• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

متسلسلة متسلسلة السلسله الثانيه .... تاجر السعاده (1 مشاهد)

نهر العطش

ميلفاوي رايق
عضو
ناشر قصص
إنضم
15 يناير 2024
المشاركات
195
مستوى التفاعل
125
النقاط
0
نقاط
24
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الفصل الاول


وحشتونى جدا ويمكن اكتر مما تتصوروا ..... اهلا بيكم يا كل جمهور احمد صقر ودياب العاصى وسليم الجراح .... اهلا بيكم يا جمهور السعاده ... انا كنت واخد قرار انى مارجعش تانى بس علشان اخويا وصاحبى اسامه انا قررت ارجع بسلسله جديده لتاجر السعاده .... اسامه هو اللى يعتبر كاتب السلسله دى انا يا دوب ساعدته فى حاجات بسيطه .... هو كان عاوز ينزلها على المنتدى بنفسه بس ادارة المنتدى رفضت طلبه وعلشان كده قررت ان مجهوده فيها ميضعش وننزلها على الاكونت بتاعى بس هو هيتابع كل الردود بنفسه واتمنى ان القصه تعجبكم ودى لأول مره هتابع القصه زيكم بالظبط لانى لحد دلوقتى معرفش نهاية القصه وقاعد تحت رحمة اسامه .... اسف لو طولت عليكم ..... اسيبكم مع القصه بس فى الاول افكركم بالشخصيات المهمه فى الحكايه من اول خالص علشان الناس اللى تايهه

عائلة صقر :

امير صقر :
• عبدالرحمن امير صقر :
ايمان صقر زوجه – محمد عبدالرحمن صقر – فاتن عبدالرحمن صقر

• عمر امير صقر :
امل صقر زوجه – احمد عمر صقر – طارق عمر صقر – ريهام عمر صقر
ايتسام زوجه ثانيه – سلمى مدحت بنتها – شريف صقر

سالم صقر :
• سعد سالم صقر :
هاله صقر زوجته – امنيه سعد صقر – زياد سعد صقر

• عاصى صقر :

عبدالرحمن العاصى :
ابتسام مطاوع غنام زوجه – دياب عبدالرحمن العاصى

المستشار طارق العاصى :
النقيب سيف طارق العاصى – هايدى طارق العاصى
امينه العاصى :
كامليا العاصى بنتها وخطيبة سيف


عائلة الجراح

سليم احمد صفوان الجراح : بطل القصه
سليم صفوان الجراح : عم سليم بطل القصه
شريف الانصارى : صاحب سليم الكبير والمحامى بتاعه
مريم سليم الجراح : بنت عم سليم الكبيره حلمها تشتغل مخرجه وصوتها حلو
لمياء سليم الجراح : بنت عم سليم خريجة صيدله
شرين سليم الجراح : بنت عم سليم .... كلية ادارة اعمال

عائلة الحاج طايع

الحاج طايع : صاحب الشغل اللى بيشتغل عنده سليم
نعمه : مرات الحاج طايع
قمر : بنت الحاج طايع
سمر : الشغاله

عائله العصار

اكرم العصار : عمدة القريه اللى عاش فيها سليم
يوسف العصار : ظابط شرطه وصاحب سليم الجراح جدا وبيحب لمياء بنت عم سليم
امل العصار : اخت يوسف وبتحب سعد صاحب اخوها




عائلة عزت الهوارى

عزت الهوارى : من اعيان القريه اللى عاش فيها سليم
سعد عزت الهوارى : صاحب سليم
كامل الهوارى : اخو عزت الكبير ووالد امنيه
امنيه الهوارى : بنت عم سعد

عائلة عزام الشناوى

عاصم الشناوى : صاحب سليم عم بطل القصه .... وبيشتغل مدير المستشفى الاستثمارى وعضو مجلس اداره فى شركات الجراح
الفت الشناوى : مرات عاصم
حسام الشناوى : ابن عاصم وخريج ادارة اعمال وصاحب شرين بنت عم سليم

منظمة المافيا

سهيله : المدير الاقليمى لشركة United group
M. Albert : رئيس شركة United group
إستر يعقوب : العضو الخفى فى شركة United group صهيونيه وبتمول المستوطنات اليهوديه


شخصيات اخرى

مصطفى : مهندس فى شركة المقاولات وكان جار سليم فى الحسين
معتز : محاسب فى شركة المقاولات ومن الاقصر وصاحب سليم
هبه : صاحبة بنات عم سليم ده غير انها بتشتغل مساعدة المتر شريف فى الشركه لانها محاميه
نهى : صاحبة شرين الجراح
ريهام : صاحبة شرين واخت طارق اللى بيحب شرين
سميره : الممرضه اللى بتشتغل عند لمياء

ودلوقتى يلا بينا نبدأ :

ههههههه السعاده .... انتوا لسه عايشين فى وهم السعاده .... طب ازاى تبقى سعيد فى وسط الغدر والخيانه .... ازاى تبقى سعيد وانت خايف من اقرب الناس ليك .... السعاده للأسف حاجه زيها زى الحب الافلاطونى مش موجود غير فى الروايات الرومانسيه تعيش فى الروايه كل لحظات الفرح والحزن وتتفاعل مع ابطالها وتفرح بالنهايه السعيده وبعد ما تخلص الروايه تفوق على صدمة الواقع ..... زى ما تكون نايم وبتحلم بحلم جميل ومش عاوز تفوق وفجأه جرس المنبه الرخم يفوقك كأنه بيقولك ان الحلم كمان مش من حقك .... ايه الكأبه اللى انا بدأت بيها دى ... اسف جدا على المقدمه البايخه بس هو ده الواقع اللى احنا موجودين فيه .... يلا نكمل قصتنا بسلسله جديده اتمنى انها تعجكبم .... انا بطل القصه سليم الجراح

فى فيلا الجراح .... صحيت من نومى كالعاده بدرى اخدت شاور وخرجت فى الجنينه سرحان مع نفسى وبفكر .... فجأه دخلت عليا مريم

مريم : برضه مفيش اى فايده فيك
انا : ايه فى يا بنتى داخله كده زى القطر .... الناس تدخل تقول صباح الخير
مريم : صباح الخير يا سيدى
انا : صباح النور يا مريومه .... مالك كده فى ايه
مريم : برضه صاحى بدرى حتى فى يوم اجازتك
انا : ههههههههه ..... اعمل ايه بقى طبعى كده وزى ما بيقولوا الطبع يغلب التطبع
مريم : ماشى يا سيدى
انا : انتى ايه اللى مصحيكى بدرى كده
مريم : ابدا قلقت وانا نايمه قولت اخرج التراس اشم شوية هواء لقيتك قاعد قولت انزل اقعد معاك شويه ..... عندك اعتراض
انا : انا اقدر برضه .... تشرفينى يا ستى
مريم : اه بحسب
انا : ولا تحسبى ولا بتاع ..... خلينا فى المهم
مريم : خير
انا : طمنينى عليكى وعلى اخبارك
مريم : مفيش جديد عادى يعنى
انا : مش شغاله على روايه جديده
مريم : هو فى افكار كتر بس مفيش دماغ اعمل اى حاجه جديده
انا : ليه كده .... ده حتى الروايه الأخير مكسره الدنيا
مريم : عارفه الكلام ده بس بجد مش قادره ابدأ فى اى حاجه جديده دلوقتى
انا : خدى راحتك على الأخر بس متغيبيش كتير
مريم : ماتخافش شويه كده وهبدأ فى روايه جديده
انا : انتى كده صح
مريم : طمنى عليك انت
انا : انا تمام
مريم : ايه اخبار الشغل
انا : كله تمام .... اى نعم فى مشاكل بس مشاكل بسيطه وحلها ساهل
مريم : انا ياما سمعت من بابا ان فى مشاكل كتير فى شغله
انا : اهو بقى عمى مات وسابلى شوية مشاكل حلوين
مريم : انت قدها
انا : اموت واعرف انتى جايبه الثقه دى من فين
مريم : التجربه اللى مرينا بيها اثبتت انك قوى ومش بسهوله تتهزم من شوية مشاكل
انا : انا .... شكرا على ثقتك الغاليه

فجأه دخلت علينا لمياء

لمياء : ايه اللى مصحيكم بدرى كده
انا : تعالى اقعدى يا فالحه بالكرنبه اللى فى بطنك دى
لمياء : بتتريق عليا يا سليم .... ماشى بكره اولد واطلع عليك كل القديم
انا : بقالك كام شهر بتقولى نفس الجمله .... امتى هتولدى وتخلصينا
لمياء : وحياتك عندى مش عارفه
انا : ازاى يعنى ..... هو انتى فى الشهر الكام
لمياء : مش فاكره بطلت اعد
انا : يخربيتك انتى دكتوره انتى
لمياء : تقريبا فى اخر التامن او اول التاسع حاجه زى كده
مريم : هههههههه واضح كده ان الحمل خلاكى لسعتى
لمياء : انا بشتغل دكتورة نساء بقالى اكتر من 5 سنين اول مره افهم يعنى ايه حمل وولاده ده طلع حاجه صعبه جدا
انا : على رأى المثل اللى ايده فى المياه مش زى اللى ايده فى النار
لمياء : عندك حق يا سليم
انا : بالمناسبه جوزك فين
لمياء : يا عم افتكرلنا حاجه عدله
انا : ليه كده
لمياء : طول الليل نايم بيشخر وانا تعبانه وهو مش حاسس بأى حاجه
انا : هههههههه اعذريه يا بنتى الراجل طالع عينه فى الشغل طول النهار
لمياء : اه طبعا مين يشهد للعروسه لازم تدافع عنه علشان هو صاحبك
انا : لا انتى الظاهر كده ان الحمل ضرب البرجين اللى باقيين فى دماغك ..... اذا كان هو صاحبى انتى كمان بنت عمى
لمياء : ماشى يا سليم انا اللى طلعت غلطانه فى الأخر
انا : لا يا ستى انتى مش غلطانه ولا حاجه هو بس الحمل اللى تاعبك بس خلاص هانت كلها ايام وهتولدى وترتاحى
لمياء : نفسى اغمض عينى وافتحها الاقى نفسى ولدت وشايله البيبى
انا : انتوا برضه مصممين متعرفوش اذا كان ولد ولا بنت
لمياء : يوسف رافض خالص الموضوع ده .... بيقول خليها مفاجأه هتبقى اجمل .... وبعدين بيقول معرفتنا بالنوع مش هيغير حاجه فى الموضوع يعنى ولد او بنت مش هتفرق
انا : بصراحه تفكير منطقى ..... طب انتى نفسك فى ولد ولا بنت
لمياء : هتصدقنى لو قولتلك انى مفكرتش فى الموضوع ده اصلا .... انا كل اللى بفكر فيه انى اولد واخلص سواء كان ولد او بنت او حتى شايب المهم عندى انى اولد واخلص
انا : ههههههههه خلاص هانت

فجأه دخل علينا يوسف

يوسف : متجمعين كده على الصبح خير فى حاجه
انا : ايه هو لازم يكون فى حاجه علشان نتجمع
يوسف : لا يا سيدى مفيهاش حاجه بس اصل الوقت بدرى كده وانا قلقت لما صحيت ملقيتش لمياء جمبى
لمياء : اخيرا قلقت ..... ده انت طول الليل بتشخر وانا تعبانه جمبك
يوسف : معلش يا حبيبتى سامحينى بس انا طول اليوم فى الشغل امبارح وماخدتش نفسى خالص
لمياء : **** معاك يا حبيبى
انا : بقولكم ايه الجو النهارده حلو ايه رائيكم نفطر هنا فى الجنينه وبعد كده نروح المول نقضى اليوم هناك وندخل سينما
مريم : فكره حلوه
لمياء : لا انا تعبانه ومش هقدر على الفرهده دى ..... احنا نقضى اليوم هنا فى الفيلا مع بعض
يوسف : انا شايف كده برضه
مريم : ايه الرخامه اللى انتوا فيها دى
انا : للاسف الاتنين نفس القطعيه ..... الاتنين برميل رخامه
مريم : عندك حق .... انا هطلع اشوف شرين علشان نفطر مع بعض
انا : روحى صحيها

بعد شويه شرين نزلت وفطرنا مع بعض وبعد كده قعدنا مع بعض

انا : نظامكم ايه النهارده
شرين : لا النهارده انا مش معاكم
انا : ليه كده
شرين : النهارده خارجه مع طارق وهنتفسح مع بعض
انا : طب تمام .... وانتى يا لمياء
لمياء : انا مش هتحرك من مكانى اصلا
يوسف : وانا هقعد مع لمياء
انا : ايه الرخامه اللى انتوا فيها دى
مريم : سيبك منهم وتعالى نخرج انا وانت مع بعض
انا : خلاص تمام نخرج انا وانتى
مريم : خليها بعد الغداء لانى محتاجه انام شويه علشان كنت سهرانه بالليل وصاحيه من بدرى
انا : تمام مفيش مشكله وانا كمان محتاج اراجع شوية ملفات تبع الشغل
يوسف : اعمل حسابك احنا مسافرين الأقصر بعد اسبوع
انا : متخافش يا عم عامل حسابى وبعدين دياب واحمد صقر كلمونى امبارح واكدوا عليا
يوسف : وانا كمان اتصلوا بيا امبارح
انا : اخيرا دياب وريهام هيتجوزوا
يوسف : اه ياعم اخيرا
انا : هايدى قالتلى ان لسه دياب مش صافى ناحية ام ريهام ولا العيله
يوسف : ياعم احنا كنا فبن وبقينا فين .... فى الاول دياب كان رافض اصلا ان يبقى فى اى علاقه بينه وبين العيله لكن دلوقتى الحال ابتدى يتصلح
انا : على رائيك مسير الايام تصلح العلاقه بينهم
مريم : طب انا هطلع انام شويه علشان نخرج شويه
انا : وانا هخلص الشغل اللى معايا

من ناحيه تانيه فى الاقصر ريهام قاعده فى اوضتها على سريرها ودخلت عليها هايدى

هايدى : ايه يا بنتى الكسل اللى انتى فيه ده ..... ده شكل واحده فرحها بعد اسبوع على اللى بتحبه
ريهام : اقعدى يا هايدى انا تعبانه ومش حمل مناهده
هايدى : مالك يا ريهام
ريهام : مش عارفه .... حاسه ان الفرحه مش هتكمل
هايدى : ليه بتقولى كده
ريهام : ده احساس مش عارفه ليه حاسه ان فى حاجه هتحصل هتبوظ الليله كلها
هايدى : انتى بتقولى كده علشان المشاكل اللى مريتى بيها .... لكن خلاص كل حاجه اتحلت ودياب اتصالح مع العيله
ريهام : بس لسه رافض يتصالح مع امى
هايدى : مسير الايام هتصلح كل حاجه ..... ده حتى دياب اتصالح مع ابويا
ريهام : دياب اتصالح مع ابوكى علشان ابوكى معملش اى حاجه ووقت المشكله اللى حصلت ابوكى كان بعيد عن العيله وميعرفش اى حاجه عن مشاكلها وهو الوحيد اللى كان على اتصال بوالد دياب وبيحاول يحل المشكله .... لكن دياب مقتنع ان امى هى السبب فى موت والدته
هايدى : بس خليكى فاكره ان دياب واخوكى حاطين ايديهم فى ايد بعض بقالهم سنين من غير الناس ما تعرف اى حاجه وبيشتغلوا مع بعض .... ده غير ان دياب هو اللى ربى سليم ابن اخوكى وبيحبه وميقدرش يزعله ..... وغير ده كله دياب بيحبك وعلشان كده اتصالح مع العيله ودى حاجه مش ساهله بالنسبه لدياب
ريهام : كلامك الى حد ما منطقى بس برضه مش متطمنه
هايدى : ابوس ايدك بلاش تشاؤم خلى الليله تعدى على خير
ريهام : هحاول
هايدى : تفتكرى يوسف وسليم هيحضروا الفرح
ريهام : اكيد طبعا لان دياب اصلا صاحبهم من زمان .... ده غير ان سليم ودياب شركاء وفى شغل كتير بينهم
هايدى : انا اتصلت بسليم وقولتله على الفرح وقال انه عنده شغل كتير بس هيحاول على قد ما يقدر انع يحصر الفرح
ريهام : انا شايفه انك بتكلمى سليم كتير
هايدى : عادى يعنى بتطمن عليه من وقت للتانى
ريهام : انتى ايه حكايتك بالظبط .... انتى بتحبى سليم ولا مش بتحبيه
هايدى : هتصدقينى لو قولتلك مش عارفه ..... اوقات بحس انى بحبه واوقات تانيه بشوفه زى اخويا بالظبط
ريهام : طب ايه اللى خلاكى تقفلى الباب فى وشه وماخدتيش فرصه تفكرى
هايدى : جايز لانى حسيت فى لحظه انه مش بيحبنى
ريهام : ليه بتقولى كده
هايدى : مش عارفه مجرد احساس مش اكتر .... ده غير انى شايفاه مهتم ببنات عمه بزياده شويه واحيانا كتير كنت بحس انه بيحبهم اكتر منى
ريهام : لا انا مش معاكى فى الموضوع ده .... شئ طبيعى ان سليم يتعلق ببنات عمه بزياده شويه لانه عاش طول عمره وحيد من غير اهل فجأه ظهر عمه وبناته حس انه خلاص بقاله عيله وحب يعوض سنين الحرمان اللى شافها .... ده غير وصية عمه ليه ..... كل ده خلاه يتعلق ببنات عمه اكتر
هايدى : كلامك الى حد ما منطقى بس برضه هو ليه ماتمسكش بيا
ريهام : يتمسك بيكى ازاى وانتى قولتيله انك شايفاه زى اخوكى .... من بعد حكاية سليم مع قمر والزفت اسامه بقى خايف من الحب وخايف اكتر من احساس الرفض علشان كده فضل انه ينسحب بهدوء
هايدى : يبقى ضعيف .... والحب عاوز شخص قوى ميخافش من اى حاجه ويواجه مشاكله لكن سليم ابسط حاجه بيعملها انه بيهرب من مشاكله عمل نفس اللى عمله ابوه قبل كده
ريهام : ازاى يعنى
هايدى : انا عرفت من بابا كل حكاية سليم وحكاية عيلته .... زمان لما جده اتسرق ابوه سلم بالأمر الواقع ومحاولش يرجع حقه .... وسليم لما حب قمر واترفض هرب وساب البلد .... سليم من النوع المسالم بزياده عن اللزوم مش هو اللى هقدر امن على روحى وانا معاه
ريهام : بالعكس بقى .... سليم مفيش انضف منه ولا من قلبه هو اه مش عاوز مشاكل وعاوز يعيش بهدوء لكن مش ضعيف
هايدى : سيبك من سليم وخلينا فيكى انتى
ريهام : وانا مالى بقى
هايدى : ف حاجه انا مستغرباها
ريهام : حاجة ايه
هايدى : ايه القوه اللى عندك اللى تخليكى توافقى تتجوزى واحد انتى عارفه انه متجوز .... معقول بتحبى دياب للدرجه دى
ريهام : انا فعلا متضايقه من موضوع ليندا بس ما باليد حيله .... عارفه لو رفضت كنت هخسر دياب للابد .... علاقتى بدياب علاقه مركبه ومش اى حد هيفهمها وفى نفس الوقت دياب طبعه صعب وانك تفرضى عليه رائيك دى شئ اقرب للمستحيل خصوصا بعد مشاكله مع العيله
هايدى : هو لسه برضه رافض يصالح مامتك
ريهام : رافض الكلام فى الموضوع ده نهائى .... وماما كانت رافضه تحضر الفرح لولا انا بابا امر انها تحضر الفرح
هايدى : كلنا بندفع تمن غلط جدى .... جدى مات وهو شايل ذنب عمى عبدالرحمن وابنه دياب من بعده .... فى الاول مكنتش اعرف الحقيقه وكنت شايفه ان دياب قاسى وازاى سايب جده يموت من غير ما يشوفه لكن بعد ما عرفت الحقيقه اكتشفت ان جدى غلط ويستاهل اللى حصل فيه بس برضه شايفه حاجه مهمه جدا ومش عارفه انتى هتتأقلمى معاها ازاى
ريهام : حاجة ايه دى
هايدى : دياب ورث القسوه من جدى ..... وعاش طول عمره يحافظ على كرهه للعيله ويفكر نفسه كل يوم باللى عملوه فيه والدليل على كده انه لسه فاكر اللى والدتك عملته بالرغم انه كان صغير وقتها يادوب 5 سنين وميعرفش حاجه لكنه كان بيفكر نفسه كل يوم علشان مينساش
ريهام : بالعكس دياب مش قاسى خالص بدليل اللى عمله مع سليم ابن اخويا بالرغم انه مجرد *** لقاه تايه فى الشارع .... اى حد فى مكان دياب اكتر حاجه ممكن يعملها انه يسلم سليم للشرطه ويشيل ايده من الموضوع اساسا ولا لما سليم تعب واتبرعله بالكليه .... دياب مش قاسى بس هو بيكره العيله وعارفه انى هتعب علشان اصلح بينه وبين العيله
هايدى : تفتكرى انك ممكن تقدرى
ريهام : انا واثقه انى هقدر
هايدى : **** معاكى

من ناحيه تانيه عند احمد صقر قاعد مع فاتن وامانى

فاتن : مالك يا احمد سرحان فى ايه
احمد : حاسس بقبضه فى قلبى مش مطمنانى
امانى : ليه بتقول كده
احمد : مش عارف بس احساسى كده
فاتن : يا حبيبى ده من كل اللى مرينا بيه طول السنين اللى فاتت .... انت نسيت طعم الفرح وبقيت خايف من كل حاجه
احمد : جايز يكون كلامك صح
امانى : انسى يا احمد كل الوحش اللى شوفناه وخلينا نفرح شويه ده فرح ريهام ودياب اخر الاسبوع
احمد : انا مش مصدق ان خلاص الفرح بعد اسبوع .... الجوازه دى طلعت عينى طول السنين اللى فاتت
امانى : مش انت ودياب اللى عملتوا المسلسل ده ولعبتوا بأعصابنا طول السنتين اللى فاتوا
احمد : يعنى هو بمزاجنا .... كل حاجه كانت غصب عننا
فاتن : الحمد *** الحكايه خلصت على خير
امانى : اكتر حاجه بسطانى ان سليم رجع زى زمان وخرج من الحاله اللى كان فيها
فاتن : من يوم ما شاف دياب تانى بقى مبسوط وبيلعب زى ما كان
احمد : دى كانت اكتر حاجه انا شايل همها وكنت حاسس بالذنب
امانى : هو سليم فين مش ظاهر من الصبح
فاتن : قاعد عند ابويا من الصبح بيلعب مع فاتن الصغيره .....انت عارف من يوم ما امى ماتت وابويا مجمع العيال عنده اليوم كله
امانى : طب كويس .... احنا كنا فين وبقينا فين ..... كويس ان ابوكى خرج من حالة الحزن اللى كان فيها من بعد المرحومه
فاتن : عندك حق انا كنت شايله همه
امانى : صح يا احمد هو دياب هيرجع امتى من امريكا
احمد : هيرجع بكره
فاتن : ليندا هتيجى معاه
احمد : مش عارف بصراحه وماحبيتش اسأله ليفتكر ان احنا مش عاوزينها تيجى
فاتن : ليه يعنى دى مهما كانت مراته برضه
احمد : انا ماحبيتش احرجه
فاتن : تحرجه ليه هو اول واحد يتجوز على مراته
امانى : قصدك ايه يابت انتى .... انتى ناسيه انك انتى اللى مجوزانى احمد ولا ايه
فاتن : بطلى هبل يابت انتى .... انا قصدى انها حاجه عاديه معملش حاجه عيب ولا حرام
امانى : اه بحسب
فاتن : لا احسبى كويس ..... وبعدين انا بعتبرك اختى بالظبط وسرى كله معاكى انتى
امانى : ما انا كمان سرى معاكى .... عشت طول عمرى نفسى يبقالى اخت و**** عوضنى بيكى و**** وحده يعلم انا بحبك ازاى
فاتن : وانا كمان و**** بحبك
احمد : اجمل حاجه بجد انكم متفاهمين مع بعض وحابين بعض مع انى كنت خايف تكرهوا بعض
فاتن : يا حبيبى الحياه مش مستاهله اننا نكره ونعمل مشاكل .... الحياه ابسط من كده بكتير
احمد : بمناسبة الكلام الحلو ده اعملوا حسابكم انتوا الاتنين بعد الفرح ناخد الاولاد ونسافر فى حته
امانى : بجد يا احمد
احمد : ايوه بجد ..... شوفوا انتوا عاوزين تروحوا فين وانا تحت امركم
فاتن : حبيبى يا احمد
احمد : طب اسيبكم انا دلوقتى
امانى : رايح فين
احمد : نازل المكتب معايا شوية هخلصه بسرعه وارجعلكم تانى
فاتن : ماشى يا حبيبى

نرجع تانى عندى .... خلصت شغلى وخرجت مع مريم وروحنا مول العرب ولفينا شويه فى المحلات ومريم اشترت اللى عاوزاه وبعد كده حجزنا تذاكر السينما وكان لسه فى وقت قبل الفيلم ما يبدأ وروحنا قعدنا على كافيهات النافوره

مريم : مالك يا سليم شكلك مش مبسوط كده ليه
انا : ليه بتقولى كده
مريم : مش عارفه ..... انا حاسه بكده
انا : لا بيتهيألك
مريم : انت لسه بتحب هايدى
انا : لا ابدا ..... اللى كان بينى وبين هايدى مش حب .... تقدرى تقولى ارتياح او اعجاب لكن مش حب خالص
مريم : طب ليه رافض فكرة الجواز
انا : مين قال انى رافض .... انا بس مشغول فى الشركه ومش مركز فى الموضوع ده
مريم : يبقى انت لسه بتحب قمر
انا : ...........
مريم : ساكت ليه ..... ايه جيت على الجرح ولا انا غلط
انا : انا مش هكدب واقول انى مش بحب قمر بس دى علاقه مستحيله انها تتم
مريم : علشان رفضتك قبل كده ولا علشان اتخطبت لصاحبك
انا : علشان وافقت انها تكون سبب فى تفريق اتنين اصحاب
مريم : ازاى يعنى
انا : قمر كانت عارفه ان انا واسامه اكتر من مجرد اتنين اصحاب وبالرغم من كده وافقت على اسامه وهى متاكده ان الموافقه دى هتخسرنا بعض طول العمر .... يعنى اسامه لو مماتش كان زمانه متجوز قمر وكان هيخسرنى للأبد .... عارفه لو قمر رفضت اسامه زى ما رفضتنى كان اسامه فضل عايش وكنا هنتصالح انا وهو مع الأيام ومكانش حصلت كل المشاكل دى
مريم : كلامك الى حد ما منطقى ..... بس انت فعلا كنت عاوز تصالح اسامه
انا : هتصدقينى لو قولتلك انى اصلا ماكنتش زعلان من اسامه
مريم : ازاى يعنى
انا : فى الاول كنت زعلان من اسامه لكن بعد ما سيبت البلد قعدت افكر مع نفسى وحطيت نفسى مكان اسامه وعرفت ليه اسامه عمل كده
مريم : ايه السبب ده
انا : اسامه كان بيدور على مصلحته .... اسامه عاش طول عمره متدلع من ابوه وامه وكل طلباته اوامر غير قابله للنقاش .... شئ طبيعى انه يبقى انانى وميفكرش غير فى مصلحته ومش مهم اى حاجه تانى .... بس لما كبر وخلص جامعه وبقى عاطل زى شباب كتير مش لاقيه شغل ده غير ان ابوه رفض يبيع حتة ارض علشان يفتحله المشروع اللى كان بيحلم بيه .... ده غير ان يوسف اتخرج من كلية الشرطه وبقى ظابط وشاف الناس بقيت تعامله ازاى .... الناس فى الاول كانت بتعامل يوسف باحترام علشان هو ابن الحاج اكرم العصار العمده لكن دلوقتى بيحترموه علشان بقى الظابط المهم .... ومن ناحيه تانيه كانت الناس فى البلد بتحبنى علشان كنت بساعدهم وواقف معاهم ... لكن اسامه محدش شايفه ولا مهتم بيه .... الناس تعرف ابوه وتحترمه ويعرفوا يوسف ويعرفونى ويحترمونا لكن اسامه شفاف بالنسبالهم .... كل ده عمل عقده لأسامه وكان عاوز يعوض النقص اللى كان جواه وهو مش حاسس .... علشان كده مقدرش الوم اسامه على اى حاجه عملها .... اسامه كان مريض نفسى وكان واجب علينا اننا نعالجه
مريم : انت ازاى كده
انا : كده ازاى يعنى
مريم : بتلتمس الأعذار لكل الناس حتى اذاك
انا : علشان متصالح مع نفسى
مريم : انت عندك كمية سلام نفسى مش عند اى حد
انا : متبالغيش اوى كده
مريم : صدقنى مش ببالغ ..... انا بتكلم بجد .... انت انسان مثالى زياده عن اللزوم وقلبك صافى زى اللبن الحليب
انا : ماشى يا ستى شكرا على المجامله .... يلا بينا علشان الفيلم هيبدأ
مريم : ماشى يا سليم يلا بينا

مر الاسبوع بعد كده طبيعى جدا وسافرت الاقصر انا ويوسف وبنات عمى علشان فرح دياب وريهام .... الحاج اكرم صمم ان احنا ننزل عنده فى البيت .... وصلنا البلد وكان الترحيب زايد اوووى بينا وخصوصا من الحاجه كريمه والدة يوسف

يوسف : جرى ايه يا امى هو مفيش غير لمياء اللى مرحبه بيها على فكره انا كمان ابنك وبقالى مده ماشوفتكش
كريمه : انت قلبى من جوه يا حبيبى
انا : مش عارف ليه يا عمتى مش مصدقك
كريمه : هقوملك يا واد
انا : لا خلاص الطيب احسن
كريمه : ايوه كده اتعدل
انا : وحشتينى يا ست الكل
كريمه : انت كمان وحشتنى اوووى يا سليم
اكرم : ايه اخبارك يا سليم واخبار شغلك
انا : و**** يا حاج كله ماشى تمام
كريمه : مقولتليش يا لمياء هتولدى امتى
لمياء : هاه .... قريب قريب
كريمه : ايه هو اللى قريب ده
انا : متحرجيهاش يا عمتى .... اصل هى مكسوفه ما تقولك انها مش عارفه فى الشهر الكام اصلا
كريمه : هو ده كلام برضه
يوسف : سليم بيهزر يا امى ... لمياء فى نص التاسع
لمياء : ايه ده بجد
يوسف : **** يخرب بيتك اسكتى انا بستر عليكى
لمياء : خلاص ياعم ماتزوقش
اكرم : ههههههههه **** يخليكم لبعض
يوسف : ويخليك لينا يا حاج
انا : مش هينوبنا حاجه احنا كمان من فقرة الأدعيه دى
اكرم : تصدق ب**** انا لسه كنت هدعيلك بس انت ما تستاهلش
انا : كده يا عمى ده انا حبيبك برضه
اكرم : على فكره يا مريم انا قرأت الروايه بتاعتك
مريم : وايه رأى حضرتك
اكرم : بصراحه هى روايه جميله جدا بس مش شايفه انك مبالغه شويه مع الزفت ده ومطلعاه ملاك بجناحات
انا : ليه كده يا حاج هو انت شايفنى شيطان
مريم : بالعكس يا عمى انا شايفه انى ظلمت سليم وما اديتهوش حقه .... سليم اطيب واحن من كده بكتير
اكرم : قصدك سليم ده
مريم : ايوه يا عمى سليم ده .... سليم اللى حبنا بالرغم معاملتنا الوحشه لبه .... سليم اللى وقف معانا برغم كل القرف اللى شافه مننا .... سليم اللى مدلنا ايده فى الوقت اللى كنا بنقول عليه انه نصاب وحرامى وجاى طمعان فى فلوسنا .... سليم انضف واطيب واحن من اى كلمه ممكن تتقال
اكرم : ايه الكلام ده كله با عم سليم
انا : هى مريم بتبالغ شويه
شرين : لا يا سليم مريم بتقول الحقيقه .... انا اكتر واحده كنت كرهاك من اول يوم شوفتك فيه بس اللى انت عملته معانا واللى شوفناه منك عرفنا قد ايه احنا كنا ظالمينك .... سامحنى يا ابن عمى
انا : علشان اسامحك لازم اكون زعلان منك .... وانا اصلا عمرى ما زعلت منك
اكرم : كفايه جو الدراما ده ويلا بينا نتغدى
انا : ياه انت لسه فاكر ده انا قولت ان احنا هنقضيها كلام ومش هناكل
اكرم : تصدق يا سليم انت هتخلينى اطردك من البيت من غير غداء
انا : طب اهون عليك .... يرضيك اخرج من بيتك من غير غداء
كريمه : هو يقدر يعملها .... ده انت الغالى
انا : ايوه كده يا عمتى يا مدلعانى
كريمه : حبيبى انت يا سليم
اكرم : طب يلا بينا ناكل
انا : بسرعه يلا علشان معايا مشوار مهم بعد الأكل
يوسف : رايح فين
انا : بعد الاكل هتعرف علشان انت كمان جاى معايا
يوسف : فهمنى بس رايحين فين
انا : رايحين نسد الدين
يوسف : *** ايه ده .... انا مش فاهم حاجه
انا : رايحين نزور الحاج عزت والحاجه فاطمه من يوم جنازة اسامه واحنا يعتبر مش بنزورهم
يوسف : عندك حق احنا مقصرين مع اهل اسامه
اكرم : مش عارف اقولك ايه يا سليم .... راجل يابنى ومن ضهر راجل
انا : تربيتك يا عمى
اكرم : مخيبتش ظنى فيك
يوسف : طب يلا بينا نتغدى علشان نلحق مشوارنا
انا : يلا بينا

خلصنا غداء وبعد كده اخدت يوسف وروحنا بيت الحاج عزت اللى اول ما شافنا مكانش مصدق

انا : ازيك يا عمى
عزت : ازيك يا سليم .... اخبارك ايه يا ابنى
انا : الحمد **** بخير .... ازيك انت يا عمى واخبار صحتك ايه
عزت : الحمد *** يابنى كويس
انا : سامحنى يا عمى لو كنت قصرت معاك انت وعمتى
عزت : هو مين اللى يسامح مين يابنى
انا : هو فى ابن يزعل من ابوه برضه .... ياحاج انت ابويا اللى اتربيت فى بيته وكنت دايما بتعتبرنى ابنك
عزت : ليه اسامه مطلعش زيك انت ويوسف مش انتوا متربيين مع بعض
يوسف : انسى يا عمى كل اللى فات وخلينا نبدأ صفحه جديده
عزت : هو النسيان ده حاجه ساهله
انا : مين قال ان النسيان حاجه ساهله .... بس احنا نقدر نتخطى كل حاجه مع بعض
يوسف : بالظبط كده
عزت : عارفين يا ولاد انتوا النهارده رديتوا فيا الروح من تانى .... من يوم اللى حصل والناس فى البلد بتتجنبنى مفيش حد بيزورنى غير الحاج اكرم .... الناس بتعاملنى على انى جرب خايفين يتعدوا منى
انا : متقولش كده يا عمى انت اشرف وانضف من كل اهل البلد ومسير الناس تفوق وترجع لعقلها
عزت : **** يخليك يا ابنى
يوسف : امال عمتى فين
عزت : قاعده فى اوضة المرحوم من ساعة اللى حصل ومش بتخرج منها خالص
انا : طب هى كويسه
عزت : و**** يا ابنى كل يوم بحال .... وقت تبقى كويسه ووقت تانى تعبانه
انا : طب ممكن نشوفها
عزت : طب تعالوا معايا
انا : لا روح حضرتك وبلغها وبعد كده احتا جايين وراك
عزت : تعالوا يا بنى انتوا مش اغراب وبعدين هى مش لوحدها
انا : مين معاها
عزت : امنيه بنت اخويا بتيجى تقضى معاها اليوم كله
انا : طب كويس ان امنيه بتجيلها
عزت : تعالوا معايا

طلعنا مع الحاج عزت ودخلنا اوضة اسامه .... الاوضه اللى ياما دخلتها وقعدت فيها مع اسامه .... الاوضه اللى شافت لعبنا مع بعض انا واسامه ويوسف .... كل مره دخلت فيها قبل كده كانت بيبقى فيها روح لكن المره دى زى ما اكون داخل قبر او بيت اشباح .... مجرد ما دخلت الاوضه حسيت بقبضه فى قلبى .... دخلت الاوضه وكانت الحاجه فاطمه قاعده على سرير اسامه وقاعده جمبها امنيه .... اول ما شافتنا قامت تجرى واخدتنى انا ويوسف بالحضن واتفتحت فى العياط

انا : كفايه يا عمتى
فاطمه : انا كنت متاكده ان **** مش هينسانى وهيعوضنى عن اللى راح منى
يوسف : ايه اخبار صحتك يا عمتى
فاطمه : بقيت كويسه لما شوفتكم يا ابنى
انا : ازيك يا امنيه
امنيه : الحمد *** كويسه .... انتوا اخباركم ايه انت ويوسف وبنات عمك
انا : الحمد *** كويسين .... ايه اخبار الحاج كامل
امنيه : الحمد *** بخير .... بس مش غريبه ان انتوا جايين النهارده
انا : وايه الغريب يعنى .... الحاج عزت ابويا والحاجه فاطمه امى واتربينا فى البيت ده
امنيه : اصيل يا سليم .... دى حاجه مش غريبه عليك
انا : **** يخليكى
يوسف : فوقى كده يا عمتى صحتك عندنا بالدنيا
فاطمه : وهعمل بيها ايه صحتى دى
انا : ايه اللى بتقوليه ده .... انتى مش عارفه غلاوتك عندنا ولا ايه
فاطمه : انت اللى غالى عندى يا سليم
انا : **** يخليكى لينا ومايحرمنا منك
فاطمه : صحيح ..... مبروك يا يوسف عرفت انك اتجوزت
يوسف : ايوه يا عمتى اتجوزت بنت عم سليم
فاطمه : الف مبروك يا ابنى .... وياترى عروستك حلوه
يوسف : حلوه وزى القمر .... يوم كده ولا اتنين وهجيبها تسلم عليكى بس هى تعبانه شويه
فاطمه : خير يابنى سلامتها
يوسف : احنا وصلنا من القاهره النهارده والحمل تاعبها
فاطمه : هى حامل .... الف مبروك يا حبيبى و**** يفرحك دايما
يوسف : تسلميلى يا عمتى
فاطمه : وانت يا سليم مش ناوى تتجوز ولا ايه
انا : لا ..... انا الموضوع ده مش فى دماغى دلوقتى
فاطمه : ليه بتقول كده يا ابنى
انا : انا كل تركيزى دلوقتى فى شغلى وبنات عمى ولما اتطمن عليهم ابقى اتجوز براحتى
فاطمه : اسمع نصيحتى يا ابنى .... الشغل عمره ما هيخلص وبنات عمك عمر ما مشاكلهم ما هتخلص .... فوق لروحك قبل ما العمر يجرى بيك ومتلحقش تعيش حياتك .... الحياه قصيره واقصر مما تتخيل
يوسف : عندك حق يا عمتى .... انا بقالى كتير بكلمه فى الموضوع ده وهو ولا كأنه سامع منى حاجه
فاطمه : لا يا سليم لازم تفكر فى الكلام ده كويس وبعدين علشان تلحق تخلف عيل تفرح بيه ويبقالك عزوه
انا : حاضر يا عمتى
فاطمه : بس لما تخلف ياريت ماتدلعش ابنك بزياده وخليه راجل .... راجل بجد .... والكلام ده ليك يا يوسف .... ربوا عيالكم وعلموهم صح وعلموهم يحبوا الناس ويحبوا الخير .... علم ابنك انه عايش وسط ناس مش فى غابه .... علم ابنك انه مايبقاش انانى كل همه مصلحته ..... علمه ازاى يساعد الناس .... فاهمنى يا ولاد
انا : فاهمينك يا عمتى

اخدنا قعدتنا فى بيت اسامه ومشينا من هناك قبل المغرب

يوسف : يلا بينا نرجع البيت انا تعبان وعاوز انام
انا : لسه اخر مشوار وبعد كده هنرجع
يوسف : رايح فين تانى
انا : عاوز ازور اسامه واقرأ على روحه الفاتحه
يوسف : انت بتتكلم بجد
انا : ايوه بتكلم بجد .... يلا بينا قبل ما الدنيا تليل علينا
يوسف : طب خليها بكره الصبح
انا : مش هيجيلى نوم غير لما اعمل كده
يوسف : انا عارف ان دماغك ناشفه وعنيد ..... يلا بينا يا سليم

اخدت يوسف وروحنا المقابر وقعدنا شويه هناك وبعد كده رجعت البيت عند يوسف اتعشينا كلنا مع بعض وكل واحد طلع اوضته ينام .... شرين ومريم نايمين مع امل فى اوضتها ..... ويوسف ولمياء فى اوضته .... وانا فى اوضه لوحدى فى الدور الارضى عاملها الحاج اكرم للضيوف .... بعد ما دخلت الاوضه قعدت شويه حسيت بالزهق قولت اخرج الجنينه اشم شوية هواء

من ناحيه تانيه فى الاوضه عند شرين ومريم وامل

مريم : معلش يا امل متقلين عليكى فى اوضتك
امل : ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا مريم عيب عليكى و****
شرين : بس الجو هنا حلو ..... انا نفسى اعيش هنا بس طارق مش هيوافق على شغله
مريم : فى حد عاقل يسيب القاهره ويعيش فى الصعيد
امل : ماله بقى الصعيد .... انتى محسسانى بكلمة الصعيد ده زى كلام الافلام والمسلسلات وبتتعاملى معاه على انه منفى
مريم : لا طبعا مش قصدى كده .... انا قصدى ان اللى اتعود على الحياه فى القاهره صعب عليه يعيش فى الصعيد .... ده غير خطيبها اللى معاه شركته فى القاهره وحياته كلها هناك يعنى مستحيل يسيب كل ده ويعيش هنا
شرين : بالعكس بقى طارق بقاله فتره بيفكر يشترى ارض ويعمل مزرعه كبيره ويبنى فيها بيت صغير لانه بيحب حياة الريف جدا
امل : هى فكره حلوه جدا .... خليه يعمل كده وياريت لو اشترى الارض هنا
شرين : انا هقنعه انه يشترى ارض هنا لانى بصراحه حاسه براحه غريبه من ساعة ما وصلت
مريم : يعنى انتى وعاوزه تعيشى فى الصعيد .... ولمياء بعد ما تولد هترجع بيتها .... كده يعنى تسبونى لوحدى
امل : هى دى سنة الحياه وانتى كمان مسيرك هتتجوزى وتتشغلى فى حياتك
مريم : و**** يا امل مش باينلها جواز
امل : ليه بتقولى كده
مريم : هو فين اللى امه داعيه عليه اللى هيتجوزنى ده
امل : ليه بتقولى كده ده انتى قمر والف واحد يتمناكى
مريم : مش مهم مين يتمنانى
امل : امال ايه المهم
مريم : المهم انا اتمنى مين .... اللى هتجوزه ليه مواصفات خاصه
امل : ايه بقى المواصفات اللى فى دماغك
مريم : اهم حاجه يكون راجل .... راجل بجد .... يحبنى بجد ويخاف عليا حتى من نفسى .... يكون شديد بس مش قاسى .... يكون قوى بس حنين .... يشيل المسئوليه ومينخش .... يستحملنى لما اكون متضايقه .... ويسمعنى لما اكون مخنوقه
شرين : مش عاوزاه كمان ينور فى الضلمه
امل : فين بقى الراجل اللى فيه كل المواصفات دى
مريم : موجود
امل : موجود فين بقى
مريم : .........
امل : مالك ساكته كده ليه
مريم : لا ابدا مفيش
امل : هسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه
مريم : اتفضلى ياستى
امل : انتى بتحبى سليم
مريم : .......
شرين : برضه هتسكتى
مريم : مش عارفه اقول ايه
شرين : للدرجه دى السؤال صعب
مريم : سؤال صعب جدا .... سليم فيه كل حاجه انا بتمناها بس فى نفس الوقت هو مش شايفنى غير بنت عمه وزى اخته
شرين : يعنى بتحبيه ولا لا
مريم : هو فى واحده تعرف سليم وماتحبهوش
امل : بعنى بتحبيه
مريم : بس هو مش بيحبنى
امل : ولا بيحب غيرك
مريم : سليم لسه بيحب قمر
امل : هو قالك كده
مريم : مش بالظبط .... سليم حكالى حكايته كلها من يوم ما اتولد بس لما كان بيحكيلى قصته مع قمر وازاى حبها شوفت فى عيونه انه لسه بيحبها مش مجرد علاقه فشلت
امل : انا اعرف سليم من سنين كتير .... تقريبا من يوم ما وعيت على الدنيا .... سليم كانت ظروفه صعبه ومكانش عنده الرفاهيه اللى تخليه يفكر اصلا فى موضوع الحب والجواز .... ولما اموره اتصلحت الى حد ما وقتها شاف قمر وحركت فيه احساس عمره ما حس بيه قبل كده ده غير انه كان بيحلم بالجواز والاستقرار ويبقى عنده اولاد كتير .... سليم كان نفسه يعوض احساس الوحده اللى عايشه ..... هو ده اللى خلاه يتعلق بقمر ولو كان شاف اى واحده تانيه وقتها برضه كان هيحبها
شرين : لو كلامك ده صح ايه بقى اللى خلاه يسيب هايدى
امل : علشان حس انها مش بتحبه .... مفيش مره هايدى بينت لسليم انها بتحبه او عاوزه تكمل معاه والدليل على كده انه لما واجهها ما انكرتش
مريم : عندك حق فى .... انا لما سالت سليم قبل ما يسيب هايدى اذا كان بيحبها ولا لا هو نفسه مكانش عارف بالرغم انهم كانوا يعتبر مخطوبين
امل : سليم عاش طول عمره تايه ومش لاقى بر يرسى عليه
شرين : ودلوقتى
امل : لسه برضه تايه بس الفرق ان سليم زمان كان وحيد وتايه لوحده لكن دلوقتى الحمل زاد عليه اكتر واكتر .... زمان سليم كان شايل مسئولية نفسه وبس لكن دلوقتى شايل هم كبير .... شايل وصية ابوكم وشايل هم الشركه والفلوس ..... وسط كل ده سليم نسى نفسه ونسى هو عاوز ايه .... سليم محتاج حد يشاوله على الطريق
شرين : ليه هو عيل صغير علشان حد يشاورله
امل : ايوه .... سليم لسه عيل صغير وميفرقش كتير عن الاطفال ..... الظروف اللى سليم اتوجد فيها مكانتش تسمح انه يعيش طفولته زى اى *** فى سنه ..... سليم اتولد اب لأبوه المريض .... سليم اتحول فجأه من *** كل همه يعيش طفولته لراجل مسئول عن ابوه المريض ..... سليم رفض ان اى حد يساعده وخرج يشتغل علشان يصرف على ابوه .... مش قادره انسى اليوم اللى ابويا اشترى هدوم لسليم قبل العيد علشان يفرحه بس سليم رفض الهدوم دى ورفض اى مساعده من اى حد .... وبعد موت ابوه احساس الوحده زاد اكتر وحاول يعوض الاحساس ده مع يوسف واسامه ومع اهل البلد بقى يشتغل اكتر من حاجه علشان ميبقاش عنده وقت فراغ يفكر فيه وبعد اللى حصل على ايد طايع واسامه هرب من البلد لانه اضعف بكتير من المواجهه وشغل نفسه بناس تانيه وبلد تانيه ولما يادوب الدنيا ابتدت تضحكله وقابل ابوكم فجأه كل ده راح ولقى نفسه مسئول عنكم ومن غير ما يلحق حتى ياخد نفسه اتورط فى موضوع قتل اسامه .... عاوزه بعد كل ده وميكونش تايه
شرين : طب والحل ايه دلوقتى
امل : الحل ان سليم يلاقى نفسه ويعرف هو عاوز ايه صدقينى وقتها هيفكر فى الحب والجواز والمستقبل .... لكن طول ما هو حابس نفسه كده هيعيش طول عمره تايه
مريم : عندك حق .... هو ده اللى لازم نفكر فيه
شرين : احنا نخلص الفرح اللى احنا معزومين فيه ده وبعد كده انا هقولك نعمل ايه
مريم : فى فكره فى دماغك
شرين : فى حاجه كده بس محتاجه افكر فيها واظبطها وبعدين اقولك تعملى ايه بالظبط
مريم : ماشى ياستى فكرى لما نشوف اخرتها
امل : مش حاسين ان الجو برد شويه
شرين : لا بالعكس الجو حلو جدا
مريم : اقفلى الشباك اكيد هو اللى جايب برد
امل : عندك حق .... انا هقوم اقفل الشباك

• قامت امل تقفل الشباك

امل : الحقى يا مريم ده سليم قاعد فى الجنينه تحت
مريم : معقول .... ممكن يكون بيتكلم فى التليفون ولا حاجه
امل : لا ده قاعد مش بيعمل حاجه زى ما يكون سرحان او بيفكر فى حاجه
مريم : ورينى كده ..... اه فعلا ده قاعد وشكله بقاله فتره على كده
شرين : انا دايما كنت بشوفه قاعد فى جنينة الفيلا كده
مريم : انا بفكر انزل اقعد معاه
امل : لا سيبيه .... خليه يقعد مع نفسه ويفكر يمكن يلاقى بر يرسى عليه
مريم : عندك حق
امل : طب يلا اقفلوا الشباك علشان ننام اليوم بكره طويل
شرين : عندك حق

نرجع عندى انا قاعد فى الجنينه سرحان وبفكر مع نفسى وبفكر فى كلام الحاجه فاطمه

انا : هو فعلا ممكن العمر يجرى بيا وانا تايه بين الشغل وبنات عمى .... انا داخل على ال 30 سنه ويعتبر واقف مكانى ..... طب ما انا فكرت اخطب واتجوز وفشلت سواء مع قمر ولا هايدى .... طب فيها ايه لما احاول تانى .... مفيش حد بينجح من اول مره ..... طب وشغلى هعمل فيه ايه .... انا حياتى مهدده فى اى لحظه ممكن احصل عمى .... طب ما عمى اتجوز وعاش حياته ودياب برضه اتجوز ولسه هيتجوز تانى واحمد صقر برضه عايش حياته .... الحياه مش بتوقف على حد .... انا نفسى اتجوز واخلف عيال كتير يبقوا اولادى واصحابى ..... انا عايش طول عمرى وحيد ونفسى اعوض احساس الوحده اللى جوايا ..... ااااااااه يا زمن .... ليه دايما فرحتى ناقصه .... انا عايش طول عمرى راضى بحالى وعمرى ما بصيت على اللى فى ايد غيرى بس عمرى ما كنت سعيد ياترى العيب فيا ولا فى ايه ..... زمان كنت فاكر ان السعاده فى الفلوس والغنى لكن للأسف مفيش حاجه اتغيرت ..... اه انا سعيد وسط بنات عمى وحاسس انى مش وحيد الى حد ما بس برضه مش هى دى السعاده اللى كانت فى خيالى

صوت ظهر فجأه

الصوت : السعاده قصاد عينك بس انت اللى مش شايفها او خايف تشوفها
انا : ايه الصوت ده
الصوت : انا جليله
انا : وبعدين معاكى ياست انتى .... هو انا كل ما اقعد مع نفسى افكر الاقيكى طالعالى
جليله : اعمل ايه بقى اخلص من صاحبك تظهرلى انت
انا : معلش احنا تاعبينك معانا
جليله : مالك يا سليم .... ليه تاعب نفسك
انا : زمان كنت بقول ان السعاده فى العيله والفلوس لكن دلوقتى انا فى وسط عيله بتحبنى ومعايا فلوس كتير بس برضه مش سعيد او بمعنى اصح مش هى دى السعاده اللى كنت بحلم بيها .... يمكن لما اتجوز واخلف الاقى السعاده اللى بحلم بيها
جليله : الظاهر كده ان كلام الحاجه فاطمه جيه على الجرح
انا : ماكدبش عليكى هى نبهتنى لحاجات انا شايلها من تفكيرى
جليله : لو شايف ان السعاده اللى ناقصاك فى الجواز مفيش مشكله اتجوز
انا : خايف اتجوز وبرضه مالاقيش السعاده اللى بحلم بيها
جليله : مش بقولك ان السعاده قصاد عينك بس خايف تشوفها
انا : قصدك ايه
جليله : السعاده يا سليم موجوده حواليك بس انت خايف تشوفها .... السعاده فى طعم الحياه ..... السعاده مش فى فلوس ولا شغل ولا عليه ..... السعاده فى الحياه نفسها فى مشاكلها وافراحها .... الفلوس والشغل والعيله مظهر من مظاهر السعاده ومن غيرهم سعادتك ناقصه ..... لازم انت اللى تدور على معنى السعاده جواك
انا : يعنى اتجوز ولا لا
جليله : امشى ياض غور من هنا
انا : ليه كده بس
جليله : يابنى ماتربطش سعادتك بحاجه معينه علشان لو راحت منك عمرك ما هتعرف تعوضها
انا : فهمتك .... يعنى علشان ابقى سعيد لازم اعرف معنى حياتى
جليله : بالظبط كده هو ده قصدى كويس انك فهمتنى
انا : عيب عليكى انا دماغى شغاله برضه
جليله : طب روح نام علشان ماتلخبطش فى الكلام اكتر من كده
انا : عندك حق انا تعبان ومحتاج ارتاح .... تصبحى على خير

دخلت نمت وصحيت تانى يوم الصبح بدرى كالعاده ودى عاده مش عارف اغيرها لازم اصحى بدرى حتى لو مفيش حاجه اعملها .... بعد شويه كان كل اللى فى البيت صحيوا وفطرنا مع بعض .... بعد الفطار الحاج اكرم خرج علشان معاه مشاوير

يوسف : هنعمل ايه دلوقتى
انا : لسه بدرى على الفرح ..... انا بفكر اخرج اتمشى فى البلد شويه
يوسف : خدنى معاك انا كمان عاوز اتمشى فى البلد
مريم : يعنى انتوا هتخرجوا تتمشوا وتسيبونا محبوسين هنا فى البيت
انا : مفيش اماكن هنا تروحوها .... احنا هنا فى القريه مش فى المركز
مريم : لا مليش فيه انا عاوزه اتمشى فى البلد واشوفها
يوسف : اهدى يا مريم واحنا شويه وهنرجع وبعدين معانا فرح بالليل وهنخرج كلنا
مريم : طب انتوا رايحين فين
انا : هنتمشى شويه وبعد كده هروح بيتى اقعد هناك شويه وهرجع على طول
شرين : خلاص خدنا معاك .... انا كمان عاوزه اشوف بيتك
انا : حتى انتى كمان يا شرين
يوسف : وانتى يا لمياء مش عاوزه تيجى انتى كمان
لمياء : لا با عم انا هطلع انام معنديش دماغ للكلام ده وبعدين شوية الصحه اللى عندى يادوب على الفرح بالليل
انا : ههههههههه و**** يا لمياء انتى اكتر شخصيه مريحه
يوسف : خلاص يا سليم خليهم يتمشوا معانا ونروح بيتك
انا : طب يلا انتى وهى بسرعه
مريم : عشر دقايق ونكون جاهزين

خرجت انا ويوسف وشرين ومريم وامل نتمشى لحد ما وصلنا بيتى .... اخر مره دخلت البيت وقت قضية قتل اسامه ومن بعدها مانزلتش البلد تانى

شرين : بيتك جميل اووووى يا سليم
انا : انا اتولدت هنا وعشت عمرى كله فى البيت ده
مريم : الصوره اللى على الحيطه دى صورة عمى
انا : ايوه يا مريم دى صورة ابويا ..... والصوره اللى هناك دى صورة امى
شرين : انت عارف ان فى شبه كبير بين ابوك وابويا
مريم : بس مامتك جميله جدا
انا : انا عايش حياتى على الصورتين دول .... انا ماشوفتش امى ولا اعرفها وابويا مالحقتش اشبع منه ولا اعرفه بس دايما حاسس انهم موجودين معايا
مريم : **** يرحمهم
شرين : بس فى حاجه غريبه ..... البيت نضيف جدا ولا كأن فى حد عايش فيه
انا : انا سايب نسخة من مفاتيح البيت مع الحاج اكرم وكل فتره بيبعت حد ينضف البيت ..... البيت لو اتهجر فتره كبيره هيبقى مش كويس
مريم : انا من ساعة ما دخلت البيت وانا حاسه براحه غريبه جدا اول مره احسها
انا : طب دى حاجه حلوه
شرين : واضح يا سليم انك كنت صاحب مزاج
انا : ليه يعنى بتقولى كده
شرين : اصل انت عامل ركنه عربى وحاطط شيشه وسبرتايه ومروق عن نفسك
انا : الركنه دى كنت عاملها وكنت على طول بتجمع انا ويوسف واسامه على الاقل مره كل اسبوع ونسهر مع بعض
شرين : يعنى ماعملتش واحده زيها فى الفيلا
انا : هو الفتره اللى فاتت كان فى وقت اعمل حاجه .... احنا كنا نخرج من مشكله ندخل فى مشكله تانيه
يوسف : ايه اللى جاب كيس الملاكمه ده هنا .... مش اسامه قال قبل كده انه هياخده
انا : هو كان عاوز ياخده بس طنش بعد كده

من ناحيه تانيه عند دياب فى بيته كان نايم ودخلت عليه ليندا

ليندا : اصحى يا ادم كفايه نوم
دياب : صباح الخير يا حبيبتى ..... هى الساعه كام دلوقتى
ليندا : الساعه 10 الصبح
دياب : ياه انا اتاخرت كل ده فى النوم
ليندا : اعملك ايه انت قعدت سهران للفجر
دياب : يعنى حد يسيب القمر ده وينام برضه
ليندا : اهو انت هتسيب القمر ده وتتجوز
دياب : احنا هنتكلم كتير فى الموضوع ده .... مش انتى اللى اصريتى اتجوز ريهام
ليندا : علشان شايفاها غلبانه واتظلمت كتير وفوق كل ده هى بتحبك وانت كمان بتحبها وانا عاهدت نفسى انى ما احرمكش من اى حاجه بتحبها حتى لو على حساب مشاعرى
دياب : مش عارف من غيرك كنت هعيش ازاى .... يا ليندا انتى عوضى عن كل الوحش اللى شوفته فى حياتى
ليندا : طب مش هتقوم بقى علشان يوم النهارده طويل
دياب : حاضر يا حبيبتى
ليندا : ليا طلب عندك يا ادم
دياب : طلباتك اوامر ..... بس انتى مش ملاحظه انك من بعد ما الناس عرفت انى لسه عايش وانتى بتنادى عليا بأدم .... ادم ده قصه وخلصت
ليندا : طول عمرى هنادى عليك بأدم .... ادم ده بتاعى واللى اتولد على ايدى .... ادم اللى عيشت معاه اجمل 3 سنين فى عمرى بالرغم من كل المشاكل اللى شوفناها بس دول كانوا احلى سنين فى عمرى
دياب : بحبك
ليندا : بعشقك يا قلبى
دياب : كنتى عاوزه ايه بقى
ليندا : مش عاوزاك تنسانى
دياب : حد يقدر ينسى نفسه
ليندا : اوعدنى يا ادم
دياب : اوعدك يا قلب ادم
ليندا : طب يلا قوم على ما تاخد الشاور بتاعك اجهزلك الفطار
دياب : حاضر يا حبيبتى

من ناحيه تانيه عند ريهام فى البيت قاعده ودخلت عليها هايدى

ريهام : ايه يا هايدى كل ده تأخير
هايدى : معلش يا حبيبتى بس راحت عليا نومه
ريهام : ايه البرود اللى انتى فيه ده ..... هو ده يوم ينفع تنامى فيه
هايدى : معلش يا حبيبتى ..... اهدى انتى وكل حاجه هتخلص
ريهام : فين ال Makeup artist اتاخرت ليه
هايدى : اخوكى بعتلها عربيه تجيبها من بدرى يعنى خلاص على وصول
ريهام : لما نشوف
هايدى : اهدى كده يا بنتى وكل حاجه هتخلص زى ما انتى عاوزه يلا بس انتى ادخلى خدى شاور علشان بنات العيله على وصول ومش عاوزه حد يشوفك كده
ريهام : حاضر

فجأه الباب خبط ودخلت عليهم سلمى بنت ابتسام اللى متجوزها عمر صقر ..... وسلمى اتجوزت باسم صاحب دياب

سلمى : صباح الفل على احلى عروسه
ريهام : صباح الورد يا سلمى
سلمى : مالك يا عروسه شكلك متعصب
ريهام : مش عارفه يا سلمى حاسه بخوف فظيع
سلمى : ده شئ طبيعى يا حبيبتى .... فوقى كده علشان بنات العيله فى الطريق ومش لازم يشوفوكى كده
هايدى : لسه بقولها نفس الكلام ده قبل ما تدخلى
سلمى : اخيرا يا ريهام هتتجوزى انتى ودياب
ريهام : وحياتك عندى انا مش مصدقه اصلا وحاسه ان قلبى هيوقف
سلمى : بعد الشر عليكى يا قمر
ريهام : هو جوزك وصل من السفر ولا لسه
سلمى : اه وصل بعد نص الليل بس لسه نايم
ريهام : حماكى وحماتك جايين ولا ايه الدنيا
سلمى : متخافيش وصلوا من امبارح بس برضه لسه نايمين
ريهام : طب كويس
سلمى : طب يلا خدى الشاور بتاعك بسرعه
ريهام : حاضر يا ستى .... بس ليه عندكم طلب انتوا الاتنين
سلمى : خير
ريهام : مش عاوزاكم تسيبونى النهارده خالص علشان انا مرعوبه
سلمى : متخافيش يا بنتى محدش فينا هيسيبك ويلا انجزى


من ناحيه تانيه عند احمد صقر قاعد مع ابوه وامه

عمر : جهزت كل حاجه يا احمد
احمد : كل حاجه جاهزه ياحاج متخافش
عمر : الدبايح وصلت
احمد : وصلت من بدرى والجزارين شغالين بره
عمر : مش عاوز حد ينقصه اى حاجه .... عاوز البلد كلها تاكل
احمد : قولتلك يا حاج متقلقش
امل : و**** عشنا وشوفنا ..... ده انت معملتش كده فى فرح احمد ولا طارق
عمر : احمد وطارق دول رجاله ومسئولين من نفسهم لكن ريهام دى مش بس بنتى .... دى بنتى وحبيبتى واغلى حاجه عندى فى الدنيا
امل : يعنى بنتك وحبيبتك وترميها بالشكل ده
عمر : انا ارمى بنتى ...... ازاى يعنى
امل : ولما تجوزها لدياب اللى بيكره امها يبقى كده مش بترميها
عمر : وهو دياب بيكرهك ليه .... مش بسبب اللى انتى عملتيه زمان ولا انتى ناسيه
امل : خلاص انا بقيت الشيطان بتاع الحكايه .... يعنى سبتوا اللى عملوا عمى ومحدش فيكم قدر يعمل معاه اى حاجه وجايين دلوقتى تحاسبونى ..... وانا كنت اعرف من فين ان ابتسام عندها القلب ومجرد ما اقولها كلمتين هتروح فيها
عمر : خلاص اقفلى على الموضوع ده مش عاوز اتكلم تانى فيه
امل : متهيألك
احمد : قصدك ايه يا امى
امل : الموضوع كان ممكن يتقفل لو الجوازه دى اتلغت وكل واحد يروح لحاله لكن دلوقتى المشاكل هتبدأ ..... متفتكرش يا احمد ان دياب هينسى اللى حصل زمان بالعكس ده راجع علشان ينتقم واهو بدأ اول خطوه فى فى الانتقام
احمد : بدأ ازاى يعنى
امل : خلى اختك تتعلق بيه وتحبه .... ده حتى ابنك بقى متعلق بدياب اكتر ما متعلق بيك ... دياب خلص من اخويا اللى انا متاكده مليون فى الميه انه هو اللى عمل عليه اللعبه دى علشان يخلص منه
احمد : لا عندك يا امى ..... اخوكى مش مظلوم وانا روحتله السجن بنفسى ومفكرش حتى يدافع غن نفسه ..... اخوكى كان عاوز ينتقم منى بعد اللى عملته فى ابوكى
امل : الكلام ده كله ميدخلش دماغى ..... اخويا عمره ما كان بالشر اللى انتوا بتقولوا عليه ده .... اخويا عيبه الوحيد انه فلاتى وبتاع نسوان لكن تقولى انه متورط مع تجار سلاح وصهاينه ..... اخويا اضعف من كده بكتير
احمد : هو ده اللى حصل ولو مش مصدقانى اخوكى عندك فى السجن روحى زوريه واسأليه بنفسك
امل : ازوره ازاى والزياره ممنوعه عنه
احمد : بسيطه بكره اجيبلك تصريح وروحى اسأليه بنفسك
عمر : اقفل الموضوع ده ويلا بينا علشان نستقبل الناس

خرج عمر مع احمد علشان يستقبلوا الضيوف

نرجع عندى انا .... بعد ما خلصنا لفتنا فى البلد رجعنا كلنا البيت عند يوسف واتغدينا وبعد كده جهزنا كلنا وواقف انا ويوسف مستنى بنات عمى وامل ينزلوا

يوسف : تفتكر مرات دياب الاولى هتحضر الفرح
انا : بصراحه مش عارف بس صعب تحضر
يوسف : بقى اخت احمد صقر توافق تبقى زوجه تانيه
انا : ليه هى اول مره .... عندك احمد صقر متجوز على فاتن .... وعمر صقر بذات نفسه متجوز واحده تانيه
يوسف : انا مقولتش حاجه .... انا قصدى كلنا عارفين عيلة صقر بتتعامل مع دياب ازاى طول عمرهم يجوا فجأه كده يوافقوا يجوزوه بنتهم لا ومش اى واحده دى بنت عمر صقر شخصيا والالعن انها هتبقى زوجه تانيه ..... ايه اللى حصل فى الدنيا علشان كل ده
انا : اللى حصل يا يوسف ان دياب بتاع زمان اتغير وبقى شخص تانى .... بقى شخص ليه قوه ونفوذ وهيبه مش عند اكبر واحد فى عيلة صقر ..... عيلة صقر كلها بلا استثناء ناس منفوخه على الفاضى ولولا الفلوس اللى عندهم يبقوا ولا حاجه .... الفلوس اللى انا وانت عارفين مصدرها كويس
يوسف : قصدك موضوع الاثار .... بس دى حاجه مش متأكدين منها ومفيش اى حد عارف يثبت عليهم الموضوع ده
انا : ايه يا يوسف احنا هنصيع على بعض ولا ايه .... انا وانت متأكدين ان الفلوس دى كلها اثار ولا هيخيل عليك الحكايه العبيطه اللى طلعوا بيها وموضوع اسهم البورصه والشركات اللى اتحلت وفجأه فى يوم وليله اتحول احمد صقر من مجرد عيل صغير لكبير عيلة صقر مره واحده وبدون مقدمات .... احمد صقر اللى قبلها بكام شهر انا وانت واسامه شايفينه فى البلد بعد نص الليل عند بيت جده القديم اللى اتهد دلوقتى وبقى استراحه
يوسف : بس احنا مشوفناش اى حاجه غلط ده واحد وكان فى بيت جده
انا : اه قولتلى .... واحد وكان فى بيت جده .... طب والواحد اللى قاعد فى بيت جده ده يدخل البيت ومعاه سيف الهوارى اللى انا وانت عارفين ومتاكدين كان بيشتغل ايه .... مش سيف ده برضه قريب اسامه وكان من الفرع الفقير اللى فى العيله وفجأه بقى اغنى واحد فى العيله
يوسف : بس انا ماشوفتش سيف معاه
انا : انا بقى شوفت سيف معاه
يوسف : ماشى انا معاك فى الكلام اللى بتقوله بس ده برضه كلام مفيش عليه اى دليل
انا : مين قالك مفيش عليه دليل
يوسف : وايه دليلك با فالح
انا : لا ده بعينك
يوسف : بقى كده ..... علشان خاطرى قولى ايه الدليل اللى عندك
انا : و**** لو وقفت على شعر راسك برضه مش هقولك
يوسف : ماشى يا سليم لينا قعده مع بعض بس بعدين

فجأه نزلت امل ولمياء وشرين ولابسين فساتين تحفه وزى القمر

انا : ايه الشياكه دى كلها
لمياء : شياكة ايه يا عم انت ببطنى المنفوخه دى
يوسف : برضه زى القمر
لمياء : حبيبى يا رافع معنوياتى
انا : امال مريم فين
شرين : جالها مكالمه مهمه من دار النشر وقالت نسبقها وهى هتحصلنا
انا : فى مشكله ولا ايه
لمياء : لا مفيش مشكله ولا حاجه بس انا سمعتهم بيقولوا ان فى شركة انتاج عاوزه تحول الروايه لفيلم او مسلسل حاجه زى كده
انا : طب دى حاجه كويسه

فجأه نزلت مريم ولابسه فستان مخليها زى القمر .... بالمناسبه مريم كل لبسها كاجوال عمرى ما شوفتها لابسه فستان غير فى فرح لمياء .... مجرد ما شوفتها صفرت غصب عنى حاجه كده لا اراديه

انا : ايه الحلاوه والجمال ده كله
شرين : يعنى انا وحشه يا سليم
انا : قطع لسان اللى يقول كده .... بس انتى متعود اشوفك لابسه فستان لكن مريم دى من النوادر انها تلبس فستان
مريم : يعنى كنت وحشه
انا : لا طبعا حد يستجرى بقول على القمر وحش .... بس الاستايل الاول كان مغطى على الجمال اللى انا شايفه دلوقتى
مريم : بس بقى علشان بتكسف
انا : هو فى حد يتكسف من الحقيقه
مريم : انت بس عنيك حلوه علشان كده شايفنى حلوه
لمياء : وبعدين بقى هنقضى الليله كلها على مريم ونسيب الفرح ولا ايه
انا : تصدقى انك انسانه فصيله
لمياء : اصل انتوا مش حاسين باللى انا فيه
يوسف : مالك يا حبيبتى
لمياء : عندى احساس ان انا ممكن اولد الليله
انا : احيه .... تبقى كارثه لو ولدتى فى الفرح
يوسف : تحبى نلغى موضوع الفرح ده
لمياء : لا ده مجرد احساس وبعدين ده مهما كان فرح صاحبك ومينفعش تقصر
انا : خلاص يلا بينا نعمل الواجب ونرجع على طول مش لازم ناخد الليله كلها هناك
يوسف : هو ده اللى هيحصل ..... يلا بينا

خرجنا وركبنا العربيات واحركنا ووصلنا الفرح والمعازيم كانت ابتدت توصل بس العرسان لسه محدش وصل .... بنات عمى وامل والحاجه كريمه قعدوا على الطرابيزات وانا ويوسف والحاج اكرم روحنا علشان نبارك للحاج عمر صقر ..... بعد كده شوفنا محمد صقر ومعاه احمد من بعيد روحتله انا ويوسف

انا : الف مبروك يا احمد
احمد : **** يبارك فيم يا سليم .... حمد **** على السلامه
انا : **** يسلمك ...... ازيك يا محمد والف مبروك
محمد : **** يبارك فيك يا سليم .... انت اخبارك ايه
انا : الحمد *** ماشى الحال
احمد : ازيك يا يوسف اخبارك ايه
يوسف : الحمد *** يا احمد .... انت اخبارك ايه واخبار الدنيا هنا فى البلد
احمد : و**** ماشى الحال
انا : امال فين العريس بتاعنا
احمد : شويه كده والعرسان يوصلوا
انا : براحتهم ياعم
احمد : انت راجع القاهره امتى
انا : لسه مش عارف بس بعد يومين او تلاته بالكتير ليه بتسأل
احمد : عاوز اقعد معاك قبل ما تسافر
انا : كلمنى فى اى وقت وانا هاجيلك
احمد : خلاص بكره هكلمك ونتفق
انا : خير فى حاجه مهمه
احمد : لا عاوزك فى شغل
انا : نخلص الفرح وبعد كده نتكلم على رواقه
احمد : كده تمام

رجعت تانى انا ويوسف للجماعه وقعدت معاهم

مريم : بس الفرح جميل جدا
شرين : عندك حق
لمياء : هو صحيح انتى عارفه العروسه يا مريم
مريم : ايوه قابلتها مره لما كنت مخطوفه هى كمان كانت مخطوفه معايا
انا : طب افتكروا حاجه كويسه يعنى لازم سيرة الخطف دى
يوسف : اه ياريت بلاش سيرة الخطف دى علشان الليله تعدى على خير
انا : صحيح يا امل معتز خطيبك فين
امل : كلمته دلوقتى بيقول انه فى الطريق
انا : طب كويس ..... بالمناسبه انتوا مش ناويين تتجوزوا وتخلصونا
امل : مش لما الشقه تخلص الاول بعدين نحدد المعاد
انا : كل ده والشقه لسه ما خلصتش
امل : خلاص قربت يا اخويا
انا : طب كويس .... عاوز افرح بيكم بقى
كريمه : وانت يا موكوس مش ناوى تفرحنى بيك قبل ما اموت
انا : بعد الشر عليكى يا عمتى
كريمه : يابنى عاوزه افرح بيك بقى
انا : بعدين نتكلم فى الموضوع ده يا عمتى
كريمه : هتقعد كل شويه تقول بعدين لحد ما تلاقى العمر اتسرق منك من غير ما تعمل اى حاجه وتندم بعدين وتقول ياريت ..... انت مش هتحس بكلامى ده دلوقتى ..... هتحس بيه بعدين لما تكبر وتلاقى نفسك عايش لوحدك
انا : اتطمن على بنات عمى الأول وبعدين افكر فى موضوع الجواز ده
شرين : يا سلام على اساس ان احنا ***** صغيرين وبعدين افرض انك اتجوزت ده هيشغلك عننا فى ايه مش فاهمه
لمياء : يا سليم يا حبيبى لازم تفكر فى نفسك شويه وبعدين زى ما قالت شرين احنا مش صغيرين ثم ان انت حتى لو اتجوزت هتروح مننا فين ما احنا خلاص لابسين فى بعض طول العمر ولا انت فاكر ان وصية بابا هتنتهى بجوازنا لا يا حبيبى انت لبست فى الوصيه دى طول عمرك
يوسف : بنات عمك عندهم حق يا سليم
انا : ايه يا اخوانا هو موضوع جوازى بقى مطلب جماهيرى ولا ايه الحكايه بالظبط
امل : يا سليم احنا خايفين عليك ومش عاوزين العمر يتسرق منك
انا : حاضر يا ستى هفكر فى الموضوع ده ..... ايه يا مريم ساكته ليه مش تقولى رائيك انتى كمان
مريم : بصراحه هما قالوا كل حاجه
كريمه : بص على احمد صقر اللى يادوب اكبر منك ب 3 سنين وبص على سليم ابنه اللى قرب يبقى فى طولك
انا : وانتى يا عمتى هتقارنينى بأحمد صقر ..... هو احمد صقر عاش فى فقر زى حالاتى ولا شاف اللى انا شوفته ..... احمد صقر اللى عاش وسط عيله كبيره ومعاه فلوس لو النار مسكت فيها مش هتخلص ..... ده انا لما كنت فى الجامعه علشان اعرف اغطى مصاريفى اشتغلت فرد امن فى مستشفى من مستشفيات احمد صقر .... ولما **** كرمنى واتخرجت من الجامعه اشتغلت كاشير فى سوبر ماركت من بتوع احمد صقر ..... يعنى مفيش اى وجه مقارنه بينى وبين احمد صقر
كريمه : الفقر يابنى عمره ما كان عيب
انا : انا عارف ان الفقر مش عيب .... بس تفتكرى لو انا ماورثتش من عمى وبقيت فى اللى انا فيه ده كان احمد صقر هيعزمنى بنفسه على فرح اخته واقعد على طرابيزه زى دى فى وسط كبار البلد كده .... ده انا كبيرى كنت هخدم على الفرح زى الجارسونات دول
مريم : كل ده شايله فى قلبك وساكت
انا : ماتفهمنيش غلط يا مريم .... انا عمرى ما شيلت فى قلبى ولا بصيت على اللى فى ايد غيرى بالعكس طول عمرى راضى بنصيبى وعمرى ما اعترضت ولا قولت ليه فلان احسن منى ..... كل الحكايه انى مش بحب اتقارن مع اى حد لأن كل واحد وليه ظروفه اللى تختلف عنى
كريمه : ماتزعلش منى يا سليم بس انا بعتبر نفسى امك ومن حقى اخاف عليك
انا : يا عمتى انتى الوحيده اللى مقدرش ازعل منها لانى فعلا بعتبرك زى امى .... انتى ناسيه انك ربتينى وكنتى بتعاملينى زى يوسف وامل .... يا عمتى انا ماشوفتش امى ولا اعرفها
كريمه : انت هتلبخ ولا ايه هو انا مش زى المرحومه امك ولا ايه
انا : يا عمتى انتى اللى ربتينى ويمكن تكونى عاملتينى احسن من امى بس سامحينى فى الكلمه مفيش حد مهما كان يقدر يحل محل الأم او الأب لأنهم الحاجه الوحيده اللى مفيش مخلوق مهما كان يقدر يعوضهم
كريمه : عارفه يابنى كل كلامك ومش زعلانه منك بس انا عاوزاك تخرج من السجن اللى انت عايش فيه

فجأه واحنا قاعدين دخلت علينا ليندا

ليندا : ازيك يا سليم
انا : الحمد *** بخير .... انتى اخبارك ايه
ليندا : ماشى الحال ..... ازيك يا يوسف باشا
يوسف : الحمد *** بخير
ليندا : بعد اذنك يا سليم ممكن كلمه على انفراد
انا : اه اكيد طبعا

استاذنت من الجماعه ومشيت مع ليندا

انا : غريبه
ليندا : ايه الغريب
انا : انتى اخر واحده كنت اتوقع الاقيها موجوده فى الفرح ده
ليندا : علشان ادم انا ممكن ادوس على قلبى المهم عندى يبقى مبسوط
انا : بصراحه يا بخت دياب بيكى
ليندا : خلينا فى المهم دلوقتى
انا : خير فى ايه
ليندا : فى شحنة ادويه اتحركت دلوقتى من المصنع عندك ورايحه سيناء
انا : عارف ..... والمتر شريف هناك مظبط كل حاجه ..... وانا بنفسى اتصلت بالجماعه فى سيناء علشان يخلصوا كل حاجه
ليندا : طب كويس .... انا كنت خايفه تكون اتشغلت فى الفرح ونسيت ما تعمل اتصالاتك
انا : متخافيش مفيش حاجه تشغلنى عن الموضوع ده
ليندا : انا كنت واثقه فيك
انا : انا عملت اللى عليا ووصلت شحنة القمح والنهارده شحنة الادويه اتحركت ناقص شحنة السلاح
ليندا : متخافش من الموضوع ده ..... رجالتنا النهارده هيستلموا شحنة السلاح الساعه 12 وهتروح المخازن وفى خلال اسبوع بالكتير السلاح هيوصل غزه
انا : كده تمام
ليندا : اعمل حسابك على اول الشهر تسافر امريكا
انا : ليه فى حاجه هناك
ليندا : فى اجتماع مهم ولازم تحضره بنفسك
انا : بخصوص ايه الإجتماع ده
ليندا : عاوزين نحط خطه جديده نمشى عليها الفتره اللى جايه .... احنا كده لازم من فتره للتانيه نغير اسلوب الشغل علشان محدش يمسك علينا حاجه
انا : طب تمام ..... انا هكون فى امريكا فى الوقت اللى تحدديه
ليندا : خلاص اول ما يتحدد معاد الإجتماع هبلغك ..... اسيبك دلوقتى وبعدين نتكلم
انا : اوك ..... اتفضلى

بعد ما ليندا مشيت رجعت للجماعه تانى

مريم : كانت عاوزاك فى ايه
انا : لا مفيش بس شوية شغل
لمياء : وبعدين فى الشغل اللى مش راضى يسيبك حتى فى الاجازه
انا : معلش بقى قدرى كده

قعدنا اكتر من ساعه نرغى مع بعض ونهزر لحد ما دياب وريهام وصلوا

من ناحيه تانيه فى فيلا فى مزرعه بعيده مليانه جاردات وحراسه قاعده استر يعقوب والبيرت وجات مكالمه لألبيرت وبعد ما خلصها بص على استر

استر : ايه الأخبار
البيرت : كله تمام ..... الجزء الأول من الخطه نجح
استر : كده كويس ..... نفذ الجزء التانى
البيرت : الرجاله جاهزه ومستنيين اللحظه المناسبه علشان يبدأ التنفيذ
استر : عظيم جدا ..... عاوزين نخلص من الشله كلها فى ضربه واحده
البيرت : هنخلص منهم كلهم الليله

نرجع للفرح تانى ..... كلنا مبسوطين وبنرقص والدنيا ماشيه زى الفل .... فجأه جات مكالمه لأحمد صقر وبعدها رجع وواضح على شكله انه متوتر

انا : خير يا احمد فى ايه شكلك متوتر
احمد : فى مصيبه
انا : مصيبة ايه انطق
احمد : حصل اقتحام من ساعه على السجن اللى فيه خالى وسهيله
انا : وبعدين
احمد : خالى وسهيله هربوا من السجن
انا : انت بتقول ايه ..... دى مصيبه
احمد : دى مش اى مصيبه ..... دى مصيبه مطينه بطين
انا : تفتكر مين يكون اللى هربهم
احمد : اكيد الناس اللى بيشتغلوا لحسابهم
انا : قصدك استر والبيرت
احمد : مفيش غيرهم
انا : طب والحل ..... احنا لازم نتصرف فى اسرع وقت والا هنبقى كلنا فى خطر
احمد : عارف يا سليم .... **** يستر من الأيام اللى جايه
انا : ماعتقدش ان فى خطر من خالك ..... خالك كل اللى يقدر يعمله انه يهرب بره مصر لكن المشكله الحقيقيه فى اللى خطط ونفذ
احمد : روح دلوقتى يا سليم اقعد مكانك وانا هشيك عل الأمن
انا : روح يا احمد

رجعت عند يوسف والجماعه وانا سرحان فى اللى حصل

يوسف : مالك يا سليم فى ايه
انا : لا مفيش حاجه
مريم : مفيش ازاى ده شكلك بيقول ان فى مصيبه حصلت
انا : سلاحك معاك يا يوسف
يوسف : ايوه معايا بس بتسأل ليه
لمياء : ايه اللى حصل با سليم هتقلقنا ليه
انا : مفيش حاجه يا لمياء ..... تعالى معايا يا يوسف عاوزك
يوسف : تعالى لما اشوف اخرتها معاك

اخدت يوسف على جنب

يوسف : ايه فى يا سليم
انا : حصل اقتحام دلوقتى على السجن اللى فيه سهيله وسعد صقر
يوسف : انت بتقول ايه
انا : زى ما سمعت كده ..... احمد صقر لسه مبلغنى باللى حصل دلوقتى .... حصل اقتحام من ساعه على السجن
يوسف : وبعدين ايه اللى حصل
انا : سعد وسهيله هربوا
يوسف : يادى المصيبه
انا : هى مصيبه بعقل .... دى كارثه
يوسف : طب وايه علاقة اللى انت بتقوله ده باذا كان معايا سلاحى ولا لا
انا : انا حاسس ان لسه المفاجأه الحقيقيه جايه
يوسف : مش فاهم قصدك
انا : ركز كويس وشوف احنا فين ومين موجود هنا .... موجود هنا عيلة صقر كلها بلا استثناء واهم الموجودين من العيله احمد صقر ومحمد صقر ودياب .... احمد صقر اللى فبه تار بايت بينه وبين سعد .... ودياب اللى ساعد اصلا فى القبض على سعد صقر .... وانت كمان كنت معاهم ومعاك ابن اخت سعد صقر ..... صح ولا انا غلطان
يوسف : عندك حق يا سليم
انا : ده غيرى انا وبنات عمى موجودين كلنا فى الفرح ..... يعنى اللى عاوز يضرب مش هيلاقى فرصه احسن من الفرصه دى
يوسف : طب والحل
انا : انا شايف انك تبلغ مديرية الأمن بسرعه واحنا نحاول نخرج اختك وامك وبنات عمى من هنا
يوسف : شكلها كده مفيش وقت
انا : قصدك ايه

فجأه يوسف خرج مسدسه وضرب واحد من الجارسونات الموجودين واللى كام بالفعل طلع مسدسه وموجهه عليا ..... واشتغل ضرب النار من كل ناحيه

يا ترى ايه هيحصل تانى ده بقى اللى هنعرفه فى الحلقه الجايه واشوفكم بخير

الفصل الثانى

ودلوقتى جيه معادنا مع الفصل التانى ..... حسب كلام احد الاساطير الإغريقية القديمه .... الجحيم عباره طبقات متعدده تصل الى سبع طبقات ..... فى كل طبقه نوع من البشر اتحكم عليهم بالعذاب ..... الطبقه الاولى هى اقل طبقات الجحيم عذابا .... والاخيره هى اشدهم عذابا ونارا ..... بيربط بين تلك الطبقات شئ بيسمى دوائر العذاب ..... الدوائر دى بمثابة بوابات بين الطبقات ..... اما هنا على الارض فى الحقيقه وفى وقتنا الحالى وبعيد تماما عن جو الاساطير الجحيم وجد فى عائله .... عيله غريبه ممكن تعمل على واحد فيهم الف قصه وقصه .... عيله مهما اتكلمت على شرهم عمرك ما هتعرف توفيهم حقهم .... عيله ابسط حاجه فيها ان الاخ ممكن يقتل اخوه بدم بارد .... عيله ممكن تسرق ارضك وفلوسك واسمك لو حكمت ..... عيله تقدر تحولك وتخليك انسان بدون هويه .... عيلة صقر

وقفنا الجزء اللى فات لما عرفت بخبر هروب سعد صقر وسهيله .... اخدت يوسف على جنب

يوسف : ايه فى يا سليم
انا : حصل اقتحام دلوقتى على السجن اللى فيه سهيله وسعد صقر
يوسف : انت بتقول ايه
انا : زى ما سمعت كده ..... احمد صقر لسه مبلغنى باللى حصل دلوقتى .... حصل اقتحام من ساعه على السجن
يوسف : وبعدين ايه اللى حصل
انا : سعد وسهيله هربوا
يوسف : يادى المصيبه
انا : هى مصيبه بعقل .... دى كارثه
يوسف : طب وايه علاقة اللى انت بتقوله ده اذا كان معايا سلاحى ولا لا
انا : انا حاسس ان لسه المفاجأه الحقيقيه جايه
يوسف : مش فاهم قصدك
انا : ركز كويس وشوف احنا فين ومين موجود هنا .... موجود هنا عيلة صقر كلها بلا استثناء واهم الموجودين من العيله احمد صقر ومحمد صقر ودياب .... احمد صقر اللى فى تار بايت بينه وبين سعد .... ودياب اللى ساعد اصلا فى القبض على سعد صقر .... وانت كمان كنت معاهم ومعاك ابن اخت سعد صقر ..... صح ولا انا غلطان
يوسف : عندك حق يا سليم
انا : ده غيرى انا وبنات عمى موجودين كلنا فى الفرح ..... يعنى اللى عاوز يضرب مش هيلاقى فرصه احسن من الفرصه دى
يوسف : طب والحل ايه دلوقتى
انا : انا شايف انك تبلغ مديرية الأمن بسرعه واحنا نحاول نخرج اختك وامك وبنات عمى من هنا
يوسف : شكلها كده مفيش وقت
انا : قصدك ايه

فجأه يوسف خرج مسدسه وضرب واحد من الجارسونات الموجودين واللى كام بالفعل طلع مسدسه وموجهه عليا ..... واشتغل ضرب النار من كل ناحيه

مع اول طلقه اتضربت اقتحم القصر رجاله مسلحه وفى نفس الوقت اتدخل بسرعه الجاردات بتوع احمد صقر ودياب

انا خرجت مسدسى وجريت انا ويوسف على بنات عمى

مريم : ايه اللى بيحصل ده
انا : مش وقت اسئله دلوقتى ..... تعالوا معايا بسرعه
مريم : هنروح فين
انا : تعالى اخلصى مش وقت رغى فاضى

اخدنا بنات عمى وامل والحاجه كريمه وبنحاول نتجنب ضرب النار اللى شغال وبنحاول نلاقى طريق امن بعيد عن المجزره اللى شغاله فى كل حته

يوسف : مفيش فايده يا سليم الضرب شغال من كل حته
سليم : ايه كمية الناس المسلحه دى ..... ازاى دخلوا الفرح اصلا
يوسف : مش عارف يا سليم ..... بقولك ايه شايف الممر اللى هناك ده
انا : ايوه ده الممر اللى بيوصل للجراج
يوسف : انا هغطيك وانت خد الجماعه وادخل هناك
انا : ماشى

يوسف بيحاول يغطينى وانا بتمشى بحذر فى الممر لحد ما وصلنا للجراج

يوسف : الدنيا هنا امان خليك هنا مع الجماعه
لمياء : انت رايح فين
يوسف : لازم ارجع للمجزره اللى بره
لمياء : ابوس ايدك يا يوسف خليك هنا
يوسف : مينفعش يا حبيبتى .... سليم خلى بالك منهم ولو حصلى حاجه امل ولمياء امانه فى رقبتك
انا : انا جاى معاك
يوسف : مينفعش يا سليم خليك هنا

سابنا يوسف وخرج وكان الضرب شغال بره والرصاص فى كل حته وفى جثث كتير وقعت مابين رجالة احمد صقر وشويه من العصابه اللى هجمت

وصل يوسف عند دياب اللى كان بيضرب بمسدسه ومش واخد باله ان فى واحد بيحاول يضربه .... فى اللحظه المناسبه قدر يوسف يبعد دياب عن الراجل ده وضرب طلقه من مسدسه وانقذ دياب

يوسف : احمد صقر فين
دياب : اخد ريهام وليندا والستات علشان يبعدهم عن الخطر ..... فين سليم
يوسف : دخلته الجراج مع بنات عمه هناك امان
دياب : انت غبى يا يوسف .... اكيد فى حد هناك فى الجراج ازاى تعمل كده
يوسف : متخافش انا امنت الجراج قبل ما اسيبهم
دياب : طب روح هناك بسرعه وماتسيبهمش ..... روح بسرعه وانا هغطيك

فجأه اقتحمت عربيات الشرطه المكان ومعاهم وحدة مكافحة الإرهاب

دياب : انت اللى بلغت الشرطه
يوسف : لا مش انا

سيطرت الشرطه على الموقف

نرجع عندى انا وبنات عمى

مريم : صوت ضرب النار وقف
انا : **** يستر ويكون الجماعه سيطروا على الموقف
لمياء : انا خايفه على يوسف
انا : فى خلال 5 دقايق لو مارجعش انا هخرج اتطمن عليه
كريمه : اهدى يا لمياء انا متاكده ان يوسف بخير
لمياء : انتى ازاى مش خايفه على ابنك وبتتعاملى ببرود اعصاب كده
كريمه : علشان انا خلفت راجل وواثقه ان **** مش هيكسر بخاطرى

فجأه دخل الجراج تلاته مسلحين من العصابه بس احنا كنا حته متداريه

مريم بصوت واطى : الحق يا سليم فى تلاته داخلين الجراج
انا : مش عاوز واحده فيكم تتحرك من هنا

اتمشت بحذر بعيد شوبه عن البنات وانا معايا مسدسى .... اتمشيت لحد ما بعدت شويه ووصلت فى حته متداريه ورفعت مسدسى وضربت طلقتين قتلت بيها اتنين من التلاته اللى دخلوا بس التالت جرى بسرعه واستخبى وراء عربيه من العربيات الموجوده ..... فى نفس اللحظه دخل يوسف الجراج .... لمياء اول ما شافت يوسف داخل الجراج خافت وجريت عليه وفى نفس اللحظه ضرب عليها الراجل المسلح طلقه ووقعت لمياء ..... فى نفس اللحظه دى انا ضربت على الراجل طلقه جات فى نص دماغه ووقع ..... بعدها كلنا جرينا على لمياء

يوسف : ابوس ايدك يا لمياء ماتروحيش منى
لمياء : متخافش يا يوسف الطلقه جات فى دراعى
انا : يلا بسرعه على المستشفى
يوسف : فى عربيات اسعاف بره يلا بينا

يوسف شال لمياء وجرينا بيها لحد ما وصلنا لعربيات الاسعاف وكان المنظر بره فظيع والجثث فى كل حته ما بين جاردات احمد صقر والعصابه والشرطه .... اتحركنا كلنا على المستشفى بتاعة احمد صقر ..... واتحرك معانا دياب واحمد صقر ..... اول ما وصلنا المستشفى دخلت لمياء اوضة العمليات

مريم : انا خايفه على لمياء
كريمه : متخافيش يابنتى هتعدى على خير
شرين : انا نفسى اعرف حضرتك جايبه الثقه دى من فين .... حضرتك عندك سلام نفسى رهيب اقرب منه للامبالاه
كريمه : يابنتى احنا ملناش فى نفسنا حاجه .... ده كون ومدبره سيده .... وانا ثقتى فى **** ملهاش حدود
امل : تفتكرى ممكن لمياء تولد دلوقتى
شرين : لسه مش عارفين ده قرار الدكاتره فى الاول والاخر
مريم : ياريت يولدوها بالمره علشان الليله تختم بخبر حلو احسن من الفرح اللى باظ
شرين : انا مش مستوعبه اللى حصل خالص
مريم : ولا انا وحياتك
شرين : بس انا حاسه ان سليم كان عارف باللى هيحصل من قبل كده
امل : ازاى يعنى
مريم : عندك حق ..... لان سليم فجأه اتغير وسأل يوسف على سلاحه
امل : وارد يكون حصلت حاجه وبسببها خاف او شك فى حاجه
شرين : كلامك منطقى يا امل لان سليم طول اليوم كان طبيعى وحتى فى الفرح كان طبيعى وفجأه حاله اتغير
مريم : نتطمن على لمياء الاول وبعد كده نفهم ايه اللى بيحصل
شرين : بس دول اتأخروا فى اوضة العمليات
مريم : عندك حق دول بقالهم اكتر من ساعتين
امل : ابويا فين مش ظاهر
كريمه : اكيد قاعد فى اى حته لوحده بعيد عن الناس
مريم : ليه كده
كريمه : هو كده دايما لما بيكون مشكله او حد تعبان لازم يقعد مع نفسه ويفكر فى حل المشكله او يدعى **** ان الأزمه تتحل
مريم : بصى هناك كده يا شرين
شرين : فى ايه وابص فين
مريم : بصى على سليم ويوسف ودياب واحمد
شرين : مالهم
مريم : بقالهم ساعه واخدين جمب كده وشكلهم بيدبروا لحاجه
امل : عندك حق يا مريم شكلهم مش مريحنى

نرجع عندى انا ويوسف ودياب واحمد صقر

انا : ايه اللى بيحصل ده يا احمد
احمد : متسألنيش عن اى حاجه يا سليم لان انا شخصيا مش فاهم اى حاجه
يوسف : امال مين اللى فاهم
احمد : كل اللى انا اعرفه ان فى مكالمه جاتلى من وزير الداخليه بيقولى ان حصل اقتحام على السجن وهرب سعد وسهيله
دياب : يعنى الشرطه اللى وصلت حركها الوزير
احمد : ايوه ..... لما عرف بهروب سعد وسهيله حس بخطر علينا علشان كده بعت قوه للقصر
يوسف : هيكون مين اللى وراء هروب سعد وسهيله
انا : مفيش غير استر يعقوب .... هى رأس الأفعى اللى وراء كل المصايب دى
يوسف : شئ منطقى انهم يقتحموا الفرح لكن يخاطروا بالطريقه دى ويهربوا سعد وسهيله طب ليه
انا : علشان سببين
يوسف : ايه السببين دول
انا : السبب الأول علشان الاسرار اللى هما يعرفوها ومحدش غيرهم يعرفها والدليل على كده انهم سابوا طايع وعاصم الشناوى من غير ما يهربوهم علشان عاصم وطايع ميعرفوش اى حاجه على عكس سعد وسهيله
يوسف : كلامك منطقى الى حد ما
دياب : وايه السبب التانى يا سليم
انا : علاقة الحب القديمه اللى كانت بين استر وسعد
دياب : وانت عرفت من فين ان فى علاقة حب بين استر وسعد
انا : من كلام ظابط المخابرات لما قال ان استر زمان كانت بتحب واحد مصرى بس جدها اللى منعها من العلاقه دى
دياب : بس الظابط مقالش ان العلاقه دى كانت مع سعد وبعدين قال ان الحكايه دى مفيش عليها اى دليل واحتمال تكون اشاعه من ضمن اشاعات كتير طلعت على استر
انا : يا دياب فى مثل قديم بيقول ان مفيش دخان من غير نار .... واحنا كلنا عارفين ان كان عيب سعد الوحيد الستات وياما دخل علاقات كتير وفى نفس الوقت محدش فينا كان يتوقع ان سعد هو اللى وراء المصايب اللى احنا شوفناها ..... قوم نتفاجئ فى يوم وليله باللى سعد عمله وبعدين ظابط المخابرات يحكيلنا حكاية استر يعقوب
يوسف : انت ازاى قدرت تربط كل الحاجات دى ببعضها
انا : شغل دماغك وركز فى التفاصيل ..... اهم حاجه التفاصيل
دياب : عندك حق يا سليم ..... فى حد زمان قالى كلمه ومن ساعتها وانا ماشى بيها .... ابعد عن الصوره هتشوف كل تفاصيلها لكن طول ما انت لازق فى الصوره عمرك ما هتعرف تشوفها
انا : بس بالطريقه دى احنا كلنا فى خطر
يوسف : من بكره هكلم الوزاره علشان يوفروا حراسه عليك يا سليم انت وبنات عمك
دياب : لا يا يوسف الداخليه ممكن جدا تكون مخترقه
يوسف : امال هنعمل ايه
دياب : انا هتصرف واوفر حراسه من عندى على سليم وبنات عمه
يوسف : الكلام ده ممكن ياخد وقت
دياب : متخافش يا يوسف .... قبل ما نخرج من المستشفى هتكون الحراسه موجوده ويستحسن يا سليم تخليهم دايما معاك
انا : بس انا مش بحب الخنقه دى
دياب : استحمل يا سليم .... معلش بس الفتره دى صعبه ولازم نعديها

فجأه خرج الدكتور من العمليات

يوسف : خير يا دكتور طمنى
الدكتور : كل خير متقلقش
يوسف : يعنى لمياء كويسه
الدكتور : كويسه وزى الفل .... وجابت ولد زى القمر
مريم : انت بتتكلم بجد يا دكتور
الدكتور : دى كانت اسهل حالة ولاده مرت عليا
انا : **** يطمنك يا دكتور
الدكتور : هى دلوقتى فى الإفاقه وشويه وهتخرج على اوضتها بس الزياره ممنوعه عنها للصبح علشان ترتاح
يوسف : طب اشوفها يا دكتور
الدكتور : هسمحلك بخمس دقايق بس علشان ترتاح
يوسف : طب ابنى فين
الدكتور : الممرضه هتخرج بيه دلوقتى وتدخله الحضانه
يوسف : حضانه ليه هو فى اى مشكله
الدكتور : لا مفيش حاجه ده طبيعى ..... ياريت بقى كل الموجودين دول يمشوا وتعالوا بكره على معاد الزياره
يوسف : انا مش هخرج من المستشفى من غير ابنى ومراتى
انا : ولا انا كمان هسيب بنت عمى فى المستشفى
احمد : خلاص يا يوسف انت وسليم فى استراحه خاصه هنا هبلغهم يفتحوها علشان ترتاحوا فيها
انا : يبقى كتر خيرك
احمد : عيب عليك الكلام اللى انت بتقوله ده احنا برضه اهل
يوسف : طب روح انت ارتاح يا احمد .... وانت يا دياب الحق دخلتك اللى باظت دى
دياب : ياعم الايام جايه كتير المهم نتطمن عليكم الاول
احمد : متخافش يا دياب ..... انا امرت المستشفى انهم يفضوا الدور اللى فيه اوضة لمياء والاستراحه ..... وفى خلال ساعة زمن الدور هيكون فاضى وفى جاردات هتحرسهم وممنوع اى حد يدخل عليهم غير الدكتور والتمريض
دياب : كده تمام
احمد : على فكره يا يوسف ملكش دعوه بحسابات المستشفى
يوسف : ايه اللى انت بتقوله ده يا احمد ..... كده مينفعش
احمد : عيب عليك تتكلم فى حاجه زى دى ..... ويلا روح اتطمن على مراتك وابنك
يوسف : حاضر يا احمد

مشى دياب واحمد من المستشفى وخرجت لمياء من اوضة العمليات واتطمنا عليها وعلى المولود وبعد كده روحنا الاستراحه علشان نرتاح ومحدش مشى كلنا قعدنا فى الاستراحه

من ناحيه تانيه عند استر يعقوب والبيرت فى المزرعه

استر : انت متاكد من الكلام اللى بتقوله ده
البيرت : زى ما بقولك كده .... العمليه فشلت وكل رجالتنا يا اما ماتوا يا اما اتقبض عليهم
استر : يعنى احمد صقر ودياب وسليم خرجوا منها
البيرت : خرجوا من غير اى خدش
استر : كده اللعبه هتاخد شكل تانى خالص
البيرت : انا شايف ان احنا نأجل فكرة قتلهم دلوقتى
استر : اكيد طبعا ..... كلهم دلوقتى هياخدوا احتياطاتهم اكتر من الأول واى محاوله لقتلهم مش هتجيب اى نتيجه ده غير انها ممكن تفتح علينا مشاكل احنا فى غنى عنها
البيرت : طب هنعمل ايه
استر : اهم حاجه دلوقتى سعد وسهيله
البيرت : انا مش عارف ايه سبب تمسكك بسعد وسهيله بالطريقه دى
استر : سعد وسهيله يعرفوا عننا حاجات كتير وكان لازم نحافظ على الاسرار دى
البيرت : احنا كان ممكن نخلص عليهم وساعتها كل الاسرار دى هتدفن معاهم
استر : وايه يضمنلك انهم ممكن يكونوا شايلين كارت يفضحونا بيه لو حصلهم اى حاجه ..... انا لو مكانهم هعمل كده
البيرت : عندك حق
استر : وبعدين سعد ده هيبقى الكارت اللى هلاعب بيه الكل
البيرت : بس ده كارت محروق
استر : علشان كارت محروق انا هعرف العب بيه كويس جدا
البيرت : ازاى بقى
استر : سعد ده اللى هروشهم بيه ومش هخلى حد فيهم عارف يفكر فى اى حاجه غير انهم يوصلوله ويخلصوا منه ..... هيبقى عامل زى عفريت العلبه اللى هيشتت تفكير الكل ..... وفى عز ما هما مشغولين بيه احنا نرتب ورقنا كويس علشان نعرف نلاعبهم
البيرت : انا كده فهمت
استر : طب كويس انك فهمتنى
البيرت : سعد وسهيله قصادهم ساعه ويوصلوا
استر : تمام ..... عاوزاهم يرتاحوا على الاخر ويتعاملوا احسن معامله
البيرت : انتى مش هتقابليهم
استر : مش دلوقتى ..... سيبهم كام يوم كده وبعد كده هقابلهم .... وانت كمان اياك تفكر تشوفهم
البيرت : حاضر ..... بس ليه
استر : لازم اشتت تفكيرهم واخلى القلق ياكل عقولهم علشان لما يشوفونى ابقى طوق النجاه اللى هيتعلقوا بيه واخدهم لبر الامان
البيرت : تمام ..... طب وبالنسبه لسليم ودياب واحمد صقر هنعمل معاهم ايه دلوقتى
استر : عاوزاك تسحب كل المراقبه اللى عليهم ..... عاوزاهم يتعاملوا على طبيعتهم لحد ما انا اقرر هتعامل معاهم ازاى فى الفتره اللى جايه
البيرت : تمام
استر : وعاوزاك تشوف رجالتنا فى الداخليه عاوزه اعرف هيقولوا ايه فى التحقيقات وعاوزه اعرف مين اللى هيمسك قضية هروب سعد وسهيله
البيرت : بسيطه ..... مجرد ما تبدأ التحقيقات كل حاجه هتكون تحت ايدك
استر : سيبنى دلوقتى
البيرت : عن اذنك

من ناحيه تانيه عند احمد صقر فى القصر قاعدين كلهم

محمد : ايه الأخبار فى المستشفى يا احمد
احمد : كله تمام .... معظم رجالتنا فى حاله مستقره ومفيش اى حد منهم مات
محمد : طب كويس ..... وايه اخبار لمياء
احمد : حالتها مستقره على الاخر وولدت وكله تمام
امل : مين اللى عمل كده وليه
احمد : عاوزه تعرفى يا امى مين اللى عمل كده
امل : ايوه طبعا
احمد : الكلاب اللى مشغلين اخوكى ومن قبلها كانوا مشغلين ابوكى
امل : انت بتقول ايه
احمد : زى ما سمعتى كده ..... اخوكى هرب من السجن فى وقت الفرح واكيد مش هيعرف يهرب لوحده ..... اكيد اللى مشغلينه هما اللى هربوه
امل : .........
احمد : ساكته ليه .... مش لاقيه كلام تقوليه طبعا ..... من كام سنه ابوكى حاول يقتل ابنى .... وبعدها اخوكى كان عاوز يقتلنى ..... والنهارده كان المفروض اتقتل انا ودياب وسليم ..... ليه كل ده .... كله بسبب ابوكى فى الاول والاخر كلنا بندفع تمن حاجات احنا ملناش اى ذنب فيها
عمر : خلاص يا احمد كفايه
سليم : فين دياب يا بابا
احمد : راح مشوار وهيرجع تانى يا حبيبى
محمد : هو دياب فين يا احمد
احمد : اخد ليندا علشان يوصلها البيت وهيرجع بكره الصبح علشان ياخد ريهام
امل : من اولها كده
احمد : ايه هو اللى من اولها يا امى
امل : مش المفروض النهارده دخلته على ريهام
احمد : ده فى الظروف الطبيعيه لكن بعد اللى حصل والتعب اللى تعبناه انا اقترحت عليه يأجلها لبكره علشان كمان ريهام تكون مستعده
امل : انت اللى اقترحت برضه
احمد : امال ايه يعنى
امل : مش جايز يكون هو اللى مش قادر على بعد حبيبة القلب
عمر : طب لمى نفسك وشوفى انتى بتقولى ايه
امل : بقول ايه مش هى دى الحقيقه ..... بقى فى حد يسيب عروسته ليلة دخلتها
احمد : وهو سابها ليه مش علشان اللى حصل النهارده ..... وبعدين دياب لو مش بيحب ريهام مش هيتجوزها
ريهام : ياريت يا امى كفايه كلام فى الموضوع ده وراعى ان برضه انسانه وليا مشاعر واحاسيس

وقامت ريهام مشيت

عمر : انتى ايه بالظبط .... مش عارفه تفكرى خلاص مفيش دماغ ولا الكره اللى جواكى اثر على تفكيرك
امل : جايين تلومونى انا وسايبين المحروس اللى بيعاملنا كأننا خدامين عنده وبنلتمسله الف عذر ..... اه يا زمن و**** عشنا وشوفنا ابن الخدامه وهو حاطط راسه براس اسياده
احمد : صحيح اللى خلف مماتش
امل : لا مات وانت ومراتك اللى قتلتوه ولا نسيت
فاتن : وانا قتلته ليه مش علشان كان عاوز يقتل ابنى وعيشت سنين محرومه منه ياه يامرات عمى .... دلوقتى بقيت مرات ابنك .... فاكره زمان لما قولتيلى انك بنتى مش مرات ابنى .... فاكره يوم ما امى ماتت انتى قولتيلى ايه .... قولتيلى انك امى وطول السنين اللى فاتت بقولك يا ماما لكن للأسف النهارده انا امى ماتت .... عن اذنكم انا ماشيه ..... تعالى يا سليم
سليم : حاضر يا ماما

فاتن اخدت سليم ومشيت

احمد : عاجبك كده يا امى ..... خليتى الكل هيكرهك .... حولتى الليله الجميله لليله سوده
عمر : اطلعى اوضتك وكفايه كده .... وانت يا احمد روح شوف مراتك وماتسيبهاش
احمد : حاضر يا ابويا

كل واحد مشى وراح لحاله

من ناحيه تانيه عند دياب وليندا فى الفيلا بتاعة دياب

ليندا : اخيرا الليله خلصت وعدت على خير
دياب : كانت ليله طويله
ليندا : على فكره يا ادم قبل ما انسى .... الرجاله بتوعنا استلموا شحنة السلاح خلاص ووصلوا بيها المخازن
دياب : كويس
ليندا : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : ولا اى حاجه .... السلاح يتخزن فى المخازن وميتحركش من مكانه
ليندا : ليه كده ..... مش المفروض السلاح يسافر الاسبوع اللى جاى
دياب : الكلام ده كان فى الظروف الطبيعيه لكن بعد اللى حصل الليله لازم اى شغل يتجمد لحد ما نشوف ايه هيحصل
ليندا : بس اكيد الجماعه محتاجين السلاح
دياب : ايه رائيك ان شحنه تتأخر عن معادها شويه وقت ولا تتلغى اصلا وميبقاش فى اصلا
ليندا : عندك حق ..... خلاص انا هبلغ الجماعه يوقفوا اى شغل
دياب : فى اسرع وقت
ليندا : طب يلا روح انت لريهام علشان الوقت اتأخر وكده ممكن الجماعه يتضايقوا
دياب : لا انا اجلت كل حاجه لبكره .... اما بقى ليلة النهارده كلها معاكى انتى يا قمر
ليندا : بجد يا ادم
دياب : بجد يا قلب ادم ..... يلا جهزى الليله على ما اخد شاور
ليندا : حاضر يا حبيبى نص ساعه وهخليك تعيش احلى ليله قبل ما اسافر
دياب : مسافره فين
ليندا : هرجع امريكا
دياب : ليه
ليندا : علشان انت تاخد راحتك مع ريهام وتقضى شهر العسل بتاعك مبسوط ده غير ان بابا وماما وحشونى وعاوزه استغل الوقت ده واقعد معاهم
دياب : انتى زعلانه من موضوع جوازى
ليندا : لا بالعكس يا حبيبى بس علشان انت تاخد راحتك ومتشيلش همى
دياب : براحتك يا حبيبتى ..... بس مش عاوزك تتأخرى هناك
ليندا : اول ما تخلص شهر العسل بتاعك كلمنى وهنزل مصر فى اول طياره
دياب : حاضر يا حبيبتى ..... يلا بقى علشان الليله ما تضيعش على الفاضى
ليندا : حاضر يا حبيبى

نرجع عندى تانى يوم فى المستشفى لمياء فاقت خلاص وكلنا عندها فى الاوضه

انا : الف مبروك يا احلى بنت عم فى الدنيا كلها
لمياء : **** يباركلى فيك يا اجدع اخ فى الدنيا
مريم : بس البيبى زى القمر
انا : طبعا طالع لمامته
يوسف : ايه يا زفت انت قصدك ان انا وحش
انا : لا طبعا يا اخويا بس من وجهة نظرك مين احلى انت ولا القمر دى
يوسف : انت محدش يعرف ياخد معاك حق ولا باطل
انا : اخيرا يا يوسف بقيت اب
يوسف : عقبالك يا سليم
امل : انا مش مصدقه انى بقيت عمه
انا : مالك يا عمده ساكت كده ليه
اكرم : فى احساس غريب جوايا
انا : احساس ايه ده
اكرم : احساس فرحه على خوف على حاجات كتير مش عارف اوصفها
انا : لا قول ان انت مش مصدق انك كبرت خلاص وبقيت جد
اكرم : كبرت ايه يا بغل انت حسن ملافظك
انا : الانكار مش هيفيد بحاجه يا عمده
كريمه : اخرس يا زفت انت
انا : بقى كده يا عمتى ماشى
مريم : سيبكم من الكلام الفاضى ده وتعالوا نفكر فى اسم حلو للبيبى
يوسف : ان خلاص قررت بعد اذنكم كلكم
انا : هتسميه ايه
يوسف : انا فى الاول كنت مقرر اسميه على اسم اجدع اب فى الدنيا بس معلش يا حاج سامحنى انا غيرت رائيى
اكرم : مسامحك يابنى بس فى حاله واحده
انا : ايه الحاله دى يا عمده
اكرم : لو كان اختار الاسم اللى فى دماغى
انا : وايه الأسم اللى فى دماغك يا عمده
اكرم : لما اعرف الاسم اللى اختاره الاول
يوسف : انا قررت اسميه اسامه
اكرم : جدع يا يوسف .... انت كده ابنى اللى ربيته
انا : هو ده يوسف صاحبى واخويا وعشرة عمرى
لمياء : حلو الاسم
يوسف : كويس انه عجبك
لمياء : انا كنت متوقعه حاجه زى دى من الاول

فجأه البيبى اشتغل عياط

انا : ايه ده بيعيط ليه
لمياء : اكيد جعان
انا : طب يلا بينا يا رجاله ننزل نجيب اى حاجه تتاكل علشان لمياء ترضع اسامه
اكرم : يلا بينا ..... تعالى معانا يا يوسف

نزلت انا ويوسف والحاج اكرم لكافتريا المستشفى علشان نشرب اى حاجه وقعدنا هناك

اكرم : وبعدين معاك يا سليم
انا : فى ايه يا حاج انا عملت ايه
اكرم : المصيبه انك معملتش اى حاجه
انا : مش فاهم قصدك
اكرم : يابنى انت عديت 30 سنه والعمر بيجرى بيك وانت واقف مكانك وشكلك مش هتتحرك من مكانك ابدا
يوسف : ابويا قصده انك ماتجوزتش لحد دلوقتى
انا : انا فاهم يا يوسف بس بحب استعبط
اكرم : وهتستعبط كده لحد امتى
انا : مش لما الاقى اللى احبها الاول
اكرم : يبقى هتعيش وتموت من غير جواز .... الحب يابنى بيجى بالعشره الطيبه .... ناس كتير حبت قبل الجواز وفى الاخر الحال انتهى بيهم بالطلاق
انا : بس فى ناس كتير حبت قبل الجواز وعايشين حياتهم طبيعى
اكرم : ده موضوع نسبى وفى احتمالات كتير .... بس الانسان العاقل والذكى هو اللى يقدر يخرج نفسه بره دائرة الاحتمالات
انا : ازاى يعنى
اكرم : هو الجواز عباره عن ايه ؟ ..... الجواز عباره عن علاقه بين اتنين قرروا يكملوا حياتهم مع بعض ويستقروا وكل طرف يعوض النقص اللى فى الطرف التانى .... الست محتاجه الراجل اللى يحتويها ويطبطب عليها ويحسسها بالسند والامان ..... والراجل محتاج الست وحنانها وحنيتها .... الراجل محتاج الست اللى توقف معاه فى الحلوه والمره ..... محتاج الست اللى تقدر لحظة ضعفه ..... كل الكلام ده هو اللى بيولد الحب اى حاجه تانيه دى اسمها مراهقه وملهاش اى لازمه
انا : انا عارف الكلام ده كويس
اكرم : طالما عارف الكلام ده ليه مش بتعمل بيه
انا : خلاص اوعدك انى هبدأ افكر فى كلامك ده واشوف واحده بنت ناس واتجوز على طول
اكرم : انت لسه هتدور
انا : امال اعمل ايه يعنى
اكرم : انا فكرت ودورت ولقيتلك عروسه مناسبه ليك جدا
انا : مين دى بقى
اكرم : مريم
انا : مريم مين .... قصد حضرتك مريم بنت عمى
اكرم : هو فى كام مريم .... ايوه مريم بنت عمك .... حلوه ومثقفه وبنت ناس وفى نفس الوقت بنت عمك واقرب حد ليك وفوق ده كله هى بتحبك
انا : بتحبنى زى اخوها ..... شايفانى اخ بالنسبالها .... اخ وقف معاها فى وقت صعب من حياتها مش اكتر من كده
اكرم : يبقى انت غشيم ومش شايف الصوره صح ..... مريم بتحبك ولو ركزت فى الروايه بتاعتها هتلاقى كل كلمه فيها بتقولك انها بتحبك
انا : ده كلام روايات يا عمى ولازم يتكتب بالطريقه دى علشان الناس تحب الروايه وتشتريها
اكرم : انا فى الاول كنت فاكر كده بس لما كنا قاعدين من يومين قصدت اقول انها مبالغه فى الروايه وقتها هى اندفعت فى الكلام وقالت فيك قصيده بس انت البعيد غبى ومش حاسس
انا : يعنى قصد حضرتك ان مريم بتحبنى
اكرم : مش بقولك البعيد غبى ومعندكش احساس ..... ده انت لو اخدت بالك ان طول القعده هى بصالك ومش بتشيل عنيها من عليك
انا : خلاص يا عمى كفايه
اكرم : شكلى كده دوست على الجرح
انا : .........
اكرم : ساكت يعنى
انا : معلش يا عمى بس كلامك ده كان مفاجأه ليا
اكرم : فوق من المفاجأه براحتك بس متتاخرش علشان ماتندمش
انا : حاضر يا عمى
يوسف : طب يلا بينا نرجع للجماعه الاوضه
انا : اسبقونى انتوا وانا رايح مشوار وراجع تانى
يوسف : رايح فين
انا : محتاج اخرج شويه واشم هواء
اكرم : سيبه يا يوسف ..... سليم محتاج يفكر مع نفسه

طلع يوسف والحاج اكرم الاوضه

يوسف : ايه اخبارك دلوقتى يا حبيبتى
لمياء : الحمد *** يا حبيبى كويسه
مريم : امال سليم فين
اكرم : خرج شويه وراجع تانى
مريم : راح فين يعنى
اكرم : مش عارف يابنتى بس هو قال ان هيخرج شويه وراجع
مريم : طب هو اخد حراسه معاه
يوسف : لا قال انه عاوز يكون لوحده
مريم : ازاى يا يوسف تسيب صاحبك يخرج كده وفى الظروف اللى احنا فيها دى من غير حراسه .... انت ناسى اللى حصل ولا ايه
يوسف : متخافيش يا مريم شويه وسليم هيرجع
شرين : اهدى يا مريم وبعدين سليم ده راجل مش عيل صغير
لمياء : ايوه يا مريم اهدى .... وبعدين شرين عندها حق سليم ده راجل كبير مش عيل صغير
مريم : انا عارفه الكلام ده كويس بس الظروف اللى احنا فيها دى لازم ناخد بالنا كويس
اكرم : متقلقيش يا بنتى مفيش حاجه وحشه هتحصل

نرجع عندى خرجت من المستشفى ومش عارف انا رايح فين مشيت وانا بفكر لحد ما تعبت من المشى والتفكير بعد كده رجعت المستشفى تانى وطلعت الاوضه للجماعه

مريم : كنت فين يا سليم قلقتنا عليك
انا : مفيش بس كنت بتمشى شويه جمب المستشفى
لمياء : طب كويس انك رجعت لان مريم كانت قلقانه عليك
انا : قلقانه عليا ليه
مريم : انت مش شايف اللى بيحصل حوالينا وبعدين انت خرجت من غير حراسه طبيعى انى اقلق عليك
انا : انا ما اخدتش حراسه معايا علشان كنت عاوز اتمشى شويه واشم هواء بعيد عن خنقة المستشفى
شرين : طب ما تعملهاش تانى
انا : امرك يا فندم .... اى اوامر تانى
شرين : يا سليم احنا بنخاف عليك ..... احنا طول عمرنا عايشين مع بابا وكنا حاسين بالأمان وفجأه بابا راح مننا و**** عوضنا بيك ياريت تاخد بالك من نفسك مش علشانك لا ده علشان خاطرنا احنا
انا : حاضر يا شرين

من ناحيه تانيه ليندا سافرت امريكا .... ودياب اخد ريهام وسافروا علشان شهر العسل

بعد اسبوع من اللى حصل الدنيا ماشيه طبيعى ولمياء خرجت من المستشفى ورجعنا كلنا بيت الحاج اكرم

من ناحيه تانيه فى المزرعه اللى فيها استر والبيرت

البيرت : وبعدين فى اللى بيحصل ده
استر : مالك يا البيرت
البيرت : اموت واعرف دماغك فيها ايه
استر : قصدك ايه
البيرت : من ساعة وصول سعد هنا وانتى رافضه تقابليه ومحرجه عليا انى اقابله وهو هيتجنن مش فاهم ايه اللى بيحصل
استر : قولتلك الف مره قبل كده ان اهم قاعده فى الشغل معايا هى الصبر .... عيبك يا البيرت انك مستعجل دايما .... فى فرق كبير بينك وبينى .... انت عايز كل حاجه فى حالا وبسرعه لكن انا بحب سياسة النفس الطويل
البيرت : الكلام ده لو كنا بنتعامل مع حد لأول مره لكن سعد ده واحد من رجالتنا واكيد ولاءه لينا
استر : تبقى غبى وعمرك ما هتتعلم .... سعد ده واحد خاين .... خان مراته واهله وبلده وكل حاجه ..... واللى يخون مره يخون التانيه
البيرت : يعنى قصدك ان سعد ممكن يخونا
استر : شئ طبيعى ومتوقع
البيرت : طالما شاكه فيه كده عاوزه تتعاملى معاه تانى ليه .... كفايه ان احنا هربناه من السجن .... احنا ممكن نخرجه بره البلد وهو عمل من ورانا فلوس كتير وممكن نديله فلوس تانى ونتقى شره
استر : مش بقولك دايما مستعجل ..... بتحب تريح نفسك وتختار الحل البسيط .... عارف يا البيرت زمان كان فى راجل عظيم اسمه تيودور هيرتزل .... الراجل ده كان عنده ايمان عظيم بفكرة الرجوع للوطن .... كان مؤمن ان من حقنا نرجع لأرضنا علشان كده فكر وخطط واتبع سياسة النفس الطويل بالرغم من انه مات قبل ما يشوف الحلم اللى حلم بيه هو وبيتحقق .... عارف يا البيرت لو كان هرتزل متهور زيك كده واخد كل حاجه بالاستعجال وعدم الصبر كان زمان الحلم ده راح واتبخر من زمان ..... كان الحلم انتهى من قبل ما يبدا
البيرت : انا عارف كل اللى بتقوليه ده
استر : ولا عارف ولا مهبب ..... روح ابعتلى سعد علشان اتكلم معاه
البيرت : حاضر

بعد شويه دخل سعد على استر اللى اول ما شافته جريت عليه واخدته بالحضن

استر : وحشتنى يا حبيبى
سعد : واضح اوى انى وحشتك بدليل انك سايبانى طول الفتره اللى فاتت
استر : يا حبيبى انت مش عارف انا عملت ايه علشان اعرف اهربك من السجن ولا عارف انا وقفت قصاد مين علشان امنع قرار موتك
سعد : لا كتر خيرك
استر : يعنى انت مش مصدقنى يا سعد
سعد : انا خلاص بطلت اصدق حد
استر : يا سعد انا مش مضطره اكذب عليك وانت اكتر واحد عارف انا مين واقدر اعمل ايه وكمان عارف انا بحبك قد ايه ولولا وجودى كان زمانك ميت من اول يوم اتقبض عليك فيه
سعد : سيبك من الكلام ده كله وقوليلى انتى عاوزه منى ايه خلينا نخلص
استر : انا مش عاوزه منك اى حاجه
سعد : يعنى عاوزه تقنعينى انك عملتى كل ده وهربتينى علشان سواد عيونى .... اكيد فى سبب يخليكى تعملى علشانه كل ده
استر : فعلا فى سبب
سعد : انا قولت كده من الاول ...... خير عاوزين منى ايه تانى .... انا خلاص كارت واتحرق
استر : برضه فهمتنى غلط زى ما طول عمرك فاهمنى غلط ..... السبب اللى خلانى اعمل كل ده علشانه هو انى بحبك
سعد : وبعدين
استر : اذا كنت مش مصدقنى براحتك ..... بس مسير الايام هتثبتلك ان مفيش حد حبك قدى
سعد : .......
استر : انا مش طالبه منك اى رد .... بس زى ما انت قولت من شويه انك بقيت كارت محروق ومن الغباء انك تلعب بكارت محروق ..... بس انا فعلا هربتك علشان بحبك وعلشان اثبتلك كلامى الباب مفتوح قصادك ومفيش اى حد يقدر يتعرضلك تقدر تمشى
سعد : اه علشان مجرد ما اخرج اتقتل على طول او تبلغوا عنى واتحبس تانى
استر : يا سعد انا لو كنت عاوزه اقتلك كنت قتلتك وانت فى السجن من غير اى مجهود .... يا سعد انت اشتغلت معانا سنين وعارف ان احنا لينا ناس فى كل حته فى البلد ولو كنت عاوزه اخلص منك كنت عملتها ..... وبعدين انت هنا فى مكانى ولو عاوزه اخلص منك مفيش حد هيمنعنى
سعد : .........
استر : انا عارفه انك ذكى وهتحسبها كويس ..... وعلشان تحسبها براحتك انا هسيبك تخرج من هنا وصدقنى مفيش اى مخلوق هيتعرضلك ولو حبيت ترجعلى انت عارف الطريقه ..... اتفضل يا سعد

قامت استر وفتحت الباب لسعد

استر : اتفضل يا سعد الباب مفتوح وزى ما قولتلك مفيش اى حد هيتعرضلك

قام سعد مشى من المزرعه ومفيش اى حد اتعرضله ..... بعد ما سعد مشى دخل البيرت على استر

البيرت : ايه اللى انتى عملتيه ده ..... ازاى تسيبى سعد يمشى احنا كده فى خطر
استر : قولتلك قبل كده انا عارفه كويس انا بعمل ايه
البيرت : انا كل اللى عارفه انك كنتى عاوزه تستغلى سعد فى حربك ضد دياب وسليم واحمد صقر ..... بس دلوقتى مش عارف هتعملى كده ازاى بعد ما سبتيه يمشى
استر : كان لازم ده يحصل
البيرت : طب فهمينى بتفكرى فى ايه
استر : طب اسمعنى كويس لان دى اخر مره هشرحلك فيها ..... سعد ده كارت محروق ومش هقدر العب بيه زى زمان بس زى ما قولتلك قبل كده انى لازم احسس سعد بالامان من ناحيتنا علشان ميفكرش يغدر بينا ..... لازم سعد يتأكد ان مصلحته معانا احنا ..... احنا قدرنا نثبتله الكلام ده لما هربناه من السجن بس برضه كان لسه عنده شويه من عدم الثقه فينا ..... لما اجى دلوقتى وافتحله الطريق علشان يتعامل بحريه كده هشيل من دماغه اى شك فينا وبكده احنا كسبنا سعد من غير اى تهديد
البيرت : انا كده فهمتك
استر : طب كويس انك فهمت
البيرت : طب حاجه اخيره
استر : هتقولى ليه ما قولتش لسعد انى عاوزاه علشان ننتقم من الجماعه
البيرت : ايوه
استر : مش بقولك غبى وعمرك ما هتفهم ..... انا لو قولت لسعد الكلام ده هيفهم ان انا هربته علشان مصلحه وبعد ما يخلصها هنخلص منه لكن لو اتاكد من انا هربته علشان مش عاوزه منه اى حاجه ساعتها هيبقى فى كلام تانى خالص ..... وبعدين سعد مش محتاج انى اقوله انى عاوزاه ينتقم من احمد وسليم ودياب .... النار اللى جواه هى اللى هتحركه وهتخليه يعمل اللى احنا عاوزينه من غير ما نطلب ..... احنا كل اللى علينا اننا نحطه على اول الطريق وهو ده اللى حصل ..... هربناه من السجن وسيبناه يتحرك براحته ..... اتفرج دلوقتى على اللى هيحصل ..... احنا فتحنا القفص للأسد وسيبه بقى يتعامل
البيرت : انتى ازاى بتفكرى فى كل ده
استر : دى خبرة سنين كتير ملهاش عدد .... سيبنى يا البيرت دلوقتى

من ماحيه تانيه عند دياب وريهام فى العين السخنه بيقضوا شهر العسل .... كانوا قاعدين على البحر

دياب : مالك يا حبيبتى سرحانه فى ايه
ريهام : فرحانه وخايفه ومش مصدقه .... حاجات كتير انا مش عارفه اوصفها
دياب : ايه ده كله
ريهام : فرحانه انى اتجوزتك اخيرا ..... بس خايفه الفرحه دى تخلص بسرعه وافوق من الحلم الجميل اللى عايشه فيه
دياب : خلاص يا حبيبتى احنا اتجوزنا ومع بعض ومفيش حد هيقدر يفرقنا عن بعض
ريهام : بس اللى حصل يوم فرحنا بيقول عكس كده
دياب : قصدك علشان خالك هرب
ريهام : خالى جواه غل منك انت واخويا ومش هيسيبكم
دياب : انا هعرف اوقفه فى الوقت المناسب
ريهام : ايه هتقتله
دياب : لا متخافيش مش هتوصل لكده
ريهام : امال هتعمل ايه
دياب : هرجعه السجن تانى
ريهام : دى حاجه مش بسيطه خصوصا بعد الطريقه اللى هرب بيها
دياب : متخافيش انا ليا طرقى وبعرف اتعامل مع المشاكل اللى زى دى كويس
ريهام : ياريت يا دياب تخاف على نفسك شويه وبلاش فتحة الصدر بتاعتك دى .... انا مش مستغنيه عنك وكفايه الفتره اللى اتحرمت منك فيها
دياب : خلاص يا حبيبتى مفيش حرمان تانى
ريهام : ممكن اطلب منك طلب بس وحياتى عندك ما تكسفنى
دياب : مقدرش يا قلبى اكسفك
ريهام : نفسى تصفى الامور بينك وبين ماما
دياب : ..........
ريهام : ساكت ليه
دياب : علشان مش عاوز اقولك كلمه تزعلك قولت اسكت احسن
ريهام : يا حبيبى علاقتك انت وماما تاعبانى
دياب : من الاحسن مانتكلمش تانى فى الموضوع ده
ريهام : اسمعنى بس يا حبيبى
دياب : الكلام فى الموضوع ده مرفوض نهائى وانتى تحمدى **** اصلا انها جات على قد الخصام بينى وبين والدتك ..... كل اللى ليكى عندى انى ماحرمكش انتى منها واوعدك انى عمرى ما هتدخل فى علاقتك انتى بيها .... ولو **** اكرمنا وخلفنا ***** انا عمرى ما هحرمهم من جدتهم غير كده محدش ليه عندى اى حاجه واظن ان احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل جوازنا
ريهام : انا عارفه ان احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده بس دى مهما كانت امى
دياب : واللى ماتت زمان كانت امى ..... زى ما امك غاليه عليكى انا كمان امى غاليه عندى
ريهام : بس انت خلاص انتقمت من جدك وسبته مات بالحسره عليك
دياب : ولولا وصية ابويا كنت قتلته بايدى .... بس انا مش ندمان على اللى عملته فيه ولو رجع بيا الزمن كنت هعمل نفس اللى عملته ويمكن اكتر
ريهام : يا دياب الموضوع ده مر عليه سنين كتير يعنى المفروض تكون نسيت او على الاقل النار اللى جواك تكون هديت ..... لكن انت بتتكلم كان اللى حصل ده حصل امبارح
دياب : وللاسف عمرى ما هنساه ..... زمان وانا صغير لما جدى مات امى كانت على طول زعلانه وبتعيط بس بعدها بفتره اتاقلمت على الوضع وبقيت تتعامل عادى .... وقتها انا سألتها انتى ليه مش زعلانه على جدى زى الاول .... عارفه قالتلى ايه
ريهام : قالتلك ايه
دياب : قالتلى من رحمة **** بينا ان كل حاجه بتتولد صغره ومع الوقت بتكبر الا الحزن بيتولد كبير وبعد كده بيصغر ..... وقتها انا مصدقتش كلامها ومكنتش مقتنع بيه ودارت الايام واكتشفت انها عندها حق فى كلامها بس فى حاجه واحده بس
ريهام : حاجة ايه دى
دياب : ان الحزن مع الوقت بيقل لكن مش بيختفى ..... بس للاسف ده بيبقى فى الحالات الطبيعيه لكن فى ظروفى انا الحزن بيزيد كل يوم عن التانى ..... حزنى بيزيد لما بفتكر ان امى عاشت معانا فى ايام الفقر بس ..... حزنى بيزيد لما بفتكر الايام اللى عشنا فيها اغراب فى بلد غريبه ..... حزنى بيزيد لما بفتكر اليوم اللى دخلت علينا فيه امك وهددت امى اننا لو مبعدناش عن العيله هيقتلونى .... وقتها امى اخدتنى فى حضنها وكانت بتترعش من الخوف وهى بتبص على امك .... والغريبه وقتها ان امك كانت نظراتها قويه وكلامها كان ناشف ولا كأنها بتهدد بقتل *** صغير عنده 5 سنين ..... نظرة امك دى فضلت ملزمانى طول عمرى .... كنت على طول بشوفها فى الكوابيس بس عمرى ما قدرت احكى لابويا اى حاجه
ريهام : خلاص يا دياب كفايه مش قادره اسمع اى حاجه تانى
دياب : انتى تعبتى من مجرد كلام لكن انا عيشت كل ده
ريهام : خلاص يا دياب انا مش هكلمك فى موضوع ماما تانى بس توعدنى وعد
دياب : متخافيش انا عمرى ما هعمل حاجه لمامتك ..... انا لو كنت لسه بفكر فى الانتقام ماكنتش اتجوزتك من اصله
ريهام : كويس انك طمنتنى
دياب : طب يلا ادخلى اجهزى علشان ننزل البحر ..... الجو النهارده حلو
ريهام : حاضر يا حبيبى
دياب : اعملى حسابك ان احنا راجعين البلد بكره
ريهام : ليه كده يا دياب احنا يادوب اخدنا اسبوع واحد
دياب : معلش يا حبيبتى بس عندى شغل مهم فى القاهره وبعدها معايا سفرية شغل
ريهام : يعنى كمان هتسافر وتسيبنى
دياب : انا مسافر علشان اظبط شغلى ولا انتى ناسيه انك رافضه تعيشى فى امريكا وصممتى انى استقر فى مصر وعلشان كده لازم اظبط امور شغلى هناك قبل ما استقر فى مصر
ريهام : يعنى هتصفى شغلك فى امريكا
دياب : لا طبعا مش هصفى شغلى هناك .... بس والد ليندا هناك هو اللى ماسك الشغل كله وهنعين مساعدين معاه ولازم اكون معاه فى الخطوه دى ..... ده غير من وقت للتانى هسافر امريكا علشان اتابع الشغل هناك
ريهام : طب اسافر معاك دلوقتى
دياب : لا خليها المره اللى جايه لانى هسافر اكتر من بلد مابين امريكا وايطاليا ومش هبقى فاضى هناك ..... لكن وعد منى اول سفريه بعد كده هاخدك معايا
ريهام : طب هتتاخر هناك
دياب : لا مش هتاخر يادوب اسبوع او عشر ايام بالكتير
ريهام : تروح وتيجى بالسلامه يا حبيبى
دياب : طب يلا بسرعه انجزى علشان نلحق نقضى اليوم قبل ما يخلص
ريهام : حاضر يا حبيبى
دياب : على ما تجهزى هنزل تحت فى الريسبشن اشرب فنجان قهوه لانى حاسس بصداع واعمل كام مكالمة شغل
ريهام : مالك يا حبيبى مصدع ليه
دياب : لا مفيش حاجه شوية صداع عادى علشان ماشربتش قهوه من اول ما صحيت
ريهام : طب اطلب القهوه تجيلك لحد عندك
دياب : لسه هطلبها وتيجى ده حوار وبعدين علشان مانتاخرش .... انتى على ما تجهزى هكون شربتها تحت
ريهام : براحتك يا حبيبى

من ناحيه تانيه عند ليندا فى امريكا قاعده فى اوضتها ودخلت عليها مارى مامتها .... والوقت هناك كان الساعه 3 الفجر

مارى : انا لما لاقيت نور الاوضه شغال قولت اكيد سهرانه
ليندا : انتى عارفه انى بخاف اقعد الضلمه
مارى : انا افتكرت ان الموضوع انتهى بعد جوازك من دياب لانك من بعدها بتنامى عادى والنور مطفى
ليندا : طول ما ادم جمبى ومعايا مش بخاف لكن لما بيبعد عنى الخوف بيرجع تانى
مارى : انتى زعلانه من موضوع جواز دياب
ليندا : شئ طبيعى انى ازعل والا ابقى مش بحس بس انا بحب ادم ومستعده اضحى بأى حاجه علشان احس انه سعيد
مارى : دى برضه حاجه مستغربينها انا وباباكى .... ازاى توافقى على انه يتجوز عليكى
ليندا : دى حياتى وانا حره فيها
مارى : انا عارفه ان دى حياتك وانتى حره فيها بس برضه كده انتى هتتعبى
ليندا : واتعب ليه طالما ادم بيراعى شعورى ومش بيقصر معايا

فجأه تليفون ليندا رن وكان دياب اللى بيطلبها .... ردت عليه

ليندا : ازيك يا حبيبى وحشتنى
دياب : انا كويس .... المهم انتى كويسه
ليندا : انا كويسه طول ما بسمع صوتك يا ادم
دياب : انا قولت الحق اكلمك قبل ما تنامى
ليندا : وانا اقدر انام قبل ما اسمع صوتك ..... انا بقالى وقت صاحيه ومستنياك تتكلم
دياب : طب ليه ما اتصلتيش انتى
ليندا : مش عاوزه اعملك مشكله مع ريهام وخصوصا ان انتوا فى شهر العسل
دياب : مفيش الكلام ده ..... انتى مراتى زيك زيها ومن حقك تكلمينى فى الوقت اللى يعجبك
ليندا : **** يخليك ليا يا حبيبى ومايحرمنى من حنيتك عليا
دياب : طمنينى عليكى انتى المهم
ليندا : صدقنى يا حبيبى انا كويسه .... على فكره ماما بتسلم عليك
دياب : سلميلى عليها
ليندا : حاضر يا حبيبى
دياب : انتى بتعملى ايه دلوقتى
ليندا : قاعده مع ماما وشويه وهنام
دياب : طب روحى يا حبيبتى واول ما تصحى كلمينى ..... تصبحى على خير
ليندا : وانت من اهله يا حبيبى

بعد ما ليندا قفلت مع دياب بصت على مامتها

مارى : شكلك بيتغير خالص لما بتكلمى دياب
ليندا : بيتغير ازاى يعنى
مارى : الفرحه بتبقى ماليه وشك وعينك بتضحك
ليندا : طبعا مش بكلم حبيبى
مارى : ماشى يا حبيبتى **** يسعدكم
ليندا : **** يا ماما
مارى : طب اسيبك تنامى وترتاحى
ليندا : تصبحى على خير يا ماما
مارى : وانتى من اهله يا حبيبتى

نرجع عندى انا ..... لمياء حالتها اتحسنت وخرجنا كلنا من المستشفى ورجعنا بيت الحاج اكرم .... بعد الفطار كنا قاعدين كلنا مع بعض

انا : اعملوا حسابكم ان احنا راجعين القاهره بكره
شرين : ليه كده يا سليم ده حتى القعده هنا حلو
انا : معلش يا شرين بس انا معايا شغل مهم فى القاهره
يوسف : وانا كمان اجازتى المفروض انها خلصت بس لولا الظروف اللى عدت دى يعنى لازم ارجع شغلى
كريمه : يعنى هتسافر واتحرم منك انو وابنك ده انا لسه ماشبعتش منه
يوسف : معلش يا امى بس ظروف شغلى كده
انا : ولا يهمك يا عمتى انا من وقت للتانى هجيب لمياء وبنات عمى ويوسف ونقضى وقت معاكى وانتى كمان تعالى القاهره واقضى معانا الوقت اللى تحبيه حتى لو هتقعدى العمر كله
كريمه : **** يخليك ليا يا سليم ومايحرمنى منك
انا : ولا يحرمنى منك يا عمتى
يوسف : طالما مسافرين بكره ..... يبقى لازم اروح مشوار مهم دلوقتى
انا : مشوار ايه ده
يوسف : اجهز انت بس وهقولك فى الطريق
انا : فهمنى بس
يوسف : بعدين هفهمك ..... وانتى يا لمياء اجهزى علشان هتيجى معانا انتى واسامه
لمياء : انا واسامه كمان
يوسف : ايوه ..... يلا بسرعه
انا : لمياء واسامه يبقى انا فهمت رايحين فين ..... احنا رايحين عند الحاج عزت
يوسف : كويس انك فهمت
انا : ماشى يا يوسف

خرجنا انا ويوسف ولمياء وروحنا بيت الحاج عزت اللى اول ما شافنا فرح

عزت : ازيك يا سليم .... ازيك يا يوسف
انا : احنا كويسين يا عمى
يوسف : سامحنا يا عمى لو اتاخرنا عليك بس لما تعرف ظروفنا هتعزرنا
عزت : دى مراتك يا يوسف
يوسف : ايوه يا عمى .... دى لمياء مراتى
عزت : اهلا وسهلا بيكى يابنتى منوره البلد
لمياء : البلد منوره بناسها يا عمى
عزت : ابنك ده ولا بنتك يا يوسف صح ولا انا غلطان
يوسف : ايوه يا عمى ده ابنى
عزت : **** يباركلك فيه ويفرحك بيه ..... عمتك هتفرح اوووى لما تشوفه
يوسف : هى فين
عزت : فوق فى اوضة المرحوم
انا : فى حد معاها
عزت : لا هى وحدها ..... امنيه لسه ماشيه ..... تعالوا معايا نطلعلها
انا : يلا بينا

طلعنا كلنا اوضة اسامه عند الحاجه فاطمه اللى اول ما شافتنا فرحت وخصوصا لما شافت لمياء وابنها ..... اخدت الواد فى حضنها

فاطمه : الف مبروك يا يوسف ..... اخيرا عشت لليوم اللى شوفت فيه ابنك
انا : **** يديكى الصحه وطولة العمر يا عمتى
فاطمه : عقبال ما اشيل اولادك انت كمان
انا : ****
فاطمه : مراتك حلوه اوى يا يوسف .... لا بجد عرفت تختار
لمياء : **** يخليكى يا عمتى
فاطمه : الواد طالع زى القمر شبه مامته ..... انت سميته ايه يا يوسف
يوسف : اسامه

الحاج عزت اول ما سمع الاسم اتخض والحاجه فاطمه اترعشت واخدت الواد فى حضنها وقعدت تعيط وبعد شويه هديت

انا : بتعيطى ليه يا عمتى دلوقتى
فاطمه : فرحانه بيكم يابنى .... النهارده بس صدقت انكم مسامحين وقلوبكم مش شايله من اسامه برغم كل اللى عمله
انا : ياعمتى احنا اتربينا على ايدك وفى بيت الحاج عزت .... واللى اتربى على ايد الحاج عزت والحاجه فاطمه عمره ما يتعلم يشيل من حد ولازم يسامح ..... احنا فى الاول وفى الاخر اولادك
فاطمه : ليه اسامه ماطلعش زيكم ..... كان زمانه عايش وسطينا وكان زمانه شايل اسامه الصغير وفرحان بيه
عزت : دى اقدار يا فاطمه .... كله مقدر ومكتوب .... **** اخد مننا ابننا وعوضنا بيوسف وسليم والنهارده عوضنا كمان بأسامه الصغير .... اشكرى **** على كده
فاطمه : الحمد *** على كل شئ

شالت الحاجه فاطمه اسامه وباسته فى دماغه وبصتله وقالت

فاطمه : **** يحميك يابنى ويحفظك ويجعل حظك فى الدنيا احسن من حظ صاحب الاسم ..... **** يدينى العمر لحد ما افرح بيك
انا : هتفرحى بيه وتجوزيه كمان
فاطمه : مش لما اجوزك انت الاول
انا : هو انتى يا عمتى كل ما هتشوفينى لازم تفتحى الموضوع ده
فاطمه : عاوزه افرح بيك يا سليم
انا : حاضر يا عمت هتفرحى بيا بس واحده واحده ..... واوعدك قريب اوووى هفرحك
فاطمه : لو مش لاقى عروسه انا اشوفلك
انا : بعدين نتكلم فى الموضوع ده ..... احنا جايين دلوقتى نقعد معاكى شويه ونسلم عليكى علشان مسافرين بكره
فاطمه : ليه كده انا لسه ماشبعتش منكم ولا من اسامه
انا : معلش يا عمتى بس معانا شغل ويوسف اجازته خلصت ولازم نرجع بس اوعدك قريب جدا هننزل البلد ونزورك
فاطمه : ماتغيبوش عليا
يوسف : ما نقدرش نغيب عنك

اخدنا قعدتنا لبعد العصر هناك وبعد كده رجعنا البيت تانى

من ناحيه تانيه فى امريكا عند ليندا كانت الساعه 9 الصبح ونايمه فى اوضتها ودخلت عليها مامتها

مارى : اصحى يا ليندا بسرعه
ليندا : ف ايه يا ماما
مارى : باباكى بيرن عليكى ومتعصب وعاوزك تروحى الشركه دلوقتى
ليندا : ليه فى ايه
مارى : مش عارفه بس واضح من صوته ان فى مصيبه حصلت وانا قلقانه
ليندا : مصيبة ايه تانى .... هو احنا ناقصين
مارى : مش وقت الكلام ده ..... باباكى قال فى ظرف ساعة زمن تكونى فى الشركه لان واضح الموضوع كبير
ليندا : حاضر يا ماما ..... هغير هدومى وانزل على طول .... الظاهر كده ان المشاكل بدأت اسرع مما كنا نتخيل

يا ترى ايه اللى حصل ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى


الفصل الثالث

من بين كل الطيور يفضل طائر الصقر هو الأميز والاشهر وله هيبه وقار كده كونه من اقوى واسرع الطيور واهالينا فى الصعيد بيسموه ملك الجو وده مجاش من فراغ .... الصقر طائر نزيه وفخيم كده فى نفسه وصعب تشوفه بيطير على ارتفاع قليل الا وهو نازل يهجم على فريسته .... عنده اعتزاز شديد جدا بمكانته وبيئته اللى نشأ فيها ومابيسيبش مكانه لحد ما يموت .... لكن الصقر اللى حظه وحش وبيوقع فريسه فى ايد الصيادين من صغره علشان يعيش على الارض وتنتزع من جواه طبيعته وعاداته وبيكون هو نفسه وسيلة صيد لحيوانات تانيه لمصلحة صياده اللى بيسموه الصعايده صقار ..... فبيبقى كأنه اتحول لعصفوره على شكل صقر .... فكرة انه يعيش بقلب وعقل صقر فى بيئه ومكان مش مكانه بتبقى صعبه وبيبقى بيضحك على نفسه ..... لكن لما بيفوق على حقيقته انه صقر بعد ما رجله غرزت وسط عيشة الصيادين واصبح واحد من الصقور الأليفة هل ساعتها صياده هيسيبه فى حاله ..... ولو ماسابهوش فى حاله .... هل هيقدر الصقر على الهروب ؟ .... كام واح محبوس فى عالم غريب عنه وبيحاول يقنع نفسه ان هو ده الانسب ليه ومش بعيد يرفض اى فكره تحرره من العالم بتاعه لمجرد انه قدر يتأقلم على العالم اللى عايش فيه .... وعلى العكس منه كام واحد مستنى فرصه علشان يتحرر من السجن اللى عايش فيه .... يا ترى الصقر اللى فى حكايتنا لسه صقر ولا اتحول لطائر أليف .... والطائر الأليف لسه محافظ على طبيعته ولا اتحول هو كمان لصقر هسيبكم تجاوبوا على السؤال ده ويلا بينا نكمل قصتنا

وقفنا الجزء اللى فات فى امريكا عند ليندا كانت الساعه 9 الصبح ونايمه فى اوضتها ودخلت عليها مامتها

مارى : اصحى يا ليندا بسرعه
ليندا : ف ايه يا ماما
مارى : باباكى بيرن عليكى ومتعصب وعاوزك تروحى الشركه دلوقتى
ليندا : ليه فى ايه
مارى : مش عارفه بس واضح من صوته ان فى مصيبه حصلت وانا قلقانه
ليندا : مصيبة ايه تانى .... هو احنا ناقصين
مارى : مش وقت الكلام ده ..... باباكى قال فى ظرف ساعة زمن تكونى فى الشركه لان واضح الموضوع كبير
ليندا : حاضر يا ماما ..... هغير هدومى وانزل على طول .... الظاهر كده ان المشاكل بدأت اسرع مما كنا نتخيل

قامت ليندا اخدت شاور وغيرت هدومها ونزلت اخدت عربيتها وبسرعه طلعت على الشركه ودخلت على طول مكتب والدها عمر الالفى

ليندا : خير يا بابا فى ايه
عمر : فى اجتماع مهم ولازم تحضريه
ليندا : يعنى حضرتك قالب عليا الدنيا بالطريقه دى علشان اجتماع
عمر : ده مش اى اجتماع
ليندا : ليه يعنى مع مين الاجتماع ده
عمر : الاجتماع مع سيرينا ومستر ديفيد
ليندا : اه كده اللعب بدأ بدرى جدا
عمر : لعب ايه بالظبط انا عاوز افهم ..... انا عمر ما كان فى اى شغل بينى وبين الناس دى .... لكن اتفاجئ النهارده بمكالمه منهم وانهم عاوزين يقابلونى وانتى معايا معنى كده انك انتى وجوزك عاملين مصيبه
ليندا : ولا مصيبه ولا حاجه ده شغل زي اى شغل تانى
عمر : هو انتى ودياب بتشتغلوا من ورايا
ليندا : لا يا بابا مش بنشتغل من وراك ولا حاجه بس كل الحكايه ان ادم كلمك قبل كده فى الشغل اللى كان عاوز يعمله وحضرتك رفضت تدخل معاه
عمر : انا رفضت علشان خايف على دياب وعليكى ..... من الخطر اننا نحارب فى اكتر من جبهه كفايه الشغل التانى اللى بيروح للحبايب .... لكن بالطريقه دى انتوا بتفتحوا النار علينا ومن اكتر من جهه
ليندا : جمد قلبك يا بابا .... الناس دى لو حسوا للحظه اننا خايفين يبقى احنا كده انتهينا
عمر : من امتى قوة القلب اللى فيكى دى ..... **** يرحم ايام ما كنتى تخافى من خيالك
ليندا : ده كان زمان يا بابا
عمر : على العموم الجماعه هيوصلوا كمان ساعه عاوزين نتعامل بهدوء وعقل
ليندا : متخافش يا بابا انا هعرف اتعامل معاهم كويس جدا
عمر : انا بفكر اكلم دياب وابلغه باللى حصل
ليندا : سيب ادم دلوقتى خالص مش عاوزه اشغل دماغه بأى شغل .... بعد ما يرجع من الاجازه انا هتكلم معاه فى كل حاجه
عمر : حاضر يا ستى

بعد ساعه وصلت سيرينا وديفيد الشركه وقعدوا فى مكتب عمر الالفى

عمر : خير يا مستر ديفيد فى ايه .... وايه سبب اللقاء الغريب ده
ديفيد : يعنى انت مش عارف احنا جايين ليه
عمر : وانا هعرف من فين
سيرينا : من غير لف ودوران .... احنا عارفين كويس انت بتعمل ايه انت وجوز بنتك وجايين نتفق
عمر : طالما عارفين ياريت تعرفونى انا كمان
ديفيد : يعنى انت مش عارف بالشغل اللى بيعمله دياب بقاله كام شهر
عمر : شغل ايه ده اللى بيعمله دياب
سيرينا : الظاهر كده انك كبرت وسيبت شغلك لشوية عيال
عمر : ياريت تراعى كلامك كويس وتعرفى انتى بتتكلمى مع مين
ديفيد : احنا عاوزين نتفاهم بهدوء يا عمر ..... دياب بقاله كام شهر بيعمل شغل فى روسيا وكندا وجنوب افريقيا وعمل اتفاقيات كتير وعاوز يدخل سوق الماس والشهر اللى فات تحديدا دياب سافر الهند وعمل اتفاقيات هناك مع مصانع الماس .... وانت عارف ان سوق الماس ده من الخطوط الحمراء ولازم ياخد الاذن قبل ما يفكر يشتغل فيه
سيرينا : وانت لما تسيب دياب يخطى الخطوط الحمراء ويدخل فى لعبه اكبر منه بكتير يبقى لازم احنا نوقفه
ليندا : علشان كده حاولتوا تقتلونا
سيرينا : احنا ملناش علاقه بمحاولة القتل اللى انتوا اتعرضوتلها بس مفيش مانع اننا ندبر محاولة قتل وصدقينى مش هنفشل فيها
ليندا : هههههههههه طب ما تجربى ..... وصدقينى وقتها هنقلبها حرب محدش هيخرج منها سليم
ديفيد : اعتبر ان انتوا مش هاممكم الكلام
ليندا : احنا كل شغلنا قانونى والاتفاقيات اللى تمت كانت بموافقة الحكومه الأمريكيه واذا كنتوا انتوا فاكرين لما تهددونا هنتراجع يبقى بتحلموا
سيرينا : واحنا بنعرف ننفذ احلامنا
ليندا : ههههههههه ده كان زمان ..... زمان كانت كل خيوط اللعبه فى ايدكم لكن دلوقتى الوضع اختلف
سيرينا : هههههههه بيتهيألك ..... اوراق اللعبه لسه فى ايدينا والشاطر اللى يعرف يلعب بالورق اللى معاه كويس
ليندا : الورق اللى معاكم بقى مكشوف خلاص وملهوش اى لازمه
ديفيد : طب ايه رائيكم نوصل لحل وسط يرضى جميع الاطراف
عمر : ازاى يعنى
ديفيد : احنا مستعدين نسيبكم تدخلوا سوق الماس وتتوسعوا فيه كمان وهنسلهكم صفقات كتير عمركم ما كنتوا تحلموا بيها بس بشرط واحد
عمر : ايه الشرط ده
ديفيد : نشترى 10% من اسهم شركة البترول بتاعتكم ..... احنا عارفين ان انتوا مالكين 75% من اسهم الشركه واظن ان دى نسبه كبيره
ليندا : واحنا موافقين
عمر : انتى بتقولى ايه
ليندا : الصبر يا بابا ..... احنا موافقين على النسبه اللى انتوا عاوزينها بس بشرط
ديفيد : اسمع شرطك
ليندا : نقعد كلنا مع بعض ومعانا ادم ونشوف الصفقات اللى انتوا هتعرضوها بالظبط وعلى الاساس ده نشوف ايه اللى هيحصل
ديفيد : اوك
ليندا : معاكم فرصه تفكروا لحد ما ادم يرجع من السفر علشان نتفق
ديفيد : اوك ..... نستاذن احنا
عمر : اتفضلوا ..... واول ما دياب يرجع هنبلغكم
ديفيد : اوك
ليندا : بس فى طلب اخير ياريت تاخدوا بالكم منه ..... ياريت لما تحبوا تكلمونا تانى بلاش صيغة التهديد دى علشان بتزعلنا وبعدين احنا مش بنخاف
ديفيد : واضح جدا انك مش بتخافى وقلبك جامد ..... عن اذنكم

بعد ما مشى ديفيد وسيرينا

عمر : ايه اللى انتى عملتيه ده
ليندا : متقلقش يا بابا انا عارفه بعمل ايه كويس
عمر : عارفه يعنى ايه الجماعه دول ياخدوا اسهم فى شركتنا
ليندا : طبعا عارفه بس كل حاجه معمول حسابها بالشعره
عمر : اللى عاوز اعرفه دلوقتى ... ازاى دياب عرف يعمل الصفقات دى من غير ما يحسوا بيه
ليندا : مفيش مخلوق ملهوش نقطة ضعف .... اهم حاجه تعرف نقطة الضعف وتستغلها صح
عمر : من الواضح ان احنا داخلين على مرحله جديده فى اللعبه
ليندا : المرحله اللى جايه لو عرفنا نستغلها صح هنبقى قوه عظمى ومستحيل اى حد يقدر علينا لكن لو غلطنا اى غلطه ببقى كل المشوار اللى فات راح على الفاضى واحنا كمان مش هيبقالنا اى وجود
عمر : **** يستر .... بس فى حاجه كمان انا مستغربها
ليندا : حاجة ايه
عمر : انتى كنتى بتتكلمى بقوه مع الجماعه وبتهدديهم ومش خايفه
ليندا : ومين قالك انى مش خايفه ..... بالعكس انا كنت بموت فى جلدى من الرعب بس كان لازم ابين انى مش خايفه منهم .... بالطريقه دى هما هيعملولنا الف حساب .... لكن لو بان علينا اى خوف يبقى هيدمرونا
عمر : واضح ان جوازك من دياب غير فيكى حاجات كتير
ليندا : للأحسن ولا للأوحش
عمر : اكيد للأحسن .... يا ليندا انتى بنتى الوحيده وطول عمرى كنت خايف عليكى من بعدى وعارف ان الضباع هيحوموا حواليكى من بعدى ويستفردوا بيكى لما يشوفوكى ضعيفه ..... لكن دلوقتى اقدر اموت وانا متطمن عليكى
ليندا : بعد الشر عليك يا بابا ماتقولش الكلام ده تانى

نرجع عندى تانى يوم سافرنا كلنا على القاهره

بالليل كنا قاعدين كلنا فى الجنينه بنضحك ونهزر مع بعض

يوسف : اعملى حسابك يا لمياء بكره نرجع شقتنا
مريم : ايه الكلام اللى بتقوله ده يا يوسف
يوسف : خلاص بقى يا مريم لازم نرجع شقتنا تانى .... احنا كنا قاعدين هنا لحد ما لمياء تولد وتقوم بالسلامه
انا : انسى الكلام اللى بتقوله ده .... لا انت ولا لمياء هتخرجوا من الفيلا
يوسف : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده
انا : يا يوسف افهمنى ..... احنا كلنا ملناش غير بعض تقوم انت عاوز تسيبنا وتمشى
يوسف : هو احنا هنهاجر يابنى .... ده احنا هنروح شقتنا اللى على بعد عشر دقايق بالعربيه
انا : وايه لازمتها الفرقه دى ..... وبعدين انت مش واخد الجناح بتاعى انت ولمياء وعايشين فيه براحتكم
يوسف : ايوه ..... بس الجناح ده انا كنت عامله علشان تتجوز فيه
انا : ياعم لما ابقى افكر فى موضوع الجواز ده يبقى يحلها الف حلال .... خلينا دلوقتى فيك انت ..... انا نفسى ماحسيتش بالراحه فى الفيلا غير لما جيت انت ولمياء تعيشوا هنا
يوسف : طب انتى رائيك ايه يا لمياء فى الموضوع ده
لمياء : انا معاك فى اللى يريحك يا يوسف
يوسف : سيبك منى انا دلوقتى وخلينا فيكى انتى
لمياء : اسيبنى منك ازاى .... هو انا ليا غيرك يا حبيبى .... انا كل اللى يهمنى راحتك انت ومكان ما انت تكون مرتاح هتلاقينى معاك
انا : ايه الكلام الحلو ده يا لمياء
لمياء : مش جوزى حبيبى ولازم اخاف عليه وعلى راحته
انا : ماشى يا ستى **** يهنيكم ببعض
يوسف : خلاص يا لمياء خلينا هنا .... انا عارف انك مش عاوزه تسيبى اخواتك وفى نفس الوقت مش عاوزه تزعلينى
انا : ايوه كده يا يوسف هو ده الكلام
يوسف : بس برضه انت لما تتجوز هتقعد فين ومتقولش الاستديو بتاعك علشان ده صغير ومينفعش
انا : يا عم انت شاغل دماغك ليه بموضوع جوازى .... انا لسه بدرى على ما افكر فى الموضوع ده
شرين : ليه بقى انشاء **** .... انت ناقصك ايه علشان تفكر
انا : لسه مش مستعد اخد الخطوه دى دلوقتى وبعدين كفايه المشاكل اللى احنا عايشين فيها
شرين : ياعم انت المشاكل عمرها ما هتخلص
يوسف : شرين عندها حق يا سليم .... المشاكل مش عمرها ما هتخلص
لمياء : وبعدين انت لو قعدت قصاد المشاكل عمرك هيتسرق منك ومش هتحس بيه
انا : حاضر هفكر فى الموضوع ده
يوسف : تعالى معايا يا سليم
انا : على فين
يوسف : تعالى نتمشى شويه .... عاوز اتكلم معاك
انا : تعالى يا يوسف

قومت مع يوسف نتمشى

يوسف : مالك يا سليم .... بتفكر فى ايه
انا : يعنى مش عارف يا يوسف انا بفكر فى ايه ..... بفكر فى سعد صقر اللى هرب من اكتر من اسبوع ومحدش عارف يوصله ولا حد عارف هو بيفكر فى ايه ولا اللى هربوه هيستغلوه ازاى
يوسف : لا ما اظنش ان ده اللى شاغل تفكيرك
انا : امال هيكون ايه اللى شاغل تفكيرى غير كده .... يا اخى ده حتى دياب اخد ريهام وسافر يقضى شهر العسل ولا كأن فى حاجه حصلت
يوسف : هو ده الصح .... دياب عارف يفصل كويس بين الشغل والحياه
انا : كل المشاكل اللى احنا فيها دى ولا مأثره فيه ولسه ليه نفس يحب ويتجوز
يوسف : عارف يا سليم انت مشكلتك ايه
انا : ايه مشكلتى يا فيلسوف
يوسف : زمان حالتك الماديه كانت صعبه وكنت بالمعنى الحرفى مفروم وسط دوامة الحياه والرزق بالرغم من كل ده كنت راضى وعايش حياتك وفكرت فى الحب والجواز لكن دلوقتى بعد ما حالتك ارتاحت بقيت خايف من كل حاجه ومش قادر تعيش الحياه
انا : زمان يا يوسف انا كنت مسئول من نفسى ومش شايل هم اى حد فى رقبتى .... زمان مكانش فى وصية عمى اللى سابها امانه فى رقبتى .... زمان مكانش فى بنات عمى شايل همهم وهم فلوسهم ..... انا دلوقتى راضى عن حياتى جدا بس فى نفس الوقت فى مشاكل وصراعات اكبر منى ولو غفلت لحظه واحده ممكن كل حاجه تضيع
يوسف : بس بالطريقه دى انت اللى هتضيع عمرك ..... طفولتك زمان ضاعت بسبب احوالك الصعبه ودلوقتى شبابك كمان هيضيع
انا : الظاهر كده انا مش مكتوبلى اعيش حياتى زى اى انسان طبيعى
يوسف : ليه بتقول كده يا صاحبى
انا : انت شايف بنفسك الحياه رافضه تدينى اى فرصه انى اعيشها ..... اى حد طبيعى فى سنى متجوز ومخلف اولاد وبيربيهم وعايش حياته معاهم
يوسف : ما احنا قولنالك اتجوز والعروسه موجوده
انا : قصدك مريم
يوسف : ايوه
انا : ايه اللى اكدلك ان مريم بتحبنى ..... انا مش شايف غير انها بتعتبرنى اخ مش اكتر
يوسف : سيبك من مريم وخلينا فيك انت ..... انت عاوزها ولا لا
انا : مش عارف ..... من بعد ما ابوك قالى على اللى فى دماغه وانا بفكر .... انا حاسس انى ميال ليها بس مش لدرجة الحب
يوسف : الحب اللى بجد بيجى بعد الجواز .... انا زمان كنت فاكر انى بحب لمياء حب جنون بس بعد الجواز والعشره اكتشفت حاجه تانى
انا : ايه اكتشفت انك مش بتحبها ولا ايه
يوسف : لا مش قصدى كده
انا : امال قصدك ايه
يوسف : انا كنت فاكر انى وصلت مع لمياء لأقصى درجات الحب ومستحيل اعرف احبها اكتر من كده .... لكن بعد الجواز كل يوم بحبها اكتر من اليوم اللى قبله .... يوم ما عرفت انها حامل حبيتها اكتر .... يوم ما ولدت حبيتها اكتر واكتر ..... كل موقف بنمر بيه بيخلينى اتعلق بيها اكتر واكتر ..... من الاخر كده الحب اللى قبل الجواز ده حب افلاطونى ملهوش وجود .... الحب الحقيقى بيجى بالعشره والمواقف .... الحكايه مش ورد ودباديب وبتعملى ايه يا بيبى والحاجات الملزقه دى .... الحاجات دى كلها ملهاش لازمه لو مفيش حب حقيقى
انا : ايه الفلسفه اللى انت فيها دى
يوسف : لا دى مش فلسفه .... دى الحياه الصح .... الجواز ده علاقه بين اتنين بيكملوا بعض ..... كل واحد بيكمل الناقص فى شريكه
انا : لأول مره فى حياتك تعرف تقنعنى
يوسف : يعنى خلاص هتفاتح مريم
انا : لا اصبر شويه الحكايه مش بتيجى قفش كده
يوسف : طب ايه رائيك اكلم لمياء اخليها تجس النبض
انا : اياك تفكر تعمل كده
يوسف : ليه كده
انا : سيبنى انا هفاتحها فى الوقت المناسب
يوسف : زى ما تحب

عند بنات عمى

لمياء : مالك يا مريم ساكته ليه
شرين : سبيها يا لمياء انا عارفه مالها
لمياء : مالها يا ام العريف
شرين : اتضايقت من كلام سليم لما قال انه مش بيفكر فى الجواز
لمياء : وهى ايه اللى يضايقها فى حاجه زى دى ..... اوعى تكونى يا مريم بتحبى سليم
مريم : وما احبهوش ليه يا لمياء هو عيب ولا حرام
لمياء : لا يا حبيبتى مش عيب ولا حرام بس من امتى بتحبيه
مريم : هتصدقينى لو قولتلك انى بحبه من اول مره شوفته فيها لما انقذ بابا وعرفت انه ابن عمى وسمعت حكايته من يوسف
لمياء : ازاى يعنى ..... ده انتى اكتر واحده كنتى بتحرضينا عليه لما كنا فاهمين سليم غلط
مريم : علشان كنت مصدومه فيه ..... كنت مصدومه فى الانسان الشهم اللى انقذ بابا ورفض ياخد تمن مساعدته .... اول مره شوفت فيها سليم كبر فى نظرى وحسيت انه انسان مش من عالمنا لا ده من عالم موازى ..... لكن فجأه كل ده اتغير لما شكينا فيه .... احساس الصدمه كان اكبر منى .... بس لما ظهرت الحقيقه وعرفت ان سليم برئ رجعلى احساس الامان من تانى .... عارفه يا لمياء انا عشت طول عمرى خايفه وعمرى ما حسيت بالأمان بالرغم من وجود بابا معانا ..... بابا كان دايما بيحاول يحسسنا بالامان بس للأسف مشاكل شغله كانت مأثره عليه وعلينا .... طول عمرى كنت بخاف اواجه مشاكلى وكنت بهرب بالقصص والروايات لحد ما بابا مات واحساس الخوف زاد اكتر .... بس فجأه ظهر سليم .... انتى عارفه ان اول مره احس بالامان لما سليم جيه عاش هنا فى الفيلا بالرغم من كل المشاكل اللى كانت بينا بس كنت حاسه بالأمان فى وجوظ سليم
لمياء : ايه كل ده يا مريم .... كل الكلام ده لسليم
مريم : واكتر من كده
لمياء : طب وبعدين .... احنا كده فى مشكله .... انتى بتحبى سليم .... لكن سليم مش بيفكر اصلا فى موضوع الجواز
شرين : انتوا عارفين ايه مشكلة سليم الحقيقيه
لمياء : ايه المشكله يا فالحه
شرين : كده طب ايه رائيك مش هقول حاجه طالما بتتريقى
لمياء : خلاص يا ستى انا اسفه قولى بقى ايه المشكله
شرين : مشكلة سليم الحقيقيه هى الخوف
مريم : الخوف من ايه
شرين : من اى حاجه وكل حاجه ..... سليم اتولد لقى نفسه يتيم امه ماتت وهى بتولده وده احساس صعب انا عارفاه كويس ومجرباه .... زى ما انتوا عارفين ان ماما ماتت بعد ماولدتنى بسنه واحده .... عارفه يعنى ماتعرفيش امك احساس صعب .... انا مختلفه عن سليم شويه لان كان عندى اخوات واب بيحاول يعوضنى عن كل ده .... لكن سليم مكانش فى فحياته اخوات وحتى باباه تعب من زمان وكان سليم يعتبر *** هنا بقى سليم اتحول من مجرد *** مفيش فى حياته غير اللعب لراجل كبير مسئول عن ابوه واتفرم فى دوامه ملهاش اول من اخر لحد برضه ما ابوه مات وبقى وحيد تماما .... هتقولوا ان كان ليه اصحاب واهل البلد بيحبوه .... هقولك كل ده مايعوضش الاب والام ..... كل ده مايعوضش الطفوله اللى اتحرم منها
مريم : كل ده كان موجود وراح حب قمر ومن بعدها هايدى
شرين : تقدرى تقوليلى ايه كانت نهاية العلاقتين .... علاقته بقمر انتهت من قبل ما تبدأ ومحاولش حتى يقاوم وساب البلد كلها ..... وعلاقته بهايدى انتهت بمجرد ما قالتله انها بتحبه بس زى اخوها مش اكتر ومحاولش حتى يقنعها انها ممكن مع الايام تحبه بالعكس انسحب بهدوء كأنه عاوز يهرب من حرب هو متأكد انه مش قدها
لمياء : تصدقى عندك حق ..... انا اللى اجبرته على انه يفاتح هايدى فى موضوع الارتباط بس بعد ما فاتحناها حسيت انه ندم وكان طول الطريق واحنا راجعين سرحان زى ما يكون اتورط
شرين : هى دى بالظبط مشكلة سليم اللى لو عرفتوا تحلوها يبقى سليم هيقدر يحب ويتجوز زى اى انسان طبيعى
مريم : طب نحلها ازاى
شرين : معرفش .... شوفى ازاى ممكن ترجعى لسليم طفولته وثقته بنفسه ووقتها بس هتعرفى ازاى هتحلى المشكله ..... يا مريم انتى اكتر واحده فينا تعتبر عارفه سليم لانه قعد معاكى وحكالك كل حاجه عن حياته يعنى انتى الوحيده اللى عندك الحل
مريم : انا عرفت هحلها ازاى
لمياء : ازاى يا فالحه
مريم : فى فكره كده فى دماغى محتاجه امخمخلها وارتبها كويس الاول وبعدين هقولك

من ناحيه تانيه دياب وريهام خلصوا شهر العسل ورجعوا الاقصر واول ما وصلوا فيلا عمر صقر كان الكل مستنيهم هناك

عمر : حمد **** على السلامه يابنتى
ريهام : **** يسلمك يا بابا
عمر : حمد **** على السلامه يا دياب
دياب : **** يسلمك يا عمى
عمر : ليه رجعتوا بدرى كده مش كان المفروض تقعدوا اسبوع تانى
دياب : الشغل بقى وخصوصا انى بفتح شغل جديد فى مصر علشان هستقر هنا زى ما ريهام طلبت
عمر : يابنى مفيش احسن من بلدك ومش هتعيش طول عمرك فى غربه
دياب : يلا مش مشكله .... على العموم انا هسيب ريهام هنا واسافر اخلص شغل متأخر وبعدين هرجع اخدها ونرجع القاهره تكون الفيلا خلصت واتفرشت
عمر : انت برضه مصمم على انك تعيش فى القاهره
دياب : علشان شغلى اللى هبدأ فيه هيكون فى القاهره ولازم اعيش جمب شغلى
احمد : طب ما تفتح شغل هنا فى الاقصر وعيش هنا معانا والفيلا بتاعة ريهام موجوده وجاهزه
عمر : ياريت يابنى وبالمره تبقى عايش وسطنا
دياب : ياريت مانتكلمش فى الموضوع ده تانى ..... احنا اتفقنا فى الاول على كل حاجه وعلشان ريهام مش عاوزه تعيش فى امريكا انا نقلت جزء من شغلى لمصر
طارق : خلاص يا دياب ماتزعلش نفسك كده .... اعمل اللى يريحك واحنا كلنا فى ضهرك
دياب : تسلم يا طارق
امل : هى ليندا فين يا دياب .... مظهرتش يعنى من يوم الفرح
دياب : فى امريكا
امل : اه قولتلى علشان كده انت مسافر
عمر : ياريت يا امل نقفل كلام فى الموضوع ده
امل : ليه وانا قولت حاجه غلط .... انا بقول الحقيقه
دياب : ههههههه ..... عرفت يا عمى انا مش عاوز اعيش هنا فى الاقصر ليه
امل : قصدك ايه يا دياب
دياب : طب اسمعينى كويس فى الكلمتين اللى هقولهم والكلام ده ليكى انتى كمان يا ريهام وخليكم انتوا كمان شاهدين يا جماعه علشان مش عاوز اكرر كلامى ده تانى .... ليندا مراتى زيها زى ريهام الاتنين عندى زى بعض مفيش واحده فيهم تزيد عن التانيه فى حاجه وزى ما انا مش هقصر مع ليندا فى اى حاجه ريهام كمان كل حقوقها محفوظه غير كده مفيش مخلوق ليه عندى اى حاجه وعلى ما اظن ان انتوا عارفين من الاول انى متجوز ليندا يعنى ماكدبتش عليكم
احمد : محدش قال يا دياب انك كدبت فى حاجه
دياب : ياريت تقعد مع والدتك وتفهمها الكلام ده كويس ..... وانتى يا ريهام ياريت تكونى فاهمه كلامى ده كويس
ريهام : فاهمه يا دياب
انا : هسيبك دلوقتى مع اهلك وهرجع شقتى دلوقتى ارتاح علشان مسافر بالليل
ريهام : هترجع امتى من السفر
دياب : اسبوع او عشر ايام بالكتير
ريهام : تروح وترجع بالسلامه
دياب : **** يسلمك يا حبيبتى
احمد : استنى يا دياب نتغدى مع بعض الاول وبعد كده امشى براحتك
دياب : صدقنى يا احمد مش قادر
عمر : اسمع الكلام يا دياب .... اقعد اتغدى معانا
احمد : وبعدين انا عاوزك فى شغل على ما نخلص كلامنا هيكون الاكل جاهز
دياب : حاضر يا احمد
احمد : طب تعالى معايا المكتب علشان نتكلم براحتنا
دياب : حاضر يا احمد .... تعالى معانا يا طارق علشان عاوزك
طارق : حاضر يا دياب

دخل دياب واحمد وطارق ومحمد صقر اوضة المكتب

دياب : طمنونى .... ايه اللى حصل فى غيابى
احمد : مفيش جديد
دياب : وانت يا طارق مفيش اى اخبار عن خالك
طارق : للأسف لأ
دياب : معقول يعنى من يوم ما هرب محاولش حتى يكلم بنته
طارق : لا خالص ولو كان حصل امنيه كانت بلغتنى
محمد : تفتكر يا دياب مين اللى عمل كده وهيستفاد ايه باللى عمله
دياب : مش مهم مين اللى عمل كده المهم عمل كده ليه ..... اللى عمل كده يابشوات هدفه ان احنا ننسى شغلنا وكل حاجه ونقعد مع بعض نفكر فى هو مين وعمل كده ليه ..... اللى عمل كده هدفه الاساسى ان يروشنا علشان يعرف يستفرد بينا
محمد : طب المفروض نعمل ايه دلوقتى
دياب : اول حاجه لازم نعرف الثغره اللى عندكم الاول
احمد : ثغرة ايه دى
دياب : جرى ايه يا احمد انت مش شايف اللى حصل وبيحصل
محمد : انت قصدك ايه يا دياب
دياب : اللى حصل يوم الفرح يابشوات ..... الهجوم بدأ من جوه الفرح الاول يعنى ازاى فرح زى ده يدخل فيه جارسونات مسلحه
محمد : احنا مشينا كل طقم الحراسه اللى كان مسئول عن تامين الفرح
دياب : مش كفايه ..... لازم نعرف مين سهل دخول الجارسونات
محمد : طب دى هنعرفها ازاى
دياب : لازم تعرفوا الاول عيون سعد صقر فى العيله .... مين كان اقرب حد ليه فى العيله وفى نفس الوقت ممكن يكون ليه كلمه على بتوع الامن
طارق : فى ناس كتير فى العيله كانت قريبه من خالى
دياب : زى مين
طارق : اعمامك كلهم كانوا قريبين من خالى
دياب : اعمامى انا
طارق : ايوه اعمامك حسين وسالم هما كانوا اقرب ناس لخالى
دياب : وبعدين فيكم ياولاد العاصى كل ما اقول عفا **** عما سلف ترجعوا تانى تخلونى اقلب عليكم
محمد : استنى يا دياب احنا برضه مش متاكدين من الحكايه دى وكل دى افتراضات
دياب : يبقى وظيفتكم دلوقتى تتأكدوا من المعلومه دى
محمد : حاضر يا دياب
دياب : من بكره فى طقم حراسه جديد هبعته يكون مسئول عن ريهام
احمد : متخافش احنا غيرنا طقم الحراسه بالكامل
دياب : الحراسه بتاعتكم دى حاجه تخصكم لكن مراتى انا هحرسها بنفسى لأنى مش هسمح باللى حصل انه يتكرر تانى وانا على ما اظن انها لما اتخطفت قبل كده كانت فى حراستكم
احمد : انا قولتلك ان احنا غيرنا طقم الحراسه بالكامل
دياب : ريحنى يا احمد واسمع كلامى .... طقم الحراسه اللى هبعته انا عارفهم كويس ومجربهم قبل كده كتير ..... الفتره اللى جايه فتره صعبه ولازم دماغى تكون رايقه علشان اعرف افكر ودماغى مش هتروق طول ما انا قلقان على ريهام
احمد : زى ما تحب .... ابعت الحراسه فى الوقت اللى يريحك
دياب : هما هيوصلوا من امريكا النهارده بالليل
احمد : هما امريكان
دياب : لا مصريين بس ببعتهم امريكا من وقت للتانى ياخدوا معسكر تدريب على ايد الجيش الامريكى
محمد : انت عملت كده ازاى
دياب : الفلوس والعلاقات تخليك تعمل اى حاجه ..... وهبعتلكم كام واحد يدربوا الحراسه اللى عندكم ويطوروهم
محمد : ياريت يا دياب
دياب : متقلقش انا هتصرف وابعتلك فى اسرع وقت
احمد : كده تمام
دياب : معلش يا طارق ممكن تيجى معايا شويه بره
طارق : خير فى حاجه يا دياب
دياب : لا عاوز اتمشى شويه فى الهواء واتكلم معاك
طارق : تعالى يا دياب

خرج دياب مع طارق فى الجنينه

من ناحيه تانيه ريهام قاعده مع امها

ريهام : لحد امتى هتفضلى حاطه دياب فى دماغك
امل : يابنتى انا خايفه عليكى ..... دياب واخدك سكه علشان يعرف ينتقم منى
ريهام : الغدر مش فى طبع دياب يا امى
امل : دياب علشان مصلحته ممكن يعمل اى حاجه ويدوس على اى حد
ريهام : الظاهر كده انى هتعب كتير وسطكم
امل : انتى مش شايفه اللى حصل ده قطع شهر العسل علشان مش قادر على بعد حبيبة القلب
ريهام : لا يا ماما دياب معاه شغل وعلشان كده قطع شهر العسل ووعدنى انه هيعوضنى
امل : ابقى قابلينى .... بكره الايام تثبتلك ان دياب بيحب ليندا اكتر منك
ريهام : طب ما بابا متجوز عليكى وعمره ما فرق بينك وبين مراته التانيه
امل : وهو فين الراجل اللى زى ابوكى فى الزمن ده .... انتى هتقارنى ابوكى ابن الاصول بابن الخدامه ده
ريهام : برضه لسه معتبره دياب ابن الخدامه وناسيه خالص انه ابن عمى
امل : عمك ده مبقاش من العيله من يوم ما فكر انه يتجوز الخدامه ويلوث نسب العيله
ريهام : هو عمى عبدالرحمن اللى لوث شرف العيله لما اتجوز الخدامه .... وبعدين مش هى دى الخدامه اللى كان عاوز يتجوزها جدى عاصى ولا انا غلطانه ولا خالى المحترم اللى لوث شرف العيله مع كل مومس شويه وفى الاخر راح اشتغل مع ناس اقذر بكتير من لامؤاخذه المومس
امل : اخرسى يا زفت
ريهام : انا فعلا هسكت علشان مفيش كلام تانى ممكن يتقال

عند دياب وطارق

طارق : خير يا دياب عاوزنى فى ايه
دياب : عاوزك فى اكتر من موضوع بس عاوزك تفتح دماغك معايا والكلام اللى هقولهولك يفضل سر ما بينا
طارق : انا سامعك
دياب : الموضوع الاول بخصوص مراتك .... انا عرفت من ريهام انك بتعاملها وحش بعد اللى حصل من خالك
طارق : ارجوك يا دياب مش عاوز اتكلم فى الموضوع ده
دياب : ماتبقاش غبى يابنى دى مهما كانت مراتك وام عيالك وكانت فى يوم من الايام حبيبتك .... ماتعاقبش مراتك بذنب هى ملهاش ايد فيه .... مراتك دلوقتى ملهاش غيرك ..... زمان يا طارق العيله كلها حاسبتنى على حاجه مش فى ايدى .... حاسبونى على امى اللى لحد دلوقتى شايفنها مش من مستواكم ولسه بتقولوا عليها خدامه
طارق : لا يا دياب ماتقولش كده
دياب : اسمعنى يا طارق انا عارف بقول ايه كويس وبعدين دى مش مشكلتنا .... مراتك ملهاش حد غيرك وانت كمان ملكش حد غيرها ..... واياك فى لحظة غضب تفكر انك تخونها ساعتها انت اللى هتدمر كل حاجه
طارق : فاهمك يا دياب
دياب : ياريت يا صاحبى تعمل بالنصيحه
طارق : حاضر يا دياب ..... ايه الموضوع التانى اللى انت عاوزنى فيه
دياب : الموضوع التانى بخصوص والدتك
طارق : انا عارف قصدك
دياب : والدتك يا طارق مش بتكره فى حياتها حد قدى مع انى عمرى ما عملتلها اى حاجه برغم كل اللى عملته فيا بس دى مش المشكله
طارق : امال ايه المشكله
دياب : امك بتسخن فى ريهام وعاوزه تقلبها عليا وبتستغل موضوع جوازى من ليندا وللأسف اختك ضعيفه وممكن مع الوقت تسمع كلام وامك وساعتها هتقلب حياتنا جحيم وممكن الحكايه تكبر وتضطرنى اختار بين ريهام وليندا
طارق : لا يا دياب الحكايه مش هتوصل لكده
دياب : صدقنى يا طارق امك مش هترتاح غير لما توصلها لكده وانا متاكد من الكلام اللى بقولهولك ..... وساعتها علشان اكون صريح مش هيبقى قصادى غير انى اطلق اختك لانى عمرى ما هضحى بليندا مهما كانت الظروف ليندا اللى وقفت جمبى فى اصعب ظروف حياتى وبتحبنى اكتر من نفسها .... ولو اخترت ريهام امك مش هتغلب وهتخترع اى مشكله تانى علشان تطفشنى .... وعلشان اكون صريح معاك اكتر يا طارق انا عمرى ما شوفت من عيلتك اى حاجه كويسه وطول عمركم معتبرينى غريب عنكم ومش من مستواكم بس كل الكلام ده مايهمنيش .... انا كل اللى يهمنى اختك .... انا بحب ريهام بجد ونفسى اكمل حياتى معاها بس ياريت امك تدينا فرصه
طارق : انا مقدر كل كلامك ده يا دياب وصراحتك دى مخليانى احترمك اكتر من الاول لان واحد فى مكانك كان ممكن يكذب او يلاوع علشان يكسب الكل
دياب : الكدب مش فى طبعى يا طارق ولا عمرى اغدر بحد اكلت معاه عيش وملح ..... يا طارق انا بتكلم معاك انت بالذات علشان عارفك عاقل وذكى وبتعرف توزن الامور كويس على عكس احمد اخوك اللى واخد الحياه عافيه ومش بيعرف يتفاهم
طارق : طب انا مطلوب منى ايه دلوقتى
دياب : عاوزك تقعد مع اختك وتعقلها
طارق : حاضر يا دياب انا هقعد مع ريهام
دياب : تسلملى يا طارق

فجأه دخل عليهم سليم بيجرى ودخل فى حضن دياب على طول

سليم : ديبو وحشتنى
دياب : انت وحشتنى اكتر يا سليم .... سألت عليك قالولى انك كنت فى تدريب الرمايه
سليم : لو كنت عارف انك راجع النهارده انا مكنتش روحت التدريب اصلا
طارق : طب اسيبكم انتوا الاتنين مع بعض
دياب : اتفضل يا طارق وماتنساش الموضوعين اللى اتكلمنا فيهم
طارق : قولتك ماتقلقش

ومشى طارق وساب دياب وسليم

دياب : قولى يا بطل ايه اخبار تمرينات الرمايه
سليم : عيب عليك لما تسأل سؤال زى ده
دياب : يعنى بتعرف تمسك السلاح كويس
سليم : بقت اعرف اتعامل بالسلاح من اول السكين لحد الآلى
دياب : ايوه كده
سليم : ودلوقتى بتدرب على انى اضرب باليمين والشمال مع بعض بس هى صعبه شويه ومحتاجه تدريب
دياب : مع الوقت هتعرف تعملها ..... طب نسبة الخطأ فى النشان كام فى الميه
سليم : صفر%
دياب : هو ده سليم اللى انا ربيته .... وعامل ايه فى تدريبات الكارتيه
سليم : اخدت الحزام البنى
دياب : لا ده كده فى تطورات كتير ...... طب ما تورينى قدراتك وتعالى لاعبنى
سليم : انا ممكن الاعب اى حد واهزمه الا انت ..... انت الوحيد اللى عمرى ما افكر امد ايدى عليك ولو حتى بلعب وهزار
دياب : اشمعنى انا يعنى
سليم : هو فى حد يقدر يضرب نفسه .... انت نفسى يا دياب
دياب : انا بحبك اوووى يا سليم
سليم : مش اكتر ما انا بحبك يا دياب
دياب : طب ما تجيب حضن بمناسبه الكلام الحلوه ده

دخل سليم فى حضن دياب والحضن اخد اكتر من دقيقتين ودخلت عليهم ريهام

ريهام : ايه الحنيه دى كلها يا دياب
دياب : ليه هو انا مش حنين معاكى
ريهام : حنين وكل حاجه بس بحسك مع سليم كأنك بتتغير وتبقى واحد تانى
دياب : سليم ده ابنى واخويا الصغير وتحويشة العمر
ريهام : **** يخليكم لبعض مع انى زعلانه من سليم
سليم : ليه كده يا عمتى هو انا عملت ايه
ريهام : علشان من ساعة ما رجعت ماسلمتش عليا واتشغلت مع دياب
سليم : سامحينى يا عمتى بس دياب كان واحشنى
ريهام : ماشى يا سليم سماح المره دى
سليم : طب عن اذنكم
ريهام : رايح فين
سليم : لسه راجع من بره وعاوز اخد شاور واغير هدومى
دياب : طب روح يا سليم وتعالى بسرعه علشان نتغدى مع بعض
سليم : حاضر يا دياب

بعد ما مشى سليم

ريهام : عاوزه اعرف سليم عملك ايه علشان تحبه بالطريقه دى .... انا متهيألى انك بتحبه اكتر من ابوه وامه
دياب : سليم ده حته منى .... عشنا مع بعض اجمل سنين العمر كنا عايشين مع بعض ولبعض
ريهام : انا نفسى تحبنى ربع حبك لسليم
دياب : يا ريهام انا بحبك جدا ويمكن اكتر مما تتخيلى وعاوزك ماتقارنيش نفسك بأى حد علشان ماتتعبيش وياريت ماتسمعيش لأمك كتير
ريهام : وايه علاقة امى بالموضوع ده
دياب : علشان اكيد قعدت معاكى دلوقتى واشتغلت تسخن فيكى واكيد قالتلك ده قطع شهر العسل علشان يسافر لحبيبة القلب اللى مش قادر على بعدها
ريهام : انت مخاوى يا دياب .... دى قالت الكلام ده بالحرف الواحد
دياب : هههههههه عيب عليكى امك انا عارفها كويس وعارف بتفكر ازاى ..... ونصيحه منى لو مش عاوزه تخربى حياتك ياريت ماتسمعيش كلام امك
ريهام : حاضر يا حبيبى
دياب : انا هسافر بكره الفجر وبعد ما ارجع هاخدك على القاهره
ريهام : حاضر يا حبيبى
دياب : اعملى حسابك فى طقم حراسه هيوصل بالليل هيكون مسئول عن امنك وسلامتك
ريهام : حراسه ليه .... هنا فى حراسه كتير
دياب : لا الحراسه دى انا ماضمنهاش لكن الحراسه اللى انا هجيبها دى انا اضمنها برقبتى وكمان عاوز اكون متطمن عليكى وانا مسافر
ريهام : حاضر يا حبيبى زى ما تحب

قضى دياب اليوم كله مع ريهام وسليم وبالليل الحراسه وصلت وفهمهم بالظبط المطلوب منهم وبعد كده رجع شقته ونام هنام وبعد الفجر صحى من النوم وجهز وطلع على المطار واخد طيارته الخاصه وسافر

من ناحيه تانيه عند ليندا فى امريكا خلصت شغلها فى الشركه وبعد كده رجعت البيت وكانت امها قاعده

ليندا : ازيك يا ماما
مارى : مالك يا ليندا شكلك متغير كده وباين عليكى انك متضايقه
ليندا : لا مفيش حاجه بس ممكن اكون مرهقه شويه لانى واقفه على رجلى طول اليوم
مارى : تعالى ياحبيبتى انا عاوزه اتكلم معاكى
ليندا : معلش يا ماما ممكن نأجل الكلام لبعد ما ارتاح شويه
مارى : تعالى بس يا حبيبتى مش هعطلك
ليندا : حاضر يا ماما
مارى : مالك يا حبيبتى انتى بقالك يومين شكلك مخنوقه ومش بتقعدى معايا زى الاول
ليندا : لا مفيش حاجه يا ماما ممكن يكون ضغط الشغل مش اكتر
مارى : انتى هتخبى عليا يا ليندا
ليندا : صدقينى يا ماما مفيش اى حاجه
مارى : هو فى حاجه حصلت بينك وبين دياب
ليندا : لا خالص مفيش اى حاجه حصلت
مارى : طب عينى فى عينك كده

فجأه ليندا عيطت واترمت فى حضن مارى

مارى : مالك يا حبيبتى فى ايه
ليندا : ادم بقاله يومين محاولش يتصل بيا ولا مره .... ده حتى النهارده عيد ميللدى وهو الظاهر كده انه نسينى
مارى : طب انتى ليه ما اتصلتيش بيه
ليندا : صعبت عليا نفسى يا ماما
مارى : طب انتى ناويه على ايه
ليندا : انا خلاص قررت ..... اول ما ادم يخلص شهر العسل بتاعه انا هنسحب من حياته لانه الظاهر كده مش بيحبنى وبيحب ريهام
مارى : انتى واثقه من قرارك ده
ليندا : ايوا يا ماما واثقه
مارى : براحتك ..... دى حياتك وانتى حره فيها
ليندا : عن اذنك يا ماما انا تعبانه وعاوزه اطلع ارتاح شويه
مارى : اتفضلى ياحبيبتى

طلعت ليندا اوضتها ومجرد ما فتحت الباب شافت المفاجأه .... انفجر فى وشها زينة اعياد الميلاد والاغانى اشتغلت وشافت دياب قصادها .... دياب اللى اول ما شافته نسيت كل حاجه وجريت فى حضنه .... اخدت فى حضنه وقت طويل واتمنت ان الزمن يوقف وميتحركش

ليندا : ادم حبيبى وحشتنى
دياب : انتى يا حبيبتى اللى وحشتينى اكتر
ليندا : ايه المفاجأه الحلوه دى
دياب : هو ينفع يعدى عيد ميلادك كده من غير ما نحتفل بيه مع بعض
ليندا : بحبك
دياب : بعشقك .... مع انى زعلان منك
ليندا : ليه كده يا حبيبى
دياب : كده عاوزه تسبينى ..... هان عليكى الحب
ليندا : سامحنى يا حبيبى بس انا حسيت انك نسيتنى
دياب : مقدرش يا حبيبتى انساكى
ليندا : طب ليه ما اتصلتش بيا اليومين اللى فاتوا
دياب : اتشغلت مع احمد صقر علشان اظبط معاه الشغل فى مصر وعلشان كمان اظبط الدنيا هناك قبل السفر وكمان علشان اعملهالك مفاجأه
ليندا : وايه اخبار الشغل فى مصر
دياب : كله تمام يا حبيبتى
ليندا : كويس انك جيت فى الوقت المناسب الضباع بدأوا اللعب
دياب : مش عاوز اسمع اى حاجه عن الشغل دلوقتى
ليندا : ياحبيبى اسمعنى
دياب : اسمعينى انتى .... احنا الاتنين دلوقتى فى اجازه لمدة 3 ايام لو عاوزه تضيعيها فى الشغل براحتك
ليندا : اجازة ايه يا ادم احنا فى عرض ساعه
دياب : بلا شغل بلا هبل خلينا فى اللى احنا فيه دلوقتى انتى واحشانى
ليندا : ادم
دياب : عيون ادم وقلب ادم
ليندا : بحبك
دياب : انا بعشقك
ليندا : بتحبنى اد ايه
دياب : قد عمرى اللى راح وعمرى اللى جاى .... بحبك مع كل طلعة شمس وكل نسمة هواء .... بحبك قد كل حبات الرمل .... بحبك قد الدنيا واكتر
ليندا : خدنى فى حضنك يا ادم
دياب : تعالى يا حبيبتى

واخدها تانى فى حضنه

دياب : بقولك ايه
ليندا : ايه يا حبيبى
دياب : ما تيجى
ليندا : عاوز ايه
دياب : تعالى اقولك عاوز ايه

اخدها ورماها على السرير ونام جمبها

دياب : عرفتى بقى عاوز ايه
ليندا : طب سيبنى بس ساعه واحده اجهز .... انا لسه راجعه من الشغل دلوقتى حالا
دياب : انتى كده زى الفل ومش محتاجه حاجه .... تعالى بس

نام دياب مع ليندا وبعد ما خلص

ليندا : بحبك يا ادم
دياب : مبسوطه يا حبيبتى
ليندا : هو فى اجمل من كده
دياب : اهم حاجه عندى تكونى مبسوطه
ليندا : مبسوطه طول ما انت معايا
دياب : يلا قدامك ساعتين تجهزى فيهم وتجهزى شنطتك علشان مسافرين
ليندا : مسافرين فين
دياب : هعملك شهر عسل
ليندا : تانى
دياب : تانى وتالت ورابع احنا ورانا حاجه
ليندا : ورانا شغل كتير يا حبيبى
دياب : لما اقولك تنسى الشغل يبقى تنسيه
ليندا : انا اصلا بنسى كل حاجه معاك يا حبيبى
دياب : طب يلا اجهزى علشان نسافر
ليندا : حاضر يا حبيبى
دياب : انا هدخل اخد شاور وانزل اقعد شويه مع مامتك لحد ما تجهزى
ليندا : ايه ده انا نسيت ماما ..... هى ازاى مقالتليش انك هنا
دياب : انا اللى اتفقت معاها على كده وقولتلها تسيبنا براحتنا
ليندا : بحبك
دياب : بعشقك

قام دياب ودخل اخد الشاور بتاعه وغير هدومه وساب ليندا تجهز ونزل قعد مع مارى شويه

مارى : اموت واعرف انت عمل ايه للبنت .... ليندا قدامك بتنسى كل حاجه
دياب : جرى ايه يا ست انتى .... انتى عاوزاها تنكد عليا ولا ايه
مارى : لا مش كده .... بس دى مش شخصية ليندا بنتى ..... ليندا كانت واخده حياتها بالطول والعرض وعمرها ما تعلقت بحد زيك ..... ولا فى اى مخلوق فى الدنيا يقدر يفرض عليها رأى ولا حتى انا ..... تيجى انت ببساطه تخليها خاتم فى صباعك
دياب : دى قدرات خاصه مش اى حد عنده القدره دى
مارى : ماشى يا سيدى .... على العموم **** يهنيكم ببعض
دياب : بس مالك كده شكلك متضايقه .... فى حاجه حصلت وانا مسافر
مارى : لا يا حبيبى مفيش حاجه .... بس عاوزه اطلب منك طلب
دياب : انتى تؤمرى امر
مارى : عاوزاك تقنع ليندا بموضوع الحمل .... نفسى افرح بأولادكم زى ما فرحت بيكم
دياب : انا نفسى اكتر منك بس ليندا اللى بتقول نستنى شويه وانا مش عاوز اغصب عليها
مارى : انت كام مره فاتحتها فى الموضوع ده
دياب : مره واحده بعد جوازنا بكام شهر
مارى : علشان كده .... هى حاسه انك مش مهتم انك تخلف منها علشان كده مطنشه
دياب : تفتكرى
مارى : انا متاكده .... اطلب منها تانى يا دياب وانا متاكده انها المره دى هتوافق
دياب : حاضر هكلمها علشان خاطرك انتى
مارى : **** يخليك ليا يا حبيبى

بعد ساعه ليندا نزلت بشنطتها واخدت دياب وسافروا

من ناحيه تانيه عند سعد صقر قاعد فى فيلا فى مزرعه بعيده عن القاهره .... قاعد على مكتب ودخل عليه واحد من اللى شغالين معاه اسمه عصام

سعد : عملت ايه يا عصام
عصام : جبت لحضرتك كل الاخبار اللى طلبتها
سعد : اقعد كده واحكيلى كل اللى عندك بالترتيب
عصام : حاضر يا باشا ..... بالنسبه لأحمد صقر مفيش جديد غير انه قالب الدنيا على حضرتك
سعد : هههههههه سيبه يقلب الدنيا لحد ما اهدها فوق دماغه
عصام : بس للأسف غير كل طقم الحراسه اللى عنده وبالتالى كل رجالتنا اتغيرت
سعد : ايه اللى خلاه يعمل كده ..... هو مش غيرهم قبل كده لما اتقبض عليا
عصام : ايوه واحنا قدرنا نجند كام واحد من الحراسه الجديده بس بعد اللى حصل من 10 ايام غير طقم الحراسه كلها
سعد : ايه اللى حصل من 10 ايام
عصام : كان فرح دياب وريهام وحصل هجوم على الفرح
سعد : مين اللى هجم على الفرح
عصام : للأسف لحد دلوقتى مش قادرين نعرف بس اللى احنا قدرنا نعرفه من الحراسه قبل ما تتغير ان الموضوع ليه علاقه بحضرتك ويمكن علشان كده احمد صقر قالب على حضرتك الدنيا
سعد : ليه علاقه بيا انا طب ليه
عصام : لان وقت الهجوم على الفرح هو نفس وقت الهجوم على السجن وهروب حضرتك
سعد : قولتلى .... طب مين كان حاضر الفرح
عصام : عيلة صقر كلها تقريبا ويوسف العصار وعيلته وسليم الجراح وبنات عمه
سعد : ده الحبايب كلهم متجمعين ..... فرحنى وقولى ان فى حد فيهم مات
عصام : للأسف مفيش حد مات غير كام واحد من الحراسه .... ولمياء الجراح اتصابت بس اصابتها بسيطه وخرجت من المستشفى
سعيد : لسه ليهم عمر يشوفوا العذاب على ايدى .... كمل باقى الاخبار
عصام : دياب وريهام سافروا شهر العسل بس رجعوا من يومين ودياب بعدها سافر امريكا وده عرفناه من رجالتنا فى المطار
سعد : سافر لوحده ولا اخد ريهام معاه
عصام : سافر لوحده بس فى حاجه غريبه احنا لاحظناها
سعد : حاجة ايه
عصام : فى طقم حراسه جديد شكلهم غريب موجودين فى القصر ونفس الحراسه دى فى زيهم موجودين عند سليم الجراح وبنات عمه
سعد : قصدك شركة حراسه جديده
عصام : للأسف دول مش تبع اى شركة تأمين ولا نعرف عنهم اى ببانات وكشفنا على صورهم فى ملفات وزارة الداخليه بدون اى فايده
سعد : ايه يعنى جايبين اشباح تحرسهم
عصام : للاسف تقريبا حاجه زى كده وللأسف كمان مش سايبين اى ثغره نقدر نخترقهم منها من الواضح كده ان الحراسه دى مدربه على اعلى مستوى ممكن واظن كمان انهم مدربين بره مصر لأن اسلوبهم مختلف عن شركات الحراسه اللى كان بيتعامل معاها احمد صقر قبل كده
سعد : الشغل ده شغل دياب مش احمد صقر خالص ..... طب وابراهيم صقر اخباره ايه
عصام : اترقى وبقى عقيد
سعد : بيكافئوه علشان سلمنى
عصام : هنتحرك ازاى دلوقتى بعد كل التحصينات اللى عاملينها
سعد : الصبر يا عصام .... اهم حاجه فى شغلنا ده الصبر
عصام : لحد امتى يا فندم .... حضرتك حياتك معرضه للخطر وممكن فى اى لحظه حد يعرف مكانك .... حضرتك المفروض تخلع بره مصر فى اسرع وقت ممكن
سعد : متخافش يا عصام انا عارف كويس بعمل ايه
عصام : ممكن حضرتك تفهمنى ايه اللى فى دماغك
سعد : هفهمك ..... الناس كلها دلوقتى عارفه ان انا هربت من السجن ..... دلوقتى الناس هتحط اكتر من سيناريو فى اللى هيقولك ده اول ما يخرج هيرجع ينتقم .... وفى اللى زيك هيفتكر ان انا لازم اخلع من البلد علشان ميتقبضش عليا ..... انا بقى هفضل فى البلد بس مش هعمل اى حاجه دلوقتى لحد ما الناس تبدأ تنسانى شويه وبعد كده ارجع اوريهم الجحيم عامل ازاى ..... هنتقم من كل واحد وواحده مش هرحم حد ولا كبير ولا صغير
عصام : طب هنعمل ايه دلوقتى
سعد : اهم حاجه دلوقتى نلاقى ثغرات علشان نعرف نقتحم الحراسه الجديده
عصام : هحاول مع انها تقريبا شبه مستحيله
سعد : مفيش حاجه مستحيله يا عصام ..... اى انسان مهما كان ليه تمن
عصام : حاضر يا فندم هتصرف فى الموضوع ده

نرجع عندى انا كنت قاعد فى مكتبى فى الشركه بعد مجهود يوم طويل ممد على الشيزلونج وسرحان .... الباب خبط ودخلت هبه مديرة مكتبى وصاحبة لمياء بنت عمى

هبه : انا اسفه يا فندم مكنتش اعرف ان حضرتك فى بريك
انا : لا مفيش حاجه يا هبه اتفضلى
هبه : انا ممكن اسيبك دلوقتى وارجع كمان شويه تكون حضرتك خلصت البريك
انا : ادخلى يا هبه انا مش ناقص مناهده انا كنت هبعتلك اصلا
هبه : حاضر يا فندم
انا : قوليلى الاول كنتى عاوزه ايه
هبه : فى شوية ورق محتاجه حضرتك تمضيهم
انا : ورق ايه ده
هبه : اوراق خاصه بشركة المقاولات
انا : طب سبيها هراجعها الاول وبعد كده امضى عليها
هبه : حاضر يا فندم ..... تؤمرنى بحاجه تانى
انا : فى عقود كنت طالبها من المتر شريف وقالى انك انتى اللى هتخلصيها
هبه : انا شغاله عليها يا فندم وبكره بالكتير هتكون على مكتب حضرتك
انا : معلش يا هبه استحملى الفتره دى انا عارف ان احنا متقلين عليكى
هبه : لا مفيش حاجه يا فندم ده شغلى
انا : انتى ايه حكايتك بقالك فتره ماسكالى فى يا فندم وحضرتك كده
هبه : امال اقول ايه
انا : زى ما كنتى بتنادينى اول ما جيت هنا
هبه : لا ميصحش يا فندم انا برضه بشتغل عند حضرتك
انا : طب تحبى ارفدك يعنى علشان تبطلى تقولى يا فندم وحضرتك
هبه : لا انت طيب ومش هتقدر ترفدنى
انا : خلاص يبقى بلاش الرسميات دى
هبه : حاضر يا سليم
انا : ايوه كده هو ده الكلام
هبه : عاوز منى حاجه تانى يا سليم
انا : ايوه عاوزك فى موضوع مهم
هبه : خير
انا : لا خير ماتقلقيش .... بس انا مصدع وعاوز فنجان قهوه يظبط دماغى الاول تشربى معايا قهوه ولا ايه
هبه : تمام يا سليم نشرب قهوه

طلبنا قهوه من البوفيه ووصلت

هبه : خير يا سليم كنت عاوزنى فى ايه
انا : انا عارف انك مصاحبه بنات عمى كلهم
هبه : احنا اكتر من الاخوات
انا : عظيم .... معنى كده ان انتوا بتتكلموا باستمرار
هبه : اه طبعا .... انا ولمياء بنتكلم يوميا لانها اقرب واحده ليا فى البنات
انا : طب ومريم وشرين مش بتكلميهم
هبه : لا طبعا بكلمهم باستمرار بس مش زى لمياء
انا : طب حد فيهم لما بيكلمك بيجيب سيرتى
هبه : احيانا .... انت عارف بقى كلام البنات والرغى بتاعهم لازم نجيب سيرة اى حد نعرفه
انا : ياترى بنات عمى بيقولوا عليا ايه
هبه : طبعا كلامهم اتغير خالص عن الاول .... فى الاول كانوا كارهينك ومش طايقين يسمعوا اسمك لكن دلوقتى الحال اتغير
انا : هههههههه طب كويس .... طب مريم بتقول ايه عنى
هبه : اشمعنى مريم بعنى
انا : لا عادى .... مجرد استفسار
هبه : على ما اظن ان مريم كاتبه روايه كامله عنك وقالت رأيها فيك بكل صراحه
انا : كلام الروايات ده مبالغ فيه
هبه : صدقنى يا سليم لو قولتلك انها معرفتش توصفك باللى انت تستهاله
انا : ايه يا هبه مش لازم تطبليلى علشان بتشتغلى عندى
هبه : صدقنى يا سليم الحقيقه اجمل بكتير من الروايه
انا : ماشى يا ستى هعديهالك ..... روحى دلوقتى شوفى شغلك
هبه : عن اذنك

من ناحيه تانيه عند استر والبيرت ..... استر قاعده فى مكتبها ومشغله مزيكا واخر انسجام وباب المكتب خبط وكان البيرت

استر : خير يا البيرت .... بس شكلك بيقول انه مش خير خالص
البيرت : انا بصراحه مش عارف اذا كانت الاخبار اللى هقولها كويسه ولا وحشه
استر : اخلص انطق وانا اللى اقرر اذا كانت كويسه ولا زى وشك
البيرت : سعد صقر بدأ يجهز رجالته علشان يعرف ينتقم من الجماعه
استر : ده شئ طبيعى
البيرت : بس المشكله ان سعد مش جاهز كفايه للانتقام ده وكده ممكن يفشل
استر : متخافش سعد اتعلم الدرس كويس واكيد دلوقتى قاعد بيخطط هيعمل ايه وكبيره يجمع اخبار لكن تحرك صريح لسه ..... سعد مش غبى علشان يعمل كده
البيرت : تمام
استر : فى حاجه تانى
البيرت : فى حاجه انا مش فاهمها
استر : حاجة ايه دى
البيرت : من يومين كان فى اجتماع فى شركة الالفى ببن سيربنا وديفيد وعمر الالفى وبنته .... فى الاجتماع عرضوا على عمر انهم ياخدوا النسبه اللى احنا اتفقنا عليها معاهم من شركة البترول .... عمر الالفى رفض بشكل صارم زى ما كنا متوقعين بس الغريبه ان ليندا وافقت بدون تفكير واقنعت ابوها بالموافقه المبدئيه لحد ما يجتمعوا تانى بحضور دياب
استر : وايه الغريب فى كده
البيرت : انا كنت متوقع انهم هيرفضوا وبشكل قاطع لكن ليندا وافقت بدون تفكير زى ما يكون
استر : زى ما يكون كانت عارفه ان احنا هنطلب منهم الطلب ده
البيرت : بالظبط كده
استر : علشان فعلا هما متوقعين العرض ده ومتوقعين انهم يقدموا تنازلات اكتر من كده .... او بمعنى اصح دياب كان عارف ومتوقع كل اللى هيحصل وواخد قراره كويس
البيرت : من الواضح انها كده فعلا
استر : عارف ايه اكتر حاجه عاجبانى فى دياب
البيرت : ايه اللى عاجبك فى دياب
استر : دياب ذكى ذكاء خارق وبيعرف يتوقع طريقة لعب اللى قصاده وعنده سرعة بديهه مش عند حد ... قبل انت ما تتحرك خطوه بيكون دياب حاسب قصاده عشر خطوات وفيه ميزه كمان انه مش بيقول سره لأى حد
البيرت : بالطريقه دى دياب هيبقى عقبه كبيره جدا فى طريقنا ولازم نخلص منه بأى شكل
استر : يصعب عليا اقضى على حد زى دياب
البيرت : يصعب عليكى ازاى مش فاهم
استر : علشان اللعب مع دياب فيه متعه وتشويق غير اى حد لعبت معاه
البيرت : انتى قولتى نفس الكلام ده قبل كده على احمد صقر
استر : ده ريش على مفيش .... احمد صقر فاضى من جوه مش بيعرف يتحرك اى خطوه لوحده .... فى الاول كان بيعتمد على سيف ومحمد ابن عمه ودلوقتى بيعتمد على دياب .... احمد صقر لولا جده كان زمانه عيل تافه ميعرفش يعمل اى حاجه فى حياته ..... على عكس دياب اللى طول عمره بيتصرف لوحده ومش دلوقتى بس لا ده من زمان .... دياب قدر يخرج من المكيده اللى كان مدبرها ليه اسر ابوالنجا ولعبها بذكاء .... وبعدها قدر يصمد قصاد عيلته وكان بيعاملهم معاملة الند لحد ما سلموا وخضعوا فى الاخر لدياب .... دياب اللى حاطط عمر الالفى وبنته خاتم فى صباعه من ناحيه ومن ناحيه تانيه حاطط احمد صقر واخته ريهام فى جيبه .... دياب قادر يسيطر على كل خيوط اللعبه وبدون خطأ واحد .... يا سلام لو كان عندى فى فريقى حد زى دياب كان هيفرق معايا كتير .... دياب هو الحصان الاسود الحقيقى بتاع الحكايه مش احمد صقر
البيرت : الظاهر كده انك وقعتى فى حب دياب
استر : انت عارف انى مش بحب حد ولا عمرى هحب حد
البيرت : طب هنتصرف ازاى مع دياب دلوقتى وخصوصا ان خطره بيزيد كل يوم عن اليوم اللى قبله
استر : لازم نخلص منه فى اسرع وقت وقبل الاجتماع كمان ...... هو فين دلوقتى
البيرت : موجود فى فيلا عمر الالفى وفى معلومه عندى من المطار انه امر بتجهيز الطياره الخاصه بتاعته علشان مسافر تايلاند بعد كام ساعه
استر : مسافر تايلاند ليه
البيرت : معرفش
استر : سيبنى شويه هعمل كام مكالمه علشان نتصرف

من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر .... فاتن قاعده فى اوضتها لوحدها والباب خبط وكانت امانى

فاتن : خير يا امانى فى حاجه
امانى : هتفضلى كده لحد امتى يا فاتن
فاتن : وانتوا عاوزين منى ايه
امانى : عاوزينك معانا .... البيت ده كله من غيرك ملهوش طعم
فاتن : مش فارقه كتير ..... يعنى انا بعمل ايه
امانى : بتعملى كتير يا فاتن .... على طول ماليه البيت فرح وهزار وحيويه .... البيت ده عباره عن فاتن .... لو فاتن مش موجوده البيت بيتحول لقبر
فاتن : ده لما كنت حاسه ان البيت ده بيتى وكل اللى فيه بيحبونى
امانى : البيت ده هيفضل طول عمره بيتك وكلنا بنحبك ومنقدرش نستغنى عنك .... مش علشان كلمه قالتها حماتى من غير قصد تخليكى تقفلى على نفسك كده .... اعذريها برضه اللى حصل معاها مش قليل .... ابوها راح واخوها الوحيد زى ما انتى شايفه واللى زاد وغطى جوازة ريهام ودياب
فاتن : وهو ابوها راح ليه مش علشان كان عاوز يقتل ابنى .... واخوها ده اللى خطف بنتها وسبحان **** الوحيد اللى قدر ينقذها هو دياب اللى هى بتكرهه .... انقذ بنتها زى ما قبلها انقذ ابنى بدل المره عشره .... دياب اللى بيقولوا عليه ابن الخدامه هو اللى ربى ابنى احسن تربيه وصرف عليه واداله عمره .... دياب اللى قطع حته من لحمه علشان ابنى يعيش .... دياب انقذ ابنى فى الوقت اللى ابوها كان بيرتب لقتله ..... دياب انقذ ريهام من اخوها اللى كان خاطفها .... حماتك المفروض كل يوم تبوس ايد دياب على كل اللى عمله
امانى : خلاص يا فاتن علشان خاطرى انا ماتزعليش نفسك ده انا مليش فى البيت ده غيرك .... انتى صاحبتى الوحيده هنا واختى اللى **** عوضنى بيها
فاتن : صدقينى انا مش زعلانه بس صعبانه عليا نفسى ..... امى قبل ما تموت قالتلى طول ما حماتك عايشه هبقى متطمنه عليكى ..... فينك يا امى تشوفى حماتى .... انا بقالى فتره كبيره شايفه انها بتتجنب الكلام معايا بس بقول جايز ان انا غلطانه او يمكن متضايقه على اخوها لكن يطلع ده كله علشان الحيوان ابوها
امانى : لو جينا للحق يا فاتن من حقها تزعل على ابوها حتى لو كان شيطان
فاتن : خلاص يا امانى مش قادره اتكلم تانى فى الموضوع ده
امانى : طب علشان خاطرى انزلى معايا
فاتن : شويه كده وهنزل بس محتاجه اقعد مع نفسى شويه
امانى : لا يا فاتن مش هسيبك وهقعد معاكى لحد ما ننزل مع بعض رجلى على رجلك
فاتن : ماتبقيش رخمه
امانى : قولى زى ما انتى عاوزه .... ايوه انا رخمه ورزله وبارده بس برضه مش هسيبك
فاتن : ههههههههه يخربيتك ضحكتينى وانا مليش نفس
امانى : ايوه كده اضحكى خلى الدنيا تضحك ..... وبعدين محدش واخد منها حاجه
فاتن : انتى طيبه اووووى يا امانى
امانى : انتى يا فاتن اللى مفيش اطيب منك ..... هقولك على سر اول مره اقولهولك
فاتن : سر ايه ده
امانى : فى الاول خالص اول ما عرفتك لما كنتى لسه مخطوبه لأحمد كنت بكرهك جدا ومش طايقه اشوفك قصادى ولا طايقه اسمع اسمك
فاتن : هههههه عارفه ..... كنت على طول بشوف فى عينك نظرة غضب لما كنت بزور احمد فى القاهره
امانى : وانتى كنتى مزوداها مع احمد وعلى طول بتدلعى عليه وحاسه انك بتطليعيلى لسانك وتغيظينى ساعتها كان هاين عليا اطبق فى رقبتك واخنقك
فاتن : ههههههههه كل ده جواكى
امانى : بس فجأه اتحول كل الكره ده لحب .... يوم ما رأفتى بحالى وطلبتى من احمد يتجوزنى
فاتن : طب كنتى هتعملى ايه لو كنت طلبت من احمد يتجوز واحده تانى غيرك انتى
امانى : ساعتها كنت هخنقك بأيدى
فاتن : قلبك ابيض .... طب كويس ان انا سمعت بنصيحة اسماء لما قالتلى انك بتحبى احمد
امانى : اسماء كانت صاحبتى الوحيده ف الجامعه وسرى كله كان معاها وهى اللى كانت بتصبرنى
فاتن : صحيح هى اخبارها ايه
امانى : هى كويسه وزى الفل ياستى لسه مكلمانى من كام يوم
فاتن : مش ناويه ترجع مصر
امانى : وترجع مصر ليه .... حد يسيب اسبانيا ويرجع مصر
فاتن : يعنى هتعيش طول عمرها فى الغربه
امانى : انا عرفت ان هى وابراهيم اخدوا الجنسيه ومستقرين هناك وشركة البرمجه اللى فتحها ابراهيم كبرت هناك وشكلهم كده مش راجعين تانى خصوصا بعد موت ابوها وامها
فاتن : انا زعلت لما عرفت ان احمد وابراهيم فضوا الشركه اللى بينهم لانى كنت فاكره ان فى مشاكل
امانى : لا مفيش مشاكل بس ابراهيم كان حابب يعمل شركه لوحده واتفق مع احمد على كده
فاتن : على العموم **** يوفقه
امانى : طب يلا بينا ننزل تحت فى الجنينه الجو هناك حلو
فاتن : اسبقينى انتى هاخد شاور واغير هدومى واحصلك
امانى : حاضر

نرجع عندى قاعد فى الشركه فى مكتبى سهران بخلص شغل دخلت عليا السكرتيره

انا : خير فى حاجه
السكرتيره : البشمهندس مصطفى ومعاه الاستاذ معتز موجودين بره
انا : خليهم يدخلوا بسرعه ومش عاوز اى ازعاج او اى حد يدخل علينا مفهوم
السكرتيره : حاضر يا فندم .... عن اذنك

دخل مصطفى ومعتز وقعدنا مع بعض

انا : ايه اخباركم يا شباب
معتز : ممكن اعرف انت جايبنا فى الوقت المتأخر كده ليه
انا : عاوزكم فى شغل اكيد مش جايبكم علشان نلعب
مصطفى : يا اخى حرام عليك احنا طول اليوم طالع عنينا والواحد ما بيصدق يرجع البيت يرتاح
انا : معلش يا مصطفى بس فى شعل مهم ومش هقدر اثق فى اى حد غيركم
معتز : خير يا سليم انت كده هتقلقنا
انا : خير كتير جدا بس فتحوا دماغكم معايا ومش عاوز اى كلمه من اللى هتتقال دلوقتى تطلع بره
مصطفى : قول يا كبير واحنا مركزين
انا : الحكومه النهارده اعلنت عن مناقصه كبيره بخصوص المدن الجديده اللى عاوزه تبنيها
مصطفى : ايوه انا عندى فكره بالموضوع ده بس دى مناقصات ضخمه جدا
انا : ايه يا مصطفى هو احنا صغيرين
مصطفى : لا مش قصدى يا سليم بس انتوا مركزين اكتر فى المجال الصحى مابين مصنع الادويه والمستشفيات لكن شركة المقاولات وشركة الاستيراد والتصدير عاملينها صغيره ويادوب بندخل مناقصات صغيره
انا : وجيه الوقت اللى نكبر الشركه وندخل مناقصات كبيره ونعمل اسم كبير فى عالم المقاولات زى ما عملنا اسم كبير فى مجال الادويه
معتز : الكلام اللى انت بتقوله ده جميل بس فى عقبه انت مش واخد بالك منها وعقبه مش ساهله كمان
انا : عقبة ايه دى
مصطفى : معتز قصده ان فى حيتان فى البلد ومش بالساهل يسيبوا مناقصات زى دى
معتز : هو ده قصدى فعلا يا مصطفى ..... يا سليم اعذرنى فى اللى هقوله احنا فى الاول والاخر اصحاب وانا علشان بحبك هكون صريح معاك
انا : عاوز تقول ايه يا معتز
معتز : انت اه ذكى وشاطر فى شغلك وتقدر تقوم بعشر مناقصات مش مناقصه واحده بس عيبك انك ابيض وعايش فى عالم مثالى بعيد عن العالم بتاعنا ..... العالم بتاعنا اللى بتحكمه قوانين الغابه
انا : فاهم قصدك يا معتز وانا هدخل وسط الحيتان دى مهما كلفنى الامر
معتز : بس اكيد مناقصه زى دى هيدخل فيها احمد صقر
انا : من حقه يدخل زى ما كمان من حقى انا ادخلها ده سوق ومفتوح والشاطر اللى يعرف يكسب
معتز : بس انت كده ممكن تخسر احمد صقر
انا : ايه يا عم الكلام الكبير ده دى مناقصه عاديه زيها زى اى مناقصه فى السوق ومن حق اى حد يدخلها
معتز : ايوه انا عارف الكلام ده بس انتوا مهما كان اصحاب ولازم تظبطوا الشغل مع بعضكم
انا : مين قال ان انا واحمد صقر اصحاب .... انا واحمد صقر عمرنا ما كنا اصحاب احنا يا دوب معارف او بلديات مش اكتر من كده وبعدين العلاقات الشخصيه حاجه والشغل حاجه تانيه
معتز : براحتك يا سليم زى ما تحب .... قولنا دلوقتى ايه المطلوب علشان نبدأ نشتغل
انا : كل المطلوب منكم ان انتوا تسحبوا كراسة الشروط وتشتغلوا عليها بس كل ده فى سريه تامه
مصطفى : حاضر يا سليم

خلصنا قعدتنا وبعد كده كل واحد روح بيته .... تانى يوم صحيت عادى فى معادى وقعدت شويه مع بنات عمى وبعد كده طلعت على الشركه .... كان اليوم ماشى طبيعى بس فجأه دخل عليا المتر شريف وباين على وشه الفزع وشكلها فى اخبار مش كويسه

انا : خير يا متر فى ايه شكلك بيقول ان فى مصيبه
شريف : فى مصيبه كبيره
انا : مصيبة ايه دى يا متر وقعت قلبى
شريف : دياب وليندا اتخطفوا
انا : مين اللى خطفهم وازاى
شريف : دياب وليندا مراته كانوا مسافرين تايلاند امبارح ..... مجرد ما وصلوا اتخطفوا من المطار

ياترى ايه هيحصل تانى ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى اشوفكم بخير


الفصل الرابع

الدنيا واللى فى الدنيا .... هنا الدنيا فى صندوق الدنيا .... مد يا شاطر قبل ما يلعب قرب واتفرج على الدنيا .... اول هام الدنيا الحلوه اللى اسم **** عليك عارفها وشايفها من حواليك لا جات بالساهل ولا جات بالمال .... تانى هام فى ناس تعبت وناس غلبت .... وتالت هام ناس هبشت من الدنيا وطلعت وناس يا حول **** وقعت من قعر الدنيا ..... ورابع هام اقعد واتفرج على الدنيا ... الفكره قصاد البندقيه .... العقل فى مواجهة العضلات ..... القدره فى مواجهة القوه
ناس كتير اعترضت على اللى عملته فى شخصية احمد صقر وازاى اتحول بالطريقه الغريبه دى من شخص قوى جدا لشخص متشتت .... لازم تعرفوا حاجه مهمه جدا وهى ان الحاجه لما بتزيد عن حدها بتتقلب لضدها .... احمد صقر اتحول فجاه من شخص مسالم جدا وميعرفش اى حاجه عن الوحش اللى فى الدنيا لشخص بيملك مال ونفوذ وسلطه مستحيل حد فى سنه او ظروفه يحلم بربعها وللأسف هو مكانش مستعد للتغير المفاجئ ده .... زى كده لما الواحد يكون ماشى فى الصحراء وهيموت من العطش وفجأه شاف المياه قصاده .... ساعتها هيروح جرى عليها علشان يشرب ..... بس المفروض هو وبيشرب يشغل عقله ويعرف قدرته على الشرب لانه لو شرب زياده عن قدرة جسمه ممكن يموت فيها ..... احمد صقر زيه زى العطشان ده عاش محروم من حاجات كتير وفجأه لقى كل الحاجات دى قصاد عينه .... لقى فلوس ملهاش اخر وسلطه ملهاش حدود فوق ده كله نسى انه مجرد انسان وله طاقه على الاحتمال فشئ طبيعى يغلط .... على عكس دياب اللى شاف حرمان بس من نوع تانى لكن لما الحال اتعدل معاه فكر كويس وعرف قدراته وقرر يتصرف على اساسها .... احمد صقر اول ما كسب الفلوس اللى جاتله قرر يعوض كل النقص اللى جواه اشترى اراضى وعربيات وكان مهتم يظهر للناس قد ايه هو غنى ومعاه فلوس وده شوفناه فى تعامله مع اصحابه اللى كان بيجبلهم هدايا غاليه جدا ممكن يكونوا مش محتاجينها ..... على عكس دياب اللى اول ما ورث اصر انه يخبى على الناس الورث بتاعه ويعيش زيه زى اى انسان عادى ويسيب شقته ويسكن فى سكن طلبه لحد ما يتعلم ويفهم الدنيا حواليه ..... احنا دلوقتى قصاد شخصيتين ..... شخصيه استعجلت فى انها تبقى الكبيره وشخصيه تانيه خالص اخدت كل حاجه بهدوء وتفكير ..... ومننساش حاجه مهمه جدا ان احمد صقر طول عمره بيعتمد على غيره فى تحقيق اهدافه بداية من محمد ابن عمه وبعد كده سيف اللى كان بيسهله كل حاجه وفوق كل ده جد احمد صقر اللى كان فاتحله الدنيا كلها ..... لكن لما خسر كل ده رجع احمد الطبيعى اللى قدراته محدوده بالنسبه للحروب اللى دخل فيها ..... احمد كان بيعتمد بجزء كبير على المنظمه اللى دياب قدر يدمرها ..... كان بيعتمد على سيف اللى مات ..... كان بيعتمد على محمد ابن عمه اللى علاقتهم بقيت متوتره بشكل كبير ..... كان بيعتمد على ابراهيم الهاكر اللى ساعده فى دخول المنظمه لكن دلوقتى انفصلوا عن بعض وابراهيم ساب البلد ..... يعنى تقريبا احمد صقر خسر معظم العساكر اللى كان بيعرف يلعب بيها ..... على عكس دياب اللى عمره ما اعتمد على حد وطول الوقت بيفكر بدماغه ولما بيضطر يستغل اى حد بيبقى عارف هيستغله ازاى وعارف كمان ازاى يتحكم فى اللعبه كويس ...... ياريت اكون قدرت اوضح وجهة النظر من اللى عملته فى احمد صقر واسف لو كنت طولت عليكم واسيبكم للجزء الجديد

وقفنا الجزء اللى فات لما كنت قاعد فى مكتبى وفجأه دخل عليا المتر شريف وباين على وشه الفزع وشكلها فى اخبار مش كويسه

انا : خير يا متر فى ايه شكلك بيقول ان فى مصيبه
شريف : فى مصيبه كبيره
انا : مصيبة ايه دى يا متر وقعت قلبى
شريف : دياب وليندا اتخطفوا
انا : مين اللى خطفهم وازاى
شريف : دياب وليندا كانوا مسافرين تايلاند امبارح ..... مجرد ما وصلوا المطار اختفوا هناك والحراسه اللى كانت معاهم مش عارفين يوصلولوهم
انا : يعنى اتخطفوا من وسط الحراسه
شريف : حاجه زى كده .... وعمر الالفى قالب الدنيا وخايف على بنته
انا : مين ده اللى يخطف دياب من وسط رجالته
شريف : اللى حاول يقتله يوم الفرح
انا : يعنى هما سابوه طول المده اللى كان فيها فى مصر وراحوا يخطفوه فى تايلاند
شريف : مش عارف بقى
انا : على العموم كل حاجه هتبان ..... بس اهم حاجه دلوقتى نوقف اى شغل
شريف : انا عملت كده فعلا
انا : يبقى دلوقتى نصبر ونشوف الايام اللى جايه مخبيه ايه
شريف : **** يستر

من ناحيه تانيه فى امريكا عند عمر الالفى قاعد فى الفيلا بتاعته ودخلت عليه مارى مراته

مارى : مالك يا عمر شكلك متغير زى ما يكون فى مشكله
عمر : لا يا حبيبتى دى مشاكل الشغل العاديه
مارى : انت اللى غاوى تعب .... قولتلك كتير ريح نفسك وسيب الشغل لدياب وليندا
عمر : انا مش هسيب شغلى غير لما اموت
مارى : بعد الشر عليك يا حبيبى ماتقولش الكلام ده تانى
عمر : انتى اكيد شوفتى دياب قبل ما ياخد ليندا ويسافر
مارى : ايوه طبعا وقعد معايا ورغينا شويه
عمر : مقالش هياخد ليندا ويسافروا فين
مارى : قال انه مسافر تايلاند ..... هو مش قالك
عمر : لا قالى بس بتصل بيه من وقتها وتليفونه مقفول
مارى : هو قال انه هيقفل كل تليفوناته علشان يستمتع مع ليندا بالاجازه بعيد عن الشغل وقرفه لانه مش عاوز ازعاج
عمر : دياب مش هيجيبها لبر خالص
مارى : ليه بتقول كده
عمر : انا محتاجه ضرورى فى شغل ومش عارف اوصله
مارى : على العموم كلها يومين ويرجع هو قال انه مش هيتأخر
عمر : ياريت
مارى : مالك يا عمر شكلك مخبى عليا حاجه
عمر : وانا هخبى عليكى ايه يعنى
مارى : مش عارفه بس احساسى بيقول كده
عمر : بطلى هبل وشيلى الافكار الوحشه من دماغك ..... كل الحكايه ان انا عاوز دياب فى شغل

فجأه دخلت عليهم الشغاله

الشغاله : مستر كريم موجود بره بيقول ان حضرتك طلبته
عمر : دخليه المكتب وانا جاى حالا
الشغاله : حاضر يا فندم عن اذنك
مارى : كريم مين ده .... مش كريم ده الحارس الشخصى بتاع دياب
عمر : ايوه هو
مارى : وكريم بيعمل ايه هنا مش المفروض يسافر مع دياب
عمر : لا يا ستى دياب رفض ياخد اى حراسه معاه من هنا وقال انه عاوز ياخد راحته من غير اى حراسه
مارى : هو دياب بيستهبل ولا ايه ازاى يمشى من غير حراسه
عمر : انا خلاص تعبت مع دياب ولازم احط حل للمهزله دى
مارى : انا قلقانه على بنتى يا عمر
عمر : قولتلك مفيش حاجه وسيبينى اروح للراجل يمكن اعرف منه حاجه بخصوص دياب

دخل عمر المكتب وكان كريم موجود

عمر : اقعد يا كريم وفهمنى اللى حصل بالظبط
كريم : احنا وصلنا مطار تايلاند عادى جدا ومجرد مانزلنا من الطياره لقينا الشرطه مستيانا وطلبوا من مستر دياب وليندا انهم يروحوا معاهم .... فى الاول مستر دياب رفض يمشى معاهم لكن بعد ما اتكلم مع الظابط على جمب وافق يروح معاهم وبالفعل اتحركنا كلنا لحد ما دخلنا مكتب فى المطار بس الشرطه منعتنا من الدخول مع مستر دياب .... ومستر دياب امر ان احنا ننتظر من بره ..... بالفعل قعدنا منتظرين اكتر من ساعه لحد ما قلقت وحسيت بالخطر اضطريت افتح باب المكتب لكن المفاجأه ان المكتب فاضى ومفيش اى حد موجود
عمر : فاضى ازاى يعنى .... ممكن يكون فى مخرج تانى للمكتب واكيد خرجوا منه
كريم : للأسف مفيش اى مخرج تانى للمكتب
عمر : وبعدين عملت ايه
كريم : روحت لأمن المطار وبلغتهم باللى حصل لكن اكتشفت ان مفيش اى شرطه كانت فى انتظار مستر دياب واكيد الناس اللى اخدوه مش شرطه
عمر : اكيد المنطقه اللى اتاخدوا منها فيها كاميرات
كريم : للأسف يا فندم الجزء ده من المطار اكتشفوا ان فى حد دخل على السيستم وعطل كل الكاميرات الموجوده هناك
عمر : انت عارف معنى كلامك ده ايه .... يا افندى كده دياب وليندا اتخطفوا
كريم : هو ده الاحتمال الوحيد وعلشان كده انا كلمت حضرتك بس حضرتك رفضت انى ابلغ السفاره ورفضت انى اعمل اى محضر وامرت ان انا ارجع مع طقم الحراسه
عمر : طب لما دياب كان ماشى مع الناس دى ايه كانت تعبيرات وشه
كريم : كان طبيعى جدا
عمر : طب امشى انت دلوقتى ولو احتاجتلك هكلمك
كريم : حاضر يا فندم

بعد ما كريم مشى .... عمر قعد مع نفسه يفكر

عمر : ياترى انت فين يا دياب .... ياخوفى لتكون بتعمل مصيبه جديده

من ناحيه عند ريهام صقر قاعده مع هايدى العاصى

هايدى : مالك يا ريهام قاعده لوحدك ليه
ريهام : قلقانه على دياب من وقت ما سافر كلمنى مره واحده بعد كده تليفونه اتقفل
هايدى : اكيد معاه شغل ومش واخد باله من التليفون وبعدين هو يادوب سافر من يومين وانتى عارفه فرق التوقيت بين مصر وامريكا
ريهام : ممكن بس برضه قلقانه
هايدى : خير يا بنتى متقلقيش
ريهام : انتى مش المفروض تسافرى القاهره علشان الجامعه هتبدأ اول الاسبوع اللى جاى
هايدى : ايوه كان المفروض اسافر النهارده بس بابا قالى خلينى يومين واسافر معاه علشان هو كمان معاه شغل فى القاهره
ريهام : طب تمام .... على العموم انا كلها شويه واحصلك بس لما دياب يرجع بالسلامه
هايدى : دى احلى حاجه انك هتعيشى فى القاهره وانا ابقى قريبه عليكى
ريهام : انتى بتكلمى سليم
هايدى : من بعد فرحك معرفش عنه حاجه
ريهام : ليه كده
هايدى : مش عارفه
ريهام : يبقى انتى كده مش بتحبيه او على الاقل مش هو اللى انتى عاوزه تتجوزيه
هايدى : بينى وبينك انا مابقتش عارفه حاجه ..... كل اللى عارفاه انى عاوزه اخلص الجامعه بتاعتى وبعدها يحلها حلال
ريهام : عندك حق .... ركزى فى دراستك وبعد كده كل حاجه ملحوقه

فجأه باب الاوضه خبط ودخلت الشغاله

ريهام : خير فى حاجه
الشغاله : احمد باشا عاوز حضرتك تحت
ريهام : حاضر انا نازله حالا
هايدى : شكلها كده فى مشكله
ريهام : **** يستر .... تعالى نشوف ايه فى
هايدى : يلا بينا

نزلت ريهام وهايدى يشوفوا ايه فى

ريهام : خير يا احمد فى ايه
احمد : لا مفيش حاجه بس بتطمن عليكى
ريهام : انا كويسه
احمد : بتكلمى دياب
ريهام : ايوه بكلمه عادى
احمد : بجد ..... طب هو فين
ريهام : فين ايه يا احمد .... دياب فى امريكا انت ناسى ولا ايه
احمد : انتى اخر مره كلمتيه كان امتى
ريهام : امبارح الصبح بعد ما وصل امريكا
احمد : يعنى ماتكلمتوش تانى
ريهام : لا خالص حتى انا بكلمه من الصبح بس تليفونه مقفول ..... ليه هو دياب حصله حاجه
احمد : لا محصلش حاجه بس انا بحاول اوصله لانى عاوزه فى شغل بس تليفونه مقفول
ريهام : طب ما تكلم والد ليندا اكيد هيوصلك بيه
احمد : عملت كده بس هو قالى ان دياب سافر تانى
ريهام : ايوه فعلا دياب كان قايل انه هيسافر ايطاليا بس غريبه يسافر ايطاليا بالسرعه دى
هايدى : طالما كان مقرر يسافر ايطاليا بالسرعه دى ايه اللى خلاه يسافر امريكا من الاساس
احمد : امتى قال انه هيسافر ايطاليا
ريهام : قبل ما نرجع من شهر العسل لما قالى انه مسافر امريكا طلبت منه انى اسافر معاه بس هو قالى خليها مره تانى علشان هو هيسافر على ايطاليا من هناك
احمد : وبعدين معاك يا دياب
ريهام : انت قلقتنى كده يا احمد
احمد : يا ستى متقلقيش مفيش حاجه كل الحكايه انى محتاجه فى شغل مش اكتر
ريهام : كلامك ده يقلقنى اكتر لان انتوا الاتنين شغلكم غامض وشوفنا بسببه مصايب كتير
احمد : لا يا ستى مش شغل غامض ولا حاجه ده بخصوص الشركه الجديده اللى بيفتحها دياب فى مصر فى ورق مهم ناقص والمحامى كلمنى من شويه
ريهام : على العموم انا هحاول تانى معاه ولو وصلت لحاجه هبلغك
احمد : تمام حاولى انتى وانا كمان هحاول واللى يوصل فينا لحاجه يبلغ التانى
ريهام : حاضر يا احمد
احمد : طب اسيبكم مع بعض واروح اشوف شغلى

مشى احمد صقر .... رجعت ريهام مع هايدى اوضة ريهام تانى

هايدى : مش عارفه ليه حاسه ان فى حاجه مش مظبوطه
ريهام : وانا كمان زيك .... كلام احمد مش راكب على بعضه وحاسه ان فى مصيبه
هايدى : طب حاولى تتصلى تانى بدياب يمكن يكون فتح تليفونه
ريهام : حاضر يا ستى هحاول تانى

طلعت ريهام تليفونها واتصلت على كل ارقام دياب بس برضه التليفون مقفول

ريهام : لسه قافل تليفونه
هايدى : انا عندى اقتراح بس خايفه تزعلى
ريهام : اقتراح ايه ده
هايدى : ليندا ممكن تكون عارفه حاجه عن دياب .... انتى ممكن تتصلى بيها
ريهام : عندك حق انا هكلمها بس المشكله انى مش مسجله رقمها عندى
هايدى : معقول مش معاكى رقمها
ريهام : هى ادتنى كارت فيه كل ارقامها بس مش فاكره انا حطيته فين
هايدى : شوفيه فى اى شنطه من شنطك ولا فى اى درج
ريهام : استنى احاول افتكر انا حطيت الكارت فين
هايدى : ركزى وحاولى تفتكرى
ريهام : انا اخدت الكارت منها تانى يوم موضوع الخطف يومها كان معايا الشنطه البيضاء
هايدى : فين الشنطه دى
ريهام : فى الدريسنج روم
هايدى : طب روحى هاتيها

راحت ريهام جابت الشنطه وبالفعل الكارت كان موجود فيها

ريهام : لقيت الكارت
هايدى : طب كلميها بسرعه
ريهام : حاضر

طلعت ريهام تليفونها وطلبت ليندا بس برضه كل ارقامها مقفوله

ريهام : كل ارقامها مقفوله برضه
هايدى : حتى ليندا قافله تلفونها
ريهام : ده معناه حاجه واحده وهى ان الاتنين مع بعض
هايدى : او جايز يكون فى مصيبه والاتنين متورطين فيها مع بعض
ريهام : مصيبة ايه يعنى
هايدى : لأن مش منطقى الاتنين تليفوناتهم مقفوله فى نفس الوقت .... ده غير ان واضح ان اخوكى قالب الدنيا على دياب وبيحاول يتطمن منك بطريقه غير مباشره علشان انتى متقلقيش
ريهام : هى وجهة نظر برضه بس انا كده قلقت اكتر
هايدى : طب والحل ايه دلوقتى
ريهام : انا عندى فكره ممكن عن طريقها نعرف ايه اللى بيحصل
هايدى : فكرة ايه دى
ريهام : ايه رائيك تتصلى بسليم الجراح وتسأليه على دياب
هايدى : اشمعنا سليم
ريهام : انتى ناسيه ان سليم يبقى شريك دياب وحتى الشركه الجديده اللى دياب بيفتحها سليم شريك فيها
هايدى : تصدقى نسيت خالص الموضوع ده
ريهام : طب كلميه عادى كأنك بتطمنى عليه وحاولى تجيبى سيرة دياب يمكن نطلع بمعلومه
هايدى : ماشى يا ستى هكلمه

طلعت هايدى تليفونها وطلبتنى ووقتها انا كنت قاعد فى مكتبى

هايدى : ازيك يا سليم اخبارك ايه
انا : الحمد *** بخير .... انتى اخبارك ايه واخبار سيف وسيادة المستشار
هايدى : كلنا بخير .... طمنى عليك وعلى بنات عمك
انا : كلنا كويسين .... انتى فى البلد ولا رجعتى القاهره
هايدى : لا لسه فى البلد بس راجعه المقطم بعد يومين
انا : تيجى بالسلامه
هايدى : انا لقيتك غطست كده من بعد ما سافرت قولت اتصل اتطمن عليك
انا : انا كويس يا ستى بس مضغوط شويه فى الشغل الفتره دى معلش
هايدى : يا عم انت هتعيش طول عمرك ضاغط نفسك فى الشغل شوف حياتك
انا : اعمل ايه بس ما انا لوحدى فى الشغل وكل الضغط على دماغى ده انا بطلع من الصبح بدرى مش برجع قبل بالليل متأخر
هايدى : ليه يا عم كده مش المفروض دياب شريكك ما تسيبه يمسك معاك ويريحك
انا : لما يرجع من السفر هنظبط مع بعض بقى ونقسم الشغل
هايدى : هو هيرجع امتى من السفر امال
انا : لسه مش عارف بس اكيد قريب
هايدى : يرجع بالسلامه مع انى خايفه عليه من المشاكل اللى هنا
انا : مشاكل ايه تانى
هايدى : انت عارف بقى المشاكل الى بتحصل فى كل مره دياب بيكون فيها فى البلد
انا : عندك حق و**** .... بس هو اعمامك لسه كارهين دياب ولا ايه
هايدى : حاليا محدش بيجيب سيرة دياب بس انت عارف ان نفوسهم مش صافيه
انا : وبعدين معاهم مش ناويين يعقلوا حتى بعد ما دياب سابلهم كل حاجه لسه برضه كارهينه
هايدى : صدقنى لو قولتلك ان انا خلاص تعبت منهم ومن مشاكلهم
انا : **** يعديها على خير
هايدى : هو دياب ماتكلمش معاك فى حاجه بخصوص العيله
انا : لا خالص .... دياب مش بيحب يتكلم اصلا فى الموضوع ده من زمان
هايدى : نفس الحكايه حصلت مع ريهام لما فتحت معاه الموضوع ده
انا : حصل ايه
هايدى : قفل معاها الكلام وقلب وشه حتى ريهام وقتها خافت منه
انا : معلش مسير الايام تصلح كل حاجه
هايدى : انت اخر مره قابلت فيها دياب امتى
انا : اخر مره كانت يوم الفرح حتى لما سافر ملحقتش اشوفه لانه سافر من مطار الاقصر
هايدى : هو كمان فجأه قطع شهر العسل بتاعه وسافر حتى احنا استغربنا
انا : معلش بقى فى شغل مهم لازم يخلصه بنفسه
هايدى : انت اخر مره كلمت فيها دياب امتى
انا : قبل ما يسافر على طول .... ليه فى حاجه
هايدى : لا سؤال عادى بتطمن بس
انا : معلش يا هايدى مضطر اقفل لان معايا اجتماع مهم دلوقتى هخلص واكلمك تانى
هايدى : اتفضل يا سليم معلش عطلتك
انا : لا متقوليش كده انتى تتصلى فى اى وقت

بعد ما هايدى قفلت معايا

ريهام : برضه سليم ميعرفش حاجه عن دياب
هايدى : او جايز يكون عارف ومخبى
ريهام : يخبى ليه
هايدى : سليم ذكى جدا واكيد شك ان انتى اللى مخليانى اكلمه
ريهام : على العموم كل شئ هيبان

من ناحيه تانيه عند استر قاعده فى مكتبها ودخل عليها البيرت

البيرت : عرفتى اللى حصل
استر : قصدك اختفاء دياب
البيرت : ايوه
استر : اه عرفت .... سرينا لسه مكلمانى دلوقتى وبلغتنى باللى حصل وقالت ان عمر الالفى اتصل بيها وكان غضبان على الاخر وهددها ان لو حد لمس ليندا او دياب هيهد الدنيا
البيرت : مين ده اللى يقدر يدخل اللعبه ويخطف دياب بالشكل ده
استر : ومين قالك ان دياب اتخطف اساسا
البيرت : امال تسمى اللى حصل ده ايه بالظبط
استر : لعبه
البيرت : لعبه من مين وعلى مين
استر : لعبه على مين فهى علينا احنا طبعا مش محتاجه سؤال ..... اما من مين بقى هو ده السؤال اللى لازم نعرف اجابته فى اسرع وقت وبأى تمن
البيرت : مش فاهم قصدك
استر : قصدى ان طالما مش احنا اللى عملنا كده يبقى مفيش حد تانى يقدر يعمل كده ..... وده معناه ان دياب قاصد يختفى يبقى بيعمل مصيبه سوده هتخلينا نلف وراء بعض شهور علشان بس نعرف ايه هى .... علشان كده لازم نعرف اذا كان عمر الالفى فعلا مش عارف حاجه ولا بيشتغلنا وعامل المسلسل ده مع دياب
البيرت : هى وجهة نظر برضه بس هنعرف الحكايه دى ازاى خصوصا ان احنا مش عارفين نزرع اى عيون عند عمر الالفى او دياب
استر : احنا فى الاول لازم نعرف مكان دياب
البيرت : وهنعرف مكان دياب ازاى
استر : خلى رجالتنا يقلبوا تايلاند كلها لحد ما يعرفوا راح فين بالظبط ميسبوش اى شارع غير لما يدخلوه يراجعوا تسجيلات الكاميرات بتاعة كل المطارات .... وارد كمان يكون دياب خرج من تايلاند بأسم تانى عاوزاكم تقلبوا كل المطارات فى كل دول العالم لازم اعرف دياب فين وبيعمل ايه فى اسرع وقت
البيرت : بس الموضوع ده هياخد وقت
استر : مفيش وقت عاوزه فى خلال كام ساعه اعرف دياب فين
البيرت : حاضر هحاول اتصرف
استر : يلا روح نفذ

من ناحيه تانيه خالص فى اسبانيا على جزيره بعيده قاعد دياب وليندا فى اوتيل .... دياب قاعد فى التراس وليندا صحيت من النوم وراحتله

ليندا : صباح الفل يا حبيبى
دياب : صباح الورد يا قمر انت
ليندا : صحيت امتى يا حبيبى
دياب : من الصبح بدرى
ليندا : ليه كده يا حبيبى
دياب : صحيت دخلت الحمام وبعدها معرفتش انام تانى بس انتى ايه النوم ده كله احنا هنقضيها نوم ولا ايه
ليندا : لا يا حبيبى انا خلاص شبعت نوم وننزل دلوقتى نفطر وبعد كده نعمل اللى انت عاوزه
دياب : لا يا حبيبتى انا هنا ملكك يعنى نعمل كل اللى تحبيه
ليندا : بحبك يا قلبى
دياب : هى الساعه دلوقتى كام فى مصر
ليندا : 12 الضهر يا حبيبى
دياب : حلو يبقى ده معاد المكالمه
ليندا : مكالمة ايه انت مش قولت ان مفيش شغل طول اليومين اللى هنقعدهم هنا
دياب : لا مفيش شغل بس لازم اكلم ريهام علشان اعرف ايه اخبار الدنيا هناك بعد اختفاءنا
ليندا : انا مش عارفه ايه الحركه الغريبه اللى انت عملتها دى
دياب : اصبرى اكلم ريهام وبعد كده افهمك كل اللى فى دماغى
ليندا : ماشى يا ادم

طلع دياب تليفونه واتصل بريهام فى الاول ماردتش علشان الرقم غريب لكن لما كرر الاتصال ردت

ريهام : الووووو .... مين معايا
دياب : انا دياب ..... ازيك يا ريهام
ريهام : دياب حبيبى انت فين وليه ماكلمتنيش بقالك يومين
دياب : انا فى ايطاليا بخلص شغل ..... معلش معرفتش اكلمك لان كان معايا مشاكل فى الشغل هنا
ريهام : مشاكل ايه يا حبيبى
دياب : متشغليش بالك بالمشاكل المهم طمنينى عليكى
ريهام : انا كويسه يا حبيبى
دياب : وايه اخبار الجماعه عندك
ريهام : كلنا كويسين ..... اه صحيح احمد اخويا سألنى عليك واذا كنت بتكلمنى ولا لا
دياب : امتى الكلام ده
ريهام : من شويه .... وانا قلقت عليك وخصوصا انك قافل تليفونك حتى اتصلت على تليفون ليندا لقيته مقفول
دياب : انا اللى قولتلها تقفل تليفونها .... وعاوزك انتى كمان تقفلى رقمك ده وتشغلى الرقم التانى اللى سبتهولك قبل ما اسافر واى حد يسألك عنى قوليلهم معرفش عنه حاجه من اول ما سافر .... حتى احمد اخوكى لو سألك تانى تقوليله مش بيتصل بيا
ريهام : ليه ده كله يا حبيبى
دياب : ده موضوع كبير مش هينفع فى التليفون لما ارجع من السفر هبقى احكيلك على رواقه كل حاجه
ريهام : انا كل اللى يهمنى انك تكون كويس وبخير
دياب : انا كويس وكله تمام متقلقيش
ريهام : هترجع امتى يا حبيبى
دياب : اسبوع بالكتير وراجع
ريهام : ترجع بألف سلامه يا حبيبى
دياب : **** يسلمك يا حبيبتى ..... معلش يا ريهام هقفل دلوقتى وبعد ما اخلص شغلى هكلمك
ريهام : هستناك يا حبيبى
دياب : متنسيش تقفلى الرقم ده وتشغلى الرقم التانى
ريهام : حاضر يا حبيبى
دياب : مع السلامه

بعد ما دياب قفل مع ريهام

ليندا : ايه الاخبار
دباب : زى ما توقعت الدنيا مقلوبه عليا
ليندا : ممكن تفهمنى ايه اللى انت بتعمله .... تخلينا نسافر تايلاند وتعمل مسلسل غريب فى المطار وقال ايه الامن يقبض علينا وندخل اوضه غريبه فيها باب سرى بيخرج على اوضه اغرب وتخلينا نغير هدومنا ونتنكر ونركب طياره تانى بأسماء مختلفه وجنسيات مختلفه ونسافر على اسبانيا ممكن تفهمنى ليه ده كله
دياب : لأكتر من سبب بس اهمهم نتفسح انا وانتى بعيد عن العيون اللى راصدانا وبعيد عن الحراسه .... عاوز احس انى زى اى انسان طبيعى واخد مراته وبيتفسح من غير اى قيود
ليندا : وايه تانى
دياب : علشان اربك الجماعه واخليهم يقلبوا الدنيا ويتعبوا علشان لما نتقابل فى اجتماع اخر الاسبوع مايبقوش مركزين ويبقى كل تفكيرهم فى سبب اختفائى بالطريقه الغريبه دى ويعرفوا ايه المصيبه اللى انا دبرتها فى اليومين دول
ليندا : هى فكره حلوه .... بس انا قلقانه على بابا اكيد دلوقتى قالب الدنيا
دياب : متخافيش انا بعتله اللى يطمنه
ليندا : طب كويس .... طب تفتكر ريهام ممكن تقول لأحمد صقر ان انت فى ايطاليا
دياب : اكيد هتقوله
ليندا : وايه اللى مخليك متأكد كده
دياب : ريهام هتعوز تتطمن خصوصا بعد المكالمه دى لانها حست انى فى خطر
ليندا : بس فى احتمال انها تسمع كلامك علشان ماتعرضكش لخطر
دياب : مش مشكله يرضه الجماعه هيقلبوا عليا تايلاند وده فى حد ذاته مكسب
ليندا : دماغك دى مصيبه يا حبيبى
دياب : هما اللى عملوا كده فيا .... انا كنت عايش فى حالى ومليش علاقه بأى حاجه وكنت راضى بالفلوس اللى ورثتها من ابويا وكله تمام لكن تقولى ايه **** يسامح اللى كان السبب
ليندا : انا عارفه انك بتقول كده من وراء قلبك لان بابا اللى ضمك لشغله
دياب : ههههههههه يعنى كان فيها ايه لو سابنى اعيش حياتى حر وابقى انسان عادى
ليندا : ادم حبيبى عمره ما يكون انسان عادى .... عارف يا ادم حتى لو بابا مكانش شغلك معاه برضه كنت هتدور على طريقه تكون بيها انسان مختلف
دياب : ماشى يا ستى
ليندا : ممكن اطلب منك طلب يا حبيبى
دياب : انتى تؤمرى امر يا حبيبتى وانا اقولك شبيك لبيك عبدك وملك ايديك
ليندا : عاوزاك تسيب امل صقر فى حالها
دياب : ياريت يا ليندا نقفل الموضوع ده علشان مازعلش منك
ليندا : يا حبيبى امل صقر مش ساهله ولو انت زودتها معاها هتتعبك وهتلعب فى دماغ ريهام وتحول حياتنا لمشاكل واحنا مش فاضيين لمشاكل من النوع ده كفايه علينا مشاكل الشغل مش ناقصين نفتح جبهات تانيه وبعدين ريهام غلبانه وبتحبك وانت كمان بتحبها وكفايه انها ضحت بأخوها علشان تنقذك
دياب : متخافيش على ريهام انا اخاف عليها اكتر من اى حد لكن الحساب اللى بينى وبين امل صقر كبير وآن الاوان انها تدفع الحساب
ليندا : اوعى تكون ناوى تقتلها
دياب : الموت هيبقى رحمه بالنسبه للى هتشوفه منى ..... عارفه يا ليندا امى كانت بالنسبه ليا كل شئ فى حياتى وامل صقر خسرتنى امى يبقى لازم امل صقر تخسر كل شئ فى حياتها ساعتها بس نبقى متعادلين واسيبها فى حالها
ليندا : طب فهمنى انت ناوى على ايه
دياب : خليها مفاجأه ..... لازم كلهم يدفعوا التمن ويدفعوه غالى جدا
ليندا : مين كلهم
دياب : العيله كلها لازم تحاسب وكل واحد هيحاسب على قد اللى عمله .... اول واحد دفع الحساب كان سعد صقر بس شكله كده لسه عاوز يحاسب تانى
ليندا : هو ده اللى محيرنى ايه حكاية كرهك لسعد بالشكل ده وليه عملت المسلسل ده كله علشان يتقبض عليه مع انك كنت عارف من الاول طريق القصر وعارف ان سعد هو الباشا ..... ايه اللى خلاك تعمل حكايه طويله عريضه علشان يتقبض عليه
دياب : علشان ببساطه لو كنت بلغت بنفسى كان هيبان انى بنتقم وساعتها مش هعرف اكمل الخطه زى ما انا مظبطها .... ولو كنت بعت حد يبلغ هتبقى خطوه مش مضمونه لأنها قضيه مش ساهله وداخل فيها اكتر من جهاز مخابرات وممكن اتكشف لكن لما اساعدهم وانا مش عارف ان سعد هو الباشا هتبان طبيعيه جدا خصوصا بعد خطف ريهام اللى خلاه منطقى ادخل فى الموضوع
ليندا : سعد عمل معاك الصح لما خطف ريهام وخلاك تظهر للناس
دياب : بالرغم من انها صدفه مش مقصوده بس وفرت عليا كتير جدا
ليندا : ايوه انا فاكره يومها لما بعت ليوسف فى القسم بداية الخيط وجبت سليم الفيلا علشان برضه تحطه على اول الطريق وكل ده من غير ما تظهر
دياب : يقوم فجأه سعد يخطف ريهام ومريم وساعتها يبقى ظهورى منطقى ومساعدتى ليهم منطقيه وبالطريقه دى سعد وفر عليا كام شهر وعجل بنهايته بس للأسف طلع زى التعبان اللى لازم اقطع راسه علشان ارتاح منه للأبد
ليندا : بس برضه ايه سبب كرهك لسعد بالشكل ده مع انه مش من اعمامك اللى كانوا عاوزين يقتلوك ولا كان ليه علاقه بيك اصلا
دياب : مين قالك انه ملهوش علاقه بيا بالعكس سعد صقر اكتر شخص فى العيله ليا علاقه بيه
ليندا : ازاى يعنى مش فاهمه
دياب : بعدين هقولك
ليندا : اشمعنا
دياب : وبعدين معاكى احنا هنضيع اليوم كله نتكلم فى الشغل والمشاكل احنا جايين نستمتع بيومين قبل المفرمه يلا انجزى علشان انا صاحى من بدرى وجعان
ليندا : حاضر يا حبيبى هاخد شاور وننزل على طول
دياب : يلا بسرعه

اخدت ليندا الشاور بتاعها ونزلت مع دياب وبعد الفطار خرجوا يتفسحوا فى البلد شويه

نرجع عندى انا قاعد فى مكتبى بشتغل وفجأه تليفونى رن وكان رقم غريب ورديت عليه

انا : الو .... مين معايا
المتصل : اللى عدى البحر من غير ما يتبل
انا : **** يخرب بيتك انت بتتصل ازاى مش خايف ليكون التليفون متراقب
المتصل : عيب عليك يا سليم هو انت بتكلم بتاع كفته .... متخافش تليفونك متأمن
انا : طمنى عليك انت فين يا دياب
دياب : بتفسح شويه بعيد عن الناس
انا : حرام عليك يا اخى هو ده وقت فسح
دياب : اتعلم منى حاجه يا سليم حرام عليك هتشلنى
انا : واتعلم منك ايه يا فالح
دياب : عيش حياتك وماتحبسش نفسك فى سجن انت اللى عامله بايدك
انا : يعنى هو السجن ده بمزاجى .... المهم انت هترجع مصر امتى
دياب : مش انا اللى هرجع مصر
انا : امال ايه ..... بقولك ايه يا دياب احنا فى عرض ساعه مش طالبه التهريج بتاعك
دياب : علشان كده انا بكلمك عاوزك تسبقنى على امريكا فى اجتماع مهم لازم تحضره بنفسك
انا : حاضر يا دياب هكون فى امريكا بعد يومين
دياب : وانا هبعتلك حد يستقبلك فى المطار
انا : تمام اول ما هحجز هبلغك بالمعاد بالظبط
دياب : المهم طمنى ايه الاخبار عندك
انا : الضباع قالبين الدنيا وكله بيخبط فى بعضه
دياب : حلو كده يبقى الخطه ماشيه تمام
انا : على فكره احمد صقر قالب عليك الدنيا
دياب : هو كلمك
انا : ايوه كلمنى وتقريبا ريهام كمان كلمتنى من بعده
دياب : تقريبا ازاى يعنى
انا : اصل هى مش بنفسها اللى كلمتنى
دياب : امال مين
انا : هايدى كلمتنى وبتطمن وفجأه جابت سيرتك فى وسط الكلام وبتحاول تعرف اى حاجه عنك .... الظاهر كده ان احمد صقر سأل ريهام عليك وعلشان كده قلقت وخلت هايدى تكلمنى
دياب : وانت عملت ايه
انا : متخافش انا اتصرفت زى ما اتفقنا بالظبط
دياب : طب تمام
انا : طب روح شوف انت بتعمل ايه وابقى كلمنى بالليل طمنى عليك وكمان علشان اقولك على معاد الطياره
دياب : تمام يا سليم هكلمك بالليل متأخر
انا : وانا هسهر استناك
دياب : سلام

من ناحيه تانيه عند سعد صقر فى المزرعه اللى مستخبى فيها قاعد فى مكتبه ودخل عليه عصام

سعد : ايه الاخبار يا عصام
عصام : فى حاجه غريبه مش مفهومه
سعد : حاجة ايه
عصام : دياب وليندا اختفوا بطريقه غريبه بس عمر الالفى مكتم على الموضوع
سعد : اختفوا ازاى يعنى
عصام : مش قادرين نعرف خالص .... كل اللى قدرت اعرفه ان طقم الحراسه بالكامل اللى كان مسافر معاهم رجع ده غير ان عمر الالفى باين عليه انه متعصب على الاخر واحمد صقر قالب عليه الدنيا
سعد : حاجه من الاتنين .... يا اما كل ده تمثليه ويكون دياب بيعمل مصيبه .... يا اما يكون فى حد اتدخل علشان يخلص من دياب
عصام : حد زى مين
سعد : مش مهم دلوقتى ..... انا عاوزك تتصرف وتجيبلى خط سير سليم ابن احمد صقر
عصام : بس ده خطر ..... سليم ده فى جيش كامل بيحرسه
سعد : اعمل اللى انا بقولك عليه .... انا عاوز سليم عندى فى اسرع وقت من غير اى غلطه
عصام : هحاول بس هى فكره شبه مستحيله
سعد : مفيش حاجه اسمها مستحيل .... عاوزك تراقب سليم كويس وفى اللحظه المناسبه هديلك الضوء الاخضر
عصام : حاضر

من ناحيه تانيه عند استر قاعده فى مكتبها ودخل عليها البيرت


استر : عملت ايه
البيرت : احنا رصدنا مكالمه لتليفون ريهام صقر وكانت من دياب
استر : هو ده الكلام الصح .... عرفتوا دياب فين بالظبط
البيرت : للأسف كان بيتكلم عن طريق القمر الصناعى ومقدرناش نحدد مكانه بس هو قال لريهام انه فى ايطاليا علشان كده انا امرت رجالتنا فى ايطاليا يقلبوا عليه الدنيا هناك
استر : ماتتعبش نفسك ولا تتعب الرجاله
البيرت : يعنى ايه
استر : علشان دياب مش فى ايطاليا اصلا ده تمويه ..... دياب عارف ومتاكد اننا ممكن نكون مراقبين تليفون ريهام وقصد يقول انه فى ايطاليا علشان نتعب نفسنا وندور فى ايطاليا وهو قاعد فى مكان تانى بعيد جدا وحاطط رجل على رجل وبيتفرج علينا ويضحك
البيرت : عندك حق لانه قال لريهام تقفل تليفونها وتشغل خط تانى جديد سابه معاها قبل ما يسافر
استر : مش قولتلك هو قاصد يطلعلنا لسانه
البيرت : طب وبعدين هنفضل قاعدين كده ومش عارفين دياب بيعمل ايه
استر : الظاهر كده ان احنا مجبرين على كده
البيرت : بس الاجتماع بيقرب وبكده دياب هيبقى فى مركز قوه وبالطريقه دى هيفرض شروطه على ديفيد وسيرينا لاننا مش هنقدر نعمله حاجه قبل ما نعرف هو عمل ايه فى السفريه الغريبه دى
استر : معلش هو هيكسب الجوله دى بس لسه الدور مخلصش والحريف هو اللى يفوز فى الاخر .... دياب بيلاعبنا دور شطرنج بس صعب شويه
البيرت : احنا ممكن نلعب بالكارت الاخير وساعتها دياب هيبقى تحت رحمتنا
استر : قصدك ايه
البيرت : انا بقالى فتره كبيره بدرس كل حاجه عن دياب واكتشفت اهم نقطة ضعف عند دياب
استر : اوعى تقول سليم ابن احمد صقر
البيرت : بالظبط كده .... سليم ده نقطة ضعف دياب وممكن علشان يحميه يضحى بأى حاجه
استر : هتفضل طول عمرك غبى يا البيرت
البيرت : ليه كده بس
استر : لانك مصمم تحرق كل الكروت اللى فى ايدك ..... سليم الكارت الكسبان ولازم لما تفكر تلعب بيه لازم تكون اللعبه مدروسه علشان اى غلطه هتدمر اللعبه كلها .... نفسى يا البيرت تتعلم من دياب .... دياب بيلعب مهما يلعب لكن عمره ما حرق كارت واحد من كروته
البيرت : يعنى انتى حاطه خطه معينه للتعامل فى موضوع سليم
استر : اكيد طبعا .... سليم ده نقطة ضعف دياب واحمد صقر مع بعض وهو اول واحد حطيت الخطه بتاعته .... اى نعم احمد صقر مايهمنيش اووووى بس مفيش مانع استغله برضه
البيرت : طب ايه خطتك بخصوص سليم
استر : سيبك من سليم دلوقتى لما يجى وقته هقولك كل حاجه ..... اهم حاجه دلوقتى تركز على سليم الجراح مش عاوزاه يغيب عن عينك لحظه لانى شاكه انه يعرف حاجه عند دياب لان الاتنين علاقتهم ببعض مش مريحانى
البيرت : متخافيش انا مركز معاه .... بس هو مسافر امريكا بكره بالليل
استر : انت متاكد من المعلومه دى
البيرت : ايوه متاكد ..... رجالتنا فى المطار بلغونى بالخبر ده من شويه بسيطه
استر : معرفتش هو مسافر ليه بالظبط
البيرت : عملت اتصالاتى بأمريكا وعرفت ان سليم وعمر الالفى معاهم اجتماع فى منظمة الصحه علشان فى دواء جديد بيتفاوضوا على تصنيعه فى مصنع الجراح
استر : دواء ايه ده
البيرت : دواء خاص بأمراض القلب
استر : وبعدين بقى .... مصنع الجراح بيكبر كل يوم عن التانى واحنا مش عارفين نسيطر عليه خالص
البيرت : عندك حق مصنع الجراح دلوقتى بقى اكبر مصنع فى الشرق الاوسط كله بعد ما كان فى الترتيب العاشر
استر : لازم نتصرف فى اسرع وقت وندخل المصنع ده
البيرت : لو قعدنا فكرنا كويس هنلاقى طريقه
استر : عاوزاك تتصرف وتجيبلى كل تفاصيل العقد اللى هيتمضى مع منظمة الصحه
البيرت : حاضر

من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر .... سليم قاعد فى جنينة الفيلا ودخلت عليه فاتن

فاتن : مالك يا حبيبى قاعد لوحدك كده ليه
سليم : عادى يا ماما مفيش حاجه
فاتن : ايه هتكذب عليا يا سليم .... ده انت شكلك سرحان فى موضوع مهم جدا كمان
سليم : بصراحه فى موضوع كده بفكر فيه بس خايف تزعلى
فاتن : موضوع ايه يا حبيبى
سليم : انا عاوز اسيب البلد هنا
فاتن : ليه يا حبيبى
سليم : مش مرتاح هنا يا ماما ..... انا من يوم ما رجعت اعيش معاكم تانى من اربع سنين وانا حاسس ان دى مش بلدى ولا حاسس بأى راحه فيها .... فى الاول كنت بقول جايز قصة موت دياب مأثره فيا والاكتئاب اللى كنت فيه بسببها .... لكن من بعد رجوع دياب وانا برضه الاحساس ده جوابا وبيزيد كل يوم عن التانى
فاتن : انت عاوز ترجع تعيش مع دياب من تانى
سليم : لا مش كده بس كل الحكايه انى مش مرتاح هنا
فاتن : انا هسألك سؤال وعاوزاك تجاوبنى بصراحه
سليم : اتفضلى يا ماما
فاتن : انت مش بتحبنى انا وبابا
سليم : بالعكس يا ماما انا بحبك انتى وبابا جدا بس بابا على طول مشغول ومش بيقعد معايا خالص
فاتن : باباك معذور ياحبيبى هو برضه شغله كتير
سليم : ودياب برضه كان شغله كتير وكان بيدرس .... بس كان على طول بيقعد معايا نلعب ونحكى مع بعض وكان دايما بياخدنى نتفسح وبنسافر .... لكن بابا عمره ما عمل معايا حاجه زى دى ..... لما كنت عايش مع دياب مفيش ولا مره فوت تمرين ليا فى النادى كان ممكن يسيب اجتماع مهم علشان يكون معايا .... لكن بابا عمره ما راح معايا التمرين هو اه دايما بيسأل المدربين عنى لكن عمره ما حضر التدريب .... انا ممكن اقعد بالأسبوع معرفش حاجه عن بابا ولا يعرف عنى حاجه .... لكن دياب بيكلمنى باستمرار وبعد ما عرفت انه لسه عايش لازم يكلمنى كل يوم ..... انا اسف فى كلامى يا ماما بس انا احيانا كتير بحس ان دياب هو اللى ابويا
فاتن : انت شايل كل ده فى قلبك وساكت يا حبيبى
سليم : انا اسف يا ماما مش عاوزك تزعلى منى
فاتن : مش زعلانه منك يا حبيبى ..... انت جايز يكون عندك حق فى حاجات كتير بس برضه ده مايمنعش ان ابوك بيحبك وبيخاف عليك اكتر من اى حد
سليم : يا ماما انا قررت ارجع اعيش فى القاهره تانى ..... على الاقل فى هناك اصحابى اللى بحبهم وبيحبونى لكن هنا انا حاسس بالغربه
فاتن : كده يا سليم عاوز تسافر وتسيبنى
سليم : تعالى معايا وكده ولا كده بابا بيقضى معظم وقته فى القاهره علشان شغله وطنط امانى قالت فى مره لبابا قصادك نروح نعيش فى القاهره بس بابا قال نأجل الموضوع ده دلوقتى
فاتن : طب سيبنى اتكلم مع ابوك واقنعه ان احنا نسافر القاهره
سليم : حاضر يا ماما

فجأه دخلت عليكم امانى

امانى : انا بقالى مده شايفاكم بترغوا ومش عاوزه اقاطعكم بس بصراحه الفضول هيقتلنى ومش قادره اصبر اكتر من كده
فاتن : فضول ايه انتى كمان .... عادى واحده وابنها قاعدين مع بعض فيها ايه دى
امانى : مفيهاش حاجه ياحبيبتى
سليم : عن اذنكم انا معايا تمرين
فاتن : روح يا حبيبى

بعد ما مشى سليم

امانى : سليم شكله مش مبسوط
فاتن : اقولك ايه بس يا امانى
امانى : فى ايه يا فاتن انتى ليه هتقلقينى
فاتن : سليم شكله كده ضاع مننا ومش هنعرف نرجعه تانى
امانى : فهمينى بالراحه فى ايه
فاتن : هقولك يمكن الاقى عندك حل للمشكله اللى انا فيها .... وحكت كل الحوار اللى كان بينها وبين سليم
امانى : عندك حق دى مشكله كبيره ولازم نحلها
فاتن : ايدى على كتفك
امانى : اول حاجه لازم تحصل وهى لازم نسمع كلام سليم ونسيبه يعيش فى المكان اللى هو عاوزه
فاتن : قصدك نسافر القاهره
امانى : ايوا وفى اسرع وقت ممكن ..... لازم يقعد فى المكان اللى يريحه وياخد راحته وحريته
فاتن : انا هتكلم مع احمد فى الموضوع ده
امانى : واحمد كمان لازم يقرب من سليم ويحاول يقضى وقت معاه
فاتن : احمد مقصر جدا فى علاقته بسليم وده مأثر فى سليم
امانى : لازم يتصرف ويفضى وقت مخصوص لسليم
فاتن : احمد خلاص بقى كل همه شغله وازاى يسيطر على العيله .... مش ده احمد اللى انا حبيته زمان ..... زمان كان برغم شغله الكتير لكن كان بيفضى وقت يقعد معايا ومع اخواته .... كان بيعرف يفصل بين الشغل وبين حياته الشخصيه لكن دلوقتى بقى شغله واخد كل وقته
امانى : هو معذور برضه ..... المشاكل اللى اتحطينا فيها طول السنين اللى فاتت اكيد مأثره عليه ده غير ان اكيد فى مشاكل تانيه احنا مش عارفينها
فاتن : انا عمرى ما اشتكيت من حاجه لكن عند ابنى خط احمر .... انا مش هسمح لأى حاجه تأثر على سليم
امانى : ابنك زى اولادى بالظبط وانا مش هسمح بحاجه تحصل لسليم
فاتن : يبقى لازم نتكلم مع احمد علشان نشوف حل للمشكله دى

نرجع عندى انا خلصت شغلى ورجعت الفيلا وكان يوسف كمان خلص شغله ورجع الفيلا ..... اتعشينا كلنا مع بعض وخرجنا نقعد شويه فى الجنينه

مريم : ايه اخبار الشغل يا سليم
انا : كله تمام يا مريم ..... طمنينى انتى اخبارك ايه
مريم : كله تمام
انا : مفيش روايه جديده شغاله عليها
مريم : ايوه فى روايه جديده بدأت فيها
انا : طب كويس ..... وانتى يا شرين اخبارك ايه مع طارق
شرين : كله تمام
لمياء : انت كل يوم لازم تسأل نفس الاسئله
انا : يعنى اقعد ساكت
مريم : سيبك منها الرزله دى
انا : هههههههه ماشى ..... طمنى يا يوسف مفيش جديد فى قضية سعد صقر
يوسف : للأسف مفيش جديد
انا : ممكن يكون ساب البلد
يوسف : كل الاحتمالات وارده

فجأه تليفونى رن وكانت هبه ورديت عليها

انا : ايوا يا هبه
هبه : انا حجزتلك تذاكر السفر
انا : امتى المعاد
هبه : بكره الساعه 9 بالليل
انا : طب تمام
هبه : تؤمرنى بحاجه تانى
انا : انا مش رايح الشركه بكره ياريت تلغى اى مواعيد بكره وابعتيلى الحاجه على الفيلا
هبه : حاضر بكره الصبح هجيب لحضرتك التذاكر وجواز السفر
انا : معلش يا هبه تعبتك معايا
هبه : مفيش تعب ولا حاجه
انا : تصبحى على خير
هبه : وانت من اهله

بعد ما قفلت مع هبه

مريم : انت ليه مش رايح الشركه بكره
انا : علشان مسافر بكره بالليل
مريم : مسافر فين وليه
انا : مسافر امريكا فى شغل مهم جدا
مريم : فجأه كده
انا : للأسف جات كده فجأه .... فى اجتماع مهم فى منظمة الصحه ولازم احضره
مريم : هتتاخر هناك
انا : لا مش هتأخر اسبوع بالكتير وهرجع على طول
مريم : تروح وترجع بالسلامه
شرين : هاتلنا هدايا معاك من هناك
انا : اكتبى كل اللى انتى محتاجاه وانا هجيبهولك
شرين : حبيبى يابن عمى
انا : ههههههه اكتبوا كل اللى انتوا محتاجينه وانا هجيبه معايا

من ناحيه تانيه فى اسبانيا عند ابراهيم واسماء واللى مش فاكرهم يرجع للسلسله الاولى من قصة حكايتى ..... ابراهيم صاحب احمد صقر من ايام الجامعه واللى كان شريكه فى شركة البرمجه واللى ساعد احمد صقر فى اختراق المنظمه ..... واسماء تبقى صاحبة احمد صقر من صغرهم واتجوزت ابراهيم ..... المهم ابراهيم كان قاعد فى مكتبه ودخلت عليه اسماء

اسماء : مساء الخير يا حبيبى .... انت رجعت امتى من الشركه
ابراهيم : من ساعه تقريبا ..... انتى كنتى فين
اسماء : انت عارف ان النهارده اجازة الاولاد اخدتهم علشان نتفسح
ابراهيم : سامحينى يا حبيبتى انا عارف انى مقصر معاكم والمفروض اخدكم ونتفسح مع بعض بس انتى عارفه ضغط الشغل
اسماء : عارفه يا حبيبى ومقدره
ابراهيم : المهم انتوا اتبسطتوا النهارده
اسماء : كان يوم حلو بس كان ناقصك
ابراهيم : الاسبوع اللى جاى هظبط شغلى واخرج معاكم
اسماء : ياريت يا حبيبى ..... المهم انت اتعشيت ولا لسه
ابراهيم : لا قولت اتعشى معاكى انتى والاولاد قبل ما اخرج
اسماء : انت خارج تانى يا حبيبى
ابراهيم : معلش يا حبيبتى بس معايا شغل مهم
اسماء : هتتاخر بره
ابراهيم : نامى انتى انا هتاخر
اسماء : حاضر يا حبيبى

من ناحيه تانيه عند دياب وليندا بيتفسحوا بره

دياب : مش كفايه كده يا حبيبتى ويلا بينا نرجع الاوتيل
ليندا : انت تعبت ولا ايه
دياب : بصراحه تعبان وجعان وعاوز ارتاح احنا خارجين من الصبح
ليندا : طب تعالى ندخل اى مطعم نتعشى
دياب : لا تعالى الاوتيل لانى عاوز اخد شاور واتعشى هناك علشان فى موضوع مهم عاوزك فيه
ليندا : موضوع ايه يا حبيبى
دياب : فى الاوتيل هتعرفى اخلصى بقى
ليندا : هههههههه حاضر يا حبيبى

رجع دياب مع ليندا للفندق واتعشوا مع بعض

ليندا : انا خلاص استويت على الاخر
دياب : يعنى ايه مش فاهم
ليندا : عاوزه انام مش قادره اصلب طولى
دياب : يعنى ايه بقى ..... ده انا ضارب كمية فوسفور تنور اسبانيا كلها وانتى عاوزه تنامى
ليندا : معلش يا حبيبى سامحنى الليله دى انا مش قادره افتح عينى وحاسه ان جسمى تقيل جدا
دياب : ماشى يا حبيبتى سماح الليله يلا علشان تنامى
ليندا : وانت مش هتنام
دياب : لا انا هشرب قهوه وسجاره وبعد كده هحصلك يا حبيبتى
ليندا : تصبح على خير يا حبيبى
دياب : وانتى من اهله يا حبيبتى

بعد ما ليندا نامت .... دياب خرج للتراس وطلع تليفونه واتصل بيا

دياب : ايوا يا سليم ..... معلش اتاخرت عليك
انا : ولا يهمك
دياب : حجزت التذاكر
انا : ايوه .... طيارتى بكره الساعه 9 بالليل هوصل امريكا الساعه 9 الصبح بتوقيت القاهره يعنى تقريبا الساعه 2 بعد نص الليل بتوقيت امريكا
دياب : طب كويس ..... انا هبعتلك حد يستناك فى المطار
انا : طب انت هتوصل امريكا امتى
دياب : هوصل بعدك بيومين
انا : ليه ده كله
دياب : معلش يا سليم استحمل شويه
انا : طب انا هعمل ايه طول اليومين دول
دياب : عيش حياتك طبيعى جدا .... اتفسح واشترى هدايا واعمل اى حاجه بيعملها اى سايح زيك .... عاوزك تتعامل طبيعى جدا
انا : ما انا كان ممكن اجل السفر يومين تكون انت خلصت ورجعت امريكا
دياب : ياعم عيش حياتك وكفايه خنقه
انا : حاضر يا دياب لما اشوف اخرتها معاك

خلصت مكالمتى مع دياب وبعد كده راجعت شوية شغل ونمت

تانى يوم الصبح هبه جابت جواز السفر للفيلا واخدته منها وسبتها قاعده مع لمياء ومريم

مريم : وبعدين معاكى يا جزمه محدش يشوفك غير فى المناسبات
هبه : معلش يا مريم بس مضغوطه فى الشغل
لمياء : يا شيخه ده انا اللى اسمى صاحبتها الوحيده مش بشوفها
هبه : سامحونى انا عارفه انى مقصره معاكم بس سليم والمتر شريف مش بيرحموا
لمياء : حرام عليكى ده سليم وانكل شريف مفيش احسن منهم
هبه : هما طيبين اه بس فى الشغل مفيش تفاهم
مريم : سيبك من الكلام ده وطمنينا عليكى ايه اخر اخبارك
هبه : عادى مفيش جديد
مريم : ازاى يعنى
هبه : الفتره اللى دى مش بعمل اى حاجه غير انى بشتغل من الساعه 9 الصبح للمغرب يادوب برجع اقعد شويه مع ماما واخواتى وبعد كده اتعشى وانام وهكذا
مريم : ايه الروتين الممل ده
هبه : خلاص انا اتعودت على كده
مريم : يعنى مفيش قصة حب كده ولا كده
هبه : يا شيخه اتلهى هو انا لاقيه وقت اتنفس فيه علشان احب
لمياء : يعنى عاوزه تقنعينى ان شركه طويله عريضه فيها دكاتره ومهندسين ومليانه شباب زى الفل مفيش واحد فيهم حاول يقرب من القمر دى
هبه : من ناحية الشباب هى فعلا مليانه وفى كتير بيحاول بس انا بوقفهم عند حدهم
مريم : ليه كده يا فقريه
هبه : مش عارفه مفيش واحد فيهم لفت انتباهى
مريم : لا انتى يومك طويل ومحتاجه حد يظبط دماغك
هبه : انتى هتعملى زى ماما
مريم : اعملك طالما انتى قافله على نفسك كده
هبه : سيبك منى انا وخلينا فيكى انتى .... ليه قاعده لحد دلوقتى كده وانا عارفه ان فى كتير يتمنى انك تشاورى
مريم : دى عيال دماغها فاضيه
هبه : هسألك سؤال يا مريم وتجاوبينى بصراحه
مريم : اسألى يا فالحه
هبه : انتى فى حاجه بينك وبين سليم ابن عمك
مريم : ليه بتقولى كده
هبه : اصل من يومين حصلت حاجه غريبه
مريم : حاجة ايه اللى حصلت
هبه : كنت قاعده مع سليم فى المكتب بنخلص شغل وبعد كده قالى انه عاوز يكلمنى فى موضوع كده
مريم : موضوع ايه ده
هبه : قعد يسألنى عليكم واذا كنا بنجيب سيرته لما بنرغى مع بعض وايه رائيكم فيه
مريم : وانتى قولتى ايه
هبه : قولتله عادى احيانا بتيجى سيرته فى الكلام بس مش دايما .... وقولت كمان ان فكرتكم عنه اتغيرت تماما عن الاول
مريم : طب ما هو كلام عادى ..... ايه بقى اللى خلاكى تشكى ان فى حاجه بينى وبين سليم
هبه : لانه سألنى عنك انتى بالذات
مريم : سألك عنى انا
هبه : ايوه قالى مريم بتقول عليا ايه وايه رائيها فيا .... انا رديت عليه وقولتله ان رائيها مكتوب فى الروايه
مريم : وبعدين
هبه : بس كده .... هو قفل على الكلام على كده .... تقريبا حس انه غلط لما سألنى السؤال ده وحاول يتدارك الموقف .... بس انا حسيت من كلامه انه عاوز يعرف حاجه معينه عنك بس مقدرش يقولها
مريم : ........
هبه : ايه يا بنتى روحتى فين
مريم : انا معاكى بس بفكر فى كلامك
هبه : مش عارفه ليه عندى احساس ان سليم بيفكر فيكى
مريم : مش للدرجه يعنى
هبه : وفيها ايه دى كمان
مريم : مفيهاش حاجه ..... سيبك من الكلام ده دلوقتى وخلينا فيكى انتى
هبه : ماشى يا حلوه بتهربى منى بس مسيرك يا ملوخيه تيجى تحت المخرطه
لمياء : بمناسبة الملوخيه انتى هتتغدى معانا النهارده
هبه : كان على عينى
لمياء : ايه هو اللى كان على عينك
هبه : انا يادوب الحق ارجع الشركه عندى شوية ملفات قد كده لازم اخلصها
لمياء : حرام عليكى انا عاوزه اقعد معاكى
هبه : هنقعد مع بعض كتير الاسبوع اللى جاى
لمياء : اشمعنا
هبه : طالما سليم هيسافر يبقى هلاقى وقت فاضى كتير وقتها هبقى اجى اقعد معاكم براحتى
لمياء : ماشى يا ستى لما نشوف

نرجع عندى انا قعدت طول اليوم فى الفيلا لحد معاد الطياره ويوسف وصلنى المطار .... وصلت امريكا وكان فى واحده تبع دياب مستيانى فى المطار واخدتنى الاوتيل وقعدت هناك لمدة 3 ايام مش بعمل اى حاجه غير انى بتفسح واشترى هدايا واللى ساعدنى فى الموضوع ده البنت اللى تبع دياب اللى فضلت ملزمانى لحد ما دياب وصل امريكا ..... فى نفس اليوم اللى وصل فيه دياب جانى الاوتيل

انا : حمد **** على السلامه يا اخويا
دياب : **** يسلمك يا سليم
انا : عملت ايه فى سفريتك
دياب : تمام على الاخر .... طمنى على الشغل فى مصر
انا : عادى مفيش جديد .... بس المفروض بكره فى اجتماع فى منظمة الصحه علشان خاطر الدواء الجديد
دياب : طب تمام ..... على العموم الاجتماع ده تحصيل حاصر يادوب هتمضى العقود وشكرا على كده
انا : بمناسبة العقود .... احنا خلصنا كل عقود الشركه الجديده فى مصر وكله تمام مش ناقص غير انك تحدد معاد الافتتاح ونبدأ
دياب : حلو .... اول ما نخلص شغلنا هنا نرجع مصر ونعمل افتتاح تتكلم عليه مصر كلها
انا : على فكره قبل ما اجى قعدت مع معتز ومصطفى وبلغتهم يجهزوا المناقصه اللى اعلنت عنها الحكومه
دياب : وطبعا هما كانوا معارضين
انا : بشده .... الاتنين بيقولوا ان المناقصات الكبيره اللى زى دى بتبلعها شركة احمد صقر ومحدش بيقدر ينافسه
دياب : احنا هنحاول والشاطر هو اللى يكسب فى الاخر
انا : خد بالك دى مناقصه كبيره وممكن تعدى مليار جنيه وهتلاقى كل حيتان السوق بيتصارعوا عليها مش احمد صقر لوحده
دياب : جمد قلبك يا سليم ..... طالما احنا مرتبين كل ورقنا يبقى مفيش حاجه توقف قصادنا
انا : ماشى يا دياب خلينى وراك لحد ما اشوف اخرتها معاك
دياب : سيبك من الهرى ده وقولى فى اى جديد عن سعد صقر
انا : لا خالص ده اللى مجننى .... من بوم هروبه مفيش اى خبر عنه حتى استر يعقوب والبيرت فص ملح وداب ومفيش اى اخبار عنهم
دياب : الصبر يا سليم فى الفتره اللى جايه هيظهروا بشراسه
انا : هو ده اللى انا خايف منه
دياب : هههههه ده انا مجهزلهم خازوق هيخليهم يلفوا حوالين نفسهم على ما يفوقوا منه هيلاقوا الخازوق اللى بعده لبس فيهم .... من الاخر كده مش هخليهم يعرفوا يفكروا
انا : امتى هنخلص من الناس دى بقى
دياب : ليه هو انت فاكر ان استر والبيرت هما اخر الصف ..... لا ده لسه فى غيرهم كتير
انا : عارف انهم مش اخر الصف واحنا كمان مش هنكون اخر الصف
دياب : انت كده صح
انا : تفتكر احنا قد الحرب اللى داخلين عليها دى
دياب : ايه يا سليم انت هتضعف ولا ايه
انا : لا مش فكرة هضعف .... المشكله ان هما عارفين نقط ضعفنا لكن احنا منعرفش اى حاجه عنهم غير شوية حاجات بسيطه وهى اللى بنلاعبهم بيها .... هما بيشتغلوا من اكتر من 150 سنه وعارفين الملعب اللى بيلعبوا فيه كويس .... بمعنى اصح ان كروت اللعبه معاهم واحنا يادوب معانا كام كارت بنلعب بيهم ..... بمعنى اصح لازم الكروت تتوزع من الاول علشان نعرف نلعب
دياب : علشان كده عمرى ما حبيت لعب الورق ..... طول عمرى بحب العب شطرنج .... فى الشطرنج الجيشين قد بعض وبيعملوا نفس الحركات والشاطر هو اللى يعرف يستغل كل عسكرى عنده .... لكن الورق بيعتمد على الحظ اكتر من الذكاء
انا : على العموم اذا كان هما معاهم كروت اللعبه احنا معانا الحق .... وصاحب الحق دايما كسبان مهما طال الزمن
دياب : هو ده اللى عاوزك تفهمه كويس

من ناحيه تانيه عند استر والبيرت فى المكتب

استر : يعنى دياب ظهر
البيرت : ايوه وصل امريكا من كام ساعه واول ما وصل راح لسليم الاوتيل وقعد معاه مده طويله
استر : عرفت كان فين بالظبط
البيرت : الطياره اللى كان فيها جايه من ايطاليا
استر : يعنى فعلا كان فى ايطاليا زى ما قال لريهام
البيرت : ايوه كان هناك .... وعرفت من مصادرى انه كان قاعد فى فيلا الدكتور سليم الجراح اللى فى ايطاليا
استر : طبعا قاعد فى الفيلا علشان يعرف يتحرك براحته من غير ما اى حد يعرف وخصوصا ان الفيلا فى حته مكشوفه واى مراقبه هيبقى سهل يرصدها
البيرت : ده غير ان كل كاميرات المراقبه كانت متعطله طول فترة اقامته فى ايطاليا
استر : طبعا علشان محدش يعرف هو قابل مين او عمل ايه
البيرت : من الواضح كده ان احنا داخلين على حرب شرسه جدا
استر : واضح ..... ايه اخر اخبار احمد صقر
البيرت : مفيش جديد ..... مركز فى شغله وبيحاول يوصل لسعد صقر بس مش عارف
استر : من وجهة نظرك احمد صقر يعرف حاجه عن اللى دياب بيعمله
البيرت : اكيد طبعا عارف خصوصا ان احمد صقر ودياب كانوا مرتبين كل حاجه مع بعض طول السنين اللى فاتت
استر : يبقى عاوزين نجند حد فى بيت احمد صقر بأى طريقه وبأى تمن
البيرت : حد زى مين
استر : اى حد من اللى بيشتغلوا فى القصر ويكون دخوله القصر طبيعى مفيهوش اى شبهه
البيرت : بس اللى بيشتغلوا فى القصر دول ولائهم لأحمد صقر واى مجازفه ممكن نتكشف
استر : احنا مش هنجند اى حد والسلام ..... لازم اللى نجنده تبقى روحه فى ايدينا علشان يفكر الف مره قبل ما يغدر بينا
البيرت : فهمتك ..... انا هبدأ اعمل حصر بكل اللى بيشتغلوا فى القصر وادرسهم كويس واعرف نقط ضعف كل واحد فيهم
استر : ابدأ فورا فى الموضوع ده
البيرت : على فكره دياب كلم سيرينا وبلغها انه منتظره بعد يومين فى شركة الالفى علشان الإجتماع
استر : غريبه
البيرت : ايه الغريب فى كده
استر : من يوم ما بدأنا نلاعب دياب عمره ما اتصل بحد فينا وطلب انه يقابلنا .... احنا اللى دايما بنطلب نقابله لكن المره دى هو اللى يطلبنا وهو عارف ان احنا قالبين عليه الدنيا ولا كأن فى حاجه حصلت
البيرت : عندك حق ..... بس ممكن يكون عاوز يبلغنا رساله بأنه ظهر خلاص
استر : معنى كلامك ده انه بيستهزأ بينا .... ماشى يا دياب اللعبه لسه مخلصتش والشاطر اللى يقدر يكمل للأخر
البيرت : طب انا هروح اشوف الجديد وارجع ابلغك لو حصلت اى حاجه
استر : روح

بعد يومين فى شركة الالفى .... دياب وعمر الالفى وليندا قاعدين مع بعض قبل الاجتماع

عمر : انت برضه مش عاوز تقول عملتوا ايه فى ايطاليا
دياب : صدقنى مفيش حاجه حصلت .... كل الحكايه ان احنا كنا بنقضى شهر عسل جديد مش اكتر
عمر : وانا هعمل نفسى مصدقك
ليندا : خلاص يا بابا كفايه تحقيق .... حضرتك بقالك يومين مش بتعمل حاجه غير انك بتحقق معانا
عمر : طبعا لازم تدافعى عنه ماهو حبيب القلب
ليندا : انت برضه حبيبى يا احلى اب فى الدنيا
عمره : ايوه خدينى على قد عقلى
ليندا : لسه ماتخلقش اللى يقدر يضحك على عمر الالفى
عمر : لا وحياتك عندى اتخلق ومش واحد بس لا دول اتنين وقاعدين قصادى .... واحد راسم على وشه دور البراءه وهو عامل مصايب ملهاش حصر .... والتانيه بنت زى القمر فى الاول كانت عبيطه وهبله لحد ما مشيت وراء واحد صاحبنا وبقت شرسه ومحدش يعرف ياخد معاها حق ولا باطل
دياب : بس ماتنكرش انك مبسوط بيها دلوقتى اكتر من الاول
عمر : انا مبسوط بيها دايما وفى كل حالاتها
ليندا : وانا بحبك اوووى يا احلى اب فى الكون

دخلت السكرتيره وبلغت عمر الالفى ان سيرينا وديفيد وصلوا .... وامرها انها تدخلهم غرفة الاجتماعات

دياب : الضباع وصلوا
عمر : لو عاوز تقول حاجه قبل ما نروحلهم انا سامعك
دياب : لا متخافش انا مرتب لكل حاجه كويس بس عاوز منك طلب
عمر : خير
دياب : مش عاوزك تقاطعنى خالص وانا بتكلم معاهم ومش عاوزك تعترض على اى حاجه انا هتفق عليها معاهم ..... ومتخافش مش هخرج عن الحدود اللى رسمتها معاك قبل كده
عمر : انا واثق فيك يا دياب وهسيبك تتعامل بس اهم حاجه عندى انك ماتضحيش بأسهم اكتر من اللى اتفقنا عليها
دياب : متخافش هما اللى هيضحوا بكتير وزى ما اتفقنا على نسبة الاسهم اللى هياخدوها انا هاخد اضعافها منهم
عمر : ماشى .... يلا بينا
دياب : قبل ما نسى .... الضيف بتاعنا فين يا ليندا
ليندا : موجود ومستعد
عمر : ضيف مين ده
دياب : خليها مفاجأه
عمر : ماشى لما اشوف اخرها معاك

خرجوا على غرفة الاجتماعات وقابلوا سيرينا وديفيد وسلموا على بعض وقعدا

سيرينا : بقالى مده كبيره عاوزه اتعرف عليك يا مستر دياب بس الظاهر كده انك صعب فى التعامل ومش بتحب تتعرف على الناس
دياب : بالعكس انا بحب اتعرف على الناس جدا وسهل جدا فى التعامل وهتشوفى بنفسك دلوقتى
سيرينا : امال كنت فين الايام اللى فاتت حماك قلب الدنيا عليك وكان فاكر ان احنا السبب فى حصلك وهددنا جامد بس احنا مقدرين موقفه وقلقه على بنته الوحيده
دياب : مفيش بس حبيت اخد اجازه بجد واقضى شهر عسل جديد مع مراتى بعيد عن الشغل والحراسه والعيون اللى راصدانا فى كل حته
سيرينا : اذا كان شهر عسل جديد **** يهنيكم ببعض .... بس غريبه ان المعلومه اللى عندى انك لسه متجوز جديد فى مصر
دياب : وفيها ايه دى عادى اتجوز تانى وتالت ورابع طالما حبيبتى موافقه
سيرينا : شكلها كده بتحبك ومش بتقدر ترفضلك طلب
دياب : احنا جايين نتكلم فى الشغل ولا فى حياتى الشخصيه
سيرينا : لا طبعا جايين نتكلم فى الشغل بس زى ما تقول كده بنتعرف الاول علشان التعامل يبقى سهل
دياب : خلينا نبدأ فى الشغل على طول وخلى التعارف لوقت تانى
سيرينا : تعجبنى دماغك خلاص يا سيدى خلينا فى الشغل .... احنا عرفنا بخصوص الشغل اللى عاوز تعمله فى الماس ..... واحنا مستعدين نساعدك تدخل سوق الماس بقوه وهنخليك تمضى عقود انت ماتحلمش بيها
دياب : والمقابل
سيرينا : هنشترى 10% من اسهم شركة البترول بتاعتكم
دياب : بس كده ماشى ياستى وانا موافق
سيرينا : لسه فى حاجات تانى
دياب : اسمع باقى طلباتك
سيرينا : احنا عرفنا انك بتأسس شركه حديده مع سليم الحراج احنا عاوزين نشترى 10% من الاسهم
دياب : ومش عاوزين كمان تشتروا اسهم من شركات الحراج
سيرينا : ايه
دياب : ايه متفاجأه من السؤال ولا من انا عرفت غرضكم ايه من الاول
سيرينا : عرفت ايه بالظبط
دياب : انا عن نفسى موافق ادخلكم شريك فى الشركه الجديده بس طبعا بعد موافقة سليم الجراح الاول
سيرينا : ........
دياب : بعد اذنك يا ليندا روحى هاتى الضيف
ليندا : حاضر

قامت ليندا وخرجت من غرفة الاجتماعات

ديفيد : مين الضيف ده
دياب : الصبر وهتعرف كل حاجه

بعد دقيقتين دخلت ليندا وانا معاها

ديفيد : سليم الجراح
دياب : كده كل الاطراف موجوده ونقدر نتناقش
سيرينا : بس احنا مطلبناش نشترى اسهم فى شركة الجراح
دياب : انا حبيت بس اوفر الوقت والمجهود اللى هتاخدوه علشان تفكروا فى طريقه تطلبوا بيها الطلب ده .... او بمعنى اصح استر يعقوب تطلب الطلب ده ..... هههههه اكتر حاجه عاجبانى فى استر انها عنيده ومش بتزهق
ديفيد : وايه علاقة استر بالشغل اللى بينا
دياب : عيبكم انكم فاكرين العرب اغبياء ومش بيعرفوا يلعبوا ..... انا عارف علاقتكم بأستر يعقوب كويس وعارف انكم شركاء ..... انا كشفت ورقى قصادكم خلينا بقى نلعب على المكشوف ..... شوفتى بقى يا سيرينا انا ساهل فى التعامل ازاى
سيرينا : انا دلوقتى بس اتاكدت انك عقليه جباره واللعب معاك مش حاجه بسيطه
دياب : بالعكس بقى هو فى وضوح اكتر من كده ..... طب انا هبسطهالك اكتر من كده ..... انا موافق على الاسهم اللى انتوا طلبتوها فى شركة البترول والشركه الجديده وعاوزك تبلغى استر ان انا وسليم الجراح موافقين على بيع 5% من اسهم شركات الجراح
سيرينا : والمقابل
دياب : المقابل ده هحدده لما اقابل استر يعقوب شخصيا وقتها هتفق معاها على المقابل
سيرينا : انا هبلغها بالعرض بتاعك وهرد عليك فى اقرب وقت
دياب : براحتك ..... انا على العموم مسافر مصر فى خلال يومين بالكتير عاوز اقابلها فى اسرع وقت ممكن
سيرينا : عاوزها تسافرلك مصر علشان تقابلك
دياب : هى مش مضطره تسافر .... انا عارف ان استر يعقوب فى مصر وانا هوفر عليها واقابلها فى مصر
سيرينا : مين اللى قالك اصلا ان استر فى مصر
دياب : قولتلك خلينا نلعب على المكشوف وبلاش لف ودوران ..... انا عارف ان استر فى مصر بلغيها رسالتى وحددى معاها معاد الاجتماع
سيرينا : حاضر هبلغها ..... نستأذن احنا
دياب : اتفضلوا

مشيت سيرينا وديفيد

عمر : انت هتجننهم كده يا دياب
دياب : متخافش انا حاسب خطواتى كويس جدا
انا : بس انا شايف انك اتسرعت فى كشف الورق
دياب : ده ورق محروق اصلا ..... وعلشان كمان اضرب اى خطه هما مرتبينها
ليندا : بس انا خايفه عليك يا حبيبى .... استر يعقوب شخصيه مش ساهله علشان تعجل بمواجهتها بالشكل ده
دياب : متخافيش يا حبيبتى كل حاجه مدوسه بالمللى
انا : احنا كده للزم نرجع القاهره فى اسرع وقت ممكن
دياب : هنرجع كلنا علشان الاجتماع .... انا واثق ان استر هتطلب تقابلنا فى اسرع وقت
انا : عندك حق
دياب : يلا بينا نمشى دلوقتى ونتقابل بالليل علشان نرتب للسفر
انا : يلا بينا

وقومنا كلنا علشان نمشى .... فجأه ليندا حست انها دايخه ووقعت اغمى عليها على الارض وجرينا كلنا عليها ..... يا ترى ايه هيحصل تانى ده بقى اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى

الفصل الخامس
وقفنا الجزء اللى فات بعد الاجتماع اللى كان مع سيرينا وديفيد وبعد ما مشيت سيرينا وديفيد

عمر : انت هتجننهم كده يا دياب
دياب : متخافش انا حاسب خطواتى كويس جدا
انا : بس انا شايف انك اتسرعت فى كشف الورق
دياب : ده ورق محروق اصلا ..... وعلشان كمان اضرب اى خطه هما مرتبينها
ليندا : بس انا خايفه عليك يا حبيبى .... استر يعقوب شخصيه مش ساهله علشان تعجل بمواجهتها بالشكل ده
دياب : متخافيش يا حبيبتى كل حاجه مدوسه بالمللى
انا : احنا كده لازم نرجع القاهره فى اسرع وقت ممكن
دياب : هنرجع كلنا علشان الاجتماع .... انا واثق ان استر هتطلب تقابلنا فى اسرع وقت
انا : عندك حق
دياب : يلا بينا نمشى دلوقتى ونتقابل بالليل علشان نرتب للسفر
انا : يلا بينا

وقومنا كلنا علشان نمشى .... فجأه ليندا حست انها دايخه ووقعت على الارض وجرينا كلنا عليها

دياب : مالك يا ليندا فى ايه
ليندا : مش عارفه .... فجأه حسيت انى دايخه ومش قادره اوقف
عمر : انا هكلم الدكتور
ليندا : مفيش داعى يا بابا هو بس شوية ارهاق من السهر
دياب : لا يا حبيبتى لازم نطمن عليكى
ليندا : مفيش حاجه يا ادم
عمر : انا خلاص كلمت الدكتور ..... ربع ساعه ويوصل
انا : ممكن يكون عندها هبوط ولا حاجه .... قول للسكرتيره تجيب اى عصير
عمر : حاضر
دياب : مالك يا حبيبتى هتقلقينى عليكى ليه
ليندا : صدقنى يا حبيبى مفيش حاجه .... ممكن يكون قلة نوم او توتر مش اكتر من كده
دياب : الدكتور بوصل دلوقتى ويطمنا عليكى ..... ارتاحى بس انتى
ليندا : حاضر يا حبيبى

بعد ربع ساعه وصل الدكتور وكشف على ليندا

دياب : خير يا دكتور طمنى
الدكتور : كل خير يا فندم مفيش داعى للقلق
دياب : هى كانت كويسه بس فجأه كده داخت ووقعت
الدكتور : ده شئ طبيعى .... هو الحمل كده فى اوله متعب
دياب : حضرتك بتقول حمل
الدكتور : الكشف المبدأى بيقول ان ليندا حامل فى شهر تقريبا بس محتاجين نعمل شوية تحاليل علشان نتأكد .... الف مبروك مقدما
دياب : **** يبارك فيك يا دكتور
عمر : احنا نطلع دلوقتى على المستشفى نعمل التحاليل المطلوبه علشان نتطمن
الدكتور : طب انا هسبقكم على المستشفى دلوقتى
عمر : اتفضل يا دكتور

مشى الدكتور وخرجت انا وعمر وسيبنا دياب وليندا مع بعض

دياب : الف مبروك يا حبيبتى
ليندا : هو الكلام اللى قاله الدكتور ده بجد
دياب : ايوه يا حبيبتى بجد .... انتى مش مصدقه ولا ايه
ليندا : مستحيل يكون الكلام ده صح
دياب : ليه بتقولى كده .... يعنى علشان عامله حسابك وبتاخدى موانع حمل
ليندا : لا مش ده قصدى
دياب : امال قصدك ايه مش فاهم
ليندا : يلا بينا المستشفى دلوقتى نعمل التحاليل وبعد كده هقولك على كل حاجه
دياب : تقوليلى على ايه
ليندا : نعمل التحاليل الاول وبعد كده احكيلك على كل حاجه
دياب : حاضر .... يلا بينا

خرجنا كلنا روحنا المستشفى وليندا عملت التحاليل واستنينا شويه لحد ما التحاليل اثبتت ان ليندا فعلا حامل .... بعد كده مشينا من المستشفى .... انا رجعت الاوتيل ودياب وعمر وليندا رجعوا بيتهم

ليندا : ازاى ده حصل مش فاهمه
دياب : ممكن تفهمينى ايه فى بالظبط
ليندا : ازاى يعنى ابقى حامل وانا مش بخلف اصلا
دياب : مش بتخلفى ازاى يعنى
ليندا : هو ده السر اللى كنت مخبياه عليك طول السنين اللى فاتت
دياب : واحده واحده وفهمينى ايه حكاية السر ده
ليندا : بعد جوازنا بكام شهر لاحظت ان مفيش اى حمل حصل بالرغم انى مش باخد اى موانع للحمل وقتها قلقت وروحت اكشف واتطمن بس للأسف الدكتور بلغنى ان عندى مشاكل فى الرحم ومش هقدر اخلف والامل فى علاجى ضعيف جدا ميتعداش ال 10% .... وقتها انت كلمتنى فى موضوع الخلفه وانا رفضت بس من جوايا كنت بتقطع
دياب : طب ليه مقولتليش الموضوع ده قبل كده
ليندا : كنت خايفه تسيبنى
دياب : يعنى حبوب مانع الحمل اللى كنتى بتاخديها دى كمان تمثيليه
ليندا : مكنتش عاوزاك تشيل الهم ده معايا وكنت باخد العلاج بتاع الدكتور بانتظام ..... بس كنت كل شويه اعمل تحاليل وللأسف كان التحسن ضعيف جدا
دياب : علشان كده انتى اصريتى انى اتجوز ريهام
ليندا : لا موضوع ريهام ده حاجه تانيه خالص ..... ده غير ان انت من حقك تبقى اب
دياب : انا كنت عاوز ابقى اب عن طريقك انتى مش حد تانى .... كان لازم تصارحينى من الاول بالموضوع ده
ليندا : سامحنى يا حبيبى بس الموضوع ده صعب على اى واحده مهما كانت قويه
دياب : احنا مش اتفقنا من اول يوم اننا نفضل فى ضهر بعض
ليندا : سامحنى يا حبيبى
دياب : هسامحك المره دى وبس علشان مقدر كمية الوجع اللى جواكى كانت وكمان علشان المشكله اتحلت لكن اوعدينى انك ماتخبيش عليا اى حاجه تانى مهما كانت
ليندا : اوعدك يا حبيبى
دياب : الف مبروك يا حبيبتى
ليندا : **** يبارك فيك يا حبيبى

فجأه دخلت عليهم مارى وعمر واخدوا ليندا بالحضن

مارى : الف مبروك يا حبيبتى **** يتمملك بخير
ليندا : **** يبارك فيكى يا ماما
عمر : انا من ساعة ما عرفت بالخبر وانا مش عارف اسيطر على اعصابى
دياب : ليه كده
عمر : مبسوط انى خلاص هبقى جد وفى نفس الوقت خايف من المسئوليه الجديده
دياب : وانت قدها
عمر : انتوا عاوزين ولد ولا بنت
ليندا : انا عاوزه ولد
دياب : اشمعنا
ليندا : علشان يكون شبهك يا حبيبى ويبقى معايا نسخه تانيه منك
مارى : ايه الكلام الجامد ده
دياب : على طول بتغلبينى بكلامك
ليندا : وانت نفسك فى ولد ولا بنت
دياب : ولد او بنت اى حاجه هتبقى حلوه طالما منك انتى
ليندا : وتقول عليا انا اللى كلامى حلو
عمر : **** يسعدكم ببعض
دياب : اهم حاجه فى الفتره اللى جايه ترتاحى على الاخر وتنسى موضوع الشغل ده نهائى
ليندا : ازاى بس يا حبيبى ده احنا مضغوطين جدا فى الشغل
دياب : انا قولت مفيش شغل يبقى مفيش شغل
ليندا : امرك يا حبيبى
عمر : اموت واعرف الزفت ده عاملك ايه بالظبط اكيد ساحرلك ..... انتى خلاص مش بتقدرى تناقشيه
ليندا : مش جوزى حبيبى ولازم اسمع كلامه
عمر : وانا ابوكى يا بنت الكلب وعمرك ما سمعتى كلامى
ليندا : بس تنكر برضه انى بحبك
عمر : انتى كده محدش يعرف ياخد معاكى حق ولا باطل بتعرفى تلفى دماغى فى ثانيه
دياب : خلينا فى المهم ..... انا عاوزك ترتاحى علشان احنا لازم نرجع مصر فى خلال يومين
ليندا : حاضر يا حبيبى
مارى : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده يا دياب ..... انت عاوز بنتى تبعد عنى وهى حامل
دياب : متخافيش عليها هى معايا وانا هاخد بالى منها وهجيبلها اللى يخدمها بس احنا لازم ننزل مصر علشان الشغل المتاخر هناك
ليندا : بس مش ممكن يكون فى خطر على الحمل من السفر الطويل
دياب : لا يا حبيبتى انا سألت الدكتور فى الموضوع ده وقال مفيش اى مشكله تقدرى تسافرى عادى ..... وعلى فكره انا مش بجبرك انك تسافرى مصر .... انتى لو عاوزه تقضى شهور حملك هنا عادى جدا انا اسافر مصر واجيلك كل شويه
ليندا : لا يا ادم انا مسافره معاك
دياب : لو عاوزه تقعدى هنا انا مش هزعل
ليندا : انا قولتلك مسافره معاك وخلاص كده
دياب : خلاص براحتك متتعصبيش ..... جهزى نفسك واحنا هنسافر بكره او بعده بالكتير
ليندا : انا جاهزه
دياب : تمام كده

من ناحيه تانيه عن استر والبيرت قاعدين مع بعض بيتناقشوا

البيرت : ايه دياب ده .... معقول فى حد بالذكاء ده كله
استر : مش قولتلك ان احنا فى حرب شرسه .... حرب مختلفه كتير عن الحرب اللى كانت ضد احمد صقر
البيرت : احمد صقر بالنسبه لدياب ولا حاجه
استر : اللى مخلى احمد صقر قادر يصمد لحد دلوقتى هو وجود دياب فى صفه .... لكن احمد صقر من غير دياب ينتهى فى لمح البصر
البيرت : بس فى حاجه انا مستغربها
استر : حاجة ايه
البيرت : مش غريبه ان دياب يحرق ورقه بسهوله كده
استر : قصدك علشان قال لسيرينا انه عارف انهم شركاء لينا
البيرت : مش بس كده ..... لا ده كمان قالها انه موافق على بيع اسهم احنا مطلبنهاش وكنا بنرسم خطه علشان نطلبها
استر : علشان ببساطه ده ورق محروق
البيرت : حتى لو كان ورق محروق ..... كان يقدر يلعب بيه
استر : ومين قالك انه مش بيلعب بيه ..... دياب استغل اول فرصه يقدر يخلص بيها من الورق المحروق وعمل كده بمهاره ملهاش مثيل ..... دياب قدر يجبرنى اقابله واقعد معاه علشان يتحكم ويفرض شروطه
البيرت : هو فى حد يقدر يفرض شروط على استر يعقوب
استر : معلش يا البيرت سيبه المره دى يحس بنفسه ويفرض شروطه علشان لما اجيبه تحت رجلى وادهسه زى الصرصار وقتها هطلع عليه كل القديم
البيرت : تفتكرى هيطلب ايه قصاد بيع الاسهم
استر : هيطلب سعد صقر
البيرت : ايه اللى يخليكى متأكده كده
استر : علشان يرتاح من ناحيته ويفضى لحربه معانا .... متنساش ان سعد بالنسبالهم زى الشوكه فى الضهر
البيرت : هى وجهة نظر منطقيه ..... بس لو طلب سعد انتى هتسلميه
استر : لا طبعا انت مجنون
البيرت : طب هتعملى ايه لو طلبه
استر : ولا اى حاجه .... انا معرفش مكان سعد من يوم ما هرب من السجن
البيرت : بس كده الاتفاق ممكن يبوظ
استر : متخافش الاتفاق هيتم زى ما انا عاوزه وبكده هبقى حطيت رجلى فى قلب شركات الجراح ودى هتبقى بداية النهايه
البيرت : انا برضه مش مصدق اننا اخيرا هندخل شركة الجراح
استر : لا صدق يا البيرت .... وواحده واحده هنستولى على الشركه كلها مش مجرد نسبه من الاسهم
البيرت : هتقابلى دياب امتى
استر : لسه يا البيرت الصبر
البيرت : صبر على ايه مش فاهم
استر : لازم نأمن نفسنا كويس ونأمن مكان الاجتماع علشان اى غدر ممكن يحصل
البيرت : عندك حق
استر : ومن النهارده هنسيب المزرعه دى
البيرت : ليه كده
استر : وارد جدا يكون دياب عارف طريقها علشان كده لازم نغير المكان فى اسرع وقت
البيرت : تمام

من ناحيه تانيه عند احمد صقر قاعد فى القصر بتاعه واتصل بدياب

دياب : ازيك يا احمد
احمد : الحمد *** بخير ... انت اخبارك ايه
دياب : كله تمام ..... انا خلصت شغلى هنا وراجع مصر بعد يومين
احمد : طب كويس .... انا كنت بتصل بيك علشان اعرف انت جاى امتى
دياب : على العموم بعد ما اوصل القاهره هاجى الاقصر علشان اخد ريهام
احمد : مفيش داعى تتعب نفسك .... انا نازل القاهره بكره وهاخد ريهام معايا
دياب : طب كويس انت كده هتوفر عليا
احمد : على فكره احنا نازلين كلنا القاهره
دياب : كلكم مين بالظبط
احمد : انا وفاتن وامانى والاولاد
دياب : غريبه دى
احمد : انا معايا مشكله ومحتاجلك
دياب : مشكلة ايه
احمد : مشكله بخصوص سليم
دياب : ماله سليم انا مكلمه من شويه وكان كويس
احمد : هحكيلك كل حاجه يمكن نلاقى حل ..... وحكى احمد كل حاجه بخصوص سليم
دياب : هو ده اللى انا كنت عامل حسابه وخايف منه
احمد : وايه الحل دلوقتى
دياب : الكلام مش هينفع فى التليفون لما ارجع مصر هقعد معاك ونفكر فى حل بس اهم حاجه دلوقتى تسمع كلام سليم ولازم يحس ان احنا كلنا حواليه
احمد : هو ده اللى انا هعمله علشان كده قررت اقعد فى القاهره الفتره دى زى ما سليم عاوز
دياب : هتقعد فين فى القاهره
احمد : هقعد فى فيلا التجمع
دياب : لا متقعدش فى التجمع وروح فيلا الشيخ زايد
احمد : اشمعنا فيلا الشيخ زايد يعنى
دياب : علشان تبقى جمبى وجمب سليم الجراح وبالطريقه دى اقدر اوفر الحراسه المطلوبه لينا كلنا .... الفتره اللى جايه فتره صعبه ولازم نبقى فى مكان واحد علشان اقدر احميكم
احمد : خير فى مشاكل
دياب : طالما خالك لسه هربان يبقى فى مشاكل
احمد : انا تعبت من الموضوع ده
دياب : تعبت ايه يا احمد ..... هو انت لسه شوفت حاجه
احمد : تفتكر خالى ناوى يهرب وخلاص ولا عاوز ينتقم
دياب : لو ناوى على الهروب وخلاص يبقى ريح واستريح ..... اما بقى لو بيفكر فى انتقام يبقى المره دى مش هينفع مهاه سجن وبس
احمد : ايه يا دياب انت عاوز تقتل خالى
دياب : ههههههه ضحكتنى يا احمد ...... ده انت قتلت جدك وحسين وعياله يعنى جات على خالك
احمد : هتصدقنى لو قولتلك بالرغم كل اللى عمله خالى مش قادر اكرهه ..... خالى طول عمرى بعتبره صاحبى وابويا التانى
دياب : يبقى استحمل لما صاحبك او ابوك التانى يقتل ابنك ولا يقتل مراتك او يقتلك انت شخصيا
احمد : ليه يا دياب مصمم تحطنى ما بين نارين
دياب : علشان ملهاش حل تانى يا صاحبى
احمد : لا ليها حل
دياب : ايه الحل ده يا فالح
احمد : انا ممكن اوصل لخالى ونتصالح معاه ونعوضه واقدر كمان اسفره اى بلد تانى يعيش فيها وبكده يبقى كلنا استريحنا
دياب : هههههههههه صدقتك انا كده ..... خالك لو ناوى على الانتقام مفيش حاجه هتعوضه ..... وبعدين انت مستعد تضحى بمراتك وعيالك لكن انا مش مستعد اضحى بمراتى ولا ابنى ..... مش مستعد يجى اليوم اللى اشوف فيها ابنى مقتول على ايد خالك زى ما امى ماتت على ايد امك
احمد : خلاص يا دياب كفايه مش قادر اسمع الكلام ده تانى
دياب : خلاص براحتك ..... المهم انت هتسافر القاهره امتى
احمد : بكره او بعده بالكتير
دياب : طب تمام ..... وانا كمان زيك بس اتطمن ان ليندا تقدر تسافر هجيبها واجى على طول
احمد : ليه ليندا مالها
دياب : ليندا حامل
احمد : ايه ده بجد .... الف مبروك يا دياب ليه مقولتش من الاول
دياب : اعملك ايه انت اللى اخدتنى فى مواضيعك ونسيت اقولك
احمد : على العموم الف مبروك
دياب : **** يبارك فيك يا احمد
احمد : طب سلام دلوقتى وهكلمك تانى
دياب : سلام

من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر .... سليم قاعد فى الجنينه بيقلب فى الموبايل بتاعه ودخلت عليه امل صقر

امل : ازيك يا حبيبى
سليم : كويس يا تيته
امل : انت ليه عاوز تسيب البلد هنا يا حبيبى
سليم : محتاج اغير جو وابعد شويه واشوف اصحابى اللى بقالى كتير ماشوفتش حد فيهم
امل : بس لازم ترجع تانى يا حبيبى .... هنا بلدك واهلك وكلنا بنحبك
سليم : عارف يا تيته
امل : هو انت بتكلم دياب
سليم : ايوه بيكلمنى كل يوم
امل : اه قولتلى انا عرفت انت ليه عاوز تسافر
سليم : لا يا تيته انا مش عاوز اسافر علشان دياب ..... انا عاوز اسافر لانى حاسس انى غريب هنا
امل : لا يا سليم انت مش غريب هنا .... هنا بلدك واهلك ومسيرك فى يوم من الايام هتبقى كبير العيله دى وكبير البلد
سليم : بس انا مش عاوز ابقى كبير العيله .... انا عاوز ابقى نفسى
امل : بطل كلام العيال ده .... انت راجل واتخلقت علشان تبقى كبير .... ولا انت قعدتك مع دياب بوظت دماغك
سليم : بالعكس .... دياب فتح عنيا على حاجات كتير كان مستحيل اتعلمها وانا عايش هنا
امل : حاجات ايه دى بقى
سليم : علمنى احب الناس زى ما بحب نفسى
امل : قصدك ايه بالكلام ده
سليم : لا مقصدش حاجه يا تيته
امل : استنى كده ورينى التليفون ده
سليم : ماله التليفون
امل : هاته ثانيه بس
سليم : اتفضلى يا تيته
امل : مش دى صورة اسماء مرات ابراهيم واولادها
سليم : ايوه يا تيته فيها ايه دى
امل : الصوره دى جديده
سليم : ايوا من كام يوم
امل : ومش ده دياب وليندا اللى ظاهرين فى الصوره من بعيد
سليم : فين ده
امل : ركز كويس فى الصوره
سليم : ولنفرض ان دياب وليندا ظاهرين فى الصوره يهمك فى ايه
امل : طب ابعتلى الصوره دى على تليفونى
سليم : ليه يا تيته
امل : ابعتلى بس الصوره
سليم : حاضر

بعت سليم الصوره لأمل صقر وبعد كده سابته ومشيت

من ناحيه تانيه ريهام قاعده فى اوضتها لوحدها ودخل عليها احمد صقر

احمد : مالك يا ريهام قاعده لوحدك على طول
ريهام : بينى وبينك مش عاوزه اشوف امك
احمد : ليه كده
ريهام : ياعم دى كل ما تشوف تسمعنى كلام بارد على دياب وانا مش عاوزه اقولها كلام يجرحها
احمد : خديها على قد عقلها
ريهام : انا بحاول اعمل كده على قد ما اقدر
احمد : انتى بتكلمى دياب
ريهام : ايوه بيكلمنى كل بوم
احمد : هو لسه مكلمنى دلوقتى وقالى انه هيرجع بكره او بعده بالكتير
ريهام : ايوا كلمنى وقالى
احمد : فى موضوع مهم عاوز اكلمك فيه
ريهام : موضوع ايه ده
احمد : عاوزك تحافظى على جوزك وعلى بيتك
ريهام : متخافش عليا
احمد : فى حاجه مهمه لازم تعرفيها قبل ما نسافر القاهره
ريهام : خير يا احمد

فجأه دخلت عليهم امل صقر

امل : ايه ده انتوا متجمعين هنا
احمد : ولا متجمعين ولا حاجه انا بس بتطمن على ريهام
امل : تطمن عليها بعد ما رميتها الرميه السوداء دى
احمد : هنرجع تانى للموضوع البايخ ده والاسطوانه القديمه
امل : لا المره دى عندى اسطوانه جديده
احمد : خير يا امى
ريهام : سيبك من الكلام الفاضى ده وقولى ايه الحاجه المهمه اللى كنت عاوز تقولهالى
احمد : استنى لما نشوف امك عاوزه تقول ايه
ريهام : انا مش عاوزه اسمع كلام امك .... ريحنى وقول الموضوع اللى كنت جاى تقوله
امل : للدرجه دى بقيتى كارهه كلامى
احمد : خلاص يا امى بقى كفايه
امل : حاضر يا احمد انا هسكت
ريهام : ايه الموضوع اللى عندك يا احمد
احمد : انا حبيت تيجى منى علشان ماتتصدميش بعد ما نسافر
ريهام : خير يا احمد خضيتنى
احمد : انتى عارفه ان دياب وليندا راجعين بعد يومين
ريهام : ايوه عارفه .... كفايه لف ودوران وقول اللى عندك ولا اريحك انا واقول الموضوع مكانك
احمد : تقولى ايه
ريهام : انت بقالك ساعه بتلف وتدور علشان تبلغنى ان ليندا حامل مش كده
امال : كمان ليندا حامل
احمد : انتى عرفتى من فين
ريهام : عرفت من دياب ..... دياب اتصل بيا وبلغنى علشان ماتفاجئش
امل : لا بيعرف يراعى المشاعر كويس
احمد : وانتى مش زعلانه من الخبر ده
ريهام : وهزعل ليه .... انا كمان مسيرى فى يوم من الايام هحمل زيها
امل : انتى كمان عاوزه تخلفى من الزفت ده
ريهام : الزفت ده يبقى جوزى
امل : جوزك .... سلامات يا جوزك .... وهو فين جوزك ده .... جوزك اللى قطع شهر العسل علشان ياخد حبيبة القلب ويسافر ويتفسح
ريهام : دياب سافر علشان معاه شغل
امل : ايوه معاه شغل حتى بصى على الصوره دى

فتحت امل الموبايل على صورة اسماء واولادها اللى ظاهر فيها دياب وليندا وكانوا على البحر

امل : ده حبيب القلب اللى انتى معلقه نفسك بيه اوهمك انه معاه شغل واخد حبيبته وسافر بيها علشان يتفسحوا
ريهام : براحته يعمل اللى هو عاوزه
امل : انتى من امتى وانتى ضعيفه كده
ريهام : انا هجبهالك من الاخر يا امى علشان اريحك .... مهما تعملى انا مش هسمع كلامك وادخل فى حرب انا اول واحده هتخسر فيها ولا عمرى هكون السلاح اللى تضربى بيه دياب ياريت بقى تريحى نفسك
احمد : كفايه يا امى خلاص انتى بقيتى مفضوحه وكرهك باين فى عنيكى ..... انا نفسى اعرف دياب عملك ايه علشان تكرهيه بالطريقه دى ومتقوليش موضوع ابن الخدامه ده علشان الموضوع ميستاهلش الكره ده كله
امل : قصدك ايه يعنى
احمد : انا حاسس ان فى سبب تانى خالص لكرهك لدياب .... سبب محدش يعرفه غيرك
امل : ........
احمد : ساكته يعنى .... شكلى كده عنى حق

قامت امل سابت الاوضه وخرجت

ريهام : تفتكر فى سبب تانى فعلا
احمد : من الطريقه اللى امك اتصدمت بيها دى واضح ان فى سبب تانى وسبب كبير جدا كمان
ريهام : ايه السبب ده بقى
احمد : شكله كده سر جديد من اسرار امل صقر اللى كل يوم بتفاجئ بيها .... على العموم سيبك من امك دلوقتى وخلينا فيكى انتى
ريهام : خير يا احمد
احمد : انتى اللى اختارتى تتجوزى دياب وكنتى عارفه انه متجوز ومحدش غصبك علشان كده حافظى على بيتك وجوزك ومتسمحيش لأى حد مهما كان يوسوسلك تخربى بيتك بأيدك
ريهام : عارفه كلامك ده كويس وفاهماه
احمد : طب عاوزك تجهزى نفسك علشان هتسافرى معايا بكره زى ما اتفقنا
ريهام : انا جاهزه

نرجع عندى انا بعد يومين كنا خلصنا شغلنا فى امريكا ورجعنا كلنا على مصر وانا كنت عاملها مفاجأه ومقولتش لحد على معاد رجوعى .... وصلت الفيلا واول واحده شافتنى كانت شرين جريت عليا واخدتنى بالحضن

انا : ازيك يا شيرى وحشتينى
شرين : انت اللى وحشتنى اكتر يا سليم
انا : عملتى ايه فى غيابى
شرين : هعمل ايه يعنى ولا اى حاجه قاعده فى الفيلا
انا : امال اخواتك فين
شرين : يوسف اخد لمياء واسامه علشان يتفسحوا
انا : كويس .... طب ومريم فين
شرين : كانت قاعده معايا من شويه بس خرجت مع ايتن صاحبتها
انا : يعنى كلهم خرجوا وسابوكى لوحدك
شرين : عالم واطيه بعيد عنك
انا : هههههههه تصدقى وحشنى دمك الخفيف
شرين : طمنى عملت ايه فى السفريه
انا : خلصت الشغل اللى كنت مسافر علشانه واتفسحت شويه هناك ورجعت
شرين : هايصه معاك يا معلم ..... اعمل حسابك المره اللى جايه هسافر معاك
انا : انتى تؤمرى يا قمر
شرين : طب قوم خد شاور على ما اقول لمروه تجهز الاكل لانى جعانه ومأكلتش اى حاجه من الصبح
انا : وحياتك عندى انا كمان ما اكلتش فى الطياره
شرين : طب يلا بسرعه خد الشاور بتاعك على ما الاكل يجهز
انا : حاضر يا ستى

بعد كده قومت اخدت شاور ورجعت اتعشيت مع شرين وبعد كده مريم ولمياء ويوسف رجعوا من بره وقعدنا مع بعض

يوسف : حمد **** على السلامه يا سليم
انا : **** يسلمك يا حبيبى
مريم : ليه ماقولتش انك راجع النهارده كنا روحنالك المطار
انا : حبيت اعملها مفاجأه بس يا خساره رجعت ملقيتش حد موجود غير شرين
شرين : انت مستقل بيا ولا ايه يا سليم ده انا بحبك
انا : لا طبعا يا شيرى انتى قد الدنيا كلها
شرين : ايوه كده اظبط
لمياء : طمنى عليك عملت ايه فى امريكا
انا : خلصت الشغل اللى هناك ومضيت عقد انتاج دواء جديد هنبدأ فيه ليلة رأس السنه
مريم : يعنى بعد 6 شهور
انا : بالظبط كده
لمياء : وليه التأخير ده كله
انا : على ما نجهز خط الانتاج ونخلص الموافقات من وزارة الصحه
مريم : **** معاك يا سليم
يوسف : طمنا عليك انت عملت ايه فى امريكا دى اول مره فى حياتك تسافر فى حته بره مصر
انا : اقولك ايه يا يوسف ده عالم تانى خالص عمرى ما كنت اتخيل انى اشوفه فى يوم من الايام .... حاجات عمرى ما شوفتها غير فى الافلام الاجنبى
يوسف : ههههههههه يخرب عقلك اوعى تكون فضحتنا هناك
انا : لا يا عم مش لدرجة الفضيحه انا يادوب كنت بتفرج وبس ..... عارفين كنت عامل زى مين
شرين : زى مين يا فالح
انا : كنت عامل زى القروى اللى بهرته اضواء المدينه ..... بالرغم انى سايب الاقصر تقريبا من سنه وعشت هنا فى القاهره بس برضه الحياه فى امريكا مختلفه تماما عن الحياه فى القاهره ..... انا اول مره انزل فيها القاهره حسيت برهبه المكان الجديد اللى انا جاى اعيش فيه ..... نفس الاحساس ده جانى اول ما ركبت الطياره من مطار القاهره
مريم : انت بس علشان دى اول مره تسافر بره مصر لكن بعد كده هتتعود على كده
يوسف : طمنى ايه اخبار دياب .... رجع معاك ولا لسه فى امريكا
انا : رجع معايا هو وليندا .... وعلى فكره هو قاعد فى الفيلا بتاعته اللى جمبنا هنا ابقى كلمه وروح باركله
يوسف : اباركله على ايه بالظبط
انا : ليندا حامل
يوسف : ايه ده بجد
انا : ايوه بجد
يوسف : شكلها كده دياب مش هيعرف يخلص من المشاكل ابدا
انا : ليه بتقول كده
يوسف : موضوع حمل ليندا هيخلى دياب يهتم بيها اكتر من الاول وده ممكن يزود الغيره عند ريهام اللى اكيد امها بتشحن فيها طول الفتره اللى دياب كان مسافر فيها يعنى كده اعتبر الفتره اللى جايه ممكن تقلب بسواد الحلل على دماغ دياب
انا : لا يا عم مش للدرجه دى ..... وبعدين دياب عاقل وهيعرف يفصل كويس واكيد هيتحكم فى غيرة ريهام
يوسف : اتمنى
انا : طب يلا تصبحوا على خير بقى
مريم : رايح فين خليك سهران معانا
انا : معلش يا مريم انا تعبان وعاوز انام لان عندى شغل مهم بكره
مريم : شغل ايه هو انت لحقت ترتاح من السفر
انا : اعمل ايه الشغل مش بيرحم ده غير افتتاح الشركه الجديده بعد اسبوعين يعنى الواحد مضغوط على الاخر ومفيش اى وقت
مريم : حرام عليك اللى بتعمله فى نفسك ده يا سليم .... انت عمرك كده بيضيع
انا : عمر ايه اللى يضيع لسه العمر قدامنا طويل
مريم : بيتهيألك
انا : ليه هو انا هموت قريب ولا حاجه
مريم : بعد الشر عليك متقولش كده تانى
انا : اصل انتى محسسانى انى عندى 70 سنه
مريم : قصدى ان الشغل هيسرق عمرك لحد ما تلاقى نفسك فعلا عندك 70 سنه وانت واقف مكانك
انا : انا فاهم قصدك كويس
مريم : كويس انك فاهمنى
انا : اوعدك الايام اللى جايه هنظم شغلى واشوف حياتى
مريم : ياريت
انا : طب يلا تصبحوا على خير

من ناحيه فى فيلا دياب ..... دياب قاعد مع ليندا وريهام

دياب : النهارده اول ليله لينا مع بعض كلنا فى بيت واحد علشان كده لازم نحط النقط على الحروف
ريهام : قصدك ايه يا دياب
دياب : قصدى احط القواعد اللى هنمشى عليها علشان نعيش مرتاحين وميحصلش اى مشاكل والكلام ده ليكم انتوا الاتنين فاهمانى يا ليندا
ليندا : فاهمه
دياب : وانتى يا ريهام
ريهام : فاهمه
دياب : انتوا الاتنين على ذمتى .... وانتوا الاتنين ليكم حقوق عندى على عينى وراسى .... انتوا الاتنين حقوقكم قد بعض ومفيش واحده احسن من التانيه .... وبمناسبة الحقوق كل واحده فيكم ليها ليله وهعمل جدول لطل واحده فيكم هنمشى عليه ..... وبالنسبه للفسح والخروجات برضه هعملها بجدول فاهمين
ريهام وليندا : فاهمين
دياب : الاسبوع عباره عن سبع ايام كل واحده فيكم هتاخد 3 ايام ..... ريهام هتاخد السبت والاتنين والاربع .... وليندا هتاخد الاحد والثلاثاء والخميس ..... ويوم الجمعه ده اجازه ليا هقعد فى اوضتى الخاصه وطالما انا موجود فى الاوضه بتاعتى وقافل عليا يبقى مختلى بنفسى وبفكر يبقى ممنوع نهائى اى واحده فيكم تقرب من الاوضه فاهمين
ريهام وليندا : فاهمين
دياب : عاوزكم تحبوا بعض وتخافوا على بعض لانى اقسم ب**** ورحمة ابويا وامى اللى هتفكر فيكم انتوا الاتنين تتعوج او تعمل مشاكل هتشوف منى وش كلنا هنتفاجئ بيه ..... انا اه طيب وحنين وممكن اجيبلكم نجمه من السماء طالما ماشيين كويس لكن اللى هتفكر تتعوج ماتلومش غير نفسها
ليندا : مالك ناشف كده ليه
دياب : دى اول ليله لينا مع بعض ولازم احط القواعد علشان انا عارف دماغ الستات كويس فى لحظه ممكن تقلبوا عليا
ريهام : متخافش يا دياب مفيش اى مشاكل هتحصل
دياب : اتمنى ..... النهارده السبت وده هيبقى دور ريهام فى اى مشاكل عند اى واحده فيكم
ريهام وليندا : لا مفيش مشاكل
دياب : طب يلا كل واحده فيكم على السويت بتاعها وانا هخلص مكاملة شغل واطلع

طلعت ريهام وليندا وبعدهم بشويه دياب طلع

نرجع عندى انا عدى اكتر من اسبوع بعد ما رجعنا من السفر ومفيش اى جديد وفى يوم صحيت الصبح بدرى وطلعت على الشركه بعد ما وصلت بساعه دياب وصل

دياب : انت هنا من امتى
انا : من ساعه تقريبا
دياب : وايه اللى جابك بدرى كده ده
انا : بدرى من عمرك ده الساعه دلوقتى 8 الصبح
دياب : ده معناه انك هنا من الساعه 7 .... هو فى رئيس مجلس ادارة شركه كبيره زى دى يوصل قبل الموظفين .... احنا مواعيد الشغل هنا بتبدأ من الساعه 8
انا : عارف .... ولازم الموظفين لما يوصلوا يلاقونى موجود ولما يمشوا كمان اكون موجود .... علشان اللى يفكر بس يقصر لأسباب تافهه الجزاء هيكون كبير
دياب : انت حر ده شغلك ومشيه بالطريقه اللى تريحك
انا : سيبك من المواعيد والكلام الفاضى ده وخلينا فى الشغل المهم .... هنقسم الشغل بينى انا وانت ازاى
دياب : انت هتفضل رئيس مجلس الاداره عادى جدا .... وانا هبقى النائب بتاعك علشان اريحك وارتاح انا كمان ونفضى للمواجهه اللى هتبقى فى اقرب وقت
انا : هى استر كلمتك
دياب : لا لسه ..... استر مش هتكلمنى دلوقتى خالص
انا : ازاى يعنى .... ده احنا راجعين من السفر بقالنا اكتر من اسبوع تقريبا
دياب : هتستنى ترتب ورقها كويس قبل ما تقعد معايا ده غير انها هتستنى انا اطلب تعجيل اللقاء وانا مستحيل اطلب حاجه زى دى
انا : طب ترتب ورقها وانا فاهم ده .... لكن ليه تطلب تعجيل اللقاء اصلا .... انت ناسى انك طلبت من سيرينا تقابل استر يبقى ليه هتطلب تانى
دياب : استر شخصيتها مركبه شويه
انا : مركبه ازاى مش فاهم
دياب : استر بتحب تلاعب حد يكون فى مستواها او اقوى منها وبتستمتع باللعبه دى لكن جواها غرور يخليها عامله زى الملكه اللى قاعده على العرش واللى عاوز يقابلها لازم يركع قبل مايشوفها وده انا مستحيل اعمله ..... لانى لو عملت كده هبان ضعيف قصادها وانا اصلا فى مركز قوه .... علشان كده هستنى لما استر تكلمنى بنفسها وساعتها اتفرج انا هعمل معاها ايه
انا : ماشى يا سيدى لما نشوف
دياب : سيبك من الكلام ده دلوقتى .... قولى عملت ايه فى حفلة الافتتاح اللى بعد اسبوعين
انا : متقلقش هبه يعتبر خلصت كل حاجه مش باقى غير حاجات بسيطه
دياب : حاجات ايه دى
انا : هبه اتفقت مع الاوتيل على تجهيز كل حاجه وبلغت الصحافه والتليفزيون بالحفله وعزمت معظم الشخصيات اللى هتحضر مش باقى غير الوزراء والمسئولين ودول لازم نعزمهم انا وانت بشكل شخصى
دياب : خلاص سيب الموضوع ده عليا وانا هعزمهم بنفسى
انا : طب وتأمين الحفله
دياب : متخافش سيب برضه التأمين عليا
انا : كده تمام
دياب : طب وبالنسبه للمناقصه بتاعة شركة المقاولات عملت ايه فيها
انا : امبارح كلمت معتز ومصطفى وقالولى ان النهارده هيخصلوا اخر حاجه وبكره هنعمل اجتماع معاهم ونناقش كل حاجه
دياب : عاوزين نسرب لأحمد صقر ان احنا داخلين المناقصه دى
انا : متخافش يا اخويا احمد صقر عرف ان احنا داخلين المناقصه
دياب : مين قالك انه عرف
انا : هو بنفسه اتصل بيا امبارح وسألنى
دياب : غريبه ده كان قاعد معايا امبارح ومجابش سيرة المناقصه
انا : احمد صقر دماغه داهيه واكيد بيرتب لطريقه يكسب بيها المناقصه من غير ما يبان ان فى اى عداوه بينا وعلشان مايعملش مشاكل معاك انت بالذات خصوصا انك ابن عمه وجوز اخته ده غير ان سليم متعلق بيك ..... يعنى لازم لما يتعامل معاك يبقى حريص جدا لان اى غلطه فى التعامل هتخسره كتير جدا ..... بس فى حاجه انا مش فاهمها
دياب : حاجة ايه
انا : طالما بتكره احمد صقر ليه اتجوزت اخته
دياب : مين قالك انى بكره احمد صقر
انا : امال ليه مصمم تدخل قصاده فى مناقصه كبيره زى دى وانت عارف ومتاكد انه اكيد هيحارب علشان يكسبها
دياب : بص يا سليم هعلمك حاجه للمستقبل .... العلاقات الشخصيه دى حاجه والشغل حاجه تانيه خالص .... احمد صقر ابن عمى واخو مراتى ده على عينى وراسى لكن شغلى انا معرفش فيه صحوبيه ولا جيره ولا حتى نسب ..... وفى حاجه كمان لازم تعرفها فى الشغل مفيش حاجه اسمها عداوه على طول الخط ولا صحوبيه على طول الخط .... فى الشغل فى حاجه اسمها مصلحه ولازم كل واحد يدور على مصلحته بس اهم حاجه يدور عليها بشرف .... فاهمنى يا سليم
انا : فهمتك يا دياب
دياب : سيبك من الشغل والكلام الرخم ده وقولى انت مش ناوى تتجوز
انا : حتى انت كنان هتكلمنى فى الموضوع ده
دياب : بص يا سليم انا كنت فى يوم من الايام مكانك ورافض فكرة الجواز وكنت مقرر اكمل حياتى لوحدى
انا : وايه اللى خلاك تغير رائيك كده وتتجوز اتنين مش مره واحده
دياب : اتجوزت ليندا علشان هى خلتنى احبها .... واتجوزت ريهام علشان بحبها
انا : يعنى انت بتحب ليندا ولا ريهام
دياب : هبقى كداب لو قولتلك بحب الاتنين قد بعض .... بس كل واحده فيهم ليها مميزات مش عند التانيه وكل واحده ليها ظروف غير التانيه ..... عندك مثلا ليندا اعرفها من اكتر من 20 سنه وكنا اصحاب من زمان وتعتبر الصندوق الاسود بتاعى تعرف عنى كل حاجه تقريبا من اول اسرار الطفوله والمراهقه لحد اسرار الشغل غير كل ده تتمنى اشاره من صباعى
انا : هى علاقه حلوه بصراحه ..... طب وريهام
دياب : ريهام دى حاجه خاصه .... حبيتها قبل ما اعرف انها بنت عمى .... يمكن لو كنت عارف من الاول كنت كرهتها وماديتش اى فرصه لنفسى انى احبها وهى كانت عارفه كده كويس وكانت حريصه جدا انى معرفش
انا : برضه مقولتش حبيتها ازاى
دياب : فى الاول مكانش حب .... كنت لما بقعد معاها بحس براحه غريبه كنت دايما اشوف فيها صورة امى معرفش ليه ومع الوقت حبى زاد ليها بس لما عرفت انها بنت عمر وامل صقر اتجننت وقطعت علاقتى بيها
انا : طب ايه اللى خلاك ترجعلها بعد ما قطعت علاقتك بيها
دياب : هى اللى اجبرتنى ارجعلها
انا : يعنى ليندا اجبرتك تحبها وريهام اجبرتك ترجعلها انت ايه حكايتك بالظبط مفيش مره تعمل حاجه من دماغك
دياب : الراجل اللى يقولك انه يقدر يسيطر على الست يبقى غبى .... الست بتسيبك تسيطر بمزاجها لكن لو حبت تتنمرد ساعتها هتشوف اللى عمرك ما شوفته ..... احنا غلابه جدا قصاد بنات حواء ..... بنعمل كل حاجه هما عاوزينها وفاكرين ان احنا بنعمل كده من دماغنا ..... احنا كبيرنا نزعق ونتعصب لكن بننزل على مفيش قصاد ضحكه من الست ..... بس مش اى ست تعرف تعمل كده للأسف
انا : ده انت باين عليك شايل كتير
دياب : عارف يا سليم انا عرفت جميع انواع الستات ..... لما عيشت فى مصر شوفت كتير ولما عيشت فى امريكا شوفت اكتر بس الشاطر اللى يعرف يتعامل مع الست بدماغها علشان هو يرتاح وهى كمان ترتاح
انا : نظريا كلامك صح جدا لكن عمليا هتواجهك صعوبات كتير ومشاكل اكتر خصوصا مع واحد زيك متجوز اتنين وكل واحده فيهم هتعوز تسحبك ليها على حساب التانيه
دياب : من ناحية المشاكل انا عارف ان هيبقى فى مشاكل ساعتها هبقى اتعامل معاها بس اهم حاجه هى الاساس ..... فى الهندسه درست حاجه مهمه جدا وهى ان طول ما اساس العماره سليم ومتأسس صح يبقى العماره هتقاوم اى زلزال يحاول يوقعها ..... واساس البيت السليم دايما بيبقى من الراجل ..... لو كان الراجل قوى يبقى البيت هيستمر ..... اما بقى لو كان ضعيف يبقى البيت هيوقع مع اول هزه ارضيه
انا : عندك حق
دياب : سيبك منى انا دلوقتى وخلينا فيك انت .... انا عاوز افرح بيك بقى
انا : قريب جدا هتفرح بس اتأكد من حاجه الاول وبعد كده افرحك
دياب : يعنى فى واحده
انا : تقريبا فى بس لازم اتاكد الاول
دياب : با مسهل

فجأه الباب خبط ودخلت مريم بنت عمى

انا : مريم !!.... خير فى حاجه .... حد فى البيت حصله حاجه
مريم : اهدى يا عم انت مفيش حاجه
انا : طب دخلتى ازاى من غير ما السكرتيره تبلغنى
مريم : انا قولتلها عاوزه اعملك مفاجأه
انا : احلى مفاجأه ياستى
مريم : ازيك يا دياب .... معلش اتشغلت مع سليم وماخدتش بالى
دياب : ولا يهمك يا ستى ..... على العموم انا كويس
مريم : كويس جدا انى لقيتك هنا
دياب : خير عاوزه حاجه
مريم : عاوزه استأذنك فى سليم النهارده
دياب : اشمعنا
مريم : عاوزاه فى مشوار مهم
دياب : اهو عندك يا ستى خديه
مريم : بجد .... يعنى مش هيحصل حاجه للشغل
دياب : لا ياستى انا موجود ومفيش حاجه هتحصل
انا : ايه اللى انت بتقوله ده ياعم انت احنا معانا شغل
دياب : وانا بقولك ان انا مكانك
مريم : تصدق يا دياب ان انت جدع جدا ..... طالما كده يبقى يلا يا استاذ انت قدامى
انا : طب ممكن تفهمينى احنا رايحين فين
مريم : انت محجوز اليوم كله اياك تسأل احنا رايحين فين او هنعمل ايه
انا : حاضر ياستى تحت امرك
دياب : شكلك كده وقعت فى دايرة الاجبار وهتوقف فى الطابور قريب
مريم : طابور ايه ده بالظبط
دياب : لا دى حكايه قديمه ماتشغليش بالك بيها .... يلا خدى الاستاذ ده
انا : ماشى يا دياب بتورطنى
دياب : يلا عقبال الورطه الكبيره انت ابن حلال وتستاهل

اخدت مريم وخرجنا وروحت علشان اركب عربيتى

مريم : سيب عربيتك هنا وتعالى معايا
انا : هو انا مخطوف ولا حاجه
مريم : حاجه زى كده
انا : طب ممكن اعرف انتى واخدانى على فين
مريم : نص ساعه وهتعرف كل حاجه بالظبط يلا اركب علشان متاخرين
انا : متاخرين على ايه
مريم : بقولك ايه اركب من غير ولا نفس
انا : حاضر يا ستى ركبت اهو

اتحركنا بالعربيه وبعد نص ساعه وقفنا قصاد دار ايتام

انا : انتى جايبانا هنا ليه
مريم : تعالى معايا وانت هتعرف كل حاجه

نزلنا من العربيه ودخلنا الدار ومجرد ما دخلنا الاطفال جريت على مريم واخدوها بالحضن وانا مستغرب .... ودخل علينا *** اسمه ادهم واضح انه كان زعلان

مريم : مالك يا ادهم شكلك مش مبسوط
ادهم : انتى ليه اتاخرتى
مريم : معلش يا حبيبى انا اسفه بس عمو سليم كان معاه شغل .... يلا سلم عليه
انا : ازيك يا حبيبى
ادهم : اهلا
انا : واضح كده ان انا دمى تقيل
مريم : مالك كده يا ادهم
ادهم : مفيش
مريم : انت هتكذب عليا يا ادهم
ادهم : هو سليم ده خطيبك
مريم : ههههههههه هو ده اللى مدايقك .... لا يا سيدى سليم ده ابن عمى وصاحبى كده زيك
ادهم : لا مفيش حد صاحبك غيرى
مريم : انت مفيش حد زيك ابدا بس سليم ده طيب وغلبان ايه رائيك يبقى صاحبنا احنا الاتنين وانا واثقه انك هتحبه
ادهم : لما نشوف

وفجأه دخلت علينا واحده واضح انا مشرفه وسلمت علينا وبصت على مريم

المشرفه : ايه يا مريم التأخير ده كله
مريم : انا اسفه جدا يا سمر بس سليم اخرنى لانه كان عنده شغل .... اعرفك ده سليم ابن عمى
سمر : ازيك يا استاذ سليم شرفتنا
انا : **** يخليكى
مريم : ده سمر صاحبتى ياسليم وتبقى مديرة الدار
انا : اهلا وسهلا بحضرتك
سمر : طب يلا علشان احنا متأخرين جدا ويادوب نلحق نتحرك
انا : يلا على فين انا مش فاهم حاجه
مريم : تعالى معانا وانا هفهمك فى الطريق
انا : يلا بينا لما اشوف اخرتها معاكى النهارده

خرجنا من الدار ومعانا الاطفال وركبنا اتوبيس ومريم اصرت ان احنا نسيب العربيه ونركب الاتوبيس مع الاطفال واتحركنا والاغانى اشتغلت

انا : ممكن تفهمينى الحكايه بالظبط
مريم : هقولك يا سيدى .... كل الحكايه ان انا اتعرفت على سمر من 5 سنين لما كنت بطلع مع الجامعه فى القوافل الخيريه اللى بتقدم مساعدات للقرى الفقيره والحاجات اللى زى دى ..... وسمر دى شعلة نشاط وبتحب تساعد الناس وبعد ما خلصنا جامعه قالتلى انها عاوزه تعمل دار للأيتام بس طبعا مش هتقدر على الموضوع ده لوحدها لانه موضوع مكلف جدا وانت عارف مشروع زى ده مفيش فيه اى ربح علشان كده كلمتنى وانا كلمت بابا واتحمس جدا واتبرع بملغ كبير وكلم اصدقاءه واللى فعلا اتبرعوا وفعلا عملنا الدار دى زى ما انت شايف
انا : انا كده فهمت .... طب احنا رايحين فين دلوقتى
مريم : احنا كل شهر بنعمل رحله للأطفال والنهارده رايحين دريم بارك لانهم بقالهم فتره طالبين يروحوا الملاهى
انا : انا حاسس انى بعرفك لأول مره فى حياتى
مريم : لأنك ببساطه انت من يوم ما عرفتنى ماسالتنيش بعمل ايه فى حياتى كان كل همك تحمينا وتنفذ وصية عمك
انا : عندك حق ..... انا هصلح غلطى
مريم : اهم حاجه دلوقتى عاوزاك تندمج مع الاطفال عاوزاهم يحبوك
انا : ليكى عندى اخليهم يعشقونى مش بس يحبونى
مريم : انا واثقه من كده
انا : وايه حكاية ادهم ده كمان واضح انه متعلق بيكى بزياده شويه
مريم : انت اخدت بالك
انا : اخدت بالى من ايه ده قاعد وحاطط عينه علينا من اول ما اتحركنا وعينه بتطق شرار وعاوز يولع فيا
مريم : ادهم ده ليه ظروف خاصه شويه
انا : ظروف ايه دى
مريم : ادهم اساسا كان ابن ناس اغنياء جدا بس عمه نصب على ابوه وسرق منه كل حاجه وهرب على لندن من 10 سنين وبعدها ادهم كان مسافر مع بابا ومامته وفجأه العربيه اتقلبت بيهم وماتوا بس ادهم خرج من الحادثه بأعجوبه وطبعا بعد ما خسر كل حاجه مكانش فى حل غير ان الحكومه تحطه فى دار ايتام بس من 3 سنين كان فى واحد رافع قضيه على الحكومه علشان ارض الدار بتاعته وكسب القضيه واخد الأرض بالدار وطبعا الحكومه مكانش عندها حل غير انها توزع الاطفال دى على اكتر من دار وكان من نصيبنا ادهم ومعاه كام *** تانى وانا من يوم ما شوفت ادهم حسيت بانجذاب غريب ناحيته وبقيت اروح الدار كل كام يوم علشان اشوفه واقعد معاه واحيانا كنت باخده افسحه وارجعه الدار تانى
انا : انا دلوقتى فهمت ايه سر تعلقه بيكى بزياده كده

بعد شويه وصلنا دريم بارك ودخلنا كلنا وقبل ما نبدأ فى اللعب سمر جمعت الاطفال

سمر : اسمعونى كويس كلكم علشان نقضى يوم جميل .... عاوزاكم تلعبوا كلكم مع بعض مش عاوزه اى واحد يزوغ ويروح يلعب لوحده
انا : عنك انتى يا استاذه سمره سيبيهملى وانا هعرف اتصرف معاهم كويس
سمر : هتعمل ايه يا سليم
انا : العيال الصغيره دى لعبتى وانا هعرف اتعامل معاهم كويس ... اتفرجى واحكمى
سمر : اتفضل يا سيدى فرجنى

اخدت العيال كلها ودخلنا نلعب ونسيت معاهم كل همومى ورميت الدنيا كلها وراء ضهرى والاطفال استجابوا معايا بسرعه واندمجوا معايا

سمر : ايه سليم ده .... ده قدر يسيطر على الاطفال فى وقت قياسى جدا وواضح كمان ان الاطفال حبوه
مريم : هو ده سليم اى حد يعرفه لازم يحبه
سمر : ايه يا موزه انتى وقعتى ولا ايه
مريم : مش عارفه اقولك ايه يا سمر
سمر : مش محتاجه تقولى يا حبيبتى باين فى عنيكى
مريم : ايه هو اللى باين فى عنيا
سمر : يا مريم احنا اصحاب بقالنا اكتر من 5 سنين وعلى ما اظن انى اعرفك كويس جدا ولما اقولك انك بتحبى سليم يبقى بتحبيه .... وبعدين دى اول مره تجيبى حد معاكى الدار
مريم : صدقينى يا سمر مابقتش عارفه
سمر : ازاى يعنى مش عارفه
مريم : متلخبطه وحيرانه ومش قادره ارسى على بر
سمر : يبقى بتحبى
مريم : جايز
سمر : لازم تفكرى كويس وتشوفى انتى عاوزه ايه
مريم : بقالى كتير جدا بفكر ومش عارفه اوصل لقرار حتى انا سألت اخواتى وهما فرحانين جدا بالموضوع ده بس برضه لسه ماوصلتش لقرار وعلشان كده قررت اقرب اكتر من سليم يمكن اعرف اوصل لقرار
سمر : **** معاكى .... بس انتى مش ملاحظه ان سليم مندمج جدا مع الاطفال وبيلعب كأنه واحد منهم
مريم : علشان كده انا جبته النهارده لانى عاوزه اتأكد من حاجه
سمر : تتأكدى من ايه
مريم : سليم عاش محروم من الطفوله وشال الهم بدرى جدا وبعد ما لمياء خلفت بقى يقضى معظم وقته مع ابنها وبينسى الدنيا كلها معاه فى الاول كنت شاكه انه بيعمل كده علشان ده ابن لمياء ويوسف لكن دلوقتى بيلعب مع الاطفال كأنه *** زيهم
سمر : سليم محتاج يعيش حياته
مريم : هو ده اللى انا هعمله الفتره اللى جايه

من ناحيه تانيه عند امل صقر قاعده ودخلت عليها حنان اختها

حنان : مالك يا امل قاعده لوحدك ليه
امل : خلاص يا حنان الدنيا بتدينا ضهرها
حنان : ليه بتقولى كده يا امل احنا كويسين والدنيا كلها فاتحلنا دراعتها بالحضن
امل : ده كان زمان
حنان : كل ده علشان ريهام اتجوزت دياب
امل : اسكتى يا حنان انتى مش فاهمه حاجه
حنان : فهمينى يا ستى
امل : جواز ريهام ودياب ده بداية اللعنه .... دياب عاوز يدخل العيله علشان ينتقم
حنان : دياب غلبان واتظلم بس برضه مش من النوع اللى ينتقم
امل : انا عارفه ان دياب اتظلم
حنان : يبقى خلاص حاولى تصلحى بينك وبينه
امل : اللى بينى وبين دياب عمره ما هيتصلح الا بموت حد فينا احنا الاتنين لان الدنيا ماتسعناش احنا الاتنين
حنان : بلاش سيرة الموت دى احنا مش ناقصين
امل : الفتره اللى جايه مش هتسمعى غير سيرة الموت وبكره تشوفى .... اخوكى مش هيرتاح غير لما ينتقم من ابنك اللى قبض عليه وينتقم من دياب واحمد ابنى .... ودياب عاوز ينتقم من العيله كلها علشان ياخد بتار امه
حنان : **** يعدى الايام اللى جايه على خير ..... بس سعد اخويا وحشنى ونفسى اشوفه
امل : سعد خلاص ضيع نفسه
حنان : عمرى ما كنت اتصور ان سعد يبقى كده
امل : ليه يا اختى ما ابوكى كان كده وعمك كان تاجر مخدرات وابنى الكبير اللى مش عارفه بيهبب ايه بالظبط ..... احنا كلنا مليانين بلاوى
حنان : بس سعد مختلف عنهم كلهم .... سعد كان بيحب الحياه وعمره ما كان بتاع مشاكل هو كان عيبه الوحيد موضوع الستات
امل : ستات بس ولا انتى ناسيه اللى عمله اخوكى مع عبدالرحمن ابو دياب
حنان : متفكرنيش انا بحاول انسى بقالى سنين ومش قادره
امل : انا بقى عمرى ما نسيت وكل يوم بفتكر اللى حصل .... بفتكر لما كان سعد يرجع يقابل عمك ويفرحه انه قدر يخلى اصحاب المكاتب يرفدوا عبدالرحمن من شغله لحد ما تقريبا قطع عيشه من كل مكاتب البلد واضطر يسافر القاهره علشان يقدر يعيش
حنان : يعنى هو سابه بعد ما سافر ولا انتى ناسيه اللى حصل بعد ما عبدالرحمن سافر امريكا وهو فاكر ان سعد صاحبه وحبيبه ومش هو اللى عمل فيه كده
امل : اخوكى كان زباله من زمان بس احنا مكناش حاسين ويمكن فرحتنا باللى عمله مع عبدالرحمن خلتنا مش شايفين الوحش اللى هو عمله
حنان : انا دلوقتى خايفه على ابنى سعد مش هيسيب ابراهيم وهينتقم منه خصوصا بعد ما قبض عليه
امل : متخافيش على ابراهيم .... ابراهيم هيعرف يحمى نفسه كويس جدا ده غير ان دياب مش هيرتاح غير لما يخلص على سعد فى اسرع وقت ممكن وبكره تشوفى
حنان : **** يستر من الايام اللى جايه
امل : **** يستر
حنان : بس انا عاوزاكى تصلحى العلاقه اللى بينك وبين دياب علشان خاطر بنتك
امل : ياريت تسكتى يا حنان ومتفتحيش الموضوع ده تانى انا ودياب وصلنا لنهاية الطريق
حنان : طب دياب وانا فاهمه هو ليه بيكرهك لكن انتى ايه سبب كرهك المبالغ فيه ده
امل : مقدر ومكتوب

من ناحيه تانيه عند سليم صقر قاعد فى جنينة الفيلا ودخلت عليه فاتن

فاتن : ازيك يا حبيبى
سليم : الحمد *** كويس يا ماما
فاتن : مبسوط هنا ياحبيبى
سليم : اه انا مرتاح جدا هنا
فاتن : نفسى اعرف ايه سبب كرهك للبلد بالطريقه دى
سليم : مفيش سبب معين بس انا مش مرتاح هناك
فاتن : اعمل يا حبيبى اللى يريحك انا ميهمنيش حاجه فى الدنيا غير سعادتك بس عاوزاك يا حبيبى تاخد بالك من نفسك
سليم : متخافيش عليا يا ماما انا بعرف احمى نفسى كويس
فاتن : انا عارفه انى مخلفه راجل بس علشان خاطرى اسمع كلامى
سليم : حاضر يا ماما
فاتن : انت هتعمل ايه النهارده
سليم : خارج كمان شويه
فاتن : رايح فين
سليم : رايح النادى اقابل اصحابى
فاتن : هتتاخر
سليم : مش عارف ممكن اتاخر
فاتن : طب ماتقفلش تليفونك وتقلقنى عليك
سليم : حاضر يا ماما
فاتن : وخلى الحراسه معاك
سليم : انا زهقت من الحراسه وبعدين انا اعرف احمى نفسى كويس
فاتن : علشان خاطرى يا سليم
سليم : حاضر ياماما بس مش هخلى حد يسوقلى عربيتى
فاتن : ليه بقى
سليم : مش بحب حد يسوق عربيتى وطالما عاوزين اخرج بحراسه يبقى خليهم معايا بس من بعيد
فاتن : حاضر يا حبيبى زى ما تحب
سليم : طب عن اذنك يادوب اغير هدومى واخرج
فاتن : روح يا حبيبى

طلع سليم غير هدومه ونزل راح النادى ووصل وكان باسم صاحبه موجود وقام سلم عليه وقعدوا مع بعض

باسم : وحشتنى جدا يا سليم
سليم : انت كمان وحشتنى جدا والشله كلها وحشتنى اخباركم ايه
باسم : و**** زى ما احنا مفيش جديد
سليم : امال الشله فين
باسم : زمانهم جايين انا كلمتهم قبل ما انزل وفرحوا لما عرفوا انك رجعت
سليم : طب كويس
باسم : ايه ده احنا اتغيرنا جدا
سليم : ليه بتقول كده
باسم : انت من امتى بتشرب سجاير
سليم : انا مش بشرب سجاير وانت عارف كده كويس
باسم : امال ايه علبة السجاير ده
سليم : لا ده حكايه ملهاش لازمه
باسم : حكاية ايه يعنى مش فاهم
سليم : ياعم سيبك من موضوع علبة السجاير وخلينا فى المهم .... قولى ايه اخر الاخبار عندك
باسم : مفيش جديد اوووى بس مليكه دايما بتسألنى عليك
سليم : سيبك منها
باسم : ليه كده يا فقرى ده البنت بتموت فيك وزى القمر
سليم : ميفرقش بالنسبالى الكلام ده
باسم : انا مش عارف انت جنسك ايه بالظبط بقالى سنين عارفك وعمرى ما شوفتك فى علاقه مع واحده
سليم : انا كده وهعيش طول عمرى كده
باسم : بس حد يسيب كمية البنات دى ولا كأنه شايفهم
سليم : لأنى فعلا مش شايفهم ولا عمرى هشوفهم
باسم : يعنى انت عمرك ما هتحب
سليم : هههههههه انا احب ليه شايفنى مغفل
باسم : ليه هو كل اللى حب مغفل
سليم : اقفل كلام على الموضوع علشان مليكه داخله علينا
باسم : حاضر يا سليم بس لينا كلام تانى مع بعض بعدين

دخلت عليهم مليكه وسلمت عليهم وقعدت

مليكه : ازيك يا سليم ايه الغيبه الطويله دى
سليم : معلش بقى كان عندى ظروف فى البلد
مليكه : على العموم حمد**** على السلامه ولو انى زعلانه منك
سليم : زعلانه منى انا ليه
مليكه : لانك مش بتسأل ورنيت عليك كتير وانت مش بترد عليا
سليم : معلش بقى كان معانا مشاكل كتير فى العيله الفتره اللى فاتت
مليكه : مشاكل ايه دى
سليم : لا متاخديش فى بالك شوية مشاكل وخلصت
مليكه : اهم حاجه انت كويس وبخير
سليم : اه تمام .... انتى اخبارك ايه
مليكه : كويسه جدا

من ناحيه تانيه عند سعد صقر وعصام

سعد : ايه اخر الاخبار يا عصام
عصام : كله تمام يا ريس ده كشف بتحركات ابراهيم صقر من اول ما بيخرج من بيته الصبح لحد ما بيرجع تانى بالليل
سعد : حلو جدا
عصام : وبالنسبه لدياب هو موجود دلوقتى فى شركة الجراح وسليم الجراح مع بنت عمه فى دريم بارك واحمد صقر فى شركة المقاولات اما بقى سليم صقر قاعد فى النادى مع جماعه من اصحابه
سعد : وبالنسبه للحراسه
عصام : قدرت اجند كام واحد من الحراسه اللى مع احمد صقر وفى منهم اللى بيحرس سليم صقر
سعد : كده حلو اووووى .... انا عاوز سليم صقر الليله يبقى فى حضنى
عصام : حاضر يافندم
سعد : جهز رجالتك واتحرك فورا انا مش عاوز سليم يرجع البيت لان هناك الحراسه بتاعة دياب واحنا لحد دلوقتى مش عارفين نتعامل معاهم
عصام : حاضر يا باشا انا هجهز الرجاله دلوقتى وابعتهم
سعد : يلا اتحرك

من ناحيه تانيه عند استر والبيرت قاعدين مع بعض

استر : طمنى عملت ايه
البيرت : رجالتنا فى البورصه كلمونى دلوقتى وبلغونى ان كل طلبناه اتنفذ ودلوقتى فى اسهم كتير من شركات احمد صقر وقعت وعملت تقريبا خساره مليار دولار
استر : حلو
البيرت : بس انا مش فاهم ليه انتى عملتى كده مع ان انتى عارفه كويس ان ده نزول صورى ومع الايام الاسهم هترجع تانى زى الاول
استر : مفيش حاجه بترجع زى الاول يا البيرت .... الشركات اللى انا قصدت اوقع الاسهم بتاعتها كلها دياب شريك فيها مع احمد صقر والاسهم دى هتأثر على باقى الاسهم وهتاخد فتره كبيره على ما ترجع زى الاول وفى الفتره دى هعرف الاعب دياب كويس
البيرت : طب هتعملى ايه مع دياب ده رجع بقاله اسبوع ولحد دلوقتى مفيش جديد
استر : دياب عاوز يحس بنفسه ويخلينا احنا الل نطلب نقابله
البيرت : على فكره ده شئ منطقى وخصوصا بعد ما هو قدم الغرض بتاعه المفروض احنا اللى نكلمه
استر : انا عاوزاك تكلم دياب دلوقتى وتبلغه ان انا هقابله بكره الساعه 10 بالليل فى مكتبى فى مصر الجديده
البيرت : حاضر

طلع البيرت تليفونه واتصل بدياب

البيرت : ازيك يا مستر دياب
دياب : مين معايا
البيرت : مع حضرتك البيرت من طرف مدام استر
دياب : اه ..... اهلا
البيرت : مدام استر قررت تقابلك بكره الساعه 10 بالليل فى مكتبها
دياب : هههههههههه حلوه دى
البيرت : خير فى حاجه يا مستر دياب
دياب : فى كتير
البيرت : خير حضرتك
دياب : استر لو عاوزه تقابلنى تكلمنى بنفسها وانا اللى احدد المعاد والمكان اللى يناسبنى غير كده ما اعطلكش
البيرت : اشمعنى حضرتك
دياب : ده اللى عندى ومفيش فيه اى نقاش وعاوزك تعرف حاجه مهمه جدا .... دياب مش بيروح لحد

قفل دياب السكه فى وش البيرت

البيرت : ايه اللى حصل ده
استر : انا كنت متوقعه ان ده هو اللى هيحصل
البيرت : غريبه انتى مش زعلانه من اللى حصل
استر : بالعكس ده كده دياب بيتصرف زى ما انا متوقعه بالظبط كده انا فهمت شخصية دياب
البيرت : مش فاهمك
استر : عمرك ما هتفهمنى ..... انا هكلم دياب بس بعدين
البيرت : زى ما تحبى

نرجع عندى انا فى دريم بارك بعد ما تقريبا خلصنا اليوم فى اللعب وكنا تقريبا الساعه 5 المغرب وصلنا الاطفال للدار وبعد كده ركبت انا ومريم العربيه وراجعين فى طريقنا للفيلا

انا : هتصدقينى لو قولتلك ان ده اجمل يوم فى حياتى
مريم : واضح جدا .... احنا من اول ما دخلنا دريم بارك وانت بتلعب زى الاطفال
انا : مش عارف ليه لما دخلنا حسيت بأحساس غريب يمكن اول مره احس بيه
مريم : احساس ايه ده
انا : مش عارف بالظبط بس مجرد ما شوفت الاطفال فى كل مكان والالعاب حواليا حسيت وقتها انى عاوز العب مش علشان اخد بالى من الاطفال لا ده علشان انا عاوز كده
مريم : جايز علشان بقالك فتره كبيره مطحون فى شغلك وماصدقت تلاقى وقت تريح فيه دماغك
انا : .......
مريم : مالك ساكت كده ليه
انا : فى حاجه مهمه عاوز اقولك عليها
مريم : حاجة ايه
انا : انا بحبك وعاوز اتجوزك

فجأه مريم ضربت فرامل ووقفت العربيه وبصت عليا

مريم : انت بتقول ايه
انا : بقول انى بحبك وعاوز اتجوزك لكن لو مش موافقه اعتبرى انى ماقولتش اى حاجه
مريم : ماقولتش ايه ده انا ما صدقت

وفجأه مريم دخلت فى حضنى

انا : ايه ده معنى كده انك موافقه
مريم : اعملك ايه وانت البعيد جبله مابتحسش ده انا بقالى شهور بلمحلك وانت ولا كأنك موجود
انا : يعنى بجد بتحبينى
مريم : بحبك دى كلمه قليله على احساسى بيك
انا : طب يلا اتحركى علشان احنا وقفين فى الشارع والناس مككن تتلم علينا كده
مريم : مايهمنيش اى حاجه

من ناحيه تانيه دياب قاعد فى المكتب بيخلص شغل وجاتله مكالمه ورد عليها

دياب : ايوا خير
الشخص : الحق بسرعه سليم صقر فى خطر
دياب : انت بتقول ايه
الشخص : زى ما سمعتنى .... فى ناس دخلت النادى دلوقتى وقدامهم تقريبا عشر دقايق ويوصلوا لسليم
دياب : عشر دقايق دى مصيبه اقفل انت

من ناحيه تانيه سليم قاعد مع اصحابه بيهزر ويضحك

سليم : طب اسيبكم انا وامشى دلوقتى
مليكه : رايح فين يا سليم لسه الوقت بدرى
سليم : زهقان وعاوز ارجع البيت
باسم : ليه يا عم هو احنا دمنا تقيل
سليم : لا مش كده بس محتاج اتمشى لوحدى شويه

فجاه تليفون سليم رن وكان دياب

سليم : اسكتوا خالص مش عاوز نفس معايا مكالمه مهمه

رد سليم على دياب

سليم : ازيك يا ديبو
دياب : استخبى بسرعه وحاول تخرج من النادى يا سليم
سليم : فى ايه يا دياب وانت عرفت من فين ان انا فى النادى
دياب : مش وقت الكلام ده اخرج بسرعه انت فى خطر
سليم : طب اقفل يا دياب وانا هتصرف

قفل سليم مع دياب وخرج مسدسه

مليكه : انت بتعمل ايه وايه المسدس اللى معاك ده
سليم : اسكتى خالص دلوقتى

قام سليم من على الطرابيزه وابتدى يتحرك والحراسه بتاعته واقفه بعيد وفجأه دخل عليه تلاته من رجالة سعد ..... ياترى ايه هيحصل تانى ده بقى اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى اشوفكم بخير

الفصل السادس

زى ما قال عمنا صلاح جاهين : جالك أوان ووقفت موقف وجـــود … يا تجود بده يا قلبي يا بده تجــــود …. ما حد يقدر يبقي علي كل شـــــــئ …. مع إن – عجبي – كل شئ موجود ….. عجبي !!!
قانون الحياه بيقول انك علشان تاخد حاجه لازم تخسر قصادها حاجه .... تكسب فلوس وعيله تخسر قصادهم راحة بال ..... تكسب ناس تخسر قصادهم ناس تانيه وانت بقى تختار ...بس للاسف احيانا كتير حتى رفاهية الاختيار مش بتبقى متاحه

وقفنا الجزء اللى فات لما كان دياب قاعد فى المكتب بيخلص شغل وجاتله مكالمه ورد عليها

دياب : ايوا خير
الشخص : الحق بسرعه سليم صقر فى خطر
دياب : انت بتقول ايه
الشخص : زى ما سمعتنى .... فى ناس دخلت النادى دلوقتى وقدامهم تقريبا عشر دقايق ويوصلوا لسليم
دياب : عشر دقايق دى مصيبه اقفل انت

من ناحيه تانيه سليم قاعد مع اصحابه بيهزر ويضحك

سليم : طب اسيبكم انا وامشى دلوقتى
مليكه : رايح فين يا سليم لسه الوقت بدرى
سليم : زهقان وعاوز ارجع البيت
باسم : ليه يا عم هو احنا دمنا تقيل
سليم : لا مش كده بس محتاج اتمشى لوحدى شويه

فجاه تليفون سليم رن وكان دياب

سليم : اسكتوا خالص مش عاوز نفس معايا مكالمه مهمه

رد سليم على دياب

سليم : ازيك يا ديبو
دياب : استخبى بسرعه وحاول تخرج من النادى يا سليم
سليم : فى ايه يا دياب وانت عرفت من فين ان انا فى النادى
دياب : مش وقت الكلام ده اخرج بسرعه انت فى خطر
سليم : طب اقفل يا دياب وانا هتصرف

قفل سليم مع دياب وخرج مسدسه

مليكه : انت بتعمل ايه وايه المسدس اللى معاك ده
سليم : اسكتى خالص دلوقتى

قام سليم من على الطرابيزه وابتدى يتحرك والحراسه بتاعته واقفه بعيد وفجأه دخل عليه تلاته من رجالة سعد ..... سليم مسك مسدسه وضرب على اتنين قتلهم والتالت اخد طلقه فى دراعه وقع على الارض وفجأه الحراسه اتدخلت ومسكت الراجل اللى وقع

الحارس : حضرتك بخير يا فندم
سليم : انا بخير علشان بعتمد على نفسى مش على رجاله ورق زيكم
الحارس : ......
سليم : ساكت يعنى
الحارس : انا اسف حضرتك غلطه ومش هتتكرر
سليم : للاسف مفيش فرص تانى ليكم والنهارده اخر يوم ليكم معايا
الحارس : تحت امر حضرتك

فجأه دخلى عليهم مدير امن النادى ومعاه كام واحد من الامن

مدير الامن : سليم باشا حضرتك كويس
سليم : تقدروا تفهمونى ازاى دول قدروا يدخلوا النادى بالسلاح كده
مدير الامن : انا هحول كل طقم الامن للتحقيق وهنعرف كل حاجه
سليم : وياريت كمان تحول نفسك للتحقيق معاهم
مدير الامن : حاضر يا فندم ... على العموم انا بلغت احمد باشا وهو جاى فى الطريق
سليم : روح دلوقتى وسيبنى لوحدى
مدير الامن : بس كده ممكن يكون فى خطر عليك
سليم : على اساس انكم هتعرفوا تحمونى ...... انا بعرف احمى نفسى كويس
مدير الامن : زى ما تحب حضرتك بس الامن هيبقى قريب منك
سليم : اقفلوا بوابات النادى ومحدش يخرج منه
مدير الامن : حاضر

رجع سليم قعد تانى على الطرابيزه مع اصحابه وكانوا مرعوبين جدا

باسم : ايه اللى بيحصل ده
سليم : لا دى مشكله بسيطه
مليكه : ضرب النار والقتل ده وبتقول حاجه بسيطه
سليم : نصيحه منى ليكم ياريت تبعدوا عنى علشان انا مشاكلى كتير وكلها من النوع ده

فجأه دخل دياب النادى فى وسط رجالته وسليم قام يجرى دخل فى حضن دياب

دياب : طمنى عليك يا حبيبى انت كويس
سليم : عيب عليك لما تسأل سؤال زى ده وانا تربية دياب
دياب : اسد يا سليم
سليم : مين دول يا دياب وانت عرفت من فين انهم جليين يقتلونى
دياب : جاتلى مكالمة تهديد علشان كده لحقتك
سليم : ومين ده اللى بيهددك وليه بيهددك بيا
دياب : اللى بيهددونى كتير اما بقى ليه بيهددونى بيك علشان عارفين كويس انك نقطة ضعفى بس انت قدرت تثبت انك اسد وهيعملوا الف حساب قبل ما يفكروا يتعرضولك
سليم : عيب عليك انا اقدر عل الف واحد زى دول
دياب : عارف يا اسد

فجاه دخل احمد صقر وسط رجالته وراح على سليم ودياب واخد سليم بالحضن

احمد : طمنى عليك يا سليم انت كويس
سليم : متخافش يا بابا انا بخير دول شوية عيال ملهاش لازمه
احمد : راجل يا سليم

فجأه دخل مدير النادى ومعاه مدير امن النادى

المدير : احمد باشا حمد **** على السلامه
احمد : اهلا يا فندى .... تقدر تفهمنى ايه اللى حصل ده
المدير : حضرتك انا حولت مدير الامن وكل افراد الامن للتحقيق وانا هشرف على التحقيق بنفسى لحد ما نعرف مين اللى دخل البلطجيه دول
دياب : لا عنك انت .... كل افراد الامن بما فيهم مدير الامن هيسلموا نفسهم لرجالتى وانا اللى هحقق معاهم بنفسى
المدير : حاضر يا فندم انا هسلمهم لحضرتك بنفسى
احمد : وده اخر تحذير ليك ولو اتكررت حاجه زى دى تانى ساعتها اطلب لنفسك الرحمه
المدير : غلطه ومش هتتكرر
احمد : تقدر تستاذن اتفضل يلا ومش عاوز اى حاجه من اللى حصلت توصل للشرطه
المدير : حاضر يا فندم

بعد ما المدير مشى

احمد : طمنى عليك يا حبيبى
سليم : قولتلك يا بابا انا كويس متخافش
احمد : طب يلا بينا نرجع البيت
سليم : حاضر يا بابا
احمد : وانت يا دياب مش هتمشى معانا
دياب : لا اسبقونى انتوا وانا هحصلكم بس لازم اخلص حاجه فى الاول
سليم : هتعمل ايه يا دياب
دياب : متخافش يا حبيبى هلم الموضوع ده واحصلك
سليم : ماشى يا دياب لما اشوف اخرتها معاك
دياب : يلا امشوا انتوا

بعد ما مشى احمد وسليم ..... دياب بص على قائد الحرس بتاعه اللى اسمه كريم

دياب : يا كريم
كريم : اوامرك يا فندم
دياب : عاوزك تاخد بتوع الامن والواد اللى لسه عايش وتطلع بيهم على فيلا المقطم
كريم : حاضر يا فندم
دياب : وعاوزك كمان تلم اجهزة المراقبه اللى فى النادى وتاخدها معاك علشان نراجعها كويس ومش عاوز اى نسخ تفضل فى النادى
كريم : حاضر يا فندم
دياب : يلا اتحرك وعاوزك تجهز رجالتك علشان احتمال كبير يبقى معانا طلعه الليله
كريم : الرجاله جاهزين دايما
دياب : طب يلا اتحرك بسرعه

اتحرك كريم ونفذ كل طلبات دياب واتحركوا على المقطم واول ما وصلوا هناك كان فى دكتور مستنى دياب وخرج الرصاصه من دراع الراجل بتاع سعد

الدكتور : كله تمام يا باشا انا خرجت الرصاصه وهو تمام دلوقتى
دياب : شكرا يا دكتور ..... يعنى هو كويس دلوقتى
الدكتور : كويس جدا .... الرصاصه يادوب جات فى دراعه وانا خرجتها ومفيش اى مشاكل وبكره بالكتير هيكون تمام جدا بس هو ينام دلوقتى ويرتاح
دياب : انا عاوزك تفوقه دلوقتى
الدكتور : مينفعش يا فندم كده ممكن يبقى فى خطر دى مهما كانت رصاصه
دياب : بقولك فوقه دلوقتى حالا انا لازم استجوبه
الدكتور : وانا بقول لحضرتك ان ده ممكن يكون خطر على حياته
دياب : انتى عارفنى كويس يا دكتور مش بحب اكرر كلامى نفذ اللى بقولك عليه قدامك ساعه من دلوقتى لحد ما اخلص تحقيق مع اللى جوه
الدكتور : حاضر يا فندم

ساب دياب الدكتور وراح لكريم والرجاله

دياب : ايه الاخبار يا كريم
كريم : انا راجعت تسجيلات الكاميرات بنفسى
دياب : وبعدين
كريم : كل افراد الامن اللى على البوابه مظلومين
دياب : مظلومين ازاى يعنى
كريم : لان الرجاله اللى دخلوا النادى علشان يقتلوا سليم دخلوا بعربيه وكانوا حاطين السلاح فى جيوب سحريه فى العربيه وده اللى ظاهر فى كاميرات الجراج وحضرتك عارف ان العيال بتوع الامن دول عيال غلابه مايفهموش فى الكلام ده بمعنى اصح مش مدربين على الحاجات دى دول مجرد شباب عاوز ياكل عيش وانا حققت معاهم بنفسى واقدر اكدلك الكلام ده
دياب : تمام يا كريم هاتهم علشان اكلمهم بنفسى
كريم : حاضر يا فندم

من ناحيه تانيه عند سعد وعصام

عصام : للاسف يا فندم المهمه فشلت
سعد : مش مهم
عصام : يعنى حضرتك مش زعلان
سعد : اكيد طبعا زعلان علشان فشل المهمه بس برضه قدرنا نعمل كارت ارهاب
عصام : بس حضرتك كده هيشددوا الحراسه اكتر
سعد : مش مهم كل حاجه وليها حل .... المهم دلوقتى قطعت اى خيط يربطنا بالرجاله دى
عصام : اكيد يا فندم
سعد : يبقى دلوقتى نقعد ونتفرج على اللى هيحصل
عصام : ايه اللى هيحصل بالظبط
سعد : عاوزين نرتب للحفله اللى هيعملها دياب وسليم الجراح
عصام : بس اكيد الحفله دى هيكون تأمينها كبير جدا ومش بسهوله نقدر نقتحمها
سعد : قولتلك يا عصام كل مشكله وليها بدل الحل الف حل
عصام : على العموم لسه قدامنا اسبوعين على الحفله واكيد هنعرف نلاقى حل
سعد : طب روح دلوقتى وسيبنى
عصام : حاضر يا فندم

من ناحيه تانيه عند استر والبيرت قاعدين فى المكتب بيتكلموا

البيرت : تفتكرى دياب هيشك فينا
استر : اكيد طبعا بس تصدق ان الحركه اللى عملها سعد جات فى وقتها
البيرت : انا كنت خايف تقلبى الدنيا بسبب اللى حصل
استر : بالعكس بقى سعد عمل المطلوب منه على اكمل وجه كده احنا رمينا كارت ارهاب لدياب علشان لما اقعد معاه يعرف هو بيتعامل مع مين
البيرت : طب ايه خطتك دلوقتى مع دياب
استر : بكره هكلمه علشان احدد معاه معاد الاجتماع
البيرت : تفتكرى دياب هيعمل ايه دلوقتى
استر : من ناحية هيعمل فهو هيعمل كتير بس مش هيتهور ويبوظ اللعبه
البيرت : خلينا نتفرج ونشوف هيعمل ايه

نرجع عندى انا ومريم وصلنا الفيلا وكان الكل موجودين وعرفوا ان انا ومريم هنخطب والكل فرح وهيص والزغاريد ملت الفيلا

يوسف : الف مبروك يا اخويا
انا : **** يبارك فيك يا يوسف
لمياء : هتعملوا حفلة الخطوبه امتى
انا : الوقت اللى مريم تحدده
مريم : ممكن نخليها بعد شهر
انا : زى ما تحبى
شرين : طب هتعيشوا فين بعد الجواز
مريم : هنا فى الفيلا طبعا
لمياء : انا عندى اقتراح
انا : قولى يا لمياء
لمياء : اوضتى القديمه لازقه فى اوضة مريم ايه رائيكم تفتحوا الاوضتين على بعض وتتجوزوا فيها
انا : فكره حلوه ايه رائيك يا مريم
مريم : انا موافقه على اى حاجه هتقربنا من بعض وتخلينا عايشين كلنا تحت سقف بيت واحد
انا : خلاص انا من بكره هبعت مهندس من الشركه ويشوف هيشتغل ازاى
يوسف : كده حلو
انا : طب انا جعان وعاوز اتعشى
شرين : انا هروح اخليهم يجهزوا العشاء علشان احنا كمان جعانين
انا : طب يلا بسرعه على ما اغير هدومى

من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر ..... احمد وسليم دخلوا مع بعض وفاتن كانت قاعده

فاتن : ايه ده انتوا راجعين مع بعض غريبه
سليم : بابا عدى عليا فى النادى وقعد معايا شويه وبعد كده رجعنا
فاتن : طب كويس ... المهم انت مبسوط يا حبيبى
سليم : اه انا تمام يا ماما .... عن اذنك هطلع اغير هدومى وانزل تانى علشان جعان وعاوز اتعشى
فاتن : روح يا حبيبى وانا هقولهم يجهزوا العشاء

بعد ما طلع سليم

فاتن : كويس يا احمد انك روحت لسليم النادى ده هيفرق معاه جامد
احمد : الفتره اللى جايه هفضى وقت واحاول اقضيه مع سليم
فاتن : ياريت يا احمد
احمد : طب انا هطلع اقعد شويه مع سليم لحد ما تجهزوا العشاء
فاتن : روح يا احمد وربع ساعه والاكل يكون جاهز

طلع احمد وقعد مع سليم

سليم : خير يا بابا فى حاجه
احمد : مستغربك يا سليم
سليم : مستغرب من ايه
احمد : مستغرب من طريقتك ومن اسلوبك انت النهارده قتلت اتنين بمنتهى البساطه وراجع ولا كأن فى حاجه حصلت
سليم : المشاكل اللى عدت علينا خلتنى ممكن اقتل بدل الواحد الف وبمنتهى الهدوء وبرود الاعصاب
احمد : بس انا مش عاوزك تتعود على الدم
سليم : هههههههههه
احمد : بتضحك على ايه
سليم : فات الاوان يا بابا على الكلام ده ..... انا اتعودت على الدم من زمان .... اتعودت على الدم يوم ما شوفت امى قتلت جدك .... اتعودت على الدم يوم ما شوفت دياب اتضرب بالنار قصاد عينى وافتكرت انه مات .... اتعودت على الدم يوم ما شوفت المجزره اللى كانت فى فرح دياب .... مكانش ناقصنى غير حاجه واحده بس وهى انى اجرب اقتل بنفسى وده اللى حصل النهارده
احمد : انت كده بتخوفنى عليك اكتر
سليم : متخافش يا بابا انا عارف كويس بعمل ايه وبعدين ما انت قتلت وانت فى سنى ولا انت ناسى ده انا سمعت كتير عنك وعن حكاياتك
احمد : وانا مش عاوزك تبقى زيى عاوزك تعيش حياتك بعيد عن المشاكل والقرف اللى احنا فيه
سليم : انا اسف يا بابا فى هقوله ده بس القرف اللى احنا فيه ده بسببك انت مش بسبب حد تانى وياريت ماترميش باللوم على حد تانى زى ما دايما بتعمل .... مره تتهم جدك ومره تتهم خالك لكن مفيش مره واحده طلعت نفسك غلطان
احمد : للدرجه دى يابنى شايفنى شيطان
سليم : بالعكس يا بابا انا شايفك احسن اب فى الدنيا كلها بس عمرك ما اعترفت بغلطك .... طول عمرك بتهرب من اخطائك بدل ما تصلحها
احمد : اوعدك يا حبيبى ان كل ده هيتغير
سليم : ياريت يا بابا وياريت كمان تبعد جدتى عن دياب لأنها لو فكرت تأذيه وتعمله مشاكل انا اللى هوقفلها بنفسى ومش هيهمنى انها جدتى
احمد : حاضر يا حبيبى انا هحاول احل المشكله اللى بينهم
سليم : ياريت
احمد : طب يلا بينا ننزل علشان نتعشى
سليم : اسبقنى يا بابا وانا هحصلك

من ناحيه تانيه عند دياب فى فيلا المقطم قاعد وقدامه واقفين افراد امن النادى

دياب : انا المره دى هسيبكم بس لو حد فيكم فكر يبلغ الشرطه انا هدفنه صاحى فاهمين
افراد الامن : فاهمين
دياب : يا كريم
كريم : امرك يا فندم
دياب : مشيهم وروح شوف الدكتور فوق الزفت اللى جوه ولا لسه
كريم : الدكتور بيقول لحضرتك انه فاق
دياب : طب كويس .... مشى دول ونزلى الدكتور والزفت اللى معاه تحت فى البدروم وانا هسبقكم على هناك
كريم : حاضر يافندم

نفذ كريم كل المطلوب منه وبعد كده دياب نزل البدروم وحصله كريم والرجاله ومعاهم الدكتور والبلطجى ..... كريم ربط البلطجى فى كرسى

الدكتور : ممكن اعرف حضرتك جايبنى هنا ليه
دياب : انا جايبك علشان حاجتين .... الحاجه الاولى علشان تعالج الزفت ده لحد ما اعرف كل اللى انا عاوزه منه
الدكتور : والحاجه التانيه
دياب : علشان تبقى شاهد
الدكتور : شاهد على ايه مش فاهم
دياب : علشان تبقى شوفت بنفسك انا لما بغضب من حد بعمل فيه ايه وتفكر بيه نفسك كل يوم علشان دماغك ما تلعبش بيك وتفكر تنطق بأى حاجه من اللى هتحصل دلوقتى
الدكتور : حضرتك دى مش اول مره نتعامل فيها مع بعض وانا مستحيل اخرج سر حضرتك مهما كان السبب
دياب : معلش يا دكتور المره دى غير كل مره
الدكتور : اوامر حضرتك
دياب : دلوقتى بقى اقعد واتفرج واياك تتدخل من غير ما اطلب منك
الدكتور : حاضر

بص دياب على البلطجى

دياب : انت مين بقى وتبع مين بالظبط
البلطجى : .........
دياب : هتفضل ساكت كتير انا مش معايا الليل بطوله معاك
البلطجى : ..........
دياب : شكلك كده هتتعبنى معاك

• قام دياب من مكانه واتحرك ناحية البلطجى ..... البلطجى بيبص على دياب وهو مرعوب ..... دياب ضغط على الجرح اللى فى دراع البلطجى وقعد يصرخ جامد

دياب : حلو اهو يعنى بتعرف تتكلم ريحنى وريح نفسك وانطق وقول اللى انا عاوزه
البلطجى : انا معرفش حاجه
دياب : يا كريم
كريم : اوامرك يا فندم
دياب : الاسد اتعشى ولا لسه
كريم : الاسد جعان من امبارح يافندم
دباب : حلو خليه جعان شويه علشان يعرف ياكل كويس
كريم : اوامرك يا فندم
البلطجى : ههههههههههه انت فاكر انك هتخوفنى بالهبل اللى انت بتعمله ده ..... على فكره دى حركات قديمه وبطلت
دياب : ههههههههه هو انت فاكر انى بهددك
البلطجى : انت لو كنت عاوز تقتلنى ماكنتش عالجتنى ..... وبعدين طول ما انت مش مين عارف مين اللى بعتنى يبقى هتحافظ عليا يعنى الحكايه ولا فيها اسد ولا حتى قطه
دياب : ههههههه عيبك انك مش عارف بتتعامل مع مين .... انت بقى عاوز تشوف الاسد
البلطجى : ورينى الاسد يا اسد
دياب : طب تعالى نتفق اتفاق .... قولى مين اللى بعتك وانا اسيبك فى حالك
البلطجى : مش بقولك بوق على الفاضى ..... انا مش هقول حاجه وانت لو راجل ورينى هتعمل ايه
دياب : يا خساره الفرصه جاتلك لحد عندك وانت اللى ضيعتها بغبائك

خرج دياب ريموت من جيبه وداس على زرار الحيطه اللى فى وشهم اتحركت وظهر وراها قفص كبير وجواه اسد

دياب : شوفت بقى اسد ولا قطه
البلطجى : انا هقول كل حاجه اعرفها
دياب : خلاص فات الاوان

داس ديب على الريموت واتحرك الكرسى المربوط فيه البلطجى وبعد كده خرج من الأرض عازل حديد كبير فصل الاوضه بالنص بحيث لما الاسد يتفك ميعرفش يوصل لدياب

دياب : ايه رائيك بضغطه واحده هفتح الباب اللى بينك وبين الاسد علشان يتعشى
البلطجى : ابوس رجلك انا مستعد اعترف بكل اللى اعرفه
دياب : مين باعتك علشان تقتل سليم
البلطجى : احنا منعرفش مين اللى باعتنا
دياب : شكل كده الاسد هيتعشى
البلطجى : صدقنى يا باشا احنا محدش فينا يعرفه تعاملنا كله كان بالتليفون وحسابنا بيوصلنا لحد عندنا لكن عمرنا ماعرفنا مين اللى بيشغلنا
دياب : وفين التليفون ده
البلطجى : رجالتك اخدوه منى
كريم : التليفون اهو يا فندم بس عليه برنامج بباسورد لو اتكتب غلط الموبايل هيتقفل نهائى
دياب : ورينى كده .... كام باسورد الموبايل ده
البلطجى : 10201

فتح دياب الموبايل وشاف الرسايل والمكالمات موجوده عليه وكان كلها من private number وفيها كل التعليمات

دياب : كده تمام
البلطجى : طب خرجنى
دياب : انا قولتلك من الاول الفرصه جاتلك لحد عندك وانت اللى خسرتها
البلطجى : بعنى ايه
دياب : هتعرف دلوقتى

ضغط دياب على الريموت والباب اللى بتاع قفص الاسد اتفتح وخرج الاسد جرى على البلطجى وانقض عليه واكله

دياب : تقدر تمشى يا دكتور وعقلك فى راسك تعرف خلاصك
الدكتور : انا ولا شوفت ولا اعرف حاجه
دياب : شاطر يا دكتور

مشى الدكتور

دياب : اجمعلى الرجاله يا كريم
كريم : هنعمل ايه يا فندم
دياب : اهم حاجه دلوقتى تبعت طقم حراسه جديد لفيلا احمد صقر
كريم : حاضر يا فندم

من ناحيه تانيه عند استر يعقوب بعد نص الليل نايمه فى اوضتها وفجأه شمت ريحة دخان قعدت تكح وصحيت من النوم وشافت حد قاعد على الكرسى جمب السرير وبيشرب سيجار سحبت مسدسها بسرعه من تحت المخده وولعت النور

استر : انت مين ؟ ..... دياب !!
دياب : عندك سرعة بديهه احييكى عليها
استر : انت عاوز ايه وعرفت المكان ده ازاى
دياب : انتى غلطتى غلطه كبيره ومكانش ينفع الليله تعدى من غير ما احاسبك عليها
استر : لو فكرت تعمل اى حركه انا هقتلك
دياب : حاولى كده
استر : انت هنا فى مكانى واقدر اخلص عليك
دياب : هههههههههه وانا بقولك حاولى ..... ومسك دياب ايدها ووجهها ناحية دماغه .... يلا اضربى

ضربت استر بالمسدس بس المسدس فاضى ومفيش فيه رصاص

دياب : طلعتى قويه وحاولتى
استر : انا ممكن اصرخ وساعتها الحرس هيقتحموا الاوضه ويخلصوا عليك
دياب : طب تعالى كده بصى من الشباك هتشوفى منظر هيعجبك
استر : هشوف ايه
دياب : تعالى بس شوفى بنفسك

قامت استر من سريرها واتحركت ناحية الشباك وبصت من الشباك وشافت كل رجالتها متثبتين تحت من رجالة دياب

دياب : ايه رائيك فى رجالتك
استر : عاوز ايه يا دياب
دياب : جاى احاسبك على غلطتك الجديده
استر : صدقنى مش انا اللى عملت اللى حصل فى النادى النهارده ..... انا مش غبيه علشان اعمل كده
دياب : انا عارف انه مش انتى اللى عملتى كده
استر : طالما انت عارف انى مش انا اللى عملت كده جاى دلوقتى عاوز منى ايه
دياب : انا عارف كويس ان اللى عمل كده الكلب بتاعك اللى هربتيه من السجن علشان يبقى عفريت العلبه اللى هيروشنى علشان معرفش اركز معاكى ..... انا مش هطلب منك تسلمينى سعد ولا هطلب منك تبعديه عنى بالعكس ده مش اسلوبى ولا طريقتى فى اللعب
استر : امال انت عاوز ايه
دياب : سليم صقر خط احمر واللى هيفكر فيكم يقربله انا ههد المعبد على دماغكم واحد واحد فاهمانى
استر : طلعت صقر حقيقى يا دياب
دياب : عمرى ماحبيت اسم صقر وعمرى ما هخليه لقب ليا
استر : بس ده مايمنعش انك صقر وصقر مش ساهل كمان ياسلام لو تبقى معايا فى صفى ساعتها مفيش انسان على وش الأرض هيقدر يوقف قصادنا
دياب : سيبك من الكلام ده لانك عارفه كويس انا وانتى مستحيل نبقى فى فريق واحد
استر : يا دياب الحياه علمتنى ان مفيش حاجه اسمها مستحيل ..... تعالى فى صفى وانا افتحلك كنوز الارض كلها وافتحلك ابواب عمرك ما كنت تتخيل انها موجوده
دياب : انسى يا استر احنا الظروف بس اللى حكمت ان احنا نتعامل مع بعض لكن عمرنا ما هنبقى فى نفس الفريق اظن انتى فاهمانى كويس
استر : وانا برضه مش هيأس
دياب : انا همشى دلوقتى وبكره هكلمك ابلغك بمعاد ومكان الاجتماع علشان نخلص الشغل اللى بينا ..... وياريت ماتغيريش مكانك تانى لانى هعرفه برضه خلينا كده نلعب على المكشوف
استر : ماشى يا دياب نلعب على المكشوف
دياب : وزى ما قولتلك ابعدى الكلب بتاعك عن سليم احسن ما تروحى انتى فى الرجلين وافتكريها كويس سليم خط احمر واتعلموا اللعب النضيف ..... اه قبل ما انسى ياريت تبعتى الفلاشه دى لسعد
استر : فلاشة ايه دى
دياب : الفلاشه دى عليها فيديو لواحد من الرجاله اللى اتعرضوا لسليم بلغى سعد على لسانى وقوليله نهايتك قربت ومصيرك هيبقى نفس مصير الراجل بتاعك والحرب اللى اجلتها 15 سنه معادها جيه وياريت يكون مستعدلها لانى هجوع الاسد من دلوقتى علشان الوليمه الكبيره
استر : الظاهر كده انك شايل من سعد كتير
دياب : الحرب اللى بينى وبين سعد ماتخصكيش وياريت توصلى الرساله
استر : حاضر يا دياب

خرج دياب واخد رجالته وساب رجالة استر اللى طلعوا على يتطمنوا عليها ومعاهم البيرت

استر : ممكن افهم ده حصل ازاى
قائد الحرس : الحكايه كلها حصلت فى اقل من نص دقيقه
استر : ازاى مش فاهمه
قائد الحرس : احنا كنا قاعدين عادى وفجأه قنابل غاز اتضربت علينا من كل ناحيه واغمى علينا وفوقنا بعدها لقينا نفسنا متكتفين فى الجنينه
البيرت : انا روحت لوحدة التحكم والمراقبه واكتشفت انها مخترقه ومتعطله كمان
استر : استاذ
البيرت : انتى بتقولى ايه
استر : كل الحرس يرجعوا مكانهم لحد ما اتصرف
قائد الحرس : حاضر يا فندم

مشى الحرس كلهم وقعد البيرت مع استر اللى كانت سرحانه

البيرت : بتفكرى فى ايه
استر : دهب
البيرت : ايه اللى دهب ده
استر : انا بشتغل الشغلانه دى بقالى 40 سنه واقدر اعرف الدهب الحقيقى من الدهب المغشوش .... ودياب ده دهب حقيقى مهما عدى عليه الزمن يفضل محتفظ بقيمته وكل يوم قيمته بتزيد
البيرت : حاسبى يا استر انتى كده هتوقعى فى المحظور
استر : متخافش يا البيرت انا اعرف اعمل حدود لنفسى كويس اوووى
البيرت : احنا لازم نخلص من دياب فى اسرع وقت
استر : اللى هيفكر يتعرض لدياب انا هقتله بنفسى
البيرت : انا خلاص مابقتش فاهمك
استر : انا بقالى كتير مشتاقه للعب ..... بقالى كتير بلعب لعب ممل مفيش فيه اى متعه لكن دلوقتى هلعب اللعب الصح
البيرت : طب احنا المفروض نغير المكان فى اسرع وقت بعد دياب ما كشف المكان ده
استر : لا انا مش هغير المكان ده وخلينا نلعب على المكشوف يا دياب
البيرت : انا بقيت مستغربك على الاخر
استر : سيبك من اسلوبى اللى انت مستغربه وروح هاتلى لابتوب بسرعه
البيرت : ليه
استر : تعالى معايا المكتب وهتعرف كل حاجه
البيرت : حاضر

نزلت واستر والبيرت وراحوا اوضة المكتب وشغلوا الفلاشه اللى فيها الفيديو بتلع راجل سعد والاسد بيتعشى بيه

البيرت : دياب قدر يتحول بالطريقه دى ازاى .... انا المعلومات اللى عندى ان دياب كان شاب عادى جدا لحد من 5 سنين تقريبا معقول فى 5 سنين بس يتحول بالطريقه دى
استر : دياب كده من زمان بقاله سنين شايل بركان غضب جواه ومش لاقى طريق يخرج بيه النار اللى جواه واخيرا قدر يخرج كل ده
البيرت : واضح
استر : عاوزاك تبعت الفلاشه دى لسعد وتبلغه رساله على لسان دياب هقولك عليها
البيرت : حاضر

من ناحيه تانيه دياب رجع البيت وقبل ما يوصل الفيلا بتاعته عدى على فيلا احمد صقر وكان سليم مستنيه

سليم : كنت فين يا دياب
دياب : كنت بجيبلك حقك
سليم : هو ده اللى انا كنت خايف منه
دياب : اياك اسمع منك كلمة خايف دى تانى فاهم
سليم : انا مش هستحمل تبعد عنى تانى
دياب : وانا بعدت عنك فى الاول علشان ابعد عنك تانى ..... احنا مش طول الفتره اللى عملت فيها قصة موتى كنت بكلمك باستمرار واتطمن عليك وتطمن عليا
سليم : عارف يا دياب انك مابعدتش عنى بس فكرة انك مش عايش معايا دى صعبه عليا اوى ومش هستحمل علشان اعرف اكلمك اعمل حوارات
دياب : هو ده قدر الرجاله
سليم : طب سيبك من الكلام ده وقولى انت كنت فين وعملت ايه
دياب : بعت كارت تهديد للى عمل فيك كده النهارده
سليم : كارت ايه ده
دياب : اتفرج على الفيديو ده وانت هتعرف
سليم : ورينى كده ..... شاف سليم الفيديو
دياب : ايه رائيك
سليم : انا بحبك اووووى يا دياب
دياب : ده اقل عقاب لأى حد يفكر مجرد تفكير انه يتعرضلك
سليم : بس كده انت عجلت بالحرب بينك وبين سعد
دياب : الحرب كده ولا كده كانت جايه بس هو اللى عجل بيها لما فكر يتعرضلك
سليم : طب تفتكر هو هيعمل ايه تانى
دياب : لسه مش عارف حاليا هو بيفكر فى ايه بس زى ما قولتلك متخافش طول ما انا معاك وفى ضهرك
سليم : عمر الخوف ما هيعرف طريق لقلبى طول ما انت فى ضهرى
دياب : عاوزك دلوقتى تتعامل عادى جدا ولا كأن فى حاجه حصلت
سليم : حاضر
دياب : فى موقع مهم سجلتلك فى عضويه عليه مجموعه ضخمه من الكتب والابحاث النادره اللى مستحيل تلاقيها فى اى مكان تانى عاوزك تفضى نفسك كل يوم كام ساعه وتقرأ فيه
سليم : انت كل شويه هتسجلى عضويه فى موقع جديد
دياب : لازم تتعلم صح وتفهم العالم من حواليك بيدور ازاى ..... الحرب اللى جايه مش حرب اسلحه لا دى حرب معرفه كل ما تكون عارف اكتر كل ما زادت فرصتك فى الفوز
سليم : انا فاهم كلامك ده كويس وبنفذه بس انت بتخلينى اقرأ فى كل المجالات وده متعب لكن لما اختار تخصص معين ساعتها هقدر ابدع فيه
دياب : ده اكبر غلط ..... ابويا زمان قالى حاجه مهمه جدا هى اللى ماشى عليها وعاوزك تعملها
سليم : حاجة ايه دى
دياب : قالى الصح مش انك تعرف كل حاجه عن حاجه معينه لكن الصح انك تعرف حاجه عن كل حاجه وقتها هتقدر تسابق الزمن
سليم : حاضر يا دياب
دياب : وعلشان كمان لما تقعد مكانى تقدر تحافظ على المسئوليه اللى هسيبهالك وتقدر تحافظ على اولادى من بعدى
سليم : ماتقولش كده يا دياب ابوس ايدك
دياب : لازم تتعود على كده انا مش هعيشلك طول العمر وارد جدا انى اموت فى لحظه
سليم : عارف بس ماتقولش الكلام ده تانى
دياب : حاضر بس يلا دلوقتى ارجع الفيلا علشان انا كمان عاوز اطلع انام
سليم : تصبح على خير
دياب : وانت من اهل الخير

دخل دياب الفيلا بتاعته وكان ريهام وليندا قاعدين مع بعض سهرانين مستنيين دياب

دياب : ايه ده انتوا سهرانين لحد دلوقتى كده ليه الساعه دلوقتى 3 الفجر
ريهام : يعنى معقول ننام وانت لسه مارجعتش
دياب : ماشى يا ستى ويا ترى اتعشيتوا ولا لسه
ريهام : انا لسه ماتعشيتش
دياب : وانتى يا ليندا
ليندا : انا اتعشيت 3 مرات ولسه حاسه نفسى جعانه
دياب : طب ده حلو اهم حاجه تتغذى كويس علشان الحمل
ليندا : بس انا كده جسمى هيبوظ لحد معاد الولاده
دياب : مش مهم شوية دايت ورياضه بعد الولاده هترجعى تانى
ليندا : هو اللى بيروح بيرجع تانى
دياب : هههههههههه .... طب خليهم يجهزوا العشاء على ما اخد شاور واغير هدومى
ريهام : اطلع انت وربع ساعه هيكون العشاء جاهز

طلع دياب اخد الشاور بتاعه وبعد كده نزل اتعشى معاهم وطلع مع ليندا علشان دى ليلتها

ليندا : طمنى عملت ايه النهارده
دياب : هى لحقت الاخبار توصلك
ليندا : هو اللى حصل ده حاجه عاديه علشان تستخبى وانت اختفيت من بعد اللى حصل فى النادى ومحدش عرف يوصلك ده غير انك اخدت طقم الحراسه التانى معنى كده انك بتعمل مصيبه
دياب : كان لازم الرد يوصل فى نفس الليله
ليندا : انا قلبى كان حاسس انك بتعمل مصيبه قولى عملت ايه بالظبط
دياب : سيبك من الكلام الفاضى ده خلاص اللى حصل حصل وخلصنا لانى مش هسمح لأى مخلوق يقرب من سليم
ليندا : حاسب يا ادم انت بقيت تحب سليم حب جنونى وبطريقه مكشوفه وبكده انت بتعرفهم نقطة ضعفك
دياب : كلهم عارفين ان سليم نقطة ضعفى اللى مش هقدر اسامح فيها
ليندا : عارفه يا حبيبى وعلشان كده بقيت خايفه عليك من الحب ده ماتنساش كمان انك مش ابوه
دياب : لا انا ابوه اللى رباه واللى علمه وعاش معاه اصعب ايام حياته .... انا ابوه اللى ضحيت علشانه لحاجات كتبر ومستعد اضحى اكتر ..... انا ابوه اللى عايش معاه كل تفاصيل حباته
ليندا : اهدى يا ادم انت كده هتنهار
دياب : معلش با حبيبتى بس انتى عارفه انى مش بستحمل اى كلمه فى موضوع سليم
ليندا : خلاص يا حبيبى ..... بس على فكره انا بغير والظاهر كده انك بتحب سليم اكتر منى
دياب : ههههههههه انا عارف انك بتقولى كده من وراء قلبك
ليندا : طبعا يا حبيبى انا بس بنكشك وانت عارف انى بحب سليم
دياب : عارف يا حبيبتى
ليندا : المهم دلوقتى هتعمل ايه مع استر
دياب : استر دى هم كبير ومحتاج اركز معاها كويس جدا
ليندا : انا عرفت موضوع الاسهم والبورصه
دياب : دى لعبه هبله من الاعيب استر هدفها تهز سمعتنا فى السوق علشان لما تقعد معايا تبقى فى مركز قوه وانا كنت عامل حساب حاجه زى كده
ليندا : لا دى مش لعبه هبله احنا خسرنا فلوس كتير فى اللعبه دى
دياب : بالعكس احنا استفدنا كتير جدا وانتى مش واخده بالك
ليندا : ازاى بقى يا فالح
دياب : لما الاسهم وقعت فى ناس كتير هافت وعرضت الاسهم بتاعتها للبيع
ليندا : بس انت طلبت من بابا انه مايشتريش ولا سهم من الاسهم دى
دياب : انا فعلا طلبت منه كده علشان شركة الفهد الاسود هى اللى اشترت الاسهم دى وبكده قدرنا نسيطر على 80% من اسهم الشركات 51% اسهمنا المعلنه و 29% نسبة الفهد الأسود يعنى اللعبه اللى عملتها استر كانت فى مصلحتنا يعنى المفروض نبعتلها بوكيه ورد ونشكرها
ليندا : انت بتتكلم بجد
دياب : طبعا بتكلم بجد ودلوقتى نتفرغ للعبه بتركيز
ليندا : عندك حق
دياب : طب كفايه كده ويلا تصبحى على خير انا عاوز انام معايا شغل الصبح بدرى
ليندا : وانت من اهله يا حبيبى

نرجع عندى انا صحيت تانى يوم الصبح بدرى وروحت الشركه وبعدى بشويه وصل دياب ودخل عليا المكتب

دياب : الف مبروووووك يا عريس
انا : انت لحقت عرفت
دياب : عيب عليك ده انا برضه دياب
انا : مين اللى قالك
دياب : قابلت يوسف وانا خارج من الفيلا واتكلمت معاه شويه وحكالى اللى حصل
انا : ماشى يا سيدى
دياب : من اول ما شوفتك مستسلم امبارح وانت خارج مع مريم قولت السناره غمزت
انا : انا بقالى فتره بفكر فى الموضوع ده لحد ما قدرت اخد القرار
دياب : الف مبروك يا اخويا
انا : **** يبارك فيك
دياب : انت ايه اللى جابك الشغل النهارده مش المفروض تاخد خطيبتك تفسحها
انا : وانا فاضى برضه للكلام ده
دياب : تصدق انك عاوز تضرب بالجزمه
انا : ليه ياعم انت
دياب : يابنى ما كلنا بنشتغل بس بنراعى حياتنا الشخصيه برضه
انا : بس النهارده فى اجتماع مهم ولازم احضره
دياب : اجتماع ايه بالظبط
انا : اجتماع المناقصه مصطفى ومعتز هيوصلوا كمان ساعه علشان اخر معاد لتقديم المظاريف بعد اسبوع
دياب : تصدق كنت ناسى الموضوع ده
انا : لا والنبى ركز معايا الفتره دى احنا داخلين حروب فى كل ناحيه
دياب : ياعم كفايه اللى حصل امبارح
انا : ايه اللى حصل امبارح انا كلمتك كتير بالليل وتليفونك كان مقفول
دياب : انا هحكيلك كل حاجه حصلت بالظبط

حكالى دياب كل اللى حصل من اول النادى لحد ما راح الاستراحه عند استر

انا : يخرب عقلك انت روحت عند استر بنفسك
دياب : كان لازم اعلم عليها وادمر اعصابها
انا : بس انت كده بتحرق ورقنا
دياب : متخافش هى متعرفش انا عرفت مكانها ازاى
انا : المهم انت هتعمل ايه دلوقتى
دياب : هكلمها علشان احدد معاها معاد الاجتماع
انا : هنعمل الاجتماع امتى وفين
دياب : الاجتماع هببقى بعد المناقصه هنا فى شركة الجراح
انا : طب تمام
دياب : شوفت اللى حصل فى اسهم البورصه النهارده
انا : عيب عليك انا دارس الموضوع ده كويس وعارف الاعيب البورصه اسمع بس انت كلامى
دياب : زى ما انت قولت اسهم الشركه ابتدت ترتفع تانى وقربت توصل لقيمتها من تانى
انا : والاهم من كده ان احنا اشترينا كل الاسهم المعروضه بسعر عمرنا ما كنا نحلم بيه يعنى احنا سيطرنا على الشركات وكسبنا فلوس ..... لو استر عرفت بالحركه دى احتمال تولع فى نفسها
دياب : الصبر كل ده هيحصل وهخليها تولع فى نفسها بجد
انا : واكتر حاجه مريحانى ان احمد صقر يعتبر خرج من الشركات دى خصوصا بعد ما باع معظم الاسهم بتاعته ومش باقى ليه غير 5% بس من مجموع الاسهم
دياب : هو اللى استعجل وباع
انا : احمد صقر بقاله فتره كبيره بيواجه مشاكل كبيره خصوصا فى البورصه
دياب : ده عيب انك تشترى اسهم كتير بدون دراسه للسوق ..... احمد خلص معظم السيوله اللى عنده ده غير ان فى شركات كتير بتخسر وهو لازم يصرف عليها علشان تجيب ارباح والكلام ده بيحصل على المدى البعيد
انا : رجالتنا فى البورصه المصريه قالولى ان احمد صقر بيمتلك اسهم فى اكتر من اربعين شركه مصريه
دياب : ده غير الاسهم اللى بيملكها فى بورصة لندن
انا : انا زعلان عليه وعلى الحال اللى وصله
دياب : انا حذرته كتير وهو ماسمعش كلامى .... احمد صقر معتمد على المليارات اللى كسبها من موضوع الاثار واللى لسه شايلها فى البنوك بره مصر
انا : حتى لو كان معاه 100 مليار ..... الخساره اليوميه اللى بيخسرها فى البورصه لازمها سنين شغل علشان تتعوض
دياب : انا عملت اللى عليا واديته خطه لو مشى عليها هيعوض خسارته وهيكسب كمان فى ظرف 3 سنين وياريت ينفذها
انا : دى الخطه اللى انا قولتلك عليها بتاعة حرق الاسهم
دياب : ايوه بالظبط ..... وكمان بعد اذنك لو كسبنا المناقصه بتاعة شركه المقاولات هدخله شريك معانا بنسبة 10% علشان يعوض شويه
انا : ماشى يا سيدى وعلشان خاطرك خليها 15% بس تفتكر احمد صقر هيوافق على حاجه زى دى
دياب : و**** انا بعمل اللى عليا ومش علشان سواد عيون احمد صقر لا ده علشان سليم
انا : على العموم انا معاك فى اللى انت تختاره
دياب : قبل ما انسى صحيح احنا جمدنا قد ايه من السيوله اللى عندنا وحولناها دهب لحد دلوقتى
انا : احنا جمدنا 2 مليار دولار وكسبنا فيهم تقريبا 250 مليون دولار من اول ما بدأنا تحويل الفلوس لدهب
دياب : عظيم جدا ..... فكرة تحويل الفلوس لدهب دى كانت فكرتك وبصراحه عززت موقفنا فى السوق وادتنا قوه كبيره
انا : خلتنا واقفين على ارض صلبه ومستعدين نواجه اى مشكله
دياب : السوق مابقاش مظبوط وقيمة العمله يوم فى الطالع ويوم فى النازل لكن الدهب حتى لو قيمته كل يوم بتتغير غير قيمة العمله
انا : ولسه كمان لما نشتغل فى الماس هنبقى واقفين على ارض مقاومه للزلازل مش بس ارض صلبه
دياب : ده يتوقف على العرض اللى هتجيبه استر
انا : مهما كان العرض اللى استر هتجيبه احنا برضه كسبانين ولا انت ناسى ان احنا مش هدفنا الرئيسى موضوع الماس وهدفنا حاجه تانى
دياب : على رائيك

دخلت علينا السكرتيره تبلغنا ان معتز ومصطفى وصلوا وطلبت منها تدخلهم

انا : اهلا بيكم يا رجاله
معتز : ازيك يا سليم
انا : الحمد *** بخير ..... طمنونى عملتوا ايه فى المناقصه
معتز : متخافش يا سليم احنا خلصنا كل حاجه وعملنا احسن سعر
دياب : وبالنسبه للشغل الهندسى يا مصطفى
مصطفى : انا عارف يا فندم انك اساسا مهندس وبتهتم بالشغل الهندسى اتفضل حضرتك واحكم بنفسك
دياب : ورينى كده
مصطفى : اتفضل
دياب : شغل ممتاز جدا بس ناقص حاجه بسيطه
مصطفى : خير يا فندم
دياب : انت مش شايف ان المستشفى صغيره شويه
مصطفى : بالعكس انا شايف انها كويسه خصوصا ان احنا عاملين مركز طبى صغير
دياب : انا عارف بس لازم نكبر المستشفى شويه
مصطفى : حاضر انا هشتغل عليها النهارده وبكره هكون خلصتها ..... فى اى طلبات تانيه
دياب : بالنسبه لمنطقة الفلل عملت فيها كام كافيه ومطعم
مصطفى : 3 مطاعم وكافيهات كويسين لان لسه المول هيبقى فيه مجموعة مطاعم وكافيهات ده غير الكافيهات اللى فى منطقة الشرقيه
دياب : حلو جدا كده
مصطفى : فى اى حاجه تانى عاوز تضيفها حضرتك
دياب : لا تمام جدا تصميمك عبقرى جدا يا مصطفى
مصطفى : شكرا يا فندم
دياب : وانت يا معتز عاوزين نراجع الميزانيه مع بعض
معتز : وانا جاهز

قعدنا اكتر من ساعتين راجعنا كل حاجه بخصوص المشروع وظبطنا الميزانيه تمام

دياب : بصراحه شغل جبار جدا وفى وقت قياسى تسلم ايديكم
معتز : ياريت بس ناخد المشروع بعد كل التعب ده
دياب : حتى لو ما اخدناش المناقصه كفايه عندى تعبكم يا رجاله وعلشان كده فى مكافئه 100 الف لكل واحد فيكم هتقبضوها النهارده
مصطفى : ده كتير يا فندم
دياب : مفيش حاجه كتيره على تعبكم يا رجاله ولو المناقصه رسيت علينا فى مكافئه تانيه
سليم : يلا يا عم ابسطوا الغزاله رايقه مع دياب النهارده وراضى عليكم
معتز : **** دايما
دياب : طول ما انتوا شايفين شغلكم صح هتشوفوا احلى فلوس ومش بعيد بعد كام سنه كل واحد فيكم يفتح شركة مقاولات لوحده
مصطفى : لا يا فندم احنا بدأنا فى الشركه دى من ايام المرحوم ولا يمكن نسيبها
دياب : غلط يا مصطفى ..... لازم كل واحد يسعى ويشتغل علشان يكبر بس بشرط انه يراعى ضميره ومايخونش ابدا ..... والدكتور سليم لو كان عايش وسطينا كان هيبقى مبسوط لما تنجحوا
مصطفى : حضرتك بتتكلم زى الدكتور سليم بالظبط
دياب : الدكتور سليم ده ابويا التانى اللى اتعلمت منه كتير
معتز : حضرتك تعرف الدكتور سليم من زمان
دياب : ياه ده عمر طويل ..... انا اعرف الدكتور سليم من اول ما كان عندى 10 سنين وقتها كان فاتح شركه ادويه فى ايطاليا وفى نفس الوقت كان شريك المهندس عمر الالفى فى شركة المقاولات فى امريكا وكان دايما بيزور امريكا وكان بيحب ابويا جدا لانهم من نفس البلد وياما ابويا عزمه عندنا فى البيت وكانت العلاقه بينهم مش علاقة موظف وصاحب الشغل بالعكس دى كانت علاقه صداقه واخوه ..... وبعد وفاة ابويا الدكتور سليم ماسابنيش خالص وكان دايما معايا هو وعمر الالفى
معتز : **** يرحمهم
دياب : امين **** ..... كفايه بقى كلام فى الماضى وخلينا فى المستقبل
مصطفى : احنا خلاص فهمنا كل طلبات حضرتك وفى خلال يومين بالكتير هيكون على مكتبك كل التعديلات
دياب : تمام يا رجاله وزى ما وعدتكم بعد المناقصه فى مكافئات تانيه هتبسطكم
معتز : طب نستأذن احنا علشان نخلص شغلنا
انا : اتفضلوا وبعد ما تخلصوا شغلكم هنعمل اجتماع تانى علشان نشوف التعديلات مع بعض

مشى معتز ومصطفى

دياب : يلا انت كمان يا استاذ اتفضل من غير مطرود علشان معايا شغل
انا : على فكره انت قاعد فى مكتبى
دياب : لا يا حبيبى انت اجازه النهارده وبكره يلا اتفضل ماتعطلناش خلينى اشوف الشغل
انا : اجازه ايه ياعم انت
دياب : ياعم روح خد خطيبتك فسحها وفضى دماغك قبل المفرمه ومتخافش يا سيدى انا مكانك هنا
انا : حاضر يا سيدى

من ناحيه تانيه عند سعد قاعد فى الاستراحه بتاعته ودخل عليه عصام

سعد : خير يا عصام فى حاجه
عصام : فى ضيف بره عاوز يقابل حضرتك
سعد : انت هتستهبل ضيف مين ده وعرف المكان ده ازاى
عصام : ده مستر البيرت
سعد : هو وصل .... خليه يدخل
عصام : حاضر يا فندم

دخل البيرت عند سعد

البيرت : ازيك يا سعد
سعد : انا كنت متاكد انك هتيجى خصوصا بعد اللى حصل
البيرت : احنا من بعد ما هربناك من السجن وسيبناك تتعامل براحتك ومحدش اتعرضلك نهائى على امل انك تكون اتعلمت من الدرس اللى فات وهتلعب كويس وترجع امجاد سعد بتاع زمان
سعد : قصدك ايه بالكلام ده
البيرت : قصدى على المحاوله الفاشله اللى عملتها امبارح اللى بعت فيها شوبة عيال ملهمش لازمه علشان يخطفوا سليم ..... ده خلاص بقى مستواك يا سعد بتعبعت شوية عيال خلص عليهم سليم فى لمح البصر قبل ما يضربوا طلقه واحده
سعد : انا كنت ببعت كارت ارهاب لدياب واحمد
البيرت : كارت ارهاب ايه ده حتى محصلش كارت معايده وسليم رد عليك فى وقتها ومن بعده دياب
سعد : عمل ايه الزفت ده كمان
البيرت : اتفرج على الفيديو ده وبعدين نتكلم
سعد : فيديو ايه ده
البيرت : اتفرج الاول علشان ابلغك الرساله اللى باعتهالك دياب
سعد : ورينى كده

اتفرج سعد على الفيديو وهو مصدوم

البيرت : شوفت بعينك رد دياب
سعد : ........
البيرت : ساكت يعنى ..... اسمع بقى الرساله اللى دياب باعتها .... دياب بيقولك نهايتك قربت ومصيرك هيبقى نفس مصير الراجل بتاعك والحرب اللى اجلتها 15 سنه معادها جيه وياريت تكون مستعدلها لانى هجوع الاسد من دلوقتى علشان الوليمه الكبيره
سعد : ........
البيرت : هتفضل ساكت كده كتير
سعد : وانت بقى جاى شمتان فيا
البيرت : يا سعد احنا كلنا فى مركب واحده واللى يضرك يضرنا معاك
سعد : لازم اخلص من دياب علشان اعرف اعيش
البيرت : بس فى حاجه انا مش فاهمها لحد دلوقتى
سعد : حاجة ايه دى
البيرت : ايه حكاية الحرب اللى اتأجلت 15 سنه دى ..... دياب وقتها كان عيل صغير ايه بقى اللى يخليه يقلب عليك كده
سعد : من ناحية الموضوع ده ففى حاجات كتير تخليه يقلب بالطريقه دى بس انا ماكنتش متوقع انه يعرف اى حاجه عنها
البيرت : حاجات زى ابه
سعد : دى مشاكل عائليه ماتخصكش ولاتخص الشغل بتاعكم حاجات كانت بينى وبين عبدالرحمن والد دياب
البيرت : على العموم احنا لازم نرتب الشغل ما بينا علشان اللى حصل امبارح ما يتكررش وانت شوفت بنفسك لما بتلعب لوحدك بيحصل ايه
سعد : واستر رائيها ايه فى الموضوع ده
البيرت : استر باعتانى علشان اظبط معاك الشغل فى الفتره اللى جايه
سعد : أنا عاوز اشوف استر
البيرت : استر هتسافر جينيف النهارده علشان فى شغل مهم هناك وانا اللى هحل محلها هنا لحد ما ترجع
سعد : هترجع امتى من السفر
البيرت : لسه مش عارف بس اول ما توصل هرتبلك معاها معاد ..... خلينا دلوقتى فى الشغل
سعد : ماشى يا البيرت

من ناحيه تانيه عند احمد صقر فى الشركه قاعد مع مدير قسم المشروعات فى الشركه ( البشمهندس عزت ) بتاعته والمدير المالى ( الاستاذ هانى )

احمد : عملتوا ايه فى المناقصه يا اساتذه
عزت : ماتقلقش يا فندم دى مش اول مره ناخد مناقصه بالحجم ده
احمد : المره دى غير كل مره احنا دلوقتى قصادنا منافس قوى جدا
هانى : بس احنا عندنا خبره كبيره فى المناقصات اللى زى دى غير اى شركه منافسه
احمد : هو ده الكلام اللى انا مش بحبه ..... اكبر غلط انك تستهون بالمنافس اللى قصادك
هانى : يا فندم احنا مش بنستهون بحد بس احنا عندنا خبره كبيره فى مجال المقاولات
احمد : طب عملتوا ايه فى التعديلات اللى طلبتها منكم
عزت : انا خلصت التعديلات اللى حضرتك طلبتها
احمد : ورينى كده
عزت : اتفضل يا فندم
احمد : كده تمام جدا
هانى : وانا ظبطت الاسعار ومفيش حد قدم سعر اقل مننا لحد دلوقتى
احمد : وانت عرفت من فين
هانى : كله بالفلوس
احمد : اوعى تقول انك قدرت توصل للمسئول عن المناقصه فى الوزاره
هانى : انا كنت قاعد معاه امبارح لحد الساعه 12 بعد نص الليل واخدت منه كل العروض اللى اتقدمت لحد امبارح
احمد : والعرض بتاع شركة الجراح
هانى : للأسف لسه ماقدموش العرض بتاعهم لحد دلوقتى بس انا متفق معاه مجرد ما عرض شركة الجراح يوصل هيكون عندى نسخه منه
احمد : لو قدرت تجيبلى العرض ده ليك عندى مكافئه انت ماتحلمش بيها
هانى : مجرد ما يقدموا العرض بتاعهم هيكون عند حضرتك نسخه طبق الاصل منه

فجأه الباب خبط ودخلت السكرتيره

احمد : خير فى حاجه
السكرتيره : اشرف موجود بره وحضرتك طلبت منى اول ما يوصل ابلغك على طول
احمد : طب دخليه بسرعه
السكرتيره : حاضر يا فندم
احمد : وانتوا يا اساتذه اتفضلوا دلوقتى وهنكمل اجتماعنا بعدين

خرج عزت وهانى ودخل اشرف

احمد : طمنى يا اشرف ايه الاخبار فى البورصه
اشرف : للأسف يا فندم الاسهم اللى حضرتك بعتها رجعت تانى ترتفع وتعوض الخساره اللى عملتها فى اليومين اللى فاتوا
احمد : يعنى احنا بعنا بخساره
اشرف : للأسف هو ده اللى حصل
احمد : وباقى اسهم الشركات بتاعتنا اخبارها ايه
اشرف : فى جزء كبير منها بدأ يتحسن بعد ما حضرتك حطيت الخطه الجديده بتاعة حرق جزء من الاسهم
احمد : وبالنسبه للشركات اللى اسهمها بتخسر
اشرف : للأسف كل يوم حالتها بتسوء عن اليوم اللى قبله
احمد : طب اسمع الكلام اللى هقولهولك ده علشان نبدأ فى تنفيذه فورا
اشرف : اتفضل حضرتك انا سامع
احمد : احنا هنبيع كل الشركات اللى بتخسر مره واحده
اشرف : بس كده احنا هنخسر خساره جامده وممكن بيتنا يتخرب فيها
احمد : اسمعنى للأخر وماتبقاش غبى
اشرف : اتفضل حضرتك
احمد : احنا هنعمل شركه جديده خالص والشركه دى هتدخل سوق البورصه عادى جدا زى اى شركه وهنبيعلها كل الشركات اللى خسرانه
اشرف : يعنى احنا هنشترى الشركات بتاعتنا
احمد : بالظبط كده وده هيحرك الاسهم ولو بشكل بسيط
اشرف : وبكده الاسهم هتبدا ترتفع واحده واحده
احمد : وبعد كده هنعمل اعادة هيكله للشركات دى ونطورها وتنزل تانى للسوق باسم جديد وشكل جديد
اشرف : بس حضرتك الموضوع ده هيبقى مكلف جدا ده غير ان نتيجته هتبان على المدى البعيد يعنى مش قبل 5 سنين
احمد : بس بعد خمس سنين شوف الشركات دى هتبقى ازاى واسمها عامل ايه
اشرف : احنا دلوقتى عاوزين نعمل دراسة جدوى للمشروع ده علشان نبدأ التنفيذ
احمد : الدراسه جاهزه ومش ناقص غير التنفيذ
اشرف : خلاص من بكره هبدأ فى تأسيس الشركه الجديده ..... هتسمى الشركه الجديده ايه
احمد : هسميها السراب
اشرف : تمام يا فندم
احمد : روح انت دلوقتى وابدأ فى اللى قولتلك عليه

خرج اشرف من عند احمد ..... احمد قعد يكلم نفسه

احمد : ماشى يا دياب عاوز تلعب بيا انا ..... تعملى مشاكل فى البورصه وتخسر الاسهم علشان تدخل تشتريها انت وسليم الجراح وتضحكوا عليا ..... للأسف يا دياب انت اللى بدأت الحرب واذا كنت انت دياب انا برضه احمد صقر اللى شاف من الدنيا دى كتير

طلع احمد تليفونه واتصل بإبراهيم فى اسبانيا

ابراهيم : ايه المفاجأه الحلوه دى احمد صقر بنفسه بيكلمنى
احمد : اعملك ايه انت اللى واطى ومش بتسأل
ابراهيم : معلش يا احمد سامحنى بس مضغوط جدا فى الشغل لدرجه انى بقيت بشوف اولادى صدفه
احمد : صحيح اخبار اسماء والاولاد ايه
ابراهيم : كلهم بخير
احمد : مش ناوى تنزل مصر بقى
ابراهيم : انا لسه كنت هكلمك علشان ابلغك انى نازل مصر بعد بكره بس انت سبقتنى
احمد : ايه ده بجد
ابراهيم : ايوه يا سيدى اسماء بقالها فتره بتزن على دماغى عاوزه تنزل مصر وانا كنت مشغول بس قدرت افضى نفسى واخد اجازه وانزل مصر خصوصا الاولاد بقالهم كتير قاعدين هنا
احمد : على العموم مصر هتنور
ابراهيم : انت كنت بتكلمنى عادى ولا فى حاجه مهمه
احمد : بصراحه فى حاجه مهمه عاوزها منك بس طالما انت نازل مصر خليها لما تنزل علشان نقعد براحتنا ونتكلم
ابراهيم : خلاص تمام كده انا اول ما هوصل مصر هكلمك
احمد : تمام يا ابراهيم
ابراهيم : معلش يا احمد هقفل معاك دلوقتى بس معايا شغل
احمد : سلام مؤقتا

نرجع عندى رجعت الفيلا وكانت لمياء وشرين قاعدين مع بعض بس مريم مش معاهم

انا : ازيكم يا بنات
شرين : ايه ده غريبه يعنى راجع من الشغل بدرى تتحسد
انا : عادى يعنى فيها ايه دى
لمياء : لا مفيهاش حاجه بس انت قولت الصبح ان معاك شغل كتير النهارده
انا : عادى خلصت الشغل المهم وسيبت دياب مكانى وقولت ارجع الفيلا
شرين : اه قولتلى ..... الظاهر كده ان دياب هيتعب جامد الفتره اللى جايه
انا : ليه بتقولى كده
شرين : لا ولا حاجه متاخدش فى بالك انت
لمياء : بس دياب ده طلع اصيل بصراحه
شرين : انتى هتقوليلى ده كفايه انه ساب سليم النهارده وامبارح ومين عالم هيسيبه لحد امتى
لمياء : انا لازم اتصل بيه بنفسى واشكره
انا : مالك يابت انتى وهى انتوا هتستلمونى ولا ايه
شرين : واحنا هنستلمك ليه هو انت بتعمل حاجه غلط
انا : قولى لنفسك الكلام ده
لمياء : سيبك من الكلام ده وقولى انت هتعمل ايه دلوقتى
انا : ولا حاجه انا قولت ادخل اتطمن عليكم وارجع اوضتى
شرين : واحنا كويسين
انا : طب اسيبكم براحتكم وارجع اوضتى
لمياء : استنى يا عم امت ماتتقمصش كده
انا : خير عاوزه ايه
لمياء : قولى بجد ايه اللى جابك دلوقتى
شرين : قول الحقيقه واياك تكذب
انا : وانا من امتى بكذب
لمياء : ماتلفش وتدور كتير وانطق يلا
انا : هى مريم فين
شرين : اخيرا نطقت .... وانت عاوز مريم فى ايه
انا : هى مش خطيبتى ومن حقى اسأل عليها
شرين : هى كويسه وزى الفل عاوز حاجه تانى
انا : عاوز اقعد معاها
شرين : لا يا حبيبى ده بعينك انت فاكر الموضوع بسيط وفى اى وقت تعوز تقعد معاها يبقى تقعد معاها لا البيت ده محترم وليه قواعد وانت لازم تمشى عليها احنا برضه ناس صعايده وكل حاجه ليها حساب
انا : اهلا ..... انتى بقى شايله فى قلبك وهتطلعى عليا القديم كله
شرين : طبعا دى فرصتى وجاتلى لحد عندى اشمعنا انت عملت كده مع طارق لما خطبنى
انا : يا جزمه انا ابن عمك
شرين : ولو دى الاصول وعلى ما اظن ان الاصول مش بتزعل
انا : هو انتى بترددى الكلام اللى انا قولته بالحرف طب جددى
شرين : عاوز الجيد طب قابل ..... يا مريم تعالى هنا
انا : هى مريم فين
شرين : انا دخلتها جوه اول ما شوفت عربيتك
انا : هو انتى هتتحكمى فينا يا مفعوصه انتى
شرين : ماسمحلكش تقول عليا مفعوصه
انا : ماشى يا شرين هانم خلينا نشوف اخرتها معاكى

دخلت مريم علينا

انا : ايه يا مريم اللى بيحصل ده
مريم : ايه يا سليم اخواتى ويهمهم مصلحتى وانا مقدرش ازعلهم
انا : كده .... طب **** معاكى استاذن انا

قومت علشان امشى وجريت عليا شرين

شرين : ايه ده انت هتتقمص ولا ايه
انا : ابعدى عنى يابت انتى
شرين : خلاص يا عم انت بهزر معاك
انا : كل ده وبتهزرى
شرين : اعملك ايه اذا كنت انت مكسوف تسأل على مريم قولت لازم الاعبك شويه
انا : مش فكرة مكسوف بس ده وضع جديد عليا وياريت تراعى الموضوع ده
شرين : انت برضه خام بطريقه غبيه
انا : اعملك ايه يعنى حياتى كانت مختلفه عنكم ومكانش فيها غير الشغل
شرين : احنا هنغيرك بس انت كل اللى عليك انك تسيب نفسك
انا : حاضر يا ستى
مريم : اتلمى يابت انتى وسيبى سليم انا عاجبنى كده بطبيعته
انا : اخيرا نطقتى
مريم : اعمل ايه اصل هى زودتها
شرين : ماشى يا ست مريم اشبعوا ببعض انا غلطانه

اخدنا قعدتنا مع بعض ضحك وهزار وبعد كده اخدت مريم علشان نتفسح واخدت يومين اجازه اتفسحت فيهم مع مريم وبعد كده رجعت انتظمت فى الشغل تانى

من ناحيه تانيه فى فيلا دياب ..... ريهام وليندا قاعدين مع بعض

ليندا : انا حاسه انى جعانه
ريهام : يخرب بيتك احنا لسه فاطرين من شويه
ليندا : مش عارفه يا ريهام انا من ساعة مارجعت باكل بطريقه فظيعه
ريهام : اهدى كده احسن تنفجرى
ليندا : هحاول .... خلينا نكمل كلامنا انتى كنتى بتقولى ايه
ريهام : انتى تعرفى دياب من امتى
ليندا : من زمان جدا وقتها كان عندى 4 سنين تقريبا
ريهام : ده عمر طويل
ليندا : بصى يا ستى انا هحكيلك ...... والد دياب كان بيشتغل فى شركة بابا هنا فى مصر وكان مهندس شاطر جدا لدرجة ان سمعته وصلت لفرع الشركه الرئيسى فى امريكا فى الاول عرضوا عليه يسافر يشتغل فى فرع الشركه فى الامارات بس وقتها ظروفه مكانتش تسمح علشان طنط ابتسام والدة دياب كانت تعبانه وقتها وميقدرش يسيبها ويسافر وقرر يرفض العرض وبعدها بسنتين تقريبا طنط ابتسام اتوفت وقتها انكل عبدالرحمن قرر يسافر وطلب من الشركه انهم ينقلوه فرع الامارات لكن وقتها بابا صمم انه يتنقل الفرع الرئيسى فى امريكا ومن وقتها زادت العلاقه بين بابا وانكل عبدالرحمن ...... وبعدها بقى فى زيارات شخصيه بعيد عن الشغل بين الاتنين وكل اسبوع كان انكل عبدالرحمن يزورنا فى البيت ويقعد يلعب مع بابا شطرنج وطبعا كان بيجيب دياب معاه علشان مايسبهوش فى البيت لوحده وكان عندى وقتها 4 سنين وكنت بلعب مع دياب وبعدها دخلت المدرسه وكان دياب اكبر منى ب 3 سنين لكن كنا دايما مع بعض سواء فى المدرسه او النادى حتى اصحابنا كانوا مشتركين وكنا دايما بنطلع رحلات مع بعض
ريهام : طب طالما العلاقه كانت كده بينكم ايه اللى يخلى دياب يخطب يارا
ليندا : انا كنت بحب دياب من زمان بس هو كان مشتت شويه وحكاية خطوبته دى كانت ليها ظروف خاصه ده غير ان يارا عرفت تلعب عليه صح وتوقعه بس لولا بابا لحق يحزره منها ومن ابوها كان زمانه رايح فى الرجلين
ريهام : حذره امتى ..... ده خطب يارا وكان متمسك بيها لأخر لحظه
ليندا : ده كان مسلسل ودياب قرر يلعبه للأخر لكن دياب كان عارف حقيقة يارا من قبل موتها بكتير
ريهام : وبعد ما خلص من يارا ليه ما قولتلهوش على حبك
ليندا : مين قالك انى ماقولتلهوش بالعكس بقى انا قولتله انى بحبه بدل المره مليون مره بس هو كان بيصدنى وبيقول خلينا اصحاب احسن .... ده غير ان سليم وقتها كان ظهر فى حياته واستغنى بيه عن الدنيا
ريهام : بمناسبة سليم انتى كنتى تعرفيه من الاول
ليندا : لا مش من الاول لانه كان مخبى سليم عن الناس كلها بس فى مره سافر امريكا وجاب معاه سليم ووقتها اتعرفت عليه وقال انه لقاه تايه وصعب عليه

فجأه دخلت عليهم الشغاله

ريهام : خير فى حاجه
الشغاله : سليم بيه ابن اخو حضرتك موجود بره وعاوز يدخل
ليندا : وانتى سايباه بره كده ..... سليم محدش يوقفه ويدخل براحته من غير ما حد يتعرضله
الشغاله : حاضر يا فندم
ريهام : مالك يا بنتى اتحمقتى كده ليه ده انا اللى اسمى عمته ماتحمقتش كده
ليندا : انتى مش عارفه دياب ممكن يعمل ايه لو حد اتعرض لسليم
ريهام : انتى هتقوليلى

دخل عليهم سليم

سليم : ازيك يا عمتى ..... ازيك يا ليندا
ريهام وليندا : كويسين يا حبيبى تعالى اقعد
سليم : انا كنت جاى اقعد معاكم لانى مخنوق شويه من قعدة البيت
ريهام : تعالى يا سليم اقعد ..... مالك يا حبيبى ايه مضايقك
سليم : مفيش حاجه معينه بس حاسس انى مخنوق قولت اجى اقعد معاكم ولا بتقولوا اسرار اقوم امشى
ليندا : هو برضه فى اسرار على سليم
سليم : عادى يعنى ممكن بتتكلموا كلام بناتى
ليندا : لا يا حبيبى ده احنا لسه كنا جايبين فى سيرتك
سليم : جايبين فى سيرتى انا وياترى بتقولوا ايه
ليندا : لا دى عمتك بتسال انا عرفتك من امتى
سليم : من بدرى ..... فاكره ياليندا لما كنتى بتفسحينى فى امريكا
ليندا : وقتها كنت بتسيب دياب وتخرج معايا

قعدوا يرغوا مع بعض اكتر من ساعه لحد ما الباب خبط ودخل عليهم عمر الالفى ومارى مراته ..... ليندا اول ما شافتهم جريت عليهم اخدتهم بالحضن وقعدوا بعد ما سلموا على ريهام وسليم

ليندا : ليه ماقولتوش انكم نازلين مصر
عمر : من يوم ما سافرتى ومامتك قلقانه وعاوزه تشوفك قولت اعملك مفاجأه واجيبها
ليندا : اجمل مفاجأه بصراحه يا ماما انتى وحشتينى اووووى
مارى : طمنينى عليكى يا حبيبتى
ليندا : انا كويسه جدا
ريهام : حمد**** على سلامتكم
مارى : معلش يا ريهام سامحينى اتشغلت مع ليندا
ريهام : لا مفيش اى مشكله انا مقدره ده كله
عمر : وانت يا سليم اخبارك ايه
سليم : انت اصلا لو بتسأل عليا كنت عرفت ايه اخبارى ده انت بقالك 4 شهور ماكلمتنيش مفيش غير طنط مارى هى اللى بتكلمنى
عمر : مش معنى انى مش بكلمك كتير انى مش عارف اخبارك بس كبرت وبقيت راجل يعتمد عليه بجد يا سليم
سليم : ليه هو انا مكنتش راجل ولا ايه
مارى : قطع لسان اللى يقول كده انت راجل وسيد الرجاله يا سليم باشا
ليندا : صحيح يا بابا ادم عارف انكم هنا
عمر : ايوه عارف واستقبلنا فى المطار بس جاله تليفون شغل مهم واضطر يرجع الشركه تانى
ليندا : خير فى مشكله فى الشغل ولا ايه
عمر : لا مفيش مشاكل بس قال فى مناقصه مهمه لازم يمضى ورقها قبل ما تتسلم علشان كده رجع الشركه يمضى الورق وهيجى على طول
ريهام : طب نسيبكم مع بعض علشان تاخدوا راحتكم
مارى : ايه الكلام اللى انتى بتقوليه يا ريهام هو انتى غريبه .... انتى بنتنا زيك زى ليندا بالظبط
ريهام : شكرا يا طنط
عمر : مارى بتتكلم بجد يا ريهام احنا هنا كلنا بنحبك وغلاوتك من غلاوة ليندا بالظبط
سليم : اه واضح كده ان انا اللى بقيت عزول فى القعده دى استاذن انا بقى
مارى : اتلم ياولا احسن اقوملك
سليم : هتعملى ايه يعنى
مارى : هقوم اعلقك فى السقف
سليم : ايه رائيك تحاولى
مارى : لا يا عم الطيب احسن
عمر : ههههههه ايوا كده يا سليم راجل
سليم : هههههه اصلها بتستفزنى
مارى : ماشى يا سليم يبقى انسى الهدايا اللى جايبهالك معايا
سليم : وانا اقدر برضه على زعلك تحبى اقوم اعلق نفسى فى السقف
مارى : لا خلاص سامحتك

قعدوا يرغوا مع بعض ويهزروا اكتر من ساعتين لحد ما دياب وصل واتغدوا مع بعض وطلعوا يرتاحوا علشان يسهروا مع بعض

من ناحيه تانيه عند احمد صقر فى الشركه قاعد ودخل عليه هانى المدير المالى المسئول عن المناقصه

احمد : خير يا هانى فى حاجه
هانى : شركة الجراح قدمت العرض بتاعها
احمد : انت بتتكلم بجد يا هانى
هانى : طبعا يا ريس هو الكلام ده فيه هزار ..... العرض بتاعهم اتقدم النهارده الساعه 2 الضهر
احمد : هو بكره اخر معاد لتقديم المظاريف
هانى : ايوا يا فندم بكره الساع 10 الصبح
احمد : هتلحق تظبط الاسعار فى المعاد
هانى : متخافش يا فندم كل حاجه هتخلص فى المعاد المناسب وبكره الصبح هسلم المظروف بنفسى الساعه 9 الصبح وبكده نضمن ان العرض بتاعنا مايتسربش
احمد : ولو المناقصه رسيت علينا اوعدك بمكافئه انت ماتحلمش بيها
هانى : رضا حضرتك عنى اغلى من اى فلوس
احمد : طب يلا روح شوف شغلك
هانى : حاضر يا فندم

من ناحيه تانيه عند دياب فى الفيلا قاعد فى مكتبه مع عمر الالفى

عمر : ايه اللى بيحصل بالظبط يا دياب
دياب : دى كانت لعبه هبله من سعد صقر واستر بس قدرت اقلب اللعبه لصالحى
عمر : تفتكر استر هترد ازاى على اللى انت عملته
دياب : اكيد دلوقتى قاعده بترتب لمصيبه جديده
عمر : مصيبه زى ايه
دياب : مش عارف بالظبط بس وارد جدا تعمل حركه من حركاتها فى حفلة يوم الخميس اللى جاى
عمر : دى كارثه فى حد ذاتها الحفله دى مهمه جدا وهيكون فيها اهم شخصيات فى البلد واى غلطه ممكن كلنا نروح فى داهيه
دياب : متخافش يا عمى انا هأمن الحفله دى كويس جدا ولا انت مش واثق فيا
عمر : ايه الكلام اللى بتقوله ده يا دياب ..... انا ثقتى فيك ثقه عمياء وطالما انت موجود انا متطمن
دياب : يبقى خلاص سيبلى الموضوع ده وانا هخلصه بنفسى
عمر : انا سايبلك كل حاجه تتصرف فيها بدماغك من زمان
دياب : ومن يوم ما سيبتلى الشغل فى مره خذلتك فيها
عمر : بصراحه لا انت من يوم ما مسكت الشغل وانت ممشيه زى الساعه ..... تربينى فيك ماراحتش هدر ..... عارف يا دياب ابوك كان هيبقى مبسوط اووووى لو شافك وانت كده
دياب : **** يرحمه
عمر : انت واخد ذكاء ابوك فى الشغل ..... ابوك كان شاطر جدا
دياب : هو كان بيحب شغله علشان كده كان شاطر فيه
عمر : خلينا فى المهم ..... انت عملت ايه فى المناقصه
دياب : احنا قدمنا العرض بتاعنا النهارده وبكره هتتفتح المظاريف الساعه 2 الضهر
عمر : وبالنسبه للأسعار
دياب : ما تخافش احنا مقدمين احسن سعر
عمر : طب تمام ..... خلى بالك المناقصه دى مهمه جدا ومينفعش نخسرها
دياب : انا معرفش معنى الخساره ابدا
عمر : تمام كده ..... فى حاجه مهمه عاوز اديهالك
دياب : حاجة ايه
عمر : امانه شايلها فى رقبتى من سنين
دياب : امانة ايه مش فاهم
عمر : ابوك قبل ما يتوفى بكام شهر جانى الفيلا وقعد معايا قعده طويله

فلاش باك للقعده اللى كانت بين عمر وعبدالرحمن العاصى

عمر : مالك يا عبدالرحمن شكلك متغير ..... هو كل ما دياب يرجع مصر انت هتتعب كده ..... ليه من الاول خليته يسافر
عبدالرحمن : كان لازم يرجع مصر فى الوقت ده بالذات .... دياب لو قعد هنا فى امريكا فى السن ده ممكن يضيع منى وافكاره تتغير علشان كده كان لازم ينزل مصر فى اسرع وقت
عمر : طالما ده قرارك يبقى زعلان ليه
عبدالرحمن : لانى حاسس انى مش هشوف دياب تانى يا عمر
عمر : بعد الشر عليك وعليه ماتقولش الكلام ده تانى يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : انا جيت النهارده علشان اوصيك على دياب
عمر : بلاش الكلام ده علشان خاطرى انت بس متضايق علشان دياب سافر
عبدالرحمن : اسمع كلامى يا عمر ومتقاطعنيش
عمر : سامعك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : انت عارف كويس علاقتى بعيلتى شكلها ازاى ولو حصلى حاجه محدش فيهم هيسأل على دياب ولا ياخد باله منه
عمر : هو مش عايش مع خاله
عبدالرحمن : خاله ده اول واحد ممكن ياكله لو حصلى حاجه
عمر : ليه هو احنا فى غابه
عبدالرحمن : انت لسه عارف المعلومه دى .... يا عمر احنا فى غابه من زمان الاب فيها ممكن يرمى ابنه فى الشارع والاخ بيخون اخوه عادى جدا اسألنى انا .... انا بقالى 18 سنه ابويا مقاطعنى بالرغم انى حاولت كتير استسمحه بس هو رافض نهائى .... ده غير اخواتى اللى مفيش حد فيهم فكر يحل المشكله زى ما يكون صدقوا يخلصوا منى .... ما بالك بقى لما اموت ودياب يورث ملايين من بعدى تفتكر ايه ممكن يعملوا فيه
عمر : طب انت عاوز ايه دلوقتى
عبدالرحمن : انت تقريبا صاحبى الوحيد هنا ومفيش غيرك اقدر اثق فيه عاوزك تاخد بالك من دياب .... دياب امانه فى رقبتك يا عمر
عمر : حاضر يا عبدالرحمن متخافش على دياب طول ما انا عايش
عبدالرحمن : وخد الظرف ده كمان
عمر : ايه الظرف ده كمان
عبدالرحمن : الظرف ده فيه اجنده كاتب فيها مذكراتى .... هسيبها امانه معاك وبعد ما تتأكد ان دياب كبر وبقى راجل اديهاله ..... بس مش قبل ما تتاكد انه بقى كبير وعاقل فاهمنى
عمر : حاضر يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : انا كده ارتحت

عوده من الفلاش باك

عمر : هى دى كل الحكايه وده الظرف اللى ابوك سابه مقفول من يومها وانا شخصيا معرفش ابوك كاتب ايه فى المذكرات دى
دياب : ..........
عمر : مالك ساكت كده ليه

دياب كان مصدوم وعينه بتدمع

عمر : انت بتبكى يا دياب

انفجر دياب فى العياط وعمر اخده فى حضنه

عمر : اهدى يا دياب وبطل عياط

فجأه دخل عليهم ليندا وريهام وشافوا دياب بيعيط

ريهام : فى ايه يا دياب مالك ليه بتعيط
ليندا : فى ايه يا بابا دياب ماله
عمر : مفيش حاجه يا بنتى دى حكايه قديمه

فجأه دياب قام واخد الظرف وسابهم ودخل اوضته وقفل على نفسه

ياترى المذكرات دى فبها ايه وايه اللى هيحصل فى المناقصه ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى اشوفكوا بخير
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل