أكتر حاجة بتضايق عندما اسمع جملة “فضيحة فلان الجنسية” أو “تسريب لمكالمة فلان الجنسية” أو “صور وفيديوهات لعلاقة فلان وفلانة” وحتي علي مستوي صفحات التواصل الأجتماعي او المواقع الجنسية يتم وصم الأشخاص النشطاء جنسياً او المصرحين بميولهم الجنسية أو حتي متعددي العلاقات بالدونية والنظر لهم بإحتقار ومحاولة تتبع أسرارهم ويصل الأمر احياناً للفبركة والتلفيق فقط لطبخ وجبة دسمة لجائعي الفضائح والفضوليين والمتطفلين علي حياة الأخرين .. بصورة مريضة واضحة.
الجنس هو نشاط إنساني طبيعي يحدث بين شريكين وبالتالي جميعنا نمارسه أو مارسناه أو سنمارسه، ولذلك لا أفهم كيف يتم وصم شخص لكونه علي علاقة جنسية مع شريك يتبادل معه الاهتمام والرغبة او لماذا يتم وصم فتاة بالدونية والتنكيل بها و إلحاق بها العار لكونها نشطة جنسياً او لها حياة جنسية طبيعية.
فهناك خلط غريب بين الأخلاق وممارسة الجنس وكأن ممارسة الجنس تجعلك فاسداً او شريراً، ففي حالة كشف وجود علاقة جنسية بين شخصيات عامة والتي يجب ان تندرج تحت بند إختراق الخصوصية بتسريب صور أو مقاطع تصويرية، حينها ينبغي أن يُحاكم من سرق وسرب تلك المواد ولكن هذا لا يحدث و الغريب ان الامر هنا يتحول بصورة غير مفهومة لمُحاكمة أصحاب تلك المواد.. ذلك التعامل الفج والأرعن بإسلوب تعسفي مجحف لحقوق الانسان في ممارسة الجنس طالما يفعل ذلك مع انسان آخر بإرادته ووعيه الكامل.
والنتيجة دائماً أنهم يُنبَذوا و يُوصَموا بأدني الصفات و بكم إحتقار غير طبيعي فقط لأنهم مارسوا الجنس !! والأكثر إيلاماً هو Bullying علي أساس جنسي لكون رجل خاضع أو أمرأة مثلية أو متحول جنسي ببدأ المجتمع – العاجز عن ان يحصل علي الجنس مثله – في تشويهه ليجعل حياته تتحول إلي جحيم قائم علي الأبتزاز والتشهير والتلفيق والتتبع بصورة نهمة تذكرني بجوع الضباع خلف الجيف.
خلاصة الأمر ..
الجنس ليس وصمة عار وكونك ذكراً او أنثي نشط جنسياً لا ينتقص منك أي شئ بل انت اقرب للأنسان الطبيعي القادر علي إشباع حاجياته الأساسية، وميولك الجنسية غير مرتبطة بشخصك ولا شخصيتك ولا تقلل منك بأي صورة ولا تخضع بسببها للأبتزاز، ولو كانت تلك الأليات القادرة علي وصمك بالعار لأرتباطك بالجنس فعالة فهذا لخلل في المجتمع الذي تعيش فيه وليس لخلل في ذاتك ..
– بكل بساطة –
الجنس هو نشاط إنساني طبيعي وقائم علي إشباع غرائزك الشخصية وبالتالي لا يجب أن يوصم إنساناً بشكل عام بكونه يمارس الجنس بشكل علني أو فعال جنسياً
الجنس هو نشاط إنساني طبيعي يحدث بين شريكين وبالتالي جميعنا نمارسه أو مارسناه أو سنمارسه، ولذلك لا أفهم كيف يتم وصم شخص لكونه علي علاقة جنسية مع شريك يتبادل معه الاهتمام والرغبة او لماذا يتم وصم فتاة بالدونية والتنكيل بها و إلحاق بها العار لكونها نشطة جنسياً او لها حياة جنسية طبيعية.
فهناك خلط غريب بين الأخلاق وممارسة الجنس وكأن ممارسة الجنس تجعلك فاسداً او شريراً، ففي حالة كشف وجود علاقة جنسية بين شخصيات عامة والتي يجب ان تندرج تحت بند إختراق الخصوصية بتسريب صور أو مقاطع تصويرية، حينها ينبغي أن يُحاكم من سرق وسرب تلك المواد ولكن هذا لا يحدث و الغريب ان الامر هنا يتحول بصورة غير مفهومة لمُحاكمة أصحاب تلك المواد.. ذلك التعامل الفج والأرعن بإسلوب تعسفي مجحف لحقوق الانسان في ممارسة الجنس طالما يفعل ذلك مع انسان آخر بإرادته ووعيه الكامل.
والنتيجة دائماً أنهم يُنبَذوا و يُوصَموا بأدني الصفات و بكم إحتقار غير طبيعي فقط لأنهم مارسوا الجنس !! والأكثر إيلاماً هو Bullying علي أساس جنسي لكون رجل خاضع أو أمرأة مثلية أو متحول جنسي ببدأ المجتمع – العاجز عن ان يحصل علي الجنس مثله – في تشويهه ليجعل حياته تتحول إلي جحيم قائم علي الأبتزاز والتشهير والتلفيق والتتبع بصورة نهمة تذكرني بجوع الضباع خلف الجيف.
خلاصة الأمر ..
الجنس ليس وصمة عار وكونك ذكراً او أنثي نشط جنسياً لا ينتقص منك أي شئ بل انت اقرب للأنسان الطبيعي القادر علي إشباع حاجياته الأساسية، وميولك الجنسية غير مرتبطة بشخصك ولا شخصيتك ولا تقلل منك بأي صورة ولا تخضع بسببها للأبتزاز، ولو كانت تلك الأليات القادرة علي وصمك بالعار لأرتباطك بالجنس فعالة فهذا لخلل في المجتمع الذي تعيش فيه وليس لخلل في ذاتك ..
– بكل بساطة –
الجنس هو نشاط إنساني طبيعي وقائم علي إشباع غرائزك الشخصية وبالتالي لا يجب أن يوصم إنساناً بشكل عام بكونه يمارس الجنس بشكل علني أو فعال جنسياً