ميا خليفة (بالإنجليزية: Mia Khalifa) وتعرف أيضا ب ميا كاليستا (من مواليد 10 فبراير 1993)، هي ممثلة إباحية أمريكية سابقة وناشطة في مواقع وسائل التواصل الإجتماعي وُلدت في لبنان، وكانت تسكن فيها. وفي عام 2000 انتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة حيث سكنت في مقاطعة مونتغومري في ولاية ماريلاند، ثمّ تركت عائلتها وانتسبت إلى جامعة تكساس في إل باسو حيث تخرجت بدرجة بكالوريوس في التاريخ.
ميا خليفة | |
---|---|
ميا كاليستا، وميا خليفة | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Sarah Joe Chamoun)[1] |
الميلاد | 10 فبراير 1993 (31 سنة)[2][3]
بيروت |
الإقامة | الولايات المتحدة (2001–) لبنان (–2001) |
مواطنة |
لبنان[4] الولايات المتحدة (2001–) |
لون الشعر | شعر أسود[3] |
الطول | 158 سنتيمتر[5] |
الوزن | 55 كيلوغرام[3] |
الديانة | كاثوليكية[6] |
الحياة العملية | |
---|---|
المدرسة الأم | جامعة تكساس في إل باسو [لغات أخرى] (الشهادة:بكالوريوس في الفنون) جامعة تكساس |
شهادة جامعية | بكالوريوس في الفنون |
المهنة | مؤثر، وناشطة سياسية، وعارض كاميرا ويب، وشخصية مشهورة على الإنترنت، وعارض إغراء، وعامل جنسي[9]، وممثلة إباحية |
اللغات | الإنجليزية، والعربية، ولهجة لبنانية، وإنجليزية أمريكية، والفرنسية، ولهجات شامية |
كانت ميا تعمل في مطعم للوجبات السريعة المحلية وهناك تعرّفت على شخص أمريكي تزوجت منه، متّخذة اسما جديداً لها ميا كاليستا؛ وتشير المصادر إلى أنّها «تزوجت رجلاً أمريكياً عن عمر 18 عاماً للحصول على الجنسية الأميريكية، وهو من ساعدها العمل في تمثيل الأفلام الإباحية». كما أعلنت صحيفة واشنطن بوست انفصالها عن زوجها، واتخاذ مدير أعمالها عشيقاً لها. صرّحت أنها «تكره اللبنانيين والعرب» وتقول بأن «العرب أكثر أمّة غريبة في الشرق الأوسط، ولم أعد أحبّ الإقامة في لبنان»، اعتبرت خليفة في مقابلة أجرتها مع صحيفة واشنطن بوست حول مشهد ارتدائها للحجاب الذي أثار جدل في بلدها لبنان والعالم العربي أنه لأمر يدعو للسخرية وقالت أنه ينبغي اعتباره هكذا بسبب تصوير أفلام هوليوود للمسلمين بصور نمطية وتشخيصات أكثر سلبيةً من أي فيلمٍ إباحي.[11] وكان الكاتب والمؤلف البريطاني ذو الأصول اللبنانية نصري عطا *** من أبرز المدافعين عن ميا خليفة فقال مصرحا حولها: «إن هذا السخط الأخلاقي.. خاطئٌ لسببين اثنين. أولهما هو أنها حرة كامرأة لتقوم بما يرضي جسدها. وهي كإنسانة حساسة عاقلة مسؤولة عن حياتها وتعيش على النصف الثاني من كوكب الأرض ولا تدين بأي شيء للبلد الذي صدف ولادتها فيه.»[11] كما قالت خليفة حول الجدال: «إن حقوق المرأة في لبنان أبعد ما تكون عليهِ من أن تؤخذ على محمل الجد حيث تتمكن ممثلة إباحية أمريكية من أصل لبناني لا تعيش في هذا البلد من التسبب بهذا القدر من الضجيج والهذيان. ما كنت أتفاخر به على اعتباره أكثر دول الشرق الأوسط تأثراً بالغرب، أصبحت الآن آراه مقموع وبالغ القِدم بصورةٍ تدعو للحسرة.»[11][12][13] في مقالة لها مع البي بي سي ذكرت أنّه على الرغم من أن أسرتها كاثوليكية، الاّ أنها لم تعد تمارس الكاثوليكية.[14]
كشفت خليفة في مقابلة أجرتها مع واشنطن بوست خلال شهر يوليو من عام 2016، أنها لم تزاول التمثيل الإباحي سوى لمدة ثلاثة أشهر وكانت قد تخلت عن هذا العمل قبل عام، لتتحول نحو ما وصفته «عمل طبيعي أكثر». وقالت حول الأمر: «أعتقدُ أنه كان طور الثوران الخاص بي. لم يكن حقيقةً لأجلي. لقد تذاكيتُ بعض الشيء وحاولتُ أن أبعد نفسي عن ذلك».[15] وأصبحت خليفة في شهر مايو 2016 تعمل عارضةً حيث تظهر على مكالمات فيديو مأجورة.
دخلت خليفة مجال صناعة الأفلام الإباحية في شهر أكتوبر من عام 2014.[18] خلال فترة عملها في مطعم الوجبات السريعة «واتبيرغر» سألها زبون عن التفكير في التمثيل والظهور في أفلام إباحية.[19][20] وانتهى الأمر بخليفة التي كان عمرها 22 عاماً آنذاك لتصبح أكثر ممثلة إباحية يُبحث عنها على موقع بورن هاب مع عدد مشاهدت فاق مليون ونصف مشاهدة.[18] وأعلن موقع بورن هاب في يوم 28 ديسمبر من نفس العام عن وصولها للمرتبة الأولى على الموقع.[21]
تضاعفت عمليات البحث عن خليفة بمقدار خمسة أضعاف بحسب بيانات موقع بورن هاب العائدة للفترة المتراوحة ما بين يومي 3 حتى 6 يناير من عام 2015. وكانت ربع عمليات البحث هذه قادمة من لبنان، ومثلت بلدين مجاورين وهما سوريا والأردن نسبة عالية من عمليات البحث الأخرى.[22] واختارتها مجلة «لوديد» البريطانية في شهر يوليو عام 2016 بالمرتبة الخامسة على قائمة «أشهر ممثلات الإباحية في العالم» نتيجة لجدال الحجاب الإباحي الذي أحدثته في دول العرب.[17] وقامت شركة ألمازا لإنتاج البيرة بنشر إعلان يلمح لها.[23] وأصدرت فرقة بوب موسيقية تدعى «تايمفلايز» أغنية بعنوان «ميا خليفة» تكريماً واحتراماً لها.[24]
أعلن موقع «إكس هامستر» الإباحي أن ميا خليفة هي أكثر ممثلة جرى البحث عنها على الموقع لسنة 2016.[25][26]
وتعد أول عربية يبرز اسمها في مواقع إباحية، وتباهيها بانتزاع اللقب من ليزا آن، عقب تقاعدها. وحلّت الأميركية من أصل لبناني ميا خليفة في المركز الأول في الموقع الجنسي بورن هاب مما أثار موجة انتقاد عارمة في الشارع اللبناني والعربي وقد ردت ميا المقيمة في ميامي بولاية فلوريدا بنشر صورة لها على إنستغرام وعلى يدها اليسرى عبارة كلنا للوطن للعلى للعلم كما غرّدت على تويتر قائلة «هل أنا المشكلة الوحيدة التي يجب على الشرق الأوسط القلق بشأنها؟ ماذا عن انتخاب رئيس للجمهورية أو احتواء داعش».