قبل ما نبدأ حابب اوضح امر : في قصصي عاماً ممكن ان تجد احداث لن تعجبك او بها اخطاء لذلك يجب ان تعي اني كاتب مبتدئ و لست كاتب محترف و اكتب للتسلية فقط و حبا لتعليقاتكم و تشجيعكم .
" تنويه : هذه القصة من وحي خيال الكاتب "
الجزء الأول
اهلا بكل الي حيقرأ الي كتبته و عايز يفهم الي حصل ... انا بكتبلكم دلوقتي و دموعي علي خدي و حاسس ان قلبي في اي لحظة حيقف من كتر الي عاشه معايا الكام شهر الي فاتوا .
انا قررت اكتب مذكراتي قبل ما انتحر عشان الناس تعرف الحقيقة و تحس بالامان تاني بعد كل الخوف الي عايشينه لحد دلوقتي .
و علي غير عادتي حاكتب بالعامية .
نبدأ من اول الحكاية : انا كرم مصري عند 29 سنة صحفي في جريدة **** قسم الحوادث .. و الي اكيد عارفين ، المهم من اول ما اشتغلت في القسم و انا حاطط هدف قدامي اني اتفوق علي كل زمايلي و ساعدني في كده اني عندي موهبة في كتابة المواضيع بشكل اثارة و تشويق اكتر من انه عرض للموضوع فقط و بكدا اشد القارئ اكتر انه يكمل الموضوع لنهايته و يسيب اثره في الي قرأه ، رئيس القسم كان معجب جدا بالي بكتبه و شجعني و نصحني من واقع خبرته ازاي اتحسن اكتر ، و في خلال سنة مقالاتي و الي رئيسي بينقيها ليا كانت بيبقي ليها اثر و بقت القنوات التليفزيونية من وقت للتاني بتستضيفني و تناقش مقالاتي و دا لما يكون المقال مهم و شاغل الناس و طبعا عشان يعلوا نسبة المشاهدة للقنوات ، دا وصلني اني بقيت اهم صحفي بيكتب في قسم الحوادث في مصر كلها و اشتهر اسمي بين الناس و بقيت انا الي اختار المواضيع الي عايز اكتب عنها و ليا كل الحرية في الي بكتبه .
حياتي الخاصة كانت عادية اتعرفت علي زميلة ليا و اعجبنا ببعض و اتجوزنا
( مراتي سمر كانت اصغر مني باربع سنين طولها 165و وزناها 70جسم كيرفي بزاز متوسطة و طيز ضخمة و وشها اجمل ما فيها ملامحه كانت جميلة جدا شبه هنا الزاهد )
كانت ليها روح مرحة و بتضحك دايما و بتحب تناكشني و كانت لما تكشر و تزعل بتبقي اكنها **** صغيرة و دا خلاني احبها اكتر و اكتر .
جوازنا في اول سنتين كان من اسعد سنين حياتي كنت اصحي الصبح كل يوم علي بوسة من شفايفها الطرية الجميلة و بعد ما تصحيني نفطر مع بعض و انزل انا شغلي و هيا تفضل في الشقة و دا لان بعد جوازنا سمر سابت شغلها ، اخلص شغلي و ارجع شقتنا نتغدا مع بعض و بعدها ادخل مكتبي اشتغل كام ساعة و هيا اما معايا تساعدني و تناغشني او بتخدم حاجة في الشقة ، بعدها نسهر قدام التليفزيون لحد ما ننام او نخرج نتفسح ، حياتنا الجنسية كانت مقبولة كل يومين او تلاتة ...
بعد مرور اول سنتين رزقنا بابننا مالك ، اول مرة شيلته بعد ما اتولد حسيت بسعادة عمري ما حسيت بيها طول حياتي ، من وقتها و بقي مالك هو حبي الاول و سمر بعده .
بعد ما مالك اتولد سمر اهتمت بيه و بقي كل وقتها معاه و بقينا اسعد من الاول ، بس دا اثر علي حياتنا الجنسية و بقت سمر مش مهتمة بيا و كنت متقبله في اول شهرين مع انه كان صعب عليا الي كنت متوعد كل اسبوع امارس معاها مرتين علي الاقل ، فضلت سمر علي نفس الحال مهملة معايا و دا خلاني اخرج عن تركيزي كتير و خلقي ضاق و رجعت اضرب عشرات تاني اكني راجل اعزب و يمكن اسوأ ، حاولت معاها كتير و هيا بتصدني و تقولي مالك محتاجها اكتر ، دا خلاني اشتكي امها و اختي الكبيرة برده مفيش فايدة .
( انا معنيش غير اختي الكبيرة و امي و ابويا اتوفوا من فترة كبيرة و تعتبر اختي هيا الي ربتني و متجوزة و عندها ولد و بنتين )
بعد محاولات كتير قررت لازم اهتم انا بنفسي من غيرها .
اتجهت للشراميط و اجرت شقة في عمارة تكون زحمة و ناس كتير بتدخلها ، بعد ما نيكت اكتر من شرموطة كنت بدأت امل منهم و في الوقت دا ظهرت قدامي صحفية جديدة في شغلي .
دينا سنها h22لسه متخرجة جديد و بدأت شغل معايا في قسم الحوادث ، بس مكانتش بتاخد شغل مهم و رئيس القسم مكانش مقتنع بيها و هيا لما فهمت بدأت تقرب مني و تتكلم معايا اكتر و تهزر و فضلت اسبوع كل يوم تقرب اكتر لحد ما في يوم قاعد في مكتبي و سرحان في سمر و ايام قبل مالك و كنا نعمل ايه و زبري طبعا وقف و ظهر من البنطلون ، وقتها دينا دخلت مكتبي و انا محسيتش بيها و هيا لاحظت زبري
دينا : كرم كرم يا استاذ
انا : اه .. ايوه يا دينا انتي دخلتي امتي
دينا : لسه داخلة بس بايني جيت في وقت غلط ( باصة علي زبري )
انا : ( محرج ) لا لا مش غلط ولا حاجة
دينا : ( بصت في عنيا و بخبث ) مش غلط طيب و الي كان واقف دا بيعمل ايه و كمان مش انت متجوز يعني المروض متسرحش كدا ولا انا غلطانة
انا : ( من طريقتها اتجرأت ) ولا اكني متجوز مراتي من بعد ما خلفت مالك و هيا مهملاني خالص
دينا : يا حرام طيب و انت بتعمل ايه
انا : بتصرف من غيرها اعمل ايه يعني
دينا : ( جات قعدت علي الكتب قدامي ) طيب بتتصرف لوحدك و بتطلب مساعدة
انا : ( هيجت و من غير تفكير ) بطلب مساعدة بس ملقيتش المساعدة الي تعجبني
دينا : ( سكتت ثواني و بعدها ضحكت ) طيب و الي يساعدك
انا : ( ابتسمت و فهمتها ) اساعده طبعا خدمة قدام خدمة
دينا : خلاص لما تكون جاهز
انا : الليلة و لو عجبتني المساعدة المكافئة حتكون كبيرة
دينا : ابعتلي العنوان و الساعة 6حكون عندك
ميلت دينا و قربت من ودني و انا عينيا علي بزازها الي اتكشفت كلها قدامي من التي شيرت الي لابساه
جهز نفسك كويس عندي ليك مفاجأة
خرجت من المكتب و انا لسه سرحان في بزازها
( وصف دينا : طولها 170و وزنها 75جسم مليان حاجة بسيطة بس جسمها رياضي ، بزازها اكنهم حبتين برتقال مشدودين و طيزها متناسقة مع جسمها و بارزة شوية عن جسمها )
خلصت شغل و روحت اتغديت مع سمر و قولتلها اني حتأخر بره البيت و احتمال اروح مكان مفيهوش شبكة و هيا مركزتش معايا ، غيرت هدومي و روحت الشقة الي مأجرها و كان فاضل ساعة عشان توصل دينا و قضيتها علي التليفزيون و بعد الدقايق و مش صابر .
رن جرس الباب في الميعاد و روحت افتح و كانت دينا و لابسة بنطلون جينز ضيق و بلوزة فتحت صدرها بينا نص بزازها ، انا وقفت مكاني و باكل بزازها بعينيا
دينا : مش حندخل ولا ايه يا استلذ كرم
انا : اتفضلي و بلاش استلذ دي انا لسه مكملتش تلاتين سنة
دخلت دينا و قفلت الباب و روحنا قعدنا في الصالة قدام التليفزيون
انا : تشربي ايه
دينا : الي موجود عندك ، هو الحمام فين
عرفتها مكانه و انا دخلت المطبخ و جيبت كنزتين كولا و رجعت الصالة ، ربع ساعة و جاتلي دينا بس بشكل مختلف خالص ، كانت لابسة قميص نوم رمادي ليكرا واصل لحد اخر طيزها و فخادها كلها ظاهرة ، جات قعدت جنبي و انا صفرة
انا : لا لا ايه الجمال دا كله انا مقدرش علي كدا
دينا : ههههه اجمد كدا ليلتنا لسه طويلة
لفيت ايدي ورا ضهرها و حضنتها و ايدي بتفعص في بزازها
انا : قوليلي يا دينا دي حنقضيها خلفي بس الليلة ولا ايه ( عايز اعرف اتناكت من كسها )
دينا : الي يعجبك انت اطلب
مسكت بايدي التانية شعرها و قربت من شفايفها و خدتها في بوسة رومانسية و انا توهت مع البوسة اصلي ليا فترة محسيتش بالاحساس دا و كمان في حضني مزة جامدة .
بعد ما سيبت شفايفها روحت منيها علي الكنبة و نمت فوقها و كملت بوس و بلعب في كسها بايدي و دينا بدأت تتأوه تحتي
دينا : اااه بعبصني اكتر يا استاذ
انا : سيبك بقي من استاذ دي انا كرم
دينا : ( بشرمطة ) لا ازاي يا استاذ مينفعش
فهمت دينا عايزة ايه
انا : طيب مش تبوسي زبر استاذك عشان يرضي عنك
عدلت نفسي و قلعت كل هدومي و قعدت علي الكنبة و دينا نزلت علي ركبها قدام زبري و بدأت تبوس راسه و هيا بصالي في عينيا
دينا : انا حأعمل كل اي تطلبه عشان ترضي عني يا استاذ
مسكت زبري باست كل سنتي فيه و باست بيضاني و هيا باصة لعينيا طول الوقت و دا هيجني اوي و خلي زبري يكبر و يقف لحد ما عروقه ظهرت
( انا زبري طوله حوالي 16سنتي و عرضه يعتبر متوسط )
بعد ما باست زبري خدته في بقها و فضلت تمص فيه بخبرة شرموطة متعودة علي المص
انا : طلعتي خبرة يا دينا بتعرفي تمصي حلو
دينا : بتعلم عشان ارضيك يا استاذ
بعد ما هيجتني من مصها و عنيها الي مفارقتش عينيا ببصتها المتناكة روحت قومت رافعها و قعدتها فوق ضهر الكنبة و بكدا بقي كسها قدامي و من غير مقدمات رفعت قمصيها لنص بطنها و نزلت علي كسها بلساني الحس كسها من تحت لفوق لحد ما وصلت لزنبورها
دينا : ( غمضت عينيها ) اااااه لسانك حلو اوي يا استاذ الحس كمان
لحست زنبورها و رفعت ايديا طلعت بزازها من القميص و قفشتهم جامد بايديا
دينا : اوووه كسي و بزازي كدا كتير يا استاذ
انا : مش ححرمك من حاجة يا تلميذتي اللبوة
دخلت لساني بين شفايف كسها و بلحس جامد و هيا بتتأوه و بتضغط بايدها علي راسي عشان الحس اكتر روحت مدخل زبري في فتحة كسها و نزلت ايدي الشمال علي طيزها و دخلت صباع في خرم طيزها
دينا : خخخخخ و طيزي كمان انا مش حستحمل
تأوهاتها عليت و انا سرعت لساني في كسها و دخلت صباعين في طيزها
دينا : اااااه مش قادرة حجيب عسلي يا استاذ
انا : استاذك مستني يدوق عسلك
مكملتش كام ثانية و عسل كسها كان نازل و انا استلقيته كله في بقي و كان طعمه حلو ، نيمتها علي الكنبة و طلعت فوقها و هيا كانت مريحة بعد ما جابت عسلها و انا دخلت راس زبري في كسها
دينا : اووووه دخل زبرك كله في كسي المتناك
دخلت زبري و بدأت ادخله و اخرجه و انا بوس بزازها و كان جسمها طري اوي
انا : بنيك في شرموطة ملبن ايه طراوة جسمك دي
دينا : اوففف من كتر اللعب فيه يا استاذ اصلي بحب الناس تلعب فيه كتير
شغال نيك في دينا و مستمتع اوي و فجأ الجرس رن
انا : مين الي جاي دلوقتي
دينا : دي مفأجتي الي قولتلك عليها بس جات بدري البس و افتح الباب
لبست البيجامة و انا مش فاهم حاجة و روحت افتح لقيت سمر في وشي اتجمدت في مكاني بس سمر مستنتش و بعدتني عن الباب دخلت علطول و شافت دينا نايمة علي الكنبة بتلعب في كسها
سمر : الست دي بتعلم ايه هنا
دينا اترجفت لما سمعتها و بسرعة جريت و راحت تلبس هدومها و انا قفلت باب الشقة و مش عارف ارد
سمر : ( بعصبية و زعيق ) مش حترد اقولك انا انت بتخوني يا كرم
انا : اهدي يا سمر خلينا نتفاهم
سمر : نتفاهم في ايه انا قفشاك متلبس مع الوسخة دي
دينا لبست و خدت حاجتها و طلعت من الشقة بسرعة
انا مش عايز اكبر الموقف اكتر من كدا عشان سمر عندها ضغط من بعد الولادة و ساكت
سمر : طلقني يا كرم
انا : استهدي با*** يا سمر و ...
سمر : ( ضربتني بالقلم ) انت لسه حتتكلم بقولك طلقني انت ايه مش بتحس
انا : ( مقدرتش اسكت اكتر من كدا ) انتي الي مش بتحسي و افعالك الي وصلنا لكدا
سمر : ( بتبكي ) افعالي انا ازاي انا الي قولتلك خوني
انا : ايوه يا سمر اهمالك معايا و مشاعري و كل ما احاول اقرب منك تتهربي و تتكلكي بمالك
سمر : و هو انا عشان عايزة اربي ابنب تقوم تخوني
انا : انا حاولت افهمك كتير بس انتي مش مهتمة عايزاني اعمل ايه انا برضوا ليا رغباتي و عايز اكفيها
سمر : خلاص طلقني و روح نيك الستات الزبالة براحتك بس انا مش حكمل معاك بعد ما خنتني
و سابتني سمر و انا مش عارف اعمل ايه لبست و روحت لشقتي ملقيتش سمر او مالك عرفت انها راحت بيت ابوها معرفتش اعمل ايه روحت لاختي و حكيتلها كل الي حصل و بعد زعيق و تهزيق منها قالتلي بكره حتروح لسمر تحاول تصلح الي عملته .
دا حصل قبل تلات شهور من وقت ما بكتبلكم دلوقتي و تاني يوم كنت في مبني الجرنال و اول ما وصلت روحت لدينا و خدتها علي جنب نتكلم
دينا : قبل ما تتكلم انا معملتش الي بتفكر فيه
انا : ( بعصبية و بوطي صوتي ) امال مش هي دي مفاجأتك الي مجهزهالي
دينا : لا وا* خالص المفاجأة كانت ****
انا : بتقولي ايه
دينا : دي المفاجأة بس وا*** ما اعرف حاجة عن ان مراتك حتيجي
انا : طيب امشي من قدامي دلوقتي و لينا كلام تاني بعد ما اشوف حعمل ايه مع مراتي
سيبتها و دخلت مكتبي و فتحت تليفوني بشوف الرسايل الجديدة علي ايميلي و شدتني رسالة مكتوب فيها
( استاذ كرم بكره الشرطة حتكتشف جريمة قتل لست و انا القاتل و عايز منك تغطي الحادثة دي و تمتعنا بمقالاتك الجميلة لانها تعتبر تحفة فنية )
رسالة غريبة جدا بس قولت وقتها اكيد دي مقلب من حد اعرفه رديت علي الايميل بدون تفكير
( منتظر غدا التحفة الفنية و ياريت تصدق )
كملت شغلي المعتاد و علي المغرب اختي كلمتني و قالت ان سمر عايز كام يوم تقعد في بيت ابوها و كمان مستنياني اعتذرلها ، و فعلا روحت لسمر و قعدت معاها و مع امها و اعتذرتلها و اتأسفت بس امها غلطتها هيا كمان لاني اشتكيتلها قبل كدا ، اتفقت مع سمر انها تقعد اسبوع في بيت ابوها و بعدها رجعت شقتي و نمت.
تاني يوم صحيت الساعة خمسة علي تليفوني بيرن و كان زميلي حسين ( حسين اقرب صديق ليا في حياتي )
انا : الو
حسين : كرم قوم بسرعة فيه جريمة قتل مهمة لازم تغطيها
انا : ( بتاوب ) جريمة ايه
حسين : ست اتقتلت
انا : و ايه المميز عشان تصحيني بدري كدا
حسين : طريقة القتل و موقع الجريمة واضح منهم ان القاتل محترف و مرتب اوي و..
انا : ( فوقت من كلامة ) اكنها تحفة فنية
حسين : يعني لو نقدر نقول علي شكل المكان كدا
انا : اديني العنوان انا جاي حالا
بسرعة لبست هدومي و طلعت علي عنوان موقع الجريمة ، الموقع كان في بيت مهجور و متطرف بعيد عن الناس و الزحمة و لقيت هناك صحفيين و مراسلين كتير و كله برا المكان و البوليس مانع حد يدخل ، روح لحسين و سألته
انا : عندك صور للجريمة
حسين : ايوه خدتها من اول صحفي وصل هنا
وراني الصورة و كانت لست في اواخر العشرينات علي سرير مترتب و نضيف و راسها و معصمين ايدها مقطوعين بشكل محترف اكن القاتل ناشرهم و من الصورة مفيش اي ددمم بس ظاهر شحوب بشرتها
انا : اتقتلت ازاي يا حسين
حسين : طعنة في القلب غير قطع الراس و الايدين الي واضحين قدامك و باين انه محترف لانها ضربة واحدة بس في نص القلب بالظبط
بعد ما سمعت الكلام دا اتوترت جامد و عرقت و سيبت حسين و روحت عايز اكلم ظابط من الي جوه البيت بس العساكر منعتني و واحد منهم قالي
العسكري : يا استاذ ممنوع حد يدخل
انا : نادي ظابط من جوه و قوله صحفي عنده دليل في الجريمة
العسكري : دا بجد ولا بتكدب و حتعملي مشكلة
انا : لا بجد نادملي ظابط يلا
دخل العسكري و بعد شوية طلع و معاه ظابط انا اعرفه كويس من حكم شغلي و كان المقدم احمد رئيس مباحث
احمد : خير يا استاذ كرم عندك دليل حقيقي ولا دي اشتغالة
انا : ( متوتر ) لا حقيقي انا امبارح جالي ايميل من واحد و قالي بكره البوليس حيلاقوا ست مقتولة و قال انه القاتل
احمد : ( خدني علي جنب بعيد عن الناس ) بتتكلم جد معاك الايميل علي موبايلك
انا : ايوه
فتحت تليفوني و فتحت الايميل و اديته للمقدم احمد
انا : انا كنت حاسبه مقلب من حد و رديت باستظراف
احمد : كاتب اسمه The artist دي الحكاية وسعت اوي
انا : تقدر تستفاد حاجة من الايميل دا
احمد : اكيد نستفاد كتير الملاحظات الاوليه انه عايزك تكتب عنه و تشهر القضية و دا معناه انه عايز يتشهر و من وصفه للجريمة بالتحفة الفنية انه مش انسان عادي و ممكن يكون مريض نفسي
انا : و حنعمل ايه دلوقتي
احمد : انت حتكتب مقال عن الجريمة و تنفذ رغبته و نشوف رد فعله و انا اخد اذن من النيابة و اعرف مين صاحب الايميل مع اني متأكد اننا حنعمل كدا و مش حنلاقي حاجة
انا : طيب انا حاكتب المقال زي عادتي و نشوف حيحصل ايه
احمد : حاجة مهمة لازم تكون معلوماتك زي كل المراسلين و الصحفيين الي معاك و متزودش عن الي حنعلنه و متجيبش اي سيرة عن الايميل دا عشان عايز اتأكد من حاجة
انا : و لو بعتلي ايميلات تاني اعمل ايه
احمد : معاك رقمي كلمني في اي وقت و انا حرد علطول و اقولك تعمل ايه
سيبت الظابط و رجعت عند حسين
حسين : اتكلمت مع المقدم احمد في ايه
انا : سيبني دلوقتي يا حسين دماغي مش رايقة
حسين : طيب قولي حتغطي انت الحادثة دي ولا رئيس القسم يختار يديها لحد
انا : لا حغطيها انا رايح الجرنال و انت خليك هنا جمع المعلومات الي تقدر عليها عن الحادثة و عن عيلة الست و تعال
حسين : ( بيهزر ) ماشي يا صاحبي بتستغلني عشان اخلص الشغل الصعب و انت تاخده بالساهل
انا : ( طنشت كلامه و بجدية ) حسين الحادثة دي غير اي حاجة اشتغلت عليها لازم تجمع كل المعلومات بسرعة و تجيلي سامعني
حسين : ماشي بس في ايه من ساعت ما كلمتك و انت مش طبيعي
انا : لما تجيلي حعرفك يلا سلام
سيبته و ركبت عربيتي و روحت للجرنال و علي مكتلي سرحان في الايميل و عايز افهم ليه الراجل يعمل الجريمة دي و مجاش في دماغي غير انه مختل عقليا ازاي يقتل ست و يعمل فيها كدا و كمان بيتفاخر بالي عمله و بيسميه تحفة فنية ، فكرت في عيلة الست لما يعرفوا الي حصل و حسيت بالي حيحسوا بيه ما انا كمان عندي عيلتي اهم حاجة في حياتي و لو حصل معاها ...
شاكر : كرم كرم يا استاذ
كرم : اه ايوه استاذ شاكر في حاجة
( استاذ شاكر رئيس قسم الحوادث و مديري )
شاكر : سرحان في ايه انا كنت بسألك حتاخد حادثة الست الي اتقتلت
كرم : ايوه و حسين بيجمعلي المعلومات
شاكر : سيبها لحد تاني في حادثة اهم وزير البيئة اتعرض لمحاولة قتل عايزك تكتب عن الحادثة دي
كرم : اديها لحد تاني انا حكتب عن حادثة الست
شاكر : ماله حادثة الست اهم من الوزير
كرم : لو الي في دماغي صح حتبقي اهم حادثة في السنة كلها
شاكر : اممم تمام انا حدي حادثة الوزير لحد تاني و اتمني يكون كلامك صح
كرم : اديها لدينا
شاكر : مين دينا الجديدة دي متعرفش تكتب حاجة
انا : اديها فرصة و لو ضيعتها تبقي تركنها خالص
شاكر : و انت مهتم بيها ليه و بتتكلم معاها كتير اخر كام يوم
انا : زميلة عادي ورتني حاجات كاتباها و عايزك تديها فرصة
شاكر : ماشي يا كرم حديها فرصة عشان بس اديك درس
مشي الاستاذ شاكر و سابني و انا بعت رسالة لدينا علي الواتس و فهمتها دي فرصتها الاخيرة و هيا فرحت و قالت حتعوضني عن الليلة الي خربت
قفلت معاها و بفكر لو القاتل دا بيقول عن الجريمة تحفة فنية يبقي اكيد حيقتل تاني و تالت لحد ما يتقبض عليه و بكدا حيكون اسمه سفاح لا و مش اي سفاح دا بيقتل بطريقة بشعة يعني حتبقي قضية تتذكر لسنين قدام .
بعد الضهر جالي حسين
انا : طولت ليه كدا
حسين : كنت بحاول اعرف كام معلومة عن عيلة الست
انا : عرفت ايه
حسين : ( فتح تليفونه ) اسمع يا سيدي نشوي ****** جوزها مدرس في مدرسة خاصة و مش بتشتغل و ساكنين في التجمع التالت حالتهم الاجتماعية متوسطة و مفيش حاجة ملفتة في عيلتها ولا اي حد مشهور او مهم و السن مختفي من يومين و معمول بلاغ باختفائها
انا : معاك صورة للست
حسين : معايا حبعتلك ع الواتس صورة الست من موقع الحادثة و صورة ليها مع ابوه
فتحت صورة للست مع جوزها و بنتها الصغيرة و كانت فرحانة فيها و حاضنة جوزها و بنتها و كانت وسيمة و تحس من الصورة ببساطة العيلة ، و هنا من غير ما احس دموعي نزلت و انا مركز مع الصورة
حسين : كرم صاحبي مالك اتعاطفت بزيادة مع الست مش عوايدك و كمان من الصبح مش طبيعي
انا : افهمك
حكيت لحسن كل الي حصل و الي بفكر فيه
حسين : كدا تبقي قضية العمر نكتب مانشيت عريض " السفاح "
انا : يا ابني فكر سفاح بيقتل ببشاعة زي كدا يعني ممكن المرة الي جاية تكون الست من قرايبك او معارفك و ممكن تكون حتي .. استني عنوان الست قريبة من بيت ابو سمر انا لازم اكلم سمر
رنيت علي سمر و مكانتش عايزة ترد بس بعد كام رنة ردت عليا
سمر : ايوه يا كرم عايز ايه
انا : سمر انتي كويس
سمر : كرم انا مش عايزة اعكر مزاجي عايز ايه
انا : اتصلت اتطمن عليكي بجد
سمر : ليه يعني فجأة كدا
انا : اصل في التجمع التالت ست اتقتل علي ايد سفاح
سمر : ( بتوتر ) وا*** طب اقفل يا كرم اقفل
انا : انا بتكلم جد اتفرجي علي الاخبار هما بس لسه مأعلنوش انه سفاح
سمر : ماشي لما نشوف اخرتها
قفلت معاها و انا اعصابي ارتاحت شوية
حسين : ايه يا كرم انت خدت الموضوع جد مش يمكن ميكونش سفاح و حتي لو كان احتمال يأذي سمر مش كبير
انا : حسين سيبني في الي انا فيه كفاية عليا المجنون دا
شوية و سمر رنت
سمر : ( بجدية ) شوفت الاخبار هيا مش جنبي اوي بس حاجة تقلق ( بيت اهل سمر في التجمع الخامس )
انا : من دلوقتي اوعي تتحركي لوحدك ولا مع حد نعرفهوش
سمر : ماشي لو وصلت انت لحاجة جديدة كلمني علطول
انا : و انتي خلي بالك من قمر و من نفسك سلام
قفلت معاها و بفكر في اكتر من حاجة
حسين : خلاص اتطمنت علي مراتك اشتغل يلا و اكتب مقالك ، اسيبك و اشوف ورايا شغل ايه
حسين مشي و انا مسكت كل المعلومات الي جمعها و بيان البوليس و الي كان موضح فيه ان البيت المهجور مش مكان القتل و وضح اتقان القاتل و بشاعة الحادثة و تقرير الطيب الشرعي المبدئي ان مفيش علامات مقاومة من الست و مغيش تعدي جنسي .
كتبت المقال بتاعي بطريقتي المعتادة و فيها لمحت عن حرفية القاتل و سيبت سؤال للقرأ ( هل هذه الحادثة عارضة و غير مقصودة ام هيا اشارة علي ظهور وحش جديد في المجتمع ) .
المقال اتنشر تاني يوم في الجرنال و كان معاه صورتين الست الي وراهملي حسين و كان حادثة الست تريند علي التويتر و الكل بيتكلم عنها .
الساعة 11الصبح كنت في مكتبي و القاتل بعتلي ايميل مكتوب فيه
( انا زعلان منك انا اديتك سبق صحفي و انت تستغني عنه دي مش عوايدك ازاي تسمع كلام البوليس و متذكرش ايميلي ، بس انا حديك فرصة تانية و المرادي حخلي البوليس يسيبك تكتب اكتر بس لو مكتبتش عن تحفتي الجديدة كويس حتزعل مني جامد )
بسرعة كلمت المقدم احمد
احمد : ايوه يا استاذ كرم
انا : القاتل بعتلي ايميل دلوقتي
احمد : بيقولك ايه
قريتله الايميل
انا : ( بتوتر ) هو يقصد انه يزعلني بحد من عيلتي يا احمد باشا اعمل ايه انا دلوقتي
احمد : اهدي كدا و ركز معايا رد عليه و قوله ايه التحفة الي جاية و امتي و اعرف يقصد ايه بزعله
انا : تمام حاكتبله و استني الرد
احمد : انا مسافة السكة و اكون عندك حاول تهدي و متقولش لحد عندك حاجة
قفلت مع المقدم و كتبت الايميل زي ما قالي و بعد عشر دقايق تقريبا جالي الرد و كان
( نوع التحفة ست جميلة اوي زي سمر و الميعاد بكرا بالليل و اما عن زعلي انت فاهم انا اقصد مين يا ابو مالك )
قريت الايميل و مش عارف افرح ولا ازعل .. افرح ان المرة دي مش حد من عيلتي ولا ازعل للست الي قتلها ولا مراتي الي بيهددني يقتلها و اصلا ازاي عرف اسم مراتي و ابني .
شوية و جالي المقدم احمد و وريته الايميلات و انا مش علي بعضي و نزلنا قعدنا في كافيه و طلبلي عصير عشان اهدي شوية
احمد : استاذ كرم امسك اعصابك و ركز مش عايزك تتصرف غلط
انا : احمد باشا دا بيهددني بمراتي عايزني ابقي ازاي
احمد : بخصوص مراتك عندي معلومة تهمك
انا : معلومة ايه
قبل ما يتكلم كانت سمر بترن عليا
انا : دقيقة يا باشا مراتي بترن
احمد : لا براحتك رد
انا : ايوه يا سمر
سمر : ( صوتها بيترجف ) مصيبة يا كرم مصيبة ( بسمع صوت بكاها )
انا : اهدي و قوليلي مالك
سمر : الست الي اتقتلت ...
و الي هنا يكون الجزء الاول ، انتهي اتمني ينال اعجابكم .
حابب اعرف رأيكم و كمية تحمسكم للقصة .
تحياتي .
الجزء الثاني
سمر : ( صوتها بيترجف ) مصيبة يا كرم مصيبة ( بسمع صوت بكاها )
انا : اهدي و قوليلي مالك
سمر : الست الي اتقتلت انا قابلتها يوم ما اختفت
انا : فين
سمر : في مول في مدينة نصر كنت بشتري هدوم لمالك انا و راجعة من عند الدكتور
انا : طيب مفش فاكرة اي حاجة غريبة حصلت يومها
سمر : مفيش حاجة غريبة بس انا فاكرها كويس كنت بشتري حاجة و بالصدفة سألتها عنها و فضلنا مع بعض اشترينا الي عايزينه ، عارف دا معناه ايه كان ممكن اكون انا مكانها دلوقتي ( ساعمها بتبكي جامد )
انا : سمر اهدي و متخفيش انا مسافة السكة و اكون عندك
قفلت معاها
انا : احمد باشا انت كنت حتقولي ان سمر اتقابلت مع الضحية صح
احمد : المدام سبقتني بس عايزك تطمن المدام حاليا تحت حماية من فريق يقدر يتعامل مع السفاح لو حسوا بأي خطر
انا : انت وصلتلك رسالة السفاح دا ولا لسه
احمد : وصلت هو اختار الضحية بالذات تكون قريبة من عيلتك عشان يحطك تحت ضغط و لما يضغطك انت تضغط علينا و بكدا احتمال كبير اننا نغلط
انا : ( فكرت في كلامه ) انا حكون في صفكم حاليا بس لو حسيت ان الخطر كبر سامحني في الي حعمله انا لازم احمي عيلتي ، بعد اذنك انا لازم اروح لمراتي
احمد : اتفضل طبعا و نصيحة مني عرفها بكل حاجة و هديها
روحت لسمر و دخلت كانت امها في البيت و ابوها مش موجود لانه بيسافر كتير لشغله ، سمر اول ما شافتني حضتني و كانت بتبكي بحرقة و انا حطيت ايدي علي ضهرها و راسها
انا : اهدي حبيبتي انا معاكي
سمر : مش قادرة اصدق اني ممكن كنت مكان الست دي
انا : لا متخفيش مكنتيش حتبقي مكانها
سمر : ( رفعت وشها وبصت في عينيا ) تقصد ايه
انا : تعالي نقعد و انا افهمك ( بكلم حماتي ) هاتيلها عصير عشان تهدي شوية
حماتي : حاضر و حجيبلها علبة البرشام كمان
انا : برشام ايه
حماتي : برشام مهدئ بتاخده من ساعت ما جات هنا
راحت حماتي و جابت عصير للكل و سمر خدت برشامة مهدئ و شربت من العصير و كانت بطلت بكي
انا : اسمعي الي حقوله و متقطعنيش
حكيتلها كل الي حصل من اول الايميل بعد خناقتنا و لحد مقابلة المقدم احمد
انا : يعني هو اختار الست دي عشان يضغط عليا انا و عشان يفضل ضاغط عليا عمره ما حيقرب ليكي
سمر : يعني الست دي كل الي عملته انها اتكلمت معايا
شوفتها بدأت تدمع و حتنهار تاني قولت اقول اي حاجة تهديها و دا الي جيه في دماغي وقتها
انا : لا يا حبيبتي هيا قدرها كدا يعني حتي لو متكلمتش معاكي كانت حتتوفي
مقتنعتش في كلامي و حضنت امها و بتدمع
حماتي : انت قولت في ناس من البوليس بتحمينا صح
انا : ايوه طول الوقت و لو رحتوا اي مكان حيكونوا يراقبوكم من بعيد عشان لو في اي لحظة قرر يقرب منكم يمسكوه
حماتي : و ليه من بعيد ميكونوش معانا و يظهروا نفسهم قدام الناس
انا : مش متأكد بس احتمال كبير انهم عايزينه لما يحاول يقرب منكم او يخطف حد يمسكوه متلبس
حماتي : خلاص تقدر انت ترجع لشغلك و انا مع سمر
انا : عايز اشوف مالك
حماتي : ثواني اجيبه من جوا
شيلت مالك شوية و بوسته و قبل ما امشي كانت سمر هديت و انا رجعت للجرنال خلصت شغلي ، بعد ما خلصت الشغل روحت الشقة و كنت فيها لوحدي و انا جعان و مبعرفش اطبخ طلبت دليفري و اتغديت ، ساعة و لقيت دينا بتكلمني
انا : الو يا دينا
دينا : ( بفرحة ) ايوه يا استاذنا
انا : يا بنتي انا لسه في عز شبابي عايزة تكبريني ليه
دينا : لا ازاي بعد الي عملته معايا تبقي استاذ و نص دي فرصة مكنتش بحلم بيها
انا : الاهم تستغليها صح عشان لو ضاعت منك اترحمي علي مستقبلك في القسم
دينا : متخفش انا فاهمة كويس كلامك ، و بعدين انت توهتني انا متصلة بيك عشان اديك مكافئتك لان اخر مرة انت عارف ايه الي حصل
انا : و من ساعتها و انا مشغول طول الوقت
دينا : طيب ايه رأيك دلوقتي اجيلك ولا في حد حيقاطعنا تاني
انا ليا كام يوم منكتش حد و اخر مرة قاطعتني سمر عشان كدا و في نص كل الي بيحصل زبري وقف و من غير ما افكر رديت
انا : لا مفيش حد و اعملي حسابك السهرة صباحي
دينا : خلاص ساعة و اكون في الشقة
انا : هاتي معاكي اختك غي ايدك مش زي المرة الي فاتت
دينا : ههههه طبعا ، يلا سلام
قفلت معاها و انا بفكر حنيك دينا و معاها اختها ، دي كانت مفاجأتها من كام يوم و كانت متخيلة انها الي بترن جرس الباب مش سمر
استحميت بسرعة و نزلت رايح للشقة التانية و في الطريقة جيبت شوية عصاير و دخلت صيدلية جيبت حباية فياجرا و اول ما وصلت الشقة خدت الحباية علطول عشان مستناش كتير لحد ما يبدأ مفعولها .
مستنيتش كتير و صلت دينا و معاها اختها
( وصف اخت دينا : طولها 170و وزنها 60جسم زي ما بنقول فرنساوي ، جسمها رفيع بس رياضي و لون بشرتها ابيض تلجي ، بزازها صغيرة قد التفاحة و طيزها صغيرة متناسقة مع جسمها بس بارزة و لون شعرها اشقر و دا خلاني احس انها اوربية مش مصرية (
دخلتهم الشقة و خدت بوسة سرعة من دينا و سلمت علي اختها و انا بفحص جسمها كله و كانت اختها لابسة جيبة فوق الركبة و تي شيرت مبين نص بطنها ، اما دينا كانت لابسة فستان ضيق فوق الركبة و مبين نص بزازها .
خدتهم دخلنا قعدنا في الصالة
انا : مش تعرفينا بالاجنبية الي معاكي
دينا : هههههه دي اختي سالي في تانية حقوق
انا : ( لسالي ) تشرفنا بس انا لسه عند رأيي انتي اجنبية
سالي : لا انا اختها بس بحب الناس تثنك اني اجنبية عشان كدا صابغة شعري بلوند
انا : اه انتي من النوع الي نص كلامهم انجليش و كدا بصي من الاول معايا هنا كلامك كله عربي الجنس مفيش احلي لما يبقي عربي و بيئة كمان ولا رأيك ايه يا دينا
دينا : طبعا يا استاذ الاجانب اخرهم يقولوا فاك و شيت و خلاص لكن احنا عندنا سين كامل للنيك
سالي : حلو كدا انا عايزة اعيش الجو دا مجربتش البيئة قبل كدا
انا : جربتي مع مين النيك
سالي : صحابي في الجامعة و اجانب لما بصيف في الساحل
انا : و علي كدا بتحبي النيك العنيف ولا الرومانسي زي دينا
سالي : بيعجبني اكتر العنيف و الاهانة
انا : حلو اوي ( ضربتها قلم خفيف ) انزلي علي ركبك مصي زبري
ابتسمت و نزلت علي ركبها و فكت بنطلوني و بدأت تمص زبري
انا : ( بمحن ) اما انتي يا دينا تعالي في حضني و دوقيني شفايفك الحلوة دي
انا قررت اعامل كل واحدة بالطريقة الي بتحبها و انا متعتي اني بنيك مزتين جاميد واحدة ملبن و التانية جسم فرنساوي و الاحلي انهم اخوات
خدت دينا في حضني و ببوس شفايفها بحنية و ايديا بتحسس علي طيزها و فخادها بهدوء و دينا مندمجة معايا و مغمضة عينيها ، سيبت شفايف دينا راحت فتحت عينيها تعرف سيبتها ليه روحت ابتسمت و قولتها
انا : ثواني يا حبيبتي
بصيت علي سالي و نظرتي اتغيرت من ابتسامة لحدة و هيا باصة في عينيا و موقفتش مص في زبري من ساعت ما مسكته ، مسكت شعرها و دخلت زبري جامد في بقها
انا : مصي كويس يا وسخة عايز زبري كله في بقك مش نصه فاهمة ( سيبت شعرها )
سالي : ( طلعت زبري من بقها و الي بقي غرقان من لعابها ) الي تأمر بيه انا شرموطتك
انا : ( ضربتها قلم مش جامد ) هو انا قولتلك وقفي مص
سالي : اسفة
رجعت تمص اجمد من الاول و بتحاول تراضيني
دينا : اضربها جامد اوي و هينها اكتر هيا نفسها في كدا و بتهيج لما تحس انها شرموطة
سمعت كلام دينا و مسكت شعر سالي و حشرت زبري كله في بقها خنقتها و بايدي التانية بضربها اقلام علي وشها و سالي باصة في عينيا ، بدأ وش سالي يحمر جامد روحت سايب شعرها و هيا طلعت زبري من بقها كحت و خدت نفسها و رجعت تمص في زبري تاني
انا : ابدأ مع مين فيكم الاول يا دينا
دينا : الي يعجبك يا حبيبي
انا : طيب يلا نقلع كلنا هدومنا و ندخل اوضة النوم
و فعلا بقينا كلنا عريانين علي سرير اوضة النوم و مسكت دينا نيمتها علي ضهرها و بدأت امص في بزازها و خليت سالي تلحس كسها
دينا : اااااه مص بزازي يا حبيبي اووووه ، اييي كسي يا بت
ضربت سالي قلم جامد
انا : براحة علي كس اختك عامليه بحنية
سالي : حاضر
انا : ( ضربتها قلم تاني ) حاضر يا سيدي
سالي : حاضر يا سيدي
رجعت امص في بزاز دينا و الي كانوا طراي اوي و دينا مغمضة عينيها و طايرة في السما
دينا : اااااه انا بحبك يا حبيبي حاسة اني في دنيا تانية .. اوووف مش قادرة كسي حيجيب عسله
سيبت بزاز دينا و جيت جنب سالي و زقيتها بعنف بعيد عن كس دينا
انا : روحي بوسي اختك يلا
سالي : امرك يا سيدي
نزلت انا علي كس دينا و سالي راحت تبوسها و دينا اهاتها عليت و نزلت عسل كسها و انا لحسته كله ، و بعدها دينا جسمها ريح و مغمضة عينيها روحت رفعت وشي لقيت كس و طيز سالي قدامي و هيا بتبوس دينا روحت ضربتها علي كسها جامد و شديتها ترجع عليا شوية و لحست كسها الي كان غرقان من عسلها
سالي : ااااه اضرب كسي اكتر انا متناكتك يا سيدي
انا : ( لسوعت طيزها جامد ) بتحبي الضرب اوي كدا
سالي : امممم اوي اوي يا سيدي
شغال لحس و بعبصة جامد في كسها و جيت احط صباعي في طيزها لقيته غاص بسهولة روحت حطيت صباعين دخلوا من غير مقاومة و سالي اهاتها زادت
انا : دي طيزك مفشوخة يا جزمة
سالي : اووووه بحب اتناك منها
انا : مصي بزاز اختك يا كلبة
فضلت الحس و ابعبص كس سالي و صوابعي بتنيك طيزها لحد ما اهاتها زادت اوي و قربت توصل لشهوتها
سالي : ااااه كمان يا سيدي اكتر احححح نيك طيزي المتناكة
جابت سالي عسلها و انا مليت صوابعي منه و مسكت شعر سالي جامد خليت وشها يترفع و حطيت صوابعي في بقها ، بعد كدا خليت سالي تقوم من فوق دينا و انا نيمت فوق دينا و بوستها و في نفس الوقت بدخل زبري في كسها براحة
دينا : اممم زبرك حلو يا حبيبي خليك هادي معايا
انا : من عيوني يا قلبي ، سالي انزلي الحسي كس اختك و زبري و انا بنيكها يلا
نزلت سالي تلحس كس اختها و انا استمريت انيك في دينا برومانسية في اكتر من وضعية لحد ما دينا جابت شهوتها تاني و جسمها ساب و خليتها تنام في جنب السرير و فضيت لسالي و انا زبري لسه واقف من الفياجرا و عايز افشخ اي خرم ادامي ، ضربت سالي قلم و خليتها في وضع الدوجي قدامي و من غير مقدمات دخلت زبري كله في كسها
سالي : ااااه نيكي اكتر يا سيدي نيك كسي الوسخ اوووه
ماسك سالي من جنابها و شغال رزع في كسها جامد و كل شوية اضربها علي كسها بس كان كسها واسع عن كس دينا
انا : كسك واسع كدا ليه يا وسخة
سالي : من كتر ما اتفشخ من الازبار يا سيدي
روحت قالب سالي علي ضهرها و رافع رجليها مع بعض و ضاغط عليهم بايدي بحيث رجليها تضغط علي كسها و يضيقه و رجعت ارزع زبري في كسها
سالي : اوفففف زبرك بيفشخ كسي حاسه انه ملاه
نيكت كسها كام دقيقة و هيا مش مبطلة اهات و انا بشتم فيها و هيا ترد و تشتم نفسها ، غيرت الوضع و انا وقفت و شيلتها في حضني و بنزلها و ارفعها علي زبري و هيا هيجانة اوي من الوضع دا ، بعد ما تعبت نيمتها علي بطنها علي السرير و دخلت زبري في طيزها و كانت واسعة هيا كمان و بقيت برزع طيزها بوسطي جامد و هيا جسمها كله بيتهز جامد و انا بخنقها من رقبتها و بضربها بالاقلام و سالي من هيجانها مش مسيطرة علي نفسها ولا اهاتها
سالي : اااااااه ايوه ايوه اضربني و افشخني انا شرموطة انا متناكة انا وسخة
كنت خلاص حجيب لبني روحت قومت و جيبتهم علي وش سالي و هيا فاتحة بقها و بتستقبل اي نقطة تدخل بقها و بعد ما خلصت لميت اللبن بصباعي و حطيتهم في بقها و هيا بلعتهم كلهم .
ريحنا كلنا علي السرير ناخد نفسنا
انا : ايه رأيكم في النيكة دي
دينا : لا استاذ حقيقي
سالي : انا استمتعت اوي ليا فترة كبيرة محسيتش كدا
انا : لا بجد مش عايز مجاملة انا مش اول واحد ينيكم و انتي يا سالي كسك و طيزك مهريين نيك و اكيد ناكك ناس زبرهم اكبر من زبري
سالي : صحيح زبرك مش اكبر زبر ناكني بس انت عرفت ازاي تهيجني و تمتعني و نيكتني بالطريقة الي انا بحبها و دا خلاني استمتعت اوي
دينا : زي ما قالت سالي انت عرفت تتعامل مع كل واحدة فينا بطرقتها الي بتحبها و دا عندي اهم من ان الزبر يكون كبير اوي علي الفاضي يدخل الكس و يطلع و يزل لبن و خلاص
انا : يعني المعاملة و الطريقة نص النيك
سالي : اكتر من النص كمان
انا : طيب يلا بينا علي الحمام
روحنا الحمام و نيكتهم تاني تحت الدش و مرة تالتة بعد ما اتعشينا و قضينا الليلة كلها مع بعض و نمنا لحد الصبح .
الصبح صحوني بس مقومتش و هما مشيوا و سابوني ، صحيت علي الضهر روحت شقتي الاولي غيرت هدومي و فطرت و روحت الجرنال ، دخلت المكتب و جالي الاستاذ شاكر
شاكر : مش عوايدك توصل متأخر
انا : عندي شغل الليلة لازم اكون فايق و اغطيه عشان كدا صاحي متأخر
شاكر : شغل ايه دا
انا : ست مقتولة تاني زي الي كانت من كام يوم
شاكر : تقصد ايه نفس القاتل
انا : بالظبط كدا
شاكر : دي حتبقي مقالة مهمة قولي حتقدر تخلص المقال قبل الطبع
انا : معتقدش بس ححاول
شاكر : انا حأخر الطبع الليلة يمكن تقدر تخلص المقال قبل الطبع
انا : تمام ، قولي المقال بتاع دينا رأيك ايه فيه
شاكر : حلو يجي منها بس دا مش معناه تجيلي كل شوية تتوسط لحد هيا مرة و عدت معاك
انا : هههههه لا مش حتتكر و شكرا انك اديتها الفرصة
مشي الاستاذ شاكر و بدأت اشتغل و شوية و جاتلي دينا اتكلمنا شوية و باركتلها علي المقال و هيا قالتلي ان هيا و اختها سالي مبسوطين من ليلة امبارح ، بعد ما سابتني انا فضلت اشتغل علي المقال و تنسيقه ازاي لاني خلاص عندي نص المعلومات مش فاضل غير مكان الجريمة و المعلومات عن الست الي حتتقتل .
الساعة 6 بالليل المقدم احمد رن عليا و قالي مكان الجريمة و كانت في الاسكندرية طلعت علي الصحراوي و وصلت لمكان الجريمة الساعة 12بالليل و قابلت المقدم احمد و كان المكان برضه بيت مهجور في منطقة قليل الي بيجيها و معلومات الست الي اتقتلت ؛ في منتصف التلاتين جسمها تخين شوية زي اي ست بيت مصرية و كانت زي الي قبلها طعنة في القلب و قطع للراس و الايدين و مفيش ددمم خالص في الجثة و الجثة و المكان نضاف .
مفيش اي حاجة نعرف بيها هوية الست و لما حاول البوليس يعرف من بصبمتها ملقاش ليها بصة متسجلة عندهم ( دا يعتبر عادي ، في مصر الي متسجل بصته الي اتعمله فيش فقط ) و مكنش قدامهم غير يدوروا في محاضر الاختفاء عن صورتها و دا حياخد كام ساعة ، الطب الشرعي مسح المكان و الجثة و ملاقوش بصمة واحدة او دليل يدلهم علي القاتل و دا وتر المقدم احمد و الظباط الي معاه
انا : طيب حتعرف تقبض عليه ازاي و انت معندكش دليل عنه
احمد : املنا اننا نلاقي اي حاجة مشتركة بين الست دي و الي قبلها و كمان في الايميلات الي بيبعتهالك
انا : ايوه بمناسبة الايميل انتوا قدرتوا تعرفوا حاجة منه
احمد : لسه موصلتش المعلومات من شركة جوجل
انا : ازاي لحد دلوقتي
احمد : الشركة مش سهل تديك معلومات ايميل حتي لو معاك اذن نيابة
انا : يعني متقدروش تهكروا الايميل بأي طريقة
احمد : الطرق العادية مش حتنفع مع السفاح دا لانه عارف احنا ممكن نحاول نبعتله لينك او صورة و نتجسس عليه و فعلا احنا جربنا و هو متفاعلش مع اللينكات
انا : مفيش طريقة تانية
احمد : فيه بس الطريقة دي عند المخابرات و الجيش و مش بتستخدم غير في الحالات الخطيرة جدا و بأذن من اعلي المناصب
انا : طيب قولهم يتصرفوا
احمد : الوحيد الي يقدر يتواصل معاهم هو وزير الداخلية و عشان اصلا توصل القضية دي للوزير لازم تبقي قضية رأي عام و الكل يتكلم عن السفاح و دا لسه محصلش
انا : يعني انا لازم اكتب المقال و الناس كلها تعرف بالسفاح و يحصل جدل عنه
احمد : دا الحل مع اني شخصيا مكنتش عايز الناس تخاف
انا : طيب انا راجع القاهرة ولما تعرف معلومات جديدة عن الست بلغني بيها عشان اضيفها للمقال
احمد : تمام اتفضل انت
رجعت القاهرة الصبح و انا مرهق و عايز انام بس دا مش وقته ، فضلت شغال علي المقال و جاتلي معلومات الست المقتولة و زي الي قبلها ست بيت عادية و مفيش حاجة مميزة عنها .
خلصت المقال علي الضهر و كتبت فيه عن الايميلات الي بتوصلني و اسم السفاح الي مسمي بيه نفسه و طريقة وصفه للجريمتين .
بعد ما خلصت اديت المقال للاستاذ شاكر و روحت شقتي رنيت علي سمر اتطمن عليها و نمت من قلة النوم و الارهاق .
صحيت بالليل رنيت علي حسين و اتفقنا نخرج ، لبست و نزلت اتعشيت في مطعم و بعدها روحت لحسين في كافيه متعودين نخرج فيه ، و بعد ما طلبنا الي حنشربه حسين سألني
حسين : كرم قولي انت حتعمل ايه بكرا
انا : اعمل ايه في ايه
حسين : بكرا الدنيا كلها حتتقلب عليك و كل البرامج و القنوات حيبقوا عايزين يكلموك و تروحلهم
انا : انا مش عايز اكلم حد كفاية الي انا فيه
حسين : دا تليفونك مش حيبطل رن من بعد ما تتوزع الجرايد
انا : ايوه كويس انك نبهتني انا حاقفل الخط بتاعي المعروف ( معايا خطين تليفون واحد مع كل الناس و التاني مع اختي و مراتي و حسين بس )
حسين : كدا احسن اقفله كام يوم لحد ما المذيعين يهدوا
انا : عايز ادي الرقم للمقدم احمد كمان استني ارن عليه
رنيت علي المقدم احمد و اديته الرقم و فهمته حاعمل ايه و قالي فكرة كويسة ، سألته عنده معلومات جديدة قالي لسه مفيش و بعدها فصلت معاه و كلمت اختي و سمر و عرفتهم بس لاحظت ان سمر مش متأثرة بالي قولته ليها اخر مرة و دا طمني ، كملت سهرتي مع حسين و مكنش فيها حاجة مهمة و بعدها روحت نمت .
صحيت تاني يوم الصبح و روحت الجرنال و من اول لحظة ليا الكل بيبص ليا و يهمسوا لبعض و فيهم الي بيتطمن عليا و انا ارد عليهم ، دخلت مكتبي و مفيش دقيقة جالي الأستاذ شاكر
شاكر : صحيح يا كرم الي كتبته في مقالك دا
انا : ايوه يا استاذ كل كلمة
شاكر : و مقولتليش ليه من بدري
انا : اسف بس البوليس قالي متعرفش حد
شاكر : ماشي يا كرم بس عايزك تعرف انا في ضهرك في اي حاجة انت بس اطلب الاهم سلامة عيلتك
انا : شكرا يا استاذ شاكر
شاكر : اسيبك انا و لو نفسيتك متسمحش تشتغل علي موضوع جديد متشتغلش براحتك
سابني و مشي و انا فتحت الايميل بتاعي و الاقي ايميلات كتيرة من كل القنوات و المذيعين عايزني اتكلم معاهم او اديهم تصريح بس انا مش عايز اعمل كدا ، لقيت ايميل من السفاح و كان
( مقال حلو يا كرم زي عادتك و نفذت كلامي المرة دي ، عارف اجمل حاجة هو التوتر الي فيه الناس و الكلام الكتير عني في كل القنوات و البرامج )
بعد ما قريته رنيت علي المقدم احمد
احمد : صباح الخير يا استاذ كرم
انا : صباح الخير ، السفاح بعتلي ايميل جديد
احمد : ايوه عارف قريته ولا لسه
انا : ايوه قريته بس انت عارف بالايميل دا معناه انك خدت الاذن
احمد : بعد مقالك شركة جوجل هيا الي اتواصلت معانا و اديتنا كل البيانات و الصلاحيات عشان نراقب الايميل
انا : طيب مقدرتوش تعرفوا عنه اي حاجة
احمد : زي ما قولتك قبل كدا السفاح عارف اننا حنقدر نتجسس علي ايميله
انا : ازاي فهمني
احمد : افهمك الايميل الي بيتواصل معاه بيك مش معمول من مصر لا معمول من دولة في اسيا و كل ما يبعتلك ايميل بيكون من دول مختلفة
انا : لسه مش فاهم
احمد : افهمك السفاح بيستخدم برنامج vpn و نوع البرامج دا بيعمل حاجتين بيغير موقع الي بيستخدمه و بيشفر الرسايل و بيخلي تعقب سيرفر مستخدمه مستحيل و السفاح لما عمل الايميل كان مغير موقعه لبلد في اسيا و اخر ايميل اتبعتلك دلوقتي كان الموقع بتاعه بيقول انه في اوكرانيا
انا : طيب مفيش طريقة تعرف عنه حاجة من الايميل
احمد : انا دلوقتي معنديش طريقة تانية بس زي ما قولتلك من يومين الي اكبر مني عنده
انا : ( افتكرت كلامه ) فهمت طيب دلوقتي ارد علي السفاح بايه
احمد : اسأله عن الضحية الجديدة
انا : ماشي خلاص مش حارن عليك تاني انت حتشوف كل حاجة
قفلت معاه و بعت للسفاح ايميل عن الضحية الجديدة و اي معلومة اعرفها عنها و هو بعد كام دقيقة رد عليا
( التحفة الجديدة لسه محددتش هيا مين و مفيش واحدة انطبقت عليها شروطي بس متخفش كلها كام يوم و الاقيها )
شوفت الايميل و رديت علطول
( ممكن اعرف اي هيا شروطك )
رد هو
( و اعرفك ليه مش دي شغلانة البوليس الي بيتجسس علينا دلوقتي ، و عايز اعرفهم انهم عمرهم ما حيقدروا يطلعوا بمعلومة عني او عن موقعي من الايميل دا )
بعد الايميل دا متكلمتش معاه تاني و كملت شغلي و في اليوم دا جيه للجرنال ناس من القنوات تقابلني بس انا رفضت اقابل حد .
بعد ما خلصت شغلي روحت شقتي اتغديت و روحت لسمر اتطمن عليها و علي مالك بس مكانوش موجودين كانت سمر راحت ليها لدكتور ******* و قابلت حماتي
انا : هو مالك تعبان ولا حاجة
حماتي : لا هو كويس بس انت عارف سمر لسه ام جديدة و بتخاف علي مالك اكتر من اللازم و راحت تعمل كام تحليل ليه و انا يا ابني قولتلها مش لازم كل الكشف و التحاليل دي بس هيا مصممة
انا : سيبيها يا ماما و اهو تشغل وقتها ، قوليلي حالتها النفسية ايه بعد كلامي معاها اخر مرة
حماتي : بعد ما مشيت انت بشوية مفعول المهدئة اشتغل و هديت خالص و اكنها نسيت كل الي انت قولته
انا : طيب كويس و عايزك انت كمان متخافيش سمر و مالك هما كل حياتي و مفيش حاجة حتمسهم و انا لسه بتنفس
حماتي : تعيش يا ابني طول عمري بقول عليك راجل بس لولاش اخر مشكلة دي بس
انا : بلاش نتكلم فيها و انتي عارفة انا و سمر غلطانين فيها ، طيب انا ماشي و امسكي الفلوس دي اديها لسمر تصرف منها
حماتي : ماشي يابني لما توصل سمر اديهالها
مشيت و روحت شقتي قعدت اتفرج علي التليفزيون و اشوف البرامج بتقول ايه عن السفاح .
عدي حوالي اسبوع و مفيش جديد السفاح هادي خالص ، سمر مش راضية ترجع لحد دلوقتي و دينا و اختها سالي نيكتهم مرتين في الاسبوع دا و القنوات هديت و مفيش حد بقي بيحاول يتواصل معايا من القنوات ، بعد الاسبوع ما عدي و انا في الجرنال جالي ايميل من السفاح
( ازيك يا كرم ايه موحشتكش ، نرجع للشغل تاني و تحفتي الجديدة المرة دي البوليس حيعرفها من الايميل دا بس الاول اعرفك الاوامر الجديدة ، عايزك يا كرم تزود مستوي الحماس في مقالك المرة دي و كمان بكرا تكون في واحد من البرامج مع مذيع مشهور و تتكلم عني عايز كل الناس تسمعك ، يلا احداثيا الموقع ***** )
بعد ما شوفت الايميل كلمت المقدم احمد
احمد : ايوه يا استاذ كرم احنا بنتحرك دلوقتي علي الموقع
انا : انا جاي وراكم علطول سلام
بحثت عن الموقع في جوجل و بسرعة ركبت عربيتي و روحت هناك ، كان البوليس وصل قبلي بشوية ، الموقع زي المرتين الي فاتوا موقع مجهور و مفيش كاميرات مراقبة في الطريق و الضحية جوا بيت مهجور ، المرة دي الست كانت شابة في اوائل العشرين و دا باين من مظهرها ، عريانة و جسمها شاحب و زي الي قبلها طعنة في القلب و قطع الرقبة و الايدين و جسمها متصفي منه الدم و نضيف ، زي المرتين الي فاتوا خدت المعلومات عنها و عن الموقع و الي مكانتش كتيرة و بعدها رجعت الجرنال كتبت المقال و في المقال قولت للناس تنتبه لبناتهم و اخواتهم من السفاح و كمان اتكلمت عن البوليس و قسيت عليهم في الكلام و شيتلهم اغلب مسئولية الي بيعمله السفاح ، المقال اتنشر تاني يوم و مواقع التواصل الاجتماعي كلها مفيهاش غير السفاح و وصلت حوادث القتل لبرة مصر و قنوات اخبارية كبيرة اتكلمت عنه .
زي ما قالي السفاح لازم اظهر في برنامج و فعلا اخترت اكبر مذيع في مصر و روحتله في نفس اليوم الي اتنشر فيه المقال ، بدأ اللقاء و سألني ازاي بدأت الحكاية و انا حكيت كل تفاصيل الي حصل ما عدا حوار التجسس علي الايميل و اكتفيت ان شركة جوجل اديت للبوليس حق انها تراقب الايميل ، و بعدها سألني اسئلة كتيرة مش لازم اقولها كلها بس كان اهم سؤال رأي انا عن السفاح و كان ردي
انا : انا بشوف الضحايا دول لو انهم كانوا من عيلتي او قريبين مني كان حيبقي احساسي ايه ، احساسي ايه و السفاح الي قتلهم بيقول عنهم تحف فنية ، احساسي ايه و هيا مختفية كام يوم اتفاجأ و اعرف انها اتقتلت بالطريقة الغير الانسانية و الغير اخلاقية دي ، كنت طبعا حاكون في حالي نفسية متتوسفش بس انا عايز اطمن اهالي الضحايا ان مهما طال الوقت مصير السفاح يتقبض عليه و ان التاريخ بيقلنا ان الناس المختلين عقليا زي السفاح دا حيجيلهم وقت و حذرهم حيقل و يتقبض عليهم لان الي بيحركهم شهوة همجية في قتل النساء
المذيع : تقدر تتخيل معايا ايه الي بيخلي السفاح يقتل النساء بالتحديد
انا : انا مش دكتور نفسي او متخصص بس اقدر اقولك ان السفاح شاف موقف في صغره خلاه يقتل النساء يمكن امه او اخته شافهم في منظر مخل او واحدة اتعدت عليه بالضرب
المذيع : اعدت عليه بالضرب
انا : احتمال كبير و الدليل علي كلامي انه كل الي قتلهم بيقطع راسهم و ايديهم و غير كدا بيقلعهم هدومهم و مش بيقرب لمناطقهم الحساسة ابدا و دا ليه تفسير تاني بس لاننا في برنامج محترم مقدرش اقوله
المذيع : وصل كلامك ، استاذ كرم اشكرك علي هذا الحوار المهم للشعب المصري كله و اتنمي المشاهد يطلع بمعلومة جديدة او اجابة لسؤال كان عنده .
خلصت المقابلة و رجعت شقتي و نمت .
بعد تلات ايام كنت في موقع الجريمة الرابعة و المرة دي الضحية كانت اختي ....
الي هنا يكون الجزء انتهي ، اتمني يكون نال اعجابكم .
مستني رأكم عن الجزء و اي اقتراحات عايزني اضيفها .
بشكر احد الاعضاء علي اقتراحه الجميل للقصة و الي حيكون مفاجأة قدام .
الي اللقاء الثلاثاء القادم و جزء جديد .
تحياتي
تنويه : من هذا الجزء و لنهاية القصة قد يكون هناك احداث لا يتحتملها البعض .. وجب التنبيه
الجزء الثالث
خلصت المقابلة و رجعت شقتي و نمت .
بعد تلات ايام كنت في موقع الجريمة الرابعة و المرة دي الضحية كانت اختي ، اول ما وصلت الموقع قعدت في العربية كام دقيقة و بعدها نزلت منها و انا عارف ان الضحية اختي و قلبي بينبض جامد و جسمي بيرتعش ، حاول المقدم احمد يمنعني
احمد: استاذ كرم بلاش تدخل
انا : ( بكسرة و حزن ) و مدخلش ليه عايز اشوف اختي ( كنت عايز اتحرك و ادخل بس هو منعني بايده )
احمد : المرة دي السفاح غير طريقته و نصيحة مني بلاش
سمعت كلامه و دموعي نزلت اكتر و انا بتخيل الي عمله فيها ، المقدم احمد كان بيكلمني و انا مش سامع حرف منه ، تمالكت اعصابي و نزلت ايده و بمشي ناحية الباب بهدوء و انا بتخيل ايه الي ممكن عمله في اختي و في نفس الوقت خايف ادخل .
دخلت من الباب و..
( VIROUS : يا استاذ كرم انت مش ناسي حاجة
كرم : ايه يا ابني الفصلان ده انا كنت في مشهد عميق
VIROUS : جاوب عليا انت مش شايف انك فوت حاجة
كرم : حاجة ايه .. اااا قصدك التلات ايام بين المقابلة و الجريمة
VIROUS : ايوه راحوا فين بقي
كرم : يا ابني سيب المتابعين يتخيلوا هما الي حصل
VIROUS : اولا كدا مش عشان انا اصغر منك تقولي يا ابني ، ثانيا ازاي تقرر مع نفسك لا فوق كدا انت مجرد شخصية في قصتي فاهم
كرم : فاهم بس انا شايف ان كدا احسن خلي المتابع يشغل دماغه شوية
VIROUS : يشغل دماغه اكتر من كدا دا اذا كان محدش عارف مين السفاح او دوافعه ايه عايزهم يفكروا كمان ازاي قتل اختك كدا هو يتشتت
السفاح : ايه يا VIROUS حتسيبه يناقشك كدا عادي و يفرض رأيه
VIROUS : اسكت انت دورك لسه مجاش ، و بعدين مين يفرض عليا حاجة انا الي كاتب القصة
كرم : و انت يا **** بتدخل وسط كلامنا ليه
السفاح : زهقت من دوري الي مختفي دا و مش مكتوب غير في ملف عنده
VIROUS : اسكتوا بقي ضيعتوا تركيزي .. ثواني بس هو انا هههههه انا اصلا بناقشكم ليه انا اقدر اعمل الي عايزه ، يلا كله في دوره و نرجع تلات ايام لورا )
فلاش باك
بعد ما خلصت المقابلة روحت شقتي نمت ، صحيت تاني يوم لقيت المقدم احمد رن عليا كتير و انا نايم روحت رنيت عليه
احمد : الو يا استاذ كرم
انا : ( بتاوب ) صباح الخير يا احمد باشا انت رنيت عليا كتير خير في حاجة
احمد : ( بعصبية ) ايه الي عملته امبارح دا
انا : عملت ايه
احمد : كلامك عن السفاح امبارح ازاي تستفزه بالطريقة دي انت مش واعي للي ممكن يحصل
انا : حيعمل ايه
احمد : ممكن يخلي الضحية الجاية حد تعرفه
انا : ( فوقت من كلامه ) تقصد حد من عيلتي
احمد : ايوه و يمكن كمان اي حد قريب منك
انا : طيب هو انتوا مش مراقبين عيلتي
احمد : مراقبينهم بس احتمال يقدر يخطفهم في اي لحظة سهوة من المراقبة ، هو انت كنت بتفكر في ايه وقت كلامك دا
انا : ( حاطط ايدي علي وشي و بستوعب كلامه ) كنت في الاول عايز اوعي الناس بس بعد كدا حسيت بغضب من السفاح و اتكلمت من غير ما اهتم باي حاجة المهم اطلع الكلام الي جوايا
احمد : طيب انا عاوزك تتصرف عادي في يومك و احنا علينا حماية عيلتك لو حاول يقرب منهم وقتها نقبض عليه
انا : ازاي اتصرف عادي و انا عارف ان احتمال حد عزيز عليا يتقتل
احمد : لازم كدا عشان السفاح ميحسش بيك و يمكن اصلا كل الي بنتكلم فيه مأسرش في السفاح بس لما يشوفك متوتر بزيادة او يشوف حمايتنا لعيتلك يقرر يقرب منهم
انا : خلاص انا حامشي علي كلامك انت ادري بس لو حصلت حاجة لعيلتي انا مش حاسكت
قفلت معاه و فطرت و نزلت شغلي و حاولت اتصرف طبيعي علي قد ما اقدر ، بعد ما خلصت شغلي روحت شقتي و رنيت علي سمر اتطمن عليها و علي مالك و سمر كانت بتتكلم ببرود معايا و مش في بالها حاجة .
عدي اليوم من غير اي حاجة غريبة تحصل و السفاح مبعتليش اي ايميل و فكرت ابعتله انا ، و فعلا بعد تفكير كتير بعتله ايميل
( مساء الخير يا فنان مسمعتش رأيك في المقابلة و كنت عايز اعرف امتي تحفتك الجديدة )
بعد حوالي ساعة رد عليا
( مساء الخير يا كرم ، المقابلة عملت الي انا عايزه و زودت الخوف في الشارع و دا ملاحظه بنفسي ، اما عن وقت الضحية الجاية متخفش قريب جدا حتعرف )
بعد ما شوفها رنيت علي المقدم احمد
احمد : ايوه يا استاذ كرم احنا شوفنا الايميلات
انا : مش عارف ليه حاسس انه حيأذي حد قريب مني
احمد : انا كمان عندي شك من طريقة كلامه بس خليك انت متفائل و سيب لينا حماية عيلتك
انا : ماشي انا معتمد عليكم
قفلت مع المقدم احمد و عدي باقي اليوم و انا بحاول افهم السفاح بيقتل الستات ليه و ايه السبب و بفكر في احتمالية انه حينتقم مني بعد كلامي في المقابلة .
تاني يوم صحيت روحت الجرنال اشتغلت علي مقالة جديدة و دينا و حسين كل واحد جالي قعد معايا شوية ، خلصت شغلي العصر و روحت اتغدي في مطعم ، انا و باكل رن عليا جوز اختي ( عمر )
انا : الو يا عمر
عمر : الو يا كرم بقولك ايه اختك جاتلك النهارده
انا : لا انا بتغدي في مطعم و هيا مكلمتنيش من كام يوم اصلا ، انت بتسألني عنها ليه
عمر : اختك راحت توصل بنتها المدرسة الصبح و بنتها خلصت المدرسة و رجعت و لحد دلوقتي مرجعتش اختك و كمان تليفونها مقفول
انا : ثواني بس انت بتقولي ان اختي مختفية من الصبح
عمر : ايوه و رنيت عليك يمكن جاتلك
انا : انا جايلك البيت دلوقتي و حاكلم ناس اعرفهم في البوليس يدوروا معانا
عمر : لسه بدري علي البوليس دي مختفية من الصبح
انا : انا حاتصرف سلام
قفلت معاه و كلمت المقدم احمد
احمد : الو يا استاذ كرم
انا : اختي مختفية من الصبح يا احمد باشا
احمد : ايوه عارف احنا بدور عليها دلوقتي
انا : انتوا حطيتوا عليها حماية
احمد : حطينا بس الناس الي كانت بتراقبها غفلوا عنها كام دقيقة و بعدها اختفت
انا : طيب ازاي فهمني
احمد : بعد ما وصلت بنتها راحت لكارفور تشتري طلبات لبيتها و بعد ما خلصت راحت الجراش تركب عربيتها و الناس الي مراقبينها كسلوا يدخلوا الجراش معاها و استنوا في الشارع و لما حسوا انها طولت دخلوا الجراش لقيوا عربيتها موجودة و جنبها طلبتها علي الارض و هيا مش موجودة
انا : ( بحزن ) يعني خطفها صح
احمد : للاسف ايوه
انا : ( بعصبية ) احمد باشا لو حصلت لاختي حاجة انا مش حاسيبكم في حالكم خليك عارف
احمد : مش وقته الكلام دا دلوقتي انت روح لبيت اختك و انا حأكون هناك و خلينا ندور علي اي دليل ينفعنا
قفلت معاه و خرجت من المطعم و ركبت عربيتي و انا و سايق اتطمنت علي سمر و مالك ، وصلت لعمارة اختي و انا متوتر ، كان المقدم احمد قدام العمارة مستنيني خدته و طلعنا لشقة اختي مع بعض ، كان في الشقة عمر جوز اختي و بنته بس
انا : مفيش اي جديد
عمر : لا مفيش .. مين الاستاذ الي معاك
احمد : ( بيسلم علي عمر ) المقدم احمد صديق كرم
انا : عمر قولي كانت اختي بتتصرف بطريقة غريبة عن عادتها او اي حاجة لاحظتها عليها
عمر : لا كل تصرفاتها طبيعية
احمد : طيب علاقتكم مع بعض كانت كويسة اخر فترة
عمر : كانت طبيعية و مكناش متخانقين
احمد : ماشي انا حادور عليها في المستشفيات و الاقسام
انا : عمر معلش حأتعبك هاتلنا عصير ولا حاجة نشربها
عمر : اه نسيت دقيقة و اجيبلكم
عمر سابنا
انا : احمد باشا مراتي و ابني مراقبينهم
احمد : اول ما اختفت اختك زودنا الناس الي بتراقبهم
انا : طيب بعيد عن كلامك الي قدام عمر انتوا بتعملوا ايه دلوقتي
احمد : بنشوف كاميرات المراقبة في المكان الي اختفت فيها بس كاميرات الجراش كانت متعطلة كلها بفعل فاعل و دا خلانا مش عارفين العربية الي خادتها من هناك بس بنشوف الكاميرات الموجودة في الشارع يمكن تظهر اي حاجة فيها
انا : طيب و شوفتوا البصمات علي العربية
احمد : مسحنا العربية كلها و بنشوف لو لقينا بصمة حد غريب و ..
عمر جيه و معاه العصير ، فضلنا ندور علي اختي و عمر جوزها لسه مش عارف حاجة و فضلت اني مفهموش عشان ميقلقش زيادة ، فكرت ابعت للسفاح ايميل بس المقدم احمد منعني و قالي نصبر .
بالليل روحت لشقتي و انا متأكد ان السفاح خطفها و حيقتلها بس انا دلوقتي مش قادر اعمل حاجة امنعه .. مفيش قدامي غير اكلمه مع اني عارف انه مش حيغير رأيه ، فتحت ايميلي و بعتله
( مساء الخير انا عايز اعتذرلك عن الكلام السئ الي قولته عنك في المقابلة و اي طلب انت تطلبه تعويضا عنه انا مستعد )
بعت الايميل و انا اعصابي مشدودة و منتظر رده .. بعد ربع ساعة رد عليا
( ميلزمنيش اعتذارك لان دي حقيقتي زي ما انت قولت و حأثبتلك دا هههههه بس بصراحة اختك دي مزة جامدة اوي )
شوفت الاميل و دموعي نزلت و مش عارف اعمل ايه حاسس ان قلبي بيتحرق و مقدرتش غير اني اصرخ بعلو صوتي
انا : اااااااااااااااا
مش عارف اعمل ايه عشان انقذ اختي .. اختي الي ربتني ، اختي الي بتحس بزعلني من غير ما انطق ، اختي الحضن الدافي الي لما اعوذه بلاقيه ، اختي الي اي مشكلة تحصلي هيا الي بتحلها .
رديت عليه بقلة حيلة
( اطلب مني اي حاجة اعملها بس متأذيش اختي (
بعتله الايميل و انا في حالة بكي هستيري و قاعد علي الارض و راسي بين رجليا ، المقدم احمد رن عليا بس انا كنسلت عليه و هو بيرن عليا تاني و تالت و انا بكنسل و مستني رد السفاح
( كسرتك دلوقتي و حزنك علي اختك و الي بيحصل فيها كفاية عليا ، متقلقش انا بصور اختك و حابعتلك فيديو جميل قبل ما تقابلها بكرا )
بعد الايميل دا انا فكرت انتحر و ارتاح من العذاب دا اختي حتتقتل في اي لحظة بسببي و متأكد انه حيغتصبها بأبشع الطرق و كل دا عشان كلامي معجبوش ، بس في نفس الوقت بفكر في سمر و ابني مالك لو انتحرت دلوقتي حيجرالهم ايه .
في وسط كل دا جرس الشقة بيرن جامد و سامع المقدم احمد بيتكلم و انا مش مركز معاه و مش عايز افتح ، بس هو كسر الباب و دخل لقاني قاعد علي الارض منهار خالص و ببكي اكني عيل صغير امه سابته لوحده .. و دا الي حاصل .
مسكني المقدم احمد و وقفني و بزعيق قالي
احمد : اجمد و متنهارش كدا لسه في ناس كتير في رقبتك و لسه اختك عندها امل عندها **** الي اكبر من الكل ، يلا اغسل وشك و اثبت خليك راجل انت عندك مراتك و ابنك لازم تقف عشان تكون جنبهم
روحت غسلت وشي و قعدت في الصالون مع المقدم احمد و شخص تاني معاه ، فضلنا صاحيين للصبح و هما جابوا اكل و اكلوني بالعافية ، لحد الصبح مستنيين اي خبر عشان نتحرك .
الساعة سبعة الصبح وصلني ايميل من السفاح
( عارفك منمتش لحد دلوقتي و قولت مخليكش تستني اكتر من كدا دا لينك لفيديو اختك اتمني يعجبك هههههه " لينك الفيديو " و دا موقع اختك ا* يرحمها بقي **** )
شوفنا كلنا الايميل و المقدم احمد و الي معاه خدوا الموقع و بدأوا يتكلموا في تليفوناتهم عشان البوليس يروح للموقع ، انا لسه في مكاني و ماسك التليفون و ايديا بتترعش و خايف افتح الفيديو ، المقدم احمد حط ايده علي كتفي و قالي
احمد : بلاش تشوف الفيديو لانه مش حيفيد اختك في حاجة بس انت الي حتتأثر بيه ، انصحك امسح الايميل
سامع كلامه بس مش قادر امسحه ، لما شافني متردد مسك التليفون مني و مسح الايميل و انا مقاومتوش
احمد : احنا دلوقتي حنروح للموقع بس انصحك تجمع عيلتك و تقعد معاهم
انا : لا انا جاي معاكم لازم اشوف اختي
حاول يغير قراري بس انا اصريت و فعلا روحنا الموقع و هما الاتنين نزلوا قبلي من العربية و دخلوا و انا فضلت كام دقيقة و مش قادر انزل و خايف .. بس في الاخر نزلت
عودة من الفلاش باك
دخلت من الباب و اول حاجة لاحظتها جسم علي طرابيزة في نص المكان ( و الي كان مخزن ) و فوق الطرابيزة لامبة كبيرة ، تاني حاجة الدم .. ددمم اختي في كل مكان علي جسمها و علي الارض .
اول ما شوفت المنظر دا من بعيد اعصابي سابت و نزلت علي الارض و دموعي علي وشي و انا ببكي من جوايا ، المقدم احمد حاول يقومني
احمد : يلا يا استاذ كرم نخرج كفاية كدا
انا : لا لازم اشوف عمل فيها ايه
سندت عليه و قومت و اتحركت لحد ما وصلتلها و شوفت منظر هو ابشع حاجة شوفتها في حياتي ...
اختي عريانة نايمة علي ضهرها و مربوطة من ايدها و رجليها في اطراف الطرابيزة ، راسها متكسرة خالص و المخ خارج منه اجزاء ، صدرها مقطوع من جسمها و محطوط بين رجليها ، عضوها التناسلي متشرح خالص و متشال منه اجزاء ... مقدرتش الاحظ اكتر من كدا و اغمي عليا
فوقت بعدها و كنت اتنقلت في مستشفي ، بعد ما فوقت و افتكرت الي حصل بدأت ابكي بصوت عالي زي العيال الصغيرة و انا بفتكر منظر اختي و الي حصل فيها ، اتجمع حواليا سمر مراتي و مالك و حماتي و حمايا و المقدم احمد
حمايا : شد حيلك يا ابني و اتقبل قضاء ****
سمر : حمد *** علي سلامتك يا كرم
انا : اختي اتدفنت ولا لسه
احمد : اتدفنت و انت ليك خمس ايام في غيبوبة
انا : ( بدمع ) عايز اروح قبرها
سمر : طيب استني كام يوم عشان تقدر تقوم و تروح انت تعبان
انا : عايز اروح لقبرها النهارده
احمد : طيب انا حاجيبلك الدكتور يكشف عليك و بعدها روح لقبرها
خرج المقدم احمد من الاوضة يجيب الدكتور و انا بصيت علي الي حواليا و شوفت مالك ابني في حضن حماتي و خليتها تقربه مني اتطمن عليه ، بصيت لسمر لقيتها مش متأثرة بالي انا فيه و ملامحها جامدة و حوالين عينيها سواد بسيط بس قولت انها مش طبيعية من الاحداث الي بتحصل دي ، جيه الدكتور اتطمن عليا و سمحلي اخرج بس طلب مني الراحة لمدة اسبوع ، خرجت من المستشفي و روحت انا و المقدم احمد بس لقبر اختي و فضلت معاها حوالي ساعتين ابكي و بعتذرلها ، بعد ساعتين وصلني المقدم احمد لشقتي و كانت لسه سمر عن ابوها و امها و مش راضية ترجع و انا فضلت كدا لاني عايز اقعد مع نفسي شوية .
فضلت اسبوع في شقتي بعاتب نفسي و وصلت لمرحلة اكتئاب كبيرة و حاسس اني خطر علي كل الي حواليا ، مكنتش بخرج غير عشان اشتري اكل و محدش كان بيزورني غير حسين صاحبي و المقدم احمد ، كنت كل يوم اكلم سمر اتطمن عليها و علي مالك و بعدها اقفل تليفوني لاني مش عايز اكلم حد ، حسين كان كل يوم يجي يقعد معايا شوية يحاول يطلعني من حالتي دي بس انا مكنتش بتكلم كتير اصلا ، اخر يوم حسين مجاليش زي عادته بس انا مهتمتش قولت زهق مني بس اليوم السابع جالي المقدم احمد و هو وشه حزين و قالي
احمد : استاذ كرم عندي خبر مش حلو
انا : ( بحزن و كسرة ) قول ما هيا مش حتفرق
احمد : زميلك الاستاذ حسين قتله السفاح
انا : ( بدون ردة فعل غير اني دمعت لاني منهار اصلا ) قتله ازاي
احمد : انت مبقيتش تتواصل مع السفاح و هو بعتلك ايميلات و احنا ردينا عليها مكانك و بعد ما قتل ضحية جديدة طلب منك تكتب مقال و احنا خلينا حسين يكتب المقال و حطينا عليه اسمه بس السفاح عرف و امبارح قتل حسين و ساب رسالة جنبه انك لازم ترجع تغطي جرايمه
انا : ( بعصبية و انا منهار ) لا لا انا مش حأعمله حاجة تاني انا خلاص مش قادر استحمل
احمد : يا استاذ كرم لو منفذتش كلامه احتمال كبير يأذي حد انت تعرفه
انا : مش انتوا بتحموا مراتي و ابني
احمد : ايوه و الحماية زودناها للضعف و بقت واضحة قدام الكل
انا : خلاص يبقا مفيش حاجة تانية تفرق معايا ، احمد باشا انا اتدمرت خالص عارف يعني ايه اتدمرت
احمد : طيب انا مش حأضغط عليك بس لو انت مرجعتش تاني السفاح ممكن يعمل حاجات افظع من الي عملها و يزود ضحاياه بس عشان يضغط عليك
انا : انا عايز اعرف لحد دلوقتي مش قادرين تقبضوا عليه او حتي تعرفوا عنه معلومة واحدة ازاي فهمني
احمد : الوزارة كلها بتحقق و بتدور عليه بس هو مش سايب اي دليل وراه يوصلنا ليه
انا : طيب و الطريقة الي قولتلي عليها عشان تتجسس عليه الي موجودة مع الجيش
احمد : حاولنا بس مقدرناش لانه بيستخدم قمر صناعي عشان يبعتلنا الايميلات دا غير طرق الحماية الي بيستخدمها و مش قادرين نحدد مكانه منها
انا : طيب انا حافكر في الرجوع بعدين بس دلوقتي عايز اروح اعزي عيلة حسين
احمد : تمام جهز نفسك و انا جاي معاك
سيبته و روحت الحمام حلقت دقني و استحميت و لبست طقم اسود و روحنا لعيلة حسين ، سلمت علي مراته و ابوه و عزيتهم و قعدت مع ابوه شوية و هو عزاني في اختي و فضلنا مع بعض نفتكر مواقف لحسين معانا .
بعد حوالي ساعة سيبتهم و وصلني المقدم احمد لسمر و مالك اتطمن عليهم و هو سابني ، هناك قعدت معاهم و مع حمايا و حماتي و مالك في حضني
انا : عاملين ايه يا حمايا الايام دي
حمايا : اهو يا ابني كلنا بخير و الحمد ***
حماتي : البوليس بقي بيتحرك معانا في كل مكان قدام الناس و مع انه مدايقنا بس امان اكتر
انا : اسف علي كل الي بيحصل بسببي بس مش عارف بيحصل معايا ليه
حمايا : احنا فاهمين هو بيعمل معاك كل دا عشان يخوف الناس اكتر و حقيقي الناس في الشوارع مرعوبة و مفيش اي ست بتتحرك لوحدها
انا : ( بصيت لسمر و الي كان باين انها مكتئبة ) عارف يا سمر ان كل الي بيحصل مأثر عليكي بس لازم تجمدي عشان مالك ابننا
حماتي : سمر صحتها بقت مش عاجباني وشها سود كدا و كرمش و بقي مزاجها متقلب مرة تبقي طبيعية و مرة تبقي زي ما انت شايف هادية و مكتئبة و مرة عصبية و بتتخانق مع دبان وشها
انا : استحمليها يا حماتي الظروف الي احنا فيها مش عادية برده ، هيا لسه بتاخد مهدئ
حمايا : غيرت نوعه لنوع اقوي بس مفعوله مش بيستمر كتير
انا : ما تتكلمي معايا يا سمر اشكيلي مش انا جوزك حبيبك برضوا
سمر : ( بحزن ) انت فيك الي مكفيك يا كرم عارفة انك قاعد معانا و بتحاول تبان جامد بس انت مش كدا خليك انت في الي فيه و متزودش حملك
كلامها زعلني اني مش قادر اساعد مراتي و اشيل عنها شوية من همومها و حملها بس عندها حق انا منهار اصلا و مبين قدامهم اني لسه متكسرتش .
بعد ما قعدت معاهم سيبتهم و وصلني حد من البوليس الي تحت العمارة لحد شقتي ، كملت باقي اليوم بفكر ارجع الجرنال تاني و اكمل مع السفاح ، مع اني كنت متردد بس وافقت عشان ارحم الناس من اي تصرف من السفاح عشان معارضتي ليه .
تاني يوم الصبح رجعت للجرنال تاني و فتحت تليفوني و بعت للسفاح ايميل اني رجعت و هو رد انه سعيد بكدا بس انا عارف انه سعيد لانه عايز يعذبني اكتر ، في الجرنال الكل مهموم و زعلان للي حصل لحسين و الكل عزاني في اختي و صاحبي حتي دينا عزتني و اقترحت تقدم مساعتها ليا بس انا رفضت خوفا عليها و هيا فهمت و سابتني .
عدي اسبوعين و السفاح مختفي خالص و مفيش اي ايميل بيبعته ولا حتي بيرد علي ايميلاتي ، مراتي زي ما هيا حالتها النفسية متغيرة علطول و رافضة ترجع لشقتنا و كمان صحتها مع الوقت بتقل و لما عرضت عليها تكشف عند دكتور رفضت ، المقدم احمد متواصل معايا علطول و لسه مش لاقي اي دليل يوصلنا للسفاح ، انا حالتي النفسية اتحسنت شوية بس لسه مرجعتش زي الاول .
بعد الاسبوعين دول في يوم الساعة 6بالليل وصلني ايميل من السفاح و كان الايميل دا بداية النهاية لمذكراتي الي بكتبها ليكم دلوقتي ...
و بكدا يكون الجزء انتهي اتمني يكون نال اعجابكم
اعتذر عن صغر الجزء و اسعد بمعرفة رأيكم عن الجزء في التعليقات
القصة دي حتكون مكونة من 5 اجزاء فقط و لذلك لعدم مط و تمديد الاحداث بدون داعي
الحاجة الاهم و عايز اخد رأيكم فيها انا بفكر بعد القصة دي اكمل قصة لكتاب سابوا قصصتهم غير مكتملة ، رأيكم ايه و لو حابين الفكرة عايز اقتراح لقصة اكملها لو موافقين ( القرار حيكون بالاغلبية منكم )
الي اللقاء الثلاثاء القادم
تحياتي
اسف عن التأخير
الجزء الرابع
بعد الاسبوعين دول في يوم الساعة 6بالليل وصلني ايميل من السفاح و كان الايميل دا بداية النهاية لمذكراتي الي بكتبها ليكم دلوقتي .
( اهلا يا كرم .. دلوقتي اقدر اقول اني انتقمت منك و خدت و لو جزء من حقي ، لما تفهم انا بتكلم عن ايه ابقي افهمك كل الي عملته . دلوقتي نيجي للي يهمك ، مراتك سمر حبيبتك ميتة في شقتي بعد ما نيكتها و شبعت منها و ابنك مالك معايا دلوقتي و مش حتشوفه تاني . الشقة عنوانها ******* )
شوفت الايميل و انا دماغي وقفت لحظة استوعب هو ازاي وصل لمراتي و بنتي مع البوليس الي بيحميهم طول الوقت ، رنيت علي سمر اكتر من مرة بس غير متاح بعدها رنيت علي المقدم احمد بسرعة افهم الي حصل وانا بحاول امسك نفسي و منهارش دلوقتي
احمد : ايوه يا استاذ كرم عارفك بتسأل عن ايه
انا : ( بعصبية ) جاوبني ازاي وصلهم و انتوا كنتوا فين
احمد : انا زيك لسه مش عارف حاجة و دلوقتي الاهم نروح المكان الي قالك عليه و لما نوصل هناك اكون عرفت ايه الي حصل
انا : نتقابل هناك و يا** يكون كلامه مش حقيقي
بسرعة لبست و نزلت ركبت عربيتي و اتحركت و عربية البوليس الي بتحميني ماشية ورايا ، وصلت العمارة و عربيات البوليس مالية المكان و انا نزلت من عربيتي و جريت لفوق و البوليس سابني اطلع لانهم عارفيني ، وصلت لباب الشقة و قابلني المقدم احمد و وشه في الارض
انا : ايه يا احمد باشا
احمد : للاسف كلامه حقيقي
سمعت جملته دموعي نزلت و قلبي نبضه علي و جسمي حسيته اتكهرب ، دخلت الشقة و بلف فيها بدور علي سمر ، دخلت اوضة النوم لقيتها علي السرير عريانة و جسمها عليه علامات ضرب بس مفيش نقطة ددمم واحدة ، قربت منها و خدتها في حضني و الي حواليا بيحاولوا يمنعوني
انا : ( بصرخ بهستيريا ) سيبونييييي سيبوني مع مراتي ... كله يطلع برا يلاااا
الكل سابوني معاها و طلعوا و انا واخدها في حضني و ببكي بقهر علي مراتي و حب حياتي ، ببص في وشها لقيته مليان علامات ضرب و كمان مليان بدورة بيضة
انا : انا اسف يا سمر مقدرتش احميكي ولا احمي ابني .. انا فاشل و كلب لاني فكرت اخونك و بعدتك عني .. كل الي حواليا ماتوا بسببي و انا مش عارف اعملهم حاجة .. خصارة فيا اني افضل عايش
احمد : كرم اجمد و اصلب طولك ابنك مع السفاح و لازم ترجعه
انا : ( صرخت فيه ) ارجعه ازاي اذا كان انتوا مقدرتوش تعملوا حاجة لما موت كل الي حواليا و كنتوا معايا في كل خطوة دلوقتي بعد ما فشلنا كلنا عايزني اعمل ايه
احمد : لازم نكمل و ندور علي ابنك و لو حتي محاولة .. لازم نحاول
بوست راس مراتي و غطيت جسمها و قومت وقفت
انا : مراتي ماتت ازاي
احمد : البدورة الي علي وشها دي هيروين و التشخيص الاولي بيقول انها ماتت من جرعة زيادة
انا : ( سكت ثواني استوعب و مسكت اعصابي ) ... طيب عايزني اعمل ايه دلوقتي عشان ادور علي مالك
احمد : تعال نخرج من هنا و نسيب الناس تشوف شغلها و نطلع منهم بمعلومات تنفعنا و احنا نفكر ازاي وصلهم
خرجنا من الاوضة و طلعنا قعدنا في صالة الشقة
احمد : انا كلمت الفريق المسئولة عن حماية سمر و مالك و فهمت تقريبا ازاي وصلت لهنا
انا : قولي حصل ايه
احمد : من بعد ما اتقتلت اختك و احنا زودنا الحماية عليهم و خليناها واضحة للكل و دا مكانش عاجب مراتك و بدأت تتعصب عليهم و تخليهم يبعدوا عنها ساعات و دا في الاول فريق الحماية وصلوه للمسئول عنهم و مع تكرار الموضوع دا و انها اكتر من مرة تهرب من الحماية و تختفي بالساعات و هما يدوروا عليها و يتقلب المكان الي اختفت فيه ، بقي عملتها دي فريق الحماية متعود عليه و المسئولين عنهم بطلوا يهتموا و بيكتفوا ان الي كانوا معاها يدوروا عليها
انا : لا فهمني ازاي تهرب من الي معاها
احمد : يعني تدخل مول كبير تزعق معاهم و تدخل اكتر من محل و تختفي من قدامهم او تدخل محل نسائي و تطلع من باب تاني او لبس مختلف
انا : ماشي كمل
احمد : النهارده الصبح راحت لمول **** و اتخانقت مع الحماية و هما عشان ميلموش الناس بعدوا عنها شوية و مراقبينها من بعيد ، دخلت محل ملابس نسائي مع ابنك و طلعت منه بشكل مختلف من غير ما حد يعرفها و الفريق فضل يراقب المحل ، بعد فترة لقوها طولت دخلوا المحل و دوروا عليها ملاقوهاش ، بدأوا يدوروا عليها في المول كله و عرفوا المسئول عنهم بس لانها عملت الحركة دي اكتر من مرة مهتمش باختفائها ، بعد ساعتين في المول و محدش لقاها هنا بدأو يتحركوا اكتر و يدورا بنطاق اوسع و اوسع ، فضلوا علي حالهم دا لحد ما وصلك الايميل من السفاح
انا : عارف انا دلوقتي صدقت انكم محدش يعتمد عليكم ابدا ( علي صوتي ) ازاي تخلوها تتصرف كدا المفروض من اول او تاني مرة تعمل الحركة دي و تهرب منكم تتصرفوا معاها بجدية و تمنعوها تعمل كدا و لو وصلت انكم تقللوا خروجها من البيت و كمان محدش عرفني بكل دا ليه
احمد : طيب دلوقتي خلينا نفكر في الي جاي و سيبنا من العتاب ، مراتك كانت بتاخد هيروين ملاحظتش اي حاجة عليها
انا : لاحظت ان صحتها اتدهورت خست و وشها ظهرت فيه علامات سودة بس قولت دا حصل لانها قلقانة من الي بيحصل
احمد : تعرف مين يقدر يجيبلها الهيروين لانها مكانتش هيا الي بتشتريه لنفسها
انا : مش عارف بس علاقتها بأصحابها و قرايبها مكانتش كبيرة
احمد : طيب اكتر مكان كانت بتروحه اخر فترة
انا : زي ما انت عارف هيا مش ساكنة معايا بس لما كنت بروحلها كانت اغلب الوقت لما بتخرج بتكشف لمالك او تشتريله حاجة
احمد : امممم .. يعني حد يكون شغله يخص *******
انا : ممكن دكتور او تمرجي
احمد : طيب انا حأعرفلك مين الدكتور الي كانت تكشف عنده ثواني بس ( مسك تليفونه يتصل بحد )
انا : انتوا عرفتوا مين الي ساكن في الشقة دي
احمد : الشقة متأجرة من البواب ببطاقة مضروبة و دلوقتي فيه ناس بتفرغ الكاميرات عشان البواب يتعرف علي الراجل
قاعد مستني اي معلومة تدلنا علي السفاح و علي ابني الي مش عارف راح فين و بحاول اتماسك و منهارش و بقنع نفسي اني حأقدر الاقي مالك ، المقدم احمد خلص مكالمته و وقف
احمد : عرفنا مكان العيادة و اسم الدكتور تعال بينا نروح العيادة
انا : طيب مفيش اي حاجة تانية
احمد : بنشوف كل الكاميرات الي قريبة من العمارة دي و من المول و كمان كل كمين و مطار في مصر عندهم اوامر عن اي شخص معاه *** لازم يوريهم ورق يثبت انه ابنهم و معاهم كمان صورة لابنك
انا : يلا علي العيادة
وصلنا العيادة و كانت باسم الدكتور علي صبري و مقفولة و البوليس الي معانا كسروا الباب و دخلنا ، دخلنا مكتب الدكتور و بنفتشه لقينا ورقة علي المكتب مكتوبة ليا
( اهلا يا كرم طالما جيت هنا يبقا بدأت تدور عليا ، انا الدكتور اشرف متولي ، دا دليلك الجديد )
احمد : هو بيلعب معانا طيب خلينا نلعب ، الدكتور اشرف متولي تعرف حد بالاسم دا
انا : بشبه علي الاسم .. ( بصدمة ) ثواني دا نفس الاسم للدكتور الي كان متهم في جريمة قتل كتبت عنها قبل كدا
احمد : قولي ايه الي فاكره عن الجريمة
انا : الجريمة كانت في اسكندرية و كانت الضحية *** مقتول من تجار اعضاء كانوا واخدين منه معظم اعضائه و رموا جثته في الطريق الصحراوي
احمد : كان متهم ليه فيها الدكتور دا
انا : هو الدكتور الي كان الطفل بيكشف عنده و كانت علي ملابس الواد بصته
احمد : طيب هو عايز ينتقم منك ليه
انا : ( بحزن ) لاني كتبت عن الجريمة مقال و قولت ان هو القاتل و الناس وقتها قامت عليه و علي عيلته ، بس بعد فترة طلع براءة من القضية
احمد : هو كاتب ان الدليل الجديد اسمه يبقا نروح سكنه في اسكندرية
انا : يلا بينا
طلعنا علي الطريق الصحراوي و في الطريق عرفنا ان البواب اتعرف علي الراجل الي مأجر الشقة و طلع هو نفسه الدكتور اشرف ، ظهر كمان في الكاميرات ان سمر مراتي دخلت بابني العمارة و بعد كام ساعة طلع اشرف و هو شايل ابني و بيبص للكاميرا و بيضحك ، دا كان كفاية اننا نتأكد ان السفاح هو الدكتور اشرف الي بيعالج ابني .
وصلنا لحد بيت اشرف و دخلنا الشقة بعد ما كسرنا الباب و كانت الشقة متربة و محدش دخلها من فترة كبيرة ، لقينا علي طرابيزة قدام الباب ورقة مكتوب فيها
( طالما جيت لهنا يا كرم يبقي انا خدت انتقامي ، عايزك تعرف انك مش حاتشوف ابنك تاني و حأربيه عشان يبقي قاتل زي و كل ما اشوفه افتكرك و افتكر الي عملته فيا و ازاي انا خدت حقي ، متتعبش نفسك و تحاول تدور عليا و علي ابنك لانك مش حتلاقينا و لو حسيت انك قربت حأقتل ابنك و ابيع اعضائه )
بعد ما شوفت الورقة قعدت علي الارض بكيت و انهرت خالص بعد ما عرفت ان ابني ضاع مني خلاص و وقتها اتمنيت الموت ياخد روحي و يخلصني من العذاب دا
انا : ( بصرخ ) لااااااااا
بعد شهر كانت خلصت جنازة سمر و انا بدور مع البوليس علي ابني طول الوقت عن مالك و يعتبر مش بنام ، بعت لاشرف ايميلات كتيرة اوي بس مفيش رد ، بعد ما عرفنا مين السفاح و مظهره عرفنا تحركاته ، كانت فيه كاميرا قدام العمارة الي فيها عيادته كان بيبصلها كل يوم و يبتسم ؛ اكنه عارف اني حأشوف الكاميرا دي ، عرفنا انه سافر لاسبانيا بباسبور مزور و ميعاد طيارته كان مع اخر ايميل بعته ليا ، من بعد ما وصل اسبانيا اختفي نهائي و المخابرات حاولت كتير تدور عليه بس مفيش فايدة ، انا دلوقتي يأست اني الاقي ابني مالك و قررت اني انتحر ، دي اخر جمل في مذكراتي الي بكتبهالكم ، فاضل رسالتين ابعتهم قبل ما انتحر ، رسالة للسفاح اقوله انه كسب و خد حقه و راسلة للمقدم احمد فيها وصيتي و هيا انه ينشر مذكراتي عشان الكل يعرف الي حصل .
في مكان اخر من العالم اشرف مراقب كرم بالكاميرات و هو بيبعت الايميل ليه ، اول ما وصله الايميل بعت لكرم ايميل
( دلوقتي انت مستعد عشان تعرف كل حاجة ، لو عايز تعرف دوس علي اللينك )
وصل الايميل لكرم و الي كان خلاص حاينتحر بس لما شاف الايميل فتح اللينك ، اللينك كان عبارة عن تسجيل صوتي .. و كان فيه
من منظور اشرف ( السفاح )
اشرف : ازيك يا استاذ كرم حالك ايه دلوقتي بعد ما خصرت كل حاجة ... احساس صعب مش كدا ، دا كان احساسي بعد الي عملته معايا ، تعال معايا نرجع لاول الحكاية عشان تفهم .
انا متجوز و مراتي كانت حامل و امي كانت مريضة سكر وقت جريمة الطفل ، الطفل الي كنت انا متهم في قتله كان مريضي و يوم اختفائه كان بيكشف عندي ، بعد ما اكتشفوا جثته و لقوا بصماتي عليه اتقبض عليا علي اني متهم في قتله و دا كان عادي انا كشفت عليه و اكيد بصماتي عليه ، اول يوم بدأت الناس تبعد عن مراتي و امي لما اتقبض عليا و معاملتهم بقت ناشفة قولت لمراتي و امي يستحملوا لأني برئ و حأطلع قريب ، بس تاني يوم انت كتبت مقالك عن الجريمة و كان اول كلامك كله كان هجومي عليا بتحاول تقنع الناس اني انا الي قتلته و خدت اعضائه و باقي المقال بتتكلم علي اني انا المجرم و بنيت باقي كلامك علي كدا ، مع نزول مقالك مصر كلها اقتنعت خلاص اني المجرم و المنطقة الي ساكن فيها مع عيلتي عرفوني من الحروف الاولة الي حطيتها مكان اسمي ، بدأت الناس تتكلم عني وحش قدام مراتي و امي في الشارع و يلقحوا الكلام و بدأت الناس تبصلهم بقرف ، مع الوقت انا دخلت السجن علي زمة القضية و مراتي و امي زاد عليهم ضغط الناس و كلامهم و بدأت المعاملة تبقي عدائية واضحة ، امي مستحملتش عليا الكلام ولا المعاملة الوحشة من كل الي حواليها و في يوم جاتلها غيبوبة سكر و دخلت المستشفي و اتوفيت ، مراتي بعدها باسبوع و هيا في البيت حصلها نزيف و مقدرتش تتحرك و ماتت في الشقة من غير ما حد ينجدها و معاها طفلي الي مشافش الدنيا .
كل الي حصل دا و انا في السجن محبوس علي زمة القضية ، في السجن قابلت دكتور محبوس في قضية بيع اعضاء و كان بيحاول يتعرف عليا بس انا مكنتش عايز اعامله ، مع وصول خبر وفاة امي و بعدها مراتي و طفلي دخلت في حالة اكتئاب و حزن و دا كله تعرف ليه يا استاذ كرم عشان مقالك الي قوم الناس عليا ، المهم نرجع للسجن و انا مكتئب جالي الدكتور الي بيتاجر في الاعضاء و هو عرف كل الي حصل معايا و اقترح عليا اني انتقم من الناس الي كانت سبب في موت عيلتي ، بعد تفكير في كلامه اقتنعت اني لازم انتقم و قررت ان يكون انتقامي معاك يا استاذ كرم و مع الناس الي صدقت كلامك بسهولة من غير ما تحاول تعرف الحقيقة و الطريقة هيا نفس السبب الي اتهمتوني فيه .
الدكتور جابلي محامي كبير و طلعني من القضية و بدأت اشتغل في تجارة الاعضاء و اجمع معلومات عنك و عن كل الي حواليك ، لحد ما مراتك بقت حامل هنا جاتلي فكرة اني اقرب منك عن طريق مراتك و ابنك ، عملت عيادة كبيرة فيها دكتور نسا و ولادة و انا دكتور ***** و عملتلها دعاية كبيرة و الجماعة الي شغال معاها ساعدتني اني اوصل لمراتك و خلت واحدة تقابل مراتك و عرفتها بعيادتي و قالت كلام ابهرها و خلاها فعلا تتابع حملها في العيادة .
فضلت تتابع مع دكتور النسا عادي لحد ما ولدت و اتحولت عندي عشان ابنك ، هنا انا كشفت لابنك و اديته علاج ليه اعراض تسوء من حالته و دا خلي مراتك تجيلي باستمرار ، لما كانت بتجيلي كنت بقرب منها الاول بضحكة او نكتة و وحدة وحدة بقيت تعتبرني صاحبها ، سمر مراتك كان ضغطها مش مظبوط بعد الحمل و انا اديتها برشام من اعراضه الجانبية بيقلل من رغبتها الجنسية و دا الي عمل بينكم اول الخلاف ، الوقت عدي و انا مراقبك و مستنيك تغلط و دا الي حصل و اجرت شقة تنيك فيها الستات ، استنيت فرصة مناسبة و بعت لمراتك انك بتخونها من رقم مجهول طبعا ، بعد ما سابتك و قعدت عند امها جاتلي بعدها العيادة و بعد الكشف علي ابنك اتكلمت معاها و قولتلها ان في حاجة مزعلاها و هيا عشان معتبراني صاحبها بكت و حكيتلي انك خونتها ، قومتها عليك اكتر و نصتها مترجعلكش قريب و اديتها مهدئ قولتلها اني مستورده من امريكا عشان تاخده ، العلبة كانت لمهدئ مستورد حقيقي بس البرشام الي جواه كان ترامادول ، مراتك خدته مني و بدأت تاخد منه و لحد ما خلصت العلبة و خدت مني علبة تانية .
بعد ما وصلت لمراتك و فصلتك عنها عشان انفذ انتقامي بدأت في قتل الستات و دا كان بيرجع بفايدة للجماعة الي شغال معاهم لاني كدا باخد الاضواء منهم و البوليس بيركز معايا ، عارف ليه اخترت الستات لسببين الاول عشان انتقم من الستات الي اذوا امي و مراتي و التاني عشان لما اقتل الي قريبين منك ميبقاش غريب عن اسلوبي ههههه .
بعد ما اتكلمت عني في التليفزيون قولت لازم اكسرك شوية ، تاني يوم خليت ناس بيشتغلوا معايا في تجارة الاعضاء يراقبوا اختك و تاني يوم من مراقبتها قدروا يخطفوها و جابوها ليا ، جات ليا و كانت واخدة منوم روحت مشيت الناس و فضلت معاها لوحدي في المخزن ، لبست انا ماسك علي وشي و قلعت اختك قدومها و ربطها علي الطرابيزة ، بس تصدق جسمها كان مش بطال هيا تخينة شوية بس بزازها كانت كبيرة و مشدودة و جسمها ابيض و مفيهوش تجاعيد ، بعد فترة فاقت من المنوم
هيا : انا فين ... ايه الي جابني هنا
اشرف : اهلا يا مدام احب اعرفك انا الي خاطفك
هيا : ( بخوف ) عايز مني ايه
اشرف : لا ولا حاجة كان فيه حساب بصفيه مع اخوكي
هيا : ( بتترجف ) اخويا كرم و حساب ايه دا
اشرف : لا ولا حاجة هو دمر حياتي و موت كل حبايبي ( بدأت اقلع هدومي )
هيا : انت بتعمل ايه ( بتصرخ ) الحقونيييييي الحقونيييي
اشرف : من دلوقتي للسنة الجاية محدش حيسمعك
قربت منها و بدأت ابعبص كسها بصوابعي
هيا : ابعد عني يا جزمة
اشرف : ( ضربتها علي وشها ) بلاش تغلطي حياتك بين ايديا
هيا : ( بتبكي ) ابوس ايدك سيبني
اشرف : لا اسيبك ايه دا انا مجهزلك نيكة ولا تحلمي بيها
هيا : لاااااا
اشرف : ( رفعت سكينة عليها ) اسمعي بقا مش عايز صريخ ولا زعيق و كمان عايز استمتع لاما السكينة دي حتكون في قلبك
كتمت صوتها خالص و انا فضلت ابعبص كسها و ادخل صوابعي فيه و زبري واقف جامد من الفياجرا الي واخدها ، مسكت كندوم ( واقي ذكري ) و حطيته علي زبري و ركبت فوقها و قربت زبري من بقاها بس هيا مش عايزة تفتح بقها و ممانعة
اشرف : قولتلك عايز استمتع افتحي بقك و مصي زبري او اقتلك دلوقتي اخلص منك ها قولتي ايه
فتحت بقها و هيا بتدمع و بدأت تمص زبري و انا ادخله في بقها ، مع انها كانت مش متجاوبة معايا بس بتعرف تمص كويس خليتني هيجت جامد ، نزلت من فوقها و قربت زبري من كسها و بقيت احركه علي كسها من بره بس هيا مفيش اي تجاوب منها
اشرف : عايز احس انك هايجة و مستمتعة لاما ( حطيت السكينة علي رقبتها ) تودعي رقبتك الحلوة دي
هيا : ( بتبكي ) حاضر حاضر
اشرف : وقفي بكي و ابتسمي بلاش تزعليني
وقفت بكي و ابتسمت غصب عنها و انا رجعت افرش كسها و هيا بتمثل انها هايجة و بتتأوه ، بدأت ادخل زبري واحدة واحدة في كسها و كان ضيق علي زبري ، دخلت زبري كله في كسها و بعدها بقيت بخرجه و ادخله براحة و بلعب في زنبورها بصوابعي و هيا مش متجاوبة معايا
اشرف : بقولك ايه سيبي نفسك و خلينا نستمتع لان كدا كدا حانيكك بس يمكن لو عجبتيني اسيبك ترجعي لبنتك و جوزك
هيا : ( ابتسمت ) حاضر
انا مكنتش حاسيبها تخرج من هنا حية بس الانسان لما يبقي في موقف ميئوس منه بيصدق اي حاجة هههههه ، بعد ما قولتلها كدا سابت اعصابها و استسلمت لزبري و صوابعي و بدأت تتأوه بجد
اشرف : ايوه كدا سخنيني عشان اعرف انيكك
زودت سرعة نيكي ليها و بقفش بزازها بايدي و هيا بتتأوه و كسها نزل عسله لاول مرة
اشرف : كسك مستحملش و جابهم يا لبوه
هيا : ااااه زبرك كبير عليه
اشرف : اتعودي عليه اصل الليلة مطولة ههههه
كملت فيها نيك لحد ما جيبت لبني في الكندوم ، طلعت زبري من كسها و خلعت الكندوم و باخد نفسي
هيا : ها خدت الي عايزه سيبني بقي
اشرف : لسه بدري لما اخلص اوعدك اسيبك
بعد ما ريحت شوية قومت لبست كندوم جديد و خليتها تمص زبري
اشرف : النيكة دي حاتكون عنيفة و عايزك توريني الشرموطة الوسخة الي جواكي
طلعت زبري من بقها و وقفت قدام كسها و ضربته بايدي جامد
هيا : اايييي
اشرف : لا اجمدي كدا و استحملي
ضربت كسها كمان و بعدها حطيت زبري علي اول كسها و مسكت وسطها بايدي و رزعت زبري كله في كسها
هيا : ااااااه انا اتفلقت نصين براحة عليا
معبرتهاش و طلعت اغلب زبري و رزعته كمان في كسها و كررت الحركة اكتر من مرة و هيا بقت تتأوه هيجان اكتر من وجع و بتبص في عينيا عشان تهيجني
اشرف : ( ضربتها علي وشها ) ايوه كدا عايزك تتشرمطي و تهيجيني يا وسخة
بدأت ارزع زبري جامد و بسرعة و انا بايد ماسك بزازها و الايد التاني بضربها علي وشها و فخادها و هيا بتتأوه و بتتشرمط تحتي
هيا : اااااه ارزع زبرك كمان افشخ الشرموطة الي تحتك
اشرف : احححح كسك حلو اوي يا وسخة مجنن زبري
فضلت ارزع في كسها وقت كبير عشان الفياجرا و هيا نزلت عسل كسها مرتين و انا كنت تعبت و قربت اجيب لبني
اشرف : قربت اجيب لبني يا وسخة اهو
هيا : اوووه هاتهم في كس الشرموطة اللبوة الي فشختها
مكملتش دقيقة و جيبت لبني و انا نفسي اتقطع
اشرف : كسك قطع نفسي يا لبوة
حطيت ايدي علي كسها و ببعبصة جامد
هيا : ااااه بتعمل ايه
اشرف : مش لازم تجيبي عسلك ازاي اسيبك هايجة
استمريت العب في كسها و زنبورها جامد لحد ما اهاتها عليت و بتجيب شهوتها روحت فجأة مسكت السكينة و غرزتها في قلبها
هيا : ااااااا
اشرف : اول واحدة في طريق الانتقام
باقي الي عملته بعد كدا انت عارفه و مصورلك كل حاجة حصلت ههههه ، نروح بقي لمراتك سمر بعد ما قتلت اختك و انت دخلت المستشفي كانت هيا خلصت تاني علبة من المهدئ و الي هيا اصلا ترامادول ، جاتلي مع مالك ابنك بحجة تكشف عليه و هيا مش علي بعضها و متوترة
اشرف : مالك يا سمر مش علي بعضك كدا ليه
سمر : المهدئ الي ادتهوني خلص عايزة علبة كمان
اشرف : للاسف خلصت و معنديش منها تاني
سمر : و انا اعمل ايه امبارح مخدتش منها و جسمي واجعني و اعصابي بايظة عايزة اخد منه
اشرف : مفيش حد بيبيعه في مصر و انا مش حأقدر اجيبه من برا غير بعد اسبوع
سمر : اسبوع ايه انا مش قادرة اصبر ساعة تاني
اشرف : اممم عندي الحل بس مش حيعجبك
سمر : قولي الحل بسرعة
اشرف : الحل انك تاخدي من دا ( طلعت من درج مكتبي كيس صغير شفاف فيه بودرة هيروين )
سمر : ايه دا
اشرف : هيروين
سمر : ( عليت صوتها ) بتقول ايه عايزني اخد مخدرات
اشرف : ( بحدة ) متعليش صوتك عليا سامعة انتي هنا عشان البرشام الي بتضربيه خلص منك يبقي تحترمي نفسك و تكلميني بادب
سمر : ادب ايه و احترام ايه انت عايزني اخد مخدرات بدل برشام مهدئ
اشرف : ههههه هو انتي متعرفيش مش البرشام الي بتاخديه هو ترامادول يبقي مخدر اصلا
سمر : ( بصدمة ) بتقول ايه البرشام مش مخدر دا اسمه ..
اشرف : العلبة بتاعت مهدئ صح بس البرشام مخدرات
سمر : انت انسان مريض و وسخ و انا حأفضحك
اشرف : ماشي براحتك افضحيني بس افتكري انك حاتفضحي نفسك كمان و معاكي عيلتك كلها
سمر : ( فكرت في كلامي و بكت ) ....
اشرف : اطلعي بره و مشوفش وشك هنا تاني
سمر : يا دكتور..
اشرف : انا قولت برا يلا
طلعت سمر و هيا بتمسح دموعها و وشها في الارض ، تاني يوم جاتلي العيادة و طلبت مني الهيروين و انا مسحت كرامتها الارض و ذليتها عشان اديهولها و في الاخر رصيتلها سطر علي مكتبي و خليتها تشمه و عرفتها ازاي تستخدمه و اديتها كمية تكفيها اسبوع .
في نفس الوقت رجعت ابعتلك ايميلات و عارف البوليس بيرد عليا مش انت و عايز تعرف ازاي عرفت لاني كنت باخد كل اخبارك من سمر مراتك و عارف انك حاس نفسك هههههه ، لعبت مع البوليس شوية بس هما مش اساس انتقامي و لحسن حظي الي كان بيكتب مكانك صاحبك حسين و كانت فرصة حلوة اقدر اقتله و البوليس يتخيل اني عملت كدا عشان انت ترجع تتعامل معايا و عمرهم ما يجي في دماغهم اني بنفذ انتقامي منك ، المهم حسين كان سهل قتله لان البوليس متخيلش اني اقدر اعرفه و عشان كدا مكنش متأمن كويس ، خليت اتنين من الي بشتغل معاهم يخطفوه و قتلته علي السريع و رجعتك تاني لعذابك هههههه .
بعد ما قتلت حسين ركزت مع سمر و سيبتك تاخد نفسك شوية عشان تستقبل الخبطة الكبيرة ، مراتك بعد اسبوع من شد هيروين بقيت عجينة في ايدي اعمل بيها الي عايزه و عشان كدا قولت املي كسها بلبني و اطفي هيجاني منها اصلها بجد مزة يا كرم ، بس تعرف لما الانتقام يبقي مع الشهوة بيبقي لاحساس حلو اوي يعني سمر خليتها خدامة زبري كنت بنيكها كل كام يوم و اعاملها زي الكللابب طول ما هيا معايا في الشقة تبقي عريانة و تتحرك علي ايدها و ركبها و كانت متقبلة كل دا و بتحاول تعمله باتقان عشان بس تاخد جرعتها من الهيروين ، و جرعة الهيروين متاخدهاش غير من علي جزمتي او علي الارض بس بعد ما انيك كسها و طيزها و اشبع منها ، تعال بقي احكيلك اخر نيكة لمراتك المدمنة الوسخة .
في اليوم دا قولتها زي العادة تهرب من الحراسة و تجيلي بس المرة دي معاها مالك ابنها و هيا معترضتش لانها عايزة جرعة الهيروين ، بعد ما وصلت مع ابنها للشقة اول ما دخلتها من الباب سابت مالك علي الارض و قلعت كل هدومها و نزلت زي الكلبة علي رجليها و ايدها مستنية مني الاوامر
اشرف : شاطرة يا كلبتي عارفة مكانك فين ، يلا ندخل مالك ينام عشان نكمل احنا
شيلت انا مالك بايد و ايدي التانية ماسك شعر سمر و مشينا لحد اوضة فيها سرير ***** حطيت عليه مالك و طلعنا للصالة قعدت علي الكنبة و سمر تحتي
اشرف : يلا زبري مش حيستني كتير يا كلبة
قلعتني البنطلون لحد ركبي و معاه البوكسر و مسكت زبري بايدها باسته الاول و بعدها دخلته في بقها تمصه و بتطلع اصوات ببقها هيا و بتمص و انا بضربها علي وشها جامد و بشدها من شعرها و بستمتع بمصها الحلو ، بعد شوية نزلت علي بيضاني تلحسهم و تدخل كل بيضة في بقها تمصها و بتدعك زبري بايدها و انا زبري وقف جامد و مش قادر حينطر لبنه روحت خليتها توقف مص و نيمتها علي الكنبة و مسكت بزازها اقفش فيهم جامد و ببعبص كسها و زنبورها و بخنقها من رقبتها لحد ما تقرب تقطع النفس و اسيب رقبتها و اضرب وشها جامد لحد ما بقي كله احمر زي الدم
سمر : ااااااه بعبصني جامد يا سيدي و راجلي اممم قطع بزازي
اشرف : المرة دي عايزك توريني كل الي اتعلمتيه و لو بسطيني ليك مكافئة كبيرة
سمر : اووووه حاضر يا فاشخني
قلعت انا كل هدومي و بفرش كسها بزبري و هيا تحتي بتتأوه
سمر : اااه يا سيدي يا دكري نيك كس كلبتك المنيوكة و افشخ كسها
اشرف : عايزة زبري يا متناكة
سمر : اوفففف ايوه يا سيدي عايزاه يدخل كسي يملاه
اشرف : خدي يا وسخة
دخلت زبري كله في كسها و هيا اتأوهت جامد و باصة في عينيا بشرمطة و انا اشتغل ادخله و اطلع في كسها و بضربها علي كل جسمها
اشرف : مين زبره احلي يا كلبة انا ولا جوزك
سمر : اوووه زبريك يا سيدي اكبر و اتخن ميتقارنش خالص بزبر جوزي الخول
اشرف : بتحبي زبري في كسك يا وسخة
سمر : كسي المتناك مش بيهيج غير علي زبرك يا دكري انت الي فاشخه
فضلت ارزع في كسها و مفيش صوت غير اهاتنا و صوت جسمنا و هو بيخبط في بعض ، بعد شوية زبري كان قرب يجيب لبنه
اشرف : عايز لبني فين يا شرموطة
سمر : احححح هاتهم في بقي وحشني طعم لبن زبرك يا دكري
طلعت زبري من كسها و حطيته في بقها و هيا مصته لحد ما جيبت كل لبني في بقها و هيا بلعت كل نقطة منه ، بعدها قعدت جنبها و هيا نزلت تحت رجلي
سمر : ممكن يا سيدي تديني جرعتي
اشرف : مستعجلة ليه انا لسه مشبعتش
سمر : طيب اديهالي و انا اعملك كل الي عايزه
اشرف : اصبري نيكة كمان في طيزك الحلوة دي و ارميلك الجرعة
سمر : حاضر يا سيدي
اشرف : يلا بينا علي اوضة النوم
روحنا اوضة النوم و انا نمت علي السرير و هيا مسكت زبري لحسته و لحست بيضاني و هيا باصة لعينيا و مبتسمة و انا شغال ضرب فيها و هيا مستمتعة بضربي ، بعد شوية خدت زبري في بقها تمصه لحد ما وقف جامد ، مسكتها علي الوضع الدوجي و دخلت زبري في طيزها و انا بشد في شعرها و بضربها علي طيزها و جسمها جامد و هيا بتصرخ و تتأوه تحتي و تشتم نفسها عشان تهيجني ، بعد ما نيكتها و نزلت لبني في طيزها نمت علي السرير اخد نفسي و هيا نزلت عند رجلي زي الكلبة و بتبصلي
اشرف : عايزة الجرعة مش كدا يا كلبة هاتي بنطلوني
بسرعة جابت بنطلوني و هيا مبسوطة و انا خدته منها و طلعت كيس الهيروين
اشرف : مكافئتك النهارده كمية زيادة عشان تعملي دماغ عالية
الكيس كان فيه تلات اضعاف الجرعة الي بتاخدها و دا كافي انه يموتها ، حطيت كل الهيروين علي زبري الي لسه نايك طيزها و هيا باصة علي الهيروين و مستنية اشارتي
اشرف : يلا يا وسخة عايزك تضربيهم كلهم ابسطي بقا
سمر : ( مبتسمة ) شكرا يا سيدي
زي ما عودتها حطت ايدها ورا ضهرها و قربت وشها من زبري و ضربت كل البودرة من عليه و هيا مبتسمة ، مكملتش دقيقة و اتكومت علي السرير ميتة .
و كدا ماتت سمر مراتك بعد ما بقت مدمنة هيروين و نيكت كسها و طيزها لحد ما شبعت منهم هههههه و ابنك مالك دلوقتي معايا برا مصر و حأربيه عشان يبقي زيي شغال في تجارة الاعضاء ، ايه رأيك يا كرم انتقمت من كل الي اذاني و اذي عيلتي ، الناس و عيشتهم في رعب و البوليس و جيبت كرامتهم في الارض و انت و قتلت كل الي حوليك و حأربي ابنك علي القتل هههههه
انتهي التسجيل و كرم سمعه كله و هو بيدمع و مش قادر حتي يبكي ، مسك السكينة الي كانت جنبه و غرزها في صدره و انتحر .
( اشرف : ( بيضحك ) و هنا انتحر كرم بعد ما كلم البوليس هههههه .... بس عايز انبهكم كل المشاهد الجنسية و الالفاظ القبيحة زي الكس و الطيز مش كاتبها كرم بس الكاتب بتاعنا الاساتذ VIROUS هو الي ضافها
VIROUS : ايه يا دكتور اشرف مش لازم نحط التوابل للقصة عشان يبقي ليها طعم و احنا بنكتب فين احنا بنكتب في ميلفات يبقي الجنس هو التوابل للقصة عشان تطبخ صح
اشرف : بس انت مطلع كرم عنتيل و فاشخ الستات و هو اصلا مكانش مكفي مراته و انا الي فشختها
VIROUS : انا حر اكتب الي عايزه ولا عايزني اقلب عليك
اشرف : تقلب ايه ما خلاص فركش يا بضان انت خلصت القصة و انا طلعت الكسبان ، بس كنت لازم تتعبني معاك طول القصة ما كان من الاول ادخل شقتهم اغتصب سمر قدامه و بعدها اقتلهم هما الاتنين ولا انت فاضي بتشغل دماغك عليا و بس
VIROUS : بتغلط فيا طيب يا اشرف القصة لسه مخلصتش ، احمد ( بطل رحلة كفاح ) عايزك في دور صغير اجهز
اشرف : استني بس بتقول ايه
احمد : جاهز و مستني رجوعي من زمان
اشرف : جاهز ايه انت التاني ( بيكلمني ) اسف يا استاذنا كلنا بس بلاش تقلبها علي دماغي
VIROUS : انا اوريك تشغيل المخ بيبقي ازاي استقبل بقي )
____________
و الي هنا يكون الجزء انتهي اتمني ينال اعجابكم
مستني رأيكم في التعليقات
قبل ما تسألوا انا مش حأكمل قصة ( رحلة كفاح ) دلوقتي لكثرة القصص من نفس النوع ياريت محدش يقولي اكملها
بالنسبة للتصويت انا اخترت اقرب قصتين لاسلوبي عايزكم تختاروا منهم
الاولي : الخلطة السرية
الثانية : طريقي من الفقر الي الثراء كل ده من شغلانة محلل
الي اللقاء الجزء القادم .
الجزء الخامس و الأخير
من منظور اشرف " السفاح "
بعد ما كرم انتحر بكام دقيقة البوليس دخل الشقة لقوه سايح في دمه و سايبلهم مذكراته ، وصولهم بسرعة لشقته مستغربتوش لانهم بيراقبوه و بيحموه ، لما شوفتهم بيشيلوا جثته من الشقة وقتها قفلت اللاب توب و بكيت لاني اخيرا انتقمت من كرم و من الناس ، مش فاضل غير ابنه مالك ، نمت و انا اخيرا بالي مرتاح و مش بفكر في اي حاجة .
صحيت و انا سعيد و متفائل و روحت سلمت علي مالك الي كان صحي و شايلاه الخدامة الي جايبها عشان تهتم بيه و بالشقة ، خليتها تسيبنا و اتكلمت معاه
انا : صباح الخير يا مالك عارف النهارده انا خلصت هدفي في الحياة و مش فاضل غيرك معايا ، بس انا قررت اربيك زي ابني الي مشافش الدنيا و اعتبرك عوض مكانه
سيبت مالك و روحت فطرت و بعدها خرجت من شقتي و روحت للدكتور في فيلته ( الدكتور الي كنت مسجون معاه ) قعدت معاه في مكتبه
الدكتور : و دلوقتي بعد ما خلصت انتقامك ننتبه لشغلنا اكتر
انا : طبعا يا دكتور و انا مش ناسي انك وقفت معايا انت و الجماعة
الدكتور : ندخل في الشغل الليلة عندنا حاوية سفينة جاية من دولة افريقية فيها عبيد عايزك تفحصهم كويس و تطلع منهم البضاعة المطلوبة من الجماعة
انا : تمام في حاجة تاني
الدكتور : لا مفيش ، بعد ما تخلص الشغل اخرج اتفسح شوية و شوف واحدة قضيلك معاها شوية وقت ولا مش عاجباك مارسيليا
انا : اخلص الشغل و بعدها ممكن اخرج و اتفسح ، سلام يا دكتور
طلعت من الفيلا و اتمشيت شوية في شوارع مارسيليا و منبهر من جمالها ، رجعت شقتي لعبت مع مالك شوية و فحت قنوات الاخبار المصرية و بسمع خبر انتحار الصحفي المشهور كرم و نشر مذكراته في كل مكان و البرابج الي طالعة تحلل المذكرات و تذكر تاريخ كرم .
بعد اسبوع من انتحار كرم بدأت امل و ازهق الشغل قليل و وقت الفراغ كبير ، قولت ادور علي واحدة اقضي معاها الوقت و امتع نفسي ، طلعت في الليل و روحت نايت كلاب ( بار ) اول ما دخلت لاحظت الشباب كله في جو فرح و امبساط و بيرقصوا مع المزيكا و في ايدهم كاسات خمرا ، قعدت علي طرابيزة و طلبت بيرا و بشربها و انا بتفرج علي الشباب و هما مستمعين مع المزيكا ، فضلت نص ساعة بتفرج عليهم و بتابع الي بيعملوه و انا مستمع ، لحد ما جاتلي بنت و قالتلي
( للتسهيل سأترجم اي حوار الي اللغة العربية )
البنت : اهلا (بالفرنسية )
انا : اهلا ( بالفرنسية ) انا اتكلم انجليزي
البنت : طيب ممكن اقعد معاك
انا : طبعا اتفضلي
( وصف البنت : طولها 165و وزنها 60جسم فرنساوي لابسة فستان سواريه فوق الركبة لونه بينك ، بزاز صغيرة و طيز صغيرة مع بروز عن ضهرها ، بشرتها بيضة بياض التلج و ملامح وشها جميلة جدا )
البنت : انا لونا و انت
انا : انجين ( اسمي الجديد )
لونا : شوفتك قاعد وحدك و بتتفرج علي الناس هو انت جاي لوحدك
انا : ايوه لوحدي
لونا : و انا كمان قولت اجي اقعد معاك دا لو مش يدايقك
انا : لا خالص ، جاية لوحدك هنا ليه
لونا : صاحبتي كانت جاية بس اعتذرت ، من اسمك و ملامحك باين انك تركي او فارسي
انا : هههههه ايوه انا تركي
لونا : ياه اول مرة اتعرف علي تركي ممكن تكلمني بالتركي
انا : ( قولت جملتين كنت عارفهم بالتركي و خلاص )
لونا : اووه اللغة التركية جميلة ممكن تبقي صديقي
انا : دا شرف ليا
قعدت احكي معاها لمدة ساعة و نفتح اي مواضيع و نشرب خمرة و نضحك و انا بدأت احس اني سكرت
انا : انا تعبت عن اذنك انا مروح سعيد اني اتعرفت عليكي
لونا : انا لسه مشبعتش كلام معاك ايه رأيك نكمل الليلة عندي او عندك
انا : ( اتبسمت ) يلا بينا علي شقتي
حاسبنا و خرجت من النايت كلاب و هيا معايا و ركبنا تاكسي للعمارة بتاعتي ، دخلنا الشقة و لونا معايا و احنا بنضحك
انا : هههههه يعني صاحبك سابك عشان بتحبي تشربي خمرة كتير
لونا : هههههه تصدق سابني
انا : و دلوقتي مفيش واحد معاكي
لونا : لسه بدور و انت
انا : زيك برضو بدور
قعدنا في الصالون و جيبت ازازة ويسكي و كاسين و كملنا شرب
انا : طيب يعني بتعملي ايه من غير حد معاكي
لونا : في ايه
انا : في السرير
لونا : عادي بشوف اي حد لما احتاج
انا : زي دلوقتي
لونا : ههههه زي دلوقتي
شديتها عليا و خدت شفايفها في بوسة و هيا اندمجت معايا قعدت علي حجري و بتبوسني بشراهة و ايدها بتلعب في شعري ، نزلت حمالات فستانها و بدأت اقفش في بزازها من فوق البرا ( سنتيانة )
لونا : مممم بتعرف تبوس كويس انت خبرة
انا : حأخليكي تفتكري الليلة دي ، بتحبي الجنس عنيف ولا رومانسي
لونا : الاتنين مع بعض شوية عنيف و شوية رومانسي
قومنا نقلع هدومنا انا قلعت كل هدوما ماعدا البوكسر و هيا قلعت الفستان و البرا و فضلت بالبانتي ( كلوت ) ، قعدت انا تاني و هيا رجعت علي حجري و بوستها بوسة جامدة و بعدها نزلت علي رقبتها الحسها و ابوسها و ايديا علي طيزها بلسوعهم و اقفش فيهم ، هيا مع الي بعمله رفعت وشها للسقف و بتتأوه ، روحت لبزازها و مسكت بزها اليمين بايدي و بلساني لحست حولين حلمتها من غير ما المس حلمتها و انا باصص في عينيها و بعد شوية خدت حلمتها في بقي و عضيتها
لونا : اااااه
فضلت امص و اعض في حلمتها شوية و بعدها روحت لبزها الشمال كررت الي عملته مع اليمين ، نيمتها علي الكنبة بالطول و طلعت فوقها لحست رقبتها و نزلت بكمل لحس لحد سرتها و كملت لاول البانتي ، بصوابعي بعبصت كسها من فوق البانتي و انا باصص في عينيها و هيا بتتأوه جامد
لونا : اووووه يلا انزل لكسي بلسانك
قلعتها البانتي و حطيته في بقها و قربت وشي من كسها لحست شفايفه من برا و هيا اتأوهت بصوت عالي ، فتحت شفايف كسها و حطيت لساني في كسها بنيكها بيه و صباعي بيلعب في زنبورها الواقف و لونا صوتها كل شوية بيعلا اكتر و يطلع مكتوم من البانتي الي في بقها ، دخلت صباع في كسها لقيته دخل بسهولة روحت دخلت صباع تاني و بدأت انيكها بيهم و هيا كسها اتبل و بيقفل و يفتح علي صوابعي ، حطيت صباع علي طيزها ابعبصها بيه و لونا مع كل دا مش مبطلعة اهات و مرة وحدة لقيتها رفعت وسطها و جسمها اتشنج و نزلت عسل كسها مع رعشة في كسها
انا : ايه دا انتي من النوع دا حلو اوي
طلعت صوابعي و دوقت عسل كسها و خدت منه في بوقي و بوستها و خليتها تدوقه ، بعد ما جابت شهوتها جسمها اترخي و انا زبري وقف و عايز ينيك روحت قلعت البوكسر و حطيت زبري علي شفايفها و بحركه و هيا فتحت بقها و بدأت تمصه ، مسكت شعرها و دخلت معظم زبري في بقها لحد ما وشها حمر و اتخنقت طلعته و سيبتها تمصه شوية و بعدها دخلته تاني في بقها و فضلت اكرر ادخله لحد ما تتخنق و اخرجه اسيبها تمصه بمزاجها لحد ما زبري وقف جامد و شهوتي عليت اوي روحت مخرج زبري من بقها و نمت فوقها و زبري علي شفايف كسها من بره
انا : ادخله في كسك
لونا : دخل هه اااااه
قبل ما تكمل كنت مدخل زبري في كسها و الي كان واضح انها اتناكت منه كتير ، بدأت ادخل و اخرج زبري في كسها بهدوء و برضع من بزاها و هيا حاوطت وسطي برجليها و مستمعة بالنيكة ، بعد شوية من النيك الهادى زودت سرعة النيك و بقيت برزع زبري جامد في كسها و هيا باصة في عينيا بنظرة شرموطة و بتتأوه بلبونة عشان تهيجني و انا مستمر في رزع كسها لحد ما جسمها اتشنج و جابت شهوتها تاني و هيا بتصرخ ، بعد ما جابت شهوتها جسمها اترخي بس انا مستنينش رجعت ارزع كسها تاني و هيا رجعت تتأوه
انا : مبسوطة كدا يا شرموطة ها
لونا : اااااه ايوه نيكني اجمد نيكني
فضلت ارزع في كسها لحد ما قربت انزل لبني روحت سألتها
انا : عايزة لبني فين
لونا : اوووه علي بزازي
طلعت زبري من كسها و بدعكه بايديا فوق بزازها لحد ما نزلتهم عليهم و هيا مبتسمة ، بعد ما نزلت لبني قعدت علي الارض و ضهري للكنبة اخد نفسي و لونا بتدعك بزازها لبني و بترتاح هيا كمان
بعد ما خدت نفسي قومت جيبت كوبيتين عصير و اديت لونا تشرب
انا : ايه رأيك في ادائي
لونا : انت مش طبيعي مش كل الي نمت معاهم زيك كدا
انا : اكيد الخبرة بتفرق
لونا : طيب مفيش نيكة كمان لطيزي
انا : يلا نروح الحمام و هناك نشوف نعمل ايه
قومنا دخلنا الحمام و انا ببعبص طيزها و احنا و ماشيين ، استحمينا تحت الدوش و بعدها نيكت طيزها في الحمام بأكتر من وضع لحد ما نزلت لبني علي طيزها من برا و بعدها ريحنا شوية و استحمينا و دخلنا اوضة النوم نيمنا لتاني يوم .
صحيت تاني يوم علي الخدامة بتفوقني
الخدامة : استاذ انجين استاذ
انا : ايوه في ايه
الخدامة : موبايلك بيرن من فترة كبيرة
انا : ماشي شكرا
مسكت موبايلي من جنبي و كان الدكتور رن كتير عليا و انا نايم ، قبل ما ارن عليه هو رن تاني
انا : الو يا دكتور
الدكتور : ايه يا انجين كل دا نوم
انا : كنت سهران امبارح
الدكتور : كويس ، عايزك دلوقتي تفطر و تروح لمكان الشغل بسرعة عندنا طلبية مستعجلة
انا : تمام يا دكتور اقل من ساعة و اكون هناك سلام
قفلت معاه و اتعدلت علي السرير و لقيت لونا لسه نايمة جنبي ، حطيت ايدي علي راسها و بصحيها
انا : لونا لونا
لونا : ممممم ايوه
انا : اصحي يلا كفاية نوم
لونا : ( فتحت عينيها ) صباح الخير
انا : صباح الخير يلا اصحي افطري معايا
لونا : هيا الساعة كام
انا : ( بصيت في موبايلي ) واحدة بعد الضهر
لونا : ( اتنفضت ) ايه انا اتأخرت
انا : في ايه
لونا : ( قامت تدور علي هدومها ) عندي محاضرة في الكلية بعد ساعة
انا : انتي لسه بتدرسي
لونا : ايوه ، هدومي فين
انا : تلاقيها برا من امبارح
طلعت لبرا ملط تشوف هدومها و هيا مستعجلة و انا بضحك علي شكلها و خرجت وراها بعد ما لبست بوكسر
انا : كانت سهرة جميلة اتمني تتكرر
لونا : اكيد تتكر انت كنز ( خطفت من ايدي الموبايل بس كان مقفول راحت مديته ليا ) افتح موبايلك اديك رقمي
فتحته ليها و هيا سجلت رقمها و رنت علي نفسها و بعدها ادتني الموبايل و باستني
لونا : لما تعوذ تسهر تاني رن عليا
انا : قريب جدا
خرجت لونا من الشقة بعد ما لبست و هيا مستعجلة و انا بضحك عليها و مبسوط اوي من سهرة امبارح و بفكر اكررها تاني ، لبست هدومي و فطرت و بعدها روحت خارج المدينة لمكان الشغل ( مزرعة فواكه كبيرة و في نصها فيلا و تحت الفيلا دور فيه اوض عمليات و اماكن لمعيشة بعض العبيد ، المزرعة مليانة حراسة مسلحة منتشرة في كل مكان ) فضلت ساعتين خلصت الطلبية و رجعت مارسيليا دخلت كافيه و طلبت لاتيه ، انا و بشرب فكرت في لونا و حسيت بروح الشباب معاها و شخصيتها البسيطة ، قولت ارن عليها و من اول رنة ردت عليا
لونا : ايه مش لسه سايبني من كام ساعة بترن بسرعة كدا ليه
انا : بتطمن عليكي لحقتي المحاضرة
لونا : ههههه ايوه لحقتها بس مفهمتش حاجة
انا : ليه كدا
لونا : كنت بفكر فيك و سهرتنا الحلوة
انا : عجبتك اوي كدا
لونا : ليا فترة كبيرة محسيتش بمتعة كدا
انا : يعني اقدر اطلب منك نكررها تاني
لونا : دا انت لو مرنيتش كنت انا رنيت عشان نسهر تاني
انا : خلاص بكره نتقابل في نفس البار و نفس الميعاد
لونا : لا اصبر شوية انا عندي مشروع للكلية لازم اخلصه و بعدها اقولك نتقابل
انا : تما مستني مكالمتك سلام
لونا : سلام
قفلت معاها و كملت مشروبي و بعدها لفيت في مارسيليا شوية و جيبت طلبات للشقة و روحت ، قعدت مع مالك العب معاه شويه و انا خلاص معتبره ابني و هو بطل من فترة يبكي علي امه ، باقي اليوم كملته في فرجة علي كام فيلم .
تاني يوم صحيت و فطرت و روحت للدكتور فيلته
الدكتور : قولي البت كانت كويسة
انا : ههههه كويسة بس انت عارف من رجالتك
الدكتور : رجالتي بيراقبوك من بعيد و مش بيقربوا منك
انا : عارف انت تقصد ايه بس اطمن قضيت سهرة جميلة
الدكتور : عيش الدنيا و ابسط نفسك بعد ما تكبر مش حتلاقي وقت للعب من البنات و معظم وقتك حيكون في الشغل ، انت مستقبلك كبير في الجماعة و حيبقي ليك منصب مهم
انا : شكرا يا دكتور ، كان عندي سؤال من زمان عايز اسأله الجماعة دي مين اسسها و ازاي انت دكتور مصري بتتحكم في ناس بجنسيات مختلفة و احنا في فرسنا مش الفروض واحد فرنسي متحكم هنا
الدكتور : ماشي افهمك من غير ما تعرف اسرار مش من حقك تعرفها دلوقتي ، انا الدرجة التانية في الجماعة من بعد الرئيس و اترقيت من شغلنا انا و انت في مصر و مكافئة من الرئيس اداني شغل الجماعة في فرنسا اديره
انا : طيب و الجماعة بتشتغل في كام دولة
الدكتور : الجماعة شغلها بتجيب العبيد من افريقيا و معاهم اللاجئين من دول مختلفة و بناخد منهم الي عايزينه و بنبيعه في بعض دول اوربا و دا كل الي بنعمله
انا : و طبعا ليكم نفوذ في الحكومات
الدكتور : لينا بس مش كبير النفوذ بيختصر علي اننا بندفع لناس معينة فلوس و مكانها بيتناسوا وجودنا و كمان بعض الزباين بيساعدونا في كدا بس لو وقعنا و اكتشفنا قدام الصحافة و الاعلام غالبا كل الي وقع بيتسجن زي ما انا اتسجنت ، بس بعد ما عملت عملية تجميل و غيرت ملامح وشي و مع جنسية جديدة بقيت مختفي تاني .. زيك بالظبط انت كمان بعملية تجميل غيرنا ليك ملامحك لشخص تركي و جنسية تركية و بقيت شخص جديد
انا : ههههه هو دا الي مسموحلي اعرفه يبقي الي معرفوش ايه بقي
الدكتور : كتير يا دكتور انجين كتير الحياة فيها اسرار عمر الانسان العادي ما يقدر يستوعبها
ظبطت مع الدكتور الشغل في الايام الجاية و حولت علي حسابي نصيبي في اخر كام عملية و بعدها رجعت الشقة .
بعد يومين كان ميعادي مع لونا في البار ، كانت معاها صاحبتها و الي كانت جميلة هيا كمان بس تختلف عن لونا انها كيرفي و اطول شوية
لونا : ( باستني ) اهلا انجين
انا : اهلا لونا ، مش تعرفينا
لونا : دي صاحبتي ساره
انا : الي مخرجتش معاكي المرة الي فاتت
لونا : هيا الي ضحكت عليا
ساره : انتي الي حظك وحش
لونا : ايوه قابلتي الراجل و عجبك تروحي معاه و تنسيني
انا : ههههه ( مديت ايدي اسلم عليها ) اهلا سعيد اني شوفتك لانك سبب معرفتي بلونا
ساره : ( حضنتني علطول و باست خدي و كلمتني في ودني ) انا اسعد لونا حكتلي عنك
لونا : ايه يا ساره مش كدا احنا لسنا في اول السهرة
انا : حكتلك ايه عني
ساره : كل حاجة اصلها انتيمتي ، عايزة اقضي سهرة زي لونا
انا : ههههه حاضر سهلة
شربنا احنا التلاتة و اتكلمنا و هزرنا لحوالي ساعة و بعدها روحنا لشقتي و جيبتلهم الويسكي و قعدت علي الكنبة راحت ساره جات قعدت علي حجري و بتبوسني بشراهة
ساره : مممم انا مش حاسيبك الليلة
انا : طيب اهدي مممم شوية
لونا : هههه علطول هايجة يا شرموطة ، الحمام فين هنا
شاورلتها علي مكانه من غير ما اركز
لونا : طيب انا ادور هناك و لو معرفتش انادم الخدامة تعرفني
مشيت لونا و انا و ساره بنبوس بعض بشهوة كبيرة و ايديا بتقفش في طيزها و زبري وقف و بيحك في بطنها ، دقايق و رجعت لونا
لونا : ساره خلصي
ساره : ليه بس كدا ما لسه بدري
قامت ساره من حجري و مسكت شنطتها بتطلع منها حاجة
انا : ما تسيبيها يا لونا
بعد جملتي دي لقيت ساره رجعت تاني و انا فتحتلها دراعاتي بس الي حصل ان ساره كانت ماسكة علبة اسبراي و رشت علي وشي حاجة و قبل ما استوعب لقيت عينيا بتقفل و اغيب عن وعيي .
صحيت علي طرطشة ميه علي وشي و حد بيفوقني
شخص : اصحي يا ابني انت
فوقت و عينيا لسه بتتأقلم مع النور و بحرك جسمي لقيت ايدي متكتفة ورا ضهري و رجليا مربوطة و انا قاعد علي كرسي ، بعد ما عينيا اتأقلمت شوفت اني قاعد علي كرسي في طيارة خاصة و ايديا و رجليا متكتفين برباط بلاستيك ( cable ties ) ، بصيت حواليا لقيت خمس اشخاص و قدرت اعرف منهم اتنين
انا : ( بصدمة ) المقدم احمد و احمد **** باشا ( بطل قصة رحلة كفاح )
( الاسمين شبه بعض صدفة و للتسهيل المقدم احمد حيشار اليه " المقدم " و بطل رحلة كفاح " احمد " )
المقدم : ههههه فوقت اخيرا ( مسك شعري و شده بعصبية ) انت فاكر انك لما تغير شكلك و جنسيتك مش حنعرف نوصلك
احمد : سيبه يا احمد الي بتعمله ملوش لازمة بلاش تهور
المقدم : ( سابني ) عندك حق يا باشا الكلب دا خصارة اتعب نفسي و اضربه
انا : ( لسه مصدوم ) انا ايه الي جابني هنا و انتوا وصلتولي ازاي
احمد : هههههه يعني انا قدامك و لسه بتسأل وصلنالك ازاي
انا : ( افتكرت الي عملته ساره ) هيا ساره تبعكم
المقدم : ساره و لونا كمان ههههه عامل فيها عنتيل و مصدق انهم مدلوقين عليك
انا : ....
احمد : اجهز الطيارة قربت تهبط في واحد مستنيك في المطار
كله قعد علي كرسيه عشان تهبط الطيارة و انا لسه بستوعب اني دلوقتي اتقبض عليا ، بعد ما الطيارة هبطت و انا تقبلت الي حيحصلي لقيت باب الطيارة اتفتح و دخل كرم الطيارة و جري مسك ابنه خده في حضنه و هو بيبكي
كرم : مالك حبيبي رجعت ليا تاني الحمد ***
انا : ( مصدوم ) كرم انت مش انتحرت
المقدم : ههههه هو انت متعرفش مش المشهد الي انت شوفته كان تمثيل اصلا كرم قرر يعمل فيلم
انا : ( بذهول ) تقصد ايه اشرف منتحرش و انا اتضحك عليا ازاي انا شايفه بعينيا
انا : ههههه افهمك عملنا ايه بدل ما تموت مننا بالحسرة قبل ما نعدمك
من هنا نكمل من منظور احمد " بطل رحلة كفاح "
فلاش باك
بعد ما انت قتلت مراة كرم و خطفت ابنه باسبوع كنت انا رجعت مصر مع عيلتي بعد ما خلصت فترة علاجي ، وصلني كل الي انت عملته و شوفت بعينيا كل الناس اختلفت ازاي في وقت سفري و اكبر تغيير كان خوفهم منك انك تقتل تاني ، لما شوفت كدا قولت لازم اتدخل و اقبض عليك عشان تتحاكم و الناس ترجع لحياتها الطبيعية من غير خوف ، وصلت لكرم و المقدم احمد و طلبتهم يقابلوني في قصري
كرم : احمد باشا الحمد *** رجوعك بالسلامة
انا : شكرا يا كرم ، سيبك من الكلام الي ملوش لازمة و احكيلي بالتفاصيل كل حاجة عن السفاح
بعد ما حكالي كل حاجة
كرم : و دا كل الي حصل ( بيدمع ) اختي و مراتي و صاحبي ماتوا و ابني اتخطف و كل دا بسببي
انا : كرم الذنب مش ذنبك لوحدك الذنب علي السفاح الي اسمه اشرف لانه فكر يرجع حقه بطريقة غلط و كمان القدر ليه الرأي الاكبر في كل دا
المقدم : جينالك يا باشا بعد ما قولت انك حتدخل
انا : الي فهمته انكم مقدرتوش تعرفوا مكانه من الايميل صح
المقدم : صح و حتي بعد ما جوجل اديتنا كل معلوماتها عن الايميل معرفناش و لما ادونا الاذن نستخدم برنامجك للاختراق كان السفاح بطل يفتح الايميل
انا : طيب دلوقتي احنا حناكل مع بعض و نشرب قهوتنا و تسيبوني افكر في طريقة اكشف بيها مكانه
اكلنا و بعدها قعدنا نشرب القهوة
انا : احمد شوفت اذا كان السفاح بيراقب كرم
المقدم : مفيش شخص بيراقبه
انا : طيب شقته متركبة فيها كاميرات او ميكروفونات
المقدم : لا مفكرناش في دا
انا : طيب دي فرصة حلوة لو لقينا كاميرات او ميكروفونات يبقي اتحلت بس لو ملاقيناش حتصعب علينا شوية
المقدم : و طبعا انت مش عايز السفاح يعرف اننا لسه معرفناش نكتشف كاميراته لو كانت موجودة
انا : عشان كده حيوصلكم جهاز من المخابرات و الجهاز دا قد سماعت الاير بودز ( airpods ) و كل الي عليك يا كرم تتحرك في الشقة و هو بعرف لو فيه حاجة في شقتك
كرم : تمام يا احمد باشا
حد بيخبط علي مكتبي
انا : ادخل
دخل آسر ابني
آسر : السلام عليكم ( ردينا عليه السلام ) لما عرفت ان الاستاذ كرم هنا قولت لازم اعزيه ( لكرم ) البقاء *** يا استاذ كرم
كرم : شكرا يا أسر باشا و البقاء *** ليك انت كمان هيا جات متأخرة بس اول مرة اشوفك
آسر : ابنك حيرجع باذن ا*** متخفش طالما الباشا الكبير اتدخل بنفسه
كرم : يا** يا آسر باشا
انا : رايح المجموعة
آسر : ايوه عندي شغل اخلصه
انا : طيب خد معاك طقم الحراسة الجديد
آسر : حاضر يا والدي ، عن اذنكم جميعا
طلع ابني و بعدها بشوية مشي كرم و المقدم احمد ، بعد كام يوم وصل لكرم الجهاز و بعد ما كشف الشقة بالجهاز عرفنا ان فيها كاميرات مغطية معظم الشقة ، قدرت اخترق سيرفر الكاميرات و استنيت اول ما السفاح يفتح جهازه يشوف الكاميرات عشان اخترق جهازه هو كمان ، و فعلا بعد كام ساعة كان بيتفرج علي البث المباشر للكاميرات و التسجيلات من سيرفر الكاميرات و هنا انا اخترقت جهازه ، بعد ما شوفت الي علي اللاب طلبت كرم و المقدم احمد يقابلوني تاني يوم
كرم : قدرت تعرف مكانه فين
انا : اكتر من كدا بكتر انا عرفت كل حاجة عنه
المقدم : طيب قولنا عشان نجيبه و نرجع مالك
انا : الموضوع مش بالسهولة دي
كرم : قصدك ايه
انا : الي اسمه اشرف طلع شغال مع جماعة تجارة اعضاء و كمان عمل عملية تجميل و غير ملامح وشه
كرم : بتقول ايه
المقدم : يعني طول الوقت كان مسنود منهم و غير ملاحه عشان منقدرش نوصله
انا : انا جايبكم هنا عشان نقرر نعمل ايه
كرم : و دي عايزة كلام نقبض عليه و نرجع ابني
انا : فاهم يا كرم بس القبض عليه مش سهل زي ما متوقع
كرم : ممكن يا باشا تفهمني
انا : عشان نقبض عليه لازم نخترق الجماعة الي شغال معاها و نوقعها او نشغلهم عنه لانهم اكيد بيحموه و بعد ما نعمل كدا و نجيبه هنا اكيد حينتقموا
كرم : ينتقموا ليه
انا : الجماعة لو سابتنا ناخد من وسطهم السفاح وقتها تنزل كرامتهم و سمعتهم و محدش حيرضي يشتغل معاهم و احتمال كمان ناس منهم يفكروا يسيبوا الجماعة من الخوف علي نفسهم ، هنا عشان ترد كرامتهم لازم ينتقموا من الي خد واحد منهم
المقدم : .. و اسهل شخص حيكون انت يا استاذ كرم
كرم : طيب نعمل ايه نسيبه بعد الي عمله و ابني مالك .. دا حتي اسمه زي ابنك..
انا : ( قاطعته ) مش حانسيبه و ابنك راجع لحضنك
المقدم : بتقترح علينا نعمل ايه يا باشا
انا : عايزين نخفي كرم و ابنه بعد ما نمسك اشرف و كمان نتأكد انهم مش حيلقوه ابدا
المقدم : عندك فكرة
انا : كرم ينتحر
كرم : ( بصدمة ) بتقول ايه يا باشا انتحر
انا : ايوه بس مش انتحار حقيقي لا حيكون انحار سينمائي
المقدم : قصدك يمثل انه انتحر
انا : بالظبط كدا و انا عندي الي ينفذ المشهد دا معارفي في الوسط الفني يتمنوا يخدموني
كرم : تمام يا باشا يلا ننفذ
انا : لا لازم الاول نمهد لانتحارك
كرم : نمهد ازاي
انا : لازم تاخد فترة تمثل انك مكتأب و ترسل ايميلات كتيرة ليه تبين انك يأست و اهم نقطة لازم يشوف انتحارك مباشر
المقدم : كله مقدور عليه بس ازاي يشوف الانتحار مباشر
انا : عايزين حاجة تبيلنه ان كرم حينتحر في وقت معين و هو اكيد حيتفرج في الوقت دا
كرم : نعملها ازاي دي
انا : لما الشخص بينتحر اخر حاجة بيعملها ايه
كرم : بيجهز حاله للانتحار و يودع الناس الي تهمه و بيجهز طريقة الانتحار
كرم : طيب انت حاتعمل كدا بس عايزين طريقة تطول لحد ما يلاحظ اشرف انك بتنتحر
المقدم : و ليه كل دا ما يمثل الانتحار و السفاح يشوفه بعد كدا وقت ما يفتح جهازه
انا : لما يشوف كرم بينتحر قدامه بث مباشر حيصدق اكتر و عمره ما يفكر انه بيمثل
كرم : انا جاتلي فكرة
انا : اي هيا
كرم : طالما انا كاتب يبقي قبل ما انتحر حأكتب مذكراتي
انا : حلوة الفكرة دي و كمان دليل الانتحار يبقي جنبك
كرم : يبقي انا اكتب مذكراتي علي اللاب بتاعي قدام الكاميرا و جنبي السم الي انتحر بيه
انا : مممم السم ممكن يشك فيه نخليها سكينة
كرم : اطعن نفسي بسكينة
انا : متخفش مش حقيقية
المقدم : كدا اتفقنا علي كل حاجة فاضل التنفيذ
انا : كرم يمثل انه يأس كام يوم لحد ما انا اظبط الناس الي تفيك الانتحار
كرم : تمام يا باشا
كرم نفذ الخطة و مثل انه يأس و بعت لاشرف ايميلات كتيرة و بعد كام يوم قعد في مكتبه و قدامه لاب توب و جنبه سكينة كبيرة و هو عارف الكاميرا كانت وراه ...
انتوا عارفين باقي الي حصل لحد ما شالوه من الشقة ، تاني يوم قاعدين في مكان مجهول انا و كرم و المقدم احمد
انا : قصة انتحارك حاتنتشر في قنوات اخبار العالم كله و عشان كدا انت حاتفضل في مصر مختفي لحد ما نرجع ابنك و بعدها تاخده و تطلع علي دولة تختارها انت و الاحسن متكونش عربية
المقدم : لازم متكونش عربية لانهم حيعرفوك بسرعة من معرفتهم الكبيرة لقصة الصحفي و السفاح
انا : و عشان تصرف علي نفسك انا حأديك مليون دولار هدية مني لرجوع ابنك بالسلامة و انت خد وقتك و اختار الدولة الي عايزها
كرم : دا كتير يا باشا
انا : لا مش كتير المهم تحاول تختفي علي قد ما تقدر
كرم : عملت ايه مع اشرف
انا : هو دلوقتي تحت المراقبة عشان نكشف كل الي بيشتغل معاهم قبل ما نجيبه
كرم : بتفكر تعمل ايه يا باشا
انا : بتعاون مع ناس من فرنسي بثق فيهم عشان نوقع الجماعة دي و منها اخد اشرف و ابنك و هما يعتبروهم مدخلوش فرنسا اصلا
عودة من الفلاش باك
انا : دا كل الي حصل و لونا و ساره تبع الناس الي اتعاونا معاهم و عشان نجيبك انت و مالك من غير خدش واحد الخدامة و انت اتخدرتوا و كل الي بحموك ماتوا و المزرعة الي اشتغلت فيها اتهجم عليها و صفوها و الدكتور اتقبض عليه
اشرف : ههههههه لا بجد سمعتك يا احمد باشا مش من العدم .. و انت يا كرم مكتوبلك تشوف ابنك تاني
كرم : دلوقتي العدالة تاخد مجراها و تتعدم بعد كل الي عملته فيا و في مصر كلها
اشرف : هههههه كل واحد و ليه وقته انا خدت انتقامي منك و دلوقتي دور الناس تاخد انتقامها مني
المقدم : بس المرة دي اخر انتقام و تنتهي القصة و الناس مش حاتجيب سيرتك غير بالشتيمة و التجريح فيك ، يلا بينا يا زبالة
المقدم احمد خد اشرف و مشي و فضلت انا و حرسي و كرم و ابنه مالك
كرم : مش عارف اشكرك ازاي يا باشا
انا : اشكرني انك تحمي ابنك و تربيه يطلع راجل و متعرفوش علي الي حصل
كرم : اكيد يا باشا
انا : رايح تستقر في دولة ايه
كرم : استراليا دولة هادية و صعب اتعرف هناك و كمان لغتها الانجليزية
انا : خلصت ورقك عشان تسافر
كرم : كله خلص و فاضل اسافر
انا : الطيارة دي دقايق و تغير طقمها و مسافرة معاك ، اشوفك وشك بخير لو لينا نصيب نتقابل تاني ( خدته في حضني )
كرم : سلام يا احمد باشا
نزلت من الطيارة و رجعت قصري .
كرم سافر استراليا مع مالك و اشتري بيت استقر هناك و باقي الفلوس فتح مشروع يعيش منه ، كرم عايش و منتحرش و محدش يعرف و دا خلاه في امان هو و مالك .
اشرف اتحكم عليه بالاعدام و الناس كلها يوم اعدامه كانت فرحانة و الخبر تناقلته كل قنوات العالم و السينما بتفكر تنتج فيلم يوثق كل الي حصل ، جماعة تجارة الاعضاء حاولت ترد القلم الي خدته بس مقدرتش .
خلصت الحكاية .. حكاية دائرة انتقام دموية افزعت كل من عاشها .
" تنويه : هذه القصة من وحي خيال الكاتب "
الجزء الأول
اهلا بكل الي حيقرأ الي كتبته و عايز يفهم الي حصل ... انا بكتبلكم دلوقتي و دموعي علي خدي و حاسس ان قلبي في اي لحظة حيقف من كتر الي عاشه معايا الكام شهر الي فاتوا .
انا قررت اكتب مذكراتي قبل ما انتحر عشان الناس تعرف الحقيقة و تحس بالامان تاني بعد كل الخوف الي عايشينه لحد دلوقتي .
و علي غير عادتي حاكتب بالعامية .
نبدأ من اول الحكاية : انا كرم مصري عند 29 سنة صحفي في جريدة **** قسم الحوادث .. و الي اكيد عارفين ، المهم من اول ما اشتغلت في القسم و انا حاطط هدف قدامي اني اتفوق علي كل زمايلي و ساعدني في كده اني عندي موهبة في كتابة المواضيع بشكل اثارة و تشويق اكتر من انه عرض للموضوع فقط و بكدا اشد القارئ اكتر انه يكمل الموضوع لنهايته و يسيب اثره في الي قرأه ، رئيس القسم كان معجب جدا بالي بكتبه و شجعني و نصحني من واقع خبرته ازاي اتحسن اكتر ، و في خلال سنة مقالاتي و الي رئيسي بينقيها ليا كانت بيبقي ليها اثر و بقت القنوات التليفزيونية من وقت للتاني بتستضيفني و تناقش مقالاتي و دا لما يكون المقال مهم و شاغل الناس و طبعا عشان يعلوا نسبة المشاهدة للقنوات ، دا وصلني اني بقيت اهم صحفي بيكتب في قسم الحوادث في مصر كلها و اشتهر اسمي بين الناس و بقيت انا الي اختار المواضيع الي عايز اكتب عنها و ليا كل الحرية في الي بكتبه .
حياتي الخاصة كانت عادية اتعرفت علي زميلة ليا و اعجبنا ببعض و اتجوزنا
( مراتي سمر كانت اصغر مني باربع سنين طولها 165و وزناها 70جسم كيرفي بزاز متوسطة و طيز ضخمة و وشها اجمل ما فيها ملامحه كانت جميلة جدا شبه هنا الزاهد )
كانت ليها روح مرحة و بتضحك دايما و بتحب تناكشني و كانت لما تكشر و تزعل بتبقي اكنها **** صغيرة و دا خلاني احبها اكتر و اكتر .
جوازنا في اول سنتين كان من اسعد سنين حياتي كنت اصحي الصبح كل يوم علي بوسة من شفايفها الطرية الجميلة و بعد ما تصحيني نفطر مع بعض و انزل انا شغلي و هيا تفضل في الشقة و دا لان بعد جوازنا سمر سابت شغلها ، اخلص شغلي و ارجع شقتنا نتغدا مع بعض و بعدها ادخل مكتبي اشتغل كام ساعة و هيا اما معايا تساعدني و تناغشني او بتخدم حاجة في الشقة ، بعدها نسهر قدام التليفزيون لحد ما ننام او نخرج نتفسح ، حياتنا الجنسية كانت مقبولة كل يومين او تلاتة ...
بعد مرور اول سنتين رزقنا بابننا مالك ، اول مرة شيلته بعد ما اتولد حسيت بسعادة عمري ما حسيت بيها طول حياتي ، من وقتها و بقي مالك هو حبي الاول و سمر بعده .
بعد ما مالك اتولد سمر اهتمت بيه و بقي كل وقتها معاه و بقينا اسعد من الاول ، بس دا اثر علي حياتنا الجنسية و بقت سمر مش مهتمة بيا و كنت متقبله في اول شهرين مع انه كان صعب عليا الي كنت متوعد كل اسبوع امارس معاها مرتين علي الاقل ، فضلت سمر علي نفس الحال مهملة معايا و دا خلاني اخرج عن تركيزي كتير و خلقي ضاق و رجعت اضرب عشرات تاني اكني راجل اعزب و يمكن اسوأ ، حاولت معاها كتير و هيا بتصدني و تقولي مالك محتاجها اكتر ، دا خلاني اشتكي امها و اختي الكبيرة برده مفيش فايدة .
( انا معنيش غير اختي الكبيرة و امي و ابويا اتوفوا من فترة كبيرة و تعتبر اختي هيا الي ربتني و متجوزة و عندها ولد و بنتين )
بعد محاولات كتير قررت لازم اهتم انا بنفسي من غيرها .
اتجهت للشراميط و اجرت شقة في عمارة تكون زحمة و ناس كتير بتدخلها ، بعد ما نيكت اكتر من شرموطة كنت بدأت امل منهم و في الوقت دا ظهرت قدامي صحفية جديدة في شغلي .
دينا سنها h22لسه متخرجة جديد و بدأت شغل معايا في قسم الحوادث ، بس مكانتش بتاخد شغل مهم و رئيس القسم مكانش مقتنع بيها و هيا لما فهمت بدأت تقرب مني و تتكلم معايا اكتر و تهزر و فضلت اسبوع كل يوم تقرب اكتر لحد ما في يوم قاعد في مكتبي و سرحان في سمر و ايام قبل مالك و كنا نعمل ايه و زبري طبعا وقف و ظهر من البنطلون ، وقتها دينا دخلت مكتبي و انا محسيتش بيها و هيا لاحظت زبري
دينا : كرم كرم يا استاذ
انا : اه .. ايوه يا دينا انتي دخلتي امتي
دينا : لسه داخلة بس بايني جيت في وقت غلط ( باصة علي زبري )
انا : ( محرج ) لا لا مش غلط ولا حاجة
دينا : ( بصت في عنيا و بخبث ) مش غلط طيب و الي كان واقف دا بيعمل ايه و كمان مش انت متجوز يعني المروض متسرحش كدا ولا انا غلطانة
انا : ( من طريقتها اتجرأت ) ولا اكني متجوز مراتي من بعد ما خلفت مالك و هيا مهملاني خالص
دينا : يا حرام طيب و انت بتعمل ايه
انا : بتصرف من غيرها اعمل ايه يعني
دينا : ( جات قعدت علي الكتب قدامي ) طيب بتتصرف لوحدك و بتطلب مساعدة
انا : ( هيجت و من غير تفكير ) بطلب مساعدة بس ملقيتش المساعدة الي تعجبني
دينا : ( سكتت ثواني و بعدها ضحكت ) طيب و الي يساعدك
انا : ( ابتسمت و فهمتها ) اساعده طبعا خدمة قدام خدمة
دينا : خلاص لما تكون جاهز
انا : الليلة و لو عجبتني المساعدة المكافئة حتكون كبيرة
دينا : ابعتلي العنوان و الساعة 6حكون عندك
ميلت دينا و قربت من ودني و انا عينيا علي بزازها الي اتكشفت كلها قدامي من التي شيرت الي لابساه
جهز نفسك كويس عندي ليك مفاجأة
خرجت من المكتب و انا لسه سرحان في بزازها
( وصف دينا : طولها 170و وزنها 75جسم مليان حاجة بسيطة بس جسمها رياضي ، بزازها اكنهم حبتين برتقال مشدودين و طيزها متناسقة مع جسمها و بارزة شوية عن جسمها )
خلصت شغل و روحت اتغديت مع سمر و قولتلها اني حتأخر بره البيت و احتمال اروح مكان مفيهوش شبكة و هيا مركزتش معايا ، غيرت هدومي و روحت الشقة الي مأجرها و كان فاضل ساعة عشان توصل دينا و قضيتها علي التليفزيون و بعد الدقايق و مش صابر .
رن جرس الباب في الميعاد و روحت افتح و كانت دينا و لابسة بنطلون جينز ضيق و بلوزة فتحت صدرها بينا نص بزازها ، انا وقفت مكاني و باكل بزازها بعينيا
دينا : مش حندخل ولا ايه يا استلذ كرم
انا : اتفضلي و بلاش استلذ دي انا لسه مكملتش تلاتين سنة
دخلت دينا و قفلت الباب و روحنا قعدنا في الصالة قدام التليفزيون
انا : تشربي ايه
دينا : الي موجود عندك ، هو الحمام فين
عرفتها مكانه و انا دخلت المطبخ و جيبت كنزتين كولا و رجعت الصالة ، ربع ساعة و جاتلي دينا بس بشكل مختلف خالص ، كانت لابسة قميص نوم رمادي ليكرا واصل لحد اخر طيزها و فخادها كلها ظاهرة ، جات قعدت جنبي و انا صفرة
انا : لا لا ايه الجمال دا كله انا مقدرش علي كدا
دينا : ههههه اجمد كدا ليلتنا لسه طويلة
لفيت ايدي ورا ضهرها و حضنتها و ايدي بتفعص في بزازها
انا : قوليلي يا دينا دي حنقضيها خلفي بس الليلة ولا ايه ( عايز اعرف اتناكت من كسها )
دينا : الي يعجبك انت اطلب
مسكت بايدي التانية شعرها و قربت من شفايفها و خدتها في بوسة رومانسية و انا توهت مع البوسة اصلي ليا فترة محسيتش بالاحساس دا و كمان في حضني مزة جامدة .
بعد ما سيبت شفايفها روحت منيها علي الكنبة و نمت فوقها و كملت بوس و بلعب في كسها بايدي و دينا بدأت تتأوه تحتي
دينا : اااه بعبصني اكتر يا استاذ
انا : سيبك بقي من استاذ دي انا كرم
دينا : ( بشرمطة ) لا ازاي يا استاذ مينفعش
فهمت دينا عايزة ايه
انا : طيب مش تبوسي زبر استاذك عشان يرضي عنك
عدلت نفسي و قلعت كل هدومي و قعدت علي الكنبة و دينا نزلت علي ركبها قدام زبري و بدأت تبوس راسه و هيا بصالي في عينيا
دينا : انا حأعمل كل اي تطلبه عشان ترضي عني يا استاذ
مسكت زبري باست كل سنتي فيه و باست بيضاني و هيا باصة لعينيا طول الوقت و دا هيجني اوي و خلي زبري يكبر و يقف لحد ما عروقه ظهرت
( انا زبري طوله حوالي 16سنتي و عرضه يعتبر متوسط )
بعد ما باست زبري خدته في بقها و فضلت تمص فيه بخبرة شرموطة متعودة علي المص
انا : طلعتي خبرة يا دينا بتعرفي تمصي حلو
دينا : بتعلم عشان ارضيك يا استاذ
بعد ما هيجتني من مصها و عنيها الي مفارقتش عينيا ببصتها المتناكة روحت قومت رافعها و قعدتها فوق ضهر الكنبة و بكدا بقي كسها قدامي و من غير مقدمات رفعت قمصيها لنص بطنها و نزلت علي كسها بلساني الحس كسها من تحت لفوق لحد ما وصلت لزنبورها
دينا : ( غمضت عينيها ) اااااه لسانك حلو اوي يا استاذ الحس كمان
لحست زنبورها و رفعت ايديا طلعت بزازها من القميص و قفشتهم جامد بايديا
دينا : اوووه كسي و بزازي كدا كتير يا استاذ
انا : مش ححرمك من حاجة يا تلميذتي اللبوة
دخلت لساني بين شفايف كسها و بلحس جامد و هيا بتتأوه و بتضغط بايدها علي راسي عشان الحس اكتر روحت مدخل زبري في فتحة كسها و نزلت ايدي الشمال علي طيزها و دخلت صباع في خرم طيزها
دينا : خخخخخ و طيزي كمان انا مش حستحمل
تأوهاتها عليت و انا سرعت لساني في كسها و دخلت صباعين في طيزها
دينا : اااااه مش قادرة حجيب عسلي يا استاذ
انا : استاذك مستني يدوق عسلك
مكملتش كام ثانية و عسل كسها كان نازل و انا استلقيته كله في بقي و كان طعمه حلو ، نيمتها علي الكنبة و طلعت فوقها و هيا كانت مريحة بعد ما جابت عسلها و انا دخلت راس زبري في كسها
دينا : اووووه دخل زبرك كله في كسي المتناك
دخلت زبري و بدأت ادخله و اخرجه و انا بوس بزازها و كان جسمها طري اوي
انا : بنيك في شرموطة ملبن ايه طراوة جسمك دي
دينا : اوففف من كتر اللعب فيه يا استاذ اصلي بحب الناس تلعب فيه كتير
شغال نيك في دينا و مستمتع اوي و فجأ الجرس رن
انا : مين الي جاي دلوقتي
دينا : دي مفأجتي الي قولتلك عليها بس جات بدري البس و افتح الباب
لبست البيجامة و انا مش فاهم حاجة و روحت افتح لقيت سمر في وشي اتجمدت في مكاني بس سمر مستنتش و بعدتني عن الباب دخلت علطول و شافت دينا نايمة علي الكنبة بتلعب في كسها
سمر : الست دي بتعلم ايه هنا
دينا اترجفت لما سمعتها و بسرعة جريت و راحت تلبس هدومها و انا قفلت باب الشقة و مش عارف ارد
سمر : ( بعصبية و زعيق ) مش حترد اقولك انا انت بتخوني يا كرم
انا : اهدي يا سمر خلينا نتفاهم
سمر : نتفاهم في ايه انا قفشاك متلبس مع الوسخة دي
دينا لبست و خدت حاجتها و طلعت من الشقة بسرعة
انا مش عايز اكبر الموقف اكتر من كدا عشان سمر عندها ضغط من بعد الولادة و ساكت
سمر : طلقني يا كرم
انا : استهدي با*** يا سمر و ...
سمر : ( ضربتني بالقلم ) انت لسه حتتكلم بقولك طلقني انت ايه مش بتحس
انا : ( مقدرتش اسكت اكتر من كدا ) انتي الي مش بتحسي و افعالك الي وصلنا لكدا
سمر : ( بتبكي ) افعالي انا ازاي انا الي قولتلك خوني
انا : ايوه يا سمر اهمالك معايا و مشاعري و كل ما احاول اقرب منك تتهربي و تتكلكي بمالك
سمر : و هو انا عشان عايزة اربي ابنب تقوم تخوني
انا : انا حاولت افهمك كتير بس انتي مش مهتمة عايزاني اعمل ايه انا برضوا ليا رغباتي و عايز اكفيها
سمر : خلاص طلقني و روح نيك الستات الزبالة براحتك بس انا مش حكمل معاك بعد ما خنتني
و سابتني سمر و انا مش عارف اعمل ايه لبست و روحت لشقتي ملقيتش سمر او مالك عرفت انها راحت بيت ابوها معرفتش اعمل ايه روحت لاختي و حكيتلها كل الي حصل و بعد زعيق و تهزيق منها قالتلي بكره حتروح لسمر تحاول تصلح الي عملته .
دا حصل قبل تلات شهور من وقت ما بكتبلكم دلوقتي و تاني يوم كنت في مبني الجرنال و اول ما وصلت روحت لدينا و خدتها علي جنب نتكلم
دينا : قبل ما تتكلم انا معملتش الي بتفكر فيه
انا : ( بعصبية و بوطي صوتي ) امال مش هي دي مفاجأتك الي مجهزهالي
دينا : لا وا* خالص المفاجأة كانت ****
انا : بتقولي ايه
دينا : دي المفاجأة بس وا*** ما اعرف حاجة عن ان مراتك حتيجي
انا : طيب امشي من قدامي دلوقتي و لينا كلام تاني بعد ما اشوف حعمل ايه مع مراتي
سيبتها و دخلت مكتبي و فتحت تليفوني بشوف الرسايل الجديدة علي ايميلي و شدتني رسالة مكتوب فيها
( استاذ كرم بكره الشرطة حتكتشف جريمة قتل لست و انا القاتل و عايز منك تغطي الحادثة دي و تمتعنا بمقالاتك الجميلة لانها تعتبر تحفة فنية )
رسالة غريبة جدا بس قولت وقتها اكيد دي مقلب من حد اعرفه رديت علي الايميل بدون تفكير
( منتظر غدا التحفة الفنية و ياريت تصدق )
كملت شغلي المعتاد و علي المغرب اختي كلمتني و قالت ان سمر عايز كام يوم تقعد في بيت ابوها و كمان مستنياني اعتذرلها ، و فعلا روحت لسمر و قعدت معاها و مع امها و اعتذرتلها و اتأسفت بس امها غلطتها هيا كمان لاني اشتكيتلها قبل كدا ، اتفقت مع سمر انها تقعد اسبوع في بيت ابوها و بعدها رجعت شقتي و نمت.
تاني يوم صحيت الساعة خمسة علي تليفوني بيرن و كان زميلي حسين ( حسين اقرب صديق ليا في حياتي )
انا : الو
حسين : كرم قوم بسرعة فيه جريمة قتل مهمة لازم تغطيها
انا : ( بتاوب ) جريمة ايه
حسين : ست اتقتلت
انا : و ايه المميز عشان تصحيني بدري كدا
حسين : طريقة القتل و موقع الجريمة واضح منهم ان القاتل محترف و مرتب اوي و..
انا : ( فوقت من كلامة ) اكنها تحفة فنية
حسين : يعني لو نقدر نقول علي شكل المكان كدا
انا : اديني العنوان انا جاي حالا
بسرعة لبست هدومي و طلعت علي عنوان موقع الجريمة ، الموقع كان في بيت مهجور و متطرف بعيد عن الناس و الزحمة و لقيت هناك صحفيين و مراسلين كتير و كله برا المكان و البوليس مانع حد يدخل ، روح لحسين و سألته
انا : عندك صور للجريمة
حسين : ايوه خدتها من اول صحفي وصل هنا
وراني الصورة و كانت لست في اواخر العشرينات علي سرير مترتب و نضيف و راسها و معصمين ايدها مقطوعين بشكل محترف اكن القاتل ناشرهم و من الصورة مفيش اي ددمم بس ظاهر شحوب بشرتها
انا : اتقتلت ازاي يا حسين
حسين : طعنة في القلب غير قطع الراس و الايدين الي واضحين قدامك و باين انه محترف لانها ضربة واحدة بس في نص القلب بالظبط
بعد ما سمعت الكلام دا اتوترت جامد و عرقت و سيبت حسين و روحت عايز اكلم ظابط من الي جوه البيت بس العساكر منعتني و واحد منهم قالي
العسكري : يا استاذ ممنوع حد يدخل
انا : نادي ظابط من جوه و قوله صحفي عنده دليل في الجريمة
العسكري : دا بجد ولا بتكدب و حتعملي مشكلة
انا : لا بجد نادملي ظابط يلا
دخل العسكري و بعد شوية طلع و معاه ظابط انا اعرفه كويس من حكم شغلي و كان المقدم احمد رئيس مباحث
احمد : خير يا استاذ كرم عندك دليل حقيقي ولا دي اشتغالة
انا : ( متوتر ) لا حقيقي انا امبارح جالي ايميل من واحد و قالي بكره البوليس حيلاقوا ست مقتولة و قال انه القاتل
احمد : ( خدني علي جنب بعيد عن الناس ) بتتكلم جد معاك الايميل علي موبايلك
انا : ايوه
فتحت تليفوني و فتحت الايميل و اديته للمقدم احمد
انا : انا كنت حاسبه مقلب من حد و رديت باستظراف
احمد : كاتب اسمه The artist دي الحكاية وسعت اوي
انا : تقدر تستفاد حاجة من الايميل دا
احمد : اكيد نستفاد كتير الملاحظات الاوليه انه عايزك تكتب عنه و تشهر القضية و دا معناه انه عايز يتشهر و من وصفه للجريمة بالتحفة الفنية انه مش انسان عادي و ممكن يكون مريض نفسي
انا : و حنعمل ايه دلوقتي
احمد : انت حتكتب مقال عن الجريمة و تنفذ رغبته و نشوف رد فعله و انا اخد اذن من النيابة و اعرف مين صاحب الايميل مع اني متأكد اننا حنعمل كدا و مش حنلاقي حاجة
انا : طيب انا حاكتب المقال زي عادتي و نشوف حيحصل ايه
احمد : حاجة مهمة لازم تكون معلوماتك زي كل المراسلين و الصحفيين الي معاك و متزودش عن الي حنعلنه و متجيبش اي سيرة عن الايميل دا عشان عايز اتأكد من حاجة
انا : و لو بعتلي ايميلات تاني اعمل ايه
احمد : معاك رقمي كلمني في اي وقت و انا حرد علطول و اقولك تعمل ايه
سيبت الظابط و رجعت عند حسين
حسين : اتكلمت مع المقدم احمد في ايه
انا : سيبني دلوقتي يا حسين دماغي مش رايقة
حسين : طيب قولي حتغطي انت الحادثة دي ولا رئيس القسم يختار يديها لحد
انا : لا حغطيها انا رايح الجرنال و انت خليك هنا جمع المعلومات الي تقدر عليها عن الحادثة و عن عيلة الست و تعال
حسين : ( بيهزر ) ماشي يا صاحبي بتستغلني عشان اخلص الشغل الصعب و انت تاخده بالساهل
انا : ( طنشت كلامه و بجدية ) حسين الحادثة دي غير اي حاجة اشتغلت عليها لازم تجمع كل المعلومات بسرعة و تجيلي سامعني
حسين : ماشي بس في ايه من ساعت ما كلمتك و انت مش طبيعي
انا : لما تجيلي حعرفك يلا سلام
سيبته و ركبت عربيتي و روحت للجرنال و علي مكتلي سرحان في الايميل و عايز افهم ليه الراجل يعمل الجريمة دي و مجاش في دماغي غير انه مختل عقليا ازاي يقتل ست و يعمل فيها كدا و كمان بيتفاخر بالي عمله و بيسميه تحفة فنية ، فكرت في عيلة الست لما يعرفوا الي حصل و حسيت بالي حيحسوا بيه ما انا كمان عندي عيلتي اهم حاجة في حياتي و لو حصل معاها ...
شاكر : كرم كرم يا استاذ
كرم : اه ايوه استاذ شاكر في حاجة
( استاذ شاكر رئيس قسم الحوادث و مديري )
شاكر : سرحان في ايه انا كنت بسألك حتاخد حادثة الست الي اتقتلت
كرم : ايوه و حسين بيجمعلي المعلومات
شاكر : سيبها لحد تاني في حادثة اهم وزير البيئة اتعرض لمحاولة قتل عايزك تكتب عن الحادثة دي
كرم : اديها لحد تاني انا حكتب عن حادثة الست
شاكر : ماله حادثة الست اهم من الوزير
كرم : لو الي في دماغي صح حتبقي اهم حادثة في السنة كلها
شاكر : اممم تمام انا حدي حادثة الوزير لحد تاني و اتمني يكون كلامك صح
كرم : اديها لدينا
شاكر : مين دينا الجديدة دي متعرفش تكتب حاجة
انا : اديها فرصة و لو ضيعتها تبقي تركنها خالص
شاكر : و انت مهتم بيها ليه و بتتكلم معاها كتير اخر كام يوم
انا : زميلة عادي ورتني حاجات كاتباها و عايزك تديها فرصة
شاكر : ماشي يا كرم حديها فرصة عشان بس اديك درس
مشي الاستاذ شاكر و سابني و انا بعت رسالة لدينا علي الواتس و فهمتها دي فرصتها الاخيرة و هيا فرحت و قالت حتعوضني عن الليلة الي خربت
قفلت معاها و بفكر لو القاتل دا بيقول عن الجريمة تحفة فنية يبقي اكيد حيقتل تاني و تالت لحد ما يتقبض عليه و بكدا حيكون اسمه سفاح لا و مش اي سفاح دا بيقتل بطريقة بشعة يعني حتبقي قضية تتذكر لسنين قدام .
بعد الضهر جالي حسين
انا : طولت ليه كدا
حسين : كنت بحاول اعرف كام معلومة عن عيلة الست
انا : عرفت ايه
حسين : ( فتح تليفونه ) اسمع يا سيدي نشوي ****** جوزها مدرس في مدرسة خاصة و مش بتشتغل و ساكنين في التجمع التالت حالتهم الاجتماعية متوسطة و مفيش حاجة ملفتة في عيلتها ولا اي حد مشهور او مهم و السن مختفي من يومين و معمول بلاغ باختفائها
انا : معاك صورة للست
حسين : معايا حبعتلك ع الواتس صورة الست من موقع الحادثة و صورة ليها مع ابوه
فتحت صورة للست مع جوزها و بنتها الصغيرة و كانت فرحانة فيها و حاضنة جوزها و بنتها و كانت وسيمة و تحس من الصورة ببساطة العيلة ، و هنا من غير ما احس دموعي نزلت و انا مركز مع الصورة
حسين : كرم صاحبي مالك اتعاطفت بزيادة مع الست مش عوايدك و كمان من الصبح مش طبيعي
انا : افهمك
حكيت لحسن كل الي حصل و الي بفكر فيه
حسين : كدا تبقي قضية العمر نكتب مانشيت عريض " السفاح "
انا : يا ابني فكر سفاح بيقتل ببشاعة زي كدا يعني ممكن المرة الي جاية تكون الست من قرايبك او معارفك و ممكن تكون حتي .. استني عنوان الست قريبة من بيت ابو سمر انا لازم اكلم سمر
رنيت علي سمر و مكانتش عايزة ترد بس بعد كام رنة ردت عليا
سمر : ايوه يا كرم عايز ايه
انا : سمر انتي كويس
سمر : كرم انا مش عايزة اعكر مزاجي عايز ايه
انا : اتصلت اتطمن عليكي بجد
سمر : ليه يعني فجأة كدا
انا : اصل في التجمع التالت ست اتقتل علي ايد سفاح
سمر : ( بتوتر ) وا*** طب اقفل يا كرم اقفل
انا : انا بتكلم جد اتفرجي علي الاخبار هما بس لسه مأعلنوش انه سفاح
سمر : ماشي لما نشوف اخرتها
قفلت معاها و انا اعصابي ارتاحت شوية
حسين : ايه يا كرم انت خدت الموضوع جد مش يمكن ميكونش سفاح و حتي لو كان احتمال يأذي سمر مش كبير
انا : حسين سيبني في الي انا فيه كفاية عليا المجنون دا
شوية و سمر رنت
سمر : ( بجدية ) شوفت الاخبار هيا مش جنبي اوي بس حاجة تقلق ( بيت اهل سمر في التجمع الخامس )
انا : من دلوقتي اوعي تتحركي لوحدك ولا مع حد نعرفهوش
سمر : ماشي لو وصلت انت لحاجة جديدة كلمني علطول
انا : و انتي خلي بالك من قمر و من نفسك سلام
قفلت معاها و بفكر في اكتر من حاجة
حسين : خلاص اتطمنت علي مراتك اشتغل يلا و اكتب مقالك ، اسيبك و اشوف ورايا شغل ايه
حسين مشي و انا مسكت كل المعلومات الي جمعها و بيان البوليس و الي كان موضح فيه ان البيت المهجور مش مكان القتل و وضح اتقان القاتل و بشاعة الحادثة و تقرير الطيب الشرعي المبدئي ان مفيش علامات مقاومة من الست و مغيش تعدي جنسي .
كتبت المقال بتاعي بطريقتي المعتادة و فيها لمحت عن حرفية القاتل و سيبت سؤال للقرأ ( هل هذه الحادثة عارضة و غير مقصودة ام هيا اشارة علي ظهور وحش جديد في المجتمع ) .
المقال اتنشر تاني يوم في الجرنال و كان معاه صورتين الست الي وراهملي حسين و كان حادثة الست تريند علي التويتر و الكل بيتكلم عنها .
الساعة 11الصبح كنت في مكتبي و القاتل بعتلي ايميل مكتوب فيه
( انا زعلان منك انا اديتك سبق صحفي و انت تستغني عنه دي مش عوايدك ازاي تسمع كلام البوليس و متذكرش ايميلي ، بس انا حديك فرصة تانية و المرادي حخلي البوليس يسيبك تكتب اكتر بس لو مكتبتش عن تحفتي الجديدة كويس حتزعل مني جامد )
بسرعة كلمت المقدم احمد
احمد : ايوه يا استاذ كرم
انا : القاتل بعتلي ايميل دلوقتي
احمد : بيقولك ايه
قريتله الايميل
انا : ( بتوتر ) هو يقصد انه يزعلني بحد من عيلتي يا احمد باشا اعمل ايه انا دلوقتي
احمد : اهدي كدا و ركز معايا رد عليه و قوله ايه التحفة الي جاية و امتي و اعرف يقصد ايه بزعله
انا : تمام حاكتبله و استني الرد
احمد : انا مسافة السكة و اكون عندك حاول تهدي و متقولش لحد عندك حاجة
قفلت مع المقدم و كتبت الايميل زي ما قالي و بعد عشر دقايق تقريبا جالي الرد و كان
( نوع التحفة ست جميلة اوي زي سمر و الميعاد بكرا بالليل و اما عن زعلي انت فاهم انا اقصد مين يا ابو مالك )
قريت الايميل و مش عارف افرح ولا ازعل .. افرح ان المرة دي مش حد من عيلتي ولا ازعل للست الي قتلها ولا مراتي الي بيهددني يقتلها و اصلا ازاي عرف اسم مراتي و ابني .
شوية و جالي المقدم احمد و وريته الايميلات و انا مش علي بعضي و نزلنا قعدنا في كافيه و طلبلي عصير عشان اهدي شوية
احمد : استاذ كرم امسك اعصابك و ركز مش عايزك تتصرف غلط
انا : احمد باشا دا بيهددني بمراتي عايزني ابقي ازاي
احمد : بخصوص مراتك عندي معلومة تهمك
انا : معلومة ايه
قبل ما يتكلم كانت سمر بترن عليا
انا : دقيقة يا باشا مراتي بترن
احمد : لا براحتك رد
انا : ايوه يا سمر
سمر : ( صوتها بيترجف ) مصيبة يا كرم مصيبة ( بسمع صوت بكاها )
انا : اهدي و قوليلي مالك
سمر : الست الي اتقتلت ...
و الي هنا يكون الجزء الاول ، انتهي اتمني ينال اعجابكم .
حابب اعرف رأيكم و كمية تحمسكم للقصة .
تحياتي .
الجزء الثاني
سمر : ( صوتها بيترجف ) مصيبة يا كرم مصيبة ( بسمع صوت بكاها )
انا : اهدي و قوليلي مالك
سمر : الست الي اتقتلت انا قابلتها يوم ما اختفت
انا : فين
سمر : في مول في مدينة نصر كنت بشتري هدوم لمالك انا و راجعة من عند الدكتور
انا : طيب مفش فاكرة اي حاجة غريبة حصلت يومها
سمر : مفيش حاجة غريبة بس انا فاكرها كويس كنت بشتري حاجة و بالصدفة سألتها عنها و فضلنا مع بعض اشترينا الي عايزينه ، عارف دا معناه ايه كان ممكن اكون انا مكانها دلوقتي ( ساعمها بتبكي جامد )
انا : سمر اهدي و متخفيش انا مسافة السكة و اكون عندك
قفلت معاها
انا : احمد باشا انت كنت حتقولي ان سمر اتقابلت مع الضحية صح
احمد : المدام سبقتني بس عايزك تطمن المدام حاليا تحت حماية من فريق يقدر يتعامل مع السفاح لو حسوا بأي خطر
انا : انت وصلتلك رسالة السفاح دا ولا لسه
احمد : وصلت هو اختار الضحية بالذات تكون قريبة من عيلتك عشان يحطك تحت ضغط و لما يضغطك انت تضغط علينا و بكدا احتمال كبير اننا نغلط
انا : ( فكرت في كلامه ) انا حكون في صفكم حاليا بس لو حسيت ان الخطر كبر سامحني في الي حعمله انا لازم احمي عيلتي ، بعد اذنك انا لازم اروح لمراتي
احمد : اتفضل طبعا و نصيحة مني عرفها بكل حاجة و هديها
روحت لسمر و دخلت كانت امها في البيت و ابوها مش موجود لانه بيسافر كتير لشغله ، سمر اول ما شافتني حضتني و كانت بتبكي بحرقة و انا حطيت ايدي علي ضهرها و راسها
انا : اهدي حبيبتي انا معاكي
سمر : مش قادرة اصدق اني ممكن كنت مكان الست دي
انا : لا متخفيش مكنتيش حتبقي مكانها
سمر : ( رفعت وشها وبصت في عينيا ) تقصد ايه
انا : تعالي نقعد و انا افهمك ( بكلم حماتي ) هاتيلها عصير عشان تهدي شوية
حماتي : حاضر و حجيبلها علبة البرشام كمان
انا : برشام ايه
حماتي : برشام مهدئ بتاخده من ساعت ما جات هنا
راحت حماتي و جابت عصير للكل و سمر خدت برشامة مهدئ و شربت من العصير و كانت بطلت بكي
انا : اسمعي الي حقوله و متقطعنيش
حكيتلها كل الي حصل من اول الايميل بعد خناقتنا و لحد مقابلة المقدم احمد
انا : يعني هو اختار الست دي عشان يضغط عليا انا و عشان يفضل ضاغط عليا عمره ما حيقرب ليكي
سمر : يعني الست دي كل الي عملته انها اتكلمت معايا
شوفتها بدأت تدمع و حتنهار تاني قولت اقول اي حاجة تهديها و دا الي جيه في دماغي وقتها
انا : لا يا حبيبتي هيا قدرها كدا يعني حتي لو متكلمتش معاكي كانت حتتوفي
مقتنعتش في كلامي و حضنت امها و بتدمع
حماتي : انت قولت في ناس من البوليس بتحمينا صح
انا : ايوه طول الوقت و لو رحتوا اي مكان حيكونوا يراقبوكم من بعيد عشان لو في اي لحظة قرر يقرب منكم يمسكوه
حماتي : و ليه من بعيد ميكونوش معانا و يظهروا نفسهم قدام الناس
انا : مش متأكد بس احتمال كبير انهم عايزينه لما يحاول يقرب منكم او يخطف حد يمسكوه متلبس
حماتي : خلاص تقدر انت ترجع لشغلك و انا مع سمر
انا : عايز اشوف مالك
حماتي : ثواني اجيبه من جوا
شيلت مالك شوية و بوسته و قبل ما امشي كانت سمر هديت و انا رجعت للجرنال خلصت شغلي ، بعد ما خلصت الشغل روحت الشقة و كنت فيها لوحدي و انا جعان و مبعرفش اطبخ طلبت دليفري و اتغديت ، ساعة و لقيت دينا بتكلمني
انا : الو يا دينا
دينا : ( بفرحة ) ايوه يا استاذنا
انا : يا بنتي انا لسه في عز شبابي عايزة تكبريني ليه
دينا : لا ازاي بعد الي عملته معايا تبقي استاذ و نص دي فرصة مكنتش بحلم بيها
انا : الاهم تستغليها صح عشان لو ضاعت منك اترحمي علي مستقبلك في القسم
دينا : متخفش انا فاهمة كويس كلامك ، و بعدين انت توهتني انا متصلة بيك عشان اديك مكافئتك لان اخر مرة انت عارف ايه الي حصل
انا : و من ساعتها و انا مشغول طول الوقت
دينا : طيب ايه رأيك دلوقتي اجيلك ولا في حد حيقاطعنا تاني
انا ليا كام يوم منكتش حد و اخر مرة قاطعتني سمر عشان كدا و في نص كل الي بيحصل زبري وقف و من غير ما افكر رديت
انا : لا مفيش حد و اعملي حسابك السهرة صباحي
دينا : خلاص ساعة و اكون في الشقة
انا : هاتي معاكي اختك غي ايدك مش زي المرة الي فاتت
دينا : ههههه طبعا ، يلا سلام
قفلت معاها و انا بفكر حنيك دينا و معاها اختها ، دي كانت مفاجأتها من كام يوم و كانت متخيلة انها الي بترن جرس الباب مش سمر
استحميت بسرعة و نزلت رايح للشقة التانية و في الطريقة جيبت شوية عصاير و دخلت صيدلية جيبت حباية فياجرا و اول ما وصلت الشقة خدت الحباية علطول عشان مستناش كتير لحد ما يبدأ مفعولها .
مستنيتش كتير و صلت دينا و معاها اختها
( وصف اخت دينا : طولها 170و وزنها 60جسم زي ما بنقول فرنساوي ، جسمها رفيع بس رياضي و لون بشرتها ابيض تلجي ، بزازها صغيرة قد التفاحة و طيزها صغيرة متناسقة مع جسمها بس بارزة و لون شعرها اشقر و دا خلاني احس انها اوربية مش مصرية (
دخلتهم الشقة و خدت بوسة سرعة من دينا و سلمت علي اختها و انا بفحص جسمها كله و كانت اختها لابسة جيبة فوق الركبة و تي شيرت مبين نص بطنها ، اما دينا كانت لابسة فستان ضيق فوق الركبة و مبين نص بزازها .
خدتهم دخلنا قعدنا في الصالة
انا : مش تعرفينا بالاجنبية الي معاكي
دينا : هههههه دي اختي سالي في تانية حقوق
انا : ( لسالي ) تشرفنا بس انا لسه عند رأيي انتي اجنبية
سالي : لا انا اختها بس بحب الناس تثنك اني اجنبية عشان كدا صابغة شعري بلوند
انا : اه انتي من النوع الي نص كلامهم انجليش و كدا بصي من الاول معايا هنا كلامك كله عربي الجنس مفيش احلي لما يبقي عربي و بيئة كمان ولا رأيك ايه يا دينا
دينا : طبعا يا استاذ الاجانب اخرهم يقولوا فاك و شيت و خلاص لكن احنا عندنا سين كامل للنيك
سالي : حلو كدا انا عايزة اعيش الجو دا مجربتش البيئة قبل كدا
انا : جربتي مع مين النيك
سالي : صحابي في الجامعة و اجانب لما بصيف في الساحل
انا : و علي كدا بتحبي النيك العنيف ولا الرومانسي زي دينا
سالي : بيعجبني اكتر العنيف و الاهانة
انا : حلو اوي ( ضربتها قلم خفيف ) انزلي علي ركبك مصي زبري
ابتسمت و نزلت علي ركبها و فكت بنطلوني و بدأت تمص زبري
انا : ( بمحن ) اما انتي يا دينا تعالي في حضني و دوقيني شفايفك الحلوة دي
انا قررت اعامل كل واحدة بالطريقة الي بتحبها و انا متعتي اني بنيك مزتين جاميد واحدة ملبن و التانية جسم فرنساوي و الاحلي انهم اخوات
خدت دينا في حضني و ببوس شفايفها بحنية و ايديا بتحسس علي طيزها و فخادها بهدوء و دينا مندمجة معايا و مغمضة عينيها ، سيبت شفايف دينا راحت فتحت عينيها تعرف سيبتها ليه روحت ابتسمت و قولتها
انا : ثواني يا حبيبتي
بصيت علي سالي و نظرتي اتغيرت من ابتسامة لحدة و هيا باصة في عينيا و موقفتش مص في زبري من ساعت ما مسكته ، مسكت شعرها و دخلت زبري جامد في بقها
انا : مصي كويس يا وسخة عايز زبري كله في بقك مش نصه فاهمة ( سيبت شعرها )
سالي : ( طلعت زبري من بقها و الي بقي غرقان من لعابها ) الي تأمر بيه انا شرموطتك
انا : ( ضربتها قلم مش جامد ) هو انا قولتلك وقفي مص
سالي : اسفة
رجعت تمص اجمد من الاول و بتحاول تراضيني
دينا : اضربها جامد اوي و هينها اكتر هيا نفسها في كدا و بتهيج لما تحس انها شرموطة
سمعت كلام دينا و مسكت شعر سالي و حشرت زبري كله في بقها خنقتها و بايدي التانية بضربها اقلام علي وشها و سالي باصة في عينيا ، بدأ وش سالي يحمر جامد روحت سايب شعرها و هيا طلعت زبري من بقها كحت و خدت نفسها و رجعت تمص في زبري تاني
انا : ابدأ مع مين فيكم الاول يا دينا
دينا : الي يعجبك يا حبيبي
انا : طيب يلا نقلع كلنا هدومنا و ندخل اوضة النوم
و فعلا بقينا كلنا عريانين علي سرير اوضة النوم و مسكت دينا نيمتها علي ضهرها و بدأت امص في بزازها و خليت سالي تلحس كسها
دينا : اااااه مص بزازي يا حبيبي اووووه ، اييي كسي يا بت
ضربت سالي قلم جامد
انا : براحة علي كس اختك عامليه بحنية
سالي : حاضر
انا : ( ضربتها قلم تاني ) حاضر يا سيدي
سالي : حاضر يا سيدي
رجعت امص في بزاز دينا و الي كانوا طراي اوي و دينا مغمضة عينيها و طايرة في السما
دينا : اااااه انا بحبك يا حبيبي حاسة اني في دنيا تانية .. اوووف مش قادرة كسي حيجيب عسله
سيبت بزاز دينا و جيت جنب سالي و زقيتها بعنف بعيد عن كس دينا
انا : روحي بوسي اختك يلا
سالي : امرك يا سيدي
نزلت انا علي كس دينا و سالي راحت تبوسها و دينا اهاتها عليت و نزلت عسل كسها و انا لحسته كله ، و بعدها دينا جسمها ريح و مغمضة عينيها روحت رفعت وشي لقيت كس و طيز سالي قدامي و هيا بتبوس دينا روحت ضربتها علي كسها جامد و شديتها ترجع عليا شوية و لحست كسها الي كان غرقان من عسلها
سالي : ااااه اضرب كسي اكتر انا متناكتك يا سيدي
انا : ( لسوعت طيزها جامد ) بتحبي الضرب اوي كدا
سالي : امممم اوي اوي يا سيدي
شغال لحس و بعبصة جامد في كسها و جيت احط صباعي في طيزها لقيته غاص بسهولة روحت حطيت صباعين دخلوا من غير مقاومة و سالي اهاتها زادت
انا : دي طيزك مفشوخة يا جزمة
سالي : اووووه بحب اتناك منها
انا : مصي بزاز اختك يا كلبة
فضلت الحس و ابعبص كس سالي و صوابعي بتنيك طيزها لحد ما اهاتها زادت اوي و قربت توصل لشهوتها
سالي : ااااه كمان يا سيدي اكتر احححح نيك طيزي المتناكة
جابت سالي عسلها و انا مليت صوابعي منه و مسكت شعر سالي جامد خليت وشها يترفع و حطيت صوابعي في بقها ، بعد كدا خليت سالي تقوم من فوق دينا و انا نيمت فوق دينا و بوستها و في نفس الوقت بدخل زبري في كسها براحة
دينا : اممم زبرك حلو يا حبيبي خليك هادي معايا
انا : من عيوني يا قلبي ، سالي انزلي الحسي كس اختك و زبري و انا بنيكها يلا
نزلت سالي تلحس كس اختها و انا استمريت انيك في دينا برومانسية في اكتر من وضعية لحد ما دينا جابت شهوتها تاني و جسمها ساب و خليتها تنام في جنب السرير و فضيت لسالي و انا زبري لسه واقف من الفياجرا و عايز افشخ اي خرم ادامي ، ضربت سالي قلم و خليتها في وضع الدوجي قدامي و من غير مقدمات دخلت زبري كله في كسها
سالي : ااااه نيكي اكتر يا سيدي نيك كسي الوسخ اوووه
ماسك سالي من جنابها و شغال رزع في كسها جامد و كل شوية اضربها علي كسها بس كان كسها واسع عن كس دينا
انا : كسك واسع كدا ليه يا وسخة
سالي : من كتر ما اتفشخ من الازبار يا سيدي
روحت قالب سالي علي ضهرها و رافع رجليها مع بعض و ضاغط عليهم بايدي بحيث رجليها تضغط علي كسها و يضيقه و رجعت ارزع زبري في كسها
سالي : اوفففف زبرك بيفشخ كسي حاسه انه ملاه
نيكت كسها كام دقيقة و هيا مش مبطلة اهات و انا بشتم فيها و هيا ترد و تشتم نفسها ، غيرت الوضع و انا وقفت و شيلتها في حضني و بنزلها و ارفعها علي زبري و هيا هيجانة اوي من الوضع دا ، بعد ما تعبت نيمتها علي بطنها علي السرير و دخلت زبري في طيزها و كانت واسعة هيا كمان و بقيت برزع طيزها بوسطي جامد و هيا جسمها كله بيتهز جامد و انا بخنقها من رقبتها و بضربها بالاقلام و سالي من هيجانها مش مسيطرة علي نفسها ولا اهاتها
سالي : اااااااه ايوه ايوه اضربني و افشخني انا شرموطة انا متناكة انا وسخة
كنت خلاص حجيب لبني روحت قومت و جيبتهم علي وش سالي و هيا فاتحة بقها و بتستقبل اي نقطة تدخل بقها و بعد ما خلصت لميت اللبن بصباعي و حطيتهم في بقها و هيا بلعتهم كلهم .
ريحنا كلنا علي السرير ناخد نفسنا
انا : ايه رأيكم في النيكة دي
دينا : لا استاذ حقيقي
سالي : انا استمتعت اوي ليا فترة كبيرة محسيتش كدا
انا : لا بجد مش عايز مجاملة انا مش اول واحد ينيكم و انتي يا سالي كسك و طيزك مهريين نيك و اكيد ناكك ناس زبرهم اكبر من زبري
سالي : صحيح زبرك مش اكبر زبر ناكني بس انت عرفت ازاي تهيجني و تمتعني و نيكتني بالطريقة الي انا بحبها و دا خلاني استمتعت اوي
دينا : زي ما قالت سالي انت عرفت تتعامل مع كل واحدة فينا بطرقتها الي بتحبها و دا عندي اهم من ان الزبر يكون كبير اوي علي الفاضي يدخل الكس و يطلع و يزل لبن و خلاص
انا : يعني المعاملة و الطريقة نص النيك
سالي : اكتر من النص كمان
انا : طيب يلا بينا علي الحمام
روحنا الحمام و نيكتهم تاني تحت الدش و مرة تالتة بعد ما اتعشينا و قضينا الليلة كلها مع بعض و نمنا لحد الصبح .
الصبح صحوني بس مقومتش و هما مشيوا و سابوني ، صحيت علي الضهر روحت شقتي الاولي غيرت هدومي و فطرت و روحت الجرنال ، دخلت المكتب و جالي الاستاذ شاكر
شاكر : مش عوايدك توصل متأخر
انا : عندي شغل الليلة لازم اكون فايق و اغطيه عشان كدا صاحي متأخر
شاكر : شغل ايه دا
انا : ست مقتولة تاني زي الي كانت من كام يوم
شاكر : تقصد ايه نفس القاتل
انا : بالظبط كدا
شاكر : دي حتبقي مقالة مهمة قولي حتقدر تخلص المقال قبل الطبع
انا : معتقدش بس ححاول
شاكر : انا حأخر الطبع الليلة يمكن تقدر تخلص المقال قبل الطبع
انا : تمام ، قولي المقال بتاع دينا رأيك ايه فيه
شاكر : حلو يجي منها بس دا مش معناه تجيلي كل شوية تتوسط لحد هيا مرة و عدت معاك
انا : هههههه لا مش حتتكر و شكرا انك اديتها الفرصة
مشي الاستاذ شاكر و بدأت اشتغل و شوية و جاتلي دينا اتكلمنا شوية و باركتلها علي المقال و هيا قالتلي ان هيا و اختها سالي مبسوطين من ليلة امبارح ، بعد ما سابتني انا فضلت اشتغل علي المقال و تنسيقه ازاي لاني خلاص عندي نص المعلومات مش فاضل غير مكان الجريمة و المعلومات عن الست الي حتتقتل .
الساعة 6 بالليل المقدم احمد رن عليا و قالي مكان الجريمة و كانت في الاسكندرية طلعت علي الصحراوي و وصلت لمكان الجريمة الساعة 12بالليل و قابلت المقدم احمد و كان المكان برضه بيت مهجور في منطقة قليل الي بيجيها و معلومات الست الي اتقتلت ؛ في منتصف التلاتين جسمها تخين شوية زي اي ست بيت مصرية و كانت زي الي قبلها طعنة في القلب و قطع للراس و الايدين و مفيش ددمم خالص في الجثة و الجثة و المكان نضاف .
مفيش اي حاجة نعرف بيها هوية الست و لما حاول البوليس يعرف من بصبمتها ملقاش ليها بصة متسجلة عندهم ( دا يعتبر عادي ، في مصر الي متسجل بصته الي اتعمله فيش فقط ) و مكنش قدامهم غير يدوروا في محاضر الاختفاء عن صورتها و دا حياخد كام ساعة ، الطب الشرعي مسح المكان و الجثة و ملاقوش بصمة واحدة او دليل يدلهم علي القاتل و دا وتر المقدم احمد و الظباط الي معاه
انا : طيب حتعرف تقبض عليه ازاي و انت معندكش دليل عنه
احمد : املنا اننا نلاقي اي حاجة مشتركة بين الست دي و الي قبلها و كمان في الايميلات الي بيبعتهالك
انا : ايوه بمناسبة الايميل انتوا قدرتوا تعرفوا حاجة منه
احمد : لسه موصلتش المعلومات من شركة جوجل
انا : ازاي لحد دلوقتي
احمد : الشركة مش سهل تديك معلومات ايميل حتي لو معاك اذن نيابة
انا : يعني متقدروش تهكروا الايميل بأي طريقة
احمد : الطرق العادية مش حتنفع مع السفاح دا لانه عارف احنا ممكن نحاول نبعتله لينك او صورة و نتجسس عليه و فعلا احنا جربنا و هو متفاعلش مع اللينكات
انا : مفيش طريقة تانية
احمد : فيه بس الطريقة دي عند المخابرات و الجيش و مش بتستخدم غير في الحالات الخطيرة جدا و بأذن من اعلي المناصب
انا : طيب قولهم يتصرفوا
احمد : الوحيد الي يقدر يتواصل معاهم هو وزير الداخلية و عشان اصلا توصل القضية دي للوزير لازم تبقي قضية رأي عام و الكل يتكلم عن السفاح و دا لسه محصلش
انا : يعني انا لازم اكتب المقال و الناس كلها تعرف بالسفاح و يحصل جدل عنه
احمد : دا الحل مع اني شخصيا مكنتش عايز الناس تخاف
انا : طيب انا راجع القاهرة ولما تعرف معلومات جديدة عن الست بلغني بيها عشان اضيفها للمقال
احمد : تمام اتفضل انت
رجعت القاهرة الصبح و انا مرهق و عايز انام بس دا مش وقته ، فضلت شغال علي المقال و جاتلي معلومات الست المقتولة و زي الي قبلها ست بيت عادية و مفيش حاجة مميزة عنها .
خلصت المقال علي الضهر و كتبت فيه عن الايميلات الي بتوصلني و اسم السفاح الي مسمي بيه نفسه و طريقة وصفه للجريمتين .
بعد ما خلصت اديت المقال للاستاذ شاكر و روحت شقتي رنيت علي سمر اتطمن عليها و نمت من قلة النوم و الارهاق .
صحيت بالليل رنيت علي حسين و اتفقنا نخرج ، لبست و نزلت اتعشيت في مطعم و بعدها روحت لحسين في كافيه متعودين نخرج فيه ، و بعد ما طلبنا الي حنشربه حسين سألني
حسين : كرم قولي انت حتعمل ايه بكرا
انا : اعمل ايه في ايه
حسين : بكرا الدنيا كلها حتتقلب عليك و كل البرامج و القنوات حيبقوا عايزين يكلموك و تروحلهم
انا : انا مش عايز اكلم حد كفاية الي انا فيه
حسين : دا تليفونك مش حيبطل رن من بعد ما تتوزع الجرايد
انا : ايوه كويس انك نبهتني انا حاقفل الخط بتاعي المعروف ( معايا خطين تليفون واحد مع كل الناس و التاني مع اختي و مراتي و حسين بس )
حسين : كدا احسن اقفله كام يوم لحد ما المذيعين يهدوا
انا : عايز ادي الرقم للمقدم احمد كمان استني ارن عليه
رنيت علي المقدم احمد و اديته الرقم و فهمته حاعمل ايه و قالي فكرة كويسة ، سألته عنده معلومات جديدة قالي لسه مفيش و بعدها فصلت معاه و كلمت اختي و سمر و عرفتهم بس لاحظت ان سمر مش متأثرة بالي قولته ليها اخر مرة و دا طمني ، كملت سهرتي مع حسين و مكنش فيها حاجة مهمة و بعدها روحت نمت .
صحيت تاني يوم الصبح و روحت الجرنال و من اول لحظة ليا الكل بيبص ليا و يهمسوا لبعض و فيهم الي بيتطمن عليا و انا ارد عليهم ، دخلت مكتبي و مفيش دقيقة جالي الأستاذ شاكر
شاكر : صحيح يا كرم الي كتبته في مقالك دا
انا : ايوه يا استاذ كل كلمة
شاكر : و مقولتليش ليه من بدري
انا : اسف بس البوليس قالي متعرفش حد
شاكر : ماشي يا كرم بس عايزك تعرف انا في ضهرك في اي حاجة انت بس اطلب الاهم سلامة عيلتك
انا : شكرا يا استاذ شاكر
شاكر : اسيبك انا و لو نفسيتك متسمحش تشتغل علي موضوع جديد متشتغلش براحتك
سابني و مشي و انا فتحت الايميل بتاعي و الاقي ايميلات كتيرة من كل القنوات و المذيعين عايزني اتكلم معاهم او اديهم تصريح بس انا مش عايز اعمل كدا ، لقيت ايميل من السفاح و كان
( مقال حلو يا كرم زي عادتك و نفذت كلامي المرة دي ، عارف اجمل حاجة هو التوتر الي فيه الناس و الكلام الكتير عني في كل القنوات و البرامج )
بعد ما قريته رنيت علي المقدم احمد
احمد : صباح الخير يا استاذ كرم
انا : صباح الخير ، السفاح بعتلي ايميل جديد
احمد : ايوه عارف قريته ولا لسه
انا : ايوه قريته بس انت عارف بالايميل دا معناه انك خدت الاذن
احمد : بعد مقالك شركة جوجل هيا الي اتواصلت معانا و اديتنا كل البيانات و الصلاحيات عشان نراقب الايميل
انا : طيب مقدرتوش تعرفوا عنه اي حاجة
احمد : زي ما قولتك قبل كدا السفاح عارف اننا حنقدر نتجسس علي ايميله
انا : ازاي فهمني
احمد : افهمك الايميل الي بيتواصل معاه بيك مش معمول من مصر لا معمول من دولة في اسيا و كل ما يبعتلك ايميل بيكون من دول مختلفة
انا : لسه مش فاهم
احمد : افهمك السفاح بيستخدم برنامج vpn و نوع البرامج دا بيعمل حاجتين بيغير موقع الي بيستخدمه و بيشفر الرسايل و بيخلي تعقب سيرفر مستخدمه مستحيل و السفاح لما عمل الايميل كان مغير موقعه لبلد في اسيا و اخر ايميل اتبعتلك دلوقتي كان الموقع بتاعه بيقول انه في اوكرانيا
انا : طيب مفيش طريقة تعرف عنه حاجة من الايميل
احمد : انا دلوقتي معنديش طريقة تانية بس زي ما قولتلك من يومين الي اكبر مني عنده
انا : ( افتكرت كلامه ) فهمت طيب دلوقتي ارد علي السفاح بايه
احمد : اسأله عن الضحية الجديدة
انا : ماشي خلاص مش حارن عليك تاني انت حتشوف كل حاجة
قفلت معاه و بعت للسفاح ايميل عن الضحية الجديدة و اي معلومة اعرفها عنها و هو بعد كام دقيقة رد عليا
( التحفة الجديدة لسه محددتش هيا مين و مفيش واحدة انطبقت عليها شروطي بس متخفش كلها كام يوم و الاقيها )
شوفت الايميل و رديت علطول
( ممكن اعرف اي هيا شروطك )
رد هو
( و اعرفك ليه مش دي شغلانة البوليس الي بيتجسس علينا دلوقتي ، و عايز اعرفهم انهم عمرهم ما حيقدروا يطلعوا بمعلومة عني او عن موقعي من الايميل دا )
بعد الايميل دا متكلمتش معاه تاني و كملت شغلي و في اليوم دا جيه للجرنال ناس من القنوات تقابلني بس انا رفضت اقابل حد .
بعد ما خلصت شغلي روحت شقتي اتغديت و روحت لسمر اتطمن عليها و علي مالك بس مكانوش موجودين كانت سمر راحت ليها لدكتور ******* و قابلت حماتي
انا : هو مالك تعبان ولا حاجة
حماتي : لا هو كويس بس انت عارف سمر لسه ام جديدة و بتخاف علي مالك اكتر من اللازم و راحت تعمل كام تحليل ليه و انا يا ابني قولتلها مش لازم كل الكشف و التحاليل دي بس هيا مصممة
انا : سيبيها يا ماما و اهو تشغل وقتها ، قوليلي حالتها النفسية ايه بعد كلامي معاها اخر مرة
حماتي : بعد ما مشيت انت بشوية مفعول المهدئة اشتغل و هديت خالص و اكنها نسيت كل الي انت قولته
انا : طيب كويس و عايزك انت كمان متخافيش سمر و مالك هما كل حياتي و مفيش حاجة حتمسهم و انا لسه بتنفس
حماتي : تعيش يا ابني طول عمري بقول عليك راجل بس لولاش اخر مشكلة دي بس
انا : بلاش نتكلم فيها و انتي عارفة انا و سمر غلطانين فيها ، طيب انا ماشي و امسكي الفلوس دي اديها لسمر تصرف منها
حماتي : ماشي يابني لما توصل سمر اديهالها
مشيت و روحت شقتي قعدت اتفرج علي التليفزيون و اشوف البرامج بتقول ايه عن السفاح .
عدي حوالي اسبوع و مفيش جديد السفاح هادي خالص ، سمر مش راضية ترجع لحد دلوقتي و دينا و اختها سالي نيكتهم مرتين في الاسبوع دا و القنوات هديت و مفيش حد بقي بيحاول يتواصل معايا من القنوات ، بعد الاسبوع ما عدي و انا في الجرنال جالي ايميل من السفاح
( ازيك يا كرم ايه موحشتكش ، نرجع للشغل تاني و تحفتي الجديدة المرة دي البوليس حيعرفها من الايميل دا بس الاول اعرفك الاوامر الجديدة ، عايزك يا كرم تزود مستوي الحماس في مقالك المرة دي و كمان بكرا تكون في واحد من البرامج مع مذيع مشهور و تتكلم عني عايز كل الناس تسمعك ، يلا احداثيا الموقع ***** )
بعد ما شوفت الايميل كلمت المقدم احمد
احمد : ايوه يا استاذ كرم احنا بنتحرك دلوقتي علي الموقع
انا : انا جاي وراكم علطول سلام
بحثت عن الموقع في جوجل و بسرعة ركبت عربيتي و روحت هناك ، كان البوليس وصل قبلي بشوية ، الموقع زي المرتين الي فاتوا موقع مجهور و مفيش كاميرات مراقبة في الطريق و الضحية جوا بيت مهجور ، المرة دي الست كانت شابة في اوائل العشرين و دا باين من مظهرها ، عريانة و جسمها شاحب و زي الي قبلها طعنة في القلب و قطع الرقبة و الايدين و جسمها متصفي منه الدم و نضيف ، زي المرتين الي فاتوا خدت المعلومات عنها و عن الموقع و الي مكانتش كتيرة و بعدها رجعت الجرنال كتبت المقال و في المقال قولت للناس تنتبه لبناتهم و اخواتهم من السفاح و كمان اتكلمت عن البوليس و قسيت عليهم في الكلام و شيتلهم اغلب مسئولية الي بيعمله السفاح ، المقال اتنشر تاني يوم و مواقع التواصل الاجتماعي كلها مفيهاش غير السفاح و وصلت حوادث القتل لبرة مصر و قنوات اخبارية كبيرة اتكلمت عنه .
زي ما قالي السفاح لازم اظهر في برنامج و فعلا اخترت اكبر مذيع في مصر و روحتله في نفس اليوم الي اتنشر فيه المقال ، بدأ اللقاء و سألني ازاي بدأت الحكاية و انا حكيت كل تفاصيل الي حصل ما عدا حوار التجسس علي الايميل و اكتفيت ان شركة جوجل اديت للبوليس حق انها تراقب الايميل ، و بعدها سألني اسئلة كتيرة مش لازم اقولها كلها بس كان اهم سؤال رأي انا عن السفاح و كان ردي
انا : انا بشوف الضحايا دول لو انهم كانوا من عيلتي او قريبين مني كان حيبقي احساسي ايه ، احساسي ايه و السفاح الي قتلهم بيقول عنهم تحف فنية ، احساسي ايه و هيا مختفية كام يوم اتفاجأ و اعرف انها اتقتلت بالطريقة الغير الانسانية و الغير اخلاقية دي ، كنت طبعا حاكون في حالي نفسية متتوسفش بس انا عايز اطمن اهالي الضحايا ان مهما طال الوقت مصير السفاح يتقبض عليه و ان التاريخ بيقلنا ان الناس المختلين عقليا زي السفاح دا حيجيلهم وقت و حذرهم حيقل و يتقبض عليهم لان الي بيحركهم شهوة همجية في قتل النساء
المذيع : تقدر تتخيل معايا ايه الي بيخلي السفاح يقتل النساء بالتحديد
انا : انا مش دكتور نفسي او متخصص بس اقدر اقولك ان السفاح شاف موقف في صغره خلاه يقتل النساء يمكن امه او اخته شافهم في منظر مخل او واحدة اتعدت عليه بالضرب
المذيع : اعدت عليه بالضرب
انا : احتمال كبير و الدليل علي كلامي انه كل الي قتلهم بيقطع راسهم و ايديهم و غير كدا بيقلعهم هدومهم و مش بيقرب لمناطقهم الحساسة ابدا و دا ليه تفسير تاني بس لاننا في برنامج محترم مقدرش اقوله
المذيع : وصل كلامك ، استاذ كرم اشكرك علي هذا الحوار المهم للشعب المصري كله و اتنمي المشاهد يطلع بمعلومة جديدة او اجابة لسؤال كان عنده .
خلصت المقابلة و رجعت شقتي و نمت .
بعد تلات ايام كنت في موقع الجريمة الرابعة و المرة دي الضحية كانت اختي ....
الي هنا يكون الجزء انتهي ، اتمني يكون نال اعجابكم .
مستني رأكم عن الجزء و اي اقتراحات عايزني اضيفها .
بشكر احد الاعضاء علي اقتراحه الجميل للقصة و الي حيكون مفاجأة قدام .
الي اللقاء الثلاثاء القادم و جزء جديد .
تحياتي
تنويه : من هذا الجزء و لنهاية القصة قد يكون هناك احداث لا يتحتملها البعض .. وجب التنبيه
الجزء الثالث
خلصت المقابلة و رجعت شقتي و نمت .
بعد تلات ايام كنت في موقع الجريمة الرابعة و المرة دي الضحية كانت اختي ، اول ما وصلت الموقع قعدت في العربية كام دقيقة و بعدها نزلت منها و انا عارف ان الضحية اختي و قلبي بينبض جامد و جسمي بيرتعش ، حاول المقدم احمد يمنعني
احمد: استاذ كرم بلاش تدخل
انا : ( بكسرة و حزن ) و مدخلش ليه عايز اشوف اختي ( كنت عايز اتحرك و ادخل بس هو منعني بايده )
احمد : المرة دي السفاح غير طريقته و نصيحة مني بلاش
سمعت كلامه و دموعي نزلت اكتر و انا بتخيل الي عمله فيها ، المقدم احمد كان بيكلمني و انا مش سامع حرف منه ، تمالكت اعصابي و نزلت ايده و بمشي ناحية الباب بهدوء و انا بتخيل ايه الي ممكن عمله في اختي و في نفس الوقت خايف ادخل .
دخلت من الباب و..
( VIROUS : يا استاذ كرم انت مش ناسي حاجة
كرم : ايه يا ابني الفصلان ده انا كنت في مشهد عميق
VIROUS : جاوب عليا انت مش شايف انك فوت حاجة
كرم : حاجة ايه .. اااا قصدك التلات ايام بين المقابلة و الجريمة
VIROUS : ايوه راحوا فين بقي
كرم : يا ابني سيب المتابعين يتخيلوا هما الي حصل
VIROUS : اولا كدا مش عشان انا اصغر منك تقولي يا ابني ، ثانيا ازاي تقرر مع نفسك لا فوق كدا انت مجرد شخصية في قصتي فاهم
كرم : فاهم بس انا شايف ان كدا احسن خلي المتابع يشغل دماغه شوية
VIROUS : يشغل دماغه اكتر من كدا دا اذا كان محدش عارف مين السفاح او دوافعه ايه عايزهم يفكروا كمان ازاي قتل اختك كدا هو يتشتت
السفاح : ايه يا VIROUS حتسيبه يناقشك كدا عادي و يفرض رأيه
VIROUS : اسكت انت دورك لسه مجاش ، و بعدين مين يفرض عليا حاجة انا الي كاتب القصة
كرم : و انت يا **** بتدخل وسط كلامنا ليه
السفاح : زهقت من دوري الي مختفي دا و مش مكتوب غير في ملف عنده
VIROUS : اسكتوا بقي ضيعتوا تركيزي .. ثواني بس هو انا هههههه انا اصلا بناقشكم ليه انا اقدر اعمل الي عايزه ، يلا كله في دوره و نرجع تلات ايام لورا )
فلاش باك
بعد ما خلصت المقابلة روحت شقتي نمت ، صحيت تاني يوم لقيت المقدم احمد رن عليا كتير و انا نايم روحت رنيت عليه
احمد : الو يا استاذ كرم
انا : ( بتاوب ) صباح الخير يا احمد باشا انت رنيت عليا كتير خير في حاجة
احمد : ( بعصبية ) ايه الي عملته امبارح دا
انا : عملت ايه
احمد : كلامك عن السفاح امبارح ازاي تستفزه بالطريقة دي انت مش واعي للي ممكن يحصل
انا : حيعمل ايه
احمد : ممكن يخلي الضحية الجاية حد تعرفه
انا : ( فوقت من كلامه ) تقصد حد من عيلتي
احمد : ايوه و يمكن كمان اي حد قريب منك
انا : طيب هو انتوا مش مراقبين عيلتي
احمد : مراقبينهم بس احتمال يقدر يخطفهم في اي لحظة سهوة من المراقبة ، هو انت كنت بتفكر في ايه وقت كلامك دا
انا : ( حاطط ايدي علي وشي و بستوعب كلامه ) كنت في الاول عايز اوعي الناس بس بعد كدا حسيت بغضب من السفاح و اتكلمت من غير ما اهتم باي حاجة المهم اطلع الكلام الي جوايا
احمد : طيب انا عاوزك تتصرف عادي في يومك و احنا علينا حماية عيلتك لو حاول يقرب منهم وقتها نقبض عليه
انا : ازاي اتصرف عادي و انا عارف ان احتمال حد عزيز عليا يتقتل
احمد : لازم كدا عشان السفاح ميحسش بيك و يمكن اصلا كل الي بنتكلم فيه مأسرش في السفاح بس لما يشوفك متوتر بزيادة او يشوف حمايتنا لعيتلك يقرر يقرب منهم
انا : خلاص انا حامشي علي كلامك انت ادري بس لو حصلت حاجة لعيلتي انا مش حاسكت
قفلت معاه و فطرت و نزلت شغلي و حاولت اتصرف طبيعي علي قد ما اقدر ، بعد ما خلصت شغلي روحت شقتي و رنيت علي سمر اتطمن عليها و علي مالك و سمر كانت بتتكلم ببرود معايا و مش في بالها حاجة .
عدي اليوم من غير اي حاجة غريبة تحصل و السفاح مبعتليش اي ايميل و فكرت ابعتله انا ، و فعلا بعد تفكير كتير بعتله ايميل
( مساء الخير يا فنان مسمعتش رأيك في المقابلة و كنت عايز اعرف امتي تحفتك الجديدة )
بعد حوالي ساعة رد عليا
( مساء الخير يا كرم ، المقابلة عملت الي انا عايزه و زودت الخوف في الشارع و دا ملاحظه بنفسي ، اما عن وقت الضحية الجاية متخفش قريب جدا حتعرف )
بعد ما شوفها رنيت علي المقدم احمد
احمد : ايوه يا استاذ كرم احنا شوفنا الايميلات
انا : مش عارف ليه حاسس انه حيأذي حد قريب مني
احمد : انا كمان عندي شك من طريقة كلامه بس خليك انت متفائل و سيب لينا حماية عيلتك
انا : ماشي انا معتمد عليكم
قفلت مع المقدم احمد و عدي باقي اليوم و انا بحاول افهم السفاح بيقتل الستات ليه و ايه السبب و بفكر في احتمالية انه حينتقم مني بعد كلامي في المقابلة .
تاني يوم صحيت روحت الجرنال اشتغلت علي مقالة جديدة و دينا و حسين كل واحد جالي قعد معايا شوية ، خلصت شغلي العصر و روحت اتغدي في مطعم ، انا و باكل رن عليا جوز اختي ( عمر )
انا : الو يا عمر
عمر : الو يا كرم بقولك ايه اختك جاتلك النهارده
انا : لا انا بتغدي في مطعم و هيا مكلمتنيش من كام يوم اصلا ، انت بتسألني عنها ليه
عمر : اختك راحت توصل بنتها المدرسة الصبح و بنتها خلصت المدرسة و رجعت و لحد دلوقتي مرجعتش اختك و كمان تليفونها مقفول
انا : ثواني بس انت بتقولي ان اختي مختفية من الصبح
عمر : ايوه و رنيت عليك يمكن جاتلك
انا : انا جايلك البيت دلوقتي و حاكلم ناس اعرفهم في البوليس يدوروا معانا
عمر : لسه بدري علي البوليس دي مختفية من الصبح
انا : انا حاتصرف سلام
قفلت معاه و كلمت المقدم احمد
احمد : الو يا استاذ كرم
انا : اختي مختفية من الصبح يا احمد باشا
احمد : ايوه عارف احنا بدور عليها دلوقتي
انا : انتوا حطيتوا عليها حماية
احمد : حطينا بس الناس الي كانت بتراقبها غفلوا عنها كام دقيقة و بعدها اختفت
انا : طيب ازاي فهمني
احمد : بعد ما وصلت بنتها راحت لكارفور تشتري طلبات لبيتها و بعد ما خلصت راحت الجراش تركب عربيتها و الناس الي مراقبينها كسلوا يدخلوا الجراش معاها و استنوا في الشارع و لما حسوا انها طولت دخلوا الجراش لقيوا عربيتها موجودة و جنبها طلبتها علي الارض و هيا مش موجودة
انا : ( بحزن ) يعني خطفها صح
احمد : للاسف ايوه
انا : ( بعصبية ) احمد باشا لو حصلت لاختي حاجة انا مش حاسيبكم في حالكم خليك عارف
احمد : مش وقته الكلام دا دلوقتي انت روح لبيت اختك و انا حأكون هناك و خلينا ندور علي اي دليل ينفعنا
قفلت معاه و خرجت من المطعم و ركبت عربيتي و انا و سايق اتطمنت علي سمر و مالك ، وصلت لعمارة اختي و انا متوتر ، كان المقدم احمد قدام العمارة مستنيني خدته و طلعنا لشقة اختي مع بعض ، كان في الشقة عمر جوز اختي و بنته بس
انا : مفيش اي جديد
عمر : لا مفيش .. مين الاستاذ الي معاك
احمد : ( بيسلم علي عمر ) المقدم احمد صديق كرم
انا : عمر قولي كانت اختي بتتصرف بطريقة غريبة عن عادتها او اي حاجة لاحظتها عليها
عمر : لا كل تصرفاتها طبيعية
احمد : طيب علاقتكم مع بعض كانت كويسة اخر فترة
عمر : كانت طبيعية و مكناش متخانقين
احمد : ماشي انا حادور عليها في المستشفيات و الاقسام
انا : عمر معلش حأتعبك هاتلنا عصير ولا حاجة نشربها
عمر : اه نسيت دقيقة و اجيبلكم
عمر سابنا
انا : احمد باشا مراتي و ابني مراقبينهم
احمد : اول ما اختفت اختك زودنا الناس الي بتراقبهم
انا : طيب بعيد عن كلامك الي قدام عمر انتوا بتعملوا ايه دلوقتي
احمد : بنشوف كاميرات المراقبة في المكان الي اختفت فيها بس كاميرات الجراش كانت متعطلة كلها بفعل فاعل و دا خلانا مش عارفين العربية الي خادتها من هناك بس بنشوف الكاميرات الموجودة في الشارع يمكن تظهر اي حاجة فيها
انا : طيب و شوفتوا البصمات علي العربية
احمد : مسحنا العربية كلها و بنشوف لو لقينا بصمة حد غريب و ..
عمر جيه و معاه العصير ، فضلنا ندور علي اختي و عمر جوزها لسه مش عارف حاجة و فضلت اني مفهموش عشان ميقلقش زيادة ، فكرت ابعت للسفاح ايميل بس المقدم احمد منعني و قالي نصبر .
بالليل روحت لشقتي و انا متأكد ان السفاح خطفها و حيقتلها بس انا دلوقتي مش قادر اعمل حاجة امنعه .. مفيش قدامي غير اكلمه مع اني عارف انه مش حيغير رأيه ، فتحت ايميلي و بعتله
( مساء الخير انا عايز اعتذرلك عن الكلام السئ الي قولته عنك في المقابلة و اي طلب انت تطلبه تعويضا عنه انا مستعد )
بعت الايميل و انا اعصابي مشدودة و منتظر رده .. بعد ربع ساعة رد عليا
( ميلزمنيش اعتذارك لان دي حقيقتي زي ما انت قولت و حأثبتلك دا هههههه بس بصراحة اختك دي مزة جامدة اوي )
شوفت الاميل و دموعي نزلت و مش عارف اعمل ايه حاسس ان قلبي بيتحرق و مقدرتش غير اني اصرخ بعلو صوتي
انا : اااااااااااااااا
مش عارف اعمل ايه عشان انقذ اختي .. اختي الي ربتني ، اختي الي بتحس بزعلني من غير ما انطق ، اختي الحضن الدافي الي لما اعوذه بلاقيه ، اختي الي اي مشكلة تحصلي هيا الي بتحلها .
رديت عليه بقلة حيلة
( اطلب مني اي حاجة اعملها بس متأذيش اختي (
بعتله الايميل و انا في حالة بكي هستيري و قاعد علي الارض و راسي بين رجليا ، المقدم احمد رن عليا بس انا كنسلت عليه و هو بيرن عليا تاني و تالت و انا بكنسل و مستني رد السفاح
( كسرتك دلوقتي و حزنك علي اختك و الي بيحصل فيها كفاية عليا ، متقلقش انا بصور اختك و حابعتلك فيديو جميل قبل ما تقابلها بكرا )
بعد الايميل دا انا فكرت انتحر و ارتاح من العذاب دا اختي حتتقتل في اي لحظة بسببي و متأكد انه حيغتصبها بأبشع الطرق و كل دا عشان كلامي معجبوش ، بس في نفس الوقت بفكر في سمر و ابني مالك لو انتحرت دلوقتي حيجرالهم ايه .
في وسط كل دا جرس الشقة بيرن جامد و سامع المقدم احمد بيتكلم و انا مش مركز معاه و مش عايز افتح ، بس هو كسر الباب و دخل لقاني قاعد علي الارض منهار خالص و ببكي اكني عيل صغير امه سابته لوحده .. و دا الي حاصل .
مسكني المقدم احمد و وقفني و بزعيق قالي
احمد : اجمد و متنهارش كدا لسه في ناس كتير في رقبتك و لسه اختك عندها امل عندها **** الي اكبر من الكل ، يلا اغسل وشك و اثبت خليك راجل انت عندك مراتك و ابنك لازم تقف عشان تكون جنبهم
روحت غسلت وشي و قعدت في الصالون مع المقدم احمد و شخص تاني معاه ، فضلنا صاحيين للصبح و هما جابوا اكل و اكلوني بالعافية ، لحد الصبح مستنيين اي خبر عشان نتحرك .
الساعة سبعة الصبح وصلني ايميل من السفاح
( عارفك منمتش لحد دلوقتي و قولت مخليكش تستني اكتر من كدا دا لينك لفيديو اختك اتمني يعجبك هههههه " لينك الفيديو " و دا موقع اختك ا* يرحمها بقي **** )
شوفنا كلنا الايميل و المقدم احمد و الي معاه خدوا الموقع و بدأوا يتكلموا في تليفوناتهم عشان البوليس يروح للموقع ، انا لسه في مكاني و ماسك التليفون و ايديا بتترعش و خايف افتح الفيديو ، المقدم احمد حط ايده علي كتفي و قالي
احمد : بلاش تشوف الفيديو لانه مش حيفيد اختك في حاجة بس انت الي حتتأثر بيه ، انصحك امسح الايميل
سامع كلامه بس مش قادر امسحه ، لما شافني متردد مسك التليفون مني و مسح الايميل و انا مقاومتوش
احمد : احنا دلوقتي حنروح للموقع بس انصحك تجمع عيلتك و تقعد معاهم
انا : لا انا جاي معاكم لازم اشوف اختي
حاول يغير قراري بس انا اصريت و فعلا روحنا الموقع و هما الاتنين نزلوا قبلي من العربية و دخلوا و انا فضلت كام دقيقة و مش قادر انزل و خايف .. بس في الاخر نزلت
عودة من الفلاش باك
دخلت من الباب و اول حاجة لاحظتها جسم علي طرابيزة في نص المكان ( و الي كان مخزن ) و فوق الطرابيزة لامبة كبيرة ، تاني حاجة الدم .. ددمم اختي في كل مكان علي جسمها و علي الارض .
اول ما شوفت المنظر دا من بعيد اعصابي سابت و نزلت علي الارض و دموعي علي وشي و انا ببكي من جوايا ، المقدم احمد حاول يقومني
احمد : يلا يا استاذ كرم نخرج كفاية كدا
انا : لا لازم اشوف عمل فيها ايه
سندت عليه و قومت و اتحركت لحد ما وصلتلها و شوفت منظر هو ابشع حاجة شوفتها في حياتي ...
اختي عريانة نايمة علي ضهرها و مربوطة من ايدها و رجليها في اطراف الطرابيزة ، راسها متكسرة خالص و المخ خارج منه اجزاء ، صدرها مقطوع من جسمها و محطوط بين رجليها ، عضوها التناسلي متشرح خالص و متشال منه اجزاء ... مقدرتش الاحظ اكتر من كدا و اغمي عليا
فوقت بعدها و كنت اتنقلت في مستشفي ، بعد ما فوقت و افتكرت الي حصل بدأت ابكي بصوت عالي زي العيال الصغيرة و انا بفتكر منظر اختي و الي حصل فيها ، اتجمع حواليا سمر مراتي و مالك و حماتي و حمايا و المقدم احمد
حمايا : شد حيلك يا ابني و اتقبل قضاء ****
سمر : حمد *** علي سلامتك يا كرم
انا : اختي اتدفنت ولا لسه
احمد : اتدفنت و انت ليك خمس ايام في غيبوبة
انا : ( بدمع ) عايز اروح قبرها
سمر : طيب استني كام يوم عشان تقدر تقوم و تروح انت تعبان
انا : عايز اروح لقبرها النهارده
احمد : طيب انا حاجيبلك الدكتور يكشف عليك و بعدها روح لقبرها
خرج المقدم احمد من الاوضة يجيب الدكتور و انا بصيت علي الي حواليا و شوفت مالك ابني في حضن حماتي و خليتها تقربه مني اتطمن عليه ، بصيت لسمر لقيتها مش متأثرة بالي انا فيه و ملامحها جامدة و حوالين عينيها سواد بسيط بس قولت انها مش طبيعية من الاحداث الي بتحصل دي ، جيه الدكتور اتطمن عليا و سمحلي اخرج بس طلب مني الراحة لمدة اسبوع ، خرجت من المستشفي و روحت انا و المقدم احمد بس لقبر اختي و فضلت معاها حوالي ساعتين ابكي و بعتذرلها ، بعد ساعتين وصلني المقدم احمد لشقتي و كانت لسه سمر عن ابوها و امها و مش راضية ترجع و انا فضلت كدا لاني عايز اقعد مع نفسي شوية .
فضلت اسبوع في شقتي بعاتب نفسي و وصلت لمرحلة اكتئاب كبيرة و حاسس اني خطر علي كل الي حواليا ، مكنتش بخرج غير عشان اشتري اكل و محدش كان بيزورني غير حسين صاحبي و المقدم احمد ، كنت كل يوم اكلم سمر اتطمن عليها و علي مالك و بعدها اقفل تليفوني لاني مش عايز اكلم حد ، حسين كان كل يوم يجي يقعد معايا شوية يحاول يطلعني من حالتي دي بس انا مكنتش بتكلم كتير اصلا ، اخر يوم حسين مجاليش زي عادته بس انا مهتمتش قولت زهق مني بس اليوم السابع جالي المقدم احمد و هو وشه حزين و قالي
احمد : استاذ كرم عندي خبر مش حلو
انا : ( بحزن و كسرة ) قول ما هيا مش حتفرق
احمد : زميلك الاستاذ حسين قتله السفاح
انا : ( بدون ردة فعل غير اني دمعت لاني منهار اصلا ) قتله ازاي
احمد : انت مبقيتش تتواصل مع السفاح و هو بعتلك ايميلات و احنا ردينا عليها مكانك و بعد ما قتل ضحية جديدة طلب منك تكتب مقال و احنا خلينا حسين يكتب المقال و حطينا عليه اسمه بس السفاح عرف و امبارح قتل حسين و ساب رسالة جنبه انك لازم ترجع تغطي جرايمه
انا : ( بعصبية و انا منهار ) لا لا انا مش حأعمله حاجة تاني انا خلاص مش قادر استحمل
احمد : يا استاذ كرم لو منفذتش كلامه احتمال كبير يأذي حد انت تعرفه
انا : مش انتوا بتحموا مراتي و ابني
احمد : ايوه و الحماية زودناها للضعف و بقت واضحة قدام الكل
انا : خلاص يبقا مفيش حاجة تانية تفرق معايا ، احمد باشا انا اتدمرت خالص عارف يعني ايه اتدمرت
احمد : طيب انا مش حأضغط عليك بس لو انت مرجعتش تاني السفاح ممكن يعمل حاجات افظع من الي عملها و يزود ضحاياه بس عشان يضغط عليك
انا : انا عايز اعرف لحد دلوقتي مش قادرين تقبضوا عليه او حتي تعرفوا عنه معلومة واحدة ازاي فهمني
احمد : الوزارة كلها بتحقق و بتدور عليه بس هو مش سايب اي دليل وراه يوصلنا ليه
انا : طيب و الطريقة الي قولتلي عليها عشان تتجسس عليه الي موجودة مع الجيش
احمد : حاولنا بس مقدرناش لانه بيستخدم قمر صناعي عشان يبعتلنا الايميلات دا غير طرق الحماية الي بيستخدمها و مش قادرين نحدد مكانه منها
انا : طيب انا حافكر في الرجوع بعدين بس دلوقتي عايز اروح اعزي عيلة حسين
احمد : تمام جهز نفسك و انا جاي معاك
سيبته و روحت الحمام حلقت دقني و استحميت و لبست طقم اسود و روحنا لعيلة حسين ، سلمت علي مراته و ابوه و عزيتهم و قعدت مع ابوه شوية و هو عزاني في اختي و فضلنا مع بعض نفتكر مواقف لحسين معانا .
بعد حوالي ساعة سيبتهم و وصلني المقدم احمد لسمر و مالك اتطمن عليهم و هو سابني ، هناك قعدت معاهم و مع حمايا و حماتي و مالك في حضني
انا : عاملين ايه يا حمايا الايام دي
حمايا : اهو يا ابني كلنا بخير و الحمد ***
حماتي : البوليس بقي بيتحرك معانا في كل مكان قدام الناس و مع انه مدايقنا بس امان اكتر
انا : اسف علي كل الي بيحصل بسببي بس مش عارف بيحصل معايا ليه
حمايا : احنا فاهمين هو بيعمل معاك كل دا عشان يخوف الناس اكتر و حقيقي الناس في الشوارع مرعوبة و مفيش اي ست بتتحرك لوحدها
انا : ( بصيت لسمر و الي كان باين انها مكتئبة ) عارف يا سمر ان كل الي بيحصل مأثر عليكي بس لازم تجمدي عشان مالك ابننا
حماتي : سمر صحتها بقت مش عاجباني وشها سود كدا و كرمش و بقي مزاجها متقلب مرة تبقي طبيعية و مرة تبقي زي ما انت شايف هادية و مكتئبة و مرة عصبية و بتتخانق مع دبان وشها
انا : استحمليها يا حماتي الظروف الي احنا فيها مش عادية برده ، هيا لسه بتاخد مهدئ
حمايا : غيرت نوعه لنوع اقوي بس مفعوله مش بيستمر كتير
انا : ما تتكلمي معايا يا سمر اشكيلي مش انا جوزك حبيبك برضوا
سمر : ( بحزن ) انت فيك الي مكفيك يا كرم عارفة انك قاعد معانا و بتحاول تبان جامد بس انت مش كدا خليك انت في الي فيه و متزودش حملك
كلامها زعلني اني مش قادر اساعد مراتي و اشيل عنها شوية من همومها و حملها بس عندها حق انا منهار اصلا و مبين قدامهم اني لسه متكسرتش .
بعد ما قعدت معاهم سيبتهم و وصلني حد من البوليس الي تحت العمارة لحد شقتي ، كملت باقي اليوم بفكر ارجع الجرنال تاني و اكمل مع السفاح ، مع اني كنت متردد بس وافقت عشان ارحم الناس من اي تصرف من السفاح عشان معارضتي ليه .
تاني يوم الصبح رجعت للجرنال تاني و فتحت تليفوني و بعت للسفاح ايميل اني رجعت و هو رد انه سعيد بكدا بس انا عارف انه سعيد لانه عايز يعذبني اكتر ، في الجرنال الكل مهموم و زعلان للي حصل لحسين و الكل عزاني في اختي و صاحبي حتي دينا عزتني و اقترحت تقدم مساعتها ليا بس انا رفضت خوفا عليها و هيا فهمت و سابتني .
عدي اسبوعين و السفاح مختفي خالص و مفيش اي ايميل بيبعته ولا حتي بيرد علي ايميلاتي ، مراتي زي ما هيا حالتها النفسية متغيرة علطول و رافضة ترجع لشقتنا و كمان صحتها مع الوقت بتقل و لما عرضت عليها تكشف عند دكتور رفضت ، المقدم احمد متواصل معايا علطول و لسه مش لاقي اي دليل يوصلنا للسفاح ، انا حالتي النفسية اتحسنت شوية بس لسه مرجعتش زي الاول .
بعد الاسبوعين دول في يوم الساعة 6بالليل وصلني ايميل من السفاح و كان الايميل دا بداية النهاية لمذكراتي الي بكتبها ليكم دلوقتي ...
و بكدا يكون الجزء انتهي اتمني يكون نال اعجابكم
اعتذر عن صغر الجزء و اسعد بمعرفة رأيكم عن الجزء في التعليقات
القصة دي حتكون مكونة من 5 اجزاء فقط و لذلك لعدم مط و تمديد الاحداث بدون داعي
الحاجة الاهم و عايز اخد رأيكم فيها انا بفكر بعد القصة دي اكمل قصة لكتاب سابوا قصصتهم غير مكتملة ، رأيكم ايه و لو حابين الفكرة عايز اقتراح لقصة اكملها لو موافقين ( القرار حيكون بالاغلبية منكم )
الي اللقاء الثلاثاء القادم
تحياتي
اسف عن التأخير
الجزء الرابع
بعد الاسبوعين دول في يوم الساعة 6بالليل وصلني ايميل من السفاح و كان الايميل دا بداية النهاية لمذكراتي الي بكتبها ليكم دلوقتي .
( اهلا يا كرم .. دلوقتي اقدر اقول اني انتقمت منك و خدت و لو جزء من حقي ، لما تفهم انا بتكلم عن ايه ابقي افهمك كل الي عملته . دلوقتي نيجي للي يهمك ، مراتك سمر حبيبتك ميتة في شقتي بعد ما نيكتها و شبعت منها و ابنك مالك معايا دلوقتي و مش حتشوفه تاني . الشقة عنوانها ******* )
شوفت الايميل و انا دماغي وقفت لحظة استوعب هو ازاي وصل لمراتي و بنتي مع البوليس الي بيحميهم طول الوقت ، رنيت علي سمر اكتر من مرة بس غير متاح بعدها رنيت علي المقدم احمد بسرعة افهم الي حصل وانا بحاول امسك نفسي و منهارش دلوقتي
احمد : ايوه يا استاذ كرم عارفك بتسأل عن ايه
انا : ( بعصبية ) جاوبني ازاي وصلهم و انتوا كنتوا فين
احمد : انا زيك لسه مش عارف حاجة و دلوقتي الاهم نروح المكان الي قالك عليه و لما نوصل هناك اكون عرفت ايه الي حصل
انا : نتقابل هناك و يا** يكون كلامه مش حقيقي
بسرعة لبست و نزلت ركبت عربيتي و اتحركت و عربية البوليس الي بتحميني ماشية ورايا ، وصلت العمارة و عربيات البوليس مالية المكان و انا نزلت من عربيتي و جريت لفوق و البوليس سابني اطلع لانهم عارفيني ، وصلت لباب الشقة و قابلني المقدم احمد و وشه في الارض
انا : ايه يا احمد باشا
احمد : للاسف كلامه حقيقي
سمعت جملته دموعي نزلت و قلبي نبضه علي و جسمي حسيته اتكهرب ، دخلت الشقة و بلف فيها بدور علي سمر ، دخلت اوضة النوم لقيتها علي السرير عريانة و جسمها عليه علامات ضرب بس مفيش نقطة ددمم واحدة ، قربت منها و خدتها في حضني و الي حواليا بيحاولوا يمنعوني
انا : ( بصرخ بهستيريا ) سيبونييييي سيبوني مع مراتي ... كله يطلع برا يلاااا
الكل سابوني معاها و طلعوا و انا واخدها في حضني و ببكي بقهر علي مراتي و حب حياتي ، ببص في وشها لقيته مليان علامات ضرب و كمان مليان بدورة بيضة
انا : انا اسف يا سمر مقدرتش احميكي ولا احمي ابني .. انا فاشل و كلب لاني فكرت اخونك و بعدتك عني .. كل الي حواليا ماتوا بسببي و انا مش عارف اعملهم حاجة .. خصارة فيا اني افضل عايش
احمد : كرم اجمد و اصلب طولك ابنك مع السفاح و لازم ترجعه
انا : ( صرخت فيه ) ارجعه ازاي اذا كان انتوا مقدرتوش تعملوا حاجة لما موت كل الي حواليا و كنتوا معايا في كل خطوة دلوقتي بعد ما فشلنا كلنا عايزني اعمل ايه
احمد : لازم نكمل و ندور علي ابنك و لو حتي محاولة .. لازم نحاول
بوست راس مراتي و غطيت جسمها و قومت وقفت
انا : مراتي ماتت ازاي
احمد : البدورة الي علي وشها دي هيروين و التشخيص الاولي بيقول انها ماتت من جرعة زيادة
انا : ( سكت ثواني استوعب و مسكت اعصابي ) ... طيب عايزني اعمل ايه دلوقتي عشان ادور علي مالك
احمد : تعال نخرج من هنا و نسيب الناس تشوف شغلها و نطلع منهم بمعلومات تنفعنا و احنا نفكر ازاي وصلهم
خرجنا من الاوضة و طلعنا قعدنا في صالة الشقة
احمد : انا كلمت الفريق المسئولة عن حماية سمر و مالك و فهمت تقريبا ازاي وصلت لهنا
انا : قولي حصل ايه
احمد : من بعد ما اتقتلت اختك و احنا زودنا الحماية عليهم و خليناها واضحة للكل و دا مكانش عاجب مراتك و بدأت تتعصب عليهم و تخليهم يبعدوا عنها ساعات و دا في الاول فريق الحماية وصلوه للمسئول عنهم و مع تكرار الموضوع دا و انها اكتر من مرة تهرب من الحماية و تختفي بالساعات و هما يدوروا عليها و يتقلب المكان الي اختفت فيه ، بقي عملتها دي فريق الحماية متعود عليه و المسئولين عنهم بطلوا يهتموا و بيكتفوا ان الي كانوا معاها يدوروا عليها
انا : لا فهمني ازاي تهرب من الي معاها
احمد : يعني تدخل مول كبير تزعق معاهم و تدخل اكتر من محل و تختفي من قدامهم او تدخل محل نسائي و تطلع من باب تاني او لبس مختلف
انا : ماشي كمل
احمد : النهارده الصبح راحت لمول **** و اتخانقت مع الحماية و هما عشان ميلموش الناس بعدوا عنها شوية و مراقبينها من بعيد ، دخلت محل ملابس نسائي مع ابنك و طلعت منه بشكل مختلف من غير ما حد يعرفها و الفريق فضل يراقب المحل ، بعد فترة لقوها طولت دخلوا المحل و دوروا عليها ملاقوهاش ، بدأوا يدوروا عليها في المول كله و عرفوا المسئول عنهم بس لانها عملت الحركة دي اكتر من مرة مهتمش باختفائها ، بعد ساعتين في المول و محدش لقاها هنا بدأو يتحركوا اكتر و يدورا بنطاق اوسع و اوسع ، فضلوا علي حالهم دا لحد ما وصلك الايميل من السفاح
انا : عارف انا دلوقتي صدقت انكم محدش يعتمد عليكم ابدا ( علي صوتي ) ازاي تخلوها تتصرف كدا المفروض من اول او تاني مرة تعمل الحركة دي و تهرب منكم تتصرفوا معاها بجدية و تمنعوها تعمل كدا و لو وصلت انكم تقللوا خروجها من البيت و كمان محدش عرفني بكل دا ليه
احمد : طيب دلوقتي خلينا نفكر في الي جاي و سيبنا من العتاب ، مراتك كانت بتاخد هيروين ملاحظتش اي حاجة عليها
انا : لاحظت ان صحتها اتدهورت خست و وشها ظهرت فيه علامات سودة بس قولت دا حصل لانها قلقانة من الي بيحصل
احمد : تعرف مين يقدر يجيبلها الهيروين لانها مكانتش هيا الي بتشتريه لنفسها
انا : مش عارف بس علاقتها بأصحابها و قرايبها مكانتش كبيرة
احمد : طيب اكتر مكان كانت بتروحه اخر فترة
انا : زي ما انت عارف هيا مش ساكنة معايا بس لما كنت بروحلها كانت اغلب الوقت لما بتخرج بتكشف لمالك او تشتريله حاجة
احمد : امممم .. يعني حد يكون شغله يخص *******
انا : ممكن دكتور او تمرجي
احمد : طيب انا حأعرفلك مين الدكتور الي كانت تكشف عنده ثواني بس ( مسك تليفونه يتصل بحد )
انا : انتوا عرفتوا مين الي ساكن في الشقة دي
احمد : الشقة متأجرة من البواب ببطاقة مضروبة و دلوقتي فيه ناس بتفرغ الكاميرات عشان البواب يتعرف علي الراجل
قاعد مستني اي معلومة تدلنا علي السفاح و علي ابني الي مش عارف راح فين و بحاول اتماسك و منهارش و بقنع نفسي اني حأقدر الاقي مالك ، المقدم احمد خلص مكالمته و وقف
احمد : عرفنا مكان العيادة و اسم الدكتور تعال بينا نروح العيادة
انا : طيب مفيش اي حاجة تانية
احمد : بنشوف كل الكاميرات الي قريبة من العمارة دي و من المول و كمان كل كمين و مطار في مصر عندهم اوامر عن اي شخص معاه *** لازم يوريهم ورق يثبت انه ابنهم و معاهم كمان صورة لابنك
انا : يلا علي العيادة
وصلنا العيادة و كانت باسم الدكتور علي صبري و مقفولة و البوليس الي معانا كسروا الباب و دخلنا ، دخلنا مكتب الدكتور و بنفتشه لقينا ورقة علي المكتب مكتوبة ليا
( اهلا يا كرم طالما جيت هنا يبقا بدأت تدور عليا ، انا الدكتور اشرف متولي ، دا دليلك الجديد )
احمد : هو بيلعب معانا طيب خلينا نلعب ، الدكتور اشرف متولي تعرف حد بالاسم دا
انا : بشبه علي الاسم .. ( بصدمة ) ثواني دا نفس الاسم للدكتور الي كان متهم في جريمة قتل كتبت عنها قبل كدا
احمد : قولي ايه الي فاكره عن الجريمة
انا : الجريمة كانت في اسكندرية و كانت الضحية *** مقتول من تجار اعضاء كانوا واخدين منه معظم اعضائه و رموا جثته في الطريق الصحراوي
احمد : كان متهم ليه فيها الدكتور دا
انا : هو الدكتور الي كان الطفل بيكشف عنده و كانت علي ملابس الواد بصته
احمد : طيب هو عايز ينتقم منك ليه
انا : ( بحزن ) لاني كتبت عن الجريمة مقال و قولت ان هو القاتل و الناس وقتها قامت عليه و علي عيلته ، بس بعد فترة طلع براءة من القضية
احمد : هو كاتب ان الدليل الجديد اسمه يبقا نروح سكنه في اسكندرية
انا : يلا بينا
طلعنا علي الطريق الصحراوي و في الطريق عرفنا ان البواب اتعرف علي الراجل الي مأجر الشقة و طلع هو نفسه الدكتور اشرف ، ظهر كمان في الكاميرات ان سمر مراتي دخلت بابني العمارة و بعد كام ساعة طلع اشرف و هو شايل ابني و بيبص للكاميرا و بيضحك ، دا كان كفاية اننا نتأكد ان السفاح هو الدكتور اشرف الي بيعالج ابني .
وصلنا لحد بيت اشرف و دخلنا الشقة بعد ما كسرنا الباب و كانت الشقة متربة و محدش دخلها من فترة كبيرة ، لقينا علي طرابيزة قدام الباب ورقة مكتوب فيها
( طالما جيت لهنا يا كرم يبقي انا خدت انتقامي ، عايزك تعرف انك مش حاتشوف ابنك تاني و حأربيه عشان يبقي قاتل زي و كل ما اشوفه افتكرك و افتكر الي عملته فيا و ازاي انا خدت حقي ، متتعبش نفسك و تحاول تدور عليا و علي ابنك لانك مش حتلاقينا و لو حسيت انك قربت حأقتل ابنك و ابيع اعضائه )
بعد ما شوفت الورقة قعدت علي الارض بكيت و انهرت خالص بعد ما عرفت ان ابني ضاع مني خلاص و وقتها اتمنيت الموت ياخد روحي و يخلصني من العذاب دا
انا : ( بصرخ ) لااااااااا
بعد شهر كانت خلصت جنازة سمر و انا بدور مع البوليس علي ابني طول الوقت عن مالك و يعتبر مش بنام ، بعت لاشرف ايميلات كتيرة اوي بس مفيش رد ، بعد ما عرفنا مين السفاح و مظهره عرفنا تحركاته ، كانت فيه كاميرا قدام العمارة الي فيها عيادته كان بيبصلها كل يوم و يبتسم ؛ اكنه عارف اني حأشوف الكاميرا دي ، عرفنا انه سافر لاسبانيا بباسبور مزور و ميعاد طيارته كان مع اخر ايميل بعته ليا ، من بعد ما وصل اسبانيا اختفي نهائي و المخابرات حاولت كتير تدور عليه بس مفيش فايدة ، انا دلوقتي يأست اني الاقي ابني مالك و قررت اني انتحر ، دي اخر جمل في مذكراتي الي بكتبهالكم ، فاضل رسالتين ابعتهم قبل ما انتحر ، رسالة للسفاح اقوله انه كسب و خد حقه و راسلة للمقدم احمد فيها وصيتي و هيا انه ينشر مذكراتي عشان الكل يعرف الي حصل .
في مكان اخر من العالم اشرف مراقب كرم بالكاميرات و هو بيبعت الايميل ليه ، اول ما وصله الايميل بعت لكرم ايميل
( دلوقتي انت مستعد عشان تعرف كل حاجة ، لو عايز تعرف دوس علي اللينك )
وصل الايميل لكرم و الي كان خلاص حاينتحر بس لما شاف الايميل فتح اللينك ، اللينك كان عبارة عن تسجيل صوتي .. و كان فيه
من منظور اشرف ( السفاح )
اشرف : ازيك يا استاذ كرم حالك ايه دلوقتي بعد ما خصرت كل حاجة ... احساس صعب مش كدا ، دا كان احساسي بعد الي عملته معايا ، تعال معايا نرجع لاول الحكاية عشان تفهم .
انا متجوز و مراتي كانت حامل و امي كانت مريضة سكر وقت جريمة الطفل ، الطفل الي كنت انا متهم في قتله كان مريضي و يوم اختفائه كان بيكشف عندي ، بعد ما اكتشفوا جثته و لقوا بصماتي عليه اتقبض عليا علي اني متهم في قتله و دا كان عادي انا كشفت عليه و اكيد بصماتي عليه ، اول يوم بدأت الناس تبعد عن مراتي و امي لما اتقبض عليا و معاملتهم بقت ناشفة قولت لمراتي و امي يستحملوا لأني برئ و حأطلع قريب ، بس تاني يوم انت كتبت مقالك عن الجريمة و كان اول كلامك كله كان هجومي عليا بتحاول تقنع الناس اني انا الي قتلته و خدت اعضائه و باقي المقال بتتكلم علي اني انا المجرم و بنيت باقي كلامك علي كدا ، مع نزول مقالك مصر كلها اقتنعت خلاص اني المجرم و المنطقة الي ساكن فيها مع عيلتي عرفوني من الحروف الاولة الي حطيتها مكان اسمي ، بدأت الناس تتكلم عني وحش قدام مراتي و امي في الشارع و يلقحوا الكلام و بدأت الناس تبصلهم بقرف ، مع الوقت انا دخلت السجن علي زمة القضية و مراتي و امي زاد عليهم ضغط الناس و كلامهم و بدأت المعاملة تبقي عدائية واضحة ، امي مستحملتش عليا الكلام ولا المعاملة الوحشة من كل الي حواليها و في يوم جاتلها غيبوبة سكر و دخلت المستشفي و اتوفيت ، مراتي بعدها باسبوع و هيا في البيت حصلها نزيف و مقدرتش تتحرك و ماتت في الشقة من غير ما حد ينجدها و معاها طفلي الي مشافش الدنيا .
كل الي حصل دا و انا في السجن محبوس علي زمة القضية ، في السجن قابلت دكتور محبوس في قضية بيع اعضاء و كان بيحاول يتعرف عليا بس انا مكنتش عايز اعامله ، مع وصول خبر وفاة امي و بعدها مراتي و طفلي دخلت في حالة اكتئاب و حزن و دا كله تعرف ليه يا استاذ كرم عشان مقالك الي قوم الناس عليا ، المهم نرجع للسجن و انا مكتئب جالي الدكتور الي بيتاجر في الاعضاء و هو عرف كل الي حصل معايا و اقترح عليا اني انتقم من الناس الي كانت سبب في موت عيلتي ، بعد تفكير في كلامه اقتنعت اني لازم انتقم و قررت ان يكون انتقامي معاك يا استاذ كرم و مع الناس الي صدقت كلامك بسهولة من غير ما تحاول تعرف الحقيقة و الطريقة هيا نفس السبب الي اتهمتوني فيه .
الدكتور جابلي محامي كبير و طلعني من القضية و بدأت اشتغل في تجارة الاعضاء و اجمع معلومات عنك و عن كل الي حواليك ، لحد ما مراتك بقت حامل هنا جاتلي فكرة اني اقرب منك عن طريق مراتك و ابنك ، عملت عيادة كبيرة فيها دكتور نسا و ولادة و انا دكتور ***** و عملتلها دعاية كبيرة و الجماعة الي شغال معاها ساعدتني اني اوصل لمراتك و خلت واحدة تقابل مراتك و عرفتها بعيادتي و قالت كلام ابهرها و خلاها فعلا تتابع حملها في العيادة .
فضلت تتابع مع دكتور النسا عادي لحد ما ولدت و اتحولت عندي عشان ابنك ، هنا انا كشفت لابنك و اديته علاج ليه اعراض تسوء من حالته و دا خلي مراتك تجيلي باستمرار ، لما كانت بتجيلي كنت بقرب منها الاول بضحكة او نكتة و وحدة وحدة بقيت تعتبرني صاحبها ، سمر مراتك كان ضغطها مش مظبوط بعد الحمل و انا اديتها برشام من اعراضه الجانبية بيقلل من رغبتها الجنسية و دا الي عمل بينكم اول الخلاف ، الوقت عدي و انا مراقبك و مستنيك تغلط و دا الي حصل و اجرت شقة تنيك فيها الستات ، استنيت فرصة مناسبة و بعت لمراتك انك بتخونها من رقم مجهول طبعا ، بعد ما سابتك و قعدت عند امها جاتلي بعدها العيادة و بعد الكشف علي ابنك اتكلمت معاها و قولتلها ان في حاجة مزعلاها و هيا عشان معتبراني صاحبها بكت و حكيتلي انك خونتها ، قومتها عليك اكتر و نصتها مترجعلكش قريب و اديتها مهدئ قولتلها اني مستورده من امريكا عشان تاخده ، العلبة كانت لمهدئ مستورد حقيقي بس البرشام الي جواه كان ترامادول ، مراتك خدته مني و بدأت تاخد منه و لحد ما خلصت العلبة و خدت مني علبة تانية .
بعد ما وصلت لمراتك و فصلتك عنها عشان انفذ انتقامي بدأت في قتل الستات و دا كان بيرجع بفايدة للجماعة الي شغال معاهم لاني كدا باخد الاضواء منهم و البوليس بيركز معايا ، عارف ليه اخترت الستات لسببين الاول عشان انتقم من الستات الي اذوا امي و مراتي و التاني عشان لما اقتل الي قريبين منك ميبقاش غريب عن اسلوبي ههههه .
بعد ما اتكلمت عني في التليفزيون قولت لازم اكسرك شوية ، تاني يوم خليت ناس بيشتغلوا معايا في تجارة الاعضاء يراقبوا اختك و تاني يوم من مراقبتها قدروا يخطفوها و جابوها ليا ، جات ليا و كانت واخدة منوم روحت مشيت الناس و فضلت معاها لوحدي في المخزن ، لبست انا ماسك علي وشي و قلعت اختك قدومها و ربطها علي الطرابيزة ، بس تصدق جسمها كان مش بطال هيا تخينة شوية بس بزازها كانت كبيرة و مشدودة و جسمها ابيض و مفيهوش تجاعيد ، بعد فترة فاقت من المنوم
هيا : انا فين ... ايه الي جابني هنا
اشرف : اهلا يا مدام احب اعرفك انا الي خاطفك
هيا : ( بخوف ) عايز مني ايه
اشرف : لا ولا حاجة كان فيه حساب بصفيه مع اخوكي
هيا : ( بتترجف ) اخويا كرم و حساب ايه دا
اشرف : لا ولا حاجة هو دمر حياتي و موت كل حبايبي ( بدأت اقلع هدومي )
هيا : انت بتعمل ايه ( بتصرخ ) الحقونيييييي الحقونيييي
اشرف : من دلوقتي للسنة الجاية محدش حيسمعك
قربت منها و بدأت ابعبص كسها بصوابعي
هيا : ابعد عني يا جزمة
اشرف : ( ضربتها علي وشها ) بلاش تغلطي حياتك بين ايديا
هيا : ( بتبكي ) ابوس ايدك سيبني
اشرف : لا اسيبك ايه دا انا مجهزلك نيكة ولا تحلمي بيها
هيا : لاااااا
اشرف : ( رفعت سكينة عليها ) اسمعي بقا مش عايز صريخ ولا زعيق و كمان عايز استمتع لاما السكينة دي حتكون في قلبك
كتمت صوتها خالص و انا فضلت ابعبص كسها و ادخل صوابعي فيه و زبري واقف جامد من الفياجرا الي واخدها ، مسكت كندوم ( واقي ذكري ) و حطيته علي زبري و ركبت فوقها و قربت زبري من بقاها بس هيا مش عايزة تفتح بقها و ممانعة
اشرف : قولتلك عايز استمتع افتحي بقك و مصي زبري او اقتلك دلوقتي اخلص منك ها قولتي ايه
فتحت بقها و هيا بتدمع و بدأت تمص زبري و انا ادخله في بقها ، مع انها كانت مش متجاوبة معايا بس بتعرف تمص كويس خليتني هيجت جامد ، نزلت من فوقها و قربت زبري من كسها و بقيت احركه علي كسها من بره بس هيا مفيش اي تجاوب منها
اشرف : عايز احس انك هايجة و مستمتعة لاما ( حطيت السكينة علي رقبتها ) تودعي رقبتك الحلوة دي
هيا : ( بتبكي ) حاضر حاضر
اشرف : وقفي بكي و ابتسمي بلاش تزعليني
وقفت بكي و ابتسمت غصب عنها و انا رجعت افرش كسها و هيا بتمثل انها هايجة و بتتأوه ، بدأت ادخل زبري واحدة واحدة في كسها و كان ضيق علي زبري ، دخلت زبري كله في كسها و بعدها بقيت بخرجه و ادخله براحة و بلعب في زنبورها بصوابعي و هيا مش متجاوبة معايا
اشرف : بقولك ايه سيبي نفسك و خلينا نستمتع لان كدا كدا حانيكك بس يمكن لو عجبتيني اسيبك ترجعي لبنتك و جوزك
هيا : ( ابتسمت ) حاضر
انا مكنتش حاسيبها تخرج من هنا حية بس الانسان لما يبقي في موقف ميئوس منه بيصدق اي حاجة هههههه ، بعد ما قولتلها كدا سابت اعصابها و استسلمت لزبري و صوابعي و بدأت تتأوه بجد
اشرف : ايوه كدا سخنيني عشان اعرف انيكك
زودت سرعة نيكي ليها و بقفش بزازها بايدي و هيا بتتأوه و كسها نزل عسله لاول مرة
اشرف : كسك مستحملش و جابهم يا لبوه
هيا : ااااه زبرك كبير عليه
اشرف : اتعودي عليه اصل الليلة مطولة ههههه
كملت فيها نيك لحد ما جيبت لبني في الكندوم ، طلعت زبري من كسها و خلعت الكندوم و باخد نفسي
هيا : ها خدت الي عايزه سيبني بقي
اشرف : لسه بدري لما اخلص اوعدك اسيبك
بعد ما ريحت شوية قومت لبست كندوم جديد و خليتها تمص زبري
اشرف : النيكة دي حاتكون عنيفة و عايزك توريني الشرموطة الوسخة الي جواكي
طلعت زبري من بقها و وقفت قدام كسها و ضربته بايدي جامد
هيا : اايييي
اشرف : لا اجمدي كدا و استحملي
ضربت كسها كمان و بعدها حطيت زبري علي اول كسها و مسكت وسطها بايدي و رزعت زبري كله في كسها
هيا : ااااااه انا اتفلقت نصين براحة عليا
معبرتهاش و طلعت اغلب زبري و رزعته كمان في كسها و كررت الحركة اكتر من مرة و هيا بقت تتأوه هيجان اكتر من وجع و بتبص في عينيا عشان تهيجني
اشرف : ( ضربتها علي وشها ) ايوه كدا عايزك تتشرمطي و تهيجيني يا وسخة
بدأت ارزع زبري جامد و بسرعة و انا بايد ماسك بزازها و الايد التاني بضربها علي وشها و فخادها و هيا بتتأوه و بتتشرمط تحتي
هيا : اااااه ارزع زبرك كمان افشخ الشرموطة الي تحتك
اشرف : احححح كسك حلو اوي يا وسخة مجنن زبري
فضلت ارزع في كسها وقت كبير عشان الفياجرا و هيا نزلت عسل كسها مرتين و انا كنت تعبت و قربت اجيب لبني
اشرف : قربت اجيب لبني يا وسخة اهو
هيا : اوووه هاتهم في كس الشرموطة اللبوة الي فشختها
مكملتش دقيقة و جيبت لبني و انا نفسي اتقطع
اشرف : كسك قطع نفسي يا لبوة
حطيت ايدي علي كسها و ببعبصة جامد
هيا : ااااه بتعمل ايه
اشرف : مش لازم تجيبي عسلك ازاي اسيبك هايجة
استمريت العب في كسها و زنبورها جامد لحد ما اهاتها عليت و بتجيب شهوتها روحت فجأة مسكت السكينة و غرزتها في قلبها
هيا : ااااااا
اشرف : اول واحدة في طريق الانتقام
باقي الي عملته بعد كدا انت عارفه و مصورلك كل حاجة حصلت ههههه ، نروح بقي لمراتك سمر بعد ما قتلت اختك و انت دخلت المستشفي كانت هيا خلصت تاني علبة من المهدئ و الي هيا اصلا ترامادول ، جاتلي مع مالك ابنك بحجة تكشف عليه و هيا مش علي بعضها و متوترة
اشرف : مالك يا سمر مش علي بعضك كدا ليه
سمر : المهدئ الي ادتهوني خلص عايزة علبة كمان
اشرف : للاسف خلصت و معنديش منها تاني
سمر : و انا اعمل ايه امبارح مخدتش منها و جسمي واجعني و اعصابي بايظة عايزة اخد منه
اشرف : مفيش حد بيبيعه في مصر و انا مش حأقدر اجيبه من برا غير بعد اسبوع
سمر : اسبوع ايه انا مش قادرة اصبر ساعة تاني
اشرف : اممم عندي الحل بس مش حيعجبك
سمر : قولي الحل بسرعة
اشرف : الحل انك تاخدي من دا ( طلعت من درج مكتبي كيس صغير شفاف فيه بودرة هيروين )
سمر : ايه دا
اشرف : هيروين
سمر : ( عليت صوتها ) بتقول ايه عايزني اخد مخدرات
اشرف : ( بحدة ) متعليش صوتك عليا سامعة انتي هنا عشان البرشام الي بتضربيه خلص منك يبقي تحترمي نفسك و تكلميني بادب
سمر : ادب ايه و احترام ايه انت عايزني اخد مخدرات بدل برشام مهدئ
اشرف : ههههه هو انتي متعرفيش مش البرشام الي بتاخديه هو ترامادول يبقي مخدر اصلا
سمر : ( بصدمة ) بتقول ايه البرشام مش مخدر دا اسمه ..
اشرف : العلبة بتاعت مهدئ صح بس البرشام مخدرات
سمر : انت انسان مريض و وسخ و انا حأفضحك
اشرف : ماشي براحتك افضحيني بس افتكري انك حاتفضحي نفسك كمان و معاكي عيلتك كلها
سمر : ( فكرت في كلامي و بكت ) ....
اشرف : اطلعي بره و مشوفش وشك هنا تاني
سمر : يا دكتور..
اشرف : انا قولت برا يلا
طلعت سمر و هيا بتمسح دموعها و وشها في الارض ، تاني يوم جاتلي العيادة و طلبت مني الهيروين و انا مسحت كرامتها الارض و ذليتها عشان اديهولها و في الاخر رصيتلها سطر علي مكتبي و خليتها تشمه و عرفتها ازاي تستخدمه و اديتها كمية تكفيها اسبوع .
في نفس الوقت رجعت ابعتلك ايميلات و عارف البوليس بيرد عليا مش انت و عايز تعرف ازاي عرفت لاني كنت باخد كل اخبارك من سمر مراتك و عارف انك حاس نفسك هههههه ، لعبت مع البوليس شوية بس هما مش اساس انتقامي و لحسن حظي الي كان بيكتب مكانك صاحبك حسين و كانت فرصة حلوة اقدر اقتله و البوليس يتخيل اني عملت كدا عشان انت ترجع تتعامل معايا و عمرهم ما يجي في دماغهم اني بنفذ انتقامي منك ، المهم حسين كان سهل قتله لان البوليس متخيلش اني اقدر اعرفه و عشان كدا مكنش متأمن كويس ، خليت اتنين من الي بشتغل معاهم يخطفوه و قتلته علي السريع و رجعتك تاني لعذابك هههههه .
بعد ما قتلت حسين ركزت مع سمر و سيبتك تاخد نفسك شوية عشان تستقبل الخبطة الكبيرة ، مراتك بعد اسبوع من شد هيروين بقيت عجينة في ايدي اعمل بيها الي عايزه و عشان كدا قولت املي كسها بلبني و اطفي هيجاني منها اصلها بجد مزة يا كرم ، بس تعرف لما الانتقام يبقي مع الشهوة بيبقي لاحساس حلو اوي يعني سمر خليتها خدامة زبري كنت بنيكها كل كام يوم و اعاملها زي الكللابب طول ما هيا معايا في الشقة تبقي عريانة و تتحرك علي ايدها و ركبها و كانت متقبلة كل دا و بتحاول تعمله باتقان عشان بس تاخد جرعتها من الهيروين ، و جرعة الهيروين متاخدهاش غير من علي جزمتي او علي الارض بس بعد ما انيك كسها و طيزها و اشبع منها ، تعال بقي احكيلك اخر نيكة لمراتك المدمنة الوسخة .
في اليوم دا قولتها زي العادة تهرب من الحراسة و تجيلي بس المرة دي معاها مالك ابنها و هيا معترضتش لانها عايزة جرعة الهيروين ، بعد ما وصلت مع ابنها للشقة اول ما دخلتها من الباب سابت مالك علي الارض و قلعت كل هدومها و نزلت زي الكلبة علي رجليها و ايدها مستنية مني الاوامر
اشرف : شاطرة يا كلبتي عارفة مكانك فين ، يلا ندخل مالك ينام عشان نكمل احنا
شيلت انا مالك بايد و ايدي التانية ماسك شعر سمر و مشينا لحد اوضة فيها سرير ***** حطيت عليه مالك و طلعنا للصالة قعدت علي الكنبة و سمر تحتي
اشرف : يلا زبري مش حيستني كتير يا كلبة
قلعتني البنطلون لحد ركبي و معاه البوكسر و مسكت زبري بايدها باسته الاول و بعدها دخلته في بقها تمصه و بتطلع اصوات ببقها هيا و بتمص و انا بضربها علي وشها جامد و بشدها من شعرها و بستمتع بمصها الحلو ، بعد شوية نزلت علي بيضاني تلحسهم و تدخل كل بيضة في بقها تمصها و بتدعك زبري بايدها و انا زبري وقف جامد و مش قادر حينطر لبنه روحت خليتها توقف مص و نيمتها علي الكنبة و مسكت بزازها اقفش فيهم جامد و ببعبص كسها و زنبورها و بخنقها من رقبتها لحد ما تقرب تقطع النفس و اسيب رقبتها و اضرب وشها جامد لحد ما بقي كله احمر زي الدم
سمر : ااااااه بعبصني جامد يا سيدي و راجلي اممم قطع بزازي
اشرف : المرة دي عايزك توريني كل الي اتعلمتيه و لو بسطيني ليك مكافئة كبيرة
سمر : اووووه حاضر يا فاشخني
قلعت انا كل هدومي و بفرش كسها بزبري و هيا تحتي بتتأوه
سمر : اااه يا سيدي يا دكري نيك كس كلبتك المنيوكة و افشخ كسها
اشرف : عايزة زبري يا متناكة
سمر : اوفففف ايوه يا سيدي عايزاه يدخل كسي يملاه
اشرف : خدي يا وسخة
دخلت زبري كله في كسها و هيا اتأوهت جامد و باصة في عينيا بشرمطة و انا اشتغل ادخله و اطلع في كسها و بضربها علي كل جسمها
اشرف : مين زبره احلي يا كلبة انا ولا جوزك
سمر : اوووه زبريك يا سيدي اكبر و اتخن ميتقارنش خالص بزبر جوزي الخول
اشرف : بتحبي زبري في كسك يا وسخة
سمر : كسي المتناك مش بيهيج غير علي زبرك يا دكري انت الي فاشخه
فضلت ارزع في كسها و مفيش صوت غير اهاتنا و صوت جسمنا و هو بيخبط في بعض ، بعد شوية زبري كان قرب يجيب لبنه
اشرف : عايز لبني فين يا شرموطة
سمر : احححح هاتهم في بقي وحشني طعم لبن زبرك يا دكري
طلعت زبري من كسها و حطيته في بقها و هيا مصته لحد ما جيبت كل لبني في بقها و هيا بلعت كل نقطة منه ، بعدها قعدت جنبها و هيا نزلت تحت رجلي
سمر : ممكن يا سيدي تديني جرعتي
اشرف : مستعجلة ليه انا لسه مشبعتش
سمر : طيب اديهالي و انا اعملك كل الي عايزه
اشرف : اصبري نيكة كمان في طيزك الحلوة دي و ارميلك الجرعة
سمر : حاضر يا سيدي
اشرف : يلا بينا علي اوضة النوم
روحنا اوضة النوم و انا نمت علي السرير و هيا مسكت زبري لحسته و لحست بيضاني و هيا باصة لعينيا و مبتسمة و انا شغال ضرب فيها و هيا مستمتعة بضربي ، بعد شوية خدت زبري في بقها تمصه لحد ما وقف جامد ، مسكتها علي الوضع الدوجي و دخلت زبري في طيزها و انا بشد في شعرها و بضربها علي طيزها و جسمها جامد و هيا بتصرخ و تتأوه تحتي و تشتم نفسها عشان تهيجني ، بعد ما نيكتها و نزلت لبني في طيزها نمت علي السرير اخد نفسي و هيا نزلت عند رجلي زي الكلبة و بتبصلي
اشرف : عايزة الجرعة مش كدا يا كلبة هاتي بنطلوني
بسرعة جابت بنطلوني و هيا مبسوطة و انا خدته منها و طلعت كيس الهيروين
اشرف : مكافئتك النهارده كمية زيادة عشان تعملي دماغ عالية
الكيس كان فيه تلات اضعاف الجرعة الي بتاخدها و دا كافي انه يموتها ، حطيت كل الهيروين علي زبري الي لسه نايك طيزها و هيا باصة علي الهيروين و مستنية اشارتي
اشرف : يلا يا وسخة عايزك تضربيهم كلهم ابسطي بقا
سمر : ( مبتسمة ) شكرا يا سيدي
زي ما عودتها حطت ايدها ورا ضهرها و قربت وشها من زبري و ضربت كل البودرة من عليه و هيا مبتسمة ، مكملتش دقيقة و اتكومت علي السرير ميتة .
و كدا ماتت سمر مراتك بعد ما بقت مدمنة هيروين و نيكت كسها و طيزها لحد ما شبعت منهم هههههه و ابنك مالك دلوقتي معايا برا مصر و حأربيه عشان يبقي زيي شغال في تجارة الاعضاء ، ايه رأيك يا كرم انتقمت من كل الي اذاني و اذي عيلتي ، الناس و عيشتهم في رعب و البوليس و جيبت كرامتهم في الارض و انت و قتلت كل الي حوليك و حأربي ابنك علي القتل هههههه
انتهي التسجيل و كرم سمعه كله و هو بيدمع و مش قادر حتي يبكي ، مسك السكينة الي كانت جنبه و غرزها في صدره و انتحر .
( اشرف : ( بيضحك ) و هنا انتحر كرم بعد ما كلم البوليس هههههه .... بس عايز انبهكم كل المشاهد الجنسية و الالفاظ القبيحة زي الكس و الطيز مش كاتبها كرم بس الكاتب بتاعنا الاساتذ VIROUS هو الي ضافها
VIROUS : ايه يا دكتور اشرف مش لازم نحط التوابل للقصة عشان يبقي ليها طعم و احنا بنكتب فين احنا بنكتب في ميلفات يبقي الجنس هو التوابل للقصة عشان تطبخ صح
اشرف : بس انت مطلع كرم عنتيل و فاشخ الستات و هو اصلا مكانش مكفي مراته و انا الي فشختها
VIROUS : انا حر اكتب الي عايزه ولا عايزني اقلب عليك
اشرف : تقلب ايه ما خلاص فركش يا بضان انت خلصت القصة و انا طلعت الكسبان ، بس كنت لازم تتعبني معاك طول القصة ما كان من الاول ادخل شقتهم اغتصب سمر قدامه و بعدها اقتلهم هما الاتنين ولا انت فاضي بتشغل دماغك عليا و بس
VIROUS : بتغلط فيا طيب يا اشرف القصة لسه مخلصتش ، احمد ( بطل رحلة كفاح ) عايزك في دور صغير اجهز
اشرف : استني بس بتقول ايه
احمد : جاهز و مستني رجوعي من زمان
اشرف : جاهز ايه انت التاني ( بيكلمني ) اسف يا استاذنا كلنا بس بلاش تقلبها علي دماغي
VIROUS : انا اوريك تشغيل المخ بيبقي ازاي استقبل بقي )
____________
و الي هنا يكون الجزء انتهي اتمني ينال اعجابكم
مستني رأيكم في التعليقات
قبل ما تسألوا انا مش حأكمل قصة ( رحلة كفاح ) دلوقتي لكثرة القصص من نفس النوع ياريت محدش يقولي اكملها
بالنسبة للتصويت انا اخترت اقرب قصتين لاسلوبي عايزكم تختاروا منهم
الاولي : الخلطة السرية
الثانية : طريقي من الفقر الي الثراء كل ده من شغلانة محلل
الي اللقاء الجزء القادم .
الجزء الخامس و الأخير
من منظور اشرف " السفاح "
بعد ما كرم انتحر بكام دقيقة البوليس دخل الشقة لقوه سايح في دمه و سايبلهم مذكراته ، وصولهم بسرعة لشقته مستغربتوش لانهم بيراقبوه و بيحموه ، لما شوفتهم بيشيلوا جثته من الشقة وقتها قفلت اللاب توب و بكيت لاني اخيرا انتقمت من كرم و من الناس ، مش فاضل غير ابنه مالك ، نمت و انا اخيرا بالي مرتاح و مش بفكر في اي حاجة .
صحيت و انا سعيد و متفائل و روحت سلمت علي مالك الي كان صحي و شايلاه الخدامة الي جايبها عشان تهتم بيه و بالشقة ، خليتها تسيبنا و اتكلمت معاه
انا : صباح الخير يا مالك عارف النهارده انا خلصت هدفي في الحياة و مش فاضل غيرك معايا ، بس انا قررت اربيك زي ابني الي مشافش الدنيا و اعتبرك عوض مكانه
سيبت مالك و روحت فطرت و بعدها خرجت من شقتي و روحت للدكتور في فيلته ( الدكتور الي كنت مسجون معاه ) قعدت معاه في مكتبه
الدكتور : و دلوقتي بعد ما خلصت انتقامك ننتبه لشغلنا اكتر
انا : طبعا يا دكتور و انا مش ناسي انك وقفت معايا انت و الجماعة
الدكتور : ندخل في الشغل الليلة عندنا حاوية سفينة جاية من دولة افريقية فيها عبيد عايزك تفحصهم كويس و تطلع منهم البضاعة المطلوبة من الجماعة
انا : تمام في حاجة تاني
الدكتور : لا مفيش ، بعد ما تخلص الشغل اخرج اتفسح شوية و شوف واحدة قضيلك معاها شوية وقت ولا مش عاجباك مارسيليا
انا : اخلص الشغل و بعدها ممكن اخرج و اتفسح ، سلام يا دكتور
طلعت من الفيلا و اتمشيت شوية في شوارع مارسيليا و منبهر من جمالها ، رجعت شقتي لعبت مع مالك شوية و فحت قنوات الاخبار المصرية و بسمع خبر انتحار الصحفي المشهور كرم و نشر مذكراته في كل مكان و البرابج الي طالعة تحلل المذكرات و تذكر تاريخ كرم .
بعد اسبوع من انتحار كرم بدأت امل و ازهق الشغل قليل و وقت الفراغ كبير ، قولت ادور علي واحدة اقضي معاها الوقت و امتع نفسي ، طلعت في الليل و روحت نايت كلاب ( بار ) اول ما دخلت لاحظت الشباب كله في جو فرح و امبساط و بيرقصوا مع المزيكا و في ايدهم كاسات خمرا ، قعدت علي طرابيزة و طلبت بيرا و بشربها و انا بتفرج علي الشباب و هما مستمعين مع المزيكا ، فضلت نص ساعة بتفرج عليهم و بتابع الي بيعملوه و انا مستمع ، لحد ما جاتلي بنت و قالتلي
( للتسهيل سأترجم اي حوار الي اللغة العربية )
البنت : اهلا (بالفرنسية )
انا : اهلا ( بالفرنسية ) انا اتكلم انجليزي
البنت : طيب ممكن اقعد معاك
انا : طبعا اتفضلي
( وصف البنت : طولها 165و وزنها 60جسم فرنساوي لابسة فستان سواريه فوق الركبة لونه بينك ، بزاز صغيرة و طيز صغيرة مع بروز عن ضهرها ، بشرتها بيضة بياض التلج و ملامح وشها جميلة جدا )
البنت : انا لونا و انت
انا : انجين ( اسمي الجديد )
لونا : شوفتك قاعد وحدك و بتتفرج علي الناس هو انت جاي لوحدك
انا : ايوه لوحدي
لونا : و انا كمان قولت اجي اقعد معاك دا لو مش يدايقك
انا : لا خالص ، جاية لوحدك هنا ليه
لونا : صاحبتي كانت جاية بس اعتذرت ، من اسمك و ملامحك باين انك تركي او فارسي
انا : هههههه ايوه انا تركي
لونا : ياه اول مرة اتعرف علي تركي ممكن تكلمني بالتركي
انا : ( قولت جملتين كنت عارفهم بالتركي و خلاص )
لونا : اووه اللغة التركية جميلة ممكن تبقي صديقي
انا : دا شرف ليا
قعدت احكي معاها لمدة ساعة و نفتح اي مواضيع و نشرب خمرة و نضحك و انا بدأت احس اني سكرت
انا : انا تعبت عن اذنك انا مروح سعيد اني اتعرفت عليكي
لونا : انا لسه مشبعتش كلام معاك ايه رأيك نكمل الليلة عندي او عندك
انا : ( اتبسمت ) يلا بينا علي شقتي
حاسبنا و خرجت من النايت كلاب و هيا معايا و ركبنا تاكسي للعمارة بتاعتي ، دخلنا الشقة و لونا معايا و احنا بنضحك
انا : هههههه يعني صاحبك سابك عشان بتحبي تشربي خمرة كتير
لونا : هههههه تصدق سابني
انا : و دلوقتي مفيش واحد معاكي
لونا : لسه بدور و انت
انا : زيك برضو بدور
قعدنا في الصالون و جيبت ازازة ويسكي و كاسين و كملنا شرب
انا : طيب يعني بتعملي ايه من غير حد معاكي
لونا : في ايه
انا : في السرير
لونا : عادي بشوف اي حد لما احتاج
انا : زي دلوقتي
لونا : ههههه زي دلوقتي
شديتها عليا و خدت شفايفها في بوسة و هيا اندمجت معايا قعدت علي حجري و بتبوسني بشراهة و ايدها بتلعب في شعري ، نزلت حمالات فستانها و بدأت اقفش في بزازها من فوق البرا ( سنتيانة )
لونا : مممم بتعرف تبوس كويس انت خبرة
انا : حأخليكي تفتكري الليلة دي ، بتحبي الجنس عنيف ولا رومانسي
لونا : الاتنين مع بعض شوية عنيف و شوية رومانسي
قومنا نقلع هدومنا انا قلعت كل هدوما ماعدا البوكسر و هيا قلعت الفستان و البرا و فضلت بالبانتي ( كلوت ) ، قعدت انا تاني و هيا رجعت علي حجري و بوستها بوسة جامدة و بعدها نزلت علي رقبتها الحسها و ابوسها و ايديا علي طيزها بلسوعهم و اقفش فيهم ، هيا مع الي بعمله رفعت وشها للسقف و بتتأوه ، روحت لبزازها و مسكت بزها اليمين بايدي و بلساني لحست حولين حلمتها من غير ما المس حلمتها و انا باصص في عينيها و بعد شوية خدت حلمتها في بقي و عضيتها
لونا : اااااه
فضلت امص و اعض في حلمتها شوية و بعدها روحت لبزها الشمال كررت الي عملته مع اليمين ، نيمتها علي الكنبة بالطول و طلعت فوقها لحست رقبتها و نزلت بكمل لحس لحد سرتها و كملت لاول البانتي ، بصوابعي بعبصت كسها من فوق البانتي و انا باصص في عينيها و هيا بتتأوه جامد
لونا : اووووه يلا انزل لكسي بلسانك
قلعتها البانتي و حطيته في بقها و قربت وشي من كسها لحست شفايفه من برا و هيا اتأوهت بصوت عالي ، فتحت شفايف كسها و حطيت لساني في كسها بنيكها بيه و صباعي بيلعب في زنبورها الواقف و لونا صوتها كل شوية بيعلا اكتر و يطلع مكتوم من البانتي الي في بقها ، دخلت صباع في كسها لقيته دخل بسهولة روحت دخلت صباع تاني و بدأت انيكها بيهم و هيا كسها اتبل و بيقفل و يفتح علي صوابعي ، حطيت صباع علي طيزها ابعبصها بيه و لونا مع كل دا مش مبطلعة اهات و مرة وحدة لقيتها رفعت وسطها و جسمها اتشنج و نزلت عسل كسها مع رعشة في كسها
انا : ايه دا انتي من النوع دا حلو اوي
طلعت صوابعي و دوقت عسل كسها و خدت منه في بوقي و بوستها و خليتها تدوقه ، بعد ما جابت شهوتها جسمها اترخي و انا زبري وقف و عايز ينيك روحت قلعت البوكسر و حطيت زبري علي شفايفها و بحركه و هيا فتحت بقها و بدأت تمصه ، مسكت شعرها و دخلت معظم زبري في بقها لحد ما وشها حمر و اتخنقت طلعته و سيبتها تمصه شوية و بعدها دخلته تاني في بقها و فضلت اكرر ادخله لحد ما تتخنق و اخرجه اسيبها تمصه بمزاجها لحد ما زبري وقف جامد و شهوتي عليت اوي روحت مخرج زبري من بقها و نمت فوقها و زبري علي شفايف كسها من بره
انا : ادخله في كسك
لونا : دخل هه اااااه
قبل ما تكمل كنت مدخل زبري في كسها و الي كان واضح انها اتناكت منه كتير ، بدأت ادخل و اخرج زبري في كسها بهدوء و برضع من بزاها و هيا حاوطت وسطي برجليها و مستمعة بالنيكة ، بعد شوية من النيك الهادى زودت سرعة النيك و بقيت برزع زبري جامد في كسها و هيا باصة في عينيا بنظرة شرموطة و بتتأوه بلبونة عشان تهيجني و انا مستمر في رزع كسها لحد ما جسمها اتشنج و جابت شهوتها تاني و هيا بتصرخ ، بعد ما جابت شهوتها جسمها اترخي بس انا مستنينش رجعت ارزع كسها تاني و هيا رجعت تتأوه
انا : مبسوطة كدا يا شرموطة ها
لونا : اااااه ايوه نيكني اجمد نيكني
فضلت ارزع في كسها لحد ما قربت انزل لبني روحت سألتها
انا : عايزة لبني فين
لونا : اوووه علي بزازي
طلعت زبري من كسها و بدعكه بايديا فوق بزازها لحد ما نزلتهم عليهم و هيا مبتسمة ، بعد ما نزلت لبني قعدت علي الارض و ضهري للكنبة اخد نفسي و لونا بتدعك بزازها لبني و بترتاح هيا كمان
بعد ما خدت نفسي قومت جيبت كوبيتين عصير و اديت لونا تشرب
انا : ايه رأيك في ادائي
لونا : انت مش طبيعي مش كل الي نمت معاهم زيك كدا
انا : اكيد الخبرة بتفرق
لونا : طيب مفيش نيكة كمان لطيزي
انا : يلا نروح الحمام و هناك نشوف نعمل ايه
قومنا دخلنا الحمام و انا ببعبص طيزها و احنا و ماشيين ، استحمينا تحت الدوش و بعدها نيكت طيزها في الحمام بأكتر من وضع لحد ما نزلت لبني علي طيزها من برا و بعدها ريحنا شوية و استحمينا و دخلنا اوضة النوم نيمنا لتاني يوم .
صحيت تاني يوم علي الخدامة بتفوقني
الخدامة : استاذ انجين استاذ
انا : ايوه في ايه
الخدامة : موبايلك بيرن من فترة كبيرة
انا : ماشي شكرا
مسكت موبايلي من جنبي و كان الدكتور رن كتير عليا و انا نايم ، قبل ما ارن عليه هو رن تاني
انا : الو يا دكتور
الدكتور : ايه يا انجين كل دا نوم
انا : كنت سهران امبارح
الدكتور : كويس ، عايزك دلوقتي تفطر و تروح لمكان الشغل بسرعة عندنا طلبية مستعجلة
انا : تمام يا دكتور اقل من ساعة و اكون هناك سلام
قفلت معاه و اتعدلت علي السرير و لقيت لونا لسه نايمة جنبي ، حطيت ايدي علي راسها و بصحيها
انا : لونا لونا
لونا : ممممم ايوه
انا : اصحي يلا كفاية نوم
لونا : ( فتحت عينيها ) صباح الخير
انا : صباح الخير يلا اصحي افطري معايا
لونا : هيا الساعة كام
انا : ( بصيت في موبايلي ) واحدة بعد الضهر
لونا : ( اتنفضت ) ايه انا اتأخرت
انا : في ايه
لونا : ( قامت تدور علي هدومها ) عندي محاضرة في الكلية بعد ساعة
انا : انتي لسه بتدرسي
لونا : ايوه ، هدومي فين
انا : تلاقيها برا من امبارح
طلعت لبرا ملط تشوف هدومها و هيا مستعجلة و انا بضحك علي شكلها و خرجت وراها بعد ما لبست بوكسر
انا : كانت سهرة جميلة اتمني تتكرر
لونا : اكيد تتكر انت كنز ( خطفت من ايدي الموبايل بس كان مقفول راحت مديته ليا ) افتح موبايلك اديك رقمي
فتحته ليها و هيا سجلت رقمها و رنت علي نفسها و بعدها ادتني الموبايل و باستني
لونا : لما تعوذ تسهر تاني رن عليا
انا : قريب جدا
خرجت لونا من الشقة بعد ما لبست و هيا مستعجلة و انا بضحك عليها و مبسوط اوي من سهرة امبارح و بفكر اكررها تاني ، لبست هدومي و فطرت و بعدها روحت خارج المدينة لمكان الشغل ( مزرعة فواكه كبيرة و في نصها فيلا و تحت الفيلا دور فيه اوض عمليات و اماكن لمعيشة بعض العبيد ، المزرعة مليانة حراسة مسلحة منتشرة في كل مكان ) فضلت ساعتين خلصت الطلبية و رجعت مارسيليا دخلت كافيه و طلبت لاتيه ، انا و بشرب فكرت في لونا و حسيت بروح الشباب معاها و شخصيتها البسيطة ، قولت ارن عليها و من اول رنة ردت عليا
لونا : ايه مش لسه سايبني من كام ساعة بترن بسرعة كدا ليه
انا : بتطمن عليكي لحقتي المحاضرة
لونا : ههههه ايوه لحقتها بس مفهمتش حاجة
انا : ليه كدا
لونا : كنت بفكر فيك و سهرتنا الحلوة
انا : عجبتك اوي كدا
لونا : ليا فترة كبيرة محسيتش بمتعة كدا
انا : يعني اقدر اطلب منك نكررها تاني
لونا : دا انت لو مرنيتش كنت انا رنيت عشان نسهر تاني
انا : خلاص بكره نتقابل في نفس البار و نفس الميعاد
لونا : لا اصبر شوية انا عندي مشروع للكلية لازم اخلصه و بعدها اقولك نتقابل
انا : تما مستني مكالمتك سلام
لونا : سلام
قفلت معاها و كملت مشروبي و بعدها لفيت في مارسيليا شوية و جيبت طلبات للشقة و روحت ، قعدت مع مالك العب معاه شويه و انا خلاص معتبره ابني و هو بطل من فترة يبكي علي امه ، باقي اليوم كملته في فرجة علي كام فيلم .
تاني يوم صحيت و فطرت و روحت للدكتور فيلته
الدكتور : قولي البت كانت كويسة
انا : ههههه كويسة بس انت عارف من رجالتك
الدكتور : رجالتي بيراقبوك من بعيد و مش بيقربوا منك
انا : عارف انت تقصد ايه بس اطمن قضيت سهرة جميلة
الدكتور : عيش الدنيا و ابسط نفسك بعد ما تكبر مش حتلاقي وقت للعب من البنات و معظم وقتك حيكون في الشغل ، انت مستقبلك كبير في الجماعة و حيبقي ليك منصب مهم
انا : شكرا يا دكتور ، كان عندي سؤال من زمان عايز اسأله الجماعة دي مين اسسها و ازاي انت دكتور مصري بتتحكم في ناس بجنسيات مختلفة و احنا في فرسنا مش الفروض واحد فرنسي متحكم هنا
الدكتور : ماشي افهمك من غير ما تعرف اسرار مش من حقك تعرفها دلوقتي ، انا الدرجة التانية في الجماعة من بعد الرئيس و اترقيت من شغلنا انا و انت في مصر و مكافئة من الرئيس اداني شغل الجماعة في فرنسا اديره
انا : طيب و الجماعة بتشتغل في كام دولة
الدكتور : الجماعة شغلها بتجيب العبيد من افريقيا و معاهم اللاجئين من دول مختلفة و بناخد منهم الي عايزينه و بنبيعه في بعض دول اوربا و دا كل الي بنعمله
انا : و طبعا ليكم نفوذ في الحكومات
الدكتور : لينا بس مش كبير النفوذ بيختصر علي اننا بندفع لناس معينة فلوس و مكانها بيتناسوا وجودنا و كمان بعض الزباين بيساعدونا في كدا بس لو وقعنا و اكتشفنا قدام الصحافة و الاعلام غالبا كل الي وقع بيتسجن زي ما انا اتسجنت ، بس بعد ما عملت عملية تجميل و غيرت ملامح وشي و مع جنسية جديدة بقيت مختفي تاني .. زيك بالظبط انت كمان بعملية تجميل غيرنا ليك ملامحك لشخص تركي و جنسية تركية و بقيت شخص جديد
انا : ههههه هو دا الي مسموحلي اعرفه يبقي الي معرفوش ايه بقي
الدكتور : كتير يا دكتور انجين كتير الحياة فيها اسرار عمر الانسان العادي ما يقدر يستوعبها
ظبطت مع الدكتور الشغل في الايام الجاية و حولت علي حسابي نصيبي في اخر كام عملية و بعدها رجعت الشقة .
بعد يومين كان ميعادي مع لونا في البار ، كانت معاها صاحبتها و الي كانت جميلة هيا كمان بس تختلف عن لونا انها كيرفي و اطول شوية
لونا : ( باستني ) اهلا انجين
انا : اهلا لونا ، مش تعرفينا
لونا : دي صاحبتي ساره
انا : الي مخرجتش معاكي المرة الي فاتت
لونا : هيا الي ضحكت عليا
ساره : انتي الي حظك وحش
لونا : ايوه قابلتي الراجل و عجبك تروحي معاه و تنسيني
انا : ههههه ( مديت ايدي اسلم عليها ) اهلا سعيد اني شوفتك لانك سبب معرفتي بلونا
ساره : ( حضنتني علطول و باست خدي و كلمتني في ودني ) انا اسعد لونا حكتلي عنك
لونا : ايه يا ساره مش كدا احنا لسنا في اول السهرة
انا : حكتلك ايه عني
ساره : كل حاجة اصلها انتيمتي ، عايزة اقضي سهرة زي لونا
انا : ههههه حاضر سهلة
شربنا احنا التلاتة و اتكلمنا و هزرنا لحوالي ساعة و بعدها روحنا لشقتي و جيبتلهم الويسكي و قعدت علي الكنبة راحت ساره جات قعدت علي حجري و بتبوسني بشراهة
ساره : مممم انا مش حاسيبك الليلة
انا : طيب اهدي مممم شوية
لونا : هههه علطول هايجة يا شرموطة ، الحمام فين هنا
شاورلتها علي مكانه من غير ما اركز
لونا : طيب انا ادور هناك و لو معرفتش انادم الخدامة تعرفني
مشيت لونا و انا و ساره بنبوس بعض بشهوة كبيرة و ايديا بتقفش في طيزها و زبري وقف و بيحك في بطنها ، دقايق و رجعت لونا
لونا : ساره خلصي
ساره : ليه بس كدا ما لسه بدري
قامت ساره من حجري و مسكت شنطتها بتطلع منها حاجة
انا : ما تسيبيها يا لونا
بعد جملتي دي لقيت ساره رجعت تاني و انا فتحتلها دراعاتي بس الي حصل ان ساره كانت ماسكة علبة اسبراي و رشت علي وشي حاجة و قبل ما استوعب لقيت عينيا بتقفل و اغيب عن وعيي .
صحيت علي طرطشة ميه علي وشي و حد بيفوقني
شخص : اصحي يا ابني انت
فوقت و عينيا لسه بتتأقلم مع النور و بحرك جسمي لقيت ايدي متكتفة ورا ضهري و رجليا مربوطة و انا قاعد علي كرسي ، بعد ما عينيا اتأقلمت شوفت اني قاعد علي كرسي في طيارة خاصة و ايديا و رجليا متكتفين برباط بلاستيك ( cable ties ) ، بصيت حواليا لقيت خمس اشخاص و قدرت اعرف منهم اتنين
انا : ( بصدمة ) المقدم احمد و احمد **** باشا ( بطل قصة رحلة كفاح )
( الاسمين شبه بعض صدفة و للتسهيل المقدم احمد حيشار اليه " المقدم " و بطل رحلة كفاح " احمد " )
المقدم : ههههه فوقت اخيرا ( مسك شعري و شده بعصبية ) انت فاكر انك لما تغير شكلك و جنسيتك مش حنعرف نوصلك
احمد : سيبه يا احمد الي بتعمله ملوش لازمة بلاش تهور
المقدم : ( سابني ) عندك حق يا باشا الكلب دا خصارة اتعب نفسي و اضربه
انا : ( لسه مصدوم ) انا ايه الي جابني هنا و انتوا وصلتولي ازاي
احمد : هههههه يعني انا قدامك و لسه بتسأل وصلنالك ازاي
انا : ( افتكرت الي عملته ساره ) هيا ساره تبعكم
المقدم : ساره و لونا كمان ههههه عامل فيها عنتيل و مصدق انهم مدلوقين عليك
انا : ....
احمد : اجهز الطيارة قربت تهبط في واحد مستنيك في المطار
كله قعد علي كرسيه عشان تهبط الطيارة و انا لسه بستوعب اني دلوقتي اتقبض عليا ، بعد ما الطيارة هبطت و انا تقبلت الي حيحصلي لقيت باب الطيارة اتفتح و دخل كرم الطيارة و جري مسك ابنه خده في حضنه و هو بيبكي
كرم : مالك حبيبي رجعت ليا تاني الحمد ***
انا : ( مصدوم ) كرم انت مش انتحرت
المقدم : ههههه هو انت متعرفش مش المشهد الي انت شوفته كان تمثيل اصلا كرم قرر يعمل فيلم
انا : ( بذهول ) تقصد ايه اشرف منتحرش و انا اتضحك عليا ازاي انا شايفه بعينيا
انا : ههههه افهمك عملنا ايه بدل ما تموت مننا بالحسرة قبل ما نعدمك
من هنا نكمل من منظور احمد " بطل رحلة كفاح "
فلاش باك
بعد ما انت قتلت مراة كرم و خطفت ابنه باسبوع كنت انا رجعت مصر مع عيلتي بعد ما خلصت فترة علاجي ، وصلني كل الي انت عملته و شوفت بعينيا كل الناس اختلفت ازاي في وقت سفري و اكبر تغيير كان خوفهم منك انك تقتل تاني ، لما شوفت كدا قولت لازم اتدخل و اقبض عليك عشان تتحاكم و الناس ترجع لحياتها الطبيعية من غير خوف ، وصلت لكرم و المقدم احمد و طلبتهم يقابلوني في قصري
كرم : احمد باشا الحمد *** رجوعك بالسلامة
انا : شكرا يا كرم ، سيبك من الكلام الي ملوش لازمة و احكيلي بالتفاصيل كل حاجة عن السفاح
بعد ما حكالي كل حاجة
كرم : و دا كل الي حصل ( بيدمع ) اختي و مراتي و صاحبي ماتوا و ابني اتخطف و كل دا بسببي
انا : كرم الذنب مش ذنبك لوحدك الذنب علي السفاح الي اسمه اشرف لانه فكر يرجع حقه بطريقة غلط و كمان القدر ليه الرأي الاكبر في كل دا
المقدم : جينالك يا باشا بعد ما قولت انك حتدخل
انا : الي فهمته انكم مقدرتوش تعرفوا مكانه من الايميل صح
المقدم : صح و حتي بعد ما جوجل اديتنا كل معلوماتها عن الايميل معرفناش و لما ادونا الاذن نستخدم برنامجك للاختراق كان السفاح بطل يفتح الايميل
انا : طيب دلوقتي احنا حناكل مع بعض و نشرب قهوتنا و تسيبوني افكر في طريقة اكشف بيها مكانه
اكلنا و بعدها قعدنا نشرب القهوة
انا : احمد شوفت اذا كان السفاح بيراقب كرم
المقدم : مفيش شخص بيراقبه
انا : طيب شقته متركبة فيها كاميرات او ميكروفونات
المقدم : لا مفكرناش في دا
انا : طيب دي فرصة حلوة لو لقينا كاميرات او ميكروفونات يبقي اتحلت بس لو ملاقيناش حتصعب علينا شوية
المقدم : و طبعا انت مش عايز السفاح يعرف اننا لسه معرفناش نكتشف كاميراته لو كانت موجودة
انا : عشان كده حيوصلكم جهاز من المخابرات و الجهاز دا قد سماعت الاير بودز ( airpods ) و كل الي عليك يا كرم تتحرك في الشقة و هو بعرف لو فيه حاجة في شقتك
كرم : تمام يا احمد باشا
حد بيخبط علي مكتبي
انا : ادخل
دخل آسر ابني
آسر : السلام عليكم ( ردينا عليه السلام ) لما عرفت ان الاستاذ كرم هنا قولت لازم اعزيه ( لكرم ) البقاء *** يا استاذ كرم
كرم : شكرا يا أسر باشا و البقاء *** ليك انت كمان هيا جات متأخرة بس اول مرة اشوفك
آسر : ابنك حيرجع باذن ا*** متخفش طالما الباشا الكبير اتدخل بنفسه
كرم : يا** يا آسر باشا
انا : رايح المجموعة
آسر : ايوه عندي شغل اخلصه
انا : طيب خد معاك طقم الحراسة الجديد
آسر : حاضر يا والدي ، عن اذنكم جميعا
طلع ابني و بعدها بشوية مشي كرم و المقدم احمد ، بعد كام يوم وصل لكرم الجهاز و بعد ما كشف الشقة بالجهاز عرفنا ان فيها كاميرات مغطية معظم الشقة ، قدرت اخترق سيرفر الكاميرات و استنيت اول ما السفاح يفتح جهازه يشوف الكاميرات عشان اخترق جهازه هو كمان ، و فعلا بعد كام ساعة كان بيتفرج علي البث المباشر للكاميرات و التسجيلات من سيرفر الكاميرات و هنا انا اخترقت جهازه ، بعد ما شوفت الي علي اللاب طلبت كرم و المقدم احمد يقابلوني تاني يوم
كرم : قدرت تعرف مكانه فين
انا : اكتر من كدا بكتر انا عرفت كل حاجة عنه
المقدم : طيب قولنا عشان نجيبه و نرجع مالك
انا : الموضوع مش بالسهولة دي
كرم : قصدك ايه
انا : الي اسمه اشرف طلع شغال مع جماعة تجارة اعضاء و كمان عمل عملية تجميل و غير ملامح وشه
كرم : بتقول ايه
المقدم : يعني طول الوقت كان مسنود منهم و غير ملاحه عشان منقدرش نوصله
انا : انا جايبكم هنا عشان نقرر نعمل ايه
كرم : و دي عايزة كلام نقبض عليه و نرجع ابني
انا : فاهم يا كرم بس القبض عليه مش سهل زي ما متوقع
كرم : ممكن يا باشا تفهمني
انا : عشان نقبض عليه لازم نخترق الجماعة الي شغال معاها و نوقعها او نشغلهم عنه لانهم اكيد بيحموه و بعد ما نعمل كدا و نجيبه هنا اكيد حينتقموا
كرم : ينتقموا ليه
انا : الجماعة لو سابتنا ناخد من وسطهم السفاح وقتها تنزل كرامتهم و سمعتهم و محدش حيرضي يشتغل معاهم و احتمال كمان ناس منهم يفكروا يسيبوا الجماعة من الخوف علي نفسهم ، هنا عشان ترد كرامتهم لازم ينتقموا من الي خد واحد منهم
المقدم : .. و اسهل شخص حيكون انت يا استاذ كرم
كرم : طيب نعمل ايه نسيبه بعد الي عمله و ابني مالك .. دا حتي اسمه زي ابنك..
انا : ( قاطعته ) مش حانسيبه و ابنك راجع لحضنك
المقدم : بتقترح علينا نعمل ايه يا باشا
انا : عايزين نخفي كرم و ابنه بعد ما نمسك اشرف و كمان نتأكد انهم مش حيلقوه ابدا
المقدم : عندك فكرة
انا : كرم ينتحر
كرم : ( بصدمة ) بتقول ايه يا باشا انتحر
انا : ايوه بس مش انتحار حقيقي لا حيكون انحار سينمائي
المقدم : قصدك يمثل انه انتحر
انا : بالظبط كدا و انا عندي الي ينفذ المشهد دا معارفي في الوسط الفني يتمنوا يخدموني
كرم : تمام يا باشا يلا ننفذ
انا : لا لازم الاول نمهد لانتحارك
كرم : نمهد ازاي
انا : لازم تاخد فترة تمثل انك مكتأب و ترسل ايميلات كتيرة ليه تبين انك يأست و اهم نقطة لازم يشوف انتحارك مباشر
المقدم : كله مقدور عليه بس ازاي يشوف الانتحار مباشر
انا : عايزين حاجة تبيلنه ان كرم حينتحر في وقت معين و هو اكيد حيتفرج في الوقت دا
كرم : نعملها ازاي دي
انا : لما الشخص بينتحر اخر حاجة بيعملها ايه
كرم : بيجهز حاله للانتحار و يودع الناس الي تهمه و بيجهز طريقة الانتحار
كرم : طيب انت حاتعمل كدا بس عايزين طريقة تطول لحد ما يلاحظ اشرف انك بتنتحر
المقدم : و ليه كل دا ما يمثل الانتحار و السفاح يشوفه بعد كدا وقت ما يفتح جهازه
انا : لما يشوف كرم بينتحر قدامه بث مباشر حيصدق اكتر و عمره ما يفكر انه بيمثل
كرم : انا جاتلي فكرة
انا : اي هيا
كرم : طالما انا كاتب يبقي قبل ما انتحر حأكتب مذكراتي
انا : حلوة الفكرة دي و كمان دليل الانتحار يبقي جنبك
كرم : يبقي انا اكتب مذكراتي علي اللاب بتاعي قدام الكاميرا و جنبي السم الي انتحر بيه
انا : مممم السم ممكن يشك فيه نخليها سكينة
كرم : اطعن نفسي بسكينة
انا : متخفش مش حقيقية
المقدم : كدا اتفقنا علي كل حاجة فاضل التنفيذ
انا : كرم يمثل انه يأس كام يوم لحد ما انا اظبط الناس الي تفيك الانتحار
كرم : تمام يا باشا
كرم نفذ الخطة و مثل انه يأس و بعت لاشرف ايميلات كتيرة و بعد كام يوم قعد في مكتبه و قدامه لاب توب و جنبه سكينة كبيرة و هو عارف الكاميرا كانت وراه ...
انتوا عارفين باقي الي حصل لحد ما شالوه من الشقة ، تاني يوم قاعدين في مكان مجهول انا و كرم و المقدم احمد
انا : قصة انتحارك حاتنتشر في قنوات اخبار العالم كله و عشان كدا انت حاتفضل في مصر مختفي لحد ما نرجع ابنك و بعدها تاخده و تطلع علي دولة تختارها انت و الاحسن متكونش عربية
المقدم : لازم متكونش عربية لانهم حيعرفوك بسرعة من معرفتهم الكبيرة لقصة الصحفي و السفاح
انا : و عشان تصرف علي نفسك انا حأديك مليون دولار هدية مني لرجوع ابنك بالسلامة و انت خد وقتك و اختار الدولة الي عايزها
كرم : دا كتير يا باشا
انا : لا مش كتير المهم تحاول تختفي علي قد ما تقدر
كرم : عملت ايه مع اشرف
انا : هو دلوقتي تحت المراقبة عشان نكشف كل الي بيشتغل معاهم قبل ما نجيبه
كرم : بتفكر تعمل ايه يا باشا
انا : بتعاون مع ناس من فرنسي بثق فيهم عشان نوقع الجماعة دي و منها اخد اشرف و ابنك و هما يعتبروهم مدخلوش فرنسا اصلا
عودة من الفلاش باك
انا : دا كل الي حصل و لونا و ساره تبع الناس الي اتعاونا معاهم و عشان نجيبك انت و مالك من غير خدش واحد الخدامة و انت اتخدرتوا و كل الي بحموك ماتوا و المزرعة الي اشتغلت فيها اتهجم عليها و صفوها و الدكتور اتقبض عليه
اشرف : ههههههه لا بجد سمعتك يا احمد باشا مش من العدم .. و انت يا كرم مكتوبلك تشوف ابنك تاني
كرم : دلوقتي العدالة تاخد مجراها و تتعدم بعد كل الي عملته فيا و في مصر كلها
اشرف : هههههه كل واحد و ليه وقته انا خدت انتقامي منك و دلوقتي دور الناس تاخد انتقامها مني
المقدم : بس المرة دي اخر انتقام و تنتهي القصة و الناس مش حاتجيب سيرتك غير بالشتيمة و التجريح فيك ، يلا بينا يا زبالة
المقدم احمد خد اشرف و مشي و فضلت انا و حرسي و كرم و ابنه مالك
كرم : مش عارف اشكرك ازاي يا باشا
انا : اشكرني انك تحمي ابنك و تربيه يطلع راجل و متعرفوش علي الي حصل
كرم : اكيد يا باشا
انا : رايح تستقر في دولة ايه
كرم : استراليا دولة هادية و صعب اتعرف هناك و كمان لغتها الانجليزية
انا : خلصت ورقك عشان تسافر
كرم : كله خلص و فاضل اسافر
انا : الطيارة دي دقايق و تغير طقمها و مسافرة معاك ، اشوفك وشك بخير لو لينا نصيب نتقابل تاني ( خدته في حضني )
كرم : سلام يا احمد باشا
نزلت من الطيارة و رجعت قصري .
كرم سافر استراليا مع مالك و اشتري بيت استقر هناك و باقي الفلوس فتح مشروع يعيش منه ، كرم عايش و منتحرش و محدش يعرف و دا خلاه في امان هو و مالك .
اشرف اتحكم عليه بالاعدام و الناس كلها يوم اعدامه كانت فرحانة و الخبر تناقلته كل قنوات العالم و السينما بتفكر تنتج فيلم يوثق كل الي حصل ، جماعة تجارة الاعضاء حاولت ترد القلم الي خدته بس مقدرتش .
خلصت الحكاية .. حكاية دائرة انتقام دموية افزعت كل من عاشها .