إعتمادنا بشكل مفرط ومتطرف على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر قد يتسبب في شعورنا بالعزلة والوحدة ..
يا صديقي : أخرج من سجن العالم الإفتراضي، وعِش حياتك علي حقيقتها. الحياة أقصر من أن تمضيها في الشكوى والندم، جرب أن تحب من يعاملك بإحترام
ولا تعطي إهتمام لمن يعاملك دون ذلك، كل شيء في الحياة يحدث لسبب؟ لا تفوت فرصة يمكن أن تغير بها حياتك للأفضل.
في كل مرحلة من مراحل حياتنا تتغير علاقاتنا .. أفكارنا .. قناعاتنا .. ما نحب وما لا نحب، تتغير إهتماماتنا ..
حتى طريقة تصفيف شعرنا وإختيار ملابسنا .. حتى نوعية طعامنا .. ودرجة إرتباطنا بمن حولنا.
عبّر عن نفسك بصدق، ولا تخشى إنهيار الصور الذهنية للآخرين عنك، يوجد مِئات الصور الذهنية لدي من حولك عنك ..
ولكن أي صورة أنت؟ ..
صورتك الحقيقة أنت تصنعها بنفسك وقد خلقك **** في أحسن تقويم ..
أنت مخلوق أكبر من صورة محددة بواسطة بشر ..
فلا تجهد نفسك في الحفاظ على وهم كبير! إذا قررت يوماً الرحيل ..
فلا تترك خلفك قلباً مجروح ولا عيونا تبكي، فحاول أن تكون ذكري جميله في طيات الزمان على أن تكون كابوساً مرهقا لمن كنت يوماً في حياتهم قبل أن ترحل ..
وَدَع من كان يوماً سبباً في وجودك ..
ولكن بعد ذلك لا تنظر خلفك ..
كي لا تتراجع في الإبتعاد!