ع
عضو محذوف 1583
ميلفاوي زائر
الساقطة
محكمة…… القضية رقم ١٠٤٣ جنح القاهرة الجديدة
قال القاضى : نادى على المتهمين
صرخ الحاجب ينادى على المتهمين بقاعة المحكمة
فريال احمد
امال محمود
ميرفت مصيلحى
نادى القاضى نادى على الشهود….
الحاجب : النقيب عبدالحميد خلف
المقدم : سيد الجرجاوى
تقدم الشاهدان الى منصة القاضى فسال القاضى : الاسم والسن والوظيفة
اجاب الضابطين.. فنظر الى كاتب الجلسة وقال : اثبت عندك فى محضر الجلسة
وسال القاضى : النقيب عبد الحميد تقدر حضرتك تقولنا كيف تم ضبط المتهمات….
اجاب عبد الحميد وهو ينظر الى قفص المتهمات قائلا :
حسب التحريات اللى وردت للادارة ان فى خليه مكونة من ساقطتين يتقيم حفلات خاصة لبعض السيدات فى اماكن مختلفة وان نشاطهم دايما على التليفون ورسائل على بعض مواقع التواصل الاجتماعى وانهم شغالين اوردرات فردية وبستقطبو السيدات والبنات للقيام ب اعمال شاذة
ساله القاضى : وايه نتيجة التحريات..
اجاب عبد الحميد : تم عمل مراقبة ليهم وتم رصد مكالمات بتتم بين واحدة منهم وبين سيدة من سيدات الاعمال وبتتفق معاها على انها ترسلها واحدة بعينها وبمقابل مادى كبير
وتم تسجيل المحادثة ب الكامل وتحريزها…
اشار له القاضى ب انتهاء شهادته وقال :
النيابة عندها الاحراز المذكورة…
وقف ممثل النيابة وكان شاب فى اواخر العشرينات وقال : ايوة يافندم الاحراز موجودة وفى انتظار اوامر حضرتك لفك الاحراز فى وجود الشهود والمتهمين….
نادى القاضى : الشاهد التانى
اجاب المقدم سيد : تمام يا فندم
قال القاضى : اسمك وسنك ووظيفتك
اجاب المقدم سيد ثم تابع قائلا : زى ماسيادة النقيب قال ف شهادته انه المعلومات جت للادارة وبعد التحريات وتسجيل المحادثات توصلنا الى انه فى سيدة بتتزعم الشيكة وللاسف كانت بتستخدم رقم من خارج البلاد…
ساله القاضى : ومادور السيدة المذكورة
اجاب المقدم سيد : هيا اللى بتحدد كل واحدة سعر الساعه بكام وتتفق على الاتعاب وبتستقبل الاموال على حساب مصرفى خارج البلاد…
اشار اليه القاضى ب الجلوس وانتهاء شهادته
ثم قال حد من المتهمات حابة تقول حاجة قبل فتح الاحراز
رفعت فريال يدها قائلة : لو تسمحلى ياسيادة القاضى محتاجة اقول كلمتين قبل ماتفض الاحراز
اشار اليها القاضى قائلا : تعالى يافريال وامر حرس المحكمة ب اخراجها من قفص الاتهام…
كانت فريال بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات قوام وملامح جذابة جعلت كل من فى القاعة ينبهرون من جنالها الاخاذ ويهمهمون فى صوت خفيض كيف لمثل هذة الفتاة التى لايتجاوز عمرها التاسعة والعشرين ان تصبح ساقطة تبيع جسدها لمن يدفع اكثر…
ونادى القاضى قائلا : سكووووووت مش عاوز اسمع صوت ف المحكمة..
واشار لفريال ب الاقتراب وقال لها :
عاوزة تقولى ايه يافريال
اجابت فريال : انا بطلب انعقاد الجلسة سرية ومنع النشر نهائيا بموجب قانون…. وقانون….
اندهش كل من فى القاعه حتى القاضى الذى تابع قائلا :
انتى دارسة قانون باين عليكى.. معاكى محامى
اجابت فريال : انا اللى هدافع عن نفسي وعن المتهمات اللى معايا ولو سمحت لى ياسيادة القاضى عاوزة نسخة من محضر الشرطة ومحضر النيابة والاطلاع على ملف القضية وبطالب ب التاجيل للاطلاع….
سرى صوت همهمات بين الجالسين فى القاعه وكذا بين المستشارين والنيابة والحرس وكل من تواجد فى تلك الجلسة
الا ان القاضى طرق بمطرقة العدالة على المنصة وقال :
سكووووووت… النيابة عندها اى اعتراض عل. التاجيل وطلبات المتهمة…
وقف ممثل النيابة قائلا وصوته لايكاد يخرج من حنجرته :
لا ياسيادة القاضى كل طلباتها مقبولة….
نطق القاضى قائلا : تؤجل القضية الى جلسة العشرين من يناير وعلى النيابة مراعاة تسهيل طلبات المتهمين فى الدفاع والزامها باخذ كافة اوراق القضية.. رفعت الجلسة
سرى صوت عالى داخل قاعة المحكمة وانتشر الصحفيين بجنبات القاعة وانطلقت فلاشات الكاميرات فى اعين المتهمات واولهم فريال التى كانت تقف شامخة بزى الحبس الاحتياطى داخل قفص الاتهام وتنظر لهم بقوة….
دخل الحرس وهم مبهورون بفريال ووضعو الاغلال بيدها ويد زميلتيها واقتادوهم الى سيارة الترحيلات مع بعض الفتيات الاخريات عائدين الى سجن القناطر للنساء
طرق باب مامور سجن القناطر للنساء الامين احمد رجل جاوز الخمسين من عمرة وانتظر اشارة مامور السجن للدخول ودخل واعطاه التحية وكان يجلس خلف المكتب رجل برتبة عقيد ذو شارب بدا يخط الشيب فيه ويرتدى نظارة طبية ويقرا ملف امامه وخلع نظارته وقال :
خير ياعم احمد فى حاجة
احمد : ليا رجاء عند سعادتك لو تقدر تحققهولى يبقى كتر الف خيرك
ابتسم العقيد حسين الشوربجى مامور السجن وقام من خلف مكتبه وجلس على الكرسى المقابل للمكتب ودعا الامين احمد للجلوس وهو يربت على كتفه قائلا :
انت عارف ياعم احمد انا بعزك ازاى خير ايه اللى محتاجه
اجاب احمد : ليا بنتى بتحضر ماجستير وعاوزة تعمل بحث على حالة من الحالات اللى عندنا وطلعتلها التصاريح بس محتاج…
قاطعه العقيد حسين قائلا : ياراجل ياطيب بنتك كبرت اهو وهاتبقى دكتورة اد الدنيا وبتستاذنى فى شئ انا ماقدرش ارفضه دى زى بنتى وانت عارف سحر بنتك طول عمرها متفوقة وانا يشرفنى انها تعمل البحث بتاعها عندى
قاطعهم رنين الهاتف فامسك العقيد حسين ب الهاتف واجاب :
الووو
ايوة يافندم انا العقيد حسين الشوربجى… اوامر معاليك
جارى وينفذ يافندم…. تحت امر معاليك
واغلق الهاتف وقطب حاجبيه وقال : ابسط واضح ان الحالة اللى سحر هاتعمل البحث عنها هاتبقى موجودة وتحت امرها
تهللت اسارير الامين احمد وقال : يافندم مش عارف اشكرك ازاى… بس هيا مين الحالة…
أجاب العقيد حسين : فريال احمد…
انزعج الامين احمد وقال : ال.
قاطعه العقيد حسين : فريال دى مثال كويس تقدر تعمل بحثها عليه سيبك من انها جاية ف قضية اداب انا ملفها اللى جالى والتوصية اللى جت دلوقتى من الوزارة بتقول انها كانت بنت متفوقة في دراستها…
اجاب الامين احمد : اللى تشوفه حضرتك يافندم وقام من مجلسه مستاذنا ومؤديا التحية العسكرية الا ان العقيد حسين اشار اليه قائلا : ب المناسبة هايتم نقلها هيا وزميلاتها الى غرفة ليهم بس هما الثلاثة فى الجناح الغربى الترفيهى…
تعجب احمد وقال :اوامر سيادتك يافندم
وغادر الغرفة ومرر قرار مامور السجن الى المعاونين وهو يتعجب من هى فريال التى سيتم رفع الحراسة عنها ونقلها الى القسم الخاص ب ذوى النفوذ…
وصلت سيارة الترحيلات الى سجن النساء وبدا الحرس فى فرز المسجونات ونادت الحارسة دولت التى كانت مشهورة فى السجن باسم دولت استقبال فهى التى تجرى الكشف الطبى على السجينات ويقول البعض انها تدير شبكة للاداب داخل سجن النساء وتقوم بتسهيل ونقل المسجونات بين الزنازين حسب الطلب ومن تدفع اكثر ومن تغضب عليها تذهب الى عنابر الجنايات بين تجار المخدرات والقتلة ومن ياتين فى قضايا البلطجة اما من تسير على نهج دولت فتجد نفسها فى الجناح الغربى اما لتخدم فيه او تكون تحت طلب احدى ذوات النفوذ واصحاب المال…
نادت دولت بصوت جهورى :
فريال احمد
امال محمود
ميرفت مصيلحى
وقفن الثلاثة بطابور منفصل وكانت تتراس الطابور فريال فنطرت اليها دولت وقالت : جايلك بعثة من فوق رايحة الجناح الغربى انتى واللبوتين بتوعك… بس ماتفتكريش انك هاتنفدى من تحت ايدى لسه هاترجعيلى بسرعة ياقطة وضحكت ضحكة وهى تنظر الى فريال وتقول يالا ياحلوة علشان افتشك يمكن تكونى مخبيه حاجة كدة ولا كدة وجزبتها من ذراعها لتخرج خارج الطابور وتقف فى مواجهة الحائط بتلك الغرفة التى تتجمع فيها مسجونات الترحيلات وامرتها بخلع كامل ملابسها وتواجه الحائط وتباعد مابين ساقيها
فنظرت فريال اليها بنظرة يملؤها الغل والسخط وهى تفتح البدلة الرياضية التى ترتديها وتخلع التى شيرت الذى ترتديه والبرا وتلقى بهم ارضا وتخلع البنطلون ولم يكن من اسفله كيلوت وقالت: دولت مش لابسه كيلوت علشان تبقى جاهزة
رمقتها فريال بنظرة كان ينطلق منها الشرار وواجخت الحائط وباعدت مابين قدميها واستندت الى الحائط وجائت دولت من خلفها وكانت تنظر الى تقاسيم جسد فريال الابيض ومؤخرتها المستديرة وفخذيها الناصعى البياض وبدات فى مباعدة فلقتى مؤخرتها ونظرت وادخلت اصبعها بمؤخرتها لتتحرك فريال وتطلق اه خفيفة جعلت دولت تقول : ياشرموطة مانتى كنتى بتتناكى فيها ولا نسيتى وخرمك اتلم…
واخرجت اصبعها ثم اعادته مرة اخرى مماجعل فريال تصرخ صرخة مكتومة ودولت ترسم ابتسامة سادية على شفتها واقتربت من اذن فريال لتقول : مسيرك تيجى تحت المخرطة ياملوخية وهاخليكى تتقطعى ادامى حتة حتة علشان تعرفى ان دولت استقبال اما تقولك تروحى فين تنفذى يامتناكة..
واخرجت اصبعها وادارت فريال لتواجهها وجها لوجه وترى الدموع بعينيها تترقرق فى صمت ونظرت اليها نظرة حادة ثم غاصت ب اصبعها فى فرجها وهى تنظر اليها وعضت فريال على شفتيها وسمع صرير اسنانها واغمضت عينيها وهمهمت بالم … كانت دولت تستمتع بايلام فريال فقد كانت تتمنى ان تضمها الى النسوة التى تقوم ببيعهن داخل السجن لكل صاحبة نفوذ ومن كانت تعصى امرها كانت تذيقها العذاب اشكالا والوان اما تجعل عملها اليومى تنظيف الحمامات او تطلق عليها ذبانيتها من نساء قضايا الجنايات يذيقونها من الضرب المبرح او تتركها الى احدى السجينات المثليات اللاتى تتلذذ باغتصابها بكل ماتحمل الكلمة من معنى…
انهت دولت تفتيش فريال… ولملمت فريال ملابسها الملقاة على الارض وما ان بدات فى ارتداء ملابسها حتى صرخت دولت فيها قائلة : ارمى الهدوم ف الارض ياروح امك ماقلتش البسي وجذبتها من شعرها ودفعتها نحو الحائط بعنف وهى تقول : لازم تشوفى زمايلك الاول وبعدين انا عاوزة اشوف اللى كنتو بتعملوه مع النسوان مش دى شغلانتكو
وجذبت امال من ذراعها وامرتها ان تخلع ملابسها وكانت امال فى الثانية والعشرين من عمرها سمراء قصيرة القامة جسدها ملفوف وثدييها متوسطى الحجم ومؤخرتها كبيرة الى حد ما وشعرها قصير وتبلغ وزنها ٦٧ كجم
وكانت امال فى قمة الرعب فهى مرت بتجربة التفتيش عند دخول السجن اول مرة ومرت بتجربة محاولة اغتصابها من سجينتين داخل عنبر الاحتجاز الاولى الا ان فريال انقذتها هى وميرفت من براثن السيدتين…
اتجهت امال الى الحائط وهى تحبس انفاسها وتخلع ملابسها وتلقيها ارضا ووقفت مكتوفة الذراعين تخبئ ثدييها ذى الحلمتين الصغيرتين.. الا ان دولت ضحكت وهى تقول ورينى يابت انتى خايفة ولا مكسوفة مش كنتى بتعرضى كل دة للنسوان والرجالة ولا ايه دة انتو جايين ف قضية فيها اقل حكم ١٠ سنين هاتشرفونا وتروقو السجن كله…
اتسعت عينا فريال من كلمات دولت وحاولت ان ترد الا انها اثرت الصمت كى لاتدخل فى جدال معها…
وبدات دولت فى تفتيش امال التى كانت ترتعد فرائسها من الخوف… وكانت ارتعاشت جسدها تضفى على جسدها الملفوف مشهد يجعل من يراها يجزم ان جسدها مصنوع من حلوى وليس لحم….
اقتربت دولت من امال وبدات تتحسس مؤخرتها بنعومة ثم ادخلت اصبعها فى مؤخرتها بعنف جعل امال تصرخ وضحكات دولت تتعالى وهى تقول : ايه ياشرموطة هى مش مفتوحة.. كانت صرخة الالم تغلب على امال مما استفز فريال التى اسرعت تمسك بيد دولت وتبعدها عن امال..
ونظرت دولت اليها فى حدة وصرخت : انتى مجنونة…
ايه اللى عملتيه دة…
تركت فريال يد دولت مع تجمع السجانات فى الغرفة وهى تصرخ فى وجهها وميرفت تقف لاتعرف ماذا تفعل وكذا امال…
اسرعت الهام مساعدة دولت تمسك بعصا وتحاول ان تضرب بها فريال الا ان ميرفت تحركت سريعا وامسكت بيدها وتعالت الصرخات فى الغرفة وانطلق جرس الانذار داخل السجن…..
اسرع العقيد حسين الشوربجى يهب من مقعده بمكتبه ويقفز فاتحا الباب وهو يصرخ فى وجه الظباط قائلا : ايه اللى بيحصل
اسرعت اليه الرائد اميرة العيوطى وقالت : يافندم دولت عاملة مشكلة فى الاستقبال مع فريال والبنات اللى معاها وقامت خناقة وشكلها فى مصابين…
اسرع العقيد حسين يجرى ب الطرقة المؤدية الى الاستقبال وهو يتمتم هاتودونى ف داهية…
دخل العقيد حسين الى الغرفة ومعه بعض الظباط والامناء ليجد الهام مساعدة دولت تصرخ ممسكة بذراعها وامال تقف فى ركن الغرفة اما ميرفت فكانت تمسك بدولت وفريال تقف عارية بوسط الغرفة ويحتجزها السجانات…
صرخ العقيد حسين قائلا : ايه اللى بيحصل هنا دة…
ايه يادولت مش هاتبطلى اللى بتعمليه..
دولت : ياباشا هما اللى اتهجمو علبا
الهام : وانا كسرولى دراعى ياباشا
الا ان فريال قالت : والعصايا دى ايه والضرب اللى كنتى هاتضربيهولى ايه
يافندم انا عاوزة محضر اثبات حالة فورا ب الاضرار اللى حصلتلى والعرض على الطب الشرعى…
انتظرت فريال ردا من العقيد حسين الا انه لم يجيب وهو يقف فاتحا فمه وينظر الى جسد فريال وامال العاريتين وعيناه تبرق الا ان احد الظباط قال : يافندم…
وهتا تنحنح حسين وقال : البسي هدومك يامذنبة انتى وهى.. فين الرائد اميرة…
اسرعت اميرة وقالت : تمام يافندم
حسين لبسيهم وهاتيهم كلهم لمكتبى فورا…
اسرع حسين يغادر الغرفة وامسك بمنديل ورقى ينشف عرقه وهو يتمتم… معاهم حق فعلا…
دخل حسين مكتبه وامسك بزجاجة مياه من الثلاحة الصغيرة بركن الغرفة وافرغ محتواها بفمه وهو يبتلع ريقه بصعوبة ودخل الى الغرفة النقيب اشرف الحلوانى… وقال : تمام يافندم المسجونات بره
التفت اليه حسين وقال : ابعتلى فريال الاول وماتدخلش حد علينا.. اعطاه الظابط التحية العسكرية وادخل فريال واغلق الباب خلفهووقفت فريال فى انتظار كلمات حسين الذى كان يجلس على مكتبه ويتاملها ب البدلة الرياضية البيضاء ويتامل تفاصيل جسدها..
وقالت فريال : ايوة يافندم…
حسين متلعثما : تعالى اقعدى يافريال
جلست فريال واضعة قدم على الاخرى وظهرت استدارة فخذاها من البنطلون مما اضفى اليها سحر واغراء
وسالها حسين قائلا : تشربى ايه
فريال : متشكرة يافندم… ممكنممكن سعادتك تامر بفتح محضر رسمى واخذ اقوالنا والعرض على الطبيب الشرعى لاثبات اللى حصل من دولت واللى ليه حق ياخده
تلعثم حسين ثم قال : يا فريال اهدى وانا هاحل الموضوع مش عاوزين مشاكل ثم نسيت اقولك تشربى ايه…
وقام من مجلسه وفتح الثلاجة وامسك بعلبة عصير وزجاجة مياه ووضعهم على الطاولة امام فريال التى نظرت اليه نظرة بجانب عينيها وقالت : شوف ياحسين بيه
انا مش عاوزة مشاكل بس الناس بتاعتك هما اللى بيعملو معانا مشاكل…
امسك حسين علبة سجائر من نوع فخم واخرج منها سيجارة وقال : سيجارة.. اشارت اليه فريال ب الرفض..
اخذها هو واشعلها وهو يدور حول المكتب ليجلس على كرسيه وقال : طيب انتى عاوزة ايه يرضيكى
انا جايلى توصية من ال…
قاطعته فريال وقالت : انا عارفة كل حاجة..
بس لعلم سعادتك انا هاخرج من هنا براءة… دة خلاصة الكلام انا وامال وميرفت.. سعادتك اكيد عارف ليه…
احس حسين ب التوتر ونظر فى الفراغ وقال : ايوة طبعا عارف وانا مارضيتش عن اللى حصلك بعد ماعرفت
ابتسمت فريال وقالت : يبقى تكمل جميلك وتخلينا فى حالنا انا والبنات وتبعد دولت عننا نهائى… دولتدولت مدوراها وسعادتك عارف…
احس حسين باحراج شديد وتصبب عرقا وحاول الحديث الا ان طرقات على باب المكتب منعته فقال : ادخل
فتح الباب ودخلت الرائد اميرة وقالت وهى تعطى التحية العسكرية : سيادتك الهام عاملة مناحة بره وكانت هاتمسك فى البنات تانى…
ضحك حسين وقال : تمسك فيهم ازاى ب ايدها المكسورة
قاطعته فريال وقالت : يا سيادة الرائد انا خلصت كلامى مع المامور ممكن ترجعينى المكان اللى كنا فيه.. ووقفت وقالت فى حدة.. انا هانتظر ردك ياسيادة المامور وماتزعلش من اى تصرف هايحصل مننا..
وقف حسين وقال : اهدى يافريال سيادة الرائد هاتجهزلكم الغرفة اللى جنب الجيم ف الجناح الغربى ومن اللحظة شوفى عاوزة مين من السجانات وانا هاعينها عندك
هدات ملامح فريال وقالت : بعدين نشوف المزضوع دة واستاذنك نروح انا والبنات على غرفتنا واتجهت مغادرة المكتب واميرة تنظر اليها فى تعجب ودهشة…
خرج حسين مسرعا خلف فريال واميرة تنظر اليهم فى دهشة
ووجد امال وميرفت تحتضنها وهى عارية وفريال تسير وهم خلفها واحدى السجانات تقودهم الى الجناح الغربى… جناح الطبقة الخاصة داخل السجن…
وصلت السجانة ب فريال وامال وميرفت الى الجناح الغربى وكان المشهد ساحة متوسطة بها عدد من الحجرات فى ثلاثة اتجاهات ومقسمة الى طابقين وبهم مجموعة من السيدات يرتدين بذات الرياضية زرقاء وبيضاء اللون ونظارات الشمس ويجرين فى الانحاء وما ان راو فريال وزميلاتها حتى توقفو جميعا وهن ينظرن اليهن وكست وجوههم الدهشة..
انهت دولت والهام نوبتهم وخرجتا من السجن متجهتين الى منزلهما فى احد احياء القاهرة الا ان دولت هاتفها دق فاسرعت ترى المتصل فظهرت على الشاشة( رقم خاص)
اسرعت تجيب وهى متوترة وقالت : الووو… ايايوة ياسعادة ال..
قاطعها صوت رجل خشن وهو يصرخ قائلا : انا قلتلك تبقى تحت طوعك هى والبنات يادولت مش تشغليها لحسابك…
دولت : ياباشا انا كنت…
الرجل : كنتى ايه وزفت ايه انتى مش هاتنفعى تشتغلى معانا
واغلق الهاتف…
نظرت الهام اليها وقالت : فى ايه ياست دولت
نظرت دولت اليها وقالت : الباشا زعلان من اللى حصل
خبطت الهام على صدرها وشهقت قائلة : بقولك ايه انا ماليش دعوة انا عندى عيال عاوزة اربيهم….
صرخت دولت فى وجهها قائلة : اخرسى مش نقصاكى
وتابعت السير وهى تفكر ماذا تفعل…..
فى ذلك الوقت كان الباشا يجلس فى مكتب فخم وامامه سيدة اربعينيه ذات جسد ممشوق وترتدى بنطلون ستريتش وبادى وشعرها كجدائل الذهب وتدخن سيجارتها وتنفخ الدخان فى الهواء…
نظر اليها الباشا وقال : ياشمس هانم البت دولت دى مش هاتنفعنا مع فريال خالص… حاولى تراضى فريال علشان ماتكشفش سرنا..
نظرت اليه شمس وقالت وهى تمسك خصلات شعرها : وحياة امها ولا احلقه وابقى قارعة لو ماخليت فريال هى اللى تطلب بنفسها السفر…
رجع الباشا الى الوراء فى مقعده ونظر اليها بدهشة وقال :
تسافر فين ياشمس.. وضحك ضحكة تهكمية واستطرد انا ماعرفش موضوع السفر دة.. كل اللى عرفته انها مش عاوزة تشتغل تحت جناحك لكن سفر لا وايه حكاية السفر دى..
صمتت شمس قليلا وهى تنفس دخان سيجارتها فى الهواء وقالت : دى حكاية كبيرة ياباشا واكبر منى ومنك
عقد الباشا حاجبيه وقال : يعنى ايه اكبر منى ومنك دى…
وضرب سطح المكتب بيده بقوة جعلت شمس تنتفض من مكانها وقال : مفيش حاجة اسمها اكبر منى ولا انتى كدة تبقى بتلعبى من ورايا واللى يلعب من ورايا.. واخرج مسدس من درج مكتبه وشد اجزاؤه وقال : مصيرة رصاصة من مسدسي
انزعجت شمس من كلمات الباشا واحست برعب من نظراته وهو يصوب مسدسه اليها فقالت والكلمات تتلعثم فى فمها :
ياباشا اهدى الموضوع عند الشيخة ميادة….
اتسعت عينا الباشا واحتقن وجهه وقال وهو يلقى عليها كلمات السباب : ومن امتى الشرموطة دى بتتددخل فى خصوصياتنا
هى فاكرة نفسها مين..
قاطعته شمس وهى تحاول ان تهدئ من سخطه : للاسف لمت علينا الكل وناس من بره كمان.. الموضوع خرج من ايدى وفريال السبب…..
فريال… فريال… نادتنادت ميرفت واكملت : شوفى مين اللى واقفه متنحة هناك…
نظرت فريال لتجد سيدة ذات قوام ممشوق ترتدى بدلة رياضية زرقاء وتفتح السوستة حتة منتصف صدرها ويبرذ منها ثدياها وشعرها منسدل على كتفيها وتنظر ناحيتها..
وقالت : مش دى رانيا الهوارى…
ميرفت : ايوة هى
ابتسمت فريال وقالت : باين عليها لسه فكراكى يابت
ضحكت ميرفت وقالت : وانتى تعرفى انى اتنسي بسهولة
اسرعت ميرفت وفريال وامال يكملون طريقهم حتى وصلو الى الغرفة المخصصة لهم وما ان فتح الباب حتى رات ميرفت ثلاثة اسرة وركنة بها تليفزيون ومطبخ صغير وحمام
واطلقت صافرة جعلت السجانه تنظر اليها نظرة حادة وتابعت تقول : مش عاوزة مشاكل هنا خالص المامور منبه ان طلباتكم مجابة…
قاطعتها ميرفت وقالت : طب اسم الجميل ايه…
مصمصت السجانة شفتيها وهى تصول : لاياستى ماليش ف الجو بتاعك دة وعموما اسمى رئيفة ولو احتاجتو حاجة ابعتولى… وهمتوهمت ان تغادر الا ان فريال قالت بحزم : استنى يا… اسمكاسمك ايه رئيفة صح
رئيفة : ايوة
فريال : طيب قبل ماتمشي بلغى رانيا الهوارى انى عزماها على قهوة.. اللى هاتروحى حالا على الكانتين تجيبى البن والسكر والمايه المعدنية وتشوفى سبرتايه وفناجين وتيجى تعمليها وتقدميهالنا…
اتسعت عينا رئيفة مما قالت فريال وهمت بقول شئ الا ان فريال اعطتها ظهرها واتجهت ترتب ملابسها وتخرج بعض الملابس…
غادرت رئيفة الغرفة وقالت امال : ليه يافريال كدة…
فريال : ليه ايه.. رانيا الهوارى مكسب انها هنا فى السجن لينا
امال : انا اقصد كلامك لرئيفة
فريال : هاراضيها ماتقلقيش..
اسرعت فريال تجهز ملابس داخليه وبدلة رياضية اخرى وتتجه الى ستارة خلفها يقبع دش وحمام وخلعت ملابسها وميرفت تنظر اليها ولكن فريال لم تلاحظ الا ان امال قالت : عينك ارحمى نفسك… لولاهالولاها كان زماننا فى عنبر الاداب زى اى مومس وكل واحدة تغمس فينا شوية
نظرت اليها ميرفت وقالت : شكه فى لسانك انتى عارفة انى بحب فريال ومافكرش اقرب منها الا اما هى بتقول..
نظرت اليهم فريال من خلف الستارة وهى تخرج نصف جسدها العلوى واثدائها تتدلى فى مشهد اغراء وقالت : سمعاكو ياشراميط اتلمو ورانا شغل اهم…
اطلق الثلاثة ضحكات مجلجلة قطعها طرقات على باب الغرفة وفتح الباب لتدخل رئيفة وخلفها فتاة عشرينية نحيفة يبدو علىها انها منهكة من التعب والعمل وتحمل فى يدها كرتونة مياة وبعض الاشياء وقالت رئيفة : منال هاتبقى تحت امركم وفى خدمتكم وابقو ماتنسوهاش دى غلبانة وجاية فى كمبيالات والقاضى طسها ٣ سنين…
خرجت فريال وهى عارية ونظرت الى منال واشارت اليها وقالت : مين دى يارئيفة…
ميرفت وهى تتجه الى منال وقالت : منال هاتشوف طلبتنا العسل دى وهانخليها تقعد معانا يافريال لو مش يضايقك..
رئيفة : انا ما…
فريال : يالا يارئيفة هاتى سرير لمنال واسمعى كلام ميرفت وشوفيلنا عندكو ايه على الغدا ولا نبعت نجيب من بره السكن
ايه رايكو يابنات… منالمنال تاكلى كفتة وكباب..
منال وهى تنظر فى دهشة : اللى حضرتك…
فريال : حضرتك مين انا ختك فريال ويالا نزلى اللى ف ايدك وروحى هاتى هدومك وتعالى علشان بينا كلام كتير لحد رئيفة ماتجيبلك سرير…
واكملت فريال تنشيف جسدها ومنال تنظر اليها باستغراب تام ورئيفة تزداد غضبا…..
اكملت فريال ارتداء ملابسها ومنال تقف فى ركن الغرفة وميرفت ترتب اشيائها وكذا امال والتفتت فريال الى منال التى كان يكسو وجهها الحزن وقالت : انتى ماىحتيش جبتى حاجتك ليه..
نظرت منال اليها وقالت : معنديش حاجة حتى الجلالية اللى عليا من جلاليب السجن ويادوب بلبسها واقلعها اغسلها والبسها مبلولة..
نظرت اليها لتجد انها حتى لاترتدى ملابس داخليه فنادت على امال قائلة : طلعى من الشنطة البرا والبانتى الجداد وترينج حلو لمنال بسرعة يا امال وخليها تاخد شاور وسرحيلها وظبطيها كدة…
تهللت اسارير منال مما قالته فريال واسرعت اليها تحتضنها وتقبلها وتلقى عليها بكلمات الدعاء والثناء…
وفى تلك اللحظة طرق الباب واسرعت ميرفت تفتح لتجد رانيا الهوارى تقف على الباب ومعها سيدة فى منتصف الثلاثينات.. وقالت ميرفت : اهلا رانيا هانم عاش من شافك
ابتسمت رانيا ابتسامة صفراء وهى تنظر الى ميرفت وتقول :
هو انتى لسه فاكرة اسمى ياميرفت.. كويس انك عارفانى افتكرتك نسيتينى…
ابتسمت ميرفت وقالت : اللى ميرفت بتبقى فى سريرها ماتنسهاش ابدا… واواشارت اليها ب الدخول ووضعت يدها كى لاتدخل السيدة التى مع رانيا الا ان رانيا قالت : سيبى لطيفة تدخل ياميرفت علشان لو احتاجت حاجة…
نظرت اليها ميرفت نظرة متفحصة لتجد انها ترتدى جلباب قصير ابيض اللون لاترتدى تحته اى ملابس داخليه واثدائها تتحرك يمنه ويسرة فابتسمت ابتسامة تهكمية وقالت : ذوقك وحش اوى يا رانيا هانم…
قطعت فريلل الحوار وهى ترحب برانيا قائلة : اهلا رانيا هانم…
اسرعت رانيا تمد يدها لتصافح فريال التى اشارت اليها ب الجلوس وقالت : قهوتك ايه يارانيا هانم…
رانيا : مظبوط
اشارت رانيا الى منال كى تعد القهوة
وامسكت علبة سجائر من نوع فاخر وقدمت سيجارة الى رانيا التى اعتذرت واخرجت علبه خاصة بها واشعلت سيجارة بدا عليها انها محشوة بمخدر الحشيش..
فابتسمت فريال وقالت : واضح انك فاهمة لقائنا غلط.. انا عاوزاكى واعية وفايقة علشان هانتكلم فى شفل مهم ومهم جدا وهايحدد بقى اما تطلعى من هنا براءة… اواو تطلعى من هنا بعد ٢٥ او ٣٠ سنة… وممكن ماتطلعيش خالص…
اتسعت عينا رانيا وقالت : انتى بتهددينى يافريال ولا انا مش واخدة بالى…
ضحكت فريال وهى تنفث دخان سيجارتها فى الهواء وقالت :
رانيا هانم انا بقولك على الحقيقة اللى المحامى بتاعك مخبيها عليكى…
نظرت اليها رانيا وقالت : طلباتك….
اعتدلت فريال واخذت نفسا عميقا من سيجارتها وقالت :
جواز سفرجنسية اوروبية… ومليون جنيه فى البنك
رانيا : نعم… وضحكت وضحكت بتهكم وتابعت… انتى بتهزرى…
فريال مقاطعة فى حدة : مش انا لوحدى انا وميرفت وامال ومنال…
ضحكت رانيا بهيستريا وهى تنظر الى فريال قائلة : طب ما تجيبى بابا وماما كمان والعيلة والشارع….
انتفضت فريال من مجلسها وقالت : المقابلة انتهت يارانيا هانم ومعاكى ٤٨ ساعة تفكرى فى العرض اما تقبليه او ترفضيه
وواجب منى النهاردة ميرفت ضيفة عندك فى اوضتك لوحدكو…. وغادرتوغادرت الى خارج الغرفة تاركة بابها مفتوح على مصرعيه… ممامما اثار حفيظة رانيا وقامت وخرجت من الغرفة هى و لطيفة وهى تلقى اللعنات والسباب
دق هاتف الشيخة ميادة فاجابت : الو…
اتاها صوت نسائى من جنسية عربية وقالت : شيخة هلا كيفك
ميادة : هلا ب الغالية وداد اخبارك ومختفية من اخر سهرة سويتهالك بمصر….
وداد : تعرفين الاولاد والمشاغل والشيخ ابو فارس مابينهد راح تزوج بنت من المغرب بس ايش اقولك عليها فرسة بس مش زى بنات مصر اللى بعتيهوملى ب الفندق..
ضحكت ميادة وقالت : باينك تكيفتى من يوميها وماصارلك تطلبين شئ جديد.. ع العموم عندى واحدة من بولندا انما ايه راح تعجبك لو بتريدى…
وداد : لا انا فينى اطلب منك المصرية…
صمتت ميادة وقالت بصوت مبحوح : طلبك غالى على بس المصرية فى مشاكل عندها ومابعرف اتواصل معها وانا غضبت عليها…
وداد : ليش هذا يابعد عمرى ايش سوت…
ميادة : سوالف كتير بس راح ابعتلك بنت تانية راح تعجبك صغيرة ومش هاتاخد وقت هلا توصلك ابعتيلى فيزا وانا راح ابعتهالها هى بدبى ونهت رحلتها وكانت راجعة لمصر راح ابعتها لعندك تقضى اسبوع وهى كادو منى…
ضحكت وداد وقالت : مانتحرم من كادوهاتك يابعد عمرى.
انهت ميادة الاتصال ونادت بصوت عالى : سالم.. وين انت
اسرع شاب فى الثلاثينات من عمره يهرول ويقف امام ميادة وقال : امرى سيدتى الشيخة….
ميادة : الشيخ حمدان خلص اجتماعاته
سالم : لا ياشيخة…
ميادة : طيب اتواصل مع شمس وخليها تكلمنى فى اسرع وقت لازم نشوف حل لهى البنت فريال….
توقفت فريال فى باحة السجن تدخن سيجارتها وجاءت ميرفت من خلفها تقول : انتى قلتى لرانيا… قاطعتها فريال.: ايوة ومش عاوزة مناقشة…
صمتت ميرفت قليلا ثم قالت : حاضر يافريال هاروح استعد علشان ماتاخرش عليها…
اسرعت ميرفت تغادر ونظرت فريال ووجدت مكان خالى اتجهت اليه وجلست وبينما هى تجلس كان هناك سيدة تلبس زى السجانات تقف خلفها وقالت : ازيك يافريال. ماتبصيش
مجدى بيه بيبلغك تحياته وبيقولك هانت… الباشا استوى وشمس عنده دلوقتى…. نفثت فريال دخان سيجارتها ونظرت ارضا وقالت : رانيا الهوارى هاتدخل على الخط ومحتاجة اوراق القضية بتاعتها لانها مفتاح مهم للخروج من هنا بصورة سهلة… وبلغيه ان دولت بدات تلاعبنى انا والبنات
وقامت متجهة الى الغرفة…..
انهت ميرفت استعداداتها ولبست عباءة ضيقة تظهر تفاصيل جسدها ذا الانحناءات المغرية وكانت مفتوحة من الصدر حتى ان ثدياها كادا يظهران كلهما عدا الحلمات واتجهت الى غرفة رانيا ودقة بدقات خفيفة ودخلت لتجد رانيا ترتدى قميص نوم شفاف وتجلس على السرير ولطيفة تجلس ارضا وتضع لها الفحم على شيشة تدخنها وما ان دخلت حتى قالت رانيا: مع السلامة يا لطيفة والصبح تيجى بدرى تنضفى الاوضة… قامتقامت لطيفة من الارض وخرجت واغلقت باب الغرفة خلفها وكانت ترمق ميرفت بنظرات استفزازية حادة واتجهت ميرفت الى رانيا وقالت : ايه القمر دة ماعرفش ان السجن بيخلى البنات تحلو كدة…
ابتسمت رانيا وهى تعتدل وقالت : بطلى بكش… تعالىتعالى اطلعى جنبى ولا ايه…
ابتسمت ميرفت وهى تقول : مش علطول كدة مش عاوزة ارقصلك الاول وغمزت بعينيها وهزت رانيا راسها ب الموافقة.. اتجهت ميرفت الى راديو صغير بركن الغرفة وفتحته واختارت اغنية شعبية معروفة وبدات تهتز معها وترقص ورانيا تنظر الى جسدها المتمايل مع انغام الموسيقى وميرفت ترفع العباءة بطريقة مغرية لتظهر افخاذها ومؤخرتها المستديرة وبدات تخلع العباءة وترقص عارية حتى انتهت الاغنية والقت بجسدها على السرير واحتضنت رانيا التى تركت جسدها بين ذراعى ميرفت وبدات ميرفت تصول وتجول بيديها بانحاء جسد رانيا التى بدات تتاوه من لمساتها وهى تقول : يخرب عقلك بتعرفى تهيجينى انتى شرموطة اوى…
وبدات رانيا تخلع القميص وما ان خلعته حتى هجمت ميرفت على اثداء رانيا المتدليه المستديرة وبدات تاكلهم بنهم جعل الاخيرة تتاوه وتصرخ من فرط الشهوة وتركت لنفسها العنان مع ميرفت التى بدات يداها تداعب انحاء جسد رانيا حتى وصلت الى فرجها وبدات تداعب البظر باطراف اصابعها ثم اخذت فرج رانيا بباطن كفها وبدات تدلكه بحرارة مما جعل الاخيرة تطلق لسوائل مهبلها العنان واهاتها تتعالى.. وبينما كانو فيما يفعلون جوى جرس الانذار ب السجن واضيئت الاضواء المبهرة….. معلنة عن حدث هام ب السجن…
-------------------
الجزء الثانى :
قضت فريال اول ليلة ب العنبر الغربى ساهرة تفكر ولم تذق طعم النوم كان سريرها يلتف حوله ستارة داكنة حتى تستطيع ان تاخذ لنفسها بعض الخصوصية عن ميرفت وامال ومنال العضو الجديد ب الغرفة….
وبينما كانت ميرفت تقضى سهرتها مع رانيا كانت امال ومنال تقضيان اول ليلة سويا تحكيان مع بعضهما البعض عن ماجاء بهم الى غياهب السجن….
منال : انتى صغيرة ياامال على انك تدخلى السجن..
ابتسمت امال وقالت : على الاقل السجن هايرحمنى من جرى الرجالة والنسوان ورايا..
تعجبت منال من كلماتها وقالت : رجالة وفهماها انما نسوان دى بقى اللى عجيبة… هو النسوان كمان بقت تشقط دلوقتى سامحينى اصلى ماليش فى جو الناس الرايقة دى..
ضحكت امال وقالت : ايوة اصل الهوانم بتوع كريمة المجتمع بيحبو يجربو كل حاجة رجالة ماشى نسوان مايضرش وفى اللى بتتكيف من واحدة اكتر مابتتكيف من راجل..
شهقت منال وقالت : وانا اللى كنت فاكرة ان النسوان هنا بيهيجو على بعض بس علشان الحرمان دة انا هابلة اوى
ضحكت امال ضحكة مجلجلة وقامت من على الكنبة التى تجلس عليها واتجهت الى ركن صغير واخرجت قميص قطنى قصير بحنالات رفيعة وخلعة البدلة الرياضية التى ترتديها وكذا ملابسها الداخلية امام عينى منال التى اشاحت بوجهها بعيدا مما جعل امال تضحك وهى تقول : ماتخافيش مش هانط عليكى انا كنت بسيب نفسي ليهم لكن انا مابتكيفش اوى من النسوان.. ولبست القميص وعادت لتجلس بجوار منال وكانت عينا منال تختلس النظر كل حينة واخرى على جسد امال الصغير ولكن لحم جسدها كان يغرى فقد كانت اثدائها كبيرة تبرز من جنبات القميص وحلماتها منتصبة
وسالت منال : هى ميرفت فين ؟
ضحكت امال وقالت : عند رانيا الهوارى
اتسعت عينا منال وقالت : هى….
ضحكت امال وهى تقول : ايوة… وكانتوكانت بتطلب ميرفت ب الاسم قبل ماتتسجن فى القضية بتاعتها…
منال : مايبانش عليها دى مزة وزى القمر دة انا بشوف الامنا والظباط بيفضلو يتفرجو عليها وبياكلوها بعنيهم…
ضحكت ميرفت وهى تقف وتضع يديها فى وسطها وقالت : امال هايقولو ايه عليا بقى…
دوى جرس الانذار مما ازعج ميرفت ومنال وانتفضت فريال وهى تقول : بسرعة شكله تفتيش….
اسرعت منال تحاول ارتداء الترينج الذى اعطته لها فريال وكذا ميرفت وفتحو باب الغرفة ووقفو صفا امامها فى انتظار التفتيش وكانت عينا فريال معلقة بحجرة رانيا الهوارى التى لم يفتح بابها وكانت همهمات السجينات تتعالى وقلب فريال ينبض….
كان العميد حسين الشوربجى بمكتبه فى نوبة ليلية ويسرح فى مخيلته ان فريال اصبحت امامه عارية مثلما راها…
لكن رنين الهاتف قطع حبل افكاره فرفع السماعه وقال : ايوة
اتاه صوت عريف الاتصال ب السجن قائلا : اللواء حمدى رضوان مفتش الوزارة على التليفون…
اتاه صوت اللواء حمدى وقال : ايه ياحسين اخبارك ايه…
انا جايلك ف الطريق ولا انت مشغول..
حسين : لاياسيادة اللواء انا فاضى تنورنى نشرب القهوة مع بعض…
حمدى : نشرب القهوة بعد ما اخد تمام المساجين ياحسين واغلق الخط….
اسرع حسين يضرب جرس المكتب فدخل عليه الفرد المكلف ب المكتب واعطاه التحية العسكرية وقال : اوامرك ياباشا
صرخ حسين : اضرب تمام السجن كله تفتيش مفاجئ واجمع الظباط والسجانات فورا… بسرعة بسرعة ياغبى..
اسرع العسكرى بتمرير الامر وضرب جرس التمام ب السجن واضيئت الاضواء فى باحة السجن مما اثار حالة من التزمر بين السجينات وحالة من القلق بين الظباط والامناء والافراد….
ارتدى حسين جاكت بدلته وعدل من هندامه وهو ينادى على الظابط وحيد الشربينى وقال : سيادة المقدم فورا تنزل تعمل تمام لعنبر الجنائى وانا هاروح العنبر الغربى وابعت الرائد اميرة على عنبر الجنيات والحضانة والانفرادى… اسرعاسرع المقدم وحيد يمرر الامر واتجه الى حيث امره العميد حسين ونزل هو الاخر الى العنبر الغربى…
وصل حسين الى العنبر الغربى ونظر من بعيد فوجد ان غرفة رانيا الهوارى مغلقة الباب والسجانة تقف ب القرب منها وهى فى حالة من التوتر..
اسرع حسين اليها وقال : ايه عندك هنا يارئيفة…
اعطته التحية وهى تقول : اااا ابدا يافندم المذنبة رانيا تعبانة شوية واخدت من الدكتور حباية منوم وزمانها ماسمعتش التمام يافندم…
نظر اليها نظرة احست انه لم يقتنع بما تقول والتفت لينظر الى كامل الصف الا انه راى فريال فحاول رسم ابتسامة على شفتيه وهو يتوجه اليها الا انه سمع صوت اهات ملئت اذنيه فتوقف وهو منزعج وقال : ايه اللى سامعه دة يارئيفة…
اسرعت رئيفة اليه وقالت : اكيد حد تعبان ولا واحدة بتولد ياسيادة المامور…
حسين : نعم انتى بتهزرى يارئيفة ولا ايه… واوامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : المقدم وحيد…
اتاه صوت وحيد : اتفضل يافندم…
حسين : ابعتلى النقيب رجاء من عندك والامين رئيفة تتحول مكتب الصبح…
وحيد : اوامر حضرة المامور…
اسرع وحيد ينادى على النقيب رجاء ووجهها الى العنبر الغربى…
كانت فريال تشاهد مايحدث وهمست الى امال : ميرفت ورانيا مش دريانين ب الدنيا وصوت رانيا جايب اخر الدنيا… غطىغطى عليا وهاحاول اتصرف…
تقدمت امال الى الامام خطوتين وقالت : ياحضرة المامور..
نظر حسسين الى حيث امال وقال : نعم عاوزة ايه انتى كمان
كانت فريال قد تحركت من خلف الصف على اطراف اصابعها وتتخفى خلف صف المسجونات ومتجهة الى غرفة رانيا بينما حسين يتوجه الى ميرفت التى اقتربت منه وقالت :
سيادة المامور انا عاوزة اذن زيارة…
احتقن وجه حسين وهو يقول : هو دة وقته يامذنبة انتى فايقة دلوقتى… قطع حواره صوت اللاسلكى واتى صوت المقدم وحيد قائلا : سيادة المامور… تمامتمام وصول اللواء حمدى عند البوابة…
تلعثم حسين وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وقال : تمام ياسيادة المقدم….
ونظر الى رئيفة… دورى المذنبين انصراف يارئيفة
وغادر الى حيث يلتقى اللواء حمدى وفى اثناء مغاددرته وجد النقيب رجاء امامه فقال : شوفى ايه اللى بيحصل فى غرفة المذنبة رانيا الهوارى ياسيادة النقيب…
فى تلك اللحظة وصلت فريال الى غرفة رانيا وفتحت الباب بهدوء ودخلت لتجد رانيا وميرفت فى السرير ورانيا تفتح فخذيها وميرفت تضع فرجها مابين فخذى رانيا والاخيرة تااوه وتقول : نيكينى عاوزة اجيبهم مش قادرة…
دخلت فريال عليهم مما اصابهم ب الرعب وقالت ميرفت فى انزعاج : فى ايه يافريال….
فريال : انتى مش حاسة ان فى تمام سجن **** يخربيتك كنتى هاتودينا فى مصيبة قومى البسي…
انتفضت ميرفت ونزلت سريعا ترتدى العباءة وقامت رانيا وهى تقول : ايه القرف دة… هماهما فاكرين..
الا ان كلماتها قطعها صوت النقيب رجاء وهى تدخل قائلة :
فى ايه يامذنبة بيحصل فى اوضتك.. ونظرت لتجدرانيا عارية تماما فشهقت وقالت : انتى فاكرة نفسك فى كبارية
البسى هدومك بلاش قلة ادب…
نزلت كلمات النقيب رجاء على رانيا كانما انسكب البنزين على نار فاشعلت الموقف واسرعت رانيا تنهال عليها سبابا وتقول : انتى نسيتى نفسك انتى بتكلمى مين ولا ايه يابت اوعى تفتكرى النجوم اللى على كتفك دى تحميكى…
انا اخليكى تيجى تركعى تحت رجلى وتترجينى اشغلك خدامة ومش هاوافق… اناانا هاعرفك تكلمى رانيا الهوارى ازاى وحاولت ان تنقض على النقيب رجاء الا ان فريال اسرعت تمسك برانيا وتوقفهاوكذا ميرفت..
واشتغل الموقف ودخلت رئيفة وخلفها امال ولطيفة….
وصل العميد حسين الى مكتبه فوجد اللواء حمدى يشعل سيجارة وينظر من زجاج المكتب وما ان دخل حتى اعطاه حسين التحية فقال حمدى : احنا فى المكتب مش ادام الظباط ياحسين…
اسرع حسين يسلم عليه بحرارة ويبتسم وتبادلو عبارات المجاملات… ثمثم جلس الاثنان وقال حسين : تشرب ايه
حمدى : نشرب قهوة…
اتجه حسين الى ركن ب الغرفة وبدا فى اعداد القهوة وقال :
يعنى كدة برضو تاخدنى على مشامى وتكهرب السجن كله
حمدى ضاحكا : اعملك ايه مادام انا بدور عليك من الصبح مش عارف الاقيك
ابتسم حسين وقال : طمنى على مديحة والولاد
حمدى : انت تايه عن اختك تعز النكد زى عينيها خلتنى بقيت انزل فى انصاص الليالى افتش واكدر العيال الظباط وابهدلهم معايا فى عز البرد..
ضحك حسين وقال : لسه كانت بتحكى لرباب عن خناقتكو على المصيف اللى جاى….
حمدى : يوووو دى عاوزة تصيف برة مصر طموحاتها عالية اختك دى فاكرة نفسها لسه صغيرة مش مقتنعة ان بنتها كلها كام شهر وتتجوز…
حسين : الا صحيح رندا اخبارها ايه والنقيب سمير نقلته من القوات الخاصة ولا لسه….
حمدى : للاسف دماغه جزمة قديمة ومش راضى يتنقل وهى كل شوية تعيط وتقولى يابابا بيطلع ماموريات وبيشحتفنى عليه… اااه… فاكرفاكر زمان ياحسين…
حسين : ياااه ودى ايام تتنسي
المهم قولى عاوزنى ف ايه….
حمدى : مش هاينفع نتكلم هنا….
حسين: طب تعالى هانطلع فوق السطوح فى السقعه ونكمل القهوة ونبقى على راحتنا… بسبس استنى بقى ياسيادة اللواء علشان ماتدينيش جزاء انا عاوز اكمل السنتين اللى فاضلنلى لحد ماخرج نضيف… ضحك حمدى وحسين وخرجا سويا الى سطح المبنى فى الدور العلوى…
وقف الاثنان يدخنان السجائر فى الهواء وقال حمدى :
بص يا عم حسين… فى حاجة عندك ف السجن مطلوب انها تتربى…
حسين : مين
حمدى : فريال احمد
اتسعت عينا حسين وقال : مش فاهم…
حمدى : يعنى تروح الانفرادى وهايجى حد من طرفى تدخلهولها الانفرادى وهو هايقوم ب الواجب…
حسين : ايه اللى انت بتقوله دة ياحمدى
انا مش فاهم حاجة ومين اللى عاوزها تتربى.. وليه
انا النهاردة جالى تليفون من مكتب الوزير انها تعامل معاملة خاصة جدا…
حمدى وهو منزعج : انا ماليش دعوة ب الكلام دة
اسمع كلامى يا حسين احنا مش عاوزين ندخل فى مشاكل احنا مش ادها..
حسين : حمدى انت جوز اختى واعلى منى رتبه بس…
حمدى : انا خايف على مصلحتك اسمع الكلام ولا البت احلوت ف عينك..
انزعج حسين من كلمات حمدى وقال : ايه ياحمدى الكلام دة انت لولا انك جوز اختى كنت اتصرفت معاك بطريقة تانيه
حمدى ضاحكا : خلاص ماتزعلش.. بس فكر فى منه بنتك وميدو اللى لسه ادامهم مشوار فكر فى ال ٢٠٠ الف جنيه اللى هاتلاقيهم فى خلال نص ساعه مسمعين فى حسابك
اتسعتعينا حسين وابتلع ريقة بصعوبة وقال : اوعى تكون ناوى تقتلها ياحمدى…
عقد حمدى حاجبيه وقال : انا مش قتال قتلة…
كل ما هناك ان البت محتاجة تتقرص ودنها واللى طالبين الطلب دة عندهم استعداد يدفعو اى مبلغ… واعطى حسين ظهره وهو يشعل سيجارة وقال : وانا مش هاضحك عليك
انا هاخد نفس المبلغ برضو وانت عارف جواز البنت محتاج مصاريف…
صمت حسين قليلا وقال : سيبنى افكر ياحمدى واشوف هانعملها ازاى…
قطع حديثهم صوت هاتف حمدى فنظر ليجد رقمخاص فاجاب : الو… ايوةايوة يامعالى الوزير تحت امر سعادتك
على الطرف الاخر : ايه اللى بيهببوه عندك فى سجن القناطر رانيا الهوارى تردحلى فى التليفون وتقولى الظابط بتاعك هاموتهالك ايه يا افندى اللى حصل اعرف فى ايهوماتزعلش رانيا الهوارى والا هامضى قرار انهاء الخدمة الصبح ياحمدى….
شحب وجه حمدى وقال : رانيا الهوارى عملتو معاها ايه
نظر اليه حين وقال : ولا حاجة ليه ابه اللى حصل
حمدى اتصلت بوزير الداخلية وبهدلته وبتقول هاتموت ظابط من عندك تعالى نشوف فى ايه….
اسرع حمدى وحسين ب النزول وقابلهم فى الطريق المقدمحمدى وقال : سيادة المامور رانيا الهوارى عاملة مشكلة مع النقيب رجاء وكانت هاتمسك فيها
اسرع حمدى وحسين الى العنبر الغربى جريا فوجدو زحام من السجينات امام غرفة رانيا فصرخ حسين ب السجانات لاعادتهم الى غرفهم واسرع هو وحمدى ب الدخول الى الغرفة ليجدو لطيفة وميرفت ورانيا تقف عارية وتمسك برجاء وفريال تحاول ان تنهى المعركة ورئيفة تقف فى ذهول
انزعج حمدى وحسين من المشهد فصرخ حمدى وقال : خلاص يارانيا هانم… وامسكوامسك بها وابعدها بقوة وخطف ملاءه السرير والقاها عليها وعو يقول : اهدى علشان نحل الموضوع… وصرخ فى الجميع كله يطلع بره
خرج حسين مع فريال ولطيفة وميرفت والنقيب رجاء ورئيفة وقال حسين : ايه اللى حصل يارئيفة
لم تنطق رئيفة وقالت رجاء : الهانم كانت معاها واشارت نحو ميرفت….
نظر اليها حسين وقال : وانتى يافريال كنتى بتعملى ايه
نطرت اليه فريال وهى تعقد ساعديها امام صدرها وقالت :
بحوش بينهم…
انعقد حاجبا حسين وقال : مش عاوز اشوف وشكو تانى النهاردة خلو اليوم يعدى…
طرق حسين على غرفة رانيا ودفع الباب ليجد رانيا وحمدى يجلسان ونظرت اليه رانيا وقالت : ياحسين بيه لولا حمدى بيه موجود انا كنت موتها…
ازاى تسمح لنفسها تخل عليا وكمان بتدخل فى خصوصياتى ليه…
حسين بتلعثم : انا بعتذر نيابة عنها يا رانيا هانم واوعدك مش هاتدخل العنبر الغربى تانى…
هدات رانيا وقالت : عموما انا كلمت معالى الوزير وانتهى الموضوع..
حمدى : يعنى خلاص يارانيا هانم انتهى الموضوع…
رانيا : ايوة ياحمدى بيه.. ب المناسبة بكرة فى زيارة جايبنلى شوية اكل وديب فريزر ياريت توجيهاتك علشان سيادة المامور يدخل الحاجة..
حسين : طبعا انا هابلغ ان الحاجة اول ماتوصل تدخل يارانيا هانم…
اشاحت رانيا بوجهها وهى تشعل سيجارة وقال حمدى :
طيب نستاذن احنا يارانيا هانم..
رانيا :كنت نفسي اقوم بواجب الضيافة ياحمدى بيه بس انت عارف الظروف…
ابتسم حمدى وبادلها المجاملة وخرج هو وحسين وعادا الى مكتب الاخير وحسين فى قمة غضبه مما يحدث له…
دخلت فريال وميرفت وامال الى الغرفة واغلقو الباب خلفهم وصرخت فريال بميرفت : لحقتك على اخر لحظة ايه شربتى ايه عند رانيا علشان تبقى مسطولة وماتسمعيش التمام
ميرفت : رانيا كانت هايجة اوى وهيجتنى معاها وخلتنى نسيت نفسي
فريال : ماتنسيش نفسك تانى ياروح ماما دة شغل فاهمة
اسرعت فريال الى سريرها واغلقت الستارة خلفها واشعلت سيجارة وقالت من خلف الستارة : يالا طفو النور خلو اليوم يعدى
اطفات منال نور الغرفة ودخلت الى حيث امال وهمست لها
قائلة : كانت هاتبقى فضيحة
امال : ولا فضيحة ولا حاجة ماهو النسوان كلها عارفة
منال : طب نامى بقى لحسن فريال تقوم تطين عيشتك
ضحكت امال وهى تضع يدها على فمها وساد الصمت ب الغرفة….
دخل حمدى وحسين الى غرفة المكتب واغلق حسين الباب وقال : انت عملت ايه معاها ياحمدى
حمدى : انت يعنى تايه عن رانيا الهوارى ماهى شرموطة ومعروف عنها انها مع كل راجل شوية وباين عليها ليها فى النسوان…
بلع حسين ريقه بصعوبة وقال : طب هاتعمل ايه مع رجاء
انا مش مطمن البت دى لو اتكلمت ادارة السجون كلها هاتتشد
ضحك حمدى وقال : اتفرج…
ضغط حمدى جرس المكتب ودخل العسكرى المكلف واعطى التحية العسكرية.. فقال حمدى : ابعتلى النقيب رجاء
خرج العسكرى ومضت ثوان ودق باب الغرفة ودخلت رجاء وعيناها يبدو عليهم البكاء فنظر اليها حمدى وهو يبادلها التحية العسكرية وقال :طبعا انتى عارفة ايه اللى حصل يارجاء… انانا بكلمك زى اختى الصغيرة هما مذنبين بس لسه ماصدرش ضدهم حكم محكمة وكمان اخيرا هما بشر
رجاء : يافندم انا كنت بنفذ تعليمات المامور
حمدى وهو ينظر الى حسين : غلطة
اتسعت عينا حسين فقد جعله حمدى يبدو مثل الابله امام النقيب رجاء واستكمل قائلا : الموضوع انتهى يارجاء وعندك اسبوع اجازة وهاتنزلك الحوافز ١٠٠٪ الشهر دة
العميد حسين بنفسه اكد عليا….
والحركة اللى جاية هاظبطلك مكان كويس ايه رايك تروحى الامن العام ولا تحبى الاحوال المدنية…
نظرت اليه رجاء وابتسمت ابتسامة طفولية : اللى سعادتك تشوفه ياحمدى بيه
ضحك حمدى وقال : خلاص سيبيلى الموضوع دة
غادرت رجاء الغرفة والتفت حسين الى حمدى الذى قال مقاطعا اياه : اهدى يا حسين….
انا اتصرفت صح علشان نخرس البت خالص وقرار نقلها هامضيه الصبح ابعتها اى حته ونخلص…
حسين: بس كدة فى نقص فى الادارة عندى ياحمدى
حمدى : دى تروح والتانية تيجى… بسبس اللى جاية دى حاجة ايه هاتعجبك وضحك بصوت جهورى…..
بعد ان انهت شمس مقابلتها مع الباشا اتجهت الى فيلاتها باحدى المدن الجديدة وكانت فيلا ضخمة محاطة ب الحراسة دخلت بسيارتها الفارهة وما ان نزلت منها حتى اتجهت اليها فتاة ثلاثينية وقالت : ازيك يا شمس هانم
شمس : ايه ياريم فى ايه
ريم : الشيخة ميادة قالبة الدنيا تليفونات ورغدة هانم عاوزة بنتين النهاردة….
نفخت شمس بضيق وقالت : حصلينى على المكتب… ودخلتودخلت الى مكتبها ب الفيلا وجلست على كنبة انترية واشعلت سيجارة ونظرت الى ريم وقالت : كلميلى رغده على التليفون وهاتى اشوفها عاوزة ايه…
اسرعت ريم تتصل برغدة واعطت الهاتف الى شمس
رغدة : ايه ياشمس هانم هو احنا مابقيناش على البال لازم اتصل واطلب فين ايام زمان كنتى بتيجى وتعرضى عليا بضاعتك
شمس : يارغده هانم ماقدرش العين ماتعلاش عن الحاجب
بس انتى عارفة المشاغل… طلباتك يارغده هانم…
رغده : عندى سهرة سبيشيال اوى واحدة صاحبتى جاية من الخليج وعاوزة بنتين يروقو عليها…
شمس : بس كدة مش محتاجة راجل كمان
رغدة : ههههههه لا دى سيبيها عليا انا عندى اللى هايظبطها
شمس : هابعتلك حاجة هاتعجبك بس المشروب دة غالى حبة
رغده : كام يا شمس…
شمس : ٥٠٠٠ دولار…
رغده : نعم… انتىانتى بتهزرى ولا ايه
شمس : لاياحبيبتى بس انا ورايا ارتباطات مرتبات وحوافز كفاية الضربة اللى اخدتها وخسرت كتير فيها ولا نسيتى
رغده : تقصدى فريال والبنات بتوعها
شمس : ايوة ياحبيبتى كانو شغالين نار وعليهم الطلب
رغدة : طب مفيش كادو ولا خصم…
شمس : اللى هابعتهوملك على الفرازة مايفرقوش عن فريال وبناتها…
رغده : خلاص نص ساعه واحولك الفلوس وابعتلك العربية تاخدهم الساعه٦…
انهت شمس المكالمة وقالت : شرموطة وبتعشق الفصال
ضحكت ريم وقالت : مانتى عارفة زباينا معاهم فلوس بس يموتو على القرش
شمس : اخبار البنات الجديدة ايه
ريم : فى بنتين جداد حكاية بعتتهم روحية…
شمس : روحية مابيجيش من وراها حج عدل فى الاخر ياتطلع حرامية ياتطلع شلق وتفضحنا
ريم : لا دول بنات حاجة جديدة
شمس طيب انا هادخل اغير هدومى وخليهم يجهزو لحد ما اقولك وتعالى معاهم…
اتجهت شمس الى غرفة جانبية وخلعت ملابسها تماما وارتدت عبائة شيفون بها الوان متعددة تظهر كل ما تحتها وتظهر كل ثنيات ومفاتن جسد شمس واتجهت الى بار صغير
وصبت كاس من زجاجة ويسكى وضغطت جرس لتدخل ريم وتقول : امرك ياشمس هانم
شمس : هاتى البنات…
فتحت ريم الباب ودخلت فتاتين احداهما تقترب من ال ١٨٠سم بيضاء تزن مابين ال ٧٠ وال ٧٥ ك شعرها قصير وجسدها ممشوق ومؤخرتها مستديرة واثدائها متوسطة
وتدعى مريم انا الاخرى فكانت ١٦٠ سم وتزن حوالى ال ٥٥ ك وشعرها طويل خمرية واثدائها كبيرة وثنايات جسدها مدوية. ومؤخرتها متوسطة وتدعى رحاب
كانت شمس تستمع لكل تلك التفاصيل من ريم وكانت الفتاتان ترتديان روب وكانتا تقفان امام شمس التى تفحصتهم بنظراتها ثم اشارت لريم فقالت : اقلعو يابنات
بدات الفتاتان تخلعان الروب وصارتا عاريتان امام شمس التى اششارت الى مريم لتقترب وامسكت ثديها بيديها وظهرت علامات الرضا ثم تحسست حلمتها وجذبتها منها فتاوهت مريم فضحكت شمس وقالت : ايه لبوة…
ثم اشارت لها ان تستدير وتباعد مابين فخذيها ونظرت الى شفايف فرجها ثم بدات شمش تتلمس بظر مريم بطريقة احترافية وبدات تصدر انات خفيفة منها فقالت شمس : زمبورك واقف يابت…. ثمثم نظرت الى فتحة مؤخرتها وسالتها : انتى بتتناكى انال
مريم : ايوة ياهانم بس مش دايما
نفخت شمس بضيق وقالت : انتى كدة ممكن ماتنفعينيش
مش قلتلك ياريم روحية ماتبعتش حاجة عدلة…
ثم قالت رحاب : طب وانا مش عاجباكى ياهانم
دهشت شمس من جرائة رحاب وقالت : تعالى هنا
ثم بدات تمسك ثدييها وجذبتها من حلمتها ورات شهوة رحاب فى عينيها فابتسمت وقالت : لا انتى شرموطة بجد وعارفة شغلك كويس
فنزلت رحاب على ركبتيها ورفعت عباءة شمس الشفافة ودخلت براسها بين فخذيها وبدات فى تقبيلها بئفتيها وهى تصدر اصوات تاوهات مثيرة حتى وصلت الى فرج شمس واخرجت لسانها تداعب شفراته الخارجية. ثم باعدت بينهم باطراف اصابعها لتظهر بظر شمس وتنزل عليه بنهم مما جعل شمس تنتفض وتجذبها من شعرها وتقول : انتى باين عليكى شرموطة بس مش اى شرموطة انتى حاجة تعجب اللى يقدر… ودفعتودفعت راسها مرة اخرى بين فخذيها كى تكمل مابداته واغمضت شمس عيناها وتركت لنفسها العنان لتكمل رحاب مابدات فمدت يديها تداعب اثداء شمس وهى تنهم من بظر شمس بطريقة احترافية واحست بشمس تتشنج عضلاتها فاذدادت فيما تفعل ونزلت بلسانها على مهبل شمس
وادخلت لسانها به فاطلخت شمس شخرة قوية وقالت : يابنت القحبة…. اووووف اووووف ولم تعير رحاب لكلماتها انتباها وهى تكمل ايلاج لسانها بمهبل شمس حتى شعرت بشمس تتشنج وتصرخ بشخرة قوية وتطلق دفقات على لسان رحاب التى كانت انفاسها تتعالى وابتعدت رحاب وهى تنظر الى شمس…
اعتدلت شمس وقالت وانفاسها تتعالى : ريم البت دى كويسة خديها ظبطيها واعمليلها مرتب..
رحاب : طيب ممكن ياهانم تدى فرصة لمريم
شمس وهى تعقد حاجبيها : يعنى ايه
رحاب : ممكن تتفرجى وبعدين تحكمى
اندهشت شمس من كلمات رحاب الا انها قالت : ورينى
رحاب : طيب ممكن استاذة ريم تقعد تتفرج هيا كمان…
بعد ان اغلقت منال الانوار ب الغرفة جلست فريال على سريرها واشعلت سجائرها وهى تفكر ماذا ستفعل فيما هو قادم…. وقطع حبل افكارها امال التى قامت من سريرها ودخلت بجوار فريال وسندت راسها على صدرها واحتضنتها وتعجبت فريال مما فعلت امال وقالت : مش فايقة خالص يا امال
امال : مالك بس يافيفى…
فريال : انتى مش شايفة اللى احنا فيه بعدماكنا فوق وصلنا اننا ممكن اقل واحدة فينا تاخد مستريحة ٥ سنين سجن…
امال : طيب هانعمل ايه
فريال : دة اللى بحاول افكر فيه… خصوصا ان شمس مصرة على سفرنا لميادة.. وانا عارفة اننا لو كنا سافرنا كنا هانضيع
نامى يا امال والصبح تتدبر اهن حاجة ميرفت تجيب التليفون بتاع رانيا الهوارى محتاجة اتصل مكالمة دولى ضرورى
هزت امال راسها وعادت الى سريرها فى صمت والاسى يتملكها فمصيرهم جميعا مرتبط بفريال وماذا ستفعل…
الجزء الثالث
بزغت شمس اليوم الجديد وفتحت ابواب الغرف وكانت فريال ماتزال نائمة فدخلت عليها ميرفت توقظها
ميرفت : فريال اصحى خلينا نفطر بقى ونخرج نتشمس شوية
فريال : الساعه كام…
ميرفت : الساعه ٨ يالا
فريال : اووووف انا مش قادرة اقوم
ثم اعادلت وقالت : ادينى قومت اهو خلى منال تعملى كوباية نسكافية لحد مادخل الحمام…
وقامت من سريرها متوجهة الى الحمام ورات امال تقف عارية تستعرض جسدها امام المرأة…
فريال : اتلمى ولا انتى هايجة ولا ايه حكايتك البسي حاجة
امال : وايه يعنى ماحنا فى الاوضة ومحدش غريب معانا
فريال : بس منال مالهاش فى النظام دة راعى شعورها
امال وهى تمسك بترينج ابيض وترتديه : حاضر
كانت منال تتابع من بعيد حوار امال وفريال وكانت تنظر الى فريال وتعلم انها صاحبة الكلمة العليا ب الغرفة….
انهت منال تحضير النسكافية بينما خرجت فريال من الحمام وجلست على كرسي ب القرب من باب الغرفة واتجهت منال اليها تعطيها الكوب وكانت تنظر اليها نظرات جعلت فريال تقول : مالك يا منال
منال : ابدا مفيش…
فريال : لانظراتك بتقول كتير… يا امال.. ابقى خلى بالك منها كويس
امال ضاحكة : حاضر يافيفى.. ماتبصيش لفوق يامنال اسمعى الكلام…
وبينما هم يتجازبون اطراف الحديث دخل المقدم وحيد الى الغرفة ومعه اثنان من السجانات وقال : فريال تعالى
قامت فريال وهى تنظر اليه فى استغراب والجميع يتابع مايحدث فى قلق.. وامسكت بها السجانات وقالت فريال : خير هو فى ايه ياسيادة المقدم
وحيد : تاديب يافريال…
شهق الجميع وصارت جلبة ب الغرفة وقالت فريال : فى ايه ياسيادة المقدم مش افهم متحولة تاديب ليه…
وحيد : اوامر سيادة المامور
ضحكت فريال وقالت : هو حسين بيه اللى امر طيب مفيش مانع.. خلو بالكو من نفسكو يابنات.. مش هاتاخر عليكو كله يومين تلاته وراجعة…
انهارت ميرفت وامال بكاء على فريال ومنال هى الاخرى..
وقالت ميرفت : اكيد حسين حد وزه عليها
امال : شكلها الحرباية رانيا انا هاجيبها من شعرها الفاجرة الوسخة وقامت مسرعة الا ان ميرفت امسكت بها وقالت : اهدى يا امال رانيا مش هاتعمل كدة لان فى اتفاق بينها وبين فريال…
وتنهدت وقالت : انا هاروح لرانيا واخليها تتصرف
دق جرس هاتف العميد حسين الشربينى مامور السجن فاجاب :ايوة ياحمدى
حمدى : بعتها انفرادى
حسين بتوتر بالغ : ايوة ياحمدى انا قلقان
حمدى : ولا تقلق ولا حاجة انا هابعتلك الراجل ونفذ اللى قلتهولك ب الحرف
حسين : حمدى البت لو جرالها حاجة هانروح ف داهية
حمدى : دى شرموطة يا حسين والكبار عاوزينها تتادب انت فاكر انها داخلة السجن تتفسح
حسين : طيب خلاص… صحيح انت بعت الظابط اللى قلتلى عليها
حمدى : ايوة… هى تم اعلامها ب النقل وابقى طمنى ايه الاخبار هاتلاقيها جاية ف الطريق تنفذ…
واثناء حديثهما ب الهاتف طرق الباب ودخل العكسرى المكلف.. واعطى التحية لحسين وقال : يافندم فى النقيبه هبة الرحيمى عاوزة تقابل سعادتك…
حسين :حمدى هى اسمها هبه
حمدى : ايوة وضحك وقال : ابقى طمنى يابطل…
اشار حسين للعسكرى لادخال النقيب…
وما ان دخلت حتى فغر حسين فاه من هول صدمته
لقد وجد فتاة فى اواخر العشرينات بيضاء عيناها عسلية شعرها مرفوع بنى اللون يعطى بريق اليها وحاجبيها مع اتساع عينيها يعطيان عينسها جراءة.. اما جسدها فقد كانت متوسطة الطول اثدائها متوسطة وخصرها صغير ومنحنيات جسدها منحوتة.. فقدكانت ترتدى الزى العسكرى عليها يكاد ان ينطق من منحنياتها…
اعطت هبه حسين التحية العسكرية وتنحنح حسين وقال : اهلا سيادة النقيب اتفضلى اقعدى
جلست هبه امام حسين وعيناها تنظر اليه بانتباه وكانت عينا حسين متعلقة بشفتيها المرسومتان وقال : انتى عارفة ان طبيعة الشغل عندنا غير اى مكان خدمتى فيه
هبة : اكيد يافندم عارفة اننا هنا بنتعامل مع مجرمين او مذنبين على ادق تشبيه
ابتسم حسين وقال : ايوة وانا مش هحاول اخليكى تحتكى بيهم هامسكك عمل ادارى قريب منى ايه رايك
ابتسمت هبه ابتسامة غامضة وقالت : تحت امرك يافندم دة شرف ليا انى اكون جنب حضرتك
كان حسين بينه وبين نفسه يقول : ياريتك جنبى فعلا..
ثم قال : تقدرى تمضى انك استلمتى عملك وهابلغهم يوصلوكى مكتبك..
ضرب حسين جرس المكتب ودخل العسكرى وقال حسين :
بلغ المقدم وحيد انه يقعد النقيب هبه فى مكتب النقيب رحاء وانها هاتبقى وكيلة السجن للشئون الادارية..
نظرت اليه هبه مباشرة ورمشت بعينيها اليه بطريقة جعلته ينظر اليها اكثر واعطته التحية واستدارت وعينا حسين متعلقة بمؤخرتها التى برزت من البنطلون بفلقتيها وتفاصيلها
واغلق الباب تاركا حسين فى خيالاته….
اقتاد المقدم وحيد والسجانات الى حيث الحبس الانفراجى ودخلت زنزانة ٧ وكانت خالية من اى اثاث الا من سرير وجزء صغير غير ادمى للحمام وادخلو فريال بها واغلقو الباب… وقوقفت فريال تتامل الغرفة وضحكت ضحكة عالية ساخرة وصرخت على المقدم وحيد وقالت : ياباشا… ياريتياريت تبلغها ان الواجب وصل كدة انا تمام…. وانزوتوانزوت فى ركن الغرفة تبكى فقد احست انها الان لاتعرف ما مصيرها…..
مضى الوقت وفريال تجلس على السرير تفكر فى مصيرها وبينما هى تجلس احست باحد يفتح باب الزنزانة فلم تعر الموضوع اى اهتمام وبقيت على ماهى عليه الا انه مع فتح باب الزنزانة وجدت شاب طويل اسمر لايرتدى اى شئ يدخل الى الغرفة ويغلق الباب من خلفه.. احست فريال برعب من ذلك وقالت : انت مين وعاوز ايه وايه اللى جابك هنا ياحررررررس كانت فريال تصرخ بقوة الا ان احدا لم يعيرها انتباها وتقدم الشاب ناحيتها وصفعها صفعهة قوية اسكتتها وجعلت راسها تدور وسقطت ارضا مابين الوعى والاغماء واحست به يمزق ملابسها بقوة وسرعة وهى لاتستطيع ان تتحرك فقد شل حركتها بملابسها الممزقة وصارت فريال عارية تماما وحنلها الشاب الى السرير وباعد مابين فخذيها وبدا يضع قضيبه على فرجها ومهبلها وهى تشعر لكن لاتستطيع المقاومة فقد اصطدمت راسها صدمة قوية وشجت راسها من الخلف وسالت دماء منها واستمر الشاب يمسح براس قضيبة بعنف تارة وبهدوء تارة ثم وضع راس قضيبة بقوة فى مهبل فريال واحست فريال ان مهبلها يتمزق من قضيب هذا الشاب وبدا يولج قضيبه وهى تااوه وتصرخ وهو يقول : شمس هانم بتمسى على شرموطتها
ويزداد ايلاجقضيبه اكثر وتنتفض فريال اكثر واستمر على ذلك ثم اخرج قضيبه وقلب فريال على وجهها رافعا مؤخرتهامباعدا مابين الفلقتين ثم وضع بعضا من ماء مهبلها على فتحتها وبدا يضع قضيبه فى مؤخرتها وهو يقول : طيزك حلوة اوووى شمس ماكدبتش دة انتى شرموطة ملوكى
وجذبها من شعرهاودفع قضيبه دفعة قوية حتى دخل بكامله وصرخة مدوية من فريال هزت جدران السجن وهو لايستمع لها وانهال على مؤخرتها ضربا وطهرها وكلما صرخت كلما اذداد ايلاجه وهياجه عليها…
وقد قاربت فريال على الاغماء فاخرج قضيبه ثم دفعه بعنف مرة اخرى بمهبلها وهو يقول : ايه ياشرموطة فوقى معايا انا لسه ماخدتش مزاجى… شمس هانم بتمسى ياوسخة
وانهالت ضرباته فى مهبلها حتى افرغ مابقضيبه من منى بمهبلها وصرخات فريال لاتنقطع وفارقت الواقع مع انهاء مايفعله……
طرق الشاب على الباب ففتحت الزنزانة وترك فريال غارقة فى ثبات عميق بين الوعى والاغماء…
ومرت ساعات ومرت النوبتجية للتاكد على وجود المسجونات وفتحت نافذة الزنزانة لتجد فريال لاتتحرك وعارية تماما والدماء على الارض فاسرعت تصرخ وتقول :
الحقونى زنزانة ٧……
اسرعت السجانات يفتحن الباب وتم ابلاغ المقدم وحيد الذى اسرع ليدخل ليجدطبيبة السجن تحاول افاقة فريال الغائبة عن الوعى وراى الدماء على الارض وملابس فريال ممزقة
فامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : السيد المامور… زنزنزانة ٧انفرادى فى حادث غريب
اتاه صوت حسين قائلا : فى ايه ياوحيد
وحيد : محاولة انتحار……..
صمت الجميع حتى السجانات والطبيبة التى نظرت الى المقدم وحيد ورات فى عينيه الشر كل الشر….
اسرع حسين يجرى الى حيث مقر المستشفى ليرى ماذا حدث لفريال وبينما الجميع يعطيه التحية العسكرية كانت هبه من استقبلته وقالت : معلش يافندم انتظر شوية لانها عريانة ووو
قاطعها حسين : هى عايشة ولا جرالها حاجة..
هبه : زى القطط بسبع ارواح الموضوع بسيط خبطت دماغها فى الحيط ونزفت وارتجاج فى المخ…
بدت ملامح الارتياح على وجه حسين بعد التوتر الذى احس به وجلس على كرسي وهو يلتقط انفاسه الا ان هاتفه الخاص دق فامسكه وقال : ايوة ياحمدى
حمدى : مالك يابطل
حسين : مفيش
حمدى: ازاى دة انت جريت وكنت ميت ف جلدك لحد هبه ماطمنتك
احتقن وجه حسين وكتم غيظه وقال : انت بتراقبنى ياحمدى
حمدى : ههههههههه اوعى تفتكر انك لوحدك اللى شغال معايا ياحسين…. كلكل اللى عندك ليا وسطهم عيون مش عين واحدة ابقى سلملى على الولاد… ااه ب المناسبة
ابقى شوف حسابك فى البنك كدة سلام
اغلق حمدى الخط ونظر حسين حوله وبدا يرتاب فى الجميع الا ان هبه قالت : حسين بيه دكتورة عفاف بتقول ان فريال فى غيبوبة ولازم تتنقل لمستشفى خارجى اوامر سيادتك ايه
نظر اليها حسين نظرة عميقة وصمت قليلا ثم قال : انقلوها تحت حراسة مشددة وابعتيلى الدكتورة عفاف
اتجه حسين الى مكتب الطبيبة ونظر فى هاتفه ليجد رسالة بايداع مبلغ ١٠٠ الف جنيه فى حسابه الشخصى
دخلت عفاف الى المكتب وقالت : تحت امرك يا حسين بيه
حسين : عاوز اعرف ايه اللى عند فريال ب الظبط
عفاف : طيب اتفضل ارتاح ياحسين بيه…
اغلقت عفاف باب الغرفة وجلست خلف مكتبها وقالت :
فريال اتعرضت ل****** وحشى
اتسعت عينا حسين وقال : ازاى… ومينومين اللى عمل كدة
عفاف : انا مش عارفة بس اللى شفته والعينة اللى سحبتها من السائل المنوى هابعتها تتحلل فى معمل تبعى واستخرج ال DNA… ووقتها ممكن نحاول نعرف
كان حسين متوترا فالشخص الذى كان سيرسله حمدى لم يحضر والوقت قد مر واصبح الامر مريب..
قطعت عفاف افكاره وقالت : حيين بيه انا الامر مخلياه فى السر محدش يعرف حاجة وهابعت التقرير لدكتور دفعتى اثق فيه ثقة عمياء وانا على ثقه انه هايكتم الموضوع
هز حسين راسه وشكر عفاف وخرج مغادرا الغرفة وراسه تدور بها افكار كثيرة….
كان فى ذلك الوقت قد انتشر فى ارجاء السجن خبر محاولة انتحار فريال ووصل الى ميرفت وامال التان انهارتا بكاءا
واسرعت ميرفت تبحث عن رانيا التى راتها فى انهيار تام
وقالت : اهدى ياميرفت انا هاتصرف تعالى معايا
اسرعت رانيا الى حجرتها وامسكت هاتف محمول وطلبت رقم واحاب الطرف الاخر وقالت : شوكت ازيك حالا تتصرف عاوزة كونسلتو كامل يروح مستشفى السجن يكشف على فريال محمود ولو محتاجة اى شئ يتم عمله معاك شيك على بياض منى واسمع محتاجة محجوب المحامى يجيبلى نسخة من اوراق القضية ويبعتهالى هنا اما نشوف ايه الاخر انا ورايا شغل كتير متعطل…
شوكت : تحت امرك يارانيا هانم بس عندى خبر مش حلو لسعادتك
رانيا : خير ياشوكت..
شوكت : جالنا انذار من الضرايب اننا متهربين من التسوية ٣ سنين
رانيا : اووووف.. كلم ممدوح المدير المالى وخليه يتصرف يعمل تشوية وكل الارصدة اللى فى البنوك تتحول على بره لحد مايتم حل الموضوع دة وتدينى اخر المستجدات
انهت رانيا الاتصال ونظرت الى عينى ميرفت ومدت يدها ومسحت دموعها وهى تقول : ماتقلقيش ياميرفت بسيطة كل حاجة هانعرفها
ميرفت : يارانيا مستحيل فريال تفكر فى الانتحار
رانيا : عارفة ياميرفت ومتاكدة ان دى وراها سر كبير
الا فهمينى ايه اللى حصل لكل دة ومين اللى جابكو هتا
ميرفت : يااااه دى قصة طويلة يارانيا هانم بس اعتقد ان اللى جابنا هو اللى جابك هنا
اتسعت عينا رانيا وقالت : ازاى يعنى
ميرفت : انتى مش بلغو عنك انك بتضاربى فى البورصة برة باموال المساهمين وقالو انك بتستوردى بضائع منتهية الصلاحية وغيرو العينات فى المعمل
رانيا : ايوة دة حصل فعلا
ميرفت : يبقى هما نفس الناس اللى جابونا هنا.. انا اللى عرفته قولتهولك ودة علشان اللى عملتيه مع فريال
لكن كل التفاصيل عند فريال تقوم ب السلامة وهى مادام اكدتلك انها هاتخرجك من هنا يبقى هاتخرجك من هنا
ساد صمت بالغرفة ورانيا وميرفت يفكؤان متى تعود فريال
فى ذلك الوقت كانت امال فى حالة يرثى لها وتجلس فى باحة السجن تبكى فاقتربت منها سيدة اربعينية وجلست بجوارها وقالت : مالك يابت بتعيطى ليه..
امال : وانتى مالك .. خليكى ف حالك
السيدة : الحق عليا كنت جاية افيدك
امال انتبهت لها وقالت : عاوزة ايه خلصى
السيدة :طب امسكى ولعى دى واعطتها سيجارة واشعلتها لها
امسكت امال السيجارة ومع اول نفس بدات تسعل بقوة وقالت : ايه دة حشيش
السيدة مبتسمة : ايوة ياحلوة علشان تروقى كدة
امال وهى تعطيها السيجارة : لا امسكى مش ناقصة مصايب
السيدة : انا غلطانة كنت هاروقلك دماغك علشان تعرفى تظبطى دماغك وتعملى اللى جاية اقولهولك
امال : لخثى ياولية انتى
السيدة : بصى هناك كدة… شاشايفة الامين عوض دة باعتلك السيجارة دى وبيقولك انه بيمسي ولو محتاجة حاجة هو تحت الامر
نظرت امال لتجد رجل اربعينى متوسط القامة ينظر اليها بتمعن
امال : وايه المقابل
السيدة : فرفشة يعنى هى جديدة عليكى ثم شوفى بقى الهنا اللى هاتعيشى فيه وانتى هنا
نظرت اليها امال وقالت : لا انا ماليش فى الجو دة
قامت امال مغادرة المكان الا ان السيدة امسكتها من ذراعها وقالت : اسمعى كلامى ب الرضا احسن ولا عاوزة تحصلى صاحبتك
نظرت اليها امال نظرة حادة وقالت : انتى لو ماغورتيش من ادامى هافتح قرنك وامسكت بحجر كبير ملقى على جانب الحائط فاسرعت السيدة تصرخ وتجرى…
وهنا اسرع الامين عوض يجرى باتجاه امال وامسك بيدها وقال : ليه كدة ياحلوة كان الرضا احسن.. بس ماشى يالا بينا بقى على الانفرادى واشار الى حارسة من حارسات السجن فامسكت ب الفتاة واقتادتها خلفه الى الحبس الانفرادى…
الجزء الرابع
صباح الخير يامعالى الوزير…. نطقنطق تلك العبارة حسين اثناء اتصال جاء اليه
الوزير : صباح الخير ياحسين… اخباراخبار الدنيا عندك ايه
حسين بتلعثم : تمام سعادتك
الوزير : امال ايه حالة الانتحار اللى عندك
حسين وهو يتصبب عرقا : اااا ابدا يافندم بنت جاية فى قضية اداب
الوزير : والحالة ايه…
حسين : اتنقلت المستشفى العام يافندم
الوزير : ماشى ياحسين واغلق الخط
اسرع حسين يتصل ب الدكتورة عفاف وقال : ايه الاخبار يادكتورة
عفاف : الحالة مستقرة…
حسين: تمام
اغلق حسين الخط وجلس يفكر فيما لو حدث شيئا لفريال ماذا سيفعل وتوتر اكثر فاكثر….
كانت فريال فى غرفة العناية المركزة فى غيبوبة نتيجة ماحدث لها وبينما الاطباء يفحصونها فجأة دخل الغرفة ثلاثة ملثمين مسلحين ومعهم الفرد المكلف بحراسة فريال…
محدش يتحرك احنا جايين ناخد امانة ومش عاوزين حد يتاذى…
صرخة الممرضات من المشهد الا ان احد الملثمين قال : اخرسي يابت انتى…
اسرع الاثنان يفكان الاجهزة من جسد فريال واسرعها يدفعانها ب السرير والشخص الاخر يشهر السلاح فى وجه الجمبع
خرج الجميع من الغرفة واغلقو الباب من الخارج وقال احد الملثمين : العربية جاهزة يا ابراهيم
ابراهيم :ايوة ومحروس مستعد…
سرى الهرج والذعر بين المرضى والجميع ب المستشفى واطلق ابراهيم وابل من سلاحه الالى فى الهواء واسرعو ياخذون السرير حتى المدخل الخلفى للمستشفى ورفعو فريال ووضعوها بسيارة فان كبيرة وانطلقت السيارة تحت مراى ومسمع الجميع….
خلع ابراهيم : القناع الذى يرتديه وامسك بهاتف محمول وطلب رقم وقال : تمام ياباشا احنا فى الطريق لفيلا الصحراوى
محروس : ايه يا ابراهيم الباشا قال حاجة
ابراهيم : لا.. يا عزيز مالك بتبص للبت كدة
عزيز : خسارة الجمال دة يا ابراهيم..
ضحك ابراهيم وهو يقول : وانت مالكش راى يا فريد ولا ابه
نظر اليه فريد وقال : بقولكو ايه انا مش مرتاح للطلعة دى
محروس : بس ياعم انت وهو لحسن يتقبض علينا مش ناقصين خلبنا نسلم الامانه وناخد القرشينات ونخلع ولا من شاف ولا من درى. وجهزو نفسكو علشان هانبدل العربية بعد ماندخل المدق…
خرجت السيارة عن الطريق واستمرت ب السير لمسافة داخل الرمال حتى وقفت بجوار سيارة جيب ذات دفع رباعى واسرع الجميع بمغادرة السيارة حاملين فريال الى صندوقها ثم اخرج محروس زجاجة مولوتوف والقى ب الاقنعة والملابس والاسلحة داخل السيارة واشعل الزجاجة والقاها بداخلها واسرع يركب السيارة ويشاهدها فى المراة وهو يتحرك بعيد…
وصلت السيارة الى فيلا باحدى القرى السكنية على الطريق الصحراوى وفتح الباب الحديدى ودخلت السيارة واستمرت تسير الى مبنى صغير مجاور للفيلا الرئيسية..
نزل محروس وفريد وعزيز وابراهيم من السيارة واسرعو بفتح الصنجوق واستقبلهم الباشا ومعه طبيب واثنان من الممرضات اللتى اسرعن يحملون فريال ويدخلوها الى المبنى.
قال الباشا : عفارم عليك يا ابراهيم مايجيبها الا رجالها
ابراهيم : الباشا يامر وانا انفذ
القى الباشا برزمة من الدولارات الى ابراهيم وقال : حاسب الرجالة وتعالى مستنيك جوه..
اسرع ابراهيم يعطى المال للاخرين واتجه الى المبنى وغادر البقية..
دخل ابراهيم فوقجد غرفة محاطة ب الاغطية البلاستيكية وبداخلها اجهزة طبيه ومعدات والطبيب والممرضات يقفن حول سرير تنام عليه فريال ويقومو بتوصيل الاجهزة بجسدها
الباشا : ايه مالك يا ابراهيم..
ابراهيم : البت صعبانة عليا ياباشا..
الباشا : مايصعبش عليك غالى ياحنين.. نتكلم ف الشغل
انا عاوز شمس والواد اللى بعتته السجن وعاوز اعرف مين اللى دخله السجن ومين اللى مشترك ف القصة دى من اولها لاخرها…
ابراهيم : انت كدة ياباشا عاوزنى اجيبلك تحريات..
ضربه ابراهيم على خده بطريقة تهكمية وقال : عليك نور ياروح امك واخذ يضحك
ابراهيم : طب وشمس مالها بس ومين عرفك انها ورا كل دة
الباشا : شوف يا هيما مابقاش الباشا لو معرفتش كل صغيرة وكبيرة
هز ابراهيم راسه وقال : بس كدة ياباشا محتاجين اموال علشان نراضى اللى هايجيبو الاخبار كلها..
الباشا : شوف اللى عاوزه وعدى على منصور خد اللى يكفيك….
دخلت امال الحبس الانفرادى وفتح الامين عوض نافذة الباب وقال : الليلة ياحلوة ولا ناوية تشرفى هنا كتير انتى وشوقك
امال : انت لو فاكر ان لو عدت المرة دى خلاص لو فاكر انى هاشتغل مع جولت تبقى بتحلم
ضحك عوض ضحكة ساخرة وقال : هانشوف ياحلوة
مرت ساعتين وادخل المذنبون الى حجراتهم وكانت امال فى محبسها وحيدة تفكر فيما سيحدث حتى احست بان احدا يفتح الباب ووجدت سيدتان يمسكانها ويعتديان عليها ضربا ويجردانها من ملابسها تماما وغادرا الغرفة ووجدت عوض يقف على باب الغرفة وينظر اليها قائلا : لسه الفرصة معاكى
نظرت له امال وهى تخبئ جسدها بيديها وتنزوى فى ركن الغرفة وقالت : انا قلتلك ردى
دخل عوض الى الغرفة واغلق الباب خلفه وخلع ملابسه قطعة قطعه حتى صار عاريا وامسك امال وجذبها اليه ولطمها على وجهها بقوة مما جعل راسها يدور وصمتت وهو يقول : الادب ماينفعش مع قللات الادب ياشرموطة
والقاها على سرير واعتلاها بجسده وبدا يقبلها رغما عنها وباعد بين فخذيها وهو يتحسس بظرها بيده وهى تقاوم باستماته الا ان عوض وضع اصبعه بفرجها فشهقت بقوة وبدات تستسلم له….
اخذ عوض يولج اصبعه بفرج امال ويحس بسوائلها تزداد مع كل حركة يقوم بها ونزل بفمه يمص حلمات صدرها ويعضها وهى تتاوه وتقول له : بس ياحيوان
وهو لايعيرها انتباها وينتقل من ثدى الى اخر وهى تتاوه من اسفله حتى احس ان سوائلها انهمرت بشده فاخرج اصبعه وامسك قضيبه ودفعه بمهبلها دفعة واحدة جعلت امال تحس ان روحها تغادر جسدها وبدا يدك فرجها دكا بطريقة عشوائية مؤلمه حتى غاص قضيبه بمهبلها واستسلمت امال له ولفت ساقيها حول وسطه وهو يعتليها بقسوة ويلتهم اثدائها تارة ويقبل رقبتها تارة ويقول : كسك حلو زى ماقالولى يالبوة
امال : وكسي دة هايعرفك بس اما تخلص
كلمات امال جعلته يزداد عنفا ودفع قضيبه بمهبلها حتى احست انه وصل الى رحمها واحست بكهربا تسرى بداخلها وتاوهت وقالت : يابن المتناكة…
عوض : كسمك ياشرموطة بكرة تطلبى انيكك يابنت اللبوة
وانهالت ضرباته مرة تلو الاخرى وامال تصرخ من تحته وتتاوه حتى قذف حمم منيه برحمها وهدات حركته وهى تدفعه بعيدا عنها…..
خرج الطبيب من الغرفة ووجد الباشا يجلس وينفث سيجاره الفخم وقال : الحالة مستقرة.. بس انها ترجعلها الوعى هاتاخد وقت ممكن بكرة ممكن بعده مش عارفين
الباشا : عاوزك تقعد وتقولى ايه اللى حصل ب الظبط
الطبيب : بعد ماكشفت عليها كشف كامل اتعرضت ل****** بطريقة وحشية وعندها كسر فى الجمجمة وارتجاج بسيط بس الامور مش مقلقة مسالة وقت مش اكتر لكن بتتعافى كويس
ومحتاجين جوا من بره يساعدها على استعادة وعيها
الباشا : شوف الدوا ايه وانا هاجبهولك فى خلال ٢٤ ساعة
قام الباشا متجها الى خارج المبنى وقال لشخص مفتول العضلات وقال : منعم مايخرجوش من هنا الا بامر منى واكل شرب كل طلباتهم مجابة
هز منعم راسه بالايجاب….
اتجه الباشا الى الفيلا الرئيسية ودخل الى مكتبه ودق جرس فجاءت سكرتيرته الفاتنة اشجان وقالت : اوامرك ياباشا
الباشا : عاوزك تعرفى شمس فين دلوقتى
اشجان : طبعا دة امر بسيط ريم السكرتيرة بتاعتها صاحبتى
امسكت اشجان الهاتف وطلبت رقم ريم حتى اقفل الخط فعاودت الاتصال فاتاها صوت ريم تقول : عاوزة ابه يازفته
اشجان : هى شمس هانم عندك ولا فين
ريم : لا كانت معاها بنات جديدة ودلوقتى بتاخد شاور ورايحة المركز
اشجان وانتى كنتى بتتفرجى يالبوة.. وغمزت للباشا
ريم : لايافالحة انا خرجت وسيبتهم انتى عاوزة ايه ماتلخصى
اشجان : خلاص مش عاوزة ابقى كلمينى اما تفضى بس
اغلقت اشجان الخط وابتسمت قائلة : شمس فى الفيلا
الباشا : وايه حكاية…
اشجان : شمس جابت بنات جديدة وكانت بتجربهم
ضحك الباشا بصوت قوى هز اركان الغرفة وقال : شرموطة شمس طول عمرها
اشجان : بس على ماعرفت انها مرافقة واد كدة عضلات اسمه كريم..
اتسعت عبنا الباشا وقال : قولتى ايه واد وعضلات.. واخذ يعبث بذقنه وقال : طب هاتيلى معلومات كاملة عنه و
ولا اقولك خلاص هاتى المعلومات وهاعمل تليفون وابعتيلى منى على الاوضة…
خرجت اشجان من المكتب وامسك الباشا بهاتفه طالبا ابراهيم وقال : هيما فى واد اسمه كريم غالبا دة اللى بندور عليه بس عاوزك تتاكد انه هو اللى دخل السجن وعمل عملته فى فريال
ابراهيم : ابعتلى ياباشا البيانات وانا هاتصرف..
انهى الباشا اتصاله ب ابراهيم وقام مغادرا المكتب صاعدا الى غرفة نومه…
دخل الباشا الى الغرفة فوجد منى ذات الثلاثون عاما بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات شعر اسود طويل وقسمات جسدها تبرز ومؤخرتها متوسطة اما اثدائها كانت كبيرة متماسكة وحلماتها وردية… كاكانت منى تقف فى وسط الغرفة عارية وتنتظر قدوم الباشا وعندما دخل اسرعت ناحيته تحتضنه وقالت : انا سعيدة انك طلبتنى ياباشا انا قلت انت نسيتنى
الباشا ضاحكا : وهو انا اقدر مشاغل بس
واسرعت منى تخلع عنه ملابسه حتى صار عاريا وسالته :
تحب تاخد شاور من ايدى ولا ايه
الباشا : الاول عاوز ادوق وحشنى طعمك وحملها بين ذراعيه واجلسها على السرير وباعد بين فخذيها ونزل ليمص بظرها بنهم وهو يقول : كسك حلو يابت يامنى
اخذت منى تتاوه وتضحك من كلمات الباشا واخذ هو يلحس بطرف لسانه راس بظرها ويمص اشفار فرجها ويده تحوب بين اثدائها تارة وبين فمها تارة اخرى وهى تتاوه بقوة حتى اغرقت اشفار فرجها بسوائلها واعتدل الباشا وهو يمسك بقضيبه وكذا اعتدلت منى ونزلت على ركبتيها وامسكت قضيبه وهى تقول :وحشنى اوى واخذت تقبله جزءا جزءا حتى وضعته فى فمها وتاوه الباشا وهو يقول : لسه متناكة زى مانتى… مصىمصى اوى يامتناكة الباشا…
بدات منى تمص قضيبه وتدخله وترخجه باحترافيه متناهية وتضغط بشفتيها على راسه حتى اصبح الباشا مستعدا ليقوم ويضعها على السرير فى وضع الجوجى ويمسكها من وسطها ويدخل قضيبه جزءا جزءا وهى تتاوه وتقول : ب الراحة هو كبر كدة ليه اووووف واخذ الباشا يولجه اكثر ومنى تتاوه وجزبها من شعرها بقوة ودفع قضيبه دفعة واحدة ليغوص فى مهبلها بقوة وتخرج من بين شفتى منى شخرة قوية وتقول : ااااااح يالهوى كسي هايتفشخ اااااح نيكمى اوووى مش قادرة
وبدا الباشا يدك فرج منى دكا وبقوة وعنف ويمسكها من شعرها وهى تقول : يالهوى كسي ااااه كسى حرام عليك
والباشا يدك اكثر وايتعالى صوت راتطامات جسده بجسدها وصوت ارتطام اثدائها المتدلية…
واخرج الباشا قضيبه من منى واستلقى على ظهره واعتلته منى وهى تتاوه وتقول : كل دة بينكنى مش قادرة عليه وامسكت قضيبه وبدات تنزل عليه بروية وهدوء الا ان الباشا امسكها من وسطها ودفعها لاسفل لينغرس قضيبه بمهبلها حتى ان صرختها سمعها من فى القصر جميعا وبدات تطلق شخرات قوية وهى تكاد تبكى وتقول : مش قادرة ارحمنى كسى اتفشخ والباشا يرفعها وينزلهت على قضيبه بقوة ويطلق زمجرات الشهوة ومنى تتاوه وتقول : هات ف كسي اروينى هاموت ومع كلماتها بدات دفقات المنى تنطلق فى مهبلها فاقفلت فخذيها بقوة وقضيب الباشا فى مهبلها واطلقت صرخات متتاليه وهى تاتى بشهوتها..
بعد ان انهت شمس لقاءها مع رحاب ومريم عادت الى غرفتها لتاخذ شاور دافئ ودق هاتفها وكانت داخل الحمام الملحق بغرفتها فخرجت ونظرت لتجد المتصل كريم
شمس : ايوة ياكوكو عامل ابه
كريم : ايه ياشموسة الاخبار مش هاشوفك ولا ايه
شمس : هو انا حايشاك ماتيجى وراك ابه النهاردة
كريم : ابدا هاخلص شغل واروح عند عماد
شمس : انت رجعت لعماد تانى ايه مراته اللبوة عجباك ولا ايه
كريم : ياشمس ابدا انا رايحله عادى ثم هو مايعرفش انى رايحله وداليا مراته كمان..
شمس : طيب بس انا كنت عاوزاك تبقى تعدى عليا علشان عاوزة اعرف عملت ايه فى المشوار بتاعنا
كريم : احه.. دى طلعت جامدة نيك
شمس : نعم ياروح امك هو انا بعتك علشان تحب فيها
كريم ضلحكا : ماقصدش ياروحى خالص بس الكلام اللى قلتيه عنها طلع صح
شمس : بص ياكريم انا غيورة على الدكر اللى يخصنى انما لو واحد عادى هاخليه ينيك كل النسوان اللى عندى ولا يفرق
كريم : طب اهدى بقى وب الليل هاعدى عليكى
انهى كريم اتصاله بشمس واجرى اتصالا بداليا زوجة صديقه عماد
كريم : ايوة ياعسليتى
داليا : كيمو ازيك
كريم :تمام ياقطتى ايه عمدة فين
داليا : مسافر مانت عارف
كريم : اه نسيت.. طب ايه تيجى تسهرى عندى الليلة ولا ايه
داليا : ههههههههه انت مش هاتبطل بقى ثم انت عارف انى عندى همت صاحبتى بايته عندى بقالها كام يوم
كريم : اوبااا البت اللى..
داليا : ايوة اللى..
كريم : طب اجيلكو
داليا : مش عارفة هى هاترضى ولا لا
كريم : ليه هى ماتكيفتش اخر مرة ولا ايه دى غرمتنى صباع كامل
داليا : ههههه ياكيمو مانت فاهم يوم ماكنا كلنا كانت السهرة حكمت.. طيب بص انا هاقولك حاجة تعالى على الساعه ٧ اكون وديت العيال عند ماما ورجعت وانا هاتصرف
كريم : انا قلت انك هاتخلصى الحوارات..
انهى كريم الاتصال وقام يدخل الى الحمام عندما سمع جرس باب الشقة يضرب
كريم : يوووه مين جاى دلوقتى دة وقته
فتح كريم الباب ليجد رجل يرتدى قميص وبنطلون ونظارة شمسية يبدو عىى مظهره انه من جهة ما وقال : استاذ كريم عبد المولى
كريم : ايوة
الرجل : انا المقدم مجدى الدباغ ممكن اشرب معاك فنجان شاى
اشار له كريم ب الدخول واغلق الباب
اتجه الرجل الى الصالون وجلس واضعا رجلا على رجل واشعل سيجارة وقال : ارتاح يا استاذ كريم مالك متوتر ليه
جلس كريم وامسك علبة سجائره واشعل سيجارة
مجدى : حضرتك مستغرب من زيارتى.. بس احب اطمنك ان زيارتى دى لمصلحتك
كريم : مش فاهم يعنى ايه لمصلحتى
مجدى : يعنى حضرتك انا لو عاوز ارازيك كنت بعتلك تيجى مكتبى
كربم وهو يبتلع ريقه بصعوبة : وهو انا متهم بحاجة
مجدى : هههههههه ثم قام فجأة واخرج من جانبه سلاح نارى والصقه براس كريم وقال : قول مش متهم ب ايه ياروح امك…
فزع كريم من تصرف مجدى وقال : فى ايه انا عملتلك ايه
هدأ مجدى وهو يقول : ماتخافش ياوحش يابتاع الجيم
وجلس مجدى ووضع سلاحه بجانبه مرة اخرى وقال : شوف ياكيمو تحب اجيبلك منين ااه نبدا من الاول
الست الوالدة متزوجة من رجل اعمال سعودى واطلقت على نفسها اسم الشيخة ميادة..
اما الوالد فهو راجل محترم مصطفى الدباغ رجل اعمال عصامى رجع من الخليج فتح شركة استيراد وتصدير وبعد ما الست الوالدة طلبت منه الطلاق علشان تتجوز الشيخ السعودى اللى كانت مرفقاه.. سورى تعرفه.. سورى بتنام معاه.. يووووه اقصد عاوزة تتجوزه
ياكريم ياخى الواحد بقى بيتوتر من كتر الكلام الكتير.. وقام مجدى واتجه الى ثلاجة وفتحها واخرج علبة عصير وزجاجة ويسكى وامسك كوبان وصب كاس ويسكى وكوب عصير وعاد الى كريم وناوله الويسكى وقال : امسك ياراجل وفك كدة ماتتكسفش انا عارف انك عندك سهرة حلوة
وشرب مجدى بعض العصير واكمل : الوالد الفاضل متزوج من السيدة المصون راندا عبد الحميد اللى كانت بتتدرب معاك فى نفس الجيم وب الصدفة بعد جوازها من ابوك واللى بتزورك دايما فى اثناء سفر السيد الوالد.. بعد ماطردك من فيلته…
كان وجه كريم شاحب من كلمات المقدم مجدى وكان يشرب الخمر دفعات متتالية.
نفس المقدم مجدى دخان السيجارة فى الهواء وتابع كل اللى فات مالهوش ادنى اهمية عندى…
كريم : امال سعادتك بتتهمنى ب ايه
مجدى مبتسما : انا قلت انك متهم.. انا ماقلتش
نيجى بقى للمهم يابطل… منمن حوالى شهرين اتعرفت على قوادة اسمها شمس.. اتعرفت عليها فى فندق فى الغردقة وهى بتقضى اجازة سريعة مع ريم سكرتيرتها وميار اللى شغالة من صمن البنات بتوعها..
وعلى علاقة بيها لحد دلوقتى…
كريم : ودى تهمة انى اعرف واحدة شمال
مجدى ضاحكا : لا مش دى المشكلة المشكلة انك كنت فين امبارح…
صمت كريم تماما…
واكمل مجدى وهو يقترب منه ويصفعه على وجهه بقوة واكمل : كنت فى سجن القناطر نسا… وناولةوناولة الضربة الثانية واكمل.. كنت فى عنبر الانفرادى وناوله الضربة الثالثة واكمل كنت بتعتدى على مسجونة واغتصبتها…
سالت الدماء من بين شفتى كريم وهو ملفى ارضا وعيناه جاحظتان من الخوف وحاول ان يتحدث الا ان مجدى اشهر سلاحه وشد اجزاءه ووضع ماسورة المسدس فى جبهته…..
الجزء الخامس
ترك عوض امال بعد ان اخذ مايريد ووقف يتاملها وهى عارية ويرتدى ملابسه وقال : طب بذمتك مش اتكيفتى
امال : انت حيوان
عوض ضاحكا : اغلطى براحتك.. تحبى ابعتلك شريط حبوب منع الحمل ولا مش فارقة… صحيح اكيد عاملة حسابك مش جاية فى اداب..
غادر عوض الحجرة وترك امال وحيدة عارية تبكى مما فعله بها..
وبعد عدة دقائق فتح الباب لتددخل سجانة وقالت : امال ماتخافيش خدى الهدوم دى استرى نفسك ومعلش استحملى محنة وهاتعدى وربتت على امال وتركتها وخرجت
قضت ميرفت يوم عصيبا بعد ان اصبحت الغرفة خاوية عليها هى ومنال التى ساندتها فى وحدتها وكانت ميرفت تجلس عندما سرت اصوات جلبة من خارج الغرفة فخرجت تنظر لتجد احدى السجانات تقول : فريال اتخطفت من المستشفى…
اسرعت ميرفت تجرى الى غرفة رانيا وتقول : عرفتى اللى حصل..
نظرت اليها رانيا بنظرة حزينة وقالت : ايوة ومن قبل الخبر ماينتشر فى السجن كمان..
ميرفت : ازاى…
رانيا : شوكت كلمنى وقالى ان الدنيا مقلوبة فى المستشفى وعرف من ممرضة كانت بتوصله الاخبار
لطمت ميرفت خديها وقالت : يالهوى يارانيا لايقتلوها
رانيا : ماتخافيش واهدى انا خليت شوكت يتصرف يجيب رجالة ويعرف ايه اصل الموضوع ويوصل لمكانها…
صمتت ميرفت وكانت تفكر فى المجهول ومصير فريال وامال وماذا هو ات بعد ان تفرق الجمع….
اشعل الباشا سيجاره وهو مستلق عىى ظهره ومنى تحتضنه وفخذها على فخذه وتلعب فى صدرة وقالت : نفسك ف ايه وانا احققهولك..
الباشا : نفسي ارتاح يامنى…
اعتدلت منى وقالت : مالك ياقلب منى ايه اللى مضايقك
الباشا : واحدة بنت وسخة… بسبس لازم الاول اعرف مين اللى وراها…
منى : طيب ماتقولى مين وانا اجيبلك قرارها وابعتلها نسوان تفشخهالك…
ضحك الباشا ضحكة عالية وقال : انتى لسه علنياتك يامنى
فاكرة ايام زمان يابت…
منى : ياااه انت لسه فاكر…
الباشا : طبعا فاكر حارة الدقاق واما كنتى بتجرى ورا امك وهى رايحة تجيب الخضار…
وايام ماكان ابويا لسه فاتح المحل فاكرة اما امك جت تاخد الغسالة من عند ابويا…
خبطته منى برفق على صدره وقالت : اختشى بقى ماتفكرنيش
ضحك الباشا وقال : يومها فضلت انا وانتى نلعب بره واما سمعنا صوتهم ف المخزن بصينا من ورا الكراتين وابويا كان بينيك امك وسالتينى بيعملو ايه…
منى : ايوة وضحكت عليا وفهمتنى انهم بيلعبو عريس وعروسة…
الباشا : وبعدها بقيت انا وانتى نتقابل على السطح ونعمل زيهم… لحدلحد ماجه الواد سيد واتجوزك…
منى : وليه تفكرنى بسيرته بقى
الباشا : ماهو لولا انك اتجوزتيه ماكناش دلوقتى لسه مع بعض…
منى : عندى سؤال محيرنى ونفسى اسالهولك
الباشا : اسالى كل اللى نفسك فيه..
منى : مع انك هجيت من الحارة وبقيت راجل غنى ومقتدر الا ماشفتك فكرت تتجوز ولا تجيبلك حتة عيل..
نفث الباشا دخان سيجاره فى ضيف وفذ من جلسته وتنهد وهو يجلس على السرير
احتضنته منى من ظهره وقبلت ظهره وقالت : انا اسفة ماقصدش ياباشا..
الباشا : لا انتى معاكى حق فى كل كلمة…. ثم صمت قليلا واسترسل قائلا…
انا هاقولك على كل حاجة يامنى وهاريحلك بالك…
من يوم ماهجيت ومشيت ف الدنيا واتلطمت وشفت البلاوى اللى محدش شافها فكرت انا ليه اربط نفسي بواحدة واجيب منها عيل واتنين وممكن فى يوم اخد طلقة اموت وايتم العيال وارملها…
بس فى الوقت نفسه مش هاضحك عليكى واقولك انى نفسي يبقالى حتة عيل يشيل اسم الباشا….
قبلت منى ظهره واعتدلت لتعتليه وتجلس وجها لوجه وتحتضنه واحتضنها وقالت هامسه : لو قلتك انى نفسي ف عيل منك هاتزعل..
صمت الباشا قليلا وقال : انتى عارفة انه ماينفعش هاتقوليلهم ايه كل اللى ف القصر عارفين انتى مين ب النسبة لى…
بس اما يلاقوكى حامل هايبقى الكلام كتير انتى نسيتى انك اختى…
احس كريم برعب من كلمات مجدى واحس انه قاب قوسين او ادنى من الموت على يده وقال : ارجوك ماتموتنيش
ضحك مجدى وهو يبعد فوهة المسدس عن راسه وقال : هو انت فاكر انى لو عاوز اموتك كنت هاستنى كل الوقت دة
كنت هاتموت وتستريح وزمانى كنت كمان عملتلك القضية والنيابة بتعاين مكان الجثة وانا فى حزن شديد على انك حاولت تعتدى عليا وانى قتلتك دفاع شرعى عن النفس
كان كريم قارب على الانهيار وكان عل. استعداد تام لعمل اى شئ حتى يخرج من هذا المازق وقال : طيب عاوز منى ايه
مجدى : اااه… دة كدة الكلام نبدا صفحة جديدة ونقول من اول السطر ماشى يا كيمو…
هز كريم راسه وعيناه ذائغتان فهو يتوقع من مجدى اما ان يطلق عليه الرصاص او ان يذيقه ضربه من قبضته فكتن مع كل حركة من حركات مجدى يرتعش
رفع مجدى زر الامان بمسدسه واعاد مسدسه الى جانيه وجلس وقال : تحب نكمل ولا كفاية وندخل فى المفيد
كريم : تحت امرك زى ماتحب
طب نقول حتة كمان : اخبار ريم ايه يابطل…
طب بلاش ريم اقول التقايل احسن… فاكر سمر اللى كنت خاطبها.. ودخلت عليك لقتك نايم مع اختها فى سرير واحد وبعدين كانت هاتفضحك لولا انها عربيتها اتقلبت وجالها شلل
والمعمل الجنائى اثبت ان العربية حد لعب فى الفرامل..
كريم : ابوس ايدك كفاية…. ونزلونزل كريم محاولا امساك يد مجدى لتقبيلها الا ان مجدى ابعد يده وقال : لا لا لا ايه ياكيمو عيب كدة انت راجل وجدع كدة اجمد خلاص نسيبنا من اللى فات كله اتفقنا…
هز كريم راسه وقال : اتفقنا…
مجدى: طيب قوم افتح الباب علشان الجرس هايرن واستقبل الضيفة اللى جايالك دلوقتى..
قام كريم مهرولا ليفتح الباب ليجدفتاة خمرية متوسطة الطويل اثدائها كبيرة وترتدى بلوزة مفتوحة وبنطلون جينز ضيق يبرذان مفاتنها كلها وشعرها اسود يصل لاكتافها..
دخلت الشقة وقال مجدى : ازيك ياحنان عاملة ايه…
ابتسمت حنان وقالت : تمام يافندم…
ضحك مجدى وقال : لولا انى عارف انك الملازم اول حنان كنت افتكرتك من اياهم…
ضحكت حنان واحمر وجهها وقالت : لزوم الشغل وسعادتك سيد العارفين…
جلست حنان وجلس كريم وهو لايفهم اى شئ وقال مجدى : مش تعملنا كوبايتين شاى كدة ولا اقولك خليها قهوة..
حنان : قبل القهوة الاستاذ كريم يتفضل يدخل ياخددش علشان يفوق من الويسكى اللى شربه وانا هاعمله قهوة سادة دبل علشان يركز معايا…
نظر كريم الى وجهيهما وقال : حاضر…
دخلت حنان الى المطبخ تجهز القهوة وكريم الى الحمام ووقف مجدى يتامل المشهد من شرفة شقة كريم ب الدور الحادى عشر.
عادت حنان ب القهوة وقالت : القهوة جاهزة يافندم
مجدى : انتى جاهزة ياحنان..
حنان : ايوة يافندم ومعايا كل الاجهزة اللى هادربه عليها وهاعرفه يعمل ايه ب الظبط
مجدى : تمام يالا اهو خرج…
ايه ياكريم فوقت..
كريم : ايوة تمام..
حنان : طيب اتفضل اقعدجنبى…
جلس كريم واعطته حنان القهوة.. واسترسلت قائلة..
انت كل المطلوب منك امور بسيطة هاتزرع كاميرات صغيرة جدا فى اماكن بعينها.. بس قبل دة لازم تتعلم تفتح اى تليفون عليه كلمة سر حتى لو ايفون لانك هاتزرع عليه برامج بعينها…
كريم : هو دة كل المطلوب…
مجدى : انت مستعجل تعرف كل حاجة.. لسه احنا بنقول البداية لكن المطلوب منك هاتعرفه فى وقته ماتستعجلش
هز كريم راسه وعاد يستمع الى حنان التى جلست تشرح له كيف يقوم ب اختراق اى كلمة سر وكيف يقوم بتثبيت برنامج بعينه…. استمرتاستمرت الجلسة بينهم مايقرب الساعتين ونصف وكان كريم قد اجهد من كم المعلومات التى اعطتها له حنان… فقال : كفاية انا تعبت مابقتش فاهم حاجة…
مجدى : تعبت ولا وراك سهرة…
كريم : الاتنين..
مجدى بكل صرامة : انا مش بهزر انت من دلوقتى كل تصرفاتك بحساب لازم تفهم انك فى اى مكان اقدر اوصلك..
تغيرت ملامح كريم وظهر الخوف على وجهة وقال : تحت امرك
مجدى : عموما خلاص كفاية كدة النهاردة بس تعمل حسابك بكرة هايجيلك التعليمات علشان تكمل تدريب…
هز كريم راسه وقام مجدى وبدات حنان تلملم اشيائها وقالت :
من بكرة مفيش ولا كاس خمرة تبقى فايق علشان عندك شغل كتير…
صما كريم وهو يتاملها وينظر الى اثدائها وقال : حاضر
التفتت حنان مغادرة وقالت : ماتخافش دة بادى كولون واللى انت شايفه فيك..
شحب وجه كريم من كلماتها وصمت…
اقامت منى وسارت لتاخذ سيجارة واشعلتها وقالت : وايه المشكلة انى اختك… اىاى واحد من رجالتك نكتب ورقة ادام الناس..
الباشا : منى انا مش عاوز صباعى يبقى تحت ضرس حد ولولا ان اشجان بثق فيها انا كنت خلصت عليها بعد ماشافتنا
منى : هى شافتنا وبس..
نظر اليها الباشا وقال : بعد ماشاركتنا السرير.. حلو كدة
ثم يامنى انتى بيجيلك عرسان كتير وانتى اللى بترفضى
منى : بقولك ايه بقى انا قلتلك من بعد الجوازة الشوم اللى امى جوزتهولى بعد ما انت مشيت وسيبتنا بعد ما ابوك مات واتراكمت المصايب علينا…
الباشا : يامنى انتى يوم ما اتولدتى فرحت ان ابويا خلفلى اخت
بس ماكنتش اعرف ان امك هاتعمل اللى عملته معايا دة كله
اسرعت منى تحتضنه وقالت : حقك عليا انا بس ماتسيبنيش
الباشا : انا عندى سؤال بقى نفسي اعرف اجابته
منى : اسال
الباشا : ابنك ليه مابتحاوليش تاخديه من اهل ابوه
منى : علشان مش عاوزة حاجة تفكرنى ب القرف اللى كنت عايشة فيه… مشمش عاوزة افتكر كل ليلة راجل يدخل عليا وانا نايمة وافتكره جوزى يطلع صاحبه اللى سهران معاه والبيه عاوزيتفرج عليه وهو بينكنى ولو اعترضت كنت بتجلد ب الخرطوم على جتتى واترمى عريانة فى الحمام فى عز البرد..
الباشا : خلاص يامنى.. عموما انا وصلت للواد وببعتله اللى يكفيه وزياده…
منى : حبيبى… وطبعتوطبعت قبله على شفتيه ورفعها من مؤخرتها ولفت ذراعيها حول عنقه وطالت القبلة التى قطعها دقات على باب الغرفة وصوت اشجان تقول : ممكن ادخل ياباشا…
انزل الباشا منى وقال : تعالى يا اشجان…
وقفت منى عارية واضعة يدها فى وسطها وتنظر الى اشجان التى رات منى عارية فاحست ب احراج وقالت : اااا اسفة ياباشا انا…
منى : لاياحبيبتى مفيش حاجة هو انتى اول مرة تشوفينا..
اشجان مبتسمة وهى محرجة..
الباشا : فى ايه يا اشجان…
اشجان : ابراهيم اتصل عليا وبيقولى ان الدنيا مقلوبة على اللى حصل وان شمس فى شك حواليها والداخلية كلها متكركبة….
قام الباشا يصب كوبا من العصير وهو عارى ووقف يشرب منه ثم قال : حلو كدة اللعب على المكشوف…
اقتربت منى من اشجان وقالت لها : مالك مش على بعضك كدة… ايه مكسوفة.
اشجان : لايامنى هانم هاتكسف من ايه بس
منى وهى تجذبها من يدها وقالت : طب ماتيجى يالا ولا نسيتى…
اشجان وهى تنظر الى الباشا : انا ماقدرش الا اما الباشا يامر
كان الباشا يرتدى الروب وقال : سيبيها يامنى دلوقتى مش وقته انا هادخل اخد دش علشان لازم انزل دلوقتى بلغيهم يا اشجان يحضرو العربية…
اسرعت اشجان تغادر الغرفة وهى تقول : اوامرك
وتركو منى وحيدة فى الغرفة تقف عارية….
مرت السجانة على عنبر الانفرادى وفتحت النافذة الصغيرة ونظرت لتجد امال نائمة على سريرها فقال : انتى مش هاتاكلى…
اعتدلت امال وقالت : ماليش نفس
السجانة : خلاص هابلغهم انك مضربة عن الاكل ويتصرفو معاكى….
اسرعت السجانة تبلغ النقيب هبه ان امال مضربة عن الاكل فقالت هبه : انا هابلغ الامامور…
خرجت هبه متجهة الى مكتب العميد حسين وطرقت الباب ودخلت لتجد حسين يقف وينظر من النافذة واحست انه لم يشعر بدخولها فتنحنحت وقالت : حسين بيه وافتربت زاضعة يدها على ظهره فانتفض العميد حسين وكانه صعق بالف صاعقة ونظر ليجد هبه تقف امامه واثدائها تكاد تخرج من بين القميص الذى ترتديه وقال : ايوة ياسيادة النقيب
هبه…
هيه : اسفة لو… قطقطعت كلماتها بعد ان رات حسين عينيه على اثدائها ويتصبب عرقا ويبتلع ريقه فابتسمت وقالت :
طب تشوف…
حسين : ايه…
هبه : اقصد تشوف حضرتك المشكلة اللى احنا فيها
حسين وهو يعدل من هيئته وقال : خير
هبه : المذنبة امال فى عنبر الانفرادى مضربة عن الطعام
حسين : هى ناقصه مصايب…
مين اصلا دخلها الانفرادى وليه…
وامسك جهاز اللاسلكى ونادى قائلا : المقدم وحيد
وحيد : ابدا يافندم
حسين : تمام الحضور لمكتبى
وحيد : حالا يافندم
اشعل حسين سيجارة واتجهت هبه الى الثلاجة واخرجت علبة عصير وكانت تعطى ظهرها لحسين فنظر ليجد مؤخرتها امامه ويظهر من اسفل البنطلون وتظهر فلقتيها ومؤخرة فرجها واعتدلت وتنحنح حسين فرمقته بنظرة جانيه واتجهت ناحيته وكان يجلس خلف مكتبه ليخفى ما احس به مم اثارة جعلت قضيبه ينتصب واقتربت وناولته العصير وهى تنظر الى بنطلونه المنتفخ وعرفت انه فى حالة هياج فاعطته العصير وهى تنظر اليه…
امسك العصير حسين ولمس يديها وطرق الباب فاسرعت هبه تعتدل وتقف بجواره فى وضع ثابت ودخل وحيد فقال حسين وهو يصرخ : ازاى ياوحيد بيه مذنبه تدخل الانفرادى بدون علمى..
وحيد : يا حضرة المامور مين قال كدة بس هى حالة واحدة امبارح واتنقلت للانفرادى..
ضرب حسين المكتب بقبضة يده وقال : يعنى ايه مش لازم يتبعت مذكرة داخلية واديها تاشيرة…
تدخلت هبه وقالت : هى فعلا المذكرة اتعملت بس انا اللى اخرتها وقلت اخليها بكرة فى البوسطة يافندم
تلعثم حسين وقال : اااا.. ازاى يعنى كدة ياسيادة النقيب يعنى لو جه تفتيش يقولو عليا انى نايم ومش دريان ب اللى بيحصل…
هبه : يافندم دى واحدة جاية اداب وكانت هاتعور زميلتها..
حسين : مين دى.
هبه : تقريبا اسمها امل.. امال
حسين واهو يقوم من مجلسه : امال…
انتو ازاى مابلغتونيش… حالاحالا تبعتوهالى…
امسك وحيدالتليفون وطلب عنبر الانفرادى وطلب حضور امال…
دقائق مضت ثم طرق باب مكتب حشسن ودخلت السجانه ومعها امال واعطت التحية وقالت : المذنبة امال يافندم
حسين وهو يرى امال فى حالة يرثى لها : ايه اللى حصل يا امال..
امال وهى تنظر حولها وترى النقيب هبه والمقدم وحيد وقالت : ماحصلش حاجة…
حسين : طيب دخلوكى التاديب ليه..
امال : اسالهم
وحيد : ردى عدل يابت
نظرت اليه امال وقالت : عرفت ياحسين بيه….
نظر حسين الى وحيد وقال : اتفضل على مكتبك ياوحيد بيه
نظر اليه وحيد وقام وهو منزعج من طريقته… واقفلواقفل الباب خلفه… اقتربت هبه من حسين ومالت مستندة على المكتب بيديها واقتربت من وجهة وقالت : ممكن ماتتعصبش كدة ياحسين بيه وانا هاتصرف..
احمر وجه حسين وتصبب عرقا وابتلع ريقه وهو يرى اثداء هبه البيضاء تظهر بوضوح امامه وقال فى تلعثم : ااا هاتعملى ايه يعنى…
هبه: ماتقلقش يا حسين بيه.. هاجيبهالك لحد هنا
واعتدلت وهى تعدل من هندامها وغادرت المكتب تاركة حسين فى حالة يرثى لها….
الجزء السادس
نزل كريم من شقته وركب سيارته وامسك هاتفه ليجد داليا قد اتصلت به فعاود الاتصال بها
داليا : ايه كنت مع واحدة ومش عاوز حد يزعجك
كريم : داليا انا مش ناقصك دلوقتى…
داليا : كدة وانا اللى كنت محضرالك مفاجأة
كريم : انا مش فى مود اى حاجة يا داليا بجد
داليا : ايه فى ايه ماتقلقنيش… مشمش متعودة عليك قفوش كدة الا اما يكون فى مصيبة… انتانت فين اصلا
كريم : مش عارف انا نزلت ركبت العربية وبتحرك مش عارف حتى انا فين….
نظر كريم فى مراة السيارة فوجد نفسه فى شارع هادئ ولايوجد احد امامه فنظرفى مراة السيارة ليجد سيارة قادمة من بعيد ولكنها لاتقترب منه…
داليا : كريم فى ايه… كريم كريم رد عليا…
كريم : اقفلى وهاكلمك تانى
اغلق كريم الخط ونظر حوله ليجد شارع جانبى دخل به ووجد مكان بين سيارتين اسرع يدخل به السيارة واغلق كل الانوار وانتظر.. راى كريم السيارة تقف على ناصية الشارع وينظر من فيها يكينا ويسارا ثم يتابعان طريقهما وانتظر كريم لدقائق حتى يتاكد انه ضللهم…
رن تليفون كريم مرة اخرى ليجد رقم خاص فاجاب…
كريم : الو.
مجدى : ايه ياكريم هاتفضل مستخبى كتير..
كريم : مين قال انى مستخبى كل الموضوع انى..
مجدى : ماتخافش ياكريم الرجالة بيامنوك من بعيد علشان لو اى حد فى اى وقت رصدك نقدر نتدخل ونحميك…
اغلق مجدى الخط وترك كريم يفكر ماذا يحدث له…
دق هاتف كريم مرة اخرى وكان هو مجدى وقال : يالا ياكريم روح كمل السهرة وماتتاخرش على داليا…
ب المناسبة صاحبك عماد مقضيها على الاخر فاماتقلقش الطيور على اشكالها تقع…
اغلق الخط وكان كريم يتصبب عرقا ولا يدرى مايفعل فادار محرك سيارته واتجه الى منزل عماد صديقه…
كان مجدى يجلس فى مكتبه ويتابع تحركات كريم على شاشة الكمبيوتر بعد ان تم زرع جهاز تتبع بسيارته وكانت حنان بجواره فقالت : مككن اسال سؤال يافندم
مجدى : اكيد ياحنان اسالى
حنان : ليه كشفت كريم بدرى كدة وجندته
مجدى : بصى ياحنان فى الشغل بتاعنا دة علشان تقدرى توصلى لهدفك لازم تستغلى اى اداة متاحة ادامك
حنان : مش فاهمه يافندم
مجدى : انتى عارفة ان العملية اكبر بكتير من كريم وهو ليس له اى لزمة لكن هو خيط مهم جدا ب النسبة للكبار
وقام متجها الى نافذة المكتب واشعل سيجارة وقال : كريم دخل الدايرة برجله بدون مايدرى وبدون مايتم الطلب منه
اصبح وسيلة سهلة اننا نرصد كل تحركات شمس ونعرف كل الطرق اللى بتستخدمها ومين بيتصل بيها
حنان : طيب وب النسبة للى حصل لفريال….
صمت مجدى قليلا وارتسم على وجهة الاسى وقال وهو يتنهد وصوته متحشرج : اللى حصل لفريال لازم يدفع تمنه بس ب القانون… بسبس كل حاجة هاتيجى ف وقته وب ايده اما يدخل على عشماوى اوووو… وصمتوصمت مجدى دون ان يكمل…
قطع حديثه طرقات على باب مكتبه وفتح الباب ودخل شاب صغير وقال : مجدى بيه جالنا اتصال من ابراهيم وطالب مقابلتك…
مجدى : يبقى ابراهيم خايف على نفسه ومايعرفش ان موسي موصلنا كل تفاصيل العملية.. ماشي يافتحى اعمل اتصال معاه وخليه يقابلنى فى طريق الواحات..
فتحى : تمام يافندم..
خرج فتحى واغلق الباب خلفة…
حنان : ممكن فضولى يخلينى…
قاطعها مجدى قائلا : عاوزة تعرفى مين موسي ومين ابراهيم
امسك مجدى شاشة جهاز الكمبوتر ولف الشاشة باتجاه حنان وغير الى صورة رجل وقال : موسي الباشا…
اكبر تاجر سلاح وممنوعات فى البلد…. شهرتهشهرته الباشا واسم موسي دة محدش يعرفه الا المقربين اوى اوى منه يمكن يتعدو على صوابع الايد الواحدة…
متمسك ب اسم الباشا لانه لقب عيلتهم اللى كانت فى يوم من الايام بتتحكم فى قوافل التجارة بين مصر ومعظم الدول العربية… موسيموسي معاه مفاتيح كل السكك وكل تجار الممنوعات بيتمنو انه يوافق يدخلهم بضاعتهم…
بدا موسي السلم من اوله بعد امه ما اتوفت وابوه الحاج شحته الباشا ماتجوز الست زبيدة وخلف منها منى… اختهاخته الصغيرة.. وبعدين بدات تزهقه ف عيشته كاى مرات اب علشان تستولى على محل الحاج شحته وطفش موسي وراح لخاله الشيخ مسعد الباشا.. ومن هنا بدا موسي المشوار من طريق الواحات….
كانت اول عمليه ليه بعد ماخاله الشيخ مسعد عرفه الطرق ومفاتيحها ومداخلها وطبعا موسي كان بيهرب كل حاجة واى حاجة تتخيليها ولا تتخيليها…
لحد ماجه اليوم اللى كنت فيه فى احدى المدن الحدودية وجاتلى معلومة ان فى عصابات بينهم اطلاق نار وقتل ودم
نزلت بحملة لفيت المنطقة شبر شبر ولوحدى علشان احاول اعرف مين وفين وازاى وايه اللى بيحصل ودخلت طريق وللاسف تهت فيه والعربية غرزت وفضلت منتظر انى الاقى اى نجدة مفيش وبيت يوم كامل فى الصحراء لحد مالقيت عربية دفع رباعى نازلة عليا من الجبل وانوارها عالية جدا ووراها عربيتين نص نقل دفع رباعى..
نزل من عربية منهم شخص عرفنى بنفسه انه موسي الباشا
وفضينا يومين ضيافة فى مكانا وبعد ماطلعو العربية وقفنى موسي وقالى كلام مش هانساه :
يامجدى بيه انا طريقى اللى دخلته مالقيتش حد يخرجنى منه لحد ماعرفتك ووقت ماتلاقينى غرقان اكيد هاتنقذنى وتمدلى ايدك زى مامدتلك ايدى… ومشيت فى اليوم دة وانا مستغرب من الكلام… وعدى شهر وجاتلى اخبارية ان فى تهريب لبعض الافارقة لزوم تجارة الاعضاء وقلبت الدنيا علشان اعرف مين اللى بيهربهم وداخلين منين…
وحاولت اوصل لمكان موسي الباشا الا ان كل من كان بيسمع اسمه بيحسسنى انى قلتله عشماوى…
والحقيقة ياحنان انا ياست انى اعىف اوصل لحاجة
. لحد مالقيت التليفون بيرن عليا الفجر ولقيت واحد بيقولى : عرفت انك بتدور عليا…
مجدى : موسي
موسي : ايوة انا موسي عاوزنى ف ايه يامجدى بيه
مجدى: عاوز اشوفك..
موسي : البس و هاتلاقينى عندك..
وقفل الخط ولبست ونزلت وجيت اركب عربيتى لقيت موسي جايلى بعربيته واخدنى وطلعنا على الصحرا وقفنا ف الخلا وسالنى : بتدور عليا ليه يامجدى بيه
مجدى : محتاج مساعدتك
موسي : ف ايه يامجدى بيه
مجدى : مين اللى بيهرب الافارقة ياموسي
موسي : انت فاكرنى مرشد ولا عاوزنى اشتغل معاك مرشد
مجدى : بص ياموسي انا عارف انك تعرف النملة بتاكل ايه وبتشرب ايه وامتى بتخرج من بيتها
ضحك موسي وقالى : مش للدرجة يامجدى بيه.. بس اوفر عليك اللى ممكن تقوله.. دى مش سكتى انى اهرب قطع غيار بنى ادمين..
مجدى : انا متاكد من دة ياموسي
موسي : طب ليه جتلى
مجدى : علشان تساعدنى..
موسي : والمقابل…
استغربت من جراته لكن عجبتنى مش هانكر وسالته :
عاوز ايه ياموسي..
موسي : شغل على نضيف وشيلنى واشيلك
مجدى : مش فاهم
موسي : بص يامجدى بيه.. انت عاوز العيال اللى بيهربو الافارقة وانت عارف ان انا مفتاح الطريق.. صح
مجدى : صح ياموسي
موسي : انا هاقولك على الطريق وانت تجيبهم بمعرفتك
مجدى : والمقابل
موسي : طريقى انا بقى يبقى متامن ومحدش يقف فيه
مجدى : مش فاهم ياموسي
موسي : حصانة ابقى حارس البوابة بعلم الحكومة
مجدى : بس الحكومة مابتشتغلش فى الشمال ياموسي
موسي : وانا مابشتغلش فى الشمال يامجدى بيه
انا اعدى عربية اجهزة تليفزيون.. مواد غذائية.. سجاير
مايضرش حتتين سلاح
مجدى : تقيل ولا خفيف ياموسي
موسي : ماقلتلك ماليش ف الشمال التقيل دة للشمال وانا ماليش فيه واتعرض عليا كتير
مجدى : طب سيبنى افكر..
موسي : معاك مهلة لحد بكرة العشا لو تمام حط الفوطة على شباك الاستراحة..
ضحكت طبعا من الطريقة وقلتله ماشى ياموسي ومن هنا بدا موسي طريقه معايا
ادار كريم السيارة واتجه الى داليا زوجة صديقه عماد ودخل من باب العمارة وصعد فى الاسانسير ودق جرس الباب
فتحت داليا الباب ترتدى روب وقالت : ايه ياكريم قلقت هو فى حاجة
كريم: لا مفيش مقريف شوية قفشت مع ابويا..
داليا : طب ادخل اقعد ولا مش ناوى
كريم : عادى اعمليلى فنجان قهوة ياداليا
نظرت اليه داليا وقالت : قهوة.. دة انت لونك غامق اوووى
امال البت اللى راحت تودى العيال دى عند ماما اما تيجى هاقولها ايه بعد ماطلعت ميتينى علشان توافق..
كريم : يابنتى مفيش حاجة عاوز افوق بس..
داليا : طيب انا هاطلب عشا من برا تحب ايه
كريم : انتى عارفة انا باكل ايه ولا جديد عليكى
داليا : طب ماتزقش كدة وتعالى معايا نعمل القهوة وولعلى سيجارة..
دخل الاثنان المطبخ وكانت داليا ترتدى روب قصير على اللحم وهى متوسطة الطول حوالى١٦٠ سم ووزنها يقارب ال ٦٥ مؤخرتها مستديرة واثدائها كببرة وشعرها قصير يصل حتى كتفيها وكانت كلما تحركت ظهرت اثدائها من فتحة الروب.. وكانت تتعمد ذلك لاقارة كريم الذى قال :
عماد ماكلمكيش
داليا ضاحكة باستهتار : وحياة امك ماتعملهومش عليا
انت عارف صاحبك اول مابيخرج من باب البيت واول مابيدخل باب المطار بيقفل تليفونه علشان يتسرمح هو وشرموطته سماح فاكرنى هابله ومش دريانه..
ضحك كريم وقال : مانتى عارفة ان سماح دى شغلها معاه ف الشركة علشان مابتقولش لا ودايسه ف اى حاجة
داليا : عارفة يخويا وضربته فى صدره بدلع
كريم : طب وتعرفى ايه كمان…
داليا : استنى بس هى مرات ابوك راحت الشركة عند عماد من اسبوع عاوزة تجيب عربية من برة
كريم : ايوة.. كانت معايا قبلها بيومين وانا اللى بعتهاله ليه السؤال دة
داليا: اصل ف يوم لقيتها بتكلمه الصبح بدرى فاقلت هى مش عاتقه الواد وابوه وداخله على صاحبه كمان.
كريم : ههههههههههه لا ماتخافيش راندا ماتبصش لعماد علشان هى عارفة بلاويه ثم اصلا راندا كانت عاوزة تجوزنى نورا اختها وانا رفضت ودة من ضمن اسباب الخناق اللى بينى وبين ابويا…
داليا : طب ماتتجوزها وتبطل سرمحة بقى…
كريم وهو يضربها على مؤخرتها : الحقى القهوة وبطلى رغى… زنانة علشان كدة الواد طفش منك…
صبت داليا القهوة وجلسا فى المطبخ يشربانها وقالت :
امك ايه اخبارها…
كريم : ماعرفش عنها الا كل شهر تتصل تسالنى عامل ايه وتعالى زورنى وحولتلك فى حسابك وشكرا
داليا : بس كدة
كريم : لا ومن يومين بعتتلى صورة بنت جوزها عاوزة تجوزهالى
داليا : طب ورينى
امسك كريم هاتفه وفتح صورة لشابة تقترب من منتصف العشرينات قمحية اللون ذات قوام رشيق وعينان كحيلتان عربية…
فضحكت داليا وقالت : مالها ياكريم ماهو باين عليها مزة اهى
كريم : بتهزرى صح.. اكيد بتهزرى يعنى اخرتها اتجوز دى
داليا : مانا جبتلك اللى ماعجبوكش…
كريم : طب بس قفلى بقى..
دق جرس الباب فقالت داليا اكيد همت يالا بقى فك كدة انا رايحة افتح…
ذهبت داليا تفتح الباب وعادت ومعها همت صديقتها بيضاء اللون ذات شعر احمر ووجه مستدير وعيون عسلية وقوام معتدل مؤخرتها مستديرة ووكانت ترتدى ترينينج رمادى اللون يبرز مؤخرتها واثدائها وكانت طبيعة جسدها طرية كلما تحركت اهتزت مؤخرتها واثدائها فعادت واقتربت من كريم تقبله من خده وتبتسم وقالت : ايه ذنتو فى عزا مين علشان بتشربو قهوة…
داليا : اتلمى بقى دة كيمو متخانق مع ابوه وعاوزين نفرفشه
همت : ايه ياعم مالك بس فك دة انا حتى بقالى كتير ماشفتكش من يوم السهرة اياها
داليا : فاكرة يابت ياهمت كانت سهرة تحفة
همت : ايوة ياختى فاكرة اما سكرتى انتى وجوزك ونمتو مع بعض ادامى انا والغلبان دة
ضحكت داليا وامسكت كريم من ذقنه وقالت : دة غلبان دة من يومها وانا مابتكيفش الا من زبره
حتى عماد بقى ماسكهالى زلة يقولى اجيب صاحبى يسهر معانا تهيجى عليه وتركبى على زبره مش عاوزة تنزلى
ضحكت همت وقالت : ايوة ماهو يومها جوزك مالقاش غيرى طلع ميتينى وجه الاخ كمل عليا…
داليا : طب يالا خشى غيرى لحد ما العشا يجى انا عملت اوردر وبعت اجيب ازازة نبيت محترمة مش خسارة فيكو
همت : نعم ياختى… انا لو عليا انزل اروح واسيبكو تهيصو مع بعض لولا انك تعزى عليا وطلبتى نبقى مع بعض
كريم : خلصتى انتى وهيا ردح لبعض اللى يشوفكو يقول عليكو من السبتيه وفارشين بعربية خضار.. يلا انا هاروح اخد دش لحد مالعشا يجى…
دق هاتف كريم فنظر الى المتصل وظهر اسم راندا فامحت داليا اسمها وقالت : تعالى يابنتى خليه يعرف يتسهوك شوية مع مرات ابوه
نظر اليها ايمن وامسك الهاتف واجاب
كريم : ابوة ياراندا
راندا : ايه مالك مش معبرنى ورحتلك البيت مالقيتكش
كريم : ماكلمتينيش ليه قبل ماتروحى
راندا : هو لازم اخد الاذن ولا ايه
كريم : لا بس انا بره
راندا : اااه طيب انجوى بقى.. ب المناسبة ابوك سافر امبارح يعنى لو عاوز تيجى الفيلا مفيش مانع انا اديت اجازة للخدامين
كريم : راح فين بقى…
راندا : راح علشان توكيل الزيوت هايتسحب منه
كريم : بتقولى ايه ازاى الكلام دة
راندا : دة اللى قالهولى انه مسافر يشوف الميل اللى جاله بسحب التوكيل
كريم : طب كنتى عاوزة ايه بقى…
راندا : نعم.. عاوزة ايه لا مش عاوزة ياسي كريم انا غلطانة
كريم : اهدى بس انا مش ف مود كويس عموما بكرة هاكلمك نتقابل
راندا : ماشي سلام
اغلقت راندا الهاتف ونظرت الى نورا شقيقتها وقالت : فلت مننا المرة دى بس على مين لازم تتجوزيه واهو يبقى زيتنا ف دقيقنا ونكوش على الثروة كلها انا وانتى..
نورا : انتى بتقولى ايه وبتفكرى ف ايه
راندا : بفكر انه يجى لحد هنا برجليه وينام معايا وانتى تدخلى علينا وتهدديه انك تفضحينا وانا وقتها هاخليه يتجوزك وبعد مايتجوزك يوم ماهايفكر يطلق هايدفع ددمم قلبه
ضحكت نورا وقالت : هو انتى فاكرة كريم ابن جوزك دة عبيط ولا اهبل.. يابنتى دة يعرف نسوان بعدد شعر راسه وغير كدة هو اصلا الكام مرة اللى قابلته فيهم مارفعش عينه حتى يبص على وشى ولا جسمى رغم ان قبل ما ابوه يطرده كنت بحاول حتى الفت نظره كتير والبس محزق والبس عريان ولا كانى موجودة اصلا…
عارفة ياداليا بسال بنت اعرفها كانت بتروح الجيم بتاعه قالتلى ان كل النسوان اللى بتروح تدرب هناك هايموتو انهم يتعرفو عليه غير اللى نفسهم ينامو معاه مرة واحدة
داليا : عارفة يافالحة هو انا مش اول ماعرفته عرفته ف الجيم وابوه اما شافنى لف عليا واتجوزته اكبر منى ب ٣٠ سنة قلت اهى جوازة وبكرة يموت واورث من وراه
نورا : وياترى ابوه مابيكيفكيش علشان كدة لسه مع كريم
داليا : ابوه بيخبط خبطتين وبيخلص اما كريم دة حاجة تانية خالص… لولو جربتيه مرة مفيش راجل هايعرف يكيفك غيره… صمتتصمتت نورا وداليا وسرحت داليا وهى تفكر فى كريم…
جلست سامية الممرضة تتابع على هاتفها المحمول السوشيال ميديا ونظرت الى خبر هروب فريال وقالت : عينى عليكى فاكرينك هربتى….
كانت فريال فى غيبوبة تامة ولكن حواسها مستيقظة فعندما سمعت كلمات سامية بدات تزداد ضربات القلب واطلق الجهاز صفيرا مما جعل سامية تسرع للاطمئنان على حالتها الصحية وعندما لمست يدها بدات فريال تهدا مرة اخرى..
دخل الطبيب وقال : فى ايه ياسامية
سامية : مش عارفة يادكتور الحقيقة انا بقرا خبر على التليفون وفجأة لقيتها ضغطها على وضربات القلب ..
الطبيب : والوظائف الحيوية
سامية كله تمام يادكتور مفيش حاجة
دخل الباشا عليهم وقال : ياترى ايه الاخبار يادكتور
الطبيب : تمام ياباشا ماتقلقش حالتها مستقرة
الباشا : طيب لو فى اى حاجة ابقى كلمنى
غادر الباشا وركب سيارته وقال : ياسيد اطلع على بيت شمس.. هز سيد السائق راسه وادار محرك السيارة وغادرت السيارة باب القصر وخلفها سيارة الحراسة..
سار الموكب حتى وصلو الى فيلا شمس واستبقتهم سيارة الحراسة لتفتح الطريق امامهم ونزل احد الحراس امام فيلا شمس وتحدث مع حرس الفيلا فتم فتح الباب لتدخل سيارة الحراسة ومن خلفها سيارة الباشا ونزل الحرس وتفرقو فى ارجاء المكان…
اسرعت ريم تبلغ شمس التى كانت قد انهت الشاور ومازالت لم ترتدى ملابسها فدخلت عليها ريم دون استئذان وقالت :
شمس هانم.. الباشا تحت…
شمس : ايه ليه فى ايه
ريم : مش عارفة
شمس : طب ناولينى العباية بسرعة
ناولتها ريم العبائة وارتدتها دون ملابس داخليه وفتحت الباب وهى مازالت تغلقها ونزلت سلالم الفيلا ورات الباشا يجلس فى ردهة القصر ومعه اثنان من الحراس وقالت : مش تقول انك جاى ياباشا علشان افرش الارض ورد
الباشا وهو ينظر اليها وهو يدخن سيجاره : لا محبتش اتعبك ياشمس….
جلست شمس وهى تشعل سيجارة وقالت وقد بدى التوتر عليها : ايه ياباشا تحب تشرب ايه والرجالة..
نظر الباشا الى حراسه واشار اليهم فغادرو الى خارج الفيلا
وبقيت شمس وريم والباشا فقط فقال الباشا : الا ياشمس مش اللى يلعب برة الملعب يستحق الموت ولا نديله فرصة تانية
شمس وقد ازدادت توترا وقالت : ملعب ايه وخير بس مين مزعلك…
الباشا : محدش يقدر يزعلنى ياشمس… نطقهانطقها بحدة وصرخة قوية جعلت شمس تنتفض فى مكانها
ثم اكمل قائلا : بصى ياشمس انا مديكى فرصة اخيرة علشان تصلحى كل اللى عملتيه…
شمس : انا ماعملتش حاجة ياباشا…
الباشا : انتى هاتستعبطى ياروح امك ولا ايه
انتى فاكرانى نايم على ودانى ولا حاجة مش عارف اللى بتشغلك وبتشغلك منين…
شحب وجه شمس وقالت : ياباشا انا….
الباشا مقاطعها فى حدة : اكمل كلامى
انتى فاكرة ان البنات اللى بجيبهوملك من بره وبعديهوملك دول مش عارف جايين منين ورايحين فين…
انتى نسيتى ان مفاتيح الطرق كلها بين ايديا وانى فلحظة ادخلك السجن ومش فى دعارة لا انتى عارفة كويس ف ايه.
بدات شمس تنهار واسرعت ترتمى ارضا وتقول : ابوس رجلك ياباشا انا مش ادكو انتو كبار مع بعض وانا…
شخط الباشا بها وقال : قوووومى…
انتى اولا تطلبى السماح من نفسك على اللى عملتيه
انتى خطفتى البت ياشمس…
اتسعت عبنا شمس وقالت : بت مين ياباشا..
الباشا : هاتستعبطى تانى.. فريال ياشمس
شمس : ابدا ياباشا وهاخطفها ليه ومنين هى مش فى السجن
الباشا : ليه انتى ماتعرفيش انها حاولت الانتحار ونقلوها على مستشفى عام و
شمس : ايه اللى بتقوله دة انا ماعرفش حاجة…
الباشا : يعنى الحوار دة براكى انتى ودولت
شمس : ياباشا انت عارف اخرى اشغلها ابعتها لزبون ولا زبونة..
وعارف انها خرجت من تحت ايدى واخدت البنتين اصحابها معاها واشتغلت لحسابها… حتىحتى خطفت كل الناس التقيلة اللى انا عرفتها عليهم وكمان هى توسعت وبقت تنافسنى وتجيب بنات لحسابها…
ضحك الباشا ضحكة ذات مغذى وقال : ماشى ياشمس بس بمناسبة المنافسة لو طلعت الشيخة بتاعتك ليها يد ف الموضوع او تعرف مين اللى عمل كدة انا حسابى معاها هايبقى عسير واللى يجى على سكة الباشا مابيرجعش..
وقام من مكانه وتبعته شمس وقالت : استنى بس ياباشا نكمل كلامنا..
الباشا : خلص الكلام ياشمس.. وفتح باب الفيلا وغادر وخلفه الحراس واستقل سيارته وغادى المكان تاركا شمس فى حيرة من امرها….
دخلت شمس وصرخت فى ريم اطلبيلى حمدى…
اسرعت ريم تمسك الهاتف وطلبت رقم اللواء حمدى واعطت الهاتف لشمس..
شمس : ايوة ياحمدى عامل ايه
حمدى : تمام.. مالك فى ايه
شمس : مش المفروض انت اللى كنت تكلمنى ولا انت ايه ب الظبط
حمدى : اكلمك بخصوص ايه
شمس : البت اللى هربت
حمدى : بصى ياشمس الموضوع فيه شدة كبيرة ومش هاعرف ا شرحلك الامر دلوقتى…
شمس : يعنى ايه ياحمدى ابقى اخر من يعلم هو انت خلاص بعتنى ولا ايه انا لو وقعت مش..
حمدى وهو يصرخ : لمى لسانك ياشمس وماتنسيش نفسك هاحاول اعدى عليكى بكرة ب الليل…
اغلق حمدى الخط ونظرت شمس الى ريم وقالت : كريم فين ياريم..
ريم : مش عارفة انتى اللى اخر مرة مكلماه… صمتتصمتت شمس واخذت تفكر فيما سيحدث….
كانت ميرفت تجلس فى حجرتها مع منال عندما وجدت لطيفة امامها وتقول : الست رانيا عاوزاكى..
نظرت لها ميرفت بنظرة باردة وقالت : ماشى قوليلها جاية
لطيفة : لا مش دلوقتى الليلة وانا هابات مع منال..
تنهدت ميرفت وقالت : قوليلها حاضر…
قامت ميرفت واستوقفتها منال وقالت : هاتعملى ايه ياميرفت هو دة وقته..
ابتسمت ميرفت وقالت : فى كارنا دة مفيش حاجة اسمها وقته ومش وقته…
منال : ياحبيبتى معلش **** يتوب عليكى
تنهدت ميرفت وقالت : فات اوانه يامنال…
واتجهت الى الحمام كى تستعد لليلة ستقضيها مع رانيا…
دخلت هبه مكتبها واعطت الامر للسجانة ان تاتى ب امال وقالت : سيبينا لوحدنا
خرجت السجانة وكانت هبه تجلس خلف مكتبها وامال تقف فى منتصف الحجرة… فافاقلت لها هبه : ايه يا امال مالك عوض ظبطك ولا ايه…
اندهشت امال من كلمات هبه وهمت بقول شئ الا ان هبه قالت لها : ماهو العوج بيجيب الكافية لصاحبه ياروح امك
وانك مابتسمعيش الكلام هايبقى كل يوم واحد وب الدور واثبتى بقى…
ثم هدات من نبرة صوتها وقالت : بصى ياحلوة دى شغلانتك يعنى مش بتعملى حاجة جديدة بس استغلى موهبتك بقى انك تعرفى مين اللى يظبطك لحد ماتاخدى كارت المغادرة من هنا
كانت امال تحبس دموعها وتنظر الى هبه التى قامت والتفت حول امال وقالت : اقلعى…
التفتت اليها امال تنظر وكررت هبه الكلمة وقالت : بقولك اقلعى….
بدات امال تخلع ملابسها ووقفت عارية وهى تضع يديها على صدرها وفرجها الا ان هبه قالت : نزلى ايدك…
وكانت تتمعن فى جسدها وقالت : جسمك مش بطال وضربتها على مؤخرتها وقالت : وطيزك حلوة ماكدبتش دولت كان معاها حق….
وكانت كلمات هبه كالصدمة تنزل على راس امال فلقد عرفت الان من وراء مايحدث لها…
اقتربت منها هبه وهى تقف خلفها وتهمس فى اذنها وقالت وهى تمسك احد اثدائها : انا بقى مش زى دولت ولا عوض
كلامى يتنفذ ب الحرف الواحد وبدون نقاش…
وكانت تفتح ازرار قميصها وتخرج اثدائها وجعلت امال تلتفت وتقول لها : ورينى بقى كنتى بتكيفى النسوان ازاى
كانت امال تتالم من يد هبه ونظرت اليها فى عينيها ونزلت تقبل ثدى هبه وتمص حلماتها وبيدها الاخرى تداعب الثدى الاخر وهبه تعض على شفتيها وتقول : فعلا شرموطة محترفة… مصى مصى يامومس…
كانت تاوهات هبه مكتومة واحست امال انها يجب ان تفعل ماتامره بها فهى الان اصبحت بين شقى الرحى لامفر…
خرج كريم من الحمام بعد ان اخذ دش وكان يلف بشكير حول وسطه واحس بصمت تام يعم المكان فاتجه الى غرفة الصالون ليجد داليا وراندا يجلسان وينتظرانه وهن عرايا ونظر كريم اليهم وقال : انتو باين عليكو سخنتو من غيرى
ضحكت همت وقالت : ماتقلقش هى بقالها يومين بتسخن فيا
ضحكت داليا وقالت : ماتكيفتيش يعنى يالبوة تحبى افرجه كنتى بتعملى ايه..
ضحك كريم وقال : ايوة عاوز اشوف..
داليا : طب اقعد بقى وشوف..
اسرعت داليا الى غرفة النوم وعادت وهى ترتدى قضيب صناعى ودخلت على كريم فانفجر ضاحكا وقال : اوعى تكونى بتنيكى عماد بيه…
ضحكت داليا وقالت : دة لو عرف انى جبت واحد هايطلقنى
واتجهت الى همت وامسكت يديها واوقفتها وبدات فى تقبيلها بلطف وتتلمس اثدائها بحنان وهمت تذوب بين يديها وتاوهاتها تبدا فى الخروج رغما عنها ونزلت داليا تمص شفرات همت والاخيرة تتاوه وتمسك ثدييها وتقول : براحة اووووف…
وداليا تنظر اليها ولسانها يجوب عانتها وشفرات فرجها ويغوص ليصل الى راس بظرها…
كان كريم يشاهد ماتفعله داليا بهمت وعيناه متعلقة باثداء همت الطرية وحلماتها الوردية وداليا تجذبها باطراف اصابعها واهات همت تعلو كلما وصل لسان داليا الى بظرها وشفرات فرجها ثم وقفت داليا وامسكت همت من شعرها وقبلتها قبلة طويلة وقالت: لها شفتى طعم كسك عامل ازاى تعالى مصى بقى علشان انيكك
نزلت همت على ركبتيها وامسكت ذلك القضيب الصناعى
وبدات تضعه فى فمها. ونظرت داليا اليها وقالت : مش عاوزة تمصى زبر كريم..
نظرت هنت لتجد كريم ممسكا بقضيبه وهو منتفخ ويجلس فاسرعت اليه تمسكه وهى على ركبتيها فى وضع الدوجى ونزلت خلفها داليا وادخلت القضيب بمهبلها فشهقت وكانما انسحب تروحها وهى تمسك قضيب كريم وتبدا فى مصه وبدات داليا تخل القضيب الصناعى بمهبل داليا رويدا رويدا وتضربها على مؤخرتها وتنهال عليها بكلماتها : مصى حلو ياشرموطة.. خدى كله فى كسك يامتناكتى وكان كريم يستمتع بماتفعلانه وفى كان الجميع فى ذلك الوقت يستمتعون حتى دق جرس الباب…
الجزء السابع :
دق هاتف رباب زوجة العميد حين مامور السجن فوجدت صديقة طفولتها راوية فاجابت
رباب : ىورو حبيبتى فينك كل دة
راوية : موجودة انتى اللى مش بتسالى
رباب: انتى عارفة بقى الولاد والمدارس..
راوية : وحبيب القلب ابو دبورة
ضحكت رباب وقالت : انتى لسه فاكرة..
راوية : وهى دى حاجة تتنسي.. انتى اللى نسيتى زمان
رباب : الا قوليلى جوزك اخباره ايه..
راوية : ياااه دة مات من خمس سنين
رباب : انا اسفة
راوية : لا مفيش حاجة انتى عارفة انها جوازة لزوم الشكل الاجتماعى..
مش ناوية تيجى اشوفك..
رباب : انا مستعدة
راوية : خلاص بكرة تجيلى هابعتلك عنوان الكمباوند
رباب: خلاص ماشي واهو بكرة الولاد هايبقو عند ماما وحسين عنده نباطشيه
راوية : يبقى كدة تقضى اليوم كله معايا اصلك وحشانى
اغلقت راوية الخط وطلبت رقم اخر
راوية : كله تمام ياشمس بكرة هاتجيلى
شمس : طيب انا هابعتلك واحدة بقى على الفرازة والحاجة معاها اوعى تنسي كل ثانية عاوزة اشوفها
راوية : طب وانا بقى فين واجبى
شمس : ياراوية انتى تامرى وانا انفذ ومنى كادوه هابعتلك واحدة اسبوع تحت امرك وفرى كمان الحساب عندى بس تنفذى اللى طالباه ب الحرف..
انهت شمس الاتصال ونظرت الى ريم وقالت : عاوزة بت محترفة تكون مومس على حق
ريم : طيب ايه رايك انا فى بت ممكن ارشحها بس تشوفيها
شمس : مين دى
ريم : البت بسمة
شمس : طب كلميها تيجى دلوقتى
جلست شمس تنفث دخان سيجارتها وتفكر بخطتها الشيطانية
استسلمت امال الى هبه تماما تاركة لها جسدها الا ان هبه اشعلت النار ب امال ثم قالت لها : تلبسي ياشرموطة وهاخدك مكتب المامور.. عاوزة اشوفك بتكيفيه..
نظرت امال اليها وقالت : حاضر
لبست امال ملابسها وعدلت هبه من ملابسها ثم فتحت الباب وقالت للسجانة : ارجعى على شغلك انا رايحة بيها للمامور
واتجهت وهى تمسك امال من ذراعها ووقفت امام باب مكتب العميدحسين ودقت الباب وفتحته وكان حسين يفترش كنبة الانترية واعتدل قائلا : فى حاجة ياسيادة النقيب
دخلت هبه ومعها ميرفت وكان انتفاخ قضيب حسين واضحا للعيان
فنظر الى هبه التى اقفلت الباب واتجهت اليه قائلة: بهمس انا عارفة اد ايه انت نفسيا محتاج تفك وعليك ضغط فا امال جاية تخليك تفك والتفتت الى امال التى بدات فى خلع ملابسها ووقفت عارية وحسين ينظر اليها وينظر الى هبه وحاول قول شيئا الا ان هبه وضعت اصبعها على شفتيه وقالت : حسين بيه بلاش كلام
ووضعت يدها على قضيبه وقالت : دة ليه حق برضو
واشارت الى امال التى اقتربت ونزلت على ركبتيها وفتحت سوستة بنطلون حسين واخرجت قضيبه فشهقت هبه وكان راسه عريضا ومنتفخ بقوة وامسكته امال وبدات فى مصه وحسين ينظر الى هبه وهى تعض على شفتيها وتفتح ازرار قميصها ليظهر ثدياها.. ثم بدات تقبل حسين وامال تمص قضيبه حتى وصل لدرجة من الهياج جعلته يقذف فى فم امال التى اسرعت تخرج قضيبه من فمها..
نظرت اليه هبه وهو يتصبب عرقا وبنطلونه غارقا بمنه وقالت : ارتاحت ياحسين بيه..
هز حسين راسه واعتدل وهو يدخل قضيبه الى بنطلونه ويقف ويمسك سيجارة يشعلها ونظر الى هبه وقال :
ارجو..
قاطعته هبه وهى تدخل ثديبها الى عرينهما قائلة : ماتكملش ياحسين بيه فى بير.. واشارت الى امال كى تلبس ملابسها وقالت : امال تحت امرك وقت ماتحب ونظرت اليه واستكملت : ولا ايه
هزت امال راسها ب الموافقة.. كانت مرغمة على امرها ولاتستطيع الرفض..
دق هاتف الباشا فنظر ليجد رقم المقدم مجدى فاجاب :باشا
مجدى : ايه الاخبار ياموسي
موسي : تمام
مجدى : اشرب الشاى معاك كمان ساعه
موسي : نفس المكان
مجدى : انا ف الطريق حصلنى وماتتاخرش
موسي : تمام
اغلق موسي الخط وقال للسائق : اقف على جنب واشار الى حارسه قائلا : اركبو ف العربية التانيه وانا هاخد العربية دى عندى مشوار خاص
الحارس وهو يناوله سلاح احتياطى : خلى دة معاك ياباشا
موسي : لا مش محتاجله انا رايح مشوار فى الخير
نزل الحارس والسائق وقاد موسي السيارة الى منطقة باب الشعرية ونزل من السيارة واغلقها واتجه الى محل صغير للملابس دخل اليه وخرج معه كيس صغير ثم ركب السيارة مرة اخرى.. ثم تحرك الى منطقة نائية ب القرب من القلعة ونزل بعد ان ابدل ملابسه واغلق السيارة واتجه الى قهوة وجلس عليها…
مرت دقائق ووجد موسي مجدى امامه رحب به وجلس بجواره وقال : ايه ياسيدى هو لازم اطلب اشوفك
ضحك موسي الباشا وقال : ماقدرش وانت سعادتك عارف
مجدى : ندخل ف المهم. اخبار فريال ايه
موسي الباشا : لسه ف غيبوبة بس الدكتور طمنى
مجدى : مسكينة.. تنهد مجدى واستكمل قائلا : ابراهيم طلب مقابلة..
ضحك موسي الباشا وقال : ابن الجنيه دة مالحقش انا قلت انه لازم يبلغ
مجدى : ماهو ابراهيم مايعرفش حاجة وانت عارف انه تم السيطرة عليه علشان نقدر نحط كل الرجالة اللى بتثق فيهم تحت عنينا ومن غير مايبقى فى خرم ابرة حد يقدر يكشف اللى بينا..
هز موسي الباشا راسه وقال : معاك حق. بس اللى مضايقنى انه ماستناش..
مجدى ضاحكا وقال : معلش ياموسي ماتزعلش المهم بقى ايه الجديد
موسي الباشا : رحت لشمس ولاعبتها شوية
مجدى : تمام كدة الخطة ماشية تمام. وايه الجديد تانى
موسي الباشا : الجماعة عاوزين يجيبو صفقة كلاش وحبة ذخيرة…
مجدى : وهاتيجى منين.
موسي الباشا : هما بيقولو جاية من جنوب افريقيا بس لسه مش عارفين هاتدخل منين مستنين انا اقولهم
مجدى : وانت شايف احسن طريق ايه..
ضحك موسي الباشا وقال : ههههه طب ماتيجى تشتغل معانا احسن يامجدى بيه
ضحك مجدى وقال : ماحنا بنشتغل مع بعض اهو ياموسي
موسي الباشا : انت عارف ان دى اسرار بس عموما هاتيجى من الشرق يامجدى بيه…
محدى : تمام.. مين داخل فى الصفقة دى..
موسي الباشا : حبيبك راشق كالعادة…
قطب مجدى حاجبيه وقال : تقصد…
موسي الباشا : ايوة اللواء حمدى
نزلت كلمات موسي على راس مجدى كانما صاعقة هبطت من السماء عليه فصمت واتسعت عيناه من الذهول…
جلست منى فى غرفتها وكانت تحس بملل بالغ وكانت تشعل سيجارة ودق باب غرفتها ودخلت اشجان وقالت : منى هانم تحبى ابعتلك العشا
منى : مش عاوزة عشا…
اشجان : طب تحبى ايه مالك متضايقة ليه
منى : مفيش مابلحقش اقعد معاه يا اشجان
ضحكت اشجان واقتربت منها تربت على كتفها وقال : يعنى انتى غريبة عنه.. شغله اولا…
منى : انتى جيتى وشفتى حتى اما بنبقى مع بعض مابلحقش استمتع بيه… و انتى تقلانه.. وتحسست بيدها على اثداء اشجان التى قالت : انا مش تقلانه بس اما الباشا يامر
عقدت منى حاجبيها وقالت فى غضب : ماشي يا اشجان سيبينى لوحدى…
خرجت اشجان من الغرفة وتركت منى تسخط وتلعنها بكل الالفاظ…
استمر جرس الباب يدق واحس كريم برعب وكذا همت وداليا التى قامت وارتدت الروب وقالت : ادخلو اوضة النوم بسرعة
دخل كريم وهمت الى غرفة النوم واسرعت داليا تنظر من العين السحرية لتجد الدليفرى قد جاء ب الطعام فتنهدت واسرعت تقول لهم انه الدليفرى وخرجت كى تتسلم الطعام…. مضتمضت دقائق لتدخل داليا وتجد كريم قد اعتلى همت وبدا يدك مهبلها وهى تتاوه بقوة وتمسك بفرش السرير وتقول : اه ياكريم مش قادرة كفاية وكريم يدك فرجها بعنف تقدمت داليا اليه والصقت جسدها بظهره بعد ان خلعت الروب واصبحت اثدائها ملتصقة به وتمسكه من وسطه وتدفعه بقوة ليدك همت اكثر وتقول : افشخا دى لبوة هاتموت على زبرك…
ونزلت بيدها تمسك خصيتيه برقة مما زاد هياجه وانهالا دكا لمهبل همت التى صرخت بقوة فاسرعت داليا تكتم فمها وتقول : بس ياشرموطة هاتفضحينا وبدات تمسك ثدياها وتمصهما برقة تارة وبعنف تارة اخرى وتوقف كريم وهو يرى مؤخرة داليا التى اعتاد على دكها فاخرج قضيبه واتجه اليها ووضع قضيبه بمهبلها بعنف فغاص سريعا ومعه بدات اهاتها فجذبها من شعرها بقوة وهى تقول : اااحه ياكريم بتعرف تكييفنى اااحه على زبرك
كريم : انتى شرموطتى… فينفين عماد يشوفك ويعرف انى بفشخك كدة…
وقالت همت : اتناكى يالبوة.. افشخها ياكريم زى مافشختنى
وامسكها كريم من وسطها وبدات حركته تتسارع بقوة وعنف وداليا تتاوه وتخرج منها شخرات متتاليه وتقول : يابن الماتناكة كفااايا ااحه عليك…
الا ان كريم استمر فى ايلاج قضيبه بعنف وقوة وبدا قضيبه يستعد لانفجار قوى واخرجه ليسيل منيه ويغرق داليا من مؤخرتها….
اقترب وقت اغلاق الغرف على المذنبات واسرعت لطيفة الى غرفة ميرفت وقالت : يالا قبل مايقفلو علشان الست رانيا مستنياكى..
ميرفت : خلاص جاهزة
كانت ميرفت لاترتدى شيئا وامسكت بعبائتها ولبستها وخرجت الى غرفة رانيا…
دخلت ميرفت لتجد رانيا تجلس عارية على السرير وما ان راتها حتى قالت : لازم ابعتلك يعنى…
كانت رانيا تباعد مابين فخذيها ويظهر شفرات فرجها الوردية وتلعب ب اصابعها بها فنظرت ميرفت اليها وقالت : ماهو لازم اوحشك علشان اعرف اكيفك..
وقلعت عبائتها واقتربت من رانيا واعتلتها ولفت رانيا فخذيها حول وسط ميرفت التى بدات تقبلها وتحرك فرجها على فرج رانيا وتعالى صوت ارتطام اللحم ب اللحم ومعه الاهات والانات وانفاسهم وهم فى هياج قوى ورانيا تقول : ياشرموطة وحشتينى اااه…
ميرفت : كس امك دة انتى اللى وحشتينى ونزلت تقبل ثدي رانيا وتعض حلمته بعنف.. فصرخت رانيا : يانت الشرموطة بزازى… وكانتوكانت ميرفت تعلم ان اثداء رانيا هى نقطة ضعفها فاستمرت بمص حلماتها وجذبها باسنانها والاخيرة تصرخ : يابنت الوسخة بزاازى نيكينى ااااه
واذدادت ميرفت حركتها بين فخذى رانيا والتقى سوائلهما وشفراتهما وبدا الاهات تتعالى من ميرفت ورانيا والاجساد تلتحم بعنف واطلقت كلا منهما اهات متتالية ونزلت ميرفت تقبل عانة رانيا وتفتح فخذيها وبدات تمص شفرات رانيا التى اطلقت شخرة قوية وقالت : ياقحبة مصى كمان زمبورى واقف على اخره.. وكانت ميرفت تنظر اليها وتضهع اطراف لسانها على راس بظرها وتجعل النار تشتعل بها اكثر فاكثر وتمد يدها وتمسك ثدييها بعنف فتطلق شخرتها بقوة وتنسحب روحها وتشهق وتقول : يابنت المتناكة مصى كمان
وتركت ميرفت احد الثديين ونزلت باصابعها على فرج رانيا لتغوص ب اصبعها داخل مهبلها وتدخل الصباع الثانى ليغوص ايضا والاخيرة تكاد تموت بين يديها واهاتها تتعالى وصرخاتها تكاد تصل الى عنان السماء وبدات تحس ميرفت بانقباضات مهبل رانيا تاتى رويدا رويدا وكلما ادخلت اصبعيها احست بانقباضة قوية ثم تشنجت حركة رانيا وبدات تهتز بعنف وتطلق شخراتها وتقول : خدى بانت المتناكة ااااه خخخ ااااه خخخ يابنت الوسخة….
وبدات حركتها تهدا ورعشاتها كذلك حتى لم يتبقى الى صوت انفاسها المتقطعة فقامت ميرفت تقبلها فى قبلة طويلة واحتضنتها وجلستا فى لحظة هادئة….
مضى بعض الوقت ثم قالت رانيا : محدش بعتلك انتى ولا امال
ميرفت : امال انا من يومين ماعرفش عنها حاجة لانها ف الانفرادى..
اعتدلت رانيا وامسكت علبة سجائرها واشعلت سيجارة وناولت واحدة الى ميرفت وقالت : نعم… انفرادى ايه دة
هو حسين بيستهبل ولا ايه… الالصبح هادربكها على دماغه اصبرى بس.. وقاكت لتاتى بهاتفها وطلبت شوكت وقالت :
شوكت الصبح تبعتلى المحامى السجن
شوكت : خير يارانيا هانم
رانيا : مش لازم تعرف اللى اقول عليه تنفذه…
وكلم الباشا الوزير وقوله رسالة منى… رانيا الهوارى مش هاتسكت على الوساخة اللى بتحصل ف السجن يامعالى الوزير…
شوكت : بس يارانيا هانم
رانيا : خلاص تيجى بكرة مع المحامى وانا اللى هاقوله الكلام دة ادامك…
اغلقت رانيا الخط وجلست وهى فى حالة غضب قوى فهى تعرف ان مصير حياتها ب السحن اصبح بين يدى ميرفت وفريال وامال….
كان مجدى فى ذهول من كلمات موسي الباشا وقال : وانت عرفت منين ان اللواء حمدى داخل ف الصفقة دى
اعتدل موسي الباشا وقال : يالا نتمشي واحكيلك التفاصيل
قام الاثنان يسيران فى هدوء الليل وقال موسي الباشا :
من يومين جالى تليفون من الريس ابوعميرة وقالى ب النص
ان فى واحد كبير داخل ف الصفقة وهاياخد حقه على الجاهز وانه شرط عليه انه يخلص الصفقة النص ب النص وهايخرجله ابنه فى خلال شهر من السجن
اتسعت عينا مجدى وقال : نعم ازاى…
موسي الباشا : دة نفس السؤال اللى سالتهوله فقالى انه ابنه لسه ماخدش حكم نهائى وانه مستانف والاستئناف اتقبل وهايتم اعادة محاكمته واما اتقبض عليه كان معاه طبنجة وفرش حشيش ووعده ان الحرز يختفى فى مقابل نص الصفقة…
مجدى : طب ومنين عرفت انه حمدى
موسي الباشا : اما سالته مين اللى قالك كدة قالى اللواء حمدى مفتش السحون وقاله ان نصيبه من الصفقة دى مش هاياخده لوحده لسه فى الناس اللى هاتخلص الحرز والناس اللى هاتجيب حرز فشنك…
مجدى : يبقى شكى كام ف محله
موسي الباشا : اللى هو ايه يامجدى بيه
مجدى : ان حمدى هو ورا اللى حثل لفريال
موسي الباشا : طيب بمناسبة فريال انا عندى سؤال
مجدى : اسال ياموسي
موسي الباشا : ايه حكاية فريال جى
مجدى : دى حكاية كبيرة ياموسي والافضل بلاش تعرفها
موسي الباشا : ولو اصريت..
مجدى : موسي المعرفة بتكون على قد المطلوب وبس وانت عارف ان فى حاجات اقدر اقولها وحاجات لا
موسي الباشا : اللى يريحك يامجدى بيه
مجدى : علشان ارضى فضولك فريال معاها الخيط الرئيسي لكشف اكبر شبكة من تجارة سلاح ومخدرات وللاسف ان الملف كله هى الوحيدة اللى تعرف مكانه فين واما وقع معاها الملف تواصلت معانا وبدانا نشتغل معاها ولكن للاسف قدرو يعرفو ان الملف اتسرق من مكتب شخثية كبيرة فى الشبكة دى وهما مايعرفوش انه مع فريال لكن شكهم فيها خلاهم لفقولها قضية اداب علشان يضغطو عليها من ناحيتين انها تشتغل معاهم فى الشبكة بتاعتهم وكمان تقول مين اللى اخد الملف..
صمت موسي الباشا وكان الوجوم يسيطر عليه من كلمات مجدى…
امسكت رباب هاتفها وطلبت رقم زوجها العميد حسين واجاب
حسين : ايوة يارباب فى حاجة
رباب : مالك صوتك بتنهج كدة
حسين : لا كان عندى مرور ف السجن ولسه داخل المكتب
صمتت رباب لثوان وانتابتها الريبة وقالت : ماشي ياحسين انا هاودى الولاد عند ماما وهاقابل راوية صاحبتى هاقضى اليوم معاها..
حسين : ماشي ابقى سلميلى على باباكى ومامتك تحبى ابعتلك العربية
رباب : لا انا هاخرج بعربيتى علشان ابقى براحتى انا والولاد
حسين : طيب ابقى اسحبى فلوس من البنك خليها معاكى لو محتاجين حاجة..
رباب : ايه دة انت قبضت
حسين : قبضت ايه بس دى مكافاة كدة نزلت
رباب : كويس عاوزة اجيب شوية حاجات ف البيت وهدوم للعيال و
حسين مقاطعا : ماتفرتكيش الفلوس احنا ورانا التزامات ولانسيتى.
رباب : طيب خلاص انا غلطانة
اغلق حسين الخط ووجد ان هبه كانت لازالت تجلس فى المكتب ونظر اليها وهو فى حالة من الاحراج وقال :
انتى هنا
هبه : ايوة ياحسين بيه.. معلش كل البيوت كدة فيها مشاكل
حسين : لا عادى..
وقامت هبه واقتربت منه تعدل من هندامه وقالت : انا عارفة ان الاهمال يعمل كتير وخصوصا اما يكون راجل جنتل زيك كدة… اصلىاصلى كنت بهتم وبحاول اخليه احسن عيشة عايشها لكن مش وش نعمة
حسين : انتى..
هبه : ايوة ياحسين بيه مطلقة من سنة ونص
حسين : وعندك اولاد
تنهدت هبه وقالت : شغلنا ماينفعش فيه خلفة فى الوقت دة خصوصا انى لسه رتبتى صغيرة ومش عاوزة الملف بتاعى يبقى مليان اجازات
حسين : الحقيقة انا مستغرب ازاى…
هبه : ماتكملش ياحسين بيه انا عارفة هاتقول ايه ازاى راجل يبقى معاه واحدة زيى ويسيبها ب السهولة دى…
حسين : فعلا
هبه : اصل ياحسين بيه فى رجالة مايملاش عينهم الا التراب
ومايحبش يربط نفسه بواحدة..
حسين فى فضول : ايه اللى حصل
هبه : ابدا كنت عندى نبطشية ورجعت لقيت اعز صاحبة ليا ف سريرى وعايشين حياتهم
حسين : وبعدين عملتى ايه
هبه : ابدا طلبت الطلاق وب الذوق والعافية اتطلقت
حسين : معاكى حق.
هبه : بس انا شايفاك فيك وقار ورجولة واحترام لبيتك
واقتربت منه والصقت صدرها بصدره وشفتيها منه لينقض عليها ويقبلها فى قبلة شهوانية قوية…..
اوصلت رباب اولادها عند بيت اهلها ونزلت تركب سيارتها عندما دق هاتفها لتجد انها راوية صديقتها فاجابت
رباب: ايوة ياقمر انا وصلت الولاد وجاية
راوية : طيب اللوكيشن وصلك
رباب : ايوة.. انا ١٠ دقايق وابقى عندك
راوية : منتظراكى
انهت راوية المكالمة وكانت هناك فتاة تجلس امامها فقالت :
بصى يابسمة من كلام شمس عليكى انا واثقة انك هاتعرفى تظبطى الدنيا… لازم تحس انك من البيت وتامن ليكى
بسمة : اكيد ياراوية هانم ماتقلقيش
راوية : طيب اول حاحة هاتقومى تغيرى هدومك وتلبسي كاش مايوة شفاف وتدخلى بيه عليها وتعيشي حياتك ف البيت عادى…
بسمة : حاضر طيب هو فين.
راوية : تعالى معايا…
دخلت راوية وبسمة الى غرفة النوم واعطتها كاش مايوة شفاف مثل الشيفون وجلست واشعلت سيجارتها وبدات بسمة تخلع ملابسها
بسمة خكرية اللون قصيرة الى حد جسدها يحمل تقسيمات انثوية معتدلة اثدائها فى حجم متوسط ومؤخرتها متوسطة وعانتها تعلو قليلا مما يضفى الى جسدها اثارة وشعرها يصل حتى اكتافها..
كانت راوية تشاهد بسمة وهى تخلع ملابسها واحست بانقباضات مهبلها من جسد بسمة ونظرت اليها بسمة وقالت :
عجبتك…
ابتسمت راوية وقالت : جسمك حلو وبزازك جميلة..
اقتربت بسمة منها واعطتها ثدياها وقالت : تحبى ترضعى ياهانم
راوية : مش وقت اللبونة يابسمة انا عاوزة اللبونة والشرمطة دى على رباب اما تيجى…
وقامت راوية واخرجت هوت شورت وبادى كاب ولدات فى خلع ملابسها وكانت بسمة تنظر اليها
كانت راوية فى منتصف الثلاثينيات رشيقة ذات بشرة بيضاء وشعر كستنائى يميل الى الحمرة وافخاذها عظيمة مقسمة ومؤخرتها مرتفعة اما اثدائها فكانت مكورة وحلماتها بنية اللون منتصبةطوال الوقت…
اضفت الملابس اثارة الى راوية مما جعل بسمة تقول : اااحه دة انتى جسمك كرباج…
نظرت اليها راوية وقالت : ما انا عارفة
دق هاتف راوية فاسرعت تجيب وكانت اثدائها ماتزال حرة واجابت : ايوة يارباب وصلتى
رباب : ايوة انا ادام الباب
راوية : ثانية وافتحلك
اسرعت راوية ترتدى روب قصير واتجهت الى باب الفيلا وكانت بسمة قد اتجهت الى الردهة ووقفت بجوار الباب
فتحت راوية باب الفيلا واستقبلت رباب. ب القبلات والاحضان وقالت : وحشتينى ياكلبة
رباب : وانتى كمان ايه الحلاوة دى
واتجهو الى باب الفيلا لتطرق راوية الباب وتفتح بسمة ب الكاش مايوه..
نظرت اليها رباب وفغرت فاها من المفاجاة ودخلت راوية وهى تمسك يد رباب وقالت : ادخلى ماتتكسفيش
دى بسمة مديرة الببت
جلست رباب وهى تنظر الى بسمة العارية وهى تسير ب الكاش مايوه ويظهر جسدها كله وقالت لراوية : ازاى مش فاهمة
ضحكت راوية وقالت : لا ماهو انا بقى بقيت براحتى لا راجل يعكر مزاجى واعيش بحريتى وبسمة دى نقيتها على الفرازة وغمزت بعينيها وقالت : وبتعرف تعمل كل حاجة
ضحكت راوية ورباب وقالت رباب : ياسافلة لسه زى مانتى
راوية : وايه المشكلة اعيش بحريتى بقى وخلعت راوية الروب وجلست ب البادى الكاب والهوت شورت وكانت رباب تنظر الى جسدها وقالت :احلويتى دة انتى كنتى معصعصة فاكرة
راوية : ايام زمان بقى وراحت.. بسمة شوفى مدام رباب تشرب ايه..
جاءت بسمة وهى تمشى واقتربت من رباب وقالت : تحبى تشربى ايه ياهانم. ومالت ناحيتها ليتدلى ثدياها امام رباب التى كانت فى ذهول… وقالت : اى حاجة.. عصير ماشى
ضحكت راوية وقالت : ب الراحة عليها يابسمة.
ضحكت بسمة ضحكة رقيعة وقالت : حاضر ياهانم
نظرت رباب الى راوية وقالت : ايه الحكاية فهمينى
راوية : ابدا انتى عارفة انى من زمان كنت بحب البنات ولا نسيتى…
ضحكت رباب وقالت : ايوة فاكرة اما كنتى بتدخلى الحمام انتى والبت شهيرة ف المدرسة الا هى فين.
راوية : ماعرفش بقالها كتير مختفية
واكملت بس انا بعد ماجوزى خلاص قلت انا اجور على واحدة تسلينى وتونسنى وكمان تظبطلى مزاجى وكله بتمنه
شهقت رباب وقالت : يعنى بت
راوية : ايوة.. استنى واتفرجى ثم مالك قاعدة متكتفة كدة ماتقعدى براحتك..
كانت بسمة قد عادت ب العصير واقتربت من رباب تقدمه لها وقالت راوية : بقولك ايه يابسمة ماتورى رباب هانم الحلاوة… ضحضحكت بسمة وقالت : حاضر ياهانم وامسكت ريموت وقامت بتشغيل موسيقى شرقية وبدات فى الرقص وهى تخلع الكاش مايوة ورباب عينيها تتامل فى جسدها وتكاد تخرج من محجريها وراوية تبتسم وهى تنقل عينيها بين رباب وبسمة…
كان موسي يفكر فى كلمات مجدى عندما قطع مجدى تفكيره وقال : ملك سكت ياموسي
موسي الباشا : ابدا مكنتش متخيل..
مجدى ضاحكا : لا صدق المواضيع متشعبة اكتر مما تخطر فى بالك بس عموما ادى دورك وبس مش عاوزين اى حاجة
ويالا علشان الحق اشوف اللى ورايا..
سلم موسي الباشا على مجدى وهم ب الرحيل ثم قال : مجدى بيه..
مجدى : فى حاجة
موسي الباشا : عملت ايه مع الواد كريم
مجدى : ماتقلقش ياوحش كله تحت السيطرة
هز موسي الباشا راسه ومشى فى اتجاه معاكس لمجدى وراسه يفكر فى فريال وماذا سيحدث لها ومن هى فريال
كانت فريال فى غيبوبة ولكن حواسها تشعر بما حولها وكان عقلها يفكر ويتذكر كل ماحدث ولكن جسدها لايستطيع التحرك… وفجاةوفجاة احست بطاقة لاتعلم من اين جاءت
وكانت سامية الممرضة تعبث بهاتفها واذ ب الاجهز تصدر اصواتا عالية فالقت هاتفها بعيدا واسرعت تنظر الى الاجهزة وهى تصرخ : الحق يادكتور البت هاتموت منى..
اسرع الطبيب ينظر الى الاجهزة وقال : هاتى حقنة ادرينالين قلبها هايقف…
اسرعت سامية الى الادوات وامسكت ب الحقنة وملئتها واسرعت عائدة الى الطبيب الذى امرها ان تجهز لحقنها ب القلب فقطعت ملابسها من عند صدرها وظهرت اثدائها البيضاء فتوقف الطبيب للحظة وكانت هى الفارقة…
واصدرت الاجهزة ازيز قوى معلنا ت
وقف قلب فريال عن النبض….. وفارقت الحياة…
الجزء الثامن
جلست الشيخة ميادة تتصفح هاتفها عندما دخلت اليها عزيزة الخادمة وقالت : شيخة ميادة
ميادة : ايش عزيزة
عزيزة : الشيخة ام طلال ب الباب
ميادة : وايش تبغى هالحين.. دخليها
خرجت عزيزة وعادت ومعها سيدة فى منتصف الثلاثينات
ترتدى العيائة الخليجية تظهر مفاتن وتقاسيم جسدها قوامها يقارب ال ٦٥ وطولها يقارب ال ١٧٠ وخمرية البشرة وعيناها بنيتين كحيلتين.
قامت ميادة ترحب ب ام طلال وهى تقول : ياهلا ب الغالية وينك من زمان يالغالية..
وانهالت عليها قبلات واحضان
ام طلال : و**** مايمنعنى عنك سوى الشديد القوى يا شيخة توحشتك
ميادة : اتفضلى… عزيزة…
جائت عزيزة وقالت : تحت امرك شيخة
ميادة : ابعتى بنت ب الاستضافة حالا
اسرعت عزيزة تغادر وعادت وخلفها فتاة ترتدى عباءة شفافة
لاترتدى تحتها شيئا ومن ملامحها تظهر عليها انها من اصول شرق اسياوية وكان جسدها صغير واثدائها متوسطة وتحمل صينية عليها بعض المشروبات والمكسرات وضعتها بمنتصف المجلس ووقفت تنتظر الاوامر..
نظرت ام طلال الى الفتاة وقالت : حلوة وايض بكم هالبنت
ضحكت ميادة : هى ماللبيع يابعد عمرى دى للترفيه عن الضيوف الاعزاء واشارت للفتاة ب المغادرة
اعتدلت ميادة وقالت : ايش تبغى يالغالية
ام طلال : انا بعدى مستحية منك بس الامر انى بريد بنت بكرية صغيرة لزوجى ابغى اسرى عنه لانه ماعاد يقربلى
اعتدلت ميادة وقالت : بس هالطلب ثمنه غالى انتى بتعرفى ان العذارى مهرهن غالى كتير وانا مابجيب اى بنات انا بسوى كشوفات واقامات وسوالف كتير
ام طلال : انا فكرت ازوجه بس انتى بتعرفى زوجة يعنى اهل وخلفة وانا اللى طالباه واحدة تقدر تخليه ينيكنى ويمتعنى
ميادة : طب ليش كل هذا ايش رايك اجيبلك اللى يكيفك ويمتعك بعيدا عن زوجك ومضمون مليون ب المية وماراح ينطق كلمة
رجعت ام طلال فى جلستها الى الخلف وقالت : ومين يكون
ميادة : ماراح تفرق معاكى انا راح اظبطلك كل شئ بس انتى توافقى…
ام طلال : وكم يسوى
ميادة : يعنى نقول الف دولار فى المرة
شهقت ام طلال وقالت : كتير..
ضحكت ميادة وقالت : اما تجربية ماراح تقولى كتير وهالمرة فرى كادو منى… عزيزة…
جاءت عزيزة وقالت : امرك شيخة..
ميادة : احضرى حمودى من غرفته
عزيزة : امرك شيخة
غادرت عزيزة الغرفة وعادت بعد قليل وخلفها شاسمر فى اوائل العشرينات مفتول العضلات وسيم وكان يرتدى عباءة مغربية ووقف فى منتصف الغرفة..
قالت ميادة : حمودى كيفك ورى الشيخة هالعضلات
خلع الشاب العباءة وكان عاريا تماما ووقف كلاعبى كمال الاجسام يستعرض بنيته وكان قضيبه متدلى امامه طويل بعض الشئ ونظرت اليه ام طلال وشهقت..
ضحكت ميادة وقالت لها : ايش رايك
ام طلال : حلو وايض..
ميادة: خلاص روحى جربى وبعدين نحكى
امسك حمودى يد ام طلال وقبلها وغادر هو وام طلال الى غرفته.
ميادة : عزيزة جاهزة
عزيزة : من لحظة ماطلبتى منى احضره
ضحكت ميادة وقالت : عفارم.. بدى تسجلى كل لحظة وكمان تبعتى البت روفيدة بعد مايسخنو
عزيزة : بس روفيدة كانت عند الست الصغيرة من شوية
عقدت ميادة حاجبيها وقالت : وايه المشكلة…
ابعتيهالى حالا…
خرجت عزيزة من الغرفة وعادت ومعها فتاة عشرينية بيضاء اللون ذات اثداء كبيرة وجسد كيرفى صغير وقفت بعبائتها امام ميادة التى قالت : ايش فيكى روفيدة.
روفيدة : ابدا شيخة مافى شئ
ميادة : تكلمى…
رفعت روفيدة عينيها وقالت : هدير جابت صاحبتها وراحو يلعبو فينى كتير حتى ماقدرت اوفيهم حقهم..
ميادة : وانتى هالحين مابتقدرى تسوى المطلوب
روفيدة : لاشيخة اسوى ماتريدين..
فتحت ميادة علبة امامها واخرجت ورقة مائة دولار واعطتها الى الفتاة وقالت : خدى روفيدة سوى المهمة وروحى روقى على حالك…
خرجت عزيزة مع الفتاة تاركة ميادة التى قامت الى مكتبها وجلست عليه وفتحة شاشة عرض ليظهر امامها حمودة وام طلال…
دخل حمودى وام طلال الى الغرفة وحملها حمودى واغلق الباب وتعلقت ام طلال برقبته وقالت : ايش بتريد
حمودى : امتع القمر
ام طلال : انت مصرى
حمودى : ايوة
ام طلال: طب نزلنى يافحلى
وقفت ام طلال وخلعت عبائتها ليظهر من تحتها بنتاكزر استريتش وبادى حمالات واثدائها المكورة تكاد تخترق البادى ونظرت الى عينى حمودى الذى كان يتامل جسدها وامسكها من وسطها الممشوق وضمها اليه وبدا يخلع عنها ملابسها وهو يقبل شفتيها ورقبتها حتى صارت عارية فرفعها واجلسها على طرف السرير ونزل يقبل اصابع اقدامها وساقيها حتى وصل الى افخاذها فباعد بينهم ونزل بلسانه يتلمس شفرات فرجها وهنا صرهت ام طلال قائلة : كسي يابعد عمرى مولع طفى ناره..
وفتح حمودى شفرات فرجها باصابعه وبدا يدلخ لسانه بمهبلها ثم يخرجه ليتلمس بظرها المنتصب واستمر هكذا لوقت جعلها ترتعش وتسيل من مهبلها السوائل…
واعتدل واقفا وكان قضيبه منتصبا بقوة ويمسكه بيده فقامت ام طلال وامسكته وبدات تمصه بقوة وتقول : هازب بدة يفشخ كسي.. بدة ينيكنى بدة يروى ظما كسي…
ومع كلماتها امسكها حمودى والقاها على السرير واعتلاها وبدا يمرر قضيبه بين شفراتها وهى تتاوه وطعنها به فى مهبلها فصرخت بقوة…
بدا حمودى يدخل ويخرج قضيبه بروية ثم دفعه مرة اخرى بعنف جعلت ام طلال تصرخ وتقول : كفاية عورتنى.
اجابها حمودى : لازم اكيفك يابعد عمرى..
ثم اغلق فخذيها على قضيبه الذى غاص بكامله بمهبلها وامسك ساقيها المضمومتان على صدره وبدا يدك فرجها دكا والاخيرة تصرخ من المتعة وثدياها يهتزان بعنف وبينما هو يفعل ذلك دخلت رفيده عليهم عارية فنظرت اليها ام طلال ولم تهتم فاذ بها تقترب منها وتمسك اثدائها وتقول : اعطينى من بزازك الحلوين.. وبدات تمصهم بعنف مما زاد ام طلال شهوة وبدات تصرخ وتقول : ارحمنى مانى قادرة بيكفى نيك كسي مولع…
وحمودى يدك اكثر فاكثر ثم اخرج قضيبه منها وعدلها على بطنها وراى فتحة مؤخرتها متسعة فبدا يحرك قضيبه عليها ودفع قضيبه داخل مؤخرتها فصرخت : اااااح ياحمودى عورتنى بيكفى… ونونزلت رفيدة بين فخذيها وبدات تمص بظرها بقوة وتدخل اصابعها بمهبلها والاخيرة تتاوه وحمودى متمكن منها ويسرع بحركته تارة ويبطئها تارة حتى احس بانها ترتعش من فرط ما اتت بشهووها مرات تلو مرات فاخرج قضيبه وبدا يدلكه ويضعه فى فم رفيدة واعتدلت ام طلال وقالت له :بدى تجيبهم على بزازى ووضع قضيبه بين ثدييها ويدا يحكه دخولا وخروجا بينهما حتى قارب على القذف فقذف منيه على اثدائها ووجها ثم امسكته وبدات تمصه حتى اخر قطرة….
جلس كريم على السرير بعد ان انتهى من داليا وهمت واشعل سيجارة وصب لنفسه كاس وجاءت همت من خلفه واشعلت هى الاخرى سيجارة وقالت : ايه ماتبسطتش ياكيمو.
كريم : مين قال اتبسطت
اعتدلت داليا وقامت لتشعل سيجارة وصبت كاس وقالت :
كريم مشغول لانى اعرف كريم اللى اما بيدخل ف المود مابيفصلش الا اما يجيب التانى وبدون مايفصل
كريم : انتى لسه فاكرة ياداليا..
داليا : طبعا…
دق هاتف داليا فنظرت لتجد عماد زوجها يتثل فقالت : اهو صاحبك بيتصل…
اسرعت داليا تاخذ الهاتف وخرجت خارج الغرفة وتركت همت وكريم فقامت همت ووقفت امام كريم واخذت راسه على صدرها وتخللت اصابعها شعر راسه وقالت : مالك مين مشيلك الهم.. انت لا وراك عيل ولا تيل ولا حد يقولك فين.
رفع كريم راسه ونظر فى عنيها وقال : تعرفى انك اول واحدة تحضنى الحضن دة..
ابتسمت همت وقالت : طيب كويس
كريم : بقولك ايه تيجى ننزل نكمل سهرة عندى ولا ف اى حتة..
همت :ازاى يعنى ونسيب داليا لوحدها وهى اصلا عاملة حسابها انى بايته معاها..
استنى هادخل التواليت وارجعلك…
امسك كريم بهاتفه ليجد رسالة من شمس تقول : انت مختفى فين… مش جاى
تذكر كريم موعده مع شمس وتذكر المقدم مجدى وحنان ومايجب ان يفعله فقام مسرعا يرتدى ملابسه وخرجت همت وقالت : ايه ياكريم فى ايه لبست كدة ليه..
كريم : افتكرت مشوار مهم لازم اعمله…
وفتح كريم باب الغرفة ليجد داليا تتحدث مع عماد ونظرت اليه فى اسغراب فاشار لها انه سيغادر وفتح باب الشقة غادرها…
نزل كريم فى الاسانسير وركب سيارته وتحرك بها وهو يفكر ماذا سيفعل.. وبينما هو يقود فاذ بهاتفه يطلق رنينه فنظر اذ بها امه.. مياده
امسك كريم الهاتف واجاب
كريم : ايوة…
ميادة : كيفك يابعد عمرى…
كريم : ايه ياشيخة هو انتى نسيتى اللهجة ولا ايه
ميادة : لا ياسي كريم بس بحكم انى مابشوفك
كريم : ماشى
ميادة انا عاوزاك تيجى تقضى اسبوع معايا
كريم : مش فاضى عندى حاجات ف الجيم بعملها..
ميادة : حاجات ايش.. محتاج مصارى
كريم : لا الدنيا حلوة ماتقلقيش ابويا مانع عنى الفلوس والجيم مكفينى وماتقلقيش
ميادة : وايش رايك ب العروس اللى بعتلك صورتها
كريم : يووووه هو انتى عاوزانى قرنى تشغليها معاكى
ميادة : اخرس ماتقول هيك انت ابنى اللى راح اتسند عليه
كريم : لا مانتى عندك بناتك الحلوين خليكى معاهم…
بقولك ايه انا سايق ومش عارف اتكلم سلام
اغلق كريم الهاتف.. وكان فى حالة يرثى لها. دق هاتفه بوصول رسالة فنظر فاذ بها رسالة تحويل بنكى بقيمة ٥٠ الف دولار.. القى كريم الهاتف على المقعد المجاور له واكمل طريقه الذى قد اختاره……
فى قصر موسي الباشا كان الوضع متوترا فكانت سامية تمسك فريال والطبيب يمسك ب حقنة ادرينالين ويستعد ليغرسها بصدرها بعد ان توقف قلبها وكان ينظر الى اثدائها المرمرية.. ولثوان تحرك ذراعه لينزل بقوة غارزا سن الحقنة فى صدرها فاذ بفريال تنتفض وتشهق شهقة قوية وتفتح عيناها فتراجع الطبيب وسامية الممرضة وكانما يريا مشهدا فى فيلم رعب….
نظرت فريال حولها لتجد سامية تقترب منها وتجد صدرها عارى واثدائها تظهر ونظرت فى الجهة الاخرى لتجد الطبيب يقف وتجد خراطيم معلقة بجسدها فقالت : انتو مين وفى ايه….
سامية :اهدى انتى كنتى ف غيبوبة..
فريال : هو انا فين
سامية فى المستشفى وماتقلقيش دة الدكتور وانا سامية الممرضة اللى بتابع حالتك…
حاولت فريال ان تعتدل الا انها احست بالم فى راسها وتحسست راسها لتجدها مربوطة ب اربطة طبية فقالت :
ايه اللى حصل
سامية اهدى بس وارتاحى والدكتور يكشف عليكى وبعدين احكيلك.
تقدم الطبيب واضعا السماعة على اذنيه وامسك مقدمتها ووضعها على صدر فريال وعيناه زائغتان وينظر بطرف عينه الى اثداء فريال…
وانهى فحصه وقال : انتى تمام بس محتاجة شوية مقويات ارتاحى وهاتبقى كويسة… سامية مهدئ..
اسرعت سامية تملاء حقنة ب المهدئ ووضعتها فى خرطوم متصل بوريد فريال وبدات تضخه بداخله ولقوانى بدات اجفان فريال تقفل من جديد وتنام فى ثبات عميق…
سامية : ليه يادكتور اديتها مهدئ
الطبيب : لانها ممكن تجيلها ثدمة لازم تهدى وتقوم طبيعى بعد توقف القلب الى حصلها… ممكن تجيبيلى مايه لانى هاموت من العطش…
خرجت سامية من الغرفة واعتدل الطبيب ونظر الى اثداء فريال وبدا يتحسسها وهو يقول : بزازك ماشفتش زيها ابدا
وبدا يتلمس حلماتها وهو فى حالة هياج…
لكن القدر لم يمنحه الفرصة سمع صوت اقدام فنظر ليجد موسي الباشا يدخل وقال : ايه اللى حصل الممرضة بتقولى انها فاقت…
الطبيب : ايوة ياباشا هى فاقت بس انا اديتها مهدئ لان جالها توقف ف القلب…
صرخ موسي الباشا وقال : انت بتقول ايه ازاى دة حصل
وليه مابلغتونيش…
الطبيب : ياباشا الموضوع حصل من دقايق…
الباشا : طب ايه الاخبار..
الطبيب : حالتها بتستقر
نظر موسي الباشا الى فريال وراى اثدائها المرمرية فاحس بان ضربات قلبه تتصاعد وظل يتاملهم بعينيه حتى قاطعته سامية الممرضة قائلة : هى هاتبقى بخير…
نظر اليها موسي الباشا وقال : انا هاطلع ارتاح شوية ولو فى حاجة بلغونى…
خرج موسي وامءك هاتفه واتصل برقم فجاء الرد
موسي الباشا : عندى رساله للحاج مغربى
الطرف الاخر : الحاج راح مشوار نقوله ايه
موسي الباشا : قوله صفقة المواد الغذائية عاوزين نخلص فيها… ثم اغلق الخط….
انتظر موسي الباشا لدقائق واشعل سيجار من النوع الفاخر واخذ يتمشى فى حديقة قصره حتى دق الهاتف فاجاب
مجدى : خير ياموسي
موسي الباشا : فريال فاقت يامجدى بيه
مجدى : طيب كويس انا بكرة هاعدى عليك علشان اشوفها
موسي الباشا : ممكن يامجدى بيه اسال سؤال
مجدى : مش وقته..
انهى مجدى المكالمة وترك موسي الباشا فى حالة من الحنق
دخل موسي الى غرفته وامسك الهاتف وطلب رقم اشجان
اشجان : ايوة ياباشا
موسي الباشا : انتى فين
اشجان : ف اوضتى
موسي : طب عدى على منى وتعالولى…
كان موسي الباشا لاول مرة يشعر بتلك المشاعر يشعر برغبة قوية ولكن ليست فى منى او اشجان كانت رغبة ومشاعر لفريال التى راها لاول مرة بهذا الشكل وخفق قلبه بين ضلوعه مما راى…..
وصل كريم الى فيلا شمس فاوقفه الحرس للتحقق من هويته ودخل بسيارته وتوقف ودق جرس الباب…
فتحت الباب احدى العاملات ب المنزل واستقبلته ريم سكرتيرة شمس وقالت : اهلا ياكيمو
كريم : امال فين شمس
ريم : فوق بتلبس.. وغمزت له بعينها
كريم : لا انا مش ف مود لحاجة اصلا انا زهقان..
ريم : من ايه..
كريم : مفيش.. انتى رايحة فين ب الشياكة دى..
ريم : ابدا هاخد عربيتى واروح هلكانة وعاوزة انام
كريم : ماشى….. غادرت ريم الفيلا وتركت كريم يجلس فى الانترية وامسك هاتفه ليجد رسالة نصية…
( حدد الاماكن اللى هاتحط الاجهزة فيها بعبنك وسجلها فى مخك)... اندهش كريم من الرسالة ولكنه تذكر ان رجال المقدم مجدى يتابعونه منذ غادر مسكنه…
قطع افكاره صوت شمس وهى تنزل من حجرتها وقالت :
ايه مالك ماطلعتش يعنى وقاعد زى الضيوف كدة…
اقفل كريم هاتفه وقال : ابدا زهقان.. امى لسه مكلمانى وعكننت مزاجى
ضحكت شمس وقالت : وهى من امتى مابتعكننش مزاجك ياكيمو قم ماتطلعش عليا اللى بتعملو فيك انا عاوزة اروق مزاجى النهاردة لانى انا كمان قرفانة…
كريم : من ايه…
شمس : مش لازم تعرف…
كريم : لا لازم اعرف…
امسكت شمس سجائرها واشعلت سيجارة وجلست بجانبه وكانت ترتدى قميص نوم قصير شفاف وظهره عارى وجلست واضعة قدم فوق اخرى مما اظهر فخذاها اكثر وقالت : المشوار اللى بعتك فيه باين عليه هايجى فوق دماغى
كريم : نعم ياختى يعنى ايه…
شمس : اهدى ياكريم وخلى بالك ان فى شغالين وحرس ف الفيلا…
كريم : ماشى افهم يعنى ايه بقى
شمس : يعنى حمدى ووحيد باين عليهم خلعو
كريم : ازاى…
شمس : شاكه انهم فتنو علينا
كريم : اااحه انتى بتهزرى انا لو حصل حاجة مش هاروح فيها لوحدى
شمس : انت بتهددنى يا كريم
كريم : ماتقلبيش التربيزة… انتى مفهمانى ان الموضوع من اوله بتادبى البت مش اكتر وانها واحدة من اللى بتشغليهم..
شمس ويدها ترتعش والسيجارة فى يدها : البت دى معاها ورق يضر ناس كتير وكانت فعلا شغالة معايا لكن خلعت ومعاها كام واحدة واشتغلت لحسابها وكانت عاملة حفلة فى فيلا حد مهم ووقع تحت ايدها اوراق تسلمه وتسلم ناس كتير لحبل عشماوى وكان اللى اتطلب منى انها تتادب..
كريم : يعنى ايه ياشمس.. رحت ف داهية انا كمان.. امال فين الرجالة بتوعك واللى بياخدو مرتبات واللى…
شمس : كريم… اهدى.. انا لسه بفكر واشوف هاعمل ايه..
كريم : خلاص اما توصلى لحاجة ابقى عرفينى…
قام كريم وفتح باب الفيلا وخرج واغلق الباب خلفه وكانت شمس تناديه الا انه غادر ولم يرد
شمس : فى ستين داهية انت وامك اللى هاتودينا كلنا ف داهية
خرج كريم وركب سيارته مغادرا فيلا شمس وبينما هو فى طريقه لاحظ ان هناك سيارة تتبعه ولكنها تختلف عن السيارة السابقة وان الذين يقودونها غيرهم فاحس بهاجس يراوده فزاد من سرعته حتى يحاول الهروب منهم…
وبينما هو يقود السيارة دق هاتفه فاجاب
كريم : الووو.. مين
مجدى : ايوة ياكريم..
كريم : فى عربية ورايا ومش زى العربية اللى قبلها
مجدى : عارف واضح ان فى حد رصدك احنا حركنا عربيتين وفى الطريق اليك حاول تاخد الدائرى وهايبقو ف انتظارك عند اول الرماية….
كريم : ماشى بس انا…
مجدى : ماتقلقش.. كمل طريقك
كريم : معايا تسجيل صوتى عاوز اوصلهولك
مجدى : هاحدد ميعاد معاك بعدين.
اغلق كريم الهاتف واكمل طريقه وهو لايعلم من يترصده وماذا يحدث…..
كانت رباب تشاهد بسمة وهى ترقص عارية وتتمايل عليها وعلى راوية واثدائها تهتز يمينا ويسارا ومؤخرتها كذلك وكانت تركز مع ثنايا جسد بسمة واقتربت راوية من رباب وقالت لها : تحبى تجربيها…
لم تجد راوية رد من رباب حيث كانت كانما ترى انثى لاول مرة…
وغمزت راوية بعينها الى بسمة التى اقتربت من رباب وامسكت يدها ووضعتها على ثديها وتاوهت بمحنة جعلت رباب ترتبك وتبعد يدها..
انتهت الموسيقى وكانت بسمة تقف امام راوية ورباب وقالت راوية : بسمة فرجى مدام رباب ممكن تعملى ايه اسرعت رباب الى المطبخ وعادت ومعها قضيب صناعى يدوى وبدات تمرره على جسدها وتضعه بين اثدائها وتتاوه وتقول :
نفسي اتناك بيه اوووى وانزلته على بطنها ثم بين افخاذها ونامت ارضا وبدات تمرره على شفرات فرجها واهاتها تتزايد ورباب تراقبها ثم وضعته بفرجها بصعوبة وهى تقول : كسى ضيق ومش عارفة احشره كويس ياستى
قالت رواية : ماتساعديها ياروبى..
قامت رباب من مكانها وامسكت القضيب وكانت لاتنطق كلمه كانت كمن هو تحت تاثير التنويم المغناطيسي وبدات تدفع القضيب بمهبل بسمة التى صرخت قائلة : ااااه بيوجع ياهانم..
نيكينى ب الراحة واقتربت رباب منها وبدات ترضع اثدائها كانما تعرف ماذا تفعل… وبدات بسمة تمرر يديها على اثداء رباب وتفتح ازرار ملابسها ليظهر ثدياها الكبيران وتخرجهما وتتلقاهم بفمها وتمصهما بحكنة جعلت رباب تنفجر وتبدا فى خلع ملابسها وصارت عارية تماما واعتلت جسد بسمة والتحم جسديهما فى سيمفونية رائعة….
جلست ميادة فى الحجرة تشاهد ماتفعله ام طلال وحمودى وروفيدة ودخلت عزيزة عليها وقالت : شيخة هدير عاوزة تقعد معاكى…
قامت ميادة من مجلسها واتجهت الى غرفة هدير ابنتها وقالت لعزيزة : اما ام طلال تنزل خليها تنتظرنى ب المجلس…
صعدت ميادة الى غرفة ابنتها ودخلت لتجدها تجلس ومعها صديقتها صافى وقالت : ايش بيك يابعدعمرى..
هدير : ابدا بدى ننزل انا وصافى على مصر اليوم…
ميادة: وايش المشكل .. روحى ماما وخلى كريم ينتظركم ب المطار…
هدير : لا يا امى انى معى مفتاح الشقة تبعه راح اعملهاله مفاجاءة..
ميادة : خلاص جهزى اغراضك واحجزلك طيارة حالا..
خرجت ميادة من الغرفة وهى تنادى عزيزة وقالت :
عزيزة اطلبى شركة الطيران وطلعى فيزا لهدير وصافى ع مصر…
عزيزة : حاضر شيخة… امام طلال بتنتظرك فى المجلس..
دخلت ميادة الى الغرفة ووجدت ام طلال تجلس بطريقة غريبة فقالت : ايش بيك يابعد عمرى
ام طلال : هادا الشاب عورنى كتير مانى قادرة اقعد
ضحكت ميادة وقالت : علشان تسمعى كلام ميادة وتعرفى انى اقول الصدق…
ضحكت ام طلال وقالت : ولكن البنت اللى دخلت اوووف عليها تعبتنى بزيادة مين هالحلوة…
ميادة : اعجبتك البنت كمان
ام طلال : الحقيقة انى ماجربت نسوان من قبل بس هالبنت هيجتنى كتير..
الا حمودى بكام يصير يومه…
ميادة : لصديقتى ام طلال ولا للغريب
ضحكت ام طلال زقالت : اكيد لى انا يابعد عمرى
ميادة :ليكى راح يكونو ٢٠٠دولار بس وروفيدة ١٠٠ دولار يعنى نقول الاتنين ب٢٥٠ دولار حلو..
ام طلال : اااى حلو بس مافينى اخد خصم كمان..
ميادة : انتى ماتعرفى كم بيكلفونى علاج واكل وشرب ومبيت
وهذا لعيون الغوالى فقط… شوفىشوفى كم بدك ومايخسر
ام طلال : لا مافينى ارجعلك كلمة صار ابعتلك بيوم وترسليهم على البيت…
ميادة : خلاص وين رايحة ياقلبى
ام طلال : رايح اسوى شوبنج نفسي مفتوحة اهادى طلال بلعبة جميلة واشتريلى كم عباية…
ميادة : عرق الصحة والعافية يابعد عمرى…
غادرت ام طلال وجلست ميادة وطلبت عزيزة
ميادة : قوليلى زوجها وين يشتغل
عزيزة : بوزارة الداخلية…
ميادة: حلو… ومعاه نسوان تانى ولا هى المرا الوحيدة
عزيزة : اعتقد انه معاه واحدة ثانية بس عايشة ببيت ثانى
ميادة : امممم طيب جميل شيلى هاى التصوير لحين نحتاجه
نزلت هدير الى مجلس ميادة ودخلت قائلة : بدى مصارى
ميادة :ليش الفيزا حقك مافيها شئ
هدير : فيها حوالى ١٠ الاف دولار. وانى بدى اشترى شوية حاجات من السوق الحرة قبل مانزل على مصر وكذا صافى
ميادة : عيونى لهدورى وصافى كمان
امسكت ميادة هاتفها وقامت بتحويل مبلغ ٢٠ الف دولار
وقالت : ٢٠ الف يكفو…
هدير وهى تعانق ميادة : حلو من الحلو وقبلتها من فهما واسرعت تغادر الى غرفتها….
دخلت هدير الى غرفتها وقالت : صافى اخدت المصارى
صافى : طيب وايش بدنا نعمل هالحين
هدير : تكلمى امك وتقوليلها اننا نازلين على مصر
وعاوزة اشوفك كيف تعملين مع كريم يالبوتى.. وضربتها على مؤخرتها وضحكتا سويا…..
كان مجدى يقود سيارته بعد ان انهى مكالمته مع موسي الباشا
وكان يسير بطريق الواحات لمقابلة ابراهيم ذراع موسي الباشا الايمن…
وصل مجدى الى مكان اللقاء فوجد ابراهيم يجلس بسيارته…
نزل مجدى وتقدم الى ابراهيم وصافحه قائلا : اخبارك ايه يا ابراهيم….
ابراهيم : بخير يامجدى بيه
مجدى : ايه الجديد عندك
ابراهيم : البت عندى الباشا… وطلب منى اعرف مين عمل كدة فيها و
مجدى : وعرفت يا ابراهيم…
ابراهيم متلعثما : ايوة يامجدى بيه… وادواد اسمه كريم صاحب جيم ومرافق شمس…
ضحك مجدى وقال وهو يربت على كتفه : عفارم عليك يابراهيم….
بس قولى انت شايف الباشا دة كويس ولا وحش..
ابراهيم : الصراحة ياباشا انا من عشرتى ليه لقيته ليه دقات جدعنة وابن بلد كدة وزى مايكون ماتولدش باشا.. لا دة كان زينا كدة بقى فقير…
مجدى : طب تمام مفيش اخبار تانية…
ابراهيم : لحد دلوقتى لا….
مجدى : ماشى ياهيما عاوزك تفتح عينك كويس…
ابراهيم : حاضر ياباشا….
غادر ابراهيم وبقى مجدى يفكر قليلا وطب موسي الباشا
موسي : ايوة ياباشا
مجدى : الواد مقالش على الصفقة اللى جاية
موسي الباشا : ايه رايك يامجدى بيه
مجدى : مش عارف بس انا مش مطمن له
موسي الباشا : لو تحب نخلصه
مجدى : لا اما اعرف كل اللى وراه
اغلق مجدى الخط ودق باب الغرفة عند موسي ودخلت اشجان ومنى..
منى : مالك ياباشا اشجان بتقولى انك عاوزنا
موسي الباشا : ايوة يامنى.. دلوقتى من بكرة فى ضيفة هاتطلع القصر وهايبقى معاها ممرضة ومش عاوز اى مخلوق يعرف اى حاجة عنها تتعامل احسن معاملة واحسن اكل واحسن شرب واى شئ تطلبه يتنفذ
اشجان : اوامرك ياباشا
منى وهى تضع يدها فى وسطها : ودى مين دى بقى انت اتجوزت من غير ما اعرف
ضحك موسي الباشا وقال : ياريت…
منى : نعم…
اشجان : اهدى بس يامنى
موسي الباشا : هى كدة طول عمرها
منى : يعنى دلوقتى مابقتش عاجباك
اقترب منها موسي الباشا واحتضنها وقبل خديها ثم طبع قبلة على شفتيها جعلتها تنهار بين يديه وطالت القبلة حتى صدر منها تاوه جعل اشجان تتنحنح وتقول : اسيبكو براحتكم
موسي الباشا : رايحة فين يا اشجان… مش انتى بتقولى لمنى اما الباشا يامر. وانا امرت…
ابتسمت منى وقالت : مالكيش حجة بقى..
موسي الباشا : انا تعبان وجسمى مكسر وعاوز افك جسمى ورونى همتكم…
ودخل موسي الحمام ليخلع ملابسه تاركا منى واشجان
منى : شفتى يعنى بعد كدة اما اقولك تعالى ماتقوليش لا
اشجان : حاضر واقتربت منها واحتضنتها وبدات تتلمس جسدها….
فى ذلك الوقت كان كريم يقود سيارته واقترب من الرماية على الطريق الدائرى فاحس ان الءيارة اقتربت منه اكثر فاسرع محاولا ان يزيد الفارق بينهم.
واذ فجأة تظهر سيارتان من جاني الطريق احداهم بيك اب والثانية دفع رباعى وتبقيان خلف كريم وما ان اقتربت السيارة منه حتى توقفت السيارتان امامها ونزل منها بعض الرجال ليوقفو السيارة واكمل كريم طريقة…
دق هاتف كريم ليجد مياده…
كريم : ايوة
ميادة : ايش فيك ياوليدى..
كريم : مفيش..
ميادة : هدير وصديقتها راح تنزل ع مصر الليلة
كريم : وايه المطلوب منى
ميادة : هى راح تقعد فى شقتك هى وصاحبتها
كريم : نعم…
ميادة : ايش فى حبيبى ليش معكر
كريم : لا مفيش انا غلطان انى اديتها مفتاح الشقة…
ميادة : اهدى ياوليدى ليش تعاملنى كدة
كريم : لا مفيش سلام
اغلق كريم الخط واكمل طريقه الى منزله….
ابتعدت هبه بعد قبلة طويلة مع حسين بمكتبه واحس ب الارتباك ولكنها وقفت وبدات فى خلع قميصها والبرا وظهرت اثدائها ثم نزلت على ركبتيها وامسكت قضيب حسين واخرجته وبدات تمصه وهو ينظر اليها ثم خلعت عنه البنطلون وقامت وخلعت بنطلونها والكيلوت ودفعته حتى الكنبة الموجودة ب المكتي ثم اعتلته وامسكت قضيبه وبدات تحركه على شفرات فرجها وراته منتصبا شامخا وراسه تكاد تنفجر مما يحمله من منى…
هبه : واضح انها مش مهتمية بيك خالص ماتعرفش انك راجل وتكيف اى ست.. عارف لو كنت نكت البت امال ماكنتش عجبتنى…
ونزلت بفرجها لتدخل راسه قضيبه وهى تتاوه
هبه : احيه كبير اوى على كسي… اواوووف
ثم نزلت بقوه ليسمع حسين صوت دخول قضيبه بمهبلها ويخترقه اختراقا وهى تكتم فمها وتتاوه ثم هدات حركتها وتركت قضيب حسين ياخذ موضعه بداخل مهبلها وبدات رطوبة مهبلها تزداد وامسكت يد حسين ووضعتها على اثدائها
هبه : امسك بزازى مش دول اللى هاتموت عليهم ونفسك تقفشهم.. هز حسين راسه وبدا يتاوه هو الاخر من سخونة مهبل هبه وبدات هبه تعلو وتنخفض وقضيب حسين بداخلها وتتحكم به الا يخرج عن مهبلها وحسين يمسك اثدائها يداعبهم بقوة وهى تتاوه
هبه : لا ياحسين ب. الراحة على بزازى شوف الحلمة واقفة ازاى…
وهنا انقض حسين على حلماتها يلتهمها لتطلق صرخة متعه ثم وضعت يدها على فمها خوفا من ان يعلو صوتها
وهنا اعتدل حسين ولفت خبه ذراعيها حول رقبته وامسكها من مؤخرتها ووقف وهو يبعدها ويقربها من قضيبه وفخذيها حول وسطه وبدات تتاوه واثدائها تتحرك مع كل ضربه لمهبلها وتسارعت اهاتها وتصبب الاثنان عرقا من الهياج ثم وضعها حسين على الكنبة فى وضعية الدوجى وجاء من خلفها وهو يتامل مؤخرتها البيضاء وردية الفتحة وبدا يحرك قضيبه على شفرات مهبلها
هبه : دخله مش قادرة كيفنى هاموت على زبرك
ودفع حسين قضيبه بقوة بمهبلها فكادت تخرج من بين شفتيها صرخة الا انها تحكمت بها وامسكها حسين من وسطها وبدا ايلاج قضيبه بمهبلها بعنف وصوت ارتطام لحمهما يتعالى ويتسارع واهات هبه تتعالى وهى تمسك بيده التى قبضت على وسطها واثدائها تترنح وبدات سخونة مهبلها تزداد ومعها ضربات قضيب حسين حتى بدات تتشنج هبه وحسين وانفجر بركان منى حسين برحم هبه التى صرخة باه لم تسطع كتمانها وتصاعدت انفاسهما تتعالى…..
الجزء التاسع
وصل كريم الى البيت وصعد الى شقته ليفتح باب الشقة ويدخل واثناء تغيير ملابسه دق هاتفه فنظر الى الهاتف فوجدها راندا
كريم : ايوة يارندا
راندا : افتح الباب انا فى الاسانسير
كريم : انتى بتهزرى بقى
راندا : طب افتح وانت تشوف
اتجه كريم الى الباب وكان يرتدى البوكسر فقط
ونظر من العين السحرية ليجد راندا تخرج من الاسانسير ففتح الباب ووجدها امامه ترتدى بالطو طويل من الفرو
وما ان اغلق كريم الباب وجلست راندا حتى قال :
ايه ياراندا خير
راندا : انت مش طايقنى كدة
كريم وهو يشعل سيجارة ويعطيها ظهره : راندا انا مش طايق نفسي عندى حوارات كتير وكمان هدير جاية
راندا : علشان كدة ايه خايف انها تقول لامك على كل اللى بيحصل
التفت اليها كريم وقال : احه ياراندا انتى بتهزى تقولى ايه
من امتى انا بخاف من امى ولا البيه اللى متجوزاه ابويا.
انا الاتنين عندى مابقتش اقدر اتعامل معاهم واحدة عايشة بره والتانى اتحوز اللى كانت صاحبتى وكمان بيغير وطردنى من الفيلا والشركة ومش عاجبه انى فتحت جيم
احتضنت راندا كريم من ظهره لكنه انتفض ليلتفت اليها ليجد البالطو ملقى على الارض وهى تقف عارية تماما بجسدها الرياضى والارداف المتوازنة واثدائها المتوسطة
فصرخ كريم : انتى مابتحسيش
راندا وهى تقترب منه : انت اللى مش حاسس بيا ولا فارقة معاك دلوقتى ولازمان..
زمان اما كنت لسه مافهمش حاجة واتعرفت عليك وسلمتك نفسي ونمت معايا وحملت منك وخلتنى انزل اللى ف بطنى واما ابوك قالك انه هايتجوزنى مافرقتش معاك
كريم : ايه الشاروقة اللى اتفتح فى وشى دى
راندا : مش دى الحقيقة.. ولا نسيت خلاص
كريم : لا مانسيتش
ارتمت راندا فى احضان كريم وهى ترتعش ودموعها تنسال وقالت : انا بحبك ياكريم… وانا ماقدرتش ابعد عنك بعد ما ابوك اتجوزنى
كريم وهو يحاول ان يبعدها : راندا لازم اللى بينا يخلص انا بقى فى حواليا مشاكل كتير..
راندا وهى تبتسم ابتسامة ساخرة : شمس المومس اللى بتسرح نسوان خايف منها.. ولا انت فاكرنى مش عارفة حاجة عنك… انا هامشي مادام وجودى ف حياتك مابقاش ينفع ياكريم..
امسكها كريم من ذراعها وضمها اليه ودفنت وجهها فى صدره وبدات تتحسس جسده وهى تقبل صدره وتتاوه ودموعها تنزل على وجنتيها….
جلست راوية تشاهد رباب وبسمة وجسدهما يلتحمان وبسمة تمسك رباب من مؤخرتها وتدفعها اليها وتقول : نيكنى ياهانم مش قادرة اووووف..
وكانت رباب قد افلتت زمام الامور من بين يديها
كان حسين يلتقط انفاسه ويقوم معتدلا من فوق هبه التى جذبته ناحيتها ونظرت فى عينيه وقالت : مالك انت زعلان ولا ماعجبتكش
حسين وهو ينظر بعيدا : لا مفيش قومى البسي هدومك وارجعى مكتبك علشان النبطشية دى تعدى من غير مشاكل
تمسكت هيه به وقالت : بس انا لسه عاوزاك
ممكن اعزمك على الفطار عندى بكرة
حسين : صعب لان
هبه مقاطعة : من اولها هاتخاف منها وهى سايباك ب الشكل دة
حسين : بصى انا دلوقتى مش هاقدر اتكلم
امسكت هبه حسين من ذقنه ونظرت فى عينيه مباشرة وقالت :مالك بس هو انا ماعجبتكش طيب
حسين : ياهبه انا عمرى ماخونت مراتى من يوم ماعرفتها
نظرة هبه ارضا ونزلت دموعها وقالت : وانا مش شمال ياحسين بيه…
حسين : مين قال كدة انا ماقصدش.. مش قلتلك بلاش نتناقش دلوقتى
مد حسين يده يمسح دموعها من خدها وطبع عليه قبله وضمها اليه وقال : حقك عليا…
يالا بقى علشان ماحدش ياخد باله اننا فى المكتب لوحدنا كدة
هزت هبه راسها وكانت ترتدى ملابسها ثم امسكت الكيلوت الخاص بها واعطته الى حسين وقالت : ده خليه معاك لحد بكرة ماتيجى تفطر معايا فى البيت… وطبعت قبله على خده وخرجت من الغرفة تاركة اياه فى حالة من التوتر والذهول
كانت رانيا تشعل سيجارتها وهى مستلقية فى السرير وبجوارها ميرفت وقالت : بقولك ايه.. ماتعرفيش مين ممكن يكون بيدعبس ورا فريال
ميرفت : انا مش عارفة الا ان فريال قبل ماتدخل السجن قالتلى ان فى ناس كبار بداو يحطونا فى دماغهم
رانيا : كبار ازاى
ميرفت : لو اعرف هاقولك
ثم اقتربت منها وامسكت ثديها المتدلى وبدات تمص حلمته وتعض لحمه وقالت : بزك احلو اوووى
ضحكت رانيا وقالت : طب مش هاتبطلى تهيجينى عليكى
واعتدلت رانيا واعتلت ميرفت وبدات تقبلها وتحرك فرجها على بطنها وميرفت تمسك اثداء رانيا تعتصرها برقة وتشد حلمتيها برقة ورانيا تتاوه وتقول : اااحه عليكى ياميرفت بعبصينى ف كسي مش قادرة.. وضعت ميرفت اصابعها على شفرات فرج رانيا التى تاوهات من لمستها وقالت : شايفة غرقان ازاى. وانهت كلماتها لتحس باصبعى ميرفت يغوصان بمهبلها بقوة وشهقت وقالت : يابنت المتناكة… اااااتحه ياكس امك.. نيكينى مش قادرة
وبدات ميرفت تولج اصابعها وتخرجها بمهبلها وتسرع تارة وتهدا تارة..
ثم انقلبت رانيا لتبقى اسفل ميرفت التى نزلت بين فخذيها وبدات تمص بظرها وتجذبه بلسانها وتدخل اصابعها بفرجها ورانيا تتاوه قائلة : يابنت المتناكة ايه الحلاوة دى نيكينى جامد اااحه عاوزة اجيب نيكينى…
ميرفت : خدى ف كسك يالبوة اتناكى كمان وامسكت ثديها بقوة وجذبت حلمته لتصرخ رانيا ويرتفع جسدها وتنقبض كل عضلة به لتقذف مابرحمها من شهوة واحست ميرفت بانقباضات مهبل رانيا وكانها ستلتهم اصابعها التى بقيت بمهبلها لدقيقة ثم لفظها…
انهالت رانيا بقبلاتها على ميرفت وهى تحاول التقاط انفاسها وتقول : مفيش حد بيخلنى اتكيف ادك يابت ياميرفت ماتسيبك من الشغل وتيجى تعيشي معايا واللى عاوزاه كله هاتاخديه
ميرفت : يااااه يارانيا هانم كنت ممكن افرح اوى لو الطلب دة كان من بدرى ومش وانا ف السجت وكمان مش عارفة هاخرج منه ولا لا..
رانيا : هاتخرجى انتى والبنات وهافكرك
ميرفت : ياريت بجد
احتضنتها رانيا وقبلتها وقالت : اعمليلنا حاجة ناكلها لحد ماقوم اتشطف كدة..
ميرفت: حاضر وقامت لتلبس عبائتها
رانيا : هو انتى بتلبسي ليه مش هاتنامى جنبى زى ماكنتى بتعملى
ابتسمت ميرفت وقالت : حاضر بس كدة من عينيا باقمر
واتجهت كى تعد طعام سريع….
جلست داليا تدخن سيجارة وهى عارية وحيدة بصالة شقتها وخرجت همت اليها وقالت : مالك قاعدة كدة
دالبا : ابدا عماد بيه جاى ومعاه واحدة
همت : نعم.. اللى هو ازاى
داليا : بيقول انها واحدة من شركة هاياخد توكيلها ولازم نضايفها ونخليها تقضى يومين حلوين علشان تعمل ريفيو حلو عن شغله…
همت : طب وابه المشكلة
داليا : المشكلة انه مش عاوزها تقعد فى فندق وعاوزها تقعد عندنا فى الشقة…
همت : برضو مش فاهمة فين المشكلة
دالبا : هو انتى عبيطة ولا بتستعبطى
همت : بجد انا مش عارفة فهمينى ب الراحة
داليا : هايكون ليه يا ام مخ تخين علشان اكيد هاينيكها ويجيب كريم كمان ينيكها ونعمل حفلة زى ماحصل قبل كدة
همت : هههههههه طب وايه المشكلة برضو
داليا : يعنى انتى شايفاها عادى ان كريم ينيك واحدة ادامى
همت : طب ماهو ناكنى وادامك
داليا : يووووه انتى بتقارنى نفسك بواحدة اصلا لا نعرفها ولا شفناها وجايه بس علشان تقضى وقت وخلاص.
همت : طب ليه ماغيرتيش على عماد اما ناكنى ادامك
داليا وارتسم على وجهها علامات الاسي : اصل عماد جوازى منه كان غلطة عمرى ومكانش فيه اللى بينى وبين كريم ولا هايبقى فيه ومهما عماد ناكنى عمرى ماهاحس ب اللى بالى بحسه مع كربم…
اول مرة شفت فيها كريم كان بعد جوازنا انا وعماد بشهر وكان معزوم عندنا….
همت : وبعدين
داليا : فى اليوم دة سكرنا وهيصنا وفجأة لقيت عماد بيمسكنى ادام كريم ويقلعنى ب العافية اصلا ماكنتش لابسه الا شورت وبادى على اللحم ودة كان طلب عماد
همت : انتى اول مرة تحكيلى الموضوع دة ليه ماقلتيليش من زمان
داليا : مش كل حاجة كنت اقدر احكيها
همت : وبعدين
دالبا : بدا عماد يقلعنى وكريم بيتفرج علينا وهو بيسكر ونيمنى عماد وبدا يلحسلى لحد ماجبت مرتين تلاته ولقيته بيقول لكريم تعالى كمل علشان مش قادر وسابنى لكريم اللى كان بياكلنى بعنيه وقلع وشفت زبره وماحسيتش الا وهو واخدنى ف حضنه وواقف وانا متشعلقة ف رقبته زى العيال الصغيرة وهو ايده من تحت فخادى وزبره داخل ف كسي وبيقطعه حرفيا كنت لسه ضيقة وزبر كريم زى ما انتى عارفة تخين وراسه كبيرة وبدا يطلعنى وينزلنى عليه وانا مش حاسة الا بانى عاوزة ابقى فى الامان ف حضن كريم ويعمل اللى عاوزه حضن دافى مافيهوش الا الامان
وبعد مافشخنى حرفيا وجاب فيا اترمينا ونمنا كلنا فى الصالة وصحينا الصبح انا انهارت ف العياط وكريم لبس هدومه ومشى وعماد كان مش مصدق….
وبعد ما الموضوع هدى كريم كان رافض انه يدخل بيتنا وكان مكسوف من عماد…
لحد ماكلمت كريم وقلتله ان مفيش حاجة وخلاص بس من جوايا… من جوايا كنت هاموت وابقى مع كريم تانى وعاشر
وبعدين فى يوم بعد ما عماد ناكنى سالته
داليا : حبيبى ممكن اسالك سؤال
عماد : ايه ياقلبى اسالى كل اللى نفسك فيه
داليا : فاكر اللى حصل مع كريم
عماد : يوووووه وليه بقى السيرة الخرا دى يعنى انتى عاوزة تنكدى علينا
داليا : ياحبيبى مش اقصد انكد انت قلتلى اسالى وانا لسه ماسالتش ماتبقاش حمقى كدة وخليك معايا للاخر
عماد وهو ينفخ فى ضجر : ايوة فاكر
داليا : طب انت ماقعدتش تفكر بينك وبين نفسك فى الموضوع يعنى ليه خليت كريم ينكنى
عماد : بصى ياقلبى… كريمكريم صاحبى من زمان جداااا
وكل اسرارنا سوا حتى اما كان كان وبقول تانى كان كريم بيشقط حاجة كنا بنتشارك فيها
اعتدلت داليا وقالت : وبعدين
عماد : وقت ماشربنا مش عارف ايه اللى خلانى طلبت منه كدة بس احساس انه ليه حق معايا
داليا : يعنى مش زعلان ان كريم ناكنى
عماد : عاوزة الحق
داليا : اكيد
عماد : كنت نفسي اشوفك وانتى بتموتى ف ايده اصل كريم اما بيسخن بتقلب معاه بعنف وانا كنت نفسي اشوفك بتتفشخى
داليا : دة اعتبره طلب ولا كلام
عماد : انتى تحبى انه يبقى رغى ولا طلب
داليا : لوقلتلك طلب
عماد : اممممم… يبقى يحصل بشروطى
داليا : اللى هى
عماد : يحصل فى وجودى بس
داليا : ديييل
وحضنته وناكنى نيكة حلوة يومها بس دة لانى كنت وانا معاه بتخيل كريم اللى بينكنى مش عماد لان عماد اصلا كان بدا ينتهى من حياتى كاحبيب…
همت : وبعدين كملى
داليا : هو انا بحكى حدوتة قبل النوم بروح امك
همت : هههههههههه اصل الحدوتة ولا فى الافلام
داليا : ماشى يافالحة فصلتينى
همت : لا كملى يادودو عاوزة اعرف كريم عمل ايه مع كسك دة.. وادخلت اصابعها بين فخذى داليا التى قامت وضربتها على كتفها….
داليا : بعد ماتكلمنا بيومين لقيت عماد بيقولى بكرة هاعزم كريم عندنا ايه رايك
همت : وبعدين
داليا : سالت عماد دى عزومة من انهى نوع
عماد : انتى عاوزة ايه
داليا : اللى نفسك فيه
عماد : دة بجد ولا اشتغالة
داليا : هههههه لا ياقلبى بجد بس عاوزين عزومة مشاوى وازازة نبيت حلوة
عماد : طب وحياتك لا ابعت اجيبلك واحد نبيت من فرنسا مخصوص علشان الليلة دى
داليا : دييييل
تانى يوم نزلت رحت الكوافير عملت بادى كير ومانيكير وجبت قميص نوم جديد وعملت شعرى وكل حاجة كانى عروسة والنهاردة ليلة دخلتى…
رجعت البيت وجهزت كل حاجة لحد مايرجع عماد وكريم والساعة ٩ لقيت عماد بيكلمنى يقولى ان الاكل هايوصل وكمان ازازة النبيت هاتوصل بعده وهو وكريم ساعة وجايين
فعلا ضرب جرس الباب وجه الاكل واززة النبيت وجهزت كل حاجة…
بعد ساعة كريم وعماد وصلو وكنت لابسة استرتش ابيض وبادى ستوميك ابيض وماكنتش لابسه لا برا ولا اندر
دخل عماد وكالعادة ب الحضن وبوسة وكريم دخل ادانى بوكيه ورد ووقفت انتظرت انه يبوسنى واتحرج وباسنى من خدى وانا شديته وحضنته وعماد ضحك
عماد : ايه مكسوف ولا ايه ياكيمو لا اتجدعن الليلة ليلتك
كريم : ماتلم نفسك بقى
داليا : عادى ياكيمو انت مش عارفه حيوان
عماد : طب الحيوان هايدخل ياخد شاور بقى واسيبكو انتو مع بعض
دخل عماد الى الحمام وقدمت الى كريم عصير وميلت عليه وبصيت ف عينيه وقلتله
داليا : متوتر ولا ايه ياكيمو
كريم : لا… ااااا هاتاكلينا
داليا : انت بتهرب ليه انت هتاكلنى النهاردة
ومديت ايدى مسكت ايده وحطيتها جوا البادى على بزازى وحسيت ان كسي اتبل من لمسة ايده بس.
وقمت واخده كريم من ايده ودخلنا الاوضة وزلعت القميصين اللى جبتهم.
داليا : ايه رايك انهى واحد تحب تشوفه عليا
كريم وقف يبص
داليا : ايه ياكيمو تحب السيمون الشفاف ولا الاسمر الشبك
كريم : خليها على ذوقك..
وخرج كريم وسابنى خرجت وراه
داليا : مالك يا كيمو انت مش مبسوط انك هاتبقى معايا واحنا ف وعينا
كريم وهو يشعل سيجارة : لا ياداليا مش كدة
داليا : ايه جسمى مش عاجبك
كريم : لا خالص بس متوتر لان..
داليا : قول كدة قلقان من عماد ولا ايه.
كريم : الحيوان دة ماقلقش منه وانتى عارفة
عماد : بتجيبو ف سيرتى ليه
كريم : لسه بقول حيوان واهو جه ع السيرة
وضحكنا وهزرنا شوية
عماد : مش هاناكل ولا ايه
داليا : لا مش دلوقتى انا داخله ورجعالكو
دخلت وسيبتهم واخدت شاور ولبست القميص السيمون الشفاف وكان ليه اندر بس مالبستهوش كلن قصير يادةب مغطى كسي وصدرى وضهرى كله باين
وخرجت لقيتهم قاعدين بيلعبو بلاى ستيشن وكانو مش شايفنى ووقفت ادام الشاشة ولقيت نظرة على وش كريم هيجتنى ونظرة عينيه وهى بتاكل جسمى
عماد : صفارة…. ايه الحلاوة دى
داليا : طول عمرى… مالك ياكيمو انت مكسوف
كريم : لا ابدا
داليا : طب يالا بقى تعالو نشرب حاجة افتحلنا النبيت يا عمدة
وراح عماد يفتح ازازة النبيت وانا قعدت على حجر كريم ب الاجبار وبدات ابوسه وهو بيحاول انه يتماسك لحد ماساب نفسه وبدا يبوسنى من شفايفى مافوقتش من البوسة الا على صوت الكاسات ف ايد عماد وهو بيخبطهم ف بعض وجاى علينا فضلت قاعدة على رجل كريم وجه عماد وضحك
عماد : ايه انتى مش قلتى نشرب حاجة الاول ايه ياكيمو هاتسخن ولا ايه
كريم : اديك شايف هنا الموضوع اجبار مش اختيار
داليا : طب يالا بقى فين الكاس بتاعى
عماد : اهو خدى.. مش هاتشرب ياكيمو
كريم : لا ماليش مزاج..
داليا : طب خد بق من كاسي بس
كريم : معلش ياداليا بلاش
عماد : طب استنى عليه قومى فرفشينا كدة… مش هاتغير وتفك كدة ياكيمو
كريم : حاضر..
قام كريم غير هدومه ورجع لابس شورت ومن فوق مفيش حاجة وانا كنت محضرة اغنية بلدى ارقص عليها وقعدو هما الاتنين يتفرجو عليا وانا من كتر ما انا مندمجه كانت حمالات القميص بتقع وبزازى بتنط براه لحد ماتعبت واترميت ف حضنهم هما الاتنين ولقيت عماد بيمسكنى ويطلع زبره ويقولى تعالى بقى مصيلى علشان انا هايج اوى ونزلت امصله وانا ببص لكيرم اللى زبره كان بينط من الشورت
وقربت ايدى احسس عليه وهو قاعد ودخلت ايدى مسكته كان سخن مولع وناشف اوووووى وسيبت زبر عماد ومسكت زبر كريم كنت نفسي اكله وهو بيبصلى بصه خلتنى هايجة وبهيج اكتر وعماد جه من ورايا ومسكنى من وسطى وراح رازع زبره ف كسي واتنفضت من الرزعة وكريم شاف الالم ف عينى وشاور لعماد وقاله : ب الراحة عليها ياحيوان
وعماد طبعا كانت دماغه لفت ولا هنا ونزلت القميص من بزازى وبدات امشى زبر كريم عليهم واحطه بينهم وهو بيبصلى وبيعض على شفايفه وبعدين من هيجانه نزل باسنى من شفايفى وعماد عمال يرزع فيا واهاتى بقت للجو قام كريم وقاله كفاية سيبها وجه نيمنى على الارض ونام فوقى وبدا يبوس فيا حتة حتة من اول راسي لحد ماوصل لرجلى وبعدين فتح فخادى بطريقة حسيت انى بتفشخ وثبتنى ونزل اكل ف كسي بقيت بصوت وعماد واقف بيتفرج ويدعك زبره ومن صويتى عماد جه حط زبره ف بقى وبقيت بكتم صويتى بزبر عماد ووفجاءة كريم وقف لحس وحسيت بزبره بيتحرك على كسك بطوله وراسه يالهوى بفت بتضرب فبظرى تخلينى اتنفض وفجاة حسيت بان كسي بيتفتح من راس زبر كريم وهو بيدخل وكانى ماتناكتش قبل كدة وبنت بنوت وبدا يحركه ب الراحة واحدة واحدة ورزعه مرة واحدة خلانى روحى راحت منى وحسيت انه وصل لاول الرحم وبيخبط اووووى ولقيتنى بقوله : نيكنى ياكريم حرام عليك بموت ياكيمو ارجوك ريحنى ودموعى بتنزل من كتر الانبساط والهيجان والتوسل انه ينيكنى… كنتكنت حاسة انى اللى كنت بعمله مع عماد دة مش نيك ولا يمت للنيك ب اى صلة كنت حاسة بحاجة غريبة ان جسمى كله بيتناك عينى بتتناك ايدى رجلى كل حتة فيا بتتناك وبتتمتع مع كل رزعة لكريم ف كسي وبدا كريم يرزعنى اوووى وانا بقوله : نيك ياكيمو كيفنى ياكيمو انا شرموطة وعاوزة اتكيف ابوس ايدك نيك اكتر افشخنى… وكريم ينيك فيا وبيعمل كل اللى انا عاوزاه وبدات ماقدرش اخد نفسي من كتر الرزع وكتر ماكسي بينبض ولقيت كريم وقف رزع وساب زبره جوا شوية وخرجه وقلبنى على وشى دوجى وبدا ينيك فيا تانى وبزازى بتتخبط وعماد قاعد ادامى ماسكه زبره بدعكهوله وانا بصوت
ولقيت كريم بيمسكنى من شعرى وبيرزع اووووى لدرجة انى كنت مع كل رزعة روحى بتتسحب وحسيت ان كريم قرب يجيب قلتله هات جيب لبنك ف كسي ياكيمو جيب ف كسي ياحبيبى كمان وحسيت بلبن كريم بينزل جوايا وكان
نار اتفتحت جوايا وكسي بقى ينبض وجسمى كله بيترعش ورجلى وكل حتة فيا من كتر الهيجان اللى هيجته واترميت على الارض وعماد كان وقتها جاب على ايدى وغمضت عينى وكريم فوقى وسيبت نفسي شوية ارتاح..
همت : ايه دة كله يخربيتك دة انتى من الحكاية هيجتينى اصلا….
داليا : انتى هايجة علطول يابت هاتعمليهم عليا مانتى هاتموتى على كريم وغير كمان مابتفلى تهيجى فيا علشان ننام سوا
همت : كدة بتعايرينى بقاذوراتى يعنى
داليا : ههههههه قاذوراتك دى اللى خليتنا مانقدرش نفارق بعض وانتى يعنى ماتعرفيش قاذوراتى مانتى عارفة كل حاجة
همت : طب تعالى بقى ندخل جوا انا عاوزة انام..
قامت داليا وهمت الى غرفة النوم كى يخلدو الى النوم لكن داليا كانت بداخلها تفكر فى كريم….
كانت راندا تحتضن كريم وتقبل صدره وهو يحاول ان يمنع نفسه عنها الا ان يديها بدات تتحسس كل انحاء جسده مما جعل النار تشتعل به وخلعت عنه الشورت وامسكت قضيبه الذى كان قد بدا ينتصب ونزلت على ركبتيها تقبله وتقول :
وحشتنى ووحشنى زبرك اووى وحشتنى لدرجة الجنوون
ووضعت قضيبه بفمها وبدات تمصه بشهوة وقوة وعنف ويدها تداعب خصيتيه تارة واسفلها تارة حتى اصبح قضيبه فى انتصاب قوى فقامت تحتضنه وهنا رفعها كريم من اسفل فخذيها ووضعها على قضيبه وانزلها بقوة لتشهق وتصرخ
راندا : اااحه ياكريم كل دة تحرمنى منك نيكنى ياكريم ارجووك
وبدا كريم يرفعها على قضيبه وينزلها بقوة وبدات راندا تااوه وهو يدفعها بعنف على قضيبه ثم اتجه بها الى السرير والقاها واعتلاها فاتحا فخذيها وبدا يدك مهبلها بعنف جعلها تصرخ
راندا : اااه ياكريم كسي بيوجعنى ب الراحة اااحه ليه بترزعه جامد…
لكن كريم لم يستمع لها فكان يتحرك سريعا مما جعلها تصرخ٣ وهو يفتح فخذاها عن اخرهما ويدخل قضيبه كله بمهبلها واصوات اهاتها تتناغم مع صوت ارتطامات كريم بها حتى اخرج قضيبه وافرغ مابه من منى على بطنها وهى تتاوه وتلتقط انفاسها….
دق جرس هاتف كريم فقام ينظر فاذ به رقم هدير اخته
كريم : ايوة
هدير : ايش بيك ترد ناشف ماتوحشتك خوى
كريم : اصلك صحتينى مفزوع
هدير : صوت كيف ماكنت بتركد خذ انفاسك بس واهدى شوى.. انا ب المطار ب الدائرة الجمركية تيجى تاخذنى ولا ايش بسوى..
كريم : لا اركبى اوبر وتعالى ومعاكى المفتاح طبعا ادخلى انا هنام واغلق كريم الخط
راندا : مين دى اللى معاها المفتاح
كريم : دى هدير اختى مش عارفاها يعنى
راندا : وايه اللى جابها فجأة كدة
كريم : جاية تتفسح وهاتقعد فى الوكاندة دى ماهو انا غلطان انى اما قابلتها ف لندن اديتها المفتاح قلت مستحيل تيجى
قومى البسي بقى علشان ماتشوفكيش عندى…
راندا : وايه يعنى ماتشوفنى.
كريم : راندا ماتهزريش مش ناقص مصايب هاتتصل ب امها وتقولها واكيد امها عارفاكى مش درتك
نظرت اليه راندا وقالت : كريم انت عارف انى متجوزة ابوك علشان ابقى جنبك
كريم : تبقى جنبى ازاى واتطردت من الفيلا بسببك
راندا : انت كنت متوقع منه ايه اما يلاقينى لابسة مايوة بيكينى ونازلة البيسين ويلاقيك قاعد بره
كريم : خلاص ياراندا يالا علشان اوصلك
راندا : لا شكرا انا معايا عربيتى تحت
دق هاتف راندا فاذ بها شقيقتها نورا
اسرعت تجيب : فى ايه يانورا
نورا : جوزك جاى من السفر واما سالنى عليكى قلتله نايمة
راندا : طيب يالا سلام
كريم : فى ايه
راندا : ابوك جاى من السفر
كريم : ماشى الحقى بقى روحى وخدى دش واستنيه
نظرت له راندا وهى ترتدى البالطو : مش هارد عليك يا كريم.. سلام وخرجت واغلقت الباب خلفها
وقف كريم لدقائق يفكر فى الدائرة التى وجد نفسه بها..
خرج موسي الباشا من الحمام وكانت منى ترتجى قميص اسود قصير واشجان ترتدى قميص بنفسجى اللون ساتان قصير وكانتا تجلسان تتبادلان القبل واللعب
موسي : ايه مالكو كدة مستعجلين مش يمكن كنت عاوزكم فى موضوع تانى غير اللى بتعملوه
ضحكت منى وقالت : وايه يعنى ياباشا هو انت هاتقولنا لا مش انت امرت
موسي : ايوة.. بس انا الاول عاوز اتكلم معاكم فى موضوع الضيفة..
زمجرت منى ونظرت ووجهها عابث
اشجان : اتفضل ياباشا
موسي : بصو انتو الاتنين انا الضيفة دى زيها زيكم فى البيا وفى مكانتها عندى
منى : انت اتجوزت من ورانا بقى
موسي : اتهدى يامنى واسمعى للاخر
الست دى لو حد شم خبر انها هنا هاتبقى كارثة علينا كلنا ومش هايبقى فى بيت الباشا…
منى وهى تضرب صدرها : يالهوى ليه دى ايه اللى وراها
موسي : شششش اكمل كلامى…. هىهى ضيفة فترة مؤقته
وعاوزها تبقى على كفوف الراحة وهاعينلها حرس مخصوص تخرج من باب الفيلا فى الجنينة والحرس معاها…
منى مسئوليتك لبسها واكلها وشربها.. اشجان مهمتك اى حاجة تحتاجها من بره تجيبيها… وغير ان الخدم لازم يبقى فى تنبيه عليهم وواحدة بس اللى تخدمها منهم ومش اى حد ام حربى هى اللى هاتقوم على خدمتها..
اشجان : حاضر ياباشا
منى : يالا بقى انا رايحة انام
موسي الباشا : انتى زعلتى يامنى
منى : لا عادى ياباشا مفيش زعل
موسي الباشا : طيب تعالى اقولك
منى : ايوة اوامرك
جذبها موسي الى احضانه وبدا يقبلها من رقبتها وهو يقول
موسي : وحشتينى يابت القشطة دى
منى : ياسلام مانت جايب واحدة تانية..
موسي : سيبك بس تعالى نشوف البت اشجان
وكانت اشجان قد خلعت قميصها وجلست فى السرير تنتظرهم واقتربت منى منها..
منى : لبوة اوى اشجان دى ياباشا بتهيجنى عليها…
نزلت منى تفتح فخذى اشجان وبدات تضرب فرجها واشفاره بيدها وبدات تفتحها واشجان تتاوه وتقول : ب الراحة كسي
ونزلت منى عليه تلتهمه التهاما وجاء موسي من خلف منى وقد ظهر فرجها واشفاره من الخلف ليبدا رحلة لحس ومص شفرتيه وتصاعدت الاهات من اشجان ومنى…..
دقت الساعة السابعة صباحا بمكتب العميد حسين ومعه دق باب المكتب ليدخل العسكرى المكلف ومعه مظروف كبير
حسين وهو يتثاب ويعتدل جالسا
حسين : خير ياعسكرى
العسكرى : دة ظرف يافندم جاى من النيابة العامة للمذنبه فريال ملف القضية بتاعتها
تقد العسكرى يعطى المظروف الى حسين ونظر الى المظروف وقال : روح انت ياعسكرى
خرج العسكرى ودخلت هبه الى مكتب حسين فنظر اليها حسين واقتربت منه وقالت : صباح الخير ياحبيبى وطبعت قبله على خده.. واستكملت انا خلاص هامشى وهاستناك ف البيت.. وماتنساش الحاجة بتاعتى اللى معاك..
حسين : مش ناوية تعقلى انا لازم اروح ارتاح
هبه : تانى تعالى وارتاح عندى انت كدة كدة اجازة ٢٤ ساعة كاملة فيها ايه اما اخد منهم كام ساعة ليا ولا
حسين : طيب ايه رايك نخليها غدا بلاش فطار
هبه : انا برضو اجازة بس نخليها عشا احلى واهو تبقى نمت وصحيت فايق بس على شرط هاتبات عندى..
حسين: احاول بس مش اوعدك انى ابات…
اقتربت هبه منه وطبعت قبلة على شفتيه وقالت : وانا هاخليهالك ليلة ماحلمتش بيها ابدا..
خرجت هبه وحسين ينظر الى مؤخرتها التى تترنح داخل البنطلون واحس بسخونة فى حسده وضربات قلبه تزداد وقضيبه ينتصب.. قطع افكاره رنين هاتفه…
حسين : الووووو
حمدى : ايه ياباشا اخبارك..
حسين : بخير…
حمدى : مش قلتلك هاتعجبك…
حسين : انت بتقول ايه….
حمدى : ايه ياسحس بس اهم حاجة عجبتك صح
حسين وهو مصدوم من كلمات حمدى وقال : ماشى ياحسين مش وقته..
حمدى : بس خللى بالك طول ما انت بتسمع الكلام للرصيد هايزيد وبكرة هابقى اكلمك علشان ليا عندك خدمة اهيف من الاولانيه بكتير…
تغير وجه حسين وتذكر ماحدث عندما زاره حمدى وماحدث الى فريال…..
الجزء العاشر :
كان الوضع مشتعلا بين بسمة ورباب وراوية تشاهد مايحدث بينهم وتداعب جسدها ثم قامت وخلعت ملابسها واتجهت الى درج فتحته واخرجت منه قضيب اصطناعى لبسته وجاؤت من خلف رباب ورفعت وسطها وبدات تدفعه فى فرجها اعتدلت رباب ونظرت الى راوية
رباب : ايه ياراوية دة..
راوية : مش فاكرة زمان خلينا نكمل..
مالت رباب على اثداء بسمة وعادت تدلكهما وتمص حلماتها ودفعت راوية القضيب بمهبل رباب التى صرخت
رباب: ااااح بيوجع ب الراحة…
جذبتها راوية من شعرها وبدات تدك مهبلها بعنف وتقول :
بس ياشرموطة مش انتى هايجة وعاوزة النيك هاكيفك يالبوة
رباب : كسي ب الراحة…
اعتدلت بسمة ونزلت تمص حلمات رباب وتجذبها بعنف مما زاد رباب هياجا…
كانت رباب تميل الى العنف فى العلاقة وكانت لها مغامرات فى المراهقة مع راوية….
نزلت بسمه الى بين فخذى رباب وبدات تدلك بظرها وتقول :
نكيها ياستى افشخيها اللبوه
ورباب تااوه من ضربات راوية ب القضيب الصناعى
ثم اخرجته راوية ووقفت تاركة بسمة تاكل فرجها وشفراته
وقربت اقضيب من فم رباب..
راوية : مصى ياشرموطة
امسكته رباب وبدات فى مصه وراوية تميل بيدها ممسكة حلمة رباب وتجذبها بقوة حتى تزيدها هياجا…
كانت سامية تتابع هاتفها وتقلب بين الفيديوهات على الفيس بوك حينما اعتدلت فريال وفتحت عينيها ونظرت الى سامية
فريال : هى الساعه كام
سامية : حمد **** على السلامة… الساعه ٣ الفجر
فريال : هو انا فين
سامية : ماتقلقيش انتى ف امان
فريال : هو انا مش فى المستشفى
سامية : مستشفى مخصوص ليكى انتى… تحتحبى تاكلى حاجة
فريال : عاوزة اشرب..
قامت سامية وفتحت زجاجة وصبت بعض الماء القليل فى كوب بلاستيكى واعطتها الى فريال..
فريال : لا هاتى الازازة..
سامية : ماينفعش.. بلى شفايفك الاول ب الماية علشان ماتتعبيش..
فريال : هو انا هنا بقالى اد ايه
سامية : اسبوع تقريبا
فريال :طيب ممكن هدوم لان البتاعة دى..
سامية : اصبرى شوية وهاتقعدى ف اوضة كويسة وتلبسي وكل حاجة…
صمتت فريال وبدات تنظر حولها وتفكر فيما حدث واين هى..
كان فى ذلك الوقت موسي الباشا يشق طريقه بقضيبه الى مهبل منى التى تاوهت من طعنته لها..
منى : اااح ب الراحة وجعنى..
اشجان وهى تمسكها من اثدائها : نيكها دى فشختنى
بدا موسي يزيد من ضرباته لمنى ويجذبها من شعرها ويضرب مؤخرتها وهى تتاوه وتطلق شخرات من بين شفتيها وتنتفض مع ضرباته…
ونزلت اشجان تمص حلماتها بعنف ومنى تداعب بظرها وتعالت الاهات بين منى واشجان..
ثم اخرج موسي قضيبه من فرج منى وعدل اشجان واعتلاها وفتح فخذاها وادخل قضيبه بها بعنف جعلها تشهق بقوة وتنتفض متالمة وهو يدك مهبلها حتى غاص قضيبه بداخله ورفع ساقيها الى اعلى وبدا يزيد ضرباته ومنى تمسك اثدائها وتشد حلماتها بشفتيها ثم اعتلتها واضعه بظرها على شفتى اشجان التى بدات تخرج قوة الالم فى مص بظر منى وموسي يدك فرجها بقوة..
استمر الوضع لدقائق ثم اخرج موسي قضيبه واستلقى على السرير لتعتليه منى وتبدا فى ادخال قضيبه بها وترجع بظهرها الى الخلف وتتحرك واثدائها البيضاء تذهب يمينا ويسارا ووسطها يتحرك بقوة.
منى : نيكنى اوووى.. هاقطعلك زبرك.. كيفنى مش قادرة
مدت اشجان يدها تداعب بظر منى التى كانت قد انفجرت شهوتها واصبحت خارج السيطرة وصرخاتها تتعالى وامسك موسي منى وسطها ورفعها عن قضيبه وبدا يرفعها وينزلها بعنف وقوة وهى تصرخا شهوة والما ممتزجين واشجان تمص اثدائها حتى اقترب موسي من القذف فنزلت منى بقوة على قضيبه وبدات تضم افخاذها وانفجر بركان موسي بداخل رحمها وهى تطلق شخرات واااهات عنيفة وانتفاضات جسدها تتوالى مرة تلو الاخرى….
اعتدل موسي واشعل سيجارة وهو يلتقط انفاسه..
واسرعت الفتاتان تنامان كل واحدة فى جانب..
منى : كان حلو اوى بس اللبوة دى ماديتنيش فرصة اتمتع بيك
اشجان : كدة يامنى دة انا سيبتك براحتك. الباشا بتاعة يهيج
وامسكته اشجان ونزلت تمصه وتلحسه بلسانها..
موسي : ايه يا اشجان شكلك هايجة
اشجان : اللى يبقى معاك ياباشا مايقدرش يمسك نفسه
منى : وانا بقى ماليش نفس…
دق هاتف الباشا فنظر اليه…
الباشا : الووو ايه يادكتور خير
الطبيب : فريال فاقت وزى الفل
موسي الباشا : طيب انا نازلك حالا…
انتفض موسي من مكانه وقام الى الحمام يغتسل
دخلت عليه منى : فى ايه ياموسي
موسي الباشا : مفيش البسو وخلى اشجان تجهز الاوضة فورا
منى : هى شرفت
موسي : مش وقته يامنى قلت
منى : حاضر وخرجت الى اشجان
منى : الباشا بيقولك البسي وجهزى الاوضة بتاعة الضيفة
اشجان : حاضر
منى : تعالى هنا الاول انتى تخلصى وتيجى انا عاوزاكى كدة مالكيش حجة تانى..
اشجان : حاضر مش هاتاخر عليكى
ارتدت اشجان الروب على جسدها وخرجت تاركة منى تجلس على طرف السرير وتشعل سيجارة وتفكر….
خرج موسي وارتدى ملابسه وخرج هو الاخر الى ملحق القصر…
دخل موسي ليجد فريال تجلس على السرير وبجانيها سامية والطبيب…
موسي الباشا : ياصباح الهنا ياريت تكونى بخير دلوقتى
نظرت اليه فريال وقالت : انت مين…
موسي الباشا : مش وقته اشرحلك بس كويس انك بخير..
سامية الاوضة جهزت..
سامية : يالا يافريال هانم علشان اوديكى اوضتك
فريال : اوضة ايه وانا… امامسكت فريال راسها واحست بالم
سامية : مش قلتلك اهدى..
جاءت سامية بكرسي متحرك اجلست فريال عليه ودفعته وكان موسي بجانبهم وينظر الى فريال ويتامل كل تفصيلة بها..
وصلو الى مبنى القصر الرئيسي وكانت اشجان تقف فى انتظارها وارشدت سامية الى فرفة ب الجور العلوى وبكنها فى ركن بعيد عن باقى الغرف
صعدت فريال ودخلت الى الغرفة لتجد بها زجاج بانوراما ينظر فى مشهد رائع على حديقة القصر ووجدت سرير كبير وشاشة كبيرة وجهاز كمبيوتر حديث وفوتيه من ٣ قطع وبار صغير وثلاجة…
فريال : دة فندق دة ولا ايه
موسي الباشا : لا دة قصرى المتواضع…
فريال : ومين دى… اشارتاشارت الى اشجان
موسي : دى اشجان السكرتيرة بتاعتى وهى هاتبقى تحت امرك فى اى طلبات لحد ماتقومى ب السلامة.
فريال : يعنى انا مش محبوسة
موسي الباشا : حبسة ايه بس ماتقوليش كدة تانى
دخلت منى وهى ترتدى روب قصير وصدرها يظره فلقتاه من فتحته ونظرت الى فريال..
منى : هى دى الضيفة ياباشا
موسي الباشا وهو ينظر اليها بصرامة : ايوة فريال هانم
نظرت اليه فريال باستغراب
موسي الباشا : دى اختى منى.. كل ماليا ف الدنيا قلبى وروحى بس لسانها طويل شوية وهاتكون برضو معاكى تسليك وتونسك…
نظرت فريال الى منى : افتكرتك المدام..
منى وهى تضع يدها فى وسطها : لا ياحبيبتى مش المدام ماتقلقيش هو لسه عازب… بسبس فى ناس قارين فتحته لو فكرتى يعنى
نظر اليهم موسي الباشا ونظر ليجد سامية تخفى ضحكتها…
موسي الباشا : ااا طيب يالا يا اشجان فرجى فريال هانم على الجناح وشوفى لو محتاجة حاجة وشوفى سامية كمان هاتقعد معاها فين… وامسكوامسك منى من ذراعها وجذبها خارجا وهو يقول : اسيبك ترتاحى وبعدين نبقى نتكلم….
اتجه موسي الى غرفته وهو يجر منى خلفه من ذراعها ودخل واغلق الباب بقوة..
موسي الباشا : انتى مش هاتبطلى يامنى غيرتك دى هاتودينا ف داهية…
منى : وانا اعملك ايه انت مش شايف نفسك عامل ازاى ادامها…
موسي الباشا : مالى شايفانى بهطل على نفسي ولا حاحة
منى : شوف وشك كدة وشوف عينك اللى بتبرق وانت بتكلمها ايه بتحبها وانا ماعرفش..
موسي : احب ايه يامتخلفة انتى انا بتاع حب وكلام فارغ
منى : يعنى انت مش بتحبنى ياموسي
موسي : يوووووه بقى انتى هاتجننينى.. لوماهديتيش مش هايبقى كويس يامنى انا مش ناقص مشاكل…
دق هاتفه فنظر ليجده مجدى اسرع موسي يجيب
موسي : ايوة.. ثوانى وهاكلمك تانى
خرج موسي الى غرفة مكتبه ودخل واغلق الباب
اتصل موسي برقم المقدم مجدى
موسي : ايوة يا مجدى بيه
مجدى : ايه الاخبار
موسي :فريال فاقت
مجدى : طيب تمام… هاتبلغهاهاتبلغها ولا ايه
موسي : اكيد هابلغها بس شوية كدة اقعد معاها على انفراد
مجدى : تمام.. وحضرلى ميعاد معاها بكرة ب الليل..
ب المناسبة فى كارت جديد وصل فى اللعبة
موسي : مين
مجدى : هدير بنت الشيخة
موسي : واحنا من امتى بنستخدم الكارت دة يامجدى بيه
مجدى : الكارت دة لو ماوصلناش للى عاوزينه هانضطر نحرقة علشان تنزل هنا..
موسي : ازاى يامجدى بيه
مجدى : هو انا اللى هاقولك ازاى دى لعبتك بقى المهم انها تبقى تلبس…
موسي الباشا : بسيطة بس خليها شوية اما نشوف
مجدى : ابعتلى لو فريال محتاجة حاجة بعد ماتبلغها..
موسي : حاضر يامجدى بيه ماتقلقش فى امان..
كان كريم ينام على الكنبة فى الريسبشن عندما دق هاتفه فنظر ليجد رقم هدير
كريم : ايوة ياهدير وصلتى
هدير : ايه وصلت انا مولاقيه البواب..
كريم : حطى الشنط فى الاسانسير واطلعى
هدير : ماشى
قام كريم من مكانه واخذ بعص اكواب الويسكى الملقاه على التربيزة وادخلها الى المطبخ ليسمع صوت الباب يفتح وتدخل هدير وصديقتها صافى…
خرج كريم من المطبخ ليجد صافى تخلع عباءتها ويظهر من تحته الشورت والبادى الذى ترتديه ونظر الى هدير وقال
كريم : مين ال..
هدير : هادى رفيقتى صافى
كريم : وهى بتعمل ايه عندى هنا
هدير : شو بدك نروح نقعد بفندق وانت موجود كيمو
كريم : لا براحتكم البيت بيتكم.. اهلا صافى نظرت اليه صافى نظرة انثى ترى فريسة
صافى : اهلين كريم
كريم : طيب دى اوصتى انا داخل انام والبيت عندكم بس بلاش دوشة علشان انا مانمتش
هدير : ماشى كيمو هوت دريمز ياكيمو
نظر اليها كريم واغلق الباب خلفه
صافى : بدى اقوبك سالفة
هدير : ايش ياقلبى
صافى : بدى كريم ينيكنى
ضحكت هدير وقالت : شرموطة اهدى على نفسك شوى
صافى : انا كسي مبلول من جسمه اووووف عليه
هدير : طيب سيبيلى هالشالفة وانا راح ادبرلهالك يالا نشوف الاغراض ونشوف وين راح نرتاح
دخلتا الى غرفة اخرى وبدات هدير تخلع عبائتها وكانت ترتدى الكيلوت والبرا وخلعتهما وصارت عارية ودخلت الى السرير واستلقت عليه
صافى : مابتخافى يدخل علينا
هدير : لا كريم مدوب نسوان مصر وانا عارفة انه كان عنده مرا من شوى..
صافى : من وين عرفتى
هدير : ريحة البرفان اللى مغرقة الشقة حقه
صافى: فسحى شوى بدى انام..
خلعت صافى ملابسها هى الاخرى ودخلت الى السرير ومرت دقائق حتى غطت فى النوم….
قامت هدير على اطراف اصابعها وخرجت عارية الى غرفة كريم ودخلت عليه بخفة لتجده غارقا فى النوم ونظرت لتجد قضيبه منتصبا فاقتربت منه وبدات تتلمسه باطراف اصابعها ثم اخرجته وبدات تقبله وتلحس راسه باطراف لسانها فزاد انتصابه واخرجته كاملا من الشورت الذى يرتديه كريم الذى كان فى ثبات عميق..
بدات هدير تمص راس قضيبه وهى ترتعد من الهياج او ان كريم يستفيق وبينما هى تمص راسه ضغطت باسنانها ضغطه خفيفه جعلت كريم ينتفض فانتفضت وابتعدت ليفتح كريم عينيه ليجدها بهذا الشكل واندهش وفزع مما راى…..
جلست فريال فى السرير وجاءت اشجان تحمل صينيه عليها بعض الطعام الخفيف وكوب من العصير
فريال : معلش اسمك ايه لانى من الصداع بنسي
اشجان : اسمى اشجان وهاكون معاكى اى شئ تحتاجيه هاجيبهولك وفى حرس هايبقى مخصوص ليكى هايتم تعينه
فريال : طيب مين الاستاذ اللى كان هنا من شوية..
ضحكت اشجان : دة اسمه الباشا
فريال : انا يتهيئلى سمعت الاسم دة قبل كدة
اشجان : لازم تكونى سمعتيه محدش فى البلد كلها مايعرفش الباشا..
فريال : طيب عاوزة اتكلم معاه ممكن
اشجان : اوى اوى مفيش مشكلة…
دخلت منى عليهم وكانت ترتدى الروب ومفتوح من الصدر فنظرت اليها فريال بنظرة انثى خبيرة..
فريال : اتفضلى يامدام
منى : اسمى منى هانم
فريال : اه معلش الثداع بيخلينى انسي اسم بعض الناس يامنى
منى : لا انا عاوزة اشجان
اشجان : حاضر يامنى هانم اخلص مع فريال هانم واجى لحضرتك
فريال : نكمل محتاجة تليفون عاوزة اعمل اتصالات
اشجان : سهل وبسيط ايه كمان
فريال : قبل دة محتاجة الباشا اتكلم معاه
اشجان : اول مايصحى هاحددلك ميعاد معاه
قطعت كلماتها مع صوت الباشا
موسي الباشا : الهانم تامر بشئ يااشجان
اشجان : محتاجة لقاء معاك ياباشا
موسي الباشا : تحبى ننزل الجنينة ونفطر واحنا بنتكلم
نظرت اليه فريال وابتسمت : مفيش مانع
موسي الباشا : هاتى الكرسى
فريال : لا انا هاقوم امشى
وقامت فريال وامسكت اشجان ذراعها تساعدها…
فريال : لا هاعرف امشى لوحدى
سارت فريال خطوات بسيطة وكادت تسقط.. اسرع موسي الباشا يتلقفها بين احضانه والتقت عيناهما وهو يحملها من تحت ابطيها ويرفعها من اسفل مؤخرتها وتعلقت فريال بعنقه
واجلسها موسي على الكرسي
موسي : مش قلت الكرسي احسن..
فريال : حاضر وهزت راسها وهى متعلقة بعيناه…
امسك موسي الباشا الكرسى المتحرك ودفعه خارج الغرفة وراه احد الحراس فاسرع ينادى زميله وحملا الكرسي حتى الطابق السفلى
ونزل موسي يدفع الكرسي الى الحديقة والحرس يسيرون خلفه ومعهم اشجان…
توقف موسي عند ترابيزة وحولها بعض الكراسى فى وسط الحديقة وجلس امام فريال
فريال : يااااه الشمس…
موسي الباشا : مضايقاكى وقام يعدل الشمسية..
فريال مبتسمة : ميرسى.. اصل لسه ماخدتش على الشمس وعينى…
موسي : اشجان حالا هاتى نظارة شمس لفريال هانم…
فريال : مش للدرجة يعنى
موسي : لا انتى بس تامرى
اشار موسي الى الحرس فتفرقو ووقفو حولهم من بعيد واقترب منها وقال : مجدى بيه بيسلم عليكى
اتسعت عينا فريال وقالت : مين مجدى بيه
موسي مبتسما : المقدم مجدى..
فريال : دة بتاع ايه..
موسي : ماتخافيش انا…
فريال : انا قبل دة عاوزة اعرف انا هنا ازاى وبعمل ايه وليه…
دق هاتف موسي الباشا وقام ب الرد…
موسي : مجدى بيه
مجدى : صباح الخير ياموسي ايه الاخبار عندك
موسي : خد حضرتك اعرف الاخبار منها..
ناولها موسي الهاتف
فريال : الوووو
مجدى : ازيك يافريال
ابتسمت فريال وقالت : اهلا يامددى بيه عاش من سمع صوتك
مجدى : ماتقلقيش انتى فى امان فى قصر الباشا…
فريال : اكيد مادام حضرتك حواليا… انانا محتاجة اوراق القضية ومحتاجة اوراق قضية رانيا الهوارى
مجدى : ليه رانيا الهوارى…
فريال : دى قصة طويلة يامجدى بيه.. ياترى فى اخبار عن البنات…
صمت مجدى قليلا ثم تابع : تمام ماتقلقيش
فريال وقد احست بشئ غامص : مجدى بيه انا والبنات ف مركب واحد مش هاسيبهم نهائى
مجدى : وانا عارف وماتقلقيش…. هاجيلكهاجيلك ب الليل عند الباشا ومعايا النقيب حنان علشان عندنا كلام كتير وكمان اجيبلك كل الاوراق..
فريال : وتليفون متامن يامجدى بيه
مجدى : دى مهمة موسي بلغيه بكل طلباتك..
فريال : تمام اشوفك على خير…
اعطت فريال موسي الهاتف
موسي : طلباتك ايه يافريال هانم
فريال : عاوزة اتطمن على البنات
موسي : مين ب الظبط
فريال : امال محمود وميرفت مصيلحى
موسي : بسيطة
فريال : عاوزة اعرف انا جيت هنا ازاى…
موسي : ابدا الرجالة اخدوكى من المستشفى الميرى بعد ماتنقلتى هتاك ودخلو وخرجو ولا حد حس بحاجة
فريال : ياااه ب السهولة دى
ابتسم موسي : اكيد لان لكل حاجة مفتاح ومفاتيحى كتير
فريال : وانا سامعه عنك من زمان ياباشا
فى ذلك الوقت كانت منى تراقب مايحدث من خلف زجاج بانوراما فى غرفتها يطل على حديقة القصر وتقف عارية وتنفث دخان سيجارتها وتنفث معها غضب انثى تشعر ب الغيرة القاتلة….
وصلت راندا الى فيلاتها ودخلت لتجد مصطفى الدباغ يجلس على كرسيه وينفث دخان سيجاره ونورا اختها تجلس وتنظر اليها وعيناها زائغة…
مصطفى : اهلا يامدام ايه انتى بتمشى وانتى نايمة..
راندا : ازاى يعنى امشى وانا نايمة نورا ماشفاتنيش وانا نازلة
ضحك مصطفى ضحكة ساخرة….
مصطفى : وياترى السهرة كانت حلوة ولا…
راندا : قصدك ايه
مصطفى : قصدى انتى عارفاه كويس انتى فاهمة انى نايم على ودانى ومش عارف انك من نايت كلوب للنادى للسرمحة هنا وهنا…
بدات راندا تهدا وصمتت قليلا
راندا : يعنى افهم من كدة انك بتراقبنى وممشى كلابك ورايا
مصطفى : لا وانتى الصادقة انا مش براقبك دى اخبارك الوسخة اللى بتوصلنى اما الاقى كلاب ماكانوش يحلمو حتى انهم يسمعو اسم مصطفى الدباغ ويكلمونى فى التليفون ويقولولى ان الهانم المصون كانت سهرانه عندهم هى وشوية الجرابيع اصحابها وان الفاتورة مدفوعة…
راندا : مصطفى خلى بالك من كلامك كويس
مصطفى : لا انا واخد بالى انتى نسيتى نفسك ولا ايه نسيتى حارة السنوسى اللى كنتى ساكنه فيها…
وانى انا اللى نضفتك بعد ماكنتى حتة مدربة فى جيم
راندا : طلقنى يامصطفى وانا من اللحظة دى مش قاعدالك فى البيت
وصعدت راندا الى الدور العلوى مسرعة
نورا : ليه كدة يامصطفى بيه بس
مصطفى : مانتى شايفة اختك وعمايلها طول ايام السفر مهانش عليها تتصل تسال عليا
نورا : معلش يامصطفى بيه انت عارف راندا عنديه اطلع صالحها بقى
مصطفى : اصالح مين بس انتى بتهزرى اكيد
عادت راندا وهى تحمل حقيبة صغيرة وتنزل سلم الفيلا
راندا : يالا يانورا خليه بقى براحته
مصطفى : لو خرجتى من هنا مش هاتدخليها تانى برجلك ياراندا
راندا : بتهددنى يامصطفى… انا بقى بقولهالك عاوزة اتطلق وخلاص مش عاوزة اعيش معاك.. يالا يانورا
اسرعت نورا تحاول ان تمسك راندا وتهدئ الموقف الا انها ابت وخرجت وخلفها نورا من باب الفيلا
ركبت راندا سيارتها وبجانبها نورا
نورا : انتى استحلتيها ولا ايه
راندا : هشش دلوقتى…
تحركت راندا بسيارتها وخرجت خارج اسوار الفيلا
نورا : طب مش تقوليلى على فين
راندا : اصبرى وهاتعرفى انا دايما عاملة حسابى لليوم دة
نورا : يعنى ايه…
راندا ماتستعجليش….
سارت راندا على الطريق الدائرى ودخلت منطقة التجمه وددخلت كمباوندشهير استوقفها الامن
الحارس : تحت امرك
راندا : فيلا ٣٠٢
الحارس: ممكن الابلكيشن
راندا وهى تفتح الهاتف والابلكيشن
الحارس : اهلا ياهانم الهاوس كيبينج هايكونو عندك فى خلال ١٠ دقايق
راندا : ياريت الماركت اشتغل ولا لسه
الحارس : ايوة يافندم من الابلكيشن تقدرى تطلبى كل شئ
راندا تمام
دخلت راندا من البوابة واتجهت الى حيث الفيلا وتوقفت بجراج خاص ب الفيلا ونزلت من السيارة
نورا : فيلا مين دى
راندا : بصى على اليافطة وانتى تعرفى
نورا: ايه….. نور الهدى
راندا ضاحكة : ايوة…
نورا : هى الفيلا…
راندا وهى تعانق نورا : ايوة باسمك واسمى وكتبت اليافطة ب اسمك كمان
اتج الاثنان الى باب الفيلا وفتحت راندا الابلكيشن ومررته على عدسة ب الباب ليفتح…
دخلت راندا واضئ المكان اضاءة بسيطة
راندا : هى turn on lights
اضيئت اضواء الفيلا والحديقة ومدخل الفيلا وكانت نورا لاتصدق ماتراه عينها فيلا مفروش على احدث الطرز
نورا : انتى تجننى بس امتى عملتى الموضوع دة
راندا : هاقولك كل حاجة واتجهت الى شاشة بعرض الحائط وضعت بها فلاشة صغيرة
راندا : مستعدة للمفاجأة
نورا : مفاجاءات تانى لا انا كدة هاموت منك
راندا : ماتستعجليش كلنا هانموت
وامسكت راندا ريموت الشاشة وفتحت الفلاشة ليظهر فيديو ومصطفى فى غرفة باحد الفنادق ونورا تدخل عليه عارية تماما فيحتضنها ويقبلها ثم ينامان فى السرير ويبدا فى ممارسة الجنس معها…….
كان كريم فى موقف صعب عندما راى هدير عارية امامه وتمسك قضيبه فانتفض من مكانه
كريم : اكيد انتى اتجننتى ايه اللى انتى عاملاه دة
هدير : ايش فيك كيمو.. بدى اياك
كريم : انتى اكيد مجنونة انتى ازاى
هدير: مجنونة لانى عاوزاك من زمان وانا بتمناك ونفسي اتناك منك
كريم : انتى اختى الصغيرة ولا نسيتى روحى البسي هدومك
هدير : لا كيمو فاكر اخر مرة اما كنت عندك وحطتلى المنوم فى العصير ونسيت انى الكاحولك وبشرب كتير وماياثر فينى هاى الاقراص وخلعتنى ملابسي انت والشرموطة الىى كانت وياك وقعدتو تلعبو فينى من هاليوم وانا بشتهى تنيكنى
كريم : اااا انا كنت سكران ساعتها وغلطة وخلصنا منها
هدير: غلطة تسوى كتير واذا ماسويت مابريد راح اقول للشيخة وابوى وانت بتعرف عيلتنا فى هاى الامور مافى تهاون
كان صوتهنا عال منا ايقظ صافى فجاءت الى الغرفة
صافى : ايش فى هدير و… ويلى انتى بتتنيكى مع كيمو من غيرى
كريم : انتى كمان فى ايه…
هدير: كيمو مابيريد ينيكنى
خلعت صافى الروب الذى ترتديه واقتربت من هدير وامسكت اثدائها المتوسطة وقالت : هاى البزاز مابتعجبك كيمو ولا هاكس
كريم : انتو جاين بقى وناويين
ضحكت صافى وهدير
هدير : صافى بتريد تجرب هازب بدا تتفشخ منك
واقتربت صافى والصقت اثدائها الكبيرة بصدر كريم وامسكت قضيبه وبدات تتحسسه وهو ينتصب واقتربت هدير منه وتحسست صدره وحاول كريم ان يقاوم الفتاتين الا انه لم يستطع…
دق هاتف العميد حسين وهو يستعد لمفادرة مكتبه ب السجن
نظر حسين الى الهاتف واجاب
حسين : سيادة اللواء صباح الخير معاليك
اللواء : ايه ياحسين انت حابس امال محمود ليه انفرادى معالى الوزير مكلمنى مخصوص
حسين : يافندم
اللواء : فندم ايه وبتاع حالا ترجع من الانفرادى
اغلق الخط فى وجه حسين
دق حسين جرس المكتب ودخل العسكرى المكلف
حسين : ابعتلى المقدم وحيد حالا
العسكرى : سلم النباطشية يافندم
حسين : طيب مين عندك
العسكرى : مفيش حد وصل
حسين : هاتلى فورا امال محمود من الانفرادى وترجع الغربى تانى
العسكرى : تمام يافندم…
لملم حسين متعلقاته وخرج واغلق المكتب خلفه واتجه الى سيارته ووقف السائق يعطيه التحية وفتح الباب
السائق : على البيت يافندم…
حسين : اطلع وهاقولك
امسك حسين هاتفه وطلب رقم رباب وانتظر الاجابة
رباب : ايوة ياحسين
حسين : انتى فين
رباب : بايته عند راوية
حسين : طيب انا هاتاخر شوية عندى اجتماع فى الوزارة
واحتمال ارجع على المكتب او ارجع اخر النهار
رباب : براحتك انا كمان هاكمل النهاردة عند راوية
اغلقت رباب الخط ونظرت بجوارها لتجد بسمة ترقد بجانيها عارية وراوية خارج الغرفة…
قامت رباب واتجهت الى الخارج لتسمه راوية تتحدث فى الهاتف
راوية : تمام الفيديو على الفلاشة ابعتى خديه اى وقت ياشمس
شمس : عفارم عليكى يابت ليكى عندى حاجة حلوة
راوية : اوعى تكون كسر زى بسمة
شمس : لا انا عارفاكى بتحبى الحاجات الصغيرة
ضحكت راوية : وتكون لسه بالبرشام
شمس : هاتكلفنى كتير بس ماتغلاش عليكى
سمعت راوية صوت باب الغرفة يفتح فاقفلت الخط
ونظرت لتجد رباب عارية تخرج وهى تعدل شعرها
راوية : ايه ياقمر مالك
رباب : مفيش حسين كلمنى وقمت من النوم
راوية : كيفتك البت
رباب : اوووف عليها تحفة بس نفسي اجرب البتاع اللى معاكى دة
رواية: بس كدة حاضر
اسرعت راوية تفتح دولاب صغير وتخرج منه شنطة قطيفة وفتحتها واخرجت منها قضيب اصطناعى اسود اللون بكرتونته ومعه كل مشتملاته واعطته اليها
رباب : انتى عندك استبن
راوية : اكيد وعندى بدل الواحد ٤
رباب : طيب اما تصحى بقى اجربه معاها
راوية : يعنى مانفسكيش اكمل معاكى زى امبارح
رباب : لا اما افوق بقى نبقى نشوف.. تعالى نعمل قهوة
اتجهتا الى المطبخ وراوية ترسم ابتسامة خبيثة على شفتيها..
جلست فريال تشرب بعض العصير وتستمع الى موسي الباشا وهو يحكى لها عن ماحدث منذ دخولها المستشفى حتى خرجت من الغيبوبة
فريال : طيب والبنات ايه اخبارهم
موسي الباشا : استنى.. امسك هاتفه وطلب اشجان
اشجان : ايوة ياباشا
موسي الباشا : فين التليفون اللى قلتلك عليه
اشجان: فى الطريق..
موسي : ماشى اول مايوصل تبعتيه لفريال هانم وتكلمى الحيوان دلوقتى علشان اعرف اللى طلبته اتنفذ ولا لا
اشجان : حاضر.. الشيخ فرجانى طالب لقاء معاك ياباشا
موسي الباشا : هو فين…
اشجان : وصل على البوابة
موسي الباشا : دخليه المكتب
اغلق موسي الباشا الهاتف
موسيى : ممكن اسيبك شوية عندى ضيوف اخلص شغل واجيلك
فريال بابتسامة هادئة : اكيد…
جاءت سامية الممرضة وقالت : يالا يافريال علشان ميعاد الدوا وكفاية كدة لازم ترتاحى ومحتجة اغيرلك على الجرح اللى ف راسك
موسي : يالا روحى معاها وانا هاخلص واجيلك
دخل موسي مكتبه فوجد شيخ يققارب منتصف الخمسينات يجلس ومعه شابين اقترب منه موسي
موسي : كيفك يا شيخ فرجانى ايش احوالك
فرجانى : بخير ياولدى انت مابقيت تعيد علينا خلاص نسيت العوايد والتقاليد
موسي : العين ماتعلى عن الحاجب ياشيخ
جلس موسي خلف المكتب.ونظر الى الشابين
موسي : مش تعرفنى ب الرجال
فرجانى : هادا منصور ابن بنتى ورد الشام ابوه توفى من زمن وانا اللى توليت امره واخوه مازن
موسي : يا اهلا بريحة الغوالى… اااامرنى ياشيخ وانا البى
نظر فرجانى الى الشابين وقال : انتظرونى ب الخارج
قام الشابان وخرجا واقفلا الباب….
موسي : تفضل ياشيخ
فرجانى : طبعا انت فاكر زمان اما كنت فى قبيلتنا
موسي : اكيد..
فرجانى : وعارف ان بينا عهد ددمم
موسي : ادخل فى الموضوع ياشيخنا
فرجانى : فى صفقة جاية من الشرق وعاوز ادخلها
موسي : فيها ايه وبكام
فرجانى : فيها شوية كلاشنكوف على طبنجات واربى جي وكام فرش حشيش.. قول بتلعب فى ١٠ مليون
موسي : الكلاشات والطبنجات مافيها مشكلة ياشيخ. اعتبرهم وصلو
فرجانى : وباقى الصفقة…
موسى وهو يشعل سيجاره الفاخر : شوف ياشيخ فرجانى
موسي مابيشتغلش شمال والفرش والمخدرات دى شمال
انما السلاح دى تجارة من اكبر لاصغر حد بيشتغل فيها
وانت عارف الطرق بتاعتى يعنى اقول مين وفين وامتى يعدى ومين مايعديش..
صرخ فرجانى فى وجه موسي : انت بتهددنى ياولد
موسي مبتسما : ماقدرش ياشيخ فرجانى بس قوانين الباشا حازمة وتمشى على الكل…
قام فرجانى وقال : كنت اتمنى تصلح غلطك اللى سويته من سنين لكن انت مصر على الغلط….
موسي : غلط ايه ياشيخ
فرجانى : تدرى منصور هذا يبقى مين
موسي : ابن ورد الشام
فرجانى : لا هو ابنك يا موسي ابنك اللى رميت ورد الشام حبلى فيه وهربت مع خالك ومشيت فى الطرق لكن سترتها وزوجتها راجل وخلفت اخوه مازن وصارو الاتنين رجال اقوياء…. منمن اليوم فعلا منصور صار يتيم
وخرج الشيخ فرجانى وترك موسي فى حالة من الذهول…
كان حسين يجلس فى السيارة ويفكر ثم وجد رسالة نصية من هبه
ماتنساش ميعادنا
نظر حسين الى الرسالة وفكر قليلا ثم طلب رقمها
هبه : ايوة ياحبيبى
حسين : انتى ف البيت
هبه : ايوة ياروحى انت روحت ولا لسه
حسين : لسه اعدى ع… قطعقطع حسين جملته
هبه : تعالى ياحسين انا مستنياك.. هابعتلك اللوكيشن
اغلق حسين الخط ووصلت رسالة هبه
حسين : اطلع على اكتوبر
السائق : حاضر يافندم
اخذ حسين يفكر فى ماحدث بينه وبين هبه وقطع افكاره اتصال من سويتش السجن
حسين : ايوة يابنى
العسكرى : يافندم محامى المذنبه رانيا الهوارى ومعاه الاستاذ شوكت مدير اعمالها موجودين وعاوزين حضرتك
حسين :ادينى الاستاذ شوكت يابنى
شوكت : صباح الخير ياسيادة العميد
حسين : صباح النور ياشوكت خير فى ايه
شوكت ممكن اكلمك افضل على تليفونك مش هاينفع الكلام على السويتش..
حسين : كان من الاول ياشوكت بدل مانتو جايين كدة وانا لسه ماشى.. مستنى تليفونك
دق هاتف حسين
حسين : ايوة ياشوكت خير
شوكت : رانيا هانم زعلانه علشان البنت امال محمود ليه ف الانفرادى
حسين : يادى اليوم اللى مش فايت ياشوكت خلاص الموضوع انتهى تاديب وخلص ياخى هى رانيا الهوارى بتدور السجن من زنزانتها ولا ابه انا تعبت الوزارة قلبت الدنيا عليها اكيد هى اللى كلمت معالى الوزير..
شوكت : ماحصلش ياشوكت بيه اللى حصل انها كلمتنى امبارح واكدت انى اجيب المحامى واشوف ايه الحكاية ليه محبوسة انفرادى
حسين : ماشى ياسيدى واهو الموض ع اتحل ف سواد الليل ياريت بقى تخليها تخف عليا كفاية المصيبة اللى لسه مش عارف اخرتها بتاعة فريال دى كمان…
شوكت : خير يافندم ممكن طلب اخير
حسين : اتفضل ياشوكت..
شوكت : محتاجين نزور الهانم وندخل شوية حاجات
حسين : اعتبره حصل ياشوكت وياريت تفتكرو كل دة مش مع اول مشكلة اتبهدل وينزلى جزاءات
شوكت : خالص ياحسين بيه دة حتى انا منتظرك تعدى عليا فى المعرض هديتك فى الانتظار ومتسجلة وتراخيصها جاهزة لو حابب..
حسين : ودى موديل كام والفرق ايه
شوكت : موديل السنة ياحسين بيه ومفيش فرق دى اختنا والتانية بنتنا..
حسين : ههههههههه على رايك ماشى ياشوكت نبقى نشوف الموضوع انت عارف الشدة اللى انا فيعا بلغ سلامى لرانيا هانم
وصل حسين الى حيث شقة هبه ونظر الى المكان فوجدها فيلا دوبليكس كل دور منفصل على حدا… اجرىاجرى حسين اتصالا بهبه
هبه : ايوة ياحبيبى وصلت
حسين : ايوة انا تحت..
هبه : طيب اطلع مستنياك..
نزل حسين من السيارة وامر العسكرى بانتظاره فى نقطة بعيدة عن الفيلا…
صعد حسين الى شقة هبه وفتحت الباب وكانت ترتدى روب قصير.. ددخل حسين واغلقت هبه الباب واحتضنت حسين وبدات فى تقبيله بشهوة عجيبه….
حسين : طيب ارتاح شوية
هبه : ماشى ياحبيبى…. تعالى..
امسكت هبه يده وادخلته الى غرفة نوم كبيرة ملحق بها حمام
هبه : بص بقى دة روب جديد جلته وانا جاية او الادق انى اشتريته اون لاين امبارح… ودىودى شورت وتى شيرت
اتفضل بقى ياقلبى خد دش وظبط نفسك لحد ما اجهزلك الفطار…
حسين : انا جاى اقعد معاكى نتكلم فى موضوع
هبه : وهو فى اهم من اننا نبقى سوا ومانبقاش خايفين ان حد يدخل علينا…
ضحك حسين ونظر اليها..
حسين : مش يمكن فى حد بيراقبنا دلوقتى ياهبه
هبه : وهو انت فاكر ان لو دة بيحصل بسهولة انى ابقى بلبسي دة كدة ولا انت فاكر….
وفى حركة مباغته اخرج حسين سلاحه وصوبه الى راس هبه وجذبها من شعرها بقوة
حسين : ايه علاقتك بحمدى ياهبه وعاوزين منى ايه انتو الاتنين….
تغيرت ملامح هبه وقالت بتلعثم : حمدى مين
جذب حسين اجزاء سلاحه : اللواء حسين ياروح امك ايه فكرانى عبيط انتى وهو بتقسمو عليا….
ارتجفت هبه من نبرة صوت حسين وبدات دموعها تنساب على وجنتيها وهى تقول : ارجوك ياحسين اسمع انا ماقدرش ااذيك… ابوس ايديك ياحسين اسمعنى الاول وبعدين اعمل اللى انت عاوزه
كان الموقف مشتعل بحق وحسين راسه يكاد ينفجر ممايحدث حوله….
جلست ميرفت فى غرفتها بعد ان قضت الليلة مع رانيا عندما جاءت منال مسرعة الى الغرفة…
منال : ميرفت ميرفت…
ميرفت : فى ايه…
منال : امال جاية مع رئيفة…
اسرعت ميرفت تجرى ناحية الباب لتجد امال ورئيفة السجانة تقوم بسندها ويظهر على ملامحها الارهاق والتعب…
اسرعت نحوها ميرفت واحتضنتها وسقطت امال بين يديها مغشيا عليها… اسرعتاسرعت منال زرئيفة تساعد ميرفت فى حمل امال وادخلوها الى الغرفة واجلسوها على السرير وميرفت تبكى….
ميرفت : عملو ايه فيكى يا امال بس…
اسرعت منال تمسك زجاجة اسبراى وترش على امال لتستفيق وتفتح عينيها…
امال : ميرفت… اناانا كويسة ماتقلقيش
ميرفت باكية : عملو فيكى ابه
رئيفة : محدش قربلها ماهى زى الفل اهى
ميرفت : انا هاعرفكو اللى اتعمل فيها بس اصبرو عليا
خرجت رئيفة ودخلت رانيا الهوارى ونادت ميرفت
ميرفت : تعالى يارانيا هانم شوفى البت مسخسخة ازاى
رانيا : خديها شطفيها وغيريلها الحلابية دى واهدى كويس انها جت من الانفرادى اللى وصلنى انها كانت هاتبقى للكل
ميرفت : كله من عوض الكلب
رانيا : اهدى…
دق هاتف بجيب رانيا فرات رقم جولى غريب فاسرعت تاخذ جانبا
رانيا : الووو
فريال : ازيك يارانيا هانم
رانيا : مين..
فريال : مش عارفانى..
رانيا : الصوت مش غريب عليا انتى…
فريال : ايوة يارانيا هانم فريال..
رانيا : ازيك ايه اللى حصل طمنينى
فريال : مش وقته طمنينى على البنات ايه اخبارهم
رانيا : كله تمام بس انا مش لوحدى
فريال : طيب عاوزة امال وميرفت يكونو عندك الساعه ٦ بعد التمام ولا اقولك فى وجبة الغدا يتغدو عندك ومايبقاش حد معاكو انتو الثلاثة بس…
رانيا : حاضر ياف… ماشى ماشى
انهت رانيا المكالمة وصاحت : بقول ايه كله على مكانه بقى وانتى ياميرفت ظبطى امال وتعالو عاملالكو غدوة حلوة شوية لحمة حكاية..
ميرفت : ومين له نفس
رانيا : اسمعى الكلام وغمزتها بيدها
ميرفت : حاضر.. يالا يامنال ساعدينى نقعدها فى الحمام
امسكت منال وميرفت امال وادخلتاها خلف الستار وخلعتا عنها ملابسها ورات ميرفت اثار على جسدها من عض وقرص
ميرفت : شايفة ولاد ال… عملوعملو فيها ايه اكيد دة عوض الحيوان.
امال : الموضوع مش عوض وبس ياميرفت الموضوع اكبر
فين فريال دلوقتى كانت تجيبلنا حقنا
صمتت ميرفت وسرحت قليلا وتذكرت فريال وتسائلت ببنها وبين نفسها اين هى الان….
كانت فريال فى ذلك الوقت بغرفتها فى قصر موسي الباشا تتابع مجريات قضية رانيا الهوارى.عندما دخلت عليها اشجان
اشجان : فريال هانم تامرنى بشئ
فريال : محتاجة اشرب كوباية قهوة…
اشجان: بس كدة من عنيا
دخلت منى وهى ترتدى شورت وبادى كاب وسمعت ماقالته فريال فقالت : خليهم اتنين من البن بتاعى يا اشجان
نظرت اشجان خلفها لتجد ملامح منى وقد بدا عليها الغيرة القاتلة فابتسمت ابتسامة متوترة…
فريال : اهلا منى هانم نورتى بيتك
منى : منور بحس صاحبة ياحبيبتى
فريال : اكيد اعذرينى حركتى لسه بسيطة ولولا كدة ماقافش لاغلى منك
منى : لا ياحبيبتى مفيش مشكلة انتى وقت وهاتمشى ضيفة تاخدى واجبك وبس
اشجان : طيب اروح اعملكو القهوة…
احست اشجان ان الموقف اشتعل بين فريال ومنى وان منى تنتوى شرا بغيرتها ضد فريال فهربت تاركة لهم ساحة المعركة…
فريال : بقولك ايه يامنى هانم…
منى : اتفضلى ياحبيبتى ووضعت رجل على رجل وامسكت سجائرها واشعلت سيجارة
فريال : انا مش فى وقت ولا مكان علشان افكر ف راجل ولا اخطف راجل ولا ارسم على راجل…
منى : ومين قال كدة انتى شفتينى قلت حاجة
فريال : مش محتاجة تقولى انا ست وافهم الست اللى ادامى كويس واحس بغيرتها على راجلها..
منى : بس
فريال : ماتقاطعينيش من فضلك… اياياكان الباشا ايه ب النسبة ليكى فاغيرتك غيرة ست على جوزها او على دكرها اللى بيكيفها ودة شئ مايهمنيش انا زى ماقلتى ضيفة ووقت وهامشى…. يعنى تاكدى ان دكرك فى امان..
تغير وجه منى وكانما صفعتها فريال بكلماتها
منى : انا رغم انى مرتحالك بس
فريال : مفيش بس يامنى هانم بس دى تنسيها…
دخلت اشجان وهى ترتعد خوفا من ان يكون تطور الموقف
وقدمت القهوة الى منى
منى : قدمى لفريال هانم يا اشجان وعاوزة اتغدى معها النهاردة توصى على اكل كويس علشان تشد حيلها
اشجان : حاضر يامنى هانم….
دخل موسي الباشا الغرفة وكان وجهه متجهما
منى : مالك ياباشا…
موسي الباشا : مفيش.. اشجان شوفيلى ابراهيم اختفى فين
اشجان : حاضر يا باشا
امسكت اشجان الهاتف وطلبت رقم ابراهيم الا انها وجدت رقمه مغلقا
اشجان : تليفونه مقفول ياباشا
موسي : اول مايظهر تقوليله انى عاوزه فورا ويجى حالا
اشجان : حاضر…
دوى طلقات نيران بمحيط القصر فاسرع موسي الباشا يجرى ناحية النافذة ليرى سيارتين دفع رباعى تاتى من ناحية بوابة القصر وعليها بعض المسلحين ودخل ثلاثة من الحرس يمسكون بموسي. وياخذونه بعيدا
موسي : خرجو الحريم يابهايم وسيبونى..
افلت موسي من بين ايدى الحرس واسرع الى مكتبه واخرج بندقية اليه من جولاب مغلق وبعض الخزائن واسرع الى باخة القصر وسط الحراسة التى كوانت تقاوم وتطلق النيران ناحية المهاجمين…
وسرى صوت صراخ منى واشجان بينما نظرت فريال الى مايحدث وامسكت الهاتف ونزلت ارضا وهى تشير الى منى
فريال : تعالى ورايا…
زحفت فريال ومنى وخلفهم اشجان واستقبلهم الحراس واخذوهم الى بدروم القصر وكان صوت طلقات الرصا مدوى وسمع صوت انفجار هز القصر وسرى الخوف فى قلوب الجميع…..
الجزء الحادى عشر :
استيقظت داليا من نومها وكانت بجوارها همت وينام الاثنان عرايا ونظرت اليها وقامت متجهة الى المطبخ وهى ترتدى الروب عندما دق هاتفها..
داليا: ايوة ياعماد
عماد : صباح الفل ياقلبى انا جاى انا والضيفة ساعة وهانركب الطيارة
داليا : والمطلوب ايه ياعماد
عماد : تجهزى الاوضة اللى هاتنزل فيها وتشترى شوية حاجات من السوبر ماركت وانا هاجيب ازازتين ويسكى وبيرة ونبيت… اهاه وماتنسيش تعزمى كريم بكرة على العشا
داليا : دة على اى اساس ياعماد بيه
عماد : يووه مش وقته بقى مخك التخين فيولا هاتيجى ولازم تمشى من مصر وانا ضامن ان التوكيل ف جيبى
داليا : يعنى اللى هامك التوكيل
عماد : طيب مش بدل الخناق تستنى اما اجى وتشوفى جايبلك ايه هدية معايا..
داليا : انا بتكلم بجد مش بهزر… انتانت ناوى على ابه هو اللى هامك مصلحتك وبس مابتفكرش فيا ف مشاعرى
عماد : ياااه مشاعرك وانتى مافكرتيش فيا وانتى مع همت شوية ومع دىدى شوية ومش عارف مين كمان يمكن كريم من ورايا
داليا : اااا انت بتقول ايه دة صاحب عمرك واما لمسنى لمسنى ادامك بعلمك وطلبك ولا نسيت
عماد : لا مانسيتش.. واوعى انتى تنسي انى اما عرفت علاقتك بهمت وديدى ماعملتش الهليلة دى وقلت اخليكى تاخدى حريتك…
داليا : ايوة كدة طلع كل اللى مستخبى جواك
عماد : ولا مستخبى ولا ظاهر انا مش فاضى للمناقشة بعدين نكمل… سلام
اغلق عماد الخط وكانت داليا فى قمة فضبها فطلبت رقم كريم
دق رنين الهاتف الا انه لم يجب…
داليا : انت فين انت كمان
همت : فى ايه ياداليا بتتخانقى مع مين على الصبح
داليا : قمت اشرب لقيت عماد بيتصل جايب الهانم وهايركبو الطيارة يعنى على اخر النهار يكونو وصلو وايه بقى عاوزنى احضرله عشا بكرة واعزم كريم كمان
همت : يادى المصيبه طيب اهدى
داليا : اهدى ازاى دة بيعايرنى بيكى انتى وديدى ويقولى مش جايز بتنامى مع كريم من ورايا
ضربت همت خدها : يالهوى يكون عرف
داليا : حتى لو عرف مش دة صاحبه اللى خلاه ينيكنى فى شهر العسل… وادامه وطلبها تانى بنفسه
همت : طيب اهدى وعدى اليومين اللى الزفته دى جايه فيهم وبعدين نشوف حل..
اشعلت داليا سيجارة : المشكلة انه طلب اعزم كريم بكرة يعنى فعلا عاوزة ينيكها… وبوبتصل بيه مابيردش مش عارفة فى انهى مصيبة
همت : طيب اهدى وكل حاجة ليها حل…
صمتت الفتاتان ولكن داليا كانت تفكر فى شئ واحد كريم
كان فى ذلك الوقت كريم بين هدير وصفى والاثنتان تبدان بمص قضيبه الذى انتصب وخر كريم على السرير على ظهره وبدات الفتاتان فى مص قضيبه بحنكة وشهوة جعلته يستسلم سريعا فاعتدل وامسك هدير وبدا يدلك اثدائها وهو يقبلها
كريم : الشرموطة تجيب شرموطة محترفة
هدير : وانا بدى اكون شرموطتك ياخوى بدى اتناك من زبرك بدى تفشخنى
امسكها كريم ورفعها بذراعيه وانزلها على قضيبه ووضعه على فتحة مهبلها وضغط براسه ليدخل بقوة وخشونه جعلتها تصرخ
هدير : ااااااه بتعورنى…
كريم : بس يابنت المتناكة مش تمك بعتاكى تتناكى هارجع ليها مفشوخة علشان تسرحك
وامسكها من شعرها وبدا يدك فرجها وكانه ينتقم منها ونزلت صافى تمسك اثداء هدير وتمصها وتنظر الى زبر كريم وهو يغوص باعماق مهبل هدير…
كانت تتاوه وتصرخ من قوة ضربات كريم لمهبلها وامسكت صافى قضيب كريم واخرجته من فرج هدير التى انكمشت على نفسها وهى تتالم
امسك كريم صافى رافعا فخذيها الى اعلى وغاص بقضيبه بمهبلها وهى فى حالة من الثورة والجنون وصرخت صافى من قوة دفعة كريم بمهبلها
صافى : ياويلى فشختنى
كريم : بس يالبوة وبدا يدك مهبلها وجسدها وثدياها يرتجان يمنه ويسره بعنف وصوت ارتطامات جسده بها يعلو اكثر واكثر وتزداد سرعته واحتقن وجه صافى وصرخت من الم ضربات كريم واخرج كريم قضيبه ونظر الى الفتاتان وهو يمسك بقضيبه يدلكه حتى اقترب من القذف واطلق منيه على جسديهما وهما تبكيان مما فعله بهما كريم
كريم : يالا ياشراميط عرفتو انكو مش اد كريم… الاللى هاتفكر تانى انى انيكها مش هاخليها تنفع تانى…
نظرت الفتاتان له برعب وصمتتا وقاما الى غرفتهمن تاركين كريم وحدة يهدا من ثورته…
وقفت راوية ورباب عارية تحضر كوب القهوة ودق هاتف راوية فنظرت اليه وخرجت ترد
راوية : ايوة ياشمس
شمس : بقولك ابعتلك الواد مروان يظبطها
راوية : دة مش اتفاقنا ياشمس
شمس خلاص يالا سلام جايلى تليفون مهم
انهت راوية المكالمة ودخلت كى توقظ بسمة
راوية : ايه يابسمة ناوية تنامى لامتى
بسمة : اعمل ايه هلكتونى ياستى
راوية : طيب فوقى كدة لسه رباب هانم عاوزاكى
بسمة: حاضر بس انام حبة
خرجت راوية وقالت لرباب : البت مفرفرة منك
رباب : بقالى كتير ماعملتش سكس خالص والمتعة دى من قبل الجواز ولا مش فاكرة
راوية : مش بعد ماتجوزتى قلتلك اجيلك عملتى ايه
رباب : ياراوية كنت خايفة…
راوية : من مين جوزك
رباب : طبعا…
اقتربت رباب منها وامسكتها من ذقنها وبدات تقبلها من شفتيها بصورة جعلت رباب تستسلم لها فجزبتها من حلمات ثدييها وهى تبتسم ابتسامة المتعة ورباب تتالم
رباب : بزازى ب الراحة
راوية : لسه شرموطة زى مانتى. انا عاوزة انيكك وافشخك
رباب : اااح.. بتهيجينى اوووى
خلعت راوية ملابسها واحتضنت رباب وبدات تتحسس انحاء جسدها وتمص اثدائها ورباب لاتستطيع الوقوف على قدميها
وانزلتها راوية ارضا واعتلتها ووضع فرجها على فرج رباب وبدات تتحرك
راوية : انيكك اوى يالبوة
رباب : افشخينى مش قادرة…
راوية : كس امك ياشرموطة هاخليكى تتكيفى منى انا بس
وبدات تتحرك بعنف ورباب تتاوه وتصرخ من الشهوة والهياج وسوائلها تختلط بسوائل راوية وتعالت الاهات بينهما
اغلقت شمس الهاتف مع راوية ووجدت اتصالا
شمس : ايه الاخبار ياهيما…
ابراهيم : كله تمام الرجالة عند القصر دلوقتى هايجيبولك البت
شمس : انت بتتكلم بجد
ابراهيم : عيب ياست الكل انا مش قلتلك هاجيبهالك
شمس : طيب ليك عندى حلاوة كبيرة
ابراهيم : لا ياست الكل فين اللى اتفقنا عليه باقى الاتعاب
شمس : مش اما استلم البت..
ابراهيم : بصى ياشمس هانم انا جبتلك المعلومة وكمان هاجيبلك البت ودى فيها رقبتى وانتى عارفة الرجالة اللى جايبهم معندهمش لغة الا لغة الفلوس طلع المامورية يرجع اما ب الفلوس او على الحانوتى
شمس : ماشى هاحولك الفلوس حالا
ابراهيم : مش تعرفى انا عاوز كام
شمس : بتقول ايه مش متفقين ربع مليون
ابراهيم : دة كان قبل ماجيبلك البت انما دلوقتى مليون اخضر مقفول
شمس : يابن الكلب ياواطى… ماماشى ياابراهيم
ابراهيم : تشكرى ياست الكل انا مستنى
اغلقت شمس الخط وكانت فى حالة من الغضب
اتصلت شمس برقم دولى.
شمس : مستر مايكل
مايكل : هالو شمس
شمس : محتاجة مليون دولار فورا علشان اخلص موضوع الاوراق
مايكل : انتى بتضحكى معاى ليش مليون دولار
شمس : انت وشوقك انا بخاطر بنفسي علشان اجيب الورق اللى اتسرق منكم واللى بسببه هاتروحو كلكو حبل المشنقة
مايكل : خلاص خلاص مابدى اسمع اشى راح احولك المبلغ بس اعرفى ياشمس انك لو لعبتى بديلك معنا مابيوصلك الا رصاصة…
اغلق مايكل الخط وصمتت شمس وجلست تفكر فيما يحدث
فى ذلك الوقت كان دوى اطلاق الرصاص فى قصر الباشا ينبئ بحرب شعواء وخرج الباشا حاملا البندقية الالية وهو يطلق الرصاص باتجاه المهاجمين ويقف كتفا الى كتف مع حراسه وراى احد المهاجمين يحاول التسلل الى داخل الفيلا الرئيسية فاسرع يطلق على قدمه الرصاص فاوقعه ارضا واسرع يمسك به ويخلع قناعه الذى يرتديه
موسي : فريد انت ايه اللى بتعمله دة
فريد : ارجوك ياباشا ارحمنى انا ماليش ذنب
رفعه موسي الباشا واوقفه ووضع فوهة البندقية فى راسه
موسي : مين اللى وراك ياض انطق
فريد : اااا ابراهيم ياباشا
موسي : خلى الرجالة دى تسلم نفسها احسن مايخلصو عليهم
هز فريد راسه
فريد : يا محروس خلاص سلم انت والرجالة
جاءه عزيز : الامان يافريد
موسي الباشا : ليك الامان انت واللى معاك ياعزيز
ظهر ثلاثة رجال ملثمين والقو ب اسلحتهم ارضا ورفعو ايديهم فوق راسهم فانقض عليهم الحراس يقيدوهم وكان هناك احد الحراس قد قتل.. نظر اليه موسي نظرة حزن
موسي : مين اللى ضرب الراجل بتاعى
عزيز : سالم هو اللى ضرب نظر الى حيث قال عزيز واخرج سلاحه وضرب سالم طلقة فى راسه فارداه قتيلا
كدة راجل قصاد راجل
ندخل بقى على الجد خدو الرجالة على جوه علشان اليوم طويل اقتاد الحراس المهاجمين مقيدى الايدى الى بدروم القصر
امسك موسي هاتفه وطلب رقم المقدم مجدى
مجدى : ايه ياموسي فى حاجة
موسي : انا عاوز ابراهيم يامجدى بيه
مجدى : فى ايه
موسي : بيكرى رجالة يهجمو على القصر وكان عاوز يخطف البت
مجدى : انت بتقول ايه
موسي : يامجدى بيه الرجالة بتوعه عندى ومامن عليهم فى البدروم واعترفو عليه
مجدى : طيب انا هاجيبهولك بس مش عاوز ددمم ياموسي
موسي : ماتاخذنيش يامجدى بيه العرض مافيهوش الا ددمم ودة هتك حرمة قصر الباشا
مجدى : حد عندك جراله حاجة
موسي : واحد من الرجالة توفاه **** وخدت حقه وقتى بس حقى انا يامجدى بيه لازم اخده انا ماعرفش دة كان جاى ياخد البت بس ولا جاى ياخد معاها اهل بيتى
مجدى : طيب اهدى علشان نعرف الاول هو فين
موسي : لا براك الحوار يامجدى بيه انا هاعرف اجيبه بمعرفتى ومن اللحظة مفيش دبانة هاتعدى الا بامر منى شخصيا لا بره ولا جوه
مجدى : اهدى ياموسي قلتلك وانا هابعتلك رجالة يامنو القصر ولابسين ملكى
موسي : ماتقلقش يامجدى بيه عليا انا اعرف اامن بيتى كويس… مع السلامة
دق هاتف موسي ليجد الشيخ فرجانى
فرجانى : ايش حصل ياوليدى
موسي : مفيش حاجة كلب وهادبه
فرجانى : راح ارسلك الرجال ومعاهم جرينوفات وكلاشات
موسي : ماتتعبش نفسك ياشيخ موسي لما يعجز يقدر يحمى بيته وعرضه وانا لسه ماعجزتش
فرجانى : كيف مابدك ياوليدى بس راح ابعت الرجال بحكم الدم اللى بيناتنا…
موسي : ماتبعتش حدا ياشيخ الامور تمام
دخل موسي الى القصر وهو يحمل سلاحه الالى ومسدسه ونادى على منى
جرت منى واشجان اليه وارتمت منى فى حضنه
منى : فى ايه ياموسي
موسي : ماتخافيش مفيش حاجة شوية كلاب
فين فريال يا اشجان
اشجان: تحت فى البدروم الرجالة مامنين عليها
موسي : خليها تيجى عاوزها فى المكتب
منى : ماتسيبنيش ياموسي
موسي : منى بقولك اهدى علشان انا دلوقتى مش طايق نفسي
دخل موسي مكتبه ووضع سلاحه على المكتب وجلس واشعل سيجاره ودخلت فريال ومعها اشجان ونظرت فريال الى السلاح
موسي الباشا : اتفضلى يافريال هانم ارتاحى… سيسيبينا لوحدنا يا اشجان
فريال : اشجان قالتلى انك عاوزنى
موسي الباشا : ايوة…. الاللى حصل دلوقتى كان خطة لانهم يخطفوكى..
فريال : مين ب الظبط
موسي الباشا : دة اللى لسه مش قادر اعرفه لحد دلوقتى بس عرفت مين كارى العيال دى ومين دفعلهم… سؤالىسؤالى بس اللى نفسي اعرفه فين الاوراق
فريال مقاطعة اياها : ماتسالنيش على حاجة انا مش هاجاوبك عليها ولو حتى قتلتنى ب العكس قتلى هايخلى الاوراق دى توصل للجهات اللى تقدر تفضح اصحابها وتبرانى من معظم او كل التهم اللى متوجهالى
موسي : انتى كدة فهمتى كلامى غلط ياهانم انا فى صفك مش ضدك ومجدى بيه اما كلفنى ب المهمة انى اجيبك بعد اللى حصل معاكى ف السجن كان علشان نقدر نحميكى منهم لان انتى ب الشكل دة موتك ب النسبة ليهم مش مفيد دة هايضر
هما عاوزين يشوفوكى بتموتى ب البطئ
فريال : الاوراق فى مكان امين وهاتطلع فى الوقت المناسب
ثم اى كلام يبقى ادام المقدم مجدى افضل
قطع حوارهما اتصال من حراسة البوابة
موسي : خير يافتحى
فتحى : فى استاذ ومعاه واحدة بيقول انه صاحبك اسمه مجدى
موسي : توصله واللى معاه لمكتبى فورا
فتحى : بس دة معاه رجالة بسلاحهم
موسي : نسق معاهم وتامنو القصر كويس والشارع اللى حوالين القصر
فتحى : اوامر ياباشا
موسي : المقدم مجدى وصل وتقدرى ادامه تتكلمى بحريتك
دخل المقدم مجدى ومعه النقيب حنان واستقبلته فريال بابتسامة عريضة
مجدى : ازيك يافريال… تعبتى انا عارف بس هانت كله بيقع ورا بعضه.. اقدملك النقيب حنان هاتبقى تتابع معاكى فى اى شئ بخصوص الامور الفنيه
سلمت فريال علي حنان وجلس الجميع
موسي : بص يامجدى بيه احنا هانتغدى كلنا بربطة المعلم هنا ومعانا منى واشجان دة بعد اذن معاليك
ضحك مجدى : ماشى ياموسي
اندهشت فريال من الاسم وهمت بقول شئ
مجدى : ايوة يافريال موسي الباشا… موسي راجل مفيش زيه اتنين من اول ماعرف دهاليز الطرق وقدر يسيطر على مفاتيحها واول ماطلبت منه خدمة بقى دراعى اللى اعتمد عليه اننا نحمى البلد من البلاوى
موسي : يامجدى بيه انا مش عاوز حد يشوف اللى انا شفته ف حياتى
مجدى : سيبنا منك دلوقتى ونتكلم ف الشغل…. هايافريال
ايه الجديد.. وايه حكاية رانيا الهوارى
فريال : طبعا حضرتك عارف كويس انى كنت الاولى على دفعتى اربع سنين فى كلية حقوق وعارف انى مفترض انى اكون سلكت طريق غير اللى وصلتله من معيدة او دكتورة الى انى بقيت ساقطة…. بسبس من متابعتى لرانيا الهوارى ومن المستندات اللى معايا اقدر اقولك ان رانيا الهوارى اتعرضت لنصباية كبيرة وتم الاستيلاء على اموال مشاريعها من المجموعة المعروفة لينا وكمان حاولو يلوثو سمعتها اما اجبرو البنوك انها تقدم ضدها بلاغات على الاموال اللى اخدتها قروض مع العلم انها دفعت نص المديومية والبنك رفض يجدول النص التانى ودة فى حد ذاته بياكد ان البنوك دى مخترقة وان غسيل الاموال اللى بيتم بمعرفة ناس فى البنوك دى
موسي وهو مندهش مما تقوله : يعنى انا كدة ف السليم مش بشتغل شمال
ضحك الجميع واترسلت فريال فى الحديث وقالت : انا معايا قائمة ب الحسابات بتاعتهم اللى بيتم منها غسيل الاموال وتهريب العملات بطرق قانونية ملتوية وباسماء اصحابها
مجدى : بس انتى عارفة ان فى منهم اصلا نشاطه مشبوه ومش قادرين نمسكهم ب الدليل القاطع نظرا لاتصالاتهم ببعض الناس
فريال : ودة اللى وصلنى انى بعد ماوقعت ايدى على الاوراق
وعملت الشبكة من البنات وقدرنا ندخل ونستولى على الاوراق انى لبست قضية دعارة وتجارة رقيق ابيض
موسي : يالهوى للدرجة دى الناس دول جامدين
حنان : للاسف يا اخ موسي دول كمان بيقدرو بنفوذهم يوصلو داخل السجون وداخل اماكن كتير مفيش حدود ادامهم
مجدى : كلامك مظبوط يا حنان بس احنا بدان خطة محكمة اننا هانوصلهم انهم يقعو فى الفخ…
وتابع : شمس اول واحدة وقعت اما خلينا ابراهيم يقولها على مكانك عند موسي
موسي : نعم ايه اللى بتقوله دة يامجدى بيه
مجدى : انا بطريقة غير مباشرة لعبت فى الجزء الوسخ فى ابراهيم اللى سهل انه يخون وخليته محتاج لفلوس وبكدة باع سرك واستفاد وقدرنا نحدد مصدر تمويل شمس
موسي : مين يامجدى بيه
مجدى : مايكل ابو نضال لبنانى الجنسية ويحمل جنسية اوروبية ليه تواصل مع عصابات المافيا الايطالية والروسية تقدر تقول انه نقطة اتصال للاتنين وبيوصل من دة لدة وفى نفس الوقت بيلعب من وراهم ب الفلوس فى البورصة والشركات والاسهم وبيستفاد بدون علمهم
مجمل اللى قدرنا نعرفه لحد دلوقتى انه عنده حسابين واحد فى سويسرا ودة فيه مليا دولار غير شوية فكه وحساب تانى فى الكاريبى فيه ٥٠ تريليون دولار ودة محدش يعرف عنه حاجة…
وتابع : مايكل بيتاجر فى كل شئ واى شئ والاساس الرقيق الابيض والدعارة ومن ضمن الناس بتاعته الشيخة ميادة
موسي : طيب ليه يامجدى بيه ماقبضتش على شمس وميادة
ضحك مجدى : كان سهل اقبض عليها بتهمة هايفة وانسق مع سلطات البلد العربى تلبس ميادة قضية وتتقبض عليها
بس مش دة اللى عاوزة انا عاوز مايكل والشبكة اللى بتديرها شمس كل من هو على اتصال بها وبتقدر من خلاله تنفذ جرايمها…
فريال : طيب مطلوب منى ايه دلوقتى يامجدى بيه
مجدى : هدير بنت ميادة هنا ودى كارت هانلعب بيه فى وقته وهانخليها تيجى لحد عندنا…
وب النسبة لشمس هى غلطة الغلطة اللى لفت حبل المشنقة حوالين رقبتها كلمت مايكل وحولها فلوس وفلوسه راحت لابراهيم…
موسي مقاطعا : وابراهيم بتاعى وضرب سطح المكتب بيده
مجدى بصرامة : لسه بدرى ياموسي
مايكل هايجى علشان يشوف ايه اللى بيحصل اما يلاقى مفيش ورق ومفيش فلوس ومفيش فريال لازم يجى ويشوف الحل
ودة بعد مانبلغ المافيا على تصرفاته من وراهم وهايضطر يجى لموسي يحميه ويدخله مصر
موسي : وانا طبعا هاسلمه
مجدى: ب التاكيد بس هاتسلمه يوم مايتفتح قضية فريال
فريال : ايه
مجدى : دة الجزء الرئيسي فى القصة ان يوم الجلسة هاتروحى وتدخلى تقدمى المستندات للقاضى وفى نفس الوقت هانكون جنبك ف المحكمة ونقدم مايكل وشمس وميادة
فريال : طيب ازاى يامجدى بيه…
مجدى : هنا بقى دور حنان
حنان : اولا هايبقى معاكى خط دولى مفتوح غير قابل للتبع وهاتقومى بطلب مقابلة مع شمس..
فريال : ازاى
حنان : بحكم انها عاوزة الاوراق علشان تاخد المكافاة هاتنزل تقابلك واكيد هاتبلغ الناس اللى بتتعاون معاهم انها هاتقدمك كهاربة من السجن ووقتها هانحط ايدنا عليهم ونقدر بسهولة يتم القبض عليهم متلبسين..
فريال : طيب وب النسبة لو كانت الخطة التخلص منى
موسي : ماتقلقيش يافريال هانم انا هامنك بنفسي
نظرت اليه فريال
مجدى مبتسما : موسي ب المناسبة اخد فرقة قناصة خاصة بعد مابقى يتعاون معانا وقادر انه يامنك كويس واحنا كلنا هانبقى حواليكى..
فريال : طيب ايه اول خطوة
مجدى : ميادة….
فريال : هاتجيبوها ازاى
حنان : دى بتاعتنا ماتقلقيش
جلس الجميع يتناقشون فى الخطة الا فريال صمتت وكانت تحس بتوتر مما هو قادم….
كان الموقف على اشده توترا بين العميد حسين الشوربجى والنقيب هبه ورات هبه فى عين حسين خوف وشر خوف من المجهول وشر لمن يضرم له المكائد
حسين : ناوية تقولى ولا تحبى اخلص عليكى
هبه : ياحسين ليه كدة انت فاكر انى ماقدرش اتعامل معاك دلوقتى انا واخدة فرقة دفاع عن النفس.. بس الفكرة انك لازم تصدق انا مفيش حاجة بعملها ضدك اهدى واسمعنى
انزل حسين سلاحه ورفع زر الامان وجلست هبه
هبه : تعالى اقعد واحكيلك اللى انت عاوز تعرفه
حسين : انا عارفة انك شاكك ان اللواء حمدى جوز اختك هو اللى زقنى عليك ودة حصل بطريقة غير مباشرة لان اللواء حمدى اكتشف علاقتى بظابط فى الادارة القديمة وحاول ثيبتزنى بيها واصر انه ينقلنى عندك وانى اوقعك فى حبالى لكن انا ماقدرتش انفذ اللى كان عاوزة
حسين : وهو كان عاوز ايه
صمتت هبه
حسين : انطقى عاوز ايه
هبه : عاوز يصورك معايا
حسين : وايه يضمنلى ان مافيش تصوير دلوقتى
هبه : امسكت تليفونك وافتح كاميرا الموبايل ولف فى المكان كله براحتك لوفى كاميرا هاتبان وانت راجل عميد وفاهم
هدا حسين وطا طأ راسه ارضا… فقامت هبه واحتضنته قائلة : انت فيك من ابويا اللى اتوفى وانا صغيرة ومن حبيب اتمنيته اشوف ف عيونه انه عاوزنى انا عاوزاك ولو حتى من غير جواز
حسين : يعنى دة الدافع الرئيسي ورا العزومة دى
هبه : لعلمك محدش يعرف مكان الشقة دى خالص قوم خد دش والبس الهدوم لحد ماحضرلك الفطار
قام حسين الا ان هبه استوقفته
هبه : حسين انا مش شرموطة ولا مومس انا واحدة ماعرفتش ادوق طعم الحنان بقيت اتسوله من الناس
احتضنها حسين وقبلها من شفتيها قبلة طويلة ثم خلع ملابسه متجها الى الحمام تاركا هبه تعد الافطار….
وقفت نورا فى انهيار تشاهد الفيديو الذى تعرضه راندا وهى تمارس الجنس مع زوجها
راندا : ماكنتش اتوقع انك ب الوساخة دى
نورا : من زمان وانتى مكوشة على كل حاجة الرجالة واللبس حتى ابويكى وامك مكانش ليهم كلام الا راندا
راندا : للدرجة بتغيرى منى انا اختك اللى وقفت جنبك وماسيبتكيش ولا لحظة فى اسود مواقف انا اللى خليتك تعيشى عيشة ماتحلميش بيها شايلالى السواد دة كله
ياشيخة حرام اللى بتعمليه ف نفسك انا جبتك هنا علشان اعرفك انتى كنتى ايه ب النسبة ليا ودلوقتى اتفضلى مع الف سلامة مش عاوزة اشوف وشك تانى ولا عاوزة اعرفك انا مابقاش ليا اخوات…
صمتت نورا ودموعها تملاء عينيها
راندا : روحى اتجوزيه ولا ماتتجوزيهوش خليكى معاه هو مابقاش يلزمنى انا غلطت اما فكرت اتجوزه زمان ودفنت نفسي وروحى ماتت جوايا ومابقتش عاوزة حاجة كفاية ابنى من كريم اللى نزلته….
نورا : انا ماشية ومش هاتعرفى طريقى بس عاوزاكى تعرفى انى مانمتش مع مصطفى بمزاجى الا اما لقيته بيتحرش بيا مرة واتنين وانا بنى ادمه وضعفت
راندا: ماتكمليش.. خديه واشبعى بيه
خرجت نورا من باب الفيلا ووقفت راندا تبكى وهى تراها تخرج ثم جرت ناحيتها وامسكتها واحتضنتها وبكيتا الفتاتين وجلستا ارضا…
جلست اشجان ومنى فى صالون القصر وكانت منى ترتدى ستريتش بنتاكور وبادى حنالات يكاد اثدائها يخرجان منه
اشجان : بطلى شرب سجاير
منى : انا عاوزة افهم ماله مقلوب ليه وكل دة بيعمل ايه فى المكتب مع الهانم
اشجان : ماتنسيش انهم معاهم ناس
منى : دول بقالهم ٥ ساعات واتغدو جوه ماخرجوش ومين الحرس اللى جم دول
اشجان : منى هانم اهدى علشان لو الباشا شافك كدة هايتعكنن اكتر الامور مش مستحملة.
فتح باب المكتب وخرج الجميع وغادر مجدى وحنان ووقفت فريال بجوار موسي الباشا
فريال : انا هاطلع ارتاح بقى ولو فى جديد عرفنى
موسي الباشا : اكيد يافريال هانم وانتى قبل ماتعملى اى حاجة عرفينى
غادرت فريال ومنى ترمقها بنظرة حادة مما دعى فريال الى التعجب
منى : فاضى شوية عاوزاك
موسي : مش دلوقتى… اشجاناشجان تعالى عاوزك
دخل موسي المكتب ودخلت اشجان خلفه..
موسي : اقفلى الباب
اغلقت اشجان الباب ومنى تقف خارجه واستشاطت غضبا وعادت تدخن سجائرها وجلست فى الصالون
موسي : فى اى جديد
اشجان : شمس اتصلت عاوزاك
موسى : ابه بتقولى مين
اشجان : ااا فى ايه ياباشا بقول شمس
ضحك موسي ضحكة عالية وضرب سطح مكتبه
اشجان : فى ايه ممكن افهم
موسي : لا مفيش بس قلتيلها ايه
اشجان : قلتلها ان معاك ناس ومش فاضى
وسالتنى هو فى حاجة حصلت عندنا قلتلها لا
موسي : بنت ال… بتطمن يعنى.. طيب اطلبيها
قطع حديثهما طرقات على باب المكتب.. ودخل احد الحراس
موسي : فى ايه ياجابرى
جابرى : معاليك فى واحدة برة طالبة تقابلك
موسي : ماقالتش مين
جابرى : الصراحة هى بابن عليها كدة عرباوية حاجة كدة وبتقول اسمها ام منصور
انتفض موسي من مكانه وقال : دخلها فورا…
موسي : اشجان ماتدخليش حد علينا لحد ما اقولك
عاد جابرى وخلفه سيدة متوسطة الطول بيضاء البشرة كحيلة العينين جسدها متناسق ترتدى عباءة سوداء وبرقع ابيض شفاف
موسي : اتفضلى ياست ام منصور ياهلا ب الغاليين ولاد الغاليين… روروح انت ياجابرى واقفل الباب
موسى وهو يجلس امامها : كيفك ياورد الشام اتوحشتك كتير
خلعت ورد الشام البرقع ووضعت رجل على رجل وقالت بصوت انثوى ولكنة حادة : اللى تتوحشه تسيبه وتهرب ياولد الباشا…
موسي : انتى تدرين انى ماكنت اقصد اهروب انى كملت طريقى
ورد الشام : وتركتنى حبلى فى ولدك ورغم انى بعتلك مراسيل وانت ولا كانك تدرى
موسي : ماوصلنى شئ.. هاليوم لقيت بوكى الشيخ فرجانى ومعاه شابين وخبرنى انهم ولادك وبعدين حاكانى وعرفنى انه منصور ولدى..
ورد الشام : وانا ماكنت اريد انك تشوف منصور حتى تروح القبر
موسي : ليه ياورد انا ماسويت شئ
ورد : وانت كنت بدك تسوى شئ اكتر من انى حبيتك وسلمتك نفسي
موسي : انى بدرى انى اللى سويته شين فى حقك بس تعرفى انى عواطفنا كانت تسيرنا
ورد : انا جيت هالحين لجل انى سمعت من بوى الشيخ انه كان فى حدا بيطقك ب النار وماهان على ماطمن عليك
موسي: على وين رايحه ياورد الشام
ورد : كيف ماجيت راح ارجع لحسن الولاد ماينطرونى فى البيت وتصير دبايح
موسي : انتظرى… جاجابرى
دخل جابرى المكتب
جابرى : اوامرك ياباشا
موسي : حضر العربية والرجالة علشان خارجين نوصل الهانم
خرج جابرى وخلفه ورد وموسي ووقفت منى تنظر اليها وكانت فى اوج غضبها
منى : موسي.. عاوزاك
نظر اليها موسي وقال : اما ارجع
خرج موسي وورد وركبا السيارة وتبعتهم سيارتين حراسة
ورد : هادى جوزتك
موسي: هادى منى اختى
ورد : ماحكيتلى بيوم عنها
موسي : كانت بعدها صغيرة وكنت مابحب احكى عنها
ورد : بس بعيونها شفت غيرة وجحيم انثى راح تنهش اى حدا يقرب من وليفها..
ابتسم موسي ابتسامة متوترة : ماتشغلى بالك..
وساد الصمت على السيارة وهى تشق طريقها الى قبيلة الشيخ فرجانى….
ارتدى كريم ملابسه وخرج يجهز كاس من الويسكى واشعل سيجارة.. دق هاتفه فوجد عماد
كريم : ايوة ياعماد
عماد : ايه مالك
كريم : مفيش قولى جاى امتى
عماد : ساعة واركب الطيارة وجايبلك معايا حتة اصلى هاتظبطك
كريم : حتة ايه دى
عماد : مزة ولا تقولى بقى مين شعر اصفر وبياض ودماغ رايقة اوى هما كاسين والتالت بتبقى ف السرير
كريم : وياترى بقى هاتقعدها فين ياناصح اوعى تقول عندى انا اختى وصاحبتها عندى
عماد : قشطة يابرنس دة انت اختك جايبالك التظبيط بقى
كريم : اتلهى واسكت
عماد : بس انا لسه متخانق مع داليا برضو علشان فيولا
كريم : مين فيولا
عماد : دى سكرتيرة رئيس مجلس الادارة وجاية تشوف المخازن بتاعتى والمعارض علشان التوكيل الجديد ودى بقى لو ماتكيفتش ياحلو طار التوكيل
كريم : طب وايه المشكلة ماتكيفها
عماد : ماهى كيفها دة انت هاتظبطه ياوحش
كريم : واتخانقت مع داليا ليه
عماد : علشان قلتلها انها هاتيجى تقعد معانا ف البيت واننا هانعمل حفلة بكرة.. هى داليا ماكلمتكش
كريم : لا ماكلمتنيش
عماد : طيب اتصل انت بيها وظبطو الدنيا بقى وانا هاجيب النبيذ والويسكى كمان من السوق الحرة وانا جاى
كريم : ماشى
اغلق كريم الخط ووجد هدير تاتى وهى ترتدى روب قصير
وعينيها مليئة ب الدموع
اقتربت هدير من كريم ونظرت اليه
هدير : ليش تعاملنى بذنبها كيف بدى افهمك انى مانى مثلها
كريم : لو انتى مش زيها مش هاتفكرى تخلينى انيكك انتى اختى يعنى ماينفعش وعملتلك اللى نفسك فيه انتى واللبوة صاحبتك مش دة اللى جايين علشانه وبعتاكو ليه
هدير : امك مابتعرف انى بريدك امك تعرف انى جايه ليك وانى بتريض انا وصافى بمصر
كريم : وانتى ايه خلاكى تفكرى فيا ب الشكل دة اصلا
هدير : لانى بعلم كيف انك بتحتوى اى مرا بتنيكها وبتقضى شهوتها بطريقتك لكن انت اليوم ماقضيت شهوتى انت عذبتنى.. وبكت هدير بكاء حار جعل كريم يقترب ويحتضنها ويملس على شعرها القصير
كريم : خلاص بقى ماتعيطيش
هدير : خلاص ماراح ابكى واذا بدك انى بغادر انا وصافى على اى اوتيل..
كريم : وليه اوتيل انا ممكن اسيبلكم الشقة
هدير وهى تجذبه ناحيتها وتسيبنى وماتقضى اى شئ نفسي ولو مرة تقضى شهوتى ياكيمو بليييز
كريم : يووووه تاانى مش قلتلك مش هاينفع.. طيب اهمدى وادخلى نامى وبعدين نشوف الموضوع دة
هدير : جد بتحكى كيمو…
كريم : خلاص قلت يالا روحى اتخمدى بقى
اسرعت هدير تغادر الى الغرفة وتركت كريم ومعه كاس الويسكى ويقف امام البلكونة يفكر ويمسك هاتفه..
جلست امال فى غرفة الحبس مع ميرفت ومنال واخذت تحكى لهم عما حدث لها خلال اليومين التى قضتهم بالحبس الانفرادى
ميرفت : كله من عوض ابن الكلب انا هاعرفه
منال : اقولك حاجة يا ابلة ميرفت
ميرفت : قولى يا منال
منال : عملها معايا برضو ونام معايا ب العافية
ميرفت : وليه ماقلتيش الكلام دة
منال : كنت خايفة
امال : كويس انها مرة وماتكررتش
منال : لا اتكررت ومعاه صبحى العسكرى كمان
ميرفت : بتقولى ايه ازاى دة
منال : كنت ف يوم اتوزعت على المطبخ اشتغل هناك ولقيت دولت بعتتلى بتقولى روحى المخزن هاتى شوية مكرونة وتوابل رحت ومش واخدة خوانة واللى كان على المخزن العسكرى صبحى ودخلت المخزن وحطيت شوال صغير ورا الباب لانى كنت مضطرة اقلع الجلابية اللى حيلتى علشان ماتتوسخش وكنت يادوب لابسة الكلوت وانا شغالة بفرز الحاجة لقيت صبحى من ورايا
صبحى : ماكنتش مصدق عوض انك حلوة يابت
منال : هاصوت والم السجن عليك لو قربت منى
صبحى : هههههه المخزن دة محدش هايسمعلك حس منه ولو حتى محدش هايصدق شرموطة وبتغرينى وانا ضعفت
واخرك الحبس الانفرادى وهناك هانتقابل براحتنا
منال : لو فاكر انى من بتوع الاداب تبقى غلطان
صبحى : مش مهم المهم الحلاوة دى ادوقها
وهجم عليا ورمانى على الارض وخلع الحزام وكتف ايدى وقلع ونزل يقطع ف بزازى كانه حيوان ودخل زبره وقعد ينيك فيا لحد مانزفت لانه كان غشيم ونزلهم عليا وقام
امال : وسكتى ليه ومارحتيش للدكتورة ليه ف العيادة
منال : رحت وللاسف كانت دولت مفهماها انى من الشراميط اللى بتشغلهم وماسمعتش منى اى كلمة
ميرفت : المشكلة مش ف صبحى الغشيم المشكلة فى عوض ودولت واضح انها عصابة كبيرة
احتضنت امال منال وقبلت راسها ونظرت منال الى عينى امال وصمتت..
ميرفت : بقولكو ايه انا هاروح لرانيا اشرب معاها الشاى
ابتسمت امال : تشربى شاى سادة ولا شاى بلبن
ضحكت ميرفت : لا دة شربناه من يومين انا هاشرب قهوة سادة على روح عوض
خرجت ميرفت الى غرفة رانيا
امال : تعالى اقعدى جنبى ف السرير نحكى حبة
ساعدتها منال للنهوض الى السرير ونامت امال وبجوارها منال
كانت نظرات منال لها مغزى عرفته امال من اول لحظة واحتضنت منال التى تركت نفسها باحضان امال والتى ضمتها اليها وبدات منال تنهار فى احضان امال وتنتفض
امال : انا حاسة بيكى.
منال : ااه من قبل ماتدخلى الانفرادى ولا دلوقت
امال وهى تدخل يدها بين فخذى منال : من اول ماجيتى هنا
وبدات امال تداعب بظر منال واحست برطوبة فرجها ومنال تتاوه وتمسك بملابس امال
منال : ااااه حلو اااوى ب الراحة شوية
امال : زمبورك حلو اووى يابت
وامسكت امال بظر منال بين اصبعيها كالمقص واخذت تدلكه ومنال تنتفض وتتاوه.. وبينما هم منغمسين فى نار الشهوة دخلت ميرفت عليهم…
ميرفت : ههههههههه يخرب عقلكو كدة من غير
انتفضت منال وابتعدت عن امال التى ابتسمت
امال : بس بقى كفاية عليكى رانيا هانم
اقتربت ميرفت من منال واحتضنتها
ميرفت : انا هاريحك لو تعبانة
منال : لا خلاص انا مش عاوزة
ميرفت وهى تبعد عنها : خلاص براحتك بس احنا هنا سرنا مع بعض..
خرجت منال الى خارج الغرفة تلملم شتات نفسها وتركت ميرفت وامال ب الغرفة….
خرج حسين من الحمام وهو يلبس البورنس..
واتجه الى المطبخ فلم يجد هبة ونظر الى الطاولة فوجد الافطار قد اعد ووجد ورقة عليه…
اول اوضة شمال افتح الباب مستنياك…
ابتسم حسين واتجه الى الغرفة ليفتح الباب ويجد اضواء شموع ويجد هبه عارية تماما وتنام على السرير بانتظاره فاعتدلت عند دخوله وقامت اليه لتحاضنه وتخلع عن البرنس وصارا عاريين..
حسين : انا مستغربك
هبه : ليه…
حسين : بسرعة كدة تعملى كل دة
هبه : ماتستعجلش بكرة تعرف كل شئ
حسين: ودلوقتى هاعرف ايه
هبه : انى حبيتك وماقدرش ابعد عنك
حسين : بسرعة كدة
هبه: مش قلت ماتستعجلش خلينا بقى فى اللى احنا فيه
خدامتك حبيبتك بين ايديك
جذبها حسين الي صدره وبدا يقبلها من شفتيها وحملها الى السرير واعتلاها وهو يتحرك على كامل جسدها بجسده ونزل يقبل رقبتها وصدرها وامسك ثدييها يدلكهما ويمص حلماتها
هبه : يالهوى عليك بتعرف تهيجنى بسرعة رهيبه بزازى بتدوب ف ايدك وحلماتى شايف ازاى
حسين : بزازك ملبن وعاوزة تتاكل ونزل يعض حلمتها مما جعلها تطلق اه قوية…
حسين : وجعوكى
هبه: وجع حلو
ونزل حسين يقبل بطنها وعانتها وافخاذها ولسانه يجول ويصول فى افخاذها وفتحت هبه فخذيها وظهر فرجها الوردى ونزل حسين يقبله بشهوة عارمة
فشهقت هبه شهقة كان روحها تفارق جسدها وامسكته من شعره بقوة
هبه: ااااحه مصه اوووى يالهوى مش قادرة عاوزة اتناك مش قادرة..
تزايدت حركات حسين ببظر هبه وبدا يحرك لسانه بسرعة جنونية وهى تتاوه وتطلب منه ان يدك فرجها دكا..
هبه : نيكنى اوى مش قادرة….
ادخل حسين لسانه بمهبلها وبدا يدخله ويخرجه بسرعة وسهولة ومعه تصاعدت اهاتها وتشنجاتها وانتفاضات جسدها معلنة انها تاتى بشهوتها…
جلست فريال تطالع اوراق قضية رانيا الهوارى وتحتسي كوبا من القهوة… قطعها طرقات على باب غرفتها…
فريال : ادخل…
منى : مساء الخير
فريال وهى ترسم ابتسامة على وجهها : اهىلا منى هانم
منى : منى هانم ايه بس دة انتى اللى هانم
فريال : اتفضلى ارتاحى
منى: شكلك مشغولة
فريال : ولو مشغولة افضى نفسي علشانك مفيش اعز منك
جلست منى على كرسي مقابل لفريال ووضعت رجل على رجل وهى تخرج علبة سجائرها وتقدم لفريال التى اخذت منها واحدة مجاملة…
منى: انا قلت اجى اقعد معاكى نتسلى شوية وندردش
فريال وهى تاخذ نفسا عميقا من السيجارة : تحبى ندردش ف ايه
منى: ابدا اى حاجة انا لقيت ان موسي خدك معاه فى الاجتماع مع الناس اللى جم فاقلت اكيد كان بينكم شغل
فريال : هو فى بينا شغل فعلا بس مش بطريقة مباشرة كل حد فينا ليه طريق بس فى الاخر الطريق بيتلاقى
منى : ماهو دة اللى خلانى اجى اتكلم معاكى.
فريال : ادخلى ف المفيد يامنى هانم.
منى : بصى ياحبيبتى احنا ستات زى بعض وموسي دة اخويا وكل حاجة ف دنيتى واتمناله الخير
فريال بصرامة : ادخلى فى الموضوع
منى : هو انتى متجوزة
ضحكت فريال ضحكة ساخرة واخذت نفسا عميقا من سيجارتها ونفخت دخانها فى الهواء بوجه منى
فريال : انا مابفكرش فى الجواز ولا من موسي ولا من غيره يامنى ارتاحى واهدى وماتفتكريش انى غبية ولا هابلة ومش فاهمة انه بينام معاكى وانك مش عاوزة واحدة تاخده منك وكمان بتسيبى اشجان تنام معاكى علشان ماتروحش تخطفه منك… بسبس لعلمك موسي مش عبيط ولا برياله هو عارف كويس هو عاوز ايه ولو عاوز يتجوز هايتجوز ومش هايقولك علشان اكيد هو عارف انك هاتعملى مصيبة مع اللى هايتجوزها.. انا عندى حاجات اهم من اللى انتى بتفكرى فيه
احست منى بتوتر من كلمات فريال واحست انها عارية امامها ولم تنبس ببنت شفاة وقامت بطريقة عصبية وخرجت من الغرفة وهى تغلق الباب خلفها بعنف..
دق هاتف كريم ليجد ان داليا تتصل به
كريم : ايوة ياداليا
داليا : مشيت كدة امبارح ولا اى حاجة ايه خلاص مابقتش داليا اللى هايج عليها كل يوم وبتستنى اما عماد يسافر
كريم : مالك كدة قالبة عليا هو ايه اللى حصل
داليا : يعنى البيه صاحبك ماكلمكش.
كريم : كلمنى من شوية
داليا : ههههههه وطبعا قالك على الحفلة وانى نكدية وو
كريم : داليا اهدى شوية علشان نعرف نتناقش
داليا : بص ياكريم انا خلاص نويت اتطلق من عماد
كريم : ايه انتى اتجننتى بقى
داليا : انا كدة عقلت جدا
كريم : طب بقولك ايه خلينا بس اما نتقابل ونتكلم
كانت شمس تتصل على كريم فاغلق المكالمة مع داليا
شمس : بتتكلم مع مين كدة دلوقتى
كريم : اشمعنى السؤال الغريب دة
شمس : لا اصلك اختفيت
كريم : احتى عندى وصاحبتها
شمس : ايه دة هدير
كريم : ايوة هى الشيخة ماعرفتكيش
شمس : لا.. عموما مش دة موضوعنا انا عاوزة شوية عيال بودى جاردات من اللى عندك فى الجيم
كريم: ليه هاتنزلى تتخانقى ولا حاجة
شمس: مش فايقة هاخلى ريم تنسق معاهم واما تبقى تفضى ابقى عدى عليا
انهت شمس المكالمة وتعجب كريم من مكالمتها واخذ يفكر مليا فيما يحدث حوله…
وتذكر المقدم مجدى الذى لم يتصل به والنقيب حنان ومامر به.. قطع افكاره رنين جرس المنزل فاسرع يرتدى تى شيرت ويفتح الباب ليجد المقدم مجدى والنقيب حنان
كريم : انا لسه كنت
مجدى : مش وقته البس وتعالى فوق السطح علشان اللى عندك
هز كريم راسه واتجه يرتدى ترينينج ويصعد الى الروف
مجدى : ايه ياكريم عامل ايه
كريم : بخير الوقت بس اللى حضرتك جيت فيه قلقنى
مجدى : لا ماتقلقش..
حنان : دى ميكروفونات وكاميرات هاتزرعها فى نقط معينة فى فيلا شمس ولازم فى اقل من ٤٨ ساعة يكون الاجهزة
اون اير…
كريم : ازاى
مجدى : مش هى لسه مخلصة مكالمة معاك وطلبت منك بودى جاردات.. فى خلال ساعتين هاتكون رايح الفيلا ومعاك البودى جاردات وهايمنولك المكان كويس ويزرعو الاجهزة لانهم رجالتنا..
كريم : حاضر.
مجدى : حاجة كمان
كربم : خير يافندم
مجدى : هانخطف هدير وهانكسر باب الشقة يعنى لزوم انه يبقى اختطاف صريح
كريم : بس دى اختى
مجدى : ماتقلقش هانخدرها ومش هاتتاذى احنا عاوزين الشيخة تنزل مصر.
كريم : ايه.. دة مستحيل وسعادتك عارف
مجدى : معانا مفيش مستحيل
هز كريم راسه : طيب وصاحبتها
مجدى: دى اللى هاتوصل الرسالة
كريم : تمام المطلوب منى ايه دلوقتى
مجدى : انك تتواصل مع ربم وتحدد الميعاد وتهئ الجو للرجالة
كريم : تمام يافندم..
مجدى: يالا انزل انت وفوق كدة واستنى التليفون
كريم : حاضر…
نزل كريم تاركا مجدى وحنان وهو يفكر مليا
وصل موسي الباشا وورد الشام الى القبيلة واسرع ب النزول واستقبله الشيخ فرجانى
فرجانى: هلا بوليدى الغالى ايش صار
موسي: ماتقلق يابوى ياما طقت الراس طبول
انا جيت هالحين علشان اوصل ورد الشام
فرجانى: وعلشان جيتك الغالية ماراح اتكلم معها
منصور: ايش ياشيخ كيف تتكلم معه بعد مارفض عرصنا
فرجانى: ولدماتتكلم حين يكون الاكابر يتحدثون
موسي الباشا مبتسما وهو يقترب من منصور : انت بتفكرنى بولد صغير كان فى الحى وكان مثلك ياخد كل شئ على اعصابه
ورد الشام : منصور كيف تتكلم مع الاكابر بهاى الطريقة استخى
منصور: باعتذر ياماى.. واقبل عذرى ياخال
موسي الباشا : بدى اشرب مع قهوة ياشيخ فرجانى بس انت تعرف اللى عندى.. يومين وباجى اخد ورد الشام
فرجانى: ايش..
موسي الباشا : كيف ماسمعت ياشيخ فرجانى موسي الباشا مابيرمى لحمه
واشار موسي الباشا الى احد الحراس فاخرج شنطة فتحها
موسي الباشا : هادى لزوم شوار ورد الشام ياشؤخ فرجانى
فرجانى: بس كيف يعنى…
موسي الباشا : انى بعرف انه قليل عليها لكن اللى متاح معايا دالحين..
احتضن فرجانى موسي الباشا وهو يهنئه
موسي الباشا : منصور مش راح تقول مبروك
ورد الشام : قبل يد بوك يامنصور
منصور : ايش ابوى مات
ورد الشام : موسي يبقى ابوك يامنصور
اسرع منصور ب الجرى الى مكان واسع خلف منازل القبيلة
موسي الباشا : اتىكوه يهدى من الصدمة… انانا راح اعاود واتكلم معاه يومين بخلص مشاغلى واجى اخدك ياورد..
اسرع موسي الى سيارته وتحرك مع الحرس عائدا الى قصره وراسه تسترجع ذكريات الماضى…
بعد ان تركت منى فريال وخرجت امسكت فريال الهاتف وطلبت رقم رانيا الهوارى
رانيا : الوووو ايه يافيفى الاخبار
فريال : عاوزة اكلم المحامى بتاعك لقيتلك البراءة زى ماقلتلك
رانيا : بتتكلمى جد
فريلل : وانا من امتى بهزر يارانيا هانم.. المهم الباسبورات جاهزة
رانيا : ٢٤ ساعة وتجهز
فريال : والفلوس.
رانيا : اللى هاتامرى بيه
فريال : ابعتيلى رقم شوكت وانا هاظبط معاه كل شئ..
انهت فريال المكالمة وطلبت رقم شمس
شمس: الوو
فريال : ازيك ياشمس.
شمس: مين.. فريال
فريال : هههه ايوة فريال ياشمس… مالك صوتك مخضوض ليه كدة ولا اللى شفتى عفريت
شمس: لا ابدا ايه اللى سمعته دة
فريال : سمعتى ابه
شمس : انك حاولتى الانتحار ورحتى المستشفى وهربتى.
فريال : بقولك ايه ياشمس انتى عاوزة الورق او الناس اللى مخلينك كوبرى ف النص عاوزين الورق صح
شمس: طيب مانتى عارفة اهو
فريال : تمام جهزى اللى هاطلبه منك والورق موجود
شمس: عاوزة كام مليون ولا اتنين
فريال: هههههههههه لا دول انتى تاخديهم عرقك فى الموضوع لكن انا بتكلم فى ٢٠٠ مليون دولار يعنى نقول نسبة ٢٠٪ نسبة ارباح وباسلور امريكى شرعى باقامة مفتوحة وتقابلينى بعد مايتم التحويل فى المكان اللى هاقولك عليه تستلمى الورق
شمس: ههههههههههه واضح ان الخبطة اثرت على دماغك ومش عارفة انتى بتقولى ايه… شوشوفى يافريال انتى زيك زى اى واحدة اشتغلتى معايا وكنت بطلعك اوردرات لناس مهمة لانك كنتى مطلوبة واللى يشوفك مايقولش انك شرموطة بعد المحامى الوسخ ماسوء سمعتك وخلاكى تترفدى من النقابة وكمان تتصورى وانتى بتتناكى..
فريال: طب ما انتى عارفة اهو كل اللى حصل.. بس ماتعرفيش اللى هايحصل بقى انك هاتقفلى معايا وتجرى على اسيادك تبلغيهم بطلباتى وتردى عليا فى اقل من ساعتين وهانتظر الرد علشان ابعتلك رقم الحساب اللى هايتم تحويل الجزء الاول من الفلوس علبه… سلام ياشمس
اغلقت فريال الخط وهى تضحك ودخلت عليها اشجان
اشجان : **** ضحكتك تجنن
فريال : معلش اصلى افتكرت حاجة ضحكتنى
الا قوليلى منى ماكلمتكيش فى حاجة
اشجان : لا فى ايه
فريال : منى جاية وبتبيعلى بيعة حمضانه فاكرة انى هاخطف موسي واتجوزه
اشجان: هى بتغير… اقصداقصد بتخاف عليه مش اخوها
فريال: حتى انتى فاكرانى عبيطة…. منىمنى وموسي فى بينهم علاقة وانتى عارفة ومش بتحاول تعمل كدة معاكى علشان انتى شريكتهم فى العلاقة وعارفة سرهم وكتماه
اشجان: انا ما.
فريال: ماتقطعينبش الا اما افهمك اللى انتى توصليهولها
فريال احمد مابترسمش على رجالة فى حد استخدمهم قبل كدة اظن وضحت…
ثم قامت فريال من مكانها واتجهت الى اشجان ونظرت الى ثدييها وقالت: البزاز دى حلوة وخسارة فى منى بس مش مهم وتلمست فلقتيهما باصابعها وانتفضت اشجان كان صاعقة هبطت على جسدها من السماء وسبلت عينيها وخرجت من بين شفتيها اه خفيفة ونزلت فريال باطراف اصابعها حتى وصلت الى حلمتها داعبتها وهى تقول: البزاز دى تجيب دهب والماظ والحلمة تعيشك فى قصر زى دة بس انتى اللى عاوزة تعيشى تحت رجلين منى
استفاقت اشجان على كلمات فريال واعتدلت ونظرت اليها وعينيها تقول انها تريد المزيد فتحركت فريال وعادت الى كرسيها واخذت تداعب فلقة ثديها بطرف اصبعها وهى تنظر الى اشجان قائلة : مالك ياشوشو..
اشجان وهى تبتلع ريقها بصعوبة : لا مفيش
فريال : لا فى انا حاسة وعارفة بس عموما مفيش مشكلة خليكى براحتك اما تحبى
دق هاتف فريال فاشارت الى اشجان ان تتركها وحدها وعندما قامت اشجان ظهرت بقعة فى بنطلونها من الخلف جعلت فريال تبتسم وتقول : اشجان ابقى تعالى اما اخلص علشان نكمل
فريال : الو.. مين
شوكت : انا شوكت يافريال هانم رانيا هانم قالتلى اكلمك
فريال : ايوة هابعتلك مذكرة يقدمها المحامى بتاعك بكرة فى النقض ويحاول يقرب الجلسة فى اقرب وقت علشان بناء عليها هاتخرج افراج..
شوكت : ابه ازاى دى واخدة
فريال : اسمع اللى بقولك عليه وبس هابعتلك المذكرة تطبع زى ماهى وتتقدم فى الاستئناف بكرة مش بعده لا بكرة
شوكت : ماشى يافريال هانم
اغلقت فريال الخط وفتحت اللاب توب وارسلت لشوكت المذكرة من الميل الذى تستخدمه ووجدت ايميل مرسل لها من مجهول
فريال اذا مابتعطينى الاوراق مابيصير مصارى ومابتبقى على وش الارض واتذكرى انى حذرتك
اتسعت عينا فريال واسرعت ترد
ابو نضال كيفك…. فريال مابتتهددش ولعلمك لو المطلوب ماوصلش الاوراق هاتروح للى يقدرها
دق هاتف فريال ووجدت شمس
فريال : هههههههه لحق يبلغك
شمس: مين
فريال : ابو نضال
شمس : الفلوس جاهزة هابعتلك دلوقتى ٥٠ مليون
فريال : النص دلوقتى والنص عند التسليم ياحلوة
شمس: ماشى ابعتيلى الرقم
فريال : حالا وهابعتلك المكان والزمان اللى هانتقابل فيه واى غدر او خيانة او البوليس يكون فى المكان مفيش ورق
شمس: ماشى يافريال طلعلك سنان وبقيتى تعضى
فريال : وخرابيش كمان انهش بيها اى حد يقربلى وافتكرى ان الحساب فى الاخر ياشمس وفريال مابتسيبش تارها ابدا
واغلقت الخط
واتصلت برقم المقدم مجدى
مجدى : ايه الاخبار
فريال : شمس هاتحول الفلوس ومايكل دخل على الخط
مجدى : تمام اوى كدة باقى اننا نحدد الميعاد والمكان
موسي عرف…
فريال : مش فى القصر وانا اتواصلت مع رانيا الهوارى وبلغتها انها تقدم المذكرة فى الاستئناف
مجدى : كدة الخطة ماشية زى ماهى مرسومة عفارم عليك يافريال.. اشوفك بخير
اغلق مجدى الخط وجلست فريال تنتظر رسالة تاكيد التحويل
مضت اللحظات عصيبة حتى دق الاب توب يعلن وصول رسالة على الايميل لتفتحها فريال وتجد انه تم تحويل ١٠٠ مليون دولار الى حساب البنك فى جزر البهاما….
لمعت عينا فريال واحست بنشوى كبيرة قائلة : بكدة بدانا اول خطوة فى الخطة….
الجزءالثانى عشر
دخل عماد الطائرة وجلس وبجوارة فتاة شقراء رشيقة القوام ذات شعر احمر مجعد وعيون خضراء وملامحها رقيقة وكانت ترتدى بادى مفتوح الصدر ويظهر من تحته اثدائها المتوسطة فى حجم كرة اليد… وبنطلونوبنطلون كلاسيكى يظهر خصرها المنحوت وعانتها الصغيرة
عماد: اخيرا الى البيت
فيولا: تفتكر زوجتك مش هايكون عندها مانع خصوصا انى من اصول عربية..
عماد: دة احسن حاجة بس انتى هاتتبسطى معانا
فيولا: ياريت بقالى كتير ماخدت اجازات
عماد : هاتحلفى بيها
ووضع يده على فخذها حتى وصل الى مابينهما فانتفضت فيولا واقتربت منه
فيولا: نحنا هون فى الطيارة مابينفع حبيبى
عماد: طيب انا هاسكت بس اوعدك انى من لحظة وصولنا لمصر مش هارحمك
ضحكت فيولا وعماد واخذا يتحدثان بينما الطائرة تاخذ طريقها على المدرج استعدادا للسفر الى مصر
فى ذلك الوقت كان كريم يرتدى ملابسه ويستعد لمقابلة رجال المقدم مجدى حينما دق هاتفه فوجد راندا..
كريم: ايوة ياراندا
راندا: عاوزة اشوفك النهاردة ضرورى هابعتلك عنوان تجيلى فيه
كريم: ليه هو مش جوزك جه من السفر ثم انا مش عارف وقتى عندى حاجات كتير
راندا : اسمع الكلام علشان فى حاجة مهمة مش هاتنفع فى التليفون
كريم : حاضر اخلص واكلمك
انهى كريم المكالمة وخرج من الشقة واتخذ المصعد الى باب العمارة وما ان خرج حتى وجد احد الرجال يستوقفه
كريم: خير…
الرجل : انا النقيب عبد الحميد خلف
كريم : تحت امرك فى حاجة
عبد الحميد : لا ابدا كان عندى سؤال بس لحضرتك
كريم: اتفضل
عبد الحميد : مش هنا للاسف المكان مش مناسب
كريم : طيب مع حضرتك امر ضبط واحضار
عبد الحميد : لا يا استاذ كريم هو سؤال ودى مش رسمى
كريم : طيب تحب نشرب حاجة فى اى مكان لانى مستعجل
عبد الحميد : نقعد فى العربية افضل ومش هاخد من وقتك كتير
كريم : تمام
جلسا فى سيارة كريم
عبد الحميد : ممكن اعرف علاقتك ب المتهمة فريال احمد.
كريم : ودى مين بقى
ابتسم عبد الحميد وقال : حضرتك ماتعرفهاش خالص
كريم : لا طبعا
عبد الحميد : يعنى ماتعرفش شمس
كريم : مال شمس ومال اللى بتقول عليها دى
عبد الحميد : واضح ان حضرتك واخد الامر بعصبية بس انا بسال لان لقينا الحمض النووى بتاع حضرتك على ملابس المتهمة المحكوم عليها ب السجن على ذمة قضية
وكمان المتهمة هربت من المستشفى بعد محاولة انتحار او نقول ****** كامل…
كريم: ودة ازاى
عبد الحميد : انا علشان كدة جيت اسالك ازاى وصل الحمض النووى بتاعك
كريم : ماعرفش
عبد الحميد : تمام عموما فرصة سعيدة ونتقابل قريبا يا استاذ كريم
نزل عبد الحميد وترك كريم يفكر بتوتر وامسك هاتفه وطلب المقدم مجدى
مجدى : ايوة يا كريم
كريم : فى واحد اسمه النقيب عبد الحميد جه وسالنى عن فريال
مجدى : دة مباحث الاداب
كريم : ماعرفش بس قالى ان الحمض النووى.
مجدى : اكيد وصلولك من تحاليل المعمل الجنائى ماتقلقش ياكريم كل شئ معمول حسابه.. انت دلوقتى تروح الجيم وتكلم ريم تحدد معاها الميعاد
كريم : حاضر.
انهى كريم المكالمة واتصل بريم
ريم : ايوة ياكريم بيه
كريم : ايه الاسلوب دة مش ناوية
ريم : هههههههه بس لحسن شمس تعرف وتبهدلك
كريم : وانتى عارفة انى بخاف
ريم : لا ما انا واخدة بالى
كريم : طيب انا جهزت الرجالة وهاعدى اخدهم ونيجى على الفيلا.. بس اوعى عينك تزوغ على حد فيهم
ريم : هههههههه لا ماتقلقش
تحرك كريم بسيارته بعد ان انهى المكالمة مع ريم متجها الى الجيم وهو يفكر بما يحدث
كان حسين وهبه غارقين فى بحر الشهوة وحسين ياكل كل انحاء جسد هبه وهبه تتاوه من حركاته على جسدها
وامسكها حسين وبدا يضع قضيبه على مهبلها ويدفع راسه. هبه : اااه ب الراحة مال راسه كبرت كدة ليه
حسين : هايج على كسك اوووى
هبه : طب ورينى هايج اواى
دفع حسين قضيبه دفعة واحدة فصرخت هبه
هبه : ب الراحة اوووف بيفشخ كسي زبرك دة
حسين وهو يتحرك ويولج قضيبه : ولسه هافشخه كمان
وبدا يمسكها من اثدائها وياكل حلماتها وهو يعتليها وافخاذها حول وسطه ويدك مهبلها دكا وهبه تتاوه وتصرخ من تحته
هبه : بزازى ب الراحة الحلمة واقفة اووى قفشهم ب الراحة
حسين : بزازك دى شرموطة اوووى نفسى اكلهم اكل
ودفع قضيبه بمهبلها وسوائل مهبلها تطلق اصوات تزيد من نار شهوتهما وتعالت اصوات الايلاج وهبه تصرخ وتتاوه وحسين يزداد فى ايلاجه حتى اصبح قريبا من القذف فضمت هبه فخذيها على وسطه واجبرته على ان يقذف بمهبلها وهى تطلق شخرة من بين شفتيها واهات عاليه
هبه : اااااحه لبنك مولع نزلهم كلهن ف كسي خخخخخ اااحه
وانتفض جسديهما مع قذف حسين وتبعته هبه تقذف وبدا يرتخيان رويدا رويدا…..
جلست رانيا الهوارى فى الغرفة الخاصة بها وكانت لطيفة تقوم بتقليم اظافرها
لطيفة : الا قوليلى ياست رانيا
رانيا: عاوزة ايه يالطيفة
لطيفة : هو ماينفعش لو خرجتى تاخدينى معاكى
رانيا:هههههههههه ياريت ينفع بس انتى واخدة حكم بس ممكن اظبطك تقضى نص المدة
لطيفة : بجد ياست رانيا
قطع حديثهما اتصال من شوكت
رانيا: ايه ياشوكت
شوكت : قدمنا المذكرة يارانيا هانم ودخلنا للقاضى واستغرب مين اللى كاتب المذكرة دى وجاب الصغرات دى منين
رانيا: ههههههه فريال دى مالهاش حل.. طيب والجلسه امتى
شوكت : بعد ٢٠ يوم تقريبا
رانيا : حلو اوووى… عاعاوزاك تكلم الفرع بتاعنا فى سويسرا وتحول الفلوس.. وتجهز جوازات السفر زى مافريال طلبت شوكت : بنفسي ياهانم هاتاكد منها واجيب عليها اختام دخول وفيز مفتوحة
رانيا: وبلغنى ب الجديد
اغلقت رانيا الخط
رانيا : لطيفة روحى اندهى ميرفت بسرعة
لطيفة : طيب اكمل الاول ولا انتى مستعجلة
رانيا : بسرعة دلوقتى..
اسرعت لطيفة الى حجرة ميرفت وامال ودخلت لتجد منال تقوم بتنظيف الغرفة وامال نائمة
لطيفة : فين الست ميرفت رانيا هانم عاوزاها وعاوزا الست امال
منال : ميرفت بره بتتشمس
خرجت لطيفة تنادى على ميرفت وقامت منال بايقاظ امال
اتجهت امال وميرفت الى غرفة رانيا
رانيا: ليكو عندى خبر حلو
ميرفت : ياااه مستنيين اخبار حلوة من زمان
رانيا: شوكت هايعملكو الباسبورتات والفيز
امال : بجد يارانيا هانم
ميرفت : الاول ايه اخبار الاستئناف بتاعك
رانيا : اتقبل والقاضى بيسال على مين اللى كتب المذكرة دى والثغرات اللى فيها دى جابها ازاى
ميرفت: هههههههههه فيفى دى مالهاش مثيل
رانيا: فعلا وعدت ووفت بوعدها. المهم دلوقتى انا عاوزة اتصرف واصوركو وابعت الصور لشوكت علشان نخلص الباسبورات وتبقى جاهزة اى وقت…
ميرفت : طب يعنى هاتصور ازاى بشكلى دة
رانيا : اتصرفى بقى شوفى البت شوشو الكوافيرة تظبطك
ميرفت : ااه معاكى حق خلاص هاظبط معاها واجيبها تظبطنى انا وامال
رانيا: مش هاتيجى النهاردة
ميرفت وهى تغمز لها : اكيد لازم نحتفل…
فى ذلك الوقت كان اللواء حمدى يجلس فى مكتبه عندما دق هاتفه..
حمدى : الووووو مين
الطرف الاخر : مرزوق الهوارى معاك سيادة اللواء
حمدى : اهلا مرزوق بيه اخبار معاليك
مرزوق : اخبار ايه بس مانت تعبتنى معاك
حمدى: ليه بس كدة اامرنى
مرزوق : ليا عندك خدمة…
حمدى : اعتبرها خلصانة
مرزوق : مش تعرف ايه هى
حمدى: ههههههههه يامرزوق بيه كل اوامرك تنفذ بدون اى نقاش
مرزوق : ميرفت مصيلحى وامال محمود يخرجو من السجن
حمدى: ازاى دول احتياطى
مرزوق : مش قلت ان اوامرى مجابة واوامرى ب ٥٠ الف دولار
حمدى: ههههههههه دة على الواحدة
مرزوق : الاتنين ياحمدى بيه
حمدى: شوف يامرزوق بيه انت طالب الاتنين يطلعو ولا طاخ ولا طيخ صح
مرزوق : ايوة…
حمدى: انا هاخد ١٠٠ الف دولار واطلعهوملك معززين مكرمين
مرزوق : ازاى…
حمدى : دى بتاعتى انا بقى
مرزوق : اتفقنا ياحمدى بيه
اغلق حمدى الخط وجلس يفكر فى الدولارات…
جلست فريال تتابع اللاب توب حينما وجدت باب الغرفة يطرق
فريال : اتفضل
دخل موسي الباشا وسلم عليها
موسي الباشا : اخبارك ايه
فريال : تمام مايكل ابو نضال بعتلى عاوز الورق وشمس حولتلى المبلغ
موسي : يعنى الخطة ماشية زى ماحنا عاوزين..
فريال : ايوة وحولو المبلغ…
موسي : كام
فريال : ١٠٠ مليون.. وخلاص اختفو
موسي ضاحكا: لحقتى…
فريال : اكيد ياموسي بيه لازم مايعرفوش طريقهم
موسي : انتى نورتى المكان على فكرة و
فريال : موسي بيه انا اعرف حضرتك من زمن بس عن طريق السمع ماعرفش حضرتك شخصيا لكن اللى اعرفه ان حضرتك رجل اعمال ممتاز..
قامت فريال واتجهت الى الكومودينو وامسكت علبة سجائر ولشعلت سيجارة وعادت تجلس امام موسي واضعه رجل على رجل
فريال : انا ياموسي بيه افهم كويس فى امور كتير ومايبانش عليا.. وحابة اقولك خلى بالك من منى اوى لانها ممكن تجمر كيان موسي الباشا وامبراطورية الباشا اللى بيتحاكو بيها فى العالم السفلى كله
موسي : طيب هى عملت ايه
فريال : هى ماعملتش حاجة هى مهذبة جدا انا بديلك النصيحة من اخت وحط تحتها مليون خط لانى مش عاوزة فى يوم اشوفك بتنهار
موسي : ونصيحتك على راسي يافريال هانم
ب المناسبة عرسي كمان ايام على واحدة من قبيلة الفرجانى
وياريت تكونى معانا فى العرس واهو تفكى عن نفسك
فريال: مبروك ياموسي بيه ياترى منى هانم عرفت
تغيرت ملامح موسي وقال: انتى اول حد ابلغه
فريال : يبقى فرح منى هانم واشجان وخللى بالك منهم كويس
شرفتنى ياموسي بيه… اهاه ب المناسبة انا كلمت شمس وفى انتظار ميعاد علشان تاخد الاوراق.
موسي : هانسق مع مجدى بيه…
فريال : وانا هانتظر الوقت اللى هاتحددوه
خرج موسي وارتسمت ابتسامة على وجه فريال لها مغذى…
وصل كريم الى الجيم الخاص به وصعد الى المكتب ودخل
جلس كريم يطالع بعض الاوراق حينما دخلت عليه رشا مدربة الجيم
رشا: صباح الخير ايه اللى جايبك بدرى كدة
كريم: ايه هو ممنوع اجى الجيم
رشا : ااا لا ماقصدتش بس مش عوايدك
كريم: مفيش حاجة
رشا: طيب انا اسفة شكلك متضايق
دق هاتف كربم ليجد عماد
كريم : يوووه هو وقتك.. سيبينى يارشا دلوقتى
كربم: ايوة ياعماد
عماد : ايه ياكيمو انت فين
كريم: فى الجيم فى حاجة
عماد: لا انا وصلت بس و
كربم: روح بس وانا هافضى واكلمك واغلق الخط
طرق باب المكتب ودخلت رشا
رشا: فى واحد بره عاوز يقابلك
كربم: مين دة خليه يدخل.
دخل شاب مفتول العضلات يرتدى زى رياضى
الشاب: انا جمال من طرف مجدى بيه
كريم: تعالى ياجيمى… سيبينا لوحدنا يارشا
خرجت رشا تاركة كريم وجمال
كريم: ايه الاخبار وفين الرجالة
جمال : تحت فى انتظارك
كريم : تمام يالا بينا
وامسك هاتفه وطلب رقم ريم
ريم : اا كيمو
كريم: انا جاى ف الطريق ومعايا الرجالة شمس فين
ريم : فى اوضتها معاها تليفون.. ابلغها انك جاى.
كربم : لا خليها مفاجاة احسن.. سلام
تحرك كريم بسيارته ومعه جمال وتبعهم الميكروباص حتى وصلو فيلا شمس.
استوقفهم الحرس
الحارس : صباح الخير ياكريم بيه… مين معاك
كربم: معايا الرجالة اللى طلباهم شمس هانم
هز الحارس راسه ونظر الى السيارة ورفع يده ب التحية لمن بها واشار بفتح البوابة واتجهت السيارة الى فيلا شمس
وقف كريم بسيارته ومعه الرجال
ودق جرس الباب ففتحت ريم الباب واستقبلته ومعه الرجال
ريم : ايه ياكيمو دة دول بنى ادمين زينا
كريم: مش انتو طلبتو بودى جاردات
ريم : ايوة بس دول عاديين زينا ولا ابه
كريم: ههههه بي دة الواحد منهم يعملك سبانخ دلوقتى
روح بلغى شمس انى جيت ولا اقولك انا هاطلع معاكى وخلى الرجالة هنا
ريم : طيب اخلى حد يقدملهم حاجة
جذبها كريم من يديها وقال : سيبيهم بس وتعالى
صعد كريم وريم الى الطابق العلوى ونظر الى الرجال واشار اليهم بالعمل سريعا.. انعطف كريم وريم ناحية غرفة شمس وبدات خليه نحل تعمل احد الرجال يتابع الموقف داخل الفيلا واخر خارجها والبقين يقومون بدس الميكروفونات والكاميرات ب الفيلا..
طرقت ريم باب غرفة شمس وفتحت الباب لتجد شمس تتحدث فى الهاتف
شمس : يابونضال انا اتفقت معاها ايه تانى اعمله
اشارت شمس الى ريم ب الدخول ورات كريم خلفها فتهللت اساريرها
واكملت الحوار
شمس: حاضر يابونضال
انهت شمس المكالمة واسرعت تحتضن كريم وتقبله امام ربم ومد كريم يده يداعب جسدها وربم تنظر اليهم
شمس : ايه الاخبار ياريم الرجالة تمام
ريم: دول مش بنى ادمين دة جايب اكلة لحوم البشر
شمس: ههههه طيب اوعى ياكلوكى وانتى ماشية كدة واحد منهم يزنقك ولا يزنق واحدة من البنات
كربم: لا انا هاروح ااكد عليهم وارجعلكو
خرج كريم وترك ريم وشمس فى الغرفة ونزل الى صحن الفيلا
كريم: ايه ياجمال تمام
جمال : تمام كله مظبوط
كربم : طيب انا هازحلقهم من الاوضة واخلص فوق
اسرع كريم يصعد الى غرفة شمس
كريم: يالا كله تمام
شمس: يالا بينا ياكيمو
كريم: انتى هاتنزلى كدة ماتلبسي لايعملو عليكى حفلة تحت العيال جى مابتهزرش
شمس: ههههههههه حاضر ياغيار
فتحت شمس الدولاب وامسكت بالطو طويل ارتدته على القميص التى ترتديه.
شمس : يالا بينا
كريم : اسبقونى هادخل الحمام واحصلكو
خرجت شمس وريم ودخل كريم الحمام وانتظر حتى تاكد خروجهم من الغرفة وخرج ليضع الكاميرات والميكروفونات فى اماكن محددة ونزل الى حيث وجد شمس وريم يقفون ويشاهدون الرجال
كريم: ايه الاخبار
شمس : تمام هاشوف الحرس بقى ينسقو معاهم الرجالة دول يبقو حوالين الفيلا والحرس بره
كريم : هايشيلو سلاح
شمس : تفتكر حد يقدر يستجرى يرفع سلاح فى فيلا شمس.
كربم: معاكى حق.. طيب اسيبكو انا الحق عماد فى المطار
شمس : عمااااد امممم ولا عندك..
كربم: لاياشمس مفيش مواعيد ولا رايح اقابل حد
شمس :طيب استناك ب الليل
كربم : عماد عازمنى على العشا النهاردة عموما هاحاول اهرب منه
دق هاتف شمس فتركت كريم يخرج وامسكت هاتفها وصعدت الى غرفتها
شمس: ايوة ياشيخة
ميادة : كيفك شمس ابو نضال تلفنلى من شوى وقالى ان فريال راح تقابلك تعطيكى الاوراق
شمس: ايوة بنت الوسخة لهفت ١٠٠ مليون منه ولسه لبها ١٠٠ كمان بس مش هاتلحق تاخدهم لانها هاتودع بس اما ناخد الاوراق
ميادة : كيف يعنى راح تقتلوها
شمس: ههههههه لا ابونضال هايبعتلى مادة كدة هاتسلم عليا والمادة هاتقتلها فى خلال ٤٨ ساعة اما تلمس ايدى وهايبعتلى جوانتى مابيظهرش.. عبارة عن اسبراى برشه على ايدى بيعمل زى عزل وبعدين احط المادة على ايدى اللى المسه تدخل من مسامه تسببله سكتة قلبية فى يومين
ميادة : اووووف ياويلى ليش كل هاد خسارة البنت حلوة
شمس: بس عرفت اللى ماينفعش تعرفه ودة جزاء اللى يحاول يلعب مع ابو نضال
ميادة : معكى حق انا بقيت اخاف على حالى.
شمس: طول ما انتى ماشية على…. بقبقولك هارجعلك تانى اكلمك ابو نضال معايا على التليفون
شمس: ايوة يابونضال
ابونضال : انا فى مصيبة ياشمس
شمس: فى ايه
ابونضال : وصلنى خبر ان السنيور روبيرتو امر ب التخلص منى ولازم اهرب باى وسيلة واامن مكان ادخل مصر
شمس : ازاى دة حصل
ابو نضال : مابعرف شو عم بيصير… بدىبدى ادخل تعرفى الطريق
شمس : مفيش الا الباشا
ابونضال : مين الباشا هاد
شمس : دة معاه مفتاح كل الطرق دخول وخروج ومفيش مكان يعدى منه ناموسة الا بامره
ابونضال : مامون ولا من العصابات
شمس: دة ب الذات كلمته سيف وياويله اللى يلعب معاه
ابونضال : ابعتيلى وسيلة اتصاله راح اتواصل معاه
شمس: حالا….
اغلقت شمس الخط واسرعت ترسل رقم موسي الباشا الشخصى لابونضال واخذت تفكر ماذا سيحدث
خرج عماد وفيولا من المطار واستقل عماد سيارته والسائق الخاص به
عماد: ازيك ياعم سيد
سيد: ازيك يا استاذ عماد اخبارك
عناد : بخير جايبلك معايا هدية ايه حاجة هاتعجبك
سيد: تسلم يا استاذ عماد خيرك مغرقنا
عماد: امسك دول علشان تجيب حاجة وانت مروح للبيت
سيد: تسلم يا استاذ عماد.. تحب نوصل الهانم فندق
عماد: لا الهانم هاتوصلها البيت معايا وهاتجيب شوية طلبات للبيت وتاخد اجازة النهاردة وبكرة وهابلغك تجهز العربية التانيه ولا ايه
سيد : تمام يا استاذ عماد
امسك عناد هاتفه. وطلب داليا
داليا: ايوة ياعماد
عماد : انتى لسه قالباها غم انا وصلت على فكرة وجاى ف الطريق شوفى محتاجة ايه علشان عم سيد يجيبه بعد اما نوصل
داليا : لانكد ولاغيره.. انا طلبت اكل جاهز ماتتعبش عم سيد وخليه يروح
عماد: جهزتى الاوضة
داليا: ايوة ياسي عماد تحب حاجة تانى الجارية تجهزها اجهز للهانم قميص نوم علشان تنيكها بيه
عماد: بقولك ايه مش وقته خلى اليومين دول يعدو علشان مانقفش وشكلنا يبقى وحش
اغلق عماد الخط واخذ يتابع الطريق حتى وصل الى منزله
صعد عماد وكانت داليا فى استقباله ونظرت الى فيولا وقالت:
اهلا بيكى
فيولا : اهلا يامدام داليا
داليا: ايه دة انتى
فيولا: انا من اصول لبنانية ماتندهشى
داليا وهى ترمقها بنظرة استهزاء : لا مابقاش فى حاجة غريبة اليومين دول
جلست فيولا وقام عماد بفتح زجاجة كونياك وجاء ب٣ كؤوس
عماد: نشرب فى صحة الاجازة
داليا : لسه بدرى مش الاول المدام ترتاح من السفر
فيولا : ايه معك حق انا محتاجة كتير اخد شاوى بليز ممكن تدلينى ع الغرفة تبعى
داليا : اووى اتفضلى ولا اقولك وريها ياعماد الغرفة تبعها وكمان وريها الحمام يمكن محتاجة مساعدة
عماد ضاحكا : عليكى نكت ياداليا يخرب عقلك ههههههه
نظرت فيولا الى داليا : بس انا بدى انتى عم تفرجينى الغرفة
اشارت لها داليا وسارت امامها وفتحة الباب ودخلت
فيولا : من كتر ماكلمنى عنك عماد صرت كتير مشتاقة الك
داليا : بجد هو كان فاضى يكلمك عنى
فيولا : ايه ماعم يبطل حكى عنك وعن جمالك ورقتك. وفعلا معهو حق
داليا : ميرسي ياحبيبتى احنا نيجى ايه جنبك
فيولا : انتى متواضعة زيادة عن اللزوم. عموما راح اخد شاور واريحلى اشى ساعتين عماد حكالى كتير عن اننا راح نسهر الليلة
داليا : اكيد وهانتعشى هنا عملالك عشوة تجنن
خرجت داليا واغلقت الباب واتجهت الى غرفتها ووجدت عماد يغير ملابسه ويستعد لاخذ دش
داليا: ماتروح تاخد معاها دش
عماد: يادودو ياحبيبتى ممكن تفهمينى مالك
داليا: ابدا هو واضح انك بقيت واخد الامور حق مكتسب عادى تنام معاها واسكت وعادى تنيكها ادامى واسكت والمفروض تنيكها ليل ونهار لحد الاجازة ماتخلص واسكت
عماد: كدة انا ازعل منك لان فيولا مش عاوزة تتناك منى دى عاوزانا احنا الاتنين
داليا: نعم
عماد : ايوة ياقلبى فيولا بايسكشوال وميولها للبنات والرجالة وهى عاوزة تجربك ايه جديدة يعنى
داليا : دة اللى قلته انه حق مكتسب انا قرفت من كدة كنت بعمل دة وانا واثقة انك مش هاتعملها من ورايا لكن
عماد : شوفى ياداليا انا مستقبلى كله متعلق ب ايدها اما اطلع فوق واخد توكيل سيارات محترم وابقى على وش الطبق او افضل زى ما انا بشوية الفكة اللى بيطلعولى من الكام عربية اللى باخدهم كاوكيل وكيل..
داليا : يعنى انت عاوز ايه دلوقتى تدلع الشرموطة على حسابى علشان خاطر شغلك.. تمام بس اعمل حسابك انا عاوزة اتطلق
عماد: انتى اكيدمش عارفة بتقولى ايه عموما مش وقته
دخل عماد الحمام وترك داليا على جمر من النار والنار تستعر بداخل الانثى..
استيقظت هدير من نومها ورات صافى تنام عارية بجوارها فاقتربت منها وبدات تداعبها فى شعرها
هدير: صافى قومى كل هاد النوم يالا خلينا نخرج
اعتدلت صافى وقالت: ايش تريدين بدى انام انا نمت ب العافية من الم كسي
ضحكت هدير وقالت : ايه كريم فشخك ياشرموطة
صافى : وفشخك انتى كمان يامتناكة بدك تتناكى تانى منه انا ماراح سويها
امسكت هدير اثداء صافى وهى تقول : والديود دووول ماعم يتقفشو ولا يترضعو..
صافى : بدى بس مو من كريم هو ماراح يرضى يكيفنى متل مابيكيف النسوان اللى بيعرفهم
هدير : اصبرى مابقى هدير ان ماخليته ينيكك نيكة راح تحلفى بيها وتتذكريها طوال حياتك
امسكت صافى يد هدير وشدتها ناحيتها وهى تقول : بدى انتاك منك هالحين ياهدهودى
اعتلتها هدير وهى تقبلها وتمسك اثدائها وبدات تخرج تاوهات صافى وهدير تنزل بقبلاتها على رقبتها وتشد حلمات ثدييها وصافى تتاوه
صافى : ااااح ديووودى بيوجعونى ب الراحة هدير
هدير : مش تطلبى تتناكى راح انيكك واخلى صريخك للجو
ونزلت تفتح فخذى صافى وانقضت عىى بظرها تلتهمه وصافى تنتفض من لسان هدير الذى جاب كل انحاء فرجها
ثم دفعت اصبعيها دفعة واحدة بفتحة مهبلها وصرخت صافى وانتفضد جسدها وهى تتاوه
صافى : نيكى اكثر حبيبتى مانى قادرة بريد اتناك اكثر بريد زب كريم يفشخنى
هدير: شرموطتى كسك مولع
صافى : ايه كتير هدوور مانى جادرة انا شرموطة بدى اتناك منك اكتير
وفجأة كسر باب الحجرة ودخل اربعة اشخاص ملثمين وقامو برش اسبرى مخدر فى وجهيهما واظلمت الدنيا امام هدير وصافى….
اتصل مرزوق باحد الارقام
مرزوق : ايوة كله تمام حمدى هايقوم ب اللازم بس طلب مبلغ كبير شوية
الطرف الاخر : كام يعنى
مرزوق : ١٠٠ الف دولار
الطرف الاخر : دة اكيد اتجنن ف عقلة
مرزوق : انا حاولت انزل معاه لكن هو منشف دماغه وانا رايى اننا نرميله اللى عاوزه اهم شئ اننا ناخد اللى عاوزينه
الطرف الاخر : والواد اياه مش هاتشوف موضوعه
مرزوق : لا دة محتاج خطة وماجله شوية نخلص حاجة حاجة
الطرف الاخر : مرزوق مش هافكرك اد ايه المواضيع دى ماحدش يعرفها نهائى والاوراق اللى عندك بعد مانخلص الشغل يتبعت على العنوان اللى مكتوب على كل ظرف
مرزوق : طبعا يافندم افضالك عليا تخلينى اقدم رقبتى
الطرف الاخر : مفيش افضال ولا حاجة دة كان واجب ولازم يتعمل يامرزوق بيه وانت معدنك اصيل ووقت ما احتاجتك لقيتك… اشوفك بخير
انهى مرزوق المكالمة وسرح بافكاره قليلا
خرج كريم من فيلا شمس وامسك هاتفه وطلب المقدم مجدى
كريم: ايوة ياباشا خلاص الرجالة جوا وزرعو الكاميرات وانا خلصت فى اوضة النوم
مجدى: تمام ياكريم واحنا اخدنا هدير وصافى وهانبعت للشيخة صورهم
كريم: طب ااا
مجدى : ماتقلقش محدش فى الرجالة هايعملهم حاجة كل ماهنالك هايتصورو زى مالقيناهم
كريم: يعنى ايه
مجدى : ايه ياكيمو فتح مخك كانو نليمين مع بعض وقت الرجالة مادخلو الشقة واخدوهم زى ماهما لفوهم فى ملايات هانسيبهم ب الملايات ونصور ونبعت الصور
كريم : مجدى بيه مهما كان.
مجدى : ماتكملش انا عارف اللى هاتقوله اهدى وركز علشان نخلص القصة صح ساعة وهاتتصل بيها وتبلغها انك رجعت لقيت الشقة مكسورة وانك مالقيتهمش وترمى اللوم عليها
كريم: تمام وبعدين
مجدى : بعدين دى بتاعتنا بقى ماتقلقش مش هاتخرج من مصر تانى…
انهى كريم المكالمة ووجد رقم مصطفى والده يتصل به
كريم: ياترى ايه المناسبة السعيدة دى
مصطفى : انا مش بتصل علشان اسال عنك ماتعرفش راندا فين
كريم: هههههههه وانا مالى هى مراتك ولا مراتى اسال نفسك فين يامصطفى بيه مش قلتلك ماتتجوزهاش وطردتنى علشان خايف عليها ماهى كانت ادامى بس اقول ايه انا قلتها انى يتيم وماليش حد ومن فضلك انسى ان ليك ابن مع السلامة
اغلق كريم الخط وطلب راندا
راندا : ايوة ياكريم
كريم: البيه جوزك بيسالنى عنك ابعدو عنى انا مش ناقص مشاكل ممكن.. واغلق الخط وترك راندا تتثل به دون رد وقاد سيارته وهو يبكى….
جلست الشيخة ميادة تشاهد احد الفيديوهات لحمودى مع احدى الاميرات وهو يمارس معها الجنس.
ميادة : ياويلى على اللى تقع تحت يد حمودى الاميرة رهف لو تريد راح يحبلها من مرة.
وجلست تتابع الاميرة وهى تتاوه وحمودى يدك فرجها ويمسك سوط ويلهب ظهرها وهو يجذب شعرها وقضيبه بمهبلها وابتسمت ابتسامة خبيثة.قطعت الابتسامة ثوت وصول رسالة الى هاتفها..
امسكت ميادة هاتفها ووجدت رسالة من رقم غير مسجل على الواتس اب وفتح الرسالة لتجد فيديو
ظهر فى الفيديو هدير وهى عارة ومكبلة اليدين والقدمين وكذلك صافى وتبكيان وثوت ذكورى خشن
شوفى ياشيخة لو مجيتيش وجبتى معاكى مليون دولار هاتستلمى المزتين بتوعك فى اكياس بلاستيك وادامك مهلة ٤٨ ساعة
انتهى الفيديو وصرخت ميادة : بنتى يالهووووووووى
دق هاتفها ووجدت كريم
ميادة : كريم اختك فين
كريم : انا اللى متصل علشان اسالك انا رجعت لقيت الشقة مكسورة ولا هى ولا صاحبتها فى البيت
ميادة: اختك اتخطفت ياكريم وطالببن فدية
كريم : طيب هانجيب المبلغ دة منين
ميادة: انا راح ادبر هالمصارى بس انى خايفة انزل مصر
كريم: خايفة من ايه بنتك ولا نفسك
بكت ميادة وقالت: هدير انا راح اجى
ميادة : لطيفة
لطيفة : ايش يائيخة ايش بيكى
ميادة : هدير اتخطفت بمصر وانا راح اسافر الحين
قامت ميادة سريعا تجرى بعض الاتصالات وهى تحجز على احدى خطوط الطيران لتستقل الطائرة الى مصر
كانت راوية ورباب ترتميان ارضا عاريتان عندما خرجت عليهم نسمة ورات الاثنتين عاريتين ونظرت الى رباب
نسمة : يالهوى على هيجانك انتى مابتبرديش شوية
رباب وهى تقوم ممسكة بها : لا اصل الشراميط اللى زيك بيهيجونى
كانت راوية تشاهد ماتفعله رباب بنسمة وتداعب جسدها ورات رباب وهى تمسك نسمة من اثدائها وتمصها وهى تلتقط انفاسها وامسكت القضيب الصناعى وارتدته حتى تبدا فى ممارسة الجنس مع نسمة
رباب: انا هاقشخك بيه
امسكت رباب فخذى نسمة وباعدتبينهما ووضعت مقدمة القضيب على فتحة مهبلها ثم دفعته
نسمة : اااح بتدخليه ع الناشف ياستى ليه بيوجع
رباب وهى تبتسم : لازم تتوجعى يالبوة
امسكت نسمة اثداء رباب وبدات تشد حلماتها مما زاد رباب اثارة فبدات تتحرك ب القضيب فى مهبل نسمة وهى تتاوه وتعض على شفتيها من المتعه
رباب: كس امك ياشرموطة انا عاوزة انيك فيكى لحد ما اشبع
نسمة : شرموطتك ياهانم نيكينى براحتك
رباب : يابنت المتناكة عليكى هيجان
واستمرت تدق مهبل نسمة مرات ومرات حتى دق جرس باب الفيلا بطريقة مريبه جعلت رباب ونسمة وراوية يصابو ب الرعب وقامو جميعا يتجهون الى غرفة النوم كى يلبسن ملابسهن
جلست نورا فى صمت مطبق وعيونها مليئة ب الدموع
راندا: البيه بيدور عليا وكلم كريم
نورا: يعنى شاريكى واللى حصل
راندا: بلاش نتكلم فى اللى حصل انا قررت اتطلق ونعيش انا وانتى هنا.
نورا : وهاتعيشي ازاى بقى
راندا : عملت حسابى وشيلت قرشين على جنب من ورا مصطفى
نورا: واما القرشين يخلصو هاتعملى ايه
راندا: هانزل الجيم تانى مع كريم
نورا: انتى اكيد اتجننتى انتى فاكرة اما تطلقى من جوزك ان كريم هايقدر يبصلك ثم مش هاينفع يتجوزك
راندا: ومين جاب سيرة الجواز انا مافكرش اكررها تانى خلاص
دق هاتف نورا لتجد مصطفى يتصل بها
نورا: ايوة يامصطفى
مصطفى : راندا فين
نورا: ماعرفش انا سيبتها ورحت عند واحدة صاحبتى وماعرفش راحت فين
مصطفى : طيب تعاليلى الفيلا دلوفتى
نورا: لا مش هاينفع لحسن ترجع فجأة وتبقى مصيبة
مصطفى : عادى هى طلبت الطلاق وانا هاطلقها عادى
نورا: وبعد ماتطلقها
مصطفى : هانبقى انا وانتى على راحتنا بقى
نورا: انا هاشوف ظروفى واكلمك باى
اغلقت نورا الخط ونظرت الى راندا التى كانت غاضبة وقررت ان تنتقم….
جلس كريم وهو يطالع الفيديو الذى ارسلته له ميادة ودق هاتفه
عماد: ايه ياكيمو فينك
كريم: فى البيت
عماد: مال صوتك
كريم : هدير وصاحبتها اتخطفو
عماد: بتقول ايه دة ازاى
كريم: ماعرفش انا بلغت امها وهى تيجى تتصرف
عماد: طيب هات هدومك وتعالى عندى
كريم: لا انا مش هاقدر اختفى كدة
عماد : مش بقولك تختفى. بس هاتقعد ازاى كدة
كريم: ماتقلقش انا هاتصرف
اغلق عماد الخط ونادى على داليا
داليا : خير ياعماد
عماد: كريم اخته اتخطفت وشقته اتكسر الباب وفى حوار
داليا: طيب وهاتعمل ابه
عماد: قلتله يجى بس مارضيش
داليا : انا هاشوفه كدة فى ايه وخليك انت مع فيولا
خرجت داليا من الغرفة وتركت عماد يلقى بعبارات السباب
امسك كريم ببعض ملابسه يلملمها فى حقيبة صغيرة وبعض الاشياء المهمة وقفل الشنطة وغادر الشقة
ركب كريم سيارته وامسك هاتفه
كريم: ايوة ياراندا ابعتيلى اللوكيشن
راندا: حالا كدة وصلك انا مستنياك
كىبم: ماشى مسافة الطريق
قاد كريم سيارته وفى اثناء القيادة قطع طريقه سيارة فان بدات تحاول استيقافه الا انه كان ماهرا فى القيادة وبدا يهرب منها حتى توقفت السيارة امامه ونزل منها اثنان مسلحين ب الاسلحة الناربة اخذوه الى السيارة الفان وقامو بربط عينيه ويديه واقتادوه معهم….
فى ذلك الوقت كانت فريال تجلس بغرفتها وترتدى قميص نوم قطنى وتسرح بخيالها فى الفراغ وتدخن سيجارتها حينما دق باب غرفتها ودخلت اشجان
نظرت اليها فريال وقالت : ازيك يا اشجان
اشجان : بخير قلت اجى اشوفك محتاجة حاجة
فريال : اممممم اقعد يمكن افكر فى حاجة الا لو وراكى شغل مع موسي او منى
اشجان : لا موسي بيه تحت فى البدروم بيشوف الرجالة ومنى هانم فى اوضتها
فريال : مبسوطة يا اشجان معاهم
تلعثمت اشجان وقالت: اااا اكيد الشغل حلو مع موسي بيه
ضحكت فريال : هههههه لا مش دة اللى اقصده
اشجان:اكال تقص..
فريال: ماتلفيش وتدورى عليا يا اشجان
اشجان : عرفينى يافريال هانم بس
قطع حديثها دقات هاتف فريال فنظرت الى الهاتف ولم تجيب
وتابعت فريال : يعنى مابتناميش مع منى وموسي
اشجان: ااا ايوة حصل
فريال: ههههههه مانا عارفة بس كنت عاوزة اسمعها منك
اقتربت فريال منها وجذبتها من خصرها ونظرت فى عينيها وقالت : عاوزاكى تفرجينى على منى اصلها شرموطة وهايجة وانا بحب اتفرج على الاصناف دى
اشجان: ماقدرش ياست فريال انتى
فريال وهى تلمس ثدى اشجان : ليه ياشوشو انتى مش هايجة وعاوزة تتناكى وبتنامى معاها روحى وانا هاقف ورا الباب اتفرج بس مش هاعمل حاجة ووضعت يدها الاخرى على فرجها وتلمست بظرها
اشجان: اااه يالهوى انتى بتعملى فيا كدة ليه
جذبتها فريال من شعرفها واقتربت بشفتيها من اذنها وقالت: علشان عارفة انك شرموطة ونفسك تتكيفى وانا اعرف اكيفك بس اما تسمعى الكلام
تركتها فريال وابتعدت واقتربت منها اشجان وحاولت ان تحتضنها الا ان فريال اشارت لها ان تقف مكانها وتابعت قائلة : عندك استعداد تبقى معايا ولا عاوزة تكملى هنا خصوصا ان موسي بيه هايتجوز والحرب هاتشتغل بين منى والعروسة الجديدة وعاوزة بقى اشوف رايك
اشجان: انا هاقول لمنى بس انك تشوفينا وهى نايمة معايا دى
فريال: يبقى مفيش اتفاق بينا
اشجان : حاضر… اواول مايحصل هابعتلك تيجى
خرجت اشجان تحاول لملمت شتات نفسها بعد ان اثارتها فريال باحترافية وجلست فريال تتابع جهاز الكمبيوتر الخاص بها ورات رسالة قادمة على الايميل
حصل ياهانم والكتكوت موجود
اطلقت فريال ضحكة مدوية وامسكت هاتفها واتصلت برانيا الهوارى
فريال: ايه يارانيا الاخبار
رانيا: تمام الجلسة بعد اسبوع و
فريال: انا عاوزة اعرف فين الباسبورتات والفيز شوكت غطس وماجابش خبر يعنى
رانيا: هاكلمه حالا ماتزعليش نفسك ياحبيبتى انا صورت البنات وبعتله الصور بس انتى هاتخ
فريال: ماتساليش كتير انا خلصت اللى يخصنى انتى اللى بتتهربى اهو
رانيا: انا رانيا الهوارى وكلمتى واحدة
فريال: منتظرة الباسبورتات والفيز
اغلقت فريال الخط وجلست تتابع بعض الايميلات الخاصة بها
جلس كريم مكبل اليدين ومعصوب العينين وحوله بعض الرجال قال احدهم : ايه حكاية الواد دة البيه عاوزه ليه
اجاب اخر: مش عارف بس هو على وصول وممكن يفهمنا
وصل الرجل ودخل الى الغرفة وقال:
كله تمام يارجاله دة بقيت الحساب وسيبولى الامور دة واطلعو انتو بره
اجاب احدهم : تمام يا مرزوق بيه
فك مرزوق عصابة عينين كريم ونظر اليه
مرزوق : ماتخافش كدة دة انت وحش يعنى وجيم وبتاع
كربم: انت مين وعاوز منى ايه
مرزوق : انا اسمى مرزوق وعاوز منك ابه دى انا عن نفسي مش عاوز بس فى ناس عاوزاك
كربم: ناس مين
مرزوق : خليها مفاجأة وانت هنا ضيف كلها يومين وتوصل لمسواك الاخير بقى
كريم : واضح انك ما
مرزوق بصوت حاد: لا ياروح امك مابتهددش وانا كاشفلك وشى علشان انت اخر وش هاتشوفه وشى
التفت مرزوق وخرج من الغرفة وقال لاحد الرجال : حطوله اكل ومايه وقومو معاه ب الواجب لحد مايقابل الاخرة
غادر مرزوق واحس كريم برعب وانها تلك النهاية
وقف موسي الباشا بوسط البدروم وبجانبه جابرى
موسي : العيال دى مش هاتقر بقى على كل حاجة
جابرى : العيال دى ماتعرفش حاجة غير الواد ابراهيم ياباشا
موسي : ماشى خليهم لحد مانجيبه ونشوف مين اللى كراهم علينا
دق هاتف موسي فوجد رقم دولى فاخذ هاتفه وابتعد
موسي: الووو مين
مايكل : هلا بيك اخى شو احوالك
موسي: بخير مين انت
مايكل: انا مايكل ابو نضال
موسي: ايوة وعاوز ايه بقى
مايكل: بدى منك خدمة وانا بعرف انك مسيطر وقادر كتير على هالطلب
موسي: لو فى استطاعتى
مايكل: هادا من صميم عملك خى موسي
موسي: اامرنى
مايكل: بدى ادخل مصر
موسي: ماتدخل وهو حد حايشك
مايكل : مابدى ادخل من المنافذ ومابدى حدا يعرف بوجودى بمصر.
موسي: وياترى ايه سبب الزيارة
مايكل: مشاكل اسرية مع العيلة وبدى اختفى لحد مادبر امورى
موسي: اااه طيب والعيلة بقى بتاعتك طالبة منك كام
مايكل: طالبة عمرى يا اخ موسي
موسي: يبقى نقول ٢ مليون اخضر حلو وتعدى بسلام وامان وتاخد واجب الضيافة كمان
مايكل: بس هاد المبلغ كتير ومابحمل مصارى الان
موسي: لا احنا مابنتعاملش كاش ولا شيكات بنتعامل بحاجتين
الكلمة والتحويل
مايكل: هادول امرهم سهل شوف ابعتلى رقم الحساب وراح احولك اياهم
موسي : اتفقنا وهاتشرفنا امتى
مايكل: اذا بدى اليوم مو باكر
موسي : اتفقنا هابعتلك التحويل وابعتلك التفاصيل بعد التحويل
اغلق موسي الخط وطلب المقدم مجدى
مجدى: ايوة ياموسي
موسي: الفار وقع ياباشا
مجدى: بجد
موسي: ايوة لسه قافل معايا وهايحول ٢ مليون اخضر
مجدى: جميل كدة دخل برجله. طيب وفريال عملت ايه
موسي: كلمت شمس واتفقت معاها بس لسه ماحددناش الميعاد
مجدى: كمل انت مع مايكل وانا هاتصرف فى الباقى
موسي : تمام
اغلق موسي الخط وبعث برسالة لرقم مايكل برقم حسابة ثم اتصل ب الشيخ فرجانى
موسي: هلا يابوى كيف احوالك
فرجانى : بخير ياوليدى كيفك انت لما لم تعاود علينا من يوم ماجبت ورد
موسي: مشاغل يابوى وكيفها وكيف منصور
فرجانى: بخير لاتقلق عروستك عم تستناك
موسي: بدى منك موصلحة يابوى
فرجانى: ايش تريد ياوليدى
موسي: زلمة بدنا ندخله من الناحية الشرقية ويصير فى دياركم لمدة يومين امانة لحين ماعاود استلمه
فرجانى: اعتبره حصل
موسي: راح ابعتله يجى من ناحية العبابدة وانت نسق يدخل من نواحيهم ويجيبه الدليل
فرجانى: حصل ياوليدى ماتعتل هم ابعتلى اسمه والجوال تبعه وراح نبعتله الدليل يجى معزز مكرم
موسي: بس بدى تحرص عليه قيمته غالية يابوى
فرجانى : ماتخاف ب السلامة ياوليدى
ابتسم موسي وهو يغلق الخط ونظر الى جابرى
موسي: هاطلع اريح شوية واما اصحى نبقى نشوف اللى ورانا
دخلت اشجان الى غرفة منى فوجدتها تجلس تاابع التليفزيون فجلست بجانبها
اشجان: مالك مابقيتيش عاوزانى يعنى
نظرت اليها منى: انتى شايفة انى ف حالة تسمح موسي اتغير والبيت حالة انقلب
اشجان: انتى مش عارفة انه هايتجوز
منى: نعم مين قالك
اشجان: انا ماليش دعوة انا سمعت ان البت البدوية اللى جاتله دى وراح يوصلها هى اللى هايتجوزها
منى: دة انا نايمة بقى فى العسل
مدت اشجان يدها تضعها على اثداء منى الا ان منى صاحت بها : مش وقته انا رايحاله
قامت منى واسرعت تفتح الباب لتجد موسي يقف على الباب
موسي: فى ايه يامنى
منى: فى انى نايمة على ودانى.. انت هاتتجوز
موسي: وفيها ايها
منى: نعم فيها كتير
موسي: ماتعليش حسك هنا يامنى
منى: حاضر بس افهم مين البت اللى هاتتجوزها دى
موسي: ام ابنى اللى اتحرمت منه
منى: ايه ابنك
موسي: ايوة ابنى منصور راجل ولازم الحقه قبل مايضيع منى
منى: ودة خلفته امتى
موسي: اقعدى واهدى واحكيلك
نظر موسي فوجد اشجان تجلس بداخل الغرفة
موسي: سيبينا شوية يا اشجان
هزت اشجان راسها وقامت مغادرة واتجهت الى غرفة فريال
موسي : اقعدى يامنى
جلست منى وبدات تحاول اثارة موسي بحركاتها وجسدها وكامت ترتدى قميص قطنى قصير ووضعت قدم على اخرى ليظهر فخذيها كتملين وموسي ينظر اليها
موسي: مالك يامنى
منى : وحشتنى بس لازم اعرف
موسي: قلتلك اتكلمى بصوت واطى
هزت منى راسها
موسي: اما سيبتكم ورحت عند اعمامى حبيت ورد الشام وبقينا بنتقابل فى الخلا وفى يوم كنا بنتمشى ب الليل وحصل انى نمت معاها ونسيت الموضوع لانى بعدها خرجت فى شغل ومارجعت للقبيلة واما جالى الشيخ فرجانى فكرنى وشفت منصور صار راجل وحكتلى ورد الشام ب اللى حصل انها حملت منى وابوها عرف انى ابوه وماقدرش الا انه يدارى ويجوزها ونسب الطفل لراجل تانى ومات
جه دورى انى الحق ابنى
ضحكت منى وقالت: ودخلت عليك ياموسي ونسيت منى
موسي: ماقدرش انساكى يامنى
منى : ازاى
اقترب موسي منها وجذبها من ذراعها وقطع القميص الذى ترتديه الى نصفين وحملها منوسطها واحتضنها عارية وبدا يفك بنطلونه وهى تقبله بعنف وشهوة وامسك قضيبه ووضعه على فتحة مهبلها فامسكته بيدها وادخلته وتعلقت برقبته وبدا يدفعه بفرجها
منى: اووووف وحشنى زبرك ياحبيبى نيكنى تعبانة اووووى
موسي: انتى كمان وحشتينى ونفسى افشخك اوووى
نزل موسي يلتقط ثدييها بفمه ويمص حلماتها بعنف فصرخت منى : ااااااه بزازى اووووف
موسي: بزاز شرموطة عاوزة تتعض كدة
وعض حلمتها بقوة فصرخت منى صرخة مدوية جعلته يدفع قضيبه بعنف وبدا يدك فرجها وهو يلقيها على السرير ويرفع فخذيها على كتفيه وهى تتالم بشهوة وتمسك بغطاء السرير
وبينما هم منشغلون كانت فريال تقف خلف الباب وتمسك بهاتفها وتسجل مايحدث
امسك مرزوق هاتفه وطلب رقم
مرزوق : ايه ياباشا هانعمل ايه مع اللى عندنا
الطرف الاخر : انا جاى ف الطريق وحضر الحتتين علشان نعملهم فيديو محترم
مرزوق : طيب ياباشا ازاى كدة
الطرف الاخر: اما اجى هاعرفك ازاى وماتناقشنيش ماتنساش يامرزوق ان روحك ف ايدى
مرزوق : حاضر ياباشا
نظر مرزوق الى احد رجاله وقال: هاتو البت من جوه
رجع احدهم ومعه هدير التى كانت عارية ومعصوبة العينين ومربوطة اليدين
مرزوق: دخلوها للواد وقلعوه وفكوهم ولو ماناكهاش يتضربو هما الاتنين
جذب الرجل هدير من ذراعها وهى تصرخ وادخلها على كريم وفك وثاقه والقاها ارضا عارية امامه
مرزوق : عاوز بقى اتفرج عليك وانت بتكيف اختك الشرموطة دى
كريم: انت اكيد مجنون
تحرك احد الرجال ولكمه لكمة قوية ارتمى على اثرها كريم ارضا
مرزوق: ها هاتنفذ ولا لا
كريم: موتنى مفيش ماتع
جذب الرجل هدير من شعرها وصرخت ولطمها على وجهها لطمة قوية جعلت راسها تدور
مرزوق : لا احنا هانفرجك عليها واحنا بنخلص عليها ب البطئ… ولولا ايه راى الرجالة يتغدو بيها احسن
احس كريم برعب وهم ب القيام من مكانه الا ان احد الرجال ضربه على مؤخرة راسه افقدته الوعى وصرخت هدير
اقترب منها احدهم وهو يخلع ملابسه وينظر اليها ويتحسس جسدها وهى تحاول ان تقاوم وبحركة مباغته شل حركتها وارقدها ارضا واعتلاها وهو يقبلها بعنف ويمسك قضيبه ويدفعه بمهبلها وصرخاتها تتعالى ويحتقن وجهها من الم مهبلها
مرزوق : ب الراحة عليها علشان لسه صغيرة هاتو البت التانيه
اسرع احدهم ياتى بصافى التى دخلت لتجد هدير تصرخ واحد الرجال يدك فرجها ثم امسكها وجعلها تعتليه لياتى اخر ويدخل قضيبه بمؤخرتها بصعوبة جعلتها تصرخ وهم يغتصبوها
اصيبت صافى ب الخوف الا ان مرزوق جذبها من يدها واجلسها ارضا وقال : انتى تستنى اما ياكلوها وتتفرجى على الكلب دة وهو بيكمل عليها…
والقى زجاجة ماء على وجه كريم
مرزوق : اتفرج ياض على الشرموطة وهى بتتكيف ويالا علشان تاخد دورك ياخول
اشار الى الرجال وقامو ليلقو بسوائلهم المنوية على وجهها وهى فى حالة اعياء شديدة ونكزه مرزوق ليتحرك ويتجه الى هدير وجعل صافى تمسك بقضيب كريم وتمصه وهو يقاوم ان ينتصب قضيبه الا انه فشل
مرزوق : يالا يادكر عاوز اشوفك وانت بتنيك اللبوة دى
امسك كريم هدير ونزل يعتليها ويدخل قضيبه بها فوجد دماء تسيل من مؤخرتها ومهبلها فقام ليهاجم مرزوق الا ان صوت انطلق فى المكان : كفاية
نظر الجميع فقد كان هناك رجل يقف على باب الغرفة
مرزوق : حاضر يامجدى بيه…..
الجزء الثالث عشر والاخير
احتضنت هبه حسين بعد ان انتهيا من ممارسة الجنس ويدها تتحسس قضيبه وتداعبه باطراف اصابعها واشعل حسين سيجارة
هبه: ايه خلاص ارتاحت
حسين: انا كنت بتمنى اللحظة دى بينى وبين نفسي
هبه: للدرجة دى
حسين : يعنى تقدرى تقولى انك عجبتينى خصوصا ان
هبه: ان ايه
حسين: ولا حاجة
هبه : تقصد الببت
حسين : يعنى المهم هاقوم اخد دش و
هبه : لا دش ايه دة انا لسه
وامسكت قضيبه ونزلت تمصه بنهم وتدخل راسه بفمها وتضرب شفتيها براسه وتضع لعابها عليه وتدلكه وحسين يتاوه فقد كانت هبه تعلم كيف تخرج ذكورته الكامنه
ثم اعتدلت وامسكت ثدييها ووضعت قضيبه بينهم وهى تنظر الى عينيه
هبه: نيك بزازى
بدا حسين يحرك قضيبه ببن فلقتى اثداء هبه والاخيرة تنظر الى عينيه وحسين يتسارع فى حركته ثم افلتته هبه واعتلت حسين وادخلت قضيبه بمهبلها وبدات تتحرك وهى تمسك بشعرها واثدائها تتمايل
هبه: قفش ف بزازى ياحبيبى اووووف زبرك يجنن
حسين: انتى كسك يهوس شرموطتى فعلا
هبه : ومتناكتك وخدامة سريرك ولبوتك انا هاقطعلك زبرك دة شد الحلمة اااااح
حسين : انتى شرموطتى وهافشخك
هبه: افشخنى وقططعنى عاوزة اشبع نيك منك كسي هايج اوى
وقامت هبه من على قضيب حسين واعتدلت فى وضع الدوجى وجاء حسين من خلفها ووضع قضيبه دفعة واحدة وغاص بقوة وسرعة بمهبلها
هبه: ااااحه ياحسين زبرك مولع نيك كسي ابنك المتناكة دة غرقنى بلبنك هاموت ياحسين
امسك حسين هبه من وسطها وشد شعرها وبدا يتسارع فى ادخال قضيبه وهى تتاوه وتارة يشد شعرها وتارة يضرب مؤخرتها وهى تصرخ من الهياج
هبه: ااااحة يابن المتناكة كسي غرقان طفيه هات لبنك مش قادرة
ومع كلمات هبه انفجر بركان منى حسين برحمها فانتفضت واطلقت شخرات متتالية واهات متعالية وارتمى عليها حسين وهو يضع قضيبه بها وسكنت حركتهما…
تحركت فريال من امام باب غرفة منى بعد ان التقطت فيديو لموسي وهو يمارس الجنس مع منى شقيقته والتقطت بعض الصور والتفتت لتجد اشجان تقف امام فرفتها وتقف عارية
ابتسمت فريال ابتسامة خبيثة واقتربت من اشجان وجذبتها من ذراعها وادخلتها غرفتها واشجان لاتقاوم
فريال: هايجة وعاوزة تتناكى مارحتيش معاهم ليه
اشجان : عاوزاكى
فريال : بس كدة
بدات فريال بخلع ملابسها واقتربت من اشجان ودفعتها الى الحائط وبدات تقبلها من رقبتها ويدها بين فخذيها تعتصر فرجها بباطن يدها واصابعها تداعب بظرها واشجان تنتفض من حركات فريال وتتاوه فجذبتها فريال من شعرها والقتها على السرير واعتلتها وهى تنظر اليها وامسكتها من وجهها وقالت فى حدة: انتى هاتبقى متناكتى واللى اقول عليه تنفذيه
هزت اشجان راسها فى طاعة وكانما تحولت الى دمية
ونزلت فريال تفترس اثداء اشجان التى بدا جسدها يعلو ويهبط وانفاسها تتسارع وفريال تضع ركبتها بين فخذى اشجان والاخيرة تعتصرها بينهم واهاتها تتعالى
فريال: البزاز دى بتاعتى ياشرموطة
اشجان: ايوة وكلى ملكك
فريال: كسمك يانت المتناكة مفيش زبر هاينيكك الا باذنى
اشجان: خدامتك بس ارتاح مش قادرة
نزلت فريال على فخذى اشجان وضربتها عليهم بطريقة محترفة جعلت اشجان تباعد بينهما وتنتفض ونظرت فريال الى مهبل اشجان وابتسمت
فريال: كسك جايب على نفسه
ووضعت اصبعها بمهبل اشجان وغاصت بداخله ثم اخرجته ووضعته بين شفتى اشجان
فريال: دوقى طعم كسك ياشرموطة مش احلى من كس منى اللبوة. هزت اشجان راسها بطاعة غريبة زبدات تمص اصبع فريال التى وضعت اصبع اخر بين شفتيها وبدات تدخلهم وتخرجهم ثم نزلت بهم على بظر اشجان وبدات تدلكه بشذل دائرى وتارة يشكل طولى واشجان تصرخ من الشهوة التى تملكت منها وافقدتها كل سبل المقاومة وحولتها الى ماكينة للجنس
اشجان: كسي نيكينى مش مستحملة ارجوكى دخليهم بقى
فريال: لسه يالبوة اما تبقى على اخرك هاريحك
اشجان : ابوس ايدك نيكينى
وادخلت فريال اصبعيها دفعة واحدة باشجان فصرخت وشهقت شهقة كانما فارقت الروح جسدها
ابتسمت فريال وبدات تولج اصبعيها بعنف وسرعة وهى تعض حلمة اشجان اليسرى وجسد اشجان ينتفض من الهياج والشهوة واهتها تتوالى وتتعالى وانقبضت كل عضلات جسدخا وانفجرت اه مدوية ومعها انتفاضات جسدها وكانما اصيبت بنوبة عصبية وانفجر بركان شهوتها وانفاسها تتلاحق
وقامت فريال من عليها وجعلت راسها بين فخذيها وجذبتها من شعرها ووضعت فمها عند بظرها
فريال: مصى بقى زمبورى يابنت الوسخة شوفى نزلت عليكى ازاى.. انتى شرموطة
ووضعت اشجان يدها على اثداء فريال وبدات تدلكهم بحنان ورقة وفريال تتحرك على فمها وتلحس شفرات فرج فريال بلسانها
فريال: الحسى كمان ياشرموطة
وامسكت فريال اشجان من شعرها وبدا جسدها ينتفض من نار شهوتها وبدات تفجر ماء مهبلها مرة تلو الاخرى وجسدها ينتفض فوق وجه اشجان…
جلس عماد يتابع بعض اعماله التجارية حينما خرجت فيولا من حجرتها ووقفت وهى ترتدى شورت قصير وبادى كاب
وحلمات اثدائها تظهر من اسفل البادى ووقفت بطريقة مثيرة جعلته يترك مافى يده وينظر اليها
عماد: ايه مالك واقفة بعيد ليه
فيولا: مابدى ازعجك وين داليا
عماد : فى اوضتها ادخليلها لو عاوزة
اتجهت فيولا الى غرفة داليا وطرقت الباب فتعجبت داليا وقامت من السرير لتفتح الباب وهى ترتدى قميص نوم شفاف ولاترتدى تحته شئ
داليا : اهلا اخبارك نمتى كويس
فيولا : تسمحيلى احكى معكى
داليا : اتفضلى
دخلت فيولا وتاملت غرفة نوم داليا
فيولا: ذوقك حلو كتير عن جد جميل كتير.
داليا : ميرسي ياحبيبتى
فيولا: انى بشعر انك مو حابة انى اكون ضيفة بداركم
داليا: خالص بس دماغى مشغولة شوية انتى منورانا
ابتسمت فيولا : عن جد
داليا : طبعا دة النهاردة هانسهر سوا
فيولا: اممم وهاتلبسي هاللانجرى السكسى ب السهرة
داليا ضاحكة : لو مش عاوزانى البسه بلاش اقلعه
فيولا : جد عم تحكى
داليا: ايوة مش دة هايبسطك ويخلى الحفلة قصدى السهرة حلوة
فيولا: طب ماتشلحى وتورينى هالجسم الهيوج
داليا : بس كدة
خلعت داليا القميص وفيولا تنطر الى تقاسيم جسدها الذى ينبض ب الانوثة على الرغم من انها لديها طفلين الا انها حافظت على رشاقتها وتقاسيم جسدها من الترهلات
اقتربت فيولا من داليا
فيولا: بتعرفى انى بحب اكثر انيك النسوان
داليا : طيب وياترى بقى انتى جاية ليا ولا لعماد
فيولا: انتو الاثنين وصديق لعماد
داليا: صديق لعماد مش عارفة هايجى ولا لا
فيولا : ليش عماد عم يحكى انه بادى بيلدنج وبينيك منيح
داليا : اهو الخير جاله بقى والشقة بتاعته حد كسرها
فيولا: يوووه وبعدين شو بيسوى
داليا: اسالى بقى ماعرفش
اقتربت فيولا منها ومدت اصابعها تتحسس حول اثداء داليا التى وقفت تنظر الى عينيها
فيولا: شو هالبز الهيوج حلو كتير تسمحيلى ادوقه
داليا : اتفضلى
نزلت فيولا بشفتيها تقبل ثدى داليا التى احست بقشعريرة تسرى بجسدها وان ضربات قلبها تتعالى وهى تنظر مباشرة الى عينى فيولا التى باغتتها وعضت ب اطراف اسنانها حلمتها فشهقت داليا
داليا: ااااااح ليه كدة
فيولا: سورى قلبى وجعتك
داليا : لا ماوجعتينيش
عضت فيولا حلمة داليا مرة اخرى ولكن بعنف اكثر
فشهقت داليا
داليا: اووووف يخربيتك فى ايه
نفخت فيولا بانفاسها حلمة داليا
فيولا: عم ابردها حبيبتى اهو
داليا: طيب بس كفاية
امسكت داليا قميصها وارتدته وسارعت تخرج الى الصالة وتبعتها فيولا
عماد: ايه يادودو
داليا: ايه محتاج حاجة
عماد: لا بس مالك كدة مش على بعضك
داليا : اسال صاحبتك
نظر عماد الى فيولا التى قالت: ولا شئ عم كنت ادوق بزها الحلو
ضحك عماد : وعجبك
فيولا: حلو كتير والحلمى تقبرنى
عماد: كان ناقصنا كريم علشان نبقى فى سهرة حلوة
فى ذلك الوقت كان كريم فى دهشة مما يحدث المقدم مجدى يقف امامه وهو عارى ويعتلى هدير اخته ويبتسم ويرى مايحدث
مجدى: ايه ياكيمو مالك شفت عفريت انت فاكر انى اما جندتك كنت بجندك ليه علشان تلبس مع حبايبك بس كان لازم تدوق الطعم اللى دوقته لفريال واديك شفت الامورة وهى بتتفشخ مش كانت جيالك علشان تنيكها هى وصاحبتها مش انت شمشون النسوان اللى كل واحدة نفسها تنيكها نعد سوا
راندا ولا داليا ولا نورا ولا شمس وكنت عينك زايغة على ريم ولاحنان اللى حاولت كمان تلمحلها انا بقى عاوز اتفرج على شمشون النسوان وهو بينيك جوز الشراميط دول واشار الى احد الرجال فجاء بعصى كهربائى فنكز بها كريم الذى صرخ وهو ينظر الى مجدى بنظرة مليئة ب الرغبة فى الانتقام
مجدى: ايه مكسوف تعملنا شو حلو مش كنت رايح لعماد علشان تنيكو البت اللى جاية معاه من بره ومراته داليا هاتبقى معاكو اهو زيتكو ف دقيقكم اللى عملته ياكيمو ياحبيبى لازم تدوقه مانت من نسل الشيخة ميادة اكبر قوادة فى الدول العربية
يالا ياكيمو وضرب العصا فى الهواء فاصدرة قرقعة الكهرباء فانتفضت صافى واتجهت الى كريم وبدات تمسك قضيبه وتمصه وهى ترتعد
مجدى: شفت الشرموطة دى حلوة وبتسمع الكلام طب يالا يارجالة انا ومرزوق هانتفرج عليه وهو بينكهم خرج الرجال وجلس مجدى ومرزوق على كرسيين ويشاهدا كريم وصافى تمسك قضيبه وتمصه وبدا ينتصب على استحياء
فاعتدلت صافى ووضعت قضيبه بين ثدييها وبدات تنظر اليه
صافى : كيمو نيكنى انا متناكتك مابدى اموت نيكنى ارجوك
نظر اليها كريم وامسكها والقاها ارضا واعتلاها ووضع قضيبه على شفرات مهبلها ودفعه فلفت فخذيها حول وسطه وبدات تااوه وكريم يدفع قضيبه بها ومجدى يشاهد هو ومرزوق. وهدير ملقاة على الارض تتابع مايحدث وبينما هم فى ذلك الوضع دق هاتف مجدى فخرج من الغرفة كى يرد
مجدى: ايوة يافريال
فريال: انا صورتلك موسي حتة فيديو جميل
مجدى : طيب تمام وانا عندى الواد واخته وصاحبتها وبينكها هابعتلك الفيديو
ضحكت فريال : واشجان خلاص بقت بتاعتى
مجدى: كدة الامور ماشية مظبوط حددى الميعاد مع شمس النهاردة الساعه ٧ وانا هاكلم موسي
فريال : تمام يامجدى بيه
انهى مجدى المكالمة وعاد الى الغرفة ودخل ليجد كريم وصافى تعتليه وتصعد وتهبط على قضيبه واثدائها ترتج وتتاوه وكريم يتصبب عرقا
نظر مجدى الى مرزوق : فاتنى كتير ولا ايه
مرزوق : مش كتير بس الواد فاشخها
دق هاتف مرزوق برساله فنظر الى هاتفه
الليلة تنفذ
مرزوق : معلش يامجدى بيه تليفون شغل
خرج مرزوق واتصل بهاتفه
مرزوق : حمدى بيه
حمدى : مرزوق باشا اخبارك فيبت عليا
مرزوق : لا خلاص نفذ النهاردة عاوزهم بكرة الصبح يكونو عندى
حمدى : بس كدة بسيطة اعتبرهم وصلو
اغلق مرزوق الخط واتصل برقم
حمدى : حطلهم الدوا والنهاردة يروحو على المستشفى الحكومى وهابعت عربية تاخدهم
الطرف الاخر : تمام ياباشا
انهى حمدى المكالمة وابتسم ابتسامة المنتصر
جلست ميرفت وامال فى باحة العنبر الغربى تحت اشعة الشمس حينما وجدو بعض السيدات ممن يرتدون زى التمريض يمرون بين الغرف ومعهم المقدم وحيد والسجانة رئيفة
ميرفت : تفتكرو بيوزعو ايه دول حبوب منع الحمل
امال: هههههههه على رايك مش بعيد بعد اللى شفناه
اتج المقدم وحيد اليهم واشار الى الممرضة ففتحت الثلاجة الطبية واخرجت اقراص اعطتها لكل واحدة منهم
ميرفت : مش قلتلك حبوب منع الحمل
رئيفة: احترمى نفسك يامذنبة
وحيد : خلاص يارئيفة مش مهم خلبها تتريق
ونظر الى الممرضة وقال: اديها الشاربة وزميلتها
اعطت الممرضة لكل واحدة زجاجة وامرتهم بشربها امامها وتم ماقالت وانصرفو تاركين ميرفت وامال ووحيد على وجه ابتسامة
ميرفت: شاربة واقراص ايه تفتكرى فى ايه
امال: هاتلاقيه مطهر معوى واقراص اى حاجة
ميرفت: على رايك. تفتكرى فريال بتعمل ايه دلوقتى وسايبانا هنا
امال: فريال بتحاول تخرجنا من هنا انتى نسيتى.. الا صحيح رانيا يعنى مابقتش تقولك تروحيلها
ميرفت: ههه رانيا كلها كام يوم وهاتخرج بعد المذكرة اللى كتبتهت فريال والاستئناف قبلها وعمالة بتظبط شغلها كل اما اروحلها الاقيها بتتخانق فى التليفون مع شوكت شوية ومدير ماعرفش ايه شوية
امال: تعرفى انا وحشتنى سهراتنا انا وانتى وفريال
ميرفت: ياااه انتى فاكرة السهرات دى
امال: ودى تتنسي
ميرفت: طب فاكرة ليلة القميص الموف
امال: ههههههههه ايوة الواد الصغير ابن الجيران فاكرة وشه يابت
ميرفت: انا الصراحة كنت نفسي اجربه بس انتى اخدتيه لوحدك
امال: الواد كان هايج على نفسه وكل اما يشوفنى طالعة ولا نازلة يفضل يبصلى والاقى بتاعة من تحت البنطلون واقف
لحد ما فريال قالتلى فى يوم اعزمه عندنا وجه وحصل اللى حصل
ميرفت : ايوة كنا عايشين فى امان بنطلع الاوردرات ونرجع نعيش حياتنا براحتنا نفسي نعيش زى الناس الطبيعية يا امال
امال : انا عارفة ان فريال بتسعى لده زينا بعد البهدلة اللى شافتها السنين اللى فاتت
ميرفت : ايوة.. تعالى ندخل نقعد نع البت منال شوية بدل ماهى لوحدها كدة جوة. اتجهتا الى غرفتهم وفتحتا الباب لتجدا منال تنام عارية على السربر وتمارس العادة السرية
امال: هههههههه للدرجة دى زيب ليه ماقلتيش
اسرعت منال تضع الغطاء عليها وميرفت وامال تتجهان ناحيتها
واقتربت ميرفت منها وابعدت الغطاء ونظرت الى جسدها وعيناها تضوى ببريق
ميرفت: احه يابت جسمك زبدة ونزلت على ثديها تمصه ومنال لاتستطيع مقاومتها واتجهت امال هى الاخرى الى ثديها الاخر تمصه وبدات تزداد انهيارا واهاتها تتعالى
منال: كفاية بس مش قادرة
اسرعت ميرفت تخلع عبائتها وتنزل بين فخذى منال وتباعدهم وتنهال على فرجها ب اللحس والمص والقبلات
منال: اااه ب الراحة كفاية مش قادرة اووف
امال: بزازك حلوة اوى هيجتينا عليكى
وخلعت امال عبائتها هى الاخرى وبدات تقبلها من شفتيها وتمسك يدها تضعها على فرجها وبدات معركة ثلاثية بين الفتيات
اعتدلت ميرفت وفتحت ساقى منال ووضعت فرجها على فرج منال وبدات تدك بفرجها بظر منال وامال تعتلى راس الفتاة وتضع فمها على شفتى فرجها وبدات تتحرك كلا من امال وميرفت على منال واهاتهما تتعالى ومدت ميرفت يدها تداعب اثداء امال
امال : اااح يالهوى ايدك وحشتنى شدى الحلمة هايجة اووى
والتفت لتواجه ميرفت وضاع الاثنين بين قبلاتهما ومنال تحتهما تصارع الشهوة المتاججه فى جسدها
ولثوان صرخت امال
امال: ااااه بطنى بتتقطع مش قادرة واعتدلت مبتعدة عن منال وجلست ارضا فقامت ميرفت هى الاخرى تصرخ وفزعت منال وقامت عارية وسالتهم
منال: فى ايه انتو اكلتو حاجة
امال: لا على الفطار اااه بطنى
ميرفت : ناولينا العبيان واندهى على رئيفة تيجى تودينا للدكتورة ااااااه بسرعة
اسرعت منال تناولهم العبيان وترتدى عبائتها وخرجت تنادى على رئيفة فاسرعت الاخيرة
رئيفة : يالهوى مالكو
امال: بطنى بتتقطع ااااه
ميرفت ودينا للدكتور ارجوكى مش قادرة هاموت
اسرعت رئيفة تبلغ الامين المختص ب العنبر واشار الى سرعة خروجهم الى العيادة وسندتهما لطيفة ومنال واتجهتا الى العيادة…
دخلت امال وميرفت ونظر الطبيب اليهم
رئيفة : مش عارفة يادكتور مالهم بيصوت وماسكين بطنهم
الطبيب : اكلتو ايه
امال : ولا حاجة
الطبيب : بلغى وحيد بيهانهم لازم حالا على المستشفى الحكومى لازم غسيل معدة وسونار
رئيفة : حاضر
عادت رئيفة ومعها اثنان من المسعفين والمقدم وحيد
وحيد: فى ايه يادكتور
الطبيب : واضح انها حالة تسمم بس لازم سونار وغسيل معدة
وحيد: ماشى ننقلهم المستشفى حالا
اسرع المسعفين يحملا الفتاتين الى سيارة الاسعاف ومعهم الحراسة ووقف المقدم وحيد يشاهدهم وامسك هاتفه
وحيد: تمام ياسيادة اللواء يافندم فى الطريق للمستشفى
حمدى: عفارم ياوحيد الامانه هاتوصلك النهاردة اما ب الليل يوصلو
وحيد: تمام ياباشا
ووقف وحيد يشاهد السيارة وهى تغادر بوابة السجن
جلست فريال فى غرفتها وكانت اشجان تنام فى السرير عارية وفريال تتابع اللاب توب عندما وصلت رسالة الى هاتفها
تمام الامانة فى الطريق
ابتسمت فريال وطلبت رقم شمس
فريال: ايوة ياشمس
شمس : عاملة ايه هاتسلمينى امتى الامانه
فريال : بكرة تقابلينى لوحدك على الطريق الصحراوى ولو للحظة حسيت ان فى حد وراكى او معاكى اعتبرى الموضوع منتهى
شمس : ماتقلقيش انا عاوزة اخلص قبل منك
فريال: والنهاردة تحولى باقى المبلغ
شمس : حاضر
اغلقت فريال الخط وسمعت طرقات على الباب فنتفضت اشجان من السرير فاشارت لها فريال وقالت: لحظة بغير هدومى مين
موسي : انا موسي يافريال هانم بعتذر
اتجهت اشجان الى الحمام وارتدت فريال روب قصير اظهر مفاتنها بوضوح واتجهت تفتح الباب وما ان فتحت الباب حتى وجدت موسي تكاد عيناه تخرج من محجريهما من شكلها المثير فقد تبعثرت بعض شعيرات من شعرها وظهر بياض افخاذها وتقاسيم جسدها
موسي: ااا ارجو انى
فريال: اتفضل ياموسي بيه
دخل موسي الحجرة وجلس على كرسي الفوتيه
فريال : ايه مشغول من ساعة مارجعت ورسمت ابتسامة ذات مغذى على وجهها وجلست واضعة قدم على الاخرى
موسي : لا كنت بريح شويه
هزت فريال راسها واشعلت سيجارة وخرجت اشجان من الحمام ونظر اليها موسي
موسي: ايه يا اشجان انتى هنا
فريال: ااه اصلى كنت عاوزاها تساعدنى ف اوراق ودخلت الحمام بلاش يعنى
ابتسم موسي وقال: لا ابدا
اشجان : طيب اسيبكم لوحدكم دلوقتى
وخرجت اشجان من الغرفة ونظر موسي الى فريال
موسي : مجدى بيه كلمنى وقالى ان ميعادك مع شمس بكرة
فريال : ايوة فعلا
موسي وهو ينظر ناحية السرير وراى كيلوت اشجان ملقى
موسي: باين اشجان
فريال: موسي بيه بلاش تسال على حاجة انت مش هاتفيدك ف شئ
موسي : ماقصدش بس
فريال : موسي
قامت فريال ووقفت امام موسي ونظرت الى عينيه مباشرة وبدات تقص عليه اتفاقها الخاص واتسعت عينا موسي من كلمات فريال مندهشا مما تقول
وصلت ميادة الى مصر وهى تقف فى الدائرة الجمركية فاذ ب اثنان من الرجال يقتربون منها
احدهم : حضرتك ميادة هانم
ميادة : ايه انى فى اشى
الرجل : اتفضلى معانا عاوزينك فى كلمتين واشار الى فتاة ترتدى الزى الرسمى فامسكتها من ذراعها وسار الجميع باتجاه احد المكاتب لتدخل وتجد رجل يرتدى بدلة ورباط عنق
الرجل : العقيد امجد رضوان حضرتك بهدوء هاتتفضلى معانا لانك مطلوب القبض عليكى فى قضية ١٠٤٣ وواخدة حكم حبس احتياطى غيابيا
ميادة : ايش تقول انت انى اريد السفير
امجد : بقولك ايه اعدلى لسانك انتى مصرية ومهما كان معاكى جوازات سفر مش هاتنفعك انتى هنا عندنا يعنى تبقى مطيعة احسنلك.. كلبشوها
وضعت الفتاة الكلبشات بيديها وسقطت ميادة ارضا مغشيا عليها….
كان فى ذلك الوقت كريم يدك فرج صافى وهى تتاوه ومجدى يتابع مايحدث ودخل مرزوق ومال على اذنه فقال مجدى : كفاية ياوحش البت هاتموت ف ايدك كفاية التانية باين عليها وددعت
انتفض كريم ونظر الى هدير التى كانت ترقد ارضا ولاتتحرك فاتجه اليها هو وصافى يحاولان افاقتها دون جدوى وامسك كريم يدها فوجد النبض ضعيف
كريم: البت هاتموت حرام عليك مالهاش ذنب
مجدى : ذنبها انها امها ميادة القوادة واخوها كلب بيغتصب النسوان فى السجن وكمان هى شرموطة واقولك بقى ان اخوها من ابوها اللى فتحها
قام كريم يحاول ان يمسك بمجدى فباغته مجدى بصعقة فى صدرة من العصا الكهربائية فارتطم ب الحائط وسقط مغشيا عليه ونظر مجدى الى صافى ثم قال : سيبوها ترتاح يامرزوق وهاتو حديعالج البت التانيه واربطو الكلب دة واكا ارنلك ترموهم فى الشقة تانى علشان ناخدهم متلبسين بقضية
هز مرزوق راسه ونظر الى الفتاتين وتمتم بعبارة غير مفهومة بينه وبين نفسه وشاهد الرجال ينفذون ما امر به مجدى وجلس على الكرسي وامسك هاتفه وبعث برسالة
البنات صغار ارجو ان نتركهم مالهم ذنب بشئ
وخرج من الغرفة
وصلت ميرفت وامال الى المستشفى الحكومى وتم عزلهم بغرفة بعيدا عن المرضى ودخل طبيب اليهم بعد ان فتح له الحارسان الباب ودخل عليهم وقام ب الكشف الطبى ثم اعطا كل واحدة منهم حقنة جعلتهم يغيبون عن الوعى فخر الطبيب مسرعا
الطبيب : الحقونا بسرعة البنات هايموتو ياسيادة الامين بسرعة روح شوف الممرضين وانت ياعسكرى اتحرك خليهم يجيبو الاجهزة
اسرع الاثنان يجريان بممر المستشفى الخالى واسرع احد الاشخاص يخرج من غرفة مقابلة ويدفع السريرين بميرفت وامال حتى وصلو الى ممر اخر خالى ووجدو الاسانسير فركبو به واتجهو ناحية البدروم ليجدو سيارة اسعاف لنقل الموتى تقف وبها رجلين مفتولا العضلات اسرعا يحنلا ميرفت وامال ويضعوهم ب العربة وتنطلق السيارة مغادرة المبنى وخلفها سيارتين ملاكى وسيارة ميكروباص وبها بعض الاشخاث وسيدات تصرخ عويلا على المتوفى ليفتح لها الباب وتخرج الى خارج المستشفى وتغادر دون ان يست قفا احد
استمرت السيا رة فى طريقها وامسك احد الرجلين هاتفه وطلب رقم
الرجل : تمام يامرزوق بيه
مرزوق : اطلع بيهم على العين السخنة فورا
واغلق الهاتف
امسك مرزوق هاتفه وكتب رسالة
فى الطريق للسخنة… واوابتسم مرزوق ابتسامة النصر
وقف حسين عاريا امام شباك غرفة النوم ينظر من خلف الستار وقامت هبة تحتضنه
هبه: مالك مش مبسوط
حسين: لا ب العكس مبسوط معاكى بس
اعتدلت هبه ووقفت امامه : بصلى وقولى ايه مضايقك
حسين: مش هاينفع دلوقتى انا هاخد شاور وانزل اروح
هبه: مش وعدتنى انك تبقى معايا طول اليوم لحقت تزهق
حسين : مين قال انى زهقت بس عاوز اشوف البيت
دق هاتفه فاسرع يمسك هاتفه فاذ برسالة من رقم مجهول على الواتس اب
فتح الرسالة ليجد فيديو لرباب ونسمة وراوية يفترسانها وهى تتاوه وتمارس السحاق معهم
اتسعت عينا حسين وصار كانما جن جنونه
اسرع يرتدى ملابسه
هبه: فى ايه ياحسين
حسين: ابعدى عنى دلوقتى
خرج حسين من باب الشقة ونزل سريعا واسرع الى سيارته وامسك هاتفه يتصل برباب زوجته مرة تلو الاخرى دون اجابة
اتته رسالة اخرى على الواتس اب من نفس الرقم
ماتقلقش المدام عندنا لحد ماتخلص المطلوب منك واللى هاتتبلغ بيه النهاردة وعلى فكرة ماتضايقش كدة مراتك من زمان بتعشق تتناك من النسوان
نزلت الكلمات على حسين كالصاعقة وامر السائق ان يتجه الى المنزل وسرح فى الطريق ماذا يحدث له…
استعدت فريال لمقابلة شمس كما تم الاتفاق ونزلت الى ردهة القصر وكان موسي فى انتظارها
موسي : اهلا فريال هانم جاهزة
فريال : اكيد ممكن اسلم على منى هانم يمكن مانشوفش بعض تانى
توتر موسي وتغير وجهة وقال بابتسامة صفراء اكيد
نادى موسي على منى فخرجت من غرفتها وكانت ترتدى قميص ستان قصير وشعرها يصل الى مؤخرتها ونظرت اليهم
منى: ايوة ياموسي
موسي : فريال هانم عاوزة تسلم عليكى لانها ممكن ماترجعش هنا تانى
نزلت منى ووقفت امام فريال فمدت فريال يدها واحتضنتها
فريال : خلى بالك من موسي ومن اللى هايبقى ف بطنك
اتسعت عينا منى وقالت : ماتقلقيش موسي دة كل حاجة ليا
وقبلتها بفتور
موسي : مش يالا بينا العربية منتظراكى
خرج موسي وفريال وركبت فريال سيارة اوبر كازت تنتظرها وبدات سيرها للطريق الصحراوى كما تم الاتفاق مع شمس
كان موسي يتبعها عن بعد وكان الاتفاق ان يكون فى ريست بمنتصف الطريق
وصلت السيارة ونزلت فريال منها وكانت ترتدى سماعة باذنها وعلى اتصال مباشر مع موسي الذى كان يبعد عنها بحوالى نص كيلو ويعتلى تبة رمليه فى احد الاماكن ومعه بندقية قناصة متطورة
فريال : ايه الاخبار ياموسي
موسي : تمام ماتقعديش جنب الازاز خليكى قريبة من البار علشان لو فى اى غدر تطلعى من الباب الخلفى وانا شايف رجالة مجدى بيه محوطين المكان
فريال : كل شئ مظبوط ياموسي
موسي : ماتقلقيش
نظرت فريال فى هاتفها وجدت رسالة
كل شئ جاهز على الترابيزة اللى على شمالك
نظرت فريال فوجدت شاب وفتاة يجلسون ومعهم بعض الحقائب..
وبينما هى تجلس جاء الجارسون
تحبى تشربى حاجة يافندم
فريال : فهوة مظبوط بن تقيل وازازة ماية
اسرع الجرسون يغادر وعاد ب الطلبات وضع منديلين على الطاولة لمحت بهم فريال رسالة فتحتها
انا حواليك والرجالة مستنين شمس اول كاتسلميها الظرف هايجو ياخدوها
ابتسمت فريال ونظرت حولها وقالت : مجدى بيه موجود ياموسي معايا
موسي : ااا ايوة بس ماتقلقيش كل شئ تمام
فريال : اما اشوف كلها… شمس جت اجهز
دخلت شمس من باب الكافية ونظرت حولها فرفعت فريال يدها تشير اليها فاسرعت شمس
فريال: ازيك ياشمس
شمس : ههه كنت زمان شمس هانم دلوقتى بقيت شمس بس كدة
فريال : انتى اللى حضرتى العفريت مش انا ولو كنتى بعدتى عنى انتى والكلب اللى كنت شغالة عنده مكانش دة حالنا دلوقتى… عمعموما تحبى تشربى حاجة
شمس: مانتى بتشربى قهوة خلاص بقى بس ياترى على روح مين القهوة دى
ضحكت فريال ونظرت الى شمس نظرة حادة : على روح كل من يخون… فيفين الفلوس ياشمس
شمس: اشوف الورق
اخرجت فريال مظروف كبير مكتظ ب الاوراق فحاولت شمس ان تمسكه الا ان فريال ارجعته
فريال : اما الفلوس تتحول
شمس : ايه خايفة اخد الورق وماحولش الفلوس
فريال: مين قال انتى ف كل الاحوال هاتحوليها بمزاجك
امسكت شمس هاتفها وبدات تحويل الاموال ووصلت رسالة الى فريال
ابتسمت فريال وقالت: كدة تاخدى الورق واودعك مع السلامة ياشمس وابقى سلميلى على دولت والصول رئيفة
وقامت ليدخل بعض الرجال ب الزى الرسمى والمدنى ويمسكون شمس ويحدث جلبة فى المكان وينطلق انذار الحريق ومعه طلقات نارية تكسر الزجاج الامامى للكافية
دق هاتف الشيخ فرجانى وكان جابرى يتصل به
جابرى : صباح الخير ياشيخ
فرجانى: صباحك نادى ياولدى
جابرى: ايه اخبار الامانة وصلت
فرجانى: فى الحفظ والصون ياولدى بلغ الباشا انها موجودة ومتخزنة وجاهزة وقت مايستلمها
جابرى : تمام ياشيخ
فرجانى : بلغه ان العروس فى انتظارة
جابرى : مبروك مقدما..
انهى جابرى الاتصال مع الشيخ فرجانى وقام فرجانى ليدخل غرفة ورد الشام
ورد: كيفك يابوى
فرجانى: بخير يابنيتى.. ايش اخبار منصور
ورد: مازال زى ماهو يابوى عم يقولى ليش تركنا ليش ماعترف بى ابنه انى ابن حرام
فرجانى: ياستار على هالولد راسه كيف الصوان طالع لابوه
ابتسمت ورد وقالت: ومثلك يابوى هو اتعلم كلى اشي على يدك
فرجانى: هههه معك حق يابنيتى
دق هاتف فرجانى فنظر الى الهاتف
فرجانى : ايش يارشيد
رشيد: لاتواخذنى ياشيخ بس هذا الغريب ماعاجبه القعدة وطالب يقابلك
فرجانى: وانا راح انطره بعد ساعه عندى شوية اشياء راح اخلصها واجيلك
ورد: خير يابوى
فرجانى : لا تشغلى بالك شوية مشاغل
خرج فرجانى وترك ابنته ورد الشام تكمل ماتفعله من ترتيب ملابسها واعدادات الزفاف
وصلت السيارة التى تقل امال وميرفت الى فيلا على شاطئ العين السخنة ودحلت السيارة الى جراج مغطى ونزل منها الاشخاص يحملون ميرفت وامال الى غرفة بداخل الفيلا وكان فى انتظارهم مرزوق
مرزوق: ايه الاخبار يارجالة
احد الرجال : تمام هما متخدرين بس هايفوقو يبقو تمام
نظر مرزوق الى هاتفه فوجد رسالة
فى الطريق اليك
مرزوق : حد يتثل ب الريس محسن وخليه يجى ب اليخت عند اللسان اول ما الدنيا تضلم مش عاوز حد يكون على الشط مفهوم
هز الرجال راسهم ب الايجاب
نظر مرزوق الى ميرفت وامال النائمتين وقال : هانت فاضل تكة
ددخلت منى الى غرفتها وخلعت ملابسها ووقفت تاامل جسدها وبطنها
منى: البت فريال دى تقصد ايه ب اللى ف بطنى
دق باب الغرفة ودخلت اشجان واتسعت عيناها حينما وجدت منى عارية
اشجان: مالك ياست منى قالعة كدة
منى: زهقانة الا انا بطنى كبيرة وانا مش واخدة بالى
اشجان : لا بس ليه بتسالى
منى : مفيش.. مالك لابسة كدة رايحة فين
اشجان : اا اصل خالتى تعبانة شوية فى البلد وقلت اروح ازورها بما ان انتو اليومين اللى جايين هاتبقو مشغولين فى فرح موسي بيه
منى: مش عوايدك يعنى انك تزورى حد بس مفيش مشكلة يعنى هاتغيبى
اشجان: ااا لا ابدا كلها يومين بس اتطمن عليها واسيبلها قرشين لو محتاجة حاجة
فتحت منى درج امام المرأة واخرجت رزمة من النقود
منى: خدى دول هاتيلها حاجة وانتى رايحة.
اشجان: دة كتير اووى
منى: مفيش كتير ولا حاجة كله من خير موسي
دق هاتف اشجان ووجدت رقم غريب
اشجان : باين السواق اللى هايوصلنى جه استاذنك
منى: اوعى تغيبى عليا علشان بتوحشينى واوعى عينك تزوغ ع السواق
ضحكت اشجان واقتربت من منى وقبلتها من شفتيها وقالت : مش هاتاخر عليكى
غادرت اشجان الى خارج القصر واتصلت ب الرقم
اشجان : مين
الطرف الاخر : جاهزة انا مستنيكى على اول الطريق زى اتفاق الهانم
اشجان : انا جاية اهو
اسرعت اشجان تسير باتجاه الطريق وهى فى توتر مريب
جلست هبه وحيدة بعد ان غادر حسين الشقة ووجدت هاتفها يدق
هبه : سيادة اللواء ازيك
حمدى : اخيارك ايه ياهبه
هبه : تمام
حمدى : ايه اخبار حسين معاكى
هبه : مش عارفة اقولك ايه ياحمدى بيه بيعاملنى رسمى اوى
حمدى: لا ياشيخة وهو حسين مستعصى عليكى
هبه : حضرتك فاهمنى غلط ياسيادة اللواء
حمدى: طيب بثى بقى لو عرفت ان حسين فى حاجة وماعرفتهاش مش هايحصل كويس فاهمه وزى ماداريت عليكى فى الجوازات هاخرجك من السجن لا هادخلك السجن رسمى.
اغلق حمدى الخط واحست هبه برعب فامسكت بهاتفها وطلبت رقم حسين الا انه لم يرد بدات هبه تحاول التفكير كيف تخرج من هذا المازق.. وبينما هى تفكر وجدت حسين يتصل بها
هبه : حسين انت فين انا عاوزاك حالا انا حمدى بيهددنى
حسين : بيهددك ليه
هبه : مش هاينفع فى التليفون انت فين وانا اجيلك
حسين :انا ف البيت ونازل للمكتب انا كمان فى مصيبة كبيرة
هبه : ماتروحش على المكتب وقابلنى عند الطريق الاوسطى
اغلقت هبه الخط واتجهت ترتدى ملابسها…
كانت نورا وراندا تجلسان فى الفيلا الجديدة
نورا: تشربى حاجة
راندا: مفيش مشكلة اعملى اى حاجة. الا مصطفى ماكلمكيش
نورا: لا..
راندا: غريبة مش مستوعبه ايه خلاص كدة وكمان كريم اختفى مش عارفة فين
نورا : تلاقيه غطسان مع واحدة خدى اشربى العصير دة
جلست نورا وامسكت هاتفها تكت لاحد على الواتس اب وتركت راندا تشرب العصير
راندا : بتكلمى مين
نورا: ابدا برد على واحدة صاحبتى
راندا : العصير دة حلو بس مزز شوية لايكون بايظ ولا حاجة
نورا وهى تنظر الى هاتغها : لا سليم ايه اللى هايبوظه
مضت دقائق وراندا ونورا يجلسان عندما قالت راندا
راندا: دماغى تقيلة عاوزة انام
نورا : روحى نامى ف اوضتك
راندا : ماشى
قامت راند تتكئ على الاثاث وهى تحس بدوار غريب يمسك راسها ومضت خطوات قليلة وسقطت ارضا
نورا: جه الوقت علشان انتقم منك
امسكت نورا هاتفها وطلبت رقم
نورا: ايوة يامصطفى خلاص اديتها المخدر
مصطفى: انا جاى حالا
امسكت نورا راندا وبزلت جهدا كبيرا لتدخلها غرفة نومها وخلعت عنها ملابسها وتركتها عارية على السرير وخرجت واغلقت الباب
خرجت نورا لتدخل مصطفى ووجدت شخص غريب معه
نورا: مين دة
مصطفى: هاتعرفى بعدين المهم هى فين
نورا: جوا فى الاوضة عريانه
مصطفى: المخدر دة تقيل
نورا: مش اوى بس ممكن تفوق
مصطفى : حلو كدة.. جمال يالا يابطل تعالى علشان تدخل للقطة
اخذه مصطفى وادخله الغرفة التى بها راندا ونظر الى جسدها العارى واشار لجمال
مصطفى : ايه رايك فى جسمها
جمال : بس ياباشا
مصطفى : ايه مش عاجبك المبلغ اللى هاتاخده وكمان هاتنيكها
جمال: لا ياباشا اوامرك
بدا جمال بخلع ملابسه واتجه الى راندا واعتلاها وبدا يقبلها ويتحسس جسدها وهى تتاوه بصوت ضعيف ولا تقاوم واعتدل جمال وامسك قضيبه ودفعه بفرجها بقوة لتنتفض راندا ويهتز جسدها ومصطفى يجلس يدخن سيجاره ونورا تشاهد مايحدث وعلى وجهها ابتسامة ظفر وانتقام
امسك مصطفى هاتفه وبدا يصور مايحدث وهو يرى جمال يتمتع بجسد راندا واهاتها الخفيفة تلهب مسامعه ونورا تشاهد ذلك حتى انتهى جمال فقام مصطفى وربت على كتف جمال ثك اخرج مسدسه واطلق عليه الرصاص وعلى راندا وعلى نورا وسقط الثلاثة مدرجين فى دمائهم…..
وقف المقدم مجدى يشاهد الكافية الذى تم تدميره حرفيا والجثث الملقاة وامسك هاتفه
مجدى: ايوة ياموسي.. فين فريال ياموسي
موسي : انا ماعرفش يامجدى بيه انت شايف اللى حصل وكل رجالة الحكومة شافو اللى حصل
مجدى: ومين ضرب شمس ب النار ياموسي ومين اللى اخد الورق
موسي : يامجدى بيه ماعرفش انا كل اللى ضربته طلقة وقعت عيل كان داخل على فريال وفجأة الدخان ملى المكان والعربيات دخلت تصفى كل اللى ف الكافية…
مجدى: بص ياموسي تجيبلى البت من تحت الارض ياموسي انت فاهم.. اغلق مجدى الخط واتجه الى ضباط العمليات يتحاور معهم فيما حدث…
وكان موسي فى ذلك الوقت يقف على بعد ٥٠ كيلو متر من مكان الحادث وسط الصحراء
موسي : دلوقتى انا نفذت اتفاقى وبكدة يبقى مالكيش حق عندى رغم انك عملتى غلط معايا
فريال : انا حاولت افهمك من اول يوم لكن للاسف انت مفهمتش
موسي : افهم ايه انا كنت
فريال : كنت عاوز تخلينى من ضمن حريمك. بس ياموسي بيه انا ماينفعش ابقى من ضمن حريم حد لانى ليا طموحات كبيرة.. عموما انا بشكرك واظن التحويل وصلك حسب الاتفاق. وخلى بالك من منى كويس واللى ف بطنها
موسي : بتقولى ايه…
فريال: ايوة ياموسي بيه منى حامل منك ولا انت ماتعرفش
موسي : هى قالتلك
فريال: هى نفسها ماتعرفش انها حامل بس انا بقولك خلى بالك بقى ونتقابل على خير
موسي : طيب والاوراق
فريال : الاوراق دى هاتظهر فى وقتها وماتشغلش بالك بيا
موسي : بس المقدم مجدى مش هايسيبك
فريال : مش لو لقى فريال احمد
موسي : طيب خللى بالك من نفسك يافريال ولو احتاجتى حاجة انتى عارفة توصليلى ازاى
فريال : اكيد وهايبقى بينا شغل قريب
موسي : هاتروحى على فين
فريال : ماتشغلش بالك انا عارفة طريقى
اتجهت فريال الى سيارة كامت تقف وركبت فى مقعد القيادة واتجهت وسط الصحراء الى جهة غير معلومة تاركة موسي خلفها لايعرف مامصيرها….
فلاش باك :
موسي : ايه الفيديو دة انتى صورتيه ازاى
فريال : ماتقلقش كدة كل حاجة فى امان معايا المهم ان اتفاقنا انك تخرجنى برة. وهاحولك المبلغ اللى تطلبه والفيديو هايتمسح ومش هايظهر دة وعد منى
موسي: انا مش خايف من الفيديو ولا بتهز يافريال هانم وانتى لو طلبتى عينيا ماخرهاش عليكى بدون ماتساومينى
فريال : حكم البيزنس ياموسي بيه
موسي : تمام… هاوضبلك عربية تاخدك من الكافية وهاضرب قنبلة دخان هاتبقى موجودة مع واحد من رجالتى اللى هايبقو جوا الكافية واول ما الازاز يتكسر من الطلقة بتاعتى هاتنزلى تحت التربيزة وتخرجى من الباب الخلفى هايقابلك جابرى فى العربية ياخدك لحد العربية اللى هاتسوقيها بنفسك لحد السخنة..
مرت بعض ايام وفى قاعة المحكمة
الحاجب: محكمة
وقف الحضور ودخل القضاة
القاضى : اتفضلو ارتاحو.. نادى على القضية الاولى
الحاجب : القضية ١٠٤٣ جنح القاهرة الجديدة
القاضى : فين المتهمين
ممثل النيابة : المتهمة الرئيسية ميادة موجودة بقاعة المحكمة وباقى المتهمات هاربين يافندم
ضجت المحكمة بهمهمات واصوات
دق القاضى بمطرقة العدالة على الطاولة : سكووووووت
القاضى : ممثل النيابة يحب يضيف شئ
ممثل النيابة : احب نستمع لشهادة المقدم مجدى يافندم من جهاز (....)
القاضى : نادى على الشاهد
نادى الحاجب ووقف المقدم مجدى امام منصة العدالة
القاضى : معلوماتك عن القضية ياسيادة المقدم
مجدى : تشكيل عصابى دولى للتجارة ب البشر تتزعمة المتهمة الاولى ميادة ومعاها اجرامى عتيد اسمه مايكل ابو نضال متحفظ عليه ب (....) ودة لخطورته واهمية المعلومات اللى عنده
القاضى : يعنى كدة بتاكد ان فريال وامال وميرفت ب الاشتراك مع ميادة هما اللى ورا الجريمة اللى فى ملف القضية..
مجدى: ايوة ومعاهم القتيلة شمس و..
قاطع مجدى صوت احدهم ب القاعه
يافندم ممكن تسمحلى اتكلم
القاضى : مين اذنلك تتكلم
الشخص : انا معايا يافندم اوراق هاتفيد القضية
القاضى : اسمك وسنك
الشخص : رفعت زكريا محامى السن ٣٤ سنة والاوراق اللى معايا احب اودعها فى امانة المحكمة تحت اشراف سيادتك وكمان بطلب الحماية الشخصية ليا ولاسرتى من اى جهة سواء خاصة او عامة.. ولو سمحتلى سيادة القاضى معايا سي دى احب ان الجميع يشوفه فى قاعة المحكمة
سرت همهمات بقاعة المحكمة وكذلك القضاة بداو يتهامسون
القاضى وهو يطرق بمطرقة العدالة : سكوت
اتفضل اعرض السى دى
اتجه رفعت الى شاشة موضوعه بجانب منصة القضاء ومشغل سى دى ووضع الاسطوانة وقام بتشغيلها
ظهرت فريال وهى تجلس ومن خلفها حائط
فريال : اسمحلى سبادة القاضى اعتذر اولا عن انى هاربة وانى سافطة فى نظر الجميع بس اولا انا مش ساقطة
انا بنت حاصلة على ليسانس حقوق بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ولانى من عيلة فقيرة ماسمحليش الحظ انى اتعين فى سلك القضاء ولا فى اى جهة مرموقة
واشتغلت فى مكتب محامى شهير تواطء عليا بانه حاول يراودنى عن نفسي ووقعت فى الفخ اللى نصبهولى هو والمدعوة شمس والمدعوة ميادة وتحديت نفسي واخذت طريقى فى مجال الدعارة واصبحت بتعامل مع علية المجتمع
ومن حظى انى وصلت لملف غسيل الاموال اللى متهمة فيه سيدة الاعمال رانيا الهوارى انها استولت على قروض ووو
ولذن اللى حصل غير كدة هى تعرضت لنصب من المدعو مايكل ابو نضال اللى بيشارك ميادة وشمس فى شبكة الدعارة والتجارة ب البنات والمضاربة فى بورصة الالماظ
كمان تواصلت مع المقدم مجدى اللى حاول يحمينى داخل السجن ولكن لان سطوتهم جامدة قدرو يبعتو شخص يغتصبنى..
اخيرا انا بقدم كل الاوراق اللى تثبت براتى وبراءة البنات الغلابة اللى معايا امال وميرفت واسفة انى لسه فى نظركم ساقطة
انتهى الفيديو وسرت همهمات بين الحاضرين فى القاعة
الا ان القاضى قال : تؤجل القضية لاعادة التحقيق مرة اخرى بعد ورود ادلة جديدة ويتم التحفظ على المدعوة ميادة بسجن القناطر تحت حراسة مشددة واستدعاء المدعو مايكل ابو نضال للمثول امام المحكمة.. رفعت الجلسة…
فى تلك اللحظة وعلى بعد مئات الاميال كان هناك من يشاهد ذلك عبر بث حى من احد الهواتف
فريال : ايه رايك يابنات
ميرفت : تفتكرى هايحكمولنا ب البراءة
فريال : اكيد طبعا انتى فاكرة ايه كدة التهمة اصبحت فشنك خصوصا ان مفيش تلبس فى محاضر الشرطة
امال : طيب احنا هانفضل هربانين كدة انا خايفة اخرج من الفيلا
فريال : ليه هو انتى فاكرة نفسك حد يعرفك اصلا يابنتى انتى فى وسط المحيط مين هايعرفك هنا اصلا ثم اهل البلد طيبين اوى هنا وانا شايفة اننا نعيش هنا بقى براحتنا
ميرفت : طيب انا عاوزة عربية وعاوزة اجيب شوية حاجات وعاوزة اجيب هدوم.
فريال : ايه دة كله ثم فين اشجان
ميرفت : قاعدة برة بتتشمس على البحر لابسة البيكينى وعايشة حياتها
امال: وانتى مش عاتقاها عمالة كل يوم تاخديها ف اوضتك وتنيكيها انا بسمع صويتها من اوضتى
فريال : هههههههه انتو هاتفضحونا ولا ايه ثم ياميرفت مش رانيا جيالك كمان كام يوم
ميرفت : ايوة وجايبة منال معاها واخدة بالك يا امال
فريال : الا ايه حكاية الواد الاسمرانى اللى شقطك امبارح دة انتى مش ناوية تتوبى دة انتى مليونيرة
امال : طب اعمل ايه يافيفى بس. الواد شافنى ب البيكينى اتهوس فضل يلف حواليا كتير وف الاخر عزمنى على عصير وبعد العصير طلب نتفسح ف العربية رحنا نتفسح وشوية ولقيته زبره واقف بينى وبينك قلت اجربه رحنا على البيا وحصل اللى حصل
فريال : لا بسيطة عموما ياريت تفهموان دلوقتى مفيش فريال ولا ميرفت ولا امال ولا اشجان
بقى في فريال = فريدريكا
ميرفت= فيفيان
امال= اميلى
اشجان= شيرى
يعنى دلوقتى احنا فى نظر الناس اللى هنا مش مصريين احنا معانا جنسية البلد وهاناخد فيزا لامريكا بفلوسنا ولا تحبو نروح فين
ميرفت : انا لو عليا مش عاوزة الا نعيش سوا وبس احنا مرينا بايام صعبة وانتى وقفتى معانا واللى انتى هاتقولى عليه يافيفى هاننفذه بلا نقاش
فريال : بس فاضل حاجة واحدة القضية تتقفل وبعدها يبقى ليكو مطلق الحرية يابنات
مرت الايام وتم القبض على اللواء حمدى بتهم عدة
والعميد حسين بتهمة قتل زوجته
والمقدم وحيد ودولت بتهم تسهيل الدعارة وغيرها
تقضى ميادة عقوبة داخل السجن وتمارس اعمالها من داخل السجن
مصطفى الدباغ تم القبض عليه بتهمة قتل كلا من جمال وراندا ونورا ويواجه الحكم المؤبد
اما كريم فقد اصيب بمرض نفسي بعد وفاة هدير اخته نتيجة ماحدث لها وصافى حملت سفاحا فى *** لاتعلم ابوه
موسي الباشا تم القبض عليه بسبب بعض الاحداث
وانجبت منى منه *** لم يتم نسبه اليه
وخرج من السجن ويعيش الان حياة منطوية بعيدا عن الماضى مع ابنه منصور وزوجته ورد الشام واخته منى وابنها..
تم طلاق داليا وعماد وتعيش الان فى فيلا منفصلة وتزوج عماد من فيولا وانتقل للعيش فى اوروبا
حصلت رانيا الهوارى على البراءة وعادت الى اعمالها وخرجت منال وتعمل معها مرافقة خاصة لها
بدات فريال وميرفت وامال دخول مجال الاعمال بعد استيلاء فريال على الاموال من مايكل ابونضال وشمس وتمتلك الان عقارات واسهم فى بورصات عالمية
تم احالة المقدم مجدى الى الاستيداع وترك الخدمة بعد هروب فريال وميرفت وامال
النهاية
محكمة…… القضية رقم ١٠٤٣ جنح القاهرة الجديدة
قال القاضى : نادى على المتهمين
صرخ الحاجب ينادى على المتهمين بقاعة المحكمة
فريال احمد
امال محمود
ميرفت مصيلحى
نادى القاضى نادى على الشهود….
الحاجب : النقيب عبدالحميد خلف
المقدم : سيد الجرجاوى
تقدم الشاهدان الى منصة القاضى فسال القاضى : الاسم والسن والوظيفة
اجاب الضابطين.. فنظر الى كاتب الجلسة وقال : اثبت عندك فى محضر الجلسة
وسال القاضى : النقيب عبد الحميد تقدر حضرتك تقولنا كيف تم ضبط المتهمات….
اجاب عبد الحميد وهو ينظر الى قفص المتهمات قائلا :
حسب التحريات اللى وردت للادارة ان فى خليه مكونة من ساقطتين يتقيم حفلات خاصة لبعض السيدات فى اماكن مختلفة وان نشاطهم دايما على التليفون ورسائل على بعض مواقع التواصل الاجتماعى وانهم شغالين اوردرات فردية وبستقطبو السيدات والبنات للقيام ب اعمال شاذة
ساله القاضى : وايه نتيجة التحريات..
اجاب عبد الحميد : تم عمل مراقبة ليهم وتم رصد مكالمات بتتم بين واحدة منهم وبين سيدة من سيدات الاعمال وبتتفق معاها على انها ترسلها واحدة بعينها وبمقابل مادى كبير
وتم تسجيل المحادثة ب الكامل وتحريزها…
اشار له القاضى ب انتهاء شهادته وقال :
النيابة عندها الاحراز المذكورة…
وقف ممثل النيابة وكان شاب فى اواخر العشرينات وقال : ايوة يافندم الاحراز موجودة وفى انتظار اوامر حضرتك لفك الاحراز فى وجود الشهود والمتهمين….
نادى القاضى : الشاهد التانى
اجاب المقدم سيد : تمام يا فندم
قال القاضى : اسمك وسنك ووظيفتك
اجاب المقدم سيد ثم تابع قائلا : زى ماسيادة النقيب قال ف شهادته انه المعلومات جت للادارة وبعد التحريات وتسجيل المحادثات توصلنا الى انه فى سيدة بتتزعم الشيكة وللاسف كانت بتستخدم رقم من خارج البلاد…
ساله القاضى : ومادور السيدة المذكورة
اجاب المقدم سيد : هيا اللى بتحدد كل واحدة سعر الساعه بكام وتتفق على الاتعاب وبتستقبل الاموال على حساب مصرفى خارج البلاد…
اشار اليه القاضى ب الجلوس وانتهاء شهادته
ثم قال حد من المتهمات حابة تقول حاجة قبل فتح الاحراز
رفعت فريال يدها قائلة : لو تسمحلى ياسيادة القاضى محتاجة اقول كلمتين قبل ماتفض الاحراز
اشار اليها القاضى قائلا : تعالى يافريال وامر حرس المحكمة ب اخراجها من قفص الاتهام…
كانت فريال بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات قوام وملامح جذابة جعلت كل من فى القاعة ينبهرون من جنالها الاخاذ ويهمهمون فى صوت خفيض كيف لمثل هذة الفتاة التى لايتجاوز عمرها التاسعة والعشرين ان تصبح ساقطة تبيع جسدها لمن يدفع اكثر…
ونادى القاضى قائلا : سكووووووت مش عاوز اسمع صوت ف المحكمة..
واشار لفريال ب الاقتراب وقال لها :
عاوزة تقولى ايه يافريال
اجابت فريال : انا بطلب انعقاد الجلسة سرية ومنع النشر نهائيا بموجب قانون…. وقانون….
اندهش كل من فى القاعه حتى القاضى الذى تابع قائلا :
انتى دارسة قانون باين عليكى.. معاكى محامى
اجابت فريال : انا اللى هدافع عن نفسي وعن المتهمات اللى معايا ولو سمحت لى ياسيادة القاضى عاوزة نسخة من محضر الشرطة ومحضر النيابة والاطلاع على ملف القضية وبطالب ب التاجيل للاطلاع….
سرى صوت همهمات بين الجالسين فى القاعه وكذا بين المستشارين والنيابة والحرس وكل من تواجد فى تلك الجلسة
الا ان القاضى طرق بمطرقة العدالة على المنصة وقال :
سكووووووت… النيابة عندها اى اعتراض عل. التاجيل وطلبات المتهمة…
وقف ممثل النيابة قائلا وصوته لايكاد يخرج من حنجرته :
لا ياسيادة القاضى كل طلباتها مقبولة….
نطق القاضى قائلا : تؤجل القضية الى جلسة العشرين من يناير وعلى النيابة مراعاة تسهيل طلبات المتهمين فى الدفاع والزامها باخذ كافة اوراق القضية.. رفعت الجلسة
سرى صوت عالى داخل قاعة المحكمة وانتشر الصحفيين بجنبات القاعة وانطلقت فلاشات الكاميرات فى اعين المتهمات واولهم فريال التى كانت تقف شامخة بزى الحبس الاحتياطى داخل قفص الاتهام وتنظر لهم بقوة….
دخل الحرس وهم مبهورون بفريال ووضعو الاغلال بيدها ويد زميلتيها واقتادوهم الى سيارة الترحيلات مع بعض الفتيات الاخريات عائدين الى سجن القناطر للنساء
طرق باب مامور سجن القناطر للنساء الامين احمد رجل جاوز الخمسين من عمرة وانتظر اشارة مامور السجن للدخول ودخل واعطاه التحية وكان يجلس خلف المكتب رجل برتبة عقيد ذو شارب بدا يخط الشيب فيه ويرتدى نظارة طبية ويقرا ملف امامه وخلع نظارته وقال :
خير ياعم احمد فى حاجة
احمد : ليا رجاء عند سعادتك لو تقدر تحققهولى يبقى كتر الف خيرك
ابتسم العقيد حسين الشوربجى مامور السجن وقام من خلف مكتبه وجلس على الكرسى المقابل للمكتب ودعا الامين احمد للجلوس وهو يربت على كتفه قائلا :
انت عارف ياعم احمد انا بعزك ازاى خير ايه اللى محتاجه
اجاب احمد : ليا بنتى بتحضر ماجستير وعاوزة تعمل بحث على حالة من الحالات اللى عندنا وطلعتلها التصاريح بس محتاج…
قاطعه العقيد حسين قائلا : ياراجل ياطيب بنتك كبرت اهو وهاتبقى دكتورة اد الدنيا وبتستاذنى فى شئ انا ماقدرش ارفضه دى زى بنتى وانت عارف سحر بنتك طول عمرها متفوقة وانا يشرفنى انها تعمل البحث بتاعها عندى
قاطعهم رنين الهاتف فامسك العقيد حسين ب الهاتف واجاب :
الووو
ايوة يافندم انا العقيد حسين الشوربجى… اوامر معاليك
جارى وينفذ يافندم…. تحت امر معاليك
واغلق الهاتف وقطب حاجبيه وقال : ابسط واضح ان الحالة اللى سحر هاتعمل البحث عنها هاتبقى موجودة وتحت امرها
تهللت اسارير الامين احمد وقال : يافندم مش عارف اشكرك ازاى… بس هيا مين الحالة…
أجاب العقيد حسين : فريال احمد…
انزعج الامين احمد وقال : ال.
قاطعه العقيد حسين : فريال دى مثال كويس تقدر تعمل بحثها عليه سيبك من انها جاية ف قضية اداب انا ملفها اللى جالى والتوصية اللى جت دلوقتى من الوزارة بتقول انها كانت بنت متفوقة في دراستها…
اجاب الامين احمد : اللى تشوفه حضرتك يافندم وقام من مجلسه مستاذنا ومؤديا التحية العسكرية الا ان العقيد حسين اشار اليه قائلا : ب المناسبة هايتم نقلها هيا وزميلاتها الى غرفة ليهم بس هما الثلاثة فى الجناح الغربى الترفيهى…
تعجب احمد وقال :اوامر سيادتك يافندم
وغادر الغرفة ومرر قرار مامور السجن الى المعاونين وهو يتعجب من هى فريال التى سيتم رفع الحراسة عنها ونقلها الى القسم الخاص ب ذوى النفوذ…
وصلت سيارة الترحيلات الى سجن النساء وبدا الحرس فى فرز المسجونات ونادت الحارسة دولت التى كانت مشهورة فى السجن باسم دولت استقبال فهى التى تجرى الكشف الطبى على السجينات ويقول البعض انها تدير شبكة للاداب داخل سجن النساء وتقوم بتسهيل ونقل المسجونات بين الزنازين حسب الطلب ومن تدفع اكثر ومن تغضب عليها تذهب الى عنابر الجنايات بين تجار المخدرات والقتلة ومن ياتين فى قضايا البلطجة اما من تسير على نهج دولت فتجد نفسها فى الجناح الغربى اما لتخدم فيه او تكون تحت طلب احدى ذوات النفوذ واصحاب المال…
نادت دولت بصوت جهورى :
فريال احمد
امال محمود
ميرفت مصيلحى
وقفن الثلاثة بطابور منفصل وكانت تتراس الطابور فريال فنطرت اليها دولت وقالت : جايلك بعثة من فوق رايحة الجناح الغربى انتى واللبوتين بتوعك… بس ماتفتكريش انك هاتنفدى من تحت ايدى لسه هاترجعيلى بسرعة ياقطة وضحكت ضحكة وهى تنظر الى فريال وتقول يالا ياحلوة علشان افتشك يمكن تكونى مخبيه حاجة كدة ولا كدة وجزبتها من ذراعها لتخرج خارج الطابور وتقف فى مواجهة الحائط بتلك الغرفة التى تتجمع فيها مسجونات الترحيلات وامرتها بخلع كامل ملابسها وتواجه الحائط وتباعد مابين ساقيها
فنظرت فريال اليها بنظرة يملؤها الغل والسخط وهى تفتح البدلة الرياضية التى ترتديها وتخلع التى شيرت الذى ترتديه والبرا وتلقى بهم ارضا وتخلع البنطلون ولم يكن من اسفله كيلوت وقالت: دولت مش لابسه كيلوت علشان تبقى جاهزة
رمقتها فريال بنظرة كان ينطلق منها الشرار وواجخت الحائط وباعدت مابين قدميها واستندت الى الحائط وجائت دولت من خلفها وكانت تنظر الى تقاسيم جسد فريال الابيض ومؤخرتها المستديرة وفخذيها الناصعى البياض وبدات فى مباعدة فلقتى مؤخرتها ونظرت وادخلت اصبعها بمؤخرتها لتتحرك فريال وتطلق اه خفيفة جعلت دولت تقول : ياشرموطة مانتى كنتى بتتناكى فيها ولا نسيتى وخرمك اتلم…
واخرجت اصبعها ثم اعادته مرة اخرى مماجعل فريال تصرخ صرخة مكتومة ودولت ترسم ابتسامة سادية على شفتها واقتربت من اذن فريال لتقول : مسيرك تيجى تحت المخرطة ياملوخية وهاخليكى تتقطعى ادامى حتة حتة علشان تعرفى ان دولت استقبال اما تقولك تروحى فين تنفذى يامتناكة..
واخرجت اصبعها وادارت فريال لتواجهها وجها لوجه وترى الدموع بعينيها تترقرق فى صمت ونظرت اليها نظرة حادة ثم غاصت ب اصبعها فى فرجها وهى تنظر اليها وعضت فريال على شفتيها وسمع صرير اسنانها واغمضت عينيها وهمهمت بالم … كانت دولت تستمتع بايلام فريال فقد كانت تتمنى ان تضمها الى النسوة التى تقوم ببيعهن داخل السجن لكل صاحبة نفوذ ومن كانت تعصى امرها كانت تذيقها العذاب اشكالا والوان اما تجعل عملها اليومى تنظيف الحمامات او تطلق عليها ذبانيتها من نساء قضايا الجنايات يذيقونها من الضرب المبرح او تتركها الى احدى السجينات المثليات اللاتى تتلذذ باغتصابها بكل ماتحمل الكلمة من معنى…
انهت دولت تفتيش فريال… ولملمت فريال ملابسها الملقاة على الارض وما ان بدات فى ارتداء ملابسها حتى صرخت دولت فيها قائلة : ارمى الهدوم ف الارض ياروح امك ماقلتش البسي وجذبتها من شعرها ودفعتها نحو الحائط بعنف وهى تقول : لازم تشوفى زمايلك الاول وبعدين انا عاوزة اشوف اللى كنتو بتعملوه مع النسوان مش دى شغلانتكو
وجذبت امال من ذراعها وامرتها ان تخلع ملابسها وكانت امال فى الثانية والعشرين من عمرها سمراء قصيرة القامة جسدها ملفوف وثدييها متوسطى الحجم ومؤخرتها كبيرة الى حد ما وشعرها قصير وتبلغ وزنها ٦٧ كجم
وكانت امال فى قمة الرعب فهى مرت بتجربة التفتيش عند دخول السجن اول مرة ومرت بتجربة محاولة اغتصابها من سجينتين داخل عنبر الاحتجاز الاولى الا ان فريال انقذتها هى وميرفت من براثن السيدتين…
اتجهت امال الى الحائط وهى تحبس انفاسها وتخلع ملابسها وتلقيها ارضا ووقفت مكتوفة الذراعين تخبئ ثدييها ذى الحلمتين الصغيرتين.. الا ان دولت ضحكت وهى تقول ورينى يابت انتى خايفة ولا مكسوفة مش كنتى بتعرضى كل دة للنسوان والرجالة ولا ايه دة انتو جايين ف قضية فيها اقل حكم ١٠ سنين هاتشرفونا وتروقو السجن كله…
اتسعت عينا فريال من كلمات دولت وحاولت ان ترد الا انها اثرت الصمت كى لاتدخل فى جدال معها…
وبدات دولت فى تفتيش امال التى كانت ترتعد فرائسها من الخوف… وكانت ارتعاشت جسدها تضفى على جسدها الملفوف مشهد يجعل من يراها يجزم ان جسدها مصنوع من حلوى وليس لحم….
اقتربت دولت من امال وبدات تتحسس مؤخرتها بنعومة ثم ادخلت اصبعها فى مؤخرتها بعنف جعل امال تصرخ وضحكات دولت تتعالى وهى تقول : ايه ياشرموطة هى مش مفتوحة.. كانت صرخة الالم تغلب على امال مما استفز فريال التى اسرعت تمسك بيد دولت وتبعدها عن امال..
ونظرت دولت اليها فى حدة وصرخت : انتى مجنونة…
ايه اللى عملتيه دة…
تركت فريال يد دولت مع تجمع السجانات فى الغرفة وهى تصرخ فى وجهها وميرفت تقف لاتعرف ماذا تفعل وكذا امال…
اسرعت الهام مساعدة دولت تمسك بعصا وتحاول ان تضرب بها فريال الا ان ميرفت تحركت سريعا وامسكت بيدها وتعالت الصرخات فى الغرفة وانطلق جرس الانذار داخل السجن…..
اسرع العقيد حسين الشوربجى يهب من مقعده بمكتبه ويقفز فاتحا الباب وهو يصرخ فى وجه الظباط قائلا : ايه اللى بيحصل
اسرعت اليه الرائد اميرة العيوطى وقالت : يافندم دولت عاملة مشكلة فى الاستقبال مع فريال والبنات اللى معاها وقامت خناقة وشكلها فى مصابين…
اسرع العقيد حسين يجرى ب الطرقة المؤدية الى الاستقبال وهو يتمتم هاتودونى ف داهية…
دخل العقيد حسين الى الغرفة ومعه بعض الظباط والامناء ليجد الهام مساعدة دولت تصرخ ممسكة بذراعها وامال تقف فى ركن الغرفة اما ميرفت فكانت تمسك بدولت وفريال تقف عارية بوسط الغرفة ويحتجزها السجانات…
صرخ العقيد حسين قائلا : ايه اللى بيحصل هنا دة…
ايه يادولت مش هاتبطلى اللى بتعمليه..
دولت : ياباشا هما اللى اتهجمو علبا
الهام : وانا كسرولى دراعى ياباشا
الا ان فريال قالت : والعصايا دى ايه والضرب اللى كنتى هاتضربيهولى ايه
يافندم انا عاوزة محضر اثبات حالة فورا ب الاضرار اللى حصلتلى والعرض على الطب الشرعى…
انتظرت فريال ردا من العقيد حسين الا انه لم يجيب وهو يقف فاتحا فمه وينظر الى جسد فريال وامال العاريتين وعيناه تبرق الا ان احد الظباط قال : يافندم…
وهتا تنحنح حسين وقال : البسي هدومك يامذنبة انتى وهى.. فين الرائد اميرة…
اسرعت اميرة وقالت : تمام يافندم
حسين لبسيهم وهاتيهم كلهم لمكتبى فورا…
اسرع حسين يغادر الغرفة وامسك بمنديل ورقى ينشف عرقه وهو يتمتم… معاهم حق فعلا…
دخل حسين مكتبه وامسك بزجاجة مياه من الثلاحة الصغيرة بركن الغرفة وافرغ محتواها بفمه وهو يبتلع ريقه بصعوبة ودخل الى الغرفة النقيب اشرف الحلوانى… وقال : تمام يافندم المسجونات بره
التفت اليه حسين وقال : ابعتلى فريال الاول وماتدخلش حد علينا.. اعطاه الظابط التحية العسكرية وادخل فريال واغلق الباب خلفهووقفت فريال فى انتظار كلمات حسين الذى كان يجلس على مكتبه ويتاملها ب البدلة الرياضية البيضاء ويتامل تفاصيل جسدها..
وقالت فريال : ايوة يافندم…
حسين متلعثما : تعالى اقعدى يافريال
جلست فريال واضعة قدم على الاخرى وظهرت استدارة فخذاها من البنطلون مما اضفى اليها سحر واغراء
وسالها حسين قائلا : تشربى ايه
فريال : متشكرة يافندم… ممكنممكن سعادتك تامر بفتح محضر رسمى واخذ اقوالنا والعرض على الطبيب الشرعى لاثبات اللى حصل من دولت واللى ليه حق ياخده
تلعثم حسين ثم قال : يا فريال اهدى وانا هاحل الموضوع مش عاوزين مشاكل ثم نسيت اقولك تشربى ايه…
وقام من مجلسه وفتح الثلاجة وامسك بعلبة عصير وزجاجة مياه ووضعهم على الطاولة امام فريال التى نظرت اليه نظرة بجانب عينيها وقالت : شوف ياحسين بيه
انا مش عاوزة مشاكل بس الناس بتاعتك هما اللى بيعملو معانا مشاكل…
امسك حسين علبة سجائر من نوع فخم واخرج منها سيجارة وقال : سيجارة.. اشارت اليه فريال ب الرفض..
اخذها هو واشعلها وهو يدور حول المكتب ليجلس على كرسيه وقال : طيب انتى عاوزة ايه يرضيكى
انا جايلى توصية من ال…
قاطعته فريال وقالت : انا عارفة كل حاجة..
بس لعلم سعادتك انا هاخرج من هنا براءة… دة خلاصة الكلام انا وامال وميرفت.. سعادتك اكيد عارف ليه…
احس حسين ب التوتر ونظر فى الفراغ وقال : ايوة طبعا عارف وانا مارضيتش عن اللى حصلك بعد ماعرفت
ابتسمت فريال وقالت : يبقى تكمل جميلك وتخلينا فى حالنا انا والبنات وتبعد دولت عننا نهائى… دولتدولت مدوراها وسعادتك عارف…
احس حسين باحراج شديد وتصبب عرقا وحاول الحديث الا ان طرقات على باب المكتب منعته فقال : ادخل
فتح الباب ودخلت الرائد اميرة وقالت وهى تعطى التحية العسكرية : سيادتك الهام عاملة مناحة بره وكانت هاتمسك فى البنات تانى…
ضحك حسين وقال : تمسك فيهم ازاى ب ايدها المكسورة
قاطعته فريال وقالت : يا سيادة الرائد انا خلصت كلامى مع المامور ممكن ترجعينى المكان اللى كنا فيه.. ووقفت وقالت فى حدة.. انا هانتظر ردك ياسيادة المامور وماتزعلش من اى تصرف هايحصل مننا..
وقف حسين وقال : اهدى يافريال سيادة الرائد هاتجهزلكم الغرفة اللى جنب الجيم ف الجناح الغربى ومن اللحظة شوفى عاوزة مين من السجانات وانا هاعينها عندك
هدات ملامح فريال وقالت : بعدين نشوف المزضوع دة واستاذنك نروح انا والبنات على غرفتنا واتجهت مغادرة المكتب واميرة تنظر اليها فى تعجب ودهشة…
خرج حسين مسرعا خلف فريال واميرة تنظر اليهم فى دهشة
ووجد امال وميرفت تحتضنها وهى عارية وفريال تسير وهم خلفها واحدى السجانات تقودهم الى الجناح الغربى… جناح الطبقة الخاصة داخل السجن…
وصلت السجانة ب فريال وامال وميرفت الى الجناح الغربى وكان المشهد ساحة متوسطة بها عدد من الحجرات فى ثلاثة اتجاهات ومقسمة الى طابقين وبهم مجموعة من السيدات يرتدين بذات الرياضية زرقاء وبيضاء اللون ونظارات الشمس ويجرين فى الانحاء وما ان راو فريال وزميلاتها حتى توقفو جميعا وهن ينظرن اليهن وكست وجوههم الدهشة..
انهت دولت والهام نوبتهم وخرجتا من السجن متجهتين الى منزلهما فى احد احياء القاهرة الا ان دولت هاتفها دق فاسرعت ترى المتصل فظهرت على الشاشة( رقم خاص)
اسرعت تجيب وهى متوترة وقالت : الووو… ايايوة ياسعادة ال..
قاطعها صوت رجل خشن وهو يصرخ قائلا : انا قلتلك تبقى تحت طوعك هى والبنات يادولت مش تشغليها لحسابك…
دولت : ياباشا انا كنت…
الرجل : كنتى ايه وزفت ايه انتى مش هاتنفعى تشتغلى معانا
واغلق الهاتف…
نظرت الهام اليها وقالت : فى ايه ياست دولت
نظرت دولت اليها وقالت : الباشا زعلان من اللى حصل
خبطت الهام على صدرها وشهقت قائلة : بقولك ايه انا ماليش دعوة انا عندى عيال عاوزة اربيهم….
صرخت دولت فى وجهها قائلة : اخرسى مش نقصاكى
وتابعت السير وهى تفكر ماذا تفعل…..
فى ذلك الوقت كان الباشا يجلس فى مكتب فخم وامامه سيدة اربعينيه ذات جسد ممشوق وترتدى بنطلون ستريتش وبادى وشعرها كجدائل الذهب وتدخن سيجارتها وتنفخ الدخان فى الهواء…
نظر اليها الباشا وقال : ياشمس هانم البت دولت دى مش هاتنفعنا مع فريال خالص… حاولى تراضى فريال علشان ماتكشفش سرنا..
نظرت اليه شمس وقالت وهى تمسك خصلات شعرها : وحياة امها ولا احلقه وابقى قارعة لو ماخليت فريال هى اللى تطلب بنفسها السفر…
رجع الباشا الى الوراء فى مقعده ونظر اليها بدهشة وقال :
تسافر فين ياشمس.. وضحك ضحكة تهكمية واستطرد انا ماعرفش موضوع السفر دة.. كل اللى عرفته انها مش عاوزة تشتغل تحت جناحك لكن سفر لا وايه حكاية السفر دى..
صمتت شمس قليلا وهى تنفس دخان سيجارتها فى الهواء وقالت : دى حكاية كبيرة ياباشا واكبر منى ومنك
عقد الباشا حاجبيه وقال : يعنى ايه اكبر منى ومنك دى…
وضرب سطح المكتب بيده بقوة جعلت شمس تنتفض من مكانها وقال : مفيش حاجة اسمها اكبر منى ولا انتى كدة تبقى بتلعبى من ورايا واللى يلعب من ورايا.. واخرج مسدس من درج مكتبه وشد اجزاؤه وقال : مصيرة رصاصة من مسدسي
انزعجت شمس من كلمات الباشا واحست برعب من نظراته وهو يصوب مسدسه اليها فقالت والكلمات تتلعثم فى فمها :
ياباشا اهدى الموضوع عند الشيخة ميادة….
اتسعت عينا الباشا واحتقن وجهه وقال وهو يلقى عليها كلمات السباب : ومن امتى الشرموطة دى بتتددخل فى خصوصياتنا
هى فاكرة نفسها مين..
قاطعته شمس وهى تحاول ان تهدئ من سخطه : للاسف لمت علينا الكل وناس من بره كمان.. الموضوع خرج من ايدى وفريال السبب…..
فريال… فريال… نادتنادت ميرفت واكملت : شوفى مين اللى واقفه متنحة هناك…
نظرت فريال لتجد سيدة ذات قوام ممشوق ترتدى بدلة رياضية زرقاء وتفتح السوستة حتة منتصف صدرها ويبرذ منها ثدياها وشعرها منسدل على كتفيها وتنظر ناحيتها..
وقالت : مش دى رانيا الهوارى…
ميرفت : ايوة هى
ابتسمت فريال وقالت : باين عليها لسه فكراكى يابت
ضحكت ميرفت وقالت : وانتى تعرفى انى اتنسي بسهولة
اسرعت ميرفت وفريال وامال يكملون طريقهم حتى وصلو الى الغرفة المخصصة لهم وما ان فتح الباب حتى رات ميرفت ثلاثة اسرة وركنة بها تليفزيون ومطبخ صغير وحمام
واطلقت صافرة جعلت السجانه تنظر اليها نظرة حادة وتابعت تقول : مش عاوزة مشاكل هنا خالص المامور منبه ان طلباتكم مجابة…
قاطعتها ميرفت وقالت : طب اسم الجميل ايه…
مصمصت السجانة شفتيها وهى تصول : لاياستى ماليش ف الجو بتاعك دة وعموما اسمى رئيفة ولو احتاجتو حاجة ابعتولى… وهمتوهمت ان تغادر الا ان فريال قالت بحزم : استنى يا… اسمكاسمك ايه رئيفة صح
رئيفة : ايوة
فريال : طيب قبل ماتمشي بلغى رانيا الهوارى انى عزماها على قهوة.. اللى هاتروحى حالا على الكانتين تجيبى البن والسكر والمايه المعدنية وتشوفى سبرتايه وفناجين وتيجى تعمليها وتقدميهالنا…
اتسعت عينا رئيفة مما قالت فريال وهمت بقول شئ الا ان فريال اعطتها ظهرها واتجهت ترتب ملابسها وتخرج بعض الملابس…
غادرت رئيفة الغرفة وقالت امال : ليه يافريال كدة…
فريال : ليه ايه.. رانيا الهوارى مكسب انها هنا فى السجن لينا
امال : انا اقصد كلامك لرئيفة
فريال : هاراضيها ماتقلقيش..
اسرعت فريال تجهز ملابس داخليه وبدلة رياضية اخرى وتتجه الى ستارة خلفها يقبع دش وحمام وخلعت ملابسها وميرفت تنظر اليها ولكن فريال لم تلاحظ الا ان امال قالت : عينك ارحمى نفسك… لولاهالولاها كان زماننا فى عنبر الاداب زى اى مومس وكل واحدة تغمس فينا شوية
نظرت اليها ميرفت وقالت : شكه فى لسانك انتى عارفة انى بحب فريال ومافكرش اقرب منها الا اما هى بتقول..
نظرت اليهم فريال من خلف الستارة وهى تخرج نصف جسدها العلوى واثدائها تتدلى فى مشهد اغراء وقالت : سمعاكو ياشراميط اتلمو ورانا شغل اهم…
اطلق الثلاثة ضحكات مجلجلة قطعها طرقات على باب الغرفة وفتح الباب لتدخل رئيفة وخلفها فتاة عشرينية نحيفة يبدو علىها انها منهكة من التعب والعمل وتحمل فى يدها كرتونة مياة وبعض الاشياء وقالت رئيفة : منال هاتبقى تحت امركم وفى خدمتكم وابقو ماتنسوهاش دى غلبانة وجاية فى كمبيالات والقاضى طسها ٣ سنين…
خرجت فريال وهى عارية ونظرت الى منال واشارت اليها وقالت : مين دى يارئيفة…
ميرفت وهى تتجه الى منال وقالت : منال هاتشوف طلبتنا العسل دى وهانخليها تقعد معانا يافريال لو مش يضايقك..
رئيفة : انا ما…
فريال : يالا يارئيفة هاتى سرير لمنال واسمعى كلام ميرفت وشوفيلنا عندكو ايه على الغدا ولا نبعت نجيب من بره السكن
ايه رايكو يابنات… منالمنال تاكلى كفتة وكباب..
منال وهى تنظر فى دهشة : اللى حضرتك…
فريال : حضرتك مين انا ختك فريال ويالا نزلى اللى ف ايدك وروحى هاتى هدومك وتعالى علشان بينا كلام كتير لحد رئيفة ماتجيبلك سرير…
واكملت فريال تنشيف جسدها ومنال تنظر اليها باستغراب تام ورئيفة تزداد غضبا…..
اكملت فريال ارتداء ملابسها ومنال تقف فى ركن الغرفة وميرفت ترتب اشيائها وكذا امال والتفتت فريال الى منال التى كان يكسو وجهها الحزن وقالت : انتى ماىحتيش جبتى حاجتك ليه..
نظرت منال اليها وقالت : معنديش حاجة حتى الجلالية اللى عليا من جلاليب السجن ويادوب بلبسها واقلعها اغسلها والبسها مبلولة..
نظرت اليها لتجد انها حتى لاترتدى ملابس داخليه فنادت على امال قائلة : طلعى من الشنطة البرا والبانتى الجداد وترينج حلو لمنال بسرعة يا امال وخليها تاخد شاور وسرحيلها وظبطيها كدة…
تهللت اسارير منال مما قالته فريال واسرعت اليها تحتضنها وتقبلها وتلقى عليها بكلمات الدعاء والثناء…
وفى تلك اللحظة طرق الباب واسرعت ميرفت تفتح لتجد رانيا الهوارى تقف على الباب ومعها سيدة فى منتصف الثلاثينات.. وقالت ميرفت : اهلا رانيا هانم عاش من شافك
ابتسمت رانيا ابتسامة صفراء وهى تنظر الى ميرفت وتقول :
هو انتى لسه فاكرة اسمى ياميرفت.. كويس انك عارفانى افتكرتك نسيتينى…
ابتسمت ميرفت وقالت : اللى ميرفت بتبقى فى سريرها ماتنسهاش ابدا… واواشارت اليها ب الدخول ووضعت يدها كى لاتدخل السيدة التى مع رانيا الا ان رانيا قالت : سيبى لطيفة تدخل ياميرفت علشان لو احتاجت حاجة…
نظرت اليها ميرفت نظرة متفحصة لتجد انها ترتدى جلباب قصير ابيض اللون لاترتدى تحته اى ملابس داخليه واثدائها تتحرك يمنه ويسرة فابتسمت ابتسامة تهكمية وقالت : ذوقك وحش اوى يا رانيا هانم…
قطعت فريلل الحوار وهى ترحب برانيا قائلة : اهلا رانيا هانم…
اسرعت رانيا تمد يدها لتصافح فريال التى اشارت اليها ب الجلوس وقالت : قهوتك ايه يارانيا هانم…
رانيا : مظبوط
اشارت رانيا الى منال كى تعد القهوة
وامسكت علبة سجائر من نوع فاخر وقدمت سيجارة الى رانيا التى اعتذرت واخرجت علبه خاصة بها واشعلت سيجارة بدا عليها انها محشوة بمخدر الحشيش..
فابتسمت فريال وقالت : واضح انك فاهمة لقائنا غلط.. انا عاوزاكى واعية وفايقة علشان هانتكلم فى شفل مهم ومهم جدا وهايحدد بقى اما تطلعى من هنا براءة… اواو تطلعى من هنا بعد ٢٥ او ٣٠ سنة… وممكن ماتطلعيش خالص…
اتسعت عينا رانيا وقالت : انتى بتهددينى يافريال ولا انا مش واخدة بالى…
ضحكت فريال وهى تنفث دخان سيجارتها فى الهواء وقالت :
رانيا هانم انا بقولك على الحقيقة اللى المحامى بتاعك مخبيها عليكى…
نظرت اليها رانيا وقالت : طلباتك….
اعتدلت فريال واخذت نفسا عميقا من سيجارتها وقالت :
جواز سفرجنسية اوروبية… ومليون جنيه فى البنك
رانيا : نعم… وضحكت وضحكت بتهكم وتابعت… انتى بتهزرى…
فريال مقاطعة فى حدة : مش انا لوحدى انا وميرفت وامال ومنال…
ضحكت رانيا بهيستريا وهى تنظر الى فريال قائلة : طب ما تجيبى بابا وماما كمان والعيلة والشارع….
انتفضت فريال من مجلسها وقالت : المقابلة انتهت يارانيا هانم ومعاكى ٤٨ ساعة تفكرى فى العرض اما تقبليه او ترفضيه
وواجب منى النهاردة ميرفت ضيفة عندك فى اوضتك لوحدكو…. وغادرتوغادرت الى خارج الغرفة تاركة بابها مفتوح على مصرعيه… ممامما اثار حفيظة رانيا وقامت وخرجت من الغرفة هى و لطيفة وهى تلقى اللعنات والسباب
دق هاتف الشيخة ميادة فاجابت : الو…
اتاها صوت نسائى من جنسية عربية وقالت : شيخة هلا كيفك
ميادة : هلا ب الغالية وداد اخبارك ومختفية من اخر سهرة سويتهالك بمصر….
وداد : تعرفين الاولاد والمشاغل والشيخ ابو فارس مابينهد راح تزوج بنت من المغرب بس ايش اقولك عليها فرسة بس مش زى بنات مصر اللى بعتيهوملى ب الفندق..
ضحكت ميادة وقالت : باينك تكيفتى من يوميها وماصارلك تطلبين شئ جديد.. ع العموم عندى واحدة من بولندا انما ايه راح تعجبك لو بتريدى…
وداد : لا انا فينى اطلب منك المصرية…
صمتت ميادة وقالت بصوت مبحوح : طلبك غالى على بس المصرية فى مشاكل عندها ومابعرف اتواصل معها وانا غضبت عليها…
وداد : ليش هذا يابعد عمرى ايش سوت…
ميادة : سوالف كتير بس راح ابعتلك بنت تانية راح تعجبك صغيرة ومش هاتاخد وقت هلا توصلك ابعتيلى فيزا وانا راح ابعتهالها هى بدبى ونهت رحلتها وكانت راجعة لمصر راح ابعتها لعندك تقضى اسبوع وهى كادو منى…
ضحكت وداد وقالت : مانتحرم من كادوهاتك يابعد عمرى.
انهت ميادة الاتصال ونادت بصوت عالى : سالم.. وين انت
اسرع شاب فى الثلاثينات من عمره يهرول ويقف امام ميادة وقال : امرى سيدتى الشيخة….
ميادة : الشيخ حمدان خلص اجتماعاته
سالم : لا ياشيخة…
ميادة : طيب اتواصل مع شمس وخليها تكلمنى فى اسرع وقت لازم نشوف حل لهى البنت فريال….
توقفت فريال فى باحة السجن تدخن سيجارتها وجاءت ميرفت من خلفها تقول : انتى قلتى لرانيا… قاطعتها فريال.: ايوة ومش عاوزة مناقشة…
صمتت ميرفت قليلا ثم قالت : حاضر يافريال هاروح استعد علشان ماتاخرش عليها…
اسرعت ميرفت تغادر ونظرت فريال ووجدت مكان خالى اتجهت اليه وجلست وبينما هى تجلس كان هناك سيدة تلبس زى السجانات تقف خلفها وقالت : ازيك يافريال. ماتبصيش
مجدى بيه بيبلغك تحياته وبيقولك هانت… الباشا استوى وشمس عنده دلوقتى…. نفثت فريال دخان سيجارتها ونظرت ارضا وقالت : رانيا الهوارى هاتدخل على الخط ومحتاجة اوراق القضية بتاعتها لانها مفتاح مهم للخروج من هنا بصورة سهلة… وبلغيه ان دولت بدات تلاعبنى انا والبنات
وقامت متجهة الى الغرفة…..
انهت ميرفت استعداداتها ولبست عباءة ضيقة تظهر تفاصيل جسدها ذا الانحناءات المغرية وكانت مفتوحة من الصدر حتى ان ثدياها كادا يظهران كلهما عدا الحلمات واتجهت الى غرفة رانيا ودقة بدقات خفيفة ودخلت لتجد رانيا ترتدى قميص نوم شفاف وتجلس على السرير ولطيفة تجلس ارضا وتضع لها الفحم على شيشة تدخنها وما ان دخلت حتى قالت رانيا: مع السلامة يا لطيفة والصبح تيجى بدرى تنضفى الاوضة… قامتقامت لطيفة من الارض وخرجت واغلقت باب الغرفة خلفها وكانت ترمق ميرفت بنظرات استفزازية حادة واتجهت ميرفت الى رانيا وقالت : ايه القمر دة ماعرفش ان السجن بيخلى البنات تحلو كدة…
ابتسمت رانيا وهى تعتدل وقالت : بطلى بكش… تعالىتعالى اطلعى جنبى ولا ايه…
ابتسمت ميرفت وهى تقول : مش علطول كدة مش عاوزة ارقصلك الاول وغمزت بعينيها وهزت رانيا راسها ب الموافقة.. اتجهت ميرفت الى راديو صغير بركن الغرفة وفتحته واختارت اغنية شعبية معروفة وبدات تهتز معها وترقص ورانيا تنظر الى جسدها المتمايل مع انغام الموسيقى وميرفت ترفع العباءة بطريقة مغرية لتظهر افخاذها ومؤخرتها المستديرة وبدات تخلع العباءة وترقص عارية حتى انتهت الاغنية والقت بجسدها على السرير واحتضنت رانيا التى تركت جسدها بين ذراعى ميرفت وبدات ميرفت تصول وتجول بيديها بانحاء جسد رانيا التى بدات تتاوه من لمساتها وهى تقول : يخرب عقلك بتعرفى تهيجينى انتى شرموطة اوى…
وبدات رانيا تخلع القميص وما ان خلعته حتى هجمت ميرفت على اثداء رانيا المتدليه المستديرة وبدات تاكلهم بنهم جعل الاخيرة تتاوه وتصرخ من فرط الشهوة وتركت لنفسها العنان مع ميرفت التى بدات يداها تداعب انحاء جسد رانيا حتى وصلت الى فرجها وبدات تداعب البظر باطراف اصابعها ثم اخذت فرج رانيا بباطن كفها وبدات تدلكه بحرارة مما جعل الاخيرة تطلق لسوائل مهبلها العنان واهاتها تتعالى.. وبينما كانو فيما يفعلون جوى جرس الانذار ب السجن واضيئت الاضواء المبهرة….. معلنة عن حدث هام ب السجن…
-------------------
الجزء الثانى :
قضت فريال اول ليلة ب العنبر الغربى ساهرة تفكر ولم تذق طعم النوم كان سريرها يلتف حوله ستارة داكنة حتى تستطيع ان تاخذ لنفسها بعض الخصوصية عن ميرفت وامال ومنال العضو الجديد ب الغرفة….
وبينما كانت ميرفت تقضى سهرتها مع رانيا كانت امال ومنال تقضيان اول ليلة سويا تحكيان مع بعضهما البعض عن ماجاء بهم الى غياهب السجن….
منال : انتى صغيرة ياامال على انك تدخلى السجن..
ابتسمت امال وقالت : على الاقل السجن هايرحمنى من جرى الرجالة والنسوان ورايا..
تعجبت منال من كلماتها وقالت : رجالة وفهماها انما نسوان دى بقى اللى عجيبة… هو النسوان كمان بقت تشقط دلوقتى سامحينى اصلى ماليش فى جو الناس الرايقة دى..
ضحكت امال وقالت : ايوة اصل الهوانم بتوع كريمة المجتمع بيحبو يجربو كل حاجة رجالة ماشى نسوان مايضرش وفى اللى بتتكيف من واحدة اكتر مابتتكيف من راجل..
شهقت منال وقالت : وانا اللى كنت فاكرة ان النسوان هنا بيهيجو على بعض بس علشان الحرمان دة انا هابلة اوى
ضحكت امال ضحكة مجلجلة وقامت من على الكنبة التى تجلس عليها واتجهت الى ركن صغير واخرجت قميص قطنى قصير بحنالات رفيعة وخلعة البدلة الرياضية التى ترتديها وكذا ملابسها الداخلية امام عينى منال التى اشاحت بوجهها بعيدا مما جعل امال تضحك وهى تقول : ماتخافيش مش هانط عليكى انا كنت بسيب نفسي ليهم لكن انا مابتكيفش اوى من النسوان.. ولبست القميص وعادت لتجلس بجوار منال وكانت عينا منال تختلس النظر كل حينة واخرى على جسد امال الصغير ولكن لحم جسدها كان يغرى فقد كانت اثدائها كبيرة تبرز من جنبات القميص وحلماتها منتصبة
وسالت منال : هى ميرفت فين ؟
ضحكت امال وقالت : عند رانيا الهوارى
اتسعت عينا منال وقالت : هى….
ضحكت امال وهى تقول : ايوة… وكانتوكانت بتطلب ميرفت ب الاسم قبل ماتتسجن فى القضية بتاعتها…
منال : مايبانش عليها دى مزة وزى القمر دة انا بشوف الامنا والظباط بيفضلو يتفرجو عليها وبياكلوها بعنيهم…
ضحكت ميرفت وهى تقف وتضع يديها فى وسطها وقالت : امال هايقولو ايه عليا بقى…
دوى جرس الانذار مما ازعج ميرفت ومنال وانتفضت فريال وهى تقول : بسرعة شكله تفتيش….
اسرعت منال تحاول ارتداء الترينج الذى اعطته لها فريال وكذا ميرفت وفتحو باب الغرفة ووقفو صفا امامها فى انتظار التفتيش وكانت عينا فريال معلقة بحجرة رانيا الهوارى التى لم يفتح بابها وكانت همهمات السجينات تتعالى وقلب فريال ينبض….
كان العميد حسين الشوربجى بمكتبه فى نوبة ليلية ويسرح فى مخيلته ان فريال اصبحت امامه عارية مثلما راها…
لكن رنين الهاتف قطع حبل افكاره فرفع السماعه وقال : ايوة
اتاه صوت عريف الاتصال ب السجن قائلا : اللواء حمدى رضوان مفتش الوزارة على التليفون…
اتاه صوت اللواء حمدى وقال : ايه ياحسين اخبارك ايه…
انا جايلك ف الطريق ولا انت مشغول..
حسين : لاياسيادة اللواء انا فاضى تنورنى نشرب القهوة مع بعض…
حمدى : نشرب القهوة بعد ما اخد تمام المساجين ياحسين واغلق الخط….
اسرع حسين يضرب جرس المكتب فدخل عليه الفرد المكلف ب المكتب واعطاه التحية العسكرية وقال : اوامرك ياباشا
صرخ حسين : اضرب تمام السجن كله تفتيش مفاجئ واجمع الظباط والسجانات فورا… بسرعة بسرعة ياغبى..
اسرع العسكرى بتمرير الامر وضرب جرس التمام ب السجن واضيئت الاضواء فى باحة السجن مما اثار حالة من التزمر بين السجينات وحالة من القلق بين الظباط والامناء والافراد….
ارتدى حسين جاكت بدلته وعدل من هندامه وهو ينادى على الظابط وحيد الشربينى وقال : سيادة المقدم فورا تنزل تعمل تمام لعنبر الجنائى وانا هاروح العنبر الغربى وابعت الرائد اميرة على عنبر الجنيات والحضانة والانفرادى… اسرعاسرع المقدم وحيد يمرر الامر واتجه الى حيث امره العميد حسين ونزل هو الاخر الى العنبر الغربى…
وصل حسين الى العنبر الغربى ونظر من بعيد فوجد ان غرفة رانيا الهوارى مغلقة الباب والسجانة تقف ب القرب منها وهى فى حالة من التوتر..
اسرع حسين اليها وقال : ايه عندك هنا يارئيفة…
اعطته التحية وهى تقول : اااا ابدا يافندم المذنبة رانيا تعبانة شوية واخدت من الدكتور حباية منوم وزمانها ماسمعتش التمام يافندم…
نظر اليها نظرة احست انه لم يقتنع بما تقول والتفت لينظر الى كامل الصف الا انه راى فريال فحاول رسم ابتسامة على شفتيه وهو يتوجه اليها الا انه سمع صوت اهات ملئت اذنيه فتوقف وهو منزعج وقال : ايه اللى سامعه دة يارئيفة…
اسرعت رئيفة اليه وقالت : اكيد حد تعبان ولا واحدة بتولد ياسيادة المامور…
حسين : نعم انتى بتهزرى يارئيفة ولا ايه… واوامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : المقدم وحيد…
اتاه صوت وحيد : اتفضل يافندم…
حسين : ابعتلى النقيب رجاء من عندك والامين رئيفة تتحول مكتب الصبح…
وحيد : اوامر حضرة المامور…
اسرع وحيد ينادى على النقيب رجاء ووجهها الى العنبر الغربى…
كانت فريال تشاهد مايحدث وهمست الى امال : ميرفت ورانيا مش دريانين ب الدنيا وصوت رانيا جايب اخر الدنيا… غطىغطى عليا وهاحاول اتصرف…
تقدمت امال الى الامام خطوتين وقالت : ياحضرة المامور..
نظر حسسين الى حيث امال وقال : نعم عاوزة ايه انتى كمان
كانت فريال قد تحركت من خلف الصف على اطراف اصابعها وتتخفى خلف صف المسجونات ومتجهة الى غرفة رانيا بينما حسين يتوجه الى ميرفت التى اقتربت منه وقالت :
سيادة المامور انا عاوزة اذن زيارة…
احتقن وجه حسين وهو يقول : هو دة وقته يامذنبة انتى فايقة دلوقتى… قطع حواره صوت اللاسلكى واتى صوت المقدم وحيد قائلا : سيادة المامور… تمامتمام وصول اللواء حمدى عند البوابة…
تلعثم حسين وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وقال : تمام ياسيادة المقدم….
ونظر الى رئيفة… دورى المذنبين انصراف يارئيفة
وغادر الى حيث يلتقى اللواء حمدى وفى اثناء مغاددرته وجد النقيب رجاء امامه فقال : شوفى ايه اللى بيحصل فى غرفة المذنبة رانيا الهوارى ياسيادة النقيب…
فى تلك اللحظة وصلت فريال الى غرفة رانيا وفتحت الباب بهدوء ودخلت لتجد رانيا وميرفت فى السرير ورانيا تفتح فخذيها وميرفت تضع فرجها مابين فخذى رانيا والاخيرة تااوه وتقول : نيكينى عاوزة اجيبهم مش قادرة…
دخلت فريال عليهم مما اصابهم ب الرعب وقالت ميرفت فى انزعاج : فى ايه يافريال….
فريال : انتى مش حاسة ان فى تمام سجن **** يخربيتك كنتى هاتودينا فى مصيبة قومى البسي…
انتفضت ميرفت ونزلت سريعا ترتدى العباءة وقامت رانيا وهى تقول : ايه القرف دة… هماهما فاكرين..
الا ان كلماتها قطعها صوت النقيب رجاء وهى تدخل قائلة :
فى ايه يامذنبة بيحصل فى اوضتك.. ونظرت لتجدرانيا عارية تماما فشهقت وقالت : انتى فاكرة نفسك فى كبارية
البسى هدومك بلاش قلة ادب…
نزلت كلمات النقيب رجاء على رانيا كانما انسكب البنزين على نار فاشعلت الموقف واسرعت رانيا تنهال عليها سبابا وتقول : انتى نسيتى نفسك انتى بتكلمى مين ولا ايه يابت اوعى تفتكرى النجوم اللى على كتفك دى تحميكى…
انا اخليكى تيجى تركعى تحت رجلى وتترجينى اشغلك خدامة ومش هاوافق… اناانا هاعرفك تكلمى رانيا الهوارى ازاى وحاولت ان تنقض على النقيب رجاء الا ان فريال اسرعت تمسك برانيا وتوقفهاوكذا ميرفت..
واشتغل الموقف ودخلت رئيفة وخلفها امال ولطيفة….
وصل العميد حسين الى مكتبه فوجد اللواء حمدى يشعل سيجارة وينظر من زجاج المكتب وما ان دخل حتى اعطاه حسين التحية فقال حمدى : احنا فى المكتب مش ادام الظباط ياحسين…
اسرع حسين يسلم عليه بحرارة ويبتسم وتبادلو عبارات المجاملات… ثمثم جلس الاثنان وقال حسين : تشرب ايه
حمدى : نشرب قهوة…
اتجه حسين الى ركن ب الغرفة وبدا فى اعداد القهوة وقال :
يعنى كدة برضو تاخدنى على مشامى وتكهرب السجن كله
حمدى ضاحكا : اعملك ايه مادام انا بدور عليك من الصبح مش عارف الاقيك
ابتسم حسين وقال : طمنى على مديحة والولاد
حمدى : انت تايه عن اختك تعز النكد زى عينيها خلتنى بقيت انزل فى انصاص الليالى افتش واكدر العيال الظباط وابهدلهم معايا فى عز البرد..
ضحك حسين وقال : لسه كانت بتحكى لرباب عن خناقتكو على المصيف اللى جاى….
حمدى : يوووو دى عاوزة تصيف برة مصر طموحاتها عالية اختك دى فاكرة نفسها لسه صغيرة مش مقتنعة ان بنتها كلها كام شهر وتتجوز…
حسين : الا صحيح رندا اخبارها ايه والنقيب سمير نقلته من القوات الخاصة ولا لسه….
حمدى : للاسف دماغه جزمة قديمة ومش راضى يتنقل وهى كل شوية تعيط وتقولى يابابا بيطلع ماموريات وبيشحتفنى عليه… اااه… فاكرفاكر زمان ياحسين…
حسين : ياااه ودى ايام تتنسي
المهم قولى عاوزنى ف ايه….
حمدى : مش هاينفع نتكلم هنا….
حسين: طب تعالى هانطلع فوق السطوح فى السقعه ونكمل القهوة ونبقى على راحتنا… بسبس استنى بقى ياسيادة اللواء علشان ماتدينيش جزاء انا عاوز اكمل السنتين اللى فاضلنلى لحد ماخرج نضيف… ضحك حمدى وحسين وخرجا سويا الى سطح المبنى فى الدور العلوى…
وقف الاثنان يدخنان السجائر فى الهواء وقال حمدى :
بص يا عم حسين… فى حاجة عندك ف السجن مطلوب انها تتربى…
حسين : مين
حمدى : فريال احمد
اتسعت عينا حسين وقال : مش فاهم…
حمدى : يعنى تروح الانفرادى وهايجى حد من طرفى تدخلهولها الانفرادى وهو هايقوم ب الواجب…
حسين : ايه اللى انت بتقوله دة ياحمدى
انا مش فاهم حاجة ومين اللى عاوزها تتربى.. وليه
انا النهاردة جالى تليفون من مكتب الوزير انها تعامل معاملة خاصة جدا…
حمدى وهو منزعج : انا ماليش دعوة ب الكلام دة
اسمع كلامى يا حسين احنا مش عاوزين ندخل فى مشاكل احنا مش ادها..
حسين : حمدى انت جوز اختى واعلى منى رتبه بس…
حمدى : انا خايف على مصلحتك اسمع الكلام ولا البت احلوت ف عينك..
انزعج حسين من كلمات حمدى وقال : ايه ياحمدى الكلام دة انت لولا انك جوز اختى كنت اتصرفت معاك بطريقة تانيه
حمدى ضاحكا : خلاص ماتزعلش.. بس فكر فى منه بنتك وميدو اللى لسه ادامهم مشوار فكر فى ال ٢٠٠ الف جنيه اللى هاتلاقيهم فى خلال نص ساعه مسمعين فى حسابك
اتسعتعينا حسين وابتلع ريقة بصعوبة وقال : اوعى تكون ناوى تقتلها ياحمدى…
عقد حمدى حاجبيه وقال : انا مش قتال قتلة…
كل ما هناك ان البت محتاجة تتقرص ودنها واللى طالبين الطلب دة عندهم استعداد يدفعو اى مبلغ… واعطى حسين ظهره وهو يشعل سيجارة وقال : وانا مش هاضحك عليك
انا هاخد نفس المبلغ برضو وانت عارف جواز البنت محتاج مصاريف…
صمت حسين قليلا وقال : سيبنى افكر ياحمدى واشوف هانعملها ازاى…
قطع حديثهم صوت هاتف حمدى فنظر ليجد رقمخاص فاجاب : الو… ايوةايوة يامعالى الوزير تحت امر سعادتك
على الطرف الاخر : ايه اللى بيهببوه عندك فى سجن القناطر رانيا الهوارى تردحلى فى التليفون وتقولى الظابط بتاعك هاموتهالك ايه يا افندى اللى حصل اعرف فى ايهوماتزعلش رانيا الهوارى والا هامضى قرار انهاء الخدمة الصبح ياحمدى….
شحب وجه حمدى وقال : رانيا الهوارى عملتو معاها ايه
نظر اليه حين وقال : ولا حاجة ليه ابه اللى حصل
حمدى اتصلت بوزير الداخلية وبهدلته وبتقول هاتموت ظابط من عندك تعالى نشوف فى ايه….
اسرع حمدى وحسين ب النزول وقابلهم فى الطريق المقدمحمدى وقال : سيادة المامور رانيا الهوارى عاملة مشكلة مع النقيب رجاء وكانت هاتمسك فيها
اسرع حمدى وحسين الى العنبر الغربى جريا فوجدو زحام من السجينات امام غرفة رانيا فصرخ حسين ب السجانات لاعادتهم الى غرفهم واسرع هو وحمدى ب الدخول الى الغرفة ليجدو لطيفة وميرفت ورانيا تقف عارية وتمسك برجاء وفريال تحاول ان تنهى المعركة ورئيفة تقف فى ذهول
انزعج حمدى وحسين من المشهد فصرخ حمدى وقال : خلاص يارانيا هانم… وامسكوامسك بها وابعدها بقوة وخطف ملاءه السرير والقاها عليها وعو يقول : اهدى علشان نحل الموضوع… وصرخ فى الجميع كله يطلع بره
خرج حسين مع فريال ولطيفة وميرفت والنقيب رجاء ورئيفة وقال حسين : ايه اللى حصل يارئيفة
لم تنطق رئيفة وقالت رجاء : الهانم كانت معاها واشارت نحو ميرفت….
نظر اليها حسين وقال : وانتى يافريال كنتى بتعملى ايه
نطرت اليه فريال وهى تعقد ساعديها امام صدرها وقالت :
بحوش بينهم…
انعقد حاجبا حسين وقال : مش عاوز اشوف وشكو تانى النهاردة خلو اليوم يعدى…
طرق حسين على غرفة رانيا ودفع الباب ليجد رانيا وحمدى يجلسان ونظرت اليه رانيا وقالت : ياحسين بيه لولا حمدى بيه موجود انا كنت موتها…
ازاى تسمح لنفسها تخل عليا وكمان بتدخل فى خصوصياتى ليه…
حسين بتلعثم : انا بعتذر نيابة عنها يا رانيا هانم واوعدك مش هاتدخل العنبر الغربى تانى…
هدات رانيا وقالت : عموما انا كلمت معالى الوزير وانتهى الموضوع..
حمدى : يعنى خلاص يارانيا هانم انتهى الموضوع…
رانيا : ايوة ياحمدى بيه.. ب المناسبة بكرة فى زيارة جايبنلى شوية اكل وديب فريزر ياريت توجيهاتك علشان سيادة المامور يدخل الحاجة..
حسين : طبعا انا هابلغ ان الحاجة اول ماتوصل تدخل يارانيا هانم…
اشاحت رانيا بوجهها وهى تشعل سيجارة وقال حمدى :
طيب نستاذن احنا يارانيا هانم..
رانيا :كنت نفسي اقوم بواجب الضيافة ياحمدى بيه بس انت عارف الظروف…
ابتسم حمدى وبادلها المجاملة وخرج هو وحسين وعادا الى مكتب الاخير وحسين فى قمة غضبه مما يحدث له…
دخلت فريال وميرفت وامال الى الغرفة واغلقو الباب خلفهم وصرخت فريال بميرفت : لحقتك على اخر لحظة ايه شربتى ايه عند رانيا علشان تبقى مسطولة وماتسمعيش التمام
ميرفت : رانيا كانت هايجة اوى وهيجتنى معاها وخلتنى نسيت نفسي
فريال : ماتنسيش نفسك تانى ياروح ماما دة شغل فاهمة
اسرعت فريال الى سريرها واغلقت الستارة خلفها واشعلت سيجارة وقالت من خلف الستارة : يالا طفو النور خلو اليوم يعدى
اطفات منال نور الغرفة ودخلت الى حيث امال وهمست لها
قائلة : كانت هاتبقى فضيحة
امال : ولا فضيحة ولا حاجة ماهو النسوان كلها عارفة
منال : طب نامى بقى لحسن فريال تقوم تطين عيشتك
ضحكت امال وهى تضع يدها على فمها وساد الصمت ب الغرفة….
دخل حمدى وحسين الى غرفة المكتب واغلق حسين الباب وقال : انت عملت ايه معاها ياحمدى
حمدى : انت يعنى تايه عن رانيا الهوارى ماهى شرموطة ومعروف عنها انها مع كل راجل شوية وباين عليها ليها فى النسوان…
بلع حسين ريقه بصعوبة وقال : طب هاتعمل ايه مع رجاء
انا مش مطمن البت دى لو اتكلمت ادارة السجون كلها هاتتشد
ضحك حمدى وقال : اتفرج…
ضغط حمدى جرس المكتب ودخل العسكرى المكلف واعطى التحية العسكرية.. فقال حمدى : ابعتلى النقيب رجاء
خرج العسكرى ومضت ثوان ودق باب الغرفة ودخلت رجاء وعيناها يبدو عليهم البكاء فنظر اليها حمدى وهو يبادلها التحية العسكرية وقال :طبعا انتى عارفة ايه اللى حصل يارجاء… انانا بكلمك زى اختى الصغيرة هما مذنبين بس لسه ماصدرش ضدهم حكم محكمة وكمان اخيرا هما بشر
رجاء : يافندم انا كنت بنفذ تعليمات المامور
حمدى وهو ينظر الى حسين : غلطة
اتسعت عينا حسين فقد جعله حمدى يبدو مثل الابله امام النقيب رجاء واستكمل قائلا : الموضوع انتهى يارجاء وعندك اسبوع اجازة وهاتنزلك الحوافز ١٠٠٪ الشهر دة
العميد حسين بنفسه اكد عليا….
والحركة اللى جاية هاظبطلك مكان كويس ايه رايك تروحى الامن العام ولا تحبى الاحوال المدنية…
نظرت اليه رجاء وابتسمت ابتسامة طفولية : اللى سعادتك تشوفه ياحمدى بيه
ضحك حمدى وقال : خلاص سيبيلى الموضوع دة
غادرت رجاء الغرفة والتفت حسين الى حمدى الذى قال مقاطعا اياه : اهدى يا حسين….
انا اتصرفت صح علشان نخرس البت خالص وقرار نقلها هامضيه الصبح ابعتها اى حته ونخلص…
حسين: بس كدة فى نقص فى الادارة عندى ياحمدى
حمدى : دى تروح والتانية تيجى… بسبس اللى جاية دى حاجة ايه هاتعجبك وضحك بصوت جهورى…..
بعد ان انهت شمس مقابلتها مع الباشا اتجهت الى فيلاتها باحدى المدن الجديدة وكانت فيلا ضخمة محاطة ب الحراسة دخلت بسيارتها الفارهة وما ان نزلت منها حتى اتجهت اليها فتاة ثلاثينية وقالت : ازيك يا شمس هانم
شمس : ايه ياريم فى ايه
ريم : الشيخة ميادة قالبة الدنيا تليفونات ورغدة هانم عاوزة بنتين النهاردة….
نفخت شمس بضيق وقالت : حصلينى على المكتب… ودخلتودخلت الى مكتبها ب الفيلا وجلست على كنبة انترية واشعلت سيجارة ونظرت الى ريم وقالت : كلميلى رغده على التليفون وهاتى اشوفها عاوزة ايه…
اسرعت ريم تتصل برغدة واعطت الهاتف الى شمس
رغدة : ايه ياشمس هانم هو احنا مابقيناش على البال لازم اتصل واطلب فين ايام زمان كنتى بتيجى وتعرضى عليا بضاعتك
شمس : يارغده هانم ماقدرش العين ماتعلاش عن الحاجب
بس انتى عارفة المشاغل… طلباتك يارغده هانم…
رغده : عندى سهرة سبيشيال اوى واحدة صاحبتى جاية من الخليج وعاوزة بنتين يروقو عليها…
شمس : بس كدة مش محتاجة راجل كمان
رغدة : ههههههه لا دى سيبيها عليا انا عندى اللى هايظبطها
شمس : هابعتلك حاجة هاتعجبك بس المشروب دة غالى حبة
رغده : كام يا شمس…
شمس : ٥٠٠٠ دولار…
رغده : نعم… انتىانتى بتهزرى ولا ايه
شمس : لاياحبيبتى بس انا ورايا ارتباطات مرتبات وحوافز كفاية الضربة اللى اخدتها وخسرت كتير فيها ولا نسيتى
رغده : تقصدى فريال والبنات بتوعها
شمس : ايوة ياحبيبتى كانو شغالين نار وعليهم الطلب
رغدة : طب مفيش كادو ولا خصم…
شمس : اللى هابعتهوملك على الفرازة مايفرقوش عن فريال وبناتها…
رغده : خلاص نص ساعه واحولك الفلوس وابعتلك العربية تاخدهم الساعه٦…
انهت شمس المكالمة وقالت : شرموطة وبتعشق الفصال
ضحكت ريم وقالت : مانتى عارفة زباينا معاهم فلوس بس يموتو على القرش
شمس : اخبار البنات الجديدة ايه
ريم : فى بنتين جداد حكاية بعتتهم روحية…
شمس : روحية مابيجيش من وراها حج عدل فى الاخر ياتطلع حرامية ياتطلع شلق وتفضحنا
ريم : لا دول بنات حاجة جديدة
شمس طيب انا هادخل اغير هدومى وخليهم يجهزو لحد ما اقولك وتعالى معاهم…
اتجهت شمس الى غرفة جانبية وخلعت ملابسها تماما وارتدت عبائة شيفون بها الوان متعددة تظهر كل ما تحتها وتظهر كل ثنيات ومفاتن جسد شمس واتجهت الى بار صغير
وصبت كاس من زجاجة ويسكى وضغطت جرس لتدخل ريم وتقول : امرك ياشمس هانم
شمس : هاتى البنات…
فتحت ريم الباب ودخلت فتاتين احداهما تقترب من ال ١٨٠سم بيضاء تزن مابين ال ٧٠ وال ٧٥ ك شعرها قصير وجسدها ممشوق ومؤخرتها مستديرة واثدائها متوسطة
وتدعى مريم انا الاخرى فكانت ١٦٠ سم وتزن حوالى ال ٥٥ ك وشعرها طويل خمرية واثدائها كبيرة وثنايات جسدها مدوية. ومؤخرتها متوسطة وتدعى رحاب
كانت شمس تستمع لكل تلك التفاصيل من ريم وكانت الفتاتان ترتديان روب وكانتا تقفان امام شمس التى تفحصتهم بنظراتها ثم اشارت لريم فقالت : اقلعو يابنات
بدات الفتاتان تخلعان الروب وصارتا عاريتان امام شمس التى اششارت الى مريم لتقترب وامسكت ثديها بيديها وظهرت علامات الرضا ثم تحسست حلمتها وجذبتها منها فتاوهت مريم فضحكت شمس وقالت : ايه لبوة…
ثم اشارت لها ان تستدير وتباعد مابين فخذيها ونظرت الى شفايف فرجها ثم بدات شمش تتلمس بظر مريم بطريقة احترافية وبدات تصدر انات خفيفة منها فقالت شمس : زمبورك واقف يابت…. ثمثم نظرت الى فتحة مؤخرتها وسالتها : انتى بتتناكى انال
مريم : ايوة ياهانم بس مش دايما
نفخت شمس بضيق وقالت : انتى كدة ممكن ماتنفعينيش
مش قلتلك ياريم روحية ماتبعتش حاجة عدلة…
ثم قالت رحاب : طب وانا مش عاجباكى ياهانم
دهشت شمس من جرائة رحاب وقالت : تعالى هنا
ثم بدات تمسك ثدييها وجذبتها من حلمتها ورات شهوة رحاب فى عينيها فابتسمت وقالت : لا انتى شرموطة بجد وعارفة شغلك كويس
فنزلت رحاب على ركبتيها ورفعت عباءة شمس الشفافة ودخلت براسها بين فخذيها وبدات فى تقبيلها بئفتيها وهى تصدر اصوات تاوهات مثيرة حتى وصلت الى فرج شمس واخرجت لسانها تداعب شفراته الخارجية. ثم باعدت بينهم باطراف اصابعها لتظهر بظر شمس وتنزل عليه بنهم مما جعل شمس تنتفض وتجذبها من شعرها وتقول : انتى باين عليكى شرموطة بس مش اى شرموطة انتى حاجة تعجب اللى يقدر… ودفعتودفعت راسها مرة اخرى بين فخذيها كى تكمل مابداته واغمضت شمس عيناها وتركت لنفسها العنان لتكمل رحاب مابدات فمدت يديها تداعب اثداء شمس وهى تنهم من بظر شمس بطريقة احترافية واحست بشمس تتشنج عضلاتها فاذدادت فيما تفعل ونزلت بلسانها على مهبل شمس
وادخلت لسانها به فاطلخت شمس شخرة قوية وقالت : يابنت القحبة…. اووووف اووووف ولم تعير رحاب لكلماتها انتباها وهى تكمل ايلاج لسانها بمهبل شمس حتى شعرت بشمس تتشنج وتصرخ بشخرة قوية وتطلق دفقات على لسان رحاب التى كانت انفاسها تتعالى وابتعدت رحاب وهى تنظر الى شمس…
اعتدلت شمس وقالت وانفاسها تتعالى : ريم البت دى كويسة خديها ظبطيها واعمليلها مرتب..
رحاب : طيب ممكن ياهانم تدى فرصة لمريم
شمس وهى تعقد حاجبيها : يعنى ايه
رحاب : ممكن تتفرجى وبعدين تحكمى
اندهشت شمس من كلمات رحاب الا انها قالت : ورينى
رحاب : طيب ممكن استاذة ريم تقعد تتفرج هيا كمان…
بعد ان اغلقت منال الانوار ب الغرفة جلست فريال على سريرها واشعلت سجائرها وهى تفكر ماذا ستفعل فيما هو قادم…. وقطع حبل افكارها امال التى قامت من سريرها ودخلت بجوار فريال وسندت راسها على صدرها واحتضنتها وتعجبت فريال مما فعلت امال وقالت : مش فايقة خالص يا امال
امال : مالك بس يافيفى…
فريال : انتى مش شايفة اللى احنا فيه بعدماكنا فوق وصلنا اننا ممكن اقل واحدة فينا تاخد مستريحة ٥ سنين سجن…
امال : طيب هانعمل ايه
فريال : دة اللى بحاول افكر فيه… خصوصا ان شمس مصرة على سفرنا لميادة.. وانا عارفة اننا لو كنا سافرنا كنا هانضيع
نامى يا امال والصبح تتدبر اهن حاجة ميرفت تجيب التليفون بتاع رانيا الهوارى محتاجة اتصل مكالمة دولى ضرورى
هزت امال راسها وعادت الى سريرها فى صمت والاسى يتملكها فمصيرهم جميعا مرتبط بفريال وماذا ستفعل…
الجزء الثالث
بزغت شمس اليوم الجديد وفتحت ابواب الغرف وكانت فريال ماتزال نائمة فدخلت عليها ميرفت توقظها
ميرفت : فريال اصحى خلينا نفطر بقى ونخرج نتشمس شوية
فريال : الساعه كام…
ميرفت : الساعه ٨ يالا
فريال : اووووف انا مش قادرة اقوم
ثم اعادلت وقالت : ادينى قومت اهو خلى منال تعملى كوباية نسكافية لحد مادخل الحمام…
وقامت من سريرها متوجهة الى الحمام ورات امال تقف عارية تستعرض جسدها امام المرأة…
فريال : اتلمى ولا انتى هايجة ولا ايه حكايتك البسي حاجة
امال : وايه يعنى ماحنا فى الاوضة ومحدش غريب معانا
فريال : بس منال مالهاش فى النظام دة راعى شعورها
امال وهى تمسك بترينج ابيض وترتديه : حاضر
كانت منال تتابع من بعيد حوار امال وفريال وكانت تنظر الى فريال وتعلم انها صاحبة الكلمة العليا ب الغرفة….
انهت منال تحضير النسكافية بينما خرجت فريال من الحمام وجلست على كرسي ب القرب من باب الغرفة واتجهت منال اليها تعطيها الكوب وكانت تنظر اليها نظرات جعلت فريال تقول : مالك يا منال
منال : ابدا مفيش…
فريال : لانظراتك بتقول كتير… يا امال.. ابقى خلى بالك منها كويس
امال ضاحكة : حاضر يافيفى.. ماتبصيش لفوق يامنال اسمعى الكلام…
وبينما هم يتجازبون اطراف الحديث دخل المقدم وحيد الى الغرفة ومعه اثنان من السجانات وقال : فريال تعالى
قامت فريال وهى تنظر اليه فى استغراب والجميع يتابع مايحدث فى قلق.. وامسكت بها السجانات وقالت فريال : خير هو فى ايه ياسيادة المقدم
وحيد : تاديب يافريال…
شهق الجميع وصارت جلبة ب الغرفة وقالت فريال : فى ايه ياسيادة المقدم مش افهم متحولة تاديب ليه…
وحيد : اوامر سيادة المامور
ضحكت فريال وقالت : هو حسين بيه اللى امر طيب مفيش مانع.. خلو بالكو من نفسكو يابنات.. مش هاتاخر عليكو كله يومين تلاته وراجعة…
انهارت ميرفت وامال بكاء على فريال ومنال هى الاخرى..
وقالت ميرفت : اكيد حسين حد وزه عليها
امال : شكلها الحرباية رانيا انا هاجيبها من شعرها الفاجرة الوسخة وقامت مسرعة الا ان ميرفت امسكت بها وقالت : اهدى يا امال رانيا مش هاتعمل كدة لان فى اتفاق بينها وبين فريال…
وتنهدت وقالت : انا هاروح لرانيا واخليها تتصرف
دق جرس هاتف العميد حسين الشربينى مامور السجن فاجاب :ايوة ياحمدى
حمدى : بعتها انفرادى
حسين بتوتر بالغ : ايوة ياحمدى انا قلقان
حمدى : ولا تقلق ولا حاجة انا هابعتلك الراجل ونفذ اللى قلتهولك ب الحرف
حسين : حمدى البت لو جرالها حاجة هانروح ف داهية
حمدى : دى شرموطة يا حسين والكبار عاوزينها تتادب انت فاكر انها داخلة السجن تتفسح
حسين : طيب خلاص… صحيح انت بعت الظابط اللى قلتلى عليها
حمدى : ايوة… هى تم اعلامها ب النقل وابقى طمنى ايه الاخبار هاتلاقيها جاية ف الطريق تنفذ…
واثناء حديثهما ب الهاتف طرق الباب ودخل العكسرى المكلف.. واعطى التحية لحسين وقال : يافندم فى النقيبه هبة الرحيمى عاوزة تقابل سعادتك…
حسين :حمدى هى اسمها هبه
حمدى : ايوة وضحك وقال : ابقى طمنى يابطل…
اشار حسين للعسكرى لادخال النقيب…
وما ان دخلت حتى فغر حسين فاه من هول صدمته
لقد وجد فتاة فى اواخر العشرينات بيضاء عيناها عسلية شعرها مرفوع بنى اللون يعطى بريق اليها وحاجبيها مع اتساع عينيها يعطيان عينسها جراءة.. اما جسدها فقد كانت متوسطة الطول اثدائها متوسطة وخصرها صغير ومنحنيات جسدها منحوتة.. فقدكانت ترتدى الزى العسكرى عليها يكاد ان ينطق من منحنياتها…
اعطت هبه حسين التحية العسكرية وتنحنح حسين وقال : اهلا سيادة النقيب اتفضلى اقعدى
جلست هبه امام حسين وعيناها تنظر اليه بانتباه وكانت عينا حسين متعلقة بشفتيها المرسومتان وقال : انتى عارفة ان طبيعة الشغل عندنا غير اى مكان خدمتى فيه
هبة : اكيد يافندم عارفة اننا هنا بنتعامل مع مجرمين او مذنبين على ادق تشبيه
ابتسم حسين وقال : ايوة وانا مش هحاول اخليكى تحتكى بيهم هامسكك عمل ادارى قريب منى ايه رايك
ابتسمت هبه ابتسامة غامضة وقالت : تحت امرك يافندم دة شرف ليا انى اكون جنب حضرتك
كان حسين بينه وبين نفسه يقول : ياريتك جنبى فعلا..
ثم قال : تقدرى تمضى انك استلمتى عملك وهابلغهم يوصلوكى مكتبك..
ضرب حسين جرس المكتب ودخل العسكرى وقال حسين :
بلغ المقدم وحيد انه يقعد النقيب هبه فى مكتب النقيب رحاء وانها هاتبقى وكيلة السجن للشئون الادارية..
نظرت اليه هبه مباشرة ورمشت بعينيها اليه بطريقة جعلته ينظر اليها اكثر واعطته التحية واستدارت وعينا حسين متعلقة بمؤخرتها التى برزت من البنطلون بفلقتيها وتفاصيلها
واغلق الباب تاركا حسين فى خيالاته….
اقتاد المقدم وحيد والسجانات الى حيث الحبس الانفراجى ودخلت زنزانة ٧ وكانت خالية من اى اثاث الا من سرير وجزء صغير غير ادمى للحمام وادخلو فريال بها واغلقو الباب… وقوقفت فريال تتامل الغرفة وضحكت ضحكة عالية ساخرة وصرخت على المقدم وحيد وقالت : ياباشا… ياريتياريت تبلغها ان الواجب وصل كدة انا تمام…. وانزوتوانزوت فى ركن الغرفة تبكى فقد احست انها الان لاتعرف ما مصيرها…..
مضى الوقت وفريال تجلس على السرير تفكر فى مصيرها وبينما هى تجلس احست باحد يفتح باب الزنزانة فلم تعر الموضوع اى اهتمام وبقيت على ماهى عليه الا انه مع فتح باب الزنزانة وجدت شاب طويل اسمر لايرتدى اى شئ يدخل الى الغرفة ويغلق الباب من خلفه.. احست فريال برعب من ذلك وقالت : انت مين وعاوز ايه وايه اللى جابك هنا ياحررررررس كانت فريال تصرخ بقوة الا ان احدا لم يعيرها انتباها وتقدم الشاب ناحيتها وصفعها صفعهة قوية اسكتتها وجعلت راسها تدور وسقطت ارضا مابين الوعى والاغماء واحست به يمزق ملابسها بقوة وسرعة وهى لاتستطيع ان تتحرك فقد شل حركتها بملابسها الممزقة وصارت فريال عارية تماما وحنلها الشاب الى السرير وباعد مابين فخذيها وبدا يضع قضيبه على فرجها ومهبلها وهى تشعر لكن لاتستطيع المقاومة فقد اصطدمت راسها صدمة قوية وشجت راسها من الخلف وسالت دماء منها واستمر الشاب يمسح براس قضيبة بعنف تارة وبهدوء تارة ثم وضع راس قضيبة بقوة فى مهبل فريال واحست فريال ان مهبلها يتمزق من قضيب هذا الشاب وبدا يولج قضيبه وهى تااوه وتصرخ وهو يقول : شمس هانم بتمسى على شرموطتها
ويزداد ايلاجقضيبه اكثر وتنتفض فريال اكثر واستمر على ذلك ثم اخرج قضيبه وقلب فريال على وجهها رافعا مؤخرتهامباعدا مابين الفلقتين ثم وضع بعضا من ماء مهبلها على فتحتها وبدا يضع قضيبه فى مؤخرتها وهو يقول : طيزك حلوة اوووى شمس ماكدبتش دة انتى شرموطة ملوكى
وجذبها من شعرهاودفع قضيبه دفعة قوية حتى دخل بكامله وصرخة مدوية من فريال هزت جدران السجن وهو لايستمع لها وانهال على مؤخرتها ضربا وطهرها وكلما صرخت كلما اذداد ايلاجه وهياجه عليها…
وقد قاربت فريال على الاغماء فاخرج قضيبه ثم دفعه بعنف مرة اخرى بمهبلها وهو يقول : ايه ياشرموطة فوقى معايا انا لسه ماخدتش مزاجى… شمس هانم بتمسى ياوسخة
وانهالت ضرباته فى مهبلها حتى افرغ مابقضيبه من منى بمهبلها وصرخات فريال لاتنقطع وفارقت الواقع مع انهاء مايفعله……
طرق الشاب على الباب ففتحت الزنزانة وترك فريال غارقة فى ثبات عميق بين الوعى والاغماء…
ومرت ساعات ومرت النوبتجية للتاكد على وجود المسجونات وفتحت نافذة الزنزانة لتجد فريال لاتتحرك وعارية تماما والدماء على الارض فاسرعت تصرخ وتقول :
الحقونى زنزانة ٧……
اسرعت السجانات يفتحن الباب وتم ابلاغ المقدم وحيد الذى اسرع ليدخل ليجدطبيبة السجن تحاول افاقة فريال الغائبة عن الوعى وراى الدماء على الارض وملابس فريال ممزقة
فامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : السيد المامور… زنزنزانة ٧انفرادى فى حادث غريب
اتاه صوت حسين قائلا : فى ايه ياوحيد
وحيد : محاولة انتحار……..
صمت الجميع حتى السجانات والطبيبة التى نظرت الى المقدم وحيد ورات فى عينيه الشر كل الشر….
اسرع حسين يجرى الى حيث مقر المستشفى ليرى ماذا حدث لفريال وبينما الجميع يعطيه التحية العسكرية كانت هبه من استقبلته وقالت : معلش يافندم انتظر شوية لانها عريانة ووو
قاطعها حسين : هى عايشة ولا جرالها حاجة..
هبه : زى القطط بسبع ارواح الموضوع بسيط خبطت دماغها فى الحيط ونزفت وارتجاج فى المخ…
بدت ملامح الارتياح على وجه حسين بعد التوتر الذى احس به وجلس على كرسي وهو يلتقط انفاسه الا ان هاتفه الخاص دق فامسكه وقال : ايوة ياحمدى
حمدى : مالك يابطل
حسين : مفيش
حمدى: ازاى دة انت جريت وكنت ميت ف جلدك لحد هبه ماطمنتك
احتقن وجه حسين وكتم غيظه وقال : انت بتراقبنى ياحمدى
حمدى : ههههههههه اوعى تفتكر انك لوحدك اللى شغال معايا ياحسين…. كلكل اللى عندك ليا وسطهم عيون مش عين واحدة ابقى سلملى على الولاد… ااه ب المناسبة
ابقى شوف حسابك فى البنك كدة سلام
اغلق حمدى الخط ونظر حسين حوله وبدا يرتاب فى الجميع الا ان هبه قالت : حسين بيه دكتورة عفاف بتقول ان فريال فى غيبوبة ولازم تتنقل لمستشفى خارجى اوامر سيادتك ايه
نظر اليها حسين نظرة عميقة وصمت قليلا ثم قال : انقلوها تحت حراسة مشددة وابعتيلى الدكتورة عفاف
اتجه حسين الى مكتب الطبيبة ونظر فى هاتفه ليجد رسالة بايداع مبلغ ١٠٠ الف جنيه فى حسابه الشخصى
دخلت عفاف الى المكتب وقالت : تحت امرك يا حسين بيه
حسين : عاوز اعرف ايه اللى عند فريال ب الظبط
عفاف : طيب اتفضل ارتاح ياحسين بيه…
اغلقت عفاف باب الغرفة وجلست خلف مكتبها وقالت :
فريال اتعرضت ل****** وحشى
اتسعت عينا حسين وقال : ازاى… ومينومين اللى عمل كدة
عفاف : انا مش عارفة بس اللى شفته والعينة اللى سحبتها من السائل المنوى هابعتها تتحلل فى معمل تبعى واستخرج ال DNA… ووقتها ممكن نحاول نعرف
كان حسين متوترا فالشخص الذى كان سيرسله حمدى لم يحضر والوقت قد مر واصبح الامر مريب..
قطعت عفاف افكاره وقالت : حيين بيه انا الامر مخلياه فى السر محدش يعرف حاجة وهابعت التقرير لدكتور دفعتى اثق فيه ثقة عمياء وانا على ثقه انه هايكتم الموضوع
هز حسين راسه وشكر عفاف وخرج مغادرا الغرفة وراسه تدور بها افكار كثيرة….
كان فى ذلك الوقت قد انتشر فى ارجاء السجن خبر محاولة انتحار فريال ووصل الى ميرفت وامال التان انهارتا بكاءا
واسرعت ميرفت تبحث عن رانيا التى راتها فى انهيار تام
وقالت : اهدى ياميرفت انا هاتصرف تعالى معايا
اسرعت رانيا الى حجرتها وامسكت هاتف محمول وطلبت رقم واحاب الطرف الاخر وقالت : شوكت ازيك حالا تتصرف عاوزة كونسلتو كامل يروح مستشفى السجن يكشف على فريال محمود ولو محتاجة اى شئ يتم عمله معاك شيك على بياض منى واسمع محتاجة محجوب المحامى يجيبلى نسخة من اوراق القضية ويبعتهالى هنا اما نشوف ايه الاخر انا ورايا شغل كتير متعطل…
شوكت : تحت امرك يارانيا هانم بس عندى خبر مش حلو لسعادتك
رانيا : خير ياشوكت..
شوكت : جالنا انذار من الضرايب اننا متهربين من التسوية ٣ سنين
رانيا : اووووف.. كلم ممدوح المدير المالى وخليه يتصرف يعمل تشوية وكل الارصدة اللى فى البنوك تتحول على بره لحد مايتم حل الموضوع دة وتدينى اخر المستجدات
انهت رانيا الاتصال ونظرت الى عينى ميرفت ومدت يدها ومسحت دموعها وهى تقول : ماتقلقيش ياميرفت بسيطة كل حاجة هانعرفها
ميرفت : يارانيا مستحيل فريال تفكر فى الانتحار
رانيا : عارفة ياميرفت ومتاكدة ان دى وراها سر كبير
الا فهمينى ايه اللى حصل لكل دة ومين اللى جابكو هتا
ميرفت : يااااه دى قصة طويلة يارانيا هانم بس اعتقد ان اللى جابنا هو اللى جابك هنا
اتسعت عينا رانيا وقالت : ازاى يعنى
ميرفت : انتى مش بلغو عنك انك بتضاربى فى البورصة برة باموال المساهمين وقالو انك بتستوردى بضائع منتهية الصلاحية وغيرو العينات فى المعمل
رانيا : ايوة دة حصل فعلا
ميرفت : يبقى هما نفس الناس اللى جابونا هنا.. انا اللى عرفته قولتهولك ودة علشان اللى عملتيه مع فريال
لكن كل التفاصيل عند فريال تقوم ب السلامة وهى مادام اكدتلك انها هاتخرجك من هنا يبقى هاتخرجك من هنا
ساد صمت بالغرفة ورانيا وميرفت يفكؤان متى تعود فريال
فى ذلك الوقت كانت امال فى حالة يرثى لها وتجلس فى باحة السجن تبكى فاقتربت منها سيدة اربعينية وجلست بجوارها وقالت : مالك يابت بتعيطى ليه..
امال : وانتى مالك .. خليكى ف حالك
السيدة : الحق عليا كنت جاية افيدك
امال انتبهت لها وقالت : عاوزة ايه خلصى
السيدة :طب امسكى ولعى دى واعطتها سيجارة واشعلتها لها
امسكت امال السيجارة ومع اول نفس بدات تسعل بقوة وقالت : ايه دة حشيش
السيدة مبتسمة : ايوة ياحلوة علشان تروقى كدة
امال وهى تعطيها السيجارة : لا امسكى مش ناقصة مصايب
السيدة : انا غلطانة كنت هاروقلك دماغك علشان تعرفى تظبطى دماغك وتعملى اللى جاية اقولهولك
امال : لخثى ياولية انتى
السيدة : بصى هناك كدة… شاشايفة الامين عوض دة باعتلك السيجارة دى وبيقولك انه بيمسي ولو محتاجة حاجة هو تحت الامر
نظرت امال لتجد رجل اربعينى متوسط القامة ينظر اليها بتمعن
امال : وايه المقابل
السيدة : فرفشة يعنى هى جديدة عليكى ثم شوفى بقى الهنا اللى هاتعيشى فيه وانتى هنا
نظرت اليها امال وقالت : لا انا ماليش فى الجو دة
قامت امال مغادرة المكان الا ان السيدة امسكتها من ذراعها وقالت : اسمعى كلامى ب الرضا احسن ولا عاوزة تحصلى صاحبتك
نظرت اليها امال نظرة حادة وقالت : انتى لو ماغورتيش من ادامى هافتح قرنك وامسكت بحجر كبير ملقى على جانب الحائط فاسرعت السيدة تصرخ وتجرى…
وهنا اسرع الامين عوض يجرى باتجاه امال وامسك بيدها وقال : ليه كدة ياحلوة كان الرضا احسن.. بس ماشى يالا بينا بقى على الانفرادى واشار الى حارسة من حارسات السجن فامسكت ب الفتاة واقتادتها خلفه الى الحبس الانفرادى…
الجزء الرابع
صباح الخير يامعالى الوزير…. نطقنطق تلك العبارة حسين اثناء اتصال جاء اليه
الوزير : صباح الخير ياحسين… اخباراخبار الدنيا عندك ايه
حسين بتلعثم : تمام سعادتك
الوزير : امال ايه حالة الانتحار اللى عندك
حسين وهو يتصبب عرقا : اااا ابدا يافندم بنت جاية فى قضية اداب
الوزير : والحالة ايه…
حسين : اتنقلت المستشفى العام يافندم
الوزير : ماشى ياحسين واغلق الخط
اسرع حسين يتصل ب الدكتورة عفاف وقال : ايه الاخبار يادكتورة
عفاف : الحالة مستقرة…
حسين: تمام
اغلق حسين الخط وجلس يفكر فيما لو حدث شيئا لفريال ماذا سيفعل وتوتر اكثر فاكثر….
كانت فريال فى غرفة العناية المركزة فى غيبوبة نتيجة ماحدث لها وبينما الاطباء يفحصونها فجأة دخل الغرفة ثلاثة ملثمين مسلحين ومعهم الفرد المكلف بحراسة فريال…
محدش يتحرك احنا جايين ناخد امانة ومش عاوزين حد يتاذى…
صرخة الممرضات من المشهد الا ان احد الملثمين قال : اخرسي يابت انتى…
اسرع الاثنان يفكان الاجهزة من جسد فريال واسرعها يدفعانها ب السرير والشخص الاخر يشهر السلاح فى وجه الجمبع
خرج الجميع من الغرفة واغلقو الباب من الخارج وقال احد الملثمين : العربية جاهزة يا ابراهيم
ابراهيم :ايوة ومحروس مستعد…
سرى الهرج والذعر بين المرضى والجميع ب المستشفى واطلق ابراهيم وابل من سلاحه الالى فى الهواء واسرعو ياخذون السرير حتى المدخل الخلفى للمستشفى ورفعو فريال ووضعوها بسيارة فان كبيرة وانطلقت السيارة تحت مراى ومسمع الجميع….
خلع ابراهيم : القناع الذى يرتديه وامسك بهاتف محمول وطلب رقم وقال : تمام ياباشا احنا فى الطريق لفيلا الصحراوى
محروس : ايه يا ابراهيم الباشا قال حاجة
ابراهيم : لا.. يا عزيز مالك بتبص للبت كدة
عزيز : خسارة الجمال دة يا ابراهيم..
ضحك ابراهيم وهو يقول : وانت مالكش راى يا فريد ولا ابه
نظر اليه فريد وقال : بقولكو ايه انا مش مرتاح للطلعة دى
محروس : بس ياعم انت وهو لحسن يتقبض علينا مش ناقصين خلبنا نسلم الامانه وناخد القرشينات ونخلع ولا من شاف ولا من درى. وجهزو نفسكو علشان هانبدل العربية بعد ماندخل المدق…
خرجت السيارة عن الطريق واستمرت ب السير لمسافة داخل الرمال حتى وقفت بجوار سيارة جيب ذات دفع رباعى واسرع الجميع بمغادرة السيارة حاملين فريال الى صندوقها ثم اخرج محروس زجاجة مولوتوف والقى ب الاقنعة والملابس والاسلحة داخل السيارة واشعل الزجاجة والقاها بداخلها واسرع يركب السيارة ويشاهدها فى المراة وهو يتحرك بعيد…
وصلت السيارة الى فيلا باحدى القرى السكنية على الطريق الصحراوى وفتح الباب الحديدى ودخلت السيارة واستمرت تسير الى مبنى صغير مجاور للفيلا الرئيسية..
نزل محروس وفريد وعزيز وابراهيم من السيارة واسرعو بفتح الصنجوق واستقبلهم الباشا ومعه طبيب واثنان من الممرضات اللتى اسرعن يحملون فريال ويدخلوها الى المبنى.
قال الباشا : عفارم عليك يا ابراهيم مايجيبها الا رجالها
ابراهيم : الباشا يامر وانا انفذ
القى الباشا برزمة من الدولارات الى ابراهيم وقال : حاسب الرجالة وتعالى مستنيك جوه..
اسرع ابراهيم يعطى المال للاخرين واتجه الى المبنى وغادر البقية..
دخل ابراهيم فوقجد غرفة محاطة ب الاغطية البلاستيكية وبداخلها اجهزة طبيه ومعدات والطبيب والممرضات يقفن حول سرير تنام عليه فريال ويقومو بتوصيل الاجهزة بجسدها
الباشا : ايه مالك يا ابراهيم..
ابراهيم : البت صعبانة عليا ياباشا..
الباشا : مايصعبش عليك غالى ياحنين.. نتكلم ف الشغل
انا عاوز شمس والواد اللى بعتته السجن وعاوز اعرف مين اللى دخله السجن ومين اللى مشترك ف القصة دى من اولها لاخرها…
ابراهيم : انت كدة ياباشا عاوزنى اجيبلك تحريات..
ضربه ابراهيم على خده بطريقة تهكمية وقال : عليك نور ياروح امك واخذ يضحك
ابراهيم : طب وشمس مالها بس ومين عرفك انها ورا كل دة
الباشا : شوف يا هيما مابقاش الباشا لو معرفتش كل صغيرة وكبيرة
هز ابراهيم راسه وقال : بس كدة ياباشا محتاجين اموال علشان نراضى اللى هايجيبو الاخبار كلها..
الباشا : شوف اللى عاوزه وعدى على منصور خد اللى يكفيك….
دخلت امال الحبس الانفرادى وفتح الامين عوض نافذة الباب وقال : الليلة ياحلوة ولا ناوية تشرفى هنا كتير انتى وشوقك
امال : انت لو فاكر ان لو عدت المرة دى خلاص لو فاكر انى هاشتغل مع جولت تبقى بتحلم
ضحك عوض ضحكة ساخرة وقال : هانشوف ياحلوة
مرت ساعتين وادخل المذنبون الى حجراتهم وكانت امال فى محبسها وحيدة تفكر فيما سيحدث حتى احست بان احدا يفتح الباب ووجدت سيدتان يمسكانها ويعتديان عليها ضربا ويجردانها من ملابسها تماما وغادرا الغرفة ووجدت عوض يقف على باب الغرفة وينظر اليها قائلا : لسه الفرصة معاكى
نظرت له امال وهى تخبئ جسدها بيديها وتنزوى فى ركن الغرفة وقالت : انا قلتلك ردى
دخل عوض الى الغرفة واغلق الباب خلفه وخلع ملابسه قطعة قطعه حتى صار عاريا وامسك امال وجذبها اليه ولطمها على وجهها بقوة مما جعل راسها يدور وصمتت وهو يقول : الادب ماينفعش مع قللات الادب ياشرموطة
والقاها على سرير واعتلاها بجسده وبدا يقبلها رغما عنها وباعد بين فخذيها وهو يتحسس بظرها بيده وهى تقاوم باستماته الا ان عوض وضع اصبعه بفرجها فشهقت بقوة وبدات تستسلم له….
اخذ عوض يولج اصبعه بفرج امال ويحس بسوائلها تزداد مع كل حركة يقوم بها ونزل بفمه يمص حلمات صدرها ويعضها وهى تتاوه وتقول له : بس ياحيوان
وهو لايعيرها انتباها وينتقل من ثدى الى اخر وهى تتاوه من اسفله حتى احس ان سوائلها انهمرت بشده فاخرج اصبعه وامسك قضيبه ودفعه بمهبلها دفعة واحدة جعلت امال تحس ان روحها تغادر جسدها وبدا يدك فرجها دكا بطريقة عشوائية مؤلمه حتى غاص قضيبه بمهبلها واستسلمت امال له ولفت ساقيها حول وسطه وهو يعتليها بقسوة ويلتهم اثدائها تارة ويقبل رقبتها تارة ويقول : كسك حلو زى ماقالولى يالبوة
امال : وكسي دة هايعرفك بس اما تخلص
كلمات امال جعلته يزداد عنفا ودفع قضيبه بمهبلها حتى احست انه وصل الى رحمها واحست بكهربا تسرى بداخلها وتاوهت وقالت : يابن المتناكة…
عوض : كسمك ياشرموطة بكرة تطلبى انيكك يابنت اللبوة
وانهالت ضرباته مرة تلو الاخرى وامال تصرخ من تحته وتتاوه حتى قذف حمم منيه برحمها وهدات حركته وهى تدفعه بعيدا عنها…..
خرج الطبيب من الغرفة ووجد الباشا يجلس وينفث سيجاره الفخم وقال : الحالة مستقرة.. بس انها ترجعلها الوعى هاتاخد وقت ممكن بكرة ممكن بعده مش عارفين
الباشا : عاوزك تقعد وتقولى ايه اللى حصل ب الظبط
الطبيب : بعد ماكشفت عليها كشف كامل اتعرضت ل****** بطريقة وحشية وعندها كسر فى الجمجمة وارتجاج بسيط بس الامور مش مقلقة مسالة وقت مش اكتر لكن بتتعافى كويس
ومحتاجين جوا من بره يساعدها على استعادة وعيها
الباشا : شوف الدوا ايه وانا هاجبهولك فى خلال ٢٤ ساعة
قام الباشا متجها الى خارج المبنى وقال لشخص مفتول العضلات وقال : منعم مايخرجوش من هنا الا بامر منى واكل شرب كل طلباتهم مجابة
هز منعم راسه بالايجاب….
اتجه الباشا الى الفيلا الرئيسية ودخل الى مكتبه ودق جرس فجاءت سكرتيرته الفاتنة اشجان وقالت : اوامرك ياباشا
الباشا : عاوزك تعرفى شمس فين دلوقتى
اشجان : طبعا دة امر بسيط ريم السكرتيرة بتاعتها صاحبتى
امسكت اشجان الهاتف وطلبت رقم ريم حتى اقفل الخط فعاودت الاتصال فاتاها صوت ريم تقول : عاوزة ابه يازفته
اشجان : هى شمس هانم عندك ولا فين
ريم : لا كانت معاها بنات جديدة ودلوقتى بتاخد شاور ورايحة المركز
اشجان وانتى كنتى بتتفرجى يالبوة.. وغمزت للباشا
ريم : لايافالحة انا خرجت وسيبتهم انتى عاوزة ايه ماتلخصى
اشجان : خلاص مش عاوزة ابقى كلمينى اما تفضى بس
اغلقت اشجان الخط وابتسمت قائلة : شمس فى الفيلا
الباشا : وايه حكاية…
اشجان : شمس جابت بنات جديدة وكانت بتجربهم
ضحك الباشا بصوت قوى هز اركان الغرفة وقال : شرموطة شمس طول عمرها
اشجان : بس على ماعرفت انها مرافقة واد كدة عضلات اسمه كريم..
اتسعت عبنا الباشا وقال : قولتى ايه واد وعضلات.. واخذ يعبث بذقنه وقال : طب هاتيلى معلومات كاملة عنه و
ولا اقولك خلاص هاتى المعلومات وهاعمل تليفون وابعتيلى منى على الاوضة…
خرجت اشجان من المكتب وامسك الباشا بهاتفه طالبا ابراهيم وقال : هيما فى واد اسمه كريم غالبا دة اللى بندور عليه بس عاوزك تتاكد انه هو اللى دخل السجن وعمل عملته فى فريال
ابراهيم : ابعتلى ياباشا البيانات وانا هاتصرف..
انهى الباشا اتصاله ب ابراهيم وقام مغادرا المكتب صاعدا الى غرفة نومه…
دخل الباشا الى الغرفة فوجد منى ذات الثلاثون عاما بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات شعر اسود طويل وقسمات جسدها تبرز ومؤخرتها متوسطة اما اثدائها كانت كبيرة متماسكة وحلماتها وردية… كاكانت منى تقف فى وسط الغرفة عارية وتنتظر قدوم الباشا وعندما دخل اسرعت ناحيته تحتضنه وقالت : انا سعيدة انك طلبتنى ياباشا انا قلت انت نسيتنى
الباشا ضاحكا : وهو انا اقدر مشاغل بس
واسرعت منى تخلع عنه ملابسه حتى صار عاريا وسالته :
تحب تاخد شاور من ايدى ولا ايه
الباشا : الاول عاوز ادوق وحشنى طعمك وحملها بين ذراعيه واجلسها على السرير وباعد بين فخذيها ونزل ليمص بظرها بنهم وهو يقول : كسك حلو يابت يامنى
اخذت منى تتاوه وتضحك من كلمات الباشا واخذ هو يلحس بطرف لسانه راس بظرها ويمص اشفار فرجها ويده تحوب بين اثدائها تارة وبين فمها تارة اخرى وهى تتاوه بقوة حتى اغرقت اشفار فرجها بسوائلها واعتدل الباشا وهو يمسك بقضيبه وكذا اعتدلت منى ونزلت على ركبتيها وامسكت قضيبه وهى تقول :وحشنى اوى واخذت تقبله جزءا جزءا حتى وضعته فى فمها وتاوه الباشا وهو يقول : لسه متناكة زى مانتى… مصىمصى اوى يامتناكة الباشا…
بدات منى تمص قضيبه وتدخله وترخجه باحترافيه متناهية وتضغط بشفتيها على راسه حتى اصبح الباشا مستعدا ليقوم ويضعها على السرير فى وضع الجوجى ويمسكها من وسطها ويدخل قضيبه جزءا جزءا وهى تتاوه وتقول : ب الراحة هو كبر كدة ليه اووووف واخذ الباشا يولجه اكثر ومنى تتاوه وجزبها من شعرها بقوة ودفع قضيبه دفعة واحدة ليغوص فى مهبلها بقوة وتخرج من بين شفتى منى شخرة قوية وتقول : ااااااح يالهوى كسي هايتفشخ اااااح نيكمى اوووى مش قادرة
وبدا الباشا يدك فرج منى دكا وبقوة وعنف ويمسكها من شعرها وهى تقول : يالهوى كسي ااااه كسى حرام عليك
والباشا يدك اكثر وايتعالى صوت راتطامات جسده بجسدها وصوت ارتطام اثدائها المتدلية…
واخرج الباشا قضيبه من منى واستلقى على ظهره واعتلته منى وهى تتاوه وتقول : كل دة بينكنى مش قادرة عليه وامسكت قضيبه وبدات تنزل عليه بروية وهدوء الا ان الباشا امسكها من وسطها ودفعها لاسفل لينغرس قضيبه بمهبلها حتى ان صرختها سمعها من فى القصر جميعا وبدات تطلق شخرات قوية وهى تكاد تبكى وتقول : مش قادرة ارحمنى كسى اتفشخ والباشا يرفعها وينزلهت على قضيبه بقوة ويطلق زمجرات الشهوة ومنى تتاوه وتقول : هات ف كسي اروينى هاموت ومع كلماتها بدات دفقات المنى تنطلق فى مهبلها فاقفلت فخذيها بقوة وقضيب الباشا فى مهبلها واطلقت صرخات متتاليه وهى تاتى بشهوتها..
بعد ان انهت شمس لقاءها مع رحاب ومريم عادت الى غرفتها لتاخذ شاور دافئ ودق هاتفها وكانت داخل الحمام الملحق بغرفتها فخرجت ونظرت لتجد المتصل كريم
شمس : ايوة ياكوكو عامل ابه
كريم : ايه ياشموسة الاخبار مش هاشوفك ولا ايه
شمس : هو انا حايشاك ماتيجى وراك ابه النهاردة
كريم : ابدا هاخلص شغل واروح عند عماد
شمس : انت رجعت لعماد تانى ايه مراته اللبوة عجباك ولا ايه
كريم : ياشمس ابدا انا رايحله عادى ثم هو مايعرفش انى رايحله وداليا مراته كمان..
شمس : طيب بس انا كنت عاوزاك تبقى تعدى عليا علشان عاوزة اعرف عملت ايه فى المشوار بتاعنا
كريم : احه.. دى طلعت جامدة نيك
شمس : نعم ياروح امك هو انا بعتك علشان تحب فيها
كريم ضلحكا : ماقصدش ياروحى خالص بس الكلام اللى قلتيه عنها طلع صح
شمس : بص ياكريم انا غيورة على الدكر اللى يخصنى انما لو واحد عادى هاخليه ينيك كل النسوان اللى عندى ولا يفرق
كريم : طب اهدى بقى وب الليل هاعدى عليكى
انهى كريم اتصاله بشمس واجرى اتصالا بداليا زوجة صديقه عماد
كريم : ايوة ياعسليتى
داليا : كيمو ازيك
كريم :تمام ياقطتى ايه عمدة فين
داليا : مسافر مانت عارف
كريم : اه نسيت.. طب ايه تيجى تسهرى عندى الليلة ولا ايه
داليا : ههههههههه انت مش هاتبطل بقى ثم انت عارف انى عندى همت صاحبتى بايته عندى بقالها كام يوم
كريم : اوبااا البت اللى..
داليا : ايوة اللى..
كريم : طب اجيلكو
داليا : مش عارفة هى هاترضى ولا لا
كريم : ليه هى ماتكيفتش اخر مرة ولا ايه دى غرمتنى صباع كامل
داليا : ههههه ياكيمو مانت فاهم يوم ماكنا كلنا كانت السهرة حكمت.. طيب بص انا هاقولك حاجة تعالى على الساعه ٧ اكون وديت العيال عند ماما ورجعت وانا هاتصرف
كريم : انا قلت انك هاتخلصى الحوارات..
انهى كريم الاتصال وقام يدخل الى الحمام عندما سمع جرس باب الشقة يضرب
كريم : يوووه مين جاى دلوقتى دة وقته
فتح كريم الباب ليجد رجل يرتدى قميص وبنطلون ونظارة شمسية يبدو عىى مظهره انه من جهة ما وقال : استاذ كريم عبد المولى
كريم : ايوة
الرجل : انا المقدم مجدى الدباغ ممكن اشرب معاك فنجان شاى
اشار له كريم ب الدخول واغلق الباب
اتجه الرجل الى الصالون وجلس واضعا رجلا على رجل واشعل سيجارة وقال : ارتاح يا استاذ كريم مالك متوتر ليه
جلس كريم وامسك علبة سجائره واشعل سيجارة
مجدى : حضرتك مستغرب من زيارتى.. بس احب اطمنك ان زيارتى دى لمصلحتك
كريم : مش فاهم يعنى ايه لمصلحتى
مجدى : يعنى حضرتك انا لو عاوز ارازيك كنت بعتلك تيجى مكتبى
كربم وهو يبتلع ريقه بصعوبة : وهو انا متهم بحاجة
مجدى : هههههههه ثم قام فجأة واخرج من جانبه سلاح نارى والصقه براس كريم وقال : قول مش متهم ب ايه ياروح امك…
فزع كريم من تصرف مجدى وقال : فى ايه انا عملتلك ايه
هدأ مجدى وهو يقول : ماتخافش ياوحش يابتاع الجيم
وجلس مجدى ووضع سلاحه بجانبه مرة اخرى وقال : شوف ياكيمو تحب اجيبلك منين ااه نبدا من الاول
الست الوالدة متزوجة من رجل اعمال سعودى واطلقت على نفسها اسم الشيخة ميادة..
اما الوالد فهو راجل محترم مصطفى الدباغ رجل اعمال عصامى رجع من الخليج فتح شركة استيراد وتصدير وبعد ما الست الوالدة طلبت منه الطلاق علشان تتجوز الشيخ السعودى اللى كانت مرفقاه.. سورى تعرفه.. سورى بتنام معاه.. يووووه اقصد عاوزة تتجوزه
ياكريم ياخى الواحد بقى بيتوتر من كتر الكلام الكتير.. وقام مجدى واتجه الى ثلاجة وفتحها واخرج علبة عصير وزجاجة ويسكى وامسك كوبان وصب كاس ويسكى وكوب عصير وعاد الى كريم وناوله الويسكى وقال : امسك ياراجل وفك كدة ماتتكسفش انا عارف انك عندك سهرة حلوة
وشرب مجدى بعض العصير واكمل : الوالد الفاضل متزوج من السيدة المصون راندا عبد الحميد اللى كانت بتتدرب معاك فى نفس الجيم وب الصدفة بعد جوازها من ابوك واللى بتزورك دايما فى اثناء سفر السيد الوالد.. بعد ماطردك من فيلته…
كان وجه كريم شاحب من كلمات المقدم مجدى وكان يشرب الخمر دفعات متتالية.
نفس المقدم مجدى دخان السيجارة فى الهواء وتابع كل اللى فات مالهوش ادنى اهمية عندى…
كريم : امال سعادتك بتتهمنى ب ايه
مجدى مبتسما : انا قلت انك متهم.. انا ماقلتش
نيجى بقى للمهم يابطل… منمن حوالى شهرين اتعرفت على قوادة اسمها شمس.. اتعرفت عليها فى فندق فى الغردقة وهى بتقضى اجازة سريعة مع ريم سكرتيرتها وميار اللى شغالة من صمن البنات بتوعها..
وعلى علاقة بيها لحد دلوقتى…
كريم : ودى تهمة انى اعرف واحدة شمال
مجدى ضاحكا : لا مش دى المشكلة المشكلة انك كنت فين امبارح…
صمت كريم تماما…
واكمل مجدى وهو يقترب منه ويصفعه على وجهه بقوة واكمل : كنت فى سجن القناطر نسا… وناولةوناولة الضربة الثانية واكمل.. كنت فى عنبر الانفرادى وناوله الضربة الثالثة واكمل كنت بتعتدى على مسجونة واغتصبتها…
سالت الدماء من بين شفتى كريم وهو ملفى ارضا وعيناه جاحظتان من الخوف وحاول ان يتحدث الا ان مجدى اشهر سلاحه وشد اجزاءه ووضع ماسورة المسدس فى جبهته…..
الجزء الخامس
ترك عوض امال بعد ان اخذ مايريد ووقف يتاملها وهى عارية ويرتدى ملابسه وقال : طب بذمتك مش اتكيفتى
امال : انت حيوان
عوض ضاحكا : اغلطى براحتك.. تحبى ابعتلك شريط حبوب منع الحمل ولا مش فارقة… صحيح اكيد عاملة حسابك مش جاية فى اداب..
غادر عوض الحجرة وترك امال وحيدة عارية تبكى مما فعله بها..
وبعد عدة دقائق فتح الباب لتددخل سجانة وقالت : امال ماتخافيش خدى الهدوم دى استرى نفسك ومعلش استحملى محنة وهاتعدى وربتت على امال وتركتها وخرجت
قضت ميرفت يوم عصيبا بعد ان اصبحت الغرفة خاوية عليها هى ومنال التى ساندتها فى وحدتها وكانت ميرفت تجلس عندما سرت اصوات جلبة من خارج الغرفة فخرجت تنظر لتجد احدى السجانات تقول : فريال اتخطفت من المستشفى…
اسرعت ميرفت تجرى الى غرفة رانيا وتقول : عرفتى اللى حصل..
نظرت اليها رانيا بنظرة حزينة وقالت : ايوة ومن قبل الخبر ماينتشر فى السجن كمان..
ميرفت : ازاى…
رانيا : شوكت كلمنى وقالى ان الدنيا مقلوبة فى المستشفى وعرف من ممرضة كانت بتوصله الاخبار
لطمت ميرفت خديها وقالت : يالهوى يارانيا لايقتلوها
رانيا : ماتخافيش واهدى انا خليت شوكت يتصرف يجيب رجالة ويعرف ايه اصل الموضوع ويوصل لمكانها…
صمتت ميرفت وكانت تفكر فى المجهول ومصير فريال وامال وماذا هو ات بعد ان تفرق الجمع….
اشعل الباشا سيجاره وهو مستلق عىى ظهره ومنى تحتضنه وفخذها على فخذه وتلعب فى صدرة وقالت : نفسك ف ايه وانا احققهولك..
الباشا : نفسي ارتاح يامنى…
اعتدلت منى وقالت : مالك ياقلب منى ايه اللى مضايقك
الباشا : واحدة بنت وسخة… بسبس لازم الاول اعرف مين اللى وراها…
منى : طيب ماتقولى مين وانا اجيبلك قرارها وابعتلها نسوان تفشخهالك…
ضحك الباشا ضحكة عالية وقال : انتى لسه علنياتك يامنى
فاكرة ايام زمان يابت…
منى : ياااه انت لسه فاكر…
الباشا : طبعا فاكر حارة الدقاق واما كنتى بتجرى ورا امك وهى رايحة تجيب الخضار…
وايام ماكان ابويا لسه فاتح المحل فاكرة اما امك جت تاخد الغسالة من عند ابويا…
خبطته منى برفق على صدره وقالت : اختشى بقى ماتفكرنيش
ضحك الباشا وقال : يومها فضلت انا وانتى نلعب بره واما سمعنا صوتهم ف المخزن بصينا من ورا الكراتين وابويا كان بينيك امك وسالتينى بيعملو ايه…
منى : ايوة وضحكت عليا وفهمتنى انهم بيلعبو عريس وعروسة…
الباشا : وبعدها بقيت انا وانتى نتقابل على السطح ونعمل زيهم… لحدلحد ماجه الواد سيد واتجوزك…
منى : وليه تفكرنى بسيرته بقى
الباشا : ماهو لولا انك اتجوزتيه ماكناش دلوقتى لسه مع بعض…
منى : عندى سؤال محيرنى ونفسى اسالهولك
الباشا : اسالى كل اللى نفسك فيه..
منى : مع انك هجيت من الحارة وبقيت راجل غنى ومقتدر الا ماشفتك فكرت تتجوز ولا تجيبلك حتة عيل..
نفث الباشا دخان سيجاره فى ضيف وفذ من جلسته وتنهد وهو يجلس على السرير
احتضنته منى من ظهره وقبلت ظهره وقالت : انا اسفة ماقصدش ياباشا..
الباشا : لا انتى معاكى حق فى كل كلمة…. ثم صمت قليلا واسترسل قائلا…
انا هاقولك على كل حاجة يامنى وهاريحلك بالك…
من يوم ماهجيت ومشيت ف الدنيا واتلطمت وشفت البلاوى اللى محدش شافها فكرت انا ليه اربط نفسي بواحدة واجيب منها عيل واتنين وممكن فى يوم اخد طلقة اموت وايتم العيال وارملها…
بس فى الوقت نفسه مش هاضحك عليكى واقولك انى نفسي يبقالى حتة عيل يشيل اسم الباشا….
قبلت منى ظهره واعتدلت لتعتليه وتجلس وجها لوجه وتحتضنه واحتضنها وقالت هامسه : لو قلتك انى نفسي ف عيل منك هاتزعل..
صمت الباشا قليلا وقال : انتى عارفة انه ماينفعش هاتقوليلهم ايه كل اللى ف القصر عارفين انتى مين ب النسبة لى…
بس اما يلاقوكى حامل هايبقى الكلام كتير انتى نسيتى انك اختى…
احس كريم برعب من كلمات مجدى واحس انه قاب قوسين او ادنى من الموت على يده وقال : ارجوك ماتموتنيش
ضحك مجدى وهو يبعد فوهة المسدس عن راسه وقال : هو انت فاكر انى لو عاوز اموتك كنت هاستنى كل الوقت دة
كنت هاتموت وتستريح وزمانى كنت كمان عملتلك القضية والنيابة بتعاين مكان الجثة وانا فى حزن شديد على انك حاولت تعتدى عليا وانى قتلتك دفاع شرعى عن النفس
كان كريم قارب على الانهيار وكان عل. استعداد تام لعمل اى شئ حتى يخرج من هذا المازق وقال : طيب عاوز منى ايه
مجدى : اااه… دة كدة الكلام نبدا صفحة جديدة ونقول من اول السطر ماشى يا كيمو…
هز كريم راسه وعيناه ذائغتان فهو يتوقع من مجدى اما ان يطلق عليه الرصاص او ان يذيقه ضربه من قبضته فكتن مع كل حركة من حركات مجدى يرتعش
رفع مجدى زر الامان بمسدسه واعاد مسدسه الى جانيه وجلس وقال : تحب نكمل ولا كفاية وندخل فى المفيد
كريم : تحت امرك زى ماتحب
طب نقول حتة كمان : اخبار ريم ايه يابطل…
طب بلاش ريم اقول التقايل احسن… فاكر سمر اللى كنت خاطبها.. ودخلت عليك لقتك نايم مع اختها فى سرير واحد وبعدين كانت هاتفضحك لولا انها عربيتها اتقلبت وجالها شلل
والمعمل الجنائى اثبت ان العربية حد لعب فى الفرامل..
كريم : ابوس ايدك كفاية…. ونزلونزل كريم محاولا امساك يد مجدى لتقبيلها الا ان مجدى ابعد يده وقال : لا لا لا ايه ياكيمو عيب كدة انت راجل وجدع كدة اجمد خلاص نسيبنا من اللى فات كله اتفقنا…
هز كريم راسه وقال : اتفقنا…
مجدى: طيب قوم افتح الباب علشان الجرس هايرن واستقبل الضيفة اللى جايالك دلوقتى..
قام كريم مهرولا ليفتح الباب ليجدفتاة خمرية متوسطة الطويل اثدائها كبيرة وترتدى بلوزة مفتوحة وبنطلون جينز ضيق يبرذان مفاتنها كلها وشعرها اسود يصل لاكتافها..
دخلت الشقة وقال مجدى : ازيك ياحنان عاملة ايه…
ابتسمت حنان وقالت : تمام يافندم…
ضحك مجدى وقال : لولا انى عارف انك الملازم اول حنان كنت افتكرتك من اياهم…
ضحكت حنان واحمر وجهها وقالت : لزوم الشغل وسعادتك سيد العارفين…
جلست حنان وجلس كريم وهو لايفهم اى شئ وقال مجدى : مش تعملنا كوبايتين شاى كدة ولا اقولك خليها قهوة..
حنان : قبل القهوة الاستاذ كريم يتفضل يدخل ياخددش علشان يفوق من الويسكى اللى شربه وانا هاعمله قهوة سادة دبل علشان يركز معايا…
نظر كريم الى وجهيهما وقال : حاضر…
دخلت حنان الى المطبخ تجهز القهوة وكريم الى الحمام ووقف مجدى يتامل المشهد من شرفة شقة كريم ب الدور الحادى عشر.
عادت حنان ب القهوة وقالت : القهوة جاهزة يافندم
مجدى : انتى جاهزة ياحنان..
حنان : ايوة يافندم ومعايا كل الاجهزة اللى هادربه عليها وهاعرفه يعمل ايه ب الظبط
مجدى : تمام يالا اهو خرج…
ايه ياكريم فوقت..
كريم : ايوة تمام..
حنان : طيب اتفضل اقعدجنبى…
جلس كريم واعطته حنان القهوة.. واسترسلت قائلة..
انت كل المطلوب منك امور بسيطة هاتزرع كاميرات صغيرة جدا فى اماكن بعينها.. بس قبل دة لازم تتعلم تفتح اى تليفون عليه كلمة سر حتى لو ايفون لانك هاتزرع عليه برامج بعينها…
كريم : هو دة كل المطلوب…
مجدى : انت مستعجل تعرف كل حاجة.. لسه احنا بنقول البداية لكن المطلوب منك هاتعرفه فى وقته ماتستعجلش
هز كريم راسه وعاد يستمع الى حنان التى جلست تشرح له كيف يقوم ب اختراق اى كلمة سر وكيف يقوم بتثبيت برنامج بعينه…. استمرتاستمرت الجلسة بينهم مايقرب الساعتين ونصف وكان كريم قد اجهد من كم المعلومات التى اعطتها له حنان… فقال : كفاية انا تعبت مابقتش فاهم حاجة…
مجدى : تعبت ولا وراك سهرة…
كريم : الاتنين..
مجدى بكل صرامة : انا مش بهزر انت من دلوقتى كل تصرفاتك بحساب لازم تفهم انك فى اى مكان اقدر اوصلك..
تغيرت ملامح كريم وظهر الخوف على وجهة وقال : تحت امرك
مجدى : عموما خلاص كفاية كدة النهاردة بس تعمل حسابك بكرة هايجيلك التعليمات علشان تكمل تدريب…
هز كريم راسه وقام مجدى وبدات حنان تلملم اشيائها وقالت :
من بكرة مفيش ولا كاس خمرة تبقى فايق علشان عندك شغل كتير…
صما كريم وهو يتاملها وينظر الى اثدائها وقال : حاضر
التفتت حنان مغادرة وقالت : ماتخافش دة بادى كولون واللى انت شايفه فيك..
شحب وجه كريم من كلماتها وصمت…
اقامت منى وسارت لتاخذ سيجارة واشعلتها وقالت : وايه المشكلة انى اختك… اىاى واحد من رجالتك نكتب ورقة ادام الناس..
الباشا : منى انا مش عاوز صباعى يبقى تحت ضرس حد ولولا ان اشجان بثق فيها انا كنت خلصت عليها بعد ماشافتنا
منى : هى شافتنا وبس..
نظر اليها الباشا وقال : بعد ماشاركتنا السرير.. حلو كدة
ثم يامنى انتى بيجيلك عرسان كتير وانتى اللى بترفضى
منى : بقولك ايه بقى انا قلتلك من بعد الجوازة الشوم اللى امى جوزتهولى بعد ما انت مشيت وسيبتنا بعد ما ابوك مات واتراكمت المصايب علينا…
الباشا : يامنى انتى يوم ما اتولدتى فرحت ان ابويا خلفلى اخت
بس ماكنتش اعرف ان امك هاتعمل اللى عملته معايا دة كله
اسرعت منى تحتضنه وقالت : حقك عليا انا بس ماتسيبنيش
الباشا : انا عندى سؤال بقى نفسي اعرف اجابته
منى : اسال
الباشا : ابنك ليه مابتحاوليش تاخديه من اهل ابوه
منى : علشان مش عاوزة حاجة تفكرنى ب القرف اللى كنت عايشة فيه… مشمش عاوزة افتكر كل ليلة راجل يدخل عليا وانا نايمة وافتكره جوزى يطلع صاحبه اللى سهران معاه والبيه عاوزيتفرج عليه وهو بينكنى ولو اعترضت كنت بتجلد ب الخرطوم على جتتى واترمى عريانة فى الحمام فى عز البرد..
الباشا : خلاص يامنى.. عموما انا وصلت للواد وببعتله اللى يكفيه وزياده…
منى : حبيبى… وطبعتوطبعت قبله على شفتيه ورفعها من مؤخرتها ولفت ذراعيها حول عنقه وطالت القبلة التى قطعها دقات على باب الغرفة وصوت اشجان تقول : ممكن ادخل ياباشا…
انزل الباشا منى وقال : تعالى يا اشجان…
وقفت منى عارية واضعة يدها فى وسطها وتنظر الى اشجان التى رات منى عارية فاحست ب احراج وقالت : اااا اسفة ياباشا انا…
منى : لاياحبيبتى مفيش حاجة هو انتى اول مرة تشوفينا..
اشجان مبتسمة وهى محرجة..
الباشا : فى ايه يا اشجان…
اشجان : ابراهيم اتصل عليا وبيقولى ان الدنيا مقلوبة على اللى حصل وان شمس فى شك حواليها والداخلية كلها متكركبة….
قام الباشا يصب كوبا من العصير وهو عارى ووقف يشرب منه ثم قال : حلو كدة اللعب على المكشوف…
اقتربت منى من اشجان وقالت لها : مالك مش على بعضك كدة… ايه مكسوفة.
اشجان : لايامنى هانم هاتكسف من ايه بس
منى وهى تجذبها من يدها وقالت : طب ماتيجى يالا ولا نسيتى…
اشجان وهى تنظر الى الباشا : انا ماقدرش الا اما الباشا يامر
كان الباشا يرتدى الروب وقال : سيبيها يامنى دلوقتى مش وقته انا هادخل اخد دش علشان لازم انزل دلوقتى بلغيهم يا اشجان يحضرو العربية…
اسرعت اشجان تغادر الغرفة وهى تقول : اوامرك
وتركو منى وحيدة فى الغرفة تقف عارية….
مرت السجانة على عنبر الانفرادى وفتحت النافذة الصغيرة ونظرت لتجد امال نائمة على سريرها فقال : انتى مش هاتاكلى…
اعتدلت امال وقالت : ماليش نفس
السجانة : خلاص هابلغهم انك مضربة عن الاكل ويتصرفو معاكى….
اسرعت السجانة تبلغ النقيب هبه ان امال مضربة عن الاكل فقالت هبه : انا هابلغ الامامور…
خرجت هبه متجهة الى مكتب العميد حسين وطرقت الباب ودخلت لتجد حسين يقف وينظر من النافذة واحست انه لم يشعر بدخولها فتنحنحت وقالت : حسين بيه وافتربت زاضعة يدها على ظهره فانتفض العميد حسين وكانه صعق بالف صاعقة ونظر ليجد هبه تقف امامه واثدائها تكاد تخرج من بين القميص الذى ترتديه وقال : ايوة ياسيادة النقيب
هبه…
هيه : اسفة لو… قطقطعت كلماتها بعد ان رات حسين عينيه على اثدائها ويتصبب عرقا ويبتلع ريقه فابتسمت وقالت :
طب تشوف…
حسين : ايه…
هبه : اقصد تشوف حضرتك المشكلة اللى احنا فيها
حسين وهو يعدل من هيئته وقال : خير
هبه : المذنبة امال فى عنبر الانفرادى مضربة عن الطعام
حسين : هى ناقصه مصايب…
مين اصلا دخلها الانفرادى وليه…
وامسك جهاز اللاسلكى ونادى قائلا : المقدم وحيد
وحيد : ابدا يافندم
حسين : تمام الحضور لمكتبى
وحيد : حالا يافندم
اشعل حسين سيجارة واتجهت هبه الى الثلاجة واخرجت علبة عصير وكانت تعطى ظهرها لحسين فنظر ليجد مؤخرتها امامه ويظهر من اسفل البنطلون وتظهر فلقتيها ومؤخرة فرجها واعتدلت وتنحنح حسين فرمقته بنظرة جانيه واتجهت ناحيته وكان يجلس خلف مكتبه ليخفى ما احس به مم اثارة جعلت قضيبه ينتصب واقتربت وناولته العصير وهى تنظر الى بنطلونه المنتفخ وعرفت انه فى حالة هياج فاعطته العصير وهى تنظر اليه…
امسك العصير حسين ولمس يديها وطرق الباب فاسرعت هبه تعتدل وتقف بجواره فى وضع ثابت ودخل وحيد فقال حسين وهو يصرخ : ازاى ياوحيد بيه مذنبه تدخل الانفرادى بدون علمى..
وحيد : يا حضرة المامور مين قال كدة بس هى حالة واحدة امبارح واتنقلت للانفرادى..
ضرب حسين المكتب بقبضة يده وقال : يعنى ايه مش لازم يتبعت مذكرة داخلية واديها تاشيرة…
تدخلت هبه وقالت : هى فعلا المذكرة اتعملت بس انا اللى اخرتها وقلت اخليها بكرة فى البوسطة يافندم
تلعثم حسين وقال : اااا.. ازاى يعنى كدة ياسيادة النقيب يعنى لو جه تفتيش يقولو عليا انى نايم ومش دريان ب اللى بيحصل…
هبه : يافندم دى واحدة جاية اداب وكانت هاتعور زميلتها..
حسين : مين دى.
هبه : تقريبا اسمها امل.. امال
حسين واهو يقوم من مجلسه : امال…
انتو ازاى مابلغتونيش… حالاحالا تبعتوهالى…
امسك وحيدالتليفون وطلب عنبر الانفرادى وطلب حضور امال…
دقائق مضت ثم طرق باب مكتب حشسن ودخلت السجانه ومعها امال واعطت التحية وقالت : المذنبة امال يافندم
حسين وهو يرى امال فى حالة يرثى لها : ايه اللى حصل يا امال..
امال وهى تنظر حولها وترى النقيب هبه والمقدم وحيد وقالت : ماحصلش حاجة…
حسين : طيب دخلوكى التاديب ليه..
امال : اسالهم
وحيد : ردى عدل يابت
نظرت اليه امال وقالت : عرفت ياحسين بيه….
نظر حسين الى وحيد وقال : اتفضل على مكتبك ياوحيد بيه
نظر اليه وحيد وقام وهو منزعج من طريقته… واقفلواقفل الباب خلفه… اقتربت هبه من حسين ومالت مستندة على المكتب بيديها واقتربت من وجهة وقالت : ممكن ماتتعصبش كدة ياحسين بيه وانا هاتصرف..
احمر وجه حسين وتصبب عرقا وابتلع ريقه وهو يرى اثداء هبه البيضاء تظهر بوضوح امامه وقال فى تلعثم : ااا هاتعملى ايه يعنى…
هبه: ماتقلقش يا حسين بيه.. هاجيبهالك لحد هنا
واعتدلت وهى تعدل من هندامها وغادرت المكتب تاركة حسين فى حالة يرثى لها….
الجزء السادس
نزل كريم من شقته وركب سيارته وامسك هاتفه ليجد داليا قد اتصلت به فعاود الاتصال بها
داليا : ايه كنت مع واحدة ومش عاوز حد يزعجك
كريم : داليا انا مش ناقصك دلوقتى…
داليا : كدة وانا اللى كنت محضرالك مفاجأة
كريم : انا مش فى مود اى حاجة يا داليا بجد
داليا : ايه فى ايه ماتقلقنيش… مشمش متعودة عليك قفوش كدة الا اما يكون فى مصيبة… انتانت فين اصلا
كريم : مش عارف انا نزلت ركبت العربية وبتحرك مش عارف حتى انا فين….
نظر كريم فى مراة السيارة فوجد نفسه فى شارع هادئ ولايوجد احد امامه فنظرفى مراة السيارة ليجد سيارة قادمة من بعيد ولكنها لاتقترب منه…
داليا : كريم فى ايه… كريم كريم رد عليا…
كريم : اقفلى وهاكلمك تانى
اغلق كريم الخط ونظر حوله ليجد شارع جانبى دخل به ووجد مكان بين سيارتين اسرع يدخل به السيارة واغلق كل الانوار وانتظر.. راى كريم السيارة تقف على ناصية الشارع وينظر من فيها يكينا ويسارا ثم يتابعان طريقهما وانتظر كريم لدقائق حتى يتاكد انه ضللهم…
رن تليفون كريم مرة اخرى ليجد رقم خاص فاجاب…
كريم : الو.
مجدى : ايه ياكريم هاتفضل مستخبى كتير..
كريم : مين قال انى مستخبى كل الموضوع انى..
مجدى : ماتخافش ياكريم الرجالة بيامنوك من بعيد علشان لو اى حد فى اى وقت رصدك نقدر نتدخل ونحميك…
اغلق مجدى الخط وترك كريم يفكر ماذا يحدث له…
دق هاتف كريم مرة اخرى وكان هو مجدى وقال : يالا ياكريم روح كمل السهرة وماتتاخرش على داليا…
ب المناسبة صاحبك عماد مقضيها على الاخر فاماتقلقش الطيور على اشكالها تقع…
اغلق الخط وكان كريم يتصبب عرقا ولا يدرى مايفعل فادار محرك سيارته واتجه الى منزل عماد صديقه…
كان مجدى يجلس فى مكتبه ويتابع تحركات كريم على شاشة الكمبيوتر بعد ان تم زرع جهاز تتبع بسيارته وكانت حنان بجواره فقالت : مككن اسال سؤال يافندم
مجدى : اكيد ياحنان اسالى
حنان : ليه كشفت كريم بدرى كدة وجندته
مجدى : بصى ياحنان فى الشغل بتاعنا دة علشان تقدرى توصلى لهدفك لازم تستغلى اى اداة متاحة ادامك
حنان : مش فاهمه يافندم
مجدى : انتى عارفة ان العملية اكبر بكتير من كريم وهو ليس له اى لزمة لكن هو خيط مهم جدا ب النسبة للكبار
وقام متجها الى نافذة المكتب واشعل سيجارة وقال : كريم دخل الدايرة برجله بدون مايدرى وبدون مايتم الطلب منه
اصبح وسيلة سهلة اننا نرصد كل تحركات شمس ونعرف كل الطرق اللى بتستخدمها ومين بيتصل بيها
حنان : طيب وب النسبة للى حصل لفريال….
صمت مجدى قليلا وارتسم على وجهة الاسى وقال وهو يتنهد وصوته متحشرج : اللى حصل لفريال لازم يدفع تمنه بس ب القانون… بسبس كل حاجة هاتيجى ف وقته وب ايده اما يدخل على عشماوى اوووو… وصمتوصمت مجدى دون ان يكمل…
قطع حديثه طرقات على باب مكتبه وفتح الباب ودخل شاب صغير وقال : مجدى بيه جالنا اتصال من ابراهيم وطالب مقابلتك…
مجدى : يبقى ابراهيم خايف على نفسه ومايعرفش ان موسي موصلنا كل تفاصيل العملية.. ماشي يافتحى اعمل اتصال معاه وخليه يقابلنى فى طريق الواحات..
فتحى : تمام يافندم..
خرج فتحى واغلق الباب خلفة…
حنان : ممكن فضولى يخلينى…
قاطعها مجدى قائلا : عاوزة تعرفى مين موسي ومين ابراهيم
امسك مجدى شاشة جهاز الكمبوتر ولف الشاشة باتجاه حنان وغير الى صورة رجل وقال : موسي الباشا…
اكبر تاجر سلاح وممنوعات فى البلد…. شهرتهشهرته الباشا واسم موسي دة محدش يعرفه الا المقربين اوى اوى منه يمكن يتعدو على صوابع الايد الواحدة…
متمسك ب اسم الباشا لانه لقب عيلتهم اللى كانت فى يوم من الايام بتتحكم فى قوافل التجارة بين مصر ومعظم الدول العربية… موسيموسي معاه مفاتيح كل السكك وكل تجار الممنوعات بيتمنو انه يوافق يدخلهم بضاعتهم…
بدا موسي السلم من اوله بعد امه ما اتوفت وابوه الحاج شحته الباشا ماتجوز الست زبيدة وخلف منها منى… اختهاخته الصغيرة.. وبعدين بدات تزهقه ف عيشته كاى مرات اب علشان تستولى على محل الحاج شحته وطفش موسي وراح لخاله الشيخ مسعد الباشا.. ومن هنا بدا موسي المشوار من طريق الواحات….
كانت اول عمليه ليه بعد ماخاله الشيخ مسعد عرفه الطرق ومفاتيحها ومداخلها وطبعا موسي كان بيهرب كل حاجة واى حاجة تتخيليها ولا تتخيليها…
لحد ماجه اليوم اللى كنت فيه فى احدى المدن الحدودية وجاتلى معلومة ان فى عصابات بينهم اطلاق نار وقتل ودم
نزلت بحملة لفيت المنطقة شبر شبر ولوحدى علشان احاول اعرف مين وفين وازاى وايه اللى بيحصل ودخلت طريق وللاسف تهت فيه والعربية غرزت وفضلت منتظر انى الاقى اى نجدة مفيش وبيت يوم كامل فى الصحراء لحد مالقيت عربية دفع رباعى نازلة عليا من الجبل وانوارها عالية جدا ووراها عربيتين نص نقل دفع رباعى..
نزل من عربية منهم شخص عرفنى بنفسه انه موسي الباشا
وفضينا يومين ضيافة فى مكانا وبعد ماطلعو العربية وقفنى موسي وقالى كلام مش هانساه :
يامجدى بيه انا طريقى اللى دخلته مالقيتش حد يخرجنى منه لحد ماعرفتك ووقت ماتلاقينى غرقان اكيد هاتنقذنى وتمدلى ايدك زى مامدتلك ايدى… ومشيت فى اليوم دة وانا مستغرب من الكلام… وعدى شهر وجاتلى اخبارية ان فى تهريب لبعض الافارقة لزوم تجارة الاعضاء وقلبت الدنيا علشان اعرف مين اللى بيهربهم وداخلين منين…
وحاولت اوصل لمكان موسي الباشا الا ان كل من كان بيسمع اسمه بيحسسنى انى قلتله عشماوى…
والحقيقة ياحنان انا ياست انى اعىف اوصل لحاجة
. لحد مالقيت التليفون بيرن عليا الفجر ولقيت واحد بيقولى : عرفت انك بتدور عليا…
مجدى : موسي
موسي : ايوة انا موسي عاوزنى ف ايه يامجدى بيه
مجدى: عاوز اشوفك..
موسي : البس و هاتلاقينى عندك..
وقفل الخط ولبست ونزلت وجيت اركب عربيتى لقيت موسي جايلى بعربيته واخدنى وطلعنا على الصحرا وقفنا ف الخلا وسالنى : بتدور عليا ليه يامجدى بيه
مجدى : محتاج مساعدتك
موسي : ف ايه يامجدى بيه
مجدى : مين اللى بيهرب الافارقة ياموسي
موسي : انت فاكرنى مرشد ولا عاوزنى اشتغل معاك مرشد
مجدى : بص ياموسي انا عارف انك تعرف النملة بتاكل ايه وبتشرب ايه وامتى بتخرج من بيتها
ضحك موسي وقالى : مش للدرجة يامجدى بيه.. بس اوفر عليك اللى ممكن تقوله.. دى مش سكتى انى اهرب قطع غيار بنى ادمين..
مجدى : انا متاكد من دة ياموسي
موسي : طب ليه جتلى
مجدى : علشان تساعدنى..
موسي : والمقابل…
استغربت من جراته لكن عجبتنى مش هانكر وسالته :
عاوز ايه ياموسي..
موسي : شغل على نضيف وشيلنى واشيلك
مجدى : مش فاهم
موسي : بص يامجدى بيه.. انت عاوز العيال اللى بيهربو الافارقة وانت عارف ان انا مفتاح الطريق.. صح
مجدى : صح ياموسي
موسي : انا هاقولك على الطريق وانت تجيبهم بمعرفتك
مجدى : والمقابل
موسي : طريقى انا بقى يبقى متامن ومحدش يقف فيه
مجدى : مش فاهم ياموسي
موسي : حصانة ابقى حارس البوابة بعلم الحكومة
مجدى : بس الحكومة مابتشتغلش فى الشمال ياموسي
موسي : وانا مابشتغلش فى الشمال يامجدى بيه
انا اعدى عربية اجهزة تليفزيون.. مواد غذائية.. سجاير
مايضرش حتتين سلاح
مجدى : تقيل ولا خفيف ياموسي
موسي : ماقلتلك ماليش ف الشمال التقيل دة للشمال وانا ماليش فيه واتعرض عليا كتير
مجدى : طب سيبنى افكر..
موسي : معاك مهلة لحد بكرة العشا لو تمام حط الفوطة على شباك الاستراحة..
ضحكت طبعا من الطريقة وقلتله ماشى ياموسي ومن هنا بدا موسي طريقه معايا
ادار كريم السيارة واتجه الى داليا زوجة صديقه عماد ودخل من باب العمارة وصعد فى الاسانسير ودق جرس الباب
فتحت داليا الباب ترتدى روب وقالت : ايه ياكريم قلقت هو فى حاجة
كريم: لا مفيش مقريف شوية قفشت مع ابويا..
داليا : طب ادخل اقعد ولا مش ناوى
كريم : عادى اعمليلى فنجان قهوة ياداليا
نظرت اليه داليا وقالت : قهوة.. دة انت لونك غامق اوووى
امال البت اللى راحت تودى العيال دى عند ماما اما تيجى هاقولها ايه بعد ماطلعت ميتينى علشان توافق..
كريم : يابنتى مفيش حاجة عاوز افوق بس..
داليا : طيب انا هاطلب عشا من برا تحب ايه
كريم : انتى عارفة انا باكل ايه ولا جديد عليكى
داليا : طب ماتزقش كدة وتعالى معايا نعمل القهوة وولعلى سيجارة..
دخل الاثنان المطبخ وكانت داليا ترتدى روب قصير على اللحم وهى متوسطة الطول حوالى١٦٠ سم ووزنها يقارب ال ٦٥ مؤخرتها مستديرة واثدائها كببرة وشعرها قصير يصل حتى كتفيها وكانت كلما تحركت ظهرت اثدائها من فتحة الروب.. وكانت تتعمد ذلك لاقارة كريم الذى قال :
عماد ماكلمكيش
داليا ضاحكة باستهتار : وحياة امك ماتعملهومش عليا
انت عارف صاحبك اول مابيخرج من باب البيت واول مابيدخل باب المطار بيقفل تليفونه علشان يتسرمح هو وشرموطته سماح فاكرنى هابله ومش دريانه..
ضحك كريم وقال : مانتى عارفة ان سماح دى شغلها معاه ف الشركة علشان مابتقولش لا ودايسه ف اى حاجة
داليا : عارفة يخويا وضربته فى صدره بدلع
كريم : طب وتعرفى ايه كمان…
داليا : استنى بس هى مرات ابوك راحت الشركة عند عماد من اسبوع عاوزة تجيب عربية من برة
كريم : ايوة.. كانت معايا قبلها بيومين وانا اللى بعتهاله ليه السؤال دة
داليا: اصل ف يوم لقيتها بتكلمه الصبح بدرى فاقلت هى مش عاتقه الواد وابوه وداخله على صاحبه كمان.
كريم : ههههههههههه لا ماتخافيش راندا ماتبصش لعماد علشان هى عارفة بلاويه ثم اصلا راندا كانت عاوزة تجوزنى نورا اختها وانا رفضت ودة من ضمن اسباب الخناق اللى بينى وبين ابويا…
داليا : طب ماتتجوزها وتبطل سرمحة بقى…
كريم وهو يضربها على مؤخرتها : الحقى القهوة وبطلى رغى… زنانة علشان كدة الواد طفش منك…
صبت داليا القهوة وجلسا فى المطبخ يشربانها وقالت :
امك ايه اخبارها…
كريم : ماعرفش عنها الا كل شهر تتصل تسالنى عامل ايه وتعالى زورنى وحولتلك فى حسابك وشكرا
داليا : بس كدة
كريم : لا ومن يومين بعتتلى صورة بنت جوزها عاوزة تجوزهالى
داليا : طب ورينى
امسك كريم هاتفه وفتح صورة لشابة تقترب من منتصف العشرينات قمحية اللون ذات قوام رشيق وعينان كحيلتان عربية…
فضحكت داليا وقالت : مالها ياكريم ماهو باين عليها مزة اهى
كريم : بتهزرى صح.. اكيد بتهزرى يعنى اخرتها اتجوز دى
داليا : مانا جبتلك اللى ماعجبوكش…
كريم : طب بس قفلى بقى..
دق جرس الباب فقالت داليا اكيد همت يالا بقى فك كدة انا رايحة افتح…
ذهبت داليا تفتح الباب وعادت ومعها همت صديقتها بيضاء اللون ذات شعر احمر ووجه مستدير وعيون عسلية وقوام معتدل مؤخرتها مستديرة ووكانت ترتدى ترينينج رمادى اللون يبرز مؤخرتها واثدائها وكانت طبيعة جسدها طرية كلما تحركت اهتزت مؤخرتها واثدائها فعادت واقتربت من كريم تقبله من خده وتبتسم وقالت : ايه ذنتو فى عزا مين علشان بتشربو قهوة…
داليا : اتلمى بقى دة كيمو متخانق مع ابوه وعاوزين نفرفشه
همت : ايه ياعم مالك بس فك دة انا حتى بقالى كتير ماشفتكش من يوم السهرة اياها
داليا : فاكرة يابت ياهمت كانت سهرة تحفة
همت : ايوة ياختى فاكرة اما سكرتى انتى وجوزك ونمتو مع بعض ادامى انا والغلبان دة
ضحكت داليا وامسكت كريم من ذقنه وقالت : دة غلبان دة من يومها وانا مابتكيفش الا من زبره
حتى عماد بقى ماسكهالى زلة يقولى اجيب صاحبى يسهر معانا تهيجى عليه وتركبى على زبره مش عاوزة تنزلى
ضحكت همت وقالت : ايوة ماهو يومها جوزك مالقاش غيرى طلع ميتينى وجه الاخ كمل عليا…
داليا : طب يالا خشى غيرى لحد ما العشا يجى انا عملت اوردر وبعت اجيب ازازة نبيت محترمة مش خسارة فيكو
همت : نعم ياختى… انا لو عليا انزل اروح واسيبكو تهيصو مع بعض لولا انك تعزى عليا وطلبتى نبقى مع بعض
كريم : خلصتى انتى وهيا ردح لبعض اللى يشوفكو يقول عليكو من السبتيه وفارشين بعربية خضار.. يلا انا هاروح اخد دش لحد مالعشا يجى…
دق هاتف كريم فنظر الى المتصل وظهر اسم راندا فامحت داليا اسمها وقالت : تعالى يابنتى خليه يعرف يتسهوك شوية مع مرات ابوه
نظر اليها ايمن وامسك الهاتف واجاب
كريم : ابوة ياراندا
راندا : ايه مالك مش معبرنى ورحتلك البيت مالقيتكش
كريم : ماكلمتينيش ليه قبل ماتروحى
راندا : هو لازم اخد الاذن ولا ايه
كريم : لا بس انا بره
راندا : اااه طيب انجوى بقى.. ب المناسبة ابوك سافر امبارح يعنى لو عاوز تيجى الفيلا مفيش مانع انا اديت اجازة للخدامين
كريم : راح فين بقى…
راندا : راح علشان توكيل الزيوت هايتسحب منه
كريم : بتقولى ايه ازاى الكلام دة
راندا : دة اللى قالهولى انه مسافر يشوف الميل اللى جاله بسحب التوكيل
كريم : طب كنتى عاوزة ايه بقى…
راندا : نعم.. عاوزة ايه لا مش عاوزة ياسي كريم انا غلطانة
كريم : اهدى بس انا مش ف مود كويس عموما بكرة هاكلمك نتقابل
راندا : ماشي سلام
اغلقت راندا الهاتف ونظرت الى نورا شقيقتها وقالت : فلت مننا المرة دى بس على مين لازم تتجوزيه واهو يبقى زيتنا ف دقيقنا ونكوش على الثروة كلها انا وانتى..
نورا : انتى بتقولى ايه وبتفكرى ف ايه
راندا : بفكر انه يجى لحد هنا برجليه وينام معايا وانتى تدخلى علينا وتهدديه انك تفضحينا وانا وقتها هاخليه يتجوزك وبعد مايتجوزك يوم ماهايفكر يطلق هايدفع ددمم قلبه
ضحكت نورا وقالت : هو انتى فاكرة كريم ابن جوزك دة عبيط ولا اهبل.. يابنتى دة يعرف نسوان بعدد شعر راسه وغير كدة هو اصلا الكام مرة اللى قابلته فيهم مارفعش عينه حتى يبص على وشى ولا جسمى رغم ان قبل ما ابوه يطرده كنت بحاول حتى الفت نظره كتير والبس محزق والبس عريان ولا كانى موجودة اصلا…
عارفة ياداليا بسال بنت اعرفها كانت بتروح الجيم بتاعه قالتلى ان كل النسوان اللى بتروح تدرب هناك هايموتو انهم يتعرفو عليه غير اللى نفسهم ينامو معاه مرة واحدة
داليا : عارفة يافالحة هو انا مش اول ماعرفته عرفته ف الجيم وابوه اما شافنى لف عليا واتجوزته اكبر منى ب ٣٠ سنة قلت اهى جوازة وبكرة يموت واورث من وراه
نورا : وياترى ابوه مابيكيفكيش علشان كدة لسه مع كريم
داليا : ابوه بيخبط خبطتين وبيخلص اما كريم دة حاجة تانية خالص… لولو جربتيه مرة مفيش راجل هايعرف يكيفك غيره… صمتتصمتت نورا وداليا وسرحت داليا وهى تفكر فى كريم…
جلست سامية الممرضة تتابع على هاتفها المحمول السوشيال ميديا ونظرت الى خبر هروب فريال وقالت : عينى عليكى فاكرينك هربتى….
كانت فريال فى غيبوبة تامة ولكن حواسها مستيقظة فعندما سمعت كلمات سامية بدات تزداد ضربات القلب واطلق الجهاز صفيرا مما جعل سامية تسرع للاطمئنان على حالتها الصحية وعندما لمست يدها بدات فريال تهدا مرة اخرى..
دخل الطبيب وقال : فى ايه ياسامية
سامية : مش عارفة يادكتور الحقيقة انا بقرا خبر على التليفون وفجأة لقيتها ضغطها على وضربات القلب ..
الطبيب : والوظائف الحيوية
سامية كله تمام يادكتور مفيش حاجة
دخل الباشا عليهم وقال : ياترى ايه الاخبار يادكتور
الطبيب : تمام ياباشا ماتقلقش حالتها مستقرة
الباشا : طيب لو فى اى حاجة ابقى كلمنى
غادر الباشا وركب سيارته وقال : ياسيد اطلع على بيت شمس.. هز سيد السائق راسه وادار محرك السيارة وغادرت السيارة باب القصر وخلفها سيارة الحراسة..
سار الموكب حتى وصلو الى فيلا شمس واستبقتهم سيارة الحراسة لتفتح الطريق امامهم ونزل احد الحراس امام فيلا شمس وتحدث مع حرس الفيلا فتم فتح الباب لتدخل سيارة الحراسة ومن خلفها سيارة الباشا ونزل الحرس وتفرقو فى ارجاء المكان…
اسرعت ريم تبلغ شمس التى كانت قد انهت الشاور ومازالت لم ترتدى ملابسها فدخلت عليها ريم دون استئذان وقالت :
شمس هانم.. الباشا تحت…
شمس : ايه ليه فى ايه
ريم : مش عارفة
شمس : طب ناولينى العباية بسرعة
ناولتها ريم العبائة وارتدتها دون ملابس داخليه وفتحت الباب وهى مازالت تغلقها ونزلت سلالم الفيلا ورات الباشا يجلس فى ردهة القصر ومعه اثنان من الحراس وقالت : مش تقول انك جاى ياباشا علشان افرش الارض ورد
الباشا وهو ينظر اليها وهو يدخن سيجاره : لا محبتش اتعبك ياشمس….
جلست شمس وهى تشعل سيجارة وقالت وقد بدى التوتر عليها : ايه ياباشا تحب تشرب ايه والرجالة..
نظر الباشا الى حراسه واشار اليهم فغادرو الى خارج الفيلا
وبقيت شمس وريم والباشا فقط فقال الباشا : الا ياشمس مش اللى يلعب برة الملعب يستحق الموت ولا نديله فرصة تانية
شمس وقد ازدادت توترا وقالت : ملعب ايه وخير بس مين مزعلك…
الباشا : محدش يقدر يزعلنى ياشمس… نطقهانطقها بحدة وصرخة قوية جعلت شمس تنتفض فى مكانها
ثم اكمل قائلا : بصى ياشمس انا مديكى فرصة اخيرة علشان تصلحى كل اللى عملتيه…
شمس : انا ماعملتش حاجة ياباشا…
الباشا : انتى هاتستعبطى ياروح امك ولا ايه
انتى فاكرانى نايم على ودانى ولا حاجة مش عارف اللى بتشغلك وبتشغلك منين…
شحب وجه شمس وقالت : ياباشا انا….
الباشا مقاطعها فى حدة : اكمل كلامى
انتى فاكرة ان البنات اللى بجيبهوملك من بره وبعديهوملك دول مش عارف جايين منين ورايحين فين…
انتى نسيتى ان مفاتيح الطرق كلها بين ايديا وانى فلحظة ادخلك السجن ومش فى دعارة لا انتى عارفة كويس ف ايه.
بدات شمس تنهار واسرعت ترتمى ارضا وتقول : ابوس رجلك ياباشا انا مش ادكو انتو كبار مع بعض وانا…
شخط الباشا بها وقال : قوووومى…
انتى اولا تطلبى السماح من نفسك على اللى عملتيه
انتى خطفتى البت ياشمس…
اتسعت عبنا شمس وقالت : بت مين ياباشا..
الباشا : هاتستعبطى تانى.. فريال ياشمس
شمس : ابدا ياباشا وهاخطفها ليه ومنين هى مش فى السجن
الباشا : ليه انتى ماتعرفيش انها حاولت الانتحار ونقلوها على مستشفى عام و
شمس : ايه اللى بتقوله دة انا ماعرفش حاجة…
الباشا : يعنى الحوار دة براكى انتى ودولت
شمس : ياباشا انت عارف اخرى اشغلها ابعتها لزبون ولا زبونة..
وعارف انها خرجت من تحت ايدى واخدت البنتين اصحابها معاها واشتغلت لحسابها… حتىحتى خطفت كل الناس التقيلة اللى انا عرفتها عليهم وكمان هى توسعت وبقت تنافسنى وتجيب بنات لحسابها…
ضحك الباشا ضحكة ذات مغذى وقال : ماشى ياشمس بس بمناسبة المنافسة لو طلعت الشيخة بتاعتك ليها يد ف الموضوع او تعرف مين اللى عمل كدة انا حسابى معاها هايبقى عسير واللى يجى على سكة الباشا مابيرجعش..
وقام من مكانه وتبعته شمس وقالت : استنى بس ياباشا نكمل كلامنا..
الباشا : خلص الكلام ياشمس.. وفتح باب الفيلا وغادر وخلفه الحراس واستقل سيارته وغادى المكان تاركا شمس فى حيرة من امرها….
دخلت شمس وصرخت فى ريم اطلبيلى حمدى…
اسرعت ريم تمسك الهاتف وطلبت رقم اللواء حمدى واعطت الهاتف لشمس..
شمس : ايوة ياحمدى عامل ايه
حمدى : تمام.. مالك فى ايه
شمس : مش المفروض انت اللى كنت تكلمنى ولا انت ايه ب الظبط
حمدى : اكلمك بخصوص ايه
شمس : البت اللى هربت
حمدى : بصى ياشمس الموضوع فيه شدة كبيرة ومش هاعرف ا شرحلك الامر دلوقتى…
شمس : يعنى ايه ياحمدى ابقى اخر من يعلم هو انت خلاص بعتنى ولا ايه انا لو وقعت مش..
حمدى وهو يصرخ : لمى لسانك ياشمس وماتنسيش نفسك هاحاول اعدى عليكى بكرة ب الليل…
اغلق حمدى الخط ونظرت شمس الى ريم وقالت : كريم فين ياريم..
ريم : مش عارفة انتى اللى اخر مرة مكلماه… صمتتصمتت شمس واخذت تفكر فيما سيحدث….
كانت ميرفت تجلس فى حجرتها مع منال عندما وجدت لطيفة امامها وتقول : الست رانيا عاوزاكى..
نظرت لها ميرفت بنظرة باردة وقالت : ماشى قوليلها جاية
لطيفة : لا مش دلوقتى الليلة وانا هابات مع منال..
تنهدت ميرفت وقالت : قوليلها حاضر…
قامت ميرفت واستوقفتها منال وقالت : هاتعملى ايه ياميرفت هو دة وقته..
ابتسمت ميرفت وقالت : فى كارنا دة مفيش حاجة اسمها وقته ومش وقته…
منال : ياحبيبتى معلش **** يتوب عليكى
تنهدت ميرفت وقالت : فات اوانه يامنال…
واتجهت الى الحمام كى تستعد لليلة ستقضيها مع رانيا…
دخلت هبه مكتبها واعطت الامر للسجانة ان تاتى ب امال وقالت : سيبينا لوحدنا
خرجت السجانة وكانت هبه تجلس خلف مكتبها وامال تقف فى منتصف الحجرة… فافاقلت لها هبه : ايه يا امال مالك عوض ظبطك ولا ايه…
اندهشت امال من كلمات هبه وهمت بقول شئ الا ان هبه قالت لها : ماهو العوج بيجيب الكافية لصاحبه ياروح امك
وانك مابتسمعيش الكلام هايبقى كل يوم واحد وب الدور واثبتى بقى…
ثم هدات من نبرة صوتها وقالت : بصى ياحلوة دى شغلانتك يعنى مش بتعملى حاجة جديدة بس استغلى موهبتك بقى انك تعرفى مين اللى يظبطك لحد ماتاخدى كارت المغادرة من هنا
كانت امال تحبس دموعها وتنظر الى هبه التى قامت والتفت حول امال وقالت : اقلعى…
التفتت اليها امال تنظر وكررت هبه الكلمة وقالت : بقولك اقلعى….
بدات امال تخلع ملابسها ووقفت عارية وهى تضع يديها على صدرها وفرجها الا ان هبه قالت : نزلى ايدك…
وكانت تتمعن فى جسدها وقالت : جسمك مش بطال وضربتها على مؤخرتها وقالت : وطيزك حلوة ماكدبتش دولت كان معاها حق….
وكانت كلمات هبه كالصدمة تنزل على راس امال فلقد عرفت الان من وراء مايحدث لها…
اقتربت منها هبه وهى تقف خلفها وتهمس فى اذنها وقالت وهى تمسك احد اثدائها : انا بقى مش زى دولت ولا عوض
كلامى يتنفذ ب الحرف الواحد وبدون نقاش…
وكانت تفتح ازرار قميصها وتخرج اثدائها وجعلت امال تلتفت وتقول لها : ورينى بقى كنتى بتكيفى النسوان ازاى
كانت امال تتالم من يد هبه ونظرت اليها فى عينيها ونزلت تقبل ثدى هبه وتمص حلماتها وبيدها الاخرى تداعب الثدى الاخر وهبه تعض على شفتيها وتقول : فعلا شرموطة محترفة… مصى مصى يامومس…
كانت تاوهات هبه مكتومة واحست امال انها يجب ان تفعل ماتامره بها فهى الان اصبحت بين شقى الرحى لامفر…
خرج كريم من الحمام بعد ان اخذ دش وكان يلف بشكير حول وسطه واحس بصمت تام يعم المكان فاتجه الى غرفة الصالون ليجد داليا وراندا يجلسان وينتظرانه وهن عرايا ونظر كريم اليهم وقال : انتو باين عليكو سخنتو من غيرى
ضحكت همت وقالت : ماتقلقش هى بقالها يومين بتسخن فيا
ضحكت داليا وقالت : ماتكيفتيش يعنى يالبوة تحبى افرجه كنتى بتعملى ايه..
ضحك كريم وقال : ايوة عاوز اشوف..
داليا : طب اقعد بقى وشوف..
اسرعت داليا الى غرفة النوم وعادت وهى ترتدى قضيب صناعى ودخلت على كريم فانفجر ضاحكا وقال : اوعى تكونى بتنيكى عماد بيه…
ضحكت داليا وقالت : دة لو عرف انى جبت واحد هايطلقنى
واتجهت الى همت وامسكت يديها واوقفتها وبدات فى تقبيلها بلطف وتتلمس اثدائها بحنان وهمت تذوب بين يديها وتاوهاتها تبدا فى الخروج رغما عنها ونزلت داليا تمص شفرات همت والاخيرة تتاوه وتمسك ثدييها وتقول : براحة اووووف…
وداليا تنظر اليها ولسانها يجوب عانتها وشفرات فرجها ويغوص ليصل الى راس بظرها…
كان كريم يشاهد ماتفعله داليا بهمت وعيناه متعلقة باثداء همت الطرية وحلماتها الوردية وداليا تجذبها باطراف اصابعها واهات همت تعلو كلما وصل لسان داليا الى بظرها وشفرات فرجها ثم وقفت داليا وامسكت همت من شعرها وقبلتها قبلة طويلة وقالت: لها شفتى طعم كسك عامل ازاى تعالى مصى بقى علشان انيكك
نزلت همت على ركبتيها وامسكت ذلك القضيب الصناعى
وبدات تضعه فى فمها. ونظرت داليا اليها وقالت : مش عاوزة تمصى زبر كريم..
نظرت هنت لتجد كريم ممسكا بقضيبه وهو منتفخ ويجلس فاسرعت اليه تمسكه وهى على ركبتيها فى وضع الدوجى ونزلت خلفها داليا وادخلت القضيب بمهبلها فشهقت وكانما انسحب تروحها وهى تمسك قضيب كريم وتبدا فى مصه وبدات داليا تخل القضيب الصناعى بمهبل داليا رويدا رويدا وتضربها على مؤخرتها وتنهال عليها بكلماتها : مصى حلو ياشرموطة.. خدى كله فى كسك يامتناكتى وكان كريم يستمتع بماتفعلانه وفى كان الجميع فى ذلك الوقت يستمتعون حتى دق جرس الباب…
الجزء السابع :
دق هاتف رباب زوجة العميد حين مامور السجن فوجدت صديقة طفولتها راوية فاجابت
رباب : ىورو حبيبتى فينك كل دة
راوية : موجودة انتى اللى مش بتسالى
رباب: انتى عارفة بقى الولاد والمدارس..
راوية : وحبيب القلب ابو دبورة
ضحكت رباب وقالت : انتى لسه فاكرة..
راوية : وهى دى حاجة تتنسي.. انتى اللى نسيتى زمان
رباب : الا قوليلى جوزك اخباره ايه..
راوية : ياااه دة مات من خمس سنين
رباب : انا اسفة
راوية : لا مفيش حاجة انتى عارفة انها جوازة لزوم الشكل الاجتماعى..
مش ناوية تيجى اشوفك..
رباب : انا مستعدة
راوية : خلاص بكرة تجيلى هابعتلك عنوان الكمباوند
رباب: خلاص ماشي واهو بكرة الولاد هايبقو عند ماما وحسين عنده نباطشيه
راوية : يبقى كدة تقضى اليوم كله معايا اصلك وحشانى
اغلقت راوية الخط وطلبت رقم اخر
راوية : كله تمام ياشمس بكرة هاتجيلى
شمس : طيب انا هابعتلك واحدة بقى على الفرازة والحاجة معاها اوعى تنسي كل ثانية عاوزة اشوفها
راوية : طب وانا بقى فين واجبى
شمس : ياراوية انتى تامرى وانا انفذ ومنى كادوه هابعتلك واحدة اسبوع تحت امرك وفرى كمان الحساب عندى بس تنفذى اللى طالباه ب الحرف..
انهت شمس الاتصال ونظرت الى ريم وقالت : عاوزة بت محترفة تكون مومس على حق
ريم : طيب ايه رايك انا فى بت ممكن ارشحها بس تشوفيها
شمس : مين دى
ريم : البت بسمة
شمس : طب كلميها تيجى دلوقتى
جلست شمس تنفث دخان سيجارتها وتفكر بخطتها الشيطانية
استسلمت امال الى هبه تماما تاركة لها جسدها الا ان هبه اشعلت النار ب امال ثم قالت لها : تلبسي ياشرموطة وهاخدك مكتب المامور.. عاوزة اشوفك بتكيفيه..
نظرت امال اليها وقالت : حاضر
لبست امال ملابسها وعدلت هبه من ملابسها ثم فتحت الباب وقالت للسجانة : ارجعى على شغلك انا رايحة بيها للمامور
واتجهت وهى تمسك امال من ذراعها ووقفت امام باب مكتب العميدحسين ودقت الباب وفتحته وكان حسين يفترش كنبة الانترية واعتدل قائلا : فى حاجة ياسيادة النقيب
دخلت هبه ومعها ميرفت وكان انتفاخ قضيب حسين واضحا للعيان
فنظر الى هبه التى اقفلت الباب واتجهت اليه قائلة: بهمس انا عارفة اد ايه انت نفسيا محتاج تفك وعليك ضغط فا امال جاية تخليك تفك والتفتت الى امال التى بدات فى خلع ملابسها ووقفت عارية وحسين ينظر اليها وينظر الى هبه وحاول قول شيئا الا ان هبه وضعت اصبعها على شفتيه وقالت : حسين بيه بلاش كلام
ووضعت يدها على قضيبه وقالت : دة ليه حق برضو
واشارت الى امال التى اقتربت ونزلت على ركبتيها وفتحت سوستة بنطلون حسين واخرجت قضيبه فشهقت هبه وكان راسه عريضا ومنتفخ بقوة وامسكته امال وبدات فى مصه وحسين ينظر الى هبه وهى تعض على شفتيها وتفتح ازرار قميصها ليظهر ثدياها.. ثم بدات تقبل حسين وامال تمص قضيبه حتى وصل لدرجة من الهياج جعلته يقذف فى فم امال التى اسرعت تخرج قضيبه من فمها..
نظرت اليه هبه وهو يتصبب عرقا وبنطلونه غارقا بمنه وقالت : ارتاحت ياحسين بيه..
هز حسين راسه واعتدل وهو يدخل قضيبه الى بنطلونه ويقف ويمسك سيجارة يشعلها ونظر الى هبه وقال :
ارجو..
قاطعته هبه وهى تدخل ثديبها الى عرينهما قائلة : ماتكملش ياحسين بيه فى بير.. واشارت الى امال كى تلبس ملابسها وقالت : امال تحت امرك وقت ماتحب ونظرت اليه واستكملت : ولا ايه
هزت امال راسها ب الموافقة.. كانت مرغمة على امرها ولاتستطيع الرفض..
دق هاتف الباشا فنظر ليجد رقم المقدم مجدى فاجاب :باشا
مجدى : ايه الاخبار ياموسي
موسي : تمام
مجدى : اشرب الشاى معاك كمان ساعه
موسي : نفس المكان
مجدى : انا ف الطريق حصلنى وماتتاخرش
موسي : تمام
اغلق موسي الخط وقال للسائق : اقف على جنب واشار الى حارسه قائلا : اركبو ف العربية التانيه وانا هاخد العربية دى عندى مشوار خاص
الحارس وهو يناوله سلاح احتياطى : خلى دة معاك ياباشا
موسي : لا مش محتاجله انا رايح مشوار فى الخير
نزل الحارس والسائق وقاد موسي السيارة الى منطقة باب الشعرية ونزل من السيارة واغلقها واتجه الى محل صغير للملابس دخل اليه وخرج معه كيس صغير ثم ركب السيارة مرة اخرى.. ثم تحرك الى منطقة نائية ب القرب من القلعة ونزل بعد ان ابدل ملابسه واغلق السيارة واتجه الى قهوة وجلس عليها…
مرت دقائق ووجد موسي مجدى امامه رحب به وجلس بجواره وقال : ايه ياسيدى هو لازم اطلب اشوفك
ضحك موسي الباشا وقال : ماقدرش وانت سعادتك عارف
مجدى : ندخل ف المهم. اخبار فريال ايه
موسي الباشا : لسه ف غيبوبة بس الدكتور طمنى
مجدى : مسكينة.. تنهد مجدى واستكمل قائلا : ابراهيم طلب مقابلة..
ضحك موسي الباشا وقال : ابن الجنيه دة مالحقش انا قلت انه لازم يبلغ
مجدى : ماهو ابراهيم مايعرفش حاجة وانت عارف انه تم السيطرة عليه علشان نقدر نحط كل الرجالة اللى بتثق فيهم تحت عنينا ومن غير مايبقى فى خرم ابرة حد يقدر يكشف اللى بينا..
هز موسي الباشا راسه وقال : معاك حق. بس اللى مضايقنى انه ماستناش..
مجدى ضاحكا وقال : معلش ياموسي ماتزعلش المهم بقى ايه الجديد
موسي الباشا : رحت لشمس ولاعبتها شوية
مجدى : تمام كدة الخطة ماشية تمام. وايه الجديد تانى
موسي الباشا : الجماعة عاوزين يجيبو صفقة كلاش وحبة ذخيرة…
مجدى : وهاتيجى منين.
موسي الباشا : هما بيقولو جاية من جنوب افريقيا بس لسه مش عارفين هاتدخل منين مستنين انا اقولهم
مجدى : وانت شايف احسن طريق ايه..
ضحك موسي الباشا وقال : ههههه طب ماتيجى تشتغل معانا احسن يامجدى بيه
ضحك مجدى وقال : ماحنا بنشتغل مع بعض اهو ياموسي
موسي الباشا : انت عارف ان دى اسرار بس عموما هاتيجى من الشرق يامجدى بيه…
محدى : تمام.. مين داخل فى الصفقة دى..
موسي الباشا : حبيبك راشق كالعادة…
قطب مجدى حاجبيه وقال : تقصد…
موسي الباشا : ايوة اللواء حمدى
نزلت كلمات موسي على راس مجدى كانما صاعقة هبطت من السماء عليه فصمت واتسعت عيناه من الذهول…
جلست منى فى غرفتها وكانت تحس بملل بالغ وكانت تشعل سيجارة ودق باب غرفتها ودخلت اشجان وقالت : منى هانم تحبى ابعتلك العشا
منى : مش عاوزة عشا…
اشجان : طب تحبى ايه مالك متضايقة ليه
منى : مفيش مابلحقش اقعد معاه يا اشجان
ضحكت اشجان واقتربت منها تربت على كتفها وقال : يعنى انتى غريبة عنه.. شغله اولا…
منى : انتى جيتى وشفتى حتى اما بنبقى مع بعض مابلحقش استمتع بيه… و انتى تقلانه.. وتحسست بيدها على اثداء اشجان التى قالت : انا مش تقلانه بس اما الباشا يامر
عقدت منى حاجبيها وقالت فى غضب : ماشي يا اشجان سيبينى لوحدى…
خرجت اشجان من الغرفة وتركت منى تسخط وتلعنها بكل الالفاظ…
استمر جرس الباب يدق واحس كريم برعب وكذا همت وداليا التى قامت وارتدت الروب وقالت : ادخلو اوضة النوم بسرعة
دخل كريم وهمت الى غرفة النوم واسرعت داليا تنظر من العين السحرية لتجد الدليفرى قد جاء ب الطعام فتنهدت واسرعت تقول لهم انه الدليفرى وخرجت كى تتسلم الطعام…. مضتمضت دقائق لتدخل داليا وتجد كريم قد اعتلى همت وبدا يدك مهبلها وهى تتاوه بقوة وتمسك بفرش السرير وتقول : اه ياكريم مش قادرة كفاية وكريم يدك فرجها بعنف تقدمت داليا اليه والصقت جسدها بظهره بعد ان خلعت الروب واصبحت اثدائها ملتصقة به وتمسكه من وسطه وتدفعه بقوة ليدك همت اكثر وتقول : افشخا دى لبوة هاتموت على زبرك…
ونزلت بيدها تمسك خصيتيه برقة مما زاد هياجه وانهالا دكا لمهبل همت التى صرخت بقوة فاسرعت داليا تكتم فمها وتقول : بس ياشرموطة هاتفضحينا وبدات تمسك ثدياها وتمصهما برقة تارة وبعنف تارة اخرى وتوقف كريم وهو يرى مؤخرة داليا التى اعتاد على دكها فاخرج قضيبه واتجه اليها ووضع قضيبه بمهبلها بعنف فغاص سريعا ومعه بدات اهاتها فجذبها من شعرها بقوة وهى تقول : اااحه ياكريم بتعرف تكييفنى اااحه على زبرك
كريم : انتى شرموطتى… فينفين عماد يشوفك ويعرف انى بفشخك كدة…
وقالت همت : اتناكى يالبوة.. افشخها ياكريم زى مافشختنى
وامسكها كريم من وسطها وبدات حركته تتسارع بقوة وعنف وداليا تتاوه وتخرج منها شخرات متتاليه وتقول : يابن الماتناكة كفااايا ااحه عليك…
الا ان كريم استمر فى ايلاج قضيبه بعنف وقوة وبدا قضيبه يستعد لانفجار قوى واخرجه ليسيل منيه ويغرق داليا من مؤخرتها….
اقترب وقت اغلاق الغرف على المذنبات واسرعت لطيفة الى غرفة ميرفت وقالت : يالا قبل مايقفلو علشان الست رانيا مستنياكى..
ميرفت : خلاص جاهزة
كانت ميرفت لاترتدى شيئا وامسكت بعبائتها ولبستها وخرجت الى غرفة رانيا…
دخلت ميرفت لتجد رانيا تجلس عارية على السرير وما ان راتها حتى قالت : لازم ابعتلك يعنى…
كانت رانيا تباعد مابين فخذيها ويظهر شفرات فرجها الوردية وتلعب ب اصابعها بها فنظرت ميرفت اليها وقالت : ماهو لازم اوحشك علشان اعرف اكيفك..
وقلعت عبائتها واقتربت من رانيا واعتلتها ولفت رانيا فخذيها حول وسط ميرفت التى بدات تقبلها وتحرك فرجها على فرج رانيا وتعالى صوت ارتطام اللحم ب اللحم ومعه الاهات والانات وانفاسهم وهم فى هياج قوى ورانيا تقول : ياشرموطة وحشتينى اااه…
ميرفت : كس امك دة انتى اللى وحشتينى ونزلت تقبل ثدي رانيا وتعض حلمته بعنف.. فصرخت رانيا : يانت الشرموطة بزازى… وكانتوكانت ميرفت تعلم ان اثداء رانيا هى نقطة ضعفها فاستمرت بمص حلماتها وجذبها باسنانها والاخيرة تصرخ : يابنت الوسخة بزاازى نيكينى ااااه
واذدادت ميرفت حركتها بين فخذى رانيا والتقى سوائلهما وشفراتهما وبدا الاهات تتعالى من ميرفت ورانيا والاجساد تلتحم بعنف واطلقت كلا منهما اهات متتالية ونزلت ميرفت تقبل عانة رانيا وتفتح فخذيها وبدات تمص شفرات رانيا التى اطلقت شخرة قوية وقالت : ياقحبة مصى كمان زمبورى واقف على اخره.. وكانت ميرفت تنظر اليها وتضهع اطراف لسانها على راس بظرها وتجعل النار تشتعل بها اكثر فاكثر وتمد يدها وتمسك ثدييها بعنف فتطلق شخرتها بقوة وتنسحب روحها وتشهق وتقول : يابنت المتناكة مصى كمان
وتركت ميرفت احد الثديين ونزلت باصابعها على فرج رانيا لتغوص ب اصبعها داخل مهبلها وتدخل الصباع الثانى ليغوص ايضا والاخيرة تكاد تموت بين يديها واهاتها تتعالى وصرخاتها تكاد تصل الى عنان السماء وبدات تحس ميرفت بانقباضات مهبل رانيا تاتى رويدا رويدا وكلما ادخلت اصبعيها احست بانقباضة قوية ثم تشنجت حركة رانيا وبدات تهتز بعنف وتطلق شخراتها وتقول : خدى بانت المتناكة ااااه خخخ ااااه خخخ يابنت الوسخة….
وبدات حركتها تهدا ورعشاتها كذلك حتى لم يتبقى الى صوت انفاسها المتقطعة فقامت ميرفت تقبلها فى قبلة طويلة واحتضنتها وجلستا فى لحظة هادئة….
مضى بعض الوقت ثم قالت رانيا : محدش بعتلك انتى ولا امال
ميرفت : امال انا من يومين ماعرفش عنها حاجة لانها ف الانفرادى..
اعتدلت رانيا وامسكت علبة سجائرها واشعلت سيجارة وناولت واحدة الى ميرفت وقالت : نعم… انفرادى ايه دة
هو حسين بيستهبل ولا ايه… الالصبح هادربكها على دماغه اصبرى بس.. وقاكت لتاتى بهاتفها وطلبت شوكت وقالت :
شوكت الصبح تبعتلى المحامى السجن
شوكت : خير يارانيا هانم
رانيا : مش لازم تعرف اللى اقول عليه تنفذه…
وكلم الباشا الوزير وقوله رسالة منى… رانيا الهوارى مش هاتسكت على الوساخة اللى بتحصل ف السجن يامعالى الوزير…
شوكت : بس يارانيا هانم
رانيا : خلاص تيجى بكرة مع المحامى وانا اللى هاقوله الكلام دة ادامك…
اغلقت رانيا الخط وجلست وهى فى حالة غضب قوى فهى تعرف ان مصير حياتها ب السحن اصبح بين يدى ميرفت وفريال وامال….
كان مجدى فى ذهول من كلمات موسي الباشا وقال : وانت عرفت منين ان اللواء حمدى داخل ف الصفقة دى
اعتدل موسي الباشا وقال : يالا نتمشي واحكيلك التفاصيل
قام الاثنان يسيران فى هدوء الليل وقال موسي الباشا :
من يومين جالى تليفون من الريس ابوعميرة وقالى ب النص
ان فى واحد كبير داخل ف الصفقة وهاياخد حقه على الجاهز وانه شرط عليه انه يخلص الصفقة النص ب النص وهايخرجله ابنه فى خلال شهر من السجن
اتسعت عينا مجدى وقال : نعم ازاى…
موسي الباشا : دة نفس السؤال اللى سالتهوله فقالى انه ابنه لسه ماخدش حكم نهائى وانه مستانف والاستئناف اتقبل وهايتم اعادة محاكمته واما اتقبض عليه كان معاه طبنجة وفرش حشيش ووعده ان الحرز يختفى فى مقابل نص الصفقة…
مجدى : طب ومنين عرفت انه حمدى
موسي الباشا : اما سالته مين اللى قالك كدة قالى اللواء حمدى مفتش السحون وقاله ان نصيبه من الصفقة دى مش هاياخده لوحده لسه فى الناس اللى هاتخلص الحرز والناس اللى هاتجيب حرز فشنك…
مجدى : يبقى شكى كام ف محله
موسي الباشا : اللى هو ايه يامجدى بيه
مجدى : ان حمدى هو ورا اللى حثل لفريال
موسي الباشا : طيب بمناسبة فريال انا عندى سؤال
مجدى : اسال ياموسي
موسي الباشا : ايه حكاية فريال جى
مجدى : دى حكاية كبيرة ياموسي والافضل بلاش تعرفها
موسي الباشا : ولو اصريت..
مجدى : موسي المعرفة بتكون على قد المطلوب وبس وانت عارف ان فى حاجات اقدر اقولها وحاجات لا
موسي الباشا : اللى يريحك يامجدى بيه
مجدى : علشان ارضى فضولك فريال معاها الخيط الرئيسي لكشف اكبر شبكة من تجارة سلاح ومخدرات وللاسف ان الملف كله هى الوحيدة اللى تعرف مكانه فين واما وقع معاها الملف تواصلت معانا وبدانا نشتغل معاها ولكن للاسف قدرو يعرفو ان الملف اتسرق من مكتب شخثية كبيرة فى الشبكة دى وهما مايعرفوش انه مع فريال لكن شكهم فيها خلاهم لفقولها قضية اداب علشان يضغطو عليها من ناحيتين انها تشتغل معاهم فى الشبكة بتاعتهم وكمان تقول مين اللى اخد الملف..
صمت موسي الباشا وكان الوجوم يسيطر عليه من كلمات مجدى…
امسكت رباب هاتفها وطلبت رقم زوجها العميد حسين واجاب
حسين : ايوة يارباب فى حاجة
رباب : مالك صوتك بتنهج كدة
حسين : لا كان عندى مرور ف السجن ولسه داخل المكتب
صمتت رباب لثوان وانتابتها الريبة وقالت : ماشي ياحسين انا هاودى الولاد عند ماما وهاقابل راوية صاحبتى هاقضى اليوم معاها..
حسين : ماشي ابقى سلميلى على باباكى ومامتك تحبى ابعتلك العربية
رباب : لا انا هاخرج بعربيتى علشان ابقى براحتى انا والولاد
حسين : طيب ابقى اسحبى فلوس من البنك خليها معاكى لو محتاجين حاجة..
رباب : ايه دة انت قبضت
حسين : قبضت ايه بس دى مكافاة كدة نزلت
رباب : كويس عاوزة اجيب شوية حاجات ف البيت وهدوم للعيال و
حسين مقاطعا : ماتفرتكيش الفلوس احنا ورانا التزامات ولانسيتى.
رباب : طيب خلاص انا غلطانة
اغلق حسين الخط ووجد ان هبه كانت لازالت تجلس فى المكتب ونظر اليها وهو فى حالة من الاحراج وقال :
انتى هنا
هبه : ايوة ياحسين بيه.. معلش كل البيوت كدة فيها مشاكل
حسين : لا عادى..
وقامت هبه واقتربت منه تعدل من هندامه وقالت : انا عارفة ان الاهمال يعمل كتير وخصوصا اما يكون راجل جنتل زيك كدة… اصلىاصلى كنت بهتم وبحاول اخليه احسن عيشة عايشها لكن مش وش نعمة
حسين : انتى..
هبه : ايوة ياحسين بيه مطلقة من سنة ونص
حسين : وعندك اولاد
تنهدت هبه وقالت : شغلنا ماينفعش فيه خلفة فى الوقت دة خصوصا انى لسه رتبتى صغيرة ومش عاوزة الملف بتاعى يبقى مليان اجازات
حسين : الحقيقة انا مستغرب ازاى…
هبه : ماتكملش ياحسين بيه انا عارفة هاتقول ايه ازاى راجل يبقى معاه واحدة زيى ويسيبها ب السهولة دى…
حسين : فعلا
هبه : اصل ياحسين بيه فى رجالة مايملاش عينهم الا التراب
ومايحبش يربط نفسه بواحدة..
حسين فى فضول : ايه اللى حصل
هبه : ابدا كنت عندى نبطشية ورجعت لقيت اعز صاحبة ليا ف سريرى وعايشين حياتهم
حسين : وبعدين عملتى ايه
هبه : ابدا طلبت الطلاق وب الذوق والعافية اتطلقت
حسين : معاكى حق.
هبه : بس انا شايفاك فيك وقار ورجولة واحترام لبيتك
واقتربت منه والصقت صدرها بصدره وشفتيها منه لينقض عليها ويقبلها فى قبلة شهوانية قوية…..
اوصلت رباب اولادها عند بيت اهلها ونزلت تركب سيارتها عندما دق هاتفها لتجد انها راوية صديقتها فاجابت
رباب: ايوة ياقمر انا وصلت الولاد وجاية
راوية : طيب اللوكيشن وصلك
رباب : ايوة.. انا ١٠ دقايق وابقى عندك
راوية : منتظراكى
انهت راوية المكالمة وكانت هناك فتاة تجلس امامها فقالت :
بصى يابسمة من كلام شمس عليكى انا واثقة انك هاتعرفى تظبطى الدنيا… لازم تحس انك من البيت وتامن ليكى
بسمة : اكيد ياراوية هانم ماتقلقيش
راوية : طيب اول حاحة هاتقومى تغيرى هدومك وتلبسي كاش مايوة شفاف وتدخلى بيه عليها وتعيشي حياتك ف البيت عادى…
بسمة : حاضر طيب هو فين.
راوية : تعالى معايا…
دخلت راوية وبسمة الى غرفة النوم واعطتها كاش مايوة شفاف مثل الشيفون وجلست واشعلت سيجارتها وبدات بسمة تخلع ملابسها
بسمة خكرية اللون قصيرة الى حد جسدها يحمل تقسيمات انثوية معتدلة اثدائها فى حجم متوسط ومؤخرتها متوسطة وعانتها تعلو قليلا مما يضفى الى جسدها اثارة وشعرها يصل حتى اكتافها..
كانت راوية تشاهد بسمة وهى تخلع ملابسها واحست بانقباضات مهبلها من جسد بسمة ونظرت اليها بسمة وقالت :
عجبتك…
ابتسمت راوية وقالت : جسمك حلو وبزازك جميلة..
اقتربت بسمة منها واعطتها ثدياها وقالت : تحبى ترضعى ياهانم
راوية : مش وقت اللبونة يابسمة انا عاوزة اللبونة والشرمطة دى على رباب اما تيجى…
وقامت راوية واخرجت هوت شورت وبادى كاب ولدات فى خلع ملابسها وكانت بسمة تنظر اليها
كانت راوية فى منتصف الثلاثينيات رشيقة ذات بشرة بيضاء وشعر كستنائى يميل الى الحمرة وافخاذها عظيمة مقسمة ومؤخرتها مرتفعة اما اثدائها فكانت مكورة وحلماتها بنية اللون منتصبةطوال الوقت…
اضفت الملابس اثارة الى راوية مما جعل بسمة تقول : اااحه دة انتى جسمك كرباج…
نظرت اليها راوية وقالت : ما انا عارفة
دق هاتف راوية فاسرعت تجيب وكانت اثدائها ماتزال حرة واجابت : ايوة يارباب وصلتى
رباب : ايوة انا ادام الباب
راوية : ثانية وافتحلك
اسرعت راوية ترتدى روب قصير واتجهت الى باب الفيلا وكانت بسمة قد اتجهت الى الردهة ووقفت بجوار الباب
فتحت راوية باب الفيلا واستقبلت رباب. ب القبلات والاحضان وقالت : وحشتينى ياكلبة
رباب : وانتى كمان ايه الحلاوة دى
واتجهو الى باب الفيلا لتطرق راوية الباب وتفتح بسمة ب الكاش مايوه..
نظرت اليها رباب وفغرت فاها من المفاجاة ودخلت راوية وهى تمسك يد رباب وقالت : ادخلى ماتتكسفيش
دى بسمة مديرة الببت
جلست رباب وهى تنظر الى بسمة العارية وهى تسير ب الكاش مايوه ويظهر جسدها كله وقالت لراوية : ازاى مش فاهمة
ضحكت راوية وقالت : لا ماهو انا بقى بقيت براحتى لا راجل يعكر مزاجى واعيش بحريتى وبسمة دى نقيتها على الفرازة وغمزت بعينيها وقالت : وبتعرف تعمل كل حاجة
ضحكت راوية ورباب وقالت رباب : ياسافلة لسه زى مانتى
راوية : وايه المشكلة اعيش بحريتى بقى وخلعت راوية الروب وجلست ب البادى الكاب والهوت شورت وكانت رباب تنظر الى جسدها وقالت :احلويتى دة انتى كنتى معصعصة فاكرة
راوية : ايام زمان بقى وراحت.. بسمة شوفى مدام رباب تشرب ايه..
جاءت بسمة وهى تمشى واقتربت من رباب وقالت : تحبى تشربى ايه ياهانم. ومالت ناحيتها ليتدلى ثدياها امام رباب التى كانت فى ذهول… وقالت : اى حاجة.. عصير ماشى
ضحكت راوية وقالت : ب الراحة عليها يابسمة.
ضحكت بسمة ضحكة رقيعة وقالت : حاضر ياهانم
نظرت رباب الى راوية وقالت : ايه الحكاية فهمينى
راوية : ابدا انتى عارفة انى من زمان كنت بحب البنات ولا نسيتى…
ضحكت رباب وقالت : ايوة فاكرة اما كنتى بتدخلى الحمام انتى والبت شهيرة ف المدرسة الا هى فين.
راوية : ماعرفش بقالها كتير مختفية
واكملت بس انا بعد ماجوزى خلاص قلت انا اجور على واحدة تسلينى وتونسنى وكمان تظبطلى مزاجى وكله بتمنه
شهقت رباب وقالت : يعنى بت
راوية : ايوة.. استنى واتفرجى ثم مالك قاعدة متكتفة كدة ماتقعدى براحتك..
كانت بسمة قد عادت ب العصير واقتربت من رباب تقدمه لها وقالت راوية : بقولك ايه يابسمة ماتورى رباب هانم الحلاوة… ضحضحكت بسمة وقالت : حاضر ياهانم وامسكت ريموت وقامت بتشغيل موسيقى شرقية وبدات فى الرقص وهى تخلع الكاش مايوة ورباب عينيها تتامل فى جسدها وتكاد تخرج من محجريها وراوية تبتسم وهى تنقل عينيها بين رباب وبسمة…
كان موسي يفكر فى كلمات مجدى عندما قطع مجدى تفكيره وقال : ملك سكت ياموسي
موسي الباشا : ابدا مكنتش متخيل..
مجدى ضاحكا : لا صدق المواضيع متشعبة اكتر مما تخطر فى بالك بس عموما ادى دورك وبس مش عاوزين اى حاجة
ويالا علشان الحق اشوف اللى ورايا..
سلم موسي الباشا على مجدى وهم ب الرحيل ثم قال : مجدى بيه..
مجدى : فى حاجة
موسي الباشا : عملت ايه مع الواد كريم
مجدى : ماتقلقش ياوحش كله تحت السيطرة
هز موسي الباشا راسه ومشى فى اتجاه معاكس لمجدى وراسه يفكر فى فريال وماذا سيحدث لها ومن هى فريال
كانت فريال فى غيبوبة ولكن حواسها تشعر بما حولها وكان عقلها يفكر ويتذكر كل ماحدث ولكن جسدها لايستطيع التحرك… وفجاةوفجاة احست بطاقة لاتعلم من اين جاءت
وكانت سامية الممرضة تعبث بهاتفها واذ ب الاجهز تصدر اصواتا عالية فالقت هاتفها بعيدا واسرعت تنظر الى الاجهزة وهى تصرخ : الحق يادكتور البت هاتموت منى..
اسرع الطبيب ينظر الى الاجهزة وقال : هاتى حقنة ادرينالين قلبها هايقف…
اسرعت سامية الى الادوات وامسكت ب الحقنة وملئتها واسرعت عائدة الى الطبيب الذى امرها ان تجهز لحقنها ب القلب فقطعت ملابسها من عند صدرها وظهرت اثدائها البيضاء فتوقف الطبيب للحظة وكانت هى الفارقة…
واصدرت الاجهزة ازيز قوى معلنا ت
وقف قلب فريال عن النبض….. وفارقت الحياة…
الجزء الثامن
جلست الشيخة ميادة تتصفح هاتفها عندما دخلت اليها عزيزة الخادمة وقالت : شيخة ميادة
ميادة : ايش عزيزة
عزيزة : الشيخة ام طلال ب الباب
ميادة : وايش تبغى هالحين.. دخليها
خرجت عزيزة وعادت ومعها سيدة فى منتصف الثلاثينات
ترتدى العيائة الخليجية تظهر مفاتن وتقاسيم جسدها قوامها يقارب ال ٦٥ وطولها يقارب ال ١٧٠ وخمرية البشرة وعيناها بنيتين كحيلتين.
قامت ميادة ترحب ب ام طلال وهى تقول : ياهلا ب الغالية وينك من زمان يالغالية..
وانهالت عليها قبلات واحضان
ام طلال : و**** مايمنعنى عنك سوى الشديد القوى يا شيخة توحشتك
ميادة : اتفضلى… عزيزة…
جائت عزيزة وقالت : تحت امرك شيخة
ميادة : ابعتى بنت ب الاستضافة حالا
اسرعت عزيزة تغادر وعادت وخلفها فتاة ترتدى عباءة شفافة
لاترتدى تحتها شيئا ومن ملامحها تظهر عليها انها من اصول شرق اسياوية وكان جسدها صغير واثدائها متوسطة وتحمل صينية عليها بعض المشروبات والمكسرات وضعتها بمنتصف المجلس ووقفت تنتظر الاوامر..
نظرت ام طلال الى الفتاة وقالت : حلوة وايض بكم هالبنت
ضحكت ميادة : هى ماللبيع يابعد عمرى دى للترفيه عن الضيوف الاعزاء واشارت للفتاة ب المغادرة
اعتدلت ميادة وقالت : ايش تبغى يالغالية
ام طلال : انا بعدى مستحية منك بس الامر انى بريد بنت بكرية صغيرة لزوجى ابغى اسرى عنه لانه ماعاد يقربلى
اعتدلت ميادة وقالت : بس هالطلب ثمنه غالى انتى بتعرفى ان العذارى مهرهن غالى كتير وانا مابجيب اى بنات انا بسوى كشوفات واقامات وسوالف كتير
ام طلال : انا فكرت ازوجه بس انتى بتعرفى زوجة يعنى اهل وخلفة وانا اللى طالباه واحدة تقدر تخليه ينيكنى ويمتعنى
ميادة : طب ليش كل هذا ايش رايك اجيبلك اللى يكيفك ويمتعك بعيدا عن زوجك ومضمون مليون ب المية وماراح ينطق كلمة
رجعت ام طلال فى جلستها الى الخلف وقالت : ومين يكون
ميادة : ماراح تفرق معاكى انا راح اظبطلك كل شئ بس انتى توافقى…
ام طلال : وكم يسوى
ميادة : يعنى نقول الف دولار فى المرة
شهقت ام طلال وقالت : كتير..
ضحكت ميادة وقالت : اما تجربية ماراح تقولى كتير وهالمرة فرى كادو منى… عزيزة…
جاءت عزيزة وقالت : امرك شيخة..
ميادة : احضرى حمودى من غرفته
عزيزة : امرك شيخة
غادرت عزيزة الغرفة وعادت بعد قليل وخلفها شاسمر فى اوائل العشرينات مفتول العضلات وسيم وكان يرتدى عباءة مغربية ووقف فى منتصف الغرفة..
قالت ميادة : حمودى كيفك ورى الشيخة هالعضلات
خلع الشاب العباءة وكان عاريا تماما ووقف كلاعبى كمال الاجسام يستعرض بنيته وكان قضيبه متدلى امامه طويل بعض الشئ ونظرت اليه ام طلال وشهقت..
ضحكت ميادة وقالت لها : ايش رايك
ام طلال : حلو وايض..
ميادة: خلاص روحى جربى وبعدين نحكى
امسك حمودى يد ام طلال وقبلها وغادر هو وام طلال الى غرفته.
ميادة : عزيزة جاهزة
عزيزة : من لحظة ماطلبتى منى احضره
ضحكت ميادة وقالت : عفارم.. بدى تسجلى كل لحظة وكمان تبعتى البت روفيدة بعد مايسخنو
عزيزة : بس روفيدة كانت عند الست الصغيرة من شوية
عقدت ميادة حاجبيها وقالت : وايه المشكلة…
ابعتيهالى حالا…
خرجت عزيزة من الغرفة وعادت ومعها فتاة عشرينية بيضاء اللون ذات اثداء كبيرة وجسد كيرفى صغير وقفت بعبائتها امام ميادة التى قالت : ايش فيكى روفيدة.
روفيدة : ابدا شيخة مافى شئ
ميادة : تكلمى…
رفعت روفيدة عينيها وقالت : هدير جابت صاحبتها وراحو يلعبو فينى كتير حتى ماقدرت اوفيهم حقهم..
ميادة : وانتى هالحين مابتقدرى تسوى المطلوب
روفيدة : لاشيخة اسوى ماتريدين..
فتحت ميادة علبة امامها واخرجت ورقة مائة دولار واعطتها الى الفتاة وقالت : خدى روفيدة سوى المهمة وروحى روقى على حالك…
خرجت عزيزة مع الفتاة تاركة ميادة التى قامت الى مكتبها وجلست عليه وفتحة شاشة عرض ليظهر امامها حمودة وام طلال…
دخل حمودى وام طلال الى الغرفة وحملها حمودى واغلق الباب وتعلقت ام طلال برقبته وقالت : ايش بتريد
حمودى : امتع القمر
ام طلال : انت مصرى
حمودى : ايوة
ام طلال: طب نزلنى يافحلى
وقفت ام طلال وخلعت عبائتها ليظهر من تحتها بنتاكزر استريتش وبادى حمالات واثدائها المكورة تكاد تخترق البادى ونظرت الى عينى حمودى الذى كان يتامل جسدها وامسكها من وسطها الممشوق وضمها اليه وبدا يخلع عنها ملابسها وهو يقبل شفتيها ورقبتها حتى صارت عارية فرفعها واجلسها على طرف السرير ونزل يقبل اصابع اقدامها وساقيها حتى وصل الى افخاذها فباعد بينهم ونزل بلسانه يتلمس شفرات فرجها وهنا صرهت ام طلال قائلة : كسي يابعد عمرى مولع طفى ناره..
وفتح حمودى شفرات فرجها باصابعه وبدا يدلخ لسانه بمهبلها ثم يخرجه ليتلمس بظرها المنتصب واستمر هكذا لوقت جعلها ترتعش وتسيل من مهبلها السوائل…
واعتدل واقفا وكان قضيبه منتصبا بقوة ويمسكه بيده فقامت ام طلال وامسكته وبدات تمصه بقوة وتقول : هازب بدة يفشخ كسي.. بدة ينيكنى بدة يروى ظما كسي…
ومع كلماتها امسكها حمودى والقاها على السرير واعتلاها وبدا يمرر قضيبه بين شفراتها وهى تتاوه وطعنها به فى مهبلها فصرخت بقوة…
بدا حمودى يدخل ويخرج قضيبه بروية ثم دفعه مرة اخرى بعنف جعلت ام طلال تصرخ وتقول : كفاية عورتنى.
اجابها حمودى : لازم اكيفك يابعد عمرى..
ثم اغلق فخذيها على قضيبه الذى غاص بكامله بمهبلها وامسك ساقيها المضمومتان على صدره وبدا يدك فرجها دكا والاخيرة تصرخ من المتعة وثدياها يهتزان بعنف وبينما هو يفعل ذلك دخلت رفيده عليهم عارية فنظرت اليها ام طلال ولم تهتم فاذ بها تقترب منها وتمسك اثدائها وتقول : اعطينى من بزازك الحلوين.. وبدات تمصهم بعنف مما زاد ام طلال شهوة وبدات تصرخ وتقول : ارحمنى مانى قادرة بيكفى نيك كسي مولع…
وحمودى يدك اكثر فاكثر ثم اخرج قضيبه منها وعدلها على بطنها وراى فتحة مؤخرتها متسعة فبدا يحرك قضيبه عليها ودفع قضيبه داخل مؤخرتها فصرخت : اااااح ياحمودى عورتنى بيكفى… ونونزلت رفيدة بين فخذيها وبدات تمص بظرها بقوة وتدخل اصابعها بمهبلها والاخيرة تتاوه وحمودى متمكن منها ويسرع بحركته تارة ويبطئها تارة حتى احس بانها ترتعش من فرط ما اتت بشهووها مرات تلو مرات فاخرج قضيبه وبدا يدلكه ويضعه فى فم رفيدة واعتدلت ام طلال وقالت له :بدى تجيبهم على بزازى ووضع قضيبه بين ثدييها ويدا يحكه دخولا وخروجا بينهما حتى قارب على القذف فقذف منيه على اثدائها ووجها ثم امسكته وبدات تمصه حتى اخر قطرة….
جلس كريم على السرير بعد ان انتهى من داليا وهمت واشعل سيجارة وصب لنفسه كاس وجاءت همت من خلفه واشعلت هى الاخرى سيجارة وقالت : ايه ماتبسطتش ياكيمو.
كريم : مين قال اتبسطت
اعتدلت داليا وقامت لتشعل سيجارة وصبت كاس وقالت :
كريم مشغول لانى اعرف كريم اللى اما بيدخل ف المود مابيفصلش الا اما يجيب التانى وبدون مايفصل
كريم : انتى لسه فاكرة ياداليا..
داليا : طبعا…
دق هاتف داليا فنظرت لتجد عماد زوجها يتثل فقالت : اهو صاحبك بيتصل…
اسرعت داليا تاخذ الهاتف وخرجت خارج الغرفة وتركت همت وكريم فقامت همت ووقفت امام كريم واخذت راسه على صدرها وتخللت اصابعها شعر راسه وقالت : مالك مين مشيلك الهم.. انت لا وراك عيل ولا تيل ولا حد يقولك فين.
رفع كريم راسه ونظر فى عنيها وقال : تعرفى انك اول واحدة تحضنى الحضن دة..
ابتسمت همت وقالت : طيب كويس
كريم : بقولك ايه تيجى ننزل نكمل سهرة عندى ولا ف اى حتة..
همت :ازاى يعنى ونسيب داليا لوحدها وهى اصلا عاملة حسابها انى بايته معاها..
استنى هادخل التواليت وارجعلك…
امسك كريم بهاتفه ليجد رسالة من شمس تقول : انت مختفى فين… مش جاى
تذكر كريم موعده مع شمس وتذكر المقدم مجدى وحنان ومايجب ان يفعله فقام مسرعا يرتدى ملابسه وخرجت همت وقالت : ايه ياكريم فى ايه لبست كدة ليه..
كريم : افتكرت مشوار مهم لازم اعمله…
وفتح كريم باب الغرفة ليجد داليا تتحدث مع عماد ونظرت اليه فى اسغراب فاشار لها انه سيغادر وفتح باب الشقة غادرها…
نزل كريم فى الاسانسير وركب سيارته وتحرك بها وهو يفكر ماذا سيفعل.. وبينما هو يقود فاذ بهاتفه يطلق رنينه فنظر اذ بها امه.. مياده
امسك كريم الهاتف واجاب
كريم : ايوة…
ميادة : كيفك يابعد عمرى…
كريم : ايه ياشيخة هو انتى نسيتى اللهجة ولا ايه
ميادة : لا ياسي كريم بس بحكم انى مابشوفك
كريم : ماشى
ميادة انا عاوزاك تيجى تقضى اسبوع معايا
كريم : مش فاضى عندى حاجات ف الجيم بعملها..
ميادة : حاجات ايش.. محتاج مصارى
كريم : لا الدنيا حلوة ماتقلقيش ابويا مانع عنى الفلوس والجيم مكفينى وماتقلقيش
ميادة : وايش رايك ب العروس اللى بعتلك صورتها
كريم : يووووه هو انتى عاوزانى قرنى تشغليها معاكى
ميادة : اخرس ماتقول هيك انت ابنى اللى راح اتسند عليه
كريم : لا مانتى عندك بناتك الحلوين خليكى معاهم…
بقولك ايه انا سايق ومش عارف اتكلم سلام
اغلق كريم الهاتف.. وكان فى حالة يرثى لها. دق هاتفه بوصول رسالة فنظر فاذ بها رسالة تحويل بنكى بقيمة ٥٠ الف دولار.. القى كريم الهاتف على المقعد المجاور له واكمل طريقه الذى قد اختاره……
فى قصر موسي الباشا كان الوضع متوترا فكانت سامية تمسك فريال والطبيب يمسك ب حقنة ادرينالين ويستعد ليغرسها بصدرها بعد ان توقف قلبها وكان ينظر الى اثدائها المرمرية.. ولثوان تحرك ذراعه لينزل بقوة غارزا سن الحقنة فى صدرها فاذ بفريال تنتفض وتشهق شهقة قوية وتفتح عيناها فتراجع الطبيب وسامية الممرضة وكانما يريا مشهدا فى فيلم رعب….
نظرت فريال حولها لتجد سامية تقترب منها وتجد صدرها عارى واثدائها تظهر ونظرت فى الجهة الاخرى لتجد الطبيب يقف وتجد خراطيم معلقة بجسدها فقالت : انتو مين وفى ايه….
سامية :اهدى انتى كنتى ف غيبوبة..
فريال : هو انا فين
سامية فى المستشفى وماتقلقيش دة الدكتور وانا سامية الممرضة اللى بتابع حالتك…
حاولت فريال ان تعتدل الا انها احست بالم فى راسها وتحسست راسها لتجدها مربوطة ب اربطة طبية فقالت :
ايه اللى حصل
سامية اهدى بس وارتاحى والدكتور يكشف عليكى وبعدين احكيلك.
تقدم الطبيب واضعا السماعة على اذنيه وامسك مقدمتها ووضعها على صدر فريال وعيناه زائغتان وينظر بطرف عينه الى اثداء فريال…
وانهى فحصه وقال : انتى تمام بس محتاجة شوية مقويات ارتاحى وهاتبقى كويسة… سامية مهدئ..
اسرعت سامية تملاء حقنة ب المهدئ ووضعتها فى خرطوم متصل بوريد فريال وبدات تضخه بداخله ولقوانى بدات اجفان فريال تقفل من جديد وتنام فى ثبات عميق…
سامية : ليه يادكتور اديتها مهدئ
الطبيب : لانها ممكن تجيلها ثدمة لازم تهدى وتقوم طبيعى بعد توقف القلب الى حصلها… ممكن تجيبيلى مايه لانى هاموت من العطش…
خرجت سامية من الغرفة واعتدل الطبيب ونظر الى اثداء فريال وبدا يتحسسها وهو يقول : بزازك ماشفتش زيها ابدا
وبدا يتلمس حلماتها وهو فى حالة هياج…
لكن القدر لم يمنحه الفرصة سمع صوت اقدام فنظر ليجد موسي الباشا يدخل وقال : ايه اللى حصل الممرضة بتقولى انها فاقت…
الطبيب : ايوة ياباشا هى فاقت بس انا اديتها مهدئ لان جالها توقف ف القلب…
صرخ موسي الباشا وقال : انت بتقول ايه ازاى دة حصل
وليه مابلغتونيش…
الطبيب : ياباشا الموضوع حصل من دقايق…
الباشا : طب ايه الاخبار..
الطبيب : حالتها بتستقر
نظر موسي الباشا الى فريال وراى اثدائها المرمرية فاحس بان ضربات قلبه تتصاعد وظل يتاملهم بعينيه حتى قاطعته سامية الممرضة قائلة : هى هاتبقى بخير…
نظر اليها موسي الباشا وقال : انا هاطلع ارتاح شوية ولو فى حاجة بلغونى…
خرج موسي وامءك هاتفه واتصل برقم فجاء الرد
موسي الباشا : عندى رساله للحاج مغربى
الطرف الاخر : الحاج راح مشوار نقوله ايه
موسي الباشا : قوله صفقة المواد الغذائية عاوزين نخلص فيها… ثم اغلق الخط….
انتظر موسي الباشا لدقائق واشعل سيجار من النوع الفاخر واخذ يتمشى فى حديقة قصره حتى دق الهاتف فاجاب
مجدى : خير ياموسي
موسي الباشا : فريال فاقت يامجدى بيه
مجدى : طيب كويس انا بكرة هاعدى عليك علشان اشوفها
موسي الباشا : ممكن يامجدى بيه اسال سؤال
مجدى : مش وقته..
انهى مجدى المكالمة وترك موسي الباشا فى حالة من الحنق
دخل موسي الى غرفته وامسك الهاتف وطلب رقم اشجان
اشجان : ايوة ياباشا
موسي الباشا : انتى فين
اشجان : ف اوضتى
موسي : طب عدى على منى وتعالولى…
كان موسي الباشا لاول مرة يشعر بتلك المشاعر يشعر برغبة قوية ولكن ليست فى منى او اشجان كانت رغبة ومشاعر لفريال التى راها لاول مرة بهذا الشكل وخفق قلبه بين ضلوعه مما راى…..
وصل كريم الى فيلا شمس فاوقفه الحرس للتحقق من هويته ودخل بسيارته وتوقف ودق جرس الباب…
فتحت الباب احدى العاملات ب المنزل واستقبلته ريم سكرتيرة شمس وقالت : اهلا ياكيمو
كريم : امال فين شمس
ريم : فوق بتلبس.. وغمزت له بعينها
كريم : لا انا مش ف مود لحاجة اصلا انا زهقان..
ريم : من ايه..
كريم : مفيش.. انتى رايحة فين ب الشياكة دى..
ريم : ابدا هاخد عربيتى واروح هلكانة وعاوزة انام
كريم : ماشى….. غادرت ريم الفيلا وتركت كريم يجلس فى الانترية وامسك هاتفه ليجد رسالة نصية…
( حدد الاماكن اللى هاتحط الاجهزة فيها بعبنك وسجلها فى مخك)... اندهش كريم من الرسالة ولكنه تذكر ان رجال المقدم مجدى يتابعونه منذ غادر مسكنه…
قطع افكاره صوت شمس وهى تنزل من حجرتها وقالت :
ايه مالك ماطلعتش يعنى وقاعد زى الضيوف كدة…
اقفل كريم هاتفه وقال : ابدا زهقان.. امى لسه مكلمانى وعكننت مزاجى
ضحكت شمس وقالت : وهى من امتى مابتعكننش مزاجك ياكيمو قم ماتطلعش عليا اللى بتعملو فيك انا عاوزة اروق مزاجى النهاردة لانى انا كمان قرفانة…
كريم : من ايه…
شمس : مش لازم تعرف…
كريم : لا لازم اعرف…
امسكت شمس سجائرها واشعلت سيجارة وجلست بجانبه وكانت ترتدى قميص نوم قصير شفاف وظهره عارى وجلست واضعة قدم فوق اخرى مما اظهر فخذاها اكثر وقالت : المشوار اللى بعتك فيه باين عليه هايجى فوق دماغى
كريم : نعم ياختى يعنى ايه…
شمس : اهدى ياكريم وخلى بالك ان فى شغالين وحرس ف الفيلا…
كريم : ماشى افهم يعنى ايه بقى
شمس : يعنى حمدى ووحيد باين عليهم خلعو
كريم : ازاى…
شمس : شاكه انهم فتنو علينا
كريم : اااحه انتى بتهزرى انا لو حصل حاجة مش هاروح فيها لوحدى
شمس : انت بتهددنى يا كريم
كريم : ماتقلبيش التربيزة… انتى مفهمانى ان الموضوع من اوله بتادبى البت مش اكتر وانها واحدة من اللى بتشغليهم..
شمس ويدها ترتعش والسيجارة فى يدها : البت دى معاها ورق يضر ناس كتير وكانت فعلا شغالة معايا لكن خلعت ومعاها كام واحدة واشتغلت لحسابها وكانت عاملة حفلة فى فيلا حد مهم ووقع تحت ايدها اوراق تسلمه وتسلم ناس كتير لحبل عشماوى وكان اللى اتطلب منى انها تتادب..
كريم : يعنى ايه ياشمس.. رحت ف داهية انا كمان.. امال فين الرجالة بتوعك واللى بياخدو مرتبات واللى…
شمس : كريم… اهدى.. انا لسه بفكر واشوف هاعمل ايه..
كريم : خلاص اما توصلى لحاجة ابقى عرفينى…
قام كريم وفتح باب الفيلا وخرج واغلق الباب خلفه وكانت شمس تناديه الا انه غادر ولم يرد
شمس : فى ستين داهية انت وامك اللى هاتودينا كلنا ف داهية
خرج كريم وركب سيارته مغادرا فيلا شمس وبينما هو فى طريقه لاحظ ان هناك سيارة تتبعه ولكنها تختلف عن السيارة السابقة وان الذين يقودونها غيرهم فاحس بهاجس يراوده فزاد من سرعته حتى يحاول الهروب منهم…
وبينما هو يقود السيارة دق هاتفه فاجاب
كريم : الووو.. مين
مجدى : ايوة ياكريم..
كريم : فى عربية ورايا ومش زى العربية اللى قبلها
مجدى : عارف واضح ان فى حد رصدك احنا حركنا عربيتين وفى الطريق اليك حاول تاخد الدائرى وهايبقو ف انتظارك عند اول الرماية….
كريم : ماشى بس انا…
مجدى : ماتقلقش.. كمل طريقك
كريم : معايا تسجيل صوتى عاوز اوصلهولك
مجدى : هاحدد ميعاد معاك بعدين.
اغلق كريم الهاتف واكمل طريقه وهو لايعلم من يترصده وماذا يحدث…..
كانت رباب تشاهد بسمة وهى ترقص عارية وتتمايل عليها وعلى راوية واثدائها تهتز يمينا ويسارا ومؤخرتها كذلك وكانت تركز مع ثنايا جسد بسمة واقتربت راوية من رباب وقالت لها : تحبى تجربيها…
لم تجد راوية رد من رباب حيث كانت كانما ترى انثى لاول مرة…
وغمزت راوية بعينها الى بسمة التى اقتربت من رباب وامسكت يدها ووضعتها على ثديها وتاوهت بمحنة جعلت رباب ترتبك وتبعد يدها..
انتهت الموسيقى وكانت بسمة تقف امام راوية ورباب وقالت راوية : بسمة فرجى مدام رباب ممكن تعملى ايه اسرعت رباب الى المطبخ وعادت ومعها قضيب صناعى يدوى وبدات تمرره على جسدها وتضعه بين اثدائها وتتاوه وتقول :
نفسي اتناك بيه اوووى وانزلته على بطنها ثم بين افخاذها ونامت ارضا وبدات تمرره على شفرات فرجها واهاتها تتزايد ورباب تراقبها ثم وضعته بفرجها بصعوبة وهى تقول : كسى ضيق ومش عارفة احشره كويس ياستى
قالت رواية : ماتساعديها ياروبى..
قامت رباب من مكانها وامسكت القضيب وكانت لاتنطق كلمه كانت كمن هو تحت تاثير التنويم المغناطيسي وبدات تدفع القضيب بمهبل بسمة التى صرخت قائلة : ااااه بيوجع ياهانم..
نيكينى ب الراحة واقتربت رباب منها وبدات ترضع اثدائها كانما تعرف ماذا تفعل… وبدات بسمة تمرر يديها على اثداء رباب وتفتح ازرار ملابسها ليظهر ثدياها الكبيران وتخرجهما وتتلقاهم بفمها وتمصهما بحكنة جعلت رباب تنفجر وتبدا فى خلع ملابسها وصارت عارية تماما واعتلت جسد بسمة والتحم جسديهما فى سيمفونية رائعة….
جلست ميادة فى الحجرة تشاهد ماتفعله ام طلال وحمودى وروفيدة ودخلت عزيزة عليها وقالت : شيخة هدير عاوزة تقعد معاكى…
قامت ميادة من مجلسها واتجهت الى غرفة هدير ابنتها وقالت لعزيزة : اما ام طلال تنزل خليها تنتظرنى ب المجلس…
صعدت ميادة الى غرفة ابنتها ودخلت لتجدها تجلس ومعها صديقتها صافى وقالت : ايش بيك يابعدعمرى..
هدير : ابدا بدى ننزل انا وصافى على مصر اليوم…
ميادة: وايش المشكل .. روحى ماما وخلى كريم ينتظركم ب المطار…
هدير : لا يا امى انى معى مفتاح الشقة تبعه راح اعملهاله مفاجاءة..
ميادة : خلاص جهزى اغراضك واحجزلك طيارة حالا..
خرجت ميادة من الغرفة وهى تنادى عزيزة وقالت :
عزيزة اطلبى شركة الطيران وطلعى فيزا لهدير وصافى ع مصر…
عزيزة : حاضر شيخة… امام طلال بتنتظرك فى المجلس..
دخلت ميادة الى الغرفة ووجدت ام طلال تجلس بطريقة غريبة فقالت : ايش بيك يابعد عمرى
ام طلال : هادا الشاب عورنى كتير مانى قادرة اقعد
ضحكت ميادة وقالت : علشان تسمعى كلام ميادة وتعرفى انى اقول الصدق…
ضحكت ام طلال وقالت : ولكن البنت اللى دخلت اوووف عليها تعبتنى بزيادة مين هالحلوة…
ميادة : اعجبتك البنت كمان
ام طلال : الحقيقة انى ماجربت نسوان من قبل بس هالبنت هيجتنى كتير..
الا حمودى بكام يصير يومه…
ميادة : لصديقتى ام طلال ولا للغريب
ضحكت ام طلال زقالت : اكيد لى انا يابعد عمرى
ميادة :ليكى راح يكونو ٢٠٠دولار بس وروفيدة ١٠٠ دولار يعنى نقول الاتنين ب٢٥٠ دولار حلو..
ام طلال : اااى حلو بس مافينى اخد خصم كمان..
ميادة : انتى ماتعرفى كم بيكلفونى علاج واكل وشرب ومبيت
وهذا لعيون الغوالى فقط… شوفىشوفى كم بدك ومايخسر
ام طلال : لا مافينى ارجعلك كلمة صار ابعتلك بيوم وترسليهم على البيت…
ميادة : خلاص وين رايحة ياقلبى
ام طلال : رايح اسوى شوبنج نفسي مفتوحة اهادى طلال بلعبة جميلة واشتريلى كم عباية…
ميادة : عرق الصحة والعافية يابعد عمرى…
غادرت ام طلال وجلست ميادة وطلبت عزيزة
ميادة : قوليلى زوجها وين يشتغل
عزيزة : بوزارة الداخلية…
ميادة: حلو… ومعاه نسوان تانى ولا هى المرا الوحيدة
عزيزة : اعتقد انه معاه واحدة ثانية بس عايشة ببيت ثانى
ميادة : امممم طيب جميل شيلى هاى التصوير لحين نحتاجه
نزلت هدير الى مجلس ميادة ودخلت قائلة : بدى مصارى
ميادة :ليش الفيزا حقك مافيها شئ
هدير : فيها حوالى ١٠ الاف دولار. وانى بدى اشترى شوية حاجات من السوق الحرة قبل مانزل على مصر وكذا صافى
ميادة : عيونى لهدورى وصافى كمان
امسكت ميادة هاتفها وقامت بتحويل مبلغ ٢٠ الف دولار
وقالت : ٢٠ الف يكفو…
هدير وهى تعانق ميادة : حلو من الحلو وقبلتها من فهما واسرعت تغادر الى غرفتها….
دخلت هدير الى غرفتها وقالت : صافى اخدت المصارى
صافى : طيب وايش بدنا نعمل هالحين
هدير : تكلمى امك وتقوليلها اننا نازلين على مصر
وعاوزة اشوفك كيف تعملين مع كريم يالبوتى.. وضربتها على مؤخرتها وضحكتا سويا…..
كان مجدى يقود سيارته بعد ان انهى مكالمته مع موسي الباشا
وكان يسير بطريق الواحات لمقابلة ابراهيم ذراع موسي الباشا الايمن…
وصل مجدى الى مكان اللقاء فوجد ابراهيم يجلس بسيارته…
نزل مجدى وتقدم الى ابراهيم وصافحه قائلا : اخبارك ايه يا ابراهيم….
ابراهيم : بخير يامجدى بيه
مجدى : ايه الجديد عندك
ابراهيم : البت عندى الباشا… وطلب منى اعرف مين عمل كدة فيها و
مجدى : وعرفت يا ابراهيم…
ابراهيم متلعثما : ايوة يامجدى بيه… وادواد اسمه كريم صاحب جيم ومرافق شمس…
ضحك مجدى وقال وهو يربت على كتفه : عفارم عليك يابراهيم….
بس قولى انت شايف الباشا دة كويس ولا وحش..
ابراهيم : الصراحة ياباشا انا من عشرتى ليه لقيته ليه دقات جدعنة وابن بلد كدة وزى مايكون ماتولدش باشا.. لا دة كان زينا كدة بقى فقير…
مجدى : طب تمام مفيش اخبار تانية…
ابراهيم : لحد دلوقتى لا….
مجدى : ماشى ياهيما عاوزك تفتح عينك كويس…
ابراهيم : حاضر ياباشا….
غادر ابراهيم وبقى مجدى يفكر قليلا وطب موسي الباشا
موسي : ايوة ياباشا
مجدى : الواد مقالش على الصفقة اللى جاية
موسي الباشا : ايه رايك يامجدى بيه
مجدى : مش عارف بس انا مش مطمن له
موسي الباشا : لو تحب نخلصه
مجدى : لا اما اعرف كل اللى وراه
اغلق مجدى الخط ودق باب الغرفة عند موسي ودخلت اشجان ومنى..
منى : مالك ياباشا اشجان بتقولى انك عاوزنا
موسي الباشا : ايوة يامنى.. دلوقتى من بكرة فى ضيفة هاتطلع القصر وهايبقى معاها ممرضة ومش عاوز اى مخلوق يعرف اى حاجة عنها تتعامل احسن معاملة واحسن اكل واحسن شرب واى شئ تطلبه يتنفذ
اشجان : اوامرك ياباشا
منى وهى تضع يدها فى وسطها : ودى مين دى بقى انت اتجوزت من غير ما اعرف
ضحك موسي الباشا وقال : ياريت…
منى : نعم…
اشجان : اهدى بس يامنى
موسي الباشا : هى كدة طول عمرها
منى : يعنى دلوقتى مابقتش عاجباك
اقترب منها موسي الباشا واحتضنها وقبل خديها ثم طبع قبلة على شفتيها جعلتها تنهار بين يديه وطالت القبلة حتى صدر منها تاوه جعل اشجان تتنحنح وتقول : اسيبكو براحتكم
موسي الباشا : رايحة فين يا اشجان… مش انتى بتقولى لمنى اما الباشا يامر. وانا امرت…
ابتسمت منى وقالت : مالكيش حجة بقى..
موسي الباشا : انا تعبان وجسمى مكسر وعاوز افك جسمى ورونى همتكم…
ودخل موسي الحمام ليخلع ملابسه تاركا منى واشجان
منى : شفتى يعنى بعد كدة اما اقولك تعالى ماتقوليش لا
اشجان : حاضر واقتربت منها واحتضنتها وبدات تتلمس جسدها….
فى ذلك الوقت كان كريم يقود سيارته واقترب من الرماية على الطريق الدائرى فاحس ان الءيارة اقتربت منه اكثر فاسرع محاولا ان يزيد الفارق بينهم.
واذ فجأة تظهر سيارتان من جاني الطريق احداهم بيك اب والثانية دفع رباعى وتبقيان خلف كريم وما ان اقتربت السيارة منه حتى توقفت السيارتان امامها ونزل منها بعض الرجال ليوقفو السيارة واكمل كريم طريقة…
دق هاتف كريم ليجد مياده…
كريم : ايوة
ميادة : ايش فيك ياوليدى..
كريم : مفيش..
ميادة : هدير وصديقتها راح تنزل ع مصر الليلة
كريم : وايه المطلوب منى
ميادة : هى راح تقعد فى شقتك هى وصاحبتها
كريم : نعم…
ميادة : ايش فى حبيبى ليش معكر
كريم : لا مفيش انا غلطان انى اديتها مفتاح الشقة…
ميادة : اهدى ياوليدى ليش تعاملنى كدة
كريم : لا مفيش سلام
اغلق كريم الخط واكمل طريقه الى منزله….
ابتعدت هبه بعد قبلة طويلة مع حسين بمكتبه واحس ب الارتباك ولكنها وقفت وبدات فى خلع قميصها والبرا وظهرت اثدائها ثم نزلت على ركبتيها وامسكت قضيب حسين واخرجته وبدات تمصه وهو ينظر اليها ثم خلعت عنه البنطلون وقامت وخلعت بنطلونها والكيلوت ودفعته حتى الكنبة الموجودة ب المكتي ثم اعتلته وامسكت قضيبه وبدات تحركه على شفرات فرجها وراته منتصبا شامخا وراسه تكاد تنفجر مما يحمله من منى…
هبه : واضح انها مش مهتمية بيك خالص ماتعرفش انك راجل وتكيف اى ست.. عارف لو كنت نكت البت امال ماكنتش عجبتنى…
ونزلت بفرجها لتدخل راسه قضيبه وهى تتاوه
هبه : احيه كبير اوى على كسي… اواوووف
ثم نزلت بقوه ليسمع حسين صوت دخول قضيبه بمهبلها ويخترقه اختراقا وهى تكتم فمها وتتاوه ثم هدات حركتها وتركت قضيب حسين ياخذ موضعه بداخل مهبلها وبدات رطوبة مهبلها تزداد وامسكت يد حسين ووضعتها على اثدائها
هبه : امسك بزازى مش دول اللى هاتموت عليهم ونفسك تقفشهم.. هز حسين راسه وبدا يتاوه هو الاخر من سخونة مهبل هبه وبدات هبه تعلو وتنخفض وقضيب حسين بداخلها وتتحكم به الا يخرج عن مهبلها وحسين يمسك اثدائها يداعبهم بقوة وهى تتاوه
هبه : لا ياحسين ب. الراحة على بزازى شوف الحلمة واقفة ازاى…
وهنا انقض حسين على حلماتها يلتهمها لتطلق صرخة متعه ثم وضعت يدها على فمها خوفا من ان يعلو صوتها
وهنا اعتدل حسين ولفت خبه ذراعيها حول رقبته وامسكها من مؤخرتها ووقف وهو يبعدها ويقربها من قضيبه وفخذيها حول وسطه وبدات تتاوه واثدائها تتحرك مع كل ضربه لمهبلها وتسارعت اهاتها وتصبب الاثنان عرقا من الهياج ثم وضعها حسين على الكنبة فى وضعية الدوجى وجاء من خلفها وهو يتامل مؤخرتها البيضاء وردية الفتحة وبدا يحرك قضيبه على شفرات مهبلها
هبه : دخله مش قادرة كيفنى هاموت على زبرك
ودفع حسين قضيبه بقوة بمهبلها فكادت تخرج من بين شفتيها صرخة الا انها تحكمت بها وامسكها حسين من وسطها وبدا ايلاج قضيبه بمهبلها بعنف وصوت ارتطام لحمهما يتعالى ويتسارع واهات هبه تتعالى وهى تمسك بيده التى قبضت على وسطها واثدائها تترنح وبدات سخونة مهبلها تزداد ومعها ضربات قضيب حسين حتى بدات تتشنج هبه وحسين وانفجر بركان منى حسين برحم هبه التى صرخة باه لم تسطع كتمانها وتصاعدت انفاسهما تتعالى…..
الجزء التاسع
وصل كريم الى البيت وصعد الى شقته ليفتح باب الشقة ويدخل واثناء تغيير ملابسه دق هاتفه فنظر الى الهاتف فوجدها راندا
كريم : ايوة يارندا
راندا : افتح الباب انا فى الاسانسير
كريم : انتى بتهزرى بقى
راندا : طب افتح وانت تشوف
اتجه كريم الى الباب وكان يرتدى البوكسر فقط
ونظر من العين السحرية ليجد راندا تخرج من الاسانسير ففتح الباب ووجدها امامه ترتدى بالطو طويل من الفرو
وما ان اغلق كريم الباب وجلست راندا حتى قال :
ايه ياراندا خير
راندا : انت مش طايقنى كدة
كريم وهو يشعل سيجارة ويعطيها ظهره : راندا انا مش طايق نفسي عندى حوارات كتير وكمان هدير جاية
راندا : علشان كدة ايه خايف انها تقول لامك على كل اللى بيحصل
التفت اليها كريم وقال : احه ياراندا انتى بتهزى تقولى ايه
من امتى انا بخاف من امى ولا البيه اللى متجوزاه ابويا.
انا الاتنين عندى مابقتش اقدر اتعامل معاهم واحدة عايشة بره والتانى اتحوز اللى كانت صاحبتى وكمان بيغير وطردنى من الفيلا والشركة ومش عاجبه انى فتحت جيم
احتضنت راندا كريم من ظهره لكنه انتفض ليلتفت اليها ليجد البالطو ملقى على الارض وهى تقف عارية تماما بجسدها الرياضى والارداف المتوازنة واثدائها المتوسطة
فصرخ كريم : انتى مابتحسيش
راندا وهى تقترب منه : انت اللى مش حاسس بيا ولا فارقة معاك دلوقتى ولازمان..
زمان اما كنت لسه مافهمش حاجة واتعرفت عليك وسلمتك نفسي ونمت معايا وحملت منك وخلتنى انزل اللى ف بطنى واما ابوك قالك انه هايتجوزنى مافرقتش معاك
كريم : ايه الشاروقة اللى اتفتح فى وشى دى
راندا : مش دى الحقيقة.. ولا نسيت خلاص
كريم : لا مانسيتش
ارتمت راندا فى احضان كريم وهى ترتعش ودموعها تنسال وقالت : انا بحبك ياكريم… وانا ماقدرتش ابعد عنك بعد ما ابوك اتجوزنى
كريم وهو يحاول ان يبعدها : راندا لازم اللى بينا يخلص انا بقى فى حواليا مشاكل كتير..
راندا وهى تبتسم ابتسامة ساخرة : شمس المومس اللى بتسرح نسوان خايف منها.. ولا انت فاكرنى مش عارفة حاجة عنك… انا هامشي مادام وجودى ف حياتك مابقاش ينفع ياكريم..
امسكها كريم من ذراعها وضمها اليه ودفنت وجهها فى صدره وبدات تتحسس جسده وهى تقبل صدره وتتاوه ودموعها تنزل على وجنتيها….
جلست راوية تشاهد رباب وبسمة وجسدهما يلتحمان وبسمة تمسك رباب من مؤخرتها وتدفعها اليها وتقول : نيكنى ياهانم مش قادرة اووووف..
وكانت رباب قد افلتت زمام الامور من بين يديها
كان حسين يلتقط انفاسه ويقوم معتدلا من فوق هبه التى جذبته ناحيتها ونظرت فى عينيه وقالت : مالك انت زعلان ولا ماعجبتكش
حسين وهو ينظر بعيدا : لا مفيش قومى البسي هدومك وارجعى مكتبك علشان النبطشية دى تعدى من غير مشاكل
تمسكت هيه به وقالت : بس انا لسه عاوزاك
ممكن اعزمك على الفطار عندى بكرة
حسين : صعب لان
هبه مقاطعة : من اولها هاتخاف منها وهى سايباك ب الشكل دة
حسين : بصى انا دلوقتى مش هاقدر اتكلم
امسكت هبه حسين من ذقنه ونظرت فى عينيه مباشرة وقالت :مالك بس هو انا ماعجبتكش طيب
حسين : ياهبه انا عمرى ماخونت مراتى من يوم ماعرفتها
نظرة هبه ارضا ونزلت دموعها وقالت : وانا مش شمال ياحسين بيه…
حسين : مين قال كدة انا ماقصدش.. مش قلتلك بلاش نتناقش دلوقتى
مد حسين يده يمسح دموعها من خدها وطبع عليه قبله وضمها اليه وقال : حقك عليا…
يالا بقى علشان ماحدش ياخد باله اننا فى المكتب لوحدنا كدة
هزت هبه راسها وكانت ترتدى ملابسها ثم امسكت الكيلوت الخاص بها واعطته الى حسين وقالت : ده خليه معاك لحد بكرة ماتيجى تفطر معايا فى البيت… وطبعت قبله على خده وخرجت من الغرفة تاركة اياه فى حالة من التوتر والذهول
كانت رانيا تشعل سيجارتها وهى مستلقية فى السرير وبجوارها ميرفت وقالت : بقولك ايه.. ماتعرفيش مين ممكن يكون بيدعبس ورا فريال
ميرفت : انا مش عارفة الا ان فريال قبل ماتدخل السجن قالتلى ان فى ناس كبار بداو يحطونا فى دماغهم
رانيا : كبار ازاى
ميرفت : لو اعرف هاقولك
ثم اقتربت منها وامسكت ثديها المتدلى وبدات تمص حلمته وتعض لحمه وقالت : بزك احلو اوووى
ضحكت رانيا وقالت : طب مش هاتبطلى تهيجينى عليكى
واعتدلت رانيا واعتلت ميرفت وبدات تقبلها وتحرك فرجها على بطنها وميرفت تمسك اثداء رانيا تعتصرها برقة وتشد حلمتيها برقة ورانيا تتاوه وتقول : اااحه عليكى ياميرفت بعبصينى ف كسي مش قادرة.. وضعت ميرفت اصابعها على شفرات فرج رانيا التى تاوهات من لمستها وقالت : شايفة غرقان ازاى. وانهت كلماتها لتحس باصبعى ميرفت يغوصان بمهبلها بقوة وشهقت وقالت : يابنت المتناكة… اااااتحه ياكس امك.. نيكينى مش قادرة
وبدات ميرفت تولج اصابعها وتخرجها بمهبلها وتسرع تارة وتهدا تارة..
ثم انقلبت رانيا لتبقى اسفل ميرفت التى نزلت بين فخذيها وبدات تمص بظرها وتجذبه بلسانها وتدخل اصابعها بفرجها ورانيا تتاوه قائلة : يابنت المتناكة ايه الحلاوة دى نيكينى جامد اااحه عاوزة اجيب نيكينى…
ميرفت : خدى ف كسك يالبوة اتناكى كمان وامسكت ثديها بقوة وجذبت حلمته لتصرخ رانيا ويرتفع جسدها وتنقبض كل عضلة به لتقذف مابرحمها من شهوة واحست ميرفت بانقباضات مهبل رانيا وكانها ستلتهم اصابعها التى بقيت بمهبلها لدقيقة ثم لفظها…
انهالت رانيا بقبلاتها على ميرفت وهى تحاول التقاط انفاسها وتقول : مفيش حد بيخلنى اتكيف ادك يابت ياميرفت ماتسيبك من الشغل وتيجى تعيشي معايا واللى عاوزاه كله هاتاخديه
ميرفت : يااااه يارانيا هانم كنت ممكن افرح اوى لو الطلب دة كان من بدرى ومش وانا ف السجت وكمان مش عارفة هاخرج منه ولا لا..
رانيا : هاتخرجى انتى والبنات وهافكرك
ميرفت : ياريت بجد
احتضنتها رانيا وقبلتها وقالت : اعمليلنا حاجة ناكلها لحد ماقوم اتشطف كدة..
ميرفت: حاضر وقامت لتلبس عبائتها
رانيا : هو انتى بتلبسي ليه مش هاتنامى جنبى زى ماكنتى بتعملى
ابتسمت ميرفت وقالت : حاضر بس كدة من عينيا باقمر
واتجهت كى تعد طعام سريع….
جلست داليا تدخن سيجارة وهى عارية وحيدة بصالة شقتها وخرجت همت اليها وقالت : مالك قاعدة كدة
دالبا : ابدا عماد بيه جاى ومعاه واحدة
همت : نعم.. اللى هو ازاى
داليا : بيقول انها واحدة من شركة هاياخد توكيلها ولازم نضايفها ونخليها تقضى يومين حلوين علشان تعمل ريفيو حلو عن شغله…
همت : طب وابه المشكلة
داليا : المشكلة انه مش عاوزها تقعد فى فندق وعاوزها تقعد عندنا فى الشقة…
همت : برضو مش فاهمة فين المشكلة
دالبا : هو انتى عبيطة ولا بتستعبطى
همت : بجد انا مش عارفة فهمينى ب الراحة
داليا : هايكون ليه يا ام مخ تخين علشان اكيد هاينيكها ويجيب كريم كمان ينيكها ونعمل حفلة زى ماحصل قبل كدة
همت : هههههههه طب وايه المشكلة برضو
داليا : يعنى انتى شايفاها عادى ان كريم ينيك واحدة ادامى
همت : طب ماهو ناكنى وادامك
داليا : يووووه انتى بتقارنى نفسك بواحدة اصلا لا نعرفها ولا شفناها وجايه بس علشان تقضى وقت وخلاص.
همت : طب ليه ماغيرتيش على عماد اما ناكنى ادامك
داليا وارتسم على وجهها علامات الاسي : اصل عماد جوازى منه كان غلطة عمرى ومكانش فيه اللى بينى وبين كريم ولا هايبقى فيه ومهما عماد ناكنى عمرى ماهاحس ب اللى بالى بحسه مع كربم…
اول مرة شفت فيها كريم كان بعد جوازنا انا وعماد بشهر وكان معزوم عندنا….
همت : وبعدين
داليا : فى اليوم دة سكرنا وهيصنا وفجأة لقيت عماد بيمسكنى ادام كريم ويقلعنى ب العافية اصلا ماكنتش لابسه الا شورت وبادى على اللحم ودة كان طلب عماد
همت : انتى اول مرة تحكيلى الموضوع دة ليه ماقلتيليش من زمان
داليا : مش كل حاجة كنت اقدر احكيها
همت : وبعدين
دالبا : بدا عماد يقلعنى وكريم بيتفرج علينا وهو بيسكر ونيمنى عماد وبدا يلحسلى لحد ماجبت مرتين تلاته ولقيته بيقول لكريم تعالى كمل علشان مش قادر وسابنى لكريم اللى كان بياكلنى بعنيه وقلع وشفت زبره وماحسيتش الا وهو واخدنى ف حضنه وواقف وانا متشعلقة ف رقبته زى العيال الصغيرة وهو ايده من تحت فخادى وزبره داخل ف كسي وبيقطعه حرفيا كنت لسه ضيقة وزبر كريم زى ما انتى عارفة تخين وراسه كبيرة وبدا يطلعنى وينزلنى عليه وانا مش حاسة الا بانى عاوزة ابقى فى الامان ف حضن كريم ويعمل اللى عاوزه حضن دافى مافيهوش الا الامان
وبعد مافشخنى حرفيا وجاب فيا اترمينا ونمنا كلنا فى الصالة وصحينا الصبح انا انهارت ف العياط وكريم لبس هدومه ومشى وعماد كان مش مصدق….
وبعد ما الموضوع هدى كريم كان رافض انه يدخل بيتنا وكان مكسوف من عماد…
لحد ماكلمت كريم وقلتله ان مفيش حاجة وخلاص بس من جوايا… من جوايا كنت هاموت وابقى مع كريم تانى وعاشر
وبعدين فى يوم بعد ما عماد ناكنى سالته
داليا : حبيبى ممكن اسالك سؤال
عماد : ايه ياقلبى اسالى كل اللى نفسك فيه
داليا : فاكر اللى حصل مع كريم
عماد : يوووووه وليه بقى السيرة الخرا دى يعنى انتى عاوزة تنكدى علينا
داليا : ياحبيبى مش اقصد انكد انت قلتلى اسالى وانا لسه ماسالتش ماتبقاش حمقى كدة وخليك معايا للاخر
عماد وهو ينفخ فى ضجر : ايوة فاكر
داليا : طب انت ماقعدتش تفكر بينك وبين نفسك فى الموضوع يعنى ليه خليت كريم ينكنى
عماد : بصى ياقلبى… كريمكريم صاحبى من زمان جداااا
وكل اسرارنا سوا حتى اما كان كان وبقول تانى كان كريم بيشقط حاجة كنا بنتشارك فيها
اعتدلت داليا وقالت : وبعدين
عماد : وقت ماشربنا مش عارف ايه اللى خلانى طلبت منه كدة بس احساس انه ليه حق معايا
داليا : يعنى مش زعلان ان كريم ناكنى
عماد : عاوزة الحق
داليا : اكيد
عماد : كنت نفسي اشوفك وانتى بتموتى ف ايده اصل كريم اما بيسخن بتقلب معاه بعنف وانا كنت نفسي اشوفك بتتفشخى
داليا : دة اعتبره طلب ولا كلام
عماد : انتى تحبى انه يبقى رغى ولا طلب
داليا : لوقلتلك طلب
عماد : اممممم… يبقى يحصل بشروطى
داليا : اللى هى
عماد : يحصل فى وجودى بس
داليا : ديييل
وحضنته وناكنى نيكة حلوة يومها بس دة لانى كنت وانا معاه بتخيل كريم اللى بينكنى مش عماد لان عماد اصلا كان بدا ينتهى من حياتى كاحبيب…
همت : وبعدين كملى
داليا : هو انا بحكى حدوتة قبل النوم بروح امك
همت : هههههههههه اصل الحدوتة ولا فى الافلام
داليا : ماشى يافالحة فصلتينى
همت : لا كملى يادودو عاوزة اعرف كريم عمل ايه مع كسك دة.. وادخلت اصابعها بين فخذى داليا التى قامت وضربتها على كتفها….
داليا : بعد ماتكلمنا بيومين لقيت عماد بيقولى بكرة هاعزم كريم عندنا ايه رايك
همت : وبعدين
داليا : سالت عماد دى عزومة من انهى نوع
عماد : انتى عاوزة ايه
داليا : اللى نفسك فيه
عماد : دة بجد ولا اشتغالة
داليا : هههههه لا ياقلبى بجد بس عاوزين عزومة مشاوى وازازة نبيت حلوة
عماد : طب وحياتك لا ابعت اجيبلك واحد نبيت من فرنسا مخصوص علشان الليلة دى
داليا : دييييل
تانى يوم نزلت رحت الكوافير عملت بادى كير ومانيكير وجبت قميص نوم جديد وعملت شعرى وكل حاجة كانى عروسة والنهاردة ليلة دخلتى…
رجعت البيت وجهزت كل حاجة لحد مايرجع عماد وكريم والساعة ٩ لقيت عماد بيكلمنى يقولى ان الاكل هايوصل وكمان ازازة النبيت هاتوصل بعده وهو وكريم ساعة وجايين
فعلا ضرب جرس الباب وجه الاكل واززة النبيت وجهزت كل حاجة…
بعد ساعة كريم وعماد وصلو وكنت لابسة استرتش ابيض وبادى ستوميك ابيض وماكنتش لابسه لا برا ولا اندر
دخل عماد وكالعادة ب الحضن وبوسة وكريم دخل ادانى بوكيه ورد ووقفت انتظرت انه يبوسنى واتحرج وباسنى من خدى وانا شديته وحضنته وعماد ضحك
عماد : ايه مكسوف ولا ايه ياكيمو لا اتجدعن الليلة ليلتك
كريم : ماتلم نفسك بقى
داليا : عادى ياكيمو انت مش عارفه حيوان
عماد : طب الحيوان هايدخل ياخد شاور بقى واسيبكو انتو مع بعض
دخل عماد الى الحمام وقدمت الى كريم عصير وميلت عليه وبصيت ف عينيه وقلتله
داليا : متوتر ولا ايه ياكيمو
كريم : لا… ااااا هاتاكلينا
داليا : انت بتهرب ليه انت هتاكلنى النهاردة
ومديت ايدى مسكت ايده وحطيتها جوا البادى على بزازى وحسيت ان كسي اتبل من لمسة ايده بس.
وقمت واخده كريم من ايده ودخلنا الاوضة وزلعت القميصين اللى جبتهم.
داليا : ايه رايك انهى واحد تحب تشوفه عليا
كريم وقف يبص
داليا : ايه ياكيمو تحب السيمون الشفاف ولا الاسمر الشبك
كريم : خليها على ذوقك..
وخرج كريم وسابنى خرجت وراه
داليا : مالك يا كيمو انت مش مبسوط انك هاتبقى معايا واحنا ف وعينا
كريم وهو يشعل سيجارة : لا ياداليا مش كدة
داليا : ايه جسمى مش عاجبك
كريم : لا خالص بس متوتر لان..
داليا : قول كدة قلقان من عماد ولا ايه.
كريم : الحيوان دة ماقلقش منه وانتى عارفة
عماد : بتجيبو ف سيرتى ليه
كريم : لسه بقول حيوان واهو جه ع السيرة
وضحكنا وهزرنا شوية
عماد : مش هاناكل ولا ايه
داليا : لا مش دلوقتى انا داخله ورجعالكو
دخلت وسيبتهم واخدت شاور ولبست القميص السيمون الشفاف وكان ليه اندر بس مالبستهوش كلن قصير يادةب مغطى كسي وصدرى وضهرى كله باين
وخرجت لقيتهم قاعدين بيلعبو بلاى ستيشن وكانو مش شايفنى ووقفت ادام الشاشة ولقيت نظرة على وش كريم هيجتنى ونظرة عينيه وهى بتاكل جسمى
عماد : صفارة…. ايه الحلاوة دى
داليا : طول عمرى… مالك ياكيمو انت مكسوف
كريم : لا ابدا
داليا : طب يالا بقى تعالو نشرب حاجة افتحلنا النبيت يا عمدة
وراح عماد يفتح ازازة النبيت وانا قعدت على حجر كريم ب الاجبار وبدات ابوسه وهو بيحاول انه يتماسك لحد ماساب نفسه وبدا يبوسنى من شفايفى مافوقتش من البوسة الا على صوت الكاسات ف ايد عماد وهو بيخبطهم ف بعض وجاى علينا فضلت قاعدة على رجل كريم وجه عماد وضحك
عماد : ايه انتى مش قلتى نشرب حاجة الاول ايه ياكيمو هاتسخن ولا ايه
كريم : اديك شايف هنا الموضوع اجبار مش اختيار
داليا : طب يالا بقى فين الكاس بتاعى
عماد : اهو خدى.. مش هاتشرب ياكيمو
كريم : لا ماليش مزاج..
داليا : طب خد بق من كاسي بس
كريم : معلش ياداليا بلاش
عماد : طب استنى عليه قومى فرفشينا كدة… مش هاتغير وتفك كدة ياكيمو
كريم : حاضر..
قام كريم غير هدومه ورجع لابس شورت ومن فوق مفيش حاجة وانا كنت محضرة اغنية بلدى ارقص عليها وقعدو هما الاتنين يتفرجو عليا وانا من كتر ما انا مندمجه كانت حمالات القميص بتقع وبزازى بتنط براه لحد ماتعبت واترميت ف حضنهم هما الاتنين ولقيت عماد بيمسكنى ويطلع زبره ويقولى تعالى بقى مصيلى علشان انا هايج اوى ونزلت امصله وانا ببص لكيرم اللى زبره كان بينط من الشورت
وقربت ايدى احسس عليه وهو قاعد ودخلت ايدى مسكته كان سخن مولع وناشف اوووووى وسيبت زبر عماد ومسكت زبر كريم كنت نفسي اكله وهو بيبصلى بصه خلتنى هايجة وبهيج اكتر وعماد جه من ورايا ومسكنى من وسطى وراح رازع زبره ف كسي واتنفضت من الرزعة وكريم شاف الالم ف عينى وشاور لعماد وقاله : ب الراحة عليها ياحيوان
وعماد طبعا كانت دماغه لفت ولا هنا ونزلت القميص من بزازى وبدات امشى زبر كريم عليهم واحطه بينهم وهو بيبصلى وبيعض على شفايفه وبعدين من هيجانه نزل باسنى من شفايفى وعماد عمال يرزع فيا واهاتى بقت للجو قام كريم وقاله كفاية سيبها وجه نيمنى على الارض ونام فوقى وبدا يبوس فيا حتة حتة من اول راسي لحد ماوصل لرجلى وبعدين فتح فخادى بطريقة حسيت انى بتفشخ وثبتنى ونزل اكل ف كسي بقيت بصوت وعماد واقف بيتفرج ويدعك زبره ومن صويتى عماد جه حط زبره ف بقى وبقيت بكتم صويتى بزبر عماد ووفجاءة كريم وقف لحس وحسيت بزبره بيتحرك على كسك بطوله وراسه يالهوى بفت بتضرب فبظرى تخلينى اتنفض وفجاة حسيت بان كسي بيتفتح من راس زبر كريم وهو بيدخل وكانى ماتناكتش قبل كدة وبنت بنوت وبدا يحركه ب الراحة واحدة واحدة ورزعه مرة واحدة خلانى روحى راحت منى وحسيت انه وصل لاول الرحم وبيخبط اووووى ولقيتنى بقوله : نيكنى ياكريم حرام عليك بموت ياكيمو ارجوك ريحنى ودموعى بتنزل من كتر الانبساط والهيجان والتوسل انه ينيكنى… كنتكنت حاسة انى اللى كنت بعمله مع عماد دة مش نيك ولا يمت للنيك ب اى صلة كنت حاسة بحاجة غريبة ان جسمى كله بيتناك عينى بتتناك ايدى رجلى كل حتة فيا بتتناك وبتتمتع مع كل رزعة لكريم ف كسي وبدا كريم يرزعنى اوووى وانا بقوله : نيك ياكيمو كيفنى ياكيمو انا شرموطة وعاوزة اتكيف ابوس ايدك نيك اكتر افشخنى… وكريم ينيك فيا وبيعمل كل اللى انا عاوزاه وبدات ماقدرش اخد نفسي من كتر الرزع وكتر ماكسي بينبض ولقيت كريم وقف رزع وساب زبره جوا شوية وخرجه وقلبنى على وشى دوجى وبدا ينيك فيا تانى وبزازى بتتخبط وعماد قاعد ادامى ماسكه زبره بدعكهوله وانا بصوت
ولقيت كريم بيمسكنى من شعرى وبيرزع اووووى لدرجة انى كنت مع كل رزعة روحى بتتسحب وحسيت ان كريم قرب يجيب قلتله هات جيب لبنك ف كسي ياكيمو جيب ف كسي ياحبيبى كمان وحسيت بلبن كريم بينزل جوايا وكان
نار اتفتحت جوايا وكسي بقى ينبض وجسمى كله بيترعش ورجلى وكل حتة فيا من كتر الهيجان اللى هيجته واترميت على الارض وعماد كان وقتها جاب على ايدى وغمضت عينى وكريم فوقى وسيبت نفسي شوية ارتاح..
همت : ايه دة كله يخربيتك دة انتى من الحكاية هيجتينى اصلا….
داليا : انتى هايجة علطول يابت هاتعمليهم عليا مانتى هاتموتى على كريم وغير كمان مابتفلى تهيجى فيا علشان ننام سوا
همت : كدة بتعايرينى بقاذوراتى يعنى
داليا : ههههههه قاذوراتك دى اللى خليتنا مانقدرش نفارق بعض وانتى يعنى ماتعرفيش قاذوراتى مانتى عارفة كل حاجة
همت : طب تعالى بقى ندخل جوا انا عاوزة انام..
قامت داليا وهمت الى غرفة النوم كى يخلدو الى النوم لكن داليا كانت بداخلها تفكر فى كريم….
كانت راندا تحتضن كريم وتقبل صدره وهو يحاول ان يمنع نفسه عنها الا ان يديها بدات تتحسس كل انحاء جسده مما جعل النار تشتعل به وخلعت عنه الشورت وامسكت قضيبه الذى كان قد بدا ينتصب ونزلت على ركبتيها تقبله وتقول :
وحشتنى ووحشنى زبرك اووى وحشتنى لدرجة الجنوون
ووضعت قضيبه بفمها وبدات تمصه بشهوة وقوة وعنف ويدها تداعب خصيتيه تارة واسفلها تارة حتى اصبح قضيبه فى انتصاب قوى فقامت تحتضنه وهنا رفعها كريم من اسفل فخذيها ووضعها على قضيبه وانزلها بقوة لتشهق وتصرخ
راندا : اااحه ياكريم كل دة تحرمنى منك نيكنى ياكريم ارجووك
وبدا كريم يرفعها على قضيبه وينزلها بقوة وبدات راندا تااوه وهو يدفعها بعنف على قضيبه ثم اتجه بها الى السرير والقاها واعتلاها فاتحا فخذيها وبدا يدك مهبلها بعنف جعلها تصرخ
راندا : اااه ياكريم كسي بيوجعنى ب الراحة اااحه ليه بترزعه جامد…
لكن كريم لم يستمع لها فكان يتحرك سريعا مما جعلها تصرخ٣ وهو يفتح فخذاها عن اخرهما ويدخل قضيبه كله بمهبلها واصوات اهاتها تتناغم مع صوت ارتطامات كريم بها حتى اخرج قضيبه وافرغ مابه من منى على بطنها وهى تتاوه وتلتقط انفاسها….
دق جرس هاتف كريم فقام ينظر فاذ به رقم هدير اخته
كريم : ايوة
هدير : ايش بيك ترد ناشف ماتوحشتك خوى
كريم : اصلك صحتينى مفزوع
هدير : صوت كيف ماكنت بتركد خذ انفاسك بس واهدى شوى.. انا ب المطار ب الدائرة الجمركية تيجى تاخذنى ولا ايش بسوى..
كريم : لا اركبى اوبر وتعالى ومعاكى المفتاح طبعا ادخلى انا هنام واغلق كريم الخط
راندا : مين دى اللى معاها المفتاح
كريم : دى هدير اختى مش عارفاها يعنى
راندا : وايه اللى جابها فجأة كدة
كريم : جاية تتفسح وهاتقعد فى الوكاندة دى ماهو انا غلطان انى اما قابلتها ف لندن اديتها المفتاح قلت مستحيل تيجى
قومى البسي بقى علشان ماتشوفكيش عندى…
راندا : وايه يعنى ماتشوفنى.
كريم : راندا ماتهزريش مش ناقص مصايب هاتتصل ب امها وتقولها واكيد امها عارفاكى مش درتك
نظرت اليه راندا وقالت : كريم انت عارف انى متجوزة ابوك علشان ابقى جنبك
كريم : تبقى جنبى ازاى واتطردت من الفيلا بسببك
راندا : انت كنت متوقع منه ايه اما يلاقينى لابسة مايوة بيكينى ونازلة البيسين ويلاقيك قاعد بره
كريم : خلاص ياراندا يالا علشان اوصلك
راندا : لا شكرا انا معايا عربيتى تحت
دق هاتف راندا فاذ بها شقيقتها نورا
اسرعت تجيب : فى ايه يانورا
نورا : جوزك جاى من السفر واما سالنى عليكى قلتله نايمة
راندا : طيب يالا سلام
كريم : فى ايه
راندا : ابوك جاى من السفر
كريم : ماشى الحقى بقى روحى وخدى دش واستنيه
نظرت له راندا وهى ترتدى البالطو : مش هارد عليك يا كريم.. سلام وخرجت واغلقت الباب خلفها
وقف كريم لدقائق يفكر فى الدائرة التى وجد نفسه بها..
خرج موسي الباشا من الحمام وكانت منى ترتجى قميص اسود قصير واشجان ترتدى قميص بنفسجى اللون ساتان قصير وكانتا تجلسان تتبادلان القبل واللعب
موسي : ايه مالكو كدة مستعجلين مش يمكن كنت عاوزكم فى موضوع تانى غير اللى بتعملوه
ضحكت منى وقالت : وايه يعنى ياباشا هو انت هاتقولنا لا مش انت امرت
موسي : ايوة.. بس انا الاول عاوز اتكلم معاكم فى موضوع الضيفة..
زمجرت منى ونظرت ووجهها عابث
اشجان : اتفضل ياباشا
موسي : بصو انتو الاتنين انا الضيفة دى زيها زيكم فى البيا وفى مكانتها عندى
منى : انت اتجوزت من ورانا بقى
موسي : اتهدى يامنى واسمعى للاخر
الست دى لو حد شم خبر انها هنا هاتبقى كارثة علينا كلنا ومش هايبقى فى بيت الباشا…
منى وهى تضرب صدرها : يالهوى ليه دى ايه اللى وراها
موسي : شششش اكمل كلامى…. هىهى ضيفة فترة مؤقته
وعاوزها تبقى على كفوف الراحة وهاعينلها حرس مخصوص تخرج من باب الفيلا فى الجنينة والحرس معاها…
منى مسئوليتك لبسها واكلها وشربها.. اشجان مهمتك اى حاجة تحتاجها من بره تجيبيها… وغير ان الخدم لازم يبقى فى تنبيه عليهم وواحدة بس اللى تخدمها منهم ومش اى حد ام حربى هى اللى هاتقوم على خدمتها..
اشجان : حاضر ياباشا
منى : يالا بقى انا رايحة انام
موسي الباشا : انتى زعلتى يامنى
منى : لا عادى ياباشا مفيش زعل
موسي الباشا : طيب تعالى اقولك
منى : ايوة اوامرك
جذبها موسي الى احضانه وبدا يقبلها من رقبتها وهو يقول
موسي : وحشتينى يابت القشطة دى
منى : ياسلام مانت جايب واحدة تانية..
موسي : سيبك بس تعالى نشوف البت اشجان
وكانت اشجان قد خلعت قميصها وجلست فى السرير تنتظرهم واقتربت منى منها..
منى : لبوة اوى اشجان دى ياباشا بتهيجنى عليها…
نزلت منى تفتح فخذى اشجان وبدات تضرب فرجها واشفاره بيدها وبدات تفتحها واشجان تتاوه وتقول : ب الراحة كسي
ونزلت منى عليه تلتهمه التهاما وجاء موسي من خلف منى وقد ظهر فرجها واشفاره من الخلف ليبدا رحلة لحس ومص شفرتيه وتصاعدت الاهات من اشجان ومنى…..
دقت الساعة السابعة صباحا بمكتب العميد حسين ومعه دق باب المكتب ليدخل العسكرى المكلف ومعه مظروف كبير
حسين وهو يتثاب ويعتدل جالسا
حسين : خير ياعسكرى
العسكرى : دة ظرف يافندم جاى من النيابة العامة للمذنبه فريال ملف القضية بتاعتها
تقد العسكرى يعطى المظروف الى حسين ونظر الى المظروف وقال : روح انت ياعسكرى
خرج العسكرى ودخلت هبه الى مكتب حسين فنظر اليها حسين واقتربت منه وقالت : صباح الخير ياحبيبى وطبعت قبله على خده.. واستكملت انا خلاص هامشى وهاستناك ف البيت.. وماتنساش الحاجة بتاعتى اللى معاك..
حسين : مش ناوية تعقلى انا لازم اروح ارتاح
هبه : تانى تعالى وارتاح عندى انت كدة كدة اجازة ٢٤ ساعة كاملة فيها ايه اما اخد منهم كام ساعة ليا ولا
حسين : طيب ايه رايك نخليها غدا بلاش فطار
هبه : انا برضو اجازة بس نخليها عشا احلى واهو تبقى نمت وصحيت فايق بس على شرط هاتبات عندى..
حسين: احاول بس مش اوعدك انى ابات…
اقتربت هبه منه وطبعت قبلة على شفتيه وقالت : وانا هاخليهالك ليلة ماحلمتش بيها ابدا..
خرجت هبه وحسين ينظر الى مؤخرتها التى تترنح داخل البنطلون واحس بسخونة فى حسده وضربات قلبه تزداد وقضيبه ينتصب.. قطع افكاره رنين هاتفه…
حسين : الووووو
حمدى : ايه ياباشا اخبارك..
حسين : بخير…
حمدى : مش قلتلك هاتعجبك…
حسين : انت بتقول ايه….
حمدى : ايه ياسحس بس اهم حاجة عجبتك صح
حسين وهو مصدوم من كلمات حمدى وقال : ماشى ياحسين مش وقته..
حمدى : بس خللى بالك طول ما انت بتسمع الكلام للرصيد هايزيد وبكرة هابقى اكلمك علشان ليا عندك خدمة اهيف من الاولانيه بكتير…
تغير وجه حسين وتذكر ماحدث عندما زاره حمدى وماحدث الى فريال…..
الجزء العاشر :
كان الوضع مشتعلا بين بسمة ورباب وراوية تشاهد مايحدث بينهم وتداعب جسدها ثم قامت وخلعت ملابسها واتجهت الى درج فتحته واخرجت منه قضيب اصطناعى لبسته وجاؤت من خلف رباب ورفعت وسطها وبدات تدفعه فى فرجها اعتدلت رباب ونظرت الى راوية
رباب : ايه ياراوية دة..
راوية : مش فاكرة زمان خلينا نكمل..
مالت رباب على اثداء بسمة وعادت تدلكهما وتمص حلماتها ودفعت راوية القضيب بمهبل رباب التى صرخت
رباب: ااااح بيوجع ب الراحة…
جذبتها راوية من شعرها وبدات تدك مهبلها بعنف وتقول :
بس ياشرموطة مش انتى هايجة وعاوزة النيك هاكيفك يالبوة
رباب : كسي ب الراحة…
اعتدلت بسمة ونزلت تمص حلمات رباب وتجذبها بعنف مما زاد رباب هياجا…
كانت رباب تميل الى العنف فى العلاقة وكانت لها مغامرات فى المراهقة مع راوية….
نزلت بسمه الى بين فخذى رباب وبدات تدلك بظرها وتقول :
نكيها ياستى افشخيها اللبوه
ورباب تااوه من ضربات راوية ب القضيب الصناعى
ثم اخرجته راوية ووقفت تاركة بسمة تاكل فرجها وشفراته
وقربت اقضيب من فم رباب..
راوية : مصى ياشرموطة
امسكته رباب وبدات فى مصه وراوية تميل بيدها ممسكة حلمة رباب وتجذبها بقوة حتى تزيدها هياجا…
كانت سامية تتابع هاتفها وتقلب بين الفيديوهات على الفيس بوك حينما اعتدلت فريال وفتحت عينيها ونظرت الى سامية
فريال : هى الساعه كام
سامية : حمد **** على السلامة… الساعه ٣ الفجر
فريال : هو انا فين
سامية : ماتقلقيش انتى ف امان
فريال : هو انا مش فى المستشفى
سامية : مستشفى مخصوص ليكى انتى… تحتحبى تاكلى حاجة
فريال : عاوزة اشرب..
قامت سامية وفتحت زجاجة وصبت بعض الماء القليل فى كوب بلاستيكى واعطتها الى فريال..
فريال : لا هاتى الازازة..
سامية : ماينفعش.. بلى شفايفك الاول ب الماية علشان ماتتعبيش..
فريال : هو انا هنا بقالى اد ايه
سامية : اسبوع تقريبا
فريال :طيب ممكن هدوم لان البتاعة دى..
سامية : اصبرى شوية وهاتقعدى ف اوضة كويسة وتلبسي وكل حاجة…
صمتت فريال وبدات تنظر حولها وتفكر فيما حدث واين هى..
كان فى ذلك الوقت موسي الباشا يشق طريقه بقضيبه الى مهبل منى التى تاوهت من طعنته لها..
منى : اااح ب الراحة وجعنى..
اشجان وهى تمسكها من اثدائها : نيكها دى فشختنى
بدا موسي يزيد من ضرباته لمنى ويجذبها من شعرها ويضرب مؤخرتها وهى تتاوه وتطلق شخرات من بين شفتيها وتنتفض مع ضرباته…
ونزلت اشجان تمص حلماتها بعنف ومنى تداعب بظرها وتعالت الاهات بين منى واشجان..
ثم اخرج موسي قضيبه من فرج منى وعدل اشجان واعتلاها وفتح فخذاها وادخل قضيبه بها بعنف جعلها تشهق بقوة وتنتفض متالمة وهو يدك مهبلها حتى غاص قضيبه بداخله ورفع ساقيها الى اعلى وبدا يزيد ضرباته ومنى تمسك اثدائها وتشد حلماتها بشفتيها ثم اعتلتها واضعه بظرها على شفتى اشجان التى بدات تخرج قوة الالم فى مص بظر منى وموسي يدك فرجها بقوة..
استمر الوضع لدقائق ثم اخرج موسي قضيبه واستلقى على السرير لتعتليه منى وتبدا فى ادخال قضيبه بها وترجع بظهرها الى الخلف وتتحرك واثدائها البيضاء تذهب يمينا ويسارا ووسطها يتحرك بقوة.
منى : نيكنى اوووى.. هاقطعلك زبرك.. كيفنى مش قادرة
مدت اشجان يدها تداعب بظر منى التى كانت قد انفجرت شهوتها واصبحت خارج السيطرة وصرخاتها تتعالى وامسك موسي منى وسطها ورفعها عن قضيبه وبدا يرفعها وينزلها بعنف وقوة وهى تصرخا شهوة والما ممتزجين واشجان تمص اثدائها حتى اقترب موسي من القذف فنزلت منى بقوة على قضيبه وبدات تضم افخاذها وانفجر بركان موسي بداخل رحمها وهى تطلق شخرات واااهات عنيفة وانتفاضات جسدها تتوالى مرة تلو الاخرى….
اعتدل موسي واشعل سيجارة وهو يلتقط انفاسه..
واسرعت الفتاتان تنامان كل واحدة فى جانب..
منى : كان حلو اوى بس اللبوة دى ماديتنيش فرصة اتمتع بيك
اشجان : كدة يامنى دة انا سيبتك براحتك. الباشا بتاعة يهيج
وامسكته اشجان ونزلت تمصه وتلحسه بلسانها..
موسي : ايه يا اشجان شكلك هايجة
اشجان : اللى يبقى معاك ياباشا مايقدرش يمسك نفسه
منى : وانا بقى ماليش نفس…
دق هاتف الباشا فنظر اليه…
الباشا : الووو ايه يادكتور خير
الطبيب : فريال فاقت وزى الفل
موسي الباشا : طيب انا نازلك حالا…
انتفض موسي من مكانه وقام الى الحمام يغتسل
دخلت عليه منى : فى ايه ياموسي
موسي الباشا : مفيش البسو وخلى اشجان تجهز الاوضة فورا
منى : هى شرفت
موسي : مش وقته يامنى قلت
منى : حاضر وخرجت الى اشجان
منى : الباشا بيقولك البسي وجهزى الاوضة بتاعة الضيفة
اشجان : حاضر
منى : تعالى هنا الاول انتى تخلصى وتيجى انا عاوزاكى كدة مالكيش حجة تانى..
اشجان : حاضر مش هاتاخر عليكى
ارتدت اشجان الروب على جسدها وخرجت تاركة منى تجلس على طرف السرير وتشعل سيجارة وتفكر….
خرج موسي وارتدى ملابسه وخرج هو الاخر الى ملحق القصر…
دخل موسي ليجد فريال تجلس على السرير وبجانيها سامية والطبيب…
موسي الباشا : ياصباح الهنا ياريت تكونى بخير دلوقتى
نظرت اليه فريال وقالت : انت مين…
موسي الباشا : مش وقته اشرحلك بس كويس انك بخير..
سامية الاوضة جهزت..
سامية : يالا يافريال هانم علشان اوديكى اوضتك
فريال : اوضة ايه وانا… امامسكت فريال راسها واحست بالم
سامية : مش قلتلك اهدى..
جاءت سامية بكرسي متحرك اجلست فريال عليه ودفعته وكان موسي بجانبهم وينظر الى فريال ويتامل كل تفصيلة بها..
وصلو الى مبنى القصر الرئيسي وكانت اشجان تقف فى انتظارها وارشدت سامية الى فرفة ب الجور العلوى وبكنها فى ركن بعيد عن باقى الغرف
صعدت فريال ودخلت الى الغرفة لتجد بها زجاج بانوراما ينظر فى مشهد رائع على حديقة القصر ووجدت سرير كبير وشاشة كبيرة وجهاز كمبيوتر حديث وفوتيه من ٣ قطع وبار صغير وثلاجة…
فريال : دة فندق دة ولا ايه
موسي الباشا : لا دة قصرى المتواضع…
فريال : ومين دى… اشارتاشارت الى اشجان
موسي : دى اشجان السكرتيرة بتاعتى وهى هاتبقى تحت امرك فى اى طلبات لحد ماتقومى ب السلامة.
فريال : يعنى انا مش محبوسة
موسي الباشا : حبسة ايه بس ماتقوليش كدة تانى
دخلت منى وهى ترتدى روب قصير وصدرها يظره فلقتاه من فتحته ونظرت الى فريال..
منى : هى دى الضيفة ياباشا
موسي الباشا وهو ينظر اليها بصرامة : ايوة فريال هانم
نظرت اليه فريال باستغراب
موسي الباشا : دى اختى منى.. كل ماليا ف الدنيا قلبى وروحى بس لسانها طويل شوية وهاتكون برضو معاكى تسليك وتونسك…
نظرت فريال الى منى : افتكرتك المدام..
منى وهى تضع يدها فى وسطها : لا ياحبيبتى مش المدام ماتقلقيش هو لسه عازب… بسبس فى ناس قارين فتحته لو فكرتى يعنى
نظر اليهم موسي الباشا ونظر ليجد سامية تخفى ضحكتها…
موسي الباشا : ااا طيب يالا يا اشجان فرجى فريال هانم على الجناح وشوفى لو محتاجة حاجة وشوفى سامية كمان هاتقعد معاها فين… وامسكوامسك منى من ذراعها وجذبها خارجا وهو يقول : اسيبك ترتاحى وبعدين نبقى نتكلم….
اتجه موسي الى غرفته وهو يجر منى خلفه من ذراعها ودخل واغلق الباب بقوة..
موسي الباشا : انتى مش هاتبطلى يامنى غيرتك دى هاتودينا ف داهية…
منى : وانا اعملك ايه انت مش شايف نفسك عامل ازاى ادامها…
موسي الباشا : مالى شايفانى بهطل على نفسي ولا حاحة
منى : شوف وشك كدة وشوف عينك اللى بتبرق وانت بتكلمها ايه بتحبها وانا ماعرفش..
موسي : احب ايه يامتخلفة انتى انا بتاع حب وكلام فارغ
منى : يعنى انت مش بتحبنى ياموسي
موسي : يوووووه بقى انتى هاتجننينى.. لوماهديتيش مش هايبقى كويس يامنى انا مش ناقص مشاكل…
دق هاتفه فنظر ليجده مجدى اسرع موسي يجيب
موسي : ايوة.. ثوانى وهاكلمك تانى
خرج موسي الى غرفة مكتبه ودخل واغلق الباب
اتصل موسي برقم المقدم مجدى
موسي : ايوة يا مجدى بيه
مجدى : ايه الاخبار
موسي :فريال فاقت
مجدى : طيب تمام… هاتبلغهاهاتبلغها ولا ايه
موسي : اكيد هابلغها بس شوية كدة اقعد معاها على انفراد
مجدى : تمام.. وحضرلى ميعاد معاها بكرة ب الليل..
ب المناسبة فى كارت جديد وصل فى اللعبة
موسي : مين
مجدى : هدير بنت الشيخة
موسي : واحنا من امتى بنستخدم الكارت دة يامجدى بيه
مجدى : الكارت دة لو ماوصلناش للى عاوزينه هانضطر نحرقة علشان تنزل هنا..
موسي : ازاى يامجدى بيه
مجدى : هو انا اللى هاقولك ازاى دى لعبتك بقى المهم انها تبقى تلبس…
موسي الباشا : بسيطة بس خليها شوية اما نشوف
مجدى : ابعتلى لو فريال محتاجة حاجة بعد ماتبلغها..
موسي : حاضر يامجدى بيه ماتقلقش فى امان..
كان كريم ينام على الكنبة فى الريسبشن عندما دق هاتفه فنظر ليجد رقم هدير
كريم : ايوة ياهدير وصلتى
هدير : ايه وصلت انا مولاقيه البواب..
كريم : حطى الشنط فى الاسانسير واطلعى
هدير : ماشى
قام كريم من مكانه واخذ بعص اكواب الويسكى الملقاه على التربيزة وادخلها الى المطبخ ليسمع صوت الباب يفتح وتدخل هدير وصديقتها صافى…
خرج كريم من المطبخ ليجد صافى تخلع عباءتها ويظهر من تحته الشورت والبادى الذى ترتديه ونظر الى هدير وقال
كريم : مين ال..
هدير : هادى رفيقتى صافى
كريم : وهى بتعمل ايه عندى هنا
هدير : شو بدك نروح نقعد بفندق وانت موجود كيمو
كريم : لا براحتكم البيت بيتكم.. اهلا صافى نظرت اليه صافى نظرة انثى ترى فريسة
صافى : اهلين كريم
كريم : طيب دى اوصتى انا داخل انام والبيت عندكم بس بلاش دوشة علشان انا مانمتش
هدير : ماشى كيمو هوت دريمز ياكيمو
نظر اليها كريم واغلق الباب خلفه
صافى : بدى اقوبك سالفة
هدير : ايش ياقلبى
صافى : بدى كريم ينيكنى
ضحكت هدير وقالت : شرموطة اهدى على نفسك شوى
صافى : انا كسي مبلول من جسمه اووووف عليه
هدير : طيب سيبيلى هالشالفة وانا راح ادبرلهالك يالا نشوف الاغراض ونشوف وين راح نرتاح
دخلتا الى غرفة اخرى وبدات هدير تخلع عبائتها وكانت ترتدى الكيلوت والبرا وخلعتهما وصارت عارية ودخلت الى السرير واستلقت عليه
صافى : مابتخافى يدخل علينا
هدير : لا كريم مدوب نسوان مصر وانا عارفة انه كان عنده مرا من شوى..
صافى : من وين عرفتى
هدير : ريحة البرفان اللى مغرقة الشقة حقه
صافى: فسحى شوى بدى انام..
خلعت صافى ملابسها هى الاخرى ودخلت الى السرير ومرت دقائق حتى غطت فى النوم….
قامت هدير على اطراف اصابعها وخرجت عارية الى غرفة كريم ودخلت عليه بخفة لتجده غارقا فى النوم ونظرت لتجد قضيبه منتصبا فاقتربت منه وبدات تتلمسه باطراف اصابعها ثم اخرجته وبدات تقبله وتلحس راسه باطراف لسانها فزاد انتصابه واخرجته كاملا من الشورت الذى يرتديه كريم الذى كان فى ثبات عميق..
بدات هدير تمص راس قضيبه وهى ترتعد من الهياج او ان كريم يستفيق وبينما هى تمص راسه ضغطت باسنانها ضغطه خفيفه جعلت كريم ينتفض فانتفضت وابتعدت ليفتح كريم عينيه ليجدها بهذا الشكل واندهش وفزع مما راى…..
جلست فريال فى السرير وجاءت اشجان تحمل صينيه عليها بعض الطعام الخفيف وكوب من العصير
فريال : معلش اسمك ايه لانى من الصداع بنسي
اشجان : اسمى اشجان وهاكون معاكى اى شئ تحتاجيه هاجيبهولك وفى حرس هايبقى مخصوص ليكى هايتم تعينه
فريال : طيب مين الاستاذ اللى كان هنا من شوية..
ضحكت اشجان : دة اسمه الباشا
فريال : انا يتهيئلى سمعت الاسم دة قبل كدة
اشجان : لازم تكونى سمعتيه محدش فى البلد كلها مايعرفش الباشا..
فريال : طيب عاوزة اتكلم معاه ممكن
اشجان : اوى اوى مفيش مشكلة…
دخلت منى عليهم وكانت ترتدى الروب ومفتوح من الصدر فنظرت اليها فريال بنظرة انثى خبيرة..
فريال : اتفضلى يامدام
منى : اسمى منى هانم
فريال : اه معلش الثداع بيخلينى انسي اسم بعض الناس يامنى
منى : لا انا عاوزة اشجان
اشجان : حاضر يامنى هانم اخلص مع فريال هانم واجى لحضرتك
فريال : نكمل محتاجة تليفون عاوزة اعمل اتصالات
اشجان : سهل وبسيط ايه كمان
فريال : قبل دة محتاجة الباشا اتكلم معاه
اشجان : اول مايصحى هاحددلك ميعاد معاه
قطعت كلماتها مع صوت الباشا
موسي الباشا : الهانم تامر بشئ يااشجان
اشجان : محتاجة لقاء معاك ياباشا
موسي الباشا : تحبى ننزل الجنينة ونفطر واحنا بنتكلم
نظرت اليه فريال وابتسمت : مفيش مانع
موسي الباشا : هاتى الكرسى
فريال : لا انا هاقوم امشى
وقامت فريال وامسكت اشجان ذراعها تساعدها…
فريال : لا هاعرف امشى لوحدى
سارت فريال خطوات بسيطة وكادت تسقط.. اسرع موسي الباشا يتلقفها بين احضانه والتقت عيناهما وهو يحملها من تحت ابطيها ويرفعها من اسفل مؤخرتها وتعلقت فريال بعنقه
واجلسها موسي على الكرسي
موسي : مش قلت الكرسي احسن..
فريال : حاضر وهزت راسها وهى متعلقة بعيناه…
امسك موسي الباشا الكرسى المتحرك ودفعه خارج الغرفة وراه احد الحراس فاسرع ينادى زميله وحملا الكرسي حتى الطابق السفلى
ونزل موسي يدفع الكرسي الى الحديقة والحرس يسيرون خلفه ومعهم اشجان…
توقف موسي عند ترابيزة وحولها بعض الكراسى فى وسط الحديقة وجلس امام فريال
فريال : يااااه الشمس…
موسي الباشا : مضايقاكى وقام يعدل الشمسية..
فريال مبتسمة : ميرسى.. اصل لسه ماخدتش على الشمس وعينى…
موسي : اشجان حالا هاتى نظارة شمس لفريال هانم…
فريال : مش للدرجة يعنى
موسي : لا انتى بس تامرى
اشار موسي الى الحرس فتفرقو ووقفو حولهم من بعيد واقترب منها وقال : مجدى بيه بيسلم عليكى
اتسعت عينا فريال وقالت : مين مجدى بيه
موسي مبتسما : المقدم مجدى..
فريال : دة بتاع ايه..
موسي : ماتخافيش انا…
فريال : انا قبل دة عاوزة اعرف انا هنا ازاى وبعمل ايه وليه…
دق هاتف موسي الباشا وقام ب الرد…
موسي : مجدى بيه
مجدى : صباح الخير ياموسي ايه الاخبار عندك
موسي : خد حضرتك اعرف الاخبار منها..
ناولها موسي الهاتف
فريال : الوووو
مجدى : ازيك يافريال
ابتسمت فريال وقالت : اهلا يامددى بيه عاش من سمع صوتك
مجدى : ماتقلقيش انتى فى امان فى قصر الباشا…
فريال : اكيد مادام حضرتك حواليا… انانا محتاجة اوراق القضية ومحتاجة اوراق قضية رانيا الهوارى
مجدى : ليه رانيا الهوارى…
فريال : دى قصة طويلة يامجدى بيه.. ياترى فى اخبار عن البنات…
صمت مجدى قليلا ثم تابع : تمام ماتقلقيش
فريال وقد احست بشئ غامص : مجدى بيه انا والبنات ف مركب واحد مش هاسيبهم نهائى
مجدى : وانا عارف وماتقلقيش…. هاجيلكهاجيلك ب الليل عند الباشا ومعايا النقيب حنان علشان عندنا كلام كتير وكمان اجيبلك كل الاوراق..
فريال : وتليفون متامن يامجدى بيه
مجدى : دى مهمة موسي بلغيه بكل طلباتك..
فريال : تمام اشوفك على خير…
اعطت فريال موسي الهاتف
موسي : طلباتك ايه يافريال هانم
فريال : عاوزة اتطمن على البنات
موسي : مين ب الظبط
فريال : امال محمود وميرفت مصيلحى
موسي : بسيطة
فريال : عاوزة اعرف انا جيت هنا ازاى…
موسي : ابدا الرجالة اخدوكى من المستشفى الميرى بعد ماتنقلتى هتاك ودخلو وخرجو ولا حد حس بحاجة
فريال : ياااه ب السهولة دى
ابتسم موسي : اكيد لان لكل حاجة مفتاح ومفاتيحى كتير
فريال : وانا سامعه عنك من زمان ياباشا
فى ذلك الوقت كانت منى تراقب مايحدث من خلف زجاج بانوراما فى غرفتها يطل على حديقة القصر وتقف عارية وتنفث دخان سيجارتها وتنفث معها غضب انثى تشعر ب الغيرة القاتلة….
وصلت راندا الى فيلاتها ودخلت لتجد مصطفى الدباغ يجلس على كرسيه وينفث دخان سيجاره ونورا اختها تجلس وتنظر اليها وعيناها زائغة…
مصطفى : اهلا يامدام ايه انتى بتمشى وانتى نايمة..
راندا : ازاى يعنى امشى وانا نايمة نورا ماشفاتنيش وانا نازلة
ضحك مصطفى ضحكة ساخرة….
مصطفى : وياترى السهرة كانت حلوة ولا…
راندا : قصدك ايه
مصطفى : قصدى انتى عارفاه كويس انتى فاهمة انى نايم على ودانى ومش عارف انك من نايت كلوب للنادى للسرمحة هنا وهنا…
بدات راندا تهدا وصمتت قليلا
راندا : يعنى افهم من كدة انك بتراقبنى وممشى كلابك ورايا
مصطفى : لا وانتى الصادقة انا مش براقبك دى اخبارك الوسخة اللى بتوصلنى اما الاقى كلاب ماكانوش يحلمو حتى انهم يسمعو اسم مصطفى الدباغ ويكلمونى فى التليفون ويقولولى ان الهانم المصون كانت سهرانه عندهم هى وشوية الجرابيع اصحابها وان الفاتورة مدفوعة…
راندا : مصطفى خلى بالك من كلامك كويس
مصطفى : لا انا واخد بالى انتى نسيتى نفسك ولا ايه نسيتى حارة السنوسى اللى كنتى ساكنه فيها…
وانى انا اللى نضفتك بعد ماكنتى حتة مدربة فى جيم
راندا : طلقنى يامصطفى وانا من اللحظة دى مش قاعدالك فى البيت
وصعدت راندا الى الدور العلوى مسرعة
نورا : ليه كدة يامصطفى بيه بس
مصطفى : مانتى شايفة اختك وعمايلها طول ايام السفر مهانش عليها تتصل تسال عليا
نورا : معلش يامصطفى بيه انت عارف راندا عنديه اطلع صالحها بقى
مصطفى : اصالح مين بس انتى بتهزرى اكيد
عادت راندا وهى تحمل حقيبة صغيرة وتنزل سلم الفيلا
راندا : يالا يانورا خليه بقى براحته
مصطفى : لو خرجتى من هنا مش هاتدخليها تانى برجلك ياراندا
راندا : بتهددنى يامصطفى… انا بقى بقولهالك عاوزة اتطلق وخلاص مش عاوزة اعيش معاك.. يالا يانورا
اسرعت نورا تحاول ان تمسك راندا وتهدئ الموقف الا انها ابت وخرجت وخلفها نورا من باب الفيلا
ركبت راندا سيارتها وبجانبها نورا
نورا : انتى استحلتيها ولا ايه
راندا : هشش دلوقتى…
تحركت راندا بسيارتها وخرجت خارج اسوار الفيلا
نورا : طب مش تقوليلى على فين
راندا : اصبرى وهاتعرفى انا دايما عاملة حسابى لليوم دة
نورا : يعنى ايه…
راندا ماتستعجليش….
سارت راندا على الطريق الدائرى ودخلت منطقة التجمه وددخلت كمباوندشهير استوقفها الامن
الحارس : تحت امرك
راندا : فيلا ٣٠٢
الحارس: ممكن الابلكيشن
راندا وهى تفتح الهاتف والابلكيشن
الحارس : اهلا ياهانم الهاوس كيبينج هايكونو عندك فى خلال ١٠ دقايق
راندا : ياريت الماركت اشتغل ولا لسه
الحارس : ايوة يافندم من الابلكيشن تقدرى تطلبى كل شئ
راندا تمام
دخلت راندا من البوابة واتجهت الى حيث الفيلا وتوقفت بجراج خاص ب الفيلا ونزلت من السيارة
نورا : فيلا مين دى
راندا : بصى على اليافطة وانتى تعرفى
نورا: ايه….. نور الهدى
راندا ضاحكة : ايوة…
نورا : هى الفيلا…
راندا وهى تعانق نورا : ايوة باسمك واسمى وكتبت اليافطة ب اسمك كمان
اتج الاثنان الى باب الفيلا وفتحت راندا الابلكيشن ومررته على عدسة ب الباب ليفتح…
دخلت راندا واضئ المكان اضاءة بسيطة
راندا : هى turn on lights
اضيئت اضواء الفيلا والحديقة ومدخل الفيلا وكانت نورا لاتصدق ماتراه عينها فيلا مفروش على احدث الطرز
نورا : انتى تجننى بس امتى عملتى الموضوع دة
راندا : هاقولك كل حاجة واتجهت الى شاشة بعرض الحائط وضعت بها فلاشة صغيرة
راندا : مستعدة للمفاجأة
نورا : مفاجاءات تانى لا انا كدة هاموت منك
راندا : ماتستعجليش كلنا هانموت
وامسكت راندا ريموت الشاشة وفتحت الفلاشة ليظهر فيديو ومصطفى فى غرفة باحد الفنادق ونورا تدخل عليه عارية تماما فيحتضنها ويقبلها ثم ينامان فى السرير ويبدا فى ممارسة الجنس معها…….
كان كريم فى موقف صعب عندما راى هدير عارية امامه وتمسك قضيبه فانتفض من مكانه
كريم : اكيد انتى اتجننتى ايه اللى انتى عاملاه دة
هدير : ايش فيك كيمو.. بدى اياك
كريم : انتى اكيد مجنونة انتى ازاى
هدير: مجنونة لانى عاوزاك من زمان وانا بتمناك ونفسي اتناك منك
كريم : انتى اختى الصغيرة ولا نسيتى روحى البسي هدومك
هدير : لا كيمو فاكر اخر مرة اما كنت عندك وحطتلى المنوم فى العصير ونسيت انى الكاحولك وبشرب كتير وماياثر فينى هاى الاقراص وخلعتنى ملابسي انت والشرموطة الىى كانت وياك وقعدتو تلعبو فينى من هاليوم وانا بشتهى تنيكنى
كريم : اااا انا كنت سكران ساعتها وغلطة وخلصنا منها
هدير: غلطة تسوى كتير واذا ماسويت مابريد راح اقول للشيخة وابوى وانت بتعرف عيلتنا فى هاى الامور مافى تهاون
كان صوتهنا عال منا ايقظ صافى فجاءت الى الغرفة
صافى : ايش فى هدير و… ويلى انتى بتتنيكى مع كيمو من غيرى
كريم : انتى كمان فى ايه…
هدير: كيمو مابيريد ينيكنى
خلعت صافى الروب الذى ترتديه واقتربت من هدير وامسكت اثدائها المتوسطة وقالت : هاى البزاز مابتعجبك كيمو ولا هاكس
كريم : انتو جاين بقى وناويين
ضحكت صافى وهدير
هدير : صافى بتريد تجرب هازب بدا تتفشخ منك
واقتربت صافى والصقت اثدائها الكبيرة بصدر كريم وامسكت قضيبه وبدات تتحسسه وهو ينتصب واقتربت هدير منه وتحسست صدره وحاول كريم ان يقاوم الفتاتين الا انه لم يستطع…
دق هاتف العميد حسين وهو يستعد لمفادرة مكتبه ب السجن
نظر حسين الى الهاتف واجاب
حسين : سيادة اللواء صباح الخير معاليك
اللواء : ايه ياحسين انت حابس امال محمود ليه انفرادى معالى الوزير مكلمنى مخصوص
حسين : يافندم
اللواء : فندم ايه وبتاع حالا ترجع من الانفرادى
اغلق الخط فى وجه حسين
دق حسين جرس المكتب ودخل العسكرى المكلف
حسين : ابعتلى المقدم وحيد حالا
العسكرى : سلم النباطشية يافندم
حسين : طيب مين عندك
العسكرى : مفيش حد وصل
حسين : هاتلى فورا امال محمود من الانفرادى وترجع الغربى تانى
العسكرى : تمام يافندم…
لملم حسين متعلقاته وخرج واغلق المكتب خلفه واتجه الى سيارته ووقف السائق يعطيه التحية وفتح الباب
السائق : على البيت يافندم…
حسين : اطلع وهاقولك
امسك حسين هاتفه وطلب رقم رباب وانتظر الاجابة
رباب : ايوة ياحسين
حسين : انتى فين
رباب : بايته عند راوية
حسين : طيب انا هاتاخر شوية عندى اجتماع فى الوزارة
واحتمال ارجع على المكتب او ارجع اخر النهار
رباب : براحتك انا كمان هاكمل النهاردة عند راوية
اغلقت رباب الخط ونظرت بجوارها لتجد بسمة ترقد بجانيها عارية وراوية خارج الغرفة…
قامت رباب واتجهت الى الخارج لتسمه راوية تتحدث فى الهاتف
راوية : تمام الفيديو على الفلاشة ابعتى خديه اى وقت ياشمس
شمس : عفارم عليكى يابت ليكى عندى حاجة حلوة
راوية : اوعى تكون كسر زى بسمة
شمس : لا انا عارفاكى بتحبى الحاجات الصغيرة
ضحكت راوية : وتكون لسه بالبرشام
شمس : هاتكلفنى كتير بس ماتغلاش عليكى
سمعت راوية صوت باب الغرفة يفتح فاقفلت الخط
ونظرت لتجد رباب عارية تخرج وهى تعدل شعرها
راوية : ايه ياقمر مالك
رباب : مفيش حسين كلمنى وقمت من النوم
راوية : كيفتك البت
رباب : اوووف عليها تحفة بس نفسي اجرب البتاع اللى معاكى دة
رواية: بس كدة حاضر
اسرعت راوية تفتح دولاب صغير وتخرج منه شنطة قطيفة وفتحتها واخرجت منها قضيب اصطناعى اسود اللون بكرتونته ومعه كل مشتملاته واعطته اليها
رباب : انتى عندك استبن
راوية : اكيد وعندى بدل الواحد ٤
رباب : طيب اما تصحى بقى اجربه معاها
راوية : يعنى مانفسكيش اكمل معاكى زى امبارح
رباب : لا اما افوق بقى نبقى نشوف.. تعالى نعمل قهوة
اتجهتا الى المطبخ وراوية ترسم ابتسامة خبيثة على شفتيها..
جلست فريال تشرب بعض العصير وتستمع الى موسي الباشا وهو يحكى لها عن ماحدث منذ دخولها المستشفى حتى خرجت من الغيبوبة
فريال : طيب والبنات ايه اخبارهم
موسي الباشا : استنى.. امسك هاتفه وطلب اشجان
اشجان : ايوة ياباشا
موسي الباشا : فين التليفون اللى قلتلك عليه
اشجان: فى الطريق..
موسي : ماشى اول مايوصل تبعتيه لفريال هانم وتكلمى الحيوان دلوقتى علشان اعرف اللى طلبته اتنفذ ولا لا
اشجان : حاضر.. الشيخ فرجانى طالب لقاء معاك ياباشا
موسي الباشا : هو فين…
اشجان : وصل على البوابة
موسي الباشا : دخليه المكتب
اغلق موسي الباشا الهاتف
موسيى : ممكن اسيبك شوية عندى ضيوف اخلص شغل واجيلك
فريال بابتسامة هادئة : اكيد…
جاءت سامية الممرضة وقالت : يالا يافريال علشان ميعاد الدوا وكفاية كدة لازم ترتاحى ومحتجة اغيرلك على الجرح اللى ف راسك
موسي : يالا روحى معاها وانا هاخلص واجيلك
دخل موسي مكتبه فوجد شيخ يققارب منتصف الخمسينات يجلس ومعه شابين اقترب منه موسي
موسي : كيفك يا شيخ فرجانى ايش احوالك
فرجانى : بخير ياولدى انت مابقيت تعيد علينا خلاص نسيت العوايد والتقاليد
موسي : العين ماتعلى عن الحاجب ياشيخ
جلس موسي خلف المكتب.ونظر الى الشابين
موسي : مش تعرفنى ب الرجال
فرجانى : هادا منصور ابن بنتى ورد الشام ابوه توفى من زمن وانا اللى توليت امره واخوه مازن
موسي : يا اهلا بريحة الغوالى… اااامرنى ياشيخ وانا البى
نظر فرجانى الى الشابين وقال : انتظرونى ب الخارج
قام الشابان وخرجا واقفلا الباب….
موسي : تفضل ياشيخ
فرجانى : طبعا انت فاكر زمان اما كنت فى قبيلتنا
موسي : اكيد..
فرجانى : وعارف ان بينا عهد ددمم
موسي : ادخل فى الموضوع ياشيخنا
فرجانى : فى صفقة جاية من الشرق وعاوز ادخلها
موسي : فيها ايه وبكام
فرجانى : فيها شوية كلاشنكوف على طبنجات واربى جي وكام فرش حشيش.. قول بتلعب فى ١٠ مليون
موسي : الكلاشات والطبنجات مافيها مشكلة ياشيخ. اعتبرهم وصلو
فرجانى : وباقى الصفقة…
موسى وهو يشعل سيجاره الفاخر : شوف ياشيخ فرجانى
موسي مابيشتغلش شمال والفرش والمخدرات دى شمال
انما السلاح دى تجارة من اكبر لاصغر حد بيشتغل فيها
وانت عارف الطرق بتاعتى يعنى اقول مين وفين وامتى يعدى ومين مايعديش..
صرخ فرجانى فى وجه موسي : انت بتهددنى ياولد
موسي مبتسما : ماقدرش ياشيخ فرجانى بس قوانين الباشا حازمة وتمشى على الكل…
قام فرجانى وقال : كنت اتمنى تصلح غلطك اللى سويته من سنين لكن انت مصر على الغلط….
موسي : غلط ايه ياشيخ
فرجانى : تدرى منصور هذا يبقى مين
موسي : ابن ورد الشام
فرجانى : لا هو ابنك يا موسي ابنك اللى رميت ورد الشام حبلى فيه وهربت مع خالك ومشيت فى الطرق لكن سترتها وزوجتها راجل وخلفت اخوه مازن وصارو الاتنين رجال اقوياء…. منمن اليوم فعلا منصور صار يتيم
وخرج الشيخ فرجانى وترك موسي فى حالة من الذهول…
كان حسين يجلس فى السيارة ويفكر ثم وجد رسالة نصية من هبه
ماتنساش ميعادنا
نظر حسين الى الرسالة وفكر قليلا ثم طلب رقمها
هبه : ايوة ياحبيبى
حسين : انتى ف البيت
هبه : ايوة ياروحى انت روحت ولا لسه
حسين : لسه اعدى ع… قطعقطع حسين جملته
هبه : تعالى ياحسين انا مستنياك.. هابعتلك اللوكيشن
اغلق حسين الخط ووصلت رسالة هبه
حسين : اطلع على اكتوبر
السائق : حاضر يافندم
اخذ حسين يفكر فى ماحدث بينه وبين هبه وقطع افكاره اتصال من سويتش السجن
حسين : ايوة يابنى
العسكرى : يافندم محامى المذنبه رانيا الهوارى ومعاه الاستاذ شوكت مدير اعمالها موجودين وعاوزين حضرتك
حسين :ادينى الاستاذ شوكت يابنى
شوكت : صباح الخير ياسيادة العميد
حسين : صباح النور ياشوكت خير فى ايه
شوكت ممكن اكلمك افضل على تليفونك مش هاينفع الكلام على السويتش..
حسين : كان من الاول ياشوكت بدل مانتو جايين كدة وانا لسه ماشى.. مستنى تليفونك
دق هاتف حسين
حسين : ايوة ياشوكت خير
شوكت : رانيا هانم زعلانه علشان البنت امال محمود ليه ف الانفرادى
حسين : يادى اليوم اللى مش فايت ياشوكت خلاص الموضوع انتهى تاديب وخلص ياخى هى رانيا الهوارى بتدور السجن من زنزانتها ولا ابه انا تعبت الوزارة قلبت الدنيا عليها اكيد هى اللى كلمت معالى الوزير..
شوكت : ماحصلش ياشوكت بيه اللى حصل انها كلمتنى امبارح واكدت انى اجيب المحامى واشوف ايه الحكاية ليه محبوسة انفرادى
حسين : ماشى ياسيدى واهو الموض ع اتحل ف سواد الليل ياريت بقى تخليها تخف عليا كفاية المصيبة اللى لسه مش عارف اخرتها بتاعة فريال دى كمان…
شوكت : خير يافندم ممكن طلب اخير
حسين : اتفضل ياشوكت..
شوكت : محتاجين نزور الهانم وندخل شوية حاجات
حسين : اعتبره حصل ياشوكت وياريت تفتكرو كل دة مش مع اول مشكلة اتبهدل وينزلى جزاءات
شوكت : خالص ياحسين بيه دة حتى انا منتظرك تعدى عليا فى المعرض هديتك فى الانتظار ومتسجلة وتراخيصها جاهزة لو حابب..
حسين : ودى موديل كام والفرق ايه
شوكت : موديل السنة ياحسين بيه ومفيش فرق دى اختنا والتانية بنتنا..
حسين : ههههههههه على رايك ماشى ياشوكت نبقى نشوف الموضوع انت عارف الشدة اللى انا فيعا بلغ سلامى لرانيا هانم
وصل حسين الى حيث شقة هبه ونظر الى المكان فوجدها فيلا دوبليكس كل دور منفصل على حدا… اجرىاجرى حسين اتصالا بهبه
هبه : ايوة ياحبيبى وصلت
حسين : ايوة انا تحت..
هبه : طيب اطلع مستنياك..
نزل حسين من السيارة وامر العسكرى بانتظاره فى نقطة بعيدة عن الفيلا…
صعد حسين الى شقة هبه وفتحت الباب وكانت ترتدى روب قصير.. ددخل حسين واغلقت هبه الباب واحتضنت حسين وبدات فى تقبيله بشهوة عجيبه….
حسين : طيب ارتاح شوية
هبه : ماشى ياحبيبى…. تعالى..
امسكت هبه يده وادخلته الى غرفة نوم كبيرة ملحق بها حمام
هبه : بص بقى دة روب جديد جلته وانا جاية او الادق انى اشتريته اون لاين امبارح… ودىودى شورت وتى شيرت
اتفضل بقى ياقلبى خد دش وظبط نفسك لحد ما اجهزلك الفطار…
حسين : انا جاى اقعد معاكى نتكلم فى موضوع
هبه : وهو فى اهم من اننا نبقى سوا ومانبقاش خايفين ان حد يدخل علينا…
ضحك حسين ونظر اليها..
حسين : مش يمكن فى حد بيراقبنا دلوقتى ياهبه
هبه : وهو انت فاكر ان لو دة بيحصل بسهولة انى ابقى بلبسي دة كدة ولا انت فاكر….
وفى حركة مباغته اخرج حسين سلاحه وصوبه الى راس هبه وجذبها من شعرها بقوة
حسين : ايه علاقتك بحمدى ياهبه وعاوزين منى ايه انتو الاتنين….
تغيرت ملامح هبه وقالت بتلعثم : حمدى مين
جذب حسين اجزاء سلاحه : اللواء حسين ياروح امك ايه فكرانى عبيط انتى وهو بتقسمو عليا….
ارتجفت هبه من نبرة صوت حسين وبدات دموعها تنساب على وجنتيها وهى تقول : ارجوك ياحسين اسمع انا ماقدرش ااذيك… ابوس ايديك ياحسين اسمعنى الاول وبعدين اعمل اللى انت عاوزه
كان الموقف مشتعل بحق وحسين راسه يكاد ينفجر ممايحدث حوله….
جلست ميرفت فى غرفتها بعد ان قضت الليلة مع رانيا عندما جاءت منال مسرعة الى الغرفة…
منال : ميرفت ميرفت…
ميرفت : فى ايه…
منال : امال جاية مع رئيفة…
اسرعت ميرفت تجرى ناحية الباب لتجد امال ورئيفة السجانة تقوم بسندها ويظهر على ملامحها الارهاق والتعب…
اسرعت نحوها ميرفت واحتضنتها وسقطت امال بين يديها مغشيا عليها… اسرعتاسرعت منال زرئيفة تساعد ميرفت فى حمل امال وادخلوها الى الغرفة واجلسوها على السرير وميرفت تبكى….
ميرفت : عملو ايه فيكى يا امال بس…
اسرعت منال تمسك زجاجة اسبراى وترش على امال لتستفيق وتفتح عينيها…
امال : ميرفت… اناانا كويسة ماتقلقيش
ميرفت باكية : عملو فيكى ابه
رئيفة : محدش قربلها ماهى زى الفل اهى
ميرفت : انا هاعرفكو اللى اتعمل فيها بس اصبرو عليا
خرجت رئيفة ودخلت رانيا الهوارى ونادت ميرفت
ميرفت : تعالى يارانيا هانم شوفى البت مسخسخة ازاى
رانيا : خديها شطفيها وغيريلها الحلابية دى واهدى كويس انها جت من الانفرادى اللى وصلنى انها كانت هاتبقى للكل
ميرفت : كله من عوض الكلب
رانيا : اهدى…
دق هاتف بجيب رانيا فرات رقم جولى غريب فاسرعت تاخذ جانبا
رانيا : الووو
فريال : ازيك يارانيا هانم
رانيا : مين..
فريال : مش عارفانى..
رانيا : الصوت مش غريب عليا انتى…
فريال : ايوة يارانيا هانم فريال..
رانيا : ازيك ايه اللى حصل طمنينى
فريال : مش وقته طمنينى على البنات ايه اخبارهم
رانيا : كله تمام بس انا مش لوحدى
فريال : طيب عاوزة امال وميرفت يكونو عندك الساعه ٦ بعد التمام ولا اقولك فى وجبة الغدا يتغدو عندك ومايبقاش حد معاكو انتو الثلاثة بس…
رانيا : حاضر ياف… ماشى ماشى
انهت رانيا المكالمة وصاحت : بقول ايه كله على مكانه بقى وانتى ياميرفت ظبطى امال وتعالو عاملالكو غدوة حلوة شوية لحمة حكاية..
ميرفت : ومين له نفس
رانيا : اسمعى الكلام وغمزتها بيدها
ميرفت : حاضر.. يالا يامنال ساعدينى نقعدها فى الحمام
امسكت منال وميرفت امال وادخلتاها خلف الستار وخلعتا عنها ملابسها ورات ميرفت اثار على جسدها من عض وقرص
ميرفت : شايفة ولاد ال… عملوعملو فيها ايه اكيد دة عوض الحيوان.
امال : الموضوع مش عوض وبس ياميرفت الموضوع اكبر
فين فريال دلوقتى كانت تجيبلنا حقنا
صمتت ميرفت وسرحت قليلا وتذكرت فريال وتسائلت ببنها وبين نفسها اين هى الان….
كانت فريال فى ذلك الوقت بغرفتها فى قصر موسي الباشا تتابع مجريات قضية رانيا الهوارى.عندما دخلت عليها اشجان
اشجان : فريال هانم تامرنى بشئ
فريال : محتاجة اشرب كوباية قهوة…
اشجان: بس كدة من عنيا
دخلت منى وهى ترتدى شورت وبادى كاب وسمعت ماقالته فريال فقالت : خليهم اتنين من البن بتاعى يا اشجان
نظرت اشجان خلفها لتجد ملامح منى وقد بدا عليها الغيرة القاتلة فابتسمت ابتسامة متوترة…
فريال : اهلا منى هانم نورتى بيتك
منى : منور بحس صاحبة ياحبيبتى
فريال : اكيد اعذرينى حركتى لسه بسيطة ولولا كدة ماقافش لاغلى منك
منى : لا ياحبيبتى مفيش مشكلة انتى وقت وهاتمشى ضيفة تاخدى واجبك وبس
اشجان : طيب اروح اعملكو القهوة…
احست اشجان ان الموقف اشتعل بين فريال ومنى وان منى تنتوى شرا بغيرتها ضد فريال فهربت تاركة لهم ساحة المعركة…
فريال : بقولك ايه يامنى هانم…
منى : اتفضلى ياحبيبتى ووضعت رجل على رجل وامسكت سجائرها واشعلت سيجارة
فريال : انا مش فى وقت ولا مكان علشان افكر ف راجل ولا اخطف راجل ولا ارسم على راجل…
منى : ومين قال كدة انتى شفتينى قلت حاجة
فريال : مش محتاجة تقولى انا ست وافهم الست اللى ادامى كويس واحس بغيرتها على راجلها..
منى : بس
فريال : ماتقاطعينيش من فضلك… اياياكان الباشا ايه ب النسبة ليكى فاغيرتك غيرة ست على جوزها او على دكرها اللى بيكيفها ودة شئ مايهمنيش انا زى ماقلتى ضيفة ووقت وهامشى…. يعنى تاكدى ان دكرك فى امان..
تغير وجه منى وكانما صفعتها فريال بكلماتها
منى : انا رغم انى مرتحالك بس
فريال : مفيش بس يامنى هانم بس دى تنسيها…
دخلت اشجان وهى ترتعد خوفا من ان يكون تطور الموقف
وقدمت القهوة الى منى
منى : قدمى لفريال هانم يا اشجان وعاوزة اتغدى معها النهاردة توصى على اكل كويس علشان تشد حيلها
اشجان : حاضر يامنى هانم….
دخل موسي الباشا الغرفة وكان وجهه متجهما
منى : مالك ياباشا…
موسي الباشا : مفيش.. اشجان شوفيلى ابراهيم اختفى فين
اشجان : حاضر يا باشا
امسكت اشجان الهاتف وطلبت رقم ابراهيم الا انها وجدت رقمه مغلقا
اشجان : تليفونه مقفول ياباشا
موسي : اول مايظهر تقوليله انى عاوزه فورا ويجى حالا
اشجان : حاضر…
دوى طلقات نيران بمحيط القصر فاسرع موسي الباشا يجرى ناحية النافذة ليرى سيارتين دفع رباعى تاتى من ناحية بوابة القصر وعليها بعض المسلحين ودخل ثلاثة من الحرس يمسكون بموسي. وياخذونه بعيدا
موسي : خرجو الحريم يابهايم وسيبونى..
افلت موسي من بين ايدى الحرس واسرع الى مكتبه واخرج بندقية اليه من جولاب مغلق وبعض الخزائن واسرع الى باخة القصر وسط الحراسة التى كوانت تقاوم وتطلق النيران ناحية المهاجمين…
وسرى صوت صراخ منى واشجان بينما نظرت فريال الى مايحدث وامسكت الهاتف ونزلت ارضا وهى تشير الى منى
فريال : تعالى ورايا…
زحفت فريال ومنى وخلفهم اشجان واستقبلهم الحراس واخذوهم الى بدروم القصر وكان صوت طلقات الرصا مدوى وسمع صوت انفجار هز القصر وسرى الخوف فى قلوب الجميع…..
الجزء الحادى عشر :
استيقظت داليا من نومها وكانت بجوارها همت وينام الاثنان عرايا ونظرت اليها وقامت متجهة الى المطبخ وهى ترتدى الروب عندما دق هاتفها..
داليا: ايوة ياعماد
عماد : صباح الفل ياقلبى انا جاى انا والضيفة ساعة وهانركب الطيارة
داليا : والمطلوب ايه ياعماد
عماد : تجهزى الاوضة اللى هاتنزل فيها وتشترى شوية حاجات من السوبر ماركت وانا هاجيب ازازتين ويسكى وبيرة ونبيت… اهاه وماتنسيش تعزمى كريم بكرة على العشا
داليا : دة على اى اساس ياعماد بيه
عماد : يووه مش وقته بقى مخك التخين فيولا هاتيجى ولازم تمشى من مصر وانا ضامن ان التوكيل ف جيبى
داليا : يعنى اللى هامك التوكيل
عماد : طيب مش بدل الخناق تستنى اما اجى وتشوفى جايبلك ايه هدية معايا..
داليا : انا بتكلم بجد مش بهزر… انتانت ناوى على ابه هو اللى هامك مصلحتك وبس مابتفكرش فيا ف مشاعرى
عماد : ياااه مشاعرك وانتى مافكرتيش فيا وانتى مع همت شوية ومع دىدى شوية ومش عارف مين كمان يمكن كريم من ورايا
داليا : اااا انت بتقول ايه دة صاحب عمرك واما لمسنى لمسنى ادامك بعلمك وطلبك ولا نسيت
عماد : لا مانسيتش.. واوعى انتى تنسي انى اما عرفت علاقتك بهمت وديدى ماعملتش الهليلة دى وقلت اخليكى تاخدى حريتك…
داليا : ايوة كدة طلع كل اللى مستخبى جواك
عماد : ولا مستخبى ولا ظاهر انا مش فاضى للمناقشة بعدين نكمل… سلام
اغلق عماد الخط وكانت داليا فى قمة فضبها فطلبت رقم كريم
دق رنين الهاتف الا انه لم يجب…
داليا : انت فين انت كمان
همت : فى ايه ياداليا بتتخانقى مع مين على الصبح
داليا : قمت اشرب لقيت عماد بيتصل جايب الهانم وهايركبو الطيارة يعنى على اخر النهار يكونو وصلو وايه بقى عاوزنى احضرله عشا بكرة واعزم كريم كمان
همت : يادى المصيبه طيب اهدى
داليا : اهدى ازاى دة بيعايرنى بيكى انتى وديدى ويقولى مش جايز بتنامى مع كريم من ورايا
ضربت همت خدها : يالهوى يكون عرف
داليا : حتى لو عرف مش دة صاحبه اللى خلاه ينيكنى فى شهر العسل… وادامه وطلبها تانى بنفسه
همت : طيب اهدى وعدى اليومين اللى الزفته دى جايه فيهم وبعدين نشوف حل..
اشعلت داليا سيجارة : المشكلة انه طلب اعزم كريم بكرة يعنى فعلا عاوزة ينيكها… وبوبتصل بيه مابيردش مش عارفة فى انهى مصيبة
همت : طيب اهدى وكل حاجة ليها حل…
صمتت الفتاتان ولكن داليا كانت تفكر فى شئ واحد كريم
كان فى ذلك الوقت كريم بين هدير وصفى والاثنتان تبدان بمص قضيبه الذى انتصب وخر كريم على السرير على ظهره وبدات الفتاتان فى مص قضيبه بحنكة وشهوة جعلته يستسلم سريعا فاعتدل وامسك هدير وبدا يدلك اثدائها وهو يقبلها
كريم : الشرموطة تجيب شرموطة محترفة
هدير : وانا بدى اكون شرموطتك ياخوى بدى اتناك من زبرك بدى تفشخنى
امسكها كريم ورفعها بذراعيه وانزلها على قضيبه ووضعه على فتحة مهبلها وضغط براسه ليدخل بقوة وخشونه جعلتها تصرخ
هدير : ااااااه بتعورنى…
كريم : بس يابنت المتناكة مش تمك بعتاكى تتناكى هارجع ليها مفشوخة علشان تسرحك
وامسكها من شعرها وبدا يدك فرجها وكانه ينتقم منها ونزلت صافى تمسك اثداء هدير وتمصها وتنظر الى زبر كريم وهو يغوص باعماق مهبل هدير…
كانت تتاوه وتصرخ من قوة ضربات كريم لمهبلها وامسكت صافى قضيب كريم واخرجته من فرج هدير التى انكمشت على نفسها وهى تتالم
امسك كريم صافى رافعا فخذيها الى اعلى وغاص بقضيبه بمهبلها وهى فى حالة من الثورة والجنون وصرخت صافى من قوة دفعة كريم بمهبلها
صافى : ياويلى فشختنى
كريم : بس يالبوة وبدا يدك مهبلها وجسدها وثدياها يرتجان يمنه ويسره بعنف وصوت ارتطامات جسده بها يعلو اكثر واكثر وتزداد سرعته واحتقن وجه صافى وصرخت من الم ضربات كريم واخرج كريم قضيبه ونظر الى الفتاتان وهو يمسك بقضيبه يدلكه حتى اقترب من القذف واطلق منيه على جسديهما وهما تبكيان مما فعله بهما كريم
كريم : يالا ياشراميط عرفتو انكو مش اد كريم… الاللى هاتفكر تانى انى انيكها مش هاخليها تنفع تانى…
نظرت الفتاتان له برعب وصمتتا وقاما الى غرفتهمن تاركين كريم وحدة يهدا من ثورته…
وقفت راوية ورباب عارية تحضر كوب القهوة ودق هاتف راوية فنظرت اليه وخرجت ترد
راوية : ايوة ياشمس
شمس : بقولك ابعتلك الواد مروان يظبطها
راوية : دة مش اتفاقنا ياشمس
شمس خلاص يالا سلام جايلى تليفون مهم
انهت راوية المكالمة ودخلت كى توقظ بسمة
راوية : ايه يابسمة ناوية تنامى لامتى
بسمة : اعمل ايه هلكتونى ياستى
راوية : طيب فوقى كدة لسه رباب هانم عاوزاكى
بسمة: حاضر بس انام حبة
خرجت راوية وقالت لرباب : البت مفرفرة منك
رباب : بقالى كتير ماعملتش سكس خالص والمتعة دى من قبل الجواز ولا مش فاكرة
راوية : مش بعد ماتجوزتى قلتلك اجيلك عملتى ايه
رباب : ياراوية كنت خايفة…
راوية : من مين جوزك
رباب : طبعا…
اقتربت رباب منها وامسكتها من ذقنها وبدات تقبلها من شفتيها بصورة جعلت رباب تستسلم لها فجزبتها من حلمات ثدييها وهى تبتسم ابتسامة المتعة ورباب تتالم
رباب : بزازى ب الراحة
راوية : لسه شرموطة زى مانتى. انا عاوزة انيكك وافشخك
رباب : اااح.. بتهيجينى اوووى
خلعت راوية ملابسها واحتضنت رباب وبدات تتحسس انحاء جسدها وتمص اثدائها ورباب لاتستطيع الوقوف على قدميها
وانزلتها راوية ارضا واعتلتها ووضع فرجها على فرج رباب وبدات تتحرك
راوية : انيكك اوى يالبوة
رباب : افشخينى مش قادرة…
راوية : كس امك ياشرموطة هاخليكى تتكيفى منى انا بس
وبدات تتحرك بعنف ورباب تتاوه وتصرخ من الشهوة والهياج وسوائلها تختلط بسوائل راوية وتعالت الاهات بينهما
اغلقت شمس الهاتف مع راوية ووجدت اتصالا
شمس : ايه الاخبار ياهيما…
ابراهيم : كله تمام الرجالة عند القصر دلوقتى هايجيبولك البت
شمس : انت بتتكلم بجد
ابراهيم : عيب ياست الكل انا مش قلتلك هاجيبهالك
شمس : طيب ليك عندى حلاوة كبيرة
ابراهيم : لا ياست الكل فين اللى اتفقنا عليه باقى الاتعاب
شمس : مش اما استلم البت..
ابراهيم : بصى ياشمس هانم انا جبتلك المعلومة وكمان هاجيبلك البت ودى فيها رقبتى وانتى عارفة الرجالة اللى جايبهم معندهمش لغة الا لغة الفلوس طلع المامورية يرجع اما ب الفلوس او على الحانوتى
شمس : ماشى هاحولك الفلوس حالا
ابراهيم : مش تعرفى انا عاوز كام
شمس : بتقول ايه مش متفقين ربع مليون
ابراهيم : دة كان قبل ماجيبلك البت انما دلوقتى مليون اخضر مقفول
شمس : يابن الكلب ياواطى… ماماشى ياابراهيم
ابراهيم : تشكرى ياست الكل انا مستنى
اغلقت شمس الخط وكانت فى حالة من الغضب
اتصلت شمس برقم دولى.
شمس : مستر مايكل
مايكل : هالو شمس
شمس : محتاجة مليون دولار فورا علشان اخلص موضوع الاوراق
مايكل : انتى بتضحكى معاى ليش مليون دولار
شمس : انت وشوقك انا بخاطر بنفسي علشان اجيب الورق اللى اتسرق منكم واللى بسببه هاتروحو كلكو حبل المشنقة
مايكل : خلاص خلاص مابدى اسمع اشى راح احولك المبلغ بس اعرفى ياشمس انك لو لعبتى بديلك معنا مابيوصلك الا رصاصة…
اغلق مايكل الخط وصمتت شمس وجلست تفكر فيما يحدث
فى ذلك الوقت كان دوى اطلاق الرصاص فى قصر الباشا ينبئ بحرب شعواء وخرج الباشا حاملا البندقية الالية وهو يطلق الرصاص باتجاه المهاجمين ويقف كتفا الى كتف مع حراسه وراى احد المهاجمين يحاول التسلل الى داخل الفيلا الرئيسية فاسرع يطلق على قدمه الرصاص فاوقعه ارضا واسرع يمسك به ويخلع قناعه الذى يرتديه
موسي : فريد انت ايه اللى بتعمله دة
فريد : ارجوك ياباشا ارحمنى انا ماليش ذنب
رفعه موسي الباشا واوقفه ووضع فوهة البندقية فى راسه
موسي : مين اللى وراك ياض انطق
فريد : اااا ابراهيم ياباشا
موسي : خلى الرجالة دى تسلم نفسها احسن مايخلصو عليهم
هز فريد راسه
فريد : يا محروس خلاص سلم انت والرجالة
جاءه عزيز : الامان يافريد
موسي الباشا : ليك الامان انت واللى معاك ياعزيز
ظهر ثلاثة رجال ملثمين والقو ب اسلحتهم ارضا ورفعو ايديهم فوق راسهم فانقض عليهم الحراس يقيدوهم وكان هناك احد الحراس قد قتل.. نظر اليه موسي نظرة حزن
موسي : مين اللى ضرب الراجل بتاعى
عزيز : سالم هو اللى ضرب نظر الى حيث قال عزيز واخرج سلاحه وضرب سالم طلقة فى راسه فارداه قتيلا
كدة راجل قصاد راجل
ندخل بقى على الجد خدو الرجالة على جوه علشان اليوم طويل اقتاد الحراس المهاجمين مقيدى الايدى الى بدروم القصر
امسك موسي هاتفه وطلب رقم المقدم مجدى
مجدى : ايه ياموسي فى حاجة
موسي : انا عاوز ابراهيم يامجدى بيه
مجدى : فى ايه
موسي : بيكرى رجالة يهجمو على القصر وكان عاوز يخطف البت
مجدى : انت بتقول ايه
موسي : يامجدى بيه الرجالة بتوعه عندى ومامن عليهم فى البدروم واعترفو عليه
مجدى : طيب انا هاجيبهولك بس مش عاوز ددمم ياموسي
موسي : ماتاخذنيش يامجدى بيه العرض مافيهوش الا ددمم ودة هتك حرمة قصر الباشا
مجدى : حد عندك جراله حاجة
موسي : واحد من الرجالة توفاه **** وخدت حقه وقتى بس حقى انا يامجدى بيه لازم اخده انا ماعرفش دة كان جاى ياخد البت بس ولا جاى ياخد معاها اهل بيتى
مجدى : طيب اهدى علشان نعرف الاول هو فين
موسي : لا براك الحوار يامجدى بيه انا هاعرف اجيبه بمعرفتى ومن اللحظة مفيش دبانة هاتعدى الا بامر منى شخصيا لا بره ولا جوه
مجدى : اهدى ياموسي قلتلك وانا هابعتلك رجالة يامنو القصر ولابسين ملكى
موسي : ماتقلقش يامجدى بيه عليا انا اعرف اامن بيتى كويس… مع السلامة
دق هاتف موسي ليجد الشيخ فرجانى
فرجانى : ايش حصل ياوليدى
موسي : مفيش حاجة كلب وهادبه
فرجانى : راح ارسلك الرجال ومعاهم جرينوفات وكلاشات
موسي : ماتتعبش نفسك ياشيخ موسي لما يعجز يقدر يحمى بيته وعرضه وانا لسه ماعجزتش
فرجانى : كيف مابدك ياوليدى بس راح ابعت الرجال بحكم الدم اللى بيناتنا…
موسي : ماتبعتش حدا ياشيخ الامور تمام
دخل موسي الى القصر وهو يحمل سلاحه الالى ومسدسه ونادى على منى
جرت منى واشجان اليه وارتمت منى فى حضنه
منى : فى ايه ياموسي
موسي : ماتخافيش مفيش حاجة شوية كلاب
فين فريال يا اشجان
اشجان: تحت فى البدروم الرجالة مامنين عليها
موسي : خليها تيجى عاوزها فى المكتب
منى : ماتسيبنيش ياموسي
موسي : منى بقولك اهدى علشان انا دلوقتى مش طايق نفسي
دخل موسي مكتبه ووضع سلاحه على المكتب وجلس واشعل سيجاره ودخلت فريال ومعها اشجان ونظرت فريال الى السلاح
موسي الباشا : اتفضلى يافريال هانم ارتاحى… سيسيبينا لوحدنا يا اشجان
فريال : اشجان قالتلى انك عاوزنى
موسي الباشا : ايوة…. الاللى حصل دلوقتى كان خطة لانهم يخطفوكى..
فريال : مين ب الظبط
موسي الباشا : دة اللى لسه مش قادر اعرفه لحد دلوقتى بس عرفت مين كارى العيال دى ومين دفعلهم… سؤالىسؤالى بس اللى نفسي اعرفه فين الاوراق
فريال مقاطعة اياها : ماتسالنيش على حاجة انا مش هاجاوبك عليها ولو حتى قتلتنى ب العكس قتلى هايخلى الاوراق دى توصل للجهات اللى تقدر تفضح اصحابها وتبرانى من معظم او كل التهم اللى متوجهالى
موسي : انتى كدة فهمتى كلامى غلط ياهانم انا فى صفك مش ضدك ومجدى بيه اما كلفنى ب المهمة انى اجيبك بعد اللى حصل معاكى ف السجن كان علشان نقدر نحميكى منهم لان انتى ب الشكل دة موتك ب النسبة ليهم مش مفيد دة هايضر
هما عاوزين يشوفوكى بتموتى ب البطئ
فريال : الاوراق فى مكان امين وهاتطلع فى الوقت المناسب
ثم اى كلام يبقى ادام المقدم مجدى افضل
قطع حوارهما اتصال من حراسة البوابة
موسي : خير يافتحى
فتحى : فى استاذ ومعاه واحدة بيقول انه صاحبك اسمه مجدى
موسي : توصله واللى معاه لمكتبى فورا
فتحى : بس دة معاه رجالة بسلاحهم
موسي : نسق معاهم وتامنو القصر كويس والشارع اللى حوالين القصر
فتحى : اوامر ياباشا
موسي : المقدم مجدى وصل وتقدرى ادامه تتكلمى بحريتك
دخل المقدم مجدى ومعه النقيب حنان واستقبلته فريال بابتسامة عريضة
مجدى : ازيك يافريال… تعبتى انا عارف بس هانت كله بيقع ورا بعضه.. اقدملك النقيب حنان هاتبقى تتابع معاكى فى اى شئ بخصوص الامور الفنيه
سلمت فريال علي حنان وجلس الجميع
موسي : بص يامجدى بيه احنا هانتغدى كلنا بربطة المعلم هنا ومعانا منى واشجان دة بعد اذن معاليك
ضحك مجدى : ماشى ياموسي
اندهشت فريال من الاسم وهمت بقول شئ
مجدى : ايوة يافريال موسي الباشا… موسي راجل مفيش زيه اتنين من اول ماعرف دهاليز الطرق وقدر يسيطر على مفاتيحها واول ماطلبت منه خدمة بقى دراعى اللى اعتمد عليه اننا نحمى البلد من البلاوى
موسي : يامجدى بيه انا مش عاوز حد يشوف اللى انا شفته ف حياتى
مجدى : سيبنا منك دلوقتى ونتكلم ف الشغل…. هايافريال
ايه الجديد.. وايه حكاية رانيا الهوارى
فريال : طبعا حضرتك عارف كويس انى كنت الاولى على دفعتى اربع سنين فى كلية حقوق وعارف انى مفترض انى اكون سلكت طريق غير اللى وصلتله من معيدة او دكتورة الى انى بقيت ساقطة…. بسبس من متابعتى لرانيا الهوارى ومن المستندات اللى معايا اقدر اقولك ان رانيا الهوارى اتعرضت لنصباية كبيرة وتم الاستيلاء على اموال مشاريعها من المجموعة المعروفة لينا وكمان حاولو يلوثو سمعتها اما اجبرو البنوك انها تقدم ضدها بلاغات على الاموال اللى اخدتها قروض مع العلم انها دفعت نص المديومية والبنك رفض يجدول النص التانى ودة فى حد ذاته بياكد ان البنوك دى مخترقة وان غسيل الاموال اللى بيتم بمعرفة ناس فى البنوك دى
موسي وهو مندهش مما تقوله : يعنى انا كدة ف السليم مش بشتغل شمال
ضحك الجميع واترسلت فريال فى الحديث وقالت : انا معايا قائمة ب الحسابات بتاعتهم اللى بيتم منها غسيل الاموال وتهريب العملات بطرق قانونية ملتوية وباسماء اصحابها
مجدى : بس انتى عارفة ان فى منهم اصلا نشاطه مشبوه ومش قادرين نمسكهم ب الدليل القاطع نظرا لاتصالاتهم ببعض الناس
فريال : ودة اللى وصلنى انى بعد ماوقعت ايدى على الاوراق
وعملت الشبكة من البنات وقدرنا ندخل ونستولى على الاوراق انى لبست قضية دعارة وتجارة رقيق ابيض
موسي : يالهوى للدرجة دى الناس دول جامدين
حنان : للاسف يا اخ موسي دول كمان بيقدرو بنفوذهم يوصلو داخل السجون وداخل اماكن كتير مفيش حدود ادامهم
مجدى : كلامك مظبوط يا حنان بس احنا بدان خطة محكمة اننا هانوصلهم انهم يقعو فى الفخ…
وتابع : شمس اول واحدة وقعت اما خلينا ابراهيم يقولها على مكانك عند موسي
موسي : نعم ايه اللى بتقوله دة يامجدى بيه
مجدى : انا بطريقة غير مباشرة لعبت فى الجزء الوسخ فى ابراهيم اللى سهل انه يخون وخليته محتاج لفلوس وبكدة باع سرك واستفاد وقدرنا نحدد مصدر تمويل شمس
موسي : مين يامجدى بيه
مجدى : مايكل ابو نضال لبنانى الجنسية ويحمل جنسية اوروبية ليه تواصل مع عصابات المافيا الايطالية والروسية تقدر تقول انه نقطة اتصال للاتنين وبيوصل من دة لدة وفى نفس الوقت بيلعب من وراهم ب الفلوس فى البورصة والشركات والاسهم وبيستفاد بدون علمهم
مجمل اللى قدرنا نعرفه لحد دلوقتى انه عنده حسابين واحد فى سويسرا ودة فيه مليا دولار غير شوية فكه وحساب تانى فى الكاريبى فيه ٥٠ تريليون دولار ودة محدش يعرف عنه حاجة…
وتابع : مايكل بيتاجر فى كل شئ واى شئ والاساس الرقيق الابيض والدعارة ومن ضمن الناس بتاعته الشيخة ميادة
موسي : طيب ليه يامجدى بيه ماقبضتش على شمس وميادة
ضحك مجدى : كان سهل اقبض عليها بتهمة هايفة وانسق مع سلطات البلد العربى تلبس ميادة قضية وتتقبض عليها
بس مش دة اللى عاوزة انا عاوز مايكل والشبكة اللى بتديرها شمس كل من هو على اتصال بها وبتقدر من خلاله تنفذ جرايمها…
فريال : طيب مطلوب منى ايه دلوقتى يامجدى بيه
مجدى : هدير بنت ميادة هنا ودى كارت هانلعب بيه فى وقته وهانخليها تيجى لحد عندنا…
وب النسبة لشمس هى غلطة الغلطة اللى لفت حبل المشنقة حوالين رقبتها كلمت مايكل وحولها فلوس وفلوسه راحت لابراهيم…
موسي مقاطعا : وابراهيم بتاعى وضرب سطح المكتب بيده
مجدى بصرامة : لسه بدرى ياموسي
مايكل هايجى علشان يشوف ايه اللى بيحصل اما يلاقى مفيش ورق ومفيش فلوس ومفيش فريال لازم يجى ويشوف الحل
ودة بعد مانبلغ المافيا على تصرفاته من وراهم وهايضطر يجى لموسي يحميه ويدخله مصر
موسي : وانا طبعا هاسلمه
مجدى: ب التاكيد بس هاتسلمه يوم مايتفتح قضية فريال
فريال : ايه
مجدى : دة الجزء الرئيسي فى القصة ان يوم الجلسة هاتروحى وتدخلى تقدمى المستندات للقاضى وفى نفس الوقت هانكون جنبك ف المحكمة ونقدم مايكل وشمس وميادة
فريال : طيب ازاى يامجدى بيه…
مجدى : هنا بقى دور حنان
حنان : اولا هايبقى معاكى خط دولى مفتوح غير قابل للتبع وهاتقومى بطلب مقابلة مع شمس..
فريال : ازاى
حنان : بحكم انها عاوزة الاوراق علشان تاخد المكافاة هاتنزل تقابلك واكيد هاتبلغ الناس اللى بتتعاون معاهم انها هاتقدمك كهاربة من السجن ووقتها هانحط ايدنا عليهم ونقدر بسهولة يتم القبض عليهم متلبسين..
فريال : طيب وب النسبة لو كانت الخطة التخلص منى
موسي : ماتقلقيش يافريال هانم انا هامنك بنفسي
نظرت اليه فريال
مجدى مبتسما : موسي ب المناسبة اخد فرقة قناصة خاصة بعد مابقى يتعاون معانا وقادر انه يامنك كويس واحنا كلنا هانبقى حواليكى..
فريال : طيب ايه اول خطوة
مجدى : ميادة….
فريال : هاتجيبوها ازاى
حنان : دى بتاعتنا ماتقلقيش
جلس الجميع يتناقشون فى الخطة الا فريال صمتت وكانت تحس بتوتر مما هو قادم….
كان الموقف على اشده توترا بين العميد حسين الشوربجى والنقيب هبه ورات هبه فى عين حسين خوف وشر خوف من المجهول وشر لمن يضرم له المكائد
حسين : ناوية تقولى ولا تحبى اخلص عليكى
هبه : ياحسين ليه كدة انت فاكر انى ماقدرش اتعامل معاك دلوقتى انا واخدة فرقة دفاع عن النفس.. بس الفكرة انك لازم تصدق انا مفيش حاجة بعملها ضدك اهدى واسمعنى
انزل حسين سلاحه ورفع زر الامان وجلست هبه
هبه : تعالى اقعد واحكيلك اللى انت عاوز تعرفه
حسين : انا عارفة انك شاكك ان اللواء حمدى جوز اختك هو اللى زقنى عليك ودة حصل بطريقة غير مباشرة لان اللواء حمدى اكتشف علاقتى بظابط فى الادارة القديمة وحاول ثيبتزنى بيها واصر انه ينقلنى عندك وانى اوقعك فى حبالى لكن انا ماقدرتش انفذ اللى كان عاوزة
حسين : وهو كان عاوز ايه
صمتت هبه
حسين : انطقى عاوز ايه
هبه : عاوز يصورك معايا
حسين : وايه يضمنلى ان مافيش تصوير دلوقتى
هبه : امسكت تليفونك وافتح كاميرا الموبايل ولف فى المكان كله براحتك لوفى كاميرا هاتبان وانت راجل عميد وفاهم
هدا حسين وطا طأ راسه ارضا… فقامت هبه واحتضنته قائلة : انت فيك من ابويا اللى اتوفى وانا صغيرة ومن حبيب اتمنيته اشوف ف عيونه انه عاوزنى انا عاوزاك ولو حتى من غير جواز
حسين : يعنى دة الدافع الرئيسي ورا العزومة دى
هبه : لعلمك محدش يعرف مكان الشقة دى خالص قوم خد دش والبس الهدوم لحد ماحضرلك الفطار
قام حسين الا ان هبه استوقفته
هبه : حسين انا مش شرموطة ولا مومس انا واحدة ماعرفتش ادوق طعم الحنان بقيت اتسوله من الناس
احتضنها حسين وقبلها من شفتيها قبلة طويلة ثم خلع ملابسه متجها الى الحمام تاركا هبه تعد الافطار….
وقفت نورا فى انهيار تشاهد الفيديو الذى تعرضه راندا وهى تمارس الجنس مع زوجها
راندا : ماكنتش اتوقع انك ب الوساخة دى
نورا : من زمان وانتى مكوشة على كل حاجة الرجالة واللبس حتى ابويكى وامك مكانش ليهم كلام الا راندا
راندا : للدرجة بتغيرى منى انا اختك اللى وقفت جنبك وماسيبتكيش ولا لحظة فى اسود مواقف انا اللى خليتك تعيشى عيشة ماتحلميش بيها شايلالى السواد دة كله
ياشيخة حرام اللى بتعمليه ف نفسك انا جبتك هنا علشان اعرفك انتى كنتى ايه ب النسبة ليا ودلوقتى اتفضلى مع الف سلامة مش عاوزة اشوف وشك تانى ولا عاوزة اعرفك انا مابقاش ليا اخوات…
صمتت نورا ودموعها تملاء عينيها
راندا : روحى اتجوزيه ولا ماتتجوزيهوش خليكى معاه هو مابقاش يلزمنى انا غلطت اما فكرت اتجوزه زمان ودفنت نفسي وروحى ماتت جوايا ومابقتش عاوزة حاجة كفاية ابنى من كريم اللى نزلته….
نورا : انا ماشية ومش هاتعرفى طريقى بس عاوزاكى تعرفى انى مانمتش مع مصطفى بمزاجى الا اما لقيته بيتحرش بيا مرة واتنين وانا بنى ادمه وضعفت
راندا: ماتكمليش.. خديه واشبعى بيه
خرجت نورا من باب الفيلا ووقفت راندا تبكى وهى تراها تخرج ثم جرت ناحيتها وامسكتها واحتضنتها وبكيتا الفتاتين وجلستا ارضا…
جلست اشجان ومنى فى صالون القصر وكانت منى ترتدى ستريتش بنتاكور وبادى حنالات يكاد اثدائها يخرجان منه
اشجان : بطلى شرب سجاير
منى : انا عاوزة افهم ماله مقلوب ليه وكل دة بيعمل ايه فى المكتب مع الهانم
اشجان : ماتنسيش انهم معاهم ناس
منى : دول بقالهم ٥ ساعات واتغدو جوه ماخرجوش ومين الحرس اللى جم دول
اشجان : منى هانم اهدى علشان لو الباشا شافك كدة هايتعكنن اكتر الامور مش مستحملة.
فتح باب المكتب وخرج الجميع وغادر مجدى وحنان ووقفت فريال بجوار موسي الباشا
فريال : انا هاطلع ارتاح بقى ولو فى جديد عرفنى
موسي الباشا : اكيد يافريال هانم وانتى قبل ماتعملى اى حاجة عرفينى
غادرت فريال ومنى ترمقها بنظرة حادة مما دعى فريال الى التعجب
منى : فاضى شوية عاوزاك
موسي : مش دلوقتى… اشجاناشجان تعالى عاوزك
دخل موسي المكتب ودخلت اشجان خلفه..
موسي : اقفلى الباب
اغلقت اشجان الباب ومنى تقف خارجه واستشاطت غضبا وعادت تدخن سجائرها وجلست فى الصالون
موسي : فى اى جديد
اشجان : شمس اتصلت عاوزاك
موسى : ابه بتقولى مين
اشجان : ااا فى ايه ياباشا بقول شمس
ضحك موسي ضحكة عالية وضرب سطح مكتبه
اشجان : فى ايه ممكن افهم
موسي : لا مفيش بس قلتيلها ايه
اشجان : قلتلها ان معاك ناس ومش فاضى
وسالتنى هو فى حاجة حصلت عندنا قلتلها لا
موسي : بنت ال… بتطمن يعنى.. طيب اطلبيها
قطع حديثهما طرقات على باب المكتب.. ودخل احد الحراس
موسي : فى ايه ياجابرى
جابرى : معاليك فى واحدة برة طالبة تقابلك
موسي : ماقالتش مين
جابرى : الصراحة هى بابن عليها كدة عرباوية حاجة كدة وبتقول اسمها ام منصور
انتفض موسي من مكانه وقال : دخلها فورا…
موسي : اشجان ماتدخليش حد علينا لحد ما اقولك
عاد جابرى وخلفه سيدة متوسطة الطول بيضاء البشرة كحيلة العينين جسدها متناسق ترتدى عباءة سوداء وبرقع ابيض شفاف
موسي : اتفضلى ياست ام منصور ياهلا ب الغاليين ولاد الغاليين… روروح انت ياجابرى واقفل الباب
موسى وهو يجلس امامها : كيفك ياورد الشام اتوحشتك كتير
خلعت ورد الشام البرقع ووضعت رجل على رجل وقالت بصوت انثوى ولكنة حادة : اللى تتوحشه تسيبه وتهرب ياولد الباشا…
موسي : انتى تدرين انى ماكنت اقصد اهروب انى كملت طريقى
ورد الشام : وتركتنى حبلى فى ولدك ورغم انى بعتلك مراسيل وانت ولا كانك تدرى
موسي : ماوصلنى شئ.. هاليوم لقيت بوكى الشيخ فرجانى ومعاه شابين وخبرنى انهم ولادك وبعدين حاكانى وعرفنى انه منصور ولدى..
ورد الشام : وانا ماكنت اريد انك تشوف منصور حتى تروح القبر
موسي : ليه ياورد انا ماسويت شئ
ورد : وانت كنت بدك تسوى شئ اكتر من انى حبيتك وسلمتك نفسي
موسي : انى بدرى انى اللى سويته شين فى حقك بس تعرفى انى عواطفنا كانت تسيرنا
ورد : انا جيت هالحين لجل انى سمعت من بوى الشيخ انه كان فى حدا بيطقك ب النار وماهان على ماطمن عليك
موسي: على وين رايحه ياورد الشام
ورد : كيف ماجيت راح ارجع لحسن الولاد ماينطرونى فى البيت وتصير دبايح
موسي : انتظرى… جاجابرى
دخل جابرى المكتب
جابرى : اوامرك ياباشا
موسي : حضر العربية والرجالة علشان خارجين نوصل الهانم
خرج جابرى وخلفه ورد وموسي ووقفت منى تنظر اليها وكانت فى اوج غضبها
منى : موسي.. عاوزاك
نظر اليها موسي وقال : اما ارجع
خرج موسي وورد وركبا السيارة وتبعتهم سيارتين حراسة
ورد : هادى جوزتك
موسي: هادى منى اختى
ورد : ماحكيتلى بيوم عنها
موسي : كانت بعدها صغيرة وكنت مابحب احكى عنها
ورد : بس بعيونها شفت غيرة وجحيم انثى راح تنهش اى حدا يقرب من وليفها..
ابتسم موسي ابتسامة متوترة : ماتشغلى بالك..
وساد الصمت على السيارة وهى تشق طريقها الى قبيلة الشيخ فرجانى….
ارتدى كريم ملابسه وخرج يجهز كاس من الويسكى واشعل سيجارة.. دق هاتفه فوجد عماد
كريم : ايوة ياعماد
عماد : ايه مالك
كريم : مفيش قولى جاى امتى
عماد : ساعة واركب الطيارة وجايبلك معايا حتة اصلى هاتظبطك
كريم : حتة ايه دى
عماد : مزة ولا تقولى بقى مين شعر اصفر وبياض ودماغ رايقة اوى هما كاسين والتالت بتبقى ف السرير
كريم : وياترى بقى هاتقعدها فين ياناصح اوعى تقول عندى انا اختى وصاحبتها عندى
عماد : قشطة يابرنس دة انت اختك جايبالك التظبيط بقى
كريم : اتلهى واسكت
عماد : بس انا لسه متخانق مع داليا برضو علشان فيولا
كريم : مين فيولا
عماد : دى سكرتيرة رئيس مجلس الادارة وجاية تشوف المخازن بتاعتى والمعارض علشان التوكيل الجديد ودى بقى لو ماتكيفتش ياحلو طار التوكيل
كريم : طب وايه المشكلة ماتكيفها
عماد : ماهى كيفها دة انت هاتظبطه ياوحش
كريم : واتخانقت مع داليا ليه
عماد : علشان قلتلها انها هاتيجى تقعد معانا ف البيت واننا هانعمل حفلة بكرة.. هى داليا ماكلمتكش
كريم : لا ماكلمتنيش
عماد : طيب اتصل انت بيها وظبطو الدنيا بقى وانا هاجيب النبيذ والويسكى كمان من السوق الحرة وانا جاى
كريم : ماشى
اغلق كريم الخط ووجد هدير تاتى وهى ترتدى روب قصير
وعينيها مليئة ب الدموع
اقتربت هدير من كريم ونظرت اليه
هدير : ليش تعاملنى بذنبها كيف بدى افهمك انى مانى مثلها
كريم : لو انتى مش زيها مش هاتفكرى تخلينى انيكك انتى اختى يعنى ماينفعش وعملتلك اللى نفسك فيه انتى واللبوة صاحبتك مش دة اللى جايين علشانه وبعتاكو ليه
هدير : امك مابتعرف انى بريدك امك تعرف انى جايه ليك وانى بتريض انا وصافى بمصر
كريم : وانتى ايه خلاكى تفكرى فيا ب الشكل دة اصلا
هدير : لانى بعلم كيف انك بتحتوى اى مرا بتنيكها وبتقضى شهوتها بطريقتك لكن انت اليوم ماقضيت شهوتى انت عذبتنى.. وبكت هدير بكاء حار جعل كريم يقترب ويحتضنها ويملس على شعرها القصير
كريم : خلاص بقى ماتعيطيش
هدير : خلاص ماراح ابكى واذا بدك انى بغادر انا وصافى على اى اوتيل..
كريم : وليه اوتيل انا ممكن اسيبلكم الشقة
هدير وهى تجذبه ناحيتها وتسيبنى وماتقضى اى شئ نفسي ولو مرة تقضى شهوتى ياكيمو بليييز
كريم : يووووه تاانى مش قلتلك مش هاينفع.. طيب اهمدى وادخلى نامى وبعدين نشوف الموضوع دة
هدير : جد بتحكى كيمو…
كريم : خلاص قلت يالا روحى اتخمدى بقى
اسرعت هدير تغادر الى الغرفة وتركت كريم ومعه كاس الويسكى ويقف امام البلكونة يفكر ويمسك هاتفه..
جلست امال فى غرفة الحبس مع ميرفت ومنال واخذت تحكى لهم عما حدث لها خلال اليومين التى قضتهم بالحبس الانفرادى
ميرفت : كله من عوض ابن الكلب انا هاعرفه
منال : اقولك حاجة يا ابلة ميرفت
ميرفت : قولى يا منال
منال : عملها معايا برضو ونام معايا ب العافية
ميرفت : وليه ماقلتيش الكلام دة
منال : كنت خايفة
امال : كويس انها مرة وماتكررتش
منال : لا اتكررت ومعاه صبحى العسكرى كمان
ميرفت : بتقولى ايه ازاى دة
منال : كنت ف يوم اتوزعت على المطبخ اشتغل هناك ولقيت دولت بعتتلى بتقولى روحى المخزن هاتى شوية مكرونة وتوابل رحت ومش واخدة خوانة واللى كان على المخزن العسكرى صبحى ودخلت المخزن وحطيت شوال صغير ورا الباب لانى كنت مضطرة اقلع الجلابية اللى حيلتى علشان ماتتوسخش وكنت يادوب لابسة الكلوت وانا شغالة بفرز الحاجة لقيت صبحى من ورايا
صبحى : ماكنتش مصدق عوض انك حلوة يابت
منال : هاصوت والم السجن عليك لو قربت منى
صبحى : هههههه المخزن دة محدش هايسمعلك حس منه ولو حتى محدش هايصدق شرموطة وبتغرينى وانا ضعفت
واخرك الحبس الانفرادى وهناك هانتقابل براحتنا
منال : لو فاكر انى من بتوع الاداب تبقى غلطان
صبحى : مش مهم المهم الحلاوة دى ادوقها
وهجم عليا ورمانى على الارض وخلع الحزام وكتف ايدى وقلع ونزل يقطع ف بزازى كانه حيوان ودخل زبره وقعد ينيك فيا لحد مانزفت لانه كان غشيم ونزلهم عليا وقام
امال : وسكتى ليه ومارحتيش للدكتورة ليه ف العيادة
منال : رحت وللاسف كانت دولت مفهماها انى من الشراميط اللى بتشغلهم وماسمعتش منى اى كلمة
ميرفت : المشكلة مش ف صبحى الغشيم المشكلة فى عوض ودولت واضح انها عصابة كبيرة
احتضنت امال منال وقبلت راسها ونظرت منال الى عينى امال وصمتت..
ميرفت : بقولكو ايه انا هاروح لرانيا اشرب معاها الشاى
ابتسمت امال : تشربى شاى سادة ولا شاى بلبن
ضحكت ميرفت : لا دة شربناه من يومين انا هاشرب قهوة سادة على روح عوض
خرجت ميرفت الى غرفة رانيا
امال : تعالى اقعدى جنبى ف السرير نحكى حبة
ساعدتها منال للنهوض الى السرير ونامت امال وبجوارها منال
كانت نظرات منال لها مغزى عرفته امال من اول لحظة واحتضنت منال التى تركت نفسها باحضان امال والتى ضمتها اليها وبدات منال تنهار فى احضان امال وتنتفض
امال : انا حاسة بيكى.
منال : ااه من قبل ماتدخلى الانفرادى ولا دلوقت
امال وهى تدخل يدها بين فخذى منال : من اول ماجيتى هنا
وبدات امال تداعب بظر منال واحست برطوبة فرجها ومنال تتاوه وتمسك بملابس امال
منال : ااااه حلو اااوى ب الراحة شوية
امال : زمبورك حلو اووى يابت
وامسكت امال بظر منال بين اصبعيها كالمقص واخذت تدلكه ومنال تنتفض وتتاوه.. وبينما هم منغمسين فى نار الشهوة دخلت ميرفت عليهم…
ميرفت : ههههههههه يخرب عقلكو كدة من غير
انتفضت منال وابتعدت عن امال التى ابتسمت
امال : بس بقى كفاية عليكى رانيا هانم
اقتربت ميرفت من منال واحتضنتها
ميرفت : انا هاريحك لو تعبانة
منال : لا خلاص انا مش عاوزة
ميرفت وهى تبعد عنها : خلاص براحتك بس احنا هنا سرنا مع بعض..
خرجت منال الى خارج الغرفة تلملم شتات نفسها وتركت ميرفت وامال ب الغرفة….
خرج حسين من الحمام وهو يلبس البورنس..
واتجه الى المطبخ فلم يجد هبة ونظر الى الطاولة فوجد الافطار قد اعد ووجد ورقة عليه…
اول اوضة شمال افتح الباب مستنياك…
ابتسم حسين واتجه الى الغرفة ليفتح الباب ويجد اضواء شموع ويجد هبه عارية تماما وتنام على السرير بانتظاره فاعتدلت عند دخوله وقامت اليه لتحاضنه وتخلع عن البرنس وصارا عاريين..
حسين : انا مستغربك
هبه : ليه…
حسين : بسرعة كدة تعملى كل دة
هبه : ماتستعجلش بكرة تعرف كل شئ
حسين: ودلوقتى هاعرف ايه
هبه : انى حبيتك وماقدرش ابعد عنك
حسين : بسرعة كدة
هبه: مش قلت ماتستعجلش خلينا بقى فى اللى احنا فيه
خدامتك حبيبتك بين ايديك
جذبها حسين الي صدره وبدا يقبلها من شفتيها وحملها الى السرير واعتلاها وهو يتحرك على كامل جسدها بجسده ونزل يقبل رقبتها وصدرها وامسك ثدييها يدلكهما ويمص حلماتها
هبه : يالهوى عليك بتعرف تهيجنى بسرعة رهيبه بزازى بتدوب ف ايدك وحلماتى شايف ازاى
حسين : بزازك ملبن وعاوزة تتاكل ونزل يعض حلمتها مما جعلها تطلق اه قوية…
حسين : وجعوكى
هبه: وجع حلو
ونزل حسين يقبل بطنها وعانتها وافخاذها ولسانه يجول ويصول فى افخاذها وفتحت هبه فخذيها وظهر فرجها الوردى ونزل حسين يقبله بشهوة عارمة
فشهقت هبه شهقة كان روحها تفارق جسدها وامسكته من شعره بقوة
هبه: ااااحه مصه اوووى يالهوى مش قادرة عاوزة اتناك مش قادرة..
تزايدت حركات حسين ببظر هبه وبدا يحرك لسانه بسرعة جنونية وهى تتاوه وتطلب منه ان يدك فرجها دكا..
هبه : نيكنى اوى مش قادرة….
ادخل حسين لسانه بمهبلها وبدا يدخله ويخرجه بسرعة وسهولة ومعه تصاعدت اهاتها وتشنجاتها وانتفاضات جسدها معلنة انها تاتى بشهوتها…
جلست فريال تطالع اوراق قضية رانيا الهوارى وتحتسي كوبا من القهوة… قطعها طرقات على باب غرفتها…
فريال : ادخل…
منى : مساء الخير
فريال وهى ترسم ابتسامة على وجهها : اهىلا منى هانم
منى : منى هانم ايه بس دة انتى اللى هانم
فريال : اتفضلى ارتاحى
منى: شكلك مشغولة
فريال : ولو مشغولة افضى نفسي علشانك مفيش اعز منك
جلست منى على كرسي مقابل لفريال ووضعت رجل على رجل وهى تخرج علبة سجائرها وتقدم لفريال التى اخذت منها واحدة مجاملة…
منى: انا قلت اجى اقعد معاكى نتسلى شوية وندردش
فريال وهى تاخذ نفسا عميقا من السيجارة : تحبى ندردش ف ايه
منى: ابدا اى حاجة انا لقيت ان موسي خدك معاه فى الاجتماع مع الناس اللى جم فاقلت اكيد كان بينكم شغل
فريال : هو فى بينا شغل فعلا بس مش بطريقة مباشرة كل حد فينا ليه طريق بس فى الاخر الطريق بيتلاقى
منى : ماهو دة اللى خلانى اجى اتكلم معاكى.
فريال : ادخلى ف المفيد يامنى هانم.
منى : بصى ياحبيبتى احنا ستات زى بعض وموسي دة اخويا وكل حاجة ف دنيتى واتمناله الخير
فريال بصرامة : ادخلى فى الموضوع
منى : هو انتى متجوزة
ضحكت فريال ضحكة ساخرة واخذت نفسا عميقا من سيجارتها ونفخت دخانها فى الهواء بوجه منى
فريال : انا مابفكرش فى الجواز ولا من موسي ولا من غيره يامنى ارتاحى واهدى وماتفتكريش انى غبية ولا هابلة ومش فاهمة انه بينام معاكى وانك مش عاوزة واحدة تاخده منك وكمان بتسيبى اشجان تنام معاكى علشان ماتروحش تخطفه منك… بسبس لعلمك موسي مش عبيط ولا برياله هو عارف كويس هو عاوز ايه ولو عاوز يتجوز هايتجوز ومش هايقولك علشان اكيد هو عارف انك هاتعملى مصيبة مع اللى هايتجوزها.. انا عندى حاجات اهم من اللى انتى بتفكرى فيه
احست منى بتوتر من كلمات فريال واحست انها عارية امامها ولم تنبس ببنت شفاة وقامت بطريقة عصبية وخرجت من الغرفة وهى تغلق الباب خلفها بعنف..
دق هاتف كريم ليجد ان داليا تتصل به
كريم : ايوة ياداليا
داليا : مشيت كدة امبارح ولا اى حاجة ايه خلاص مابقتش داليا اللى هايج عليها كل يوم وبتستنى اما عماد يسافر
كريم : مالك كدة قالبة عليا هو ايه اللى حصل
داليا : يعنى البيه صاحبك ماكلمكش.
كريم : كلمنى من شوية
داليا : ههههههه وطبعا قالك على الحفلة وانى نكدية وو
كريم : داليا اهدى شوية علشان نعرف نتناقش
داليا : بص ياكريم انا خلاص نويت اتطلق من عماد
كريم : ايه انتى اتجننتى بقى
داليا : انا كدة عقلت جدا
كريم : طب بقولك ايه خلينا بس اما نتقابل ونتكلم
كانت شمس تتصل على كريم فاغلق المكالمة مع داليا
شمس : بتتكلم مع مين كدة دلوقتى
كريم : اشمعنى السؤال الغريب دة
شمس : لا اصلك اختفيت
كريم : احتى عندى وصاحبتها
شمس : ايه دة هدير
كريم : ايوة هى الشيخة ماعرفتكيش
شمس : لا.. عموما مش دة موضوعنا انا عاوزة شوية عيال بودى جاردات من اللى عندك فى الجيم
كريم: ليه هاتنزلى تتخانقى ولا حاجة
شمس: مش فايقة هاخلى ريم تنسق معاهم واما تبقى تفضى ابقى عدى عليا
انهت شمس المكالمة وتعجب كريم من مكالمتها واخذ يفكر مليا فيما يحدث حوله…
وتذكر المقدم مجدى الذى لم يتصل به والنقيب حنان ومامر به.. قطع افكاره رنين جرس المنزل فاسرع يرتدى تى شيرت ويفتح الباب ليجد المقدم مجدى والنقيب حنان
كريم : انا لسه كنت
مجدى : مش وقته البس وتعالى فوق السطح علشان اللى عندك
هز كريم راسه واتجه يرتدى ترينينج ويصعد الى الروف
مجدى : ايه ياكريم عامل ايه
كريم : بخير الوقت بس اللى حضرتك جيت فيه قلقنى
مجدى : لا ماتقلقش..
حنان : دى ميكروفونات وكاميرات هاتزرعها فى نقط معينة فى فيلا شمس ولازم فى اقل من ٤٨ ساعة يكون الاجهزة
اون اير…
كريم : ازاى
مجدى : مش هى لسه مخلصة مكالمة معاك وطلبت منك بودى جاردات.. فى خلال ساعتين هاتكون رايح الفيلا ومعاك البودى جاردات وهايمنولك المكان كويس ويزرعو الاجهزة لانهم رجالتنا..
كريم : حاضر.
مجدى : حاجة كمان
كربم : خير يافندم
مجدى : هانخطف هدير وهانكسر باب الشقة يعنى لزوم انه يبقى اختطاف صريح
كريم : بس دى اختى
مجدى : ماتقلقش هانخدرها ومش هاتتاذى احنا عاوزين الشيخة تنزل مصر.
كريم : ايه.. دة مستحيل وسعادتك عارف
مجدى : معانا مفيش مستحيل
هز كريم راسه : طيب وصاحبتها
مجدى: دى اللى هاتوصل الرسالة
كريم : تمام المطلوب منى ايه دلوقتى
مجدى : انك تتواصل مع ربم وتحدد الميعاد وتهئ الجو للرجالة
كريم : تمام يافندم..
مجدى: يالا انزل انت وفوق كدة واستنى التليفون
كريم : حاضر…
نزل كريم تاركا مجدى وحنان وهو يفكر مليا
وصل موسي الباشا وورد الشام الى القبيلة واسرع ب النزول واستقبله الشيخ فرجانى
فرجانى: هلا بوليدى الغالى ايش صار
موسي: ماتقلق يابوى ياما طقت الراس طبول
انا جيت هالحين علشان اوصل ورد الشام
فرجانى: وعلشان جيتك الغالية ماراح اتكلم معها
منصور: ايش ياشيخ كيف تتكلم معه بعد مارفض عرصنا
فرجانى: ولدماتتكلم حين يكون الاكابر يتحدثون
موسي الباشا مبتسما وهو يقترب من منصور : انت بتفكرنى بولد صغير كان فى الحى وكان مثلك ياخد كل شئ على اعصابه
ورد الشام : منصور كيف تتكلم مع الاكابر بهاى الطريقة استخى
منصور: باعتذر ياماى.. واقبل عذرى ياخال
موسي الباشا : بدى اشرب مع قهوة ياشيخ فرجانى بس انت تعرف اللى عندى.. يومين وباجى اخد ورد الشام
فرجانى: ايش..
موسي الباشا : كيف ماسمعت ياشيخ فرجانى موسي الباشا مابيرمى لحمه
واشار موسي الباشا الى احد الحراس فاخرج شنطة فتحها
موسي الباشا : هادى لزوم شوار ورد الشام ياشؤخ فرجانى
فرجانى: بس كيف يعنى…
موسي الباشا : انى بعرف انه قليل عليها لكن اللى متاح معايا دالحين..
احتضن فرجانى موسي الباشا وهو يهنئه
موسي الباشا : منصور مش راح تقول مبروك
ورد الشام : قبل يد بوك يامنصور
منصور : ايش ابوى مات
ورد الشام : موسي يبقى ابوك يامنصور
اسرع منصور ب الجرى الى مكان واسع خلف منازل القبيلة
موسي الباشا : اتىكوه يهدى من الصدمة… انانا راح اعاود واتكلم معاه يومين بخلص مشاغلى واجى اخدك ياورد..
اسرع موسي الى سيارته وتحرك مع الحرس عائدا الى قصره وراسه تسترجع ذكريات الماضى…
بعد ان تركت منى فريال وخرجت امسكت فريال الهاتف وطلبت رقم رانيا الهوارى
رانيا : الوووو ايه يافيفى الاخبار
فريال : عاوزة اكلم المحامى بتاعك لقيتلك البراءة زى ماقلتلك
رانيا : بتتكلمى جد
فريلل : وانا من امتى بهزر يارانيا هانم.. المهم الباسبورات جاهزة
رانيا : ٢٤ ساعة وتجهز
فريال : والفلوس.
رانيا : اللى هاتامرى بيه
فريال : ابعتيلى رقم شوكت وانا هاظبط معاه كل شئ..
انهت فريال المكالمة وطلبت رقم شمس
شمس: الوو
فريال : ازيك ياشمس.
شمس: مين.. فريال
فريال : هههه ايوة فريال ياشمس… مالك صوتك مخضوض ليه كدة ولا اللى شفتى عفريت
شمس: لا ابدا ايه اللى سمعته دة
فريال : سمعتى ابه
شمس : انك حاولتى الانتحار ورحتى المستشفى وهربتى.
فريال : بقولك ايه ياشمس انتى عاوزة الورق او الناس اللى مخلينك كوبرى ف النص عاوزين الورق صح
شمس: طيب مانتى عارفة اهو
فريال : تمام جهزى اللى هاطلبه منك والورق موجود
شمس: عاوزة كام مليون ولا اتنين
فريال: هههههههههه لا دول انتى تاخديهم عرقك فى الموضوع لكن انا بتكلم فى ٢٠٠ مليون دولار يعنى نقول نسبة ٢٠٪ نسبة ارباح وباسلور امريكى شرعى باقامة مفتوحة وتقابلينى بعد مايتم التحويل فى المكان اللى هاقولك عليه تستلمى الورق
شمس: ههههههههههه واضح ان الخبطة اثرت على دماغك ومش عارفة انتى بتقولى ايه… شوشوفى يافريال انتى زيك زى اى واحدة اشتغلتى معايا وكنت بطلعك اوردرات لناس مهمة لانك كنتى مطلوبة واللى يشوفك مايقولش انك شرموطة بعد المحامى الوسخ ماسوء سمعتك وخلاكى تترفدى من النقابة وكمان تتصورى وانتى بتتناكى..
فريال: طب ما انتى عارفة اهو كل اللى حصل.. بس ماتعرفيش اللى هايحصل بقى انك هاتقفلى معايا وتجرى على اسيادك تبلغيهم بطلباتى وتردى عليا فى اقل من ساعتين وهانتظر الرد علشان ابعتلك رقم الحساب اللى هايتم تحويل الجزء الاول من الفلوس علبه… سلام ياشمس
اغلقت فريال الخط وهى تضحك ودخلت عليها اشجان
اشجان : **** ضحكتك تجنن
فريال : معلش اصلى افتكرت حاجة ضحكتنى
الا قوليلى منى ماكلمتكيش فى حاجة
اشجان : لا فى ايه
فريال : منى جاية وبتبيعلى بيعة حمضانه فاكرة انى هاخطف موسي واتجوزه
اشجان: هى بتغير… اقصداقصد بتخاف عليه مش اخوها
فريال: حتى انتى فاكرانى عبيطة…. منىمنى وموسي فى بينهم علاقة وانتى عارفة ومش بتحاول تعمل كدة معاكى علشان انتى شريكتهم فى العلاقة وعارفة سرهم وكتماه
اشجان: انا ما.
فريال: ماتقطعينبش الا اما افهمك اللى انتى توصليهولها
فريال احمد مابترسمش على رجالة فى حد استخدمهم قبل كدة اظن وضحت…
ثم قامت فريال من مكانها واتجهت الى اشجان ونظرت الى ثدييها وقالت: البزاز دى حلوة وخسارة فى منى بس مش مهم وتلمست فلقتيهما باصابعها وانتفضت اشجان كان صاعقة هبطت على جسدها من السماء وسبلت عينيها وخرجت من بين شفتيها اه خفيفة ونزلت فريال باطراف اصابعها حتى وصلت الى حلمتها داعبتها وهى تقول: البزاز دى تجيب دهب والماظ والحلمة تعيشك فى قصر زى دة بس انتى اللى عاوزة تعيشى تحت رجلين منى
استفاقت اشجان على كلمات فريال واعتدلت ونظرت اليها وعينيها تقول انها تريد المزيد فتحركت فريال وعادت الى كرسيها واخذت تداعب فلقة ثديها بطرف اصبعها وهى تنظر الى اشجان قائلة : مالك ياشوشو..
اشجان وهى تبتلع ريقها بصعوبة : لا مفيش
فريال : لا فى انا حاسة وعارفة بس عموما مفيش مشكلة خليكى براحتك اما تحبى
دق هاتف فريال فاشارت الى اشجان ان تتركها وحدها وعندما قامت اشجان ظهرت بقعة فى بنطلونها من الخلف جعلت فريال تبتسم وتقول : اشجان ابقى تعالى اما اخلص علشان نكمل
فريال : الو.. مين
شوكت : انا شوكت يافريال هانم رانيا هانم قالتلى اكلمك
فريال : ايوة هابعتلك مذكرة يقدمها المحامى بتاعك بكرة فى النقض ويحاول يقرب الجلسة فى اقرب وقت علشان بناء عليها هاتخرج افراج..
شوكت : ابه ازاى دى واخدة
فريال : اسمع اللى بقولك عليه وبس هابعتلك المذكرة تطبع زى ماهى وتتقدم فى الاستئناف بكرة مش بعده لا بكرة
شوكت : ماشى يافريال هانم
اغلقت فريال الخط وفتحت اللاب توب وارسلت لشوكت المذكرة من الميل الذى تستخدمه ووجدت ايميل مرسل لها من مجهول
فريال اذا مابتعطينى الاوراق مابيصير مصارى ومابتبقى على وش الارض واتذكرى انى حذرتك
اتسعت عينا فريال واسرعت ترد
ابو نضال كيفك…. فريال مابتتهددش ولعلمك لو المطلوب ماوصلش الاوراق هاتروح للى يقدرها
دق هاتف فريال ووجدت شمس
فريال : هههههههه لحق يبلغك
شمس: مين
فريال : ابو نضال
شمس : الفلوس جاهزة هابعتلك دلوقتى ٥٠ مليون
فريال : النص دلوقتى والنص عند التسليم ياحلوة
شمس: ماشى ابعتيلى الرقم
فريال : حالا وهابعتلك المكان والزمان اللى هانتقابل فيه واى غدر او خيانة او البوليس يكون فى المكان مفيش ورق
شمس: ماشى يافريال طلعلك سنان وبقيتى تعضى
فريال : وخرابيش كمان انهش بيها اى حد يقربلى وافتكرى ان الحساب فى الاخر ياشمس وفريال مابتسيبش تارها ابدا
واغلقت الخط
واتصلت برقم المقدم مجدى
مجدى : ايه الاخبار
فريال : شمس هاتحول الفلوس ومايكل دخل على الخط
مجدى : تمام اوى كدة باقى اننا نحدد الميعاد والمكان
موسي عرف…
فريال : مش فى القصر وانا اتواصلت مع رانيا الهوارى وبلغتها انها تقدم المذكرة فى الاستئناف
مجدى : كدة الخطة ماشية زى ماهى مرسومة عفارم عليك يافريال.. اشوفك بخير
اغلق مجدى الخط وجلست فريال تنتظر رسالة تاكيد التحويل
مضت اللحظات عصيبة حتى دق الاب توب يعلن وصول رسالة على الايميل لتفتحها فريال وتجد انه تم تحويل ١٠٠ مليون دولار الى حساب البنك فى جزر البهاما….
لمعت عينا فريال واحست بنشوى كبيرة قائلة : بكدة بدانا اول خطوة فى الخطة….
الجزءالثانى عشر
دخل عماد الطائرة وجلس وبجوارة فتاة شقراء رشيقة القوام ذات شعر احمر مجعد وعيون خضراء وملامحها رقيقة وكانت ترتدى بادى مفتوح الصدر ويظهر من تحته اثدائها المتوسطة فى حجم كرة اليد… وبنطلونوبنطلون كلاسيكى يظهر خصرها المنحوت وعانتها الصغيرة
عماد: اخيرا الى البيت
فيولا: تفتكر زوجتك مش هايكون عندها مانع خصوصا انى من اصول عربية..
عماد: دة احسن حاجة بس انتى هاتتبسطى معانا
فيولا: ياريت بقالى كتير ماخدت اجازات
عماد : هاتحلفى بيها
ووضع يده على فخذها حتى وصل الى مابينهما فانتفضت فيولا واقتربت منه
فيولا: نحنا هون فى الطيارة مابينفع حبيبى
عماد: طيب انا هاسكت بس اوعدك انى من لحظة وصولنا لمصر مش هارحمك
ضحكت فيولا وعماد واخذا يتحدثان بينما الطائرة تاخذ طريقها على المدرج استعدادا للسفر الى مصر
فى ذلك الوقت كان كريم يرتدى ملابسه ويستعد لمقابلة رجال المقدم مجدى حينما دق هاتفه فوجد راندا..
كريم: ايوة ياراندا
راندا: عاوزة اشوفك النهاردة ضرورى هابعتلك عنوان تجيلى فيه
كريم: ليه هو مش جوزك جه من السفر ثم انا مش عارف وقتى عندى حاجات كتير
راندا : اسمع الكلام علشان فى حاجة مهمة مش هاتنفع فى التليفون
كريم : حاضر اخلص واكلمك
انهى كريم المكالمة وخرج من الشقة واتخذ المصعد الى باب العمارة وما ان خرج حتى وجد احد الرجال يستوقفه
كريم: خير…
الرجل : انا النقيب عبد الحميد خلف
كريم : تحت امرك فى حاجة
عبد الحميد : لا ابدا كان عندى سؤال بس لحضرتك
كريم: اتفضل
عبد الحميد : مش هنا للاسف المكان مش مناسب
كريم : طيب مع حضرتك امر ضبط واحضار
عبد الحميد : لا يا استاذ كريم هو سؤال ودى مش رسمى
كريم : طيب تحب نشرب حاجة فى اى مكان لانى مستعجل
عبد الحميد : نقعد فى العربية افضل ومش هاخد من وقتك كتير
كريم : تمام
جلسا فى سيارة كريم
عبد الحميد : ممكن اعرف علاقتك ب المتهمة فريال احمد.
كريم : ودى مين بقى
ابتسم عبد الحميد وقال : حضرتك ماتعرفهاش خالص
كريم : لا طبعا
عبد الحميد : يعنى ماتعرفش شمس
كريم : مال شمس ومال اللى بتقول عليها دى
عبد الحميد : واضح ان حضرتك واخد الامر بعصبية بس انا بسال لان لقينا الحمض النووى بتاع حضرتك على ملابس المتهمة المحكوم عليها ب السجن على ذمة قضية
وكمان المتهمة هربت من المستشفى بعد محاولة انتحار او نقول ****** كامل…
كريم: ودة ازاى
عبد الحميد : انا علشان كدة جيت اسالك ازاى وصل الحمض النووى بتاعك
كريم : ماعرفش
عبد الحميد : تمام عموما فرصة سعيدة ونتقابل قريبا يا استاذ كريم
نزل عبد الحميد وترك كريم يفكر بتوتر وامسك هاتفه وطلب المقدم مجدى
مجدى : ايوة يا كريم
كريم : فى واحد اسمه النقيب عبد الحميد جه وسالنى عن فريال
مجدى : دة مباحث الاداب
كريم : ماعرفش بس قالى ان الحمض النووى.
مجدى : اكيد وصلولك من تحاليل المعمل الجنائى ماتقلقش ياكريم كل شئ معمول حسابه.. انت دلوقتى تروح الجيم وتكلم ريم تحدد معاها الميعاد
كريم : حاضر.
انهى كريم المكالمة واتصل بريم
ريم : ايوة ياكريم بيه
كريم : ايه الاسلوب دة مش ناوية
ريم : هههههههه بس لحسن شمس تعرف وتبهدلك
كريم : وانتى عارفة انى بخاف
ريم : لا ما انا واخدة بالى
كريم : طيب انا جهزت الرجالة وهاعدى اخدهم ونيجى على الفيلا.. بس اوعى عينك تزوغ على حد فيهم
ريم : هههههههه لا ماتقلقش
تحرك كريم بسيارته بعد ان انهى المكالمة مع ريم متجها الى الجيم وهو يفكر بما يحدث
كان حسين وهبه غارقين فى بحر الشهوة وحسين ياكل كل انحاء جسد هبه وهبه تتاوه من حركاته على جسدها
وامسكها حسين وبدا يضع قضيبه على مهبلها ويدفع راسه. هبه : اااه ب الراحة مال راسه كبرت كدة ليه
حسين : هايج على كسك اوووى
هبه : طب ورينى هايج اواى
دفع حسين قضيبه دفعة واحدة فصرخت هبه
هبه : ب الراحة اوووف بيفشخ كسي زبرك دة
حسين وهو يتحرك ويولج قضيبه : ولسه هافشخه كمان
وبدا يمسكها من اثدائها وياكل حلماتها وهو يعتليها وافخاذها حول وسطه ويدك مهبلها دكا وهبه تتاوه وتصرخ من تحته
هبه : بزازى ب الراحة الحلمة واقفة اووى قفشهم ب الراحة
حسين : بزازك دى شرموطة اوووى نفسى اكلهم اكل
ودفع قضيبه بمهبلها وسوائل مهبلها تطلق اصوات تزيد من نار شهوتهما وتعالت اصوات الايلاج وهبه تصرخ وتتاوه وحسين يزداد فى ايلاجه حتى اصبح قريبا من القذف فضمت هبه فخذيها على وسطه واجبرته على ان يقذف بمهبلها وهى تطلق شخرة من بين شفتيها واهات عاليه
هبه : اااااحه لبنك مولع نزلهم كلهن ف كسي خخخخخ اااحه
وانتفض جسديهما مع قذف حسين وتبعته هبه تقذف وبدا يرتخيان رويدا رويدا…..
جلست رانيا الهوارى فى الغرفة الخاصة بها وكانت لطيفة تقوم بتقليم اظافرها
لطيفة : الا قوليلى ياست رانيا
رانيا: عاوزة ايه يالطيفة
لطيفة : هو ماينفعش لو خرجتى تاخدينى معاكى
رانيا:هههههههههه ياريت ينفع بس انتى واخدة حكم بس ممكن اظبطك تقضى نص المدة
لطيفة : بجد ياست رانيا
قطع حديثهما اتصال من شوكت
رانيا: ايه ياشوكت
شوكت : قدمنا المذكرة يارانيا هانم ودخلنا للقاضى واستغرب مين اللى كاتب المذكرة دى وجاب الصغرات دى منين
رانيا: ههههههه فريال دى مالهاش حل.. طيب والجلسه امتى
شوكت : بعد ٢٠ يوم تقريبا
رانيا : حلو اوووى… عاعاوزاك تكلم الفرع بتاعنا فى سويسرا وتحول الفلوس.. وتجهز جوازات السفر زى مافريال طلبت شوكت : بنفسي ياهانم هاتاكد منها واجيب عليها اختام دخول وفيز مفتوحة
رانيا: وبلغنى ب الجديد
اغلقت رانيا الخط
رانيا : لطيفة روحى اندهى ميرفت بسرعة
لطيفة : طيب اكمل الاول ولا انتى مستعجلة
رانيا : بسرعة دلوقتى..
اسرعت لطيفة الى حجرة ميرفت وامال ودخلت لتجد منال تقوم بتنظيف الغرفة وامال نائمة
لطيفة : فين الست ميرفت رانيا هانم عاوزاها وعاوزا الست امال
منال : ميرفت بره بتتشمس
خرجت لطيفة تنادى على ميرفت وقامت منال بايقاظ امال
اتجهت امال وميرفت الى غرفة رانيا
رانيا: ليكو عندى خبر حلو
ميرفت : ياااه مستنيين اخبار حلوة من زمان
رانيا: شوكت هايعملكو الباسبورتات والفيز
امال : بجد يارانيا هانم
ميرفت : الاول ايه اخبار الاستئناف بتاعك
رانيا : اتقبل والقاضى بيسال على مين اللى كتب المذكرة دى والثغرات اللى فيها دى جابها ازاى
ميرفت: هههههههههه فيفى دى مالهاش مثيل
رانيا: فعلا وعدت ووفت بوعدها. المهم دلوقتى انا عاوزة اتصرف واصوركو وابعت الصور لشوكت علشان نخلص الباسبورات وتبقى جاهزة اى وقت…
ميرفت : طب يعنى هاتصور ازاى بشكلى دة
رانيا : اتصرفى بقى شوفى البت شوشو الكوافيرة تظبطك
ميرفت : ااه معاكى حق خلاص هاظبط معاها واجيبها تظبطنى انا وامال
رانيا: مش هاتيجى النهاردة
ميرفت وهى تغمز لها : اكيد لازم نحتفل…
فى ذلك الوقت كان اللواء حمدى يجلس فى مكتبه عندما دق هاتفه..
حمدى : الووووو مين
الطرف الاخر : مرزوق الهوارى معاك سيادة اللواء
حمدى : اهلا مرزوق بيه اخبار معاليك
مرزوق : اخبار ايه بس مانت تعبتنى معاك
حمدى: ليه بس كدة اامرنى
مرزوق : ليا عندك خدمة…
حمدى : اعتبرها خلصانة
مرزوق : مش تعرف ايه هى
حمدى: ههههههههه يامرزوق بيه كل اوامرك تنفذ بدون اى نقاش
مرزوق : ميرفت مصيلحى وامال محمود يخرجو من السجن
حمدى: ازاى دول احتياطى
مرزوق : مش قلت ان اوامرى مجابة واوامرى ب ٥٠ الف دولار
حمدى: ههههههههه دة على الواحدة
مرزوق : الاتنين ياحمدى بيه
حمدى: شوف يامرزوق بيه انت طالب الاتنين يطلعو ولا طاخ ولا طيخ صح
مرزوق : ايوة…
حمدى: انا هاخد ١٠٠ الف دولار واطلعهوملك معززين مكرمين
مرزوق : ازاى…
حمدى : دى بتاعتى انا بقى
مرزوق : اتفقنا ياحمدى بيه
اغلق حمدى الخط وجلس يفكر فى الدولارات…
جلست فريال تتابع اللاب توب حينما وجدت باب الغرفة يطرق
فريال : اتفضل
دخل موسي الباشا وسلم عليها
موسي الباشا : اخبارك ايه
فريال : تمام مايكل ابو نضال بعتلى عاوز الورق وشمس حولتلى المبلغ
موسي : يعنى الخطة ماشية زى ماحنا عاوزين..
فريال : ايوة وحولو المبلغ…
موسي : كام
فريال : ١٠٠ مليون.. وخلاص اختفو
موسي ضاحكا: لحقتى…
فريال : اكيد ياموسي بيه لازم مايعرفوش طريقهم
موسي : انتى نورتى المكان على فكرة و
فريال : موسي بيه انا اعرف حضرتك من زمن بس عن طريق السمع ماعرفش حضرتك شخصيا لكن اللى اعرفه ان حضرتك رجل اعمال ممتاز..
قامت فريال واتجهت الى الكومودينو وامسكت علبة سجائر ولشعلت سيجارة وعادت تجلس امام موسي واضعه رجل على رجل
فريال : انا ياموسي بيه افهم كويس فى امور كتير ومايبانش عليا.. وحابة اقولك خلى بالك من منى اوى لانها ممكن تجمر كيان موسي الباشا وامبراطورية الباشا اللى بيتحاكو بيها فى العالم السفلى كله
موسي : طيب هى عملت ايه
فريال : هى ماعملتش حاجة هى مهذبة جدا انا بديلك النصيحة من اخت وحط تحتها مليون خط لانى مش عاوزة فى يوم اشوفك بتنهار
موسي : ونصيحتك على راسي يافريال هانم
ب المناسبة عرسي كمان ايام على واحدة من قبيلة الفرجانى
وياريت تكونى معانا فى العرس واهو تفكى عن نفسك
فريال: مبروك ياموسي بيه ياترى منى هانم عرفت
تغيرت ملامح موسي وقال: انتى اول حد ابلغه
فريال : يبقى فرح منى هانم واشجان وخللى بالك منهم كويس
شرفتنى ياموسي بيه… اهاه ب المناسبة انا كلمت شمس وفى انتظار ميعاد علشان تاخد الاوراق.
موسي : هانسق مع مجدى بيه…
فريال : وانا هانتظر الوقت اللى هاتحددوه
خرج موسي وارتسمت ابتسامة على وجه فريال لها مغذى…
وصل كريم الى الجيم الخاص به وصعد الى المكتب ودخل
جلس كريم يطالع بعض الاوراق حينما دخلت عليه رشا مدربة الجيم
رشا: صباح الخير ايه اللى جايبك بدرى كدة
كريم: ايه هو ممنوع اجى الجيم
رشا : ااا لا ماقصدتش بس مش عوايدك
كريم: مفيش حاجة
رشا: طيب انا اسفة شكلك متضايق
دق هاتف كربم ليجد عماد
كريم : يوووه هو وقتك.. سيبينى يارشا دلوقتى
كربم: ايوة ياعماد
عماد : ايه ياكيمو انت فين
كريم: فى الجيم فى حاجة
عماد: لا انا وصلت بس و
كربم: روح بس وانا هافضى واكلمك واغلق الخط
طرق باب المكتب ودخلت رشا
رشا: فى واحد بره عاوز يقابلك
كربم: مين دة خليه يدخل.
دخل شاب مفتول العضلات يرتدى زى رياضى
الشاب: انا جمال من طرف مجدى بيه
كريم: تعالى ياجيمى… سيبينا لوحدنا يارشا
خرجت رشا تاركة كريم وجمال
كريم: ايه الاخبار وفين الرجالة
جمال : تحت فى انتظارك
كريم : تمام يالا بينا
وامسك هاتفه وطلب رقم ريم
ريم : اا كيمو
كريم: انا جاى ف الطريق ومعايا الرجالة شمس فين
ريم : فى اوضتها معاها تليفون.. ابلغها انك جاى.
كربم : لا خليها مفاجاة احسن.. سلام
تحرك كريم بسيارته ومعه جمال وتبعهم الميكروباص حتى وصلو فيلا شمس.
استوقفهم الحرس
الحارس : صباح الخير ياكريم بيه… مين معاك
كربم: معايا الرجالة اللى طلباهم شمس هانم
هز الحارس راسه ونظر الى السيارة ورفع يده ب التحية لمن بها واشار بفتح البوابة واتجهت السيارة الى فيلا شمس
وقف كريم بسيارته ومعه الرجال
ودق جرس الباب ففتحت ريم الباب واستقبلته ومعه الرجال
ريم : ايه ياكيمو دة دول بنى ادمين زينا
كريم: مش انتو طلبتو بودى جاردات
ريم : ايوة بس دول عاديين زينا ولا ابه
كريم: ههههه بي دة الواحد منهم يعملك سبانخ دلوقتى
روح بلغى شمس انى جيت ولا اقولك انا هاطلع معاكى وخلى الرجالة هنا
ريم : طيب اخلى حد يقدملهم حاجة
جذبها كريم من يديها وقال : سيبيهم بس وتعالى
صعد كريم وريم الى الطابق العلوى ونظر الى الرجال واشار اليهم بالعمل سريعا.. انعطف كريم وريم ناحية غرفة شمس وبدات خليه نحل تعمل احد الرجال يتابع الموقف داخل الفيلا واخر خارجها والبقين يقومون بدس الميكروفونات والكاميرات ب الفيلا..
طرقت ريم باب غرفة شمس وفتحت الباب لتجد شمس تتحدث فى الهاتف
شمس : يابونضال انا اتفقت معاها ايه تانى اعمله
اشارت شمس الى ريم ب الدخول ورات كريم خلفها فتهللت اساريرها
واكملت الحوار
شمس: حاضر يابونضال
انهت شمس المكالمة واسرعت تحتضن كريم وتقبله امام ربم ومد كريم يده يداعب جسدها وربم تنظر اليهم
شمس : ايه الاخبار ياريم الرجالة تمام
ريم: دول مش بنى ادمين دة جايب اكلة لحوم البشر
شمس: ههههه طيب اوعى ياكلوكى وانتى ماشية كدة واحد منهم يزنقك ولا يزنق واحدة من البنات
كربم: لا انا هاروح ااكد عليهم وارجعلكو
خرج كريم وترك ريم وشمس فى الغرفة ونزل الى صحن الفيلا
كريم: ايه ياجمال تمام
جمال : تمام كله مظبوط
كربم : طيب انا هازحلقهم من الاوضة واخلص فوق
اسرع كريم يصعد الى غرفة شمس
كريم: يالا كله تمام
شمس: يالا بينا ياكيمو
كريم: انتى هاتنزلى كدة ماتلبسي لايعملو عليكى حفلة تحت العيال جى مابتهزرش
شمس: ههههههههه حاضر ياغيار
فتحت شمس الدولاب وامسكت بالطو طويل ارتدته على القميص التى ترتديه.
شمس : يالا بينا
كريم : اسبقونى هادخل الحمام واحصلكو
خرجت شمس وريم ودخل كريم الحمام وانتظر حتى تاكد خروجهم من الغرفة وخرج ليضع الكاميرات والميكروفونات فى اماكن محددة ونزل الى حيث وجد شمس وريم يقفون ويشاهدون الرجال
كريم: ايه الاخبار
شمس : تمام هاشوف الحرس بقى ينسقو معاهم الرجالة دول يبقو حوالين الفيلا والحرس بره
كريم : هايشيلو سلاح
شمس : تفتكر حد يقدر يستجرى يرفع سلاح فى فيلا شمس.
كربم: معاكى حق.. طيب اسيبكو انا الحق عماد فى المطار
شمس : عمااااد امممم ولا عندك..
كربم: لاياشمس مفيش مواعيد ولا رايح اقابل حد
شمس :طيب استناك ب الليل
كربم : عماد عازمنى على العشا النهاردة عموما هاحاول اهرب منه
دق هاتف شمس فتركت كريم يخرج وامسكت هاتفها وصعدت الى غرفتها
شمس: ايوة ياشيخة
ميادة : كيفك شمس ابو نضال تلفنلى من شوى وقالى ان فريال راح تقابلك تعطيكى الاوراق
شمس: ايوة بنت الوسخة لهفت ١٠٠ مليون منه ولسه لبها ١٠٠ كمان بس مش هاتلحق تاخدهم لانها هاتودع بس اما ناخد الاوراق
ميادة : كيف يعنى راح تقتلوها
شمس: ههههههه لا ابونضال هايبعتلى مادة كدة هاتسلم عليا والمادة هاتقتلها فى خلال ٤٨ ساعة اما تلمس ايدى وهايبعتلى جوانتى مابيظهرش.. عبارة عن اسبراى برشه على ايدى بيعمل زى عزل وبعدين احط المادة على ايدى اللى المسه تدخل من مسامه تسببله سكتة قلبية فى يومين
ميادة : اووووف ياويلى ليش كل هاد خسارة البنت حلوة
شمس: بس عرفت اللى ماينفعش تعرفه ودة جزاء اللى يحاول يلعب مع ابو نضال
ميادة : معكى حق انا بقيت اخاف على حالى.
شمس: طول ما انتى ماشية على…. بقبقولك هارجعلك تانى اكلمك ابو نضال معايا على التليفون
شمس: ايوة يابونضال
ابونضال : انا فى مصيبة ياشمس
شمس: فى ايه
ابونضال : وصلنى خبر ان السنيور روبيرتو امر ب التخلص منى ولازم اهرب باى وسيلة واامن مكان ادخل مصر
شمس : ازاى دة حصل
ابو نضال : مابعرف شو عم بيصير… بدىبدى ادخل تعرفى الطريق
شمس : مفيش الا الباشا
ابونضال : مين الباشا هاد
شمس : دة معاه مفتاح كل الطرق دخول وخروج ومفيش مكان يعدى منه ناموسة الا بامره
ابونضال : مامون ولا من العصابات
شمس: دة ب الذات كلمته سيف وياويله اللى يلعب معاه
ابونضال : ابعتيلى وسيلة اتصاله راح اتواصل معاه
شمس: حالا….
اغلقت شمس الخط واسرعت ترسل رقم موسي الباشا الشخصى لابونضال واخذت تفكر ماذا سيحدث
خرج عماد وفيولا من المطار واستقل عماد سيارته والسائق الخاص به
عماد: ازيك ياعم سيد
سيد: ازيك يا استاذ عماد اخبارك
عناد : بخير جايبلك معايا هدية ايه حاجة هاتعجبك
سيد: تسلم يا استاذ عماد خيرك مغرقنا
عماد: امسك دول علشان تجيب حاجة وانت مروح للبيت
سيد: تسلم يا استاذ عماد.. تحب نوصل الهانم فندق
عماد: لا الهانم هاتوصلها البيت معايا وهاتجيب شوية طلبات للبيت وتاخد اجازة النهاردة وبكرة وهابلغك تجهز العربية التانيه ولا ايه
سيد : تمام يا استاذ عماد
امسك عناد هاتفه. وطلب داليا
داليا: ايوة ياعماد
عماد : انتى لسه قالباها غم انا وصلت على فكرة وجاى ف الطريق شوفى محتاجة ايه علشان عم سيد يجيبه بعد اما نوصل
داليا : لانكد ولاغيره.. انا طلبت اكل جاهز ماتتعبش عم سيد وخليه يروح
عماد: جهزتى الاوضة
داليا: ايوة ياسي عماد تحب حاجة تانى الجارية تجهزها اجهز للهانم قميص نوم علشان تنيكها بيه
عماد: بقولك ايه مش وقته خلى اليومين دول يعدو علشان مانقفش وشكلنا يبقى وحش
اغلق عماد الخط واخذ يتابع الطريق حتى وصل الى منزله
صعد عماد وكانت داليا فى استقباله ونظرت الى فيولا وقالت:
اهلا بيكى
فيولا : اهلا يامدام داليا
داليا: ايه دة انتى
فيولا: انا من اصول لبنانية ماتندهشى
داليا وهى ترمقها بنظرة استهزاء : لا مابقاش فى حاجة غريبة اليومين دول
جلست فيولا وقام عماد بفتح زجاجة كونياك وجاء ب٣ كؤوس
عماد: نشرب فى صحة الاجازة
داليا : لسه بدرى مش الاول المدام ترتاح من السفر
فيولا : ايه معك حق انا محتاجة كتير اخد شاوى بليز ممكن تدلينى ع الغرفة تبعى
داليا : اووى اتفضلى ولا اقولك وريها ياعماد الغرفة تبعها وكمان وريها الحمام يمكن محتاجة مساعدة
عماد ضاحكا : عليكى نكت ياداليا يخرب عقلك ههههههه
نظرت فيولا الى داليا : بس انا بدى انتى عم تفرجينى الغرفة
اشارت لها داليا وسارت امامها وفتحة الباب ودخلت
فيولا : من كتر ماكلمنى عنك عماد صرت كتير مشتاقة الك
داليا : بجد هو كان فاضى يكلمك عنى
فيولا : ايه ماعم يبطل حكى عنك وعن جمالك ورقتك. وفعلا معهو حق
داليا : ميرسي ياحبيبتى احنا نيجى ايه جنبك
فيولا : انتى متواضعة زيادة عن اللزوم. عموما راح اخد شاور واريحلى اشى ساعتين عماد حكالى كتير عن اننا راح نسهر الليلة
داليا : اكيد وهانتعشى هنا عملالك عشوة تجنن
خرجت داليا واغلقت الباب واتجهت الى غرفتها ووجدت عماد يغير ملابسه ويستعد لاخذ دش
داليا: ماتروح تاخد معاها دش
عماد: يادودو ياحبيبتى ممكن تفهمينى مالك
داليا: ابدا هو واضح انك بقيت واخد الامور حق مكتسب عادى تنام معاها واسكت وعادى تنيكها ادامى واسكت والمفروض تنيكها ليل ونهار لحد الاجازة ماتخلص واسكت
عماد: كدة انا ازعل منك لان فيولا مش عاوزة تتناك منى دى عاوزانا احنا الاتنين
داليا: نعم
عماد : ايوة ياقلبى فيولا بايسكشوال وميولها للبنات والرجالة وهى عاوزة تجربك ايه جديدة يعنى
داليا : دة اللى قلته انه حق مكتسب انا قرفت من كدة كنت بعمل دة وانا واثقة انك مش هاتعملها من ورايا لكن
عماد : شوفى ياداليا انا مستقبلى كله متعلق ب ايدها اما اطلع فوق واخد توكيل سيارات محترم وابقى على وش الطبق او افضل زى ما انا بشوية الفكة اللى بيطلعولى من الكام عربية اللى باخدهم كاوكيل وكيل..
داليا : يعنى انت عاوز ايه دلوقتى تدلع الشرموطة على حسابى علشان خاطر شغلك.. تمام بس اعمل حسابك انا عاوزة اتطلق
عماد: انتى اكيدمش عارفة بتقولى ايه عموما مش وقته
دخل عماد الحمام وترك داليا على جمر من النار والنار تستعر بداخل الانثى..
استيقظت هدير من نومها ورات صافى تنام عارية بجوارها فاقتربت منها وبدات تداعبها فى شعرها
هدير: صافى قومى كل هاد النوم يالا خلينا نخرج
اعتدلت صافى وقالت: ايش تريدين بدى انام انا نمت ب العافية من الم كسي
ضحكت هدير وقالت : ايه كريم فشخك ياشرموطة
صافى : وفشخك انتى كمان يامتناكة بدك تتناكى تانى منه انا ماراح سويها
امسكت هدير اثداء صافى وهى تقول : والديود دووول ماعم يتقفشو ولا يترضعو..
صافى : بدى بس مو من كريم هو ماراح يرضى يكيفنى متل مابيكيف النسوان اللى بيعرفهم
هدير : اصبرى مابقى هدير ان ماخليته ينيكك نيكة راح تحلفى بيها وتتذكريها طوال حياتك
امسكت صافى يد هدير وشدتها ناحيتها وهى تقول : بدى انتاك منك هالحين ياهدهودى
اعتلتها هدير وهى تقبلها وتمسك اثدائها وبدات تخرج تاوهات صافى وهدير تنزل بقبلاتها على رقبتها وتشد حلمات ثدييها وصافى تتاوه
صافى : ااااح ديووودى بيوجعونى ب الراحة هدير
هدير : مش تطلبى تتناكى راح انيكك واخلى صريخك للجو
ونزلت تفتح فخذى صافى وانقضت عىى بظرها تلتهمه وصافى تنتفض من لسان هدير الذى جاب كل انحاء فرجها
ثم دفعت اصبعيها دفعة واحدة بفتحة مهبلها وصرخت صافى وانتفضد جسدها وهى تتاوه
صافى : نيكى اكثر حبيبتى مانى قادرة بريد اتناك اكثر بريد زب كريم يفشخنى
هدير: شرموطتى كسك مولع
صافى : ايه كتير هدوور مانى جادرة انا شرموطة بدى اتناك منك اكتير
وفجأة كسر باب الحجرة ودخل اربعة اشخاص ملثمين وقامو برش اسبرى مخدر فى وجهيهما واظلمت الدنيا امام هدير وصافى….
اتصل مرزوق باحد الارقام
مرزوق : ايوة كله تمام حمدى هايقوم ب اللازم بس طلب مبلغ كبير شوية
الطرف الاخر : كام يعنى
مرزوق : ١٠٠ الف دولار
الطرف الاخر : دة اكيد اتجنن ف عقلة
مرزوق : انا حاولت انزل معاه لكن هو منشف دماغه وانا رايى اننا نرميله اللى عاوزه اهم شئ اننا ناخد اللى عاوزينه
الطرف الاخر : والواد اياه مش هاتشوف موضوعه
مرزوق : لا دة محتاج خطة وماجله شوية نخلص حاجة حاجة
الطرف الاخر : مرزوق مش هافكرك اد ايه المواضيع دى ماحدش يعرفها نهائى والاوراق اللى عندك بعد مانخلص الشغل يتبعت على العنوان اللى مكتوب على كل ظرف
مرزوق : طبعا يافندم افضالك عليا تخلينى اقدم رقبتى
الطرف الاخر : مفيش افضال ولا حاجة دة كان واجب ولازم يتعمل يامرزوق بيه وانت معدنك اصيل ووقت ما احتاجتك لقيتك… اشوفك بخير
انهى مرزوق المكالمة وسرح بافكاره قليلا
خرج كريم من فيلا شمس وامسك هاتفه وطلب المقدم مجدى
كريم: ايوة ياباشا خلاص الرجالة جوا وزرعو الكاميرات وانا خلصت فى اوضة النوم
مجدى: تمام ياكريم واحنا اخدنا هدير وصافى وهانبعت للشيخة صورهم
كريم: طب ااا
مجدى : ماتقلقش محدش فى الرجالة هايعملهم حاجة كل ماهنالك هايتصورو زى مالقيناهم
كريم: يعنى ايه
مجدى : ايه ياكيمو فتح مخك كانو نليمين مع بعض وقت الرجالة مادخلو الشقة واخدوهم زى ماهما لفوهم فى ملايات هانسيبهم ب الملايات ونصور ونبعت الصور
كريم : مجدى بيه مهما كان.
مجدى : ماتكملش انا عارف اللى هاتقوله اهدى وركز علشان نخلص القصة صح ساعة وهاتتصل بيها وتبلغها انك رجعت لقيت الشقة مكسورة وانك مالقيتهمش وترمى اللوم عليها
كريم: تمام وبعدين
مجدى : بعدين دى بتاعتنا بقى ماتقلقش مش هاتخرج من مصر تانى…
انهى كريم المكالمة ووجد رقم مصطفى والده يتصل به
كريم: ياترى ايه المناسبة السعيدة دى
مصطفى : انا مش بتصل علشان اسال عنك ماتعرفش راندا فين
كريم: هههههههه وانا مالى هى مراتك ولا مراتى اسال نفسك فين يامصطفى بيه مش قلتلك ماتتجوزهاش وطردتنى علشان خايف عليها ماهى كانت ادامى بس اقول ايه انا قلتها انى يتيم وماليش حد ومن فضلك انسى ان ليك ابن مع السلامة
اغلق كريم الخط وطلب راندا
راندا : ايوة ياكريم
كريم: البيه جوزك بيسالنى عنك ابعدو عنى انا مش ناقص مشاكل ممكن.. واغلق الخط وترك راندا تتثل به دون رد وقاد سيارته وهو يبكى….
جلست الشيخة ميادة تشاهد احد الفيديوهات لحمودى مع احدى الاميرات وهو يمارس معها الجنس.
ميادة : ياويلى على اللى تقع تحت يد حمودى الاميرة رهف لو تريد راح يحبلها من مرة.
وجلست تتابع الاميرة وهى تتاوه وحمودى يدك فرجها ويمسك سوط ويلهب ظهرها وهو يجذب شعرها وقضيبه بمهبلها وابتسمت ابتسامة خبيثة.قطعت الابتسامة ثوت وصول رسالة الى هاتفها..
امسكت ميادة هاتفها ووجدت رسالة من رقم غير مسجل على الواتس اب وفتح الرسالة لتجد فيديو
ظهر فى الفيديو هدير وهى عارة ومكبلة اليدين والقدمين وكذلك صافى وتبكيان وثوت ذكورى خشن
شوفى ياشيخة لو مجيتيش وجبتى معاكى مليون دولار هاتستلمى المزتين بتوعك فى اكياس بلاستيك وادامك مهلة ٤٨ ساعة
انتهى الفيديو وصرخت ميادة : بنتى يالهووووووووى
دق هاتفها ووجدت كريم
ميادة : كريم اختك فين
كريم : انا اللى متصل علشان اسالك انا رجعت لقيت الشقة مكسورة ولا هى ولا صاحبتها فى البيت
ميادة: اختك اتخطفت ياكريم وطالببن فدية
كريم : طيب هانجيب المبلغ دة منين
ميادة: انا راح ادبر هالمصارى بس انى خايفة انزل مصر
كريم: خايفة من ايه بنتك ولا نفسك
بكت ميادة وقالت: هدير انا راح اجى
ميادة : لطيفة
لطيفة : ايش يائيخة ايش بيكى
ميادة : هدير اتخطفت بمصر وانا راح اسافر الحين
قامت ميادة سريعا تجرى بعض الاتصالات وهى تحجز على احدى خطوط الطيران لتستقل الطائرة الى مصر
كانت راوية ورباب ترتميان ارضا عاريتان عندما خرجت عليهم نسمة ورات الاثنتين عاريتين ونظرت الى رباب
نسمة : يالهوى على هيجانك انتى مابتبرديش شوية
رباب وهى تقوم ممسكة بها : لا اصل الشراميط اللى زيك بيهيجونى
كانت راوية تشاهد ماتفعله رباب بنسمة وتداعب جسدها ورات رباب وهى تمسك نسمة من اثدائها وتمصها وهى تلتقط انفاسها وامسكت القضيب الصناعى وارتدته حتى تبدا فى ممارسة الجنس مع نسمة
رباب: انا هاقشخك بيه
امسكت رباب فخذى نسمة وباعدتبينهما ووضعت مقدمة القضيب على فتحة مهبلها ثم دفعته
نسمة : اااح بتدخليه ع الناشف ياستى ليه بيوجع
رباب وهى تبتسم : لازم تتوجعى يالبوة
امسكت نسمة اثداء رباب وبدات تشد حلماتها مما زاد رباب اثارة فبدات تتحرك ب القضيب فى مهبل نسمة وهى تتاوه وتعض على شفتيها من المتعه
رباب: كس امك ياشرموطة انا عاوزة انيك فيكى لحد ما اشبع
نسمة : شرموطتك ياهانم نيكينى براحتك
رباب : يابنت المتناكة عليكى هيجان
واستمرت تدق مهبل نسمة مرات ومرات حتى دق جرس باب الفيلا بطريقة مريبه جعلت رباب ونسمة وراوية يصابو ب الرعب وقامو جميعا يتجهون الى غرفة النوم كى يلبسن ملابسهن
جلست نورا فى صمت مطبق وعيونها مليئة ب الدموع
راندا: البيه بيدور عليا وكلم كريم
نورا: يعنى شاريكى واللى حصل
راندا: بلاش نتكلم فى اللى حصل انا قررت اتطلق ونعيش انا وانتى هنا.
نورا : وهاتعيشي ازاى بقى
راندا : عملت حسابى وشيلت قرشين على جنب من ورا مصطفى
نورا: واما القرشين يخلصو هاتعملى ايه
راندا: هانزل الجيم تانى مع كريم
نورا: انتى اكيد اتجننتى انتى فاكرة اما تطلقى من جوزك ان كريم هايقدر يبصلك ثم مش هاينفع يتجوزك
راندا: ومين جاب سيرة الجواز انا مافكرش اكررها تانى خلاص
دق هاتف نورا لتجد مصطفى يتصل بها
نورا: ايوة يامصطفى
مصطفى : راندا فين
نورا: ماعرفش انا سيبتها ورحت عند واحدة صاحبتى وماعرفش راحت فين
مصطفى : طيب تعاليلى الفيلا دلوفتى
نورا: لا مش هاينفع لحسن ترجع فجأة وتبقى مصيبة
مصطفى : عادى هى طلبت الطلاق وانا هاطلقها عادى
نورا: وبعد ماتطلقها
مصطفى : هانبقى انا وانتى على راحتنا بقى
نورا: انا هاشوف ظروفى واكلمك باى
اغلقت نورا الخط ونظرت الى راندا التى كانت غاضبة وقررت ان تنتقم….
جلس كريم وهو يطالع الفيديو الذى ارسلته له ميادة ودق هاتفه
عماد: ايه ياكيمو فينك
كريم: فى البيت
عماد: مال صوتك
كريم : هدير وصاحبتها اتخطفو
عماد: بتقول ايه دة ازاى
كريم: ماعرفش انا بلغت امها وهى تيجى تتصرف
عماد: طيب هات هدومك وتعالى عندى
كريم: لا انا مش هاقدر اختفى كدة
عماد : مش بقولك تختفى. بس هاتقعد ازاى كدة
كريم: ماتقلقش انا هاتصرف
اغلق عماد الخط ونادى على داليا
داليا : خير ياعماد
عماد: كريم اخته اتخطفت وشقته اتكسر الباب وفى حوار
داليا: طيب وهاتعمل ابه
عماد: قلتله يجى بس مارضيش
داليا : انا هاشوفه كدة فى ايه وخليك انت مع فيولا
خرجت داليا من الغرفة وتركت عماد يلقى بعبارات السباب
امسك كريم ببعض ملابسه يلملمها فى حقيبة صغيرة وبعض الاشياء المهمة وقفل الشنطة وغادر الشقة
ركب كريم سيارته وامسك هاتفه
كريم: ايوة ياراندا ابعتيلى اللوكيشن
راندا: حالا كدة وصلك انا مستنياك
كىبم: ماشى مسافة الطريق
قاد كريم سيارته وفى اثناء القيادة قطع طريقه سيارة فان بدات تحاول استيقافه الا انه كان ماهرا فى القيادة وبدا يهرب منها حتى توقفت السيارة امامه ونزل منها اثنان مسلحين ب الاسلحة الناربة اخذوه الى السيارة الفان وقامو بربط عينيه ويديه واقتادوه معهم….
فى ذلك الوقت كانت فريال تجلس بغرفتها وترتدى قميص نوم قطنى وتسرح بخيالها فى الفراغ وتدخن سيجارتها حينما دق باب غرفتها ودخلت اشجان
نظرت اليها فريال وقالت : ازيك يا اشجان
اشجان : بخير قلت اجى اشوفك محتاجة حاجة
فريال : اممممم اقعد يمكن افكر فى حاجة الا لو وراكى شغل مع موسي او منى
اشجان : لا موسي بيه تحت فى البدروم بيشوف الرجالة ومنى هانم فى اوضتها
فريال : مبسوطة يا اشجان معاهم
تلعثمت اشجان وقالت: اااا اكيد الشغل حلو مع موسي بيه
ضحكت فريال : هههههه لا مش دة اللى اقصده
اشجان:اكال تقص..
فريال: ماتلفيش وتدورى عليا يا اشجان
اشجان : عرفينى يافريال هانم بس
قطع حديثها دقات هاتف فريال فنظرت الى الهاتف ولم تجيب
وتابعت فريال : يعنى مابتناميش مع منى وموسي
اشجان: ااا ايوة حصل
فريال: ههههههه مانا عارفة بس كنت عاوزة اسمعها منك
اقتربت فريال منها وجذبتها من خصرها ونظرت فى عينيها وقالت : عاوزاكى تفرجينى على منى اصلها شرموطة وهايجة وانا بحب اتفرج على الاصناف دى
اشجان: ماقدرش ياست فريال انتى
فريال وهى تلمس ثدى اشجان : ليه ياشوشو انتى مش هايجة وعاوزة تتناكى وبتنامى معاها روحى وانا هاقف ورا الباب اتفرج بس مش هاعمل حاجة ووضعت يدها الاخرى على فرجها وتلمست بظرها
اشجان: اااه يالهوى انتى بتعملى فيا كدة ليه
جذبتها فريال من شعرفها واقتربت بشفتيها من اذنها وقالت: علشان عارفة انك شرموطة ونفسك تتكيفى وانا اعرف اكيفك بس اما تسمعى الكلام
تركتها فريال وابتعدت واقتربت منها اشجان وحاولت ان تحتضنها الا ان فريال اشارت لها ان تقف مكانها وتابعت قائلة : عندك استعداد تبقى معايا ولا عاوزة تكملى هنا خصوصا ان موسي بيه هايتجوز والحرب هاتشتغل بين منى والعروسة الجديدة وعاوزة بقى اشوف رايك
اشجان: انا هاقول لمنى بس انك تشوفينا وهى نايمة معايا دى
فريال: يبقى مفيش اتفاق بينا
اشجان : حاضر… اواول مايحصل هابعتلك تيجى
خرجت اشجان تحاول لملمت شتات نفسها بعد ان اثارتها فريال باحترافية وجلست فريال تتابع جهاز الكمبيوتر الخاص بها ورات رسالة قادمة على الايميل
حصل ياهانم والكتكوت موجود
اطلقت فريال ضحكة مدوية وامسكت هاتفها واتصلت برانيا الهوارى
فريال: ايه يارانيا الاخبار
رانيا: تمام الجلسة بعد اسبوع و
فريال: انا عاوزة اعرف فين الباسبورتات والفيز شوكت غطس وماجابش خبر يعنى
رانيا: هاكلمه حالا ماتزعليش نفسك ياحبيبتى انا صورت البنات وبعتله الصور بس انتى هاتخ
فريال: ماتساليش كتير انا خلصت اللى يخصنى انتى اللى بتتهربى اهو
رانيا: انا رانيا الهوارى وكلمتى واحدة
فريال: منتظرة الباسبورتات والفيز
اغلقت فريال الخط وجلست تتابع بعض الايميلات الخاصة بها
جلس كريم مكبل اليدين ومعصوب العينين وحوله بعض الرجال قال احدهم : ايه حكاية الواد دة البيه عاوزه ليه
اجاب اخر: مش عارف بس هو على وصول وممكن يفهمنا
وصل الرجل ودخل الى الغرفة وقال:
كله تمام يارجاله دة بقيت الحساب وسيبولى الامور دة واطلعو انتو بره
اجاب احدهم : تمام يا مرزوق بيه
فك مرزوق عصابة عينين كريم ونظر اليه
مرزوق : ماتخافش كدة دة انت وحش يعنى وجيم وبتاع
كربم: انت مين وعاوز منى ايه
مرزوق : انا اسمى مرزوق وعاوز منك ابه دى انا عن نفسي مش عاوز بس فى ناس عاوزاك
كربم: ناس مين
مرزوق : خليها مفاجأة وانت هنا ضيف كلها يومين وتوصل لمسواك الاخير بقى
كريم : واضح انك ما
مرزوق بصوت حاد: لا ياروح امك مابتهددش وانا كاشفلك وشى علشان انت اخر وش هاتشوفه وشى
التفت مرزوق وخرج من الغرفة وقال لاحد الرجال : حطوله اكل ومايه وقومو معاه ب الواجب لحد مايقابل الاخرة
غادر مرزوق واحس كريم برعب وانها تلك النهاية
وقف موسي الباشا بوسط البدروم وبجانبه جابرى
موسي : العيال دى مش هاتقر بقى على كل حاجة
جابرى : العيال دى ماتعرفش حاجة غير الواد ابراهيم ياباشا
موسي : ماشى خليهم لحد مانجيبه ونشوف مين اللى كراهم علينا
دق هاتف موسي فوجد رقم دولى فاخذ هاتفه وابتعد
موسي: الووو مين
مايكل : هلا بيك اخى شو احوالك
موسي: بخير مين انت
مايكل: انا مايكل ابو نضال
موسي: ايوة وعاوز ايه بقى
مايكل: بدى منك خدمة وانا بعرف انك مسيطر وقادر كتير على هالطلب
موسي: لو فى استطاعتى
مايكل: هادا من صميم عملك خى موسي
موسي: اامرنى
مايكل: بدى ادخل مصر
موسي: ماتدخل وهو حد حايشك
مايكل : مابدى ادخل من المنافذ ومابدى حدا يعرف بوجودى بمصر.
موسي: وياترى ايه سبب الزيارة
مايكل: مشاكل اسرية مع العيلة وبدى اختفى لحد مادبر امورى
موسي: اااه طيب والعيلة بقى بتاعتك طالبة منك كام
مايكل: طالبة عمرى يا اخ موسي
موسي: يبقى نقول ٢ مليون اخضر حلو وتعدى بسلام وامان وتاخد واجب الضيافة كمان
مايكل: بس هاد المبلغ كتير ومابحمل مصارى الان
موسي: لا احنا مابنتعاملش كاش ولا شيكات بنتعامل بحاجتين
الكلمة والتحويل
مايكل: هادول امرهم سهل شوف ابعتلى رقم الحساب وراح احولك اياهم
موسي : اتفقنا وهاتشرفنا امتى
مايكل: اذا بدى اليوم مو باكر
موسي : اتفقنا هابعتلك التحويل وابعتلك التفاصيل بعد التحويل
اغلق موسي الخط وطلب المقدم مجدى
مجدى: ايوة ياموسي
موسي: الفار وقع ياباشا
مجدى: بجد
موسي: ايوة لسه قافل معايا وهايحول ٢ مليون اخضر
مجدى: جميل كدة دخل برجله. طيب وفريال عملت ايه
موسي: كلمت شمس واتفقت معاها بس لسه ماحددناش الميعاد
مجدى: كمل انت مع مايكل وانا هاتصرف فى الباقى
موسي : تمام
اغلق موسي الخط وبعث برسالة لرقم مايكل برقم حسابة ثم اتصل ب الشيخ فرجانى
موسي: هلا يابوى كيف احوالك
فرجانى : بخير ياوليدى كيفك انت لما لم تعاود علينا من يوم ماجبت ورد
موسي: مشاغل يابوى وكيفها وكيف منصور
فرجانى: بخير لاتقلق عروستك عم تستناك
موسي: بدى منك موصلحة يابوى
فرجانى: ايش تريد ياوليدى
موسي: زلمة بدنا ندخله من الناحية الشرقية ويصير فى دياركم لمدة يومين امانة لحين ماعاود استلمه
فرجانى: اعتبره حصل
موسي: راح ابعتله يجى من ناحية العبابدة وانت نسق يدخل من نواحيهم ويجيبه الدليل
فرجانى: حصل ياوليدى ماتعتل هم ابعتلى اسمه والجوال تبعه وراح نبعتله الدليل يجى معزز مكرم
موسي: بس بدى تحرص عليه قيمته غالية يابوى
فرجانى : ماتخاف ب السلامة ياوليدى
ابتسم موسي وهو يغلق الخط ونظر الى جابرى
موسي: هاطلع اريح شوية واما اصحى نبقى نشوف اللى ورانا
دخلت اشجان الى غرفة منى فوجدتها تجلس تاابع التليفزيون فجلست بجانبها
اشجان: مالك مابقيتيش عاوزانى يعنى
نظرت اليها منى: انتى شايفة انى ف حالة تسمح موسي اتغير والبيت حالة انقلب
اشجان: انتى مش عارفة انه هايتجوز
منى: نعم مين قالك
اشجان: انا ماليش دعوة انا سمعت ان البت البدوية اللى جاتله دى وراح يوصلها هى اللى هايتجوزها
منى: دة انا نايمة بقى فى العسل
مدت اشجان يدها تضعها على اثداء منى الا ان منى صاحت بها : مش وقته انا رايحاله
قامت منى واسرعت تفتح الباب لتجد موسي يقف على الباب
موسي: فى ايه يامنى
منى: فى انى نايمة على ودانى.. انت هاتتجوز
موسي: وفيها ايها
منى: نعم فيها كتير
موسي: ماتعليش حسك هنا يامنى
منى: حاضر بس افهم مين البت اللى هاتتجوزها دى
موسي: ام ابنى اللى اتحرمت منه
منى: ايه ابنك
موسي: ايوة ابنى منصور راجل ولازم الحقه قبل مايضيع منى
منى: ودة خلفته امتى
موسي: اقعدى واهدى واحكيلك
نظر موسي فوجد اشجان تجلس بداخل الغرفة
موسي: سيبينا شوية يا اشجان
هزت اشجان راسها وقامت مغادرة واتجهت الى غرفة فريال
موسي : اقعدى يامنى
جلست منى وبدات تحاول اثارة موسي بحركاتها وجسدها وكامت ترتدى قميص قطنى قصير ووضعت قدم على اخرى ليظهر فخذيها كتملين وموسي ينظر اليها
موسي: مالك يامنى
منى : وحشتنى بس لازم اعرف
موسي: قلتلك اتكلمى بصوت واطى
هزت منى راسها
موسي: اما سيبتكم ورحت عند اعمامى حبيت ورد الشام وبقينا بنتقابل فى الخلا وفى يوم كنا بنتمشى ب الليل وحصل انى نمت معاها ونسيت الموضوع لانى بعدها خرجت فى شغل ومارجعت للقبيلة واما جالى الشيخ فرجانى فكرنى وشفت منصور صار راجل وحكتلى ورد الشام ب اللى حصل انها حملت منى وابوها عرف انى ابوه وماقدرش الا انه يدارى ويجوزها ونسب الطفل لراجل تانى ومات
جه دورى انى الحق ابنى
ضحكت منى وقالت: ودخلت عليك ياموسي ونسيت منى
موسي: ماقدرش انساكى يامنى
منى : ازاى
اقترب موسي منها وجذبها من ذراعها وقطع القميص الذى ترتديه الى نصفين وحملها منوسطها واحتضنها عارية وبدا يفك بنطلونه وهى تقبله بعنف وشهوة وامسك قضيبه ووضعه على فتحة مهبلها فامسكته بيدها وادخلته وتعلقت برقبته وبدا يدفعه بفرجها
منى: اووووف وحشنى زبرك ياحبيبى نيكنى تعبانة اووووى
موسي: انتى كمان وحشتينى ونفسى افشخك اوووى
نزل موسي يلتقط ثدييها بفمه ويمص حلماتها بعنف فصرخت منى : ااااااه بزازى اووووف
موسي: بزاز شرموطة عاوزة تتعض كدة
وعض حلمتها بقوة فصرخت منى صرخة مدوية جعلته يدفع قضيبه بعنف وبدا يدك فرجها وهو يلقيها على السرير ويرفع فخذيها على كتفيه وهى تتالم بشهوة وتمسك بغطاء السرير
وبينما هم منشغلون كانت فريال تقف خلف الباب وتمسك بهاتفها وتسجل مايحدث
امسك مرزوق هاتفه وطلب رقم
مرزوق : ايه ياباشا هانعمل ايه مع اللى عندنا
الطرف الاخر : انا جاى ف الطريق وحضر الحتتين علشان نعملهم فيديو محترم
مرزوق : طيب ياباشا ازاى كدة
الطرف الاخر: اما اجى هاعرفك ازاى وماتناقشنيش ماتنساش يامرزوق ان روحك ف ايدى
مرزوق : حاضر ياباشا
نظر مرزوق الى احد رجاله وقال: هاتو البت من جوه
رجع احدهم ومعه هدير التى كانت عارية ومعصوبة العينين ومربوطة اليدين
مرزوق: دخلوها للواد وقلعوه وفكوهم ولو ماناكهاش يتضربو هما الاتنين
جذب الرجل هدير من ذراعها وهى تصرخ وادخلها على كريم وفك وثاقه والقاها ارضا عارية امامه
مرزوق : عاوز بقى اتفرج عليك وانت بتكيف اختك الشرموطة دى
كريم: انت اكيد مجنون
تحرك احد الرجال ولكمه لكمة قوية ارتمى على اثرها كريم ارضا
مرزوق: ها هاتنفذ ولا لا
كريم: موتنى مفيش ماتع
جذب الرجل هدير من شعرها وصرخت ولطمها على وجهها لطمة قوية جعلت راسها تدور
مرزوق : لا احنا هانفرجك عليها واحنا بنخلص عليها ب البطئ… ولولا ايه راى الرجالة يتغدو بيها احسن
احس كريم برعب وهم ب القيام من مكانه الا ان احد الرجال ضربه على مؤخرة راسه افقدته الوعى وصرخت هدير
اقترب منها احدهم وهو يخلع ملابسه وينظر اليها ويتحسس جسدها وهى تحاول ان تقاوم وبحركة مباغته شل حركتها وارقدها ارضا واعتلاها وهو يقبلها بعنف ويمسك قضيبه ويدفعه بمهبلها وصرخاتها تتعالى ويحتقن وجهها من الم مهبلها
مرزوق : ب الراحة عليها علشان لسه صغيرة هاتو البت التانيه
اسرع احدهم ياتى بصافى التى دخلت لتجد هدير تصرخ واحد الرجال يدك فرجها ثم امسكها وجعلها تعتليه لياتى اخر ويدخل قضيبه بمؤخرتها بصعوبة جعلتها تصرخ وهم يغتصبوها
اصيبت صافى ب الخوف الا ان مرزوق جذبها من يدها واجلسها ارضا وقال : انتى تستنى اما ياكلوها وتتفرجى على الكلب دة وهو بيكمل عليها…
والقى زجاجة ماء على وجه كريم
مرزوق : اتفرج ياض على الشرموطة وهى بتتكيف ويالا علشان تاخد دورك ياخول
اشار الى الرجال وقامو ليلقو بسوائلهم المنوية على وجهها وهى فى حالة اعياء شديدة ونكزه مرزوق ليتحرك ويتجه الى هدير وجعل صافى تمسك بقضيب كريم وتمصه وهو يقاوم ان ينتصب قضيبه الا انه فشل
مرزوق : يالا يادكر عاوز اشوفك وانت بتنيك اللبوة دى
امسك كريم هدير ونزل يعتليها ويدخل قضيبه بها فوجد دماء تسيل من مؤخرتها ومهبلها فقام ليهاجم مرزوق الا ان صوت انطلق فى المكان : كفاية
نظر الجميع فقد كان هناك رجل يقف على باب الغرفة
مرزوق : حاضر يامجدى بيه…..
الجزء الثالث عشر والاخير
احتضنت هبه حسين بعد ان انتهيا من ممارسة الجنس ويدها تتحسس قضيبه وتداعبه باطراف اصابعها واشعل حسين سيجارة
هبه: ايه خلاص ارتاحت
حسين: انا كنت بتمنى اللحظة دى بينى وبين نفسي
هبه: للدرجة دى
حسين : يعنى تقدرى تقولى انك عجبتينى خصوصا ان
هبه: ان ايه
حسين: ولا حاجة
هبه : تقصد الببت
حسين : يعنى المهم هاقوم اخد دش و
هبه : لا دش ايه دة انا لسه
وامسكت قضيبه ونزلت تمصه بنهم وتدخل راسه بفمها وتضرب شفتيها براسه وتضع لعابها عليه وتدلكه وحسين يتاوه فقد كانت هبه تعلم كيف تخرج ذكورته الكامنه
ثم اعتدلت وامسكت ثدييها ووضعت قضيبه بينهم وهى تنظر الى عينيه
هبه: نيك بزازى
بدا حسين يحرك قضيبه ببن فلقتى اثداء هبه والاخيرة تنظر الى عينيه وحسين يتسارع فى حركته ثم افلتته هبه واعتلت حسين وادخلت قضيبه بمهبلها وبدات تتحرك وهى تمسك بشعرها واثدائها تتمايل
هبه: قفش ف بزازى ياحبيبى اووووف زبرك يجنن
حسين: انتى كسك يهوس شرموطتى فعلا
هبه : ومتناكتك وخدامة سريرك ولبوتك انا هاقطعلك زبرك دة شد الحلمة اااااح
حسين : انتى شرموطتى وهافشخك
هبه: افشخنى وقططعنى عاوزة اشبع نيك منك كسي هايج اوى
وقامت هبه من على قضيب حسين واعتدلت فى وضع الدوجى وجاء حسين من خلفها ووضع قضيبه دفعة واحدة وغاص بقوة وسرعة بمهبلها
هبه: ااااحه ياحسين زبرك مولع نيك كسي ابنك المتناكة دة غرقنى بلبنك هاموت ياحسين
امسك حسين هبه من وسطها وشد شعرها وبدا يتسارع فى ادخال قضيبه وهى تتاوه وتارة يشد شعرها وتارة يضرب مؤخرتها وهى تصرخ من الهياج
هبه: ااااحة يابن المتناكة كسي غرقان طفيه هات لبنك مش قادرة
ومع كلمات هبه انفجر بركان منى حسين برحمها فانتفضت واطلقت شخرات متتالية واهات متعالية وارتمى عليها حسين وهو يضع قضيبه بها وسكنت حركتهما…
تحركت فريال من امام باب غرفة منى بعد ان التقطت فيديو لموسي وهو يمارس الجنس مع منى شقيقته والتقطت بعض الصور والتفتت لتجد اشجان تقف امام فرفتها وتقف عارية
ابتسمت فريال ابتسامة خبيثة واقتربت من اشجان وجذبتها من ذراعها وادخلتها غرفتها واشجان لاتقاوم
فريال: هايجة وعاوزة تتناكى مارحتيش معاهم ليه
اشجان : عاوزاكى
فريال : بس كدة
بدات فريال بخلع ملابسها واقتربت من اشجان ودفعتها الى الحائط وبدات تقبلها من رقبتها ويدها بين فخذيها تعتصر فرجها بباطن يدها واصابعها تداعب بظرها واشجان تنتفض من حركات فريال وتتاوه فجذبتها فريال من شعرها والقتها على السرير واعتلتها وهى تنظر اليها وامسكتها من وجهها وقالت فى حدة: انتى هاتبقى متناكتى واللى اقول عليه تنفذيه
هزت اشجان راسها فى طاعة وكانما تحولت الى دمية
ونزلت فريال تفترس اثداء اشجان التى بدا جسدها يعلو ويهبط وانفاسها تتسارع وفريال تضع ركبتها بين فخذى اشجان والاخيرة تعتصرها بينهم واهاتها تتعالى
فريال: البزاز دى بتاعتى ياشرموطة
اشجان: ايوة وكلى ملكك
فريال: كسمك يانت المتناكة مفيش زبر هاينيكك الا باذنى
اشجان: خدامتك بس ارتاح مش قادرة
نزلت فريال على فخذى اشجان وضربتها عليهم بطريقة محترفة جعلت اشجان تباعد بينهما وتنتفض ونظرت فريال الى مهبل اشجان وابتسمت
فريال: كسك جايب على نفسه
ووضعت اصبعها بمهبل اشجان وغاصت بداخله ثم اخرجته ووضعته بين شفتى اشجان
فريال: دوقى طعم كسك ياشرموطة مش احلى من كس منى اللبوة. هزت اشجان راسها بطاعة غريبة زبدات تمص اصبع فريال التى وضعت اصبع اخر بين شفتيها وبدات تدخلهم وتخرجهم ثم نزلت بهم على بظر اشجان وبدات تدلكه بشذل دائرى وتارة يشكل طولى واشجان تصرخ من الشهوة التى تملكت منها وافقدتها كل سبل المقاومة وحولتها الى ماكينة للجنس
اشجان: كسي نيكينى مش مستحملة ارجوكى دخليهم بقى
فريال: لسه يالبوة اما تبقى على اخرك هاريحك
اشجان : ابوس ايدك نيكينى
وادخلت فريال اصبعيها دفعة واحدة باشجان فصرخت وشهقت شهقة كانما فارقت الروح جسدها
ابتسمت فريال وبدات تولج اصبعيها بعنف وسرعة وهى تعض حلمة اشجان اليسرى وجسد اشجان ينتفض من الهياج والشهوة واهتها تتوالى وتتعالى وانقبضت كل عضلات جسدخا وانفجرت اه مدوية ومعها انتفاضات جسدها وكانما اصيبت بنوبة عصبية وانفجر بركان شهوتها وانفاسها تتلاحق
وقامت فريال من عليها وجعلت راسها بين فخذيها وجذبتها من شعرها ووضعت فمها عند بظرها
فريال: مصى بقى زمبورى يابنت الوسخة شوفى نزلت عليكى ازاى.. انتى شرموطة
ووضعت اشجان يدها على اثداء فريال وبدات تدلكهم بحنان ورقة وفريال تتحرك على فمها وتلحس شفرات فرج فريال بلسانها
فريال: الحسى كمان ياشرموطة
وامسكت فريال اشجان من شعرها وبدا جسدها ينتفض من نار شهوتها وبدات تفجر ماء مهبلها مرة تلو الاخرى وجسدها ينتفض فوق وجه اشجان…
جلس عماد يتابع بعض اعماله التجارية حينما خرجت فيولا من حجرتها ووقفت وهى ترتدى شورت قصير وبادى كاب
وحلمات اثدائها تظهر من اسفل البادى ووقفت بطريقة مثيرة جعلته يترك مافى يده وينظر اليها
عماد: ايه مالك واقفة بعيد ليه
فيولا: مابدى ازعجك وين داليا
عماد : فى اوضتها ادخليلها لو عاوزة
اتجهت فيولا الى غرفة داليا وطرقت الباب فتعجبت داليا وقامت من السرير لتفتح الباب وهى ترتدى قميص نوم شفاف ولاترتدى تحته شئ
داليا : اهلا اخبارك نمتى كويس
فيولا : تسمحيلى احكى معكى
داليا : اتفضلى
دخلت فيولا وتاملت غرفة نوم داليا
فيولا: ذوقك حلو كتير عن جد جميل كتير.
داليا : ميرسي ياحبيبتى
فيولا: انى بشعر انك مو حابة انى اكون ضيفة بداركم
داليا: خالص بس دماغى مشغولة شوية انتى منورانا
ابتسمت فيولا : عن جد
داليا : طبعا دة النهاردة هانسهر سوا
فيولا: اممم وهاتلبسي هاللانجرى السكسى ب السهرة
داليا ضاحكة : لو مش عاوزانى البسه بلاش اقلعه
فيولا : جد عم تحكى
داليا: ايوة مش دة هايبسطك ويخلى الحفلة قصدى السهرة حلوة
فيولا: طب ماتشلحى وتورينى هالجسم الهيوج
داليا : بس كدة
خلعت داليا القميص وفيولا تنطر الى تقاسيم جسدها الذى ينبض ب الانوثة على الرغم من انها لديها طفلين الا انها حافظت على رشاقتها وتقاسيم جسدها من الترهلات
اقتربت فيولا من داليا
فيولا: بتعرفى انى بحب اكثر انيك النسوان
داليا : طيب وياترى بقى انتى جاية ليا ولا لعماد
فيولا: انتو الاثنين وصديق لعماد
داليا: صديق لعماد مش عارفة هايجى ولا لا
فيولا : ليش عماد عم يحكى انه بادى بيلدنج وبينيك منيح
داليا : اهو الخير جاله بقى والشقة بتاعته حد كسرها
فيولا: يوووه وبعدين شو بيسوى
داليا: اسالى بقى ماعرفش
اقتربت فيولا منها ومدت اصابعها تتحسس حول اثداء داليا التى وقفت تنظر الى عينيها
فيولا: شو هالبز الهيوج حلو كتير تسمحيلى ادوقه
داليا : اتفضلى
نزلت فيولا بشفتيها تقبل ثدى داليا التى احست بقشعريرة تسرى بجسدها وان ضربات قلبها تتعالى وهى تنظر مباشرة الى عينى فيولا التى باغتتها وعضت ب اطراف اسنانها حلمتها فشهقت داليا
داليا: ااااااح ليه كدة
فيولا: سورى قلبى وجعتك
داليا : لا ماوجعتينيش
عضت فيولا حلمة داليا مرة اخرى ولكن بعنف اكثر
فشهقت داليا
داليا: اووووف يخربيتك فى ايه
نفخت فيولا بانفاسها حلمة داليا
فيولا: عم ابردها حبيبتى اهو
داليا: طيب بس كفاية
امسكت داليا قميصها وارتدته وسارعت تخرج الى الصالة وتبعتها فيولا
عماد: ايه يادودو
داليا: ايه محتاج حاجة
عماد: لا بس مالك كدة مش على بعضك
داليا : اسال صاحبتك
نظر عماد الى فيولا التى قالت: ولا شئ عم كنت ادوق بزها الحلو
ضحك عماد : وعجبك
فيولا: حلو كتير والحلمى تقبرنى
عماد: كان ناقصنا كريم علشان نبقى فى سهرة حلوة
فى ذلك الوقت كان كريم فى دهشة مما يحدث المقدم مجدى يقف امامه وهو عارى ويعتلى هدير اخته ويبتسم ويرى مايحدث
مجدى: ايه ياكيمو مالك شفت عفريت انت فاكر انى اما جندتك كنت بجندك ليه علشان تلبس مع حبايبك بس كان لازم تدوق الطعم اللى دوقته لفريال واديك شفت الامورة وهى بتتفشخ مش كانت جيالك علشان تنيكها هى وصاحبتها مش انت شمشون النسوان اللى كل واحدة نفسها تنيكها نعد سوا
راندا ولا داليا ولا نورا ولا شمس وكنت عينك زايغة على ريم ولاحنان اللى حاولت كمان تلمحلها انا بقى عاوز اتفرج على شمشون النسوان وهو بينيك جوز الشراميط دول واشار الى احد الرجال فجاء بعصى كهربائى فنكز بها كريم الذى صرخ وهو ينظر الى مجدى بنظرة مليئة ب الرغبة فى الانتقام
مجدى: ايه مكسوف تعملنا شو حلو مش كنت رايح لعماد علشان تنيكو البت اللى جاية معاه من بره ومراته داليا هاتبقى معاكو اهو زيتكو ف دقيقكم اللى عملته ياكيمو ياحبيبى لازم تدوقه مانت من نسل الشيخة ميادة اكبر قوادة فى الدول العربية
يالا ياكيمو وضرب العصا فى الهواء فاصدرة قرقعة الكهرباء فانتفضت صافى واتجهت الى كريم وبدات تمسك قضيبه وتمصه وهى ترتعد
مجدى: شفت الشرموطة دى حلوة وبتسمع الكلام طب يالا يارجالة انا ومرزوق هانتفرج عليه وهو بينكهم خرج الرجال وجلس مجدى ومرزوق على كرسيين ويشاهدا كريم وصافى تمسك قضيبه وتمصه وبدا ينتصب على استحياء
فاعتدلت صافى ووضعت قضيبه بين ثدييها وبدات تنظر اليه
صافى : كيمو نيكنى انا متناكتك مابدى اموت نيكنى ارجوك
نظر اليها كريم وامسكها والقاها ارضا واعتلاها ووضع قضيبه على شفرات مهبلها ودفعه فلفت فخذيها حول وسطه وبدات تااوه وكريم يدفع قضيبه بها ومجدى يشاهد هو ومرزوق. وهدير ملقاة على الارض تتابع مايحدث وبينما هم فى ذلك الوضع دق هاتف مجدى فخرج من الغرفة كى يرد
مجدى: ايوة يافريال
فريال: انا صورتلك موسي حتة فيديو جميل
مجدى : طيب تمام وانا عندى الواد واخته وصاحبتها وبينكها هابعتلك الفيديو
ضحكت فريال : واشجان خلاص بقت بتاعتى
مجدى: كدة الامور ماشية مظبوط حددى الميعاد مع شمس النهاردة الساعه ٧ وانا هاكلم موسي
فريال : تمام يامجدى بيه
انهى مجدى المكالمة وعاد الى الغرفة ودخل ليجد كريم وصافى تعتليه وتصعد وتهبط على قضيبه واثدائها ترتج وتتاوه وكريم يتصبب عرقا
نظر مجدى الى مرزوق : فاتنى كتير ولا ايه
مرزوق : مش كتير بس الواد فاشخها
دق هاتف مرزوق برساله فنظر الى هاتفه
الليلة تنفذ
مرزوق : معلش يامجدى بيه تليفون شغل
خرج مرزوق واتصل بهاتفه
مرزوق : حمدى بيه
حمدى : مرزوق باشا اخبارك فيبت عليا
مرزوق : لا خلاص نفذ النهاردة عاوزهم بكرة الصبح يكونو عندى
حمدى : بس كدة بسيطة اعتبرهم وصلو
اغلق مرزوق الخط واتصل برقم
حمدى : حطلهم الدوا والنهاردة يروحو على المستشفى الحكومى وهابعت عربية تاخدهم
الطرف الاخر : تمام ياباشا
انهى حمدى المكالمة وابتسم ابتسامة المنتصر
جلست ميرفت وامال فى باحة العنبر الغربى تحت اشعة الشمس حينما وجدو بعض السيدات ممن يرتدون زى التمريض يمرون بين الغرف ومعهم المقدم وحيد والسجانة رئيفة
ميرفت : تفتكرو بيوزعو ايه دول حبوب منع الحمل
امال: هههههههه على رايك مش بعيد بعد اللى شفناه
اتج المقدم وحيد اليهم واشار الى الممرضة ففتحت الثلاجة الطبية واخرجت اقراص اعطتها لكل واحدة منهم
ميرفت : مش قلتلك حبوب منع الحمل
رئيفة: احترمى نفسك يامذنبة
وحيد : خلاص يارئيفة مش مهم خلبها تتريق
ونظر الى الممرضة وقال: اديها الشاربة وزميلتها
اعطت الممرضة لكل واحدة زجاجة وامرتهم بشربها امامها وتم ماقالت وانصرفو تاركين ميرفت وامال ووحيد على وجه ابتسامة
ميرفت: شاربة واقراص ايه تفتكرى فى ايه
امال: هاتلاقيه مطهر معوى واقراص اى حاجة
ميرفت: على رايك. تفتكرى فريال بتعمل ايه دلوقتى وسايبانا هنا
امال: فريال بتحاول تخرجنا من هنا انتى نسيتى.. الا صحيح رانيا يعنى مابقتش تقولك تروحيلها
ميرفت: ههه رانيا كلها كام يوم وهاتخرج بعد المذكرة اللى كتبتهت فريال والاستئناف قبلها وعمالة بتظبط شغلها كل اما اروحلها الاقيها بتتخانق فى التليفون مع شوكت شوية ومدير ماعرفش ايه شوية
امال: تعرفى انا وحشتنى سهراتنا انا وانتى وفريال
ميرفت: ياااه انتى فاكرة السهرات دى
امال: ودى تتنسي
ميرفت: طب فاكرة ليلة القميص الموف
امال: ههههههههه ايوة الواد الصغير ابن الجيران فاكرة وشه يابت
ميرفت: انا الصراحة كنت نفسي اجربه بس انتى اخدتيه لوحدك
امال: الواد كان هايج على نفسه وكل اما يشوفنى طالعة ولا نازلة يفضل يبصلى والاقى بتاعة من تحت البنطلون واقف
لحد ما فريال قالتلى فى يوم اعزمه عندنا وجه وحصل اللى حصل
ميرفت : ايوة كنا عايشين فى امان بنطلع الاوردرات ونرجع نعيش حياتنا براحتنا نفسي نعيش زى الناس الطبيعية يا امال
امال : انا عارفة ان فريال بتسعى لده زينا بعد البهدلة اللى شافتها السنين اللى فاتت
ميرفت : ايوة.. تعالى ندخل نقعد نع البت منال شوية بدل ماهى لوحدها كدة جوة. اتجهتا الى غرفتهم وفتحتا الباب لتجدا منال تنام عارية على السربر وتمارس العادة السرية
امال: هههههههه للدرجة دى زيب ليه ماقلتيش
اسرعت منال تضع الغطاء عليها وميرفت وامال تتجهان ناحيتها
واقتربت ميرفت منها وابعدت الغطاء ونظرت الى جسدها وعيناها تضوى ببريق
ميرفت: احه يابت جسمك زبدة ونزلت على ثديها تمصه ومنال لاتستطيع مقاومتها واتجهت امال هى الاخرى الى ثديها الاخر تمصه وبدات تزداد انهيارا واهاتها تتعالى
منال: كفاية بس مش قادرة
اسرعت ميرفت تخلع عبائتها وتنزل بين فخذى منال وتباعدهم وتنهال على فرجها ب اللحس والمص والقبلات
منال: اااه ب الراحة كفاية مش قادرة اووف
امال: بزازك حلوة اوى هيجتينا عليكى
وخلعت امال عبائتها هى الاخرى وبدات تقبلها من شفتيها وتمسك يدها تضعها على فرجها وبدات معركة ثلاثية بين الفتيات
اعتدلت ميرفت وفتحت ساقى منال ووضعت فرجها على فرج منال وبدات تدك بفرجها بظر منال وامال تعتلى راس الفتاة وتضع فمها على شفتى فرجها وبدات تتحرك كلا من امال وميرفت على منال واهاتهما تتعالى ومدت ميرفت يدها تداعب اثداء امال
امال : اااح يالهوى ايدك وحشتنى شدى الحلمة هايجة اووى
والتفت لتواجه ميرفت وضاع الاثنين بين قبلاتهما ومنال تحتهما تصارع الشهوة المتاججه فى جسدها
ولثوان صرخت امال
امال: ااااه بطنى بتتقطع مش قادرة واعتدلت مبتعدة عن منال وجلست ارضا فقامت ميرفت هى الاخرى تصرخ وفزعت منال وقامت عارية وسالتهم
منال: فى ايه انتو اكلتو حاجة
امال: لا على الفطار اااه بطنى
ميرفت : ناولينا العبيان واندهى على رئيفة تيجى تودينا للدكتورة ااااااه بسرعة
اسرعت منال تناولهم العبيان وترتدى عبائتها وخرجت تنادى على رئيفة فاسرعت الاخيرة
رئيفة : يالهوى مالكو
امال: بطنى بتتقطع ااااه
ميرفت ودينا للدكتور ارجوكى مش قادرة هاموت
اسرعت رئيفة تبلغ الامين المختص ب العنبر واشار الى سرعة خروجهم الى العيادة وسندتهما لطيفة ومنال واتجهتا الى العيادة…
دخلت امال وميرفت ونظر الطبيب اليهم
رئيفة : مش عارفة يادكتور مالهم بيصوت وماسكين بطنهم
الطبيب : اكلتو ايه
امال : ولا حاجة
الطبيب : بلغى وحيد بيهانهم لازم حالا على المستشفى الحكومى لازم غسيل معدة وسونار
رئيفة : حاضر
عادت رئيفة ومعها اثنان من المسعفين والمقدم وحيد
وحيد: فى ايه يادكتور
الطبيب : واضح انها حالة تسمم بس لازم سونار وغسيل معدة
وحيد: ماشى ننقلهم المستشفى حالا
اسرع المسعفين يحملا الفتاتين الى سيارة الاسعاف ومعهم الحراسة ووقف المقدم وحيد يشاهدهم وامسك هاتفه
وحيد: تمام ياسيادة اللواء يافندم فى الطريق للمستشفى
حمدى: عفارم ياوحيد الامانه هاتوصلك النهاردة اما ب الليل يوصلو
وحيد: تمام ياباشا
ووقف وحيد يشاهد السيارة وهى تغادر بوابة السجن
جلست فريال فى غرفتها وكانت اشجان تنام فى السرير عارية وفريال تتابع اللاب توب عندما وصلت رسالة الى هاتفها
تمام الامانة فى الطريق
ابتسمت فريال وطلبت رقم شمس
فريال: ايوة ياشمس
شمس : عاملة ايه هاتسلمينى امتى الامانه
فريال : بكرة تقابلينى لوحدك على الطريق الصحراوى ولو للحظة حسيت ان فى حد وراكى او معاكى اعتبرى الموضوع منتهى
شمس : ماتقلقيش انا عاوزة اخلص قبل منك
فريال: والنهاردة تحولى باقى المبلغ
شمس : حاضر
اغلقت فريال الخط وسمعت طرقات على الباب فنتفضت اشجان من السرير فاشارت لها فريال وقالت: لحظة بغير هدومى مين
موسي : انا موسي يافريال هانم بعتذر
اتجهت اشجان الى الحمام وارتدت فريال روب قصير اظهر مفاتنها بوضوح واتجهت تفتح الباب وما ان فتحت الباب حتى وجدت موسي تكاد عيناه تخرج من محجريهما من شكلها المثير فقد تبعثرت بعض شعيرات من شعرها وظهر بياض افخاذها وتقاسيم جسدها
موسي: ااا ارجو انى
فريال: اتفضل ياموسي بيه
دخل موسي الحجرة وجلس على كرسي الفوتيه
فريال : ايه مشغول من ساعة مارجعت ورسمت ابتسامة ذات مغذى على وجهها وجلست واضعة قدم على الاخرى
موسي : لا كنت بريح شويه
هزت فريال راسها واشعلت سيجارة وخرجت اشجان من الحمام ونظر اليها موسي
موسي: ايه يا اشجان انتى هنا
فريال: ااه اصلى كنت عاوزاها تساعدنى ف اوراق ودخلت الحمام بلاش يعنى
ابتسم موسي وقال: لا ابدا
اشجان : طيب اسيبكم لوحدكم دلوقتى
وخرجت اشجان من الغرفة ونظر موسي الى فريال
موسي : مجدى بيه كلمنى وقالى ان ميعادك مع شمس بكرة
فريال : ايوة فعلا
موسي وهو ينظر ناحية السرير وراى كيلوت اشجان ملقى
موسي: باين اشجان
فريال: موسي بيه بلاش تسال على حاجة انت مش هاتفيدك ف شئ
موسي : ماقصدش بس
فريال : موسي
قامت فريال ووقفت امام موسي ونظرت الى عينيه مباشرة وبدات تقص عليه اتفاقها الخاص واتسعت عينا موسي من كلمات فريال مندهشا مما تقول
وصلت ميادة الى مصر وهى تقف فى الدائرة الجمركية فاذ ب اثنان من الرجال يقتربون منها
احدهم : حضرتك ميادة هانم
ميادة : ايه انى فى اشى
الرجل : اتفضلى معانا عاوزينك فى كلمتين واشار الى فتاة ترتدى الزى الرسمى فامسكتها من ذراعها وسار الجميع باتجاه احد المكاتب لتدخل وتجد رجل يرتدى بدلة ورباط عنق
الرجل : العقيد امجد رضوان حضرتك بهدوء هاتتفضلى معانا لانك مطلوب القبض عليكى فى قضية ١٠٤٣ وواخدة حكم حبس احتياطى غيابيا
ميادة : ايش تقول انت انى اريد السفير
امجد : بقولك ايه اعدلى لسانك انتى مصرية ومهما كان معاكى جوازات سفر مش هاتنفعك انتى هنا عندنا يعنى تبقى مطيعة احسنلك.. كلبشوها
وضعت الفتاة الكلبشات بيديها وسقطت ميادة ارضا مغشيا عليها….
كان فى ذلك الوقت كريم يدك فرج صافى وهى تتاوه ومجدى يتابع مايحدث ودخل مرزوق ومال على اذنه فقال مجدى : كفاية ياوحش البت هاتموت ف ايدك كفاية التانية باين عليها وددعت
انتفض كريم ونظر الى هدير التى كانت ترقد ارضا ولاتتحرك فاتجه اليها هو وصافى يحاولان افاقتها دون جدوى وامسك كريم يدها فوجد النبض ضعيف
كريم: البت هاتموت حرام عليك مالهاش ذنب
مجدى : ذنبها انها امها ميادة القوادة واخوها كلب بيغتصب النسوان فى السجن وكمان هى شرموطة واقولك بقى ان اخوها من ابوها اللى فتحها
قام كريم يحاول ان يمسك بمجدى فباغته مجدى بصعقة فى صدرة من العصا الكهربائية فارتطم ب الحائط وسقط مغشيا عليه ونظر مجدى الى صافى ثم قال : سيبوها ترتاح يامرزوق وهاتو حديعالج البت التانيه واربطو الكلب دة واكا ارنلك ترموهم فى الشقة تانى علشان ناخدهم متلبسين بقضية
هز مرزوق راسه ونظر الى الفتاتين وتمتم بعبارة غير مفهومة بينه وبين نفسه وشاهد الرجال ينفذون ما امر به مجدى وجلس على الكرسي وامسك هاتفه وبعث برسالة
البنات صغار ارجو ان نتركهم مالهم ذنب بشئ
وخرج من الغرفة
وصلت ميرفت وامال الى المستشفى الحكومى وتم عزلهم بغرفة بعيدا عن المرضى ودخل طبيب اليهم بعد ان فتح له الحارسان الباب ودخل عليهم وقام ب الكشف الطبى ثم اعطا كل واحدة منهم حقنة جعلتهم يغيبون عن الوعى فخر الطبيب مسرعا
الطبيب : الحقونا بسرعة البنات هايموتو ياسيادة الامين بسرعة روح شوف الممرضين وانت ياعسكرى اتحرك خليهم يجيبو الاجهزة
اسرع الاثنان يجريان بممر المستشفى الخالى واسرع احد الاشخاص يخرج من غرفة مقابلة ويدفع السريرين بميرفت وامال حتى وصلو الى ممر اخر خالى ووجدو الاسانسير فركبو به واتجهو ناحية البدروم ليجدو سيارة اسعاف لنقل الموتى تقف وبها رجلين مفتولا العضلات اسرعا يحنلا ميرفت وامال ويضعوهم ب العربة وتنطلق السيارة مغادرة المبنى وخلفها سيارتين ملاكى وسيارة ميكروباص وبها بعض الاشخاث وسيدات تصرخ عويلا على المتوفى ليفتح لها الباب وتخرج الى خارج المستشفى وتغادر دون ان يست قفا احد
استمرت السيا رة فى طريقها وامسك احد الرجلين هاتفه وطلب رقم
الرجل : تمام يامرزوق بيه
مرزوق : اطلع بيهم على العين السخنة فورا
واغلق الهاتف
امسك مرزوق هاتفه وكتب رسالة
فى الطريق للسخنة… واوابتسم مرزوق ابتسامة النصر
وقف حسين عاريا امام شباك غرفة النوم ينظر من خلف الستار وقامت هبة تحتضنه
هبه: مالك مش مبسوط
حسين: لا ب العكس مبسوط معاكى بس
اعتدلت هبه ووقفت امامه : بصلى وقولى ايه مضايقك
حسين: مش هاينفع دلوقتى انا هاخد شاور وانزل اروح
هبه: مش وعدتنى انك تبقى معايا طول اليوم لحقت تزهق
حسين : مين قال انى زهقت بس عاوز اشوف البيت
دق هاتفه فاسرع يمسك هاتفه فاذ برسالة من رقم مجهول على الواتس اب
فتح الرسالة ليجد فيديو لرباب ونسمة وراوية يفترسانها وهى تتاوه وتمارس السحاق معهم
اتسعت عينا حسين وصار كانما جن جنونه
اسرع يرتدى ملابسه
هبه: فى ايه ياحسين
حسين: ابعدى عنى دلوقتى
خرج حسين من باب الشقة ونزل سريعا واسرع الى سيارته وامسك هاتفه يتصل برباب زوجته مرة تلو الاخرى دون اجابة
اتته رسالة اخرى على الواتس اب من نفس الرقم
ماتقلقش المدام عندنا لحد ماتخلص المطلوب منك واللى هاتتبلغ بيه النهاردة وعلى فكرة ماتضايقش كدة مراتك من زمان بتعشق تتناك من النسوان
نزلت الكلمات على حسين كالصاعقة وامر السائق ان يتجه الى المنزل وسرح فى الطريق ماذا يحدث له…
استعدت فريال لمقابلة شمس كما تم الاتفاق ونزلت الى ردهة القصر وكان موسي فى انتظارها
موسي : اهلا فريال هانم جاهزة
فريال : اكيد ممكن اسلم على منى هانم يمكن مانشوفش بعض تانى
توتر موسي وتغير وجهة وقال بابتسامة صفراء اكيد
نادى موسي على منى فخرجت من غرفتها وكانت ترتدى قميص ستان قصير وشعرها يصل الى مؤخرتها ونظرت اليهم
منى: ايوة ياموسي
موسي : فريال هانم عاوزة تسلم عليكى لانها ممكن ماترجعش هنا تانى
نزلت منى ووقفت امام فريال فمدت فريال يدها واحتضنتها
فريال : خلى بالك من موسي ومن اللى هايبقى ف بطنك
اتسعت عينا منى وقالت : ماتقلقيش موسي دة كل حاجة ليا
وقبلتها بفتور
موسي : مش يالا بينا العربية منتظراكى
خرج موسي وفريال وركبت فريال سيارة اوبر كازت تنتظرها وبدات سيرها للطريق الصحراوى كما تم الاتفاق مع شمس
كان موسي يتبعها عن بعد وكان الاتفاق ان يكون فى ريست بمنتصف الطريق
وصلت السيارة ونزلت فريال منها وكانت ترتدى سماعة باذنها وعلى اتصال مباشر مع موسي الذى كان يبعد عنها بحوالى نص كيلو ويعتلى تبة رمليه فى احد الاماكن ومعه بندقية قناصة متطورة
فريال : ايه الاخبار ياموسي
موسي : تمام ماتقعديش جنب الازاز خليكى قريبة من البار علشان لو فى اى غدر تطلعى من الباب الخلفى وانا شايف رجالة مجدى بيه محوطين المكان
فريال : كل شئ مظبوط ياموسي
موسي : ماتقلقيش
نظرت فريال فى هاتفها وجدت رسالة
كل شئ جاهز على الترابيزة اللى على شمالك
نظرت فريال فوجدت شاب وفتاة يجلسون ومعهم بعض الحقائب..
وبينما هى تجلس جاء الجارسون
تحبى تشربى حاجة يافندم
فريال : فهوة مظبوط بن تقيل وازازة ماية
اسرع الجرسون يغادر وعاد ب الطلبات وضع منديلين على الطاولة لمحت بهم فريال رسالة فتحتها
انا حواليك والرجالة مستنين شمس اول كاتسلميها الظرف هايجو ياخدوها
ابتسمت فريال ونظرت حولها وقالت : مجدى بيه موجود ياموسي معايا
موسي : ااا ايوة بس ماتقلقيش كل شئ تمام
فريال : اما اشوف كلها… شمس جت اجهز
دخلت شمس من باب الكافية ونظرت حولها فرفعت فريال يدها تشير اليها فاسرعت شمس
فريال: ازيك ياشمس
شمس : ههه كنت زمان شمس هانم دلوقتى بقيت شمس بس كدة
فريال : انتى اللى حضرتى العفريت مش انا ولو كنتى بعدتى عنى انتى والكلب اللى كنت شغالة عنده مكانش دة حالنا دلوقتى… عمعموما تحبى تشربى حاجة
شمس: مانتى بتشربى قهوة خلاص بقى بس ياترى على روح مين القهوة دى
ضحكت فريال ونظرت الى شمس نظرة حادة : على روح كل من يخون… فيفين الفلوس ياشمس
شمس: اشوف الورق
اخرجت فريال مظروف كبير مكتظ ب الاوراق فحاولت شمس ان تمسكه الا ان فريال ارجعته
فريال : اما الفلوس تتحول
شمس : ايه خايفة اخد الورق وماحولش الفلوس
فريال: مين قال انتى ف كل الاحوال هاتحوليها بمزاجك
امسكت شمس هاتفها وبدات تحويل الاموال ووصلت رسالة الى فريال
ابتسمت فريال وقالت: كدة تاخدى الورق واودعك مع السلامة ياشمس وابقى سلميلى على دولت والصول رئيفة
وقامت ليدخل بعض الرجال ب الزى الرسمى والمدنى ويمسكون شمس ويحدث جلبة فى المكان وينطلق انذار الحريق ومعه طلقات نارية تكسر الزجاج الامامى للكافية
دق هاتف الشيخ فرجانى وكان جابرى يتصل به
جابرى : صباح الخير ياشيخ
فرجانى: صباحك نادى ياولدى
جابرى: ايه اخبار الامانة وصلت
فرجانى: فى الحفظ والصون ياولدى بلغ الباشا انها موجودة ومتخزنة وجاهزة وقت مايستلمها
جابرى : تمام ياشيخ
فرجانى : بلغه ان العروس فى انتظارة
جابرى : مبروك مقدما..
انهى جابرى الاتصال مع الشيخ فرجانى وقام فرجانى ليدخل غرفة ورد الشام
ورد: كيفك يابوى
فرجانى: بخير يابنيتى.. ايش اخبار منصور
ورد: مازال زى ماهو يابوى عم يقولى ليش تركنا ليش ماعترف بى ابنه انى ابن حرام
فرجانى: ياستار على هالولد راسه كيف الصوان طالع لابوه
ابتسمت ورد وقالت: ومثلك يابوى هو اتعلم كلى اشي على يدك
فرجانى: هههه معك حق يابنيتى
دق هاتف فرجانى فنظر الى الهاتف
فرجانى : ايش يارشيد
رشيد: لاتواخذنى ياشيخ بس هذا الغريب ماعاجبه القعدة وطالب يقابلك
فرجانى: وانا راح انطره بعد ساعه عندى شوية اشياء راح اخلصها واجيلك
ورد: خير يابوى
فرجانى : لا تشغلى بالك شوية مشاغل
خرج فرجانى وترك ابنته ورد الشام تكمل ماتفعله من ترتيب ملابسها واعدادات الزفاف
وصلت السيارة التى تقل امال وميرفت الى فيلا على شاطئ العين السخنة ودحلت السيارة الى جراج مغطى ونزل منها الاشخاص يحملون ميرفت وامال الى غرفة بداخل الفيلا وكان فى انتظارهم مرزوق
مرزوق: ايه الاخبار يارجالة
احد الرجال : تمام هما متخدرين بس هايفوقو يبقو تمام
نظر مرزوق الى هاتفه فوجد رسالة
فى الطريق اليك
مرزوق : حد يتثل ب الريس محسن وخليه يجى ب اليخت عند اللسان اول ما الدنيا تضلم مش عاوز حد يكون على الشط مفهوم
هز الرجال راسهم ب الايجاب
نظر مرزوق الى ميرفت وامال النائمتين وقال : هانت فاضل تكة
ددخلت منى الى غرفتها وخلعت ملابسها ووقفت تاامل جسدها وبطنها
منى: البت فريال دى تقصد ايه ب اللى ف بطنى
دق باب الغرفة ودخلت اشجان واتسعت عيناها حينما وجدت منى عارية
اشجان: مالك ياست منى قالعة كدة
منى: زهقانة الا انا بطنى كبيرة وانا مش واخدة بالى
اشجان : لا بس ليه بتسالى
منى : مفيش.. مالك لابسة كدة رايحة فين
اشجان : اا اصل خالتى تعبانة شوية فى البلد وقلت اروح ازورها بما ان انتو اليومين اللى جايين هاتبقو مشغولين فى فرح موسي بيه
منى: مش عوايدك يعنى انك تزورى حد بس مفيش مشكلة يعنى هاتغيبى
اشجان: ااا لا ابدا كلها يومين بس اتطمن عليها واسيبلها قرشين لو محتاجة حاجة
فتحت منى درج امام المرأة واخرجت رزمة من النقود
منى: خدى دول هاتيلها حاجة وانتى رايحة.
اشجان: دة كتير اووى
منى: مفيش كتير ولا حاجة كله من خير موسي
دق هاتف اشجان ووجدت رقم غريب
اشجان : باين السواق اللى هايوصلنى جه استاذنك
منى: اوعى تغيبى عليا علشان بتوحشينى واوعى عينك تزوغ ع السواق
ضحكت اشجان واقتربت من منى وقبلتها من شفتيها وقالت : مش هاتاخر عليكى
غادرت اشجان الى خارج القصر واتصلت ب الرقم
اشجان : مين
الطرف الاخر : جاهزة انا مستنيكى على اول الطريق زى اتفاق الهانم
اشجان : انا جاية اهو
اسرعت اشجان تسير باتجاه الطريق وهى فى توتر مريب
جلست هبه وحيدة بعد ان غادر حسين الشقة ووجدت هاتفها يدق
هبه : سيادة اللواء ازيك
حمدى : اخيارك ايه ياهبه
هبه : تمام
حمدى : ايه اخبار حسين معاكى
هبه : مش عارفة اقولك ايه ياحمدى بيه بيعاملنى رسمى اوى
حمدى: لا ياشيخة وهو حسين مستعصى عليكى
هبه : حضرتك فاهمنى غلط ياسيادة اللواء
حمدى: طيب بثى بقى لو عرفت ان حسين فى حاجة وماعرفتهاش مش هايحصل كويس فاهمه وزى ماداريت عليكى فى الجوازات هاخرجك من السجن لا هادخلك السجن رسمى.
اغلق حمدى الخط واحست هبه برعب فامسكت بهاتفها وطلبت رقم حسين الا انه لم يرد بدات هبه تحاول التفكير كيف تخرج من هذا المازق.. وبينما هى تفكر وجدت حسين يتصل بها
هبه : حسين انت فين انا عاوزاك حالا انا حمدى بيهددنى
حسين : بيهددك ليه
هبه : مش هاينفع فى التليفون انت فين وانا اجيلك
حسين :انا ف البيت ونازل للمكتب انا كمان فى مصيبة كبيرة
هبه : ماتروحش على المكتب وقابلنى عند الطريق الاوسطى
اغلقت هبه الخط واتجهت ترتدى ملابسها…
كانت نورا وراندا تجلسان فى الفيلا الجديدة
نورا: تشربى حاجة
راندا: مفيش مشكلة اعملى اى حاجة. الا مصطفى ماكلمكيش
نورا: لا..
راندا: غريبة مش مستوعبه ايه خلاص كدة وكمان كريم اختفى مش عارفة فين
نورا : تلاقيه غطسان مع واحدة خدى اشربى العصير دة
جلست نورا وامسكت هاتفها تكت لاحد على الواتس اب وتركت راندا تشرب العصير
راندا : بتكلمى مين
نورا: ابدا برد على واحدة صاحبتى
راندا : العصير دة حلو بس مزز شوية لايكون بايظ ولا حاجة
نورا وهى تنظر الى هاتغها : لا سليم ايه اللى هايبوظه
مضت دقائق وراندا ونورا يجلسان عندما قالت راندا
راندا: دماغى تقيلة عاوزة انام
نورا : روحى نامى ف اوضتك
راندا : ماشى
قامت راند تتكئ على الاثاث وهى تحس بدوار غريب يمسك راسها ومضت خطوات قليلة وسقطت ارضا
نورا: جه الوقت علشان انتقم منك
امسكت نورا هاتفها وطلبت رقم
نورا: ايوة يامصطفى خلاص اديتها المخدر
مصطفى: انا جاى حالا
امسكت نورا راندا وبزلت جهدا كبيرا لتدخلها غرفة نومها وخلعت عنها ملابسها وتركتها عارية على السرير وخرجت واغلقت الباب
خرجت نورا لتدخل مصطفى ووجدت شخص غريب معه
نورا: مين دة
مصطفى: هاتعرفى بعدين المهم هى فين
نورا: جوا فى الاوضة عريانه
مصطفى: المخدر دة تقيل
نورا: مش اوى بس ممكن تفوق
مصطفى : حلو كدة.. جمال يالا يابطل تعالى علشان تدخل للقطة
اخذه مصطفى وادخله الغرفة التى بها راندا ونظر الى جسدها العارى واشار لجمال
مصطفى : ايه رايك فى جسمها
جمال : بس ياباشا
مصطفى : ايه مش عاجبك المبلغ اللى هاتاخده وكمان هاتنيكها
جمال: لا ياباشا اوامرك
بدا جمال بخلع ملابسه واتجه الى راندا واعتلاها وبدا يقبلها ويتحسس جسدها وهى تتاوه بصوت ضعيف ولا تقاوم واعتدل جمال وامسك قضيبه ودفعه بفرجها بقوة لتنتفض راندا ويهتز جسدها ومصطفى يجلس يدخن سيجاره ونورا تشاهد مايحدث وعلى وجهها ابتسامة ظفر وانتقام
امسك مصطفى هاتفه وبدا يصور مايحدث وهو يرى جمال يتمتع بجسد راندا واهاتها الخفيفة تلهب مسامعه ونورا تشاهد ذلك حتى انتهى جمال فقام مصطفى وربت على كتف جمال ثك اخرج مسدسه واطلق عليه الرصاص وعلى راندا وعلى نورا وسقط الثلاثة مدرجين فى دمائهم…..
وقف المقدم مجدى يشاهد الكافية الذى تم تدميره حرفيا والجثث الملقاة وامسك هاتفه
مجدى: ايوة ياموسي.. فين فريال ياموسي
موسي : انا ماعرفش يامجدى بيه انت شايف اللى حصل وكل رجالة الحكومة شافو اللى حصل
مجدى: ومين ضرب شمس ب النار ياموسي ومين اللى اخد الورق
موسي : يامجدى بيه ماعرفش انا كل اللى ضربته طلقة وقعت عيل كان داخل على فريال وفجأة الدخان ملى المكان والعربيات دخلت تصفى كل اللى ف الكافية…
مجدى: بص ياموسي تجيبلى البت من تحت الارض ياموسي انت فاهم.. اغلق مجدى الخط واتجه الى ضباط العمليات يتحاور معهم فيما حدث…
وكان موسي فى ذلك الوقت يقف على بعد ٥٠ كيلو متر من مكان الحادث وسط الصحراء
موسي : دلوقتى انا نفذت اتفاقى وبكدة يبقى مالكيش حق عندى رغم انك عملتى غلط معايا
فريال : انا حاولت افهمك من اول يوم لكن للاسف انت مفهمتش
موسي : افهم ايه انا كنت
فريال : كنت عاوز تخلينى من ضمن حريمك. بس ياموسي بيه انا ماينفعش ابقى من ضمن حريم حد لانى ليا طموحات كبيرة.. عموما انا بشكرك واظن التحويل وصلك حسب الاتفاق. وخلى بالك من منى كويس واللى ف بطنها
موسي : بتقولى ايه…
فريال: ايوة ياموسي بيه منى حامل منك ولا انت ماتعرفش
موسي : هى قالتلك
فريال: هى نفسها ماتعرفش انها حامل بس انا بقولك خلى بالك بقى ونتقابل على خير
موسي : طيب والاوراق
فريال : الاوراق دى هاتظهر فى وقتها وماتشغلش بالك بيا
موسي : بس المقدم مجدى مش هايسيبك
فريال : مش لو لقى فريال احمد
موسي : طيب خللى بالك من نفسك يافريال ولو احتاجتى حاجة انتى عارفة توصليلى ازاى
فريال : اكيد وهايبقى بينا شغل قريب
موسي : هاتروحى على فين
فريال : ماتشغلش بالك انا عارفة طريقى
اتجهت فريال الى سيارة كامت تقف وركبت فى مقعد القيادة واتجهت وسط الصحراء الى جهة غير معلومة تاركة موسي خلفها لايعرف مامصيرها….
فلاش باك :
موسي : ايه الفيديو دة انتى صورتيه ازاى
فريال : ماتقلقش كدة كل حاجة فى امان معايا المهم ان اتفاقنا انك تخرجنى برة. وهاحولك المبلغ اللى تطلبه والفيديو هايتمسح ومش هايظهر دة وعد منى
موسي: انا مش خايف من الفيديو ولا بتهز يافريال هانم وانتى لو طلبتى عينيا ماخرهاش عليكى بدون ماتساومينى
فريال : حكم البيزنس ياموسي بيه
موسي : تمام… هاوضبلك عربية تاخدك من الكافية وهاضرب قنبلة دخان هاتبقى موجودة مع واحد من رجالتى اللى هايبقو جوا الكافية واول ما الازاز يتكسر من الطلقة بتاعتى هاتنزلى تحت التربيزة وتخرجى من الباب الخلفى هايقابلك جابرى فى العربية ياخدك لحد العربية اللى هاتسوقيها بنفسك لحد السخنة..
مرت بعض ايام وفى قاعة المحكمة
الحاجب: محكمة
وقف الحضور ودخل القضاة
القاضى : اتفضلو ارتاحو.. نادى على القضية الاولى
الحاجب : القضية ١٠٤٣ جنح القاهرة الجديدة
القاضى : فين المتهمين
ممثل النيابة : المتهمة الرئيسية ميادة موجودة بقاعة المحكمة وباقى المتهمات هاربين يافندم
ضجت المحكمة بهمهمات واصوات
دق القاضى بمطرقة العدالة على الطاولة : سكووووووت
القاضى : ممثل النيابة يحب يضيف شئ
ممثل النيابة : احب نستمع لشهادة المقدم مجدى يافندم من جهاز (....)
القاضى : نادى على الشاهد
نادى الحاجب ووقف المقدم مجدى امام منصة العدالة
القاضى : معلوماتك عن القضية ياسيادة المقدم
مجدى : تشكيل عصابى دولى للتجارة ب البشر تتزعمة المتهمة الاولى ميادة ومعاها اجرامى عتيد اسمه مايكل ابو نضال متحفظ عليه ب (....) ودة لخطورته واهمية المعلومات اللى عنده
القاضى : يعنى كدة بتاكد ان فريال وامال وميرفت ب الاشتراك مع ميادة هما اللى ورا الجريمة اللى فى ملف القضية..
مجدى: ايوة ومعاهم القتيلة شمس و..
قاطع مجدى صوت احدهم ب القاعه
يافندم ممكن تسمحلى اتكلم
القاضى : مين اذنلك تتكلم
الشخص : انا معايا يافندم اوراق هاتفيد القضية
القاضى : اسمك وسنك
الشخص : رفعت زكريا محامى السن ٣٤ سنة والاوراق اللى معايا احب اودعها فى امانة المحكمة تحت اشراف سيادتك وكمان بطلب الحماية الشخصية ليا ولاسرتى من اى جهة سواء خاصة او عامة.. ولو سمحتلى سيادة القاضى معايا سي دى احب ان الجميع يشوفه فى قاعة المحكمة
سرت همهمات بقاعة المحكمة وكذلك القضاة بداو يتهامسون
القاضى وهو يطرق بمطرقة العدالة : سكوت
اتفضل اعرض السى دى
اتجه رفعت الى شاشة موضوعه بجانب منصة القضاء ومشغل سى دى ووضع الاسطوانة وقام بتشغيلها
ظهرت فريال وهى تجلس ومن خلفها حائط
فريال : اسمحلى سبادة القاضى اعتذر اولا عن انى هاربة وانى سافطة فى نظر الجميع بس اولا انا مش ساقطة
انا بنت حاصلة على ليسانس حقوق بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ولانى من عيلة فقيرة ماسمحليش الحظ انى اتعين فى سلك القضاء ولا فى اى جهة مرموقة
واشتغلت فى مكتب محامى شهير تواطء عليا بانه حاول يراودنى عن نفسي ووقعت فى الفخ اللى نصبهولى هو والمدعوة شمس والمدعوة ميادة وتحديت نفسي واخذت طريقى فى مجال الدعارة واصبحت بتعامل مع علية المجتمع
ومن حظى انى وصلت لملف غسيل الاموال اللى متهمة فيه سيدة الاعمال رانيا الهوارى انها استولت على قروض ووو
ولذن اللى حصل غير كدة هى تعرضت لنصب من المدعو مايكل ابو نضال اللى بيشارك ميادة وشمس فى شبكة الدعارة والتجارة ب البنات والمضاربة فى بورصة الالماظ
كمان تواصلت مع المقدم مجدى اللى حاول يحمينى داخل السجن ولكن لان سطوتهم جامدة قدرو يبعتو شخص يغتصبنى..
اخيرا انا بقدم كل الاوراق اللى تثبت براتى وبراءة البنات الغلابة اللى معايا امال وميرفت واسفة انى لسه فى نظركم ساقطة
انتهى الفيديو وسرت همهمات بين الحاضرين فى القاعة
الا ان القاضى قال : تؤجل القضية لاعادة التحقيق مرة اخرى بعد ورود ادلة جديدة ويتم التحفظ على المدعوة ميادة بسجن القناطر تحت حراسة مشددة واستدعاء المدعو مايكل ابو نضال للمثول امام المحكمة.. رفعت الجلسة…
فى تلك اللحظة وعلى بعد مئات الاميال كان هناك من يشاهد ذلك عبر بث حى من احد الهواتف
فريال : ايه رايك يابنات
ميرفت : تفتكرى هايحكمولنا ب البراءة
فريال : اكيد طبعا انتى فاكرة ايه كدة التهمة اصبحت فشنك خصوصا ان مفيش تلبس فى محاضر الشرطة
امال : طيب احنا هانفضل هربانين كدة انا خايفة اخرج من الفيلا
فريال : ليه هو انتى فاكرة نفسك حد يعرفك اصلا يابنتى انتى فى وسط المحيط مين هايعرفك هنا اصلا ثم اهل البلد طيبين اوى هنا وانا شايفة اننا نعيش هنا بقى براحتنا
ميرفت : طيب انا عاوزة عربية وعاوزة اجيب شوية حاجات وعاوزة اجيب هدوم.
فريال : ايه دة كله ثم فين اشجان
ميرفت : قاعدة برة بتتشمس على البحر لابسة البيكينى وعايشة حياتها
امال: وانتى مش عاتقاها عمالة كل يوم تاخديها ف اوضتك وتنيكيها انا بسمع صويتها من اوضتى
فريال : هههههههه انتو هاتفضحونا ولا ايه ثم ياميرفت مش رانيا جيالك كمان كام يوم
ميرفت : ايوة وجايبة منال معاها واخدة بالك يا امال
فريال : الا ايه حكاية الواد الاسمرانى اللى شقطك امبارح دة انتى مش ناوية تتوبى دة انتى مليونيرة
امال : طب اعمل ايه يافيفى بس. الواد شافنى ب البيكينى اتهوس فضل يلف حواليا كتير وف الاخر عزمنى على عصير وبعد العصير طلب نتفسح ف العربية رحنا نتفسح وشوية ولقيته زبره واقف بينى وبينك قلت اجربه رحنا على البيا وحصل اللى حصل
فريال : لا بسيطة عموما ياريت تفهموان دلوقتى مفيش فريال ولا ميرفت ولا امال ولا اشجان
بقى في فريال = فريدريكا
ميرفت= فيفيان
امال= اميلى
اشجان= شيرى
يعنى دلوقتى احنا فى نظر الناس اللى هنا مش مصريين احنا معانا جنسية البلد وهاناخد فيزا لامريكا بفلوسنا ولا تحبو نروح فين
ميرفت : انا لو عليا مش عاوزة الا نعيش سوا وبس احنا مرينا بايام صعبة وانتى وقفتى معانا واللى انتى هاتقولى عليه يافيفى هاننفذه بلا نقاش
فريال : بس فاضل حاجة واحدة القضية تتقفل وبعدها يبقى ليكو مطلق الحرية يابنات
مرت الايام وتم القبض على اللواء حمدى بتهم عدة
والعميد حسين بتهمة قتل زوجته
والمقدم وحيد ودولت بتهم تسهيل الدعارة وغيرها
تقضى ميادة عقوبة داخل السجن وتمارس اعمالها من داخل السجن
مصطفى الدباغ تم القبض عليه بتهمة قتل كلا من جمال وراندا ونورا ويواجه الحكم المؤبد
اما كريم فقد اصيب بمرض نفسي بعد وفاة هدير اخته نتيجة ماحدث لها وصافى حملت سفاحا فى *** لاتعلم ابوه
موسي الباشا تم القبض عليه بسبب بعض الاحداث
وانجبت منى منه *** لم يتم نسبه اليه
وخرج من السجن ويعيش الان حياة منطوية بعيدا عن الماضى مع ابنه منصور وزوجته ورد الشام واخته منى وابنها..
تم طلاق داليا وعماد وتعيش الان فى فيلا منفصلة وتزوج عماد من فيولا وانتقل للعيش فى اوروبا
حصلت رانيا الهوارى على البراءة وعادت الى اعمالها وخرجت منال وتعمل معها مرافقة خاصة لها
بدات فريال وميرفت وامال دخول مجال الاعمال بعد استيلاء فريال على الاموال من مايكل ابونضال وشمس وتمتلك الان عقارات واسهم فى بورصات عالمية
تم احالة المقدم مجدى الى الاستيداع وترك الخدمة بعد هروب فريال وميرفت وامال
النهاية
التعديل الأخير بواسطة المشرف: