ع
عضو محذوف 1583
ميلفاوي زائر
المواقع الإباحية و العلاقات الواقعية
في عصر الإنترنت، أصبحت الخلاعة والإباحية تقريبا في كل نتائج بحث تقوم به. ولكن ما هو تأثيرها على العلاقات الواقعية؟ في السنوات الأخيرة، انضم عدد كبير من العلماء النفسانيين وعلماء الاجتماع إلى حزب المعارضة الدينية والسياسية في التحذير من تأثير الخلاعة الواسعة الانتشار على الانترنت. ويقولون بأن الدعارة على الانترنت بدأت تهدد الجنس والعلاقات – وتحولها إلى الأسوأ.
يقول الخبراء بأن الرجال الذين يشاهدون الدعارة كثيرا قد يطوّرون توقّعات غير واقعية لشكل وسلوك النساء، مما يجعل من الصعوبة العيش ضمن إطار العلاقات الواقعية والرضا عن العلاقة الجنسية. وبسبب كمية العرض المفرطة، وسهولة الوصول إلى المواقع الإباحية، ساهمت الدعارة على الإنترنت في استهلاك الخلاعة بشكل كبير، لجلب مشاهدين ومستهلكين جدّد. كما ساهمت قنوات الجنس على الانترنت في ظهور مرض جديد سمي بالإدمان على الجنس الخيالي.
يقول آلفين كوبر، باحث اجتماعي يقوم بعمل ندوات حول "علاج الإدمان على الجنس الخيالي" بأن 15% من مرتادي المواقع الإباحية على الإنترنت يطوّرون سلوكا جنسيا يعرقل حياتهم، ويسبب لهم مشاكل جنسية، اما بسبب فرط الاستمناء، أو بسبب الانعزال الجنسي، بحيث يصبح الحاسوب هو الملاذ الآمان لممارسة الجنس الخيالي. تقول جينيفر شنايدر، مؤلفة مشاركة في كتاب: جنس على الإنترنت: خيال بسيط أم الهوس، بأن "الإنترنت هو كوكائين الإدمان الجنسي".
بالرغم من ذلك يقول أكثر مستخدمي الانترنت بأن الجنس على الإنترنت مجرد لهو نظيف. فوفقا لدراسة أجريت على الانترنت عام 2001 على 7,037 بالغ، قال ثلثهم بأن أداءهم الجنسي مع شركائهم لم يتغير رغم زيارتهم للمواقع الجنسية على الإنترنت، مع ذلك قال التقرير بأن ثلاثة أرباع العينة كانوا يستمنون أثناء مشاهدة هذه المواقع. في حين أن الأغلبية الواسعة للمستجيبين حوالي 85% إلى 90% ، قالوا بأنهم يلهون، أو ما يعرف باسم "مستخدمون ترفيهيون، " أي أناس يشاهدون المواقع الخلاعية بدافع الفضول فقط أو الانحراف الجنسي.
أما السؤال فهو، هل الاستعمال الترفيهي يمكن أن يكون غير صحّي؟ كلما زادت فترة مشاهدة الرجال للمواقع الخلاعية، كلما تدهورت نظرتهم للمرأة على أنها كائن موجود لتلبية الرغبات الجنسية فقط، وأصبحوا يعرفون النساء على أساس أجسامهن. الدعارة لا تجعل الرجال يعرفون النساء على أساس حجم صدورهن وسيقانهن وأردافهن فقط لكنها تؤدّي أيضا إلى الاعتماد على الصورة البصرية للإثارة. "يصبح الرجال مثل الحاسبات، غير قادرين على الوصول إلى التحفيز الجنسي من قبل البشر." "يصبح الرجل معزولا وحيدا يستمني أمام حاسوبه." في حين أبدى بعض العلماء النفسانيين بعض من التسامح مع هؤلاء الرجال، فطالما أنهم يشاهدون هذه المواقع في السر، ولا يخبرون زوجاتهم ، ولا تؤثر على حياتهم الجنسية فأن الأمر لا يحتوي على الضرر.
مع ذلك يعارض البعض هذه النظرية ويعتبرونه إخلالا بالمواثيق الزوجية، فالزوج الذي يشاهد المواقع الإباحية يشعر بالنشوة والرغبة الجنسية مع فتاة أخرى غير زوجته، وقد توصله هذه الرغبة للاستمناء والإدمان، والابتعاد عن زوجته. أنها أكثر من مجرد لهو، انه زنا على الانترنت مثلما هناك جنس على الانترنت. وفقا لاجتماع الأكاديمية الأمريكية لمحامي الزواج، تبين أن ثلثي حالات الطلاق الـ350 قالوا بأن الإنترنت لعب دورا هامّا في الطلاق، خصوصا الاهتمام المفرط في الدعارة على الإنترنت والتي تساهم في أكثر من نصف مثل هذه الحالات.
وفي أغلب الأحيان يسبب التأثير السلبي للسعي وراء الفتيات العارضات على مواقع الجنس انعكاسا خطيرا على الصحة النفسية للشريكة أو الزوجة التي تسعى لتصبح مثل تلك الفتيات لإشباع رغبات زوجها. الذي غالبا ما يكون بعيدا عن الواقع حتى لو تغير جسم زوجته، فهو مدمن على الصورة البصرية البعيدة، ويعد هذا من أسباب الانفصال الشائعة.
والدعارة لا تعطي الرجال أفكار سيئة فقط ؛ بل يمكن أن تعطي الأطفال والمراهقين فكرة خاطئة أيضا عن العلاقات الجنسية. فبينما كان الأطفال قديما يبحثون عن كتب العلوم او الثقافة الجنسية ليشاهدوا بعض الصور العارية، أو ربما أحدى المجلات التي تروج للإباحية والتي يصعب الحصول عليها، أصبحوا أقرب لهذه الصور من أي وقت مضى. أي كلمة قريبة أو بعيدة عن مضمون الجنس أصبحت تفتح مواقع إباحية لا تعد ولا تحصى ولا تفرق بين بالغ ومراهق وطفل.
ويعتقد الآباء بأن مشاهدة أطفالهم للمواقع الإباحية على الإنترنت قد يشجّعهم على ممارسة الجنس قبل أن يكونوا مستعدين؛ بالإضافة إلى تغير نظرتهم إلى المرأة، على أنها سلعة جنس
تحياتي
EL Zaki
كبير مشرفي منتدى ميلفات
في عصر الإنترنت، أصبحت الخلاعة والإباحية تقريبا في كل نتائج بحث تقوم به. ولكن ما هو تأثيرها على العلاقات الواقعية؟ في السنوات الأخيرة، انضم عدد كبير من العلماء النفسانيين وعلماء الاجتماع إلى حزب المعارضة الدينية والسياسية في التحذير من تأثير الخلاعة الواسعة الانتشار على الانترنت. ويقولون بأن الدعارة على الانترنت بدأت تهدد الجنس والعلاقات – وتحولها إلى الأسوأ.
يقول الخبراء بأن الرجال الذين يشاهدون الدعارة كثيرا قد يطوّرون توقّعات غير واقعية لشكل وسلوك النساء، مما يجعل من الصعوبة العيش ضمن إطار العلاقات الواقعية والرضا عن العلاقة الجنسية. وبسبب كمية العرض المفرطة، وسهولة الوصول إلى المواقع الإباحية، ساهمت الدعارة على الإنترنت في استهلاك الخلاعة بشكل كبير، لجلب مشاهدين ومستهلكين جدّد. كما ساهمت قنوات الجنس على الانترنت في ظهور مرض جديد سمي بالإدمان على الجنس الخيالي.
يقول آلفين كوبر، باحث اجتماعي يقوم بعمل ندوات حول "علاج الإدمان على الجنس الخيالي" بأن 15% من مرتادي المواقع الإباحية على الإنترنت يطوّرون سلوكا جنسيا يعرقل حياتهم، ويسبب لهم مشاكل جنسية، اما بسبب فرط الاستمناء، أو بسبب الانعزال الجنسي، بحيث يصبح الحاسوب هو الملاذ الآمان لممارسة الجنس الخيالي. تقول جينيفر شنايدر، مؤلفة مشاركة في كتاب: جنس على الإنترنت: خيال بسيط أم الهوس، بأن "الإنترنت هو كوكائين الإدمان الجنسي".
بالرغم من ذلك يقول أكثر مستخدمي الانترنت بأن الجنس على الإنترنت مجرد لهو نظيف. فوفقا لدراسة أجريت على الانترنت عام 2001 على 7,037 بالغ، قال ثلثهم بأن أداءهم الجنسي مع شركائهم لم يتغير رغم زيارتهم للمواقع الجنسية على الإنترنت، مع ذلك قال التقرير بأن ثلاثة أرباع العينة كانوا يستمنون أثناء مشاهدة هذه المواقع. في حين أن الأغلبية الواسعة للمستجيبين حوالي 85% إلى 90% ، قالوا بأنهم يلهون، أو ما يعرف باسم "مستخدمون ترفيهيون، " أي أناس يشاهدون المواقع الخلاعية بدافع الفضول فقط أو الانحراف الجنسي.
أما السؤال فهو، هل الاستعمال الترفيهي يمكن أن يكون غير صحّي؟ كلما زادت فترة مشاهدة الرجال للمواقع الخلاعية، كلما تدهورت نظرتهم للمرأة على أنها كائن موجود لتلبية الرغبات الجنسية فقط، وأصبحوا يعرفون النساء على أساس أجسامهن. الدعارة لا تجعل الرجال يعرفون النساء على أساس حجم صدورهن وسيقانهن وأردافهن فقط لكنها تؤدّي أيضا إلى الاعتماد على الصورة البصرية للإثارة. "يصبح الرجال مثل الحاسبات، غير قادرين على الوصول إلى التحفيز الجنسي من قبل البشر." "يصبح الرجل معزولا وحيدا يستمني أمام حاسوبه." في حين أبدى بعض العلماء النفسانيين بعض من التسامح مع هؤلاء الرجال، فطالما أنهم يشاهدون هذه المواقع في السر، ولا يخبرون زوجاتهم ، ولا تؤثر على حياتهم الجنسية فأن الأمر لا يحتوي على الضرر.
مع ذلك يعارض البعض هذه النظرية ويعتبرونه إخلالا بالمواثيق الزوجية، فالزوج الذي يشاهد المواقع الإباحية يشعر بالنشوة والرغبة الجنسية مع فتاة أخرى غير زوجته، وقد توصله هذه الرغبة للاستمناء والإدمان، والابتعاد عن زوجته. أنها أكثر من مجرد لهو، انه زنا على الانترنت مثلما هناك جنس على الانترنت. وفقا لاجتماع الأكاديمية الأمريكية لمحامي الزواج، تبين أن ثلثي حالات الطلاق الـ350 قالوا بأن الإنترنت لعب دورا هامّا في الطلاق، خصوصا الاهتمام المفرط في الدعارة على الإنترنت والتي تساهم في أكثر من نصف مثل هذه الحالات.
وفي أغلب الأحيان يسبب التأثير السلبي للسعي وراء الفتيات العارضات على مواقع الجنس انعكاسا خطيرا على الصحة النفسية للشريكة أو الزوجة التي تسعى لتصبح مثل تلك الفتيات لإشباع رغبات زوجها. الذي غالبا ما يكون بعيدا عن الواقع حتى لو تغير جسم زوجته، فهو مدمن على الصورة البصرية البعيدة، ويعد هذا من أسباب الانفصال الشائعة.
والدعارة لا تعطي الرجال أفكار سيئة فقط ؛ بل يمكن أن تعطي الأطفال والمراهقين فكرة خاطئة أيضا عن العلاقات الجنسية. فبينما كان الأطفال قديما يبحثون عن كتب العلوم او الثقافة الجنسية ليشاهدوا بعض الصور العارية، أو ربما أحدى المجلات التي تروج للإباحية والتي يصعب الحصول عليها، أصبحوا أقرب لهذه الصور من أي وقت مضى. أي كلمة قريبة أو بعيدة عن مضمون الجنس أصبحت تفتح مواقع إباحية لا تعد ولا تحصى ولا تفرق بين بالغ ومراهق وطفل.
ويعتقد الآباء بأن مشاهدة أطفالهم للمواقع الإباحية على الإنترنت قد يشجّعهم على ممارسة الجنس قبل أن يكونوا مستعدين؛ بالإضافة إلى تغير نظرتهم إلى المرأة، على أنها سلعة جنس
تحياتي
EL Zaki
كبير مشرفي منتدى ميلفات