الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
إغتصاب - حتى الجزء السادس
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ميلفاوي متميز" data-source="post: 122824" data-attributes="member: 8482"><p><span style="font-size: 22px"><strong>إغتصاب</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>الحياة بلا احلام لا تساوي شيئا وبغير الاحلام لا تتحقق الاشياء العظيمة ولكن حياة تقوم علي الاحلام هي بالونات ملونة ضائعة في الهواء لا مركبات فضاء محكمة التوجيه محددة الغرض</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>كانت تسير في شارع قصر النيل في ساعة الغروب ، مرتدية بنطلون جنس ازرق في لون زرقة السماء الصافية ، وبلوزة في لون قشرةالبرتقال ، وفي قدميها حذاء بكعب 10 سنتيمتر ، البنطلون ضيق . . ضيق كأنها ترتديه تحت جلدها والبلوزة تنسدل فوق صدرها كأنها نسيت أن ترتديه ، خطواتها قصيرة سريعة ، يهتز معها جسدها . . صدرها ناعم طري يرتج من أقل حركه . . طيزها المرسومة تهتز وتتمايل ، كان يبدوعليها الملل ، شفتاها المكتنزتان ممنفرجتان نصف انفراجه ، كأنها تتنهد في ضيق وعيناها المشروطتان مفتوحتان نصف فتحة كأنها لا تجد حولها ما يستحق ان تنظر اليه بكل عينيها ، وشعرها الاسود كخيوط الابنوس يهتز مع خطواتها السريعة القصيرة ، كأنه يتثائب فوق رأسها ، هي تعلم انها جميلة ، ولكنها تشعر بالملل من جمالها ، الملل من عمرها الذي تجاوز الثامنة والثلاثون ، هي تعلم ان العيون تلاحقها في سيرها ، والرقاب تكاد تنخلع وهي تلتفت اليها ، ولكنها ملت هذه العيون وملت هذه الرقاب </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>استوقفها في سيرها صوت نسائي يلهث وراءها ، وقفت مرة واحدة كأنها ضغطت علي فرملة بساقيها ، استدارت خلفها ، لمحت امرأة تلهث وراءها ، لم تكد تقترب منها حتي تبينت ملامحها ، سوسن زميلاتها في مدرسة السنيه الثانوية للبنات ، لم يلتقيا منذ أكثر من عشرين عاما ، قالت في دهش </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- سوسن مش معقول </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن وبين شفتيها ابتسامة كبيرة وهي ترنو الي عزه من رأسها الي قدميها</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ايه يابت الحلاوه دي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>لمحت عزه السلسله الذهبيه المرصعة بالالماظ المدلاه علي صدر سوسن وذراعيها الملغمان بالأساور الذهبية ، تنهدت وقالت في دهشة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- أنتي اتغيرتي خالص </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن وهي لا تزال تتطلع الي عزه بنظرات فاحصة وفي عينيها نية من النيات </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انتي فين من زمان </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه وبين شفاتيها ابتسامة ضيقة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- متقابلناش من ساعة ما تخرجنا من المدرسة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>تنهدت سوسن وقالت في استياء كأنها لا تريد ان تتذكر هذه الايام </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- قوليلي اخبارك ايه اتجوزتي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- اتجوزت وخلفت . . أنتي طبعا اتجوزتي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>عادت سوسن ترنو بامعان اليها ، عزه طول عمرها جميلة وجذابة ، فرسه مطلوبه من الفرسان ، ابتسمت ابتسامة صفرراء وقالت</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- جوزي رجل اعمل شغال في الكويت مع شيوخ وامراء</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ارتفعا حاجبا عزه في دهش كأنها تلقت صفعة علي وجهها ، قالت علي استحياء</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- جوزي محاسب في شركة مقاولات </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>تعلقت عينا سوسن بصدر عزه ، عزه طول عمرها تتمتع بصدر ناهد يميزها عن كل الفتايات ، قالت تداعبها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انتي احلوتي اوي ياعزه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت عزه ضحكة مسترسله وقالت في دلال متعمد </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- أنا طول عمري حلوة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن تغير مجري الحديث </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انتي بتعملي ايه هنا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- كنت نازله اشتري شوية طلبات لقيت الاسعار نار </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ومن امتي الاسعار كانت رخيصة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>لمحت عزه الخاتم السولتير في اصبع سوسن تنهدت وقالت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- هنا كل شئ بقي غالي الا الانسان </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن وبين شفتيها ابتسامة تحمل معني</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انتي اللي غاليه اوي بس الظاهر انك مش عارفه قيمة نفسك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت عزه ضحكة باهته واردفت سوسن قائلة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انتي رايحه فين عشان اوصلك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ارتفعا حاجبا عزه وقالت في دهش </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انتي معاكي عربيه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ابتسمت سوسن وقالت في زهو </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- بي ام دبليو اخر موديل </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه في دهش وكأنها لا تصدق </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- بي ام دبليو مره واحده . . جبتيها منين </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت سوسن ضاحكة مسترسله ، قالت في نشوي وبين شغتيها ابتسامة براقة كأنها تريد أن تثير غيرتها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- جوزي جابها لي في عيد ميلادي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>تجمدت الكلمات علي شفتي عزه ، مذهولة لا تصدق ان سوسن ابنة عم حسني البقال راكبه بي ام دبليو آخر موديل </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>اردفت سوسن قائلة وبين شفتيها ابتسامة كبيره </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- تعالي اوصلك أنتي ساكنه فين </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- في الدقي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن لتزيدها غيره </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انا ساكنه في المقطم في فيلا سوسن </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>اطرقت عزه لتخفي الحسرة التي بدت علي اسارير وجهها ، ركبت الي جوار سوسن وسارت بهما العربة ، مرت لحظات صمت وعزه تتلف حولها بين لحظة واخري مبهورة بالعربة ، عادت سوسن</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>تهمس اليها قائلة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- عندك كام عيل</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه في استياء </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- وائل في اولي ثانوي عنده 16 سنة وكام شهر</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>استطردت سوسن قائلة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انا بقي ماخلفتش </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه تطيب خاطرها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- احسن عشان ماتشليش الهم </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>في احدي شوارع الدقي وقفت العربة ونزلت عزه بعد ان تبادلا ارقام الموبيلات واتفقا علي اللقاء ، عادت عزه الي بيتها تجر قدميها وتندب حظها ، لم تحسن الاختيار عندما تزوجت ، كان كل ما يعنيها ان تتزوج بالرجل الذي أحبته ، لم تفكر في المستقبل ، أخطأت في الحساب ، لم تختار الرجل الطموح الذي يحقق احلامها ، ماذا اخذت من الحب زوجها ماهر ، رجل بلا طموح واحلام ، ماهر يجب ان يتغير ، يغير فكره ويتطلع الي الافضل ، نصحته كثبرا بالسعي للعمل في احدي دول الخليج ولم يصغي لها ، هي ليست أقل من سوسن ، هي أجمل منها وأعرق أجتماعيا ، هي أحق بال بي أم دبليو والفيلا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>علي مائدة الغذاء جلست عزه بين زوجها ماهر وابنهما وائل ، ترتدي قميص نوم قصير شد الي كتفيها بحمالتين رفيعتن وكشف عن نهر بزازها النافرة ، قالت توجه حديثها الي ماهر </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- تتصورسوسن راكبه عربيه بي ام دبليو آخر موديل وعندها فيلا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قال ماهر في دهش </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- مين سوسن دي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه في اسهاب </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- زميلتي في مدرسة السنية ابوها كان بقال علي قد الحال النهارر ده راكبه بي ام دبليو </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قال ماهر دون مبالاه وهو مستمر في تناول طعامه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- وجابت كل ده منين </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>تنهدت عزه ، قالت وفي نبرات صوتها حسرة</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- جوزها بيشتغل في الكويت مش كسلان ومش عايز يسافر زي ناس تانيه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>انتفض ماهر غاضبا وقام من مكانه ، أحتد قائلا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- تقصدي ايه بكلامك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت في شئ من الحدة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- تتحرك تدور علي عقد عمل وتسافر عجبك حالنا ده</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قال وهو مستمر في حدته </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- قولت لك الف مره انا مش بتاع سفر </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت وقد فاض بها الكيل </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- أنا مش اقل من سوسن عشان يكون عندها فيلا وعربيه واحنا ساكنين في شقة ايجار </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قام ماهر من مكانه وإتجه الي باب الشقة ، نظر الي عزه وقال وهو لا يزال علي حدته</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- أنا خارج عندي شغل </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>اغلق الباب وراءه ، التفت وائل الي امه وقال في دهشة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- مش عايز يسافر ليه . . مش عايز يبقي عندنا عربيه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه بصوتا غاضبا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ابوك عاجبه الميكروباس والاتوبيسات . . ما عندوش تطلعات </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قام وائل واتجه ناحية أمه وعينيه علي كتفيها العاريتين ونهر بزاها المنتفخة ، دفنت رأسها بين ذراعيها فوق مائدة الطعام والدماء تغلي في عروقها ، اردفت قائلة بصوت واهن </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- عندي صداع رهيب </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>اقترب من امه ، وقف خلفها ، وضع كفيه فوق كتفيها وانحني فوق رأسها وقبلها ، قال بصوت خفيض يطيب خاطرها</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ما تزعليش ياماما بكره لما اتخرج من الجامعة راح اسافر واجيب لك عربيه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>رفعت رأسها والتفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة باهته ، قالت بصوت واهن </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- اوعي تطلع زي ابوك. . خلي عندك تطلعات </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قال وهو يمسح براحة يده شعرها المسترسل الاسود</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- راح يكون عندي تطلعات وراح اجيب لك بي ام دبليو</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قبل رأسها ثم كتفها العاري ثم قبل خدها واردف قائلا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- مش عايزك تزعلي ابدا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قامت من مقعدها وأخذته بين ذراعيها وبين شفتيها ابتسامة رضا ، ضمته في حضنها فرحه بتجاوبه معها ، دائما ينحاز الي صفها ، دلوعة أمه هكذا سماه ابيه ، أحس بطراوة جسمها البض البض ، التصق بها أكثر دون ارادة منه ، طوق خصرها بذراعيه ، أحست به يضغط جسمها . . يعتصره بين ذراعيه ، ذراعاه قويتان اقوي من ذراعيها ، التصقت به أكثر كأنها تريد أن تمنحه كل ما في جسمها من حنان وحب ، قالت بصوت أنثوي ناعم </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- باحبك أوي</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قال وهما متعانقان وخده ملتصقا بخدها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- أنا كمان باحبك أوي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>رفعت يداه عن خصرها ، ورمقته بنظرة فاحصصة وكأنها تراه لاول مرة ، وائل لم يعد صغيرا ، كبر بقي أطول منها ، لكنه سوف يظل في نظرها الطفل المدلل مهما كبر واشتد عوده ، قالت في استياء وهي تعود الي مقعدها</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- بكره تحب مراتك اكتر مني </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قال في جديه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- لا يمكن احب مراتي اكتر منك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ياتري مراتك راح يكون شكلها ايه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قال وهو يرنو الي امه بامعان </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- لازم تكون شبهك وحلوه زيك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت في نشوي وقالت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- بطل بكش يا واد هوه انا حلوه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>نظر اليها بإمعان وقال بصوت خافت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- أنتي حلوه أوي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>تعالت ضحاتها في نشوة ، انحني فوق يدها وقبلها ، القبلات تزيل المسافات والحواجز ، تقرب الأحباء أقترب بشفتيه من وجهها ، مدت اليه خدها وهي مغمضة العينين وبين شفتيها ابتسامة رقيقة ، تنتظر قبلته ، قبلاته تبهجها تشعرها بأمومتها ، تشعرها بحبه ورارتباطه بها ، نظر بامعان الي وجهها ، الي شفتيها الكريزتين ، إنه يحب هاتين الشفتين وطالما تمني ان يتذوق طعمهما ، يقبلهما كما قبل البطل حبيبته في الافلام السنيمايئة ، تردد قليلا ، عاد ينظر الي عينيها لا تزالان مغمضتان ، أقترب بشفتيه المرتعشتين من شفتيها ، لمس شفتيها في قبلة سريعة وتراجع وحمرة الخجل تكسو وجنتيه وجسده يرتعد يرتقب رد فعلها ، فتحت عيناهها ونظرت اليه في دهش ، ضحكت وقالت وبين شفتيها ابتسامة واسعة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ايه حكايتك النهارده نازل فيا بوس اكيد عايز حاجه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>تنفس الصعداء إنتهز الفرصة وقال بصوت مضطرب</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- عايز موبيل جديد </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>زمت شفتيها وقامت من مقعدها ، في حجرة نومها استلقت في الفراش وجله متوترة ، تمرغت فوق السرير ، نامت علي بطنها وارتفع قميص النوم عن كل فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي حتي ورقة التوت ، الموبيل غالي ولا تستطيع شراءه ، قارنت بين حالها وحال سوسن ابنة البقال وتملكها الضيق ، لمحت وائل بباب الحجرة يتطلع اليها في ذهول ، عيناه فوق فخذيها المكتظين باللحم الابيض ، أحست بشئ من الحرج وانفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ، التفتت اليه وهي تشد قميص النوم فوق فخذيها ، اقترب منها استلقي بحانبها فوق السرير ، لف ذراعه حول كتفها العاري وهمس اليها قائلا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- كل صحابي معهم موبيلات جديده </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت وهي ترفع ذراعه عن كتفها العاري </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- مفيش فلوس ياحبيبي عشان اشتري لك موبيل </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>عاد يقبل وجنتيها ثم قبل كتفيها وقال متوسلا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ابوس ايدك ابوس رجليك عايز موبيل جديد </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>أمسك راحة يدها البض وقبله ثم مرة وقبل ذراعها البض وعاد يقبل كتفها وهي ترنو اليه في نشوي ، قبلاته تثير في نفسها كل مشاعر البهجة ، تسعدها وتوطد علاقتهما ، نظر الي صدرها بامعان وقال بصوت خجول </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- الخزنه باين عليها مليانه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت الي صدرها وبين شفتيها ابتسامة واسعة ، صدرها منتفخ وبزازها تطل من ثوبها - إعتاد كلما طلب منها نقودا تعطيه من النقود التي تحتفظ بها في صدرها بين بزازها فاطلق علي صدرها خزنة ماما</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>السرية ، ازاحت جانبي قميص النوم عن صدرها في حركه لا ارادية وقالت بصوت خافت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- الخزنه فاضيه مفيش فيها جنيه واحد </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>نظر الي صدرها ثم نظر اليها واشتعلت وجنتاه ، بزازها عارية حتي الحلمتين ، أحست بشئ من الحرج ، ضمت رأسه الي صدرها كأنها تريد أن تخفي بزازها عن عينيه ، رأسه بين بزازها العارية ، أحست بشفتيه فوق بزازها .. إنه يقبلهما ، ارتبكت وكأنها لا تصدق ، أنه يقبل بزازها ، قالت بصوت خجول وهي تحاول أن ترفع رأسه عن بزازها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>-انت بتعمل ايه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>رفع رأسه عن صدرها العاري وحمرة الخجل تكسو وجنتيه ، بزازها عارية ، نظرت الي بزازها المنتفخة ثم نظرت اليه في خجل كأنما تريد ان تستطلع رأيه ، في عينيه نشوة وفرحة اعجاب وانبهار ، اسرعت تعيد بزازها الي صدرها ، ضحكت ضحكة مسترسلة ، ، همست بصوت واهن خجول تنهره </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- بتبص علي ايه ياشقي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>اشتعلت وجنتاه وفر من أمامها تطارده ضحكاتها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>مرت عدة أيام وعزه تنكوي بنار الغيرة ، احلام الثراء تطاردها ، هي ليست أقل من سوسن ، ليس من المقبول الا يكون معها او مع زوجها ثمن موبيل ، لن تستسلم لاراء ماهر ، سوف تقنعه بالسفر والعمل في احدي دول الخليج ، لن تتنازل عن احلامها مهما كلفها الامر ولو ادي الي الطلاق ، لم تجد امامها غير التدليل والإغراء ، في اخر الليل استبدلت ثوبها بقميص نوم مثير ، يبرز مفاتن جسمها الابيض البض ، تزينت وصبغت شفتيها باللون الاحمر القرمذي واستلقت الي جوار ماهر وقد انتوت ان تسوق عليه الدلال والدلع ، قبلته وقالت بصوت هادئ </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انت لسه زعلان مني </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>نظر بنهم الي بزازها الناافرة التي تطل من صدر قميص النوم المتسع ، انه يعشق تلك البزاز . . البزاز المنفوخة التي لم تعرف الترهل بعد ، قال بصوت هادئ </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- سفر مستحيل . . مش ممكن اسيبك لوحدك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت وهي تتعلق بعنقه وتعود تقبله </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انت خايف عليا والا مش واثق فيا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ثقتي فيكي بلا حدود </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه بصوت العاشقة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انت حبي الاول والاخير ومش ممكن افكر في اي حد تاني غيرك الا اذا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قال في حدة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- الا اذا ايه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت بصوت هامس ملؤه الدلال والرقة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- خونتني . . عارف لو خونتني راح اعمل ايه</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قال يسألها في حدة</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- راح تعملي ايه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت الي اعلي كأنها تفكر ثم قالت بدلال متصنع</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- مش راح اخونك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ضمها بين ذراعيه بقوة وقال</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انا باحبك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت وهي تزداد التصاقا به </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- باحبك يا ماهر . . باحبك أوي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>لصقت شفتيها في شفتيه في قبلة نارية وتبادلا العناق ، لم تكد تتباعد الشفاة حتي بادرته قائلة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- نفسي تغير اللي في عقلك وتسمع كلامي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>فطن الي ما تقصده . . قال ليرضيها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- لو في عقد عمل كويس راح اسافر </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>عادت تلقي بشفتيها فوق شفتيه تبحث عن مزيد من المتعة واللذة ، تذيب القبلات النارية أعصابها وتاجج شهوتها ، يراحا يمارسان الجنس بنهم واتفعت الاهات والانات ، اوووف منك ... اح .. حرام عليك دخله بقي . . عايزه اتناك ، ويستمر النيك حتي يبلغا الذروة ويستلقيا يلتقطا أنفاسهما ومالبثت أن تقلبت فوق الفراش ، انكفأت علي وجهها ، سرحت مع هواجسها ، إذا سافر زوجها للعمل بالخارج تستطيع أن تتحمل بعده ، اعتادت كل ليلة تنام في حضنه يضمها ويده فوق بزازها الطرية وقضيبه منتصبا بين فلقتي طيزها ، لم تفكر في رجل قبله أو بعده أو تعرف أحد سواه ، ماهر راجلها وحبيبها وعاشيقها ، لن تتحمل البعاد ، أحست انها بين نارين ، أحلام الثراء وحاجتها لوجود ماهر معها ، حاولت ان تنام لتهرب من هواجسها ، تقلبت علي الفراش مرات ومرات دون ان يعرف النوم طريقا الي جفنيها ، استجمعت قواها التي استنفذتها الشهوة وقامت من فراشها في آخر الليل لتأخذ دشا باردا لعلها تنام ، التقطت قميص النوم وارتدته علي اللحم ، في الحمام فوجئت بوجود وائل ، ارتفعا حاجباها في فزع ، قميص النوم شفاف كشف كل مفاتنها ، بزازها النافرة ، بطنها . . سوتها ، فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي ، طوقت صدرها بذراعيها كأنها تخشي علي بزازها من نظرات وائل ، قالت وين شفتيها ابتسامة خجولة</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انت لسه صاحي لغاية دلوقت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>رفع عيناه ونظر الي امه وبين شفتيه ابتسامة خجولة ، قال والكلمات تتعثر علي شفتيه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- مش جاي لي نوم </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>أحست بنظراته المرتبكه وهو ويرنو اليها من رأسها الي قدميها بإمعان كأنه يريد ان يشبع عينيه منها ، اشتعلت وجنتاها واحست بشئ من الحرج ، لم يري امرأة عارية من قبل ، يريد أن يحاورها كي تبقي أمامها أطول وقت ممكن ، قالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ادخل اوضتك واطفي النور راح تنام </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>نظر اليها ثم استدار متجها الي حجرته ، اغلقت باب الحمام وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، وقفت امام المرأه تتطلع الي نفسها بإمعان كأنها تريد ان تعرف ما رأه وائل من جسمها ، كتفاها ونحرها عرايا . . بزازها النافرة تطل من صدر قميص النوم والحلمة واضحة من خلال نسيج ثوبها الشفاف ، اردافها البيضاء المكتظة باللحم الابيض ، طيزها المرسومة ، اتسعت الابتسامة الخجولة فوق شفتيها ، وأئل لم يعد صغيرا لا يجب أن يراها عارية ، لم تنسي أنه قبل بزازها من قبل ، شفتاه وقعت علي بزازها لا تدري إن كان دون قصد أم تعمد ذلك ، وائل كبر بقي راجل ، لديه احلام وتطلعات جنسية ، تجردت من ثوبها ، أخت دشا باردا وارتدت قميص النوم وغادرت الحمام ، في طريقها الي حجرتها ، خطر ببالها تطمئن علي وائل ، تسللت الي حجرته في هدؤ كي لا توقظه ، لم تحاول ان تضئ الحجرة ، اقتربت منه في الظلام وهي تتحسس طريقها اليه ، ظنت ان النعاس غلبه ، مسحت بيدها رأسه ثم أنحنت وقبلته فرحه برجولته المبكرة وكأنها تهمس في أذنه لقد كبرت ايه الولد الشقي ولم تعد صغيرا ، شعر بها .. أمسك يده وقبلها ، همست تٍسأله في نشوي بصوت هامس رقيق كنسيم الليل</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- أنت لسه صاحي قال دون أن يلتفت اليها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- مش جاي لي نوم </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت تداعبه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- احكي لك حدوته زي زمان عشان تنام </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>التفت اليها بجسمه وقال </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- يا ريت ياماما </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>افسح لها مكانا الي جواره في الفراش ، السرير عرض 90 ضيق ، وائل لا يزال في نظرها الطفل الصغير المدلل ، صعدت الي جواره في الفراش ، أحتضنته وبدأت تقص عليه حكاية جحا وابو نواس وهي تعبث باصابعها الرقيقة في شعر رأسه الكثيف ، زحف بجسمه نحوها ، أقترب أكثر وتعلق بعنقها ، كما كان يفعل وهو صغيرا ، اخذته بين ذراعيها في حضنها وهي تقص عليه الحدوته ، سعيدة باستعادة ذكريات الطفولة ، صوتها الناعم يخرج من بين شفتيها كانغام تنبعث من قيثارة فنان ، أحست بانفاسه الساخنة تلسع وجنتيها ، تراجعت قليلا ، زحف بجسمه ليقترب منها أكثر ، يريد حضنها الدافئ ، السرير ضيق لم تجد مسافه للتراجع ، أحست بساقيه تلتفت حول ساقيها ، يلتصق بها بشكل غير عادي ، كأنه يريد أن يشعر بكل حته منجسمها ، يحتضن كل حته من جسمها ، توقفت عن سرد الحدوته ، همت ان تبرح الفراش ، أحس بها قال وهو مستمر في تقبيلها وجنتيها وكتفيها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- كملي ياماما </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>عادت تستكمل سرد الحكاية ، اشتهي رائحة جسمها البض العطر ، شعر باشياء لم يكن يحسها من قبل في حضن امه ، أشياء اخري غير الحنان والدفء ، أحساس لذيذ رائع سري في اوصاله دفعه للالتصاق بها أكثر ، التصاقا من الرأس الي القدم ، لم يعد يستطيع أن يمنع قضيبه من الانتصاب ، دفعه بين فخذيها دون ارادة منه ، احتضنها بقوة ويده تطوق ظهرها وتتحسسه ، أحست به توقفت عن الحكاء ، شعرت انها عارية في حضنه بين ذراعيه ، كل اردافها عارية . . طيزها عارية ، حاولت ان تهرب من بين ذراعيه ، دفعه بكلتا يداها ، ذراعاه قويتان أقوي من ذراعيها ، راحتا يداه فوق فلقتي طيزها يدفعان مؤخرتها بين فخذيه ، لم تعد قادره أن تدفعه بعيدا ، سكنت في حضنه وتجمدت الكلمات علي شفتيها ، سرت القشعريرة في كل جسمها ، أحست برعشة قوية تهز جسده ، تراجع بعدها بعيدا عنها ، قامت من الفراش في فزع وقد انتابها الذهول والارتباك ، تخشي ان يكون وائل اشتهي جسمها وجاب شهوته عليها ، عادت الي حجرتها وهي في حالة من الذهول والخجل لا تحسد عليها ، تلوم نفسها لانها شاركته الفراش ، لا تدري كيف نسيت انه كبر ، لن تشاركه الفراش مرة اخري ، نامت تتقلب علي الفراش تستعيد في خيالها ما حدث ، لا تدري ماذا كان يريد وائل ، لم تستطع ان تتصور ان هاج عليها وكان عايز ينكها ، لا يمكن ان يكون هذا قصده ، مستحيل يفكر في ممارسة الجنس معها هي أمه ، لابد ان كل ما خطر ببالها هواجس واوهام صنعها خيالها ، اغمضت عيناها وحاولت أن تنام </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>في الصباح قامت من نومها وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وهي تحاول ان تقنع نفسها ان ما حدث يالأمس اضغاث احلام ، لمحت الساعة المعلقة علي الحائط تقترب من السابعة ، كان يجب عليها أن توقظ وائل من نومه ليذهب الي مدرسته ، هرولت من الفراش اليه وهي تنادي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- وائل قوم ياحبيبي انت تأخرت علي المدرسة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>وقعت عيناها عليه وهو نائما في فراشه علي ظهره وقضيبه خارج ثيابه ، ارتفعا حاجباها ووقفت تنظر اليه في فزع ، اتسعت حدقتا عيناها واطالت النظر كأنها تريد أن تتأكد مما تري ، زبه واقف وطويل وعروقه نافرة ، أرتعدت وتراجعت في خجل ، فرت الي خارج حجرته وانفاسها تتلاحق بسرعة وقد خيل لها انها لم تجد وائل في فراشه وجدت بدلا منه رجلا عاريا مثيرا ، القت بجسمها فوق أقرب مقعد وهي في حالة ذهول ، وائل لم يعد الطفل الصغير ، وائل كبر بلغ مبلغ الرجال . . كبر وعايز ينيك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>الي اللقاء في الجزء القادم </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>إإغتصاب</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>الجزء الثاني</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>احلام الثراء لا تزال تداعب خيال عزه ، سوسن لا يمكن ان تكون اجمل منها ولا يمكن ان تكون ارشق منها ولايمكن ان تكون اكثر منها انوثة ، إنها احق منها أن تكون صاحبة الفيلا والعربيه البي أم دبليو ، قامت من نومها تسبقها احلامها ، انتوت ان تلبي دعوة سوسن لزيارتها في فيلا سوسن بالمقطم ، سوسن زوجها رجل اعمال يعمل في الكويت ، يستطيع ان يجد عقد عمل لماهر ، بعد خروج ماهر لعمله ووائل إلى مدرسته استقلت تاكسي الي المقطم ، المشوار طوبل ومكلف لكنها لم تأبه بذلك ، وصلت الي فيلا سوسن قبل الظهيرة بساعتين ، الفيلا ذات اسوار عالية وبوابة كبيرة ، لا يمكن لمن بالخارج ان يري من بالداخل ، لفت إنتباهها الحارس ، شاب وسيم قوي البنيان يبدو في أواخر العقد الثاني واوائل الثالث ، يرتدي يونيفورم ، ليس كحارسي العمارات . . مش بواب ، سوسن كانت في انتظارها علي البسين ، ترتدي شورت وبلوزة عارية الصدر ، تبادلا العناق والقبلات وجلسا امام البسين يستعيدان ذكريات الماضي ، علي بعد خطوات قليلة وقف الحارس ينتظر اوامر سوسن ، التفتت اليه بعد قليل وقالت تعاتبه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- احنا بنسيب ضيوفنا كده </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>جاء الحارس بعد قليل يحمل ما لذ وطاب من الطعام ، اكتفت عزه بتفاحة امريكاني ، قاما بعدها لمشاهدة الفيلا ، الفيلا كبيرة والاثاث فاخر والبسين كبير كحمامات السباحة في اوتيل خمس نجوم ، بجوار حمام السباحة كشك خشبي كبير ، تستخدمه سوسن في تغير ملابسها عند نزولها البسين ، كل مكان في الفيلا ينم عن الثراء الفاحش ، سوسن ابنة البقال تنعم بكل هذا الثراء وهي ابنة الاصول لا تجد معها ثمن موبيل لابنها ، رغم كبر الفيلا وفخامتها لم تري يها بها غير الحارس و خادمة ، قالت عزه وهما مستمران في جولتهما بين حجرات الفيلا</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ازاي عايشه لوحدك في الفيلا دي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن دون تفكير </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- اعمل ايه ياحبيبتي سامي معظم الوقت مسافر اقول له سيب شغلك واقعد معايا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه وهي تتصنع الدهشة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ما بتزهقيش وانتي قاعده لوحدك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن وبين شفتيها ابتسامة لعوب</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- شادي بيسليني </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه في دهش وقد توقفت عن السير </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- مين شادي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>انفرجت شفتا سوسن عن ابتسامة خجولة وقالت بصوت منخفض</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- البودي جارد بتاعي اللي جوزي عينه لحراستي وخدمتي . . اختارته من بين اكتر من خمسين واحد </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت عزه اليها في دهشة كأنها فوجئت بشئ لم يخطر علي بالها ، قالت في دهش</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- يبقي مين البودي جارد ده </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت سلوي في سخرية وقالت في زهة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- شادي اللي استقابلك علي بوابة الفيلا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>زمت عزه شفتيها وقالت في دهش </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انا قولت لايمكن يكون ده البواب </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن في نشوة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- شادي مش بيخليني عايزه حاجه . . باعتمد عليه في كل اموري</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>هزت عزه رأسها في دهش كأنها لم تفهم ما تعنيه ولم تعلق </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>في حجرة نوم سوسن ، وقعت عينا عزه علي صورة سوسن المعلقة فوق السرير ، سوسن عارية تماما دون اي ملابس توقفت عزه امام الصورة قليلا ثم التفت الي سوسن وقالت في دهش </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ايه ده ياسوسن عريانه ملط </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت سوسن في نشوي وقالت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>-ايه رأيك في الصورة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه وهي لا تزال في دهشتها</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- مش خايفه حد يشوفها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت وقالت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- جوزي اللي خلاني اتصور عريانه اعمل له بيعشق جسمي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>تنهدت عزه في استياء كأنها تقارن بين حالها وحال سوسن ثم تصنعت الابتسام وقالت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ومين بقي اللي صورك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن في زهو </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- أكبر مصوراتي في مصر استديو بكير </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت وهي تخبط علي صدرها وتفتعل الذعر </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- وقفتي قدامه عريانه ووافق جوزك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>انفجرت سوسن ضاحكة وقالت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- هوه يعني كان راح ياكلني ما جوزي كان معايا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه في هول وكأنها لا تصدق </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انتي جريئة اوي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>توالت ضحكات سوسن ولم تعلق ، فتحت دولاب ملابسها واهدت عزه زجاجة برفان فرنساوي وقميص نوم وبعض الملابس الداخلية ، وموبيل جديد ، انفرجت اسارير عزه ، فرحت بالموبيل سوف تعطيه الي وائل ، قالت وفي نبرات صوتها فرحة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ايه كل ده ياسوسن مش معقول كده</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن في تعالي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- لوعايزه اي حاجه من الكويت اكلم سامي يجبها لك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>أنتهزت عزه الفرصة واندفعت قائلة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- عايزه عقد عمل لجوزي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>لمعت عينا سوسن ونظرت الي عزه نظرة فاحصة شملتها من رأسها الي قدميها ، قالت وبين شفتيها</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ابتسامة ماكرة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- تعالي نتكلم علي البسين </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>تحت الشمسيه علي البسين جلست سوسن الي جوار عزه ، وعلي بعد خطوات قليلة وقف شادي ينتظر التعليمات ، قالت عزه بعد لحظة صمت قصيرة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- سامي ممكن يجيب عقد عمل لجوزي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>تنهدت عزة واعتدلت في مقعدها وقالت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- جوزي له اتصالات كتيره في الكويت ويعرف الامراء وكبار المشايخ </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>انفرجت اسارير عزه ، قالت وهي لا تزال في فرحتها</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- يعني يقدريجيب عقد عمل لجوزي</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن في جديه</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- طبعا يقدر . . بس الأمر راح يتوقف عليكي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه في دهش </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- عليا أنا ازاي</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>انفرجت شفتا سوسن عن ابتسامة ماكرة وقالت</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- مش مهم دلوقتي تعرفي راح اكلم جوزي وارتب كل حاجه معاه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه بصوت قلوق</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- يعني اطمئن </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ماتشغليش بالك اعتبري عقد العمل معاكي من دلوقت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قامت سوسن من مكانها ، نظرت الي شادي واردفت قائلة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- تعالي ياشادي صورنا بالموبيل </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>وقفت عزه وسوسن بجوار البسين والتقط شادي عدة صور بموبيل سوسن وأخري بموبيل عزه هدية سوسن ، فجأة أمسكت سوسن بيد عزه وقالت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- تعالي ننزل البسين </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>احست عزه بشئ من الارتباك ، قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- أنا مش بأعرف اعوم </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ابتسمت سوسن واردفت قائلة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ما تشغليش بالك تعالي معايا الكشك</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>داخل الكشك وقفت عزه تتلفت حولها في دهش ، دولاب وكنبه ومرآه كبيره ، اقتربت سوسن من الدولاب ، الدولاب به عشرات المايوها كلها بكيني ، التفتت سوسن الي عزه وقالت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- اختاري لك مايوه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>وقفت عزه تنظر اليها في ذهول ، قالت وفي نبرات صوتها خجل </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- أعمل بيه ايه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قذفت سوسن بين يدي عزه مايوه أحمر ، التقطته وقالت بصوت خجول </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انا عمري مالبست مايوه راح البس بكيني كمان</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن تقنعها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- الاحمر راح يليق عليكي انتي بيضه وانا هالبس الاصفر</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>لم ترتدي عزه مايوه الاعندما كانت **** صغيرة ، ضحكت ضحكة مسترسله ثم قالت بصوت خجول </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ازاي البس مايوه وانا مش باعرف اعوم </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن في اصرار وهي تتجرد من ملابسها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- راح تلبسيه وتنزلي البسين معايا غصب عنك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>وقفت عزه حائرة ترنو الي سوسن ، سوسن خلعت كل ملابسها ، وقفت عارية كما ولدتها أمها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن وهي تدفع قدميها في المايوه وتشد السوتيان علي بزازها المترهلة </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>-. اقلعي هدومك والبسي المايوه متبقيش بايخه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه ي استياء</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انزل البسين ازاي وانا مش باعرف اعوم</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن وقد فرغت من ارتداء المايوه ووقفت امام المرآه تسوي شعرها</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- كنت زيك مش باعرف اعوم لغاية شادي ما علمني العوم </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>وكأنما تذكرت عزه ان هناك بالخارج علي البسين رجل ، قالت بصوت ملؤه الخجل </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ازاي انزل البسين وفي رجل غريب موجود </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>انفجرت سوسن ضاحكة وقالت تعتب عليها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- بلاش شغل المتخلفين هوه شادي راح ياكلك </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ترددت قليلا ، بدأت تتجرد من ثيابها ليس لارضاء سوسن فحسب ، لرغبتها في ان تخوض تجربه جديده وترتدي البكين ، رأتها سوسن عارية امامها ، اطلقت صافرة عالية وقالت تتغزل في مفاتها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- جسمك حلو اوي يابنت الايه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>انفرجت شفتا عزه عن ابتسامة واسعة ، إنها تحب الإطراء والمديح كما تحبه كل النساء ، وضعت يدها في خصرها ونظرت الي سوسن وكانها تقول لها انني اجمل منك ، ارتدت المايوه الاحمر ، ووقفت امام المرآه تطمئن علي نفسها ، وبين شفتيها ابتسامة واسعة ، ابتسامة ثقة بانوثتها وجمالها ، المايوه لا يخفي شئ من مفاتن جسمها البض ، مثيرة جذابة ، احست بالنشوة والبهجة ، سارت وراء سوسن في طريقهما الي خارج الكشك وهي تشعر بالارتباك والتوتر ، تخشي ان يراها شادي بالبكيني الساخن ، تتمني ان يكون قد عاد لمكانه امام بوابة الفيلا ، فوجئت به علي بعد خطوات قليلة منهما ، أدركت ان عينه البراقة قد لمحتها ، شافها بالبكيني ، اشتعلت وجنتاها وتجمدت في مكانها متوارية وراء سوسن ، قالت وهي تخبط علي صدرها وتفتعل الذعر </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- يافضحيتي شادي شافني </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>التفتت سوسن اليها برأسها وقالت </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- هوه يعني شاف حاجه وحشه انتي زي القمر </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت ضحكة ضحكة مسترسلة فيها مياصة ودلع تجاهلت وجود شادي وسارت وراء سوسن دون ان</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>تلتفت اليه ، وجنتاها في لون حمرة الجزر، اول مره يراها غريب عارية ، في البسين . . غطست بكل جسمها في الماء كي لا يراها شادي ، نظرت اليها سوسن وبين شفتيها ابتسامة فيها دهشة ، قالت تعاتبه</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- بتخبي جسمك تحت الميه ليه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن بصوت خجول</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- خليه شادي يمشي من جنب البسين . . يروح عند البوابه</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت سوسن في جديه</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- لازم يفضل جنبنا . . لو واحده مننا وقعت في الميه مين راح ينقذها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه في هلع</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- انتي بتخوفيني ليه راح اطلع من الميه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت سوسن ، قالت تنهرها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ماتبقيش جبانه </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>التفتت عزه برأسها تبحث عن شادي ، قالت تستغيث بسوسن </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- أنا خايفه خليه يقرب مننا</strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>توالت ضحكات سوسن وقالت تسخر منها </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- ياجبانه انتي مش كنتي عايزاه يمشي من هنا </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>قالت عزه وفي نبرات صوتها توسل ورجاء </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- يفضل جنبنا اهون من الغرق </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>نادت عزه علي شادي بصوت عالي </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>- تعالي ياشدي قرب عزه خايفه تغرق</strong></span></p><p><strong>اقترب شادي من حافة البسين ، قالت عزه ترجوه بصوت يرتعش </strong></p><p><strong>- خليك هنا جنبنا </strong></p><p><strong>قال شادي يهدئ من روعها </strong></p><p><strong>- ماتخافيش يا مدام انا جنبك </strong></p><p><strong>لم ترفع عيناها عن شادي ، وجوده بعث في نفسها شئ من الطمأنينة والأمان ، عادت تؤكد عليه بصوت واهن مضطرب</strong></p><p><strong>- - انا مش باعرف اعوم اوعي تبعد عني</strong></p><p><strong>نزع شادي قميصه وقفز بالشورت في البسين ، فوجئت به بجانبها تملكها الخجل والارتباك ، أقترب منها وهمس قائلا </strong></p><p><strong>- هاتي ايدك ما تخافيش </strong></p><p><strong>ترددت قليلا ، عاد يهمس اليها وبين شفتيه ابتسامة واسعة </strong></p><p><strong>- هاتي ايدك يا مدام متخافيش </strong></p><p><strong>مدت اليه يده المرتعشة ، احست بيده تلتصق بيدها إطمأنت وبدد الخوف كل ما تشعر به من خجل ، رفعت صدرها من الماء ، بزازها النافرة تطل من سوتيان المايوه ، تحت عيناي شادي ، أصبح وجهها في لون الجزر ،هربت بعينيها بعيدا عن عينيه ، شادي يمسك يدها الرقيقة ويسير بها وسط البسين وهي مستسلمة ، فجأة همس شادي اليها قائلا </strong></p><p><strong>-- تحبي اعلمك العوم . . أنا علمت مدام سوسن </strong></p><p><strong>تدخلت سوسن قائلة وهي علي بعد خطوات قليلة منهما</strong></p><p><strong>- سيب ايدها ياشادي </strong></p><p><strong>ترك يداها وابتعد قليلا عنها ، تملكها الهلع والخوف ، صرخت بصوت مرتفع </strong></p><p><strong>- أمسك ايدي ارجوك متسبنيش </strong></p><p><strong>توالت ضحكات سوسن ، قالت تسخر منها </strong></p><p><strong>- متبقيش جبانه </strong></p><p><strong>اقتربت من شادي ، حاولت تمسك يده ، تراجع بعيدا عنها ، صرخت في هلع </strong></p><p><strong>-- انا عايزه اخرج من هنا مش عايزه اتعلم العوم </strong></p><p><strong>قال يهدئ من روعها </strong></p><p><strong>- متخافيش يامدام </strong></p><p><strong>كلما اقتربت منه يتراجع للوراء فتزداد هلعا ، ضحكات سوسن ترتفع ، قالت عزه تلومها </strong></p><p><strong>- انتي فرحانه فيا انا غلطانه اللي سمعت كلامك</strong></p><p><strong>سارت عزه في اتجاه الخروج بخطوات حذره مرتبكة وهي تلتفت بين لحظة واخري الي شادي تطلب مساعدته ، اقترب منها وأمسك بيدها ، بدأ يسحبها الي الخارج والمياه تنحسر عنهما رويدا رويدا حتي خرجا من البسين ، وقفت عزه أمام شادي عارية من رأسها الي قدميها ، وجنتاها في لون الجزر الاحمر ، لم تجرؤ ان تنظر في عينيه ، ملصت يدها من يده ، سارت تعدو في اتجاه الكشك ، لحقت بها سوسن ، جذبتها من يدها قائلة </strong></p><p><strong>- أنتي راحه فين </strong></p><p><strong>قالت والكلمات تلاتعش فوق شفتيها </strong></p><p><strong>- البس هدومي وامشي </strong></p><p><strong>قالت سون وهي لا تزال تمسك بيدها </strong></p><p><strong>- استني شادي يصورنا </strong></p><p><strong>التفت عزه ناحية شادي واشتعلت وجنتاها وكأنها اكتشفت انها لا تزال عارية ، حاولت ان تملص يدها من يد سوسن واردفت قائلة </strong></p><p><strong>- احنا اتصورنا ننتصور تاني ليه </strong></p><p><strong>قالت سوسن تنهرها</strong></p><p><strong>- ماتبقيش سخيفه خلي شادي يصورنا </strong></p><p><strong>ارتسمت ابتسامة خجولة فوق شفتي عزه ، أحست ان صورها بالبكيني سوف تتنال اعجاب زوجها ، شادي شافها بالبكيني لن يضيرها لو وقفت امامه والتقط لهما بعض الصور ، استسلمت الرغبة سوسن والتقط لهما شادي عدة صور ثم اسرعت تعدو الي داخل الكشك ، اغلقت الباب وراءها ووقفت تلتقط انفاسها اللاهثة ، تلوم في سريرتها سوسن التي اوقعت بها في هذا المطب ، التجربة كانت مرعبة مخيفة ورغم ذلك احست في داخلها بالنشوة والفرحة ، ارتدت ملابسها وخرجت من الكشك وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وابتسامة واسعة بين شفتيها ، لم تجرؤ ان ترفع عينيه في عيني شادي ، كلما تلاقت نظراتهما تبتسم في خجل وتدير وجهها بعيدا عنه ، استأذنت في العودة ، اصرت سوسن ان يقوم شادي بتوصيلها الي منزلها بعربتها البي ام دبليو</strong></p><p><strong>ركبت عزه في المقعد الخلفي دون أن تجرؤ أن ترفع عينيها في عيني شادي ، مكسوفه منه ، شافها عريانه ، أغمضت عيناها وسرحت مع هواجسها ، علاقة سوسن مع شادي تبدو غريبة ، سوسن طول عمرها جريئة وفاجره وكان لها علاقات مع الشباب ، تذكرت فيلم سواق الهانم ، علاقة شادي وسوسن شبيه بعلاقة بطلا الفيلم </strong></p><p><strong>العربة تنتقل من شارع الي شارع والصمت يسود بين عزه وشادي ، فجأة كسر شادي حاجز الصمت وقال بصوته الهادئ</strong></p><p><strong>- حضرتك بتخافي اوي </strong></p><p><strong>رفعت عيناها وقالت بصوت ناعم رقيق كالنسمة وبين شفتيها ابتسامة خجولة</strong></p><p><strong>- لازم اخاف مادام مش باعرف اعوم </strong></p><p><strong>سكت برهة ثم قال </strong></p><p><strong>- انا ممكن اعلم حضرتك العوم في اسبوع واحد </strong></p><p><strong>أحست بالحرج ولم تجيب وسرحت مع هواجسها وأحلامها ، العربة البي ام دبليو والفيلا والبسين ، سوفتحتاج بودي جارد مثل شادي يحميها ويقضي كل طلباتها ويعلمها السباحة ، سوسن قالت انها اختارته من بين خمسين واحد ، أحست انها احسنت الاختيار شادي شاب قوي ومهذب أبن ناس ، رفعت عيناها ونظرت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، قالت بصوت خفيض مرتبك </strong></p><p><strong>- أنت بجد علمت سوسن العوم </strong></p><p><strong>قال شادي في زهو </strong></p><p><strong>- في اقل من أسبوع </strong></p><p><strong>اردف بعد هنيهة قائلا وكأنه قرأ ما تفكر فيه </strong></p><p><strong>- ممكن اعلم حضرتك العوم في اسبوع </strong></p><p><strong>قالت في دلال ومياصه وحمرة الخجل تكسو وجنتيها </strong></p><p><strong>- معقول تعلمني العوم في اسبوع واحد</strong></p><p><strong>قال في ثقة </strong></p><p><strong>- وفي اقل من اسبوع </strong></p><p><strong>احست بشئ من الحرج ، لا تدري كيف تجرأت وطلبت من شادي يعلمها السباحة ، تقف عارية أمامه مرة أخري ، ارتعدت وشعرت بشئ من الخوف ، أثرت الصمت حتي توقفت العربه امام امام مسكنها ، شعرت بفرحة طاغية كأنها ملكه متوجه وشادي بيفتح لها باب العربة ، نظرت اليه بامعان ونظرالها غير أنها سرعان ما ادارت عينيها بعيدا وبين شفتيها ابتسامة رضا ، إنطلق شادي بالعربه وهو يلوح لها بيده ، وجدت نفسها تلوح له بيدها ، فجأة وجدت نفسها وجها لوجه أمام وائل ، اقترب منها وقال في قلق </strong></p><p><strong>- مين ده ياماما اللي كنت راكبه معاه </strong></p><p><strong>قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة </strong></p><p><strong>- شادي البودي جارد بتاع سوسن </strong></p><p><strong>لم يفهم ما تقوله ، هز كتفيه في دهش وتبعها ، في حجرة نوم عزه ، جلست علي حافة السرير القت بشنطة يدها بجانبها وتنهدت ، سعيده بالساعات التي امضتها في فيلا سوسن ، سعيده بوعد سوسن ، سعيده بارتدائها البكيني ونزول البسين ، أحست إنها مقبلة علي حياة جديده تتطلب منها أن تتغير ، خلعت فردة الحذاء من قدميها ، تنبهت الي وجود وائل وهو يهمس اليها قائلا </strong></p><p><strong>- يعني ايه بودي جارد </strong></p><p><strong>تطلعت اليه وبين شفتيها ابتسامة واسعة ، قالت وهي تخلع فردة حذاءها الأخري </strong></p><p><strong>- تقدر تقول عليه حارس سواق بتاعها وحاجات تانيه</strong></p><p><strong>لم يعي ما تعنيه امه اويبالي بذلك ، لمعت عيناه وقال</strong></p><p><strong>- ودي بقي ال بي ام دبليو دي بتاعة طنط سوسن </strong></p><p><strong>قامت من مقعدها واتجهت الي المرآه وهي تقول </strong></p><p><strong>- سوسن عندها حتة فيلا تجنن . . وفيها بسين رائع</strong></p><p><strong>قال وائل وهو يتابع امه ، عيناه علي مؤخرتها المرسومه وهي ترتج بشكل مثير</strong></p><p><strong>- نفسي اشوف فيلا طنط سوسن </strong></p><p><strong>قالت امه وهي وقف عزه امام ألأمرآه تتأمل نفسها كأنها تريد ان تتأكد انها اجمل من سوسن واردفت قائلة </strong></p><p><strong>- بكره ياحبيبي يبقي عندك فيلا احسن منها </strong></p><p><strong>قال وهو يقترب من امه </strong></p><p><strong>- نزلتي البسين مع طنط سوسن </strong></p><p><strong>التففت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، وقالت بصوت مرتبك </strong></p><p><strong>- هوه انا باعرف اعوم عشان انزل البسين </strong></p><p><strong>قال ناصحا</strong></p><p><strong>- لازم تتعلمي العوم عشان لما يبقي عندنا بسين تعرفي تعومي </strong></p><p><strong>وائل دائما يشاركها أحلامها ، أحست بفرحة غامرة ، التفتت اليه ، قالت وهي تسوي شعرها باناملها</strong></p><p><strong>- شادي عرض عليا يعلمني العوم </strong></p><p><strong>قال وائل في دهش</strong></p><p><strong>- مين شادي </strong></p><p><strong>ضحكت وقالت بصوت هامس خجول</strong></p><p><strong>- مش قولت لك البودي جارد بتاع سوسن </strong></p><p><strong>تعلقت عيناه بأمه وقد بدأت تفك زراير البلوزه تغير ملابسها ، اتجهت الي الدولاب والتقطت من بين ثياببها قميص النوم والتفتت الي وائل ، البلوزه مفتوحه وبزازها البيضاء تطل من السوتيان الاسود وكادا ان يقفزا منه ، اطرق وائل في خجل واشتعلت وجنتاه ، انه يحب البزاز المنتفخة ، يحلم بزوجة تمتلك صدر مثل صدر أمه ، وائل لم يعد في نظرها الطفل الصغير ، قالت بصوت هامس </strong></p><p><strong>- ودي وشك الناحيه التانية عشان اغير هدومي </strong></p><p><strong>ارتبك وازدادت حمرة وجنتيه وقال بصوت خجول </strong></p><p><strong>- مكسوفه مني </strong></p><p><strong>ضحكت ضحكة رقيعه ، ضحكة شهوة تشعل الجسد وتملأ الأذن نغما ، قالت تعاتبه في دلال</strong></p><p><strong>- انت عايز تشوفني عريانه </strong></p><p><strong>قال والكلمات تتعثر فوق شفتيه </strong></p><p><strong>- لا مش قصدي </strong></p><p><strong>قالت وبين شفتيها ابسامة لعوب </strong></p><p><strong>- غمض عينيك </strong></p><p><strong>اغلق عيناه نصف غلقه واطرق ولم ينطق ببنت شفة ، لمحت عيناه مفتوحتان نصف فتحة ، لم تجد غضاضة في ان تخلع ملابسها كأنها لا تريد ان تقتنع انه كبر ، وقفت أمامه بملابسها الداخلية وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، ترقبه وهو يختلس النظرات اليها ، أحست أن جسمها اصبح يثير فيه شعور اللذة تذكرت إنه كبر ، قذفت جسمها داخل قميص النوم وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، التفتت اليه وقالت وكأنها لا تعلم انه كان يسترق النظر اليها</strong></p><p><strong>- فتح عينيك </strong></p><p><strong>نظر اليها وبين شفتيه ابتسامة باهته كأنه لم يري ما كان يتمني أن يراه ، اقتربت منه ، قالت تتصنع الفرحة</strong></p><p><strong>- عندي لك مفاجأة حلوه </strong></p><p><strong>انفرجت اساريره وقال في دهش </strong></p><p><strong>- ايه هي المفاجأة دي </strong></p><p><strong>اندفعت قائلة</strong></p><p><strong>- غمض عينيك الاول</strong></p><p><strong>اخرجت من حقيبة يدها الموبيل وقالت في نشوة </strong></p><p><strong>- ايه رايك في الموبيل ده </strong></p><p><strong>امسك الموبيل يتفحصه في ذهول مبهورا ، أنه من النوع الحديث الغالي ، قال في نشوة </strong></p><p><strong>- مرسي ياماما يا احلي ماما </strong></p><p><strong>اقبل عليها وقبل وجنتها ثم ضمها بين ذراعيه ورفعها عن الارض حملها بين ذراعيه ودار حول نفسها عدة مرات وضحكاتها تتوالي وهي تحاول ان تفلت من بين يديه حتي القاها فوق السرير ، نامت علي ظهرها مفرجة بين وركيها وقد انزلق الثوب عهما تماما ، غاصت عيناه بين فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي ، أحست بنظراته ، يريد ان يري ما بين فخذيها ، يري ما لم تراه عيناه من قبل ، خافت تقع عيناه علي كسها ، قالت تنهره بصوت خجول </strong></p><p><strong>- بتبص علي ايه ياوسخ </strong></p><p><strong>أول مره تسبه بهذا اللفظ ، احمرت وجنتاه وارتبك وفر من أمامها الي الخارج </strong></p><p><strong>تقلبت فوق السرير عدة مرات ، نامت منبطحة فوق بطنها ، فكرت في هدايا سوسن ، البرفان الفرنساوي والبيبي دول الاسود المثير الكلوت والسوتيان ، الكلوت في حجم ورقة التوت من نوع ابو فتله من ورا والسوتيان من نسيج شفاف ، سوف ترتدي هذا الطقم المثير وتتعطر بالبرفان الفرنساوي الليلة ، سٍوف يجن ماهر حين يراها ، هي تعشقه وتحب ان تمتعه ، سوف تزف اليه وعد سوسن ، خلعت ملابسها ووقفت امام المرآه تتأمل جسمها في زهو ، ابتسمت كأنها أطمأنت علي نفسها ، صدرها نافر واردافها بيضاء في لون العسل المصفي ، شادي استمتع برؤية جسمها البض ، اشتعلت وجنتاها ، لا تدري كيف قبلت ان تتعري قدام شادي ، فاجرة زي سوسن ، ماهر لو عرف سوف يغضب ويثور ، انها تحب ماهر ولا تريد ان تغضبه ، لن ترتدي البكيني مرة اخري مره ، ارتدت الكلوت ، الكلوت في حجم ورقة التوت من نسيج شفاف ، قبة كسها واضحة بكل التفاصيل ، بالكاد يخفي شفراته كسها المنتفخة ، ادارت ظهرها للمرآه ، طيزها البيضاء المرسومة عارية تماما بفلقتيها المستديرتان والسوتيان نسيجه خفيف بزازها بدت كأنها عارية ، ارتدت البيبي دول لتستر عوراتها ، ارتفع فوق الكلوت وانسدل عن السوتيان ولم يخفي عوارتها ، فجأة سمعت طرقات خفيفة علي الباب ، ارتبكت . . قالت وبين شفتيها ابتسامة خجوله و </strong></p><p><strong>- عايز ايه يا وائل </strong></p><p><strong>فتح الباب ودخل ، وقف بالباب يرنو اليها في ذهول كأنه فوجئ بما لم يخطرله ببال ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة ، وائل مكسوف منها ، قالت وهي تسوي شعرها باناملها </strong></p><p><strong>- في حاجه يا وائل </strong></p><p><strong>تجمد في مكانه ولم ينطق ، اعطته ظهرها وعادت الي المرآة تستكمل مكياجها ، تصبغ شفتيها بقلم</strong></p><p><strong>الروج الوردي ، تعلقت عينا وائل بجسمها البض ، قميص النوم لا يخفي شئ ، طيزها بيضاء في لون العسل المصفي واردافها بيضاء مكتظة باللحم الشهي ، أول مره يراها عارية تماما ، بلل العرق جسمه ، فجأة التفتت اليه بكل جسمها وكأنها تذكرت انه معها ، قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة </strong></p><p><strong>- ماقولتش عايز ايه </strong></p><p><strong>لم يجيب ، أحست بعينييه يسقطان بين فخذيها ، يحدق بينهما ، خطوطه كسها واضحة تحت اللباس الشفاف ، تعلم انه لم يعد صغيرا ولا ينبغي ان يراها عارية لكنه هو الذي اقتحم غرفتها دخل عليها بدون أذن ، قالت تنهره بصوت ناعم خجول فيه دلال ومياصه</strong></p><p><strong>- مش تقول عايزايه والا راح تفضل واقف تتفرج عليا </strong></p><p><strong>كسها مكشوف بكل تفاصيله ، أول مره يشوف كس حقيقي ، قال والكلمات تخرج من بين ششفتيه ترتعش </strong></p><p><strong>- الصور اللي في الموبيل </strong></p><p><strong>تذكرت صورها مع سوسن بالبكيني ، شهقت بصوت عالي ، ضحكت ضحكة مسترسلة ، قالت في نشوة مشوبة بالخجل </strong></p><p><strong>- أنت شوفت الصور </strong></p><p><strong>قال وبين شفتيه ابتسامة واسعة كأنه اكتشف شيئا مثيرا </strong></p><p><strong>- انتي لبسه بكيني امال بتقولي ليه منزلتيش البسين </strong></p><p><strong>ارتبكت واحست بشئ من الحرج ، قالت تبرر كذبها</strong></p><p><strong>- خفت تقول لابوك ويزعل مني </strong></p><p><strong>قال في دهش </strong></p><p><strong>- يزعل ليه </strong></p><p><strong>قالت في استياء</strong></p><p><strong>- عشان لبست المايوه </strong></p><p><strong>ابتسم وقال </strong></p><p><strong>- طنط سوسن كانت لابسه مايوه هي كمان مايوه </strong></p><p><strong>قالت وهي تضم ذراعيها الي صدرها كأنها تذكرت أن بزازها عارية </strong></p><p><strong>- جوزها مش بيزعل لما تلبس مايوه </strong></p><p><strong>اندفع قائلا</strong></p><p><strong>- انا كمان مش بازعل</strong></p><p><strong>وائل متفتح غير ابيه ، ضحكت امه في نشوة ، وقالت في دلال </strong></p><p><strong>- أنا باحبك عشان انت متفتح مش زي ابوك </strong></p><p><strong>قال بعد لحظة صمت وسرحان كأنه يفكر</strong></p><p><strong>- حضرتك هتروحي عند طنط سوسن امتي </strong></p><p><strong>انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ، قالت في دلال وبين شفتيها تحمل أكثر من معني</strong></p><p><strong>- بتسأل ليه </strong></p><p><strong>قال وعيناه لا تزالا بين فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي </strong></p><p><strong>- عايز اشوف فيلا سوسن وانزل البسين </strong></p><p><strong>- لما ازور طنط سوسن راح اخدك معايا </strong></p><p><strong>اطرق ولم يعلق ، بدا عليه شئ من الارتباك ، عضت علي شفتيها ، قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة </strong></p><p><strong>- عايز حاجه تاني </strong></p><p><strong>رفع عيناه ونظر اليها ، قال والكلمات ترتعش فوق شفتيه </strong></p><p><strong>- هوه قميص النوم ده جديد </strong></p><p><strong>أحست أنه يطيل الحديث معها كأنه يريد ان يستمتع برؤيتها عارية اطول ، ضحكت ضحكة رقيعه ، ضحكة تملأ الأذن نغما ، قالت وهي تتمايل في دلال</strong></p><p><strong>- ايوه جديد </strong></p><p><strong>قال وهو لا يزال علي ارتباكه </strong></p><p><strong>- بس قصير شويه </strong></p><p><strong>هزت كتفيها في دلال وقالت</strong></p><p><strong>- هوه موديله كده </strong></p><p><strong>قال وبين شفتيه ابتسامة خجولة </strong></p><p><strong>- ممكن اصورك بالموبيل الجديد </strong></p><p><strong>اشتعلت وجنتاها وقالت في دهش </strong></p><p><strong>- راح تصورني كده وأنا عريانه </strong></p><p><strong>التقط صوره واعقبها باخري توالت ضحكاتها في ذهول ، اقتربت منه وقالت </strong></p><p><strong>- وريني الصوره </strong></p><p><strong>شاهدت صورتها علي شاشة الموبيل ، توالت ضحكاتها في ذهول قالت تعاتبه في دلال </strong></p><p><strong>- امسح الصوره اوعي حد يشوفها </strong></p><p><strong>قال يداعبها </strong></p><p><strong>- راح اصورك تاني </strong></p><p><strong>قالت تنهره </strong></p><p><strong>- عيب كده تصورني عريانه </strong></p><p><strong>قال بصوت مضطرب خجول </strong></p><p><strong>- صوره واحده </strong></p><p><strong>تذكرت صورة سوسن العارية في حجرة النوم ، تجرأت ولم تجد غضاضة في ان يلتقط لها وائل مزيد من الصور ، قالت تحذره وبين شفتيها ابتسامة خجولة </strong></p><p><strong>- تصورنيوتمسحها تاني </strong></p><p><strong>هز رأسه وانفرجت شفتاه عن ابتسامة رضا وكأنه لا يصدق </strong></p><p><strong>أتجهت الي المرآه تعيد تصفيف شعرها وتطمئن علي نفسها ، وقفت تضع يدها في خصرها ، قالت بصوت هامس </strong></p><p><strong>- صورني وانا واقفه هنا جنب المرايه </strong></p><p><strong>الصورة أصبحت عدة صور ، صورها واقفة وجالسة ونائمة فوق السرير ، كلما التقط لها صورهتضحك في نشوي ، تشجعه ضحكاتها علي التقاط مزيد من الصور ، جلسا علي حافة السرير يستعرضان معا صورها في الموبيل ، شهقت بصوت مرتفع ، الصور عارية فاضحة تكشف كل عوراتها ، لا تختلف كثبرا عن صورة سوسن بحجرة نومها ، احست بحرج واشتعلت وجنتاها ، خطفت الموبيل من يد وائل ، قالت بصوت خجول مضطرب</strong></p><p><strong>- هات الموبيل امسح الصور </strong></p><p><strong>قال في قلق </strong></p><p><strong>- بلاش يا ما ما </strong></p><p><strong>حاول ان يسترد الموبيل من يدها ، انبطحت فوق السرير نائمة علي بطنها تخفي الموبيل بين يديها تحت صدرها ووائل منبطحا فوقها ملتصقا بها ، يحاول ان يسترد الموبيل وهو يهمس اليها بصوت خفيض مضطرب </strong></p><p><strong>- هاتي الموبيل </strong></p><p><strong>قالت دون ان تظراليه </strong></p><p><strong>- مش راح تاخد الموبيل الا لما امسح الصور </strong></p><p><strong>قال في دهشة وهولا يزال راقدا فوقها مستمتعا بملامسة جسدها البض والالتصاق به</strong></p><p><strong>- عايزه تمسحي الصور ليه </strong></p><p><strong>قالت في استياء </strong></p><p><strong>- الصور وحشه ومش عجباني </strong></p><p><strong>احست بقضيبه يغوص بين فخذيها ، ارتعدت واشتدت رعدتها ، التفت اليه بجسمها وحاولت ان تتملص من بين ذراعيه ، كان اقوي منها ، تملكها الخوف والارتباك ، تعلم أن الشهوة الجنسية تتغلل في انحاء النفس والجسد عمياء ولا حدود لها ، قالت بصوت خجول وهولا يزال يعتلي جسدها </strong></p><p><strong>- ماسكني كده ليه . . ابعد عني بقي</strong></p><p><strong>قال بصوت خفيض يرتعش </strong></p><p><strong>- هاتي الموبيل الأول </strong></p><p><strong>عزه لها فراسة نفاذة تفطن الي ما نفس الرجل ، التفتت اليه بجسمها ، نظرت في عينيه ، في عينيه شئ تعرفه المرأة في عيون الرجال ، ، لم تطمئن ، ارتبكت واشاحت بوجهها بعيدا عنه ، تركت الموبيل من يدها ، لمحت يده تمسك بالموبيل ، التفتت اليه قالت تنهره ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق علي شفتيها </strong></p><p><strong>- ابعد بقي انت مش اخدت الموبيل </strong></p><p><strong>رأت عينيه تطوفان فوق شفتيها وتمسحان فوق عنقها وتتسللان في صدر البيبي لتكشف بزازها ، دفعته بعيدا لينهض عنها لكنه ظل جاثما فوق صدرها ملتصقا بجسمها ، قالت في صوت وجل </strong></p><p><strong>- أنت عايز مني ايه تاني</strong></p><p><strong>انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجولة وقال بصوت هامس </strong></p><p><strong>- عايزه بوسه </strong></p><p><strong>قالت وهي تتنهد في افتعال كأنها غلبت علي امرها </strong></p><p><strong>- سيني وانا اديك بوسه </strong></p><p><strong>- اخد البوسه الاول </strong></p><p><strong>لم تجد بدا من الاذعان له ، قالت بصوت خجول ملؤه رقة ودلال وهي تهرب بعينيها بعيدا عن عينيه </strong></p><p><strong>- بوس </strong></p><p><strong>اقترب بشفتيه من وجهها ، شفتاها ممطوطتان كأنهما خلقا وفوقهما دعوة للتقبيل ، زحفت شفتاه تجاه شفتيها ، خافت يبوسها من شفايفها ، هربت بشفتيها بعيدا عن شفتيه لكنه هبط بشفتيه فوق شفتيها ، ارتعدت واهتز جسمها تحته ، ادخل لسانه في فاها ، قبلها كرجل خبير بتقبيل النساء ، ارتعدت مرة اخري أحست رعشة قضيبه ، دفعته بكلتا يداها بعيدا عنها ، تحررت شفتيها من قبضة شفتيه ، قام عنه وهي تعاتبه بصوت متهالك </strong></p><p><strong>- حد يبوس امه من بقها </strong></p><p><strong>نظر اليها وحمرة الخجل تكسو وجنتيه وبين شفتيه ابتسامة خجولة ، امسك بالموبيل وفر خارج حجرتها ، تركها وقلبها يخفق من شدة الخوف ، وائل هايج . . عايز ينيك </strong></p><p><strong>الي اللقاء في الحزء القادم </strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>******</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثالث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طال الليل وسمج وعزه تتقلب في فراشها فلا ترتاح علي هذا الجنب او ذاك الجنب ، وجله متوتره تفكر فيما هو قادم ، وائل كبر ، بلغ سن المراهقة ، بقي راجل ، اصبحت لديه رغبات جنسية ، تعلم ان الفتي عندما يبلغ سن المراهقة تراوده هواجس وخيلات واحلام جنسية تسيطر علي مشاغره ورغباته ، يحلم بممارسة الجنس ويصبح الجنس شاغله الشغال في ليله ونهاره ، في نومه وفي يقظته ، يسيل لعابه ويريل علي اي فخد يتعري قدامه اوبز نافر علي صدر أمرأة أو فتاة ، تعمي الشهوة بصره فيتمني ينيك اي إمرأة ولو كانت أمه أو أخته ، هي نفسها مرت بتلك المرحلة ، كانت معجبه بزوج عمتها وكثيرا ما كانت تفكر فيه جنسيا وحين تشعر ببلل في كسها لا تجد امامها لاطفأ شهوتها سوي ممارسة العادة السرية ، تمد يدها بين فخذيها وتداعب شفرات كسها وبظرها ، ولكن هل يكتفي وائل بممارسة العادة السرية ام تتجاوز احلامه ما هو اكثر من ذلك ، شهوة الجسد اعظم قوة واعظم بأسا وأوسع سلطانا ، تتضأل امامها أي قوي أخري ، تجعل الانسان لا يحفل باحد ولا يحفل بشئ ، يكتفي وائل بما ناله منها ، تتجاوز احلامه القبلة التي اختلاسها من فوق شفتيها ، أحست انها اخطأت عندما بالغت في تدليله ، منحته قبلاتها بسخاء واستقبلت قبلاته بترحاب وفرحة ، لم تدرك أنه كبر ، كان يجب أن تكف عند تدليله ومنحه قبلاتها وحضنها ، تكف عن الظهور امامه بثياب تكشف مفاتها ومكامن انوثتها ، انطلقت في مخيلتها اوهام لا عداد لها ، وائل عشق فيها الانثي ، أصبحت تثير فيه شعور اللذة فاوغل في عشقها وانغمس فيه واصبح يشتهيها ، يتمني أن يمارس معها الجنس ، التهم شفتيهها ومصمصهم كرجل خبير بتقبيل النسوان ، صدمة المباغته اربكتها جعلتها تستسلم في براءة وسهولة ، لم تكن تتصور ان القبلة سوف تكون قبلة جنسية وتثير في اواصالها مشاعر اللذة ، خافت الا يكتفي منها بتلك القبلة ، يطمع فيما هو أكثر من ذلك ، ينسي أنها أمه ، يتجرأ عليها ، لو منحته الفرصة راح ينكها ، تملكها الخوف والفزع ، ارتعدت واشتدت رعشتها ، لن تسمح له بذلك ، لن تتعري امامه وتكشف مفاتنها ، لن تسمح لشفتيه أن يقتربا من شفتيها مرة اخري ، لن تكون بينهما أي قبلات جنسية ، لن تسمح بذلك ، تنبهة وتحذره من تقبيل شفتيها فهي ليست زوجته ، لو سكتت قد يطمع فيما هو أكثر من ذلك ، تملكها الخوف والحيرة ، لا تدري كيف تواجه ثورته الجنسية ، قلبت الموضوع علي جموعه فرأت ان تلتزم الصمت والتغاضي عما حدث ، تتجنبه وتتجنب اثارته بملابسها العارية وجسدها البض الشهي ، التفتت الي زوجها والتصقت به وكأنها اكتشفت فجأة أنه نائم معها في نفس السرير ، مدت ذراعها فوق صدره ، قبلت كتفه وحسست بيدها علي صدره المشعر ، انها تحبه وتعشقه ، أحست انها في حاجة اليه ، يضمها بين ذراعيها ويقبلها ، يخلصها من هواجسها وخيالاتها ، راحت تداعب وجهه باناملها الرقيقة ، توقظه من نومه ، همست في اذنه بصوت ناعم ملؤها الدلال و الرقه </strong></p><p><strong>- ماهر حبيبي قوم انا عايزاك </strong></p><p><strong>قال بصوت ناعس دون ان ينظر اليها </strong></p><p><strong>- عايزه ايه . . سبيني انام شويه </strong></p><p><strong>قالت وهي لا تزال في دلالها </strong></p><p><strong>- أنت كل يوم نايم وسايبني </strong></p><p><strong>قال في استياء </strong></p><p><strong>- عايزه ايه يا حبيبتي </strong></p><p><strong>قالت واناملها الرقيقة تعبث في شعر صدره </strong></p><p><strong>- قوم عايزه اتكلم معاك شوية </strong></p><p><strong>قال في شئ من الحدة </strong></p><p><strong>- قولي عايزه ايه </strong></p><p><strong>- عندي لك مفاجأة </strong></p><p><strong>قال في حده </strong></p><p><strong>- مفاجأه ايه </strong></p><p><strong>لم تجيب وقامت من الفراش ، تجردت من كل ملابسها ، ارتدت البيبي دول هدية سوسن ثم أضأت نور الحجرة ، وقفت امام المرآه ، إطمأنت الي نفسها . . اقتربت من الفراش وهمست قائلة </strong></p><p><strong>- قوم بص عليا </strong></p><p><strong>التفت اليها ، فرك عينه زاعتدل جالسا فوق الفراش وبين شفتيه ابتسامة كبيرة ، قال بصوت مبتهج</strong></p><p><strong>- ايه ده اللي انتي لبساه </strong></p><p><strong>انفرجت شفتاها عن ابتسامة نشوة ، ايقنت انها حظيت باعجابه ، قالت وهي تضع يداها في خصرها </strong></p><p><strong>- ايه رأيك </strong></p><p><strong>البيبي دول يلفت العين الي كل مزية في جسدها ، قال في نهم </strong></p><p><strong>- حلوه اوي </strong></p><p><strong>شعرها في لون ابو فروة وعيناها عسليتان . . ذكيتان وابتسامتها الواسعة واسنانها البيضاء وجسدها الصغير المتسق ، انها حقا جميلة ، رأت بريق الرضا يومض في عينيه ضحكت واقتربت منه ، جلست فووق حجره وتعلقت بعنقه ، رفع كفه ومسح بها علي شعرها وعيناه مفتوحتان نصف فتحة كأنه محتار لا يدري من اين يقبلها ثم جذب وجهها اليه في عنف وقبلها فوق شفتيها قبلة قاسية وكانت هذه القبلة تثيرها ، تشعرها انها امرأة ، قال وهي لا تزال جالسة فوق حجرة ويداه تتحسس بزازها الشهية </strong></p><p><strong>- فين المفاجأة بتاعتك </strong></p><p><strong>قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة </strong></p><p><strong>- سوسن قالت لي ان جوزها راح يجيب لك عقد عمل </strong></p><p><strong>قال بصوت حاد كأنما لم يروق له كلامها</strong></p><p><strong>- أنتي بتصدق الكلام ده </strong></p><p><strong>احست بشئ من الضيق ، اشاحت بوجهها بعيدا وانتفضت واقفة ، انكفأت فوق السرير علي بطنها ، اقترب منها ماهر واستلقي بجانبها ، مسح براحة يده علي كتفها العاري وقال </strong></p><p><strong>- انتي زعلتي </strong></p><p><strong>التفتت اليه بجسمها وقالت بصوت غاضب </strong></p><p><strong>- انت مش عايز تسافر قولها بصراحة</strong></p><p><strong>قال ويده تتسلل من فوق كتفها وتهبط فوق صدرها تقفش في بزازها </strong></p><p><strong>- يا حبيبتي صاحبتك بتضحك عليكي </strong></p><p><strong>قالت تنهره </strong></p><p><strong>- ل انت رافض فكرة السفر من الاول . . سوسن مش احسن مني عشان يكون عندها فيلا وعربيه </strong></p><p><strong>قال يطمئنها ويستجلب رضاها </strong></p><p><strong>- ياريت صاحبتك تصدق في كلامها وانا من بكره اسافر</strong></p><p><strong>احست بشئ من الارتياح ، قالت بصوت هادئ </strong></p><p><strong>- سوسن جوزها بقي له اكتر من عشرين سنه في الكويت . . شغال مع امراء وشيوخ يعني يقدر يجيب لك عقد عمل كويس</strong></p><p><strong>قال ويداه تزيح الثوب عن بزازها الشهية </strong></p><p><strong>- بكره اسافر واجيب لك الفيلا والعربيه </strong></p><p><strong>اندفعت قائلة </strong></p><p><strong>- احنا محتاجين فلوس كتير وائل كبر وبكره يتجوز ويحتاج شقه وعربيه ومهر </strong></p><p><strong>ضحك ماهر وقال</strong></p><p><strong>- انت مستعجله ليه الولد لسه صغير </strong></p><p><strong>اندفعت قائلة دون تفكير </strong></p><p><strong>- وائل كبر . . انت بس مش واخد بالك </strong></p><p><strong>انحني فوق بزازها العارية وقبلهما بنهم ، وقال يسخر منها </strong></p><p><strong>- العيل اللي بالعافيه معاه الاعداديه بتفكري في جوازه من دالوقت </strong></p><p><strong>ضحكت وقالت في دلال</strong></p><p><strong>- ومين قالك انه مش بيفكر في الجواز </strong></p><p><strong>قال في دهش </strong></p><p><strong>- قالك عايز يتجوز </strong></p><p><strong>عضت علي شفتيها ، احست بشئ من الحرج ، لم تجرؤ ان تبوح بتصرفات وائل ، استدركت قائلة </strong></p><p><strong>- الولد ماقالش حاجه </strong></p><p><strong>سكتت هنيهة ثم اردفت قائلة </strong></p><p><strong>- وائل كبر وكلها كام سنه ويدخل الجامعة ويقول لك عايز يخطب زميلته </strong></p><p><strong>قال ينهرها </strong></p><p><strong>- لازم تبطلي دلع فيه خليه يبقي راجل </strong></p><p><strong>قالت وبين شفتيها ابسامة خجولة </strong></p><p><strong>- وائل راجل بس أنت مش واخد بالك </strong></p><p><strong>قال ماهر وهو يعود لتقبيل بزازها </strong></p><p><strong>- دلعك الزايد ده مش كويس </strong></p><p><strong>ضحكت عزه ضحكة رقيعه ، ضحكة شهوة تشعل الجسد وتملأ الأذن نغما ، ثم سكتت واستدركت قائلة </strong></p><p><strong>- سيبك من وائل دلوقت خليك معايا </strong></p><p><strong>هبط بشفتيه فوق شفتيها ، تعانقا وأفسحت له مكانا بين فخذيها ، شفتاه تنهل من شفتيها ولسانه يخترق</strong></p><p><strong>حلقها وهي طائرة الي السماء من السعاده وزبره يخترق كسها بعد ان سهلت له سوائلها الطريق الي اعماقه وهو يمطرها بوابل من القبلات واهاتها تعلو وتعلو فتزيده سخونة ، ، سيل من البن ينساب في احشائها ، ينهض من فوقها ,، يستلقيان وقد خفقت القلوب ولهثت الانفاس وارتويا من رحيق الحب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الصباح قامت عزه من نومها في ساعة مبكرة استحمت ، تذكرت صورها العارية علي موبيل وائل خافت يكون نسي يمسحها ، ارتدت الروب فوق قميص النوم تستر جسمها وتسللت في حذر الي حجرته ، أضاءت النور واقتربت من مكتبه تبحث عن الموبيل ، دائما يضع الموبيل بجانبه علي السرير ، التفت تجاه السرير ، وائل نائم دون غطاء وصوت شخيره مرتفع ، اقتربت منه أكثر ارتعدت واشتعلت وجنتاها ، زبه خارج ثيابه ، تجمدت في مكانها وتطلعت اليه في ذهول ، زبه منتصبا بقوة .. طويلا غليظا وعروقه نافرة ، زبه زب رجل ناضج وقوي ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ، انسحبت الي الخارج ونسيت الموبيل ، جلست في الصالة تفكر وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، الولد هايج وعايز ينيك ، أحست بالحيرة ، هي لا تدري ماذا تفعل من أجله </strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قامت عزه من نومها علي صوت الموبيل ، سوسن زهقانه وعايزه عزه تزورها ، ترددت قليلا المشوار بعيد ومكلف ، سوسن سوف ترسل اليها شادي بعربتها ال بي ام دبليو ، قفزت من السرير و قلبها يضرب ومفاصلها سائبة واعصابها مشدودة كأنها مقدمة علي مغامرة كبري أو علي جريمة كبري ، سوسن وعدتها بعقد عمل لجوزها ، سوسن املها في حياة جديده ، حياة مليئة بالرفاهية ، فيلا وعربة فارهه بسين ومايوه بكيني وبودي جارد ، شادي وعدها يعلمها السباحة ، أشتعلت وجنتاها وشعرت بشئ من الخوف ، شادي شافها بالبكيني ، اول مره تتعري قدام رجل غريب ، كانت مكسوفه ومرتبكة ، المايوه مصيبه فاضح كانت حاسه انها قدامه عريانه ملط ، سوسن مجرمه فاجره شجعتها ، جعلتها تتخلي عن وقارها وتتخلص من الخجل ، شادي إنسان مهذب جميل ، تتمثل فيه الرجولة بكل معانيها ادب وقوة وشباب ، إطمأنت اليه ، سوسن داهية أحسنت الاختيار ، انتقته من بين عشرات الشباب تقدموا للعمل لديها ، أحست بالراحه راحه موقوته اشبه براحة الساهد يتقلب من جنب الي جنب وما به من نوم ولا غفوه علي هذا الجنب ولا ذاك ، وقفت أمام المرآه تضع المساحيق فوق وجهها ودماؤها تزغرد في عروقها ، اخرجت من دولاب ملابسها الجيبة السوداء والبلوزه القت الحمراء ثم اخرجت البنطلون الجنز الازرق المحزق ، ماهر لا يحب البنطلون الازرق ، يظهر كل تقاسيم جسمها ، فجأة رن جرس الباب ، طنت البواب او محصل الكهرباء ، فتحت الباب واطلت برأسها ، شادي بالباب ، انخلع قلبها من بين ضلوعها وعلقت بين شفتيها ابتسامة رقيقة . . ابتسامة فرحه ، قال شادي دون ان يرفع عيناه </strong></p><p><strong>- مدام سوسن بعتتني اجيب حضرتك راح استني تحت في العربية</strong></p><p><strong>قالت عزه دون تفكير وهي تفتح الباب</strong></p><p><strong>- اتفضل ادخل . . اغير هدومي بسرعه وانزل معاك </strong></p><p><strong>رفع عينيع ونظر اليها وبين شفتيه ابتسامة كبيرة ، اتجه الي الداخل حيث اشارت ، اكتشفت عزه انها كانت تقف امامه شبه عارية ، قميص النوم فاضح ، عضت علي شفتيها واشتعلت وجنتاها ، تركته في حجرة الصالون واتجهت الي المطبخ ، أخرجت من الثلاجة علبة عصير وضعتها علي صنية التقديم وعادت الي حجرة الصالون وبين شفتيها ابتسامة خجولة . .ابتسامة عذراء ، مالت بصدرها قليلا وهي تقدم له العصير ، انتفض شادي شبه واقفا ، مد يده وامسك بعلبة العصير ورفع عيناه اليها ، احست برأسه علي بعد سنتيمترات قليلة من صدرها ، بزازها بيضاء منتفخة ، كادت تقفز من صدر ثوبها الواسع ، اشتعلت وجنتاها وعادت ابتسمتها الخجولة تزين شفتيها ، شادي شاف بزازها . . اعتدلت واقفة وعادت الي حجرتها تسبقها ساقيها ، اغلقت الباب عليها بالمفتاح كأنها خافت ان يراها شادي عارية وهي تغير ثيابها ، ارتدت البنطلون الجنس المحزق والبلوزة الزرقاء في لهفة وهي متوترة مرتبكة ، تشعر في سريرتها أنها أخطأت ، كان يحب ان تترك شادي ينتظرها في العربه ، ظهورها امامه بقميص النوم وتعرية بزازها شئ لا يليق بزوجة فاضلة ، أحست أن وجوده في شقتها وحدهما يمكن أن يسئ لها ، ليس من الذوق ان تتركه ينتظرها في الشارع ، شاهدها من قبل بالبكيني فلا يضيرها إن رأها بقميص النوم ، ماهر في شغله لن يأتي الان لماذا القلق ، وقفت امام المرآه تطمئن علي نفسها ، اعادت صبغ شفتيها بالروج وساوت شعرها باصابعها ، حملت حقيبة يدها واتجهت الي الباب ، تراجعت واخرجت من الدولاب زجاجة العطر الفرنسية هدية سوسن ، رشت البرفان علي كل مكان من جسمها ليكون شادي اول من يشم البرفان ، اغلقت باب شقتها ونزلت مع شادي وهي تتلفت حولها كأنها تخشي أن يراهما أحد من الجيران ، ركبت العربة في المقعد الخلفي وانطلقت بهما ، مرت لحظات وهي صامته مرتبكه ، تسترق النظرات الي شادي بين لحظة وأخري ، مشدودة اليه ، لا تدري ما يشدها اليه أدبه . . وسامته ورجولته ، أحست انه قريب منها وليس غريبا عنها كأنها تعرفه منذ سنوات لا من ايام قليلة ، قال شادي بعد لحظة صمت طويلة</strong></p><p><strong>- المدام في انتظارك علي البسين </strong></p><p><strong>شادي يريد ان يذكرها بوعده لها ، جاهز ومستعد لتعليمها السباحة ، ضحكت ضحكة مسترسلة ، كأنها ترد عليه جاهزه ومستعده لتعلم السباحه علي يدك </strong></p><p><strong>التفت اليها شادي بطرف عينيه ، قال في جديه وفي نبرات صوته اماره </strong></p><p><strong>- الخوف ممنوع </strong></p><p><strong>قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة </strong></p><p><strong>- طول ما انت جنبي مش راح اخاف </strong></p><p><strong>قال دون ان يلتفت اليها </strong></p><p><strong>- مش راح امسك ايدك </strong></p><p><strong>قالت في دلال ومياصه كأنها تستجلب رضاه</strong></p><p><strong>- لو سبت ايدي راح ازعل منك واصرخ واخرج من البسين </strong></p><p><strong>التفت اليها وبين شفتيه ابتسامة كبيره ، وقال بصوت منتشي </strong></p><p><strong>- انا خدامك ياست عزه مستحيل ازعلك</strong></p><p><strong>ضحكت ضحكة رقيعه ، ضحكة تملأ الأذن نغما ، قال شادي وهو يلتفت اليها برأسه </strong></p><p><strong>- سمعيني ضحكتك الحلوه دي</strong></p><p><strong>أحست بشئ من الحرج ، ادركت انها تبسطتت في علاقتها مع شادي اكثر مما ينبغي ، راجعت نفسها مرة بعد مرة ، تنزل البسين تاني وتتعري قدام شادي مستحيل ، عاد الصمت بينهما الوقت يمر وهي متوترة مرتبكة مشدودة الي شادي ، شادي ساكت طول الطريق فوجئت بوصولهما فيلا سوسن ، نزل شادي وفتح لها باب العربة ومد يدها يساعدها في النزول ، احست بشئ من النشوة والزهو ، خرجت من العربة وشادي لا يزال ممسكا بيدها البضة ، امسك يدها أكثر مما يجب في مثل هذه الظروف ، نظرت اليه نظرة تحمل معني وكأنها تدعوه أن يترك يدها ، سحبت يدها من يده واتجهت الي الداخل ، سوسن في انتظارها علي البسين بالمايوه البكيني بادرتها قائلة </strong></p><p><strong>- غيري هدومك عشان ننزل في البسين </strong></p><p><strong>التفت اليها عزه وبين شفتيها ابتسامة شاردة ، اتجهت الي الكشك الخشبي دون تعليق ، لا يمكن تنزل البسين تاني ، لا تعرف العوم ولا يمكن ان تخاطر بنفسها ، شادي سوف يعلمها العوم في اسبوع وعدها بذلك ، يراها بالبكيني مرة اخري ، ماذا يضيرها فقد رأها من قبل ، وجدت نفسها داخل الكشك ، ساقتها قدماها الي دولاب المايوهات ، وقفت تنتقي من بينهم ، أمسكت بالمايوه الأحمر التي اختارته لها سوسن من قبل ثم عادت وامسكت بمايوه اسود وابيض ، الجزء العلوي . . السوتيان ابيض والجزء السفلي . . الكلوت اسود ، ستبدو فيه أكثر جمالا وأنوثة ، خلعت ملابسها وارتدت البكيني الاسود في ابيض ، بزازها كلها تكاد تكون خارج المايوه المنطقة البنيه بعضها ظاهر مع جانب الحلمة ، مدت يدها الي صدرها لتساوي وضع السوتيان فوق بزازها ، اللون الاسود مع الفخذ الابيض يعطي تناغما جميلا ، الكلوت لا يخفي الا المنطقة التي بين الفلقتين ويغطي بالكاد عورتها ، قبة كسها واضحة للعين ، فكرت تعود للبكيني الاحمر ، ترددت أحست برغبة جارفة في ان تظل بالمايوه الابيض في اسود ، هي به تبدو اكثر انوثة وفتنه ، اخذت تستدير أمام المراّة وهي تنظر الي كل حتة من جسمها لا ترهل في أي مكان لا اي شئ ساقط أو مدلي أن جسدها مشدود ، نظرت الي المراّة وابتسمت كأنها أطمأنت علي نفسها ، اتجهت الي باب الكشك ثم تراجعت ، كيف تقبل ان يرها شادي يهذا المايوه الفاضح ، شاهدها من قبل بالبكيني الأحمر ، ماذا يهمها أن كان شاهدها او لم يشاهدها أنه لا شئ بالنسبة لها ، خرجت تتمايل في دلال وصدرها الطري يرتج مع اقل حركة وبين شفتيها ابتسامة ثقة وزهو ، فوجئت بوجود شادي وسوسن في البسين يمرحان ، وقفت تتلصص عليهما وبين شفتيها ابتسامة باهته ، أحست بالغيرة ، عادت ترتاب في علاقة سوسن وشادي ، لمحتها سوسن ، نادت عليها ودعتها لنزول البسين معهما ، هرول اليها شادي وأمسك بيدها يساعدها علي النزول وهو يحذرها </strong></p><p><strong>- خلي بالك السراميك بيزحلق </strong></p><p><strong>أمسكت بيد شادي ، يده تبعث في نفسها الطمأنينة ، وجوده بجانبها يشعرها بالراحة النفسية ، نظرت الي سوسن في زهو وكأنها تقول لها اخذت منك شادي ، سارت تدفع المياه بقدميها متجهة الي الداخل وشادي ممسكا بيدها وهي تتبعه في نشوة وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، تحذره بين لحظة واخري بصوت ناعم </strong></p><p><strong>– أوعي ياشادي تسيب ايدي </strong></p><p><strong>صاحت سوسن من اخر البسين تأمر شادي </strong></p><p><strong>- سيب ايدها خليها تتجرأ شويه </strong></p><p><strong>اعترضت عزه في حدة قائلة </strong></p><p><strong>- لوساب ايدي راح اطلع من البسين </strong></p><p><strong>قالت سوسن في حدة وجهة كلامها الي شادي </strong></p><p><strong>- قولت لك سيب ايدها </strong></p><p><strong>رفع شادي يده عنها وقال يحذرها </strong></p><p><strong>- خلي بالك مفيش ارض قدامك </strong></p><p><strong>ارتعشت وتملكها الخوف وحاولت الرجوع ، صاحت تستنجد بشادي </strong></p><p><strong>- ابوس ايدك ياشادي متسبنيش لوحدي امسك ايدي </strong></p><p><strong>تعالت ضحكات سوسن وشادي واردفت سوسن قائلة </strong></p><p><strong>- بيضحك عليكي ياجبانه لسه قدامك ارض </strong></p><p><strong>صاحت عزه تنهرهما بدلال ومياصه </strong></p><p><strong>- انتو وحشين انا مخصماكم </strong></p><p><strong>استدارت لتخرج من البسين غاضبة ، لحق بها شادي وامسك بكتفيها من ورائها ، التفتت اليه والدموع تترقرق في عينيها ، دموع الخوف ، همست تعاتبه في دلال</strong></p><p><strong>- أنا زعلانه منك ومخصماك </strong></p><p><strong>قال يعتذر</strong></p><p><strong>- آسف حقك عليا انا غلطان </strong></p><p><strong>استدارت اليه بكل جسمها وكفيه لا تزالا فوق كتفيها ، قالت وهي مستمرة في دلالها </strong></p><p><strong>- برضه مخصماك وزعلانه منك </strong></p><p><strong>قال متوسلا </strong></p><p><strong>- هاتي رأسك ابوسها </strong></p><p><strong>انحني فوق رأسها وقبلها ، احمرت وجنتاها وعلقت بين شفتيها ابتسامة رضا ، وقبل ان تنطق بكلمة ، أمسك يدها وقال </strong></p><p><strong>- وادي ايدك كمان ابوسها </strong></p><p><strong>ارتبكت ونظرت بعينيها الي سوسن في اخر البسين كأنها تخشي ان تكون رأتها وشادي يقبل يدها ، بينما اردف شادي قائلا </strong></p><p><strong>- لسه زعلانه مني </strong></p><p><strong>نظرت اليه بإمعان وبين شفتيها ابتسامة كبيرة ، وجهه أسمر وعينناه واسعتان ، الشعر الغزير يملأ صدره ، اعجبت بالرجولة التي تفوح منه كعطر جذاب ، اطرقت ولم تعلق ، امسك بكتفيها وقال </strong></p><p><strong>- لسه زعلانه مني أبوس رجليك عشان ما تزعليش </strong></p><p><strong>قالت وهي لا تزال علي ددلالها </strong></p><p><strong>- مش زعلانه </strong></p><p><strong>ابتسم وقال ممكن أعلمك العوم بجد </strong></p><p><strong>أومات برأسها وقالت </strong></p><p><strong>- ممكن</strong></p><p><strong>احست به يقترب منها اكثر صدره يكاد يلتصق بصدرها ، تراجعت في خجل ، قال ينصحها </strong></p><p><strong>- عشان تتخلصي من الخوف راح ندخل في الغريق </strong></p><p><strong>قالت في فزع </strong></p><p><strong>- اخص عليك انت عايز تغرقني </strong></p><p><strong>قال في جديه</strong></p><p><strong>- عايز اخلصك من فوبيا الخوف </strong></p><p><strong>قالت تحذره </strong></p><p><strong>- بلاش ندخل جوه</strong></p><p><strong>قال ليطمئنها</strong></p><p><strong>- راح تمسكي فيه وتضربي الميه برجليكي مش راح يحصل لك حاجه </strong></p><p><strong>قالت في هلع</strong></p><p><strong>- نجرب هنا الاول </strong></p><p><strong>- خلاص امسكي فيه وشيلي رجليكي من الارض </strong></p><p><strong>-امسك فيك ازاي</strong></p><p><strong>- اتعلقي في رقبتي </strong></p><p><strong>ترددت . .احست بشئ من الخجل ولكنها مدت ذراعيها ولفتها حول عنقه دون ان تجعل جسدها يلامس جسده ، اقترب منها أكثر ولف ذراعيه حول خصرها ورفعها عن أرض البسين ، هي في حضنه . . جسديهما ملتصقان ، ارتبكت واشتعلت وجنتاها وهمست ترجوه قائلة </strong></p><p><strong>- لا بلاش كده سبني</strong></p><p><strong>قال ينبها</strong></p><p><strong>- ندخل الغريق عشان تبطلي حوف </strong></p><p><strong>صرخت وتعالي صرخها والتصقت به اكثر بينما هو يندفع بها الي الداخل ، لم يأبه بصراخها ، قال يحذرها </strong></p><p><strong>- مفيش تحتنا ارض لو صرختي راح اسيبك </strong></p><p><strong>- مش راح اصرخ بس اوعي تسبني</strong></p><p><strong>االتصقت به أكثر وتلامس الجسدان وهي ترتعد من الخوف ، فحأة القاها في الماء ، صرخت وتعالي صراخها ، امسك بيدها فاندفعت نحوه وتعلقت بعنقه حتي خرجا من البسين ، استلقت علي اقرب مقعد تلتقط انفاسها اللاهثة ، قالت ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق علي شفتيها </strong></p><p><strong>- مش راح انزل الميه تاني </strong></p><p><strong>استلقي شادي بجانبها ، نظرت اليه في دهش وهمست اليه </strong></p><p><strong>- انت مجرم </strong></p><p><strong>قالتها بحركة الشفايف وبدون صوت ، لا يمكن أن تنسي أنه حملها في الماء تعانقا وتلامسا جسديا ، قبل يدها ورأسها ، انها لا تصدق ما حدث ، اغمضت عيناها في خجل ، مذهولة لا تدري كيف حدث كل ذلك كيف قبلت ذلك ، راحت في غفوة قصيرة ، فجأة أحست بيد شادي تقبض علي يدها ، فتحت عيناها والتفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، سحبت يدها من يده ، التفتت حولها تبحث عن سوسن ، همست الي شادي تسأله </strong></p><p><strong>- فين سوسن </strong></p><p><strong>قال بصوته الرزين </strong></p><p><strong>- طلعت فوق في اوضتها </strong></p><p><strong>حمرة الخجل لا تزال تكسو وجنتيها ، لم تجرؤ ان ترفع عينيها في عينيه اغمضت عيناها ،أحست بيده تقبض علي يدها ، فتحت عيناها والتفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة كبيرة ، كل الحواجز تلاشت بينهما اقترب . .احست به يقترب اكثر كتفه يلتصق بكتفها ، تنبهت الي أن ذراعها ملتصق بذراعه وسخونته تسري في اعصابها ، انتفضت واقفة ، وادارت وجهها بعيدا عنه وهي في قمة الخجل والارتباك </strong></p><p><strong>قال شادي </strong></p><p><strong>- انتي رايحه فين </strong></p><p><strong>قالت دون ان تنظر اليه ، لسه مكسوفه </strong></p><p><strong>- طالعه عند سوسن </strong></p><p><strong>قال بصوت هادئ</strong></p><p><strong>- سوسن اخذت عربتها وخرجت </strong></p><p><strong>ارتفعا حاجباها افي ذعر ، قالت وصوتها يرتعش </strong></p><p><strong>- مش قولت انها طلعت اوضتها </strong></p><p><strong>قال وبين شفتيه ابتسامة ماكرة </strong></p><p><strong>- خفت تمشي لما تعرفي انها خرجت </strong></p><p><strong>قالت في دهش وكأنها لا تصدق </strong></p><p><strong>- خرجت امتي وازاي </strong></p><p><strong>قال شادي وبين شفتيه ابتسامة كبيرة </strong></p><p><strong>- لما غفوتي ونمتي </strong></p><p><strong>قالت في دهش </strong></p><p><strong>- انا نمت معقول </strong></p><p><strong>قال شادي </strong></p><p><strong>- مدام سوسن مرضتش تصحيكي </strong></p><p><strong>قالت عزه وهي لا تزال في دهشتها </strong></p><p><strong>- سوسن راحت فين</strong></p><p><strong>هز شادي كتفيه وقال </strong></p><p><strong>- مش عارف بس قالت مش راح تتاخر</strong></p><p><strong>وقفت عزه حائرة وفي عينيها نظرات مرتبكه ، أقترب منها شادي وقال </strong></p><p><strong>- تحبي ننزل الميه لغاية ما ترجع مدام سوسن </strong></p><p><strong>انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة وقالت </strong></p><p><strong>- معقول انزل تاني بعد اللي عملته معايا </strong></p><p><strong>قال وهو يتصنع الدهشة </strong></p><p><strong>- هوه انا عملتي معاكي ايه </strong></p><p><strong>قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة</strong></p><p><strong>- انا عمري ما تصورت ان ده يحصل </strong></p><p><strong>اقترب منها امسك بذراعيها وقال </strong></p><p><strong>- هوه ايه اللي حصل </strong></p><p><strong>رفعت يده عن ذراعيها ، استدارت وابتعدت عنه وقالت وصوتها يرتعش </strong></p><p><strong>- كنت عايز تغرقني </strong></p><p><strong>اقترب منها أكثر وضع كفيه فوق كتفيها وقال يعاتبها</strong></p><p><strong>- هوه معقول اعمل كده . . انا كنت عايز اخلصك من الخوف </strong></p><p><strong>التفتت اليه ، اقترب منها أكثر فوجئت به يطوق خصرها بذراعيه ، ارتبكت ونظرت في عينيه ، رأت في عينيه الرغبة ، افلت من بين ذراعيه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، ونهرته قائلة </strong></p><p><strong>- ابعد عني </strong></p><p><strong>خطغها بين ذراعيه وضمها بقوة ، تملكها الخوف شكت في نواياه ، قالت وهي تحاول ان تتملص منه </strong></p><p><strong>- أنت عايز ايه </strong></p><p><strong>اعتصر جسمها بين ذراعيه وشفتيه في جيدها ، قالت تنهره بصوت مرتعش </strong></p><p><strong>- سبني يامجنون انا مش بتاعة الحاجات دي </strong></p><p><strong>شفتاه تبحثان عن شفتيها ، حاولت ان تصده بيديها وتتملص منه ، أحست بشفتيه المحمومتين تنقضان فوق شفتيها ، ارتعدت واشتدت رعدتها ، شفتاه فوق شفتيها ، ابتلع شفتيها بين شفتيه ، احست بكل اعصابها تذوب وانها غير قادرة علي صده ، استسلمت وتركت شفتاها بين شفتيه ، قبلها بنهم وشراهة قبلها كما لم يقبلها احد من قبل حتي كاد يذيب شفتيها بين شفتيه ، تلاشي احساسها بالخوف وتأججت شهوتها ، دفعت لسانها في فمه دون ارادة منه ، تسقيه من رحيق فاها العطر ، شرب من عسل فمها ، تملصت شفتاها من شفتيه بعد قبلة ناريه ، تنفست الصعداء ، احست انها استردت روحها وقوتها مرة اخري ، استردت وعيها ، رنت اليه في ذهول وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وكأنها لا تصدق ، دفعته بكلتا راحتيها في صدره ، أول مره يبوسها رجل غريب ، قالت تعاتبه بصوت مرتعش </strong></p><p><strong>- ليه كده . . حرام عليك</strong></p><p><strong>هرولت الي الكشك بخطوات وجله مضطربه .. تهرب منه ، لحق بها داخل الكشك واغلق الباب ، وقفت ترنو اليه وكل حته في جسمها ترتعد ، رأت في عينيه الغدر ، عيناه يسقطان بين فخذيها فوق كسها ، خطوط كسها ظاهرة بوضوح تحت المايوه ، أحست أن كسها انتفخ من نظراته ، فطنت الي نواياه ، قالت ترجوه بصوت مرتعش </strong></p><p><strong>- لا بلاش . . بلاش . . حرام عليك أنا ست متجوزه </strong></p><p><strong>نظر اليها نظرة القانص الفاتك ، أقترب منها بخطوات بطييئه وكأنه يفكر كيف ينال منها غايته ، يتغني بكلمات اغنية صباح أكلك منين يابطه ، كلما اقترب منها تزداد هلعا وفزعا وتتلاحق انفاسها وتتراجع للخلف حتي اصدمت بجدار الكشك ، فكرت تستغيث تصرخ ، وقفت الكلمات علي شفتيها كأن المفاجأة شلت لسانها ، لم يبقي بينه وبينها الا خطوة واحدة ، صوت انفاسها المتلاحقة يعلو ويعلو يبدد السكون من حولهما ، مد يده الي صدرها ورفع السوتيان من فوق بزازها ، تدلت بزازها فوق صدرها ، نظرت الي بزازها ، بزازها منتفخة وردية والحلمات منتصبه ، ارتعدت وطوقتهما صدرها بذراعيها تخفيهما ، مد يداه ورفع ذراعيها عن بزازها ، وقفت ترنو اليه في ذهول ، وعيناها تتحرك ما بين بزازها العارية وما بين عينيه كأنها تنتظر ما سيفعله بهما ، رأت في نظرات عينيه جوع وشبق ، همت ان ترفع راحتي يداها فوق بزازها لتحول بيينهما وببن عينيه ، يداها ثقيلتان لم تقوي علي رفعهما ، أنقض علي بزازها براحتيه ، أعتصرهما باصابعه القوية ، ارتعدت وتأوهت بصوت عالي ، دفن رأسه بين بزازها واشبعهما لعقا وتقبيلا ، انهارت كل قواها وجثت علي ركبتيها ، دفعها من كتفيها ، نامت علي الارض ، شد المايوه من بين فخذيها وسحبه من قدميها ، أصبحت عارية ، عريانه ملط ، التفتت حولها في هلع وخوف كأنها تبحث عن احد ينقذها من بين مخالب هذا الوحش ، وضعت يداها المرتعشة بين فخذيها تخفي كسها ، فجأة رأته امامها عاريا كما ولدته أمه ، عيناها المرتعشتان فوق زبه ، زبه طويل وغليظ وعروقه نافرة ، شهقت بصوت مرتفع وارتعدت بشدة ، اشاحت بوجهها بعيدا عنه وحمرة الخجل تكسو وجنتيها ، فتحت برجل ساقيها دون ارادة منها ، ارتمي فوقها وهي ترجوه وتتوسل اليه ان يعتقها ، لم يبالي بتوسلاتها ، حاولت أن تقاومه ، ولكنها لم تعرف كيف تقاوم ، تصفعه علي وجهه ، تصرخ مستنجده ، تخربش وحهه باظافرها ، انها لا تدري انها مرتبكة انها مذهولة ، لم تستطع حتي ان تنطق ، دفعته بكلتا يداها المرتعشتان وهي تحاول ان تهرب بشفتيها بعيدا عن شفتيه ، هبط يشفتيه فوق شفتيها ، ارتعدت واشتدت رعدتها ، استسلمت واغمضت عينيها ، التهم شفتيها ، لعق لسانها ، شرب عسل فاها الشهي ، اسرع نحو بزازها المنتفخة وشرع يقبلهما ويمص بقوة ويدغدغ باسنانه الحادة حلماتيها ، وهي تئن وتتوجع وتتلوي بين ذراعيه ، حاولت ان تقاوم شهوتها التي تأججت واشتعلت بقوة تحت وطأة قبلاته الساخنة ، زبه يتخبط بين فخذيها ، يثيرها بشدة ، لم تعد قادرة علي السيطرة علي شهوتها ، استسلمت لرغبات جسدها المتقد ، بادلته العناق والقبلات ، أمسكت زبه وأقتربت برأسه من باب كسها الذي كان يرتعش من طول الانتظار وكأنها تريد ان تتخلص من شهوتها قبل أن يشعر بهما أحد ، زبه في كسها ، يحركه خروجا ودخولا ، صرخت صرخة اهتزت لها جدران الكشك ، قالت وصوتها يرتعش فوق شفتيها </strong></p><p><strong>- يابن الكلب بتنكني</strong></p><p><strong>ثم تجاوبت معه وشاركته الدفع والسحب وبادلته القبلات دون ارادة منها ، تئن وتتوجع ثم تعود وتصرخ تسبه قائلة بصوت مرتفع </strong></p><p><strong>- يابن الكلب ياوسخ خلتني شرموطه ومتناكه </strong></p><p><strong>زبه في كسها ، يحركه خروجا ودخولا ، وصل للاعماق ، احست بفيض من الشلالات المنويه يخترقها ، بلذة عارمة كأنها تتناك لاول مرة ، اخرج زبه من كسها ، هدأت وسكن جسمها ، أغمضت عينيها لاهثة الانفس ، قام عنها وتركها ترتعد من الخوف ، نظرت اليه في دهشة كانها فوجئت بشئ لم يخطر علي بالها ، مذهولة لا تصدق انها اغتصبت ، قالت تعاتبه وهي تتنهد كأنها تحترق بناره </strong></p><p><strong>- ليه كده حرام عليك </strong></p><p><strong>نظر اليها وبين شفتيه ابتسامة الانتصار ، قال وعلي سيماه قلة الاكتراث </strong></p><p><strong>- غصب عني أنتي حلوه اوي </strong></p><p><strong>بصقت في وجهة وانفجرت باكية ، ارتدي المايوه وتسلل الي خارج الكشك وبين شفتيه ابتسامة نشوي وبهجة ، تركها و نهران من الدموع يجريان فوق وجنتيها ، أتناكت ناكها لاول مرة من رجلا غير زوجها ، شعرت بخوف شديد ، اتكومت في مكانها علي الارض ، غير قادرة علي حفظ توازنها ولم تكن متأكد من الخطوة التالية ، تبلغ الشرطه وتتهم شادي باغتصابها ، تفضح نفسها ، سوف يطلقها زوجها لو عرف انها اغتصبت واتناكت من رجل آخر ، لم تجد بدا عن الصمت والاغضاء عما حدث ، ما حدث فضيحة وعار لها ، لم يخطر لها ببال او تتصوره من قبل ، مسحت دموعها براحتي يديها ، قامت بخطوات ثقيلة ترتدي ملابسها ، تعود الي بيتها قبل ان تلتقي مع سوسن وتعلم بفضيحتها ، علي باب الفيلا لمحت شادي جالسا ، اشتعلت وجنتاها وتملكها مزيج من الخوف والخجل ، اشاحت بوجهها بعيدا عنه ، قام من مقعده ولحق بها ، اقترب منها وهمس اليها قائلا بصوت خفيض </strong></p><p><strong>- راحه فين مش راح تستني صحبتك لما ترجع </strong></p><p><strong>قالت دون أن تنظر ورموشها ترتعش فوق عينيها </strong></p><p><strong>- مالكش دعوه بيه </strong></p><p><strong>التقط يدها وضغط عليها بقوة وقال بهدؤ</strong></p><p><strong>- صحبتك راح تزعل لو رجعت ولقيتك مشيتي </strong></p><p><strong>أحست بقلبها يضرب ومفاصلها سائبة واعصابها مشدودة ، جمعت كل انفاسها واستدارت له وفي عينيها نظرة غاضبة ، جذبت يدها من يده في عنف ، قالت تنهره بصوت خفيض وجل </strong></p><p><strong>- سيب ايدي مالكش دعوه بيه </strong></p><p><strong>التقط يدها وضغط عليها بقوة ، اعتصر اناملها الرقيقة ، قال في شئ من الحدة </strong></p><p><strong>- مش راح اسيبك تمشي قبل ما ترجع سوسن </strong></p><p><strong>نظرت اليه في فزع ، فهمت من نظرة واحدة كل ما يفكر فيه ، احست بيدها تلتصق بيده وهو يتجه بها الي الداخل ، سارت وراءه وهي تحاول ان تتملص منه ، تتوسل اليه قائلة بصوت وجل </strong></p><p><strong>- ارجوك سيب ايدي . . أبوس ايدك سبني امشي </strong></p><p><strong>لم يبالي ، جرها من يدها الي الداخل الي الكشك مرة اخري واغلق الباب عليهما ، وقفت وراء الباب تتطلع اليه في فزع ، لم يكتفي بما فعله ، يريد معاشرتها مرة أخري ، اشتدت رعدتها وقالت في صوت خافت وهي لا تزال في فزعها </strong></p><p><strong>- ابوس ايدك ماتفضحنيش سوسن زمانها جايه </strong></p><p><strong>نظر اليها بنهم وشهوة يتفحصها من رأسها الي قدميها كأنه يراها لاول مرة ، قال يطمئنها </strong></p><p><strong>- متخافيش سوسن مش راجعه دلوقت </strong></p><p><strong>قالت والدموع تجري فوق وجنتيها</strong></p><p><strong>- حرام عليك انا ست متجوزه</strong></p><p><strong>تجرد من ملابسه ووقف عاريا امامها ، تعلقت عيناها بزبه ، زبه طويل وغليظ منتصب بقوة ومن شدة انتصابه كان يهتز بين فخذيه كأنه يرقص فرحا بلقائها ، ارتعدت وتجمدت في مكانها وتعلقت عيناها بزبه المثير ، حدقت فيه طويلا لا تدري لانبهارها به او خوفها منه ، همس اليها بعد هنيهة صمت قائلا وفي عينيه نظرة جاده </strong></p><p><strong>- اقلعي هدومك عايزك عريانه ملط </strong></p><p><strong>نظرت اليه وتتنهدت في افتعال كأنها غلبت علي امرها أو تلقت أمرا ت لا تستطيع أن ترده ولا تقاومه ولا حتي تناقشه ، هو اقوي منها ، اذا استغاثت او طلبت النجده لن يسمعها احد ، ايقنت انه لا جدوي من مقاومته ومن الافضل لها ان تفعل كل مايريد ، تجردت من ملابسها قطعة بعد الاخري ، وقفت امامه عارية ، اقترب منها ، اغمضت عينيها ، اخذها بين ذراعيه ، استسلمت له في سهولة وطواعية ، اعطته شفتيها في بساطة وبراءة دون مقاومة ، تركت يديه حرتان تمرحان فوق جسدها ، كل ما يهمها يفرغ شهوته في احشائها قبل ان تعود سوسن ويفضح امرها ، علي الارض فوق السجادة استلقيا متعانقان ، قبلت ان تمارس معه الجنس في البداية مرغمه غير انها سرعان ما اصبحت هي الراغبة ، رفع عنها الخوف تحت وطأة القبلات الساخنة والاحضان الدافئة ، استجابت لنداء الجسد وتجددت شهوتها ، قبلها من راسها الي قدميهاوهي تئن وتتأوه في حضنه وبين ذراعيه ، دعاها الي تقبيل زبه ومداعبته ، ابت ورفضت في البداية ثم استهواها الامر فأقبلت تقبله وتلعقه بنهم ، فجأة رفع ساقيها فوق كتفيه وتمكن منها ، ارتعشت وصاحت باعلي صوتها تسبه قائلة </strong></p><p><strong>- يابن الكلب هتنكني تاني ياوسخ </strong></p><p><strong>توالت صرخاتها ما بين اووف واح ، ارتعدت واشتدت رعتها وانطلقت شلالات المني في احشائها وخبا صوتها ، ازاح ساقيها عن كتفيه واستلقي الي جوارها يلتقطان انفاسهما اللاهثة ، قامت بعد قليل تستجمع قواها وحواسسها كلها متجهة الي الباب ، تخشي ان تعود سوسن بين لحظة واخري وتضبطهما معا ، التفتت الي شادي ، لايزال عاريا بجانبها ، اشتعلت وجنتاها وتملكها الخوف ، قامت ترتدي ثياببها لتنصرف قبل عودة سوسن ، أحس بها شادي ، أمسك بقدمها وقال في حده </strong></p><p><strong>- أنتي رايحه فين </strong></p><p><strong>قالت وانفاسها تتلاحق بسرعه وصوتها يرتعش </strong></p><p><strong>- سبني امشي </strong></p><p><strong>قالت تتوسل اليه </strong></p><p><strong>- حرام عليك جوزي زمانه راجع من شغله </strong></p><p><strong>قال في جديه </strong></p><p><strong>- أنا عايزك </strong></p><p><strong>شهقت بصوت مرتفع وضربت بيدها علي صدرها في ذعر وقالت </strong></p><p><strong>- عايز ايه تاني </strong></p><p><strong>اعتدل جالسا قال وهو لا يزال ممسكا بقدميها </strong></p><p><strong>- عايز انيكك </strong></p><p><strong>قالت وهي ترنو اليه في ذهول </strong></p><p><strong>- حرام عليك سبني بقي </strong></p><p><strong>دفع فمه بين فخذيها يقبل شفرات كسها المنتفخ ، ارتعدت ودفعت رأسه بقوة بين فخذيها مستمتعة بقبلاته ، خذلتها قدميها جلست القرفصاء مفرجة ما بين وركيها ورأس شادي بينهما ، يقبل ويلعق شفرات كسها وهي تئن وتتأوه منتشية مستمتعه ، لسانه داخل كسها ، ارتعدت وفتحت برجل فخذيها كأنه تريد مزيد من النيك ، تخلت عن ثوب الخجل والرقة التي كانت ابرز ملامح شخصيتها ، لم تنتظر رفعت قدميها فوق كتفيه والتقي العاشق بالمعشوق وارتفعتالاهات والانات ، زبره يخترق احشائها ولهاثه يطربها واهاتها تزيده سخونة ، ويستمر النيك وتستمر الاهات وتلهث الانفس ، لم تعد تستطيع أن تتحمل مزيد من النيك ، مزيد من اللذة ، صرخت باعلي صوتها </strong></p><p><strong>- نزلهم بقي مش قادره استحمل اكتر من كده </strong></p><p><strong>فيض من الشلالات المنويه يتدفق في احشائها بعد لقاء ساخن امتد طويلا ، ، أحست انها ارتوت ، اشبع شبقها ونشوتها الجنسية ، راحت في غيبوبة اللذة ، لم تدري كم من الوقت مضي وهما مستلقيان عرايا علي الارض ، عندما افاقت من نشوتها واستردت عافيتها ، نظرت الي شادي في ذهول وهو لايزال مستلقيا علي الارض نائما علي ظهره وذبه لا يزال يكب لبنه كأن به مصنع لانتاج الالبان ، قامت تلهث كأنه تستجمع انفاسها ، ثيابها وبين شفتيها ابتسامة نشوة وفرحة وكأنها تقول له من اين اتيت ايها السافل ، جعلتني شرموطه ، عادت الي منزلها تجر قدميها لا تدري ما حدث بينها وبين شادي ****** كان او حفلة جنسية علي شرفها </strong></p><p><strong>الي اللقاء في الجزء القادم </strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>****** </strong></p><p><strong>الجزء الرابع </strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سارت عزه في الطريق علي غير هدي ، مش قادره تصدق انها اتناكت ، تخشي أن تعود الي منزلها مدنسة بعارها ، مرعوبة ومرهقة ذهنيا وجسديا ، أخذت علي حين غرة ، صدمة المباغته التي لا ترد علي البال ولا تقع في الاوهام اربكتها ، فكرت تذهب الي قسم الشرطه تأخذ حقها من شادي ، ترددت كثيرا ، خافت من الفضيحة ، السكوت عن جريمته اهون من الفضيحة ، ترضي بالعار خشية الفضيحة أو تذهب الي قسم البوليس لتنتقم ، حائرة الحيرة التي لا تدع للذهن ان يتجه خطوة لليمين حتي يرجع ويتجه خطوة لليسار ثم يتبلد حائرا في موقفه فلا الي هنا ولا الي هناك .</strong></p><p><strong>وصلت الي بيتها في أخر النهار تجر قدميها بعد جولة طويلة في شوارع القاهرة وبعد أن بلغ منها التعب مبلغه الذي لم تستطيع معه المشي او تحملها قدماها ، لا تزال في ذهولها مش قادره تصدق أنها إنها اتناكت ، كل حته في جسمها ترتعش من الخوف ، لم تجد احد بالبيت ، لا زوجها ولا وائل ، تنفست الصعداء ، قذفت الحذاء من قدميها والقت بجسمها المنهك فوق السرير ، انكفأت فوق بطنها ودفنت رأسها في المخدة ودموعها انهار تناسب فوق وجنتيها ، لا تدري كيف حدث ما حدث ، وثقت في شادي واعطته الامان فغدر بها ، لم يرحم دموعها وتوسلاتها ، أول مره تمارس الجنس مع رجل غريب ، شادي مفتري ناكها ثلاث مرات ، أول مرة تتناك ثلاث مرات في ساعة واحدة ، لماذا لم تقاوم ، لماذا لم تصرخ وتستغيث ، كان يجب أن تقاوم وتمزق وجهه بأظافرها ، تمنت لو انشقت الأرض وابتلعتها قبل أن تذهب الي سوسن أو لو لم تكن التقت بها صدفة أو عرفتها من قبل ، توقعت أن تنكشف فضيحتها اليوم او في الغد ، فضيحتها سوف تشيع ويعلم بها القريب والغريب وتنشر الصحف صورتها ، ماهر سوف يطلقها ووائل يتبرأ منها ، عارها مرير لن تغسل مرارته كل انهار الارض وكل حلاوات الحياة ، قامت تغير ثيابها الملوثة ، الكلوت غرقان في لبن شادي ، دخلت الحمام واستحمت واعادت الاستحمام كأنها تتقزز من جسمها كأنه لن يعود نظيفا مرة أخري ، فجأة دق جرس الباب ، ارتعدت واشتدت رعدتها ، زوجها عاد من الخارج ، ارتبكت وارتدت قميص النوم علي اللحم ، مسحت دموعها وخرجت من الحمام تفتح الباب ، تقدم قدم وتأخر قدم ، وائل بالباب ، اطرقت ولم تنطق ، وقف يرنو الي أمه في دهش ، الدموع تترقرق في عينيها ووجهها شاحب ، تلاشت نضارته وأختفت ابتسامتها الرقيقة ، جزم أن في الأمر شيء ما ، شئ غير مطمئن . . شئ خطير ، تبع أمه الي حجرة نومها ، ارتمت فوق السرير منبطحة علي بطنها ودفنت رأسها في الوسادة تخفي دموعها ، ارتفع الثوب حتي مؤخرتها وكشف عن وركيها المكظين باللحم الابيض الشهي ، أقترب وائل منها وبين شفتيه ابتسامة</strong></p><p><strong>تحمل أكثر من معني ، همس يسألها بصوت خفيض مضطرب </strong></p><p><strong>- في ايه ياماما </strong></p><p><strong>احست بشئ من الحرج والارتباك ، اسرعت تمسح دموعها باناملها الرقيقة ثم عادت وانفجرت باكيه ، بكت كثيرا كأنها تغسل عارها بدموعها ، إرتاب وائل واحتار في امرها ، اصابها مكروه ، تشاجرت مع أبيه ، أقترب منها وعلي اسارير وجهه القلق والتوتر ، جلس بجانبها فوق السرير ، قال بصوت مضطرب وعينيه فوق فخذيها وكأنه ينتظر ان ينشلح الثوب عنهما أكثر</strong></p><p><strong>- في ايه ياماما . . اتخانقتي مع بابا </strong></p><p><strong>استمرت في بكائها ، مستحيل تطلعه علي الحقيقة ، تفضح نفسها ، مسح براحة يده شعرها المسترسل ثم قبل رأسها يستجلب رضاها ، قال بصوت خفيض قلق</strong></p><p><strong>- مالك ياماما . . في ايه </strong></p><p><strong>قالت دون ان تنظر اليه وقلبها يضرب بشدة </strong></p><p><strong>- مفيش حاجه. . متضايقه شوية</strong></p><p><strong>اعتدلت جالسة فوق السرير وقد تدلي قدميها الي الأرض وانشلح الثوب عن ساقيها وفخذيها ، مد يده ومسح الدموع عن وجنتيها ، أحست انها في حاجة الي من يطبطب عليها ويخفف عنها وطاة العار والفضيحة ، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة باهته ، وائل الصدر الحنين ، ينحاز الي صفها دائما ويقف بجانبها ، أبن أمه كما يقال عنه ، القت برأسها فوق صدره ، التف ذراعاه حول كتفها العاري وضمها ، احس بحرارة جسمها ولقي انفاسها علي صفحة خده وهي تميل اليه تنتظر كلامه وبعد أن غاص في تلك الغيبوبة اردف قائلا بصوت وجل</strong></p><p><strong>- بابا زعلك </strong></p><p><strong>رفعت عيناها ونظرت اليه بحب كأنها وجدت الراحة علي صدره </strong></p><p><strong>قالت في استكانه واستسلام </strong></p><p><strong>- ابوك مازعلنيش </strong></p><p><strong>قبل يدها يسترضيها ، قال وانفاسه تلف وجهها </strong></p><p><strong>- طب مين زعلك </strong></p><p><strong>مسحت بأناملها الرقيقة وجهه كأنها تريد ان تطمئنه </strong></p><p><strong>همست قائلة وهي تمسح الدوع من فوق وجنتيها</strong></p><p><strong>- مافيش حد زعلني</strong></p><p><strong>رفع رأسه عن صدرها وقال وفي نبرات صوته قلق</strong></p><p><strong>- طب ليه الدموع دي </strong></p><p><strong>غلبتها دموعها وانفجرت باكية ، أشاحت بوجهها بعيدا ، زادته دموعها توترا وقلقا ، أحس أن في الامر شئ خطير ، سر لا تريد أن تبوح به ، اندفع قائلا يتوسل اليها </strong></p><p><strong>- ابوس ايدك في ايه </strong></p><p><strong>قالت وهي لاهثة الانفس تفكر في نتيجة ما فعله شادي </strong></p><p><strong>- سبني دلوقت انا تعبانه </strong></p><p><strong>أمسك يدها وقبلها ، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة باهتة ثم اشاحت بوجهها واعطته ظهرها ونامت فوق الفراش ، تطلع الي فخذيها العاريين ، هما في لون العسل المصفي . . مكتظين باللحم الشهي ، أطال النظر اليهما بنهم واعجاب ، افتراسهما بعينيه ، كاد أن ينحني فوقهما ويقبلهما ، عاد يهمس اليها بصوت مرتبك </strong></p><p><strong>- جوزك اتخانق معاكي </strong></p><p><strong>لم تجيب او تلتفت اليه ، أنحني فوق رأسها وقبلها ، نظر الي فخذيها الشهيين وعاد يقول مرتبك </strong></p><p><strong>- ابوس رجلك في ايه </strong></p><p><strong>انحني فوق فخذها وقبله مرة ثم قبله مرة اخري كأن قبلاته سوف تحثها علي الكلام ، التفتت اليه بجسمها وهي مفرجة فخذيها وقد انشلح الثوب عنهما تماما ، رمته بنظرة استجداء كأنها تقول له سبني أنا تعبانه ، لا تريد أن تتكلم ، لم تعد قادرة علي أن تتكلم ، أحست باعياء شديد ، لم تحاول أن تضم فخذيها تستر نفسها ، غاصت عينا وائل بين فخذيها ، شاف كسها ، ارتعد وتأججت شهوته ، أول مرة يري كس إمرأة بكل تفاصيله ، شفراته منتفخه وزنبوره طويل ، تجمدت عيناه فوق كسها ، تنبهت الي نظراته واشتعلت وجنتاها ، مدت يدها الثقيلة تعيد الثوب بين فخذيها تستر نفسها ، همست تعاتبه بصوت واهن خفيض مرهق وبين شفتيها ابتسامة خجولة</strong></p><p><strong>- أنت بتبص علي ايه </strong></p><p><strong>ارتبك وانتفض واقفا وانسحب الي الخارج يتملكه مزيج من الخجل والارتباك الخجل ، الهواجس تعبث بفكره وخياله ، لايدري ماذا حل بامه ، هناك أمر خطير لا تريد أن تبوح به ، سر لا يعلمه ، لم يبالي بذلك ، كل ما كان يهمه أنه حظي برؤية ما لم تراه عيناه من قبل ، شاف كس أمه بكل تفاصيله ، لونه وردي وشفراته كبيره وقبل فخذيها الشهيين واستمتع بملمسهم الحريري</strong></p><p><strong>عزه في فراشها ، تفكر كيف ستواجه زوجها حين يعود ويراها شاحبة الوجه ويري انهار من الدموع تجري فوق وجنتيها ، احست بكل ما فيها يتمزق كرامتها احترامها لنفسها هيبتها ، لابد ان تتماسك حتي لاتثير الشبهات والشكوك حولها ويرتاب ماهر في امرها ، مسحت دموعها ، سرحت مع هواجسها ، غلبها النعاس من فرط الاجهاد والتعب </strong></p><p><strong>استيظت علي صوت ماهر وهو يوقظها من نومها ، انتفضت في الفراش مفزوعة كأنه عرف الحقيقة ، عرف انها اغتصبت ، اعتدي عليها ذئب وناكها ، قالت والكلمات ترتعش فوق شفتيها </strong></p><p><strong>- في ايه يا ماهر </strong></p><p><strong>قال في دهش</strong></p><p><strong>- انتي نايمه بدري كده ليه</strong></p><p><strong>قالت وهي تتجنب أن تنظر اليه </strong></p><p><strong>- أنت أتأخرت ليه . . كنت فين</strong></p><p><strong>قال وهو يغير ملابسه </strong></p><p><strong>- رجعت من الشغل ملقتكيش </strong></p><p><strong>كانت لا تقوي ان تركز عينيها في عينيه فتسدل فوقهما جفنيها وتدير عنه رأسها ، قالت وصوتها يرتعش فوق شفتيها </strong></p><p><strong>- نزلت اشتري شوية طلبات من السوق </strong></p><p><strong>قال وقد فرغ من تغير ثيابه </strong></p><p><strong>- افتكرت روحتي لصاحبتك سوسن . . رجعت الشغل تاني </strong></p><p><strong>فكرت في فضيحتها لو عرف انها اتناكت عند سوسن ، اطرقت في خجل ، قالت بصوت مضطرب تحاول ان تخفي توترها وارتباكها</strong></p><p><strong>- رجعت الشغل تاني ليه </strong></p><p><strong>- بنجهزميزانيىة السنه الجديده </strong></p><p><strong>قالت في هدؤ تحاول ان تبدو طبيعية </strong></p><p><strong>- تحب اجهز لك العشا </strong></p><p><strong>اقترب منها وقال </strong></p><p><strong>- اكلت في الشغل </strong></p><p><strong>سكت هنيهة ثم اردف قائلا </strong></p><p><strong>- فين هدية سوسن </strong></p><p><strong>انزعجت وقالت </strong></p><p><strong>- اي هدية تقصد</strong></p><p><strong>قال في نشوه وبين شفتيه ابتسامة كبيره</strong></p><p><strong>- قميص النوم قومي البسيه </strong></p><p><strong>ارتعدت وأحست بالارتباك ، ماهر عايز ينكها الليلة ، خافت يري علي جسمها اثار لقاءها مع شادي ، قالت وهي تنظر اليه ورموشها ترتعش فوق عينيها </strong></p><p><strong>- مش راح ينفع </strong></p><p><strong>قال في دهشة</strong></p><p><strong>- مش راح ينفع ليه</strong></p><p><strong>قالت بصوت خفيض ناعم</strong></p><p><strong>- عندي الاكس </strong></p><p><strong>اطرق لحظة مفكرا ثم قال في ضيق وامتعاض</strong></p><p><strong>- ايه قلة المزاج دي </strong></p><p><strong>تصنعت الابتسام وقالت </strong></p><p><strong>- مستعجل ليه الايام جايه كتير</strong></p><p><strong>قال مداعبا وكأنما اشتد به الهياج </strong></p><p><strong>- نخليها تفريش زي ايام الخطوبه</strong></p><p><strong>انتفضت واقفة واتجهت ناحية الباب ، قالت تعاتبه بصوت مضطرب</strong></p><p><strong>- انت باين عليك مش ناوي تجيبها البر</strong></p><p><strong>قال في دهش </strong></p><p><strong>- انتي رايحه فين </strong></p><p><strong>اندفعت قائلة بصوت مضطرب </strong></p><p><strong>- تعبانه وجسمي مكسر وانت مش راح تخليني اعرف انام </strong></p><p><strong>قال يستوقفها </strong></p><p><strong>- استني انتي راحه فين </strong></p><p><strong>قالت دون ان تلتفت اليه وهي تبرح غرفتهما </strong></p><p><strong>- راح انام بره</strong></p><p><strong>قال في دهش </strong></p><p><strong>- تعالي يا مجنونه راحه فين</strong></p><p><strong>القت بجسمها علي اقرب مقعد بالريسبشن ، متوترة وجله وانفاسها تتلاحق بسرعة ، أثار لقاء شادي لا تزال واضحة علي جسمها ، شفتاها وارمتان وبزازها منتفخة والحلمات منتصبه ، كسها منفوخ وبابه مفتوح يقطر لبنا ، اذا قبلها زوجها سوف يشم رائحة لعاب شادي في فمها وفي كل حته في جسمها ، اذا اغاص زبه في اعماق كسها سوف يفاجأ به ممتلئ بلبن شادي ، لن تسمح له ان يعاشرها الليلة ، كان لا بد ان تهرب من فراشه ، لم تجد امامها الا فراش وائل ، قامت تجر قدميها الي حجرة وائل ، فوجئ بأمه تقتحم غرفته وتبادره قائلة </strong></p><p><strong>- راح انام جنبك الليلة </strong></p><p><strong>انفرجت شفتاه عن ابتسامة كبيرة وبدا عليه الذهول كأنه لا يصدق اذنيه ، أفسح لها مكانا الي جواره في</strong></p><p><strong>السرير وهمس اليها قائلا </strong></p><p><strong>- اتخانقتي تاني مع جوزك </strong></p><p><strong>سكتت ولم تنطق ، عاد يهمس اليها قائلا </strong></p><p><strong>- اتخانقتوا ليه </strong></p><p><strong>قالت تنهره </strong></p><p><strong>- سبني دلوقتي أنا تعبانه وعايزه أنام </strong></p><p><strong>التصقت به ، اخذها بين ذراعيه ، سكنت في حضنه كأنها وجدت فيه الأمان والراحة ، التفتت ساقاه علي ساقيها ، أحست بزبه منتصبا بين فخذيها ، حاولت ان تهرب من بين ذراعيه ، مرهقة متعبة لم تستطع ان ترفع يداها لتدفعه بعيدا ، سكنت وأستسلمت واغمضت عيناها وسرعان ما غلبها النعاس . </strong></p><p><strong>استيبقظت في ساعة مبكرة ، طوفان من النشوة يسري في اوصالها ، ظنت أنها في فراش شادي ، انتابها الهلع والخوف ، فتحت عيناها ونظرت حولها في فزع ، تنبهت . . هي في فراش وائل ، وائل ليس في فراشه ، تنفست الصعداء وعلقت بين شفتيها ابتسامة خجولة ، الم يكفيه شادي ما فعله بالأمس حتي يأتيها في منامها ويعاشرها مرة أخري ، الحلم كان لذيذ ممتعا ، ذهبت الي بيته ودعته الي ممارسة الجنس واستجاب لها ، أحست بالنشوة والارتواء ، ومرت بخيالها ابتسامة ساخرة كانها تداعب بها نفسها ، تمرغت فوق الفرااش ، سرحت مع هواجسها ، مع لقاء شادي بالامس ، اتناكت علي الأرض فوق حصير الكشك الخشبي ، سرت القشعريرة في كل جسمها ، لا تستطيع أن تنكر انها استمتعت بمعاشرة شادي ، شادي مجرم فعل معها ما لم يفعله زوجها من قبل ، ناكها ثلاث مرات في ساعة واحدة ، كان يجب ان تقاوم شهوتها التي ايقظها شادي بقبلاته الساخنة ولهفته علي معاشرتها ، فشلت واستسلمت في سهولة وطواعية ، أحست في طوية ضميرها بالخجل . . الخجل من نفسها ، استمتاعها بمعاشرة رجل غريب خيانه ، فجأة أحست بوقع أقدام وائل ، انتفضت في الفراش واعتدلت شبه جالسة ، تعلقت عينا وائل بفخذيها العاريين ، أطرق وحمرة الخجل تكسو وجنتيه ، أكتشفت أنها عارية ، قميص النوم انشلح عن كل ساقيها واردافها ، عورتها عارية ، كسها وردي منتوف وارم وشفراته كبيره ، وائل شاف كسها مرة اخري ، أحست بشئ من الحرج واسرعت تشد اطراف قميص النوم الي فخذيها تستر نفسها ، اردافها مبلله لزجه . . كسها رطب مبلول ، لا زال لبن شادي يقطر من كسها ، ارتعدت وقفزت من الفراش ، هربت من وائل ، هرولت الي الحمام وكشفت عن عورتها ، اردافها مبلولة وكسها مبلول ، اللبن طازج يعطي احساسا كأنها كانت تمارس الجنس منذ لحظات ، الم يكن حلم ، كان نيك حقيقي ، اتناكت وهي نائمة ، اغتصبت مرة اخري ، اغتصبها وائل وهي نائمة. . ناكها مستحيل ، ارتعدت واشتدت رعدتها وترقرقت الدموع في عينيها ، مستحيل ينكها وائل ، لو ناكها كانت شعرت به ، لعله فرشها وهي نائمة أو مارس العاده السرية وقذف لبنه علي كسها ، وائل كان هايج وهي نائمة في حضنه ، كان يجب الا تشاركه فراشه ، خلعت قميص النوم ووقفت تحت الدش تنظف جسمها ، فجأة اقتحم وائل الحمام دون أذن ، تجرأ عليها ، ارتبكت ونظرت اليه في ذهول ، لا تدري كيف تستر عوراتها ، لاحظت في عينيه نظرات لم تفهمها او انها لا تريد أن تفهمها ، أحست بالخوف ، بادرته قائلة بصوت خفيض والكلمات ترتعش فوق شفتيها وقد تفصد جبينها عرقا</strong></p><p><strong>- أنت عايز ايه </strong></p><p><strong>اخذ يطوف بعينيه ما بين بزازها المنتفخة واردافها الشهية ثم استقرت عيناه فوق كسها ، كسها منفوخ</strong></p><p><strong>وشفايفه كبار تجنن ، قال بعد لحظة صمت بصوت خفيض وانفاسه تتلاحق بسرعة </strong></p><p><strong>- نسيت الساعة علي الحوض </strong></p><p><strong>قالت وهي لا تزال في خوفها </strong></p><p><strong>- علي الحوض فين </strong></p><p><strong>مدت عينيها الي بعيد حيث توجد الساعة ، همست بلهجة فاتره في استياء وكأنها يئست من كبح شهوته </strong></p><p><strong>- خش خدها </strong></p><p><strong>تحرك الي الداخل وعيناه علي جسمها العاري وهي ترقبه في فزع وهو يرنو بامعان الي جسمها العاري ، نواياه مكشوفة ، رغباته دنيئة ، يكتفي بأن يراها عاريه ويشبع عينيه من جسدها البض ام تتجاوز رغباته ما هو أكثر وأفجر ، يتجرأ عليها ويحاول ينكها ، تملكها الخوف والفزع ، دفعت راحتي يديها بين فخذيها تخفي كسها كأنها تريد أن تحميه من أي هجوم جنسي مفاجئ ، اخذ وائل الساعة من فوق الحوض واتجه الي الخارج بخطوات بطيئة وعلامات الانتصاب واضحة عليه وهو يمشي وبين شفتيه ابتسامة نشوة ، تنفست الصعداء وعضت علي شفتيها في استياء ، فشلت في كبح شهوته واصلاحه ، مستحيل يكون اغتصبها وهي نائمة في فراشه ، لم تعد تحتمل مزيد من الضغوط ، احست انها ضعيفة اضعف مما كانت تتصور ، لم تعد تحتمل مزيد من الضغوط</strong></p><p><strong>عاشت ليالي طويلة متشابهات طال فيها الشك والهواجس ورنت فيها الكآبة ، كأنها داخل جدران سجن مظلم ينطبق رويدا رويدا ولا يزال ينطبق وينطلق حتى لا منفس ولا مهرب ، شبح قائم من الالام والاكدار يغطي على جميع المشوقات والمرغبات ، لا تريد الفيلا والعربية الفارهة ، تريد ان يعود جسمها طاهرا نظيفا ، اغتصبها عار يصيب العائلة ، ماهر سوف يطلقها ووائل يتبرأ منها ، يجب ان تخفي عارها ليس عن زوجها فحسب بل تخفيه عن كل الناس عن العالم كله ، التزمت الصمت التام ، ماهر كان يسألها بين وقت وآخر عن سبب ذبولها وشحوب وجهها ، كانت تكذب ، تتعلل بالدوره الشهرية وما يصاحبها من توتر واضطراب في الحالة المزاجية ، نظرات وائل كانت تورقها وتخفيها ، تجردها من كل ثيابها تشعرها انها مفضوحة أنها تقف امامه عارية ، تربكها وتوترها ، لا تعرف ان كان فرشها او ناكها حين شاركته فراشه </strong></p><p><strong>في ساعة متأخرة من الليل وبعد انقضاء ايام الدورة الشهرية الكاذبة ، طلب زوجها أن ترتدي قميص النوم ، هدية سوسن لها ، انتوي ان يمارس معها الجنس ، ارتبكت وتوترت ، خافت يري علي جسمها اثار مداعبات شادي أو يكتشف أن كسها ملوث بلبن غريب ، خافت يعرف انها اتناكت ، لكنها لم تجد بدا من الازعان لامر زوجها ، ارتدت قميص النوم علي مضض ، سلمت له جسدها وهي ترتعش من الخوف ، أول ليلة تمارس الجنس مع زوجها بعد اغتصابها ، تبلدت مشاعرها وخبت شهوتها ، هو يحبها جداً و يعشق كسها و متعته و هي تحبه أيضاً و تحب أن تمتعه لكن الخوف منعها من أن تتمتع وتمتعه ، كان اللقاء عندهما أكبر لذة يشعران بها ، تغيرا فلم يشعرا بلذة اللقاء ، قذف ماهر لبنه بسرعه وانزل ساقيها من فوق كتفيه وارتمي الي جوارها وهو يهمس اليها قائلا </strong></p><p><strong>- مالك اللية مش زي عوايدك</strong></p><p><strong>قالت وهي تشيح بوجهها عنه </strong></p><p><strong>- يمكن مرهقة شوية </strong></p><p><strong>ربت علي كتفها العاري وقبلها ، تنفست الصعداء كل شئ تم دون أن يرتاب في امرها او يعرف ان كسها لوثه لبن رجل غريب </strong></p><p><strong>قامت في الصباح في ساعة متأخرة ونهر من النشاط يسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص فوق شفتيها ، لم يكتشف زوجها انها اغتصبت ، زال عنها شبح الخوف الذي ارقها ليالي طويلة ، أطمـأنت وارتاحت ، تمرغت فوق السرير وسرحت مع هواجسها ، لا تزال ساعة اغتصابها ماثلة في خيالها ووجدانها ، صورة شادي هو عاريا ، زبه الرهيب وعروقه النافرة ، لا تزال مرسومة في ذهنها ، تزلزل أوصالها وتأجج شهوتها ، تأخذها الي عالم أخر ، عالم لم تعيش فيه من قبل او تسمع عنه ، عالم الغدر والخيانة والمتعة الحرام ، المتعة المسروقه المأخوذة عنوة وغصبا لها طعم تاني وحلاوة تاني ، شعورها بالخوف والهلع لم يمنعها من الاستمتاع بعاشرة شادي ، اللقاء كان ممتعا ومثيرا ، كأنها تمارس الجنس لاول مرة ، اعاد اليها ذكريات ليلة دخلتها علي ماهر ، كانت مكسوفة ومرعوبة من فض غشاء بكارتها ، لا تدري كيف تتعري امام رجل لاول مرة ، ماهر سوف يري جسمها عاريا وتراه عاريا ، كان أول ما يشغل بالها زبه ، خافت يكون كبير ويمزق كسها ، بهرت عندما شاهدته لاول مرة وظنته كبيرا حتي شاهدت شادي عاريا فعرفت ان الرجال مختلفون في العطاء والقدرات الجنسية ، منهم من هو زبه كبير .. مثير ومرعب تشتهيه النساء ومنهم ماهو دون ذلك ، محظوظة من يكون زوجها في قوة وقدرات شادي ، شادي من الطراز الأول أبو زب كبير ومثير تتمناه اي امرأة ، سال لعابها عندما وقعت عيناها عليه ، معه أحست كأنها اتناكت لاول مرة ، مجرم لم يكتفي بمعاشرتها مرة واحدة ، ناكها ثلاث مرات ، ارتعدت واشتعلت وجنتاها وتملكها الخوف ، خافت تكون خانت زوجها ، استمتاعها بمعاشرة رجل غريب خيانة ، التمست لنفسها العذر ، لم تقبل علي معاشرة شادي او تسعي إليه ، لم تستسلم بارادتها ، لم تقصد ان تلتقي به ولم يقصد ان يلتقي بها ، جاء اللقاء كما تجيء معظم الامور والحوادث صدفه دون ترتيب ، غياب سوسن منحهما الفرصة ، سوف تعتبرما حدث حلم وتنساه ، خطيئة لن تتكرر مرة اخري ، لن يحدث ذلك مرة ثانية ، لن يحدث ابدا ، لن تذهب الي فيلا سوسن مرة اخري ، سوف تنسي سوسن وتنسي شادي وتنسي احلامها ، افاقت من هواجسها علي صوت الموبيل ، التقطته من فوق الكمودينو ، قالت بصوت ناعم ملؤه انوثة ودلال </strong></p><p><strong>- الو </strong></p><p><strong>اجابها صوت رجالي قائلا في نشوة </strong></p><p><strong>- وحشاني اوي ياحبيبتي </strong></p><p><strong>الصوت ليس غريبا علي اذنيها ، انتفضت جالسة فوق السير ، قالت بصوت مرتبك </strong></p><p><strong>- انت مين </strong></p><p><strong>قال وهو لايزال في نشوته</strong></p><p><strong>- قوام نسيتيني </strong></p><p><strong>قالت ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق علي شفتيها </strong></p><p><strong>- انت عاوز ايه </strong></p><p><strong>اجابها وفي نبرات صوته حب وهيام</strong></p><p><strong>- قوام نسيتي حبيبك شادي </strong></p><p><strong>اغلقت الموبيل وارتمت فوق السرير واوصالها ترتعد من الخوف ، ماذا يريد شادي بعد ان أخذ منها كل ما يريد ، عايز ينكها تاني ، تملكها الخوف والفزع ، الم يكفيه ما فعله من قبل ، لن يحدث ذلك مرة ثانية لن يحدث ابدا وبدأت تبكي ، بكت كثيرا كأنها تغسل عارها بدموعها ، لا تدري ماذا تفعل تشكوه الي زوجها أم تشكوه الي سوسن ، كلا الامرين مر ومهين لكرامتها ، اذا التزمت الصمت سوف يلاحقها ، يقدر يفضحها ويشيع في كل مكان أنه ناكها ، لن يصدقها احد اذا ادعت انه اغتصبها عنوة دون ارادتها ، ندمت لانها لم تشكوه في قسم البوليس ، ناكها ثلاث مرات في ساعة واحده ، الم يكفيه ذلك ، الم يشبع بعد ، هو زير نساء ، تعلم أن قدراته الجنسية فائقة ، تغري اي امرأة بممارسة الجنس معه ، مجرم استمتعت معه كما لم تستمتع مع زوجها طوال سبعة عشر عاما ، عاد صوت رنين الموبيل يرتفع ، شادي مرة اخري ، تملكها الخوف وارتعشت اطرافها ، أصبح أسمه حين يذكر امامها او يرد علي خاطرها يزلزل اوصالها ويوقع بها ، يأخذها الي عالم جديد عالم لا يعرف غير اللذة فيه كل شئ مباح الخيانه والغدر متاحان ، تصبب العرق من جبينها ومن بين فخذيها ، أحست بسخونة جسمها وجاب كسها ماءه ، عاد صوت الموبيل يزلزل اوصالها من جديد ، مدت يدها المرتعشة الي الموبيل ثم تراجعت ثم استجمعت شجاعتها ، أمسكت الموبيل وقلبها يضرب ومفاصلها سائبة ، اعصابها مشدودة كأنها مقدمة علي جريمة كبري ، قالت بصوت خفيض والكلمات ترتعش فوق شفتيها </strong></p><p><strong>- ارجوك ما تتكلمش تاني انا ست متجوزه </strong></p><p><strong>قال بجدية وكأنه يلقي عليها أمر واجب النفاذ</strong></p><p><strong>- نتقابل بكره </strong></p><p><strong>تنهدت كأنها تحترق بناره ، قالت وهي تتصنع الحدة </strong></p><p><strong>- انت عايز ايه تاني مش كفايه اللي حصل </strong></p><p><strong>قال بوقاحة </strong></p><p><strong>- هو كان حصل ايه فكريني كده</strong></p><p><strong>اشتعلت وجنتاها ، اغلقت الموبيل وارتمت فوق السير وانفاسها تتلاحق بسرعة ، معقول يكون نسي ما فعله ، نسي انه ناكها ، هتك عرضها واهدر كرامتها ، عاد رنين الموبيل يعلو من جديد ، مدت يدها تغلقه ثم غيرت رأيها ورفعت الموبيل الي اذنها ، لم تنطق في انتظار كلامه ، همس اليها بعد هنيهة صمت بصوت منتشي </strong></p><p><strong>- بأحبك اوي ياعزه مش ممكن اقدر ابعد عنك . .أنتي حلوه اوي أحلي واحده شافتها عنيه. . جسمك صدرك بزازك وراكك . . انتي تجنني جبتي الحلاوة دي منين </strong></p><p><strong>كأي أمرأة تحب الإطراء ، انفرجت اساريرها وتحول خوفها الي بهجة ونشوة ، انصتت اليه باهتمام وهو مستمر في غزله ، فجأة كف عن الغزل وعاد يذكرها بصوت خفيض</strong></p><p><strong>- اوعي تنسي ميعادنا بكره في فيلا سوسن </strong></p><p><strong>ارتعدت وكادت تلقي بالموبيل غيران شادي اردف قائلا </strong></p><p><strong>- تحبي اجي اخدك </strong></p><p><strong>اندفعت تحذره قائلة </strong></p><p><strong>- اوعي تيجي انا راح اجي لوحدي </strong></p><p><strong>قال في هدؤ </strong></p><p><strong>- وعد </strong></p><p><strong>قالت بصوت خجول وهي ترتعش</strong></p><p><strong>- وعد </strong></p><p><strong>القت بالموبيل ونامت تتقلب فوق الفراش حائرة لا تدري كيف تتصرف ، وعدته لتنهي حديثه معها أم انها حنت اليه ، مستحيل تعمل علاقه مع شادي وتمنحه جسمها مرة اخري ، لم تفكر في من قبل ان تخون زوجها أو يخطر ببالها ، مستحيل تسلمه جسدها مرة اخري ، قامت من فراشها ووقفت أمام المرأة وضعت كفيها تحت نهديها ورفعتهما الي أعلي ووقفت تتعاجب ، انها حقا جميلة وتمتلك جسد شهي ، خلعت قميص النوم وقفت عارية امام المرأة تتفحص كل حته في جسمها ، كل ما قاله شادي حقيقة لا مجاملة ، ليس بغريب ان يشتهيها هوه أو غيره من الرجال حتي وائل اشتهاها وفتن بانوثتها ، عادت تفكر ليلة ان شاركته فراشه ، اشتعلت وجنتاها وتملكها الفزع والخوف ، انها لا تدري حتي الان ان كان ناكها او فرشها وهي نائمة ، لماذا الان تعيد التفكير في تلك الليلة ، احست في طوية ضميرها ان تفكيرها و تقصي الحقيقة لن يكون في صالحها او في صالح وائل ، يجب الا تفكر فيما حدث ، كانت نائمة في غيبوبة ولم تشعر بشيء ، لماذا تظن انه ناكها او فرشها ، لعل ما حدث هواجس او كابوس </strong></p><p><strong>سارت عزه في صراع مرير مع نفسها ، افكار وتخيلات تسيطر عليها ليلا ونهارا ، عشرات الهواجس تدغدغ مشاعرها ، الخوف من الفضيحة ومن العار ، الميل والانجذاب نحو شادي كشريك جنسي ، الانبهار بفحولتة وقدراته الحنسية ، زوجها لم يعاشرها في ليلة واحدة ثلاث مرات أو مرتين ، من حقها أن تستمتع بانوثتها وجمالها ، ترتوي وتشبع شهوتها فلم تأخذ حقها من المتعة بعد ، كثيرا ما كانت تستيقظ في انصاف الليالي تفكر في شادي ، انه يعرض نفسه عليها مرة اخري ، خطر ببالها تذهب لزيارة سوسن ، تلبي نداء شادي وتفي بوعدها ، قد تضبطهما سوسن في وضع مخزي وتطردها وتفضحها في كل مكان ، مستحيل أن تطيئ قدماها فيلا سوسن مرة اخري ، لا تريد أن تكون زوجة خائنة ، ما حدث من قبل كان دون ارادتها ، اذا حدث مرة اخري لن يكون لها عذرها ، تكون زانية ، زوجه خائنة ، علقه وشرموطه ، لن ينام شادي معها مرة اخري لن يحدث ذلك لن يحدث ابدا .</strong></p><p><strong>الايام تتوالي ، يسفر الليل ويقبل النهار وعزه في صراع مع نفسها ، مضطربه ذهنيا وجنسيا ، مرعوبه وجله غير مطمئنة تقضي معظم يومها في الفراش ، تعمدت الا ترد علي تليفون سوسن فقد انتوت ان تنهي علاقتها بها ، سألها ماهر أكثر من مرة عن عقد العمل التي وعدتها بها صاحبتها وكانت تتهرب من الاجابه </strong></p><p><strong>استيقظت عزه من نومها في ساعة متأخرة بعد ليلة ممله امضتها بين احضان زوجها يمارسان الجنس وهي تقارن بينه وبين وشادي ، كانت ليلة بارده لم تحظي فيها بمتعة حقيقة ، ممارستها الجنس مع شادي علي الارض فوق الحصير كانت اشهي والذ من ممارستها الجنس مع زوجها فوق سرير مفروش بالحرير ، لم تجد غرابة في ذلك شادي شاب في عنفوان قوته وعطائه وزوجها كبر ووهنت قوته ، تمرغت فوق السرير في حسرة ، فجأة تنبهت الي صوت رنين الموبيل ، مدت يدها في تكاسل وأمسكت بالموبيل ، ارتعدت اوصالها وانفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ، شادي مرة اخري ، ترددت قليلا ، نظرت الي الساعة المعلقة علي الحائط ، اقتربت من العاشرة ، زوجها في الشغل ووائل في مدرسته ، أطمأنت وازدادت الابتسامة اتساعا فوق شفتيها ،همست تعاتبه بصوت ناعم ملؤه دلال ورقة </strong></p><p><strong>- وبعدين معاك انت مش ناوي تجيبها البر </strong></p><p><strong>اجابها بصوت منتشي </strong></p><p><strong>- وحشاني بس زعلان منك خلفتي وعدك معايا </strong></p><p><strong>قالت تهدده وهي تتصنع الحدة </strong></p><p><strong>- لو اتكلمت تاني راح اقول لجوزي </strong></p><p><strong>قال بثقة وهدؤ</strong></p><p><strong>- راح تقولي لجوزك ايه </strong></p><p><strong>ارتبكت واشتعلت وجنتاها واردفت قائلة </strong></p><p><strong>- راح اكلم سوسن واقول لها كل حاجه</strong></p><p><strong>ضحك وقال في صوت خفيض</strong></p><p><strong>- راح تقولي لها ايه شادي ناكني </strong></p><p><strong>ارتعدت اوصالها واشتعلت وجنتاها ، وصاحت تسبه والكلمات ترتعش فوق شفتيها </strong></p><p><strong>- انت قليل الادب وسافل </strong></p><p><strong>اغلقت التليفون وانكفأت فوق فراشها علي بطنها ، مرت بخيالها ساعة جماعها شادي ، انتفصت بشده واهتز السرير وأحست بنشوة ، وبدأ كسه يجيب ماءه ، فجأة تنبهت الي وجود وائل بغرفتها وهو يهمس اليها قائلا </strong></p><p><strong>- لسه نايمة لغاية دلوقت </strong></p><p><strong>ارتبكت والتفتت إليه برأسها فزعه كأنها فوجئت بشئ لم يخطر ببالها أو خافت أن يقرأ ما يدور بفكرها من هواجس ، قالت بصوت عالي تخفي رعشتها </strong></p><p><strong>- انت ما روحتش المدرسة ليه</strong></p><p><strong>وقف يرنو إليها في ذهول كأنه لا يصدق عينيه ، أمه منبطحة علي بطنها فوق السرير وقميص النوم ارتفع عن كل فخذيها حتي خصرها ، طيزها الكمثريه عارية بكل تفاصيلها ، فلقتيها مستديرتان ، بيضاء كالقشطه ، تتمثل فيها الانوثة بحذافيرها ، تثير فيه كل ما تثيره الانوثة من شعور ، شعور الجمال وشعور اللذة وشعور الحيوان ، قال وعيناه فوق طيزها وبين شفتيه ابتسامة نشوة وفرحة </strong></p><p><strong>- راحت عليا نومه </strong></p><p><strong>قالت تبوخه دون ان تنظر اليه </strong></p><p><strong>- ابوك لو عرف راح يزعل منك </strong></p><p><strong>وقف يلهث كأنه يستجمع انفاسه ، زبه في ذروة انتصابه ، كاد يمزق ثيالبه ، لم تعد تكفيه متعة النظر ، اللمس اشهي وأكثر متعة ، نظراته تنصب علي طيزها البيضاء وفيها شقاوة الصبيان ، فكر يغتنم الفرصة ، تردد قليلا ، لا يستطيع ان ينتظر، اقترب منها ببطء ، أقترب أسرع ، أقترب منها أكثر وصفعها على مؤخرتها بقوة كأنه يريد أن يلفت انتباهها إلى طيزها العارية ، ارتعدت أوصالها ، تنبهت انها عارية ، تملكها الخجل والارتباك ، مدت يدها إلي قميص النوم تشده إلي فخذيها العاريبن وبين شفتيها ابتسامة خجولة كأنها اكتشفت فجأة أن طيزها عارية ثم التفتت اليه برأسها ، قالت تعاتبه في مياصة وهي تتأوه من قسوة الضربة </strong></p><p><strong>- اخص عليك يا وائل ايدك تقيله</strong></p><p><strong>قال بصوت خفيض في نشوة </strong></p><p><strong>- وجعتك </strong></p><p><strong>دفنت رأسها بين ذراعيها كأنها تخجل من مواجهته ، قالت بمياصة بنت العشرين وبين شفتيها ابتسامة</strong></p><p><strong>خجولة </strong></p><p><strong>- وجعتني اوي </strong></p><p><strong>اقترب منها وعيناه فوق طيزها ،مسح براحة يده شعرها وقد تهدل فوق كتفيها العرايا ، قال بصوت خفيض </strong></p><p><strong>- اسف حقك عليا </strong></p><p><strong>زحفت يده علي ظهرها واقتربت من مؤخرتها دون ان تنبث ببنت شفة ، تجرأ ومسح بيده طيزها في رفق وحنيه كأنه يريد ان يزيل عنها قسوة ضربته ، يده تدغدغ طيزها وتثيرها ، ارتبكت ووقع قلبها بين قدميها ، التفت اليه برأسها وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، قالت تنهره بصوت فيه دلال وفيه نشوة</strong></p><p><strong>- انت بتعمل ايه </strong></p><p><strong>قال بصوت خجول ويده لا تزال فوق طيزها </strong></p><p><strong>- خايف تكون وجعتك </strong></p><p><strong>قالت دون ان تنظر اليه وهي لا تزال في نشوتها ودلالها </strong></p><p><strong>- وجعتني اوي</strong></p><p><strong>يده لا تزال فوق طيزها ، انها لا تعرف كيف تقنعه بالتخلي عن شهواته ، كيف تقنعه انها امه وليست عشيقته ، يده لا تزال تعبث بطيزها ، احست بشئ من النشوة استسلمت وسكنت كأن يده تزيل عنها الام قسوة الصفعة ، فجأة دق جرس الباب ، التفتت الي وائل ، قالت وانفاسها تتلاحق بسرعة كأنها في سباق مارثون </strong></p><p><strong>- شوف مين علي الباب </strong></p><p><strong>قام علي مضض وتركها في حالة ذهول ، وائل تجرأ عليها ، لا تدري كيف سمجت له أن يمد يده علي طبزها ، كان من المحتمل أن يفقد السيطرة علي شهوته وينكها ، تعلم انها ضعيفة ولن تقدر علي صده ومقاومته ، رنين جرس الباب انقذها من ورطه وفضيحة اخري ، وائل عايز ينكها ، نظراته وافعاله بتقول أنه بيشتهيها ، خافت تتطور العلاة بينهما وينكها وائل ، ارتعدت اوصالها وتملكها الفزع والخوف ، عاد بعد لحظات تتبعه سوسن ، انتفضت في مكانها وانفرجت شفتاها عن ابتسامة باهته ، قالت بصوت مضطرب في دهش وقد فوجئت بها </strong></p><p><strong>- سوسن مش معقول </strong></p><p><strong>تبادلا القبلات بينما اردفت سوسن قائلة </strong></p><p><strong>- أنتي فين يا وحشه مختفيه ومش بتردي علي التليفونات </strong></p><p><strong>اشتعلت وجنتا عزه وبدت في حالة من الارتباك والتوتر ، قالت والكلمات ترتعش فوق شفتيها </strong></p><p><strong>- تعبانه ومرهقة</strong></p><p><strong>جلست عزه علي حافة السرير وجلست سوسن بجانبها ، وظل وائل واقفا بباب الحجرة يتأمل الضيفة القادمه ، أول مره يري طنط سوسن ، أنجذب اليها من أول نظرة ، مشدودا الي شعرها الاصفر وقوامها الممشوق ، فجأة التفتت اليه سوسن ثم نظرت الي عزه وقالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة </strong></p><p><strong>- ده ابنك مش كده</strong></p><p><strong>قالت عزه </strong></p><p><strong>- وائل </strong></p><p><strong>ابتسمت سوسن ، نظرت الي وائل بامعان وسرعان ما تحولت عنه الي عزه ثم قالت وبين شفتيها ابتسامة تحمل معني </strong></p><p><strong>- ابنك زي القمر </strong></p><p><strong>انفرجت اسارير وائل واطرق في خجل ، اردفت سوسن قائلة وعيناها تتفحص وائل بامعان </strong></p><p><strong>- مامتك بتدلع كده ليه </strong></p><p><strong>هزوائل كتفيه في دهش ، رفع عيناه وقال مبتسما </strong></p><p><strong>- مش عارف </strong></p><p><strong>تدخلت عزه قائلة في استياء</strong></p><p><strong>- مش باتدلع أنا تعبانه</strong></p><p><strong>اندفعت سوسن قائلة </strong></p><p><strong>- البسي هدومك وتعالي معايا </strong></p><p><strong>ارتعدت عزه واصبح وجهها في لون الجزر الأحمر ، قالت والكلمات ترتعش فوق شفتيها</strong></p><p><strong>- اجي معاكي فين وانا تعبانه</strong></p><p><strong>نظرت سوسن الي وائل وقالت </strong></p><p><strong>- شايف مامتك بتدلع علينا ازاي </strong></p><p><strong>ثم ادارت وجهها الي عزه واردفت قائلة</strong></p><p><strong>- لما تنزلي البسين راح تفوقي وتتخلصي من تعبك </strong></p><p><strong>احست عزه بالحرج والارتباك ، مستحيل تذهب الي فيلا سوسن وتلتقي مع شادي ، اندفعت قائلة في حدة</strong></p><p><strong>- مستحيل انزل البسين تاني</strong></p><p><strong>مالت سوسن علي عزه وقالت بصوت خفيض </strong></p><p><strong>- عندي لك مفاجأة </strong></p><p><strong>قالت عزه دون اكتراث</strong></p><p><strong>- مفاجأة ايه</strong></p><p><strong>همست سوس بصوت خفيضن كأنها لا تريد ان يسمع وائل حوارهما </strong></p><p><strong>- جوزي رجع من الكويت وعقد العمل راح يكون في ايد جوزك خلال يومين </strong></p><p><strong>انتفضت عزه في مكانها وبين شفتيها ابتسامة كبيرة ، ابتسامة فرحة ، قالت في نشوي</strong></p><p><strong>- بتتكلمي جد </strong></p><p><strong>قالت سوسن </strong></p><p><strong>– من امتي باهزر معاكي في المواضيع دي </strong></p><p><strong>سوسن جددت احلامها ، الفيلا والعربة الفارهة ، انفرجت اساريرها ، الخوف من لقاء شادي قد يحول بينها وبين احلامها ، تطلب من سوسن تطرده وتفصله من عمله ، باي حق تطلب ذلك ، تقول لها شادي اكلني وافترسني ذبحني نيك ، أحست بالارتباك والحيرة ، التزمت الصمت بينما اردفت سوسن قائلة </strong></p><p><strong>- البسي هدومك بسرعه وتعالي معايا </strong></p><p><strong>قالت عزه وقد تلاشت ابتسامتها </strong></p><p><strong>- اجي معاكي فين </strong></p><p><strong>قالت سوسن</strong></p><p><strong>- شادي مستني تحت راح ياخدك من قدام البيت ويرجعك البيت يعني مفيش تعب </strong></p><p><strong>ارتعشت اطرافها وبدا عليها الارتباك والتوتر ، قالت بصوت مضطرب </strong></p><p><strong>- بلاش النهارده </strong></p><p><strong>قالت سوسن تحثها علي القبول</strong></p><p><strong>- هاتي وائل معاكي</strong></p><p><strong>انفرجت اسارير وائل واتسعت الابتسامه فوق شفتيه ، تمني من قبل ان تصحبه امه الي فيلا سوسن ، وعدته ولم تفي بوعدها ، همس الي امه قائلا </strong></p><p><strong>- ايه رأيك ياماما </strong></p><p><strong>قالت في حدة وهي توجه كلامها الي وائل </strong></p><p><strong>- بعدين يا وائل </strong></p><p><strong>قالت سوسن وقد فشلت في اقناع عزه </strong></p><p><strong>- خلاص راح ابعت لك شادي بكره يجيبك الفيلا انتي ووائل</strong></p><p><strong>قامت سوسن واستأذنت في الانصراف ثم نظرت الي وائل وقالت بدلال </strong></p><p><strong>- اوعي تنسي بكره تيجي مع ماما راح ابعت لكم العربيه والسواق </strong></p><p><strong>تبعها وائل الي الخارج ليري عربتها ال بي ام دبليو ، ترك امه متوترة وجلة مضطربه نفسيا وجسديا ، سوسن جددت احلامها ، الفيلا والعربة الفارهة ، الخوف من لقاء شادي قد يحول بينها وبين احلامها ، فكرت تطلب من سوسن تطرد شادي وتفصله من عمله ، باي حق تطلب ذلك ، تقول لها شادي ذبحني نيك اكلني وافترسني ، ارتعشت واشتدت رعشتها ، سوف تذهب الي سوسن لن يجرؤ شادي ان يقترب منها شادي مش في وجود سوسن وزوجها ، مش رح يقد ينكها ، اغمضت عيناها واسترجعت في خيالها لحظات اغتصابها ، ارتعدت وتأججت شهوتها ، منظره وهو عاريا لا يزال ماثلا في خيالها ، زبه الرهيب وعروقه النافرة صورته مرسومه في خيالها كأنها لم تري رجلا عاريا من قبل ، شادي مجرم ، استطاع أن يرويها جنسيا ويشبع شبقها ونشوتها الجنسية ، أحست بسخونة في جسمها وانتصاب حلمتيها وبلل ماء كسها فخذيها ، ارتعدت اوصالها وتملكها الهلع والخوف لا تدري كيف تقاوم شعورها بالميل والانجذاب نحو شادي كشريك جنسي ، عشرات المرات تستيقظ من النوم في انصاف الليالي تفكر فيه ، اليوم يعرض نفسه عليها مرة اخري ، هي تتمني لقاءه والاستمتاع بمعاشرة ولكنها لا تري ان تكون زوجة خائنة ، قامت وقد اتخذت قرارها بالذهاب الي سوسن ، وقفت أمام المرآه ، ثم استدارت ورفعت طرف قميص النوم عن فخذيها ونظرت الي طيزها في المرآه ، طيزها لا تزال تؤلمها ،صفعة وائل كانت قوية ، يده تقيله ، رأت اصابعه معلمه فوق فلقة طيزها ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ، وائل شقي سافل تجرأ عليها ، تنهدت في حيرة ، لم تعد قادرة علي كبح شهواته ، فجأة أحست بدخول وائل عليها ، لمحته في المرآه ، ارتبكت وتركت قميص النوم يهبط من يدها فوق فخذيها ، اقترب منها وقال بصوت خجول وبين شفتيه ابتسامة كبيرة </strong></p><p><strong>- بتعملي ايه ياماما </strong></p><p><strong>احست بشئ من الارتباك ، وائل شاف طيزها مرة اخري ، التفتت اليه برأسها وقالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة </strong></p><p><strong>- ايدك معلمه علي جسمي </strong></p><p><strong>استدرات الي المرآه وراحت تسوي شعرها باناملها ، وهي تسترق النظرات ترقب رد فعله </strong></p><p><strong>قال وبين شفتيه ابتسامة خجولة </strong></p><p><strong>- وريني كده معلمه ازاي </strong></p><p><strong>فطنت الي ما يقصده ، التفت اليه بجسمها وبين شفتيها ابتسامة لعوب ، قالت تنهره بصوت خفيض في نبراته دلال ومياصه </strong></p><p><strong>- أنت عايز تشوف طيزي </strong></p><p><strong>اول مره تتفوه أمامه بلفظ بذئ ، احست بشئ من الحرج ، ضحكت ضحكة مسترسله كأنها تريد ان تخفي سقطتها ، عادت تسوي شعرها باناملها ، تجرأ وائل قال بصوت خفيض مضطرب </strong></p><p><strong>- اشوف ايدي معلمه ازاي علي طيزك </strong></p><p><strong>شهقت بصوت مرتفع كأنها فوجئت بكلامه ، قالت تسبه بصوت خفيض في نبراته خجل </strong></p><p><strong>- انت قليل الادب </strong></p><p><strong>استدارت الي المرآه واعطته ظهرها ، تهرب من مواجهته ، عادت تسوي شعرها باصابعها تخفي توترها وارتباكها ، اقترب منها وقف وراءها ووضع يده فوق طيزها ، التفتت اليه في فزع ويده تزيح الثوب الي اعلي ترفعه عن فخذيها ، احست أنها لابد ان تصده ، قالت بصوت خفيض ملؤه رقة ودلال </strong></p><p><strong>- انت بتعمل ايه </strong></p><p><strong>طيزها عارية أمامه تحت عينيه ويده ، أحست بطيزها تدغدغها وتتراخى ، مالت بصدرها لترتفع طيزها وتفلقس في مواجهته دون ارادة منها ، قالت في دلال ونشوة تزهو بانوثتها </strong></p><p><strong>- شايف صوابعك معلمه ازاي علي طيزي اصل جسمي ناعم وطري وحساس </strong></p><p><strong>اشتد هياجه ، تجرأ أكثر مسحت يده فلقتي طيزها كأنه يريد أن يزيل عنها اثار اصابعه ، ارتعدت واهتزت طيزها اهتزت وارتجت ، تمايلت وتراقصت امامه بحركات مثيرة ، لم يستطيع أن يتمالك نفسه من الاثارة ، جثا علي ركبتيه وانحني فوق طيزها وقبلها ، لعقها ومرر لسانه بين الفلقتين ، اشتدت رعدتها ، انتفضت واعتدلت واقفة في مكانها ، التفتت اليه بكل جسمها ، همست بصوت واهن تؤنبه في دلال </strong></p><p><strong>- انت بتعمل ايه يا وسخ </strong></p><p><strong>وجد وجهه بين فخذيها الشهيين في المواجهة ، وقعت عيناه فوق كسها ، كسها منتوف ولونه وردي وشفراته منفوخة ، تطلع اليه في نهم ، قبله قبلة سريعة ورفع عينيه يرقب رد فعلها ، نظرت اليه في ذهول كأنها لا تصدق وقد أصبح وجهها في لون الجزر الأحمر ، أمسكت رأسه بين راحتي يداها واشاحت بوجهها بعيدا كأنها تتوقع الخطوة التالية وتنتظرها ، تشتهيها ولا تريد ان تراها ، فجأة أحست برأسه بين فخذيها فوق كسها ، لا تدري ان كانت هي التي دفعت رأسه بين فخيها او هو ، قبل كسها مرة ومرة ومرة اخري ، وفي كل مرة تشعر بشفتيه تلامس شفرات كسها تشتد رعدتها أكثر ، من فرط احساسها باللذة لم تعد قادرة ان تقف علي قدميها ، تراجعت بظهرها ، جلست بطيزها علي حافة الفراش ، قام وائل وتطلع اليها وعينيه فوق فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي ، اقترب منها ، نظراته تربكها تخفيها وتذكرها بشادي ، خافت يغتصبها وائل كما اغتصبها شادي ، احست انها صعيفه ولن تستطيع صده ، ارتعدت وهمست اليه في فزع قائلة بصوت خفيض واهن </strong></p><p><strong>- أنت عايز ايه</strong></p><p><strong>قال بصوت واهن مضطرب </strong></p><p><strong>- بوسه </strong></p><p><strong>اقترب منها أكثر ، نظر اليها نظره الهايج المتعطش للنيك ، يريد ان يتذوق كسها ، رفعت قدميها بجانبها فوق الفراش جالسة في وضع القرفصاء ، امسك بفخذيها وباعد بينهما ، مدت يدها تغطي كسها ، نظر اليها والتقت النظرات ، رأي في نظرات عينيها ما يطمئنه ، دفع رأسه بين فخذيها وقبل يدها ، رفعت يدها من بين فخذيها ، شفتاه فوق شفرات كسها قبله ثم قبله مرة اخري ، تملكها الهلع والخوف ، احست بكل قواها تخور وانها غير قادرة عن صده ولا تريد أن تصده ، بدا يحرك لسانه بين شفرات كسها ، ظل يلحس وهي تحترق وتئن مستمتعه ، متخدره ومنسجمه ومتلذذه ، تعلو زفراتها وتتلاحق انفاسها ، تورم كسها وانتفخ وسخن ومن شده اثارتها ، بدأت ترفس برجليها حتي استقرا فوق كتفيه ، ايقنت أنه تمكن منها يقدر ينكها ، نظرت في عينيها وتملكها الخوف ، اغمضت عيناها وتخيلت انها بين انياب شادي ، أرتعدت بشده ، ككل النساء في ذروة نشوتهن يتمنعن وهن الرغبات ، همست بصوت مرتعش تنهره وتحذره </strong></p><p><strong>- اوعي تنكني </strong></p><p><strong>بلغ ذروة الهايج ، لم يجرب النيك من قبل ، يستجيب لها ويتراجع ، ام ينهز الفرصة ، أمه عايزه تتناك ، اسقط ملابسه وانطلق ذبه اغمضت عيناها واستسلمت ، ، زبه فوق كسها يروح ويغدو وانفاسها تتلاحق في سرعة ،قذف لبنه من شدة اثارته قبل ان يتم الايلاج ، انزل ساقيها من فوق كتفيها ، تطلعت اليه في ذهول وفزع وكأنها لا تصدق ، قام عنها وتنفست الصعداء ، لم تستطيع ان ترفع عينيها في عيينيه ادارت وجهها بعيدا عنه وقامت تلململ ثوبها ، تسترق النظرات اليه بين لحظة واخري ، لمحته يتسلل الي الخارج بسرعة كأنه يريد ان يتخلص منها بسرعة لايريد ان يراها كأنه أخذ ما ير يد وانتهي الامر </strong></p><p><strong>الي اللقاء في الجزء القادم </strong></p><p><strong>عصفور من الشرق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إغتصاب </strong></p><p><strong>الجزء الخامس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خوف وهواجس أحلام وكوابيس تطارد عزه ليلا ونهارا ، حبست نفسها في حجرة نومها متوترة خجلانه فشلت في كبح شهوات وائل ، اكتشفت أنها ضعيفه أضعف مما تتصور ، استسلمت كعادتها لرغباته لو كان لديه الخبره الجنسيه كان عاشرها معاشرة الأزواج ، فرشها من قبل وهي نائمة وتجاهلت الامر ، لن تسمح له أن يفرشها مرة أخري ، لن تسمح أن يحدث ذلك ابدا ، لن تكون الوعاء الذي يسكب فيه قذراته ويفرج عن كبت المراهقة وجنون الشهوة ، احست ان كل مافيها يتمزق كرامتها احترامها لنفسها هيبتها ، كلما ضمدت جرح في كرامتها انفتح جرح اخر ، كل شيء فيها ينهار بكت بحرقة </strong></p><p><strong>قامت من نومها في ساعة متأخرة من الليل يمتلكها الشعور بالتعب والإرهاق النفسي لا تستطيع استيعاب ما حدث او تدري كيف تطورت العلاقة بينهما حتي اصبحت علاقة أثمة ، تعاملت معه كأنه طفلا صغيرا ونسيت أنه كبر وبقي مراهق ، أعطته الضوء الآخر ، فتحت أمامه كل الابواب المغلقة فعشقها كأنثى ، لم تكن تتصور ان المداعبات والمزاح سوف يعبثان بمشاعرهما وسوف توقد الشهوات وتقودهما الي الرذيلة وزنا المحارم ، كان يجب أن تصده ولا تنساق وراء مداعباته ، لن يحدث ذلك مرة أخري ، مستحيل ينكها ، اتجهت الي النافذة بخطوات ثقيله ووقفت تتطلع إلى الطريق ، الطريق طويل والظلام ينتشر بطوله والسكون يخيم علي الشارع ، الشعور الغامض بالتوتر والخوف يسيطر على جوارحها ، الشعور بالمرارة والانكسار والخوف ، الخوف مما هو قادم ، من الانجذاب غير المبرر وغير الطبيعي إلي وائل ، وضعت يدها بين راحتي يداها وبكت تلوم نفسها ، فجأة أحست زوجها ينهض من فراشه ، ارتكبت واسرعت تمسح دموعها قبل أن يراها ، اقترب منها ، وقف خلفها احتواها في حضنه وهمس يسألها بصوت دافيء حنون </strong></p><p><strong>- ايه اللي صحاكي دلوقت </strong></p><p><strong>التفت إليه وبين شفتيها ابتسامة باهته تخفي بها دموعها ، قالت بصوت ناعم رقيق وهي تلتقط انفاسها اللاهثة بصعوبة </strong></p><p><strong>- مش جاي لي نوم </strong></p><p><strong>لمح الدموع تنساب فوق وجنتيها قال في قلق</strong></p><p><strong>- ليه الدموع دي</strong></p><p><strong>قالت بصوت واهن </strong></p><p><strong>- مفيش حاجه </strong></p><p><strong>فرت من إمامه وانكفأت فوق السرير تبكي بحرقة ، اقترب منها ، قال وفي نبرات صوته قلق ودهشة </strong></p><p><strong>- مالك في إيه</strong></p><p><strong>تملكها الخجل والارتباك خافت يفطن الي ما بجيش بصدرها ، اندفعت تهاجمه قالت دون أن تنظر اليه</strong></p><p><strong>- أنت عايزنا نعيش في فقر ليه . . سوسن مش احسن مني</strong></p><p><strong>قال في دهش</strong></p><p><strong>- مين قال كده </strong></p><p><strong>تنهدت في حسرة ، رفعت رأسها ونظرت اليه والدموع انهارا تجري فوق وجنتيها ، قالت بصوت يرتعش</strong></p><p><strong>- سوسن زارتني امبارح وقالت لي جوزها رجع من السفر وجاب لك عقد عمل </strong></p><p><strong>قال في دهش</strong></p><p><strong>- وده يخليكى تبكى</strong></p><p><strong>قالت وهي تتنهنن </strong></p><p><strong>- أنا متأكده انك مش راح توافق</strong></p><p><strong>قال يستجلب رضاها</strong></p><p><strong>- فين هوه العقد ده وانا اسافر</strong></p><p><strong>التفتت إليه وهي تمسح الدموع من فوق وجنتيها وتتصنع الابتسام</strong></p><p><strong>- بجد راح توافق </strong></p><p><strong>اندفع قائلا</strong></p><p><strong>- خلي صحبتك تجيب العقد وشوفي راح اسافر وإلا لا </strong></p><p><strong>قالت وكأنها لا تصدق </strong></p><p><strong>- بجد</strong></p><p><strong>ابتسم قائلا </strong></p><p><strong>- بجد</strong></p><p><strong>تعلقت بعنقه وقبلته ، ضمها بين ذراعيه وتبادلا القبلات ، هربت من بين ذراعيه وعادت إلي النافذة ، نظرت إلى الطريق فكرت في الفيلا والعربيه ، عادت أحلام الثراء تراودها ، انها الآن قريبة منها ، تطلعت إلى الطريق بامعان ، اعمدة النور علي جانبيه اضاءت ، اصبح الطريق قصيرا ومضيئا ، أحست بشيء من الارتياح والطمأنينة ، اقترب منها ماهر ، التفتت إليه وألقت بجسدها بين ذراعيه ولصقت شفتيها بشفتيه ، حملها إلي الفراش ، أنها في حاجة شديدة إليه ، وطأة القبلات وحلاوتها سوف تنسيها همومها وتشبع رغباتها ، تروي جسدها فهو يحتاج دائما إلي الارتواء ، مالت برأسها علي صدره في ملكوت محبته ، لا تشعر بالأمان والراحة الا في حضنه وبين ذراعيه ، دفعت بشفتيها فوق شفتيه ، كأن قبلاته سوف تكفر عن خطاياها ، لم تتعمد ان تخونه اغتصبها شادي ، همست في اذنه وهي تعبث باناملها الرقيقة في خصيلات شعره بصوت ملؤه حنان وحب</strong></p><p><strong>-انا باحبك أوي يا ماهر مش عايزاك تزعل مني مهما حصل </strong></p><p><strong>قال يطمئنها وهو ، يلثم جبينها وخديها وشفتيها</strong></p><p><strong>- انا باحبك ولا يمكن ابدا ازعل منك </strong></p><p><strong>اغمضت عيناها وعلقت بين شفتيها ابتسامة باهته ، انها واثقة لو عرف انها اتناكت راح يطلقها ولو كان ذلك قد تم دون ارادتها ، التصقت به أكثر وهمست قائلة في دلال مصطنع </strong></p><p><strong>- انا لايمكن ازعلك انت حبيبي وكل حاجه </strong></p><p><strong>تأججت الشهوات وازدادت حرارة القبلات ، اعتلي جسده واحتوته بين ساقيها وبدا الايلاج ، اغمضت وسرحت مع هواجسها ، قفز الي بالها شادي ، ارتعشت وتأججت شهوتها بقوة وارتفعت أناتها وسرعان ما احست برعشة ماهر واتبعها القذف ، قام ماهر عنها وتركها تتقلب في الفراش حتي انبطحت فوق بطنها ، ماهر اصبح يقذف بسرعة ، لا يروي جسدها ، انها تعرف ان المرأة في سن الاربعينات تحتاج الي الجنس أكثر من أي وقت مضي ، احست انه في تلك المرحلة السنية لا يناسبها الا شاب في مثل قوة شادي او فتي في مثل سن وائل ، شعرت بمزيد من الخجل والارتباك مش قادره تصدق ان وائل هاج عليها وفرشها ولم تستيطع رده او كبح شهواته ، كان كالطور الهائج واستطاع ان يعبث بمشاعرها ويوقد شهوتها جسدها ، مجرم جعلها تفقد صوابها بقبلاته ، لا تدري اين تعلم تقبيل ولعق الكس وليس له تجارب جنسية في ذروة حاجته </strong></p><p><strong>استيقظت من نومها في ساعة متأخرة من النهار علي غير العادة ، رفعت رأسها ونظرت الي ساعة الحائط المعلقة فوق السرير ، الساعة تقترب من العاشرة صباحا ، وائل ذهب الي مدرسته ، تنفست الصعداء ، لاتريد أن تواجهه ، إذا واجهته ماذا تقول له وماذا يقول لها ، القت برأسها مرة اخري فوق الوسادة واغمضت عيناها وقد تملكها الذهول والخجل ، تريد أن تنسي ما حدث ، حائرة لا تدري كيف تجرأ وائل عليها ونسي انها أمه ، أحست بمسؤليتها عن كل ما حدث ، وائل ليس مسؤلا ، وائل مراهق يريد ان يثبت رجولته يوحققه في الواقع ، هاج عليها وغلبته شهوته ، لم تكن المرة الاولي ، فرشها من قبل وهي نائمة واغرق كسها وفخذيها بلبنه ، كان يجب ان تتخذ حذرها ، تخيلت ماكان يمكن ان يحدث لو عاشرها معاشرة الازواج وحملت منه ، كان يجب أن تقاومه ، انها ضعيفة في هذه المواقف يعمي بصرها ويذهب عقلها ويطير كل ما في ذاكرتها ، تفقد الهدوء النفسي الذي تري به الامور ، حاولت ان تنسي ما حدث ، فكرت في حديثها مع ماهر في اخر الليل وفي دعوة سوسن ، سوف تذهب لزيارتها كما وعدتها ، لن تترك الفرصة التي انتظرتها كثيرا تهرب من ببن يديها ، فكرت في شادي ، كيف تواجهه بعد عملته السوده ، شادي وقع في عشقها ، قد يغتصبها مرة اخري ، شادي فحل . . قوي لن تستطيع ان تقاومه ، تعرف انها ضعيفة وشهوانية ولا تستطيع ان تتحكم في شهوتها ، لا تعرف سر الانجذاب اليه غير المبرر ، كان من المفروض بعد أن اعتدى عليها أن تكرهه لا ان تفكر فيه ليلا ونهارا ، أحست بشيء من الخجل المصحوب بالخوف والتوتر الخوف ، شادي لن يجرؤ أن يقترب منها في وجود سوسن وزوجها ، قامت في تكاسل من فراشها ، وقفت امام المرأة ترنو الي صورتها في نشوة ، جسدها بض ابيض ، قوامها ملفوف وبزازها نافرة ، استدارت أمام المرآه ونظرت الي مؤخرتها ، طيزها مرسومة واردافها مستديرة دون ترهل ، انفرجت اساريرها ، شادي لن يقاوم جسدها الشهي المثير ، احست بالنشوة والزهو ، مشطت شعرها الاسود المسترسل وتركته ينساب فوق كتفيها فيضفي سواده علي كتفيها البيض جمالا وفتنة ، وضعت الروج فوق شفتيها المكتزتين وتعطرت بالعطر الفرنساوي هدية سوسن لها ، فجأة رن جرس الباب ظنت أن زوجها نسي علبة السجائر وعاد ليأخذها ، فوجئت بعودة وائل من مدرسته ، ارتبكت وتوقفت الكلمات فوق شفتيها ، اطرقت في خجل ، خافت ان يكون ترك مدرسته وجاء يتم ما فعله بالأمس وظن انه يقدر ينكها بعد ما فرشها بالامس ، شعرت بالتوتر والهلع في أن واحد ، انسحبت من امامه ، سارت بخطوات سريغة وجلة مبتعده عنه كأنها تنفر منه ، سار وراءها مشدودا الي طيزها الرجراجه وهي تتمايل الي اليمن والي اليسار في هارمون مثير وقد بدت واضحة المعالم والحدود بفلقتيها المستديرتين من خلال نسيج قميص النوم الرقيق ، لم توقظه امه كعادتها كل صباح ولم يحاول أن يوقظها ذهب إلى مدرسته دون ان يراها ، خاف ان يواجهها ، يعلم تماما ان ما فعله معها شيء مشين قد يكون اغضبها ، لكنها لم تصده او تعترض وتجاوبت معه ، كانت فى غير وعيها . . سكرانه ، احس بالحيرة والارتباك ، فجأة التفتت اليه ، قالت بصوت خفيض مضطرب وهي لا تستطيع أن ترفع رأسها كأنها تحمل فوقه اطنان من العار </strong></p><p><strong>- رجعت ليه من المدرسه </strong></p><p><strong>احس بشئ من الارتباك ، جاءت به الأحلام والهواجس الجنسية وشهوته ، جاء بحثا عن مزيد من اللذة والجنون ، جاء ليمارس معها الجنس وينكها بعد ما فرشها، فكر مليا ثم قال بصوت خفيض دون ان بنظر اليها</strong></p><p><strong>- المدرس غاب والناظر روحنا </strong></p><p><strong>قالت وهي تجلس على حافة السرير وهي تتجنب ان تلتقي عيناها بعينيه</strong></p><p><strong>- تلقاك ما روحتش المدرسه أصلا </strong></p><p><strong>كان يظن انها سوف تلومه وتبوخه غير انها لم تفعل كأن ما حدث شيء عادي يحدث مع كل الامهات</strong></p><p><strong>، شعر بشيء من الطمأنينة ، تجرأ ورفع عيناه ونظر اليها بامعان، بدت جميلة جذابة وهي في كامل زينتها كأنها عروس في ليلة دخلتها في انتظار حبيبها ، تزينت من اجله ، ران اليها بنظرة طويلة فاحصة شملتها من رأسها الي قدميها وعيناه تتحرك ما بين بزازها النافرة وهي تطل من صدر قميص النوم الواسع و بين أردافها البيضاء المكتظة باللحم الابيض الشهي ، تمني لو تذوق هذا اللحم الشهي مرة اخري ، تاججت شهوته و انتصب قضيبه بقوة وكاد يمزق البنطلون وينطلق الي الخارج ، اقترب منها جلس بجانبها على السرير قال وهو ينظر في عينيها الواسعتين وقد بدت غير مقتنعه بكلامه </strong></p><p><strong>- أنتي مش مصدقاني ليه</strong></p><p><strong>رأت قضيبه منتصبا من تجت ملابسه ،ازدحمت أعصابها بالشك والخوف والضعف ، أدارت عيناها بعيدا ، وائل عايز ينكها ، أحست بالمرارة والانزعاج لن تسمح بذلك ، مدت يدها الي ثويها تشده الي فخذيها وصدرها كأنها اكتشفت فجأة انها تجلس امامه شبه عارية ، فجأة أحست بيده فوق فخذها كأنه يريد أن يستكشف احلي ما فيها ، التفتت إليه في فزع فاردف قائلا </strong></p><p><strong>- ليه مش مصدقاني </strong></p><p><strong>اندفعت قائلة وهي ترفع يده عن فخذها</strong></p><p><strong>- كلامك مش معقول </strong></p><p><strong>قامت من مكانها واتجهت الي النافذة نظرت الي الطريق ثم التفتت اليه كأنها تذكرت شئ هام ، همست بصوت خفيض في نبراته اضطراب </strong></p><p><strong>- ايه رأيك نزور طنط سوسن </strong></p><p><strong>زيارة سوسن هي الحل للهروب ، اقترب منها وعيناه تغو ص بين بزازها النافرة وقال بصوت هادئ</strong></p><p><strong>- بلاش النهارده </strong></p><p><strong>ابتعدت عنه كأنها تنفر منه ، جلست علي حافة السرير وانزلق الثوب عن فخذيها الشهيين وانسدل عن بزازها النافرة ، قالت كأنها تريد أن تتأكد من نواياه</strong></p><p><strong>- ليه بلاش النهارده </strong></p><p><strong>نظر اليها نظرة العاشق الولهان ، عاد يحلس بجانبها وهمس قائلا </strong></p><p><strong>- نخليها يوم تاني </strong></p><p><strong>أحست بيده فوق فخذيها بالقرب من المكان الحساس ارتبكت وأسرعت ترفع يده عن فخذها ، قالت بصوت مضطرب يرتعش </strong></p><p><strong>- أنت عايز ايه </strong></p><p><strong>عاد يتطلع اليها بامعان ، بنظرة شملتها من رأسها الي قدميها ، مشدودا الي بزازها النافرة وأردافها البيضاء المكتظة باللحم الابيض الشهي ، بدت في كامل جمالها وزينتها كأنها استعدت للقائه ، سال لعابه عليها وتمني لو تذوق هذا اللحم الشهي مرة اخري ، لن يكتفي بتفريشها سوف يمارس معها الجنس مممارسة كاملة ، ينكها ولا يكتفي بتفرشها ، انفجرت شفتاه عن ابتسامة خجولة ، قال بصوت يرتعش بعد لحظة صمت طويلة</strong></p><p><strong>- خلينا نزورها بكره </strong></p><p><strong>رات الجوع في عينيه . . جوع المراهقة . . جوع الشباب ، لن يرضي هذه المرة بالتفريش ، لن يقف عند الباب سوف يكون أكثر جرأة ويخترقه ، لن تسمح بذلك ، رفعت يده عن فخذها ، ادارت وجهها بعيدا وبدا عليها الارتباك والتوتر ، قفزت من مكانها بعيدا ، قالت بصوت خجول وهي تتجنب النظر اليه </strong></p><p><strong>- ليه نزورها بكره مش النهارده </strong></p><p><strong>انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجول كشفت نواياه ، ظل في مكانه صامتا ينظر اليها رأت في عينيه السود شيئا لم تراه من قبل شيئا مخيفا يثير في اوصالها نوع من الخوف اللذيذ ، تلاحقت انفاسها بسرعة وبدأ قلبها يخفق ، حاولت أن تثنيه عن نواياه وتحثه على أصطحابها الي سوسن ، قالت وهي تتصنع الثبات </strong></p><p><strong>- جوز سوسن جاب عقد عمل لا بوك وراح يبقى عندنا فيلا وعربيه </strong></p><p><strong>قال يسخرمنها </strong></p><p><strong>- انتي بتصدقي ان جوزك ممكن يسافر </strong></p><p><strong>قالت تغريه </strong></p><p><strong>- مش قولت لي نفسك تشوف فيلا سوسن </strong></p><p><strong>تطلع اليها بنهم وقال بصوت منتشي </strong></p><p><strong>- نروح لها بكره </strong></p><p><strong>وائل عايز ينكها ، تجرأ عليها هي التي شجعته ، ارتعدت واشتدت رعشتها ، لن تسمح بذلك ، قالت وفي نبرات صوتها دلال ومياصه غير متعمدة</strong></p><p><strong>- اسمع الكلام بعدين ازعل منك واخاصمك </strong></p><p><strong>احس بشيء خفي يشهده اليها وكأن بجسدها مغناطييس قوي يجذبه دون إرادته ، اقترب منها أكثر ، أمسك يدها وقبلها ، التفت إليه وبين شفتيها ابتسامة استسلام وخنوع ، قالت بصوت خجول يرتعش وقد يئست من اقناعه </strong></p><p><strong>- وبعدين معاك . . انت عايز ايه </strong></p><p><strong>شجعته ابتسامتها ، تجرأ أكثر ، اقترب منها أكثر ومال عليها ، قبل وجنتها ، القبلات دائما تأتي في المقدمة ، تمهد للقاءات المحمومة ، أحست في طوية ضميرها أنه لن يتركها قبل أن يقذف منيه علي كسها ، العملية لذيذة له ولها ، وصول سائله المنوي إلى كسها شيء جميل ورائع يجعله يشعر بإحساس غامر من المتعة والارتياح يقابله إحساس شديد بالرضا بالنسبة لها ، ويرضيها داخليا يعني أنها نجحت بأنوثتها في تفجير شهوتة الجنسية ولكن هل يكتفي وائل بذلك وهل ترضي هي ، إن اكتفيا بالتفريش قد يؤدي ذلك الي الحمل ، الحيوانت المنوية لها قدرة خارقة علي التسسل الي المهبل والسباحة في الرحم حيث يتم تلقيح البويضة ويحصل الحمل خاصة بعد ان فتحت الطريق اليه برفع اللولب مانع الحمل ، اشتعلت وجنتاها وارتعشت اوصالها ، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، قالت تنهره وفي نبرات صوتها شيءمن الحدة </strong></p><p><strong>- بطل بوس انا امك مش مراتك </strong></p><p><strong>قال يداعبها وهوه يقترب منها أكثر ويطوق عنقها بذراعه </strong></p><p><strong>_ أنتي مراتي </strong></p><p><strong>رفعت ذراعه عن عنقها وابتعدت عنه وبين شفتيها ابتسامة خجوله واردفت قائلة</strong></p><p><strong>- وجوزي يروح فين</strong></p><p><strong>قام من مقعده واندفع قائلا</strong></p><p><strong>-يطلقك </strong></p><p><strong>خبطت بيدها علي صدرها ، قالت وفي نبرات صوتها دهشة وخجل</strong></p><p><strong>- أنت مجنون في حد يتجوز أمه </strong></p><p><strong>تركته واتجهت الي خارج حجرتها وهى تهمس قائلة</strong></p><p><strong>- خلاص قول لا بوك يطلقني</strong></p><p><strong>لم يجد غضاصة في ان يستمر في مداعبتها ، لحق بها وقال</strong></p><p><strong>- ليه الست مايكنش لها الحق تتجوز رجل واتنين زي الرجل بيتجوز ربعة</strong></p><p><strong>فاض بها الكيل ، ضحكت ضحكة مسترسله توقفت فجأة والتفتت إليه وبين شفتيها ابتسامة حائرة ، قالت وهي مستمرة في دلالها</strong></p><p><strong>وبعدين معاك انت ناوي علي ايه </strong></p><p><strong>نظر في عينيها وقال </strong></p><p><strong>- انتي حلوه اوي </strong></p><p><strong>اثني علي جمالها من قبل مرات كثبرة كانت كلماته تسعدها وتنفجر ضاحكة ، تعتبرها اطراء ومداعبة وتقول له بكره لما تكبر راح تتجوز واحده احلي مني ، كلماته الان لها معني اخر ، ارتباطه بها أصبح وثيقا ، من الصعب ان يرفع يده عنها ، قالت تعاتبه في دلال </strong></p><p><strong>-بطل شقاوة وطول لسان </strong></p><p><strong>اندفع قائلا</strong></p><p><strong>-انا باقول الحقيقة أنتي حلوه اوي </strong></p><p><strong>توالت ضحكاتها في نشوة ، هي دائما تحب الاطراء كسائر النساء ، وهو يعرف كيف يرضيها</strong></p><p><strong>قالت في دلال وبين شفتيها ابتسامة رضا </strong></p><p><strong>- بكره لما تكبر راح تتجوز واحده احلي مني </strong></p><p><strong>اندفع قائلافي استياء</strong></p><p><strong>- لسه راح استني لما اكبر</strong></p><p><strong>شهقت بصوت عالي قالت تحذره وبين شفتيها ابتسامة واسعه </strong></p><p><strong>- ابوك راجع من شغله </strong></p><p><strong>بدا عليه شيء من الارتباك ، صمت لحظة ثم اردف قائلا </strong></p><p><strong>الساعة حداشر مش معقول يرجع دلوقت </strong></p><p><strong>قالت وهي تسبقه الي الحمام </strong></p><p><strong>- ممكن تسبني اخد شور عشان نروح لطنط سوسن وأنت كمان تغير لبس المدرسة </strong></p><p><strong>قال وفي نبرات صوته اصرار</strong></p><p><strong>-طب هاتي بوسه الأول </strong></p><p><strong>توقفت في منتصف الممر الذي يصل ما بين حجرة النوم والحمام ، التفتت اليه وقالت في استياء </strong></p><p><strong>- وبعدين معاك بقى بطل شقاوة أنا مش مراتك</strong></p><p><strong>قال في اصرار </strong></p><p><strong>-بوسه واحده بس </strong></p><p><strong>تنهدت وقالت بصوت ناعم لتتخلص منه</strong></p><p><strong>- وتسبني وتنزل تخرج مع صحابك او تيجي معايا عند سوسن </strong></p><p><strong>انفرجت شفتاه عن ابتسامة واسعة وقال </strong></p><p><strong>- موافق </strong></p><p><strong>مالت عليه ومدت اليه خدها ، اقترب بوجهه من وجهها ، قبل وجنتها قبلة سريعة ، تراجعت برأسها، </strong></p><p><strong>قال في استياء </strong></p><p><strong>- البوسه دي ماتنفعش </strong></p><p><strong>قالت في دلال وهي تبتعد عنه</strong></p><p><strong>- ماتنفعش ليه </strong></p><p><strong>قال وبين شفتيه ابتسامة خجولة </strong></p><p><strong>- اللي من الخد ماتحسبش</strong></p><p><strong>شهقت بصوت عالي واشتعلت وجنتاها ، توقفت والتفتت اليه ، قالت والكلمات ترتج فوق شفتيها </strong></p><p><strong>- امال عايز تبوسني منين</strong></p><p><strong>انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجولة واطرق ولم يعلق ، يريد ان يقبلها من شفتيها فعلها من قبل اكثر من مرة دون ان تجد غضاضة ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة و قالت بصوت خفيض </strong></p><p><strong>- بوسه واحده بس </strong></p><p><strong>تطلع اليها بامعان كأنه يفكر من أين يقبلها ، احست بنظراته تسقط بين فخذيها ، ارتعشت واشتدت رعشتها ، يريد ان يقبل شفرات كسها كما فعل بالامس ، القبلة الجنسة تفقدها صوابها وتجعلها ترفع ساقيها ، امتقع وجهها وسار الي شحوب واخذ جسدها يرتعش في عصبية ، في حركة سريعة وضعت راحتي يداها بين فخذيها كأنها تريد ان تحمي كسها ، اقترب منها ببطء شديد وجثا علي ركبتيه ، رفع يداها من بين فخذيها ، ارتعشت ،وتطلعت اليه في ذهول وهو يرفع قميص النوم عن فخذيها ، وقفت مذهولة وجلة لا تدري تصده ام تتركه ، في حركة لا شعورية امسكت <span style="font-size: 18px">بكتفيه ورفعته اليها ، والتقت النظرات ، مالت برأسها علي صدره لتهرب من نظرات عينيه ، اخذ يلثم جبينها وخديها وشفتيها ، خافت ان تضعف وتستسلم تحت وطاة القبلات الساخنة ، حاولت ان تهرب بشفتيها بعيدا عن شفتيه تتملص منه ، كان اقوي منها ، اصبح متمرسا في تقبيل الشفاة ، أحست بالضعف يسري في أعصابها وبأنفاسه تذيبها ، استسلمت وبادلته العناق ودفعت بلسانها في فمه تسقيه من شهد فمها العطر ، اختفي من مركزي الوعي والإدراك أي خوف أو ندم ولم يعودا يشعران ألا بفيض من حب إنداح بداخلهما من مشاعر شهوانيه دفاقه تأخذهما الي لحظات مستحيلة ، راحا فيها في عناق شديد كأنهما يهزأن بكل التقاليد والأعراف فلا تكاد تبتعد الشفاة حتي تلتقي مرة اخري في قبلة اشد ضراوة وسخونة ، القبلات لها طعم مختلف ولذة مختلفة كأنها اول مرة تتذوق قبلة الشفاه ، أحست بعدها ان أعصابها خانتها فارتكزت بظهرهاعلي الحائط تستجمع قواها وانفاسها تتلاحق بسرعة ، لم تعد قادرة قادرة علي المقاومه ، تطلعت إليه وفي نظرتها توسل ورجاء كأنها تدعوه أن يتركها ، رأي في عينيها الضعف والاستسلام ، الطريق ممهد امامه لمزيد من اللذة والمتعة ، ازداد رغبة ولوثة وجنونا ، جثا علي ركبيتيه امامها ويداه فوق فخذيها ، تجمدت نظراتها عليه وهو يزيح قميص النوم ، يرفعه عن فخذيها حتي خصرها وعيناه فوق الكلوت الاصفر ، احتقن وجهها وتلاحقت انفاسها وتجمدت في مكانها وعيناها ترقبه في ذهول وهي تنتظر تلك اللحطة القادمة وتتوقعها ، تخشاها وتريدها ، وائل يزيح الكلوت عن فخذيها ويسحبه الي اسفل حتي سقط واستقر بين قدميها ، ارتعشت واهتز جسمها وشفتا وائل بين فخذيها يقبل شفرات كسها تارة ويلعقه بلسانه تارة اخري وهي تئن وتتاوه مستمتعة ، اختفي من مركزي الوعي والإدراك أي خوف أو ندم ولم يعودا يشعران ألا بفيض من حب إنداح بداخلهما من مشاعر شهوانيه دفاقه تأخذهما الي لحظات مستحيلة ، فجأة دق جرس الباب فتعلقت العيون بالباب وتملكهما الفزع والخوف ، استردا وعيهما في لحظةواحدة ، اسرعت عزه تلملم عريها وتشد اللباس بين فخذيها وانتفض وائل واقفا ، تبادلا النظرات في هلع ، قالت عزه في خوف </span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- شوف مين علي الباب قبل ماتفتح</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>تردد وائل قليلا خاف ان يجد اباه بالباب ، فاردفت عزه قائلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- باقولك شوف مين علي الباب</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اقترب وائل من الباب بخطوات مضطربه وهو يصيح قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مين علي الباب</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>جاء من وراء الباب صوت عم بليلة البواب الاسمر وهو يرد قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انا ياسي وائل</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>تنفسا الصعداء والتفت الي عزه وبين شفتيه ابتسامة ارتياح ، انفرجت اطمأنت عزة ، فتح وائل الباب ووقف يلتقط انفاسه أمام عم بليلة ، بليلة بواب نوبي يشرته سوداء عجوز ، قال وهوينظر الي وائل بلهجته النوبية </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- شوف ماما اذا كانت عايزه حاجه من السوق </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>التفت وائل الي امه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>تقدمت الي الباب ، وقعت عينل بليلة عليها ، أول مرة يراها بقميص نوم عاري مثير ، أحس بشئ من </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>الحرج والدهشة ، مط شفتيه كانه لم يعجبه ان تظهر امام ابنها عارية هكذا ، وقفت عزه تفكر في طلباتها من السوق بينما افسح لها وائل مكانه لتواجه بليلة مباشرة ، اقتربت منه وغاصت عيناه في صدرها الابيض وبين بزازها النافرة ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة وراحت تعرض طلباتها عليه ووائل يقف يتطلع اليهما يتابع نظرات العجوز وهي تلاحق جسد امه الشهي ، فجأة احست عزه بصوت اقدام علي السلم تقترب ، فانسحبت الي الداخل وهي تهمس قائلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- ادخل واقفل الباب ياعم بليلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>فطن الرجل الي قصدها واغلق الباب عليهما ، ووقف ينتظر اوامر عزه وهي تفكر حائرة فيما تحتاج اليه ، فجأة التفتت اليه وقالت </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- اتصرف انت لو لقيت اي حاجه كويسه هاتها وخلاص </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال في دهش </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- راح اجيب لك السوق كله </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ضحكت ضحكة مسترسله فيها دلال ومايصه وهمست قائلة</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- هات السوق كله لو تقدر</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اندفع قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- راح اجيب لك السوق كله تحت رجليكي</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>توالت ضحكات عزه ، الرجل العجوز يغازلهاوهمست قاءلة في دلال</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- بجد دمك خفيف لهم الحق يسموك بليلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>نظر الي وائل وهو يرقب حديثهما في صمت وتنهد قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انا مش عارف مين فينا الا يبقي اسمه بليلة انا سموني بليلة عشان اسود وده بيسخرةا مني </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>نظر الي وائل ثم عزه واردف قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- البليلة الابيض اللي زي القشطه مش كده برضه يا سي وائل</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>توالت ضحكات عزه في مجون ، وقالت في نشوة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انت بتغازلني يارجل ياعجوز </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال في استياء </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انا رجل عجوز وغلبنا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>عضت عزه علي شفتيها وقالت </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- اه منك ياعجوز ياساهي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>تطرق الرجل في خجل ، وتطلعت عزه الي ورأت الضيق علي وحهه ، أحست يشئ من الحرج اول مرة تتبسط وتتحدث مع بليلة بطريقة فيها ود كأنهما اصدقاء فجأة جلس الرجل علي المقعد المجاور للباب التفتت اليه عزه وقالت في دهش </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انت راح تقعد </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ابتسم وقال </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- تعبت ياست عزه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال وفي نبرات صوته حسرة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- تعبان اوي ياست عزه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت تسخر منه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- تحب اعمل لك شاي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال في نشوة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- ده يبقي كرم منك يا ست الستات انا فعلا تعبان</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>التفت الي وائل وقالت وهي تهز كتفيها </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- الرجل الظاهر تعبان راح اعمل له كباية شاي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اتجهت الي المطبخ وتركت وائل يجز علي اسنانه من الغيظ ن افسد الرجل اجمل والذ اللحظات ، قال بليلة يسترضيه وقد رأي علي وجهه علامات الاستياء </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- امك دي ياسي وائل ست محترمه احسن واحده في العمارة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>هز وائل رأسه واسرع الي المطبخ ، رأت امه في عينيه الغضب ، انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجولة وبادرته قائلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مالك في ايه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال في حده </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- لازم يعني تعملي له شاي . . هوه أنتي اصلا كنتي عايزه حاجه من السوق مش كفايه انه خضنا</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>وكمان قاعد يبحل فيكي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اتسعت الابتسامة فوق شفتي عزه واردفت قائلة في دلال </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انت بتغيرعليا ياحبيبي ده رجل عجوز ومكحكح </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>صبت الشاي في الكوب واردفت قائلة</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- روح قدم له انت الشاي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال في ضيق وكانما احس في ذلك بشئ من الاهانة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- قدمي له انت الشاي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>خر جت تحمل كوب الشاي الي بليلة استقبله الرجل بابتسام عريضة ورنا اليها بنهم وفرحة وهي تميل عليه بصدرها تقدم له الشاي وهو قابعا في مكانه ، والتقت النظرات ، احست بنظراته تغوص بين بزازها وقد تعرت امامه وتدلت من صدر قميص النوم الواسع وكادت ان تقفز خارجه لولا انها احاطت بذراعيهل صدرها وانتصبت واقفة وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، جلست في مواجهته ترقبه في صمت وهويرتشف كوب الشاي ببطء ومع كل شفطه يرفع عيناه اليها ، احست عزه بنظراته وهي تسترق النظرات الي جسدها البض ، وضعت احدي ساقيها فوق الاخري ليزلق الثوب عت كل فخذيها المكتظين باللحم الابيضالشهي نظرات وهي ترنو اليه بامعان ونشوة كانما وجدت في نظراته وما يرضي غرورها كأنثي ، فجأة قفز الي خاطرها سؤال مثير ، بليلة بعد تلك السن المتقدمه يقدر يمارس الجنس ، تمنت لو وجهت اليه هذا السؤال ، لم يكد يفرغ الرجل من كوب الشاي حتي انتفض واقفا ، قال وبين شفتيه ابتسامة كبيرة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- شاي دايم ياست الكل </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قامت عزه من مقعدها وتطلعت اليه في ذهول ، لمحت زبه منتصبا من تحت جلبابه ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة ، الرجل خجولة هاج عليها تابعته حتي باب الشقة ، قبل ان يغادر التفت اليه ومد يده يصافحها وهويهمس قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مرسي ياست الكل </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>وضعت يدها في يده بينما اردغ قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- دا احلي شاي شربته </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ضحكت وقالت </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- اطلع عندي كل يوم وانا اسقيك شاي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>انفرجت اساريره وقال</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انا خدامك وراح اجيب لمك السوق كله تحت رجليكي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>احست انه امسك بيدها اكثر من اللازم ، حاولت ان تسحب يدها من يده ولكنه انحني فوق يدها يقبلها أحست بالقشعريرة وسحبت يدها من تحت شفتيه بسرعة ، اغلقت الباب ورأه وهويغادر الشقة ويلوح لها بيده ، تنهدت واتجهت الي الداخل وهي تشعر في داخلها بالنشوة فقد زاد المعجين بها واحدا ، وقت تجوب بنظرها اركان الريسبشن كأنها تبحث عن وائل ، عضت علي شفتيها في خجل وتنفست الصعداء ،جاء عم بليلة في الوقت المناسب ،وائل كان سيتال منها كل منال ، انها لا تدري حتي الأن كيف عشقها ويرغب فيها ، انه شيطان مريد معه تشعر بالضعف وتنسي الرابط الوثق بينهما ، توقعت ان يكون غاضبا ، الوقت لا يزال مبكرا لماذا لا تصحبه الي سوسن ، دخلت تنادي عنعلي وائل وتبحث عنه توقعت ان يكون في حجرته لكنها لم تجده وجدته في حجرتها مسترخيا في فراشها ، لم يكد يراها حتي في الفراش وقال وفي نبرات صوته امتعاض </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مشي عم بليلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>هزت كتفيها وقالت </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مشي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اردفت قائلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- ايه رايك نروح نزور طنط سوسن انت مش نفسك تشوف فيلتها </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>تنهد وقال في ضيق </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مش قولت نخليها لبكرة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ارتفع حاجباها وقالت وفي نبرات صوتها قلق </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- يبقي انت ناوي علي حاجه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>انفرجت شفتاه عن ابتسامة تحمل معني ، جذبته منذراعه تحاول أن تبعده عن فراشها وهي تقول في شئ من الحدة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- امشي اخرج بره </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>كان اقوي منها جذبها الي جواره فوق الفراش ، وجدها في حضنه بين ذراعيه ، ضمها بقوة يعتصر بزازها الطرية علي صدره ، راح يلثم وجنتيها وشفتاها بقبلات سريعة متلاحقة وهي تحاول انت تفلت من بين ذراعيه وتتملص منه ، تمكن من شفتيها ، انهارت كل قواها واستسلمت ، تعانقا في قبلة طويلة ذابت فيها الشفايف ، استلقيا بعدها يلتقطا انفاسهما اللاهثة ، عزه نائمة الي جواره علي ظهرها مفرجة مابين فخذيها وقد انشلح قميص النوم عنهما ، تطلع وائل الي فخذيها مشدودا باكتظاظهم باللحم الابيض الشهي ، مد يده يتحس فخذها ميهورا ومستمتعا بطراوته وملمسه الحريري وعزه تتطلع اليه في نشوة وبين شفتيها ابتسامة تحمل أكثر تنتظر ما سوف يقدم عليه وائل ، فجأة أحست بشفتيه فوق الكلوت يقبل كسها ، ارتعشت وعضت علي شفتيها ، احست بضعفها انها غبر قادرة علي مقاومته ، ولا تريد ان تقاوم ، بدا يجردها من ورقة ، اغمضت عيناها واشتدت رعشتها وشفتاه تعبثان بشفرات كسها كأنها تتحاشي النظر الي سبه شاءنة أو كأنها تتهيأ للراحه بعد سهاد طويل ، غمس فمه في بظرها وراح يرضعه بشراهة حتي كاد يخلعه من جذور وهي تئن وتتلوي ويرتفع صراخها ، لم تعد تحتمل المزيد من اللذة ، لم تعد تشعر ألا بفيض من المشاعر الشهوانيه الدفاقه ، تأخذهما الي اللحظة المستحيلة ب، راحت ترفس بقدميها ، تدفعها في الهواء الي اعلي حتي استقرا فوق كتفي وائل ، صرخت بصوت مكتوم تحثه علي معاشرتها </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- نكني ياوسخ نيك امك </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>زاده صراخها هياجا وجنونا ، كشف عن قضيبه وبدا يوجه تجاه الباب ويده ترتعش ، اول مره راح ينيك ، رأس زبه في كسها ثم نصفة ، صرخات بصوت مرتعش تحثه قائلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- دخله كله كله عايزه اتناك يا وسخ </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>دفعه بقوة حتي دخل باكمله وسرعان ما قذف وقام عنها يعتريه مزيج من الذهول والنشوة كأنه لا يصدق انه مارس الجنس ممارسة كاملة لاول مرة ، تسلل الي خارج حجرتها وتركها والدموع انها تجر فوق وجنتيها </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>الي اللقاء في الجزء القادم</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>إغتصاب</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>الجزء السادس</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قامت عزه من نومها في ساعة مبكرة علي غير العادة مستريحه مستبشره خفيفة القلب والطوية وفيض من البهجة يغمرها وموجة من النشاط تسري في عروقها وبين شفتيها ابتسامة رضا ، شادي سوف يصحبها اليوم الي فيلا سوسن ، عقد العمل جاهز وماهر وافق علي السفر ، الفيلا والعربيه اقتربا منها ، تطلعت الي ماهر ، ماهر غارقا في نوما عميق ، وقفت أمام المرأه ومشطت شعرها الأسود وتركته ينساب من فوق كتفيها إلي صدرها الناهد ثم أمسكت بقلم الروج وصبغت شفتيها باللون الأحمر القرمزي ليتماشى مع لون بشرتها البيضاء فيزيدها جمالا وانوثة ، تعطرت بالبرفان الفرنسي النفاز ، تطلعت الي صورتها في المرآه ، قميص النوم الفوشيا شد الي كتفيها بخيط رفيع من نفس اللون ، ذراعاها وكتفاها عرايا ، ظهرها عاري حتي رأس مؤخرتها ، قصير حتي منتصف فخذيها ، فخذاها في لون العسل المصفي ، اطمأنت واتسعت ابتسامتها ، ابتعدت عن المرآه واتجهت الي النافذة ، وقفت تتنفس نسيم الصباح العليل والشعور بالنشوة يسيطر علي مشاعرها كأنها مقدمة علي مغامرة ممتعة لذيذة ، طال الخصام مع وائل ولاح لهما انه لا يؤذن بختام ، القطيعة مستمرة ، لا تتحدث اليه ولا يتحدث اليها كأن كل منها يعاقب الأخر بصمته ، ما حدث بينهما حدث ولم يراهما احد أو يعلم به احد ، لا ينبغي ان تستمر القطيعة اكثر من ذلك ، ارتباطها بوائل وثيق ، وائل ليس ابنها فحسب هو صديقها وحبيبها ، الصدر الحنين الذي تلوذ به في ساعات الشده ، حين تضمه الي صدرها تشعر بالامان والراحه ، السند والداعم دائما ينحاز اليها في كل اراءها ، أول مره تحدث بينهما قطيعة وخصام ، لا ينبغي ان تحمله وحده المسؤلية ، بعد امتناع وجفاء دام أكثر من أسبوع قررت أن تذهب اليه وتوقظه من نومه ، تعد له طعام الأفطار كعادتها قبل الخصام ،عادت الي المرآة بسرعة كأنها تذكرت شيء هام ، تطلعت إلي صورتها في المرآة بامعان ثم أزاحت حمالتا قميص النوم عن كتفيها ، كشفت عن المزيد من صدرها ، تعلم أنها تمتلك صدر مميز تحسدها عليه كل النساء ، بزازها مستديرة نافرة ، مش زي أي بزاز ، ليست كبزاز المرأة في الاربعينات ، المرأة الاربعينبة تتهدل بزازها من الرضاعة والمص ، تنشف وتفقد جمالها ورونقها ،تسللت إلي غرفة وائل وقلبها ينبض وأنفاسها تتلاحق بسرعة كأنها في سباق ماراثون طويل ، وقفت أمام باب الحجرة متردده تراجع نفسها ، تستمر القطعية بينهما ، حدث ما حدث وانتهى الأمر ولا يهم أن كانت هي المسؤلة أو هو فلن يغير ذلك من الأمر شىء ، لابد أن تعود علاقتهما الي سابق عهدها ، الخصام قد يثير فضول زوجها وشكوكه ، يدعوه الي تقصي الامر والبحث في اسرارهما وقد يكتشف الحقيقة المشينة ، من الأفضل أن يظل مقتنعا برأيه ، وائل ابن أمه ، بعد تردد وتفكير اقتحمت غرفته في حذر، اقتربت من فراشه وهمست إليه بصوت حنون توقظه من نومه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- قوم يا حبيبي عشان متتأخرش عن المدرسه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>مالت عليه وقبلت جبهته ، فتح وائل عينيه وأطال النظر إليها كأنه يريد ان يتأكد انها أمه ثم انتفض جالسا في فراشه وبين شفتاه ابتسامة كبيرة ، قال في نشوة وصوته يرتج بين شفتيه من فرط المفاجأة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- ماما</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت في دلال </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>-أيوه ماما ياحبيبى</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>في لحظة تبددت كل مخاوفه وشكوكه ، تبادلا النظرات في صمت والبسمة تعلو الشفاه ، أمه رضيت عنه ، نسيت ما حدث بينهما ، رفس الغطاء بقدميه وقفز من السرير فرحا مسرورا وتطلع إليها بامعان ، هي في قمة زينتها وجمالها ، زينة تلفت العين الي كل مزية في جسدها ، دائما جميلة مثيرة ، شفتاها الكريزاتين . . بزازها النافرة . . وركاها اللي زي القشطة . . جسمها الملبن البض ، انتهت القطيعة بينهما ، سوف تعود العلاقة بينهما إلي سابق عهدها ، احس في داخله بفيض من البهجة والنشوة ، أحست به يطيل النظر اليها ، ينظر الي كل حته في جسمها باشتياق ، وائل كبر دون أن تدري ، نظراته أصبحت نظرات رجل لأمرأة ، تشعرها بانوثتها ، فتحت ذراعيها ، ارتمي في حضتها وهو يردد بصوت منتشي خفيص </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- باحبك . . باحبك اوي</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ألقت برأسه فوق كتفها العاري ، قالت بصوت ناعم منتش</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انا كمان باحبك </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>بين ذراعيه ، تعيش لحظات الدفء ، لحظات تنسيها التعب والهموم ، قبلت وجنته وقبل كتفها العاري</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>أصابع يدها الرقيقة تتخلل شعر رأسه وتلامس عنقه من الخلف ، يداه فوق ظهرها العاري ينعم بملمسه الناعم ، ضمها بين ذراعيه بقوة مستمتعا بطراوة جسمها البض ، اعتصر بزازها علي صدره كأنه يريد ان يخرج منهما كل متعة ولذة ، طالت لحظة المصالحة ، ظل متعانقان أكثر من دقيقة ، أحست بسخونة تسري منها تتسلل من أعضاءها الي اعضائه ، تراجعت وهمست إليه بصوت ناعم فيه دلال وأنوثة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- راح أجهز لك الفطار عقبال متغير همومك</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال يستوقفها وفي نظراته حب وشوق</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- استني </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>التفت إليه ، قال بصوت خفيض كأنه يريد أن يتأكد من عودة علاقاتهما الي سابق عهدها</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- هاتي بوسه</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>هزت كتفيها في دلال وقالت بصوت خفبص </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- أنت مش ناوي تبطل شقاوة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>وضعت السبابة فوق خدها وقالت في دلال </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- بوسني من خدي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قبل خدها بنهم ، فرت من إمامه ، وقفت بباب الحجرة ثم التفتت اليه وقالت بصوت ناعم </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- اعمل حسابك ترجع من المدرسه بدري هنزور طنط سوسن </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال في دهش</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- أرجع بدرى ازاي</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت بلهجة الامر </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- اتصرف زوغ ولا نط من السور </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>مشاعرها متباينة تجاه شادي رغم أنه اعتدي عليها وناكها دون ارادتها الا انها استمتعت بمعاشرته كما لم تستمتع من قبل ، انبهرت بقدراته الجنسية ، لا تريد أن تكون زوجة خائنة ، وجود وائل معها يحميها من السقوط في براثن شادي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>أعدت طعام الإفطار بسرعة ، جلست مع وائل يتناولان طعامهما ويتبادلان النظرات في صمت ، كلما</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>التقت العيون ترتسم البسمة فوق الشفاه ويهرب كل منهما بنظره بعيدا عن الآخر كأن كل منهما يهرب من خطيئته ، عزه تختلس إليه النظرات في ذهول ونشوة ، وائل كبر بقى رجل ناضج ، فحل في ذروة قوته وعطائه ، قادرا علي الزواج وامتاع أي امرأة يمارس معها الجنس ، لم تنسي أنه اثارها وافقدها في لحظة صوابها فاستسلمت له ، لا أتدري أين تعلم كل ذلك ، الجوع الجنسي والحرمان أم له علاقات جنسيه لا تعلم عنها شيء أم الفطرة والغريزه الحيوانية التي تفقد الإنسان صوابه ، في نفس اللحظة كان وائل يتخلس النظرات إلى امه وهو يفكر فيما حدث بينهما ، ما فعله شيء شاذ لا يحدث مع الأمهات ، لا يعرف كيف حدث أو كيف تجرأ عليها ، كانت البداية من عنده او من عندها ، تمني أكثر من مرة ان تكون عزه زوجته وليست أمه ، شعر بالحيرة من أمر امه ، غضبت عليه وخاصمته ، والآن تريد ان تصالحه وتعيد الأمور الى سابق عهدها ، فجأة قامت عزه من مقعدها وهمست اليه قائلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- اوعي تنسي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال في دهش </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انسي ايه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- راح تيجي معايا نزور طنط سوسن </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>انفرجت اساريره وقال </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- من زمان نفسي اشوف الفيلا واركب البي ام دبليو </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اتسعت ابتسامتها وقالت وهي تتبعه وهو في طريقه الي باب الشقة</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- شادي جاي ياخدنا بعربيتها البي ام </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>وقف في مكانه والتفت اليها قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مين شادي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اتسعت ابتسامتها وقالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- البودي جارد بتاع سوسن </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اندفع قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- صاحبها </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>عضت علي شفتيها كما لو كان لم يروق لها الكلام ، فكرت قليلا مطت شفتيها ثم قالت </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- تقدر تقول السواق والحارس بتاعها </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>تنهد وقال</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- البودي جارد بتاع اي ست بيبقي صاحبها</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ضحكت وقالت بصوت خفيض وهي تسبقه الي باب الشقة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- امشي بقي انت اتاخرت علي المدرسه</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>تطلع الي امه بنظرة شملتها من رأسها الي قدميها ، أخذ يفكر والأفكار تأخذه إلي أماكن تعج باللذة والجنون ، قال بصوت منتشي</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- طب هاتي بوسة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>مشاعره نحوها ليست في المكان الصح ، لن تقبل ان تكون عشيقته ، تنهدت وقالت في استياء</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- وبعدين معاك </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال في إصرار</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- بوسه واحده بس</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- ادخل من الباب بعدين حد يشوفك وانت بتبوسني </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>أغلقت الباب ومالت عليه بخدها ، قبل خدها ثم خدها الثاني ، هبطت شفتاه فوق شفتيها وضمها بين ذراعيه ، إرتعدت وحاولت ان تتملص منه ، يداه قويتان ، احست بضعفها انها غير قادرة علي المقاومة ، لم تجد امامها غير الاستسلام وبادلته القبلات ، هبطت شفتاه إلي عنقها ونحرها وتتسللت إلي بزازها ، خرجت بزازها من محبسهم أشبعهما لعقا وتقبيلا وهي تتأوه بصوت خفيض وعيناها داخل الريسبشن ، تنتظر ان يدخل ماهر عليهما ، اشتد خوفها وتوترها ، رفعت رأسه عن صدرها ونهرته بصوت خفيض مرتعش </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- أنت بتعمل ايه يا مجنون</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>لم يبالي . . صرخت بصوت خفيض تحذره قائلة</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- ابوك راح يشوفنا</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>رفع فمه عن بزازها وبين شفتيه ابتسامة خجولة ، فتح باب الشقة وتسلل إلي الخارج دون أن ينبث بكلمة ، تركها وراء الباب تلتقط أنفاسها في ذهول ، لم تعد قادرة علي أن تصده ، اذا سارت علاقتهما علي ذلك النهج راح ينكها تاني ، اشتعلت وجنتاها وتملكها الخجل ، لا تدري لماذا تستسلم بسهولة ، أخطأت عندما أنهت مقاطعته وخصامه ، نظرت الي بزازها العارية و فوق شفتيها ابتسامة خجولة ، أثار قبلاته واضحة جليلة ، بزازها منتفخة محتقنة والحلمات طويلة ومنتصبه ، سارت إلي حجرتها بخطوات بطيئة وبزازها عارية ترتج فوق صدرها ، ماهر لا يزال في سبات عميق ، انكفأت إلى جواره فوق السرير تعتصر بزازها بالفراش وهي لا تزال على ذهولها وتوترها ، سرحت مع هواجسها ، لن يرفع وائل يده عنها إلا إذا تزوج او عرفت قدماه الطريق الي المومسات ، شادي سوف يأتي بعد قليل ، رفعت عيناها ونظرت الي زوجها وبين شفتيها ابتسامة باهتة ، شادي أفسد حياتها ، فجر شهواتها ، ايقظ ذكريات الماضي ، عادت مراهقة من جديد ، أصبحت عاهرة ، تمنت لو أنها ما التقت مع سوسن أو عرفتها ، فجأة استيقظ زوجها ، همس إليها بصوت خفيض</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- اصحي ياعزه جهزي الفطار عقبال ما اخد دش</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت بصوت خفيض دون أن تنظر إليه وهي لا تزال منبطحة فوق السرير </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- جهز الفطار بنفسك انا تعبانه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>لم تبرح فراشها حتي غادر ماهر البيت في طريقه إلى عمله ، قامت جالسة على الفراش وبزازها النافرة لا تزال خارج قميص النوم ، رن جرس الباب ، قامت في استياء ، ماهر كثيرا ما ينسي علبة السجاير ويعود ليأخذها ، قامت بخطوات ثقيلة كأنها تحمل فوق رأسها أطنان من الهموم ، فتحت الباب في صمت وتوارت وراءه ، تنتظر دخول زوجها ، فوجئت بدخول عم بليلة البواب ، ارتعدت وشهقت بصوت عالي وتجمدت الكلمات فوق شفتيها وضربت لخمه ، وقعت عينا بليلة علي صدرها العاري ، بزازها وردية محتقنة والحلمات طويله وواقفه ، امتقع وجهها وسار الي شحوب ، ارتعشت وضمت ذراعيها الي صدرها تلملم عريها ،بعد لحظة سكون وصمت طويلة همست بصوت خجول مرتعش</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- هوه انت افتكرتك جوزي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>تطلع اليها في ذهول كأنه فوجئ بشئ لم يخطر له ببال ، ملأت الابتسامه شفتيه ، كشفت عن أسنانه المعوجة الصفراء واردف قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- اسف ياست الكل مش قصدي</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>نظرت اليه بعينين مذعورتين واعصابها ترتعش تحت جلدها ، فجأة انفجرت ضاحكة ، ضحكة مسترسله كأنها تريد أن تخفي بها خجلها وارتباكها ، ثم فجأة توقفت عن الضحك ونظرت إلى بزازها ثم حولت نظرها الي بليلة كأنها تريد ان تقيس مدي اعجابه بهما ، قالت بصوت خفيض مضطرب </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انت بردوا زي ابويا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>رفع عيناه ونظر اليها بانبهار ونشوة ، ثم اطرق في خجل كأنه يخشي مواجهة الفتنة الماثلة امامه ، نظرات الاعجاب في عيون العجوز ارضت غرورها واثارت فضولها ، نشأت عندها الر غبة في اجتذابه واستطلاع رأيه ، دفعت بزازها داخل صدر قميص النوم الواحد بعد الاخر في بطء كأنها تريد أن تمنحه الفرصة ليملأ عينيه من بزازها الشهية ، مرت لحظات صمت كأنها ساعات طويلة ،دون ان ينبث أي منهما بكلمة ، حاولت عزه ان تتغلب علي خجلها وتوترها ، بليلة عجوز في عمر ابيها ، من هم في مثل عمره ليس لديهم رغبات جنسية ، لن يشتهيها أو يسيل لعابه عليها ، اطمأنت ورفعت عيناها ونظرت اليه وبين شفتيها ابتسامة ضيقة ، قالت بصوت خفيض به نعومة ورقة الانثي تقطع حاجز الصمت بينهما</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- عايز حاجه يا عم بليلة</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>رفع عينيه وتطلع اليها وبين شفتيه ابتسامة خجولة ، عزه تقف امامه شبه عارية ، بزازها الشهية تطل </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>من صدر قميص النوم والحلمات عارية متنصبه ، والجسم أبيض قشطه ، قال وعيناه تنتقل بين بزازها وفخذيها وصوته يرتج بين شفتيه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- حضرتك عايزه حاجه من السوق </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اتسعت الابتسامة فوق شفتبها ، تعرف نوايا الرجل ، وما يدور بخلده ، اعتاد كل يوم يأتي اليها ،</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>يسألها عن حاجتها من السوق طمعا في كوب الشاي التي تقدمه اليه ، لم تجد غضاضة في ذلك ، تقدم له الشاي عطفا عليه واحتراما لسنه ، قالت بعد لحظة تفكير قصيرة</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مش عارفه عايزه ايه . . هوه السوق في ايه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>رفع عيناه وقال في نشوي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- فيه كل حاجه شوفي انتي عايزه ايه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت بصوت ناعم حنون </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- - اقعد لما شوف انا عايزه ايه . . راح اعمل لك الشاي .. عارفه انك صاحب مزاج</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>جلس الرجل علي اقرب مقعد بجواره ، مأخوذا بما رأي ، كم هي جميلة وسكسية وشهية ، لم يخطر بباله أن يري بزازها عارية ويفتن بها ، استطرد قائلا</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- يدوم عزك ياست عزه يا كريمة يابنت الاصول </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>سكت برهة ثم اردف قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- الشاي اللي من ايدك بيبقي احلي شاي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ضحكت في دلال ومايصه وقالت تعاتبه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انت بتعاكسني يارجل ياعجوز قولت لي الكلام ده قبل كده </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال في ونبرات صوته زهو وثقة بالنفس</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- الشباب مش بالسن ياست عزه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ضحكت ضحكة رقيعة وقالت في دلال تسخر منه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- وانت فيك ايه من الشباب </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال في نشوة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- الرجولة والقوة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ضحكت ضحكة مسترسلة وقالت في دلال تسخر منه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- امال مش باين عليك ليه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>تركته الي المطبخ ، عادت بعد قليل تحمل صنية بها كوبان من الشاي ، قدمت اليه احدهما وجلست في مواجهته ترتشف من الثانية ، وضعت احدي ساقيها فوق الاخري كاشفة عن ساقيها وفحذيها، ترقب نظراته اليها ، فجأة تركت كوب الشاي وانتفضت واقفة وكأنها تذكرت شيئا هام ، التفت الي عم بليلة وقالت </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- اسيبك تكمل كوباية الشاي عقبال ماخد دش </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>موعد قدوم شادي اقترب ولا بد ان تستعد لذلك ، سارت الي الحمام بخطوات منتشية ملؤها دلال ورقة وعينا بليلة تلاحقها في نهم ، في حيرة من أمرها وجرأتها ، في مخيلته عشرات الهواجس والظنون ، عزه فيها صفات الطيبة ، صفات بنت الاصول الكريمة وفيها دلال ومياصة فتاة الليل اللعوب ، امامه امرأة مصقولة ندية كالثمرة الناضجة ، يكتفي منها بتلك الساعة ، خرجت عزه بعد قليل من الحمام تلف جسدها العاري بفوطة كبيرة تخفي بزازها ومنطقة البطن والهنش حتي أعلي فخذيها ، شعرها مهدل فوق جبينها وعقلها شارد ، مشغولة بلقاء شادي وزيارتها الي سوسن ، فوجئت بعم بليلة لا يزال قابعا في مقعده ، التفتت اليه التفاتة سريعة بطرف عينيها وهرولت من امامه وهي تهمس اليه في دهش</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انت لسه قاعد يارجل يا عجوز مش شربت الشاي قاعد ليه</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>نظر اليها نظرة نظرة القناص الفاتك ، اربكها وزعزع شعورها واوقع الهزيمة في سريرتها ، فرت من أمامه ، تبعها حتي بباب غرفتها ، التفت اليه وقالت وفي نبرات صوتها خوف</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انت جاي هنا ليه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال والكلمات ترتعش بين شفتيه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- حضرتك ماقولتيش عايزه ايه من السوق </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>رأت في عينيه السود شيئا لم تراه من قبل ، شيئا مخيفا يثير فيها نوع من الفزع ، الفزع اللذيذ ، احتقن وجهها من عنف انفعالها ، حاولت أن تشعره بقوتها , احتدت عليه قائلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مش عايزه حاجه امشي اخرج بره </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اقترب منها ، قال في نشوة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مش راح تفرجيني علي جسمك الحلو </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>شهقت بصوت مرتفع وكأنها فوجئت بما لم يخطر لها ببال ، قالت والكلمات ترتعش فوق شفتيها</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>-انت رجل عجوز وقليل الادب </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اقترب منها وباتت نوياه واضحة ، تجمدت الكلمات علي شفتيها ، العجوز يريد ان يعاشرها معاشرة الازواج ، عايز ينكها بعد أن اعطته الآمان ، حاول ان يضمها بين ذراعيه ، احتضنها وقبلها ، حاولت أن تتملص منه ، وقعت الفوطه من علي جسمها ، وجدت نفسها عارية بين ذراعيه ، ارتبكت ووقفت لا تدري كيف تستر نقسها ، لفت ذراعيها حول بزازها ثم رفعتهما ووضعت يدها بين فخذيها فوق كسها ، وقفت امامه ترتعد ترقبه وهو يتجرد من جلبابه وملابسه الداخلية ، في لحظة اصبحا عرايا وجها لوجه ، تعلقت عيناها بفخذيه ، فخذاه نحيفان سوداوان وزبه يتارجح ويتراقص بينهما ، زبه مرعب طويلا بشكل غير عادي ، احست انها في مواجهة طور هايج ، زادت رعشتها وبدأت اسنانها تخبط في بعضها وانفاسها تتلاحق بسرعة ، كلما أقترب منها تتراجع الي الخلف في هلع ا اصطدمت بالسرير ، جلست علي حافتة والعجوز يقترب منها ، سحبت قدميها بجانبها فوق السرير جالسة القرفصاء وقد ضمت ركبتيها الي صدرها كأنها تريد ان تحمي نفسها ، أقترب منها أنحني فوق قدميها وقبلهما ، أول مره يبوس رجليها رجل ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة رضا خرجت من بين شفتيها دون ارادتها ، همست بصوت واهن تحذره </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- جوزي ممكن يرجع في اي لحظة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>لم يبالي استمر في تقبيل ولعق باطن قدمها الشهي وهي ترنو اليه في ذهول والقشعريرة تسري في كل</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>جسمها وشفتاها ترتعشان من الخوف ، شفتاه تتحرك الي اعلي الي سمانة ساقيها المكتظتين باللحم الابيض الشهي ، قبلهما وعضعض فيهما وهي تئن وتتلوي ، حاولت ان ترفسه بقدميها لتبعده عنها ، صد ضربات قدميها وأمسك بهما ، لم تستطيع ان تخلص قدميها من بين يديه ، كل جسمها مكشوفا عاريا تحت بصره ، انتفخ كسها وراح ينبض وتفتحت شفراته وبدأ يقذف بعسله ،لم تستطع ان ترفع عينيه في عينيه أو تواجهه ، انقلبت علي السرير منبطحة علي بطنها ، سحبها من قدميها حتي تدليا وارتكزا فوق الارض ، طيزها المكورة البيضاء اصبحت في مواجهته ، مده يده وتحسس بانامله النشفه طيزها الطرية الناعمه ، مرر اصبعه الوسطي بين الفلقتين ،أرتعدت ، فجأة دفع اصبعه في خرم طيزها ، توجعت بصوت واهن ، عضت المخده لتكتم صرخاتها ، احست بزبه يتحرك علي طيزها وبين الفلقتين ، نام فوقها ودفع زبه في باب كسها وبدأ النيك وهي تئن مستمتعة وتعض في المخده من فرط احساسها باللذة ، الوضع الفرنساوي أصابها بالجنون ، ارتفعت صرخاتها وجسمها يتلوي كالافعي وزبه يغدو ويروح ويتعمق ، يصل الي اعماق كسها ، ارتعشت مرة ومرتان وثلاث وفي الرعشة الرابعة احست بسيل من الحيوانات المنوية يغمرها ، قام عنها فتنفست الصعداء واستلقت فوق الفراش علي ظهرها منفرجة الساقين والارداف ، انفاسها تتلاحق بسرعة ، بزازها ترتفع وتهبط مع انفاسها المتلاحقة ، كسها الوردي المنفوخ شفراته مفتوحة ينبض ومع كل نبضه يقذف باللبن خارجه ، نظرت الي بليلة تتطلع اليه في ذهول وهو يرتدي ثيابه ، لا تصدق ان هذا العجوز يمكن ان يفعل بها كل ذلك كأنه فتي في العشرينات ، فرغ بليلة من ارتداء جلبابه واقترب منها ، ارتعدت ظنت انه يريد ان يعاشرها مرة أخري ، اغمضت عيناها ، سمعته يداعبها قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- عايز حاجه من السوق يا ست عزه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>فتحت عيناها ونظرت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، ظلت عيناها تلاحقه حتي غادر حجرتها ، عضت علي شفتيها وتملكها الخجل ، اغتصبت مرة اخري ، لا تدري ماذا اصابها ، إنها لا تقاوم في سبيل الاحتفاظ بنظافة جسمها ، شغوفة بممارسة الجنس ، طرية سهلة المنال تمنح جسمها لكل من يحاول يركبه ، الخيانة عندها أصبحت ليست من الصعوبة والامتناع ، تغيرت حياتها وسلوكها منذ التقت مع عزه ، مارست الجنس مع ثلاث رجال حتي الأن ، فقدت كرامتها واحترامها لنفسها ، اغمضت عيناها وغلبها النعاس من فرط احساسها بالتعب والارهاق النفسي والجسدي ، نسيت ان وائل سيعود بعد قليل من مدرسته وشادي سوف يأتي ليصحبهما الي فيلا سوسن </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>لم تدري كم من الوقت مضي وهي نائمة في فراشها عارية ملط ، افاقت علي صوت رنين جرس الباب ارتبكت واسرعت تلملم عريها ، شدت قميص النوم فوق جسمها العاري وسارت الي الباب بخطوات وجله وانفاسها تتلاحق بسرعة وقلبها يخفق ، وقفت وراء الباب تهمس بصوت مضطرب وجل كأنها تخشي ان تفاجأ بالبواب مرة اخري </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مين . . مين</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>جاءها صوت وائل من وراء الباب </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- افتحي ياماما </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>فتحت الباب واندفع وائل الي الداخل ، تطلع اليها بنظرة فاحصة شملتها من راسها الي قدميها وقال بصوت منتشي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- أنا جيت لك في الميعاد </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>تنهدت في حرقة واغلقت باب الشقة ، قالت وهي تسبقه الي الداخل </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- بافكر الغي زيارة النهارده </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال وائل وهو يتبعها الي الداخل وعيناه فوق طيزها الرجراجة</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- تلغي الزيارة ليه . . أنا قولت أخيرا راح اشوف فيلا سوسن </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>دخلت حجرتها وجلست فوق حافة السرير ، التفتت اليه قالت وفي نبرات صوتها اسي ووهن</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- تعبانه ومتضايقه ماليش مزاج </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال وفي نبرات صوته قلق وعيناه فوق فخذيها الشهيين </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- ما انتي كنتي كويسه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قامت من فراشها ، قالت دون ان تنظر اليه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- سبني دلوقت انا متضايقه وماليش مزاج </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>شعر وائل ان في الامر شئ خطير لا تريد ان تبوح به ، قد تكون تشاجرت مع جوزها ، تسلل خارج غرفتها وهو يشعر بخيبة أمل ، ترك امه ساهمة وسط الحجرة لا تفعل شيئا ثم عضت علي شفتيها باسنانها ، انها اتخذت قرارها ، سوف تعتذر عن زيارة سوسن </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>استيقظت عزه من نومها في ساعة متأخرة ، بعد ليلة عصيبة سمج فيها الليل وطال وامتلأ بالهواحس ، لم يخطر ببالها من قبل ان البواب ممكن ينكها أو تتصور ان العجوز يقدر ان يمارس الجنس بقوة كما لو كان شاب في العشرين ، اجج شهوتها وامتعها ، ارتعشت أربع رعشات ، احست بالقشعريرة تسري في كل جسمها ، قامت من نومها علي صوت رنين جرس الباب ، تمطعت وارتدت الروب الأحمر فوق قميص النوم الفوشيا ، قامت في تكاسل تفتح الباب ، وجدت امامها بليلة البواب ، فغرت فاهها وتجمدت الكلمات فوق شفتيها ، وقفت تنظر اليه بعينين مذعورتين ، قال و وبين شفتيه ابتسامة تحمل معني </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- صباح الخير ياست الكل </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>إجاء بلا موعد كالعاصفة الرعديه ، اغلقت الباب في وجهه ، قالت في حدة</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مش عايزه حاجه من السوق </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>وقفت وراء الباب تلتقط انفاسها اللاهثة ، مرتبكة وجلة ، البواب عايز ينكها تاني ، لن تسمح بذلك ، عاد جرس الباب يدق من جديد ، وقفت حائرة لا تدري كيف تتصرف ، خافت يغضب ويفضحها في العمارة ، امتدت يدها الي مقبض الباب وفتحته وقفت ترنو اليه وبين شفتيها ابتسامة بلهاء ، دخل بليلة واغلق الباب وراءه وفوق شفتيه ابتسامة رضا ، قالت بصوت حاد وهي تسبقه الي الداخل </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انت عايز ايه تاني جوزي لو عرف راح تكون دي نهايتك </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ابتسم ابتسامة واسعة ، قال بصوت خفيض </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- جوزك في الشغل مش بيرجع قبل الساعه اربعه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>هي في ايدي العواطف والنوازع كالعجينة المهيأة للصوغ والتركيب ، قالت في استياء وبين شفتيها ابتسامة خجولة</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انت عايز تنكني تاني . . هوه انت فيك نفس يارجل ياعجوز </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ضحك وقال في نشوي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انتي مش جربتي العجوز وانبسطتي معاه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اطرقت في خجل وقالت بصوت منكسر</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مين قالك اني كنت مبسوطه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>هز رأسه وقال</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- نسيتي كنتي بتغنجي وتتلوي ازاي . . كنتي عطشانه وجعانه نيك </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اشتعلت وجنتاها وسبقته الي الداخل وهي تهمس اليه قائلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انت قليل الادب وسافل</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ضحك وقال في زهو </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- كل نسوان العمارة بتقول عليا كده</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>شهقت وضربت بيدها علي صدرها ، قالت بصوت خفيض </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- عايز تقول انك نكت نسوان العمارة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اندفع قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>-وغالوتك عندي كلهم حتي نجوي اللي في الدور الاخير </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت وفي نبرات صوتها دهشة</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- نجوي المحجبه . . أنت كداب</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قال بثقة</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- اسأليها دي لبوه عايزه تتناك كل يوم </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>توالت ضحكاتها في مجون ، اقترب منها وضمها بين ذراعيه وبدأ يقبلها قبلات سريعة ملأت وجنتيها ، سقط الروب من فوق كفيها ، فجأة رن جرس الباب دفعته بكلتا يداها وتعلقت عيونهم بالباب ، ماهر بالباب احست بقلبها يسقط بين قدميها ، اتجهت الي الباب بخطوات بطيئة وجلة وجرس الباب يدق من جديد ، وقفت وراء الباب ترتعش ، قالت بصوت خفيض وهي تحاول ان تتماسك </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مين </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>جاءها صوت وائل </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انا يا ماما </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>تنفست الصعداء والتفتت الي يليلة كأنها تريد أن تطمئنه ، فتحت الباب وهي تتصنع الابتسام تخفي ارتباكها ، اندفع وائل الي الداخل وهو يعاتبها قائلا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- ساعه واقف علي الباب ارن الجرس </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>فوجئ بوجود عم بليلة البواب ، التفت الي امه وونظر اليها نظرة تحمل معني ، ارتبكت واشاحت بوجهها بعيدا ، تقدم بليلة الي الباب وانصرف في صمت ، نظر وائل الي أمه وقال في دهش </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- عم بليلة كان عايز ايه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>اشتعلت وجنتاها وعلقت بين شفتيها ابتسامة لعوب ،استدارت وتركته الي حجرتها وهي تقول بصوت مضطرب </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- بيسأل إن كنت عايزه حاجه من السوق </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>وقعت عينا وائل علي الروب ، التقطه من فوق الارض ، لحق بأمه في حجرتها ، قال وهو ينظر اليها نظرة قلق وريبه</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- الروب كان مرمي علي الارض في الريسبشن </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>خافت ان يكون وائل ارتاب في امرها ، قالت بصوت مضطرب</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- ايه اللي جابك من المدرسة بدري </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>احس بشئ من الحرج ، قال يبرر حضوره المفاجئ</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- مش قولتي راح نزور طنط سوسن النهارده </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>هزت كتفيها وقالت </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- أنا ماقولتش كده </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>فجأة رن جرس الباب ، التفتت اليه امه وقالت </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- روح شوف مين علي الباب </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>عاد بعد قليل تسبقه سوسن ، فوجئت عزه بقدومها ، قامت تستقبلها وبين شفتيها ابتسام واسعة ، تباددلا القبلات والعناق ، بادرتها سوسن قائلة تعتب عليها </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- أنا زعلانه منك ماجيتش ليه لو مش عايزه بلاش</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت وقد احست عزه بشئ من الحرج </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- معقول مش عايزه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت سوسن </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- عقد العمل بتاع جوزك جاهز ماجتيش امبارح ليه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>نظرت عزه الي وائل وبين شفتيها ابتسامة حائرة ثم قالت بصوت خفيض </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- غصب عني كنت تعبانه شويه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>احتدت سوسن قائلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- الرجل مش راح يستني جنابك ومسافربعد يومين </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>تنهدت عزه وقالت </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- كنت ناويه اجي لك النهارده حتي اسألي وائل</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت سوسن وهي لا تزال علي حدتها</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- بقي لي اسبوع باسمع منك الكلام ده </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>نظرت سوسن الي وائل وهو ينصت الي حدثهما بامعان وقالت </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- ممكن يا وائل تسبنا شويه في كلام عايزه اقوله لامك </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>انفرجت شفتا عزه عن ابتسامة بلهاء وقامت من مقعدها وهي تقول </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- تعالي نتكلم في اوضتي </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قامت المرأتان الي حجرة نوم عزه واغلقا الباب عليهما ، وراء الباب قالت سوسن تنصح عزه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- الفرصة ما بتجيش الا مره والحظ وقعك مع اغني رجل في الخليج راح يحقق لك كل احلامك </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>انفرجت شفتا عزه عن ابتسامة عريضه وقالت </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- الخدمه دي مش راح انساها لك ابدا </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت سوسن </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- الرجل عايز يقابلك </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>تساءلت عزه في سذاجة وبين شفتيها ابتسامة باهته</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- يقابلني أنا ليه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت سوسن وبين شفتيها ابتسامة ماكرة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- الرجل شاف صورك عندي ومعجب اوي بيكي وعايز يشوفك </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت عزه في دهش </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- يشوفني انا ليه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت سوسن تعاتبها</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انت فاكره ان العقد ده مالوش تمن </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>سكتت عزه كأنها تفكر وبدت ترتاب في الامر ، قالت في استياء </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- يعني ايه المطلوب مني </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ابتسمت عزه وقالت </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- ساعة رضا في ليله معاه ويخلص الموضوع ويمضي جوزك العقد</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>نظرت الها عزه بعينين مذعورتين ، قالت وقد بوغتت بصراحتها </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>– تقصدي ايه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- الرجل ريل عليكي وعايزك في حضنه . . ليلة وتعدي وانتي الكسبانه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>قالت عزه وهي تجز علي أسنانها في غضب </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انتي فكره اني من النسوان اياهم </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ضحكت سسوسن ضحكة مسترسلة وقالت بصوت عالي تسخر منها </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- انتي فكره يابت اني عبيطه او مغفله والا عايزه تعملي عليا شريفه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ارتعشت عزه وبدا الفزع علي اساريرها ، قالت بصوت يرتعش </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- أنا اشرف منك </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ضحكت سوسن وقات وفي نبرات صوتها تحدي</strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- تحبي افكرك بالجديد والقديم . . نسيتي الواد جورج اللي كان بيفرشك وانت تلميذه في ثانوي شادي مش ناكك </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>ادارت عزه وجهها بعيدا عن سوسن كأن الكلام لم يروق لها ، في لجظة استرجعت تفاصيل علاقتها مع سوسن ، سوسن نسجت شباكها حولها ، أوقعت بها ، تريدها عاهرة . .مومسا ، تجمدت الكلمات فوق شفتيها وارتعشت ، كل حته في جسمها ترتعش ، أطرقت في خجل بينما اردفت سوسن قائلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- الحظ خبط علي بيتك وانتي حره تفتحي الباب او تقفليه </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>انسحبت سوسن ،أعطتها ظهرها وخرجت من الغرفة ثم تراجعت والتفتت الي عزه همست قائلة </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>- فكري كويس في كلامي الراجل راح يسافر بعد يومين </strong></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><strong>انكفأت عزه فوق الفراش تبكي في ذهول وهلع ، خدعتها سوسن ، اخذت علي حين غرة ، أحست كأن شيطان مريد يتأمر عليها مع الحزن واليأس اللذان يعصفان بجوارحها ويمسكان بخناقها </strong></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ميلفاوي متميز, post: 122824, member: 8482"] [SIZE=6][B]إغتصاب الحياة بلا احلام لا تساوي شيئا وبغير الاحلام لا تتحقق الاشياء العظيمة ولكن حياة تقوم علي الاحلام هي بالونات ملونة ضائعة في الهواء لا مركبات فضاء محكمة التوجيه محددة الغرض كانت تسير في شارع قصر النيل في ساعة الغروب ، مرتدية بنطلون جنس ازرق في لون زرقة السماء الصافية ، وبلوزة في لون قشرةالبرتقال ، وفي قدميها حذاء بكعب 10 سنتيمتر ، البنطلون ضيق . . ضيق كأنها ترتديه تحت جلدها والبلوزة تنسدل فوق صدرها كأنها نسيت أن ترتديه ، خطواتها قصيرة سريعة ، يهتز معها جسدها . . صدرها ناعم طري يرتج من أقل حركه . . طيزها المرسومة تهتز وتتمايل ، كان يبدوعليها الملل ، شفتاها المكتنزتان ممنفرجتان نصف انفراجه ، كأنها تتنهد في ضيق وعيناها المشروطتان مفتوحتان نصف فتحة كأنها لا تجد حولها ما يستحق ان تنظر اليه بكل عينيها ، وشعرها الاسود كخيوط الابنوس يهتز مع خطواتها السريعة القصيرة ، كأنه يتثائب فوق رأسها ، هي تعلم انها جميلة ، ولكنها تشعر بالملل من جمالها ، الملل من عمرها الذي تجاوز الثامنة والثلاثون ، هي تعلم ان العيون تلاحقها في سيرها ، والرقاب تكاد تنخلع وهي تلتفت اليها ، ولكنها ملت هذه العيون وملت هذه الرقاب استوقفها في سيرها صوت نسائي يلهث وراءها ، وقفت مرة واحدة كأنها ضغطت علي فرملة بساقيها ، استدارت خلفها ، لمحت امرأة تلهث وراءها ، لم تكد تقترب منها حتي تبينت ملامحها ، سوسن زميلاتها في مدرسة السنيه الثانوية للبنات ، لم يلتقيا منذ أكثر من عشرين عاما ، قالت في دهش - سوسن مش معقول قالت سوسن وبين شفتيها ابتسامة كبيرة وهي ترنو الي عزه من رأسها الي قدميها - ايه يابت الحلاوه دي لمحت عزه السلسله الذهبيه المرصعة بالالماظ المدلاه علي صدر سوسن وذراعيها الملغمان بالأساور الذهبية ، تنهدت وقالت في دهشة - أنتي اتغيرتي خالص قالت سوسن وهي لا تزال تتطلع الي عزه بنظرات فاحصة وفي عينيها نية من النيات - انتي فين من زمان قالت عزه وبين شفاتيها ابتسامة ضيقة - متقابلناش من ساعة ما تخرجنا من المدرسة تنهدت سوسن وقالت في استياء كأنها لا تريد ان تتذكر هذه الايام - قوليلي اخبارك ايه اتجوزتي - اتجوزت وخلفت . . أنتي طبعا اتجوزتي عادت سوسن ترنو بامعان اليها ، عزه طول عمرها جميلة وجذابة ، فرسه مطلوبه من الفرسان ، ابتسمت ابتسامة صفرراء وقالت - جوزي رجل اعمل شغال في الكويت مع شيوخ وامراء ارتفعا حاجبا عزه في دهش كأنها تلقت صفعة علي وجهها ، قالت علي استحياء - جوزي محاسب في شركة مقاولات تعلقت عينا سوسن بصدر عزه ، عزه طول عمرها تتمتع بصدر ناهد يميزها عن كل الفتايات ، قالت تداعبها - انتي احلوتي اوي ياعزه ضحكت عزه ضحكة مسترسله وقالت في دلال متعمد - أنا طول عمري حلوة قالت سوسن تغير مجري الحديث - انتي بتعملي ايه هنا - كنت نازله اشتري شوية طلبات لقيت الاسعار نار قالت سوسن - ومن امتي الاسعار كانت رخيصة لمحت عزه الخاتم السولتير في اصبع سوسن تنهدت وقالت - هنا كل شئ بقي غالي الا الانسان قالت سوسن وبين شفتيها ابتسامة تحمل معني - انتي اللي غاليه اوي بس الظاهر انك مش عارفه قيمة نفسك ضحكت عزه ضحكة باهته واردفت سوسن قائلة - انتي رايحه فين عشان اوصلك ارتفعا حاجبا عزه وقالت في دهش - انتي معاكي عربيه ابتسمت سوسن وقالت في زهو - بي ام دبليو اخر موديل قالت عزه في دهش وكأنها لا تصدق - بي ام دبليو مره واحده . . جبتيها منين ضحكت سوسن ضاحكة مسترسله ، قالت في نشوي وبين شغتيها ابتسامة براقة كأنها تريد أن تثير غيرتها - جوزي جابها لي في عيد ميلادي تجمدت الكلمات علي شفتي عزه ، مذهولة لا تصدق ان سوسن ابنة عم حسني البقال راكبه بي ام دبليو آخر موديل اردفت سوسن قائلة وبين شفتيها ابتسامة كبيره - تعالي اوصلك أنتي ساكنه فين - في الدقي قالت سوسن لتزيدها غيره - انا ساكنه في المقطم في فيلا سوسن اطرقت عزه لتخفي الحسرة التي بدت علي اسارير وجهها ، ركبت الي جوار سوسن وسارت بهما العربة ، مرت لحظات صمت وعزه تتلف حولها بين لحظة واخري مبهورة بالعربة ، عادت سوسن تهمس اليها قائلة - عندك كام عيل قالت عزه في استياء - وائل في اولي ثانوي عنده 16 سنة وكام شهر استطردت سوسن قائلة - انا بقي ماخلفتش قالت عزه تطيب خاطرها - احسن عشان ماتشليش الهم في احدي شوارع الدقي وقفت العربة ونزلت عزه بعد ان تبادلا ارقام الموبيلات واتفقا علي اللقاء ، عادت عزه الي بيتها تجر قدميها وتندب حظها ، لم تحسن الاختيار عندما تزوجت ، كان كل ما يعنيها ان تتزوج بالرجل الذي أحبته ، لم تفكر في المستقبل ، أخطأت في الحساب ، لم تختار الرجل الطموح الذي يحقق احلامها ، ماذا اخذت من الحب زوجها ماهر ، رجل بلا طموح واحلام ، ماهر يجب ان يتغير ، يغير فكره ويتطلع الي الافضل ، نصحته كثبرا بالسعي للعمل في احدي دول الخليج ولم يصغي لها ، هي ليست أقل من سوسن ، هي أجمل منها وأعرق أجتماعيا ، هي أحق بال بي أم دبليو والفيلا علي مائدة الغذاء جلست عزه بين زوجها ماهر وابنهما وائل ، ترتدي قميص نوم قصير شد الي كتفيها بحمالتين رفيعتن وكشف عن نهر بزازها النافرة ، قالت توجه حديثها الي ماهر - تتصورسوسن راكبه عربيه بي ام دبليو آخر موديل وعندها فيلا قال ماهر في دهش - مين سوسن دي قالت عزه في اسهاب - زميلتي في مدرسة السنية ابوها كان بقال علي قد الحال النهارر ده راكبه بي ام دبليو قال ماهر دون مبالاه وهو مستمر في تناول طعامه - وجابت كل ده منين تنهدت عزه ، قالت وفي نبرات صوتها حسرة - جوزها بيشتغل في الكويت مش كسلان ومش عايز يسافر زي ناس تانيه انتفض ماهر غاضبا وقام من مكانه ، أحتد قائلا - تقصدي ايه بكلامك قالت في شئ من الحدة - تتحرك تدور علي عقد عمل وتسافر عجبك حالنا ده قال وهو مستمر في حدته - قولت لك الف مره انا مش بتاع سفر قالت وقد فاض بها الكيل - أنا مش اقل من سوسن عشان يكون عندها فيلا وعربيه واحنا ساكنين في شقة ايجار قام ماهر من مكانه وإتجه الي باب الشقة ، نظر الي عزه وقال وهو لا يزال علي حدته - أنا خارج عندي شغل اغلق الباب وراءه ، التفت وائل الي امه وقال في دهشة - مش عايز يسافر ليه . . مش عايز يبقي عندنا عربيه قالت عزه بصوتا غاضبا - ابوك عاجبه الميكروباس والاتوبيسات . . ما عندوش تطلعات قام وائل واتجه ناحية أمه وعينيه علي كتفيها العاريتين ونهر بزاها المنتفخة ، دفنت رأسها بين ذراعيها فوق مائدة الطعام والدماء تغلي في عروقها ، اردفت قائلة بصوت واهن - عندي صداع رهيب اقترب من امه ، وقف خلفها ، وضع كفيه فوق كتفيها وانحني فوق رأسها وقبلها ، قال بصوت خفيض يطيب خاطرها - ما تزعليش ياماما بكره لما اتخرج من الجامعة راح اسافر واجيب لك عربيه رفعت رأسها والتفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة باهته ، قالت بصوت واهن - اوعي تطلع زي ابوك. . خلي عندك تطلعات قال وهو يمسح براحة يده شعرها المسترسل الاسود - راح يكون عندي تطلعات وراح اجيب لك بي ام دبليو قبل رأسها ثم كتفها العاري ثم قبل خدها واردف قائلا - مش عايزك تزعلي ابدا قامت من مقعدها وأخذته بين ذراعيها وبين شفتيها ابتسامة رضا ، ضمته في حضنها فرحه بتجاوبه معها ، دائما ينحاز الي صفها ، دلوعة أمه هكذا سماه ابيه ، أحس بطراوة جسمها البض البض ، التصق بها أكثر دون ارادة منه ، طوق خصرها بذراعيه ، أحست به يضغط جسمها . . يعتصره بين ذراعيه ، ذراعاه قويتان اقوي من ذراعيها ، التصقت به أكثر كأنها تريد أن تمنحه كل ما في جسمها من حنان وحب ، قالت بصوت أنثوي ناعم - باحبك أوي قال وهما متعانقان وخده ملتصقا بخدها - أنا كمان باحبك أوي رفعت يداه عن خصرها ، ورمقته بنظرة فاحصصة وكأنها تراه لاول مرة ، وائل لم يعد صغيرا ، كبر بقي أطول منها ، لكنه سوف يظل في نظرها الطفل المدلل مهما كبر واشتد عوده ، قالت في استياء وهي تعود الي مقعدها - بكره تحب مراتك اكتر مني قال في جديه - لا يمكن احب مراتي اكتر منك قالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة - ياتري مراتك راح يكون شكلها ايه قال وهو يرنو الي امه بامعان - لازم تكون شبهك وحلوه زيك ضحكت في نشوي وقالت - بطل بكش يا واد هوه انا حلوه نظر اليها بإمعان وقال بصوت خافت - أنتي حلوه أوي تعالت ضحاتها في نشوة ، انحني فوق يدها وقبلها ، القبلات تزيل المسافات والحواجز ، تقرب الأحباء أقترب بشفتيه من وجهها ، مدت اليه خدها وهي مغمضة العينين وبين شفتيها ابتسامة رقيقة ، تنتظر قبلته ، قبلاته تبهجها تشعرها بأمومتها ، تشعرها بحبه ورارتباطه بها ، نظر بامعان الي وجهها ، الي شفتيها الكريزتين ، إنه يحب هاتين الشفتين وطالما تمني ان يتذوق طعمهما ، يقبلهما كما قبل البطل حبيبته في الافلام السنيمايئة ، تردد قليلا ، عاد ينظر الي عينيها لا تزالان مغمضتان ، أقترب بشفتيه المرتعشتين من شفتيها ، لمس شفتيها في قبلة سريعة وتراجع وحمرة الخجل تكسو وجنتيه وجسده يرتعد يرتقب رد فعلها ، فتحت عيناهها ونظرت اليه في دهش ، ضحكت وقالت وبين شفتيها ابتسامة واسعة - ايه حكايتك النهارده نازل فيا بوس اكيد عايز حاجه تنفس الصعداء إنتهز الفرصة وقال بصوت مضطرب - عايز موبيل جديد زمت شفتيها وقامت من مقعدها ، في حجرة نومها استلقت في الفراش وجله متوترة ، تمرغت فوق السرير ، نامت علي بطنها وارتفع قميص النوم عن كل فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي حتي ورقة التوت ، الموبيل غالي ولا تستطيع شراءه ، قارنت بين حالها وحال سوسن ابنة البقال وتملكها الضيق ، لمحت وائل بباب الحجرة يتطلع اليها في ذهول ، عيناه فوق فخذيها المكتظين باللحم الابيض ، أحست بشئ من الحرج وانفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ، التفتت اليه وهي تشد قميص النوم فوق فخذيها ، اقترب منها استلقي بحانبها فوق السرير ، لف ذراعه حول كتفها العاري وهمس اليها قائلا - كل صحابي معهم موبيلات جديده قالت وهي ترفع ذراعه عن كتفها العاري - مفيش فلوس ياحبيبي عشان اشتري لك موبيل عاد يقبل وجنتيها ثم قبل كتفيها وقال متوسلا - ابوس ايدك ابوس رجليك عايز موبيل جديد أمسك راحة يدها البض وقبله ثم مرة وقبل ذراعها البض وعاد يقبل كتفها وهي ترنو اليه في نشوي ، قبلاته تثير في نفسها كل مشاعر البهجة ، تسعدها وتوطد علاقتهما ، نظر الي صدرها بامعان وقال بصوت خجول - الخزنه باين عليها مليانه نظرت الي صدرها وبين شفتيها ابتسامة واسعة ، صدرها منتفخ وبزازها تطل من ثوبها - إعتاد كلما طلب منها نقودا تعطيه من النقود التي تحتفظ بها في صدرها بين بزازها فاطلق علي صدرها خزنة ماما السرية ، ازاحت جانبي قميص النوم عن صدرها في حركه لا ارادية وقالت بصوت خافت - الخزنه فاضيه مفيش فيها جنيه واحد نظر الي صدرها ثم نظر اليها واشتعلت وجنتاه ، بزازها عارية حتي الحلمتين ، أحست بشئ من الحرج ، ضمت رأسه الي صدرها كأنها تريد أن تخفي بزازها عن عينيه ، رأسه بين بزازها العارية ، أحست بشفتيه فوق بزازها .. إنه يقبلهما ، ارتبكت وكأنها لا تصدق ، أنه يقبل بزازها ، قالت بصوت خجول وهي تحاول أن ترفع رأسه عن بزازها -انت بتعمل ايه رفع رأسه عن صدرها العاري وحمرة الخجل تكسو وجنتيه ، بزازها عارية ، نظرت الي بزازها المنتفخة ثم نظرت اليه في خجل كأنما تريد ان تستطلع رأيه ، في عينيه نشوة وفرحة اعجاب وانبهار ، اسرعت تعيد بزازها الي صدرها ، ضحكت ضحكة مسترسلة ، ، همست بصوت واهن خجول تنهره - بتبص علي ايه ياشقي اشتعلت وجنتاه وفر من أمامها تطارده ضحكاتها مرت عدة أيام وعزه تنكوي بنار الغيرة ، احلام الثراء تطاردها ، هي ليست أقل من سوسن ، ليس من المقبول الا يكون معها او مع زوجها ثمن موبيل ، لن تستسلم لاراء ماهر ، سوف تقنعه بالسفر والعمل في احدي دول الخليج ، لن تتنازل عن احلامها مهما كلفها الامر ولو ادي الي الطلاق ، لم تجد امامها غير التدليل والإغراء ، في اخر الليل استبدلت ثوبها بقميص نوم مثير ، يبرز مفاتن جسمها الابيض البض ، تزينت وصبغت شفتيها باللون الاحمر القرمذي واستلقت الي جوار ماهر وقد انتوت ان تسوق عليه الدلال والدلع ، قبلته وقالت بصوت هادئ - انت لسه زعلان مني نظر بنهم الي بزازها الناافرة التي تطل من صدر قميص النوم المتسع ، انه يعشق تلك البزاز . . البزاز المنفوخة التي لم تعرف الترهل بعد ، قال بصوت هادئ - سفر مستحيل . . مش ممكن اسيبك لوحدك قالت وهي تتعلق بعنقه وتعود تقبله - انت خايف عليا والا مش واثق فيا - ثقتي فيكي بلا حدود قالت عزه بصوت العاشقة - انت حبي الاول والاخير ومش ممكن افكر في اي حد تاني غيرك الا اذا قال في حدة - الا اذا ايه قالت بصوت هامس ملؤه الدلال والرقة - خونتني . . عارف لو خونتني راح اعمل ايه قال يسألها في حدة - راح تعملي ايه نظرت الي اعلي كأنها تفكر ثم قالت بدلال متصنع - مش راح اخونك ضمها بين ذراعيه بقوة وقال - انا باحبك قالت وهي تزداد التصاقا به - باحبك يا ماهر . . باحبك أوي لصقت شفتيها في شفتيه في قبلة نارية وتبادلا العناق ، لم تكد تتباعد الشفاة حتي بادرته قائلة - نفسي تغير اللي في عقلك وتسمع كلامي فطن الي ما تقصده . . قال ليرضيها - لو في عقد عمل كويس راح اسافر عادت تلقي بشفتيها فوق شفتيه تبحث عن مزيد من المتعة واللذة ، تذيب القبلات النارية أعصابها وتاجج شهوتها ، يراحا يمارسان الجنس بنهم واتفعت الاهات والانات ، اوووف منك ... اح .. حرام عليك دخله بقي . . عايزه اتناك ، ويستمر النيك حتي يبلغا الذروة ويستلقيا يلتقطا أنفاسهما ومالبثت أن تقلبت فوق الفراش ، انكفأت علي وجهها ، سرحت مع هواجسها ، إذا سافر زوجها للعمل بالخارج تستطيع أن تتحمل بعده ، اعتادت كل ليلة تنام في حضنه يضمها ويده فوق بزازها الطرية وقضيبه منتصبا بين فلقتي طيزها ، لم تفكر في رجل قبله أو بعده أو تعرف أحد سواه ، ماهر راجلها وحبيبها وعاشيقها ، لن تتحمل البعاد ، أحست انها بين نارين ، أحلام الثراء وحاجتها لوجود ماهر معها ، حاولت ان تنام لتهرب من هواجسها ، تقلبت علي الفراش مرات ومرات دون ان يعرف النوم طريقا الي جفنيها ، استجمعت قواها التي استنفذتها الشهوة وقامت من فراشها في آخر الليل لتأخذ دشا باردا لعلها تنام ، التقطت قميص النوم وارتدته علي اللحم ، في الحمام فوجئت بوجود وائل ، ارتفعا حاجباها في فزع ، قميص النوم شفاف كشف كل مفاتنها ، بزازها النافرة ، بطنها . . سوتها ، فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي ، طوقت صدرها بذراعيها كأنها تخشي علي بزازها من نظرات وائل ، قالت وين شفتيها ابتسامة خجولة - انت لسه صاحي لغاية دلوقت رفع عيناه ونظر الي امه وبين شفتيه ابتسامة خجولة ، قال والكلمات تتعثر علي شفتيه - مش جاي لي نوم أحست بنظراته المرتبكه وهو ويرنو اليها من رأسها الي قدميها بإمعان كأنه يريد ان يشبع عينيه منها ، اشتعلت وجنتاها واحست بشئ من الحرج ، لم يري امرأة عارية من قبل ، يريد أن يحاورها كي تبقي أمامها أطول وقت ممكن ، قالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب - ادخل اوضتك واطفي النور راح تنام نظر اليها ثم استدار متجها الي حجرته ، اغلقت باب الحمام وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، وقفت امام المرأه تتطلع الي نفسها بإمعان كأنها تريد ان تعرف ما رأه وائل من جسمها ، كتفاها ونحرها عرايا . . بزازها النافرة تطل من صدر قميص النوم والحلمة واضحة من خلال نسيج ثوبها الشفاف ، اردافها البيضاء المكتظة باللحم الابيض ، طيزها المرسومة ، اتسعت الابتسامة الخجولة فوق شفتيها ، وأئل لم يعد صغيرا لا يجب أن يراها عارية ، لم تنسي أنه قبل بزازها من قبل ، شفتاه وقعت علي بزازها لا تدري إن كان دون قصد أم تعمد ذلك ، وائل كبر بقي راجل ، لديه احلام وتطلعات جنسية ، تجردت من ثوبها ، أخت دشا باردا وارتدت قميص النوم وغادرت الحمام ، في طريقها الي حجرتها ، خطر ببالها تطمئن علي وائل ، تسللت الي حجرته في هدؤ كي لا توقظه ، لم تحاول ان تضئ الحجرة ، اقتربت منه في الظلام وهي تتحسس طريقها اليه ، ظنت ان النعاس غلبه ، مسحت بيدها رأسه ثم أنحنت وقبلته فرحه برجولته المبكرة وكأنها تهمس في أذنه لقد كبرت ايه الولد الشقي ولم تعد صغيرا ، شعر بها .. أمسك يده وقبلها ، همست تٍسأله في نشوي بصوت هامس رقيق كنسيم الليل - أنت لسه صاحي قال دون أن يلتفت اليها - مش جاي لي نوم قالت تداعبه - احكي لك حدوته زي زمان عشان تنام التفت اليها بجسمه وقال - يا ريت ياماما افسح لها مكانا الي جواره في الفراش ، السرير عرض 90 ضيق ، وائل لا يزال في نظرها الطفل الصغير المدلل ، صعدت الي جواره في الفراش ، أحتضنته وبدأت تقص عليه حكاية جحا وابو نواس وهي تعبث باصابعها الرقيقة في شعر رأسه الكثيف ، زحف بجسمه نحوها ، أقترب أكثر وتعلق بعنقها ، كما كان يفعل وهو صغيرا ، اخذته بين ذراعيها في حضنها وهي تقص عليه الحدوته ، سعيدة باستعادة ذكريات الطفولة ، صوتها الناعم يخرج من بين شفتيها كانغام تنبعث من قيثارة فنان ، أحست بانفاسه الساخنة تلسع وجنتيها ، تراجعت قليلا ، زحف بجسمه ليقترب منها أكثر ، يريد حضنها الدافئ ، السرير ضيق لم تجد مسافه للتراجع ، أحست بساقيه تلتفت حول ساقيها ، يلتصق بها بشكل غير عادي ، كأنه يريد أن يشعر بكل حته منجسمها ، يحتضن كل حته من جسمها ، توقفت عن سرد الحدوته ، همت ان تبرح الفراش ، أحس بها قال وهو مستمر في تقبيلها وجنتيها وكتفيها - كملي ياماما عادت تستكمل سرد الحكاية ، اشتهي رائحة جسمها البض العطر ، شعر باشياء لم يكن يحسها من قبل في حضن امه ، أشياء اخري غير الحنان والدفء ، أحساس لذيذ رائع سري في اوصاله دفعه للالتصاق بها أكثر ، التصاقا من الرأس الي القدم ، لم يعد يستطيع أن يمنع قضيبه من الانتصاب ، دفعه بين فخذيها دون ارادة منه ، احتضنها بقوة ويده تطوق ظهرها وتتحسسه ، أحست به توقفت عن الحكاء ، شعرت انها عارية في حضنه بين ذراعيه ، كل اردافها عارية . . طيزها عارية ، حاولت ان تهرب من بين ذراعيه ، دفعه بكلتا يداها ، ذراعاه قويتان أقوي من ذراعيها ، راحتا يداه فوق فلقتي طيزها يدفعان مؤخرتها بين فخذيه ، لم تعد قادره أن تدفعه بعيدا ، سكنت في حضنه وتجمدت الكلمات علي شفتيها ، سرت القشعريرة في كل جسمها ، أحست برعشة قوية تهز جسده ، تراجع بعدها بعيدا عنها ، قامت من الفراش في فزع وقد انتابها الذهول والارتباك ، تخشي ان يكون وائل اشتهي جسمها وجاب شهوته عليها ، عادت الي حجرتها وهي في حالة من الذهول والخجل لا تحسد عليها ، تلوم نفسها لانها شاركته الفراش ، لا تدري كيف نسيت انه كبر ، لن تشاركه الفراش مرة اخري ، نامت تتقلب علي الفراش تستعيد في خيالها ما حدث ، لا تدري ماذا كان يريد وائل ، لم تستطع ان تتصور ان هاج عليها وكان عايز ينكها ، لا يمكن ان يكون هذا قصده ، مستحيل يفكر في ممارسة الجنس معها هي أمه ، لابد ان كل ما خطر ببالها هواجس واوهام صنعها خيالها ، اغمضت عيناها وحاولت أن تنام في الصباح قامت من نومها وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وهي تحاول ان تقنع نفسها ان ما حدث يالأمس اضغاث احلام ، لمحت الساعة المعلقة علي الحائط تقترب من السابعة ، كان يجب عليها أن توقظ وائل من نومه ليذهب الي مدرسته ، هرولت من الفراش اليه وهي تنادي - وائل قوم ياحبيبي انت تأخرت علي المدرسة وقعت عيناها عليه وهو نائما في فراشه علي ظهره وقضيبه خارج ثيابه ، ارتفعا حاجباها ووقفت تنظر اليه في فزع ، اتسعت حدقتا عيناها واطالت النظر كأنها تريد أن تتأكد مما تري ، زبه واقف وطويل وعروقه نافرة ، أرتعدت وتراجعت في خجل ، فرت الي خارج حجرته وانفاسها تتلاحق بسرعة وقد خيل لها انها لم تجد وائل في فراشه وجدت بدلا منه رجلا عاريا مثيرا ، القت بجسمها فوق أقرب مقعد وهي في حالة ذهول ، وائل لم يعد الطفل الصغير ، وائل كبر بلغ مبلغ الرجال . . كبر وعايز ينيك الي اللقاء في الجزء القادم إإغتصاب الجزء الثاني احلام الثراء لا تزال تداعب خيال عزه ، سوسن لا يمكن ان تكون اجمل منها ولا يمكن ان تكون ارشق منها ولايمكن ان تكون اكثر منها انوثة ، إنها احق منها أن تكون صاحبة الفيلا والعربيه البي أم دبليو ، قامت من نومها تسبقها احلامها ، انتوت ان تلبي دعوة سوسن لزيارتها في فيلا سوسن بالمقطم ، سوسن زوجها رجل اعمال يعمل في الكويت ، يستطيع ان يجد عقد عمل لماهر ، بعد خروج ماهر لعمله ووائل إلى مدرسته استقلت تاكسي الي المقطم ، المشوار طوبل ومكلف لكنها لم تأبه بذلك ، وصلت الي فيلا سوسن قبل الظهيرة بساعتين ، الفيلا ذات اسوار عالية وبوابة كبيرة ، لا يمكن لمن بالخارج ان يري من بالداخل ، لفت إنتباهها الحارس ، شاب وسيم قوي البنيان يبدو في أواخر العقد الثاني واوائل الثالث ، يرتدي يونيفورم ، ليس كحارسي العمارات . . مش بواب ، سوسن كانت في انتظارها علي البسين ، ترتدي شورت وبلوزة عارية الصدر ، تبادلا العناق والقبلات وجلسا امام البسين يستعيدان ذكريات الماضي ، علي بعد خطوات قليلة وقف الحارس ينتظر اوامر سوسن ، التفتت اليه بعد قليل وقالت تعاتبه - احنا بنسيب ضيوفنا كده جاء الحارس بعد قليل يحمل ما لذ وطاب من الطعام ، اكتفت عزه بتفاحة امريكاني ، قاما بعدها لمشاهدة الفيلا ، الفيلا كبيرة والاثاث فاخر والبسين كبير كحمامات السباحة في اوتيل خمس نجوم ، بجوار حمام السباحة كشك خشبي كبير ، تستخدمه سوسن في تغير ملابسها عند نزولها البسين ، كل مكان في الفيلا ينم عن الثراء الفاحش ، سوسن ابنة البقال تنعم بكل هذا الثراء وهي ابنة الاصول لا تجد معها ثمن موبيل لابنها ، رغم كبر الفيلا وفخامتها لم تري يها بها غير الحارس و خادمة ، قالت عزه وهما مستمران في جولتهما بين حجرات الفيلا - ازاي عايشه لوحدك في الفيلا دي قالت سوسن دون تفكير - اعمل ايه ياحبيبتي سامي معظم الوقت مسافر اقول له سيب شغلك واقعد معايا قالت عزه وهي تتصنع الدهشة - ما بتزهقيش وانتي قاعده لوحدك قالت سوسن وبين شفتيها ابتسامة لعوب - شادي بيسليني قالت عزه في دهش وقد توقفت عن السير - مين شادي انفرجت شفتا سوسن عن ابتسامة خجولة وقالت بصوت منخفض - البودي جارد بتاعي اللي جوزي عينه لحراستي وخدمتي . . اختارته من بين اكتر من خمسين واحد نظرت عزه اليها في دهشة كأنها فوجئت بشئ لم يخطر علي بالها ، قالت في دهش - يبقي مين البودي جارد ده ضحكت سلوي في سخرية وقالت في زهة - شادي اللي استقابلك علي بوابة الفيلا زمت عزه شفتيها وقالت في دهش - انا قولت لايمكن يكون ده البواب قالت سوسن في نشوة - شادي مش بيخليني عايزه حاجه . . باعتمد عليه في كل اموري هزت عزه رأسها في دهش كأنها لم تفهم ما تعنيه ولم تعلق في حجرة نوم سوسن ، وقعت عينا عزه علي صورة سوسن المعلقة فوق السرير ، سوسن عارية تماما دون اي ملابس توقفت عزه امام الصورة قليلا ثم التفت الي سوسن وقالت في دهش - ايه ده ياسوسن عريانه ملط ضحكت سوسن في نشوي وقالت -ايه رأيك في الصورة قالت عزه وهي لا تزال في دهشتها - مش خايفه حد يشوفها ضحكت وقالت - جوزي اللي خلاني اتصور عريانه اعمل له بيعشق جسمي تنهدت عزه في استياء كأنها تقارن بين حالها وحال سوسن ثم تصنعت الابتسام وقالت - ومين بقي اللي صورك قالت سوسن في زهو - أكبر مصوراتي في مصر استديو بكير قالت وهي تخبط علي صدرها وتفتعل الذعر - وقفتي قدامه عريانه ووافق جوزك انفجرت سوسن ضاحكة وقالت - هوه يعني كان راح ياكلني ما جوزي كان معايا قالت عزه في هول وكأنها لا تصدق - انتي جريئة اوي توالت ضحكات سوسن ولم تعلق ، فتحت دولاب ملابسها واهدت عزه زجاجة برفان فرنساوي وقميص نوم وبعض الملابس الداخلية ، وموبيل جديد ، انفرجت اسارير عزه ، فرحت بالموبيل سوف تعطيه الي وائل ، قالت وفي نبرات صوتها فرحة - ايه كل ده ياسوسن مش معقول كده قالت سوسن في تعالي - لوعايزه اي حاجه من الكويت اكلم سامي يجبها لك أنتهزت عزه الفرصة واندفعت قائلة - عايزه عقد عمل لجوزي لمعت عينا سوسن ونظرت الي عزه نظرة فاحصة شملتها من رأسها الي قدميها ، قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة - تعالي نتكلم علي البسين تحت الشمسيه علي البسين جلست سوسن الي جوار عزه ، وعلي بعد خطوات قليلة وقف شادي ينتظر التعليمات ، قالت عزه بعد لحظة صمت قصيرة - سامي ممكن يجيب عقد عمل لجوزي تنهدت عزة واعتدلت في مقعدها وقالت - جوزي له اتصالات كتيره في الكويت ويعرف الامراء وكبار المشايخ انفرجت اسارير عزه ، قالت وهي لا تزال في فرحتها - يعني يقدريجيب عقد عمل لجوزي قالت سوسن في جديه - طبعا يقدر . . بس الأمر راح يتوقف عليكي قالت عزه في دهش - عليا أنا ازاي انفرجت شفتا سوسن عن ابتسامة ماكرة وقالت - مش مهم دلوقتي تعرفي راح اكلم جوزي وارتب كل حاجه معاه قالت عزه بصوت قلوق - يعني اطمئن - ماتشغليش بالك اعتبري عقد العمل معاكي من دلوقت قامت سوسن من مكانها ، نظرت الي شادي واردفت قائلة - تعالي ياشادي صورنا بالموبيل وقفت عزه وسوسن بجوار البسين والتقط شادي عدة صور بموبيل سوسن وأخري بموبيل عزه هدية سوسن ، فجأة أمسكت سوسن بيد عزه وقالت - تعالي ننزل البسين احست عزه بشئ من الارتباك ، قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة - أنا مش بأعرف اعوم ابتسمت سوسن واردفت قائلة - ما تشغليش بالك تعالي معايا الكشك داخل الكشك وقفت عزه تتلفت حولها في دهش ، دولاب وكنبه ومرآه كبيره ، اقتربت سوسن من الدولاب ، الدولاب به عشرات المايوها كلها بكيني ، التفتت سوسن الي عزه وقالت - اختاري لك مايوه وقفت عزه تنظر اليها في ذهول ، قالت وفي نبرات صوتها خجل - أعمل بيه ايه قذفت سوسن بين يدي عزه مايوه أحمر ، التقطته وقالت بصوت خجول - انا عمري مالبست مايوه راح البس بكيني كمان قالت سوسن تقنعها - الاحمر راح يليق عليكي انتي بيضه وانا هالبس الاصفر لم ترتدي عزه مايوه الاعندما كانت **** صغيرة ، ضحكت ضحكة مسترسله ثم قالت بصوت خجول - ازاي البس مايوه وانا مش باعرف اعوم قالت سوسن في اصرار وهي تتجرد من ملابسها - راح تلبسيه وتنزلي البسين معايا غصب عنك وقفت عزه حائرة ترنو الي سوسن ، سوسن خلعت كل ملابسها ، وقفت عارية كما ولدتها أمها قالت سوسن وهي تدفع قدميها في المايوه وتشد السوتيان علي بزازها المترهلة -. اقلعي هدومك والبسي المايوه متبقيش بايخه قالت عزه ي استياء - انزل البسين ازاي وانا مش باعرف اعوم قالت سوسن وقد فرغت من ارتداء المايوه ووقفت امام المرآه تسوي شعرها - كنت زيك مش باعرف اعوم لغاية شادي ما علمني العوم وكأنما تذكرت عزه ان هناك بالخارج علي البسين رجل ، قالت بصوت ملؤه الخجل - ازاي انزل البسين وفي رجل غريب موجود انفجرت سوسن ضاحكة وقالت تعتب عليها - بلاش شغل المتخلفين هوه شادي راح ياكلك ترددت قليلا ، بدأت تتجرد من ثيابها ليس لارضاء سوسن فحسب ، لرغبتها في ان تخوض تجربه جديده وترتدي البكين ، رأتها سوسن عارية امامها ، اطلقت صافرة عالية وقالت تتغزل في مفاتها - جسمك حلو اوي يابنت الايه انفرجت شفتا عزه عن ابتسامة واسعة ، إنها تحب الإطراء والمديح كما تحبه كل النساء ، وضعت يدها في خصرها ونظرت الي سوسن وكانها تقول لها انني اجمل منك ، ارتدت المايوه الاحمر ، ووقفت امام المرآه تطمئن علي نفسها ، وبين شفتيها ابتسامة واسعة ، ابتسامة ثقة بانوثتها وجمالها ، المايوه لا يخفي شئ من مفاتن جسمها البض ، مثيرة جذابة ، احست بالنشوة والبهجة ، سارت وراء سوسن في طريقهما الي خارج الكشك وهي تشعر بالارتباك والتوتر ، تخشي ان يراها شادي بالبكيني الساخن ، تتمني ان يكون قد عاد لمكانه امام بوابة الفيلا ، فوجئت به علي بعد خطوات قليلة منهما ، أدركت ان عينه البراقة قد لمحتها ، شافها بالبكيني ، اشتعلت وجنتاها وتجمدت في مكانها متوارية وراء سوسن ، قالت وهي تخبط علي صدرها وتفتعل الذعر - يافضحيتي شادي شافني التفتت سوسن اليها برأسها وقالت - هوه يعني شاف حاجه وحشه انتي زي القمر ضحكت ضحكة ضحكة مسترسلة فيها مياصة ودلع تجاهلت وجود شادي وسارت وراء سوسن دون ان تلتفت اليه ، وجنتاها في لون حمرة الجزر، اول مره يراها غريب عارية ، في البسين . . غطست بكل جسمها في الماء كي لا يراها شادي ، نظرت اليها سوسن وبين شفتيها ابتسامة فيها دهشة ، قالت تعاتبه - بتخبي جسمك تحت الميه ليه قالت سوسن بصوت خجول - خليه شادي يمشي من جنب البسين . . يروح عند البوابه قالت سوسن في جديه - لازم يفضل جنبنا . . لو واحده مننا وقعت في الميه مين راح ينقذها قالت عزه في هلع - انتي بتخوفيني ليه راح اطلع من الميه ضحكت سوسن ، قالت تنهرها - ماتبقيش جبانه التفتت عزه برأسها تبحث عن شادي ، قالت تستغيث بسوسن - أنا خايفه خليه يقرب مننا توالت ضحكات سوسن وقالت تسخر منها - ياجبانه انتي مش كنتي عايزاه يمشي من هنا قالت عزه وفي نبرات صوتها توسل ورجاء - يفضل جنبنا اهون من الغرق نادت عزه علي شادي بصوت عالي - تعالي ياشدي قرب عزه خايفه تغرق[/B][/SIZE] [B]اقترب شادي من حافة البسين ، قالت عزه ترجوه بصوت يرتعش - خليك هنا جنبنا قال شادي يهدئ من روعها - ماتخافيش يا مدام انا جنبك لم ترفع عيناها عن شادي ، وجوده بعث في نفسها شئ من الطمأنينة والأمان ، عادت تؤكد عليه بصوت واهن مضطرب - - انا مش باعرف اعوم اوعي تبعد عني نزع شادي قميصه وقفز بالشورت في البسين ، فوجئت به بجانبها تملكها الخجل والارتباك ، أقترب منها وهمس قائلا - هاتي ايدك ما تخافيش ترددت قليلا ، عاد يهمس اليها وبين شفتيه ابتسامة واسعة - هاتي ايدك يا مدام متخافيش مدت اليه يده المرتعشة ، احست بيده تلتصق بيدها إطمأنت وبدد الخوف كل ما تشعر به من خجل ، رفعت صدرها من الماء ، بزازها النافرة تطل من سوتيان المايوه ، تحت عيناي شادي ، أصبح وجهها في لون الجزر ،هربت بعينيها بعيدا عن عينيه ، شادي يمسك يدها الرقيقة ويسير بها وسط البسين وهي مستسلمة ، فجأة همس شادي اليها قائلا -- تحبي اعلمك العوم . . أنا علمت مدام سوسن تدخلت سوسن قائلة وهي علي بعد خطوات قليلة منهما - سيب ايدها ياشادي ترك يداها وابتعد قليلا عنها ، تملكها الهلع والخوف ، صرخت بصوت مرتفع - أمسك ايدي ارجوك متسبنيش توالت ضحكات سوسن ، قالت تسخر منها - متبقيش جبانه اقتربت من شادي ، حاولت تمسك يده ، تراجع بعيدا عنها ، صرخت في هلع -- انا عايزه اخرج من هنا مش عايزه اتعلم العوم قال يهدئ من روعها - متخافيش يامدام كلما اقتربت منه يتراجع للوراء فتزداد هلعا ، ضحكات سوسن ترتفع ، قالت عزه تلومها - انتي فرحانه فيا انا غلطانه اللي سمعت كلامك سارت عزه في اتجاه الخروج بخطوات حذره مرتبكة وهي تلتفت بين لحظة واخري الي شادي تطلب مساعدته ، اقترب منها وأمسك بيدها ، بدأ يسحبها الي الخارج والمياه تنحسر عنهما رويدا رويدا حتي خرجا من البسين ، وقفت عزه أمام شادي عارية من رأسها الي قدميها ، وجنتاها في لون الجزر الاحمر ، لم تجرؤ ان تنظر في عينيه ، ملصت يدها من يده ، سارت تعدو في اتجاه الكشك ، لحقت بها سوسن ، جذبتها من يدها قائلة - أنتي راحه فين قالت والكلمات تلاتعش فوق شفتيها - البس هدومي وامشي قالت سون وهي لا تزال تمسك بيدها - استني شادي يصورنا التفت عزه ناحية شادي واشتعلت وجنتاها وكأنها اكتشفت انها لا تزال عارية ، حاولت ان تملص يدها من يد سوسن واردفت قائلة - احنا اتصورنا ننتصور تاني ليه قالت سوسن تنهرها - ماتبقيش سخيفه خلي شادي يصورنا ارتسمت ابتسامة خجولة فوق شفتي عزه ، أحست ان صورها بالبكيني سوف تتنال اعجاب زوجها ، شادي شافها بالبكيني لن يضيرها لو وقفت امامه والتقط لهما بعض الصور ، استسلمت الرغبة سوسن والتقط لهما شادي عدة صور ثم اسرعت تعدو الي داخل الكشك ، اغلقت الباب وراءها ووقفت تلتقط انفاسها اللاهثة ، تلوم في سريرتها سوسن التي اوقعت بها في هذا المطب ، التجربة كانت مرعبة مخيفة ورغم ذلك احست في داخلها بالنشوة والفرحة ، ارتدت ملابسها وخرجت من الكشك وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وابتسامة واسعة بين شفتيها ، لم تجرؤ ان ترفع عينيه في عيني شادي ، كلما تلاقت نظراتهما تبتسم في خجل وتدير وجهها بعيدا عنه ، استأذنت في العودة ، اصرت سوسن ان يقوم شادي بتوصيلها الي منزلها بعربتها البي ام دبليو ركبت عزه في المقعد الخلفي دون أن تجرؤ أن ترفع عينيها في عيني شادي ، مكسوفه منه ، شافها عريانه ، أغمضت عيناها وسرحت مع هواجسها ، علاقة سوسن مع شادي تبدو غريبة ، سوسن طول عمرها جريئة وفاجره وكان لها علاقات مع الشباب ، تذكرت فيلم سواق الهانم ، علاقة شادي وسوسن شبيه بعلاقة بطلا الفيلم العربة تنتقل من شارع الي شارع والصمت يسود بين عزه وشادي ، فجأة كسر شادي حاجز الصمت وقال بصوته الهادئ - حضرتك بتخافي اوي رفعت عيناها وقالت بصوت ناعم رقيق كالنسمة وبين شفتيها ابتسامة خجولة - لازم اخاف مادام مش باعرف اعوم سكت برهة ثم قال - انا ممكن اعلم حضرتك العوم في اسبوع واحد أحست بالحرج ولم تجيب وسرحت مع هواجسها وأحلامها ، العربة البي ام دبليو والفيلا والبسين ، سوفتحتاج بودي جارد مثل شادي يحميها ويقضي كل طلباتها ويعلمها السباحة ، سوسن قالت انها اختارته من بين خمسين واحد ، أحست انها احسنت الاختيار شادي شاب قوي ومهذب أبن ناس ، رفعت عيناها ونظرت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، قالت بصوت خفيض مرتبك - أنت بجد علمت سوسن العوم قال شادي في زهو - في اقل من أسبوع اردف بعد هنيهة قائلا وكأنه قرأ ما تفكر فيه - ممكن اعلم حضرتك العوم في اسبوع قالت في دلال ومياصه وحمرة الخجل تكسو وجنتيها - معقول تعلمني العوم في اسبوع واحد قال في ثقة - وفي اقل من اسبوع احست بشئ من الحرج ، لا تدري كيف تجرأت وطلبت من شادي يعلمها السباحة ، تقف عارية أمامه مرة أخري ، ارتعدت وشعرت بشئ من الخوف ، أثرت الصمت حتي توقفت العربه امام امام مسكنها ، شعرت بفرحة طاغية كأنها ملكه متوجه وشادي بيفتح لها باب العربة ، نظرت اليه بامعان ونظرالها غير أنها سرعان ما ادارت عينيها بعيدا وبين شفتيها ابتسامة رضا ، إنطلق شادي بالعربه وهو يلوح لها بيده ، وجدت نفسها تلوح له بيدها ، فجأة وجدت نفسها وجها لوجه أمام وائل ، اقترب منها وقال في قلق - مين ده ياماما اللي كنت راكبه معاه قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة - شادي البودي جارد بتاع سوسن لم يفهم ما تقوله ، هز كتفيه في دهش وتبعها ، في حجرة نوم عزه ، جلست علي حافة السرير القت بشنطة يدها بجانبها وتنهدت ، سعيده بالساعات التي امضتها في فيلا سوسن ، سعيده بوعد سوسن ، سعيده بارتدائها البكيني ونزول البسين ، أحست إنها مقبلة علي حياة جديده تتطلب منها أن تتغير ، خلعت فردة الحذاء من قدميها ، تنبهت الي وجود وائل وهو يهمس اليها قائلا - يعني ايه بودي جارد تطلعت اليه وبين شفتيها ابتسامة واسعة ، قالت وهي تخلع فردة حذاءها الأخري - تقدر تقول عليه حارس سواق بتاعها وحاجات تانيه لم يعي ما تعنيه امه اويبالي بذلك ، لمعت عيناه وقال - ودي بقي ال بي ام دبليو دي بتاعة طنط سوسن قامت من مقعدها واتجهت الي المرآه وهي تقول - سوسن عندها حتة فيلا تجنن . . وفيها بسين رائع قال وائل وهو يتابع امه ، عيناه علي مؤخرتها المرسومه وهي ترتج بشكل مثير - نفسي اشوف فيلا طنط سوسن قالت امه وهي وقف عزه امام ألأمرآه تتأمل نفسها كأنها تريد ان تتأكد انها اجمل من سوسن واردفت قائلة - بكره ياحبيبي يبقي عندك فيلا احسن منها قال وهو يقترب من امه - نزلتي البسين مع طنط سوسن التففت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، وقالت بصوت مرتبك - هوه انا باعرف اعوم عشان انزل البسين قال ناصحا - لازم تتعلمي العوم عشان لما يبقي عندنا بسين تعرفي تعومي وائل دائما يشاركها أحلامها ، أحست بفرحة غامرة ، التفتت اليه ، قالت وهي تسوي شعرها باناملها - شادي عرض عليا يعلمني العوم قال وائل في دهش - مين شادي ضحكت وقالت بصوت هامس خجول - مش قولت لك البودي جارد بتاع سوسن تعلقت عيناه بأمه وقد بدأت تفك زراير البلوزه تغير ملابسها ، اتجهت الي الدولاب والتقطت من بين ثياببها قميص النوم والتفتت الي وائل ، البلوزه مفتوحه وبزازها البيضاء تطل من السوتيان الاسود وكادا ان يقفزا منه ، اطرق وائل في خجل واشتعلت وجنتاه ، انه يحب البزاز المنتفخة ، يحلم بزوجة تمتلك صدر مثل صدر أمه ، وائل لم يعد في نظرها الطفل الصغير ، قالت بصوت هامس - ودي وشك الناحيه التانية عشان اغير هدومي ارتبك وازدادت حمرة وجنتيه وقال بصوت خجول - مكسوفه مني ضحكت ضحكة رقيعه ، ضحكة شهوة تشعل الجسد وتملأ الأذن نغما ، قالت تعاتبه في دلال - انت عايز تشوفني عريانه قال والكلمات تتعثر فوق شفتيه - لا مش قصدي قالت وبين شفتيها ابسامة لعوب - غمض عينيك اغلق عيناه نصف غلقه واطرق ولم ينطق ببنت شفة ، لمحت عيناه مفتوحتان نصف فتحة ، لم تجد غضاضة في ان تخلع ملابسها كأنها لا تريد ان تقتنع انه كبر ، وقفت أمامه بملابسها الداخلية وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، ترقبه وهو يختلس النظرات اليها ، أحست أن جسمها اصبح يثير فيه شعور اللذة تذكرت إنه كبر ، قذفت جسمها داخل قميص النوم وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، التفتت اليه وقالت وكأنها لا تعلم انه كان يسترق النظر اليها - فتح عينيك نظر اليها وبين شفتيه ابتسامة باهته كأنه لم يري ما كان يتمني أن يراه ، اقتربت منه ، قالت تتصنع الفرحة - عندي لك مفاجأة حلوه انفرجت اساريره وقال في دهش - ايه هي المفاجأة دي اندفعت قائلة - غمض عينيك الاول اخرجت من حقيبة يدها الموبيل وقالت في نشوة - ايه رايك في الموبيل ده امسك الموبيل يتفحصه في ذهول مبهورا ، أنه من النوع الحديث الغالي ، قال في نشوة - مرسي ياماما يا احلي ماما اقبل عليها وقبل وجنتها ثم ضمها بين ذراعيه ورفعها عن الارض حملها بين ذراعيه ودار حول نفسها عدة مرات وضحكاتها تتوالي وهي تحاول ان تفلت من بين يديه حتي القاها فوق السرير ، نامت علي ظهرها مفرجة بين وركيها وقد انزلق الثوب عهما تماما ، غاصت عيناه بين فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي ، أحست بنظراته ، يريد ان يري ما بين فخذيها ، يري ما لم تراه عيناه من قبل ، خافت تقع عيناه علي كسها ، قالت تنهره بصوت خجول - بتبص علي ايه ياوسخ أول مره تسبه بهذا اللفظ ، احمرت وجنتاه وارتبك وفر من أمامها الي الخارج تقلبت فوق السرير عدة مرات ، نامت منبطحة فوق بطنها ، فكرت في هدايا سوسن ، البرفان الفرنساوي والبيبي دول الاسود المثير الكلوت والسوتيان ، الكلوت في حجم ورقة التوت من نوع ابو فتله من ورا والسوتيان من نسيج شفاف ، سوف ترتدي هذا الطقم المثير وتتعطر بالبرفان الفرنساوي الليلة ، سٍوف يجن ماهر حين يراها ، هي تعشقه وتحب ان تمتعه ، سوف تزف اليه وعد سوسن ، خلعت ملابسها ووقفت امام المرآه تتأمل جسمها في زهو ، ابتسمت كأنها أطمأنت علي نفسها ، صدرها نافر واردافها بيضاء في لون العسل المصفي ، شادي استمتع برؤية جسمها البض ، اشتعلت وجنتاها ، لا تدري كيف قبلت ان تتعري قدام شادي ، فاجرة زي سوسن ، ماهر لو عرف سوف يغضب ويثور ، انها تحب ماهر ولا تريد ان تغضبه ، لن ترتدي البكيني مرة اخري مره ، ارتدت الكلوت ، الكلوت في حجم ورقة التوت من نسيج شفاف ، قبة كسها واضحة بكل التفاصيل ، بالكاد يخفي شفراته كسها المنتفخة ، ادارت ظهرها للمرآه ، طيزها البيضاء المرسومة عارية تماما بفلقتيها المستديرتان والسوتيان نسيجه خفيف بزازها بدت كأنها عارية ، ارتدت البيبي دول لتستر عوراتها ، ارتفع فوق الكلوت وانسدل عن السوتيان ولم يخفي عوارتها ، فجأة سمعت طرقات خفيفة علي الباب ، ارتبكت . . قالت وبين شفتيها ابتسامة خجوله و - عايز ايه يا وائل فتح الباب ودخل ، وقف بالباب يرنو اليها في ذهول كأنه فوجئ بما لم يخطرله ببال ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة ، وائل مكسوف منها ، قالت وهي تسوي شعرها باناملها - في حاجه يا وائل تجمد في مكانه ولم ينطق ، اعطته ظهرها وعادت الي المرآة تستكمل مكياجها ، تصبغ شفتيها بقلم الروج الوردي ، تعلقت عينا وائل بجسمها البض ، قميص النوم لا يخفي شئ ، طيزها بيضاء في لون العسل المصفي واردافها بيضاء مكتظة باللحم الشهي ، أول مره يراها عارية تماما ، بلل العرق جسمه ، فجأة التفتت اليه بكل جسمها وكأنها تذكرت انه معها ، قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة - ماقولتش عايز ايه لم يجيب ، أحست بعينييه يسقطان بين فخذيها ، يحدق بينهما ، خطوطه كسها واضحة تحت اللباس الشفاف ، تعلم انه لم يعد صغيرا ولا ينبغي ان يراها عارية لكنه هو الذي اقتحم غرفتها دخل عليها بدون أذن ، قالت تنهره بصوت ناعم خجول فيه دلال ومياصه - مش تقول عايزايه والا راح تفضل واقف تتفرج عليا كسها مكشوف بكل تفاصيله ، أول مره يشوف كس حقيقي ، قال والكلمات تخرج من بين ششفتيه ترتعش - الصور اللي في الموبيل تذكرت صورها مع سوسن بالبكيني ، شهقت بصوت عالي ، ضحكت ضحكة مسترسلة ، قالت في نشوة مشوبة بالخجل - أنت شوفت الصور قال وبين شفتيه ابتسامة واسعة كأنه اكتشف شيئا مثيرا - انتي لبسه بكيني امال بتقولي ليه منزلتيش البسين ارتبكت واحست بشئ من الحرج ، قالت تبرر كذبها - خفت تقول لابوك ويزعل مني قال في دهش - يزعل ليه قالت في استياء - عشان لبست المايوه ابتسم وقال - طنط سوسن كانت لابسه مايوه هي كمان مايوه قالت وهي تضم ذراعيها الي صدرها كأنها تذكرت أن بزازها عارية - جوزها مش بيزعل لما تلبس مايوه اندفع قائلا - انا كمان مش بازعل وائل متفتح غير ابيه ، ضحكت امه في نشوة ، وقالت في دلال - أنا باحبك عشان انت متفتح مش زي ابوك قال بعد لحظة صمت وسرحان كأنه يفكر - حضرتك هتروحي عند طنط سوسن امتي انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ، قالت في دلال وبين شفتيها تحمل أكثر من معني - بتسأل ليه قال وعيناه لا تزالا بين فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي - عايز اشوف فيلا سوسن وانزل البسين - لما ازور طنط سوسن راح اخدك معايا اطرق ولم يعلق ، بدا عليه شئ من الارتباك ، عضت علي شفتيها ، قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة - عايز حاجه تاني رفع عيناه ونظر اليها ، قال والكلمات ترتعش فوق شفتيه - هوه قميص النوم ده جديد أحست أنه يطيل الحديث معها كأنه يريد ان يستمتع برؤيتها عارية اطول ، ضحكت ضحكة رقيعه ، ضحكة تملأ الأذن نغما ، قالت وهي تتمايل في دلال - ايوه جديد قال وهو لا يزال علي ارتباكه - بس قصير شويه هزت كتفيها في دلال وقالت - هوه موديله كده قال وبين شفتيه ابتسامة خجولة - ممكن اصورك بالموبيل الجديد اشتعلت وجنتاها وقالت في دهش - راح تصورني كده وأنا عريانه التقط صوره واعقبها باخري توالت ضحكاتها في ذهول ، اقتربت منه وقالت - وريني الصوره شاهدت صورتها علي شاشة الموبيل ، توالت ضحكاتها في ذهول قالت تعاتبه في دلال - امسح الصوره اوعي حد يشوفها قال يداعبها - راح اصورك تاني قالت تنهره - عيب كده تصورني عريانه قال بصوت مضطرب خجول - صوره واحده تذكرت صورة سوسن العارية في حجرة النوم ، تجرأت ولم تجد غضاضة في ان يلتقط لها وائل مزيد من الصور ، قالت تحذره وبين شفتيها ابتسامة خجولة - تصورنيوتمسحها تاني هز رأسه وانفرجت شفتاه عن ابتسامة رضا وكأنه لا يصدق أتجهت الي المرآه تعيد تصفيف شعرها وتطمئن علي نفسها ، وقفت تضع يدها في خصرها ، قالت بصوت هامس - صورني وانا واقفه هنا جنب المرايه الصورة أصبحت عدة صور ، صورها واقفة وجالسة ونائمة فوق السرير ، كلما التقط لها صورهتضحك في نشوي ، تشجعه ضحكاتها علي التقاط مزيد من الصور ، جلسا علي حافة السرير يستعرضان معا صورها في الموبيل ، شهقت بصوت مرتفع ، الصور عارية فاضحة تكشف كل عوراتها ، لا تختلف كثبرا عن صورة سوسن بحجرة نومها ، احست بحرج واشتعلت وجنتاها ، خطفت الموبيل من يد وائل ، قالت بصوت خجول مضطرب - هات الموبيل امسح الصور قال في قلق - بلاش يا ما ما حاول ان يسترد الموبيل من يدها ، انبطحت فوق السرير نائمة علي بطنها تخفي الموبيل بين يديها تحت صدرها ووائل منبطحا فوقها ملتصقا بها ، يحاول ان يسترد الموبيل وهو يهمس اليها بصوت خفيض مضطرب - هاتي الموبيل قالت دون ان تظراليه - مش راح تاخد الموبيل الا لما امسح الصور قال في دهشة وهولا يزال راقدا فوقها مستمتعا بملامسة جسدها البض والالتصاق به - عايزه تمسحي الصور ليه قالت في استياء - الصور وحشه ومش عجباني احست بقضيبه يغوص بين فخذيها ، ارتعدت واشتدت رعدتها ، التفت اليه بجسمها وحاولت ان تتملص من بين ذراعيه ، كان اقوي منها ، تملكها الخوف والارتباك ، تعلم أن الشهوة الجنسية تتغلل في انحاء النفس والجسد عمياء ولا حدود لها ، قالت بصوت خجول وهولا يزال يعتلي جسدها - ماسكني كده ليه . . ابعد عني بقي قال بصوت خفيض يرتعش - هاتي الموبيل الأول عزه لها فراسة نفاذة تفطن الي ما نفس الرجل ، التفتت اليه بجسمها ، نظرت في عينيه ، في عينيه شئ تعرفه المرأة في عيون الرجال ، ، لم تطمئن ، ارتبكت واشاحت بوجهها بعيدا عنه ، تركت الموبيل من يدها ، لمحت يده تمسك بالموبيل ، التفتت اليه قالت تنهره ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق علي شفتيها - ابعد بقي انت مش اخدت الموبيل رأت عينيه تطوفان فوق شفتيها وتمسحان فوق عنقها وتتسللان في صدر البيبي لتكشف بزازها ، دفعته بعيدا لينهض عنها لكنه ظل جاثما فوق صدرها ملتصقا بجسمها ، قالت في صوت وجل - أنت عايز مني ايه تاني انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجولة وقال بصوت هامس - عايزه بوسه قالت وهي تتنهد في افتعال كأنها غلبت علي امرها - سيني وانا اديك بوسه - اخد البوسه الاول لم تجد بدا من الاذعان له ، قالت بصوت خجول ملؤه رقة ودلال وهي تهرب بعينيها بعيدا عن عينيه - بوس اقترب بشفتيه من وجهها ، شفتاها ممطوطتان كأنهما خلقا وفوقهما دعوة للتقبيل ، زحفت شفتاه تجاه شفتيها ، خافت يبوسها من شفايفها ، هربت بشفتيها بعيدا عن شفتيه لكنه هبط بشفتيه فوق شفتيها ، ارتعدت واهتز جسمها تحته ، ادخل لسانه في فاها ، قبلها كرجل خبير بتقبيل النساء ، ارتعدت مرة اخري أحست رعشة قضيبه ، دفعته بكلتا يداها بعيدا عنها ، تحررت شفتيها من قبضة شفتيه ، قام عنه وهي تعاتبه بصوت متهالك - حد يبوس امه من بقها نظر اليها وحمرة الخجل تكسو وجنتيه وبين شفتيه ابتسامة خجولة ، امسك بالموبيل وفر خارج حجرتها ، تركها وقلبها يخفق من شدة الخوف ، وائل هايج . . عايز ينيك الي اللقاء في الحزء القادم ****** الجزء الثالث طال الليل وسمج وعزه تتقلب في فراشها فلا ترتاح علي هذا الجنب او ذاك الجنب ، وجله متوتره تفكر فيما هو قادم ، وائل كبر ، بلغ سن المراهقة ، بقي راجل ، اصبحت لديه رغبات جنسية ، تعلم ان الفتي عندما يبلغ سن المراهقة تراوده هواجس وخيلات واحلام جنسية تسيطر علي مشاغره ورغباته ، يحلم بممارسة الجنس ويصبح الجنس شاغله الشغال في ليله ونهاره ، في نومه وفي يقظته ، يسيل لعابه ويريل علي اي فخد يتعري قدامه اوبز نافر علي صدر أمرأة أو فتاة ، تعمي الشهوة بصره فيتمني ينيك اي إمرأة ولو كانت أمه أو أخته ، هي نفسها مرت بتلك المرحلة ، كانت معجبه بزوج عمتها وكثيرا ما كانت تفكر فيه جنسيا وحين تشعر ببلل في كسها لا تجد امامها لاطفأ شهوتها سوي ممارسة العادة السرية ، تمد يدها بين فخذيها وتداعب شفرات كسها وبظرها ، ولكن هل يكتفي وائل بممارسة العادة السرية ام تتجاوز احلامه ما هو اكثر من ذلك ، شهوة الجسد اعظم قوة واعظم بأسا وأوسع سلطانا ، تتضأل امامها أي قوي أخري ، تجعل الانسان لا يحفل باحد ولا يحفل بشئ ، يكتفي وائل بما ناله منها ، تتجاوز احلامه القبلة التي اختلاسها من فوق شفتيها ، أحست انها اخطأت عندما بالغت في تدليله ، منحته قبلاتها بسخاء واستقبلت قبلاته بترحاب وفرحة ، لم تدرك أنه كبر ، كان يجب أن تكف عند تدليله ومنحه قبلاتها وحضنها ، تكف عن الظهور امامه بثياب تكشف مفاتها ومكامن انوثتها ، انطلقت في مخيلتها اوهام لا عداد لها ، وائل عشق فيها الانثي ، أصبحت تثير فيه شعور اللذة فاوغل في عشقها وانغمس فيه واصبح يشتهيها ، يتمني أن يمارس معها الجنس ، التهم شفتيهها ومصمصهم كرجل خبير بتقبيل النسوان ، صدمة المباغته اربكتها جعلتها تستسلم في براءة وسهولة ، لم تكن تتصور ان القبلة سوف تكون قبلة جنسية وتثير في اواصالها مشاعر اللذة ، خافت الا يكتفي منها بتلك القبلة ، يطمع فيما هو أكثر من ذلك ، ينسي أنها أمه ، يتجرأ عليها ، لو منحته الفرصة راح ينكها ، تملكها الخوف والفزع ، ارتعدت واشتدت رعشتها ، لن تسمح له بذلك ، لن تتعري امامه وتكشف مفاتنها ، لن تسمح لشفتيه أن يقتربا من شفتيها مرة اخري ، لن تكون بينهما أي قبلات جنسية ، لن تسمح بذلك ، تنبهة وتحذره من تقبيل شفتيها فهي ليست زوجته ، لو سكتت قد يطمع فيما هو أكثر من ذلك ، تملكها الخوف والحيرة ، لا تدري كيف تواجه ثورته الجنسية ، قلبت الموضوع علي جموعه فرأت ان تلتزم الصمت والتغاضي عما حدث ، تتجنبه وتتجنب اثارته بملابسها العارية وجسدها البض الشهي ، التفتت الي زوجها والتصقت به وكأنها اكتشفت فجأة أنه نائم معها في نفس السرير ، مدت ذراعها فوق صدره ، قبلت كتفه وحسست بيدها علي صدره المشعر ، انها تحبه وتعشقه ، أحست انها في حاجة اليه ، يضمها بين ذراعيها ويقبلها ، يخلصها من هواجسها وخيالاتها ، راحت تداعب وجهه باناملها الرقيقة ، توقظه من نومه ، همست في اذنه بصوت ناعم ملؤها الدلال و الرقه - ماهر حبيبي قوم انا عايزاك قال بصوت ناعس دون ان ينظر اليها - عايزه ايه . . سبيني انام شويه قالت وهي لا تزال في دلالها - أنت كل يوم نايم وسايبني قال في استياء - عايزه ايه يا حبيبتي قالت واناملها الرقيقة تعبث في شعر صدره - قوم عايزه اتكلم معاك شوية قال في شئ من الحدة - قولي عايزه ايه - عندي لك مفاجأة قال في حده - مفاجأه ايه لم تجيب وقامت من الفراش ، تجردت من كل ملابسها ، ارتدت البيبي دول هدية سوسن ثم أضأت نور الحجرة ، وقفت امام المرآه ، إطمأنت الي نفسها . . اقتربت من الفراش وهمست قائلة - قوم بص عليا التفت اليها ، فرك عينه زاعتدل جالسا فوق الفراش وبين شفتيه ابتسامة كبيرة ، قال بصوت مبتهج - ايه ده اللي انتي لبساه انفرجت شفتاها عن ابتسامة نشوة ، ايقنت انها حظيت باعجابه ، قالت وهي تضع يداها في خصرها - ايه رأيك البيبي دول يلفت العين الي كل مزية في جسدها ، قال في نهم - حلوه اوي شعرها في لون ابو فروة وعيناها عسليتان . . ذكيتان وابتسامتها الواسعة واسنانها البيضاء وجسدها الصغير المتسق ، انها حقا جميلة ، رأت بريق الرضا يومض في عينيه ضحكت واقتربت منه ، جلست فووق حجره وتعلقت بعنقه ، رفع كفه ومسح بها علي شعرها وعيناه مفتوحتان نصف فتحة كأنه محتار لا يدري من اين يقبلها ثم جذب وجهها اليه في عنف وقبلها فوق شفتيها قبلة قاسية وكانت هذه القبلة تثيرها ، تشعرها انها امرأة ، قال وهي لا تزال جالسة فوق حجرة ويداه تتحسس بزازها الشهية - فين المفاجأة بتاعتك قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة - سوسن قالت لي ان جوزها راح يجيب لك عقد عمل قال بصوت حاد كأنما لم يروق له كلامها - أنتي بتصدق الكلام ده احست بشئ من الضيق ، اشاحت بوجهها بعيدا وانتفضت واقفة ، انكفأت فوق السرير علي بطنها ، اقترب منها ماهر واستلقي بجانبها ، مسح براحة يده علي كتفها العاري وقال - انتي زعلتي التفتت اليه بجسمها وقالت بصوت غاضب - انت مش عايز تسافر قولها بصراحة قال ويده تتسلل من فوق كتفها وتهبط فوق صدرها تقفش في بزازها - يا حبيبتي صاحبتك بتضحك عليكي قالت تنهره - ل انت رافض فكرة السفر من الاول . . سوسن مش احسن مني عشان يكون عندها فيلا وعربيه قال يطمئنها ويستجلب رضاها - ياريت صاحبتك تصدق في كلامها وانا من بكره اسافر احست بشئ من الارتياح ، قالت بصوت هادئ - سوسن جوزها بقي له اكتر من عشرين سنه في الكويت . . شغال مع امراء وشيوخ يعني يقدر يجيب لك عقد عمل كويس قال ويداه تزيح الثوب عن بزازها الشهية - بكره اسافر واجيب لك الفيلا والعربيه اندفعت قائلة - احنا محتاجين فلوس كتير وائل كبر وبكره يتجوز ويحتاج شقه وعربيه ومهر ضحك ماهر وقال - انت مستعجله ليه الولد لسه صغير اندفعت قائلة دون تفكير - وائل كبر . . انت بس مش واخد بالك انحني فوق بزازها العارية وقبلهما بنهم ، وقال يسخر منها - العيل اللي بالعافيه معاه الاعداديه بتفكري في جوازه من دالوقت ضحكت وقالت في دلال - ومين قالك انه مش بيفكر في الجواز قال في دهش - قالك عايز يتجوز عضت علي شفتيها ، احست بشئ من الحرج ، لم تجرؤ ان تبوح بتصرفات وائل ، استدركت قائلة - الولد ماقالش حاجه سكتت هنيهة ثم اردفت قائلة - وائل كبر وكلها كام سنه ويدخل الجامعة ويقول لك عايز يخطب زميلته قال ينهرها - لازم تبطلي دلع فيه خليه يبقي راجل قالت وبين شفتيها ابسامة خجولة - وائل راجل بس أنت مش واخد بالك قال ماهر وهو يعود لتقبيل بزازها - دلعك الزايد ده مش كويس ضحكت عزه ضحكة رقيعه ، ضحكة شهوة تشعل الجسد وتملأ الأذن نغما ، ثم سكتت واستدركت قائلة - سيبك من وائل دلوقت خليك معايا هبط بشفتيه فوق شفتيها ، تعانقا وأفسحت له مكانا بين فخذيها ، شفتاه تنهل من شفتيها ولسانه يخترق حلقها وهي طائرة الي السماء من السعاده وزبره يخترق كسها بعد ان سهلت له سوائلها الطريق الي اعماقه وهو يمطرها بوابل من القبلات واهاتها تعلو وتعلو فتزيده سخونة ، ، سيل من البن ينساب في احشائها ، ينهض من فوقها ,، يستلقيان وقد خفقت القلوب ولهثت الانفاس وارتويا من رحيق الحب في الصباح قامت عزه من نومها في ساعة مبكرة استحمت ، تذكرت صورها العارية علي موبيل وائل خافت يكون نسي يمسحها ، ارتدت الروب فوق قميص النوم تستر جسمها وتسللت في حذر الي حجرته ، أضاءت النور واقتربت من مكتبه تبحث عن الموبيل ، دائما يضع الموبيل بجانبه علي السرير ، التفت تجاه السرير ، وائل نائم دون غطاء وصوت شخيره مرتفع ، اقتربت منه أكثر ارتعدت واشتعلت وجنتاها ، زبه خارج ثيابه ، تجمدت في مكانها وتطلعت اليه في ذهول ، زبه منتصبا بقوة .. طويلا غليظا وعروقه نافرة ، زبه زب رجل ناضج وقوي ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ، انسحبت الي الخارج ونسيت الموبيل ، جلست في الصالة تفكر وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، الولد هايج وعايز ينيك ، أحست بالحيرة ، هي لا تدري ماذا تفعل من أجله قامت عزه من نومها علي صوت الموبيل ، سوسن زهقانه وعايزه عزه تزورها ، ترددت قليلا المشوار بعيد ومكلف ، سوسن سوف ترسل اليها شادي بعربتها ال بي ام دبليو ، قفزت من السرير و قلبها يضرب ومفاصلها سائبة واعصابها مشدودة كأنها مقدمة علي مغامرة كبري أو علي جريمة كبري ، سوسن وعدتها بعقد عمل لجوزها ، سوسن املها في حياة جديده ، حياة مليئة بالرفاهية ، فيلا وعربة فارهه بسين ومايوه بكيني وبودي جارد ، شادي وعدها يعلمها السباحة ، أشتعلت وجنتاها وشعرت بشئ من الخوف ، شادي شافها بالبكيني ، اول مره تتعري قدام رجل غريب ، كانت مكسوفه ومرتبكة ، المايوه مصيبه فاضح كانت حاسه انها قدامه عريانه ملط ، سوسن مجرمه فاجره شجعتها ، جعلتها تتخلي عن وقارها وتتخلص من الخجل ، شادي إنسان مهذب جميل ، تتمثل فيه الرجولة بكل معانيها ادب وقوة وشباب ، إطمأنت اليه ، سوسن داهية أحسنت الاختيار ، انتقته من بين عشرات الشباب تقدموا للعمل لديها ، أحست بالراحه راحه موقوته اشبه براحة الساهد يتقلب من جنب الي جنب وما به من نوم ولا غفوه علي هذا الجنب ولا ذاك ، وقفت أمام المرآه تضع المساحيق فوق وجهها ودماؤها تزغرد في عروقها ، اخرجت من دولاب ملابسها الجيبة السوداء والبلوزه القت الحمراء ثم اخرجت البنطلون الجنز الازرق المحزق ، ماهر لا يحب البنطلون الازرق ، يظهر كل تقاسيم جسمها ، فجأة رن جرس الباب ، طنت البواب او محصل الكهرباء ، فتحت الباب واطلت برأسها ، شادي بالباب ، انخلع قلبها من بين ضلوعها وعلقت بين شفتيها ابتسامة رقيقة . . ابتسامة فرحه ، قال شادي دون ان يرفع عيناه - مدام سوسن بعتتني اجيب حضرتك راح استني تحت في العربية قالت عزه دون تفكير وهي تفتح الباب - اتفضل ادخل . . اغير هدومي بسرعه وانزل معاك رفع عينيع ونظر اليها وبين شفتيه ابتسامة كبيرة ، اتجه الي الداخل حيث اشارت ، اكتشفت عزه انها كانت تقف امامه شبه عارية ، قميص النوم فاضح ، عضت علي شفتيها واشتعلت وجنتاها ، تركته في حجرة الصالون واتجهت الي المطبخ ، أخرجت من الثلاجة علبة عصير وضعتها علي صنية التقديم وعادت الي حجرة الصالون وبين شفتيها ابتسامة خجولة . .ابتسامة عذراء ، مالت بصدرها قليلا وهي تقدم له العصير ، انتفض شادي شبه واقفا ، مد يده وامسك بعلبة العصير ورفع عيناه اليها ، احست برأسه علي بعد سنتيمترات قليلة من صدرها ، بزازها بيضاء منتفخة ، كادت تقفز من صدر ثوبها الواسع ، اشتعلت وجنتاها وعادت ابتسمتها الخجولة تزين شفتيها ، شادي شاف بزازها . . اعتدلت واقفة وعادت الي حجرتها تسبقها ساقيها ، اغلقت الباب عليها بالمفتاح كأنها خافت ان يراها شادي عارية وهي تغير ثيابها ، ارتدت البنطلون الجنس المحزق والبلوزة الزرقاء في لهفة وهي متوترة مرتبكة ، تشعر في سريرتها أنها أخطأت ، كان يحب ان تترك شادي ينتظرها في العربه ، ظهورها امامه بقميص النوم وتعرية بزازها شئ لا يليق بزوجة فاضلة ، أحست أن وجوده في شقتها وحدهما يمكن أن يسئ لها ، ليس من الذوق ان تتركه ينتظرها في الشارع ، شاهدها من قبل بالبكيني فلا يضيرها إن رأها بقميص النوم ، ماهر في شغله لن يأتي الان لماذا القلق ، وقفت امام المرآه تطمئن علي نفسها ، اعادت صبغ شفتيها بالروج وساوت شعرها باصابعها ، حملت حقيبة يدها واتجهت الي الباب ، تراجعت واخرجت من الدولاب زجاجة العطر الفرنسية هدية سوسن ، رشت البرفان علي كل مكان من جسمها ليكون شادي اول من يشم البرفان ، اغلقت باب شقتها ونزلت مع شادي وهي تتلفت حولها كأنها تخشي أن يراهما أحد من الجيران ، ركبت العربة في المقعد الخلفي وانطلقت بهما ، مرت لحظات وهي صامته مرتبكه ، تسترق النظرات الي شادي بين لحظة وأخري ، مشدودة اليه ، لا تدري ما يشدها اليه أدبه . . وسامته ورجولته ، أحست انه قريب منها وليس غريبا عنها كأنها تعرفه منذ سنوات لا من ايام قليلة ، قال شادي بعد لحظة صمت طويلة - المدام في انتظارك علي البسين شادي يريد ان يذكرها بوعده لها ، جاهز ومستعد لتعليمها السباحة ، ضحكت ضحكة مسترسلة ، كأنها ترد عليه جاهزه ومستعده لتعلم السباحه علي يدك التفت اليها شادي بطرف عينيه ، قال في جديه وفي نبرات صوته اماره - الخوف ممنوع قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة - طول ما انت جنبي مش راح اخاف قال دون ان يلتفت اليها - مش راح امسك ايدك قالت في دلال ومياصه كأنها تستجلب رضاه - لو سبت ايدي راح ازعل منك واصرخ واخرج من البسين التفت اليها وبين شفتيه ابتسامة كبيره ، وقال بصوت منتشي - انا خدامك ياست عزه مستحيل ازعلك ضحكت ضحكة رقيعه ، ضحكة تملأ الأذن نغما ، قال شادي وهو يلتفت اليها برأسه - سمعيني ضحكتك الحلوه دي أحست بشئ من الحرج ، ادركت انها تبسطتت في علاقتها مع شادي اكثر مما ينبغي ، راجعت نفسها مرة بعد مرة ، تنزل البسين تاني وتتعري قدام شادي مستحيل ، عاد الصمت بينهما الوقت يمر وهي متوترة مرتبكة مشدودة الي شادي ، شادي ساكت طول الطريق فوجئت بوصولهما فيلا سوسن ، نزل شادي وفتح لها باب العربة ومد يدها يساعدها في النزول ، احست بشئ من النشوة والزهو ، خرجت من العربة وشادي لا يزال ممسكا بيدها البضة ، امسك يدها أكثر مما يجب في مثل هذه الظروف ، نظرت اليه نظرة تحمل معني وكأنها تدعوه أن يترك يدها ، سحبت يدها من يده واتجهت الي الداخل ، سوسن في انتظارها علي البسين بالمايوه البكيني بادرتها قائلة - غيري هدومك عشان ننزل في البسين التفت اليها عزه وبين شفتيها ابتسامة شاردة ، اتجهت الي الكشك الخشبي دون تعليق ، لا يمكن تنزل البسين تاني ، لا تعرف العوم ولا يمكن ان تخاطر بنفسها ، شادي سوف يعلمها العوم في اسبوع وعدها بذلك ، يراها بالبكيني مرة اخري ، ماذا يضيرها فقد رأها من قبل ، وجدت نفسها داخل الكشك ، ساقتها قدماها الي دولاب المايوهات ، وقفت تنتقي من بينهم ، أمسكت بالمايوه الأحمر التي اختارته لها سوسن من قبل ثم عادت وامسكت بمايوه اسود وابيض ، الجزء العلوي . . السوتيان ابيض والجزء السفلي . . الكلوت اسود ، ستبدو فيه أكثر جمالا وأنوثة ، خلعت ملابسها وارتدت البكيني الاسود في ابيض ، بزازها كلها تكاد تكون خارج المايوه المنطقة البنيه بعضها ظاهر مع جانب الحلمة ، مدت يدها الي صدرها لتساوي وضع السوتيان فوق بزازها ، اللون الاسود مع الفخذ الابيض يعطي تناغما جميلا ، الكلوت لا يخفي الا المنطقة التي بين الفلقتين ويغطي بالكاد عورتها ، قبة كسها واضحة للعين ، فكرت تعود للبكيني الاحمر ، ترددت أحست برغبة جارفة في ان تظل بالمايوه الابيض في اسود ، هي به تبدو اكثر انوثة وفتنه ، اخذت تستدير أمام المراّة وهي تنظر الي كل حتة من جسمها لا ترهل في أي مكان لا اي شئ ساقط أو مدلي أن جسدها مشدود ، نظرت الي المراّة وابتسمت كأنها أطمأنت علي نفسها ، اتجهت الي باب الكشك ثم تراجعت ، كيف تقبل ان يرها شادي يهذا المايوه الفاضح ، شاهدها من قبل بالبكيني الأحمر ، ماذا يهمها أن كان شاهدها او لم يشاهدها أنه لا شئ بالنسبة لها ، خرجت تتمايل في دلال وصدرها الطري يرتج مع اقل حركة وبين شفتيها ابتسامة ثقة وزهو ، فوجئت بوجود شادي وسوسن في البسين يمرحان ، وقفت تتلصص عليهما وبين شفتيها ابتسامة باهته ، أحست بالغيرة ، عادت ترتاب في علاقة سوسن وشادي ، لمحتها سوسن ، نادت عليها ودعتها لنزول البسين معهما ، هرول اليها شادي وأمسك بيدها يساعدها علي النزول وهو يحذرها - خلي بالك السراميك بيزحلق أمسكت بيد شادي ، يده تبعث في نفسها الطمأنينة ، وجوده بجانبها يشعرها بالراحة النفسية ، نظرت الي سوسن في زهو وكأنها تقول لها اخذت منك شادي ، سارت تدفع المياه بقدميها متجهة الي الداخل وشادي ممسكا بيدها وهي تتبعه في نشوة وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، تحذره بين لحظة واخري بصوت ناعم – أوعي ياشادي تسيب ايدي صاحت سوسن من اخر البسين تأمر شادي - سيب ايدها خليها تتجرأ شويه اعترضت عزه في حدة قائلة - لوساب ايدي راح اطلع من البسين قالت سوسن في حدة وجهة كلامها الي شادي - قولت لك سيب ايدها رفع شادي يده عنها وقال يحذرها - خلي بالك مفيش ارض قدامك ارتعشت وتملكها الخوف وحاولت الرجوع ، صاحت تستنجد بشادي - ابوس ايدك ياشادي متسبنيش لوحدي امسك ايدي تعالت ضحكات سوسن وشادي واردفت سوسن قائلة - بيضحك عليكي ياجبانه لسه قدامك ارض صاحت عزه تنهرهما بدلال ومياصه - انتو وحشين انا مخصماكم استدارت لتخرج من البسين غاضبة ، لحق بها شادي وامسك بكتفيها من ورائها ، التفتت اليه والدموع تترقرق في عينيها ، دموع الخوف ، همست تعاتبه في دلال - أنا زعلانه منك ومخصماك قال يعتذر - آسف حقك عليا انا غلطان استدارت اليه بكل جسمها وكفيه لا تزالا فوق كتفيها ، قالت وهي مستمرة في دلالها - برضه مخصماك وزعلانه منك قال متوسلا - هاتي رأسك ابوسها انحني فوق رأسها وقبلها ، احمرت وجنتاها وعلقت بين شفتيها ابتسامة رضا ، وقبل ان تنطق بكلمة ، أمسك يدها وقال - وادي ايدك كمان ابوسها ارتبكت ونظرت بعينيها الي سوسن في اخر البسين كأنها تخشي ان تكون رأتها وشادي يقبل يدها ، بينما اردف شادي قائلا - لسه زعلانه مني نظرت اليه بإمعان وبين شفتيها ابتسامة كبيرة ، وجهه أسمر وعينناه واسعتان ، الشعر الغزير يملأ صدره ، اعجبت بالرجولة التي تفوح منه كعطر جذاب ، اطرقت ولم تعلق ، امسك بكتفيها وقال - لسه زعلانه مني أبوس رجليك عشان ما تزعليش قالت وهي لا تزال علي ددلالها - مش زعلانه ابتسم وقال ممكن أعلمك العوم بجد أومات برأسها وقالت - ممكن احست به يقترب منها اكثر صدره يكاد يلتصق بصدرها ، تراجعت في خجل ، قال ينصحها - عشان تتخلصي من الخوف راح ندخل في الغريق قالت في فزع - اخص عليك انت عايز تغرقني قال في جديه - عايز اخلصك من فوبيا الخوف قالت تحذره - بلاش ندخل جوه قال ليطمئنها - راح تمسكي فيه وتضربي الميه برجليكي مش راح يحصل لك حاجه قالت في هلع - نجرب هنا الاول - خلاص امسكي فيه وشيلي رجليكي من الارض -امسك فيك ازاي - اتعلقي في رقبتي ترددت . .احست بشئ من الخجل ولكنها مدت ذراعيها ولفتها حول عنقه دون ان تجعل جسدها يلامس جسده ، اقترب منها أكثر ولف ذراعيه حول خصرها ورفعها عن أرض البسين ، هي في حضنه . . جسديهما ملتصقان ، ارتبكت واشتعلت وجنتاها وهمست ترجوه قائلة - لا بلاش كده سبني قال ينبها - ندخل الغريق عشان تبطلي حوف صرخت وتعالي صرخها والتصقت به اكثر بينما هو يندفع بها الي الداخل ، لم يأبه بصراخها ، قال يحذرها - مفيش تحتنا ارض لو صرختي راح اسيبك - مش راح اصرخ بس اوعي تسبني االتصقت به أكثر وتلامس الجسدان وهي ترتعد من الخوف ، فحأة القاها في الماء ، صرخت وتعالي صراخها ، امسك بيدها فاندفعت نحوه وتعلقت بعنقه حتي خرجا من البسين ، استلقت علي اقرب مقعد تلتقط انفاسها اللاهثة ، قالت ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق علي شفتيها - مش راح انزل الميه تاني استلقي شادي بجانبها ، نظرت اليه في دهش وهمست اليه - انت مجرم قالتها بحركة الشفايف وبدون صوت ، لا يمكن أن تنسي أنه حملها في الماء تعانقا وتلامسا جسديا ، قبل يدها ورأسها ، انها لا تصدق ما حدث ، اغمضت عيناها في خجل ، مذهولة لا تدري كيف حدث كل ذلك كيف قبلت ذلك ، راحت في غفوة قصيرة ، فجأة أحست بيد شادي تقبض علي يدها ، فتحت عيناها والتفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، سحبت يدها من يده ، التفتت حولها تبحث عن سوسن ، همست الي شادي تسأله - فين سوسن قال بصوته الرزين - طلعت فوق في اوضتها حمرة الخجل لا تزال تكسو وجنتيها ، لم تجرؤ ان ترفع عينيها في عينيه اغمضت عيناها ،أحست بيده تقبض علي يدها ، فتحت عيناها والتفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة كبيرة ، كل الحواجز تلاشت بينهما اقترب . .احست به يقترب اكثر كتفه يلتصق بكتفها ، تنبهت الي أن ذراعها ملتصق بذراعه وسخونته تسري في اعصابها ، انتفضت واقفة ، وادارت وجهها بعيدا عنه وهي في قمة الخجل والارتباك قال شادي - انتي رايحه فين قالت دون ان تنظر اليه ، لسه مكسوفه - طالعه عند سوسن قال بصوت هادئ - سوسن اخذت عربتها وخرجت ارتفعا حاجباها افي ذعر ، قالت وصوتها يرتعش - مش قولت انها طلعت اوضتها قال وبين شفتيه ابتسامة ماكرة - خفت تمشي لما تعرفي انها خرجت قالت في دهش وكأنها لا تصدق - خرجت امتي وازاي قال شادي وبين شفتيه ابتسامة كبيرة - لما غفوتي ونمتي قالت في دهش - انا نمت معقول قال شادي - مدام سوسن مرضتش تصحيكي قالت عزه وهي لا تزال في دهشتها - سوسن راحت فين هز شادي كتفيه وقال - مش عارف بس قالت مش راح تتاخر وقفت عزه حائرة وفي عينيها نظرات مرتبكه ، أقترب منها شادي وقال - تحبي ننزل الميه لغاية ما ترجع مدام سوسن انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة وقالت - معقول انزل تاني بعد اللي عملته معايا قال وهو يتصنع الدهشة - هوه انا عملتي معاكي ايه قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة - انا عمري ما تصورت ان ده يحصل اقترب منها امسك بذراعيها وقال - هوه ايه اللي حصل رفعت يده عن ذراعيها ، استدارت وابتعدت عنه وقالت وصوتها يرتعش - كنت عايز تغرقني اقترب منها أكثر وضع كفيه فوق كتفيها وقال يعاتبها - هوه معقول اعمل كده . . انا كنت عايز اخلصك من الخوف التفتت اليه ، اقترب منها أكثر فوجئت به يطوق خصرها بذراعيه ، ارتبكت ونظرت في عينيه ، رأت في عينيه الرغبة ، افلت من بين ذراعيه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، ونهرته قائلة - ابعد عني خطغها بين ذراعيه وضمها بقوة ، تملكها الخوف شكت في نواياه ، قالت وهي تحاول ان تتملص منه - أنت عايز ايه اعتصر جسمها بين ذراعيه وشفتيه في جيدها ، قالت تنهره بصوت مرتعش - سبني يامجنون انا مش بتاعة الحاجات دي شفتاه تبحثان عن شفتيها ، حاولت ان تصده بيديها وتتملص منه ، أحست بشفتيه المحمومتين تنقضان فوق شفتيها ، ارتعدت واشتدت رعدتها ، شفتاه فوق شفتيها ، ابتلع شفتيها بين شفتيه ، احست بكل اعصابها تذوب وانها غير قادرة علي صده ، استسلمت وتركت شفتاها بين شفتيه ، قبلها بنهم وشراهة قبلها كما لم يقبلها احد من قبل حتي كاد يذيب شفتيها بين شفتيه ، تلاشي احساسها بالخوف وتأججت شهوتها ، دفعت لسانها في فمه دون ارادة منه ، تسقيه من رحيق فاها العطر ، شرب من عسل فمها ، تملصت شفتاها من شفتيه بعد قبلة ناريه ، تنفست الصعداء ، احست انها استردت روحها وقوتها مرة اخري ، استردت وعيها ، رنت اليه في ذهول وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وكأنها لا تصدق ، دفعته بكلتا راحتيها في صدره ، أول مره يبوسها رجل غريب ، قالت تعاتبه بصوت مرتعش - ليه كده . . حرام عليك هرولت الي الكشك بخطوات وجله مضطربه .. تهرب منه ، لحق بها داخل الكشك واغلق الباب ، وقفت ترنو اليه وكل حته في جسمها ترتعد ، رأت في عينيه الغدر ، عيناه يسقطان بين فخذيها فوق كسها ، خطوط كسها ظاهرة بوضوح تحت المايوه ، أحست أن كسها انتفخ من نظراته ، فطنت الي نواياه ، قالت ترجوه بصوت مرتعش - لا بلاش . . بلاش . . حرام عليك أنا ست متجوزه نظر اليها نظرة القانص الفاتك ، أقترب منها بخطوات بطييئه وكأنه يفكر كيف ينال منها غايته ، يتغني بكلمات اغنية صباح أكلك منين يابطه ، كلما اقترب منها تزداد هلعا وفزعا وتتلاحق انفاسها وتتراجع للخلف حتي اصدمت بجدار الكشك ، فكرت تستغيث تصرخ ، وقفت الكلمات علي شفتيها كأن المفاجأة شلت لسانها ، لم يبقي بينه وبينها الا خطوة واحدة ، صوت انفاسها المتلاحقة يعلو ويعلو يبدد السكون من حولهما ، مد يده الي صدرها ورفع السوتيان من فوق بزازها ، تدلت بزازها فوق صدرها ، نظرت الي بزازها ، بزازها منتفخة وردية والحلمات منتصبه ، ارتعدت وطوقتهما صدرها بذراعيها تخفيهما ، مد يداه ورفع ذراعيها عن بزازها ، وقفت ترنو اليه في ذهول ، وعيناها تتحرك ما بين بزازها العارية وما بين عينيه كأنها تنتظر ما سيفعله بهما ، رأت في نظرات عينيه جوع وشبق ، همت ان ترفع راحتي يداها فوق بزازها لتحول بيينهما وببن عينيه ، يداها ثقيلتان لم تقوي علي رفعهما ، أنقض علي بزازها براحتيه ، أعتصرهما باصابعه القوية ، ارتعدت وتأوهت بصوت عالي ، دفن رأسه بين بزازها واشبعهما لعقا وتقبيلا ، انهارت كل قواها وجثت علي ركبتيها ، دفعها من كتفيها ، نامت علي الارض ، شد المايوه من بين فخذيها وسحبه من قدميها ، أصبحت عارية ، عريانه ملط ، التفتت حولها في هلع وخوف كأنها تبحث عن احد ينقذها من بين مخالب هذا الوحش ، وضعت يداها المرتعشة بين فخذيها تخفي كسها ، فجأة رأته امامها عاريا كما ولدته أمه ، عيناها المرتعشتان فوق زبه ، زبه طويل وغليظ وعروقه نافرة ، شهقت بصوت مرتفع وارتعدت بشدة ، اشاحت بوجهها بعيدا عنه وحمرة الخجل تكسو وجنتيها ، فتحت برجل ساقيها دون ارادة منها ، ارتمي فوقها وهي ترجوه وتتوسل اليه ان يعتقها ، لم يبالي بتوسلاتها ، حاولت أن تقاومه ، ولكنها لم تعرف كيف تقاوم ، تصفعه علي وجهه ، تصرخ مستنجده ، تخربش وحهه باظافرها ، انها لا تدري انها مرتبكة انها مذهولة ، لم تستطع حتي ان تنطق ، دفعته بكلتا يداها المرتعشتان وهي تحاول ان تهرب بشفتيها بعيدا عن شفتيه ، هبط يشفتيه فوق شفتيها ، ارتعدت واشتدت رعدتها ، استسلمت واغمضت عينيها ، التهم شفتيها ، لعق لسانها ، شرب عسل فاها الشهي ، اسرع نحو بزازها المنتفخة وشرع يقبلهما ويمص بقوة ويدغدغ باسنانه الحادة حلماتيها ، وهي تئن وتتوجع وتتلوي بين ذراعيه ، حاولت ان تقاوم شهوتها التي تأججت واشتعلت بقوة تحت وطأة قبلاته الساخنة ، زبه يتخبط بين فخذيها ، يثيرها بشدة ، لم تعد قادرة علي السيطرة علي شهوتها ، استسلمت لرغبات جسدها المتقد ، بادلته العناق والقبلات ، أمسكت زبه وأقتربت برأسه من باب كسها الذي كان يرتعش من طول الانتظار وكأنها تريد ان تتخلص من شهوتها قبل أن يشعر بهما أحد ، زبه في كسها ، يحركه خروجا ودخولا ، صرخت صرخة اهتزت لها جدران الكشك ، قالت وصوتها يرتعش فوق شفتيها - يابن الكلب بتنكني ثم تجاوبت معه وشاركته الدفع والسحب وبادلته القبلات دون ارادة منها ، تئن وتتوجع ثم تعود وتصرخ تسبه قائلة بصوت مرتفع - يابن الكلب ياوسخ خلتني شرموطه ومتناكه زبه في كسها ، يحركه خروجا ودخولا ، وصل للاعماق ، احست بفيض من الشلالات المنويه يخترقها ، بلذة عارمة كأنها تتناك لاول مرة ، اخرج زبه من كسها ، هدأت وسكن جسمها ، أغمضت عينيها لاهثة الانفس ، قام عنها وتركها ترتعد من الخوف ، نظرت اليه في دهشة كانها فوجئت بشئ لم يخطر علي بالها ، مذهولة لا تصدق انها اغتصبت ، قالت تعاتبه وهي تتنهد كأنها تحترق بناره - ليه كده حرام عليك نظر اليها وبين شفتيه ابتسامة الانتصار ، قال وعلي سيماه قلة الاكتراث - غصب عني أنتي حلوه اوي بصقت في وجهة وانفجرت باكية ، ارتدي المايوه وتسلل الي خارج الكشك وبين شفتيه ابتسامة نشوي وبهجة ، تركها و نهران من الدموع يجريان فوق وجنتيها ، أتناكت ناكها لاول مرة من رجلا غير زوجها ، شعرت بخوف شديد ، اتكومت في مكانها علي الارض ، غير قادرة علي حفظ توازنها ولم تكن متأكد من الخطوة التالية ، تبلغ الشرطه وتتهم شادي باغتصابها ، تفضح نفسها ، سوف يطلقها زوجها لو عرف انها اغتصبت واتناكت من رجل آخر ، لم تجد بدا عن الصمت والاغضاء عما حدث ، ما حدث فضيحة وعار لها ، لم يخطر لها ببال او تتصوره من قبل ، مسحت دموعها براحتي يديها ، قامت بخطوات ثقيلة ترتدي ملابسها ، تعود الي بيتها قبل ان تلتقي مع سوسن وتعلم بفضيحتها ، علي باب الفيلا لمحت شادي جالسا ، اشتعلت وجنتاها وتملكها مزيج من الخوف والخجل ، اشاحت بوجهها بعيدا عنه ، قام من مقعده ولحق بها ، اقترب منها وهمس اليها قائلا بصوت خفيض - راحه فين مش راح تستني صحبتك لما ترجع قالت دون أن تنظر ورموشها ترتعش فوق عينيها - مالكش دعوه بيه التقط يدها وضغط عليها بقوة وقال بهدؤ - صحبتك راح تزعل لو رجعت ولقيتك مشيتي أحست بقلبها يضرب ومفاصلها سائبة واعصابها مشدودة ، جمعت كل انفاسها واستدارت له وفي عينيها نظرة غاضبة ، جذبت يدها من يده في عنف ، قالت تنهره بصوت خفيض وجل - سيب ايدي مالكش دعوه بيه التقط يدها وضغط عليها بقوة ، اعتصر اناملها الرقيقة ، قال في شئ من الحدة - مش راح اسيبك تمشي قبل ما ترجع سوسن نظرت اليه في فزع ، فهمت من نظرة واحدة كل ما يفكر فيه ، احست بيدها تلتصق بيده وهو يتجه بها الي الداخل ، سارت وراءه وهي تحاول ان تتملص منه ، تتوسل اليه قائلة بصوت وجل - ارجوك سيب ايدي . . أبوس ايدك سبني امشي لم يبالي ، جرها من يدها الي الداخل الي الكشك مرة اخري واغلق الباب عليهما ، وقفت وراء الباب تتطلع اليه في فزع ، لم يكتفي بما فعله ، يريد معاشرتها مرة أخري ، اشتدت رعدتها وقالت في صوت خافت وهي لا تزال في فزعها - ابوس ايدك ماتفضحنيش سوسن زمانها جايه نظر اليها بنهم وشهوة يتفحصها من رأسها الي قدميها كأنه يراها لاول مرة ، قال يطمئنها - متخافيش سوسن مش راجعه دلوقت قالت والدموع تجري فوق وجنتيها - حرام عليك انا ست متجوزه تجرد من ملابسه ووقف عاريا امامها ، تعلقت عيناها بزبه ، زبه طويل وغليظ منتصب بقوة ومن شدة انتصابه كان يهتز بين فخذيه كأنه يرقص فرحا بلقائها ، ارتعدت وتجمدت في مكانها وتعلقت عيناها بزبه المثير ، حدقت فيه طويلا لا تدري لانبهارها به او خوفها منه ، همس اليها بعد هنيهة صمت قائلا وفي عينيه نظرة جاده - اقلعي هدومك عايزك عريانه ملط نظرت اليه وتتنهدت في افتعال كأنها غلبت علي امرها أو تلقت أمرا ت لا تستطيع أن ترده ولا تقاومه ولا حتي تناقشه ، هو اقوي منها ، اذا استغاثت او طلبت النجده لن يسمعها احد ، ايقنت انه لا جدوي من مقاومته ومن الافضل لها ان تفعل كل مايريد ، تجردت من ملابسها قطعة بعد الاخري ، وقفت امامه عارية ، اقترب منها ، اغمضت عينيها ، اخذها بين ذراعيه ، استسلمت له في سهولة وطواعية ، اعطته شفتيها في بساطة وبراءة دون مقاومة ، تركت يديه حرتان تمرحان فوق جسدها ، كل ما يهمها يفرغ شهوته في احشائها قبل ان تعود سوسن ويفضح امرها ، علي الارض فوق السجادة استلقيا متعانقان ، قبلت ان تمارس معه الجنس في البداية مرغمه غير انها سرعان ما اصبحت هي الراغبة ، رفع عنها الخوف تحت وطأة القبلات الساخنة والاحضان الدافئة ، استجابت لنداء الجسد وتجددت شهوتها ، قبلها من راسها الي قدميهاوهي تئن وتتأوه في حضنه وبين ذراعيه ، دعاها الي تقبيل زبه ومداعبته ، ابت ورفضت في البداية ثم استهواها الامر فأقبلت تقبله وتلعقه بنهم ، فجأة رفع ساقيها فوق كتفيه وتمكن منها ، ارتعشت وصاحت باعلي صوتها تسبه قائلة - يابن الكلب هتنكني تاني ياوسخ توالت صرخاتها ما بين اووف واح ، ارتعدت واشتدت رعتها وانطلقت شلالات المني في احشائها وخبا صوتها ، ازاح ساقيها عن كتفيه واستلقي الي جوارها يلتقطان انفاسهما اللاهثة ، قامت بعد قليل تستجمع قواها وحواسسها كلها متجهة الي الباب ، تخشي ان تعود سوسن بين لحظة واخري وتضبطهما معا ، التفتت الي شادي ، لايزال عاريا بجانبها ، اشتعلت وجنتاها وتملكها الخوف ، قامت ترتدي ثياببها لتنصرف قبل عودة سوسن ، أحس بها شادي ، أمسك بقدمها وقال في حده - أنتي رايحه فين قالت وانفاسها تتلاحق بسرعه وصوتها يرتعش - سبني امشي قالت تتوسل اليه - حرام عليك جوزي زمانه راجع من شغله قال في جديه - أنا عايزك شهقت بصوت مرتفع وضربت بيدها علي صدرها في ذعر وقالت - عايز ايه تاني اعتدل جالسا قال وهو لا يزال ممسكا بقدميها - عايز انيكك قالت وهي ترنو اليه في ذهول - حرام عليك سبني بقي دفع فمه بين فخذيها يقبل شفرات كسها المنتفخ ، ارتعدت ودفعت رأسه بقوة بين فخذيها مستمتعة بقبلاته ، خذلتها قدميها جلست القرفصاء مفرجة ما بين وركيها ورأس شادي بينهما ، يقبل ويلعق شفرات كسها وهي تئن وتتأوه منتشية مستمتعه ، لسانه داخل كسها ، ارتعدت وفتحت برجل فخذيها كأنه تريد مزيد من النيك ، تخلت عن ثوب الخجل والرقة التي كانت ابرز ملامح شخصيتها ، لم تنتظر رفعت قدميها فوق كتفيه والتقي العاشق بالمعشوق وارتفعتالاهات والانات ، زبره يخترق احشائها ولهاثه يطربها واهاتها تزيده سخونة ، ويستمر النيك وتستمر الاهات وتلهث الانفس ، لم تعد تستطيع أن تتحمل مزيد من النيك ، مزيد من اللذة ، صرخت باعلي صوتها - نزلهم بقي مش قادره استحمل اكتر من كده فيض من الشلالات المنويه يتدفق في احشائها بعد لقاء ساخن امتد طويلا ، ، أحست انها ارتوت ، اشبع شبقها ونشوتها الجنسية ، راحت في غيبوبة اللذة ، لم تدري كم من الوقت مضي وهما مستلقيان عرايا علي الارض ، عندما افاقت من نشوتها واستردت عافيتها ، نظرت الي شادي في ذهول وهو لايزال مستلقيا علي الارض نائما علي ظهره وذبه لا يزال يكب لبنه كأن به مصنع لانتاج الالبان ، قامت تلهث كأنه تستجمع انفاسها ، ثيابها وبين شفتيها ابتسامة نشوة وفرحة وكأنها تقول له من اين اتيت ايها السافل ، جعلتني شرموطه ، عادت الي منزلها تجر قدميها لا تدري ما حدث بينها وبين شادي ****** كان او حفلة جنسية علي شرفها الي اللقاء في الجزء القادم ****** الجزء الرابع سارت عزه في الطريق علي غير هدي ، مش قادره تصدق انها اتناكت ، تخشي أن تعود الي منزلها مدنسة بعارها ، مرعوبة ومرهقة ذهنيا وجسديا ، أخذت علي حين غرة ، صدمة المباغته التي لا ترد علي البال ولا تقع في الاوهام اربكتها ، فكرت تذهب الي قسم الشرطه تأخذ حقها من شادي ، ترددت كثيرا ، خافت من الفضيحة ، السكوت عن جريمته اهون من الفضيحة ، ترضي بالعار خشية الفضيحة أو تذهب الي قسم البوليس لتنتقم ، حائرة الحيرة التي لا تدع للذهن ان يتجه خطوة لليمين حتي يرجع ويتجه خطوة لليسار ثم يتبلد حائرا في موقفه فلا الي هنا ولا الي هناك . وصلت الي بيتها في أخر النهار تجر قدميها بعد جولة طويلة في شوارع القاهرة وبعد أن بلغ منها التعب مبلغه الذي لم تستطيع معه المشي او تحملها قدماها ، لا تزال في ذهولها مش قادره تصدق أنها إنها اتناكت ، كل حته في جسمها ترتعش من الخوف ، لم تجد احد بالبيت ، لا زوجها ولا وائل ، تنفست الصعداء ، قذفت الحذاء من قدميها والقت بجسمها المنهك فوق السرير ، انكفأت فوق بطنها ودفنت رأسها في المخدة ودموعها انهار تناسب فوق وجنتيها ، لا تدري كيف حدث ما حدث ، وثقت في شادي واعطته الامان فغدر بها ، لم يرحم دموعها وتوسلاتها ، أول مره تمارس الجنس مع رجل غريب ، شادي مفتري ناكها ثلاث مرات ، أول مرة تتناك ثلاث مرات في ساعة واحدة ، لماذا لم تقاوم ، لماذا لم تصرخ وتستغيث ، كان يجب أن تقاوم وتمزق وجهه بأظافرها ، تمنت لو انشقت الأرض وابتلعتها قبل أن تذهب الي سوسن أو لو لم تكن التقت بها صدفة أو عرفتها من قبل ، توقعت أن تنكشف فضيحتها اليوم او في الغد ، فضيحتها سوف تشيع ويعلم بها القريب والغريب وتنشر الصحف صورتها ، ماهر سوف يطلقها ووائل يتبرأ منها ، عارها مرير لن تغسل مرارته كل انهار الارض وكل حلاوات الحياة ، قامت تغير ثيابها الملوثة ، الكلوت غرقان في لبن شادي ، دخلت الحمام واستحمت واعادت الاستحمام كأنها تتقزز من جسمها كأنه لن يعود نظيفا مرة أخري ، فجأة دق جرس الباب ، ارتعدت واشتدت رعدتها ، زوجها عاد من الخارج ، ارتبكت وارتدت قميص النوم علي اللحم ، مسحت دموعها وخرجت من الحمام تفتح الباب ، تقدم قدم وتأخر قدم ، وائل بالباب ، اطرقت ولم تنطق ، وقف يرنو الي أمه في دهش ، الدموع تترقرق في عينيها ووجهها شاحب ، تلاشت نضارته وأختفت ابتسامتها الرقيقة ، جزم أن في الأمر شيء ما ، شئ غير مطمئن . . شئ خطير ، تبع أمه الي حجرة نومها ، ارتمت فوق السرير منبطحة علي بطنها ودفنت رأسها في الوسادة تخفي دموعها ، ارتفع الثوب حتي مؤخرتها وكشف عن وركيها المكظين باللحم الابيض الشهي ، أقترب وائل منها وبين شفتيه ابتسامة تحمل أكثر من معني ، همس يسألها بصوت خفيض مضطرب - في ايه ياماما احست بشئ من الحرج والارتباك ، اسرعت تمسح دموعها باناملها الرقيقة ثم عادت وانفجرت باكيه ، بكت كثيرا كأنها تغسل عارها بدموعها ، إرتاب وائل واحتار في امرها ، اصابها مكروه ، تشاجرت مع أبيه ، أقترب منها وعلي اسارير وجهه القلق والتوتر ، جلس بجانبها فوق السرير ، قال بصوت مضطرب وعينيه فوق فخذيها وكأنه ينتظر ان ينشلح الثوب عنهما أكثر - في ايه ياماما . . اتخانقتي مع بابا استمرت في بكائها ، مستحيل تطلعه علي الحقيقة ، تفضح نفسها ، مسح براحة يده شعرها المسترسل ثم قبل رأسها يستجلب رضاها ، قال بصوت خفيض قلق - مالك ياماما . . في ايه قالت دون ان تنظر اليه وقلبها يضرب بشدة - مفيش حاجه. . متضايقه شوية اعتدلت جالسة فوق السرير وقد تدلي قدميها الي الأرض وانشلح الثوب عن ساقيها وفخذيها ، مد يده ومسح الدموع عن وجنتيها ، أحست انها في حاجة الي من يطبطب عليها ويخفف عنها وطاة العار والفضيحة ، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة باهته ، وائل الصدر الحنين ، ينحاز الي صفها دائما ويقف بجانبها ، أبن أمه كما يقال عنه ، القت برأسها فوق صدره ، التف ذراعاه حول كتفها العاري وضمها ، احس بحرارة جسمها ولقي انفاسها علي صفحة خده وهي تميل اليه تنتظر كلامه وبعد أن غاص في تلك الغيبوبة اردف قائلا بصوت وجل - بابا زعلك رفعت عيناها ونظرت اليه بحب كأنها وجدت الراحة علي صدره قالت في استكانه واستسلام - ابوك مازعلنيش قبل يدها يسترضيها ، قال وانفاسه تلف وجهها - طب مين زعلك مسحت بأناملها الرقيقة وجهه كأنها تريد ان تطمئنه همست قائلة وهي تمسح الدوع من فوق وجنتيها - مافيش حد زعلني رفع رأسه عن صدرها وقال وفي نبرات صوته قلق - طب ليه الدموع دي غلبتها دموعها وانفجرت باكية ، أشاحت بوجهها بعيدا ، زادته دموعها توترا وقلقا ، أحس أن في الامر شئ خطير ، سر لا تريد أن تبوح به ، اندفع قائلا يتوسل اليها - ابوس ايدك في ايه قالت وهي لاهثة الانفس تفكر في نتيجة ما فعله شادي - سبني دلوقت انا تعبانه أمسك يدها وقبلها ، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة باهتة ثم اشاحت بوجهها واعطته ظهرها ونامت فوق الفراش ، تطلع الي فخذيها العاريين ، هما في لون العسل المصفي . . مكتظين باللحم الشهي ، أطال النظر اليهما بنهم واعجاب ، افتراسهما بعينيه ، كاد أن ينحني فوقهما ويقبلهما ، عاد يهمس اليها بصوت مرتبك - جوزك اتخانق معاكي لم تجيب او تلتفت اليه ، أنحني فوق رأسها وقبلها ، نظر الي فخذيها الشهيين وعاد يقول مرتبك - ابوس رجلك في ايه انحني فوق فخذها وقبله مرة ثم قبله مرة اخري كأن قبلاته سوف تحثها علي الكلام ، التفتت اليه بجسمها وهي مفرجة فخذيها وقد انشلح الثوب عنهما تماما ، رمته بنظرة استجداء كأنها تقول له سبني أنا تعبانه ، لا تريد أن تتكلم ، لم تعد قادرة علي أن تتكلم ، أحست باعياء شديد ، لم تحاول أن تضم فخذيها تستر نفسها ، غاصت عينا وائل بين فخذيها ، شاف كسها ، ارتعد وتأججت شهوته ، أول مرة يري كس إمرأة بكل تفاصيله ، شفراته منتفخه وزنبوره طويل ، تجمدت عيناه فوق كسها ، تنبهت الي نظراته واشتعلت وجنتاها ، مدت يدها الثقيلة تعيد الثوب بين فخذيها تستر نفسها ، همست تعاتبه بصوت واهن خفيض مرهق وبين شفتيها ابتسامة خجولة - أنت بتبص علي ايه ارتبك وانتفض واقفا وانسحب الي الخارج يتملكه مزيج من الخجل والارتباك الخجل ، الهواجس تعبث بفكره وخياله ، لايدري ماذا حل بامه ، هناك أمر خطير لا تريد أن تبوح به ، سر لا يعلمه ، لم يبالي بذلك ، كل ما كان يهمه أنه حظي برؤية ما لم تراه عيناه من قبل ، شاف كس أمه بكل تفاصيله ، لونه وردي وشفراته كبيره وقبل فخذيها الشهيين واستمتع بملمسهم الحريري عزه في فراشها ، تفكر كيف ستواجه زوجها حين يعود ويراها شاحبة الوجه ويري انهار من الدموع تجري فوق وجنتيها ، احست بكل ما فيها يتمزق كرامتها احترامها لنفسها هيبتها ، لابد ان تتماسك حتي لاتثير الشبهات والشكوك حولها ويرتاب ماهر في امرها ، مسحت دموعها ، سرحت مع هواجسها ، غلبها النعاس من فرط الاجهاد والتعب استيظت علي صوت ماهر وهو يوقظها من نومها ، انتفضت في الفراش مفزوعة كأنه عرف الحقيقة ، عرف انها اغتصبت ، اعتدي عليها ذئب وناكها ، قالت والكلمات ترتعش فوق شفتيها - في ايه يا ماهر قال في دهش - انتي نايمه بدري كده ليه قالت وهي تتجنب أن تنظر اليه - أنت أتأخرت ليه . . كنت فين قال وهو يغير ملابسه - رجعت من الشغل ملقتكيش كانت لا تقوي ان تركز عينيها في عينيه فتسدل فوقهما جفنيها وتدير عنه رأسها ، قالت وصوتها يرتعش فوق شفتيها - نزلت اشتري شوية طلبات من السوق قال وقد فرغ من تغير ثيابه - افتكرت روحتي لصاحبتك سوسن . . رجعت الشغل تاني فكرت في فضيحتها لو عرف انها اتناكت عند سوسن ، اطرقت في خجل ، قالت بصوت مضطرب تحاول ان تخفي توترها وارتباكها - رجعت الشغل تاني ليه - بنجهزميزانيىة السنه الجديده قالت في هدؤ تحاول ان تبدو طبيعية - تحب اجهز لك العشا اقترب منها وقال - اكلت في الشغل سكت هنيهة ثم اردف قائلا - فين هدية سوسن انزعجت وقالت - اي هدية تقصد قال في نشوه وبين شفتيه ابتسامة كبيره - قميص النوم قومي البسيه ارتعدت وأحست بالارتباك ، ماهر عايز ينكها الليلة ، خافت يري علي جسمها اثار لقاءها مع شادي ، قالت وهي تنظر اليه ورموشها ترتعش فوق عينيها - مش راح ينفع قال في دهشة - مش راح ينفع ليه قالت بصوت خفيض ناعم - عندي الاكس اطرق لحظة مفكرا ثم قال في ضيق وامتعاض - ايه قلة المزاج دي تصنعت الابتسام وقالت - مستعجل ليه الايام جايه كتير قال مداعبا وكأنما اشتد به الهياج - نخليها تفريش زي ايام الخطوبه انتفضت واقفة واتجهت ناحية الباب ، قالت تعاتبه بصوت مضطرب - انت باين عليك مش ناوي تجيبها البر قال في دهش - انتي رايحه فين اندفعت قائلة بصوت مضطرب - تعبانه وجسمي مكسر وانت مش راح تخليني اعرف انام قال يستوقفها - استني انتي راحه فين قالت دون ان تلتفت اليه وهي تبرح غرفتهما - راح انام بره قال في دهش - تعالي يا مجنونه راحه فين القت بجسمها علي اقرب مقعد بالريسبشن ، متوترة وجله وانفاسها تتلاحق بسرعة ، أثار لقاء شادي لا تزال واضحة علي جسمها ، شفتاها وارمتان وبزازها منتفخة والحلمات منتصبه ، كسها منفوخ وبابه مفتوح يقطر لبنا ، اذا قبلها زوجها سوف يشم رائحة لعاب شادي في فمها وفي كل حته في جسمها ، اذا اغاص زبه في اعماق كسها سوف يفاجأ به ممتلئ بلبن شادي ، لن تسمح له ان يعاشرها الليلة ، كان لا بد ان تهرب من فراشه ، لم تجد امامها الا فراش وائل ، قامت تجر قدميها الي حجرة وائل ، فوجئ بأمه تقتحم غرفته وتبادره قائلة - راح انام جنبك الليلة انفرجت شفتاه عن ابتسامة كبيرة وبدا عليه الذهول كأنه لا يصدق اذنيه ، أفسح لها مكانا الي جواره في السرير وهمس اليها قائلا - اتخانقتي تاني مع جوزك سكتت ولم تنطق ، عاد يهمس اليها قائلا - اتخانقتوا ليه قالت تنهره - سبني دلوقتي أنا تعبانه وعايزه أنام التصقت به ، اخذها بين ذراعيه ، سكنت في حضنه كأنها وجدت فيه الأمان والراحة ، التفتت ساقاه علي ساقيها ، أحست بزبه منتصبا بين فخذيها ، حاولت ان تهرب من بين ذراعيه ، مرهقة متعبة لم تستطع ان ترفع يداها لتدفعه بعيدا ، سكنت وأستسلمت واغمضت عيناها وسرعان ما غلبها النعاس . استيبقظت في ساعة مبكرة ، طوفان من النشوة يسري في اوصالها ، ظنت أنها في فراش شادي ، انتابها الهلع والخوف ، فتحت عيناها ونظرت حولها في فزع ، تنبهت . . هي في فراش وائل ، وائل ليس في فراشه ، تنفست الصعداء وعلقت بين شفتيها ابتسامة خجولة ، الم يكفيه شادي ما فعله بالأمس حتي يأتيها في منامها ويعاشرها مرة أخري ، الحلم كان لذيذ ممتعا ، ذهبت الي بيته ودعته الي ممارسة الجنس واستجاب لها ، أحست بالنشوة والارتواء ، ومرت بخيالها ابتسامة ساخرة كانها تداعب بها نفسها ، تمرغت فوق الفرااش ، سرحت مع هواجسها ، مع لقاء شادي بالامس ، اتناكت علي الأرض فوق حصير الكشك الخشبي ، سرت القشعريرة في كل جسمها ، لا تستطيع أن تنكر انها استمتعت بمعاشرة شادي ، شادي مجرم فعل معها ما لم يفعله زوجها من قبل ، ناكها ثلاث مرات في ساعة واحدة ، كان يجب ان تقاوم شهوتها التي ايقظها شادي بقبلاته الساخنة ولهفته علي معاشرتها ، فشلت واستسلمت في سهولة وطواعية ، أحست في طوية ضميرها بالخجل . . الخجل من نفسها ، استمتاعها بمعاشرة رجل غريب خيانه ، فجأة أحست بوقع أقدام وائل ، انتفضت في الفراش واعتدلت شبه جالسة ، تعلقت عينا وائل بفخذيها العاريين ، أطرق وحمرة الخجل تكسو وجنتيه ، أكتشفت أنها عارية ، قميص النوم انشلح عن كل ساقيها واردافها ، عورتها عارية ، كسها وردي منتوف وارم وشفراته كبيره ، وائل شاف كسها مرة اخري ، أحست بشئ من الحرج واسرعت تشد اطراف قميص النوم الي فخذيها تستر نفسها ، اردافها مبلله لزجه . . كسها رطب مبلول ، لا زال لبن شادي يقطر من كسها ، ارتعدت وقفزت من الفراش ، هربت من وائل ، هرولت الي الحمام وكشفت عن عورتها ، اردافها مبلولة وكسها مبلول ، اللبن طازج يعطي احساسا كأنها كانت تمارس الجنس منذ لحظات ، الم يكن حلم ، كان نيك حقيقي ، اتناكت وهي نائمة ، اغتصبت مرة اخري ، اغتصبها وائل وهي نائمة. . ناكها مستحيل ، ارتعدت واشتدت رعدتها وترقرقت الدموع في عينيها ، مستحيل ينكها وائل ، لو ناكها كانت شعرت به ، لعله فرشها وهي نائمة أو مارس العاده السرية وقذف لبنه علي كسها ، وائل كان هايج وهي نائمة في حضنه ، كان يجب الا تشاركه فراشه ، خلعت قميص النوم ووقفت تحت الدش تنظف جسمها ، فجأة اقتحم وائل الحمام دون أذن ، تجرأ عليها ، ارتبكت ونظرت اليه في ذهول ، لا تدري كيف تستر عوراتها ، لاحظت في عينيه نظرات لم تفهمها او انها لا تريد أن تفهمها ، أحست بالخوف ، بادرته قائلة بصوت خفيض والكلمات ترتعش فوق شفتيها وقد تفصد جبينها عرقا - أنت عايز ايه اخذ يطوف بعينيه ما بين بزازها المنتفخة واردافها الشهية ثم استقرت عيناه فوق كسها ، كسها منفوخ وشفايفه كبار تجنن ، قال بعد لحظة صمت بصوت خفيض وانفاسه تتلاحق بسرعة - نسيت الساعة علي الحوض قالت وهي لا تزال في خوفها - علي الحوض فين مدت عينيها الي بعيد حيث توجد الساعة ، همست بلهجة فاتره في استياء وكأنها يئست من كبح شهوته - خش خدها تحرك الي الداخل وعيناه علي جسمها العاري وهي ترقبه في فزع وهو يرنو بامعان الي جسمها العاري ، نواياه مكشوفة ، رغباته دنيئة ، يكتفي بأن يراها عاريه ويشبع عينيه من جسدها البض ام تتجاوز رغباته ما هو أكثر وأفجر ، يتجرأ عليها ويحاول ينكها ، تملكها الخوف والفزع ، دفعت راحتي يديها بين فخذيها تخفي كسها كأنها تريد أن تحميه من أي هجوم جنسي مفاجئ ، اخذ وائل الساعة من فوق الحوض واتجه الي الخارج بخطوات بطيئة وعلامات الانتصاب واضحة عليه وهو يمشي وبين شفتيه ابتسامة نشوة ، تنفست الصعداء وعضت علي شفتيها في استياء ، فشلت في كبح شهوته واصلاحه ، مستحيل يكون اغتصبها وهي نائمة في فراشه ، لم تعد تحتمل مزيد من الضغوط ، احست انها ضعيفة اضعف مما كانت تتصور ، لم تعد تحتمل مزيد من الضغوط عاشت ليالي طويلة متشابهات طال فيها الشك والهواجس ورنت فيها الكآبة ، كأنها داخل جدران سجن مظلم ينطبق رويدا رويدا ولا يزال ينطبق وينطلق حتى لا منفس ولا مهرب ، شبح قائم من الالام والاكدار يغطي على جميع المشوقات والمرغبات ، لا تريد الفيلا والعربية الفارهة ، تريد ان يعود جسمها طاهرا نظيفا ، اغتصبها عار يصيب العائلة ، ماهر سوف يطلقها ووائل يتبرأ منها ، يجب ان تخفي عارها ليس عن زوجها فحسب بل تخفيه عن كل الناس عن العالم كله ، التزمت الصمت التام ، ماهر كان يسألها بين وقت وآخر عن سبب ذبولها وشحوب وجهها ، كانت تكذب ، تتعلل بالدوره الشهرية وما يصاحبها من توتر واضطراب في الحالة المزاجية ، نظرات وائل كانت تورقها وتخفيها ، تجردها من كل ثيابها تشعرها انها مفضوحة أنها تقف امامه عارية ، تربكها وتوترها ، لا تعرف ان كان فرشها او ناكها حين شاركته فراشه في ساعة متأخرة من الليل وبعد انقضاء ايام الدورة الشهرية الكاذبة ، طلب زوجها أن ترتدي قميص النوم ، هدية سوسن لها ، انتوي ان يمارس معها الجنس ، ارتبكت وتوترت ، خافت يري علي جسمها اثار مداعبات شادي أو يكتشف أن كسها ملوث بلبن غريب ، خافت يعرف انها اتناكت ، لكنها لم تجد بدا من الازعان لامر زوجها ، ارتدت قميص النوم علي مضض ، سلمت له جسدها وهي ترتعش من الخوف ، أول ليلة تمارس الجنس مع زوجها بعد اغتصابها ، تبلدت مشاعرها وخبت شهوتها ، هو يحبها جداً و يعشق كسها و متعته و هي تحبه أيضاً و تحب أن تمتعه لكن الخوف منعها من أن تتمتع وتمتعه ، كان اللقاء عندهما أكبر لذة يشعران بها ، تغيرا فلم يشعرا بلذة اللقاء ، قذف ماهر لبنه بسرعه وانزل ساقيها من فوق كتفيه وارتمي الي جوارها وهو يهمس اليها قائلا - مالك اللية مش زي عوايدك قالت وهي تشيح بوجهها عنه - يمكن مرهقة شوية ربت علي كتفها العاري وقبلها ، تنفست الصعداء كل شئ تم دون أن يرتاب في امرها او يعرف ان كسها لوثه لبن رجل غريب قامت في الصباح في ساعة متأخرة ونهر من النشاط يسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص فوق شفتيها ، لم يكتشف زوجها انها اغتصبت ، زال عنها شبح الخوف الذي ارقها ليالي طويلة ، أطمـأنت وارتاحت ، تمرغت فوق السرير وسرحت مع هواجسها ، لا تزال ساعة اغتصابها ماثلة في خيالها ووجدانها ، صورة شادي هو عاريا ، زبه الرهيب وعروقه النافرة ، لا تزال مرسومة في ذهنها ، تزلزل أوصالها وتأجج شهوتها ، تأخذها الي عالم أخر ، عالم لم تعيش فيه من قبل او تسمع عنه ، عالم الغدر والخيانة والمتعة الحرام ، المتعة المسروقه المأخوذة عنوة وغصبا لها طعم تاني وحلاوة تاني ، شعورها بالخوف والهلع لم يمنعها من الاستمتاع بعاشرة شادي ، اللقاء كان ممتعا ومثيرا ، كأنها تمارس الجنس لاول مرة ، اعاد اليها ذكريات ليلة دخلتها علي ماهر ، كانت مكسوفة ومرعوبة من فض غشاء بكارتها ، لا تدري كيف تتعري امام رجل لاول مرة ، ماهر سوف يري جسمها عاريا وتراه عاريا ، كان أول ما يشغل بالها زبه ، خافت يكون كبير ويمزق كسها ، بهرت عندما شاهدته لاول مرة وظنته كبيرا حتي شاهدت شادي عاريا فعرفت ان الرجال مختلفون في العطاء والقدرات الجنسية ، منهم من هو زبه كبير .. مثير ومرعب تشتهيه النساء ومنهم ماهو دون ذلك ، محظوظة من يكون زوجها في قوة وقدرات شادي ، شادي من الطراز الأول أبو زب كبير ومثير تتمناه اي امرأة ، سال لعابها عندما وقعت عيناها عليه ، معه أحست كأنها اتناكت لاول مرة ، مجرم لم يكتفي بمعاشرتها مرة واحدة ، ناكها ثلاث مرات ، ارتعدت واشتعلت وجنتاها وتملكها الخوف ، خافت تكون خانت زوجها ، استمتاعها بمعاشرة رجل غريب خيانة ، التمست لنفسها العذر ، لم تقبل علي معاشرة شادي او تسعي إليه ، لم تستسلم بارادتها ، لم تقصد ان تلتقي به ولم يقصد ان يلتقي بها ، جاء اللقاء كما تجيء معظم الامور والحوادث صدفه دون ترتيب ، غياب سوسن منحهما الفرصة ، سوف تعتبرما حدث حلم وتنساه ، خطيئة لن تتكرر مرة اخري ، لن يحدث ذلك مرة ثانية ، لن يحدث ابدا ، لن تذهب الي فيلا سوسن مرة اخري ، سوف تنسي سوسن وتنسي شادي وتنسي احلامها ، افاقت من هواجسها علي صوت الموبيل ، التقطته من فوق الكمودينو ، قالت بصوت ناعم ملؤه انوثة ودلال - الو اجابها صوت رجالي قائلا في نشوة - وحشاني اوي ياحبيبتي الصوت ليس غريبا علي اذنيها ، انتفضت جالسة فوق السير ، قالت بصوت مرتبك - انت مين قال وهو لايزال في نشوته - قوام نسيتيني قالت ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق علي شفتيها - انت عاوز ايه اجابها وفي نبرات صوته حب وهيام - قوام نسيتي حبيبك شادي اغلقت الموبيل وارتمت فوق السرير واوصالها ترتعد من الخوف ، ماذا يريد شادي بعد ان أخذ منها كل ما يريد ، عايز ينكها تاني ، تملكها الخوف والفزع ، الم يكفيه ما فعله من قبل ، لن يحدث ذلك مرة ثانية لن يحدث ابدا وبدأت تبكي ، بكت كثيرا كأنها تغسل عارها بدموعها ، لا تدري ماذا تفعل تشكوه الي زوجها أم تشكوه الي سوسن ، كلا الامرين مر ومهين لكرامتها ، اذا التزمت الصمت سوف يلاحقها ، يقدر يفضحها ويشيع في كل مكان أنه ناكها ، لن يصدقها احد اذا ادعت انه اغتصبها عنوة دون ارادتها ، ندمت لانها لم تشكوه في قسم البوليس ، ناكها ثلاث مرات في ساعة واحده ، الم يكفيه ذلك ، الم يشبع بعد ، هو زير نساء ، تعلم أن قدراته الجنسية فائقة ، تغري اي امرأة بممارسة الجنس معه ، مجرم استمتعت معه كما لم تستمتع مع زوجها طوال سبعة عشر عاما ، عاد صوت رنين الموبيل يرتفع ، شادي مرة اخري ، تملكها الخوف وارتعشت اطرافها ، أصبح أسمه حين يذكر امامها او يرد علي خاطرها يزلزل اوصالها ويوقع بها ، يأخذها الي عالم جديد عالم لا يعرف غير اللذة فيه كل شئ مباح الخيانه والغدر متاحان ، تصبب العرق من جبينها ومن بين فخذيها ، أحست بسخونة جسمها وجاب كسها ماءه ، عاد صوت الموبيل يزلزل اوصالها من جديد ، مدت يدها المرتعشة الي الموبيل ثم تراجعت ثم استجمعت شجاعتها ، أمسكت الموبيل وقلبها يضرب ومفاصلها سائبة ، اعصابها مشدودة كأنها مقدمة علي جريمة كبري ، قالت بصوت خفيض والكلمات ترتعش فوق شفتيها - ارجوك ما تتكلمش تاني انا ست متجوزه قال بجدية وكأنه يلقي عليها أمر واجب النفاذ - نتقابل بكره تنهدت كأنها تحترق بناره ، قالت وهي تتصنع الحدة - انت عايز ايه تاني مش كفايه اللي حصل قال بوقاحة - هو كان حصل ايه فكريني كده اشتعلت وجنتاها ، اغلقت الموبيل وارتمت فوق السير وانفاسها تتلاحق بسرعة ، معقول يكون نسي ما فعله ، نسي انه ناكها ، هتك عرضها واهدر كرامتها ، عاد رنين الموبيل يعلو من جديد ، مدت يدها تغلقه ثم غيرت رأيها ورفعت الموبيل الي اذنها ، لم تنطق في انتظار كلامه ، همس اليها بعد هنيهة صمت بصوت منتشي - بأحبك اوي ياعزه مش ممكن اقدر ابعد عنك . .أنتي حلوه اوي أحلي واحده شافتها عنيه. . جسمك صدرك بزازك وراكك . . انتي تجنني جبتي الحلاوة دي منين كأي أمرأة تحب الإطراء ، انفرجت اساريرها وتحول خوفها الي بهجة ونشوة ، انصتت اليه باهتمام وهو مستمر في غزله ، فجأة كف عن الغزل وعاد يذكرها بصوت خفيض - اوعي تنسي ميعادنا بكره في فيلا سوسن ارتعدت وكادت تلقي بالموبيل غيران شادي اردف قائلا - تحبي اجي اخدك اندفعت تحذره قائلة - اوعي تيجي انا راح اجي لوحدي قال في هدؤ - وعد قالت بصوت خجول وهي ترتعش - وعد القت بالموبيل ونامت تتقلب فوق الفراش حائرة لا تدري كيف تتصرف ، وعدته لتنهي حديثه معها أم انها حنت اليه ، مستحيل تعمل علاقه مع شادي وتمنحه جسمها مرة اخري ، لم تفكر في من قبل ان تخون زوجها أو يخطر ببالها ، مستحيل تسلمه جسدها مرة اخري ، قامت من فراشها ووقفت أمام المرأة وضعت كفيها تحت نهديها ورفعتهما الي أعلي ووقفت تتعاجب ، انها حقا جميلة وتمتلك جسد شهي ، خلعت قميص النوم وقفت عارية امام المرأة تتفحص كل حته في جسمها ، كل ما قاله شادي حقيقة لا مجاملة ، ليس بغريب ان يشتهيها هوه أو غيره من الرجال حتي وائل اشتهاها وفتن بانوثتها ، عادت تفكر ليلة ان شاركته فراشه ، اشتعلت وجنتاها وتملكها الفزع والخوف ، انها لا تدري حتي الان ان كان ناكها او فرشها وهي نائمة ، لماذا الان تعيد التفكير في تلك الليلة ، احست في طوية ضميرها ان تفكيرها و تقصي الحقيقة لن يكون في صالحها او في صالح وائل ، يجب الا تفكر فيما حدث ، كانت نائمة في غيبوبة ولم تشعر بشيء ، لماذا تظن انه ناكها او فرشها ، لعل ما حدث هواجس او كابوس سارت عزه في صراع مرير مع نفسها ، افكار وتخيلات تسيطر عليها ليلا ونهارا ، عشرات الهواجس تدغدغ مشاعرها ، الخوف من الفضيحة ومن العار ، الميل والانجذاب نحو شادي كشريك جنسي ، الانبهار بفحولتة وقدراته الحنسية ، زوجها لم يعاشرها في ليلة واحدة ثلاث مرات أو مرتين ، من حقها أن تستمتع بانوثتها وجمالها ، ترتوي وتشبع شهوتها فلم تأخذ حقها من المتعة بعد ، كثيرا ما كانت تستيقظ في انصاف الليالي تفكر في شادي ، انه يعرض نفسه عليها مرة اخري ، خطر ببالها تذهب لزيارة سوسن ، تلبي نداء شادي وتفي بوعدها ، قد تضبطهما سوسن في وضع مخزي وتطردها وتفضحها في كل مكان ، مستحيل أن تطيئ قدماها فيلا سوسن مرة اخري ، لا تريد أن تكون زوجة خائنة ، ما حدث من قبل كان دون ارادتها ، اذا حدث مرة اخري لن يكون لها عذرها ، تكون زانية ، زوجه خائنة ، علقه وشرموطه ، لن ينام شادي معها مرة اخري لن يحدث ذلك لن يحدث ابدا . الايام تتوالي ، يسفر الليل ويقبل النهار وعزه في صراع مع نفسها ، مضطربه ذهنيا وجنسيا ، مرعوبه وجله غير مطمئنة تقضي معظم يومها في الفراش ، تعمدت الا ترد علي تليفون سوسن فقد انتوت ان تنهي علاقتها بها ، سألها ماهر أكثر من مرة عن عقد العمل التي وعدتها بها صاحبتها وكانت تتهرب من الاجابه استيقظت عزه من نومها في ساعة متأخرة بعد ليلة ممله امضتها بين احضان زوجها يمارسان الجنس وهي تقارن بينه وبين وشادي ، كانت ليلة بارده لم تحظي فيها بمتعة حقيقة ، ممارستها الجنس مع شادي علي الارض فوق الحصير كانت اشهي والذ من ممارستها الجنس مع زوجها فوق سرير مفروش بالحرير ، لم تجد غرابة في ذلك شادي شاب في عنفوان قوته وعطائه وزوجها كبر ووهنت قوته ، تمرغت فوق السرير في حسرة ، فجأة تنبهت الي صوت رنين الموبيل ، مدت يدها في تكاسل وأمسكت بالموبيل ، ارتعدت اوصالها وانفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ، شادي مرة اخري ، ترددت قليلا ، نظرت الي الساعة المعلقة علي الحائط ، اقتربت من العاشرة ، زوجها في الشغل ووائل في مدرسته ، أطمأنت وازدادت الابتسامة اتساعا فوق شفتيها ،همست تعاتبه بصوت ناعم ملؤه دلال ورقة - وبعدين معاك انت مش ناوي تجيبها البر اجابها بصوت منتشي - وحشاني بس زعلان منك خلفتي وعدك معايا قالت تهدده وهي تتصنع الحدة - لو اتكلمت تاني راح اقول لجوزي قال بثقة وهدؤ - راح تقولي لجوزك ايه ارتبكت واشتعلت وجنتاها واردفت قائلة - راح اكلم سوسن واقول لها كل حاجه ضحك وقال في صوت خفيض - راح تقولي لها ايه شادي ناكني ارتعدت اوصالها واشتعلت وجنتاها ، وصاحت تسبه والكلمات ترتعش فوق شفتيها - انت قليل الادب وسافل اغلقت التليفون وانكفأت فوق فراشها علي بطنها ، مرت بخيالها ساعة جماعها شادي ، انتفصت بشده واهتز السرير وأحست بنشوة ، وبدأ كسه يجيب ماءه ، فجأة تنبهت الي وجود وائل بغرفتها وهو يهمس اليها قائلا - لسه نايمة لغاية دلوقت ارتبكت والتفتت إليه برأسها فزعه كأنها فوجئت بشئ لم يخطر ببالها أو خافت أن يقرأ ما يدور بفكرها من هواجس ، قالت بصوت عالي تخفي رعشتها - انت ما روحتش المدرسة ليه وقف يرنو إليها في ذهول كأنه لا يصدق عينيه ، أمه منبطحة علي بطنها فوق السرير وقميص النوم ارتفع عن كل فخذيها حتي خصرها ، طيزها الكمثريه عارية بكل تفاصيلها ، فلقتيها مستديرتان ، بيضاء كالقشطه ، تتمثل فيها الانوثة بحذافيرها ، تثير فيه كل ما تثيره الانوثة من شعور ، شعور الجمال وشعور اللذة وشعور الحيوان ، قال وعيناه فوق طيزها وبين شفتيه ابتسامة نشوة وفرحة - راحت عليا نومه قالت تبوخه دون ان تنظر اليه - ابوك لو عرف راح يزعل منك وقف يلهث كأنه يستجمع انفاسه ، زبه في ذروة انتصابه ، كاد يمزق ثيالبه ، لم تعد تكفيه متعة النظر ، اللمس اشهي وأكثر متعة ، نظراته تنصب علي طيزها البيضاء وفيها شقاوة الصبيان ، فكر يغتنم الفرصة ، تردد قليلا ، لا يستطيع ان ينتظر، اقترب منها ببطء ، أقترب أسرع ، أقترب منها أكثر وصفعها على مؤخرتها بقوة كأنه يريد أن يلفت انتباهها إلى طيزها العارية ، ارتعدت أوصالها ، تنبهت انها عارية ، تملكها الخجل والارتباك ، مدت يدها إلي قميص النوم تشده إلي فخذيها العاريبن وبين شفتيها ابتسامة خجولة كأنها اكتشفت فجأة أن طيزها عارية ثم التفتت اليه برأسها ، قالت تعاتبه في مياصة وهي تتأوه من قسوة الضربة - اخص عليك يا وائل ايدك تقيله قال بصوت خفيض في نشوة - وجعتك دفنت رأسها بين ذراعيها كأنها تخجل من مواجهته ، قالت بمياصة بنت العشرين وبين شفتيها ابتسامة خجولة - وجعتني اوي اقترب منها وعيناه فوق طيزها ،مسح براحة يده شعرها وقد تهدل فوق كتفيها العرايا ، قال بصوت خفيض - اسف حقك عليا زحفت يده علي ظهرها واقتربت من مؤخرتها دون ان تنبث ببنت شفة ، تجرأ ومسح بيده طيزها في رفق وحنيه كأنه يريد ان يزيل عنها قسوة ضربته ، يده تدغدغ طيزها وتثيرها ، ارتبكت ووقع قلبها بين قدميها ، التفت اليه برأسها وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، قالت تنهره بصوت فيه دلال وفيه نشوة - انت بتعمل ايه قال بصوت خجول ويده لا تزال فوق طيزها - خايف تكون وجعتك قالت دون ان تنظر اليه وهي لا تزال في نشوتها ودلالها - وجعتني اوي يده لا تزال فوق طيزها ، انها لا تعرف كيف تقنعه بالتخلي عن شهواته ، كيف تقنعه انها امه وليست عشيقته ، يده لا تزال تعبث بطيزها ، احست بشئ من النشوة استسلمت وسكنت كأن يده تزيل عنها الام قسوة الصفعة ، فجأة دق جرس الباب ، التفتت الي وائل ، قالت وانفاسها تتلاحق بسرعة كأنها في سباق مارثون - شوف مين علي الباب قام علي مضض وتركها في حالة ذهول ، وائل تجرأ عليها ، لا تدري كيف سمجت له أن يمد يده علي طبزها ، كان من المحتمل أن يفقد السيطرة علي شهوته وينكها ، تعلم انها ضعيفة ولن تقدر علي صده ومقاومته ، رنين جرس الباب انقذها من ورطه وفضيحة اخري ، وائل عايز ينكها ، نظراته وافعاله بتقول أنه بيشتهيها ، خافت تتطور العلاة بينهما وينكها وائل ، ارتعدت اوصالها وتملكها الفزع والخوف ، عاد بعد لحظات تتبعه سوسن ، انتفضت في مكانها وانفرجت شفتاها عن ابتسامة باهته ، قالت بصوت مضطرب في دهش وقد فوجئت بها - سوسن مش معقول تبادلا القبلات بينما اردفت سوسن قائلة - أنتي فين يا وحشه مختفيه ومش بتردي علي التليفونات اشتعلت وجنتا عزه وبدت في حالة من الارتباك والتوتر ، قالت والكلمات ترتعش فوق شفتيها - تعبانه ومرهقة جلست عزه علي حافة السرير وجلست سوسن بجانبها ، وظل وائل واقفا بباب الحجرة يتأمل الضيفة القادمه ، أول مره يري طنط سوسن ، أنجذب اليها من أول نظرة ، مشدودا الي شعرها الاصفر وقوامها الممشوق ، فجأة التفتت اليه سوسن ثم نظرت الي عزه وقالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة - ده ابنك مش كده قالت عزه - وائل ابتسمت سوسن ، نظرت الي وائل بامعان وسرعان ما تحولت عنه الي عزه ثم قالت وبين شفتيها ابتسامة تحمل معني - ابنك زي القمر انفرجت اسارير وائل واطرق في خجل ، اردفت سوسن قائلة وعيناها تتفحص وائل بامعان - مامتك بتدلع كده ليه هزوائل كتفيه في دهش ، رفع عيناه وقال مبتسما - مش عارف تدخلت عزه قائلة في استياء - مش باتدلع أنا تعبانه اندفعت سوسن قائلة - البسي هدومك وتعالي معايا ارتعدت عزه واصبح وجهها في لون الجزر الأحمر ، قالت والكلمات ترتعش فوق شفتيها - اجي معاكي فين وانا تعبانه نظرت سوسن الي وائل وقالت - شايف مامتك بتدلع علينا ازاي ثم ادارت وجهها الي عزه واردفت قائلة - لما تنزلي البسين راح تفوقي وتتخلصي من تعبك احست عزه بالحرج والارتباك ، مستحيل تذهب الي فيلا سوسن وتلتقي مع شادي ، اندفعت قائلة في حدة - مستحيل انزل البسين تاني مالت سوسن علي عزه وقالت بصوت خفيض - عندي لك مفاجأة قالت عزه دون اكتراث - مفاجأة ايه همست سوس بصوت خفيضن كأنها لا تريد ان يسمع وائل حوارهما - جوزي رجع من الكويت وعقد العمل راح يكون في ايد جوزك خلال يومين انتفضت عزه في مكانها وبين شفتيها ابتسامة كبيرة ، ابتسامة فرحة ، قالت في نشوي - بتتكلمي جد قالت سوسن – من امتي باهزر معاكي في المواضيع دي سوسن جددت احلامها ، الفيلا والعربة الفارهة ، انفرجت اساريرها ، الخوف من لقاء شادي قد يحول بينها وبين احلامها ، تطلب من سوسن تطرده وتفصله من عمله ، باي حق تطلب ذلك ، تقول لها شادي اكلني وافترسني ذبحني نيك ، أحست بالارتباك والحيرة ، التزمت الصمت بينما اردفت سوسن قائلة - البسي هدومك بسرعه وتعالي معايا قالت عزه وقد تلاشت ابتسامتها - اجي معاكي فين قالت سوسن - شادي مستني تحت راح ياخدك من قدام البيت ويرجعك البيت يعني مفيش تعب ارتعشت اطرافها وبدا عليها الارتباك والتوتر ، قالت بصوت مضطرب - بلاش النهارده قالت سوسن تحثها علي القبول - هاتي وائل معاكي انفرجت اسارير وائل واتسعت الابتسامه فوق شفتيه ، تمني من قبل ان تصحبه امه الي فيلا سوسن ، وعدته ولم تفي بوعدها ، همس الي امه قائلا - ايه رأيك ياماما قالت في حدة وهي توجه كلامها الي وائل - بعدين يا وائل قالت سوسن وقد فشلت في اقناع عزه - خلاص راح ابعت لك شادي بكره يجيبك الفيلا انتي ووائل قامت سوسن واستأذنت في الانصراف ثم نظرت الي وائل وقالت بدلال - اوعي تنسي بكره تيجي مع ماما راح ابعت لكم العربيه والسواق تبعها وائل الي الخارج ليري عربتها ال بي ام دبليو ، ترك امه متوترة وجلة مضطربه نفسيا وجسديا ، سوسن جددت احلامها ، الفيلا والعربة الفارهة ، الخوف من لقاء شادي قد يحول بينها وبين احلامها ، فكرت تطلب من سوسن تطرد شادي وتفصله من عمله ، باي حق تطلب ذلك ، تقول لها شادي ذبحني نيك اكلني وافترسني ، ارتعشت واشتدت رعشتها ، سوف تذهب الي سوسن لن يجرؤ شادي ان يقترب منها شادي مش في وجود سوسن وزوجها ، مش رح يقد ينكها ، اغمضت عيناها واسترجعت في خيالها لحظات اغتصابها ، ارتعدت وتأججت شهوتها ، منظره وهو عاريا لا يزال ماثلا في خيالها ، زبه الرهيب وعروقه النافرة صورته مرسومه في خيالها كأنها لم تري رجلا عاريا من قبل ، شادي مجرم ، استطاع أن يرويها جنسيا ويشبع شبقها ونشوتها الجنسية ، أحست بسخونة في جسمها وانتصاب حلمتيها وبلل ماء كسها فخذيها ، ارتعدت اوصالها وتملكها الهلع والخوف لا تدري كيف تقاوم شعورها بالميل والانجذاب نحو شادي كشريك جنسي ، عشرات المرات تستيقظ من النوم في انصاف الليالي تفكر فيه ، اليوم يعرض نفسه عليها مرة اخري ، هي تتمني لقاءه والاستمتاع بمعاشرة ولكنها لا تري ان تكون زوجة خائنة ، قامت وقد اتخذت قرارها بالذهاب الي سوسن ، وقفت أمام المرآه ، ثم استدارت ورفعت طرف قميص النوم عن فخذيها ونظرت الي طيزها في المرآه ، طيزها لا تزال تؤلمها ،صفعة وائل كانت قوية ، يده تقيله ، رأت اصابعه معلمه فوق فلقة طيزها ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ، وائل شقي سافل تجرأ عليها ، تنهدت في حيرة ، لم تعد قادرة علي كبح شهواته ، فجأة أحست بدخول وائل عليها ، لمحته في المرآه ، ارتبكت وتركت قميص النوم يهبط من يدها فوق فخذيها ، اقترب منها وقال بصوت خجول وبين شفتيه ابتسامة كبيرة - بتعملي ايه ياماما احست بشئ من الارتباك ، وائل شاف طيزها مرة اخري ، التفتت اليه برأسها وقالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة - ايدك معلمه علي جسمي استدرات الي المرآه وراحت تسوي شعرها باناملها ، وهي تسترق النظرات ترقب رد فعله قال وبين شفتيه ابتسامة خجولة - وريني كده معلمه ازاي فطنت الي ما يقصده ، التفت اليه بجسمها وبين شفتيها ابتسامة لعوب ، قالت تنهره بصوت خفيض في نبراته دلال ومياصه - أنت عايز تشوف طيزي اول مره تتفوه أمامه بلفظ بذئ ، احست بشئ من الحرج ، ضحكت ضحكة مسترسله كأنها تريد ان تخفي سقطتها ، عادت تسوي شعرها باناملها ، تجرأ وائل قال بصوت خفيض مضطرب - اشوف ايدي معلمه ازاي علي طيزك شهقت بصوت مرتفع كأنها فوجئت بكلامه ، قالت تسبه بصوت خفيض في نبراته خجل - انت قليل الادب استدارت الي المرآه واعطته ظهرها ، تهرب من مواجهته ، عادت تسوي شعرها باصابعها تخفي توترها وارتباكها ، اقترب منها وقف وراءها ووضع يده فوق طيزها ، التفتت اليه في فزع ويده تزيح الثوب الي اعلي ترفعه عن فخذيها ، احست أنها لابد ان تصده ، قالت بصوت خفيض ملؤه رقة ودلال - انت بتعمل ايه طيزها عارية أمامه تحت عينيه ويده ، أحست بطيزها تدغدغها وتتراخى ، مالت بصدرها لترتفع طيزها وتفلقس في مواجهته دون ارادة منها ، قالت في دلال ونشوة تزهو بانوثتها - شايف صوابعك معلمه ازاي علي طيزي اصل جسمي ناعم وطري وحساس اشتد هياجه ، تجرأ أكثر مسحت يده فلقتي طيزها كأنه يريد أن يزيل عنها اثار اصابعه ، ارتعدت واهتزت طيزها اهتزت وارتجت ، تمايلت وتراقصت امامه بحركات مثيرة ، لم يستطيع أن يتمالك نفسه من الاثارة ، جثا علي ركبتيه وانحني فوق طيزها وقبلها ، لعقها ومرر لسانه بين الفلقتين ، اشتدت رعدتها ، انتفضت واعتدلت واقفة في مكانها ، التفتت اليه بكل جسمها ، همست بصوت واهن تؤنبه في دلال - انت بتعمل ايه يا وسخ وجد وجهه بين فخذيها الشهيين في المواجهة ، وقعت عيناه فوق كسها ، كسها منتوف ولونه وردي وشفراته منفوخة ، تطلع اليه في نهم ، قبله قبلة سريعة ورفع عينيه يرقب رد فعلها ، نظرت اليه في ذهول كأنها لا تصدق وقد أصبح وجهها في لون الجزر الأحمر ، أمسكت رأسه بين راحتي يداها واشاحت بوجهها بعيدا كأنها تتوقع الخطوة التالية وتنتظرها ، تشتهيها ولا تريد ان تراها ، فجأة أحست برأسه بين فخذيها فوق كسها ، لا تدري ان كانت هي التي دفعت رأسه بين فخيها او هو ، قبل كسها مرة ومرة ومرة اخري ، وفي كل مرة تشعر بشفتيه تلامس شفرات كسها تشتد رعدتها أكثر ، من فرط احساسها باللذة لم تعد قادرة ان تقف علي قدميها ، تراجعت بظهرها ، جلست بطيزها علي حافة الفراش ، قام وائل وتطلع اليها وعينيه فوق فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي ، اقترب منها ، نظراته تربكها تخفيها وتذكرها بشادي ، خافت يغتصبها وائل كما اغتصبها شادي ، احست انها صعيفه ولن تستطيع صده ، ارتعدت وهمست اليه في فزع قائلة بصوت خفيض واهن - أنت عايز ايه قال بصوت واهن مضطرب - بوسه اقترب منها أكثر ، نظر اليها نظره الهايج المتعطش للنيك ، يريد ان يتذوق كسها ، رفعت قدميها بجانبها فوق الفراش جالسة في وضع القرفصاء ، امسك بفخذيها وباعد بينهما ، مدت يدها تغطي كسها ، نظر اليها والتقت النظرات ، رأي في نظرات عينيها ما يطمئنه ، دفع رأسه بين فخذيها وقبل يدها ، رفعت يدها من بين فخذيها ، شفتاه فوق شفرات كسها قبله ثم قبله مرة اخري ، تملكها الهلع والخوف ، احست بكل قواها تخور وانها غير قادرة عن صده ولا تريد أن تصده ، بدا يحرك لسانه بين شفرات كسها ، ظل يلحس وهي تحترق وتئن مستمتعه ، متخدره ومنسجمه ومتلذذه ، تعلو زفراتها وتتلاحق انفاسها ، تورم كسها وانتفخ وسخن ومن شده اثارتها ، بدأت ترفس برجليها حتي استقرا فوق كتفيه ، ايقنت أنه تمكن منها يقدر ينكها ، نظرت في عينيها وتملكها الخوف ، اغمضت عيناها وتخيلت انها بين انياب شادي ، أرتعدت بشده ، ككل النساء في ذروة نشوتهن يتمنعن وهن الرغبات ، همست بصوت مرتعش تنهره وتحذره - اوعي تنكني بلغ ذروة الهايج ، لم يجرب النيك من قبل ، يستجيب لها ويتراجع ، ام ينهز الفرصة ، أمه عايزه تتناك ، اسقط ملابسه وانطلق ذبه اغمضت عيناها واستسلمت ، ، زبه فوق كسها يروح ويغدو وانفاسها تتلاحق في سرعة ،قذف لبنه من شدة اثارته قبل ان يتم الايلاج ، انزل ساقيها من فوق كتفيها ، تطلعت اليه في ذهول وفزع وكأنها لا تصدق ، قام عنها وتنفست الصعداء ، لم تستطيع ان ترفع عينيها في عيينيه ادارت وجهها بعيدا عنه وقامت تلململ ثوبها ، تسترق النظرات اليه بين لحظة واخري ، لمحته يتسلل الي الخارج بسرعة كأنه يريد ان يتخلص منها بسرعة لايريد ان يراها كأنه أخذ ما ير يد وانتهي الامر الي اللقاء في الجزء القادم عصفور من الشرق [/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] إغتصاب الجزء الخامس خوف وهواجس أحلام وكوابيس تطارد عزه ليلا ونهارا ، حبست نفسها في حجرة نومها متوترة خجلانه فشلت في كبح شهوات وائل ، اكتشفت أنها ضعيفه أضعف مما تتصور ، استسلمت كعادتها لرغباته لو كان لديه الخبره الجنسيه كان عاشرها معاشرة الأزواج ، فرشها من قبل وهي نائمة وتجاهلت الامر ، لن تسمح له أن يفرشها مرة أخري ، لن تسمح أن يحدث ذلك ابدا ، لن تكون الوعاء الذي يسكب فيه قذراته ويفرج عن كبت المراهقة وجنون الشهوة ، احست ان كل مافيها يتمزق كرامتها احترامها لنفسها هيبتها ، كلما ضمدت جرح في كرامتها انفتح جرح اخر ، كل شيء فيها ينهار بكت بحرقة قامت من نومها في ساعة متأخرة من الليل يمتلكها الشعور بالتعب والإرهاق النفسي لا تستطيع استيعاب ما حدث او تدري كيف تطورت العلاقة بينهما حتي اصبحت علاقة أثمة ، تعاملت معه كأنه طفلا صغيرا ونسيت أنه كبر وبقي مراهق ، أعطته الضوء الآخر ، فتحت أمامه كل الابواب المغلقة فعشقها كأنثى ، لم تكن تتصور ان المداعبات والمزاح سوف يعبثان بمشاعرهما وسوف توقد الشهوات وتقودهما الي الرذيلة وزنا المحارم ، كان يجب أن تصده ولا تنساق وراء مداعباته ، لن يحدث ذلك مرة أخري ، مستحيل ينكها ، اتجهت الي النافذة بخطوات ثقيله ووقفت تتطلع إلى الطريق ، الطريق طويل والظلام ينتشر بطوله والسكون يخيم علي الشارع ، الشعور الغامض بالتوتر والخوف يسيطر على جوارحها ، الشعور بالمرارة والانكسار والخوف ، الخوف مما هو قادم ، من الانجذاب غير المبرر وغير الطبيعي إلي وائل ، وضعت يدها بين راحتي يداها وبكت تلوم نفسها ، فجأة أحست زوجها ينهض من فراشه ، ارتكبت واسرعت تمسح دموعها قبل أن يراها ، اقترب منها ، وقف خلفها احتواها في حضنه وهمس يسألها بصوت دافيء حنون - ايه اللي صحاكي دلوقت التفت إليه وبين شفتيها ابتسامة باهته تخفي بها دموعها ، قالت بصوت ناعم رقيق وهي تلتقط انفاسها اللاهثة بصعوبة - مش جاي لي نوم لمح الدموع تنساب فوق وجنتيها قال في قلق - ليه الدموع دي قالت بصوت واهن - مفيش حاجه فرت من إمامه وانكفأت فوق السرير تبكي بحرقة ، اقترب منها ، قال وفي نبرات صوته قلق ودهشة - مالك في إيه تملكها الخجل والارتباك خافت يفطن الي ما بجيش بصدرها ، اندفعت تهاجمه قالت دون أن تنظر اليه - أنت عايزنا نعيش في فقر ليه . . سوسن مش احسن مني قال في دهش - مين قال كده تنهدت في حسرة ، رفعت رأسها ونظرت اليه والدموع انهارا تجري فوق وجنتيها ، قالت بصوت يرتعش - سوسن زارتني امبارح وقالت لي جوزها رجع من السفر وجاب لك عقد عمل قال في دهش - وده يخليكى تبكى قالت وهي تتنهنن - أنا متأكده انك مش راح توافق قال يستجلب رضاها - فين هوه العقد ده وانا اسافر التفتت إليه وهي تمسح الدموع من فوق وجنتيها وتتصنع الابتسام - بجد راح توافق اندفع قائلا - خلي صحبتك تجيب العقد وشوفي راح اسافر وإلا لا قالت وكأنها لا تصدق - بجد ابتسم قائلا - بجد تعلقت بعنقه وقبلته ، ضمها بين ذراعيه وتبادلا القبلات ، هربت من بين ذراعيه وعادت إلي النافذة ، نظرت إلى الطريق فكرت في الفيلا والعربيه ، عادت أحلام الثراء تراودها ، انها الآن قريبة منها ، تطلعت إلى الطريق بامعان ، اعمدة النور علي جانبيه اضاءت ، اصبح الطريق قصيرا ومضيئا ، أحست بشيء من الارتياح والطمأنينة ، اقترب منها ماهر ، التفتت إليه وألقت بجسدها بين ذراعيه ولصقت شفتيها بشفتيه ، حملها إلي الفراش ، أنها في حاجة شديدة إليه ، وطأة القبلات وحلاوتها سوف تنسيها همومها وتشبع رغباتها ، تروي جسدها فهو يحتاج دائما إلي الارتواء ، مالت برأسها علي صدره في ملكوت محبته ، لا تشعر بالأمان والراحة الا في حضنه وبين ذراعيه ، دفعت بشفتيها فوق شفتيه ، كأن قبلاته سوف تكفر عن خطاياها ، لم تتعمد ان تخونه اغتصبها شادي ، همست في اذنه وهي تعبث باناملها الرقيقة في خصيلات شعره بصوت ملؤه حنان وحب -انا باحبك أوي يا ماهر مش عايزاك تزعل مني مهما حصل قال يطمئنها وهو ، يلثم جبينها وخديها وشفتيها - انا باحبك ولا يمكن ابدا ازعل منك اغمضت عيناها وعلقت بين شفتيها ابتسامة باهته ، انها واثقة لو عرف انها اتناكت راح يطلقها ولو كان ذلك قد تم دون ارادتها ، التصقت به أكثر وهمست قائلة في دلال مصطنع - انا لايمكن ازعلك انت حبيبي وكل حاجه تأججت الشهوات وازدادت حرارة القبلات ، اعتلي جسده واحتوته بين ساقيها وبدا الايلاج ، اغمضت وسرحت مع هواجسها ، قفز الي بالها شادي ، ارتعشت وتأججت شهوتها بقوة وارتفعت أناتها وسرعان ما احست برعشة ماهر واتبعها القذف ، قام ماهر عنها وتركها تتقلب في الفراش حتي انبطحت فوق بطنها ، ماهر اصبح يقذف بسرعة ، لا يروي جسدها ، انها تعرف ان المرأة في سن الاربعينات تحتاج الي الجنس أكثر من أي وقت مضي ، احست انه في تلك المرحلة السنية لا يناسبها الا شاب في مثل قوة شادي او فتي في مثل سن وائل ، شعرت بمزيد من الخجل والارتباك مش قادره تصدق ان وائل هاج عليها وفرشها ولم تستيطع رده او كبح شهواته ، كان كالطور الهائج واستطاع ان يعبث بمشاعرها ويوقد شهوتها جسدها ، مجرم جعلها تفقد صوابها بقبلاته ، لا تدري اين تعلم تقبيل ولعق الكس وليس له تجارب جنسية في ذروة حاجته استيقظت من نومها في ساعة متأخرة من النهار علي غير العادة ، رفعت رأسها ونظرت الي ساعة الحائط المعلقة فوق السرير ، الساعة تقترب من العاشرة صباحا ، وائل ذهب الي مدرسته ، تنفست الصعداء ، لاتريد أن تواجهه ، إذا واجهته ماذا تقول له وماذا يقول لها ، القت برأسها مرة اخري فوق الوسادة واغمضت عيناها وقد تملكها الذهول والخجل ، تريد أن تنسي ما حدث ، حائرة لا تدري كيف تجرأ وائل عليها ونسي انها أمه ، أحست بمسؤليتها عن كل ما حدث ، وائل ليس مسؤلا ، وائل مراهق يريد ان يثبت رجولته يوحققه في الواقع ، هاج عليها وغلبته شهوته ، لم تكن المرة الاولي ، فرشها من قبل وهي نائمة واغرق كسها وفخذيها بلبنه ، كان يجب ان تتخذ حذرها ، تخيلت ماكان يمكن ان يحدث لو عاشرها معاشرة الازواج وحملت منه ، كان يجب أن تقاومه ، انها ضعيفة في هذه المواقف يعمي بصرها ويذهب عقلها ويطير كل ما في ذاكرتها ، تفقد الهدوء النفسي الذي تري به الامور ، حاولت ان تنسي ما حدث ، فكرت في حديثها مع ماهر في اخر الليل وفي دعوة سوسن ، سوف تذهب لزيارتها كما وعدتها ، لن تترك الفرصة التي انتظرتها كثيرا تهرب من ببن يديها ، فكرت في شادي ، كيف تواجهه بعد عملته السوده ، شادي وقع في عشقها ، قد يغتصبها مرة اخري ، شادي فحل . . قوي لن تستطيع ان تقاومه ، تعرف انها ضعيفة وشهوانية ولا تستطيع ان تتحكم في شهوتها ، لا تعرف سر الانجذاب اليه غير المبرر ، كان من المفروض بعد أن اعتدى عليها أن تكرهه لا ان تفكر فيه ليلا ونهارا ، أحست بشيء من الخجل المصحوب بالخوف والتوتر الخوف ، شادي لن يجرؤ أن يقترب منها في وجود سوسن وزوجها ، قامت في تكاسل من فراشها ، وقفت امام المرأة ترنو الي صورتها في نشوة ، جسدها بض ابيض ، قوامها ملفوف وبزازها نافرة ، استدارت أمام المرآه ونظرت الي مؤخرتها ، طيزها مرسومة واردافها مستديرة دون ترهل ، انفرجت اساريرها ، شادي لن يقاوم جسدها الشهي المثير ، احست بالنشوة والزهو ، مشطت شعرها الاسود المسترسل وتركته ينساب فوق كتفيها فيضفي سواده علي كتفيها البيض جمالا وفتنة ، وضعت الروج فوق شفتيها المكتزتين وتعطرت بالعطر الفرنساوي هدية سوسن لها ، فجأة رن جرس الباب ظنت أن زوجها نسي علبة السجائر وعاد ليأخذها ، فوجئت بعودة وائل من مدرسته ، ارتبكت وتوقفت الكلمات فوق شفتيها ، اطرقت في خجل ، خافت ان يكون ترك مدرسته وجاء يتم ما فعله بالأمس وظن انه يقدر ينكها بعد ما فرشها بالامس ، شعرت بالتوتر والهلع في أن واحد ، انسحبت من امامه ، سارت بخطوات سريغة وجلة مبتعده عنه كأنها تنفر منه ، سار وراءها مشدودا الي طيزها الرجراجه وهي تتمايل الي اليمن والي اليسار في هارمون مثير وقد بدت واضحة المعالم والحدود بفلقتيها المستديرتين من خلال نسيج قميص النوم الرقيق ، لم توقظه امه كعادتها كل صباح ولم يحاول أن يوقظها ذهب إلى مدرسته دون ان يراها ، خاف ان يواجهها ، يعلم تماما ان ما فعله معها شيء مشين قد يكون اغضبها ، لكنها لم تصده او تعترض وتجاوبت معه ، كانت فى غير وعيها . . سكرانه ، احس بالحيرة والارتباك ، فجأة التفتت اليه ، قالت بصوت خفيض مضطرب وهي لا تستطيع أن ترفع رأسها كأنها تحمل فوقه اطنان من العار - رجعت ليه من المدرسه احس بشئ من الارتباك ، جاءت به الأحلام والهواجس الجنسية وشهوته ، جاء بحثا عن مزيد من اللذة والجنون ، جاء ليمارس معها الجنس وينكها بعد ما فرشها، فكر مليا ثم قال بصوت خفيض دون ان بنظر اليها - المدرس غاب والناظر روحنا قالت وهي تجلس على حافة السرير وهي تتجنب ان تلتقي عيناها بعينيه - تلقاك ما روحتش المدرسه أصلا كان يظن انها سوف تلومه وتبوخه غير انها لم تفعل كأن ما حدث شيء عادي يحدث مع كل الامهات ، شعر بشيء من الطمأنينة ، تجرأ ورفع عيناه ونظر اليها بامعان، بدت جميلة جذابة وهي في كامل زينتها كأنها عروس في ليلة دخلتها في انتظار حبيبها ، تزينت من اجله ، ران اليها بنظرة طويلة فاحصة شملتها من رأسها الي قدميها وعيناه تتحرك ما بين بزازها النافرة وهي تطل من صدر قميص النوم الواسع و بين أردافها البيضاء المكتظة باللحم الابيض الشهي ، تمني لو تذوق هذا اللحم الشهي مرة اخري ، تاججت شهوته و انتصب قضيبه بقوة وكاد يمزق البنطلون وينطلق الي الخارج ، اقترب منها جلس بجانبها على السرير قال وهو ينظر في عينيها الواسعتين وقد بدت غير مقتنعه بكلامه - أنتي مش مصدقاني ليه رأت قضيبه منتصبا من تجت ملابسه ،ازدحمت أعصابها بالشك والخوف والضعف ، أدارت عيناها بعيدا ، وائل عايز ينكها ، أحست بالمرارة والانزعاج لن تسمح بذلك ، مدت يدها الي ثويها تشده الي فخذيها وصدرها كأنها اكتشفت فجأة انها تجلس امامه شبه عارية ، فجأة أحست بيده فوق فخذها كأنه يريد أن يستكشف احلي ما فيها ، التفتت إليه في فزع فاردف قائلا - ليه مش مصدقاني اندفعت قائلة وهي ترفع يده عن فخذها - كلامك مش معقول قامت من مكانها واتجهت الي النافذة نظرت الي الطريق ثم التفتت اليه كأنها تذكرت شئ هام ، همست بصوت خفيض في نبراته اضطراب - ايه رأيك نزور طنط سوسن زيارة سوسن هي الحل للهروب ، اقترب منها وعيناه تغو ص بين بزازها النافرة وقال بصوت هادئ - بلاش النهارده ابتعدت عنه كأنها تنفر منه ، جلست علي حافة السرير وانزلق الثوب عن فخذيها الشهيين وانسدل عن بزازها النافرة ، قالت كأنها تريد أن تتأكد من نواياه - ليه بلاش النهارده نظر اليها نظرة العاشق الولهان ، عاد يحلس بجانبها وهمس قائلا - نخليها يوم تاني أحست بيده فوق فخذيها بالقرب من المكان الحساس ارتبكت وأسرعت ترفع يده عن فخذها ، قالت بصوت مضطرب يرتعش - أنت عايز ايه عاد يتطلع اليها بامعان ، بنظرة شملتها من رأسها الي قدميها ، مشدودا الي بزازها النافرة وأردافها البيضاء المكتظة باللحم الابيض الشهي ، بدت في كامل جمالها وزينتها كأنها استعدت للقائه ، سال لعابه عليها وتمني لو تذوق هذا اللحم الشهي مرة اخري ، لن يكتفي بتفريشها سوف يمارس معها الجنس مممارسة كاملة ، ينكها ولا يكتفي بتفرشها ، انفجرت شفتاه عن ابتسامة خجولة ، قال بصوت يرتعش بعد لحظة صمت طويلة - خلينا نزورها بكره رات الجوع في عينيه . . جوع المراهقة . . جوع الشباب ، لن يرضي هذه المرة بالتفريش ، لن يقف عند الباب سوف يكون أكثر جرأة ويخترقه ، لن تسمح بذلك ، رفعت يده عن فخذها ، ادارت وجهها بعيدا وبدا عليها الارتباك والتوتر ، قفزت من مكانها بعيدا ، قالت بصوت خجول وهي تتجنب النظر اليه - ليه نزورها بكره مش النهارده انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجول كشفت نواياه ، ظل في مكانه صامتا ينظر اليها رأت في عينيه السود شيئا لم تراه من قبل شيئا مخيفا يثير في اوصالها نوع من الخوف اللذيذ ، تلاحقت انفاسها بسرعة وبدأ قلبها يخفق ، حاولت أن تثنيه عن نواياه وتحثه على أصطحابها الي سوسن ، قالت وهي تتصنع الثبات - جوز سوسن جاب عقد عمل لا بوك وراح يبقى عندنا فيلا وعربيه قال يسخرمنها - انتي بتصدقي ان جوزك ممكن يسافر قالت تغريه - مش قولت لي نفسك تشوف فيلا سوسن تطلع اليها بنهم وقال بصوت منتشي - نروح لها بكره وائل عايز ينكها ، تجرأ عليها هي التي شجعته ، ارتعدت واشتدت رعشتها ، لن تسمح بذلك ، قالت وفي نبرات صوتها دلال ومياصه غير متعمدة - اسمع الكلام بعدين ازعل منك واخاصمك احس بشيء خفي يشهده اليها وكأن بجسدها مغناطييس قوي يجذبه دون إرادته ، اقترب منها أكثر ، أمسك يدها وقبلها ، التفت إليه وبين شفتيها ابتسامة استسلام وخنوع ، قالت بصوت خجول يرتعش وقد يئست من اقناعه - وبعدين معاك . . انت عايز ايه شجعته ابتسامتها ، تجرأ أكثر ، اقترب منها أكثر ومال عليها ، قبل وجنتها ، القبلات دائما تأتي في المقدمة ، تمهد للقاءات المحمومة ، أحست في طوية ضميرها أنه لن يتركها قبل أن يقذف منيه علي كسها ، العملية لذيذة له ولها ، وصول سائله المنوي إلى كسها شيء جميل ورائع يجعله يشعر بإحساس غامر من المتعة والارتياح يقابله إحساس شديد بالرضا بالنسبة لها ، ويرضيها داخليا يعني أنها نجحت بأنوثتها في تفجير شهوتة الجنسية ولكن هل يكتفي وائل بذلك وهل ترضي هي ، إن اكتفيا بالتفريش قد يؤدي ذلك الي الحمل ، الحيوانت المنوية لها قدرة خارقة علي التسسل الي المهبل والسباحة في الرحم حيث يتم تلقيح البويضة ويحصل الحمل خاصة بعد ان فتحت الطريق اليه برفع اللولب مانع الحمل ، اشتعلت وجنتاها وارتعشت اوصالها ، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، قالت تنهره وفي نبرات صوتها شيءمن الحدة - بطل بوس انا امك مش مراتك قال يداعبها وهوه يقترب منها أكثر ويطوق عنقها بذراعه _ أنتي مراتي رفعت ذراعه عن عنقها وابتعدت عنه وبين شفتيها ابتسامة خجوله واردفت قائلة - وجوزي يروح فين قام من مقعده واندفع قائلا -يطلقك خبطت بيدها علي صدرها ، قالت وفي نبرات صوتها دهشة وخجل - أنت مجنون في حد يتجوز أمه تركته واتجهت الي خارج حجرتها وهى تهمس قائلة - خلاص قول لا بوك يطلقني لم يجد غضاصة في ان يستمر في مداعبتها ، لحق بها وقال - ليه الست مايكنش لها الحق تتجوز رجل واتنين زي الرجل بيتجوز ربعة فاض بها الكيل ، ضحكت ضحكة مسترسله توقفت فجأة والتفتت إليه وبين شفتيها ابتسامة حائرة ، قالت وهي مستمرة في دلالها وبعدين معاك انت ناوي علي ايه نظر في عينيها وقال - انتي حلوه اوي اثني علي جمالها من قبل مرات كثبرة كانت كلماته تسعدها وتنفجر ضاحكة ، تعتبرها اطراء ومداعبة وتقول له بكره لما تكبر راح تتجوز واحده احلي مني ، كلماته الان لها معني اخر ، ارتباطه بها أصبح وثيقا ، من الصعب ان يرفع يده عنها ، قالت تعاتبه في دلال -بطل شقاوة وطول لسان اندفع قائلا -انا باقول الحقيقة أنتي حلوه اوي توالت ضحكاتها في نشوة ، هي دائما تحب الاطراء كسائر النساء ، وهو يعرف كيف يرضيها قالت في دلال وبين شفتيها ابتسامة رضا - بكره لما تكبر راح تتجوز واحده احلي مني اندفع قائلافي استياء - لسه راح استني لما اكبر شهقت بصوت عالي قالت تحذره وبين شفتيها ابتسامة واسعه - ابوك راجع من شغله بدا عليه شيء من الارتباك ، صمت لحظة ثم اردف قائلا الساعة حداشر مش معقول يرجع دلوقت قالت وهي تسبقه الي الحمام - ممكن تسبني اخد شور عشان نروح لطنط سوسن وأنت كمان تغير لبس المدرسة قال وفي نبرات صوته اصرار -طب هاتي بوسه الأول توقفت في منتصف الممر الذي يصل ما بين حجرة النوم والحمام ، التفتت اليه وقالت في استياء - وبعدين معاك بقى بطل شقاوة أنا مش مراتك قال في اصرار -بوسه واحده بس تنهدت وقالت بصوت ناعم لتتخلص منه - وتسبني وتنزل تخرج مع صحابك او تيجي معايا عند سوسن انفرجت شفتاه عن ابتسامة واسعة وقال - موافق مالت عليه ومدت اليه خدها ، اقترب بوجهه من وجهها ، قبل وجنتها قبلة سريعة ، تراجعت برأسها، قال في استياء - البوسه دي ماتنفعش قالت في دلال وهي تبتعد عنه - ماتنفعش ليه قال وبين شفتيه ابتسامة خجولة - اللي من الخد ماتحسبش شهقت بصوت عالي واشتعلت وجنتاها ، توقفت والتفتت اليه ، قالت والكلمات ترتج فوق شفتيها - امال عايز تبوسني منين انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجولة واطرق ولم يعلق ، يريد ان يقبلها من شفتيها فعلها من قبل اكثر من مرة دون ان تجد غضاضة ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة و قالت بصوت خفيض - بوسه واحده بس تطلع اليها بامعان كأنه يفكر من أين يقبلها ، احست بنظراته تسقط بين فخذيها ، ارتعشت واشتدت رعشتها ، يريد ان يقبل شفرات كسها كما فعل بالامس ، القبلة الجنسة تفقدها صوابها وتجعلها ترفع ساقيها ، امتقع وجهها وسار الي شحوب واخذ جسدها يرتعش في عصبية ، في حركة سريعة وضعت راحتي يداها بين فخذيها كأنها تريد ان تحمي كسها ، اقترب منها ببطء شديد وجثا علي ركبتيه ، رفع يداها من بين فخذيها ، ارتعشت ،وتطلعت اليه في ذهول وهو يرفع قميص النوم عن فخذيها ، وقفت مذهولة وجلة لا تدري تصده ام تتركه ، في حركة لا شعورية امسكت [SIZE=5]بكتفيه ورفعته اليها ، والتقت النظرات ، مالت برأسها علي صدره لتهرب من نظرات عينيه ، اخذ يلثم جبينها وخديها وشفتيها ، خافت ان تضعف وتستسلم تحت وطاة القبلات الساخنة ، حاولت ان تهرب بشفتيها بعيدا عن شفتيه تتملص منه ، كان اقوي منها ، اصبح متمرسا في تقبيل الشفاة ، أحست بالضعف يسري في أعصابها وبأنفاسه تذيبها ، استسلمت وبادلته العناق ودفعت بلسانها في فمه تسقيه من شهد فمها العطر ، اختفي من مركزي الوعي والإدراك أي خوف أو ندم ولم يعودا يشعران ألا بفيض من حب إنداح بداخلهما من مشاعر شهوانيه دفاقه تأخذهما الي لحظات مستحيلة ، راحا فيها في عناق شديد كأنهما يهزأن بكل التقاليد والأعراف فلا تكاد تبتعد الشفاة حتي تلتقي مرة اخري في قبلة اشد ضراوة وسخونة ، القبلات لها طعم مختلف ولذة مختلفة كأنها اول مرة تتذوق قبلة الشفاه ، أحست بعدها ان أعصابها خانتها فارتكزت بظهرهاعلي الحائط تستجمع قواها وانفاسها تتلاحق بسرعة ، لم تعد قادرة قادرة علي المقاومه ، تطلعت إليه وفي نظرتها توسل ورجاء كأنها تدعوه أن يتركها ، رأي في عينيها الضعف والاستسلام ، الطريق ممهد امامه لمزيد من اللذة والمتعة ، ازداد رغبة ولوثة وجنونا ، جثا علي ركبيتيه امامها ويداه فوق فخذيها ، تجمدت نظراتها عليه وهو يزيح قميص النوم ، يرفعه عن فخذيها حتي خصرها وعيناه فوق الكلوت الاصفر ، احتقن وجهها وتلاحقت انفاسها وتجمدت في مكانها وعيناها ترقبه في ذهول وهي تنتظر تلك اللحطة القادمة وتتوقعها ، تخشاها وتريدها ، وائل يزيح الكلوت عن فخذيها ويسحبه الي اسفل حتي سقط واستقر بين قدميها ، ارتعشت واهتز جسمها وشفتا وائل بين فخذيها يقبل شفرات كسها تارة ويلعقه بلسانه تارة اخري وهي تئن وتتاوه مستمتعة ، اختفي من مركزي الوعي والإدراك أي خوف أو ندم ولم يعودا يشعران ألا بفيض من حب إنداح بداخلهما من مشاعر شهوانيه دفاقه تأخذهما الي لحظات مستحيلة ، فجأة دق جرس الباب فتعلقت العيون بالباب وتملكهما الفزع والخوف ، استردا وعيهما في لحظةواحدة ، اسرعت عزه تلملم عريها وتشد اللباس بين فخذيها وانتفض وائل واقفا ، تبادلا النظرات في هلع ، قالت عزه في خوف [B]- شوف مين علي الباب قبل ماتفتح تردد وائل قليلا خاف ان يجد اباه بالباب ، فاردفت عزه قائلة - باقولك شوف مين علي الباب اقترب وائل من الباب بخطوات مضطربه وهو يصيح قائلا - مين علي الباب جاء من وراء الباب صوت عم بليلة البواب الاسمر وهو يرد قائلا - انا ياسي وائل تنفسا الصعداء والتفت الي عزه وبين شفتيه ابتسامة ارتياح ، انفرجت اطمأنت عزة ، فتح وائل الباب ووقف يلتقط انفاسه أمام عم بليلة ، بليلة بواب نوبي يشرته سوداء عجوز ، قال وهوينظر الي وائل بلهجته النوبية - شوف ماما اذا كانت عايزه حاجه من السوق التفت وائل الي امه تقدمت الي الباب ، وقعت عينل بليلة عليها ، أول مرة يراها بقميص نوم عاري مثير ، أحس بشئ من الحرج والدهشة ، مط شفتيه كانه لم يعجبه ان تظهر امام ابنها عارية هكذا ، وقفت عزه تفكر في طلباتها من السوق بينما افسح لها وائل مكانه لتواجه بليلة مباشرة ، اقتربت منه وغاصت عيناه في صدرها الابيض وبين بزازها النافرة ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة وراحت تعرض طلباتها عليه ووائل يقف يتطلع اليهما يتابع نظرات العجوز وهي تلاحق جسد امه الشهي ، فجأة احست عزه بصوت اقدام علي السلم تقترب ، فانسحبت الي الداخل وهي تهمس قائلة - ادخل واقفل الباب ياعم بليلة فطن الرجل الي قصدها واغلق الباب عليهما ، ووقف ينتظر اوامر عزه وهي تفكر حائرة فيما تحتاج اليه ، فجأة التفتت اليه وقالت - اتصرف انت لو لقيت اي حاجه كويسه هاتها وخلاص قال في دهش - راح اجيب لك السوق كله ضحكت ضحكة مسترسله فيها دلال ومايصه وهمست قائلة - هات السوق كله لو تقدر اندفع قائلا - راح اجيب لك السوق كله تحت رجليكي توالت ضحكات عزه ، الرجل العجوز يغازلهاوهمست قاءلة في دلال - بجد دمك خفيف لهم الحق يسموك بليلة نظر الي وائل وهو يرقب حديثهما في صمت وتنهد قائلا - انا مش عارف مين فينا الا يبقي اسمه بليلة انا سموني بليلة عشان اسود وده بيسخرةا مني نظر الي وائل ثم عزه واردف قائلا - البليلة الابيض اللي زي القشطه مش كده برضه يا سي وائل توالت ضحكات عزه في مجون ، وقالت في نشوة - انت بتغازلني يارجل ياعجوز قال في استياء - انا رجل عجوز وغلبنا عضت عزه علي شفتيها وقالت - اه منك ياعجوز ياساهي تطرق الرجل في خجل ، وتطلعت عزه الي ورأت الضيق علي وحهه ، أحست يشئ من الحرج اول مرة تتبسط وتتحدث مع بليلة بطريقة فيها ود كأنهما اصدقاء فجأة جلس الرجل علي المقعد المجاور للباب التفتت اليه عزه وقالت في دهش - انت راح تقعد ابتسم وقال - تعبت ياست عزه قال وفي نبرات صوته حسرة - تعبان اوي ياست عزه قالت تسخر منه - تحب اعمل لك شاي قال في نشوة - ده يبقي كرم منك يا ست الستات انا فعلا تعبان التفت الي وائل وقالت وهي تهز كتفيها - الرجل الظاهر تعبان راح اعمل له كباية شاي اتجهت الي المطبخ وتركت وائل يجز علي اسنانه من الغيظ ن افسد الرجل اجمل والذ اللحظات ، قال بليلة يسترضيه وقد رأي علي وجهه علامات الاستياء - امك دي ياسي وائل ست محترمه احسن واحده في العمارة هز وائل رأسه واسرع الي المطبخ ، رأت امه في عينيه الغضب ، انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجولة وبادرته قائلة - مالك في ايه قال في حده - لازم يعني تعملي له شاي . . هوه أنتي اصلا كنتي عايزه حاجه من السوق مش كفايه انه خضنا وكمان قاعد يبحل فيكي اتسعت الابتسامة فوق شفتي عزه واردفت قائلة في دلال - انت بتغيرعليا ياحبيبي ده رجل عجوز ومكحكح صبت الشاي في الكوب واردفت قائلة - روح قدم له انت الشاي قال في ضيق وكانما احس في ذلك بشئ من الاهانة - قدمي له انت الشاي خر جت تحمل كوب الشاي الي بليلة استقبله الرجل بابتسام عريضة ورنا اليها بنهم وفرحة وهي تميل عليه بصدرها تقدم له الشاي وهو قابعا في مكانه ، والتقت النظرات ، احست بنظراته تغوص بين بزازها وقد تعرت امامه وتدلت من صدر قميص النوم الواسع وكادت ان تقفز خارجه لولا انها احاطت بذراعيهل صدرها وانتصبت واقفة وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، جلست في مواجهته ترقبه في صمت وهويرتشف كوب الشاي ببطء ومع كل شفطه يرفع عيناه اليها ، احست عزه بنظراته وهي تسترق النظرات الي جسدها البض ، وضعت احدي ساقيها فوق الاخري ليزلق الثوب عت كل فخذيها المكتظين باللحم الابيضالشهي نظرات وهي ترنو اليه بامعان ونشوة كانما وجدت في نظراته وما يرضي غرورها كأنثي ، فجأة قفز الي خاطرها سؤال مثير ، بليلة بعد تلك السن المتقدمه يقدر يمارس الجنس ، تمنت لو وجهت اليه هذا السؤال ، لم يكد يفرغ الرجل من كوب الشاي حتي انتفض واقفا ، قال وبين شفتيه ابتسامة كبيرة - شاي دايم ياست الكل قامت عزه من مقعدها وتطلعت اليه في ذهول ، لمحت زبه منتصبا من تحت جلبابه ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة ، الرجل خجولة هاج عليها تابعته حتي باب الشقة ، قبل ان يغادر التفت اليه ومد يده يصافحها وهويهمس قائلا - مرسي ياست الكل وضعت يدها في يده بينما اردغ قائلا - دا احلي شاي شربته ضحكت وقالت - اطلع عندي كل يوم وانا اسقيك شاي انفرجت اساريره وقال - انا خدامك وراح اجيب لمك السوق كله تحت رجليكي احست انه امسك بيدها اكثر من اللازم ، حاولت ان تسحب يدها من يده ولكنه انحني فوق يدها يقبلها أحست بالقشعريرة وسحبت يدها من تحت شفتيه بسرعة ، اغلقت الباب ورأه وهويغادر الشقة ويلوح لها بيده ، تنهدت واتجهت الي الداخل وهي تشعر في داخلها بالنشوة فقد زاد المعجين بها واحدا ، وقت تجوب بنظرها اركان الريسبشن كأنها تبحث عن وائل ، عضت علي شفتيها في خجل وتنفست الصعداء ،جاء عم بليلة في الوقت المناسب ،وائل كان سيتال منها كل منال ، انها لا تدري حتي الأن كيف عشقها ويرغب فيها ، انه شيطان مريد معه تشعر بالضعف وتنسي الرابط الوثق بينهما ، توقعت ان يكون غاضبا ، الوقت لا يزال مبكرا لماذا لا تصحبه الي سوسن ، دخلت تنادي عنعلي وائل وتبحث عنه توقعت ان يكون في حجرته لكنها لم تجده وجدته في حجرتها مسترخيا في فراشها ، لم يكد يراها حتي في الفراش وقال وفي نبرات صوته امتعاض - مشي عم بليلة هزت كتفيها وقالت - مشي اردفت قائلة - ايه رايك نروح نزور طنط سوسن انت مش نفسك تشوف فيلتها تنهد وقال في ضيق - مش قولت نخليها لبكرة ارتفع حاجباها وقالت وفي نبرات صوتها قلق - يبقي انت ناوي علي حاجه انفرجت شفتاه عن ابتسامة تحمل معني ، جذبته منذراعه تحاول أن تبعده عن فراشها وهي تقول في شئ من الحدة - امشي اخرج بره كان اقوي منها جذبها الي جواره فوق الفراش ، وجدها في حضنه بين ذراعيه ، ضمها بقوة يعتصر بزازها الطرية علي صدره ، راح يلثم وجنتيها وشفتاها بقبلات سريعة متلاحقة وهي تحاول انت تفلت من بين ذراعيه وتتملص منه ، تمكن من شفتيها ، انهارت كل قواها واستسلمت ، تعانقا في قبلة طويلة ذابت فيها الشفايف ، استلقيا بعدها يلتقطا انفاسهما اللاهثة ، عزه نائمة الي جواره علي ظهرها مفرجة مابين فخذيها وقد انشلح قميص النوم عنهما ، تطلع وائل الي فخذيها مشدودا باكتظاظهم باللحم الابيض الشهي ، مد يده يتحس فخذها ميهورا ومستمتعا بطراوته وملمسه الحريري وعزه تتطلع اليه في نشوة وبين شفتيها ابتسامة تحمل أكثر تنتظر ما سوف يقدم عليه وائل ، فجأة أحست بشفتيه فوق الكلوت يقبل كسها ، ارتعشت وعضت علي شفتيها ، احست بضعفها انها غبر قادرة علي مقاومته ، ولا تريد ان تقاوم ، بدا يجردها من ورقة ، اغمضت عيناها واشتدت رعشتها وشفتاه تعبثان بشفرات كسها كأنها تتحاشي النظر الي سبه شاءنة أو كأنها تتهيأ للراحه بعد سهاد طويل ، غمس فمه في بظرها وراح يرضعه بشراهة حتي كاد يخلعه من جذور وهي تئن وتتلوي ويرتفع صراخها ، لم تعد تحتمل المزيد من اللذة ، لم تعد تشعر ألا بفيض من المشاعر الشهوانيه الدفاقه ، تأخذهما الي اللحظة المستحيلة ب، راحت ترفس بقدميها ، تدفعها في الهواء الي اعلي حتي استقرا فوق كتفي وائل ، صرخت بصوت مكتوم تحثه علي معاشرتها - نكني ياوسخ نيك امك زاده صراخها هياجا وجنونا ، كشف عن قضيبه وبدا يوجه تجاه الباب ويده ترتعش ، اول مره راح ينيك ، رأس زبه في كسها ثم نصفة ، صرخات بصوت مرتعش تحثه قائلة - دخله كله كله عايزه اتناك يا وسخ دفعه بقوة حتي دخل باكمله وسرعان ما قذف وقام عنها يعتريه مزيج من الذهول والنشوة كأنه لا يصدق انه مارس الجنس ممارسة كاملة لاول مرة ، تسلل الي خارج حجرتها وتركها والدموع انها تجر فوق وجنتيها الي اللقاء في الجزء القادم إغتصاب الجزء السادس قامت عزه من نومها في ساعة مبكرة علي غير العادة مستريحه مستبشره خفيفة القلب والطوية وفيض من البهجة يغمرها وموجة من النشاط تسري في عروقها وبين شفتيها ابتسامة رضا ، شادي سوف يصحبها اليوم الي فيلا سوسن ، عقد العمل جاهز وماهر وافق علي السفر ، الفيلا والعربيه اقتربا منها ، تطلعت الي ماهر ، ماهر غارقا في نوما عميق ، وقفت أمام المرأه ومشطت شعرها الأسود وتركته ينساب من فوق كتفيها إلي صدرها الناهد ثم أمسكت بقلم الروج وصبغت شفتيها باللون الأحمر القرمزي ليتماشى مع لون بشرتها البيضاء فيزيدها جمالا وانوثة ، تعطرت بالبرفان الفرنسي النفاز ، تطلعت الي صورتها في المرآه ، قميص النوم الفوشيا شد الي كتفيها بخيط رفيع من نفس اللون ، ذراعاها وكتفاها عرايا ، ظهرها عاري حتي رأس مؤخرتها ، قصير حتي منتصف فخذيها ، فخذاها في لون العسل المصفي ، اطمأنت واتسعت ابتسامتها ، ابتعدت عن المرآه واتجهت الي النافذة ، وقفت تتنفس نسيم الصباح العليل والشعور بالنشوة يسيطر علي مشاعرها كأنها مقدمة علي مغامرة ممتعة لذيذة ، طال الخصام مع وائل ولاح لهما انه لا يؤذن بختام ، القطيعة مستمرة ، لا تتحدث اليه ولا يتحدث اليها كأن كل منها يعاقب الأخر بصمته ، ما حدث بينهما حدث ولم يراهما احد أو يعلم به احد ، لا ينبغي ان تستمر القطيعة اكثر من ذلك ، ارتباطها بوائل وثيق ، وائل ليس ابنها فحسب هو صديقها وحبيبها ، الصدر الحنين الذي تلوذ به في ساعات الشده ، حين تضمه الي صدرها تشعر بالامان والراحه ، السند والداعم دائما ينحاز اليها في كل اراءها ، أول مره تحدث بينهما قطيعة وخصام ، لا ينبغي ان تحمله وحده المسؤلية ، بعد امتناع وجفاء دام أكثر من أسبوع قررت أن تذهب اليه وتوقظه من نومه ، تعد له طعام الأفطار كعادتها قبل الخصام ،عادت الي المرآة بسرعة كأنها تذكرت شيء هام ، تطلعت إلي صورتها في المرآة بامعان ثم أزاحت حمالتا قميص النوم عن كتفيها ، كشفت عن المزيد من صدرها ، تعلم أنها تمتلك صدر مميز تحسدها عليه كل النساء ، بزازها مستديرة نافرة ، مش زي أي بزاز ، ليست كبزاز المرأة في الاربعينات ، المرأة الاربعينبة تتهدل بزازها من الرضاعة والمص ، تنشف وتفقد جمالها ورونقها ،تسللت إلي غرفة وائل وقلبها ينبض وأنفاسها تتلاحق بسرعة كأنها في سباق ماراثون طويل ، وقفت أمام باب الحجرة متردده تراجع نفسها ، تستمر القطعية بينهما ، حدث ما حدث وانتهى الأمر ولا يهم أن كانت هي المسؤلة أو هو فلن يغير ذلك من الأمر شىء ، لابد أن تعود علاقتهما الي سابق عهدها ، الخصام قد يثير فضول زوجها وشكوكه ، يدعوه الي تقصي الامر والبحث في اسرارهما وقد يكتشف الحقيقة المشينة ، من الأفضل أن يظل مقتنعا برأيه ، وائل ابن أمه ، بعد تردد وتفكير اقتحمت غرفته في حذر، اقتربت من فراشه وهمست إليه بصوت حنون توقظه من نومه - قوم يا حبيبي عشان متتأخرش عن المدرسه مالت عليه وقبلت جبهته ، فتح وائل عينيه وأطال النظر إليها كأنه يريد ان يتأكد انها أمه ثم انتفض جالسا في فراشه وبين شفتاه ابتسامة كبيرة ، قال في نشوة وصوته يرتج بين شفتيه من فرط المفاجأة - ماما قالت في دلال -أيوه ماما ياحبيبى في لحظة تبددت كل مخاوفه وشكوكه ، تبادلا النظرات في صمت والبسمة تعلو الشفاه ، أمه رضيت عنه ، نسيت ما حدث بينهما ، رفس الغطاء بقدميه وقفز من السرير فرحا مسرورا وتطلع إليها بامعان ، هي في قمة زينتها وجمالها ، زينة تلفت العين الي كل مزية في جسدها ، دائما جميلة مثيرة ، شفتاها الكريزاتين . . بزازها النافرة . . وركاها اللي زي القشطة . . جسمها الملبن البض ، انتهت القطيعة بينهما ، سوف تعود العلاقة بينهما إلي سابق عهدها ، احس في داخله بفيض من البهجة والنشوة ، أحست به يطيل النظر اليها ، ينظر الي كل حته في جسمها باشتياق ، وائل كبر دون أن تدري ، نظراته أصبحت نظرات رجل لأمرأة ، تشعرها بانوثتها ، فتحت ذراعيها ، ارتمي في حضتها وهو يردد بصوت منتشي خفيص - باحبك . . باحبك اوي ألقت برأسه فوق كتفها العاري ، قالت بصوت ناعم منتش - انا كمان باحبك بين ذراعيه ، تعيش لحظات الدفء ، لحظات تنسيها التعب والهموم ، قبلت وجنته وقبل كتفها العاري أصابع يدها الرقيقة تتخلل شعر رأسه وتلامس عنقه من الخلف ، يداه فوق ظهرها العاري ينعم بملمسه الناعم ، ضمها بين ذراعيه بقوة مستمتعا بطراوة جسمها البض ، اعتصر بزازها علي صدره كأنه يريد ان يخرج منهما كل متعة ولذة ، طالت لحظة المصالحة ، ظل متعانقان أكثر من دقيقة ، أحست بسخونة تسري منها تتسلل من أعضاءها الي اعضائه ، تراجعت وهمست إليه بصوت ناعم فيه دلال وأنوثة - راح أجهز لك الفطار عقبال متغير همومك قال يستوقفها وفي نظراته حب وشوق - استني التفت إليه ، قال بصوت خفيض كأنه يريد أن يتأكد من عودة علاقاتهما الي سابق عهدها - هاتي بوسه هزت كتفيها في دلال وقالت بصوت خفبص - أنت مش ناوي تبطل شقاوة وضعت السبابة فوق خدها وقالت في دلال - بوسني من خدي قبل خدها بنهم ، فرت من إمامه ، وقفت بباب الحجرة ثم التفتت اليه وقالت بصوت ناعم - اعمل حسابك ترجع من المدرسه بدري هنزور طنط سوسن قال في دهش - أرجع بدرى ازاي قالت بلهجة الامر - اتصرف زوغ ولا نط من السور مشاعرها متباينة تجاه شادي رغم أنه اعتدي عليها وناكها دون ارادتها الا انها استمتعت بمعاشرته كما لم تستمتع من قبل ، انبهرت بقدراته الجنسية ، لا تريد أن تكون زوجة خائنة ، وجود وائل معها يحميها من السقوط في براثن شادي أعدت طعام الإفطار بسرعة ، جلست مع وائل يتناولان طعامهما ويتبادلان النظرات في صمت ، كلما التقت العيون ترتسم البسمة فوق الشفاه ويهرب كل منهما بنظره بعيدا عن الآخر كأن كل منهما يهرب من خطيئته ، عزه تختلس إليه النظرات في ذهول ونشوة ، وائل كبر بقى رجل ناضج ، فحل في ذروة قوته وعطائه ، قادرا علي الزواج وامتاع أي امرأة يمارس معها الجنس ، لم تنسي أنه اثارها وافقدها في لحظة صوابها فاستسلمت له ، لا أتدري أين تعلم كل ذلك ، الجوع الجنسي والحرمان أم له علاقات جنسيه لا تعلم عنها شيء أم الفطرة والغريزه الحيوانية التي تفقد الإنسان صوابه ، في نفس اللحظة كان وائل يتخلس النظرات إلى امه وهو يفكر فيما حدث بينهما ، ما فعله شيء شاذ لا يحدث مع الأمهات ، لا يعرف كيف حدث أو كيف تجرأ عليها ، كانت البداية من عنده او من عندها ، تمني أكثر من مرة ان تكون عزه زوجته وليست أمه ، شعر بالحيرة من أمر امه ، غضبت عليه وخاصمته ، والآن تريد ان تصالحه وتعيد الأمور الى سابق عهدها ، فجأة قامت عزه من مقعدها وهمست اليه قائلة - اوعي تنسي قال في دهش - انسي ايه قالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب - راح تيجي معايا نزور طنط سوسن انفرجت اساريره وقال - من زمان نفسي اشوف الفيلا واركب البي ام دبليو اتسعت ابتسامتها وقالت وهي تتبعه وهو في طريقه الي باب الشقة - شادي جاي ياخدنا بعربيتها البي ام وقف في مكانه والتفت اليها قائلا - مين شادي اتسعت ابتسامتها وقالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة - البودي جارد بتاع سوسن اندفع قائلا - صاحبها عضت علي شفتيها كما لو كان لم يروق لها الكلام ، فكرت قليلا مطت شفتيها ثم قالت - تقدر تقول السواق والحارس بتاعها تنهد وقال - البودي جارد بتاع اي ست بيبقي صاحبها ضحكت وقالت بصوت خفيض وهي تسبقه الي باب الشقة - امشي بقي انت اتاخرت علي المدرسه تطلع الي امه بنظرة شملتها من رأسها الي قدميها ، أخذ يفكر والأفكار تأخذه إلي أماكن تعج باللذة والجنون ، قال بصوت منتشي - طب هاتي بوسة مشاعره نحوها ليست في المكان الصح ، لن تقبل ان تكون عشيقته ، تنهدت وقالت في استياء - وبعدين معاك قال في إصرار - بوسه واحده بس قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة - ادخل من الباب بعدين حد يشوفك وانت بتبوسني أغلقت الباب ومالت عليه بخدها ، قبل خدها ثم خدها الثاني ، هبطت شفتاه فوق شفتيها وضمها بين ذراعيه ، إرتعدت وحاولت ان تتملص منه ، يداه قويتان ، احست بضعفها انها غير قادرة علي المقاومة ، لم تجد امامها غير الاستسلام وبادلته القبلات ، هبطت شفتاه إلي عنقها ونحرها وتتسللت إلي بزازها ، خرجت بزازها من محبسهم أشبعهما لعقا وتقبيلا وهي تتأوه بصوت خفيض وعيناها داخل الريسبشن ، تنتظر ان يدخل ماهر عليهما ، اشتد خوفها وتوترها ، رفعت رأسه عن صدرها ونهرته بصوت خفيض مرتعش - أنت بتعمل ايه يا مجنون لم يبالي . . صرخت بصوت خفيض تحذره قائلة - ابوك راح يشوفنا رفع فمه عن بزازها وبين شفتيه ابتسامة خجولة ، فتح باب الشقة وتسلل إلي الخارج دون أن ينبث بكلمة ، تركها وراء الباب تلتقط أنفاسها في ذهول ، لم تعد قادرة علي أن تصده ، اذا سارت علاقتهما علي ذلك النهج راح ينكها تاني ، اشتعلت وجنتاها وتملكها الخجل ، لا تدري لماذا تستسلم بسهولة ، أخطأت عندما أنهت مقاطعته وخصامه ، نظرت الي بزازها العارية و فوق شفتيها ابتسامة خجولة ، أثار قبلاته واضحة جليلة ، بزازها منتفخة محتقنة والحلمات طويلة ومنتصبه ، سارت إلي حجرتها بخطوات بطيئة وبزازها عارية ترتج فوق صدرها ، ماهر لا يزال في سبات عميق ، انكفأت إلى جواره فوق السرير تعتصر بزازها بالفراش وهي لا تزال على ذهولها وتوترها ، سرحت مع هواجسها ، لن يرفع وائل يده عنها إلا إذا تزوج او عرفت قدماه الطريق الي المومسات ، شادي سوف يأتي بعد قليل ، رفعت عيناها ونظرت الي زوجها وبين شفتيها ابتسامة باهتة ، شادي أفسد حياتها ، فجر شهواتها ، ايقظ ذكريات الماضي ، عادت مراهقة من جديد ، أصبحت عاهرة ، تمنت لو أنها ما التقت مع سوسن أو عرفتها ، فجأة استيقظ زوجها ، همس إليها بصوت خفيض - اصحي ياعزه جهزي الفطار عقبال ما اخد دش قالت بصوت خفيض دون أن تنظر إليه وهي لا تزال منبطحة فوق السرير - جهز الفطار بنفسك انا تعبانه لم تبرح فراشها حتي غادر ماهر البيت في طريقه إلى عمله ، قامت جالسة على الفراش وبزازها النافرة لا تزال خارج قميص النوم ، رن جرس الباب ، قامت في استياء ، ماهر كثيرا ما ينسي علبة السجاير ويعود ليأخذها ، قامت بخطوات ثقيلة كأنها تحمل فوق رأسها أطنان من الهموم ، فتحت الباب في صمت وتوارت وراءه ، تنتظر دخول زوجها ، فوجئت بدخول عم بليلة البواب ، ارتعدت وشهقت بصوت عالي وتجمدت الكلمات فوق شفتيها وضربت لخمه ، وقعت عينا بليلة علي صدرها العاري ، بزازها وردية محتقنة والحلمات طويله وواقفه ، امتقع وجهها وسار الي شحوب ، ارتعشت وضمت ذراعيها الي صدرها تلملم عريها ،بعد لحظة سكون وصمت طويلة همست بصوت خجول مرتعش - هوه انت افتكرتك جوزي تطلع اليها في ذهول كأنه فوجئ بشئ لم يخطر له ببال ، ملأت الابتسامه شفتيه ، كشفت عن أسنانه المعوجة الصفراء واردف قائلا - اسف ياست الكل مش قصدي نظرت اليه بعينين مذعورتين واعصابها ترتعش تحت جلدها ، فجأة انفجرت ضاحكة ، ضحكة مسترسله كأنها تريد أن تخفي بها خجلها وارتباكها ، ثم فجأة توقفت عن الضحك ونظرت إلى بزازها ثم حولت نظرها الي بليلة كأنها تريد ان تقيس مدي اعجابه بهما ، قالت بصوت خفيض مضطرب - انت بردوا زي ابويا رفع عيناه ونظر اليها بانبهار ونشوة ، ثم اطرق في خجل كأنه يخشي مواجهة الفتنة الماثلة امامه ، نظرات الاعجاب في عيون العجوز ارضت غرورها واثارت فضولها ، نشأت عندها الر غبة في اجتذابه واستطلاع رأيه ، دفعت بزازها داخل صدر قميص النوم الواحد بعد الاخر في بطء كأنها تريد أن تمنحه الفرصة ليملأ عينيه من بزازها الشهية ، مرت لحظات صمت كأنها ساعات طويلة ،دون ان ينبث أي منهما بكلمة ، حاولت عزه ان تتغلب علي خجلها وتوترها ، بليلة عجوز في عمر ابيها ، من هم في مثل عمره ليس لديهم رغبات جنسية ، لن يشتهيها أو يسيل لعابه عليها ، اطمأنت ورفعت عيناها ونظرت اليه وبين شفتيها ابتسامة ضيقة ، قالت بصوت خفيض به نعومة ورقة الانثي تقطع حاجز الصمت بينهما - عايز حاجه يا عم بليلة رفع عينيه وتطلع اليها وبين شفتيه ابتسامة خجولة ، عزه تقف امامه شبه عارية ، بزازها الشهية تطل من صدر قميص النوم والحلمات عارية متنصبه ، والجسم أبيض قشطه ، قال وعيناه تنتقل بين بزازها وفخذيها وصوته يرتج بين شفتيه - حضرتك عايزه حاجه من السوق اتسعت الابتسامة فوق شفتبها ، تعرف نوايا الرجل ، وما يدور بخلده ، اعتاد كل يوم يأتي اليها ، يسألها عن حاجتها من السوق طمعا في كوب الشاي التي تقدمه اليه ، لم تجد غضاضة في ذلك ، تقدم له الشاي عطفا عليه واحتراما لسنه ، قالت بعد لحظة تفكير قصيرة - مش عارفه عايزه ايه . . هوه السوق في ايه رفع عيناه وقال في نشوي - فيه كل حاجه شوفي انتي عايزه ايه قالت بصوت ناعم حنون - - اقعد لما شوف انا عايزه ايه . . راح اعمل لك الشاي .. عارفه انك صاحب مزاج جلس الرجل علي اقرب مقعد بجواره ، مأخوذا بما رأي ، كم هي جميلة وسكسية وشهية ، لم يخطر بباله أن يري بزازها عارية ويفتن بها ، استطرد قائلا - يدوم عزك ياست عزه يا كريمة يابنت الاصول سكت برهة ثم اردف قائلا - الشاي اللي من ايدك بيبقي احلي شاي ضحكت في دلال ومايصه وقالت تعاتبه - انت بتعاكسني يارجل ياعجوز قولت لي الكلام ده قبل كده قال في ونبرات صوته زهو وثقة بالنفس - الشباب مش بالسن ياست عزه ضحكت ضحكة رقيعة وقالت في دلال تسخر منه - وانت فيك ايه من الشباب قال في نشوة - الرجولة والقوة ضحكت ضحكة مسترسلة وقالت في دلال تسخر منه - امال مش باين عليك ليه تركته الي المطبخ ، عادت بعد قليل تحمل صنية بها كوبان من الشاي ، قدمت اليه احدهما وجلست في مواجهته ترتشف من الثانية ، وضعت احدي ساقيها فوق الاخري كاشفة عن ساقيها وفحذيها، ترقب نظراته اليها ، فجأة تركت كوب الشاي وانتفضت واقفة وكأنها تذكرت شيئا هام ، التفت الي عم بليلة وقالت - اسيبك تكمل كوباية الشاي عقبال ماخد دش موعد قدوم شادي اقترب ولا بد ان تستعد لذلك ، سارت الي الحمام بخطوات منتشية ملؤها دلال ورقة وعينا بليلة تلاحقها في نهم ، في حيرة من أمرها وجرأتها ، في مخيلته عشرات الهواجس والظنون ، عزه فيها صفات الطيبة ، صفات بنت الاصول الكريمة وفيها دلال ومياصة فتاة الليل اللعوب ، امامه امرأة مصقولة ندية كالثمرة الناضجة ، يكتفي منها بتلك الساعة ، خرجت عزه بعد قليل من الحمام تلف جسدها العاري بفوطة كبيرة تخفي بزازها ومنطقة البطن والهنش حتي أعلي فخذيها ، شعرها مهدل فوق جبينها وعقلها شارد ، مشغولة بلقاء شادي وزيارتها الي سوسن ، فوجئت بعم بليلة لا يزال قابعا في مقعده ، التفتت اليه التفاتة سريعة بطرف عينيها وهرولت من امامه وهي تهمس اليه في دهش - انت لسه قاعد يارجل يا عجوز مش شربت الشاي قاعد ليه نظر اليها نظرة نظرة القناص الفاتك ، اربكها وزعزع شعورها واوقع الهزيمة في سريرتها ، فرت من أمامه ، تبعها حتي بباب غرفتها ، التفت اليه وقالت وفي نبرات صوتها خوف - انت جاي هنا ليه قال والكلمات ترتعش بين شفتيه - حضرتك ماقولتيش عايزه ايه من السوق رأت في عينيه السود شيئا لم تراه من قبل ، شيئا مخيفا يثير فيها نوع من الفزع ، الفزع اللذيذ ، احتقن وجهها من عنف انفعالها ، حاولت أن تشعره بقوتها , احتدت عليه قائلة - مش عايزه حاجه امشي اخرج بره اقترب منها ، قال في نشوة - مش راح تفرجيني علي جسمك الحلو شهقت بصوت مرتفع وكأنها فوجئت بما لم يخطر لها ببال ، قالت والكلمات ترتعش فوق شفتيها -انت رجل عجوز وقليل الادب اقترب منها وباتت نوياه واضحة ، تجمدت الكلمات علي شفتيها ، العجوز يريد ان يعاشرها معاشرة الازواج ، عايز ينكها بعد أن اعطته الآمان ، حاول ان يضمها بين ذراعيه ، احتضنها وقبلها ، حاولت أن تتملص منه ، وقعت الفوطه من علي جسمها ، وجدت نفسها عارية بين ذراعيه ، ارتبكت ووقفت لا تدري كيف تستر نقسها ، لفت ذراعيها حول بزازها ثم رفعتهما ووضعت يدها بين فخذيها فوق كسها ، وقفت امامه ترتعد ترقبه وهو يتجرد من جلبابه وملابسه الداخلية ، في لحظة اصبحا عرايا وجها لوجه ، تعلقت عيناها بفخذيه ، فخذاه نحيفان سوداوان وزبه يتارجح ويتراقص بينهما ، زبه مرعب طويلا بشكل غير عادي ، احست انها في مواجهة طور هايج ، زادت رعشتها وبدأت اسنانها تخبط في بعضها وانفاسها تتلاحق بسرعة ، كلما أقترب منها تتراجع الي الخلف في هلع ا اصطدمت بالسرير ، جلست علي حافتة والعجوز يقترب منها ، سحبت قدميها بجانبها فوق السرير جالسة القرفصاء وقد ضمت ركبتيها الي صدرها كأنها تريد ان تحمي نفسها ، أقترب منها أنحني فوق قدميها وقبلهما ، أول مره يبوس رجليها رجل ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة رضا خرجت من بين شفتيها دون ارادتها ، همست بصوت واهن تحذره - جوزي ممكن يرجع في اي لحظة لم يبالي استمر في تقبيل ولعق باطن قدمها الشهي وهي ترنو اليه في ذهول والقشعريرة تسري في كل جسمها وشفتاها ترتعشان من الخوف ، شفتاه تتحرك الي اعلي الي سمانة ساقيها المكتظتين باللحم الابيض الشهي ، قبلهما وعضعض فيهما وهي تئن وتتلوي ، حاولت ان ترفسه بقدميها لتبعده عنها ، صد ضربات قدميها وأمسك بهما ، لم تستطيع ان تخلص قدميها من بين يديه ، كل جسمها مكشوفا عاريا تحت بصره ، انتفخ كسها وراح ينبض وتفتحت شفراته وبدأ يقذف بعسله ،لم تستطع ان ترفع عينيه في عينيه أو تواجهه ، انقلبت علي السرير منبطحة علي بطنها ، سحبها من قدميها حتي تدليا وارتكزا فوق الارض ، طيزها المكورة البيضاء اصبحت في مواجهته ، مده يده وتحسس بانامله النشفه طيزها الطرية الناعمه ، مرر اصبعه الوسطي بين الفلقتين ،أرتعدت ، فجأة دفع اصبعه في خرم طيزها ، توجعت بصوت واهن ، عضت المخده لتكتم صرخاتها ، احست بزبه يتحرك علي طيزها وبين الفلقتين ، نام فوقها ودفع زبه في باب كسها وبدأ النيك وهي تئن مستمتعة وتعض في المخده من فرط احساسها باللذة ، الوضع الفرنساوي أصابها بالجنون ، ارتفعت صرخاتها وجسمها يتلوي كالافعي وزبه يغدو ويروح ويتعمق ، يصل الي اعماق كسها ، ارتعشت مرة ومرتان وثلاث وفي الرعشة الرابعة احست بسيل من الحيوانات المنوية يغمرها ، قام عنها فتنفست الصعداء واستلقت فوق الفراش علي ظهرها منفرجة الساقين والارداف ، انفاسها تتلاحق بسرعة ، بزازها ترتفع وتهبط مع انفاسها المتلاحقة ، كسها الوردي المنفوخ شفراته مفتوحة ينبض ومع كل نبضه يقذف باللبن خارجه ، نظرت الي بليلة تتطلع اليه في ذهول وهو يرتدي ثيابه ، لا تصدق ان هذا العجوز يمكن ان يفعل بها كل ذلك كأنه فتي في العشرينات ، فرغ بليلة من ارتداء جلبابه واقترب منها ، ارتعدت ظنت انه يريد ان يعاشرها مرة أخري ، اغمضت عيناها ، سمعته يداعبها قائلا - عايز حاجه من السوق يا ست عزه فتحت عيناها ونظرت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، ظلت عيناها تلاحقه حتي غادر حجرتها ، عضت علي شفتيها وتملكها الخجل ، اغتصبت مرة اخري ، لا تدري ماذا اصابها ، إنها لا تقاوم في سبيل الاحتفاظ بنظافة جسمها ، شغوفة بممارسة الجنس ، طرية سهلة المنال تمنح جسمها لكل من يحاول يركبه ، الخيانة عندها أصبحت ليست من الصعوبة والامتناع ، تغيرت حياتها وسلوكها منذ التقت مع عزه ، مارست الجنس مع ثلاث رجال حتي الأن ، فقدت كرامتها واحترامها لنفسها ، اغمضت عيناها وغلبها النعاس من فرط احساسها بالتعب والارهاق النفسي والجسدي ، نسيت ان وائل سيعود بعد قليل من مدرسته وشادي سوف يأتي ليصحبهما الي فيلا سوسن لم تدري كم من الوقت مضي وهي نائمة في فراشها عارية ملط ، افاقت علي صوت رنين جرس الباب ارتبكت واسرعت تلملم عريها ، شدت قميص النوم فوق جسمها العاري وسارت الي الباب بخطوات وجله وانفاسها تتلاحق بسرعة وقلبها يخفق ، وقفت وراء الباب تهمس بصوت مضطرب وجل كأنها تخشي ان تفاجأ بالبواب مرة اخري - مين . . مين جاءها صوت وائل من وراء الباب - افتحي ياماما فتحت الباب واندفع وائل الي الداخل ، تطلع اليها بنظرة فاحصة شملتها من راسها الي قدميها وقال بصوت منتشي - أنا جيت لك في الميعاد تنهدت في حرقة واغلقت باب الشقة ، قالت وهي تسبقه الي الداخل - بافكر الغي زيارة النهارده قال وائل وهو يتبعها الي الداخل وعيناه فوق طيزها الرجراجة - تلغي الزيارة ليه . . أنا قولت أخيرا راح اشوف فيلا سوسن دخلت حجرتها وجلست فوق حافة السرير ، التفتت اليه قالت وفي نبرات صوتها اسي ووهن - تعبانه ومتضايقه ماليش مزاج قال وفي نبرات صوته قلق وعيناه فوق فخذيها الشهيين - ما انتي كنتي كويسه قامت من فراشها ، قالت دون ان تنظر اليه - سبني دلوقت انا متضايقه وماليش مزاج شعر وائل ان في الامر شئ خطير لا تريد ان تبوح به ، قد تكون تشاجرت مع جوزها ، تسلل خارج غرفتها وهو يشعر بخيبة أمل ، ترك امه ساهمة وسط الحجرة لا تفعل شيئا ثم عضت علي شفتيها باسنانها ، انها اتخذت قرارها ، سوف تعتذر عن زيارة سوسن استيقظت عزه من نومها في ساعة متأخرة ، بعد ليلة عصيبة سمج فيها الليل وطال وامتلأ بالهواحس ، لم يخطر ببالها من قبل ان البواب ممكن ينكها أو تتصور ان العجوز يقدر ان يمارس الجنس بقوة كما لو كان شاب في العشرين ، اجج شهوتها وامتعها ، ارتعشت أربع رعشات ، احست بالقشعريرة تسري في كل جسمها ، قامت من نومها علي صوت رنين جرس الباب ، تمطعت وارتدت الروب الأحمر فوق قميص النوم الفوشيا ، قامت في تكاسل تفتح الباب ، وجدت امامها بليلة البواب ، فغرت فاهها وتجمدت الكلمات فوق شفتيها ، وقفت تنظر اليه بعينين مذعورتين ، قال و وبين شفتيه ابتسامة تحمل معني - صباح الخير ياست الكل إجاء بلا موعد كالعاصفة الرعديه ، اغلقت الباب في وجهه ، قالت في حدة - مش عايزه حاجه من السوق وقفت وراء الباب تلتقط انفاسها اللاهثة ، مرتبكة وجلة ، البواب عايز ينكها تاني ، لن تسمح بذلك ، عاد جرس الباب يدق من جديد ، وقفت حائرة لا تدري كيف تتصرف ، خافت يغضب ويفضحها في العمارة ، امتدت يدها الي مقبض الباب وفتحته وقفت ترنو اليه وبين شفتيها ابتسامة بلهاء ، دخل بليلة واغلق الباب وراءه وفوق شفتيه ابتسامة رضا ، قالت بصوت حاد وهي تسبقه الي الداخل - انت عايز ايه تاني جوزي لو عرف راح تكون دي نهايتك ابتسم ابتسامة واسعة ، قال بصوت خفيض - جوزك في الشغل مش بيرجع قبل الساعه اربعه هي في ايدي العواطف والنوازع كالعجينة المهيأة للصوغ والتركيب ، قالت في استياء وبين شفتيها ابتسامة خجولة - انت عايز تنكني تاني . . هوه انت فيك نفس يارجل ياعجوز ضحك وقال في نشوي - انتي مش جربتي العجوز وانبسطتي معاه اطرقت في خجل وقالت بصوت منكسر - مين قالك اني كنت مبسوطه هز رأسه وقال - نسيتي كنتي بتغنجي وتتلوي ازاي . . كنتي عطشانه وجعانه نيك اشتعلت وجنتاها وسبقته الي الداخل وهي تهمس اليه قائلة - انت قليل الادب وسافل ضحك وقال في زهو - كل نسوان العمارة بتقول عليا كده شهقت وضربت بيدها علي صدرها ، قالت بصوت خفيض - عايز تقول انك نكت نسوان العمارة اندفع قائلا -وغالوتك عندي كلهم حتي نجوي اللي في الدور الاخير قالت وفي نبرات صوتها دهشة - نجوي المحجبه . . أنت كداب قال بثقة - اسأليها دي لبوه عايزه تتناك كل يوم توالت ضحكاتها في مجون ، اقترب منها وضمها بين ذراعيه وبدأ يقبلها قبلات سريعة ملأت وجنتيها ، سقط الروب من فوق كفيها ، فجأة رن جرس الباب دفعته بكلتا يداها وتعلقت عيونهم بالباب ، ماهر بالباب احست بقلبها يسقط بين قدميها ، اتجهت الي الباب بخطوات بطيئة وجلة وجرس الباب يدق من جديد ، وقفت وراء الباب ترتعش ، قالت بصوت خفيض وهي تحاول ان تتماسك - مين جاءها صوت وائل - انا يا ماما تنفست الصعداء والتفتت الي يليلة كأنها تريد أن تطمئنه ، فتحت الباب وهي تتصنع الابتسام تخفي ارتباكها ، اندفع وائل الي الداخل وهو يعاتبها قائلا - ساعه واقف علي الباب ارن الجرس فوجئ بوجود عم بليلة البواب ، التفت الي امه وونظر اليها نظرة تحمل معني ، ارتبكت واشاحت بوجهها بعيدا ، تقدم بليلة الي الباب وانصرف في صمت ، نظر وائل الي أمه وقال في دهش - عم بليلة كان عايز ايه اشتعلت وجنتاها وعلقت بين شفتيها ابتسامة لعوب ،استدارت وتركته الي حجرتها وهي تقول بصوت مضطرب - بيسأل إن كنت عايزه حاجه من السوق وقعت عينا وائل علي الروب ، التقطه من فوق الارض ، لحق بأمه في حجرتها ، قال وهو ينظر اليها نظرة قلق وريبه - الروب كان مرمي علي الارض في الريسبشن خافت ان يكون وائل ارتاب في امرها ، قالت بصوت مضطرب - ايه اللي جابك من المدرسة بدري احس بشئ من الحرج ، قال يبرر حضوره المفاجئ - مش قولتي راح نزور طنط سوسن النهارده هزت كتفيها وقالت - أنا ماقولتش كده فجأة رن جرس الباب ، التفتت اليه امه وقالت - روح شوف مين علي الباب عاد بعد قليل تسبقه سوسن ، فوجئت عزه بقدومها ، قامت تستقبلها وبين شفتيها ابتسام واسعة ، تباددلا القبلات والعناق ، بادرتها سوسن قائلة تعتب عليها - أنا زعلانه منك ماجيتش ليه لو مش عايزه بلاش قالت وقد احست عزه بشئ من الحرج - معقول مش عايزه قالت سوسن - عقد العمل بتاع جوزك جاهز ماجتيش امبارح ليه نظرت عزه الي وائل وبين شفتيها ابتسامة حائرة ثم قالت بصوت خفيض - غصب عني كنت تعبانه شويه احتدت سوسن قائلة - الرجل مش راح يستني جنابك ومسافربعد يومين تنهدت عزه وقالت - كنت ناويه اجي لك النهارده حتي اسألي وائل قالت سوسن وهي لا تزال علي حدتها - بقي لي اسبوع باسمع منك الكلام ده نظرت سوسن الي وائل وهو ينصت الي حدثهما بامعان وقالت - ممكن يا وائل تسبنا شويه في كلام عايزه اقوله لامك انفرجت شفتا عزه عن ابتسامة بلهاء وقامت من مقعدها وهي تقول - تعالي نتكلم في اوضتي قامت المرأتان الي حجرة نوم عزه واغلقا الباب عليهما ، وراء الباب قالت سوسن تنصح عزه - الفرصة ما بتجيش الا مره والحظ وقعك مع اغني رجل في الخليج راح يحقق لك كل احلامك انفرجت شفتا عزه عن ابتسامة عريضه وقالت - الخدمه دي مش راح انساها لك ابدا قالت سوسن - الرجل عايز يقابلك تساءلت عزه في سذاجة وبين شفتيها ابتسامة باهته - يقابلني أنا ليه قالت سوسن وبين شفتيها ابتسامة ماكرة - الرجل شاف صورك عندي ومعجب اوي بيكي وعايز يشوفك قالت عزه في دهش - يشوفني انا ليه قالت سوسن تعاتبها - انت فاكره ان العقد ده مالوش تمن سكتت عزه كأنها تفكر وبدت ترتاب في الامر ، قالت في استياء - يعني ايه المطلوب مني ابتسمت عزه وقالت - ساعة رضا في ليله معاه ويخلص الموضوع ويمضي جوزك العقد نظرت الها عزه بعينين مذعورتين ، قالت وقد بوغتت بصراحتها – تقصدي ايه - الرجل ريل عليكي وعايزك في حضنه . . ليلة وتعدي وانتي الكسبانه قالت عزه وهي تجز علي أسنانها في غضب - انتي فكره اني من النسوان اياهم ضحكت سسوسن ضحكة مسترسلة وقالت بصوت عالي تسخر منها - انتي فكره يابت اني عبيطه او مغفله والا عايزه تعملي عليا شريفه ارتعشت عزه وبدا الفزع علي اساريرها ، قالت بصوت يرتعش - أنا اشرف منك ضحكت سوسن وقات وفي نبرات صوتها تحدي - تحبي افكرك بالجديد والقديم . . نسيتي الواد جورج اللي كان بيفرشك وانت تلميذه في ثانوي شادي مش ناكك ادارت عزه وجهها بعيدا عن سوسن كأن الكلام لم يروق لها ، في لجظة استرجعت تفاصيل علاقتها مع سوسن ، سوسن نسجت شباكها حولها ، أوقعت بها ، تريدها عاهرة . .مومسا ، تجمدت الكلمات فوق شفتيها وارتعشت ، كل حته في جسمها ترتعش ، أطرقت في خجل بينما اردفت سوسن قائلة - الحظ خبط علي بيتك وانتي حره تفتحي الباب او تقفليه انسحبت سوسن ،أعطتها ظهرها وخرجت من الغرفة ثم تراجعت والتفتت الي عزه همست قائلة - فكري كويس في كلامي الراجل راح يسافر بعد يومين انكفأت عزه فوق الفراش تبكي في ذهول وهلع ، خدعتها سوسن ، اخذت علي حين غرة ، أحست كأن شيطان مريد يتأمر عليها مع الحزن واليأس اللذان يعصفان بجوارحها ويمسكان بخناقها [/B][/SIZE][/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
إغتصاب - حتى الجزء السادس
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل