وتبادل النظرات والكلمات أو التلميحات أحياناً والذي يمكن أن يكون مثل مرحلة ثانية في رحلة الغرام هذه. ماذا سيحدث بعدها؟ كيف سنشعر؟
تتطور مشاعر الانجذاب والحميمية أحياناً من أول نظرة أو أول مرة نشعر فيها أننا ننتبه للطرف الآخر. ربما نظرة سريعة إلى الوجه أو العين أو اليد أو الطول أو الملامح، أو سماع صوت الطرف الآخر أو التواصل معهم ستترك سحراً أو شعوراً حلواً في قلبنا.
أحياناً يتطور ذلك إلى نوع من الرغبة بالاقتراب أكثر أو الارتباط بهم. ربما سنشعر بالانجذاب والإعجاب، وربما التقاء العيون وتبادل النظرات والكلمات أو التلميحات أحياناً والذي يمكن أن يكون مثل مرحلة ثانية في رحلة الغرام هذه.
ماذا سيحدث بعدها؟ كيف سنشعر؟
الانجذاب والحميميه
ربما ستدفعنا مشاعرنا إلى الرغبة بالتواصل أو لقاء الطرف الآخر والكلام معهم، وسنشعر بأن شيئاً في داخلنا يرغب في الاقتراب والتعلق أكثر بهم وربما بالارتباط بهم. في هذه المرحلة الثالثة هناك دور لطبيعة التواصل بينكما: النبرات، الحركات، لغة الجسد، الصوت، الرائحة، الكلمات… يمكن إما أن تقربكما أو تبعدكما من بعضكما البعض، ربما أحدكما سينفر من الطرف الآخر بسبب شيء بسيط في هذه المرحلة، أو ستتجاوزان ذلك ويحصل تقارب وتودد أكثر. للمزيد عن الخطوط الخضراء في فترة التعارف والخطوبة (1)
بعد ذلك إن حدث تقارب أكثر ستصبح المشاعر قوية لدرجة أن الطرفين أو أحدهما سيشعر برغبة قوية في الاقتراب الجسدي من الطرف الآخر. للمزيد عن المواعيد الغرامية .
التعامل مع هذه المرحلة يعتمد على قناعاتك ووسطك الاجتماعي. في عدة حالات يرتبط الناس معاً في هذه المرحلة ثم تأتي خطوة الخطوبة أو الزواج. يعتمد ذلك على وسطك وظروفك وقناعاتك. في هذه المرحلة، ربما تدفع مشاعر الحب التي تقرّب الشريكين إلى الرغبة في إمساك يد الطرف الآخر أو لمس يده ووجهه، أو مداعبة شعره أو شعرها، أو تقبيل الجبين والخد، وربما تقبيل الشفاه مع تطور الرضاب واللعاب في الفم. ربما أكثر من ذلك مثل رؤية جسد الطرف الآخر وممارسة علاقة حميمة.
هذه مشاعر طبيعية. يمكن أن تسأل/ي الطرف الآخر إن كانت تشعر بالشيء نفسه، وفي نفس الوقت لا تنس ظروفها وأنها ربما تخجل أو تخاف أحياناً من التعبير عن مشاعرها الحقيقية. إذا لم تكن متأكداً، يمكن أن تسألها أو تسأليه قبل المبادرة “بصراحة حاسة اني عاوزه امسك ايدك… انت عاوز كده؟”
حاول/ي أن يكون الطرف الآخر مرتاحاً/مرتاحة معك. هناك شباب يقومون بالاقتراب الجسدي للخطيبة عندما لا تكون مستعدة لذلك، ولذلك لا تقم بأي شيء قبل التأكد أنها مستعدة ومرتاحة ومشاعرها متبادلة. ممكن أن تتفقا معاً حول حدود علاقتهما (للمزيد عن حدود علاقة المكتوب كتابهم: آراء الشباب)
في حال انتابتك مشاعر جسدية: حاول/ي ألا تجعل الذنب يحاصرك وفي نفس الوقت فكر/ي بطريقة عقلانية:
هل أثق بهذا الإنسان أو الإنسانة؟
ما مصير هذه العلاقة؟
للمزيد: التقبيل ممارسة روحية ومجازفة بيولوجية
الانجذاب والحميمية
الحديث عن مواضيع جنسية مع الخطيب؟
المشاعر الجسدية
مع تطور العلاقات الجسدية وتبعاً لظروفنا وقناعاتنا ممكن أن نقرر ما نريده فيما يتعلق بمشاعرنا والتعبير عنها.
إذا عبّر الطرف الآخر أنه لا يرغب بممارسة الجنس أو أي تبادل جسدي حاول تفهم مشاعرهم. ربما هم ملتزمون بإيمان وقناعة دينية أو تربية اجتماعية أو ظروف شخصية. احترم ذلك. الكثير من الفتيات يحرصن على غشاء البكارة أو سمعتهنّ في حال تم الانفصال بعد الزفاف. حاول تفهم واحترام ذلك. أعطها الوقت والمساحة اللازمة لها واحترم ظروفها وقراراتها.
يلجأ عدة اشخاص للتعبير عن مشاعرهم بشكل سطحي يقتصر على التقبيل أو اللمس أو غير ذلك. يسمى ذلك بالجنس الخارجي. للمزيد عن الجنس الخارجي الآمن.
ممارسة الجماع (علاقة جنسية كاملة) هو قرار كبير وخطوة جدية. من الأفضل التفكير جيداً والحديث مع الطرف الآخر قبل أي شيء. للمزيد عن ليلة الزفاف وعن الحديث مع خطيبك حول هذه الأمور و حديث الازواج عن الجنس. الكثير من الشباب والشابات يمارسون الجنس الخارجي أو الجنس السطحي علاقات غير مكتملة خلال فترة الخطوبة. ننصح بقراءة هذه الارشادات لأمانك.
لا تنسي التفكير بالأمان من حيث احتمالات الحمل والعدوى المنقولة جنسياً، وأيضاً احتمال تلاعب بعض الاشخاص بمشاعر أحبابهم ومحاولة إيذائهم. حاول/ي ألا تضيع/ي ثقتك بنفسك، وفكر/ي بطريقة عقلانية حول أفضل الخيارات الممكنة التي تلائم الظروف المحيطة، الأهل، سمعة الطرف الآخر والأمان، وقناعاتكما الشخصية، وفي نفس الوقت بناء علاقة قائمة على الثقة والصراحة، علاقة قادرة على الاستمرار وإسعاد الطرفين والتطور إلى شراكة متينة.
حتى لو لم تشعرا أنكما جاهزان في ليلة الزفاف، خذا وقتكما إذا شعرتما أنكما غير مستعدين لممارسة الجنس، يمكن تأجيل ذلك للحظة المناسبة. تعرفا على بعضكما، وعلى مشاعر الطرف الآخر حول العلاقة.
تتطور مشاعر الانجذاب والحميمية أحياناً من أول نظرة أو أول مرة نشعر فيها أننا ننتبه للطرف الآخر. ربما نظرة سريعة إلى الوجه أو العين أو اليد أو الطول أو الملامح، أو سماع صوت الطرف الآخر أو التواصل معهم ستترك سحراً أو شعوراً حلواً في قلبنا.
أحياناً يتطور ذلك إلى نوع من الرغبة بالاقتراب أكثر أو الارتباط بهم. ربما سنشعر بالانجذاب والإعجاب، وربما التقاء العيون وتبادل النظرات والكلمات أو التلميحات أحياناً والذي يمكن أن يكون مثل مرحلة ثانية في رحلة الغرام هذه.
ماذا سيحدث بعدها؟ كيف سنشعر؟
الانجذاب والحميميه
ربما ستدفعنا مشاعرنا إلى الرغبة بالتواصل أو لقاء الطرف الآخر والكلام معهم، وسنشعر بأن شيئاً في داخلنا يرغب في الاقتراب والتعلق أكثر بهم وربما بالارتباط بهم. في هذه المرحلة الثالثة هناك دور لطبيعة التواصل بينكما: النبرات، الحركات، لغة الجسد، الصوت، الرائحة، الكلمات… يمكن إما أن تقربكما أو تبعدكما من بعضكما البعض، ربما أحدكما سينفر من الطرف الآخر بسبب شيء بسيط في هذه المرحلة، أو ستتجاوزان ذلك ويحصل تقارب وتودد أكثر. للمزيد عن الخطوط الخضراء في فترة التعارف والخطوبة (1)
بعد ذلك إن حدث تقارب أكثر ستصبح المشاعر قوية لدرجة أن الطرفين أو أحدهما سيشعر برغبة قوية في الاقتراب الجسدي من الطرف الآخر. للمزيد عن المواعيد الغرامية .
التعامل مع هذه المرحلة يعتمد على قناعاتك ووسطك الاجتماعي. في عدة حالات يرتبط الناس معاً في هذه المرحلة ثم تأتي خطوة الخطوبة أو الزواج. يعتمد ذلك على وسطك وظروفك وقناعاتك. في هذه المرحلة، ربما تدفع مشاعر الحب التي تقرّب الشريكين إلى الرغبة في إمساك يد الطرف الآخر أو لمس يده ووجهه، أو مداعبة شعره أو شعرها، أو تقبيل الجبين والخد، وربما تقبيل الشفاه مع تطور الرضاب واللعاب في الفم. ربما أكثر من ذلك مثل رؤية جسد الطرف الآخر وممارسة علاقة حميمة.
هذه مشاعر طبيعية. يمكن أن تسأل/ي الطرف الآخر إن كانت تشعر بالشيء نفسه، وفي نفس الوقت لا تنس ظروفها وأنها ربما تخجل أو تخاف أحياناً من التعبير عن مشاعرها الحقيقية. إذا لم تكن متأكداً، يمكن أن تسألها أو تسأليه قبل المبادرة “بصراحة حاسة اني عاوزه امسك ايدك… انت عاوز كده؟”
حاول/ي أن يكون الطرف الآخر مرتاحاً/مرتاحة معك. هناك شباب يقومون بالاقتراب الجسدي للخطيبة عندما لا تكون مستعدة لذلك، ولذلك لا تقم بأي شيء قبل التأكد أنها مستعدة ومرتاحة ومشاعرها متبادلة. ممكن أن تتفقا معاً حول حدود علاقتهما (للمزيد عن حدود علاقة المكتوب كتابهم: آراء الشباب)
في حال انتابتك مشاعر جسدية: حاول/ي ألا تجعل الذنب يحاصرك وفي نفس الوقت فكر/ي بطريقة عقلانية:
هل أثق بهذا الإنسان أو الإنسانة؟
ما مصير هذه العلاقة؟
للمزيد: التقبيل ممارسة روحية ومجازفة بيولوجية
الانجذاب والحميمية
الحديث عن مواضيع جنسية مع الخطيب؟
المشاعر الجسدية
مع تطور العلاقات الجسدية وتبعاً لظروفنا وقناعاتنا ممكن أن نقرر ما نريده فيما يتعلق بمشاعرنا والتعبير عنها.
إذا عبّر الطرف الآخر أنه لا يرغب بممارسة الجنس أو أي تبادل جسدي حاول تفهم مشاعرهم. ربما هم ملتزمون بإيمان وقناعة دينية أو تربية اجتماعية أو ظروف شخصية. احترم ذلك. الكثير من الفتيات يحرصن على غشاء البكارة أو سمعتهنّ في حال تم الانفصال بعد الزفاف. حاول تفهم واحترام ذلك. أعطها الوقت والمساحة اللازمة لها واحترم ظروفها وقراراتها.
يلجأ عدة اشخاص للتعبير عن مشاعرهم بشكل سطحي يقتصر على التقبيل أو اللمس أو غير ذلك. يسمى ذلك بالجنس الخارجي. للمزيد عن الجنس الخارجي الآمن.
ممارسة الجماع (علاقة جنسية كاملة) هو قرار كبير وخطوة جدية. من الأفضل التفكير جيداً والحديث مع الطرف الآخر قبل أي شيء. للمزيد عن ليلة الزفاف وعن الحديث مع خطيبك حول هذه الأمور و حديث الازواج عن الجنس. الكثير من الشباب والشابات يمارسون الجنس الخارجي أو الجنس السطحي علاقات غير مكتملة خلال فترة الخطوبة. ننصح بقراءة هذه الارشادات لأمانك.
لا تنسي التفكير بالأمان من حيث احتمالات الحمل والعدوى المنقولة جنسياً، وأيضاً احتمال تلاعب بعض الاشخاص بمشاعر أحبابهم ومحاولة إيذائهم. حاول/ي ألا تضيع/ي ثقتك بنفسك، وفكر/ي بطريقة عقلانية حول أفضل الخيارات الممكنة التي تلائم الظروف المحيطة، الأهل، سمعة الطرف الآخر والأمان، وقناعاتكما الشخصية، وفي نفس الوقت بناء علاقة قائمة على الثقة والصراحة، علاقة قادرة على الاستمرار وإسعاد الطرفين والتطور إلى شراكة متينة.
حتى لو لم تشعرا أنكما جاهزان في ليلة الزفاف، خذا وقتكما إذا شعرتما أنكما غير مستعدين لممارسة الجنس، يمكن تأجيل ذلك للحظة المناسبة. تعرفا على بعضكما، وعلى مشاعر الطرف الآخر حول العلاقة.