الرضا عن النفس من أهم أسباب السعادة .. لن نكون مستقرين نفسياً و لن نتقدم خطوة للأمام إن لم نصل لدرجة مقبولة من الرضا عن أنفسنا و اختياراتنا و نصيبنا من هذه الحياة ..
أسباب عدم الرضا عن النفس كثيرة .. فقد ينشأ نتيجة عيب خُلُقي وُلِد معنا أو عدم امتلاكنا لنسبة جمال ترضينا ، أو عدم توافق أحلامنا مع واقعنا ، أو افتقادنا لما يمتلكه الآخرون من مالٍ و جاهٍ و نسب .. أو قد يأتي نتيجة فشلنا في اختياراتنا أو عدم قيامنا بواجباتنا تجاه أنفسنا و تجاه الآخرين .. إلخ
أنت عزيزي القارئ و أرجو أن تكون صريحاً مع نفسك عندما تجيب على هذه الأسئلة :
1 – هل أنت راضٍ عن شكلك الخارجي و مقتنع به ؟
2 – هل عينك دائماً على ما يمتلكه الآخرون و لا تمتلكه أنت ؟
3 – هل تشعر بأنك مظلوم في هذه الحياة و لم تمنح الفرصة التي تستحقها ؟
4 – هل أحلامك تتسع لواقعك أم تتعداه ؟
5 – متى برأيك يصل المرء إلى القناعة التي تغنيه عن التذمر و الشعور بالاضطهاد ؟
6 – أخيراً .. إلى أي درجة أنت راضٍ عن نفسك (باختياراتك و أخطائك و عيوبك و تصرفاتك مع الآخرين) .. أعطنا نسبة مئوية .