في أحد الأحياء المتوسطة بالقاهرة تصعد " يمني " ذات الأعوام التسعة والعشرين بعد يوم حافل من "اللف والدوران" علي عيادات الدكاترة فهي تعمل مندوبة مبيعات إلي شقتها في الطابق الثالث أو بمعني أصح عش الزوجية الخاص بها، هو بيت أهل زوجها " حسام " صاحب الثمانية وعشرين عاما حيث يقيمون
لم تبالي بإلقاء التحية علي اخو زوجها " آسر " الذي يجلس دوما بالطابق الأرضي وحده، هو طالب متفوق بالطبع ف عامه الثاني من كلية الهندسة لكنه مع ذلك انطوائي إلي درجة بعيدة وكلماته قليلة أضف إلي ذلك نظراته المريبة التي تخشاها
تتجاوز غرفته تلمحه بطرف عينها ،تعلم أنه يراها لا تبالي بذلك وتستمر في الصعود ، تصل الدور الثاني حيث يقيم باقي أهل زوجها، أمه "كريمة" ووالده "ابراهيم" ، واخته الوسطي "نورهان"
لم تكن علاقتهم علي أفضل الأحوال، لم تكن سيئة علي كل حال ولكنها لم تكن ودية أيضا كانت باختصار " صباح الخير يا جاري أنت ف حالك وأنا ف حالي "
باستثناء "نورهان" صاحبة الأعوام الأربعة والعشرين كانت علاقتها بها طيبة بل كانت صديقتها الأقرب في ذلك البيت ، تود لو تطرق الباب وتدخل لتلقي التحية عليها لكنها تعلم أن ذلك يعني أنها ستضطر للاصتدام مع حماتها التي تعلم أنها لا تستلطفها علي الاطلاق
تتراجع عن قرارها وتستمر بالصعود، تعلم أنهم سمعوا وقع أقدامها علي السلم، تسمعهم يبدأون بتداول السباب عنها، لحسن الحظ لم تكن ألسنتهم بذلك القبح الكافي لتسخط عليهم، تتجاهل كل الأصوات تكتشف أنها أمام باب شقتها
بالرغم من سكنهم بالطابق الثالث لم يكن صعود السلم يوما صعبا عليها بسبب جسدها، ف هي رشيقة إلي حد كبير قوامها ممشوق و لم تنل حظها من "الكرش" إلا قليلا ربما كانت قصيرة قليلا لكن "مؤخرتها و نهداها" كانا دائما مشدودين كسهام أرتميس
تدير المفتاح ف ذلك القفل اللعين الذي لم يترك زوجها كسله منذ زواجهما من ثلاثة أعوام ويصلحه، تستمر بالمحاولة مرات ولكنها لا تفلح، تجد الباب يفتح من تلقاء ذاته من الداخل، نعم لقد كان زوجها "حسام" لم تكن الساعة قاربت الثانية بعد الظهر آنذاك يقف أمامها بذلك "البوكسر الملئ بالفراشات" و من الأعلي "جاكيت بني" قد اهترئ من الزمن
يمني: جيت بدرى ياعني ؟
كان حسام يدير متجره الخاص للأجهزة الإلكترونية لم يكن صاحب مبيعات هائلة ولكنه كفيل بابقاءهما ف مستوي معيشي مناسب
حسام: مانا لقيت نفسي مصدع شوية ومفيش حد، اتصلت بالواد "عمار" وقلتله يجي بدرى النهارده يمسك المحل
يمني: اهو مفيش حد هيوديك ف داهية غير عمار ده، وبعدين مالك قالع كدا ياعم البسلك حاجه انت ناقص ادوار برد !!
حسام: ياستي الجو حر فشخ النهارده أنا مش عارف انتي مستحملة كل ده ازاي !
كانت يمني قد دخلت الشقة أثناء ذلك، ألقت مفاتيحها علي "السفرة" تركت حقيبتها علي أول مقعد واجهها بينما وضعت حقيبه هدايا كانت قد أتت بها علي طاولة السفرة أيضا ، بينما جلس حسام علي تلك الأريكة المفضلة إليه حيث يتقوقع فيها كما يريد
أخدت تبدل ملابسها تخلع أولا ذلك الجاكيت الأحمر، تجلس قليلا تستريح تتابع آخر الأخبار عبر حسابها علي "الفيسبوك"، تنهض ثانيه تدفع ذلك "الجينز الأزرق" بين ساقيها وتلقي بذلك "الباضي السكري" إلي أقرب مكان تصل إليها يدها، تقف أمام زوجها فقط بذلك "البانتي الاسود" الذي لا يتطابق مع تلك "البرا الزرقاء"
يطلق حسام صفير الاعجاب المعتاد، ثلاث سنوات لا يمل من رؤيتها هكذا، لا يستطيع أن يقاوم ذلك الجسد الابيض الممشوق
يمني : ياعم انت مبتزهقش ! هههههههههه
حسام : أنت ميتشبعش منك يا قمر
يمني : ثبتني كمان ! أنا هاروح آخد دش طيب واسخن الأكل
حسام : طب ما تيجي أحميكي ههههههه
تطلق يمني ضحكتها : مراهق أنت مراهق ههههههههه
تنسحب بجسدها إلي غرفة نومها تنزع تلك "البرا" المتوحشة تلقي بها ابعد ما تستطيع تسحب أقرب "بانتي وبيجامة وفوطة " تذهب تحت مياه الدش ترتاح أسفلها كمن وجد نبع مياه في الصحراء
تدفع جسمها في ملابسها،كان يوما حارا بالفعل ولكنها لا تريد أن تصاب بالبرد، تخرج لتجد حسام يقف ناظرا إليها نظرات الذئب الي فريسته يداه خلف ظهره كأنه يخفي سلاح جريمته
يمني : بتبصلي كدا ليه ؟
حسام : ياعني مش عارفه يا نوتي ؟
يمني : ياسطي انت مالك بس فيك ايه ! انت عيان ! هههه
حسام : اه ومفيش غيرك هتريحني
يخرج حسام من خلف ظهره "بيبي دول" كان أقرب لملابس العاهرات فلم يكن إلا "قميص أزرق من الستان" لا يغطي الإ الصدر وباقيه شفاف بالإضافة إلي "بانتي" لم يكن يختلف لونا وشفافية عن الآخر
يمني : ايه ده انت لقيته ؟!
كانت تلك محتويات حقيبتها السرية تلك الهدية الغامضة، لم يكن ميعاد اكتشافها لكن لا بأس ستجري الأمور كما هو مخطط لها
حسام : ايوي ياروح قلب حسام مش تقولي طيب علشان استعد !
يمني : لا متفهمنيش غلط
حسام : هههههههههههه لا غلط ايه دانتي الغلط كله
يمني : ياعم اسمعني بس
حسام : لا اشوفه عليكي الاول
يمني : ياسطي اهدي بقي خليني اتكلم
حسام : اقلعي وانا اسمعك
يمني : لا ماهو اصل ده مش لي
حسام : اومال لي ؟!
يمني بجدية : اه ليك
حسام : هههههههههههه اه أنا خدت بالي أنه مقاسه كبير بس يدوبك البزاز دي مبقتش تكفي ف الصغير هههههه
يمني : بتكلم جد
حسام : ماشي اقلعي بقي
يمني : اقلع أنت
حسام : ما خلاص بقي يابت مالك!
يمني : مليش بس ده ليك
حسام : ياعني ايه الكلام ده ؟
يمني : ياعني زي ما سمعت كدا
حسام : وايه كمان ! اتحزم وارقصلك ؟!!!
يمني : ياريت تبقي كفيت ووفيت
حسام : كسمك
يمني : انت قد الكلمة دي ؟!
حسام : كسمك علي كسم خيالك
تنزعج يمني إلي حد أنها بصقت علي وجه حسام، كانت تعلم أنه لن يرد عليها هو يعشقها بل يعشق التراب الذي تسير عليه، تدخل غرفتها تغلق الباب بالمفتاح لا تبالي بما ينعته بها حسام من شتائم نابيه هي تعلم ما تريد حتي وان أصبحت علي حد قوله " شرموطه"
تتعالي أصواته، تصعد نورهان من فرط صياحه تحاول معرفه ما أصابهم، هم دائما "كالسمن ع العسل"، لا تنجح في الحصول منه علي شئ، تحاول تهدئته بشتي الطرق، تنجح في النهاية
في تلك الأثناء كانت يمني قد ارتدت ملابسها وفي يدها حقيبه كبيرة كأنها تستعد للسفر، بيد أن هذا السفر لم يكن بهذا البعد
يمني : أنا رايحة عند امي ولما تعمل اللي قلتلك عليه وتعتذر ابقي ارجعلك
حسام : كسمك يا بنت الشرموطة
تغادر يمني ف غضب عارم تبصق عليه ثانيه ولكن هذه المرة ناحية الأرض وليس في وجهة مباشرة، لم تعد في ملمح بصره وسط اندهاش نورهان من ألفاظ اخيها، لم تكن قد سمعته يتفوه بمثل تلك الكلمات من قبل، ما الذي حدث بحق السماء يستطيع أن يجعله يلوث فمه بمثل تلك الشتائم !!!
يمر أسبوعان منذ تلك الحادثة، يحاول حسام فيهما استسماحها بشتي الطرق والاعتذارات، ترفض مقابلته أو حتي سماعه كانت ردودها مختصرة هي جملة واحدة "لما تعمل اللي قلتلك عليه"، بعد إرهاقهم ف تلك الأحاديث لم يجد بدا من الانصياع لها ففي النهاية ما الممكن أن يحدث علي كل حال ؟!
حسام : اسمعيني بس يا يمني
يمني : مش هسمع حاجه
حسام: لا أنا قصدي اني انا ...
يمني : لسانك كلته القطه ؟!!
حسام: لا قصدي .. اني ... اني موافق
يمني : موافق عليه ايه ؟!
حسام: علي اللي انتي عاوزاه
يمني : فكرني مش فاكرة
حسام: متبقيش كدا بقي معلش موافق خلاص مبسوطه ؟!
يمني: لا
حسام: ليه بس عاوزه ايه تاني ؟!
يمني: لو انت عاوزني ارجعلك بجد تيجي بكره تاخدني بس هتبقي لابس " البيبي دول" وانت جاي
حسام: نعم ؟؟؟!
يمني: ايه مش عاجبك !!
حسام: ده ازاي اصلا ؟!! وهمشي ف الشارع كدا ؟!!!
يمني: بعربيتك عاوز ماشي مش عاوز أنا مش خسرانه حاجه
حسام: انتي مقرفه اوي غوري
يغلق الخط ف وجهها يعلم أنها تستفز رجولته، لا يعلم لماذا تفعل ذلك به وهو لم يفعل الا ما يرضيها، لم يفكر يوما في خيانتها أو حتي اغضابها لماذا تحولت هكذا فجأة !!
يمر أسبوع آخر يعرف أنه لا يقدر الاستمرار بدونا، حياته لا تستمر الا بوجودها يستسمحها يترجاها وف النهاية هي تنتصر سيفعل ما تريد شاء أو آبي
حسام: اعملي حسابك بكرة جاي هنروح
يمني: هو بمزاجك ياروح امك ؟
حسام : اهدي بس وبلاش عصبية
يمني: مش لما ...
حسام: لا مش لما حاجه أنا موافق علي كل شروطك
تبتسم يمني ابتسامه المنتصر غير مصدقة انها انتصرت في النهاية، لا يلمحها حسام علي كل حال فتلك في النهاية مجرد مكالمة هاتفية
تنتظره علي أحر من الجمر، يرتعش جسدها بنشوة لم تعد تصدق ما تقوم به، لكنها مقدمة علي ذلك حقا لم يعد هناك وقت للتراجع، يرن هاتفها، نعم انها اللحظة
حسام: أنزلي أنا تحت البيت
يمني بسخرية : اطلع انت
حسام لا يرد ويكتفي بالانتظار
يمني : خلاص نازله نازلة، بس عارف لو ملقتكش هتزعل مني بجد
تهبط ادراج منزلها غير مصدقة ما يجري، ترتعش مع كل درجة، هي منتشية حقا، لم يعد جسدها يحتمل كل تلك الإثارة تعرق من كل ناحية، تأخذ أعضاءها الأنثوية نصيبها أيضا من تلك الإثارة معلنه انتصار شهوتها، تقف أمام المنزل لم تعد قدماها تحتمل الوقوف تريد أن تنهار، تري سيارتهم نعم واقفه أمام المدخل مباشرة تري زوجها ولكنه يرتدي ملابسه المعتادة تتجه إليه حتي تصرخ فيه بأبشع العبارات، ولكن قبل أن تنطق بكلمه يفتح بابها النافذه، يفتح ذلك الجاكيت الذي يرتديه، لم يكن يرتدي غير ذلك "البيبي دول" حقا، لا بنطال لا قميص هو فقط يغطي جسده الاسمر، تبتسم بحيث لا تستطيع كبت ذلك علي الاطلاق لقد حققت مرادها، تدخل السيارة بطوع ارادتها
يمني : أنا مش قلت ب ده بس ؟!
حسام : الجو برد معلش
يمني : طب سوق
ينطلق حسام باسرع ما يمكن يريد الوصول إلي المنزل، ذلك المكان الآمن حيث لا يمكن لأحد أن يراه علي تلك الحالة، الطرقات تبدو فارغه إلي حد ما يصل بالفعل
حسام: يلا اطلعي
يمني: لا لسه
حسام: حراام ايه تاني !!!
يمني: هههههههههههه صعبت علي ... باقي حاجه اخيره
حسام: ايه ؟!
يمني: اقلع البانتي
حسام: ليه ؟!
يمني: هو عاجبك والا ايه ! هههههه اقلع بس
لا مفر إذا، يرفع مؤخرته بعض الشئ من علي مقعد سيارته ليدفع بذلك البانتي اللعين الذي كاد أن يشق مؤخرته نصفين، تسحبه يمني من يده تنظر إليه في ترقب، وعلي نحو مفاجئ تبدأ بفك ازرار بنطالها تدفعه بين ساقيها الي أسفل وسط هتافات زوجها "هتفضحينا، انتي بتعملي ايه!!" لم يعد الا "الاندروير" يغطي ساقيها تتخلص منه أيضا، تضعه داخل فم زوجها هامسه " علشان تسكت بس بدل م انت اللي هتفضحنا "، ترتدي "البانتي" الخاص ب "البيبي دول" يناسب مؤخرتها علي التمام
يمني: أنا هطلع وانت خمس دقايق وحصلني
حسام: تطلعي ازاي ؟! هتطلعي كدا ؟!
يحاول التمسك بيدها ولكن بدون جدوي، تنجح في التخلص منه في النهاية، تنزل بساقيها العاريتين الا الطريق لا يسترها الا ذلك الجاكيت من اعلي و ذلك البانتي الذي يبرز مناطقها الأنثوية اكثر من سترها
تتمايل أمامه، أمام مدخل البيت يدعو الا يكون أحد يشاهدها والا أصبحت "فضيحتة بجلاجل" يتابعها بعينيه حتي تغيب عن مستوي بصره ينتظر بضع دقائق حتي يطمئن أن لا أحد في الطريق، يصعد هو الآخر عاري الساقين ليس ذلك فقط ولكن ب "بيبي دول" أنثوي صارخ يطلب من يشبع من يرتديه
لحسن حظه لم يستيقظ أحد من أهل بيته بالرغم من ضوضاء سيارته، ينجح في الوصل إلي شقتهم، يفتح الباب بصعوبه ويديه ترتعش إلي حد الموت، ينجح في ذلك أيضا ما أن يدخل حتي يقفل الباب بسرعه غير مصدق ما حدث، فيجد أصابع خفيفه صغيره ناعمه تعتصر مؤخرته العاريه وصوت يهمس في أذنيه " شوفت بقي مين الشرموط يا عرص"
تتسارع ضربات قلبه، الظلام يحيط به من كل جانب، ليس هناك إلا شعاع نور خفيف يلمع وسط الغرفة، ينظر حوله ! يحاول أن يستعيد ما حصل ! يغمض عينيه عدة مرات ويفتحهما ليفهم، ف "لا يوجد بيبي دول ولا يحزنون"، أنه مازال في سريره مغرقا سرواله في سوائله الدافئة، يلتفت حوله ! أين هي ! يبدو أنها لم تعد موجودة أيضا، لقد ذهبت مبكرا الي عملها بينما هو بقي ف هذيانه أم أقول حلمه !!
حلم ؟ وما هو الحلم ؟!
وهل حياتنا أكثر من حلم ؟!!
لم تبالي بإلقاء التحية علي اخو زوجها " آسر " الذي يجلس دوما بالطابق الأرضي وحده، هو طالب متفوق بالطبع ف عامه الثاني من كلية الهندسة لكنه مع ذلك انطوائي إلي درجة بعيدة وكلماته قليلة أضف إلي ذلك نظراته المريبة التي تخشاها
تتجاوز غرفته تلمحه بطرف عينها ،تعلم أنه يراها لا تبالي بذلك وتستمر في الصعود ، تصل الدور الثاني حيث يقيم باقي أهل زوجها، أمه "كريمة" ووالده "ابراهيم" ، واخته الوسطي "نورهان"
لم تكن علاقتهم علي أفضل الأحوال، لم تكن سيئة علي كل حال ولكنها لم تكن ودية أيضا كانت باختصار " صباح الخير يا جاري أنت ف حالك وأنا ف حالي "
باستثناء "نورهان" صاحبة الأعوام الأربعة والعشرين كانت علاقتها بها طيبة بل كانت صديقتها الأقرب في ذلك البيت ، تود لو تطرق الباب وتدخل لتلقي التحية عليها لكنها تعلم أن ذلك يعني أنها ستضطر للاصتدام مع حماتها التي تعلم أنها لا تستلطفها علي الاطلاق
تتراجع عن قرارها وتستمر بالصعود، تعلم أنهم سمعوا وقع أقدامها علي السلم، تسمعهم يبدأون بتداول السباب عنها، لحسن الحظ لم تكن ألسنتهم بذلك القبح الكافي لتسخط عليهم، تتجاهل كل الأصوات تكتشف أنها أمام باب شقتها
بالرغم من سكنهم بالطابق الثالث لم يكن صعود السلم يوما صعبا عليها بسبب جسدها، ف هي رشيقة إلي حد كبير قوامها ممشوق و لم تنل حظها من "الكرش" إلا قليلا ربما كانت قصيرة قليلا لكن "مؤخرتها و نهداها" كانا دائما مشدودين كسهام أرتميس
تدير المفتاح ف ذلك القفل اللعين الذي لم يترك زوجها كسله منذ زواجهما من ثلاثة أعوام ويصلحه، تستمر بالمحاولة مرات ولكنها لا تفلح، تجد الباب يفتح من تلقاء ذاته من الداخل، نعم لقد كان زوجها "حسام" لم تكن الساعة قاربت الثانية بعد الظهر آنذاك يقف أمامها بذلك "البوكسر الملئ بالفراشات" و من الأعلي "جاكيت بني" قد اهترئ من الزمن
يمني: جيت بدرى ياعني ؟
كان حسام يدير متجره الخاص للأجهزة الإلكترونية لم يكن صاحب مبيعات هائلة ولكنه كفيل بابقاءهما ف مستوي معيشي مناسب
حسام: مانا لقيت نفسي مصدع شوية ومفيش حد، اتصلت بالواد "عمار" وقلتله يجي بدرى النهارده يمسك المحل
يمني: اهو مفيش حد هيوديك ف داهية غير عمار ده، وبعدين مالك قالع كدا ياعم البسلك حاجه انت ناقص ادوار برد !!
حسام: ياستي الجو حر فشخ النهارده أنا مش عارف انتي مستحملة كل ده ازاي !
كانت يمني قد دخلت الشقة أثناء ذلك، ألقت مفاتيحها علي "السفرة" تركت حقيبتها علي أول مقعد واجهها بينما وضعت حقيبه هدايا كانت قد أتت بها علي طاولة السفرة أيضا ، بينما جلس حسام علي تلك الأريكة المفضلة إليه حيث يتقوقع فيها كما يريد
أخدت تبدل ملابسها تخلع أولا ذلك الجاكيت الأحمر، تجلس قليلا تستريح تتابع آخر الأخبار عبر حسابها علي "الفيسبوك"، تنهض ثانيه تدفع ذلك "الجينز الأزرق" بين ساقيها وتلقي بذلك "الباضي السكري" إلي أقرب مكان تصل إليها يدها، تقف أمام زوجها فقط بذلك "البانتي الاسود" الذي لا يتطابق مع تلك "البرا الزرقاء"
يطلق حسام صفير الاعجاب المعتاد، ثلاث سنوات لا يمل من رؤيتها هكذا، لا يستطيع أن يقاوم ذلك الجسد الابيض الممشوق
يمني : ياعم انت مبتزهقش ! هههههههههه
حسام : أنت ميتشبعش منك يا قمر
يمني : ثبتني كمان ! أنا هاروح آخد دش طيب واسخن الأكل
حسام : طب ما تيجي أحميكي ههههههه
تطلق يمني ضحكتها : مراهق أنت مراهق ههههههههه
تنسحب بجسدها إلي غرفة نومها تنزع تلك "البرا" المتوحشة تلقي بها ابعد ما تستطيع تسحب أقرب "بانتي وبيجامة وفوطة " تذهب تحت مياه الدش ترتاح أسفلها كمن وجد نبع مياه في الصحراء
تدفع جسمها في ملابسها،كان يوما حارا بالفعل ولكنها لا تريد أن تصاب بالبرد، تخرج لتجد حسام يقف ناظرا إليها نظرات الذئب الي فريسته يداه خلف ظهره كأنه يخفي سلاح جريمته
يمني : بتبصلي كدا ليه ؟
حسام : ياعني مش عارفه يا نوتي ؟
يمني : ياسطي انت مالك بس فيك ايه ! انت عيان ! هههه
حسام : اه ومفيش غيرك هتريحني
يخرج حسام من خلف ظهره "بيبي دول" كان أقرب لملابس العاهرات فلم يكن إلا "قميص أزرق من الستان" لا يغطي الإ الصدر وباقيه شفاف بالإضافة إلي "بانتي" لم يكن يختلف لونا وشفافية عن الآخر
يمني : ايه ده انت لقيته ؟!
كانت تلك محتويات حقيبتها السرية تلك الهدية الغامضة، لم يكن ميعاد اكتشافها لكن لا بأس ستجري الأمور كما هو مخطط لها
حسام : ايوي ياروح قلب حسام مش تقولي طيب علشان استعد !
يمني : لا متفهمنيش غلط
حسام : هههههههههههه لا غلط ايه دانتي الغلط كله
يمني : ياعم اسمعني بس
حسام : لا اشوفه عليكي الاول
يمني : ياسطي اهدي بقي خليني اتكلم
حسام : اقلعي وانا اسمعك
يمني : لا ماهو اصل ده مش لي
حسام : اومال لي ؟!
يمني بجدية : اه ليك
حسام : هههههههههههه اه أنا خدت بالي أنه مقاسه كبير بس يدوبك البزاز دي مبقتش تكفي ف الصغير هههههه
يمني : بتكلم جد
حسام : ماشي اقلعي بقي
يمني : اقلع أنت
حسام : ما خلاص بقي يابت مالك!
يمني : مليش بس ده ليك
حسام : ياعني ايه الكلام ده ؟
يمني : ياعني زي ما سمعت كدا
حسام : وايه كمان ! اتحزم وارقصلك ؟!!!
يمني : ياريت تبقي كفيت ووفيت
حسام : كسمك
يمني : انت قد الكلمة دي ؟!
حسام : كسمك علي كسم خيالك
تنزعج يمني إلي حد أنها بصقت علي وجه حسام، كانت تعلم أنه لن يرد عليها هو يعشقها بل يعشق التراب الذي تسير عليه، تدخل غرفتها تغلق الباب بالمفتاح لا تبالي بما ينعته بها حسام من شتائم نابيه هي تعلم ما تريد حتي وان أصبحت علي حد قوله " شرموطه"
تتعالي أصواته، تصعد نورهان من فرط صياحه تحاول معرفه ما أصابهم، هم دائما "كالسمن ع العسل"، لا تنجح في الحصول منه علي شئ، تحاول تهدئته بشتي الطرق، تنجح في النهاية
في تلك الأثناء كانت يمني قد ارتدت ملابسها وفي يدها حقيبه كبيرة كأنها تستعد للسفر، بيد أن هذا السفر لم يكن بهذا البعد
يمني : أنا رايحة عند امي ولما تعمل اللي قلتلك عليه وتعتذر ابقي ارجعلك
حسام : كسمك يا بنت الشرموطة
تغادر يمني ف غضب عارم تبصق عليه ثانيه ولكن هذه المرة ناحية الأرض وليس في وجهة مباشرة، لم تعد في ملمح بصره وسط اندهاش نورهان من ألفاظ اخيها، لم تكن قد سمعته يتفوه بمثل تلك الكلمات من قبل، ما الذي حدث بحق السماء يستطيع أن يجعله يلوث فمه بمثل تلك الشتائم !!!
يمر أسبوعان منذ تلك الحادثة، يحاول حسام فيهما استسماحها بشتي الطرق والاعتذارات، ترفض مقابلته أو حتي سماعه كانت ردودها مختصرة هي جملة واحدة "لما تعمل اللي قلتلك عليه"، بعد إرهاقهم ف تلك الأحاديث لم يجد بدا من الانصياع لها ففي النهاية ما الممكن أن يحدث علي كل حال ؟!
حسام : اسمعيني بس يا يمني
يمني : مش هسمع حاجه
حسام: لا أنا قصدي اني انا ...
يمني : لسانك كلته القطه ؟!!
حسام: لا قصدي .. اني ... اني موافق
يمني : موافق عليه ايه ؟!
حسام: علي اللي انتي عاوزاه
يمني : فكرني مش فاكرة
حسام: متبقيش كدا بقي معلش موافق خلاص مبسوطه ؟!
يمني: لا
حسام: ليه بس عاوزه ايه تاني ؟!
يمني: لو انت عاوزني ارجعلك بجد تيجي بكره تاخدني بس هتبقي لابس " البيبي دول" وانت جاي
حسام: نعم ؟؟؟!
يمني: ايه مش عاجبك !!
حسام: ده ازاي اصلا ؟!! وهمشي ف الشارع كدا ؟!!!
يمني: بعربيتك عاوز ماشي مش عاوز أنا مش خسرانه حاجه
حسام: انتي مقرفه اوي غوري
يغلق الخط ف وجهها يعلم أنها تستفز رجولته، لا يعلم لماذا تفعل ذلك به وهو لم يفعل الا ما يرضيها، لم يفكر يوما في خيانتها أو حتي اغضابها لماذا تحولت هكذا فجأة !!
يمر أسبوع آخر يعرف أنه لا يقدر الاستمرار بدونا، حياته لا تستمر الا بوجودها يستسمحها يترجاها وف النهاية هي تنتصر سيفعل ما تريد شاء أو آبي
حسام: اعملي حسابك بكرة جاي هنروح
يمني: هو بمزاجك ياروح امك ؟
حسام : اهدي بس وبلاش عصبية
يمني: مش لما ...
حسام: لا مش لما حاجه أنا موافق علي كل شروطك
تبتسم يمني ابتسامه المنتصر غير مصدقة انها انتصرت في النهاية، لا يلمحها حسام علي كل حال فتلك في النهاية مجرد مكالمة هاتفية
تنتظره علي أحر من الجمر، يرتعش جسدها بنشوة لم تعد تصدق ما تقوم به، لكنها مقدمة علي ذلك حقا لم يعد هناك وقت للتراجع، يرن هاتفها، نعم انها اللحظة
حسام: أنزلي أنا تحت البيت
يمني بسخرية : اطلع انت
حسام لا يرد ويكتفي بالانتظار
يمني : خلاص نازله نازلة، بس عارف لو ملقتكش هتزعل مني بجد
تهبط ادراج منزلها غير مصدقة ما يجري، ترتعش مع كل درجة، هي منتشية حقا، لم يعد جسدها يحتمل كل تلك الإثارة تعرق من كل ناحية، تأخذ أعضاءها الأنثوية نصيبها أيضا من تلك الإثارة معلنه انتصار شهوتها، تقف أمام المنزل لم تعد قدماها تحتمل الوقوف تريد أن تنهار، تري سيارتهم نعم واقفه أمام المدخل مباشرة تري زوجها ولكنه يرتدي ملابسه المعتادة تتجه إليه حتي تصرخ فيه بأبشع العبارات، ولكن قبل أن تنطق بكلمه يفتح بابها النافذه، يفتح ذلك الجاكيت الذي يرتديه، لم يكن يرتدي غير ذلك "البيبي دول" حقا، لا بنطال لا قميص هو فقط يغطي جسده الاسمر، تبتسم بحيث لا تستطيع كبت ذلك علي الاطلاق لقد حققت مرادها، تدخل السيارة بطوع ارادتها
يمني : أنا مش قلت ب ده بس ؟!
حسام : الجو برد معلش
يمني : طب سوق
ينطلق حسام باسرع ما يمكن يريد الوصول إلي المنزل، ذلك المكان الآمن حيث لا يمكن لأحد أن يراه علي تلك الحالة، الطرقات تبدو فارغه إلي حد ما يصل بالفعل
حسام: يلا اطلعي
يمني: لا لسه
حسام: حراام ايه تاني !!!
يمني: هههههههههههه صعبت علي ... باقي حاجه اخيره
حسام: ايه ؟!
يمني: اقلع البانتي
حسام: ليه ؟!
يمني: هو عاجبك والا ايه ! هههههه اقلع بس
لا مفر إذا، يرفع مؤخرته بعض الشئ من علي مقعد سيارته ليدفع بذلك البانتي اللعين الذي كاد أن يشق مؤخرته نصفين، تسحبه يمني من يده تنظر إليه في ترقب، وعلي نحو مفاجئ تبدأ بفك ازرار بنطالها تدفعه بين ساقيها الي أسفل وسط هتافات زوجها "هتفضحينا، انتي بتعملي ايه!!" لم يعد الا "الاندروير" يغطي ساقيها تتخلص منه أيضا، تضعه داخل فم زوجها هامسه " علشان تسكت بس بدل م انت اللي هتفضحنا "، ترتدي "البانتي" الخاص ب "البيبي دول" يناسب مؤخرتها علي التمام
يمني: أنا هطلع وانت خمس دقايق وحصلني
حسام: تطلعي ازاي ؟! هتطلعي كدا ؟!
يحاول التمسك بيدها ولكن بدون جدوي، تنجح في التخلص منه في النهاية، تنزل بساقيها العاريتين الا الطريق لا يسترها الا ذلك الجاكيت من اعلي و ذلك البانتي الذي يبرز مناطقها الأنثوية اكثر من سترها
تتمايل أمامه، أمام مدخل البيت يدعو الا يكون أحد يشاهدها والا أصبحت "فضيحتة بجلاجل" يتابعها بعينيه حتي تغيب عن مستوي بصره ينتظر بضع دقائق حتي يطمئن أن لا أحد في الطريق، يصعد هو الآخر عاري الساقين ليس ذلك فقط ولكن ب "بيبي دول" أنثوي صارخ يطلب من يشبع من يرتديه
لحسن حظه لم يستيقظ أحد من أهل بيته بالرغم من ضوضاء سيارته، ينجح في الوصل إلي شقتهم، يفتح الباب بصعوبه ويديه ترتعش إلي حد الموت، ينجح في ذلك أيضا ما أن يدخل حتي يقفل الباب بسرعه غير مصدق ما حدث، فيجد أصابع خفيفه صغيره ناعمه تعتصر مؤخرته العاريه وصوت يهمس في أذنيه " شوفت بقي مين الشرموط يا عرص"
تتسارع ضربات قلبه، الظلام يحيط به من كل جانب، ليس هناك إلا شعاع نور خفيف يلمع وسط الغرفة، ينظر حوله ! يحاول أن يستعيد ما حصل ! يغمض عينيه عدة مرات ويفتحهما ليفهم، ف "لا يوجد بيبي دول ولا يحزنون"، أنه مازال في سريره مغرقا سرواله في سوائله الدافئة، يلتفت حوله ! أين هي ! يبدو أنها لم تعد موجودة أيضا، لقد ذهبت مبكرا الي عملها بينما هو بقي ف هذيانه أم أقول حلمه !!
حلم ؟ وما هو الحلم ؟!
وهل حياتنا أكثر من حلم ؟!!