𝙷𝚄𝙻𝙺 𝙼𝙸𝙻𝙵𝙰𝚃
HULK MILFAT THE LEGND OF KILLER
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي متميز
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
مترجم قصص
ناقد قصصي
هذه أولى مشاركاتي معكم وارج وان تنال إعجابكم
قبل كل شيء أنا مجبر على الإطالة في المقدمة رغما عني حيت أن تكون أحداث القصة منطقية,عليك آن تفهم تكوين كل شخصية و أبعادها
أبطال القصة , أنا اسمي يوسف العمر 21 سنة طالب بسنة 3 فنون جميلة إختصاص رسم على الخزف طولي 182 صم رياضي نوعا ما رشيق يقال عني كذلك أني وسيم .. تفكيري بسيط وانطوائي لدرجة كبيرة ليس لي أصدقاء أبدا الشخص الوحيد الموجود بحياتي هي أمي بطلة القصة الثانية اسمها حياة عمرها الآن 40 سنة , نعم فأمي تزوجت بسن 18 سنة وأنجبتني وعمرها 19 سنة وتوفي والدي زوجها وإبن عمها وأنا جنين ببطنها لذلك سميت على إسمه ...
هي تشبه لحد بعيد الفنانة المصرية نبيلة عبيد خاصة في شبابها فصورها وهي صغيرة لا يمكن تميزها عنها سواء في الجسم او الوجه مع ان الزمن لم يستهلك منهما كثيرا فهي بقيت محافظة على جمالها ونظارتها رغم حزنها الدائم
زواج أمي المبكر وترملها المبكر وإنقطاعها عن التعليم ووأد أحلامها كلها دفعة واحدة خلق لديها نوعا من الحقد على الظروف يلازمها دوما جعلها تتفاني في تربيتي خلال الجزأ الأول من حياتي التي عشتها في إحدى الولايات الداخلية بتونس حتى نجاحي بالباكالوريا الذي تزامن مع وفات جدي لأبي أين إتخذت أمي قرارا مصيريا ببيع جميع ممتلكاتنا و التنقل للعيش بالعاصمة.
لم تغيّر النقلة من الريف إلى المدينة في طباعي بل زادتني انغلاقا حيث أحسست بالنقص أمام أترابي أبناء المدن في كل شيء فخيّرت الابتعاد عن الناس واقتصرت حياتي لمدة 3 سنوات على الجامعة و البيت وصالة رياضة صغيرة قريبة من شقتنا
أما أمي فقد وجدت في عدم معرفة الناس لها فرصة لإطلاق عنان خيالها للكذب وتأليف قصص عن حياتها.. كنت أجد لها ألف عذر فقد قررّت أن تعيش أحلام صغرها ولو كذبا في مخيلة الناس فأقنعت الجميع من البقال إلى جاراتها في العمارة الفخمة التي سكنا فيها أنها كانت تعيش بالخارج مع عائلتها وأنها جابت كل دول العالم بحكم وظيفتها بوزارة الخارجية وبحكم كون زوجها المتوفى كان إطار ساميا بالوزارة ويعمل بالسلك الدبلوماسي وأنها بعد وفاته قررت العودة للإستقرار بالوطن من اجل مصلحة إبنها ... كانت أسعد لحظات حياتي وهي تصف لجارتها في الزيارات النادرة لشقتنا جمال لندن وباريس وكانت تصف الشوارع والأنهج والمتاحف و المحلاّت بكل مدن العالم بدقة جعلتني أنا إبنها أحيانا أصدّق أنها فعلا زارتها ... ساعدت ثقافة أمي الواسعة وحبها لمطالعة مجلات اللباس و الموضة على إتقان لعبتها دون الوقوع في أي موقف محرج كما أن إدمانها على التلفزيون والمسلسلات أكسبها معرفة واسعة بكل دول العالم فمثلا إكتشف أنها إذا تابعت مسلسلا وكانت اللقطة ان البطلة تدخل نزلا معينا فهي تحفظ تفاصيل النزل وإسمه والشارع المؤدي إليه وما أمامه وما خلفه بدقة غريبة
إضافة إلى إدمانها المسلسلات فقد كانت تدمن المسابقات التلفزية فكانت تشارك باي مسابقة فيها ربح من "من سيربح المليون " الى " الحلم" الى " إربح سيّارة " فهي لم تترك أية مسابقة إلا وأرسلت اليها وشاركت وإتصلت ولكن عبثا لم يسعفها الحظ ولا مرّة ومن هنا تبدأ أحداث قصتنا من إدمان أمي للمسابقات
ففي أواخر فصل الربيع الفارط كنت كالعادة بغرفتي أقوم باحد الأعمال المتعلّقة بالدراسة دخلت عليا أمي الغرفة تمسك هاتفها وتضحك حتى اغرورقت عيناها بالدموع
- مالك ما تضحكيني معاكي ؟؟
- " بصعوبة" حزّر مين كلمني دلوقتي ؟؟
- مش ممكن تكون وزارة الخارجية ؟؟؟
- هه يخرب بيتك لا لا ما أنا ستقلت خلاص هههه
- ههه طيب مين ؟؟؟ قولي ؟؟؟؟
- التلفزيون ؟؟؟
- حتشتغلي مذيعة ؟؟؟
- يخرب بيت عباوتك انا انفع مذيعة ؟؟
- أه وهما حيلاقو زيك فين ؟؟
- تسلملي ؟؟ بس بجد التلفزيون كلمني ؟؟
- خير ؟؟؟ قولي بقا
- أصلي كنت مشاركة في مسابقة وكسبت
- لا قولي كلام غير دا ؟؟ كسبتي ؟؟ مبروك ؟؟؟ دي تستاهل حفلة وأخيرا ؟؟
- لا حفلة ولا مبروك ولا نيلة ؟؟
وجلست أمي بجانبي تشرح لي أن التلفزيون منذ مدة أعلن عن مسابقة للأزواج الجائزة فيها إقامة لمدة أسبوع في احد النزل الفخمة جدّا وبعض الجوائز الأخرى كوصلات شراء من محلات ملابس معروفة إلخ ... ومن دون المسابقات التي شاركت فيها لا تكسب إلا الشيء الوحيد الذي لا يمكنها الحصول عليه فهي أرملة كما أنها لما قامت بتعمير قصاصة المشاركة وضعت إسم زوجها وعملها الوهمي بوزارة الخارجية ... خلاصة الكلام أنها قامت بتعمير القصاصة بالشخصية المزيفة التي تقمصتها ومن هنا إنقطع سبيل الرجاء أن تحصل على جائزتها وخرجت لتعد طعام العشاء
صراحة رق قلبي لها وخفت أن تعاودها حالة الإكتئاب التي كنا نعيشها في الريف فالحق يقال أنها أصبحت مرحة جدا منذ إنتقالنا هنا وهو ما كان يسعدني أنا كذلك
لحقتها إلى المطبخ أملا في تسليتها و إخراجها من الإحباط الذي سببه صد الحظ لها
- بتطبخي ايه يا قمر ؟؟
- سد الحنك ؟؟ يا ابو حنك ؟؟
- ليه بس ؟؟ تعرفي كلو منك إنت ؟؟ تعرفي لو شاركتي في مسابقة طبخ تطلعي البيريمو بلا منافسة ؟؟
- ايوة ما أنا الشغالة بتاعت حضرتك ؟؟
- " قمت حاضنها " شغالة مين دا إنتي ملكة الملوك " وبوستها على خدها "
- يا إختي عليك وعلى حنيتك ؟؟ يا بخت الي حتتجوزك ؟؟
- أنا مش حتجوز؟؟ حد يلاقي زيك وفي حلاوتك وحنيتك و تعرف تطبخ زيك وتهتم بيه ويروح يتهبب يجيب وحدة غريبة ؟؟
- هههه داه أنا أمك يا أهبل
من هنا لمعت في رأسي فكرة ولو إني نادرا ما أفكّر او أقترح اي شيء, لكن قلت اقترحها إن لم تعجبها فالمؤكد أنها ستضحكها
- بقولك ايه يا ماما ؟؟ هو إنت إسمك إيه بالكامل ؟؟؟
- استعبط عليا هو انا ناقصاك
- لا قولي بس اسمك ايه بالكامل الي مكتوب في البطاقة
- حياة كذا حرم يوسف كذا ؟؟ ليه السؤال السخيف داه ؟؟
- وانا إسمي إيه ؟؟
- انت حتجنني ؟؟ لا فاكر اسم امك ولا اسمك ؟؟ انت بتبرشم يا ولى ؟؟
- هههههه لا لا بس قولي
- يوسف كذا ؟؟ لما نشوف آخرتها معاك
- يعني تخيلي لو إتصلنا بالتلفزيون ووريناهم البطاقات مش حكون انا ساعتها زوجك ؟؟؟ وممكن نروح ونستلم الجايزة ؟؟
- يا سلام ؟؟ يعني لما حيشوفونا مش حيعرفو إنك أبني ؟؟
- وحيعرفو منين ؟؟ كل الي ليهم الورق ؟؟ وهما مش طالبين شهادة ميلاد اوحاجة ز دي وانتع البطاقة حرم يوسف يعني مراتي وممكن تعدي عليهم ؟؟ ولو على فرق السن أولا انت مش باين عليكي خالص وثانيا في ستات كثير بيتزوجو شباب اصغر منهم
- روح إلعب بعيد أنت عاوز تسجنا
- إحنا خسرانين إيه ؟؟ نكلم التلفزيون ونشوف لو كشفو الحكاية أهو إحنا حاولنا
- لا لا دي حاجة تخوّف
وأمضينا طوال فترة العشاء وجزأ كبيرا من الليل في هذا النقاش ؟؟ فأمي كان تخاف جدا من أي شيء غير قانوني ؟؟ فأحيانا تغيّر الطريق لان فيه شرطة لا لشيء لكي لا يروها ولكن أمامي إلحاحي وأمام شوقها للكسب و الفوز إقتنعت و بالفعل اتصلنا بالتلفزيون و أعلمونا أن المندوب سيزورنا بعد غد لتعمير الاوراق وتحديد الموعد المناسب للسفر .. مر اليوم التالي عاديا لكنه ثقيل كان إضطراب حياة (فقد إتفقنا أن نعود أنفسنا على مناداة بعضنا بالأسماء المجرّدة كي لا يكشف امرنا بزلة لسان) لا يمكن تجاهله وكنت اشجعها بأننا سننجح
دق جرس الباب .. و تسارعت دقات قلبنا معه ... مندوب المسابقة في موعدة بالتمام ... فتحت أمي الباب ... ومر الموضوع بسلاسة وبساطة مجرّد تعمير بضعة وثائق وإمضاء ورقة وإنتهى الامر عاديا بسيطا لا يشوبه شائبة الا نظرة اشمئزاز من مساعدة المندوب والاكيد انها تفكر أني تزوجت هذه السيدة من أجل مالها وخرج المندوب بعد ان إتفقنا ان السفر بعد يومين واعلمانا ان لا نحظر شيئا معنا فكل مستلزماتنا من لبس وغيره هدية من البرنامج ... مع إغلاق الباب ورائه انطلقنا في الإحتفال انا وحياة و الصراخ والرقص والقفز كالأطفال ... قلبي كان يقفز فرحا لفرحها وكذلك هذه أول مرة في حياتي سأدخل نزل وقد سمعت عنه الكثير ... مر اليومان ببطئ شديد كنا نقاتل الوقت أن يمضي عبثا ... إتفقت أنا وحياة أن يترك كل منا الآخر على حريته هي تتمتع بصالون التجميل والساونا والمسا جوانا العب الألعاب المائية و المسابح ... بصراحة هذه فكرتنا عن العطلة فنحن لا نعرف نزلا ولا دخلناها قبلا ... جائت سيارة ليموزين وقفت أما البيت ركبت أمي بشموخ و السائق يفتح لها الباب فرصة لتثيت صحة كلامها لجارتنا اللواتي وقفن في الشرفات يراقبن الأمر ... الآن اليقين انها كانت تعمل في الخارجية بل وكانت من إطارتها العليا ركبت بجانبها وقد تقمصت امي الشخصية كنت انظر إليها و عقلي يقول " حقا انها كانت تستحق حياة أفظل " مر الطريق سريعا وانا أراوح التفكير بين فكرتين اولهما " ماذا لو عاشت امي حياتها التي كانت تتمنى" وثانيتهما " ماذا سأفعل في أسبوع الأحلام هاذا" دخلنا النزل وانا مشدوه من فخامته وحياة تحاول تنبيهي الا افضحها و أفضح نفسي بانها أول مرّة .
دقائق قليلة مرّة وجاء عون الإستقبال لتعمير الاوراق .. إضطربت حياة لكن الرجل لم يكلف نفسه عناء النظر في بطاقات الهوية ولا في وجوهنا تسلّم الأوراق من السائق وودعنا الاثنان معا بابتسامة عريضة... رأيت البهجة ترقص في عيني امي وخطفت عيناي صورة الفتاة التي توجهت نحونا مرحبة بشوشة تدعونا ان نتبعها بلباقة ... بشاشة ولباقة حاولت عبثا أن أركز ان اجعلهما يدفاعني تركيزي عن لباسها القصير فخضيها البيض تحت الميني جيب الذي لا يستر شيئا ... تغير تفكيري الآن هذا أسبوع المتعة فعلا كانت تمشي وانا أفحص مؤخرتها الصغيرة مع كل اهتزازة تهتزها يهتز قلبي ومشاعري مع كل خطوة تخطوها ... أفقت على لكزة من مرفق حياة تنبهني فيها مكشّرة ... وصلنا اما باب الجناح المخصص لنا ... فتحت الفتاة الباب وطلبت منا الدخول مودعة إيانا بابتسامة غريبة وهي تنظرالينا و قالت " خوذو راحتكم كمان شوية حتيجي المسؤولة عنكم ترحّب بيكم "
دخلنا الجناح, حياة راحة تكتشف الغرفة والفرش والحمام وانا خرجت للشرفة هو ليس جناح بالمعنى هو جزأ صغير منفصل عن مبنى النزل وكأنه مخصص للعرسان كي لا يزعجهم أحد ... كنت سعيدا جدا الشرفة تطل على المسبح والبحر والحديقة الشاسعة والأشجار منظر من الجنة خاصة مع الحوريات الاّتي يحمّرن جلودهن تحت أشعة شمس العصر الدافئة ... سرحت مع هذا المشهد لا أدري لكم من الوقت ... خيالي عجز يوما ان يأتيني بمثل هذه الصور ... أفقت من تخيلاتي على صوت امي تنادي
- يوسف تعالى شوف المصيبة
- " دخلت مسرعا " فيه إيه ؟؟؟
- شوف وقلي رايك إيه في الوحلة دي ؟؟
- في إيه الجناح فخم ونظيف وواسع ؟؟
- تعالى في سرير واحد بس ؟؟ والدش و البانيو مفتوحين ؟؟ مافيش غير الحمام بيتقفل ؟؟؟
مازلت لم استوعب سبب فزع حياة حتى سمعنا طرقا على الباب ... ودون انتظار الإذن فتح الباب ودخلت إمرأة تقريبا في مثل سن أمي أنيقة تبدو عليها الصرامة والجدية ... نظرت لمدة في وجه حياة ثم فجأة إحتضنتها بقرحة عارمة قائلة " من أول ما قريت اسمك قلت انك هيا " كان إرتعاش ركب امي ومفاصلها يلحظه الأعمي ... وصوت خفقان قلبها يسمعه الاصم وخوفها يشمه المزكوم ... إنفلتت برفق من بين ذراعيها ونظرت إليها نظرة لا تفسر مزيج من الدهشة والرعب وكل مشاعر اهل الأرض فيها وقالت " عفوا ... إنت مين ؟؟" ردت المرأة بحنق فيه بعض العتاب " معقولة ؟؟ مش فاكراني ؟؟؟ انا نجيبة ؟؟؟ زملتك في الثانوية ؟؟؟؟ " قبل أن ترد حياة الفعل التفتت لي المرأة باستغراب وقالت " مين الشاب داه ؟؟؟ " جفاف حلقي غطى على عرقي ورعبي دون الحديث عن امي
وقلت في داخلي " خلاص رحنا في داهية " لقد كشف أمرنا ولا اعلم ما الأفضل السجن او الفضيحة او الهرب
الجزء الثاني
تفحصتني نجيبة بنظرة خلتها دامت الزمن كله ثم مدت يدها لي تعلوها ابتسامة يصعب على أهل الخبرة تفسيرها فما بالك بالغض مثلي " تشرفنا يا استاذ .. " وراحت تبحث عن إسمي من خلال الاوراق التي قدمناها لعون الإستقبال " تشرفنا يا أستاذ يوسف ... انا نجيبة المسؤولة عن كبار الضيوف في النزل و لحسن الحظ زميلة زوجتك وصديقتها من أيام الشباب " لا أعلم هل فضحتني إرتعاشة يدي عند مصافحتها ام انها تعمدت الإطالة بالسلام ... استجمعت شجاعة لا املكها أصلا ورددت عليها
- لا لا شباب ايه ؟؟؟ قولي ايام الطفولة ؟؟ انتو الشباب يغير منكو بصراحة
جملة لا أعرف كيف نظمها لساني لكن وقعها كان جيدا على نفس نجيبة التي أشرق وجهها من البهجة وجعلت حياة تفرغ فمها مشدوهة مما قلته ... دهشة أفاقت منها خاصة وانها إسترجعت ثقتها بعد ان إنطلت حيلتنا على نجيبة فهي تقدم نفسها على انها صديقة زوجتي ... اقتربت مني حياة ووضعت يدها حول خصري
- حياة : ماهو سارق عقلي بكلامو العسل
- نجيبة :دا إنتي تبوسي ايدك وش وضهر دا يسرق العقل والقلب ... غيرو حتى الكلام مش نافع فيه (وضحك الإثنان معا )
- حياة : لا ابدا دا حبيبي ينفع في كل حاجة (وضحكة ضحكة لم اسمع نبرتها منها ابدا)
- نجيبة : لا أنا كدة حأحسد
و دخلنا في حوار ساخر يشوبه الون الوردي والرومنسية بيني وبين حياة ... كانت كلماتي القليلة تنال رضا أمي بعد كل تدخل أرى الغبطة في عينيها ... أعلمتنا نجيبة أننا سنفترق لنذهب لاستلام الجزء الثاني من الجائزة فأمي ستصطحبها موظفة لصالون التجميل ثم ستختار الملابس الهدية و انا كذلك ... تواعدنا أن نلتقي عند العاشرة في المطعم لتناول العشاء الذي سيقام على شرفنا و ستعرفنا نجيبة على زوجها مدير الفندق ... رافقني شاب ظريف ممكن في مثل سني اليم غازات عديدة للملابس الرياضية والجينز و الأطقم العصرية والكلاسكية ... صراحة كنت خجلا جدا لعدم معرفتي بأصول اللبس على شاكلة الطبقة الراقية لكن الشاب بخبرته ساعدني كثيرا المهم أوصلني الشاب إلى المطعم كانت حوالي الساعة العاشرة الا قليل وأعلمني أن أكياس المشتريات الكثيرة ستكون مرتبة بجناحنا ... دخلت المطعم وأرشدتني فاتنة شقراء إلى الطاولة المخصصة لنا ... طاولة كبيرة تتصدر صحن المطعم جلست ارقب الديكورات والحاضرين أغلبهم أجانب أو هكذا حكمت عليهم من ملابسهم وقشرتهم ... عبثا حاولت أن أتقلم ... أن أقلدهم في جلساتهم في حركاتهم ... حقا أنا غريب عن مثل هذه الأجواء ... بدأت اشعر بالتوتر وبدات حركات ركبتي تزداد ... توتر حاولت إخفائه في موسيقى دافئة تنبعث من لاعب بيانو يجلس غير بعيد ... صرفت كل تركيزي مع حركاته ... حتى فجأة إلتقطت صوت نجيبة وحياة رفعت عينا ... حقيقة لم اعرفها ... أمي غيرت تسريحة شعرها ومكياج بسيط متناسق رسم جاذبية على وجهها ولأول مرة أراها تلبس مثل الذي تلبسه طقم بنفسجي تنوره قصيرة لا تغطي نصف فخذيها وقميص ابيض مفتوح من الصدر وحلي مصطنعة متناسقة ... نظرة بسيطة أقنعتني أنها حقا ظلمت في حياتها التي عاشتها ... جمال و أناقة تليق بسيدة مجتمع ... كانت نتسر نحوي ملوحة بيدها ... حركة أحبطت الكثير من عيون الرجال التي حاولت ملاحقتها... رغم هذا الكم من الجمال في المكان فهي تستحق ان تتربع على عرشه ... حين وصلتا نحوي حاولت عبثا أن أقف لتحيتهما و سحب الكراسي لجلوسهما كما رئيت بعض الحاضرين يفعل ... ركبتاي لم تستجيبا لي ... عالج إحراجي نادل تقدم وقام بذلك بدل عني
جلستا وبادرت نجيبة بالكلام
- نجيبة : إيه رأيك ؟؟؟ ذوقي حلو ؟؟؟ إيه رأيك في الشياكة ؟؟
- أنا : الذوق حلو؟؟؟ والبس حلو ؟؟؟ بس الأحلى منهم هي إلي لابساه ؟؟
- نجيبة : مش قلتلك بياع كلام ؟؟ هههه
- حياة ضاحكة بإغراء : طيب حمشيها عالكلام بس لحسن تحسديني
- نجيبة : انا حاسداكي من أول ما شفتو ؟؟؟ من غير ما تقولي هههه
- حياة : إلا هو زوجك فين ؟؟؟ والا خايفة لا أحسدك
- نجيبة : بخلّص حاجة وحيلحقنا ... تحسديني (أحسست ان العبرة خنقتها)
مرت دقائق لم استطع سماع حوارهما بسبب صوتهما المنخفض وإرتفاع التصفيق مع نهاية معزوفة البيانو ثم التحق بنا زوجها لم أركز ان أحفظ إسمه لكن ما فهمت انه مدير هذا النزل رجل فاق الستين من عمره يبدو من ملامحه انه من أحفاد النبلاء لكن الزمن إستهلك الكثير من جسده ... خاصة مع السعال الذي يلازمه مع كل نفس من سيجاره الكوبي بعد برتوكلات التعارف و الترحيب والثناء والمجاملة دار الحديث من فترة لأخرى حول السياحة والأعمال و أطلقت أمي العنان لخيالها وهي تصف عملها في بنكوك وروما ووووو
صراحة هي تتقن هذه الكذبات بشكل لا يصدق ... كان زوج نجيبة يدعوني بين الحين والأخر بابني ... لم أعرف كيف اتصرّف هل أحنق ام اسكت لكن سعادة امي هدأت روعي فهمت الأمر هي سعيدة انها أحست انها تفوقت على إحدى زميلاتها في الحب ولو كذبا ... نجيبة متزوجة من رجل عجوز وهي من شاب يافع وسيم ولبق ومؤدب ... قررت ان أواصل في تلك اللعبة لاسعاد أمي لا أكثر كنا نجلس زوجين متقابلين ... جائت الأطباق الشهية من الأسماك وثمار البحر وأشياء لم أرها ولم أعرف أنها تؤكل من قبل ... أمضينا السهرة كلها في المطعم ... حاولت لعب دور العاشق أكثر ما يمكن مرة أطعم حياة في فمها ومرة اسقيها وزادني تشجيعا غمزة بسيطة منها أحيانا او لمسة على ذراعي لاواصل كانت مع كل حركة ترى الغيظ يشتعل في وجه نجيبة وكنت اواصل وكانت تفرح أكثر ... إنتهت هذه السهرة الكئيبة إلا من سعادتي أننا نجحنا في خداع الجميع.
تمشينا جميعا نحو جناحنا ثم ودعتنا نجيبة وزوجها وواصلنا طريقنا أحست أمي أنها لا تزال توصلنا بنظراتها فطوقت خصري بذراعها وقبلتني في رقبتي وكأنها تطلق عليها رصاصة الرحمة " أنا سأمضي ليلة حمراء مع هذا الشاب وأنت هنيئا لكي هذا العجوز " صراحة أول مرة أحس بمثل هذه النشوة ما إن أغلقنا باب الجناح حتى انطلقت هيستيريا ضحك من فرحتنا أننا خدعناهم جميعا ما إن بدأ صوتنا يعلو حتى قطعت حياة تلك الموجة العاتية من الضحك
- وطي صوتك حتفضخنا ...(وهي تحاول ان تكبت ضحكة تحولت إلا لهثة)
- مش قلتلك محدش حياخد بالو
- انا بصراحة الدم وقف في عروقي ؟؟ يعني دونا عن الاوتيلات الي في البلد ما يجيش حظي إلا في الاوتيل إلي هي شغالة فيه وكمان تبقى هي المسؤولة عننا ... دي كانت حتبقى فضيحة بجلالجل لو كشفتنا
- لا فضيحة ولا حاجة قلتلك كلو حيعدي ؟؟ اهو إتمتعي مرّة في حياتك
- عندك حق ؟؟؟ انا فرحانة فرحانة ؟؟؟ بس قلي يا ولى إنت تعلمت الرومانسية دي فين ؟؟؟ دي نجيبة كانت حتطق من جنابها من حنيتك وحبك
- اولا البركة في مسلسلاتك الي وجعالي دماغي بيها وثانيا داه مش تمثيل انا لو ما حبيتكيش إنت وحنيت عليكي حاحن على مين ؟؟ انت احلى و أجمل وأرق ست في الكون كلو
كلماتي أثرت فيها جدا فإرتمت في حضني وعانقتني و ألقت برأسها فوق كتقي على رأي العندليب ... لأول مرة أحس هذا الإحساس ناحيتها ... صدرها التصق بصدري وهي كأنما استجابت لحنيتي و لمساتي على ذراعيها الرطبين وشعرها ...رائحة عطرها الجديد وصدى صوت البيانو في السهرة لا يزال يدق في أذني كأجراس الملائكة.. بعد مدة لا اعلمها قطعت أمي عناقها فزعة و انسحبت بعنف
- إيه يا ولى إنت صدقت إني مراتك وإلا إيه ؟؟؟
- هو أنا أطول هههههههههه
وعدنا للضحك ثانية ونحن نتذكر طرائف يومنا الأول وكيف مر وكل تفاصيل السهرة والعشاء جلست أمي قبالتي على أريكة في جزأ اعد كصالون الراحة في الجناح وراحت تحكي لي ذكرياتها في المدرسة مع نجيبة ورفيقاتها الأخريات وكيف أنها كانت متفوقة عليهم في كل شيء ولم تنسى أن تقحم عقدتها الأبدية في فرض زواجها من أبي عليها وكيف أخصى أحلامها وطموحها وأنها و أنها ... كنت أتابع حديثها بشغف فهي قصاصة ماهرة ولا تنسى أي تفصيل وأحيانا كنت أضيع في المثلث الذي يرسمه التقاء التنورة بفخذيها وهي تجلس أمامي ... حقا هذا هو مثلث برمودا الشهير ثم يصفعني ضميري ماذا تفعل ؟؟؟ فأرفع عيني ليسرقني وجهها الجميل وحركة عينيها وهي تتابع حديثها... لا شكّ أنها لاحظت أني أسترق النظر إليها لكنها لم ترد أي فعل كأن الجو الذي خلقه سردها للذكريات و الليلة الجميلة التي قضتها وإحساسها بالإنتصار على نجيبة أخرجها من طبيعتها ... مرت أكثر من ساعة وأنا حلقي يجف كل ما وقعت عيني على عينيها بعد آن يجذبني مثلث الرعب ذاك قصرا أن أتملى فيه ولو لبرهة كنظرة الإنسان للشمس لا تستطيع الإطالة فتأذي نفسك ولكنك تحب النظر إليه إلى أن قاطعتني بسؤال
- مالك يا يوسف شكل لبسي مش عاجبك
- (بعد تهتهة طويلة أطلق سراح لساني) لا لا بالعكس دا حلو جدا ؟؟؟ ولايق عليكي ؟؟
- امال لما تشوف الباقي حتقول ايه
وقامت تتجه نحو خزانة الملابس و عبثا حاولت أن لا أتبعها بعيني... بدأت بإخراج مجموعة هائلة من الفساتين والأطقم وووو الملابس الداخلية لتريني إياها وانأ كل مرّة أتصنع أنها تعجبني وأشيد بالإطراء ثم قطعت حركتها قائلة " يا سلام أنت كمان عندك هدوم كثيرة وباين إنها حلوة ... قوم وريني يلى " قمت متثاقل محاول إخفاء وتد الخيمة الذي إرتفع ... إقتربت من الخزانة وبدأت اسحب الملابس والأحذية والعطور وهي تنظر لي باستغراب ؟؟؟ وقالت
- هو انا كده ممكن احكم إزاي ؟؟؟ البس يلى ووريني
- ( هذه هي المصيبة ) لا بلاش خليها لبكرة أحسن
- بكرة ايه ؟؟؟ تفتكر إني حأنام قبل ما اشوف الشياكة ؟؟
- بس هنا حقيس ازاي ؟؟ مافيش مكان مستور
- مستور ايه ؟؟ حتتكسف مني يلى بقى
هنا أيقنت أن المصيبة حصلت ... فأولا لا اذكر يوما أني غيرت ملابسي أمامها طبعا منذ بدأت أتذكر... ثانيا الانتصاب سيفضحني أمامها ... قررت الإستسلام لعل التوتر يعيد ذلك المارد الى اصله ... بدأت بخلع ملابسي و ارتعشت أصابعي وأنا أفتح أزرار البنطلون ... عبثا ذلك العمود لا يمكن إخفائه حتى عن الأعمى ... سارعت لبس أول ما وقعت عليه عيني ... لكن يبدو من إرتباك أمي أنّ المحظور قد وقع لقد لاحظت ذلك ولا شك ... لكن باستثناء الثناء وإبداء الإعجاب بلباقتي و شياكتي لا شيء أخرج خرج من لسانها غير أن عينيها تقول عكس ذلك ... تكرر الأمر في كل لبس أغيره حتى تعودت الأمر بل صرت أطيل الوقت الذي أمضيه بالبوكسر أمامها علّها تتنهي هذا الأمر وتكتفي بما شاهدته ولكن عبثا لم تنتهي نظرتها الفاحصة لجسدي كل مرّة ... وكانت تقوم أحيانا من مجلسها لتصلح خطأ إرتكبته في اللبس لقلة خبرتي وتديرني للمرآة ثم تعود لتجلس ثانية ؟؟ وفي الأخير قامت ترتب الفوضى التي سببناها في الخزانة و توقفت لمدة تتفحص مجموعة ملابسي الداخلية وإختارت طقما رمادي اللون من النوع الذي يلتصق بالجسم وقالت لي البسه لتنام فالساعة قاربت الثانية فجرا ... لم أفهم لماذا فيوجد العديد من البيجامات للنوم ... لم أرد توتير الجو أكثر خاصة وان حياة كانت تتصرف بصفة طبيعية عادية ؟؟؟ دخلت الحمام الملجأ الوحيد المغلق في الجناح لبست ذلك الطقم ونظرت لنفسي في المرآة " إنه حقا جميل يبرز كل عضلاتي و تفاصيل جسمي " خرجت تاركا المكان لأمي لكي تغير ملابسها . مرّت دقائق ثقيلة وأنا انتظر خروجها وخرجت عينايا من محجرها وانا ارها تقترب مرتدية لباس نوم لا يكشف من جسدها الا القليل واستلقت بالفراش وامرتني بإطفاء الانوار والإلتحاق بها
الجزأ الثالث
لم أتردد في ذلك ... أطفأت الأنوار إلا أن الغرفة لم تعتم كليا ... إقتربت كن السرير لكني توقف لبرهة فهي أول مرة كذلك أذكر أني سأنام فيها على نفس السرير مع أمي .. أخرجتني أمي من الوضعية المحرجة بقولها " تعال نام هنا " وأشارت الى الجهة الداخلية للسرير " السرير واسع وأنا ما بأشخرش وانا نايمة .. إوعى تكون أنت بتشخّر " ضحكنا سويا وتذكرت تلك اللقط للفنان المصري هاني رمزي " شخّارة بالكهربة " ذلك الموقف أخرجني من حالة الإرتباك واستلقيت على السرير إنه حقا فاخر ووثير يساعد على النوم بسهولة .. لكن هيهات تراكمت الذكريات القريبة والبعيدة على فكري طاردة كل رغبة في النوم من جفنيا رغم تعبي الشديد ورغم أني كنت مغمض العينين مر وقت قصير وإنتظم نفس أمي مما يشير أنها خلدت للنوم ... جالدت نفسي أن لا ألتفت إليها وفعلا إنتصر ضميري على رغبتي ... ضميري الذي بات يقرّعني كيف إنتابتني تلك الرغبة في أن أسترق النظر لامي بل أن تثيرني تلك النظرات البسيطة ثم إنفلت تفكيري من التأنيب إلى جمل الشكر و التغزّل التي ما فتأت نجيبة تغرقني بها وهو ما كانت آمي تؤكده مردفة كل جملة منها برزمة من الجمل تتغزل بي وبجمالي ولباقتي وحنيتي و جاذبيتي " ترى هل هكذا تراني النساء ؟؟ هل انا حقا مطلوب منهن ؟؟ أم هي مجاملة من خبيرة تقوم بعملها ؟؟ أم هي حسد من إمرأة لزميلتها ؟؟ يمكن أن يكون زواجها من عجوز ومريض هو السبب ؟؟ حرمانها ؟؟؟ لكن هناك العديد من الشباب هنا ؟؟ وإنهال سيل من الأسئلة لم أجب عنها حتى فتحت عينيا على صوت أمي تنادي
- ما تقوم يا ولى ؟؟؟ إنت حتقضي الأجازة كلها نوم ؟؟؟
- صباح الخير ؟؟ هي الساعة كام ؟؟
- 11 و نص قوم يلى ؟؟؟
- (إندهشت كيف استغرقت في مثل هذا النوم العميق) ياه السرير داه مش عادي
- لا مش السرير داه حضن مامتك يا روح مامتك
- هههههه إنت شكلك حتودينا في داهية .. إنتي نسيتي ؟؟؟
- لا لا آخر مرّة ؟؟ قوم إتشطف أنا كلمتهم عالفطار وزمانو جاي
نهضت من مكاني ونظرت إليها كانت حقا جميلة وزادها جمالا الثوب الذي ترتديه .. هو يشبه الأثواب التي تلبسها النساء على البحر قصير فوق الركبتين بكثير ولا يغطي الأكتاف بل ينتهي على مستوى الصدر ورائحة عطرها تملأ المكان ... إخترت ثوبا صيفيا رياضيا (شورت وفانيلة) من خزانة ملابسي الجديدة ودخلت الحمام بينما أنا أغير ملابسي سمعت باب الجناح يفتح لقد وصل فطور الصباح ... خرجت بعد أن سرّحت شعري وتعطّرت لأجد طاولة ذات عجلات عليها أنواع عديدة من الأكل تذكرت حينها جملة للأديب نجيب محفوظ " الأغنياء يزدادون جمالا بينما الفقراء يزدادون قبحا " فمن يفطر هكذا كل يوم لا بد أن يتأثر بالنعمة وتظهر عليه ... المهم أثناء وجبة الفطور الملكي أخبرتني أمي أنها ستذهب للبحث عن نجيبة كي ترى مكان عملها وتمضي اليوم برفقتها كي تغيظها أكثر وانه يمكنني التجول في أرجاء الفندق أو البحر على حريتي .. أنهت فطورها بسرعة وهمت بالخروج والتفتت لي قائلة
- إوعى تبصبص للنسوان ؟؟؟ ما تنساش انك ما تزوج ؟؟ ما تفضحناش ؟؟
- (قلت لها مداعبا) حد يبقى متزوج القمر داه ويبص برّة ؟؟
أغلقت الباب خلفها ضاحكة وهي تمتم بكلمات تخفي بها غبطتها من غزلي البسيط كنت سأسرح بخيالي في ردة فعلها لكن صوتا من وراء الباب مستأذنا بالدخول منعني من ذلك إنه رجل التنظيف جاء ليأخذ طاولة الأكل إعتذر مني لما وجدني جالسا آكل لكني أخبرته أني انتهيت وطلبت منه أن يرشدني أين يمكن التجوال داخل النزل أشار إلي بإتباعه إلى الشرفة وبدأ يصف لي المكان بالتفصيل وتركني هناك وجذب ستارة الباب خلفه.
لبثت مدة أتأمل بنايات النزل والشاطئ كأني أضع خطة من أين سأبدأ وكنت أهم بالخروج حتى سمعت صوت الجناح يفتح و ضحكات نجيبة وحياة تملأ المكان
- أنا كنت رايحة أدور عليكي واشرب معاكي القهوة ؟؟
- أنا جيت لحد عندك خلينا نشرب القهوة هنا ؟؟ هو زوجك فين ؟؟
نادت عليا أمي مرتين ثم إلتفت لنجيبة
- الظاهر إنو خرج ؟؟ أكيد راح يعمل تمريناتو ؟؟ مش عندكم صالة هنا ؟؟
- أيوة موجودة ؟؟ طيب أحسن خلينا على راحتنا ؟؟؟ تحبي نقعد هنا وإلا في البلكونة ؟؟؟
- لا خلينا هنا احسن ؟؟؟ أنا حأكلمهم يبعثولنا القهوة هنا
- ايوة أحسن ؟؟
وإبتدأ الحوار مملا ونجيبة تحدث أمي عن دراستها بالجامعة وكيف تعرّفت على زوجها عندما كانت تقوم بتربص هنا في النزل وكيف أوقعته بغرامها فتدخّل لها للحصول على عمل ثم تزوجته والكثير من التفاصيل المملة لكن نبرتها كانت تغرق في الحزن كلما مازحتها أمي عن إنجاب الأطفال أو العلاقة الجنسية ... كنت استمع لكل كلمة تقولانها بتركيز شديد فقد بدأت أفكر أن نجيبة ممكن أن تكون صيدا سهلا حتى قطع حديثهما النادل الذي أحضر القهوة وبخروجه استلمت أمي زمام الحديث وكالعادة تلك القصة التي تتقنها عن دراستها و عملها في الخارجية وسفرها وترحالها من بلد إلى بلد حتى بادرتها نجيبة بالسؤال
- إحكيلي بقى عن يوسف ؟ عرفتيه إزاي وفين ؟؟ بس بالتفصيل ؟؟
- يا سلام ليه بقا ؟؟ (بحنق مصطنع)
- لا أبدا بس هو الفضول ؟؟؟ عايزة أعرف ؟؟
- قصدك عشان فرق السن ؟؟
- لا أبدا ؟؟ مش باين عليكو خالص ؟؟ هو عندو كام سنة ؟؟
- 23 سنة (زودتني سنتين بس ماهو كلو كذب في كذب)
- إحكي يلى بقى ؟؟
- بصي بقى ؟؟ الحكاية إبتدت السنة إلي فاتت لما رحت للسوق أشتري شوية حاجات.. فلما جيت أدفع ما لقيتش فلوس فالتاجر عرض عليا انو يبعث معايا حد يوصلي الحاجات وبعث معايا شاب كان بيساعدو ووصلي الحاجات للعربية وبعدين للبيت وأخذ الفلوس ورفض انو ياخذ بقشيش ... بصراحة الولد سكن في دماغي فكنت أروح للمحل داه 3 – 4 مرات في الأسبوع اشتري عالفاضي وعالمليان وبعديها عملت نفسي نسيت الفوس مرّة ثانية ونفس الشيء راح معايا وعرضت عليه انو يديني رقمو على اساس كل ماعوز حاجة يوصلهالي وكده ابتدى الموضوع وخصوصا لما عرفت انو طالب في الجامعة ومقطوع من شجرة وماعندوش حد ولما عرف إني ارملة إبتدت شعلة الإعجاب متبادل لحد ما إتزوجنا ؟؟
- أرملة ؟؟؟ إنتي تزوجت كام مرّة
- كنت متزوجة إبن عمي... كان موظف في الخارجية ... بس مات بعد زواجنا بفترة قصيرة
- يعني كنت بتسافري لوحدك وتشتغلي ... يا سلام دا إنتي أكيد إتمتعتي رجّالة
- لا أبدا أصل الفترة دي كنت مركزة في شغلي وسمعتي ما سمحتليش رغم انهم كانو بيترمو تحت رجليا
وأنطلقت حياة تختلق القصص عن المعجبين بها وعن المواقف المضحكة التي تعرضت لها وكانت نجيبة تنصت دون إنقطاع ... لقد أسرتها أمي .. إنها فعلا تتقن ذلك ...الى أن قاطعتها بسؤال
- طيب ممكن تحكيلي عن يوسف ؟؟ عامل إيه معاكي ؟؟
- هو طيب وحنين قوي ؟؟ وما بيزعلنيش خالص
- لا لا مش داه ؟؟
- أمال إيه ؟؟؟
- الحجات الثانية ؟؟؟ هو عامل أيه معاكي ؟؟
- بس داه عيب ؟؟
- قولي بس ؟؟ انهو أحسن هو والا زوجك الأول ؟؟
- هو المقارنة لا تجوز ؟؟؟ الأول انا ما عشتش معاه كثير ؟؟ أصلا انا تنكت منو 3 مرّات ومات بس يوسف حاجة ثانية
- إزاي إحكيلي ؟؟ حاجة ثانية إزاي ؟؟
- يعني مثلا بينيكني مرتين كل يوم ؟؟
- بتهزري ؟؟؟ عيني عليا وعلى بختي بتناك 3 مرّات في السنة ههههههه
هنا أحسست أن أمي ستغلبها عقدة التفوق وستستمر... أول مرة اسمع كلمة تتناك تخرج من فمها وبتلك الطريقة المغرية كنت أريدها أن تستمر فقد تيقنت أن نجيبة تريدني وكلامي أمي سيزيد في رغبتها وفعلا انطلقت
- تعرفي بس إمبارح بعد السهرة لما رجعنا هنا كنت عاوزة اوريه الفساتين والهدوم الجديدة فكنت لما أقلع فستان واجي البس الثاني يقوم ينيكني بقوة لحد ما قررت إني مش حكمل لبس ... داه هراني ؟؟
- طيب أوصيفهولي بقى ؟؟
- أوصفلك أيه ما إنت شفتيه ؟؟ وإتكلمتو و إتعشى معاكي ؟؟
- ههه يا عبيطة إوصفيلي بتاعو ؟؟ هو باين من تحت البنطلون إنو كبير ؟؟ هو كبير صح
- لا لحد كده وكفاية ؟؟ مادم بتلصصي عليه من تحت البنطلون ؟؟ كفاية داه بتاعي و بحبو وبغير عليه
- هو مخك راح فين ؟؟ انا بس عاوزة احسدك على أصولو قولي بقى ؟؟
- هو قد كده (كنت اتمنى أن أرى إشارتها " قد كده دي تطلع ايه لكن الستارة منعنتني)
- يا خرابي ؟؟؟ تاخدي كام وتسيبهولي ؟؟ ههههههه
وإنطلقتا تتضاحكان وتتحدثان عن النيك وحلاوته وشوق نجيبة لنيكة من شاب مثلي وحياة تزيد في محنتها على اساس أنها متمتعة جدا بالنيك واني لا اترك فرصة إلا وأمتعها. حديثهما دفع قضيبي إلى الإنتصاب ولا ضميري ولا كل القيم استطاعت أن تمنع يدي من مداعبته وفجأة رن جرس الهاتف بالغرفة ... عمل طارئ يحتاج تواجد نجيبة التي عرضت على أمي أن ترافقها لتكملا كلامهما مما أعطاني الفرصة للهرب من محبسي .. خرجت مسرعا بل جريا في اتجاه الحديقة ومنها إلى الشاطئ فنجيبة جميلة ولشاب مثلي آن تشتهيه إمرأة مثلها فذلك كفيل أن يدفع الدم يغلي إلى رأسه حاولت أن أضع إنفاعلي كله في الجري لكن عبثا فالخيالات تتدفق على راسي وبدأت أفكّر وضع الخطط للتقرب إليها .. لكن ذلك مستحيل فأمي لا تتركني إلاّ لترافقها وفجأة توقفت عن الجري بمرور مجموعة من البنات الأجانب تلعب لعبة على الشاطئ وسط تصفيق الجميع ... تأملت ملابسهم .. فنحن على البحر ... إكتشفت حينها ان البنات الشقروات لا تثيرني كبنات العرب كذلك إن صغيرات السن على جمالهن لا يجذبنني إليهن وفجأة تذكرت شيئا مهم ... فأنا أعرف أمي جيدا هي تتقن تأليف الحكايات والكذب لكنها لا تفعل ذلك بدقة إلاّ عندما تكون تريد أن تشفي غليلها الداخلي ... فهي تكذب لتقنع نفسها أنها فعلت ذلك حقا ولا تأكد على التفاصيل الا اذا كانت عاشت ذلك في خيالها ... إذا ماذا عن القصة التي روتها عن النيك وتبديل الملابس وحجم زبي إلخ ... تبعثرت مشاعري لا استطيع تفسيرها تلك الخنقة التي تدفعك للصراخ لتعود لأرض الواقع وطرد الخيالات ... أقنعت نفسي قسرا أنها إختلقت تلك القصة مجبرة لتغيض نجيبة و كما يقال " الشيء لزوم الشيء " وعدت أجري نحو الفندق ومنه إلى الجناح حيث وجدت أمي وقد غيرت ملابسها و تصلح مكياجها كانت تلبس بنطلون جبنز فاتح اللون وتيشرت ضيق بما انها كانت جالسة أمام المرآة لم أتبين أكثر من ذلك ... كان العرق الذي يتصبب مني مبررا لغيابي ... أخبرتني أننا سنتغذى مع نجيبة لذلك عليا أن استعد بسرعة وأمرتني بلغة صارمة أن ألبس الطقم الذي إختارته لي ... الأكيد أنها تريد أن تقتل نجيبة بالغيظ ... وخرجت لتفسح لي المجال للاستحمام فالدش و البانيو مفتوحان على أن تنتظرني في بهو النزل ... استحممت وغيرت ملابسي ولحقتها بالبهو واتجهنا نحو المطعم نتأبط أذرع بعض كعاشقين والهين... إستقبلتنا مضيفتنا بترحاب كثير كانت الطاولة تعج بخيرات البحر من الجمبري إلى الإخطبوط المشوي إلى أنواع السمك المتعددة منمقة ومزركشة بالخضر تسيل اللعاب . بادرتها أمي :
- ايه دا كلو ؟؟؟ إيه دا كلو ؟؟
- هو أنا عندي أعز منك ؟؟ ومن يوسف ( ونظرة لي نظرة أكددت شكوكي )
- بس دي أكلة ملوكي ؟؟ لو إتعودنا على كده تبقى مصيبة
- ودي تيجي فين جنب الأكل في السفارات والولايم الديبلوماسية
- (بان إرتباك أمي على وجهها) بس انا إستقلت من مدة وأكلة زي دي حتدمرلي الميزانية خالص
- وإن تحتاجيها في إيه ؟؟ الخير موجود (ونظرة لي وضحكت)
- بس داه كثير
- يا إختي ولا يهمك إبقي كل اسبوع ... جيبي يوسف وتعالي ؟؟ الاوتيل كلو تحت امرك
- تسلمي
وإنهمكنا في الأكل وسط ضحك ولهو بسيط وبصراحة الأكل كان لذيذا جدا وأنا غير متعود عليه فرحت ألتهمه بلهفة شديدة أثارت انتباه نجيبة التي توجهت لامي ضاحكة " باين إنو النهاردة حيبقو إثنين فوق الحساب " الجملة عادية ويمكن تفسيرها بأي طريقة لكن حياة إرتبكت وخجلت كثيرا فمهما يكن الأمر فلا يمكن أن تفتح مثل هذا الموضوع مع إبنها لكن تظاهري بأني لم أفهم شيئا ساهم في إعادتها إلى مرحها وإنتهى الغذاء وعدنا إلى الجناح بعد أن نصحتنا نجيبة أن نرتاح طيلة فترة العصر والمساء لوجود مفاجأة في السهرة
دخلنا الجناح وخرجت للشرفة كي أفسح المجال لامي بتغير ملابسها دون إحراج بينما تخلصت من ملابسي وبقيت بالبوكسر فقط وقلت لها مستفسرا بخبث
- هي نجيبة كانت تقصد إيه بإثنين فوق الحساب
- لا ما تاخدش في بالك ... اصل كنت وعدتها بعزومة عندنا كرد جميل ولما شافتك عجبك الأكل قالت كده .. يعني عزومتين
مراوغة جميلة منها فلا احد يمكنه هومها أو يستطيع محاصرتها ... دخلت مباشرة للسرير عند سماع صوت الماء في الحمام .. وعند خروج حياة وقفت أمامي وكنت انظر للسقف من خطواتها عرفت أنها أطالت النظر لي فانتبهت إليها ... كانت تصوب نظراتها نحو جسدي بتمعن شديد نظرة تفحص كل جزأ منه أدركت حينها أن زبي كان يشكل قبة بفعل نصف الإنتصاب الذي سببه أكل السمك ليومين وكردة فعل لا إرادية إلتفت إلى الناحية الأخرى فاستفاقت من شرودها وتقدمت نحو السرير ... رحت في نوم عميق لكني أحسست أنها لم تنم مباشرة ...
إستيقضت على صوتها يناديني أن الوقت قد حان ... فتحت عينيا لأراها تقف أمام المرآة تلبس تنورة زرقاء قصيرة جدا ولا ترتدي في نصفها الأعلى سوى حمالة صدر بنفس اللون ... ماذا يحدث ؟؟ هذه أول مرّة أراها هكذا ؟؟ على ما يبدو أنها بدأت تأخذ راحتها وتتصرف بطبيعية... هذا هو التفسير الوحيد الذي يمكن آن يفسره إبن تجاه أمه .. إتجهت نحو الحمام وعند خروجي كانت قد أتمت لبسها تنورة زرقاء لا تستر نصف فخذيها وجوارب سوداء مشبكة تنهي بحمالات وقميص ابيض مفتوح على مستوى الصدر ... قمت بتغطية عينيا كالذي آلامه الضوء بعد مدة قضاه في الظلام وقلت لها
- حتخرجي كده ؟؟
- أيه مش حلو ؟؟
- لا بس كده حتعملي إنقلاب في الأوتيل ؟؟ باين حبات في التخشيبة بعد المعاكسات
- بعد الشر عليك .... وأنا حأجي فين جنب المزز السواح إلى مالين الاوتيل ؟؟
- مزز مين ؟؟؟ دول ما يجوش في شعرة منك
- ياختي على كلامك
كلامي خاطب فيها روح الأنثى فاقتربت لتحضنني كشكر على المجاملة وبما أني كنت لا أزال بالبكسر ومع إلتصاق صدرها بي أنتفض زبي لا إراديا ليلامس بين صدرها و صرتها بفعل أني أطول منها ... خلتها ستنسحب لكنها أطالت الحضن لجزأ من الدقيقة ثم انسحبت وقرصتني من ذراعي بدلال " حاسب يا ولى حتنعكشلي شعري" وأمرتني بأن استعد بسرعة لنلحق بالعشاء لكنها لم تخرج هذه المرة بل ساعدتني على لبس الطقم الذي إختارته وخرجنا سويا نتأبط بعضنا لكن هذه المرة كانت تحسس عضلات ذراعي بأناملها وتروح بها جيئة وذهابا ..
إلتحقنا بالمطعم وإستقبلتنا نجيبة بنظرة المهزوم فرغم مبالغتها في التزين والتبرّج الاّ أن حياة هزمتها فالحق الحق حياة أجمل منها رغم أن ذلك لا ينفي أناقتها خاصة تلك التنورة الوردية القصيرة ... العشاء وكان كالعادة أسماك و غلال بحر ... هذا إعداد لقنبلة فسفورية وليس أكل التحق بنا زوج نجيبة كعادته ليثقل صدورنا بنكاته السخيفة ودمه الركيك ثم إنسحب لأنه متعب وبقينا ثلاثتنا كالعادة حتى إقترب منتصف اليل أين علمنا أن السهرة ستتواصل في الديسكو...
بصراحة, إضافة إلى أني لم أدخل ديسكو فأنا لم أسمع بما يحدث داخله سوى بعض ما أراه في مسلسلات أمي أحيانا من رقص وشرب ... إتجهنا نحو ممر خفيف الضوء ينتهي بسلالم قصيرة كانت حياة تتأبط ذراعي اليمنى وبعد خطوات التحقت نجيبة بيدي اليسرى ورغم نظرة الإستغراب من أمي لكنها لم تعلق بل زادت تشبثا بيدي كأنها تقول للأخرى إنه ملكي ... في آخر الممر يوجد بار مفتوح ما إن مررنا أمامه حتى إنطلقت مجموعة من الشباب بالهتاف باللغة الإنجليزية " يا إبن المحظوظة " " و إثنين على واحد يا حظك " وغيره هممت برد الفعل لكن حياة تدخلت
- سيبك منهم
- ثم قالت نجيبة : دول حاسدينك
- ضحكت أنا وقلت : معاهم حق بردو
ودخلنا الديسكو ضاحكين .. ديكورات الديسكو والأنوار المتراقصة كفيلة وحدها أن تدهشك حتى أمي التي دائمة تتظاهر بمعرفتها الأشياء سلب لبها, تقدمت متعثرا أتبعهما حتى وصلنا طاولة في صدر الديسكو على شكل هلال وضعت وسطه طاولة مستديرة وبضعة كراسي متنقلة مدورة الشكل لم يكن الديسكو مكتظا وأخبرتنا نجيبة أن الوقت مبكر حتى الموسيقى لم تكن صاخبة جدا بضعة شباب أولاد البلد يشربون على البار في انتظار صيد أجنبي و زوج إيطاليان منزويان عن الأنظار ... إقترب منا النادل مع قائمة المشروبات الحق يقال لم أفهم شيئا ... نظرت نجيبة إلى حياة مستفسرة عن طلبها
- فقالت أنا حآخذ عصير
- عصير ؟؟؟ ليه هو أحنا في كافيتيريا
- أصلي أنا بقالي كثير ما شربتش وكمان يوسف ما يشربش
- نظرت لي نجيبة : عندك مانع إننا نشرب اليلة خلينا نفرفش شوية
- هززت أكتافي أني لا أبالي : لا أبدا بس حاجة مش قوية عشان مش متعودين عالشرب
حاولت أمي الإعتراض بنظرة حانقة لكن سبق السيف العذل فقد إختارت نجيبة قارورة " فودكا " وسط إمتعاض أمي ... نعم لقد جئنا للترفيه وتغيير الجو لكن ليس لدرجة السكر وإنا كنا غير ملتزمين لكننا لا نشرب... لا أدري لماذا لم يزعجني أن تشرب أمي الخمر... ربما الجو العام الذي دخلنا فيه في هذه الرحلة...
قدم إلينا النادل يحمل مجموعة من الأشياء و المشروبات وقارورة جميلة المنظر وبضعة فواكه مقطعة وزيتون ولوازم القعدة وقام بالصب لنا و إنسحب ... إرتعاشة يديا لا توصف أمام إرتعاشة يدي أمي وهي تحمل الكأس لنشرب نخب سهرتنا الجميلة إرتعاشة خفت وطئتها مع الكأس الثانية واندثرت في الكأس الثالثة ... إكتشفت ان الديسكو هو آلة إيقاف الزمن لم ألاحظ أن المكان عج بالراقصين و الدخان ملأ المكان ربما تأثير السكر الخفيف أو الجو العام كنت أرى حركات شفاه نجيبة وحياة وأجيبهما إعتباطيا دون أن يهتم أحد إن فهمه الآخر أم لا ... بدأت تلك الموسيقى الغربية تداعب عضلاتي فدعتنا نجيبة للرقص لا اعرف آن كنت أتقنت الرقص فعلا أو خيّل لي ذلك رقصنا ثلاثتنا مع بعض في حلقة طاولتنا لم ندخل مع الجموع المزدحمة, كثر الالتصاق و العناق مع الإلحان ثم جلسنا في الجلسة الثانية تغيرت مواقعنا فكنت أجلس مقابلا المرأتين أمي بقيت محافظة على حذرها عند الجلوس لانحسار التنورة عن فخذيها فكانت تغطيهما بحقيبة يدها أما نجيبة فقد فسحت لي المجال لاكتشاف مثلث برمودا وأكثر في حركة أكورديونية من الفتح والغلق أقنعتني نظراتها أنها عفوية ... ربما تأثير الشرب والجو افقدني حذري أن تكشفني أمي التي حاولت نهري بعينيها مدة طويلة عبثا واستغلت فرصة تغير الموسيقى إلى رقصت سلو رومانسية ودعتني للرقص داخل الحلبة العديد من الراقصين انسحبو لأخذ نفسهم و بقية بضعة عشاق ملتصقين ببعضهم ... الموقف محرج جدا لكلينا فلا أنا أتقن الرقص ولا هي يمكن أن تقبل أن يعانقها إبنها بتلك الطريقة لكنها هي من طلبت وصلنا إلى منتصف الحلبة وعينا نجيبة ترقبنا وقد تصنعت الإعجاب والفرحة
- حط ايدك على وسطي و ما تفضحناش
- حاضر بس أنا ما أعرفش ارقص
- إعمل الي أقلك عليه ؟ وحاسب تدوس رجليا بس
- حاظر
لفت حياة ذراعيها على رقبتي والتصقت بي بشدة خوفا أن اسقط وأسقطها وبدأنا بالدوران على مكاننا لم يكن صعبا عليّا أن أتابع حركاتها وبسرعة أتقنت العملية... ابتعادنا عن نجيبة وصوت الموسيقى سمحا لأمي بتقريعي بعنف
- ما إنت بتعرف تتنيل أهو ؟؟
- يعني هيا كميا ؟؟؟
- إيه إلي كنت بتهببو داه ؟؟
- عملت إيه ؟؟؟ ما أنا بأمثل كويس اهو ؟؟؟
- يعني سايب مراتك ومركّز معاها ؟؟ عازوها تقول علينا إيه ؟؟؟ هي أحلى مني ؟؟؟ زوجها سايبها ويبصبصلها ومراتو جنبو ؟؟؟ عاوز تنقطني ؟؟؟ عاوز تهد كل الي انا بنيتو ؟؟؟
- (لم أعلم من أين إستحضرت تلك الشجاعة فانا لا ارد عليها عندما تعاتبني) بس انت مش مراتي ؟؟؟ إنت أمي ؟؟ وبصراحة ما قدرتش اشيل عينيا من عليها؟ أنا عمري ما شفت خاجة زي دي
- يا قليل الأدب حسابك معايا بعدين
إستمررنا في الرقص حتى تغيرت الموسيقى ... صراحة عضلات بطني تتقلص خوفا منها عدنا لمكاننا إستقبلتنا نجيبة بكلمات لم اسمعها ولكن من وجهها يبدو أنها إطراء جلست محاولا أن اصرف نظري عنها وركزت بابتسامة مصطنعة مع أمي ... أمي التي تخلت عن حذرها هذه المرة ولم تضع حقيبتها بل بالعكس فقد وضعت رجلا على رجل وانزاحت قليل في جلستها لتمنحني منظرا لا يمكن تخيله لأعلى فخذيها وأسفل مؤخرتها أين تلتقي جواربها بالحمالات... منظر قادر أن يعيد الحياة للفحم بعد حرقه فما بالك بوتد الخيمة الحي الذي إنتصب في تحد لقماش البنطلون الذي عبثا حاول كبحه ... توقعت ردة فعل مغايرة من أمي كأن تغضب أو تخجل لكنها أطالت تأمل زبي شجعتني بنظرة سعيدة من عينيها وغمزة صغيرة تنبهني أن المح وجه نجيبة الذي إحمرّ من الغيظ ذلك ما شجعني أن أدللها بصب قطرات من الخمر في كأسها و أقدم لها قطعة غلال من المزّة. حركة إستحستنها أمي وكمكافأة لي عدلت جلستها وفتحت رجليها فجأة وبكل جسارة لأرى ما بينهما لمدة جزأ من أجزاء الثانية كانت كفيلة بإقتلاع عينيا من محجرهما وتحرر قلبي من أسر الضلوع ثم سحبت حقيبتها ووضعتها على فخذيها ونظرت لي وضحكت كأنها تقول " كفاية عليك كده"
أستلقيت مبرزا لهما دون قصد الخيمة التي شكلها انتصابي ورحت في غيبوبة جميلة فما حدث اليوم أكثر من أن يستوعبه عقلي ... لم أرد أن أفسد اللحظة بالتفسير فيكفيني ا نامي كسرت حاجز الخجل مني وخجلي منها
الجزئين الرابع والخامس
إكتفيت بهذا القدر . مرّ الوقت بسرعة عجيبة حياة تتابع بإهتمام حلبة الرقص ونجيبة أفرغت خيبتها في ما تبقى من قارورة الخمر وأنا أحاول إفراغ رأسي من كمّ الأحداث المتتالية بدأ الحضور بالإنسحاب تدريجيا فرغ المكان تقريبا إلاّ من قلة من السكارى محاولين استرجاع أنفاس أنهكتها ليلة صاخبة قررنا الذهاب مثل الباقين ... أثار الشرب بادية علينا لا أذكر أحداثا أخرى سوى أني إرتميت على السرير أحاول جاهدا فهم عبارات أثقلتها الخمر تحاول حياة جاهدة قولها
صحوت مثقل الرأس ثملا ... الغرفة تقريبا معتمة إلا من ضوء بسيط يتسلل من الخارج و صوت خفيف يصدر من التلفزيون يحاول خرق السكون المطبق على المكان... جلت بنظري بحثا عن أمي وقبل أن أناديها سبقتني بصوت مبحوح " أنا هنا " كانت مستلقية على الأريكة تتظاهر أنها تشاهد التلفاز وتمسك قدحا كبيرا تفوح منه رائحة قهوة فخمة.. لم أركز معها كثيرا فقد كانت تتحاشى النظر لي.. من الطبيعي أن تشعر بالندم وهذا مبرر .. سألتني بإقتضاب هل أريد أن أفطر فتعللت بأن راسي يؤلمني وأريد أن أسبح قبلا .. بسرعة دخلت الحمام وارتديت ملابس السباحة وخرجت كأني أهرب من مواجهتها ... إتجهت للمسبح بخطى مثقلة من أثر سهرة أمس وبصدر ضيق من أثر ما حدث فيها ... وزادني ألما موقفي أمي قبل قليل ... فتحت ماء حنفية على شكل دش قرب المسبح و إرتميت تحتها مغمض العينين ... الماء البارد كان يزيد في ارتعاش جسدي كل ما تذكرت ما حصل ومرارة الندم تملأ حلقي ... لكن ما حصل قد حصل والأمر ليس بالخطير جدا مجرّد اندماج في لعبة خطيرة يجب الإنسحاب منها ... قرار أعاد لي طمأنينة كنت أحتاجها وإرتميت بسرعة في ماء المسبح الخالي إلا من طفلين يلعبان على حافته ... بعد فترة من الغطس والقفز إنسجمت مع إبتسامتهما ورحت أمازحهما وألاعبها بالماء أنا من وسط المسبح وهما على الحافة ... الحق يقال لقد أعادت لي هذه الحركات راحة نفسية كنت أحتاجها... جاءت شابة تبدو أنها عربية لتصطحبهما ودعاتهما بحركة باليد وسط إبتسامة مجاملة من مرافقتهما ... ذلك الفراغ سمح لي أن أعيد ترتيب أفكاري... رجعت بالذاكرة من عند إقناع أمي بقبول الجائزة لحدود الساعة الأخيرة ... فكل ما حدث طبيعي ... ووجود نجيبة في هذا الوقت دفع الأحداث التي أوصلتنا للسكر وحركتها الأخيرة أمامي كانت بتأثير الخمر وبغمرة حماسها للفوز على زميلتها... إنتهى الأمر... يجب أن نحاول أن نبتعد عن نجيبة قدر الإمكان ... عدت متماسكا نفسي للجناح ... عند إقترابي من الباب سمعت صوت أمي ونجيبة تتضاحكان ... دخلت ببعض من العصبية ... سلمت عليهما ببرود إجتهدت كثيرا لأصنعه ... فهمت نجيبة الأمر واستأذنت بلباقة كي تتركني ألبس ثيابي ... لحظة خروجها إلتفت لأمي بحنق
- هي الست دي حتفظل لزقالنا كده على طول ؟؟؟
- إيه حصل إيه ؟؟؟ (بتعجب شديد ) ماكانت عجباك إمبارح ؟؟؟
- لا عجباني ولا نيلة ؟؟؟ هي مش حتسيبنا في حالنا بقى ؟؟
- ما قلتلك صاحبتي وبقالنا كثير ما شفناش بعض فبتجاملنا
- كفاية لغاية كده ؟؟ خلينا نتمتع بالإجازة
- ماهو أنا مستمتعة بإني بأغيضها هههه
- كفاية عليها كده إنت كسبتيها وبينتلها انك احسن منها وخلاص
- طيب طيب ما تتعصبش ؟؟ بس هي قالت انها حتستنانا على الغداء ؟؟
- لا غدا ولا عشا ولا صحور ؟؟؟ قلتلك كفاية عليها كده حاولي تعتذري منها بأي شكل
لأول مرة في حياتي أفرض رأي على أحد وخصوصا أمي فأنا في العادة عديمة الشخصية زاد في سعادتي إستجابة أمي دون تعليق ... فإتجهت نحو الباب لتلحق بها ... دخلت لاستحم بقليل من الماء الدافئ مستغلا فرصة خروج أمي وما إن كدت انتهي حتى دخلت مبتسمة... كنت ألفّ وسطي بفوطة وأنشف قطرات الماء على ذراعي ووجهي وصدري بمنشفة صغيرة
- حمام الهناء يا حبيبي ؟؟ انا إعتذرت منها وقلتلها انك عاوز نقضي يومين على إنفراد
- وقالت إيه ؟؟؟
- ما قالتش حاجة ؟؟؟ بس إتغاضت على الآخر
- تموتي إنت في كده ؟؟
تركتني مبتسمة و إتجهت إلى خزانة الملابس لتختار ما تلبس ... طبعا أنا لم تسمح لي الفرصة لإرتداء أي شيء فبقيت بالفوطة وجلست بحذر أتناول بعض الأكل ... سألتني عن برنامجي لتعرف ماذا تلبس فأخبرتها أن ترتدي لبسا خفيفا لنتمشى قليلا ونتعرف على المدينة خارج النزل.. كنت أسرع في الأكل لأتظاهر بدخولي الحمام وأعطيها فرصة للبس دون إحراج لكنها دون تردد خلعت فستانها الخفيف لتقف أمامي بملابسها الداخلية فقط دهشتي لم تمنعني أن أتملى في صدرها النافر وسط الحمالات السوداء المشبكة من الجنب لكن ظهر الكرسي الذي يقابلني منعني من أن أشاهد نصفها السفلي ... عرفت أن أي حركة مني ستفضح مرادي فحاولت أن أركز على طاولة الطعام واسترق النظر خلسة ... أقنعت نفسي للمرّة الثالثة قسرا أنها تتصرف بطبيعتها وتأقلمت مع المكان لا أكثر . قطعت تفكيري بسؤالها وهي تقف أمام المرآة تتأمل شكلها وهي ترتدي بنطلون فيزيون أسود يصل إلي نصف قصبة ساقها و تيشيرت أبيض يغطي نصف مؤخرتها وجوارب قصيرة وحذاء رياضي
- إيه رأيك ؟؟؟ حلو اللبس ؟؟
- هو حلو بس الي لابساه احلى ؟؟
- يا واد يا بكاش (قالت ذلك وهي تستدير للمرآة و تقف على حافة قدميها لتمنح مؤخرتها إرتفاعا هي ليست بحاجة له و تمسح بيديها عليها في حركة طبيعية تفيد إعجابها بشكلها)
- بكاش إيه ؟؟ دا إنت ولا فنانات تركيا بتاعتك يجو حاجة جنبك
- طب بطّل يا ولد وقوم البس (ورمت بجانبي ملابس أخذتها من خزانتي)
- مش لما اخلص أكل ؟؟
- أنا مش عارفة انت بتودي الأكل داه فين ؟؟ طول اليوم بتاكل ولا تتخن ولا تتنيل
- عضلات يا حبيبتي ؟؟ عضلات ؟؟
- طب قوم إلبس يا أبو عضلات
وبحركة لا إرادية نهضت كي أريها عضلات جسدي وأحرك عضلات صدري ولم انتبه للقبة التي سببها إنتصابي على الفوطة إلا لما ركّزت أمي ناظريها لمدة قد تكون طويلة تركيز فضحه اتساع عينيها .. إحراجي جعلني ألتفت إلي الملابس الملقاة بجانبي وهي لا تزال تتبعني بتفحص حتى طلبت منها " وحياتك هاتيلي بوكسر من عندك " حركة رأسها أشارت أنها استاعدت وعيها و إتجهت للخزانة ... الوقت الذي قضته لتعود تجاهي يؤكد أنها إختارته بعناية ورمته تجاهي " خوذ إلبس بسرعة " كان البوكسر من النوع المطاط الذي يلصق على اللحم ورغم انه كان يزعجني في اللبس إلا أني لم أعلّق ... توقعت أن تتظاهر بإنشغالها بشيء حتى أتم لبسي لكنها بقيت واقفة تراقبني ... هممت أن اخلع الفوطة وأبقى أمامها عاريا لكني تراجعت خوفا من ردّة فعلها لبست البوكسر من تحت الفوطة ثم نزعتها النتيجة هي نفسها فهو إن ستر اللحم إلاّ أن الشكل بقي منحوتا وبشكل فاضح من دائرة الرأس حتى البيضات التي انحسرت بعنف تحت القماش المطاطي فبانت منتفخة بكثرة وهي لا تزال تراقبني بإهتمام قمت بحركة تخالها طبيعية كأني أسوي زبي داخله ووجهته ناحية فخذي فبالكاد كان يستره وارتسم شكله تحت القماش بوضوح جعل عيني أمي تنفتح على آخرها في حركة فسرها عقلي البسيط على أنها دهشة وللهروب من هذا الموقف جلست لألبس جواربي القصيرة ثم أتممت لبسي في حين إنسحبت هي تجاه المرآة الكبيرة تصلح مكياجها وتتفقد شكلها ... التحقت بها عند المرآة وقد أعجبني شكلي في هذا البس أبدو كلاعبي التنس ... سرحت شعري وتعطرت وقلت لها
- إيه رأيك فيا ؟؟
- إنت كبرت إمتى يا ولى ؟؟
- إمبارح لقيت نفسي فاضي فقلت أكبر شوية ؟؟؟
أغلقنا الباب خلفنا ونحن نضحك و إتجهنا نحو بهو النزل ومنه إلى الخارج وهي تتأبط وسطي وأنا ألف ذراعي حول رقبتها كالعشاق توقعت أنه بمجرّد إبتعادنا عن أعين الرقباء ستغير من وضعها ولكننا واصلنا كذلك حتى خرجنا من الباب الخارجي للنزل سألنا البواب إنا كنا نريد تاكسي فإعتذرنا برغبتنا في المشي ... تمشينا خارج على الرصيف نراقب مباني النزل الفخمة ونصدر النكات ونضحك من شكل السياح ونحن لا نزال نعانق بعضنا إبتعدنا مسافة طويلة عن النزل فإقترب خلفنا صوت حوافر حصان ... إلتفت إليه ؟؟ كان الرجل يكلمنا بعدة لغات ضنا منه أننا أجانب ؟؟ يسألنا عن رغبتنا في الركوب معه ؟؟؟ صدمته وخيبة أمله برزت على ملامحه عندما أجبته بالعربية ؟؟؟ خيبة أمله إنعكست سعادة على وجه أمي وأنا أناقشه الثمن كي يوصلنا لمحل شهير للمثلجات الإيطالية . فأنا من سيدفع و ميزانيتي بسيطة جدا... أمي كانت سعيدة لأني و لأول مرة أعزمها على شيء وثانيا لإحساسها بقدرتي على إدارة الأمور... ركبنا العربة المعروفة عندنا "بالكاليس" ورحنا نغنى أغنية "أركب الحنطور" ونضحك وهي تمسك بذراعي بشدة مبالغة كأنها تقيس بكلتا يديها حجم عضلاتي وصلنا إلى محل المثلجات ودخلنا ونحن نعانق بعضنا كالعادة ... صراحة كنت مستغربا من إصرار أمي على عناقي لكني لم اعلّق ربما لان ذلك كان يعجبني. إخترنا طاولة منزوية ورحنا نقلّب في قائمة المنتجات وبينما نحن ننتظر قدوم طلبنا أشارت أمي لي أن ألتفت خلسة ورائي " في بنتين من ساعة ما دخلنا وهما مانزلوش عينيهم من علينا وبيتكلمو " وطبعا في مثل هذه الحالة لا يمكن أن تلتفت خلسة مهما حاولت إلتفت تجاههما و انخلع قلبي رعبا عندما أشارت إحداهما لي بحركة " هاي " وإتجهت نحونا ... أمي لاحظت إضطرابي وخصوصا بإقتراب الفتاة منا فسالتني بعصبية
- مين دي؟
- دي وحدة زميلتي في الجامعة ؟؟ وتقريبا أكثر وحدة معروفة هناك ؟؟
- ومالك اتخضيت كده ليه ؟؟
- دي أكيد شافتنا متشعبطين في بعض ؟؟ حأقلها إيه ؟؟ دي حتفضحني
وقبل أن ترّد أمي بكلمة وصلت سارّة هكذا كان إسمها لطاولتنا فقمت لأسلّم عليها وعلى غير العادة قامت بتقبيلي على وجنتاي وهذه عادة عندنا بتونس يعني هذه الطريقة السائدة بين الناس لكن الغير طبيعي أن تسلّم عليا سارة هكذا فانا شخصية باهتة في الجامعة وفي الحياة عموما وهي تعتبر نجمة الجامعة وكلّ الطلبة تتسابق لمعرفتها و التحّدث معها كنت دائمة أراقبها من بعيد وهي تلقي النكات نصف كلامها قبيح وتتصرف كسيدة الكل . سلّمت عليا بحرارة غير مبررة وهي تنظر لي بإعجاب شديد
- يوسف ؟؟؟ مش مصدقة ؟؟ مش تقول انك جاي كنا نقوم بالواجب
(هي من سكّان هذه المدينة وتدرس معي بالجامعة في العاصمة وتسكن بمبيت الطالبات وبما أننا في عطلة فعادت لمدينتها ) إنحشرت كلمات مع بعضها في حنجرتي كنت أريد أن أقول لها " أقلك أيه وليه وإمتى ؟؟ هو أنا عمري كلّمتك أصلا ؟؟ لكن خرج كلام أخر نصفه غير مفهوم
- هو الموضوع جيه فجأة فمكنش ..... (وانتهى الإرتباك و تحوّل إلى رعب عندما سألتني )
- مين المزة القمر دي مش تعرّفنا
- ... (كنت سأنطقك لكن أمي قطعت حشرجتي )
- حياة ... صاحبتو
- إزيك أنا سارة زميلة يوسف تشرفنا (وقبلا بعضهما ونظرت لي سارة نظرة فحواها "يا إبن اللعيبة)
وبعد دقائق من المجاملات والتعرفات كنت أنتظر نهايتها على أحر من الجمر .. إقترحت أمي إقتراحا إقتربت معه على إرجاع ما في بطني أن تلتحق بنا سارة ومرافقتها لنجلس سويا ورغم نظراتي المستجدية أن لا تلّح في ذلك خصوصا وان سارة حاولت أن تعتذر وأنها لا تريد إزعاجنا إلا أن أمي أصرّت فقبلت هي وذهبت تحضر مرافقتها وحقيبتها ... كنت أشتعل من الغضب فأولا سارة لا يمكنك مجالستها ومعك شخص مقرّب فما بالك وأمك معك فنصف كلامها بذيء ونصفه الآخر نكات سيئة ثانيا أنا لا أعرفها أصلا مجرّد زميل تافه معهم بالجامعة
ورماهي إلاّ دقيقة حتى حلّت المصيبة بطاولتنا مع مرافقتها التي تبدو خجولة بالطبع لا تعرفنا وبعد التعرف الكلاسيكي والسلام والجلوس ... إسمها وفاء لم تبلغ الثامنة عشرة لكن جسدها فائر فتبدو في الخامسة والعشرين أو أكثر مرت الجلسة بسلام سوى من بعض المشاكسات من سارة
- تعرف يا يوسف ... أنا مش مصدقة انو كل داه يطلع منك ؟؟ أمال في الجامعة عامل فيها خايب ليه
- حياة : لا خايب ولا حاجة داه جن مصوّر بس من يوم ما عرفني بطّل يعك مع البنات
- سارة : بنات مين ؟؟ إلى معاه الفرسة دي ؟؟؟ المفروض ما يسبش البيت أصلا ههه
- حياة : لا إطميني داه 6 سلندر هههههه بيشتغل برة وجوة هههه (لم أفهم لماذا حشرت امي تلك الجملة)
- سارة : وإيه اللبس والشياكة دي ؟؟ و إيه التسريحة الحلوة ؟؟؟ و البرفان ؟؟؟ أنا عمري ما إتخيلتك كده ؟؟
- حياة : دخلنا في المعاكسة ؟؟ منطقة حمراء هههههه
يعني الجلسة ليست محرجة جدّا إغتنمت أمي فيها الفرصة أن تطلق موهبتها في الكذب لكن هذه المرة عني وعن مغامراتي مع البنات الخ . كنت استمع بفخر لإنجازات تنسب لي وأحيانا أعلّق تعليقا بسيطا لكن المثير في الأمر أن وفاء كانت تنظر لي تلك النظرة التي تخرج منها القلوب الوردية في الصور المتحركة نظرة كانت تحرجني أحيانا فأشيح بنظري كي لا تلتقي عينانا أنهينا مثلجاتنا كانت الساعة حوالي السادسة ونصف وفي نهاية الربيع يعتبر الوقت مبكرا على العودة ومع إصراري أن أدفع حساب الجميع بإعتباري الرجل ومع كمية المديح المغلوط من أمي كان لا بد من ذلك فكردة فعل طلبت منا سارة أن تدعونا لمدينة ملاهي قريبة على حسابها بإعتبارنا ضيوف مدينتها فكرة استحسنتها أمي التي لم تدخل ملاهي قط وفعلا لم تكن بعيدة فتمشينا كالعادة أمي تعانقني وأحيانا تقرصني لانتبه لإهتزاز مؤخرة وفاء عندما تسبقنا في المشي او عندما تنحني مرار وتكرار متذمرة من خيوط حذائه التي تفتح دائما ... مؤخرتها المحشورة في بنطلون الجنز الضيق وقت الإنحناء تفضح أنها تلبس ملابس داخلية من نوع " سترينق " أو أبو فتلة بنفسجي اللون .. إثر كل حركة منها كانت أمي تحشر رأسها في صدري مدعية البرد مع نسمات المساء فهمت في ما بعد أنها تتأكد إن كان ذلك يثيرني أم لا... دخلنا الملاهي ولعبنا ومرحنا كنت أراقب سعادة أمي وهي تلعب كالأطفال ... صراحة لا يمكن تميز المراهقة من المرأة المكتملة في تصرفاتهن إنسجمت أمي معهما كأنها عادت بالزمن لتلعب وتلهو مع أترابها في سن حرمتها الظروف أن تعيشه فأطلقت العنان للهو معهن مرت ساعتان من الوقت تقريبا وشعرنا بالجوع كنت أفكر بالعودة إلى الفندق لنلحق بوقت العشاء حين إقترحت أمي أن تدعونا على العشاء كمساهمة منها في السهرة على أساس أني دفعت ثمن المثلجات وسارة ثمن بطاقات الملاهي وهي ستدفع ثمن العشاء وافق الجميع بسعادة حينها تكلّمت وفاء
- يا سلام و أنا عليا أجرة التاكسي يعني
- سارة : لا إنت حترقصلنا آخر اليل
- لو حتأكلوني مشوي لأرقصلكم ملط هههه
ضحك الجميع و إتجهنا الى محل جزارة ومشوي هذا النوع من المحلاّت منشر بكثرة عندنا تشتري اللحم من الجزار ويقوم أحد مساعديه بشوائه مع تقديم بعض السلطات والمقبلات وكذا لحسن حظنا لم يكن المحل مكتظا بل لم يكن فيه إلا زوجان فقط مما جعل حفاوة الإستقبال بنا كبيرة إخترنا طاولة كبيرة بعد ان إخترنا ما سنأكل وجلسنا .. أحسست أن أمي تعرف البنات مذ سنين طويلة لا منذ سويعات و إنطلق الجميع في المزاح عندها عادت سارة لطبيعتها وبدات بسرد النكة الجنسية فكرّت بالإعتراض لكن قهقهات أمي مع كل نكتة تقولها سارة منعتني من ذلك ... ضعت بين صوت ضحكاتهن الماجنة والدخان المتصاعد من الموقد
(ماذا يحدث ؟؟؟ ما كلّ هذا التغيير؟؟ منذ 3 أيام كانت علاقتنا يسودها الإحترام بل كنت أخافها ؟؟ الآن اين وصلنا ؟؟ صرنا ننام سويا على نفس الفراش ؟؟ وبملابس النوم ؟؟ نسير في الشارع متعانقين ؟؟ أتمتع بالنظر لتفاصيل جسدها و الأكيد هي تتمتع كذلك ؟؟ شربنا الخمر سويا ؟؟ رقصنا سويا ؟؟ صرنا نسمع الكلام البذيء الذي كان أبسطه يعتبر محرما لدينا و الأكثر من ذلك أننا نضحك ؟؟ وكل شيء يعقل و تلك الحركة في الديسكو لما فتحت رجليها لتهديني صورة حاولت كل هذا الصباح أن أنساها ؟؟ كيف وضعت نجيبة في طريقنا وبمجرّد تخلصنا منها والتفكير بالعودة إلى الوضع الطبيعي تقفز سارة أمامنا ؟؟ ولماذا تتقبل أمي كل هذا التغير السريع دون تفكير ؟؟؟)
كمّ كبير من الأسئلة أفقت منه و النادل يقدم الطبق الشهي لنا كنت أريد أن أصرف تفكيري في الكل حتى وضعت سارة إحدى بيضات الغنم أمامي لأكلها تقول الأسطورة عندنا إنها مقوية للرجال ونظرة لامي وسألتها
- ألا قوليلي يا حياة ؟؟ أنهي أكبر البضة دي والا بيضة يوسف ؟؟ (منع ذلك السؤال اللقمة الأولى من النزول في حلقي لكن أمي أجابت براحة تامة )
- هما تقريبا نفس الحجم
- عشان كده جلدك ناعم ومشدود هههه
- آه بيحميني من جو ومن برّة ههه
لم أفهم ما تقصدانه لكنهن غرقن في موجة ضحك اضطررت أن أسبح معها انتهى العشاء كما بدأ كان حوالي الساعة التاسعة ونصف وإعتذرت الفتاتان بأنهما لا يمكنهما السهر أكثر لظروفهما و قررنا الرحيل دفعت أمي الحساب وخرجنا نبحث عن تاكسي عندما سألت سارة عن مكان إقامتنا إن كنا في نفس الطريق فأجابت أمي
- اوتيل كذا كذا
- (دهشة أصابت البنتين معا) داه غالي جدا ؟؟ أنا أسمع إنوا ليلة فيه تساوي ثروة
- (عانقتني أمي ومسحت على صدري بدلال) أصل الليلة مع يوسف تساوي كنوز الدنيا كلها ههههه
- (هنا تدخّلت وفاء بجدية ) إن كنتو عاوزين وحدة ترقصلكم أنا موجودة
- حياة : لو حترقصي ملط أكيد هههههه
- وفاء : وأكثر من ملط كمان (بجدية تامة )
- سارة : أنا كمان بأعرف أرقص أكثر منها ولو حتبقو ثلاثة ما فيش مشكلة نكون أربعة
أبواب الإباحية فتحت كلها فجأة أمامي ... أحتاج صعقة توقظني من حلمي .. جاءت التاكسي وركبنا وتركنا البنات على أمل اللقاء وسط عبارات الشكر و الترحيب المتبادل ... لم نستطع أن نتحدث في التاكسي لوجود السائق وبمجرد نزولنا عادت أمي للعناق بحرارة أكثر كانت الساعة العاشرة ليلا إلا قليل فبادرتني أمي
- الساعة لسه ما جاتش عشرة
- تحب نكمّل السهرة ؟؟ نرجع ؟؟
- لا لا خلينا جوة الأوتيل ؟؟
- يعني ما فيش غير المطعم فاتح دلوقتي و الدسكو يفتح نص اليل
- لا فيه ؟؟؟ ... البار مفتوح ؟؟؟
- عاوزة تخشي البار؟؟؟ حتشربي ثاني ؟؟
- لو ما يضايقكش ؟؟ بصراحة بيعمل مود حلو قوي
- مش حكاية أتضايق بس إنت النهاردة الصبح كانت دماغك وجعاكي من الشرب
- ما هو من هباب البرك إلي شربناه داه تقيل قوي ؟؟ إيه رأيك عندي فكرة ؟؟
- قولي ؟؟
- نطلب بيرة ونقعد في البلاكونة ... المنظر هناك يجنن ؟؟ لحد ما الدسكو يفتح
- آه على أساس البيرة دي عصير خرّوب ؟؟ ماهي خمرة بردو
- يلى بقى ما تبقاش غلس
دخلنا الجناح بعد أن طلبت البيرة و جلسنا في الشرفة الطقس جميل جدا سوى بعض النسمات الباردة في مثل هذا الفصل... وضعنا 4 زجاجات وقليل من المزّة و جلسنا وكتشجيع مني صببت نصف الزجاجة في كاس أمي وقدمته لها كنا مستلقين على الكراسي ونضع رجلينا على حافة الشرفة صببت كأسي فضربت كأسها بكأسي وقالت
- في صحتك ؟؟
- (ضحكت ) و إتطورنا وبقينا نعرف نقول في صحتك
- (قرصتني في ذراعي بدعابة) بطّل يا ولد ؟؟ ظريفة قوي البنت سارة دي
- قصدك شرموطة قوي ؟؟؟ (تعمدت قول ذلك لأرى ردت فعلها )
- بلاش الكلام الزفت داه ؟؟
- دلوقتي بلاش وقبل شوية كنت حتفرفري مالضحك على كلام اكثر منو ؟؟
- (إبتلعت ريقها بصعوبة كأنها تقبلت الأمر) بس تعرف إنت حتبقى نجم وسط الجامعة
- إزاي ؟؟ أنا أصلا مصدوم هي عرفتني إزاي وتعرف إسمي كمان ؟؟
- دلوقتي كل الجامعة حتعرفك ؟؟ دي حتحكي عنك أساطير ؟؟ حتقول إنك مصاحب وحدة غنية وبتصرف عليك ببذخ و توديك اوتيلات غالية ؟؟ وإنك مقطع السمكة وذيلها ؟؟ وبكده حيتلمو عليك زي النمل ؟؟
- ماهما كده ؟؟ حيعرفو أني مصاحب ومش فاضي ؟؟ ومش حيقربو مني ؟؟
- يا عبيط إفهم أولا إلي مش حتصدق إنك فعلا كده حتتقربلك عشان تثبت داه ؟؟ والي مصدقة بردو حتتقرب عشان ينوبها من العز جانب ؟؟ ولما تتلم عليك البنات الأولاد حتجري تصاحبك عاشان البنات وكده ... فهمت
- نظرية بردو... بس كده حتبقى مصيبة ما هم لما حيقربو مني حيعرفو اني حمار ولخمة وحتبقى فضيحتي بجلاجل
- ما تقلش على نفسك كده ... إنت سيدي الرجالة ؟؟
- يعني عوزاني أعرف بنات ومستقبلي يضيع ؟؟؟
- (غيرت أمي الموضوع ... مؤقتا لترتب أفكارها .. أعرف طريقتها جيّدا) طيب إحنا دلوقتي مش بقينا أصحاب ؟؟ يعني ممكن تحكيلي كل حاجة صح ؟؟
- يا سلام عشان بقينا أصحاب انا بس احكي ؟؟ انت بجرجريني بالكلام
- ههههه يخرب بيتك شاطر طالع لامك ؟؟ طيب قلي بصراحة إنت عمرك ما عرفت وحدة ؟؟
- أه كثير... المعيز والغنم و البقر في البلد و في العاصمة البنات في مسلسلاتك
- ههههههههه حتموتني مالضحك ؟؟ طيب ما فيش وحدة عجبتك ؟؟ بصراحة
- وحياتك لا ؟؟ أنا أصلا ما كنتش متخيّل إنيّ في وحدة ممكن تبصلي ؟؟
- ليه بس ؟؟؟ دا إنت ألف وحدة تتمناك ؟؟ طيب إيه رأيك أساعدك ؟؟؟
- (جف الدم في كل عروقي و فجأة إنحبس الأكسجين عن العالم .. أمي حتجيبلي بنات) حتساعديني إزاي ؟؟؟
- إيه رأيك في وفاء ؟؟؟ صغيرة وحلوة ؟؟ و...
- ومجنونة ؟؟ وباين انها شرموطة وممكن تكون مريضة. أقلك الصراحة ؟؟ بس ما تزعليش ؟؟
- لا ابدا قول ؟؟
- أنا ما بحبش البنات الصغيرة ؟؟ ما بيعجبونيش ؟؟
- يا سلام انت حتتشرّط ؟؟ بتحب العواجيز ؟؟
- لا مش بتشرّط بس انت فتحتي الموضوع ؟؟ لو مش عاجبك نغيرو ؟؟
- لا لا كمّل ؟؟
- أنا بحب الست الكاملة ؟؟ أنوثتها مكتملة ؟؟ وحرارة في جسمها ؟؟ (أحسست إن كلامي أثر فيها جدا بل إن الغصب اعتراها.. الأكيد أنها ضنت أني المح لنجيبة )
- يعني يوم ما حتتزوج حتجيبلي عجوزة ؟؟
- ما قلت مش حتهبب أنا اتزوج ؟؟ (أحسست ان الجلسة تحولت لمحاكمة ومع هذه الطريقة ستنتهي اليلة بتوبيخ شديد ****جة من أمي لكن كالعادة كل تكهناتي تخطأ)
- طيب قلي لو وفاء مش عجباك كنت بتبص عليها ليه ؟؟ ما تكدبش شفتك ؟؟
- أولا انا كنت ببص لانك إنت كنت بتهمزيني ؟؟ ثانيا هو البتاع الي لبساه شكلو غريب شوية ؟؟ وكمان الفظول وداه نفس السبب الي خلاني أبص على نجيبة إمبارح ؟؟
- وطيب كنت بتبص عليا بسبب الفضول ( حاصرتني بهذا السؤال كملاكم ينتظر هفوة من خصمه ليسقطه بالقاضية )
- مش عارف ؟؟ هي جات كده وخلاص ؟؟؟
- طيب لما تعرف إبقى قلي
وتركتني ودخلت الحمام .. شغلت نفسي في إزالة زجاجتي البيرة الفارغة و فتحت الأخيرتين وعدلت الطاولة... كل أسلاك مشاعري تداخلت ... عادت أمي وعدّلت جلستها حيث قلبت الكرسي فأصبحنا مقابلين لبعضنا وبيننا الطاولة أخذت كأسها و حبات من اللوز ورفعت رجليها متلاصقين لتثبتهما على الحائط فإنحسر التيشرت الذي تلبسه حتى صرتها كاشفا عن وسطها الذي يلتصق به الفيزيون ... حجم إنتفاخ كسها جعل عينيا تتسمران هناك رغم محاولات العديدة أن اشغلهما بشيء آخر كانت عيناي كعقرب الساعة تدور ثم تعود لنفس المكان ... كسرت امي الصمت كعاتها
- تعرف حاسة اني إتغيرت في الرحلة دي ؟؟ عايشة حياة إتمنيت أعيشها زمان
ورفعت رأسها للأعلى وبدأت تسرح بخيالها وتحدثني عن حكايات أحفظها عن ظهر قلب مما أعطاني فرصة لأتأمل جسمها المنحوت تحت الفيزيون لم امنع أطراف أناملي من مداعبة زبي الذي استأسد على وقع هذا المشهد وسرحت مع الموقف لم أدري كم من الوقت أمضته أمي وهي تشاهد حركتي حين إنتبهت لها ... خنقني الخجل كطفل ضبط يسرق قطعة نقدية من جيب أبيه ... نظرت للساعة إنها الثانية عشرة إلا ربع فقررت الهرب
- إنتي مش عاوزة تروحي الديسكو ؟؟ الساعة قرّبت 12
- ياه الوقت معاك بيعدي في ثواني ؟؟ إنت حابب تروح ؟؟ أنا مش عاوزة
- بلاش خلينا هنا ؟؟ تحبي نطلب طقم بيرة ثاني
- يا ريت بس نخش جوة أصل هنا بردت
إتصلت بالبار لكنه أعلمني أن التوزيع للغرف يتنهي الساعة 11.30 فجمعت كل ما استعملناه في طبق وخرجت لأحضر طلبي بنفسي ... في الطريق إستجمعت مشاعري وقررت أن لا أتمادى وتفوق الضمير على الرغبة فهي أمي أولا و آخرا ... جلبت ما أريد وعدت للجناح لأجد أمي قد غيرت ملابسها ... تسمرت مكاني كانت تلبس قميص نوم هو ليس بالقميص بل قطعة قماش شفافة تربط بالعنق تصل إلي أسفل الظهر سوداء اللون مزركشة وحمالة صدر من النوع الذي يقل من خلف فقط و المفاجأة الكبرى خيط صغير يمر وسط فلقتي مؤخرتها التي تشكل قبة رهيبة ترفع ذلك القماش المنسدل ... بياض جسدها الخالي من أي تجاعيد ولا من أي شعرة تلك النظرة البسيطة من الخلف حطمت ذلك الجدار الصغير الذي بنيته في الطريق إلى البار.. كانت تمسك جهاز التحكم وتخفض صوت موسيقى هادئة وضعتها على جهاز التسجيل الذي يوزع صوتا رقيقا في كل أرجاء الغرفة .. ألتفت ناحيتي .... قبتان من مرمر تزينان صدرها لا يسترهما الاّ مثلث صغير فوق الحلمة ومثلث صغير عجز عن تغطية ذلك الجدار المجعد بأكمله مشهد هز كياني كله إهتزاز فضحه صوت قرعة الزجاجات والكؤوس التي احملها في الطبق وضعت الطبق على المنضدة وجلست بصعوبة
- أنا قلت هنا اخذ راحتي ؟؟؟ تحب أطفي النور ؟؟
- مش مشكلة ؟؟ (قامت بإطفاء أنوار الجناح كله إلا نور المكان الذي نجلس فيه )
- خذ راحتك إنت كمان (قالت ذلك وهي تجلس قبالتي )
- طب ثواني أجيب بيجامة ؟؟
- وبيجامة ليه ؟؟ خليك زي العادة بالبكسر
خلعت حذائي و التيشرت و ترددت في خلع الشورت حتى أعدل من وضع انتصابي فألصقت زبي بفخذي بإتجاه الأسفل ونزعت الشورت وسط شهقة من حلق أمي فقماش البكسر عجز عن تغطيت زبي باكمله وإنزلق نصف زبي برأسه المنتفخة في الهواء الطلق على بعد متر من أمي .
الجزء السادس
حاولت التصرف بشكل طبيعي وكأني لم أنتبه لما حدث ... تمددت على الكنبة و أخذت قارورة البيرة... وحبات لوز مانحا أمي فرصة كاملة لتملّي ناظريها بنصف العفريت الملتصق بفخذي... كانت تحدثني عن حياتي في المستقبل وكيف يجب أن أتصرف مع الناس وكثير من الإطراء على محاسني و وسامتي وأخلاقي وقدرتي على التصرّف ... لو كانت غريبة عني لقلت إنها تغازلني لكني كنت أفسّر الأمر على أنها نظرة الأم لولدها الوحيد... كانت الساعة تقترب من الثانية فجرا ساعتان مرّت على حوار سلس هادئ دون توتر من كلينا... تفحصت جسدها من أعلاه إلى أسفله إنها رائعة الجمال شعرها منسدل على رقبة طويلة بيضاء ترفع رأسها بشموخ ... عينان يلمع فيهما ذكاء راقص وسط جاذبية تقرب بين الكواكب ... بياض أسنانها وسط شفتين تقطران كلام يروي عطش صحراء العرب ... كتفان مستويان يحملان رمانتين ثقيلتين يفصل بينهما ما يمكن أن تتوه فيه ولا تعود, لتنزل لبطن مسطحة تتوسطها شمس صرّتها تضيء مستقبلك ... كانت مستلقية تضع رجلها اليمنى تحت فخذها اليسرى التي ألقتها إلى الأمام نعومة أخمس قدميها وتناسق أصابعها يحتاج سنة للوصف كانت تتحدث والقشعريرة تغزو مسام جلدي كالذي يقبع بين اليقظة و الغيبوبة لم أعد أستمع إليها ...
أيقظني صوتها تطلب مني أن أفيق ... النور المتدفق من فتحها للستارة آلم عيناي من أين جاء هذا النور فجأة ؟؟؟ دهشتي دفعت للكلام " قوم إصحى يلى .. الساعة 9 و نص والفطار جاهز " عن أي إفطار تتحدث ؟؟؟ قبل قليل كانت تحدثني ؟؟ فهمت من الغطاء الملقى على الأرض أني نمت على الأريكة وهي غطتني وتركتني أنام ؟؟ كانت تتمشى أمامي حافية القدمين تلبس فستان قصيرا جدا قماشه خفيف يهفف على جسدها مع كل إهتزازة من أردافها ... وجدت صعوبة في بلع ريقي من هذا المنظر حتى اختنقت به وهي تفتح ماء حنفية الدش و تأمرني بلهجة لا يمكن نقاشها " قوم خذ دش قبل ما تفطر ... البيرة بتسيب ريحة مش حلوة في العرق " لم أستطع الرفض أو الموافقة فإنتصاب الصباح كان يدفع بقماش لباسي الى الأمام حتى باعد بين بطني ومطاط حزامه ... لم تترك لي الفرصة حتى قالت حانقة " قوم إتحرّك بلاش كسل " قمت أتمطى أمامها ساحبا بطني للخلف عسى أن يخفف ذلك من إنتصابي ... لكن عبثا ... نظرة عابرة منها ثم إتجهت لتسحب طاولة الإفطار ... وقفت برهة أمام الدش ... لا أبواب له .. ولا حتى ستائر ... يعني سأستحم عاريا أمامها لا مفر... تخلصت من لبسي في جزء من الثانية وإرتميت أواري جسدي بالماء ... كنت أحاول إستراق النظر ألاحظ تصرفاتها ... تصرفاتها العادية إلا من نظرات عابرة تفحص جسدي من برهة لأخرى ... حاولت أن أتأكد فتعمدت الكلام بصوت خافت
- إيه علي صوتك مش سمعاك ؟؟ (وإقتربت مني لتتفادى صوت إنهمار الماء)
- إنت ما صحيتنيش ليه ؟؟ (قلت ذلك وانا أغلق صنبور الماء )
- أولا لأني متغاضة منك لأنك سبتني ونمت ؟؟ وثانيا صعبة عليا فغطيتك ونمت
- طب ما شلتنيش ليه وحطتيني على السرير ( قلت ذلك والتفت إليها فجأة بسرعة جعلت زبي الذي تخلص من إنتصابه منحنيا أمامها تقديرا يتأرجح في حرية تامة)
- أشي.... (إنفتحت عيناها حتى كادت تخرج من محجريها صدمتها منعتها من إبتلاع ريقها ) أشي.. إحم ... أشيلك إيه وأنت شحط كده ...
- يعني أنا كبرت على انك تدلعيني ؟؟ (قلت ذلك وأنا ألف الفوطة على وسطي)
- أدلعك أه اشيلك لا (قالتها بنفس لحن أغنية نانسي عجرم وإتلتفت عائدة للطاولة)
بسرعة وبحركة بدت كدعابة مني لحقت بها وحملتها فجأة وجريت بها نحو الطاولة وهي تحاول أن تقاوم وتحرك رجليها لتفلت مني "حاسب يا ولى حنوقع " وضعتها على الكرسي و إتجهت نحو خزانة الملابس فإنتقاما مني أمسكت بطرف الفوطة التي انفكت من وسطي وبقيت في يدها وسرت عاريا أمامها أرتدي ملابسي
تناولنا طعام الإفطار و أخبرتني أنها ستذهب لتزور نجيبة قليلا حتى لا تشعر أنها تتفاداها على أن نلتقي بعد ساعة هنا لنخطط كيف سنقضي اليوم... خرجت لأقوم بتماريني كالعادة أحاول مراجعة الأحداث... الأمور تتطور بسرعة ... إنتقلنا من حياة طبيعية بين أم وولدها إلى الشرب سويا ثم إلى الكلام القبيح إلى اللبس المتحرر إلى التجول عاريا أمامها ؟؟؟ كل شيء كان يبدو طبيعيا إلا ذلك الشعور المفاجئ بالرغبة الذي ينتابني كل ما رأيت جسدها ... ألقيت مجموعة من الأعذار والتبريرات فوقه حتى دفنته و عدت إلى الجناح يغطيني العرق .
أتممت إستحمامي وما إن أنهيت لبسي حتى فتحت أمي الباب مستغربة " في معادك مضبوط " و بدأنا نتناقش عن برنامج يومنا ... تذكرت سعادة أمي في مدينة الملاهي فإقترحت أن نذهب لمدينة ألعاب مائية رايتها من الشرفة ووافقت بسعادة على إقتراحي وضعت أمي ملابس السباحة وفوطتين وضعتاهما في حقيبة صغيرة كانا لا يزالان ملفوفين في أكياسهما و خرجنا مسرعين ... دفعنا ثمن الدخول وأرشدتنا موظفة إلي غرف تغيير الملابس ... أخذت كيسا من أمي ودخلت غرفة الرجال ... فتحت الكيس وإنزعجت كثير فلباسي من النوع الذي يلتصق بالجسم لبسته مكرها ونظرت للمرآة كان حجم الإنتفاخ كبيرا وبارزا جدا ... خرجت انتظر أمي التي تأخرت قليلا ثم خرجت ترتدي نفس ملابسها .. إتجهت إليها مستغربا
- ما لبستيش ليه ؟؟؟
- شوف ؟؟؟ ( وضعت في يدي قطعتين صغيرتين من قماش )
- مش فاهم (واعدتهما لها )
- عاوزني ألبس دول (ونشرتهما أمامي قطعة صغيرة تلبس منت تحت وحمالة صدر)
- بردو مش فاهم ؟؟
- دا أنا كده حأبقى عريانة خالص ؟؟؟ روح إنت ألعب وانا حاتفرج بس ؟؟ مش حينفع ألبس كده قدام الناس
أحسست بالحزن لحالها ورحت أقنعها أن الجميع يلبسون هكذا هنا ولا أحد يعرفنا وان لا تفسد اللحظة وأمام إصرارها على الرفض قلت لها أني سأغير ملابسي ونعود للنزل ونفكر في برنامج آخر فوافقت بحياء
- يعني إنت مش حتزعل لو لبست كده قدّام الناس
- بالعكس (لا أدري كيف إنطلقت هذه الكلمة رغما عني ) ما إنت كنت لابسة كده مبارح
إتجهت أمي لتغير ملابسها وهي تمتم " إمبارح كنا لوحدينا " وإختفت من أمامي مر الوقت بسرعة حتى خرجت تمشي بتلكؤ ... فاللباس كان فاضحا حقا لا يستر إلا النزر اليسير من صدرها و بالكاد يستر المثلث الحميمي عندها إستدارت لأرى نصف مؤخرتها العاري وهي تعاتبني
- عاجبك كده ؟؟؟
- بتلوميني ليه هو انا الي إشتريتهولك ؟؟
- يعني هو أنا إلي إخترتو ما هو جاني وسط ملابس الجايزة
- سيبك إنت ؟؟ شوفي انا لابس ايه ؟؟ وأشرت إلي القبة المكورة
- ما هو حلو اهو ؟؟؟
- و إنت كمان إلي لابسه حلو ؟؟؟ وكلهم لابسين كده وألعن ؟؟
- بس دول بنات صغيرين ؟؟؟
- ويجو فين جنبك البنات دول ؟؟؟ شوفي دي صغّيرة
وأشرت إلى واحدة كانت تمرّ أمامنا لكن جسمها ضخم جدا وعمرها يقارب الستين تلبس قطعتين وتجول بعينيها علّ أحدهم يغازلها وطفنا المكان نبحث عن الألعاب ساخرين من هذه ونعلق على تلك كنت دائما أعلّق مقارنا بين جسد أمي و بقية الموجودات وأطنب في الثناء عليها وأقرصها عندما تتابعها نظرات الشباب كان هدفي تخفيف توترها ورفع معنويتها لكني لم أكن أبالغ في كلامي فأغلب الموجودات إلا القليلات منهن لا تنافسن أمي في شيء إلا من حبتهم الطبيعة بالجمال المتناسق فمن تملك صدرا جميلا تكون مؤخرتها متدلية ومن جسمها متناسق وجها لا يبدو جميلا وكنا نتفنن في البحث عن عيوب من لا عيوب لها ... وعلى إختلاف الألعاب وتنوعها إلا أنها كلها كانت تتطلب صعود سلالم يختلف طولها من لعبة لأخرى لننزل متزحلقين للماء ووسط ذلك الهرج و المزاح لم أعد أهتم بعدد المرات التي اصطدمت بصدري أمي أو بمؤخرتها أو بعدد المرات التي أمسكتني من زبي وهي تحاول التماسك بعد أن نتشقلب في الماء مر الوقت سريعا وتناول الغذاء هناك وأثناء فترة الغذاء ومع الزحام طلبت حسناء تبدو من ملامحها ولهجتها أنها جزائرية أن تجالسنا لأنها لم تجد مكانا وبسرعة البرق تعرّفت عليها أمي وتناقشتا لكن الغريب هذه المرة أن أمي لم تكذب أي قدمت نفسها بصفتها أمي ودخلت في نقاش معمق عن تفتحي و قربي منها كأننا أصدقاء عندما أظهرت الفتاة دهشتها وبدأت تقارنني مع تصرفات إخوتها معها وحجم المصيبة لو ضبطها احدهم تلبس هكذا والى غير ذلك ... حاولت أمي أن تدعوها لمشاركتنا اللعب ورغم أن الفتاة رفضت إلا أنها كانت تنتظر إلحاحا بسيطا مني لتوافق إلا أني تجاهلت الأمر فودعتنا ومضت في حالها وسط نظرة حانقة من أمي... إستمرينا في اللعب حتى قربت الشمس على المغيب وبدأنا نشعر بالملل لتكرار الألعاب فقد جرّبناها جميعا إلا واحدة تبدو مخيفة نوعا ما لارتفاعها وتعرجها رفضت أمي أن تصعد متعللة بكثرة الزحمة عليها وصيحات الرعب الصادرة منها ولما قارب اليوم على إنتهائه إنصرف الناس عنها فأشرت إليها لكن أمي مانعت في الأول ومع إلحاحي وافقت ... مع صعودنا للسلم العالي بدأت ركبي ترتعش من الرهبة لكني تمالكت نفسي تشجيعا لأمي التي بدأت تمسك بيدي بعنف من أثر الخوف وصلنا إلي منصة الإنطلاق أخذنا زورقا من المطاط صغير وركبنا كانت أمي تركب أمامي ترتعش من الخوف الحق يقال إنها لعبة مرعبة كنت استطيع من مكاني مراقبة كل أسطح البنايات على إرتفاعها ... فكّرت أمي في الإنسحاب لكني شجعتها باني سأمسكها جيدا فعدلت جلستها وجلست في حجري و أمسكتها من بطنها ... لكن ذلك لم ينفع شيئا مع خوفها ... فإستدارت لتجلس وجه لوجه معي ولفت رجليها على وسطي وضغطت بيديها بعنف على كتفيا جعل راسي يدفن بين ثديها في حركة أضحكت الحاضرين وجعلت العاملين يدفعان زورقنا بعنف كشماتة في خوفها مما جعله ينطلق بسرعة جنونية جعلته يهتز بعنف زاد في ضغط يدي أمي لتدفن رأسي في صدرها أكثر وتتمسك برجليها على وسطي مما أطلق العنان لزبي الذي استفاق كالمارد أن يحتك بأسفل مؤخرتها التي انحسرت عنها قطعة القماش الصغيرة ... عندها ارتعش جسدها بعنف أرجعته لشدة خوفها وراح ذلك الزورق يتمايل ويتراقص ويرتطم بعنف بحافتي مساره ومع كل حركة يزيد احتكاكنا ببعض حتى ضعت وسط ماء المسبح أحاول أن أجد نفسي فيه ... كمية الكلور الكثيرة التي دخلت عينيا أصابتني بالحرقة و أنا أخرج من الماء باحثا عن أمي التي لا تزال تتخبط تحت الماء إقتربت منها لأساعدها لتخرج من الماء شاهقة تلملم شعرها غير مدركة أن رباط حمالة صدرها إنفك بفعل الصدمة ووقع في الماء لتعتلي عرش نظري رمانتان تلمعان تحت أشعة تجاهد الشمس لترسلهما قبل وداعنا ...بياض لونهما يعتليهما دائرتان سمراوان وحلمتان منكمشتان في خجل بفعل الماء ... كانت أمي تهتم بإبعاد شعرها عن عينيها عندما مددت يدي لأقدم لها حمالة الصدر... لم تفهم ما حدث إلا بعد أن نظرت بدهشة لصدرها العاري وتخطف مني قطعة القماش ترجعها لمكانها بسرعة و تخفي خجلها بضحكة رسمتها بعد أن تيقنت أن لا أحد شاهد ذلك كأنها تقول لي " جات معاك وما جتش مع الغريب " سحبتها من حافة البركة ضاحكة و قررنا المغادرة قبل الإغلاق بقليل ... بعد تغيير الملابس وقبل المغادرة تقدمت منا فتاتان تعرضان علينا المشاركة في مسابقة تنظمها المدينة في شكل رحلة على متن سفينة سياحية (تشبه سفن القراصنة) يتخللها تناول الغداء على سطح جزيرة غير قريبة ومجموعة نشاطات أخرى أهمها مسابقة جائزتها ألف دينار معدة للأزواج (رجل وامرأة) لم تهتم أمي لمجموعة الصور والعروض فمجرد كلمة مسابقة يجعلها تشترك حتى لو كانت في مجرّة أخرى ... دفعنا معلوم الإشتراك وأخذنا وصلا بذلك بعد أن أكدت علينا الحضور قبل التاسعة وتعليمات أخرى كجلب لبس السباحة إلخ
دخلنا جناحنا بعد أن اتفقنا أن نرتاح الليلة لتوفير الجهد لرحلة الغد... خاصة وأن أمي بدأت تشتكي من آلام في عضلات رجليها من كثرة صعود السلالم... طلبنا من الاستقبال أن يرسل إلينا طعام العشاء لكنه اخبرنا أن ذلك لن يكون قبل الساعة التاسعة أي لا يزال أمامنا ما يقارب الساعتين ... دخلت الحمام ... وعند خروجي وجدت أمي تقوم بملأ المغطس " الجاكوزي " متمنية أن يريح عضلات رجليها التي زاد ألمها مستغربة أني لا أشعر بالأم كنت أعدد لها فوائد التمارين إلى غير ذلك وان ببعض الماء الدافئ كفيل بإزالة الإرهاق عني أثناء حديثنا بدأت أخلع ملابسي واستعد للاستحمام أملا في أن أسبق أمي وأترك لها المجال لتأخذ راحتها فالدش و الجاكوزي متلاصقان ولا يفصل بينهما شي دون أي **** إلا أنها بدأت بخلع ملابسها كذلك وبحركات طبيعية كانت تبعثرها على الأرض حتى بقيت بالأندر و الحمالة وجورب رياضي صغير ... كنت لا أزل أرتدي البوكسر وما أن بدأت في خلعه حتى إنحنت أمامي تحاول خلع جوربيها لتعرض عليا مؤخرتها التي لا يسترها سوى قطعة صغيرة من قماش مشبّك ... كم هائل من اللحم الأبيض منقسم على فردتين أنعم من الحرير وأرق من الزبد متشابهتين كتوأمين فرّق بينهما واد صغير يعتم لونه كل ما غصت فيه لم أزل مشدوها بهذا المنظر حتى إستقامت وفتحت مشبك حمالة صدرها و إلتفتت لي واقفة على بعد متر واحد مني ... خضع بصري حياء ثم تدرّج صاعدا متأملا أصابع متناسقة وعمودين من المرمر تتوسطهما ركبتين عريضتين يعلوهما فخذان بضان لامعان مملوءان غير مكتنزان يتباعدان قليلا ثم يتلاصقان تدريجيا حتى ينسجمان في مكمن الأسرار الذي غطاه قماش ناعم أسود يتنهي تحت بطن مسطحة تنسحب للخلف احتراما للقمرين الشامخين على الصدر ... ذلك الصدر الذي ارتقى عاليا مع حركة حياة لشد شعرها للأعلى لتكشف عن إبطين كالدر من بياضهما
مع هذا المنظر إندفع الدم إلي قضيبي الذي بدا يضاعف حجمه في شموخ ساعده تحرره من أي عائق أن يصل إلى ذروته في أجزاء من الثانية ... لم تتمالك أمي أن تحبس نفسا عميقا أخرجته بزفير وصلني صداه نبهني لحوقلة عينيها وإنخفاض رأسها مما لا يدع مجال للشك أنها شردت في تفكيرها ... للهروب من الإرتباك من هذا الموقف الذي يعد جديدا عليا رغم كل التطورات المتسارعة أتمت إنزال البوكسر العالق على مستوى ركبتي وانسحبت تحت الدش لأفتح الماء البارد مما جعل نفسي ينحبس من الصدمة الحرارية .. إلتفت لأجد أمي دفنت نفسها في ماء الجاكوزي إلا رأسها الذي سندته مخدة بلاستيكية موضوعة في مكان مخصص لها
خيّم الصمت على المكان إلا من صوت تهاطل الماء ... صدمة الماء البارد جعلت زبي ينكمش قليلا مع المحافظة على نصف حجمه مما أعطاني شعورا بالراحة ... ومع إزدياد درجة حرارة المياه بدأ البخار يشكل حاجزا بيننا قطعت نجيبة الصمت كعادتها بمواضيع عن رحلة يوم الغد وعن المسابقة وأثناء حوارنا كنت أراقب حركة الماء الذي يدور في حركات متناسقة داخل الجاكوزي ولاحظت أنها خلعت الأندر ووضعته على الحافة مشهد ندمت لضياعه كانت حركة الماء تكشف أحيانا جزئا من صدرها الذي داعب الماء الدافئ حلمتاها إنطلقتا للإمام كرأسي غريقين يطلبان النجاة ثم يبتلعهما الماء ثانية ليتعرى جزء من فخذيها وهكذا دواليك وأنا أجاهد نفسي أن لا ينهض ذلك العفريت ويحرجني ثانية ... كان البخار المتصاعد من الدش يحجب الرؤية عن أمي بينما يسمح لي بذلك ... فهمت ذلك عندما طلبت مني
- ما توطي المية شوية عشان اسمعك ؟؟؟ (إستجبت لأمرها) عايزة أفهم حاجة ؟؟
- إنت كنت تشتغلي مباحث و إنت صغيرة ؟؟؟ خير ؟؟
- ههه ديما بتضحني يا واد ؟؟؟ إنت ليه ما رضتش تخلي البنت الجزائرية تلعب معانا؟
- طيب أنا عاوز أفهم ؟؟؟ إنت ليه ديما تحبي تجيبي ناس أغراب معانا ؟؟
- لا أبدا أصلي شفتها حلوة وصغيّرة ؟؟ كما عينها ما تشالتش من عليك ؟؟ فقلت جايز؟
- جايز إيه ؟؟ إنت عاوزة تلزقي فيا أي وحدة والسلام ؟؟؟
- لا أبدا بس اليومين دول شفت كام وحدة بتحوم حواليك ؟؟ وإنت مش واخذ بالك
- لا واخذ بالي بس مطنش بمزاجي ؟؟؟
- يا واد يا ثقيل (هنا إنقشع البخار.. فهمت ذلك من نظرة الإحباط على وجه أمي لان قضيبي قد إنكمش)
- لا ثقيل ولا حاجة ؟؟؟ أنا قلتلك ما بحبش البنات الصغيرين ؟؟؟
مع هذه الكلمات رفعت أمي نصفها الأعلى خارج الماء وأسندت ظهرها إلى الحافة وألقت بيديها على الجانبين ليبزغ قمرا الشرق والغرب واضحين أمامي إلى من فقاعات صابون تعلقا بها شغفا ألقت برأسها للخلف لأتمكن من رؤية حجمهما الحقيقى ثم عادت للنظر لي ... إبتسامة علت محياها لما إنتفخ زبي ليصل لنصف إنتصابه حاولت أن أداريه برغوة الصابون عبثا فقد بدأت ترفع نهديها بكلتا يديها وتتركهما ليسقطا في الماء وإنفلت عقار قضيبي فعلا أرخميدس محق فالأحجام تعرف حقيقتها بالماء
ابتسامة الفوز وحركة رجليها المتواترة قطعها صوت الطرق على الباب ... العشاء جاهز ؟؟؟ دهشة كبيرة أصابتنا مرّ الوقت بهذه السرعة ... إلتحفت الفوطة على وسطي وأسرعت إلى الباب أنشف قطرات الماء من شعري وجسمي ... إعتذر مني النادل بشدة وأعلمني أن العشاء جهز قبل وقته بقليل فأراد أن يلبي طلبنا ... إبتسمت له كأن شيئا لم يحدث ودخلت أدفع عربة الأكل بينما كانت أمي تنشف شعرها وقد إرتدت روب الحمام الساعة الثامنة وربع ... كشفت الغطاء .. وإقتنعت أن الأقدار و طبّاخ النزل متآمرون عليّا كالعادة جمبري مشوي و إخطبوط وسمك و الكثير من غلال البحر والبر .. إرتديت سروال بيجاما حريري على اللحم وبقيت عري الصدر
جلست أمي تقابلني على الطاولة بروب الحمام بينما كنت أختار الخضر وقليلا من الخبز كانت تنظر لي بإستغراب " ما بتاكلش لي " و تقدم لي مرّة جمبري ومرّة ذراع إخطبوط بإصرار شديد وكانت كل مرّة تنحني فيها يهتز صدرها الذي عجزت الحمالات المختصة عن كبحه فما بالك بهذا الروب البسيط ... كالعادة تخلل العشاء حوار بسيط وهادئ حرصت أمي على حشر معدتي بكمية من الفسفور قادرة على إستنهاض همم حكام العرب ... أخبرتني أن الجاكوزي أراح عضلات رجليها لكن أخمس قدميها لا يزلان يؤلمانها ... خلال زيارتي لمتاجر الملابس قمت بتخصيص جزأ من المبلغ المقدم لنا لشراء بعض الكريمات والمراهم الخاصة بإزالة الألم فعرضت عليها المساعدة بتمسيد رجليها فوافقت بسعادة وسط سحابة من الشكر ... دفعت عربة الأكل بعد أن تركت طبق الغلال والعصائر على الطاولة وأحضرت علبة المرهم لأجد أمي إستلقت على الأريكة بعد أن أخذ التعب منها جلست على حافة الأريكة ووضعت رجليها على فخذي وبدأت أقوم بعملي بإتقان شديد فمنذ أن بدأت بلمس أصابعها بالمرهم اللزج بدأت بالتأوه إستحسانا, وبعد مدة من الإنشغال التفت لأمي لأرى نظرة الإعجاب في عينيها وهي تنظر مباشرة في وجهي قابلتها بإبتسامة معناها " تحت أمرك " وكنت سأعود للتركيز على رجليها لولا إستوقفني منظر الروب الذي تباعد طرفاه ليكشف لي جمال فخذيها الرطبين راوحت النظر بين عملي والتأمل بحمال فخذيها وطبعا إرتفعت قبة تحت البيجامة الحريرية يمكن للاعمى ملاحظتها لم أشأ إحراجها لكني كنت متأكدا أنها تقيس إرتفاعها أنهيت عملي في رجلها التي من جهتي وحاولت تقريب القدم الأخرى فحرّكت رجليها معنا ليلامس أحد أصابعها طرف زبي من الجنب إهتز جسدي كله إثرها ... توقعت أن تسحب أمي رجلها للخلف قليلا لكن لم تتحرك بقيت أصابع رجلها على بعد جزء من الملمتر من قضيبي المحتقن ... حاولت التركيز في عملي وفي كل مرة أضغط عليها على مكان الألم كانت تتفاعل برجلها الأخرى وبحركة واضحة صارت تداعب زبي برجلها تصعد بروحي مع كل جيئة و ترجعها في كل ذهاب حاولت أن أنظر لوجهها خلسة تخفي خجلي لأصدم بمنظر الروب الذي إنفتح أغلبه وفخذاها اللذان تباعدا لأبصر لأول مرّة مكمن الأسرار كاملا أمامي
أربعة أيام كانت كفيلة لتصل علاقتنا أنا وأمي إلى هنا
الجزء السابع
ذلك المنظر المهيب منعني أن أتملى فيه أكثر ... نظرة منكسرة هزت كياني كلّه تجاوبت معه أمي بإنزال ستارة الروب لتواري بطل المسرحية التي لم يبدأ دوره فيها ... إحمرّ وجهي خجلا مع إنكسار نظرات عيني أمي ... تصلب عضلاتها وإنعدام حركتها أوحى لي أن انهي عملي بسرعة ... وفعلا إنسحبت أعيد علبة الدواء لمكانها بينما عدّلت أمي جلستها ولفلفت نفسها تحاول إشغال نفسها بتقشير تفاحة ... إنكماشها وإلتفافها بثوبها و إنغراس رأسها بين كتفي يشع ندما تدفقت معه كل مرارة الدنيا في حلقي .. أخفيت نفسي في الحمام لدقائق متحاشيا النظر إليها وهي تقوم لتبديل ثيابها... خطوات سريعة قادتني للشرفة محاولا مخاطبة ضميري الذي لم يمنعني أن أبدا ولم يسمح لي أن أتم ... ولكن ما الذّي ابدأه وما الذي أتمه ... إنها أمي ... الأم الذي كرّمتها البشرية بأعياد و أمثال وعبر عن التضحية و كل ما غرس في عقولنا من واجب التقدير والطاعة ووو. لم تبدأ الجولة الأولى من الصراع بيني وبينه حتى نادتني أمي بحنو العادة " إنت إتجننت خارج للبلاكونة صدرك عريان " ... أطعتها بإنكسار لأجدها أمامي واقفة بشموخ تلبس قميص نوم وردي شفاف يكشف أكثر مما يستر اللون الوردي مع الحمرة التي إكتسبتها من أثر الشمس وكلور المسبح فظلا عن جاذبيتها الخانقة أصلا ... تجعلك تبحلق غصبا عنك وإن وضع بينك وبينها ألف ستار... تبعت حركاتها الطبيعية وهي تسير نحو السرير تصلني منها مناشدة " يلى ننام بدري عشان نصحى بدري " دون تفكير أطفأت الأنوار وإستلقيت في أخر حافة السرير ... دقائق معدودات حتى كسرت الصمت كعادتها " مش عارفة ليه أنا بردانة " وقبل التفكير في سبب أجيبها به تلحقني جملة أخرى " إسحب الغطا و أحضني عشان تدفيني " بعد تردد بسيط نفذت أمرها وإلتصقت بها من الخلف ممدا يدي تحت رقبتها والأخرى فوق كتفها ... تلامس لحم صدري بلحم ظهرها وشذى عطرها الذي إخترق فؤادي قبل حواسي بعث الروح في ذلك المسكين الذي أذله تأنيب الضمير لينطلق معانقا على طوله مفترق قبتي المرمر المهدات لي بإنحنائتها فلا قماش البيجاما ولا قميص نومها كانا يمنعان إحساسي برطوبة دافئة عاندت قوانين المنطق ليختنق بينهما ... حاولت ألا أتحرك كثيرا لكن حركاتها البسيطة لتعديل وضع نومها فسحت له المجال أن ينغرس أفقيا في مؤخرتها ... لا شك أن دقات قلبي منعت عنها النوم لمدة ثم إنتظم نفسها ونامت ... إن إنسحبت أيقضتها و إن بقيت لن أنام حاولت أن أتناسى الوضع عبثا حتى غالبني النعاس لأصحو على صوت تلفون الجناح حسب طلبنا على الساعة 7 و 30 ... توقعت أن تنهض أمي مسرعة متحفزة للرحلة لكني سبقتها متجها نحو الدش لكني ترددت قبل أن تلحقني تتمطى بكسل .. فسارعتها
- مالك هو جسمك لسة بيوجعك ؟؟
- آه عظامي مكسّر ؟؟ وهلكانة مش عارفة مالي
- داه طبيعي من أثر مجهود إمبارح
- من المجهود وإلا من الحيطة إلي نامت عليا ههههه
- يا سلام مش إنتي إلي طلبتي ... عموما دش خفيف وتسترجعي نشاطك
إنتظرتها أن تبتعد قليلا حتى أنزع بنطلوني وأسبقها للدش لكنها دون خجل تسللت من قميص النوم وقفزت تحت الماء المنهمر بقوة وإستدارت لي بظهرها كأنها تخفي عريها أمامي ... دقائق قليلة أراقب فيها هذا الجسد المصبوب أمامي لاكتشف أن جسد المرأة كقطعة العملة تختلف نقوش وجهيها لكن قيمة الصرف واحدة ... لا من شك أن هذا المشهد ضاعف من الإنتصاب الذي يرافقني منذ الصباح حتى سارعت بنهري " إنت حتوقف متنح كده كثير ... خش يلى إستحمى ما فيش وقت " وانحازت قليلا لتفسح لي مجالا بجانبها في دعوة صريحة للالتحاق بها لم أتردد وفعلت ما طلبت ... رذاذ الماء الساخن زاد من توتري في هذا الموقف توتر تضاعف عندما طلبت مني وهي تمد قطعة صابون ملونة أن أساعدها في دعك ظهرها بنعومة ... حاولت إمساك الصابون الذي إنزلق من يدي و إنحنيت أحاول القبض عليه وهو يرقص بمجون بفعل الماء حتى إنغرس وجهي بمؤخرتها الطرية ووقعت أرض وسط قهقهة منها وهي تقول بصعوبة " لخمة مش قلتلك لخمة " تماسكت وملأت راحتاي برغوة الصابون التي عاندتني وبدأت بدعك ظهرها وسط أهات زادت في إشعال ناري وهي تقول " بشويش " أو " أيوة كده " حاولت لأن لا يلمس رأس زبي جلدها قدر الإمكان إلا من إحتكاكات خفيفة بوسط ظهرها جعلت عروقه تبرز مع ملمس ظهرها الطري الرطب برغوة الصابون حتى طلبت مني التوقف وحاولت أن اشغل نفسي بوضع الشامبو على رأسي حين إنحنت أمي لتدعك رجلها من ركبتيها إلى الأسفل فإنغرس رأس زبي بين فلقتي مؤخرتها مما جعلها تقفز إلى الأمام وألتفت لتنظر إليه مباشرة ثم أشاحت بوجهها مواصلة عملها ... مع كل إنحناءة وصعود تهتزّ ردفاها مزلزلة كياني كانت تبعد عن زبي صنتمرات قليلة ... إنها دعوة لا ترفض ... تقدم نصف قدم نحوها ليعود زبي بصفة مباشرة و ينغرس فيها ثانية. توقف و إلتفت نحوي وكنت أتظاهر أني أفرك شعري وعينيا مغطاة بالرغوة... لكنها عادت لحركتها الموقوتة المنسجمة صعودا ونزولا ورأس قضيب يفرك ما بين الثقبين ... أقل من دقيقة قررت حينها أن أمسكها من مؤخرتها و أدفن ذلك العملاق داخلها وليكن ما يكون ... إلا أنها إعتدلت ودفعتني بدلال " ما تلزقش كده ياد دا أنا أمك " كلمة أمك ألقت بي في واد سحيق لم أخرج منه الا وهي تنادي ما " تشهّل يا واد حنتأخر " لأجدها وصلت لخزانة الملابس وبدأت تختار ما تلبس ... الصدمة النفسية إنعكست عليا ... ماذا هممت أن أفعل ... لكنها لم تتركني أعاني كثير فبسرعة بدأت تحاورني عن ماذا تلبس وماذا نأخذ معنا
إلتحقنا بمطعم النزل لتناول الإفطار بعد أن طلبنا من العون إستدعاء تاكسي لنجد نجيبة التي بدت الدهشة عليها متسائلة عن سبب تبكيرنا أعلمتها أمي بموضوع الرحلة والمسابقة فشجعتنا وسط إحباط بأنها كانت تنوي أن تخطف مني أمي بضعة ساعات بعد الظهر لتزور صديقة مشتركة أصرت على دعوتهما عندما أعلمتها نجيبة أن حياة في المدينة ... لكن أمي إستأذنتني أن تتركني أول الليل بعد أن طلبت من نجيبة أن تتأكد إن كان يمكن تأخير الدعوة إلى المساء مبرزة مدى شوقها لملتقاها و معرفة جديدها ... طبعا هي لا تترك فرصة لتمطر ضحية جديدة حقدا بمغامراتها المزعومة فوافقت
وصلنا الميناء قبل الإنطلاق بقليل وبعد إجراءات بسيطة صعدنا المركب كان مزخرفا كمراكب القراصنة في الأفلام كانت أمي تعانقني وكنت أحضن خصرها العاري بعد فراق شورت الجينز القصير جدا و التيشرت الذي عقدته من الوسط ليزيد في إرتفاع ثدييها المحررين من أي عائق فالكيد كانت تلبسه على اللحم ... إنطلقت السفينة وانطلق معها صراخ المسافرين زهوا بصوت موسيقى شبابية حرّكت عضلات بطن أمي التي كانت تهز ردفيها طربا ... سعادتها وجمال أشعة الشمس على سطح البحر أنستني ما حصل قبل ساعة وسعادتي كان أكثر بمنظر الرمال الذهبية على شاطئ الجزيرة التي هرول الجميع إليها بين متشقلب وراقص ... تنظم الجميع حسب أوامر المنشطين للرحلة... وكانت المسابقة عبارة عن مجموعة مسابقات رياضية طريفة كدفع إطارعجلة جرار إلى أبعد مسافة أو إلتقاط بالون مربوط في البحر او تسلق سلم ودق جرس إلى غيرها من الألعاب و أسئلة عن الثقافة العامة ... طبعا كانت الأنشطة الرياضة من نصيبي و الثقافة من نصيب أمي وإنطلقت المسابقة وكثر المنسحبون حتى بقينا 4 أزواج نجحنا في الوصول إلى المرحلة الأخيرة بعد تناول الشواء الذي أسرت رائحته بطوننا ... كانت نظرات أمي السعيدة تحفزني أن أحقق الفوز لها خاصة وأنها بعلمها الواسع وجمالها وثقتها بنفسها و إشراقت وجهها لفتت إليها أنظار الجميع وجعلها محط إهتمامهم إما غيرة وإما شوقا وإما إعجابا أو حتى شهوة بعد الإستراحة تجمعنا و علمنا أن المرحلة الثانية ستكون اللعبة بالأزواج إما رقصا أو أن يحمل أحدنا الآخر ويجري به فإنسحب إثنان من المشاركين ولد إنجليزي وأمه ثم خسر زوج آخر وبقينا أنا وأمي و شاب روماني و خطيبته ورغم أن الطلبات كانت محرجة بعض الشيء إلا نافسنا بشدة حتى إستنزفنا أفكار المنظمين حتى إقترحت أحدى الموجودات أن نصعد إلى منصة التقديم و يجرى تصويت برفع الأيدي من سيربح الجائزة لكن الشاب الروماني رفض فإقترح أحد الشباب بتحدي أن الزوج الذي يداوم في قبلة ساخنة يكون الرابح ... إصفرّ وجهي من هول ما سمعت وهممت بالنزول من المنصة لكن يد أمي المرتعشة أمسكتني وكانت تضغط على كفي بقوة أن استمرّ ... كنت سأهرب متعللا أن ذلك لا يجوز وليس من عادتنا وبعض الأعذار كانت كفيلة بإنقاذنا... أمرنا المنظم أن نلتفت إلى بعض وهو يتلو علينا الشروط ويمسك آلة الزمن التي تمنيت ان تعود بي 5 أيام وأواصل حياتي العادية ... نظرات شاحبة من أمي حاولت يائسة أن تشجعني أو تشجع نفسها لكنها فشلت فهي أصلا ليست متقبلة الموضوع... بدأ العد التنازلي من 5 ... أمرنا أن يضع الرجال أيديهم على خصور النساء والنساء يعانقن رقاب الرجال... صوت دقات قلب أمي وصدرها يلامس أسفل صدري و تنظر مباشرة في عيني أشبه بالمؤثرات الصوتية في أفلام الرعب تمنيت لو إسترسل طنين قلبي بدل تقطعه وتنتهي الدنيا هنا ... عند وصوله للرقم 2 كنت سأنسحب حقا لكن ضغط أمي على رقبتي ... منعني ولم يشجعني ... مع الرقم واحد دقت أجراس العزاء في عقلي ولم أشعر إلا مع كلمة إنطلق وقد تلامست شفتيا بأرق ملمس تخيلته فهذه قبلتي الأولى ومن حظي تكون مع أمي وأغمضت عينيا لأسرح في خيال الواقع الذي وصلت إليه .. لبضع ثواني لم تستجب شفتانا ثم إنغمر سيل رحيق الحب نتبادله بمص شفتين عادت إليهما الروح بعد جفاف سنين لم أعلم كيف تسللت يدايا من خصرها تعصر كفتي مؤخرتها وتهزهما في حنو تجاوبت معهما أمي برفع رجلها وحركة عصبية تجدب أسفل رأسي إليها لتنهل من رحيق هذا الموقف كنت أدك بطنها بزبي أفقيا وأسحبها نحوي بعنف حتى إنغرس صدري بصدرها وإرتقينا إلى سحب الشوق الأزلي وسط الصفير وصرخات التشجيع و آهات المحن من الحاضرين ... أعادنا إلى الأرض صوت ميكروفون المنشط يعلن ضاحكا أن الزوجين المتسابقين يصرّان أن لا تنتهي هذه المسابقة بعد مرور 5 دقائق... ويستشيرنا هل نقبل بإقتسام المبلغ لأن وقت العودة أزف ... لم أدري من أجابه بالقبول فأنا لا أزال سكرانا من النشوة
عودتنا كانت ثقيلة مع إنتكاس أشعة الشمس بعد العصر وشعور الجميع بالتعب جلسنا ... أمي لم ترفع نظرها نحوي طيلة المسافة وجها شاحب و عيناها مكسورتان زاد ذلك إرجاعها كل ما في بطنها... معللة ذلك بدوار البحر في حديثها مع مرافق قدّم لها دواء يساعدها .
وصلنا النزل ... لم تهتم أمي بعناقي كعادتها ونجيبة تستقبلنا في البهو مستفسرة في حيرة عن حالتها... أرسلتني أمي مع نجيبة لجلب دواء يريحها حتى تسطيع زيارة صديقتها حاولت الإعتراض لكنها طمنتني أنها ستكون بخير ... سبقتني للجناح بينما عطّلتني نجيبة حوالي ربع ساعة وهي تبحث عن الدواء وتسألني إن كان حدث شيء خلال الرحلة عكّر صفونا ... ولما لحقت بأمي وجدتها قد أتمت إستحمامها ولبسها ويبدو من خلال إنعكاس وجهها على مرآة التجميل أنها بخير ... إنسحبت بسرعة بعد أن أعطتني الظرف الذي يحوي نقود الجائزة وهي تقول مبتسمة " إنا تعبتك معايا كثير ... إنت تستحقهم " ورفضت إقتراحي أن نقتسمهما وودعتني بإبتسامة أعادت لي بعضا من روحي التي أزهقت ونصحتني بأن أمضي وقتا جميلا ...
كانت الساعة تقارب السادسة ونصف وهي أعلمتني أنها ستعود منتصف الليل ... إستحممت ... جلست على الأريكة قلّبت قنوات الشاشة عبثا ... أحداث هذه الرحلة التي قلبت كياني غلبت على تفكير ... ماحدث غير طبيعي كيف تتحول أمي بسرعة الى تلك المرأة ... لكنها لم تتغير كثيرا تفكيري هو الذي تغيّر هل يعقل أن أشتهي أمي ؟؟؟ ما حدث كلّه مبرر هي لم تشر لي حتى أنها ترغب بي ؟؟ وكيف سترغب بي ؟؟ أنا إبنها ؟؟؟ هي لم تتزوج لأنها خصصت عمرها لي ؟؟؟ لكنها كائن حي ولها رغبات ؟؟؟ لكن هذه الرغبة مخيفة ؟؟ كيف سأتصرّف ؟؟؟ ضاق بي وسع الجناح لم أعد أحتمله فكل زاوية منه تعج بمواقف صعبة الهضم ... خرجت لا ألوي على شيء سوى الهرب من هذا المكان الذي صار يخنقني ... ذهبت للبهو تجولت قليلا... المكان هادئ سوى من صوت ضحكات تنطلق من البار... تذكرت المبلغ الكبير في جيبي ما المانع لو أنفقت ورقة أو ورقتين أقضم بهما قليلا من الوقت الثقيل ... دخلت البار وجلا ... النور خفيف ... المكان نصف فاض إلاّ من حلقة من كبار السن يبدو أنهم شخصيات مهمة... لم أتبينهم حقا إلا أن أحد الوجوه يبدو مألوفا .. عصرت ذاكرتي عبثا ... رايته في التلفاز لا أدري أحد فقاعات السياسة بعد الثورة .. الأرجح أنه رئيس جمعية كرة قدم ... أو كلاهما معا ... كنت سأجلس على طاولة لكني غيّرت رأي و ذهبت للمصرف... عرض عليا نادل يبدو هادئا في الخمسينات من عمره قائمة من المشروبات لم أفهم منها شيئا ... تركت له الحرية ... حتى منقوع المنغنيز المهم أن لا أفكّر ... سقاني كأسا فيها قشّة شرب و صب من قارورة مشروبات و إنهمك يعد طبقا صغير من المزة ... صعوبة بلعي للجرعة الأولى فضحت عدم خبرتي ... رغم طعمها الغريب لكنها تسبب لهبا جميلا في المعدة ... أفرغت بقية الكأس وطلبت الثانية ... إقترب مني النادل ... إسمه فرج شخص لطيف ... بدأ يسامرني كنوع من كسر الجمود في القاعة الهادئة يحدثني عن تلك الحلقة وعن صفقة منتظرة للاعب مشهور سيغر ترتيب بطولة كرة القدم إن فازو بإمضائه ... كنت أتظاهر بالاهتمام والحق أني كمن يستمع لمحاضرة حول توالد الحلزون باللغة الباكستانية لم أهتم يوما بكرة القدم أو غيرها ... الحق أنا إنسان لا هويات لي ... لكن لباقته في الحديث شدتني إليه ... في منتصف الكأس الثالثة وقد بدأت بالابتسام دون سبب بفعل الخمر ... تقدمت سيدة في أواخر الثلاثينات أو أول الأربعينات من باب البار ... نظرت حولها ثم همت بالخروج لكنها تراجعت و توجهت نحونا... تركت كرسيا بيني وبينها وحاولت الصعود على الكرسي العالي قليلا فانكمش قماش فستانها ذي الفتحة الطويلة ليكشف عن فخذ بيضاء مربربة ومع الثقل الذي سببه الخمر على حركاتي ما إن إنتبهت أني أطلت النظر حتى رفعت رأسي لوجها لتقابلني بإبتسامة و عضت على شفتيها وكمّشت عضلات أنفها بإشارة معناها " عادي ما تاخذش في بالك " بقية حوالي دقيقتين و فرج منهمك ينشف كؤوسا ضيقة ويعلقها فأشارت لي تلك السيدة بإصبعين فتحتهما على شفتيها " هل معك سيجارة " فحرّكت رأسي بالنفي فلوت شفتيها تحسّرا ... لا أعلم لماذا سألت فرج هل تبيعون سجائر فأجاب بالإيجاب بفتور لم أفهمه... نظرت للسيدة كأني قد حللت مشكلتها فقضمت ظفر إبهامها كإشارة للفلس ... طلبت من فرج علبة سجائر وولاعة فأحرجت لما سألني عن النوع ... تداركت ذلك بقولي " شوف الهانم عاوزة إيه " هز رأسه ببطئ " آه الهانم " و إقترب منها ثم مد إليها علبة سجائر و قارورة بيرة وما يلزمها و إقترب مني وقد تغيرت لهجته " تسمح تحاسبني " أعطيته ما طلب وتركت له بضعة دنانير فوق الحساب فأشارت السيدة أن ننتقل إلى طاولة مريحة لا أدري لماذا وافقت همّت السيدة أن تحمل كأسها لكن فرج تكفّل بذلك بترحاب شديد... درس تعلمت منه أن النقود كفيلة بتغيير نفسية البشر في ثواني
جلسنا في طاولة منزوية ... أسئلة بديهية للتعارف . الإسم والعمر وما إلى غيره ... تقريبا إسمها يا إما سمية يا سامية ... خجلت أن أسألها لعدم تركيزي ... راحت تروي لي من تلقاء نفسها قصّة طويلة عن عملها السابق وكيف تغيّر حاله ولا تملك نقودا وأنها ملّت البقاء في المنزل وخرجت لتغيّر الجو و الصدفة قادتها لهذا النزل و كيف كانت ستغادر لولا أن توسمت الخير في وجهي ... كلماتها تدندن في أذني كصوت مذياع سيّارة ألف سائقها الطريق فلا هو يركّز في الطريق ولا هو يستمع لصوت المذياع... لكن نبرة صوتها كانت مسليّة ... كانت تلكمني وأحيانا تمسح على فخذي و الأخرى تضرب كفها بكفي حسب الموقف ... لما علمت أني مقيم بالنزل اقتربت مني حتى لاصقتني ... وجها جميل وصدرها متوسط لكن لحمها ساخن جدا ... حرارته تجاوزت قماش الجنز الذي أرتديه ... تركّز الموضوع نهائيا على حاجتها الأكيدة للمال ... كنت أراقب سحابة الدخان الذي تنفثه دفعة واحدة وحركاتها المتوترة وهي تنفض رماد سيجارتها... وبعد أن يئست مني ... تجرأت وطلبت مني 200 دينار مقابل أن تتسلل معي لغرفتي وتمضي الليل معي ... إرتبكت وطارت سكرتي ... قالت لي هل إن المبلغ كثير عليها وهي ترفع صدرها وتكشف عن كل فخذها العاري... حركة اشمأزت نفسي منها ... تعللت بأني متزوج وزوجتي ستعود قريبا وعليا الإنصراف ... وكحركة نبيلة مني أعطيتها ورقة ب 20 دينار وتوجهت لأدفع ما تبقى من حساب لدى فرج ثمن القوارير التي إحتستها وهربت مسرعا للخارج الساعة لم تصل التاسعة بعد ... أين أذهب ؟؟ ماذا أفعل ؟؟ لماذا لم أطلب منها أن تمضي معي ساعتين أو ثلاثة قبل عودة أمي أفرغ فيهما شحنتي الجسدية أو النفسية ؟؟ لا أعلم ؟؟ لم أفهم ؟؟ هذا العالم كله جديد علي ؟؟
خرجت مسرعا من باب النزل ومنه الى الطريق العام مهرولا كأن شبح تلك السيدة يطاردني سحبتني أضواء مجموعة محلات وجدت فيها العديد من البضائع التقليدية ... سرحت مع دقة الإتقان في بعضها وعن سخافة بعضها الآخر ... إستوقفتني واجهة محلّ صغير للحلي التقليدية تعرض خواتم وعقود من المرجان المنمق بدقة شديدة ... قبل أن يطول وقوفي سحبتني كلمة " تفضل " نطقتها فتاة في الخامسة والعشرين تقريبا بشوشة الوجه جميلة المنظر إلى داخل المحل... أسرتني بكلامها وشطارتها في عرض بضاعتها ... إخترت طقما يتكون من عقد من الفضة والمرجان على شكل قلوب متلاصقة و نطاق من الجلد الأسود مرصع بالمرجان وخلخال صغير على شكل العقد ... طلبت من البائعة أن تضع كل واحد في علبة مناسبة وأن أكتب كلمات توضع داخل العلبة فإبتسمت إعجابا بالإقتراح وطلبت من زميلة لم ألحضها كانت تعبث بهاتفها وراء طاولة أن تكتب هي لأن خطها أجمل سحبت بطاقات مزينة بالورود وألقت بنصفها الأعلى على الطاولة سحبت لجام شرودي في صدرها الضخم لاستجمع قريحتي ... قلت لها أكتبي في بطاقة العقد " أين جمالك يا عقد وأنت أسير رقبة تحمل القمر وتتربع على قمرين " بدت إبتسامة عليها وأنا أمليها الكلمات ... خطها جميل حقا لكن أصابعها مدببة قليلا ثم مدت البطاقة لزميلتها التي إهتمت بتغليف العلبة ثم سحبت بطاقة أخرى تنظر لي بشوق ... بدأت أمليها كلمات عن الحزام " حظك أن تعانق الدنيا ... يبدأ السعد أمامك تنتهي الأحلام خلفك " توقفت عن الكتابة كأنها تستوعب المعنى ثم واصلت بابتسامة خبيثة و سحبت البطاقة الثالثة فأمليتها للخلخال " إهتزازك يهز العالم " كلفتني تلك الهدية نصف ما عندي ولحظة خروجي تكلّمت إحداهن " يا بختها ... لو حد قالي الكلام داه حتى من غير هدية .. أديه عمري " واصلت طريقي ساخرا من كمية التصحّر العاطفي حولنا وإتجهت تجاه النزل الساعة إقتربت من الحادية عشر
دخلت الجناح أفكّر أين سأضع هذه الهدايا وكيف ستكون ردت فعل أمي عندما تجدها جلست في الشرفة أفكّر عندما سمعت الباب يفتح ... بإرتباك شديد أسرعت لإخفاء العلب من فوق السرير فلم أجد بدا إلا من إلقائها تحته بسرعة دون عناية ... عادت أمي مزهوة بنصرها على صديقتها الأخرى لقد عادت لطبيعتها ووجها تملأه الحياة وما إن بدأت تسرد لي أحداث ليلتها حتى تذكّرت أنها نسيت حقيبتها عند نجيبة فخرجت مسرعا علي ألحقها في البهو وفعلا حدث ذلك وعند عودتي وجدت أمي ملقاة على السرير وقد غيرت ملابسها و سحبت الغطاء
سألتها إن كان ستنام فقالت سنتحدث قليلا ثم ننام لأنها لا تزال تشعر بالتعب وبعد وقت ليس بالقصير وهي تصف لي دهشة صديقتها من كلامها وووو بدأ لسانها يثقل وكلماتها تبهم ثم إستسلمت لسلطان النوم .. حاولت أن أسحب العلب من مخبئها لكني خشيت أن توقظها حركاتي وبما أنها توسطت السرير لم أجد بدا إلا من النوم على الأريكة ... تسليت قليلا بشاشة التلفاز ثم رحت في نوم عميق
كعادتي صحوت على صوت أمي ... تضع أطباق الفطور " يلا قوم إفطر" و إتجهت للإستحمام ... أمي كانت تدير ظهرها لي مهتمة بنشرة الأخبار... لبست ثياب التمرين و إلتحقت بها ... أخبرتني أنها ستتجول بالمدينة مع صديقتها و ستعود حوالي الثانية ظهرا فأعلمتها أني سألعب بالدرّاجات النارية في البحر... كعادتها أوصتني بالإنتباه وتركتها وخرجت ... خفت أن تجد العلب فتكشف أمري فإختفيت قرب الجناح ... لم يطل إنتظاري حتى خرجت مسرعة بعصبية لم أفهم سببها لكنها فرصتي الوحيدة دخلت مسرعا أبحث عن العلب تحت السرير إثنان منهما تطالهما يدي لكن الثالثة إنحشرت في الزاوية بين الحائط وساق السرير فدخلت كليا تحت السرير أحاول الوصول إليه و بينما أنا أعاني للوصول إليها فتح باب الجناح فجأة وسط صراخ أمي و هيجانها ومحاولة نجيبة أن تهدأها ... كنت لا أرى إلا أحذيتهما وأمي تصرخ وتضرب الأرض بساقها غضبا ... لو خرجت الآن ستكون مصيبة كتمت نفسي ولزمت مكاني كالحجر... أحاول فهم ما يجري
- إنت السبب ... إنت السبب ... ايه خلاني بس أسمع كلامك ؟؟
- شوفي لو مش حتهدي حاسيبك وارجع على عيادتي إلى سيباها من أسبوع
- أها بعد ما زنقتيني حتسيبيني وتهربي
- لا زنقتي ولا حأسيبك ... إهدي بس وحنلاقي حل ... بس شوفي يوسف خرج والا لا
- لا خرج ... قومي إتاكدي لايكون مستخبي في البلكونة زي المرة إلي فاتت
- (قامت أمي بسرعة تتفقد الشرفة وتغلق بابها وكذلك الحمام ) لا مش هنا خرج
- طيب إطلبلنا فنجانين قهوة ؟؟ نعدّل دماغنا ونشوف إحنا غلطنا في إيه ؟؟
- (نفذت أمي بهدوء) طيب شوفلنا حل ؟؟
- طيب أنت مش قلتيلي إنك شاكة في إبنك انو شاذ ؟؟ (كدت اقفز من مكاني )
- حصل ؟؟
- وراقبناه لمدّة شهر ولقيناه لا بيكلّم حد ولا بيتعامل مع حد من البيت للجامعة للنادي
- حصل أنتي قلتيلي إنو ما عندوش ثقة في نفسو ولازم نساعدو
- صح إنك قلتيلي انو في البيت ديما لوحدو وعمرك ما لقيتي مناديل أو هدوم متسوخة زي غيرو من الشباب وإنك شاكة أنو عندو عجز جنسي ؟؟ (رأسي قاربت ان ترتطم بخشب السرير من هذه الفكرة)
- حصل وإنت قلتي دي سهلة و نجرّب نحطو في موقف مثير ونشوف ؟؟
- طيب مش انت قلتي انو لا بشوف أفلام سكس ولا بيبص على ستات حتى جارتكم ؟؟
- حصل وانت إقترحت فكرة الجايزة وقلتي نجيبو هنا و السواح والبنات بكثرة ونشوف
- طيب انا غلطانة في إيه ؟؟ الي إتفقنا عليه نفذتو وإتعرفت عليه ؟؟ وكنا بنتغازل بيه وهو بسمع مالبلكونة وانو راجل وسيد الرجالة
- ما أعرفش ؟؟؟ الحكاية راحت حتة ثانية خالص ؟؟؟
- أنا مش قلتلك نجيبلو وحدة وتجّرب معاه وإنت رفضتي
- أولا كانت ممكن تكذب علينا وثانيا هو خجول ممكن ما يوافقش
- أنا إقترحت عليكي أقوم بالدور داه وسبت شغلي و أشغالي وجيت هنا وجبت راجل على انو زوجي و اتغزلت بيه وما حصلش حاجة ؟؟
- لانك إنت قلتي أنو فكرة الخيانة مثيرة وموضوع صاحبة مراتو أو صاحبة مامتو داه مشير ورتيني فيديوات شايفنها ملاين أزاي شباب ينكو أصحاب مامتهم ؟؟
- ماهو كان حيتجاوب بس انت إتدخلتي و الموضوع باز
- ماهو حسب تعليماتك ؟؟ نأكلو فسفور وانا أثيرو وانت تكملي ؟؟ بس هو من ساعة الدسكو إتقلب عليكي ؟؟
- طيب حنفسرها بعدين دي موجودة في علم النفس ؟؟ بعد ما قلب عليا قلنا نجيب سارة برنسيسة الجامعة وأخذت فلوس قد كده عشان لما تتغزل بيه يروح وراها لانو لما حيلاقي الي كان فاكرها في السماء مرمية تحت رجليه مش حيقول لا صح ؟؟؟ وكمان جبت بنت ثانية عشان تشعلل الحكاية صح ؟؟ انت تقولي ليه ؟؟؟
- ما أعرفش ؟؟؟ أنا عملت كل كلمة قلتيلي عليها بالحرف ؟؟؟ بس هو قالي بيحب الست الكاملة وأنا ما صدقتش
- جبتلو وحدة جزائرية عشان قلتي انو ما بيحبش الأجانب ودي ملامحها عربية ومش حيشوفها ثاني فأكيد حيروح معاها ؟؟ حصل
- صح وكمان أثرتو لدرجة انو كان فظلو دقة وينيكني هنا في الدش ورحنا الرحلة عشان اديلو الفلوس عشان الست الي حتقابلو في البار زي ما إنت قلت ؟؟ بس انا عارفة هي حكاية البوسة هي السبب
- وانت كان لازم تصمدي للآخر ؟؟؟
- ما هو إنتي قلتي إنك لمّا تصمدي للآخر وهو يخسر يحس بالذنب فأشجعو وأديه الفلوس كمكافأة انو إجتهد وكده تبقى منطقية ولما تقابلو الست وتطلب منو فلوس بعد أسبوع إثارة مش حيمانع خصوصا انها ست كاملة ؟؟؟
- و أنا إيش عرّفني انو إبنك مثالي للدرجة دي ؟؟
- أمال علم نفس إيه وعيادة ومواعيد و شهائد متعلقة هنا وهناك وماتعرفيش ؟؟
- من فظلك أنا شفت شغلي كويّس ما تغلطيش ؟؟
- أمال مين إلي غلط ؟؟
- ماحدّش غلط أفسرك الموضوع بشكل علمي ؟؟ الحكاية وما فيها إنو إبنك منطوي على نفسو زيادة عن اللزوم ؟؟ وكان عامل حواجز كثير لنفسو فلما حب يتخلّص منها عملتلو إضطراب في المشاعر بس ؟؟
- دا ابني تجنن ؟؟ كان على بعد ثواني إنو ينيكني ؟؟؟ فاهمة ؟؟
- طيب كلميني بصراحة ؟؟ كصديقة وكطبيبة ؟؟ إنت حسيتي إيه ساعتها ؟
- ما أعرفش
- لا لازم تقولي ؟؟؟ عشان نعرف تقيم الموقف
كانت ستتكلم لولا طرق النادل للباب ليقدم القهوة أخرسهما ... بعد خروجه بالضبط صمتتا قليلا كأن نجيبة إن كان هذا إسمها لم أعد أصدق شيئا, تخطط لشيء ... لم ينقصني سوى ذلك الصوت في أذني لأعيش فيلم " حد سامع حاجة " يعني كل ما عشته كان مخطط له من أمي وهذه الطبيبة... رعشة عصبية هزتني كنت سأخرج لأبرحها ضربا لولا إسترسالهما في الكلام
- طيب نرجع لموضوعنا ويا ريت تصدقيني عشان نعالج المسألة صح
- طيب فاكرة لما قلتيلي نثيرو في الديسكو ... قبلها كان يقلي كلام حلو بس عادي زي إبن وأمه مأنتمين شوية ... بس ساعتها مش عارفة ليه حسيت بسعادة لما شفت بتاعو واقف لما شاف رجليا وكمان لما لمسني واحنا بنرقص ... حسيت إني لسة عايشة ومرغوب فيا ... كمان لما شفتو هو تقريبا عريان ما صدقتش الحجم داه جابو إمتى ؟
- ماهو من خيبتك في أم ما تعرفش الحجات دي عن إبناها ؟؟
- ما قلتك العيشة الي كنا عايشنها في البلد وجدو والجو العام هناك خلى بينا مسافة ما ينفعش بعد 18 سنة اكسرها ؟؟
- مفهوم ؟؟ طب إوصفهولي ؟؟ وأوصفي شعورك من غير كذب ؟؟
- حاضر... أول مرّة لما كان طالع مالبكسر ما شفتش غير الرأس بس ؟؟ كبيرة ومدورة منفوخة قوي بس حادة من قدّام ؟؟ ساعتها أنا شهقت من الخضة ؟؟ ثاني مرة لما كان بيستحمى ... طويل وتخين وعروقو باينة حتى وهو تحت المية ؟؟؟ ماكانش في بالي غير إني أقيس حجمو وداهس محتلي بيه الفرصة لما دعكلي رجلي ساعتها ومن غير ما أشعر كسي إتفتح ونمّل ؟؟ داه أطول من رجلي من الكعب للصوابع فاهمة ؟؟ كنت أتمني يغرسو جويا وإحنا في الدش
- طيب خليني فيكي إنت ... إنت زعلانة من إيه ؟ من نفسك ؟؟ والا من إبنك ؟؟
- زعلانة من نفسي لاني خليت إبني يفكّر فيا بالشكل داه ؟؟
- طيب إنت إيه رأيك فيا ؟؟ كست ؟؟
- حلوة وجميلة وجذّابة ؟؟
- طيب فاكرة الشباب لما كنا تقابل في الكافيه كانو بيعكسوني إزاي ؟؟ تقريبا من سن إبنك ؟؟ صح ؟؟ طيب قوليلي ؟؟ سارة ووفاء والبنت بتاعت الجزاير وحتى سامية ؟؟ إيه رأيك فيهم ؟؟
- حلوين ؟؟
- لا حلوين دي شوية دول مزز ؟؟ ما سالتيش نفسك هو إبنك ما انجذبش لأي وحدة مننا ليه ؟؟
- عشان ماكانش لوحدو ؟؟ وأنا كنت موجودة ؟؟
- لا مع سامية كان لوحدو ؟؟ ورغم ذلك إنسحب بلباقة ؟؟ قولي الحق
- صح ؟؟ وداه معناه إيه ؟؟
- معناه إنك براءة ؟؟ و إنو إبنك منجذب ليكي ؟؟
- ومعقولة دي في إبن يحصلّو كده مع امو ؟؟ أنا عمري ما سمعت بكده
- مش معنى إنك ما سمعتيش إنو ما بيحصلش ؟؟ ما سمعتيش لانها تبقى سرية وما حدش يشك فيها حتى ابوه لو ضبطو نايم في سرير امو معاها ديما عادي طالما ما شافش العملية بتم قدّامو ؟؟
- تقصدي إيه ؟؟ داه أنا رجعّت لما بستو ؟؟ مش معقول كلامك ؟؟
- رجّعتي بعد ما بستيه ؟؟ وداه سببو تأنيب الضمير والصدمة ؟؟ يعني ردّة الفعل . الفعل نفسه عجبك وبشهادتك وإنو أثّر فيكي ؟؟
- يعني أعمل إيه يا دكتورة ؟؟ ممكن اخسر إنني للأبد (أحسست بالمرارة لهذه الكلمة )
- لا تخسريه ولا حاجة قدّامك ثلاثة حلول
- الي هما ؟؟
- الحل الأول ترجعي بيتك و حياتك زي ما كانت لبسك تصرّفاتك معاه ومع الجيران وكلو عادي فحيفهم إنو إلي حصل هنا سببو الجو الي إتخلق هنا وترجعي أمو المحتشمة و يرجع إبنك المتربي و يعوض عليكي بقى في الكام ألف الي صرفتيهم وكده كإنك يا بوزيد ماغزيت
- بس .... طب و الحل الثاني ؟؟
- تواصلي حياتك لحد هنا وكفاية ؟؟ يعني بقيتي تلبسي عادي وتخرجي وتسهري وتعملي كل الي إنت عاوزاه لانه تقبّل الآمر هنا وتقريبا إتعود عليه بس تعملي حدود لعلاقتك معاه ؟؟؟ يعني في البيت تلبسي عادي وتغطي شعرك ؟؟ وتبعدي عنو شوية لحد ما يفهم إنك عاوزة تعيشي حياتك بحرّية وما أتخيلش إنو حيرفض .. وداه نص إتفاقي معاكي والنص الثاني هو حيلاقيه لوحدو في الجامعة بكرة في الشغل مش عارفة إمتى المهم إتأكدنا إنو تمام
- متهيألي حلو كده ؟؟ طب والثالث ؟؟
- الثالث داه إنتي الي تقرريه حتى انا مش لازم أعرفو ؟؟ دا راجع ليكي ؟؟ إحنا أخضعنا يوسف لعدة تجارب ؟؟ حنين ؟؟ صادق ؟؟ ديما واقف في صفّك ؟؟ ما بيخونش ومتأكدين من داه ؟؟ إضافة إلى أنو الطبيعة إدتو جمال خارق و قدرات إنتي شفتيها ؟؟ وكمان لاحظت إنو برغم كمية الفسفور الي أكلها بيعرف يتحكم في شهوتو دي ميزة تلاقيها في 1/100 من الرجالة في العالم ؟؟ بالإضافة انو والأهم بيحبك ؟؟ بيحبك زي مامتو زي عشيقتو زي مراتو ؟؟ دي إنتي تكتشفيها ؟؟ شوفي إنتي لازملك كام سنة عشان تلاقي واحد فيه كل المواصفات دي وزي ما قلتلك شباب اليومين دول ما يتآمنوش و الكبار راحت عليهم
- يعني أعمل إيه ؟؟ (قالتها بعصبية شديدة)
- تعملي إيه دي بتاعتك ... لحد هنا ودوري خلص وإتفاقنا تقريبا تمّ وما خذلتكيش في حاجة أنا راجعة عيادتي وإنت الأحسن ترجعي النهاردة للبيت بأي عذر و تعيدي ترتيب أفكارك ولو إحتجتني إتصلي بيا ؟؟
وخرجت تاركة أمي في بحر من الذهول وأنا في بحر من الدموع ... و التساؤلات لماذا كل هذا ؟؟ و ماذا ستختار أمي ؟؟
الجزء الثامن
صوت أنف أمي كشف لي أنها كانت تبكي ... مرّت 5 دقائق كأنها الدهر فكّرت أن أخرج أمي و أعانقها متأسفا " وأقول لها ما حصلش حاجة " فكرة تخلّصت منها لما فتحت الباب و خرجت بخطى مثقلة ... إنسحبت من مخبأي متألما من طول تمددي على الأرض كنت سأخرج من الباب لكني بحركة رشيقة تدليت من الشرفة وقفزت في الحديقة مسرعا نحو البحر .. بحثت سريعا عن من يؤجر درجات بخارية في الماء .. إخترت واحدة وسرعان ما تعلّمت إستعمالها وإنطلقت بها نحو الأفق ... فكّرت في الهرب مما سمعته عبثا صوت بكاء أمي غطى على صوت هدير المحرك ... أمي التي لمحتها تتمشى على شاطئ البحر حائرة الأكيد أنها تبحث عني ... سحبتني حركة من يدها نحو الشاطئ فإقتربت منها ... تبدو كأنها تتمالك نفسها لتكلمني
- إنت هنا وأنا قلبت عليك الدنيا ؟؟؟
- خير ؟؟؟ هي الساعة كام ؟؟
- الساعة 3 وإحنا إتفقنا الساعة 2
- آسف الوقت سرقني (ونظرت للشمس مستغربا كيف لم أشعر بالوقت)
- مش حتروّح ؟؟؟
- كمان شوية ؟؟ تحبي تركبي ورايا ؟؟؟ دي ممتعة جدّا
- لا أنا بخاف منها ؟؟ وكمان الشمس بتحرقلي وشي ؟؟
- ماهو باين ؟؟ مناخيرك حمرة
إستحسنت أني لم ألحظ شيئا ووددعتني وهي توصيني أن أهتم لنفسي ... بعد 10 دقائق من تأكدي من مغادرتها إستلقيت على رمال الشاطئ وعدت لما حاولت الهرب منه ؟؟؟ عليا مراجعة كل الأحداث ؟؟ قمت بتقييم نفسي خطوة خطوة ... ما الذي دفع أمي للتفكير أني عاجز جنسيا أو شاذ ؟؟ راجعت حياتي منذ بدأت الذاكرة حتى هذا الصباح ؟؟ أنا ولد مهذّب مطيع لست كغيري من الشباب ؟؟ ربما هذه المشكلة ؟؟ لكن بقية الشباب علاقتهم بأهلهم متوترة بسبب تصرفاتهم ؟؟ هل أنا مخطئ ؟؟ ليس خطئي فهي ربتني على ذلك ؟؟ إذن سأغيّر من نفسي ؟؟ لكن ربما سأصبح مزعجا لها ؟؟ خيّرت المنزلة بين المنزلتين سأتغير وأبقى مؤدبا ؟؟ راجعت كل كلام آمي ونجيبة عن برنامج علاجي ؟؟ ولكن لماذا كل هذا أنا لست مريضا ؟ ... لم أنزعج يوما من حياتي ؟؟ كانت تستوقفني كلمة نجيبة لأمي " إنت براءة " إذن أنا المذنب ؟؟ نعم لقد أذنبت عندما حللت الإشارات خطأ ؟؟ وأي إشارات ؟؟ هي فقط جميلة ؟؟ جذّابة هذا كل شيئ ؟؟ دفنت رأسي في الرمل مرارا وهممت أن بخزق عينيا كلما طفا خيال جسد أمي بخاطري ؟؟؟ لكن أمي تريد أن تعيش ويجب أن تعيش يكفيها أنها خسرت نصف عمرها لم تحقق شيئا . دفنت أحلامها ... وكبتت مشاعرها وأغلقت نوافذ رغبتها هي كائن حي عليها أن تعيش ... قطع صوت طقطقة عمال النزل للكراسي والشمسيات تنبهني آن النهار رحل وعليا إتباعه ... الدنيا أظلمت ... خطواتي مثقلة كمن يقاد للإعدام لا أريد مواجهتها ... ليلتان ستمرّان علقما في هذا المكان... فتحت الباب رائحة المكان تخنقني ... سلّمت على أمي التي كانت مستلقية في فتور تشاهد التلفاز
- إنت رجعتي للمسلسلات ثاني
- تصدّق وحشوني ؟؟ (تلك الكلمة أوحت لي بفكرة )
- إيه رأيك نرجع البيت ؟؟ (نظرة دهشة ممزوجة بسعادة وخوف لم تنجح بإخفائها علت وجهها)
- إيه ؟؟ خير حصل إيه ؟؟ ما كنت مستمتع طول اليوم على البحر ؟؟
- لا أبدا بس قابلت زميلين ليا على البحر؟؟ دردشنا شوية ؟؟ فأخبروني إني في أستاذ طالع معرض برّة وكان كلفنا بشغل ما عملتوش كويّس عشان جنا هنا ؟؟ وحيحتسب الشغل داه كإمتحان آخر السنة ؟؟ فقلت لو رجعت لسة يومين ممكن أعمل فيهم شغل كويّس
- (كأنها لم تستسغ الأمر) وزميلك دول بيسكونو هنا ؟؟
- واحد بيسكن هنا والثاني ضيفو ؟؟ عزمني على قهوة وإتكلمنا شوية ؟
- عشان كدة سايبني لوحدي طول اليوم
- ولو حابة نكمّل مش مشكلة ؟؟ هي مادة مش أساسية ؟؟
- مش أساسية مين ؟؟ بعدين تسقط وتلزقها فيا ؟؟
وقامت برشاقة متجهة نحو الباب ... " أنا حأسلّم على نجيبة وأعلمها إن إحنا راجعين دلوقتي " ونظرت للساعة " بس إياك نلاقي نقل نرجع فيه " خرجت بعد أن أشرت لها برأسي بالموافقة وقلت لنفسي " نجيبة ؟؟؟ دي زمنها في بيتها ؟؟ " وأعجبتني سرعة إيجادي للفكرة وكيف أزحت عن صدرها حملا ثقيلا ... أخفيت علب الهدايا في أكياس ثيابي... خفت إن وجدها عمال التنظيف يمكن أن ترسلها إدارة الفندق على عنواننا.. سأتخلص منها فيما بعد .
بعد الإستحمام وتغيير ثيابي ... دخلت أمي مسرعة تبلغني أن سيارة أجرى ستقلنا بعد نصف ساعة... سرعتها في توضيب أكياس الثياب كمسجون نودي عليه للخروج في عفو مفاجئ أشعرتني بالسعادة ... وقفت في الشرفة في سكون تقطعه أحيانا خرخشة أكياس تضعها أمي على الطاولة ... أغمضت عينيا ورأيت تلك الدائرة تتحرك في رأسي لتمحو كل تلك الذكريات دون إحساس
ركبت بجانب السائق وأمي في الخلف ... الساعة حوالي التاسعة سنصل بيتنا منتصف اليل تقريبا ... الكل سيكون نياما ستحفظ أمي ماء وجهها أمام جيرانها ... غادرت في ليموزين وستعود في بيجو 6 راكب هههه
حاورني السائق عن مواضيع الكون كلّه من الكرة إلى إنهيار العملة ... نحن شعب يخيّل إليه أنه يفهم كل شيء... لم أقاطعه ... أحيانا أخطف إنعكاس صورة أمي على المرآة الخارجية للسيارة... كانت تلقي رأسها وتنظر لسقف السيارة بإستسلام ... ورجعت لمعضلة الإختيارات الثلاثة ... بقيت مسألة غثيان أمي بعد القبلة تأسر تفكيري ؟؟ كيف بعد كل ذلك الإنسجام ؟؟ تتحوّل ؟؟؟ ولماذا لم يحدث ذلك معي ؟؟؟ لم يكن إنسجاما ؟؟ أنا لا خبرة لي ؟؟ مجرّد خيالات مبتدإ ... هكذا دفنت فكري ...
ملأني خواء كالخواء الذي يلي العادة السرية ... دخلنا بيتنا رائحته المكتومة بفعل طول الغلق أعادت الروح في جسدي وضعت أكياس الملابس في خزانتي و أخفيت علب الهدايا بين ملابسي القديمة... الدهشة تملأ وجه أمي عندما أخبرتها أني لست جائعا رغم أني لما أذق شيئا منذ الصباح.إستلقيت على سريري ... إنه خشن مقارنة بالنزل لكنني أحسست بالراحة ونمت كمن إشتاق النوم أسبوعا
نور مفاجئ غمرني وصوت آمي يدوي في أذني " قوم يا ولد ... إحنا رجعنا البيت ... إنت تعودت عالكسل .. " نظرت إليه وجدتها تلبس جلابية بيت تشمرها من الوسط وتلف شعرها بمحرمة مزركشة " كلامها ومنظرها أنهيا الصراع داخلي ... حسم الأمر إختارت أمي الحل الأول ... فلنعد سيرتنا الأولى ... لم أكن سعيدا وأنا أتناول طعام الإفطار بالمطبخ وهي تتذمر ناقلة سجّادة هنا ومخدة هناك ... كانت تؤلمني بكلمة " ما تتزوج بقى خلّي مراتك تساعدني" ... لم يعد هناك مجال للشك ... أردت أن أستعمل جملتي التقليدية " حد يتزوج ويسيب القمر داه " لكن إنحشرت في حلقي ... نزلت إلى الشارع بعد أنو أوصتني أمي أن لا أعود قبل 4 ساعات لأفسح لها المجال في التنظيف... بدأت في الجري وفكري مشغول ... لماذا الحزن كل شيء عاد إلى ما كان ؟؟؟ ألم تتمنى ذلك ؟؟ لم أتقبّل الأمر ؟؟؟ بما إني كنت مرعوبا من الحل الثالث ولم يعجبني الحل الأول .. فالأكيد أن نفسي تتوق للحل الثاني ؟؟ بدأت بتحليله ؟؟ يعني أن تتحوّل أمي للبس بحريّة و الخروج والسّهر و التمتع بالحياة ذلك جميل ؟؟ لكن إن تركتها تخرج لوحدها أو رفقة جارة أو صديقة ؟؟ ربما ستقع بالمشاكل على رأي نجيبة فشباب هذه الأيام تتوقع منهم أي شيء و الكبار لن يفيدوها بشيء ؟؟ إن حصل ذلك ؟؟ ماذا سأكون ؟؟ إبن عاهرة هكذا سيراها الناس ؟؟ و إن رافقتها لن يفيد ذلك شيء ؟؟ حتى وإن أنبت قرونا على رأسي فحجمها لا يسمح لي بأن تمارس أمي الجنس بحضوري ؟؟
مازلت أصارع نفسي حتى تعثّرت بكلب صغير من النوع الذي وبره طويل رمادي اللون طريف المنظر ورغم عوائه من الألم ظلّ يطاردني ويحاول عضعضة حذائي ... كلب جميل وطريف ... جلست على كرسي على حافة الطريق ألاعبه برجلي فقفز في حجري ... قلادته ونظافته ناهيك عن نوعه تأكد أنه ليس كلب شوارع ... تفحصت المكان لألمح صبية تتجه نحوي مرعوبة و تنادي " بوتشي ... بوتشي " ترتدي بنطلون رمادي و وردي و قميص رياضي من نفس اللون إستغربت كيف إحتوى ذلك الصدر الضخم الذي يهتز أمامي وهي تحاول إلتقاط أنفاسها ...
- تسمح تديني الكلب بتاعي ؟؟ (قالتها بحزم ممزوج بالدلال )
- (حرّكت رأسي بالنفي وهززت كتفيا) لا
- يا سلام ليه بقى (ووضعت يديها على خصرها لينجذب بنطلونها للخلف ليزيد إلتصاقا مثلث منفوخ برز في منطقة كسّها حجمه أصابني بالدهشة يتجاوز راحة يدي )
- لأنو مش بتاعك ؟؟
- لا بتاعي حتى إسمو بوتشي ؟؟ ومكتوب على سلسة في رقبته (وإنحنت أمامي تبحث بيديها في رقبة الكلب الذي حاول التملص منها ... أي كلب وأي سلسلة ؟؟ تركز نظري على لحم ثدييها المتأرجح أمامي يغمزني من فتحة القميص ... لحم رقبتها وصدرها أبيض لدرجة لا توصف)
- من غير ما تحاولي ؟؟ دا مش كلبك ؟؟ (وراحت تقسم أنها صاحبته ) يا بنت قلتلك مش كلبك لأنو كلبة مش كلب ؟؟
- لا ذكر ؟؟ حتى شوف (وحملت الكلب من قائمتيه الاماميتين تكشف عن بطنه )
- ما قلتلك كلبة ؟؟ ما تفهميش ؟؟
- شوف هو عندو بتاع بين رجليه أهو (وجلست بجانبي تمسك الكلب وتشير الي بين قائمتية الخلفيتين )
- يا بنتي دي أنثى ؟؟ الذكر يبقى بتاعو في وسك البطن هنا (واشرت للمكان )
- هما مش زي البشر ؟؟ بس داه كبير قوي ؟؟ أمال الذكر بتاعو قد إيه ؟؟
- (إيه البنت المجنونة دي ) مش عارف ؟
يعني لقاء طريف مع فتاة جميلة شعرها أسود داكن عيناها سوداء صدرها كبير .. كسها نافر ... كلامها رقيق تتصرف بطبيعية مثيرة... تعارف تم بعد محاضرة عن الأعضاء التناسلية للكلاب ... شيء مضحك حقا ... جمالها يأسر حقا ... أضحكتني كلمة لما حاولت إفهامها أن عضو الذكر يبدو طبيعيا و لا يخرج إلا وقت التناسل بقولها " زي البشر بردو " أردت تغيير الموضوع فقدمت نفسي لها ... إسمها إبتسام عمرها 18 سنة تدرس باكالوريا أو ثانوية عامة ... تسكن في العمارة المقابلة لشقتنا ... مع أمها التي تحبها كثيرا وعلاقتهما جيّدة عكس والدها الذي لولا سفرة قبل يومين لبلد إفريقي في بعثة أممية فهو يشتغل ضابطا في الجيش لما سمح لها بشراء هذه الكلبة ... وأنها أمضت عمرها تتنقل بين المدن بحكم عمل والدها ولا أصدقاء لها .. هكذا قدمت لي أوراق إعتمادها دون طلب ... راحت تسألني عن أحسن أنواع الطعام لكلبتها وكيف تدربها وكيف تربيها كآني خبير بالأمر ... رحت أجاريها في الحديث ... الكذب جميل ... آخر عهدي بالحيوانات في القرية ... كلب لو رميت له خبزا عمره ثمانية سنين يدور حول نفسه ألف مرّة من الفرح ويقبل رجلي على ذلك... حديثي معها جميل تتصرف بتلقائية شديدة مرة ترفع صدرها ومرّة تحك كسّها ولا تبالي بحشر يديها في مؤخرتها لتفك إلتصاقا خلقه عرق جريها ... سرنا معا حتى باب عمارتها ... كانت تساير حركات كلبتها التي إقترحت تغيير إسمها الي " نوبلارا " وهو إسم سحابة بالإسبانية تيمننا بلونها ... أحينا تحاول الكلبة الإفلات من سلسلتها فتنحني إبتسام لتأنيبها لتنمحني متعة تأمل مؤخرتها المرفوعة أصلا للسماء ... دهشتي أمام حجم كسها لا تقارن بوسع الفرق بين فلقتي مؤخرتها ... أمام الباب وجدنا سيدة إتجهت إلينا بلهفة
تلبس مثل إبتسام و تشبها لحد بعيد غير أن صدرها أكبر بقليل نفس الإنتفاخ البارز من بنطلونها كما أن الهلالين البارزين تحت خصرها بشراني أنها تحمل ورائها عبأ ثقيلا )
- لقيتيه فين ؟؟ وإتأخرتي ليه ؟؟
- البركة في يوسف يا هالة هو إلى ساعدني
- متشكرين جدا و آسفين على الإزعاج و أتمنى إبتسام ما تكونش ضايقتك ؟؟
- أنا : لا أبدا أختك دمها خفيف جدا
- (ضحكة خفيفة عمت المكان, تدخّلت إبتسام بعدها) أسكتي يا ماما مش طلعت كلبة مش كلب (ورفعتها بين يديها وهي تعيد ما علّمتها إياه ... خجل أمها جعل رأسها تنخفض لتنغرس عيناها بشدّة على إنتصاب قضيبي الذي إرتسم شكله تحت القماش ... نظرتها طالت قليلا ... الحرج دفعني للكلام ودفعت يدي في جيبي أخفي فضيحتي ما إن إلتقت عينانا)
- أمك ؟؟ ... دي أكبر منك ب 5 سنين ؟؟
وسط ضحكهما قدمت نفسي لأمها و إستدرت لأشير إلى شقتنا ... فوجدت أمي تتإك على حافة الشرفة تراقبنا ... غيرت حركة يدي من إشارة إلى تحية قابلتها بإبتسامة وتلويحة حارة من يدها ردتا هما بدورهما عليها كنا نقف وسط الشارع الهادئ بين الإتجاهين ... ودعتهما على أمل أن تنصرف أمي من برج المراقبة كي تسنح لي الفرصة للتأكد من حجم مؤخرة هالة لكنها إستماتت ... قاومت عضلات رقبتي ألا تنفلتا و تكشفني وأطلقتهما عند مدخل العمارة عبثا فقد توارتا عن الأنظار الأكيد أن الكلبة جعلتهما يجريان ... صعدت الدرج مزهوا ... سرح خيالي ين الأم أو إبنتها ولما لا الإثنان معا ... فتحت باب شقتنا لأجد أمي ويدي لا تزال بجيبي تداعم رأس قضيبي مستفسرة عن حكاية البنتين ... مصمصت شفتيها وإنطلق صوت من حنجرتها يعكس أنها لا تصدّق تبريري ... كانت تلبس تنورة تصل إلى قرب الركبة و قميصا تركت نصف أزراه مفتوحة لتطل منه فتحة صدرها ومتزينة ... لم أعلّق على لبسها أو جمالها كعادتي
- إنت خارجة ؟؟
- أصل نعيمة جارتنا إلي فوق كلّمتني ؟؟ وعوزاني أروح اقعد معاهم شوية ... الفضول حيكلهم عن حكاية الليموزين أكيد
- يلى خلّصي عليهم ... هههه
- الغداء جاهز في المطبخ (وهمت بالخروج لكنها تراجعت) ما قلتليش شكلي حلو (قالت ذلك وهي تلتف لتريني لبسها وهي تضغط على جانبي التنورة لتزيد في حشر مؤخرتها المرتفعة أصلا)
- (ليس هناك مهرب) القمر نزل الأرض ... حتموتيهم اكيد
- تسلملي يا حبيبي (وإقتربت مني لتعانقني ودون شعور أخرجت يدي من جيبي لأبادرها العناق لينطلق زبي منغرسا في صرّتها مباشرة بعنف سببه إنفلاته من عقاله ... كنت سأنسحب بعد ثواني لكنها تعمّدت إطالة العناق والأدهى أنها تعمّدت النظر للاسفل قبل خروجها ) ما تنساش تتغدى كوّيس ... طبيخي أحلى من أكل الأوتيل
لا الماء ولا صور إبتسام وأمها ساعدتني على نسيان الموقف الخير ... دخلت المطبخ لأجد طبقا متوسطا من ثمار البحر ...
الحكاية لم تنتهي ؟؟؟ أو ربما لا تريد أن تشعرني بالفرق بين حياتنا وما عشناه الأيام الفارطة ... نعم هو جزء من الحل الثاني ... الأكيد هو كذلك
أمضيت فترة بعد الظهر محاولا إشغال نفسي بأعمال الدراسة ... حتى عادت أمي تتفقدني وتحثني على الإجتهاد ... خرجت من غرفتي ... وجدت أمي بالمطبخ تغسل بعض الصحون ... جرّبت أن أجس نبضها إن كانت ترغب في الخروج... خلتها ستوافق حسب خطة الطبيبة لكنها نهرتني بعنف إني أدمنت الخروج والسهر بسرعة... ضياع على ضياع ... وقفت في الشرفة علي أحظى بفرصة الإطلاع على إبتسام أو هالة ولكن مرت أكثر من ساعة والشقة هادئة رغم أن باب الشرفة المفتوح يؤكد وجودهما بها... حلّ الليل وبعد العشاء إنشغلت أمي في مسلسلاتها و أنا على غير العادة وقفت أحتسي شايا في الشرفة مركزا نظري. بعد مدة دبّت حركة عندهما لألمح هالة في قميص نوم قصير لم تمنعني أمتار الشارع القليلة من التأكد أن خيالي لم يصل إلى الحقيقة التي وجدتها وقبل أن اشبع عطشي منها ... عالجني صوت أمي التي لاحظت طول مكوثي هناك " خش جوة و إقفل الباب بيجيب هوا بارد " دخلت مرتبكا وإلتحقت بالمطبخ أقرمش بسكويتا ... وعند خروجي لم أجد أمي في مجلسها رغم أن الحلقة لا تزال تبث ... توقعت أنها في الحمام ... عدت لأشغل نفسي وراء المرسم في غرفتي ... ما إن بدأت أركّز حتى فتحت الباب وقالت " إنت لسة ما خلصتش ... في فيلم حلو ... لو حابب " رائحة عطرها وصلتني قبل كلامها ... رفعت عيني لأجيب كانت غيرت ملابسها لتلبس قميص نوم بنفسجي الأكيد أنه من مقتنياتها الجديدة ليس عار كثيرا لكن جسدها يشع منه جاذبية ... لم أشعر إلا بكلمة " لسة شوية " تخرج من حلقي فانصرفت دون غلق الباب ليشيعها بصري وهي تهز الأرض بتمايلها ... ألقيت أدواتي ...
إنه الجنون ؟؟ الأكيد أنها لاحظت أني أراقب هالة فدفعها حبها للمنافسة لا أكثر. ما من تفسير آخر ... مر وقت ليس بالقصير... لحقتها بالصالة لأجدها دخلت غرفتها, إنسحبت وألقيت بنفسي لأنام ... قاربت الجنون
مر أسبوعان على نفس الحالة ؟؟ حسب نصائح الطبيبة أمي إختارت الحلول الثلاثة في نفس الوقت ؟؟ عودتي للجامعة كانت أكثر مما توقعت أمي ؟؟ فسارة أطلقت العنان للسانها تروي كيف أن إمرأة غنية إتصلت بها ودفعت لها مبلغا كبيرا مقابل أن تفرّق بيني وبين سيدة أعمال تحبني وتصرف عليا ببذخ ... وأن النساء تتنافس لنيل رضاي ومع تغييري في اللبس و التسريحة والعطر زيادة على ما تبقى من مال جائزة الجزيرة الذي سمح لي بدخول الكافيات المحيطة بمبنى الجامعة أكد كلامها وإبتدأ الزملاء من الجنسين بتحيتي و اقتناص الفرصة للحديث معي ...
إكتشفت إني ورثت خصلة من أمي وهي إتقان الكذب فتماديت ... حاولت مجموعة من الشباب إحراجي عدة مرّات نجوت منها كان أطرفها موضوع عن المنافسة على بطولة كرة القدم بين فريقين من العاصمة وفريق المدينة التي يوجد بها الأوتيل ... موقف جعلني أراهن أن لاعبا (ذكرت إسمه و جنسيته ) سينتدبه الفريق الأخير قريبا سيغير موازين القوى ... إمتناني لفرج النادل زاد يوم أكدت الصحف والمواقع صحة كلامي و إرتفعت أسهمي ...
لم تجذب ولا واحدة من الزميلات إنتباهي ... وأمام إصرار أمي أن لا أفهم شيئا ... وأمام رغبتي في جعلها سعيدة مهما كان ... تطوّرت علاقتي بإبتسام صرنا نتقابل كل يوم تقريبا نتجول و "نوبلارا" تعودت بي أكثر من صاحبتها ...حظي أوقع الكلبة في حبي ... يبدو أن أمي لم تورثنا حظها ففي حياتي الجديدة إكتشفت أن أغلب الشباب يتابعون موقع مقامرة على نتائج الكرة في العالم أجمع ممكني من الفوز عدة مرّات بمبالغ تعتبر هامة ...
حاولت تفادي هالة كثيرا رغم محاولات تطورت لتصبح مفضوحة من التودد المبالغ... إشارة واضحة لأمي أني أنجذب للصغيرات ... هذا ما تريده هي ... أنا ناجح في الدراسة ... محبوب وسط أترابي ومميز ... أنيق ... إجتماعي ... تأكدت يوما بعد يوم من برج مراقبتها أني أواعد فتاة صغيرة وجميلة تصلح أن تكون رفيقة لي .... عليها أن تتصل بنجيبة وتشكرها ... هذا من ناحيتي ... من ناحيتها لا تزال تلزم البيت رغم إشراقتها و بهجتها
كان وسط الأسبوع ... تعبت ليلتها من السهر... وصلني صوت رجلين يتحدثان مع أمي... نعم قررّت أن أتركها تتمتع ... لكن ليس لدرجة أن تجلب عشيقين للبيت في وجودي... على الأقل عندما أكون في الجامعة وتحفظ ماء وجهها أمامي ... خرجت مسرعا تنتابني مشاعر كثيرة لأجد رجلين أحدهما هندامه يدلّ على انه رئيس الآخر و يقومان بقياسات في البيت ... علمت بعدها أنهما من شركة ديكورات قررت أمي توظيفهما لتغير ديكور البيت... شقتنا لا تحتاج ذلك فهي جديدة ... قالت أن عيد ميلادها آخر الأسبوع وأنها قررّت أن تقيم حفلة في البيت... ويمكنني دعوة من أريد من أصدقائي ... سعادتي لا توصف لأجلها رغم إحباطي أنها أفسدت مفاجئتي كنت أفكّر مع ما صرت أملكه من المال أن آخذها لمدينة ملاهي قريبة ... تخيّلت أن ذلك سيسعدها... لفت إنتباهي حوار مع المهندس حول جهاز التكيف وبعض المشاكل التقنية أن صالتنا مفتوحة وإنها قررت تركيب جهاز أقوى قد لا يعمل لضعف شبكة الكهرباء ... أنا لا أفهم في مثل هذه الأمر تركنا وهو يؤكد أن الأشغال لن تتطلب أكثر من ثلاثة أيام ويكمنا أن نحتمل ذلك و أنه سينهي عمله صبيحة يوم العيد ميلاد ... طمأنها ذلك الكلام
خرجت سعيدا لأجل أمي ... حفلة عيد ميلاد ... كما أنها تخلّصت من بخلها ... قررّت مفاجأتها بهدية جميلة ... أمضيت يومين أفكّر ... ساعدتني إبتسام التي قرّرت أن تكون كنة أمي المستقبلية ... لا أستطيع أن أقول أني أحبها لكني أرتاح برفقتها... رقيقة جميلة مهذّبة... وأمي تريد تزويجي فليكن ذلك ... غير أن موضوع آمها لازال عالقا في ذهني ... أخرجته عنوة من رأسي ... خصوصا وأن إبتسام فاتحت أمها في الموضوع .. التي رحّبت على أن ننتظر قليلا حتى عودة أبيها وتقدّمها في الدراسة... أحينا كنت أحاول إختلاس قبلة منها لكنها تتمنع في دلال ...
الأشغال في بيتنا متقدمة تغير ورق الحائط التخلص من كل ما هو قديم ... إقترحت خطيبتي المستقبلية أن أشتري طقما من كؤوس الكريستال لامي ... أعجبتني الفكرة ... النساء تفهم بعضها ... إختيارنا وقع على طقم غالي لكنه رائع ... كذلك دفعت ثمن هدية إبتسام وهالة اللتان دعوتهما على لسان أمي ... فهمت أن والدها بخيل جدّا ...
لو لم أقرر أن أعيش طبيعيا كنت سأستغل هذا للوصول لتلك المؤخرة التي أسرتني ... لتكن مشيئة أمي ... تصورتها ستفرح بالهدية وخبر تفكيري بالإرتباط كهدية ثانية
صباح يوم السبت جاء العمال مبكرا الستائر و شاحنات أثاث كثيرة تقف أمام شقتنا طردتني أمي على أن لا أعود قبل الرابعة كي لا أفسد المفاجأة ... مرّ الوقت ثقيلا إبتسام وهالة في صالون الحلاقة لتراها حماتها كأبهى ما يكون ويجب أن لا افسد لبسي لحضور الحفل ... إتصلت بأحد الأصدقاء وذهبنا لإحدى المقاهي القريبة تسلينا قليلا ... إبتسام أعلمتني أنها ستتأخر نصف ساعة ... المصيبة أن هديتي في بيتهم ... الساعة الثالثة والنصف ... قررّت العودة لا يمكن أن أتأخر عن إستقبال المدعوين ... صعدت سلالم العمارة و الحنق يأكلني كيف سأقابل أمي دون هدية ... هذه أول مرّة تحتفل فيها بعيد ميلادها 40 سنة دون إحتفال تستحق مهرجانا ... فتحت الباب إستقبلتني سيدة لم أرها من قبل تعاتبني على تأخري وتطلب مني اللإسراع بمساعدتها في رصف بعض الأطباق ... إنهمكت معها ... الجرس يرن ... تدخل هذه مع زوجها و الأخرى وحدها وتلك مع إبنتها ... سرعان ما عجّ المكان ... خرجت أمي ترفل في فستان قصير من الأمام طويل من الخلف ... يغطي نصف صدرها ... تتبختر بشموخ كملكة ... وسط جمع من النبلاء ... ضج المكان بكلمات الإطراء... بيتنا تغيّر فعلا ... صالون جديد فخم ... تلفزيون كبير توزيع إضائة رائع ... مكبرات صوت بدأت تبث موسيقى كلاسكية خافتة ... حاولت التهرّب من أمي التي إتضح أنها تبحث عني ... هممت بالإنسحاب للباب بحثا عن إبتسام ... قبل خطوتين منه ... تراجعت ... خطفتني صورتها وهي تدخل ترتدي فستان أسود جميل ... فوق الركبة بقليل يكشف بياض ساقيها المرتسمتين بشموخ, صدرها ينادي الأفق بإرتفاعه ووجها مشرق عيناها تلمع خجلا وسط مكياج خفيف إنعكس معه نور الصالة مددت يدي للسلام عليها ... تسمرت وأنا ممسك كفها لتلحقها هالة ترتدي نفس الفستان لكن أقصر بقليل الأكيد بفعل إرتفاع لحم مخرتها ...ساقان ممشوقتان ... بطن مسطّحة وصدرها نافر للسماء وجهها جميل جدا ... إلتحق بواب العمارة يحمل الكراتين كنت أتبعه بعيني أملا في إلتقاط هديتي لكن أمي سبقته مرحبة بضيفتي بلباقة و إبتسامة شجّعت هالة على التقرب منها ... برتوكول بسيط ثم سحبتني أمي من يدي تعرفني بضيوفها ... جولة بسيطة ثم إلتحقت بهالة وإبتسام ... قدّمت لهما بعض المشروبات والحلويات وضعت فوق طاولة لمن يريد ... الاكل حر حركة من هالة التي فسحت مجالا بينها وبين إبنتها بمعنى إجلس وسطنا ... إنحشرت بين لحم الفخذين الذي زادا عريه من أثر الجلوس ... كسفينة تعبر القنال لا يمكن أن ترسو على إحدى الضفتين... صورة فتحت الصدر عن يمين وشمال جعلت رأسي كمروحة كهربائية تلف يمينا وشمالا ... قضي الأمر وإنطلق ذلك المارد الذي عبثا حاولت تعديل جلستي لإخفائه ... ومع حركة تبدو عادية من هالة وهي تحدثني كانت يدها تتحرك بحنو على فخذي تصعد إلى الأعلى حتى منبت بيضاتي ثم تنزل متلاعبة بروحي التي وقفت عند حلقي ... فكّرت أن أمسك يدها واضعها مباشرة فوق زبي وليذهب كل هذا الجمع إلى الجحيم لكني خفت من إبتسام التي كانت توزع جمالها بين الحاضرين ... أغلبهم فهموا أن الأمر بيننا مرشح نحو التطور خاصة وأنها تعانق ذراعي ليحتك بصدرها النافر... نصف ساعة مرّت وأنا في جلسة التعذيب تلك حتى أنقذتني تلك السيدة العصبية التي لا أعرفها تطلب مني مساعدتها في نقل كعكة عيد الميلاد لإطفاء الشمع ... الساعة السادسة مساءا ؟؟ العادة منتصف الليل, فهمت أن أمي لا تريد الإثقال على ضيوفها وتتركهم يعودن لبيوتهم باكرا ... فكرة معقول منها... تحلّق الجميع بطاولة وضعناها وسط الصالة و بعد الهتاف وإطفاء الشموع أنشغل الجميع بالأكل إنسحبت للشرفة أداري إرتفاع بنطلوني وأنا أتذوق قطعة من الكعكة أشحت بنظري للشرفة المقابلة ... طبعا لا شيء فاللحم يباع هنا ... تذكرت ضيفتي .. إلتفت لأجد إبتسام بدأت بالمساعدة في تنظيف المكان وجمع الصحون والكؤوس حسب تعليمات أمها التي توجهت نحوي ... إبتسمت من خبث اللقطة ... عدّلت هالة مواقعنا بان وضعت ظهرها على الحائط ووجها للصالة وأشارت لي أن أقترب كي أسمعها جيدا بسبب الضجيج
- أنا زعلانة منك ؟؟
- خير ؟؟ ليه بس ؟؟
- عوزاك تعرف إني إبتسام ما بتخبيش عني حاجة ؟؟
- هو أنا قلتلها حاجة زعلتها ؟؟؟
- لا ما قلتش ؟؟ بس عملت ؟؟ او حبيت تعمل ؟؟
- (بلعت ريقي بصعوبة ) هي قالتلك إيه ؟؟
- شوف أنا ست فاهمة وعارفة إنك شاب وعندك رغبات وكده ؟؟ (هدأت نبرتها من روعي قليلا) بس إنت عارف إن ممكن تغلطو في لحظة ودي بابها عصبي جدا ممكن يعمل جريمة ؟؟
- ... مش عارف أقلك أيه ؟؟
- ما تقلش تعالى نحسبها مع بعض ؟؟ إنت فظلّك سنة وتتخرج وهي لسة في ثانوي يعني قول 3 سنين على ما تتخطبو رسمي وتتجوزو ؟؟؟ وعلى ما شفت ما أتوقعش إنك تصبر ؟؟ صح ؟؟ ممكن تروح لوحدة غريبة تصبّر نفسك معاها ؟؟ حل ممكن يعمّلك مشاكل ؟؟ أبسطها لو قفشتك بتخونها صح ؟؟
- صح ؟؟ ... (كنت أريد ان أقول أي شيء لكنها واصلت )
- وانا زوجي مسافر ومش حيرجع قبل سنتين ؟؟؟ تتخيّل إني ممكن أصبر ؟؟
- مش فاهم ؟؟ قصدك إيه ؟؟
- قصدي إني كنت بعملها وهو موجود ؟؟ فما بالك وهو مسافر ؟؟ فمش حجا أولى بلحم ثورو
- بس ... بس ... إنت أمها المفروض حتكوني حماتي
- ماهو الي بيشرب مالكباية ممكن يشرب مالقلة والا إيه ؟؟؟ وبعدين أنا من أول ما شفتك وإنت دخلت دماغي قبل مأعرف وضعك مع بنتي ؟؟ وإنت كمان كنت بتلصص عليا من هنا (والتفتت لترى شرفة منزلها وألقت بصدرها على الشرفة وإنحنت لينغرس زبي الواقف على أشده في لحم طيزها أدارت نصف وجهها نحوي) ماهو كلامي صح أهو (وتزححت قليلا لتصلح الوضع ... رأس زبي منحشر تماما في طيزها التي بدات تحركاها دائريا شعرت رغم حاجز القماش بالرطوبة تنسكب منها هممت بإمساك مؤخرتها بيديا فإنفلتت مستديرة نحوي) مش هنا ما تفضحناش ؟
- (تلعثمت ) أنا آسف
- آسف إيه دا أنا الي متشكّرة ؟؟ طيّب إسمعني ؟ ما تجيبش سيرة لأمك دلوقتي في موضوع إرتباطك بإبتسام نخليها صداقة وبس ؟ أك ؟؟ وبعد يومين حأزورها وحاشتكي من ضعف بنتي في بعض المواد ؟؟ مثلا إنت شاطر في إيه ؟؟
- العربي و الإنجليزي
- طيب أمك تعرف داه عنّك (أشرت براسي أن نعم) طيب حأطلب منها تشفلي مدّرس خصوصي لبنتي وأكيد حترشحك (فتحت فمي دهشة من خبثها) وبكده تبقى تيجي كل يوم عندنا بسبب مقنع
- طب وإبتسام ؟؟؟
- مالكش دعوة أنا حاتصرّف (ووضعت يدها على زبي بعنف حاولت أن تحيطه بأصابعها فعجزت أن تمسك نصفه .. نظرة رضا علت محيّاها ثمّ قامت بتمرير يدها من منبته حتى رأسه عدة مرّات صعدت معها روحي و إنتهى أمري وعند ملاحظتها لقدوم إبنتها نحونا همست في أذني) دا إنت لو إبني ما كنتش عتقتك مش خطيب بنتي
وانصرفت تحدث إبتسام التي أشرقت عيناها سعادة بإطراء أمي لها ... نظرة بسيطة نحو الصالة تعلمني بإنصراف أغلب الضيوف ... عدّلت هندامي وحشرت زبي في حزام البنطلون ودخلت مجاملا آخر ضيفة تغادر بعد أن سلّمت هالة و إبنتها على أمي وانصرف الجميع ... إلا تلك السيدة العصبية بقيت تتم آخر لمسات التنظيف ... إستعانت بها أمي لتقوم بخدمة الضيوف ... بقيت تتحرك جيئة وذهابا الساعة لم تصل السابعة بعد رجعت مشكلة هدية أمي تلاحقني فالعلبة نسبت لإبتسام وأمها و إن فسّرت الموضوع لأمي وقعت خطة هالة في الماء ... كانت أمي تسترجع أنفاسها وتجول نظرها بالديكورات الجديدة, إقتربت منها
- كل سنة وإنت طيبة يا حبيبتي عقبال 100 سنة
- يخليك ليا يا حبيبي (و طبعت قبلة بشفتيها على خدي)
- الساعة لسة سبعة ؟؟ إيه رأيك نكمّل السهرة برّة ؟؟
- دلوقتي (بإستغراب ينم عن رفضها )
- هي ليلة عيد ميلادك تجي كم مرّة في السنة قومي يلى
- حتوديني فين ؟؟
- نتعشى برّة أنا عازمك ؟؟ (وهممت أن أسحبها من يدها)
- طب دقايق أغير هدومي ؟؟ مش حينفع أخرج كده
إتجهت نحو غرفتها مسرعة وهربت من عصبية تلك السيدة إلى الشرفة ... كلام هالة أثارني لدرجة عجيبة ... تقريبا الجميع سيكون سعيدا وحلمت بما سيحدث أيام قليلة بعد ... حلم فيه بعض المرارة من إحساسي بخيانة إبتسام ... إحساس تلاشى وانأ أراهما يفتحان باب شرفتيهما تتراقصان مرحا كالأطفال وترسلان لي القبل من بعيد ... ثم إنسحبتا بعجل إلتفت لأصدم بمنظرأمي متجهة نحوي ترتدي تنورة قصيرة من الجلد الأسود لا تستر سوى ثلث فخذيها تحتهما حذاء طويل يصل إلى الركبة وقميص مفتوح من الصدر يطل منهم ثدياها بفخر ... خرجت صوت صفير مني دون قصد أجابت عليه بقرصة في ذراعي وخرجنا بعد تأكدنا من إغلاق الشقة والأنوار ...
أشرت لسائق التاكسي أن يقودنا إلى مطعم سمعت عنه من معارفي الجدد . وجدناه مكتظا بعض الشيء لاحظ النادل ترددنا أشار إلى أن نصعد إلى الطابق الثاني فهناك مكان مناسب لنا على أن يلحقنا... توجهنا للسلم ... السلم مغطى بالبلور وضيق بعض الشيء .. وأمام تخبط خطوات أمي بسبب الكعوب العالية للحذاء قلتها بلباقة " السيدات أولا " تقدمتني بإبتسامة. .. إنتظرتها أن تصدعد درجتين ولحقتها تعثرت قدمي عندما لاحظت أني استطيع مشاهدة ما تحت تنورتها في الأرضية البلورية فتأخرت ثلاث درجات لاكتشف أني صرت أرى كامل مؤخرتها العارية إلا من خيط رفيع يمر وسطها ... لولا إنعكاس جلد التنورة والضوء الخافت للمدرج لإستطعت أن أعدّ مسام جلدها ... إبطائها حركاتها وإهتزاز ردفيها لا يمكن إلا أن يكون متعمدا .
وصلنا مكاننا وتمنيت أن يكون في الطابق الألف... طاولة لشخصين ... المكان خال إلا من أزواج منهمكين في عشقهم ... جو رومانسي يجعل الراهب يقطع رهبنته ... دقائق لا زلنا نعدّل جلستنا والتحق النادل يرصف السكاكين والكؤوس ومدنا بقائمة الطعام ... قلبت صفحة غلال البحر مسرعا ... فذيل سمكة قادر أن يجعلني أقذف ما يمكن أن يدهن به المطعم من الداخل والخارج ... وضعت أمي مسؤولية الإختيار في رقبتي ؟؟؟ قدم النادل وطلبت قارورة شامبانيا مع لوازمها من الأكل وسط ذهول أمي
- شامبانيا ؟؟؟ دي غالية جدا ؟؟
- ما فيش حاجة تغلى عليكي ؟؟
- وجيبت الفلوس منين ؟؟؟ إوعى تكون إستلفت من البنت إل جات معاك ؟؟
- بنت مين ؟؟ دول شحّاتين ههههه
- إزاي بقى وهي جايبة مجموعة علب كهديا ؟؟ كسفة لا تكون فاضية هه
صوت ضحكنا المرتفع أزعج بعض الحاضرين فصمتنا في خجل ... المكان راقي فعلا ثم عادت أمي تسألني عن إبتسام وأمها فأخبرتها بكل شيئ منذ الكلبة حتى قبل عيد الميلاد وأمها و أبيها وعمله ودراستها حتى قاطعتني أمي
- تعرف تصلح تتزوجها (لولا تدخل هالة لفتاحتها في الموضوع )
- رجعنا للزواج ثاني ؟؟
- مالك ؟؟ دي بنت زي القمر ؟؟ وباين عليها بتحبك المزة يا مز إنت
- إنت شايفة كدة أنها مزّة ؟؟
- إستعبط عليا يا واد ؟؟ تعرف لو تطلع لأمها يبقى يا بختك ؟؟
- أمها ؟؟ إزاي ؟؟
- يعني ما بتكبرش زي أمها ؟؟ أمها دي زي ما تقول أختها ؟؟
- (ضعت بخيالي ... وضاع الكلام ) إنت شايفة إن أمها حلوة ؟؟
- حلوة دي فرس ؟؟؟ عليها حتتين كوارع ؟؟ وإلا خلفيتها دي خلفية الحظارات كلّها ؟؟ دا لو ينفع أخطبلك البنت ليك و أمها ليا هههه
قطع صوت ضحكها قدوم النادل بالطلبات ... لم أهتم لما يفعل فكنت كالجندي في ساحة قصف عشوائي ما يحدث لي اليوم الجنون بعينه ... طلقة من مدفعية الشمبانيا و النادل يصب الكأسين و يغادر مبتسما أعلنت عن إنتهاء الهدنة و إستئناف إطلاق النار ... رفعت أمي كأسها نخبا وإنحنت ليتدلى ثدياها محاولان الهرب
- في صحة أحلى وأجمل و أحن أم في الدنيا ؟؟
- بطّل يا بكّاش ؟؟
- دي الحقيقة ؟؟ وإنت حرّة
- طيب قلي بصراحة مين أحلى أنا والا البت بتاعتك و إلا أمها ؟؟
- إنت طبعا ؟؟
- بجد ؟؟؟ أمال ليه عينك كانت حتطلع عليها وهي خارجة ؟؟ ما تكذبش كنت بشوفك بتلصص عليها مالبلكونة
لعبت الكأس الثالثة برأسي فصرت أتكلّم بلا رقابة وأخبرتها أني منذ ساعة الرحلة المشؤومة وأنا أعاني من رغبة شديدة و أن كمية الإثارة حولي ... دفعتني أن أبحث عن ميناء أرسل إليه سفن شهوتي ... كدت أواصل الكلام لولا تغيّرت الموسيقى إلى نفس النغمة التي رقصنا عليها في دسكو الأوتيل فقاطعتني أمي " تحب نرقص " فأطعتها بأن لها الأمر قمت من مكاني وجذبت لها الكرسي وإنحنيت أمامها طلبا للرقص في حركة نبيلة أشرق وجهها معها تعجبا ورضا ...
لا توجد حلبة للرقص لكن قلدنا زوجين قاما يرقصان قرب طاولتهما وضعت أمي يسراها في يميني ولفت يمناها على رقبتي ووضعت يساري على خصرها ودفنت رأسها في صدري ... الصنتمرات التي إكتسبتها أمي بفعل كعب حذائها جعل فمها قرب أذني و رأس زبي يفرك أسفل بطنها بوضوح شديد لكنها لم تتأثر ... أرجعت ذلك لخشونة جلد التنورة وطلبت مني أن أواصل حديثي
- أنا كنت بتلصص لداعي الفضول مش أكثر
- يا سلام يعني مش عاجباك ؟؟
- بصراحة ؟؟؟ ... هو مش إعجاب هو إثارة ؟؟
- يعني لو أمكنلك إنك تنيكها حتعمل إيه ؟؟؟ (وقع الكلمة في أذني من مسافة ملمترات قليلة وبلسان أمي دفع بزبي إلى الأمام حتى كاد ينقلع )
- دي حكاية مستحيلة ؟؟؟ دي ست متزوجة ؟؟ وكمان بنتها ؟؟
كنت أريد أن أكمل كلامي لولا أن يد أمي إنسلّت خلسة من رقبتي لتمسك رأس زبي و تهمس " في أذني طب وداه وقف ليه " ... لا أعرف أين إختفت كل تلك الموانع التي وضعت بيننا منذ عودتنا للبيت ... وأخبرتها أنه منذ موضوع السلّم البلوري هو منتصب كما لاحظت ... تواصلت حركات أمي على أعلى رأسه تمالكت نفسي مرارا أن لا أقذف من نعومة أصابعها التي كادت تخرق القماش ... إنتهت الرقصة سريعا لكن أمي لم تبتعد عني مباشرة بل أنزلت يدها قليلا لمستوى نصف قضيبي وقلّدت هالة في حركتها بأن تحيطه بأصابعها وإنفتحت عيناها بنظرة يعجز فلاسفة العالم عن تفسيرها ... عدنا لمكاننا لكني بعد آن سحبت الكرسي لأمي إنسحبت للحمام ... صعوبة كبيرة ليجد البول مخرجا أمام هذا الإنتصاب مع ألم لازمني منذ مدة في بيضاتي ... خروج البول وكمية الماء البارد التي سكبتها على قضيبي خففت من حجمه ورتبت هندامي و خرجت... النور الباهت لم يمنعني من مشاهدة أمي وهي تفتح بين سبابتها وإبهامها بتركيز شديد منعها من ملاحظة وجودي أمامها إحراج كبير غطى وجهها وأنا اجلس مقابلا لها... حاولت الهروب من الموقف بإدعاء أن أحد الخواتم الذهبية التي تلبسها آلم إصبعها ولتأكيد موقفها حاولت خلعه لكنه إنفلت من يدها ليتدحرج على الطاولة وفجأة كسر صوت ملعقة أوقعتها أرضا وهي تحاول ... إلتفت جميع الحاضرين بإمتعاض .... إحراج أمي جعلها تدفن رأسها في صحن الأكل ... بعد مدة بدأت تجيل نظرها حولها... تساءلت عن السبب فأخبرتني أن خاتمها وقع والأرجح انه تحت الطاولة ... بدأت أرجع بكرسي للوراء يبطئ شديد وفي لحظة تأكد فيها أن الجميع منشغل في حاله, إندسست تحت الطاولة يلحقني وشوشة متعجبة من أمي " إنت بتعمل إيه يا مجنون " رحت أتحسس الأرض علي أجده عبثا حتى لمست حافة حذائها الناعم ... رفعت نظري لأجد نفسي وجها لوجه أمام مثلث الرعب ذاك... كان على مهندسي الكهرباء تركيب مصابيح تحت الطاولات لمثل هذه المواقف ... هذا ما فهمته أمي وهي تمد لي خلسة هاتفها وتفتح مصباحه ... " خذ ... عشان تشوف أحسن " ما إن أخذته من عندها حتى إنفتحت زاوية المثلث على أشدها بأن فتحت أمي رجليها ورفعتهما لفوق كأنها خافت أن يكون مختفيا تحت قدمها ... نور الكشاف يخرق مباشرة قماش أسودا خفيف يكفضح شعرات خفيفة مجتمعة اعلى أخدود طويل " أه كده بأشوف أحسن " لا يمكن أنها لم تلاحظ النور المسلط على اسفل بطنها وهي تتابع ما أفعل ... نصف دقيقة كاملة قضيتها وجها لوجه مع سرّ وجودي أردت أن ابكيه شوقي وبيكيني حرقة لولا أن إستعجلتني قبل أن ينتبه أحد ... الخاتم كان على حافة الكرسي بين فخذيها اللذان أغلقتهما بعنف عندما لمست أحدهما أناملي وبشدة همست " بتعمل إيه إحنا في مطعم " رجعت لموضعي وأنا أعيد لها الخاتم والهاتف ... وضعتهما بسرعة داخل حقيبتها ... بللت ريقي الذي جفّ من حرارة الموقف بكأس لا أعلم الخامسة أو السادسة ... تأثير الخمر الخفيفة جعلني أردد مدندنا بصوت واضح " منه نشأنا واليه نعود"
أنهينا عشائنا و عدنا نحاول التماسك من السكر... طوال الطريق وهي تحقق معي عن سرّ الأموال التي دفعتها ... وجدت مهربا بحكاية أموال الجائزة ... ربما إقتنعت ... دخلنا شقتنا توجهت لغرفتي ألقي بنفسي في السرير بيأس ... وجدتها تحولت مرسما برتب بإتقان ؟؟ أين سريري أين خزانتي ؟؟ لا شيء أعرفه سوى أعمال دراستي ؟؟ ضربت نفسي أن أفيق من السكر ... خرجت لأجد أمي تخرج من الحمام و تنظر لي مباشرة " أه نسيت أقلك من الليلة حنام مع بعض "
الجزء التاسع (قبل الأخير)
قالت ذلك وهي تشير لي أن أتبعها لغرفة النوم ... كانت لا تزال بنفس ثيابها ولا تزال ذكريات جنون هذه الليلة تعانق الخمر في رأسي لتعبث بخيالي ... لاحظت إنشغالي بمؤخرتها فتمايلت كما تفعل نساء الحارات في المسلسلات المصرية ... مشهد أعاد الذروة لإستعداد قضيبي بعد شبه هدنة قصيرة .... ألم بدأ يعصر بيضاتي... فتحت الباب وأمرتني بإغماض عينيا والدخول بيمناي ... قادتني من يدي حتى وسط الغرفة وأمرتني أن أبصر... خزانة كبيرة على شكل قلب وردية ورمادية ... ذكرني الخط الفاصل بين فدرتيها بشكل كس إبتسام يوم لاقيتها ... الخمر لعبت برأسي كذب من قال أنها خفيفة ... مرآة كبيرة رصف تحتها بأناقة وتنظيم زجاجات عطور فوق خزانة صغيرة بنفس الشكل واللون ... زرابي وكراسي هزازة تقابل جهاز تلفاز صغير معلّق ... مصابيح يطغى عليها اللون الوردي ... يتوسط الغرفة سرير مدوّر على شكل قلب هو الآخر سرير لشخصين لكن منفصل ... سريران في سرير واحد ... سقطت كل توقعاتي ثانية سوف نخلد للنوم في نفس الغرفة لا ما فكّرت به... جنون آخر يتواصل ... كانت تفسّر لي السبب
- أصل قلت حرام أتمتع أنا بالتكييف و إنت تنام في الحرّ ؟؟ ماهو مش حنقدر نركب جهازين
كنت لا أزال تائها في تفكيري حين فتحت جنب خزانة قالت إنها تخصني توضّح لي ترتيبات عيشنا بالأسلوب الجديد ... دوار بسيط يلف بي ... بدأت حيطان الغرفة تتراقص حولي, حاولت تداركه بالجلوس على حافة السرير وما إن لامست مؤخرتي قماش اللحاف حتى عصف بي ألم أسفل بطني كأنه مكلاب حام أطبق على بيضاتي ... قفزت معه أتلوى صارخا وسط وابل من الأسئلة الفزعة من أمي مستفسرة عن السبب ... المسافة بين غرفة النوم والحمام قطعتها في تيه كتيه بني إسرائيل ... دخلت الحمام أتلوى من الألم ... لم أدرك التغيرات الحاصلة بالحمام إلا بعد حرقة شديدة وإهتزاز يلقي بي للأسفل ما إن وضعت أصابع يدي اليسرى على الحائط كعادتي في الإستناد عليه عند التبوّل ... ألم مضاعف بين حرقة يدي وإحتراق بيضاتي زادها سيلان ددمم من كعب رجلي التي داست على قطعة زجاج قارورة منظف أوقعتها قبل أن يلتوي كاحل يدي اليمنى ... ألم الإصابة رباعية الأبعاد أفقدني الوعي ... لتستقبلني إبتسامة خفيفة من رجل وجهه مألوف يقطب جراح رجلي وأنا مستلقي على الكنبة الكبيرة وسط الصالة, حاولت الحركة فصرخت من الألم في بيضاتي وسط أوامر صارمة من الرجل الذي أتضح أنه طبيب بعدم الحركة ... أزحت برأسي من أثر ألم الإبرة تخيط الجرح في قدمي لأشاهد سيدة رأيتها مرّات عديدة في بيتنا تبدو إحدى جارتنا التي ألفت زيارة أمي ... أمي التي كانت ترتعد وسط روب لم تغلقه بعناية وهي تحاول الإفلات من ذراعي صديقتها التي تلفها بحنو... وهي تلوم نفسها بشدة كيف أهملت تحذيري عند إستعمال الحمام لأن الأشغال به لم تنتهي كما يجب ... فهمت منها وهي تفسّر للسيدة كيف أنها أرادت تركيب سخان للماء والجو يعمل بالكهرباء في صالة الإستحمام و بسبب حفلة عيد الميلاد وأما تعقيد العملية لم يتمها المختصون كما يجب فصعقني التيار عند لمسه ... قطع محاولاتها لطم خديها صوت الطبيب الذي يعري ذراعي وهو يحقنني مهدأ للألم
- خلّصنا يا بطل ... ما فيش حاجة تخوّف ... شوية حروق بسيطة في الأصابع ودي زيها زي الإلتواء 3 أيام وترجع تمام ... بس الجرح لازملو 10 أيام عشان تتفك الغرز وخلي بالك وإنت بتدوس على رجلك وتبعد تمام عن الميّة
حاول أن يهمس في أذني بشيء منعه عنه إقتراب أمي تضع يدها على جبيني بلهفة مستفسرة عن حرارتي العالية ... فطمأنها الطبيب أنها حمى بسبب الحرق ستزول بسرعة لو استعملت كمادات باردة وودعته شاكرة متأسفة عن إزعاجه وسط إصرار منه بعدم قبول أجرة بدعوى واجب الجيرة ...
شاهدته عند الباب يهمس لمرافقة أمي ... تأكدت أنها زوجته بعد توديعه عند الباب وقولها أن ستلحقه سريعا ... حاولت أمي أن تغطي خجلها وهما يسنداني إلى السرير في غرفتها ... " خليه ينام جنبي عشان اعرف أراعيه كويس ... تعبناكم معانا يا نادية "
قالت ذلك وهي توصلها للباب ... الوقت الفاصل بين فتح الباب وغلقه أوحى لي رغم دوخة بسيطة أنها تسرها قولا ...
عادت أمي وقد هدأ روعها تحمل وعاء ماء بارد ... وضعته بجانب السرير .. وساعدتني بخلع ملابسي ... خجل كبير إعتراها وهي تجاهد البوكسر الذي عاند إرتعاشة يدها وهي تحاول تخليصه من زبي الذي وقف حائلا دون ذلك رغم إرتخائه, خجل عالجته بإلقاء الملحفة على نصفي السفلي وإنهمكت تعصر الكمادات وتغطي بها جبيني أغمضت عينيا من الراحة التي سببتها برودتها ... وفتحتها بصعوبة لأجد أمي تلتحف روبا حريريا شفافا يكشف لون ملابسها الداخلية التي لم تغيّرها سوى تخلصها من الحمّالات والجوارب المشبكة.
جلست على حافة السرير تغيّر الكمدات ... قطرات العرق في رقبتي وصدري العاري تعكس حمى أصيب بها جسدي ... مسحتها برقة شديدة ... وصلت عند حلمات صدري لتطيل العبث بهما وبشعيرات نبتت حولهما وسطهما ... طال عبثها وإهتز جسدي ... قشعريرة رقيقة سرت في عروقي من ملمس يديها لجلدي... غيبوبة بسيطة ضعنا فيها كلانا وسط إنسجام بين الحركة والشعور ... غيبوبة أفاقت منها أمي على صوت تأوهات قوية من شدة الألم الذي عاودني مع إرتفاع قماش اللحاف الذي رفعه العمود المنتصب بحريّة ... سرقني النوم تلك اللحظة بفعل الخمر والألم وحقنة المهدأ
حلم وردي راودني ... يوسف ... يوسف إنت نايم ... يدها تغيّر الفوطة وتسحبها لتغطي عيناي مع جبهتي ... صوت علبة كريمة تفتح ... رائحتها تداعب أنفي ... حرارة أنفاس أمي وهي تقرّب وجهها من زبي الشامخ للسماء كنبات الصبّار أول الصيف ... أنفاسها تقترب وتبتعد تفضح تردد شديدا... صوت الكريمة تدعكها براحتيها يزيد من رائحتها الذكية ... أصابع رطبة مرتعشة تحاول خنق زبي من منبته ... حركة تكررّت مرار ... لتثبت الحركة على أصابع تصعد وتنزل من منبته حتى إستدارة القبعة التي يرتديها ...
صوت دفعة جديدة من الكريمة يسكب ... ملمس سبابتها وهي تدور في فلك حافة الرأس تتبعها محاولة من إبهامها لإكتشاف عمق الفتحة التي تعلوه إهتز لها صدري ...توقفت الحركة ثمّ تواترت في صعود ونزول لزج رطب رائحة المرهم يتذوقها أنفي ...أذناي تحس ملمس يدين تحاول جاهدة تطويق ... لساني يبصر شعرها وأطرافه الهاربة تدغدغ مسام فخذي ... عيناي تشم حرارة أنفاسها ... حلم طالت سكرته حتى صحوت منه رعشة ألم خفيفة وهي تلمس مفرق بيضاتي تطارد سيلا إنفلت من الفوطة التي أغرقها قذفي حالة إرتخاء جميل حاولت جاهدا الخروج منها بعد أن دغدغ سمعي وقع خطوات حذرة تسحب إناء الماء البارد من جانبي ... صارعت لرفع الفوطة من عيني لأخطف ضوء الصالة وهي تغلق باب الغرفة ... رائحة المرهم رافقت أحلامي
قشعريرة من البرد لحقها صوت مذيعة في التلفاز تعد نوعا من المرطبات ... تلاها صوت درّاجة خلع صاحبها البغيض عادم الدخان ليعلم سكّان المجرّة عن قدومه ... فتحت عيني إثرها ساخرا من إنتاج خيالي ... رائحة المرهم تعبق من تحت اللحاف زادت من سخريتي ... فتحت أمي الباب ترتدي فستان بيت مخططا ضيقا ينحت جسدها ... تتصدره صورة لطائر غريب... مشقوق من الجانبين ... لا أعتقد أن إحدى بنات العرب لم ترتدي مثله ... تقدمت نحوي مبتسمة
- صباح النور يا حبيبي ؟؟؟ حاسس بإيه ؟؟
- تمام بخير ؟؟ رجلي وجعاني شوية بس تمام ... ما تخافيش
- بطنك لسة بتوجعك ؟؟ (بحثت بفزع عن أثر بقعة على اللحاف تفضح حلمي ... لا شيء ) إنت اكلت حاجة برّة ولا أكيد من الشمبانيا ممكن ؟؟
- مش عارف بس كلو تمام ؟؟ هي الساعة كام ؟؟
- 11.30 خليني أساعدك تروح الحمام ؟؟؟ وتعالى إفطر ؟؟
وسط إعتذاري وخجلي من عري و صدمتي لإختفاء أثر الحلم ... سندتني من إبطي حتى وصلنا الحمام ... عار متأك عليها مع كل قفزة بسيكة يهتز قضيبي الذي على غير العادة خفت إنتصاب صباحه لينحني في إحترام ...
دخلنا الحمام رغبة شديدة بالبول ... يديا إحداهما مقطبة والأخرى ملفوفة ... وقفت خلفي تسمع وقع الماء المنهمر في المصرف ... زاد خجلي مع تواصل جريان البول الذي حاولت توجيهه بوسطي إلى مكانه ... قبل الخروج عمدت أمي لمسح جسدي بمنشفة مبللة بماء وعطر لعدم قدرتي على الإستحمام ... ألبستني سروال البيجاما حريرية على اللحم ... وأسندتني حتى الكنبة الكبيرة في الصالة وذهبت تجلب طبق الطعام ... رافقتني رائحة المرهم وهي تطعمني بيديها في حنو و وفستانها يكشف فخذها العاري حتى أسفل المؤخرة ... إضطرابي وحنانها منعاني من التركيز ... راحت تنظف قطرات من الدم علقت بالأرض من ليلة أمس ... حاولت فرك أسفل بطني وتشممها للتأكد من مصدر رائحة الكريمة عبثا فرائحة المعقمات تطغى عليها...
مر ذلك اليوم عديا تعتني بي وقد بدأ ألم الحرق يخف مع محاولات لتحريك يدي الأخرى .. حتى الليل مرّ هادئا ...
اليوم الموالي مرّ صباحه كسابقه و بعد الظهر توافدت بعض الزائرات لعيادتي و الإطمئنان علي وسط تذمري من أسبوع الرّاحة الإجبارية التي فرضها عليا الطبيب ومرّ الليل في سمر خفيف وسط عتاب ساخر من أمي أني تسببت في إفساد فرحتها ببيت نومها الجديد ... نومي بقربها ليس مريحا ... دائما تختار المنزلة بين المنزلتين
كانت الساعة الثامنة والنصف صباحا قدم موظفا التركيب لإتمام عملهما وغادرا... بعد أن سمعا قولا ثقيلا من أمي عما سبباه لي حيث أن المسألة لم تتطلب نصف ساعة لإتمامها
كنت أتناول إفطاري في الصالة فقد فككت رباط يدي وبدأت أحركها بصعوبة بسيطة وأمي منهمكة في عملها بالمطبخ ... عندما دق جرس الباب ... وأسمع كلمات ترحيب وإعتذار من القادمة عن زيارتها دون موعد ... إنّه صوت هالة التي تدعو لي بالسلامة بعد أن علمت من إحدى الجارات بالحادثة
تقدّمت نحوي بفزع سرعان ما تحوّل لتشجيع عندما رأت بساطة الأضرار... عالجت أمي كل شيء في المكان من تنظيف بقايا الأكل إلي تقديم واجب الضيافة إلى غيرها ... سوى أن تستر نصف الأعلى... فقد كنت أرتدي بنطلون البيجاما فقط طبعا على اللّحم ... حوالي نصف ساعة من المجاملات العديدة من أمي حول هديا عيد الميلاد و تشريفنا بالزيارة ثم السؤال عن الأحوال وغيرها حتى وصلتا لموضوع دراسة الأولاد ومثلما كان متوقعا رشحتني أمي لمساعدة إبتسام في دراستها بعد تذمر أمها من ضعف نتائجها وخوفها من بطش أبيها إن فشلت ...
كنت مستلقيا على الأريكة مسندا رجلي المصابة على حافتها بينما قابلتني أمي وهالة متجاورتين ...فلا أمي إهتمت بإنحسار فستانها الذي كانت تدخل وسطه بمطاط لباسها الداخلي ولا هالة بتارجح ثديها من فتحة فستان القميص وهي تنحني لإلتقاط قطعة حلويات أو كأس من فوق المنضدة المنخفضة ...
بدأت الروح تدب في ذلك المارد ببطئ ساعدتني جلستي على إخفائه ... كانت هالة تستفزني بأن تمسح على جسدها من ركبتها مرورا فخذها وكسها حتى صدرها ولحسة من لسانها على شفتيها كدليل نصر كلما قامت أمي تغدق عليها من كرم الضيافة
إعتذرت أمي بشأن تقضيه من جارتنا وأنها لن تغيب أكثر عشر دقائق ... إقتربت مني هالة لحظة سماعها صوت قفل الباب ... وجلست عند رجليا تتفقد جرحي و بما أني كنت أرفع رجلي فقد تراجع القماش الناعم حتى ركبتي ...
- خطتنا ماشية تمام ؟؟
- بس أديكي شايفة ؟؟؟ مش حأقدر دلوقتي
- هما يومين و ترجع زي الحصان ؟؟ بس إتجدعن إنت (كانت تداعب شعيرات رجلي المصابة ثم ساعدتها فتحة رجل البنطلون الواسعة أن تدلف يدها فجأة لتلامس كيس بيضاتي وسط فزعة مني للخلف ) إيه مالك خايف ؟؟؟ (قبل أن أرد بدأت تداعب شعيرات قليلة نابتة ثم نظرت إلى عيني مباشرة في عدم رضا ) أنا بحبهم ناعمين فاهم ؟؟ (لم تنتظر ردي حتى بدأت تدعك بيضاتي براحة يدها ثم بدأت تحاول وزن حجمهما بأصابعها كمن يقلّب تفاحة قبل قضمها... حركتها دفعت الدم لقضيبي ليصل حجما لم يدركه من قبل لينطلق مباشرة رافع القماش أمام عينيها وسط نظرة دهشة وإعجاب خرقت عيني بها ثم سحبت يدها ... جرأتها لا يمكن تصورها حيث سحبت بنطلوني إلى الأسفل ليتحرر زبي وقفا مباشرة أمامها خلت عينيها تخرج من مقلتيها أمامها) داه أكثر مما كنت أتمنى ؟؟ (عضت شفتها السفلى وهي تحيط به بكلتا يديها)
حجم الإثارة زاده سرعتها بإعادة لبس وتهيئة نفسها وعودتها لمكانها في بضعة أجزاء من الثانية بين صوت المفتاح وفتح الباب .. و الأحلى من ذلك كلّه تصنعها الضحك على طرفة كنت أقولها وهي تمدحني أمام أمي " مش معقول خفة دمو إبنك " جالستنا أمي قليلا بعد أن توجهت لوضع كيس بالمطبخ عملت وقتها على تغطية نفسي بمخدة أسفل بطني.
إعتذرت هالة للعودة لإتمام أشغالها أوصلتها أمي للباب ... حجم مؤخرتها المحشورة في البنطلون الرقيق وإهتزازها سحب نظري معه لأتابعهما نحو الباب ... جال نظري بين المؤخرتين ثم ركّزت على المباحة لي فالأخرى لن أصلها والأحسن صرف النظر عنها
بعد الغذاء ... قيلولة صغيرة على الكنبة ... غابت أمي في غرفة النوم ... الأكيد تعوض ساعات النوم التي خسرتها ساهرة تمرضني... كأس شاي وقليل من الحلويات قدمتها أمي لم تنسني شهوتي لهالة التي كل ما مرّ طيفها إزداد إنتصابي الذي رافقني حتى بعد العشاء ... قبل بداية سلسلة من الرومانسية التركية المقيتة ... دخلت أمي تغيّر ملابسها ... جفاف كريح الصحراء تعوي في حلقي كانت ترتدي فستنان نوم هو ليس بالقميص وليس بالفستان ما بينهما ... فضي اللون ... ينتهي فوق الركبة بشبر ولا يغطي سوى نصف الصدر تمنطقت بحزام فضي مرصّع بالمرجان ... نعم إنه نفس الحزام ... العقد يتدلل بين ثدييها النصف عاريين وهي تطيل تقديم صحن صغير من المكسرات ... ثم إستدارت تهز ردفيها كمحاولة أن يهتز الخلخال الذي يزيّن كعبها اليسرى ...
إستلقت قبالتي ... تطيل رجلا وتطوي الأخرى ليتراجع الفستان يلامس بخجل طرف مثلث لباس داخلي أبيض... ينعكس عليه تراقص صور التلفزيون
كيف نسيت أمر تلك العلب ... وبدأت بالتحليل ... سبب تغييرها أنها وجدت الهدايا و البطاقات أكيد رسائلي وصلت لها وهو ما هدم كل ما حاولت بنائه أن نعيش كأم و ابنها متقاربين لا أكثر ؟؟ أكيد أن ذلك أكد كلام نجيبة عن إنجذابي لها ؟؟ لكنها كانت تراني مع إبتسام ؟؟ وكلّمتني عن هالة بوضوح ؟؟ هل أن هذه الرسائل هي السبب في جعلي أنام في غرفتها ؟؟ أو أنها وجدتها عند نقل ملابسي للغرفة ؟؟ لذلك لم تطالب بهدية عيد ميلادها ؟؟ ترى هل كانت تخطط لشيء منع حصوله ذلك الحادث ؟؟ لكن كل شيء يبدو طبيعيا ؟؟؟ لا كانت جريئة جدا في المطعم ؟؟
عاودني الجنون ... مشاهدتها ها كذا تثيرني ؟؟ لكنها أمي ؟؟ هل يعقل ؟؟؟ لكني أشتهيها ؟؟ لا هي رغبة شاب محروم لا أكثر ؟؟ خنقتني المرارة حاولت الوقوف ؟؟ قامت لمساعدتي ؟؟ إعتذرت أني استطيع التعويل على نفسي كما أني سأفرغ ما ببطني وهذا محرج لي خصوصا أني لم أرتح منذ الحادثة ؟؟ تابعتني بعينيها لا شكّ أنها لاحظت إهتزاز قضيبي ؟؟ هذه السراويل الملعونة تجعلني شبه عاري ؟؟ دخلت الحمام إرتحت من وجع بطني ؟؟ إنتصاب قضيبي لم يخفت ؟؟ ولو أني لا أحب تلك العادة لكني أجبرت على ذلك ؟؟ بعد وقت يعتبر طويلا إرتحت ونظفت الآثار ونفسي وعدت قافزا ببطئ ... نظرة عينيها لم تفارقني حتى تطمئن أني بخير ... عادت تركز مع مسلسلاتها وعدت لتوهاني ...
هالة تهدي نفسها لي بكل كرم دون مقدّمات... تعجبني أشتهيها .. جسدها جميل ... أمي وصلت لهذه المرحلة بسبب حبّها لي وخوفها علي وتلك الخطة المجنونة من نجيبة ... ماذا أفعل ... ربما لو قابلت إبتسام قبل الرحلة لما حدث شيء وكنت أنعم بقلب ابتسام و جسد أمها ... لكن لو لم أسمع ما سمعته... لكنت أعدت إليها الكلب وإنسحبت خجلا ؟؟ نفسيتي لم تعد تحتمل ؟؟ أمي تتصرف بطبيعية ... لا يمكن إعتبار ما حدث دعوة للجنس مجرّد مصادفات ساخنة لا أكثر ... نعم سأركز مع هالة و إبتسام و ستتفهم أمي الأمر لا أتخيّل أنها تفكّر بي كشريك في الفراش حتى وإن نمنا متلاصقين ... مشاعر الأمومة تمنعها حتى أنا يرهبني ذلك الأمر... حسمت الصراع بيني وبيني ... هالة الآن وإنتهى الأمر .
ما أن هدأت روحي وحسمت أمري ... حتى قطع إعلان مزعج يطول جدا فقرة المسلسلات ... قامت أمي تلملم بعض الأطباق ... ثم عادت بطبق عصير وبعض الفاكهة ... وإنحنت تقدمها لي ... دون شكّ تأرجح صدرها في خيلاء أمام نظري ... وهكذا هدمت أول موجة أسوار الرمال بيني وبينها التي أشقاني تشييدها وبدأت حباتها تتلاشى مع كل هزة من هزات ردفيها ... ما تبقى منها مسحته التسنونامي العاتية حيث جلست أمي تقابلني وتنظر في وجهي مباشرة تتناول موزة تفننت في قضمها, ودون سابق إنذار رفعت ساقها اليمنى إلى حافة السرير وثنت ركبتها وتركت الأخرى على الأرض ومع تراجع فستانها للخلف شهرت في وجهي مدافع الشهوة المتدفقة من مثلث أبيض شفاف ساعدتني الإنارة هذه المرّة على التملي في تفاصيله ... شعيرات سوداء في الأعلى ... فردتان تنطبقان على بعضهما في إنحناء أبدعت الطبيعة على نحته يعلوه إرتفاع ناتئ ... بياض فخذيها يميل للسمرة كل ما صعد نحوه ... إنها هبة الطبيعة ... وطبعا وقاره يمنعك من النظر إليه مباشرة مع إرتباك سببه بداية إنتصاب دفع قماش البنطلون الهش إلى الأعلى ... حاولت إشغال نفسي بتقشير تفّاحة مع إختلاسات بسيطة بين الفينة و الأخرى ... حمرة وجنتي أمي كشفت خجلها كما أن حركة يدها التي تلفها على ركبتها المثنية كشفت إرتباكا طبيعيا ... وعكس ما توقعت عند عودة البث للحلقة لم تغير جلستها أو تستلقي بل إكتفت بتوجيه رأسها نحو الشاشة تاركة لي فرصة للتملي دون إحراج ... كادت قضمة التفاح تخنقني عندما إرتاحت في جلستها لتسحب رجلها لتلاصق قدمها منبت مؤخرتها وتحركها للجنب ... إنفتحت شبابيك الشوق على مصراعيها ... ذلك المثلث عاجز على ان يستر كل تفاصيله ... جانب من الجلد المجعّد يميل لونه للسمرة يفرض نفسه على نظري كوتد يشده وثاقه إليه كل ما حاول الهرب ... لا أدري كم من الوقت مرّ... لا أعلم كيف خانني الحذر وأنا أمرر أصابعي على قضيبي الذي أنطلق للأعلى في فخر معلنا عن وجوده لنظرات الأمي التي تسترقها أحينا تجاهي ... إنتهت الحلقة ... كنت أمني النفس أن تطول جلستها لكن إعلانا مكتوبا مرّ أسفل الشاشة يعتذر عن تأجيل بث حلقة من مسلسل تعشقه أمي إلى الغد ... السبب مقابلة مع وزير ... هكذا هم أهل السياسة وجدوا لتعذيب الشعب ... نظفت أمي بسرعة ما تسببت به السهرة .. وأصرّت أن توصلني للحمام ثم لغرفة النوم كانت تمرر يدها تحت إبطي من الخلف وأحيط كتفها بذراعي وبما أن يدي مصابة والأخرى لا تزال تؤلمني إعتمدت على حافة السرير بخلف فخذي وإستدارت أمي تمرر يديها الإثنين تحت إبطيّ ليصطدم وجهي بصدرها وهي تحاول إجلاسي ومن إرباكها حاولت الرجوع إلى الخلف لتتشابك يداها في إبطي وأجذبها فوقي وأنا أقع ... سقطت على حاشية السرير متوسطا فخذيها الذين هرب الفستان منهما بفعل السقطة صدرها كان ملاصق وجهي ورأسها منحني للإمام ... أحست بحرارة أنفاسي على جلد قبتيها فحاولت الإنسحاب للخلف لتجلس مباشرة على قضيبي ... كان وجهها مقابلا وجهي ... توسّع عيننا معا من الدهشة ... قابلتها بمزيد محاولتها التراجع ... أحسست بتجاعيد جلد كسها بالتفصيل وهي تعبر قضيبي من أعلاه لأسفله ... حركة وجهها وانكماش وجنتيها وهي تغمض عينيها وتتراجع ... لا يمكن أن آنساها ... تعبير لا يوصف حتى في الخيال ... حتى وغن حاولت تقليده لن تقدر
هو ما جعلها تتباطئ قليلا قبل أن تفتح رجليها كليا للتخلص من الموقف ... مما سبب رفع فستانها الى مستوى الخصر ... لم تتدارك ذلك بل ساعدتني على رفع رجليا على السرير وعاد صدرها ليلتصق بوجهي وهي تحاول تعديل وضع المخدة على ظهري ... منظر مؤخرتها وقد تبعثر الفستان كاشفا أنها صارت تعشق الملابس الداخلية بالفتلة... توجهت نجو الخزانة ثم لجأت للحمام ... الإبتسامة تعلو وجهي كل ما تذكرّت ذلك ... إبتسامة قابلتها بتوبيخ فيه دلال ومحاولة ضربي بالمخدة وهي تقول
- بتضحك يا إبن .... كنت حتوقعنا
- ما وقعنا والي حصل حصل ما أضحكش ليه
كانت قد غيرت ملابسها بالحمام لبست شورت قصير للنوم وإن غطى لا كنه لا يحجب تفاصيل جسدها وتيشرت فضفاض ... كنت ألاحظ إبتسامتها وكبتها للضحك في إنعكاس صورتها في مرآة التجميل وهي تصلح شكلها قبل النوم ... حمرة الخجل زادتها جمالا ... أطفأت الأنوار وأشعلت شاشة التلفاز وإختارت فيلما قديما لهند رستم شاهدناه ألف مرّة ...
كنت لا أزال مستلقي على ظهري حاولت التركيز على الفلم عبثا ... صورتها في الصالون تجتاحني كلما أغلقت عيني و ذكرى الوقعة الطريفة تجبرني على فتحها... كانت أمي مركزة مع الشاشة فرفعت نظري للسقف غير آبه لإرتفاع قماش اللحاف الذي سببه إنتصابي
كنت سأدخل في حوار مع نفسي أعيد ترتيب ما حصل وأجد له مبررا قبل أن أسمع صوت أمي تفتح درج خزانة مكياجها ... حاولت أن استوعب ما حدث لكنها أسرعت برمي منشفة تأكدت أنها تغطّي عينيا وقبل أن أتساءل عما يحدث وضعت يدها على فمي قائلة " أشششش ... المرة إلي فاتت جات سليمة "..... نفس الصوت ونفس الرائحة ... لم يكن حلما ... كنت متأكدا
نفس التفاصيل تكررت ... حوالي ربع ساعة مرّت ... كتب فيها سفر تكويني من جديد ... إنطلقت بعدها أمواج الرغبة تتدفق من قضيبي بين يدي أمي هذه المرّة ... حلم الواقع أجمل من حلم الخيال ... سحبت المنشفة من على رأسي بعد أن هدأت إرتعاشة سببتها كل حركة لتنظيفي وضربتني على وجهي بخفة وقالت
- نام بقى ... مالكش حجة " ...
دقيقتان وسمعت صوتها تغلق الباب وترتمي على سريرها ... حركة نفسها أوحت لي أنها تأخرت بالنوم لكن النوم سحبني
رافقتنا تلك الحكاية خلال اليومين التاليين ... تتفنن في إثارتي بالنهار وتسحب روحي وتعيدها بالليل ... في صباح اليوم الثالث كان الطقس يبشّرنا بصيف شديد الحرارة خيرنا تشغيل المكيف والمكوث في الغرفة ... بعد عدة مشاهد من الإثارة كعادتها جلبت أدواتها وإقتربت ... معصوم العينين كالعادة ... وإنهمكت في عملها ... بعد مدة ولأول مرّة تذمرّت
- لا دي الحكاية بقيت بتّعب كده
- (سحبت المنشفة من عيني توقعت إعتراضا لكنها صمتت ) عشان كده ما حبش أعملها ... العيب إنها بتاخذ وقت طويل
- عيب دي أحسن ميزة في الرجالة يا حمار
قبل أن أجيب عادت لعملها ... لاحظت أن مشاهدتي لها تزيد في شهوتي وتفاعلي مع حركاتها فإستحسنت الحكاية ... مشهدها وهي تحيط زبي بكلتا يديها تدهنه بالمرهم صعودا ونزولا تجلس على ركبتيها منحنية تصارع شعرها الذي يندفع للأمام زاد في إثارتي جذبت نفسي للأعلى مستندا بظهري لسرير لأقابل إنعكاس مؤخّرتها التي تتراقص مع حركاتها في المرآة ... إنتبهت لذلك لكنها لم تعلّق بل زادت في تمايلها متأففة " خلّصنا بقى " مع عدة حركات بعدها انطلق سلسلة قذفات بقوة ودون وجهة لتصيب إحداه جبينها ... قامت بتنظيفي ومشهد السائل ملتصقا بشعرها يسلب نظري ... جذبت محرمة ورقية تمسح وجهها أمام المرآة قائلة
- دا إلي خدناه منك ... ما هو آخرة خدمة الغز علقة " (قابلت تذمرها بوابل من المديح والشكر فإستطردت)
- أنا عيازة أفهم بتجيب الكميات دي كلّها منين ؟؟
- ما هو من كثر العلف إلي تعلفهولي ؟؟
- طيب أروح أستحمى واحضر الغدا
- أنا كمان عايزة أستحمى ؟؟
- تستحمى إيه ؟؟؟ لسة ما فكتش الغرز ؟؟
- حألفها بكيس وبعدين ايدي خفّت خالص ( وقمت بنزع الضمادة من أصابعي)
- (بعد التثبت من أصابعي) طب ورجلك ؟؟
- حألفها في كيس ؟؟ ما بقيتش طايق نفسي ؟؟ رحتي وحشة وجسمي إتكسّر
وافقت بعد جهد وإتفاق إن سمحت لي بالإستحمام أن نطلب الأكل من الخارج بالتوصيل هي تختار وأنا أدفع .... سبقتني للحمام وبعد حوالي نصف ساعة جلبت عدة أكياس ولواصق وخيوط دخلنا الحمام بعد أن تأكدت أنّ الماء لن يتسلل للجرح... إنتظرتها أن تخرج لكنها أصرّت على تنظيفي بنفسها ... ذهبت لغرفة النوم وعادت تلبس شورت أصفرا قصيرا و حمالات صدر ... بدأت بسكب الماء بحذر كنا داخل البانيو كانت خلفي وأنا استند الحائط بيدي وأنا مقرفص ... رغوة الصابون ويدها الناعمة مع إحتكاك حلمات صدرها بجلدي بعثا الروح في قضيبي قليلا أتمت تنظيف ظهري والتفتت لتنظف جهتي الأمامية عند محاولتها غسل أكتافي كانت حلماتها تلامس صدري مع قطرات الماء التي كشفت أن قماش الحمالات شفاف بدأت تنجلي أمام عيني ... عند وصولنا لغسل رجليا طلبت مني الوقوف بحذر ... كنت واقفا وهي مقرفصة أمامي ... رفعت رأسها لتنصدم بمنظر زبي الواقف بشموخ .. صرخت في دهشة وهي تبلع ريقها " هو دا ما بيتهدش " وعادت لعملها متذمرة من تبلل ثيابها ... طلبت منها نزعها ... ترددت قليلا ثم وقفت وإستدارت تفك مشبك حمالتها فارتطمت مؤخرتها برأس زبي في حركات متكررة ثم عادت تنهي ما تبقى من رجلي الأخرى ... حاولت النهوض فدخل زبي بين ثدييها ... حركة إرتعشت معها وكدت أن أسقط ...
أخرجت مافي جعبتي من سائل داخل البانيو بإستعمال يدها ... حركاتها ومنظرها وهي عارية الصدر مع لمسات حلماتها التي تصلّبت بوضوح قللّت من وقت إفراغ ماء شهوتي قليلا.... أتممت إستحمامي وعوّلت على نفسي للوصول للغرفة وتبديل ثيابي ... طال غياب أمي في الحمام ... ثم خرجت تلتف ببشكير من صدرها حتى نصف فخذيها ... شكلها جذّاب وهي هكذا ... طلبت من البواب عبر الهاتف الإتصال بمطعم ... وبدأت تلبس ثيابها ... كنت أقلب قنوات التلفزيون عندما رأيتها تلبس تيشرت أبيض مزركش عند الصدر حلماتها تكشف انه على اللحم يغطي نصف ردفيها الذين كشفا أن فتلة بيضاء تفصل بينهما
قررنا تناول الطعام في الغرفة كنت بدأت المشي و التركز على قدمي بحذر... طلبت مني إلصاق السريرن ببعض حتى نعد ركن نخصصه للأكل ... متكهنة أن الصيف سيكون حار وسنحتاجها كثيرا... دقائق قليلة رن الجرس ... عرجت نحو الباب ... كلّفني الغذاء مبلغا أثار دهشتي ... بدأت أساعد أمي في تحضير الأطباق ... دهشة الثمن عوضتها دهشة النوع ... كمية كبيرة من السمك و الجمبري وثمار البحر ... مسحنا الصحون بأيدينا من لذّته ... قبل أن تعود أمي من المطبخ تعيد طاولة الأكل كنت قد رحت في نوم عميق
قيلولة إنتهت بجرس الباب وأمي تفتح مرّحبة ... صوت هالة وإبتسام أعلمني بقدومهما ... جلسنا في الشرفة نراقب الشارع خصوصا وأن درجة الحرارة تراجعت مع نسيم المساء ... بالغت أمي في إكرامهما ... أطباق اللوز والجوز و الفستق تروح فارغة وتعود ملآ ... تناولت قدرا كبيرا منها ... إستغلت هالة خروج إبتسام لمساعدة أمي
- رجلك تمام دلوقتي ؟؟
- اه أحسن لسّة باعرج شوية بس
- طب تمام ؟؟ وصاحبني اخبارو إيه ؟؟
- (تلعثمت ...) زي العادة
- طيّب ... تقدر تيجي بكرة نبتدي الدّرس
- مش عارف ...
- مالك يا واد (ووضعت يدها تدغدغ زبي باناملها ) ماهو كل تمام وواقف وزي الحصان ؟؟
- لا لا ولى حاجة (لمساتها الخبيرة تأسر التفكير)
عادت أمي وإبتسام وعدنا لحديث قصير ثم إعتذرتا بالإنصراف وقد طلبت من أمي أن أبدأ الدرس غدا ... لم تمانع بعد أن تحسنت حال جرحي ... ذهبت أمي تعدّ وجبة للعشاء وسرحت بخيالي ثانية ... هالة تريديني غدا أن أزورها .. وعلاقتي بأمي تطّورت بشكل سريع ... لكن لا يمكن إعتبارها علاقة جنسية ... بل هو مجرّد خوفها أن أمرض ثانية ... واجب الأم دفعها لذلك ... ماذا أفعل ... إذا أطفأت شهوة عند هالة ... لن تشاهد أمي إنتصابي ... سيتنهي الأمر ... سنعود كما كنا ؟؟
تناولنا طعام العشاء في غرفة الطعام كالعادة ... الساعة التاسعة... إنه يوم الراحة بالنسبة لمسلسلات أمي عوضها برنامج حوار سخيف ... قررنا اللجوء لغرفة النوم ... أخذت مكاني ثم لحقنني أمي وإرتمت بجانبي لا حواجز بيننا ... إلتصقت بي تبحث عن جهاز التحكم ... قلّبت القنوات ورست على فلم أجنبي رومانسي جميل ... أحداثه تشدّنا ... منظر سيقان أمي جميل ... مشاهد القبل تملأ الأحداث ... إنتصابي بدا يشتدّ ... لاحظت أمي ذلك مع نهاية الفلم
- هو مالو داه ؟؟ (قالت ذلك وهي تحوم بأصابعها فوق رأس قضيبي من فوق القماش )
- ماهو زي العادة ؟؟
- الظاهر إن البنات الي في الفلم عجبتو ؟؟
- (مسحت على فخذها) بنات مين ؟؟ يجو جنب القمر فين ؟؟
- يا بكّاش د يعنيك كانت لازقة في الفلم وتايه ؟؟
- بصراحة كنت بفكّر ؟؟
- في إيه ؟؟
- فاكرة يوم ماكنا في الجزيرة ؟؟
- قصدّك ... لما بسنا بعض ؟؟ (وسرحت بتفكيرها فكّرت أني أخطأت بطرح تلك الفكرة لكنها إستدركت) بس دي بوسة إثنين بيحبو بعض ؟؟
- و إحنا مش بنحب بعض ؟؟
- بس حب نوع ثاني ؟؟ بين ام وإبنها دي تفرق ؟؟
- طيب وإلي بنعملو مع بعض ؟؟ في أم وإبنها يعملو كده ؟؟
- (قفزت من السرير تحاول جذب ستارة الشباك... كلامي آلامها بالتأكيد فهربت ... لحقت بها حاولت حضنها من الخلف لكنها تملّصت) عوزاك تعرف أني بعمل كده عشان إنت ترتاح ؟؟ عشان بتتعب ؟؟ عشان ما بحبش أشوفك تتألّم ؟؟ فاهم أنا امّك
- (لا أدري من أين أتتني الشجاعة) تعرفي أنا بتألّم إمتى ؟؟ لما تحسسيني إني سبب ظلمك ؟؟ إن وجودي سبب تعاستك ؟؟ إني كنت عقبة بينك وبين رغباتك ؟؟ إنتي فاكره إني مش حاسس بيكي ؟؟ بحرمانك بشوقك ؟؟ أنا ما طلبتش منك تعملي كده ؟؟ لو بتعمللي كده عشان مصلحتي متشكرين وكفاية ؟؟ لو مش من قلبك ومش حابة ؟؟ بس خلاص مش عاوز ؟؟ خليكي أمي وخلّيني إبنك ؟؟ عاوزة تسافري سافري ؟؟ عاوزة تحبي حبي ؟؟ عاوزة تتجوزي ... أنا عمري ما منعتك من كده ؟؟ إعملي حاجة تكون عشانك إنتي مش عشاني أنا ؟؟
وتركتها وخيوط المكياج الأسود تشق خدودها وسحبت قميصا وأطبقت باب الشقة بعنف وخرجت أعرج للشارع ... لم أعلم عدد أعمدة النور التي مررت بها حتى إنتهت ... ألم رجلي لم يمنعني أن أصل إلى علامة على الطريق يشطب فيها إسم المدينة .... إسم المدينة الجديدة يشير أني توجهت غربا ... الظلمة أيقظتني مما أنا فيه ؟؟ تذكّرت أمي ؟؟ ربما آلمتها ؟؟ أنا أفرغت عصارة قلبي أمامها ؟؟ لم أخطئ في حقها ؟؟ لم أشوه صورتها ؟؟ حفظت قدرها ؟؟
خفت أن تؤذي نفسها هممت بالنداء على تاكسي لكني تذكّرت اني بسروال البيجاما وحافي القدمين حتى مفتاح البيت ليس معي ؟؟ الوقت متأخر جدا ؟؟ لم أبالي بالدم الذي سال من تمزق أحدى الغرز في جرحي وأنا ألف طريق العودة كالبرق ...بان الفجر في الأفق ... صعدت درج العمارة قفزا... ضربت الجرس مرة واحدة وقبل الدقة الثانية فكّرت بخلع الباب ... حتى فتحت أمي مستبشرة بعودتي وقد قتلها القلق ... حضن دافئ أعاد أمي لي وأعادني لها ؟؟ إهتمت بالدم السائل من قدم ؟؟ ليس شيئا خطيرا ؟؟ لا أحد سيهتم بي مثل أمي ؟؟ عانقنا بعضنا ونمنا
مر يوم الغد كئيبا لا حركة فيه.. إعتذرت من هالة بان رجلي عاودها الألم .. لم تيأس .. صبرها وجرأتها وإصرارها على نيل ما تريد يثيرني ؟؟ ربما كنت أريد أن تكون أمي بخبثها وشبقها وعهرها دون أن يكشفها أحد ؟؟
يومان متشابهان كنت أنام في الصالة حالة أمي النفسية تخيفني ... خفّ بريقها ... قررّت دعوتها للخروج .. إحتفالا بشفائي ... وافقت بسعادة ... ذهبنا للملاهي لبسها يعتبر عاديا ... أنيق وشبابي لكنه ليس مغريا ... تناولنا المثلجات ... لعبنا ضحكنا زهونا ... سعادتها بعودتي وساعدتي بعودتها لا توصف ... فلننسى كل ما حدث ... تناولنا طعاما خفيفا في الخارج ... عدنا للبيت
سهرنا مع مسلسلاتها تفاعلت مع أحداثها ... كانت سعيدة أني أهتم بما تهتم به ... حان وقت النوم ... دخلت غرفتها ... ترددّت ثم لحقتها ... كانت غيرت ثيابها ... مجرّد تيشيرت على اللحم ... لونه رمادي ... أحب ذلك اللون ... أردت تغيير ثيابي ... لكنها طلبت أن أبقى بالبوكسر فالطقس دافئ ... وضعت قليلا من العطر وإلتحقت بحافة السرير حاولت سحب الغطاء لكنه تحت قدميها لم أشأ إزعاجها ... بحثت عن فيلم نمضي ليلتنا معه قلّبت القنوات ... فيلم عن القروش ... يبدو مثيرا ... إلتصقت بي أمي كلما إشتدّ الرعب في الفلم ... عانقتها بحنو وضعت رأسها على صدري رحت أداعب شعرها لم تتحرك غريزتي أعتقد أني عدت طبيعيا ...
في النهاية تعانق البطل و البطلة بعد نصرهم على القرش وقبلا بعض قبلة عميقة مثيرة وساخنة
... لم أعد أسمع نفس أمي خلتها نامت إلتفت لأتأكد ... وقعت عينيا على عينيها ... نظرة طويلة بيننا إنتهت بأن لفت يدها على رقبتي وسحبتني إليها ورحنا في غرام ما بعده غرام ... شفتنانا تتقاتلان من تمتص رحيق الأخرى أكثر سال رحيق الحب على ذقوننا رغم الوضعية غير المريحة ... كلانا خاف إن عدّل جلسته أن يهرب الآخر... دقائق طويلة على هذه الحالة ... إنسحبت بعده أمي من صدري و إعتدلت على السرير ... خرجت تتمطى للحمام ... ثم عادت وقفت أمام السرير قليلا ... كنت أراقبها على وجل ... خلعت قميصها ووقفت لا يسترها إلا مثلث يغطي كسّها ... نظرت في عيني مباشرة وقالت بنبرة جادة بدلال
- .. لحد المكشوف وبسّ إنت فاهم
الجزء العاشر (الأخير)
لم يستوعب عقلي ما وصله عن طريقي أذناي ... يعني أنها ستهدني جسدها بإستثناء كسّها ... لماذا تخطأ توقعاتي معها دائما ... كنت رجعت طبيعيا ولد و أمه مقربين لا أكثر... هي مشكلة مقرّبين ؟؟؟ فالولد وأمه أصلا مقرّبين من بعض ... ربما تبدأ بكسر الحواجز ... راجعت ذاكرتي بسرعة البرق كل صور الأمهات والأبناء التي رأيتها في حياتي ... منهم من يتسوقان سويا ... ومنهم من يدخنان ... منهم من يلعبان ... من يسبحان ... من يسهران ... من يشربان ... أحيان يسيران متعانقين ... 240 مليون صورة ضجت بها مخيلتي ... كلهم متقاربون ... كلّ كسر الحاجز الذي يقدر عليه ... تمنيت لو يكس حاجز قطعة الساتر تلك ونعيد الكون إلى ما قبل وضع القواعد
بداية إحباط بدأت تصيب أمي ... التي ضمت قدما أمام الأخرى كتمهيد للإنسحاب بشرف ... رفعت عيني رأيتها تطأطئ رأسها ندما ... مفاجأتها لم تعجبني ... هكذا ضنت ... زحفت حتى جلست على حافة السرير ... سحبتها من معصمها نحوي ... أحطت بيدي على خاصرتها ... وأجلستها على فخذي ... برودة جلد مؤخرتها العاري حركت شعيرات مسامي ... أخفت خجلت من نفسها بحشر رأسها تحت رقبتي ... إنقلب الوضع أب وإبنته ... ذكرياتي عادت بي لسنين كنت أجلس على حجرها فيها ... أحسست بإرتعاشها وضعفها
- قولي يا ماما ... إلي خلاّك تغيري رأيك ؟؟ وبصراحة ؟؟؟
- مش عارفة ؟؟ بس ...
- إوعي تقولي عشان خاطرك ؟؟؟
- (نبرة صوتها تدّل على إرتباك ... سرعان ما تغيّر إلى حنية مع مداعبة ظهر أصابعي لمسام عمودها الفقري ) نحكي بصراحة ؟؟؟ (بعد قبلة على أعلى رأسها تسلل عطرها إلى عروقي واصلت بهدوء) إنت أكثر واحد يعرف عني كل حاجة ؟؟ أنا شبابي ضاع مني ومش إنت السبب هي الدنيا جات معايا كده ... ماكانتش عندي الفرصة إني أعيش أو أحب وأتحبّ ... كنت كل يوم بتكبر قدّامي عمّال تحلو وعضلاتك تبان وجسمك يتغيّر ووسامتك تزيد متتصورش فرحتي وإنت بتنجح وتتقدّم للدنيا قدّ إيه ... 18 سنة دفنت فيها كل أحلامي ورغباتي وحتى خيالي حبستو ... كنت فرحانة إني بحقق نجاحي بيك ...)
- وأنا ما خيبتش أملك ؟؟؟ كل الي عاوزو أشوفك سعيدة ؟؟؟
- من يوم ما جينا هنا وسبنا البلد ... فكّرت إني الحق أيام من حياتي إلي ضاعت... كنت خايفة منك وعليك (كدة أجزم انها ستعترف بخطة المسابقة لكن كالعادة ) رغبتي للحياة رجعت وخيالاتي وأحلامي إتحررت ... بس المشكلة كنت إنت شريكي في كل لحظة عشتها في الخيال ... كنت سعيدة جدا وأنا بتخيّل لكن الندم ديما يغطيني ... كنت متأكدة إن داه بسبب انك الراجل الوحيد في حياتي ... فكّرت إني لو إتطمنت عليك وبعدت عني ممكن أشوف نفسي مع واحد ثاني
- طيب لحد هنا حلو ؟؟؟ إنا بخير وممكن أعتمد على نفسي ؟؟ ومش حأزعل لو داه حصل ؟؟ المهم تكوني سعيدة
- حتى دي مش مرتاحة فيها ؟؟ أنا عمري 40 سنة ؟؟ العمر لسة فيه كام سنة ؟؟ لازمني اخرج واعرف الناس وأختار من بين إلي حأعرفهم ؟؟؟ وممكن أفشل وأتصدم ؟؟؟ وممكن انجرح ؟؟ وممكن أوقع في مشاكل ؟؟ وممكن وممكن ...
- يعني إختيارك داه عشان ملكيش خيار ؟؟؟ .... ك
- (قبل أن أكمل وضعت يدها على شفتي تمنعني من الكلام ونظرت في عيني مباشرة .. عيناها تلمع ... ليس حزنا ولا إنكسارا ... إنها واقعية )
- لو ما كنتش إبني ؟؟ كنت إخترتك من وسط 7 مليار .. أخلاقك.. أدبك ... حنيتك ... حلاقي فين 21 سنة ثانين أعرف فيه واحد زيّك بكل تفاصيلو
راحت تعيد الكلام الذي قالته نجيبة في إقترحها الثالث بالتفاصيل ... دوائر متلاصقة تتسع على قماش البوكسر الوردي ...تركتها تذرف الدموع ... أنا اكثر من يعرف أن الدمع يريح النفس ...
وضعت يدي على جبينها لأرجع رأسها للخلف ... وقعت عيني في عينها مباشرة ... نظرة حائرة ترقص في مقلتيها ... قلت " تعرفي إنك أجمل وإنت بتعيطي " كلماتي بعثت بسمة خجل حاولت إخفاءه بإنزال رأسها ... ثواني بعدها حاولت رفع رأسها لأخطف شفتها السفلى بين شفتي ...
حركة جعلت نبضها يدق حافة صدري الملتصق بها ثم إستجابت .... طعم حلاوة رحيق فمها كبسكويت تفنن صانعه في إضافة مقادير الملح المنسكب من آخر دمعة إستقرت على شفتها ... تهنا في قبلة طالت الزمن كله ...وزنها على فخذي سبب ألما بسيطا من أثر الضغط على خشب حافة السرير حاولت تجنبه بحركة بسيطة إنتبهت لها فتزحزحت لتلقي نصفها الأعلى على حاشية السرير ورجليها منثنيان حتى الأرض ... بياض وجهها كالقمر بتوسط ليل شعرها المنشور بحرية ...
إنفرد ثديها بحرية يكشفان حجمهما الذي يسبب حشرهما بالغصب في كل ما تلبس ... سواد بسيط في إلتقاء ثنية صرّتها هممت بالنزول أسفل لكن حركت حنجرتها صعودا ونزولا أعادتني لنتبادل رحيق الكبت المدفون داخلها ... قبلة يمكن حقّا أن أصنفها هي الأولى في حياتنا ... تعودت شفتان على الحركة ... بدأت عضلات فكها بالإرتخاء وعنف حركة يمناها على شعري و يسراها على ظهري أعلماني أن مؤشر الحرارة في لوح التحكّم جاهز للتشغيل ... تركت شفتيها وإتجهت إلى رقبتيها أكتشف كل جزء منها ... رائحة شعرها وجلدها وأنا أعضعض بحنو حلمة أذنها وسط آهة هزت روحي وحيطان الغرفة ...
حاولت أن أحيط ثديها المقابل لي بيدي عبثا فإكتفيت برفعه للأعلى قليلا وسبابتي تداعب تصلّب حلمتها ... تقلبها في السرير كمن يصارع ليبعث ... جعل حلمة ثديها الأخرى تحتك بصدري في غضب *** ترك وحده صباح العيد ... أيقنت حينها أن أعضاء جسدي لا تسطيع أن تعدل في عشقها ...
تراجعت يدي للأسفل تداعب بعقب أناملي بطنها المسطحة وتلفّ حول حرم صرّتها ... إرتفعت حرارة جسدها لتنفذ لهبا يخرج من أذنها التي عذبتها بطرف لساني ... كلّ ما لامست يدي مطاط لباسها الحريري الناعم ... تتوقف حركتها كأنها تفسح المجال لجنود مقاومتها للتحفز... ثم تعيدهم لقواعدهم كل ما إبتعدت أصابعي عن خط النار ... طال السجال بيننا ...
إنزلقت أناملي لتسكن مثلثا إجتمعت فيه كل رطوبة الأرض وحرارتها ... مع حركتي جمعت رجليها لتمنع حركتي مع إنهزام يدها التي حاولت بقوة جذب مرفقى ... لكن نظرة مني طمأنتها أني على عهدها ... نسبة إطمئنانها لم تكتمل فلا هي واصلت الجذب ولا تركت مرفقي ... حرّكت أصابعي فوق القماش أتحسس ندى شهوتها بصعوبة بفعل ضغط فخذيها ...
ضغط بدأ يخفّ فجأة مع تواتر حركة أصابعي التي عرفت تشق طريقها بحثا عن مركز الرغبة فيها وبعد عدّة دفقات لم يفلح القماش الخفيف في منعها من تخضيب أظافري ... إهتزّ كياني برعشة جسدها وإنقباض عضلات فخذيها كفكين أطبقا على يدي وسط آهات حاولت عبثا كتمها ... مدة قصيرة نجحت يدي في التسلل بعدها من محبسها ... كانت تشيح بوجهها إلى الجهة الأخرى لتهرب من خجل النظر لي ...
الغريب في الأمر أن كل هذا التلامس لم يثرني ... قرص بسيط على مستوى أعلى زبي نبهاني لرغبة في البول ... تسللت للحمام مندهشا من إرتخاء نصفي لقضيبي الذي كان لا يهدأ بمجرّد لمح شبر من لحم قدمها ... لامسته بيدي لتوجيه قطرات تخرج منه عنوة ألا تلوّث الأرض ... شدّتني لزوجة أصابعي ... فضول الأطفال دفعني لتشمم أناملي رائحته العجيبة النافرة زادت رغبة في كشف مكنونه... تذوقته بطرف لساني كخبير يكشف زجاجة خمر عتيقة ... طعمه ذكّرني بأكل قوامه الفول السوداني مقلي في خليط تغلب عليه الملوحة كان شيخ يبيعه أمام مدرسة قريتنا..
تلك الرائحة وذلك الطعم لازماني وأنا أقف أمامها متأملا جسدها الذي يهتزّ مع تراجع لهثتها من الجهد ... لم تغيّر وضعها رجلاها على الأرض مرتخيان بفتور ونصف جسدها الأعلى على السرير نصف مؤخرتها على حافته وتشيح بوجها ناحية ستائر الغرفة ...
ربما مفاجأتها أو إرتخائها أو غضبها مني لم ينبهها أنها لاتزال تهديني منظر قطرات العسل على **** سلطان الشوق ... دون تفكير ركعت أمامه طالبا الصفح ودفنت وجهي تحت عتبته ممرغا أنفي فيه ... هزة عنيفة منها ومحاولة لإفلات تلاشت بعد أن تيقنت أني لا أزال أداعبها من فوق القماش ...
تهت في طعم إكسير الحياة المتفق من شلالات الرغبة الدفينة ... رغبة أكدتها بفتح رجليها ورفعهما للأعلى لتعطيا رأسي حرية الحركة صعودا ونزولا باللسان لحسا وبالشفتين مصمصة ... مع تزايد موجات الشهوة إرتقعت بطنها قليلا لتلتصق شعيرات أفلتت من فتحات القماش المتبلل تخز أنفي أمرا بالشم أكثر ...
رائحة معبد الغرام سحبتني لأخشع في طقوسه... خشوع أفاقني منه تزامن صراخ يشبه الآهات وفرقعة فخ دفن رأسي بعد أن أطبقت على رقبتي بفخذيها المتشابكتين بعنف تسحبني ناحيتها ... تمنيت لودام حبسي أكثر لولا حالة من تقطّع النفس أصابتني بفعل إلتصاق انفي بجلدها ...
إنسحبت بحنو لأرى اللون الأحمر طغى على وجنتيها الجميلتين ... نفس الرغبة في البول أجبرتني للخروج ... لأجدها قد نامت وقد أسندت ركبتيها إلى صدرها وتوجهت نحو الحائط
تحاشت التطرّق للموضوع صباح الغد ... خصوصا وأني وجدت عندها ضيفة ...كنت بدأت ألبس حذائي وأركز على رجلي بسهولة ... تناولت فطوري وتوجهت أسّلم على الزائرة كانت نادية زوجة الطبيب ... إعتذرت عن تأخرها في الإطمئنان عليا بسفرها صحبة زوجها الذي تمت ترقيته إلى رئيس قسم إحدى الولايات الداخلية ومن حسن حظه أنها بلدهما الأصلي
فإستغلّت الفرصة لأخذ إجازة من شغلها وزيارة أهلها وكذلك لفسح المجال للعمال للقيام ببعض الديكورات في منزله ولم تعد إلا مساء الأمس ... بعد مدّة عرضت علينا زيارة بيتها لأخذ رأي أمي في الديكورات بحكم خبرتها ووسع إطلاعها وافقت أمي على طلبها إستغربت من إصرارها على مرافقتهما ...
هندسة عمارتنا كانت تتمثل في أنّ كل طابق يتكوّن من 3 شقق... بابان متقابلان الأولى تطلّ شرفتها على الشارع وهي شقتنا و المقابلة تطل شرفتها على الشارع الخلفي وهي مغلقة طوال الوقت والثالثة التي تتوسطهما تطّل شرفتها على الحديقة وهي شقتها ... نادية سيّدة في أواخر الثلاثينات ... تشبه إلي حد بعيد الفنانة حنان ترك وهي تدرك ذلك حيث تقلّدها في قصة الشّعر ووضعها نظّارات طبية في دورها في فلم " أحلى الأوقات " إلاّ أن لبسها كان من نوع بنطلون وقميص وجاكت بحكم عملها في البنك هكذا لاحظت في المصادفات القليلة التي قابلتها فيها ...
دخلنا شقّتها ... مماثلة لشقتنا ... راحت أمي تطري على ذوقها وحسن إختيارها جلت معهما قليلا ثم إنسحبت للشرفة اطّلع على منظر الحديقة المتسخة كحال كل حدائق بلادنا ... خرجتا من غرفة النوم وأمي تهمس بضحك لكني سمعت
- حلوة جد ... بس يا خسارة السرير الكبير الي حتنامي فيه لوحدك ؟؟
- ياختي مأنا طول عمري ببات لوحدي ...(لاحظت وجودي فإستطردت) ماهو زوجي طول النهار في العيادة وطول الليل في المستشفى ... رجّالة زي قلّتهم
قطعتا ضحكتهما لما دخلت من باب الشرفة ... مشيرا لأمي بالإنصراف وسط إمتعاض نادية من عدم ترك الفرصة لها بتضييفنا ... لم أهتم ونادية تخبر أمي بلا سبب أن غرفة نومهما يفصلهما جدار واحد قابلته أمي بفكهاتها المعهودة " طب ما نفتحهم على بعض و يبقى ونس " ورد ناديا بضحكة جميلة " يا ريت دا أنا بزهق طول الليل من الوحدة " وخرجنا وأمي تصّر عليها بزيارتنا وأنها ليست غريبة وباب شقتنا مفتوح أمامها ... لم تعجبني هذي المجالمة
في المساء ذهبت حسب الموعد لبيت هالة... كانت نفسي مثقلة مما سيحصل ... فحديثي وما حصل ما أمي البارحة ... ملك فؤادي... إحساسي بخيانة أمي غلب على رغبتي ... تمالكت نفسي وقلت سأحاول التملّص بلباقة ...
لكن هل سأنجح ... مجرّد رايتها تسحبني إليها كما قيدت سفينة السندباد نحو جزيرة الموت ... شقتهم أصغر من شقتنا ... غرفتان و شرفة وصالة تنتهي بمطبخ أمريكي مفتوح عليها ... رغم بساطة تفضح بخل صاحبها إلا أن أناقتها وترتيبها تؤكد ذوق وعناية ساكنتيها ... رائحتها معطّرة ونفسها خفيف ... بعد حوالي نصف ساعة من الترحاب رأيت فيها قلب إبتسام يرقص فرحا بقدومي وقربي منها ... رقص تحول لإهتزازات كل ما لمست ذراعها أو معصمها وأنا أتحدّث ...
تصرّفاتها التي تؤكّد مدى حبّها لي كان تزيد مرارتي أمام شهوتي لمؤخّرة أمها المتدلية في راحة داخل قماش بنطلون منزلي قماشه ليّن .... تفننت في تعذيبي بإنحنائها المتكرر للإتقاط شيء أو التثبت من أثر بقعة كانت نظفتها آنفا على السجاد ...
بدأنا الدّرس وسط إصرار إبتسام على المراجعة على منضدة الصالة كانت تلتفت ناحية الشرفة وأمها تشغل نفسها في المطبخ خلفنا ... طلبت إبتسام من أمها بأدب "هالة تعالي خذي الطبق لو سمحتي ... مش مخليني على راحتي " قدمت بعجل وقد كشفت صرّتها بفعل العقدة التي ربطت التيشرت عجزت فتحته عن ستر ثديها المتدلي أمامي بكرم شديد وهي تنحني لحمل الطبق قائلة "أنا آسفة " وأمام تركيز نظري عليهما وإن كنت أعتقد أنها جريئة لكني لم أتصوّر أن تختلس لحظة عدم إنتباه من إبنتها لترفع القميص حتى رقبتها ... مقدمة على طبق من ذهب لبصري فرصة التملي في روعتهما
جزء من الثانية كان كافيا على أن ألاحظ علاوة على كبر حجمهما إختلافهما عن ثدي أمي فهذا مخروط إلى الأمام على شكل ثمر الإجاص لكن حجمه كثمر البطيخ ... مزيج الغلال هذا بعث الروح في ثمرة الموز المحشورة داخل بنطلون الجنز الضيق ...
ضاعت نبوة المتنبي ولم تستدل رسائل الغفران على العنوان المقصود ... لم أستطع مجارات برنامج دراسة كنت أحفظه عن ظهر قلب ... إخترت لها قصيدة للمتنبي طلبت منها تحليلها لأعرف مستواها ورحت أقلّب صفحات كتاب الإنجلزية الذي تحولت حروفه لحبات غلال تتراقص أمامي
بالإضافة على جرأتها... فخبثها الذي يجذبني لها ... دفعها أن تلمح إبتسام وهي تجيل نظرها بيني وبين فروضها لتأمرني بلهجة صارمة
" يوسف تعالى هنا للمطبخ ... البنت مش حترفع تذاكر كده "
إلتفت إليها لتغمزني مشيرة بيدها أن أذهب إليها ... إبتسام تغرس رأسها في ورقتها في رعب ... وضعت لي كرسيا بلاستيكي بدون مسند داخل المطبخ الضيّق وقالت " أقعد هنا ... خليها تنجح ونخلص منكم ... حأعملّك شاي " راحت تعد الشاي وكثبان الشحم تتمايل خلفها ... سحبت كرسيا وجلست بجانبي تتطاول برقبتها لتراقب إن كانت إبنتها تنّفذ أمرها ... البنت لا تعصي أمها ...
ثم إلتفتت لي وتسحب رقبتي بشدة حتى تلتصق شفتانا بعنف ... ملمس شفتيها كان خشنا بعض الشيء مقارنة بأمي لكن إكتنازهما مع ذلك الملمس دغدغا في داخلي شعورا إنحنيت معه لأتخلص من الكتاب وكأس الشاي من يدي لأحيط رقبتها ... باغتتني بإدخال لسانها ليراقص لساني مقتلعا زبي الذي بدأ يحتك بسلسة البنطلون ... قبلة وطعم ورحيق مختلف زادته حلاوة الرهبة من أن نكشف...
لم تطل قبلتنا فأعادت النظر للتأكد من سلامة موقفنا ثم لترفع التيشرت و تمسك طرفه بأسنانها وتجذبني بين حبتي الغلال التي لفحت وجنتاي حرارتهما ... رائحة عرقها الممزوج بعطر بسيط إخترقت عروقي ....
أمسكت إحداهما بيدي ورحت أجول بلساني مدغدغا تجعد الدائرة السوداء لحلمتها البارزة ... حلمتها التي وجدت طريقها لداخلي فمي ملامسة أعلى حلقي كقطعة حلوة ... الآن فهمت سبب تسمية العنب البناتي ... دقائق قسمتها بين الجانبين بنفس الروح إنتهت بنظرة رصد ناحية الخطر
عادت وأناملها تفتح بثقة سلسلة باب سجني ... جذبته بيدها فإنطلق للأعلى كصقر فرح بحريته ... نظرات تأمل قصيرة ... أقسم أن عينيها إغرورق بدموع الشوق ...
مدت لسانها لتجول به حول فلك الرأس لتصعد معها الروح ... محاولات قصيرة لتفحصه بكلتا يديها لتأكد أن ما تراه هو الحقيقة .. بعض حركات صعود ونزول شدت ما تبقى من أزره
قامت تتظاهر بغسل بعض المواعين بيد وتنزل بحركة ثابتة سريعة البنطلون ... أتت الشمس من مشرقها ومغربها معا ... إرتجاج كرتي اللحم بعد تحررهما بسرعة جعلت قلبي ونظري يصعدان ونزلان معهما ... جبلان من الشحم ناصع البياض تتراقص أمامي ... تجولت يدايا على محيطهما ... وضعت خدي متمنيا النوم للأبد على ملمسهما الهزاز... قبّلت كل جزء منهما ...
شجعتني بأن أنزلت بيدها حافة البنطلون لأسفل وتلقي بصدرها للأمام فاتحة رجليها مقدّمة واحدة ومرجعة الأخرى للخلف ... فهمت قصدها ... إن كان ظلها والنور الخافت منعاني أن أتملى في مشهد ذلك الضخم العنيف ....
إلا أن لساني أبصر كل تفاصيله وأنا ابرك على ركبتيا مستسلما أمامه ... حجم فردتيه كبير ومتدلي إستحسنت غضي لأحدهما بطرفي أسناني بآهة كتمتها و تدفق غطى وجهي من رحيق ينسكب من جحيم شوقها ...
رائحته أكثر شدّة من أمي وطعمه أكثر ملوحة لكنه لذيذ كمخلل زيتون معتق ... جاهد لساني ليبلغ نهاية ذلك أخدود عبثا إنه عميق ...
دفقات ودفقات أكرمني بها مع كل تودد توددت له ... تبللت معها أصابعي التي تحاول فسح المجال لوجهي بالدخول بين ستارتي عشقها ... آهات مكتومة إنطلقت مع تصكك ركبتيها .... رغبتها ومحنتها اكبر مقارنة بأمي كما أنها تتطلّب وقتا أكثر ...
حاولت أن أحشر قضيبي في أتون نارها ... ما إن طرق طرفه بابها حتى إستجابت في شوق ... ضيق المكان وخوفها من وقوع صحن أو إناء يفضح أمرنا رغم محاولاتها العديدة التي تعكس شوقها...
نظرة يائسة منها وتكميش أنفها مع هزة جانبية صغيرة من رأسها فهمت أنه " مش حينفع كده " إستسلمت محبطا لكنها إنحنت تجلس على الكرسي وتمد لي الكتاب مشيرة أن أتولى مهمة الحراسة ... حركاتها أشد تأثيرا وأكثر ثباتا وسط لعاب أغرقت به يديها ... جيئة وذهابا ودوران كمن يغسل حبة خيار قبل تقشيرها ... تعرف ماذا تفعل ... لمسات من يدها الأخرى مع حركة يدها على عمودي ... جعلت نفسي يهتزّ وسط إشارة من إصبعها بالصمت ...
إحساس إثارة أننا نسرق الرغبة زاد في جمال الموقف ... دهشتها السعيدة من طول الوقت الذي تطلبه إفراغ خزّان شهوتي الذي روى أرضية المطبخ ... عبّرت عنه بهمسة حارّة في رقبتي هزّت كياني وهي تعصر آخر قطرات منسكبة من قضيبي " مش قلتلك أكثر مما كنت أتمنى "
ما إن أقفلت سلسلتى وعدّلت شكلي حتى نطقت إبتسام " أنا خلّصت " ... توجهت نحوها بحذر أن يكون أثر تلك الجولة التي إستغربت كيف إنسلّ الوقت فيها دون شعور ....
بعد الإصلاح وبعض الملاحظات ... مستواها جيّد جدا لا خوف عليها ... ودعت هالة التي رمقتني بنظرة عنوانها " حنكمّل " ...
جرأتها رافقتني كإصرار إبتسام على مرافقتي إلي باب العمارة ... كنت مشدوها بجولتي مع هالة عندما إلتصقت بي إبتسام في وسط السلالم المظلمة مهاجمة على شفتي بقبلة رغم قصرها وقلّة خبرتها إلا أنها هزّتني ...
شفتها مكتنزة كهالة و طرية كأمي ... وهمست في أذني " بحبّك " قبل أن تصعد الدّرج قفزا ... حاولت تمتيع نظري بمؤخرتها لكن الظلمة منعتني ...
عبرت الشارع مبتسما من خلاّط الجنس هذا .... الأكتناز والخشونة والنعومة تجتمع معا ... حاولت إستعادت طعم القبلة على شفتي .... ضحكة عجيبة غمرتني عندما أشار لساني لوجود بقية من مياه شهوة هالة على شفتي ... حبيبتي سعيدة بقبلتها الأولى ممزوجة بماء كس أمها ... شكرت ضميري انه نائم
قطعت الشارع مسرعا مطارد قطا يعبث في حاوية فظلات على حافته ... دخلت بيتنا لأجد أمي تسامر نادية تتوسطهما طاولة الكرم المقدّمة من أمي ... بعد سلامي بقليل ... إعتذرت نادية بالعودة وسط محاولات بسيطة من أمي أن تسهر معنا ... لكنها أصرّت وقبل خروجها من الباب إلتفتت لي " تصبح على خير يا يوسف ...خلّي بالك من مامتك " وأغلقت امي الباب ورائها ...
وضعت أمي طاولة العشاء ... رائحته ذكيّة ... طبق تقليدي من كبد و قلب و خصيتي الخروف تطبخ في المرق الحار (بالمعنى التونسي ) ...
طبقي كان كبيرا جدا بالمقارنة بطبق أمي بدعوى رغبتها في المحافظة على رشاقتها بعد وزن إدّعت أنها إكتسبته ... دخلت غرفتي التي تحوّلت مرسما وتركت أمي تتابع مسلسلها ... حوالي الساعة ... عرضت عليها أن ندخل غرفة النوم ... فشقتنا حرارتها مرتفعة مقارنة بشقة هالة ...
نزعت ثيابي وبقيت بالبوكسر ... بينما دخلت أمي تنزع الروب الثقيل و تبقى بقميص نوم طويل ... جلست على حافة السرير تتابع مسلسلها المفضل متذمرة من كثرة أسئلتي عن أحداث لم أتابعها ... كانت تداعب أصابع قدمي بأطراف أناملها الرقيقة ... كل لمسة منها ثيرني ... زاد إنتصابي مع نزعها لقميص النوم ... لتبقى بالحمالة و الأندر باللون الوردي وتتجه نحوي وسط تذمّري
- داه ما كانش إتقفنا والاّ رجعنا في كلامنا ؟؟
- (وسط دهشة منها ) إيه في إيه ؟؟ (أشرت بيدي لصدري مقلدا حركة الميزان براحتي فنظرت لصدرها وإستدارت تفتح مشبك السونتيان .. فلاحظت أن الاندر رغم شقاوته يغطي مؤخرتها و إلتفتت تغطي صدرها بذراعها وترمي الحمالة في وجهي ) قليل الأدب
- بردو لسّة ؟؟ (تسمّرت مكانها مستنكرة وأشرت للاسفل )
- أكثر من كده ما تحلمش
فأشرت للأسفل من الخلف ... توقفت قليلا قبل حافة السرير ثم إبتسمت وهرولت نحوها الخزانة وقبلها بخطوتين نزعت الأندر فجأة ورمته في وجهي ... إلتقطه في الهواء وشممته وقبلته وهي تتوارى وراء جنب الخزانة ... تختار ما تلبس ...عادت تتبختر يسترها مثلث أبيض شفاف بين الفخذين وصدرها يهتز وعوض الإستدارة إلى ناحيتها مرت من فوقي فحاولت عض حلمتها لكنها راوغت في دلال ...
إلتصقت بي تضع رأسها على صدري وتقلّب قنوات التلفاز لم تطفئ النور بل العكس كل المصابيح مضاءة ... كانت تضع مخّدة تحتها ... إكتشفت أنها أن أرادت أن أعرف أنها نتفت شعيرات كسّها ...
النور والقماش الشفاف للأندر فضحا حمرة وإنتفاخ من أسفل بطنها حتى تنتهي القماشة ... رميت جهاز التحكم وغرقنا في قبلة طويلة حارة تقلبنا فيها على مساحة الفراش... كانت تأخذ حذرها كلّما لامس كسها قضيبي فتحاشيت ذلك ... قبلة تلاها حملة شرسة من فمي على جسدها ...
إنسحبت بعدها وحدها لتأخذ وضع البارحة ... إعتذرت أنه غير مريح فأنكمش وجهها سحبتها نحوي وقد سندت ظهري للسرير ورفعتها فوق صدري محاولا فتح رجليها في إستماتة منها وهي تمانع ... ما إن لمس لساني حافة القماش حتى تقبّلت الأمر بل وساعدتني بفتح رجليها وإمساك مقبضي ظهر السرير بيديها ...
تفننت في تعذيبها حتى أطلقت لآهاتها العنان وهي تهز الخشب بيديها ليصر .. قعقعة تجانست مع أهاتها ... هدأت عاصفة الإرتعاش بجسدها فتراجعت تحاول أن تضع رأسها على صدري فجلست مباشرة على زبي ... لم تطل ردة فعلها بالرفض فإرتاحت في مجلسها ...
تسللت يدي تمسح على فردتي مؤخرتها ضاغطا عليا لينغرس جسم قضيبي بين فردتي كسها المغطى بالقماش الرقيق المبلل بلعابي ورحيقها ... حركتان من وسطى للأمام والخلف ... أحسست إنها أعجبتها لكنها إنسحبت تبحث عن المرهم في خزانتها ... تخلصت خلالها من البكسر ولحقتها أحضنها من خلف ممررا رأس زبي فوق فتلة الأندر ... فزعت وقالت " حتعمل إيه "
رعبها كبح جماحي فقلت لها " إحنا متفقين... ماعندكيش ثقة فيا " جملة هدأّت من روعها فضغط على كتفها أن تركع أمامي ... ممانعتها سرعان ما إنهارت ... وهي تنظر في عيني مباشرة وزبي ممدود بيننا ... قربته من شفتيها ... فهمت الأمر وبدأت في تقبيله من طرفه ... حاولت أن أدخله في فمها لكن صغر فم أمي مع إنتفاخ رأسه منعنا من القيام بذلك ... مدت لسانها وبدأت بلحسه من قمة رأسه حتى أصغر جزء في كيس بيضاتي ... إرتعاشات عديدة تنبأ بقرب مكافأتها بسائلي سرعان ما تتلاشى ... تعبت أمي من ذلك أحسست بها ... جفاف حلقها سببه كمية اللعاب المتقاطر من قضيبي على السجّاد ...
حاولت بيديها لكني منعتها ... تراجعت أسحبها لأجلس على حرف السرير... وأحشر قضيبي بين ثدييها وأعصرهما بيدي... سرعان ما فهمت الأمر وتولت هي الأمر مع كل رهزة لأمام تلامس شفتيها تلحس محيط رأسه ... لم يطل الأمر ليغطي دفقا حار وجهها جعلها تتراجع للخلف فتفقد التوازن وتسقط أرضا
إستلقيت جنبها على السجاد ننتفض من الضحك ... قمت بمسح وجهها وحملتها ووضعتها بالسرير وإرتميت خلفا أخضنها بشدة ...
إسترجعت أنفاسي مع إنتظام حركة ظهر أمي على صدري موحيا أنها تستعد للنوم ... إسترجعت قبلة إبتسام الممزوجة برحيق أمها ... وضحك صدري عندما تذكّرت أني أمي لحست كل بقايا لعاب هالة على قضيبي وبيضاتي ... خلاّط الجنس ينتج مزيج سوائل عجيب ... نوم ضميري دفع الروح في زبي لينغرس بن فلقتي مؤخرة أمي التي قالت " نام يا ولى عندك جامعة الصبح " وعدلت وضعيتها ليرتاح داخل فردتيها
كالعادة لا نناقش ما يحصل صباحا... مرّت 6 أيام على نفس الحال ... إلا أن موعدا جديدا كان يجمعني بنادية صباحا لننزل الدرج سويا هي لعملها وأنا لجامعتي... نتبادل تحيات الصباح .. كعادتها لبس البنك الأنيق وعطر خفيف جميل ... بعد الظهر أقوم بتدريس إبتسام ونتمنع أنا وهالة جولات مسروقة في مكمنا ... إكتشفت أنّ هالة تسطيع أن ترضع قضيبي بسهولة بل تسطيع بلعه للحلق كما تستسيغ طعم المني المتدفق خلاله ...
قبلات إبتسام أصبحت أكثر جرأة قبل أن يقطعها صوت أمها من الباب مناديا لتهرب إليها ... أمي صارت تستمتع بما يحدث بيننا ليليا ... نادية أصبحت تطيل الحديث معي صباحا وأحيانا تتكلّف بإيصالي بسياراتها البسيطة إن تأخّرت عن موعد الميترو ....
إمتحناتي شارفت على النهاية ... إبتسام تجتهد لتنجح ... إتفقنا أنا وهالة أن ننهي ما نرجوه خلال الأسبوع القادم صباحا عندما تكون هالة تمتحن وأنا حرّ من البيت بدعوى التمرين ... سعادة تغمرنا جميعا ... أمي لم تعتد تهتم بجارتها سوى زيارات من نادية تمضي معها ساعات غيابي في بيت هالة
كس هالة صار يجذبني أكثر ... حب إبتسام صار يغمر قلبي ... حنان أمي يزداد كلما إزداد إحساسها بالحياة ...
كان يوم سبت أنهيت إمتحاناتي وإبتسام تبدأ إمتحاناتها يوم الإثنين طويت الطريق تجنبني شقاوة هالة ... صعدت الدرج قفزا كالعادة ... دققت الجرس ... فتح الباب لأجد أمامي صلعة مجعّدة ... تراجعت ... كنت متأكدا أن تسرعي دفعني لقرع باب خاطئ ... قبل التأسف لحقني صوت إبتسام وصورتها مبتسمة
" كنت متاكدة إنّك إنت ؟؟ داه يوسف يا بابا الي حكيتلك عنو "
بابا ؟؟ ألم يكن في إفريقيا ؟؟ أنا أكره هذا الرجل من قبل ملقاه .... تجاوز الخمسة والخمسين من عمره ... شكله أوحى لي بذلك ورتبة عسكرية معلّقة بزيه عليها شعار الجمهورية وثلاث نجوم ... عقيد بجيش البرّ .. بالنسبة لإخواننا من المشرق لا يستغرب أحد من المركزين... هكذا رتب الجيش بتونس لم أخطأ بالكتابة ليس عميد...
مجموعة من الحقائب مبعثرة في الصالة ... رحبت بي هالة وهي تحاول ترتيب الفوضى التي سببتها عودة زوجها المفاجئة ... فوضى بالمكان وفوضى ببرنامجنا ... راح يحقق معي كمجنّد ضبط يتهرّب من مهرجان تحية العلم
خيبة أمل وأنا أجالسه في الصالة عوض المطبخ ... إبتسام تقوم بفروضها في غرفتها أدمنت الجلوس بمطبخهم حتى أني جلست في الكرسي المقابل له .... جسدي يتعذب وأنا استمع لكلام ذلك الرّجل ثقيل الدم ... وروحي تستمع في خيال مع حركات هالة المستفزّة من وراء ظهر زوجها ... جرأتها ..شقاوتها... عهرها ...خفة دمها ....سرعة بديهتها للتخلص من مواقف محرجة توقع نفسها فيها بحركات جنسية صبيانية
قدّمت لنا القهوة ووقفت وراء زوجها وهو يحدثني عن كفاحه ... حياته مثيرة حقا ... يتيم الأب والأم إلتحق بالمعاهد العسكرية قادما من الملجأ في عمر 12 سنة ... أعرف أن تونس بعد الجلاء إعتمدت تلك الطريقة لسد شغور في أفراد الجيش و الشرطة بسبب عزوف الشباب عن هذه المهنة ...
كادت بطني وبيضاتي تنفجر ضجرا وهو يصف لي بالتفصيل بالمكان والأسماء قسوة التدريبات و المعاملة لولا حركة من الإصبع الوسطى ليدي هالة وهو يقول " لولا ذلك لما أصبحت رجلا " ... حركات قبيحة تتالت فوق رأسه من خلف ظهره وهي يذكر نخوته ورجولة موقفه مع هالة منذ فقدت أهلها وتزوجها ليحميها من الشارع ... كان يمدحها و يقول " دي ست بيت محترمة وإنسانة أخلاقها عالية " عندما ألصقت هالة سبابتيها وإبهاميها ببعض محدثة فتحة ووضعت يديها مقابلة كسّها .... كنت سأكشفها بضحكي بعدها لكني تداركت ذلك ... أعتقد أن إبتسام إن كانت نسخة من أمها في الجسم إلا أنها ورثت صفة أن تجيبك دون أن تسألها من أبيها ... فقد إسترسل يعلمني أن القيادة قطعت إلحاقه بالأمم المتحدة ليعين قائد بفوج في الصحراء نظرا لخطورة الوضع وهو من القلّة القلائل الذين يستطيعون سد تلك المهمة وأنه بعطلة حتى منتصف الشهر القادم
زال إحباطي بكلامه مع تأكيد هالة أننا سنجد حلا وإن لم نجد ف 3 أسابيع ستمضي بسرعة
مرّ أسبوع إمتحانات إبتسام متطابقا أزورها مساء نراجع قليلا وأعاني من كلام حماي المستقبلي ثم أعود أفرغ شقاوة هالة في حنان آمي ... شعل نار جولاتنا في فراشنا ... فهمت لماذا توضع جمرتان فوق الشيشة هذه تكمل تلك ... أمي صارت أكثر صراحة في التعامل معي إلا أنها حافظت على موقفها من المثلّث...
أربعة أيام مرّت عليا ثقيلة .. لم يغمرني حب إبتسام أو إثارة هالة ... زادها تجنب أمي مداعبتي بفعل العادة الشهرية ... أيام مريرة أنهتها زغرودة تنطلق مزعزعة الشارع ... وجدت أمي ترجع من الشرفة لتوقظني " الظاهر صاحبتك نجحت " وقفت في الشرفة أراقب هالة التي تعلن للعالم عن نجاح إبنتها في سعادة وجهها وصلتني على الضفة المقابلة
قررت أمي زيارتهم لتقديم التهاني ... أعلمنا هالة أننا سنزورهم مساءا... تطوعت نادية لنقلنا بين محلات عديدة.... كثرة الحلويات و الفواكه و الملابسالتي حرصت أمي على انتقائها بدقة ... تعكس كرما غير معتاد في زيارة مماثلة.... أصرّت أمي أن ترافقنا نادية
بيتهم منظّم ... أعتقد أن لا أحد بارك لهم غيرنا ... شيء عادي لا يعرفون أحدا... بعد بروتوكولات التعارف العادية ... طبعا لا ننسى أن أمي مستقيلة من الخارجية... بدا الإحراج على هالة وهي تقدّم لنا الحلويات التي جلبناها معنا ... بخل هذا الرجل كان سيدفعني لخنقه...
راح يقص علينا بطولاته في الحروب ؟؟ أية حروب ؟؟ آخر حرب شارك فيها جيشنا أبيد فيها ... كانت حرب القرم الثانية التي دفعتنا إليها تركيا في نهاية القرن التاسع عشر ... قبل أن تسلّمنا لفرنسا لانملك جلدا نستر به أنفسنا ... حتى المجموعة البسيطة التي شاركت في حربي 67 و 73 هو كان يتعلّم الكتابة حينها ؟؟؟
حوالي الساعة مرّت كنا سننفجر فيها لو تدخلات نادية الرشيقة لتظهر له أنها تأبه لكلامه ... بعدها أخذت نادية دفة قيادة الحديث
- طيب هو المفروض دي زيارة تعارف ؟؟ بس إسمحولنا نكمّل الفرحة فرحتين ؟؟ إحنا بقى إبننا زي ما إنتو شيفينو ؟؟ وبنتكم شفناها وعرفناها ؟؟ وإنتو عيلة نسبكم يشّرف ؟؟ فإحنا هنا جايين نخطب بنتكم إبتسام لإبننا يوسف ؟؟
كنت أريد خنقها ... إبتسام هربت لغرفتها خجلة ... هالة فتحت كل ثقوب وجهها دهشة و حماي ثقلت كتفاه ... نظرت لأمي مستفسرا فطمأنتني بإبتسامة فخورة ... نطق بعدها حماي بثقل شديد يبدو عليه التردد
- أنا كانت بنتي كلّمتني عن الموضوع داه ؟؟ أصل مربيها ما تخبيش عني حاجة ؟؟ بس هي قالتلي إني داه مش حيكون قبل 3 أو 4 سنين وبعدين هو لسة طالب وهي ما كمّلتش تعليمها ... إسمحولي مش عارف أقلكم إيه ؟؟ مش رفض بس الموضوع فاجئنا
وشوشت لي أمي فإستأذنت ... عدت بعد دقائق ... جلبت علبة حفظ وثائق أمي دائما تحرص على إخفائها ... فتحتها أمي وبدأت بالكلام
- طيب يا سيدي ... دي شهادة ملكية العمارة إلي مقابلة عمارتكم بإسم يوسف إبني وانا ليا فيها الشقة الي ساكنة فيها بس (وقدّمت له ورقة تبدو رسمية ) ودي إيجارها 4 ألاف دينار شهريا ... (سحبت ورقة أخرى ) ودي شهادة ملكية قهوة ومحلين في منطقة كذا إجارهم 1500 د في الشهر ... (ثم سحبت مجموعة أوراق تبدو بنكية ) ودي كشوف حساب إبني على ما أذكر رصيدو وصل 450 ألف دينار ... أنا ليا الثمن و الباقي ليوسف ... دي تركة المرحوم أبوه ... وكمان الشقّة ألي قصاد شقتي فاضيه ... تنزلو تختار إلي يعجبكم لتأثيثها ... ومصاريف تجهيز العروس والفرح دي هدية مني لمرات إبني ؟؟ يعني إبني من غير ما يشتغل دخلو فوق الخمسة آلاف دينار شهريا يعيشوهم بايات ... وإحنا شاريين البنت عشان كده يوسف حيكتبلها الشقة بإسمها ... وبعدها هما حرّين يكملو مستقبلهم على كيفهم ... لو حبّت تكمل تعليمها تكملو من بيتها .... عدانا العيب كده
كان حمايا يقلّب الوثائق بتركيز تظهر من وجهه خبرة واسعة ... كنت أسمع صوت رنين أساور الشرطة و سبع سنين عجاف بين جدران سجن بتهمة التدليس ... أعرف أن أمي تتقن الكذب لكن ليس لدرجة تزييف الوثائق ... جف الدم من وجه هالة ... ليعيد حماي الأوراق لأمي مثقلا
- بس دول لسة صغيّرين
- صغيرين مين ؟؟ أنا في عمرو كنت فطمتو خلاص (صورتي وأنا أرضع حلمات صدرها في غرفة النوم هزت خاطري ... لم تكن في وقتها) وبعدين مش أحسن يتمتعو بشبابهم ويعيشو حياتهم مادام مش محتاجين حاجة ؟؟
- طيب ناخذ راي البنت
ودخل غرفة إبتسام ليعود بعد دقائق خيم فيها الصمت الذي قطعته زغرودة هالة مع إشارة من رأس زوجها إنها موافقة تلاها صلي من زغاريد النسوة الثلاث تنطلق رشقا ودراكا سببت خروج عدة رؤوس تطلّ من شبابيك الحي الهادئ ..
قامت بعدها أمي لتسحب إبتسام التي زادتها حمرة الخجل تألقا وجمالا ... الكل كان سعيدا إلا أنا ... زاد سعادتهم لما تذّمرت هالة من كون زوجها سيجد الفرصة لجرّها ثانية للترحال معه عبر أرجاء الجمهورية لكي لا تبقى وحدها ... وأنها تحسد أمي أن أبنها سيبقى في حضنها ...
ومع إستدراك حماي أن الوضع لا يسمح بإصطحاب النساء للصحراء ... تعالت أهازيج الفرح بعد موافقة الجميع إقتراح نادية بأن تنتقل هالة تسلّي أمي وتسكن غرفتي وبذلك نكون عائلة كبيرة و يستطيع حماي توفير مصاريف زوجته بتأجير هذه الشقّة ... لم أستطع تقبّل حالة الغضب التي أصابتني ؟؟ زاد سعادتهم أن وقع الإتفاق و التراضي بأن يتم الزواج الأسبوع القادم قبل عودة والدها بيومين للعمل ولا ننتظر إجازته القادمة ... كل تفاصيل مستقبلي وضعت دون تدخّلي
من الغد ستبدأ التحضيرات وخصوص أن العائلتين لا أقارب لهما... تمّ الإتفاق على حفلة صغيرة وعقد **** وعدة تفاصيل أخرى منعني الدم المتصاعد إلى رأسي من التركيز معها
ودعنا أهل خطيبتي وعدنا ... كانت أمي ونادية تسيران أمامي وأنا أجر أقدامي جرّا... دخل كل منا شقته ... و قبل أن تكلمني أمي بسعادة... تحوّل وجهها للرعب بعد آن أمرتها بالجلوس بحنق ... طبّقت الأمر بخوف بدا عليها من رعشتها ... حالتي لم تكن طبيعية
- فهميني إيه الي حصل داه ؟؟
- عاوز تعرف إيه ؟؟
- أولا إيه حكاية الورق الي إنت ورتيه للراجل ؟؟ داه ضابط ؟؟ عاوزة تخشي السجن
- (ضحكة بسيطة لم تنزع رعبها) لا ما تخافش حأفهمك ؟؟ أنا زيك ما كنتش اعرف حاجة ؟؟ فاكر يوم ما قررنا نبيع الأرض ونيجي هنا ؟؟ مش عملنا توكيل لمحامي بحصر التركة ونقل الملكية وكده ؟؟ المحامي إكتشف إنو باباك قبل ما يموت كان مساهم في شركة تطوير عقاري وكان نصيبو العمارة دي ؟؟
- بس دي العمارة جديدة وبابا مات وأنا لسّة في بطنك ؟؟ فلتت منك دي ؟؟
- (سحبت ورقة عن قضية عقارية عطّلت بدأ بناء المشروع 15 سنة ) شوف العمارة خلصت بس 6 شهور قبل ما ننتقل ؟؟ وداه باسمو القدر ؟؟؟
- طيب وحكاية المحلّ والقهوة ؟؟؟
- دول بقى جدك وأبوك كانو شركاء فيهم ولما مات ابوك جدك كتّم عالخبر
- طيب و الفلوس ؟؟؟ وهو أبويا جاب الثروة دي منين ؟؟
- داه ما عندوش إجابة عندي ؟؟ كنت مستنية أشوفك بقيت ناضج وتقدر تتصرف في فلوسك وأقلّك .....والحسابات قدّامك ... لولا الشهرين الأخرنين ؟؟ الباقي كلو كنت بأصرف عليك من نصيبي (و غصّت بالبكاء)
- (بدأ روعي يهدأ قليلا لأنفجر غاضبا ثانية ) وإزاي تروحو تخطبولو من غير ما اعرف ؟؟ ومين قالّك إني عاوز أخطب والا أتهبب ؟؟
- مش إنت بتحبّها ؟؟؟ قلت أعملك مفاجأة تفرحك ؟؟
- تقومو تزوجوني بعد أسبوع ؟؟؟ الحمار الي رابطاه حظرتك في الحوش ؟؟ على حسب أوامرك
صوت نحيبها لم يهدأ من روعي وبدأت بالصراخ ودخلت في هستيريا كسرت بعدها مزهرية وهممت بالخروج حين إعترضتني نادية أمام الباب مفزوعة مستفسرة فدفعتها بعنف ونزلت مسرعا وبدأت بالجري والبكاء وصلت الى الشارع الرئيس لا ألوي على شيء حتى إستوقفني صوت منبه سيارة تسير ببطئ محاذية لي ... كانت نادية تستجديني لأقف ثم سبقتني قليلا ونزلت مسرعة لتمسكني من ذراعي
حاولت نهرها بحركة عنيفة تعثرت رجلها وسقطت تتلوى من الألم ... واصلت طريقي خطوات قليلة لأسمعها تستجدي وقوفي بصوت مبحوح ... عدت إليها أساعدها على الوقوف لكن بعنف
- سيبيني وإرجعي بيتك ؟؟ إلي فيا مكفيني ؟؟ (قلت ذلك وأنا أحاول دفعها داخل باب سيارتها وهي تستميت في المقاومة)
- طيب تعالى معايا ؟؟ عشان خاطري
- عشان خاطرك ليه ؟؟؟ تطلعي مين عشان يبقالك خاطر عندي (وقمت بدفعها بعنف على كرسي السيارة وهممت بالركض)
- (عصبية ويأس وخوف إنطلقت مدوية تجرح أذني قبل حنجرتها) أنا أختك يا حيوان
حاولت العودة تجاهها لكن أضواء سيارة تأتي تجاهي مسرعة ... لا أذكر شيئا سوى أني أغمضت عيني ... أفقت على رائحة عطر تملأ خياشيمي ... أنا ميت أم حي ؟؟؟ حركت كل أعضائي تأكدت أنها تستجيب لا ألم بجسدي ... أدرت راسي لأرى نادية ... تجلس بجانبي خلف مقود سيّارتها ... لم أتذكّر شيئا سوى أن أختك يا حيوان ... إتجهت إليها محاولا الكلام لكن صوتي لا يخرج من حلقي لتسبقني بالكلام
- إنت بخير ... أحسن دلوقتي ؟؟ (حاولت أن أقول نعم فأشرت برأسي في هدوء وقبل أن تدير محركة سيارتها سحبت المفتاح وأخفيته بقبضتي)
- مش عاوز أروّح ؟؟ نتكلّم هنا ؟؟ عاوز أفهم كل حاجة ؟؟ وحالا ؟؟
- طب هنا الدنيا ظلمة وحته مقطوعة ؟؟ لو مش عاوز تروّح البيت تعالى عندي نتكلّم؟
- لا ؟؟ نروح اي كافيه ؟؟ أي حتة ؟؟
- أروح وانا كده ؟؟ (لم ألاحظ أنها بروب بيتي ممزق من الجنب بسبب وقوعها يكشف انها بملابسها الداخلية )
- طب نلف بالعربية وإلا شوفي حتة نور وسط البلد كويس ؟؟
- لا نلف أحسن ؟؟ (أعطيتها المفتاح ودارت العجلات بعد مسافة قصيرة نزلت أشتري قارورة ماء وقهوة اعدّل بها وجع رأسي)
- (نادت عليا من الشباك بعد ان أقفلته) جيبلي معاك علبة سجاير وكابتوتشيني وما تنساش ولاعة ؟؟ (منظرها أوحى لبعض الحاضرين أننا عشيقان خارجان من معركة حب ... جلب طلبها وعدّت ... أمتار بعد ثم طلبت منها التوقف فأطاعت)
- حكياتك إيه إنتي بقى في صندوق المفجآة في اليلة دي ؟؟
- ههه تعرف دمك خفيف ديما ؟؟؟ طيب إسمعني ومن غير ما تتعصب عليا ؟؟ أنا ماليش ذنب ؟؟
- أنا الي ليا ذنب
- لا أنا ولا أنت ولا حتى مامتك .... أبوك في شبابو كان بيشتغل في قهوة هنا في العاصمة ؟؟ وكان متجوز أمي ست من عيلة فقيرة وخلفوني قبل ما تتولد حضرتك ب 15 سنة ؟؟
- حلو بقى كملي (سحبت نفسا عميقا بحزن واضح ورغوة القهوة تبلل شفتيها)
- لما كان عندي 13 سنة جي جدّك زارنا ... مش فاكرة شكلو كوّيس ... بس قعدو يتكلمو كثير ... بعدها بكام يوم أبوك سافر يزور جدّك وما رجعش ... أمي إفتكرت حصلتلو حادثة ومات ...
- إنت كنتي في المدرسة ساعتها ؟؟
- أيوة كنت بادرس في ثانوي ... لما كان بابا موجود كنا فقراء لكن بعد كده عشنا مرّ ما عاشوش حد ...
- وبابا سابها ليه ؟؟؟ و كانت أمك بتشتغل ؟؟
- أمي بعد ما راحت فيها ألسنة الناس عشان زوجها سابها ... تعبت ومرضت ... مافيش غير خالي بيشتغل ممرض كان بيساعدنا على قدو ؟؟ آمي ماتت وأنا عمري 16 سنة تركت الدراسة و إتمرمطت... إشتغلت كام شغلانة بعدين لقيت شغل في كافي بار في مدينة بالشمال الغربي ... لما حبيت أعمل بطاقة تعريف كان عمري 18 سنة عرفت بالورق إنو أبوك رفع قضية طلاق وأمي أكيد بجهلها حطت بصمتها على تنازل عن كل حقوقها ... جاهدت للوصول لعنوانه عن طريق محاميه لكن لما جيت... عرفت انو مات وجدّك طردني ... لولا مامتك ساعدتني ساعتها فاكرة إني شفتك .. كنت يادوب تعرف تتكلم وتمشي مش عاوزة ادخل في تفاصي ثانية ؟؟
- لا عاوز اعرف كل حاجة بالتفصيل ؟؟ والاّ حنزل ؟؟
خجلها فضح الحكاية ... فتاة جميلة وفقيرة بدون سند ... موضوع و إنتهى ... ثم أعلمتني أنه منذ ثلاث سنوات... بحثت عنها حياة وعرضت عليها السكن في الشقة وساعدتها لتجد عملا في بنك ... وظيفة بسيطة بأجر بسيط وأعطتها مبلغا من المال لشراء السيارة وتساعده شهريا
- طب فرضا إن كل داه حقيقة ؟؟ إنت اختي ومن حقّك تورثي معايا
- هو تقريبا أبوك غيّر إسمو وإلا إتزوج امك بإسم ثاني ؟؟ إسمو يوسف بس مش نفس اللقب ؟؟
- وإزاي 3 سنين ما أعرفش ؟؟
- أمك شرطت عليا ما أقلّكش إلا في الوقت المناسب ؟؟ كنا فاكرين النهاردة حتكون فرحتنا كبيرة نجاح وخطوبة وتعرف كل حاجة وسط جو فرحة أنا لسة كنت حأغيّر وأجي عندكم ؟؟ بس حضرتك قلبت الدنيا ؟؟
- ( شعرت بالخجل مما فعلته حاولت تغيير هذه الدراما ) طب لو كنت عاكستك وإلا إتحرّشت بيك ؟؟
- ههههههههههههه مجنون
أقنعتني بالعودة لكني خجلي من أمي منعني فإقترحت أن أبيت عندها حتى الغد ... تكون الأنفس هدأت ... دخلنا شقتها ... حاولت تضيفي بعد أن أطفأت لهفة أمي وأخبرتها أني بخير... نوم عميق أخذني وسط قرار بعدم تحليل أي شيء مسبقا ساترك الأمور تسير وحدها ... أفقت بنور باب شرفة الصالون يخترق عيني ... نادية ... نادية لم تجب ... بحثت عنها خجلا ... طرقت باب غرفتها ... لم تردّ إسترقت السمع ...كانت تحادث أحد ... فتحت الباب معتذرا ... كانت غرفتها فارغة ومرتّبة ...
هو الجنون أصابني ... كنت سأخرج لأسمع نادية وأمي تتحدثان بصوت واضح ... أن الوقت تأخر للذهاب لإختيار أثاث شقتي ... وسط تخوّف أمي من ردّة فعلي .. وطمأنة نادية لها ... كل ما يحدث في الغرفة يسمع من هنا ... توقفت الأرض عن الدوران ... نادية تعلم بسرّنا بل تعيشه معنا
صوت فتح باب الشقة أفاقني من ذهولي ... أسرعت للحمام... هندسة الشقة ساعدتني ... نسخة من التي أعيش فيها ... عانقت أمي بحرارة وقبلت يدها متأسّفا ..بحنانها المعتاد تقبّلت أسفي ...
مرّ اليوم سريعا ومتعبا ... جولات على محلاّت ونقاشات لا افهمها إنسحبت في وسطها تاركا الأمر للنساء ... وإعتذار تكميلي لأمي بأني راضي عن كل ما تختاره لي ... كنت في شقتي أرقاب توافد العمال للدهان و التوظيب ... الحق لا تحتاج وقتا نصف يوم وبدأت تتضح معالمها... مرّ جزء من الليل كذلك في رصف وتعليق إنتهى بعشاء جماعي إنسحبت بعده نادية لشقتها ...
ودقائق كنا في غرفتنا ... رعبي من أي نفس ستسمعه أختي ... كلمة ثقيلة على صدري ... وتأثر بكمية الصدمات الملتلاحقة ... أوحت لأمي أن عدم تركيزي معها سببه تواصل غضبي منها ... دفعتني على السرير سحبت بنطلوني للأسفل ... تخلّصت من ثيابها إلا ما إتفقنا عليه
كنت لا أزال ألبس قميصي و البوكسر ... إنتظرت قليلا أن أتخلّص من القميص فهي تحب مداعبة صدري ... لكني لم أفعل إزداد قلقها فتحت رجليها وجلست على بطني تفتح أزرار قميصي ببطأ وتنحني مداعبة وجهي بثدييها ...
لم ألتقم حلمتها كالعادة لم أشرب رحيق شفتيها ... توتري وإحساسي أني مراقب أفقدني الرغبة لم يتستجب قضيبي في البداية لكن نزول يديها لتفتح القميص أجبرها لتتحرك للخلف ... حرارة كسها نزعت الذل عن إنحناء زبي لينتصب قائما دفعة واحدة كمكبس رافعة لينغرس دون تردد بين شفرتيها ..
تفاعلت معها بوضعي يدي على مؤخرتها ...وغرسي راسي بين ثدييها ... إشراقة وجهها فرحا عكستها رطوبة شمتها فتحة رأس قضيبي فتحرك نحو الأعلى محاولا خرق قطعتي القماش على غير العادة تحركت أمي فوقه حركتين دائريتن كأنها تفتح بوابة السعادة لتبعث الروح في إحدى الأماني لكن سرعان ما وئدت بعد أن إستلقت بجانبي تنتظر واجبي في إقلاع جسدها نحو المتعة قائلة
" أيوة كده خضتني ... أنا قلت داه حيتجوز و ينساني ... "
آلمتني تلك الفكرة بنفس كمية الألم وأنا أتخيل نادية وهي تتصنت علينا ... أجبتها بصوت مبحوح " إنت ولا نسوان الدنيا تنسيني فيكي " قبّلتها قبلة مهما إجتهدّت لم تطفو حرارتها ... لتقفز من السرير أمامي بإصرار ... تريدني أن أنسى ما حدث البارحة وتريد تعويض حرمان خمسة أيام " هي بزازي ما بقتش تعجب .. ايوة حتيجي فين زي بالونات المفعوصة بتاعتك " ثم التفتت تراقص مؤخّرتها لتقول " ودي ما تجيش نص إلي تحلم بيها "
مع كل كلمة وحركة تقولها كان توتري يزداد ... الآن إتهمتني نادية بالشبع وأنا اتضوّر جوعا ... كانت أمي تقف محبطة أما تراجع إنتصابي ... زادها توجهي نحو حائط غرفة أختي الذي كنت أريد خرقه لأتكد أنها ليست هناك ...
إحباطها تحوّل لعناد ... سمعت درج خزانتها ينفتح ورائحة المرهم فاحت في الأرجاء ... سكبت كمية هامة منه حرّكتها بين أصابعها تكسبه بعضا من الدفئ لتقف أمام وتدخل يدها بين قماش الأندر وتداعب كسها تدهنه بالكريمة ...
منظرها دفع خفقان الدّم إلى السرعة القوى ليقف زبي منتصبا يخرج رأسه من تحت مطاط البوكسر ... نظرة النصر وهي تتقدّم نحوي وتقول
" هو دا إلى مزعّلك ... إرجع شوية لورا "
تراجعت زاحف لآخر السرير وهي تتقدم نحوي على ركبتيها كلبؤة تترصد فريستها ... خفقان قلبي زاد وسحبت روحي وهي تسحب البكسر وتخلّص ذلك الوحش ليقف معانقا السماء ... رايتها تفتح رجليها فوقي نصف واقفة وعينها مركزّة على إنتصابي كجرّاح يهم بإجراء عملية قسطرة للقلب
… إنحنت تحاول الثبات على أطراف قدميها وركبتاها تفتحان زاوية منفرجة بقياس 120 ودرجة يشقهما خط بصر مستقيم من مقلتي ينتهي بخط متعرّج من قلم رسم غليظ إرتعشت يد راسمه ....
كسها الذي كشفه تبلل ستاره بالمرهم يقابلني بشوق .. يعجز النظر عن إستيعاب كل تفاصيل جسدها وهي تحاول ببطئ تحدي قانون الجاذبية ... عجز عالجته بإغلاق عينيا ... فأفسح المجال لحالة اللمس تقوم محلّها كنت أشعر بأطراف أصابعها تبلل عطش عضلة قضيبي المنتصب ... بحركات ندية صعود ونزولا تغدي مسامه بليونة المرهم ... ثم وضعت يدها على رأسه ليلامس ظهره جلد بطني ...
قبل أن يملأني الإحباط من حركتها إحتوت شفرتا كسها الرطبتان عقدة عقال رأسه ... حرارة الملمس هزت ركبتي فتأرحج قضيبي نحو الأعلى فكفرس يعاند فارسه ... إهتزاز روضه ثقل جسمها وهي تكمل جلستها ليحبس قضبي منسدلا بيين بطني وشفرتيها اللتان جاهدتها إنفراجا لتلامس جزءا من طرفيه ...
وهج ساخن يلفح المسام الحساسة بين رأسه وجسد ... سرعان ما يخف وهجها ليزداد سخونة مع حركات بطيئة حذرة منها من الخلف للأمام ... كنت أشعر بشفرتيها تتفحصان كل عرق وكل عقدة من عضلات زبي التي زاد إتساعها ... لتباعد بين فردتيه ...
إنسجام ميكانيكي بيني وبينها في حركة متعاكسة صعودا ونزولا ... لا يمكن إحتساب مدّته .... لحن آهات تراه في إنسحاب جفنيها المغمضين للداخل يعلنان إستسلامها وإنسجامها مع إختفاء حذرها ...
أخذت المشعل بالحركة عنها لجعلها تتمتع بكل ثانية يلامس فيها قضيبي قماش كسها ... إنسحبت قليلا للخلف ليخترق رأس زبي المغلّف بالقماش المبلل بالمرهم وبسيل من دفقات رحيق متعتها بوابة الفرج ...
وجود القماش طمأنها فإرتفعت للأعلى فاسحة المجال لكل محيط الرأس باللإنحشار ملمترات بسيطة داخل كسّها ... حركة إستمتاع على وجنتيها فسّرت عدم إعتراضها بل قابلتها بحركة دائرية من خصرها
قطرات من السائل الساخن اللزج المنهمر من كسها وصلت بطني مع إرتفاع آهات وإرتعاشة جسمها ... لا يمكن أن أمنع سيلا من القذف إنطلق خارق القماش الذي تباعدت فتحاته بفعل البلل الطويل ليصل ما أمكنه الوصول داخل كسّها ...
تزامن شهوتين أخّر فزعها من المفاجأة لترتمي هربا على جانبي فتنطلق الموجة الرابعة من المني نحو السماء وتعود لتستقر بقوة في حركة قوسيّة على صدري ...
فزعها دفعها للهروب للحمام مسرعة ... بخطى القط توجهت نحو حائط نادية ... ملصقا أذني بحذر جنب الحائط ... هدوء الغرفتين أوحى لي أن أنفاسها تلفح خدّي من خلف جدار ... خرجت للحمام على وقع صوت أمي بالمطبخ .... قد زال خوفها ... الأكيد حسابها أكد لها إبتعادها عن فترة الإخصاب ...
ماء الحمام الدافئ وصوت أنفاس نادية في أذني وذكريات أول معانقة لباب كسّ في حياتي خلق حالة من الرغبة الجميلة جعلت قضيبي يبقى في حالة نصف انتصاب مثيرة ... عدّت للغرفة لأجد أمي وقد تخلّت عن كل قيودها تهديني طبقا من المقرمشات وأطباقا من جسدها العاري ... تستند بظهرها على السرير تثني ركبة وتسدل أخرى وتضع طبقها بين صرتها وكسها المكشوف أمامي بلا حواجز
إستلقيت جانبها وقد غاب الكلام كما غاب صوت شاشة تابعنا فيها كتابة ترجمة حوار فلم ... حمرة خجل و سعادة تواترت على وجهها وهي تصارع مستذكرة ما حدث رغم تصنعها متابعة الأحداث على الشاشة ... كسر الصمت تذمرها مني وأن ادغدغ صرتها بحثا عن قطعة فستق حاولت سرقتها من طبقها فإستقرت بها
- إنت ما بتشبعش ؟؟؟
- حد يشوف الحلاوي دي ويشبع (كنت أتعمد رفع صوتي )
- بس يا ولد
- إيه إنت شبعتي ؟؟؟
إلتفتت نحوي كأنها تحدث نفسها ... ثم أغمضت عينيها وسحبتني في قبلة تولّت هي فيها القيادة فتركتها ... جاعلا دوري بضعة لمسات و عصرات تراوحت بين الثديين و المؤخّرة ... يدها الحنون كانت تحث زبي طالبة إكتمال نصابه ...
لم يرفض طلبها ليرتفع شامخا ... حركتها دفعتني أن أداعب شفرات كسها ... عدة جولات من طرف سبابة على زرّ تشغيل رغبتها دون حواجز ... إستحضرت دفعة من ماء الشهوة ... توقفي عن مداعبتها دفعها للأنسحاب نحو خزانة الثياب تسحب أندر لتستعمله كحاجز ... عدّة ثواني عدّلت فيها جلستي و إستعددت
... لقد أعجبها الأمر ... عند إلتفاتها لي ... كنت أراقبها مركّزة على إنتصابي وقد غابت في تفكير بسيط ... وضعت إثره علبة المرهم على السرير وإنسلّ الأندر من أصابعها كطفل فاجأه والده وه يمسك سجارة ...
نسخة مما حدث قبل قليل ... لكن دون صنصرة أو ستار ... مشهد كسّها المعروض أمامي وهي تحاول تعديل جلستها لتطابق ما فعلناه سابقا جعلاني أستعجل حشر رأس زبي في مدخل كسها بعد عدة حركات جيئة وذهابا منها على قضيبي ...
رغبتها لم تلغي حذرها بعد ... إستعجال كدت أندم عليه عندما توقفت مانعة عني الحركة بثقل جسمها الجالس فوق زبي المحشور بينها وبين بطني ... ندم لم يطل كثير حيث بدأت بمداعبة رأس زبي بأناملها ثم خف وزنها
إرتفعها قليلا مما سمح بتلامس رأسه مع بضرها ... تلامس تكررّ فاتحا صنبور ماء شهوتها مبللا بلزوجته عضلة عمودي ... عدة محاولات مستمتعة منها وهي تمسكه وتفركه ببضرها منعت عني الحركة ... تحول الفرك الي مرور بفتحت كسها صودا ونزولا أو بحركة دائرية ... لزوجة الملمس مع رطوبة المدخل الحار ... كنت أحسها وهي تدفع به داخل كسّها لينحشر جزء بسيط من رأسها بن دفتي بوابته ...
عدة حركات ثم تسمح بدخول جزء اكبر ... كانت تريد لكنها تكابر فتركتها ... عذاب ممتع لوقت ليس بالطويل وكان رأس زبي بأكمله داخل كسّها حرارة جدرانه التي إحتوته وعناق الشفتين تقبله بشوق جعلتني أفكربحشره كله... ثم لا أدري كيف تراجعت ...
نظرة متعت علت محيها وهي تتعود على حجمه ... جعلتها تتراجع للأعلى بجسمها ويدها لا تزال تحيط بزبي خوفا أن ينزلق خارجا ... إرتفاعها جعل قضيبي يشكل سقط زاوية قائمة تربط بين جسدها وجسدي ...
ثم بدأت حركتها بالنزول ... أهات رغبة وتؤوه ألم مع كل بوصة يباعد فيها زيي بين جدران رحمها تجعلها تتوقف لتستوعب زيارة ربما تكون نسيتها ... كان شعوري يسمع متعة شق طريق العودة الصعب ...
لم يتجاوز نصف حجمه داخلها حتى بدأت حركتها صعودا ونزولا ثم إشتدت سرعتها لتنطلق بعد مدّة آهات الرغبة وسط وابل من مائي إستقرّ وقعه داخلها .... إنتهت رعشتانا وصدى صوت أهاتنا يهزّ الغرفة ... مشهد مائي يتقاطر عائدا للأرض لا يمكن أن يوصف ونمنا ... أمي لم تذهب لللإستحمام
صوت حركة نشيطة تدبّ وأصوات في البيت ... ضوء ينسلّ من تحت الستارة يعلن أن الصباح حلّ ... حركات مثقلة تجاه الحمام من أثر ليلة أمس ... ماء بارد بعث نشاطا في جسمي ... نادية وأمي وهالة يتناولن الفطور... متحفزين ليوم مليء بالنشاط ...
نصف يوم مرّ و أنا أساعد عمّال التركيب تقريبا كل الأثاث في مكانه ... غرفة نومي جميلة ...فخمة سرير واسع وكبير ... مكيفة ... كنت معجبا بديكورات شقتي .. حين دخلت نادية مصفّرة من دهشة الإعجاب .. أعلمتني أن الديكورات إكتملت لم يتبقى إلا الستائر ... لأول مرّة أراها رجليها عاريين ... كانت تلبس شورت قماش اسودا وتي شيرت رياضي وحذاء وجوراب قصيرة وقبعة حمراء وسوداء ... شكلها كلاعبات الغولف
- عندك ماتش النهاردة ؟؟
- يخرب بيت خفة ددممّك ؟؟؟ يلى ما فيش وقت ؟؟ حنروح نشتري بدلة الفرح ؟؟
وخرجت تسحبني من يدي ... سبقتني وأنا أغلق الباب بالمفتاح حسب تعليماتها ... منظر مؤخرتها يشدني إليها ... مدورة ومشدودة لعنف للأعلى .. على صغر حجمها لكنها تهتز وسط قماش الذي كشف أطراف لباسها الداخلي المثلث... لم ألاحظ جمالها من قبل تلكأت أملّي نظري في ما بينهما حتى نهرتني " يلى ورانا شغل "
حلّ المساء ... نادية دفعت ثمن البدلة كهدية... أخبرتني أمي التي فضحت عيناها سعادتها بما عشناه أمس ... أنهما ستذهبان لإختيار الحلويات وبعض التجهيزات الأخرى فالحفلة بعد 3 أيّام .... ستتأخران عليا أنتظرهما للعشاء كما أن أنتظر هالة و إبتسام اللتان سترصفان المواعين والسجّاد وعدة أشياء يجب أن توضع حسب ذوق العروس
نادية التي سلّمتني مفتاح شقّتها وأوصتني بالحرص في نقل كراتين قابلة للكسر ساجدها في الصالة ... الساعة السادسة تقريبا... بدأت بنقل علبتين بحرص شديد ... عندما تذكّرت ذلك الحائط ... دخلت غرفة نومها ... تحسست الحائط ألصقت أذني ... طرقتان بسيطتان ...لأكتشف أنه لا يعدو خشبا صناعيا رقيقا من أرخص الأنواع مغلّفا بورق حائط ...
أعتقد ان المهندس حاول تغطية خطئ منه بأقل التكاليف ... الأكيد أن نادية تسمع كل ما يدور بيينا من هنا ... جولة بسيطة بنظري داخل الغرفة ... أدهشني وجود كرسي صالون غير مبرر متجها نحو الحائط...
غيّرت جلستي عليه عدّة مرّات علي أفهم سبب وجوده ... لم يشف غليلي ... أطفأت النور وقبل خروجي وبنظرة وداع حائرة تجاه الكرسي جذبني شعاع نور ينبثق من الحائط ... عدت بسرعة جلست على الكرسي... نور قادم من فانوس ربما أهملت أمي غلقه ...
أغلقت الباب وخرجت أواصل عملي... بعدة مدّة وسرّ ذلك النور يشغل تفكيري ... دخلت غرفة نومنا أشعلت جميع النوار وأسرعت لغرفة نادية ... لست بحاجة لإضائتها ... نور غرفتنا يخرق الظلمة منطلقا ملايين من الثقوب نقشت بدقة على الحائط إجتهد صاحبها لصنعها من أسفله حتى أكثر من منتصفه ...
جلست على الكرسي ... غرفتنا مكشوفة كأنها شاشة عرض مباشر لما يحدث فيها ... أعتقد أن نادية إكتشفت أحدى الثقوب التي سببها خطأ في صناعة الخشب الرخيص فأتمت عملها بدقة ...
وبما أننا غيّرنا ديكورات شقتينا في وقت ليس ببعيد ... فالأكيد أنها بدأت مراقبتها لنا منذ بدأ تطور علاقتي بأمي ... عكست الأمر هي ترانا من حيث لا نراها ... عدة محاولات باللعب بأنوار الغرفتين أكدت ذلك ...
قبل أن أدخل في التفكير عالجني صوت هالة باحثا عني .. تساءلت عن سر غياب إبتسام فعلمت منها أن التقاليد تمنع دخول العروس إلى شقتها منذ فرشها حتى ليلة دخلتها لأن ذلك فأل شؤم
ساعدتني في نقل الكراتين من شقّة نادية لشقتي ... كنت أرقب إهتزاز مؤخرتها في الفستان المنزلي الضيق ... لحم فخذيها المكتنزنين... لحم ظهرها الذي تكشفه فتحة نصف دائرية ... تدلي ثدييها المتحررين من كلّ قيد وسط علامة النصر التي ترسمها فتحة فستانها الأمامية بدأت تبعث الروح في رغبتي ...
لم تدم رغبتي طويلا لتلحظ هالة ذلك ... وبشوقها وجرأتها الشديدة إرتمت في حضني تمتصّ شفتيا وتدفعني للخلف حتى تسبب في وقوعي على الكنبة الكبيرة لترتمي فوقي لا تسمح لي بإلتقاط أنفاسي
شبقها ورغبتها في النيك تأسرني ... حركة سريعة ثابتة منها تخلع بيد قميصي وتفتح ربطة خيط الشورت الذي كنت أرتديه على اللحم لتحرر إنتصابا عصره جلوس مؤخرتها الضخمة عليها ...
بعد أن تخلّصت من فستانها... لتغطي وجهي بثديها المتدليين ارضع حلمتيهما الطويلتين بعنف تستمتع به... حاولت فرك زبي بقماش الأندر المثلث الذي ترتديه حركة فهمت منها ما أريد لتنقلب على الجهة الأخرى من الكنبة وتفتح رجليها من الطرف إلى الطرف على درجة 180 بدعوة صريحة للدخول ... لا يمكنني رفضها
حجم تلك الزهرة الضخمة التي أسرت فكري طويلا ... فردتان من الجلد المجعد رمادي اللون يتخللها شق طويل مستقيم يميل للإنحناء من أعلاه يعانق حبة كرز تتدلى فوقه ... إنفتاح رجليها على جعلا لونا ورديا يميل للحمرة يطل بخجل يبنهما ...
شعر كثيف محفوف بعناية على شكل هلال مقلوب للأسفل .... لولا سواد شعرها لقلت إنها راية علمنا ... أمسكت زبي محاولا التمتع بحركات طولية صعودا ونزولا بين فردتيه ... محاولات تجاوبت معها في البداية ثم سرعان ما ملّتها لتطبق بفخذيها عليّا من الخلف لينغرس خنجري لآخره داخلها
ورغم ألمها في تقبّل حجمه دفعة واحدة التي إنعكست على حركة أسنانها وتكمش وجنتيها و إنقباض أسفل صدرها إلا أن آهات محنتها وتعلّق جوانب رحمها الحارة تنبض كحركة حلب رقيقة رغم خشونة بسيطة فيه ... بدأت بعدها بحركات رهز أطلقت فيها العنان لقوة جسدي أدك بها وسط بطنها ...
آهاتها التي كبتتها سابقا كانت كصوت جمهور يشجع مهاجما إنطلق وجها لوجه مع المرمى في آخر لحظة ... كلماتها القبيحة السافلة كانت تزيد من عزيمتي ...
رغم طول الدقائق وكثرة دفق مياهها وإرتعاشة أطرافها التي تلهيها بأن تلعب في ثدييها اللذان أجبرني وضعي على إهمالهما ... لم تصل لذروتها ... أمرتني بالوقوف و ووقفت تغرس رأسها في ظهر الكنبة وتفتح رجليها على الأرض لتهديني صورة مؤخرتها الضخمة وتحاول التماسك بقتح يديها على سطح قطعة الأثاث ... وتأمرني بعنف " دخّلو كلو حتة وحدة ... نيكني بقوة "
لا يمكن عصيان أمر كهذا ... إنطلق زبي يشق جانبي كسّها الذي إن تغيّر شكله وملمسه بتغيير الوضعية لكن لم يتغيّر نبضه ... تحولت آهاتها لصراخ زعزع الشقة الخالية و الطابق كلّه ... دقائق من الرهز إنتهت بوابل من القذائف تروي ضمأها وسط رعشة وآهات ... إلتفت بعدها تقبّلني بعناق وعنف
" عمري ما حسيّت حاجة زي كده ... خسارة إنها أول وآخر مرّة "
كلمتها بقيت ترن في أذني ... لماذا هي الأخيرة ... كنت أتابعها وهي تتحرّك في نشاط غريب تنهي ترتيب جهاز إبنتها بين الرفوف ... أكثر من ساعة مضت ... كانت تهتم بتعديل وضع إحدى السجدات قبالة الباب عندما تقدمت منها مداعبا ردفيها الضخمين قائلا ... إن كانت ستكون آخر مرّة لنجلعلها أكثر متعة ...
إستجابت بوضع رأسها على يديها .في وضع الركوع ... قمت برفع قميصها حتى تدلى كالطوق فوق رقبتها وخلعت عنها لباسها وألقيته ورائي ... بركت خلفها قبّلت ردفيها بوداع حار حزين شممت نجمة مؤخرتها داعبتها بإصبع حاولت إداخله لكنها رفضت ... قالت إنها غير مستعدة...
عانق زبي سقف رحمها بهذه الوضعية ... إستلقيت على ظهري ... ركبت هالة على قضيبي ظهرها نحوي ووجها نحو الباب ... حركاتها العنيفة بجنون تقول إنها تتمتع بهذا الوضع آهاتنا زادتنا ... رعشتها وآهاتها وإهتزاز ركبي مع آخر رذّات ماء ادفعها وسطها ... قطعها صوت فتح الباب الذي أهملت قفله ...
صورة وجه نادية تحمل علبا مستطيلة بين يديها تعلوه الصدمة تقف أمامنا على بعد نصف خطوة وهي تكلّم أمي لتنبهنا " حطي دول في شقتك وأنا حأحط دول هنا " قفزات سريعة إختفت بها هالة في الحمام لتتركني عاريا ملقى على الأرض تتقاطر مني بعض حبات من المني و سيول من عرق الخجل ... وضعت علبها على أقرب طاولة ورمت لي ملابسي ... وإلتقطت الأندر الخاص بهالة ... تمسح بها قطرات إنسلّت منها وهي تهرب ... أخفته داخل جيبها وهي تفتح الباب لتدخل أمي
منعها تركيزها في تفاصيل تنظيم الجهاز من أن تكتشف زلال الجنون الذي يعصف بي ... أمرتنا أن نلحقها لتناول العشاء ... كالعادة كنت أقابل أمي على طاولة عجّت بخيرات البحر والبر ... كنت أحتاج خلطة عطارة لأقاوم هذا الكم العاصف من الجنس المجنون ...
دخلت هالة ... جرأت هالة كسرتها المفاجأة جلست بجانبي ... لحقتنا نادية بعد إن غيّرت ثيابها قميص بيت طويل يصل فوق الركبة ... خفت أن تقع عيني في عينها ... لكنها جلست بجانبي الآخر... كنت أتوسطهما أحاول غرس عينيا في صحن الأكل ...
هالة لم تكن كعادتها ...حتى أمي لاحظت ذلك ... أرجعته لوجع في رأسها لتعبها من التنظيم ... ما إن قامت أمي تبحث عن دواء حتى مررت نادية يدها من خلفي تنقر كتف هالة ... وتضع قطعة القماش التي لا أدري أين كانت تخفيها مباشرة في حجري... وقبل عودت أمي كان كل شيء عادية.... عادت الروح لهالة .... بفعل دواء أمي أو بفعل حركة نادية...
كنت أعرف جرأتها ... لكن لم أتوقع أن تضع يدها على فخذي تمررها بشقاوة فاضحة أمام عيني نادية وهي تشاغل أمي بالحديث... ما حصل قبل قليل مع حالة الرعب التي إنتابتني منعت أي شعور بالرغبة ... إصرار هالة جعلها تسحب الشورت للاسفل... ليبقى زبي منحنيا للامام ... وعادت للأكل ومشاغلة أمي بالحديث مما سمح لنادية لترمق ماحدث بطرف عينها ... أحسست بذلك ...
جنون هالة لا يتوقعه أحد... قامت تبحث عن بعض الخضروات وضعت في طبق آخر الطاولة من جهة نادية ... أوقعت إحدى الشوكات عمدا لتسحب فجأة قميص نادية حتى أسفل بطنها وسط ذهول منعها من ردّ الفعل ... ذهول لم ينتهي حتى سحبت مرفق نادية لتتأكد أن يدها إستقرّت فوق فخذي ... وتوجهت لامي بالكلام لتركّز معنا مانعة أحدنا من الحركة ... الشيطان إنحنا لها تقديرا ...
إستقرّت بمكانها حتى تأكدت أن أحد لم يغير من وضعه شيئا ... أحسست بيدها تزحف فوق بيضاتي رعشتي لا توصف أمام رعشة نادية التي فاجأتها أنامل اليد التي تعبت من البحث عن معصمها لتضعها مباشرة فوق زبي وتعود للأكل ...
سكون الموت ألجمنا لا أنا تحرّكت ولا نادية تراجعت خصوصا نظر امي مركزّ حولنا دفء راحة نادية والعرق الذي سببه إتصاق اللحم ببعضه دفع محيط قضيبي ليكتسب بعض الإنتفاخ .... حركة قوية من يدي هالة لم تترك فرصة لها إلا أن تتابع حركة الصعود و النزول على حجمه الذي إشتد وهي تعصر أصابع أختي على محيطه .... دقائق و إنسحبت لتعود مع توقف حركة نادية التي إعتلت الحمرة وجها .. ثم تركتنا وعادت للأكل بعد التأكد أن الحركة تعمل بشكل ميكانيكي ... قبل إنتهاء الأكل ... لاحظت ترجع نادية للخلف مع حركة فرك لفخذيهما ببعض ... زركشة مثلث قماشها الزرق والأسود تأسرني
خلت أن عذابي الجميل إنتهى لما قام الجميع بتنظيف الطاولة ... بعد أن حاولت إخفاء إنتصاب طال أكثر من اللازم تحت قوة عقد حبل طرفه ... الساعة قاربت التاسعة ... كأس شاي لهضم كمية مهولة من الأكل حشرت ببطني ...
دربكة قضبان معدنية تستعمل لحمل الستائر.... إقترحت أمي إتمام العمل الليلة وأن تتفرغا لإعداد نفسهما و العروس ... قسّمت المهام بيننا .... أمي وهالة تقومان بتركيب الستائر في صالة بيتنا خشية دربكة تحدق بعد تنظيم الجهاز وأنا ونادية بحكم طولنا نعلّقها ... إستعرت سلما من بواب العمارة من النوع الذي يطوى على شكل ثمانية بالأرقام الهندية ...
وصولي باب شقّتنا قطع حوارا بدا حادا بين هالة ونادية وسط غضب من الأخيرة... لم يتطلب تركيب الستارة الأولى وقتا ... مجرّد حشر حلقات بالعمود تقوم بها أمي وهالة بينما تصعد نادية على السلم وأنا على كرسي خشبي نقابل بعضنا وبحركة موحدة نرفعه ونضعه في مشابك مثبتة سابقا على الحائط ...
أنا وأختي نتحاشى النظر لبعض مباشرة ... إنتهى العمل ... الستائر تعطي رونقا للبيت ... غضب نادية إنعكس على مهاجمة كل ملاحظة تقوم بها هالة ... فسّرتها أمي على أن علاقة النسب دائما هكذا ....
لم يتبقى سوى إكسسوارات تعلّق على الأطراف لتزيدها جمالا ... صوت حماي ينادي من الخارج يبحث عن زوجته ... إنبهار كبير من فخامة شقة إبنته وأمي تدعوه للدخول ... أعلمنا أنه عاد صحبة إبتسام للبيت بعد جولة من التسوق لملابس داخلية وأشياء تخص العروس ... لم يخجل أن يذكر الثمن الذي إعتبره باهظا لشرائها ... عذرت هالة على كرهها له ...
أختي وأنا وحدنا في الشقة... هالة أصرّت على أن ترى أمي مقتنيات كنتها... تحاشينا الكلام أو النظر ... إنهمكنا في عملنا كان دورها أن تعلّق الأشياء وأنا أمسك بها السلم ... وضعية سمحت لي بمشاهدة كل تفاصيلها من تحت ... سمرة لون جلدها مع إستدارة مؤخرتها التي إنحشر خيط رفيع في ثقبها الذي بيدو أوسع مقارنة بحجمها ... محاولة هربها بتغيير المهام بدعوى تعبها تعكس الوضع كذلك فلا يمكنها إنكار إنتصابي البارز تحت قماش الرقيق للشرت
كانت تضع آخر اللمسات ملقية بنفسها تجاه الحائط تنمحني عرضا لا يقاوم لجمال ردفيها لما طلبت مني كاسرة الصمت الحارق أن أتأخّر للوراء قليلا
- إيه رأيك ؟؟
- أحسن من كده ما فيش ؟؟ (أعتقد أنه سوء إختيار للكلمات)
- قصدك إيه ؟؟؟ (وإلتفت تجلس على الدرجة الثانية للسلم)
- (بتلعثم شديد ) قصدي كل حاجة تمام
- (بعد فترة من الصمت) إيه إلي كنت بتعملوه إنت وحماتك ؟؟؟ يا إبني دي حماتك ؟؟ تخيّل لو مراتك دخلت مكاني ؟؟ (آلمني تخيّل ردة فعل إبتسام) هي أجبرتك على كده ؟؟ صح ؟؟ واضح أنها ست قوية ومفترية ؟؟
- (لم أقبل هذا التجريح في شخصيتها فتصاعد غضبي) ما تحكميش على الناس من أول نظرة ؟؟ كل واحد فينا عندو أسرارو ؟؟ (أعتقد أني حركت وترا حساس عندها)
- (أرادت الهروب من صمتها ) منظركم كان زي الزفت وأنتم عريانين قدّامي
- (مع الغضب أحيانا تأتي الشجاعة) منظري مع حماتي زي الزفت إنما مع أمي نعملّو شغل عشان نتفرّج فيه (صدمتها بكشفها أنها تعلم سرنا بدت في عينيها فأطرقت) لا ونحطلو كرسي كمام ؟؟
- (حاولت التبرير ) أصل ... أصل
- ما يهمنيش التفاصيل ... كل واحد عندو أسرارو ورغباتي ونزواتو الخفية ... عشان كده ما تحميش عالناس
- (دموع بدأت تشق خديها) بس دول أقرب الناس ليك ؟؟ إزاي تعمل كده ؟؟ وإزاي هما يقبلو ؟؟ مش قادرة أتخيّل
- إنت شفتي إني كلنا فرحانين وعايشين طبيعي صح ؟ مش أحسن ما واحد فينا يوقع فيدين حدّ غريب يعملو مشكلة ؟؟ يجرحو يفضحو ؟؟ مش العيلة ستر على بعض ؟؟ مش داه حيضرّنا كلنا
إنهارت شاهقة بالدموع توجهت نحوها خوفا أن تسقط ... عانقتها فلجأت لحضني تحاول الكلام ويمنعها بكائه ... رغم قصر المدّة التي عرفتها فيها وعلمت أنها أختي ... إلا أني إحتضنتها بحنو وعنف ... يخفف إضطرابها ... دموعها الحارة على صدري خفت بإحساسها بوجود من يحتويها ويحميها ... الأخوة إحساس جميل ...
وسط دموعها دخلت أمي مفزوعة ... إنسلّت من حضني لاجئة لأمي وصوت نحيبها يزداد ... وسط سؤال عنيف من " أمي إنت عملتلها إيه " سحبتها أمي لشقتنا بدعوى أن البكاء في شقة عرس نذير شؤم
أكثر من ساعتين وهي تروي تفاصيل حياة صعبة لا سند لها فيها .... وكيف أن أيادي العابثين تلاعبت بها... وكيف أوقعها حظها العاثر بمنحرفين .. شوهو منطقة عفتها وأحرقو حلمات صدرها ... ما يمنعها حتى الآن بوضعها الحالي من الزواج أو الحب ... دموعها لا تضاهي سيل دموعي التي تتهاطل مع دعاء أمي على جدّي بالحرق ألف مرّة
تعاطف أمي دعاها لتبيت عندنا خوفا عليها ... لم أمانع بل رحّبت ... لا مجال لشيء مع أمي الليلة النفسية لم تعد تحتمل ... أصرّت نادية على أن نبيت مع بعض في نفس السرير... قامت أمي بتدليلها ... قليل من طيبات الفواكه و العصائر... عادت روحها إليها وهدأت نفسي ... كنا نحض نادية وسطنا... أمي واصلت شكواها من أعمال جدّي القاسي وكيف أثّر على حياة الجميع...
لكنها طمأنتنا أن كل ذلك إنتهى أننا منذ الآن عائلة واحدة وسنتقاسم الأفراح ونودّع الأحزان ...
لا أعلم كيف تشجّعت نادية لتحكي لامي أنها تعرف سرّنا.. صدمة أمي تلاشت بتأكيد أختي أن العائلة ستر على بعض وأنها تتفهم ما حدث بل عايشت تطوّر تفاصيله منذ كشف تغيير ديكور حائط غرفتها دخول نور عبره ... بل وأثنت على إختيارها من يحميها ويحبها ... تمتع دون كشف سرّها دون أن تقع في مكروه كالذي وقعت فيه
أمرتنا بالوقوف لترينا المكان وضحكنا كثيرا وهي تصف كيف أمضت 6 أيام لا تخرج من غرفتها تنحت شاشة إستعملت فيها كل علوم البصريات لتراقبنا منها ..عندما قطعت أمي ضحكنا بجدية مصطنعة
- وكنتي بتراقبينا ليه ؟؟
- ما أعرفش ؟؟ كنت فالأول فاكره فضول ؟؟ ممكن خوف عليكم ؟؟ مش عارفة ؟؟ بس تطوّر الأحداث ما بينكم خلاني أدمن مراقبتكم؟؟ كنت بأتعب من الوقفة فحطيت كرسي
ضحكة طويلة إنتهت بعناق ... كنت أطوق عنقيهما وأقبل أعلى رأسيهما وهما متقابلتان على صدري ويداهما تتقابلان في حركة رقيقة على ظهري ... لا أعلم كيف سحبتني نظرة من أمي إلى شفتيها أحسست صدر نادية يهتزّ معها ... لم تدم كثيرا حتى نطقت أمي " إحنا عيلة ولازم نتشارك كلّ حاجة" وأدارت وجهي نحو نادية ضاغطة على رقبتينا لتلتصق شفتانا في عناق مجنون ... سقطنا بعده على السرير ... رحيق حنون من شفتي أمي ومشتاق من شفتي أختي ويدايا تداعب قبة مؤخرة بيضاء ناصعة عن يميني وسمراء عسلية عن شمالي ...
حركة خاطئة من يدي أمي تمسح على صدري لتقع على ثدي أختي ... توقفت إثرها حركتنا... لتترك الفرصة لأنامل أمي التي بدأت تتشجع مستكشفتا صلابة وحجم إنعكاس ما تملك في صدر أخرى ... التفاح يلثم التفاح
عبث أصابعها دفع بنادية لتبادلها إستكشافا وعصرا ... حاولت التخلّص من ملابسي فمنعتني الوضعية من الحركة ... انسحبت لأقف تاركا إيهاما متقابلتين تفصل بينهما المساحة التي كنت اشغلها ... توقفت حركتهما ... مشهد لحوريتن متقابلتين تنظران لبعض وسط خجل ليس بالشديد سرعان ما دبّت بعده حركت مرفقيهما تأذن لأصابعهما بالعبث كل بصدر الأخرى ...
زادت شهوتي فأعجبني المنظر ... طول إنتظارهما بعث مغنطيسا قرّب رأسيهما ... إرتداد الشفتين في وجل خجول سرعان ما تحوّل لحركة عنيفة من مص ولحسن يسيل منه لعاب شوق ... تركت لهما الفرصة للتعرّف على بعض ...
نزعت ثياب أمي بينما مانعت نادية ذلك ... صدر أمي العاري أمام نادية شجّع حركة يديها وقبلتهما العنيفة تتواصل ويد أمي تعبث على غير هدى بشعرها... عرفت أن دوري قد حان سحبت أمي من رجليها نحو حافة السرير وافتحهما ليجمعا بين الشرق والمغرب لتنفتح ثمرة شوقها آذنتا للي بالدخول ...
دقائق وأنا راكع أرتشف رحيق عشقها ... وقفت لأجد نادية إنقضت على تفاحتي صدرها تلتهما بجوع السنين المرّة التي عاشتها ... المرأة تعرف سرّ المرأة ... هذا ما إكتشفته من تلوي امي متعة مع حركات نادية ...
نادية التي أهدت مؤخرتها المرتفعة نحوي ... حركة دائرية من راحة يدي كخزّاف يعاين نعومة منتوجه .... عدت بعدها لأمي التي ساعدني إهتمام نادية بنصفها الأعلى أن أدخل زبي يحنو ورقة تمزقت جنبتا رحمها مع كل دفعة ... آهات ألم ورغبة إنطلقت منها جعلت نادية لتحرك للخلف طالبة النجدة ... وضعت يدي على قماش لباسها ... رغم إحساسي بالأجزاء التي فقدتها من جانبي كسها على يدي سفّاح أوقعها الزمن ببراثنه لم تمنع تدفق مياه الشهوة منه .. حركت بسيطة من يدها تؤكد أنها لا تريد بل وضعتها على وسط مؤخرتها وحركتها داعية أصابعي للعبث ... سرعان ما إكتشفت أناملي الموطن الذي عوض ممكن الرغبة عندها فراحت تتأوه مع كل ملامسة لثقب مؤخرتها الذي قضم طرف سبابتي عندما حاولت مداعبته ...
آهاتها دلّت على إستمتاعها ... رعشت عنيفة من جسد أمي التي تعلّقت برقبة نادية كغريقة تبحث عن النجاة في شقتيها تابعها إنقباض فخذيها بعنف ... ثم إرتخت مفاصلها ... سحبت نادية تجاهي مدعبا طرفي مؤخرتها محاولا فتح ما بينهما ...
شجعتني إستجابتها أن أضغط برأسي زبي على نجمة فتحتها التي لم تتأقلم مع حجم الزائر الجديد رغم آهات محنة صاحبتها ... سرعان ما أنجدتني راحئة المرهم في يدي أمي التي بدأت بدهن فتحتها وطرف رأس قضيبي بإتقان وإنتباه من تريد إكتشاف ما سيحصل ...
ليونة المرهم سهلت تقبل جزء منه داخل قناتها الرطبة الممزوجة بخشونة أحبها جلد زبي الحساس ... بدأت بالضغط قليلا مع إنتهاء حركة التقدم الخفيفة للأمام من نادية أحسست أنها تقبلته فبدأت بالحركة دخولا وخروجا لتنسحب درجة الألم في تأوهاتها لتتحول لأهات محنة وشبق ...
أهات دفعت أمي ان ترمي يدها تداعب طرفي مخرتها والأخرى تبحث من فوق قماش القميص عن صدرها طال وقت رهزي متأثرة بما حدث أوّل الليل ... لتزداد إرتعاشات نادية مع وصول أول دفعة من مائي لبطنها وتقفز للإمام مستلقية على بطنها
صوت ماء الحمام لم يمنعني من سماع أمي تتسائل " هو النيك من خلف ... بيمتّع " أجابتها نادية وهي تدخل الباب ضاحكة بخبث " لو تحبي تعرفي جرّبي " ... لم يتجاوب قضيبي المنهك مع محاولة أمي ...
سرعة حركة التحضيرات أوصلتنا ليوم الفرح... حفلة بسيطة في قاعة راقية ... إجراءات عادية ... أمضي العقد ... بدا المرح والرّقص ... عدد بسيط من المعارف والضيوف ... ثوب أبيض غير تقليدي قصير من الأمام يفضح إكتناز فخذي إبتسام بضيقه الذي سترت خامة حريرية تكور مؤخرتها فيه .. نصف صدرها الأعلى يبرز للأمام يعكس إنزعاجه من أسره ... مكياج خفيف وتسريحة كشفت جمالا أسر قلبي ... إنتهت الحفلة وسط دعوات بالهناء والسعادة الدائمة بصورة تذكارية غاب عنها حماي الذي خرج يودع ضيفا رفيع المقام جاء يجامله
هالة تقف على يساري وأمي على يميني وعروسي تتوسد على صدري ونادية إنحنت تحشر رأسها أسفل بطني ... طلب مني المصور إحتضانهما ثم لم يعجبه الوضع كون كمي البدلة السوداء يفسد إنعكاس بياض فساتينهم فأنزلت أريحهما على مؤخرتي أمي وحماتي طالت فترة تعديل الزاوية مع مشاكسات منهن إرتفع قضيبي ليرتطم بخد أختي وسط ضحكة رائعة لمعت مع ضوء التصوير
أصرّت أمي أن نمضي ليلة الدخلة و يوم الغد في نزل في إحدى ضواحي المدينة.. خوفا من سحر دسته إحدى الحاقدات في شقتي ... أنا لا أعترض على شيء فكل شيء يسير لوحده ...
رائحة الغرفة ذكرتني بمشاعر سوداء عشتها في غرفة مماثلة في زمن غير بعيد... أثقلت صدري وأحبطت عزيمتي ... كنت خجلا وأنا أساعد إبتسام على نزع ثيابها .. فلا جسدها الطري الغض ولا راحتها العطرة ولا مجهود المزينات في نتف الشعر والمكياج
أفلحا في إستنهاض همتي ... صدري يثقل وركبي تتصكك ... هربنا من سحر مزعوم في الشقة فوقعنا في غيره في النزل
قبلات حارّة من عروسي إمتزج فيها حبنا بشوقني سرعان ما تحوّلت إلي إستجداء أن نأجّل ما يجب فعله اليوم إلى الغد ...
تظاهرت بالغضب وسعادة تغمرني بالنجاة من ورطة تتبعني العمر كلّه... عوضناه بعشاء جميل ورقصة بسيطة ودعابات خفيفة
يوم الغد لم يختلف عن سابقه ... قطع عني التيّار ... آمنت حقا بالسحر الذي يخيف أمي ... عدة قبلات حارة لشفتي زوجتي سمحت لي بعدها بصعوبة أن أنزع حمالة صدرها وأداعب ثدييها عبثا ..
لا أنا إستجبت وهي كانت تتهرّب لتمنحني فرصة حفظ كرامتي ... طلبت كل أنواع الأكل الذي سمعت انه ينشط عبثا ... ليلتان ويوم غير متصل بالشبكة
ودعنا حماي على باب شقتنا بعد تمت نقلة هالة لشقة أمي حسب الإتفاق ... عشاء فخم مرح على شرف عودة العروسين ... بدأت الروح تعود لي وسط أجواء العائلة ... كنت أتوق لقفل باب غرفة نومي وفتح باب متعة خفت ألا ألحقها مع عروسي ... كان إنتصابي بارزا ... حاولت إبتسام التملّص قدر الإمكان لكن في النهاية أغلقنا الباب ... حملتها بين ذراعي وألقيت بها على السرير ... قبلات حارة تتجاوب معها ... لعبي على حبتي التفاح الضخمة تستحسنه ... إستبسلت في الدفاع عن لباسها السفلي ... رغم متعتها بمداعبة كسها المنتفخ الضخم ... كانت تهرب بيديها بعد أن أوصلهما بجهد لتلامسا قضيبي ... كنت لا أزال ألبس البوكسر وهي تجري هاربة في دلال مني يمينا وشمالا داخل الشقة وما ان قبضت عليها على كنبة قاعة الجلوس حتى دوت منها صرخة هزّت الحي كله " إلحقيني يا ماما "
لم تزل الصرخة تدوي حتى فتح باب الشقّة بعنف وتدخل هالة عارية الا من ملابسها الداخلية تتبعها بعد ثواني نادية وأمي ... الواضح أن صرختها قطعت إستعدادهن للنوم ... هالة نجحت في إفاقة إبنتها من غيبوبة تصنعتها وأمي تقف مهملة نصف ثدي خرج في فضول من فتحة الروب متسائل عما حدث ... ونادية بقميص يبدو على اللحم ...
بعد دقائق هدت فيها الأنفس .. فهم الجميع أن عروسي قليلة الخبرة أصابتها رهبة ليلة الدخلة وأن شيء لم يحدث بيننا ... وقت طويل من السخرية من نادية وأمي عما حدث وهالة تحدث إبنتها على إنفراد في الغرفة ...
هالة تمسك بيد إبنتها ... التي خرجت تلبس حمالة صدر حريرية بيضاء شفافة وشفرتا كسّها تطل من جانبي أندر لا يمنع بياض قماشه ورقته البصر من إكتشاف ما خلفه ... حياءها منعها من رفع رأسها
- بالراحة على عروستك ... دي لسة خام
- (كنت سأتكّلم لكن أمي تكلّمت) إبني كمان لسّة خام ؟؟
كنت أمسك يد عروسي وسأحاول سحبها برفق وهي تتمسّك بأمها كطفل أمام متجر لعب ... نظرة إستعطاف من إبتسام للجميع
" خليكم معانا ... إحنا الإثنين خام وما نعرفش حاجة ... خليكم معانا ... علّمونا ... أنا خايفة ... خليكم معانا "
نطق الجميع بصوت واحد " بس داه ما يصحّش "
لتردّ زوجتي بصوت واثق " بس إحنا بقينا عيلة وحدة ... وستر وغطى على بعض "