𝔸𝕞𝕓𝕒𝕤𝕤𝕒𝕕𝕠𝕣 𝕠𝕗 𝕕𝕖𝕒𝕥𝕙
ميلفاوي كينج
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ملك الصور
معركه اليأس والأمل
تمر علينا الأيام بلا طعم ولا نكهة، وتنقضي الأعوام كأنها ثوانٍ دون أن تترك فينا أثرًا ودون أن نستشعر لها أي جدوى، هو إذن الوقت الماضي بنا وبغيرنا يتقدم للأمام ويتركنا عند لحظة فارقة في حياتنا غير آبهٍ بنداءات قلوبنا المُستجدية، تدور رحى العمر وتطحننا فتتناثر الذكرياتُ من أرواحنا هنا وهناك، وتنزف جراحُنا على أرصفة التجارب والابتلاءات ولا مسعفَ يلوح في الأفق حاملًا إكسير الأمل ليروي ظمأ أنفسٍ جُلِدت في صحارى اليأس والقنوط! الأمل.. يا لها من كلمة، فلو قرأناها كما ينبغي فيا سعدَنا ولو زاغت أبصارُنا قليلًا وتشابهت الأحرف علينا فلن يكون من نصيبنا إلا الألم! المسافةُ بين تناقضات الحياة ليست آمنة، قليلٌ من الضباب في الطريق وشيءٌ من الغبش في الأعين كفيل بأن تضِل الخطى وأن يُظلم الدرب، فما ينبغي منا إلا أن نسير بحذر وثقة كي لا نقع في كمائن الحياة كالشعور بالعجز أو النقص أو اليأس!
يقول ديل كارنيجي: تتحقق الكثير من الأشياء المهمة في هذا العالم لأولئك الذين أصروا على المحاولة بالرغم من عدم وجود الأمل. ومن مقولة حكيمة كهذه نستنتج أن الأمل حافز وهمي أي أنه غير ملموس أو بطريقة أخرى هو موهبة عدم الإحساس باليأس، لأن الشعور به يوقفنا عن المحاولة ويجبرنا على أن نسلم أعناقنا إلى مقصلة الأقدار بلا مقاومة.. مأساة اليأس تكمن في أنه يضرب الإيجابية في مقتل ويربط يدي التفاؤل بأصفادٍ من قنوط وتشاؤم، ويقدم العمر على طبقٍ من ذهب إلى الهموم الشرهة التي تأكل الأحلام وتقتات على الطموحات والأفكار والآمال، اليأس انتحار بطيء ثقيل مؤلم، يضع على العين عصابة سميكة فلا تبصر بعدها أي جميل ولا تلتقط أي رسالة من الكون ولا تلتمس أي طريقة للخروج من الظلمات، اليأس هو الاختيار الطوعي للحياة في الظلمات، اليأس كائنٌ سوداوي يصِم ما يتعلق به بالسواد فلو حطَّ على قلب أحدنا لأحاله ليلًا بلا نجوم، أعلم أنه يكون آخر ردة فعل للإنسان الذي توهم بانتصار الحياة عليه لكنه وبكل صراحة موقفٌ هزيل ينم عن الضعف المفرط الذي يتخيله المنهزم راحةً له من عناء الأمل!
يلوح في الأفق حاملًا إكسير الأمل ليروي ظمأ أنفسٍ جُلِدت في صحارى اليأس والقنوط! الأمل.. يا لها من كلمة، فلو قرأناها كما ينبغي فيا سعدَنا ولو زاغت أبصارُنا قليلًا وتشابهت الأحرف علينا فلن يكون من نصيبنا إلا الألم! المسافةُ بين تناقضات الحياة ليست آمنة، قليلٌ من الضباب في الطريق وشيءٌ من الغبش في الأعين كفيل بأن تضِل الخطى وأن يُظلم الدرب، فما ينبغي منا إلا أن نسير بحذر وثقة كي لا نقع في كمائن الحياة كالشعور بالعجز أو النقص أو اليأس!
تمر علينا الأيام بلا طعم ولا نكهة، وتنقضي الأعوام كأنها ثوانٍ دون أن تترك فينا أثرًا ودون أن نستشعر لها أي جدوى، هو إذن الوقت الماضي بنا وبغيرنا يتقدم للأمام ويتركنا عند لحظة فارقة في حياتنا غير آبهٍ بنداءات قلوبنا المُستجدية، تدور رحى العمر وتطحننا فتتناثر الذكرياتُ من أرواحنا هنا وهناك، وتنزف جراحُنا على أرصفة التجارب والابتلاءات ولا مسعفَ يلوح في الأفق حاملًا إكسير الأمل ليروي ظمأ أنفسٍ جُلِدت في صحارى اليأس والقنوط! الأمل.. يا لها من كلمة، فلو قرأناها كما ينبغي فيا سعدَنا ولو زاغت أبصارُنا قليلًا وتشابهت الأحرف علينا فلن يكون من نصيبنا إلا الألم! المسافةُ بين تناقضات الحياة ليست آمنة، قليلٌ من الضباب في الطريق وشيءٌ من الغبش في الأعين كفيل بأن تضِل الخطى وأن يُظلم الدرب، فما ينبغي منا إلا أن نسير بحذر وثقة كي لا نقع في كمائن الحياة كالشعور بالعجز أو النقص أو اليأس!
يقول ديل كارنيجي: تتحقق الكثير من الأشياء المهمة في هذا العالم لأولئك الذين أصروا على المحاولة بالرغم من عدم وجود الأمل. ومن مقولة حكيمة كهذه نستنتج أن الأمل حافز وهمي أي أنه غير ملموس أو بطريقة أخرى هو موهبة عدم الإحساس باليأس، لأن الشعور به يوقفنا عن المحاولة ويجبرنا على أن نسلم أعناقنا إلى مقصلة الأقدار بلا مقاومة.. مأساة اليأس تكمن في أنه يضرب الإيجابية في مقتل ويربط يدي التفاؤل بأصفادٍ من قنوط وتشاؤم، ويقدم العمر على طبقٍ من ذهب إلى الهموم الشرهة التي تأكل الأحلام وتقتات على الطموحات والأفكار والآمال، اليأس انتحار بطيء ثقيل مؤلم، يضع على العين عصابة سميكة فلا تبصر بعدها أي جميل ولا تلتقط أي رسالة من الكون ولا تلتمس أي طريقة للخروج من الظلمات، اليأس هو الاختيار الطوعي للحياة في الظلمات، اليأس كائنٌ سوداوي يصِم ما يتعلق به بالسواد فلو حطَّ على قلب أحدنا لأحاله ليلًا بلا نجوم، أعلم أنه يكون آخر ردة فعل للإنسان الذي توهم بانتصار الحياة عليه لكنه وبكل صراحة موقفٌ هزيل ينم عن الضعف المفرط الذي يتخيله المنهزم راحةً له من عناء الأمل!
يلوح في الأفق حاملًا إكسير الأمل ليروي ظمأ أنفسٍ جُلِدت في صحارى اليأس والقنوط! الأمل.. يا لها من كلمة، فلو قرأناها كما ينبغي فيا سعدَنا ولو زاغت أبصارُنا قليلًا وتشابهت الأحرف علينا فلن يكون من نصيبنا إلا الألم! المسافةُ بين تناقضات الحياة ليست آمنة، قليلٌ من الضباب في الطريق وشيءٌ من الغبش في الأعين كفيل بأن تضِل الخطى وأن يُظلم الدرب، فما ينبغي منا إلا أن نسير بحذر وثقة كي لا نقع في كمائن الحياة كالشعور بالعجز أو النقص أو اليأس!