الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
القسم العام الغير جنسي
الموضوعات العامة غير الجنسية
الحداثة وما بعد الحداثة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="جدو سامى 🕊️ 𓁈" data-source="post: 91549" data-attributes="member: 731"><p>ما الفرق بين خصائص الحداثة وخصائص ما بعد الحداثة ؟</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الحداثة وما بعد الحداثة هما مصطلحان يستخدمان في عدة مجالات، بما في ذلك الفلسفة والعلوم الاجتماعية والثقافة. يشير المصطلح "الحداثة" إلى فترة تاريخية وثقافية تتميز بالتغيرات الجذرية في الطبقات الاجتماعية والاقتصاد والسياسة والفكر. يعتبر العصر الحديث، الذي بدأ في أوروبا في القرون الوسطى المتأخرة واستمر حتى القرن التاسع عشر، فترة حداثة بارزة.</p><p>بعد الحداثة، يشير إلى فترة زمنية وفلسفية تلت الحداثة وتتسم بالشك والتأنيب والنقد للتقاليد والمفاهيم التقليدية. يُعتبر إشكالية ما بعد الحداثة مرتبطة بالفلسفة والنقد الثقافي، وتتسم بالتساؤلات العميقة حول الهوية والقوة والمعرفة واللغة والتاريخ والثقافة.</p><p>هناك العديد من الخصائص المميزة لكل من الحداثة وما بعد الحداثة. إليك بعض الاختلافات الرئيسية بينهما:</p><ol> <li data-xf-list-type="ol">الثقة في التقدم التكنولوجي: في الحداثة، يكون هناك اعتقاد قوي بأن التقدم التكنولوجي والعلمي يمكن أن يحل مشاكل البشرية ويحقق التقدم الاجتماعي والاقتصادي. بينما في ما بعد الحداثة، يُشكك في هذه الثقة وتُرى التكنولوجيا والعلم بصورة نقدية، ويُركز على التأثيرات السلبية المحتملة والتبعات غير المتوقعة للتقدم التكنولوجي.</li> <li data-xf-list-type="ol">التشكيك في النظرية الكبرى: في الحداثة، كانت النظريات الكبرى المثلية والفلسفية تلعب دورًا هامًا في توجيه الفكر والثقافة. أما في ما بعد الحداثة، فيُعتبر التشكيك في النظريات الكبرى والقصص الكبرى جزءًا أساسيًا من النقد الفكري.</li> <li data-xf-list-type="ol">التركيز على تعددية الثقافات والهويات: في ما بعد الحداثة، يُعزز التفكير في التعددية الثقافية وتعدد الهويات. يتم التأكيد على أن هناك طرقًا متعددة للنظر إلى العالم وفهمه، وتُؤكد القيمة المتساوية لثقافات مختلفة والحاجة إلى الاحترام المتبادل والتفاهتمام بالتنوع الثقافي والاجتماعي.</li> <li data-xf-list-type="ol">النقد الذاتي والاهتمام باللغة: في ما بعد الحداثة، يُعزز النقد الذاتي والتفكير النقدي في العملية الفكرية واللغوية نفسها. يتم التساؤل عن كيفية تأثير اللغة والقوة التي تحملها على الفهم والمعرفة.</li> <li data-xf-list-type="ol">رفض القصص الكبرى والحقائق المطلقة: في ما بعد الحداثة، يُشجَّع على تجاوز القصص الكبرى والحقائق المطلقة، ويُركز على التأثيرات المختلفة للسياق والتجربة الشخصية والتنوع.</li> </ol><p>قد يتم تفسير هذه الخصائص بطرق مختلفة وقد يكون هناك تباين في الآراء بين الفلاسفة والنقاد والمفكرين حول هذه المسائل. إن الحداثة وما بعد الحداثة هما مفاهيم ديناميكية ومتغيرة، ويمكن أن تستمر النقاشات والنظريات حولهما في التطور والتغير مع مرور الزمن.</p><p></p><p></p><p></p><p>متى بدا عصر ما بعد الحداثة وهل نحن لا نزال نعيش فيه</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>تاريخ بداية عصر ما بعد الحداثة ليس محددًا بشكل دقيق، ولا يمكن تحديد نقطة زمنية محددة لبدء هذا العصر. يُعتبر عدة عوامل وأحداث في القرن العشرين مؤشرات على الانتقال من الحداثة إلى ما بعد الحداثة.</p><p>من بين هذه العوامل، تشمل:</p><ol> <li data-xf-list-type="ol">الحروب العالمية: الحربين العالميتين الأولى والثانية ساهمتا في تقليص الثقة في التقدم التكنولوجي والتقدم الاجتماعي والاقتصادي، وأدتا إلى تشكيك في النظم السابقة والقصص الكبرى.</li> <li data-xf-list-type="ol">النظرية النسبية والكمية: تطور الفيزياء الحديثة وظهور النظرية النسبية لألبرت أينشتاين والميكانيكا الكمية أثرت على الفلسفة والنظرة إلى العالم، وأدت إلى تساؤلات حول الواقعية والتصوير العلمي المسلط على العالم.</li> <li data-xf-list-type="ol">النقد الثقافي والنظرية النقدية: ظهور المدارس النقدية مثل الماركسية والفرويدية والعمل النقدي للفلاسفة مثل ميشيل فوكو وجاك دريدا وغيرهم، ساهم في تحدي التصوير التقليدي للعالم وفكرة الحقائق المطلقة.</li> <li data-xf-list-type="ol">التعددية الثقافية والهوية: ازدياد الاهتمام بالتعددية الثقافية وتنوع الهويات في العقود الأخيرة من القرن العشرين، وتركيز النقد الاجتماعي والثقافي على قضايا الهوية والجندر والعرق والطبقة وغيرها.</li> </ol><p>بالنسبة لما إذا كنا لا نزال نعيش في عصر ما بعد الحداثة، فهذا موضوع للنقاش. يعتقد بعض الفلاسفة والنقاد أننا لا زلنا نعيش في ما بعد الحداثة، حيث لا يزال هناك توجه نقدي وشك في المفاهيم التقليدية والقصص الكبرى. ومن الجدير بالذكر أن العصر الحالي يشهد تطورات سريعة في التكنولوجيا والاتصالات والعولمة، وهذه التحولات تؤثر على الفهم الحالي للعالم والثقافة والهوية.</p><p>إذاً، لا يمكن القول بوضوح مطلق عن نهاية أو بقاء عصر ما بعد الحداثة، والنقاشات والتحليلات الفلسفية والاجتماعية مستمرة لفهم العالم المعاصر وتحديمفهوم العصر الحالي وتحدياته وتطوراته.</p><p></p><p></p><p></p><p>ما المقصود بالقصص الكبرى والحقائق المطلقة</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بالنسبة للقصص الكبرى، يشير هذا المصطلح إلى الروايات أو الأفكار الكبيرة والمؤامرات السردية التي تستخدمها الثقافات والحضارات لتفسير العالم والحياة. هذه القصص تكون غالبًا بناءً على مبادئ أو أفكار أساسية واسعة النطاق تشمل الدين والفلسفة والتاريخ والثقافة. وتساعد هذه القصص الكبرى على توجيه السلوك البشري وتوفير إطار لفهم الواقع والمعنى والهدف الحياتي.</p><p>أما بالنسبة للحقائق المطلقة، فهي فكرة تشير إلى وجود حقائق ثابتة ومطلقة وغير قابلة للتغيير أو التأويل. في السياق الفلسفي، تتعارض فكرة الحقائق المطلقة مع النقد الفلسفي الذي يعتبر أن الحقائق قد تكون نسبية ومتغيرة وتتطور مع تغير الثقافات والتفكير الإنساني.</p><p>على سبيل المثال، في العصر الحديث، تم تحدي العديد من الحقائق المطلقة المقدسة في الماضي، مثل الفكرة الجغرافية للأرض المسطحة والمركزية الجغرافية للأرض في الكون. كما تم تحدي الحقائق المطلقة في المجالات الاجتماعية والثقافية، مثل النظرة التقليدية للجندر والعلاقات الاجتماعية، وتم تعريضها للنقد والتحليل النقدي.</p><p>باختصار، القصص الكبرى تشير إلى الروايات والأفكار الكبيرة التي تستخدم لتفسير العالم، في حين أن الحقائق المطلقة تعبر عن الفكرة المطلقة لوجود حقائق ثابتة وغير قابلة للتغيير. ومع تطور الفلسفة والنقد، يتم تحدي هذه المفاهيم واستكشاف التنوع والنسبية في فهم العالم والحقيقة.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="جدو سامى 🕊️ 𓁈, post: 91549, member: 731"] ما الفرق بين خصائص الحداثة وخصائص ما بعد الحداثة ؟ الحداثة وما بعد الحداثة هما مصطلحان يستخدمان في عدة مجالات، بما في ذلك الفلسفة والعلوم الاجتماعية والثقافة. يشير المصطلح "الحداثة" إلى فترة تاريخية وثقافية تتميز بالتغيرات الجذرية في الطبقات الاجتماعية والاقتصاد والسياسة والفكر. يعتبر العصر الحديث، الذي بدأ في أوروبا في القرون الوسطى المتأخرة واستمر حتى القرن التاسع عشر، فترة حداثة بارزة. بعد الحداثة، يشير إلى فترة زمنية وفلسفية تلت الحداثة وتتسم بالشك والتأنيب والنقد للتقاليد والمفاهيم التقليدية. يُعتبر إشكالية ما بعد الحداثة مرتبطة بالفلسفة والنقد الثقافي، وتتسم بالتساؤلات العميقة حول الهوية والقوة والمعرفة واللغة والتاريخ والثقافة. هناك العديد من الخصائص المميزة لكل من الحداثة وما بعد الحداثة. إليك بعض الاختلافات الرئيسية بينهما: [LIST=1] [*]الثقة في التقدم التكنولوجي: في الحداثة، يكون هناك اعتقاد قوي بأن التقدم التكنولوجي والعلمي يمكن أن يحل مشاكل البشرية ويحقق التقدم الاجتماعي والاقتصادي. بينما في ما بعد الحداثة، يُشكك في هذه الثقة وتُرى التكنولوجيا والعلم بصورة نقدية، ويُركز على التأثيرات السلبية المحتملة والتبعات غير المتوقعة للتقدم التكنولوجي. [*]التشكيك في النظرية الكبرى: في الحداثة، كانت النظريات الكبرى المثلية والفلسفية تلعب دورًا هامًا في توجيه الفكر والثقافة. أما في ما بعد الحداثة، فيُعتبر التشكيك في النظريات الكبرى والقصص الكبرى جزءًا أساسيًا من النقد الفكري. [*]التركيز على تعددية الثقافات والهويات: في ما بعد الحداثة، يُعزز التفكير في التعددية الثقافية وتعدد الهويات. يتم التأكيد على أن هناك طرقًا متعددة للنظر إلى العالم وفهمه، وتُؤكد القيمة المتساوية لثقافات مختلفة والحاجة إلى الاحترام المتبادل والتفاهتمام بالتنوع الثقافي والاجتماعي. [*]النقد الذاتي والاهتمام باللغة: في ما بعد الحداثة، يُعزز النقد الذاتي والتفكير النقدي في العملية الفكرية واللغوية نفسها. يتم التساؤل عن كيفية تأثير اللغة والقوة التي تحملها على الفهم والمعرفة. [*]رفض القصص الكبرى والحقائق المطلقة: في ما بعد الحداثة، يُشجَّع على تجاوز القصص الكبرى والحقائق المطلقة، ويُركز على التأثيرات المختلفة للسياق والتجربة الشخصية والتنوع. [/LIST] قد يتم تفسير هذه الخصائص بطرق مختلفة وقد يكون هناك تباين في الآراء بين الفلاسفة والنقاد والمفكرين حول هذه المسائل. إن الحداثة وما بعد الحداثة هما مفاهيم ديناميكية ومتغيرة، ويمكن أن تستمر النقاشات والنظريات حولهما في التطور والتغير مع مرور الزمن. متى بدا عصر ما بعد الحداثة وهل نحن لا نزال نعيش فيه تاريخ بداية عصر ما بعد الحداثة ليس محددًا بشكل دقيق، ولا يمكن تحديد نقطة زمنية محددة لبدء هذا العصر. يُعتبر عدة عوامل وأحداث في القرن العشرين مؤشرات على الانتقال من الحداثة إلى ما بعد الحداثة. من بين هذه العوامل، تشمل: [LIST=1] [*]الحروب العالمية: الحربين العالميتين الأولى والثانية ساهمتا في تقليص الثقة في التقدم التكنولوجي والتقدم الاجتماعي والاقتصادي، وأدتا إلى تشكيك في النظم السابقة والقصص الكبرى. [*]النظرية النسبية والكمية: تطور الفيزياء الحديثة وظهور النظرية النسبية لألبرت أينشتاين والميكانيكا الكمية أثرت على الفلسفة والنظرة إلى العالم، وأدت إلى تساؤلات حول الواقعية والتصوير العلمي المسلط على العالم. [*]النقد الثقافي والنظرية النقدية: ظهور المدارس النقدية مثل الماركسية والفرويدية والعمل النقدي للفلاسفة مثل ميشيل فوكو وجاك دريدا وغيرهم، ساهم في تحدي التصوير التقليدي للعالم وفكرة الحقائق المطلقة. [*]التعددية الثقافية والهوية: ازدياد الاهتمام بالتعددية الثقافية وتنوع الهويات في العقود الأخيرة من القرن العشرين، وتركيز النقد الاجتماعي والثقافي على قضايا الهوية والجندر والعرق والطبقة وغيرها. [/LIST] بالنسبة لما إذا كنا لا نزال نعيش في عصر ما بعد الحداثة، فهذا موضوع للنقاش. يعتقد بعض الفلاسفة والنقاد أننا لا زلنا نعيش في ما بعد الحداثة، حيث لا يزال هناك توجه نقدي وشك في المفاهيم التقليدية والقصص الكبرى. ومن الجدير بالذكر أن العصر الحالي يشهد تطورات سريعة في التكنولوجيا والاتصالات والعولمة، وهذه التحولات تؤثر على الفهم الحالي للعالم والثقافة والهوية. إذاً، لا يمكن القول بوضوح مطلق عن نهاية أو بقاء عصر ما بعد الحداثة، والنقاشات والتحليلات الفلسفية والاجتماعية مستمرة لفهم العالم المعاصر وتحديمفهوم العصر الحالي وتحدياته وتطوراته. ما المقصود بالقصص الكبرى والحقائق المطلقة بالنسبة للقصص الكبرى، يشير هذا المصطلح إلى الروايات أو الأفكار الكبيرة والمؤامرات السردية التي تستخدمها الثقافات والحضارات لتفسير العالم والحياة. هذه القصص تكون غالبًا بناءً على مبادئ أو أفكار أساسية واسعة النطاق تشمل الدين والفلسفة والتاريخ والثقافة. وتساعد هذه القصص الكبرى على توجيه السلوك البشري وتوفير إطار لفهم الواقع والمعنى والهدف الحياتي. أما بالنسبة للحقائق المطلقة، فهي فكرة تشير إلى وجود حقائق ثابتة ومطلقة وغير قابلة للتغيير أو التأويل. في السياق الفلسفي، تتعارض فكرة الحقائق المطلقة مع النقد الفلسفي الذي يعتبر أن الحقائق قد تكون نسبية ومتغيرة وتتطور مع تغير الثقافات والتفكير الإنساني. على سبيل المثال، في العصر الحديث، تم تحدي العديد من الحقائق المطلقة المقدسة في الماضي، مثل الفكرة الجغرافية للأرض المسطحة والمركزية الجغرافية للأرض في الكون. كما تم تحدي الحقائق المطلقة في المجالات الاجتماعية والثقافية، مثل النظرة التقليدية للجندر والعلاقات الاجتماعية، وتم تعريضها للنقد والتحليل النقدي. باختصار، القصص الكبرى تشير إلى الروايات والأفكار الكبيرة التي تستخدم لتفسير العالم، في حين أن الحقائق المطلقة تعبر عن الفكرة المطلقة لوجود حقائق ثابتة وغير قابلة للتغيير. ومع تطور الفلسفة والنقد، يتم تحدي هذه المفاهيم واستكشاف التنوع والنسبية في فهم العالم والحقيقة. [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
القسم العام الغير جنسي
الموضوعات العامة غير الجنسية
الحداثة وما بعد الحداثة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل