الجزء الأول
ذهبت رنا ، ارتشفت كأس النسكافيه ، بينما انتظرت انهاء عملها واتصالها بي ، مرت النصف ساعة كانها اسبوع من الانتظار ...
رن هاتفي كانت رنا ، اجبت الاتصال وتواعدنا خارج الفندق ، كان الوقت متاخرا ، لذا الاماكن التي نستطيع زيارتها محدودة ...
خرجت لاجدها تنتظرني امام الفندق ، احضرت عربيتي من موقف السيارات وتوجهت لها ، ركبت في العربية ، وانطلقنا ، رشحت لي كافييه لا يبعد عن الفندق سوي مربع سكني واحد ، أنطلقنا نحوه ، وصلنا لوجهتنا ، ركنت العربية ودخلت ، اخترنا طاولة في ركن الكافييه ، تكون بعيدة عن الاعين ، وتجذابنا اطراف الحديث ، وبدات تشتكي من طول ساعات العمل ، وان الراتب غير مريح ، ولكن اعجبني مرحها وشخصيتها ...
بعد حديث مطول في الكافييه ارتشفت فيه فنجان قهوة مع بعض الحلويات ، دعوتها للخروج غدا فهو اخر يوم لي ...
قبلت دعوتي ورجعنا للفندق ، كانت تنام فيه في قسم للعاملين ، ذهبت لغرفتي و قررت النوم أيضا ...
في الصباح اجتمعنا انا ويوسف في القاعة ، لتجهيز اوراق إدارية ، وعمل اللازم لإتمام العملية ، وبعدها تنقاشنا في أمور مختلفة عن العمل ، ثم ذهبنا لتناول الغداء ، في الساعة الواحدة تاقبلنا مع مندوب الشركة ، الذي اصر على اخذه جولة في المدينة ، تجولنا في عربيتي في ارجاء المدينة ، حواورات بيني ويوسف واسئلة من مندوب الشركة ، لننهي الجولة في الساعة الرابعة ، رجعنا للفندق ، قررت ارتشاف كاس نسكافيه ، كانت رنا من اتت به ، محادثة قصيرة لتعود لعملها ، قررت مراجعة كل شيء من اجل الصفقة ، تاكدت من إتمام كل عملي ، دوش ماء لأخرج بعده وارتدي ثيابي ، نزلت انتظر في القاعة ، لم اجد أحد ، نصف ساعة اتجول بعيني في أرجاء القاعة ، هذه خارجة مع زوجها ، وهؤلاء في مناقشة عمل ، ***** يلهون في ارجاء القاعة ، مضيف يحاول إحتواء الاصعوات الناتجة عن الأطفال ، أتى يوسف ليشاركني الجلوس ، ربع ساعة ، قبل ان ينضم اعضاء الشركة جميعهم ....
تم قبول الصفقة ، وتوقع الاوراق ..
نكت تلقى بين الجميع وعلينا الضحك مهما كانت ، و مواقف مضحكة مررنا بها ، أكملنا السهرة قبل ان يرجع كل شخص لغرفته ، كانت الساعة تشير للثامنة ، قررت اخذ غفوة قصيرة وضبطت منبهي على الساعة الحادية عشرة ..
استيقظت على رنين المنبه ، لبست هدومي وتعطرت ، سرحت شعري ، واتصلت على رنا ، كانت الساعة الحادية عشرة والنصف ، أخبرتني ان التقي بها بعد نصف ساعة على باب الفندق ..
نزلت للقاعة وانتظرت ، في الموعد المحدد ، ذهبت لاحضار العربية ، صعدت معي ، اقترحت عليها الذهاب لمطعم فأنا لم اتناول العشاء ، رحبت بالفكرة ...
وصلنا لمطعم قريب ، دخلنا وطلبنا الطعام ، تبادلنا الحديث ، كانت تتحدث عن نفسها باستمرار ، وكانها تحب الحديث ، ثم سألتني ان أحدثها لها عن نفسي ...
انا : انا مهندس وبشتغل في شركة وبس
رنا : بس كده ، حياتك كلها في الجملة ديه
انا : معنديش حاجة تانية في حياتي
رنا : لا كده لازم تفك وتاخذ اجازة وتعمل حاجة بحياتك
اكملنا الحديث ، بعد ان انهينا الطعام قررنا الرجوع للفندق ..
رجعت للغرفة ، كانت ليلتنا الاخيرة ...
في الصباح ، ذهبت للعمل في الشركة ، ترحيب حار من أستاذ مجدي لنجاح الصفقة قبل ان يعلن عن اقامة حفلة لهذه المناسبة في منزله غدا ، دعا الجميع للحضور ...
اكملت العمل ورجعت لشقتي ، حاولت تسلية نفسي ، شغلت جيم ببجي على الجهاز ، على الاقل مضت الساعات ، نزلت للعشاء ورجعت للنوم ...
في الصباح استيقظت ، دللت نفسي بكأس نسكافيه ، اغنية لفيروز ، لم اكن من عشاقها ولكن كانت الاغنية ذات نغمة خاصة ، بعض التمارين الرياضية الخفيفية ، اخذت دوش ماء ، وخرجت لارتدي هدومي ، وذهبت لاقلال نادية ، وصلت للشركة ، كان الجميع يتحدث عن حفلة الليلة ، فهي كما وصفتها لكم فرصة مغازلة زوجات المدراء ، والموظفات ذات الجمال ...
اكملت العمل ورجعت لشقتي ، احترت في اخذ نادية معي ام لا ، ولكني قلت لاسلام في وقت سابق باني انفصلت عن نادية ، لربما أستطيع الانفراد باسلام في الحفلة ، وايضا اتحرر من القيود التي ستفرضها نادية علي في عدم معازلة النساء ...
ارتديت اجمل ما في الخزانة ، وتعطرت ، سرحت شعري ، تاكدت من شكلي في المرآة ، نزلت وتوجهت للحفلة ، لم يكن الا بعض الموظفين ، لم يأتي احد بعد ، تبادلنا الحديث ، حتى وصلت ميرا ، كانت فاتنة على غير عادتها ، توجه بعض الموظفين لمرافقتها ، لم اذهب ، فانا اعرف ميولها وان الشباب لا يستهونها ، كانت تلبس فستانا بلون ازرق نيلي مع عقد ابيض يزين رقبتها ، وقفازات من ذات اللون وكانها اميرة من العصور الوسطى ....
صدت جميع الشباب الذين ذهبو لمرافقتها ، ابتسمت انا فلقد عرفت ذلك من البداية ...
لم يطل الانتظار لتجمع باقي الموظفين مع زوجاتهم ، سلمت على من هم من قسمي ، وبدأت في ترقب فرائسي ، دخلت اسلام ، كانت فاتنة بكل الكلمة ، ذهبت لاسلم عليها ، تجاهلت الجميع لتاتي الي ، سلمت عليها قبل ان اقبل يدها ، تغزلت بجمالها ، غمزتني وسحبتني لركن في المنزل ، تأكدنا عدم وجود احد يراقبنا ، قبلات حارة منها على شفتي ، قبل ان ابادلها القبلات ، سحبت شفتها , هممت بانزال فستانها ، فهي لا تلبس برا ، سحبت حلمتها بيدي ، لم يطل اللقاء بسبب تجمع المدراء ، واصبح الجميع هنا ، خرجنا للحديقة الخلفية ..
كلمة عن مدى أهمية الصفقة للشركة وعن انجازات الشركة القاها استاذ مجدي ، تصفيق حار من الجميع ، قبل ان يدعونا للاحتفال بهذا الانجاز ، ذهبت للتغزل ببعض الفتيات ، كون المدراء يتغزلون باسلام وخاصة استاذ مجدي ، الذي انتبهت لزوجته مدام سامية ، كانت في ركن الحديقة ، استغللت الفرصة وذهبت للتغزل بها ، ذهبت اليها ، سلمت عليها ، وبدات التغزل بها ، عرضت علي شرب عصير البرتقال ، ذهبنا لبار في ركن الحديقة ، سحبت كاس بعد ان ملاته بالبرتقال لي ، اخذته ارتشف منه وشكرتها على ضيافتها ، استمررنا في الكلام قبل ان ياتي استاذ مجدي ومعه بعض الاشخاص واسلام ، سلمت عليهم جميعا ، وهممت بالمغادرة ، ابحت عن فتاة اخرى منعزلة اتغزل بها ، القى احدهم نكته سريعة ، صوت ضحكاتهم تعلو ، ولكن ما شدني صوت ضحكة سامية ، انا متاكد انها نفس تلك الضحكة ، نعم انا متاكد من ذلك ، لم اسجل الصوت بهاتفي ، حاولت التفكير بخطة ، وبسرعة ذهبت لميرا ، كانت مع مجموعة من صديقاتها ...
انا : ميرا لو سمحتي ممكن كلمة
ميرا : اه عادي
سحبتها لزاوية في الحديقة
انا : ممكن اطلب خدمة منك
ميرا : اتفضل
انا : انتي سلمتي على مدام سامية
ميرا : لا
انا : طيب ممكن تسلمي عليها وتجيبيلي شعرة منها
ميرا : ليه
انا : انا عايز اعلمها **** ، اخلصي
ميرا : لا يجد ليه
انا : سؤال (احاول الهرب من الاجابة )، انتي الي بتكوني فوق نيرمين ولا نيرمين الي بتنام فوقي
ميرا : مش حجاوب
انا : طيب ، يلا اخلصي
بالفعل راقبت ميرا وذهبت اليهم ، قبل ان تجذب مدام سامية لعناق ، وتتسلل يدها لراسها واستلت منها شعرة ورجعت الي
ميرا : اتفضل
انا : شكرا بجد
ميرا : طيب ليا عندك واحدة
انا : انت تامري مش تطلبي
ميرا : سلام
اعتذرت عن حضور باقي الحفلة ، احتفظت بالشعرة في عناية وخرجت مسرعا ...
ركبت عربيتي وذهبت لصديقي الذي يعمل بالمختبر ، اعطيته الشعرة وطلب منه عمل فحص DNA للمقارنة ..
كان الوقت تاخر اعتذر مني ، وانه سيجري الفحص غدا ...
انا : مفيش بكرا دي مسالة حياة او موت
بالفعل بدا عمل الفحص دون سؤال ، ساعة ونص مضت وانا انتظر ، اعبث بهاتفي واحيانا ، اتمشى ، كنت كالأب الذي ينتظر مولودا له ولا يستطيع الصبر ، اكملت الساعة ونصف وكانهن اسبوع كامل ، قبل ان ياتي صديقي ليطلعني على نتيجة التحليل .....
النتيجة مطابقة تماماً ، ابتسمت ....
لقد عرفت من هي حارسي الغامض ، مي المجهولة ، كانت مدام سامية ، ولكن ما علاقتها بماضي فانا لا اذكر اني كنت اعرفها ، رغم انها تبدو مألوفة بالنسبة الي ، قررت البحث في ماضيها ، ولا اذكر اني عملت معها ، فعندما تم تعييني في الشركة كانت نائبة المدير قبل ان تتزوجه ، لذلك لم اعمل معها بشكل مباشر ....
ذهبت لشقتي وقررت النوم
في الصباح بعثت برسالة لأمجد صديقي من ايام الجامعة ، كان اليوم التالي للحفلة اجازة ، بعثت لي اسلام رسالة ، كانت تود ان نلتقي اليوم ، اخبرتها ان تاتي بعد الظهر ...
ذهبت للحديقة ، وقررت السير للتفكير في ملخص حياتي ، الذي كان يعرض امام كالفلم , عدت لشقتي ، وفتحت صفحة الخريجين بالجامعة التي درست بها ، طبعت اسم سامية الكامل ، وبحثت عنها ، نعم تخرجت قبلي بسنتين ، ولكن ما علاقتها بي ، وهل لقاؤنا كان في الجامعة .....
جاءت اسلام وطرقت الباب ، فتحت لها ، سحبتني في قبلة سريعة
انا : مش قادرة تصبري على السريع كده
اسلام : مش قادرة وحشتني من امبارح ، كنت بدي اخذك في الحفلة ونطلع ع شقتي بس كنت طلعت
انا : كان فيه مشوار كده كنت لازم اعملو
اسلام : طيب انا مش وحشاك
انا : انت واحشاني جامد وكمان الصغنن وحشتيه جامد
اسلام : لا كده لازم ادلعك انت والصغنن بتاعك
انا : تشربي حاجة ...
اسلام : اه ، انا مدمنة نسكافيه
انا : مش قولتلك
ذهبت للمطبخ لاعداد كأسين نسكافيه ، بينما جلسة هي في الصالة ، رجعت اليها وناولتها كأس ، وتجاذبنا اطراف الحديث ..
انا : امبارح كنتي صاورخ
اسلام : بس كده
انا : ده انتي كنتي تهبلي ، مش بهزار
اسلام : بس كان نفسي نرقص مع بعض
انا : وليه بس ، قومي نرقص دلوقتي
شغلت اغنية ، لارقص انا واسلام على نغماتها ، كنا نتعانق ونرقص سلو ، انزلت يدي اتحسس فلقتي طيزها ، بينما تداعب يدي الاخرى صدرها ، سحبت فلقة طيزها اليمنى قبل ان اصفعها عليها ...
كانن ساحت على الاخر ، ضحكت قبل ان اسحبها لغرفة النوم ، زنقتها على الحيط ، وبدانا في قبلات حارة , اسحب شفتها العلوية وامصها ، وبعدها السفلية ، كل واحدة منهن اخذت نصيبها ، طبعت قبلاتي على وجهها ونزلت لرقبتها ، خلعت التيشيرت ورفعت قميصها ، نزلت البرا ، ونزلت على ثدييها ، امص والحس بهما ، اعتصر الايمن بيدي ونزلت على سوتها ، لم تعد قدمها قادرة على حملها ، حملتها للسرير ونزلت على سوتها ، أمصها في حلقات دائرية ، بينما تداعب يدي ثدييها ، كانت في غيبوبة ، سحبتني فوقها ، قبل ان تسحب لساني بلسانها ، تحسست قضيبي من فوق البنطال ......
نزلت لاسحب تنورتها ، ونزلت على كلوتها ، تحسست فخذها بيدي بينما اداعب كسها بيدي من فوق الكلوت ، كانت رائحته رائعة وكانها تضع برفان ، ازحت الكلوت بيدي ، ونزلت بلساني على كسها ، امص والحس لها ، في هذه اللحظة كان روحها خرجت من جسدها ، كانت في عالم تاني ، وكاني احركها كالدمية بين يدي ....
طرق باب شقتي ...
انا : يخربيت كده ، فصلوني
اسلام : طيب شوف مين وارجع
انا : حاضر
لبست التيشيرت وتوجهت للباب ، لم اعرف من جاء في هذه الساعة ، تفقدت الساعة كانت الثانية عشرة ظهرا ، من هذا الذي يطرق بابي في هذه الساعة ، صرخت من وراء الباب ، باني قادم ، وتوجهت للباب وفتحته
انا : اتفضل ، فرصة سعيدة ونورت الشقة ...
شخص : هيا فين ؟!!
الجزء الثاني
اولا كل سنة وانتم طيبين وبخير ، ثانيا لو فيه مجال كل واحد يقيم القصة بخمس نجوم ....
وآسف على التاخير بس انا كنت مريض جدا ، ومقدرتش اكمل ولا اكتب اي جزء جديد ، الصراحة المرض وحش اوي ......
وشكراً ليكم
انا ، اتفضل ، نورت الشقة حضرتك
استاذ مجدي : هيا فين
انا : مين بس ...
استاذ مجدي : انت بتستعبطني ، اسلام فين
عزيزي القارئ ، لقد وقعنا في مأزق ...
انا : اسلام ، ايه الي حيخليها تيجي هنا
هنا استاذ مجدي زقني ودخل لغرفة النوم ، تبعته بسرعة واوقفته ...
انا : انا مش ممكن اسمحلك تدخل في خصوصياتي كده ، حتى لو المدير بتاعي
استاذ مجدي : ايوا ، بس اسلام بتخوني معاك
انا : اسلام بتخونك ، كيف كده
استاذ مجدي : ديه مراتي وانا متجوزها
انا : مش ممكن
استاذ مجدي : ابعد كده
دخل الغرفة مسرعا ليرى اسلام على السرير ..
بدات مشاجرة تعلو بيننا الثلاثة ، وأصواتنا تعلو ، حاولت تهدئت الموقف او تداركه عبثا ...
ملخص الشجار اني فقدت عملي وكلذلك اسلام فقدت عملها وخسرت زواجها لانه سيطلقها ...
اثناء احتدام الشجار دخلت مدام سامية ، صدم الجميع ، توجهت للورقة التي تثبت زواج استاذ مجدي من اسلام ، وهددته بخلعه في المحكمة ...
حاول استاذ مجدي تهدأت سامية ، والتبرير لها ، اعربت له عن شكوكها ولكنها تاكدت اليوم ، كما كانت تراقب هاتفه واستمعت للشجار ، وهكذا عرفت عن الورقة التي اراها لي لاثبات زواجه من اسلام ...
(هو يوم منيل من اوله) كنت اقول ذلك في عقلي ، قبل ان ترحل سامية ، وبعدها مجدي بعدما هدد اسلام بالطلاق ، رحلت اسلام كذلك وبقيت وحيداً ...
كيف عرف مجدي بوجود اسلام هنا ، وحضور سامية المفاجئ ، لا بد من انها فكرت في ذلك ، وهي من رتبت الموقف...
لا تعرف بعد اني عرفت هويتها الحقيقية ، لذلك فكرت باني ساعتبر الموقف صدفة ، ولكن منذ طلبها مني ان اوقع اسلام عرفت ذلك ....
فلاش باك
اتصال هاتفي قاطع افكاري
مي : انا عاوز منك خدمة
انا : انت عاوزة خدمة مني ؟!
مي : يعني انا ححرسك مجانا
انا : في ايه
مي : عايزك توقع واحدة
انا : مين
مي : حقولك بعدين ، بس حبتعلك شوية معلومات عنها ...
انقطع الاتصال ...
كانت اسلام الفتاة التي تريد سامية او اوقعها ، وبعدها رتبت لي الذهاب الى الكافييه الذي تزوره دائما ، وبدات في ارسال الورود والهدايا لها ، وكانت سامية تزودني بمعلومات عن ورودها المفضلة او الشيكولاته التي تحبها ...
في الواقع لقد خططت لذلك ، وانا كنت الضحية ، او الدمية التي تحركها ، سارت الخطة كما رسمتها ، انا متاكد من ذلك ، ولكني اسبقها بخطوة لاني اعرف حقيقتها ، او اعرف انها سامية ، تذكرت يجب ان اعرف اين التقيت بها ...
سحبت هاتفي واتصلت بامجد صديقي ، بعد جولة من السلام ...
انا : بص ، انا حبعتلك صورة وتقلي اذا شفتها قبل كده
امجد : حاضر
بعثت الصورة لامجد ، فتحها ليصرخ ...
امجد : مش ممكن ، مستحيل كده ، دي كانت عيلة بشخة ، بس من الصورة واضح انها قالبة مزة ومتغيرة ...
انا : انت عرفتها
امجد : دي سامية ، المعيدة الي كانت مع الدكتورة سحر في السنة الثالثة والرابعة لينا بالكلية ..
انا : لا مش ممكن ، بس انا مفتكرها عكس كده
امجد : ممكن بتكون شبها ، لانها كانت عيلة بشخة ، دي مكانتش حتى تعرف تقول كلمتين على بعضيهم ، بس انا كنت اسحب منها الامتحانات واقولها اني حجيبلها رقمك , دي كانت واقعة في غرامك يا باشا
انا ؛ بقى كده بتستغل حب انسانة بريئة عشان تعدي الامتحانات
امجد : ليه كنت بعديهم لوحدي ، نسيت مين كان ينجحك معاه
انا : انا كنت بسددلك جمايلك في باقي المواد
امجد : وانا اشهد
انا : طيب اكلمك قريب.... سلام
انهيت الاتصال
كيف نسيتها ، ولكن الحق يقال ، كانت نسمة مغطية عيني ، ومكنتش ببص لوحدة تانية ايام الجامعة ، بس ليه عملت كده ، هي مش ممكن تضرني لو بتحبني بجد ، انا لازم اشوف هيا ناوية على ايه واسايرها ، بس برضو لازم اخذ حذري ، ممكن بتكون بتنتقم مني ، دنا كنت مستهبلها ، وامجد بمثل عليها ...
قررت النزول لتناول الغداء ، انهيت الغداء وذهبت للسايبر ، قمت بمتابعة وتدقيق الحسابات ، اكتشفت وجود خطأ في الحسابات وبصراحة الخطأ متعمد ، من يقوم به عن قصد ، وكانه يقوم باختلاس المال من السايبر ، قمت بالخروج من المكتب ورتبت الاوراق كما كانت وكاني لم المسها ، وقررت البحث عن من يقوم باختلاس الاموال ، خرجت من السايبر ، وذهبت لتاجر يزودني بالبضاعة في السايبر ، اشتريت الاغراض الناقصة في السايبر ، واخذت هاتف جديد ولابتوب لي ، وبعدها رجعت لشقتي ، تركت هاتفي في الشقة واللاب القديم ، وذهبت لصاحب العمارة ، واستاجرت شقة جديدة في الدور العاشر ، ووضعت الهاتف الجديد واللاب فيها ، وبعدها اخترقت هواتف عدة أشخاص ، عن طريق البرنامج الذي كنت اعمل عليه ، ووضعتهم تحت المراقبة ، في الحقيقة كنت بدأت اشك في كل شخص حولي فلا استطيع ايجاد اي شخص اثق به ، حتى سامية حارسي ، قامت باستغلالي لمصلحتها الشخصية ...
بعد عمل عدة ساعات ، رجعت للشقة ، واخذت اقلب بالهاتف ، وصلتني رسالة من رقم مجهول ...
"انا حموتك لو كنت عرفت تفلت من ايدي مرة ، مش حتعرف مرة تانية "
تجاهلت الرسالة ، فلدي مشاكلي لافكر فيها ، وانا بغناً عن اي مشكلة جديدة ، ذهبت في النوم.....
في الصباح ، اتصل يوسف بي ، ليسال عن سبب غيابي عن الشركة ، وسبب سحب اغراضي من مكتبي من قبل استاذ مجدي ، كذبت عليه وقلت له بأنه بسبب خلاف حول فكرة برنامج اعترض عليها وانا اصررت على الفكرة مما ادى لنشوء خلاف ثم طردي ، اخبرني يوسف عن اسفه لفصلي من عملي وتمنى لي الخير والتوفيق لإيجاد عمل ، قررت تجهيز نفسي اليوم والذهاب للسايبر ، اخذت نادية ، وذهبت للسايبر ، وبدات اراقب الجميع ، كان احمد يعمل هناك ، فقد كان يوم إجازته ، اخبرته بقرار فصلي ، كي لا يستغرب وجودي في السايبر ، وبدات اراقب الاثنين احمد ونادية ، فأحدهم يختلس الاموال من السايبر ، لم اعرف من كان ولكنه كان ذكي ، فالطريقة التي يخفي بها الاموال لا يمكنك تتبعها ، فهو يحول الاموال لعملة الكترونية ويخفيها ، ولا يمكن تتبعها ....
امضيت اليوم في السايبر ورجعت لشقتي ، فتحت الباب ، قبل ان تسمع الصوت غيداء ، التي فتحت باب شقتها ، دار حديث بيننا ، انتهى بدعوتي لها لشرب كأس نسكافيه ، دلفت لشقتي ، ذهبت للمطبخ لاعداد كأس نسكافيه ، خرجت لها بكأسين نسكافيه ، حديث مطول دار بيننا ، قبل ان تغمزني وتقول ...
غيداء : باين ان المزز الي حواليك منسياك جيرانك
انا : مش ممكن في حد ينسا القمر الي ساكن جنبو
غيداء : يا بكاش ، ما انت كل يومين راجع بواحدة الشقة
انا : لا مش كده ، ده شغل مش اكثر
غيداء : ولو عملت اني مصدقاك ، ايه الي منسيك
انا : ظروف وشغل مش اكتر
اقتربت منها ، وسحبتها من رقبتها ، اخذتها في قبلة لدقيقة ، اندمجت معي بسرعة ، عرفت انها تريد ان تنتاك ، سحبتها لغرفة النوم ، اخذتها في قبلة اخرى قبل ان ابدا في خلع ملابسها ، سحبتها الى السرير بعد أن انزلت ملابسها ، نزلت على رقبتها ، وبعدها بزازها ، سحبت حلمتها بفمي ، واعتصرت الاخرى بيدي ، كانت ساحت على الاخر ، انزلت بنطالي لاخرج زبي ، وخلعت قميصي ، اخذتها في وضع 69 ، وبدات الحس كسها ، بينما تاخذ زبي بفمها ، وضعت اصبعي في خرمها مرة واحدة ، لتعض زبي ، ضربتها على طيزها ، وسحبتها ، لانام فوقها واضعا زبي في كسها ، وهي تحتي تطلق اهاتها ....
لم ارحمها ، ارزع في كسها ، قبل ان اسحبها في وضع الدوجي ، لادخل زبري في خرمها ، دقائق وانا ارزع في كسها قبل ان انزل حليبي داخلها ، قلبتها لبدء جولة جديدة ، اخذت اسخنها بقبلات لم تكن بحاجتها فهي لم تنزل مائها ، بدات افرش كسها بزبي لكي ينتصب ، فجأة المح عند الباب نادية ونجلاء .....
انا : انت بتعملو ايه هنا
هنا غيداء سحبت ملاية السرير لتغطي نفسها ...
نجلاء : جايين نشوفك ، وانت بتخونا مع واحدة تانية ، ومع مين مع وحدة متجوزة
غيداء : ابوس ايدك بلا فضايح انا ست متجوزة ، وجوزي لو عرف حيقتلني
نادية : مهو احنا مش ماليين عينك عشان تنام مع وحدة غيرنا
انا : استنو بس افهمكم
نجلاء : في حاجة احنا مشوفنهاش
نادية : دنا اخر مرة معملتش معي نص الي عملتو مع جارتك دلوقتي
انا : ديه لحظة ضعف والشيطان دخل بينا
نادية : بس الي حكالنا انك بتخونا مع جارتك ، قال انك نمت معها كتيير
انا : هو مين ده
نجلاء : رقم غريب مش مسجل
انا : يا ديه النيلة
نادية : لو سمحت متجربش تتصل او تحكي معنا تاني
انا : استنو بس اقولكم وافهمكم ايه الي حصل
نجلاء : احنا شوفنا كل حاجة ، ومش عايزين نفهم
نادية : حنسيبلك شقتك الي تحت ونرجع لشقتنا القديمة
انا : ليه بس ، ديه شقتكم
نجلاء : احنا مش ممكن نعطلك ، عشان تعرف تنام مع الستات كويس
خرجت نجلاء ونادية بسرعة ، اخذت البس ثيابي بسرعة لالحق بهم ، بينما غيداء لبست ثيابها وذهبت لشقتها ...
نزلت لشقتهم ، وجدتها مفتوحة ، لم يكن هناك اي شيء ماخوذ من الشقة ، لم اجد احد أيضا ، اقفلت الشقة واخذت المفتاح ...
رجعت لشقتي ، اخذت دش مية سريع واخذت مفتاح العربية ، ونزلت لشقتهم القديمة ، طرقت الباب ، لتفتح لي سيدة في الثمانين من عمرها ، سالتها عن العائلة التي تقطن هنا ، اجابتني بانها تسكن هنا منذ رحيل المستاجر الذي قبلها ....
حاولت الاتصال بهواتفهم عبثا ، كانت مغلقة ..
رجعت لشقتي ، ايه بس المصايب ديه ....
قررت الرجوع للشقة الجديدة تاكدت من بعض الشكوك ، وربطت بعض الاحداث مع بعضها ، انا كده تمام ، بس فاضل اكشف ايه الخطوة الجاية في اللعبة ، انا كنت نايم وفجاة صحيت واكتشفت اني لعبة ، وبستغلوني ...
مر اسبوع على الحادثة ، نادية ونجلاء ونهلة لا اعرف لهم طريق ، واسلام تطلقت من مجدي وتركتني ، غيداء تخشى الفضحية وتتجنبني ، سامية او حارسي لم تتصل منذ قبل الحادثة بايام ، ادير السايبر لوحدي واشغل وقتي به ، ابحث عن شخص ليديره معي ...
رجعت لشقتي في تلك الليلة ، لاجد باب الشقة مفتوح ، دخلت الشقة ، كان جهاز الانذار معطل ، احدهم اقتحم الشقة ، فتشت الغرف ، ودخلت غرفة النوم ، رذاذ يطلق بوجهي ، وبعدها لا اتذكر شيئا ....
استيقظت لاجد نسمة وسامية بوجهي ...
انا : انت بتعملو ايه ، وانا فين
نسمة : انت في مكان مهجور ، وتحديدا في نفس المكان الي اخذتني منو لما خطفتني ...
انا : خطفتك ؟!!!
نسمة : انت حتستعبط
انا : لا ، بس انا مش فاهم حاجة
حاولت التحرك ولكني كنت مربوط ...
نسمة : مع ضحكة عالية ، يا عيني ، يا صغنن انت
انا : مش فاهم حاجة
نسمة : تخيل كده يكون عندك حارس وكل طلباتك مجابة ، وكمان يحميك ويخاف عليك .... بس يطلع الحارس ده بيلعب فيك ، وبيتحكم في حياتك ...
انا : ازاي كده ؟!
نسمة : انت فاكر ، انك خطفتني ، بس الحقيقة انا خطفت نفسي ليك ، بس بجد عجبتني حركة انك تغتصبني وبعديها تنقذني وكانك ملاك نازل من السما ليا انا ...
انا في عقلي (انا كده روحت في داهية )....
انا : طيب وانتي عرفتي ازاي
نسمة : انا الحارس بتاعك ، او جزء من الحارس ، انا وسامية مشتركين باللعبة ديه ...
انا : ازاي ؟!!
نسمة : مش ضروري تعرف ، لانك كنت لعبة مسلية جدا ، بس للاسف ، كل فلوسك وشغلك ، دلوقتي الي ، ايوا انا كنت بسرقك من السايبر ، وكمان سرقت مشروعك الي كنت تشغتل عليه ، واكيد حيجيب فلوس كويسة جدا ، وكمان فلوسك الي بالبنك من شغلك في الشركة ...
كل ده دلوقتي ليا انا ، وكمان استغلتك سامية عشان تكشف خيانة جوزها ، وخلعتو وكسبت القضية وفلوس محترمة ..
انا : يا كلاب كل ده
نسمة : تعرف مشكلتك ايه ، انت طيب زيادة ، وكمان عبيط
سامية : بس بجد عجبتني اللعبة ، ده عقابك لانك كنت تتسلى بحبي ليك في الجامعة عشان تنجح ، وكمان لانك كسرت قلبي
انا : طيب انا بعترف اني غلطت بحقك ، بس نسمة ليه بتعمل ده
نسمة : لانك عبيط ، وممكن استغلك عشان اكسب فلوس ، وكمان عشان عايزة اتسلي بيك
انا : انت كسرتي قلبي اول مرة ..
نسمة : يا حرام .... قلبك اتكسر مني ، طيب لازم نروح دلوقتي
سامية : انا الي حقتلو
نسمة : اصلا انا معمليش حاجة تزعل ، حتى لما اغتصبني ، كان بيمتعني جامد
انا : انت شرموطة برخصة
نسمة : وانت عبيط برخصة
خرجت نسمة من الباب ، لتوجه سامية مسدس نحوي ..
انا : ارجوكي ، انا حعوضك ومش ممكن اكسر قلبك تاني ، ده انا مككن اكون خدام ليكي ....
سامية : فات الوقت عشان ده وحبي ليك مات ....
سلام
الجزء الثالث
اولا تجربتي مع مرض الكورونا ، يوم الأربعاء 27/7 تم تشخيصي بالمرض عندما ذهبت للدكتور بعد ظهور الاعراض ، اخذت اجازة من شغلي واخبرتهم بمصابي ، في البداية كانت مجرد حرارة ، بعدها فقدت القدرة على الحركة وكنت بتحرك بالعافية حتى الاكل كنت بفتح بؤقي بالعافية وكام لقمة كده بس ، بعدها فقدت حاسة الشم والتذوق ، ومقدرتش استطعم اي حاجة تدخل بؤقي لغاية يوم الاثنين من الاسبوع ده ، كنت خفيت شوية ، ودلوقتي احسن ورجعت حاسة الشم والتذوق وبقيت احسن ، بس مسطل كل الوقت وحرارة خفيفة ...
بس نوخذ الجانب الايجابي ، انا جتني فكرة قصة تانية ....
ثانيا ، القصة خيالية 100% ، وخالية من الافكار الهندية او اللمسة الهندية، حتى في الاجازة انا محضرتش ولا فيلم هندي ، عزيزي القارئ لأ لازم تفتح دماغك وتتوقع اي حاجة ، انا بخلص في القصة ، والجزء ده مليان احداث وعايزك تفوق وتركز وجو الافلام الهندية انساه خالص ، لازم تحاول تفسر وتربط احداث ....
شكرا لكل التعليقات المشجعة ..
مش فاضل كثيير بالقصة وانا مش حتاخر عليكم في الاجزاء ....
وآسف على الإطالة .....
هام:
الجزء ده نسمة هيا البطلة بتاعتو ، وحيكون الجزء على لسانها ....
خرجت من المخزن الذي خطفنا فيه انا وسامية عمر ، خطوات قليلة قبل ان اسمع صوت اطلاق نار ، طلقتين متتاليتين ، ابتسمت لاني اخترت سامية معي ، فهي كانت تملك الدافع للانتقام من عمر ، اما انا فقد كنت اتسلى بعمر ، ركبت عربيتي قبل ان اتذكر ابن خالتي او عشقي الذي فتحني ، لا بد ان انتقم منه ايضا ، لانه تركني مكسورة ، ورماني بعد موت ابي ، وايضا اخي من ابي ، سوف انتقم منهم الاثنين ....
فلاش باك ...
كان مر على زواجي شهران ، توفي ابي في اخر الشهر الثاني ، كان زوجي قد تغيير وكأنه لم يعد يحبني ، او كانه توقف عن التمثيل بانه يحبني وكثيرا ما اشتم برفان حريمي على ملابسه او المح روج على رقبته ، كنت متأكدة من خيانته لي ، عند موت ابي كان زوجي ينام في الشقة بينما كنت انام في بيت اهلي ، رجعت لشقتي بعد انتهاء مراسم العزاء ، كان لدي نسخة من المفتاح ، وجدت زوجي يخونني مع شرموطة من الشارع بفلوس ، عملت ليه مصيبة ...
بس هو مسكتش ، اداني الم على وشي وضربني جامد ، وقلي انت شرموطة ، رضيتي اني افتحك من غير ما اتجوزك مش لازم تعترضي على حاجة ، فضلت على كده كل يوم بضربني ويجيب وحدة ينام معاها او ينام معانا التنتين ، لحد ما فيوم جاب صاحب ليه عشان ينام معايا ، انا مرضتش وهو ضربني جامد ، هربت لاخويا ، بس للاسف كان اخويا من ابويا بس ، كانت امي متجوزة واحد قبل جوزها ، وخلفتني انا وكمان بنت وبعدها مات جوزها وفضلت كده لحد ما شخص اتجوزها كان عندو شب ، ورضي انها تسكن بناتها معاه ، فكده امي خلفت اختي الصغيرة منو وكان بجد بيخاف علينا ، بس لما مات جوزها ده ، اخويا من ابويا طردنا برا البيت لما رجعت من عند جوزي ، انا وامي واخواتي التنتين ، كنا بلا شقة ، استأجرنا شقة في محافظة اخرى ، قبل ان يطلقني زوجي بعدما تنازلت عن حقوقي كاملة ، كان هذا شرطه ليطلقني ، بعدها لم اجد عمل ، حاولت البحث عن عمل ، ولكن في كل مرة كان يتم التحرش بي ، استسلمت للمتحرشين وكنت انتاك ، لاوفر الفلوس لامي واختي في الجامعة واختي الصغيرة في المدرسة ....
امي عرفت عن عملي وكذلك اختي ، حاولتا منعي ، ولكني كنت قد استسلمت للحياة ، ورضيت بالواقع ، كانت شقتنا عبارة عن غرفة واحدة ، وحمام فقط ...
كنت اذهب للزبائن في شققهم بينما الذي لا يمتلك شقة ، اخذه للدور الاخير ، لينيكني في الخارج ...
فكرت في الانتحار ، لحل مشكلتي ، امي عرفت حالتي ...
اخبرتني : انت مش بتقولي انو عمر كان يحبك جامد ، طيب ليه يا بنتي ما تحاولي ترجعيلو ...
في الحقيقة كنت نسيت عمر ، فكرت في الرجوع له ، انا لا اعرف ايه هو ....
بعدما سالت مجموعة من الأصدقاء ، اخبرني احدهم انه في نفس المحافظة التي اقطن بها ، او التي انتقلت لها ، كانت صدفة رائعة ...
ذهبت لشركته في اليوم التالي ، كنت اريد التمثيل عليه واخباره اني عرفت من اغتصبني ، واني نادمة على تركه ، كنت اريد اي خيط اخرج به من الفقر ، عندما وصلت للشركة التي يعمل بها ، اخذت اتجول في الشركة ، لم اجد عمر ، اخبرني احدهم انه في عمل ميداني ، ذهبت لنائبة المدير لاسال عنه ، وجدت اخر شخص توقعت لقاءه ، كانت سامية ...
كثيرا ما كانت تهددني في الجامعة بكشف علاقتي مع ابن خالتي لعمر ، ولكنها كانت خجولة ولا تستطيع التحدث مع احد ، خاصة عمر ، كانت فقد تهددني انا برسائل نصية ....
كانت قد تغيرت ، أصبحت جميلة ولها شخصيتها ، هدتتني بفضحي امام عمر ، حاولت استعطافها ، واخبرتها انها تستطيع الانتقام من عمر ، لانها تسلى بحبها واستغلها ، وانا نستطيع رسم خطة لننتقم منه ...
حاولت جاهدة إقناعها ، كانت قد اقتنعت بفكرتي ، نعم كانت فكرة الحارس من تفكيري ، اقنعتها بها ، وعملنا على تنفيذها ، وسهل الأمر زواجها من أستاذ مجدي ، وبذلك وفرت كل احتياجات الخطة ، وبعدها ، كان لا بد من إخراج عائلتي من الفقر ، اخذت اتتبع عمر ، فقلبه أبيض ، وأعرف ذلك ، فقد كان أيام الجامعة حنون جداً ، ويساعد اي شخص محتاج ...
كانت خطتي ان أراقب عمر ، وفي نفس الوقت أن استغله ، لم يلتقي عمر باسرتي ، لذلك كنت اراقبه كل يوم ، وفي يوم تنفيذ الخطة ، اشتريت بعض الورود واعطيتها لأختي لتبيعها على الطريق الذي يمر منه عمر ، لم يتردد عمر في شراء ورودها وبعدها ذهب للشقة ، اخبرتهم بعدم ذكري أمام عمر ، وأن حياتهم ستتغير ، بالفعل حياتهم تغيرت ...
نعم كانت نجلاء أمي ، ونادية أختي ، ونهلة أختي الصغيرة التي باعت الورود لعمر ، هكذا كانت اسرتي تراقب عمر ، بينما اخطط له واتسلى به ، أمرت أمي بايقاع عمر ، ولكن لا أدري كيف تسلل لنادية واوقعها ، كانت نادية ضحية زواج تقليدي ومستقبلها تدمر ، ولكن عمر ، أخذها ووفر لها عمل ، بينما كانت تختلس امواله ، وانا اقوم باخفائها ، وأختي نهلة تدرس في أفضل المدارس ....
هكذا كانت عائلتي سعيدة ، وانا أنفذ خطتي ....
أردت كسر عمر ، لذلك نفذت الخطة الاخيرة وفضحته هو وغيداء ، اتصلت بأمي وأخبرتها أن تذهب لشقة عمر هي ونادية ، فقد كنت أراقبه ، وأمي كانت تملك نسخة من مفتاح شقة عمر ، عندما كانت تذهب له وهو مريض ..
هكذا كسرت عمر ، وجعلته يرا حياته تنهار امامه ...
والمصائب لا تعرف الا بابه ، وانا اتمتع بذلك .....
عودة من الفلاش باك ...
رجعت بعربيتي الي فيلا ، كنت اشتريتها بالفلوس التي اختلستها من عمر ، فتحت الباب ، سلمت على امي ونادية ، كانت نهلة تلهو في غرفتها ، أخبرتهم ان حياة عمر انتهت على يد سامية ...
نادية : انا حزينة جدا عليه ، ده كان طيب جدا
نجلاء : هو الي طيب ولا زبرو
نادية : الاتنين ، ده كان حنون جدا
انا : بس برضو لازم يموت عشان نقدر نتمتع ونطلع من الفقر الي كنا غرقانين فيه
نادية : بس صعبان عليا جامد
نجلاء : بس كده الفلوس حتخلص واحنا قاعدين بنصرف فيها
نادية : انا رأي نفتح مشروع
انا : فكرة برضو ، واهو انتي كسبتي خبرة كبيرة في السايبر
نادية : فعلا
نجلاء : بس مشروع إيه
نادية : مول ملابس حريمي
انا : فكرة حلوة ، خلاص حشوف مكان حلو ونبدأ المشروع
بعد جلسة سمر طويلة ، دخلنا للنوم ، كانت غرفنا في الدور التاني ، بعدما تأكدت من دخول الجميع للنوم ، أخرجت مجموعة من الازبار الصناعية من الخزانة مع حبل ، وبعدما تاكدت من دخول الجميع لغرفهم ذهبت لغرفة نادية ....
فتحت الباب بهدوء ، كانت نادية متمددة على السرير ومغمضة عينها ، ذهبت بهدوء اتسحب على أطراف أصابعي ، حتى وصلت لها ، لففتها بسرعة ووضعت يدها خلف ظهرها ، بينما اكتم بؤقها بيدي ، قيدت يدها بالحبل ، ارتعبت لثواني قبل ان تلتفت لتراني ، ابتسمت واخذتني في قبلة ، سحبت شفتها السفلية ، بينما ربطت يدها جيدا ..
نادية : انتي ناوية على ايه
انا : انا ناوية اركبك يا فرسة
نادية : اركبيني انا الشرموطة بتاعتك ، بس متعورنيش
انا : مش ممكن ، ده انا حفشخك نصين
رفعت البيبي دول التي كانت تلبسه ، ونزلت على حلمتيها ، اخذت اقبلهم وامصهم بنهم ، واعض حلماتها ، كانت قد استسلمت لي ، وتفرك فخذيها ببعضهم...
انا : انت حيحانة كده ليه
نادية : عشان انا شرموطة ليكي ، وخدامتك
انا : طيب يلي وريني كسك الي تاعبك
تلقائيا اخذت وضع الدوجي ، فركت كسها بيدي ، ولبست الزوبر الصناعي ، واخذت انيك فيها ، كانت حيحانة على الاخر ....
آه ارجوكي اركبيني...... انا مش قادرة.........
يخربيتك جبتي الزبر ده منين ...... نار مولعة في كسي جامد طفيها ........ارجوكي متوقفيش .......
خرمي اه ..... دخليه في خرمي .... انا عايزاه جوا خرمي .....
سحبت الزبر الصناعي ، ودهنته بمزلق قبل ان ادخله في خرمها ، شهقت وكان روحها خرجت قبل ان تعض المخدة ...
انا : انت متكيفة يا لبوة
نادية : جامد
انا : طيب ، كده
سحبت شعرها بقوة ، ويدها مربوطة ، بينما ارزع في طيزها بقوة ، كانت غابت في عالم تاني ....
قلبتها على ظهرها ، وجلبت زبر صناعى ثنائي الرأس ، ادخلت الرأس الاول في كسها والثاني في كسي ، وبدات احركه بقوة ، كانت شهوتي في قمتها ، احسست بكهرباء في جسدي مع كل دخول وخروج للزبر في كسي ، بدات اداعب خرمي بيدي واوسعه ، ادخلت اصبعي فيه ، وبدات انيك نفسي باصبعي ، كانت لذتي تزداد مع كل دخول وخروج ....
ادخلت ثلاثة أصابع ، لاشهق وكأن شهوتي بلغت قمتها ، لم اكتفي بذلك احضرت زبر ثاني ، بينما كان الاول في كسي انا ونادية ، اخذنا الاثنتين وضع الدوجي ، لادخله في خرمي وبعدها خرمها ، واخذت انيك في نفسي بقوة ، ومع كل دخول وخروج ، كان يتعمق في كس وخرم نادية ويرجع ، وكاني انيك نادية معي ....
دقائق حتى ارتمت نادية ، كانت غابت عن العالم ، وانتقلت لعالم المتعة ، عرفت ان شهوتها ستاتي ، قلبتها على ظهرها ، واخرجت الازبار الصناعية ، ركبت على كسها في وضع الفارسة ، واخذت افرش كسي بكسها ، دقائق حتى اتت شهوتنا معا ....
ارتميت بجانبها واخذت اقبلها ، فككت رباطها وخرجت لغرفتي ومعي مجموعة الازبار الصناعية ...
رجعت لغرفتي ، وذهبت للسرير لانام ...
في الصباح ، اخذت دوش مية ، ويعدها فكرت باقتؤاح نادية عن المول التجاري ، اقتعنت بالفكرة وقررت تنفيذها ، اتصلت بسامية لاخبرها بخطتي ولاني كنت ابحث عن شريك ، خاصة وان سامية تمتلك نصف نقود زوجها بعد خلعه ، اقتنعت بالفكرة ، وقررت دعوتي لزيارتها في الفيلا التي تسكنها لمناقشة الفكرة ، رحبت باقتراحها وقررت تلبية دعوتها على الغداء ....
ذهبت للافطار ، وجدت امي تلبس بيبي دول ابيض ، دون برا ، صفعتها على مؤخرتها قبل ان اصفر لها ...
انا : شو الحلاوة ديه يا نجلاء
ماما : اختشي يا بت انتي ، انا امك
انا : انتي اجمد ام في الدنيا ، عليكي جوز بزاز وطياز يهبلو
ماما : عيب يا بت كده
انا : عيب ، اما تنامي مع عمر انتي ونادية مش عيب
ماما : ده كان تمثيل
انا : تمثيل
ماما : تصدقي وحشني زوبر عمر
انا : ابقا ادور على القبر بتاعو واقطعهولك
ماما : طيب بسرعة
اطلقنا ضحكة سوية ، لتحضر نادية على صوت ضحكاتنا ...
تناولنا الافطار جميعا وذهبت اتجول بعربيتي ، بعدها دخلت لكافيه ، كان بعض الشباب يحاولون التغزل بي والجلوس معي ولكني كنت اصدهم ، كانت ميولي اكثر للفتيات ، لست ليزبن ولكني احب النوم مع الفتيات ، ولكن لا مانع من الرجال ، فلا شيء يعادل طعم حليب زب طبيعي داخل كسي ....
جلست في الكافييه بضعت ساعات قبل ان اخرج لاذهب لمنزل سامية ، وصلت الى العنوان ، وركنت عربيتي ودخلت الفيلا ، سلمت على سامية ، وقعدت معها ، دقائق حتى انزلت خادمة الغداء على الطاولة ، تناولت الغداء معها ، وبعد الاكل فاتحتها بفكرة المشروع ، واقترحت عليها مشاركتي ، اقتنعت بالفكرة ، وقررت مشاركتي المشروع ...
عرضت علي السباحة معها في البيسين ، ارتديت بكيني بلون اصفر ، بينما ارتدت سامية مايوه ازرق ، ونزلنا المية ...
اكملت اليوم عند سامية ورجعت للبيت ، تناولت العشاء وكنت متعبة ، قررت النوم ...
في الصباح ذهبت لوكيل عقارات لايجاد مكان للمول ، وبعد جولات عديدة وجدت مكان جيد ، بالفعل اتصلت بسامية التي حضرت وأعجبت بالمكان ، قررنا الاشياء التي سوف نفعلها ، وتواصلت مع شركة لتجهيز المول ...
مضى شهر على المول ، وكان جاهزا والبضاعة مرتبة ، وكان يوم الافتتاح ، حضرت انا وسامية وامي ونادية الافتتاح ، صدمت سامية بعد معرفتها ان نجلاء امي ونادية اختي ، كنت اخبأ ذلك عنها ....
كان يوم جنوني ، والزبائن تملأ المول بسبب تخفيضات الافتتاح ، كان الوضع جنوني ، حاولت المشي بين ممرات المول ، تدافع النساء أجبرني على مراقبة الوضع من المكتب ، كان لدي مكتب في الدور التاني ، بواجهة زجاجية يطل على المول باكمله ، صعدت الى المكتب وجدت سامية تقف هناك تراقب الزبائن في صمت ، نظرت الي عندما دخلت الغرفة ، ثم اشاحت نظرها بعيدا عني .....
سامية : تفتكري الي عملناه بعمر صح ؟!!
انا : اكيد ده الصح ليكي وليا
سامية : انت متاكده من ده ، بالنسبة ليا كانت نار الانتقام هيا الي بتمشيني ، بس انت ايه الي كان مخليكي تكملي
انا : مبعرفش ، يمكن عشان بحب الفلوس
سامية : طيب ليه ما قتلتي عمر بايدك
انا : الصراحة انا كنت ناوية اسرقو واسيبو ، بس قولت تقتليه عشان تنتقمي منو ، انا نفسي صعب عليا الصراحة
سامية : وانا كمان ، كنت بحبو جدا وصعب عليا ، بس جرحني جامد .....
اكلمنا اليوم نتجول في الممرات بين الزبائن ، وبعد الاقفال كأن مجزرة حدثت هنا ، البضاعة فارغة ، الاوراق ملقية في كل مكان ، من فواتير واوراق عروض واعلانات ....
كانت الفتيات يعملن على تنظيف وترتيب المول لساعة متاخرة بينما كنت اراجع ارباح المول ، كانت الارباح مفرحة وكبيرة ، دخلت نادية لتبتسم عندما اخبرتها بارباح اليوم ....
نادية : كده يبقى المشروع ناجح وليه دخل محترم
انا : لسا ده اول يوم ، مش لازم نحكم من دلوقتي
نادية : معاكي حق
دخلت امي ومعها سامية ، كانت تختار لها بعض الملابس ، ولمحت بين الملابس قمصان نوم
انا : لمين حتلبسي كل ده يا نجلاء
امي : نجلاء حاف كده يا بت ، بس قلبتي عليا المواجع مفيش حد البسلو ده
انا : خلاص نجيبلك حد
امي : انا مش شمال
انا : وعمر ؟!
امي : ده كان تمثيل ، عشان الخطة
انا : واضح جداً
امي : بلاش من السيرة ديه عشان انا بجد مخنوقة عليه
انا : طيب عملالنا ايه على العشا
امي : معملتش حاجة
انا : طيب يلا بينا نتعشا برا ونرجع البيت
رجعنا الفيلا بعد العشا ، وكل واحد راح غرفتو ...
تاني يوم نزلت الشغل عادي انا ونادية ، كانت نادية مزبطة الدنيا ، وانا كنت براجع حسابات وزبطتهم ، وروحت كافييه قعدت فيه لوحدي ، لمحت تنتين بيبصو ليا كل شوية ، قلت لازم اشوفهم ، قمت ليهم ...
انا : ممكن اقعد
فتاة 1 : تفضلي
فتاه 2 : اهلا فيكي
انا : انا لاحظت انكم بتبصو ليا جامد
فتاة 1 : انا آسفة مكنش قصدي ازعجك
انا : بس ليه كل ده
فتاه 2 : مجرد انك عجبتينا
انا : مفيش مشكلة ، انا نسمة
فتاة 1 : انا ميرا تشرفنا
فتاه 2 : انا نيرمين تشرفنا
انا : الشرف ليا ، بس ايه نوع الاعجاب ده
ميرا : عادي يعني ، شخصيتك حلوة وقوية وده باين من لبسك
نيرمين : وكمان ذكية
انا : اه ، فيه اعجاب وفيه انجذاب ، انتم من اي نوع
ميرا : وكمان لماحة
كانت تنطق جملتها ، ويدها تفرك فخذي ذهابا وايابا ، ساعد ذلك الميني جيب الذي كنت البسه ، مع قميص يبدي اكثر مما يخفي ...
فهمت ما تلمحان إليه ، عرفت اي نوع هو الاعجاب الذي تحدثن عنه ، اكاد اجزم انهن سحاقيات ، او يمارسن السحاق بشكل متكرر ، عرفت ذلك من اليد الخبيرة التي تلامس فخذي ، قطع تفكيري ، ركبت نيرمين التي تنغرس بين فخذي ، لانها تجلس مقابلة لي على الطاولة ، والطاولة صغيرة اصلا ، كانت تدخل ركبتها بين قدمي وكانه يحدث عن غير قصد ، بينما تتفنن في حك ركبتها بطرف فخذي الايمن ، الذب تتلمسه ميرا بين الحين والاخر ، استسلمت لشهوتي ، بدات افرازات في الخروج ، ضممت فخذي على بعضهما ، لاتمالك نفسي ، وقررت الاعتذار للذهاب للحمام ، وقفت مسرعة وذهبت للحمام ، فتحت الباب الاول ، وانزلت كلوتي ورفعت الميني جيب ، وشغلت الماء على كسي لكي يبرد ، سمعت صوت في الخارج ، كان صوت نيرمين ....
نيرمين : نسمة ؟!!
انا : ايوه
نيرمين : انت كويسة
انا : اه
نيرمين : بجد انت كويسة
انا : اه بجد
نيرمين : مش مصدقاك ، افتحي الباب دلوقتي
انا : ثواني اخلص ببي مية واطلع ، اوقفت الماء ورفعت كلوتي ووعدلت ملابسي وخرجت ...
انا : مفيش حاجة ، بس كنت مضغوطة عايزة اعمل حمام مية ...
نيرمين : اصلك جريتي بسرعة ، قولت الحقك ليكون فيه حاجة ...
انا : لا مفيش ، بعد اذنك اغسل ايديا
ازاحت من امامي لاتوجه لمغسلة امامي ، وهممت بغسل يدي ....
وضعت الصابون وفركت يدي ، احسست بشخص يقف خلفي ، نظرت في المراة كانت نيرمين ، ازاحت شعري الذي اربطه ، عن اذني اليمنى ، والتصقت بي من الخلف ، سحبت شعري بيدها لتشد راسي لها ، همست في اذني "شكلك تعبانة جامد" ...
هممت بالكلام ، اخرجت لسانها وادخلته خلف اذني ، كهرباء سرت في جسدي ، توقفت عن الحركة لا إراديا ، كان الماء يتدفق، بينما تمص وتعض نيرمين اذني ، وانا اراقب كل ذلك على المرآة ، لم استطع الحراك ، انزلت يدها اليسرا ، بين فخذي من الخلف ، بينما سحبت بيدها اليمنى راسي باتجاهها ، كنت كالدمية تحركني كما تشاء ، نظرت في عيني ، كنت خائفة ، كالطفل الصغير الذي ينتظر عقابه ، انزلت اصبعها على ذقني لتمرره للاسفل ، لا إراديا فتحت فمي ، امسكت لساني بيدها واخرجته ، اقتربت بفمها مني ، وسحبت لساني بلسانها ، كنت تهت عن العالم ، وذهبت لعالم المتعة ، ايقظتني يدها اليسرى التي نجحت في التسلل لداخل كلوتي ، وضعت كفها على كسي ، وبدات في فركه ، لا إراديا اقفلت فخذي على بعضهما وكاني لا اريدها ان تسحب يدها ، هذه الحركة سببت في فقداني توازني ، كنت ساسقط لولا امساكها بي، انزلت يدها اليمنى ، لتعطيني سبانك من تحت الكلوت ، وتدخل اصبعها الاوسط في خرمي ، ارتميت عليها الي الوراء ، اخرجت اصبعها ، وادخلته لفمي ، كان طعم ماء كسي مخلوطا ، بطعم لذيذ ...
همست في اذني "ياه ده انتي تعبانة على الاخر ، يلا بينا نروح الشقة ونريحك بدل البهدلة ديه "
سحبتني من يدي كالطفلة التي تمشي وراء امها ، اتصلت برفيقتها لتلحقنا الى العربية بعد دفع الحساب ، جلست في السيارة ، كالمنتشية من جرعة مخدرات ، لا ارى شيئا حولي ، كل الذي اراه هو متعتي ، تحركت العربية بعد صعود ميرا ...
ربع ساعة ، وصلنا لمنزل ، بدا انهن يسكن فيه ، ادخلنني ، قبل ان تتلمسني ميرا ، بينما تعد نيرمين الشاي ، كنت افقد اعصابي ببطء ، كنت اريد الهجوم على شفتها ، جاءت نيرمين بالشاي ، مدت كاس لي ، ارتشفته بسرعة ، لاني اريد اكمال ما بدأناه في الكافييه ...
اقتربت نيرمين لتجلس بجانبي ، وميرا على يميني ..
نيرمين : انت بتحبي الشقاوة
انا : جدا
نيرمين : وبتحبي تتعاقبي
انا : برضو جدا
ميرا : كده حلو ، لاننا حنهريكي نيك
انا : حنشوف اذا كنتو تقدرو علي ولا لأ
نيرمين : احنا نقدر على اي لبوة ومنتاكة هنا
انا : طيب مش نسخن
ميرا : لأ احنا مش بنسخن ، احنا بنفشخ بسرعة
انا : ازاي
نيرمين : الشاي فيه مخدر حتعرفي لما تفوقي
بالفعل كنت بدات اسطل ، وبعدها شفت الدنيا ظلمة ونمت
كان هناك صوت يوقظني من النوم ، استيقظت لاجد نفسي عارية على سرير ، وجدت امامي ميرا ونيرمين ....
ميرا : انتي فوقتي
نيرمين : يلا عشان نبدا الحفلة
كنت مربوطة وعارية تماما ، يدي مربوطة وراء ظهري ، وفخذي كل واحد مربوط لوحده ، اي ان ركبتي مثنية ، وكل قدم مربوطة لوحدها ، قامت ميرا بتعصيب عيني ، لم استطع الرؤية بعد ذلك ، احدهن كانت تتحس فخذاي ، بينما صفعتني الاخرى على وجهي مرتين متتاليتين بشكل خفيف ...
امرتني ان افتح بؤقي ، فتحته اخذت تقبلني بحرارة وعنف ، تشفط لساني بلسانها وتسحب شفتي وانا اتجاوب معها واخرج لساني واتذوق لسانها ، كانت الشهوة من تقودني ، يد تداعب كسي من الاسفل ، ويد تداعب نهدي ، ولسان يداعب اذني ، وفم يذيقني قبلات حارة ، كنت اتوه في المتعة ، ذهبت بخيالي بعيدا عن الواقع ، كانتا خبيرتين في المص واللحس ، كنت على جمر من فرط الشهوة وليس سرير ، لم اعرف في حياتي شبقا مثل الذي احس به الان ، احسست بيد تصفع مؤخرتي بعنف ، لم احب السادية في يوم من الايام ولكن مجرد بضع صفعات كانت كفيلة بان ينتفخ بظري كقضيب هائج ، لم اعرف المتعة في حياتي فلا شيء يقارن بهذه المتعة ، دقائق حتى التقمت بفمي قضيب من الجلد ، كان يدخل لعنقي ويخرج لاسحب نفس هواء سريع قبل ان يسد مجرى الهواء في عنقي مرة اخرى ، لم اتالم ففي كل دخول وخروج كنت احس كأن شهوتي ستنفجر في اي لحظة ، سحبت من يدي لاخذ وضع الدوجي ، ويد سحبتني من رقبتي ، لمص كس كان تحتي ، صفعات على مؤخرتي ولكن بحزام جلدي ، اتالم واصطنع اصوات الالم ، بينما انتشي من المتعة وكسي ينزل افرازاته كالشلال من المتعة ، ادخل القضيب الجلدي في كسي وبدأ الرزع ، كنت امص الكس تحتي بينما الاخرى تضاجعني من كسي ، بدات يدين تعبثين بنهدي ، لم اتمالك نفسي امام المتعة ...
انا لبوة ومتناكة ، انا عايزة تفشخوني ......
لا كده مش كثيير انا عايزكم تفشخوني ، انا عايز خرمي يتفلق نصين ...
شكلكم مش حمل اللبوة ، افشخوني ....
كنت في غير وعي ولم اعرف ماذا طلبت ....
بدا قضيب اخر ينغرس في خرمي ، صفعات متوالية على طيزي ، وقضيبين في كسي وخرمي ، بينما الحس كس الفتاة تحتي ، كنت في عالم اخر ، شدتني الفتاة التي الحس لها كسها لتنزل مائها على وجهي ، اخذت ارتشف من عسلها ، كنت كالمجنونة لم انتبه لنفسي ، الا وانا ادفع نفسي للوراء قبل ان ارتمي للامام على الفتاة التي امامي ، لينزل ماء شهوتي كالشلال ، غبت عن الوعي لدقائق قبل ان افيق على قبلات من فمي ، يدين تشد رقبتي وفتاة تقبلني ، ويدين تصف مؤخرتي ، بينما تلاعب نهدي يدين ...
لحظة ، هناك شخص اخر معنا ، قفزت كالمصعوقة من الكهرباء ، لازيل عصبة عيني ، وانظر الي الشخص الثالث ........
هام : عزيزي القارئ سانتقل الان لرواية القصة على لسان سامية وسنرجع الى لحظة اختطاف عمر .........
سحبت مسدسي بعد خروج نسمة من المخزن ، اطلقت طلقتين متتاليتين ، وخرجت لاتوجه لعربيتي ، رجعت الى الفيلا ، كانت موحشة ، لم اتعود على الوحدة ، كانت نيران الانتقام مطفأة في قلبي ، لأول مرة في حياتي لم أعرف ماذا سوف افعل في مستقبلي ، فعمر كان ماضي ومستقبلي وحاضري ، أحببته منذ أيام الجامعة .....
فلاش باك
كنت في الجامعة في السنة الرابعة لما شوفت عمر اول مرة ، مش عارفة اوصف الاحساس الي كنت حاسة بيه ، بس حبيته من اول ما شوفته ، معرفش ازاي رغم ان عمر مكلمنيش ، بس كنت براقبو من بعيد لبعيد ، كنت الحقه زي ظله ، في يوم كنت خارج من الكلية كان عمر سنة اولى لسا قولت لازم اكلمه ، وفعلا مشيت اكلمه ، كان مشغول وباين انه مدايق ، وقفت وفضلت اراقبه ، اكتشفت انهم عايزين يفصلوه ، كان مش مغطي فلوس التيرم ، حاولت اجمع فلوسي ، كنت طالبة ومكنش معي فلوس ، حاولت اخذ فلوس وبعت اغراض كانت عندي ودفعت فلوس التيرم ، في اليوم ده فضلت اراقب عمر وهو مبسوط لانو الفلوس مدفوعة ....
عدا سنة على حبي لعمر ، بس مكانش عارف بحبي ، عمري ما جتلي الجرأة اني اواجه عمر بحبي ليه ، في السنة التانية ، كانت نسمة خطفت عمر ، وفضلت انا العشيقة الي بتراقب عمر وبس ، في الاول كنت مبسوطة لانو عمر مبسوط بس بعد فترة اكتشفت خيانة نسمة لعمر وانها بتقابل شباب كتير ، بس معرفتش اواجه عمر ، فضلت مراقب عمر وفي نفس الوقت ملاحق نسمة ، عدت السنة بدون ما عمر يعرف بحبي ليه ، لحد خلصت واتعينت معيدة بالجامعة ، كنت عايز اعترف لعمر ، وفعلا كنت براقبو اكتر لحد ما انتبه صاحب عمر ، كان امجد ، وفعلا كان بيوعدني لو نجحتو بالامتحانات حيظبتلي عمر ، بس للاسف كان بيضحك عليا وبس ، وفي السنة ديه عمر خطب نسمة رسمي ، انا انهرت فعلا وجتني افكار اني انتحر ، بس قررت اسيب الجامعة واروح لمنطقة تانية ، بس حصل الي خلاني اجرب اكلم عمر ، خيانة نسمة والخطة الي رسمتها مع عشيقها ، حاولت اكلم عمر ، بس كان حب نسمة مغطي عينيه ، قررت اترك عمر وانتقل ، بس القدر مصمم يجمعنا مرة تانية ، بعد سنة ، عمر جيه لعندي ، بس متعرفش عليا ، كنت اتغيرت خالص ، كنت حاولت انسى عمر ، وقررت اتعالج مع دكتورة شاطرة ، وشخصيتي اتغيرت خالص وطريقة لبسي وحتى النظارات الي كنت بلبسها شلتها بعد ما عملت عملية لعينيا ، وقدم طلب للشركة ، حاولت انساه بس مكنتش قادرة ، وفضلت بين نار حب عمر ونار اني كنت مخطوبة لمجدي ، بس بعد سنة لما اكتشفت خيانة مجدي ليا ، قررت اكمل مع عمر وفي نفس الوقت ظهرت نسمة ، وبعدها حصلت احداث القصة .....
عودة من الفلاش باك
في اليوم التالي كلمتني نسمة لفكرة المول ، وبعد مرور شهر في يوم افتتاح المول ، اندهشت عندما عرفت ان نجلاء ام نسمة ونادية اختها ، كانتا عيونها على عمر ، لم تخبرني بذلك ، عرفت انها كانت تستغلني للخطة ، قررت الانتقام منها ، انا اصلا مبحبش نسمة ، لانها سبب بعدي عن عمر ، ممكن لو مظهرتش في حياتي كان زماني مع عمر ...
رسمت خطتي لاستدراج نسمة ، تبعتها لاسبوع وبعدها عرفت انها تذهب لكافيه كل يوم ، حاولت ارسال بعض الاشخاص عشان يوقعوها ، بس منفعش ، حاولت اقرب ليها ، بس كانت بتقرب ليا بطريقة غريبة عرفت انها ليها في البنات ، عشان كده كلمت ميرا ، ايوا انا كنت بعرف ان ميرا ليزبن قبل ما عمر يعرف ، وفعلا ميرا ونيرمين عرفو يوقعو نسمة ، واخذوها الشقة ، وحصل الي قالتلكم نسمة ، بس الي معرفتهوش ، اني انا كنت الشخص الثالث في الغرفة ، كنت بصور نسمة وهي بتنتاك ....
فلاش باك
بعد ما نسمة جابت شهوتها ، انتفضت فجأة وفكت عصبة عينيها ، وبصت ليا مصدومة ...
نسمة : سامية
انا : ايه مفاجأة
نسمة : خضتيني
انا : ليه شفتي عفريت
نسمة : بس حلوة الحركة ديه
انا : عرفت انك ليكي في البنات
عديت الموقف وكأنها مفاجاة ، بس الحقيقة انا صورت نسمة
قررت افضحها ، بعد اسبوع ، انا جبت شوية اوراق وعقود تنازل عن نصيب نسمة في المول وعقد بيع للفيلا بتاعتها ...
وروحت ليها ، كانت نسمة مسؤولة عن توقيع عقود شراء البضاعة ، رتبت الاوراق كان فيه عقود شراء بضاعة لصفقة كنا اتفقنا عليها وفاضل نسمة تمضي الاوراق ، ورتبت عقود التنازل وعقد بيع شقتها تحت عقد شراء البضاعة ، وروحت لنسمة ...
انا : فاضل تمضي عقد شراء البضاعة
نسمة : مش مشكلة هاتي العقود اشوفها
انا اديتها العقود ، وبدات تقرا في العقود ، كان لازم اخليها تمضي من غير ماتشوف باقي الاوراق ...
كانت قاعدة على كرسي ورا مكتبها ، روحت وراها ، وسحبت شعرها لورا ، وسحبت ذانها بطرف شفايفي ، وهمست ليها
انا : لسا هتقري العقود ، انت كده بضيعي وقت ..
وحطيت ايدي على بزازها من فوق القميص الي لابساه ، نسمة كانت ولعت ، ومضت الورقة ، انا فضلت اقلب نهاية الاوراق محل الامضى ، ونسمة تمضي على كل الاوراق من غير ما تشوف حاجة ، وانا كل ده ببوس في رقبتها ، بعد ما مضت الاوراق ، سحبتها لكنبة قريبة ، كانت في المكتب ، وزقتها عليها ، قفلت الباب ، ورجعت ليها ، نمت فوقها ونزلت على بزازها ، فتحت القميص وفضلت امشي بايديا على صدرها ، نزلت البرا ونزلت على حلماتها ، اخذت وحدة في بؤقي وعضيتها ، توجعت بدلع ..
نسمة : بالراحة عليا
انا سحبتها في بؤقي تاني وفضلت امص فيها وبعدها طلعت على بؤقها وانا بقفش في حلماتها ، فضلت ابوس فيها واخذ لسانها في بؤقي ، كانت حيحانة على الاخر ، سحبتها ، وقلبتها على بطنها ، ونزلت على كسها امص فيه واخذ بظرها في بؤقي ، هاجت وسحبتني من رقبتي عليها ، قلبت حالي واخذنا وضع 69 , كانت سايحة ، وانا كنت سخنت من لعبها ، فضلنا التنيتن كده لحد ما جبنا سوا ، كنت روحت في حتة تانية ...
رتبت هدومي وشيكت على الميكاب ، واخذت الاوراق بسرعة وخرجت ...
انا كده وقعتها ، فاضل اسلم الاوراق للمحامي ويسجلهم ، وبكده اكون سحبت كل حاجة بس فاضل الفلوس الي في حسابها ....
رجعت الفيلا عندي ونمت من التعب كان الوقت متاخر شوية .....
في الصبح ، صحيت وفطرت كانت الشغالة بتنضف الفيلا ، انا نزلت البيسين لغاية الظهر ، رجعت للشغالة ومشيتها وطلعت على المول ، كان فيه شحنة حتتعرض في مزاد ، ونسمة فضلت تقنعني نشتريها وانها بسعر تحفة ، انا فكرت وقولت ليها انا حفكر في الموضوع ...
رجعت الفيلا العصر كده ، واخذت دوش مية لم يخلو من يعض المداعبات لكسي وبزازي ، طلعت وتاملت نفسي في المراية ، عملت سويت لشعر كسي مع انو كان قصير خالص ، وبعدها شيكت ع جسمي تاني بالمراية ، قررت اني البس هدومي واطلع اتمشى ع الكورنيش ، نزلت بعربيتي ، وركنتها ، وفضلت اتمشى على الكورنيش ، لغاية ما بعدت عن الدنيا ، وكنت لوحدي ، فجاة حسيت في حد بيراقب فيا انا خفت وخاصة اني لوحدي ورجعت بسرعة للعربية ، وصلت باخذ نفسي بالعافية ، وشوفت ظل شخص قريب مني ، انا ركبت العربية وهربت بسرعة ....
تاني يوم في الشركة ، انا قولت لنسمة تشتري الشحنة ، واني حدفع نص ثمنها بس متاخر لاني عندي مشكلة في حسابي بالبنك ومش حقدر اسحب فلوس ، طبعا عملت كده لان الشحنة غالية حبتين وبكده مش حيفضل في حسابها حاجة ، وبكده اسرق الشحنة منها واكون صفيت فلوسها ....
بعد اسبوع بالفعل الشحنة وصلت وانا عملت خطة بدلت الشحنة بوحدة فاضبة والتانية اخذتها على مخزن ، طبعا كل ده عملو رجالة من طرفي ...
رن تلفوني وانا في الفيلا بتاعتي
نسمة : سامية
انا : ايوه فيه ايه
نسمة : مصيبة ، لازم تيجي فورا
انا : مسافة السكة
طلعت ليها المول ، ووصلت ..
نسمة : الشحنة فاضية ...
انا : ازاي فاضية ؟
نسمة : معرفش ، انا استلمت الشحنة وكانت فاضية
عملت نفسي مصدومة ، ومثلت عليها ، مشيت للشحنة وفتحتها ، كانت فاضية ...
انا: طيب ازاي ، انتي تواصلتي مع الشركة الي شحنت الشحنة ...
نسمة : اه ، وبعتولي فيديو للشحنة وهيا طالعة ، وكمان الجمارك بعتولي الجرد تاع الشحنة وكان فيها البضاعة...
انا : طيب كده نرفع دعوة على مين
نسمة : معرفش ، بس ديه مصيبة وقعت علينا
انا : اهدي كده وفكري ..
نسمة : ده كل فلوسي دفعتها في الشحنة ديه
انا : طيب مين من مصلحتو يعمل كده
نسمة : معرفش
انا : طيب يلا بينا على شركة الشحن
وصلنا لشركة الشحن واظهر لنا تقارير جرد الجمارك ، قبل استلام الشحنة من قبل موظفين الشركة ، كانت مطابقة لتقارير الشركة المصدرة ...
بالفعل بعد نقاش حاد مع شركة الشحن ، قررنا فتح محضر في القسم ، واتجهنا لاقرب قسم ، بعد ما عملنا المحضر ، رجعنا الشركة وانا حاسة ان نسمة حتنهار باي لحظة ..
بعد اسبوع على الحادثة تاكدت ان نسمة معهاش فلوس خالص ، وقولت لازم اضرب ضربتي بقا ....
عزمت نسمة عندي في الشقة وقولت ليها تجيب العيلة كلها ، وصلت نسمة زي ما توقعت ومعها امها ونادية ، بس
نهلة مش معاهم ، مش مشكلة ...
استقبلتهم الشغالة ، ودخلتهم الفيلا ، جهزت الشغالة العشا ، وتجمعتا كلنا نتعشا سوا ، بعد عشاء دسم ، اكملنا سمرنا في الجنينة خلف الفيلا ، كنا نتناقش في مواضيع مختلفة ، قبل ان تفتح نادية قصة الشحنة وان شركة الشحن أكدت وصول الشحنة للميناء كاملة وموافقة لجرد الجمارك ...
بعد مناقشة طويلة في المشروع ، قررت طلب جمبري وسي فود ، كان مضى على العشاء ساعتين ، طلبتهم من مطعم قريب ....
ودخلت المطبخ لاعداد الشاي ، كان الطعام وصل ، فتحت نادية الباب وجلبت الطعام ، اعطيتها النقود لمحاسبة الدليفري ، رجعت نادية ووضعت الطعام بينما خرجت بالشاي ...
نادية : الدليفري انا حاسة اني عارفاه
انا : ازاي
نسمة : هو لحق يدخل دماغك ، يخربيتك ده انت مشوفتهوش دقيقة على بعضيهم
نادية : لا حاسة اني عارفاه كويس ، بس ملحقتش اشوف وشو
انا : جايز معجب
نسمة : " حد يقولو اني بحبو الحب ده كلو " مقطع من اغنية لنانسي
نادية : بلاش هزار انا بحكي بجد
انا : طيب ناكل قبل ما يبرد الاكل ونفكر ع معدة مليانة
نادية : هو ده ، يعني حيكون جوزي متلا
بدانا الاكل ، وشربنا الشاي ..
كان الاكل زاكي وتحفة ...
نسمة : الاكل تحفة ..
نجلاء : ده نش ازكى من طبخي
نادية : ده انت لو اخذتي مية سنة مش حتعرفي تعملي زي ده
انا : عيب كده وسعي عن نجلا حبيتبتي ، ده اكلها تحفة
نجلاء : ايوه كده يا بت اتعلمي من سامية
نسمة : اكلك تحفة ، بس مش زي كده
نجلاء : ماشي ، اما اشوف مين حيعملكم اكل تاني
نسمة : لا ده انتي البركة
نادية : انا بس بهزر
انا حاسة بدوخة خفيفة وزي ما اكون مسطلة
انا : ايوه انتي البركة ...
وفجأة وقعت نجلاء مغمى عليها ..
حاولنا التحرك ، عبثا ، كأن اجسامنا في اجازة ...
سقطت نادية عن الكرسي أيضا ...
نظرت نسمة لي : انتي عملتي ايه
انا : مبعرفش حاجة
نسمة : انت بتحوري
كانت تنهي جملتها قبل ان اسقط انا ايضا .....
استيقظت على شخص يرش الماء علي ، فتحت عيني لاجد نجلاء ونادية ونسمة امامي ...
صوت : صباح الخير ، حلمتو بايه
كان الصوت مالوف لي ، نعم ....
التفت للصوت ، دخل شخص الغرفة ....
ذهبت رنا ، ارتشفت كأس النسكافيه ، بينما انتظرت انهاء عملها واتصالها بي ، مرت النصف ساعة كانها اسبوع من الانتظار ...
رن هاتفي كانت رنا ، اجبت الاتصال وتواعدنا خارج الفندق ، كان الوقت متاخرا ، لذا الاماكن التي نستطيع زيارتها محدودة ...
خرجت لاجدها تنتظرني امام الفندق ، احضرت عربيتي من موقف السيارات وتوجهت لها ، ركبت في العربية ، وانطلقنا ، رشحت لي كافييه لا يبعد عن الفندق سوي مربع سكني واحد ، أنطلقنا نحوه ، وصلنا لوجهتنا ، ركنت العربية ودخلت ، اخترنا طاولة في ركن الكافييه ، تكون بعيدة عن الاعين ، وتجذابنا اطراف الحديث ، وبدات تشتكي من طول ساعات العمل ، وان الراتب غير مريح ، ولكن اعجبني مرحها وشخصيتها ...
بعد حديث مطول في الكافييه ارتشفت فيه فنجان قهوة مع بعض الحلويات ، دعوتها للخروج غدا فهو اخر يوم لي ...
قبلت دعوتي ورجعنا للفندق ، كانت تنام فيه في قسم للعاملين ، ذهبت لغرفتي و قررت النوم أيضا ...
في الصباح اجتمعنا انا ويوسف في القاعة ، لتجهيز اوراق إدارية ، وعمل اللازم لإتمام العملية ، وبعدها تنقاشنا في أمور مختلفة عن العمل ، ثم ذهبنا لتناول الغداء ، في الساعة الواحدة تاقبلنا مع مندوب الشركة ، الذي اصر على اخذه جولة في المدينة ، تجولنا في عربيتي في ارجاء المدينة ، حواورات بيني ويوسف واسئلة من مندوب الشركة ، لننهي الجولة في الساعة الرابعة ، رجعنا للفندق ، قررت ارتشاف كاس نسكافيه ، كانت رنا من اتت به ، محادثة قصيرة لتعود لعملها ، قررت مراجعة كل شيء من اجل الصفقة ، تاكدت من إتمام كل عملي ، دوش ماء لأخرج بعده وارتدي ثيابي ، نزلت انتظر في القاعة ، لم اجد أحد ، نصف ساعة اتجول بعيني في أرجاء القاعة ، هذه خارجة مع زوجها ، وهؤلاء في مناقشة عمل ، ***** يلهون في ارجاء القاعة ، مضيف يحاول إحتواء الاصعوات الناتجة عن الأطفال ، أتى يوسف ليشاركني الجلوس ، ربع ساعة ، قبل ان ينضم اعضاء الشركة جميعهم ....
تم قبول الصفقة ، وتوقع الاوراق ..
نكت تلقى بين الجميع وعلينا الضحك مهما كانت ، و مواقف مضحكة مررنا بها ، أكملنا السهرة قبل ان يرجع كل شخص لغرفته ، كانت الساعة تشير للثامنة ، قررت اخذ غفوة قصيرة وضبطت منبهي على الساعة الحادية عشرة ..
استيقظت على رنين المنبه ، لبست هدومي وتعطرت ، سرحت شعري ، واتصلت على رنا ، كانت الساعة الحادية عشرة والنصف ، أخبرتني ان التقي بها بعد نصف ساعة على باب الفندق ..
نزلت للقاعة وانتظرت ، في الموعد المحدد ، ذهبت لاحضار العربية ، صعدت معي ، اقترحت عليها الذهاب لمطعم فأنا لم اتناول العشاء ، رحبت بالفكرة ...
وصلنا لمطعم قريب ، دخلنا وطلبنا الطعام ، تبادلنا الحديث ، كانت تتحدث عن نفسها باستمرار ، وكانها تحب الحديث ، ثم سألتني ان أحدثها لها عن نفسي ...
انا : انا مهندس وبشتغل في شركة وبس
رنا : بس كده ، حياتك كلها في الجملة ديه
انا : معنديش حاجة تانية في حياتي
رنا : لا كده لازم تفك وتاخذ اجازة وتعمل حاجة بحياتك
اكملنا الحديث ، بعد ان انهينا الطعام قررنا الرجوع للفندق ..
رجعت للغرفة ، كانت ليلتنا الاخيرة ...
في الصباح ، ذهبت للعمل في الشركة ، ترحيب حار من أستاذ مجدي لنجاح الصفقة قبل ان يعلن عن اقامة حفلة لهذه المناسبة في منزله غدا ، دعا الجميع للحضور ...
اكملت العمل ورجعت لشقتي ، حاولت تسلية نفسي ، شغلت جيم ببجي على الجهاز ، على الاقل مضت الساعات ، نزلت للعشاء ورجعت للنوم ...
في الصباح استيقظت ، دللت نفسي بكأس نسكافيه ، اغنية لفيروز ، لم اكن من عشاقها ولكن كانت الاغنية ذات نغمة خاصة ، بعض التمارين الرياضية الخفيفية ، اخذت دوش ماء ، وخرجت لارتدي هدومي ، وذهبت لاقلال نادية ، وصلت للشركة ، كان الجميع يتحدث عن حفلة الليلة ، فهي كما وصفتها لكم فرصة مغازلة زوجات المدراء ، والموظفات ذات الجمال ...
اكملت العمل ورجعت لشقتي ، احترت في اخذ نادية معي ام لا ، ولكني قلت لاسلام في وقت سابق باني انفصلت عن نادية ، لربما أستطيع الانفراد باسلام في الحفلة ، وايضا اتحرر من القيود التي ستفرضها نادية علي في عدم معازلة النساء ...
ارتديت اجمل ما في الخزانة ، وتعطرت ، سرحت شعري ، تاكدت من شكلي في المرآة ، نزلت وتوجهت للحفلة ، لم يكن الا بعض الموظفين ، لم يأتي احد بعد ، تبادلنا الحديث ، حتى وصلت ميرا ، كانت فاتنة على غير عادتها ، توجه بعض الموظفين لمرافقتها ، لم اذهب ، فانا اعرف ميولها وان الشباب لا يستهونها ، كانت تلبس فستانا بلون ازرق نيلي مع عقد ابيض يزين رقبتها ، وقفازات من ذات اللون وكانها اميرة من العصور الوسطى ....
صدت جميع الشباب الذين ذهبو لمرافقتها ، ابتسمت انا فلقد عرفت ذلك من البداية ...
لم يطل الانتظار لتجمع باقي الموظفين مع زوجاتهم ، سلمت على من هم من قسمي ، وبدأت في ترقب فرائسي ، دخلت اسلام ، كانت فاتنة بكل الكلمة ، ذهبت لاسلم عليها ، تجاهلت الجميع لتاتي الي ، سلمت عليها قبل ان اقبل يدها ، تغزلت بجمالها ، غمزتني وسحبتني لركن في المنزل ، تأكدنا عدم وجود احد يراقبنا ، قبلات حارة منها على شفتي ، قبل ان ابادلها القبلات ، سحبت شفتها , هممت بانزال فستانها ، فهي لا تلبس برا ، سحبت حلمتها بيدي ، لم يطل اللقاء بسبب تجمع المدراء ، واصبح الجميع هنا ، خرجنا للحديقة الخلفية ..
كلمة عن مدى أهمية الصفقة للشركة وعن انجازات الشركة القاها استاذ مجدي ، تصفيق حار من الجميع ، قبل ان يدعونا للاحتفال بهذا الانجاز ، ذهبت للتغزل ببعض الفتيات ، كون المدراء يتغزلون باسلام وخاصة استاذ مجدي ، الذي انتبهت لزوجته مدام سامية ، كانت في ركن الحديقة ، استغللت الفرصة وذهبت للتغزل بها ، ذهبت اليها ، سلمت عليها ، وبدات التغزل بها ، عرضت علي شرب عصير البرتقال ، ذهبنا لبار في ركن الحديقة ، سحبت كاس بعد ان ملاته بالبرتقال لي ، اخذته ارتشف منه وشكرتها على ضيافتها ، استمررنا في الكلام قبل ان ياتي استاذ مجدي ومعه بعض الاشخاص واسلام ، سلمت عليهم جميعا ، وهممت بالمغادرة ، ابحت عن فتاة اخرى منعزلة اتغزل بها ، القى احدهم نكته سريعة ، صوت ضحكاتهم تعلو ، ولكن ما شدني صوت ضحكة سامية ، انا متاكد انها نفس تلك الضحكة ، نعم انا متاكد من ذلك ، لم اسجل الصوت بهاتفي ، حاولت التفكير بخطة ، وبسرعة ذهبت لميرا ، كانت مع مجموعة من صديقاتها ...
انا : ميرا لو سمحتي ممكن كلمة
ميرا : اه عادي
سحبتها لزاوية في الحديقة
انا : ممكن اطلب خدمة منك
ميرا : اتفضل
انا : انتي سلمتي على مدام سامية
ميرا : لا
انا : طيب ممكن تسلمي عليها وتجيبيلي شعرة منها
ميرا : ليه
انا : انا عايز اعلمها **** ، اخلصي
ميرا : لا يجد ليه
انا : سؤال (احاول الهرب من الاجابة )، انتي الي بتكوني فوق نيرمين ولا نيرمين الي بتنام فوقي
ميرا : مش حجاوب
انا : طيب ، يلا اخلصي
بالفعل راقبت ميرا وذهبت اليهم ، قبل ان تجذب مدام سامية لعناق ، وتتسلل يدها لراسها واستلت منها شعرة ورجعت الي
ميرا : اتفضل
انا : شكرا بجد
ميرا : طيب ليا عندك واحدة
انا : انت تامري مش تطلبي
ميرا : سلام
اعتذرت عن حضور باقي الحفلة ، احتفظت بالشعرة في عناية وخرجت مسرعا ...
ركبت عربيتي وذهبت لصديقي الذي يعمل بالمختبر ، اعطيته الشعرة وطلب منه عمل فحص DNA للمقارنة ..
كان الوقت تاخر اعتذر مني ، وانه سيجري الفحص غدا ...
انا : مفيش بكرا دي مسالة حياة او موت
بالفعل بدا عمل الفحص دون سؤال ، ساعة ونص مضت وانا انتظر ، اعبث بهاتفي واحيانا ، اتمشى ، كنت كالأب الذي ينتظر مولودا له ولا يستطيع الصبر ، اكملت الساعة ونصف وكانهن اسبوع كامل ، قبل ان ياتي صديقي ليطلعني على نتيجة التحليل .....
النتيجة مطابقة تماماً ، ابتسمت ....
لقد عرفت من هي حارسي الغامض ، مي المجهولة ، كانت مدام سامية ، ولكن ما علاقتها بماضي فانا لا اذكر اني كنت اعرفها ، رغم انها تبدو مألوفة بالنسبة الي ، قررت البحث في ماضيها ، ولا اذكر اني عملت معها ، فعندما تم تعييني في الشركة كانت نائبة المدير قبل ان تتزوجه ، لذلك لم اعمل معها بشكل مباشر ....
ذهبت لشقتي وقررت النوم
في الصباح بعثت برسالة لأمجد صديقي من ايام الجامعة ، كان اليوم التالي للحفلة اجازة ، بعثت لي اسلام رسالة ، كانت تود ان نلتقي اليوم ، اخبرتها ان تاتي بعد الظهر ...
ذهبت للحديقة ، وقررت السير للتفكير في ملخص حياتي ، الذي كان يعرض امام كالفلم , عدت لشقتي ، وفتحت صفحة الخريجين بالجامعة التي درست بها ، طبعت اسم سامية الكامل ، وبحثت عنها ، نعم تخرجت قبلي بسنتين ، ولكن ما علاقتها بي ، وهل لقاؤنا كان في الجامعة .....
جاءت اسلام وطرقت الباب ، فتحت لها ، سحبتني في قبلة سريعة
انا : مش قادرة تصبري على السريع كده
اسلام : مش قادرة وحشتني من امبارح ، كنت بدي اخذك في الحفلة ونطلع ع شقتي بس كنت طلعت
انا : كان فيه مشوار كده كنت لازم اعملو
اسلام : طيب انا مش وحشاك
انا : انت واحشاني جامد وكمان الصغنن وحشتيه جامد
اسلام : لا كده لازم ادلعك انت والصغنن بتاعك
انا : تشربي حاجة ...
اسلام : اه ، انا مدمنة نسكافيه
انا : مش قولتلك
ذهبت للمطبخ لاعداد كأسين نسكافيه ، بينما جلسة هي في الصالة ، رجعت اليها وناولتها كأس ، وتجاذبنا اطراف الحديث ..
انا : امبارح كنتي صاورخ
اسلام : بس كده
انا : ده انتي كنتي تهبلي ، مش بهزار
اسلام : بس كان نفسي نرقص مع بعض
انا : وليه بس ، قومي نرقص دلوقتي
شغلت اغنية ، لارقص انا واسلام على نغماتها ، كنا نتعانق ونرقص سلو ، انزلت يدي اتحسس فلقتي طيزها ، بينما تداعب يدي الاخرى صدرها ، سحبت فلقة طيزها اليمنى قبل ان اصفعها عليها ...
كانن ساحت على الاخر ، ضحكت قبل ان اسحبها لغرفة النوم ، زنقتها على الحيط ، وبدانا في قبلات حارة , اسحب شفتها العلوية وامصها ، وبعدها السفلية ، كل واحدة منهن اخذت نصيبها ، طبعت قبلاتي على وجهها ونزلت لرقبتها ، خلعت التيشيرت ورفعت قميصها ، نزلت البرا ، ونزلت على ثدييها ، امص والحس بهما ، اعتصر الايمن بيدي ونزلت على سوتها ، لم تعد قدمها قادرة على حملها ، حملتها للسرير ونزلت على سوتها ، أمصها في حلقات دائرية ، بينما تداعب يدي ثدييها ، كانت في غيبوبة ، سحبتني فوقها ، قبل ان تسحب لساني بلسانها ، تحسست قضيبي من فوق البنطال ......
نزلت لاسحب تنورتها ، ونزلت على كلوتها ، تحسست فخذها بيدي بينما اداعب كسها بيدي من فوق الكلوت ، كانت رائحته رائعة وكانها تضع برفان ، ازحت الكلوت بيدي ، ونزلت بلساني على كسها ، امص والحس لها ، في هذه اللحظة كان روحها خرجت من جسدها ، كانت في عالم تاني ، وكاني احركها كالدمية بين يدي ....
طرق باب شقتي ...
انا : يخربيت كده ، فصلوني
اسلام : طيب شوف مين وارجع
انا : حاضر
لبست التيشيرت وتوجهت للباب ، لم اعرف من جاء في هذه الساعة ، تفقدت الساعة كانت الثانية عشرة ظهرا ، من هذا الذي يطرق بابي في هذه الساعة ، صرخت من وراء الباب ، باني قادم ، وتوجهت للباب وفتحته
انا : اتفضل ، فرصة سعيدة ونورت الشقة ...
شخص : هيا فين ؟!!
الجزء الثاني
اولا كل سنة وانتم طيبين وبخير ، ثانيا لو فيه مجال كل واحد يقيم القصة بخمس نجوم ....
وآسف على التاخير بس انا كنت مريض جدا ، ومقدرتش اكمل ولا اكتب اي جزء جديد ، الصراحة المرض وحش اوي ......
وشكراً ليكم
انا ، اتفضل ، نورت الشقة حضرتك
استاذ مجدي : هيا فين
انا : مين بس ...
استاذ مجدي : انت بتستعبطني ، اسلام فين
عزيزي القارئ ، لقد وقعنا في مأزق ...
انا : اسلام ، ايه الي حيخليها تيجي هنا
هنا استاذ مجدي زقني ودخل لغرفة النوم ، تبعته بسرعة واوقفته ...
انا : انا مش ممكن اسمحلك تدخل في خصوصياتي كده ، حتى لو المدير بتاعي
استاذ مجدي : ايوا ، بس اسلام بتخوني معاك
انا : اسلام بتخونك ، كيف كده
استاذ مجدي : ديه مراتي وانا متجوزها
انا : مش ممكن
استاذ مجدي : ابعد كده
دخل الغرفة مسرعا ليرى اسلام على السرير ..
بدات مشاجرة تعلو بيننا الثلاثة ، وأصواتنا تعلو ، حاولت تهدئت الموقف او تداركه عبثا ...
ملخص الشجار اني فقدت عملي وكلذلك اسلام فقدت عملها وخسرت زواجها لانه سيطلقها ...
اثناء احتدام الشجار دخلت مدام سامية ، صدم الجميع ، توجهت للورقة التي تثبت زواج استاذ مجدي من اسلام ، وهددته بخلعه في المحكمة ...
حاول استاذ مجدي تهدأت سامية ، والتبرير لها ، اعربت له عن شكوكها ولكنها تاكدت اليوم ، كما كانت تراقب هاتفه واستمعت للشجار ، وهكذا عرفت عن الورقة التي اراها لي لاثبات زواجه من اسلام ...
(هو يوم منيل من اوله) كنت اقول ذلك في عقلي ، قبل ان ترحل سامية ، وبعدها مجدي بعدما هدد اسلام بالطلاق ، رحلت اسلام كذلك وبقيت وحيداً ...
كيف عرف مجدي بوجود اسلام هنا ، وحضور سامية المفاجئ ، لا بد من انها فكرت في ذلك ، وهي من رتبت الموقف...
لا تعرف بعد اني عرفت هويتها الحقيقية ، لذلك فكرت باني ساعتبر الموقف صدفة ، ولكن منذ طلبها مني ان اوقع اسلام عرفت ذلك ....
فلاش باك
اتصال هاتفي قاطع افكاري
مي : انا عاوز منك خدمة
انا : انت عاوزة خدمة مني ؟!
مي : يعني انا ححرسك مجانا
انا : في ايه
مي : عايزك توقع واحدة
انا : مين
مي : حقولك بعدين ، بس حبتعلك شوية معلومات عنها ...
انقطع الاتصال ...
كانت اسلام الفتاة التي تريد سامية او اوقعها ، وبعدها رتبت لي الذهاب الى الكافييه الذي تزوره دائما ، وبدات في ارسال الورود والهدايا لها ، وكانت سامية تزودني بمعلومات عن ورودها المفضلة او الشيكولاته التي تحبها ...
في الواقع لقد خططت لذلك ، وانا كنت الضحية ، او الدمية التي تحركها ، سارت الخطة كما رسمتها ، انا متاكد من ذلك ، ولكني اسبقها بخطوة لاني اعرف حقيقتها ، او اعرف انها سامية ، تذكرت يجب ان اعرف اين التقيت بها ...
سحبت هاتفي واتصلت بامجد صديقي ، بعد جولة من السلام ...
انا : بص ، انا حبعتلك صورة وتقلي اذا شفتها قبل كده
امجد : حاضر
بعثت الصورة لامجد ، فتحها ليصرخ ...
امجد : مش ممكن ، مستحيل كده ، دي كانت عيلة بشخة ، بس من الصورة واضح انها قالبة مزة ومتغيرة ...
انا : انت عرفتها
امجد : دي سامية ، المعيدة الي كانت مع الدكتورة سحر في السنة الثالثة والرابعة لينا بالكلية ..
انا : لا مش ممكن ، بس انا مفتكرها عكس كده
امجد : ممكن بتكون شبها ، لانها كانت عيلة بشخة ، دي مكانتش حتى تعرف تقول كلمتين على بعضيهم ، بس انا كنت اسحب منها الامتحانات واقولها اني حجيبلها رقمك , دي كانت واقعة في غرامك يا باشا
انا ؛ بقى كده بتستغل حب انسانة بريئة عشان تعدي الامتحانات
امجد : ليه كنت بعديهم لوحدي ، نسيت مين كان ينجحك معاه
انا : انا كنت بسددلك جمايلك في باقي المواد
امجد : وانا اشهد
انا : طيب اكلمك قريب.... سلام
انهيت الاتصال
كيف نسيتها ، ولكن الحق يقال ، كانت نسمة مغطية عيني ، ومكنتش ببص لوحدة تانية ايام الجامعة ، بس ليه عملت كده ، هي مش ممكن تضرني لو بتحبني بجد ، انا لازم اشوف هيا ناوية على ايه واسايرها ، بس برضو لازم اخذ حذري ، ممكن بتكون بتنتقم مني ، دنا كنت مستهبلها ، وامجد بمثل عليها ...
قررت النزول لتناول الغداء ، انهيت الغداء وذهبت للسايبر ، قمت بمتابعة وتدقيق الحسابات ، اكتشفت وجود خطأ في الحسابات وبصراحة الخطأ متعمد ، من يقوم به عن قصد ، وكانه يقوم باختلاس المال من السايبر ، قمت بالخروج من المكتب ورتبت الاوراق كما كانت وكاني لم المسها ، وقررت البحث عن من يقوم باختلاس الاموال ، خرجت من السايبر ، وذهبت لتاجر يزودني بالبضاعة في السايبر ، اشتريت الاغراض الناقصة في السايبر ، واخذت هاتف جديد ولابتوب لي ، وبعدها رجعت لشقتي ، تركت هاتفي في الشقة واللاب القديم ، وذهبت لصاحب العمارة ، واستاجرت شقة جديدة في الدور العاشر ، ووضعت الهاتف الجديد واللاب فيها ، وبعدها اخترقت هواتف عدة أشخاص ، عن طريق البرنامج الذي كنت اعمل عليه ، ووضعتهم تحت المراقبة ، في الحقيقة كنت بدأت اشك في كل شخص حولي فلا استطيع ايجاد اي شخص اثق به ، حتى سامية حارسي ، قامت باستغلالي لمصلحتها الشخصية ...
بعد عمل عدة ساعات ، رجعت للشقة ، واخذت اقلب بالهاتف ، وصلتني رسالة من رقم مجهول ...
"انا حموتك لو كنت عرفت تفلت من ايدي مرة ، مش حتعرف مرة تانية "
تجاهلت الرسالة ، فلدي مشاكلي لافكر فيها ، وانا بغناً عن اي مشكلة جديدة ، ذهبت في النوم.....
في الصباح ، اتصل يوسف بي ، ليسال عن سبب غيابي عن الشركة ، وسبب سحب اغراضي من مكتبي من قبل استاذ مجدي ، كذبت عليه وقلت له بأنه بسبب خلاف حول فكرة برنامج اعترض عليها وانا اصررت على الفكرة مما ادى لنشوء خلاف ثم طردي ، اخبرني يوسف عن اسفه لفصلي من عملي وتمنى لي الخير والتوفيق لإيجاد عمل ، قررت تجهيز نفسي اليوم والذهاب للسايبر ، اخذت نادية ، وذهبت للسايبر ، وبدات اراقب الجميع ، كان احمد يعمل هناك ، فقد كان يوم إجازته ، اخبرته بقرار فصلي ، كي لا يستغرب وجودي في السايبر ، وبدات اراقب الاثنين احمد ونادية ، فأحدهم يختلس الاموال من السايبر ، لم اعرف من كان ولكنه كان ذكي ، فالطريقة التي يخفي بها الاموال لا يمكنك تتبعها ، فهو يحول الاموال لعملة الكترونية ويخفيها ، ولا يمكن تتبعها ....
امضيت اليوم في السايبر ورجعت لشقتي ، فتحت الباب ، قبل ان تسمع الصوت غيداء ، التي فتحت باب شقتها ، دار حديث بيننا ، انتهى بدعوتي لها لشرب كأس نسكافيه ، دلفت لشقتي ، ذهبت للمطبخ لاعداد كأس نسكافيه ، خرجت لها بكأسين نسكافيه ، حديث مطول دار بيننا ، قبل ان تغمزني وتقول ...
غيداء : باين ان المزز الي حواليك منسياك جيرانك
انا : مش ممكن في حد ينسا القمر الي ساكن جنبو
غيداء : يا بكاش ، ما انت كل يومين راجع بواحدة الشقة
انا : لا مش كده ، ده شغل مش اكثر
غيداء : ولو عملت اني مصدقاك ، ايه الي منسيك
انا : ظروف وشغل مش اكتر
اقتربت منها ، وسحبتها من رقبتها ، اخذتها في قبلة لدقيقة ، اندمجت معي بسرعة ، عرفت انها تريد ان تنتاك ، سحبتها لغرفة النوم ، اخذتها في قبلة اخرى قبل ان ابدا في خلع ملابسها ، سحبتها الى السرير بعد أن انزلت ملابسها ، نزلت على رقبتها ، وبعدها بزازها ، سحبت حلمتها بفمي ، واعتصرت الاخرى بيدي ، كانت ساحت على الاخر ، انزلت بنطالي لاخرج زبي ، وخلعت قميصي ، اخذتها في وضع 69 ، وبدات الحس كسها ، بينما تاخذ زبي بفمها ، وضعت اصبعي في خرمها مرة واحدة ، لتعض زبي ، ضربتها على طيزها ، وسحبتها ، لانام فوقها واضعا زبي في كسها ، وهي تحتي تطلق اهاتها ....
لم ارحمها ، ارزع في كسها ، قبل ان اسحبها في وضع الدوجي ، لادخل زبري في خرمها ، دقائق وانا ارزع في كسها قبل ان انزل حليبي داخلها ، قلبتها لبدء جولة جديدة ، اخذت اسخنها بقبلات لم تكن بحاجتها فهي لم تنزل مائها ، بدات افرش كسها بزبي لكي ينتصب ، فجأة المح عند الباب نادية ونجلاء .....
انا : انت بتعملو ايه هنا
هنا غيداء سحبت ملاية السرير لتغطي نفسها ...
نجلاء : جايين نشوفك ، وانت بتخونا مع واحدة تانية ، ومع مين مع وحدة متجوزة
غيداء : ابوس ايدك بلا فضايح انا ست متجوزة ، وجوزي لو عرف حيقتلني
نادية : مهو احنا مش ماليين عينك عشان تنام مع وحدة غيرنا
انا : استنو بس افهمكم
نجلاء : في حاجة احنا مشوفنهاش
نادية : دنا اخر مرة معملتش معي نص الي عملتو مع جارتك دلوقتي
انا : ديه لحظة ضعف والشيطان دخل بينا
نادية : بس الي حكالنا انك بتخونا مع جارتك ، قال انك نمت معها كتيير
انا : هو مين ده
نجلاء : رقم غريب مش مسجل
انا : يا ديه النيلة
نادية : لو سمحت متجربش تتصل او تحكي معنا تاني
انا : استنو بس اقولكم وافهمكم ايه الي حصل
نجلاء : احنا شوفنا كل حاجة ، ومش عايزين نفهم
نادية : حنسيبلك شقتك الي تحت ونرجع لشقتنا القديمة
انا : ليه بس ، ديه شقتكم
نجلاء : احنا مش ممكن نعطلك ، عشان تعرف تنام مع الستات كويس
خرجت نجلاء ونادية بسرعة ، اخذت البس ثيابي بسرعة لالحق بهم ، بينما غيداء لبست ثيابها وذهبت لشقتها ...
نزلت لشقتهم ، وجدتها مفتوحة ، لم يكن هناك اي شيء ماخوذ من الشقة ، لم اجد احد أيضا ، اقفلت الشقة واخذت المفتاح ...
رجعت لشقتي ، اخذت دش مية سريع واخذت مفتاح العربية ، ونزلت لشقتهم القديمة ، طرقت الباب ، لتفتح لي سيدة في الثمانين من عمرها ، سالتها عن العائلة التي تقطن هنا ، اجابتني بانها تسكن هنا منذ رحيل المستاجر الذي قبلها ....
حاولت الاتصال بهواتفهم عبثا ، كانت مغلقة ..
رجعت لشقتي ، ايه بس المصايب ديه ....
قررت الرجوع للشقة الجديدة تاكدت من بعض الشكوك ، وربطت بعض الاحداث مع بعضها ، انا كده تمام ، بس فاضل اكشف ايه الخطوة الجاية في اللعبة ، انا كنت نايم وفجاة صحيت واكتشفت اني لعبة ، وبستغلوني ...
مر اسبوع على الحادثة ، نادية ونجلاء ونهلة لا اعرف لهم طريق ، واسلام تطلقت من مجدي وتركتني ، غيداء تخشى الفضحية وتتجنبني ، سامية او حارسي لم تتصل منذ قبل الحادثة بايام ، ادير السايبر لوحدي واشغل وقتي به ، ابحث عن شخص ليديره معي ...
رجعت لشقتي في تلك الليلة ، لاجد باب الشقة مفتوح ، دخلت الشقة ، كان جهاز الانذار معطل ، احدهم اقتحم الشقة ، فتشت الغرف ، ودخلت غرفة النوم ، رذاذ يطلق بوجهي ، وبعدها لا اتذكر شيئا ....
استيقظت لاجد نسمة وسامية بوجهي ...
انا : انت بتعملو ايه ، وانا فين
نسمة : انت في مكان مهجور ، وتحديدا في نفس المكان الي اخذتني منو لما خطفتني ...
انا : خطفتك ؟!!!
نسمة : انت حتستعبط
انا : لا ، بس انا مش فاهم حاجة
حاولت التحرك ولكني كنت مربوط ...
نسمة : مع ضحكة عالية ، يا عيني ، يا صغنن انت
انا : مش فاهم حاجة
نسمة : تخيل كده يكون عندك حارس وكل طلباتك مجابة ، وكمان يحميك ويخاف عليك .... بس يطلع الحارس ده بيلعب فيك ، وبيتحكم في حياتك ...
انا : ازاي كده ؟!
نسمة : انت فاكر ، انك خطفتني ، بس الحقيقة انا خطفت نفسي ليك ، بس بجد عجبتني حركة انك تغتصبني وبعديها تنقذني وكانك ملاك نازل من السما ليا انا ...
انا في عقلي (انا كده روحت في داهية )....
انا : طيب وانتي عرفتي ازاي
نسمة : انا الحارس بتاعك ، او جزء من الحارس ، انا وسامية مشتركين باللعبة ديه ...
انا : ازاي ؟!!
نسمة : مش ضروري تعرف ، لانك كنت لعبة مسلية جدا ، بس للاسف ، كل فلوسك وشغلك ، دلوقتي الي ، ايوا انا كنت بسرقك من السايبر ، وكمان سرقت مشروعك الي كنت تشغتل عليه ، واكيد حيجيب فلوس كويسة جدا ، وكمان فلوسك الي بالبنك من شغلك في الشركة ...
كل ده دلوقتي ليا انا ، وكمان استغلتك سامية عشان تكشف خيانة جوزها ، وخلعتو وكسبت القضية وفلوس محترمة ..
انا : يا كلاب كل ده
نسمة : تعرف مشكلتك ايه ، انت طيب زيادة ، وكمان عبيط
سامية : بس بجد عجبتني اللعبة ، ده عقابك لانك كنت تتسلى بحبي ليك في الجامعة عشان تنجح ، وكمان لانك كسرت قلبي
انا : طيب انا بعترف اني غلطت بحقك ، بس نسمة ليه بتعمل ده
نسمة : لانك عبيط ، وممكن استغلك عشان اكسب فلوس ، وكمان عشان عايزة اتسلي بيك
انا : انت كسرتي قلبي اول مرة ..
نسمة : يا حرام .... قلبك اتكسر مني ، طيب لازم نروح دلوقتي
سامية : انا الي حقتلو
نسمة : اصلا انا معمليش حاجة تزعل ، حتى لما اغتصبني ، كان بيمتعني جامد
انا : انت شرموطة برخصة
نسمة : وانت عبيط برخصة
خرجت نسمة من الباب ، لتوجه سامية مسدس نحوي ..
انا : ارجوكي ، انا حعوضك ومش ممكن اكسر قلبك تاني ، ده انا مككن اكون خدام ليكي ....
سامية : فات الوقت عشان ده وحبي ليك مات ....
سلام
الجزء الثالث
اولا تجربتي مع مرض الكورونا ، يوم الأربعاء 27/7 تم تشخيصي بالمرض عندما ذهبت للدكتور بعد ظهور الاعراض ، اخذت اجازة من شغلي واخبرتهم بمصابي ، في البداية كانت مجرد حرارة ، بعدها فقدت القدرة على الحركة وكنت بتحرك بالعافية حتى الاكل كنت بفتح بؤقي بالعافية وكام لقمة كده بس ، بعدها فقدت حاسة الشم والتذوق ، ومقدرتش استطعم اي حاجة تدخل بؤقي لغاية يوم الاثنين من الاسبوع ده ، كنت خفيت شوية ، ودلوقتي احسن ورجعت حاسة الشم والتذوق وبقيت احسن ، بس مسطل كل الوقت وحرارة خفيفة ...
بس نوخذ الجانب الايجابي ، انا جتني فكرة قصة تانية ....
ثانيا ، القصة خيالية 100% ، وخالية من الافكار الهندية او اللمسة الهندية، حتى في الاجازة انا محضرتش ولا فيلم هندي ، عزيزي القارئ لأ لازم تفتح دماغك وتتوقع اي حاجة ، انا بخلص في القصة ، والجزء ده مليان احداث وعايزك تفوق وتركز وجو الافلام الهندية انساه خالص ، لازم تحاول تفسر وتربط احداث ....
شكرا لكل التعليقات المشجعة ..
مش فاضل كثيير بالقصة وانا مش حتاخر عليكم في الاجزاء ....
وآسف على الإطالة .....
هام:
الجزء ده نسمة هيا البطلة بتاعتو ، وحيكون الجزء على لسانها ....
خرجت من المخزن الذي خطفنا فيه انا وسامية عمر ، خطوات قليلة قبل ان اسمع صوت اطلاق نار ، طلقتين متتاليتين ، ابتسمت لاني اخترت سامية معي ، فهي كانت تملك الدافع للانتقام من عمر ، اما انا فقد كنت اتسلى بعمر ، ركبت عربيتي قبل ان اتذكر ابن خالتي او عشقي الذي فتحني ، لا بد ان انتقم منه ايضا ، لانه تركني مكسورة ، ورماني بعد موت ابي ، وايضا اخي من ابي ، سوف انتقم منهم الاثنين ....
فلاش باك ...
كان مر على زواجي شهران ، توفي ابي في اخر الشهر الثاني ، كان زوجي قد تغيير وكأنه لم يعد يحبني ، او كانه توقف عن التمثيل بانه يحبني وكثيرا ما اشتم برفان حريمي على ملابسه او المح روج على رقبته ، كنت متأكدة من خيانته لي ، عند موت ابي كان زوجي ينام في الشقة بينما كنت انام في بيت اهلي ، رجعت لشقتي بعد انتهاء مراسم العزاء ، كان لدي نسخة من المفتاح ، وجدت زوجي يخونني مع شرموطة من الشارع بفلوس ، عملت ليه مصيبة ...
بس هو مسكتش ، اداني الم على وشي وضربني جامد ، وقلي انت شرموطة ، رضيتي اني افتحك من غير ما اتجوزك مش لازم تعترضي على حاجة ، فضلت على كده كل يوم بضربني ويجيب وحدة ينام معاها او ينام معانا التنتين ، لحد ما فيوم جاب صاحب ليه عشان ينام معايا ، انا مرضتش وهو ضربني جامد ، هربت لاخويا ، بس للاسف كان اخويا من ابويا بس ، كانت امي متجوزة واحد قبل جوزها ، وخلفتني انا وكمان بنت وبعدها مات جوزها وفضلت كده لحد ما شخص اتجوزها كان عندو شب ، ورضي انها تسكن بناتها معاه ، فكده امي خلفت اختي الصغيرة منو وكان بجد بيخاف علينا ، بس لما مات جوزها ده ، اخويا من ابويا طردنا برا البيت لما رجعت من عند جوزي ، انا وامي واخواتي التنتين ، كنا بلا شقة ، استأجرنا شقة في محافظة اخرى ، قبل ان يطلقني زوجي بعدما تنازلت عن حقوقي كاملة ، كان هذا شرطه ليطلقني ، بعدها لم اجد عمل ، حاولت البحث عن عمل ، ولكن في كل مرة كان يتم التحرش بي ، استسلمت للمتحرشين وكنت انتاك ، لاوفر الفلوس لامي واختي في الجامعة واختي الصغيرة في المدرسة ....
امي عرفت عن عملي وكذلك اختي ، حاولتا منعي ، ولكني كنت قد استسلمت للحياة ، ورضيت بالواقع ، كانت شقتنا عبارة عن غرفة واحدة ، وحمام فقط ...
كنت اذهب للزبائن في شققهم بينما الذي لا يمتلك شقة ، اخذه للدور الاخير ، لينيكني في الخارج ...
فكرت في الانتحار ، لحل مشكلتي ، امي عرفت حالتي ...
اخبرتني : انت مش بتقولي انو عمر كان يحبك جامد ، طيب ليه يا بنتي ما تحاولي ترجعيلو ...
في الحقيقة كنت نسيت عمر ، فكرت في الرجوع له ، انا لا اعرف ايه هو ....
بعدما سالت مجموعة من الأصدقاء ، اخبرني احدهم انه في نفس المحافظة التي اقطن بها ، او التي انتقلت لها ، كانت صدفة رائعة ...
ذهبت لشركته في اليوم التالي ، كنت اريد التمثيل عليه واخباره اني عرفت من اغتصبني ، واني نادمة على تركه ، كنت اريد اي خيط اخرج به من الفقر ، عندما وصلت للشركة التي يعمل بها ، اخذت اتجول في الشركة ، لم اجد عمر ، اخبرني احدهم انه في عمل ميداني ، ذهبت لنائبة المدير لاسال عنه ، وجدت اخر شخص توقعت لقاءه ، كانت سامية ...
كثيرا ما كانت تهددني في الجامعة بكشف علاقتي مع ابن خالتي لعمر ، ولكنها كانت خجولة ولا تستطيع التحدث مع احد ، خاصة عمر ، كانت فقد تهددني انا برسائل نصية ....
كانت قد تغيرت ، أصبحت جميلة ولها شخصيتها ، هدتتني بفضحي امام عمر ، حاولت استعطافها ، واخبرتها انها تستطيع الانتقام من عمر ، لانها تسلى بحبها واستغلها ، وانا نستطيع رسم خطة لننتقم منه ...
حاولت جاهدة إقناعها ، كانت قد اقتنعت بفكرتي ، نعم كانت فكرة الحارس من تفكيري ، اقنعتها بها ، وعملنا على تنفيذها ، وسهل الأمر زواجها من أستاذ مجدي ، وبذلك وفرت كل احتياجات الخطة ، وبعدها ، كان لا بد من إخراج عائلتي من الفقر ، اخذت اتتبع عمر ، فقلبه أبيض ، وأعرف ذلك ، فقد كان أيام الجامعة حنون جداً ، ويساعد اي شخص محتاج ...
كانت خطتي ان أراقب عمر ، وفي نفس الوقت أن استغله ، لم يلتقي عمر باسرتي ، لذلك كنت اراقبه كل يوم ، وفي يوم تنفيذ الخطة ، اشتريت بعض الورود واعطيتها لأختي لتبيعها على الطريق الذي يمر منه عمر ، لم يتردد عمر في شراء ورودها وبعدها ذهب للشقة ، اخبرتهم بعدم ذكري أمام عمر ، وأن حياتهم ستتغير ، بالفعل حياتهم تغيرت ...
نعم كانت نجلاء أمي ، ونادية أختي ، ونهلة أختي الصغيرة التي باعت الورود لعمر ، هكذا كانت اسرتي تراقب عمر ، بينما اخطط له واتسلى به ، أمرت أمي بايقاع عمر ، ولكن لا أدري كيف تسلل لنادية واوقعها ، كانت نادية ضحية زواج تقليدي ومستقبلها تدمر ، ولكن عمر ، أخذها ووفر لها عمل ، بينما كانت تختلس امواله ، وانا اقوم باخفائها ، وأختي نهلة تدرس في أفضل المدارس ....
هكذا كانت عائلتي سعيدة ، وانا أنفذ خطتي ....
أردت كسر عمر ، لذلك نفذت الخطة الاخيرة وفضحته هو وغيداء ، اتصلت بأمي وأخبرتها أن تذهب لشقة عمر هي ونادية ، فقد كنت أراقبه ، وأمي كانت تملك نسخة من مفتاح شقة عمر ، عندما كانت تذهب له وهو مريض ..
هكذا كسرت عمر ، وجعلته يرا حياته تنهار امامه ...
والمصائب لا تعرف الا بابه ، وانا اتمتع بذلك .....
عودة من الفلاش باك ...
رجعت بعربيتي الي فيلا ، كنت اشتريتها بالفلوس التي اختلستها من عمر ، فتحت الباب ، سلمت على امي ونادية ، كانت نهلة تلهو في غرفتها ، أخبرتهم ان حياة عمر انتهت على يد سامية ...
نادية : انا حزينة جدا عليه ، ده كان طيب جدا
نجلاء : هو الي طيب ولا زبرو
نادية : الاتنين ، ده كان حنون جدا
انا : بس برضو لازم يموت عشان نقدر نتمتع ونطلع من الفقر الي كنا غرقانين فيه
نادية : بس صعبان عليا جامد
نجلاء : بس كده الفلوس حتخلص واحنا قاعدين بنصرف فيها
نادية : انا رأي نفتح مشروع
انا : فكرة برضو ، واهو انتي كسبتي خبرة كبيرة في السايبر
نادية : فعلا
نجلاء : بس مشروع إيه
نادية : مول ملابس حريمي
انا : فكرة حلوة ، خلاص حشوف مكان حلو ونبدأ المشروع
بعد جلسة سمر طويلة ، دخلنا للنوم ، كانت غرفنا في الدور التاني ، بعدما تأكدت من دخول الجميع للنوم ، أخرجت مجموعة من الازبار الصناعية من الخزانة مع حبل ، وبعدما تاكدت من دخول الجميع لغرفهم ذهبت لغرفة نادية ....
فتحت الباب بهدوء ، كانت نادية متمددة على السرير ومغمضة عينها ، ذهبت بهدوء اتسحب على أطراف أصابعي ، حتى وصلت لها ، لففتها بسرعة ووضعت يدها خلف ظهرها ، بينما اكتم بؤقها بيدي ، قيدت يدها بالحبل ، ارتعبت لثواني قبل ان تلتفت لتراني ، ابتسمت واخذتني في قبلة ، سحبت شفتها السفلية ، بينما ربطت يدها جيدا ..
نادية : انتي ناوية على ايه
انا : انا ناوية اركبك يا فرسة
نادية : اركبيني انا الشرموطة بتاعتك ، بس متعورنيش
انا : مش ممكن ، ده انا حفشخك نصين
رفعت البيبي دول التي كانت تلبسه ، ونزلت على حلمتيها ، اخذت اقبلهم وامصهم بنهم ، واعض حلماتها ، كانت قد استسلمت لي ، وتفرك فخذيها ببعضهم...
انا : انت حيحانة كده ليه
نادية : عشان انا شرموطة ليكي ، وخدامتك
انا : طيب يلي وريني كسك الي تاعبك
تلقائيا اخذت وضع الدوجي ، فركت كسها بيدي ، ولبست الزوبر الصناعي ، واخذت انيك فيها ، كانت حيحانة على الاخر ....
آه ارجوكي اركبيني...... انا مش قادرة.........
يخربيتك جبتي الزبر ده منين ...... نار مولعة في كسي جامد طفيها ........ارجوكي متوقفيش .......
خرمي اه ..... دخليه في خرمي .... انا عايزاه جوا خرمي .....
سحبت الزبر الصناعي ، ودهنته بمزلق قبل ان ادخله في خرمها ، شهقت وكان روحها خرجت قبل ان تعض المخدة ...
انا : انت متكيفة يا لبوة
نادية : جامد
انا : طيب ، كده
سحبت شعرها بقوة ، ويدها مربوطة ، بينما ارزع في طيزها بقوة ، كانت غابت في عالم تاني ....
قلبتها على ظهرها ، وجلبت زبر صناعى ثنائي الرأس ، ادخلت الرأس الاول في كسها والثاني في كسي ، وبدات احركه بقوة ، كانت شهوتي في قمتها ، احسست بكهرباء في جسدي مع كل دخول وخروج للزبر في كسي ، بدات اداعب خرمي بيدي واوسعه ، ادخلت اصبعي فيه ، وبدات انيك نفسي باصبعي ، كانت لذتي تزداد مع كل دخول وخروج ....
ادخلت ثلاثة أصابع ، لاشهق وكأن شهوتي بلغت قمتها ، لم اكتفي بذلك احضرت زبر ثاني ، بينما كان الاول في كسي انا ونادية ، اخذنا الاثنتين وضع الدوجي ، لادخله في خرمي وبعدها خرمها ، واخذت انيك في نفسي بقوة ، ومع كل دخول وخروج ، كان يتعمق في كس وخرم نادية ويرجع ، وكاني انيك نادية معي ....
دقائق حتى ارتمت نادية ، كانت غابت عن العالم ، وانتقلت لعالم المتعة ، عرفت ان شهوتها ستاتي ، قلبتها على ظهرها ، واخرجت الازبار الصناعية ، ركبت على كسها في وضع الفارسة ، واخذت افرش كسي بكسها ، دقائق حتى اتت شهوتنا معا ....
ارتميت بجانبها واخذت اقبلها ، فككت رباطها وخرجت لغرفتي ومعي مجموعة الازبار الصناعية ...
رجعت لغرفتي ، وذهبت للسرير لانام ...
في الصباح ، اخذت دوش مية ، ويعدها فكرت باقتؤاح نادية عن المول التجاري ، اقتعنت بالفكرة وقررت تنفيذها ، اتصلت بسامية لاخبرها بخطتي ولاني كنت ابحث عن شريك ، خاصة وان سامية تمتلك نصف نقود زوجها بعد خلعه ، اقتنعت بالفكرة ، وقررت دعوتي لزيارتها في الفيلا التي تسكنها لمناقشة الفكرة ، رحبت باقتراحها وقررت تلبية دعوتها على الغداء ....
ذهبت للافطار ، وجدت امي تلبس بيبي دول ابيض ، دون برا ، صفعتها على مؤخرتها قبل ان اصفر لها ...
انا : شو الحلاوة ديه يا نجلاء
ماما : اختشي يا بت انتي ، انا امك
انا : انتي اجمد ام في الدنيا ، عليكي جوز بزاز وطياز يهبلو
ماما : عيب يا بت كده
انا : عيب ، اما تنامي مع عمر انتي ونادية مش عيب
ماما : ده كان تمثيل
انا : تمثيل
ماما : تصدقي وحشني زوبر عمر
انا : ابقا ادور على القبر بتاعو واقطعهولك
ماما : طيب بسرعة
اطلقنا ضحكة سوية ، لتحضر نادية على صوت ضحكاتنا ...
تناولنا الافطار جميعا وذهبت اتجول بعربيتي ، بعدها دخلت لكافيه ، كان بعض الشباب يحاولون التغزل بي والجلوس معي ولكني كنت اصدهم ، كانت ميولي اكثر للفتيات ، لست ليزبن ولكني احب النوم مع الفتيات ، ولكن لا مانع من الرجال ، فلا شيء يعادل طعم حليب زب طبيعي داخل كسي ....
جلست في الكافييه بضعت ساعات قبل ان اخرج لاذهب لمنزل سامية ، وصلت الى العنوان ، وركنت عربيتي ودخلت الفيلا ، سلمت على سامية ، وقعدت معها ، دقائق حتى انزلت خادمة الغداء على الطاولة ، تناولت الغداء معها ، وبعد الاكل فاتحتها بفكرة المشروع ، واقترحت عليها مشاركتي ، اقتنعت بالفكرة ، وقررت مشاركتي المشروع ...
عرضت علي السباحة معها في البيسين ، ارتديت بكيني بلون اصفر ، بينما ارتدت سامية مايوه ازرق ، ونزلنا المية ...
اكملت اليوم عند سامية ورجعت للبيت ، تناولت العشاء وكنت متعبة ، قررت النوم ...
في الصباح ذهبت لوكيل عقارات لايجاد مكان للمول ، وبعد جولات عديدة وجدت مكان جيد ، بالفعل اتصلت بسامية التي حضرت وأعجبت بالمكان ، قررنا الاشياء التي سوف نفعلها ، وتواصلت مع شركة لتجهيز المول ...
مضى شهر على المول ، وكان جاهزا والبضاعة مرتبة ، وكان يوم الافتتاح ، حضرت انا وسامية وامي ونادية الافتتاح ، صدمت سامية بعد معرفتها ان نجلاء امي ونادية اختي ، كنت اخبأ ذلك عنها ....
كان يوم جنوني ، والزبائن تملأ المول بسبب تخفيضات الافتتاح ، كان الوضع جنوني ، حاولت المشي بين ممرات المول ، تدافع النساء أجبرني على مراقبة الوضع من المكتب ، كان لدي مكتب في الدور التاني ، بواجهة زجاجية يطل على المول باكمله ، صعدت الى المكتب وجدت سامية تقف هناك تراقب الزبائن في صمت ، نظرت الي عندما دخلت الغرفة ، ثم اشاحت نظرها بعيدا عني .....
سامية : تفتكري الي عملناه بعمر صح ؟!!
انا : اكيد ده الصح ليكي وليا
سامية : انت متاكده من ده ، بالنسبة ليا كانت نار الانتقام هيا الي بتمشيني ، بس انت ايه الي كان مخليكي تكملي
انا : مبعرفش ، يمكن عشان بحب الفلوس
سامية : طيب ليه ما قتلتي عمر بايدك
انا : الصراحة انا كنت ناوية اسرقو واسيبو ، بس قولت تقتليه عشان تنتقمي منو ، انا نفسي صعب عليا الصراحة
سامية : وانا كمان ، كنت بحبو جدا وصعب عليا ، بس جرحني جامد .....
اكلمنا اليوم نتجول في الممرات بين الزبائن ، وبعد الاقفال كأن مجزرة حدثت هنا ، البضاعة فارغة ، الاوراق ملقية في كل مكان ، من فواتير واوراق عروض واعلانات ....
كانت الفتيات يعملن على تنظيف وترتيب المول لساعة متاخرة بينما كنت اراجع ارباح المول ، كانت الارباح مفرحة وكبيرة ، دخلت نادية لتبتسم عندما اخبرتها بارباح اليوم ....
نادية : كده يبقى المشروع ناجح وليه دخل محترم
انا : لسا ده اول يوم ، مش لازم نحكم من دلوقتي
نادية : معاكي حق
دخلت امي ومعها سامية ، كانت تختار لها بعض الملابس ، ولمحت بين الملابس قمصان نوم
انا : لمين حتلبسي كل ده يا نجلاء
امي : نجلاء حاف كده يا بت ، بس قلبتي عليا المواجع مفيش حد البسلو ده
انا : خلاص نجيبلك حد
امي : انا مش شمال
انا : وعمر ؟!
امي : ده كان تمثيل ، عشان الخطة
انا : واضح جداً
امي : بلاش من السيرة ديه عشان انا بجد مخنوقة عليه
انا : طيب عملالنا ايه على العشا
امي : معملتش حاجة
انا : طيب يلا بينا نتعشا برا ونرجع البيت
رجعنا الفيلا بعد العشا ، وكل واحد راح غرفتو ...
تاني يوم نزلت الشغل عادي انا ونادية ، كانت نادية مزبطة الدنيا ، وانا كنت براجع حسابات وزبطتهم ، وروحت كافييه قعدت فيه لوحدي ، لمحت تنتين بيبصو ليا كل شوية ، قلت لازم اشوفهم ، قمت ليهم ...
انا : ممكن اقعد
فتاة 1 : تفضلي
فتاه 2 : اهلا فيكي
انا : انا لاحظت انكم بتبصو ليا جامد
فتاة 1 : انا آسفة مكنش قصدي ازعجك
انا : بس ليه كل ده
فتاه 2 : مجرد انك عجبتينا
انا : مفيش مشكلة ، انا نسمة
فتاة 1 : انا ميرا تشرفنا
فتاه 2 : انا نيرمين تشرفنا
انا : الشرف ليا ، بس ايه نوع الاعجاب ده
ميرا : عادي يعني ، شخصيتك حلوة وقوية وده باين من لبسك
نيرمين : وكمان ذكية
انا : اه ، فيه اعجاب وفيه انجذاب ، انتم من اي نوع
ميرا : وكمان لماحة
كانت تنطق جملتها ، ويدها تفرك فخذي ذهابا وايابا ، ساعد ذلك الميني جيب الذي كنت البسه ، مع قميص يبدي اكثر مما يخفي ...
فهمت ما تلمحان إليه ، عرفت اي نوع هو الاعجاب الذي تحدثن عنه ، اكاد اجزم انهن سحاقيات ، او يمارسن السحاق بشكل متكرر ، عرفت ذلك من اليد الخبيرة التي تلامس فخذي ، قطع تفكيري ، ركبت نيرمين التي تنغرس بين فخذي ، لانها تجلس مقابلة لي على الطاولة ، والطاولة صغيرة اصلا ، كانت تدخل ركبتها بين قدمي وكانه يحدث عن غير قصد ، بينما تتفنن في حك ركبتها بطرف فخذي الايمن ، الذب تتلمسه ميرا بين الحين والاخر ، استسلمت لشهوتي ، بدات افرازات في الخروج ، ضممت فخذي على بعضهما ، لاتمالك نفسي ، وقررت الاعتذار للذهاب للحمام ، وقفت مسرعة وذهبت للحمام ، فتحت الباب الاول ، وانزلت كلوتي ورفعت الميني جيب ، وشغلت الماء على كسي لكي يبرد ، سمعت صوت في الخارج ، كان صوت نيرمين ....
نيرمين : نسمة ؟!!
انا : ايوه
نيرمين : انت كويسة
انا : اه
نيرمين : بجد انت كويسة
انا : اه بجد
نيرمين : مش مصدقاك ، افتحي الباب دلوقتي
انا : ثواني اخلص ببي مية واطلع ، اوقفت الماء ورفعت كلوتي ووعدلت ملابسي وخرجت ...
انا : مفيش حاجة ، بس كنت مضغوطة عايزة اعمل حمام مية ...
نيرمين : اصلك جريتي بسرعة ، قولت الحقك ليكون فيه حاجة ...
انا : لا مفيش ، بعد اذنك اغسل ايديا
ازاحت من امامي لاتوجه لمغسلة امامي ، وهممت بغسل يدي ....
وضعت الصابون وفركت يدي ، احسست بشخص يقف خلفي ، نظرت في المراة كانت نيرمين ، ازاحت شعري الذي اربطه ، عن اذني اليمنى ، والتصقت بي من الخلف ، سحبت شعري بيدها لتشد راسي لها ، همست في اذني "شكلك تعبانة جامد" ...
هممت بالكلام ، اخرجت لسانها وادخلته خلف اذني ، كهرباء سرت في جسدي ، توقفت عن الحركة لا إراديا ، كان الماء يتدفق، بينما تمص وتعض نيرمين اذني ، وانا اراقب كل ذلك على المرآة ، لم استطع الحراك ، انزلت يدها اليسرا ، بين فخذي من الخلف ، بينما سحبت بيدها اليمنى راسي باتجاهها ، كنت كالدمية تحركني كما تشاء ، نظرت في عيني ، كنت خائفة ، كالطفل الصغير الذي ينتظر عقابه ، انزلت اصبعها على ذقني لتمرره للاسفل ، لا إراديا فتحت فمي ، امسكت لساني بيدها واخرجته ، اقتربت بفمها مني ، وسحبت لساني بلسانها ، كنت تهت عن العالم ، وذهبت لعالم المتعة ، ايقظتني يدها اليسرى التي نجحت في التسلل لداخل كلوتي ، وضعت كفها على كسي ، وبدات في فركه ، لا إراديا اقفلت فخذي على بعضهما وكاني لا اريدها ان تسحب يدها ، هذه الحركة سببت في فقداني توازني ، كنت ساسقط لولا امساكها بي، انزلت يدها اليمنى ، لتعطيني سبانك من تحت الكلوت ، وتدخل اصبعها الاوسط في خرمي ، ارتميت عليها الي الوراء ، اخرجت اصبعها ، وادخلته لفمي ، كان طعم ماء كسي مخلوطا ، بطعم لذيذ ...
همست في اذني "ياه ده انتي تعبانة على الاخر ، يلا بينا نروح الشقة ونريحك بدل البهدلة ديه "
سحبتني من يدي كالطفلة التي تمشي وراء امها ، اتصلت برفيقتها لتلحقنا الى العربية بعد دفع الحساب ، جلست في السيارة ، كالمنتشية من جرعة مخدرات ، لا ارى شيئا حولي ، كل الذي اراه هو متعتي ، تحركت العربية بعد صعود ميرا ...
ربع ساعة ، وصلنا لمنزل ، بدا انهن يسكن فيه ، ادخلنني ، قبل ان تتلمسني ميرا ، بينما تعد نيرمين الشاي ، كنت افقد اعصابي ببطء ، كنت اريد الهجوم على شفتها ، جاءت نيرمين بالشاي ، مدت كاس لي ، ارتشفته بسرعة ، لاني اريد اكمال ما بدأناه في الكافييه ...
اقتربت نيرمين لتجلس بجانبي ، وميرا على يميني ..
نيرمين : انت بتحبي الشقاوة
انا : جدا
نيرمين : وبتحبي تتعاقبي
انا : برضو جدا
ميرا : كده حلو ، لاننا حنهريكي نيك
انا : حنشوف اذا كنتو تقدرو علي ولا لأ
نيرمين : احنا نقدر على اي لبوة ومنتاكة هنا
انا : طيب مش نسخن
ميرا : لأ احنا مش بنسخن ، احنا بنفشخ بسرعة
انا : ازاي
نيرمين : الشاي فيه مخدر حتعرفي لما تفوقي
بالفعل كنت بدات اسطل ، وبعدها شفت الدنيا ظلمة ونمت
كان هناك صوت يوقظني من النوم ، استيقظت لاجد نفسي عارية على سرير ، وجدت امامي ميرا ونيرمين ....
ميرا : انتي فوقتي
نيرمين : يلا عشان نبدا الحفلة
كنت مربوطة وعارية تماما ، يدي مربوطة وراء ظهري ، وفخذي كل واحد مربوط لوحده ، اي ان ركبتي مثنية ، وكل قدم مربوطة لوحدها ، قامت ميرا بتعصيب عيني ، لم استطع الرؤية بعد ذلك ، احدهن كانت تتحس فخذاي ، بينما صفعتني الاخرى على وجهي مرتين متتاليتين بشكل خفيف ...
امرتني ان افتح بؤقي ، فتحته اخذت تقبلني بحرارة وعنف ، تشفط لساني بلسانها وتسحب شفتي وانا اتجاوب معها واخرج لساني واتذوق لسانها ، كانت الشهوة من تقودني ، يد تداعب كسي من الاسفل ، ويد تداعب نهدي ، ولسان يداعب اذني ، وفم يذيقني قبلات حارة ، كنت اتوه في المتعة ، ذهبت بخيالي بعيدا عن الواقع ، كانتا خبيرتين في المص واللحس ، كنت على جمر من فرط الشهوة وليس سرير ، لم اعرف في حياتي شبقا مثل الذي احس به الان ، احسست بيد تصفع مؤخرتي بعنف ، لم احب السادية في يوم من الايام ولكن مجرد بضع صفعات كانت كفيلة بان ينتفخ بظري كقضيب هائج ، لم اعرف المتعة في حياتي فلا شيء يقارن بهذه المتعة ، دقائق حتى التقمت بفمي قضيب من الجلد ، كان يدخل لعنقي ويخرج لاسحب نفس هواء سريع قبل ان يسد مجرى الهواء في عنقي مرة اخرى ، لم اتالم ففي كل دخول وخروج كنت احس كأن شهوتي ستنفجر في اي لحظة ، سحبت من يدي لاخذ وضع الدوجي ، ويد سحبتني من رقبتي ، لمص كس كان تحتي ، صفعات على مؤخرتي ولكن بحزام جلدي ، اتالم واصطنع اصوات الالم ، بينما انتشي من المتعة وكسي ينزل افرازاته كالشلال من المتعة ، ادخل القضيب الجلدي في كسي وبدأ الرزع ، كنت امص الكس تحتي بينما الاخرى تضاجعني من كسي ، بدات يدين تعبثين بنهدي ، لم اتمالك نفسي امام المتعة ...
انا لبوة ومتناكة ، انا عايزة تفشخوني ......
لا كده مش كثيير انا عايزكم تفشخوني ، انا عايز خرمي يتفلق نصين ...
شكلكم مش حمل اللبوة ، افشخوني ....
كنت في غير وعي ولم اعرف ماذا طلبت ....
بدا قضيب اخر ينغرس في خرمي ، صفعات متوالية على طيزي ، وقضيبين في كسي وخرمي ، بينما الحس كس الفتاة تحتي ، كنت في عالم اخر ، شدتني الفتاة التي الحس لها كسها لتنزل مائها على وجهي ، اخذت ارتشف من عسلها ، كنت كالمجنونة لم انتبه لنفسي ، الا وانا ادفع نفسي للوراء قبل ان ارتمي للامام على الفتاة التي امامي ، لينزل ماء شهوتي كالشلال ، غبت عن الوعي لدقائق قبل ان افيق على قبلات من فمي ، يدين تشد رقبتي وفتاة تقبلني ، ويدين تصف مؤخرتي ، بينما تلاعب نهدي يدين ...
لحظة ، هناك شخص اخر معنا ، قفزت كالمصعوقة من الكهرباء ، لازيل عصبة عيني ، وانظر الي الشخص الثالث ........
هام : عزيزي القارئ سانتقل الان لرواية القصة على لسان سامية وسنرجع الى لحظة اختطاف عمر .........
سحبت مسدسي بعد خروج نسمة من المخزن ، اطلقت طلقتين متتاليتين ، وخرجت لاتوجه لعربيتي ، رجعت الى الفيلا ، كانت موحشة ، لم اتعود على الوحدة ، كانت نيران الانتقام مطفأة في قلبي ، لأول مرة في حياتي لم أعرف ماذا سوف افعل في مستقبلي ، فعمر كان ماضي ومستقبلي وحاضري ، أحببته منذ أيام الجامعة .....
فلاش باك
كنت في الجامعة في السنة الرابعة لما شوفت عمر اول مرة ، مش عارفة اوصف الاحساس الي كنت حاسة بيه ، بس حبيته من اول ما شوفته ، معرفش ازاي رغم ان عمر مكلمنيش ، بس كنت براقبو من بعيد لبعيد ، كنت الحقه زي ظله ، في يوم كنت خارج من الكلية كان عمر سنة اولى لسا قولت لازم اكلمه ، وفعلا مشيت اكلمه ، كان مشغول وباين انه مدايق ، وقفت وفضلت اراقبه ، اكتشفت انهم عايزين يفصلوه ، كان مش مغطي فلوس التيرم ، حاولت اجمع فلوسي ، كنت طالبة ومكنش معي فلوس ، حاولت اخذ فلوس وبعت اغراض كانت عندي ودفعت فلوس التيرم ، في اليوم ده فضلت اراقب عمر وهو مبسوط لانو الفلوس مدفوعة ....
عدا سنة على حبي لعمر ، بس مكانش عارف بحبي ، عمري ما جتلي الجرأة اني اواجه عمر بحبي ليه ، في السنة التانية ، كانت نسمة خطفت عمر ، وفضلت انا العشيقة الي بتراقب عمر وبس ، في الاول كنت مبسوطة لانو عمر مبسوط بس بعد فترة اكتشفت خيانة نسمة لعمر وانها بتقابل شباب كتير ، بس معرفتش اواجه عمر ، فضلت مراقب عمر وفي نفس الوقت ملاحق نسمة ، عدت السنة بدون ما عمر يعرف بحبي ليه ، لحد خلصت واتعينت معيدة بالجامعة ، كنت عايز اعترف لعمر ، وفعلا كنت براقبو اكتر لحد ما انتبه صاحب عمر ، كان امجد ، وفعلا كان بيوعدني لو نجحتو بالامتحانات حيظبتلي عمر ، بس للاسف كان بيضحك عليا وبس ، وفي السنة ديه عمر خطب نسمة رسمي ، انا انهرت فعلا وجتني افكار اني انتحر ، بس قررت اسيب الجامعة واروح لمنطقة تانية ، بس حصل الي خلاني اجرب اكلم عمر ، خيانة نسمة والخطة الي رسمتها مع عشيقها ، حاولت اكلم عمر ، بس كان حب نسمة مغطي عينيه ، قررت اترك عمر وانتقل ، بس القدر مصمم يجمعنا مرة تانية ، بعد سنة ، عمر جيه لعندي ، بس متعرفش عليا ، كنت اتغيرت خالص ، كنت حاولت انسى عمر ، وقررت اتعالج مع دكتورة شاطرة ، وشخصيتي اتغيرت خالص وطريقة لبسي وحتى النظارات الي كنت بلبسها شلتها بعد ما عملت عملية لعينيا ، وقدم طلب للشركة ، حاولت انساه بس مكنتش قادرة ، وفضلت بين نار حب عمر ونار اني كنت مخطوبة لمجدي ، بس بعد سنة لما اكتشفت خيانة مجدي ليا ، قررت اكمل مع عمر وفي نفس الوقت ظهرت نسمة ، وبعدها حصلت احداث القصة .....
عودة من الفلاش باك
في اليوم التالي كلمتني نسمة لفكرة المول ، وبعد مرور شهر في يوم افتتاح المول ، اندهشت عندما عرفت ان نجلاء ام نسمة ونادية اختها ، كانتا عيونها على عمر ، لم تخبرني بذلك ، عرفت انها كانت تستغلني للخطة ، قررت الانتقام منها ، انا اصلا مبحبش نسمة ، لانها سبب بعدي عن عمر ، ممكن لو مظهرتش في حياتي كان زماني مع عمر ...
رسمت خطتي لاستدراج نسمة ، تبعتها لاسبوع وبعدها عرفت انها تذهب لكافيه كل يوم ، حاولت ارسال بعض الاشخاص عشان يوقعوها ، بس منفعش ، حاولت اقرب ليها ، بس كانت بتقرب ليا بطريقة غريبة عرفت انها ليها في البنات ، عشان كده كلمت ميرا ، ايوا انا كنت بعرف ان ميرا ليزبن قبل ما عمر يعرف ، وفعلا ميرا ونيرمين عرفو يوقعو نسمة ، واخذوها الشقة ، وحصل الي قالتلكم نسمة ، بس الي معرفتهوش ، اني انا كنت الشخص الثالث في الغرفة ، كنت بصور نسمة وهي بتنتاك ....
فلاش باك
بعد ما نسمة جابت شهوتها ، انتفضت فجأة وفكت عصبة عينيها ، وبصت ليا مصدومة ...
نسمة : سامية
انا : ايه مفاجأة
نسمة : خضتيني
انا : ليه شفتي عفريت
نسمة : بس حلوة الحركة ديه
انا : عرفت انك ليكي في البنات
عديت الموقف وكأنها مفاجاة ، بس الحقيقة انا صورت نسمة
قررت افضحها ، بعد اسبوع ، انا جبت شوية اوراق وعقود تنازل عن نصيب نسمة في المول وعقد بيع للفيلا بتاعتها ...
وروحت ليها ، كانت نسمة مسؤولة عن توقيع عقود شراء البضاعة ، رتبت الاوراق كان فيه عقود شراء بضاعة لصفقة كنا اتفقنا عليها وفاضل نسمة تمضي الاوراق ، ورتبت عقود التنازل وعقد بيع شقتها تحت عقد شراء البضاعة ، وروحت لنسمة ...
انا : فاضل تمضي عقد شراء البضاعة
نسمة : مش مشكلة هاتي العقود اشوفها
انا اديتها العقود ، وبدات تقرا في العقود ، كان لازم اخليها تمضي من غير ماتشوف باقي الاوراق ...
كانت قاعدة على كرسي ورا مكتبها ، روحت وراها ، وسحبت شعرها لورا ، وسحبت ذانها بطرف شفايفي ، وهمست ليها
انا : لسا هتقري العقود ، انت كده بضيعي وقت ..
وحطيت ايدي على بزازها من فوق القميص الي لابساه ، نسمة كانت ولعت ، ومضت الورقة ، انا فضلت اقلب نهاية الاوراق محل الامضى ، ونسمة تمضي على كل الاوراق من غير ما تشوف حاجة ، وانا كل ده ببوس في رقبتها ، بعد ما مضت الاوراق ، سحبتها لكنبة قريبة ، كانت في المكتب ، وزقتها عليها ، قفلت الباب ، ورجعت ليها ، نمت فوقها ونزلت على بزازها ، فتحت القميص وفضلت امشي بايديا على صدرها ، نزلت البرا ونزلت على حلماتها ، اخذت وحدة في بؤقي وعضيتها ، توجعت بدلع ..
نسمة : بالراحة عليا
انا سحبتها في بؤقي تاني وفضلت امص فيها وبعدها طلعت على بؤقها وانا بقفش في حلماتها ، فضلت ابوس فيها واخذ لسانها في بؤقي ، كانت حيحانة على الاخر ، سحبتها ، وقلبتها على بطنها ، ونزلت على كسها امص فيه واخذ بظرها في بؤقي ، هاجت وسحبتني من رقبتي عليها ، قلبت حالي واخذنا وضع 69 , كانت سايحة ، وانا كنت سخنت من لعبها ، فضلنا التنيتن كده لحد ما جبنا سوا ، كنت روحت في حتة تانية ...
رتبت هدومي وشيكت على الميكاب ، واخذت الاوراق بسرعة وخرجت ...
انا كده وقعتها ، فاضل اسلم الاوراق للمحامي ويسجلهم ، وبكده اكون سحبت كل حاجة بس فاضل الفلوس الي في حسابها ....
رجعت الفيلا عندي ونمت من التعب كان الوقت متاخر شوية .....
في الصبح ، صحيت وفطرت كانت الشغالة بتنضف الفيلا ، انا نزلت البيسين لغاية الظهر ، رجعت للشغالة ومشيتها وطلعت على المول ، كان فيه شحنة حتتعرض في مزاد ، ونسمة فضلت تقنعني نشتريها وانها بسعر تحفة ، انا فكرت وقولت ليها انا حفكر في الموضوع ...
رجعت الفيلا العصر كده ، واخذت دوش مية لم يخلو من يعض المداعبات لكسي وبزازي ، طلعت وتاملت نفسي في المراية ، عملت سويت لشعر كسي مع انو كان قصير خالص ، وبعدها شيكت ع جسمي تاني بالمراية ، قررت اني البس هدومي واطلع اتمشى ع الكورنيش ، نزلت بعربيتي ، وركنتها ، وفضلت اتمشى على الكورنيش ، لغاية ما بعدت عن الدنيا ، وكنت لوحدي ، فجاة حسيت في حد بيراقب فيا انا خفت وخاصة اني لوحدي ورجعت بسرعة للعربية ، وصلت باخذ نفسي بالعافية ، وشوفت ظل شخص قريب مني ، انا ركبت العربية وهربت بسرعة ....
تاني يوم في الشركة ، انا قولت لنسمة تشتري الشحنة ، واني حدفع نص ثمنها بس متاخر لاني عندي مشكلة في حسابي بالبنك ومش حقدر اسحب فلوس ، طبعا عملت كده لان الشحنة غالية حبتين وبكده مش حيفضل في حسابها حاجة ، وبكده اسرق الشحنة منها واكون صفيت فلوسها ....
بعد اسبوع بالفعل الشحنة وصلت وانا عملت خطة بدلت الشحنة بوحدة فاضبة والتانية اخذتها على مخزن ، طبعا كل ده عملو رجالة من طرفي ...
رن تلفوني وانا في الفيلا بتاعتي
نسمة : سامية
انا : ايوه فيه ايه
نسمة : مصيبة ، لازم تيجي فورا
انا : مسافة السكة
طلعت ليها المول ، ووصلت ..
نسمة : الشحنة فاضية ...
انا : ازاي فاضية ؟
نسمة : معرفش ، انا استلمت الشحنة وكانت فاضية
عملت نفسي مصدومة ، ومثلت عليها ، مشيت للشحنة وفتحتها ، كانت فاضية ...
انا: طيب ازاي ، انتي تواصلتي مع الشركة الي شحنت الشحنة ...
نسمة : اه ، وبعتولي فيديو للشحنة وهيا طالعة ، وكمان الجمارك بعتولي الجرد تاع الشحنة وكان فيها البضاعة...
انا : طيب كده نرفع دعوة على مين
نسمة : معرفش ، بس ديه مصيبة وقعت علينا
انا : اهدي كده وفكري ..
نسمة : ده كل فلوسي دفعتها في الشحنة ديه
انا : طيب مين من مصلحتو يعمل كده
نسمة : معرفش
انا : طيب يلا بينا على شركة الشحن
وصلنا لشركة الشحن واظهر لنا تقارير جرد الجمارك ، قبل استلام الشحنة من قبل موظفين الشركة ، كانت مطابقة لتقارير الشركة المصدرة ...
بالفعل بعد نقاش حاد مع شركة الشحن ، قررنا فتح محضر في القسم ، واتجهنا لاقرب قسم ، بعد ما عملنا المحضر ، رجعنا الشركة وانا حاسة ان نسمة حتنهار باي لحظة ..
بعد اسبوع على الحادثة تاكدت ان نسمة معهاش فلوس خالص ، وقولت لازم اضرب ضربتي بقا ....
عزمت نسمة عندي في الشقة وقولت ليها تجيب العيلة كلها ، وصلت نسمة زي ما توقعت ومعها امها ونادية ، بس
نهلة مش معاهم ، مش مشكلة ...
استقبلتهم الشغالة ، ودخلتهم الفيلا ، جهزت الشغالة العشا ، وتجمعتا كلنا نتعشا سوا ، بعد عشاء دسم ، اكملنا سمرنا في الجنينة خلف الفيلا ، كنا نتناقش في مواضيع مختلفة ، قبل ان تفتح نادية قصة الشحنة وان شركة الشحن أكدت وصول الشحنة للميناء كاملة وموافقة لجرد الجمارك ...
بعد مناقشة طويلة في المشروع ، قررت طلب جمبري وسي فود ، كان مضى على العشاء ساعتين ، طلبتهم من مطعم قريب ....
ودخلت المطبخ لاعداد الشاي ، كان الطعام وصل ، فتحت نادية الباب وجلبت الطعام ، اعطيتها النقود لمحاسبة الدليفري ، رجعت نادية ووضعت الطعام بينما خرجت بالشاي ...
نادية : الدليفري انا حاسة اني عارفاه
انا : ازاي
نسمة : هو لحق يدخل دماغك ، يخربيتك ده انت مشوفتهوش دقيقة على بعضيهم
نادية : لا حاسة اني عارفاه كويس ، بس ملحقتش اشوف وشو
انا : جايز معجب
نسمة : " حد يقولو اني بحبو الحب ده كلو " مقطع من اغنية لنانسي
نادية : بلاش هزار انا بحكي بجد
انا : طيب ناكل قبل ما يبرد الاكل ونفكر ع معدة مليانة
نادية : هو ده ، يعني حيكون جوزي متلا
بدانا الاكل ، وشربنا الشاي ..
كان الاكل زاكي وتحفة ...
نسمة : الاكل تحفة ..
نجلاء : ده نش ازكى من طبخي
نادية : ده انت لو اخذتي مية سنة مش حتعرفي تعملي زي ده
انا : عيب كده وسعي عن نجلا حبيتبتي ، ده اكلها تحفة
نجلاء : ايوه كده يا بت اتعلمي من سامية
نسمة : اكلك تحفة ، بس مش زي كده
نجلاء : ماشي ، اما اشوف مين حيعملكم اكل تاني
نسمة : لا ده انتي البركة
نادية : انا بس بهزر
انا حاسة بدوخة خفيفة وزي ما اكون مسطلة
انا : ايوه انتي البركة ...
وفجأة وقعت نجلاء مغمى عليها ..
حاولنا التحرك ، عبثا ، كأن اجسامنا في اجازة ...
سقطت نادية عن الكرسي أيضا ...
نظرت نسمة لي : انتي عملتي ايه
انا : مبعرفش حاجة
نسمة : انت بتحوري
كانت تنهي جملتها قبل ان اسقط انا ايضا .....
استيقظت على شخص يرش الماء علي ، فتحت عيني لاجد نجلاء ونادية ونسمة امامي ...
صوت : صباح الخير ، حلمتو بايه
كان الصوت مالوف لي ، نعم ....
التفت للصوت ، دخل شخص الغرفة ....