𝙷𝚄𝙻𝙺 𝙼𝙸𝙻𝙵𝙰𝚃
HULK MILFAT THE LEGND OF KILLER
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي متميز
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
مترجم قصص
ناقد قصصي
في البداية أريد منك أن تجلس منفرداً في هدوء تام بعيداً عن الضوضاء، لا تجعل شيئاً يشتت انتباهك وتركيزك؛ لأني سآخذك في رحلة إلى عالم لم تعرفه من قبل، رحلة ستجعلك منبهراً بكل ما تراه فيها، سأخبرك أشياءً لن يخبرك عنها أحد شيئاً، وأقول لك أسراراً ما كان ينبغي على من مثلك أن يعرفها، ولكن قد آن الآون أن تعرفها الآن ..
دعني أخبرك أمراً هاماً، أنا لن أستخف بعقلك أبداً؛ لأنني أعرف أنك ذكياً، تستطيع أن تميز بعقلك الجبار بين الأشياء التي تستحق والأشياء التافهة، لقد خُلِقتَ بعقل ناقد واعٍ، يستطيع نقد كل شيء وتوجيهه إلى الصواب، لذلك أنت تقرأ هذه القصة التي لم تقرأ مثلها من قبل، ولكي تقرأها كما ينبغي لك أن تقرأها، عليك أن تجلس معي على انفراد، لأن ما ستعلمه لا يجب لغيرك أن يعلمه ..
أعلم أنك تمل سريعاً؛ لذلك لن أطيل عليك، ولكي أجعلك تستمتع بالقصة سنلعب لعبة تعلمتها من أحد أساتذتي، سنلعبها أنا وأنت فقط، ولن يُشاركنا أحد فيها، سألقي أمامك في بداية كل جزء مجموعة من الأوراق، وعليك أنت تنظر إليها جيداً، وعليك أن تهتم بالترتيب الذي وضعته أنا لهذه الأوراق؛ لأنها ستسهل عليك أحداث هذه القصة الملعونة ... نعم الملعونة أنت لم تخطئ القراءة، تسألني لماذا ملعونة؟ ومن الذي لعنها؟ أقول لك لا تضيع الوقت في الأسئلة، كل ما عليك أن تجلس منفرداً وتنظر جيداً للأوراق الثلاثة التي سأضعها أمامك الآن ..
-----------------
الجزء الأول:
-----------------
أمامك الآن ثلاثة أوراق:
الأولى: امرأة ثلاثينية حامل وتصرخ.
الثانية: صورة مستشفى ولادة أثناء الليل.
الثالثة: طبيب يقف عارياً يرتدي فقط معطفاً أبيض، وأمامه ممرضة جميلة ترتدي حمالة صدر سوداء وجيبة بيضاء قصيرة.
أنت الآن كونت صورة مختصرة في عقلك عن الجزء الأول، ألم أقل لك أنك ذكياً؟
تعالى معي إلى ذلك المنزل، أريدك أن تتعرف على هؤلاء الأشخاص، لا تخف فلن يرانا ولن يسمعنا أحد أبدا ... اسمح لي أن أقدم لك السيدة (جيهان) امرأة في غاية الجمال كما تراها هي في عمرها الحادي والثلاثين، هي ربة منزل متألقة دائماً، محبة لزوجها ولجنينها الذي تحمله بداخلها.
وهذا الذي يقرأ الجريدة هو زوجها، الدكتور (رأفت) دكتور نسا وتوليد وصاحب مستشفى الولادة التخصصي، هو وسيم كما تراه، في التاسع والثلاثين من عمره، محب لزوجته وعمله جداً، لذلك هو مشهور ومحبوب من الكثير من الناس.
هذا البيت كما ترى مكون من أربع غرف وصالة كبيرة، لا يعيش به سوى رأفت وجيهان، ويزورهم أخت رأفت الآنسة (ميرفت) ذات العشرين عاماً، وأمها ذات الخامسة والخمسين عاماَ، وصديقات جيهان اللواتي ستعرفهم فيما هو آت.
في يومٍ من الأيام كان الدكتور رأفت في عمله بالمستشفى فهو طبيب استشاري وجراح، وكانت معه مساعدته الممرضة (سحر) هي سيدة مطلقة تملك من العمر تسعة وعشرين عاماً ...
د. رأفت: فاضل كشوفات كتير يا سحر؟
سحر: لأ يا دكتور، مش فاضل غير حالة واحدة قاعدة بره.
د. رأفت: طب كويس عشان ورانا شغل كتير النهاردا بعد الكشوفات.
سحر: اه يا دكتور أنا مجهزة كل حاجة على الشغل بس حضرتك خلص على مهلك وكله جاهز.
د. رأفت: مش عارف من غيرك كنت هعمل إيه يا سحر ر** يخليكي.
سحر: دا شغلي يا دكتور يعني لو معملتوش مين هيعمله هههههه؟
د. رأفت: طيب دخليلي الحالة اللي فاضلة.
سحر: حاضر.
- وها هو الدكتور رأفت قام بكشفه الأخير يا عزيزي وقد أصبح الآن متفرغاً لعمله الآخر، تريد أن تعرف ما هو العمل الآخر؟ تعالى معي لترى بنفسك، ولا تخف فقد أخبرتك أنه لن يرانا أحد ....
كما ترى يا عزيزي إنه يتجه اللي الطابع الثاني من المستشفى ويتجه إلى باب غرفة، يفتحها ويدخل، تعالى ادخل ولا تخف ... هذا ما توقعته أنت منذ أن ألقيت أمامك الأوراق، تأكدت أنني أعرف مدى ذكائك؟
الدكتور واقفٌ يحتضن الممرضة ويقبل عنقها برومانسية .. وهي ترجع رأسها إلى الوراء قليلاً .. بدلاً من أن أحكي لك تعالى نجلس ونشاهد معاً ...
سحر: اااااااه وحشتني، وحشتني أوي يا حبيبي.
د. رأفت: وأنتي كمان كل حاجة فيكي وحشتني.
(( سحر قلعت جزمتها وزقتهم برجلها ناحية الباب وسحبته من الجرافتة لحد السرير وقلعته الجرافته والبالطو وفكت قميصه وفضلت تلعب في شعر صدره بأديها .. نزلت على ركبها ونزلتله بنطلونه ومسكت زبه فضلت تلعب فيه بإيدها لحد ما وقف كله وبدأت تمص فيه بشويش وتحرك لسانها على راسه .. الدكتور بدأ يلم شعرها بإيده ويحرك راسها لورا وقدام وبدأ ينيك بوقها بزبه لحد ما وش سحر احمر وكانت هتتخنق .. راح مقومها ولفها وقف وراها وزبه راشق في طيزها وحضنها من ورا وفضل يقفش بزازها من فوق الهدوم .. فكلها زراير القميص ودخل ايده يلعب في بزازها .. وهي خرجت القميص من جوه الجيبة وبدأ تفك باقي الزراير لحد ما الدكتور قلعولها خالص وفكلها السونتيان ولفها وفضل يمص في حلمة بزها ويعضها .. وهي بتضم راسه على صدرها جامد وبتضحك .. الدكتور مد ايده على طيزها وفضل يرفعها لحد ما وصل لحد السوستة فتحها وشد الجيبة قلعلها وقعدها على السرير .. وسحر رفعت رجليها وهو على الأرض نزل يلحس كسها الخمري من الخارج والوردي من الداخل .. الدكتور يلحس وسحر تتآوه وصوتها بدأ يعلى من حركات الدكتور بلسانه على كسها وبظرها وبزازها اللي بيقفش فيهم) ...
ما هذا الصوت ؟ أتسمعه ؟ إنه صوت سيارة إسعاف .. من الواضح أن الدكتور رأفت لن يكمل ليلته مع سحر .. دعنا نرى ماذا سيحدث ..
د. رأفت: ايه دا إسعاف!! ايه النكد اللي على المسا دا.
سحر: نكمل لحد ما يبعتولنا.
د. رأفت: أنتي اتجننتي .. مينفعش حد يعرف اللي بينا ولا ينفع حد يعرف طريقنا .. أنا مبخليش حد يهوب ناحية الأوضة دي نهائي.
سحر: خلاص يا حبيبي متزعلش أنا بس كله عشانك .. متضايقش نفسك هنزل أشوف في إيه وأرجعلك على طول.
- الدكتور شكله غاضب جداً أليس كذلك؟ له الحق أن يغضب، أي أحدٍ في مكانه ومعه امرأة مثل سحر هذه ويحدث ما يحدث كان عليه أن يسب الحظ .. ولكن عليك أنت تعلم أنه لا شيء اسمه حظ ولا صدف في هذه الحياة، كل شيء يحدث هو مكتوب ومخطط من قبل أن يحدث عليك أن تعلم ذلك جيداً .. أرى في عينيك ملل، ولكن لا أريدك أن تمل، أريدك أنت تفيق جيداً إلى المفاجأة التي ستأتي بها سحر للدكتور رأفت، تسألني من أين علمت وأنا جالس معك؟ ههههههههه سأخبرك بعد قليل ..
سحر: حبيبي اتأخرت عليك؟
د. رأفت: في إيه تحت؟
سحر: دي حالة ولادة مفاجأة واحدة اسمها جيهان غنيم.
د. رأفت: مين ؟؟؟؟ جيهان غنيم !!!! دي مراتي يا مجنونة أوعي بسرعة، لمي كل الحاجة دي وحصليني على العمليات فوراً.
سحر: عمليات ؟!!! طيب حاضر وراك أهو.
- هيا يا عزيزي نلحق بالدكتور لكي نكون معه أثناء عملية ولادة أول ابن له .. سنصعد إلى الطابق الرابع ... في هذا الطابق يتواجد غرف العمليات والدكتور في هذه الغرفة التي في نهاية الطرقة المقابلة للمصعد الكهربائي .. هؤلاء أما غرفة العمليات هم أهل السيدة جيهان أبوها وأمها وأختها .. تفضل ادخل .. أظن أن هذه أول عملية تشهدها بعينك صحيح؟ هههههه لا تمزح معي، إلا إذا كنت دكتوراً بالطبع .. أيزعجك صراخ السيدة جيهان؟ لا تقلق ستأخذ الآن ما يجعلها تغيب عن الوعي ليبدأ زوجها الدكتور رأفت بنفسه العملية .. دعنا نجلس نشاهد العملية ونتحدث قليلاً لأني سأتركك بمجرد نهاية العملية .. ماذا تظن المولد ذكراً أم أنثى؟ بلا شك عندي سوف يكون ذكراً .. من أين علمت؟ سأخبرك بعد قليل لا تعجل.
أنت الآن تتجول معي حيث شئنا ولا يرانا أحد ولا يسمعنا أحد، وما ينبغي لأحد أن يرانا أو يسمعنا .. سيمر علينا الزمان أعوام وأعوام ونحن كما نحن ولن نشعر بها .. لا تخف سوف أعيدك ألى ما كنت عليه ... حسناً أترى؟ مر الوقت وانتهت العملية والمولود ذكر .. حان دوري الآن، سوف أتركك وأعود لك في أي وقت لاحق فلا تتعجل مجيئي قد آتي إليك في أي وقت وعليك أن تتفرغ لرحلتك معي؛ لأنك ستسمتع معي كثيراً وستتعلم مني كثيراً .. تسألني من أنا؟
أنا ولهان شيطان هذه الأسرة، إلى اللقاء يا عزيزي.
----------------
الجزء الثاني:
-----------------
مرحباً يا عزيزي، كيف حالك؟ أتمنى أن تكون بخير، هل أنت جاهز اليوم؟ إن كان مزاجك معكراً فسوف يطيب الآن، وإن كان صافياً فاذهب لتعكره لكي أجعله يطيب هههههههه أنا أمزح معك فحسب يا عزيزي، أنا أتمناك دائماً في أحسن حال.
لقد أخبرتك في اللقاء السابق من أنا، أنا (ولهان) شيطان أسرة الدكتور رأفت، وكلما تقدم بنا الزمن وتقدمت بنا الأحداث ستعرف عني الكثير والكثير، ولكن أريدك دائماً أن تكون معي وحدك لا تجعل أحد يُشاركنا لقاءنا، حسناً؟ هيا بنا.
أمامك الآن ثلاثة أوراق جديدة، انظر إليهم جيداً:
- الأولى: صورة السيدة جيهان نائمة في سرير المستشفى وحولها أهلها.
- الثانية: صورة لوجه الدكتور رأفت وفي عينيه نظرة شيطانية شهوانية. (تُرى لمن يوجهها؟)
- الثالثة: السيدة نوال وفوق رأسها علامات استفهام كثيرة.
تعالى معي إلى مستشفى الدكتور رأفت، فاليوم يا عزيزي هو موعد خروج السيدة جيهان من المستشفى لكي تعود إلى منزلها، فقد قضت أسبوعاً في المستشفى، والآن يمكنها أن تعود إلى منزلها، سنصعد إلى الطابق الثالث، حيث غرفة السيدة جيهان، وهي غرفة خاصة طبعاً ... نعم عندك حق فيما تقول فزوجها صاحب المستشفى، هذه هي الغرفة رقم 33 التي بها السيدة جيهان ..
بينما مولودها (ياسر) فهو في قسم رعاية الأطفال.. تفضل ...
أعرفك بمن معها:
أمها السيدة (نوال) عمرها خمسة وخمسون عاماً، لكنها كما ترى في مظهر الشباب، جسمها رشيق، وقوامها معتدل، ليست بسمينة ولا نحيفة.
وهذه هي أخت السيدة جيهان، الآنسة الجميلة المبهجة (سعاد) عمرها خمسة وعشرون عاماً، وهي مخطوبة من (وائل) الذي ستعرفه فيما بعد.
وهذه هي الآنسة (ميرفت) أخت الدكتور رأفت عمرها عشرون عاماً مازالت في الجامعة تدرس، وهي محط نظر كل الشباب، فهي فتاة أحلام الكثيرين.
تسأل عن والد جيهان؟ قد توفى منذ عامين، وكذلك والد الدكتور رأفت، أما عن والدته ستعرفها فيما بعد.
هم الآن يتجهزون كما ترى للرحيل.. انتظر الباب يدق لعله الدكتور رأفت ...
د. رأفت: السلام عليكم، ازيك يا حماتي العزيزة عاملة إيه؟
نوال: ازيك يا حبيبي انا بخير طول ما انتو بخير.
د. رأفت: ازيك يا سعاد إيه أخبارك وأخبار خطيبك؟
سعاد: بخير يا دكتور.
د. رأفت: وأنتي يا ميرفت عاملة ايه؟
ميرفت: بخير يا حبيبي، حمدل** على سلامة مراتك وابنك.
د. رأفت: ال** يسلمك يا حبيبتي عقبالك كده.. عاملة ايه يا جيجي يا حبيبتي؟ حد جه ادلك الحقنة؟
جيهان: اه يحبيبي .. انا كويسة اطمن.
نوال: هتوصلنا البيت يا رأفت ولا لسه عندك شغل؟
د. رأفت: لا طبعا يا حماتي هاجي معاكم هي دي محتاجة كلام.
نوال: ماشي يحبيبي .. جيهان مراتك مصممة إني أقعد معاكم كام يوم على ما تقدر تقوم .. قولتلها تيجي عندي مش راضية ما تقولها حاجة يبني يمكن تسمع كلامك.
د. رأفت: خلاص بقى يا حماتي متزعليهاش وبعدين ده بيتنا هينور الكام يوم دول.
أترى يا عزيزي؟ أترى هذه النظرة التي في عين الدكتور رأفت للسيدة نوال؟ ماذا تظنه يفكر؟ ... نعم أنا أيضاً أظنه يفكر بها .. حسناً اتركها لي وسأجعله يفعلها.
د. رأفت: خلاص اتفقنا نروح كلنا وأنا هبقى أوصل ميرفت وسعاد بنفسي.. هنزل أنا بقى أخلص إجراءات الخروج وأبعتلكم تنزلوا.
هيا بنا يا عزيزي نسبقهم إلى المنزل لنكون في انتظارهم..
دعني أخبرك أنني سوف آخذك إلى مكان يجب أن تراه، لعل هذا المكان يجعلك تعرف عني الكثير، أنا أريد أن نصبح أصدقاء أنا وأنت، لا تخف ليس ببعيد، وسوف أعيدك إلى ما كنت عليه، ولكن ما علينا الآن إلا أن ننجز عملنا اليوم، ولعله عمل يتمناه الدكتور رأفت منذ زمان، وأنا سوف أحققه له اليوم .. ها هو المنزل هيا بنا نصعد .. تفضل .. هذه غرفة الدكتور وزوجته، تُرى أي غرفة من الثلاثة الباقيين تناسب السيدة نوال؟
نعم، عندك حق يجب أن تكون بعيدة عن غرفة ابنتها، أظن هذه الغرفة المناسبة .. حسناً سنوجههم إليها .. ما هذا الصوت؟ لعلهم وصلوا، اجلس يا صديقي.
د. رأفت: اتفضلي يا حبيبتي حمدل** على سلامتك .. اتفضلوا يا جماعة اتفضلوا.
د. رأفت: بصي بقى مش عايزك تقومي من السرير طول ما حماتي هنا مفهوم؟ عايزك ترتاحي على قد ما تقدري عشان ترجعي تقفلينا زي الأول، أوك؟
جيهان: أوك يا حبيبي.
د. رأفت: تعالى يا حماتي ادخلي الأوضة غيري هدومك أو اتشطفي براحتك على ما أنزل أجيب حاجة ناكلها.
نوال: ماشي يا حبيبي .. خليكم مع اختكم يا بنات على ما أجيلها.
تعالى يا صديقي تعالى بسرعة سوف ترى ما تره من قبل ... من يظن هذه السيدة أنها في الخامسة والخمسين من عمرها! أترى ذلك الصدر المرفوع الكبير، أترى ذلك الجسم الممشوق الناعم، يا لها من امرأة .. هنيئاً لك يا دكتور رأفت، اجلس وانظر واستمع، واستمتع بهذا الجسد العاري.
.
يالجمالك يا نوال، أليس حرام على هذا الجسد أن يموت وهو في قمة نضجه وجماله؟ أليس هناك من يقدر ذلك الجمال ويروي زهرته؟
نوال: مسم ااااااه وال** خسارة الجمال ده يروح على الفاضي .. بس هعمل ايه ما باليد حيلة.
لا تقولين ذلك، كل الحيل بيديك، فأنتي امرأة فاتنة تسحر كل الرجال، ما عليكي سوى نظرة تذوب من أجلها الجبال، أو كلمة تخر من أجلها الملوك والسلاطين.
نوال: ايه اللي انتي بتقوليه ده يا نوال، هتبيعي نفسك وجسمك على اخر الزمن وتبقي مومس.
لا لن تبيعين شيئاً، لكن سوف تشترين الحياة لهذا الجسد المهلك، هذا الجمال الفتاك، سوف تمتعين نفسك، ولن تخسري شيئاً، فلن يكون لكي ساقياً غريباً، أنتي تحتاجين لشخص قريب، وأظن لا يوجد أفضل من رأفت، ألم تلاحظين نظراته لكي؟ ألا تشعرين بشهوته تجاهك؟
نوال: لالالالا مستحيل يحصل ده ده ده جوز بنتي برضو واكيد مش هخرب عليها.. ازاي يجي في دماغي حاجة زي كدا.
من سوف يدري بما سيحدث بينكما، أنتي ستكونين في بيته عدة أيام، وابنتك في سريرها، ولن يعلم بأمركما أحد، افتحي له طريق فقط، فهو يشتهيك بشدة، لعله هو من يعيد الحياة لجسدك.
نوال: هووووووووففف انا تعبانة بجد مش عارفة اعمل ايه ولا ايه، انا مش هعمل حاجه انا هسيب الدنيا تمشي زي ما تمشي.
.
.
هيا يا عزيزي، فقد قطعنا نصف الطريق، سنخرج الآن إلى مكان مهم، وسوف نعود ثانية .. أغمض عينيك عشر ثوانٍ حتى أستطيع الانتقال بك إلى ذلك المكان.
افعل ما أقول لك، أغمض عينيك فحسب، ولا تفسد علينا متعة مشوارنا.
.
.
تعالى يا عزيزي، أترى ذلك الباب الخشبي الضخم؟
ذلك الباب وراءه مملكة عظيمة، لا يستطيع أحد الدخول إليها إلا من اصطفيناه، وأنا قد اصطفيتك للدخول، هذه مملكة الجن والشياطين، بملوكها وقبائلها..
ومن الملوك المقدسون عندنا: آمون، وآبادون، وأبالا، وأبراساس .. وغيرهم.
منهم نستمد قوانا ونأخذ أوامرنا وأعمالنا .. لندخل الآن .. تفضل.
هذا العالم هو العالم الآخر كما تسمونه، كما ترى هو مليئ بالشياطين، ومردة الجن، انظر هناك إلى هذا القصر الكبير ذلك هو قصري، أنا (ولهان) شيطان الشهوات، مننا الكثيرون المتشابهون اسماً المختلفون عملاً، أنا من ينفث حب الشهوات ويزينها في نفوسكم كما رأيت ما حدث مع السيدة نوال، أنت من الآن صديقي، واعلم أنني لن أصادق الكثير من البشر، إلا من علمته جدير بهذه الصداقة، فإن لم تكن جديراً بها لما اخترتك، أنت ذكي، وأنا أحب الأذكياء أمثالك، حسناً يكفي ما علمته إلى الآن، علينا أن نعود لكي نكمل ما بدأناه.
أغمض عينيك يا صديقي عشر ثوانٍ لكي نعود إلى منزل الدكتور رأفت.
.
.
.
ها نحن الآن في منزل الدكتور رأفت، يبدو أن الآنسات قد انصرفن، والهدوء يعم المنزل، تعالى معي فالدكتور رأفت مازل مستيقظاً .. إنه في شرفة غرفته .. إنه يحدث نفسه بشأن السيدة نوال، سأتولى الحديث معه بدلاً من نفسه، تفضل يا صديقي واستمع:
أظن أن بداخلها نار تأججها، لكنها لا تستطيع الحديث عنه، وأنت طبيب ماهر وهنا دور خبرتك.
د. رأفت: صح أنا لازم أدخلها من الطريق ده، ازاي كانت غايبة عني الفكرة دي.
عليك أن تبدأ فقط، ولكن كن حذراً، لأنه لو كان ما في رأسك عن أفكارها تجاهك أوهام ستضيع يا رأفت وسينتهي كل شيء، فكن حذراً.
د. رأفت: لالا اكيد لازم أخد بالي، أنت مش غشيم للدرجادي يا رأفت، الواحد مش عايز فضايح، يعني مش هبقى حريص على نفسي وسمعتي وحياتي الشخصية كل دا وأجي في ثانية أضيع كل حاجة
حسناً كيف ستعرف أنها تريدك؟ أو أنها تفكر في الجنس من الأساس؟
د. رأفت: أنا لازم أختبرها أشوفها هايجة فعلا ومحتاجة ترتاح ولا انا بضيع وقت، ولو مش هايجة أنا ههيجها بطريقتي .. اشطااا يبو رأفت استغل بقى خبرتك.
.
.
أترى يا صديقي، لا يوجد أسهل من إغوائكم، وخاصة إلى شيء أنت تريده، كل الأبواب عندي، وكل المفاتيح معي، فقط تمنى ونحن نحقق.
نحن لا نسيطر عليكم بمقدار قطرة ماء حتى، بل نرشدكم فقط على الطريق، ولا نجبركم عليه وعليكم الاختيار.
أنت الآن فهمت لعبتي أليس كذلك؟ حسناً، لا تخبر عنها أحداً.
ما رأيك في أن نلقي نظرة على السيدة نوال التي تعاني من الأرق الآن؟ هيا بنا.
.
.
ألا ترى، يا لها من امرأة فاتنة كالجنيَّة في سحرها وجمالها، تفضل يا صديقي، سنجعلها الآن تفتح طريقاً للدكتور رأفت، تفضل يا صديقي ..
.
.
هل الدكتور رأفت فعلا هو الذي يصلح لهذه المهمة؟
نوال: لالا مظنش ده طول عمره غامض بالنسبالي وقافل على حياته بالضبة والمفتاح، ومن شغله لبيته ومن بيته لشغله، ازاي يعني هيفكر فيا!.
ويمكن أنه يفكر بكي ولا يستطيع أن يفصح عن ذلك خوفاً منكِ أو من الفضيحة مثلاً.
نوال: يالهوي فضيحة، وأنا برضو هجيب الفضايح لبنتي وجوزها لحد عندهم.
هذا يعني أنه لو حاول معكِ لن تفضحينه؟
نوال: مش عارفه ساعتها هعمل ايه .. بس أكيد هكلمه بيني وبينه مش هتوصل للفضايح يعني، وبعدين لا لا رأفت ميعملش كده.
ألم تلاحظين نظراته لكي طوال هذه الفترة؟ وآخرها في المستشفى، إنه يشتهيكي ولكنه لا يجرؤ فقط على أخذ خطوة، إنه يحتاج مساعدة منكِ وأنتي المرأة بيدك المفتاح وبيدك الآخرى القفل، وعليكي أن تختاري، والرجال دائماً ينحنون للمرأة الجميلة، وأنتي جميلة جمال غير عادي قومي وانظري في المرآة ... ألا ترين ذلك الخصر المنحوت، الأ ترين تلك النهود النافرة الملتهبة، ألا ترين ذلك القوام المثير، ابدأي يا نوال طريقك نحو السعادة ولا تحكمي على ذلك الجسد بالموت وهو في ريعانه..
نوال: اااااااااااه أنا مش عارفه أخرتها إيه، بس فعلا يابت الرجالة بيتهبلوا على أي ست وأنتي مش أي ست، أنا هبدأ معاه على خفيف بس ازاي؟!!
عليكي استغلال مهنته واجعليه يرى جسدك ويتحسسه بيده وبيني له النار التي بداخلك وتريد من يطفأها.
يا سلام عليكي يابت يا نوال، أما حتت فكرة، بس كدا أنا هعمل نفسي تعبانة وأخليه يكشف عليا، وأهو بالمرة أتأكد من تفكيره وأشوفه هيتعامل معايا ازاي لما يشوف جسمي ويلمسه.
يا لكي من امرأة ذكية، عليكي استغلال ذكائك هذا في سبيل سعادتك.
.
.
ما رأيك يا صديقي؟ ألست مقنعاً؟ حسناً حسناً، لا داعي للغلط ههههههه.
.
.
سوف ينام الجميع الجميع الآن، فدعني أعرفك أشياءً لم أخبرك إياها من قبل، حتى تكون على دراية بما يحدث.
(الدكتور رأفت) كما رأيت من حديث السيدة نوال أنه في الظاهر رجل مستقيم محب لعمله وأسرته، وهذا الذي أخبرتك به عنه في البداية، ولكني جعلتك ترى حقيقته بعينك، فهو رجل يسعى وراء الجنس، وقد تخصص في هذا القسم في الطب من أجل هذا السبب، فعمله يحكم عليه أن يرى أجساد النساء عرايا أمامه، وهو بدوره يعرف أن يميز بين أصنافهم، فمنهم من تستجيب له وتقيم معه علاقة، ومنهم من لم يحاول معها من الأساس وذلك طبعاً لأنها لن تقبل، أما عن علاقته بمساعدته السيدة (سحر) فقد بدأت من شهور قريبة، عندما حاولت هذه المرأة أن تجعله يقع في حبها وتمارس معه الجنس من أجل المتعة فقط، وقد نجحت في ذلك، وأقام معها علاقة بشرط أن تبقى سراً بينهما لا يعرف أحد عنها شيئاً واستمرا في علاقتهما لشهر كامل، ثم أراد أن يكتب عليها عرفياً حتى لا يكون لها أي حق قانوني عنده، وقد حدث واستمرت علاقتهما سراً بالمستشفى في غرفة لا يدخلها سواهما.
وكلما مرت بنا الأيام سأجعلك ترى أجزاء أخرى من حياته ومفاجآت يكاد العقل يطير من هولها، ولكن كل بآوان يا صديقي.
هذا ما يخص عمله وظروفه، أما عن حياته الشخصية، فهي خط أحمر، لا يكاد الناس يعرفون عنه سوى أنه طبيب نسا وتوليد وصاحب مستشفى، لا يعرفون من هم عائلته، ولا زوجته، ولا حتى المكان الذي يسكن فيه، وذلك على كل الناس، وذلك ما جعلهم المستشفى لا يعرفون زوجته عند الولادة، لكنه اضطر أن يكشف ذلك الجزء من حياته الشخصية لظروف خاصة وطارئة رأيناها سوياً.
إن هذا الدكتور قد تزوج من السيدة جيهان بعد قصة حب دامت أربع سنوات، فهو محب جداً لزوجته، وهي أيضاً تحبه جداً، قد تزوجا منذ خمس سنوات، خلالها تعرضت السيدة جيهان لثلاث عمليات سقط، إلى أن رُزقا بذلك المولود.
وكلما مرت بنا السنوات سأخبرك المزيد وستكتشف أنت المزيد، وسترى المزيد والمزيد ..
لا أريدك أن تمل من حديثي، فهذا الحديث سيكشف لك عن تساؤلات كثيرة في رأسك، لعلها أُجيبت الآن .. وإن كان لديك تساؤل أو شيء غامض لا تفهمه أخبرني يا صديقي، ف أنا هنا من أجلك أنت فقط.
.
.
ها هي الشمس قد أشرقت والدكتور قد استيقظ، والسيدة نوال تستحم، تستحم؟؟!!! الحق بي سريعاً يا صديقي إلى الحمام..
ياله من جسد مذهل، ليت رأفت يدخل عليكي الآن الحمام وتأخذينه تحت الماء وتداعبين قضيبه بيدك ااااااااه يا نواااال اااااه، ضعي يد على نهدك واعصريه، ويد على مهبلك وتخيليه ...
نوال: اممممم ياريتك تيجي تطفي ناري دلوقتي ونخلص .. اااااااه ....
..
أترى يا صديقي، إني جعلتها تتخيله وهي هائمة به الآن، سوف أذهب للدكتور وأذكره بشأنها.
.
.
إنه في غرفته يرتدي ملابسه ليذهب إلى العمل ..
.
.
نريد أن نبدأ مع نوال اليوم يا رأفت.
د. رأفت: اه نونو حبيبة قلبي، انا لازم أجي بدري النهارده عشان يبقى فيه أي فرصة.
جيهان: ابقى اسأل عليا بالتليفون لما تفضى يا حبيبي.
د. رأفت: ها؟ اه طبعاً من عنيا يا حبيبتي، أنا مش هتأخر كمان في الشغل عشان لو ماما احتاجت حاجة، يعني هخلص كشوفات العيادة وعلى الساعة 7 بالكتير هكون هنا ومش هروح المستشفى النهارده.
جيهان: لا مش عايزاك تعطل شغلك عشاني.
د. رأفت: يا روحي وأنا عندي أهم منك؟
جيهان: متحرمش منك أبداً يا حبيبي، بس شغلك هو اللي معيشنا مش عايزاه يتأثر يعني.
د. رأفت: يا حبيبتي مهي المستشفى مليانة دكاترة، ممكن أخلي أي حد منهم يشتغل مكاني عادي وكله بحسابه ههههههه.
جيهان: اللي تشوفه يا حبيبي.. فطرت ولا لسه؟
د. رأفت: لأ لسه هخلص لبس وأفطر وأشوف ماما كمان لو هتفطر.
جيهان: ماشي يا حبيبي.
.
.
من الواضح أن السيدة نوال انتهت مما كانت تفعله، دعنا نجلس في الصالة ونشاهد ماذا سيفعلان معاً ...
.
.
.
د. رأفت: صباح الفل يا ست الكل.
نوال: صباح الخير، فطرت ولا أحضر نفطر سوا؟
د. رأفت: دنا لسه كنت هسألك، لا يبقى أنول الشرف ونفطر سوا بقى ههههههه.
نوال: من عنيا دقايق والفطار يكون جاهز.
.
أتلاحظ يا صديقي؟ إنها تعامله بلطف وابتسامة مثيرة .. نعم عندك حق وهو كذلك، أعتقد ذلك بداية الطريق.
.
د. رأفت: بقولك ايه يا نونة.
نوال: نونة؟ ايه نونة دي ههههههه؟
د. رأفت: مش بدلعك يا حماتي هههههه يعني تبقي عندنا وتاعبينك ومتلاقيش دلع كمان؟ هههههه.
نوال: ماشي يا سيدي خير عايز تقولي ايه في المطبخ كده؟
د. رأفت: تصدقي نسيت هههههههه.
نوال: أنت شكلك لسه نايم ومفوقتش هههههه.
د. رأفت: لأ دنا فايق وفايق أوي، بس مش عارف ايه لغبطني بس وخلاني نسيت كده.
نوال: اممممممم اللي واخد بالك، طبعا منتا بقيت أب يعم مين قدك هههههههه.
د. رأفت: تصدقي إن بالي ده هو اللي هيوديني فداهية ههههه.
نوال: ليه كده كفالة الشر؟
د. رأفت: يلا مش مهم متشغليش بالك، هاتي الحاجة عنك.
.
.
ركز يا صديقي على نظرات الدكتور رأفت لجسدها وهما يتناولان الطعام، إنه يأكل الجزء الخارج من صدرها من ذلك القميص ذو الحمالات بعينيه .. ماذا؟ ألاحظت هي؟ واو، ذلك جيد .. لعلها خطوة ثانية في الطريق، إنها أيضاً تختلس النظر إلى شفتيه، يالها من مهمة سهلة، الاثنان يريدان، والاثنان يخافان هههههههه .. لكن هذا دوري في الحياة أن أجعل الصعب والكبير هيناً وصغيراً في عين ابن آدم.
قد انهيا الفطور الآن والدكتور سيذهب لعمله وعقله مشغول بالسيدة نوال، سنظل نحن هنا في المنزل .. السيدة نوال الآن ستذهب لابنتها تتفقد حالها وتأتي لها ببعض الطعام.
.
لنجلس في غرفة السيدة جيهان، ودعني أخطط لفكرة جهنمية تجعلهما يمارسان الجنس اليوم، نعم اليوم يا صديقي.
.
.
.
نوال: صباح الخير يا حبيبتي، ايه أخبارك؟
جيهان: صباح النور يا ماما، انا تمام بخير.
نوال: وياسر حبيب تيتة رضعتيه ولا لسه؟
جيهان: اه رضع ونام.
نوال: طيب أحسن، قومي كده لو عايزة تاخديلك دش وكليلك لقمة قبل ما يصحى.
جيهان: حاضر يا ماما.
نوال: هحضرلك الأكل على ما تخرجي.
جيهان: تسلميلي يا حبيبتي، معلش تاعباكي معايا.
نوال: يا حبيبتي تعبك راحة. يلايلا قومي متضيعيش وقت.
جيهان: حاضر.
.
.
صديقي، خطرت لي فكرة الآن، علمت أن الدكتور رأفت سيأتي بقطارة ويضع منها للسيدة نوال في ماء أو عصير ليرفع من رغبتها الجنسية، ما رأيك في أن أجعل السيدة نوال تأتي ببعض من الفياجرا وتضعها للدكتور رأفت قبل أن يكشف عليها؟ فكرة جيدة أليس كذلك؟ حسناً سأفعلها.
.
.
هيا بنا إلى المطبخ حيث السيدة نوال.
.
.
كيف ستبدأين معه يا نوال؟
نوال: مش عارفه، هو لما يجي ان كان هيتشطف وهحطله ياكل ومش عارفه اعمل ايه!!
إذاً ما رأيك أن يكون طعامه أو شرابه سبباً في أن يبدأ هو معك؟
نوال: وده ازاي ده أحطله فياجرا في الأكل يعني هههههه وده معقول برضو هههههه لالا مش معقول.
ولماذا غير معقول؟ ستضعينه في كوب عصير وتقدمينه له، وبالتأكيد سيكون لها مفعول.
نوال: تصدقي يابت فكرة، أنا أحيب فياجرا وأعمله عصير وأحطهاله فيه، وبعدين أعمل نفسي تعبانة وأخليه يشوف جسمي ويلمسه كمان وساعتها أكيد هيكون هايج والبت جيهان تعبانة ف مش هيلاقي غيرك قدامه.
يالذكائك المذهل يا امرأة، حقاً أنتي تمتلكين ذكاءً تُحسدين عليه.
نوال: ولسه يابت ولسه، ده احنا هنشوف اللي عمرناوما شوفناه هههههه، يوه بس اسكتي للبت تسمعك ههه.
.
.
ألا يوجد أسهل من ذلك يا صديقي؟ هههههههههه.
حسناً، هي الآن ستجلس مع ابنتها تطعمها وتتسامر معها، يمكنك أن تفعل ما تريد الآن، ف أنا ذاهب لأقضي حاجة ضرورية وسوف أعود إليك في المساء عندما يعود الدكتور من عمله.
إلى اللقاء يا صديقي.
---------------------
الجزء الثالث:
----------------------
مرحباً يا عزيزي، لقد عدت إليك مجدداً لنرى ماذا سيحدث، هل ستنجح خطتنا أم سيكون للقدر رأي آخر؟! على كلِّ أتمنها لتنجح فهذه مهمتي في تلك الحياة ..
معي لك ثلاث ورقات جديدة انظر لهما جيداً:
- الأولى: تظهر بها السيدة نوال في المطبخ وهي تضع عصيراً في الأكواب وعلى وجهها فرحة عارمة.
- الثانية: يظهر بها الدكتور رأفت على ركبتيه بين فخذي السيدة نوال ممسكاً بهما وينظر بوجهه ناحية اليمين بفزع، وهي مستلقية على ظهرها على الأريكة ممسكة بنهديها.
- الثالثة: يظهر بها امرأتان تجلسان على كرسيان وإحداهما تهمس في أذن الأخرى.
.
.
والآن الساعة تقترب من السابعة هيا بنا لمنزل الدكتور رأفت حنى نرى ماذا أعد كل منهما للآخر..
.
أتذكر يا صديقي حينما رأينا والد جيهان واقفاً خارج غرفة العمليات؟ وبعد أسبوع يوم خروجها من المستشفى حينما سألتني عنه أخبرتك أنه قد توفي منذ عامين .. لكنك لم تنتبه لكلامي.. لعلك كنت منبهراً بجمال الآنسات اللائي كُنَّ في الغرفة ههههههههه حسناً، لا بأس سأخبرك ونحن في طريقنا الآن ..
والد جيهان هو البروفيسور منصور كان أستاذاً جامعياً لكنه توفي منذ عامين في حادث أليم بسيارته وهذا ما تعلمه جيهان .. لكنَّ في الحقيقة هو لم يمتْ بل هو حيٌّ يُرزق والجميع يعلمون ذلك فيما عدا جيهان .. أرى في عينيك حيرة وتساؤلاتٍ .. لكن لا تتحير يا عزيزي ستفهم كل شيء بمرور الأيام والأحداث.
ها نحن وصلنا والساعة السابعة الآن وهذا يعني أن الدكتور رأفت قد يصل الآن في أي لحظة .. البيت هادئ تماماً ..
وها هي السيدة نوال في المطبخ تعد عصيراً طازجاً، يبدو أنها قد أحضرتك مفتاح الفرج الذي ستعطيه للدكتور رأفت ليدخل به عرين الأسد ..
الدكتور رأفت على الباب سيدخل الآن ...
.
.
د. رأفت: احم احم كح كح.. أنتم فين يا أهل الدار .. نايمين ولا إيه.
نوال: هوسسسسسسس جيهان نايمة وطي صوتك تعالى تعالى .. خش بشوييييش غير هدومك واتشطف على ما أجهزلك الأكل على السفرة مرضيتش أكل غير لما تيجي.
د. رأفت: طيب يا نونو يا قمر (بوسة في الهوا).
ههههههههههه أظن الأمور تجري على ما يرام، وأظنك تتفق معي أليس كذلك؟! انتظرني هنا سآتي إليك سريعاً..
.
.
.
.
.
بالفعل يا صديقي الأمور كلها تسير كما نريد، فقد أحضر الدكتور رأفت نقاطه التي سيضعها للسيدة نوال ووضعها في بيجامته وذهب إلى الحمام.. انظر انظر ههههههه والسيدة نوال أيضاً تضع العصير في الأكواب وتضع حبَّة زرقاء في كوب واحد .. بالتأكيد هو كوب الدكتور .. وضعتهم في الثلاجة .. يالها من امرأة ذكية وضعتها من الآن حتى تخطلت بالعصير حتى ينتهي الدكتور من طعامه ...
د. رأفت: أنا خلصت أهو وقفلت الأوضة تاني على جيهان تحبي أساعدك في حاجة؟
نوال: خد بس الأطباق اللي على الترابيزة دي خرجها على السفرة وهجيب الباقي وأحصلك.
د. رأفت: حاضر يا سلام بس كدا أهه.
.
.
.
نوال: يلا بقى كل وقولي رأيك .
د. رأفت: رأيي هه، هو أنا مرة أكل من الإيدين اللي يتلفوا في حرير دول ولا إيه.
نوال: يا حبيبي تسلملي يا ر**.
د. رأفت: إمممممممممه تحفة تحفة تحفة .. الأكل ده بقا عايزله كوبايتين شاي كده يظبطوا الدنيا.
نوال: لا وأنت الصادق دنا عاملالك حبة عصير يستاهلوا الغاليين.
د. رأفت: لأ لأ لأ كده كتير وال** يا نونو .. أنا هاخد على الدلع كده ولما تمشي مش هلاقي الدلع ده .
نوال: ليه البركة في جيجي حبيبتك تدلعك وتهنيك وتتهنوا سوا.
د. رأفت: منتحرمش منك أبدا يا ر**
.
.
يا له من حديث مليء بالإشارات والغمز واللمز والنظرات الحارة، السيدة نوال تريد الوقت يمر كالهواء انظر لها هههههههه إنها تضم فخذيها لبعضهما وتفرك قدميها في بعضهما .. يا لكِ من ساقطة.
.
.
د.رأفت: الحمد ل** يااااااه دنا كأني مكلتش من سنين، تسلم إيديكي ورجليكي يا نونو وال**.
نوال: ولسه لما تشرب العصير هتدعيلي أكتر وأكتر.
د. رأفت: اااااااه الحقيني بالعصير أبوس إيدك .
نوال: عنييييا.. قوم بس اغسل ايدك واقعد كدا والحاجة هتجيلك أوااام.
د. رأفت: أما نشوف أخرة الدلع ده إيه.. تاعبينك معانا وال** احنا.
نوال: قوم بس قوم وبطل كلام خايب .
.
.
كلاهما لا يتحمل الانتظار، كلاهما يريد تفجير بركان شهوة موجود بداخله.. أظن الليلة ستكون من ليالِ ألف لية وليلة هههههع .. أتتفق معي في ذلك؟
.
.
نوال: وأدي العصيييير وصل أهو ساقع ومشبر هيشيل منك تعب اليوم كله.. اتفضل كوبايتك
د. رأفت: يا سلااااااااام .. سووووووووف هاااااااح.. معلش ممكن كوباية مية مشبرة زيها كده؟
نوال: بس كده أنت تؤمر ثواني.
.
.
.
انظر ههههههه وضع لها قطرات في كوبها كقطرات الهيدروجين التي ستفجر القنبلة بعد قليل..
.
.
نوال: اتفضل يا سيدي أدي كوباية المية.
د. رأفت: تسلميلي يا قمر.
.
.
.
كل من هما ينظر للآخر منتظراً ظهور أثر المفعول.
نعم؟ عندك حقٌ صحيح لا بد أن أتدخل.
.
هيا يا رأفت حينما تذهب هي للمطبخ بالأكواب اذهب ورائها وابدأ.
افعلي شيئاً لا تجعلي الوقت يمر هكذا.
انظر يا رأفت كيف تفرك قدميها ببعضهما! هل هكذا اشتغل الدواء؟
إنه ينظر إليكِ لما أنتي مرتبكة .. افعلي شيئاً يحركه.
.
.
نوال: اااه اه أي يا بطني..
د. رأفت: إيه إيه في إيه يا حماتي مالك؟
نوال: مش عارفة ااه .. بطني تغيب تغيب وتوجعني من تحت كده وأحس فيها بسخنية من جوه.
د. رأفت: فين بالظبط.
نوال: هنا كدا في منطقة الرحم، اااه اي.
د. رأفت: امتى بدأ معاكي الوجع ده؟
نوال: دا من زمان من ساعة ما الدورة اتقطعت من عندي .. ولما كشفت قالي إن المشكلة في المبيض.
د. رأفت: ايوة ايوة دي بس عشان الهرمونات كانت بتتغير والمبايض بتفقد وظيفتها .. بس خير خير وريني كدا.
نوال: اي مدوس جامد كدا بتوجعني اااهح.
د. رأفت: طيب تعالى نامي على الكنبة كدا.
نوال: إمممم طيب.
د. رأفت: ارفعي هدومك كدا معلش على ما أجيب سماعتي اللي جوه.
.
.
أظن الحفلة بدأت يا عزيزي سنتمتع لا شك .. أووووه يا له من جسد مذهل عندما يراها في ملابسها الداخلية هكذا سيجن جنونه حتماً.
.
هههههههههه انظر له كيف ينظر لها في صدمة هههههه.
د. رأفت: حائحم احم خير خير متخافيش يا نونو وريني كده فين بيوجعك؟
نوال: ااااه هنا أهو تحت السرة وأنت نازل..... يح السماعة ساقعة ما تعمل بإيدك أحسن.
د. رأفت: إيه؟! اه اه تمام .. طيب هنا كده مكان المعدة بيوجعك؟
نوال: اااه كله بيوجعني دلوقتي.
د. رأفت: طيب قومي كدا أفرد الكنبة ثواني.
.
.
نامي كدا على ضهرك وخلي رجلك على الأرض.
نوال: طيب أهو.
د. رأفت: في وجع هنا في ركبتك؟
نوال: اااه فيه.
د. رأفت: طيب وهنا كده في الفخدين؟
نوال: مولعين .. وأنت كمان مولع وايدك سخنة أوي.
د. رأفت: اااه أنا بصراحة مش قادر على آخري.
(بدأ يبوس فخادها ويشمهم ويعصرهم بإيده وهي بتعصر في بزازها .. وفجأة جرس الشقة رن ..)
.
ما هذا؟!!!!
.
(الدكتور رأفت اتفزع وبص ناحية الباب .. وقاموا ال2 مفزوعين .. نوال جريت على الأوضة .. ورأفت بيعدل القعدة)
.
أرى سيدتان ملعونات حمقاتان لكي تأتيا في هذا الموعد .. تظن من هما؟! ... إنهما صديقتان لجيهان .. فتح لهما الدكتور رأفت ..
.
.
د. رأفت "مرتبكاً": أهلا أهلا مدام صفاء أهلا مدام حنان اتفضلوا اتضلوا ..
.
صفاء امرأة في الحادي والثلاثين من عمرها وهي صديقة جيهان منذ أيام الدراسة الجامعية.
وحنان في التاسع والعشرين من عمرها وهي جارة جيهان في صغرهما.
.
صفاء: معلش احنا آسفين لو جينا من غير ميعاد.
د. رأفت: لا لا أبدا اتفضلوا تنوروا في أي وقت.
صفاء: هي جيهان نايمة ولا إيه احنا جينا نطمن عليها ونبارك لكم على المولود الجديد ألف مبروك.
حنان: ألف مبروك يتربى في عزكم.
د. رأفت: ال** يبارك فيكم ..الحقيقة هيااا نايمة اه بس اااا ثواني ثواني أنادي لمامتها من جوه.
حنان: هي طنط نوال هنا؟
د. رأفت: ااااا اه موجودة موجودة دقيقة واحدة أناديها لكم.
صفاء "بنظرة من فوق لتحت": اه اتفضل اتفضل.
.
.
أرأيت تلك النظرة يا صديقي؟
انظر إن صفاء تهمس في أذن حنان، تُريد أن تعرف ماذا تقول لها؟ .. أفضل أن ننتظر لعل شيئاً يكشف لنا.
.
.
نوال: يا أهلا يا أهلا إزيكم يا حبايبي عاملين إيه واحشني يا عيال.
حنان: إزي حضرتك يا طنط أنتي كمان وال** واحشاني جدا.
نوال: عشان كدا بتسألي يا كلبة
صفاء: إزيك يا طنط واحشاني كتير وال** عاملة إيه.
نوال: إزيك يا حبيبتي أنتي رجعتي من السفر امتى حمد ل** على السلامة.
صفاء: ال** يسلمك .. أنا رجعت من أسبوعين كده ولا حاجة... ألف مبروك لجيهان .. نقولك يا تيتة بقى بعد كده
نوال: تيتة فعينك أنا لسه صغيرة يا بت
حنان: لا بقى يا طنط تيتة وألف تيتة كمان
نوال: يا بنت الإيه واحشاني يا بت إزيك وإزي أمك.
حنان: كويس وال** يا طنط بتسلم عليكي.
نوال: ابقي سلميلي عليها أوعي تنسي .. استنوا أخش أشوفلكم جيهان.
.
.
حنان: هو رأفت راح فين مشوفناش وشه تاني ليه؟
صفاء: أنتي لسه بتسألي هه، والن** أنتي حمارة .
حنان: يبنتي أصله مش معقولة يعني مراته نايمة جوه وحماته في الأوضة التاني وهو يقعد يتفرج على معرفش إيه .. اسكتي اسكتي
صفاء: يعني بذمتك شكله ده ووشه الأحمر اللي قابلنا بيه ميقولش كده؟ ده يقول إن كان فيه واحدة معاه مش بيتفرج بس
حنان: طيب اسكتي اسكتي متوديناش فداهية
.
.
يبدو أن صفاء امرأة ليست بالسهلة يا عزيزي.
.
نوال: تعالوا يا بنات جيهان صحيت أهي.
صفاء: حاضر يا طنط.
.
.
لماذا يشير الدكتور رأفت للسيدة نوال أن تأتي إيه؟!
.
نوال: إيه عايز إيه؟
د. رأفت: أنا هنام بقى في أوضتك النهاردا
نوال: طيب طيب خش بس دلوقتي ولما يمشوا هجيلك.
د. رأفت: لأ مش هستنى أنا .. هم مش قعدوا مع جيهان؟ سيبهم بقى وتعالي يلا..
نوال: يبني سيبني أنا واقفة على رجلي بالعافية أصلا وعلى آخري.. خش بس دلوقتي.
د. رأفت: لأ يعني لأ مش هستنى.
نوال: طيب هشوفهم يشربوا إيه أعملهم وأجيلك.
د. رأفت: إننننن ماشي يا ستي بسرعة بس.. أنا على السرير مش هتحرك أهو.
.
.
هو مُحِقٌ الحقيقة، لا يجب أن يضيع هذا اليوم هكذا.
.
نوال: تشربوا إيه يا بنات؟
صفاء: ر** يخليكي يا طنط مش عايزين نتعبك.
نوال: قولوا بس أجيبلكم عصير ولا حاجة ساقعة ولا حاجة سخنة ولا إيه؟
جيهان: هاتيلهم عصير من بتاعي يا ماما هم بيحبوه.
نوال: ماشي من عنيا.
.
.
نوال: اتفضلوا العصير.... بعد اذنكم بقى أشوف الدكتور رأفت عشان ميقعدش لوحده.
صفاء: يعني هو صغير يا طنط؟ اقعدي معانا أنتي واحشانا جدا وال**.
نوال: بسس...
حنان: من غير بس اقعدي اقعدي.
نوال: ماشي.
.
.
حظ تعيس يا دكتور رأفت، المرأة تفرك وكأن على رأسها الطير هههههههههه.
.
حتى تنتهي هذه الزيارة دعني أخبرك شيئاً هاماً عن والد جيهان.. إنهم أخبروها أنه مات في حادث سيارة منذ عامين؛ وذلك لأنه قد انفصل عن أمها وتركهم وتخلى عن بناته وزوجته سعياً وراء شهواته التي لم تتقبل زوجته أن تبقى معه عليها .. فاضطروا أن يألفوا قصة وفاته باقتراح منه حتى يبرروا سبب اختفائه لجيهان .. أظنك تتسائل ولماذا جيهان تحديداً لماذا لم يخبئوا عن أختها أيضاً؟
أقولك لك ذلك لأن جيهان كانت مرتبطة بأبيها جدا جدا جدا ويعلم أثر غيابه عنها ولهذه الأسباب.. فطلب منهم تأليف هذه القصة عليها. وعندما علم بأنها تلد أول مولود لها ذهب وكان حاضراً وشاهدا لأول حفيد له .. وبالطبع هي لم تعرف بوجوده، ولن تعرف بأنه حي بعد ذلك.
.
.
صفاء: يلا بقى هنمشي احنا عشان اتأخرنا وألف مبروك يا جيجي عقبال ما تخاويه يا ر**.
.
الزيارة انتهت يا صديقي.
.
نوال: ال** يبارك فيكم يا حبيبي عقبال ما نفرح بخلفكم.. ابقوا خلونا نشوفكم.
حنان: حاضر يا طنط هبقى أجيب صفاء ونيجي نزورك ونزور جيجي زي زمان
نوال: تنوروا يا حبايبي .. مع السلامة خطوة عزيزة .. مع ألف سلامة.
.
.
نوال: جيجي حبيبتي أنا هشوف جوزك لو عايز حاجة وأخش أنا عشان الوقت اتأخر كده.. عايزة حاجة أعملهالك؟
جيهان: تسلمي يا ماما خشي نامي على طول هو تلاقيه نام في الأوضة التانية.
نوال: ماشي يا حبيبتي تصبحي على خير.
.
.
هيا بنا يا صديقي وراء السيدة نوال إلى غرفتها.
.
.
.
نوال: رأفت، يا رأفت.. أنا جيتلك أهو .. رأفت، أنت نمت .. يخربيت الفقر..
.
ياللصاعقة نام الدكتور رأفت .. لا أصدق ما يحدث أمامي .. سيُجَن جنوني، ماذا أفعل .. رأفت استيقظ الآن أرجوك يا رأفت، رأفت..
أنا منهارٌ
سأرحل، سأرحل الآن .. لكني سأعود .. الويل لك مني يا رأفت، الويل لك إن لم تفعل.
دعني أخبرك أمراً هاماً، أنا لن أستخف بعقلك أبداً؛ لأنني أعرف أنك ذكياً، تستطيع أن تميز بعقلك الجبار بين الأشياء التي تستحق والأشياء التافهة، لقد خُلِقتَ بعقل ناقد واعٍ، يستطيع نقد كل شيء وتوجيهه إلى الصواب، لذلك أنت تقرأ هذه القصة التي لم تقرأ مثلها من قبل، ولكي تقرأها كما ينبغي لك أن تقرأها، عليك أن تجلس معي على انفراد، لأن ما ستعلمه لا يجب لغيرك أن يعلمه ..
أعلم أنك تمل سريعاً؛ لذلك لن أطيل عليك، ولكي أجعلك تستمتع بالقصة سنلعب لعبة تعلمتها من أحد أساتذتي، سنلعبها أنا وأنت فقط، ولن يُشاركنا أحد فيها، سألقي أمامك في بداية كل جزء مجموعة من الأوراق، وعليك أنت تنظر إليها جيداً، وعليك أن تهتم بالترتيب الذي وضعته أنا لهذه الأوراق؛ لأنها ستسهل عليك أحداث هذه القصة الملعونة ... نعم الملعونة أنت لم تخطئ القراءة، تسألني لماذا ملعونة؟ ومن الذي لعنها؟ أقول لك لا تضيع الوقت في الأسئلة، كل ما عليك أن تجلس منفرداً وتنظر جيداً للأوراق الثلاثة التي سأضعها أمامك الآن ..
-----------------
الجزء الأول:
-----------------
أمامك الآن ثلاثة أوراق:
الأولى: امرأة ثلاثينية حامل وتصرخ.
الثانية: صورة مستشفى ولادة أثناء الليل.
الثالثة: طبيب يقف عارياً يرتدي فقط معطفاً أبيض، وأمامه ممرضة جميلة ترتدي حمالة صدر سوداء وجيبة بيضاء قصيرة.
أنت الآن كونت صورة مختصرة في عقلك عن الجزء الأول، ألم أقل لك أنك ذكياً؟
تعالى معي إلى ذلك المنزل، أريدك أن تتعرف على هؤلاء الأشخاص، لا تخف فلن يرانا ولن يسمعنا أحد أبدا ... اسمح لي أن أقدم لك السيدة (جيهان) امرأة في غاية الجمال كما تراها هي في عمرها الحادي والثلاثين، هي ربة منزل متألقة دائماً، محبة لزوجها ولجنينها الذي تحمله بداخلها.
وهذا الذي يقرأ الجريدة هو زوجها، الدكتور (رأفت) دكتور نسا وتوليد وصاحب مستشفى الولادة التخصصي، هو وسيم كما تراه، في التاسع والثلاثين من عمره، محب لزوجته وعمله جداً، لذلك هو مشهور ومحبوب من الكثير من الناس.
هذا البيت كما ترى مكون من أربع غرف وصالة كبيرة، لا يعيش به سوى رأفت وجيهان، ويزورهم أخت رأفت الآنسة (ميرفت) ذات العشرين عاماً، وأمها ذات الخامسة والخمسين عاماَ، وصديقات جيهان اللواتي ستعرفهم فيما هو آت.
في يومٍ من الأيام كان الدكتور رأفت في عمله بالمستشفى فهو طبيب استشاري وجراح، وكانت معه مساعدته الممرضة (سحر) هي سيدة مطلقة تملك من العمر تسعة وعشرين عاماً ...
د. رأفت: فاضل كشوفات كتير يا سحر؟
سحر: لأ يا دكتور، مش فاضل غير حالة واحدة قاعدة بره.
د. رأفت: طب كويس عشان ورانا شغل كتير النهاردا بعد الكشوفات.
سحر: اه يا دكتور أنا مجهزة كل حاجة على الشغل بس حضرتك خلص على مهلك وكله جاهز.
د. رأفت: مش عارف من غيرك كنت هعمل إيه يا سحر ر** يخليكي.
سحر: دا شغلي يا دكتور يعني لو معملتوش مين هيعمله هههههه؟
د. رأفت: طيب دخليلي الحالة اللي فاضلة.
سحر: حاضر.
- وها هو الدكتور رأفت قام بكشفه الأخير يا عزيزي وقد أصبح الآن متفرغاً لعمله الآخر، تريد أن تعرف ما هو العمل الآخر؟ تعالى معي لترى بنفسك، ولا تخف فقد أخبرتك أنه لن يرانا أحد ....
كما ترى يا عزيزي إنه يتجه اللي الطابع الثاني من المستشفى ويتجه إلى باب غرفة، يفتحها ويدخل، تعالى ادخل ولا تخف ... هذا ما توقعته أنت منذ أن ألقيت أمامك الأوراق، تأكدت أنني أعرف مدى ذكائك؟
الدكتور واقفٌ يحتضن الممرضة ويقبل عنقها برومانسية .. وهي ترجع رأسها إلى الوراء قليلاً .. بدلاً من أن أحكي لك تعالى نجلس ونشاهد معاً ...
سحر: اااااااه وحشتني، وحشتني أوي يا حبيبي.
د. رأفت: وأنتي كمان كل حاجة فيكي وحشتني.
(( سحر قلعت جزمتها وزقتهم برجلها ناحية الباب وسحبته من الجرافتة لحد السرير وقلعته الجرافته والبالطو وفكت قميصه وفضلت تلعب في شعر صدره بأديها .. نزلت على ركبها ونزلتله بنطلونه ومسكت زبه فضلت تلعب فيه بإيدها لحد ما وقف كله وبدأت تمص فيه بشويش وتحرك لسانها على راسه .. الدكتور بدأ يلم شعرها بإيده ويحرك راسها لورا وقدام وبدأ ينيك بوقها بزبه لحد ما وش سحر احمر وكانت هتتخنق .. راح مقومها ولفها وقف وراها وزبه راشق في طيزها وحضنها من ورا وفضل يقفش بزازها من فوق الهدوم .. فكلها زراير القميص ودخل ايده يلعب في بزازها .. وهي خرجت القميص من جوه الجيبة وبدأ تفك باقي الزراير لحد ما الدكتور قلعولها خالص وفكلها السونتيان ولفها وفضل يمص في حلمة بزها ويعضها .. وهي بتضم راسه على صدرها جامد وبتضحك .. الدكتور مد ايده على طيزها وفضل يرفعها لحد ما وصل لحد السوستة فتحها وشد الجيبة قلعلها وقعدها على السرير .. وسحر رفعت رجليها وهو على الأرض نزل يلحس كسها الخمري من الخارج والوردي من الداخل .. الدكتور يلحس وسحر تتآوه وصوتها بدأ يعلى من حركات الدكتور بلسانه على كسها وبظرها وبزازها اللي بيقفش فيهم) ...
ما هذا الصوت ؟ أتسمعه ؟ إنه صوت سيارة إسعاف .. من الواضح أن الدكتور رأفت لن يكمل ليلته مع سحر .. دعنا نرى ماذا سيحدث ..
د. رأفت: ايه دا إسعاف!! ايه النكد اللي على المسا دا.
سحر: نكمل لحد ما يبعتولنا.
د. رأفت: أنتي اتجننتي .. مينفعش حد يعرف اللي بينا ولا ينفع حد يعرف طريقنا .. أنا مبخليش حد يهوب ناحية الأوضة دي نهائي.
سحر: خلاص يا حبيبي متزعلش أنا بس كله عشانك .. متضايقش نفسك هنزل أشوف في إيه وأرجعلك على طول.
- الدكتور شكله غاضب جداً أليس كذلك؟ له الحق أن يغضب، أي أحدٍ في مكانه ومعه امرأة مثل سحر هذه ويحدث ما يحدث كان عليه أن يسب الحظ .. ولكن عليك أنت تعلم أنه لا شيء اسمه حظ ولا صدف في هذه الحياة، كل شيء يحدث هو مكتوب ومخطط من قبل أن يحدث عليك أن تعلم ذلك جيداً .. أرى في عينيك ملل، ولكن لا أريدك أن تمل، أريدك أنت تفيق جيداً إلى المفاجأة التي ستأتي بها سحر للدكتور رأفت، تسألني من أين علمت وأنا جالس معك؟ ههههههههه سأخبرك بعد قليل ..
سحر: حبيبي اتأخرت عليك؟
د. رأفت: في إيه تحت؟
سحر: دي حالة ولادة مفاجأة واحدة اسمها جيهان غنيم.
د. رأفت: مين ؟؟؟؟ جيهان غنيم !!!! دي مراتي يا مجنونة أوعي بسرعة، لمي كل الحاجة دي وحصليني على العمليات فوراً.
سحر: عمليات ؟!!! طيب حاضر وراك أهو.
- هيا يا عزيزي نلحق بالدكتور لكي نكون معه أثناء عملية ولادة أول ابن له .. سنصعد إلى الطابق الرابع ... في هذا الطابق يتواجد غرف العمليات والدكتور في هذه الغرفة التي في نهاية الطرقة المقابلة للمصعد الكهربائي .. هؤلاء أما غرفة العمليات هم أهل السيدة جيهان أبوها وأمها وأختها .. تفضل ادخل .. أظن أن هذه أول عملية تشهدها بعينك صحيح؟ هههههه لا تمزح معي، إلا إذا كنت دكتوراً بالطبع .. أيزعجك صراخ السيدة جيهان؟ لا تقلق ستأخذ الآن ما يجعلها تغيب عن الوعي ليبدأ زوجها الدكتور رأفت بنفسه العملية .. دعنا نجلس نشاهد العملية ونتحدث قليلاً لأني سأتركك بمجرد نهاية العملية .. ماذا تظن المولد ذكراً أم أنثى؟ بلا شك عندي سوف يكون ذكراً .. من أين علمت؟ سأخبرك بعد قليل لا تعجل.
أنت الآن تتجول معي حيث شئنا ولا يرانا أحد ولا يسمعنا أحد، وما ينبغي لأحد أن يرانا أو يسمعنا .. سيمر علينا الزمان أعوام وأعوام ونحن كما نحن ولن نشعر بها .. لا تخف سوف أعيدك ألى ما كنت عليه ... حسناً أترى؟ مر الوقت وانتهت العملية والمولود ذكر .. حان دوري الآن، سوف أتركك وأعود لك في أي وقت لاحق فلا تتعجل مجيئي قد آتي إليك في أي وقت وعليك أن تتفرغ لرحلتك معي؛ لأنك ستسمتع معي كثيراً وستتعلم مني كثيراً .. تسألني من أنا؟
أنا ولهان شيطان هذه الأسرة، إلى اللقاء يا عزيزي.
----------------
الجزء الثاني:
-----------------
مرحباً يا عزيزي، كيف حالك؟ أتمنى أن تكون بخير، هل أنت جاهز اليوم؟ إن كان مزاجك معكراً فسوف يطيب الآن، وإن كان صافياً فاذهب لتعكره لكي أجعله يطيب هههههههه أنا أمزح معك فحسب يا عزيزي، أنا أتمناك دائماً في أحسن حال.
لقد أخبرتك في اللقاء السابق من أنا، أنا (ولهان) شيطان أسرة الدكتور رأفت، وكلما تقدم بنا الزمن وتقدمت بنا الأحداث ستعرف عني الكثير والكثير، ولكن أريدك دائماً أن تكون معي وحدك لا تجعل أحد يُشاركنا لقاءنا، حسناً؟ هيا بنا.
أمامك الآن ثلاثة أوراق جديدة، انظر إليهم جيداً:
- الأولى: صورة السيدة جيهان نائمة في سرير المستشفى وحولها أهلها.
- الثانية: صورة لوجه الدكتور رأفت وفي عينيه نظرة شيطانية شهوانية. (تُرى لمن يوجهها؟)
- الثالثة: السيدة نوال وفوق رأسها علامات استفهام كثيرة.
تعالى معي إلى مستشفى الدكتور رأفت، فاليوم يا عزيزي هو موعد خروج السيدة جيهان من المستشفى لكي تعود إلى منزلها، فقد قضت أسبوعاً في المستشفى، والآن يمكنها أن تعود إلى منزلها، سنصعد إلى الطابق الثالث، حيث غرفة السيدة جيهان، وهي غرفة خاصة طبعاً ... نعم عندك حق فيما تقول فزوجها صاحب المستشفى، هذه هي الغرفة رقم 33 التي بها السيدة جيهان ..
بينما مولودها (ياسر) فهو في قسم رعاية الأطفال.. تفضل ...
أعرفك بمن معها:
أمها السيدة (نوال) عمرها خمسة وخمسون عاماً، لكنها كما ترى في مظهر الشباب، جسمها رشيق، وقوامها معتدل، ليست بسمينة ولا نحيفة.
وهذه هي أخت السيدة جيهان، الآنسة الجميلة المبهجة (سعاد) عمرها خمسة وعشرون عاماً، وهي مخطوبة من (وائل) الذي ستعرفه فيما بعد.
وهذه هي الآنسة (ميرفت) أخت الدكتور رأفت عمرها عشرون عاماً مازالت في الجامعة تدرس، وهي محط نظر كل الشباب، فهي فتاة أحلام الكثيرين.
تسأل عن والد جيهان؟ قد توفى منذ عامين، وكذلك والد الدكتور رأفت، أما عن والدته ستعرفها فيما بعد.
هم الآن يتجهزون كما ترى للرحيل.. انتظر الباب يدق لعله الدكتور رأفت ...
د. رأفت: السلام عليكم، ازيك يا حماتي العزيزة عاملة إيه؟
نوال: ازيك يا حبيبي انا بخير طول ما انتو بخير.
د. رأفت: ازيك يا سعاد إيه أخبارك وأخبار خطيبك؟
سعاد: بخير يا دكتور.
د. رأفت: وأنتي يا ميرفت عاملة ايه؟
ميرفت: بخير يا حبيبي، حمدل** على سلامة مراتك وابنك.
د. رأفت: ال** يسلمك يا حبيبتي عقبالك كده.. عاملة ايه يا جيجي يا حبيبتي؟ حد جه ادلك الحقنة؟
جيهان: اه يحبيبي .. انا كويسة اطمن.
نوال: هتوصلنا البيت يا رأفت ولا لسه عندك شغل؟
د. رأفت: لا طبعا يا حماتي هاجي معاكم هي دي محتاجة كلام.
نوال: ماشي يحبيبي .. جيهان مراتك مصممة إني أقعد معاكم كام يوم على ما تقدر تقوم .. قولتلها تيجي عندي مش راضية ما تقولها حاجة يبني يمكن تسمع كلامك.
د. رأفت: خلاص بقى يا حماتي متزعليهاش وبعدين ده بيتنا هينور الكام يوم دول.
أترى يا عزيزي؟ أترى هذه النظرة التي في عين الدكتور رأفت للسيدة نوال؟ ماذا تظنه يفكر؟ ... نعم أنا أيضاً أظنه يفكر بها .. حسناً اتركها لي وسأجعله يفعلها.
د. رأفت: خلاص اتفقنا نروح كلنا وأنا هبقى أوصل ميرفت وسعاد بنفسي.. هنزل أنا بقى أخلص إجراءات الخروج وأبعتلكم تنزلوا.
هيا بنا يا عزيزي نسبقهم إلى المنزل لنكون في انتظارهم..
دعني أخبرك أنني سوف آخذك إلى مكان يجب أن تراه، لعل هذا المكان يجعلك تعرف عني الكثير، أنا أريد أن نصبح أصدقاء أنا وأنت، لا تخف ليس ببعيد، وسوف أعيدك إلى ما كنت عليه، ولكن ما علينا الآن إلا أن ننجز عملنا اليوم، ولعله عمل يتمناه الدكتور رأفت منذ زمان، وأنا سوف أحققه له اليوم .. ها هو المنزل هيا بنا نصعد .. تفضل .. هذه غرفة الدكتور وزوجته، تُرى أي غرفة من الثلاثة الباقيين تناسب السيدة نوال؟
نعم، عندك حق يجب أن تكون بعيدة عن غرفة ابنتها، أظن هذه الغرفة المناسبة .. حسناً سنوجههم إليها .. ما هذا الصوت؟ لعلهم وصلوا، اجلس يا صديقي.
د. رأفت: اتفضلي يا حبيبتي حمدل** على سلامتك .. اتفضلوا يا جماعة اتفضلوا.
د. رأفت: بصي بقى مش عايزك تقومي من السرير طول ما حماتي هنا مفهوم؟ عايزك ترتاحي على قد ما تقدري عشان ترجعي تقفلينا زي الأول، أوك؟
جيهان: أوك يا حبيبي.
د. رأفت: تعالى يا حماتي ادخلي الأوضة غيري هدومك أو اتشطفي براحتك على ما أنزل أجيب حاجة ناكلها.
نوال: ماشي يا حبيبي .. خليكم مع اختكم يا بنات على ما أجيلها.
تعالى يا صديقي تعالى بسرعة سوف ترى ما تره من قبل ... من يظن هذه السيدة أنها في الخامسة والخمسين من عمرها! أترى ذلك الصدر المرفوع الكبير، أترى ذلك الجسم الممشوق الناعم، يا لها من امرأة .. هنيئاً لك يا دكتور رأفت، اجلس وانظر واستمع، واستمتع بهذا الجسد العاري.
.
يالجمالك يا نوال، أليس حرام على هذا الجسد أن يموت وهو في قمة نضجه وجماله؟ أليس هناك من يقدر ذلك الجمال ويروي زهرته؟
نوال: مسم ااااااه وال** خسارة الجمال ده يروح على الفاضي .. بس هعمل ايه ما باليد حيلة.
لا تقولين ذلك، كل الحيل بيديك، فأنتي امرأة فاتنة تسحر كل الرجال، ما عليكي سوى نظرة تذوب من أجلها الجبال، أو كلمة تخر من أجلها الملوك والسلاطين.
نوال: ايه اللي انتي بتقوليه ده يا نوال، هتبيعي نفسك وجسمك على اخر الزمن وتبقي مومس.
لا لن تبيعين شيئاً، لكن سوف تشترين الحياة لهذا الجسد المهلك، هذا الجمال الفتاك، سوف تمتعين نفسك، ولن تخسري شيئاً، فلن يكون لكي ساقياً غريباً، أنتي تحتاجين لشخص قريب، وأظن لا يوجد أفضل من رأفت، ألم تلاحظين نظراته لكي؟ ألا تشعرين بشهوته تجاهك؟
نوال: لالالالا مستحيل يحصل ده ده ده جوز بنتي برضو واكيد مش هخرب عليها.. ازاي يجي في دماغي حاجة زي كدا.
من سوف يدري بما سيحدث بينكما، أنتي ستكونين في بيته عدة أيام، وابنتك في سريرها، ولن يعلم بأمركما أحد، افتحي له طريق فقط، فهو يشتهيك بشدة، لعله هو من يعيد الحياة لجسدك.
نوال: هووووووووففف انا تعبانة بجد مش عارفة اعمل ايه ولا ايه، انا مش هعمل حاجه انا هسيب الدنيا تمشي زي ما تمشي.
.
.
هيا يا عزيزي، فقد قطعنا نصف الطريق، سنخرج الآن إلى مكان مهم، وسوف نعود ثانية .. أغمض عينيك عشر ثوانٍ حتى أستطيع الانتقال بك إلى ذلك المكان.
افعل ما أقول لك، أغمض عينيك فحسب، ولا تفسد علينا متعة مشوارنا.
.
.
تعالى يا عزيزي، أترى ذلك الباب الخشبي الضخم؟
ذلك الباب وراءه مملكة عظيمة، لا يستطيع أحد الدخول إليها إلا من اصطفيناه، وأنا قد اصطفيتك للدخول، هذه مملكة الجن والشياطين، بملوكها وقبائلها..
ومن الملوك المقدسون عندنا: آمون، وآبادون، وأبالا، وأبراساس .. وغيرهم.
منهم نستمد قوانا ونأخذ أوامرنا وأعمالنا .. لندخل الآن .. تفضل.
هذا العالم هو العالم الآخر كما تسمونه، كما ترى هو مليئ بالشياطين، ومردة الجن، انظر هناك إلى هذا القصر الكبير ذلك هو قصري، أنا (ولهان) شيطان الشهوات، مننا الكثيرون المتشابهون اسماً المختلفون عملاً، أنا من ينفث حب الشهوات ويزينها في نفوسكم كما رأيت ما حدث مع السيدة نوال، أنت من الآن صديقي، واعلم أنني لن أصادق الكثير من البشر، إلا من علمته جدير بهذه الصداقة، فإن لم تكن جديراً بها لما اخترتك، أنت ذكي، وأنا أحب الأذكياء أمثالك، حسناً يكفي ما علمته إلى الآن، علينا أن نعود لكي نكمل ما بدأناه.
أغمض عينيك يا صديقي عشر ثوانٍ لكي نعود إلى منزل الدكتور رأفت.
.
.
.
ها نحن الآن في منزل الدكتور رأفت، يبدو أن الآنسات قد انصرفن، والهدوء يعم المنزل، تعالى معي فالدكتور رأفت مازل مستيقظاً .. إنه في شرفة غرفته .. إنه يحدث نفسه بشأن السيدة نوال، سأتولى الحديث معه بدلاً من نفسه، تفضل يا صديقي واستمع:
أظن أن بداخلها نار تأججها، لكنها لا تستطيع الحديث عنه، وأنت طبيب ماهر وهنا دور خبرتك.
د. رأفت: صح أنا لازم أدخلها من الطريق ده، ازاي كانت غايبة عني الفكرة دي.
عليك أن تبدأ فقط، ولكن كن حذراً، لأنه لو كان ما في رأسك عن أفكارها تجاهك أوهام ستضيع يا رأفت وسينتهي كل شيء، فكن حذراً.
د. رأفت: لالا اكيد لازم أخد بالي، أنت مش غشيم للدرجادي يا رأفت، الواحد مش عايز فضايح، يعني مش هبقى حريص على نفسي وسمعتي وحياتي الشخصية كل دا وأجي في ثانية أضيع كل حاجة
حسناً كيف ستعرف أنها تريدك؟ أو أنها تفكر في الجنس من الأساس؟
د. رأفت: أنا لازم أختبرها أشوفها هايجة فعلا ومحتاجة ترتاح ولا انا بضيع وقت، ولو مش هايجة أنا ههيجها بطريقتي .. اشطااا يبو رأفت استغل بقى خبرتك.
.
.
أترى يا صديقي، لا يوجد أسهل من إغوائكم، وخاصة إلى شيء أنت تريده، كل الأبواب عندي، وكل المفاتيح معي، فقط تمنى ونحن نحقق.
نحن لا نسيطر عليكم بمقدار قطرة ماء حتى، بل نرشدكم فقط على الطريق، ولا نجبركم عليه وعليكم الاختيار.
أنت الآن فهمت لعبتي أليس كذلك؟ حسناً، لا تخبر عنها أحداً.
ما رأيك في أن نلقي نظرة على السيدة نوال التي تعاني من الأرق الآن؟ هيا بنا.
.
.
ألا ترى، يا لها من امرأة فاتنة كالجنيَّة في سحرها وجمالها، تفضل يا صديقي، سنجعلها الآن تفتح طريقاً للدكتور رأفت، تفضل يا صديقي ..
.
.
هل الدكتور رأفت فعلا هو الذي يصلح لهذه المهمة؟
نوال: لالا مظنش ده طول عمره غامض بالنسبالي وقافل على حياته بالضبة والمفتاح، ومن شغله لبيته ومن بيته لشغله، ازاي يعني هيفكر فيا!.
ويمكن أنه يفكر بكي ولا يستطيع أن يفصح عن ذلك خوفاً منكِ أو من الفضيحة مثلاً.
نوال: يالهوي فضيحة، وأنا برضو هجيب الفضايح لبنتي وجوزها لحد عندهم.
هذا يعني أنه لو حاول معكِ لن تفضحينه؟
نوال: مش عارفه ساعتها هعمل ايه .. بس أكيد هكلمه بيني وبينه مش هتوصل للفضايح يعني، وبعدين لا لا رأفت ميعملش كده.
ألم تلاحظين نظراته لكي طوال هذه الفترة؟ وآخرها في المستشفى، إنه يشتهيكي ولكنه لا يجرؤ فقط على أخذ خطوة، إنه يحتاج مساعدة منكِ وأنتي المرأة بيدك المفتاح وبيدك الآخرى القفل، وعليكي أن تختاري، والرجال دائماً ينحنون للمرأة الجميلة، وأنتي جميلة جمال غير عادي قومي وانظري في المرآة ... ألا ترين ذلك الخصر المنحوت، الأ ترين تلك النهود النافرة الملتهبة، ألا ترين ذلك القوام المثير، ابدأي يا نوال طريقك نحو السعادة ولا تحكمي على ذلك الجسد بالموت وهو في ريعانه..
نوال: اااااااااااه أنا مش عارفه أخرتها إيه، بس فعلا يابت الرجالة بيتهبلوا على أي ست وأنتي مش أي ست، أنا هبدأ معاه على خفيف بس ازاي؟!!
عليكي استغلال مهنته واجعليه يرى جسدك ويتحسسه بيده وبيني له النار التي بداخلك وتريد من يطفأها.
يا سلام عليكي يابت يا نوال، أما حتت فكرة، بس كدا أنا هعمل نفسي تعبانة وأخليه يكشف عليا، وأهو بالمرة أتأكد من تفكيره وأشوفه هيتعامل معايا ازاي لما يشوف جسمي ويلمسه.
يا لكي من امرأة ذكية، عليكي استغلال ذكائك هذا في سبيل سعادتك.
.
.
ما رأيك يا صديقي؟ ألست مقنعاً؟ حسناً حسناً، لا داعي للغلط ههههههه.
.
.
سوف ينام الجميع الجميع الآن، فدعني أعرفك أشياءً لم أخبرك إياها من قبل، حتى تكون على دراية بما يحدث.
(الدكتور رأفت) كما رأيت من حديث السيدة نوال أنه في الظاهر رجل مستقيم محب لعمله وأسرته، وهذا الذي أخبرتك به عنه في البداية، ولكني جعلتك ترى حقيقته بعينك، فهو رجل يسعى وراء الجنس، وقد تخصص في هذا القسم في الطب من أجل هذا السبب، فعمله يحكم عليه أن يرى أجساد النساء عرايا أمامه، وهو بدوره يعرف أن يميز بين أصنافهم، فمنهم من تستجيب له وتقيم معه علاقة، ومنهم من لم يحاول معها من الأساس وذلك طبعاً لأنها لن تقبل، أما عن علاقته بمساعدته السيدة (سحر) فقد بدأت من شهور قريبة، عندما حاولت هذه المرأة أن تجعله يقع في حبها وتمارس معه الجنس من أجل المتعة فقط، وقد نجحت في ذلك، وأقام معها علاقة بشرط أن تبقى سراً بينهما لا يعرف أحد عنها شيئاً واستمرا في علاقتهما لشهر كامل، ثم أراد أن يكتب عليها عرفياً حتى لا يكون لها أي حق قانوني عنده، وقد حدث واستمرت علاقتهما سراً بالمستشفى في غرفة لا يدخلها سواهما.
وكلما مرت بنا الأيام سأجعلك ترى أجزاء أخرى من حياته ومفاجآت يكاد العقل يطير من هولها، ولكن كل بآوان يا صديقي.
هذا ما يخص عمله وظروفه، أما عن حياته الشخصية، فهي خط أحمر، لا يكاد الناس يعرفون عنه سوى أنه طبيب نسا وتوليد وصاحب مستشفى، لا يعرفون من هم عائلته، ولا زوجته، ولا حتى المكان الذي يسكن فيه، وذلك على كل الناس، وذلك ما جعلهم المستشفى لا يعرفون زوجته عند الولادة، لكنه اضطر أن يكشف ذلك الجزء من حياته الشخصية لظروف خاصة وطارئة رأيناها سوياً.
إن هذا الدكتور قد تزوج من السيدة جيهان بعد قصة حب دامت أربع سنوات، فهو محب جداً لزوجته، وهي أيضاً تحبه جداً، قد تزوجا منذ خمس سنوات، خلالها تعرضت السيدة جيهان لثلاث عمليات سقط، إلى أن رُزقا بذلك المولود.
وكلما مرت بنا السنوات سأخبرك المزيد وستكتشف أنت المزيد، وسترى المزيد والمزيد ..
لا أريدك أن تمل من حديثي، فهذا الحديث سيكشف لك عن تساؤلات كثيرة في رأسك، لعلها أُجيبت الآن .. وإن كان لديك تساؤل أو شيء غامض لا تفهمه أخبرني يا صديقي، ف أنا هنا من أجلك أنت فقط.
.
.
ها هي الشمس قد أشرقت والدكتور قد استيقظ، والسيدة نوال تستحم، تستحم؟؟!!! الحق بي سريعاً يا صديقي إلى الحمام..
ياله من جسد مذهل، ليت رأفت يدخل عليكي الآن الحمام وتأخذينه تحت الماء وتداعبين قضيبه بيدك ااااااااه يا نواااال اااااه، ضعي يد على نهدك واعصريه، ويد على مهبلك وتخيليه ...
نوال: اممممم ياريتك تيجي تطفي ناري دلوقتي ونخلص .. اااااااه ....
..
أترى يا صديقي، إني جعلتها تتخيله وهي هائمة به الآن، سوف أذهب للدكتور وأذكره بشأنها.
.
.
إنه في غرفته يرتدي ملابسه ليذهب إلى العمل ..
.
.
نريد أن نبدأ مع نوال اليوم يا رأفت.
د. رأفت: اه نونو حبيبة قلبي، انا لازم أجي بدري النهارده عشان يبقى فيه أي فرصة.
جيهان: ابقى اسأل عليا بالتليفون لما تفضى يا حبيبي.
د. رأفت: ها؟ اه طبعاً من عنيا يا حبيبتي، أنا مش هتأخر كمان في الشغل عشان لو ماما احتاجت حاجة، يعني هخلص كشوفات العيادة وعلى الساعة 7 بالكتير هكون هنا ومش هروح المستشفى النهارده.
جيهان: لا مش عايزاك تعطل شغلك عشاني.
د. رأفت: يا روحي وأنا عندي أهم منك؟
جيهان: متحرمش منك أبداً يا حبيبي، بس شغلك هو اللي معيشنا مش عايزاه يتأثر يعني.
د. رأفت: يا حبيبتي مهي المستشفى مليانة دكاترة، ممكن أخلي أي حد منهم يشتغل مكاني عادي وكله بحسابه ههههههه.
جيهان: اللي تشوفه يا حبيبي.. فطرت ولا لسه؟
د. رأفت: لأ لسه هخلص لبس وأفطر وأشوف ماما كمان لو هتفطر.
جيهان: ماشي يا حبيبي.
.
.
من الواضح أن السيدة نوال انتهت مما كانت تفعله، دعنا نجلس في الصالة ونشاهد ماذا سيفعلان معاً ...
.
.
.
د. رأفت: صباح الفل يا ست الكل.
نوال: صباح الخير، فطرت ولا أحضر نفطر سوا؟
د. رأفت: دنا لسه كنت هسألك، لا يبقى أنول الشرف ونفطر سوا بقى ههههههه.
نوال: من عنيا دقايق والفطار يكون جاهز.
.
أتلاحظ يا صديقي؟ إنها تعامله بلطف وابتسامة مثيرة .. نعم عندك حق وهو كذلك، أعتقد ذلك بداية الطريق.
.
د. رأفت: بقولك ايه يا نونة.
نوال: نونة؟ ايه نونة دي ههههههه؟
د. رأفت: مش بدلعك يا حماتي هههههه يعني تبقي عندنا وتاعبينك ومتلاقيش دلع كمان؟ هههههه.
نوال: ماشي يا سيدي خير عايز تقولي ايه في المطبخ كده؟
د. رأفت: تصدقي نسيت هههههههه.
نوال: أنت شكلك لسه نايم ومفوقتش هههههه.
د. رأفت: لأ دنا فايق وفايق أوي، بس مش عارف ايه لغبطني بس وخلاني نسيت كده.
نوال: اممممممم اللي واخد بالك، طبعا منتا بقيت أب يعم مين قدك هههههههه.
د. رأفت: تصدقي إن بالي ده هو اللي هيوديني فداهية ههههه.
نوال: ليه كده كفالة الشر؟
د. رأفت: يلا مش مهم متشغليش بالك، هاتي الحاجة عنك.
.
.
ركز يا صديقي على نظرات الدكتور رأفت لجسدها وهما يتناولان الطعام، إنه يأكل الجزء الخارج من صدرها من ذلك القميص ذو الحمالات بعينيه .. ماذا؟ ألاحظت هي؟ واو، ذلك جيد .. لعلها خطوة ثانية في الطريق، إنها أيضاً تختلس النظر إلى شفتيه، يالها من مهمة سهلة، الاثنان يريدان، والاثنان يخافان هههههههه .. لكن هذا دوري في الحياة أن أجعل الصعب والكبير هيناً وصغيراً في عين ابن آدم.
قد انهيا الفطور الآن والدكتور سيذهب لعمله وعقله مشغول بالسيدة نوال، سنظل نحن هنا في المنزل .. السيدة نوال الآن ستذهب لابنتها تتفقد حالها وتأتي لها ببعض الطعام.
.
لنجلس في غرفة السيدة جيهان، ودعني أخطط لفكرة جهنمية تجعلهما يمارسان الجنس اليوم، نعم اليوم يا صديقي.
.
.
.
نوال: صباح الخير يا حبيبتي، ايه أخبارك؟
جيهان: صباح النور يا ماما، انا تمام بخير.
نوال: وياسر حبيب تيتة رضعتيه ولا لسه؟
جيهان: اه رضع ونام.
نوال: طيب أحسن، قومي كده لو عايزة تاخديلك دش وكليلك لقمة قبل ما يصحى.
جيهان: حاضر يا ماما.
نوال: هحضرلك الأكل على ما تخرجي.
جيهان: تسلميلي يا حبيبتي، معلش تاعباكي معايا.
نوال: يا حبيبتي تعبك راحة. يلايلا قومي متضيعيش وقت.
جيهان: حاضر.
.
.
صديقي، خطرت لي فكرة الآن، علمت أن الدكتور رأفت سيأتي بقطارة ويضع منها للسيدة نوال في ماء أو عصير ليرفع من رغبتها الجنسية، ما رأيك في أن أجعل السيدة نوال تأتي ببعض من الفياجرا وتضعها للدكتور رأفت قبل أن يكشف عليها؟ فكرة جيدة أليس كذلك؟ حسناً سأفعلها.
.
.
هيا بنا إلى المطبخ حيث السيدة نوال.
.
.
كيف ستبدأين معه يا نوال؟
نوال: مش عارفه، هو لما يجي ان كان هيتشطف وهحطله ياكل ومش عارفه اعمل ايه!!
إذاً ما رأيك أن يكون طعامه أو شرابه سبباً في أن يبدأ هو معك؟
نوال: وده ازاي ده أحطله فياجرا في الأكل يعني هههههه وده معقول برضو هههههه لالا مش معقول.
ولماذا غير معقول؟ ستضعينه في كوب عصير وتقدمينه له، وبالتأكيد سيكون لها مفعول.
نوال: تصدقي يابت فكرة، أنا أحيب فياجرا وأعمله عصير وأحطهاله فيه، وبعدين أعمل نفسي تعبانة وأخليه يشوف جسمي ويلمسه كمان وساعتها أكيد هيكون هايج والبت جيهان تعبانة ف مش هيلاقي غيرك قدامه.
يالذكائك المذهل يا امرأة، حقاً أنتي تمتلكين ذكاءً تُحسدين عليه.
نوال: ولسه يابت ولسه، ده احنا هنشوف اللي عمرناوما شوفناه هههههه، يوه بس اسكتي للبت تسمعك ههه.
.
.
ألا يوجد أسهل من ذلك يا صديقي؟ هههههههههه.
حسناً، هي الآن ستجلس مع ابنتها تطعمها وتتسامر معها، يمكنك أن تفعل ما تريد الآن، ف أنا ذاهب لأقضي حاجة ضرورية وسوف أعود إليك في المساء عندما يعود الدكتور من عمله.
إلى اللقاء يا صديقي.
---------------------
الجزء الثالث:
----------------------
مرحباً يا عزيزي، لقد عدت إليك مجدداً لنرى ماذا سيحدث، هل ستنجح خطتنا أم سيكون للقدر رأي آخر؟! على كلِّ أتمنها لتنجح فهذه مهمتي في تلك الحياة ..
معي لك ثلاث ورقات جديدة انظر لهما جيداً:
- الأولى: تظهر بها السيدة نوال في المطبخ وهي تضع عصيراً في الأكواب وعلى وجهها فرحة عارمة.
- الثانية: يظهر بها الدكتور رأفت على ركبتيه بين فخذي السيدة نوال ممسكاً بهما وينظر بوجهه ناحية اليمين بفزع، وهي مستلقية على ظهرها على الأريكة ممسكة بنهديها.
- الثالثة: يظهر بها امرأتان تجلسان على كرسيان وإحداهما تهمس في أذن الأخرى.
.
.
والآن الساعة تقترب من السابعة هيا بنا لمنزل الدكتور رأفت حنى نرى ماذا أعد كل منهما للآخر..
.
أتذكر يا صديقي حينما رأينا والد جيهان واقفاً خارج غرفة العمليات؟ وبعد أسبوع يوم خروجها من المستشفى حينما سألتني عنه أخبرتك أنه قد توفي منذ عامين .. لكنك لم تنتبه لكلامي.. لعلك كنت منبهراً بجمال الآنسات اللائي كُنَّ في الغرفة ههههههههه حسناً، لا بأس سأخبرك ونحن في طريقنا الآن ..
والد جيهان هو البروفيسور منصور كان أستاذاً جامعياً لكنه توفي منذ عامين في حادث أليم بسيارته وهذا ما تعلمه جيهان .. لكنَّ في الحقيقة هو لم يمتْ بل هو حيٌّ يُرزق والجميع يعلمون ذلك فيما عدا جيهان .. أرى في عينيك حيرة وتساؤلاتٍ .. لكن لا تتحير يا عزيزي ستفهم كل شيء بمرور الأيام والأحداث.
ها نحن وصلنا والساعة السابعة الآن وهذا يعني أن الدكتور رأفت قد يصل الآن في أي لحظة .. البيت هادئ تماماً ..
وها هي السيدة نوال في المطبخ تعد عصيراً طازجاً، يبدو أنها قد أحضرتك مفتاح الفرج الذي ستعطيه للدكتور رأفت ليدخل به عرين الأسد ..
الدكتور رأفت على الباب سيدخل الآن ...
.
.
د. رأفت: احم احم كح كح.. أنتم فين يا أهل الدار .. نايمين ولا إيه.
نوال: هوسسسسسسس جيهان نايمة وطي صوتك تعالى تعالى .. خش بشوييييش غير هدومك واتشطف على ما أجهزلك الأكل على السفرة مرضيتش أكل غير لما تيجي.
د. رأفت: طيب يا نونو يا قمر (بوسة في الهوا).
ههههههههههه أظن الأمور تجري على ما يرام، وأظنك تتفق معي أليس كذلك؟! انتظرني هنا سآتي إليك سريعاً..
.
.
.
.
.
بالفعل يا صديقي الأمور كلها تسير كما نريد، فقد أحضر الدكتور رأفت نقاطه التي سيضعها للسيدة نوال ووضعها في بيجامته وذهب إلى الحمام.. انظر انظر ههههههه والسيدة نوال أيضاً تضع العصير في الأكواب وتضع حبَّة زرقاء في كوب واحد .. بالتأكيد هو كوب الدكتور .. وضعتهم في الثلاجة .. يالها من امرأة ذكية وضعتها من الآن حتى تخطلت بالعصير حتى ينتهي الدكتور من طعامه ...
د. رأفت: أنا خلصت أهو وقفلت الأوضة تاني على جيهان تحبي أساعدك في حاجة؟
نوال: خد بس الأطباق اللي على الترابيزة دي خرجها على السفرة وهجيب الباقي وأحصلك.
د. رأفت: حاضر يا سلام بس كدا أهه.
.
.
.
نوال: يلا بقى كل وقولي رأيك .
د. رأفت: رأيي هه، هو أنا مرة أكل من الإيدين اللي يتلفوا في حرير دول ولا إيه.
نوال: يا حبيبي تسلملي يا ر**.
د. رأفت: إمممممممممه تحفة تحفة تحفة .. الأكل ده بقا عايزله كوبايتين شاي كده يظبطوا الدنيا.
نوال: لا وأنت الصادق دنا عاملالك حبة عصير يستاهلوا الغاليين.
د. رأفت: لأ لأ لأ كده كتير وال** يا نونو .. أنا هاخد على الدلع كده ولما تمشي مش هلاقي الدلع ده .
نوال: ليه البركة في جيجي حبيبتك تدلعك وتهنيك وتتهنوا سوا.
د. رأفت: منتحرمش منك أبدا يا ر**
.
.
يا له من حديث مليء بالإشارات والغمز واللمز والنظرات الحارة، السيدة نوال تريد الوقت يمر كالهواء انظر لها هههههههه إنها تضم فخذيها لبعضهما وتفرك قدميها في بعضهما .. يا لكِ من ساقطة.
.
.
د.رأفت: الحمد ل** يااااااه دنا كأني مكلتش من سنين، تسلم إيديكي ورجليكي يا نونو وال**.
نوال: ولسه لما تشرب العصير هتدعيلي أكتر وأكتر.
د. رأفت: اااااااه الحقيني بالعصير أبوس إيدك .
نوال: عنييييا.. قوم بس اغسل ايدك واقعد كدا والحاجة هتجيلك أوااام.
د. رأفت: أما نشوف أخرة الدلع ده إيه.. تاعبينك معانا وال** احنا.
نوال: قوم بس قوم وبطل كلام خايب .
.
.
كلاهما لا يتحمل الانتظار، كلاهما يريد تفجير بركان شهوة موجود بداخله.. أظن الليلة ستكون من ليالِ ألف لية وليلة هههههع .. أتتفق معي في ذلك؟
.
.
نوال: وأدي العصيييير وصل أهو ساقع ومشبر هيشيل منك تعب اليوم كله.. اتفضل كوبايتك
د. رأفت: يا سلااااااااام .. سووووووووف هاااااااح.. معلش ممكن كوباية مية مشبرة زيها كده؟
نوال: بس كده أنت تؤمر ثواني.
.
.
.
انظر ههههههه وضع لها قطرات في كوبها كقطرات الهيدروجين التي ستفجر القنبلة بعد قليل..
.
.
نوال: اتفضل يا سيدي أدي كوباية المية.
د. رأفت: تسلميلي يا قمر.
.
.
.
كل من هما ينظر للآخر منتظراً ظهور أثر المفعول.
نعم؟ عندك حقٌ صحيح لا بد أن أتدخل.
.
هيا يا رأفت حينما تذهب هي للمطبخ بالأكواب اذهب ورائها وابدأ.
افعلي شيئاً لا تجعلي الوقت يمر هكذا.
انظر يا رأفت كيف تفرك قدميها ببعضهما! هل هكذا اشتغل الدواء؟
إنه ينظر إليكِ لما أنتي مرتبكة .. افعلي شيئاً يحركه.
.
.
نوال: اااه اه أي يا بطني..
د. رأفت: إيه إيه في إيه يا حماتي مالك؟
نوال: مش عارفة ااه .. بطني تغيب تغيب وتوجعني من تحت كده وأحس فيها بسخنية من جوه.
د. رأفت: فين بالظبط.
نوال: هنا كدا في منطقة الرحم، اااه اي.
د. رأفت: امتى بدأ معاكي الوجع ده؟
نوال: دا من زمان من ساعة ما الدورة اتقطعت من عندي .. ولما كشفت قالي إن المشكلة في المبيض.
د. رأفت: ايوة ايوة دي بس عشان الهرمونات كانت بتتغير والمبايض بتفقد وظيفتها .. بس خير خير وريني كدا.
نوال: اي مدوس جامد كدا بتوجعني اااهح.
د. رأفت: طيب تعالى نامي على الكنبة كدا.
نوال: إمممم طيب.
د. رأفت: ارفعي هدومك كدا معلش على ما أجيب سماعتي اللي جوه.
.
.
أظن الحفلة بدأت يا عزيزي سنتمتع لا شك .. أووووه يا له من جسد مذهل عندما يراها في ملابسها الداخلية هكذا سيجن جنونه حتماً.
.
هههههههههه انظر له كيف ينظر لها في صدمة هههههه.
د. رأفت: حائحم احم خير خير متخافيش يا نونو وريني كده فين بيوجعك؟
نوال: ااااه هنا أهو تحت السرة وأنت نازل..... يح السماعة ساقعة ما تعمل بإيدك أحسن.
د. رأفت: إيه؟! اه اه تمام .. طيب هنا كده مكان المعدة بيوجعك؟
نوال: اااه كله بيوجعني دلوقتي.
د. رأفت: طيب قومي كدا أفرد الكنبة ثواني.
.
.
نامي كدا على ضهرك وخلي رجلك على الأرض.
نوال: طيب أهو.
د. رأفت: في وجع هنا في ركبتك؟
نوال: اااه فيه.
د. رأفت: طيب وهنا كده في الفخدين؟
نوال: مولعين .. وأنت كمان مولع وايدك سخنة أوي.
د. رأفت: اااه أنا بصراحة مش قادر على آخري.
(بدأ يبوس فخادها ويشمهم ويعصرهم بإيده وهي بتعصر في بزازها .. وفجأة جرس الشقة رن ..)
.
ما هذا؟!!!!
.
(الدكتور رأفت اتفزع وبص ناحية الباب .. وقاموا ال2 مفزوعين .. نوال جريت على الأوضة .. ورأفت بيعدل القعدة)
.
أرى سيدتان ملعونات حمقاتان لكي تأتيا في هذا الموعد .. تظن من هما؟! ... إنهما صديقتان لجيهان .. فتح لهما الدكتور رأفت ..
.
.
د. رأفت "مرتبكاً": أهلا أهلا مدام صفاء أهلا مدام حنان اتفضلوا اتضلوا ..
.
صفاء امرأة في الحادي والثلاثين من عمرها وهي صديقة جيهان منذ أيام الدراسة الجامعية.
وحنان في التاسع والعشرين من عمرها وهي جارة جيهان في صغرهما.
.
صفاء: معلش احنا آسفين لو جينا من غير ميعاد.
د. رأفت: لا لا أبدا اتفضلوا تنوروا في أي وقت.
صفاء: هي جيهان نايمة ولا إيه احنا جينا نطمن عليها ونبارك لكم على المولود الجديد ألف مبروك.
حنان: ألف مبروك يتربى في عزكم.
د. رأفت: ال** يبارك فيكم ..الحقيقة هيااا نايمة اه بس اااا ثواني ثواني أنادي لمامتها من جوه.
حنان: هي طنط نوال هنا؟
د. رأفت: ااااا اه موجودة موجودة دقيقة واحدة أناديها لكم.
صفاء "بنظرة من فوق لتحت": اه اتفضل اتفضل.
.
.
أرأيت تلك النظرة يا صديقي؟
انظر إن صفاء تهمس في أذن حنان، تُريد أن تعرف ماذا تقول لها؟ .. أفضل أن ننتظر لعل شيئاً يكشف لنا.
.
.
نوال: يا أهلا يا أهلا إزيكم يا حبايبي عاملين إيه واحشني يا عيال.
حنان: إزي حضرتك يا طنط أنتي كمان وال** واحشاني جدا.
نوال: عشان كدا بتسألي يا كلبة
صفاء: إزيك يا طنط واحشاني كتير وال** عاملة إيه.
نوال: إزيك يا حبيبتي أنتي رجعتي من السفر امتى حمد ل** على السلامة.
صفاء: ال** يسلمك .. أنا رجعت من أسبوعين كده ولا حاجة... ألف مبروك لجيهان .. نقولك يا تيتة بقى بعد كده
نوال: تيتة فعينك أنا لسه صغيرة يا بت
حنان: لا بقى يا طنط تيتة وألف تيتة كمان
نوال: يا بنت الإيه واحشاني يا بت إزيك وإزي أمك.
حنان: كويس وال** يا طنط بتسلم عليكي.
نوال: ابقي سلميلي عليها أوعي تنسي .. استنوا أخش أشوفلكم جيهان.
.
.
حنان: هو رأفت راح فين مشوفناش وشه تاني ليه؟
صفاء: أنتي لسه بتسألي هه، والن** أنتي حمارة .
حنان: يبنتي أصله مش معقولة يعني مراته نايمة جوه وحماته في الأوضة التاني وهو يقعد يتفرج على معرفش إيه .. اسكتي اسكتي
صفاء: يعني بذمتك شكله ده ووشه الأحمر اللي قابلنا بيه ميقولش كده؟ ده يقول إن كان فيه واحدة معاه مش بيتفرج بس
حنان: طيب اسكتي اسكتي متوديناش فداهية
.
.
يبدو أن صفاء امرأة ليست بالسهلة يا عزيزي.
.
نوال: تعالوا يا بنات جيهان صحيت أهي.
صفاء: حاضر يا طنط.
.
.
لماذا يشير الدكتور رأفت للسيدة نوال أن تأتي إيه؟!
.
نوال: إيه عايز إيه؟
د. رأفت: أنا هنام بقى في أوضتك النهاردا
نوال: طيب طيب خش بس دلوقتي ولما يمشوا هجيلك.
د. رأفت: لأ مش هستنى أنا .. هم مش قعدوا مع جيهان؟ سيبهم بقى وتعالي يلا..
نوال: يبني سيبني أنا واقفة على رجلي بالعافية أصلا وعلى آخري.. خش بس دلوقتي.
د. رأفت: لأ يعني لأ مش هستنى.
نوال: طيب هشوفهم يشربوا إيه أعملهم وأجيلك.
د. رأفت: إننننن ماشي يا ستي بسرعة بس.. أنا على السرير مش هتحرك أهو.
.
.
هو مُحِقٌ الحقيقة، لا يجب أن يضيع هذا اليوم هكذا.
.
نوال: تشربوا إيه يا بنات؟
صفاء: ر** يخليكي يا طنط مش عايزين نتعبك.
نوال: قولوا بس أجيبلكم عصير ولا حاجة ساقعة ولا حاجة سخنة ولا إيه؟
جيهان: هاتيلهم عصير من بتاعي يا ماما هم بيحبوه.
نوال: ماشي من عنيا.
.
.
نوال: اتفضلوا العصير.... بعد اذنكم بقى أشوف الدكتور رأفت عشان ميقعدش لوحده.
صفاء: يعني هو صغير يا طنط؟ اقعدي معانا أنتي واحشانا جدا وال**.
نوال: بسس...
حنان: من غير بس اقعدي اقعدي.
نوال: ماشي.
.
.
حظ تعيس يا دكتور رأفت، المرأة تفرك وكأن على رأسها الطير هههههههههه.
.
حتى تنتهي هذه الزيارة دعني أخبرك شيئاً هاماً عن والد جيهان.. إنهم أخبروها أنه مات في حادث سيارة منذ عامين؛ وذلك لأنه قد انفصل عن أمها وتركهم وتخلى عن بناته وزوجته سعياً وراء شهواته التي لم تتقبل زوجته أن تبقى معه عليها .. فاضطروا أن يألفوا قصة وفاته باقتراح منه حتى يبرروا سبب اختفائه لجيهان .. أظنك تتسائل ولماذا جيهان تحديداً لماذا لم يخبئوا عن أختها أيضاً؟
أقولك لك ذلك لأن جيهان كانت مرتبطة بأبيها جدا جدا جدا ويعلم أثر غيابه عنها ولهذه الأسباب.. فطلب منهم تأليف هذه القصة عليها. وعندما علم بأنها تلد أول مولود لها ذهب وكان حاضراً وشاهدا لأول حفيد له .. وبالطبع هي لم تعرف بوجوده، ولن تعرف بأنه حي بعد ذلك.
.
.
صفاء: يلا بقى هنمشي احنا عشان اتأخرنا وألف مبروك يا جيجي عقبال ما تخاويه يا ر**.
.
الزيارة انتهت يا صديقي.
.
نوال: ال** يبارك فيكم يا حبيبي عقبال ما نفرح بخلفكم.. ابقوا خلونا نشوفكم.
حنان: حاضر يا طنط هبقى أجيب صفاء ونيجي نزورك ونزور جيجي زي زمان
نوال: تنوروا يا حبايبي .. مع السلامة خطوة عزيزة .. مع ألف سلامة.
.
.
نوال: جيجي حبيبتي أنا هشوف جوزك لو عايز حاجة وأخش أنا عشان الوقت اتأخر كده.. عايزة حاجة أعملهالك؟
جيهان: تسلمي يا ماما خشي نامي على طول هو تلاقيه نام في الأوضة التانية.
نوال: ماشي يا حبيبتي تصبحي على خير.
.
.
هيا بنا يا صديقي وراء السيدة نوال إلى غرفتها.
.
.
.
نوال: رأفت، يا رأفت.. أنا جيتلك أهو .. رأفت، أنت نمت .. يخربيت الفقر..
.
ياللصاعقة نام الدكتور رأفت .. لا أصدق ما يحدث أمامي .. سيُجَن جنوني، ماذا أفعل .. رأفت استيقظ الآن أرجوك يا رأفت، رأفت..
أنا منهارٌ
سأرحل، سأرحل الآن .. لكني سأعود .. الويل لك مني يا رأفت، الويل لك إن لم تفعل.