𝙷𝚄𝙻𝙺 𝙼𝙸𝙻𝙵𝙰𝚃
HULK MILFAT THE LEGND OF KILLER
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي متميز
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
مترجم قصص
ناقد قصصي
خلال سنوات حياتى الزوجيه ... صادفت الكثيرمن الاخوات لديهم مشكلات زوجية متعدده
اغلبها كان بسبب عدم الثقة فى الزوج و الشك فيه
و منها ايضا الشكوى المره من اهل الزوج وتحكماتهم
والشكوى من بخل الزوج او كراهيته لاهل الزوجه
مشكلات كثيره لامجال لحصرها أبدا
و لكن دائما و أبدا كانت تستوقفنى مشكله واحدة لا اقتنع بها أبدا لايمانى انها ليست مشكلة حقيقية :
و هى مشكلة عدم قضاء الزوج وقتا كافيا مع زوجته و اولاده
لا انكر طبعا وجود الزوج المستهتر الذى يستكثر نفسه على زوجته و اولاده
و الذى يحاول تضييع وقتة باى شكل تافه حتى لايقوم بواجباته الزوجيه ومشاركة زوجته فى رعاية الاولاد وقضاء مصالح الاسره و لكن هذا موضوع اخر يطول الحديث عنه
ولكنما اريد الحديث عنه
هو الزوجة المهووسه بزوجها
التى تقضى كل يومها فى انتظار حضوره الى المنزل و لا تفكر طول اليوم الا فيه ، و لا ترغب فى شئ فى الدنيا الا قضاء اطول وقت ممكن مع زوجها فقط لا غير !!!
عندما تطهو الطعام تفكر فى كيفية وقع هذالطعام الشهى عليه ،
و عندما تنظف شقتها تحلم بثناءه عليها و على نظافتها عندما تقع عيناه على الشقة و جمالها واحب هنا ان اتساءل
هل سترضى بالعيش فى شقة قذرة لو كانت غيرمتزوجه مثلا؟
الم يكن زوجها فى بيت قبل ان يتزوجها و كان ايضا بيتا نظيفا؟
لماذا اصبح الان تنظيف البيت عملا يتم من اجل الزوج فقط و يجب ان يثنى عليه ؟
تتبرم من اولادها الصغار بل و ربما تضربهم اذا عاثوا فيها الفساد و هم يلعبون ببراءة
فكل شئ يجب ان يكون فى ابهى صورة لعودة الزوج المنتظر
هل هذا منطق ؟ تحرم اطفالها من اللعب البرئ من اجل زينة زائفة
بل و اكثر من ذلك هناك من تقاطع اصدقاءها تماما بعد الزواج بل و ربما اهلها ايضا و تتخلى عن هواياتها و تتفرغ تماما لانتظارالزوج كل يوم لتبدا مسلسل النكدا لذى لا ينتهى
و عندما يفتح الزوج الباب
يجدها حزينة مهمومة و متالمة من شدة الوجد والعشق
و بدلا من ان تقابله بوجه بشوش مبتسم
تقابله بوجه حزين مهموم
وتبادره باحاديثها التافهه فى نظرى عن وحدتها طول اليوم بين اربعة حوائط فى انتظار طلعته البهيه
التى لا تدانيها طلعة .. و تظل ملتصقه به مثل الغراء و لا تترك له مجال لمشاهدة مباراة كرة مثلا او للاطمئنان على اسرته او حتى للتنفس نفسه
و اذا حدث اى من ذلك فاذا بها تشكو و تتباكى على شبابها الذى اهدرته فى انتظارة و هو البخيل الذى يبخل عليها بوقته و لم يقضى معها الا كذا و كذا بينما ضيع من وقتة نصف ساعة للحديث مع و الدته و ربع ساعة فى الحمام و ساعة و نصف امام التليفزيون و الادهى و الامر من ذلك كله انه نام بدرى لان لديه عمل فى الصباح الباكر
ياله من عديم الاحساس لا يشعر بمشاعرها الفياضة و خوائها العاطفى بدونه و هو نائم
تظل تساله طوال اليوم عما اذا كان يحبها ام لا؟
/ (/ />
جلست اليوم وأمسكت قلمي بين يدي ....وحدقت في أوراقي في صمت ...
وطبعت بقلمي كلمة النهاية ...علي تلك الأوراق المليئة الأحداث ...
لأنهي تلك الأحداث وتلك الأحلام ...
أنهيها في الظلام قبل النور والضياء ...
لأنهي تلك القصة ...التي تمنيت أن تعيش الواقع ..قبل أن تدوسها أقدام النسيان...!
جلست لأسدل الستار علي كل مامر بي ..في تلك الفترة ..
نظرت إلي نفسي .. إلي الناس من حولي ..، إلي إحساسي وأنا أضع كلمة النهاية ...
حاولت أن أبتسم .. أن أمحو الأحزان التي تؤلمني .....فلم تسعفني نفسي الكئيبة ..
تلفت حولي باحث عن ابتسامة ..أعلقها علي شفتي ..علني أستطيع أن أقابل أحدا من الناس ..
فلم أجد شيئا ...!
لكن ..............
هذه لم تكن بداية القصة ...!
تمنيت أن تكون النهاية كالبداية .. لكنها أبدا لم تكن كذلك ...
كانت البداية هناك ......
في غرفة صغيرة .. أغلقت فلم تدخلها شمس الذكري ، فامتلأت جدرانها بالرطوبة ..
وامتلأ هواؤها برائحة النسيان .. وهي تغمر كل شيء.
كانت البداية بين أربع جدران صامتة .. تضيئها مصابيح اعتلتها الكابة ..!
كانت أمام مراة أصابها الملل من وقوفي أمامها ..!
كانت في أحاسيس ماتت قبل ان تري النور ...!
كانت في عيون تمنت أن تري اشراق الشمس .. ، لكنها ماتت هي الأخري
عندها... وقفت أمام مراتي الحزينة .. ونظرت إلي صورتي الباكية ..المنطبعة عليها..
عندها تساءلت ..
هل أبدو حقا سعيد بمظهري هذا ؟؟؟
تساءلت عن جمال المظهر دون رؤية قلبي المجروح ؟؟؟ ، وعن جمال الروح من غير قيود تكبلها ..!!
تخيلت نفسي بعيدا .. عن أرض الواقع ، أحلق في فضاء زادته النجوم جمالا ..
وأبدلت ظلامه بنور أضاء في نفسي معان جميلة ...
طرت بعيدا بين النجوم ..
أحسست بالسعادة .. وأنا أحلق لوحدي في ذلك الفضاء ،
بنيت لنفسي مدن وطرقات ... لكن .. من غير أقدام تخطوها .. !!!
ومصابيح من غير أناس يشعلوها .. أو يطفئوها .. لتشتعل في نفسي نيران الوحدة والألم .. والمرارة ..
بحثت ببصري عن الناس .. لم أشعر بالخوف لمجرد وجودي لوحدي في ذلك العالم ..
ابتسمت .. في صمت ... ونظرت إلي ما حولي ،
نظرت إلي النجوم .. فلم أجد فيها نجما هاديا .. ولأول مرة مذ حلقت في فضاءك شعرت بالضياع ..!
نظرت للبشر .. فإذا قلبك لا يضمني ولا يحتويني .. فشعرت بالحنين ..
نظرت للفضاء فلم أجد نورا أسير علي خطاه .. لم أجد سماء تظل قلبي ..
ثم فجأة ......
اختفت النجوم ، واختفي القمر ..
لم أجد الفضاء بنوره الذي أضاء لي دربي ..
وأحاط بي ظلام انتشر امامي ليلتهمني في صمت .. دون ذرة واحدة من شفقة...
وقتها بكيت في صمت ..
استنجدت بما حولي ، فلم أجد شيئا ، ..
أحسست أنها النهاية .. ، نعم نهاية تلك القصة ..
فقد عرفت أنني من البداية لم أكن أعيش الواقع ..
عشت خيال عالم غريب ..
وقد عرفت الحقيقة .. واصطدمت برمال واقعي المؤلمة .. لتردني إلي الإحساس بمن حولي ..
ووقت الحقيقة ... تجمدت ابتسامتي علي شفتي .. وماتت دموعي داخل عيني .. واختنقت سعادتي في داخلي قبل ان تكتمل كلماتي