• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

مكتملة فانتازيا وخيال حكاية العاصفة الزرقاء | السلسلة الأولي | - تسعة اجزاء (1 مشاهد)

صبرى فخرى

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
إنضم
16 أكتوبر 2023
المشاركات
523
مستوى التفاعل
373
النقاط
3
نقاط
536
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
(حكاية العاصفة الزرقاء)
بقلمي: زياد شاهين,,,
الجزء الأول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
لمحة ضرورية عن بيتنا الريفي وأسرتي, كي تستطيع اخي القاريء الإلمام بالأحداث التي تجري فيه:
نحن عائلة ريفية تربينا كباقي اهل الريف على المحافظة والتقارب والدفء الأسري والاجتماعي.
فوالدي من ذوي الدخل المحدود, يعمل نادلاً في مقهى كل النهار وجزءاً من الليل, يتقاضى راتباً زهيداً بالكاد يكفي احتياجات البيت الضرورية,
احيانا يساعده على فترات متباعدة أخي الأكبر عماد 28 سنة, أعزب مغترب يعمل نجارا في الامارات.
لكن لا يستطيع اسال المال باستمرار لأن راتبه لا يكفي لمساعدة الأسرة وللادخار من اجل الزواج, حيث أجور السكن باهظة جداً في الإمارات.


(تم حذف اوصاف البيت بناءا على طلب الكاتب)
المشرف


بدأت أحداث هذه القصة في صيف عام 2005م,,,
انا حقيقة لا أتوقع منكم أن تصدقوا هذه القصة, فأنا شخصياً لست مستوعباً أحداثها ولا أدري كيف حدث ذلك, وبهذه الصورة الغريبة.
كان كل شيء يبدو طبيعياً في ذلك الصباح الصيفي الهاديء, من أحد أيام شهر يونيو حزيران 2005م.
لولا أنني استيقظت مبكراً أكثر من كل يوم, فالساعة لم تتجاوز السابعة بكثير..
ولا ادري ما الذي ايقظني.. وخاصة أننا في العطلة الصيفية, أهو بائع العنب المتجول في سيارته في شوارع بلدتنا صائحاً على بضاعته بمكبر الصوت:
"خليلي يا عنب". أم لأن صديقي وزميل الدراسة "عاصم" كان نائماً عندي,
حيث قدم من بلدته البعيدة ليزورني ونقضي يوماً ممتعاً معاً بعد سنة من الدراسة ونكد المحاضرات فاستيقظت قبله كي أكون جاهزاً لتقديم واجب الضيافة عندما ينهض هو ؟؟ أو ربما للسببين معاً, لا أدري.
ومن دون أن أفتح عينيّ جيداً مشيت متعثراً الى الحمام مغادراً غرفتي التي يغط فيها عاصم في نوم عميق, ماراً من باب غرفة اخواتي البنات نوال ونادية.
امشي متثاقلاً وافرك عينيّ, حتى وصلت باب غرفة اخواتي حيث كان بابها موارباً إذ لم تعتادا اقفاله من الداخل صيفاً ليسمح بمرور بعض نسمات الصيف الباردة في جو شديد الحرارة,
ومن جهة اخرى لم يكن لدينا مراوح او تكييف فبيتنا مرتفع قليلا , ولا حاجة للتكييف,اضافة الى كون ابي من ذوي الدخل المحدود كما اسلفت, ولا طاقة لنا لدفع فواتير كهربائية عالية الاستهلاك.
لم اكد افتح عيني ناظرا داخل غرفة اخواتي حتى تسمرت في مكاني وأخذتني المفاجأة, فقد كانت اختي نوال تنام "بالشلحة" الزرقاء فقط وهي لباس ترتديه البنات والنساء يشبه قميص النوم لكن حمالاتها عريضة ولا موديلات منها فكل "الشلحات" متشابهة الشكل تقريباً,
كانت تلبسها اضافة طبعا للكيلوت والستيانة.
انه نهار مختلف, حيث ترجّل الليل عن صبح يستريح على فخذيها الابيضين الطريين, كانت الشلحة مرفوعة عن فخدها الايمن الممدود الى ما فوق منتصفه, وعن ركبتها اليسرى المثنية حيث يظهر كيلوتها الرمادي.
فخذان من رخام واسفنج ابيض, كانت اختي نوال متحررة في لباسها داخل البيت, ولكني لأول مرة أراها نائمة بهذا الشكل,
فقد كانت تتحرك في البيت بتلك الشلحة ولكن كانت ترتدي فوقها بلوزة نص كم, أو غالباً ترتدي بنطلون فيزون وبلوزة طويلة تغطي طيزها,
اما نادية فكانت متحررة ايضاً ولكنها كانت يومها نائمة ببيجاما صيفية "بنطلون خفيف وبلوزة بدون أكمام "كت" تظهر ذراعيها الأبيضين.
كانت تنام على فرشة على الارض و"نادية" اختي الثانية تنام بالقرب منها عل فرشة اخرى لكن "نادية" كانت تغطي جسدها من الاسفل بغطاء صيفي خفيف.
عندما رأيتها تنام بهذا الشكل المثير, غرت بشدة عليها فانا غيور بشكل كبير على اخواتي, وكثيرا ما وبختهن بقسوة حيال اي سلوك اعتبره خاطئاً,
فخفت ان يستيقظ صديقي "عاصم" ويراها بهذا الشكل.
وبصراحة لأول مرة تختلط في داخلي الأحاسيس, غيرة ممزوجة بالاثارة والخوف والرغبة وبعض الافكار المنحطة والشهوة المحرمة,
فمن جهة أريد ستر جسدها, ومن جهة اخرى لا أنكر أن المشهد شدّني حتى نسيت أنني أخوها, فللحظة شعرت بتيار الشهوة يتملك حواسي ووجداني, لكنني استعدت شيئاً من وعيي وتماسكي, فقد كنت كغيري انظر اليهن بعين الحنان والأخوّة والرعاية والحماية,
فدخلت كي اغطي فخذيها العاريين, ثم لم البث ان وجدتني ومن دون تخطيط اقترب من رجليها تقودني شهوة جنسية عارمة,
فانا شاب كغيري من الشباب في عمر 25سنة, متوقد الطاقة مليء بعشقي للجنس وكل ما يمت له بصلة,
حتى أنني أمارس العادة السرية يومياً أكثر من مرتين, ولدي بعض المجلات الاباحية وسيديهات الافلام الجنسية التي اشاهدها على جهاز الكمبيوتر خاصتي أثناء سهري آخر الليل حيث الكل نيام.
اقتربت من فخذيها أكثر, هل اغطيها ؟؟ ام احاول لمس فخذيها خاصة انني لم المس جسد امرأة او بنت من قبل بحكم الخوف من مجتمع ريفي محافظ لا يرحم ؟؟
وهل المسهما من قبيل الشهوة ام من قبيل التعرف على الجسد الانثوي ؟
تجاذبتني الاحاسيس ومزقتني تناقضات افكاري في تلك اللحظات المحيرة,
فتارة انظر الى فخذيها المثيرين جدا وتارة انظر الى عينيها خوف ان تستيقظ فتحدث مشكلة,
وتارة ثالثة انظر الى اختي الثانية "نادية" النائمة بقربها كي لا تحس بي هي الاخرى.
فظللتُ متردداً بين الإقدام والإحجام والتوتر, تقودني الشهوة المجردة من كافة الاعتبارات والصلات الأخوية,
بينما تنهرني القيم والمباديء التي تربينا عليها, ويخذل شهوتي الخوف من الوالدين لو علما بالأمر,,
مرة تجرني الرغبة الجنسية الحيوانية التي لا تفرق بين الاخت وابنة الجيران اذا ما ظهر جزء من العري,
ومرة يزجرني الضمير وتصفعني رابطة الأخوة والمحرمات ذات الخطوط الشديدة الاحمرار, فيستجيب زبي للأولى وينتصب بشدة,
ثم يرتخي قليلاً عند التفكير بالثانية.
ولأني شهواني جداً, وأعتبر الجنس خبزي اليومي من خلال ممارسة العادة السرية والتخيلات والمجلات والافلام الجنسية,
فقد غلبت شهوتي الحيوانية المجنونة المتحالفة مع الشيطان على صلة الأخوة وروح المباديء ونشأة التربية, فاقتربت أكثر,
أشعر أن الغرفة مليئة بالأفخاذ العارية, وأن الفراش يحمل رائحة الجنس الفوضوي.
قربت كفي ببطء وخوف نحو فخذها الممدود, وتكاد انفاسي تنقطع شهوة وقلقاً, وتحسباً لاستيقاظها او استيقاظ اختي الثانية "نادية",
حتى لامست ذاك اللحم الابيض الطري لأول مرة, فانتابتني قشعريرة ممزوجة بإحساس لذيذ استجاب له زبي فبدأ يتحرك منتصباً داخل كلسوني الدافيء في بنطلون بيجامتي القطنية,
وللحظة اغمضت عينيّ شاعراً بمتعة غريبة يتردد صداها في جسدي فتظهر اعراض الللهفة على شكل جفاف في حلقي وارتجاف في شفتيّ,
ثم رفعت يدي عن فخذها خوفا من ردة الفعل فيما لو استيقظت,
لم تستيقظ او هكذا خيّل إليّ, فأعدت الكرّة مرة أخرى, ولامست فخذها هذه المرة بعمق اكثر حيث تحسسته بشهوة أخف توترا,
ربما لأني لم أعد أخاف كثيراً من يقظتها بعد أن وجدت المبرر فيما لو فتحت عينيها فجأة,
سأقول أني أغطيها ولامست يدي فخذها بشكل عرضي عابر بدون قصد.
اطمأنيت لهذه الفكرة, وتماديت اكثر بالتحسيس على فخذيها الاثنين, ولكن, شاهدت عيناها تتحركان وهما مغمضتين,
فاستنتجت انها ربما استيقظت ولم ترد احراجي, ثم من جهة اخرى هناك شاب غريب في الغرفة الثانية "غرفتي",
ماذا لو نهض من نومه وقصد الحمام هو الآخر ؟ عند هذا التفكير تقهقرت الرغبات لصالح المباديء او بالاحرى لصالح الخوف,
فغطيت فخذيها وقصدت الحمام, افرغ مثانتي وشهوتي معاً.
الى اللقاء في الجزء الثاني من قصة: (حكاية العاصفة الزرقاء)
بقلمي: زياد شاهين


(حكاية العاصفة الزرقاء) "محارم",,,
بقلمي: زياد شاهين
"الجزء الثاني"
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلنا في الجزء الاول الى/ /> فغطيت فخذيها العاريتين وقصدت الحمام, افرغ مثانتي وشهوتي معاً.
بعد ساعة تقريبا احضرت "نوال" طعام الافطار لي ولصديقي "عاصم" في غرفتي,,
وبعد الانتهاء من الفطور خرجنا انا و"عاصم" في جولة بين البساتين, نتحدث باحاديث مختلفة كان اهمها حول حفلة التخرج التي احيتها الجامعة لنا, وكيف كنت انا اكبر الخريجين عمراً "25سنة" لاني لم استطع الدراسة بعد الثانوية العامة مباشرة بسبب الظروف المادية, فاشتغلت 3 سنوات حتى اساهم مع والدي بالقدر الاكبر من الاقساط ومصاريف الجامعة, ومصاريف اختي "نادية" في الجامعة "سنة اولى الآن", اما "نوال" فقد انهت دراسة سنتين فقط في كلية متوسطة, ثم تحدثنا حول البنات زميلاتنا,
وعن حبيبتي امل "بنت بلدتي" التي لم احصل منها الا على بعض القبلات, ولم المس جسدها ابدا, وحبيبة "عاصم" "سهام" ابنة العاصمة, التي ضاجعها عاصم من الخلف كما اخبرني ذات جلسة, ثم غادرني "عاصم" الى بلدته قبل الظهر.
عدت الى البيت تتقاذفني أمواج التفكير فيما حدث, التزمت غرفتي, مرت الساعات ثقيلة في ذلك اليوم, افكاري مشوشة طول الوقت, كيف فعلت ذلك مع اختي "نوال" ؟ هل جننت ؟ انا الذي مستعد لتحطيم اي شخص يحاول لمسها, ألمسها انا ؟!
لا أنكر أنني استمتعت بلمس فخذيها البيضاوين الناعمتين, واحسست بنشوة غريبة جداً, ولكن كيف افعل ذلك ؟ ولماذا ؟ وهي, لماذا كانت عيناها تتحركان وهي مغمضة ؟ هل أحست بي ولم تقصد احراجي ؟ ام كانت مستمتعة هي الاخرى ؟
أفقت من تضارب افكاري تلك على صوت امي تناديني من تحت من ساحة البيت:
- زياد, زياد, يا زياااد,
- نعم نعم امي.
- تعال تغدى يلا.
بعد الغداء حاولت النوم "قيلولة بعد الظهر" في هذا الجو الحار, لم أستطع النوم,
بالعكس فقد عادت الافكار اللعينة تنشب مخالبها في عقلي وخيالي,
تارة ألوم نفسي وأحتقرها, وتارة أتذكر متعتي الغريبة وأنا أتحسس فخذي "نوال",
ومرة أحاول ايجاد المبررات لفعلتي مثل "كوني أعزب, شهواني, ولا أجد مجالاً للجنس في قرية ريفية محافظة كقريتي".
قطع عليّ تفكيري انفتاح الباب, واذا ب "نوال" تحضر لي فنجان قهوة وكوب ماء, كانت تلبس نفس الشلحة الزرقاء الخفيفة الشفافة قليلاً,
نوال "ببسمة خفيفة": تفضل القهوة زياد,
- شكرا حبيبتي تسلمي.
- ومالك بتقولها هيك بجدية ؟ بشو عم تفكر زياد؟ مالك حبيبي في شي ؟
انا "بقليل من الارتباك": لالا ابدا شو بده يكون يعني ؟
نوال "بعد سكتة قصيرة":
- انا ملاحظة انه فكرك مشغول شوي, خبرني اذا في شي,
انا اختك وصديقتك, مش هيك احنا منتعامل مع بض ؟
- اه طبعاً, بس مافي شي يستاهل, شغلة بسيطة.
- ولو كان, احكيلي اياها يمكن اقدر اساعدك.
- انتي طيبة كتير نوال, بس تأكدي لو كان في شي يستاهل كنتي اول وحدة ألجألك واحكيلك,
ثم لا أدري لماذا استأنفت حديثي لها قائلاً:
- انتي ليش جاية بالشلحة ؟ البسيلك شي فوقها, جلابية "دشداشة" أو فستان.
نوال "ضاحكة": ههههه شو هالسؤال زياد ؟ شو أنا أول مرة بكون بالشلحة ؟ ما انا دائما بلبس شلحة او فيزون او قميص بيتي خفيف في البيت, بعدين انا بين اهلي, ومع اخي حبيبي.
- اه بس كمان كنتي نايمة فيها و"عاصم" عندنا, وكانوا فخادك مبينين لولا انا صحيت قبل الكل وغطيتك وانا رايح عالحمام.
"كنت بهذا الكلام احاول فحصها فيما اذا كانت قد شعرت بيدي تتحسس فخذيها من جهة, ومن جهة اخرى الفت انتباهها أنني نظرت الى فخذيها لأرى ردة فعلها",
فقالت:
- زياد حبيبي, انا متأكدة ما حدا بشوفني هيك الا انت وبقية اهلي, عاصم ضيف, يعني ما بظن انه يروح الحمام بدون ما يستأذن, بعدين انت بتعرف اني ما بحب ألبس رسمي في البيت وبحب التحرر باللبس.
- مزبوط وانا هيك كمان, بس خفت انه يفيق ويروح عالحمام بدون استئذان لانه بعتبر حاله في بيته وهو عندي, وشلحتك للركبة او لفوق شوي.
- اه بس مش لهالدرجة, هو بيفهم بالاصول كمان.
- اوك حبيبتي حصل خير.
- بدك شي زياد قبل ما اروح ؟
- لا سلامتك.
غادرتني وانا انظر الى حركة طيزها وهي تغادر,
كانت تهتز باثارة غير متعمدة منها, ولا أدري لماذا اصبح جسد "نوال" يثير اهتمامي,
ربما بسبب تلك الحادثة اللعينة, فقد عصف منظر فخذيها العاريتين تحت الشلحة الناعمة الزرقاء بفكري وعقلي, كانت الحادثة حقاً بمثابة "عاصفة زرقاء".
بعد مغادرتها عدت أستعيد منظرها وهي نائمة, وأستحضر ملمس فخذيها الطريتين لا ارادياً, وبشكل آلي أتحسس زبي الذي بدأ ينتصب,
وكلما انتهيت من تخيل الموقف أعيده ثانية كأنه هدف كرة قدم يعاد بالتصوير البطيء, حتى وجدتني بدون وعي أتمادى في الخيال, وأتخيلها تستيقظ على حركة يدي على فخذيها وتبتسم لتشعرني أنها موافقة على ما أفعل, فانتصب زبي أكثر وأكثر, فتناولت من درج خزانتي مجلة جنسية كنت احتفظ بها من اجل العادة السرية,
فاشاهد من فيها من فتيات وأتخيل إحداهن كأنها فتاة من فتيات بلدتي او احدى بنات الجامعة وأمارس عادتي عليها,
وتلقائياً هذه المرة تخيلت إحداهن على أنها أختي "نوال", وصرت أتحسس زبي المنتصب بشكل لم يسبق له مثيل,
فخلال دقيقتين كنت أقذف حمم المنيّ "اللبن" الدافيء بكل شهوة.
بعد ذلك شعرت بالنعاس يداهم جفنيّ, فنمت حتى العصر, ثم نهضت وخرجت لقضاء بعض الوقت مع بعض الأصدقاء,
وعدت بعد العاشرة ليلاً, تعشيت وجلست قليلاً مع الاهل, ثم صعدت الى غرفتي, وضعت "سي دي" اباحي في الكمبيوتر وشاهدت فيلماً رائعاً, ومارست العادة السرية ونمت مجدداً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
صباح اليوم التالي, صحوت مبكراً كأنني ضبطت المنبه على ساعة مبكرة, كانت تملأ الصباح أصوات العصافير وبعض أبواق السيارات, ونداءات الباعة المتجولين, وبعض نسمات صيفية تداعب ستارة الشباك.
وما أن فتحت عينيّ حتى داهم خيالي مشهد أختي "نوال" النائمة بالشلحة الزرقاء أو بالأحرى "بالعاصفة الزرقاء", تذكرت صباح الأمس, ودفء فخذيها, ونعومة ملمسهما, فبدأ زبي يستيقظ أيضاً رافعاً رأسه رويداً رويداً,
فنهضت من نومي وارتديت كلسوناً فقط, فانا عادةً انام عارياً تماماً وحتى أنني أتجول في غرفتي عارياً تماماً,
وقادني خيال غريب إلى الحمام كي أمر من باب غرفة أخواتي,
وفعلاً غادرت الغرفة, متوجساً, مرتبكاً, تنتشر الرغبة في شراييني.
ومشيت ببطء حتى وصلت باب غرفة "نوال ونادية", ولم أستطع أن أمر دون أن انظر إلى داخل الغرفة هذه المرة,
ما هذا بحق الجحيم ؟ "نوال" تنام على ظهرها, بنفس الشلحة الزرقاء, ترتفع الشلحة الى ما فوق فخذيها بقليل, يظهر من جنبها الأيسر كيلوتها الأسود وجزء من بطنها الابيض,
فخذاها بطولهما أمام عينيّ, فخذها اليمنى مثنية بزاوية معينة, واليسرى ممدودة بشكل مثير فوق قدم اليمنى,
يتخلل فخذيها شريانان أخضران خفيفا الظهور ليزيدا الجمال جمالاً.
كانت فتاة بكامل مشمشها, بكامل الياسمين الأبيض المنتشرً على ركبتيها وفخذيها وصدرها حيث يظهر نصف نهديها الناعمين,
وبدون تفكير دخلت غرفتهما, وانحنيت فوق قدميها تمهيداً لجولة تحسيس جديدة على طراوة فخذيها,
"نادية" تنام بقميص نوم أحمر قصير, يظهر نصف فخذيها الممتلئين الأبيضين المصقولين, ف "نادية" قصيرة نسبياً أقصر من "نوال" وأكثر امتلاءً, تميل الى السمنة, لذلك كانت فخذاها ضخمتان مفرودتان بشكل أكبر,
مع أنها أثارت شهيتي الجنسية إلا أنني لم أكرر النظر إليها, كانت بوصلة شهوتي تشير إلى فخذي "نوال" فقط,
ربما لأنها طويلة وفخذاها طويلتان ممتلئتان, وربما لأنها أكبر سناً وأقرب لي, وربما لأن كفي تعرفت على طراوة فخذيها اللذين أشعلا كياني بالأمس, فصنعا نوعاً من الارتباط الحسّي بيني وبينها, أو ربما لتذكري تحررها في اللباس أكثر من "نادية", وربما كل ذلك مجتمعاً,,,
رأيتهما قبل اليوم تنامان بهذا الشكل أكثر من مرة,
لكن كما يبدو باتت الأمور تأخذ منحىً آخر في تفكيري وخيالي اللعين.
لم أكد أمد يدي المرتجفة نحو فخذ "نوال" حتى مزق جمال اللحظة تململ "نادية" في فراشها, فقد بدأت تستيقظ استعداداً للذهاب الى الجامعة,,
أسرعت بالخروج من الغرفة قبل أن تفتح عينيها ودخلت الحمام, غسلت وجهي وخرجت, فالتقيت ب "نادية" بقميصها الأحمر المغري تريد الدخول الى الحمام.
- صباح الخير زياد, - صباح الخير نادية,
ودخلت غرفتي, وبعد نصف ساعة تقريباً سمعت باب البوابة الرئيسية يُفتح ويغلَق منبئاً أن نادية خرجت,
وللتأكد من خروجها هي وليس أحد آخر من أهلي أطللت من شباك الصالون الذي يطل على البوابة الرئيسية والشارع, فرأيت نادية وامي معها توشكان على ركوب الباص, فناديت امي من الشباك استفهم الى اين تذهب ؟
امي: انا ذاهبة الى المدينة لاشتري بعض الاغراض واعود سريعاً,
الفطور على المجلى مغطى بصينية القش,
وغادرتا...
انتظرت قليلاً ثم ذهبت الى غرفة البنات, حيث تنام "نوال",
فلم أجدها في الغرفة, وسمعت صوت الماء في مغسلة الحمام,
اذن فقد استيقظت وها هي تغسل وجهها لتبدأ نهارها بشغل البيت.
قفلت راجعاً الى غرفتي يصاحبني احساس بالخيبة, في موازاة احساس آخر بالارتياح لأن القدر منعني من ارتكاب حماقة أخرى مع جسد "نوال".
لكن طيف عريها لم يفارق مخيلتي, وعاد ليطرق زجاج فكري الجنسي الهش,
خلعت كلسوني الذي لا ألبس غيره وأصبحت عارياً تماماً,
وقفت أمشط شعري الطويل نسبياً "يغطي اعلى ظهري" امام المرآة,
وأعاين جسدي العاري بشبق, كان وجهي باتجاه مرآة خزانتي,
وجنبي وجزء من ظهري باتجاه باب الغرفة كون الخزانة تلتصق بالحائط الملاصق لحائط الباب وليست على الحائط المقابل له,
أتحسس جسدي بشهوة, واداعب زبي بنعومة وخفة, فينتشر في جوارحي رحيق الشبق والرغبة,
وبينما انا على هذه الحال, رأيت في المرآة أختي "نوال" تدخل غرفتي, ترتدي بلوزة سوداء بدون أكمام فوق الشلحة,
ربما كانت تحتاجني في أمر ما, وقبل أن تتفوه بأول كلمة, شهقت لمنظري عارياً, ثم أدارت وجهها الى الجانب الآخر وقالت بصوت شبه مبحوح:
- زياد انت ما بدك تبطل هالعادة ؟ ليش بتضل عاري بغرفتك ؟
- حبيبتي انتي قلتيها, "بغرفتك", وانا بغرفتي بدي آخد حريتي, انا بحب هيك, وانتي عارفة اني متحرر باللبس جداً,
وبحب التعري.
- هههه طيب ما انا كمان متحررة بس مش عارية, التحرر شي والعري شي تاني,
وهنا أدرت وجهي لها لأرد عليها, ولا أدري لماذا قصدت أن أريها زبي,
قلت لها:
- صحيح, وبالآخر كل واحد حر. بعدين اذا بتحبي التعري كوني عارية بغرفتك ما حدا اله عندك.
ولما رأتني وجها لوجه, أخذت نظرة خاطفة الى زبي نصف المنتصب، ثم أدارت وجهها ثانية وقالت:
- لك استحي على حالك, انا متحررة وبس.
فقلت "مبتسماً":
- هلاء بشرفك نوال ما بتحبي التعري ؟ انا بعرف المتحرر بيحب التعري. وبيحب الجنس كتير,,
- زياد اسكت خلص, قالتها بخجل, ثم أضافت:
- بتحب تفطر معي ولا بتفضّل تشرب القهوة بالأول ؟
انا "ببسمة خفيفة": نشرب القهوة من إديكي الحلوين وبعدين نفطر,
نوال: حاضر من عيوني.
انا: بس اوعي اصبعك يلمس القهوة, بعدين بتصير حلوة وانا بحبها مُرّة هههههه. "كنت اقصد مغازلتها".
ابتسمت "نوال" ثم قالت:
- يا عيني عالغزل, نيالها.
- مين هي ؟
- اللي حتتجوزك.
- ع شو نيالها انا يا دوب فقير ابن فقير مين بتقبل فيي ؟
- بالعكس انت غني كتير, انت طيب ورومانسي وكلامك حلو وعقلك متفتح.
- اوف اوف اوف كل هاد ؟
- واكتر كمان.
- يعني لو يجي يخطبك شاب متلي بتوافقي رغم انه فقير ؟
- طبعاً بوافق, هو في حدا متلك ؟ وقلتلك الفقر بالعقل والانسانية مو بالمال.
- يا عيني عليكي, وشو كمان ؟
"كل هذا الحديث الدائر بيننا وانا عاري وجها لوجه أمامها"
ردت:
- امممممم ولا شي, قالتها بشيء من خجل خفيّ .
- لك شهيتيني بالحديث معك يلا روحي اعمليلنا قهوة لنقعد نحكي شوي.
- حاضر بس تعال نشربها تحت في البيت القديم.
- اوك يلا لاحقك.
كنت سعيداً بكوني عارياً أمامها, وسعيداً أكثر بكونها لم تخرج من الغرفة عندما أريتها زبي,,,
وكدت أمارس العادة لولا أني فضّلتُ النزول عندها والحديث معها,
ارتديت بنطلون بيجاما خفيفة بدون كلسون, وتيشيرت بحمالات ونزلت,,
كانت نوال قد خلعت البلوزة التي كانت ترتديها فوق الشلحة,
فهي تعشق التحرر باللباس كثيراً,
وها هي تمسح الكنبايات في البيت القديم بفوطة وتنفض عنها الغبار, فتنحني على أطراف الكنبة وأجزائها لتنظفها ريثما تنضج القهوة,
وكلما انحنت ترتفع الشلحة أكثر عن فخذيها من الخلف, فيهتز عمودا العاج الابيض الطريين, فتعصف بروحي رياح الشبق الغريب,
وبصعوبة بلعت ريقي, وبدأ زبي بالانتصاب, وتلقائياً وجدت يدي تداعبه من فوق البيجاما,
أحست بقدومي فقالت:
- دقايق وبتكون القهوة جاهزة,
- اوك ولا يهمك حبيبتي اشتغلي ع راحتك.
ثم لا أعلم كيف تقدمت خلفها وهي تشتغل, وكياني كله يرتجف بخليط من المشاعر,
تظاهرت بمساعدتها وأمسكت بفوطة اخرى, وبدأتُ بتنظيف الكنبة معها جنباً إلى جنب,
ثم وقفت وتقدمت نحو طيزها المذهلة, ألصقت مقدمة جسدي ب طيزها بشكل خفيف حذر, متظاهراً أني أساعدها,
يا للروعة,كم هي طرية ومخملية طيزها, ثم تراجعت قليلاً, ليبدو الأمر طبيعياً وعفوياً مع الحركة, لم يصدر عنها اية ردة فعل,
تراجعت مجدداً, وهذه المرة بفعل تأنيب الضمير الذي عاتبني قائلاً:
ألا تخجل من نفسك يا زياد ؟ هل عدت مرة أخرى لترتكب نفس الحماقة مع اختك حتى وهي صاحية تتحرك ؟ ما كل هذا الوقاحة ؟
واشتعل صراع رهيب بين شبقي وبين ضميري, وددت لو انتصر ضميري وخلصني من هذه النزوة المنحرفة,
لكن الذي حدث هو العكس, اذ عدت أنظف والتصق بطيزها مرة اخرى, وهذه المرة طال التصاقي بها ويدي بالفوطة تنفض الغبار عن الكنبة دون أن أرى الكنبة أصلاً,
ازداد انتصاب زبي وجفاف حلقي وارتعاش جسدي, حتى بات زبي كالحديد صلابة واشتداداً,
تقدمت أكثر حتى دخل زبي بين فلقتي طيزها, انتابني خوف مجهول, تراجعت وابتعدت عنها واستأنفت التنظيف,
عادت شهوتي تقودني بلا وعي مني, والتصقت بطيزها مرة اخرى مع بعض الحركات الحذرة ل زبي نزولاً وصعوداً بين فلقتيها مع حركتي بتنظيف الكنبة,
يا للهول, إنها لا ترتدي كيلوتاً, فقد أحس زبي بلحمها المباشر,
لم يكن هناك أي بروز لأطراف كيلوت تحت شلحتها الزرقاء الرهيبة.
وقفت نوال بقامتها الرشيقة قائلة:
- بظن القهوة غليت, رح اجيبها وآجي,
أنا "بصوت شبه غائب": اوك حبيبتي بستناكي,
حضرت نوال باسمة الثغر, تحمل صينية القهوة التي يتعالى منها البخار الشهي على وجهها كأنه يريد تقبيلها,
جلسنا على الكنبة نشرب القهوة بصمتٍ لم يطل كثيراً حتى مزقته أنا قائلاً:
- نوال حبيبتي ما جاوبتيني ع سؤالي.
- اي سؤال زياد ؟
- انه عن جد ما بتحبي التعري ؟
سكتت قليلاً وتفتّحت براعم خجل حمراء فوق بياض خديها وقالت بصوت منخفض:
- حبيبي زياد غيّر الموضوع, بستحي احكي بهيك مواضيع.
فابتسمت لها بحنان, وقرصتها بخدها أدلعها, وقلت لها:
- بتخجلي مني نوال ؟ معقووول ؟ انا حكيتلك وما خجلت من لانك اختي.
- حبيبي ما بخجل منك بس..........
قاطعتها:
- لا تبسبسي احكي عادي احنا اخوات. طيب شو رايك نوال ؟
- بشو ؟
- نتفق نكون اصدقاء ونحكي لبعض كل شي بصراحة ولا نخجل من بعض ؟
صمتت نوال قليلاً قبل أن ترد:
- انا بحب الصراحة كتير وما بحب الحواجز بس يمكن اخجل احكي بكل شي كل شي.
- حبيبتي المهم نتفق وبعدين شوي شوي بعلمك تحكي كل شي بدون خجل, لاني اخوكي بس.
- اذا هيك اوك موافقة, وبعتز كتير تكون اخي وصديقي, بس الي شرط صغنوون.
- اشرطي.
- لما نحكي ب اي موضوع, واحكيلك غير الموضوع او قفل عليه بتقفل.
- موافق.
- اوك وانا من هلاء اختك وصاحبتك.
- تسلميلي حبيبتي, طيب يلا جاوبي ع سؤالي لانه هاد سؤال عادي ما بيخجل.
- بصراحة اه, بحب التعري بس بتعرف في بيتنا صعب جداً.
- عمرك تعريتي في البيت ؟
- كتير, بس طبعا لما تكونوا كلكم برا البيت.
- طيب هاي انا شفتيني عاري وما خجلت منك.
قالت مازحة: ههههههه زياد احترم نفسك, بدك ياني اكون عارية قدامك يعني ؟
انا "مازحاً بقصد": يا ريت هههههه.
نوال: لالالالالا ابدا مستحيل, مهما كنت متحررة وبحب التعري بس مستحيل توصل معي الامور لهون.
- بتخافي مني ؟ ههههههه
- لاء بخاف مني انا هههههه
أثارني جوابها, فأردت تعزيز الفكرة بسؤال آخر:
- كيف بتخافي من نفسك يعني ؟ معقول تتهوري ؟ ههههه
- ههههه لاء بس,,, خلص قفل الموضوع.
- حبيبتي كنت بدي أ...........
- زياد شو اتفقنا ؟ قلتلك خلص قفل الموضوع.
- طيب طيب ي روحي خلص, بس لا تعصبي لاني بخاف انا هههههههه
- هههههه انت بتخوف مش بتخاف زياد.
أردت أن أتكلم فقاطعني صوت دقات على البوابة الرئيسية,
نهضت نوال ولفت حول جسدها عباءة وذهبت تفتح الباب,
كانت بنت الجيران "فدوى" صديقة اختي نوال, جاءت لزيارتها.
مما اضطرني للمغادرة وفسح المجال لهما.
الى اللقاء في الجزء الثالث من قصة/ "حكاية العاصفة الزرقاء"
بقلمي/ زياد شاهين !


الحلقة الثالثة من قصة: "حكاية العاصفة الزرقاء" (محارم),,
بقلمي: زياد شاهين,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
قلنا في نهاية الحلقة الثانية أن بنت الجيران "فدوى" قطعت علينا حديثنا انا واختي نوال, مما اضطرني الى المغادرة وفتح المجال لهما.
خرجت الى مقهى بعيد, غير الذي يعمل فيه ابي فانا لا اجرؤ على لعب الورق في المقهى امامه, كي لا يوبخني وينعتني بالفاشل,
كان بعض الاصدقاء في المقهى, ولعبنا الورق حتى ما بعد الظهر, وقفلت عائداً الى البيت لاتغدى,,
مضى النهار عادياً كأي نهار باستثناء بعض الافكار التي باتت تراودني حول علاقتي باختي نوال,
أمضيت ما تبقى من نهاري خارج البيت وعدت بعد التاسعة ليلاً, فوجدت الجميع يسهرون ويشاهدون فيلماً في التلفزيون, كان ابي وامي يجلسان على فرشة ارضية في صدر البيت القديم ظهراهما يستندان الى الخزانة التي تقسم البيت الى قسمين,
واخي مراد بالشورت الابيض القصير "لمنتصف الفخذ" يجلس مستندا على الحائط الجانبي الذي يكوّن زاوية قائمة مع الخزانة, والى جانبه اختي نوال مرتدية شلحة سوداء اطول من تلك الزرقاء اللعينة, تصل الى الركبة بالضبط, وفوقها بلوزة نص كم رمادية,
ثم نادية بقميص نومها البنفسجي الطويل,,,
أفسحولي مجلساً بين نوال ونادية, وبعد دقائق طلب ابي من نادية ان تصنع لنا قهوة فهي تتقنها جداً, نهضت نادية وذهبت معها نوال كي تحضر الفناجين وقنينة ماء باردة ريثما تنتهي نادية من صنع القهوة,
فاحتللتُ انا مكانهما وتمددت منبطحاً على بطني ووجهي باتجاه التلفزيون, وقدماي الى جهة اخي مراد, فانا احب الاستلقاء اكثر من الجلوس كي اكون على راحتي,
عادت نادية ونوال بالقهوة وصبوا لكل فنجانه, وجلست نوال مكانها فكانت قدماي تحت طيزها, ااااه كم اشعر بطراوتها, لم اسحب قدمي من تحتها مستمتعاً,
ما زال في جعبة الوقت ما يكفي لارتكاب مزيدٍ من الشهوات الخاطئة,
اما نادية فاتجهت لتجلس مكانها بقميص نومها البنفسجي الطويل الذي يغطي قدميها, كان رأسي مكان جلستها فلم تتمكن الا ان تجلس نصفها على الفرشة ونصفها خارجها على الارض,
فاحتجت قائلة لي:
- زياد انت ما صدقت نقوم انا ونوال حتى تحتل الفرشة كلها ؟ قوم اقعد طبيعي خليني اقعد مش شايف نصي عالارض ؟
قلت في نفسي "معقول أقوم ورجليي عم تستمتع بطيز نوال؟"
فاستُفزت نادية "المشاكسة" كما كنا نسميها, استُفزّت من عدم ردي قائلة بصوت عال فيه غنج الدلال:
- لك شو ما سمعتني ؟ قوم صحح قعدتك بدي اقعد ؟
تدخلت امي قائلة:
- اه الحق معها قوم خليها تقعد منيح.
انا: ما بدي, خليها تدبر حالها او تروح تنام بكرا عليها جامعة.
احتجت نادية قائلة:
- وحياتك لا تخفف دم كتير, بدي اشوف الفيلم.
ابي "بامتعاض":
- لك مالكم ليش هالثرثرة خلونا نعرف نتفرّج.
فهدأت نادية ثم قالت لي:
- طيب ارفع راسك خليني اقعد عالفرشة وحط راسك ع فخدتي.
عندما سمعت هذه العبارة اجتاحتني عاصفة من شغف, وبدأت نسائم الشهوة تزحف تحت جلدي.
امي:
- ايوا قوم حبيبي وبلاش أنانية, هيها حلتلك المشكلة, انت دائماً بدك تستلقي وغيرك مش مهم يقعد او لاء.
فابتسمت وقلت ل نادية مازحاً:
- اوك بس عشان امي, تعالي اقعدي.
قالت بدلع كعادتها:
- يا سلام ما أبيخك.
جلست نادية بفخذيها الضخمين ووضعت رأسي على فخذها الملاصق لي واستأنفنا مشاهدة التلفزيون.
آه من طراوة "نادية", وآه من شبقي وجنوني,
لفخذها رائحة الشواطيء, وطمأنينة الشجر,
ولي شغفي الواقع بين طراوة طيز "نوال" المخملية فوق قدميّ, وبين طراوة ونعومة فخذ "نادية" الحريرية.
انتصب زبي تحتي ولحسن حظي انني مستلقٍ على بطني فلم يظهر ذلك المارد العابث بفكري وكياني.
الكل يشاهد التلفزيون ووحدي اشاهد تدمير حصوني العاطفية الشبقة الواقعة بين فكي كماشة "طيز نوال من تحت, وفخذ نادية من فوق",
وانتهزت فرصة اندماجهم مع الفيلم وأخذت أحرك قدمي تحت طيز نوال ببطء شديد,
أتحسس بهما ذلك الدفء الجسدي الشهي,
وتتحرك طيزها بشكل عفوي تحتهما فيزيدني ذلك لهفة على لهفة,
وشبقاً على شبق,
فيصغي زبي لنداء الشهوة الذي يتردد صداه بين ممرات جسدي السرية,
فيزداد تمدده ويتضاعف تصلبه وانتصابه.
وما زاد من نشوتي, هي تلك الاصابع الرقيقة التي تداعب شعري,
فبينما "نادية" مندمجة مع الفيلم, امتدت يدها تمرر كفّها على شعري,
واصابعها تعبث بين تلك الخصلات بشكل اعتيادي غير مقصود في مثل هذه الحالة, كأنها تتحسس فرو قط أليف.
انتهى الفيلم, وانتهت معه مظاهر شبقي التي عبثت بكل كياني,
ونهض الجميع استعداداً للذهاب الى النوم,
"نوال" و "نادية" تدخلان المطبخ لتشطيبه نظافةً قبل ذهابهما الى النوم.
فصعدت أنا الى غرفتي, تصاحبني احاسيس فوضوية شهوانية,
وما زالت آثار طراوة طيز "نوال" عالقة بقدميّ, وبقايا نعومة فخذ "نادية" على خدي.
غيرت ملابسي, وارتديت شورت واسعاً ناعماً لمنتصف الفخذ بدون كلسون,
وتناولت احدى المجلات الاباحية من درج خزانتي, أتمعن بأجساد النساء وأتخيل كل واحدة فيهن "نوال".
ثم ذهبت الى الحمام لأخذ دوش بارد يطفيء حرارة الجو وحرارة الجسد على السواء,
عدت الى غرفتي, الف منشفتي حول خصري, ففوجئت بنوال في الغرفة تتصفح المجلة,
وما أن رأتني حتى تلوّن وجهها خجلاً وخوفاً, ثم ألقت بالمجلة فوق سريري المفرد وهربت الى غرفتها.
وانا واقف في حالة ذهول, كان يكفي تصفحها للمجلة لانتصاب زبي بشدّة.
تناولت المجلة, وفككت المنشفة عن جسدي العاري, ويا للصدمة الجميلة,
حانت مني التفاتة على الارض تحت طرف السرير,
كان كيلوت "نوال" الاسود ملقىً تحت السرير,
تجمدت جوارحي لمرأى ذلك الكيلوت الأسود,
الذي يخبرني بأن حالة اشتهاء كانت هنا, وهبّت رياحها على قلب اختي وحبيبة خيالي "نوال",
ولكني لا أدري ماذا فعلت تلك الرياح بكيان "نوال".
وماذا اقتلعت من جدران شبقها وماذا أبقت, ثم تناولت الكيلوت,
واستلقيت عارياً على سريري رافعاً الغطاء الصيفي الخفيف فوق جسدي,
أفكر فيما حدث, في القيم الشهوانية التي تتنامى داخلي محطمة حدود التزامي,
بعد اقل من دقيقة كانت "نادية" تمر من أمام غرفتي واضعة يدها على فمها تتثاءب ذاهبة للنوم,
خلا الجو لي, ولافكاري الجنسية, وخيالاتي الشهوانية,
فامتدت يدي تلقائياً تداعب قضيبي المنتصب, أتحسس بيضاتي,
وأفكر في تفاعل "نوال" مع المجلة, وأتخيل احساسها الجنسي,
واضعاً كيلوتها الأسود على وجهي أتشممه وأستنشق رائحة الرغبات فيه,
بعد ربع ساعة تقريبا سمعت وقع أقدام قادمة من غرفة البنات,
خبأت الكيلوت الأسود تحت الغطاء وخبأت زبي المتمرد معه أيضاً,
جاءت "نوال" بشلحتها السوداء اليّ وبعض الورد يصبغ بالخجل الاحمر خدّيها,
نظرت اليها بعينين تفيضان شبقاً, هي الآن بدون كيلوت إذن,
ترددَت "نوال" قليلاً قبل أن تسألني بتوتر على استحياء:
- زياد, انا,, انا,,
ابتسمتُ انا وقلت:
- مالك نوال احكي لا تخافي اختي, في شي ؟
- زياد انا نسيت شي بغرفتك,
وابتسمت بخجل واضح,
انا "مبتسماً بعهر": ايوا نسيتي كيلوتك الاسود هههههه.
نوال "بخجل وبسمة":
- حبيبي لا تخجلني, اعطيني اياه.
سألتها ضاحكاً بمرح:
- طيب شو جابه ع غرفتي حبيبتي ؟
طأطأت رأسها تنظر في الارض ولم تجب,
قلت مشجعاً إياها على الكلام:
- حبيبتي لا تخجلي انتي ما عملتي شي غلط.
فرفعت رأسها ببطء ونظرت إليّ بعينين فيهما أمل ورجاء,
وقالت:
- يعني انت مش زعلان مني زياد ؟
- وليش لأزعل منك حبيبتي ؟ تعالي اقعدي لنحكي شوي واهدي لا تقلقي.
تقدمت "نوال" نحوي ببطء وصمت يجمّله الخجل, ثم جلست على حافة السرير.
نهضتُ انا ملتفاً بالشرشف الخفيف يغطي نصفي السفلي,
وجلست الى جانبها, أتأمل هذا الملاك الرقيق,
أتأمل ذراعيها الأبيضين الأملسين, عنقها الطويل الجميل,
فخذيها الناعستين المفرودتين بغرور أنثوي على حافة سريري,
وساد بيننا صمت ثقيل, علق بحنجرتينا كالحصى,
ثم كسرته أنا بقولي:
- شو حبيبتي ؟ قلتلك لا تقلقي احكيلي كيف اجا كيلوتك ع غرفتي ؟
"كنت شغوفاً ان تتحدث نوال عن حالة جنسية ألمّت بها"
قالت بهدوء خجول:
- زياد انا بصراحة شفت المجلة عالسرير, فكرتها كتاب,
فمن قبيل الفضول جيت اقرأ شو فيه, لقيتها مجلة "...........",
قلت "ببسمة لا تخلو من الللهفة": مجلة جنسية,
أومأت برأسها أن "نعم",
انا "بشغف": طيب وين المشكلة حبيبتي ؟
نوال: يعني ما عندك مشكلة اذا انا بتفرج ع مجلة جنس ؟
- طبعا حبيبتي ما عندي مشكلة, المشكلة عندي انك تعملي علاقة مع شب ممكن يفضحك لاصحابه وللناس,
واذا عجبتك المجلة فيكي تتفرجي عليها ايمتا ما بدك.
قالت وعلامات الفرح الممزوجة بالخجل تتراقص فوق ملامحها البيضاء:
- انت بتحكي عن جد زياد ؟
- طبعا عن جد يا عمري, انا بتفهم حاجتك لهيك شي اللي هي نفس حاجتي, ما في فرق.
- روح الاهي ما يحرمني منك يا اغلى اخ بالعالم.
وطبعت قبلة قوية على خدّي, فضميتها الى صدري ممسكاً بكتفها العاري, ثم طبعتُ قبلتين متتاليتين على خدها الذي يليني,
فانتعشت كل مسامات جسدي ودبّ الخراب الجنسي في كل أنحاء وجداني وقلت:
- ولا يحرمني منك يا احلى اخت وصديقة بالدنيا. وانا عند وعدي, اذا بتحبي تتفرجي عالمجلة عادي,
تصاعد على محياها خجل وارتياح وقالت بهدوء أنثوي:
- بصراحة, بعد اللي شفته فيها, اه بحب اتفرج, بعد إذنك طبعاً.
- اوك ي روحي ما في مانع ابداً طالما الامر داخل البيت ومع نفسك, أنا بتفهم هالشي منيح.
وأنا ما رح اكون أناني واسمح لنفسي احصل ع مجلات واتفرج عليها وأمنعك منها,
وانتي وأي بنت متل الشب عندها غريزة وأكيد بتحب تفرغ شهوتها,
أتحدث اليها وهي تحدّق في وجهي بدهشة فيها فرح غريب,
بين مستغربة وبين سعيدة, فاستأنفت حديثي قائلاً:
- طبعا متل ما قلتلك, بشرط ما يكونلك علاقة مع اي شب.
- لا مستحيل اعمل علاقات انا, بعد "سامي" قررت وأقسمت يمين ما بعمل أي علاقة مع أي شب.
- برافو عليكي, وهيك وعيتي وعرفتي كيف "سامي" غدر فيكي,
وهرب بعد ما هاجمته أنا وبهدلتك وقلتلك تحكيله تعال من الباب.
- صحيح اخي وانا لسة حافظة وقفتك معي وشاكرة انك ما خبرت ابي, كان ضربني بقسوة.
- لا شو انا مجنون اخبر ابي ؟ انا قادر على استيعاب الامور,
ومعالجتها والاسباب اللي خلتك تفوتي بعلاقة مع سامي اللعين.
ومنيح انه ما عمل معك شي.
- لا شو يعمل شي, ما بخليه يتجاوز حدوده معي.
فقلت "بمكر": يعني ما حسس عليكي ؟ احكيلي بصراحة احنا صحاب.
سكتت بارتباك خفيف ثم قالت:
- بصراحة حسس ع رجليي وعلى "......." من ورا,
بس من ورا من فوق الملابس طبعاً.
- وعلى رجليكي كيف ؟ عاللحم ؟
- امممممم اه. ثم أردفت تقول: يلا زياد اعطيني الكيلوت خليني اروح انام.
- طيب كيف ووين حسس ؟
قالت بلهجة توسل ودلال:
- اففففف منك زياد, خلص لا تحرجني حبيبي,
- بس جاوبيني عالسؤال وخلص ما بسألك عن شي.
فكّرت قليلاً, ثم نظرت إليّ بطرف عينيها وقالت:
- حسس ع فخادي من تحت التنورة, ارتحت هيك ؟
هزتني العبارة, ومزجت احاسيسي بين غيرة وغضب على سامي,
وبين شهوة ل "نوال".
قلت مازحاً: ما بدي اعطيكي ياه, خليه معي الليلة.
هتفت بي قائلة باستغراب:
- زياد شو عم تحكي انت ؟ عيب عليك, هلاء كنا حلوين مع بعض.
- طيب بعطيكي اياه بشرطين.
- اممممم الاول ؟؟؟
- الأول احكيلي ليش شلحتيه.
صمتت باسمة بخجل, وقالت بهمس خجول:
- ما انت عارف ليش.
- لا مش عارف.
- خلص زيااااد,,, "قالتها بخليط من دلع وتهرّب".
- لك احكي نوال, عادي مش احنا متفقين عالصراحة ؟
- امممم بصراحة لما تفرجت شوي عالمجلة, حسيت باثارة,
فنسيت نفسي وشلحته و.......
فتململ زبي عند سماع هذه العبارة, وتمدد وبدأ يتصلب.
قلت والشوق يقتلني:
- وشو كمان حبيبتي ؟ كملي.
- لا خلص اسكت.
- وحياتك غير تكملي, احكي يلا,
- لاء مستحيل, وحياتك ما بكمل, خلص استحي.
ثم اضافت قبل ان أتكلم: يلا شو الشرط التاني ؟
قلت "بشغف": الشرط التاني انك تلبسيه هون قدامي.
اتّسعت عيناها دهشة, وقالت مستنكرة:
- زياد شو صارلك ؟ انا اختك اصحى لنفسك.
- وانا ما قلت غير هيك حبيبتي,
بس بحب اشوف بنت عم تلبس كيلوتها, بعمري ما شفت هيك شي.
- زياد بصراحة بلشت اخاف منك.
- حبيبتي ليش الخوف ؟ مافيها شي.
- طيب شو بتستفيد يعني ؟
- ما بعرف يمكن فضول بس.
صمتت نوال برهةً, ثم قالت:
- اوك ماشي, رح بلبسه وبروح انام ع طول.
- اوك.
ناولتها كيلوتها الاسود بيد مرتجفة بفعل الشهوة,
وتناولته هي بأصابع مرتعشة ربما بفعل الخجل والاحراج,
وربما لانه اول موقفٍ تتعرض له بهذا الشكل الغريب.
ثم انحنت ووضعته في قدميها الأبيضين, وأخذت ترفعه رويداً رويداً,
وأنا أخذ قلبي يطرق جدران رغبتي بقوة, وبدأ ريقي يجف,
رفعته حتى منتصف الفخذين, وكلما رفعته اكثر تقوم بتنزيل شلحتها السوداء كي لا ارى مزيداً من لحمها الابيض الطازج,
حتى رفعته الى نهايته فانكشفت فخذاها حتى أعلاهما وهي تحاول تغطيتهما قدر الامكان,
ثم رتبت شلحتها, وحملقت فيّ بنظرة لم أفهمها وقالت بلهجة سؤال:
- انبسطت هيك ؟
فقلت مهدئاً اياها:
- حبيبتي خدي الامر ببساطة, كل ما في الامر فضول مش اكتر.
- تصبح على خير.
واختفت خلف باب غرفتي وسدّته عليّ.
الى اللقاء في الحلقة الرابعة من قصة:
"حكاية العاصفة الزرقاء"
بقلمي: زياد شاهين


الحلقة الرابعة من قصة:
"حكاية العاصفة الزرقاء"
بقلمي: زياد شاهين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
في الحلقة السابقة:
ثم رتبت شلحتها, وحملقت فيّ بنظرة لم أفهمها وقالت بلهجة سؤال:
- انبسطت هيك ؟
فقلت مهدئاً اياها:
- حبيبتي خدي الامر ببساطة, كل ما في الامر فضول مش اكتر.
- تصبح على خير.
واختفت خلف باب غرفتي وسدّته عليّ.
***
هل غضبت مني "نوال" ؟ إن غضبت فالحق معها أيضاً,
مرة أخرى يتدخّل ضميري الذي بدأ يصفع انحراف تفكيري,
ما الذي اريده ؟
هل اريد ممارسة الجنس أو نوعٍ من الجنس مع اختي حقاً ؟
هل أتحول الى حيوان لا يهمه سوى رغباته الوحشية ؟
المنطق يقول: "لا", لكن عاطفتي تقول: "نعم" وما الضير في ذلك ؟
ففي عالم الشهوة تذوب الفوارق بين قريب وغريب, وتتلاشى صلات القرابة والأخوّة,
هكذا نحن, بشرٌ لنا طبيعة الطين الذي يتشكّل وفق غرائزنا وقيمنا,
فتارةً يغلب علينا الجانب الملائكي فنغدو كائنات طيبة,
وتارةً يطغى علينا الجانب الشيطاني فننساق وراء شهواتنا ورغباتنا,
فيعود الأخ وأخته مجرد ذكرٍ وأنثى فحسب, تختفي بينهما صفة المحارم.
أفكّرفي هذا فأحاول إبعاد اختي "نوال" عن فراش مخيلتي الجنسي,
وألبسها ثياب الأخوّة الطويلة, ورداء القرابة والحميّة,
ثم تعود لهفتي المراهقة لتعريها من هذه الثياب ومن ذاك الرداء الاجتماعي المصطنع.
غفوت في أحضان التناقضات التي مزقتني أشلاء بين الضمير وبين الشبق,
واستيقظت في اليوم التالي بعد الثامنة والنصف صباحاً بقليل,
تثاءبتُ كسولاً, وتمطيتُ في سريري المفرد عارياً,
وبدأت تستيقظ معي في سريري أحلام جنسية زرقاء,
تغرّد على أغصان رغبتي معلنة جوعها الجسدي, باحثة عن غذائها الجنسي وسط فوضى التخيلات,
كأنها تردد صدى تغريد طيور الصباح التي أخذت بالبحث عن طعامها,
فنهضت من عريي ولبست كلسوناً أبيضاً, وقادتني رغبتي نحو الحمام الملاصق لغرفة البنات,
كان باب غرفتهما مفتوحاً بشكل كامل, يبدو أن نادية نسته مفتوحا عند مغادرتها الى الجامعة,
وكانت في الداخل بطّتي "نوال", نائمة بشلحتها السوداء على بطنها,
مباعدة قليلاً بين ساقيها, ومشبكة يديها تحت خدها الأيسر,
وميممة وجهها نحو اليمين, والشلحة ترتفع شبراً عن فخذيها القاتلتين,
ونسائم الشهوة تحيط بفراشها الدافيء, ومطارق الشبق تدق قلبي بعنف,
دخلت الحمام, غسلت وجهي, ونزلت إلى البيت القديم لأرى هل استيقظت امي ام لا,
لم تكن امي في البيت, فتذكرتُ أن اليوم هو موعد استلامها حوالة مالية صغيرة من البنك كان قد ارسلها اخي "عماد" من الامارات,
اذ لم يكن للبنك فرعاً في القرية, وكالعادة اخي "مراد" في المدرسة,
اذن فالاجواء مهيئة, والغزالة نائمة بكامل اغرائها, فماذا تنتظر ايها الصياد ؟
صعدت الدرج يتقدمني زبي الذي انتصب لمجرد خلو البيت الا مني ومنها,
مع كل درجة تزداد لهفاتي لهفة, اصعد وتحيط بي احلام جنسية خضراء,
وكلما اقتربت من باب غرفتها تزداد دقات قلبي المتصدّع شهوة,
ويزداد زبي انتصاباً, أطللتُ من باب الغرفة, وجدتها قد عدّلت نومتها,
تنام على جنبها الايمن, رجلها اليمنى "السفلى" ممدودة بنصف عريها,
واليسرى "العليا" مثنية من ركبتها بحيث تجعل طيزها مفرودة بشكل غاية في الاثارة,
ويدها اليمنى ممدودة امامها على الفراش, واليسرى "العليا" مثنية وكفها على المخدّة امام وجهها,
أخذت اعاين ذلك الجسد المنتشر اغواء واغراء من كل زواياه, كأسدٍ يتفحص من أي الأعضاء يبدأ بالتهام فريسته,
التفت اعاين صدرها الابيض, ونهديها المتمردين, ويا للروعة,
كان نهدها الايسر "العلوي" يتكوم فوق الايمن بشكل آية في الجمال,
وحلمته المتورّدة تخرج خارج فتحة الشلحة بفعل حركة ما أثناء النوم,
كأنها تتمرد على حبسها داخل هذا القماش الأسودٍ اللعين, فخرجت تعبّر عن حقها في الحرية. ياااااه إنها بدون ستيانة,
لم أستطع ابتلاع ريقي الا بصعوبة من يبلع حصاة, وأخذ زبي يتوتّر بشدة على طول انتصابه,
لم احتمل, خلعت كلسوني وأخذت اصابع كفي تعبث برأس زبي المنتفخ,
ثم جلست على ركبتيّ خلف عشيقة خيالي الجميل "نوال", ومددتُ يدي بجرأة أكثر من السابق هذه المرة,
وبدأت أتحسس فخذها اليمنى الممدودة كنهر من الاثارة, فتسري كهرباء لذيذة في شراييني,
وأمسح بكفّي على امتداد فخذها, مروراً بركبتها من الخلف, وساقها المتناسق جمالاً,
فأقبض بخفّة على "بطّة" رجلها الطرية, وأرفع كفي ثانية إلى أديم فخذها,
فتلهث النشوة في عروقي, ويعبث في كياني شغف غريب اللذات,
فأرفع راحة يدي الى أعلى قليلاً, أتحسس أطراف طيزها من أسفل,
يا الهي, يا للطراوة, تسكر أحاسيسي بخمرة اللمسات, وتتوتر اصابعي ملهوفة,
تتململ " نوال" في فراشها, أتراجع قليلاً, وأراقب ملامحها, ما زالت تغفو كأغنية عتيقة,
لكن مع تململها وحركتها الخفيفة هطل نهدها الأيسر إلى الخارج أكثر,
وتحررت حلمته المنتصبة أكثر تتشمم نسائم الحياة والحرية أكثر,
شدّتني حلمتها بحبال اشتهاء غريب, فنهضت من جوار فخذها,
واتجهت بزبي المارد نحو تلك الحلمة المتمردة على سجن الشلحة,
لم أدرِ لماذا خطر لي أن زبي يريد تقبيل حلمة بزها الخارجة على القانون هذه,
ركعت على ركبتيّ أمام صدرها الفائر بياضاً, وباعدتُ بين رجليّ قليلاً حتى ينزل مستوى زبي إلى مستوى حلمتها,
وقربته ببطء وحذرٍ نحوها, حتى لامس رأس زبي تلك الحلمة المنتصبة,
وتركته دون حراك حتى أرى أية ردة فعل جسدية, لم يكن هناك رد فعل لا ايجابي ولا سلبي,
فبدأت أمرر رأس زبي على حلمتها المتدلية، وأتجول به حولها وعليها,
ثم أمرره على عرض نهدها كله, ويكاد صوابي يطير لطراوة ودفء نهدها الماجن,
وأعود لأضعه بين نهديها في ذلك الشق المثير, كأنني أنيك نهديها,
لقد لعبت خمرة الموقف برأسي, وأعجبتني اللعبة الشهية,
هل أنتقل بزبي إلى وجهها ؟ لم لا ؟ فهي لم ترد أي فعل,
أنا أعرف أن نوم أختي " نوال" ثقيل, ولا تستيقظ بسهولة, حتى عندما نوقظها نحن بأيدينا,
ولكن هل هو ثقيل لهذه الدرجة فعلاً ؟ لا أدري.
انتقلت ممسكاً بزبي إلى وجهها الأبيض الشفاف, ووضعت رأس زبي على خدّها الأيسر "العلوي",
لم تصحو, مررته على طول خدّها وعرضه, ثم على أنفها, ثم على شفتيها بحذرٍ شديد,
لم تصحو, عدت ثانيةً إلى فخذيها, ألمسهما بزبي الذي أصبح في حالة انتصاب شديدة جداً,
ويمر بطيئاً على مساحات لحمها الطري, مستمتعاً بليونة فخذيها, مستدفئاً بحرارة الجسد,
أمسكتُ بأطراف كيلوتها بخفة وحذر ورفعتها قليلاً بحيث تسمح لزبي بالدخول بين الكيلوت وبين لحم طيزها,
وبدأت بإدخال رأسه المنتفخ على لحم تلك الطيز الرجراجة الناعمة,
فتململت " نوال" وبدأت تتحرّك, تجمدت مكاني, ولم أحرك زبي خوف استيقاظها,
لكنها بدأت تتمطّى في نومها إيذاناً ببداية الاستيقاظ, فسحبت زبي من تحت كيلوتها,
وخطفت كلسوني وهربت الى غرفتي, والشهوة تتبع خطواتي وتربكني, ودخلت وتركت الباب موارباً,
وقفت أمام مرآة خزانتي, أتحسس زبي وأداعبه, والرغبة تداعب مخيلتي,
بعد لحظات سمعت باب الحمام يفتح ويُغلق, إذن استيقظت " نوال" ودخلت تغسل وجهها,
عدت أداعب زبي وأمرجه بنعومة لا أريده أن يفرغ لبنه, فأنا أعشق حالة الاشتهاء,
وبينما أنا على هذه الحال من اللعب بزبي والتحسيس على جسدي,
رأيت بالمرآة شلحة سوداء واقفة أمام الباب النصف مفتوح, وعينين تطلان إلى داخل غرفتي,
تسمّرت " نوال" على باب غرفتي للحظات عندما كانت تمرّ وشاهدتني,
ثم عادت إلى غرفتها للحظات, ثم رجعت مرة أخرى, ووقفت أمام بابي,
ثم بدأت تقوم بأعمال التنظيف في الصالون الذي أمام غرفتي,
وبين فترة وأخرى تنظر الى داخل الغرفة, أرصدها بالمرآة, إنها تنظر الى زبي المنتصب,
تتحسس وجهها, وأعلى صدرها, فجأة تنتبه أني رأيتها في المرآة,
تهرب الى غرفتها ولا تعود, أرتدي بنطلون تريننج ناعم وضيق يبرز حدود زبي بوضوح بدون كلسون,
وبلوزة بدون أكمام "كت", وأنزل إلى البيت القديم بيدي مجلة جنسية جديدة أحضرتها البارحة,
أجلس على كنبة مفردة في البيت القديم, في الجانب المقابل للفراش الارضي الذي كنا نجلس عليه لمشاهدة التلفزيون,
أتصفح المجلة, فيها عمليات وحركات جنسية رائعة ومثيرة جداً,
ينتصب زبي صانعاً بروزاً واضحاً يحدده في التريننج, وأبدأ أتحسسه ببطء,
تنزل " نوال" لابسة جلابية "دشداشة" خفيفة "نص كم", واسعة قليلاً,
- صباح الخير زياد.
- صباح الخير " نوال".
- أكيد بدك تشرب قهوة.
- هههه طبعاً والأحلى إنها بمعيتك حبيبتي.
" نوال" بابتسامة خفيفة:
- تسلملي ي عمري, دقيقتين بتكون جاهزة.
ثم انتبهت للمجلة في يدي, ابتسمت وقالت:
- لك انت ما بتشبع فرجة ع هيك شغلات ؟
ضحكت قبل أن أرد:
- وهي هيك شغلات بينشبع منها ؟ تعي تفرجي اذا بدك.
- نو نو بستحي,
قالتها بدلع وأمالت رقبتها بدلال, ثم غابت في المطبخ تصنع القهوة.
جلسنا نرتشف من فنجانينا, وتحدثنا قليلا في بعض الامور,
ثم قالت: طيب خليني اقوم اشتغل, البيت مكركب,
- اوك حبيبتي, اذا بدايقك انا بقعدتي هون عالكنبة بطلع.
- لاء عادي بس ارفع رجليك عن الارض عشان انضف.
- ماشي يا قمر.
وعدتُ اتصفح المجلة الجنسية بين يديّ, أما " نوال" فنهضت وخلعت الجلابية وحملت المكنسة استعدادا للعمل,
يا الهي, ما هذا الجمال ؟ خلعت جلابيتها وألقت بها على مسند إحدى الكنبايات,
وبقيت بالشلحة الزرقاء, لكنها أقصر من قبل, أمعنت النظر جيداً بالشلحة, إنها مقصوصة يدوياً بمقص,
فأصبحت تكشف ثلثي فخذيها, ولا تغطي الا القليل فقط,
هالني المنظر, ولخبط كياني بياض فخذيها المبرومتين, فوقفت مذهولاً,
وانتصب زبي بسرعة غريبة, حتى بانت حدوده جليّة من التريننج الذي أرتديه,
وأصدرت صفيراً طويلاً إعجاباً بهذا التمثال البشري المتناسق الجسد,
وقلت بلا وعي:
- ولك شو هالحلاوة " نوال" ؟
فابتست وقبل أن تجيب, تقدمت نحوها مبتسماً وقلت:
- لك عن جد محلوّة كتير, هاتي بوسة يا بنت.
ضحكت وقالت: بس بوسة أخويّة زيزو, ههههههه.
- طبعا يا روح زيزو, يا أحلى أخت بالعالم.
فابتسمت وقالت: طيب, مسموحلك بس بوسة وحدة ههههه,
- لاء بوسة وحدة ما بتكفيني, خليهم تلات بوسات هههه,
- لاء بس وحدة, شو شايفني حبيبتك يعني ؟
- لك إنتي حبيبتي وأختي وعمري و..... فقاطعتني ضاحكة وقالت:
- واووو هالقد بتحبني زيزو ؟
- إذا ما بدي أحب أختي حبيبة قلبي " نوال" أحب مين يعني ؟
وقبل أن تتحرّك من مكانها, لففت يدي اليسرى حول رقبتها,
وبيدي اليمنى أمسكت دقنها أدللها, وطبعت أربع قبلات متتالية على خدها الايمن,
احمرّ خدّاها لا أدري نشوة أم خجلاً, وهممتُ أن أقبلها الخامسة,
لكنّها وضعت اصبعها على فمي باسمة ثم قالت:
- خلص بكفي زيزو حبيبي, هيك بعتبرك عم تشتهيني هههه,
- ههههه لا معقول تفكري بهالطريقة حبيبتي " نوال" ؟
- ههههه لاء بمزح معك بس عن جد بكفي هيك,
يبدو أنها لم تحتمل, أو كأنها خافت أن يأخذ الأمر منحىً آخر,
فابتعدتُ عنها قليلاً وسألتها:
- طيب ليش قصيتي الشلحة هيك ؟
- بصراحة الشلحة بيعوقني طولها بشغل البيت وما بقدر أتحرك بحرية,
- طيب ماهو الكيلوت كمان أكيد بكون ضاغط عليكي, شو رأيك تشلحيه وتشتغلي بدونه ؟
صمتت قليلاً تفكّر بالأمر ثم قالت:
- بتعرف ؟ فعلاً هو ضاغطني وأنا اصلاً ما بحب ألبس كيلوت لولا الضرورة, فكرتك حلوة زياد.
- متلي يعني, وأنا ما بحب ألبس كلسون, شايفة كيف أنا بفكر براحتك حبيبتي ؟
- هههههه الهي ما يحرمني منك يا أحلى زيزو, يلا دير وجهك الناحية التانية.
- ليش اشلحيه عادي مانتي لابسة الشلحة.
- لاء بستحي, دير وجهك زيزو. قالتها بتوسل ودلع.
- لك لأيمتا بدك تضلي تخجلي مني " نوال" ؟
فكّرت قليلاً, ثم مدت يديها من تحت أطراف الشلحة الزرقاء, أو "العاصفة لزرقاء",
وبدأت تنزل الكيلوت ببطء وحذر حتى لا يظهر من لحمها شيء أكثر, حتى نزل كله وخرج من قدميها,
وأمام هذا المشهد أحسستُ بحريق داخلي, وزاد زبي انتصاباً وقوة,
وبدون وعي مني فركته بيدي قليلاً, رأتني أفعل ذلك,
ونظرت إلى زبي المنتفخ تحت التريننج وأدارت ظهرها بصمت,
وبدأت ترفع الفراش عن الارض وتضعه في خزانة الفراش والتي هي جزء من حائط البيت القديم,
وكلما وضعت فرشة أو مخدة فوق الفراش, ترتفع الشلحة وتكشف من بياض اللحم وطراوته أكثر,
فتهتز طيزها المتحررة من سجن الكيلوت يمينا ويساراً, بحيث
تتلاطم فلقتاها كأنهما تؤديان رقصة شرقية مثيرة.
فيهتز كياني كله لهذه المشهدية المثيرة, ويفور في حلقي شبق جاف,
فيستجيب زبي لهذه الاحاسيس ويتحرك وحده مشتداً الى الاعلى ويعود الى الاسفل بحركة لا إرادية,
قلت لها بصوت شبه غائب بتأثير الشهوة:
- يبدو عليكي شغل كتير اليوم.
- اه وحياتك اليوم شغل متعب.
- بتحبي اساعدك حبيبتي ؟ انا قاعد لا شغلة ولا عملة.
- ما بدي اتعبك معي حبيبي.
- لا ما في تعب يا عمري, بتسلى وبقتل وقت كمان.
- تسلملي, طيب اوك تعال, انا بضب الفراش وانت ترتبه فوق بعض.
- اوك.
بدأت ترفع المخدات أعلى خزانة الفراش وأنا أرتبها فوق بعضها البعض,
ثم الفرشات واحدة تلو الأخرى, وكلما رفعت شيئاً أقرب منها بجسدي وألامس جسدها الغض,
كان هناك بعض الفرشات ثقيلة عليها, وكان يجب أن أساعدها بحملها,
فتحمل هي الفرشة وأنا أقف خلفها وأحمل معها بأطراف الفرشة الثقيلة كي نرفعها أعلى الفراش,
فكان زبي المتوتر بكل حرارته وتشنجاته يصطدم بطيزها الطرية,
فأذوب اشتهاءً, وأحياناً كنت أتعمد الضغط بزبي على طيزها فيدخل بين الفلقتين كونها لا تلبس كلوت,
فتنحبس أنفاس الرغبات في رئتيّ, وترتعش أوصالي شهوةً, وهي لا يصدر عنها أية ردة فعل,
سوى أنني كنت ألاحظ احمرار خديها, وتوردهما إما نشوةً أو خجلاً,
وفي بعض الأحيان أتظاهر بثقل إحدى الفرشات فأضغط على طيزها أكثر وأستمر مدة أطول,
فيدخل زبي بين فلقتي طيزها وأحركه بصورة تبدو عفوية, فتسكن حركاتها وتصمت حيناً,
ثم تبتعد حيناً آخر, وظللنا على هذه الحال حتى شعرتُ أن زبي سينفجر كبركانٍ وسيقذف حممه ليغرق بنطلوني التريننج وشلحتها الزرقاء,
فابتعدتً وعدتُ لأجلس على الكنبة متظاهراً أنني تعبت قليلاً,
وبدأت أتفرج على المجلة من جديد, وأداعب زبي بينما هي تكمل شغلها,
أنهت " نوال" عملها وشعرت بالتعب فجاءت وجلست على مسند الكنبة الجانبي بمحاذاة يدي التي تمسك بالمجلة لتستريح,
والتي ساعدها ومرفقها على المسند الجانبي الذي جلست عليه "نوال".
فكانت فخذها ملاصقة ليدي الساكنة على مسند الكنبة, فيسري ذلك التيار الكهربائي في عروقي من جديد,
وبينما أتصفح المجلة بيدي الأخرى المتحررة, أحرك يدي الساكنة بجانب فخذها أتحسسه بمرفقي وأحكّه بساعدي,
وأنظر إليها بطرف عيني فألاحظ أنها تسترق النظر إلى المجلة وتبلع ريقها,
ثم قامت بإبعاد يدي عن فخذها بحركة لطيفة من يدها, فقلت بجديّة متأثرة بالشهوة:
- مالك " نوال" ليش عم تبعدي ايدي بدي ارتاح بقعدتي,
- حبيبي زيزو ايدك بتدايقني,
- طيب حبيبتي قومي اشتغلي وخلي ايدي ع راحتها.
- تعبانة زياد, كمان شوي بقوم.
- طيب شو رأيك عشان ما تتدايقي من ايدي وأنا ما أتدايق منك,
قومي عن مسند الكنبة واقعدي ع فخدتي أريح إلي وإلك,
صمتت قليلاً كأنها تفكّر, ثم قالت:
- أوك افتح رجليك.
باعدت بين رجليّ, وجلست هي على فخذي اليسرى, جنبها الايمن الى صدري والايسر للخارج,
ويدي اليمنى تتصفح, واليسرى تستقر فوق فخذها ايمنى, وأتفرج وأحرك يدي على بياض فخذها وطراوته,
وزبي ينتفض تحت التريننج بعروقه النافرة وتوتره الشهي, حتى لامس رأسه طرف فخذها,
فكنت أحس بارتعاشٍ في جسدها وفخذها, واحمرار أكثر ينتشر في خدّيها,
فنهضت " نوال" متحججة باستئناف الشغل في البيت, وقد لاحظتُ أنا أنها ملخبطة الكيان, عبثية الحركات,
فقمت من مكاني وتبعتها, وحضنتها من الخلف بحنان, وسألأتها:
- مالك حبيبتي في شي ؟
أدارت وجهها نحوي وأنا حاضنها, وابتسمت ابتسامة جادة باهتة وقالت بصوت مبحوح:
- لا ي عمري ما في شي.
- طيب انا بدي اطلع فوق اغير ملابسي واطلع عند اصحابي, شو أجيبلك معي ؟
- امممم جيبلي شوكولاطة وشوية شيبس ولا تتأخر حبيبي,
وقبل أن أغادر استدركت تقول:
- زياد حبيبي اترك المجلة فوق قبل ما تطلع بدي اتفرج عليها,
ابتسمتُ أنا ابتسامة ذات مغزى, وصعدت الدرج وزبي يتقدمني متوسلاً أن أفرغ شهوته وأنا أصبّره.
بدلت ملابسي وتركت المجلة على سريري ونزلت لأخرج فالتقيت ب امي على البوابة, عائدة من المدينة,
حييتها وردت وخرجت أنا حامداً أنها لم تأتِ وأنا أمارس التحرش مع عروس خيالي " نوال".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
إلى اللقاء في الحلقة الخامسة من قصة المحارم:
" حكاية العاصفة الزرقاء"
بقلمي: زياد شاهين


الحلقة الخامسة من قصة المحارم:
" حكاية العاصفة الزرقاء"
بقلمي: زياد شاهين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
في الحلقة السابقة:
بدلت ملابسي وتركت المجلة على سريري ونزلت لأخرج فالتقيت ب امي على البوابة, عائدة من المدينة,
حييتها وردت وخرجت أنا حامداً أنها لم تأتِ وأنا أمارس التحرش مع عروس خيالي "نوال".
خرجت والتقيت ببعض الاصدقاء, لعبنا الورق كالعادة, وتمشينا في شوارع القرية, وعدت بعد الظهر,
لم أجد أمي في البيت, صعدت الدرج الى الطابق الثاني تسبقني شهوتي ويقودني شغفي الجنسي,
دخلت غرفتي دون إصدار صوت, لم أجد المجلة مكانها على السرير, هززت رأسي بفرح,
خلعت ملابسي وبقيت بالكلسون, وتسللتُ بخفة قط إلى غرفة "نوال".
وما أن أطللتُ برأسي إلى الداخل حتى ارتبك كياني كله, وتراجعت الى الخلف,
كانت "نوال" منبطحة على بطنها, تتصفح المجلة, طيزها من جهة الباب, شلحتها الزرقاء مرفوعة عن طيزها, انها بلا كلوت,
وتحت كسها بين رجليها مخدة تفرك كسها بها بشهوة عارمة, وتلهث مصدرة بعض الآهات والغنجات التي تنبيء بحالة من الاشتهاء نادرة,
لم اتمالك حواسي, صار جسدي كله يرتعش كغصن في مهب الريح, وبحثت عن ريقي فلم أجده,
ودون وعي, نزلت كلسوني للركبة وبدأت ألعب بزبي وأمرجه, وأمططه,
وأذوب اشتهاءً وتأكلني رغبات, وتتقاذفني لهفات, حتى كدت أنزل لبني,
فأفلتتُ زبي, وكاد الزمام يفلت من يدي, وأهجم على تلك الطيز المربربة البيضاء,
لولا خوفي من كارثية النتائج, فانتبهت لنفسي, كأنني أصحو من حلمٍ جميل,
ولبست كلسوني ودخلت عليها, متظاهراً أنني الآن قد حضرتُ من الخارج, فنهضت هي بسرعة, مرتبكةً متلعثمةً وقد كسا وجهها احمرار اللذة والخجل معاً,
وحاولت أن تداري احراجها بأطراف شلحتها القاتلة, وقالت بصوت غائب معاتبة:
ـ زياد مش تستأذن قبل ما تفوت غرفتي ؟
ـ آسف حبيبتي, بس من ايمتا احنا بنستأذن ع بعض ؟ وما كنت اعرف اني رح الاقيكي بهالوضع,
بعدين ليش خجلانة مني ؟ عادي حبيبتي عادي, انا بتفهم رغبتك, مافي فرق بين شب وبنت بهالموضوع,
ـ عارفة بس.......
ـ لا تحكي شي, متل ما انتي بتتفهمي سبب وجود المجلة عندي, انا بتفهم سبب طلبك للمجلة.
واقتربت منها, وجلست بجانبها على الفراش, وطوقت رقبتها بساعدي أدللها وأحاول إزالة حرجها,
وقبلتها بخدها وقلت مبتسماً:
ـ لا تخجلي حبيبتي, بعدين مني بالذات مش لازم تخجلي,
قالت ببسمة خفيفة مع آثار احمرار على خديها:
ـ وليش بقا منك بالذات ؟
ـ هههههه ولو حبيبتي, ما أنا اللي معطيكي المجلة, وانتي طلبتيها, وأنا وانتي منعرف شو بدك من المجلة.
وضميتها من جديد ويدي تقبض على كتفها العاري, وطبعتُ بشفتيّ عدة قبلات بطيئة فوق خديها بالتناوب وقلت:
ـ بس بتعرفي, عن جد جسمك كتير حلو ومثير,
ابتسمت خجلى وقالت:
ـ عن جد هالقد جسمي حلو ؟ يعني عجبك ؟
ـ كتير كتير, حتى إني......... وسكتت لم أكمل.
ـ إنك شو زيزو ؟ احكي.
ـ لا خلص بخاف تزعلي.
ـ لا ما بزعل احكي, احنا متفقين عالصراحة.
ـ بصراحة, حتى أنا بذاتي حسيت بإثارة لما شفتك.
صمتت بخجل, ثم قالت بدلع:
ـ اذا جسمي أثار أخي ابن امي وابي, معناها عن جد جسمي كتير حلو.
ـ لك بيجنن, بطراوته وبياضه وتناسقه.
ضحكت وقالت:
ـ بصراحة وانت كمان جسمك حلو كتير, نيال اللي بدها تتجوزك, هههههه
ـ ههههه, عن جد شايفتيه حلو ؟
ـ مش انا شايفته, هاي الحقيقة زيزو, جسمك رياضي ومتناسق وجميل.
ـ لك تسلميلي يا أحلى وأطرى بنوتة.
"تعمدت أن أتغزل بطراوتها" ثم استأنفت حديثي قائلاً بابتسامة خبيثة:
ـ احكيلي حبيبتي, كم مرة عملتي العادة السرية هههه ؟
ـ زياد اسكت ولا كلمة.
ـ حبيبتي مافيها شي, كلنا بنعملها, شباب وبنات, بعدين احنا صحاب وصريحين مع بعض.
سكتت تفكّر قليلاً ثم قالت:
ـ صراحة اي عملتها اكتر من مرة, وابتسمت بخدّين محمرّين.
هيّجتني عبارة "اكتر من مرة", , فابتسمت وحضنتها من جديد وقلت:
ـ ههههه طيب اذا من المجلة صار فيكي هيك, كيف لو تشوفي الافلام اللي انا بشوفها ؟
حملقت بي بعيون مليئة بالرغبة وسألتني:
ـ زيزو انت عندك افلام كمان ؟
ـ اي, بتبادل سيديهات مع صحابي, والأفلام مدبلجين عربي كمان, وعندي هلاء واحد منهم.
ـ حلو كتير, ومن وين بتجيبهم ؟
ـ في ناس بيجمعوهم وبنحصل عليهم من صاحب لصاحب.
ـ ممكن تخليني اتفرج عالسي دي اللي عندك ؟
ـ اه طبعا ولو حبيبتي, لعيونك.
ـ بس بشرط, انت ما تكون بالبيت وقت اتفرج عالفيلم.
فقلت بخبث "مبتسماً":
ـ امممم شو بدك تعملي يا ملعونة ؟
ضحكت بشيء من الدلع المثير وقالت:
ـ ما دخلك.
رن موبايلي, ردّيت, كان صديقي عاصم, وبشرني بوجود وظيفة لي كمحاسب في شركة بيع أجهزة كمبيوتر وشاشات وإكسسوارات, سررت جداً وقلت له:
ـ انت وجهك دائماً خير عليي عاصم.
ـ تسلملي بس بدي الحلوان.
ـ تكرم يا أغلى صديق, وإلك مني أحلى حلوان.
بعد أن أنهيت مكالمتي مع عاصم سألتني "نوال":
ـ بشّر زيزو, خير شو في ؟
قلت ضاحكاً وقلبي يرقص فرحاً:
ـ لك رح اشتغل, عاصم لقالي شغل وبتخصصي "محاسبة".
ومن فرحتي حضنتها وطبعت على خديها اربع قبلات متتالية, وهي تضحك وتقول:
ـ الف الف مبروك حبيبي, وايمتا رح تستلم الشغل ؟
ـ من بكرا يا عمري.
ـ مبروك وأنا كمان بدي حلوان.
ـ أحلى حلوان, أكيد مش ناسيكي, أول ما حكالي فكرت فيكي.
ـ امممم شو بدك تجيبلي ؟
ـ خليها مفاجأة.
وأخفيت في نفسي مفاجأة جميلة لها.
ثم سألتها:
ـ وين امي ؟ ليش مش في البيت ؟
ـ امك اتصلت بيها اختك نادية يتلاقوا ب دار خالك,
قال بدها تسهر وتنام عند بنت خالها سامية عشان هم صحاب ومشتاقة لها,
واليوم الخميس وبكرا عطلة ما في جامعة, بعدين الكورس الصيفي اللي نزلته نادية مدته قصيرة, بعد هيك بتنخرط بشغل البيت وما بتفضى للزيارات,
وبدها امي تكون معها بيتسلوا سوا وامي بتشوف اخوها كمان.
ـ اوك حبيبتي, انا ح آخد قيلولة هلاء واناملي شوي,
ـ طيب زيزو, وبعد ما تصحى اعطيني السي دي "الفيلم".
ـ اوك, بتركلك اياه جنب اللابتوب وبطلع اسهر مع صحابي وبرجع "9:00" المسا بتكوني تفرجتي عليه وخلصتي.
ـ ماشي يا احلى أخ بالعالم.
بعدما صحوت من قيلولتي تركت ل "نوال" الفيلم, وخرجت للأصدقاء.
بعد التاسعة مساءً بدقائق كنت أفتح باب البوابة الرئيسية للبيت, وأدخل وفي قلبي وهج الرغبات,
وفي جيبي "سي دي" جنس محارم مدبلج عربي, استعرته من صديق,
في البيت القديم كان أبي وأخي مراد يشاهدان التلفزيون, سلمت عليهما وصعدت درجات الطابق الثاني تسبقني لهفات وتقودني رغبات, دخلت عرفتي, ويا للدهشة,
كانت أختي "نوال" في غرفتي, ترتدي هوت شورت قصير وناعم, وستيانة تغطي حلمتيها وجزءاً بسيطاً من نهديها فقط,
ترتب الغرفة وتنفض الغبار عن الكنبة المزدوجة الوحيدة في غرفتي "تتسع لشخصين فقط", وطيزها تهتز مع كل حركة,
وزبي يتناغم مع تلك الاهتزازات فينتصب, ويتصلب متوتراً,
ما أن شعرت "نوال" بدخولي حتى تلقتني بالعناق والقبلات قائلة بسعادة واضحة:
ـ لك يسلموو اديك زيزو حبيب قلبي ع هالفيلم الحلو.
ابتسمتُ أنا ودقات قلبي تتسارع وزبي ينتصب أكثر وقلت:
ـ عجبك حبيبتي ؟
ـ كتير, تسلملي احلى زيزو, بس ما شبعت منه ههههه.
ـ ههههه لعيونك يا قمر, يبدو هالفيلم عمل عمايله فيكي وأكيد عملتي العادة السرية كتير عليه ههههه,
فابتسمت وضربتني بقبضة يدها على صدري بدلال قائلة:
ـ اسكت بقا زيزووو.
ضحكت وقلت لها ملاطفاً:
ـ طيب اذا بدك خليه معك وبكرا بترجعي تتفرجي عليه,
ـ واوو عن جد ؟ لك تؤبش عضامي, طيب وانت ما بدك تتفرج عليه الليلة ؟
ـ هههههه لاء, انا معي واحد جديد. وابتسمتُ بلؤم.
فتحت فمها دهشة وفرحاً وقالت:
ـ وحياتك عن جد ؟ لازم اتفرج عليه بكرا مع اللي معي.
ـ لاء هاد ما بيناسبك حبيبتي.
"نوال" "باستغراب":
ـ ليش, هو ضل شي يتخبى عني حبيبي ؟
ـ اه, لانه اللي معي فيه جنس مختلف.
حملقت بي بعينيها العسليتين كأنها تتساءل بعينيها, فقلت:
ـ اي حبيبتي هدا خطير ما بدي اياكي تشوفيه.
ـ اوف, ليش شو فيه يعني ؟
ـ بصراحة هدا سكس محارم فيه مقاطع بين كل شب واخته.
زمّت شفتيها بدهشة وفي عينيها اكثر من استفسار, وبعد صمت سألتني:
ـ وهو في هيك شي ؟ معقول واحد يمارس الجنس مع اخته ؟
ـ حبيبتي بصراحة بالجنس في كل شي,
ـ طيب كيف ؟ وشو اللي بخليهم يعملوا هيك مع بعض ؟
ـ اممممم يمكن ما تفهمي عليي منيح.
ـ لا بفهم احكيلي حابة اعرف كل شي.
ـ ما بقدر هلاء اشرحلك كل شي, بس باختصار اول دافع هو الجنون وغرابة الموضوع,
يعني مذاق الجنس بين المحارم بيكون ألذّ من العادي من باب كل ممنوع مرغوب, وقديش بيكون ممنوع بيكون مرغوب اكتر,
وفيه خوف وقلق واحاسيس مختلفة, وهالشي عادي وطبيعي لو استبعدنا العادات والتقاليد,
"كنت أقصد جعل الأمر طبيعي وعادي لتقريبها من مرحلة قبول جنس المحارم".
هزّت رأسها مقتنعة الى حد ما وقالت:
ـ اها كمّل.
ـ تاني شي وخاصة عندنا احنا العرب, لاننا محافظين, فأول أنثى بيشوف مفاتنها الشب وأول بنت بيشتهيها هي أخته.
قالت بابتسامة وبعيون فيهما دهشة:
ـ صحيح, بس يعني مثلاً, انت ممكن تشتهيني او تشتهي نادية ؟
ـ طبعاً محتمل إذا بيغيب العقل بلحظات جنون جنسي, ما قلتلك اليوم إني اشتهيتك لما شفتك بتمارسي العادة السرية عالمجلّة ؟
ـ امممممم صح, بصراحة كنت مستغربة موضوع المحارم, بس هلاء شوقتني اتفرج عليه هههههه.
قلت مازحاً:
ـ بخاف تشتهيني بعدين ههههه.
فردّت عليّ بدعابة:
ـ هههههه لا انا اللي بخاف إنك تشتهيني وتعمل شي معي.
ـ اي ممكن.
ـ شووو ؟ انت بتحكي عن جد ؟ إوعى زيزو حبيبي تفكر بهالطريقة.
ـ ههههه لا بمزح معك يا قلبي.
ـ طيب حبيبي بدي اشوف الفيلم, لازم. شوقتني كتير اشوفه.
تظاهرت انا ان صديقي يريده غداً وليس بوسعي أن أشاهده سوى الليلة وقلت لها:
ـ حبيبتي ما بتقدري تشوفيه الا يمكن بعد حوالي اسبوعين بجيبه مرة تانية وبعطيكي تتفرجي عليه,
لانه صاحبه ما شافه الا مرة وحدة وشدّد عليي أرجّعله اياه بكرا, يعني بس يكون معي ليلة وحدة,
وبعدين لازم الفيلم يلف ع كل الاصدقاء ويتفرجوا عليه, وانا وعدته ارجعله اياه بكرا.
ظهرت علامات الحيرة والتردد على ملامح "نوال" وتوسلت إليّ أن أخلف وعدي مع صديقي يوما واحداً فقط كي يكون هناك فرصة لها لتشاهده,
لكنّي أفهمتها أنني لا أستطيع اخلاف وعدي له, لأن ذلك ضد مصلحتي, فلن يعيرني أفلاماً نادرة مثله بعد ذلك.
تنهّدت "نوال" وظهرت عليها الحيرة والارتباك, وسكتت برهة,
ثم قالت وكأنها وجدت شيئاً ضاع منها:
ـ زيزو بدي أطلب منك طلب وأرجو ما تخيبني.
ـ ولوو حبيبتي, أنا أخيبك ؟ مستحيل, تحت أمرك يا بطة.
قالت مبتسمة:
ـ حلوة بطة هاي عجبتني, اسمع, شو رايك اتفرج عالفيلم معك الليلة بما إنه رح يطول لتجيبه مرة تانية ؟
تظاهرتُ بالتعجب من طلبها, قلت بلهجة المستنكر:
ـ لا حبيبتي, ما بينفع نتفرج عليه مع بعض,
ـ لك ليش ما بينفع ؟ وحياتك بينفع, زيزووو حبيبي بحياتك توافق.
ـ لك عشانك انتي, مش انتي قلتيلي انه لازم اكون برا البيت لما بدك تتفرجي عشان بتخجلي ؟
ـ اه حبيبي بس هلاء اختلف الوضع, بعدين خلص ما انا وانت تفرجنا وكل واحد فينا بيعرف مشاعر التاني الجنسية, وما عاد في خجل.
قلت بعد صمت قصير كمن يحاول أن يقتنع:
ـ ما بعرف, حقيقي ما بعرف شو بدي اقللك يا عمري.
فاقتربت مني اكثر وعيناها تمتلئان بوهج الشبق, وابتسمت بدلع ومسحت على صدري بيدها البضة,
وقبلتني فوق خدّي قبلتين وقالت:
ـ بغلاوتي عندك زيزو قول انك موافق,
وخاصة إني ما بقدر اتفرج عليه الا الليلة ونادية مو هون.
كانت متشوّقة بحيث يلمع الجنس في عينيها, سكتُ أنا قليلاً ثم ابتسمتُ وقلت لها بعد قبلة بجانب شفتها العليا:
ـ خلص لعيونك الحلوين هدول, موافق.
طارت فرحة, وعانقتني بقوة وطبعت اكثر من 8 قبلات وزّعتها على خدودي وقرب شفتيّ وفوق ذقني,
وأنا لفيت يداً حول رقبتها ويداً على ظهرها الناعم الملمس, ورددتُ بقبلتين فوق خدها, ثم نظرت في عينيّ بعمق مبتسمة قالت بلهفة:
ـ الهي ما يحرمني من حنانك يا احلى واغلى زيزوو بالدنيا.
كل هذا وأنظاري لا تفارق فخذيها العاريين وبطنها الابيض الطري, وشورتها القصير الناعم.
فلاحظت نظراتي فانتبهت لنفسها أنها ترتدي الهوت شورت والستيانة فقط, فاحمر خداها وقالت بارتباك واضح:
ـ حبيبي زيزو انا حبيت آخد راحتي في البيت, فإذا بتنزعج بلبس شي تاني.
ـ لا بالعكس حبيبتي, انا برتاح لما بشوفك ماخدة راحتك, وبتعرفيني بحب تاخدوا راحتكم انتي ونادية بكفي الحصار اللي بيفرضه ابي عليكم هههههه.
ـ ههههه صدقت يا أغلى زيزو ع قلبي, اسمع زياد, انا نازلة اعمل عشا لابي ولاخي مراد عشان يناموا وارجعلك,
حضّر سي دي المحارم على ما آجي.
ـ اوك لا تطولي.
ونزلت, وأنا وضعت السي دي في اللابتوب خاصتي على منضدة صغيرة أمام سريري المفرد ريثما تعود,
وبعد حوالي ساعة وربع عادت لتدخل غرفتها أولاً, وبعد دقائق جاءت الى غرفتي مسرورة,
وما أن دخلت داخل عتبة الباب ضاحكةً, حتى تلاشت ابتسامتها عن شفتيها شيئاً فشيئاً,
كنت أتفرّج على الفيلم عارياً تماماً, ألاعب زبي الشديد الانتصاب, وأحلّق في عالم آخر.
انتبهت أنها تقف على الباب, وقد غيّرت الشورت بكيلوت عادي أحمر يغطي كسها وطيزها, لكنه أصغر من الهوت شورت,
ولبست تيشيرت "كت" أبيض قصير يكشف نصف بطنها.
بلعت ريقي بصعوبة أمام هذه الفرس الجامحة, وهذين الفخذين الواقفين كعمودين من العاج, وتركت زبي واقفاً كعمود, وابتسمتُ لها بلهفة, وقلت:
ـ فوتي "نوال", ليش واقفة عالباب ؟
فابتسمت وأشارت بأصبعها الى زبي, وقالت:
ـ مش لما تغطيه بالأول ؟
قلت وقد ارتجف صوتي قليلاً:
ـ حبيبتي خدي الامر ببساطة, مانتي بتعرفي اني ما بحب البس شي بغرفتي.
قالت "بإصرار":
ـ لاء, هلاء الوضع مختلف, البس كلسون.
ـ لا ما بدي ههههه.
ـ غصب عنك بدك تلبس بدي اتفرّج عالفيلم, يلا.
ـ مش لابس, وفيكي تتركيني اذا متدايقة ههههه.
ـ فقالت مستنكرة:
ـ بلا شووو ؟
وهجمت عليّ وقبضت على عنقي بكلتا يديها تخنقني مازحة وضاغطة عليّ, وقالت بلهجة آمرة:
ـ بحكيلك يلا البس كلسون بدون نقاش فاضي.
فنهضت عن سريري من أمام اللابتوب وأمسكت بذراعيها كأني أتشاجر معها مازحاً, ولففتها فأدارت ظهرها لي,
فحضنتها من الخلف, مثبتاً يديها أمام بطنها, ولصقت بطيزها بقوة, حيث دخل زبي العاري بين فلقتي طيزها من فوق الكيلوت الناعم الذي ترتديه,
تملكتني الشهوة, وجف حلقي, وارتعشت أوصالي قليلاً, بينما هي تحاول الافلات من بين يدي,
فترتج طيزها على زبي المنتصب, وأنا أشد عليها وأعضعض ظهرها ورقبتها من الخلف,
سمعت منها بعض التأوهات المبحوحة, واستأنفت مزاحي وشدّي على طيزها بكل قوة يمتلكها زبي,
ثم انتفضَت "نوال" وأفلتت من بين يديّ وأدارت وجهها لوجهي, وأمسكت بخناقي مرة أخرى,
فطوقت عنقها بساعدي, وضممتها بقوة, وبدأت أعض خدّيها, ورقبتها من الأمام والجنب,
وهي مرة تصرخ بصوت منخفض, ومرة تقاوم ومرة تتأوه بأنينٍ يكاد يكون غائباً عن وعي حباله الصوتية, ثم أفلتتها فركضت إلى خزانتي وتناولت كلسوناً لي,
وأحضرته قائلة:
ـ يلا لازم تلبس لاني بخجل أنا زياد, حبيبي انت يلا البسه.
ـ لاحظي انك عم بتقيدي حريتي, وانا اللي معطيكي كل الحرية انتي ونادية.
"نوال" "بعد سكتة قصيرة":
ـ امممم لاء ما بحب اقيد حريتك بس كأول مرة البس كلسون.
قلت "منصاعاً لرغبتها":
ـ اوك بس المرة هاي, بعد هيك اذا بتتدايقي اتركيني لحالي.
ابتسمت بسمة اعتذار وقالت:
ـ لا شو اتركك ما اتركك ؟ خلص المرة الجاية اشلح متل ما بدك حبيبي.
لبست كلسوني, وأقفلت باب غرفتي من الداخل, وأطفأت النور, ووضعت لمبة بضوء أحمر خافت,
وجلسنا على سريري جنباً إلى جنب, وشغّلت الفيلم من أوله.
كان المشهد الاول اخ واخته روسيّان, وفيه يظهر شاب وهو يتحرش باخته, يحضنها من طيزها,
يعانقها متظاهرا بعناق أخوة ويمازحها ويلامس جسدها, حتى بدأت تتجاوب معه, ومضت الامور بينهما حتى السرير,
قبلات نارية, وتحسيس على كافة أجزاء الجسد, وخلع ملابس, وعناق أللسان للسان,
تمص لسانه ويمص لسانها, تمص اصبعه, وتطوّر الأمر إلى لحس كس, ومص زب, ثم مضاجعة بمختلف الاوضاع,
أثارني المشهد كثيراً,
وأثارني أكثر وجود اختي "نوال" بجانبي على نفس السرير في نفس الغرفة,
الضوء الأحمر الخافت,
والشبق الأحمر المخبوء بداخلنا,
وسكون الليل الذي يلف رغباتنا المكبوتة,
وفخذا اختي الملاصقان لفخذيّ,
وأنفاسنا المتقطعة, وهمس المتعة للشهوات,
كل هذا كان له الأثر الكبير في اشتداد انتصاب زبي, وجفاف حلقي وضياع بوصلتي العقلانية, وجعلتُ أداعب زبي من فوق الكلسون,
وأتحسس بيضاتي, حتى صار زبي نافراً بشكل ملحوظ جداً, ونظرت بطرف عيني إلى وجه أختي "نوال",
فرأيتها سرقت نظرة الى زبي النافر كأنني بلا كلسون, وبلعت ريقها مع ارتجاف شفتيها,
فلففتُ يدي حول عنق "نوال", وداعبت خدّها بكفّي, ونظرت في عينيها العسليتين اللتين تلمعان في الضوء الخفيف وابتسمتُ,
فابتسَمَتْ بدورها وعلى محياها تتماوج أحاسيس مختلطة, قرّبتُ فمي من خدّها وطبعت قبلةً بطيئة لا صوت لها, فاصطبغ وجهها بالأحمر, وهمستُ في أذنها سائلاً:
ـ عجبك المشهد الاول حبيبتي ؟
نظرت في عينيّ بعمقٍ, وأومأتْ برأسها علامة الإيجاب أن "نعم",
يبدو أنها لم تستطع الكلام, أو أن الحروف وقفت متجمّدة في حلقها الذي جفّ ولم يعد قادراً على لفظ الكلمات.
كان وجهها يعكس لون الليل الأحمر, فيه جدّية غريبة, وتعتمل في صدرها آهات مكبوتة, تورتّرتُ أنا وبدا حريق بطيء في داخلي, خُيّل إليّ أنها ستستسلم بين يديّ بسهولة,
نظرت اليها بذات الجدّية, وأمسكت ذقنها بين اصبعين السبابة والابهام, ورفعت رأسها واقتربت بوجهي نحو وجهها, وهمست لها:
ـ مالك حبيبتي, تعبتي "نوال" ؟
حاولت "نوال" الابتسام, وبصعوبة انفرجت شفتاها عن بسمة مرتجفة, تحسست بكفّي خدّها, واقتربتُ بشفتيّ نحو شفتيها, وتلاقت أنفاسنا حارّة, أغمضت عينيها, ثم فتحتهما وقد أصبح بين شفتيّ وشفتيها مسافة أنفاس فقط,
فأدارت وجهها إلى الجهة الأخرى, وقالت بهمسٍ خافت ينبيء بكمٍ ليس بسيطاً من الإثارة:
ـ بلاش زياد, بلاش.
كانت في وضعٍ يرثى له, جسدها يرتعش ببطء, وكلوتها يظهر عليه بعض البلل من الأمام, فلم أريد أن يزداد طينها بلّة,
وأردتُ كسر حالتها الرثّة وإضفاء نوعٍ من المرح لتغيير مزاجها الذي تكركب, رغم أني لم أكن بحالة أفضل من حالتها بكثير, فهمستُ لها مازحاً:
ـ خلص رح اقفل اللابتوب, ما قلتلك الفيلم خطير وما بدي ياكي تشوفيه ؟ ومديتُ يدي متظاهراً أنني سأطفيء الجهاز, فمدّت يدها وأمسكت بيدي تمنعني من ذلك,
وأنا أشد باتجاه الجهاز مازحاً, فابتسمت "نوال" بسمة خفيفة, وقالت بهمس ودلال وصوت شبه مبحوح:
ـ خلص بلا مزح زياد, خليه حبيبي إوعى تطفيه, بدبحك.
فضحكتُ ولفيتُ يدي على خصرها شبه العاري من تحت بلوزتها التي تكشف نصف بطنها, وملت بفمي على خدها وقبلته ثلاث قبلات متتالية, "يا لمذاق خدّها الكستنائي".
لحظات وابتدأ المقطع الثاني في الفيلم, شاب أمريكي مع أخته, يتلصص عليها, يشتهيها, يداعب زبه امامها, يجلس معها لوقت طويل في البيت, يراقبها, يتحرّش بها,
يتسلل الى الحمام بعد استحمامها, ويشم كلوتها ويلحسه, يضعه كله في فمه, ويتدرّج المقطع مروراً باللحس والمص والعض وصولا الى النيك بجنون,
فكنت أثناء مشاهدة المقطع أكاد أقطّع زبي فعصاً وتدليكاً وشداً, و"نوال" تسرق بعض النظرات الى زبي وتبتلع ريقها,
ويظهر التوتر على ارتعاش ذقنها شفتيها, ويظهر الشبق في ذبول عينيها, مترافقاً مع أنفاسها المتسارعة ولهاثها المتقطّع,
وعلى أطراف فخذيها, فأحك فخذي بفخذها الساخنة الملاصقة لها, فلا تتحرّج ولا تبعد فخذها عن فخذي,
يزداد الليل سكوناً, والشوارع صمتاً, كأن كل شيء متواطيء مع حالة الشبق التي نعيشها أنا وأختي "نوال",
اقتربت "نوال" بوجهها مني وهمسَتْ في أذني سائلة بصوت تقطعه الشهوة الى مقاطع منفصلة:
ـ زيزو ممكن... أسألـ...ك... سؤ...ال ؟
التفتُ اليها بحنان ورغبة معاً, ولم أصدّق مدى ما وصلت اليه من لهفة وشبق, وقلت:
ـ طبعا حبيبتي اسألي شو ما بدك.
قالت وشفتاها ترتجفان:
ـ هو... مص اللسان... حلو... كتير هيك... متل ما بالفيلم ؟
ـ طبعا يا روحي وممتع جداً.
ـ طيب... هي بتتمتّع... بمص عضوه ؟
ـ أكيد يا عمري, ما شايفتيها كيف عم تبلعه بلع ليوصل لحلقها ؟
تحبّي تجربي حبيبتي ؟
رمقتني بنظرة فيها حنان وخجل, فيها رجاء ورغبة, وقالت:
ـ لاء, بس نجرّب مص اللسان اذا ما عندك مانع.
ـ أكيد مافي مانع يا قلبي.
واقتربت منها مطوقاً رقبتها بيدي, أتحسسها وأتحسس أسفل فكّها, وأدرتُ وجهها مواجهة مع وجهي, وقرّبت شفتيّ من شفتيها,
فهَمَسَت لي قبل أن أقبلها:
ـ زياد حبيبي, احنا نجرّب تجربة اوعى تعتبرها شي تاني.
ـ طبعاً يا عمري.
وتلاقت أنفاسنا, واقتربت الشفاه حتى بتنا نحسّ بحرارة جوارحنا,
وطبعت أول قبلة على شفتي أختي حبيبة عمري "نوال",
فتلقفت شفتيّ بشفتيها, ومصّتهما بحرارة وشوق عظيمين, ومددتُ يدي الاخرى تطوّق خصرها, أتحسس جلدها المخملي,
ثم أخرجت لساني أثناء قبلة, ومددته داخل فمها الرطب,
فجعلت تمتصه كأنه رحيق مختوم, بل ترضعه رضعاً, وازداد لهاثها وانقباض بطنها,
وارتعاش جسدها, وأخرجت لسانها فقبّلته أولاً ثم داعبته بلساني, ثم بدأت أمصّه عميقاً, وازداد توتّر زبي حتى خرج نصفه من الكلسون رغماً عني.
الى اللقاء في الحلقة السادسة من قصة:
"حكاية العاصفة الزرقاء"
بقلمي/ زياد شاهين



الحلقة السادسة من قصة:
"حكاية العاصفة الزرقاء"
بقلمي/ زياد شاهين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
في الحلقة السابقة,,,
كنت قد أخرجت لساني أثناء قبلة, ومددته داخل فمها الرطب,
فجعلت تمتصه كأنه رحيق مختوم, بل ترضعه رضعاً, وازداد لهاثها وانقباض بطنها,
وارتعاش جسدها,
وأخرجت لسانها فقبّلته أولاً ثم داعبته بلساني, ثم بدأت أمصّه عميقاً, وازداد توتّر زبي حتى خرج نصفه من الكلسون رغماً عني, واشتدّ انتصابه ممدداً على بطني,
أما "نوال" فكانت تسبح في فضاء اللذة وأنا أمتص لسانها وأرضعه بشغف, كانت أنفاسها حارّةً على شفتيَ, وتُصدر بعض الأنّات الخفيفة,
وأنا مرة أمص لسانها ومرةً أمتص شفتيها, وتارةً ألحس وجهها, وخدّيها, وأنفها, وأنزل لألحس دقنها وأقبّل رقبتها تحت دقنها مباشرةً,
وأدور بشفتيّ حول عنقها لحساً وتقبيلاً, ثم أعود فأعضّ شفتها السفلى وأسحبها بأسناني الى الخارج, ويزداد بريق الشبق في عيني "نوال",
وتبدأ تتحسس صدري بيدها وتنزل بها الى بطني تتحسسه دون وعي, حتى اصطدمت أصابعها برأس زبي المنتصب فوق بطني, فلم تدري "نوال" كيف تحسست يدها رأس زبّي المنتفخ,
وكيف مسحته من رأسه حتى أسفله, بأصابع ترتجف ووعي غائبٍ بين طيات الشغف, ثم كأنها أفاقت من نوم مضطرب, أحسّت بعمق ما آلت إليه حواسها,
سحبت يدها ورفعتها على صدري ثانية تتحسسه ثم تتحسس رقبتي وكتفي, وأنا كلما تحسستني كفّها الطرية الناعمة يزداد اشتعال جسدي,
وتتسارع ارتجاجات يديّ, وتثور براكين الرغبة داخلي, فأمد يدي أتحسس ظهرها من فوق البلوزة, ماراً على مساحاته نزولاً, حتى وصلت آخر أطراف التيشيرت فمددتُ يدي تحته وبدأت أتحسس جلد ظهرها ولحمها الغض المختلج لهفةً,
وهي تتماوج بعنقها ورأسها كأنه لم يعد في رقبتها فقرات, فتميل راغمةً ليستند رأسها على ذراعي, مادة رقبتها, فأنزل بفمي المحروق على عنقها أقبله وألحسه, وأتشمّمه,
فتعود "نوال" للغياب عن هذه الدنيا مرةً أخرى, أما أنا فلست أدري كيف حلّقتُ في فضاءات لم أتعرّف عليها من قبل, كان كل شيء مذاقه مذاق الشهوة,
وعشقاً غريباً بنكهة الخمرة, وباتت ملابسنا تحمل رائحة الشبق, وجسدانا قد اتّحدا ضمّاً وشمّاً, وتحوّلا إلى مزيج مثير من رغباتنا المبعثرة,
و أنفاسنا المتناثرة على وجه بعضنا البعض, ورائحة عرقنا المعطّر بأرقى رذاذات الجنس, الأمر الذي غيّبني عن هذا الوجود, وأدى بيدي لتنزل مرتعشةً تتحسس بطن "نوال" الطري الذائب لهفةً فوق طرف كلوتها الناعم,
ثم نزولاً إلى فخذها الملتصق بفخذي, أتحسسه بنعومة الحنان, وأمسّده بحنان النعومة, وأعتصره من باطنه من الداخل, فباعدت بين رجليها بطريقة تلقائية, وأغمضت عينيها تذوب شبقاً,
"وحدها المتعة لا تُرى’ بالعين, بل تُحس بعمق المشاعر",
وفي غياب التحكم العقلي رفعت يدي أتحسس أعلى فخذها حتى قاربت الوصول إلى تلك الزهرة القرمزيّة بين فخذيها "كسها", والتي ينزّ من شفريها العسل مبللاً كيلوتها الأحمر وأطراف فخذيها من الداخل,
فضمّت فخذيها بغريزة أنثوية تفرض سوراً مانعاً يحمي هذا الكائن الذي أصاب رجال العالم بالجنون.
وبدون تفكيرٍ أمسكت يدي وأبعدتها, ثم خلّصت شفتيها من بين شفتيّ كأنها استيقظت من سبات لذيذٍ على واقعٍ ينبهها أن خطأً ما يحدث بيننا, فتتفلّت مني,
وتدير وجهها المتورّد خجلاً إلى الجانب الآخر, وتفصل بين فخذي وفخذها الملتصقين, وتبتعد شبراً عن ساحة المعركة الشهوانية الدائرة أمام شاشة اللابتوب,
أما شغفي الفالت من عقال المنطق فقد دفعني لأقترب منها محاولاً احتضانها مرةً اخرى, فتضع يدها في صدري من غير عنف, وتوقف اندفاعي, قائلة بهمسٍ متحشرج وصوتٍ غاب في ارتجاف شفتيها:
ـ لاء,,,
ولم تزد على تلك الكلمة الرافضة, فأدركتُ أنا أية بوصلة حمقاء أرشدتنا إلى الجهة الخطأ,
جلسنا متباعدين قليلاً, حيث وضعت "نوال" وجهها بين كفيها المتكئين بمرفقيهما على ركبتيها, ساكتة سكوت بناء مهجور, وأقفلت أنا الفيلم,
واستندتُ على الحائط خلفي مشبكاً يديّ خلف رأسي, بصمتٍ تبعثره الأفكار المشتتة, كان واضحاً أن أفكار"نوال" تتأرجح بين الشعور بالذنب, وبين الشعور بالنشوة والمتعة,
ساد بيننا صمتٌ لحوالي دقيقة, ستون ثانية مرت كانها دهرٌ من الانتظار, يجثم فوق صدرينا فلا تستطيع أفكارنا حراكاً, ثم اعتدلت جالساً كما كنت, ومددتُ يدي أتحسس شعرها برفق, وقلت بهدوء:
ـ "نوال" مالك حبيبتي ؟
نظرت اليّ وكادت تتكلم ثم بلعت الكلمة ولم تقل شيئاً, وعادت أدارت وجهها الى الجهة الاخرى, أمسكت دقنها بين اصبعين وأدرت وجهها نحوي, وقلت هامساً:
ـ حبيبتي "نوال", احكيلي مالك ؟ بشو حاسة ؟
نظرت في عينيّ بصمت عينيها العسليتين وهمست بهدوء:
ـ زياد, اللي عملناه غلط, ما لازم يتكرر حبيبي.
ـ امممم هو ممكن غلط, بس مش كارثة يعني, كل ما هنالك نسينا انفسنا شوي وحلّقنا خارج هالعالم التعبان, وانبسطنا الى حد ما, وبدون أضرار.
ـ مزبوط ما كان ب إدينا, وما بنكر اني تمتعت, بس بيضل اسمو غلط.
ـ حبيبتي, انظري للموضوع من وجهه التاني "الايجابي", كل شي بهالدنيا متل العملة اله وجهين.
ـ كيف يعني ؟
ـ يعني ممكن الاقدار جمعتنا حبيبتي بهيك وضع يبدو غلط, لكن جوّات هالغلط في صح ممتع, يعني ممكن اللي عملناه يكفّينا ويملا فراغنا الجنسي,
ويمنعنا نروح ندوّر على متعتنا برا, مع حدا ممكن يعمللنا فضيحة, وقتها لو يعرف ابي بيموّتنا, بتعرفي قديش هو قاسي وصارم بمواضيع "الغلط",
فهيك بالعكس احنا تمتعنا وعارفين انه كل واحد فينا أحرص من التاني على الكتمان.
انفرجت أساريرها قليلاً, وابتسمت ابتسامة منقوصة, وقالت:
ـ زياد انت بتحاول تقنعني إنه اللي عملناه صح ؟ بس بحب أطمنك, اللي ف بالك ما رح يصير ههههه.
ابتسمتُ كمن يدفع عن نفسه تهمة ببسمة وقلت:
ـ حبيبتي ما في شي ببالي, بس بحكيلك كيف بشوف الامور من زاوية أخرى.
هزّت رأسها علامة اقتناع محدود, ثم قالت باسمةً:
ـ انت دائما بتقنعني, بس بهالموضوع مستحيل اقتنع, غلط يعني غلط.
ـ اوك حبيبتي متل ما بدك, وعلى كل حال خلص, بعد اليوم لا تتفرجي ع أفلام ولا ع مجلة, مشان تقطعي طريق الغلط.
ـ اممممم بفكّر بالموضوع.
وانتهى ليلٌ شهدَ على أول انزلاقة مع أختي "نوال" في عالمٍ من اللذة المنقوصة, لكن النهارات والليالي التالية حملت معها اختلافاً في تعامل "نوال" معي.
أصبحت أكثر تحرراً بلباسها, حيث تمارس شغل البيت تحت بالشلحة, أما فوق في غرفتي وغرفتها والصالون فكانت تشتغل فقط بالكيلوت وتيشيرت بحمالات قصير يكشف جزءاً من بطنها وجزءاً من ظهرها,
أو بلوزة "كت" بنفس المواصفات, وكانت تتحين فرصة عودتي من عملي لتمر من باب غرفتي وأنا أغير ملابسي حيث اكون عارياً تماماً فلا تحرم نفسها من مشاهدة زبي بنصف انتصابه, فتبتسم وتستأنف سيرها.
وضبطتها أكثر من مرة تتلص عليّ وأنا أستحم, حيث أحس بحركتها فأنظر من خرم المفتاح وأراها فتهرب, وكنت أبادلها التلصص عليها في الحمام أيضاً,
وكانت تناديني كثيراً كي أناولها شيئاً من الرفوف العليا لخزانتها فأقف خلفها ملصقاً زبي المنتصب تحت التريننج بطيزها وأضغط متظاهراً بالانشغال بالاغراض على الرف.
فكنت لا أبخل أنا أيضاً ببعض الحركات المغرية, فأمر من باب غرفتها الى الحمام ليلاً وأنا عاري تماماً كي تراني, وفاجأتني مرة بخروجها من الحمام لا ترتدي سوى الكلوت فقط, ربما كانت تتظاهر انها نسيت وجودي في البيت, او ان الامر غير مقصود,
فوضعت يدها على نهديها تغطيهما وتبتسم, وكنت كثيراً ما أمارس العادة السريّة في غرفتي فوق سريري وأنا عاري تماماً, فتمر هي من باب الغرفة وتراني فتبتسم وتكمل سيرها.
ودخلت عليها أكثر من مرة وهي تغيّر ملابسها تحت أي حجة, فمرة أراها بالكلوت فقط, ومرة بالتيشيرت فقط بدون كلوت فتسرع في لف منشفة او شلحة حول نصف جسدها السفلي, واعتذر لها مبتسماً, وكثير من الامور المشابهة.
حتى جاءت ذات ليلة ونادية نائمة في غرفتهما, ودخلت غرفتي وأنا عاري تماماً كعادتي, كانت الساعة بعد ال 12:30 ليلا, وكانت ترتدي كلوت أسود يظهر جوانب طيزها من الأسفل, وبلوزة "نص كم" بيضاء,
فجلست هي على طرف السرير بعد أن غطيت زبي بطرف الشرشف الخفيف, ووضعت يدها على خدّي قائلة بهمس:
ـ زيزو حبيبي, اشتقت لفيلم, بدّي اتفرج بس ما بدي نغلط متل هديك المرة.
ـ حبيبتي انسي الموضوع, انا بخاف عليكي من تكرار اللي صار.
ـ يعني خايف عليي أغلط ومش خايف ع حالك ؟
ـ اي ما بخاف ع حالي, أنا بقدر اتحكّم بنفسي, بس بخاف عليكي لأنه البنات عاطفيين وممكن ينجرفوا مع تيار شهوتهم, وبالنهاية أنا بكتفي بالفرجة عالافلام مشان اتزوّد بيهم للعادة السريّة وبالليل بستمتع بالعادة ع تخيلاتي وبمارسها, كأنني بمارس سكس طبيعي.
ـ إنت قلتها, بتتزوّد بالافلام مشان تمارس العادة, وبصراحة أنا متلك, ويمكن مجنونة أكتر منك كمان.
ـ ههههههه طيب شو بتقترحي ؟
سكتتْ تفكّر قليلاً, ثم قالت:
ـ ما بعرف,,,,,,, ما بعرف.
ـ طيب شو رأيك تسلّكي حالك بالمجلات وخلي الافلام إلي, وهيك بتتفرّجي ع راحتك لوحدك, وانا لوحدي.
ـ بلا شووو, أصلا قدام الافلام ما عادت المجلة تنفع حبيبي, المجلة بس احتياط خليها في حالة عدم وجود فيلم, بدّك تستمتع لحالك وتتركني, بعيدة عن سنانك هاي, ثم قالت "بخبث": ولا بدّك ياني ادوّر ع متعتي برّا يعني ؟
اعتدلتُ على السرير وجلست مغطياً زبي, وقلت شبه غاضب:
ـ طيب ولا شو أعمل ل سماكي ؟ بدك تتفرّجي, و ما بدّك تتفرّجي, وما بدّك لحالك وانا لحالي, حيرتي سماي.
اقتربَتْ منّي, ولفّت يدها على كتفي وهمست في أذني:
ـ حبيبي لا تعصّب هلاء بتفيق نادية ع صوتك, خلينا نتفاهم بهدوء, ونلاقي حل.
ـ حبيبتي مش لما يكون في مشكلة بالاول لنلاقي حل ؟
اقتربت مني اكثر, وطبعت قبلة بريئة على خدّي "ولم أستقبلها ببراءة" وقالت:
ـ يا زيزو يا عمري, أنا حابة نتفرّج بس.......
ـ بس خايفة ما هيك ؟
هزّت رأسها بالايجاب.. فقلت بدون اكتراث:
ـ حلو, بما إنه عندي دوام بشغلي الجديد, بتتفرّجي بالنهار وانا بالليل.
ـ اي لا ما حزرت, أنا طول النهار بشتغل بالبيت ويمكن ما افضى ساعتين ع بعض ومتفرقين كمان, بعدين بصراحة حابّة نتفرّج سوا.
ـ اممممم, طب ليش حابة نتفرّج سوا مادامك خايفة ؟
ـ بصراحة ما بقدر الاقي تفسير لأحاسيسي وانا اتفرّج عالجنس وأخي حبيبي قاعد جنبي, في متعة مختلفة, في خوف بنشوة, وقلق بشهوة, وحالة اشتهاء غريبة من نوعها.
ـ صحيح وانا كمان نفس المشاعر.
ثم فكّرتُ قليلاً وقلت ل"نوال":
ـ عندي اقتراح بيزيل حرجك وخوفك, شو رأيك ؟
ـ هاته بسرعة.
ـ نتفرّج سوا واذا نسينا حالنا شوي متل ما صار, فخلينا نتمتع ونعيش اللحظة ونمارس شي عالخفيف وممنوع الندم.
صمتت "نوال" للحظات ثم ابتسمت وقالت:
ـ لا ما بدنا نخطط ل شي, واذا صار, ما نعمل شي غلط كبير, بس اهم شي نحكي حول الفيلم, لاني بحاجة أستفسر عن بعض الشغلات فيه.
ـ خلص حلو كتير هيك.
ـ ايمتا رح تجيب الفيلم ؟
ـ الفيلم بعدو عندي ههههه.
كانت مفاجأة سارة جداً لها, حملقت بعينيها على اتساعهما وقالت:
ـ زياد انت لئيم ع فكرة, يعني كزبت عليي لما قلت انه صاحبه بده اياه بكرا, وانا من هبلي صدقتك هههههه, طيب يلا افتحه زيزو.
ـ هلاء ؟ طيب ونادية بلكي صحيت ؟!
ـ لك نادية بسابع نومة واهلي كلهم نايمين, يلا افتحه حبيب اختك.
ـ لاء, بالاول انزلي عالمطبخ اعمليلنا كاستين قهوة كبار وخلينا نسهر منيح.
ابتسمت "نوال" بسعادة هادئة, وقالت:
ـ قلتلك إنت لئيم, هههه, اوك رايحة اعمل القهوة وانت جهّز الجو.
نزلت "نوال" وانا فتحت الفيلم من جديد, وقدّمته الى المقطع الذي كان عليه عندما توقفنا قبل ايام, وجلستُ عارياً كما أنا, وعادت بالقهوة وقنينة ماء بارد,
فوجئت بجلوسي عارياً وابتسمت بخجل واضح وهمست:
ـ ما بدك تلبس كلسون ؟
ـ لاء, احنا اتفقنا انه بس اول مرة البسه, صح ؟
هزت رأسها ايجاباً وقالت:
ـ صح, رح اتأقلم انا مع الوضع الجديد هههههه.
ـ هههه, وانتي كمان بتصوّر لازم تغيري ملابسك بشي خاص لسهرة الليلة.
ـ امممم شو بتقترح عليي ألبس ؟
ـ اممم عندك كلوت سترينغ "فتلة" ؟
فوجئت بالاقتراح وقالت:
ـ بدّك ياني البس سترينج ؟ لك هاد بيكون فاضح كتير.
ـ لك ما بتحبي الجنون متلي ؟
ـ أكتر ههههه.
ـ خلص البسيه مع تيشيرت قصير كتير يكشف معظم بطنك وضهرك, ورح تدعيلي عالاحساس اللي رح تعيشيه.
ـ اممم عندي تيشيرت بس ما بيكشف الا نص بطني مش اكتر, وما عندي سترينج, بس نادية عندها واحد احمر, رايحة البسو وآجي.
ـ يلا بستناكي.
ذهبت "نوال" وعيناي تراقبان طيزها المربربة المرتجة, ثم عادت ترتدي السترينج الاحمر, وتيشيرت بحمالات رفيعة, وكانت قد قصته حتى اسفل نهديها بقليل,
معظم بطنها من اسفل نهديها حتى تحت السرة بقليل مكشوف, وكذلك معظم ظهرها, أما السترينج فجلد احاسيسي البركانيّة بخيطه الذي يقسم طيزها نصفين داخلاً بين الفلقتين,
ومن الامام لا يغطي سوى كسها, كانت شبه عارية وأكثر اثارة من لو كانت عارية, يا الهي, اي تمثالٍ ل "فينوس" الهة الجمال والحب في غرفتي,
توترت كل مسامات جسدي, ولم ادري ماذا اقول, فاكتفيت باعتصار زبي بدون وعي, ونظرت الى "نوال", كانت تراقب يدي وهي تعتصر ذلك المارد المتوثب,
ثم ابتسمت ودارت حول نفسها وقالت:
ـ شو رايك زيزو ؟
لم ادري بماذا اجيبها, وقفت الكلمات جامدة في حلقي الذي جف تماماً الا من بعض لعاب لزج بفعل الشبق الرهيب, ثم استجمعت قواي وقلت لها:
ـ اقعدي كس اختك ما احلاكي.
فقهقهت بصوت عالي على هذه الشتيمة الغير متوقعة, ثم وضعت يدها على فمها متذكّرة وجود نادية في الغرفة الثانية, وقالت بدلع:
ـ لك انت اللي ما احلاك وما ازكى حكياتك زيزو.
وجلسنا كما في المرة السابقة, فخذها ملتصق بفخذي, وبدأ مقطع بين اخ الماني واخته, وتعددت المشاهد بين مص ولحس وتحسيس وبعبصة, فنظرت "نوال" نحوي وسألتني:
ـ زيزو, هي ليش بتشد بشعره وبتضغطه ع تبعها لما يلحسلها اياه ؟
ـ من كتر المتعة والشهوة حبيبتي, بعدين اسمه كسها مش تبعها, ممكن يكون تبعها منخارها او تمها او كعب رجلها, اسمه كسها وتبعي اسمه زبي, وهدول اسمهم بزاز,
وامسكت بنهديها فارتعشت قائلة: اااهه وابعدت يدي عنهما,
ثم استأنفت حديثي:
ـ وهاي اسمها طيزك.
وضربتها بكف يدي على طيزها.
ـ آي زيزو .
ـ المهم سمي الاشياء بمسمياتها لانه ما ضل شي يتخبى بيننا بعد ما نتفرّج عالزب والكس مع بعض.
ـ اممممم معك حق, صحيح.
ومع اندماجنا بالفيلم, لم ادري الا ويدي تتحسس ظهرها, نزولاً الى اعلى طيزها, ثم تتجول على لحم فلقتيها المكشوفتين حول خيط السترينج,
ايّة فتنة وضعتها الطبيعة في طيز "نوال", وايّة طراوة تسحب الروح سحباً, ابدعتها الالهة في تلك المدوّرة الطريّة المثيرة, فانحنت "نوال" الى الامام اكثر بفعل الللهفة المتنامية من احساسها بكفي تمسّد طيزها المربربة,
وكأن اصبعي الوسطى فهم الرسالة, فتسلل بين فلقتين طيزها مبعداً ذلك الخيط اللعين الى جانب آخر, وتحسس فتحة طيزها "خرمها" في بعبوص ساخن وهاديء,
أغمضت له "نوال" عينيها تهيجاً في رغبة لزجة, ثم,,,
ثم سمعنا صوت سعال نادية في الغرفة الثانية, كانت "تكح" بشكل يوحي أنها مستيقظة, فارتبك الليل على جسدينا وفي أصواتنا, وتكركب الصمت في أنفاسنا التي تقطّعت قلقاً وترقباً,
ابتعدت "نوال" عني ونهضت واقفةً والتوتر ظاهر في عينيها القلقتين وارتجافها المتكرر وقالت هامسة:
ـ يبدو نادية صحيت زياد, يا ويلي هلاء اذا صحيت وما لقتني نايمة جنبها,
فقلت مرتبكاً ومظاهر التحسب على ملامحي:
ـ لك شو نعمل هلاء ؟ ما في خيارات قدامنا, ولا النا اي مبرر لوجودنا مع بعض بهالشكل.
ـ اسمع, اعطيني مجلة السكس اللي عندك.
ـ ل شو ؟
ـ خلص اعطيني اياها لا تسأل ما في وقت نضيعه.
أخذت "نوال" المجلة وخرجت من غرفتي بهدوء تتسحب على اطراف اصابعها, ففوجئت بنادية على الباب خارجة من غرفتهما, يبدو انها تبحث عن "نوال" او تريد الدخول الى الحمام,
ظانة ان "نوال" فيه, فوقفت تنتظر خروجها على باب غرفتهما, اما انا فتراجعت عن باب غرفتي الى الداخل, واغلقت الباب بهدوء ووقفت وراءه فقد كانتا تتحدثان,
ويبدو من نبرة صوت نادية انها مستنكرة خروج "نوال" من غرفتي, حيث قالت بلهجة ساخرة ل"نوال":
ـ شو هالحلاوة ولي "نوال" ؟ سترينج, وبلوزة فاضحة, شكلك بيقول انك عروس هه.
"نوال" "بارتباك واضح":
ـ اسكتي ولي نادية, عيب عليكي, شو هالحكي ؟
ـ امممم انا اللي عيب عليي كمان, ليش كنتي عند زياد بهالوقت ؟
صمتت "نوال" قليلاً, فعاجلتها نادية بالسؤال:
ـ لك احكي شو كنتي تعملي عند زياد ؟ وشو هالمجلة اللي بايدك ؟
ـ لك شو بدي اكون بعمل يعني ؟ وحدة عند اخوها شو بتعمل ؟
ـ لا يا شيخة, بهالوقت ؟ الساعة وحدة الا ربع بعد نص الليل يا شاطرة.
ـ اممم طيب اهدي شوي, رح بحكيلك بس اوعديني يضل الحكي سر بيننا.
ـ هاتي لشوف, احكي.
ـ بصراحة رحت سرقت المجلة هاي.
خطفت نادية المجلة من يد "نوال", وتصفحت اول صفحتين او ثلاثة منها, وهزّت راسها, وقالت:
ـ مجلة اباحية كمان, وسترينج, وبلوزة مقصوصة بتظهر اكتر ما بتخبي, وعند زياد, وبعد نص الليل, فسريلي هالموضوع وإلاااااا.
ـ حبيبتي وحياتك مافي شي, بس هيك, مرة زياد نسيها ع سريره وانا لقيتها وتفرجت عليها فعجبتني, وخططت اسرقها, والليلة سرقتها, هاد كل شي.
ـ ولي "نوال" لا تستخفي بعقلي, ولا تتهبلي, انتي الك 20 دقيقة عند زياد, 20 دقيقة وانتي بتسرقي مجلة ؟
ـ وانتي شو عرفك انه الي تلت ساعة بغرفة زياد ؟
ـ لاني من تلت ساعة سمعته معصب عليكي, فقلت يمكن شاف شي خطأ منها وبيوبخها, سهت عيني شوي بعدين سمعت ضحكتك العالية, بميوعة, قلت يمكن راضاها, بعد هيك انقطعت أصواتكم قلت يمكن "نوال" فاتت عالحمام, فهلاء صحيت عشان اروح عالحمام لقيت حضرتك مشرفة من غرفة زياد, بعدين تعالي هون, اذا المسألة سرقة مجلة وبس, ليش قاصة البلوزة بهالشكل الفاضح ؟ وليش لابسة السترينج تبعي ؟ ولا هدول لوازم السرقة كمان ؟ ملابس التنكّر يعني ؟ كل الدلائل ضدك ي جميل, فإحكي أحسنلك.
فسمعت "نوال" ضحكت على حديث نادية الساخر رغم الموقف المحرج, فنادية بنت قوية وشخصيتها مستقلة وكلامها لاذع, وابتسمت انا ايضاً من وراء بابي, ولما رأت نادية "نوال" تضحك, قالت بغضب:
ـ لا وبتضحكي كمان, لك انتي شو ؟ انتي .........
فقاطعتها "نوال" بغضب:
ـ لك اخرسي, اوعي تحكي حكي زيادة, بعدين خلينا نفوت نحكي جوا شو بدنا نضل عالباب ؟ هلاء بسمعك زياد وبزعل منك وانتي بتعرفي لما يزعل.
ـ طيب, انا فايتة عالحمام دقيقتين وراجعتلك,,,,,,, يا عرووووس.
ودخلت نادية الحمام, و"نوال" الغرفة, وبعد قليل سمعت باب غرفتهما يفتح ويغلق ايذانا بدخول نادية عند "نوال", ففتحت بابي بهدوء وتسللت لاقف على باب غرفتهما من الخارج, واسترق السمع,,,
نادية: يلا احكي لاشوف, ولا تستهبليني لاني بكشفك, احكي كل شي بصراحة.
ـ اوعديني بالاول يضل كل شي سر بيننا.
نادية "بسخرية":
ـ خلص وعد يا قمر انتا ههههههههاي.
وقصت "نوال" على نادية قصة المجلة وكيف سمحت لها أن تتفرّج عليها ومبرراتي في ذلك, من احترام حريتها ورغباتها الجنسية, وكيف اعطيتها الفيلم وتفرجت عليه لوحدها, "لم تخبرها أننا تفرجنا سوية",
وأخبرتها انها كانت عندي تستفسر عن بعض الامور التي تخص العلاقة الزوجية حسب خبرتي الجنسية مع الافلام, وقالت لها بأنها كانت تتفرّج لتتعلم عندما تصبح زوجة.
فقالت نادية بسخرية:
ـ وبهالملابس العارية يبدو انه زياد علّمك عملياً هه.
ـ لك خلااااص نادية كلي هوا, انتي شو بتخبصي ؟ زياد اخي واخوكي يا هبلة, بعدين انا اختك الكبيرة كيف بتحكي معي هيك ؟
ـ هلاء لا تعمليلي فيها مقامات, بس انا وانتي بنعرف انه زياد كتير شهواني ومسكناه اكتر من مرة بيتعرى وبيعمل العادة السرية وما يتحرج منا, يعني يمكن ما بتفرق معه اخته ولا حبيبته يمارس معها شي.
ـ ولك انتي ليش عم بتخربطي بالحكي ؟ و*** لو يسمعك زياد ليخلص عليكي, بتعرفيه.
فقالت نادية لتقطع الكلام كله:
ـ طيب انخمدي هلاء والصباح رباح, ويا ويلك اذا بطلع شكّي بمحله, بعدين اوعي تحكي لزياد اني بشك فيكم.
ـ ماشي ما بحكيله, بس انقلعي حلي عني بقا.
وانقطع صوتهما, ولم اعد اسمع شيئاً فعرفت انهما ستنامان.
في اليوم التالي كان يوم جمعة, صباحا, استيقظت حوالي 9:00, مررت الى الحمام مرتديا كلسون فقط, "نوال" ليست بالغرفة, وعندما خرجت التقيت بنادية تلبس قميص نوم قصير,
القيت عليها تحية الصباح, ردت بفتور, حضنتها وقبلتها, ظلت جامدة, سألتها بجدية:
ـ مالك نادية حبيبتي في شي ؟
ـ لاء عادي.
ـ انا امبارح بالليل كأني سمعتك انتي و"نوال" عم تتخانقوا ع شي, احكيلي اذا في شي.
ـ وانت مالك ؟ انا واختي بدنا نقطّع بعض ما دخلك.
ـ هههههه, لا ما بصير انتو اخوات, ما بسمح انا بهيك شي.
ـ ممممم خايف ع "نوال" ؟
ـ عليكم التنتين ولي, يعني انتي ما بتهميني ؟ انا بحبكم متل بعض وما بفرق بينكم.
ـ عن جد ؟ لالا عم تمزح.
ـ طيب احكـ...... فقاطعتني:
ـ بدي افوت عالحمام خلص.
وتركتها, وخلال النهار فهمت من "نوال" ان نادية تعاملها بفتور ايضا, لكن "نوال" افشت لي سراً عن نادية, فقالت:
ـ بتعرف زيزو, امبارح بالليل لما جينا ننام انا عملت حالي غافية, مشان اعرف اسرق المجلة من نادية لما تغفى, وضليت اراقبها بس ما غفيت, وبعد شي نص ساعة شفتها فتحت المجلة وصارت تتفرّج عليها, وبلشت تحك كسها, وكأنها عملت العادة السرية ووصلت للرعشة, بعدين هديت بس ما نامت, وانا ما عرفت كيف نعست وغفيت فعلاً وما عرفت وين خبت المجلة.
توتر زبي عندما سمعت هذا الكلام عن نادية من جهة, ومن جهة اخرى ارتحت للخبر, فنادية اذن جنسية وقد احبت وجود مجلة اباحية,
"نوال": زيزووو, وين رحت ؟ بشو بتفكر ؟
انتبهت على كلام "نوال" وقلت:
ـ لا ولا شي.
ومر اليوم عادياً مملاً, وفي اليوم التالي وعندما عدت من العمل, جاءت "نوال" الى غرفتي وأفشت لي سراً آخر, سرا اجمل واخطر من سابقه, اخبرتني ان نادية هددتها باخبار ابي عن وجود "نوال" في غرفتي بهذه الملابس وفي هذا الوقت وعن المجلة, ولما "نوال" خافت وارتبكت, ورجتها ان لا تفعل, عادت نادية لتقول لها:
ـ طيب اسمعي "نوال", ما رح احكي لابي, بس بشرط.
ـ شو هو ؟
ـ انا بصراحة تفرّجت عالمجلة وعجبتني كتير, وبدّي اتفرّج كمان, شرطي انك تجيبيلي مجلات من زياد على انها الك انتي, ما بدي ابدا يحس اني بتفرّج ع سكس, بخجل منه كتير.
ـ شفتي كيف اني معذورة متلك ؟
ـ لك خلص انتي حبيبتي وعمري, جيبيلي مجلات اكيد في عندو كتير ماهو زياد بحر سكس ههههه. بس ضل عندي شك مش عارفة اتخلص منه.
ـ بشو بتشكي نادية ؟ انتي ما خلصتي شكوك ؟
ـ طيب احكيلي بمنتهى الصراحة عشان ارتاح, في بينك وبين زياد شي ؟
ـ وحياتك لاء ما في غير اللي قلتلك عليه.
ـ خلص انا هيك ارتحت واتطمنت لانه كارثة لو يكون بيناتكم شي جنسي.
ـ لك انتي مجنونة ؟
ـ خلص اوك حبيبة قلبي انتي احلى "نوال".
فرحت انا كثيراً لهذا الخبر وقلت ل"نوال":
ـ كتير حلو, وهيك احنا بنضل بأمان.
ـ اي احلى شي صار هاد, ونبقى نسرق وقت ونتفرّج ع راحتنا ونادية مش موجودة, ولو صدفتنا ما بتسترجي تحكي شي.
ومرت الايام بحلوها ومرها وصخبها وهدوئها, وانا احضر المجلات واعطيها ل"نوال" لتعطيها بدورها لنادية, وذات مرة اخبرتني "نوال" ان نادية طلبت فيلم ولكنها محتارة بكيفية مشاهدته,
فلا كمبيوتر في البيت كله الا اللابتوب خاصتي, ولا يفتح الا بكلمة مرور, كنت قد اعلمت "نوال" بها عندما تركت لها الفيلم لتشاهده وانا خارج البيت,
فطمأنتها ورتبنا الامر بحيث اتظاهر اني نسيت اللابتوب مفتوح في احد ايام العطلة وخرجت, وتم الامر كما اردنا.
توالت الايام والليالي ونحن على هذه الحال, وفي اوائل الشهر الجديد حصلت على يوم واحد اجازة, ناديت "نوال", فجاءت الى غرفتي, وسألتها عن نادية وامي ومراد,
فاخبرتني ان نادية وامي تحت في البيت القديم, ومراد في مباراة لكرة القدم, فقلت لها:
ـ جيبيلي شلحتك الزرقا والسودا فوراً.
ضحكت "نوال" وقالت:
ـ لشو ؟ شو بدك فيهم ؟ طلبك غريب.
ـ بس جيبيهم انتي.
واحضرتهم واعطتني اياهم, فبدأت أمزقهم قطعا قطعاً, وهي فاغرة فمها دهشةً, ثم هتفت بي قائلة بذهول:
ـ لك شو عملت ؟ ليش هيك مزعتهم ؟
ـ انا امبارح قبضت راتبي, وانتي خبرتيني انه ابي ما معو يشتريلك ملابس خارجية وداخلية وزعلتي, صح ؟
ـ صح, يعني,,,,,,,
ـ اي قومي معي عالسوق لاشتريلك كل شي بدك ياه.
فنهضت كطفلة وقامت بمعانقتي فرحةً, تقبّلني وتحتضنني, وقالت:
ـ الـهي ما يحرمني منك يا احلى زيزو بالكون.
وذهبت فغيرت ملابسها وجاءت بعباءة سوداء ناعمة, وانا غيرت ملابسي بملابس الخروج "بلوزة وبنطلون جينز", ونزلنا الى البيت القديم حيث امي ونادية, ولما رأونا نلبس للخروج قالت امي:
ـ ها خير يا طير, وين شكلكم طالعين ؟
انا: اي بدي آخد "نوال" عالسوق اشتريلها شوية ملابس واغراض لازمينلها, وابي ما معو يشتريلها بتعرفي مسؤولياته,
ـ الـهي يرضى عليك ويوفقك ي حبيبي.
نادية باحتجاج ودلع:
ـ وانا يعني ؟ ولا شايف خزانتي مليانة ؟
فتدخلت امي وقالت لها:
ـ ع مهلك ع زياد يا نادية هو راتبه شو رح يكفي يعني ؟
فقلت انا مبتسماً:
ـ وحياتك ماني ناسيكي نادية, بس اصبري للشهر الجاي, ما بقدر اشتري للكل.
والتفتُ الى امي وقلت لها:
ـ وست الحبايب, شو اجيبلك معي ؟
ـ سلامتك ي حبيبي, لا تكلف حالك.
ـ مش عيب امي ولووو ؟ انتي بس اأمري.
ـ وحياتك مش محتاجة شي بس لانه حلوان الراتب جيبلك شوية كنافة وبقلاوة.
ـ حاضر.
وتوجهنا انا و"نوال" الى السوق, ودخلنا اكثر من محل للالبسة, نفاوض لنشتري باثمان مناسبة, حتى دخلنا محلاً واسعاً, فيه من مختلف انواع الالبسة الستاتية,
همست "نوال" في اذني:
ـ شو اشتري ؟
ـ اي شي بدك ياه, لا تسأليني, بس لا تشتري ملابس داخلية.
ـ ههههه ليش ؟ بدك ياني بالبيت عارية ؟
ـ هههههه لاء, انا اللي بدي اشتريلك ياهم ع زوقي.
ـ امممم ازا هيك اوك.
وبينما هي تختار من احدى الزوايا ملابس للخروج وفيزونات, وبلايز, بمساعدة بنت موظفة في المحل, كنت اختلي انا بالبائع حيث دلني على زاوية الملابس الداخلية,
فاخترت لها 3 قمصان نوم مختلفة الأشكال والالوان, قميص ازرق قصير جداً لا يغطي سوى تحت طيزها بنصف شبر, وهذا القميص بهذا اللون بالذات كنت أقصد شراءه لما لهذا اللون في كياني ومخيلتي من حكايا شهوانية, وقميص اسود لمنتصف الفخذ مفتوح من جانبه الايسر,
والثالث احمر ناعم طويل حتى القدمين بفتحة كبيرة على صدره واخرى مماثلة على ظهره, ثم انتقيت لها اكثر من كيلوت ناعم باكثر من لون, وطعّمت مشترياتي بثلاث كيلوتات سترينج بالوان القمصان الثلاثة,
وانتهيت من الشراء قبلها, فذهبت اليها والموظفة معها, وسألتها إن كانت قد انتهت فاخبرتني انها على وشك,
وبينما "نوال" منهمكة باختيار ملابسها, اقتربت انا من الموظفة الحنطية, وبدأت اتحرش بها, كانت تلبس تنورة ناعمة لفوق الركبة بقليل, وقميصا رسمياً " كم طويل" بأزرار, طيزها ضخمة ونهداها كبيران يريدان ان يمزقا القميص ويأخذان حريتهما, والتصقت بطيزها اكثر من مرة,
ثم بعصتها من فوق التنورة, حتى احسست بخرمها المدوّر على اصبعي الوسطى, وهي تبتعد قليلا وتبتسم, حتى اقتربت منها وكان وجهها الى الرفوف على الحائط, ومددتُ يدي الى اسفل تنورتها,
وتحسست لحم فخذها من الخلف, يا للطراوة, وارتفعت بيدي الى اعلى فخذها وهي صامتة, تبتسم تارة وتبعد يدي تارة اخرى خوفا من ان ترانا "نوال", ربما ظنت ان "نوال" زوجتي,
وأخيراً مددت يدي لتصل الى اطراف كيلوتها من الخلف, فازحته الى جانب, وبعصتها بكسها, فارتجفت وشهقت ثم ابتعدت عني نحو "نوال",
ولما انتهينا من الشراء, خرجنا لنذهب الى احد المطاعم لتناول فطورنا,
قالت "نوال" ونحن في الطريق:
ـ زيزوو بلاش نفطر في المطاعم, منشتري ساندويشات شاورما وخلص, ما بدي ياك تبذر مصاريك,
ـ "نوال" حبيبتي, ممكن تخرسي ؟
ـ هههههه حاضر.
ـ ايوا, اسمعي, اليوم يومك, هاد اليوم الك, تشتري شو ما بيجي ع بالك, تنبسطي بالطريقة اللي بدك ياها, وشو ما بشتريلك او وين ما باخدك لا تسألي, بتمشي معي وبس.
ـ حاضر يا اروع أخ على وجه الارض.
دخلنا المطعم, وطلبنا وافطرنا, وسألتها عن مشترياتها فاخبرتني انها فيزونات ضيقة ناعمة, وبلايز "نص كم" و "كت" وحمالات وكلها تكشف نصف بطنها, وبلوزتين رسمي تغطيان بطنها, وبنطلونين جينز, وفستانين قصيرين عن الركبة وبلا اكمام, رغم انها لا تخرج الا بالعباءة ومحجبة,
اما انا فاخبرتها بمشترياتي, ففوجئت بتركيزي على القميص الازرق عندما قلت لها انني احب ان تلبسه الاكثر, وقلت:
ـ هدا الازرق بيجنن عليكي, هدا بسميه "العاصفة الزرقاء" اللي عصفت بقلبي وجسدي, ووصلني اسمحلك تتفرّجي عالسكس, ما بدي هاللون يختفي من مقتنياتك.
احمر خداها قليلا, ونظرت في عينيّ تلك النظرة العسليّة المشتهاة وقالت بهمس:
ـ زيزو حبيبي ما بدنا نرجع لشي يودينا للغلط, خلينا عالافلام والمجلات وبس يا عمري, ما بتعرف لوين بتاخدنا الدنيا.
ـ حاضر يا قلب قلبي, اكيد ما رح اسمح بالغلط, بس ما بعرف ليش مشاعري ملخبطة تجاهك من يوم هالشلحة الزرقا.
ـ هههههه قصدك المرحومة اللي قطعتها شقف.
ـ لاء, هاي ما بتموت, لا من خيالي ولا من واقعي.
ـ اممممم لهيك اشتريتلي القميص الازرق.
ـ طبعاً.
صمتنا قليلا, ثم نظرت "نوال" في عينيّ مبتسمة وهمست بصوت هاديء كسطح بحيرة:
ـ بتعرف زيزو شو نفسي هلاء ؟
ـ حبيبتي اللي نفسك فيه اعتبري حصلتي عليه.
ـ هههه, ما بظن.
ـ طبعا لا تظني, بل تأكدي.
ـ يعني كل شي كل شي زيزو.
ـ كلشي كلشي, قلتلك اليوم هدا الك, تشتري اللي نفسك فيه, وتعملي اللي بدك ياه.
ـ نفسي بهالفسحة يكون لبسي غير هيك, غير العباية السودا والحجاب, مشتهية اكون متل بنات المدن المتحررات, البس قصير وشعري الحلو يرقص ع كتافي, والبس شو مابدي, واجن شوي هههه.
لا ادري لماذا خفق قلبي بشدّة لكلمات "نوال" هذه, ولماذا احسستُ بحالة اشتهاء جديدة, يبدو أن الاقدار تأبى الا ان اعشقها اختاً, وربما الاقرب لمنطق علم النفس هو انها بنت محافظة, تملك روحاً عاهرة,
لا تتجه بوصلة عهرها لأحدٍ من لصوص الجسد, ولا تستبيح تلك الروح للابتذال, ولا تحب أن تخطيء المسار فتسقط في وحل الجنس المقزز, وتقع في بئر الندم الغير مُجدي,
فقط, ربما تحلم بتحرش هنا أو لمسة هناك, أو لذة بسيطة مسروقة, متعتها في سرقتها, اي بمعنى العهر من أجل الإحساس به لا أكثر,
وهذا ما يجمّلها بكل ما فيها في عينيّ وفؤادي ومشاعري.
نكزتني "نوال" في كتفي وهمست:
ـ زيزووو, وين وصلت حبيبي ؟
فأفقت من تضارب افكاري, وقلت فرحاً:
ـ "نوال" شو رايك انه اللي قلتيه يتحقق هلاء ؟
هبّت على محياها نسائم السرور, فابتسمت وقالت:
ـ واوو عن جد ؟ لا ما بصدّق.
ـ يا ستي صدقي, شو حابة تلبسي بشوارع هالمدينة الحلوة, البسي خليها تحلا اكتر ؟
فلم تدري من فرحتها كيف نهضت وعانقتني وطبعت ثلاث قبلات على خديّ الاثنين في المطعم وامام الناس,
ـ اممممم طيب شو رايك البس جينز وبلوزة رسمي, ولا فيزون وبلوزة كت ؟
ـ رأيي, إنه ما دخلني.
فابتسمت عيناها بفرح لم اعهده فيهما من قبل وقالت:
ـ حبيبي زيزو, ويمكن, عم اقول يمكن ها,
ـ اي ؟
ـ يمكن اعمل شوية جنون, مش كل يوم هالفرصة بتلوح حبيبي.
ـ طيب الأهم, وين بدك تغيري ملابسك ؟
مش مهم رح اغيرهم في اي مكان بشوفه مناسب, لا تخاف عليي,
خرجنا من المطعم, وتمشينا في شوارع المدينة الصاخبة, الى ان وصلنا امام مبنى شركة ضخمة, فقالت لي "نوال":
ـ تعال زيزو نفوت عالشركة هاي.
ـ لشو حبيبتي ؟ شو بدك تتوظفي ؟ هههههه.
ـ هههه لاء, بس تعال معي.
دخلنا المبنى الكبير, صعدنا الى الطابق الرابع, كان هناك أناس كُثر, موظفون ومراجعون, ووقفت "نوال" امام باب الحمّامات, واخذت معها اكياس الملابس, وقالت:
ـ استناني شوي بدي افوت عالحمام.
انتظرتها لدقائق, ثم خرجَت "نوال" من الحمام, اشرقت الدنيا من جديد, وصمت الكون كله في قلبي, واهتزّت مشاعري فوق ارتجاف داخلي, خرجت الأميرة بفستانها القصير الذي يكشف ما فوق ركبتيها,
ويكشف كل ذراعيها "بلا اكمام", ويفتح صدرها ليكشف عن نصف نهدين يغازلان العابرين, ويريدان اخراج حبتي التوت المنتصبتين بلونهما الزهري,
استوطنت الدهشة فوق ملامحي المتعَبة, ودارت "نوال" أميرة احلامي حول نفسها, ليظهر متن جلدها الابيض الناعم من فتحة على ظهر الفستان اللعين, ظهرها الذي يضيء بياضاً ويغطي نصف تلك الفتحة في الظهر شعرها الكستنائي بعدما خلعت شالها ووضعته في حقيبتها.
قالت وبراعم جوري تتفتح فوق خدّيها:
ـ ها زيزو شو رايك ؟
صمت رأيي, وسكتت كل أصواتي الداخلية والخارجية, حاولت أن اتكلم لكن شلال الاغراء الماثل امامي أغرق الكلمات وجرف الحروف من فمي, فآثرت الصمت. وكانت كل حواسي تقول: ((قف ايها الزمن, ما اجملك)).
مرة أخرى, لكزتني بكتفها في كتفي بدلع وقالت:
ـ زيزووو, مالك تحولت لتمثال ؟ ههههه, لك شو رايك ؟
استجمعت شتات وجداني المبعثرة, ولملمت بقايا "زياد" المتناثرة فوق منابع الاثارة السائلة من فستانها المتفنن في دمج الاثارة بالأناقة, وقلت بهدوء ينبيء بعاصفة مجهولة:
ـ "نوال", ما بدي احكي, خلي كل شيء غيري يحكي ما عداي, ما بدي اخرّب النص الجمالي اللي قدامي بحروف ضعيفة وكلمات سخيفة ما بتوفيه حقه,
ـ يا عيني يا عيني, هاد غزل ولا شو ؟
ـ لاء, الغزل بيكون للبنات الحلوين, اما للملكات فالغزل بيخرس بالمرة, بيكون شي صغير كتير قدام اللي بشوفه, يحرق حريش سماكي ولي "نوال" شو بتشبهي الزلازل.
ـ هههههه, اوف اوف, انا كل هاد ؟ نيالي.
ـ امشي معي ولي, تعي ننزل بسرعة.
ـ لوين حبيبي ؟
ـ امشي بس.
ونزلنا من المبنى الى مقهى هاديء على اطراف المدينة, في وسطه ساحة للرقص ليلاً, وفي صدره بار بجدار مرتفع قليلاً, امامه كراسي عالية للجلوس والشرب,
واخترنا طاولة في زاوية بعيدة, وطلبنا قهوة مرة لي, وكأس كوكتيل ل"نوال", لكنها اشارت للنادل انها لا تريد الآن, استغربت انا من رفضها, وسألتها عن ذلك, فأخبرتني انها تريد ان تشربه بطريقة مختلفة, فوافقتها على ذلك دون ان ادري ما هي الطريقة التي تريد ان تشرب بها الكوكتيل.
ثم قلت سائلاً:
ـ طيب, شو حكيتي عن الجنون ؟
ـ قلتلك يمكن, اعمل شوية جنون. هههه.
ـ انتي ما بتعملي جنون, انتي الجنون نفسه, وانا المجنون اللي اخدتك معي, لك في حدا بيدمر كيانه الجواني بايده ؟
ابتسمت عيناها وشفتاها بسرور نادر, وكسا الخجل وجنتي "نوال" بحمرته, وهمست بنعومة حسون في صباح ربيعي:
ـ لا تخجلني زيزو, حاسة حالي مع عشيق, ههههه.
ـ وهو في عاشق يقدر يعشق سنديانة متلك ؟ الا اذا بيكون داعية عليه امه ؟
ـ ههههه, لك كلامك بيدوبني زيزو, خلص.
ـ "نوال" حبيبة قلبي, اليوم هاد لازم ينوّر روزنامة حياتي, اليوم هدا الك وحدك, بل الي وحدي, انتي حرة اليوم, جنّي متل ما بدك, اعملي البدك ياه.
ـ لك تؤبششش قلبي يا اغلى اخ بالعالم.
وقرصتني في خدي ثم طبعت قبلتين على الخد الآخر, جاوبتهما بقبلتين وعضة في خدها الايسر, فضحك في ملامحها عهر الشباب وطيش المراهقة.
قالت تهمس في اذني:
ـ احزر شو لابسة انا تحت الفستان ؟
ـ امممم اظن بس كيلوت, ما في سوتيانة.
ـ اممممم لا غلط.
ـ ولا شو ؟
ـ ولا شي.
دارت الدنيا بي, دوختني الكلمة, وردد صداها قلبي ووجداني,,,
"ولا شي", تخيلتها بالـ "ولا شي" هذا, فانتصب المارد بين فخذيّ, وقلت لها:
ـ هيك يبدو لازم نجن سوا "نوال" هههه.
ضحكت وقالت:
ـ لا بس انا لحالي انت جنيت قبل شوي, هههههه.
ـ انا ؟ ايمتا ؟ ومين حكالك اني عرفت الجنون اصلاً ؟
ـ تحرشاتك بالموظفة, وعبطها وحضنها, وبعبوصك ع طيزها, كل هدول خبروني زيزو, ولا بتفكر ما كنت شايفتك؟ هههههه.
ـ هههههه, هدا ممسك قوي عليي هيك.
ـ وانا بدي اجن شوي مو كتير حبيبي.
ـ لك جني, فوتي بالفوضى, بعثري الدنيا, اليوم كل شي مسموحلك.
ـ هههههه لا مو لهالدرجة.
ثم نهضت من على كرسيها, وذهبت الى البار, ووقفت امامه وطلبت كأس كوكتيل, وبدأت تشربه واقفة بين الزبائن الواقفين حول البار من نساء ورجال,
كان يقف الى يسارها شاب ابيض البشرة, طويل وعريض المنكبين, يبدو على جسده علامات الرياضة من عضلات مفتولة وصدر عريض, حيث انتبه للملاك بجانبه فوراً وابتسم لها,
فلم تعره "نوال" اهتماماً, وبعد لحظات اقترب منها ووقف نصف جسده خلفها, حيث التصقت فخذه اليمنى بفلقة طيزها اليسرى, فنظرت اليه بصمت ولم تتكلم,
ثم ضغط فخذه على طيزها اكثر, واضعا مرفقيه على البار ليبقى ملتصقا بها, و"نوال" ترتشف الكوكتيل بهدوء متجاهلة ذاك الشاب المتحرش,
ولم يكتفي, فانزل يديه اليمنى ووضعها على فلقة طيزها اليمنى, وبدأ يتحسس طراوتها بنعومة,
الى اللقاء في الحلقة السابعة من قصة/
"حكاية العاصفة الزرقاء"

الحلقة السابعة من قصة/
"حكاية العاصفة الزرقاء"
زياد شاهين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
في الحلقة السابقة:
ثم ضغط فخذه على طيزها اكثر, واضعا مرفقيه على البار ليبقى ملتصقا بها, و" نوال " ترتشف الكوكتيل بهدوء متجاهلة ذاك الشاب المتحرش,
ولم يكتفي, فانزل يده اليمنى ووضعها على فلقة طيزها اليمنى, وبدأ يتحسس طراوتها بنعومة,
انا رأيت المشهد, فعصفت رياح الغيرة والغضب بقلبي, ونهضت من فوري متوجهاً اليهما, اما نوال فكأنها استيقظت من سبات,
ازاحت يد الشاب وشتمته, وصلت انا وهاجمت الشاب, فتدخل الناس بيننا ولم استطع ضربه, ثم امسكت بيد نوال وسحبتها معي بقوة,
خرجنا من المقهى وقلت لنوال غاضباً:
ـ كيف سمحتي بهيك شي ؟ ها ؟
سكتت نوال ولم ترد, فقلت:
ـ طيب يلا نروح عالبيت, بكفي لحد هون.
نظرت اليّ وقالت:
ـ لا ما بدنا نروّح, خلينا كمان.
ـ لشو ؟ حابة حدا تاني يتحرش بيكي ؟
رمقتني بنظرة حادّة وقالت:
ـ اخص عليك زيزو, بتعرفني انا هيك ؟ بس ما بدي نروّح وانت زعلان, مش معقول نختمها بزعل.
ـ طيب لكان كيف سمحتي بهالشي ؟
ـ متل ما سمحت انت لنفسك تتحرش بموظفة محل الملابس, ولا الشب بيحقلو والبنت ممنوع ؟ شو هالنظرة هاي ؟ انا ما كان بدي يحصل هيك شي ولا بحب يحصل.
ـ اذن سمحتي نكاية وجكر بي.
ابتسمَت نوال بسمة خجولة وقالت:
ـ بصراحة اي, جكر فيك, ولاعلمك درس انه المسموح مسموح للكل والممنوع ممنوع عن الكل, وكمان....... ولم تكمل.
فقلت مبتسماً وفي نفسي نوع من السرور:
ـ وكمان شو ؟ كملي.
ابتسمت وقالت:
ـ ما بدي, مش شغلك.
وادارت وجهها الى الجانب الآخر مكتّفة يديها امام صدرها, فامسكت دقنها بين اصبعين وأدرت وجهها نحوي وقلت باسماً:
ـ طيب, واذا بوعد هالعيون الحلوين هدول ما بكررها مع اي بنت ؟
انتشر فرح في قلبها ظهر على صفحات وجهها وقالت:
ـ بتكون زيزو اللي بدي اياه, حبيب عمري وقلبي.
ـ طيب هلاء وين حابة تروحي ؟ وشو حابة تشتري ؟
ـ ما بدي اشتري شي خلص, بس شو رايك نروح عالملاهي ؟
ـ فكرة جيدة يلا.
وذهبنا الى مدينة الملاهي, حيث الكثير من الالعاب, وكافتيريا واسعة, لعبنا في عدة العاب, ولكن استمتعنا اكثر في لعبة الجبل الروسي حيث اجلستها في حضني,
واحتضنتها طوال الوقت حتى انتهينا, وخلال ذلك كان قضيبي في اقصى حالات انتصابه تحت طيزها كونها بلا كيلوت, ومع حركة العربة التي نستقلها كانت طيزها تتحرك فوق قضيبي وانا لا احتمل فتشتعل في داخلي نيران الشهوة,
واحرك قضيبي بحيث يداعب خرم طيزها من فوق فستانها الخفيف, وكما يبدو كانت نوال مستمتعة مثلي ايضاً, فكانت تضحك طوال الوقت وتتدلل بدلع واضح وترجع بجسدها لتلتصق بي اكثر,
ثم انتهى وقت اللعبة ونزلنا الى الكفتيريا لتناول بعض المرطبات والبوظة, طلبت اورانج وهي طلبت بوظة, وجعلت تلحسها وتمصها بشكل مثير جداً,
ذبت انا اشتهاءً, واقتربت من اذنها وهمست لها:
ـ شو رايك نعمل شوية جنون ؟
ابتسمت بدلال وقالت:
ـ واوو حلو كتير, يلا حبيبي ماهو لازم نستغل هاليوم اللي ما بعرف ايمتا يتكرر, بس شو بدنا نعمل ؟
ـ حابب نعيش دور الخاطبين ونعمل شي جنسي خفيف, شو رايك ؟
ـ زيزو حبيبي لاء هيك, احنا اخوة ما بصير هالشي,
ـ حبيبتي قلتلك بدنا ننسى اننا اخوة ونعمل شوية جنون مو كتير.
ـ اممممم مش عارفة, خايفة.
ـ من شو يا عمري ؟ مافي داعي للخوف انا احرص منك عليكي.
ـ بسسسسسس......
ـ بدون بس, بكرهها هاي بس.
فابتسمت نوال ابتسامة خجلى, وصمتت, فقلت لها هامساً:
ـ لحظة برجعلك حبيبتي.
ـ وين بدك تروح ؟
ـ عالحمام.
ذهبت الى الحمام, وعدت وقد خلعت الجينز والبلوزة وبقيت فقط بشورت للركبة ناعم بدون كلسون, كنت قد أحضرته معي لهذا الغرض, وقلت لها:
ـ شو رايك حبيبتي ؟
حملقت بي بدهشة ممزوجة بالفرح وقالت:
ـ انت فظيع زياد, عن جد جنونك حلو كتير.
ـ تعالي نتمشى في الحديقة التابعة للملاهي.
وذهبنا تقودنا الوان من الجنون لا ندري كيف تنتهي بنا, تمشينا قليلا وانا الف يدي حول خصرها وهي تفعل معي نفس الشيء كأننا عاشقان او خطيبان,
وتارة اقبلها بخدها ونحن ماشيان, وتارة اخرى اتطلع حولنا ولما لم اجد احداً قريباً منا, ابعصها في خرم طيزها حيث تساعدني نعومة فستانها على وصول اصبعي الى داخل خرمها قليلاً,
ثم ذهبنا الى مقعد خشبي في نهاية الحديقة, تحت شجرة عظيمة وارفة الظلال, تتدلى غصونها حتى فوق الارض بشبرين, جلست انا وقلت لها:
ـ تعالي اقعدي ف حضني حبيبة عمري.
فجاءت دون نقاش وادارت طيزها المربربة وجلست في حضني فوق قضيبي تماماً, وحضنتها, كان ظهرها على صدري, ويدي اليمنى على بطنها واليسرى تمسك بخدها الايسر,
وادرت وجهها نحوي الى الخلف قليلاً, وطبعت عدة قبلات فوق خدها, وعلى رقبتها من الجنب, فاحسستُ بها تذوب في حضني كحبة البوظة التي لم يتبقى منها شيء,
وقضيبي يتمدد بين فلقتي طيزها تحت فستانها الناعم, وهي تتحرك فوقه بغنج ودلع, ثم همست لها:
ـ نوال, انا بحبك كتير, بموت فيكي.
سكتت للحظة مبتسمة ثم قالت:
ـ وانا كمان بحبك كتير زيزوو.
فعدت اقبلها وهذه المرة بشفتيها حيث كدت اقطعهما باسناني, ثم مددت لساني داخل فمها, فجعلت تمتص رحيقه بنهم وشهوة عارمة,
ثم تبادلنا الادوار وادخلت هي لسانها في فمي, فرضعته كطفل, وامتصصته بشهوة لا مثيل لها, وجعلت اتحسس فخذيها ابتداء من ركبتيها العاريتين, وارفع بيدي رافعا اطراف فستانها على فخذيها العاريتين,
اتحسسهما بلذة غريبة, وهي تلهث بطريقة متقطعة تنبيء بالحريق داخلها, وانا لم اكن اقل منها شهوة وحريقاً, فانزلت الشورت خاصتي قليلا, واندفع قضيبي متحررا منه,
ثم رفعت فستانها حتى ظهرها وبانت طيزها المترجرجة البيضاء الناعمة, واجلستها على قضيبي, فانزلق بين فلقتي طيزها الطرية, وجعلت افرش طيزها واحك قضيبي في خرمها,
وهي تتأوه وتنظر حولنا وتقول:
ـ زيزو حبيبي, خايفة حدا يشوفنا.
ـ لا تخافي حبيبتي احنا في آخر زاوية في الحديقة والشجرة مخبيتنا بكبرها, واحنا بنشوف الكل من بعيد, ولو اجا حدا رح نشوفه قبل ما يشوفنا.
فاطمانت نوال الى حد ما, وجعلت انا ازيد من تحسيساتي على فخذيها وبطنها, ثم انزلت يدي حتى احتضنت كسها في كفي, فصدرت منها آهات مبحوحة متتالية نابعة من شهوة مشتعلة, ثم بدأت افرك بظرها,
ولاول مرة رفعت نفسها فوق قضيبي, وامسكت به تداعبه وتدلـله, ثم تضع راسه على خرم طيزها تارة, وتحركه عليه, وتارة تضع راسه بين شفري كسها وعلى بظرها تحكه به,
فتتوقد في داخلنا براكين الرغبات, وتجتاحنا فيضانات الرغبة المدججة بقطرات العسل الانثوي التي تقطر من كسها فتغسل راس قضيبي المنتصب كالرمح,
كنت ساخلع عنها فستانها كاملاً, لولا ان جاء فجأة شاب وحبيبته او خطيبته لا ادري وتوجها نحونا, كانهم يريدون الابتعاد عن الاعين مثلنا, فعدلنا ملابسنا سريعاً, وانتهى هذا اليوم الجميل دون تورط جنسي حقيقي, وعدنا الى البيت.
واتفقنا كلما أتيحت لنا الفرصة, ان نستمر بممارسة الجنس الخفيف وليس العميق "نوال ما زالت ترفض ممارسة جنسية عميقة", ولكن كانت نادية عقبة في طريق متعتنا, حيث لا نجرؤ على القيام بفغل جنسي معين امامها,
ومرت ايام, ونحن على ذلك انا ونوال, نمارس المداعبات والتحسيس والاحتضان, ولكن بحذر شديد لئلا ترانا نادية او تحس بما نفعله,
وفي احدى المرات وبينما نتحدث وهي في حضني, اخبرتني نوال ان نادية تعشق المحارم اكثر,
وانها كانت تحب زميلا لها في الجامعة وقبلها وحسس على صدرها, ولكنها اصبحت تشعر ان المحارم اكثر شهوة واجمل بعدما شاهدت افلام المحارم,
حيث بدأت تتخيل البطل على انه احد اخوتها فتنتشي وتشعر بالشبق الغزير, وخاصة انها بعد فترة قطعت علاقتها تدريجيا مع ذلك الزميل بسبب علاقاته المتعددة مع اكثر من بنت من بنات الجامعة,
مقتنعة بعدم جدوى الحب في ايامنا وانه ربما يؤدي الى سمعة سيئة للبنت دون طائل, فقلت سائلاً نوال:
ـ يبدو نادية كمان حابة تكون متلنا, ولا شو رايك انتي؟
ـ اي وانا كمان هيك حاسّة, بس لما سألتها لو يصحلك بتمارسي نوع من جنس المحارم قالت:
ـ لاء شو هالحكي نوال ؟ انا بس بعيشه بالخيال وبعمل العادة السرية, وما بخبي عليكي امتع عادة سرية بعملها وانا اتخيل جنس المحارم.
فخطرت لي فكرة لاستدراج نادية الى عالم اللذة ومتعة المحارم, طالما هي اصبحت تعشق ذلك, ومن اجل ان نستطيع ممارسة شيء من الجنس انا ونوال دون خوف من نادية من جهة,
ولكي استطيع ممارسة شيء من الجنس مع نادية من جهة اخرى, فقد بدأت اشتهيها كثيراً بطيزها الكبيرة المربربة, ونهديها الضخمين الابيضين,
واتفقت مع نوال التي رحبت بالفكرة, حيث نقوم باغراء نادية بفعل اشياء جنسية خفيفة امامها, بحيث تبدو اخوية في الظاهر, ثم كلفت نوال ان تقنع نادية بعد ذلك بمشاهدة فيلم محارم معنا,
الفكرة ان تتسلل نوال الى غرفتي في آخر الليل متظاهرة انها لا تعرف ان نادية مستيقظة, وتتصرف على انها نائمة, ونشاهد فيلم سوية, ولأن نادية المشاكسة "دلوعة العائلة" يقتلها الفضول ستتسلل وتتبع نوال لترى ماذا نفعل,
وفعلا تم الامر كما اردنا, تسللت نوال وحضرت الى غرفتي بقميص نومها الازرق الذي اشتريته لها, وتركت الباب موارباً "ربع فتحة", وشغلنا فيلم محارم قوي, وأطفأنا الأضواء.
لم يمر اكثر من ثلاث دقائق حتى كانت نادية تدق الباب وتدخل قبل ان أأذن لها, فظهرت على ملامحها الدهشة وعلامات الخجل, عندما رأتنا نجلس على الاريكة المزدوجة "ذات المقعدين المتصلين",
حيث كنت عارياً كالعادة والف يدي على رقبة نوال, واتحسس خدها وكتفها العاري, وهي تسند راسها على صدري في مشهد اقرب الى الرومنسية,
تظاهرنا بالمفاجأة انا ونوال, وخبأت قضيبي بيدي مبتسماً, بينما نوال عدلت جلستها وابعدت راسها عن صدري مبقية يدي حول عنقها,
ثم نظرت نادية الى اللابتوب امامنا على المنضدة, ورأت ماذا نشاهد, فخجلت وادارت وجهها الى الجهة الاخرى, وقالت:
ـ لك شو هاد ؟ انتو جنيتوا ؟ كيف هيك ؟
فقالت نوال بثقة وابتسامة خبيثة:
ـ حبيبتي مافي داعي للف والدوران, كل شي صار مكشوف, زياد بيعرف انك تفرجتي عالافلام اللي كان يجيبها وخاصة افلام المحارم.
دهشت نادية, وقالت بعد صمت قصير:
ـ حكيتيله يا حيوانة ؟؟؟ مش انا موصيتك ما تحكيله ووعدتيني ؟ على كل حال حتى ولو, هاد ما بيعني انكم تشوفوا افلام سكس مع بعض, وكأنكم أزواج.
فقلت انا: نادية حبيبتي احنا ما بنعمل شي غلط, بس احنا منحب نتفرج سوا, في متعة كبيرة انه نتفرج سوا, بعدين مادام احنا كلنا عارفين كل شي عن بعض وموافقين عالتحرر, ومتفاهمين ضمنياً وبنتفهم رغبات بعض, ف لشو التحفظ والتحرّج ؟
نادية "بهدوء": اوك زياد احنا متفاهمين لانه ما بنقدر ننكر انه الشب او البنت الهم غرائز وهاد شي طبيعي, بس الصح صح والغلط غلط.
ـ يا حبيبتي احنا حابين نتمتع ونتفرج عشان نشحن انفسنا وكل واحد بينه وبن نفسه يعمل العادة السرية بمتعة كبيرة, ومادام الامر جوا البيت خلص مافي مشكلة.
ـ حبيبي زياد بس في خوف انه ياخدكم تيار الشهوة ويمكن تغلطوا, يعني بالاخير انتو شب وبنت, وقت الهيجان بتزول الفوارق وبتنمحي الاخوّة.
ـ لا حبيبتي احنا واعيين منيح, مش صغار, ثم انه الموضوع بيقتصر عالفرجة سوا, لانه هاي بحد ذاتها متعة, ولا لاء ؟
ـ اممممم هي فيها متعة صح بس خلينا نكون حذرين ونتجنب الاحتكاك في حالة وجود شي يثيرنا, لانه ساعتها يمكن يحصل شي غلط.
ـ هلاء بدي اسألك نادية, انتي ما حبيتي جنس المحارم اكتر من الطبيعي ؟
ـ اممممم لاء.
ـ كزابة حبيتيه وبتعشقيه كمان ههههه.
ـ وشو عرفك انت اذا بحبه او لاء ؟
ـ ولو نادية, لك انتي ما بتطلبي من نوال الا افلام محارم, وقلتيلها انك بتعيشي بطولة الفلم بخيالك.
ـ نوال ينعنك, انتي مخبرتيه كل شي عني ؟ وحياتك لادبحك بورجيكي.
نوال "بضحكة فيها القليل من العهر":
ـ هههههه حبيبتي عشان كل شي يكون واضح بيننا, واحنا كلنا متفقين عالصراحة بين بعض ولا لاء ؟
ـ اي بس مش انه تحكي اسراري ؟ بعدين يا زياد انا بعيش الحالة بخيالي, يعني بيني وبين نفسي مو معك متل هالزفتة هاي.
ضحكنا جميعاً على عصبية نادية, ثم قلت:
ـ يؤبشني الدلوع اللي صارله اسرار.
فقالت بدلع اكثر وهي تتراقص دلالا:
ـ اه تبعا تبعا انا مو صغنونة, انا كبيرة.
انتصب زبي على كلماتها الغناجة, واهتزازات طيزها عندما راقصت جسدها بهذا الدلع المثير, ووددت ساعتها لو انقضيت عليها عضعضة وقبلات واحتضان.
ثم قمت بطرح فكرتي مستغلاً الاجواء الطرية المواتية قائلاً:
ـ بصراحة يا جماعة انا حابب نصنع عالمنا الخاص في البيت, ويكون الطابق التاني هدا عالمنا, نتصرف بكامل حريتنا كل واحد حسب ما بشوف مناسب, يعني اللي بدو يتفرج يتفرج, اللي حابب يتفرج مع التاني كمان اوك, نلبس شو مابدنا, نتصرف كيف ما بدنا, طالما كل واحد فينا بيعرف عن التاني رغباته الجنسية وكل شي بيخص التحرر, وكلنا منحب التحرر وبنعشقه.
سرحت نادية بالفكرة, وقالت شبه مقتنعة:
ـ اوك متل ما بدكم, وانا بحب التحرر وبحب البس متل ما بدي, بس بظن كل شي اله حدود.
ـ اوك حبيبتي ما حدا بيجبرك ع شي, واذا بدك تتحجبي جوا البيت كمان تحجبي, بدك تتعري تعري, هدا مبدأنا بعالمنا الخاص.
ـ اذا هيك اوك انا موافقة, بس بخاف اثيرك اذا تعريت هههههه.
اثارتني كلماتها دون ان تتعرى, فقلت:
ـ عادي حبيبتي ببوسك كم بوسة وبعمللك اشيا خفيفة وبس ههههههه.
ـ بلا شو, ما رح اقبل تبعاً/ "طبعاً".
التفتت نوال الى نادية وقالت لها:
ـ نادية حبيبتي انا وزياد صارلنا فترة بنتفرج سوا ع افلام, وصار عادي, وبصراحة انا حابة تنضميلنا لاني بعرفك رح تنسجمي معنا ومع كل شي بنعمله.
نادية ببسمة خبيثة:
ـ اي بس لا تتأملي كتير انتي, بكفي انتي مستمتعة وقاعدة جنبه متل العروس يختي ههههه.
استغليت انا الفرصة وقلت لنادية:
ـ وشو مانعك تستمتعي انتي التانية ؟ تعالي تفرجي عالفيلم معنا.
ـ ما في مكان اقعد ما انتو اتنين والكنباية مجوزة بس لاتنين.
ـ تعالي ف حضني مانتي دلوعتنا كلنا ولا نسيتي ؟
ـ لا حبيبي مش شايف حالك عاري ملط ؟ ههههه. خلي نوال تقعد بحضنك وانا جنبك.
نظرت الى نوال وجدتها منتشية الملامح ويشع وجهها باحمرار ينبيء بحالة جنسية خفية, وكأنها كانت تنتظر كلمة نادية, فنهضت وجلست في حضني ظهرها يلتصق بصدري, وطيزها فوق فخذاي وزبي مباشرة,
وجلست نادية مكان نوال بجانبي من الجهة اليسرى, حيث التصقت طيزها الكبيرة في جنب طيزي العارية بقوة لكبر حجمها, والتصقت فخذها المفرودة العارية بفخذي العارية,
فلم ادري اي كهرباء سرت في جسدي, اهي كهرباء طيز نوال الشبقة الشهوانية في حضني وفوق زبي المنتصب على اشده, ام طراوة طيز نادية التي تحتك بجنبي ؟
واخرجت السي دي الموجود ووضعت فيلما آخر اكثر اثارة, يحكي قصص اخوة واخوات, وشغلته, وبدأنا نشاهد بصمت ربما يحكي الكثير,
غرفة معتمة لا ضوء فيها سوى ضوء اللابتوب, وليل ساكن لا ضجيج فيه سوى ضجيج الشهوة داخلنا, وعيون محملقة بشاشة ال "ال سي دي",
وانفاس تتسارع وقلوب تخفق لمشاهد الاثارة, و بعض حركات الايدي على مساحات الجسد فيرتجف, وقضيب ازداد انتصابه تحت طيز بيضاء طرية شهية,
كانت الاجواء مهيئة لبعض الجنون, نوال تحرك طيزها فوق زبي يمينا وشمالا, وانا اتحسس فخذها اليمنى بيدي اليمنى التي لا تراها نادية, ثم امدها تحت القميص الازرق الخفيف,
ويدي اليسرى تلتف حول رقبة نادية تتحسس خدها الايسر وتداعب دقنها بدلال, وهي لا تحرك ساكناً, وتارة اتحسس كتفها العاري الممتليء فوق خيط قميصها الاحمر الناعم,
ومع تصاعد مشاهد الاثارة في الفيلم ازدادت الرغبات صمتاً, وتزايدت حركات الايدي السرية, فيدي تتحسس فخذ نوال والاخرى تداعب كتف نادية,
ويد نوال تمتد الى الوراء تتحسس ظهري وطرف طيزي العارية, ويد نادية تتحسس بطنها وفخذيها ناسية ما حولها, وذلك الشاب يدعك بظر اخته الشقراء,
وهي بين شهيق وتمحن وغنج, انتقلت عدواه الى نوال التي ارجعت راسها الى الوراء على كتفي, مغمضة عينيها في حالة شبق تعبث بانوثتها المشتاقة,
فلم ابخل عليها ببعض القبلات فوق خدها الملاصق لخدي, وعلى رقبتها الممتدة باثارة تحت انفاسي الحارة, ثم رفعت يدي التي تتحسس فخذها وامسكت بها دقنها وخدها اداعب باصابعي شفتيها,
فتتلقف اصبعي بفمها تمصه دون وعي, نظرت انا الى نادية حذراً ان تكون ترانا, فاذا هي تنظر الى حركات اصبعي داخل فم نوال, تنظر بعينين يملأهما شبق خفي, ثم انتبهت لما راتني انظر اليها,
فادارت وجهها الى الشاشة الملتهبة بالوان الجنس, فتحسست رقبتها ثم انتقلت الى شفتيها باحد اصابعي, ففتحت فمها تلقائياً حيث ادخلت اصبعي فيه قليلا,
ثم انتبهت لنفسها فاخرجته من بين شفتيها وابتسمت بخجل واضح, فعلمت انها في حالة اثارة لم تعد ترفض ما كانت ترفضه بتلك القوة,
وعلمت ايضا انها مستمتعة بما يحدث بيني وبين نوال من سرّية جنسية خفية لذيذة, اكثر مما يمكن ان افعله معها هي, ربما لحذرها من علاقة محارم مجهولة النهاية,
والاغلب انها تعشق ما نقوم به انا ونوال كونه يشحنها لممارسة عادة سرية محارمية من امتع ما يكون, فزدت من وتيرة تفاعلي مع جسد نوال اشتهاء لنوال اولا, ثم اغراء لنادية واشباعا لمخيلتها كي تمارس العادة السرية بمتعة عظيمة,
اخرجت اصبعي من فم نوال, وانزلت يدي تعبث بفخذيها من الداخل, وانظر بطرف عيني الى نادية التي تسترق النظرات الينا بشبق واضح,
تحسست فخذ نوال اليسرى التي من جهة نادية فتفاعلت هي في غياب وعيها مع الحركة ففتحت فخذها وابعدتها الى ناحية نادية, خارج فخذي اليسرى,
فامتدت يد نادية دون وعي الى فخذ نوال تتحسسها وتجذبها بلطف الى جهتها, كأنها تريد ان تسمح ليدي بالعبث اكثر بين فخذي نوال, وتشجعني اكثر لممارسة نوع من الحركات الجنسية مع اختها, لتستمتع هي اكثر دون المساس بها شخصياً,
ونوال الشبقة في عالم آخر لا تدري يد من تتحسس جسدها الطري, او لم يعد يهمها ان تدري, حتى اصبحت فخذها اليسرى فوق فخذي اليسرى وفخذ نادية اليمنى,
فاخذت اتحسس بطنها من فوق قميصها الازرق, ثم انزلت يدي الى الاسفل لاتحسس باطن فخذيها, حيث يرتعش جسدها لتلك الحركات الناعمة الشهوانية, وترتجف يدي ويشب في داخلي حريق الجنس,
ثم بحذر وسلاسة وصلت اصابعي الى اطراف كس نوال, فبدات اتحسس بظرها من فوق الكلوت, فيهتز جسدها لهفة متجاوبا مع حركات اصابعي, ونادية تسترق النظر وتؤرجح عينيها بين يدي على كس نوال وبين شاشة اللابتوب,
وبدون وعي مني وحيث يدي تعبث ببظر نوال, اخذت يدي الاخرى تداعب رقبة نادية الممتلئة الشهية, ثم انزلتها الى اسفل قليلا لتتحسس اعلى صدرها وهي لا تمانع ولا ترد فعلا,
ثم انزلتها ولفيتها حول خصرها, اتحسس جانب بطنها, ثم رفعتها الى اعلى حتى وصلت نهدها الايسر فتحسسته بحذر ونعومة, ثم امسكت به افعصه, لم تستطيع يدي ان تحتويه لكبره,
وكان لطراوته فعل السحر على يدي المرتعشة وفي قلبي المشتعل شهوة, ثم انتبهت نادية كأن عقرباً لسعها, وابعدت يدي, وعدلت جلستها, لكن عيناها لم تكفا عن استراق النظر الى ما تفعله يدي على كس نوال,
فأعدت يدي لتطوق رقبتها وتتحسس خدها, وتعبث باعلى صدرها بنعومة ولطف, بينما نوال تترنح تحت تحسيسات يدي على بظرها وتلهث بصوت خفي يأكله الشبق,
نادية لم تعد تحتمل الوضع, فهي ترفض اي ممارسة جنسية وبنفس الوقت ينتشر لهيب الشهوة داخلها امام تفاعل الرغبة بيني وبين نوال,
فنهضت متثاقلة واستأذنت بالذهاب الى النوم, ومشت ببطء من يحمل اثقال الرغبات وطيزها تترجرج خلفها سارقة عقلي وقلبي, وخرجت تاركة الباب نصف مفتوح,
خلت الغرفة الا من عهري ومن شبق نوال ومن شاشة تنشر الحرائق في جوارحنا, فازدادت وتيرة التحسيس والفعص بنهدي نوال التي نهضت واقفة ثم أنزلت كلوتها وخلعته كلياً,
فوقفت خلفها انا ايضا, واحتضنتها من الخلف, وانزلت يدي الاثنتين الى فخذيها اتحسسهما, واقبل رقبتها من الخلف, ثم رفعت قميصها الازرق اللعين الى فوق, ونزعته عنها فاصبحت عارية تماماً,
يا لهول الجسد الأخاذ, يا لدهشة اناملي على طراوة النهدين, وتلعثم كفي واصابعي على تلك الطيز الطرية البضة, التي لم اترك فيها سنتمترا واحدا الا وفعصته وبعصته,
نوال ترتجف شبقاً وتوتراً, وبطنها يختلج وانفاسها تتقطع, ووجهها يزدادا احمرارا بتفاعل الشهوة والخجل والرغبات,
لفت راسها الى الوراء نحوي قائلة بصوت هامس مبحوح شبه غائب:
ـ زياد, تعال ننتقل عالتخت تبعك يا عمري.
فقبلتها بشفتيها, واتجهنا الى سريري المفرد وانا حاضنها من الخلف, ثم مدت جسدها العاري فوق السرير, حلقي اصبح كالحطب اليابس جفافاً, جسدي يرتعش شهوة,
زبي يشتد صلابة يكاد ينزل لبنه بدون اي فعل, فاول مرة اشاهد جسدا عارياً لبنت, فكيف ان كان بهذا البياض وهذه الطراوة ؟ وكيف ان كان هذا الجسد هو جسد نوال الشبقة, التي تمتلك روحاً عاهرة ؟
تمددت الى جانبها, على جنبي حيث صدري يلتصق بذراعها, وبطني على خصرها, وزبي على فخذها الطرية, فثنيت ركبتي لتصبح فخذي فوق فخذها وركبتي تضغط على كسها وبظرها,
وتتتالى شهقاتها وصدرها يعلو ويهبط ب****اث الرغبة وتحسس اللذات, ويسيل لعابي على اشتهاء نهديها العاجيين, فانزل بشفتي ارسم شبقي بهما على مساحات النهدين الطريين الابيضين,
والتهم حلمتيهما بلهفة محروم, فتتغنج نوال وتتأوه شغفاً, وتتلوى كأفعى ترفع جسدها وتنزله ثانية بحركات غير محسوبة, وانا يقتلني الشبق وتجتاحني رياح الشهوة,
ثم ارتفعت بشفتي الى عنقها الطويل, اقبله, الحسه, اعضعضه, فتغيب عن الوعي ثم تعود لتعض خدي وكتفي بقوة بفعل ما يكتسح روحها وجسدها من تفاعلات شهوانية,
تلقفت شفتيها بشفتي, في قبلات طويلة وامتصاص لرحيق الشفتين الشهي, ثم تبادلنا مص اللسان بعهر لا مثيل له, ثم اخذت الحس وجهها كله, خديها وشفتيها وامرر شفتي ولساني على اذنيها وتحتهما,
وانزل الى نهديها مرة اخرى التهم طراوتهما البيضاء, وامرغ وجهي بينهما بلذة كبيرة, ثم انزل لحساً الى بطنها, وتقبيلا لسرتها, وعضعضة حول سرتها وخصرها,
فتزداد اهتزازات جسدها ونبضات قلبها على ايقاع اللذة, ويدي تضم كسها بين الاصابع الخمسة وتشده, ثم تضغط على بظرها, بينما تسللت يدها ببطء وامسكت زبي تتحسسه بنعومة ووتضغط على راسه بين اصابعها المرتعشة,
ثم نزلت بلساني الى اعلى كسها, الحس بين الشفرين المفتوحين بشهوة, وامص بظرها برفق ثم اشفطه بفمي الى اعلى وافلته ليعود مكانه مصدراً صوتاً خفيفاً يذهب بما تبقى من عقل نوال, فتتدفق مياه كسها لتغرق لساني وشفتيّ,
فابتلع هذا المذاق الشهي بشغف, ويسكرني فاعود التهم كسها, اضعه كله في فمي وآكل شفريه اكلاً, وامتصه كله حتى يغيب داخل فمي, فامضغه بين لساني واسناني كالعلكة,
فنهضت نوال شبه جالسة وامسكت براسي وقربتني نحوها, عانقتني بقوة تقبل شفتي بنهم وتعض شفتي السفلى, ثم طوقت جسدي بين يديها وضمتني, ثم جذبتني بقوة فوقها واستلقت تسحبني فوق جسدها الطري, فاتحة رجليها حول خصري, حيث اصبح زبي على كسها مباشرة,
وبدأت ارهز بلا وعي, وافرّش كسها البكر بزبي المنتصب باقصى حالاته, وهي تتأوه انفعالاً, وتتغنج شبقاً, وتعتصر خصري بين فخذيها, حتى ارتعش كل جسدها دفعة واحدة, وضمتني بقوة حتى احسست انها ستبتلعني داخل جسدها,
وعاود جسدها ارتعاشاته مرة تلو الاخرى, فقد وصلت الى الذروة اكثر من اربع مرات متتالية, وانا اغيب عن وعي اللحظات كأن خمرة لعبت براسي, فتتسارع رهزاتي فوقها, حيث يروح زبي ويجيء بسرغة بين شفري كسها الملتهب,
واعضعض رقبتها وامتص دقنها ثم اضع كل دقنها داخل فمي امصه واعضه, حتى تعالت شهقاتي وارتجف جسدي كله, واندفع لبني دافقاً على بطنها واطراف فخذيها, يشكّل بقعة بيضاء لزجة حول سرتها وداخلها, وبعض قطرات رشقت على امتداد جسدها حتى ان بعضها وصل الى نهديها,
هدأت حركتنا, وارتخى جسدينا, تهاوى جسدي فوق جسدها المختلج, وبقينا وقتا ليس ببسيط وانا فوقها بكامل شغفي, وهي تحتي بكامل عهرها الممزوج بشهوة المحارم,
ثم نهضنا كلينا, ونظرنا في عيني بعضنا مبتسمين, فقبلتها قبلة طويلة بشفتيها, ثم ساد صمت طويل بيننا, قبل ان تقول نوال:
ـ زياد شو اللي عملناه احنا ؟ كيف انجرفنا هيك ؟
فعدت وقبلتها بخدها قائلاً:
ـ لا تفكري بالموضوع حبيبتي, تمتعي وبس.
قالت وهي تلبس كلوتها:
ـ مش عارفة, حاسة عملنا غلط كبير.
ـ لا انا حاسس اننا جنينا جنون حلو كتير, لا تخلي الندم يقضي عالمتعة حبيبتي.
ابتسمت بوجه محمرّ, ثم قالت وهي ترتدي قميص نومها الازرق:
ـ اي جنون حلو بس ما رح نعيدها زيزو, بكفي لهون انا خايفة يتطور الموضوع اكتر.
ـ لا تخافي انا احرص عليكي منك يا قلبي.
ـ حتى ولو, ما بتضمن شي.
ـ اوك هلاء اتركي الحسابات وخلي كل شي للظروف.
ـ ماشي يا عمري, بس ما بدي نادية تعرف, اوعى كون حذر, لانها بتفضحني, هي بترفض اي عمل جنسي رفض قطعي.
ـ ولا يهمك حبيبتي, ونادية شوي شوي رح تتقبل.
ثم احتضنتها اقبلها برقة, وضميتها الى صدري حيث يلتصق نهدادا بصدري, ويدي تتحسس ظهرها وكتفيها ويدي الاخرى تتحسس طيزها, ثم التفتتُ الى باب غرفتي النصف مفتوح فاذا نادية تطل براسها, وراتها نوال ايضاً,
ثم لما راتنا ننظر اليها انسحبت بهدوء الى غرفتها, ولم ادري هل راتنا نفعل ما فعلناه ام هي الآن فقط جاءت, وارتبكت نوال وصار جسمها يرتجف خجلاً, وقالت متلعثمة:
ـ زياد فكرك نادية شافت كل شي ؟ يا ويلي كان يا ويلي.
قلت لنوال:
ـ خليكي شوي هون برجعلك,
وذهبت الى نادية في غرفتهما, وجدتها في حالة ارتباك ظاهر, ترتدي كلوت سترينج بنفسجي وبلوزة بلا اكمام تكشف نصف بطنها, وعندما راتني ادار لي ظهرها خجلة كوني عاري تماماً, كانت طيزها الضخمة تعبق بكل الوان الاثارة,
بذلك الخيط الرفيع الذي يقسم طيزها ليحتك بخرمها, مبينا فلقتي طيزها المترجرجتين, بشكل الهب حواسي كلها, فتقدمت منها مبتسماً, وتحسست شعرها الغجري من الخلف, ثم احتضنتها من الخلف, ممسكا بكتفها بيد, ومطوقاً رقبتها باليد الاخرى, وقلت:
ـ نادية حبيبتي مالك طليتي ورجعتي, بدك شي ؟
فقالت بصوت شبه مبحوح:
ـ لاء بس طولت نوال عندك جيت اشوفها عشان ننام بقا بكفي سهر.
فضممت طيزها الى زبي بنعومة حيث دخل بين الفلقتين فاشتد انتصابه وتوتر وقلت:
ـ بس هيك حبيبتي ؟
ـ اي وحياتك بس.
ـ احكيلي بصراحة, من ايمتا كنتي عالباب ؟
ـ وربـي بس ساعتها لما شفتني كنت وقتها اللي جيت.
ثم ابتسمت واكملت تقول:
ـ وشفتكم حاضنين بعض يا ملاعين شو عملتوا بالزبط ؟ هههههه
ـ ههههه لا ما عملنا شي شوية حركات متل اللي شفتيها واحنا نتفرج تلاتتنا عالفيلم.
ـ بس ؟؟؟؟؟؟؟
ـ ههههه شو مش مصدقتيني ؟
ـ بحاول اصدق هههههههه.
فالتصقت بطيزها اكثر وبدأت اتحسس بطنها, فانتفضت وافلتت من بين يدي وقالت:
ـ زياد بكفي ما بدي هيك, ولا نوال مش مكفيتك ؟
ضحكنا وتركتها وعدت الى نوال في غرفتي حيث ابلغتها ان نادية لم ترى شيئاً.
فاطمأنت وهدأت ثم استعدت للمغادرة, فقبلتني من شفتي ثم خلعت كلوتها واعطتني اياه وقالت بابتسامة تنم عن عهر محبوب:
ـ خليه عندك يمكن تحتاجه هههه, تصبح ع خير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
توالت الايام تتبعها ليالي تحلو بسهراتنا معاً, لكن لم تسمح لنا الفرصة لتكرار ما حدث بيني وبين نوال, بسبب ان نادية صارت تسهر معنا حتى آخر السهرة, ولا تذهب الى النوم الا مع نوال سوية,
مللت من طول الحرمان, واصبحت اكره تكرار الايام وتشابهها, وكلما مر يوم اشتهي نوال اكثر من سابقه, فقد اصبحت فرسي وعشيقة عمري, وصرت انظر الى نادية ايضا بكثير من الاشتهاء, فطيزها المربربة الكبيرة لا تترك احاسيسي بحالها,
ونهداها الضخمان الطريان يشنقان حواسي بحبال الشهوة والرغبة, ولباسها الذي بات اكثر تحرراً داخل البيت, يربك مشاعري ويبعثر احلامي الشهوانية, نعم انا اشتهي اختي نادية كثيراً ايضاً,
"اريد نادية", هكذا قررت بيني وبين نفسي ذات ليلة وانا مستلقي افكر بالجنس الذي بات قوت ايامي ولياليّ, ولكن كيف ؟ كيف ونادية ما زالت ملتزمة برفض اي نوع من الممارسة الجنسية مهما كانت خفيفة ؟
كيف وهي على حذر شديد من جنس المحارم رغم عشقها له ؟
كيف وهي ما زالت تكتفي بتخيلاتها عبر مشاهدة بعض الحركات الجنسية بيني وبين نوال, وامام شاشة اللابتوب لتمارس عادتها السرية بلذة الوحدة والتمازج مع الذات,
لا بد من اغرائها, وجذبها لتأتي بمحض ارادتها وباندفاع, وقضيت الليلة افكر بكيفية اجتذابها الى عالمنا انا ونوال, الى ان مللت التفكير دون جدوى,
في صباح اليوم التالي استيقظت متأخراً حوالي الساعة 10:20 , بسبب انني تأخرت كثيراً بالسهر والتفكير, فنهضت عارياً كما انا لكي اتوجه الى الحمام, فلم اعد اتحرّج بكوني عارياً بعد ما سهرنا سوية وانا ملط,
توجهت الى الحمام, يتقدمني زبي الذي انتصب بمجرد مروري من امام باب غرفتهما, التفت داخل غرفة اخواتي, كانت نوال وحدها ترتب الفراش وتنظف الغرفة, مرتدية كلوت سترينج وسوتيانة ناعمة لا تخفي بقدر ما تظهر من نهديها الجذابين,
دخلت وحضنتها من الخلف وهي ترتب شرشفاً خفيفاً, واضعا زبي بين فلقتي طيزها التي تصيبني بالجنون كلما رايتها, وممسكاً بنهديها بيدي الاثنتين افعصهما, واقبل رقبتها من الخلف, وهي تشهق متوترة شبقاً, ثم عضيت كتفها العاري وسألتها عن نادية اين هي ؟
فاجابت مبتسمة:
ـ نادية نزلت عالطابق الارضي تساعد امي بترتيب البيت, ويمكن ترجع بعد شوي فابعد عني زيزو ولا توجعلي راسي معها, لانه صارلها زمان تحت ويمكن قربت تخلص شغل مع امي,
ـ اوك حبيبتي بس بدي استشيرك قبل ما تيجي نادية, انا طول الليل وانا افكر كيف نجيبها لعالمنا الممتع, ونكون التلاتة سوا ونعيش احلى لحظات عمرنا, وما في نتيجة من تفكيري, انتي عندك فكرة شي ؟
فمطت شفتيها بسخرية ودلع قائلة:
ـ وليش هالقد مستميت تجيب نادية, ما مكفيتك انا ولا اغرتك طيزها لانها اكبر من طيزي وبزازها اكبر كمان ؟
ـ لا ابدا حبيبتي انتي جسمك احلى, طويلة ومتناسقة وطرية, بس لازم نجيبها معنا عشان ما نضل حذرين كل ما بدنا نعمل شي, ونضل نستنى الفرص اللي يمكن ما تجينا الا قليل جداً, ومن ناحية تانية اي نادية كمان كلها لحم طري وبياض وبصراحة بشتهيها,
ـ اسمع زيزو, اذا عشان ما نضل حذرين اوك, وما عندي مانع تشتهيها, بس ما بدي تشتهيها اكتر مني, ولا قدي, والا بموتك زياد, انت فاهم ؟
فضحكت من كل قلبي على تهديد نوال وقبلتها بشفتيها قبلة قصيرة وقلت:
ـ شو ؟ القمر بيغار ؟
ـ تبعا يا عيون القمر "يعني طبعا بدلع", انا بعشقك وبحبك زيزو وما بسمح لاي حدا ياخدك مني حتى لو كانت اختي. لك بجن لو احس انك بتشتهي حدا قدي.
فحضنتها اكثر وقلت:
ـ لك وانا بموت فيكي, وبجسمك المثير, وبروحك العاهرة اللي ما مخليتني انام منيح.
فابتسمت بفرح ظاهر وقالت:
ـ امممم اذا هيك اوك يا روحي, وبتصور مش صعبة نجيب نادية معنا وتنخرط بعالمنا الحلو.
ـ كيف ؟
ـ في لعبة تحدي بورق الشدة اسمها "شلح" بتعرفها.
ـ اه حلوة, اللي بيخسر بيشلح قطعة من ملابسه, بعدين لما يكون الكل عاري اللي بيخسر بينحكم عليه حكم, متل يلحس او يمص او يبوس وهيك.
ـ بالزبط حبيبي, وانا كتير بلعبها انا ونادية لما نكون سهرانين مع بعض آخر الليل, فانا رح اطرح عليها نلعبها كلنا بغرفتك لما نكون قاعدين نتفرج ع فيلم مثير.
ـ يا عيني عليكي وعلى افكارك نوال, وهيك غالبا رح تيجي طائعة وبرضاها لمناخاتنا الجنسية وتندمج معنا باختيارها, اوك اذن بنتظر النتيجة الحلوة من كلامك معها بهالخصوص يا عمري.
ـ اوك اتفقنا يلا روح هلاء قربت تيجي.
وغادرتها, واخذت شاور صباحي دافيء, ونزلت تناولت فطوري مع امي ومراد, ثم خرجت الى الاصدقاء, وعدت مساء, وتعشيت ثم صعدت الى عالمنا الاعلى فوراً, ودخلت غرفتي حيث كانت نوال ترتبها,
واخبرتني ان نادية ربما تحضر للعبة وربما لا, لكن غالبا انها ستحضر, وان نادية اخبرتها ان لاتخبرني انها ربما تحضر, وان لها شروط ستخبرنا بها اذا حضرت وعندما نكون معا في السهرة, واتفقت مع نوال ان اتظاهر بانني لا ادري ماذا دار بينهما من حديث حول اللعبة,
فرحت انا لامكانية حضور نادية معنا, وبت انتظر السهرة بفارغ الصبر, غادرت نوال غرفتي, حتى مجيء وقت السهر, حتى جن الليل واقتربت لحظات المخمل العشقي في غرفتي,
فجاءت نوال ترتدي فيزون وبلوزة "كت" بلا اكمام وكنت انا ارتدي كلسونا فقط, وجلسنا نلعب "لعبة الشلح" متظاهرين اننا نلعب وحدنا وانني لا اعلم بشيء دار بينهما,
انا خسرت لمرة واحدة فقط كوني لم اكن ارتدي غير الكلسون فخلعته واصبحت عارياً تماما, ثم خسرت نوال, فخلعت الفيزون وخلعت الكلوت, حيث كانت تلبس تحته كيلوت خفيف, ثم عادت ولبست الفيزون, ووضعت كيلوتها تحت فخذها,
وبينما نحن كذلك, فاجأتنا نادية تدخل مرتدية شورت واسع وناعم جداً لكنه قصير جدا ايضا الى ما فوق منتصف الفخذين بكثير, حيث يظهر طراوة فخذيها الفاتنتين الممتلئتين, وبلوزة قصيرة بحمالات تظهر نصف بطنها ونصف ظهرها,
دخلت قائلة بضحكة فيها دلع:
ـ قفشتكم, شو عم تعملوا ؟
ابتسمت نوال وضحكت انا وقلت متظاهرا انني تفاجأت بحضورها:
ـ متل مانك شايفة, عم نلعب ورق هههههه
كنت اتحدث بعدم اكتراث وبتغابي, فنظرت نادية الى قضيبي الشبه منتصب, وادارت وجهها الى الناحية الاخرى خجلاً وقالت:
ـ وشو هاللعبة يا ترى ؟
كانت تتظاهر بالغباء والدلال معاً, فقلت بتغابي ايضاً:
ـ لعبة عادية.
ـ هههه مصرّ تستخف بعقلي زياد, انا شايفة وعارفة شو عم تلعبوا ههههه, بعدين ليش انت عريان ملط اذا كانت لعبة عادية ؟
قالت نوال ضاحكة ومتظاهرة ايضاً انها لم تخبرني بشيء:
ـ انتي دائما عاملة فيها زكية, ماهو بيقوللك عم نلعب ورق, كنا زهقانين, وزياد دائماً عاري وانتي بتعرفي انه بيحب هيك.
فقالت نادية تمثل دور من لا علم لها بما نفعل انا ونوال:
ـ وانتي كمان عم تتخوتي نوالو, لا تجاوبي عنه يا فصيحة انتي هههههه.
وقبل أن تقول نوال شيئاً, تقدمت نادية نحوها, ومدت يدها الى تحت فخذ نوال, فحاولت نوال منعها لكنها لم تتمكن, حيث كانت نادية اسرع منها, والتقطت كيلوت نوال وصارت تلوح به وتضحك, ثم قالت:
ـ وهاد ماله ليش مشلوح ومخبيتيه تحت فخدتك ؟
نوال "مبتسمة":
ـ ما دخلك عم نلعب شلح, وانتي بتعرفي هاللعبة منيح, وبنلعبها انا وانتي كتير.
فتدخلت انا باسماً وقلت:
ـ نادية بلا فلسفة شو رايك تلعبي معنا واتركك من التمثيل ؟
ـ تمثيل شو زياد ؟ انا بحكي عن جد.
ـ لا انتي حابة تلعبي معنا وتكوني معنا فلا تخبي علينا, كوني صريحة متل العادة ولي.
ـ امممممم لاء لاء.
ـ يلا تعالي العبي معنا عشان آخر السهرة نتفرج ع فيلم محارم حلو جبته اليوم, هاد الفيلم احلى من اللي شفناه قبل فترة بكتير,
ابتسمت نادية بخجل واضح, ثم قالت:
ـ شو فيلم وما فيلم ؟ عيب, هههههه
ـ ولي نادية بكفي تمثيل قلتلك.
فعانقتني ضاحكة وقالت:
ـ خلص اوك, بس ما بقدر العب معكم, انا ما بتعرى بخجل.
نوال: وليش تخجلي ؟ احنا التلاتة بنتفهم بعض, خلينا نلعب وننبسط.
نادية: لاء ما بقدر, يمكن لانه اول مرة بكون معكم بهيك وضع, بس انتي شكلك متعودة نوال هههههه.
نوال: ههههه اي بصراحة تعودت اشوف زيزو هيك, وما بتحرج منه.
شردت نادية تفكر, ثم قالت وكأنها عثرت على فكرة جميلة:
ـ عندي اقتراح, عشان نتعود ع بعض اكتر واتعود انا عالوضع الجديد معكم بالتدريج.
انا: هاتي يا ستي, شو اقتراحك ؟
ـ انه تلعبوا انتو وانا بقوم بدور الحكم, وبحدد شو يعمل اذا بكون مافي شي يشلحه "عاري ملط" يعني, شورايكم ؟
بان الفرح على وجه نوال, وقالت دون تفكير:
ـ حلو, انا موافقة,
والتفتت اليّ وغمزتني قائلة:
ـ وانت زيزو شو رايك ؟
فقلت بعد بلع ريقي:
ـ خلص مادام انتو عاجبكم الاقتراح اان كمان موافق.
وبدأنا اللعب من جديد, حيث لبست انا كلسوني, ولبست نوال الكلوت تحت الفيزون كما كان سابقاً, وبدأنا لعبة جديدة, فخسرت نوال اولاً, ونزعت الفيزون,
ثم خسرت انا مرة اخرى فحكمت عليّ نادية ان اداعب قضيبي لمدة 10 ثواني, سررت انا لهذا الحكم, واخذت اتحسس قضيبي والاعبه وامططه امامهما باغراء,
و نوال تنظر بلهفة وتبلع ريقها, ونادية ايضا كانت تنظر الى قضيبي وتخفي بسمات خجولة ويحمر وجهها,
ثم خسرت نوال, وخلعت البلوزة, فتدلى نهداها الابيضين الطريين كبالونين يضجان بالرغبة, فسرعان ما انتصب قضيبي بشدة اكثر, وصارت نادية تنظر الى نوال النصف عارية بشهوة وخجل, وتنظر الى قضيبي المنتصب بقوة,
واستمرينا باللعب حتى اصبحنا انا ونوال عاريين تماماً,
الى اللقاء مع الحلقة الثامنة من قصة/
"العاصفة الزرقاء"
زياد شاهين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ





الحلقة الثامنة من قصة/
"العاصفة الزرقاء"
زياد شاهين
واستمرينا باللعب حتى اصبحنا انا و نوال عاريين تماماً,
ولكن سرعان ما خجلت نوال امام نادية ووضعت بلوزتها على كسها, وابتسمت, فضحكت نادية وقالت:
ـ لا تستحي بعد شوي رح تشيلي البلوزة هههههه.
ـ لاء ليش بدي اشيلها ؟
ـ حسب الحكم اللي بصدره عليكي.
ـ ههههه لئيمة.
استأنفنا اللعب, خسرت نوال, فابتسمت نادية بخبث وقالت:
ـ شو بتتوقعي احكم عليكي ؟
ـ شو بعرفني ؟ هاتي لشوف.
ـ اممممم, بوسي صدر زياد وانزلي بوسات لتحت حتى سرته, وبوسي بطنه والحسي سرته.
تقدمت نوال نحوي واضعة يدها تثبت البلوزة على كسها كي لا يظهر, وبدأت تقبل صدري وتمص حلماتي الصغيرة, فاشهق اشتهاءً, واخذت تنزل بلسانها الى بطني تقبله وتلحسه, فيختلج رغبة,
ثم وصلت سرتي, وكان راس زبي يغطي الى ما تحت السرة بقليل, فلم تفعل شيئاً, فقالت لها نادية:
ـ يلا كملي.
نوال: شو اكمل مش شايفة تبعه تحتيها بالزبط ؟ ههههه.
ـ ما دخلني, نفذي الاوامر هههه.
ـ لا احنا اتفقنا الحس سرته مش المس تبعه.
قلت انا: اسمه زب, احكي اسمه عادي ههههه.
فخجلت البنتان وابتسمتا, ثم اضافت نوال قائلة لنادية:
ـ اذا مصرة اوصل سرته بلساني تعي ابعديلي..... زبه ههههه.
ظهر التوتر الشهواني على وجه نادية, ولمعت عيناها ببريق الشهوة, ولم تجد بداً من فعل ذلك لتتمكن نوال من لحس سرتي, فاقتربت بحياء وتوتر ومدت يدها ببطء وارتجاف,
وامسكت برأس زبي بين اصابعها, لاول مرة تلمس نادية زبي, فسرى تيار الـلـهفة في يدها وجسدها كله, فاغمضت عينيها, وبدأت نوال تلحس سرتي وحولها بشكل دائري, ثم تدخل راس لسانها فيها,
فلم اتمالك نفسي وامسكت بشعرها اضغط راسها على بطني, فترتطم دقنها براس زبي المنتصب الذي افلتته نادية متعمدة كما يبدو, فيزداد توتراً وانتصاباً, ونادية تغافلنا وتمسك قضيبي ثانية وتضغط راسه المنتفخ بين اصابعها متلذذة,
فوضعت يدي الاخرى فوق يد نادية التي تتحسس رأس زبي, وصرت احسس نعومتها واتحسس اصابعها الطرية, واضغطها على راس زبي فاسترخت قليلاً ثم سحبت يدها من تحت يدي وقالت:
ـ اوكي خلص, نرجع للعبة.
لعبنا فخسرت انا, فحكمت عليّ نادية ان اقبل واتحسس من رقبة نوال نزولا حتى بطنها وسرتها ب20 ثانية فقط دون ان المس جسدها بيدي, فابتسمتُ انا مبتهجا لهذا الحكم, وخفق قلب نوال له,
فتقدمت ببطء من نوال على يديّ وركبتي رجليّ مثل نمر يتسلل, فبدأ جسدها يختلج رويدا رويدا قبل ان المسها, واغمضت عينيها, فبدأت من رقبتها, كفتا يديّ على الارض, اخذت اقبل رقبتها من تحت دقنها,
نزولا على امتداد العنق, امص واعضعض بعنقها الطويل, وهي تلهث وتشهق, ونزلت ادور بلساني حول حلمتيها, ثم امتص رحيق نهديها, وارضع حلمتيهما كطفل, متلذذاً بمذاقهما الذي يشبه طعم اللوز,
ثم نزلت الحس تحت النهدين, والبطن, واعضعض حول سرتها, وادخل راس لساني في السرة, فيختلج بطنها وتتأوه, ويدب في حواسي حريق, ينتقل لهيبه الى زبي فيزداد انتصابا وقوة, حتى انتهت ال 20 ثانية,
ثم خسرت نوال فحكمت نادية عليها ان تلحس قضيبي وتمصه لمدة 20 ثانية, خجلت نوال لان ذلك امام نادية, فترددت, فقلت لها مبتسما ومشجعاً:
ـ يلا نوال ماهي لعبة.
نظرت اليّ بعينين شهوانيتين صامتتين, مترددتين, فقالت نادية ضاحكة:
ـ يلا حبيبتي تمتعي ومتعينا, بحب اشوف فيلم لايف "مباشر".
ابتسمت نوال ابتسامة حمراء خجولة وقالت لنادية:
ـ كل هاد عشان تستمتعي انتي بس لانك بتحبي تشوفينا انا وزياد, عشان تتزودي للعادة السرية يا لئيمة.
نادية: لالا, انا بس حكم عليكم, بمزح معك هههه.
ـ كزابة انتي اكتر من مرة قلتيلي انك ما بتحبي تعملي سكس بس بتعشقي تشوفيه قدامك لتمارسي العادة بشغف.
ـ ههههه اممممم سافلة انتي, ليش بتحكي كل شي بحكيلك اياه ولي ؟
ـ ههههه عشان كلنا واحد حبيبة قلبي خلص.
ـ طيب يلا نفذي الحكم بدون حكي فاضي.
وقفت انا على ركبتيّ, وقضيبي مشتدا امامي مشيرا الى نوال, اقتربت نوال من قضيبي بفمها, ركعت على ركبتيها وكفيها على الارض, وتقدمت, احسست بانفاسها اللاهبة على راس قضيبي.
فالتهبت جوارحي وتوتر جسدي استعداداً لفعل المص الرهيب, تحسست بشفتيها راس قضيبي, تقبله ثم تلحسه ببطء, وهو ينتصب اكثر كلما قامت بشيء من ذلك, حتى بانت عروقه منتفخة, وراسه شديد الانتفاخ ايضا,
واخذت تمتصه ببطء كأنه حبة بوظة في يوم حار, ثم ادخلت نصفه في فهما ترضعه, ثم اخرجته وصارت تلحسه من راسه حتى بيضاتي وبالعكس ببطء وترنم, ثم ادخلته كله في فمها, وضغطت اكثر حتى وصل الى حلقها من الداخل,
دهشت لتفننها في المص فتهيجت اكثر, وصار قضيبي ينبض داخل فمها, وصارت تدخله كله حتى حلقها وتخرجه تلحسه وتمتص ما عليه من لعاب لزج, وانا اتأوه تارة وتارة امسك بشعرها واضغط راسها ليدخل قضيبي اكثر داخل فمها,
فسمعت آهة خفيفة مكتومة من جانبي, نظرت الى نادية بجانبي, كانت تنظر بعينين ملؤهما الشهوة وتبلع ريقها ببطء, وتضع احدى يديها على كسها من فوق الشورت الواسع القصير, تفرك بظرها,
لما رأتني نزعت يدها بسرعة وارتباك, وقالت:
ـ اممممم انتهى الوقت, نرجع للعبة.
خسرت نوال مرة اخرى, فحكمت نادية ان امارس العادة السرية امامهما حتى ينزل لبني, وحكمت على نوال ان تلحس قليلاً من لبن قضيبي وتبلعه ظانة ان نوال ستقرف منه,
اخذت اداعب قضيبي امامهما واتحسسه من فوق لتحت, وامرجه, وانا مستلقي على ظهري بينهما, وهما تتفرجان بكل علامات الـلـهفة على وجهيهما, حتى توتر كل جسدي وانتفضت ممسكاً قضيبي الذي بدأ يتدفق منه المني بقوة,
على بطني وصدري منتشراً قطرات وخيوطاً, نظرتُ الى نوال فاذا قطرات خفيفة من لعابها تسيل على شفتها السفلى, وعينيها ذابلتين ضربهما نعاس الشهوة, ونادية تنظر وتعض على شفتها السفلى, ثم التفتت نادية الى نوال باسمة وقالت:
ـ يلا الحسي شوي منهم.
نظرت اليها نوال وابتسمت بجدية الرغبة, واقتربت تمشي على كفيها وركبتيها حتى وصلت فوق بطني, وانحنت ببطء الخجل والشهوة, وبدأت تلحس بعض قطرات المني عن بطني,
ثم اخذت تمص وتلحس البقية كلها عن صدري وبطني ومن حول سرتي, ثم امتصت ما تبقى على راس قضيبي المبلل بالرغبات, حتى لم يتبق منها سوى آثار ابتلال لسانها وشفتيها, وابتلعتها كلها بنشوة ظاهرة على ملامحها,
نادية فغرت فمها بدهشة لما رأت نوال تبلع كل المني الذي سال من قضيبي, واتسعت عيناها استغراباً, وبدأت تبلع ريقها, وبشكل لا ارادي تتحسس رقبتها واعلى صدرها, ثم ابتسمت بخجل وقالت لنوال:
ـ اوووووه هالقد لزيز لبنه ولي نوال ؟
ـ ما في ازكى منه نادية ههههه, جربي.
ـ امممم يعني كيف طعمه ؟
ـ امممم بيشبه طعم الزبدة المالحة بس فيه روح الشهوة, يعني بتقدري تقولي بطعم الجنس وترتاحي ههههه.
ـ اها حلو.
ـ جربي نادية كتير لزيز.
ـ هو انتي خليتي شي منهم ؟ هههههه
وانا اراقبهما وابتسم, ثم قلت:
ـ اذا بدك نادية بمارس العادة كمان مرة وجربي طعمه.
نادية: امممم لاء ما بدي.
ـ ليش حبيبتي ؟ جربي لا تخليها بنفسك.
ـ لا انا بصراحة بحب اتفرج عليكم واعيش الجو معكم كأني بتفرج ع فيلم بس بدل ما يكون في سي دي بكون لايف "مباشر" ههههه, وبصراحة اكتر عشان اتزود بمشاهد حقيقية لامارس العادة السرية عليها "قالت ذلك بخجل وابتسمت".
ـ اوك متل ما بدك حبيبتي, بس تأكدي ما ضل بيناتنا شي نخجل منه, وانا ما بجبرك ع شي.
ـ طيب شو رايك زياد, انا حابة تعمل شي مع نوال قدامي.
ـ وليش ما اعمل معك انتي شي عالخفيف نادية ؟
ـ انا لااااء, اوعى تقرب عليي ههههه.
ـ طيب لكان ليش حابة اعمل مع نوال ؟ انتي شو بتستفيدي ؟
ـ بستفيد كتير, بحب اشوفكم, بستمتع كتير من بعيد لبعيد.
ـ اها بتعيشي حالة اشتهاء عشان تشحني للعادة هههه.
ـ يعني هيك شي.
ـ طيب متل شو ؟ انتي أأمري واحنا بننفذ ههههه.
ـ اممممم اي شي, حابة مثلا تلحسلها وتحضنها وتداعبها وهيكا.
نوال تسخن رويدا رويدا على كلمات نادية, لكنها ما زالت تغطي كسها ببلوزتها, ابتسمت وقالت:
ـ امممممم اي بس عالخفيف نادية ههههه.
نادية: اي تبعاً عالخفيف مع اني متاكدة انك حابة اكتر من الخفيف هههههه.
ـ اسكتي ينعنك ولي ههههه.
انا: ههههه طيب شاركينا بشي خفيف نادية.
ـ لالالا, انا متفرجة بس.
ثم بحركة سريعة خطفت نادية بلوزة نوال عن كسها, ورمتها بعيدا في زاوية الغرفة, حاولت نوال اللحاق بالبلوزة لكن نادية منعتها ضاحكة, ثم دفعتها في حضني عارية تماماً,
فحضنتها فوراً ووضعتها بين رجليّ, رجلي اليمنى ممدودة, واليسرى مثنية وواقفة واسندت ظهر نوال عليها, ولفيت يدي حول كتفها الطري, ويدي اليمنى تحسس على نهديها وتفرك حلمتيها,
فاراحت راسها الى الوراء تماما, وامتدت رقبتها البيضاء الطويلة امام شفتيّ وعلى مرفقي, فنزلت عليها تقبيلا ولحسا ومصا وعضاً, ويدي تعبث بنهديها وبطنها, ونادية امامنا تجلس بكامل شهوتها وطراوتها,
تتحسس رقبتها وتصدر بعض التأوهات المنخفضة الصوت, ثم نزلت بفمي الى حلمتي نوال امتص رحيقهما الياسميني, واعضهما بشكل خفيف مثير, ونوال تتأوه وتتمحن, ثم انزلت يدي الى كسها افرك بظرها بينما شفتاي ترضعان نهديها,
فتفتح رجليها اكثر وتباعد بينهما حيث فخذها اليسرى تبتعد نحو نادية لتصبح ركبتها في حضنها, واليمنى تثنيها فوق فخذي اليمنى بحيث تلامس بين بطني وفخذي, وقضيبي ممددا على طرف بطنها,
وجانب طيزها اليمين ملتصق ببيضاتي بين فخذيّ, فيلتهب السكون وتتماوج العتمة تلوح بشهوات تنتظر, اما نادية فلم تعد تدري اين تسري تلك الكهرباء الشهوانية في بقاع جسدها الطري المربرب,
فامسكت بقدم نوال التي باتت في حضنها تقريباً بيد, وصارت تحسس باليد الاخرى عليها وعلى ساقها ثم فخذها الطرية الناصعة البياض,
نوال صارت في عالم آخر, اربع ايدي تتناوب على العبث في جسدها وشفتاي تأكلان من نهديها, واصابعي تلاعب بظر كسها المنتفخ بكل الرغبات, نادية نسيت انها ثالثتنا, فتمادت يدها التي تتحسس فخذ نوال حتى لامست يدي التي تراود كسها عن نفسه,
فرفعت يدي عن كس نوال وتحسست يد نادية بجانبه, ثم امسكت بها بلطف ووضعتها على كس نوال, واخذت احسس عليه بيد نادية, ونادية في حالة استمتاع غريبة ونادرة, فلم ترد اي فعل,
بل صارت تلعب باصابعها في كس نوال اكثر, ونوال تتمحن وتخرج الآهات ساخنة من بين شفتيها, وانا بت لا اعلم شيئاً سوى جفاف حلقي, ومحاولات يائسة لاستعادة توازني,
ابتلت اصابع نادية من قطرات العسل الراشحة من كس نوال, فرفعت انا يدها الى فمي ولحست كل العسل الذي وضع مذاقه نوعا آخر من الجنون في فمي ولساني ووجداني,
ونادية باتت تتلذذ بلحسي لاصابعها ومصها, فتعيد يدها الى كس نوال تعبث به فتبتل اصابعها ثانية فترفعها هي بنفسها الى فمي وامصها بالعا كل ما لصق بها من عسل الجنس والـلـهفات,
وبينما اصابع نادية داخل فمي اداعبها والحسها مديت يدي اتحسس ساعد نادية ثم كتفها السميك, ثم خديها النديين ورقبتها الممتلئة, وهي تكاد تغفو في حلم جميل ممتع ممزوج بسكوت الاصوات في ذلك الليل الصامت الا من صوت شبقنا,
حيث تغمض عينيها السوداوين الكحلاوين المستريحتين على وجهها المدور الممتليء الطري نصف اغماضة كمؤشر على غرقها في الوان اللذة والشهوة,
احتضنت خديها الاثنين بكفي وكان اصبعي السبابة على شفتيها ففتحت فمها دون ادراك واخذته ترضعه وتمصه بنهم غير مبرمج, ثم وضعت اصبعي الوسطى معه فالتقفته تمصهما معا,
ثم انتبهت لنفسها فجأة وابعدت وجهها مخرجة اصابعي من فمها بهدوء وابتسامة خجل تعلو ملامحها, وسحبت اصابعها من فمي ايضا وعادت الى مكانها وما كانت عليه, تتفرج وتستمتع فقط,
كان بودي ان تطول اغفاءة الشهوة في عيني نادية وجوارحها, كي اضم هذين النهدين الضخمين المغرقين في الطراوة والنعومة, افعصهما واقبل حلمتيهما, وارضع منهما رائحة الليل والورد,
عدت لاتحسس جسد نوال وافرك بظرها حيث تتناوب اصابعي تثير فيها مزيدا من الآهات المبحوحة والغنجات التائهة في طرقات الشبق, ثم قلبتها على بطنها, حيث ثنت ركبتها اليمنى التي اصبحت في حضن نادية,
بينما مدت فخذها اليسرى فوق فخذي, وطوقت رقبتها من الاسفل بيدي اليسرى وبدأت اتحسس ظهرها امامي, وافعص في خصرها, فيرتعش جسدها الظاميء للجنس,
ثم اخذت يدي تسافر فوق دفتي طيزها الطرية كالزبدة, اشدها, اضربها بكف يدي بشكل خفيف مثير, ثم ادخلت اصبعي بين فلقتي طيزها واخذت ابعص خرمها الزهري المتهيج,
نادية تراقب بعينين اتعبهما الشغف الجنسي, فكحلهما ببريق الشهوة من جديد, تنظر الى اصابعي التي تداعب خرم طيز نوال, وكانها تتخيل ذلك يحدث معها, فتنتابها بين الحين والاخر رجفة وآهة.
ثم اقتربت ببطء وهدوء من نوال, وانحنت على راسها وهمست في اذنها شيئاً, تهمس لها والشبق يسيل من عينيها السوداوين, انها حتماً تحضّر لممارسة العادة السرية بشكل مليء بالمتعة واللذة,
ابتسمت نوال لوشوشة نادية وظهرت عليها علامات الرضا, فهي تملك روحاً عاهرة وجسداً بكراً لم تسمح لغريب ان يجتاحه, ثم نهضت وارتدت كلوتها وبلوزتها وتوجهت الى نادية الجالسة امامنا بكامل طراوتها, وامسكت بدقنها وانحنت على خديها تقبلهما, وانا اخذتني المفاجأة "لماذا نهضت نوال فجأة ولبست" ؟؟
ولكن ثورتي كانت اكبر من الاسئلة, وانتصاب قضيبي كان اكبر من التفكير بالاجابات, لم امهلهما طويلاً حتى حضنت نوال واخذت اقبلها بخديها ورقبتها وشفتيها, ثم ببطء طويتها فوق ساعدي, ثم امسكت نوال بيدي ساحبة اياي الى سريري المفرد,
فمددتها على ظهرها فوقه, ودخلت بين فخذيها, رفعتهما الى اعلى الى اقصى درجة, حيث ارتفعت طيزها عن سطح السرير, وازحت كلوتها الناعم باسناني الى جانب فخذها, وبدأت التهم شفري كسها المنفوخ,
وانزل بلساني تارة الى خرم طيزها الحسه بشكل دائري, فيفتح ويغلق بصورة تلقائية شهوانية متعهرة, ثم ادخل طرف لساني في خرمها واحركه داخله, فتصاب نوال بارتعاش يشبه هبوب النسيم على شجرة في الخريف,
حيث تتساقط اوراق الخجل الصفرء واحدة تلو الاخرى, لتتعرى روح نوال من كل الحسابات, وامسكت باطراف الكلوت لاخلعه عنها فتمسكت به ولم تسمح بذلك, فاستغربت ولكني اتفهم ان هناك شيئا ما,
فارتفعت الى بطنها اقبله واشم رائحة سرتها القرنفلية والحس ما حولها, ثم وصلت نهديها العاجيين, وكدت آكلهما اكلاً حقيقياً لنعومتهما ولشروق الروح الجنسية لنوال من بينهما, مارا برقبتها الطويلة تقبيلا وعضاً, وجسمها يختلج كله بفعل تكالب الرغبات وازدحام الشبق عليه,
ثم وشوشتها: شو حكتلك نادية ؟
نظرت الى عيني بعينين نصف مغمضتين من الـلـهفة وهمست بصوت منخفض بطيء:
ـ بكرا بحكيلك,
سالتها ثانية:
ـ طيب ليش فجأة لبستي الكلوت والبلوزة ؟
ـ بكرا بحكيلك, لا تضل تسال هلاء ولا تضيع وقت, لك روحي عطشانة, ارويها زيزو حبيبي,
سمعت هذه الكلمات فلم يبقى في راسي عقل كامل, وانقضيت على شفتيها احاول تقطيعهما باسناني وشفتيّ, وهي تئن تحتي كعصفورة بللها المطر فاستدفأت بين احضاني,
نادية كانت قد قربت الاريكة المزدوجة بالقرب من السرير وجلست تراقب, فاختلس بعض النظرات اليها لاجدها مرة تفرك حلمتيها, ومرة تداعب كسها من فوق الشورت, ومرة تتحسس فخذيها من الداخل بكلتا يديها بلا وعي,
فزاد ذلك من شهيتي لحبيبتي وعشيقة عمري وعاهرتي نوال, فغبت بكل جسدي على جسدها ليتحدا فيولدا حالة جنسية فريدة, واخذت افرش كسها من فوق الكلوت, حتى اهتز السرير برعشاتها المتكررة,
ثم قلبتها على بطنها, واخذت افرش طيزها ايضا من فوق الكلوت, واعضعض ظهرها حتى رسمت على مساحاته بقعاً حمراء وزرقاء, وتدفق لبني بكمية اغرقت اكثر من نصف كلوتها, وبللت مساحة لا باس بها من ظهرها,
واسترخينا بعد سفرنا الطويل في طرقات الشبق والرغبة, فنهضت نادية قائلة مع آهة خرجت رغما عنها:
ـ آآآه يلا نوال بكفي, يلا نروح ننام.
ابتسمت نوال بخبث وقالت:
ـ خلينا كمان شوي نادية.
فلم تتمالك نادية نفسها, وتملكها الغيظ فهجمت على نوال, وصارت تخنقها بكلتا يديها, وتقول لها وهي تصر على اسنانها عصبية:
ـ لك ما بكفيكي كل اللي عملتيه ؟ لك انتي شو, ما بتشبعي ؟
وانا ونوال نضحك وتقول نوال لتغيظها اكثر:
ـ لك لسة ما عملنا شي, خلينا شوي بحياتك نونا.
ـ لك وربى بموتك قومي انا انتهيت يا حيوانة بدي اياكي يلا.
فنهضت نوال تضحك متثاقلة, وقالت لنادية:
ـ تيب "طيب" يلا هاتي ايدك شيليني مش قادرة هههههه.
فامسكت نادية بشعر نوال تشده ورفعتها عن السرير رغما عنها, وانا اراقب طيز نادية وهي تهتز كالموج كلما تحركت, ثم نهضتا, فخلعت نوال كلوتها ورمته عليّ قائلة:
ـ خليه رفيقك متل هديك المرة وضحكت, ثم لبست الفيزون وغادرتا غرفتي ونادية تضرب نوال بقبضة يدها على كتفيها ثم تضربها بكفها على طيزها المهتزة وتضحكان بميوعة.
في صباح يوم من ايام يونيو "حزيران" الحارة, وكنت مجازاً من العمل, استيقظت حوالي الساعة العاشرة, على صوت نوال الرقيق تنبهني لاشرب القهوة معها على سريري,
عدلت جلستي مستندا الى مسند السرير, اداعب قضيبي كعادتي الصباحية كل يوم, جلسنا نتحدث عن الامس, عن علاقتنا, عن امكانية تطوير العلاقة بيننا لتغدو اكثر عشقاً وجنوناً,
عن نادية وحبها العظيم لتعيش حالة اشتهاء دون ممارسة مكتفية بشحن نفسها من خلالنا او من خلال الافلام لتمارس عادتها السرية بكل لذة ومتعة ممكنة,
فابتسمت نوال وقالت لي:
ـ تعرف زيزو, نادية مش طبيعية, مجنونة وعندها محنة غريبة, ومشاكساتها غريبة كتير.
ـ كيف ؟
ـ امبارح بالليل لما رحنا ننام تعرف شو عملت ؟
ـ شو حبيبتي ؟ احكيلي.
ـ اول ما فتنا غرفتنا دقت بخوانيقي وبلشت تضربني كفوف ع طيزي, ومرة تبعصني بخرم طيزي, ومرة تقرص حلماتي, وانا مرة اقاومها ومرة اضربها ومرة اهرب منها, بعدين شلحت الشورت وما كانت لابسة شي تحته وضلت بالبلوزة الحمالات, وطلبت مني اشلح ملط,
فانا شلحت ع طول انت بتعرف قديش انا سكسية هههه,
ـ ولو, انا اللي بعرف يا احلى سكسي بالعالم انتا, لهيك انا مجنون فيكي, بعشقك.
وقبلتها بشفتيها قبلتين سريعتين, وقلت: كملي.
قالت: تمددت عالفرشة السميكة تبعتي, واجت تمددت جنبي, وصارت تبوسني بخدودي, وشفايفي, ورقبتي, هيجتني المجنونة, بعد هيك نزلت بتمها تمص حلمات بزازي, وتاكل بطني اكل,
وحكتلي انها بتشتهيني كتير واني كتير ناعمة وجسمي سكسي حتى انها بتهيج عليي وهي بنت متلي, بصراحة انا انبسطت كتير بهالاحساس اللي وصلتني اياه نادية.
ـ اووو حلو كتير, كملي حبيبتي.
ـ بعدين صارت تلحس فخادي من جوا وتبوسهم وتعضهم بلهفة, وقلبتني ع بطني واجت فوقي تحضنني حطت كسها ع طيزي وصارت تتحرك كأنها بتمارس معي الجنس هههه, ولعتني كتير كنت بدي آجي ادق عليك ههههه.
ـ ي ريت هههه.
ـ المهم نادية حكتلي سر حلو.
ـ اها هاتي لشوف.
ـ حكتلي انها كتير انبسطت وسخنت لما مسكت تبعك واحنا نلعب شلح, متذكر لما انا ما رضيت الحس بطنك لانه كان تبعك واصل لتحت سرتك وهي مسكته وابعدته وضلت ماسكته, وحكتلي صارت تحب تلمسه وهالشي بيشحنها اكتر للعادة, بعدين حكتلي انها حابة تجرب لحس اللبن تبعك بس مستحية,
ـ وليش تستحي ماحنا متفقين نكون صريحين ومتحررين مع بعض.
ـ اي بس نادية بعرفها, بتضل خجولة وحذرة هيك طبيعتها,
ـ اي صحيح وانا كمان حاسس هيك, بس تخيلت ليش هي بتحب حالة الاشتهاء بدون الممارسة, فشفتها حلوة كمان,
ـ اي كل شي له رونقه وحلاوته حبيبي.
ـ طيب يعني بدها اخليها تلحس لبني ؟
ـ هيك لمحتلي.
ـ اوك المرة الجاية رح ادوقها اياه ونشوف.
ـ زيزو حبيبي, ما بدي حدا ياخدك مني.
ـ بدك تتملكيني يعني ؟
فنظرت داخل عينيّ مبتسمة وقالت:
ـ اي, عندك مانع ؟
ـ امممم بالعكس ي عمري, لك انا بعمري ما بكون ملك حدا غيرك, ولا بعمري بعشق بنت غيرك حتى لو تجوزت, مش ممكن احب مرتي اكتر منك,
ففرحت كثيراً لهذه الكلمات, وعانقتني وقبلتني, ثم سألتها عن نادية فاخبرتني انها ما زالت نائمة, فقلت يلا صحيها على ما البس ملابسي.
ـ خير شو في ؟ شكلك رح تاخدها مشوار ههههه.
ـ اي رح آخدها اشتريلها ملابس متل ما اشتريتلك, ولا ناسية اني وعدتها ؟
فصمتت نوال وعلت وجهها الحيرة قبل ان تقول:

ـ بدي آجي معكم.
ـ حبيبتي ما بينفع, ومين يضل عند امي ويساعدها ع شغل البيت ؟
ـ امممم طيب وبدك تتركني لحالي ؟ رح اموت اشتياق الك حبيب عمري.
ـ وانا رح اشتاقلك كتير ي قلبي. ما بنطول.
فشردت بفكرها ونظرت الى اللاشيء, ثم قالت هامسة:
ـ حبيبي زيزو, ما بدي تعمل مع نادية شي متل ما عملنا انا وانت لما اخدتني تشتريلي, اوكي ؟
ـ اكيد حبيبتي ما رح اعمل شي, بس بشتريلها وبنرجع.
ـ احلف انك ما رح تعمل اي نوع من الجنون معها, يلا احلف احلف.
ـ حبيبتي وحياتك ما بعمل شي.
ـ وعد ؟
ـ وعد, بعدين مانتي عارفة نادية اصلا لو انا بدي, هي ما رح تقبل.
ـ طيب ي عمر قلبي, انتبه لحالك منيح وارجعلي مشتاق.
ـ اكيد ي عشقي, اممممواه "طبعت قبلة طويلة على شفتيها".
ثم ذهبت لتوقظ نادية.
ذهبنا انا ونادية الى المدينة واشتريت لها ما تحتاجه, وذهبنا الى الحدائق والمنتزهات والمقاهي والملاهي, ولم يخلو الامر من حضنة هنا او قبلة هناك او بعصة هنا او قرصة بالطيز هناك من قبيل المداعبات لا اكثر, ولكن الامور لم تتعدى هذا,
عدنا مساء ودخلنا البيت القديم عند الاهل, ففوجئنا بابي وامي يحزمان امتعتهما, ويضعان بعض الملابس في حقائب كبيرة, ومنشغلان هما ونوال واخي مراد بترتيب الاشياء داخل الحقائب,
فاستفسرنا عن الامر فقال ابي بسرور:
ـ عقبالكم يا ولاد, انا وامكم بدنا نسافر لعند اخوكم عماد, اتصل وخبرنا اليوم انه بده يخطب عروس تعرف عليها هناك, وهي لبنانية من اصل فلسطيني, اجوا عالامارات من مخيم عين الحلوة الفلسطيني في لبنان.
فقلت انا فرحاً:
ـ الف الف مبروك, عقبالي هههه.
ابي: اي شد حالك ووفر من راتبك بنجوزك ههههه.
انا: ي ريت بس بالاول لازم ابنيلي شقة واعمرها.
نادية "بفرح ظاهر وهي تلعب بربطة شعرها":
ـ مليون مبروك وعقبالي انا كمان ههههه.
امي: شو شايفتك مستعجلة.
نادية بدلال: اي تبعا ليش لاء ؟
ـ استحي يا بنت.
فضحكنا جميعا على حزم امي وجديتها حتى ابي ضحك.
نوال "وهي ترتب بعض الاشياء":
ـ وقديش ناويين تقعدوا هناك ابي ؟
ابي: لاول المدارس, قبل ما تفتح المدارس والجامعات بنكون هون.
كم كنت سعيداً لهذا الخبر, ليس فقط لان اخي الاكبر عماد سيتزوج, ولكن ايضاً ليخلو الجو اكثر لي ولنوال حبيبة القلب وعشيقة الروح, شهران كاملان سنكون بكامل حريتنا وتحررنا, وصرت اتخيل كيف سيخلو الجو لمتعتنا الكبيرة,
وبنيت في مخيلتي الكثير من القصص الجميلة مع عشيقة عمري نوال, وكيف سنقنع نادية بالانضمام الى جنوننا وعالمنا الممتع, متخيلا طيزها الضخمة المربربة, وطيز نوال المتوسطة المدورة الطرية وهما معي في غرفتي,
سبحت كثيرا في خيالي الجنسي حتى ايقظتني يد امي تضرب كتفي برفق قائلة:
ـ وين وصلت زياد ؟ لك بحكي معك.
فانتبهت كأني استيقظ من سبات, وقلت لها:
ـ ها ؟ شو امي ؟ ما سمعت.
ـ لا شكلك بتفكر بالزواج ع سيرة خطبة اخوك ههههه.
ـ اها, اه بفكر امي, وليش ما افكر ؟ انا مش صغير ههههه.
ـ على خير حبيبي, طيب كنت احكيلك بدي تدير بالك ع خواتك البنات وع اخوك مراد اخر العنقود يسلملي, وحضنت مراد وقبلته, فانتبه ابي لكلام امي واضاف قائلاً:
ـ صحيح, انت الكبير هون يا ابني, انتبه ع اخواتك وعلى مراد منيح, ولا تخليه ينام لوحده تحت, نام انت واياه بغرفتك.
وقبل ان افيق من الصاعقة التي اهداني اياها ابي, قال مراد باسماً:
ـ اه طبعا انا ما بنام لحالي هون, اما بنام زياد عندي او بنام عنده بغرفته.
كأن أحدا كتفني وكتم انفاسي, وجثم على صدري, دخلت في حالة من اليأس, وشاهدت احلامي تتساقط امامي حلما حلما, ونظرت الى نوال فضبطتها تنظر الي بطرف عينها وتبتسم, والى نادية فاذا هي تنظر مرة الى وجهي ومرة الى وجه نوال وتبتسم بكيد ولؤم,
فابتسمت انا قهراً, وقلت بيأس موجها الكلام الى ابي:
ـ ابي يعني بكرا مسافرين ؟
ـ اه يا ابني من الصبح, الدعوات جاهزة, استلمناها اليوم.
في الصباح التالي, سافر ابي وامي الى الامارات العربية, ودعناهما وذهبت انا الى عملي, تائه النظرات, اسير وسط احاسيس مقززة,
تنتابني حالة من التذمر والشعور باليأس, حتى انني نسيت ان احيي زملائي في العمل حين دخلت المؤسسة التي اعمل فيها, ولم ادري كيف مضى اليوم ولا ماذا اشتغلت,
مرت الايام سريعة كأنها تسابق الوقت, وانا ارجوها ان تتباطأ قليلاً حتى تاتي فرصة لممارسة جنسية ولو خفيفة اثناء غياب والدي, ولكن سرعان ما تهاوت امنياتي كلها في مستنقع موحل, عبارة عن غرفة باردة الحياة, يشاركني فيها شيء اسمه مراد, وبتنا لا نستطيع السهر معا انا ونوال ونادية,
الا اذا سهرنا كلنا سوية مع مراد امام شاشة التلفزيون التي لا احبها, حيث استبدلت الظروف شاشة اللابتوب الملتهبة بالمتع والرغبات, بشاشة التلفزيون المليءة بالمسلسلات المملة والاخبار المقرفة,
حتى جاء يوم من الممكن ان نطلق عليه صفة "جميل", حيث اتصل والدي بي من الامارات يقول ان كل شيء على ما يرام, وتمت الخطبة بعد وصولهما باربع ايام, ثم اضاف قائلاً:
ـ زياد يا ابني, انت هلاء رجل البيت, وما بدي اوصيك ع اخواتك ومراد, احنا مش مروحين من الامارات.
دهشت واستغربت, هل حدث مكروه او شيء سيء ؟ فسألته:
ـ ليش ابي شو في ؟ في شي ؟ طمني.
ـ هههه لا يا ابني مافي الا كل خير, نسيب اخوك "حماه" رجل غني وعندو مطعم في دبي, ومقهى قريب من الحي اللي ساكن فيه اخوك عماد, بهدا المقهى تعرف اخوك ع خطيبته,
فالرجل نسيب اخوك سلمني المقهى اديره واشتغل فيه, لانه هو مش فاضيلو وما بيقدر يترك المطعم الفخم في دبي, وباخد راتب ضعف راتبي اللي كنت اخده بشغلي الاول عندكم, فاحنا ناويين نستقر هون انا وامك كم سنة بس على ما نعمللنا شوية مصاري ونرجعلكم, وكل سنة بنيجي زيارة طبعا.
لم ادري هل افرح لهكذا خبر كونه يسمح لي بمساحة اكبر من الوقت للفرص التي احلم بها مع نوال حبيبتي وعشيقة روحي, ام احزن لانه سيطيل مكوث مراد في غرفتي طيلة الوقت ؟
مرت سنتان ونحن على هذا الوضع, لا نستطيع امتلاك حريتنا امام مراد, ولم نستطيع فعل اي نوع من السكس الا بعض السرقات البسيطة, كالقبلات المسروقة, وبعض التحسيسات والبعصبصات حين يكون مراد خارج البيت,
ثم مرت شهور ولم يتغير شيء سوى مزاجنا الذي بات رديئاً جداً,
سنتان ونصف من الحرمان المتواصل, ثم بدأت البشائر المفرحة, البشارة الاولى انني كنت قد تقدمت بطلب وظيفة في وزارة التربية والتعليم فتم قبولي قبل دوام المدارس بايام, وداومت في احدى مديريات التربية والتعليم في منطقة الشمال كمحاسب.
والبشارة الثانية جائت بعد اقل من سنة على البشارة الاولى, أطلت علينا كالقمر من خلف غيمة عابرة, فاخي مراد صار في سن 16 سنة ونصف, اي بلغ سن الحلم, وبدأت علامات وسلوكيات المراهقة تظهر عليه, وصار يحب الانعزال والوحدة والتمرد احياناً,
ثم في يوم من الايام قرر "مراد" ان يترك غرفتي لينام تحت في البيت القديم لوحده, فالمراهقون يعشقون الوحدة ليتسنى لهم اخذ حريتهم مع خيالاتهم الجنسية, وعاداتهم السرية, تماماً كما كنا نفعل ونحن في اعمارهم,
كان يوما من ايام شهر يونيو "حزيران" الحارة, حيث بدايات العطلة الصيفية لنا جميعاً.
استغربت نادية قرار مراد بالنوم في البيت القديم, ونحن نتحدث في غرفتهما واقفين, بينما نوال كانت تعي وتتفهم بلوغ مراد الجنسي, فسألتني نادية بقلق:
ـ زياد ليش مراد قرر ينام تحت لحاله ؟ انت زعلته بشي ؟ ولا حسسته انه غير مرغوب فيه بغرفتك ؟
ـ لا شو هالحكي نادية ؟ معقول ازعله ؟ بس الشباب بالعمر هاد بيحبوا يكونوا لوحدهم كتير, ويعيشوا احلامهم الجنسية ويمارسوا العادة السرية, انتي لازم تعرفي هالشي, لانك كنتي متله بسن المراهقة,
فرفعت حاجبيها كأنها تذكرت ذلك, ثم ابتسمت قائلة:
ـ يا عيني, هلاء صار مراد كمان رجل ويمارس العادة هههههه.
ـ ههههه اي طبعاً.
وقرصتها في نهدها الايمن مداعباً, فصرخت وضربتني بقبضة يدها على صدري, فامسكت يدها وعضيتها, ثم طوقت رقبتها بيدي وعضيت خدها, وهي تكيل لي الضربات على صدري واكتافي, اما نوال فاقتربت حتى دخلت بيني وبين نادية ودفعت صدر نادية مازحة وقالت:
ـ ابعدي عن زيزو حبيبي ولي.
فقهقهت نادية ضاحكة وقالت بمشاغبة:
ـ حبيب القلب هاد ولا حبيب الـ........ هههههه.
نوال "بغيظ وابتسامة":
ـ ما دخلك انتي, حبيب كل شي, ارتحتي هيك ؟
ـ اممممم انا مالي ارتاح ولا لاء ؟ عاتي "عادي".
فضميت نوال من الخلف برومنسية, ووضعت خدي على خدها, واستمرينا كذلك نتحدث مع نادية حتى قالت نوال:
ـ يلا انا نازلة اعمل الغدا, تعي ساعديني نادية بدل الحكي الفاضي, فامسكت نادية بعنق نوال تخنقها مازحة, فخلصت نوال من بين يديها, ودفعت نادية بعيدا عن نوال, وقلت لها:
ـ ابعدي عن حبيبتي هههههه.
فانفجرت ضاحكة, وقالت بصوت عالي:
ـ يا سلااااام, هاد انتو عشاق عن جد.
ـ تبعا "طبعا". "كنت اقلد دلعها هههههه",,,
ثم لفت نادية يدها على رقبة نوال ونزلتا تصنعان الغداء.
تغدينا ونمنا قيلولتنا جميعاً, ثم بعد العصر خرجت لاعود بعد الحادية عشرة ليلاً, لم اجد مراد في البيت القديم, ما زال في الخارج اذن, ساوبخه واحذره من السهر في الخارج كثيراً فنحن لا ندري من هم اصدقاؤه, ونخاف عليه من اصدقاء السوء,
صعدت درجات الطابق الثاني بفرح وانا اصفر بلحن اغنية وردة الجزائرية "على عيني يا حبة عيني, جيالك هوا", كنت قد تعشيت مع احد الاصدقاء في بيته, ولما سألت نوال ونادية هل تعشوا اجابوا بالايجاب ايضاً,
استمرينا بالحديث العادي, ولم نجرؤ على فعل اي شيء لان مراد ما زال خارج البيت وربما يحضر في اية لحظة, ونحن على ذلك, جاء مراد بعد ان تجاوزت الساعة "12:30" ليلا بقليل, ليتأكد أننا جميعا في البيت ليقفل البوابة الرئيسية للبيت بالمزلاج,
فتكلمت معه وحذرته بخصوص السهر خارج البيت فوعدني ان لا يكررها, ونزل لينام في البيت القديم.
جلسنا في غرفتي انا ونوال, اما نادية فاستاذنت بالذهاب الى الحمام لتستحم من تعب اليوم, وسدت الباب وراءها, فاستغلينا فرصة غياب نادية ومراد, وقمنا ببعض الحركات الجنسية الرومنسية الخفيفة, مثل الاحتضان والقبلات الساخنة على الخدين والشفتين, ولحس ومص الرقبة, وبعض البعبصات,
مرت ساعة كاملة ولم تأتي نادية, استغربنا الامر, فذهبت نوال الى غرفتهما فلم تجدها هناك, والحمام مطفأ النور مما يعني انها خرجت من الحمام منذ وقت طويل, فقلت لنوال:
ـ خليكي هون حبيبتي هلاء برجع.
ونزلت الى البيت القديم على رؤوس اصابعي, فقد توقعت شيئاً, ولما وصلت قريبا من باب البيت, شاهدت ما ادهشني وجفف ريقي, وهز جسدي وقضيبي بتيار الشهوة, فقد كانت نادية منحنية على الباب تسترق النظر من فتحة المفتاح الى الداخل, حيث مراد,
وتفرك كسها ونهديها, لم تشعر بوجودي خلفها, كانت غائبة عن هذه الدنيا تعتصر نهديها وتفرك حلمتيهما بيد, وباليد الاخرى تتحسس كسها وتفرك بظرها, وتصدر بعض الآهات المكتومة, فهبت في عروقي رياح الاشتهاء, كانت تلبس سترينج وبلوزة حمالات فقط,
مديت يدي ببطء الى طيزها الكبيرة, تحسستها برفق, فادارت وجهها نحوي مرتبكة, لم اعرها اي اهتمام, وواصلت تحسيسي على طيزها, وهمست لها:
ـ عجبتك العادة السرية لمراد ؟
فتنهدت بشبق وهمست بصوت شبه مبحوح:
ـ اي كتير, انا بحب اول البلوغ عند الشباب, شي مثير.
فاقتربت انا ونظرت الى الداخل, كان مراد عاريا تماماً, ممدداً بجسمه الابيض على فرشة كبيرة, يمارس العادة السرية, فتراجعت قليلاً, لاسمح لنادية بالنظر, وقلت لها مبتسماً:
ـ طيب حبيبتي يلا استمري تفرجي ع مراد.
انحنت مرة اخرى على فتحة المفتاح الكبيرة, وانا بدات اتحسس طيزها مرة اخرى, ثم ازحت خيط السترينج الى الجانب الاخر, واخذت اتحسس خرم طيزها بطرف اصبعي السبابة, وهي تتمحن وتفرك كسها,
ثم حررت قضيبي من البوكسر الذي ارتديه, وحضنت طيزها ووضعت راس قضيبي على فتحة طيزها افرشها, فانتبهت نادية لذلك, وابتعدت كأنها الآن قد استيقظت, ثم صعدت الدرجات الى الطابق الثاني بسرعة.
بعد قليل لحقت بها ودخلت غرفتي حيث نوال تنتظر, كانت تبتسم, فسألتني:
ـ شو مالها نادية طلعت بسرعة وفاتت غرفتنا ؟
ـ ههههه القيت القبض عليها متلبسة.
ـ هههههه بشو ؟
ـ عم تتفرج ع مراد وهو يمارس العادة.
ـ واو, حلو كتير.
ـ نوال, لك شو هالحلاوة, وهالجاذبية يا عمري ؟
كانت قد غيرت ملابسها عندما كنت مع نادية تحت, ولما سمعت اطرائي لها ولجاذبيتها, مرت على وجهها سحابة خجل خفيفة, حيث كانت ترتدي سترينج اسود كنت اشتريته لها يوم خرجنا الى السوق معاً,
يظهر الفتنة كلها في بياض فخذيها وطيزها, ويمنح الليل اغنيات أنثوية شهية الانغام, وفخذاها المصقولان ينعكس على طراوتهما وبياضهما ضوء القمر الذي يخترق زجاج النافذة فينعشان الفؤاد في لعبة الظل والضوء,
وسرتها كانت تبدو كنجمة تتلألأ تيهاً ودلالاً وسط بياض بطنها الاملس الظاهر بسبب قصر بلوزتها الـ "كت" السوداء, وكان نهداها يدفعان البلوزة كحبتي رمان ناضجتين, وحلمتاهما الطازجتان ظاهرتان من تحتها كأنهما تطالبان بالحرية البيضاء,
عنقها الطويل كغصن ياسمينة ناعس تحت شفتيها المكتنزتين, كأنه مرسوم باصابع فنان عاشق, وبسمتها الانثوية اللعوب كانت عبارة عن "كلمة مرور" لكل قلب عرف الحب, وصافح ورد الغرام,
تربط شعرها الكستنائي من الخلف ربطة "ذيل الفرس" التي تبدو بها كفتاة مراهقة, تنتظر شباك ابن الجيران, كل هذا سارع من دقات قلبي حباً وعشقاً وغراماً واشتهاء لحبيبة روحي, وعشيقة عمري, وقبلة فكري وخيالي, وعاهرة امسياتي, اختي نوال الرقيقة الشفافة الشهوانية.
واحسستُ بدوار الحب يدوّخ رأسي بخمرة الرغبة, فيرتد صداه الى قضيبي الذي عانى من الحرمان شهورا طويلة, فبدأ بالانتصاب تحت البوكسر, يحمل في راسه المنتفخ حرارة الشهوة, ووهج الرغبات.
دقت نوال على كتفي كأنها توقظني من سبات تشرق فيه اجمل الاحلام, وقالت مبتسمة بخجل:
ـ زيزو بكفي تتفحصني هيك هالقد, بخجل انا عن جد.
ـ انتي اميرة, ملكة, عروس البحر والبر والجو.
ـ ياااه ما اروع كلامك وما احلى احساسك حبيب عمري.
ـ روحي شوفي نادية ليش ما اجت تسهر معنا لسة.
ذهبت وسرعان ما عادت لتقول بتوتر وابتسامة حمراء على محياها:
ـ زيزو تعال تعال.
ـ شو في حبيبتي.
ـ تعا شوف نادية كيف نايمة, لاول مرة بشوفها هيك.
تسللنا الى غرفتهما انا ونوال, ودخلنا بهدوء, يا الـهى, كانت نادية تنام عارية تماما "ملط" لاول مرة, ولكن الشرشف الابيض كان يغطي نصف طيزها, ويظهر النصف الاعلى بشقه الفاصل بين الفلقتين بشكل مثير,
كانت طيزها الضخمة مفرودة على الفراش كبالونين ضخمين مملوئين بالماء الفاتر, وظهرها الابيض الذي يغطيه لحم طري شهي, ونهدها الايسر الضخم يطل من تحت صدرها مفروداً كنصف دائرة خارج جسدها,
خلعت البوكسر دون تفكير, وبقيت عارياً تماماً, الاعب قضيبي الذي اشتد وتوتر حتى بات كصلابة الحديد وتوتر خيوط الربابة, ابتسمت نوال بسمة عهر ودلال اعرفها, زادت من شهيتي الجنسية, ونزلت جالساً على ركبتيّ بجانب هذا الجسد الماجن,
اتحسس طراوة ظهرها وذراعيها, نزولا الى اعلى طيزها, اعتصر نصفها الظاهر من الشرشف الناعم, ثم انزلت الشرشف الى تحت, يا للهول, طيز نادية المربربة الكبيرة كلها امامي دون حاجز من كلوت او شورت,
بدأت اتحسس طراوتها فصارت تهتز متموجة بنعومة الماء وملاسة المخمل, فتقدمت فوقها وفتحت رجلي حول طيزها الضخمة, وانحنيت على ظهرها اقبله واشم رائحته, وصرت افرش طيزها, امرر قضيبي بين الفلقتين, ذبت لهفة, وقبل ان ينزل لبني على طيزها احست بي,
ونهضت كمن لدغتها عقرب, وخطفت الشرشف وتغطت به وقالت مستنكرة:
ـ زيااااد شو عم تعمل ؟ انت جنيت ؟
ـ هو في حدا بيشوف هالطيز وما بيجن ؟
ـ طيب اسكت خلص, واوعى تكررها مرة تانية, بزعل منك عن جد.
ـ لك مافيها شي نادية, صيري متلنا انا ونوال بنعمل هيك اشيا عالخفيف.
ـ لاء ما بدي, قلتلك انا حرة كيف امارس شهوتي وشو اللي بحب اعمله.
ـ طيب اوك حبيبتي, حقك.
ـ يلا روحوا بدي انام نعسانة كتير.
وعدنا انا ونوال الى غرفتي, لنكمل السهرة معاً, كانت الساعة تشير الى الواحدة والربع ليلاً, كان هدوء الليل يبشر بليلة جميلة, وسكون الاقدام وعجلات السيارات وسكوت اصوات العابرين, ينبيء بنعومة سهرة ساحرة,
قلت والرغبة تمارس احتلال فؤادي:
ـ نوال شو رايك تشلحي ملط متلي ونسهر هيك ؟
فحملقت بي بعينين يمتزج فيهما العسل بالشهوة, وقالت:
ـ لاء زيزو, بخجل عن جد.
ـ حبيبتي مش متذكرة يوم فرشت كسك وطيزك كيف كنتي عارية ملط ؟
طأطأت راسها خجلاً وقالت:
ـ اي امبلا بس هديك كانت غلطة واتفقنا ما نكررها.
ـ اممممم اذا قدرنا ما بنكررها ههههه.
ـ رح نقدر, زيزو اوعى تجرجرني بحياتك خلينا عالخفيف.
ـ ههههه ماشي ي عمري.
جلسنا على سريري, اسند ظهري الى مسند السرير, وباعدت بين رجليّ, وجلست نوال بين رجلي ظهرها على صدري, وطيزها بين فخذيّ, تضغط على قضيبي باسفل ظهرها, تلبس ذلك السترينج الاسود المجنون,
وضعت سي دي في اللابتوب بين فخذي نوال, وشغلت فيلم محارم جديد, مدته ساعة كاملة, بين اخوة واخواتهم, واخذنا نتفرج بلهفة, انا اتفرج من فوق كتف نوال كوني اجلس خلفها, وبدأت احداث الفيلم تمسك بزمام قلبينا وتقودنا رويدا رويدا الى اتحاد رغباتنا, واخذت توقد نار الشهوة ببطء في هشيم جسدينا,
نتفرج واوزع خلال المشاهدة بعض القبلات على خد نوال ورقبتها من الجانب الذي يلي وجهي وشفتيّ, نتفرج ونوال لا تهدأ حركتها السكسية, فهي تارة تتحسس بطنها, وتارة تمد يدها الى الخلف تتحسس طرف طيزي,
وتارة تحرك طيزها الضاغطة على قضيبي خلفها فيتحرك بدوره تبعاً لحركتها, لا تهدأ وكأنها تجلس على شوك, وانا احتسي شهوتي ببطء خلفها, مرة امد يدي اماماً اتحسس بطنها,
ومرة امسك بخدها اقرصه واقبل الخد الذي من جهتي, ومرة اعضعض رقبتها وكتفها الناصع البلوري, ومرة اتجرأ اكثر واحسس على طيزها, وفخذيها من الداخل, فتزداد تأوهاتها المنخفضة الصوت,
ثم دون تخطيط احتضنت بطنها بكلتا يديّ, اتحسسه, اتلمس طراوته وسحر ملمسه, ثم ارفع يدي الى الاعلى لتحتضنا نهديها الذين يثيران بي نوعا آخر من الجنون, فاداعب حلمتيهما برؤوس اصابعي في عزف منفرد على اوتار الشبق وعلى الحان انوثتها الفاتنة,
ثم تركت يداً تبدل الاحتضان بين نهديها ومديت الاخرى بين فخذيها واخذت اداعب كسها من فوق الكلوت, فاسمع لهاثاً ينم عن رغبة مخبأة تكاد تعصف بجسدها المتوتر,
ثم رفعت بلوزتها السوداء الـ "كت" الى اعلى, الى كتفيها وسحبتها من راسها حتى خلعتها, واصبح ظهرها العاري ملاصقا لبطني وصدري العاريين, فضميتها اليّ بقوة اكثر, واخذت اعضعض اعلى ظهرها, ورقبتها من الخلف,
ذابت نوال بين سفر يديّ في جغرافيا جسدها النديّ, وبين قبلات وعضات اسناني وشفتيّ لظهرها ورقبتها وكتفها, فدارت حول نفسها نصف دورة بحيث صار جنبها الايمن ملتصقا ببطني, وطيزها على السرير بين فخذي,
ورجلاها مثنيتان مفتوحتان, رجلها وركبتها اليمنى على صدري, واليسرى نحو اللابتوب بعيدا في الطرف الآخر, فصرت احسس على ركبتها اليمنى, نزولا على باطن الفخذ, حتى وصلت مشارف الكس الشهي, ولامسته باطراف اصابعي فاهتز كيان نوال كله,
ثم امسكت بطرف الكلوت من جهتي, انزعه رويدا رويدا, فأمسكت هي بطرفه الثاني تنزعه من الجهة الاخرى, حتى خلعته بشكل كامل, واصبح كلانا عاريا تماما, لفيت يدي اليسرى حول رقبتها ممسكا بنعومة كتفها,
ويدي اليمنى تعبث بين شفرات كسها وتداعب بظرها المبلول, فيختلج جسدها وينقبض بطنها ويهتز خصرها راغماً يؤدي رقصة الـلـهفات, وانا اتعمق في مداعبة كسها فتبتل يدي بكامل اصابعها,
فارفعها الى فم نوال نصف المفتوح, وابلل شفتيها بعسل كسها, فتمسك يدي بكلتا يديها الاثنتين وترضع اصابعي بل تلتهم عنها ذاك العسل التهاماً, فانزل بفمي الى شفتيها اقبلهما والحس العسل عنهما برائحته الزكية الرطبة,
ثم نهضت وابعدت اللابتوب الى المنضدة بجانب السرير فلم يعد له لزوم, وعدت الى الجسد الابيض فوق سريري, ذاك الجسد الذي يغفو مفتوحة كل اجزائه, يعشق ان تتم مضاجعة كل فتحاته,
كانت نوال شبه غائبة عن الوعي, فاستغليت فرصة غيبوبتها الشبقية, ورغبتها الجنسية العارمة, واحضرت علبة الفازلين التي كنت امارس بواسطتها العادة السرية من خزانتي, واقتربت من نوال الممددة على ظهرها, اتحسس نهديها, امتص شذى حلمتيهما,
والحس بطنها وسرتها, ثم ارتشف العسل اللزج من بين شفرات كسها الملتهب, وامص بظرها المنتصب, فدخلت الى البعيد في غيبوبة العشق والشهوة, ثم قلبتها على بطنها فانقلبت طواعية, وباعدت بنفسها بين رجليها,
دهنت قضيبي بالفازلين حتى اصبح رطبا املسا لزجاً, ثم اخذت ابعص خرم طيزها لافتح شهيتها الجنسية اكثر, وهي تتلوى فوق السرير كأفعى, ثم دهنت خرم طيزها بالفازلين بكثافة, وادخلت اصبعي في طيزها, فدخل بسهولة, ثم اصبعين وثلاثة,
احركها داخل طيزها بشكل دائري مفتول, فتتأوه وتشهق عدة شهقات فاتنة الانوثة, ثم قالت بصوت شبه غائب:
ـ حبيب عمري زيزو, يلاااا, ماني متحملة يا روحي, حبيبي وعمري, انا عاهرتك, انا منيوكتك.
التهمت عروقي وجسدي نيران الشهوة لسماع هذه الكلمات العاهرة الجميلة, وصعدت الى السرير, داخلا بين فخذيها البيضاوين المفرودتين بكل طراوة العالم,
وامسكت فلقتي طيزها وباعدت بينهما, فانفتح خرمها طالباً النيك بصمت موغل في الرغبة, وبدأت ادخل قضيبي بنعومة في طيزها الطرية, ادخلت راسه فارتعش كلها, ثم ادخلت نصفه, فمدت يدها الى الخلف وامسكت بقضيبي ورجعت بطيزها الى الخلف حتى ادخلته كله في طيزها,
تحولنا الى جسدين من نار, والى حريقين من جسد, وصرت ارهز وانيكها في طيزها المربربة المترجرجة على ايقاع ليلنا الساكن وذهول الصمت من شبقنا المجنون, حتى ارتعشت نوال بكامل جسدها عدة مرات, بين المرة والثانية اقل من دقيقة,
اما انا فزادني ارتعاش جسدها توتراً ولهيباً, حتى صرت انيك طيزها كأنني اريد ان ادخل بكل جسدي فيها, حتى جاءت لذة الذروة من جوارحي البعيدة, وانتفض جسدي كله, وبدأ اللبن يتدفق من قضيبي داخل طيزها كشلال من الشبق,
ثم اخرجته من طيزها فانتصبت جالسة وقالت:
ـ خليني امصه وارضع كل نقطة فيه حبيبي.
ومدت يدها وامسكت بقضيبي الذي كان في اشد حالات انتصابه, وبلعته كله ترضعه رضاعة الاطفال داخل حلقها, حتى دفق لبنه مرة اخرى داخل فمها وحلقها لتبتلع كل ما نزل منه من لبن,
ثم نهضت عن السرير واقفة على الارض امامي, ونظرنا في عيون بعض برهة, ثم انقضينا على بعض في عناق وقبلات وعضات تلقائية عفوية, ثم ابتسمت حبيبة القلب والجسد نوال قائلة:
ـ زيزو, ينعنك شو مجنون, وصارت تضربني بقبضتي يديها الاثنتين على صدري وكتفي وتقول:
ـ ما بدي ما بدي, قلتلك ما بدنا نتعمق يا حيوان.
فانتابني الضحك ولم ادري هل على كلماتها المجنونة ام فرحا بما حدث للتو, ثم ادارت ظهرها لتغادر الى النوم, فهتفت بها:
ـ يا مجنونة, نسيتي تلبسي ملابسك, كيف بدك تروحي هيك عارية ؟
نظرت نحوي الى الوراء وابتسمت قائلة:
ـ خليهم كلهم عندك, ما في وقت البس لاني رح انام عارية فما في داعي.
وغابت وراء الباب.
الى اللقاء في الحلقة التاسعة من قصة "العاصفة الزرقاء"
زياد شاهين



الحلقة التاسعة والاخيرة من قصة/
"العاصفة الزرقاء"
بقلمي/ زيادشاهين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم التالي, الصباح عادي جداً, والمناخ صيفي حار بشكل روتيني, حوالي العاشرة صباحاً, نوال تناديني من خلف باب غرفتي لتناول الفطور, انا عاري كعادتي على سريري, واداعب قضيبي بين اصابعي,
ـ فوتي نوال. "قلت وانا احلم بممارسة شيء جنسي خفيف".
ـ لا تعال افطر كلنا تحت بنستناك.
ليست نوال كعادتها, تناديني من خلف الباب, ولا تريد الدخول, نهضت مستغرباً وفتحت الباب عارياً, ادارت وجهها الى الجهة الاخرى, ضحكت انا وقلت:
ـ شو نوال, مالو حبيبي, خجلان ؟
ابتسمت نوال وقالت:
ـ لا عادي, يلا اغسل وجهك وانزل.
امسكتها بذراعها وادخلتها الى الغرفة وقلت:
ـ مش عوايدك حبيبتي.
وحاولت ان اتحسس طيزها, فابتعدت عني وأبعدت يدي بلطف قائلة:
ـ خلص زياد, ما بدي نعمل شي.
ـ ليش ي عمري, شو صار ؟
ـ بصراحة انا ندمت عاللي عملناه كتير.
ـ حبيبتي اتركي الوساوس وخلينا نتمتع ببعض.
ـ امممم لاء, بس عالخفيف متل أول.
ـ لك لا تضيعي علينا متعتنا, مانتي شهوانية اكتر مني.
ـ وانت لا تضيع وقت انزل نفطر يلا هههههه.
فكرت قليلاً, وقلت في نفسي: "معلش رح استدرجها من جديد لترجع, وما رح تصمد كتير لانها شهوانية كتير متلي", ونزلنا تناولنا الفطور, ثم خرجت الى بعض الاصدقاء, وعدت بعد الظهر حيث تغدينا واخذنا قيلولة دون ان نفعل شيئاً,
ومضى اليوم بنهاره وليله ونوال على موقفها, لم نمارس اي نوع من انواع الجنس, في اليوم التالي استيقظنا وافطرنا وشربنا قهوتنا في غرفتي انا ونوال ونادية, اما مراد فخرج للعب الكرة,
تحسست فخذي نوال قليلاً من فوق الفستان الطويل الذي ترتديه ويصل حتى كعبي رجليها, ابتسمت ثم غادرت الغرفة لتشتغل في الطابق الارضي تحت, بقيت انا ونادية نتحدث عن تغير نوال,
حيث همست لي نادية ان نوال ندمت كثيراً على انحراف العلاقة, ثم اخبرتني انها سهرت معها لوقت طويل تحاول اقناعها ان تكرر الامر وتعود الى العلاقة العشقية بيني وبينها, لكن نوال رفضت,
كانت نادية تحدثني جالسة الى جانبي على سريري, ترتدي تنورة قصيرة جداً الى فوق منتصف الفخذين, وبلوزة "كت", وفخذاها الضخمان مفرودان على حافة سريري, وانا اقترب رويدا رويدا منها,
ثم اخذت اتحسس فخذها الملاصق لي وانا احادثها, فلم يبدو عليها الاحتجاج وواصلت حديثها معي وانا اتحسس فخذها بكفي, ثم طوقت رقبتها بساعدي الآخر, وطبعت بعض القبلات على خديها وشفتيها,
لم ترد فعل, فصرت اتحسس نهديها من فوق البلوزة الناعمة, فبدأت تذوب بين يدي ويرتخي جسدها شيئاً فشيئاً, ولذة رقبتها تدهش شفتي ولساني وانا اقبلها والحسها وامصها,
فحضنتني بقوة الشبق وشدة الشهوة, وببطء صرت ارفع بلوزتها, حتى خلعتها كلياً, يا الـهي لم تكن ترتدي ستيانة, فنزلت بشفتي الى نهديها الكبيرين, امص حلمتيهما, واعضعضهما بنعومة وشبق,
نزلت الى بطنها حيث تملك كرشاً صغيراً طرياً, واطربته لحسا وعضا ومصا, حتى بات يهتز لكل حركة من لساني او شفتي او اسناني, ثم لحست ما فوق عانتها, فاحسستُ بانقباضات بطنها وخصرها, اوقفتها وعانقتها اقبل رقبتها واعلى صدرها,
واتحسس بيدي الاخرى ظهرها, نازلا الى طيزها, فبدأت افعص فلقتيها من فوق التنورة, حتى اهتاج جسدها كله, فعضتني بكتفي عضة قوية لم اكد احتملها, فمديت يدي الاثنتين الى اطراف تنورتها, وبدأت انزلها بطء, حتى خلعتها بالكامل,
بقيت بكيلوت سترينج فقط, تحسست لحم طيزها الذي يفصله السترينج الى فلقتين في غاية الطراوة, فانتبهت بعد ان نسيت نفسها بين يدي, وارتجفت بلهفة وخوف معاً, وابعدت يدي عن طيزها وارتدت تنورتها وبلوزتها بسرعة,
وانا احاول ان اثنيها عن ذلك وهي ترفض, وانا اصر على بقائها معي في تلك الحالة الجنسية الجميلة, واعضعض ظهرها بينما هي تنحني تلبس التنورة, واحضن طيزها بينما هي ترتدي بلوزتها,
ثم ضربتني بطيزها مبعدة اياي الى الوراء وقالت مبتسمة بخجل:
ـ لك انا مش عارفة انت شو بتعمل للانثى زياد, بتشلحها بدون ما تحس ع حالها.
ـ سر المهنة يا بنت هههههه.
ـ ههههه عن جد انت ساحر, بس لا تبقى تكرر هالشي معي, قلتلك ما بدي هيك, انا بس بحب اشوف واخزن بالذاكرة ههههههه.
ـ ههههه ماشي.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
منتصف شهر تموز, كان صباحاً جميلاً, شمس الصباح تدغدغ الظلال, ونسائم خفيفة تداعب اغصان الشجر بلطف, وتغاريد الطيور توقظ الرومنسية في قلوب العذارى, وتغذي الناضجين بالطاقة الايجابية,
تبقى معي بعض النقود من راتبي, فذهبت الى السوق, واشتريت سريرين منفردين, لنوال ونادية, لتناما بارتياح اكثر, ونصبتهما في غرفتهما, كانت مفاجأة سارة جداً لهما,
وظهرت علامات السرور على وجهيهما, حيث قفزت نادية على سريرها وصارت تلعب به وتهزه, وتقفز عليه وهي جالسة وتضحك, كذلك نوال تظاهرت بالنوم العميق على سريرها, وصارت تهذي كأنها تحلم والكل يضحك,
في الليل سهرنا جميعا في غرفة البنات ما عدا مراد الذي بقي في البيت القديم تحت ولم يدري أنني اشتريت لأخواتي سريرين, سهرنا وضحكنا, ولعبنا "شلح" ولكن دون تعري كامل,
تخلل السهرة بعض الاحتضانات لنوال والقبلات والتحسيسات, وبعض القبلات لخدود نادية, والقرصات لحلمتيها, فتارة تضربني وتراة تعضني في كتفي فأعض خدها لتصرخ,
في الليل التالية, كنا سارهرين انا ونوال ونادية في غرفتهما, فجاء مراد الشقي, ولما رأى السريرين غضب وصاح بي:
ـ ليش انا ما جبتلي سرير ؟ ولا البنات أهم من الرجال ؟
فضحكنا جميعاً على كلامه وقلت له ضاحكاً:
ـ يعني هلاء انت محسوب رجل ؟ هههههه.
ـ اي نعم, رجل غصب عنكم, يلا بدي سرير هلاء هلاء.
ـ روق حبيبي هلاء ما ضل مصاري نشتري سرير, خليهم يكفونا لآخر الشهر.
ـ ما دخلني, بدي سرير هلاء.
ـ خلص عالراتب الجاي بجيبلك.
ـ لا هلاء وإلا.....
ـ وإلا شو يا هلفوت ؟
فهجم عليّ يصارعني مازحاً, ويقول:
ـ وإلا انت عارف شو بعمل فيك.
فقلت له ونحن نتصارع:
ـ كنك ماخد بحالك مقلب ولا ؟ شايف حالك بتلعب شوية رياضة, ما انا بلعب كمال اجسام.
واستمرينا بالتصارع وتهاونت معه كي يتغلب عليّ ويحس بقوته.
ثم لما انتهينا قال:
ـ انا إلي الاولوية بالسرير أصلا.
فتدخلت نادية قائلة:
ـ وليش بيبي الك الاولوية ؟ شو ميزاتك يعني ؟
ـ اي لاني رجل والرجال قليل هههههه.
فهتفت به نوال ضاحكة:
ـ يعني ميزتك "هالدندولة" يا تؤبرني ؟ ههههههه, وصارت تحرك يدها كبندول الساعة.
مراد: اي وهي قليلة هالدندولة بتسوى عشر بنات متلكم ههههه.
نادية: بتسواك لحالك بس, ومطت شفتيها بسخرية قائلة:
ـ قال رجل قال ههههه, عشنا وشفنا.
مراد: شو بشوف مو عاجبك نادية خانم ؟
ـ "تبعاً" مو عاجبني, يعني "طبعاً" بدلع.
ـ اسمعي ولي, بما انه لازم انام الليلة ع سرير, وبما انه انتي الاصغر من نوال, فانا رح انام ع سريرك.
ـ بللا شووووو ؟ طيب امشي أحط من هون.
فهجم عليها يصارعها ايضاً, كانت ترتدي الشورت القصير الناعم, والبلوزة بحمالات التي تكشف نصف بطنها ونصف ظهرها, وكان هو يرتدي شورت ناعم واسع, ولا يلبس شيئاً من الأعلى, ويبدو انه لا يرتدي تحت الشورت بوكسر لبروز قضيبه مكوناً شبه خيمة صغيرة,
كان الصراع بينهما سجالاً, مرة تصرعه نادية وتجلس على بطنه ثم ترجع الى الوراء قليلاً لتجلس على قضيبه, فيشد بجسده الى الاعلى ليلتصق قضيبه بين فلقتي طيزها من فوق الملابس, ومرة يصرعها هو فيكون بين فخذيها ويلصق قضيبه بينهما بقوة,
كنت اشاهد بريق الشهوات المتبادلة بين عيون مراد ونادية من خلال اغماضات عينيها واصدار بعض التأوهات الخفيفة منها تارة, وتارة من خلال رهزه على جسدها, وكان احياناً يضربها بكف يده على طيزها فتصرخ به بدلع,
ثم تعضه بدورها في كتفه او صدره العاري, احسست انهما يتحرشان ببعض خلال مصارعتهما, وفي راس كل منهما هدف من وراء ذلك, الا وهو ممارسة العادة السرية بلذة اكبر, فمراد مراهق بلغ سن الشباب لتوه,
في جسده قوة جنسية مقبلة على الملذات, ونادية من النوع الذي يستمتع بالخفيف من العلاقة الجنسية تؤجج بها نيران شهوتها, وتوقد بحطبها شعلة الرغبات, لينضج الجسد البض الطري ويطلق ماءه فيضاناً من المتعة عندما تكون لوحدها,
بعد انتهائهما من اللعب والمصارعة, بقي مراد مصراً على النوم في احد السريرين هذه الليلة, فتنازلت له نوال عن سريرها, وتم الاتفاق بيننا على ان اشتري له سريراً بعد غد, لان غد هو الجمعة والمحل الذي اشتريت منه سيكون مقفلاً,
والليلة تنام نوال في غرفتي, على ان تنام نادية عندي ليلة الغد, وفعلا بعد السهرة توجهنا اربعتنا للنوم, مراد ونادية في غرفة البنات, وانا ونوال في غرفتي وعلى سريري, حيث انفتح باب شهوتي من جديد,
ومنيت نفسي بليلة حمراء مع نوال, احتسي فيها لعابها اللزج, وامتص رحيق حلمتيها, ويفترس لساني شفرات كسها الشهي, لاتوج ليلتنا بممارسة جنسية جميلة من طيزها, لكن شيئاً من هذا لم يحدث, حيث رفضت نوال اي اقتراب شهواني بيني وبينها,
لكني لم ايأس, وبين كل فترة واخرى اتحسس جسدها وهي في حضني وعلى سريري, فتارة تبعد يدي وتارة تستكين وتصمت متلذذة, وتارة تتفاعل معي ولكن في حدود الجنس الخفيف, الذي يقتصر على التحسيس من فوق قميص نومها الازرق,
او التقبيل والعضعضة فيما يظهر من لحمها الابيض الطري, حتى انتهت ليلتنا على هذا المنوال, ولم احصل منها على ما تمنيت, ونمنا والشهوة تاكل من جسدينا وتغتال احلامنا الجنسية,
في الليلة التالية كنت في غرفتي ارتدي البوكسر فقط, والبنتين في غرفتهما حتى حضر مراد حوالي العاشرة ليلاً, دخل غرفة أخواته ولعب معهما قليلاً, ثم تعشى وقفز الى سرير نادية التي عارضته قليلاً ولم يستجيب لها, ففطوقت رقبته بيديها تخنقه مازحة, وحضرت هي الى غرفتي, حيث كان دورها لتنام عندي,
بعد انقطاع الصوت في غرفة البنات حيث خلد مراد ونوال الى النوم, وبات الهدوء يلف البيت والشوارع في القرية, كنت أجلس ونادية على الاريكة المزدوجة في غرفتي نتحدث, كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة ليلا بقليل,
نادية ترتدي كيلوت سترينج وبلوزة "كت" طويلة تغطي السترينج بدون ستيانة, فهي تنام دائما بملابس خفيفة, بدأ الشبق يتنامى في داخلي كلما قامت ورأيت فلقتي طيزها الكبيرة حول خيط السترينج, ثم لفيت يدي حول رقبتها وقبلتها بخدها, لم تعارض,
فتماديت بالقبلات حتى زرعت في خديها أكثر من 20 قبلة متتالية, وهي تبتسم, ثم قالت بدلع:
ـ خلص زياد بكفي بوس ههههه.
ـ لك انتي شهية, انتي كراميل, فانيلا, شوكولاطة بيضا.
ـ اممممم على هيك لازم تاكلني مع فنجان قهوة هههههه.
ـ لو بامكاني كان بلعتك بلع مو بس اكل ههههه.
وصرت اتحسس رقبتها بنعومة, ثم حضنتها من خصرها وألصقتها بجسدي, اقبل خديها وشفتيها, فتبعد شفتيها ثم تعيدهما بطريقة تدل على شبق ورفض معاً, تحسست فخذها الملاصق لفخذي, كادت تذوب شهوة, لكنها عادت وابعدت يدي عن فخذها بيدها,
نهضت انا عن الاريكة, متظاهرا بالنعاس, وخلعت البوكسر وتمددت على ظهري فوق سريري المفرد دون غطاء, قضيبي نصف منتصب, وأغمضت عيني, سهوت فعلاً, الى ان شعرت بلمسات انامل على راس قضيبي, تلمس بخفة لص للحظات ثم تبتعد خوفا او خجلا,
فتحت نصف عين وتركت الاخرى مغمضة لاراقب نادية ماذا تريد ان تفعل, صارت تنظر الى وجهي لتتأكد من نومي, ثم تقرب اصابعها بطء شديد الى راس قضيبي, تلمسه باصبعها السبابة للحظة ثم تتراجع, وتعود لتعيد الكرة, فتلمسه لفترة اطول قليلا دون ان تحرك اصبعها عليه,
ثم تذهب لتجلس على الاريكة "الكنبة" وعيناها لا تفارقان قضيبي, تتحسس نفسها, تفعص نهديها قليلاً, ثم تنهض من جديد, تتقدم ببطء وحذر نحوي, تمد يدها, وهذه المرة تحيط راس قضيبي بثلاث اصابع, وتتحسسه بنعومة ولطف,
ثم صارت تحسس عليه من راسه حتى بيضاتي, والعودة لى الراس باصابعها فقط, جف ريقي تماماً, وانتصب قضيبي الى اقصى حد, نافرة عروقه, منتفخا راسه, كلما لمسته يدها يرجف وينبض, جلست الى جانبي, وامسكت براس قضيبي من جديد تمسده وتتحسسه وعيناها نصف مغمضتين من الشهوة, ثم قبضت عليه بكل يدها ولكن بنعومة, وانحنت عليه وطبعت على راسه المنتفخ عدة قبلات, ثم عادت تستأنف التحسيس عليه, وتدلكه بلطف, وهو ينبض في احضان كفها الناعم,
ثم تسارعت بالتدليك حتى نضجت الشهوة في عروق قضيبي, وبدأ بقذف منيّه على اصابعها وعلى بطني, فابتسمت نادية بنشوة ثم رفعت اصابعها الى فمها تلحس وتمتص كل اللبن العالق باصابعها وتبلعه,
ثم انحنت على بطني تلتقط قطرات المني بين شفتيها وتلحس البقية حتى ابتلعت كل ما على بطني من لبني الدافيء, فانتصب قضيبي من جديد على حركاتها الجنسية الفنية, ولم اعد احتمل المناخ الجنسي الخرافي هذا,
فحضنتها وانزلت جسدها فوقي, نهداها على صدري, اقبل شفتيها واتحسس بيدي طيزها الطرية الكبيرة, فارتبكت وكانت تظنني نائماً, وابعدت جسدها عن صدري, فقلت لها هامساً:
ـ حبيبتي نادية خدي راحتك وتمتعي لا ترتبكي.
فصدرت من صدرها آهة ساخنة وهمست:
ـ ما بدي نعمل شي زياد, بس انا بحب المسه واتحسسه.
ـ اوك حبيبتي, ما رح نعمل شي, حسسي عليه وانا بحب هيك كمان.
ـ اوك قوم شوي.
نهضت, فجاءت ورائي وجلست مسندة ظهرها الى مسند السرير, مباعدة ما بين رجليها, ومدتهما حولي, وامسكت بخصري تقربني اليها وتحتضنني, ظهري على صدرها, وطيزي بين فخذيها ملاصقة لكسها, ومدت يداً تتحسس صدري وحلماتي, ومدت اليد الاخرى الى قضيبي المنتصب, تحتضنه,
تدلكه ببطء, تنزل بكفها الى البيضات تمسدهما كأنها تتفحصهما, ثم تعود يدها لتصعد على جسد قضيبي النابض بكل الشهوات, مرة تمسك راسه وتدلكه ببطء, ومرة تعتصر قضيبي في باطن يدها, وانا اذوب واذوب شهوة, واشهق رغبات,
واحس بانفاسها المتلاحقة على ظهري حارة متسارعة, ثم تعض ظهري شهوة, وتدلك قضيبي بسرعة كما افعل بالعادة السرية, ثم تتركه مبعدة يدها عنه تعضعض ظهري وتعتصر حلمتا صدري بكلتا يديها, وبين اصابعها, فينتفض قضيبي عدة مرات عندما تتركه كأنه يحتج ويريد المزيد,
فاقول لها بصوت مبحوح بفعل الشبق:
ـ يلا نادية امرجيلي قضيبي.
تتنهد نادية وتعض كتفي عضة طويلة, ثم تقول هامسة في اذني:
ـ حبيبي لا تستعجل, انا بحب اعمل هيك بمزاجية عالية.
ـ ياااااه على مزاجيتك وايدك الفنانة, بس انا مش مستحمل بيبي يلا.
عادت لتلف قضيبي بيدها, فينبض عدة نبضات متتالية, وتمسده بدلال, ثم تعتصره اعتصاراً, اشهق انا, الهث, يجف ريقي, ارجع راسي الى الوراء لا ارادياً, فتعضني في خدي, ثم تضغط بباطن فخذيها الثقيلين على فخذي من الخارج, فاغيب في بحر الطراوة واللذة,
وتشد بيدها على قضيبي, وتمارس لي العادة السرية بسرعة وقوة, ثم تضع يدها الثانية على وجهي تتحسسه, وتنزل باصابعها على شفتيّ, فامتص اصابعها بنهم وجوع جنسي شديد, فتلهث شبقة خلف اذني,
ثم اغلقت فمي بكفها, وصارت تدلك قضيبي بسرعة ولهفة, وانا الهث واشهق واذوب في حضنها الطري, وتتعالى آهاتي شهوة, حتى قاربت على انزال لبن شهوتي, فهمست في اذني:
ـ لا تجيبهم على ايدي, لما تقرب تجيبهم بتحكيلي,
ـ آآآآآه اوك يلا دبحتيني.
زادت زفراتها الساخنة عند سماعها كلماتي, وصارت تدلك بقوة وسرعة اكثر, حتى قلت لها بصوت شبه مبحوح:
ـ آآآآآه يلا رح اجيبهم حبيبتي.
فأفلتت قضيبي ونهضت من خلفي وقالت لي:
ـ وقف حبيبي.
وقفت على السرير, وقضيبي ملتهب في اشد حالات انتصابه, وجاءت امامي, جثت على ركبتيها, ووجهها امام قضيبي, وعيناها شبه مغمضتين بفعل حالة الشبق التي تجتاحها, وجعلت تدلك قضيبي حتى انتفض بقوة في يدها الناعمة,
واطلق اولى دفعاته من المني على وجهها, فامسكت به ووجهته الى فمها, فتحت فمها تلهث, فتدفق المني "اللبن" من فوهة قضيبي كفيضان داخل فمها, حتى امتلأ فمها به, فابتلعته كله بمتعة غريبة, ثم لحست كل ما تبقى عليه من لبني, ومصت راسه تبتلع آخر نقطة فيه,
ثمقبلته قبلتين وابتسمت, وقالت بسرور:
ـ هلاء صار فينا ننام.
واضطجعت على جنبها تدير لي ظهرها, ووجهها نحو الحائط, أما انا فكنت شبه مخدر من اثر ما فعلته بي نادية, مع انها فعلت ذلك ليس لسواد عيوني, انما من اجل ان تستمتع هي بعادة سرية لذيذة جداً في خيالها, واسترخيت على ظهري بجانبها قليلاً,
لكني افكر فيما حدث ليعود قضيبي للانتصاب مرة اخرى, فعدلت من هيئة نومي ونمت على جانبي خلفها احضن طيزها بمقدمة جسدي, والف يدي على بطنها اتحسسه, ووجهي وانفي بين خصلات شعرها يتنسم عطرها الطبيعي, ورائحة جلدها العابق بالرغبات,
لم ادري ان كانت نائمة ام لا, ادخلت قضيبي بين فلقتي طيزها ليصطدم بخيط السترينج اللعين الذي يفصلهما, لكن لحم طيزها الكثيف من فوق قضيبي وتحته كان يثير بي شهية جنسية مختلفة, وصرت افرش طيزها وقضيبي يسبح بين الفلقتين منتصبا على اشده,
لفت راسها نحوي الى الوراء وهمست:
ـ خليك هيك لا تتعمق ولا تخلص بسرعة, حبيت هالحركة.
ـ انتي لسة صاحية ؟
ـ اه لا تحكي معي هلاء اتركني.
وعادت لتدير لي ظهرها, وتدفع بطيزها على قضيبي, وانا افرش فلقتي طيزها, وشعرت بجسدها يهتز, فتوقفت قليلا عن حركتي, فاذا هي تفرك كسها واظنها كانت تتخيل ما فعلته معي وتمارس احلى عادة سرية على ذلك,
فاستانفت حركاتي وتفريشي ,وهي استانفت فرك بظرها وشفرات كسها حتى انتفض جسدها وارتعشت بكامل جنون الشهوة, واستمرت بعد ذلك لتصل ذروة الرعشة اكثر من اربع او خمس مرات متتالية, وعندما احسست بقوة شهوتها تسارع قضيبي بين فلقتي طيزها, تفريشا وسباحة حتى فاض لبنه على طيزها,
مسحت كل ما علق من لبن عن طيزها وقضيبي وغرقنا في نوم عميق لذيذ.
في اليوم التالي, اجتمعنا على الفطور اربعتنا كالعادة, كنا اكثر تحررا ونحن جميعا معا ليس كما في السابق, كانت نادية تلبس السترينج الاحمر وسوتيانة فقط لاول مرة امام مراد,
ونوال ترتدي قميص نومها الاسود القصير جداً, وشبه الشفاف, حيث يظهر من تحته كلوتها الابيض وبدون سوتيانة ايضاً, انا كنت البس بوكسر صغير وناعم يشبه "البكيني" عند النساء, اما مراد فكان مرتدياً بوكسر عادي بدل الشورت لاول مرة ايضا امام الجميع,
تحدثنا وضحكنا ولعبنا قليلاً, ثم نهضت انا وقلت لمراد:
ـ يلا البس ملابس الطلعة خلينا نروح انا وانت اشتريلك سرير, فطار فرحاً وقبلني وقال:
ـ يلا دقايق بس.
وصعدت انا الى غرفتي ارتدي ملابسي, ونزلت وذهبنا الى السوق تاركين نوال ونادية تقومان بالاعمال المنزلية, اشترينا السرير وتنزهنا قليلاً انا ومراد, ثم عدنا بعد الظهر حيث وجدنا طعام الغداء جاهزاً,
تناولنا الغداء ورتب مراد سريره في البيت القديم, وربما كان يحلم بممارسة عادة سرية شهية عليه الليلة, استشفيت ذلك من خلال قفزه عليه ثم تمرغه فوقه خالعا قميصه الرسمي وبنطلونه ليبقى بالبوكسر فقط متمددا فوق السرير على بطنه,
اخذنا قيلولة حتى بعد العصر بقليل, ثم خرجت انا الى الاصدقاء, وعدت ليلاً بعد الحادية عشرة تقريباً, تعشينا واقترح مراد ان نذهب غدا الى مزرعتنا في البر للتنزه ولتفقدها, فوافقنا بسرور وكانت نوال اكثرنا سرورا بالنزهة لا ادري لماذا,
ثم غادر كل الى سريره, اشتقت لمشاهدة افلام الجنس, فشغلت اللابتوب وفيلم محارم جديد, كان مثيراً جداً, فمارست العادة مرة واحدة, فثار اشتياقي لعشيقة قلبي وجسدي نوال, ولكنها تغيرت تجاه علاقتنا منذ ايام بسبب ندمها على ممارسة الجنس معي بالطيز,
فكيف السبيل الى اعادة علاقتنا الى جمالها السابق ؟ وهل ستستمر طويلاً في امتناعها عن ممارسة نوع من الجنس معي ؟ وفيما انا افكر بنوال, سمعت همهمات وحديثاً بينهما بصوت منخفض لكنه مسموع غير مفهوم, فقلت في نفسي "سأتلصص على نوال ونادية واسترق السمع",
ونهضت عارياً وتوجهت بخفة قط الى باب غرفتهما, أتنصت عليهما,
سألت نادية نوال:
ـ شو ناوية تلبسي بكرا للفسحة بالمزرعة نوال ؟
ـ عباية, شو بدي البس يعني ؟
ـ ههههه قال يعني جبتي شي جديد, منا عارفة رح نلبس عبايات وما بنطلع الا بعباية, بس قصدي تحتها شو بدك تلبسي ؟
ـ مش عارفة, ما فكرت بهيك شي, وانتي ؟
ـ انا بفكر اخلي بكرا جنون باللبس, ههههه.
ـ شو رح تلبسي يعني ؟ بتضلي بالعباية بالآخر.
ـ هههههه هبلة, رح اشلح العباية في البر, ما في احلى من التحرر بالمزرعة.
ـ واووو صح وربـي, كيف ما انتبهت انا لهيك شغلة ؟
ـ مش حكيتلك هبلة ؟
ـ وانا كمان رح البس شي جنون وهناك اشلح العباية.
ـ طيب خبريني شو رح تلبسي.
فاقتربت نوال بفمها من اذن نادية وتهامستا حول الموضوع ثم سمعت ضحكاتهما,
ثم نهضت نادية قائلة:
ـ يلا بكفي سهر خلينا نفيق بكير, انا رح اروح عالحمام.
فأسرعت انا بدخول غرفتي ونمنا حتى استيقظنا في الصباح, حيث جهزنا كل شيء من لحوم ومشروبات ساخنة وباردة, وبدأنا بترتيب الاغراض في حقائب صغيرة وبرادات للقهوة والشاي, اثناء ذلك كان مراد منهمكا بترتيب الاشياء, واحيانا يتشاجر مع نادية,
فيضربها على طيزها بكف يده, وتضربه على طيزه بدورها, اما انا فاقتربت من نوال ارتب بعض الاشياء معها, واتحرش بها ملتصقا بطيزها, او ابعصها فتضربني على يدي وتهمس لي:
ـ لك استحي ليشوفنا مراد.
ـ طيب لما نوصل المزرعة بدنا نعمل شي جنون.
ـ لااااء لا تحلم, هههههه.
ـ رح نشوف ههههه.
كل شيء جاهز, اتصلت بعادل ابن جيراننا ليوصلنا بسيارته, حيث يمتلك سيارة اجرة.
وصلنا المزرعة الرائعة, تحيطنا اشجار اللوز والزيتون وتحيط المزرعة اشجار السرو والسنديان, وفي آخرها غرفة صغيرة بناها ابي لاستخدامها للراحة من الحر صيفا والبرد شتاء, فيها سرير صغير منفرد, وبوتاغاز صغير وبعض الاغراض التي تلزمنا,
اشعلنا بعض الحطب, وقمنا بصنع القهوة والشاي, وجلسنا نرتشف تحت شجرة زيتون ضخمة وارفة الظلال, وندردش ونضحك ونلعب احيانا, كان الجو رائعاً, حاراً مع نسائم باردة وظلال, قال مراد وهو يشرب من كاس شايه:
ـ الطقس كتير حلو, واحلى شي انه مزرعتنا بعيدة ما حدا بيزعجنا.
نوال "وهي تتحسس فنجان قهوتها باصابعها":
ـ صح بناخد حريتنا متل ما بدنا.
انا: بالزبط, بنكون ع راحتنا.
نادية: اهم شي انت تكون ع راحتك زياد, مسكين انت مش ماخد راحتك بالبيت يعني ههههههه.
مراد: هههههه, طبعا زياد مسكين, ما بياخد راحته منيح, يا دوب بكون بالبوكسر او عاري ملط.
انا بابتسامة: كل هو انت وهي ولا, قال يعني انتو محجبين في البيت.
نوال: ههههههههه.
نادية: ههههههه تبعاً "طبعاً".
مراد: لا انا بتحجب بالبوكسر ههههههه.
سكت مراد برهة ثم قال:
ـ طيب مادمنا منحكي عن الحرية, شو رايكم ناخد حريتنا هون ؟
نوال: ومين حكالك ما بدنا ناخد حريتنا هون ؟ احنا جاهزين اصلاً.
مراد: كيف يعني ؟
نادية: يعني رح نلبس هون متل ما بنلبس بالبيت ميمووو هههههه.
مراد: واوو كتير حلو, بس مانتو لابسين عبايات كيف بدكم تلبسوا متل البيت ؟
نوال "بشهوة ظاهرة":
ـ يعني هيك.
وبدأت ترفع عباءتها السوداء فتطل سيقانها البيضاء الطرية, ومراد ينظر بدهشة, ثم ترفعها اكثر فتطل فخذاها الطريتان, ثم اكثر فيظهر السترينج الاسود الذي يفلق كسها, فيبلع مراد ريقه بصعوبة, وانا احس بجفاف حلقي فيبدأ قضيبي بالانتصاب,
ثم رفعت اكثر ليظهر جزء من بطنها تحت اطراف بلوزة قصيرة, ثم بلوزتها الكت القصيرة, حتى خلعتها كلها وبقيت بالسترينج الاسود والبلوزة السوداء الكت القصيرة فقط, فرايت انتفاخاً في شورت مراد الواسع الخفيف الذي يرتديه,
وادار لنا ظهره كي لا نلاحظ انتصاب قضيبه, فما زال فيه بقية من خجل المراهقين, ثم التفت الى نادية ولحس شفتيه وابتسم قائلاً:
ـ ونادية شو محضرتيلنا مفاجأة كمان ؟
ابتسمت نادية بشبق ولم تتكلم, بل خلعت عباءتها فظهرت علامات الذهول على ملامح مراد عندما رأى نادية بالبلوزة القصيرة ال "نص كم" والفيزون الذي يظهر بوضوح ان لا كيلوت تحته, اما انا فاشتد انتصاب قضيبي تحت الشورت الرمادي الواسع الى اسفل الركبة الذي البسه,
كنت البس فوقه بلوزة نص كم طويلة تغطي اطرافه من فوق, كذلك كان مراد يرتدي فوق الشورت بلوزة كت طويلة, بدأت الاجواء الشبقية تغزو قلوبنا, وتحتل حواسنا, لا اجمل من التعري في احضان الطبيعة, ولا احلى من ممارسة حريتك الشبقية فوق بساط العشب الاخضر, جلسنا على العشب نتناول بعض المكسرات والشوكولاطة والكيك الى جانب كاسات الشاي الذي غلته نوال على الحطب حيث اكتسب رائحة الطبيعة بمذاقه المدخّن اللذيذ,
كان مراد يجلس الى جانب نادية مسندا راسه على صدرها بدلال الاخ الاصغر, ويداها تعبثان بشعره الكستنائي, وخديه الابيضين, وهو يمازحها, فتارة يعض يدها التي تتحسس خديه, وتارة يضربها بطفه على فخذها بشكل مفاجيء, فتطوق عنقه بيديها تخنقه مازحة ايضاً,
ثم قالت نادية لمراد لتكيده:
ـ احنا متمتعين بالطبيعة وانتو لاء هههههه.
مراد: كيف ؟ ماحنا كلنا سوا يا غبية.
ـ انت الغبي, احنا تحررنا من العبايات بس انتو بنفس الملابس اللي جيتوا بيهم.
فنهض مراد من جانبها قائلاً:
ـ هاي بسيطة ولووو.
ثم خلع الشورت والبلوزة وبقي بالبوكسر الذي يظهر كامل فخذيه الابيضين المراهقين, فابتسمت نادية بخبث, وقالت:
ـ لا هيك غلبتني انت ما بدي ههههههه.
فتدخلت نوال ضاحكة وقالت:
ـ هههههه خلص هو غلبك وانا غلبت زياد.
ـ كيف ؟
ـ زياد لسة بنفس الملابس اللي اجا بيهم, وما بظن يقدر يشلح الشورت هههههه.
مراد: ليش ما بيقدر ؟ ههههه.
ـ عشان اكيد مش لابس تحته شي.
وانا ابتسم من تحت لتحت واتفهم رغبة نوال, فلم أتكلم, بل نهضت من فوري, وخلعت الشورت والبلوزة وبقيت ببوكسر اصغر من بوكسر مراد, يشبه البكيني عند النساء, لا يكاد يخفي قضيبي النصف منتصب, ففتحت نوال فمها دهشة, وابتسم مراد ناظرا الى نادية التي ابتسمت بخبث ايضاً,
قال مراد لنادية:
هيك غلبناكم, او بتشلحي الفيزون هههههه.
نادية: مش لابسة شي تحته يا اهبل هههههه.
مراد: احسن هههههه.
فضربته على كتفه وقرصته بخده وهو يضحك, ثم قالت:
ـ لا تفرح كتير, عاملة حسابي.
ونهضت الى حقيبة كنا احضرنا فيها بعض الاغراض, واستخرجت منها بكيني صغير, رفعته امام مراد وقالت:
ـ هلاء بغلبك يا هبولة ههههه.
وتوارت خلف جذع شجرة زيتون وبدأت بخلع الفيزون, فتبعها مراد يشاكسها ويتظاهر انه سيتلصص عليها, وهي تصرخ به:
ـ ارجع ولا مراد, ارجع بقوللك.
وهو يتراجع ثم لما تهم بخلع الفيزون ثانية يقترب من جذع الزيتونة, لتعود صارخة به, حتى تمكنت من خلعه وارتداء البكيني الصغير الاحمر على الفخذين الابيضين والطيز الناصعة الطرية, ثم هجمت على مراد تخنقه وتضربه, وهو يدافع عن نفسه ويضحك, وقرصها بفخذها, فامسكت هي بشعره تشده, ثم بدأ يهاجمها ويقرصها بخصرها مرة ومرة بطيزها الكبيرة من فوق الكيلوت,
حتى هربت منه متسلقة التلة القريبة بين اشجار السرو والسنديان, وهو يلاحقها حتى ابتعدا كثيراً ولم نعد انا ونوال نراقبهما ونضحك, فحضنت نوال اقبلها بشفتيها وخديها واقول:
ـ حلو انهم ابعدوا عنا, تعي نعمل شي حلو في حضن الطبيعة.
ابتسمت نوال وهمست:
ـ حلو كتير في الطبيعة بس اوعى تحكيلي نمارس جنس زيزوو.
ـ لك فرصتنا نمارس بهيك اجواء حلوة.
ـ لالا زياد انا كتير ندمت عاللي صار.
ـ طيب اشيا خفيفة يلا.
ـ اممممم اذا هيك اوك.
وعدت احتضنها واقبلها وامتص رقبتها الطويلة التي اعشق طعمها, وهي تذوب بين يدي, فنهضت وانزلت البوكسر خلال ثانيتين حتى تحرر قضيبي شبه منتصب امام وجه نوال, الي نظرت اليه بشهوة, ثم تحسسته بيدها الناعمة,
والتقفته بفمها تمصه وتداعبه بلسانها حتى اشتد انتصابه ونفرت عروقه وانتفخ راسه كثيراً, فامسكت براسها اضغطه عليه حتى صار يدخل ليصل حلقها من الداخل, ويخرج حاملا لعابها اللزج,
وصرت انيك فمها كأني انيك كس امرأة, وهي تكاد تأكله أكلاً من مص وعض ولحس, بكل شهوة ونهم, حتى تدفق لبنه داخل فمها, فاخذت تلعب بلبني داخل فمها قبل ان تبتلعه كله, رغم ذلك لم يهدأ قضيبي ولم يرتخي بل ظل منتصبا كما هو من شدة الحرمان الذي مضى, ثم امسكت بفخذي الاثنتين وسحبتني الى اسفل حيث اجلستني بجانبها, وهجمت على شفتي تقبلهما بشبق وعنف,
وانا اقبل شفتيها واعضهما بشهوة عنيفة ايضاً, ونحن على ذلك امسكت بطرفي السترينج الاسود خاصتها وسحبته لاخلعه عنها, لكنها تمسكت به مانعة اياي ناظرة حولها والى حيث اختفى مراد ونادية كأنها قول لي: "خايفة ليجوا ويشوفونا",
لكني استمريت بتقبيلها ومد لساني داخل فمها ترضعه, واعض برقبتها وافعص نهديها, ومرة اخرى ورويدا رويدا انزل اطراف كيلوتها السترينج, حتى خلعته بالكامل, واصبحنا كلانا عاريا من اسفل, فنهضت نوال وجلست في حضني, ظهرها الرطب الملمس على صدري المتوهج شبقاً, حيث دخل قضيبي بين فلقتي طيزها الطرية الناعمة,
ويدي اليسرى تتحسس رقبتها وخدها وتنزل لتتحسس نهديها فوق البلوزة, ويدي اليمنى على اسفل بطنها واصابعها تلعب في كسها وتفرك بظرها, وهي تتأوه منتشية مستمتعة, حتى ذبنا في تلاحم شعوري وجسدي رائع, فهمست في اذنها:
ـ نوال حبيبتي اشتقت لطيزك, بدي انيكها.
فالتفتت نحوي الى الوراء واغمضت عينيها هياجاً وقالت بهمس مرتعش:
ـ زيزو حبيب اختك وروحها بلاش ي عمري, لا تغريني, انا بحب تنيكني كل وقت, بس خلينا هيك ي قلبي احسن للتنين, بعدين ما بتضمن نادية ومراد يجو بأي لحظة.
هزيت راسي ان معها حق, فنحن لا نعلم اين ذهبت نادية مع مراد ولا ماذا يفعلان, لكنهما يبدو انهما ابتعدا كثيرا حيث لا صوت لهما ولا اثر, فقلت لنوال:
ـ حبيبتي يبدو انهم كتير بعاد, خلينا نتمتع بعض شوي.
ـ حبيبي لاء خلص ما بقدر, كله الا النيك.
ـ طيب تفريش بكسك يا عمري.
فصمتت تفكر, ثم همست بصوت مرتبك:
ـ حبيبي طيب يلا بسرعة بس, لاحسن خايفة يجوا ويمسكونا متلبسين ههههه.
فنهضنا وفرشنا شرشفا صغيرا على الارض كنا احضرناه لنفرشه تحت الاكل, ودخلت بين فخذيها, وضعت راس قضيبي على بظرها الملتهب, احركه عليه بنعومة وهي تتحرك تحتي تتلوى كأفعى, واخذت امرر قضيبي بين شفري كسها, ليصطدم راسه ببظرها مع كل تمريرة,
ولكن حظنا السيء لم يروق له ان نستمتع, حيث بعد اقل من دقيقتين سمعنا صوت نادية ومراد يضحكان, فنهضنا فورا ولم ندري ماذا نفعل, فالصوت بين الاشجار قريب, ولن يسمح لنا بلبس ملابسنا, فلملمناها بسرعة وخطفناها خطفاً وركضنا مغادرين البساط الاخضر تحت شجرة الزيتون,
واختبأنا خلف جذع شجرة سنديان عتيقة كثيفة الاغصان, قريبة من المكان, نترقب وننتظر, لم تمر سوى لحظات حتى كان مراد ونادية مكاننا على نفس البساط العشبي الاخضر, وأخذنا نلبس ملابسنا ببطء وبدون إصدار أي صوت, أخذت نادية ومراد ينظران حولهما يبحثان عنا, ثم نادى مراد بصوته علينا,
فأشرت لنوال واضعاً اصبعي على شفتي "أن لا تتكلمي" وهمست لها أننا سنفاجئهما ونخيفهما لنضحك عليهما, وبقينا نراقبهما, ثم سمعنا نادية تقول لمراد:
ـ لك وين راحوا هدول ؟
فقال مراد ضاحكاً:
ـ ما بعرف, يمكن ابعدوا من هون متل ما ابعدنا نحنا, وتلاقيهم بيعملوا متل ما عملنا ههههه.
فضربته على صدره بقبضة يدها مازحة, فضربها على طيزها, وتصارعا تحت الشجرة, فتارة مراد يتغلب على نادية فيصرعها تحته, ممددة على بطنها ويعتلي ظهرها وقضيبه المنتصب بين فلقتي طيزها وهي تهز طيزها وتضغطها عليه لتثير جنون هذا المراهق,
وتارة تتغلب هي عليه فتدفعه ليصبح ممدداً على ظهره فتعتلي قضيبه بطيزها وتجلس عليه مادة يديها تخنق عنقه, وهو يحرك رجليه ومنطقة قصيبه تحت طيزها عامداً مستمتعاً, وهي ايضا تستمتع بتلك الحركات, فيبدو ان مراد يشبه نادية جنسيا؟,
فهو لا يحبذ ممارسة الجنس مع اخته وهي لا تحب ممارسة الجنس مع اخيها, بينما كلاهما يحبان الاثارة والحركات الجنسية الخفيفة ليمارسا العادة السرية بلذة اكبر, ومتفقان على ذلك بدون ان يصارحا بعضهما.
كنت انا ونوال خلف السنديانة نراقب ونتمتع بالمشهد بينهما, انا اقف خلف نوال, وننظر فيثيرنا المنظر, فاحضنها من الخلف, معتصرا نهديها, واحياناً ابعصها في خرم طيزها, وهي بدورها تمد يدها الى الخلف فتمسك بقضيبي المنتصب تشده وتمسده,
حتى قررنا مفاجأة نادية ومراد, فقد كان مراد فوق طيز نادية الممددة على بطنها, وتارة يبعصها وتارة يفرش بين فلقتيها من فوق الكيلوت والبوكسر, فقفزنا من خلف الشجرة صائحين بهما:
ـ مسكناكم يا مشاكسين.
فارتبكا ونهض مراد عن طيز نادية بسرعة, واحمر وجهه خجلاً, اما نادية فكان خجلها اقل كونها اشتركت معي ومع نوال باشياء وتفاعلات جنسية محددة, فنظرت الينا بدهشة وقالت:
ـ لك وين كنتوا كنا ندور عليكم ؟
انا: تخبينالكم لما حسيناكم جايين لنفاجئكم ههههه.
مراد: انا,,, انا كنت العب معها بس.
نوال: هههههه بس يا مشاكس ؟
مراد مبتسما بخجل: اي بس شو يعني ؟ بعدين شو شفتونا بنعمل يعني ؟ عادي.
انا: هههههه ومالك خجلان ولا مراد ؟ خد الامر ببساطة احنا جايين نشم هوا وناخد حريتنا ولا يهمك حبيبي.
وانتهت رحلتنا الى المزرعة وعدنا الى البيت فرحين بتغيير الجو واختراق روتين الحياة الممل, كنا منهكين متعبين فتناولنا بعض السندويشات على عجل, وخلدنا الى النوم.
ـــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم التالي ليلاً, وبعد ان سكتت الاصوات في شوارع القرية, وعم الهدوء جوانب الحياة بعد صخب الاطفال, وتعب العمال والفلاحين ومحاورات التجار والموظفين, وبعد سكون اضواء النجوم وصمت الهلال على التلال القريبة,
كنا اربعتنا نتسامر حول فناجين قهوتنا وكاسات النسكافيه وبعض المكسرات, نتحدث ونضحك ونتذكر ونشتاق لاهلنا في الامارات, واحيانا نلعب او يتشاجر مراد ونادية او بالاحرى يفتعلان شجاراً كي يتحرشا ببعضهما لتأمين عادة سرية شهية لكليهما,
قالت نادية: شو رايكم نلعب لعبة الاسئلة ؟
نوال: وشو هاي اللعبة يا بعدي ؟
مراد: هههه نادية بتألف العاب, بعمري ما سمعت بهاللعبة.
نادية تضرب مراد على كتفه وتشد شعره وتقول:
ـ لك يا اهبل يعني متل من سيربح المليون او شي بيشبهه.
انا: طيب وشو قوانين لعبتك نادية ؟
ـ كل واحد بيسأل الشخص اللي ع شمالو سؤال بالموضوع اللي رح نختاره, واول واحد بيخسر بيتعاقب انه اللي ع يمينه بيحكم عليه اي حكم, واللي بيخسر مرتين ورا بعض بتنتهي اللعبة بخسارته وبينحكم عليه من الشخص اللي ع يمينه حكمين مع بعض.
وكانت تجلس على يمين نوال.
مراد: اوك موافق.
نوال: ماشي بس شو موضوع الاسئلة ؟
نادية: رح نصوت ع موضوع واحد بس واذا الاغلبية بتوافق عليه بنعتمده, موافقين ؟
انا: موافقين يلا هاتي لاشوف.
ـ شو رايكم بموضوع قواعد اللغة العربية ؟
كانت نادية تعلم تماما ان نوال ضعيفة جدا بهذا الموضوع بينما انا وهي ومراد مبدعون فيه, فاعترضت نوال قائلة:
ـ ما لقيتي غير القواعد ؟ لا ما بدي, غيريه.
ـ لا ما بغيره, قلنا رح نصوت عليه واذا ما نال اغلبية رح نغيرو.
لم ادري ماذا في عقل نادية المدبر, ولا الى ماذا ترمي من وراء هذه اللعبة, اجرينا تصويتا فنال موافقتنا بالاغلبية انا ونادية ومراد بينما نوال صوتت ضده فاعتمدناه, بدأت انا باول سؤال لنادية التي كانت على شمالي فاجابت اجابة صحيحة,
وسالني مراد سؤال واجبت بدقة, ثم سالت نوال مراد واجاب بشكل صحيح, فسألت نادية نوال "على شمالها" سؤالاً فاجابت اجابة خاطئة, ثم كررنا الامر مرة اخرى فخسرت نوال ايضاً, وبذلك تكون قد خسرت مرتين متتاليتين, واصبح على نادية ان تصدر حكمين معا على نوال,
فقالت نوال باحتجاج:
ـ وربـي انتي لئيمة نادية, انتي بتعرفي اني ضعيفة بالعربي.
نادية: هههههه اي بس ما بعرف انه زياد ومراد اقوياء فكان ممكن يسقط الموضوع بالتصويت.
ـ طيب يختي, يلا احكمي عليي لاشوف ع شو ناويتيلي هههههه.
ـ رح بحكم حكمين, الاول انك تشلحي ملابسك وتضلي بس بالسترينج.
نوال: امممم قلتلك لئيمة, طيب والتاني يا بعدي ؟
ـ التاني مراد وزياد يبوسوكي ويحسسوا ع جسمك لمدة 5 دقايق.
نوال "محتجة" لالالالا ما بدي.
مراد ضاحكاً: مو بكيفك انتي وافقتي عاللعبة من الاول.
نوال: انت ما صدقت يا فلعوص ؟
مراد: ههههه طبعا حقي.
ظهر التوتر على ملامح نوال, فلاول مرة ستتعرض لفعل سكسي من شابين معاً, حتى وان كانت لعبة, حتى وان كانا اخويها, وبان التفاح الاحمر على خديها الخجلين المرتبكين, بينما كان هذا التوتر راجعا ربما الى ايقاظ شهوة مختلفة هذه المرة في داخلها, وبعد تردد قالت:
ـ طيب, ما بقدر اعمل شي, حكم القوي هههههه.
ونهضت واقفة وخلعت قميص نومها الازرق, او قل "العاصفة الزرقاء" الشهية, وبقيت بالسترينج لوحده حيث لم تكن تلبس سوتيانة, فظهر نهداها الابيضين النافرين كحبتي رمان حان قطافهما, ومراد ينظر فاتحا فمه بدهشة وشبق ظاهرين, كان يبتلع جفاف ريقه, وتتجمد عيناه على نهدي نوال,
اما انا ففرحت جدا لهذا الحكم, واستنتجت ان نادية انما ارادت من وراء لعبة كهذه تأمين عادة سرية اشهى من كل سابقاتها, كون الممارسة الجنسية الخفيفة هذه هي بين شابين وبنت, لذلك انبثقت هذه الفكرة الشيطانية من عقلها المدبر, وقالت بخبث:
ـ يلا مراد, يلا زياد, لا ترحموها ههههههه.
ابتسمنا واقتربنا انا ومراد من نوال, اكاد اسمع دقات قلبها الشهوانية, ومراد للحظة لم يتمالك ان شد قضيبه بلا وعي ولا ادراك, بينما كانت نادية مرتبكة الملامح بانفاس متسارعة, جلست انا على يسار نوال ومراد على يمينها على حافة سريري, ونادية على الاريكة المزدوجة تراقب وتبتسم,
لم يبادر مراد بشيء خجلا ومنتظرا ان ابدأ انا, فطوقت رقبة نوال بساعدي, وطبعت قبلتين على خدها الذي يليني, ثم نظرت الى مراد الذي ما زال متجمدا مكانه, وابتسمت له وغمزته فابتسم بخجل, ثم قرب شفتيه مرتبكا مترددا من خد نوال الذي من جهته,
وطبع قبلة واحدة خفيفة وعاد لينتظر ماذا افعل انا, فعدت وقبلت رقبتها من فوق كتفها, ومديت يدي اليسرى تتحسس نهدها الايسر "من جهتي" وهي تلهث مثارة, فاقترب مراد والتصق بها وقبلها على خدها ثانية, ومد يداً مرتجفة مترددة خائفة قلقة الى نهدها الايمن "من جهته", ولمسه لمسا خفيفاً كان كافيا لسريان تيار كهربائي في جسده المراهق,
ثم ابعد يده حالاً, بينما كان وجهه كتلة حمراء من الخجل, فقالت نادية بلؤم:
ـ لا هيك ما بينفع حبايبي, لازم التنين مع بعض مش كل واحد خطوة, بعدين انت يا مراد لاتستنى زياد ليعمل شي وتقلده, بادر يابني بادر.
ضحك مراد بخجل وقال متلعثماً:
ـ معلش نادية اول مرة بعمل هيك شي, بعدين طولي بالك عليي انا لسة صغير هههه.
فضحكنا جميعاً, ثم قالت نوال لمراد:
ـ رح نكبرك ي حبيبي لا تخاف ههههه.
تشجع مراد اكثر ولف يده حول رقبتها بينما ما تزال يدي انا الآخر حول رقبتها واخذنا نقبلها معاً, ونزرع القبلات من شفاهنا في نفس الوقت على خديها ورقبتها وشفتيها, وبدأنا نعضعض رقبتها وصدرها, ونتحسس نهديها ونفرك حلمتيهما, حتى ظهر قضيب مراد منتصبا على آخره, يحاول ان يخفيه بتحريك الشورت ولكن دون جدوى, ثم جعلنا نحسس معا على فخذيها الطريين, ونوال في عالم آخر من اللذة,
تشهق بصوت مسموع, وتتأوه وتلهث, وينقبض بطنها ويسيطر عليها الشغف الممزوج بشبق جامح, اما نادية فكانت تشاهد كأنها تشاهد فيلما جنسياً, و انا استرق بعض النظرات اليها, فاراها مرة تمسح على فخذيها ومرة على نهديها ومرة تفرك كسها, وتحاول التماسك قدر الامكان فتضغط على شفتها السفلى باسنانها,
أعلنت نادية انتهاء الوقت "5 دقايق" للعبة, وربما استعجلت على هكذا اعلان خوفا من ان ينكشف امرها الداخلي وتفيض شهوتها في تعبير جسدي هي لا تريده, فنهض مراد وحمرة الخجل تكسو كل ملامحه وغادر الغرفة قائلاً:
ـ انا نازل نعست بدي انام, وغادر مسرعاً.
فضحكنا جميعاً كأننا علمنا ان مراد لم يعد يحتمل توتر قضيبه وصار يجب ان يعمل العادة السرية, باستثناء نادية التي ضحكت بخجل واضح, كأنها تخبيء وراء ضحكتها رغبة عارمة ومشاعر جنسية في غاية الهيجان والشبق, ثم افترقنا جميعا الى فراشنا لنخلد الى النوم مع احلام متجددة في متعة قادمة.
ـــــــــــــــــــ
ـ وين مراد ؟
سألت انا بعدما استيقظنا من النوم في اليوم التالي, فقالت نوال:
ـ مراد راح يشتريلنا شوية اغراض من السوق وراجع.
ـ ليش قديش الساعة ؟
نادية: الساعة 10:30 ي قلبي, صح النوم.
وجلسنا في غرفتي نتحدث انا ونوال ونادية, ثم ابتسمت نادية وقالت:
ـ شو رايكم نلعب نفس لعبة امبارح ؟
نوال "بضحكة ماجنة":
ـ شو نادية, شكلك عجبتك اللعبة.
ـ بصراحة اي كتير عجبتني ههههه.
ـ طيب هالمرة انا اللي بحكم عليكي.
ـ لا حبيبتي ما حزرتي, متل امبارح سؤال وجواب واللي بيخسر بيحكم عليه الشخص اللي ع يمينه.
وجلست على يمين نوال, فقالت نوال باحتجاج:
ـ قومي حبيبتي اقعدي ع شمالي وانا ع يمينك.
ـ لا ما بدي, هاد محلي انا, بعدين هالمرة برأيي يكون الحكم مختلف.
نوال: شو بده يكون الحكم يعني ؟
ـ مش عارفة, بس حابة نزيد الجرعة شوي هههه, ولا شو رايك زياد ؟
ـ موافق.
ـ وشو رايك نوال ؟
ـ موافقة.
ـ مهما كان الحكم بدك تقبلي اوكي ؟ او من هلاء انسحبي اذا بدك.
ـ ههههه لا بقبل شو بده يكون يعني ؟
وبدأنا اللعبة فخسرت نوال ايضا مرتين متتاليتين, ساد صمت بيننا, مزقته نوال قائلة لنادية:
ـ مالك ساكتة ؟ احكمي يلا ههههه.
ـ استني عم افكر بحكم قوي هههههه.
انا: يلا لا تضيعي وقت.
ـ اوكي, بحكم انه زياد ينيكك بطيزك لمدة 10 دقايق.
نوال: لااااااا, مستحيل, شو هالحكي نادية مانتي عارفة اني مش ممكن اقبل بهيك شي.
ـ لا حبيبتي بدك تقبلي غصب عنك, نسيتي انك وافقتي مهما كان الحكم وكان بامكانك تنسحبي ؟
ـ لا ما نسيت بس ما كنت متخيلة انك بهاللؤم ههههه.
ـ لا تخيلي يا قلبي, واكتر كمان.
انا: نادية معها حق, انتي اخترتي وقبلتي نوال هههههه.
نوال: اه اكيد انتا ما صدقت طبعا.
ـ طبعا.
نوال بتردد: اممممم طيب رح اقبل بس هاي مؤامرة بيناتكم عليي ههههه.
ـ لاء صدقيني ما حكينا بالموضوع قبل هيك.
ـ اوكي.
قامت نوال وخلعت قميص نومها الازرق, وكيلوتها الاحمر, فظهرت بكامل عريها حيث لم تكن تلبس ستيانة, واخيرا مرة اخرى انا امام هذا الجسد البض الطري الابيض, والمتعة هذه المرة مختلفة, حيث نادية ستشاهد بعينيها قضيبي وهو يدخل ويخرج في طيز نوال,
وبدأت اتحسس جسد نوال بنعومة ولطف, مبتدئاً من نهديها الطريين, حيث صرت اعتصرهما بين يدي, ومتدرجا الى اسفل, الى بطنها الذي اخذ ينقبض, متزامنا مع شهقات شبقية كبيرة, ثم امتص الرحيق الجنسي من حلمتيها, نزولا الى سرتها واعلى كسها,
حتى التقى لساني ببظرها المتهيج النابض, فلم تعد تحتمل, وادارت طيزها قاءلة بصوت شهواني مبحوح:
ـ ااااه يلا زيزووو مش قادرة, بعدين لا تضيع وقت لانه باي لحظة ممكن يجي مراد, وبتصير كارثة.
نادية بصوت متوتر مترجرج:
ـ اي حبيبي يلا زيزوو مارس معها, بدي تنزل لبنك كله بطيزها اكتر من مرة.
وانا اغلي كبركان من الـلـهفات والشبق, فدهنت بالفازلين قضيبي وخرم طيزها ووضعت راس قضيبي على خرمها, اداعبه به, ثم ادخلته ببطء وهدوء وهي تتأوه ونادية تئن بشكل خفيف ايضاً, حتى ادخلته كله واخذت انيكها بكل لهفات الدنيا,
وبينما نحن كذلك, انا منهمك في الذ نيك, اطل مراد من باب الغرفة وقبل ان يشاهدنا قال بصوت مشاكس:
ـ انا جيييييت يلا اعملوا فطور بسرعة.
ثم وقف متجمدا على الباب لما رآنا بهذا الوضع الساخن, اما انا فاخرجت قضيبي بسرعة من طيز نوال, ولم ندري ماذا نفعل او نقول, ثم صرخ مراد فينا قائلاً:
ـ يا شرااااميييييط.
وساد الارتباك, ثم صرخت انا ندما:
ـ لاااااا , مرااااااااد.
حتى استيقظت على يد امي تهز كتفي وتبسمل, فحملقت بها مذهولا, وسالتها عن مرال فقالت:
ـ مراد نايم تحت حبيبي, ليش بتسأل ؟ وبشو كنت تحلم ؟
تمتمتُ انا: الحمد لـلـه, كان كابوس فظيع,
فمدت يدها الثانية بكأس ماء وقالت:
ـ خد حبيبي اشرب وتغطى منيح.
(النهاية)
مع تحياتي/ زياد شاهين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
نلتقي في قصتي الجديدة/
"زوجتي رندا واختي نوال" بعنوان:
"مثلث الجنون"
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل