• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى ومميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

مكتملة فانتازيا وخيال درامية ثلاثية النداهه (1 مشاهد)

القاهر

ميلفاوي موثق
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
مترجم قصص
نجم ميلفات
ملك الصور
إنضم
30 مايو 2023
المشاركات
5,584
مستوى التفاعل
4,611
نقاط
1,980
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
ثلاثية النداهه


لا يتوفر وصف للصورة.


الجزء الأول من قصة ثلاثية النداهه​

اي الصوت ده يا حج محسن انت سامع…. ايوه سامع يا تري الصوت ده جاي منين يا حج دياب
مش عارف ما تيجي نشوف
….
الصوت جاي من نواحي الترعه يا حج دياب
يا ستار **** ده شكله حد بيغرق في الترعه …. الترعه كحل انا مش شايف حاجه
….
اي ده في حاجه طافيه علي وش الترعه…ينهار اسود دي جثه يا حج دياب
………
حاسس بخوف وانا ماشي في طريق ضلمه ملهوش ملامح كنت خايف وسامع حد او صوت ست تحديدا بتنده عليا… حسن… حسن تعالي يا حسن.. كنت مسلوب الاراده وماشي ناحيه الصوت لحد لما وصلت لترعه كبيره.. مش عارف انا فين وبعمل اي هنا.. حواليا صوت رياح والشجر بيتهز من الرياح منظر مرعب.. بصيت وركزت جوا الترعه وشوفت حاجه طافيه علي الترعه لما ركزت اكتر كانت ست شعرها طويل ونازل علي وشها وقدرت اشوف عينيها حمرا زي الدم سنانها سوده.. وشها متشقق وقلتلي بصوت مبحوح تعالي معايا يا حسن.. رفضت… بصتلي بغضب وقالت تعالي يا حسن وشدتني معاها للترعه…… ها ها كابوس قومت منه مفزوع وعرقان وباخد نفسي بالعافيه.. مديت ايدي علي المكتب جنبي واخدت ميه وشربت ها ها كابوس رهيب يفسر الي بعاني منه………. انا نسيت اعرفكم بنفسي انا حسن كمال السيوفي عندي دلوقتي 23 سنه لسه متخرج من كليه هندسه وحيد ابويا وامي…. ابويا كمال السيوفي.. وامي ملك السيوفي… امي بنت عم ابويا احفاد السيوفي عمده قريه من اكبر قري الصعيد
احنا عايشين في القاهرة دلوقتي نظرا لظروف الشغل ودراستي الي خلصتها قريب وانا هنزل اشتغل مع بابا في شركته.. احنا عيله ثريه يعني كل سبل الحياة متوفره…. اكيد بتسألوا نفسكوا اي الي بعاني منه؟
السؤال ده هو بداية قصتي
انا عندي مش عارف اقول هيا مشكله ولا هبه من عند ****… الاحلام ايوه احلامي بتتحقق.. من وانا *** وانا بحلم احلام وبتتحقق وبرغم ان في ناس ممكن تحسدني لكن لا انا كنت نذير شؤوم عند معظم الناس الي تعرفني… اول حلم حلمته كان لجدي العمده السيوفي حلمت انه بيموت وانه اتصاب بسرطان وانه مخبي علي البلد كلها وانه كمان هيموت قريب ولما صحيت حكيت كل حاجه وكان الرد اني عيل وبخرف… لكن بعد شهر جدي مات والدكتور قال ان كان عنده سرطان في الدم.. الموضوع متوقفش علي كده لان الاحلام زادت.. حلمت بشريك ابويا في الشركه حلمت انه مات والعربيه اتقلبت بيه.. ولما حكيت بدأوا يخافوا مني خصوصا انه مات بنفس الطريقه الي حكيت عنها … خلاص مبقاش في حد جمبي وبيتقال عليا دايما نذير شؤوم …. لحد ما جيه اليوم الي قلب حياتي 180 درجه
كنا بنتغدي انا وبابا وماما وبنتكلم عن احوال الشغل… التليفون بتاع بابا رن فتح الو مين معايا… لاننا كنا بناكل بابا كان فاتح الميك (الاسبيكر) رد واحد عليه وقال ازيك يا كمال بيه انا محسن حارس بيت جدك السيوفي.. رد عليه بابا وقاله نعم يا محسن في حاجه… رد عليه وقال في حاجات كتير بيت جدك لقيوا تحتوا اثار وهما بيجددوا فيه دهب واثار وخير كتير وحضرتك والست هانم الورثه لازم تاجوا عشان تستلموا حقكم قبل ما الحكومه تشم خبر وساعتها كل الخير ده هيزول يا بيه…. رد عليه بابا وقال ماشي يا محسن مشكور انك قولتلي…. وقفل بابا الخط واحنا الثلاثه بنبص لبعض وساد الصمت لمده دقيقه… وبعدها اتكلمت امي وقالت هنعمل اي دلوقتي يا كمال هنرجع القريه… رد عليها ابويا وهو القلق باين علي وشه وقالها مش عارف … قلتله انت عارف رجوعنا هناك معناه اي… رد بابا وقال عارف يا ملك بس معندناش حل تانى عموما بكره هنشوف حل… من باب الفضول سألت بابا وقولتله هو فيه اي عشان مش عاوزين تروحوا القريه…. بصلي بصه مش عارف دي تحذير ولا خوف وقالي وهو متلخبط ما ملكش دعوه انت يا حسن بالكلام ده.. صوته كان مهزوز وده مش طبع ابويا خالص.. ابويا راجل شديد وشخصيته صعبه
……..
خلص اليوم ودخلت نمت والحلم اتكرر تانى…. حسن تعالي يا حسن .. نفس الصوت تاني .. نفس الست تانى وبتحاول تشدني معاها للترعه .. فوقت علي ايد امي وهيا بتقولي قوم يا حسن يلا… قولتلها خير يا ماما… قالتلي قوم جهز شطنتك عشان مسافرين… سألتها فين…. قالتلي القريه راجعين القريه يا حسن
….
قومت وانا مش مطمن للمشوار ده حاسس ان في حاجه مستنياني هناك حاسس بخوف غير مبرر…. دخلت الحمام اخدت دش وجهزت نفسي وشطنتي لرحله مش مطمن ليها رحله الي القريه
…….
ركبنا القطر انا وبابا وماما المسافه طويله شويه نمت نوم هادي مفيش احلام نوم عميق… صحيت علي صوت ماما بتقولي اصحي كل ده نوم وصلنا…… نزلنا واخدنا تاكس لحد مدخل قريه اسمها قريه داود.. مشينا ودخلنا القريه لاحظت ان ابويا لسه خايف وعينيه بتدور علي حاجه وامي سنداه.. مردتش اعلق وسكت… خليني اوصف القريه.. قريه مش كبيره اوي البيوت كلها جنب بعض بيوت بدائيه شويه من دور واحد… بس الي لفت انتباهي اكتر ان الناس في الشارع قليله والساعه لسه 4 العصر.. وصلنا بعد مشي كتير لبيت كبير بيت فخم ليه جنينه تقدروا تقولوا قصر.. قابلنا اتنين شكلهم كبار في السن ولقيت واحد منهم طار وفتح الباب واتكلم وقال.. يا اهلا يا كمال بيه نورت بيتك ازيك يا ست هانم اخبارك اي وبعد السلامات الكتير والمبالغ فيها الحقيقه عرفت ان دول محسن ودياب حراس دوار جدي السيوفي …. ودار الحوار ده ما بينهم
اي يا محسن فين اعمال الترميم الي في البيت الي اكتشفت الاثار الي بتقول عليها…. رد دياب وهو مزهول اثار.. اثار اي… رد بابا وقال محسن كلمني وقال انهم اكتشفوا اثار تحت بيت جدي السيوفي … كان رد محسن الصادم الحقيقه لما قال مين الي اتصل بيك يا كمال بيه… ابويا رد وهو متعصب وقاله نعم يا اخويا انت هتستهبل مش انت كلمتني وقولتلي ان في اعمال ترميم في البيت وانهم اكتشفوا اثار… رد محسن وهو مبلم وقال انا لا طبعا محصلش
ابويا خرج الموبايل وقاله دي نمره مين.. بص محسن في الرقم وقال لا ده مش رقمي يا كمال بيه …. ابويا كان هيتجنن… بصراحه الحوار ابتدي يكون ممل وفي الوقت ده سبتهم يرغوا وقولت اتمشي شويه فضلت اتمشي لحد ما شوفت الي خلاني اتجمدت مكاني ومعرفتش انطق…. الترعه ايوه نفس الترعه الي كانت في الحلم بدأ يحصل في دماغي تشويش رهيب وبدأت احس اني بدوخ وفقدت الوعي… لما فوقت لقيت نفسي في بيت جدي السيوفي وماما وبابا جمبي .. سألوني انت اي الي خلاك تسبنا وتمشي واي الي حصل عشان يغمي عليك… قولتلهم مش عارف اي حصلي لما وصلت عند الترعه… اول ما قولت الترعه لقيت بابا انفعل عليا وقال واي الي وداك هناك… رديت عليه وقولتله يا بابا انا كنت بتمشي شويه كنت عايز اشوف القريه… رد عليا وقال هنا ممنوع تطلع لوحدك احنا هنقعد هنا يومين نرتاح من السفر وبعدين نبقي نرجع
…….
قولتله حاضر يا بابا….. بعد شويه اتغدينا وبدأت الف في البيت بصراحه رغم انه بيت قديم لكنه جميل جداً وانا بتمشي نزلت للمكان الي المفروض ان في ناس شغاله فيه في الدوار زي طباخ والي بينضف.. كانت طرقه طويله وفي اخرها مطبخ الطرقه كلها غرف وكلها مفتوحه ما عدا غرفه واحده مقفوله… الفضول قالي افتح الباب قربت عشان افتح لقيت امي بتمسك ايدي وبتقولي بتعمل اي… قولتلها مفيش حاجه انا بس عايز افتح قلتلي متقربش ناحيه الطرقه دي واطلع اوضتك…. قولتلها هو في اي متخرجش متقربش هو انتوا مخبيين عليا حاجه… ردت عليا وقالت لا وهنخبي عليك اي .. المهم طلعت اوضتي فعلاً وقعدت فيها لحد العشا ونزلت اتعشينا ولقيت بابا وماما هيشربوا الشاي في اوضه الضيوف… قولت اروح اقعد معاهم شويه … لكن بابا قالي حسن اطلع اوضتك يا حبيبي عاوز ماما في كلمتين… طلعت بس بصراحه وقفت اتصنت عليهم وكان الحوار كالتالي…. وبعدين يا ملك مين الي اتصل ده واي غرضه من نزولنا البلد.. ردت وقالت مش عارفه حاجه يا كمال انا خايفه اوي …. رد عليها بابا وقال انا بعت اجيب محسن عشان عايز افهم في اي…سمعت صوت حركه بره عرفت ان ده محسن..استخبيت لحد ما دخل الاوضه…ورجعت تانى وابتديت اسمع…اتكلم محسن وقال اؤمر يا كمال بيه….رد عليه بابا وقاله هو اي الحكايه يا محسن مين الي اتصل بيا ده
رد محسن وقال و**** ما اعرف يا بيه أنا قولتلك ان ده مش رقمي… ردت امي في الوقت ده وقالت واي احوال البلد يا محسن… رد محسن وقال الاوضاع صعبه و****
…..
رد ابويا وقاله ليه هو اي بيحصل… رد محسن وقال كل يومين نلاقي واحد مقتول في بيته مره مدبوح.. مره محروق ومتفحم… مره غرقان في الترعه… رد ابويا وقال ومحدش مسك القاتل… رد محسن وقال مفيش قاتل النداهه هيا الي بتقتلهم…. ردت امي وقالت اي التخاريف دي نداهه اي دي ده للاسف جهل.. مفيش حاجه اسمها نداهه… المهم بعد نقاش طويل.. مشي محسن.. ورحت اوضتي عشان انام

…….
الساعه واحده بليل.. صحيت علي صوت صرخه هزت البلد كلها.. قومت من مكاني وانا بجري ونزلت بسرعه وبقول فيه اي… لقيت ابويا بينادي علي محسن ودياب الحراس وبيقول فيه اي… لقيت محسن داخل جري وبيقول الحق يا بيه لقيوا الشيخ صفوان مقتول في بيته… ابويا رد بصوت مهزوز وقال ما ما مقتول مقتول ازاي… بص في الارض وقال المنظر صعب اوي وميتوصفش
….
لقيت ابويا خرج وقالهم تعالوا ورايا… انا اتسحبت براحه وخرجت من غير ما ياخدوا بالهم مني ومشيت وراهم لحد ما وصلت لبيت.. الناس ملمومه حواليه دخلوا وانا بصيت من شباك بره… والمنظر بشع الشيخ صفوان مدبوح وعينيه منزوعه من مكانها… انا من بشاعه المنظر كنت بترعش وطلعت جري علي البيت… دخلت وانا بترعش معقول معقول في بشاعه كده…. حاولت انام مكنتش قادر لكن في الاخر النوم غلبني ونمت صحيت علي صوت انا عارفه كويس حسن حسن اصحي يا حسن فتحت عينيا ولقيت……

يتبع………



الجزء الثاني من قصة ثلاثية النداهه​


لقيت نفسي قدام الترعه ونفس الست واقفه قدامي وبتقولى تعالي معايا يا حسن انت مكانك معايا مش هنا… قولتلها لا انا مش معاكي انا معرفكيش ابعدي عني… قلتلي وهيا مبرقه بقولك هتيجي معايا كلهم هيموتوا يا حسن… قولتلها لا انا في كابوس وهصحي منه دلوقتي.. لكن واضح انه مكنش كابوس… مدت ايديها وفضلت تخنق فيا وانا حاسس اني خلاص هموت… فضلت اخد نفسي بالعافيه.. لكن فجأة سبتني… واخر حاجه شوفتها قبل ما افقد الوعي ناس كتير جايه تجري عليا… لما فوقت لقيت نفسي علي السرير في اوضتي وقدامي دكتور وقالي حمدلله على السلامة يا حسن… قولتله هو في اي… قالي مفيش حاجه انت بس جالك اغماء بسيط ودلوقتي انت كويس … مشي الدكتور.. ولقيت بابا داخل عليا الاوضه وهو غضبان جدا وبيقولي اي الي وداك هناك.. رديت عليه وقولتله هناك فين… قالي عند الترعه … قولتله اي يعني مكنش حلم… قالي لا احنا لاقينك هناك وكان ومغمي عليك.. انت شوفت اي عشان يغمي عليك… قولتله مشوفتش حاجه ومعرفش اي الي وداني هناك اصلا……… حسيت بابا مش مصدقني لانه بصلي وسكت ومشي… قعدت شويه لوحدي افكر في الي حصل.. وبعدها قررت انزل تحت.. نزلت لقيت بابا وماما في اوضتهم ..خرجت من الدوار للجنينه وقعدت فيها شويه.. وانا قاعد شوفت محسن ودياب قاعدين بعيد… نديت عليهم.. الي رد عم محسن بس وده الي كنت مستغربه من اول ما جيت البلد.. ان ابويا بيتكلم مع محسن بس اما دياب لا…. المهم جيه محسن وقالي ايوه يا حسن يبني… قولتله اقعد يا عم محسن .. قالي خير. قولتله هو عم دياب مش بيرد عليا ليه ولا حتي علي بابا ومن ساعه ما جينا مسمعتش صوته،….. رد عليا محسن وقال وهو بيضحك اصل عمك دياب مش بيتكلم يبني وكمان سمعه تقيل… رديت عليه وقولتله وهو كده ولا حصله حاجه.. قالي لا حادثه قديمه الي عملت فيه كده… رديت عليه وقولتله طيب ما تحكي……… حسيت زي ما يكون وشه اتخطف وقالي طا طيب انا هقوم يا حسن يبني عشان مسبش عمك دياب لوحده ولينا كلام بعدين ومشي
……..
فضلت قاعد في الجنينه شويه وبعدين دخلت الدوار…. ورحت علي اوضتي علي طول وكنت بكلم نفسي وبقول كله مخبي اسرار كلوا عارف حاجه وساكت… اليوم عدا بشكل روتيني وجيه بليل وقت النوم ونمت وفي نفس الوقت…. صرخه تانى قومتني مفزوع قومت من مكاني وانا بقول في اي تانى… نزلت جري.. لقيت امي بتقول احنا مش ممكن نقعد في البيت ده دقيقه تاني.. احنا لازم نمشي
…..
قولتلها هو في اي يا ماما.. قالنلي مفيش حاجه واطلع اوضتك… لقيت بابا لابس وخارج من الاوضه وبيقول يلا يا محسن… استنيت ماما تدخل اوضتها.. واتسحبت لحد بره.. ومشيت وراهم تاني لحد ما وصلوا لبيت مبني من الخوص والطين… ولقيت اهل البلد ملمومين علي البيت… سألت واحد هو في اي.. قالي الست عزيزه لقوها مشنوقه في بيتها… قربت ودخلت من بين الناس براحه…. ست في ال70 من عمرها مشنوقه في السقف وعينيها مفتوحه علي الاخر…. جريت خرجت من بين الناس وانا خايف وبترعش ووصلت البيت… ودخلت اوضتي.. وقولت هو اي الي بيحصل ده.. انا بصراحه مش مصدق في موضوع النداهه ده بس كده بجد الموضوع يقلق ويرعب….. سمعت صوت بابا تحت يعني جيه من بره عشر دقايق ولقيته جاني الاوضه وبيقولي اجهز يلا عشان هنمشي وهنرجع القاهره بدأنا نجهز حاجتنا عشان نسافر… وفعلا اخدنا الحاجه واخدنا عربيه جدي **** يرحمه وركب معاما محسن عشان نرجع بيها… واتحركنا لكن الي حصل مكنش ابدا متوقع… الطريق مبيخلصش كل ما ندخل في طريق نلاقي نفسنا رجعنا تاني
……..
في اللحظه دي شوفت في عيون اهلي رعب مشوفتهوش من زمان… ادركنا غي اللحظة دي ان في حاجه غلط ومقدمناش حل غير اننا نرجع البلد… وفعلا رجعنا… بص المره دي رجعنا علي هوجه كبيره في البلد وناس بتصرخ وبتجري في الشارع…. بابا وقف العربيه ونزل وسأل واحد من الي بيجروا في اي…. رد وقال لقيوا عوض غرقان في الترعه

……..
امي فضلت تعيط وتقول يعني اي يا كمال يعني الدور علينا انا تعبت بجد.. هو اي الي بيحصل ده
عدا اليوم ده
وتاني يوم طلبت اقعد مع محسن شويه…. قالي اتفضل يبني خير…. قولتله هيا اي حكايه النداهه دي يا عم محسن عشان بصراحه انا مش مقتنع… قالي يبني انا كل الي اعرفه انها بتنده علي الضحيه اول يوم.. وتاني يوم بتجيله في الحلم… واليوم التالت نلاقيه ميت محروق بقا او مدبوح او بأي شكل المهم… انه بيموت
قولتله تمام يا عم محسن
…..
طلعت اوضتي وقولت انام شويه لكن حلمت… حلمت اني واقف عند الترعه ونفس الست خارجه من الترعه… وقلتلي خلاص يا حسن انتقامي قرب يخلص وهتيجي معايا مش هسيبك اطمن هترجع تعيش معايا
………
صحيت من النوم مفزوع وبسأل نفسي يعني اي هرجع اعيش معاها… قومت عشان كنت عطشان وعايز اشرب ميه قومت وفتحت باب الاوضه… وشوفت حاجه سوده طويله جدا بتتحرك ناحيه اوضه بابا وماما… اتحركت براحه.. لحد ما وصلت وسمعت الحوار ده
……
كمااااااال اصحي يا كماااال… كان صوت اشبه بفحيح التعابين…. صمت لمدة عشر دقايق مش سامع غير صوت دقات قلبي وفجأة اااااااه… صوت صرخه بابا رجعت لورا وانا بترعش حولت افتح الباب مش عايز يفتح مره واتنين وتلاته.. لحد ما اتفتح….. بابا ميت ونفس الشئ ده او نفس الست بتخنق في امي.. لكن بمجرد ما دخلت اختفت… امي كانت بتاخد نفسها بالعافية… لقيت محسن داخل يجري ونقلنا امي لمستشفي جنب القريه…. كنت بقول اني في كابوس ومش هفوق منه ابدا
……
رجعت وامي محجوزه في المستشفي… عزا كبير لابويا في القريه وده طبيعي لانه حفيد العمده … قعدت في العزا وانا الدموع مش مفارقني فقدت اغلي حد فقدت ابويا وامي ما بين الحياه والموت
……
خلص اول يوم عزا وطلعت اوضتي عشان ارتاح…. الباب خبط قولت اتفضل دخل عم دياب ايوه الراجل الي المفروض انه مبيسمعش ولقيته بيتكلم وقالي البقيه في حياتك بس صدقني ده قضاء **** وانتقامه… بصتله وقولتله تقصد اي
…..
قالي هحكيلك زمان كان عايش في البيت ده جدك السيوفي وكان ليه احفاد كتير منهم كمال وملك الي كانوا ولاد عم اتجوزوا… لكن مكنوش بيخلفوا… وفي نفس البيت كانت عايشه فتحيه مع الشغالين تحت في الطرقه وكانت مخلفه ولد زي القمر اسمه حسن… بصتله وقولتله انت بتقول ايه


قالي اسمع للاخر جوز فتحيه مات بجلطه في المخ وانا كنت بحبها ولما مات جوزها اتقدمت ليها ووافقت وكنا هنتجوز… لكن جانتي في يوم وقلتلي ان العمده عايز ياخد منها ابنها مقابل مبلغ كبير وانها رفضت… وطلبت مساعدتي… حاولت اساعدها لكن تانى يوم العمده امر عوض الغفير انه ياخد فتحيه ويرميها بره البلد… ونفذ… دورت عليها ملقيتهاش بس عرفت انها لجأت للشيخ صفوان… الي سمع كلام العمده وشهر بفتحيه وقال انه مشيها بطال وعشان كده طردها… كنت عاجز مش عارف اعمل حاجه قدام جبروت العمده… بعدها بفتره عرفنا عن طريق خدامه عايشه في البيت اسمها عزيزه ان فتحيه لجأت لدجال سلط جن علي العمده وفعلا العمده اتصاب بمرض ومات
…..
لكن احفاد العمده عرفوا الدجال وراحوا وقتلوا وكتفوا فتحيه وسمعنا صوت صراخ انا والحج ومحسن

اي الصوت ده يا حج محسن انت سامع…. ايوه سامع يا تري الصوت ده جاي منين يا حج دياب
مش عارف ما تيجي نشوف
….
الصوت جاي من نواحي الترعه يا حج دياب
يا ستار **** ده شكله حد بيغرق في الترعه …. الترعه كحل انا مش شايف حاجه
….
اي ده في حاجه طافيه علي وش الترعه…ينهار اسود دي جثه يا حج دياب
………
الجثه كانت جثه فتحيه… احفاد العمده غرقوها في الترعه… وانا لما شوفت الجثه جاني تقل في لساني ومكنتش قادر اتكلم
….
فتحيه تبقي امك يا حسن
……..
انا الكلام كان بينزل عليا زي الرصاص مش مصدق اي حاجه.. بصتله وقولتله ومين بيموت الناس دي.. قالي روح فتحيه بتنتقم من كل الي سابها تتظلم
…..

خرجت من البيت علي المستشفى عايز اواجه امي بالحقيقه… وصلت ودخلت وكانت المفاجأة امي او المفروض انها امي مدبوحه في السرير
…….
رجعت القريه وانا مش عارف اعمل ايه… واخدت قرار اني بكره الصبح هرحع القاهره لكن واضح انها مش هتسبني حسن يا حسن تعالي يا حسن
اكيد عرفتوا انا فين دلوقتي
……

النهاية ……….
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل