الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
علاج اختي المعقدة - حتي الجزء الثانى - 5/3/2024
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 128651" data-attributes="member: 1775"><p><strong>للأسف حالتها بتسوء... انته عرفين الكماوي..... مفيش بأدينا حاجة نعملها اكتر من كدا.... انا اسف اني بقلكم اخبار زي كدا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت دي الجملة اللي الدكتور قلها لما خرج من عند والدتي.. ابويا كان باين عليه الحزن..... اما انا فكنت بدمع لمجرد التفكير اني ممكن اخسر ست الحبايب.... امي في الأربعنات و المرض الخبيث بينهش فيها.... بتمني دا ما يحصلش...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(انا عثمان 19 سنة... قمحاوي البشرة مايل للسمار زي امي و ابويا... طولي 183 سم، جسمي متناسق و عريض و معضل شوية... ابويا خليل 46 سنة شيف في فندق في أسوان،</strong></p><p><strong>كان شيف برا مصر قبل الجواز و رجع اتجوز سمية مراته الأولي في القاهرة، خلف منها بنت و بعد كدا جالها نزيف في الرحم و شالته عشان خطر عليها. و طبعآ ابويا نفسه في ولد فا اتجوز امي لما كان شغال في فندق في اسوان، وخلفتني بالفعل و لما تميت ال17 سنة جلها المرض الوحش و من وقتها و هي في المستشفيات)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: طيب انا ممكن اسفرها برا لو دا ممكن يحسن حالتها !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور:: صدقني احنا هنا عملين اللي علينا لو حابب تسفرها مفيش مشكلة بس برا زي جوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بعصبية :: انته منظر بس.. امي بتموت جوا وانت جاي تقول حالتها بتسوء... لزمتك ايه انت بقي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا بزعل :: اهدي يا عثمان... عصبيتك دي ملهاش لزمة دلوقتي . . . هتخاف عليها اكتر مني ؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: ايوة عشان دي امي انا... لكن انت عندك غيرها و تقدر تتجوز التالتة عادي لكن انا من فين اجيب غيرها دا امي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور:: عثمان يبني انا فاهم انك مضايق بس دي إرادة ***، وانا بعمل اللي عليا صدقني لو في حاجه انا قصرت فيها عمري ما هسامح نفسي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا نزات دمعة من عيني :: انا عايز اشوفها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور:: مش هينفع...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بزعيق :: عايز اشوف امي .. ايه هتمنعني ولا ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا خليل :: معلش يا دكتور لو ينفع بس نطمن عليها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور:: انا هخليكم تدخلو بس ارجوكم خمس دقايق بالثانية عشان غلط عليها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلنا الأوضة.... كانت امي فاقدة الوعي بتتنفس من قناع اكسجين، شبه عايشة... حواجبها يدوب فيها شعرة ولا اتنين.. دموعي غرقت وشي.. كان نفسي امسك اديها بس المحليل في اديها اليمين و جهاز ضربات القلب في الايد الشمال... قربت منها و بقيت اتأملها...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: عشان خطري متسبنيش... انا مش هقدر اعيش من غيرك...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: قوم يا عثمان... سبها ترتاح.... وجودنا معاها في نفس الأوضة غلط عليها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: لا...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: بقولك غلط عليها... لو بتحبها سبها ترتاح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا بقي يقومني و يشدني معاه برا بالعافيه.....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ما طلعنا من الأوضة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: انت لازم تسفرها برا.... امي لازم تقوم و ترجع زي الاول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا هز راسه :: انا هعمل كدا.... اهدي بس انت شوية... متعملش في نفسك كده... يلا نرجع دلوقتي البيت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: انا هفضل معاها هنا مش هسيبها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: مش هينفع انت محطتش لقمة في بوقك من امبارح... و سهران طول الليل... كدا غلط عليك....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: مش عايز اكل ولا انام انا عايز امي ترجع تتكلم و تمشي و تتفاعل معايا زي الأول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: امك قالتلي اخد بالي منك و من صحتك... هتكسر كلام امك.... تعال نرجع البيت و انا من دلوقتي هبدأ في الاجراءات اللزمة عشان اسفرها برا.... يلا بينا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قمت و انا مش حاسس باي حاجه ولا شايف ايه اللي قدامي..... ركبت العربية مع ابويا و سرحت في ايامي مع امي .. لما كانت بتتكلم و تمشي و تتحرك معايا..... سرحت في كل حاجه عشتها معاها....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فوقت من سرحاني علي صوت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: وصلنا يا عثمان انزل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بصيت من شباك العربية كنا قدام العمارة اللي سكنين فيها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: ادخل انت خود دوش وانا هخلي فاطمة تاجي تسخنلك الأكل و تنضف البيت من التراب دا ( فاطمة بنت البواب )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت أوضتي بلامبلاة، اخدت هدوم و دخلت الحمام.. فتحت الدوش و المياه بقيت تنزل عليا و انا سرحان تحتها فترة......</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صوت خبط علي الباب <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="💢" title="Anger symbol :anger:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f4a2.png" data-shortname=":anger:" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة:: عثمان.... انت كويس.... ليك ساعة وانت جوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قفلت المياه و لبست هدومي و خرجت من الحمام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة:: انا افتكرت بعد الشر حصلك حاجه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: مفيش يا فاطمة انا بس سرحت شوية...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة:: و الست زينب ( امي ) اخبارها ايه اتحسنت شوية...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بنفس عميق :: ادعيلها يا فاطمه... امي بتمر بظروف صعبة... امي... بتصارع ال..... بتصارع الموت....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نزلت دموعي غصب عني و حطيت ايدي علي وشي... فاطمة قربت مني و بقيت تهديني و تطبطب عليا... دخلت في حضنها و انا بحول احبس دموعي و حزني بالعافية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حسيت فاطمة مرتبكة من حضني ليها فابعدت عنها خطوة لورا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: انا اسف يا فاطمة... محستش بنفسي... مكانش قصدي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة:: فهماك يا عثمان... بس اهم حاجه دلوقتي تاكل لو لقمة واحدة، بدل ما تقع من طولك... ست زينب موصياني عليك ... عشان خطري... قصدي عشان خطر.. الست زينب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: مليش نفس يا فاطمه... ازاي هاكل و امي تعبانه في المستشفى و كل اكلها محليل و ادوية و كماوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة:: هتبقي كويسة بأذن *** ... انت بس كول اي حاجه بلاش تعمل في نفسك كده.. شفايفك اتشقت من قلة الأكل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بصيت لفاطمة و هزيت راسي :: هتاكلي معايا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه فاطمة شبكت ايدها في بعض :: المهم انت تاكل كويس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(فاطمة 19 سنة، بيضة، 169 سم، جسم متناسق، فاطمة ابوها يبقي البواب و امها متوفية، من الريف، اعرفها من لما كان عمري 14 سنة، وامي كانت بتحبها زي بنتها عشان كان نفسها تخلف بنت و ولد،)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>( مشهد المستشفى )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي بتعت :: خليل... فين عثمان ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: كان بايت بقاله تلات ايام معاكي في المستشفى... بالعافية خليته يروح يرتاح.....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي:: .....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: متخفيش يا زينب .. انا خلاص هسفرك برا تتعالجي و ترجعي احسن من الاول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي بتهز راسها لاء :: عايزة اموت في بلدي يا خليل و علي سريري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: ايه اللي بتقوليه دا بس يا زينب... بأذن*** تقومي بالسلامه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي:: اسمع كلامي وفر المصاريف دي لـ عثمان و خلي بالك منه... عايزة اموت وانا مطمنة عليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: عشان خاطري متقوليش كده يا زينب، اومال مين اللي هيختار عروسة لعثمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي:: عايزة اروح البيت يا خليل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: ازاي بس غلط كدا لازم تبقي في المستشفى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي:: عشان خاطري خليني اموت وانا مرتاحه يا خليل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: مينفعش يا زي....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي بتقاطعه :: عشان خاطري دي اخر حاجه بطلبها منك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا بصلها بحزن و هز راسه بالموافقة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>» بالليل «</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لاقيت ابويا داخل البيت وسمعته بيفتح الباب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: عثمان....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بصصله بخضة :: في... في حاجه... امي كويسه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: امك عايزة ترجع البيت و رافضة تسافر تتعالج برا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: ازاي... امي لازم تسافر برا و تتعالج عند احسن دكتور في الدنيا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: صدقني حاولت اقنعها بس هي رفضت بشكل نهائي... بكرا هخدك معايا المستشفى حاول تقنعها انها تسافر برا... انا لسه موقفتش حاجه و إجراءات نقلها برا مصر شغالة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بصتله بحزن و سكتت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>» تاني يوم «</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتحت باب الأوضة عند امي كانت علي السرير اول ما شفتني ابتسمت و فتحتلي حضنها، و انا جريت عليها و حضنتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: ليه مش عايزة تتعالجي... ليه عايزة تحرميني منك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي:: عثمان انت كبير دلوقتي... انا حاسة اني خلاص ايامي قربت... و مش عايزة اموت و انا مش مرتاحه... عايزة ارتاح في سريري يا عثمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: ارجوكي يا امي... برا مصر الطب احسن و هتخفي و تتحركي و ترجعي احسن من الاول عشان خاطري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي:: عيزاك تاخود بالك من نفسك.... عيزاك تعرف ان سمية و بنتها ملهمش ذنب... متكرهمش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: انا مليش دعوه بيهم اصلآ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي:: لا.. لا يا عثمان.. مريم تبقي اختك وانت سندها من بعد ابوك....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: يا ماما انا ما بحبهمش اصلآ</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي:: هتسمع كلامي....(لحظة سعال ) ولا هتخليني ازعل منك؟</strong></p><p><strong>انا بوست صوابع ايدها :: كله إلا زعلك بس عشان خاطري وافقي تسفري برا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي:: عثمان.. قلتلك اسمع الكلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا عيني دمعت و امي مسحت الدموع من عيني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي:: بتعيط يا واد ! .. سبت ايه لأختك طيب.... انت راجل دلوقتي (سعال ) متعيطش فاهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بحاول امسك دموعي :: حاضر....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت الممرضة عشان معاد العلاج بتاعها و قالتلي اطلع برا، طلعت كان ابويا مستنيني برا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: ها وافقت تسافر؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بحزن :: لا.... عايزة ترجع البيت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا بصلي بحزن و هز راسه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>»» بعد تلات ايام ««</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت امي اتوفت في اوضتها في البيت.. و انا قاعد حاليآ علي نفس السرير اللي روحها فارقت جسدها عليه... واخد اخر هدوم كانت لبساها في حضني،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صوت خبط خفيف علي الباب <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="💢" title="Anger symbol :anger:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f4a2.png" data-shortname=":anger:" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بعصبية :: قلت مش عايز حد يكلمني انا مش عايز حاجه منكم سبوني في حالي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباب اتفتح و كانت فاطمة ، دخلت و قفلت الباب وراها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة:: *** يصبرك يا عثمان.... انا عارفة قد ايه فراق الأم بالذات صعب... بس..... صدقني هي كدا ارتاحت.... كلنا هنشوف نفس المصير... متعملش كدا في نفسك انت ليك يومين محطتش لقمة في بوقك و دا التالت...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: مليش نفس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه:: متحرقش قلب الست زينب عليك.... تفتكر هي هتكون مبسوطه وهي شيفاك في الحالة دي... هي دلوقتي شيفاك و حاسة بيك... حرام تعمل كدا يا عثمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بحزن :: مش قادر يا فاطمه.... مش قادر اصدق انها خلاص راحت...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه:: معلش.... صدقني ارتاحت من المستشفي و التعب.... كدا احسن. ... خليها تعرف انها خلفت راجل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بفتكر كلام امي لما كانت بتقولي انت راجل و مش عيزاك تعيط...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا هزيت راسي بايوة :: ايوة انا مش لازم احزنها عليا.... هي خلفت راجل...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه:: يلا قوم خدلك دوش و فوق ... و انا هحضرلك حاجه تكلها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: شكرا يا فاطمه.....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بصيت لفاطمة في عينها لمدة ثانيتين.. و هي اتكسفت و بصت في الأرض</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة:: انا.. ها هروح المطبخ</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>»» بعد اسبوع ««</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد اسبوع كنت بحاول اتمشي مع الوضع الجديد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: انا هاروح اطمن علي سمية (سمية مرات ابويا الاولي ) و اختك... هاتعرف تقعد لوحدك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: ايوة متشغلش بالك بيا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: طيب الفيزا معاك لو احتجت اي حاجه اصرف منها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: طيب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند بيت اسماعيل البواب ابو فاطمة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_الدور الأرضي شقة اسماعيل البواب ابو فاطمة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة:: اتفضل الشاي يا بابا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: اقعدي يا فاطمه عايزك في موضوع مهم جدا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة:: خير انشاء *** في حاجه حصلت؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: لاء بس في حاجه المفروض تحصل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه بعدم فهم :: بتتكلم علي ايه يا بابا ايه اللي المفروض يحصل؟!</strong></p><p><strong>اسماعيل يولع سجارة :: اتفقت مع عمك اننا نقرا فتحتكم انتي و وحيد ابن عمك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة بفزع :: ايه... لاء يا بابا عشان خاطري... انا مش عايزة وحيد انا مش بحبه ولا عايزة اتجوزه عشان خاطري يا بابا متعملش فيا كدا... انا عمري ما عملت حاجه وحشه...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: انتي خلاص هتمي العشرين.. كلها سنة بالكتير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة بدموع :: بس انا مش عايزة اتجوز وحيد يا بابا، ورحمة امي ما تعمل فيا كدا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: اومال انتي فاكره ايه!!..... انا عارف انك بتحبي واد الاستاذ خليل (انا ) ... لو جيه طلبك مني انا مش ممانع... بس هو ياجي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة باصة لابوها :: يعني ايه يا بابا؟! .... عايزني اروح لعثمان اقوله تعال قول لابويا اتجوزني؟ ... عايز ترخصني يا بابا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: وانتي فكرك لو قولت لأستاذه خليل... جوز عثمان والدك لبتي هيوافق؟.... هيقبل يناسب البواب؟....... فوقي يا فاطمه يا بتي.... هو لو صحيح بيحبك... زي ما انتي بتحبيه... هيقف قدام ابوه عشانك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه جريت علي اوضتها و اترمت علي السرير تعيط... و بتفكر هل فعلآ عثمان ممكن يقف ضد ابوه عشانها زي ما هي عملت... ولا فعلآ كلام ابوها صح... مش هيقبل يناسب البواب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عندي انا ( عثمان )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تاني يوم بعد ما ابويا سافر... صحيت من النوم و فاطمة طلعت مع الضهر عشان تحضرلي الغدا كالعادة... انا بعرف اطبخ لوحدي واتعلمت من ابويا بس كنت بحب وجود فاطمة معايا في نفس المكان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت المطبخ عندها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حسيت بيها كانت حزينة و باين عليها التعب و انها كدا ما نمتش من امبارح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: فاطمة!</strong></p><p><strong>فاطمة بدون ما تبصلي :: ايوة يا استاذ عثمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بأستغراب :: استاذ؟ ....... في ايه يا فاطمه ايه اللي حصل؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه:: مفيش حاجه يا استاذ عثمان انا بحضرلك الغدا... بعمل شغلي...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: فاطمه عشان خاطري فهميني في ايه... طيب انا عملت حاجه غلط ضايقتك.... لو عملت اعرفي اني بدون قصد... انتي اقرب حد ليا من بعد امي....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه بصتلي و كانت بتدمع :: انا.... انا هتخطب لابن عمي...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بدهشة :: ايه.... يعني !! .... لا مستحيل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه:: ابويا عرفني ان هياخدوني الاسبوع الجاي عشان نقرا فتحتي.... بس انا رافضة.... انا رافضة يا عثمان....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: فاطمه انا انا... مستحيل اسيبك تتجوزي حد تاني.... انا اللي هتجوزك... فاطمه انا بحبك... انتي اقرب حد ليا....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه مبتسمة بدموع :: بجد انت بتحبني يا عثمان.... و.. و وانا كمان... انا بحبك....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدون ما احس اخدت فاطمه في حضني كنت بعصرها جوا حضني... خايف حد تاني ياخودها مني....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: انا هتفق مع ابوكي... اني انا هخطبك يا فاطمه.. تعالي معايا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه:: هنروح فين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: هخطبك من ابوكي...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل ما فاطمه تتكلم تاني شديتها من ايدها و نزلنا تحت عند شقة ابوها، الباب كان موارب... خطبت و فتحته سنه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: عم اسماعيل...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يخرج اسماعيل قدام باب الشقة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: عثمان.. خير يا والدي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: عم اسماعيل... انا طالب ايد فاطمه بنتك...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه كانت مبتسمة بكسوف وهي جمبي... بس ابوها شدها و جابها ورا منو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: عثمان يا والدي.... انا عايز اقولك انك لازم تاجي انت و استاذ خليل والدك.... تطلبها مني ويكون هو معاك.... دي الأصول.... ولا انا غلطان....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: لا مش غلطان.... انا هاجي اطلبها منك انا و هو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: وانا هستناكم... بس ياريت قبل اخر الشهر.... عشان انا مدي للناس في البلد كلمة... انهم هيقرا فاتحة.... لو جيت قبل اخر الشهر انت و استاذ خليل... هشيلكم علي حبابي عنيا... في غلط في كلامي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: لا.... تمام.... بعد اذنك...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل قفل باب الشقة بعد ما عثمان ركب الأصنصير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: بت يا فاطمه...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه:: نعم....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: لمي هدومك هترجعي البلد النهارده...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة:: ليه يا بابا... عثمان جالك اهو عشان يطلب ايدي منك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: ابوه لسه ما يعرفش حاجه عن الموضوع دا... والكلام اللي هيقوله انتي مش هتستحملي تسمعيه... دا لو جيه قبل اخر الشهر... اما لو اتأخر هسافر وراكي البلد و نقرأ الفاتحة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمه بدموع :: عشان خاطري يا بابا خليني.... طيب و مين اللي هيساعدك في شغل العمارة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: هقولهم انك تعبانة و انا رجعتك البلد كام يوم....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة كانت هترد بس ابوها اسماعيل بنبرة أمر قاطعها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: خلص الكلام ادخلي لمي هدومك... وانا هشوف اي مكروباص يكون رايح البلد نركب معاه</strong></p><p></p><p></p><p>المشهد عندي انا ( عثمان )</p><p></p><p></p><p><strong>بعد تلات ايام و فاطمه مش باينة ولا بتطلع تحضرلي الأكل زي كل يوم... قلقت يكون ابوها عمل فيها حاجه... لقيت نفسي نازل الدور الأرضي عند اسماعيل البواب و كنت رايح اتجاه شقته بس لاقيته قاعد قدام باب العمارة.. رحت أسأله علي فاطمه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: صباح الخير يا عم اسماعيل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل:: صباح النور يا عثمان يا والدي... خير لازمك حاجه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: انا كنت بس جاي أسال علي فاطمة.. بقالها تلات ايام مش باينة... هي كويسة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إسماعيل:: فاطمة تعبت من الشغل، بعتها تريح في البلد شوية... لو محتاج حد ينضفلك الشقة ولا يعملك لقمة تاكلها... انا اعرف واحدة بت حلال تاجي تسعدك تطبخلك و تنضف البيت و تديها اللي فيه النصيب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: عم إسماعيل انت ليه بتعمل معايا كدا؟ .... انا قلتلك اني هكلم ابويا و ناجي نطلب فاطمه منك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إسماعيل:: متأخذنيش يا عثمان... بس البت طالعة نازلة من شقتك علطول... ولما تاجي تطلب ايدها... الناس لمؤخذة هتفتكر ان احنا بنصلح غلطة... ولا انا كلامي غلط؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا هزيت راسي بأيوة :: ماشي يا عم إسماعيل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد الموقف دا بـ يوم ابويا رجع من القاهرة استنيته ياخود نفسه و ياخود الدوش بتاعه، ودخل يعمل فنجان قهوة، خرج يقعد قدام التلفزيون، رحت اقعد جمبه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: اخبارك ايه دلوقتي يا عثمان... شكلك احسن بكتير...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: اه تمام الحمد ***</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: فينك يا بت يا بطة كانت بتعمل فنجان قهوة يظبط المزاج...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: أصلها تعبانة و ابوها بعتها البلد ترتاح....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: لا ألف سلامة عليها.. بقولك ايه يا عثمان كنت عايزك في موضوع كدا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: وانا كمان عايز اقولك علي موضوع مهم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: ايه محتاج حاجه؟ قولي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: بصراحه يا بابا.... انا بحب فاطمه و عايز اتجوزها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا بدهشة :: انت بتقول ايه يا عثمان؟ فاطمة مين اللي بتحبها.. وكمان عايز تتجوزها؟ انت واعي انت بتقول ايه؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: ايوة انا عايز اتجوز فاطمه.. فيها ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: ايوة ايه؟ ... الجوازة دي لا يمكن تتم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: بس انا واعدت ابوها اني هاجي اتقدملها لما انت تاجي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: انا بقولك لا يمكن اخلي الجوازة دي تتم...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: انا مش باخود رائيك انا بعرفك انا ناوي علي ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: عثمان... انت ابني و انا عايز مصلحتك.... الجوازة دي مش في صالحنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: و من امتي كانت اي حاجه في صالحي... انا عمري ما طلبت منك حاجه...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا بصلي و سابني و نزل من الشقة، و انا دخلت اوضتي وقعدت علي السرير افكر في حل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(المشهد عند ابويا خليل )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خليل نازل الدور الأرضي و خبط علي شقة إسماعيل البواب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إسماعيل فتح الباب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خليل بعصبية :: إسماعيل انا عايزك ما تنساش نفسك... انا كنت بعاملك احسن معاملة و بعتبر بنتك زي بنتي و اكتر.. طلاما انت معرفها حدودها... لكن توصل لأن ابني يطلب يتجوزها دا مش ممكن يحصل... إسماعيل انا مش عايز اقطع عيشك... ولا اعاملك معاملة مش هتعجبك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إسماعيل بهدوء :: قبل ما تشخط فيا يا استاذ خليل... انا عارف اني بواب عمارتك... وعمري ما نسيت... ولو علي بنتي فانا بعدتها عن هنا خالص عشان تبعد عن ولدك... هي في البلد دلوقتي.... عثمان ابن حضرتك جيه هنا و طلب ايد بنتي فاطمة ... وانا اللي قالتله لو استاذ خليل وافق انا معنديش مانع.... لأني عارف ان حضرتك مش هتقبل تناسب البواب.... لا احنا من مستواكم ولا انته من مستوانا.... كنت سمعتني قبل ما تجرح في كرامتي يا خليل بيه.... احنا علي الأرض مقامات... بس تحتها كلنا واحد... ريح نفسك يا استاذ خليل... بنتي هياخدها واد عمها....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خليل هدي شوية :: انا اسف يا إسماعيل علي الطريقه اللي اتكلمت بيها... كنت بس متعصب و..... مكنش قصدي اقول كل دا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إسماعيل:: اتفضل طيب اشرب الشاي بدل واقفة الباب دي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خليل بخجل :: تشكر...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(المشهد الرئيسي) يعني انا (عثمان )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رجع ابويا بعد عشر دقايق من لما نزل و فتح باب الأوضة عندي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: اعمل حسابك اخر الأسبوع هتسافر تعيش معايا في القاهرة احنا هنسيب اسوان خالص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: لا...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: انا مش هسيبك لوحدك هنا تاني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: انا هتجوز فاطمة... سواء موافق او لاء....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: انت لسه صغير علي الجواز... وحتي لو كبير انا مش هسيبك تتجوز فاطمة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: خلاص انسي ان ليك ابن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: طيب تقدر تقولي هتصرف عليها من فين... هتجهز نفسك من فين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: قصدك ايه.... هتحرمني من الورث...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: انت عايزني ادفع جنيه في حاجه هتحصل غصب عني...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: انت ليه بتعمل معايا كدا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: عشان انت لسه متعرفش العالم برا عمل ازاي... متعرفش يعني ايه تشتغل غصب عنك عشان تصرف علي بيتك و مراتك.... عايز تتجوز فاطمه اتجوزها.... بس وريني بقي لما تبقي اب و انت يدوب مكمل العشرين بكام سنة هتعمل ايه.... ولا عايزني اصرف عليك انت و ابنك.... عثمان افهمني... انا مش عايزك تعيش اللي انا عشته... انا تعبت و كافحت عشان اعيش في المستوي دا... فوق.... احنا في زمن الفلوس هي اللي بتحدد كل حاجه.... عايز تتجوز و ترتاح... وافق علي العروسة اللي انا جيبهالك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: عروسة....؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: ايوة... بنت صاحب احسن فندق في اسوان.. دي فرصة... امسك فيها بسنانك...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: قول كدا... جوازة مصلحة...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: اعتبرها زي ما انت عايز.... لما تتجوز من غير ما تغرم جنيه... و تلاقي شغلك بعد الجواز مدير فندق تبقي فرصة....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: مدير فندق مراتي.... هشتغل عند مراتي.... انت متخيل... ان انا لو اتخنقت معاها هخسر كل حاجه في لحظة...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: اومال انت شغلك ايه... انك تضحك عليها و تخليها تحبك دا جزء من شغلك... وبعدين انت ما شفتهاش لسه... مش يمكن تطلع حاجه غير اللى فى بالك</strong></p><p><strong>انا ابتسمت بسخرية :: انت عارف اللي في بالي هو اللي صح... ما تضحكش علي نفسك و عليا...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: انت دلوقتي بس ها تخطبها لغاية ما تخلصه دراستكم.. وبعد كدا تتجوزه... فكر يا عثمان... هسيبك انا دلوقتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و ابويا سابني و نزل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبع............................................................</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>الجــــــــــــزء الثانــــــــــي</em></strong></p><hr /><hr /><hr /><p></p><p></p><p><strong>(الجزء الثاني)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إسماعيل البواب سافر البلد عند بنته و يدخل علي بنته فاطمة الأوضة و هي بتعيط</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إسماعيل:: بتعيطي ليه يا فاطمه... انا ما قصرتش في حاجه.. الشهر فات و عثمان و ابوه مطلبوش ايدك...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة بدموع :: ابوس ايدك يا بابا انا مش عايزة اتجوز وحيد... مش عايزة اتجوز اصلآ</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إسماعيل:: إنسيه يا فاطمه... صدقيني عثمان دا لسه ما يعرفش يعني ايه مسؤلية ولا جواز... لسه ما جربش الشغل و تعبه... و وحيد ابن عمك مش وحش... طيب و مش هيزعلك وحتي لو زعلك اقدر اجبلك حقك منه... اما عثمان وابوه حاجه تاني... عايزة ايه من واحد مواقفش في وش ابوه عشانك و فضل في اوضته مخاصم ابوه... فاطمه متنزليش راسي قدام العيلة بكرا...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاطمة بتمسح دموعها :: حاضر... حاضر يابا ..... • بصت في الأرض بحزن • هتجوز وحيد...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(المشهد الرئيسي)</strong></p><p><strong>(يعني انا )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا دخل عليا الأوضة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: يلا جهز شنطة هدومك عشان ها نتحرك كمان شوية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: انا مش عايز اعيش مع مراتك و بنتك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: يووووه... احنا كل شوية في الموال دا... و سبق و قلتلك دول أهلك... مريم تبقي اختك و ما تنساش تتعامل معاها كويس... وساسيها... هي من لما اتعرضت مرتين لمحاولة اغتصصاب و هي نفسيتها تعبانة و مش متقبلة اي راجل غريب يقرب منها وانت رايح تعيش في نفس البيت معاها.. راعي حالتها دي اختك الكبيرة برضه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: طيب ما شيل دا من دا... طلاما مش متقبلة راجل غريب يقرب او يتعامل معاها، وانا مش عايز اقعد معاها، هنعيش مع بعض ازاي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: انا و سمية سألنا الدكتور النفسي المسؤول عنها و قال بالتدريج هتتعود عليك... بس اهم حاجه تكون بتتعامل معاها كويس و ما تتخانقش معاها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: كانت ناقصة مجانين هي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا بعصبية :: اخر مرة اسمعك بتقول علي اختك كدا... هنبه عليك و بدون حلفان ... لو اختك اشتكت منك او حصلها حاجه بسببك.. هوريك وشي التاني فاهم...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بصيتله و كنت ساكت... ابويا اخد نفس عميق و مسح وشه وقالي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: حضر شنطتك اخلص يلا ساعة و نتحرك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>»» بعد ساعتين ««</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت راكب العربية جمب ابويا و ماشيين علي الطريق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: عثمان.... انا مش عايزك تزعل مني لما اتعصبت عليك في البيت.... بس دي اختك فاهمني... تخيل انت اخوها بتقول عليها مجنونة ، اومال الغريب هيعمل ايه.... عايزك تعرف ان اختك كانت بتحب تخرج و بتهزر و محدش خالص كان يزهق منها... كانت مرحة و روحها خفيفة... بس بعد ما مدرسها الخصوصي حاول معاها المرة الأولي و بعد كدا حاول يهرب ، عمل حادثة علي الطريق السريع... مريم فضلت ست شهور منطوائة في أوضتها... والمرة التانية بعد ما اخو صحبتها حاول برضه معاها وهرب برا المحافظة، فص ملح و داب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: محدش عرف مكانه لغاية دلوقتي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: لينا سنتين بندور عليه لغاية النهارده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: ..... حاضر....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: سمية لما عرفت انك جاي فرحت.. و فرحت اكتر لما عرفت انك هتعيش معانا هناك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: طيب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: عثمان عشان خاطري.... بلاش تزعل حد منك هناك...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: وانا فين خاطري..... بعدتني عن الإنسانة اللي حبيتها... هتعيشني في مكان غير اللي اتربيت فيه... هتقعدني مع ناس مش حاببهم... هتجوزني علي مزاجك... فين خاطري من كل دا.... اقولك..... مش فارقة خلاص...... حطلي بالمرة جدول اكل و شرب و عرفني علي ناس معينة تبقي صحابي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: كل دا عشان عايز مصلحتك.... كل دا عشان مش عايزك تعيش اللي انا شفته.....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: كفاية بقي.... شوف حاجه جديده.... كل مرة تقولي نفس الكلام.... طيب جدد حتي عشان احس انك بتبذل مجهد في كلامك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: انت يمكن حفظت كلامي.... بس مافهمتوش...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد وصولنا القاهرة، و دخلنا المنطقة اللي سكنين فيها ، ابويا ركن قدام عمارة فخمة حبة و مدخلها واسع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: رجب... يارجب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقرب من شباك العربية البواب رجب صاحب الخمسة و الاربيعن سنة و عريض حبة و شنبه يلفت الانتباه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رجب:: حمد *** علي السلامة يا خليل بيه...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: ازيك يا رجب، سلم علي ابني عثمان يا رجب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رجب:: اخيرآ نورتنا... وشفناك... المنطقة و العمارة كلها هتنور بوجودك ياغالي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بلا مبلاة :: تسلم يا عم رجب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رجب حس اني مش متحمس ولا مهتم فا بص لابويا وسكت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: ااا.. نزل الشنط يا رجب و طلعها فوق ورانا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طلعنا انا و ابويا الدور الرابع عند شقة مراته الأولي سمية و مريم بنتها او اختي الغير شقيقة.... ابويا خبط و فتحت سمية مرات ابويا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: عثمان باشا نورت... تعال تعال • شدتني في حضنها و باستني من خدودي •</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>( سمية مرات ابويا الاولي ، عندها 44 سنة ، و بشرتها بيضة ، و طولها 168 سنتي ، و رفيعة بس أشياءها متوسطة الحجم ، بس رغم سنها إلا انها لسه حلزة و بتحب تعدي مواقفها بهزار )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: ايه بتوفر صوتك ولا ايه... اتكلم رد عليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا ببرود :: ينفع ادخل؟! ....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية بصت لأبويا بخيبة أمل و سكتت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: ااا.. خلينا ندخل و الولاد تتعرف علي بعض يا سمية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية بأبتسمة :: اه اتفضله... تعالي يا مريم سلمي علي اخوكي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شفت مريم من بعيد بصالي و حسيت انها خايفه وبصالي بقلق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>( مريم اختي من ابويا ، عندها 21 سنة اكبر مني ، بشرتها بيضة زي امها سمية، و طولها 172 سنتي ، و عنيها بني غامق ، و رفيعة و جسمها مظبوط بأستثناء صدرها الكبير ، و تقريبآ كان سبب محاولة الأغتـ صاب ، كان بسبب كبر صدرها )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: خايفة من ايه يا مريم دا اخوكي... مش هتسلمي عليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مريم من بعيد :: اهلآ</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>واتجهت مريم لجوا و دخلت اوضة وقفلت علي نفسها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية بصتلي و بصت لأبويا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: اااا... طبعآ انت فاهم انا قلتلك هي بالتدريج هتتعود عليك.. بس انت واحدة واحدة معاها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: مش مهم... في اوضة انام فيها طيب ولا ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: اه طبعا انا هرتبلك هدومك في الدولاب و هنتعشي سوا، و عيزاك بالمرة تقولي ايه رائيك في طبخي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: مليش نفس انا عايز انام...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: دا انا بحضرلك الأكل من الصبح، و مستنية اعرف رائيك فيه...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: قلت مليش نفس... هينفع انام؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية بخيبة أمل :: اه اه.. تعال اوريك الأوضة بتاعتك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مشيت سمية مرات ابويا قدامي و كانت الاوضة بتاعتي بين أوضة مريم اختي و بين أوضة النوم بتاعت سمية و ابويا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: تحب اساعدك طيب تفضي الشنطة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: لا شكرا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية طلعت و قفلت باب الأوضة و رجعت عند ابويا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: الظاهر كدا هنطول علي ما نتعود علي بعض</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: شوية وقت يا سمية... وفاة زينب مأثرة علي عثمان و حالة مريم مصعبة الموضوع برضه... انا عايزك بس تطولي بالك حبة معاهم... ولو عثمان اتصرف بطريقة مش حلوة قوليلي...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: متقلقش عثمان بس محتاج حد يتكلم معاه و يرتاح معاه... انا حسيت بكدا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: وعرفي مريم ان دا اخوها مش حد غريب، خليها متخافش منه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: متقلقش انا اكيد هعمل كدا... اللي هيسعدني بس في الموضوع اني محتاجة عثمان يفك الأول و يتعاون معايا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: بكرا نشوف هيحصل ايه... هتتعشي ولا ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: لا خلاص مليش نفس انا كمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: طيب يلا بينا ننام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>»» تاني يوم الصبح ««</strong></p><p><strong>حسيت بسمية بتخبط علي الباب، و دخلت عندي الاوضة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: عثمان... عثمان... هتفطر معانا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بكسل :: مليش نفس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: مريم و باباك علي السفرة تعال افطر معانا انت مأكلتش حاجه من امبارح، قوم بقي متكسفنيش المرادي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: طيب.... خلاص هروح الحمام و اجاي افطر معاكم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد خمس دقايق خرجت من الحمام قعد معاهم علي السفرة، ابويا في نص السفرة و مريم و سمية علي اليمين و انا قعدت علي الشمال.... بصيت لمريم كانت بصالي و مركزة معايا و بتتنفس جامد و بسرعة و واضح من حركة صدرها الخوف و التوتر.. سمية بتمسح علي ضهر مريم بنتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: اهدي يا مريم مفيش حاجه تخوف... دا عثمان اخوكي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: لو وجودي هيضايقها انا ممكن اقوم عادي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: ها يا مريم... اخوكي يقوم ولا يفطر معانا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مريم بصتلي و كانت انفاسها بتهدي سنة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مريم:: خا.. خليك...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شفت سمية أبتسمت و قعدنا نفطر بدون كلام خالص و بعد الفطار سمية شغلت التلفزيون و مريم كانت قاعدة جمب ابويا و بصالي نظرة قلق، وانا مش ببصلها نهائي و بحول اتجنبها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبعدي دقيقتين انا قومت وقفت ولحظت مريم حضنت بابا اكتر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بابا:: متخافيش يا مريم اومال مين اللي هيجبلي حقي لما انتي خايفه كدا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: انا داخل الاوضة بتاعتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت الأوضة و قفلت الباب، و قعدت في البلكونة سرحت في امي.... و كل ذكرياتي معاها... و افتكرت فاطمة و انها فاكرة اني اتخليت عنها... متعرفش اني مغصوب علي حالي... لو قلت لاء لابويا هشحت في الشارع... هصرف عليكي من فين يا فاطمه... ابوكي حط العقدة في المنشار.... لو كان صبر شوية كان ابويا كتب العمارة اللي في اسوان بأسمي و كنت قدرت اقف في وشه.... يمكن تكوني مش نصيبي.. بس يعلم *** انا بحبك قد ايه... و ايه اللي كان في نيتي....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فوقت من سرحاني بخضة من صوت سمية مرات ابويا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: عثمان...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: في ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: انا بنادي عليك من الصبح و خبطت علي الباب كتير و انت مكنتش بترد عليا، افتكرت حصلك حاجه بعد الشر عليك يعني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: لا مفيش حاجه انا كويس... • و بصيت من البلكونة علي الشارع •</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: طيب انا كنت عايز اعرف نفسك تتغدي ايه النهارده؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: اي حاجه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: يعني مش نفسك في حاجه معيّنة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: لا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية حست اني مش مهتم اصلآ بكلامها و مش باصص لها، راحت خرجت الصالة كانت مريم لوحدها بتتفرج علي التلفزيون</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: مريم.. بابا فين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مريم:: جاله تلفون و دخل الأوضة، شكله نازل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرج ابويا و كان بيلبس الساعة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: ايه دا انت خارج؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: ايوة مشوار مهم كدا ساعتين ولا حاجه و هرجع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: طيب ما ينفعش تستني انزل اجيب طلابات الغدا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: ليه تنزلي طيب ما تبعتي رجب ولا مراته؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: شكلهم مش موجودين تحت محدش بيرد علي الانترفون</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا:: معلش انا مستعجل استني عشر دقايق كدا يمكن حد يكون رجع من رجب ولا مراته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: خلاص تمام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>»» بعد ربع ساعة ««</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: محدش بيرد عليا برضه.... بقولك ايه يا مريم تحبي تيجي معايا نتمشي نجيب طلابات الغدا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مريم:: انا مش عايزة انزل بس هو انتي هتسبيني معاه لوحدينا...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية قربت من مريم بتمسح بايدها علي خدودها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: يا مريم دا اخوكي... مستحيل يعملك حاجه وحشة....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مريم:: لاء برضه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>» صوت جرس الباب«<img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🔔" title="Bell :bell:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f514.png" data-shortname=":bell:" /></strong></p><p><strong>سمية:: استني اشوف مين علي الباب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تفتح سمية الباب و كانت هند صاحبة مريم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: بنت حلال جيتي في وقتك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند بهزار :: معلش يا سوسو ضهري وجعني و عندي خشونة في الركب و ولاد الحلال سندوني ع السلم بالعافية، يلا باي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية بضربة خفيفة علي كتف هند :: يا جزمة انا كنت عيزاكي تقعدي مع مريم علي ما ارجع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند بأستغراب :: ليه في حاجه ولا ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: مريم يا ستي خايفة من عثمان اخوها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند:: هوبا هو جيه... طيب اخبار السواطير و الاكياس البلاستيك عندكم ايه، انا ناوية عليه لو قرب من مريومة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية:: بس يا رخمة.. المهم انا نص ساعه، ساعه بالكتير و ارجع، ماشي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند:: اوك انا اصلآ كنت جاية اقعد مع مريم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>( هند عندها 21 سنة قد مريم ، بس طويلة 179 سنتي ، جسمها مظبوط بأستثناء برضه طيزها الملفتة ، بتحب الهزار و الضحك ، تبقي صاحبة مريم من سنين )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية نزلت و مريم و هند فضلو مع نفسهم في الصالة قدام التلفزيون</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مريم:: بقولك ايه تعالي ندخل الأوضة ونقفل الباب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند:: بس يا عبيطة انتي باب ايه اللي نقفله ، لما انتي خايفة من اخوكي اومال انا اعمل ايه اسيبك وامشي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مريم:: طيب تعالي ننزل نقعد في اي كافيه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند:: تعالي بس نتفرج علي التلفزيون، ونعمل نسكافيه ونفرفش، وبعدين هو فين مش شايفه ظاهر .. هو طالع زيك ولا ايه، شكله كدا التخلف في العيلة وراثة عندكم هههه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مريم:: احترمي نفسك بقي يا زبالة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند:: بقي كدا طيب انا ماشية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مريم:: لا لا خلاص خليكي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(المشهد الرئيسي) </strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مين اللي صوته عالي كدا... قومت لبست و قولت انزل اتمشي و اشوف القاهرة وشاورعها، بعد ما خلصت لبس و رشيت البرفان بتاعي، طلعت برا الأوضة وشوفت مريم و تقريبآ صحبتها هي اللي صوتها عالي و كانت بتضحك و اول ما اخدت بالها ليا اتكسفت وهي مبتسمة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند:: هاي... يابنتي استني خليني اسلم عليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدت اديها تسلم عليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند:: هاي انا هند صاحبة مريم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: اهلآ بيكي انا عثمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند:: اسمك قديم يا مان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: زي بعضه حاجه علي قد فلوسنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند:: هههههه ماشي يعم.. قولي بقي بتخوف مريم ليه، هو انت عندك قدرات خارقة ولا ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: اه بطلع ليزر من عيني و مياه سخنة من بوقي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند ضحكت :: طيب ما اهو كويس يا مريم خايفة منه ليه بقي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مريم:: مش... مش خايفه منه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند:: لا خايفة بأمارة ما كنتي عايزة تقفلي باب الأوضة بالمفتاح، شكلك حتي ما سلمتيش عليه بالحضن اول ما جيه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: لا لو انا بخوف للدرجة كدا، اسبكم براحتكم انا نازل خلاص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند:: مش هتقوليله حتي رايح فين ولا ترجع بالسلامة، اخوكي الصغير يا مريم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: ايه صغير دي.. شيفاني بحبي علي ايدي و رجلي قدامك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هند:: ههههه.. مش هي اكبر منك تبقي انت الأصغر صح ولا لاء</strong></p><p><strong>انا:: اللي تحبيه، .... • بصيت لمريم كام ثانية •سلام يا مريم......</strong></p><p><strong>هند بهمس مسموع :: قوليله اي حاجه</strong></p><p><strong>مريم بصتلي في عيني :: .... خود بالك من... نفسك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بأبتسمة :: حاضر... شكرآ ....يلا باي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ركبت الأصنصير و نزلت و اول ما طلعت منه شفت واحدة من سني تقريبا بتكنس مدخل العمارة، فضلت باصصلها و جات في بالي فاطمة، لما كنت اشوفها الصبح و اقعد معاها و هي كانت تبتسم بكسوف...</strong></p><p><strong>مافوقتش غير و البنت بتقولي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي مبتسمة :: صباح الخير يا استاذ عثمان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: ااا... احم.. صباح النور، انا عثمان ابن الشيف خليل في الرابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي:: ايوة انا عرفت ان حضرتك وصلت امبارح بالسلامه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: *** يسلمك... انتي بنت عم رجب؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي بأبتسمة :: لا انا ابقي مراته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بدهشة بانت عليا :: اه.... اسف اللي ميعرف يجهل بقي... اسمك ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي:: اسمي بدور</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: اسمك جميل يا بدور طيب بعد اذنك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدور:: العفو يا استاذ عثمان، اتفضل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: اه بالمناسبة... لو هتناديني عثمان يبقي تمام... هتقولي استاذ عثمان هقولك يا مدام بدور، شوفي بقي انتي حابة ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدور:: ميصحش يا استاذ عثمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: طيب بعد اذنك يا مدام بدور</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدور ابتسمت بكسوف، و انا سبتها و خرجت من العمارة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>معرفش ليه اتعطفت مع بدور، يمكن عشان بتفكرني بفاطمة بكل حاجه، نفس اللهجة و الكسوف، نفس اللبس، نفس الشغل، نفس السن.... انا فهمت سبب إسماعيل ابو فاطمه ليه عايز يجوز بنته، الظاهر دي عادات عندهم في الريف يجوزو البنات بدري، ... بس معقول.... يعني فاطمة ممكن تتجوز واحد ضعف عمرها... تكمل هي التلاتين و جوزها يكون معندهوش صحة يتحرك زي الأول... دا ولا حتي العلاقة الجنسية........ مسكينة فاطمة... الظاهر اللي زي فاطمه و بدور مكتوب عليهم يتعبه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماكنتش عارف اروح فين.. اغلب اصحابي من اسوان... نزلت وسط البلد و كنت بتمشي شفت كافيه شكله هادي، دخلته شفت اتنين زباين قعدين مع بعض و باقي الطربيزات فاضية، و المكان هادي، قعدت علي طربيزة و الويتر كانت بنت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي مبتسمة :: صباح الخير...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: صباح النور</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي:: تحب تشرب ايه يا فندم؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: هاتي.... شاي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي:: حاجه تانيه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: لا شكرا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد تلات دقايق البنت الويتر رجعت و كان معاها شاي ، و بعدين رجعت مكانها تاني،</strong></p><p><strong>و انا كنت قاعد في ملل، بصيت علي شاشة التلفزيون اللي شغالة في الكافيه و كان في فلم شغال و في مشهد مقرف شوية، راجل بيقتل في ناس بالسكينة طول الفلم، فا قرفت ما ابص عليه، دقيقه و البنت الويتر جات عندي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي:: تحب اقلب الفلم لو مش حلو؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: لا مش مشكلة انا كدا كدا مش بتفرج علي التلفزيون</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي:: شكلك كدا حاسس بملل زيي و جيت هنا تغير جو صح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: اتفضلي اقعدي... ايوة اصل بصراحة انا ساكن جديد في القاهرة و معرفش حد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي:: ليه انت كنت فين قبل ما تاجي القاهره؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: اسون</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي:: ايه دا انت من لقصر واسوان؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: اسوان بس مش لقصر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي:: هي مش لقصر واسوان محافظة واحده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: لاء دي محافظة ودي محافظة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي:: اه... اول مرة اعرف... اصل انا نفسي اسافر هناك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: سهلة... متعرفتش انا عثمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي:: وانا مياده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>( مياده عندها 20 سنة ، و بشرتها بيضة ، و طولها 170 سنتي ، و بزازها اصغر من الحجم المتوسط و طيزها متوسطة كدا في الحجم )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مياده كانت بتتكلم معايا بس دخل اتنين زباين للكافيه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مياده:: بعد أذنك هروح اشوف الناس هتشرب ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: اه طبعآ اتفضلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قامت مياده تروح للزباين و انا مسكت فوني اقلب فيه و لحظت واحدة اجنبية يمكن عمرها حاجة و اربعين سنة، دخلت الكافيه، و قعدت علي طربيزة قدامي ، دقيقتين ولاقيتها قامت و وقفت عند طربيزتي</strong></p><p><strong>كانت لابسة فستان قصير عند فخادها و مفتوح من الصدر شكل سبعة ٧،و بزازها نصها برا، وقفت قدامي و ابتسمت و اتكلمت انجليزي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(طبعآ هكتب الكلام عربي بس اعتبرو انجليزي، عشان انا اصلآ بكتب عربي بالعافية <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي:: اهلآ عامل ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: انا بخير اتفضلي اقعدي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قعدت علي الكريس اللي جمبي بالظبط</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي:: انا ماريا كنت حابة اتعرف عليك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: اهلآ ماريا انا عثمان، انتي محتاجة حاجة معينة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماريا:: انا بصراحه لفت انتباهي وسمتك و بشرتك السمرا، و عضلاتك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(طبعآ انا فهمت هي بترمي لإيه و خصوصآ انها اجنبية يعني مش هتتكسف تقولي عايزة امارس معاك الجنس)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: شكرآ ليكي، بس بصراحه انا مش هينفع يبقي بنا علاقة عشان انا مش ديمآ هنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لاقيتها مدت ايدها علي فخدي بتحسس عليها بالراحة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هي :: ليه ؟ انا هبسطك وعارفة كتير في امور الجنس، ولو عايز مقابل مادي انا هدفعلك، تحب تاخود كام علي الساعة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا مبتسم لاني اول مرة اتحط في موقف زي كدا، دا غير اني مش عايز اعمل معاها علاقة عشان ممكن تجبلي مرض، و خصوصآ انها كبيرة في السن يعني يما اتحفر فيها، وانا عندي حالة وفاة و بعيد عن حبيبتي، و قاعد مع مرات ابويا واختي في وضع جديد، فا مليش نفس خالص)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لاحظت مياده مركزة معانا من بعيد و حستها مضايقة سنة بسيطة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: صدقيني مش موضوع فلوس ، انا بس مش حابب امارس الجنس الفترة دي عشان عندي مشاكل و حد عزيز عليا اتوفي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماريا:: اااه اسفة مكنتش اعرف... خلاص مفيش مشكلة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا :: اسف بقي انا متطر امشي دلوقتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقفت ناديت علي مياده البنت الويتر، و جات و هي مبتسمة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: اتفضلي الحساب و حساب ماريا كمان علي اي كان اللي هتطلبه ، وهبقي اجيلك نتعرف علي بعض بعدين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مياده:: خلاص خلي الحساب عليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: لا يا ستي شكرآ يلا باي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجت من الكافيه، معرفتش اروح فين قولت اروح البيت و خلاص،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اول ما كنت داخل من باب العمارة شفت بدور مرات البواب بتمسح السلم و كانت الأرض كلها صابون و هي بتشيل الجردل عشان تنزل بيه كام سلم رجلها اتلوت و وقعت و هي بتصرخ من الألم، جريت عليها بسرعة اشوفها حصلها ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: علي مهلك علي مهلك حصلك حاجه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدور بألم و عنيها مدمعة :: رجلي رجلي أتلوت و وجعاني اوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(وكانت بتتوجع و تعيط بألم و وشها احمر)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: طيب علي مهلك قومي معايا ادخلك الأوضة بتاعتك، قومي بالراحة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدور:: مش قادرة مش قادرة رجلي وجعاني جامد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا كنت بفكر قولت اشليها و خلاص، و فعلآ بالراحة شلتها علي دراعتي و ايدي لامست طيزها من غير قصد،</strong></p><p><strong>المهم شلتها و دخلتها الأوضة بتاعتهم ، و نزلتها علي السرير بالراحة،</strong></p><p><strong>و السوستة بتاعت جلابيتها كانت اتفتحت لنصها من غير ما تحس و شفت بزازها قدامي بيضة زي القشطة، و لابسة برا اسود،</strong></p><p><strong>ركزت في بزازها كام ثانية و هي اخدت بالها و قفلت السوستة بسرعة و كانت مكسوفة،</strong></p><p><strong>انا فوقت من اللي كنت مركز فيه و اتكسفت برضه لاني مكنتش بفكر في حاجة بس، بسبب ماريا الاجنبية لما فضلت تطلب مني امارس معاها و تحسس علي رجلي و فستنها القصير الفادح ، و بدور جسمها فاير، و انا بقالي فترة عندي كبت بسبب المشاكل غصب عني ركزت و زبي وقف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدور لاحظت زبي و اتكسفت اكتر و خافت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدور:: شكرآ يا استاذ عثمان تقدر تتفضل عشان جوزي مش هنا و انا لوحدي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بإحراج :: اه اسف... و شوفي اي مرهم ادهني رجلك بدل ما تورم وتتعبك بزيادة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدور:: هخلي رجب يجبلي من اي صيدلية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: خلاص انا هعدي علي الصيدلية اول الشارع، اجبلك المرهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدور:: ملوش لزوم يا استاذ عثمان، رجب هيبقي يجبلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(طبعآ هي بتقولي استاذ عشان لما شافت زبي منتصب عليها خايفة اعمل فيها حاجه)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: شكله هيتاخر هروح اجبلك المرهم و ارجع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سبتها و خرجت، روحت الصيدلية اشتريت مرهم و رجعت خبطت علي بدور، و سمحتلي ادخل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا:: اتفضلي يا بدور دا المرهم تقدري تدهني رجلك بيه دلوقتي، بعد أذنك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدور:: شكرآ يا عثمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بصيت ورايا و ابتسمت عشان بدور فهمت اني مش بفكر فيها بالشكل دا،</strong></p><p><strong>بعدين انا خرجت من الاوضة و كنت بقفل الباب ورايا ويدوب بلف وشي لاقيت رجب جوزها قدامي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رجب بغضب :: انت كنت بتعمل ايه في الاوضة مع مراتي لوحدكم ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهاية الجزء الثاني</strong></p><p><strong>يتبع............................................................</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 128651, member: 1775"] [B]للأسف حالتها بتسوء... انته عرفين الكماوي..... مفيش بأدينا حاجة نعملها اكتر من كدا.... انا اسف اني بقلكم اخبار زي كدا.. كانت دي الجملة اللي الدكتور قلها لما خرج من عند والدتي.. ابويا كان باين عليه الحزن..... اما انا فكنت بدمع لمجرد التفكير اني ممكن اخسر ست الحبايب.... امي في الأربعنات و المرض الخبيث بينهش فيها.... بتمني دا ما يحصلش... (انا عثمان 19 سنة... قمحاوي البشرة مايل للسمار زي امي و ابويا... طولي 183 سم، جسمي متناسق و عريض و معضل شوية... ابويا خليل 46 سنة شيف في فندق في أسوان، كان شيف برا مصر قبل الجواز و رجع اتجوز سمية مراته الأولي في القاهرة، خلف منها بنت و بعد كدا جالها نزيف في الرحم و شالته عشان خطر عليها. و طبعآ ابويا نفسه في ولد فا اتجوز امي لما كان شغال في فندق في اسوان، وخلفتني بالفعل و لما تميت ال17 سنة جلها المرض الوحش و من وقتها و هي في المستشفيات) ابويا:: طيب انا ممكن اسفرها برا لو دا ممكن يحسن حالتها ! الدكتور:: صدقني احنا هنا عملين اللي علينا لو حابب تسفرها مفيش مشكلة بس برا زي جوا انا بعصبية :: انته منظر بس.. امي بتموت جوا وانت جاي تقول حالتها بتسوء... لزمتك ايه انت بقي ابويا بزعل :: اهدي يا عثمان... عصبيتك دي ملهاش لزمة دلوقتي . . . هتخاف عليها اكتر مني ؟! انا:: ايوة عشان دي امي انا... لكن انت عندك غيرها و تقدر تتجوز التالتة عادي لكن انا من فين اجيب غيرها دا امي دكتور:: عثمان يبني انا فاهم انك مضايق بس دي إرادة ***، وانا بعمل اللي عليا صدقني لو في حاجه انا قصرت فيها عمري ما هسامح نفسي انا نزات دمعة من عيني :: انا عايز اشوفها دكتور:: مش هينفع... انا بزعيق :: عايز اشوف امي .. ايه هتمنعني ولا ايه؟ ابويا خليل :: معلش يا دكتور لو ينفع بس نطمن عليها الدكتور:: انا هخليكم تدخلو بس ارجوكم خمس دقايق بالثانية عشان غلط عليها دخلنا الأوضة.... كانت امي فاقدة الوعي بتتنفس من قناع اكسجين، شبه عايشة... حواجبها يدوب فيها شعرة ولا اتنين.. دموعي غرقت وشي.. كان نفسي امسك اديها بس المحليل في اديها اليمين و جهاز ضربات القلب في الايد الشمال... قربت منها و بقيت اتأملها... انا:: عشان خطري متسبنيش... انا مش هقدر اعيش من غيرك... ابويا:: قوم يا عثمان... سبها ترتاح.... وجودنا معاها في نفس الأوضة غلط عليها انا:: لا... ابويا:: بقولك غلط عليها... لو بتحبها سبها ترتاح ابويا بقي يقومني و يشدني معاه برا بالعافيه..... بعد ما طلعنا من الأوضة انا:: انت لازم تسفرها برا.... امي لازم تقوم و ترجع زي الاول ابويا هز راسه :: انا هعمل كدا.... اهدي بس انت شوية... متعملش في نفسك كده... يلا نرجع دلوقتي البيت انا:: انا هفضل معاها هنا مش هسيبها ابويا:: مش هينفع انت محطتش لقمة في بوقك من امبارح... و سهران طول الليل... كدا غلط عليك.... انا:: مش عايز اكل ولا انام انا عايز امي ترجع تتكلم و تمشي و تتفاعل معايا زي الأول ابويا:: امك قالتلي اخد بالي منك و من صحتك... هتكسر كلام امك.... تعال نرجع البيت و انا من دلوقتي هبدأ في الاجراءات اللزمة عشان اسفرها برا.... يلا بينا قمت و انا مش حاسس باي حاجه ولا شايف ايه اللي قدامي..... ركبت العربية مع ابويا و سرحت في ايامي مع امي .. لما كانت بتتكلم و تمشي و تتحرك معايا..... سرحت في كل حاجه عشتها معاها.... فوقت من سرحاني علي صوت ابويا:: وصلنا يا عثمان انزل بصيت من شباك العربية كنا قدام العمارة اللي سكنين فيها ابويا:: ادخل انت خود دوش وانا هخلي فاطمة تاجي تسخنلك الأكل و تنضف البيت من التراب دا ( فاطمة بنت البواب ) دخلت أوضتي بلامبلاة، اخدت هدوم و دخلت الحمام.. فتحت الدوش و المياه بقيت تنزل عليا و انا سرحان تحتها فترة...... صوت خبط علي الباب 💢 فاطمة:: عثمان.... انت كويس.... ليك ساعة وانت جوا قفلت المياه و لبست هدومي و خرجت من الحمام فاطمة:: انا افتكرت بعد الشر حصلك حاجه انا:: مفيش يا فاطمة انا بس سرحت شوية... فاطمة:: و الست زينب ( امي ) اخبارها ايه اتحسنت شوية... انا بنفس عميق :: ادعيلها يا فاطمه... امي بتمر بظروف صعبة... امي... بتصارع ال..... بتصارع الموت.... نزلت دموعي غصب عني و حطيت ايدي علي وشي... فاطمة قربت مني و بقيت تهديني و تطبطب عليا... دخلت في حضنها و انا بحول احبس دموعي و حزني بالعافية، حسيت فاطمة مرتبكة من حضني ليها فابعدت عنها خطوة لورا انا:: انا اسف يا فاطمة... محستش بنفسي... مكانش قصدي فاطمة:: فهماك يا عثمان... بس اهم حاجه دلوقتي تاكل لو لقمة واحدة، بدل ما تقع من طولك... ست زينب موصياني عليك ... عشان خطري... قصدي عشان خطر.. الست زينب انا:: مليش نفس يا فاطمه... ازاي هاكل و امي تعبانه في المستشفى و كل اكلها محليل و ادوية و كماوي فاطمة:: هتبقي كويسة بأذن *** ... انت بس كول اي حاجه بلاش تعمل في نفسك كده.. شفايفك اتشقت من قلة الأكل انا بصيت لفاطمة و هزيت راسي :: هتاكلي معايا ؟ فاطمه فاطمة شبكت ايدها في بعض :: المهم انت تاكل كويس (فاطمة 19 سنة، بيضة، 169 سم، جسم متناسق، فاطمة ابوها يبقي البواب و امها متوفية، من الريف، اعرفها من لما كان عمري 14 سنة، وامي كانت بتحبها زي بنتها عشان كان نفسها تخلف بنت و ولد،) ( مشهد المستشفى ) امي بتعت :: خليل... فين عثمان ؟ ابويا:: كان بايت بقاله تلات ايام معاكي في المستشفى... بالعافية خليته يروح يرتاح..... امي:: ..... ابويا:: متخفيش يا زينب .. انا خلاص هسفرك برا تتعالجي و ترجعي احسن من الاول امي بتهز راسها لاء :: عايزة اموت في بلدي يا خليل و علي سريري ابويا:: ايه اللي بتقوليه دا بس يا زينب... بأذن*** تقومي بالسلامه امي:: اسمع كلامي وفر المصاريف دي لـ عثمان و خلي بالك منه... عايزة اموت وانا مطمنة عليه ابويا:: عشان خاطري متقوليش كده يا زينب، اومال مين اللي هيختار عروسة لعثمان امي:: عايزة اروح البيت يا خليل ابويا:: ازاي بس غلط كدا لازم تبقي في المستشفى امي:: عشان خاطري خليني اموت وانا مرتاحه يا خليل ابويا:: مينفعش يا زي.... امي بتقاطعه :: عشان خاطري دي اخر حاجه بطلبها منك ابويا بصلها بحزن و هز راسه بالموافقة » بالليل « لاقيت ابويا داخل البيت وسمعته بيفتح الباب ابويا:: عثمان.... انا بصصله بخضة :: في... في حاجه... امي كويسه ؟ ابويا:: امك عايزة ترجع البيت و رافضة تسافر تتعالج برا.. انا:: ازاي... امي لازم تسافر برا و تتعالج عند احسن دكتور في الدنيا ابويا:: صدقني حاولت اقنعها بس هي رفضت بشكل نهائي... بكرا هخدك معايا المستشفى حاول تقنعها انها تسافر برا... انا لسه موقفتش حاجه و إجراءات نقلها برا مصر شغالة انا بصتله بحزن و سكتت » تاني يوم « فتحت باب الأوضة عند امي كانت علي السرير اول ما شفتني ابتسمت و فتحتلي حضنها، و انا جريت عليها و حضنتها انا:: ليه مش عايزة تتعالجي... ليه عايزة تحرميني منك امي:: عثمان انت كبير دلوقتي... انا حاسة اني خلاص ايامي قربت... و مش عايزة اموت و انا مش مرتاحه... عايزة ارتاح في سريري يا عثمان انا:: ارجوكي يا امي... برا مصر الطب احسن و هتخفي و تتحركي و ترجعي احسن من الاول عشان خاطري امي:: عيزاك تاخود بالك من نفسك.... عيزاك تعرف ان سمية و بنتها ملهمش ذنب... متكرهمش انا:: انا مليش دعوه بيهم اصلآ... امي:: لا.. لا يا عثمان.. مريم تبقي اختك وانت سندها من بعد ابوك.... انا:: يا ماما انا ما بحبهمش اصلآ امي:: هتسمع كلامي....(لحظة سعال ) ولا هتخليني ازعل منك؟ انا بوست صوابع ايدها :: كله إلا زعلك بس عشان خاطري وافقي تسفري برا امي:: عثمان.. قلتلك اسمع الكلام انا عيني دمعت و امي مسحت الدموع من عيني امي:: بتعيط يا واد ! .. سبت ايه لأختك طيب.... انت راجل دلوقتي (سعال ) متعيطش فاهم انا بحاول امسك دموعي :: حاضر.... دخلت الممرضة عشان معاد العلاج بتاعها و قالتلي اطلع برا، طلعت كان ابويا مستنيني برا ابويا:: ها وافقت تسافر؟ انا بحزن :: لا.... عايزة ترجع البيت ابويا بصلي بحزن و هز راسه »» بعد تلات ايام «« كانت امي اتوفت في اوضتها في البيت.. و انا قاعد حاليآ علي نفس السرير اللي روحها فارقت جسدها عليه... واخد اخر هدوم كانت لبساها في حضني، صوت خبط خفيف علي الباب 💢 انا بعصبية :: قلت مش عايز حد يكلمني انا مش عايز حاجه منكم سبوني في حالي الباب اتفتح و كانت فاطمة ، دخلت و قفلت الباب وراها فاطمة:: *** يصبرك يا عثمان.... انا عارفة قد ايه فراق الأم بالذات صعب... بس..... صدقني هي كدا ارتاحت.... كلنا هنشوف نفس المصير... متعملش كدا في نفسك انت ليك يومين محطتش لقمة في بوقك و دا التالت... انا:: مليش نفس فاطمه:: متحرقش قلب الست زينب عليك.... تفتكر هي هتكون مبسوطه وهي شيفاك في الحالة دي... هي دلوقتي شيفاك و حاسة بيك... حرام تعمل كدا يا عثمان انا بحزن :: مش قادر يا فاطمه.... مش قادر اصدق انها خلاص راحت... فاطمه:: معلش.... صدقني ارتاحت من المستشفي و التعب.... كدا احسن. ... خليها تعرف انها خلفت راجل انا بفتكر كلام امي لما كانت بتقولي انت راجل و مش عيزاك تعيط... انا هزيت راسي بايوة :: ايوة انا مش لازم احزنها عليا.... هي خلفت راجل... فاطمه:: يلا قوم خدلك دوش و فوق ... و انا هحضرلك حاجه تكلها انا:: شكرا يا فاطمه..... بصيت لفاطمة في عينها لمدة ثانيتين.. و هي اتكسفت و بصت في الأرض فاطمة:: انا.. ها هروح المطبخ »» بعد اسبوع «« بعد اسبوع كنت بحاول اتمشي مع الوضع الجديد ابويا:: انا هاروح اطمن علي سمية (سمية مرات ابويا الاولي ) و اختك... هاتعرف تقعد لوحدك؟ انا:: ايوة متشغلش بالك بيا ابويا:: طيب الفيزا معاك لو احتجت اي حاجه اصرف منها انا:: طيب المشهد عند بيت اسماعيل البواب ابو فاطمة _الدور الأرضي شقة اسماعيل البواب ابو فاطمة فاطمة:: اتفضل الشاي يا بابا اسماعيل:: اقعدي يا فاطمه عايزك في موضوع مهم جدا فاطمة:: خير انشاء *** في حاجه حصلت؟ اسماعيل:: لاء بس في حاجه المفروض تحصل فاطمه بعدم فهم :: بتتكلم علي ايه يا بابا ايه اللي المفروض يحصل؟! اسماعيل يولع سجارة :: اتفقت مع عمك اننا نقرا فتحتكم انتي و وحيد ابن عمك فاطمة بفزع :: ايه... لاء يا بابا عشان خاطري... انا مش عايزة وحيد انا مش بحبه ولا عايزة اتجوزه عشان خاطري يا بابا متعملش فيا كدا... انا عمري ما عملت حاجه وحشه... اسماعيل:: انتي خلاص هتمي العشرين.. كلها سنة بالكتير فاطمة بدموع :: بس انا مش عايزة اتجوز وحيد يا بابا، ورحمة امي ما تعمل فيا كدا اسماعيل:: اومال انتي فاكره ايه!!..... انا عارف انك بتحبي واد الاستاذ خليل (انا ) ... لو جيه طلبك مني انا مش ممانع... بس هو ياجي فاطمة باصة لابوها :: يعني ايه يا بابا؟! .... عايزني اروح لعثمان اقوله تعال قول لابويا اتجوزني؟ ... عايز ترخصني يا بابا؟ اسماعيل:: وانتي فكرك لو قولت لأستاذه خليل... جوز عثمان والدك لبتي هيوافق؟.... هيقبل يناسب البواب؟....... فوقي يا فاطمه يا بتي.... هو لو صحيح بيحبك... زي ما انتي بتحبيه... هيقف قدام ابوه عشانك فاطمه جريت علي اوضتها و اترمت علي السرير تعيط... و بتفكر هل فعلآ عثمان ممكن يقف ضد ابوه عشانها زي ما هي عملت... ولا فعلآ كلام ابوها صح... مش هيقبل يناسب البواب المشهد عندي انا ( عثمان ) تاني يوم بعد ما ابويا سافر... صحيت من النوم و فاطمة طلعت مع الضهر عشان تحضرلي الغدا كالعادة... انا بعرف اطبخ لوحدي واتعلمت من ابويا بس كنت بحب وجود فاطمة معايا في نفس المكان دخلت المطبخ عندها حسيت بيها كانت حزينة و باين عليها التعب و انها كدا ما نمتش من امبارح انا:: فاطمة! فاطمة بدون ما تبصلي :: ايوة يا استاذ عثمان انا بأستغراب :: استاذ؟ ....... في ايه يا فاطمه ايه اللي حصل؟ فاطمه:: مفيش حاجه يا استاذ عثمان انا بحضرلك الغدا... بعمل شغلي... انا:: فاطمه عشان خاطري فهميني في ايه... طيب انا عملت حاجه غلط ضايقتك.... لو عملت اعرفي اني بدون قصد... انتي اقرب حد ليا من بعد امي.... فاطمه بصتلي و كانت بتدمع :: انا.... انا هتخطب لابن عمي... انا بدهشة :: ايه.... يعني !! .... لا مستحيل فاطمه:: ابويا عرفني ان هياخدوني الاسبوع الجاي عشان نقرا فتحتي.... بس انا رافضة.... انا رافضة يا عثمان.... انا:: فاطمه انا انا... مستحيل اسيبك تتجوزي حد تاني.... انا اللي هتجوزك... فاطمه انا بحبك... انتي اقرب حد ليا.... فاطمه مبتسمة بدموع :: بجد انت بتحبني يا عثمان.... و.. و وانا كمان... انا بحبك.... بدون ما احس اخدت فاطمه في حضني كنت بعصرها جوا حضني... خايف حد تاني ياخودها مني.... انا:: انا هتفق مع ابوكي... اني انا هخطبك يا فاطمه.. تعالي معايا فاطمه:: هنروح فين؟ انا:: هخطبك من ابوكي... قبل ما فاطمه تتكلم تاني شديتها من ايدها و نزلنا تحت عند شقة ابوها، الباب كان موارب... خطبت و فتحته سنه انا:: عم اسماعيل... يخرج اسماعيل قدام باب الشقة اسماعيل:: عثمان.. خير يا والدي؟ انا:: عم اسماعيل... انا طالب ايد فاطمه بنتك... فاطمه كانت مبتسمة بكسوف وهي جمبي... بس ابوها شدها و جابها ورا منو اسماعيل:: عثمان يا والدي.... انا عايز اقولك انك لازم تاجي انت و استاذ خليل والدك.... تطلبها مني ويكون هو معاك.... دي الأصول.... ولا انا غلطان.... انا:: لا مش غلطان.... انا هاجي اطلبها منك انا و هو اسماعيل:: وانا هستناكم... بس ياريت قبل اخر الشهر.... عشان انا مدي للناس في البلد كلمة... انهم هيقرا فاتحة.... لو جيت قبل اخر الشهر انت و استاذ خليل... هشيلكم علي حبابي عنيا... في غلط في كلامي؟ انا:: لا.... تمام.... بعد اذنك... اسماعيل قفل باب الشقة بعد ما عثمان ركب الأصنصير اسماعيل:: بت يا فاطمه... فاطمه:: نعم.... اسماعيل:: لمي هدومك هترجعي البلد النهارده... فاطمة:: ليه يا بابا... عثمان جالك اهو عشان يطلب ايدي منك اسماعيل:: ابوه لسه ما يعرفش حاجه عن الموضوع دا... والكلام اللي هيقوله انتي مش هتستحملي تسمعيه... دا لو جيه قبل اخر الشهر... اما لو اتأخر هسافر وراكي البلد و نقرأ الفاتحة فاطمه بدموع :: عشان خاطري يا بابا خليني.... طيب و مين اللي هيساعدك في شغل العمارة؟ اسماعيل:: هقولهم انك تعبانة و انا رجعتك البلد كام يوم.... فاطمة كانت هترد بس ابوها اسماعيل بنبرة أمر قاطعها اسماعيل:: خلص الكلام ادخلي لمي هدومك... وانا هشوف اي مكروباص يكون رايح البلد نركب معاه[/B] المشهد عندي انا ( عثمان ) [B]بعد تلات ايام و فاطمه مش باينة ولا بتطلع تحضرلي الأكل زي كل يوم... قلقت يكون ابوها عمل فيها حاجه... لقيت نفسي نازل الدور الأرضي عند اسماعيل البواب و كنت رايح اتجاه شقته بس لاقيته قاعد قدام باب العمارة.. رحت أسأله علي فاطمه انا:: صباح الخير يا عم اسماعيل اسماعيل:: صباح النور يا عثمان يا والدي... خير لازمك حاجه؟ انا:: انا كنت بس جاي أسال علي فاطمة.. بقالها تلات ايام مش باينة... هي كويسة؟ إسماعيل:: فاطمة تعبت من الشغل، بعتها تريح في البلد شوية... لو محتاج حد ينضفلك الشقة ولا يعملك لقمة تاكلها... انا اعرف واحدة بت حلال تاجي تسعدك تطبخلك و تنضف البيت و تديها اللي فيه النصيب انا:: عم إسماعيل انت ليه بتعمل معايا كدا؟ .... انا قلتلك اني هكلم ابويا و ناجي نطلب فاطمه منك إسماعيل:: متأخذنيش يا عثمان... بس البت طالعة نازلة من شقتك علطول... ولما تاجي تطلب ايدها... الناس لمؤخذة هتفتكر ان احنا بنصلح غلطة... ولا انا كلامي غلط؟ انا هزيت راسي بأيوة :: ماشي يا عم إسماعيل بعد الموقف دا بـ يوم ابويا رجع من القاهرة استنيته ياخود نفسه و ياخود الدوش بتاعه، ودخل يعمل فنجان قهوة، خرج يقعد قدام التلفزيون، رحت اقعد جمبه ابويا:: اخبارك ايه دلوقتي يا عثمان... شكلك احسن بكتير... انا:: اه تمام الحمد *** ابويا:: فينك يا بت يا بطة كانت بتعمل فنجان قهوة يظبط المزاج... انا:: أصلها تعبانة و ابوها بعتها البلد ترتاح.... ابويا:: لا ألف سلامة عليها.. بقولك ايه يا عثمان كنت عايزك في موضوع كدا انا:: وانا كمان عايز اقولك علي موضوع مهم.. ابويا:: ايه محتاج حاجه؟ قولي انا:: بصراحه يا بابا.... انا بحب فاطمه و عايز اتجوزها ابويا بدهشة :: انت بتقول ايه يا عثمان؟ فاطمة مين اللي بتحبها.. وكمان عايز تتجوزها؟ انت واعي انت بتقول ايه؟! انا:: ايوة انا عايز اتجوز فاطمه.. فيها ايه؟ ابويا:: ايوة ايه؟ ... الجوازة دي لا يمكن تتم انا:: بس انا واعدت ابوها اني هاجي اتقدملها لما انت تاجي ابويا:: انا بقولك لا يمكن اخلي الجوازة دي تتم... انا:: انا مش باخود رائيك انا بعرفك انا ناوي علي ايه ابويا:: عثمان... انت ابني و انا عايز مصلحتك.... الجوازة دي مش في صالحنا انا:: و من امتي كانت اي حاجه في صالحي... انا عمري ما طلبت منك حاجه... ابويا بصلي و سابني و نزل من الشقة، و انا دخلت اوضتي وقعدت علي السرير افكر في حل (المشهد عند ابويا خليل ) خليل نازل الدور الأرضي و خبط علي شقة إسماعيل البواب إسماعيل فتح الباب خليل بعصبية :: إسماعيل انا عايزك ما تنساش نفسك... انا كنت بعاملك احسن معاملة و بعتبر بنتك زي بنتي و اكتر.. طلاما انت معرفها حدودها... لكن توصل لأن ابني يطلب يتجوزها دا مش ممكن يحصل... إسماعيل انا مش عايز اقطع عيشك... ولا اعاملك معاملة مش هتعجبك إسماعيل بهدوء :: قبل ما تشخط فيا يا استاذ خليل... انا عارف اني بواب عمارتك... وعمري ما نسيت... ولو علي بنتي فانا بعدتها عن هنا خالص عشان تبعد عن ولدك... هي في البلد دلوقتي.... عثمان ابن حضرتك جيه هنا و طلب ايد بنتي فاطمة ... وانا اللي قالتله لو استاذ خليل وافق انا معنديش مانع.... لأني عارف ان حضرتك مش هتقبل تناسب البواب.... لا احنا من مستواكم ولا انته من مستوانا.... كنت سمعتني قبل ما تجرح في كرامتي يا خليل بيه.... احنا علي الأرض مقامات... بس تحتها كلنا واحد... ريح نفسك يا استاذ خليل... بنتي هياخدها واد عمها.... خليل هدي شوية :: انا اسف يا إسماعيل علي الطريقه اللي اتكلمت بيها... كنت بس متعصب و..... مكنش قصدي اقول كل دا إسماعيل:: اتفضل طيب اشرب الشاي بدل واقفة الباب دي خليل بخجل :: تشكر... (المشهد الرئيسي) يعني انا (عثمان ) رجع ابويا بعد عشر دقايق من لما نزل و فتح باب الأوضة عندي ابويا:: اعمل حسابك اخر الأسبوع هتسافر تعيش معايا في القاهرة احنا هنسيب اسوان خالص انا:: لا... ابويا:: انا مش هسيبك لوحدك هنا تاني انا:: انا هتجوز فاطمة... سواء موافق او لاء.... ابويا:: انت لسه صغير علي الجواز... وحتي لو كبير انا مش هسيبك تتجوز فاطمة انا:: خلاص انسي ان ليك ابن ابويا:: طيب تقدر تقولي هتصرف عليها من فين... هتجهز نفسك من فين؟ انا:: قصدك ايه.... هتحرمني من الورث... ابويا:: انت عايزني ادفع جنيه في حاجه هتحصل غصب عني... انا:: انت ليه بتعمل معايا كدا؟ ابويا:: عشان انت لسه متعرفش العالم برا عمل ازاي... متعرفش يعني ايه تشتغل غصب عنك عشان تصرف علي بيتك و مراتك.... عايز تتجوز فاطمه اتجوزها.... بس وريني بقي لما تبقي اب و انت يدوب مكمل العشرين بكام سنة هتعمل ايه.... ولا عايزني اصرف عليك انت و ابنك.... عثمان افهمني... انا مش عايزك تعيش اللي انا عشته... انا تعبت و كافحت عشان اعيش في المستوي دا... فوق.... احنا في زمن الفلوس هي اللي بتحدد كل حاجه.... عايز تتجوز و ترتاح... وافق علي العروسة اللي انا جيبهالك انا:: عروسة....؟! ابويا:: ايوة... بنت صاحب احسن فندق في اسوان.. دي فرصة... امسك فيها بسنانك... انا:: قول كدا... جوازة مصلحة... ابويا:: اعتبرها زي ما انت عايز.... لما تتجوز من غير ما تغرم جنيه... و تلاقي شغلك بعد الجواز مدير فندق تبقي فرصة.... انا:: مدير فندق مراتي.... هشتغل عند مراتي.... انت متخيل... ان انا لو اتخنقت معاها هخسر كل حاجه في لحظة... ابويا:: اومال انت شغلك ايه... انك تضحك عليها و تخليها تحبك دا جزء من شغلك... وبعدين انت ما شفتهاش لسه... مش يمكن تطلع حاجه غير اللى فى بالك انا ابتسمت بسخرية :: انت عارف اللي في بالي هو اللي صح... ما تضحكش علي نفسك و عليا... ابويا:: انت دلوقتي بس ها تخطبها لغاية ما تخلصه دراستكم.. وبعد كدا تتجوزه... فكر يا عثمان... هسيبك انا دلوقتي و ابويا سابني و نزل يتبع............................................................ [I]الجــــــــــــزء الثانــــــــــي[/I][/B] [HR][/HR] [HR][/HR] [HR][/HR] [B](الجزء الثاني) إسماعيل البواب سافر البلد عند بنته و يدخل علي بنته فاطمة الأوضة و هي بتعيط إسماعيل:: بتعيطي ليه يا فاطمه... انا ما قصرتش في حاجه.. الشهر فات و عثمان و ابوه مطلبوش ايدك... فاطمة بدموع :: ابوس ايدك يا بابا انا مش عايزة اتجوز وحيد... مش عايزة اتجوز اصلآ إسماعيل:: إنسيه يا فاطمه... صدقيني عثمان دا لسه ما يعرفش يعني ايه مسؤلية ولا جواز... لسه ما جربش الشغل و تعبه... و وحيد ابن عمك مش وحش... طيب و مش هيزعلك وحتي لو زعلك اقدر اجبلك حقك منه... اما عثمان وابوه حاجه تاني... عايزة ايه من واحد مواقفش في وش ابوه عشانك و فضل في اوضته مخاصم ابوه... فاطمه متنزليش راسي قدام العيلة بكرا... فاطمة بتمسح دموعها :: حاضر... حاضر يابا ..... • بصت في الأرض بحزن • هتجوز وحيد... (المشهد الرئيسي) (يعني انا ) ابويا دخل عليا الأوضة ابويا:: يلا جهز شنطة هدومك عشان ها نتحرك كمان شوية انا:: انا مش عايز اعيش مع مراتك و بنتك ابويا:: يووووه... احنا كل شوية في الموال دا... و سبق و قلتلك دول أهلك... مريم تبقي اختك و ما تنساش تتعامل معاها كويس... وساسيها... هي من لما اتعرضت مرتين لمحاولة اغتصصاب و هي نفسيتها تعبانة و مش متقبلة اي راجل غريب يقرب منها وانت رايح تعيش في نفس البيت معاها.. راعي حالتها دي اختك الكبيرة برضه انا:: طيب ما شيل دا من دا... طلاما مش متقبلة راجل غريب يقرب او يتعامل معاها، وانا مش عايز اقعد معاها، هنعيش مع بعض ازاي؟ ابويا:: انا و سمية سألنا الدكتور النفسي المسؤول عنها و قال بالتدريج هتتعود عليك... بس اهم حاجه تكون بتتعامل معاها كويس و ما تتخانقش معاها انا:: كانت ناقصة مجانين هي ابويا بعصبية :: اخر مرة اسمعك بتقول علي اختك كدا... هنبه عليك و بدون حلفان ... لو اختك اشتكت منك او حصلها حاجه بسببك.. هوريك وشي التاني فاهم... بصيتله و كنت ساكت... ابويا اخد نفس عميق و مسح وشه وقالي ابويا:: حضر شنطتك اخلص يلا ساعة و نتحرك »» بعد ساعتين «« كنت راكب العربية جمب ابويا و ماشيين علي الطريق ابويا:: عثمان.... انا مش عايزك تزعل مني لما اتعصبت عليك في البيت.... بس دي اختك فاهمني... تخيل انت اخوها بتقول عليها مجنونة ، اومال الغريب هيعمل ايه.... عايزك تعرف ان اختك كانت بتحب تخرج و بتهزر و محدش خالص كان يزهق منها... كانت مرحة و روحها خفيفة... بس بعد ما مدرسها الخصوصي حاول معاها المرة الأولي و بعد كدا حاول يهرب ، عمل حادثة علي الطريق السريع... مريم فضلت ست شهور منطوائة في أوضتها... والمرة التانية بعد ما اخو صحبتها حاول برضه معاها وهرب برا المحافظة، فص ملح و داب انا:: محدش عرف مكانه لغاية دلوقتي؟ ابويا:: لينا سنتين بندور عليه لغاية النهارده انا:: ..... حاضر.... ابويا:: سمية لما عرفت انك جاي فرحت.. و فرحت اكتر لما عرفت انك هتعيش معانا هناك انا:: طيب ابويا:: عثمان عشان خاطري.... بلاش تزعل حد منك هناك... انا:: وانا فين خاطري..... بعدتني عن الإنسانة اللي حبيتها... هتعيشني في مكان غير اللي اتربيت فيه... هتقعدني مع ناس مش حاببهم... هتجوزني علي مزاجك... فين خاطري من كل دا.... اقولك..... مش فارقة خلاص...... حطلي بالمرة جدول اكل و شرب و عرفني علي ناس معينة تبقي صحابي ابويا:: كل دا عشان عايز مصلحتك.... كل دا عشان مش عايزك تعيش اللي انا شفته..... انا:: كفاية بقي.... شوف حاجه جديده.... كل مرة تقولي نفس الكلام.... طيب جدد حتي عشان احس انك بتبذل مجهد في كلامك ابويا:: انت يمكن حفظت كلامي.... بس مافهمتوش... بعد وصولنا القاهرة، و دخلنا المنطقة اللي سكنين فيها ، ابويا ركن قدام عمارة فخمة حبة و مدخلها واسع ابويا:: رجب... يارجب يقرب من شباك العربية البواب رجب صاحب الخمسة و الاربيعن سنة و عريض حبة و شنبه يلفت الانتباه رجب:: حمد *** علي السلامة يا خليل بيه... ابويا:: ازيك يا رجب، سلم علي ابني عثمان يا رجب رجب:: اخيرآ نورتنا... وشفناك... المنطقة و العمارة كلها هتنور بوجودك ياغالي انا بلا مبلاة :: تسلم يا عم رجب رجب حس اني مش متحمس ولا مهتم فا بص لابويا وسكت ابويا:: ااا.. نزل الشنط يا رجب و طلعها فوق ورانا طلعنا انا و ابويا الدور الرابع عند شقة مراته الأولي سمية و مريم بنتها او اختي الغير شقيقة.... ابويا خبط و فتحت سمية مرات ابويا سمية:: عثمان باشا نورت... تعال تعال • شدتني في حضنها و باستني من خدودي • ( سمية مرات ابويا الاولي ، عندها 44 سنة ، و بشرتها بيضة ، و طولها 168 سنتي ، و رفيعة بس أشياءها متوسطة الحجم ، بس رغم سنها إلا انها لسه حلزة و بتحب تعدي مواقفها بهزار ) سمية:: ايه بتوفر صوتك ولا ايه... اتكلم رد عليا انا ببرود :: ينفع ادخل؟! .... سمية بصت لأبويا بخيبة أمل و سكتت ابويا:: ااا.. خلينا ندخل و الولاد تتعرف علي بعض يا سمية سمية بأبتسمة :: اه اتفضله... تعالي يا مريم سلمي علي اخوكي شفت مريم من بعيد بصالي و حسيت انها خايفه وبصالي بقلق ( مريم اختي من ابويا ، عندها 21 سنة اكبر مني ، بشرتها بيضة زي امها سمية، و طولها 172 سنتي ، و عنيها بني غامق ، و رفيعة و جسمها مظبوط بأستثناء صدرها الكبير ، و تقريبآ كان سبب محاولة الأغتـ صاب ، كان بسبب كبر صدرها ) ابويا:: خايفة من ايه يا مريم دا اخوكي... مش هتسلمي عليه؟ مريم من بعيد :: اهلآ واتجهت مريم لجوا و دخلت اوضة وقفلت علي نفسها سمية بصتلي و بصت لأبويا ابويا:: اااا... طبعآ انت فاهم انا قلتلك هي بالتدريج هتتعود عليك.. بس انت واحدة واحدة معاها انا:: مش مهم... في اوضة انام فيها طيب ولا ايه؟ سمية:: اه طبعا انا هرتبلك هدومك في الدولاب و هنتعشي سوا، و عيزاك بالمرة تقولي ايه رائيك في طبخي انا:: مليش نفس انا عايز انام... سمية:: دا انا بحضرلك الأكل من الصبح، و مستنية اعرف رائيك فيه... انا:: قلت مليش نفس... هينفع انام؟ سمية بخيبة أمل :: اه اه.. تعال اوريك الأوضة بتاعتك مشيت سمية مرات ابويا قدامي و كانت الاوضة بتاعتي بين أوضة مريم اختي و بين أوضة النوم بتاعت سمية و ابويا سمية:: تحب اساعدك طيب تفضي الشنطة؟ انا:: لا شكرا سمية طلعت و قفلت باب الأوضة و رجعت عند ابويا سمية:: الظاهر كدا هنطول علي ما نتعود علي بعض ابويا:: شوية وقت يا سمية... وفاة زينب مأثرة علي عثمان و حالة مريم مصعبة الموضوع برضه... انا عايزك بس تطولي بالك حبة معاهم... ولو عثمان اتصرف بطريقة مش حلوة قوليلي... سمية:: متقلقش عثمان بس محتاج حد يتكلم معاه و يرتاح معاه... انا حسيت بكدا ابويا:: وعرفي مريم ان دا اخوها مش حد غريب، خليها متخافش منه سمية:: متقلقش انا اكيد هعمل كدا... اللي هيسعدني بس في الموضوع اني محتاجة عثمان يفك الأول و يتعاون معايا ابويا:: بكرا نشوف هيحصل ايه... هتتعشي ولا ايه؟ سمية:: لا خلاص مليش نفس انا كمان ابويا:: طيب يلا بينا ننام »» تاني يوم الصبح «« حسيت بسمية بتخبط علي الباب، و دخلت عندي الاوضة سمية:: عثمان... عثمان... هتفطر معانا؟ انا بكسل :: مليش نفس سمية:: مريم و باباك علي السفرة تعال افطر معانا انت مأكلتش حاجه من امبارح، قوم بقي متكسفنيش المرادي انا:: طيب.... خلاص هروح الحمام و اجاي افطر معاكم بعد خمس دقايق خرجت من الحمام قعد معاهم علي السفرة، ابويا في نص السفرة و مريم و سمية علي اليمين و انا قعدت علي الشمال.... بصيت لمريم كانت بصالي و مركزة معايا و بتتنفس جامد و بسرعة و واضح من حركة صدرها الخوف و التوتر.. سمية بتمسح علي ضهر مريم بنتها سمية:: اهدي يا مريم مفيش حاجه تخوف... دا عثمان اخوكي انا:: لو وجودي هيضايقها انا ممكن اقوم عادي ابويا:: ها يا مريم... اخوكي يقوم ولا يفطر معانا؟ مريم بصتلي و كانت انفاسها بتهدي سنة مريم:: خا.. خليك... شفت سمية أبتسمت و قعدنا نفطر بدون كلام خالص و بعد الفطار سمية شغلت التلفزيون و مريم كانت قاعدة جمب ابويا و بصالي نظرة قلق، وانا مش ببصلها نهائي و بحول اتجنبها، وبعدي دقيقتين انا قومت وقفت ولحظت مريم حضنت بابا اكتر بابا:: متخافيش يا مريم اومال مين اللي هيجبلي حقي لما انتي خايفه كدا؟ انا:: انا داخل الاوضة بتاعتي دخلت الأوضة و قفلت الباب، و قعدت في البلكونة سرحت في امي.... و كل ذكرياتي معاها... و افتكرت فاطمة و انها فاكرة اني اتخليت عنها... متعرفش اني مغصوب علي حالي... لو قلت لاء لابويا هشحت في الشارع... هصرف عليكي من فين يا فاطمه... ابوكي حط العقدة في المنشار.... لو كان صبر شوية كان ابويا كتب العمارة اللي في اسوان بأسمي و كنت قدرت اقف في وشه.... يمكن تكوني مش نصيبي.. بس يعلم *** انا بحبك قد ايه... و ايه اللي كان في نيتي.... فوقت من سرحاني بخضة من صوت سمية مرات ابويا سمية:: عثمان... انا:: في ايه؟ سمية:: انا بنادي عليك من الصبح و خبطت علي الباب كتير و انت مكنتش بترد عليا، افتكرت حصلك حاجه بعد الشر عليك يعني انا:: لا مفيش حاجه انا كويس... • و بصيت من البلكونة علي الشارع • سمية:: طيب انا كنت عايز اعرف نفسك تتغدي ايه النهارده؟ انا:: اي حاجه سمية:: يعني مش نفسك في حاجه معيّنة؟ انا:: لا سمية حست اني مش مهتم اصلآ بكلامها و مش باصص لها، راحت خرجت الصالة كانت مريم لوحدها بتتفرج علي التلفزيون سمية:: مريم.. بابا فين؟ مريم:: جاله تلفون و دخل الأوضة، شكله نازل خرج ابويا و كان بيلبس الساعة سمية:: ايه دا انت خارج؟ ابويا:: ايوة مشوار مهم كدا ساعتين ولا حاجه و هرجع سمية:: طيب ما ينفعش تستني انزل اجيب طلابات الغدا ابويا:: ليه تنزلي طيب ما تبعتي رجب ولا مراته؟ سمية:: شكلهم مش موجودين تحت محدش بيرد علي الانترفون ابويا:: معلش انا مستعجل استني عشر دقايق كدا يمكن حد يكون رجع من رجب ولا مراته سمية:: خلاص تمام »» بعد ربع ساعة «« سمية:: محدش بيرد عليا برضه.... بقولك ايه يا مريم تحبي تيجي معايا نتمشي نجيب طلابات الغدا؟ مريم:: انا مش عايزة انزل بس هو انتي هتسبيني معاه لوحدينا... سمية قربت من مريم بتمسح بايدها علي خدودها سمية:: يا مريم دا اخوكي... مستحيل يعملك حاجه وحشة.... مريم:: لاء برضه » صوت جرس الباب«🔔 سمية:: استني اشوف مين علي الباب تفتح سمية الباب و كانت هند صاحبة مريم سمية:: بنت حلال جيتي في وقتك هند بهزار :: معلش يا سوسو ضهري وجعني و عندي خشونة في الركب و ولاد الحلال سندوني ع السلم بالعافية، يلا باي سمية بضربة خفيفة علي كتف هند :: يا جزمة انا كنت عيزاكي تقعدي مع مريم علي ما ارجع هند بأستغراب :: ليه في حاجه ولا ايه؟ سمية:: مريم يا ستي خايفة من عثمان اخوها، هند:: هوبا هو جيه... طيب اخبار السواطير و الاكياس البلاستيك عندكم ايه، انا ناوية عليه لو قرب من مريومة سمية:: بس يا رخمة.. المهم انا نص ساعه، ساعه بالكتير و ارجع، ماشي هند:: اوك انا اصلآ كنت جاية اقعد مع مريم ( هند عندها 21 سنة قد مريم ، بس طويلة 179 سنتي ، جسمها مظبوط بأستثناء برضه طيزها الملفتة ، بتحب الهزار و الضحك ، تبقي صاحبة مريم من سنين ) سمية نزلت و مريم و هند فضلو مع نفسهم في الصالة قدام التلفزيون مريم:: بقولك ايه تعالي ندخل الأوضة ونقفل الباب هند:: بس يا عبيطة انتي باب ايه اللي نقفله ، لما انتي خايفة من اخوكي اومال انا اعمل ايه اسيبك وامشي؟ مريم:: طيب تعالي ننزل نقعد في اي كافيه هند:: تعالي بس نتفرج علي التلفزيون، ونعمل نسكافيه ونفرفش، وبعدين هو فين مش شايفه ظاهر .. هو طالع زيك ولا ايه، شكله كدا التخلف في العيلة وراثة عندكم هههه مريم:: احترمي نفسك بقي يا زبالة.. هند:: بقي كدا طيب انا ماشية مريم:: لا لا خلاص خليكي (المشهد الرئيسي) مين اللي صوته عالي كدا... قومت لبست و قولت انزل اتمشي و اشوف القاهرة وشاورعها، بعد ما خلصت لبس و رشيت البرفان بتاعي، طلعت برا الأوضة وشوفت مريم و تقريبآ صحبتها هي اللي صوتها عالي و كانت بتضحك و اول ما اخدت بالها ليا اتكسفت وهي مبتسمة هند:: هاي... يابنتي استني خليني اسلم عليه مدت اديها تسلم عليا هند:: هاي انا هند صاحبة مريم انا:: اهلآ بيكي انا عثمان هند:: اسمك قديم يا مان انا:: زي بعضه حاجه علي قد فلوسنا هند:: هههههه ماشي يعم.. قولي بقي بتخوف مريم ليه، هو انت عندك قدرات خارقة ولا ايه انا:: اه بطلع ليزر من عيني و مياه سخنة من بوقي هند ضحكت :: طيب ما اهو كويس يا مريم خايفة منه ليه بقي مريم:: مش... مش خايفه منه هند:: لا خايفة بأمارة ما كنتي عايزة تقفلي باب الأوضة بالمفتاح، شكلك حتي ما سلمتيش عليه بالحضن اول ما جيه انا:: لا لو انا بخوف للدرجة كدا، اسبكم براحتكم انا نازل خلاص هند:: مش هتقوليله حتي رايح فين ولا ترجع بالسلامة، اخوكي الصغير يا مريم انا:: ايه صغير دي.. شيفاني بحبي علي ايدي و رجلي قدامك هند:: ههههه.. مش هي اكبر منك تبقي انت الأصغر صح ولا لاء انا:: اللي تحبيه، .... • بصيت لمريم كام ثانية •سلام يا مريم...... هند بهمس مسموع :: قوليله اي حاجه مريم بصتلي في عيني :: .... خود بالك من... نفسك انا بأبتسمة :: حاضر... شكرآ ....يلا باي ركبت الأصنصير و نزلت و اول ما طلعت منه شفت واحدة من سني تقريبا بتكنس مدخل العمارة، فضلت باصصلها و جات في بالي فاطمة، لما كنت اشوفها الصبح و اقعد معاها و هي كانت تبتسم بكسوف... مافوقتش غير و البنت بتقولي هي مبتسمة :: صباح الخير يا استاذ عثمان، انا:: ااا... احم.. صباح النور، انا عثمان ابن الشيف خليل في الرابع هي:: ايوة انا عرفت ان حضرتك وصلت امبارح بالسلامه انا:: *** يسلمك... انتي بنت عم رجب؟! هي بأبتسمة :: لا انا ابقي مراته انا بدهشة بانت عليا :: اه.... اسف اللي ميعرف يجهل بقي... اسمك ايه؟ هي:: اسمي بدور انا:: اسمك جميل يا بدور طيب بعد اذنك بدور:: العفو يا استاذ عثمان، اتفضل انا:: اه بالمناسبة... لو هتناديني عثمان يبقي تمام... هتقولي استاذ عثمان هقولك يا مدام بدور، شوفي بقي انتي حابة ايه بدور:: ميصحش يا استاذ عثمان انا:: طيب بعد اذنك يا مدام بدور بدور ابتسمت بكسوف، و انا سبتها و خرجت من العمارة معرفش ليه اتعطفت مع بدور، يمكن عشان بتفكرني بفاطمة بكل حاجه، نفس اللهجة و الكسوف، نفس اللبس، نفس الشغل، نفس السن.... انا فهمت سبب إسماعيل ابو فاطمه ليه عايز يجوز بنته، الظاهر دي عادات عندهم في الريف يجوزو البنات بدري، ... بس معقول.... يعني فاطمة ممكن تتجوز واحد ضعف عمرها... تكمل هي التلاتين و جوزها يكون معندهوش صحة يتحرك زي الأول... دا ولا حتي العلاقة الجنسية........ مسكينة فاطمة... الظاهر اللي زي فاطمه و بدور مكتوب عليهم يتعبه ماكنتش عارف اروح فين.. اغلب اصحابي من اسوان... نزلت وسط البلد و كنت بتمشي شفت كافيه شكله هادي، دخلته شفت اتنين زباين قعدين مع بعض و باقي الطربيزات فاضية، و المكان هادي، قعدت علي طربيزة و الويتر كانت بنت هي مبتسمة :: صباح الخير... انا:: صباح النور هي:: تحب تشرب ايه يا فندم؟ انا:: هاتي.... شاي هي:: حاجه تانيه؟ انا:: لا شكرا بعد تلات دقايق البنت الويتر رجعت و كان معاها شاي ، و بعدين رجعت مكانها تاني، و انا كنت قاعد في ملل، بصيت علي شاشة التلفزيون اللي شغالة في الكافيه و كان في فلم شغال و في مشهد مقرف شوية، راجل بيقتل في ناس بالسكينة طول الفلم، فا قرفت ما ابص عليه، دقيقه و البنت الويتر جات عندي هي:: تحب اقلب الفلم لو مش حلو؟! انا:: لا مش مشكلة انا كدا كدا مش بتفرج علي التلفزيون هي:: شكلك كدا حاسس بملل زيي و جيت هنا تغير جو صح انا:: اتفضلي اقعدي... ايوة اصل بصراحة انا ساكن جديد في القاهرة و معرفش حد هي:: ليه انت كنت فين قبل ما تاجي القاهره؟ انا:: اسون هي:: ايه دا انت من لقصر واسوان؟! انا:: اسوان بس مش لقصر هي:: هي مش لقصر واسوان محافظة واحده انا:: لاء دي محافظة ودي محافظة هي:: اه... اول مرة اعرف... اصل انا نفسي اسافر هناك انا:: سهلة... متعرفتش انا عثمان هي:: وانا مياده ( مياده عندها 20 سنة ، و بشرتها بيضة ، و طولها 170 سنتي ، و بزازها اصغر من الحجم المتوسط و طيزها متوسطة كدا في الحجم ) مياده كانت بتتكلم معايا بس دخل اتنين زباين للكافيه مياده:: بعد أذنك هروح اشوف الناس هتشرب ايه انا:: اه طبعآ اتفضلي قامت مياده تروح للزباين و انا مسكت فوني اقلب فيه و لحظت واحدة اجنبية يمكن عمرها حاجة و اربعين سنة، دخلت الكافيه، و قعدت علي طربيزة قدامي ، دقيقتين ولاقيتها قامت و وقفت عند طربيزتي كانت لابسة فستان قصير عند فخادها و مفتوح من الصدر شكل سبعة ٧،و بزازها نصها برا، وقفت قدامي و ابتسمت و اتكلمت انجليزي، (طبعآ هكتب الكلام عربي بس اعتبرو انجليزي، عشان انا اصلآ بكتب عربي بالعافية 😂) هي:: اهلآ عامل ايه انا:: انا بخير اتفضلي اقعدي قعدت علي الكريس اللي جمبي بالظبط هي:: انا ماريا كنت حابة اتعرف عليك انا:: اهلآ ماريا انا عثمان، انتي محتاجة حاجة معينة ماريا:: انا بصراحه لفت انتباهي وسمتك و بشرتك السمرا، و عضلاتك (طبعآ انا فهمت هي بترمي لإيه و خصوصآ انها اجنبية يعني مش هتتكسف تقولي عايزة امارس معاك الجنس) انا:: شكرآ ليكي، بس بصراحه انا مش هينفع يبقي بنا علاقة عشان انا مش ديمآ هنا لاقيتها مدت ايدها علي فخدي بتحسس عليها بالراحة هي :: ليه ؟ انا هبسطك وعارفة كتير في امور الجنس، ولو عايز مقابل مادي انا هدفعلك، تحب تاخود كام علي الساعة؟ انا مبتسم لاني اول مرة اتحط في موقف زي كدا، دا غير اني مش عايز اعمل معاها علاقة عشان ممكن تجبلي مرض، و خصوصآ انها كبيرة في السن يعني يما اتحفر فيها، وانا عندي حالة وفاة و بعيد عن حبيبتي، و قاعد مع مرات ابويا واختي في وضع جديد، فا مليش نفس خالص) لاحظت مياده مركزة معانا من بعيد و حستها مضايقة سنة بسيطة انا:: صدقيني مش موضوع فلوس ، انا بس مش حابب امارس الجنس الفترة دي عشان عندي مشاكل و حد عزيز عليا اتوفي ماريا:: اااه اسفة مكنتش اعرف... خلاص مفيش مشكلة، انا :: اسف بقي انا متطر امشي دلوقتي وقفت ناديت علي مياده البنت الويتر، و جات و هي مبتسمة انا:: اتفضلي الحساب و حساب ماريا كمان علي اي كان اللي هتطلبه ، وهبقي اجيلك نتعرف علي بعض بعدين مياده:: خلاص خلي الحساب عليا انا:: لا يا ستي شكرآ يلا باي خرجت من الكافيه، معرفتش اروح فين قولت اروح البيت و خلاص، اول ما كنت داخل من باب العمارة شفت بدور مرات البواب بتمسح السلم و كانت الأرض كلها صابون و هي بتشيل الجردل عشان تنزل بيه كام سلم رجلها اتلوت و وقعت و هي بتصرخ من الألم، جريت عليها بسرعة اشوفها حصلها ايه انا:: علي مهلك علي مهلك حصلك حاجه؟ بدور بألم و عنيها مدمعة :: رجلي رجلي أتلوت و وجعاني اوي (وكانت بتتوجع و تعيط بألم و وشها احمر) انا:: طيب علي مهلك قومي معايا ادخلك الأوضة بتاعتك، قومي بالراحة بدور:: مش قادرة مش قادرة رجلي وجعاني جامد انا كنت بفكر قولت اشليها و خلاص، و فعلآ بالراحة شلتها علي دراعتي و ايدي لامست طيزها من غير قصد، المهم شلتها و دخلتها الأوضة بتاعتهم ، و نزلتها علي السرير بالراحة، و السوستة بتاعت جلابيتها كانت اتفتحت لنصها من غير ما تحس و شفت بزازها قدامي بيضة زي القشطة، و لابسة برا اسود، ركزت في بزازها كام ثانية و هي اخدت بالها و قفلت السوستة بسرعة و كانت مكسوفة، انا فوقت من اللي كنت مركز فيه و اتكسفت برضه لاني مكنتش بفكر في حاجة بس، بسبب ماريا الاجنبية لما فضلت تطلب مني امارس معاها و تحسس علي رجلي و فستنها القصير الفادح ، و بدور جسمها فاير، و انا بقالي فترة عندي كبت بسبب المشاكل غصب عني ركزت و زبي وقف، بدور لاحظت زبي و اتكسفت اكتر و خافت بدور:: شكرآ يا استاذ عثمان تقدر تتفضل عشان جوزي مش هنا و انا لوحدي انا بإحراج :: اه اسف... و شوفي اي مرهم ادهني رجلك بدل ما تورم وتتعبك بزيادة بدور:: هخلي رجب يجبلي من اي صيدلية انا:: خلاص انا هعدي علي الصيدلية اول الشارع، اجبلك المرهم بدور:: ملوش لزوم يا استاذ عثمان، رجب هيبقي يجبلي (طبعآ هي بتقولي استاذ عشان لما شافت زبي منتصب عليها خايفة اعمل فيها حاجه) انا:: شكله هيتاخر هروح اجبلك المرهم و ارجع سبتها و خرجت، روحت الصيدلية اشتريت مرهم و رجعت خبطت علي بدور، و سمحتلي ادخل انا:: اتفضلي يا بدور دا المرهم تقدري تدهني رجلك بيه دلوقتي، بعد أذنك بدور:: شكرآ يا عثمان بصيت ورايا و ابتسمت عشان بدور فهمت اني مش بفكر فيها بالشكل دا، بعدين انا خرجت من الاوضة و كنت بقفل الباب ورايا ويدوب بلف وشي لاقيت رجب جوزها قدامي رجب بغضب :: انت كنت بتعمل ايه في الاوضة مع مراتي لوحدكم ؟ نهاية الجزء الثاني يتبع............................................................[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
علاج اختي المعقدة - حتي الجزء الثانى - 5/3/2024
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل