الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
رحلة من العالم الآخر.حتى الجزء الثالث
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="𝙷𝚄𝙻𝙺 𝙼𝙸𝙻𝙵𝙰𝚃" data-source="post: 125589" data-attributes="member: 57"><p><em><strong><span style="font-size: 26px">في البداية أريد منك أن تجلس منفرداً في هدوء تام بعيداً عن الضوضاء، لا تجعل شيئاً يشتت انتباهك وتركيزك؛ لأني سآخذك في رحلة إلى عالم لم تعرفه من قبل، رحلة ستجعلك منبهراً بكل ما تراه فيها، سأخبرك أشياءً لن يخبرك عنها أحد شيئاً، وأقول لك أسراراً ما كان ينبغي على من مثلك أن يعرفها، ولكن قد آن الآون أن تعرفها الآن ..</span></strong></em></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>دعني أخبرك أمراً هاماً، أنا لن أستخف بعقلك أبداً؛ لأنني أعرف أنك ذكياً، تستطيع أن تميز بعقلك الجبار بين الأشياء التي تستحق والأشياء التافهة، لقد خُلِقتَ بعقل ناقد واعٍ، يستطيع نقد كل شيء وتوجيهه إلى الصواب، لذلك أنت تقرأ هذه القصة التي لم تقرأ مثلها من قبل، ولكي تقرأها كما ينبغي لك أن تقرأها، عليك أن تجلس معي على انفراد، لأن ما ستعلمه لا يجب لغيرك أن يعلمه ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أعلم أنك تمل سريعاً؛ لذلك لن أطيل عليك، ولكي أجعلك تستمتع بالقصة سنلعب لعبة تعلمتها من أحد أساتذتي، سنلعبها أنا وأنت فقط، ولن يُشاركنا أحد فيها، سألقي أمامك في بداية كل جزء مجموعة من الأوراق، وعليك أنت تنظر إليها جيداً، وعليك أن تهتم بالترتيب الذي وضعته أنا لهذه الأوراق؛ لأنها ستسهل عليك أحداث هذه القصة الملعونة ... نعم الملعونة أنت لم تخطئ القراءة، تسألني لماذا ملعونة؟ ومن الذي لعنها؟ أقول لك لا تضيع الوقت في الأسئلة، كل ما عليك أن تجلس منفرداً وتنظر جيداً للأوراق الثلاثة التي سأضعها أمامك الآن ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>-----------------</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>الجزء الأول:</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>-----------------</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أمامك الآن ثلاثة أوراق:</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>الأولى: امرأة ثلاثينية حامل وتصرخ.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>الثانية: صورة مستشفى ولادة أثناء الليل.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>الثالثة: طبيب يقف عارياً يرتدي فقط معطفاً أبيض، وأمامه ممرضة جميلة ترتدي حمالة صدر سوداء وجيبة بيضاء قصيرة.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أنت الآن كونت صورة مختصرة في عقلك عن الجزء الأول، ألم أقل لك أنك ذكياً؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>تعالى معي إلى ذلك المنزل، أريدك أن تتعرف على هؤلاء الأشخاص، لا تخف فلن يرانا ولن يسمعنا أحد أبدا ... اسمح لي أن أقدم لك السيدة (جيهان) امرأة في غاية الجمال كما تراها هي في عمرها الحادي والثلاثين، هي ربة منزل متألقة دائماً، محبة لزوجها ولجنينها الذي تحمله بداخلها.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>وهذا الذي يقرأ الجريدة هو زوجها، الدكتور (رأفت) دكتور نسا وتوليد وصاحب مستشفى الولادة التخصصي، هو وسيم كما تراه، في التاسع والثلاثين من عمره، محب لزوجته وعمله جداً، لذلك هو مشهور ومحبوب من الكثير من الناس.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>هذا البيت كما ترى مكون من أربع غرف وصالة كبيرة، لا يعيش به سوى رأفت وجيهان، ويزورهم أخت رأفت الآنسة (ميرفت) ذات العشرين عاماً، وأمها ذات الخامسة والخمسين عاماَ، وصديقات جيهان اللواتي ستعرفهم فيما هو آت.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>في يومٍ من الأيام كان الدكتور رأفت في عمله بالمستشفى فهو طبيب استشاري وجراح، وكانت معه مساعدته الممرضة (سحر) هي سيدة مطلقة تملك من العمر تسعة وعشرين عاماً ...</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: فاضل كشوفات كتير يا سحر؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>سحر: لأ يا دكتور، مش فاضل غير حالة واحدة قاعدة بره.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: طب كويس عشان ورانا شغل كتير النهاردا بعد الكشوفات.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>سحر: اه يا دكتور أنا مجهزة كل حاجة على الشغل بس حضرتك خلص على مهلك وكله جاهز.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: مش عارف من غيرك كنت هعمل إيه يا سحر ر** يخليكي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>سحر: دا شغلي يا دكتور يعني لو معملتوش مين هيعمله هههههه؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: طيب دخليلي الحالة اللي فاضلة.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>سحر: حاضر.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>- وها هو الدكتور رأفت قام بكشفه الأخير يا عزيزي وقد أصبح الآن متفرغاً لعمله الآخر، تريد أن تعرف ما هو العمل الآخر؟ تعالى معي لترى بنفسك، ولا تخف فقد أخبرتك أنه لن يرانا أحد ....</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>كما ترى يا عزيزي إنه يتجه اللي الطابع الثاني من المستشفى ويتجه إلى باب غرفة، يفتحها ويدخل، تعالى ادخل ولا تخف ... هذا ما توقعته أنت منذ أن ألقيت أمامك الأوراق، تأكدت أنني أعرف مدى ذكائك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>الدكتور واقفٌ يحتضن الممرضة ويقبل عنقها برومانسية .. وهي ترجع رأسها إلى الوراء قليلاً .. بدلاً من أن أحكي لك تعالى نجلس ونشاهد معاً ...</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>سحر: اااااااه وحشتني، وحشتني أوي يا حبيبي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: وأنتي كمان كل حاجة فيكي وحشتني.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>(( سحر قلعت جزمتها وزقتهم برجلها ناحية الباب وسحبته من الجرافتة لحد السرير وقلعته الجرافته والبالطو وفكت قميصه وفضلت تلعب في شعر صدره بأديها .. نزلت على ركبها ونزلتله بنطلونه ومسكت زبه فضلت تلعب فيه بإيدها لحد ما وقف كله وبدأت تمص فيه بشويش وتحرك لسانها على راسه .. الدكتور بدأ يلم شعرها بإيده ويحرك راسها لورا وقدام وبدأ ينيك بوقها بزبه لحد ما وش سحر احمر وكانت هتتخنق .. راح مقومها ولفها وقف وراها وزبه راشق في طيزها وحضنها من ورا وفضل يقفش بزازها من فوق الهدوم .. فكلها زراير القميص ودخل ايده يلعب في بزازها .. وهي خرجت القميص من جوه الجيبة وبدأ تفك باقي الزراير لحد ما الدكتور قلعولها خالص وفكلها السونتيان ولفها وفضل يمص في حلمة بزها ويعضها .. وهي بتضم راسه على صدرها جامد وبتضحك .. الدكتور مد ايده على طيزها وفضل يرفعها لحد ما وصل لحد السوستة فتحها وشد الجيبة قلعلها وقعدها على السرير .. وسحر رفعت رجليها وهو على الأرض نزل يلحس كسها الخمري من الخارج والوردي من الداخل .. الدكتور يلحس وسحر تتآوه وصوتها بدأ يعلى من حركات الدكتور بلسانه على كسها وبظرها وبزازها اللي بيقفش فيهم) ...</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ما هذا الصوت ؟ أتسمعه ؟ إنه صوت سيارة إسعاف .. من الواضح أن الدكتور رأفت لن يكمل ليلته مع سحر .. دعنا نرى ماذا سيحدث ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: ايه دا إسعاف!! ايه النكد اللي على المسا دا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>سحر: نكمل لحد ما يبعتولنا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: أنتي اتجننتي .. مينفعش حد يعرف اللي بينا ولا ينفع حد يعرف طريقنا .. أنا مبخليش حد يهوب ناحية الأوضة دي نهائي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>سحر: خلاص يا حبيبي متزعلش أنا بس كله عشانك .. متضايقش نفسك هنزل أشوف في إيه وأرجعلك على طول.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>- الدكتور شكله غاضب جداً أليس كذلك؟ له الحق أن يغضب، أي أحدٍ في مكانه ومعه امرأة مثل سحر هذه ويحدث ما يحدث كان عليه أن يسب الحظ .. ولكن عليك أنت تعلم أنه لا شيء اسمه حظ ولا صدف في هذه الحياة، كل شيء يحدث هو مكتوب ومخطط من قبل أن يحدث عليك أن تعلم ذلك جيداً .. أرى في عينيك ملل، ولكن لا أريدك أن تمل، أريدك أنت تفيق جيداً إلى المفاجأة التي ستأتي بها سحر للدكتور رأفت، تسألني من أين علمت وأنا جالس معك؟ ههههههههه سأخبرك بعد قليل ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>سحر: حبيبي اتأخرت عليك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: في إيه تحت؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>سحر: دي حالة ولادة مفاجأة واحدة اسمها جيهان غنيم.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: مين ؟؟؟؟ جيهان غنيم !!!! دي مراتي يا مجنونة أوعي بسرعة، لمي كل الحاجة دي وحصليني على العمليات فوراً.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>سحر: عمليات ؟!!! طيب حاضر وراك أهو.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>- هيا يا عزيزي نلحق بالدكتور لكي نكون معه أثناء عملية ولادة أول ابن له .. سنصعد إلى الطابق الرابع ... في هذا الطابق يتواجد غرف العمليات والدكتور في هذه الغرفة التي في نهاية الطرقة المقابلة للمصعد الكهربائي .. هؤلاء أما غرفة العمليات هم أهل السيدة جيهان أبوها وأمها وأختها .. تفضل ادخل .. أظن أن هذه أول عملية تشهدها بعينك صحيح؟ هههههه لا تمزح معي، إلا إذا كنت دكتوراً بالطبع .. أيزعجك صراخ السيدة جيهان؟ لا تقلق ستأخذ الآن ما يجعلها تغيب عن الوعي ليبدأ زوجها الدكتور رأفت بنفسه العملية .. دعنا نجلس نشاهد العملية ونتحدث قليلاً لأني سأتركك بمجرد نهاية العملية .. ماذا تظن المولد ذكراً أم أنثى؟ بلا شك عندي سوف يكون ذكراً .. من أين علمت؟ سأخبرك بعد قليل لا تعجل.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أنت الآن تتجول معي حيث شئنا ولا يرانا أحد ولا يسمعنا أحد، وما ينبغي لأحد أن يرانا أو يسمعنا .. سيمر علينا الزمان أعوام وأعوام ونحن كما نحن ولن نشعر بها .. لا تخف سوف أعيدك ألى ما كنت عليه ... حسناً أترى؟ مر الوقت وانتهت العملية والمولود ذكر .. حان دوري الآن، سوف أتركك وأعود لك في أي وقت لاحق فلا تتعجل مجيئي قد آتي إليك في أي وقت وعليك أن تتفرغ لرحلتك معي؛ لأنك ستسمتع معي كثيراً وستتعلم مني كثيراً .. تسألني من أنا؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أنا ولهان شيطان هذه الأسرة، إلى اللقاء يا عزيزي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>----------------</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>الجزء الثاني:</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>-----------------</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>مرحباً يا عزيزي، كيف حالك؟ أتمنى أن تكون بخير، هل أنت جاهز اليوم؟ إن كان مزاجك معكراً فسوف يطيب الآن، وإن كان صافياً فاذهب لتعكره لكي أجعله يطيب هههههههه أنا أمزح معك فحسب يا عزيزي، أنا أتمناك دائماً في أحسن حال.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>لقد أخبرتك في اللقاء السابق من أنا، أنا (ولهان) شيطان أسرة الدكتور رأفت، وكلما تقدم بنا الزمن وتقدمت بنا الأحداث ستعرف عني الكثير والكثير، ولكن أريدك دائماً أن تكون معي وحدك لا تجعل أحد يُشاركنا لقاءنا، حسناً؟ هيا بنا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أمامك الآن ثلاثة أوراق جديدة، انظر إليهم جيداً:</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>- الأولى: صورة السيدة جيهان نائمة في سرير المستشفى وحولها أهلها.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>- الثانية: صورة لوجه الدكتور رأفت وفي عينيه نظرة شيطانية شهوانية. (تُرى لمن يوجهها؟)</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>- الثالثة: السيدة نوال وفوق رأسها علامات استفهام كثيرة.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>تعالى معي إلى مستشفى الدكتور رأفت، فاليوم يا عزيزي هو موعد خروج السيدة جيهان من المستشفى لكي تعود إلى منزلها، فقد قضت أسبوعاً في المستشفى، والآن يمكنها أن تعود إلى منزلها، سنصعد إلى الطابق الثالث، حيث غرفة السيدة جيهان، وهي غرفة خاصة طبعاً ... نعم عندك حق فيما تقول فزوجها صاحب المستشفى، هذه هي الغرفة رقم 33 التي بها السيدة جيهان ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>بينما مولودها (ياسر) فهو في قسم رعاية الأطفال.. تفضل ...</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أعرفك بمن معها:</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أمها السيدة (نوال) عمرها خمسة وخمسون عاماً، لكنها كما ترى في مظهر الشباب، جسمها رشيق، وقوامها معتدل، ليست بسمينة ولا نحيفة.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>وهذه هي أخت السيدة جيهان، الآنسة الجميلة المبهجة (سعاد) عمرها خمسة وعشرون عاماً، وهي مخطوبة من (وائل) الذي ستعرفه فيما بعد.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>وهذه هي الآنسة (ميرفت) أخت الدكتور رأفت عمرها عشرون عاماً مازالت في الجامعة تدرس، وهي محط نظر كل الشباب، فهي فتاة أحلام الكثيرين.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>تسأل عن والد جيهان؟ قد توفى منذ عامين، وكذلك والد الدكتور رأفت، أما عن والدته ستعرفها فيما بعد.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>هم الآن يتجهزون كما ترى للرحيل.. انتظر الباب يدق لعله الدكتور رأفت ...</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: السلام عليكم، ازيك يا حماتي العزيزة عاملة إيه؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ازيك يا حبيبي انا بخير طول ما انتو بخير.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: ازيك يا سعاد إيه أخبارك وأخبار خطيبك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>سعاد: بخير يا دكتور.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: وأنتي يا ميرفت عاملة ايه؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ميرفت: بخير يا حبيبي، حمدل** على سلامة مراتك وابنك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: ال** يسلمك يا حبيبتي عقبالك كده.. عاملة ايه يا جيجي يا حبيبتي؟ حد جه ادلك الحقنة؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: اه يحبيبي .. انا كويسة اطمن.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: هتوصلنا البيت يا رأفت ولا لسه عندك شغل؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: لا طبعا يا حماتي هاجي معاكم هي دي محتاجة كلام.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ماشي يحبيبي .. جيهان مراتك مصممة إني أقعد معاكم كام يوم على ما تقدر تقوم .. قولتلها تيجي عندي مش راضية ما تقولها حاجة يبني يمكن تسمع كلامك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: خلاص بقى يا حماتي متزعليهاش وبعدين ده بيتنا هينور الكام يوم دول.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أترى يا عزيزي؟ أترى هذه النظرة التي في عين الدكتور رأفت للسيدة نوال؟ ماذا تظنه يفكر؟ ... نعم أنا أيضاً أظنه يفكر بها .. حسناً اتركها لي وسأجعله يفعلها.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: خلاص اتفقنا نروح كلنا وأنا هبقى أوصل ميرفت وسعاد بنفسي.. هنزل أنا بقى أخلص إجراءات الخروج وأبعتلكم تنزلوا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>هيا بنا يا عزيزي نسبقهم إلى المنزل لنكون في انتظارهم..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>دعني أخبرك أنني سوف آخذك إلى مكان يجب أن تراه، لعل هذا المكان يجعلك تعرف عني الكثير، أنا أريد أن نصبح أصدقاء أنا وأنت، لا تخف ليس ببعيد، وسوف أعيدك إلى ما كنت عليه، ولكن ما علينا الآن إلا أن ننجز عملنا اليوم، ولعله عمل يتمناه الدكتور رأفت منذ زمان، وأنا سوف أحققه له اليوم .. ها هو المنزل هيا بنا نصعد .. تفضل .. هذه غرفة الدكتور وزوجته، تُرى أي غرفة من الثلاثة الباقيين تناسب السيدة نوال؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نعم، عندك حق يجب أن تكون بعيدة عن غرفة ابنتها، أظن هذه الغرفة المناسبة .. حسناً سنوجههم إليها .. ما هذا الصوت؟ لعلهم وصلوا، اجلس يا صديقي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: اتفضلي يا حبيبتي حمدل** على سلامتك .. اتفضلوا يا جماعة اتفضلوا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: بصي بقى مش عايزك تقومي من السرير طول ما حماتي هنا مفهوم؟ عايزك ترتاحي على قد ما تقدري عشان ترجعي تقفلينا زي الأول، أوك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: أوك يا حبيبي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: تعالى يا حماتي ادخلي الأوضة غيري هدومك أو اتشطفي براحتك على ما أنزل أجيب حاجة ناكلها.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ماشي يا حبيبي .. خليكم مع اختكم يا بنات على ما أجيلها.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>تعالى يا صديقي تعالى بسرعة سوف ترى ما تره من قبل ... من يظن هذه السيدة أنها في الخامسة والخمسين من عمرها! أترى ذلك الصدر المرفوع الكبير، أترى ذلك الجسم الممشوق الناعم، يا لها من امرأة .. هنيئاً لك يا دكتور رأفت، اجلس وانظر واستمع، واستمتع بهذا الجسد العاري.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>يالجمالك يا نوال، أليس حرام على هذا الجسد أن يموت وهو في قمة نضجه وجماله؟ أليس هناك من يقدر ذلك الجمال ويروي زهرته؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: مسم ااااااه وال** خسارة الجمال ده يروح على الفاضي .. بس هعمل ايه ما باليد حيلة.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>لا تقولين ذلك، كل الحيل بيديك، فأنتي امرأة فاتنة تسحر كل الرجال، ما عليكي سوى نظرة تذوب من أجلها الجبال، أو كلمة تخر من أجلها الملوك والسلاطين.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ايه اللي انتي بتقوليه ده يا نوال، هتبيعي نفسك وجسمك على اخر الزمن وتبقي مومس.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>لا لن تبيعين شيئاً، لكن سوف تشترين الحياة لهذا الجسد المهلك، هذا الجمال الفتاك، سوف تمتعين نفسك، ولن تخسري شيئاً، فلن يكون لكي ساقياً غريباً، أنتي تحتاجين لشخص قريب، وأظن لا يوجد أفضل من رأفت، ألم تلاحظين نظراته لكي؟ ألا تشعرين بشهوته تجاهك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: لالالالا مستحيل يحصل ده ده ده جوز بنتي برضو واكيد مش هخرب عليها.. ازاي يجي في دماغي حاجة زي كدا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>من سوف يدري بما سيحدث بينكما، أنتي ستكونين في بيته عدة أيام، وابنتك في سريرها، ولن يعلم بأمركما أحد، افتحي له طريق فقط، فهو يشتهيك بشدة، لعله هو من يعيد الحياة لجسدك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: هووووووووففف انا تعبانة بجد مش عارفة اعمل ايه ولا ايه، انا مش هعمل حاجه انا هسيب الدنيا تمشي زي ما تمشي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>هيا يا عزيزي، فقد قطعنا نصف الطريق، سنخرج الآن إلى مكان مهم، وسوف نعود ثانية .. أغمض عينيك عشر ثوانٍ حتى أستطيع الانتقال بك إلى ذلك المكان.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>افعل ما أقول لك، أغمض عينيك فحسب، ولا تفسد علينا متعة مشوارنا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>تعالى يا عزيزي، أترى ذلك الباب الخشبي الضخم؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ذلك الباب وراءه مملكة عظيمة، لا يستطيع أحد الدخول إليها إلا من اصطفيناه، وأنا قد اصطفيتك للدخول، هذه مملكة الجن والشياطين، بملوكها وقبائلها..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ومن الملوك المقدسون عندنا: آمون، وآبادون، وأبالا، وأبراساس .. وغيرهم.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>منهم نستمد قوانا ونأخذ أوامرنا وأعمالنا .. لندخل الآن .. تفضل.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>هذا العالم هو العالم الآخر كما تسمونه، كما ترى هو مليئ بالشياطين، ومردة الجن، انظر هناك إلى هذا القصر الكبير ذلك هو قصري، أنا (ولهان) شيطان الشهوات، مننا الكثيرون المتشابهون اسماً المختلفون عملاً، أنا من ينفث حب الشهوات ويزينها في نفوسكم كما رأيت ما حدث مع السيدة نوال، أنت من الآن صديقي، واعلم أنني لن أصادق الكثير من البشر، إلا من علمته جدير بهذه الصداقة، فإن لم تكن جديراً بها لما اخترتك، أنت ذكي، وأنا أحب الأذكياء أمثالك، حسناً يكفي ما علمته إلى الآن، علينا أن نعود لكي نكمل ما بدأناه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أغمض عينيك يا صديقي عشر ثوانٍ لكي نعود إلى منزل الدكتور رأفت.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ها نحن الآن في منزل الدكتور رأفت، يبدو أن الآنسات قد انصرفن، والهدوء يعم المنزل، تعالى معي فالدكتور رأفت مازل مستيقظاً .. إنه في شرفة غرفته .. إنه يحدث نفسه بشأن السيدة نوال، سأتولى الحديث معه بدلاً من نفسه، تفضل يا صديقي واستمع:</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أظن أن بداخلها نار تأججها، لكنها لا تستطيع الحديث عنه، وأنت طبيب ماهر وهنا دور خبرتك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: صح أنا لازم أدخلها من الطريق ده، ازاي كانت غايبة عني الفكرة دي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>عليك أن تبدأ فقط، ولكن كن حذراً، لأنه لو كان ما في رأسك عن أفكارها تجاهك أوهام ستضيع يا رأفت وسينتهي كل شيء، فكن حذراً.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: لالا اكيد لازم أخد بالي، أنت مش غشيم للدرجادي يا رأفت، الواحد مش عايز فضايح، يعني مش هبقى حريص على نفسي وسمعتي وحياتي الشخصية كل دا وأجي في ثانية أضيع كل حاجة</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حسناً كيف ستعرف أنها تريدك؟ أو أنها تفكر في الجنس من الأساس؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: أنا لازم أختبرها أشوفها هايجة فعلا ومحتاجة ترتاح ولا انا بضيع وقت، ولو مش هايجة أنا ههيجها بطريقتي .. اشطااا يبو رأفت استغل بقى خبرتك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أترى يا صديقي، لا يوجد أسهل من إغوائكم، وخاصة إلى شيء أنت تريده، كل الأبواب عندي، وكل المفاتيح معي، فقط تمنى ونحن نحقق.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نحن لا نسيطر عليكم بمقدار قطرة ماء حتى، بل نرشدكم فقط على الطريق، ولا نجبركم عليه وعليكم الاختيار.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أنت الآن فهمت لعبتي أليس كذلك؟ حسناً، لا تخبر عنها أحداً.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ما رأيك في أن نلقي نظرة على السيدة نوال التي تعاني من الأرق الآن؟ هيا بنا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ألا ترى، يا لها من امرأة فاتنة كالجنيَّة في سحرها وجمالها، تفضل يا صديقي، سنجعلها الآن تفتح طريقاً للدكتور رأفت، تفضل يا صديقي ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>هل الدكتور رأفت فعلا هو الذي يصلح لهذه المهمة؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: لالا مظنش ده طول عمره غامض بالنسبالي وقافل على حياته بالضبة والمفتاح، ومن شغله لبيته ومن بيته لشغله، ازاي يعني هيفكر فيا!.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ويمكن أنه يفكر بكي ولا يستطيع أن يفصح عن ذلك خوفاً منكِ أو من الفضيحة مثلاً.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: يالهوي فضيحة، وأنا برضو هجيب الفضايح لبنتي وجوزها لحد عندهم.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>هذا يعني أنه لو حاول معكِ لن تفضحينه؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: مش عارفه ساعتها هعمل ايه .. بس أكيد هكلمه بيني وبينه مش هتوصل للفضايح يعني، وبعدين لا لا رأفت ميعملش كده.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ألم تلاحظين نظراته لكي طوال هذه الفترة؟ وآخرها في المستشفى، إنه يشتهيكي ولكنه لا يجرؤ فقط على أخذ خطوة، إنه يحتاج مساعدة منكِ وأنتي المرأة بيدك المفتاح وبيدك الآخرى القفل، وعليكي أن تختاري، والرجال دائماً ينحنون للمرأة الجميلة، وأنتي جميلة جمال غير عادي قومي وانظري في المرآة ... ألا ترين ذلك الخصر المنحوت، الأ ترين تلك النهود النافرة الملتهبة، ألا ترين ذلك القوام المثير، ابدأي يا نوال طريقك نحو السعادة ولا تحكمي على ذلك الجسد بالموت وهو في ريعانه..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: اااااااااااه أنا مش عارفه أخرتها إيه، بس فعلا يابت الرجالة بيتهبلوا على أي ست وأنتي مش أي ست، أنا هبدأ معاه على خفيف بس ازاي؟!!</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>عليكي استغلال مهنته واجعليه يرى جسدك ويتحسسه بيده وبيني له النار التي بداخلك وتريد من يطفأها.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>يا سلام عليكي يابت يا نوال، أما حتت فكرة، بس كدا أنا هعمل نفسي تعبانة وأخليه يكشف عليا، وأهو بالمرة أتأكد من تفكيره وأشوفه هيتعامل معايا ازاي لما يشوف جسمي ويلمسه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>يا لكي من امرأة ذكية، عليكي استغلال ذكائك هذا في سبيل سعادتك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ما رأيك يا صديقي؟ ألست مقنعاً؟ حسناً حسناً، لا داعي للغلط ههههههه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>سوف ينام الجميع الجميع الآن، فدعني أعرفك أشياءً لم أخبرك إياها من قبل، حتى تكون على دراية بما يحدث.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>(الدكتور رأفت) كما رأيت من حديث السيدة نوال أنه في الظاهر رجل مستقيم محب لعمله وأسرته، وهذا الذي أخبرتك به عنه في البداية، ولكني جعلتك ترى حقيقته بعينك، فهو رجل يسعى وراء الجنس، وقد تخصص في هذا القسم في الطب من أجل هذا السبب، فعمله يحكم عليه أن يرى أجساد النساء عرايا أمامه، وهو بدوره يعرف أن يميز بين أصنافهم، فمنهم من تستجيب له وتقيم معه علاقة، ومنهم من لم يحاول معها من الأساس وذلك طبعاً لأنها لن تقبل، أما عن علاقته بمساعدته السيدة (سحر) فقد بدأت من شهور قريبة، عندما حاولت هذه المرأة أن تجعله يقع في حبها وتمارس معه الجنس من أجل المتعة فقط، وقد نجحت في ذلك، وأقام معها علاقة بشرط أن تبقى سراً بينهما لا يعرف أحد عنها شيئاً واستمرا في علاقتهما لشهر كامل، ثم أراد أن يكتب عليها عرفياً حتى لا يكون لها أي حق قانوني عنده، وقد حدث واستمرت علاقتهما سراً بالمستشفى في غرفة لا يدخلها سواهما.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>وكلما مرت بنا الأيام سأجعلك ترى أجزاء أخرى من حياته ومفاجآت يكاد العقل يطير من هولها، ولكن كل بآوان يا صديقي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>هذا ما يخص عمله وظروفه، أما عن حياته الشخصية، فهي خط أحمر، لا يكاد الناس يعرفون عنه سوى أنه طبيب نسا وتوليد وصاحب مستشفى، لا يعرفون من هم عائلته، ولا زوجته، ولا حتى المكان الذي يسكن فيه، وذلك على كل الناس، وذلك ما جعلهم المستشفى لا يعرفون زوجته عند الولادة، لكنه اضطر أن يكشف ذلك الجزء من حياته الشخصية لظروف خاصة وطارئة رأيناها سوياً.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>إن هذا الدكتور قد تزوج من السيدة جيهان بعد قصة حب دامت أربع سنوات، فهو محب جداً لزوجته، وهي أيضاً تحبه جداً، قد تزوجا منذ خمس سنوات، خلالها تعرضت السيدة جيهان لثلاث عمليات سقط، إلى أن رُزقا بذلك المولود.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>وكلما مرت بنا السنوات سأخبرك المزيد وستكتشف أنت المزيد، وسترى المزيد والمزيد ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>لا أريدك أن تمل من حديثي، فهذا الحديث سيكشف لك عن تساؤلات كثيرة في رأسك، لعلها أُجيبت الآن .. وإن كان لديك تساؤل أو شيء غامض لا تفهمه أخبرني يا صديقي، ف أنا هنا من أجلك أنت فقط.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ها هي الشمس قد أشرقت والدكتور قد استيقظ، والسيدة نوال تستحم، تستحم؟؟!!! الحق بي سريعاً يا صديقي إلى الحمام..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ياله من جسد مذهل، ليت رأفت يدخل عليكي الآن الحمام وتأخذينه تحت الماء وتداعبين قضيبه بيدك ااااااااه يا نواااال اااااه، ضعي يد على نهدك واعصريه، ويد على مهبلك وتخيليه ...</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: اممممم ياريتك تيجي تطفي ناري دلوقتي ونخلص .. اااااااه ....</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أترى يا صديقي، إني جعلتها تتخيله وهي هائمة به الآن، سوف أذهب للدكتور وأذكره بشأنها.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>إنه في غرفته يرتدي ملابسه ليذهب إلى العمل ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نريد أن نبدأ مع نوال اليوم يا رأفت.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: اه نونو حبيبة قلبي، انا لازم أجي بدري النهارده عشان يبقى فيه أي فرصة.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: ابقى اسأل عليا بالتليفون لما تفضى يا حبيبي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: ها؟ اه طبعاً من عنيا يا حبيبتي، أنا مش هتأخر كمان في الشغل عشان لو ماما احتاجت حاجة، يعني هخلص كشوفات العيادة وعلى الساعة 7 بالكتير هكون هنا ومش هروح المستشفى النهارده.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: لا مش عايزاك تعطل شغلك عشاني.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: يا روحي وأنا عندي أهم منك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: متحرمش منك أبداً يا حبيبي، بس شغلك هو اللي معيشنا مش عايزاه يتأثر يعني.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: يا حبيبتي مهي المستشفى مليانة دكاترة، ممكن أخلي أي حد منهم يشتغل مكاني عادي وكله بحسابه ههههههه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: اللي تشوفه يا حبيبي.. فطرت ولا لسه؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: لأ لسه هخلص لبس وأفطر وأشوف ماما كمان لو هتفطر.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: ماشي يا حبيبي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>من الواضح أن السيدة نوال انتهت مما كانت تفعله، دعنا نجلس في الصالة ونشاهد ماذا سيفعلان معاً ...</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: صباح الفل يا ست الكل.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: صباح الخير، فطرت ولا أحضر نفطر سوا؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: دنا لسه كنت هسألك، لا يبقى أنول الشرف ونفطر سوا بقى ههههههه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: من عنيا دقايق والفطار يكون جاهز.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أتلاحظ يا صديقي؟ إنها تعامله بلطف وابتسامة مثيرة .. نعم عندك حق وهو كذلك، أعتقد ذلك بداية الطريق.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: بقولك ايه يا نونة.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: نونة؟ ايه نونة دي ههههههه؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: مش بدلعك يا حماتي هههههه يعني تبقي عندنا وتاعبينك ومتلاقيش دلع كمان؟ هههههه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ماشي يا سيدي خير عايز تقولي ايه في المطبخ كده؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: تصدقي نسيت هههههههه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: أنت شكلك لسه نايم ومفوقتش هههههه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: لأ دنا فايق وفايق أوي، بس مش عارف ايه لغبطني بس وخلاني نسيت كده.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: اممممممم اللي واخد بالك، طبعا منتا بقيت أب يعم مين قدك هههههههه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: تصدقي إن بالي ده هو اللي هيوديني فداهية ههههه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ليه كده كفالة الشر؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: يلا مش مهم متشغليش بالك، هاتي الحاجة عنك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ركز يا صديقي على نظرات الدكتور رأفت لجسدها وهما يتناولان الطعام، إنه يأكل الجزء الخارج من صدرها من ذلك القميص ذو الحمالات بعينيه .. ماذا؟ ألاحظت هي؟ واو، ذلك جيد .. لعلها خطوة ثانية في الطريق، إنها أيضاً تختلس النظر إلى شفتيه، يالها من مهمة سهلة، الاثنان يريدان، والاثنان يخافان هههههههه .. لكن هذا دوري في الحياة أن أجعل الصعب والكبير هيناً وصغيراً في عين ابن آدم.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>قد انهيا الفطور الآن والدكتور سيذهب لعمله وعقله مشغول بالسيدة نوال، سنظل نحن هنا في المنزل .. السيدة نوال الآن ستذهب لابنتها تتفقد حالها وتأتي لها ببعض الطعام.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>لنجلس في غرفة السيدة جيهان، ودعني أخطط لفكرة جهنمية تجعلهما يمارسان الجنس اليوم، نعم اليوم يا صديقي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: صباح الخير يا حبيبتي، ايه أخبارك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: صباح النور يا ماما، انا تمام بخير.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: وياسر حبيب تيتة رضعتيه ولا لسه؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: اه رضع ونام.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: طيب أحسن، قومي كده لو عايزة تاخديلك دش وكليلك لقمة قبل ما يصحى.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: حاضر يا ماما.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: هحضرلك الأكل على ما تخرجي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: تسلميلي يا حبيبتي، معلش تاعباكي معايا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: يا حبيبتي تعبك راحة. يلايلا قومي متضيعيش وقت.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: حاضر.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>صديقي، خطرت لي فكرة الآن، علمت أن الدكتور رأفت سيأتي بقطارة ويضع منها للسيدة نوال في ماء أو عصير ليرفع من رغبتها الجنسية، ما رأيك في أن أجعل السيدة نوال تأتي ببعض من الفياجرا وتضعها للدكتور رأفت قبل أن يكشف عليها؟ فكرة جيدة أليس كذلك؟ حسناً سأفعلها.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>هيا بنا إلى المطبخ حيث السيدة نوال.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>كيف ستبدأين معه يا نوال؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: مش عارفه، هو لما يجي ان كان هيتشطف وهحطله ياكل ومش عارفه اعمل ايه!!</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>إذاً ما رأيك أن يكون طعامه أو شرابه سبباً في أن يبدأ هو معك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: وده ازاي ده أحطله فياجرا في الأكل يعني هههههه وده معقول برضو هههههه لالا مش معقول.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ولماذا غير معقول؟ ستضعينه في كوب عصير وتقدمينه له، وبالتأكيد سيكون لها مفعول.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: تصدقي يابت فكرة، أنا أحيب فياجرا وأعمله عصير وأحطهاله فيه، وبعدين أعمل نفسي تعبانة وأخليه يشوف جسمي ويلمسه كمان وساعتها أكيد هيكون هايج والبت جيهان تعبانة ف مش هيلاقي غيرك قدامه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>يالذكائك المذهل يا امرأة، حقاً أنتي تمتلكين ذكاءً تُحسدين عليه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ولسه يابت ولسه، ده احنا هنشوف اللي عمرناوما شوفناه هههههه، يوه بس اسكتي للبت تسمعك ههه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ألا يوجد أسهل من ذلك يا صديقي؟ هههههههههه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حسناً، هي الآن ستجلس مع ابنتها تطعمها وتتسامر معها، يمكنك أن تفعل ما تريد الآن، ف أنا ذاهب لأقضي حاجة ضرورية وسوف أعود إليك في المساء عندما يعود الدكتور من عمله.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>إلى اللقاء يا صديقي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>---------------------</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>الجزء الثالث:</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>----------------------</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>مرحباً يا عزيزي، لقد عدت إليك مجدداً لنرى ماذا سيحدث، هل ستنجح خطتنا أم سيكون للقدر رأي آخر؟! على كلِّ أتمنها لتنجح فهذه مهمتي في تلك الحياة ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>معي لك ثلاث ورقات جديدة انظر لهما جيداً:</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>- الأولى: تظهر بها السيدة نوال في المطبخ وهي تضع عصيراً في الأكواب وعلى وجهها فرحة عارمة.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>- الثانية: يظهر بها الدكتور رأفت على ركبتيه بين فخذي السيدة نوال ممسكاً بهما وينظر بوجهه ناحية اليمين بفزع، وهي مستلقية على ظهرها على الأريكة ممسكة بنهديها.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>- الثالثة: يظهر بها امرأتان تجلسان على كرسيان وإحداهما تهمس في أذن الأخرى.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>والآن الساعة تقترب من السابعة هيا بنا لمنزل الدكتور رأفت حنى نرى ماذا أعد كل منهما للآخر..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أتذكر يا صديقي حينما رأينا والد جيهان واقفاً خارج غرفة العمليات؟ وبعد أسبوع يوم خروجها من المستشفى حينما سألتني عنه أخبرتك أنه قد توفي منذ عامين .. لكنك لم تنتبه لكلامي.. لعلك كنت منبهراً بجمال الآنسات اللائي كُنَّ في الغرفة ههههههههه حسناً، لا بأس سأخبرك ونحن في طريقنا الآن ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>والد جيهان هو البروفيسور منصور كان أستاذاً جامعياً لكنه توفي منذ عامين في حادث أليم بسيارته وهذا ما تعلمه جيهان .. لكنَّ في الحقيقة هو لم يمتْ بل هو حيٌّ يُرزق والجميع يعلمون ذلك فيما عدا جيهان .. أرى في عينيك حيرة وتساؤلاتٍ .. لكن لا تتحير يا عزيزي ستفهم كل شيء بمرور الأيام والأحداث.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ها نحن وصلنا والساعة السابعة الآن وهذا يعني أن الدكتور رأفت قد يصل الآن في أي لحظة .. البيت هادئ تماماً ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>وها هي السيدة نوال في المطبخ تعد عصيراً طازجاً، يبدو أنها قد أحضرتك مفتاح الفرج الذي ستعطيه للدكتور رأفت ليدخل به عرين الأسد ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>الدكتور رأفت على الباب سيدخل الآن ...</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: احم احم كح كح.. أنتم فين يا أهل الدار .. نايمين ولا إيه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: هوسسسسسسس جيهان نايمة وطي صوتك تعالى تعالى .. خش بشوييييش غير هدومك واتشطف على ما أجهزلك الأكل على السفرة مرضيتش أكل غير لما تيجي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: طيب يا نونو يا قمر <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😘" title="Face blowing a kiss :kissing_heart:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f618.png" data-shortname=":kissing_heart:" /> (بوسة في الهوا).</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ههههههههههه أظن الأمور تجري على ما يرام، وأظنك تتفق معي أليس كذلك؟! انتظرني هنا سآتي إليك سريعاً..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>بالفعل يا صديقي الأمور كلها تسير كما نريد، فقد أحضر الدكتور رأفت نقاطه التي سيضعها للسيدة نوال ووضعها في بيجامته وذهب إلى الحمام.. انظر انظر ههههههه والسيدة نوال أيضاً تضع العصير في الأكواب وتضع حبَّة زرقاء في كوب واحد .. بالتأكيد هو كوب الدكتور .. وضعتهم في الثلاجة .. يالها من امرأة ذكية وضعتها من الآن حتى تخطلت بالعصير حتى ينتهي الدكتور من طعامه ...</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: أنا خلصت أهو وقفلت الأوضة تاني على جيهان تحبي أساعدك في حاجة؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: خد بس الأطباق اللي على الترابيزة دي خرجها على السفرة وهجيب الباقي وأحصلك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: حاضر يا سلام بس كدا أهه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: يلا بقى كل وقولي رأيك <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😃" title="Grinning face with big eyes :smiley:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f603.png" data-shortname=":smiley:" />.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: رأيي هه، هو أنا مرة أكل من الإيدين اللي يتلفوا في حرير دول ولا إيه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: يا حبيبي تسلملي يا ر**.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: إمممممممممه تحفة تحفة تحفة .. الأكل ده بقا عايزله كوبايتين شاي كده يظبطوا الدنيا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: لا وأنت الصادق دنا عاملالك حبة عصير يستاهلوا الغاليين.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: لأ لأ لأ <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /> كده كتير وال** يا نونو .. أنا هاخد على الدلع كده ولما تمشي مش هلاقي الدلع ده <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ليه البركة في جيجي حبيبتك تدلعك وتهنيك وتتهنوا سوا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: منتحرمش منك أبدا يا ر**</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>يا له من حديث مليء بالإشارات والغمز واللمز والنظرات الحارة، السيدة نوال تريد الوقت يمر كالهواء انظر لها هههههههه إنها تضم فخذيها لبعضهما وتفرك قدميها في بعضهما .. يا لكِ من ساقطة.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د.رأفت: الحمد ل** يااااااه دنا كأني مكلتش من سنين، تسلم إيديكي ورجليكي يا نونو وال**.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ولسه لما تشرب العصير هتدعيلي أكتر وأكتر. <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😉" title="Winking face :wink:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f609.png" data-shortname=":wink:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: اااااااه الحقيني بالعصير أبوس إيدك <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: عنييييا.. قوم بس اغسل ايدك واقعد كدا والحاجة هتجيلك أوااام.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: أما نشوف أخرة الدلع ده إيه.. تاعبينك معانا وال** احنا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: قوم بس قوم وبطل كلام خايب <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>كلاهما لا يتحمل الانتظار، كلاهما يريد تفجير بركان شهوة موجود بداخله.. أظن الليلة ستكون من ليالِ ألف لية وليلة هههههع .. أتتفق معي في ذلك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: وأدي العصيييير وصل أهو ساقع ومشبر هيشيل منك تعب اليوم كله.. اتفضل كوبايتك <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😃" title="Grinning face with big eyes :smiley:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f603.png" data-shortname=":smiley:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: يا سلااااااااام .. سووووووووف هاااااااح.. معلش ممكن كوباية مية مشبرة زيها كده؟ <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: بس كده أنت تؤمر ثواني.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>انظر ههههههه وضع لها قطرات في كوبها كقطرات الهيدروجين التي ستفجر القنبلة بعد قليل..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: اتفضل يا سيدي أدي كوباية المية.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: تسلميلي يا قمر.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>كل من هما ينظر للآخر منتظراً ظهور أثر المفعول.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نعم؟ عندك حقٌ صحيح لا بد أن أتدخل.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>هيا يا رأفت حينما تذهب هي للمطبخ بالأكواب اذهب ورائها وابدأ.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>افعلي شيئاً لا تجعلي الوقت يمر هكذا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>انظر يا رأفت كيف تفرك قدميها ببعضهما! هل هكذا اشتغل الدواء؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>إنه ينظر إليكِ لما أنتي مرتبكة .. افعلي شيئاً يحركه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: اااه اه أي يا بطني..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: إيه إيه في إيه يا حماتي مالك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: مش عارفة ااه .. بطني تغيب تغيب وتوجعني من تحت كده وأحس فيها بسخنية من جوه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: فين بالظبط.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: هنا كدا في منطقة الرحم، اااه اي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: امتى بدأ معاكي الوجع ده؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: دا من زمان من ساعة ما الدورة اتقطعت من عندي .. ولما كشفت قالي إن المشكلة في المبيض.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: ايوة ايوة دي بس عشان الهرمونات كانت بتتغير والمبايض بتفقد وظيفتها .. بس خير خير وريني كدا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: اي مدوس جامد كدا بتوجعني اااهح.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: طيب تعالى نامي على الكنبة كدا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: إمممم طيب.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: ارفعي هدومك كدا معلش على ما أجيب سماعتي اللي جوه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أظن الحفلة بدأت يا عزيزي سنتمتع لا شك .. أووووه يا له من جسد مذهل عندما يراها في ملابسها الداخلية هكذا سيجن جنونه حتماً.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>هههههههههه انظر له كيف ينظر لها في صدمة هههههه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: حائحم احم خير خير متخافيش يا نونو وريني كده فين بيوجعك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ااااه هنا أهو تحت السرة وأنت نازل..... يح السماعة ساقعة ما تعمل بإيدك أحسن.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: إيه؟! اه اه تمام .. طيب هنا كده مكان المعدة بيوجعك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: اااه كله بيوجعني دلوقتي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: طيب قومي كدا أفرد الكنبة ثواني.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نامي كدا على ضهرك وخلي رجلك على الأرض.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: طيب أهو.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: في وجع هنا في ركبتك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: اااه فيه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: طيب وهنا كده في الفخدين؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: مولعين .. وأنت كمان مولع وايدك سخنة أوي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: اااه أنا بصراحة مش قادر على آخري.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>(بدأ يبوس فخادها ويشمهم ويعصرهم بإيده وهي بتعصر في بزازها .. وفجأة جرس الشقة رن ..)</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ما هذا؟!!!!</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>(الدكتور رأفت اتفزع وبص ناحية الباب .. وقاموا ال2 مفزوعين .. نوال جريت على الأوضة .. ورأفت بيعدل القعدة)</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أرى سيدتان ملعونات حمقاتان لكي تأتيا في هذا الموعد .. تظن من هما؟! ... إنهما صديقتان لجيهان .. فتح لهما الدكتور رأفت ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت "مرتبكاً": أهلا أهلا مدام صفاء أهلا مدام حنان اتفضلوا اتضلوا ..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>صفاء امرأة في الحادي والثلاثين من عمرها وهي صديقة جيهان منذ أيام الدراسة الجامعية.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>وحنان في التاسع والعشرين من عمرها وهي جارة جيهان في صغرهما.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>صفاء: معلش احنا آسفين لو جينا من غير ميعاد.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: لا لا أبدا اتفضلوا تنوروا في أي وقت.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>صفاء: هي جيهان نايمة ولا إيه احنا جينا نطمن عليها ونبارك لكم على المولود الجديد ألف مبروك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حنان: ألف مبروك يتربى في عزكم.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: ال** يبارك فيكم ..الحقيقة هيااا نايمة اه بس اااا ثواني ثواني أنادي لمامتها من جوه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حنان: هي طنط نوال هنا؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: ااااا اه موجودة موجودة دقيقة واحدة أناديها لكم.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>صفاء "بنظرة من فوق لتحت": اه اتفضل اتفضل.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أرأيت تلك النظرة يا صديقي؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>انظر إن صفاء تهمس في أذن حنان، تُريد أن تعرف ماذا تقول لها؟ .. أفضل أن ننتظر لعل شيئاً يكشف لنا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: يا أهلا يا أهلا إزيكم يا حبايبي عاملين إيه واحشني يا عيال. <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حنان: إزي حضرتك يا طنط أنتي كمان وال** واحشاني جدا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: عشان كدا بتسألي يا كلبة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>صفاء: إزيك يا طنط واحشاني كتير وال** عاملة إيه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: إزيك يا حبيبتي أنتي رجعتي من السفر امتى حمد ل** على السلامة.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>صفاء: ال** يسلمك .. أنا رجعت من أسبوعين كده ولا حاجة... ألف مبروك لجيهان .. نقولك يا تيتة بقى بعد كده <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: تيتة فعينك أنا لسه صغيرة يا بت <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حنان: لا بقى يا طنط تيتة وألف تيتة كمان <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: يا بنت الإيه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /> واحشاني يا بت إزيك وإزي أمك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حنان: كويس وال** يا طنط بتسلم عليكي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ابقي سلميلي عليها أوعي تنسي .. استنوا أخش أشوفلكم جيهان.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حنان: هو رأفت راح فين مشوفناش وشه تاني ليه؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>صفاء: أنتي لسه بتسألي هه، والن** أنتي حمارة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حنان: يبنتي أصله مش معقولة يعني مراته نايمة جوه وحماته في الأوضة التاني وهو يقعد يتفرج على معرفش إيه .. اسكتي اسكتي <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>صفاء: يعني بذمتك شكله ده ووشه الأحمر اللي قابلنا بيه ميقولش كده؟ ده يقول إن كان فيه واحدة معاه مش بيتفرج بس <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حنان: طيب اسكتي اسكتي متوديناش فداهية <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>يبدو أن صفاء امرأة ليست بالسهلة يا عزيزي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: تعالوا يا بنات جيهان صحيت أهي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>صفاء: حاضر يا طنط.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>لماذا يشير الدكتور رأفت للسيدة نوال أن تأتي إيه؟!</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: إيه عايز إيه؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: أنا هنام بقى في أوضتك النهاردا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😉" title="Winking face :wink:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f609.png" data-shortname=":wink:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: طيب طيب خش بس دلوقتي ولما يمشوا هجيلك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: لأ مش هستنى أنا .. هم مش قعدوا مع جيهان؟ سيبهم بقى وتعالي يلا..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: يبني سيبني أنا واقفة على رجلي بالعافية أصلا وعلى آخري.. خش بس دلوقتي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: لأ يعني لأ مش هستنى.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: طيب هشوفهم يشربوا إيه أعملهم وأجيلك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>د. رأفت: إننننن ماشي يا ستي بسرعة بس.. أنا على السرير مش هتحرك أهو.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>هو مُحِقٌ الحقيقة، لا يجب أن يضيع هذا اليوم هكذا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: تشربوا إيه يا بنات؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>صفاء: ر** يخليكي يا طنط مش عايزين نتعبك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: قولوا بس أجيبلكم عصير ولا حاجة ساقعة ولا حاجة سخنة ولا إيه؟ <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: هاتيلهم عصير من بتاعي يا ماما هم بيحبوه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ماشي من عنيا.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: اتفضلوا العصير.... بعد اذنكم بقى أشوف الدكتور رأفت عشان ميقعدش لوحده.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>صفاء: يعني هو صغير يا طنط؟ اقعدي معانا أنتي واحشانا جدا وال**.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: بسس...</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حنان: من غير بس اقعدي اقعدي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ماشي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حظ تعيس يا دكتور رأفت، المرأة تفرك وكأن على رأسها الطير هههههههههه.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حتى تنتهي هذه الزيارة دعني أخبرك شيئاً هاماً عن والد جيهان.. إنهم أخبروها أنه مات في حادث سيارة منذ عامين؛ وذلك لأنه قد انفصل عن أمها وتركهم وتخلى عن بناته وزوجته سعياً وراء شهواته التي لم تتقبل زوجته أن تبقى معه عليها .. فاضطروا أن يألفوا قصة وفاته باقتراح منه حتى يبرروا سبب اختفائه لجيهان .. أظنك تتسائل ولماذا جيهان تحديداً لماذا لم يخبئوا عن أختها أيضاً؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أقولك لك ذلك لأن جيهان كانت مرتبطة بأبيها جدا جدا جدا ويعلم أثر غيابه عنها ولهذه الأسباب.. فطلب منهم تأليف هذه القصة عليها. وعندما علم بأنها تلد أول مولود لها ذهب وكان حاضراً وشاهدا لأول حفيد له .. وبالطبع هي لم تعرف بوجوده، ولن تعرف بأنه حي بعد ذلك.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>صفاء: يلا بقى هنمشي احنا عشان اتأخرنا وألف مبروك يا جيجي عقبال ما تخاويه يا ر**.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>الزيارة انتهت يا صديقي.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ال** يبارك فيكم يا حبيبي عقبال ما نفرح بخلفكم.. ابقوا خلونا نشوفكم.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>حنان: حاضر يا طنط هبقى أجيب صفاء ونيجي نزورك ونزور جيجي زي زمان <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: تنوروا يا حبايبي .. مع السلامة خطوة عزيزة .. مع ألف سلامة.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: جيجي حبيبتي أنا هشوف جوزك لو عايز حاجة وأخش أنا عشان الوقت اتأخر كده.. عايزة حاجة أعملهالك؟</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>جيهان: تسلمي يا ماما خشي نامي على طول هو تلاقيه نام في الأوضة التانية.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: ماشي يا حبيبتي تصبحي على خير.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>هيا بنا يا صديقي وراء السيدة نوال إلى غرفتها.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>نوال: رأفت، يا رأفت.. أنا جيتلك أهو .. رأفت، أنت نمت <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😢" title="Crying face :cry:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f622.png" data-shortname=":cry:" />.. يخربيت الفقر..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>.</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>ياللصاعقة نام الدكتور رأفت .. لا أصدق ما يحدث أمامي .. سيُجَن جنوني، ماذا أفعل .. رأفت استيقظ الآن أرجوك يا رأفت، رأفت..</strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong>أنا منهارٌ <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😠" title="Angry face :angry:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f620.png" data-shortname=":angry:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🔥" title="Fire :fire:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f525.png" data-shortname=":fire:" /></strong></em></span></p><p><strong><em><span style="font-size: 26px">سأرحل، سأرحل الآن .. لكني سأعود .. الويل لك مني يا رأفت، الويل لك إن لم تفعل.</span></em></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="𝙷𝚄𝙻𝙺 𝙼𝙸𝙻𝙵𝙰𝚃, post: 125589, member: 57"] [I][B][SIZE=7]في البداية أريد منك أن تجلس منفرداً في هدوء تام بعيداً عن الضوضاء، لا تجعل شيئاً يشتت انتباهك وتركيزك؛ لأني سآخذك في رحلة إلى عالم لم تعرفه من قبل، رحلة ستجعلك منبهراً بكل ما تراه فيها، سأخبرك أشياءً لن يخبرك عنها أحد شيئاً، وأقول لك أسراراً ما كان ينبغي على من مثلك أن يعرفها، ولكن قد آن الآون أن تعرفها الآن ..[/SIZE][/B][/I] [SIZE=7][I][B] دعني أخبرك أمراً هاماً، أنا لن أستخف بعقلك أبداً؛ لأنني أعرف أنك ذكياً، تستطيع أن تميز بعقلك الجبار بين الأشياء التي تستحق والأشياء التافهة، لقد خُلِقتَ بعقل ناقد واعٍ، يستطيع نقد كل شيء وتوجيهه إلى الصواب، لذلك أنت تقرأ هذه القصة التي لم تقرأ مثلها من قبل، ولكي تقرأها كما ينبغي لك أن تقرأها، عليك أن تجلس معي على انفراد، لأن ما ستعلمه لا يجب لغيرك أن يعلمه .. أعلم أنك تمل سريعاً؛ لذلك لن أطيل عليك، ولكي أجعلك تستمتع بالقصة سنلعب لعبة تعلمتها من أحد أساتذتي، سنلعبها أنا وأنت فقط، ولن يُشاركنا أحد فيها، سألقي أمامك في بداية كل جزء مجموعة من الأوراق، وعليك أنت تنظر إليها جيداً، وعليك أن تهتم بالترتيب الذي وضعته أنا لهذه الأوراق؛ لأنها ستسهل عليك أحداث هذه القصة الملعونة ... نعم الملعونة أنت لم تخطئ القراءة، تسألني لماذا ملعونة؟ ومن الذي لعنها؟ أقول لك لا تضيع الوقت في الأسئلة، كل ما عليك أن تجلس منفرداً وتنظر جيداً للأوراق الثلاثة التي سأضعها أمامك الآن .. ----------------- الجزء الأول: ----------------- أمامك الآن ثلاثة أوراق: الأولى: امرأة ثلاثينية حامل وتصرخ. الثانية: صورة مستشفى ولادة أثناء الليل. الثالثة: طبيب يقف عارياً يرتدي فقط معطفاً أبيض، وأمامه ممرضة جميلة ترتدي حمالة صدر سوداء وجيبة بيضاء قصيرة. أنت الآن كونت صورة مختصرة في عقلك عن الجزء الأول، ألم أقل لك أنك ذكياً؟ تعالى معي إلى ذلك المنزل، أريدك أن تتعرف على هؤلاء الأشخاص، لا تخف فلن يرانا ولن يسمعنا أحد أبدا ... اسمح لي أن أقدم لك السيدة (جيهان) امرأة في غاية الجمال كما تراها هي في عمرها الحادي والثلاثين، هي ربة منزل متألقة دائماً، محبة لزوجها ولجنينها الذي تحمله بداخلها. وهذا الذي يقرأ الجريدة هو زوجها، الدكتور (رأفت) دكتور نسا وتوليد وصاحب مستشفى الولادة التخصصي، هو وسيم كما تراه، في التاسع والثلاثين من عمره، محب لزوجته وعمله جداً، لذلك هو مشهور ومحبوب من الكثير من الناس. هذا البيت كما ترى مكون من أربع غرف وصالة كبيرة، لا يعيش به سوى رأفت وجيهان، ويزورهم أخت رأفت الآنسة (ميرفت) ذات العشرين عاماً، وأمها ذات الخامسة والخمسين عاماَ، وصديقات جيهان اللواتي ستعرفهم فيما هو آت. في يومٍ من الأيام كان الدكتور رأفت في عمله بالمستشفى فهو طبيب استشاري وجراح، وكانت معه مساعدته الممرضة (سحر) هي سيدة مطلقة تملك من العمر تسعة وعشرين عاماً ... د. رأفت: فاضل كشوفات كتير يا سحر؟ سحر: لأ يا دكتور، مش فاضل غير حالة واحدة قاعدة بره. د. رأفت: طب كويس عشان ورانا شغل كتير النهاردا بعد الكشوفات. سحر: اه يا دكتور أنا مجهزة كل حاجة على الشغل بس حضرتك خلص على مهلك وكله جاهز. د. رأفت: مش عارف من غيرك كنت هعمل إيه يا سحر ر** يخليكي. سحر: دا شغلي يا دكتور يعني لو معملتوش مين هيعمله هههههه؟ د. رأفت: طيب دخليلي الحالة اللي فاضلة. سحر: حاضر. - وها هو الدكتور رأفت قام بكشفه الأخير يا عزيزي وقد أصبح الآن متفرغاً لعمله الآخر، تريد أن تعرف ما هو العمل الآخر؟ تعالى معي لترى بنفسك، ولا تخف فقد أخبرتك أنه لن يرانا أحد .... كما ترى يا عزيزي إنه يتجه اللي الطابع الثاني من المستشفى ويتجه إلى باب غرفة، يفتحها ويدخل، تعالى ادخل ولا تخف ... هذا ما توقعته أنت منذ أن ألقيت أمامك الأوراق، تأكدت أنني أعرف مدى ذكائك؟ الدكتور واقفٌ يحتضن الممرضة ويقبل عنقها برومانسية .. وهي ترجع رأسها إلى الوراء قليلاً .. بدلاً من أن أحكي لك تعالى نجلس ونشاهد معاً ... سحر: اااااااه وحشتني، وحشتني أوي يا حبيبي. د. رأفت: وأنتي كمان كل حاجة فيكي وحشتني. (( سحر قلعت جزمتها وزقتهم برجلها ناحية الباب وسحبته من الجرافتة لحد السرير وقلعته الجرافته والبالطو وفكت قميصه وفضلت تلعب في شعر صدره بأديها .. نزلت على ركبها ونزلتله بنطلونه ومسكت زبه فضلت تلعب فيه بإيدها لحد ما وقف كله وبدأت تمص فيه بشويش وتحرك لسانها على راسه .. الدكتور بدأ يلم شعرها بإيده ويحرك راسها لورا وقدام وبدأ ينيك بوقها بزبه لحد ما وش سحر احمر وكانت هتتخنق .. راح مقومها ولفها وقف وراها وزبه راشق في طيزها وحضنها من ورا وفضل يقفش بزازها من فوق الهدوم .. فكلها زراير القميص ودخل ايده يلعب في بزازها .. وهي خرجت القميص من جوه الجيبة وبدأ تفك باقي الزراير لحد ما الدكتور قلعولها خالص وفكلها السونتيان ولفها وفضل يمص في حلمة بزها ويعضها .. وهي بتضم راسه على صدرها جامد وبتضحك .. الدكتور مد ايده على طيزها وفضل يرفعها لحد ما وصل لحد السوستة فتحها وشد الجيبة قلعلها وقعدها على السرير .. وسحر رفعت رجليها وهو على الأرض نزل يلحس كسها الخمري من الخارج والوردي من الداخل .. الدكتور يلحس وسحر تتآوه وصوتها بدأ يعلى من حركات الدكتور بلسانه على كسها وبظرها وبزازها اللي بيقفش فيهم) ... ما هذا الصوت ؟ أتسمعه ؟ إنه صوت سيارة إسعاف .. من الواضح أن الدكتور رأفت لن يكمل ليلته مع سحر .. دعنا نرى ماذا سيحدث .. د. رأفت: ايه دا إسعاف!! ايه النكد اللي على المسا دا. سحر: نكمل لحد ما يبعتولنا. د. رأفت: أنتي اتجننتي .. مينفعش حد يعرف اللي بينا ولا ينفع حد يعرف طريقنا .. أنا مبخليش حد يهوب ناحية الأوضة دي نهائي. سحر: خلاص يا حبيبي متزعلش أنا بس كله عشانك .. متضايقش نفسك هنزل أشوف في إيه وأرجعلك على طول. - الدكتور شكله غاضب جداً أليس كذلك؟ له الحق أن يغضب، أي أحدٍ في مكانه ومعه امرأة مثل سحر هذه ويحدث ما يحدث كان عليه أن يسب الحظ .. ولكن عليك أنت تعلم أنه لا شيء اسمه حظ ولا صدف في هذه الحياة، كل شيء يحدث هو مكتوب ومخطط من قبل أن يحدث عليك أن تعلم ذلك جيداً .. أرى في عينيك ملل، ولكن لا أريدك أن تمل، أريدك أنت تفيق جيداً إلى المفاجأة التي ستأتي بها سحر للدكتور رأفت، تسألني من أين علمت وأنا جالس معك؟ ههههههههه سأخبرك بعد قليل .. سحر: حبيبي اتأخرت عليك؟ د. رأفت: في إيه تحت؟ سحر: دي حالة ولادة مفاجأة واحدة اسمها جيهان غنيم. د. رأفت: مين ؟؟؟؟ جيهان غنيم !!!! دي مراتي يا مجنونة أوعي بسرعة، لمي كل الحاجة دي وحصليني على العمليات فوراً. سحر: عمليات ؟!!! طيب حاضر وراك أهو. - هيا يا عزيزي نلحق بالدكتور لكي نكون معه أثناء عملية ولادة أول ابن له .. سنصعد إلى الطابق الرابع ... في هذا الطابق يتواجد غرف العمليات والدكتور في هذه الغرفة التي في نهاية الطرقة المقابلة للمصعد الكهربائي .. هؤلاء أما غرفة العمليات هم أهل السيدة جيهان أبوها وأمها وأختها .. تفضل ادخل .. أظن أن هذه أول عملية تشهدها بعينك صحيح؟ هههههه لا تمزح معي، إلا إذا كنت دكتوراً بالطبع .. أيزعجك صراخ السيدة جيهان؟ لا تقلق ستأخذ الآن ما يجعلها تغيب عن الوعي ليبدأ زوجها الدكتور رأفت بنفسه العملية .. دعنا نجلس نشاهد العملية ونتحدث قليلاً لأني سأتركك بمجرد نهاية العملية .. ماذا تظن المولد ذكراً أم أنثى؟ بلا شك عندي سوف يكون ذكراً .. من أين علمت؟ سأخبرك بعد قليل لا تعجل. أنت الآن تتجول معي حيث شئنا ولا يرانا أحد ولا يسمعنا أحد، وما ينبغي لأحد أن يرانا أو يسمعنا .. سيمر علينا الزمان أعوام وأعوام ونحن كما نحن ولن نشعر بها .. لا تخف سوف أعيدك ألى ما كنت عليه ... حسناً أترى؟ مر الوقت وانتهت العملية والمولود ذكر .. حان دوري الآن، سوف أتركك وأعود لك في أي وقت لاحق فلا تتعجل مجيئي قد آتي إليك في أي وقت وعليك أن تتفرغ لرحلتك معي؛ لأنك ستسمتع معي كثيراً وستتعلم مني كثيراً .. تسألني من أنا؟ أنا ولهان شيطان هذه الأسرة، إلى اللقاء يا عزيزي. ---------------- الجزء الثاني: ----------------- مرحباً يا عزيزي، كيف حالك؟ أتمنى أن تكون بخير، هل أنت جاهز اليوم؟ إن كان مزاجك معكراً فسوف يطيب الآن، وإن كان صافياً فاذهب لتعكره لكي أجعله يطيب هههههههه أنا أمزح معك فحسب يا عزيزي، أنا أتمناك دائماً في أحسن حال. لقد أخبرتك في اللقاء السابق من أنا، أنا (ولهان) شيطان أسرة الدكتور رأفت، وكلما تقدم بنا الزمن وتقدمت بنا الأحداث ستعرف عني الكثير والكثير، ولكن أريدك دائماً أن تكون معي وحدك لا تجعل أحد يُشاركنا لقاءنا، حسناً؟ هيا بنا. أمامك الآن ثلاثة أوراق جديدة، انظر إليهم جيداً: - الأولى: صورة السيدة جيهان نائمة في سرير المستشفى وحولها أهلها. - الثانية: صورة لوجه الدكتور رأفت وفي عينيه نظرة شيطانية شهوانية. (تُرى لمن يوجهها؟) - الثالثة: السيدة نوال وفوق رأسها علامات استفهام كثيرة. تعالى معي إلى مستشفى الدكتور رأفت، فاليوم يا عزيزي هو موعد خروج السيدة جيهان من المستشفى لكي تعود إلى منزلها، فقد قضت أسبوعاً في المستشفى، والآن يمكنها أن تعود إلى منزلها، سنصعد إلى الطابق الثالث، حيث غرفة السيدة جيهان، وهي غرفة خاصة طبعاً ... نعم عندك حق فيما تقول فزوجها صاحب المستشفى، هذه هي الغرفة رقم 33 التي بها السيدة جيهان .. بينما مولودها (ياسر) فهو في قسم رعاية الأطفال.. تفضل ... أعرفك بمن معها: أمها السيدة (نوال) عمرها خمسة وخمسون عاماً، لكنها كما ترى في مظهر الشباب، جسمها رشيق، وقوامها معتدل، ليست بسمينة ولا نحيفة. وهذه هي أخت السيدة جيهان، الآنسة الجميلة المبهجة (سعاد) عمرها خمسة وعشرون عاماً، وهي مخطوبة من (وائل) الذي ستعرفه فيما بعد. وهذه هي الآنسة (ميرفت) أخت الدكتور رأفت عمرها عشرون عاماً مازالت في الجامعة تدرس، وهي محط نظر كل الشباب، فهي فتاة أحلام الكثيرين. تسأل عن والد جيهان؟ قد توفى منذ عامين، وكذلك والد الدكتور رأفت، أما عن والدته ستعرفها فيما بعد. هم الآن يتجهزون كما ترى للرحيل.. انتظر الباب يدق لعله الدكتور رأفت ... د. رأفت: السلام عليكم، ازيك يا حماتي العزيزة عاملة إيه؟ نوال: ازيك يا حبيبي انا بخير طول ما انتو بخير. د. رأفت: ازيك يا سعاد إيه أخبارك وأخبار خطيبك؟ سعاد: بخير يا دكتور. د. رأفت: وأنتي يا ميرفت عاملة ايه؟ ميرفت: بخير يا حبيبي، حمدل** على سلامة مراتك وابنك. د. رأفت: ال** يسلمك يا حبيبتي عقبالك كده.. عاملة ايه يا جيجي يا حبيبتي؟ حد جه ادلك الحقنة؟ جيهان: اه يحبيبي .. انا كويسة اطمن. نوال: هتوصلنا البيت يا رأفت ولا لسه عندك شغل؟ د. رأفت: لا طبعا يا حماتي هاجي معاكم هي دي محتاجة كلام. نوال: ماشي يحبيبي .. جيهان مراتك مصممة إني أقعد معاكم كام يوم على ما تقدر تقوم .. قولتلها تيجي عندي مش راضية ما تقولها حاجة يبني يمكن تسمع كلامك. د. رأفت: خلاص بقى يا حماتي متزعليهاش وبعدين ده بيتنا هينور الكام يوم دول. أترى يا عزيزي؟ أترى هذه النظرة التي في عين الدكتور رأفت للسيدة نوال؟ ماذا تظنه يفكر؟ ... نعم أنا أيضاً أظنه يفكر بها .. حسناً اتركها لي وسأجعله يفعلها. د. رأفت: خلاص اتفقنا نروح كلنا وأنا هبقى أوصل ميرفت وسعاد بنفسي.. هنزل أنا بقى أخلص إجراءات الخروج وأبعتلكم تنزلوا. هيا بنا يا عزيزي نسبقهم إلى المنزل لنكون في انتظارهم.. دعني أخبرك أنني سوف آخذك إلى مكان يجب أن تراه، لعل هذا المكان يجعلك تعرف عني الكثير، أنا أريد أن نصبح أصدقاء أنا وأنت، لا تخف ليس ببعيد، وسوف أعيدك إلى ما كنت عليه، ولكن ما علينا الآن إلا أن ننجز عملنا اليوم، ولعله عمل يتمناه الدكتور رأفت منذ زمان، وأنا سوف أحققه له اليوم .. ها هو المنزل هيا بنا نصعد .. تفضل .. هذه غرفة الدكتور وزوجته، تُرى أي غرفة من الثلاثة الباقيين تناسب السيدة نوال؟ نعم، عندك حق يجب أن تكون بعيدة عن غرفة ابنتها، أظن هذه الغرفة المناسبة .. حسناً سنوجههم إليها .. ما هذا الصوت؟ لعلهم وصلوا، اجلس يا صديقي. د. رأفت: اتفضلي يا حبيبتي حمدل** على سلامتك .. اتفضلوا يا جماعة اتفضلوا. د. رأفت: بصي بقى مش عايزك تقومي من السرير طول ما حماتي هنا مفهوم؟ عايزك ترتاحي على قد ما تقدري عشان ترجعي تقفلينا زي الأول، أوك؟ جيهان: أوك يا حبيبي. د. رأفت: تعالى يا حماتي ادخلي الأوضة غيري هدومك أو اتشطفي براحتك على ما أنزل أجيب حاجة ناكلها. نوال: ماشي يا حبيبي .. خليكم مع اختكم يا بنات على ما أجيلها. تعالى يا صديقي تعالى بسرعة سوف ترى ما تره من قبل ... من يظن هذه السيدة أنها في الخامسة والخمسين من عمرها! أترى ذلك الصدر المرفوع الكبير، أترى ذلك الجسم الممشوق الناعم، يا لها من امرأة .. هنيئاً لك يا دكتور رأفت، اجلس وانظر واستمع، واستمتع بهذا الجسد العاري. . يالجمالك يا نوال، أليس حرام على هذا الجسد أن يموت وهو في قمة نضجه وجماله؟ أليس هناك من يقدر ذلك الجمال ويروي زهرته؟ نوال: مسم ااااااه وال** خسارة الجمال ده يروح على الفاضي .. بس هعمل ايه ما باليد حيلة. لا تقولين ذلك، كل الحيل بيديك، فأنتي امرأة فاتنة تسحر كل الرجال، ما عليكي سوى نظرة تذوب من أجلها الجبال، أو كلمة تخر من أجلها الملوك والسلاطين. نوال: ايه اللي انتي بتقوليه ده يا نوال، هتبيعي نفسك وجسمك على اخر الزمن وتبقي مومس. لا لن تبيعين شيئاً، لكن سوف تشترين الحياة لهذا الجسد المهلك، هذا الجمال الفتاك، سوف تمتعين نفسك، ولن تخسري شيئاً، فلن يكون لكي ساقياً غريباً، أنتي تحتاجين لشخص قريب، وأظن لا يوجد أفضل من رأفت، ألم تلاحظين نظراته لكي؟ ألا تشعرين بشهوته تجاهك؟ نوال: لالالالا مستحيل يحصل ده ده ده جوز بنتي برضو واكيد مش هخرب عليها.. ازاي يجي في دماغي حاجة زي كدا. من سوف يدري بما سيحدث بينكما، أنتي ستكونين في بيته عدة أيام، وابنتك في سريرها، ولن يعلم بأمركما أحد، افتحي له طريق فقط، فهو يشتهيك بشدة، لعله هو من يعيد الحياة لجسدك. نوال: هووووووووففف انا تعبانة بجد مش عارفة اعمل ايه ولا ايه، انا مش هعمل حاجه انا هسيب الدنيا تمشي زي ما تمشي. . . هيا يا عزيزي، فقد قطعنا نصف الطريق، سنخرج الآن إلى مكان مهم، وسوف نعود ثانية .. أغمض عينيك عشر ثوانٍ حتى أستطيع الانتقال بك إلى ذلك المكان. افعل ما أقول لك، أغمض عينيك فحسب، ولا تفسد علينا متعة مشوارنا. . . تعالى يا عزيزي، أترى ذلك الباب الخشبي الضخم؟ ذلك الباب وراءه مملكة عظيمة، لا يستطيع أحد الدخول إليها إلا من اصطفيناه، وأنا قد اصطفيتك للدخول، هذه مملكة الجن والشياطين، بملوكها وقبائلها.. ومن الملوك المقدسون عندنا: آمون، وآبادون، وأبالا، وأبراساس .. وغيرهم. منهم نستمد قوانا ونأخذ أوامرنا وأعمالنا .. لندخل الآن .. تفضل. هذا العالم هو العالم الآخر كما تسمونه، كما ترى هو مليئ بالشياطين، ومردة الجن، انظر هناك إلى هذا القصر الكبير ذلك هو قصري، أنا (ولهان) شيطان الشهوات، مننا الكثيرون المتشابهون اسماً المختلفون عملاً، أنا من ينفث حب الشهوات ويزينها في نفوسكم كما رأيت ما حدث مع السيدة نوال، أنت من الآن صديقي، واعلم أنني لن أصادق الكثير من البشر، إلا من علمته جدير بهذه الصداقة، فإن لم تكن جديراً بها لما اخترتك، أنت ذكي، وأنا أحب الأذكياء أمثالك، حسناً يكفي ما علمته إلى الآن، علينا أن نعود لكي نكمل ما بدأناه. أغمض عينيك يا صديقي عشر ثوانٍ لكي نعود إلى منزل الدكتور رأفت. . . . ها نحن الآن في منزل الدكتور رأفت، يبدو أن الآنسات قد انصرفن، والهدوء يعم المنزل، تعالى معي فالدكتور رأفت مازل مستيقظاً .. إنه في شرفة غرفته .. إنه يحدث نفسه بشأن السيدة نوال، سأتولى الحديث معه بدلاً من نفسه، تفضل يا صديقي واستمع: أظن أن بداخلها نار تأججها، لكنها لا تستطيع الحديث عنه، وأنت طبيب ماهر وهنا دور خبرتك. د. رأفت: صح أنا لازم أدخلها من الطريق ده، ازاي كانت غايبة عني الفكرة دي. عليك أن تبدأ فقط، ولكن كن حذراً، لأنه لو كان ما في رأسك عن أفكارها تجاهك أوهام ستضيع يا رأفت وسينتهي كل شيء، فكن حذراً. د. رأفت: لالا اكيد لازم أخد بالي، أنت مش غشيم للدرجادي يا رأفت، الواحد مش عايز فضايح، يعني مش هبقى حريص على نفسي وسمعتي وحياتي الشخصية كل دا وأجي في ثانية أضيع كل حاجة حسناً كيف ستعرف أنها تريدك؟ أو أنها تفكر في الجنس من الأساس؟ د. رأفت: أنا لازم أختبرها أشوفها هايجة فعلا ومحتاجة ترتاح ولا انا بضيع وقت، ولو مش هايجة أنا ههيجها بطريقتي .. اشطااا يبو رأفت استغل بقى خبرتك. . . أترى يا صديقي، لا يوجد أسهل من إغوائكم، وخاصة إلى شيء أنت تريده، كل الأبواب عندي، وكل المفاتيح معي، فقط تمنى ونحن نحقق. نحن لا نسيطر عليكم بمقدار قطرة ماء حتى، بل نرشدكم فقط على الطريق، ولا نجبركم عليه وعليكم الاختيار. أنت الآن فهمت لعبتي أليس كذلك؟ حسناً، لا تخبر عنها أحداً. ما رأيك في أن نلقي نظرة على السيدة نوال التي تعاني من الأرق الآن؟ هيا بنا. . . ألا ترى، يا لها من امرأة فاتنة كالجنيَّة في سحرها وجمالها، تفضل يا صديقي، سنجعلها الآن تفتح طريقاً للدكتور رأفت، تفضل يا صديقي .. . . هل الدكتور رأفت فعلا هو الذي يصلح لهذه المهمة؟ نوال: لالا مظنش ده طول عمره غامض بالنسبالي وقافل على حياته بالضبة والمفتاح، ومن شغله لبيته ومن بيته لشغله، ازاي يعني هيفكر فيا!. ويمكن أنه يفكر بكي ولا يستطيع أن يفصح عن ذلك خوفاً منكِ أو من الفضيحة مثلاً. نوال: يالهوي فضيحة، وأنا برضو هجيب الفضايح لبنتي وجوزها لحد عندهم. هذا يعني أنه لو حاول معكِ لن تفضحينه؟ نوال: مش عارفه ساعتها هعمل ايه .. بس أكيد هكلمه بيني وبينه مش هتوصل للفضايح يعني، وبعدين لا لا رأفت ميعملش كده. ألم تلاحظين نظراته لكي طوال هذه الفترة؟ وآخرها في المستشفى، إنه يشتهيكي ولكنه لا يجرؤ فقط على أخذ خطوة، إنه يحتاج مساعدة منكِ وأنتي المرأة بيدك المفتاح وبيدك الآخرى القفل، وعليكي أن تختاري، والرجال دائماً ينحنون للمرأة الجميلة، وأنتي جميلة جمال غير عادي قومي وانظري في المرآة ... ألا ترين ذلك الخصر المنحوت، الأ ترين تلك النهود النافرة الملتهبة، ألا ترين ذلك القوام المثير، ابدأي يا نوال طريقك نحو السعادة ولا تحكمي على ذلك الجسد بالموت وهو في ريعانه.. نوال: اااااااااااه أنا مش عارفه أخرتها إيه، بس فعلا يابت الرجالة بيتهبلوا على أي ست وأنتي مش أي ست، أنا هبدأ معاه على خفيف بس ازاي؟!! عليكي استغلال مهنته واجعليه يرى جسدك ويتحسسه بيده وبيني له النار التي بداخلك وتريد من يطفأها. يا سلام عليكي يابت يا نوال، أما حتت فكرة، بس كدا أنا هعمل نفسي تعبانة وأخليه يكشف عليا، وأهو بالمرة أتأكد من تفكيره وأشوفه هيتعامل معايا ازاي لما يشوف جسمي ويلمسه. يا لكي من امرأة ذكية، عليكي استغلال ذكائك هذا في سبيل سعادتك. . . ما رأيك يا صديقي؟ ألست مقنعاً؟ حسناً حسناً، لا داعي للغلط ههههههه. . . سوف ينام الجميع الجميع الآن، فدعني أعرفك أشياءً لم أخبرك إياها من قبل، حتى تكون على دراية بما يحدث. (الدكتور رأفت) كما رأيت من حديث السيدة نوال أنه في الظاهر رجل مستقيم محب لعمله وأسرته، وهذا الذي أخبرتك به عنه في البداية، ولكني جعلتك ترى حقيقته بعينك، فهو رجل يسعى وراء الجنس، وقد تخصص في هذا القسم في الطب من أجل هذا السبب، فعمله يحكم عليه أن يرى أجساد النساء عرايا أمامه، وهو بدوره يعرف أن يميز بين أصنافهم، فمنهم من تستجيب له وتقيم معه علاقة، ومنهم من لم يحاول معها من الأساس وذلك طبعاً لأنها لن تقبل، أما عن علاقته بمساعدته السيدة (سحر) فقد بدأت من شهور قريبة، عندما حاولت هذه المرأة أن تجعله يقع في حبها وتمارس معه الجنس من أجل المتعة فقط، وقد نجحت في ذلك، وأقام معها علاقة بشرط أن تبقى سراً بينهما لا يعرف أحد عنها شيئاً واستمرا في علاقتهما لشهر كامل، ثم أراد أن يكتب عليها عرفياً حتى لا يكون لها أي حق قانوني عنده، وقد حدث واستمرت علاقتهما سراً بالمستشفى في غرفة لا يدخلها سواهما. وكلما مرت بنا الأيام سأجعلك ترى أجزاء أخرى من حياته ومفاجآت يكاد العقل يطير من هولها، ولكن كل بآوان يا صديقي. هذا ما يخص عمله وظروفه، أما عن حياته الشخصية، فهي خط أحمر، لا يكاد الناس يعرفون عنه سوى أنه طبيب نسا وتوليد وصاحب مستشفى، لا يعرفون من هم عائلته، ولا زوجته، ولا حتى المكان الذي يسكن فيه، وذلك على كل الناس، وذلك ما جعلهم المستشفى لا يعرفون زوجته عند الولادة، لكنه اضطر أن يكشف ذلك الجزء من حياته الشخصية لظروف خاصة وطارئة رأيناها سوياً. إن هذا الدكتور قد تزوج من السيدة جيهان بعد قصة حب دامت أربع سنوات، فهو محب جداً لزوجته، وهي أيضاً تحبه جداً، قد تزوجا منذ خمس سنوات، خلالها تعرضت السيدة جيهان لثلاث عمليات سقط، إلى أن رُزقا بذلك المولود. وكلما مرت بنا السنوات سأخبرك المزيد وستكتشف أنت المزيد، وسترى المزيد والمزيد .. لا أريدك أن تمل من حديثي، فهذا الحديث سيكشف لك عن تساؤلات كثيرة في رأسك، لعلها أُجيبت الآن .. وإن كان لديك تساؤل أو شيء غامض لا تفهمه أخبرني يا صديقي، ف أنا هنا من أجلك أنت فقط. . . ها هي الشمس قد أشرقت والدكتور قد استيقظ، والسيدة نوال تستحم، تستحم؟؟!!! الحق بي سريعاً يا صديقي إلى الحمام.. ياله من جسد مذهل، ليت رأفت يدخل عليكي الآن الحمام وتأخذينه تحت الماء وتداعبين قضيبه بيدك ااااااااه يا نواااال اااااه، ضعي يد على نهدك واعصريه، ويد على مهبلك وتخيليه ... نوال: اممممم ياريتك تيجي تطفي ناري دلوقتي ونخلص .. اااااااه .... .. أترى يا صديقي، إني جعلتها تتخيله وهي هائمة به الآن، سوف أذهب للدكتور وأذكره بشأنها. . . إنه في غرفته يرتدي ملابسه ليذهب إلى العمل .. . . نريد أن نبدأ مع نوال اليوم يا رأفت. د. رأفت: اه نونو حبيبة قلبي، انا لازم أجي بدري النهارده عشان يبقى فيه أي فرصة. جيهان: ابقى اسأل عليا بالتليفون لما تفضى يا حبيبي. د. رأفت: ها؟ اه طبعاً من عنيا يا حبيبتي، أنا مش هتأخر كمان في الشغل عشان لو ماما احتاجت حاجة، يعني هخلص كشوفات العيادة وعلى الساعة 7 بالكتير هكون هنا ومش هروح المستشفى النهارده. جيهان: لا مش عايزاك تعطل شغلك عشاني. د. رأفت: يا روحي وأنا عندي أهم منك؟ جيهان: متحرمش منك أبداً يا حبيبي، بس شغلك هو اللي معيشنا مش عايزاه يتأثر يعني. د. رأفت: يا حبيبتي مهي المستشفى مليانة دكاترة، ممكن أخلي أي حد منهم يشتغل مكاني عادي وكله بحسابه ههههههه. جيهان: اللي تشوفه يا حبيبي.. فطرت ولا لسه؟ د. رأفت: لأ لسه هخلص لبس وأفطر وأشوف ماما كمان لو هتفطر. جيهان: ماشي يا حبيبي. . . من الواضح أن السيدة نوال انتهت مما كانت تفعله، دعنا نجلس في الصالة ونشاهد ماذا سيفعلان معاً ... . . . د. رأفت: صباح الفل يا ست الكل. نوال: صباح الخير، فطرت ولا أحضر نفطر سوا؟ د. رأفت: دنا لسه كنت هسألك، لا يبقى أنول الشرف ونفطر سوا بقى ههههههه. نوال: من عنيا دقايق والفطار يكون جاهز. . أتلاحظ يا صديقي؟ إنها تعامله بلطف وابتسامة مثيرة .. نعم عندك حق وهو كذلك، أعتقد ذلك بداية الطريق. . د. رأفت: بقولك ايه يا نونة. نوال: نونة؟ ايه نونة دي ههههههه؟ د. رأفت: مش بدلعك يا حماتي هههههه يعني تبقي عندنا وتاعبينك ومتلاقيش دلع كمان؟ هههههه. نوال: ماشي يا سيدي خير عايز تقولي ايه في المطبخ كده؟ د. رأفت: تصدقي نسيت هههههههه. نوال: أنت شكلك لسه نايم ومفوقتش هههههه. د. رأفت: لأ دنا فايق وفايق أوي، بس مش عارف ايه لغبطني بس وخلاني نسيت كده. نوال: اممممممم اللي واخد بالك، طبعا منتا بقيت أب يعم مين قدك هههههههه. د. رأفت: تصدقي إن بالي ده هو اللي هيوديني فداهية ههههه. نوال: ليه كده كفالة الشر؟ د. رأفت: يلا مش مهم متشغليش بالك، هاتي الحاجة عنك. . . ركز يا صديقي على نظرات الدكتور رأفت لجسدها وهما يتناولان الطعام، إنه يأكل الجزء الخارج من صدرها من ذلك القميص ذو الحمالات بعينيه .. ماذا؟ ألاحظت هي؟ واو، ذلك جيد .. لعلها خطوة ثانية في الطريق، إنها أيضاً تختلس النظر إلى شفتيه، يالها من مهمة سهلة، الاثنان يريدان، والاثنان يخافان هههههههه .. لكن هذا دوري في الحياة أن أجعل الصعب والكبير هيناً وصغيراً في عين ابن آدم. قد انهيا الفطور الآن والدكتور سيذهب لعمله وعقله مشغول بالسيدة نوال، سنظل نحن هنا في المنزل .. السيدة نوال الآن ستذهب لابنتها تتفقد حالها وتأتي لها ببعض الطعام. . لنجلس في غرفة السيدة جيهان، ودعني أخطط لفكرة جهنمية تجعلهما يمارسان الجنس اليوم، نعم اليوم يا صديقي. . . . نوال: صباح الخير يا حبيبتي، ايه أخبارك؟ جيهان: صباح النور يا ماما، انا تمام بخير. نوال: وياسر حبيب تيتة رضعتيه ولا لسه؟ جيهان: اه رضع ونام. نوال: طيب أحسن، قومي كده لو عايزة تاخديلك دش وكليلك لقمة قبل ما يصحى. جيهان: حاضر يا ماما. نوال: هحضرلك الأكل على ما تخرجي. جيهان: تسلميلي يا حبيبتي، معلش تاعباكي معايا. نوال: يا حبيبتي تعبك راحة. يلايلا قومي متضيعيش وقت. جيهان: حاضر. . . صديقي، خطرت لي فكرة الآن، علمت أن الدكتور رأفت سيأتي بقطارة ويضع منها للسيدة نوال في ماء أو عصير ليرفع من رغبتها الجنسية، ما رأيك في أن أجعل السيدة نوال تأتي ببعض من الفياجرا وتضعها للدكتور رأفت قبل أن يكشف عليها؟ فكرة جيدة أليس كذلك؟ حسناً سأفعلها. . . هيا بنا إلى المطبخ حيث السيدة نوال. . . كيف ستبدأين معه يا نوال؟ نوال: مش عارفه، هو لما يجي ان كان هيتشطف وهحطله ياكل ومش عارفه اعمل ايه!! إذاً ما رأيك أن يكون طعامه أو شرابه سبباً في أن يبدأ هو معك؟ نوال: وده ازاي ده أحطله فياجرا في الأكل يعني هههههه وده معقول برضو هههههه لالا مش معقول. ولماذا غير معقول؟ ستضعينه في كوب عصير وتقدمينه له، وبالتأكيد سيكون لها مفعول. نوال: تصدقي يابت فكرة، أنا أحيب فياجرا وأعمله عصير وأحطهاله فيه، وبعدين أعمل نفسي تعبانة وأخليه يشوف جسمي ويلمسه كمان وساعتها أكيد هيكون هايج والبت جيهان تعبانة ف مش هيلاقي غيرك قدامه. يالذكائك المذهل يا امرأة، حقاً أنتي تمتلكين ذكاءً تُحسدين عليه. نوال: ولسه يابت ولسه، ده احنا هنشوف اللي عمرناوما شوفناه هههههه، يوه بس اسكتي للبت تسمعك ههه. . . ألا يوجد أسهل من ذلك يا صديقي؟ هههههههههه. حسناً، هي الآن ستجلس مع ابنتها تطعمها وتتسامر معها، يمكنك أن تفعل ما تريد الآن، ف أنا ذاهب لأقضي حاجة ضرورية وسوف أعود إليك في المساء عندما يعود الدكتور من عمله. إلى اللقاء يا صديقي. --------------------- الجزء الثالث: ---------------------- مرحباً يا عزيزي، لقد عدت إليك مجدداً لنرى ماذا سيحدث، هل ستنجح خطتنا أم سيكون للقدر رأي آخر؟! على كلِّ أتمنها لتنجح فهذه مهمتي في تلك الحياة .. معي لك ثلاث ورقات جديدة انظر لهما جيداً: - الأولى: تظهر بها السيدة نوال في المطبخ وهي تضع عصيراً في الأكواب وعلى وجهها فرحة عارمة. - الثانية: يظهر بها الدكتور رأفت على ركبتيه بين فخذي السيدة نوال ممسكاً بهما وينظر بوجهه ناحية اليمين بفزع، وهي مستلقية على ظهرها على الأريكة ممسكة بنهديها. - الثالثة: يظهر بها امرأتان تجلسان على كرسيان وإحداهما تهمس في أذن الأخرى. . . والآن الساعة تقترب من السابعة هيا بنا لمنزل الدكتور رأفت حنى نرى ماذا أعد كل منهما للآخر.. . أتذكر يا صديقي حينما رأينا والد جيهان واقفاً خارج غرفة العمليات؟ وبعد أسبوع يوم خروجها من المستشفى حينما سألتني عنه أخبرتك أنه قد توفي منذ عامين .. لكنك لم تنتبه لكلامي.. لعلك كنت منبهراً بجمال الآنسات اللائي كُنَّ في الغرفة ههههههههه حسناً، لا بأس سأخبرك ونحن في طريقنا الآن .. والد جيهان هو البروفيسور منصور كان أستاذاً جامعياً لكنه توفي منذ عامين في حادث أليم بسيارته وهذا ما تعلمه جيهان .. لكنَّ في الحقيقة هو لم يمتْ بل هو حيٌّ يُرزق والجميع يعلمون ذلك فيما عدا جيهان .. أرى في عينيك حيرة وتساؤلاتٍ .. لكن لا تتحير يا عزيزي ستفهم كل شيء بمرور الأيام والأحداث. ها نحن وصلنا والساعة السابعة الآن وهذا يعني أن الدكتور رأفت قد يصل الآن في أي لحظة .. البيت هادئ تماماً .. وها هي السيدة نوال في المطبخ تعد عصيراً طازجاً، يبدو أنها قد أحضرتك مفتاح الفرج الذي ستعطيه للدكتور رأفت ليدخل به عرين الأسد .. الدكتور رأفت على الباب سيدخل الآن ... . . د. رأفت: احم احم كح كح.. أنتم فين يا أهل الدار .. نايمين ولا إيه. نوال: هوسسسسسسس جيهان نايمة وطي صوتك تعالى تعالى .. خش بشوييييش غير هدومك واتشطف على ما أجهزلك الأكل على السفرة مرضيتش أكل غير لما تيجي. د. رأفت: طيب يا نونو يا قمر 😘 (بوسة في الهوا). ههههههههههه أظن الأمور تجري على ما يرام، وأظنك تتفق معي أليس كذلك؟! انتظرني هنا سآتي إليك سريعاً.. . . . . . بالفعل يا صديقي الأمور كلها تسير كما نريد، فقد أحضر الدكتور رأفت نقاطه التي سيضعها للسيدة نوال ووضعها في بيجامته وذهب إلى الحمام.. انظر انظر ههههههه والسيدة نوال أيضاً تضع العصير في الأكواب وتضع حبَّة زرقاء في كوب واحد .. بالتأكيد هو كوب الدكتور .. وضعتهم في الثلاجة .. يالها من امرأة ذكية وضعتها من الآن حتى تخطلت بالعصير حتى ينتهي الدكتور من طعامه ... د. رأفت: أنا خلصت أهو وقفلت الأوضة تاني على جيهان تحبي أساعدك في حاجة؟ نوال: خد بس الأطباق اللي على الترابيزة دي خرجها على السفرة وهجيب الباقي وأحصلك. د. رأفت: حاضر يا سلام بس كدا أهه. . . . نوال: يلا بقى كل وقولي رأيك 😃. د. رأفت: رأيي هه، هو أنا مرة أكل من الإيدين اللي يتلفوا في حرير دول ولا إيه. نوال: يا حبيبي تسلملي يا ر**. د. رأفت: إمممممممممه تحفة تحفة تحفة .. الأكل ده بقا عايزله كوبايتين شاي كده يظبطوا الدنيا. نوال: لا وأنت الصادق دنا عاملالك حبة عصير يستاهلوا الغاليين. د. رأفت: لأ لأ لأ 😂 كده كتير وال** يا نونو .. أنا هاخد على الدلع كده ولما تمشي مش هلاقي الدلع ده 😂😂. نوال: ليه البركة في جيجي حبيبتك تدلعك وتهنيك وتتهنوا سوا. د. رأفت: منتحرمش منك أبدا يا ر** . . يا له من حديث مليء بالإشارات والغمز واللمز والنظرات الحارة، السيدة نوال تريد الوقت يمر كالهواء انظر لها هههههههه إنها تضم فخذيها لبعضهما وتفرك قدميها في بعضهما .. يا لكِ من ساقطة. . . د.رأفت: الحمد ل** يااااااه دنا كأني مكلتش من سنين، تسلم إيديكي ورجليكي يا نونو وال**. نوال: ولسه لما تشرب العصير هتدعيلي أكتر وأكتر. 😉 د. رأفت: اااااااه الحقيني بالعصير أبوس إيدك 😂. نوال: عنييييا.. قوم بس اغسل ايدك واقعد كدا والحاجة هتجيلك أوااام. د. رأفت: أما نشوف أخرة الدلع ده إيه.. تاعبينك معانا وال** احنا. نوال: قوم بس قوم وبطل كلام خايب 😂. . . كلاهما لا يتحمل الانتظار، كلاهما يريد تفجير بركان شهوة موجود بداخله.. أظن الليلة ستكون من ليالِ ألف لية وليلة هههههع .. أتتفق معي في ذلك؟ . . نوال: وأدي العصيييير وصل أهو ساقع ومشبر هيشيل منك تعب اليوم كله.. اتفضل كوبايتك 😃 د. رأفت: يا سلااااااااام .. سووووووووف هاااااااح.. معلش ممكن كوباية مية مشبرة زيها كده؟ 😂 نوال: بس كده أنت تؤمر ثواني. . . . انظر ههههههه وضع لها قطرات في كوبها كقطرات الهيدروجين التي ستفجر القنبلة بعد قليل.. . . نوال: اتفضل يا سيدي أدي كوباية المية. د. رأفت: تسلميلي يا قمر. . . . كل من هما ينظر للآخر منتظراً ظهور أثر المفعول. نعم؟ عندك حقٌ صحيح لا بد أن أتدخل. . هيا يا رأفت حينما تذهب هي للمطبخ بالأكواب اذهب ورائها وابدأ. افعلي شيئاً لا تجعلي الوقت يمر هكذا. انظر يا رأفت كيف تفرك قدميها ببعضهما! هل هكذا اشتغل الدواء؟ إنه ينظر إليكِ لما أنتي مرتبكة .. افعلي شيئاً يحركه. . . نوال: اااه اه أي يا بطني.. د. رأفت: إيه إيه في إيه يا حماتي مالك؟ نوال: مش عارفة ااه .. بطني تغيب تغيب وتوجعني من تحت كده وأحس فيها بسخنية من جوه. د. رأفت: فين بالظبط. نوال: هنا كدا في منطقة الرحم، اااه اي. د. رأفت: امتى بدأ معاكي الوجع ده؟ نوال: دا من زمان من ساعة ما الدورة اتقطعت من عندي .. ولما كشفت قالي إن المشكلة في المبيض. د. رأفت: ايوة ايوة دي بس عشان الهرمونات كانت بتتغير والمبايض بتفقد وظيفتها .. بس خير خير وريني كدا. نوال: اي مدوس جامد كدا بتوجعني اااهح. د. رأفت: طيب تعالى نامي على الكنبة كدا. نوال: إمممم طيب. د. رأفت: ارفعي هدومك كدا معلش على ما أجيب سماعتي اللي جوه. . . أظن الحفلة بدأت يا عزيزي سنتمتع لا شك .. أووووه يا له من جسد مذهل عندما يراها في ملابسها الداخلية هكذا سيجن جنونه حتماً. . هههههههههه انظر له كيف ينظر لها في صدمة هههههه. د. رأفت: حائحم احم خير خير متخافيش يا نونو وريني كده فين بيوجعك؟ نوال: ااااه هنا أهو تحت السرة وأنت نازل..... يح السماعة ساقعة ما تعمل بإيدك أحسن. د. رأفت: إيه؟! اه اه تمام .. طيب هنا كده مكان المعدة بيوجعك؟ نوال: اااه كله بيوجعني دلوقتي. د. رأفت: طيب قومي كدا أفرد الكنبة ثواني. . . نامي كدا على ضهرك وخلي رجلك على الأرض. نوال: طيب أهو. د. رأفت: في وجع هنا في ركبتك؟ نوال: اااه فيه. د. رأفت: طيب وهنا كده في الفخدين؟ نوال: مولعين .. وأنت كمان مولع وايدك سخنة أوي. د. رأفت: اااه أنا بصراحة مش قادر على آخري. (بدأ يبوس فخادها ويشمهم ويعصرهم بإيده وهي بتعصر في بزازها .. وفجأة جرس الشقة رن ..) . ما هذا؟!!!! . (الدكتور رأفت اتفزع وبص ناحية الباب .. وقاموا ال2 مفزوعين .. نوال جريت على الأوضة .. ورأفت بيعدل القعدة) . أرى سيدتان ملعونات حمقاتان لكي تأتيا في هذا الموعد .. تظن من هما؟! ... إنهما صديقتان لجيهان .. فتح لهما الدكتور رأفت .. . . د. رأفت "مرتبكاً": أهلا أهلا مدام صفاء أهلا مدام حنان اتفضلوا اتضلوا .. . صفاء امرأة في الحادي والثلاثين من عمرها وهي صديقة جيهان منذ أيام الدراسة الجامعية. وحنان في التاسع والعشرين من عمرها وهي جارة جيهان في صغرهما. . صفاء: معلش احنا آسفين لو جينا من غير ميعاد. د. رأفت: لا لا أبدا اتفضلوا تنوروا في أي وقت. صفاء: هي جيهان نايمة ولا إيه احنا جينا نطمن عليها ونبارك لكم على المولود الجديد ألف مبروك. حنان: ألف مبروك يتربى في عزكم. د. رأفت: ال** يبارك فيكم ..الحقيقة هيااا نايمة اه بس اااا ثواني ثواني أنادي لمامتها من جوه. حنان: هي طنط نوال هنا؟ د. رأفت: ااااا اه موجودة موجودة دقيقة واحدة أناديها لكم. صفاء "بنظرة من فوق لتحت": اه اتفضل اتفضل. . . أرأيت تلك النظرة يا صديقي؟ انظر إن صفاء تهمس في أذن حنان، تُريد أن تعرف ماذا تقول لها؟ .. أفضل أن ننتظر لعل شيئاً يكشف لنا. . . نوال: يا أهلا يا أهلا إزيكم يا حبايبي عاملين إيه واحشني يا عيال. 😂 حنان: إزي حضرتك يا طنط أنتي كمان وال** واحشاني جدا. نوال: عشان كدا بتسألي يا كلبة 😂 صفاء: إزيك يا طنط واحشاني كتير وال** عاملة إيه. نوال: إزيك يا حبيبتي أنتي رجعتي من السفر امتى حمد ل** على السلامة. صفاء: ال** يسلمك .. أنا رجعت من أسبوعين كده ولا حاجة... ألف مبروك لجيهان .. نقولك يا تيتة بقى بعد كده 😂😂 نوال: تيتة فعينك أنا لسه صغيرة يا بت 😂😂😂 حنان: لا بقى يا طنط تيتة وألف تيتة كمان 😂😂 نوال: يا بنت الإيه 😂😂 واحشاني يا بت إزيك وإزي أمك. حنان: كويس وال** يا طنط بتسلم عليكي. نوال: ابقي سلميلي عليها أوعي تنسي .. استنوا أخش أشوفلكم جيهان. . . حنان: هو رأفت راح فين مشوفناش وشه تاني ليه؟ صفاء: أنتي لسه بتسألي هه، والن** أنتي حمارة 😂. حنان: يبنتي أصله مش معقولة يعني مراته نايمة جوه وحماته في الأوضة التاني وهو يقعد يتفرج على معرفش إيه .. اسكتي اسكتي 😂 صفاء: يعني بذمتك شكله ده ووشه الأحمر اللي قابلنا بيه ميقولش كده؟ ده يقول إن كان فيه واحدة معاه مش بيتفرج بس 😂 حنان: طيب اسكتي اسكتي متوديناش فداهية 😂😂 . . يبدو أن صفاء امرأة ليست بالسهلة يا عزيزي. . نوال: تعالوا يا بنات جيهان صحيت أهي. صفاء: حاضر يا طنط. . . لماذا يشير الدكتور رأفت للسيدة نوال أن تأتي إيه؟! . نوال: إيه عايز إيه؟ د. رأفت: أنا هنام بقى في أوضتك النهاردا 😉 نوال: طيب طيب خش بس دلوقتي ولما يمشوا هجيلك. د. رأفت: لأ مش هستنى أنا .. هم مش قعدوا مع جيهان؟ سيبهم بقى وتعالي يلا.. نوال: يبني سيبني أنا واقفة على رجلي بالعافية أصلا وعلى آخري.. خش بس دلوقتي. د. رأفت: لأ يعني لأ مش هستنى. نوال: طيب هشوفهم يشربوا إيه أعملهم وأجيلك. د. رأفت: إننننن ماشي يا ستي بسرعة بس.. أنا على السرير مش هتحرك أهو. . . هو مُحِقٌ الحقيقة، لا يجب أن يضيع هذا اليوم هكذا. . نوال: تشربوا إيه يا بنات؟ صفاء: ر** يخليكي يا طنط مش عايزين نتعبك. نوال: قولوا بس أجيبلكم عصير ولا حاجة ساقعة ولا حاجة سخنة ولا إيه؟ 😂 جيهان: هاتيلهم عصير من بتاعي يا ماما هم بيحبوه. نوال: ماشي من عنيا. . . نوال: اتفضلوا العصير.... بعد اذنكم بقى أشوف الدكتور رأفت عشان ميقعدش لوحده. صفاء: يعني هو صغير يا طنط؟ اقعدي معانا أنتي واحشانا جدا وال**. نوال: بسس... حنان: من غير بس اقعدي اقعدي. نوال: ماشي. . . حظ تعيس يا دكتور رأفت، المرأة تفرك وكأن على رأسها الطير هههههههههه. . حتى تنتهي هذه الزيارة دعني أخبرك شيئاً هاماً عن والد جيهان.. إنهم أخبروها أنه مات في حادث سيارة منذ عامين؛ وذلك لأنه قد انفصل عن أمها وتركهم وتخلى عن بناته وزوجته سعياً وراء شهواته التي لم تتقبل زوجته أن تبقى معه عليها .. فاضطروا أن يألفوا قصة وفاته باقتراح منه حتى يبرروا سبب اختفائه لجيهان .. أظنك تتسائل ولماذا جيهان تحديداً لماذا لم يخبئوا عن أختها أيضاً؟ أقولك لك ذلك لأن جيهان كانت مرتبطة بأبيها جدا جدا جدا ويعلم أثر غيابه عنها ولهذه الأسباب.. فطلب منهم تأليف هذه القصة عليها. وعندما علم بأنها تلد أول مولود لها ذهب وكان حاضراً وشاهدا لأول حفيد له .. وبالطبع هي لم تعرف بوجوده، ولن تعرف بأنه حي بعد ذلك. . . صفاء: يلا بقى هنمشي احنا عشان اتأخرنا وألف مبروك يا جيجي عقبال ما تخاويه يا ر**. . الزيارة انتهت يا صديقي. . نوال: ال** يبارك فيكم يا حبيبي عقبال ما نفرح بخلفكم.. ابقوا خلونا نشوفكم. حنان: حاضر يا طنط هبقى أجيب صفاء ونيجي نزورك ونزور جيجي زي زمان 😂 نوال: تنوروا يا حبايبي .. مع السلامة خطوة عزيزة .. مع ألف سلامة. . . نوال: جيجي حبيبتي أنا هشوف جوزك لو عايز حاجة وأخش أنا عشان الوقت اتأخر كده.. عايزة حاجة أعملهالك؟ جيهان: تسلمي يا ماما خشي نامي على طول هو تلاقيه نام في الأوضة التانية. نوال: ماشي يا حبيبتي تصبحي على خير. . . هيا بنا يا صديقي وراء السيدة نوال إلى غرفتها. . . . نوال: رأفت، يا رأفت.. أنا جيتلك أهو .. رأفت، أنت نمت 😢.. يخربيت الفقر.. . ياللصاعقة نام الدكتور رأفت .. لا أصدق ما يحدث أمامي .. سيُجَن جنوني، ماذا أفعل .. رأفت استيقظ الآن أرجوك يا رأفت، رأفت.. أنا منهارٌ 😠🔥[/B][/I][/SIZE] [B][I][SIZE=7]سأرحل، سأرحل الآن .. لكني سأعود .. الويل لك مني يا رأفت، الويل لك إن لم تفعل.[/SIZE][/I][/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
رحلة من العالم الآخر.حتى الجزء الثالث
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل