جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
" = من فضلك يا أستاذ، محجوز للرحلة كام غرفة ؟
- أوضتين كبار يا أستاذي الفاضل، أوضة للأولاد وأوضة للبنات
= 24 تلميذ وتلميذة، وثلاثة مشرفين، في غرفتين !! .. ليه ؟! وإزاي ؟!
- كل أوضة فيها أربع سراير
= شوفتها .. 4 سراير يعني 4 تلاميذ
- السرير أربعة
= نعم !!! .. ده سرير 120 سنتي، يعني حتى لو ناموا عليه بالعرض مايكفيش، ولا عاوزهم يناموا واقفين. لأ .. لأ .. دول كتاكيت خَضر، دول أمل مصر، لازم نربيهم من صغرهم على كل حاجة كويسة، لو سرقنا منهم آدميتهم وهما لسة صغيرين، لما يكبروا شوية هايبقى حالهم إيه؟ "
حين عُرض (آخر الرجال المحترمين) في دور العرض في مصر لأول مرة عام 1984، استقبله الجمهور بفتور وعدم إقبال عليه، لكنه رغم ذلك حقق نجاحاً ملحوظاً، لكن بعد مرور السنوات، وحين عُرض على التليفزيون، رأى الجمهور ما فيه من جمال وروعة على بساطته، حتى صار واحداً من أفضل إنتاجات السينما المصرية حتى الآن، وأصبح أستاذ فرجاني أبرز شخصية قدمها الراحل نور الشريف، وواحدة من أفضل الشخصيات التي كتبها وحيد حامد.
الشيء الأكثر تميزا في هذا الفيلم هو الطريقة الجديدة التي قدم بها وحيد حامد الشخص الصادق الطيب المتمسك بمبادئه حتى النهاية، فصناع السينما درجوا على إبراز هذه الشخصية على أنه شخص ممل وكئيب وغير متفاعل مع واقعه ومنفصل عنه، ويكتفي فقط بالتنظير والنصح دون فعل.
لكن الأستاذ فرجاني غير تلك النظرة، وأجبر الجميع على أن يحبه ويحترمه ويهابه ليس لأنه فقط شخص دمث الخلق، وصادق، وصاحب مبادئ، لكن لأنه كان الفاعل والمبادر في كل شيء خلال رحلة بحثه عن (نسمة)، اصطدامه بالروتين والبيروقراطية المتجذرين في أعماق تلك البلد العجيبة وأهلها، لم يمنعوه أن يصر على رأيه ويفعل ما هو صحيح وصائب، حتى وإن بدا كلامه خيالياً وغير واقعي ومثالي بعض الشيء.
سيبقى أستاذ فرجاني بالفعل آخر الرجال المحترمين
ما رأيك في دور #نور_الشريف بالفيلم؟
View: https://www.facebook.com/photo/?fbid=678446401102917&%3Bset=a.495386366075589
- أوضتين كبار يا أستاذي الفاضل، أوضة للأولاد وأوضة للبنات
= 24 تلميذ وتلميذة، وثلاثة مشرفين، في غرفتين !! .. ليه ؟! وإزاي ؟!
- كل أوضة فيها أربع سراير
= شوفتها .. 4 سراير يعني 4 تلاميذ
- السرير أربعة
= نعم !!! .. ده سرير 120 سنتي، يعني حتى لو ناموا عليه بالعرض مايكفيش، ولا عاوزهم يناموا واقفين. لأ .. لأ .. دول كتاكيت خَضر، دول أمل مصر، لازم نربيهم من صغرهم على كل حاجة كويسة، لو سرقنا منهم آدميتهم وهما لسة صغيرين، لما يكبروا شوية هايبقى حالهم إيه؟ "
حين عُرض (آخر الرجال المحترمين) في دور العرض في مصر لأول مرة عام 1984، استقبله الجمهور بفتور وعدم إقبال عليه، لكنه رغم ذلك حقق نجاحاً ملحوظاً، لكن بعد مرور السنوات، وحين عُرض على التليفزيون، رأى الجمهور ما فيه من جمال وروعة على بساطته، حتى صار واحداً من أفضل إنتاجات السينما المصرية حتى الآن، وأصبح أستاذ فرجاني أبرز شخصية قدمها الراحل نور الشريف، وواحدة من أفضل الشخصيات التي كتبها وحيد حامد.
الشيء الأكثر تميزا في هذا الفيلم هو الطريقة الجديدة التي قدم بها وحيد حامد الشخص الصادق الطيب المتمسك بمبادئه حتى النهاية، فصناع السينما درجوا على إبراز هذه الشخصية على أنه شخص ممل وكئيب وغير متفاعل مع واقعه ومنفصل عنه، ويكتفي فقط بالتنظير والنصح دون فعل.
لكن الأستاذ فرجاني غير تلك النظرة، وأجبر الجميع على أن يحبه ويحترمه ويهابه ليس لأنه فقط شخص دمث الخلق، وصادق، وصاحب مبادئ، لكن لأنه كان الفاعل والمبادر في كل شيء خلال رحلة بحثه عن (نسمة)، اصطدامه بالروتين والبيروقراطية المتجذرين في أعماق تلك البلد العجيبة وأهلها، لم يمنعوه أن يصر على رأيه ويفعل ما هو صحيح وصائب، حتى وإن بدا كلامه خيالياً وغير واقعي ومثالي بعض الشيء.
سيبقى أستاذ فرجاني بالفعل آخر الرجال المحترمين
ما رأيك في دور #نور_الشريف بالفيلم؟
View: https://www.facebook.com/photo/?fbid=678446401102917&%3Bset=a.495386366075589