➤السابقة
الجزء الثامن من رواية انتقام رجل احب بجنون
ميرا …. << شبحتله شوى وبعدين حطت الكتاب وقالتله >> اووك …نزلت من سرير … ومشت لداره … وخدت شنطته فتحاتها وبدت تطبق فى ماليات وتستف فيهم … وصهيب اكتفى انا يقعمز ويراقبها بس … بعدين نزل عينه وقاللها …
صهيب …. بكرا اكيد ماتبيش تمشى معاى ؟؟
ميرا…. ايه مش حابه نمشى …
صهيب … مش رح نغصبك على مشى .. بس للاسف رح تقعدى بروحك هنا لمدة 3 ايام انتى وسعدا ..
ميرا … ورباب ؟؟
صهيب .. تقريبا بيمشو لحوش عمهم …
ميرا … اوك نقعد بروحى … شنطتك واتيه تأمر بااى شى تانى …
صهيب … طفى ضى وراك قبل ماتطلعى وسكرى دار …
طلعت ميرا ببرود تام وسكرت دار وراها وطفت ضى … واول مابعدت خطوتين … سمعت تلفونه يرن … فامشت خطوتين وبعدين وقفت شوى ورجعت وقفت فم الباب باش تسمع من المتصل ….
صهيب …. ايو فرح … شن فى ؟؟ شن تقووووولى ؟؟
فرح …. انى بكرا ماشيه معاكم ووتيت حتى شنطتى …
صهيب … انى قولت عمتى بس وكلامى كان واضح …
فرح …. امى مريضه … وانت تعرف … افرض طاحت ولاصارلها ابسط شى .. انت تقدر تدخلها تواليت ؟؟ تقدر تبدلها … وصدقنى مش رح نزعج برنسيسه فى شى ؟؟
صهيب .. اولا اسمها ميرا … وتانيا ميرا تعبانه شوى ومش رح تقدر تمشى بكرا .. وعلى عموم ماشى خلاص الا تشوفيه مناسب …
فرح …. مش ماشيه
صهيب .. سلام …
سكر صهيب تلفون وناض من سرير باش ينزل للمطبخ ويشرب ميه … بينما ميرا .. مشت تجرى على طروف صوابعها اول ماسمعاته وخشت لدارها ووسكرتها … وقعمزة على سرير .. وقعدت تفكر وتفكر وتفكر … ومارقدتش نهائياااااااا ولا جاها نوم … وفاتت ساعه ورا ساعه وميرا تفكر وتدور جميع الافكار فى راسها … ومافاقتش لروحها ال ماشافت لساعه ولقتها ساعه4 ونص صبح … وهنا ناضت بسرعه … طلعت شنطتها وحطت فيها بيجامتين نوم ولبستين طلعه ولمت حاجاتها ظروريه الباقيه وسكرت شنطه وحطتها على جنب … وبعدين خشت للحمام .. غسلت وجهها وحكت سنونها وسلتة شعرها .. وبعدين فتحت دولاب وخدت منه جاكيت تلاته ربع على لون بيج وسروال بونتا على ازرق ولبستهم … وحطت شوى مي كاب خفيف على قهوى … وبعدين طلعت وشاح على ازرق وبيج وقهوى ولبساته … وبدت تلبس فى كندرتها … واول ماكملت كل شى ولبست شنطتها القهويه وبخت برفان خفيف .. ومع ساعه 5 ونص فجر … سمعت دار صهيب انفتحت وصوت عجل شطنه … وأول مافات دارها ووصل لاول درجه … فتحت دار وطلعت بشنطت سفر متعها … وهنا وقف وتلفت يشبحلها وهوا مصدوم …. وبمجرد ماجت عينها فى عينه قالتله …
ميرا …. ممكن تنزلى شنطتى معاك وتحطها فى كوفينو ؟؟
صهيب … << مع ابتسمه ودهشه >> اووووك … صباح الورد ..
ميرا …. صباح الخير … سعدا رح تقعد هنى ؟؟
صهيب … لا لا عندها صاحبتها تشتغل فى بيت تانى … خديت ادن من اهل الحوش وبنخليها عندهم يومين ..
ميرا .. اوك تمام … انى رح نسبقك على سياره …
نزلت ميرا وركبت فى سياره .. اما صهيب فى فا لف على حوش وسكره وحط شناطى فى سياره وركب … وطلعو … واول ماوصلو لحوش عمتى … نزلت فرح تجرى وفتحت الباب القدامى باش تقعمز فيه جنب صهيب … واول مافتحت الباب و32 سن يبانو … انصدمت انا ميرا مقعمزه جنب راجلها ….. وميرا بمجرد ماشافتها جايه .. حطت ايدها فوق ايد صهيب وجت صدمه التلاتيه الابعاد فى وجه فرح طول …
فرح … << بربكه وصدمه ووجه مستصفر >> …. انتى جيتى ؟؟ قصدى صهيب قالى مش جايه ..
ميرا .. متاسفه جداااااا ماخليتلكش الكرسى القدامى باش تقعمزى فيه …
وهنا فرح شبحتلها شبحت سم مع ابتسامه صفره خبيته وسكرت الباب … وميرا شبحت لصهيب شبحت خبت ونحت ايدها وقالتله …
ميرا …. بالك عندك نيه تجى تقعمز بدلى ؟؟
صهيب .. مش وقته هدا .. مش ظرورى منها حركات نساوين هيا توا …
وهنا نفتح الباب خلفى وقعمزة عمتى فاطمه وفرح …. بس ميرا قالت …
ميرا … عمتى تعالى اركبى قدام .. رح ننزل ونقعمز تالى ..
عمتى فاطمه … لا و**** ماهى صايره .. انتى قعمزى جنب مولى بيتك …
صهيب .. شنى عمتى مانسيتى شى ؟؟
عمتى فاطمه … لا لا .. خلاص وليدى تسقد ….
فرح …. صهيب شن بتدير لسياره ؟؟
صهيب … عندى واحد يستنى فيا فى مطار .. رح ياخدها منى .. ولما نروح رح يستقبلنى بيها فى مطار ..
فرح … اه اوك تمام …
صهيب …. و**** لو ماعرفتش انا ميرا بتمشى فى اخر لحظه …. كنت كلمتك وقتلك مش ظرورى تمشى … اهى ميرا بتمشى …
فرح … علاش وجودى من عدمه متوقف على ميرا ؟؟
صهيب … << وهنا ابتسم وشبحلها من مرايه وقاللها>> …. هكى شى …
وطبعا ميرا قعدت طول طريق وهيا تسحن على هالابتسامه .. وكان لقت هدتله سنونه .. بس ماكانش فى ايدها شى الا صمت …
مشو بسياره لحد مطار طرابلس … واول ماوصلو لقو انا موعد طياره تاجل لحد ساعه 6 فى عشيه… وهنا صهيب … دمه نحرق وركبه ميتين عفريت .. واضطرو يستنوه الوقت كله فى مطارومع ساعه 5 طلعت طياره … وطول طريق ماكانش فى اى حديت جماعى الا بعد اطراف الحديت بين صهيت وعمته … واول ماوصلو لتونس بسلامه وتمو الاجرأت تسقدو طول للاوتيل لانا تعب كان هالك كل واحد فيهم …. واول ماوصلو كانت للاوتيل كانت ساعه 9 بزبط
صهيب … انى حجزت غرفه زوجيه لفرح وعمتى … وغرفه فرديه ليا امس فى الليل …
فرح …. اوك انت ارقد فى غرفه فرديه واحنا بنات وماما نرقد وفى زوجيه …
ميرا … اى صح كلامها .. خلاص نرقد معاكم انى …
صهيب … << شبح لميرا وقاللها >> لا انتى ترقدى فى جناح متعى … وتم الموضوع …
وهنا ميرا نزلت عيونها وسكتت بينما فرح … تمنت لو ولعت فيهم هما زوز قاز وسخ … وكل الا دارته اول ماسمعت هالجمله …
فرح … << شبحت سم وكره >> … ممكن تورينا غرفتنا وين ؟؟
صهيب … هادى غرفتكم جنب غرفتنا … هاك كرت … وتصبحو على خير .. وتبو اى شى كلمونى .. ووجبة العشى بعد شوى توصلكم …
ووقف قدام جناحه … وفتح الباب وهنا لقى ميرا مازال واقفه تشبحلهم فاقال …
صهيب … ليلتكم سعيده مازال فى شى فرح ؟؟ … هيا ميرا …
فرح … اى ممكن نتكلم معاك كلمه على انفراد … بروحك ؟؟
صهيب ….
يتبع………
الجزء التاسع من رواية انتقام رجل احب بجنون
ووقف قدام جناحه … وفتح الباب وهنا لقى ميرا مازال واقفه تشبحلهم فاقال …صهيب … ليلتكم سعيده مازال فى شى فرح ؟؟ … هيا ميرا …
فرح … اى ممكن نتكلم معاك كلمه على انفراد … بروحك ؟؟
صهيب …. شن فى ؟؟ خيرك ؟؟
ميرا … حابه نتكلم معا كفى موضوع عائلى خاص ممكن ..
صهيب … << ميرا … شوفى وراجع ..
وهنا ميرا قعدة واقفه تشبحلهم … وهوا مشى مع فرح وطلعو على طول الممر … وبعد لحظات من النظرات ليهم … خشت وسكرت غرفه وراها …
صهيب …. عاملتك بااحترام … وطلعت .. لانى متوقع انا موضوع مهم .. شن فى ؟؟
فرح … خلينا نتكلمو لما نوصلو للاستراحه الا لوطه .. مش ظرورى يتفرجو علينا ناس هنا ..
قعدو ماشيين وهما ساكتين لحد ماوصلو لاول استراحة صالون فى الواجهه الاماميه للاوتيل … واول ماقعمزو قاللها …
صهيب … ان شالله موضوع الا منزلتينى عليه يستاهل … تفضلى …
فرح … نبى نقولك كلام … ماكانتش حابه نتكلم عليه قبل توا …
صهيب … شن فى ؟؟
فرح …. ياريت ياريت بدون عصبيه … امى …
صهيب .. خيرها ؟؟؟
فرح …. امى عندها لوكيميا … والمرض اكتشفنه فجاه عندها … ودكتور قال انا هيا مش رح تطول …
صهيب … وانى وين كنت ؟؟ انى اخر من يعلم ؟؟
فرح … احنا اكتشفانه بالصدفه وكانا مازال اسبوعين على عرسك .. وماحبيناش نكدو عليك … وهيا توا منتظمه على الادويه والحمد *** .. بس دكاتره قالو من 5 شهور لحد سنه اكتر شى .. وانى مش هدا الموضوع الا اتخدت قرارى فيه … لانا هالموضوع هدا باايد ربى بس ..
صهيب … << قعد يشبحلها ومصدوم >> …
فرح …. انى حاب انا احنا نتزوجو …. اى نتزوجو .. وانى راضيه حتى نكون زوجه التانيه … وقبل ماترفض انى حابه نقولك شى …. انى مش حابه لو ماتت امى نقعد وفى شارع … او نقعدو ملوحين من حوش لحوش … وزواجى منك يضمنلى انى رح نقعد فى حوش بوى .. ومش رح يقدر حد يتكلم معاى … واختى كدلك رح تعيش معانا .. ورح رجعو عيله زى قبل …
صهيب … انى تنكتى او عقلك طار منك ؟؟
مرتى فوق تستنى فيا وانت تقولى نتزوجو ؟؟
فرح ….. انى بنت عمتك وانى احق منها وانى محتاجاتك … ولو مش على خاطرى … فااقلها جى الوقت الا ترد فيه جميل لامى وبوى على داروه فيك من وانت صغير … ولا نسيت ؟؟ وزى ماهما مارضوش يخلوك تتشرد بعد موت اهلك … مااضنيش رح تخلينى انى هكى …
صهيب … تعرفى شى … انى مصدوم .. وراسى مش مستوعب اى كلمه تقولى فيها … انى راكب << وناض >>
فرح …. صهيب … اهلى كانو كويسين معاك …. ووقفو معاك وقت ماكنت بروحك … والراجل عمره مايتخلى على اهله على خاطر مره …
ركب صهيب وصدمه وغضب على وجهه … وماحاولش حتى يستوعب الكلام الا هيا تقوله فيه … لانه … معنى هالكلام … يعنى نهايه … نهايه لكل احلامه … نهايه حبه لبنت كانت كل مايتمنى فى هالحياه .. ولولا لعنة هالحياه ومساومته ليها بى شخص اعز على قلبه … لكان اسعد انسان فى دنيا لانه بجنبها …. وماكانتش هالصدمه هيا الفكره لوحيد هالا تدور فى راسه … لانا خسارته الاكبر هيا عمته .. هيا امه وبوه وكل شى فى دنيا ليه … هيا شخص الا لما يتضايق هيا الحضن الحلو ليه .. ولما يفرح هيا اول وحده تفرحله …
خش صهيب لدار ولقى ميرا راقده على سرير ومفرشتله لوطه ومخليه ضى سهر وراقده على سرير … واول ماخاش للاوتيل .. امتفى باانه يخش للحمام ياخد شور سخون بعد هالصدمه وتعب سفر … وبعدها يخش لفراشه ويرقد …. بدون اى كلمه … او حتى نظره .. بس الا ماقالش … عبرة عليه عيونه … الا كان واضح فيهم كل شى .. وماكانش موضوع محتاج لشرح ….
وفى اللحظه الا شافت فيها ميرا صهيب بى هالملامح …. ماخطرش فى بالها الا انا هما اكيد يتناقشو على مسالة حبهم .. على حياتهم وكيف رح تكون … واكيد صهيب متضايق لانا فرح مش عاجبها وجودى وحياته .. وحاولت تناقشه فى موضوع انى نطلع من حياته فى اسرع وقت …
وزى العاده …. شخصين اجتمع وفى نفس دار …. وعلى نفس الفكره … بس كل واحد يفكر بطريفته .. وبطريقه الا ترفعه ليها افكاره ومشاعره .. وبرغم الهدوء الا كان مجتاح الغرفه .. الا انا كان عكس صراع وضج هالا فى داخل عقل كل واحد فيهم .. اقلها فى اللحظه هيا ….
استمر كل واحد منهم بالهيام فى افكاره بدوم محاولة اى واحد منهم قطع افكار الاخر … لحد ماطفت ميرا سهره ومشى كل واحد فيم فى نومه من غير مايسمع من تانى اى حرف …
ناضت ميرا صبح … ومالقتش صهيب راقد فى دار …. فا خشت لتواليت وغسلت وجهها ونظفت اسنونها … وطلبت قهوه على غرفتها … واكتفت باانها تقعمز فى غرفه بروحها .. على روشن مطل على شوارع .. وتشرب قهوته وترقب منظر من بعيد …. واكيد لايخلى الموضوع من فتح اغنيه تحتوى على طابع رومانسى … والا كانت ليها تاتير كبيير على مشاعر ميرا … واول ماتفتحها .. تحس باحاسيس حلوه ماليهاش اى تفسير وماتحسش بيها الا لو سمعت اغنية
بعد جلسه طويله لميرا بينها وبين نفسها قدام روشن … وبعد هالافكار الغريبه والحلوه والوحشه الا دارت فى راسها وخدت مدى بعييييييد فى تخيلها …. قطع عليها هالسلسله … صوت شخص … اول ماسمعاته .. ومع كلمات الاغنيه الا خلتها مملوءه وجاهزه بالحنان … نزلت دمعه من عينها حاولت تخفيها قد الامكان …
صهيب … صباح الورد … خيرك قاعده هنا ؟؟
ميرا … صباح الورد .. حسيت بس انى مش مرحب بينكم .. وفى موضيع حابين تحكوها واكيد انى مش بينكم …
صهيب …. حتى ولو فى .. هدا مايمنعش انك تنزلى وتتمشى … .. وتلفت وفتح شناطته باش ياخد منها شحن تلفونه ..
ميرا … فرح امس شن تبيك ؟؟
صهيب … موضوع خاص بينى وبينها …
ميرا … انى زوجتك ومن حقى نعرف …
صهيب … انتى زوجتى مع وقف تنفيد … وانتى عارفه هالشى … ومااضنيش انا الا تبينى فيه يفرحك لو سمعتيه …
ميرا … شن طلبت منك ؟؟
صهيب … هههههههههه مصره تعرفى .. ماشى .. عرضت عليا الزواج ببساطه .. ارتحتى
ميرا … وانت ؟؟
صهيب … ههههههه علاش لا .. بنت خالى ونحبها .. وحلمت طول عمرى تكون زوجتى …
ميرا …. وانى شنى بالنسبه لحياتك ….
وهنا صهيب شبحلها شوى وبعدين شبح للباب وتقدمله .. واول ماوصله … فتحه وطلع منه وقاللها …
صهيب …. انتى شخص الا لو نهيته بسرعه وطلع من حياتى .. رح نقدر نبدا حياتى بشكل نظيف مع شخص الا نحبه … << وسكر الباب وراه >>
قعدة تشبحله ميرا ودموع فى عبنه …. وللحظه حست انها كرهت كل شى … ومش متقبله اى شى فى حياته … وفجأه وبدون اى مقدمات ..اتصلت بشركة طيارن …. واتناقشت هيا وياهم على امكانية انا لو تقدر تقطع تدكره وتروح اليوم لظروف طارئه وبالفعل … حصلت طياره راجعه لى لبييا مع ساعه 5 عشيه العشيه …. فا سكرت ولمت شنطتها وحاجاتها … وبدلت حوايجها ونزلت تتمشى لااكتر من ساعتين …. واول ماقعمزة على اول كرسى شافته فى الجردينه …. لقت صهيب جايها من بعيد … فامسحت دموعها وحاولت تبان طبيعيه قد الامكان …
صهيب … انى حطيت فرح وعمتى فى مستشفى … وطلبو من عمتى تقعد لساعه 7 عشيه … ايواء .. باش يديرولها تحاليل … وفرح قعدت …. فاااااااااا انى جعان موت .. وتوا ساعه 2 ظهر شن رايك نمشو نتغدو ؟؟
ميرا …. انت مريض نفسى ؟؟ بجد انت عندك انفصام فى شخصيه ؟؟ عندك عادى جداااااااا تجرح شخص وترجع تتكلم معاه …. خليك فى خصام انت وشيطانك .. ورح تخسرنى صدقنى وتخسر نفسك … ونتمنالك التوفيق مع الا اختارها قلبك … … وعلى فكره انى مروحه … << ورجعت للاوتيل بخطوة سريعه ودموع ينزلو منها بغزاره ….
ومالقتش نفسها فجاه الا تجرى لما قاللها استنى انى نكلمك فيك …. وفجأه وصلت لغرفة الاوتيل .. فافتحتها وسكرتها عليها …. وفجاه وهوا كيف كان لاحقها فى ممر شاف فرح كيف طالعه من دارها وفى ايدها ورقه …
فرح … تعرف نسيت اوراق امى .. طلبوهم عليا … تجى توصلنى ؟؟ خير مانمشى على رجليا ..
صهيب … مش فاضى توااااا .. بعدى … << وخش وقرب الباب فى وجهها …
وفجاه قعدت تشبحله ومصدومه … وحست انا فى شى … فاقربت من الغرفه وطقت الباب طقتين …واول مافتح صهيب الباب … قاللها …
صهيب … شن فى ؟؟
فرح … خيركم شن فى ؟؟ شفتك جاى متعفلق وحتى كلمتك مشيت وسيبتنى ..
صهيب .. انى مش فاضى … وعياده 5 دقايق على رجلين .. برى وانى رح نلاحقك … << وسكر الباب >>
وهنا هيا قعدت تشوف شوى وصدمه على وجهها وبعدين مشت …
اما صهيب … فااول ماسكر الباب … تلفتالها وقاللها ..
صهيب … شن قصة بتروحى ؟؟ من سمحلك انتى ؟؟
ميرا … << بدو دموع ينزلو منها وقالتله >> انت ماليكش علاقه بيا …
صهيب … انى رجلك غصبن عنك ورأسك نكسرهولك … قسما ب**** لو تكسرى كلامى وتروحى بدون ادنى تشوفى الويل ياميرا …
ميرا … << انهارات بالبكى وقالتله >> .. انى نكرهك … خلاص خلينى فى حالى .. بهدلتنى دمرتلى حياتى .. خشيت على حياتى ودمرت كل شى فيها حلو ..
وهنا شبحلها صهيب .. وقاللها ..
صهيب … هههههههههه انتى شن متوقعه ؟؟ انتى الا اخترتى ياميرا انك تعيشى مع نار … وانى كملت معاك اللعبه للاخير …
ميرا … انت حقير وندل … انى نكررررهك افهمها .. انت مش رااااااااجل ؟؟ لو فيك درة رجوله وحده تقولك هكى تطلقها خلاص وبرا تزوج من تبى …
وهنا صهيب .. قام عينه وشبحلها بنظرة تعجب وبعدين قرب منها وقاللها …
صهيب …. انى مش راجل ؟؟ تصووووورى انى مش راجل …
<< وفجاه علامات السخريه تحولت لغضب ونار … وبدى يقرب منها شوى شوى … وبعدين وحط ايده على شعرها وقاللها …
صهيب …. انتى تعرفى شن معنى ماكش راجل .. تعرررررررررررررررفى … فهمينى شن ندير فيييييييييك تواااااااااااا ررررررردى …
ميرا .. بعد عليا … صهيب بعد عليااااااا …
صهيب …. وقبل ماتقولى كلمه علاش مافكرتيش فى عواقبها .. توا بعد علياااااا ردددددددى …
ميرا …. << مع دموع ولحظة ضعفو انهيار >> انتع لاش تتصرف هكى ؟؟
صهيب … تبى تعرفى علاااااش ؟؟ لانك حرقتيلى قلبى … ولانك دمرتى حياتى … ولانك خليتنى نخسر احلى شيئين فى حياتى …
وهنا ميرا مسحت دموعها وقالتله …
ميرا … انت بجد انسان مريض وانى تعبت … وانى مش رح نقعد هنا لحظه وحده تانيه …
صهيب …. ميرااااااااااااااااااااا ماتعاندينيش … ماتخلنيش نهبببببببببببببببل عليك …
ميرا … تلفونك يشرين … اكيد حبيبتك … رد عليها
وهنا صهيب شبحلها شبحت كره … وقام تلفونه وبالفعل لقى فرح …
صهيب … ايواا فرح ..
فرح .. صهيب .. تعالى بسرعه نبيك …
صهيب … شن فى ؟؟
فرح …. تعالى بسرعه تو تعرف باى …
وهنا صهيب سكر تلفون وشبحلها وقاللها …
صهيب .. انى حدرتك ياميرا … خليك مطيعه لانك لو عاندتى رح تخسرى صدقينى … << وطلع >>
ومشى يجرى زى مهبول لانا عرف انا صوت فرح مش مريح … واول ماوصل للعياده لقى فرح تبكى … واول ماشافته جاته تجرى وشدت فى ايده وقالتله ..
صهيب … خيرك فرح علاش تبكى …
فرح … امى و**** كانت مافيها شى لما طلعت … وانى ماعطلتش رجعت جبت الاوراق متعها وجيت .. ولما جيت .. قالولى لقوها مغمى عليها وطايحه فى الارض ودخلوها لغرفة العنايه طول … ومافيش حد قالى شن فى ولا شن صارلها .. وانى خلااااص بنموووووت
صهيب .. ارتاحى انتى هنا .. رح نحاول نخش ونفهم منهم ..
فرح … اوك …
خش صهيب لدكتور وكانت وقتها ساعه 4 عشيه …. وقعمز مع دكتور .. وفهم منه انا حالة عمتى فى الاسوء .. وقد تكون فى لحظتها الاخيره … وانا اللوكيميا متمكن منها وكان مفروض يندارلها حل او علاج من مده والباين انا المرض متكمن منها من سنوات عديده وماكانش فى حد دارى بيها … وهنا اول ماسمع صهيب هالكلام … طلع لفرج يجرى وفى حاله هستيريه وقاللها …
صهيب…. فهمووووونى … كيف واصل معها سرطان فى حالات متاخره … ومافيش حد دارى بيها كيف ؟؟ كاكانتش تشكى فهموووووونى ..
فرح .. و**** مانعرف و**** ماحسينا انها متغيره .. وهيا كانت ديما تخبى وماتقولش انى مريضه وحتى لما نشوفوها تعبانه تقول برده او زكمه وتاخد علاج فى الحوش وتم … وحتى لما رفعناها اكتشفنا وعرفناها بعد مالاحظنا وزنها كيف نزل هلبه وتطلعلها زى بقع فى جسمها رفعناها طول ..
صهيب … قسما ب**** شى يخلى الوادي هبل … كيف شخص عنده اللوكيميا وماحدش يفيق بيه …
انهارت فرح بالبكى … وجت تجرى وطبتت صهيب … وهوا قعد يشبحلها وبعدين حاول يخفف عليها بالكلام .. وقعدو يستنو ويستنو على امل يسمعو اى كلمه تريحهم …. ومع ساعه 6 عصر … حط صهيب ايده على رأسه وقعد يفكر شوى … وبعدين اتصل بى ميرا باش يقوللها الا صار …. واول ماقام تلفون واتصل …
صهيب … الرقم الدى طلبته مقفل ….
يتبع………
الجزء العاشر من رواية انتقام رجل احب بجنون
انهارت فرح بالبكى … وجت تجرى وطبتت صهيب … وهوا قعد يشبحلها وبعدين حاول يخفف عليها بالكلام .. وقعدو يستنو ويستنو على امل يسمعو اى كلمه تريحهم …. ومع ساعه 6 عصر … حط صهيب ايده على رأسه وقعد يفكر شوى … وبعدين اتصل بى ميرا باش يقوللها الا صار …. واول ماقام تلفون واتصل …
صهيب … الرقم الدى طلبته مقفل ….
وهنا ناضب سرعه يجرى بدون مايكلم اى حد …. ونزل بسرعه وقعد يجرى فى طريق زى مهبوووول لحد ماوصل للاوتيل … وبعدها خدى الاسنسيل وركب للدور الا فيه الغرفه متعه … واول مافتح الباب .. لقى ميرا وشنطتها مهناكش … وهنا صارله انهيار عصبى .. وقعد يخبط ويكسر فى الكيسان الا على بوفى .. وماهداش من فاورنه الا على طقت الغرفه ….
واول مافتح الغرفه تلاقاه وحد تابع الروم سيرفس .. وقاله …
شخص … ان شالله كل شى بخير ؟؟ << مع علامة خوف وتعجب من صوت الكفخ وتكسير >>
وهنا قاله صهيب …
صهيب … لا لا مافى شى .. ياريت بس حد يخش ينظف الغرفه ..<< وطلع >>
ورجع للمستشفى …..
فرح …. ان شالله خير .. وين مشيت ؟؟ ووين فرح ؟؟
صهيب ..ميرا امها جت فى الحوش .. فاضطرت ترجع للبييا وتستقبلها …
فرح … اه اوك تمام .. اى افضل ليها … خير من تبهديل وتعب … ساعه كم توا ؟؟
صهيب … ساعه 6 ونص … انتى تغديتى ؟؟
فرح .. لا و**** ماعندى نيه … حاسه نفسيتى زى زفت بسبب امى ..
صهيب … توا ماعلينا الا ننتظرو بس … انى رح ننزل للكافتيريا لوطه وناخد قهوه … تاخدى معاى ؟؟
فرح .. رح ننزل معاك …
صهيب …. اوك …
نزل فرح وصهيب للكافتيريا وخدو قهوه وقعمزو …وكالعاده فرح بدت بى حديت خبيت … ينوض شوية المشاعر السيئه الا تستنى فى شويى ريح بس باش تنوض ….
فرح …. علا ش احنا مقدر لينا نخسرو اكتر ناس نحبوهم ؟؟ .. مروان … وبابا … وتوا امى بين الموت والحياه …
صهيب … الحمد *** على كل حال …
فرح .. صهيب ..
صهيب .. نعم ..
فرح … نبى نقولك شى بس .. ممكن انت تعرفه وممكن لا .. بس انى كنت نبى نقولهولك وانت مااعطتنيش فرصه ..
صهيب … شن فى خير ؟؟
فرح .. تتدكر الليل الا كانا فيها انى وياك وفجاة سكرت وقتلى صاحبى فتحى خش عليا انتظار ؟؟
صهيب … فرح … انتى علاش ماتبيش تنسى ماضى … خلاص انسي انا احنا كنا مخطوبين ومرتبطين وووووو … لانا انى حاليا مع بنت تانيه … وم ظرورى نشرحلك هيا شن تكون بالنسبه ليا …
فرح … صهيب .. اسمعنى … وبعدين احكى شن تبى … ليله هديكا … مروان كلمنى خوك … وصوته كان يبكى وقالى نكلم فى صهيب ويعطى فيا مشغول … فاانى مهم قعدت نسال فيه ونقوله خيرك وشن فى … وهوا بما انا كنت انى اقرب وحده ليه … قالى حاجه …
صهيب … والا هيا ؟؟
استمر الحديت بين صهيب وفرح …. وبعد ماسمع منها كل شى قاللها …
صهيب …. الموضوع هوا سكريه نهائيا ومانبيش نسمع اى شى عليه …
فرح … جاوبنى … انت تزوجتها لانك تبى تتنتقم منها بس صح ؟؟ انت ماتحبهاش صح ؟؟
صهيب … فرح … قسما ب**** لو تزيدى اى كلمه تانيه رح نوض ..
فرح …. انت مش فاهم .. هادى وحده رخيصه …
وهنا وقف صهيب وركها كف وقاللها …
صهيب .. اياااااااااااااااك تفكرى تقولى عليها اى كلمه … ومشاكلى انى وخوى وميرا نحلوها مع بعض ماااااااااشى …. ولولا انا امك ماكانتش فى الاوضاع هيا .. كان ليا حساب تانى معاك …
فرح …. صهيب … انى متأسفه جداااا … ماتزعلش منى … انى ماعنديش غيرك و**** … << وحطت ايدها فوق ايده وقعدت تبكى >>
صهيب …. انى راكب .. نشوف بالك فى تطورات ..
فرح … انى راكبه معاك …
ركبت فرح فوق وقعدو يستنو ساعه ورا ساعه … ومافيش اى تطورات لحالتها للاسف …. ومع ساعه 10 فى الليل مر دكتور وقاللهم …
دكتور … مافيش داعى تستنو هنا … تقدر تاخد مدام وتروحو واول ما تتحسن حالتها رح نقوللكم …
صهيب …. مدام ؟؟ <<وشبح لفرح شوى >> وبعدين قاله اوك ..
دكتور … مدام صح ؟؟ لانا هيا خبرتنى بنفسها مبكرى ..
فا رجع شبح لفرح وبعدين رد عليه وقاله … اوك دكتور ولايهمك .. وياريت اول مايستجد شى تبلغونا ..
دكتور … اوك ليلتكم سعيده ..
روحت فرح مع صهيب ونزلو لطريق …. واول ماونزلو لشارع … ومرو من جيهة مظلمه … كرشت فى ايده وقالتله ..
فرح .. انت تعرفنى نخافم ن ظلام …
اشبح صهيب لاايد فرح وقاللها …
صهيب … اضنى مش لائق تحطى ايدك فى ايد متزوج …. اقلها خافى على نفسك لو شافك حد …
فرح … انت حبيبى .. وكنت خطيبى .. ورح تولى راجلى .. وانى متاكده انك تحبنى زى ماكنت تحبنى قبل وقبل ماتخش البرنسيسه لحياتنا وتاخدك منى …
صهيب … انت بجد خيرك .. فى كل موضوع ليه مكانه … امك بين موت وحياه وانتى كل همك انك تدمرى ميرا …
فرح << بعصبيه >> لانا هيا دمرتنى وخداتك منى …. وسن بسن وعين بالعين بالعين …
وصلو للاوتيل ووقفة قدام غرفته وقالتله …
فرح ….. خلى كرت الغرفه عندك .. مش عارفه شن يصير معاى ..
صهيب …. لا لا مافيش داعى .. لو فى شى رح نكلم الريسبشن لوطه …
فرح .. صهيب انى بروحى بايته فى غرفه ومانعرفش شن يصير معاى … وانت عارف انا من لما افترقنا وتزوجت قلبى ينوض عليا وفجأه يغمى عليا …. فااخلى الكرت عندك …
صهيب … اوك .. صبح نطق عليك تكونى واتيه باش نمشو نشوفو عمتى شن صار فيها ….
فرح … اوك ت ع خ
خشت فرح للغرفه …. ولبست قفطان قصير …مصور عليه تويتى … بعد مادوش وجبدت شعرها … وخشت للفراش وقعدت طول الليل تفكر وتفكر … والافكار ترفع فيها وتجيب … ومشت فى نومه مافاقتش منها الا على صوت الباب يطق … واول ماسمعت الغرفه تطق …. وقفت بسرعه وطاحت على الارض .. وبعترت شعرها على الارض … كانها طايحه وغمى عليها …. واستمر الباب يطق للاكتر من 10 دقايق ….. واول ماحس انا مفروض تكون فتحت الا لو كان فى شى … قعد بين اليقين والشك .. وللحظه فكر يمشى للعياده ومرات يلقها او حتى تكون مستقصده هاللقطه الا صارت واكيد من وراها شى … ومن ناحيه تانيه خاف لو انا بجد فيها شى … ورح يتحمل دنب طول … فافى لحظه الا حط ايده على راسه وخدى شهيق كبير وزفير …. حط الكرت فى الغرفه و ….
يتبع…….
الجزء الحادي عشر من رواية انتقام رجل احب بجنون
واستمر الباب يطق للاكتر من 10 دقايق ….. واول ماحس انا مفروض تكون فتحت الا لو كان فى شى … قعد بين اليقين والشك .. وللحظه فكر يمشى للعياده ومرات يلقها او حتى تكون مستقصده هاللقطه الا صارت واكيد من وراها شى … ومن ناحيه تانيه خاف لو انا بجد فيها شى … ورح يتحمل دنب طول … فافى لحظه الا حط ايده على راسه وخدى شهيق كبير وزفير …. حط الكرت فى الغرفه وخش لدار … وأول ماشافها طايحه ومرميه .. خش بسرعه وقامها على سرير … وحطها عليه وقعد يفيق فيها … لحد مافاقت … واول ماشافته ..بدت تبكى وتقوله ….فرح …. حبيبى انت جنبى ؟؟
صهيب … ان شالله حالك كويس … خلاص خليك مرتاحه وانى رح نمشى نطمن على امك ونطمن عليك …
وهنا قعمزة على سرير وتكت عليه وقعدة تبكى .. بس هوا ناض وقاللها …
صهيب … فرح …انى لازم مانمشى …
وهنا ناضت وقالتله …
فرح .. خليك .. انى ولد خالى .. كنت خطيبى … ومش برانى عليا … انى بجد محتاجتلك << وبدت تقرب منه >>
واول ماقربت منه هلبه .. لغرض انا تخليه يضعف ويغلط معاها … وفى لحظه الا تحولت من بنت خالته الا شيطانه تحاول تستميل ضعفه … يجيها كف رياحى …
فرح … صهيب علااااااش ضربتنى ..
صهيب … نبيك تفيقى لنفسك وشن تديرى … ماكنتش نتوقع انك رخيصه لى هدرجه .. << وطلع وقربع الباب وراه >>
واول ماطلع شبحت للباب وقالتله …
فرح … قسما ب**** الامانخليك تدفع تمن غالى .. ولو ماكانتش ليا مش رح تكون لحد … ووركبت فوق دولاب من فوق … ونزلت الكاميرا … ونلبست بسرعه حوايجها .. ومشت لاول صالة انترنت .. ونزلت الفيديو على كمبيوتر .. وقصت منه صور الا لو شافها شخص مع بعضها كاصور .. رح تبان خيانه مشروووعه .. واول ماقصت صور … وشرت سى دى من نفس المكان .. حطتهم فيهم ودارت اكتر من نسخه … وبعدها طلعت … وتسقدت للعياده طول …
واول ماخشت للعياده لقت صهيب مقعمز وحط ايده على راسها ويفكر .. فاقالتله …
فرح … انى متأسفه جداااا .. و**** مش عارفه كيف ضعفت وتصرفت هكى .. صهيب ب**** ماتبعدش عليا و**** ان محتاجه ليك …
صهيب …. انتى كيف تتصرفى بطريقه هيا … قسما ب**** عمرى ماتوقعت انك هكى …
فرح … صهيب انى متأسفه .. و**** ممكن خبطه الا حصلها على راسى اترت فيا ومش عارفه كيف تصرفت هكى …
صهيب … اوك فرح خلاص .. انهى موضوع … مهم خالتى حالها استقر … والدكتور قالى .. تقدرو تروحو بيها اليوم عن طريق الاسعاف طائر وتنقلوها لااى عياده تانيه …
فرح … زى ماتحب …
صهيب … خلاص وتى شنطتك لانا فى الليل رح نتسقدو … وانى رح ندفع كل تكاليف المستشفى هنا وغادى …
فرح …. انت رح تقول لى ميرا على صار ؟؟
صهيب … شن رايك انتى .؟؟ انى لو انى مش رح نقوللها لسبب بس . وهوا انك بنت خالتى وزى اختى ومش رح نرضى حد ينظرلك على انك وحده ….
فرح … كمل … علاش سكت ..
صهيب … خلاص انهى موضوع هوا … وروحى ولمى حاجاتك … وانى رح نخطم بعدين وناخد حاجاتى ونخلص الاوتيل …
فرح .. نقدر نخشلها امى توا ؟؟
صهيب … اى بس توا هيا راقده … قال دكتور رح تفيق بعد شوى …
فرح .. خلاص خلينى نقعد تواباش نطمن على امى … وبعدين نرجعو مع بعض
صهيب … انى نازل باش نجيب قهوه …
فرح .. ياريت تجيبلى معاك راسى نحس فيه يوجع فيا ..
نزل صهيب بدون ما يرد عليها ولا كلمه … وجاب قهوه ليها وليه … وقعمز يشرب فيها بصمت … واول ماكملها قاللها …
صهيب … هيا برى للوتيل ونلقاك واتيه انتى وشنطتك ..
فرح …. علاش ؟؟ استاحشت مرتك ؟؟
صهيب … << شبحلها بتحدى وقاللها >> … اكيد ..
وبالفعل … رجعت للاوتيل وهيا متغايضه …. وهوا قعد مع عمته لحد مارجعت … وبعدها هيا قعدت فى عياده وهوا رجع للاوتيل … ولم حاجاته وخلص الاوتيل … وخلى شناطى فى الاوتيل ونزل .. وبمجرد ماوصل للعياده … خلاص مصاريف وتفاهم هوا والعياده على نقل عمته بالطياره تابع المستشفى … وخدو شناطيهم وتسقدو …
فرح … انت غيرت فكرتك على زواج منى ؟؟
صهيب … انى ماوفقتش اصلا … والحمد *** خالتى صحتها كويسه .. وان شالله رح تلقى ولد الحلال الا يصونك …
فرح … انت حقير .. اى حقير … عشمتنى وخليتنى نحبك .. وتوا جاى تقولى انتى خلاص ..
صهيب …. انى ماعشمتكش بشى … وانتى عارفه انا من اول ماخطبتك وانى قلبى ملك غيرك …
فرح …. ملك منى ؟؟ ملك وحده حطاتك انت وخوك فى صبع واحد ولعبة بيكم .. تبدلنى انى بوحده زيها .. انت كيف واتق فيها وتفكر تجيب منها صغار يحملو اسمك ..
صهيب … قسما ب**** لو ماتستكتيش .. نديرلك العار هنا قدام ناس .. ولو احنا مش بروحنا كان ليا معاك تصرف تانى .. ومن هاللحظه . علاقتى بيك انتهت .. كااخت وكااى شى خبيت فى راسك فاهمه ؟؟
فرح .. ماشى تمام .. ولكن نبيك تدكر ياصهيب .. مش رح نخليك تتهنى يوم بيها صدقنى ..
صهيب … اعلى مافى خيلك اركبيه …
تلفت كل منهم لجهه … وساد صمت طول الرحله … وبمجرد ماوصلو … لقىشوفير يستنى فيه … فاطلب منه يحطها فى الحوش … ويرفع شنطته لحوشه … وهوا خدى تاكسى وتسق دورا عمته للعياده …
وهنا ركبت فرح لسياره ومشت … واول ومشت بيهم .. واول ماحست انا سياره شت خلاص .. كلمت شوفير وقالتله ..
فرح … ااااااااااااى سى دى نساااااه مهبول هدا … وخى ممكن لما توصل شنطه متعه تعطى سى دى للمدام متعه ؟؟
شوفير … اوك تمااام …
خدى شوفير منها سى دى .. ووصلها لحوشها … وبعدين مشى لحوش صهيب باش يحط شنطه غادى … واول ماوصل وطق على الحوش ..ز فتحتله سعدا …
سعدا … مين يطق .. لحظه …<< وفتحت الباب >>
شوفير … المدام وين لو سمحتى ..
سعدا … مدام راقده …
شوفير … اوك شنطه هيا شنطه الباش مهندس صهيب طلب منى نحطها فى الحوش … والسى دى هوا .. اعطهولى اخت قالت انا الباش مهندس صهيب ناس عندها .. وقالتلى سلميهولها …
سعدا … اوك او ماتفيق رح نسلمهوله..
شوفير .. اوك شكرررا ..
سعدا … العفو …
سكرت سعدا الباب وركبت شنطه … واول ماوصلت لدور تانى … فتحت قجر الملحق الا بين ديار وحطت سى دى فى اول قجر وسكرت عليه … وحطت شنطه فى غرفة صهيب .. ونزلت باش تكمل صهيب … واول ماسمعت ميرا حركت العجل قالت …
ميرا … سعدااااااااااااااا … سعدااااااااااااااا..
سعدا … نعم مدام ..
ميرا .. شن دوشه هيا .. انى مش قتلك ماتنوضنيش بااى صوت ..
سعدا … فى واحد طق على باب وجاب شنطه وسى دى للاستاد صهيب …
ميرا … صهيب رجع ؟؟ ماشى اوك جيبلى طاسه ميه بسرعه
سعدا … خيرك مدام فيك شى ؟؟
ميرا .. حاسه بصداع رهيب .. ممكن واخده شوية برده … ياريت تسكرى عليا دارو وتخلينى ..
سعدا .. اوك …
سكرت سعدا الدار ونزلت لوطه وبدت فى تسيق المطبخ .. وبمجرد ماكملت الحوش وظمانه لين سمعت الباب رئيسى تسكر .. واول ماخش لوح مفتاح ونقال على طاوله وقاللها …
صهيب .. مدام وين ؟؟
سعدا .. فوق فى دارها .. و ..
صهيب …. ماخلهاش تكمل جملتها لين ركب يجرى وسيبها …
وخش لدارها بسرعه وفتحها بالقوه … وهيا اول ماشافته ناضت مخلوعه ودموع ينزلو على عيونها زى شيشمه ..
صهيب … انى شن قوتلك ؟ شن قوتلك ؟؟ قوتلك ماتسافريش صح …
ميرا … << مع دموع >> صهيب انى تعبت خلااااااااص ..
صهيب … وهنا قرب منها وشد فى ايديها وقعد يخضخض فيهو ويقوللها …. مادمك تعبتى علاش تكسحى فى دمااااااااااغك معااااى علاااااااااااااااش …
وهنا ميرا قعدت تشوفله شوى واغمى عليها فى احضانه .. واول ماطاحت عليه وجى راسها على صدره … حس بجبهتها زى كوشه .. ولما مسها طلع بالفعل … حرارتها بتشيط … فاقامها فى غمره بسرعه ونزل بيها ورفعها للعياده …
واول ماخش للعياده .. قعد يعيط ويقوللهم …
صهيب … الاسعاااااااف … بنت بتموت بين ايديا … بسرررررعه …
وفجاه جابو الباريله ونقلوها بسرعه … .. وقعد صهيب فى ممر يفرفش … ومش عارف شن فيها .. وكره نفسه لانه عاملها بقسوه فى اللحظه الا كانت هيا محتاجه يكون معاها … وقعد طالع خاش يستنى ويستنى … ومافيش حد طلع او طمنه .. لحد مطلع دكتور من غرفه الا هيا فيها …
صهيب .. دكتور مرتى خيرها طمنى ؟؟
دكتور … الباين انا كان عندها حمه وليها يوم او يومين … وهيا الباين امتنعت عن الاكل وشرب ومخدتش اى دواء او مخفض حراره … فا انهار الجسم مره وحده … واغمى عليها والحمد *** انك جبتها فى الوقت المناسب … لانا لو عطلت بيها يوم تانى بس فارح تكون فى عداد الاموات ..
صهيب … دكتور انى كنت مسافر … وكان هدا مستحيل نخليها هكى .. بس قولى نقدر نشوفها ؟؟
دكتور .. نهائيااااااااااا ممنوع انك حتى تقعد هنا .. برا روح وارتاح .. وبعون **** بكرا ساعه 10 صبح تقدر تخش وتشوفها .. بس توا مستحيل ..
صهيب … دكتور انى نبى نقعد هنا … نقدر ؟؟ ب**** ماتسكرهاش فى وجهى ..
دكتور … و**** يااخى هادى قوانين مستشفى .. ومش رح تستفيد شى من قعدتك هنا .. وهيا توا ساعه فجر … فا روح ارتاح وبكرا مع ساعه 10 صبح تقدر تشوفها وتطمن عليها .. بس اهم شى .. تلتزم راحه تامه … ومادبيك تاخد دواء فى موعده وتتغدى كويس … وترتاح نفسيا … لانا مناعتها ضعيفه جداااااا وهدا ليه علاقه بنفسيتها … ولو اهملتوها رح تخش وفى مشاكل تانيه انتم فى غنى عنها ..
صهيب … اوك دكتور ولايهمك …
طلع صهيب من العياده … وروح … واول ماوصل للحوش .. لوح نقاله ومفتاحه على طاوله .. وركب للغرفته .. وهنا قعد مقعمز يفكر شوى … وبعدين لقى روحه منهار وتاعب جدااااااا .. فاخش للحمام .. وفتح دوش على مي هدافيه وخش تحته … وبدت الافكار تلود وتلود .. موت خوه … تصرفات فرح … غموض ميرا … وحبه ليها … وظميره الا يقتل فيه كل يوم … واحساسه الا يقوله انا ميرا كويسه ومستحيل تكون سبب فى موتت خوه … قعدت هالافكار تلود فى راسه طول الوقت … لحد ماكمل دوشه … وبعد ماكمل دوشه … لبس حوايجه .. وتوضى وصلى الفجر … وعدل نقاله على ساعه 10 ورقد …. ورقد زى ميت ومافاقش الا على صوت نقاله يرن …
وهنا ناض ومسح وجهها مسحت واحد مازال خاطره فى نوم بس يحاول يقاوم …. وناض وفتح يه مصقعه وخشش راسه تحتها باش يفيق … وغسل وجهه وحك سنونه ولبس حوايجه وطلع من غرفته… واول ماطلع .. لقى سعدا استقبلاته .. فاقالتله …
سعدا .. صباح الخير.. الفطور جاهز
صهيب …. صباح الخير .. لا لا مستعجل ومانبيش نفطر …
وخدى بعضه … وطلع … ووقف على محل بوكيهات ورد … وخدى منه بوكى ورد . وبعدها خطم على سوق وخدى منه باكوه شكولاه … واخيررررا خطم على كافتيريا بسيطه .. خدى منها زوز كريب بالعسل وشكلاته بتوصيه خاصه … وطاستين عصير طبيعى … وميه … وطلع … ركب لسيارته … وتسقد للعياده … واول ماوصل … سال الاستعلامات على غرفتها .. وركب … وبمجرد ماوصل للباب … خدى شهيق وزفير … وابتسمه ابتسامه بريئه وطالعه من القلب وطق على باب وخش
يتبع……..
الجزء الثاني عشر من رواية انتقام رجل احب بجنون
.. واول ماوصل … سأل الاستعلامات على غرفتها .. وركب … وبمجرد ماوصل للباب … خدى شهيق وزفير … وابتسمه ابتسامه بريئه وطالعه من القلب وطق على باب وخش
صهيب … نخش ولامازال راقده
ميرا …. خش .. نايضه …
صهيب … شن حالك اليوم ان شالله افضل ؟؟
ميرا … الحمد *** … صهيب .. حابه نطلب منك طلب …
صهيب … نعم محتاجه شى ناقصاتك شى ؟؟
ميرا .. نبيك تطلقنى .. انى بجد تعبت .. وصدقنى حتى ولو انى مش عارفه علاش تعدب فيا .. بس و**** دفعت تمن غالى … دفعت تمن مشاعرى غالى …
وهنا شبحلها صهيب شوى ودموع بدو ينزلو منها وحضنها وقاللها ..
صهيب .. خلاص معاش تبكى … فطرتى ؟؟
ميرا … << مسحت دموعها وقالتله >> لا لا ماعنديش نيه ..
صهيب …. قسما ب**** لو ماتفطريش توا .. نلوح روحى من روشن .. وخلى تنوض توره باهى ..
ميرا … << رجعو دموع ينزلو مع ضحكه ورشفة خشم >>
صهيب … بجد نكلم فيك .. افطرى .. انى بروحى جعان وبنمووووت من الجوع …
ميرا … شن حال عمتى وشن طلعو نتائجها ؟؟
صهيب … ااااه ماتدكرنيش .. عمتى طلع عندها اللوكيميا … و*** يستر ..قال دكتور لو اخدت العلاج لنتظام ممكن تعيس 4 شهور تانيات …
ميرا … << بوجه مصدوم >> عمتى عندها اللوكيميا ؟؟ لاحول **** ياربى << ورجعت تبكى >>
صهيب … لا لا وراس امك وقفى دموع خلاص .. وانتى بتغرقى العياده دموع …
ميرا … لى منى باقة الورد وشكلاته ..
صهيب .. لوحده قالتلى طلقنى
ميرا … شكرا
صهيب …. مصاص دمئ صح ههههههه
ميرا .. نبى نعرف انى فى شن غلطت بس ؟
صهيب .. ميرا قفلى موضوع هوا … ولما تروحى وينوض حالك كويس رح نتفاهمو ونوعدك نوصلو لحل ..
ميرا .. وعد صهيب ؟؟
صهيب …. مانوعدكش بشى .. الا لو كملتى فطورك ..
ميرا .. صهيب و**** انى مادرت اى شى يضايقك .. لاعمرى درت شى غلط ..
صهيب .. << بعصبيه >> ميرا قولنا خلاااااص … لحظه بس تلفونى يرن …
صهيب … ايوا فرح … شن فى ؟
فرح … انت وين ؟؟ امى تسأل عليك .. من اول ماشافتنى اليوم
صهيب …انى فى عياده ..ميرا تعبت شوى …
فرح… لاحول **** ياربى …. شن اسم العياده ؟؟
صهيب …. الليبى السويسرى … مافيش داعى تجى .
فرح …. كيف يعنى مهما كانت زوجت حبيبى ..
صهيب … سلام ..
ميرا … خيرها فرح ؟؟
صهيب … تسأل عليك بس … كملى فطورك هيا بطلى دلع ..
ميرا .. و**** ماعندى نيه ياصهيب .. بس رح نشرب طاسة العصيبر على خاطرك .. صهيب نبى نروح انى قلقت …
صهيب … رح نكلم دكتور توا لو قالى نديرلها ورقة خروج رح نطلعك … بس بشرط … تكملى فطورك كله …
ميرا … حاضر …
صهيب … وتسمعى كلامى بالحرف الواحد … والا نخليك تقطنى هنا …
ميرا …. حاضر ..
طلع صهيب … وخش لدكتور وقعد يتكلم معاه لاااكتر من ربع ساعه … وقعد يقنع فيه طول الوقت انا هيا تطلع وهوا بنفسه رح يهتم بيها … وبالفعل …. قدر يقنع دكتور على ضمانته … وطلع وورقة الخروج موقعه فى ايده .. وكيف خش للغرفه سمع صوت وحده تكلم فى ميرا فالا فتح الباب …
صهيب …. فرح انتى جيتى ؟؟
فرح … اكيييييييييييد رح نجى
وهنا صهيب شبح لميرا … الا واضح من ملامحها الصدمه وقاللها …
صهيب … سألتى ولا لا ؟؟ تحمدتى وتشكرتى ولا لا ؟؟ خلاص مافيش داعى للازعاج … وسلميلى على عمتى وقوليلها رج نجيها بعدين ..
فرح …. صهيب خيرك ؟؟
صهيب … اى وباقى الورد الا جبتيها ارفعيها لانا ميرا عندها حساسيه من الورد …
وهنا شبحت ميرا للباقه متعه وشبحت لميرا كيف مبتسمه بتخنيسه وجبدت باقتها بغل وحقد وطلعت …
صهيب … كلمتك دكتور ورح تطلعى …
ميرا …. شكرا بجد بارك **** فيك … حاسه روحى مخنوقه هنا …
صهيب … اوك … رح نساعدك تلبسى حوايجك نوضى ..
ميرا … مصحك … لا اكيد … رح نلبس بروحى … بس خلى تجى سستر الا برا وتقضلى طوبو كانيولا …
جت سستر … وساعدتها فى اللبس وروحت … واول ماوصلت … خدت دوش دافى ولبست بيجامه نضيفه ورقدت قفى فرشها … وهوا خش عليها وقاللها …. اليوم رح نطيبلك اكل بعدها تاكلى صوابعى هههههههه ..
ميرا … ماتعبش روحك صهيب و**** ماعندى نيه …
صهيب … اه شن قولنا ؟؟ نردك للمستشفى ؟؟ وزنك مبكرى 54 كيلو … شوى تانيه وبتولى فى اربعينات … والباين انك نقصتى نقصه وحده غى فتره الاخيره … كم كنتى اول ماتزوجنا …
ميرا ….. 59 كيلو …
صهيب … اها .. معناها استنى الوليمه بعد شوى …
نزل صهيب .. ولبس مريقه … وطلع طنجرة وحط فيها ميه وحط فيها طرف دجاج ومرقة ماجى .. وخلها لين تغلى وبعدها خدى خضروات وقصها مكعبات وبلطها فيها … وشوى ملح وزيت زيتون .. وخدى ستيك دجاج حمره فى الكوسه .. ونقع رز ابيض بسمتى …. وبعد ساعه جهز صهيب احلى صفرة فطور .. شربة برودو خضروات … ورز ابيض وعليه طرف دجاج محمر وسلاطه … وخدى صفره وكيف جى بيركبها .. قالتله شغاله ..
سعدا … هات منك نركبها بابا …
صهيب … لا لا انتى ظمى مطبخ بس مقلوب ..
وخددى صفره وركب .. واول ماخش طق الباب وفتحه وقاللها …
صهيب … رح نتغدى انى وياك . مافيهاش ماتقولى …
ميرا .. لو بتتغد معاى ممكن …
قعمز صهيب جنبها على سيريروحطلها طاولة الاكل مخصصه لسرير … وتغدو مع بعض … واتناء اكلهم .. شبحتله ميرا وقالتله ..
ميرا … احكيلى على طفولتك ؟؟ ممكن …
صهيب … رح نحكيلك .. بس بعد مانكمل غدى شن رايك ؟؟
ميرا … اوك …
كملوا لغدا ورفع صفره ونادى سعدا باش تاخد صفر وقعمز جنبها وقاللها …
صهيب … شن تبى نحكيلك ؟؟
ميرا … طفولتك …
صهيب .. طفولتى كانت هاديه وشريره وعبيطه نفس الشى … نحكيلك مره موقف … مره انى كنت نلعب فى كوره … ولعبت لعبت فى جنان انى وولاد جيرانا … وجيت نجرى للمطبخ عطشاااااان ونو نو لين خلاص .. فالقيت امى … حاطه ملاقى فوق روشن مطبخ .. وبدون وعى عيونى ولو قلوب قلوب .. وخديت قرطعت مالقى … وفجاه نلاقه وركينه ههههههههههه … تصورى .. نضرب مالقى نصه من هنا .. ونصيخ من هنا .. سكرتها سكره … لاتقرا لاتكتب هههههههه
ميرا … هههههههههههه ضحكتنى .. معقوله مازبطتش وركينه ؟؟
صهيب .. تى كنت عطشان وشربت بنهم …
شن تانى … اول مره عرفت ننظف سنونى وحبيت تنظيف كانت وانى عمرى 4 سنين .. فى رسوم قبل كانو يجيبو فيها .. يوريك كلب ينضف فى سنونه وبعدين يمصمص ويمضمض فى فمه .. وبعدين يمسح بالفوطه ومداير جو لعمره .. كنت متيم بيها جدااااا هالرسوم … ومنها عرفت ننظف سنونى …
وبدى صهيب يحكى فى مواقفه وبطولاته .. لحد ماميرا نعسها نوم ورقدت … واول ماشافها راقده … سكر سرينتى روشن … وشدها من خصرها وواسها لانها كانت شبه مقعمزه وغطاها وتلفت باش يطلع .. بس وهوا كيف كان بيطلع . شدت فى ايده وقالتله ..
ميرا .. خليك ممكن …
وهنا صهيب تلفتلها بالكامل … ودنتله شوى .. ورقد جنبها … واول ماجى جنبها قعد كل واحد منهم يشبح لتانى .. والحب الا كان مخفى فى عيونه للارديا طلع … وكانت مشاعر مختلطه .. ببين حب وحنان وعطق واشتياق … امتزجت فى نظراتهم لبعض .. وبعض هالنظرات مش وفى عالم تانى .. عالم خاص بس بى صهيب وميرا .. شخصين الا حبو بعض من اول نظره قبل 6 سنين ….
طلع صهيب من دار ميرا مع ساعه 9 فى الليل … ومشى فتح شنطته باش يطلع منها خيط … وقعد يفتش ويفتش وعرف انا نساه فى الاوتيل مرشوف … فانزل للخزين … وفتح صندوق كان قايم فيه حاجات مروان كلهم … ولانه كان مروان نقاله نفس نقال صهيب … فانزل باش ياخده الخيط ويفتح نقاله … بس وهوا يفتش … لقى نقال مروان … نقال الا مدهوله لما سلمو الجته ليه … والا ماقدرش او حتى حاول يفتحه …وللحظه قعد يشبح لنقال .. وبعدين سكر صندوق … ولكن جاته فكره … هالفكره خلاته يفتح صندوق وياخد نقال خوه ويفتحه … واول مافتحه … طلع النقال ماينفتحش الا بالباسورد … وقعد يجرب لحد ماجرب اسم امه .. هناء … فانفتح …
وهنا صهيب قعمز وبدو دموع ينزلو لاارديا … وفتح جيهة صور … وقعد يقلب فى صور خوه هوا وصحابه … وهوا وياه ودموع بدو ينزلو زى مطار … او بالاحرى زى *** الا سيبات هامه .. ويسترجع فى دكرياته معها … لانا صهيب كان بالنسبه ليه مروان … ولده … وخوه … وشى من ريحة امه وبوه ….
قعد يقلب صهيب فى صور … بعدها عدل تقعميزته وقعد يقلب فى فيديوات ومنها لحد ماوصل لرسائل … واول مافتح رسائل … لقى رساله واصله من ميرا لى مروان وهالرساله وصلت فى نفس اليوم الا مات فيه مروان … وكان محتوى رساله ….
يتبع ……
الجزء الثالث عشر من رواية انتقام رجل احب بجنون
قعد يقلب صهيب فى صور … بعدها عدل تقعميزته وقعد يقلب فى فيديوات ومنها لحد ماوصل لرسائل … واول مافتح رسائل … لقى رساله واصله من ميرا لى مروان وهالرساله وصلت فى نفس اليوم الا مات فيه مروان … وكان محتوى رساله ….
ميرا .. مروان ب**** عليك وراس وخى بعد عليا .. انت ليك 7 شهور وانت تلحق فيا .. وشادها رسائل واتصالات .. مامليتش ؟؟ انى و**** مانحبك ونشوف فيك زى خوى … واخر شى ماكنتش حابه نقولوهلك .. انى فى شخص تانى فى حياته ونحبه .. ونستنى امتى ربى يجمعنا بى الحلال .. وشخص هوا هوا صهيب خوك .. وبرغم انى مانعرفاش ولاعمرى سمعت منه اى شى بس عندى امل انا رح يجمعنا ربى مع بعضنا بالحلال لدلك …. بعد عليا …
وهنا على طول … قعد زى مجنون .. يقلب فى رسائل الاوله لميرا وكانت كلها تقريبا نفس الشى … ومحتوها كالاتى … << بعد عليا … معاش تتصل .. لو سمحت معاش تبعت رسائل .. >>
وبعد ماقرى كل رسائل … فتح على جيهة رسائل مرسله .. وهنا كانت صدمه … واول رساله شافها .. وكانت فى نفس اليوم الا مات فيه وقبل موته بساعه فقط …
مروان …. ميرا لو ماترديش عليا .. قسما ب**** لما ناخد صوتك الا مسجلهولك ونركبه على مقاطع .. ونبهدلك فى كل تركينه ….
وهنا صهيب .. عرف انا خوه كان مستعمل خاصية تسجيل مكالمات على اى اتصال يجيه … فامشى جيهة تسجيلات وقعد يسمع فى كل تسجيلات …
ميرا … مروان قسما ب**** لو مابعدت عليا لما نحرش فيك اهلك .. ونحرش اهلى ونكبر موضوع .. انى مانبيكش افهم .. انى نبى شخص تانى وفى حياتى شخص تانى … لو انت بجد راجل وعندك كرامه بعد عليا .. قسما ب**** لو مابعدت عليا الاما نكبره موضوع … خلاص 7 شهور وانى متحملاتك ومانبيش نجرحك ونحاول نفهم فيك بالاسلوب …
مروان .. انتى وحده حقيره .. سبعه شهور وانى نتصل بيك ونترجى فيك انك تعطينى فرصه بس وتحبينى .. وانتى تقوليلى انى مش متع دوه هادى وانى بنت ناس .. وتوا طلع عندك واحد وتحبيه ياوسخه … لو انتى بنت ناس كنتى قولتلى من الاول …
ميرا … انت واحد حقير وندل … انى مش مضطره نشرحلك حياتى الخاصه … انى من اول يوم قتلك بعد عليا وانت ماتبيش تفهم … لكن قسما ب**** .. الاما نكلم بابا … وبكرا ليه تفاهم معاكم …
… ووقلب صهيب تسجيل الا بعده … ولقى مكالمه بين فرح ومروان …
مروان … فرح .. خيرا نكلم فى صهيب مايردش عليا …
فرح .. كيف كنا نتكلمو ونتغزلو فى بعض وبعدها سكر
مروان …. انتى تتغزلى وتحبى .. وانى حصلت فى الرخيصه هديكا …
فرح … و**** يابابا انت قوتلى انى نحبها .. وانى جبتلك رقم تلفونها وتم …
مروان .. انتى قتيلى انك سالتيها وقالتلك انها تحبنى وماتحبش صهيب … وانتى قولتلى صهيب يحبنى ومايحبهاش … ويستنى فيك امتى تجى وتكلمه فى موضوعها باش يجى ويخطبنى …
فرح … و**** انى مش مجبره انى نحكيلك تفاصيل … صدقنى هيا فى الاخير على شطارتك … وكانا انت طلعت هيدوق .. شن بندير فيك انى … على عموم .. خوك اكيد سكر تلفونه .. انى بنسكر سلام ..<< وسكرت فى وجهه >>
وهنا صهيب .. قعد يشوف فى هالكوارت الا بجد للحظه حس روحه مش فاهم شى …
وقعد بينه وبين نفسه يراجع من اول سيناريو ….
صهيب كان يشوف فى ميرا وهيا مروحه من دراستها … حباها وتعلق بيها من اول نظره … وفجأه .. خوه مروان .. حب نفس البنت الا كان صهيب حاط عليها العين …. وفى يوم كانو مدايرين عزومه بمناسبة نجاح مروان … وجت ميرا … وتعرفت عليها فرح … وبطريقه واخرى … خدت رقم تلفونها …. ولانها كانت عارفه انا صهيب يحب ميرا .. من طريقة نظراتهم لبعض … حبت تلعبها صح …
فرح … اليوم بنروحو .. و**** ظهرى مقسوم من امس ..
مروان …. ههههههه حتى هيا حفلة مروان الغالى … تعرفى ينت جيرانا ميرا . قاسما ب**** قلبى يرعش عليها رعيش …
فرح …. ههههههههه عرفتك يامسخوط .. مهم اول مانروح للحوش اتصل بيا وانى رح نقولك فاش خدمتك وبعدين قول فرح ماتنفعش ..
مروان .. تى و**** انتى اقدع من اى راجل …
روحت فرح … واول ماوصلت لحوشها رنت عليه …
مروان .. اه طمنينى .. قصدك طلعت تحبنى ..
فرح … انى قعدت نلمحلها .. حسيت انها معجبه بيك … انت
مروان … بس انى نحس انا هيا معجبه بى صهيب وخوى معجب بيها …
فرح .. يامهبول .. ماهو انى لمحتلها .. مشى قالتلى هدا ماناقصنى الا شيبن .. وقعدت بعدها تقولى كانا نحصل واحد زى عمرى .. زى مروان متلا اكيد رح نولى اسعد انسانه فى دنيا …
مروان .. بجد ؟؟؟ انتى و**** تهبلى … باه ؟؟
فرح .. وانى قتلها حابه نتعرف عليك ونولو صحابات .. وخديت منها رقم تلفون …
وهاك رقم تلفون ياحلو 092 ……. اى وبنقولك … زى ماانى خدمتك … نبيك تخدمنى … نبيك تمشى تقول لصهيب انا انت وميرا تحبو بعض .. وتموتو فى الارض الا يمشى عليها كل واحد منكم لتانى ..
مروان … علاش ؟؟
فرح … لانا احنا نحبو بعض .. وهوا قالى .. لو جانى مروان واطمنت انا هوا يحب بنت جيرانا ورح يوصل معاها للزواج .. هكى رح نقدر نخطبك وبالى مطمن على خوى … وانت تعرفه صهيب قداش باله عليه ..
مروان .. اوك تم بكرا بعون **** نقوله .. خلاااص بااااااى
فرح … استنى … ماتقولش لصهيب انا ليا علاقه بالموضوع ابداااااا وكان قالك منين حصلت رقمها .. قوللها هيا طلعتلى من ورا الجنان فى الحفله وعطتهولى … باش يطمن انكم تبو بعض …
وبالفعل هدا الا صار …. ومن لما سمع صهيب هالكلام … قرر يمسح ميرا من قلبه .. ويتمنى لخوه السعاده معاها .. وماكانش حاقد عليها .. بالعكس .. بل كان يتمنالهم سعاده .. وفى مقابل باش ينسى ميرا … لفت على دماغه فرح وخطبها …. واستمرت خطبتهم 5 شهور بس .. وتحديدا … لحد ما جت اللحظه الا اتصل فيها بيه مروان ……
لحظه بس … خلينا نرجعو لمكالمة مروان مع فرح فى نفس اليوم الا دار فيه حادت ….
مروان .. انتى قتيلى انك سالتيها وقالتلك انها تحبنى وماتحبش صهيب … وانتى قولتلى صهيب يحبنى ومايحبهاش … ويستنى فيك امتى تجى وتكلمه فى موضوعها باش يجى ويخطبنى …
فرح … و**** انى مش مجبره انى نحكيلك تفاصيل … صدقنى هيا فى الاخير على شطارتك … وكانا انت طلعت هيدوق .. شن بندير فيك انى … على عموم .. خوك اكيد سكر تلفونه .. انى بنسكر سلام ..<< وسكرت فى وجهه >>
سكر مروان تلفون وهوا منهار بالبكى .. لاناا البنت الا رسم عليها حياته كلها … طلعت تحب خوه … قعد يسوق ويسوق زى ماجنون …. ويبكى ويخبط على ستريسو .. ويشوف فى دنيا كلها سوده .. لحد مااتصل بيه صهيب ..
صهيب … مروان . كلمتنى بكرى وخشيت عليا انتظار … شن فى ؟؟ وخيرك تبكى ؟؟ شن صار معاك ؟؟ خيررررررررررررررررك ياراجل رد …
مروان .. الوسخه الا كنت نكلم فيها … 7 شهور نكلم فيها … وتوا جايه تقولى انى نحب واحد .. ومنى .. اقرب ناس ليا … طعتنى فى ظهرى مع اقرب ناس ليا …
صهيب … واحد من صحابك ؟؟رد عليا .. مروووووان .. الوووووووو …. !#$%^&*)(%$#@!@لإإ‘÷×/،ـألأ[]ٍِ{،/،ـألأ طوط طوط طوط طوط << فى اللحظه هيا صار الحادت .. ومات مروان فى نفس اللحظه ومات معاه سر …. وهنا تحديدا كانت نهاية حب صهيب .. وبداية انتقام رجل احب بجنون ….
يتبع………
الجزء الرابع عشر من رواية انتقام رجل احب بجنون
صهيب … واحد من صحابك ؟؟رد عليا .. مروووووان .. الوووووووو …. !#$%^&*)(%$#@!@لإإ‘÷×/،ـألأ[]ٍِ{،/،ـألأ طوط طوط طوط طوط << فى اللحظه هيا صار الحادت .. ومات مروان فى نفس اللحظه ومات السر معاه …. وهنا تحديدا كانت نهاية حب صهيب .. وبداية انتقام رجل احب بجنون ….
سكر صهيب تلفون … وصدمه مش سايعه عقله .. ولوح نقال مروان بسرعه فى صندوق وركب يجرى لغرفة ميرا …
صهيب … ميراااااااااااااااااااااااااااااا … ميراااااااااااااااااااااااااااااااا …
ووصل لدار وهوا داهش وخش يجرى وعيونه كلهم يقدحو شرارت غضب ..
ميرا … خيرك شن فى … شن فىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ؟؟
صهيب … نبى اجابه وحده … انتى علاش ماقولتليش انا مروان كان يبيك وانتى ماتبيشى .. علاش مادفعتيش على روحك وانتى مظلوووومه تكللللمى .. تكلمى انى بنجن …
ميرا .. << انهارت بالدموع >> و**** انت الا مااعطيتنى فرصه ندافع على روحى … وانى ماكانش باايدى شى .. وماخطرش فى بالى انك تعرف على موضوع شى …
صهيب …. علاااااااااااااش ماقولتيش .. علااااااااااااش ؟؟
ميرا … لانا ماكان فى شى بينى انى وهوا باش نحكيه .. والولد مات خلاص وميت ماتزوجش عليه الا رحمه … بس لحظه .. << ومسحت دموعها وقالتله >> انت كنت تتصرف هكى معاى لانك تحسابنى كنت ….. لا انى مش مصدقه .. انت متوقع لو انى كنت مع خوك نرضى ناخدك ؟؟ او نعيش معاك ؟؟
صهيب …. الوسخه هديكا قسماااااااااااااا ب**** الا مانقتلهااااااااااا .. بعدى .. بعددددددددددددددددى …
ميرا … من هيا … استنى بس .. استنى ماتتهورش .. من هيا .. فهمنى شن فى …
صهيب .. ميراااااااااااااااا بعدى … انتى خلاص معاش عليك شى .. والا غلط مفروض هوا الا يدفع تمن .. قسما ب**** الا مانقتلهااااااااااااااااااا …
ميرا .. صهييييييييييييييييب .. صهيبببببببببببببببببب استنى << وقعمزة على سريرها تبكى وقلبها يرعش >>
وطلع صهيب يجرى ونزل لسياره وولعها وطلع …. بس قدر العائله انا يمرو بنفس نقطه .. ونفس الاحدات … وسبب هما بنتين بس … احدهم ضحيه وتانيه هيا سبب كل شى ….
شخص غريب … الو اهلين يااختى … انى لقيت تلفون مقفل متع شخص هوا .. ووقفنا عند اول محل وشحناه باش نقدرو نتواصلو معاكم ..
ميرا … انت منى ؟؟ شن فى ؟؟
شخص غريب …. صاحب نقال هوا … دار حادت فى طريق الشط .. ورفعانه لمستشفى حوادت وهوا بين موت والحياه ..
ميرا … << مصدومه ودموع فى عينها >> ماشى خلاص خوى …
قامت تلفون .. واتصلت بشوفير صهيب .. وبعد عشره دقايق جاها .. ولبست عبايتها ووشاحها ومشت للمستشفى ..
ميرا … << منهاره بدموع >> دكتور انى زوجته .. ب**** عليك خلينى نشوفه بس …
دكتور … وخيتى مش رح تقدرى تشوفيه قبل 12 ساعه … وبعدها بعون **** تقدرى تخشى وتتطمنى عليه ..
قعدت ميرا فى مستشفى وراكبه فيها نار … وحست للحظه انا فى لعنه نازله على راسها .. وكل ماتطلع من مشكله تلقى روحها فى مشكله تانيه …
كانت ساعات تمر عليها ببطئ … وكانت بس تتمنى تشوفه وتتطمن عليه … ودموعها مابطلوش نزول … وعلى قد ماحاول يقنعها شوفير االخاص بصهيب انا تروح وهوا يستنى هنا .. رفضت وقعدت تستنى بدون اكل او شرب .. ومرت عليها الليله … وكانت من ظمن الليالى الا مستحيل تنساهم …
قعد مقعمزة وافكار تلود وتلف على دماغها … لحد مانعسها نوم على كرسى ورقدت ….
شوفير .. مدام ميرا مدام ميرا … فيقى تفضلى خديتك قهوه …
ميرا ….. اه اه .. صهيب فاق .. ساعه كم توا ؟؟
شوفير … ساعه 10 صبح … الباين انك كنتى تعبانه ونعسك نوم هنا …
ميرا …. جى دكتور مسؤال على حالة صهيب ؟؟ اكيد مش رح نقدر نشوفه قبل مايوافق صح ..
شوفير … اى مدام .. وهوا على وصوله لانى سألت لوطه فى الاستعلامات … انتى بس اشربى قهوتك ..
رجعت ميرا للكرسى وخدت رشفه من القهوه وعقلها وقلبها مع دكتور … وبمجرد ماكملت فنجانها … خش دكتور ..
دكتور … صباح الخير …
ميرا … دكتور خلينى نشوف صهيب ونبى دكتور .. انى من امس فى عياده .. ونستنى امتى نتطمن عليه بس ..
دكتور … اعطينى شوى بس وبعدها تقدرى تخشيله …
خش الدكتور لصهيب .. ودار كشف عليه .. وفاق صهيب … والا تعرضله من هالحادت كسر فى ايده وشوى رضوض بس على راسه … واول ماطلع دكتور … شبح لى ميرا وقاللها …
دكتور … تقدرى تشوفيه توا وتتطمنى عليه …
ميرا … يقدر يروح اليوم دكتور ؟
دكتور .. اكيد … ورح نكتبلكم توا ورقة خروج … بس رح نطلب منك تجيبيه يوم بعد يوم باش ندوايله جروحه .. والجبس اسبوعين ويتنحى بعون **** …
ميرا .. شكرا دكتور بارك **** فيك … احمد وتى سياره … رح نجهز صهيب واركب ساعدنى باش نزلوه ..
واول ماخشت ميرا لدار تعبو عيونها دمعه وحضناته … وهوا حضها ولاول مره بى هالحراره .. ونهار بالبكى زى *** الا واخيرا لقى الحضن دافى ليه …
صهيب …. ميرا نبى نطلب منك طلب … << وهنا قطعت عليه وقالتله >>
ميرا …. ااااااااااااااااص انى مسامحاتك خلاص … ومش حابه نتكلم وفى اى شى .. انى حابه ننسى ماضى ونبدو صفحه جديده مع بعض
صهيب … انى دمرتلك حياتك … وعيشتك فى ايام سوده .. انى بجد ندل وواطى ومانستاهلكش ..
ميرا … ااااااااااااااص … انت حبيبى الا عمرى ماحلمت بحد غيرك … وانى عدراتك لانك كنت تتصرف بفكرة الانتقام .. وانى عارفه خوك شن يعنيلك … وبعدين انى امس بس لما تخايلت انى بنعيش من غيرك .. موتت ميات مره … انى مانتخايلش حياه انت فيها …
صهيب …
ميرا …. شن هوا ؟؟
وهنا صهيب خدى ايدها وحطها على قلبه وقعد يشوفلها وهيا دمعت عيناها وقاللها …
صهيب … هوا … قلبى …الا بين ايديك … والا قدرتى تاخديه من سنين .. وماقدرتش نعطيه لحد غيرك … لانك حبيبتى ومرتى ورح تكونى ام صغارى …
ميرا … خلاص معاش تبكى حبيبى .. كل دمعه تنزل من عينك زى سكين فى قلبى .. يالله نروحو لحوشنا
صهيب … وانى بشكل هدا ؟؟ ياودى صعب .. ومعاش فيا طميعه ..
ميرا .. ههههههههههه ياصايع
احمد شوفير … احم احم … باش هندس صهيب …
صهيب … خش خش احمد … نوضينى ..
احمد … اقعد فى مكانك .. جبتلك الكرسى لحد عندك …
قدمله احمد الكرسى … وقعمزه عليه …. وهنا صهيب قاله ..
صهيب .. بارك **** فيك ياحميده … و**** جمبلك فوق راسى من فوق …
احمد … خوى انت ياباش مهندس شن تقول ….
خدو صهيب وحطوه فى سياره وركبت ميرا جنبه وطلعت بيهم سياره … ووركب صهيب بمساعدة احمد لفوق واول ماوصل لدار نومه قالتله ميرا …
ميرا … شكرا انت بارك **** فيك وخى ..
احمد … فيك بارك **** وخيتى .. وتبى اى شى تفضلى ..
ميرا …. ولايهمك وخى اكيد من غير كلامك …
خدت ميرا صهيب من ايده وقالتله …
ميرا …. من اليوم دارى هيا دارنا … ودار الاوله … رح تكون دار صغارنا ..
صهيب …. ان شالله حبيتى .. بس اهم شى نوض انى بس …
ميرا .. حبيبى رح تنوض بعد اسبوعين وصحتك زى الغزال .. بس انت قول بسم **** …
صهيب … اااااه يارجلى …
ميرا … بشوى حبيبى .. ها استنى نقيملك رجل على سرير … رح نديرلك احلى غدى تاكل ايديك وراه حبيبى
صهيب .. مانبيش غدى … نبيك جنبى بس .. تعااااالى << وشدها من ايدها >>
ميرا … ههههههه صهيب تحشم .. شغاله تسمع فينا … لاحول ولاقوة الا ب**** .. ايدك مكسوره ومازال مش مريح روحك ..
صهيب … هههههههههه ولو نكسر جسمى كله … انتى حبيبتى وحياتى .. والا تحملت هبالى وعصبيتى وكل حماقتى .. وماتبينيش على خاطرها ندير مستحيل … و**** يابنت ناس .. انى لو نعطى عيونى ليك مش خساره فيك ..
ميرا .. انى مانبيش عيونك حبيبى .. نبيك تنسى الا فات بس ونبدو صفحه جديده مع بعض
صهيب …. اكيد حبيبتى .. رح نبدو احلى صفحه جديده واول مانوض وعد عليا وبعد اسبوعين بس .. رح نديرلك شهر عسل … مش رح تنسيه ابداااا
ميرا … ربى يخليك حبيبى يارررب
صهيب … ممكن تطفى ضى …
ميرا … اكيد حبيبى رح نطفى الضى ونطلع باش نوتيلك الغدى
صهيب … لا لا انتى فاهمه غلط … اطفى ضى وتعالى جنبى بس
ميرا .. صهيب .. تحشم .. خيررررررك
صهيب … هههههههههههههههههه
وهنا وفى اليوم هوا … انتهت قصة انتقام راجل … وابتدئت قصه رجل احب بجنون
وفاتو الاسبوعين على ميرا وصهيب .. وكانو من احلى الايام … ببساطه زوز عصافير حب .. حياتهم كلهم امتلاءت سعاده وحب .. ومن غير مانشرحلكم .. انتم اكيد رح تتخايلو ايامهم الحلو هالا رح تنختم بالاسبوع التالت … وتحديدا اخر يوم فيه
صهيب …. اه ميرا .. طيارتنا بتطلع بعد ساعه .. وتيتى شنطتك ؟؟ انى بنطلع مشوار ربع ساعه ونجى .. وبعدها نلاقاك واتيه …
ميرا .. حاضر حبييبى .. شوى بس نلقط فى اخر حاجاتى .. انت اطلع وتعالى وبعد ربع ساعه تلاقانى واتيه ..
صهيب … اوك خلاص حبيبتى
ميرا … اى حبيبى استنى شوووى … اموووووه
صهيب .. شن رايك ناجلو سفاره لغضوه .. ههههههههههه واليوم نهدرزو شوى ..
ميرا .. هههههههههه خلاص براااااااااااااااااا … سعدا تعالى ساعدينى شوى حبيبتى … وين حطيتى شحن لاب توب متعى …
سعدا .. فى قجر ملحق الاول مدام …
سعدا .. اوك حبيبتى تمام .. برى كملى توتى شنطتك …
وهنا مشت ميرا للملحق وفتحاته .. وقعدت تفتش لحد ماجبداته .. واول ماجبداته .. طاح سى دى معاه … وهنا طبست وقعدت تشوفله شوى .. وبعدين استغربت مكانه .. فاخداته معاها … وحطاته فى الكمبيوتر … واول افتحت سى دى .. وقعدت تقلب فى صور .. جتها صدمه … وانهارات بالبكى .. وكل الا دارته .. خدت شتطتها ولاب توب ولبست وشاحها وعبايته … وقعمزت فى صالون تستنى فيه لحد ماجى …
واول ماخش صهيب فرحان .. شبح لشنطه وقاللها …
صهيب .. شكلك واتيه .. هيا ..
ميرا .. صهيبببببب .. طلقنى ..
وهنا تلفت صهيب وقعد يشبحلها وقاللها ..
صهيب .. بجد انتى ولاتتسهوكى ؟؟
ميرا … طلقنننننننى ..
صهيب … خيرك يابنت ناس شن فى ؟؟
ميرا … طلقنى لانك خاين … وكداب .. وماتستاهلش انا نكون معاك ..
صهيب … < شبحلها بعصبيه >> شن فىىىىىىىىىىىىىىىىى تكلممممممممى ..
وهنا فتحت لاب توب وشغلتله صور على عرض وقالتله …
ميرا … شن تبى اكتر من هكى ؟؟
صهيب … لحظه .. قسما ب**** قسما ب**** مافى منه الكلام هوا … و**** الا الحقيره هيا الا دبرت هدا كله ..
ميرا .. خلاص صهيب … من فضلك طلقنى بس .. انى بجد تعبت ومليت …
صهيب .. اعطينى فرصه بس نتبتلك .. ميرا ماتدمريش كل بينا حلو … ب**** عليك فرصه بس …
ميرا … شن تبى تقولى ياصهيب … تقولى انك مظلوم وانا صور هادم هكى نزلو ..
صهيب … رح تسمعى منها هيا كل الا صار .. بس اعطينى فرصه .. ماشى حبيبتى .. خلاص ب**** عليك معاش تبكى … صدقينى رح نتبتلك توا .. دقيقه بس
وخدى تلفونه زى مجنون واتصل بى فرح …
صهيب … اه فرح .. نبيك فى موضوع ظرورى .. ممكن تجى توا ..
فرح … واخيرااا عرفت قيمتى .. وعرفت انا الا عندك ماتساوى نص فرنك ..
صهيب … اى ولهدا انى نبى نصلح غلطتى ونعترفلك بكل شى انتى بس تعالى ..
فرح … من عيونى حبيبى .. انى قريبه من حوشكم .. 10 دقايق ونكون عندكم …
صهيب .. خلاص انى نستنى فيك .. وانى فى الحوش بروحى …
قعدت ميرا تشبحله وهيا مصدومه ودموع ينزلو منها زى شيشمه وهنا حضنها وحط راسها على كتفه وقاللها ..
صهيب .. اوتقى فيا مره هادى بس .. وانى و**** مارح نرضى دمعه تنزل منك بعد اليوم .. انتى حبيبتى او مايرن الباب تخبى ورا المنى بار متع المطبخ وشوفى الا يصير … ماشى .. خلاص حبيبتى امسحى دموعك …
وهدا الا صار بالفعل .. وبعد 10 دقايق رن الباب ..
صهيب … خليك ورا المنى بار وماتبينلاهاش انك فى الحوش .. واسمعى بس كل الا يصير ..
مشت ميرا زى ماقاللها … وهوا مشى فتح الباب .. واول ماخشت .. سكر الباب طقه وقام مفتاح فى جيبها … وهيا كانت رسمه شى تانى فى حياتها ..
وهنا شدها من شعرها زى مجنون وكرها لجيهة طاولة اللاب توب وقاللها ….
صهيب … شن الوسخ هوا تكللللللللمى ..
فرح … اااااااااااه شعرى .. اطلق شعررررررى …
صهيب … انتى شوفتى شى .. قسما ب**** الا مانطلع بروحك … فهمينى شن قصة صور هما تكلللللللللمى جاووووووووبى
… << واعطاها كف لايقرا لايكتب >>
فرح … الوسخه ميرا خداتك منى ولا لا .. وانى احق منها .. وصدقنى مش رح نخليكم تتهنو بيوم … تبى تعرررف شن صار … اليوم الا سخت فيه فى الاوتيل وانت لقيتنى طايحه .. انى ماكنتش صايخه .. وانى درت الفيلم هوا باش ناخل الفيديو الا صورتهولك ونقص منه صور … والا نبيه صار … وينه هههههههههه وينها ههههههههه تخلت عليك ولا لا .. وصدقت صور ولا لا .. لانها اصلا ماتحبكش وماتبيكش …
صهيب … حقيرررررره << وشدها من شعرها وطح فيها تيروااات … قسما ب**** الا مانربيك .. انى قوتلك بعدى عليا بعدددددددددددى …
وهنا ميرا طلعت وهيا تبكى .. وحضت صهيب وقالتله ..
ميرا … خلاص حبيبى … انى فهمت كل شى .. ماتلوتش ايديك بيها … خلاااااص … لمى قشيشك والبسى وشاحك واطلعى من حوشى ومن حياتنا .. برااااااا …
فرح … قسما ب**** الا ماتندمو ومارح نخليكم تتهنو يوم …ولبست وشاحها وفتحت الباب ..
ميرا .. استنى … وقربت ليها ومدتلها كف … هدا على خاطر كل الا درتيه فيا … وتوا انى نسيت كل شى … سكرى الباب وراك …
قعمز صهيب على كرسى وحط ايديه على راسه وهوا منهار عصبيا … وهنا ميرا شبحتله وقعمزة جنبه وقامتله راسه بأيدها وقالتله ..
ميرا … مازال على موعد طياره ساعه .. زعمك نلحقو عليها
وهنا قام صهيب راسه وابتسملها وخدها فى حضنه بضمه قويه وقعد يضحك … وقاللها …
صهيب … انى راجل الا بالفعل احب بجنون … وانتى قمة جنونى وهوسى
ميرا … حبيبى انت
تمت