الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
جرائم متعددة - عشرة اجزاء 2/5/2024
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="صبرى فخرى" data-source="post: 89180" data-attributes="member: 2260"><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9mcmVlaW1hZ2UuaG9zdC8="><img src="https://iili.io/JzdywX9.jpg" alt="JzdywX9.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>اسمي عمر الريان ، ابويا خدنا وسبنا مصر واحنا صغيرين رحنا الامارات ابويا كان مهندس كبير اشتغل بكل جهد وتعب وامي استحملت وبقى عنده شركة هندسة ومقاولات وعقارات بس ملحقش يفرح بكل دا جاتله أزمة قلبية خلصت حياته ، وانا كملت الطريق دخلت هندسة و درست واجتهدت والشركة كبرت وبقينا من احسن شركات العقارات في دبي كلها و بقيت مسوول عن امي واختي ، انسان ملتزم و دوغري ، جسمي رياضي و وسيم كده امي دائما بتقولي أن الف بنت تحلم بي بس على رأي المثل القرد في عين امه غزال بس انا ما لقيتش حد ما انكرش اني كان قدامي فرص حلوة بس كنت حاطط قدامي هدف لازم اعمله وهو اني اكبر الشركة واعمل اسم كبير يناطح اكبر الشركات ودا خلاني انسى نفسي ، عمري في وقت حدوث القصة في نهاية العشرينات ، امي اسمها حياة كانت معلمة لغة عربية وبقت ناظرة مدرسة، ام بمعنى الكلمة عندها الحنان والشدة زي اي ام مصريه اصيلة بعد وفاة ابويا بقت حياتها عبادة وانا واختي وشغلها ، هي عودتني ابقى راجل من صغري ام اختي فدي بقى دلوعة البيت أنا وهي ناقر ونقير بتعاندني بس بهزار يعنى لما تاخد رايي أو اقول حاجة بتبقى زي السيف بتسمع كلامي من غير نقاش ، هي حلوة ودلوعة بس مجتهدة وملتزمة في لبسها وبتسمع كلامي ، بحاول اعوضها عن اليتم لانها ملحقتش بابا كتير لما توفى كانت في الاعدادي ، يعني طلباتها أوامر عربية اخر موديل ، عارف اني مهما عملت مش هقدر اعوضها عن ابوها بس بحاول على قد ما اقدر . هتبدا قصتي في يوم غريب بمكالمة من الشيخ عوض الهاشمي ( ودا من أكبر عائلات الامارات و واخدين لقب الشيخ بشكل رسمي وكان صاحب والدي وفي بيني وبينه شغل كتير وبتعتبره شركتي من الشركات اللي هو بيثق فيها و دا بسبب سمعتنا وشغلنا )</p><p>أنا: معقول كده معاليك ، بقالي فترة مش سامع صوت حضرتك ، طب كنت قولي عشان اسجله وافضل اعيد فيه</p><p>الشيخ عوض بلهجة مصرية : هههههههههههه ، انتو كده يا مصريين بياعين كلام وفهلوية ، فين يا واد الحمام اللي كنت واعدتني فيه</p><p>أنا : جاهز هو والبط الفيومي ، أنا عارف انك بتحبه</p><p>الشيخ : انت عايز الحق مفعول الحمام زي حبة الفياجرا ، بحس كده اني رجعت تلاتين سنة لورا</p><p>أنا : مانت لسه شباب برضه سعادتك ، ولو رجعت اكتر من كده هنجيبك منين</p><p>الشيخ : و**** بكاشين يا مصريين ، اسمع عايزك في شغل</p><p>أنا : وانا تحت امرك</p><p>الشيخ : اليوم بعد الظهر في الديوان</p><p>أنا : تمام معاليك</p><p></p><p>مكالمه عادية بتحصل كتير بينا بس مكنتش متوقع انها هتغير حياتي وهبدا رحلة من الحيرة .</p><p>خلصت شوية مكالمات وتابعت شغلنا وبدأت اجهز نفسي عشان موعد الشيخ عوض . وصلت الديوان واستقبلني ابنه حمد ودخلت استنى الشيخ ، وطبعا استقبال اهل الخليج اللي كله كرم ، وصل الشيخ بعدي بربع ساعه ، واستقبلني بالاحضان وبحفاوته المعتادة.</p><p>الشيخ : ازيك يا عمر</p><p>أنا : أنا بخير لما بشوف سعادتك</p><p>بدأنا حوارنا عن الذكريات وشوية نكت وكلام عن السوق وشغلنا القديم</p><p>الشيخ : خلينا نتكلم عن الموضوع اللي كلمتك عنه</p><p>أنا : كلي اذان صاغية</p><p>الشيخ : في سيدة اعمال ، زوجها كان رفيقي ، وتبغى تبني مول تجاري بابو ظبي ، وهي ما عندها خبرة بالمجال وتبي شركة عقارية تكون محل ثقة تبنى باعلى جودة ويكون عنده علاقات ، انت تعرفي اني عندي علاقات بس ما اريد ادخل بها الأمور الصغيرة</p><p>أنا : و**** مش عارف اقولك ، انت طلباتك اوامر ، بس فعلا أنا عندي الجدول كله فول ، ومول تجاري يعني عايز صنايعية ومواد ودا كله عايز تركيز من الشركة ، ولو عالعلاقات أنا ممكن اوصي عليها ، بس</p><p>الشيخ : من شنو خايف انت ، اقولك الست محل ثقة ودفيعة ، بس ما عندها خبرة وانا لاني اثق بك متل ابني رشحتك انت</p><p>أنا : دا وسام على صدري معاليك، بس الحكاية مش حكاية فلوس ، انت عارف ان دي اخر اهتماماتي بس اهم حاجه عندي الكواليتي واني اسلم شغل نضيف</p><p>الشيخ : ادري ، وابي منك تقف معهم</p><p>أنا : معهم ؟ مين هما</p><p>الشيخ : هي وابنها</p><p>أنا : مش عارف اقولك ايه ، لازم اقعد معاهم الاول وأشوف المدة اللي عايزين فيها التصميم وامتى هنبدا الشغل</p><p>الشيخ : عالعموم ، الحين ابنها يصل وتجلس معه وتتفقوا</p><p></p><p>قعدت مع الشيخ وكان معاه ضيوف وناس داخلة وناس خارجة ، من طبيعتي ما بحبش التأخير في المواعيد بس قولت اصبر شوية ، كنت قاعد في الديوان لوحدي ودا لأن الشيخ خرج مع ضيوفه ، كنت في الحقيقة بشاور نفسي عشان اقوم واروح اشوف شغلي بس القدر كان ليه راي تاني ، بعد لحظات دخل الموظف الهندي اللي شغال مع الشيخ وقالي أن الشيخ وضيفه بستنوني في مكتبه الخاص ، اخيرا كنت عايز اخلص روحت مع الموظف ودخلت المكتب وكانت المفاجأة الشاب اللي كنت بستناه قام حضني وحضنته وسط دهشة الشيخ</p><p></p><p>الشيخ : انتوا تعرفون بعض</p><p>أنا : طبعا معاليك دا حيدر دا صديق الطفولة</p><p></p><p>الصدفة اني كنت بستنى حيدر ودا صاحبي عراقي شعر الناعم وعينه الملونة ونظارته ، عرفته اول ما شوفته وهو مكانش مصدق أنه رجع شافني ، قعدنا نسترجع الذكريات والايام الحلوة ايام الطفوله والشقاوة والمراهقة ، وقبل الجامعة حيدر سافر ومتقابلناش من ساعتها . بقيت متحمس اني اشتغل معاه واعمله مشروعه وقالي أن المهم عنده اني اروح اقابل والدته لانها عندها افكار معينة وتحب تعرف ايه اللي ممكن يتحقق منها ، وافقت واتفقنا عالموعد على رأي العندليب وابتدى المشوار واه يا خوفي من اخر المشوار.</p><p></p><p>الجزء الثاني</p><p></p><p>المتهم الأول : عمر</p><p></p><p>كنت في غاية السعادة ، و رحت المكتب عشان اكمل باقي شغلي و اشوف التصميمات وقعدت مع مدير الانتاج عشان نشوف الجدول</p><p></p><p>هاشم ( المدير ) : و**** يا مستر هيك راح يكون صعب</p><p>أنا : قصدك يعني عشان الموظفين</p><p>هاشم : الموظفين سبب من الأسباب بس في شغلات بدها دراسة وهيك الروزنامة عنا راح تكون فول ويمكن تأثر عالسنوات الجاية و راح يتطلب منا أنه نتعامل مع مقاولين جدد وما بنعرف كفاءتهم بس راح يصير غصب عنا هيك .</p><p>أنا : أنا فاهم كل اللي بتقوله يا اتش وفكرت فيه بس جات في دماغي فكرة وسالت نفسي ليه لا</p><p>هاشم : وشو هي</p><p>أنا : ليه ما نكبرش شغلنا ونتوسع ويبقى عندنا احتياطي عشان لو اتحطينا في نفس الموقف ، وعشان كده قررت أوسع الشغل</p><p>هاشم : فكرة منيحه بس كيف</p><p>أنا : هعمل جسر مع مصر يعني هافتح شركة أو مكتب في مصر هيوفرلي لما السوق هنا ينضغط ، زي ما الهنود بيعملوا ما هما واكلين السوق بالطريقة دي .</p><p>هاشم : اوكي ، خلص راح اعملك دراسة جدوى و اخبرك</p><p></p><p>هاشم كان معايا في الجامعة شاب سوري ذكي وبتاع شغل ومعايا من اول ما اشتغلت و يعتبر دراعي اليمين. استمريت في يومي بشكل طبيعي</p><p></p><p>أنا : عليا دقيقه من فضلك</p><p>عليا ( السكرتيرة) : اوكي مستر ثواني بكون عندك</p><p></p><p>دخلت عليا ، وعليا هي سكرتيرتي لبنانيه مجتهدة وجميلة جدا وشاطرة</p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9mcmVlaW1hZ2UuaG9zdC9pL0p6Vm1xdjQ="><img src="https://iili.io/JzVmqv4.md.jpg" alt="JzVmqv4.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>عليا : اي مستر</p><p>أنا : عليا عايزك تغيري في جدول بكرا موعد وتعملي تعديل عشان عندي موعدي</p><p>عليا : بس بكرا فيه عنا ورك شوب كتيرة</p><p>أنا : خلي اي حد من الشباب يطلع ولا اقولك طلعي عدي</p><p>عليا : هيك بيكون تمام</p><p></p><p>كلمني حيدر عشان ياكد عليا الموعد</p><p>حيدر: ايه عيني ، شنو قررت</p><p>أنا : أنا هبقى فاضي ساعة بعد الظهر ، ايه رايك</p><p>حيدر : ماكو مشكلة بس اخبرك شغلة والدتي بتحب الالتزام بالمواعيد</p><p>أنا : ياه دا لازم تخلص عليك بقى دا أنا استنيتك اربع ساعات المرة اللي فاتت يا جدع</p><p>حيدر : يا معود اقولك امي مو اني</p><p>أنا : طيب يا سيدي من الناحية دي متخافش أنا بحب الالتزام برضه</p><p></p><p>رجعت بيتي وكانت اختي ندى كانت بتذاكر كانت غرفتها منورة خبطت عالباب</p><p></p><p>أنا : ايه يا قمر مش عايزة مساعده</p><p>ندى: ايه دا هو مين حضرتك ، انت اكيد داخل بيت غلط</p><p>أنا : بقى كده يا ظريفه ، لا أظن أنه بيتي عارفة ليه</p><p>ندى : ليه بقى</p><p>أنا : عشان مفيش واحدة في الدنيا عندها نفس برودة دمك لو في اتنين زيك يبقى تقولي عالدنيا السلام</p><p>ندى : ماشي يا رذل ، طب مانت اللي عامل البيت زي الاوتيل بتيجي تاكل وتنام بس</p><p>أنا : غصب عني واعملي حسابك السنة دي هتصيفيوا لوحدكوا</p><p>ندى : ليه بقى</p><p>أنا : و**** يا حبيبتي شغل في شغل</p><p>ندى : دا انت كده هتموت نفسك</p><p>أنا : طب يلا شدي حيلك وتعالي شيلي معايا</p><p></p><p>قعدت اتكلم مع ندى شوية وبعدين رحت انام ، حياتي خلاص اتبرمجت على كده ، وصحيت كالمعتاد و بدأت جوالتي اليومية وباشرت شغلي لحد ما قرب موعد حيدر ،جهزت نفسي وخدت معايا تصاميم لاشكال مولات شاركنا في تصميمها .</p><p></p><p>أنا : عليا</p><p>عليا : اي يا مستر ، امرك</p><p>أنا : أنا هطلع عالموعد وبعدين هاروح البيت ، اتغدى مع امي واختي بقالي فترة مكالتش معاهم</p><p>عليا : اوكي مستر ما تعتل هم</p><p></p><p>اتصل عليا حيدر</p><p>حيدر : ايه يا باشا وينك</p><p>أنا : يا سيدي عالطريق متخافش</p><p>حيدر: خوش ما اريد مشاكل صوجك</p><p>أنا : طيب اسمع اجبلك معايا ازازة اللي بالي بالك</p><p>حيدر : يخربيتك يا عم انت راح تضيعني</p><p>أنا : هههههههههههه طيب يا جبان</p><p></p><p>وصلت لمكان الشركة اللي كانت قمة في الفخامة وتصميم كلاسيكي عراقي سر من رأى اسم الشركة</p><p>وفعلا التصميم يسبب السعادة لروعته ، استقبلني موظف الريسبشن واتصل على حيدر اللي نزل واستقبلني بحفاوته وتلقائيته</p><p></p><p>( الحوار هيكون أغلبه بالمصري ودا لاني مش ضليع باللهجة العراقية)</p><p></p><p>حيدر : شكو ماكو عيني</p><p>أنا : يا عم كلمني عربي</p><p>حيدر: أنا نسيت يا باشا ، دلوقتي نكلمك بالمصري ، بما انك وصلت ابكر فتعال نشرب چاي عراقي بالمكتب مالي</p><p>أنا : مفيش شاي كشري عندك</p><p>حيدر : يلا يا باشا</p><p></p><p>طلعنا مكتب حيدر وشربنا الشاي وفي الحقيقة مش فاكر شربنا كم كوبية وبقى يكلمني عن اللي حصل معاه بعد وفاة والده اللي تفاصيل حياته مشابهة لحد كبير تفاصيل حياتي بس الاختلاف عنده هو أن أمه اللي شالت الشغل و امي ملهاش علاقه بالهندسة ، وأنه خلاص بطل سرمحة وخطب وبقى يكلمني عن حياته ولما سألني عن حياتي مكنتش عارف اقوله ايه حياتي كانت من الشغل للورشات للبيت مفيش حاجة تذكر فيها ، خدنا الكلام لغاية ما بلغت السكرتيرة حيدر بأن امه وصلت جهزنا نفسنا ودخلت مكتب أمه اللي هي رئيسة مجلس الإدارة يعني زي ما حيدر قالي هي الكل في الكل مكانتش موجودة قعدنا استنينا دقيقتين تقريبا وقبل الموعد بدقيقه كانت بتفتح باب تاني غير اللي دخلنا منه ، مش عارف دخلت واحدة شابة بتتكلم تلفون لابسة عباية مطرزة وفضافضة بشكل انيق و حjاب حريري مغطي نص شعرها ، شعرها اسود من الليل واطول من ليالي العشاق اللي كان انعم من الحرير اللي لابسها وعين البحر يركع لها والعين التانية اجمل من صفاء السماء وبشرة بتشرق زي الشمس كانت كلها على بعضها زي اللوحة اللي لو اجتمعوا كل فنانين العالم مش هيعرفوا يرسموها ، كل دا لاحظته في ثواني ، وبعدين ابتسمت لينا أنا وحيدر وشاورت لحيدر بأننا ندخل المكتب اللي خرجت منه دخلنا وهي قفلت التلفون وبدأ حيدر يعرفني عليها وكانت صدمة عمري</p><p></p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9mcmVlaW1hZ2UuaG9zdC9pL0p6V0lhMWE="><img src="https://iili.io/JzWIa1a.md.jpg" alt="JzWIa1a.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>حيدر : هاد الباشمهندس عمر احسن واجدع صديق واخ بحياتي ومو بس مهندس هاد فنان</p><p>أنا : يا عم بلاش مبالغة</p><p></p><p>ابتسمت الفتاة وهي بتبصلي وانا وشي احمر</p><p>حيدر : أما هاذي اغلي ما بحياتي هاي الجنة مالتي وحلوة الجبن أنا بدونها ما اسوي شي مادر عزیز</p><p></p><p>الفتاه: محتال وكلاوجي</p><p></p><p>و وطى وباس ايديها وهي بتبتسم ابتسامة فيها سحر ورقة مشوفتش زيهم في حياتي اتوقعتها خطيبته</p><p>أنا : خطيبتك</p><p>حيدر: اي انت ما تعرف فارسي هادي مدام ميرهان امي وتاج راسي و اهم شخص بحياتي</p><p>ميرهان : يحكيني بالفارسي لاني إيرانية عندك مشكلة مع الإيرانيين</p><p></p><p>كنت واقف مصدوم معقول تكون امه ، بدون مبالغه لو قولت انها تبان اصغر من ابنها</p><p></p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9mcmVlaW1hZ2UuaG9zdC9pL0p6ako4NUY="><img src="https://iili.io/JzjJ85F.jpg" alt="JzjJ85F.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>أنا : لا ابدا يا فندم مفيش مشكلة خالص</p><p></p><p>ميرهان : اتفضل ارتاح شنو تشرب</p><p></p><p>أنا : لا صدقيني أنا شارب ابريق شاي قبل شوية مع حيدر</p><p></p><p>ميرهان بابتسامة: خلص نشرب قهوة</p><p></p><p>قعدنا و شافت التصاميم و طلبت تصميم فيه دمج بين الحضارة الفارسية والعربية والباببلية ودا بيتطلب سيراميك لأن التصميم الفارسي بيعتمد على السيراميك بشكل كبير اتكلمنا وكانت هي اللي متسيدة القعدة ، قوية الشخصية رقيقة جدا صوتها ناعم ونظراتها تسحر البشر والحجر ، كنت خايف نظراتي تفضحني وخصوصاً أن ابنها قاعد معانا</p><p></p><p>ميرهان : تصاميم شركتكم زينة هواية بس انا اريد تصميم مشابه غاليريا فيتوريو اللي بميلانو بس بلمسة شرقيه يعني سجاجيد و لوحات فنية</p><p></p><p>أنا : هو حضرتك دا هيحتاج وقت عشان اعملك حاجة مميزة واكون عند حسن ظنكم انشاء ****</p><p></p><p></p><p>وبعد عدة نقاشات ومن الواضح أنها فاهمة شغلها كويس</p><p></p><p></p><p></p><p>أنا : طب أنا بقى هاستاذن وانشاء **** هحاول اعملك التصميم اللي نفسك فيه</p><p></p><p>ميرهان: لا وين تروح انت معزوم عنا اليوم</p><p></p><p>أنا : لا و**** مش هقدر امي واختي بيستنوني</p><p></p><p>ميرهان : شوف صاحبك يا حيدر</p><p></p><p>حيدر : شنو يا معود ما تسود وجهنا هاد عيش وملح متل ما تگولون بالمصري</p><p></p><p>أنا : مرة تانية صدقني</p><p></p><p>خرجت من عندهم وكأني اتولدت من جديد ، حياة جديدة ومش عارف اللي مكتوب ليا</p><p></p><p>قل للمليحة في الخمار الأسود .. ماذا فعلت بناسك متعبد</p><p></p><p>قد كان شمر للصلاة ردائه .. حتى وقفتي له بباب المسجد</p><p></p><p>فسلبت منه دينه وبقينه .. وتركتيه في حيرة لا يهتدي</p><p></p><p>ردي عليه صلاته وصيامه .. لا تقتليه بحق *** محمد</p><p></p><p>قالوا تسلي عن المحبوب .. قلت بمن ..</p><p></p><p>كيف التسلي وفي الأحشاء نيرانِ ..</p><p></p><p>إن التسلي حرام في مذاهبنا .. وكيف أرضي بكفر بعد إيمانِ ..</p><p></p><p>فشارب الخمر يصحو بعد سكرته ...وشارب الحب طول العمر سكران ..</p><p></p><p>أي شيء في العيد أهديه إليكي يا ملاكي ..</p><p></p><p>وكل شيء لديك أسوارا .. أسوارا ..</p><p></p><p>أم خمورا..</p><p></p><p>وليس في الأرض خمرا كالتي تسكبين من عينيك ..</p><p></p><p>أم ورودا ..!</p><p></p><p>والورد أجمله عندي الذي قد نشقت من خديكي ..</p><p></p><p>أم عقيقا ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9mcmVlaW1hZ2UuaG9zdC9pL0p6amRHck4="><img src="https://iili.io/JzjdGrN.jpg" alt="JzjdGrN.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>الجزء الثالث</p><p></p><p>المتهم الأول: عمر</p><p>سمعت عن الحب من أول نظرة والحقيقة لاني شخص عملي عمري ما صدقت ، كنت بقول دا بس في الافلام ، بعد ما شوفت ميرهان حسيت برعشة في قلبي أو زي ما بيقولوا في الاغاني كهرباء ، حياتي اتشقلبت طلعت من المقابلة وانا مش فاكر حاجة غير نظرات عينيها و حركة شفايفها و جسمها اللي بيجمع نضوج بنت في عمر المراهقة زي حبة الفاكهة اللي استوت ومسني حد يقطفها بس خايفة محدش ياخد باله منها فتقع في الطين ، اكيد هي محتاجة حد في حياتها لأن ابو حيدر مات من زمان والمرأة مش بس شهوة جنسية وجسدية ، المرأة بتحتاج حضن وكلمة حلوة و ذراع تركن عليه وتعيط لما تحس ان الدنيا قست عليها ، بس سالت نفسي ما يمكن تكون متجوزة أو في حد في حياتها ، حسيت نفسي اني بالغت واني بنيت احلام وردية بخطيوط عنكبوتية ، لازم مافكرش في حاجه غير اني مبسوط اه مبسوط لاني حاسس اخيرا اني لقيت اللي كنت بدور عليها ، كنت فاتح العندليب وبغني معاه اول مرة تحب يا قلبي ، وكل كلمة وكل حرف بيعبر عن مشاعري . كملت شغلي وعملت جلسة مع المهندسين اللي عندي عشان نقسم الشغل واطرح عليهم موضوع المول اللي زي ما اتوقعت ما اتحمسوش للمشروع واغلبهم شاف أننا ممكن نخسر شغل في الفترة دي والتكلفة والعمال ، كانت جلسة طويلة قعدنا في اجتماع مغلق لمدة أربع ساعات متواصلة ، أنا خدت القرار وبقيت متمسك بيه والمشروع دا هيبقى مشروع حياتي ، رجعت بيتي وكنت طاير فعليا.</p><p></p><p>امي : ايه دا هو اللي انا شايفاه دا حقيقي ، معقول راجع بدري يعني</p><p>أنا : ايديك يا حاجه ( بوست أيدها) معرفتش اجي عالغداء قولت الحق العشاء</p><p>ندى : اه قول كده يعني جاي عشان بطنك مش عشان تشوفنا</p><p>أنا :اشوفكم، أنا جاي عشان اتعشى مع الحاجة بس ، قومي يا بنتي ذاكري وسيبني ارتاح منك شوية</p><p>ندى : ملكش دعوة بدراستي يا اسطى</p><p>أنا : اسطى ، بقى رئيس مجلس إدارة قد الدنيا يبقى اسطى طيب ( ومسكت مخدة وقربت منها )</p><p>ندى : هتعمل ايه</p><p></p><p>وبقيت اجري وراها ونضرب بعض بالمخدات</p><p>امي ( وهي بتضحك ) : عمركم ما هتكبروا</p><p></p><p>راحت امي تحضر العشاء</p><p>أنا : يلا يا بت روحي ساعدي امك</p><p>ندى: طيب بس عايزاك في موضوع جد</p><p>أنا : قولي</p><p>ندى : في واحدة معجبة بيك وعايزة اعرفكم على بعض</p><p>أنا : واحدة ايه ، بنت يعني</p><p>ندى : لا واحدة مسطرة ومنقلة ، ايه يا باشمهندس اكيد بنت يعني ، شافتك في حفلة المتفوقين وانا زبطتك عندها</p><p>أنا : فاكس</p><p>ندى : ليه بقى</p><p>أنا : يا ستي مش عايز ارتبط بالطريقة دي</p><p>ندى : انت حر بس على فكره هتعنس وشعرك بقى فيه ابيض</p><p></p><p>وجريت مني ، اتعشيت وانبسطنا ودخلت غرفتي ، صورتها مش عايزة تفارق خيالي تفاصيل وشها وعينها اللي فيها كل التناقضات الحدة والرقة ، الحزن والفرح ، كل الحاجات دي قدامي على سريري .</p><p></p><p>مرت ايام كنت بستنى اجهز التصميمات المبدئية ، كنت على نار عايز اجهز اي حاجة واشوفها تاني.</p><p></p><p>حيدر : ايه يا باشا ، عامل ايه</p><p>أنا : اغاتي ، يعني شغال عالتصاميم اهو</p><p>حيدر : زين ، تعال نشرب شيشية</p><p>أنا : فين</p><p>حيدر : راح أمر عليك</p><p>أنا : طيب</p><p></p><p>حيدر وصل وخدني كوفي شوب وشيشنا واتكلم معايا في مواضيع كتيرة الا الشغل واللي فهمته أن حيدر ملوش في الشغل وان امه هي اللي بتدير كل حاجة .</p><p></p><p>حيدر : بس اكو مشكلة</p><p>أنا : ايه</p><p>حيدر : الورق مالتنا ، الإمارة ما قبلته تقول مو كامل</p><p>أنا : طيب ، قولي فين المشكلة بالزبط وان هزبط الموضوع كله</p><p>حيدر : شلون ، امي حاولت وجابت وسطات</p><p>أنا: اكل ولا بحلقة</p><p>حيدر : شنو يعني</p><p>أنا : يعني ملكش دعوه ، أنا هزبط الموضوع</p><p>حيدر : اوكي، فاضي بكرا</p><p>أنا : ليه</p><p>حيدر: حتى نشوف التصميمات الجديدة</p><p>أنا : اه طبعا فاضي</p><p></p><p>رديت بسرعه وكأني كنت مستني يعرض عليا اتفقنا نتقابل في نفس الموعد ، ورجعت بيتي ونمت كويس واتشيكت ، بصراحه أنا بهتم باناقتي لاني بقابل صفوة المجتمع ولازم مظهري يبقى على سنجة عشرة بس في اليوم دا كنت مهتم اكتر بكل التفاصيل كنت عايز أشدها ليا وتاخد بالها مني وتشوفني خصوصا اني حسيت انها بتتعامل معايا على اني صاحب ابنها ، وضميري صحي وقالي أيوة صاحب ابنها امال عايزها تعاملك ازاي مانت صاحب ابنها بس نذل غدر بصاحبه ، سالت غدرت ازاي دي حاجه خارجة عن إرادتي ، عمرنا ما نقدر نتحكم في مشاعرنا .</p><p></p><p>رحت شغلي وشفت علامات الانبهار على عليا سكرتيرتي اللي لاحظت اهتمامي الزايد المرة دي ، مكنتش عارف اشتغل ، كنت بلف وادور في المكتب كنت خايف مع اني قابلت أمراء وحكام و رؤوساء دول واكبر شركات في العالم ، عمري ما خوفت بس المرة دي كنت عامل زي اللي داخل على امتحان عمره ، مرت الساعات مرور طويل وكأنها ايام او سنوات وقبل الموعد طلعت بسرعة ويمكن دا اكتر يوم اقف فيه قدام المرايا ، وصلت الشركة وقابلني حيدر وخدني غرفة الاجتماعات وكانت الصدمة انها مكانتش موجودة ، كان موجود معانا المستشار الخاص بالشركة اللي من اول ما دخلت وهو بيتكلم بس انا في الحقيقة مكنتش سامع حاجه كنت حاضر بجسدي بس عقلي وقلبي بيسالوني عنها ليه مجاتش ، يمكن حست بنظراتي و مش حابة تتعامل معايا ، مش عارف كل الاسئلة بتدور في راسي اللي كانت هتنفجر ، كنت عايز الاجتماع دا يخلص باي شكل ، كان اجتماع دمه تقيل كنت زي الميت فيه، خلص الاجتماع وبعدين حيدر خدني مكتبه واداني الورق اللي فيه مشكلة واللي فهمته أن مشكلتهم مع بلدية الإمارة . كنت محبط عشان مشوفتهاش بس قدمت ورقهم لصديق على أنها خدمة خاصة ليا و كل مشكلة ولها اكلة تحلها ومن اللي فهمته أن حيدر وأمه ملهمش في الشمال وعشان كده ورقهم وقف ، وعدني صاحبي أن الورق هيخلص قريب وأنه هيعمل أقصى ما عنده ، وبالفعل بعد اسبوع كلمني وان الورق جاهز ، كلمت حيدر اللي مكانش مصدق وبقى يسأل الف سؤال ازاي وعملت ايه وهنبدا امتى ، كنت مستعد اعمل اي حاجه عشان ابهر ميرهان ، نفسيتي مكانتش حلوة وكل اللي قريبين مني حسوا بكدا ، وفجأة جالي اتصال من حيدر صوته كان في غاية السعادة أن فعلا ورقهم اتقبل</p><p></p><p>حيدر : شلون قدرت</p><p>أنا : يا عم قولتلك حاجة بسيطة بس كانت عايزة شوية فهلوة</p><p>حيدر : طب اسمع انت معزوم عنا بالويك اند ، حتى اعرفك على خطيبتي</p><p>أنا : يا عم مش هينفع ، دي قعدة عائلية لازم تاخدوا راحتكم فيها</p><p>حيدر : مو بكيفك عيني ، هاد أمر</p><p>أنا : أمر من مين بقى الأمر دا</p><p>وفجأة ردت عليا ميرهان، باجمل صوت اسمعه بحياتي صوتها اللي مستحيل تسمعه مرة وتنساه ، صوت حرك مشاعري</p><p>ميرهان : الأمر مني اني، وغير مستعدة للنقاش</p><p>أنا : بس</p><p>ميرهان : عندك مانع</p><p>أنا : لا ابدا أنا تحت امرك</p><p></p><p>رجعت الحياة ليا ، مكالمتها قتلت الشكوك اللي جوايا بأنها رافضة وجودي ، نبرة صوتها بتدل انها مش متضايقه مني خالص بالعكس حسيت بأنها مبسوطة أو يمكن بيتهيالي كده ، كنت عايز الايام تجري بسرعة، ويوم الخميس كلمني حيدر واتفق معايا عشان نتقابل ويعرفني عالمكان وفعلا اتقابلنا وركبت معاه</p><p>حيدر : شنو هذا يا معود</p><p>أنا : يعني معقول اجيلكم وأيدي فاضية</p><p>حيدر: اگولك تصرفاتك صبيانية ، ما اله داعي ابدا</p><p>أنا : الأصول اصول يا صاحبي</p><p></p><p>قعدنا نتكلم وكلمني عن خطيبته وعيلتها</p><p></p><p>حيدر : اريد أسألك سؤال شخصي</p><p>أنا : اسال</p><p>حيدر : اكو بنت في حياتك</p><p>أنا : لا</p><p>حيدر: تحكي جد ، ما تستحي قول</p><p>أنا : مكانش في وقت يا صاحبي</p><p>حيدر : اليوم اريدك تنسى كل الهموم</p><p>أنا : بصراحة يا حيدر أنا محرج</p><p>حيدر : ليش</p><p>أنا : يعني انتو عيلة وعايزين تاخدوا راحتكم وانا يعني هيبقى وجودي تقيل</p><p>حيدر : عيني انت تعتبر اخوي واگولك اللي اقترح اني اعزمك هي امي</p><p></p><p>ريحت قلبي يا حيدر ، لما قالي أن أمه هي اقترحت انه يعزمني ،بس ليه اخر مرة مكانتش موجودة ، وصلني لفيلا اقرب للقصر فيها حديقة جميلة وقعدات عربية وفارسية من الواضح أن أمه بتحب أصولها الفارسية وعلى الجهة التانية من الفيلا البحر ، حيدر خدني جولة و وراني التصاميم والحيطان اللي كلها سجاد شيرازي فخم ومكتوب على الجدران ابيات شعر لعمر الخيام بلون ذهبي فخم ، وفجأة ظهرت فغطت على كل حاجه لان ببساطة مفيش حاجه اجمل منها ، خطواتها الرشيقة وابتسامتها الساحرة وقوامها اللي أوضح من المرة اللي فاتت رقبتها وكأنها مصنوعة من بلور كريستال وصدرها زي حبتين برتقال ناضجات و وسطها يتقال فيه اشعار ، ساقيها وافخاذها هما المقياس للجمال ، أقدامها اللي مزخرفه بالحنة وكعبها اللي اللي متحني بدم الغزال مثال الطهارة اللي ممكن تقضي كل حياتك في خدمتها ،</p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vNWpKbnlWQw=="><img src="https://i.ibb.co/R6JBmWt/5512266-1637426227.jpg" alt="5512266-1637426227" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>كل التفاصيل دي شوفتها في ثواني ، كانت لابسة عباية و توربان وتقريبا مش حاطة مكياج خالص ،</p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vR2sxdkxEWQ=="><img src="https://i.ibb.co/hHnRjNQ/b377ede181bdd0bb75758b280e026e0a.jpg" alt="b377ede181bdd0bb75758b280e026e0a" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>رحبت بيا وقعدت معانا ، ورفضت أننا نتكلم عن الشغل خالص وقالت إن النهاردة إجازة وبعدين قامت عشان تحضر وتشرف عالاكل اللي كان عبارة عن مشاوي ، يعني عزومة باربكيو وبعدين حيدر قالي أنه هيروح يجيب خطيبته واهلها من الفندق . كنت قاعد سرحان وبفكر ازاي ممكن اعترفلها بمشاعري لقيت في المكان اللي كانت قاعدة فيه ايشارب لون ازرق فيروزي فيه ريحتها مش عارف مقدرتش امسك نفسي وبدأت اسم عطرها فيه كنت زي السكران وبتخيلها قدامي عارية ملكي وتقولي اعمل اللي نفسك فيه أنا خدامتك</p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vUjlIUWJrdA=="><img src="https://i.ibb.co/xD5zLtw/913ce30722c051da4579f75e7e9683df.jpg" alt="913ce30722c051da4579f75e7e9683df" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>لحتى ما سمعت صوت صريخ عالي، رحت حطيت الايشارب في جيبي بسرعة ولقيت البنت الهنديه اللي بتشتغل عندها بتقولي الحقنا ماما بتغرق ، جريت زي العداء مش عارف قطعت المسافة دي بالسرعة دي ازاي ، قلعت التيشيرت ونزلت البحر كنت بعمل أقصى ما عندي عشان احافظ عليها هي الامل اللي كنت بدور عليه لقيتها وكانت غائبة عن الوعي شيلتها بين ايديا ، عمرها ما كانت قريبة مني للدرجة دي كانت بين ايديا كنت خايف تكون اخر مرة ، وصلت للشط وحطيتها عالارض كانت لابسة بدلة غطس مجسمة عليها و موضحة منحنيات جسمها وكانت لابسة طاقية للغطس زبائن منها خصلات شعرها ، نسيت أنه البنت الهنديه واقفة ، زعقت عليها</p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vWExIeWh2MQ=="><img src="https://i.ibb.co/YQgDzqm/Screenshot-20231206-053755.png" alt="Screenshot-20231206-053755" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p></p><p>أنا : انت لسه واقفة ، روحي هاتي فوطة أو منشفة</p><p>الهندية : كيف ماما ، انشاء **** ماما بخير</p><p>أنا : يلا بسرعة</p><p></p><p>راحت، قربت من ميرهان اللي كانت غايبة عن الوعي شفايف قربت من شفايفها ، شفايفها اللي شبه خاتم سليمان كانت بالنسبالي فعلا خاتم سليمان اللي لما قربت منه حسيت اني امتلكت الكون ، قربت اكتر واكتر وبدأت اعملها التنفس الاصطناعي ، مش عارف مين فينا اللي كان بيحاول يرجع حياة التاني ، شكلها هي اللي عملتلي تنفس اصطناعي.</p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vSjNNd0dWMw=="><img src="https://i.ibb.co/jJ1PQmJ/e517558bb83890a6e1f41417672887a0.jpg" alt="e517558bb83890a6e1f41417672887a0" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>القلبُ قد أضْناه عِشْق الجَمال</p><p>والصَدرُ قد ضاقَ بما لا يُقال</p><p>يا ربِ هل يُرْضيكَ هذا الظَمأ</p><p>والماءُ يَنْسابُ أمامي الزُلال</p><p></p><p>الجزء الرابع :</p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pbWdiYi5jb20v"><img src="https://i.ibb.co/PMY5Bnz/4b-Mina-Nasr.jpg" alt="4b-Mina-Nasr" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p></p><p>المتهم الأول : عمر</p><p></p><p>نعم ، هي اللي أنقذت حياتي ، أنقذت شبابي ، حسيت الروح رجعت لقلبي و ضخت فيه الحياة من جديد بعد فترة سبات ، شفايفي لما قربت من شفايفها كانت البداية.</p><p>بدأت بعملية التنفس في امل ، حسيت برعشة شفايفها وكأنها بتستجيب و لمست أصابعها لايدي ، حسيت بأن الحياة بدأت تعود ليها ، عينيها بدأت تفتح وفي نفس الوقت رجعت البنت الهنديه ومعاها المنشفة وبدأت انشف في وشها وهي بتبصلي باستغراب كنت بحاول اكلمها واطمنها واشوفها اذا فعلا بدأت ترجع للوعي</p><p></p><p>ميرهان : شنو صار</p><p></p><p>ابتسمت والبنت الهندية ضحكت وبقت تدعي</p><p></p><p>أنا : خير ، متخافيش</p><p></p><p>شلتها وكأنها بنتي شوفت في عينها نظرات من الحرج ووشها احمر ، حسيت اني كنت جرئ وبدأت ، جسدها بين أيدي وانفاسها زي اللهيب وعينها اللي كانت بتحاول تبعدها عني وتبص على خدامتها اللي كانت بتضحك عالموقف وهي شايفة ستها بين ايدي</p><p>، كنت مستعد افضل شايلها اطول وقت ممكن ، كانت اجمل لحظات ، وصلنا للفيلا وطلعتها عالغرفة ، ما اتكلمتش خالص ، خرجت وفضلت قاعد في حديقة الفيلا بستنى حيدر ، وكل اللي في بالي هو الموقف اللي حصل والمشهد كله على بعضه مش قادر يطلع من دماغي وبشوية بسيطة لقيت ميرهان طالعه ولابسة عباية في غاية الأناقة وكأنها ماكنتش من شوية هتغرق واستغربت لقيتها جاية في اتجاهي</p><p></p><p>ميرهان : مش عارفه كيف ممكن اشكرك</p><p>أنا : لا ابدا دا واجبي ، بس مكانش ينفع تطلعي دلوقتي ، كان لازم ترتاحي</p><p>ميرهان : اني زينة ، بس بصير اطلب منك طلب</p><p>أنا : طبعا اتفضلي أنا تحت امرك</p><p>ميرهان : ما تقول لحيدر عن اللي صار</p><p>أنا ( كنت خايف تكون حست بقبلتي ليها ، ارتبكت ) : اللي هو ايه</p><p>ميرهان: ما تقوله اني كنت راح اغرق ، لاني ما اريد اخرب عليه اليوم ، وهو ينتظر هاليوم من زمان.</p><p>أنا : ولا يهمك بس انتي متاكده انك كويسة مش حاسه باي تعب</p><p>ميرهان: اي اني بخير وميرسي كتير، ما ادري شلون فقدت الوعي ، هاذي اول مرة تصير هيچ معي</p><p>أنا : سلامتك مع اني عاذر البحر مقدرش يقاوم حضرتك</p><p></p><p>حسيت اني لبخت الدنيا لما شوفتها محرجة واللي كسر اللحظة دي وصول حيدر ، كان معاه راجل كبير في السن و واحدة برضه كبيرة وبنتين شابات وعرفنا عليهم ، خطيبته واهلها ، اندهش ابو خطيبته لما شاف ميرهان كان فاكرها أخته في البداية وبدأت القعدة حسيت اني غريب كلهم بيتكلموا في تفاصيل ، حاولت اقعد بعيد بس قربت مني اخت خطيبة حيدر وبدأت تتكلم معايا، كانت بنت لطيفة وكانت قعدة جميلة عرفتني عن حالها وأنه اسمها رحمة ،كنت بحاول اخفي نظراتي عن ميرهان اللي كانت ملكة القعدة واجمل واحدة فيهم ، كاريزمتها وهدوئها وثقتها بنفسها ، كنت بحاول اندمج معاهم وخصوصا انها أجواء عائلية ، وبعدين لقيت حيدر جي ومعاه خطيبته وقعدوا معانا والقعدة بقت احلى ، قعدة شباب كنت كل شوية بخطف نظرات لميرهان اللي واضح انها بتناقش موعد الجواز ، حسيت بأن الوقت اتاخر ولازم اسيبهم ، كنت عايز أودعها بس مقدرتش اطلب كده من ابنها،كنت عايز اسلم عليها وأيدي تلمس ايديها وارجع ابص في عينها اللي سرقت قلبي بسحرها من اول مرة ، ملمس جسمها ونعومته في لبس السباحة وانا شايلها ، وهي بين ايديا كنت حاسس اني ملكت الدنيا ، شعور اول مرة احس بيه اكيد أنا وقعت في حبها ودي اول مرة احب فيها ، طول عمري بسمع عن الحب وعمري ما جربته بس يمكن تكون اوهام، رجعت بيتي ونمت وبدأت احلم واحلامي كانت عبارة اني نايم على الرمل وقربت مني واحدة قوامها مشدود وعارية وشعرها اسود مغطي وشها ونازل على بزازها كنت بقول كلمات غريبة كانت شفايفي بتتحرك بس مش سامع صوتي ، قربت مني وجسمها العاري التصق بجسمي وحلمات صدرها بتلامس جسمي ، بعدين قربت وشها مني ورجعت شعرها لورا بأن وشها قدامي كانت ميرهان عطت على شفايفها وبصتلي بشهوة وبعدين نزلت بشفايفها وبدأت تحرك شفايفها على شفايفي اندمجنا وأيدي بدأت تتحرك بعد ما كانت زي المربوطة ، مسكت طيزها وبدأت احسس عليها وبضربها عليها بدأت اسمع اهاتها واحنا بنبوس بعض ، بعدين قامت ومسكتني من ايدي والغريب أن جسمي اتحرك بعد ما كان متخشب وقمت وراها والغريب اني اتكلمت وبقيت قادر اسمع صوتي</p><p>أنا : احنا رايحين فين</p><p>ميرهان: هوس</p><p>شاورتلي بأني اسكت ومشيت وراها ، كنا ماشيين في متاهة بمعنى الكلمة كانت ماشية قدامي وجسمها بيرج قدامي ، وزبي انتصب ابتسمتلي وبصت على زبي وعضت شفايفها وسابت ايديا وبقت تشدني من زبي وانا ماشي وراها زي المخمور أو الخارج عن الوعي وبعدين قابلتنا شجرة كبيرة جدا وميرهان جريت مني واستخبت ورا الشجرة وفجأة اختفت بقيت بدور عليها زي المجنون وبنادي على اسمها باعلى صوت ، وصحيت من الحلم وانا مفزوع والعرق بينزل مني وكانئ كنت بجري بجد والأغرب اني احتلمت وكنت منزل كمية لبن بشكل رهيب ، قمت استحم وبعدين خرجت لقيت امي بتجهز الفطار ،</p><p>امي : هتفطر يا عمر</p><p>أنا : اه والنبي يا ماما</p><p></p><p>جهزت الفطار وقعدنا عالسفرة</p><p>أنا : امال ندى فين</p><p>امي: راحت الجامعة يا حبيبي</p><p>أنا: **** يوفقها</p><p>امي: امين يا حبيبي ، اصل احنا بقينا في زمن ما يعرف بيه الا ****</p><p>أنا : اه و**** ، الناس بقت صعبة</p><p>ماما : مشوفتش الحادثة اللي حصلت امبارح</p><p>أنا : حادثة ايه</p><p>امي : الصحاب اللي قتلوا بعض ، دي قالبة الدنيا هنا</p><p>أنا : قتلوا بعض ! طب ليه</p><p>امي : و**** يا ابني حاجة ولا على البال ولا الخاطر ، اتنين أصحاب زي الاخوات وعايشين مع بعض بس واحد فيهم ندل</p><p>أنا : ليه بقى عمل ايه</p><p>امي : مش عارفه اقولك ايه اصل الموضوع مستفز</p><p>أنا : للدرجة دي</p><p>امي : طبعا ، أصله الندل دا عمل علاقة مع ام صاحبه وصاحبه لما عرف مقدرش يمسك نفسه وحصلت مشكلة وقتلوا بعض</p><p></p><p>حسيت الاكل وقف في زوري ، وشي احمر وان الندل دا هيبقى أنا ، كنت بحاول اداري اهتمامي بالقضية وكنت بسال امي عن التفاصيل وحسيت أن ممكن ابقى أنا وحيدر الاتنين، وطول الطريق وانا بفكر في الحلم اللي حلمت بيه والخبر اللي زي ما يكون جرس انذار ليا وكلام امي عن الحادثة واحتقارها للصاحب الخاين، كان فعلا تحذير سماوي وأنه لازم اخد بالي وابعد عن ميرهان وخصوصا أن حيدر فتحلي بيته ، خدت قراري بأني لازم ابعد واتعامل معاهم زي اي عملاء عاديين. كانت الدنيا بدأت تسود في وشي بعد ما حسيت خلاص انها بتضحكلي ، مكانش ليا نفس اعمل حاجه كنت بحاول ابعد عن كل اللي حواليا عشان اعرف افكر ، خدت قراري بأني لازم اسافر وقررت اروح مصر عشان افتح فرع للشركة هناك وبلغت امي بكده وكنت خايف تلاحظ التغيير اللي حصل عليا ، وفعلا رحت مصر كنت بحاول اشغل نفسي باي حاجه و وصلني ايميل من الشركة أن حيدر عايزني اروحلهم الشركة عشان يشوفوا التصميم الاخير ، اتصلت عالشركة وقولتلهم يبعتوا عدي ، قعدت في مصر اسبوع وكنت خلصت ورق الشركة والمكان اللي هنفتح فيه . قعدت في مصر اسبوع كنت بشتغل طول اليوم وبشوف السوق في مصر وعملنا دراسة جدوى وبعد ما رجعت كنت بحاول فعلا اداري الحزن اللي مرسوم على ملامحي لحتى في يوم اتفاجئت بزيارة حيدر .</p><p></p><p>حيدر : شلونك يا معود ، وين كنت</p><p>أنا : طب تشرب ايه الاول</p><p>حيدر : تسون چاي عراقي</p><p>أنا : لا ما اظنش ، تشرب قهوة</p><p>حيدر: ما يخالف نشرب قهوة</p><p>أنا : اتنين قهوة يا عليا لوسمحت</p><p>حيدر : خبرني وين كنت</p><p>أنا : كنت في مصر</p><p>حيدر : اكو مشاكل بالعيلة</p><p>أنا : لا شغل</p><p>حيدر : يعني مو بسببنا</p><p>أنا ( بارتباك) : بسببكم ، ازاي يعني</p><p>حيدر : بصراحه من بعد العزومة حسيتك متضايق</p><p>أنا : لا ابدا</p><p>حيدر: اكو شئ بالعزومة ازعجك</p><p></p><p>زادت لحظات الارتباك وبدأت اولع سيجارة حتى اعرف افكر</p><p>أنا : لا بالعكس أنا كنت مبسوط جدا</p><p>حيدر: متاكد ، ماكو شئ ازعجك</p><p>أنا : يا سيدي ماكو و**** ماكو</p><p>حيدر : زين بكرا اقابلك بالشركة حتى نراجع التصاميم</p><p></p><p>عودة ظهور حيدر لحياتي ودعوته ليا ، حسيت بأنها كسرت كل الحواجز اللي كنت بحاول اعملها ، بس كان لازم عليا أواجه واتعامل معاهم بشكل عادي لان لو انقطعت عنهم ، حيدر هيشك أن حصل حاجه زعلتني ، قررت اروح بنفسي ومبعتش حد مكاني واخد الموضوع بشكل طبيعي.</p><p>فعلا تاني يوم رحت في الموعد كنت مرتبك ومتوتر ، وخوفت الارتباك دا يبان عليا ، كنت رسمي في الاجتماع وحاولت اتكلم في الشغل بس وابعد عن أي حاجه خارجية ، عيني كانت بتخوني وبتحاول تبص لمريهان كنت حاسس بأن في نار جوايا وهي قاعدة معانا وشامم عطرها في المكان ، خلصنا الاجتماع واتفقنا على باقي التفاصيل بس اللي كان مفاجأة بالنسبة ليا هو اني لازم اسافر معاهم لإمارة الشارقة اللي هيبنوا فيها المول وحاولت اتحجج بأني مش هقدر ابعد عن الشغل الفترة دي ، بس ميرهان اتدخلت وقالتلي أن وجودي ضروري وأننا مش هنطول هناك واحتمال اخلص شغلي في يوم او يومين بالكتير .</p><p></p><p>الجزء الخامس</p><p></p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vNnRDbWtnbg=="><img src="https://i.ibb.co/1XWLk8v/22a3be6012be1551313d2cae517df924.jpg" alt="22a3be6012be1551313d2cae517df924" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>المتهمة الثاني : ماريهان</p><p>ضوء القمر هكذا أخبرتني امي بمعنى اسمي ، ولدت لعائلة ميسورة في شيراز الحال وتاريخ عريق لها باع في تجارة السجاد ولكن سرعان ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، وقع والدي في الديون نتيجة بعض المغامرات الاقتصادية الذي دخل بها ، انقطعت طفولتي ، فعندما تجد البهجة والسرور اختفوا في وجه امك ، وترى الحيرة والخوف في عين والدك فكانت يجب أن تختفي الطفولة ، انتقلنا لمنزل صغير لا يقارن بمنزلنا ولكن كان يجب علينا أن نضح ي ، خلعت ملابسي المخملية وارتديت ملابس العمل وعملت مع أبي في متجرنا بعد أن هجرونا العمال لعدم قدرة والدي على دفع رواتبهم ، كنت اعمل بعشر أفراد ، تركت الدارسة وتركت عروستي و وقفت بين الزبائن استجدي رضائهم حتى يصبرون علينا أو يشترون منا ما يكفي حتى نستطيع شراء بضائع تواكب السوق ، كنت اتذلل برغم من عرقي الفارسي ، حتى جاء اليوم الموعود الذي كان يحمل لي كثير ، رأيت ابو جاسر أو تيسير بيك راجل اعمال عراقي وصديق لوالدي وفي الحقيقة هو أكبر من والدي عمرا وذلك لا يمنع من أنه كان مهندم ولطيف ، عندما رأني اندهش عند معرفته بأني ابنة صديقه .</p><p></p><p></p><p></p><p>كان يتحدث الفارسي بطلاقه أهل إيران ، جلس بجوار ابي يواسي فيه عندما علم بافلاس ابي ولاحظ عدم وجود بضائع و موظفين او حتى زبائن ، كنت الاحظ نظراته لي من الحين للآخر وهو يداعب شاربه ، كنت فتاة في الرابعة عشر من العمر ولم افهم هذه النظرات ولكن في الحقيقة لم ارتاح لها أثارت بداخلي الشك ولكني تجاوزت عنها بعفوية **** ، ترددت زيارات تيسير بيك لمتجرنا وفي إحدى المرات اصطحب شاحنات ممتلئة بالبضائع لمتجرنا ، وجلس بجوار والدي يهمس باذنه وهم يحتسون الشاي ، لاحظت وجه والدي الذي احمر ونظراته انكسرت ، ولاحظت نظرة تيسير بيك الي وهو يغادر المتجر ومن ثم نظرات والدي الحزينه لي ، لم افهم وكيف لي أن افهم هذا المجتمع وانا بهذا العمر ، حتى جاءت لحظة الحقيقة وطلب ابي من امي أن تخبرني برغبة ابو تيسير بي واني الكنز الذي سوف يعيدنا للمكانة الطبيعية لنا ، لم افهم في البداية أن العريس هو تيسير بيك توقعت بأنه يطلبني لواحد من أبنائه ولكن من يرغب بي وان يقطفني هو هذا الصياد الماهر تيسير بيك الذي لعبت الظروف في صالحه ، لم استطع أن ارفض وكيف ارفض أمام انكسار وحسرة ابي وتذلل امي ، كان يجب علي أن أضحي ، كأن القدر هو من اختار اسمي كنت ضوء القمر وضوء الامل لعائلتي ، جرت الإجراءات بشكل سريع ، حتى جاء يوم حنا بندان وهو يوم وداع العروس في التقاليد الإيرانية واشبه باليوم الحنة في الثقافة العربية .</p><p></p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pbWdiYi5jb20v"><img src="https://i.ibb.co/480vcVK/4b003c99a0ead1a86fde116697d8cb03.jpg" alt="4b003c99a0ead1a86fde116697d8cb03" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>ذهبنا للحمام العتيق وسط احتفال واهزياج الفتيات ، وجهي وجه حزين وجبه عبوس لم يكن وجه عروس ، بدأت أشعر بأن الأمر حقيقة وليس حلم كما كنت اتمنى ، وضعوا الحنة على يدي وقدمي وانا اشعر بالحياء فأنا لا ارتدي سوى الباشكير ومن ثم دخلت معي المسوولة عن الحمام و وضعت على جسدي الزيوت العطرية وبدأت باعدادي لكي أخرج من حياة الفتاة إلى عالم المرأة ، تمت أجواء الزواج و ودعت ابي وامي ودموعي كافية لكي تملأ بحر ، لا انسى نظرات ابي ولمسة يد امي وكأنهم لا يرغبون برحيلي ، ذهبنا للعراق و لتيسير زوجة أخرى واولاد وأحفاد ، فأنا تقريبا بعمر أحفاده ، ذهبنا لقصره كنت لا افهم لغتهم ولا عاداتهم كنت غريبة كما كنت دائما ، دخلنا غرفتنا أو مقبرتي التى لم أشعر ابدا فيها بأني انثى أو امرأة أو حتى إنسانة ، كان تيسير كاغلب الناس يختبى خلف الوجه البشوش والهندم الفاخر والعطور الفواحة ، رأيت هذا الوحش العاري الذي لم يراعي بأني فتاة كنت بالامس العب مع ******* في الحدائق واستمتع بتوم وجيري و قصص سندريلا و فلة والاقزام السبعة .</p><p></p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vaGcwcDVuWA=="><img src="https://i.ibb.co/j8t7KxV/bbce01a6cea8cff9da42447bc668e4d6.jpg" alt="bbce01a6cea8cff9da42447bc668e4d6" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>تعامل معي بكل وحشية فهو في السبعين من عمره وانا ذو الرابعة عشر ربيعا ، فبالتاكيد المعادلة غير متوازنة ، وفوق ذلك كان تيسير يعاني من مرض السادية والنرجسية ، فكنت اتعرض لاسوء معاملة من ضرب وعنف ، كرهت هذه العلاقة التى لم أشعر ابدا فيها بأني انثى وكرهت الرجال الذين تمثلوا امامي بصورة تيسير وبعد عام أنجبت اجمل شئ في حياتي حيدر ، لحظات ولادته كانت اجمل واصعب لحظات حياتي ، بدأت احب الحياه وتفاهمت مع تيسير وبدأت اعمل معه وبالفعل عادت حياة عائلتي في إيران بالاذدهار كما وعدهم تيسير ، تعلمت اللغة العربية وأصبحت اتحدثها وكأني عربية الأصل واتكلم بلكنة خليط بين الشامي والعراقي .</p><p>بدأت العراق في هذه الفترة في الدخول في النفق المظلم ، ومن نظرة تيسير الذي يعرف خبايا السوق بدأ في نقل تجارته بين تركيا والأردن والإمارات وقسم الأعمال في تركيا والأردن بين زوجته الأولى واولادها وأعمال الامارات لي ولحيدر ، تمر السنوات وانا اعيش طفولتي الذي حرمت منها مع حيدر ، كنت اخصص اغلب وقتي لحيدر ، كنت اتحمل علاقتي الشاذة بتيسير من اجل حيدر و عائلتي ، والطرف الاول الذي تحملت هذه المعادلة من أجله بدوا بالرحيل ، توفى والدي وبعد عامين لحقته امي ، عادت الالوان الكيبئة لحياتي ، لم نعيش بشكل كافي مع بعض بأجواء العاىلة ولكني شعرت باليتم وها هو شعور جديد يدخل حياتي ، بدأت حياة تيسير بالتدهور وعلامات العجز والكبر سيطرت عليها ، و حرمت وانرحمت من زياراته الجنسية الذي كان يتذكرني بسبها والتى كانت من اسوء كوابيسي وبرغم من ذلك فكنت أشعر بالحرمان والرغبة في الحنان وان انام على صدر رجل وأشعر بالأمان في حضنه والدفئ بانفاسه ، تيسير كان يعاملني كسلة مهملات فقط ليقذف بداخلي شهوته ويبتعد عني وكأنه شئ قذر، بدأت بإدارة اعمال تيسير بسبب مرضه وبعد عام يغادر تيسير بذكرياته الحسنة والسيئة وينضاف لي شعور الأرملة وأصبح لابني بالأب والام وخصوصا بعد انقطاع علاقته مع إخوانه ، كنت اعمل واجتهد بكل كياني وقوتي حتى انجح وفانا تعلمت التجارة من أبي وزبائنه ومن ثم من تيسير ، بدأت اتعرف على طبقة المجتمع واكون صداقات مع اميرات ، وكبرت أعمالنا وكبر حيدر وأصبح صديقي ورفيقي الفارق بيننا في العمر كان خمسة عشر عاما وهو أشبه بفرق بين اخت واخيها الصغير ولكنه كان ابني وهذا كان يسبب دهشة لكل من يتعرف علينا ، بدأت بتغير مكياجي حتى اظهر اكبر من عمري وبدأت بارتداء ملابس لا تناسب شبابي ، رفضت العديد من الرجال ومن مختلف الجنسيات والأعراق ، فلم أشعر بالحب ولم أرغب بخسارة ابني من أجل راجل وان كنت أشعر بمزيد من الحرمان والعطف ولكني كنت اقاوم ولم يكن أمامي سوى المقاومة وخصوصا عندما كنت اجلس مع صديقاتي في جلسة نسائيه مليئة بروايات بالجنس وكل امراة تتحدث عن فحولة زوجها ، ذكريات عن العلاقة الزوجية كانت تصيبني بالاشمئزاز لانها تذكرني بعلاقتي بتيسير الذي عاملني باحقر طريقه .</p><p>فاجاني حيدر عندما أخبرني برغبته في لقاء رفيقته لم افهم السبب ولكن بعد زيارتها ألح علي لكي يعرف رايي عنها أخبرته بأنها فتاه جميله ولطيفه ومثقفة فأخبرني برغبته في خطبتها ، فرحت وحزنت ، فرحت لفرحة ابني وحزنت على نفسي التى لم تشعر مرحلة من مراحل الحياة الطبيعية ، أغمضت عيني فوجدت نفسي ام لشاب جميل يرغب في بدء حياته ، أخبرته بموافقتي ولكن علينا البدء بمشروع المول الذي توقف بسبب سوء تصميمات وايضاء لمشاكل في الأوراق ، فأخبرني بأنه لديه صديق يملك شركة هندسة وعقارات وأنه من الأفضل في السوق ، لم يكن أمامي سوى الموافقة أمام إلحاح حيدر وفشل مهندسين الشركة والمكاتب العقارية التي اعتدنا التعاون معهم، وبعد عدة ايام كنت اجلس على الأريكة واضع طلاء الاظافر واشاهد التلفاز فوجئت بحيدر والفرحة تغزو وجهه</p><p>حيدر : تاج سرم ( يعني تاج راسي بالفارسية)</p><p>ميرهان : چی شد</p><p>حيدر : عند خبر زين</p><p>ميرهان : قول خبر</p><p>حيدر : تتذكرين صديقي المهندس اللي خبرتك عنه</p><p>ميرهان : ايه ماله</p><p>حيدر : وافق أنه شركته تتولى التصاميم</p><p>ميرهان : اوه و**** جد ، راح انخبل هاد اسعد خبر بحياتي ، اتمنن علينا اخيرا صديقك اللي مفكر نفسه زها حديد ، طيب يا بعد عمري گول لصديقك انه عنا اشطر مهندسين بالشرق الأوسط وهواية مهندسين يتمنون يشتغلون ويانا.</p><p>حيدر : شوبكي ميري و**** عمر شاب زين وصادق وشاطر حيل</p><p>ميرهان: نه ( لا بالفارسية)</p><p>حيدر : فدوة لقلبك ميري ،مادر زیبای من</p><p></p><p>ابتسمت له بموافقة بعد تحدث بالفارسي فهو يعرف نقطة ضعفي وأخبرته أن يتواجد صديقه قبل الموعد وإذا لم يتواجد قبل الموعد لن أقابله ، تعمدت أن اتاخر في موعدي وقررت إجراء بعض المكالمات ، دخلوا إلى غرفة الاجتماعات بعد أن عرفت بأنه انتظرني لمدة ساعة كاملة في مكتب حيدر ، خرجت من مكتبي لغرفة الاجتماعات ، ولا اعلم ماذا حدث شعور غريب تسلل إلى قلبي لم أشعر به من قبل ، أرى امامي صورة فتى احلامي أو هكذا كنت احلم به ، شاب برونزي البشرة وشعر اسود متدلى على وجهه وابتسامه ساحرة وصوت هادئ و واثق و نبرة كادت أن تخلع قلبي ، لا اعلم ماذا حدث لي أهذا ما يسمى بالحب من النظرة الأولى .</p><p></p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vWDM3eDdCSw=="><img src="https://i.ibb.co/wwShSHP/abb302e5e41a72014a9a321624dd01d2-2.jpg" alt="abb302e5e41a72014a9a321624dd01d2-2" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>خطف قلبي وعقلي لم اكن اسمع شئ الا صوته ولم ارى احدا غيره ، عندما كنت أقرأ قصة سندريلا كنت اتخيل اميري هكذا الذي سوف يحملني خلفه على حصانه الابيض ويهرب بي من عالم انغرست فيه لعالم لا يوجد فيه غيرنا . كنت احاول اخفاء نظراتي له ، رغبت ببقاءه لفترة طويلة في نفس الوقت رغبت برحيله ، شغل بالي وتفكيري ، وقفت عارية أمام مرايتي أرى جمال جسدي الذي يبدو وكأنها لفتاة في ربيع عمرها ولكني تذكرت بأني ام صديقه ومن المستحيل أن يفكر بي بهذه الطريقة وبالتأكيد اني اعيش في الاحلام والأوهام ، شعرت بحالة من اليأس وقررت أن أكون واقعية واعيش على أرض الواقع ، قررت أن لا احضر الاجتماع الثاني وان احاول أن أبتعد عنه ، لا اريد أن تتعلق بخيط رفيع لن يكون قادر على انتشالي من بحر الظلمات التى سقطت فيها ، مرت الايام ، كنت احاول الابتعاد عن الفراغ حتى لا افكر به كنت اشغل نفسي بالحياة والعمل والرياضة وجلسات النميمة مع سيدات المجتمع ، بعد عدة وجدت حيدر يدخل باب مكتبي بجنون دون أن يطرقه ويخبرني بأن ورق المشروع أصبح كامل وان عمر أنجز كل الامور ، فرحت ودق قلبي وارتجف كياني بزلزال من المشاعر ، وجاءت براسي فكرة بناء على طلب من قلبي.</p><p>ميرهان: صاحبك صدمني ، معقول قدر يخلص الورق</p><p>حيدر: قولتلك، أن عمر مكسب النا وخوش شاب، وشاب ورد مال ****</p><p>ميرهان: شنو رايك تعزمه معنا يوم يجي أهل خطيبتك</p><p>حيدر: و**** فكره كلش زينة ، راح اقوله</p><p>ميرهان: اعزمه هو وزوجته</p><p>حيدر: بس هو مو متزوج</p><p>ميرهان: تحكي جد ، خلص اعزمه مع خطيبته</p><p>حيدر: ميري عزيزم ، ماكو خطيبة ماكو زوجة ، هاد حياته شغل وبيت بس ماكو حب بحياته</p><p>ميرهان : شلون عرفت</p><p>حيدر : هو خبرني</p><p></p><p>شعرت بسعادة حين علمت بأنه عازب ، تزينت لهذا اليوم وضعت القليل من المساحيق كما اعتدت ، وجدته امامي هذا هو حب المراهقات دق قلبي وارتعشت يدي وانا اسلم عليه، شعرت بأنه ينظر لي باجلال واحترام وكأني والدته شعرت بحبي له سوف يكون حب من طرفي ، تبخرت احلامي مجدد ، ذهبت للإشراف على الطعام ومن ثم اتجه للبحر المجاور لفيلاتنا ، دائما ما كنت أحب أن ارمي نفسي في احضان البحر ، كنت أسبح شريدة غير حاضرة الذهن ، فقدت توازني لم اكن قادرة على أمام هذه الأمواج ، غبت عن الوعي اتذكر اني سمعت صوت يقول لي اعطيني يدك ومن ثم لا اتذكر شئ سوى ما توقعته أو تخيلته حلم ، اقتربت شفتيه من شفتي كان يقوم بالتنفس الاصطناعي الذي تحول الى قبلة أحيت بداخلي أثنى دفنت من سنوات ، لم يكن تنفس اصطناعي بل كانت قبلة الحياة.</p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vQjNOeDdaMg=="><img src="https://i.ibb.co/nmCvVcM/fee143e065669eb6759d5770ff84c7c4.jpg" alt="fee143e065669eb6759d5770ff84c7c4" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p>الجزء السادس:</p><p></p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/pbg6Y4c/istockphoto-519090060-612x612.jpg" alt="istockphoto-519090060-612x612" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>المتهم/ة الثاني :</p><p>قبلني عمر قبلته الساخنة جعلتني استمر في ادعاء بفقدان الوعي رغبت بالمزيد ، هذه القبلة الطويلة لم تكن كافية لي انها القبلة الاولى في حياتي البعض قد لا يصدق بأني لم أقبل زوجي من قبل ، نعم القبلة مشاعر وعناق بين روحين وانا كنت مجرد وسيلة لمتعة زوجي فلم أشعر ابدا باي مشاعر اتجاه زوجي ولم اشعر بحبه لي ، حملني بيديه وذراعه القوية ، كنت احاول أن افتح عيني حتى ارى ملامحه وهو يحملني ولكني كنت خائفة من أن تنكشف حيلتي ، فقدان الوعي كانت في البداية حقيقة ثم أصبحت ادعاء ولكن في الحقيقة كنت في حالة فقدان العقل كيف سمحت له بتقبيلي وهو في عمر ابني بل وصديقه ويعمل معنا شعرت بشعور متضارب كنت سعيدة وخائفة ، ادخلني غرفتي وبعد من أن استعادت هيئتي خرجت له ، كنت أرغب بالحديث معه باي شكل ، بحثت عنه في حديقة المنزل ، خشيت من مغادرته فمغادرته سوف تثير الشكوك لدى ابني ، وجدته واقف أمام بركة صناعية في الحديقة ، اقتربت منه ورأيت في عينه نظرات تساول وحيرة ، شعرت بخجل لم اكن استطيع النظر في عينه ، وكأني عارية أمامه . رغبت بشكره لانه انقذ حياتي بمعنى الكلمة ، حياتي المملة الكئيبة ، أبدى استغرابه لخروجي دون استكمال الاستشفاء ، ضاع الكلام بين شفتي لم احضر ماذا اقول ،طلبت منه عدم إخبار حيدر بما حدث لي حتى لا أفسد لقائه مع خطيبته وعائلتها ، دار بيننا حوار قصير انتهى بوصول حيدر.</p><p>التقيت بهم وكل نظراتي وعقلي مع عمر الذي كان في حالة من الخجل والعزلة ، فهو يشعر بأنه دخيل على هذه العزومة ولكن ما لفت انتباهي أكثر هو اقتراب شقيقة خطيبة ابني ، ارتبكت ولم احب اقترابها منه وما زاد من غيرتي هو اندماجهم و ابتسامتهم وصوت الضحك ، اجتمعوا الشباب بعيدا عنا وتركوني بصحبة الأهل وهنا عدت للواقع وان بيننا مسافة وفي مكانه سوف يجد فتاة تناسبه ، زاد ارتباكي ولأول مرة أشعر بشعور الغيرة ، التفت بعد لحظات ولم اجد عمر ، لم أرغب بان أظهر اهتمامي الزائد به ولكن أننا لا نستطيع التحكم بالمشاعر ، عند مغادرة الجميع سالت حيدر .</p><p>حيدر : يا تاج راسي شلون شفتي مودة ، أن شاء **** تكون عجبتك</p><p>ميرهان : تخبل حبيبي واهلها ناس راقيين ، مؤدبه وجميلة خوش بنية</p><p>حيدر : أن شاء **** تكون من نصيبي</p><p>ميرهان : حبيبي انت اللي تكون من نصيبها ، انت ماكو منك اثنين</p><p>حيدر ( يقبل يد امه) : حبيبة قلبي انتي ، **** يديمك فوق راسي</p><p></p><p>لا استطيع الصمت أكثر من هكذا أرغب بالسوال عن عمر ولكني أخشى من ردة فعل حيدر</p><p></p><p>ميرهان : صحيح صاحبك وين اختفى ، كان بدي اساله عن التصميم النهائي</p><p>حيدر : اعتذر مني وقالي أن لازم يروح لأن الطريق طويل ، اقولك تواجد عمر اليوم كان كلش مفيد</p><p>ميرهان: شلون</p><p>حيدر : كانت اكو براسي فكرة وشكلها راح تنجح</p><p>ميرهان : فكرة شنو</p><p>حيدر : راح اقولك بس سر</p><p>ميرهان: اي سر ، مو فاهمة</p><p>حيدر : أنا الصراحه حزنت على عمر ، يضيع عمره بالشغل وما مهتم بحياته واريد تساعده وخصوصا بعد مواقفه معنا</p><p>ميرهان: مو فاهمة شي ، وضح شلون راح تساعده</p><p>حيدر : شنو رايك برحمة</p><p>ميرهان : منو رحمة</p><p>حيدر : رحمة اخت مودة خطيبتي</p><p>ميرهان : ما انتبهت عليها ، بس شو علاقتها بالموضوع</p><p>حيدر : اريد اعرفهم على بعض وخصوصا أن البنية زينة وهي بس شافته اليوم واتكلمت معه اعجبت به وحسيتهم منسجمين ، شنو رايك بخطط ابنك</p><p></p><p>تسارعت دقات قلبي فابني وخططه سوف يفسدون حلمي ، يفكر في مستقبل صديقه وشقيقة خطيبته وينسى امه ، كادت الدموع تسقط من عيني والكلام ارتعش مني وكانئ نسيته</p><p>ميرهان : وهو شنو رأيه</p><p>حيدر : ما يعرف بس اتاكد من الخطة راح افاتحه بالموضوع</p><p>ميرهان : لا حبيبي انسى ، الزواج ما بيكون بهالشكل وهو من حقه يختار بنفسه ، ما تورط حالك</p><p>حيدر : ادري بس</p><p>ميرهان : حيدر أنا تعبانة واريد انام حبيبي نشوف هالموضوع بعدين</p><p>حيدر : تصبحين على خير</p><p></p><p>دخلت غرفتي وانا في قمة الغضب ، تحطمت احلامي على صخرة حيدر ، دعني احلم يا بني فهذا اليوم هو الأهم في حياتي اليوم أصبحت أشعر مثل باقي البشر شعرت بالحب من نظراته وبالخجل من لمساته بالغيرة عليه وبالشهوة من قبلته ، لأول مرة تبلل سوائل الشهوة فرجي وأشعر برغبتي بوضع راسي على صدره . تذكرت يومي الذي ابتدأ برويته وكلماته ، والأهم من ذلك أنه تغزل بي نعم اني اتذكر أنه تغزل بي ولعلها كانت مجاملة.</p><p></p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/WkDVds1/6b78178bab507547a7af05a73dda51a3.jpg" alt="6b78178bab507547a7af05a73dda51a3" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>تمر ايامي وانتظر موعدنا لمناقشة التصاميم الأخيرة قبل البدء في التنفيذ ، قلبي يرجف من الصباح والساعات تمر وكأنها أعوام ، كنت مرتبكة لم اعتاد تلك اللحظات ولكني حرصت على أن أكون في أبهى حلة لي وضعت بعض المساحيق على وجهي . انتظرت حتى حان الموعد المنتظر ، حاولت السيطرة على نفسي ولكني صدمت بعدم حضوره حضر مهندس آخر لم اكن في وعي كانوا يتناقشون و يعطون اقتراحات عن المدة المطلوبة والخامات وانا بداخلي ثورة من الاسئلة عن غياب عمر ، ماذا حدث لماذا لم يحضر ولماذا ولماذا الكثير من التساؤلات بداخلي ، كنت حاضرة في الاجتماع بجسدي فقط ام عقلي وقلبي في حالة من التخبط ، لا اتذكر ماذا قالوا أو في ماذا تناقشوا كانت اجابتي الوحيدة هي اني غير راضية وارغب بحضور المهندس عمر فهو المسوول الاول وهذه التصاميم ليست كما كنت أرغب وأنها خيبت املي وجدت علامات من الدهشة والاستغراب على وجه حيدر و مستشار الشركة لأن برأيهم أن التصاميم كما كنت أرغب ولكن لم يظهروا ذلك أمام مهندس شركة عمر الذي غادر وعلى وجه خيبة الأمل من طلباتي المبالغة بها.</p><p></p><p>حيدر : ميري شنو مالك</p><p>ميرهان ( بعصبية ) : صديقك يتهاون بالشغل معنا</p><p>حيدر : لا عمر سافر</p><p>ميرهان : سافر! شلون يسافر ولسه ما انتهى من شغله معنا</p><p>حيدر : قالولي بمكتبه أن سافر مصر لشغل ضروري</p><p>ميرهان : ومتى راح يرجع</p><p>حيدر : الصراحه ما ادري بس ما اتوقع يطول</p><p>ميرهان : يعني راح يعطلنا ، أنا برأيي نشوف شركة غير ، ماكو عواطف بالشغل</p><p>حيدر : بس عمر خلص التصاميم و سوى اللي اتفقنا عليه ، بس ماما بصراحه انتي غيرتي اللي اتفقنا عليه</p><p>ميرهان : عدم حضوره اليوم قلة ذوق واحترام</p><p></p><p>لم اجد كلمات تبرر موقفي ، كنت مشتعلة والغضب يثور بداخلي ، كنت انتظر موعده بالايام والساعات والثواني ولكنه احبطني بعدم حضوره ، أرغب بتكسير رأسه عند رويته.</p><p></p><p>المتهم /ة الاول : عمر</p><p></p><p>درست الهندسه لسنوات ولاول مره افهم قانون الجاذبية ، كنت عايز اهرب وابعد عنها بس الظروف كلها بتوقف ضدي ، موضوع السفر اللي ضروري لازم اكون معاهم . رتبت نفسي وخصوصا أن السفر يمكن يحتاج ايام . حيدر كلمني وأكد عليا وقالي أن طبيعة امه منظمة وأنها حاسة بأني مش مديهم أهمية ورغم ضخامة المشروع اللي هتحتاج سنوات وشغل كتير ، زبطت مع مكتبي مواعيد الشغل اللي هيغيب عنه و وزعت عليهم الشغل ، و زبطت الأمور في البيت وهما طبعا اتعودو على غيابي ، اتفاجئت باتصال من حيدر تقريبا الفجر وقولت بيني وبين نفسي أنه اكيد مش هيقولي نتحرك دلوقتي ، وخصوصا اننا حجزنا التذاكر لابوظبي ودا بعد ما نقلنا المشروع لابوظبي بسبب قوانين إمارة الشارقة اللي بتعتبر صارمة شوية .</p><p></p><p>أنا : ايه يا حيدر في ايه</p><p>حيدر : اسف عيني بعرف ازعجتك ، بس صار ظرف معي وكان لازم اخبرك</p><p>أنا : خير</p><p>حيدر : حماي صار معه حادث وانتقل للمستشفى وانا ما راح اقدر اترك خطيبتي لأنهم متل ما تعرف ماكو معهم شاب</p><p>أنا : يعني السفر اتاجل</p><p>حيدر : لا صعب ناجل السفر لانه في مواعيد مهمة ومع سمو الشيخ وانت اكيد زبطت مواعيدك على موعد السفر، بس اني ما راح اقدر اسافر وياكم</p><p>أنا : ويانا ؟</p><p>حيدر : اي عيني انت وامي راح تسافرون وانا راح احاول الحق بيكم</p><p></p><p>مش عارف هل القدر بيخطط لكل دا وازاي ممكن كل الظروف دي تتجمع عشان تقبرني من ميرهان وانا بحاول ابعد وهل كل دي ممكن تكون صدف وازاي ممكن اسافر أنا وهي لوحدنا ، شع</p><p>ور متضاربة بين الفرحة والحزن أو يمكن تكون فرصة ، فرصة للحياة .</p><p></p><p>الجزء السابع: الفصل الاول</p><p></p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/z67CDgZ/istockphoto-1327461839-612x612.jpg" alt="istockphoto-1327461839-612x612" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>المتهم الأول: عمر</p><p></p><p>في فلسفة الحب البعد هو القرب ، كل ما زاد البعد زاد الاشتياق وبتزيد الرغبة وبنفشل في الهروب .</p><p></p><p>كلمات حيدر وهو بيقولي عن سفري مع أمه كانت زي الحبل اللي بيلفوا على رقبتي ، مقدرش اقول لا ومقدرش افرح ، يمكن يكون سفرنا ساعات بس هتبقى جحيم زي الصائم اللي لما ينزلوا قدامه الاكل قبل موعد الإفطار بيبقى مش قادر يستنى ومع أنه استنى ساعات بس ميقدرش يستنى دقائق ، معرفتش اكمل نوم كنت في حالة غريبة حاسس قلبي مقبوض وبيدق و خايف و متردد . بدأت احضر نفسي وخصوصا اني لازم اروح اخد ميرهان من فيلاتهم ونطلع عالمطار ، بعد ما وصلت بوابة الفيلا والبواب خد الاذن من ميرهان ، دخلت بالعربية واستقبلني البنت الهنديه وكانت ميرهان قاعدة في جنينة الفيلا ومعاها شلة نسوان وشكلهم كده أصحابها ، حسيت بنظرتهم الغريبة اللي كانت باتجاهي وابتسامه خفيفه من ميرهان ليا ، قربت مني وسلمت عليا كانت كالمعتاد في كامل الأناقة والجمال ، ركبت في الكرسي اللي جنبي واتفقت مع شركتي تبعت موظف في المطار ياخد مني العربية.</p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/26KW5f8"><img src="https://i.ibb.co/wL6BYxJ/d62da99862803e5501d221879bf268af.jpg" alt="d62da99862803e5501d221879bf268af" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>قعدت جنبي وكانت لابسة عباية كاجوال ونظارة وخصلات شعرها اللي طالع من ال**** على الطريقة الإيرانية ، ريحتها وانفاسها كانوا زي الكرباج اللي بيسلخ جسمي، مجرد وجودها في نفس المكان اللي انا فيه كان بيخلني مش على بعضي فما بالك لما تكون قاعدة جنبي .</p><p></p><p>أنا : تحبي تسمعي حاجة</p><p>ميرهان: مش فاهمه</p><p>أنا : قصدي يعني لو تحبي افتح الراديو أو اشغلك اغنية معينة</p><p>ميرهان : اي ياريت ، اكو ماجد الرومي</p><p>أنا : في اغنيه معينة</p><p>ميرهان : ميخالف</p><p></p><p>انا اعتزلت الغرام اعتزلت الغرام</p><p>يوم الحبك جنني يوم الحبك جنني</p><p>انا انا انا انا انا اعتزلت الغرام</p><p></p><p>انا حتى بالمنام طيفك رح يبعد عني</p><p>يمكن بكرا الايام من دونك بتصالحني</p><p></p><p>كنا ساكتين طول الطريق انفاس بتجاوب انفاس ، طول الطريق كانت بتبص من الشباك أو ماسكة التلفون وانا مكنتش عارف افتح مواضيع وصلنا المطار وخلصنا المعاملات وصلنا تقريبا بعد نص ساعة ورحنا الاوتيل وطبعا الغرف بتاعتنا كانت جنب بعض ، المفروض هنبدا الشغل النهاردة والاجتماعات ، قعدت في غرفتي وبدأت أفكر ازاي ممكن اقدر اسلك نفسي اليومين دول واحاول مكونش وقح معها واحاول اخلي فرص وجودي معها تكون قليلة ، كلمني حيدر بعد ما وصلت واطمن علينا وسألني عن جدول النهاردة وهنعمل ايه، وصلني مكالمة من سويت ميرهان</p><p>ميرهان : اه عمر بس متى اجتماعنا اليوم</p><p>أنا : بعد ساعتين تقريبا</p><p>ميرهان : اوك ، ميرسي اقابلك باللوبي قبل موعدنا</p><p></p><p>طلبت الغداء في الغرفه وعملت كام مكالمة عشان ازبط الأمور واجتماعنا الاول ، وجي الموعد المنتظر، وفعلا نزلت استنى ميرهان في اللوبي وأجرت عربية</p><p>واستنيت وشوية وفجأة ظهرت وطلت قدامي ولأول مرة في حياتي احس باني شايف القمر بحد ذاته قدامي ، غصب عني ابتسمت وشهوتي رجعت اتحركت ، بتصعبي الأمور عليا ليه يا ميرهان ، كنت عايزه اقرب من شفايفها وادخل جنتها قدام كل الناس واقولهم دي حبيبتي اه بحبها اه ام صاحبي اه اكبر مني بس بحبها حاجة غصب عني يمكن اكون خاين وندل بس المشاعر مش هنقدر نتحكم بيها .</p><p></p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/tQ218q4/cd95e771764f2cfcb6e05b261d568118.jpg" alt="cd95e771764f2cfcb6e05b261d568118" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>ابتسامتها كانت بتبرق زي الالماس فتحتلها الباب وبانت في عينها نظرة مش قادر انساها لغاية دلوقتى . كنت بحاول اداري نظراتي بس هي كانت مغناطيسي ، كانت حاطة روج خفيف وشفايفها بتلمع وتقريبا مش حاطة مكياج كالعادة بس فيها جاذبية تخطف كل القلوب والعيون ، طريقي بقى عبارة عن طريق كله اشواك ومعاناة ، فضلنا في حالة الصمت اللي كانت صاحبتنا من اول الرحلة ، وصلنا الاجتماع اللي مع الشركة الفرنسية اللي هتفتح براندات في المول وكان رئيس الشركة راجل لطيف وكانت الأمور سهلة معانا واتفقنا على اغلب البنود وعرض علينا عشاء عمل وشوفت علامات من القلق والحيرة على وش ميرهان وحسيت بعدم رغبتها في انها تروح بس قدام إصرار فهد ودا ابن اخو الشيخ وشريك في الشركة الفرنسية وافقت بس يكون العشاء دا بكرا ودا بسبب انها حاسة بشوية إرهاق ، عملنا اكتر من اجتماع في اليوم دا ولاحظت أن ميرهان بقت مرتبكة وفي كلام عايزة تقوله .</p><p></p><p>أنا : في حاجه يا مدام</p><p>ميرهان : لا ابدا ، ليش تسال هالسوال</p><p>أنا : في الحقيقة مش عارف بس حاسك متضايقه</p><p>ميرهان : ضروري نروح عشاء بكرا</p><p>أنا : ههههههه أنا حسيت انك مش حابة تروحي بس انت سيدة أعمال وخبرتك مشهود بيها في السوق واكيد عارفة أن العرب ما بيحبوش حد يرفض دعوتهم وان دا يعتبر استهزاء</p><p>ميرهان: اي صحيح بس</p><p>أنا : بس ايه ، أنا هاكون معاكي متخافيش</p><p></p><p>هزت راسها وابتسمت ، ورجعنا الفندق قضيت الليل كله في الغرفه كان بينا جدران بس كانت كأنها بلاد ، وفي تاني يوم روحنا الأرض اللي هيتبني عليها المول واتفقنا عالتفاصيل الأخيرة و رحت ديوان الشيخ عوض ودا اللي رشحني ليهم وهو اللي طلب مني اساعدهم واتولى مسؤولية.</p><p></p><p>الشيخ : مو مصدق عيني مدام ميرهان شلونك اخيرا ظهر القمر</p><p>ميرهان : شكرا سموك</p><p>الشيخ : ازيك يا عمر اتوصيت بحبايبنا</p><p>عمر : يعني شغالين</p><p></p><p>اتفقنا مع الشيخ في كل التفاصيل</p><p></p><p>عمر : هنشوفك النهاردة</p><p>الشيخ : لا و**** ، ضروري اسافر للسعودية كمان شوي بس معاكم فهد ابن اخوي</p><p></p><p>وجي وقت العشاء وأشوف ميرهان باجمل طلة ممكن اشوفها في حياتي كل مرة بتبقى احلى من اللي قبلها .</p><p></p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/86t2N2L/78f0cbe262b11335a9bc2bcfbb3aed60.jpg" alt="78f0cbe262b11335a9bc2bcfbb3aed60" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>وصلنا وكانوا الموجودين رئيس الشركة الفرنسية وفهد ابن اخو الشيخ ومعاهم سكرتيرة لبنانيه ، واكتر حاجه لفتت انتباهي هو تشبث ميرهان بأنها تقعد جنبي ، كنت في غاية السعادة والعذاب في نفس الوقت وبدانا نتناقش ونتعرف على بعض اكتر وافكار من هنا وهناك واتفجئت بطلب السكرتيرة بأنها ترقص معايا وطبعا مقدرتش ارفض وقومنا نرقص ، حركات السكرتيرة معايا كانت غريبة من اول القعدة و بدأت احس بحركاتها وايدها بدأت تتحرك وكانت عيني بتتحرك اشوف ميرهان اللي لاحظت انها مش موجوده فقولت للسكرتيرة اني تعبت ولازم نقعد ، لما رجعنا الطاولة مكانش حد موجود ودا اللي اثارني وسالت الجرسون عن المدام اللي كانت قاعدة هنا وقالي انها راحت التواليت ، واستغربت من اختفاء فهد ورحت ادور على ميرهان وشكله اتحركت في الوقت المناسب سمعت صوت استنجاد واحدة وصوت ميرهان طبعا دا صوت ميرهان ، واتفاجئت بأن ميرهان بتحاول تفتح باب التواليت وكأنه في حد بيعتدي عليها وزي ما اتوقعت سمعت فهد بيحاول ي*تصب ميرهان هي بتحاول تهرب . وكنت لازم أتدخل وبدأت افتح الباب من برا اللي حاول فهد يشده من جو قررت اضرب الباب بقوتي ودا وقع فهد على الأرض وميرهان جريت عندي ، بدأت اضرب فهد اللي كان بيحاول يتكلم وانا مكنتش مديله فرصة كنت بضربه بكل قوة وفهد فقد الوعي و وقع عالارض وبعدين قربت مني ميرهان وهي ماسكة بذراعي وخدتها بحضني وهي بتعيط وخدها واحنا طالعين جري فهد باتجاهي وضربني على كتفي بازازة شكلها كانت وقعة على الارض ورجعت اشتبكت معاه وضربته وخدت ميرهان وسبنا المكان والضربة اللي ضربها فهد سببتلي جرح في كتفي ، طول الطريق كانت ميرهان بتبكي وبتحاول تبعد نظراتها عني ، قررت اكلم الشيخ عوض وتقوله على اللي عمله ابن اخوه ورد عليا سكرتيره وقالي أنه في اجتماع. اديت منديل لميرهان وطبطب على كتفها .</p><p></p><p>أنا : ايه اللي حصل بالزبط</p><p>ميرهان : من المرة الماضية وهو يحاول يتحرش فيني</p><p>أنا : الكلب ، المهم حصلك حاجة</p><p>ميرهان: الحمد**** انت اتدخلت بالوقت المناسب</p><p></p><p>وصلنا الفندق و احنا قدام الغرف قلعت جاكيت البدلة وبأن قميصي اللي كان مليان ددمم و شفت علامات ونظرات الفزع على ميرهان</p><p></p><p>ميرهان : انت مجروح وبتنزف</p><p>أنا : لا دي حاجه بسيطه متاخديش في بالك ،خشي ترتاحي ومتخافيش</p><p>ميرهان: لا انا مستحيل اتركك هيج</p><p>أنا : صدقيني أنا هبقى كويس</p><p>ميرهان : أنا مو راح ارتاح قبل ما اطمن عليك</p><p></p><p>دخلت معاي السويت بتاعي وطلعت شنطة الاسعافات الموجودة في الغرفة ، كنت قاعد وهي قربت مني ، كنت مكسوف اقلع القميص قدامها .</p><p></p><p>ميرهان : بيصير اشوف الجرح</p><p>أنا : اه طبعا</p><p></p><p>بدأت اقلع جزء من القميص وبدأت تقرب مني وايدها بتلمس كتفي ، لمساتها زادت تعبي بدأت تسعفني وانا بزدات تعب وبدأت أيدها تكشف جزء اكبر من ظهري لغاية لما ظهري كله انكشف أيدها ولمساتها بدأت تتمكن من ظهري كله بدأت أيدها تتحرك بحرية اكتر وبدأت احس بانفاسها وفجأة رن تلفوني وكان اتصال من الشيخ عوض وبلغته باللي حصل من ابن اخوه وفهد وهو طبعا أتعهد بأنه هياخد معاه الإجراءات المناسبة وأنه هيعتذر بنفسه لميرهان ، بعدين ميرهان قالتلي أنه هتربطلي مكان الجرح وبدات تربطلي مكان الجرح وشفت علامات جروح على أيدها وبصيتلها وهي فهمت نظرتي وبدأت عينها تدمع وقمت خدتها بحضني وهي بتبكي ، بتعيط على صدري العاري دموعها بتزيد لهيب جسمي وبدأت ابوس رأسها نظرتلي وعينها كلها ضعف</p><p>أنا : أنا آسف اني سيبتك مع الحيوان دا لوحدك</p><p></p><p>بدأت ابوسها من راسها وبدون ردة فعل منها وكنت بقرب شفايفي تقرب منها بعدين رفعت عينها وما شوفتش في عينها اي حاجه تدل على امتعاض وبقت في لحظات تكاد تكون أعوام عيني وعينها في معركة اعترافات وبعدين قفلت عينها وكأنها بتطلب اللقاء اللي غاب كتير ، قربت منها من الواضح أننا طلعنا من حربنا مهزومين مش قادرين نكمل بدأت لمسة خفيفة بين شفايفنا اقرب للتحسيس وبدأت القبلات تزداد بشكل تدريجي لغاية ما اتحولت لحرب وانا بحضنها بكل قوتي زي الإنسان اللي متمسك بالحياة وهي بتتنهد والأهات بتخرج منها وكأنها خارجة من. فوهة بركان ,و حجابها نزل وشعرها الاسود بأن وبدأت المسه وانا بحسس على ظهرها وهي لسه قافلة عينها وبنبوس بعض بكل شهوة وهي بتتحسس على ظهري بدأت اقلعها هدومها وهي بتتفاعل معايا بدأت اعض شفايفها وسمعت منها احلى اه ، شلتها في حضني وهي شابكة فيا .</p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/FVbM9jW/cbvnx6jjgqxz.jpg" alt="cbvnx6jjgqxz" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> <img src="https://i.ibb.co/fXK0cJ5/10849182-t6-enh.jpg" alt="10849182-t6-enh" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>نزلت على صدرها وبدأت اعصره بيدي واهاتها بتزيد وبتشد في شعري ، ذوبنا في بعض بقينا جسد واحد نزلنا عالسرير واحنا مش حاسين بحاجة بدأت أمص بزازها وأيدي بتحسس على كسها وهي قافلة عينها وكأنها في حلم نزلت بلساني على كسها وبدأت الحس فيها كسها احمر بلون الدم وكان كس بنت بنوت وبيلمع زي البلور وطعمه هو حلاوة الحياة وعسلها شهد الحوريات بدأت تشد راسي وهي بتتلوى من الشهوة وتشد في شعري وانا مش عايز ابعد ثانية عن كسها بعدين فتحت عينها اللي بلون السماء وهي بتترجاني انيكها.</p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/C7KvwbD/busty-brunette-babe-lennox-luxe-gets-fucked-in-the-bathroom.jpg" alt="busty-brunette-babe-lennox-luxe-gets-fucked-in-the-bathroom" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>ابتسمت ليها وطلعت زبي اتكسفت وحاولت تداري ابتسامتها مسكت أيدها وخليتها تحسس على زبي وهي بتعض شفايفها وتبص في الأرض نمت فوقها كانت بتحاول تبعد وشها وتضحك بس انا ثبت وشها ببوسة و اندمجنا وكل عضو عارف مكانه ، دخلت جسمي بقت روحي ، كنا زي سيمفونيه متانغمة بين اهاتها اللي كانت السوبرانو وارتطام أجسامنا اللي كانت بتعزف بكل الإيقاعات، زادت الحركة وبقت عينها مفتوحة نظراتها كانت بتتكلم ، مارسنا الحب من غير ولا كلمة لأننا مش محتاجين كده كل حاجة فينا بتتكلم ، رطوبة كسها وتفاعلها معايا كانت بتسبب لي كل الفرحة اللي كنت بحلم بيها ، حضنت بعض وعكسنا الوضعية بقت هي اللي فوق وزبي رافض الخروج قعدت بوضعية الفارسة وبقت تنط بكل قوة وشعرها بيتحرك ويغطي وشها وهي بتمسك شعرها ترفعه وجسمها بيلمع بالشهوة،</p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/ZLZw3xx"><img src="https://i.ibb.co/SsL12BB/preview-10.jpg" alt="preview-10" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/XztsM9M/2d9cacb020448cddd976a974e26343bb.jpg" alt="2d9cacb020448cddd976a974e26343bb" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a><a href="https://ibb.co/GHg9DN5"><img src="https://i.ibb.co/XYmDPMC/preview-lq-mp4.webp" alt="preview-lq-mp4" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>نزلت جواها وجابت شهوتها اختلط لبني بعسلها اكتر من مرة وبعدين نزلت بوشها علي وشي وحلماتها بتغز صدري خدتها بحضني نامت جنبي شعرها على كتفي عرايا جنب بعض وعينها بتقول كل اللي كنت عايز اسمعه ، قمت اخد دش بعد ما حسيت انها نامت وفجأة سمعت صوتها بقالنا ساعات محدش فينا قال كلمة وكانت هي اللي بتبدا الكلام وتفك الحصار وقالتلي</p><p></p><p>ميرهان: على فكره انا كنت حاسه بيك</p><p>أنا ( بتعجب) : مش فاهم</p><p>ميرهان: يوم اللي كنت راح اغرق فيها حسيت بيك وانت بتسويلي التنفس الاصطناعي وبتحاول تنقذني وحسيت بقبلتك</p><p>أنا : انتي بتتكلمي جد يعني انت كنتي متجاوبة معايا وحاسة بيا الفترة دي كلها</p><p></p><p>هزت راسها وابتسمت ، جريت عليها وخدتها في حضني وبوست كل شبر في جسمها من راسها لكعب رجلها.</p><p>وبدأت رحلتي للحب اللي كنت بحاول ابعد عنه باي طريقه ودا مش بأيدي يا أبا</p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/vdpYrPK"><img src="https://i.ibb.co/NN5SkjH/m-ea-Saa-Tb-Wx-mh-na-Bq-Fav-JQZ6-WXyw-A-9.jpg" alt="m-ea-Saa-Tb-Wx-mh-na-Bq-Fav-JQZ6-WXyw-A-9" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/mTfcP8B/preview-9.jpg" alt="preview-9" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>شيء من بعيد ناداني</p><p>و أول ما ناداني</p><p>جرالي ما جرالي</p><p></p><p>مش بأيدى يا ابا</p><p>ده مش بأيدى يا ابا</p><p></p><p>ناداني من يميني</p><p>ولسة بيناديني</p><p>بيقولي حصليني على بلد العجايب</p><p></p><p>الجزء السابع</p><p>الفصل الثاني</p><p>المتهم/ة الثاني : ميرهان</p><p></p><p>اختفاء عمر المفاجئ وعدم حضوره الاجتماع اثار بداخلي مشاعر الحب، وهل هي حقا مشاعر حب ام مجرد أوهام ورغبة ولكن لماذا عمر بالتحديد ، فأنا اختلط بالعديد من الرجال ولم اشعر بذلك الشعور من قبل بل عرض علي العديد من عروض الزواج المغرية وكنت دائما ارفضها . دخلت في نقاش حاد مع حيدر الذي كان يدافع عن صديقه ، تمر ايام حيرتي كنت في حالة مزاجية صعبة حتى اتصل بنا الشيخ عوض وأخبرني بضرورة سفري أنا وحيدر وعمر حتى ننجز الاوراق ونبدا في عملية البناء وايضا لوجود عدة شركات ترغب بالاستثمار داخل المول ، دخلت الفرحة لقلبي فكنت أخشى من طرح الفكرة على حيدر باصطحاب صديقه عمر معنا ، بداخلي مشاعر متضاربة أرغب في رويته وارغب بضربه وتقبيله ، بدأت بتحضير نفسي وتفكيري يشرد مني ، لا اريد أن اتهور يجب علي أن احافظ مكانتي ولا أريد أن ينتبه حيدر وخصوصا أنه يعرف عني بأني متحفظة في تعاملي مع الرجال قطع شرودي رنين هاتفي وكانت المتصلة خطيبة ابني حيدر مودة كانت تبكي ولم أكن أفهم ماذا تقول فكنا في منتصف الليل.</p><p></p><p>ميرهان : شو بكي حبيبتي ليش تبكين</p><p>مودة : خالتي وين حيدر أريده بابا سوى حادث ، وحيدر تلفونه مغلق</p><p>ميرهان: يلا حبيبتي أنا وحيدر راح نجيكم حالا ، باي مستشفى انتو</p><p>مودة: المدينة الطبية</p><p></p><p>أيقظت حيدر وذهبنا للمستشفى لم تكن حالة والد مودة جيدة ، جلست بجوار بناته احتضنهم واحتضن معاناة كل فتاة بالغربة تفقد والدها وليس لديها إخوة أو أقارب فهي تكون اشبه بفتاة عارية الظهر ، حاول حيدر الاتصال بدبي لتأجيل موعد سفرنا وتذكرت أننا قد لا أرى عمر ويقف القدر بيننا مرة أخرى تمر الساعات حتى اوشكنا على الفجر واخبرنا الطبيب باستقرار الحالة واقترب مني حيدر وأخبرني بضرورة رجوعي للمنزل حتى اتحضر للسفر</p><p></p><p>ميرهان : شنو تقول يا حيدر ، شلون اترك خطيبتك واروح</p><p>حيدر : ماكو طريقة غير اني صعب اتركهم هيج وحاولت أجل السفر بس مدير أعمال الشيخ خبرني بان هيج راح يتأجل المشروع لشهر أو شهرين وانت تدرين لازم نبدا باسرع وقت</p><p>ميرهان : وشلون راح تضل هون وتسافر بنفس الوقت</p><p>حيدر : انت راح تسافرين ومعك عمر وانا راح احاول الحقكم ، شو رأيك</p><p></p><p>الكلمة والفكرة كانوا كالصاعقة، فأنا معتادة على السفر وحدي فبعد وفاة والد حيدر كنت أنا من ادير هذا العمل كله، كنت أشعر بأن القدر يقف بيننا ولكن من الواضح اني لا أرى بوصلة القدر بشكل صحيح او لا افهمها ، زادت دقات قلبي ولم اكن اسمع ما يقوله حيدر كنت شفتيه تتمتم فلا اريد أن أسمع شئ اخر ، يكفي أنني سوف اكون على طبيعتي ولا اخاف من نظراتي أو كلماتي ، عدت لمنزلي طائرة وضعت ثياب اخرى وكان الرحلة اختلفت، ولكني تذكرت بداخلي كيف هرب عمر من لقائي لعله لا يرغب برويتي ، كنت اتوعده أرغب بتجاهله، بعد عدة ساعات كنت نائمة بدون نوم حضروا صديقاتي المقربات لتناول معي وجبة الفطور ووداعي ، كانوا يتكلمون كالعادة بوقاحة فمنهم من لها علاقة بسائقها ومنهم من لها علاقة برئيسها في العمل وكل منهم يتحدثون بتفاخر وأنهم مازالوا يجذبون الشباب برغم تقدم العمر ، فتحت بوابة الفيلا ورأيت عمر وهو قادم ابتسمت وتساءلت اين التجاهل لماذا ضعفت أمامه ورأيت علامات الانبهار على وجوه صديقاتي شعرت بالغيرة وخصوصا عندما سمعت هماستهم وهما يرددن يا بختك ، وليتني مكانك . تحركت مسرعة فلا أرغب أن يقترب منه أحد غيري وانا اعرف صديقاتي .</p><p>ركبت بجواره وشعرت برجفة في كل اعضاء جسمي ، بدأت أشعر برطوبة جنسية في فرجي وذلك فقط لجلوسي بجواره استمعنا لبعض الاغاني كنت احاول أن اتلاشى النظر له برغم ارتدائي نظارات شمسيه ولكن الشفاه تتحدث بدون كلام تتلجلج وتقول لا استطيع الانتظار قبلني مرة أخرى قبلني دائما ، قبلتك هي الحياة هي الكلمات هي الهواء والماء ، لاحظت أنه أيضا يحاول أن يتلاشني قد يكون سببه مختلف قد يكون السبب هو اني والدة صديقه ، كنا صامتين والصمت احيانا ابلغ من الكلام ، وصلنا للفندق غرفتي كان بجوار غرفته ، دخلت غرفتي وانا لا اعرف كيف ابدا الحب ولم اجرب من قبل وكيف اعرف انني فعلا احبه قد تكون نزوة نفسية فهو أول رجل يقبل شفتي واستسلمت أمامه وكأني كنت أرغب بذلك ، بالعادة اسافر برفقة سكرتيرتي أو ابني حيدر ولكني أشعر بالوحدة والغربة من كل شئ حولي غربة من الجدران أخشى أن تكون هذه الجدران تدري بمشاعري وأصبح لقمة سائغة على السن الجميع ، حاولت استكمال يومي بشكل طبيعي واتصلت بحيدر وخطيبته مودة لكي اطمن على والدها ، اتصل علي عمر وأخبرني بموعد الاجتماع بالشركة الفرنسية ، قمت بتحضير نفسي وجدت حقيبة ملابسي مليئة بملابسي التقليدية العبايات ولكن هنالك فستان اشتريته عندما كنت في باريس مع صديقاتي ، لا ادري لماذا اشتريته فغالبا لن ارتديه فهو مثير جدا احمر مفتوح من أحد الساقين ويجعل صدري بارزا ولكن لطالما كان حلمي بأن أكون سندريلا وارتدي فستان كمثل أي فتاة ولكني لم اعد فتاة ، دقات قلبي تتسارع وقمت بخلع ثيابي وقفت عارية أمام مرآتي أرى جسدي الابيض الذي يعاني من الجفاف ، فرجي كفرج فتاة في الثامنة عشر في حالة صيام من اللذة والحياة ، أتحسس صدري البارز الغير مترهل ، أشعر بأني جميلة أنا حقا جميلة أغمضت عيني ويدي تتحس فرجي واليد الأخرى تتلمس صدري ،</p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/KwWYLy1"><img src="https://i.ibb.co/Zmx3YTZ/lxt22t7yii271.jpg" alt="lxt22t7yii271" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>اهاتي بدأت تعلو كنت أخشى أن يسمع عمر اهات والدة صديقه ولكني في نفس الوقت كنت أرغب بأن يسمع صوتي لعله ينقذني من غفلة العمر وضياع الامل، رأيت خيال لأحد في الشرفة ، كان هو عمر اقترب مني حاولت أن أتكلم ولكنه وضع شفتي تحت سيطرته اقترب مني و وضع يديه فوق يدي احتضني وابتسم لي ، اسقطني على الفراش وسقط فوقي أو سقطنا سويا تلاحمنا عضوه يخترقني وشفتيه تستقبل اهاتي ، أصبحت اتمتم واقول له لا تتركني أرغب بك انت الحياة التي كنت ابحث عنها ، احضني وقبلني لا تخشى أحد ولن نخشى أحد فهذا حقنا ، سمعت رنين هاتف الفندق ، وفتحت عيني أمام السراب لم أجد عمر ، صرت ابحث عنه في الغرفة كالمجنونة كنت ساخرج الشرفة ولكني تذكرت بأني عارية ، كان وهم أو حلم أو بمعنى اصح رغبة ، رفعت الهاتف وصوتي مضطرب وكانت عاملة الاستقبال تخبرني بوصول العربة التى سوف تنقلنا ، تذكرت موعدنا واني يجب أن احضر نفسي باسرع وقت ، عادت عيني تنظر للحقيبة وتذكرت الفستان الاحمر ارتديته ورفعت شعري لفوق ، لم أتخيل كيف ساسير هكذا أمام الناس وصديق ابني وايضا الفستان غير مناسب الاجتماع أنه فستان سهره ، خلعته وارتديت ثيابي التقليدية ، فالثياب هي الأقنعة ، نزلت إلى بهو الفندق وجدت عمر يبتسم لي ، ابتسامته اعادت لي ثقتي بنفسي ولكن ما لفت نظري وجعلني أفقد توازني قيامه بفتح باب العربة لي ، أهذا حلم لطالما حلمت بذلك، غمرتني السعاده طوال الطريق لا اعلم لماذا ولكني سعيدة ، وصلنا الاجتماع وبدانا بالنقاش ولكن ما لفت انتباهي واشعل نيران الغيرة في قلبي هو تقرب السكرتيرة لعمر فأنا امرأة واعرف النساء ونظرات النساء اني رايتها وهي تغمز له ، فقدت تركيزي وضاعت بهجتي لم اكن بحالة جيدة ، حتى أنني رفضت الذهاب الى عشاء العمل المعتاد ولكن تدخل عمر وطلب بتاجيله ليوم غد ، هو بالتأكيد يرغب بلقاء هذه الفتاة مرة أخرى ، شعرت بخيبة أمل طوال الطريق كيف يغازل امرأة أخرى وهو يحبني ، هل حقا جميع الرجال متشابهون ، فهو انجذب لها لأنها اصغر واقرب له في عمر ، كان عمر يسالني ويحاول التحدث معي ولكني كنت بحالة سيئة كنت أرغب بصفعه أو قلع عينيها حتى يتعلم الدرس ، وصلنا للفندق ولكن الشك يساورني وتورادت الأفكار في راسي بأن عمر قد يذهب لملاقاة هذه الفتاة ، كنت اقترب من الجدران والنافذة واستمع لحركاته أو الاستماع لصوت التلفاز واحيانا اقوم بالاتصال على غرفته لكي اتاكد من وجوده . ثاني يوم كالمعتاد قمنا ببعض الاجتماعات أهمها مع الشيخ عوض حتى جاء موعد العشاء المرتقب ، تزينت لهذا اللقاء وقابلني عمر واتجهنا لعشاء العمل ، رغبت بأبعاد هذه الفتاة من عمر جلست بجواره وبدانا نتناقش ، وكما توقعت هذه الفتاة ترغب بشئ كبير ، طلبت أن ترقص معه رأيت نظرات الحيرة في أعين عمر وكأنه لا يستطيع الرفض، اشتعلت نيران الغيرة مرة أخرى ، كان يتحدث فهد ولكن لا ارغب سوى بسماع حديث هذه الفتاة وعمر من الواضح أن بينهم شئ كبير، فوجئت بورقة من فهد يخبرني بأن هناك سر ولا يستطيع قوله أمام أعضاء مجلس الإدارة ، انتابني الفضول وبالفعل ذهبت في المكان المحدد ، ومن ثم لحقني فهد اقترب مني ورائحة الخمر تفوح منه</p><p></p><p>ميرهان : خير استاذ فهد اكو مشكلة</p><p>فهد : اكيد خير يا مدام ، ابي اعرض ضعف المبلغ للاستثمار بس بيني وبينك بس راح يكون مقابل شئ بسيط</p><p>ميرهان: مقابل شنو ، ماني مفتهمة عليك</p><p>فهد : مقابل رضاكي عني</p><p>ميرهان: من الواضح انك ما واعي وراح اعتبرك ما قولت شئ</p><p></p><p>تركته وكنت عائدة إلى مكاني ولكني فوجئت بيديه تلثم فمي ويسحبني بكل قوته إلى دورة المياه ومن ثم اغلق الباب حاولت الهروب ولكنه اسقطني أرضا احاول الدفاع عن نفسي باي شكل سقطت من جيبه زجاجة خمر صغيرة وهو يلاحقني حتى تسندت في زاوية الجدار واقترب مني وضربني بكف يديه على وجهي وقام بشد ثوبي حتى ظهر منه نهدي يحاول تقبيلي ولكن ظهر من العدم صوت عمر الذي كسر الباب وأصبح يضرب فهد بكل قوته وتناسي من هو فهد ومن عائلته ، احتميت بعمر واحتضني بكيت وراسي تتكئ على صدره ، تفاجئت بهجوم فهد على عمر ولكن عمر كان بالمرصاد ، ذهبنا وعمر يحاول تهدئتي ، وقفنا أمام غرفته ورأيت قميصه ملطخ بالدماء اصريت على إسعافه لم يكن يرغب في البداية ولكن امام الحاحي لم أمامه سوى الرضوخ ، لا اتذكر ما حدث بالتفصيل ولكني انغمرت في داخله حضني قبلني لم تكن اوهام أو احلام هذه المرة تعانقنا عناق الروح واندماج النفس قبلات ملتهفة وانا ذائبة بين يديه نقبل بنهم يديه تتلمس جسدي أنفاسه تلفح وجهي أبقيت عيني غامضة لعلي احلم شفتيه تتحرك على جسدي ، لسانه يلعق فرجي لم اتذكر كل شئ كنت مغيبة ولكني بدأت اصحو وقضيبه يحتك بفرجي نظرت له عادت لي الحياة ، عدت للحياة</p><p></p><p>الجزء الثامن :</p><p></p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/R4J3Wq5/Edy-Rj-DRU4-AAHod0.jpg" alt="Edy-Rj-DRU4-AAHod0" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>الفصل الاول</p><p>المتهم/ة الثاني : ميرهان</p><p></p><p>ايام في العسل مرت كلحظات خطفنها أو سرقنها برغم انها من حقنا . أخبرته بسري بأني شعرت به وبقبلته شعرت بحبه اقترب مني وبدأ معي جولات من ممارسة الحب لاول مرة امارسه كنت اقفز وقضيبه بداخلي يصل لابعد الحدود تركت له نفسي وروحي وجسدي وعقلي، نمت وانا في غاية الإرهاق راسي على صدره رأسه تقبل راسي ويده تتحس جسدي وشعري ، أنفاسه تشعل أنوثتي وتحيي بداخلي مشاعر تحتاج لحنان وعطف لم تسمع بهم سوى في الاغاني ، شبكت يدي بيديه دخل جسدي بجسده مرت ساعات ونحن على هذا الوضع ، أكاد أجزم بأننا كنا على استعداد أن نبقى هكذا طوال العمر ، اشرقت الشمس واستيقظت وجدته بجواري ينظر لي بهيام وعشق نظراته جعلتني أشعر بالخجل ، بدأ يقبل يدي .</p><p></p><p>عمر : انتي مش عارفه ، السعادة اللي جوايا ، انا اسعد انسان في العالم</p><p></p><p>ابتسمت وادرت وجهي للناحية الأخرى كلماته تشعرني بالخجل</p><p></p><p>عمر: انتي مكسوفة مني ولا حاسة بالندم ، لو حاسة باي ندم أو حزن صدقيني أنا هطلع من حياتك كلها وكأن مفيش حاجه حصلت بينا وهيبقى سر أو كنت بحلم حلم خلص بسرعة</p><p></p><p>كلماته فزعتني لا أريده يخرج من حياتي ، اني بحاجة له لكل ثانية في حياتي ولكل لحظة من عمري ، التفت له وعيني تنظر في عينه</p><p></p><p>ميرهان : بتحبني</p><p>عمر : بعشقك</p><p>ميرهان: من متى</p><p>عمر : هتصدقي لو قولتلك من أول نظرة ، اول ما شوفتك يوم الاجتماع ، كنتي بتتكلمي في التلفون ، طلتك صوتك خصلات شعرك والأدهى من كل دا عينك</p><p>ميرهان : عيني ، شو بيها عيني</p><p>عمر : فيها سحر الحياة وحزن وقسوة ، فيها غرام وكلام ليا بيقولي أنا بتاعتك أنا ليك ، رعشة شفايفك كل حاجة كانت بتقولي انك الحلم اللي عشت طول عمري احلمه</p><p>ميرهان: دا انت شاعر بقى</p><p>عمر: هههههههههههه ، أنا عمري ما كنت شاطر في العربي خالص</p><p>ميرهان : والحب</p><p>عمر : ودا عمري ما عرفته</p><p>ميرهان: يعني ما كان في بنت بحياتك</p><p>عمر : مكانش عندي وقت ، كنت لازم اجتهد عشان امي واختي وأكمل اللي ابويا عمله</p><p></p><p>اننا واحد حياته مثل حياتي عشت من أجل ابني وهو عاش من أجل اسرته ، عشنا نفس الحياة عشنا من أجل غيرنا وحان وقتنا الان.</p><p></p><p>عمر : النهاردة اخر يوم ولازم نرجع بكرا</p><p>ميرهان: اي اعرف</p><p></p><p>شعرت بحزن لم نكن بجوار بعض سوى ليلة واحدة</p><p></p><p>عمر : مينفعش نفوت اليوم دا كده</p><p>ميرهان : شلون</p><p>عمر : قومي معايا</p><p></p><p>مسك يدي وكنت اسير خلفه كنت احاول أن أضع شئ على جسدي العاري ولكنه لم يدعني ، اخدني إلى دورة المياه.</p><p></p><p>عمر : تعالي ناخذ شاور</p><p>ميرهان: لا اني مو متعودة على هيج</p><p>عمر: غمضي عينك وسيبي نفسك</p><p></p><p>هززت راسي بحيرة وأغلقت عيني ، أخذني من يدي واحتضني ، بد بتقبيل راسي شبكت يدي حول ظهره ومن ثم نزلت المياه الباردة على راسنا فتحت عيني بسبب برودة الماء وهو يضحك باعلى صوت ، لم أتمالك نفسي بدأت اضربه بشئ من الدلال على صدره وذراعه ومن ثم أخذني بحضنه .</p><p></p><p>عمر: ما تغمضيش عينك معايا ، لازم تشوفي كل لحظة بينا</p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/NY8QJjh"><img src="https://i.ibb.co/SvhWMnT/t5vmueddvce41.jpg" alt="t5vmueddvce41" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a><a href="https://ibb.co/3RPhNmS"><img src="https://i.ibb.co/J3Sk7jr/14.jpg" alt="14" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a><a href="https://ibb.co/LhJCT6V"><img src="https://i.ibb.co/CsMnjvR/800x534cdynamic-3.jpg" alt="800x534cdynamic-3" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>بدأت بتقبيله بنهم الشفتين في حوار خاص ويدي واظافري تجرح في ظهره ويده تصفع موخرتي ويده الأخرى تعبث بفرجي التي يعد يحتمل ، حملني وبدأ يلتهم ثدي بفمه ، يدي تحيط برقبته وساقي تلتف حوله وفرجي يشتبك مع قضيبه بدأت بالطلوع والنزول ، عيني تظهر ردة فعلي وهو يقبل شفتي ، بدأت اتاوه واهاتي تزيد حركته اقوله له اكتر أرغب بالمزيد اعطيني حبك رفع ساقي على كتفه وبدا الدفع بكل قوته ومن ثم أدار وجهي ونزل على ركبتيه وبدأ يلعق موخرتي ، لم اتوقع هذه الحركة ولم أصدق أن العاشق قد يغرم بمعشوقته بهذا الشكل ، أمس لعق فرجي وكانت أول مره اجرب هذا الشعور وها هو اليوم يلعق موخرتي، استمرت المعركة بيننا ولا اتوقع ان تنتهي فمعارك الحب دائما تكون نهايتها كارثية .</p><p></p><p>المتهم/ة الأول: عمر</p><p>الحب دمعة وابتسامه و رغبة وحيرة ومستقبل غامض</p><p></p><p>مش عارف ازاي كل دا حصل بين يوم وليلة ، كل الحواجز انكسرت والجليد ذاب ، لا يمكن كنت افكر أن دا يحصل بينا ام صاحبي سيدة الأعمال الواقورة ، نامت جنبي عارية واستحمت معايا وسلمت نفسها ليا ، اعترفت ليها بحبي وهي لسه بس اكيد بتحبني دي سلمت نفسها ليا قالتلي اعمل فيا اللي انت عايزه أنا ملكك أنا بتاعتك مش هناقشك ، اجمل حاجه في العلاقة هو التكامل يعني الراجل يبقى راجل والمرأة تبقى ست مش مجرد جنس وشهوة ورغبة حيوانية.</p><p>خدنا شاور مع بعض ومارسنا الحب مش الجنس ، وشها بقى ينور قعدت قدام المرايا وهي لابسة الروب وبتمشط شعرها وانا كنت نايم عالسرير شايفين بعض في المرايا ابتسمت ليا</p><p></p><p>ميرهان : ليش سويت هيج</p><p>أنا: اللي هو ايه</p><p></p><p>حسيت انها محرجة ومش عارفه تقول ايه</p><p></p><p>ميرهان : العلاقة اللي كانت مع المرحوم زوجي كانت روتينية و ما تعود على الشغلات هاي</p><p>أنا : أنا عاشق ، والعاشق بيشوف حبيبته كنز وكل جزء فيها لازم يتقدر ، ومعايا هتجربي كل حاجه</p><p></p><p>سبقتها وراقبت قدام الباب عشان محدش يشوفها ، راحت غرفتها ونزلت استنها في اللوبي ونزلت كالمعتاد ، خدها كنا عايزين نهرب من كل الناس حاسينا كل الناس بتراقبنا وعارفين مين احنا ، روحنا اوتيل تاني وطلبنا سويت كامل في بسين وطبعا اغلب اوتيلات دبي ما بتطلبش عقد جواز قضينا اليوم مع بعض بس الحقيقة كنا خايفين نخرج من الاوتيل عشان محدش يشوفنا مع بعض نزلنا كلنا في مطعم الفندق ونزلنا النايت كلب كانت اسعد لحظات حياتنا ، بنتولد من جديد وبنشوف الدنيا بشكل جديد ، كانت بترقص معايا ورأسها على كتفي .</p><p></p><p>ميرهان : كم ضايل</p><p>أنا: مش كتير</p><p>ميرهان : شلون راح نشوف بعض</p><p>أنا : انتي عايزة تشوفيني تاني</p><p>ميرهان: دمك تقيل ، أنا ما بدي اتركك ولو حتى لحظة</p><p>أنا : على قد ما أنا حزين عشان أننا هنسيب بعض على قد مانا مبسوط بكلامك</p><p>ميرهان: نسيب بعض ؟ يعني راح تتركني</p><p>أنا : ماقدرش بس قصدي مش هنعرف نشوف بعض</p><p>ميرهان : على فكرة اريد اعترفلك اني كمان</p><p>أنا: انتي كمان ايه</p><p>ميرهان ( مترددة تبتلع ريقها وعيونها حائرة ) : حبيتك من أول نظرة ، حسيت احساس غريب ومو قادرة اوصفه</p><p></p><p>حضنتها أمام الجميع لم أخشى أحد</p><p></p><p>ميرهان : ديري بالك اكو ناس</p><p>أنا : مش مهم الناس كلها ، ميري تتجوزيني</p><p>ميرهان: وحيدر</p><p>أنا : اكيد في الأول مش هيتقبل بس في النهاية دا حقك وانت عملتي كل حاجه عشانه .</p><p></p><p>المتهم/ة الثاني: ميرهان</p><p>صدمني بطلبه ، ارغب بالزواج منه ولا أرغب بغيره اريد ان اعيش معه في النور بعيدا عن الخوف وعيون المتربصين بنا ولكن حياتي ليست ملكي فحيدر هو اغلى ما املك وستكون صدمة حياته عندما يخسر امه وصديقه سوف تقسم ظهره ، التفكير يشوش راسي ولكن علينا أن نفكر فنحن في ورطه ، كان يجب علي أن اتناسي فتبقى من عمري لحظات وسوف تشرق شمس يوم جديد تحرق احلامي واعود لحياتي التي اعتدت عليها ، صعدنا جناحنا ، لما نترك لحظة كنا نتسابق مع الزمن كمن يحضر نفسه للصيام يرغب باكل كل ما في المائدة قبل أن تبدأ ساعات الصوم ، التهمنا بعضنا ، طلبت منه لعق موخرتي وفرجي لقد احببت هذه الأجواء الجديدة ، مارسنا كل الوضعيات وسكب حليبه بداخلي عدة مرات ، كنت أخشى من السقوط في الحمل فمازلت قادرة على الإنجاب ولكن الشهوة تملكتني ونسيت من أنا وفي حضن من ، اوشكنا على الفجر عدنا إلى الفندق الأساسي ، ودعني ونظر لي عيني في عينه ، الدموع تكسو عيني حاولت أن أكون قوية أمامه ولكنني لم استطيع ، قبل يدي واقترب وجه من وجهي وقبل خدي واقتربت شفتيه من شفتي انغمسنا في قبلة عميقة كنت أخشى من انها تكون القبلة الأخيرة .</p><p></p><p>المتهم/ة الأول: عمر</p><p></p><p>مكنتش عارف انام ، احساس انها بتبعد عني بعد ما قربت ، وأنها كانت في حضني ليلتين واعترفت بحبها ليا كل المخاوف اللي كنت حاسس بيه تلاشت .</p><p>عملنا تشيك أوت واستنيت ميرهان ، ونزلت زي ما سافرنا تقريبا لابسة نظارتها الشمسية وعبايتها السوداء ، ركبت جنبي وايدها ماسكة في أيدي مش راضيه تسبني كانت بالنسبة لينا اخر لحظات في الجنة ولازم نرجع لحياتنا بشكل طبيعي ، وصلنا المطار وسلمت العربية للشركة ركبنا الطيارة اللي خدتنا من ارض الاحلام لأرض الواقع</p><p></p><p>الجزء التاسع:</p><p></p><p>المتهم/ة الأول : عمر</p><p></p><p><a href="https://ibb.co/Wv8mhC9"><img src="https://i.ibb.co/xq9xkZv/Figurative-Paintings-by-Laszlo-Gulyas-Art-and-Design.jpg" alt="Figurative-Paintings-by-Laszlo-Gulyas-Art-and-Design" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>اتعودت عليها تذوقت حلاوتها وبقيت مش قادر اتخيل حياتي من غيرها ، في الحقيقة ميرهان دخلت حياتي من غير إذن وخوفي من انها تخرج بنفس الطريقة ، الحيرة والخوف من المجهول كانت بتطاردني بعد رجوعي، كنت بستنى كل يوم مكالمة من ميرهان مستني ارجع اشوفها ، ونكمل اللي بدأناه مشاعري لميرهان مكانتش بس شهوة جنسية كانت مشاعر متيم وعاشق كنت مستعد اطلبها بشكل رسمي وتبقى مراتي، كل اللي حصل بينا بيتكرر في خيالي كنت عايز اكلمها بس مكنتش عايز اسببلها اي مشاكل.</p><p>مكنتش قادر أواجه حيدر أو ابص في عينه بس كان لازم أقابله عشان اعرفه باقي التفاصيل و دا بعد مكالمة منه ، كنت متخوف من ردة فعلي أو يبان عليا اي حاجه تثير الشبهة بس كنت لازم أواجه ، حيدر صاحبي حاسس اني خنت الأمانة بس في نفس الوقت حسيت بانانيته ، والدته لسه صغيرة وضحت عشانه ومن حقها تعيش ، اول مرة تكون جوايا كمية مشاعر متضاربة متناقضة ، اتفقنا نتقابل عندي برغم من طلبه نتقابل عنده في الشركة بس انا اتحججت بأني مش هقدر ، مقابلتنا كانت طبيعية سألته عن صحة حماه واتكلمنا عن الشغل ، وفي نهاية اجتماعنا عزمني على سهرة بمناسبة شفاء حماه حاولت اتحجج عشان احاول ابعد بس قدام إصراره مقدرتش وقالي أنه هيحدد المعاد .</p><p></p><p>المتهم/ة الثاني: ميرهان</p><p>الغريزة والفطرة والطبيعة البشرية شعرت بالاختلاف الحب مختلف يصنع المعجزات ، شعرت بحيويتي أصبحت أكثر شبابا صديقاتي لاحظو هذا التغيير ولكن هو أيضا عذاب يكاد يقفز قلبي عند سماع رنين هاتفي ويتمزق عندما يكتشف أن المتصل شخص آخر ، لم نرى بعضنا منذ العودة وكأنها كانت علاقة عابرة وانا طمعت بالمزيد ولكني فارسيه وكرامتي هي موروثي ولا استطيع ان اعرض نفسي عليه ، كنت احاول أن أعود لممارسة حياتي كما كانت قبل هذه الرحلة ، نعم كانت حياتي مملة لا أنكر ذلك ولكني كنت راضية أو بمعنى أصح اعتدت عليها ، دخل رجل حياتي تلامسنا وتعانقنا قد تكون تجربة أو حلم وعليا الاستيقاظ منه الان .</p><p></p><p>حيدر : مادر عزیزم</p><p>ميرهان : اي حبيبي</p><p>حيدر : بكرا اريد اسوي حفلة نحتفل بابو مودة ، شنو رايك</p><p>ميرهان: اشوف انك مستعجل ، يعني صحته راح تسمح بهيج</p><p>حيدر: اي صار زين</p><p>ميرهان : اوك ما عندي مانع</p><p>حيدر : والصراحة اريد تحديد موعد للعرس</p><p>ميرهان : بها السرعة ، وراح تتركني لحالي</p><p>حيدر : أنا ما اقدر ابعد عنك انتي روحي وحياتي ، اذا تحبين نسكن معك أنا ما عندي مانع</p><p>ميرهان : **** يفرحني بيك وأشوف اولادك واريدك أنت و زوجتك اللي تحددون حياتكم شلون تصير ما تدخل حد بحياتك وحافظ عليها وأتذكر انها راح تكون ام اولادك وبناتك</p><p></p><p>قبل يدي وراسي ، شعوري بالوحدة بدأ يتسلل إلى قبلي من مجرد سماع الفكرة ، ولكنها سنة الحياة وهذه حياته ومن حقه أن يعيشها .</p><p></p><p>المتهم/ة الأول : عمر</p><p>كلمني حيدر وأكد عليا اني لازم اكون موجود وكنت لازم اروح فعلا عقلي بيقولي لا بلاش اكيد ميرهان هتبقى هناك وقلبي بيقولي روح بسرعة واستمتع بكل ثانية تكون موجودة فيها .</p><p></p><p>ندى : ايه يا بشمهندس متشيك ورايح فين</p><p>أنا: ايه رايك في البدلة</p><p>ندى : اخر شياكة ، هتروح فين بقى</p><p>أنا : ملكيش دعوة ، ركزي في دراستك</p><p>ندى : طيب يا هندسه ، أنا عارفة بقى كل حاجه</p><p>أنا : عارفة ايه بقى</p><p>ندى : اكيد في واحدة في حياتك ، شكلك كده متجوز عرفي</p><p>أنا : وايه كمان ، مش يمكن يكون عندي عيال كمان</p><p>ندى : اصل حالك متلخبط ومش على بعضك الفترة الأخيرة</p><p>أنا: ازاي</p><p>ندى : يوم مبسوط ويوم زعلان ، وطول الوقت سرحان ومش على بعضك</p><p>أنا : وايه كمان ، دا انتي مذكراني بقى ، روحي شوفي اللي وراكي</p><p></p><p>معقول يكون باين عليا بالشكل دا ، كلام ندى بيدل على اني مش تمام ومفضوح للكل وبقيت خايف اروح عزومة حيدر، بس كان لازم اروح ، فعلا بدأت جهزت نفسي وخدت هدية لابو خطيبة حيدر وطول الطريق مش عارف ازاي هتبقى اول مقابله بينا . قعدت شوية في العربيه متردد وخايف ادخل وبعد لحظات دخلت المطعم وهو مطعم مع بار فخم ، سالت الجرسون عن الطاولة وخدني ليهم زي ما توقعت ميرهان كانت موجودة وشوفت لمعة عينها لما شافتني وحسيت برعشة أيدها وانا بسلم عليها ، كان الكرسي بتاعي جنب رحمة اخت خطيبة حيدر وطبعا أنا اتعرفت عليهم في العزومة اللي كانت في بيت حيدر، كنت بحاول اكون على طبيعتي مقدرش أنكر سعادتي كنت في غاية السعادة والفرح اول ما شوفت ميرهان ، كنت بحاول اقول نكت وطبعا اي مصري هيقعد مع عراقيين هيطلبوا منه نكت لأنهم بيحبوا الضحك ، كانت عزومة ودية ومقدرش أنكر اني كنت كل شوية بحاول اخطف نظرات لميرهان اللي كانت بتتكلم مع وام مودة وشكلهم بيتفقوا على تفاصيل الفرح ، وحيدر خد خطيبته وقام يرقص معاها ، بس الغريب هي رغبة رحمة بأنها ترقص معايا ، اه اتفاجئت بطلبها ومكنتش اقدر ارفضه و قومت ارقص معاها بعد موافقة ابوها ، كانت بترقص معايا رحمة بس اللي كان في خيالي هي ميرهان افتكرت لما كانت بترقص معايا ورأسها على صدري وبتحضني ، معقول تكون نسيت كل دا معقول كل دا يكون وهم.</p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/WntpkKn"><img src="https://i.ibb.co/Zdm1BTd/6fadd339da4df6c5c8d3a4465cb25636.jpg" alt="6fadd339da4df6c5c8d3a4465cb25636" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>المتهم/ة الثاني: ميرهان</p><h3>وجدته امامي لم اكن اتخيل ذلك ، هل هو قدري وهل يستطيع أحد الهروب من قدره ، حاولت أن أعود لحياتي الطبيعية ولكني لم استطع ، عودة عمر لحياتي من جديد تثير مشاعري و رغبتي المكبوتة بداخلي حرصا على ابني وسمعتي التى طالما كانت نقية وطاهرة ، لماذا تفعل بي هكذا يا حيدر ، لماذا تكون سبب في لقاءنا. ارتبكت وشعرت بوخزة في قلبي اقترابه مني وسلامه ولمسة يده ليدي كلها وابتسامته لي شعرت بأني عارية أمامه تذكرت لحظاتنا معا واجمل ايام في حياتي ، ولكني كنت أرغب بتكسير رأسه كيف يتجرأ ويجلس بجوار رحمة ويتراقص معها ويتهامسون ، هل يفعل هكذا حتى يثير غيرتي ، نعم هو نجح بذلك رويته في احضان غيري أشعلت النيران بداخلي لم اكن على طبيعتي ولا اتذكر في ماذا كنت اتحاور مع والد ووالدة وكنت اوافق على اي شئ بدون تركيز ، خلال عودتي للمنزل وسط سعادة من حيدر لأننا حددنا موعد زفافه الشهر القادم ، بدأ نقاشه الذي اثار غضبي</h3><p></p><p>حيدر : تسلملي يا تاج راسي</p><p>ميرهان : المهم اريد بنوتة حلوة وتسميها ميرهان على اسمي</p><p>حيدر : على اسمك مايخالف ، بس بجمالك ماكو اثنين</p><p>ميرهان : صاير تحكي زين وتتغزل</p><p>حيدر : شلون شفتي عمر اليوم</p><p></p><p>تصارعت دقات قلبي لماذا يسالني عن عمر ، هل لاحظ شئ هل شاهدنا أحد وأخبره ، ابتلعت ريقي بصعوبة وبدأ التوتر على وجهي</p><p></p><p>ميرهان : عمر صديقك ، شلونه ما فهمت</p><p>حيدر : بقصد المرة هاي كان ماخد راحته بالكلام وكمان بقصد انسجامه مع رحمة</p><p>ميرهان : ليش اكو شئ بينه وبين رحمة</p><p>حيدر : لا ماكو بس اني خبرتك من قبل اريد أوفق بينتهم رحمة بنت زينة ومتعلمة وبنت عالم وعمر صديق عمر وشهم</p><p>ميرهان : حبيبي الزواج ما يصير هيج ، لازم يكون في منهم توافق وينجذبوا لبعض بدون تدخل من أحد</p><p></p><p>من الواضح أن حيدر سوف يتسبب بجلطتي ، لا اعلم لماذا يريد أن يعيش شخصية ام ذكي في باب الحارة الان ويزوج ويطلق ، ولكن ما اثارني حقا هو أن حيدر لاحظ ما لاحظته ، وان عمر انسجم مع رحمة وبالتأكيد اخد رقمها وسوف يتصل بها ويتقابلون وبتدخل من حيدر ومودة سوف يتفقون وأخرج خاسرة من هذه الصفقة، لم استطع النوم كنت حائر والأفكار تمزقني ، هل كنت مجرد نزوة في حياة عمر هل خدعني بكلامه المعسول وقبلاته المزيفة ، هل استغل ضعفي كل هذه الاسئلة تدور في رأسي انتظرت حتى تشرق الشمس واعتذرت عن الحضور للعمل ، لم اكن استطيع الانتظار حضرت نفسي كنت اريد مواجهته ، اتجهت بجنون لشركة عمر</p><p></p><p>المتهم/ة الأول : عمر</p><p>دخلت عليا سكرتيرتي وبتقولي في واحدة طالبة مقابلتي اسمها ميرهان كانت صدمة بالنسبالي ، زيارة غير متوقعة قولتلها تدخلها ، دخلت وانا وقفت في مكاني مش مصدق عيني ، فيها سحر مبقدرش اقف قدامه ، طلبت من السكرتيرة متدخلش حد عشان عندي اجتماع خرجت السكرتيرة .</p><p>أنا : أنا مش مصدق عيني معقول زيارة مكونتش متوقعها</p><p>ميرهان: يعني مبسوط أو حتى مهتم</p><p>أنا : طبعا اكيد</p><p>ميرهان : و**** وليش ما حكيت معي أو حاولت تشوفني أو تسال عني ، من الواضح اني كنت مجرد نزوة بحياتك</p><p>أنا : انت عمرك ما كنتي نزوة ولا هتكوني نزوة ، صدقيني انت بالنسبة لي حياة عشت طول عمري بدور عليها ، كنت ميت ولما شوفتك بقيت حي ، بكون حزين ومجرد لما افتكرك بنبسط انتي مش عارفة أنا حياتي بقت عاملة ازاي</p><p>ميرهان : وليش ما تحاكيني</p><p>أنا: مكنتش عايز اعملك مشاكل او احطك في موقف محرج وخصوصا انك اللي طلبتي كده</p><p></p><p>قربت منها وقعدت في الكرسي اللي قصدها ومسكت أيدها وبدأت ابوسها وقرب منها بصت في عيني وعينها فيها خضوع قربت منها ويوستها من عينها وبدأت انزل على وشها بالتدريج وبدأت ابوسها قبلات سريعة وبعدين تحولت لقبلة طويلة كلها عتاب وشوق وحب وانتقام بدأت ايديا تفعص في بزازها وهي بتستجيب معايا واهات صوتها بتعلى بدأت اقلعها هدومها</p><p>ميرهان: شنو تسوي يا مجنون</p><p>أنا : هاحبك</p><p>ميرهان : هون</p><p>أنا : مش قادر ، انتي اللي جبتيها لنفسك ، مقدرش اقاومك</p><p>ميرهان: انت مجنون</p><p>أنا : أنا مجنون بيكي</p><p></p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/Tr19LTH/99e2e9fdc0cc23486541ed36fc49f86a-26.jpg" alt="99e2e9fdc0cc23486541ed36fc49f86a-26" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a><a href="https://ibb.co/BV2zPsz"><img src="https://i.ibb.co/SXwsxvs/6-2.jpg" alt="6-2" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a><a href="https://ibb.co/njBsN43"><img src="https://i.ibb.co/pdQvBNW/7-360.jpg" alt="7-360" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>بقت عارية قدامي وقعدت عالكرسي وقعدت على زبي بقت بتحضني وراسي على بزازها وبقت بتنط بكل قوتها وانا بغرز زبي فيها بكل قوة نظراتها اللي فيها شهوة انتقام عالبعد كانت بتزيد سرعة هيجاني رفعتها وبدأت انيكها عالواقف وبعدين نيمتها عالمكتب وبنيك فيها بكل قوة وهي بتصوت وتعض على شفايفها من الشهوة استمرينا في ممارسة حبنا اللي من حقنا ومش قادرين نمارسه بشكل طبيعي . بدأت تلبس هدومها</p><p></p><p>ميرهان : شو اللي بينك وبين رحمة</p><p>أنا : رحمة مين</p><p>ميرهان : اللي كنت منسجم معها امبارح</p><p>أنا: مفيش حاجه</p><p>ميرهان : متاكد</p><p>أنا : صدقيني أنا جيت امبارح على أمل اني اشوفك</p><p>ميرهان : وكيف راح نكمل هيج ، أنا مو قادرة اعيش بدونك</p><p>أنا : لازم نتجوز</p><p>ميرهان : حيدر ما راح يقبل، وما أريد اخسره</p><p>أنا : يبقى نتجوز عرفي لغاية لما حيدر يتجوز وبعدين نحطه في الأمر الواقع وانا عندي شقة محدش يعرف عنها ممكن نعيش فيها</p><p>ميرهان : حاسة اني بسوي شغلة غلط</p><p>أنا : الغلط هو انك تحرمينا من بعض ، دي حياتنا وانا مستعد أواجه حيدر دلوقتي واقول للعالم كله اني بحبك وعايز اتجوزك</p><p></p><p>تلفوني رن وكان رقم حيدر ،</p><p></p><p>أنا : الو يا حيدر</p><p>حيدر : اسمع بكراج شركتك اريد اشرب معك قهوة ، مشغول</p><p>أنا : لا ابدا تنور</p><p></p><p>ميرهان : شنو يريد</p><p>أنا : في الكراج وعايز يقعد معايا شوية</p><p>ميرهان : اكيد شاف سيارتي</p><p></p><p></p><p>الجزء العاشر ( الاخير)</p><p>الفصل الاول:</p><p>يولد الإنسان وبداخله غريزة الخوف ولكي يحافظ على حياته وحياة من يحب يجب أن يخاف عند الشعور بذلك فالخوف والاضطراب جزء من شخصية النفس ولكن ما يميز شخص عن آخر هو التصرف فالخوف يصنع الأخطاء والإنسان الذكي هو من يستطيع التعامل مع هذه الأخطاء.</p><p></p><p>المتهم/ة الثاني: ميرهان</p><p>قلبي ارتجف وارتعشت أناملي عندما علمت بتواجد حيدر شعرت بانهدام امبراطوريه العفة والاحترام التى عشت طوال حياتي احافظ عليها ولكني سقطت وسوف يضيع كل شيء مع اول سقوط ، أهذا ترتيب من القدر كي يأتي حيدر ويراني عاريه في احضان صديقه هنا في مكتبه .</p><p></p><p>ميرهان : اكيد شاف سيارتي</p><p>عمر : متخافيش طبيعي تكوني هنا انتي عميلة وجاية تشوفي شغلك</p><p>ميرهان : لا ما اريد يشوفني هيج</p><p>عمر : طيب أنا عندي حل قومي وجهزي نفسك هاخرجك من الباب الخلفي</p><p></p><p>كنت ارتدي ملابسي بعجلة وانظر له منكسرة ناقمة على حظي وقدري ، اقترب مني وحضني</p><p></p><p>عمر : متخافيش أنا جنبك ومستعد أواجه الدنيا كلها عشانك</p><p></p><p></p><p>المتهم الأول: عمر</p><p>كنت بحاول أهديها باي شكل ، مكنتش خايف بس كان لازم احترم رغبتها ، فكرت في اني أخرجها من الباب الخلفي للشركة ولازم تخرج بشكل طبيعي قدام السكرتيرة والموظفين عشان محدش يلاحظ حاجة ، واحنا خارجين اديتها لفة ورق تصاميم على مكتبي عشان لو حيدر قابلنا أو شاف عربيتها وسألها يكون عندها رد ، طبعا حيدر لو شاف التصاميم هيعرف انها مش بتاعتهم بس كان لازم اتصرف بسرعه خرجتها من الباب الخلفي للشركة وانا رجعت بسرعه عالمكتب ولقيت حيدر خارج من الاسانسير وشافني وضحك مقدرتش اخفي ارتباكي حسيت كل اللي عملته عالفاضي</p><p>حيدر: شنو بيك يا معود</p><p>انا: لا مفيش حاجه</p><p>حيدر: شلون ماكو شي وانت تنهج وكانك بسباق</p><p></p><p>ملقتيش رد حاولت اغير الموضوع خدته المكتب مكنتش مركز معاه وهو لاحظ كده بدأ يكلمني عن موعد جوازه وعزمني واني لازم اكون موجود فيججج فرحه بس اتفاجئت بنظراته اللي زاغت على المكتب وبقى فيها برق زي عيون ضبع لقيته بيبص وفي عينه نظرة لئيمة ، قرب من المكتب ومسك ايشارب واضح أن ميرهان نسيته ، بدأ يشم فيه</p><p></p><p>حيدر: واضح انك مو كاين لحالك</p><p></p><p>راح حيدر وكلمت ميرهان اللي واضح انها كانت مستنيه المكالمة ردت بسرعه وقولتلها أن واضح حيدر مشافش عربيتها بقيت اطمنها كانت خايفة ومكانتش عارفه تعمل ايه قولتلها احسن حاجه انها تنام وتتلاشى حيدر ، يمكن الظروف قدرت تخدمنا المرة دي بس ممكن تكون ضدنا في المرات الجايه. حاولت اتصل بمريهان كانت دايما بتتهرب مني وكأنها خلاص خدت قرارها بأنها تبعد يمكن تكون شايفه نفسها صح ويمكن تكون مش قادرة تفكر بس انا شايفةان دا مش قرارها لوحدها واني مستعد احارب واقف قدام الناس كلها واتجوزها وتبقى مراتي ونشيل كل العواقب المتخلفة اللي خلقوها الناس وفرضوها علينا . اكتئاب رجع ودخل حياتي حاسس انها جنبي في كل مكان بقيت بوقف متخفي في العربيه عشان المحها واحس انها موجودة ، مش قادر انساها ولا انسى اي ذكرى معاها ، شفايف اللي علمت شفايف الحياة والحب وحلمات صدرها اللي علمتني العطاء وجسدها البلوري اللي أشبه بالتماثيل الإغريقية جسد مرسوم بإبداع يفوق ابداع بيكاسو ودا فينشي وفان جوخ مجتمعين ، ضحكتها ونظراتها اللي مش قادرين يفارقوا خيالي ، انحرمت من جنتي وعرفت شعور سيدنا ادم لما انطرد من الجنة بس كنت لازم احترم رغبتها كنت ببعد وكان لازم اعمل كده بس الغريب هو تقرب رحمة اخت مودة خطيبة حيدر بقت موجودة بشكل مبالغ فيه جدا ، طلبت انها تدرب عندي في الشركة وبقيت بشوفها تقريبا كل يوم وحسيت انها بتحاول تقرب مني وهدفها مش التدريب مكنتش عايز استغل دا ، حيدر عزمني على جوازه اللي قرب بدأت السعاده تدخل قلبي لاني هاشوف ميرهان هحاول أن معملش مشاكل ليها بس عايز اشوفه ، ميرهان بالنسبة لي المرض والعلاج لازم اشوفها دي اول مرة احب واحس بالحب.</p><p></p><p>المتهم/ة الثاني: ميرهان</p><p>نعم قررت الابتعاد والحفاظ على ماء وجهي واحترام ابني لي والصورة التي عشت طوال حياتي اصنعها واكونها ، وايضا لاني قلبي اختار صديق ابني الذي أحببته ولكني لا ارغب بتحطيم هذه العلاقة بينهم ، كان يجب علي الابتعاد وانسى أنوثتي واعود لقبر امومتي التى عشت فيها طوال حياتي هناك اختيارات غبية في حياتنا نختارها وهناك اقدار تفرض علينا كل الاحداث كانت تقرب بيننا وتربطنا بطريقة غريبة عجزنا في مقاومتها ، اول نظره واول مقابلة واول كلمة وقبلة حتى انتهت بلقائنا عرايا بدون اي أقنعة او خبايا ونرى حقيقة أنفسنا أنا المرأة التى لم تكون تبحث عن ذلك ولكن لا أستطيع أن أنكر أن ذلك جاء وفق رغبتي وجموح أنوثتي الصارخة الثائرة بداخلي ، لا انسى كيف كانت مشاعري وسعادتي وانا في احضان عمر اقفز فوقه لا نتكلم نخشى أن يستمع لنا أحد خارج المكتب ولكن النظرات والاهات كانوا كافيين وكيف تحولت سعادتي لخيبة امل بعد عودة الواقع وسماع اسم حيدر نعم عمر الحلم وحيدر الواقع ، ولا انسى رجفة يدي التى لم تستطع الامساك بعجلة القيادة وكيف صرت ابكي فوقها عندما تخيلت معرفة حيدر بما بيننا ، ولكن الحظ اعطاني فرصة ومرت هذه الفرصة بسلام وكأنه جرس انذار لي وان اعود إلى الواقع .</p><p>كنت مشغولة بتحضير حفل الزفاف فانا ام العريس كنت اشغل نفسي باي شئ حتى لا اتذكر مشاعري كان قلبي يتمزق كلما رأيت اسمه وهو يحاول الاتصال بي ولكن هذا هو الحل الوحيد ولكن بالتأكيد سوف يحضر زفاف حيدر لا اعلم كيف سيكون لقائي به ، منقسمة ومشتتة لا ارغب برويته وفي نفس الوقت لا ارغب بروية غيره، كنت أرغب في الاتصال عليه وأخباره أن لا يأتي لحفل الزفاف من اجلي فأنا سوف أضعف أمامه ، كانت مشاعري متضاربة في هذا اليوم فابني حبيبي سوف يتزوج ويسافر لقضاء شهر العسل مع زوجته لاول مرة يبتعد عني ولكنها سنة الحياة وايضا عشيقي وحبيبي سوف يحضر ونتقابل بعد غياب شهور ، كنت مترددة وكنت ارغب بأن يكون العرس منفصل اي قسم للنساء وقسم للرجال ولكن حيدر رفض الفكرة وأخبرني بحاجة مودة لوالدها بجانبها وهاهو الحظ مرة والقدر يقف ضدي مرة أخرى . بدأت مراسم الزواج وعيني تراقب باب القاعة بكل شغف ، أنه هو لقد حضر .</p><p></p><p>المتهم الأول: عمر</p><p>كان لازم اروح الواجب بيقول كده او بمعنى اصح أنا عايز اشوف ميرهان بس كنت بحاول اني ما ازعجهاش كانت واقفة جنب حيدر وعرسته ، رحت اسلم على العرسان وادي العروسة هديتها ، ما سلمتش عليها أو يمكن كان سلامي بارد نوعا ما زي اي واحد بيسلم على ام صاحبه سلام خالي من المشاعر ، سحبتني رحمة من ايدي وقعدت معاهم عالطاولة ، رحمة بنت جريئة فيها الحيوية والشباب اللي مش موجودين عند ميرهان اللي بتخاف من كل حاجة ، رحمة بتحبني وانا عارف كدة من اول مرة وبتحاول تقرب مني وتقربني من عيلتها وانا لقيتها فرصة عشان اثبت لميرهان اني قادر اعيش من غيرها وان كان دا مش حقيقي بس كبريائي حتموا عليا كده ، حاولت ما ابصش على ميرهان اللي كانت شبه الحوريات أو يمكن تكون حوريه بجد اجمل واحدة شافتها عيني ،</p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/JUDKt0F"><img src="https://iili.io/JUDKt0F.md.jpg" alt="JUDKt0F.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>غزالة شاردة كل مرة يشوفها بكتشف فيها حاجه جديده وكل مرة بتبقى احلى من المرة اللي قبلها ، كان حفل مبهج طقوس الافراح العراقية الجميلة والاغاني اللي إيقاعها يرقص الكل بس اللي لفت انتباهي هو حضور الشيخ عوض وانا عارف ان شخص مشاغله كتيره وصعب يروح الحفلات والأماكن دي بس دا يدل على مكانة حيدر عنده اكيد ابوه كان صاحبه جدا .</p><p></p><p>المتهم/ة الثاني: ميرهان</p><p>ما الذي حدث امامي هل هو يتجاهلني حقا ام يرغب بمعاقبتي ، صافحني بكل برودة لم اكن اتوقع منه ذلك بعد هذا الغياب الطويل ، يصافحني بابتسامة مجاملة لا تحمل أي معاني وعيون جامدة لا تحمل أي ذكريات ، نعم لقد رق قلبي عند رويته وبدأت أشعر بالضعف والغيرة عندما صاحبته هذه الفتاة أشعر أن هناك شىء ما بينهم ولكن هذا ليس من شأني ، كنت أرغب بقتله فكيف يتجاهلني هكذا ويصطحب هذه الفتاة ويجلس بجوارها منسجم ويرقص معها ويتهامسون وكأنه يخبرني بأنه ليس بحاجة اليا توقعت أن يتمسك بي أكثر ويحاول أكثر ويثبت لي أنه لن يستطيع الحياة بدوني هكذا كنت اتوقع أو اتخيل ولكنه حضر وكان لم يكن شئ بيننا ، نحن النساء لا احد يعلم ما بداخلنا ، ارغب باهتمامه ونفس الوقت اتجاهله ، ارغب به واغير عليه وفي نفس الوقت ابتعد عنه . عيني كانت تراقبه وهو لا يبالي لي وكأن الآية انقلبت وهو من يحاول الابتعاد ، تمت مراسم الزواج واحتفلنا كان وقت عصيب عليا أشعر بالضعف والحزن حيدر سوف يتركني ويسافر مباشرة بعد انتهاء الزفاف والغريب أن عمر هو من سيقود السيارة التي سوف تقل حيدر و مودة للمطار في البداية بدأ مواكب من السيارات خلف سيارة العرسان لمنزلهم الجديد ومن ثم يبقى الأقارب مثلي انا و عائلة العروسة والغريب بقاء عمر في سيارته، ذهب حيدر و زوجته لتغير ثيابهم ، جاء حيدر لي وانا انتظره والدموع تكاد تنفجر من عيني ، لم اعتاد على لحظات الوداع ولكن عليا التماسك حتى يكمل رحلته ويسافر لقضاء أجمل أيام حياته ، طلب مني حيدر أن ابقى هناء لانه لا يحب لحظات الوداع هو أيضا ولكني رفضت طلبه واصريت على الذهاب معه ولكنه شرط علي الذهاب معه بنفس السيارة وهذا يعني اني سوف اعود مع عمر ، ما هذا القدر الذي يرفض فراقنا.</p><p></p><p>المتهم /ة الأول : عمر</p><p>قمت أرحب وأسلم على الشيخ عوض اللي كان قاعد على طاولة لوحده ومعاه حراس ، كان لازم اروح اقعد معاه بعد ما شاورلي بالعصاية اللي معاه ، قعدت معاه وقعدنا نهزر ويكلمني عن الجواز وامتى هتجوز والحوار دا اللي كل العزاب متعودين عليه ، كنا بنشوف الحفلة وخصوصا أن البنات والحريم قاموا يرقصوا بس اللي ولع النار فيا وخلاني مش على بعضي هو إصرار ام العروسة والنسوان اللي في الحفلة على ميرهان انها ترقص ، أنا عارف خجلها بس مكنتش متوقع انها هتستجيب وترقص معاهم رقصهم مختلف عن الرقص في افراحنا وخصوصا انها إيرانية ، شعلة نار بتولع جوايا وهي بتتمايل بحركات خفيفه ولكن بالنسبالي زلزل بيحرك بيهزني ، نظراتها كلها تحيتي كأنها بترقصلي انا لوحدي وكأنه مفيش حد موجود في الحفلة غيرنا أنا وهي وبس ، بس اللي استفزني هي نظرات الشيخ عوض واهاته .</p><p></p><p>الشيخ عوض : اه يا باشمهندس</p><p>أنا : في ايه يا سموك ، في حاجة وجعاك</p><p>الشيخ عوض : أنا شباب أكثر منك ، بس اللي وجعني الغزالة هذي معقول هذي ام العريس ، و**** احلى من كل الصبايا</p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/JUD3kI2"><img src="https://iili.io/JUD3kI2.md.jpg" alt="JUD3kI2.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>الدم كان بيفور في عروقي وكنت ماسك نفسي بالعافية</p><p></p><p>الشيخ : انت تدري معزتك ومعزة المرحوم ابوك</p><p>أنا : **** يرحمه</p><p>الشيخ : شوف انا مليت من الوحدة عياله كلهم متزوجين والهم حياتهم الخاصة وانا زهقت من الوحدة والشغل وابغاك تكون وسيط</p><p>أنا : مش فاهم ياريت توضح حضرتك</p><p>الشيخ : ابي اتزوج ام حيدر ، وادري انك مقرب من حيدر وما أريد انحرج أو ينرفض طلبي</p><p></p><p>دش مايه بارد نزل على راسي ، كنت عايز امسك كل حاجه على الطاولة واكسرها فوق دماغه واقوله تتجوز مين يا شايب يا عايب ميرهان دي بتاعتي مش هتتجوز غيري .</p><p></p><p>حاولت اغير الموضوع وبقيت طول الحفلة بفكر في علاقتنا اللي كل يوم بتزداد تعقيد ومعيقات ، حيدر قرب مني قبل الفرح ما يخلص وقالي أن عايزني اوصل امه لأنه متأكد أن امه هتصر انها توصله للمطار وأنه خايف عليها ترجع لوحدها وطلب مني مقولش قدامها ، وصلت حيدر و مودة لبيتهم اول حاجه وبعدين واحنا رايحين المطار ركبت ميرهان معانا وركبت جنبي وحيدر ومراته في الكرسي اللي ورانا ، كنت بحاول أسرق نظرات لمريهان اللي كانت بتحاول تبعد نظراتها عني ، وصلناهم المطار احنا وعيلة مودة ، عيلة مودة روحوا و ميرهان ركبت معايا الدموع غلبتها بعد سفر حيدر ، اديتها مناديل وهي بتبص ليا بانكسار وانا قلبي بيتخلع مش قادر اشوفها وهي بتبكي ، كنت عايز اتكلم بس مش عارف اقول ايه فتحت الراديو وعبد الحليم بيقولي بحياتك يا ولدي امرأة عينها سبحان المعبود وانا بقول اه</p><p>فمها مرسوم كالعنقود وانا بقول اه و****</p><p>ضحكتها انغام و ورود</p><p>بقيت اكلم نفسي وانا بقول في حياتي يا عندليب واحدة هتجنني وبتتقل عليا وطيرت دماغي مش عارف اعمل معاها ايه .</p><p>لفت ميرهان وشها نحية الشباك وبدأت تبتسم كنت عايز اطلعها من المواد باي شكل اتشجعت لما شوفت ابتسامتها واتكلمت</p><p></p><p>أنا : دي سنة الحياة</p><p>هزت راسها وهي بتبص من الشباك</p><p>كنت عايز اتكلم معاها عننا بس لقيت أن الوقت مش مناسب وأنها ممكن تفكر اني بستغل الموقف فسكت وكملنا الطريق وصلتها لباب فيلاتها ، فتحت باب العربية وهي خارجه بتحاول ما تبص ليا</p><p></p><p>أنا : مش محتاجه حاجه</p><p>ميرهان : شكرا كتير ، ما تغلب نفسك</p><p></p><p>فضلت مستني اشوفها وهي بتدخل باب فيلاتها وكنت مستني انها تلتفت وتبصلي بس واضح انها مش عايزة كده ، اطمنت عليها وحركت العربية بس لقيت شنتطها عالكرسي واضح انها نسيتها ، خدت الشنطة ورحت اديهلها كان باب لسه مفتوح والبيت ضلمة بس سمعت صوتها وهي بتعيط كانت قاعدة عالكرسي وحاطة رأسها على طاولة قدامها وبتعيط ، روحتلها</p><p>أنا : ميرهان ، انتي نسيتي شنطتك</p><p></p><p>بصتلي عينها كلها دموع وانكسار فاكر النظرة دي نفس النظرة اللي بصتها ليا يوم الخناقة نفسها بالزبط</p><p></p><p>انا : لازم تبقي اقوى من كده</p><p></p><p>بدأت انشف دموعها بايدي وهي ساكتة وبعدين قامت وحضنتني ،</p><p>حضن كلها شوق وحرمان</p><p>ميرهان : ما تتركني ما تتركني لوحدي بحبك بحبك بحبك.</p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/JUD2oMX"><img src="https://iili.io/JUD2oMX.md.jpg" alt="JUD2oMX.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>الجزء العاشر (الاخير): الفصل الثاني</p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/JgrgwKu"><img src="https://iili.io/JgrgwKu.md.jpg" alt="JgrgwKu.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p><a href="https://freeimage.host/fr">free jpg pictures</a></p><p></p><p>المتهم/ة الثاني : ميرهان</p><p></p><p>ميرهان : الوحدة اصعب شعور ، عدت منزلي لأرى الظلام والصمت والخوف الذي يختلع قلبي من أن تكون هذه النهاية لحياتي البقاء وحيدة لم اعد احتمل طوال الطريق وهو يجلس بجواري يحاول تهدئتي ، ارغب بعناقه وقبلته التي تشعرني بانوثتي ليست فقط أنوثتي بل بانسانيتي بأني مازلت على قيد الحياة ، دخلت منزلي بعد محاولات من عمر ولكني خشيت من الرد عليه لاني سوف أضعف ، فلست امرأة لديها خبرة في العلاقات فأنا لم احب من قبل ، أنا مراهقة نعم مراهقة ، وصلني عمر كنا وعندما وصلت منزلي لم احتمل الظلام والوحدة ذرفت الدموع من عيني فأنا امرأة لم يكن لديها ماضي وليس لديها حاضر ولن يكون لديها مستقبل ، كنت أريد أن أعود لعمر وأخبره بأن لا يرحل وان يبقى بجواري ولكني لم اسطتع كنت كالمشلولة الغير قادرة على الحركة ، جلست على أحد الكراسي ورايت شريط حياتي يمر امامي في ثواني ، وحيدر يكبر أمام عيني ويلعب في كل أرجاء المكان وها هو الآن يغادر وابقى لوحدي هنا في حياة بدون معنى ، صرت ابكي بحرقة اخسر كل شئ ولن استطيع ان اكمل هذه الحياة ، سمعت خطوات أقدامه ولكني توقعت بأنها وهم أو حلم سمعت صوته نظرت له ارتميت في حضنه كنت ممسكة بها فهو الامل الوحيد الذي تبقى لي ويجب أن اتمسك بها لا اهرب منه ، شفايفي تجاذب شفايفه نتلاحم ونتعانق لا اتذكر ماذا كنت اقول له كنت اتفوه بكلمات نابعة من قلبي لا اعلم ماذا حدث ولكني وجدت نفسي عاريه بين أحضانه في نصف منزلي وهو كان عاري كل هذا حدث في اقل من ثانية ، تعلقت به يدي خلف رقبته وساقي حول ظهره كنت اقبله بنهم غريب ، حملني كطفلة وانا ممسكة بقضيبه لا ارغب بتركه صعد بي السلم إلى غرفة نومي ملابسنا على الأرض ، وضعني على السرير وشفتين في حالة مغناطيسية وكأنهم تعهدوا بأن لا يفترقو جسده ملتصق بجسدي اهاتي تشعل المكان وهمساته في اذني بحبك بعشقك مش هسيبك تاني قضيبه يفتك بفرجي وانا اقبل ذراعيه المعضلة ، كنت في قمة هياجي عكست الوضعية وصرت اقفز فوقه واصرخ باعلى صوتي لكي أخبر الجميع بأني احب وعشيقة لعمر .</p><p></p><p>المتهم /ة الأول : عمر</p><p>كل حاجه بتقول العكس وكل حاجه حصلت لوحدها كانت جامهة زي مهرة في عز شبابها حضنتني وقالتلي ما تمشيش خليك معايا قلعت قناع الرفض زي ما قلعت كل هدومها ، فاكر ملامحها وهي بتنط فوق زبي كانها بتقول كفاية كذب وعذاب لازم نكون كدة من زمان ودائما كده مع بعض ، كلمت امي وقولتلها اني عندي شغل وهتاخر كم يوم عشان ترتبلي شنطتي وقررنا نروح الشمالية اللي شهد على اول قبلة بينا أنا وهي وبس مفيش حد معانا ، هنعيش ايام العسل ، ركبنا مع بعض والعربية مفتوحة من فوق مش خايفين من حد فاتحين اغاني والاغاني جايه عالجرح :</p><p>رجعنا فى كلامنا ليه رجعنا فى كلامنا قوام</p><p>واللى اتفقنا علية كان يا حبيبى كلام</p><p>يمكن وافقنا نسى بعض ما نفتكرش ما بينا وعد</p><p>لكن هوانا مايتنسيش لو حتى بينا الف بعد</p><p>كام يوم عشناه نحلم برجوعنا فى اية خدنا غير بس دموعنا</p><p>كان صعب عليك ابعد عنك</p><p>وانا صعب اعيش الا فى حضنك</p><p>مكن وافقنا نسى بعض ما نفتكرش ما بينا وعد</p><p>لكن هوانا مايتنسيش لو حتى بينا الف بعد</p><p></p><p>أنا : أنا مش هسيبك تاني يا ميرهان واللي عايزه تعمليه اعمليه بس انا عمري ما هسيبك ، أنا من غيرك مش عايش</p><p>ميرهان: و رحمة</p><p>أنا: مفيش غيرك في حياتي صدقيني ومش شايف غيرك ومش عايز غيرك</p><p></p><p>حطت رأسها على كتفي وفضلنا ساكتين وصلنا الشالية ، اول ما وصلنا ما استحملناش وكأننا عمرنا ما هنشبع من بعض ، شهوة جامحة جوانا ومش قادرين نتخطاها عايزين نعوض كل ثانيه ضاعت علينا، طلعنا غرفتها واحنا بنفس الشغف بدأت احرك لساني على حلمات صدرها واسمع اهاتها اللي كانت بتزيد شهوتي لوحة مرسومة قدامي مارست معاها كل الوضعيات وكانت اول مرة تمص زبي برغبة منها مش بطلبي طلعت زبي وبدأت تحرك لسانها عليه وكان واضح انها اول مرة تمص بس نظراتها وشهوتها زادت رغبتي فيها نامت جنبي وراسها على صدري بعد معركة طويلة همست في ودنها.</p><p>أنا : بس انت طلع عندك مواهب ومخبية اياها عليا</p><p>ميرهان: ام مو فاهمة</p><p>أنا : رقصك ، طلعتي بترقصي حلو</p><p>ميرهان : عجبك رقصي</p><p>أنا : قومي ارقصي</p><p>ميرهان : تعبانة</p><p>أنا : تعبانة ولا مكسوفة</p><p>ميرهان : الاتنين</p><p>أنا : قومي يا لبوة</p><p></p><p>بصتلي وعضت على شفتها كانت أول مرة اشتمها بس مش المقصود منها الإهانة كان المقصود بيها كسر الحواجز ، قامت ترقصلي ، رقصها بقميص النوم زادها جمالها ولسه اثار معركتنا واضحة عليها ابتسامتها وهي بترقص هزات جسدها اللي كانت زي الكرباج اللي بيلسع فيا ، المرأة دي خدتني لعالم تاني بقت ادمان قعدنا اسبوع لوحدنا في الجنة بتاعتنا أنا وهي وبس محستش بلحظة ملل واحدة كنت قافل تلفوني وفاصل نفسي من الواقع مش عايز حاجة ترجعني للحقيقة وأننا خايفين نطلع من البيت وخايفين حد يشوفنا مع بعض، انتهت ايام العسل وكان لازم نرجع للواقع اللي اتفرض علينا ركبت جنبي والمرة دي كنا راجعين والشمس بتغرب والليل هيبدا والعربية مقفولة مش نفس مظاهر الفرحة اللي سافرنا بيها بس كانت ماسكة ايدي طول الطريق وبتبوسها وانا عايز الوقت يطول ونكمل طول الوقت مع بعض. بدأت اضحك بصوت عالي</p><p></p><p>ميرهان : مالك ، ليش عم تضحك</p><p>أنا : اصل في خبر نسيت اقولك عليه</p><p>ميرهان : شو هالخبر اللي يخليك تضحك بهالشكل</p><p>أنا : في واحد موسطني اطلب ايديك ، واحد عايز يتجوزك</p><p>ميرهان : تحكي جد ، وليش موسطك انت</p><p>أنا : هو بيقول عشان أنا مقرب منكم ومحرج يطلبك وينرفض</p><p>ميرهان : ومنو هو</p><p>أنا : مش هتصدقي</p><p>ميرهان : يلا احكي ما تكون غليظ</p><p>أنا : الشيخ عوض</p><p>بدأت اضحك هي كمان</p><p>ميرهان : وانت شو رأيك</p><p>أنا : في النهاية الرأي رايك</p><p>ميرهان: هو مو بطال</p><p>أنا : يعني موافقة</p><p>ميرهان : تقريبا</p><p>أنا : طب كويس واعمل فرحي أنا و رحمة معاكم في نفس اليوم</p><p>ميرهان : انت حيوان</p><p></p><p>بقت بتحرك الدريكسيون وعايزة تعمل بينا حادثة</p><p></p><p>أنا : يا مجنونه هنموت</p><p>ميرهان : أنا مستعدة اموتك وما تتزوج</p><p></p><p>وقفت العربية وبوستها وحدتها في حضني</p><p></p><p>أنا : أنا لا يمكن اتجوز غيرك</p><p>ميرهان : وعد</p><p>أنا : وعد</p><p></p><p>المتهم/ة الثاني: ميرهان</p><p></p><p>عدت لحياتي الطبيعية ولكني سعيدة ، اتكلم مع عمر كل يوم بل كل ساعة وأصبح لدينا شقة منزوية نتقابل فيها ونعيش حياة المتزوجين وكنا نتخذ إجراءات وكأننا في فيلم جاسوسية ، حبنا يزداد ولكن كان علينا الحذر بسبب اقتراب عودة حيدر وزوجته ولا أرغب أن يلاحظ حيدر غيابي المتكرر ، وضعنا جدول لترتيب لقائنا ولكني أشعر بالخوف . عاد حيدر سعيد هو و زوجته وعادت الحياة لطبيعتها أصبحت لقاءاتي بعمر قليلة ولكنها استمرت لشهور ، ولكني لاحظت تغير واضح في تصرفات حيدر فأصبح غاضب وعصبي وعندما سألته أخبرني بأنه على خلافات مع زوجته ولكن ما أثار انتباهي عندما وجدت حيدر يشتم رائحة إحدى ايشاربتي وعندما سألته أخبرني بأنه معجب برائحة عطري ويرغب بشراء واحد لزوجته .</p><p></p><p>المتهم الأول: عمر</p><p>حياتي بتتغير وبقى ليها طعم ، اشتريت شقة وبقينا نتقابل فيها وممكن نقضي فيها اليوم كامل مع بعض ، استمرينا شهور كده وكنت شايف أنه لازم نتجوز ، حيدر كان بيزورني باستمرار</p><p></p><p>حيدر : اكو موضوع اريد افاتحك فيه</p><p>أنا : اتفضل يا عم قول</p><p>حيدر: انت ما راح تتزوج</p><p>أنا بابتسامة: ليه عندك عروسة</p><p>حيدر: اي</p><p>أنا : المهم تكون حلوة</p><p>حيدر : زينة كلش وخوش بنية</p><p>أنا : وتبقى مين تعيسة الحظ</p><p>حيدر : رحمة تحبك ومغرومة بيك</p><p>أنا : عارف يا حيدر بس انا مش حاطط الموضوع في بالي دلوقتي ومش عايز اعشمها بحاجه وخصوصا أن دا هيخرب علاقتك بعيلة مراتك</p><p>حيدر: طب اقعد وخبرها</p><p></p><p>مكنتش عايز احرجها بس كان لازم اقولها وفعلا استنيت اللحظة المناسبة وعزمتها عشان نعرف نتكلم براحتنا</p><p></p><p>أنا: أنا مش عارف اقولك ايه يا رحمة بس انا مش عايز اكون بضيع وقتك</p><p>رحمة : يعني ما بتحبني ولا في واحدة تانية بحياتك</p><p>أنا : الصراحه في واحدة تانية في حياتي</p><p>رحمة : ميرهان صح ام صديقك حيدر</p><p>أنا : انتي بتقولي ايه</p><p>رحمة : ما تحاول تنكر أنا أدري بكل شي ، يوم العرس حبيت اطمن عليها ورحت بيتها وشفت سيارتك برا وكان الباب مفتوح ولقيت ملابسكم على الأرض وعرفت أن اكو شي بينكم وبعدها انت غبت اسبوع كامل عن الشغل وهي اختفت بنفس الوقت وكل الحوادث هاي بتثبت اني اكون شئ غريب بينكم</p><p>أنا : انتي اكيد مجنونة</p><p>رحمة : لا مو مجنونه بس بحبك ومستعدة انسى كل الماضى واسامحك بس نتزوج وتبعد عنها أنا عارفة انها نزوة بحياتك</p><p></p><p>مكنتش عارف ارد ومكنتش عايز اقول لميرهان لاني عارف انها هتقطع علاقتنا تاني وانا ما صدقت بس قررت اني اماطل واخد رحمة على قد عقلها عقبال ما اكلم حيدر واعرفه اني بحب امه وعايز اتجوزها ويحصل اللي يحصل بس لازم في البداية اقنع ميرهان بكده ، كنت بحاول امهد ليها والجم رحمة اللي واضح انها مجنونة وممكن تعمل كل حاجه واي حاجة .</p><p>اتفاجئت باتصال من ميرهان وبتقولي أننا لازم نتقابل وأنه عندها خبر حلو كنت متشوق للقاء دا وخصوصا اني عارف ان مش موعدنا ، كنت واخد قراري اني لازم افتح الموضوع مع ميرهان ومع حيدر ولازم اخلص الموضوع دا بسرعه قبل ما رحمة تقول لحيدر حاجة ، ركبت عربيتي وخدت معايا ورد ودخلت الشقة اللي كانت كلها شموع وأجواء رومانسيه لقيت ميرهان لابسة فستان سواريه جميل لونه احمر، خدتها في حضني كل يوم بتبقى احلى من اليوم اللي قبله .</p><p></p><p>أنا : ايه الحلاوة دي كلها</p><p>ميرهان: وحشتني</p><p>أنا : انتي لا ، لانك دايما في بالي ومعايا مش شايف حد غيرك</p><p>ميرهان : ما بدك تعرف الخبر الحلو اللي حكتلك عنه</p><p>أنا : انتي احلى خبر في حياتي</p><p>كنا حاضنين بعض وسابحين في عالم تاني ، اتفاجنا بصوت خبط عالباب و زعيق كان صوت حيدر وكان بيزعق باعلى صوته</p><p>حيدر : افتح الباب يا نذل يا حقير</p><p></p><p>أنا : أنا هفتحله</p><p>ميرهان : ارجوك لا ، حيدر متهور وعصبي</p><p>أنا : لازم افتحله</p><p></p><p>مكملتش الكلمة ولقيته بيضرب رصاص عالباب والباب اتفتح قدامه .</p><p>حيدر ببكاء : انتو أحقر اشي صار بحياتي وشوفته بحياتي ، انت يا كلب كنت اعتبرك اخوي وكنت امنك على امي وشغلي بس انت واطي وندل وانتي كنت اعتبرك ملاك من السماء ولو كنت اشوفك تسوين خطاء بعيوني ما اصدق ، انتو دمرتوا حياتي</p><p></p><p>قعد حيدر على الأرض منهار بيبكي ، زعلت من نفسي ومكنتش عارف اعمل أو اقوله ايه وافتكرت القضية اللي كانت قضية راي عام اللي قتل صاحبه عشان عمل علاقة مع امه وافتكرت كلام امي أن الصاحب نذل وخان الأمانة.</p><p>حيدر : ما كنت تريد تتزوج يا صديقي لانك على علاقة بامي المحترمة ، شكيت بك لما شوفت ايشاربها نفس الايشارب اللي شوفته عندك بمكتبك ونفس العطر واتاكد اليوم بعد ما رحمة شافتكم وقالتلي عن اللي صار بينكم بغيابي .</p><p>أنا : حيدر صدقني أنا كنت هقولك على كل حاجة النهاردة</p><p>قربت منه احاول أهديه اول ما قربت منه مسك مسدسه وحاول يضربني ، حاولت اخد منه المسدس اشتبكنا مع بعض وميرهان بقت تصرخ وتحاول تهدي بينا ، مرت لحظات واللي فاكره هو صوت الرصاص وميرهان بتوقع عالارض والدم خارج من جسمي ، حيدر ضربني بالرصاص بعد ما ضرب ميرهان بالغلط.</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الزمان : بعد مرور خمس سنوات</p><p>المكان : الجونة ( البحر الاحمر )</p><p></p><p>بقيت وحيد امي ماتت واختي ندى اتجوزت وسافرت مع جوزها وانا بعد الحادثة صفيت اعمالي في الامارات وقررت ارجع مصر أنا واهلي ودلوقتي بقيت لوحدي وبعد سنين من الشغل والتعب قررت اخد إجازة واستجم وابعد عن الناس ، خمس سنين مروا عليا كأنهم خمسين سنة حسيت أنا بيقت اكبر من عمري وحسيت بالوحدة وخصوصا بعد وفاة امي وعرفت معنى الوحدة اللي ياما ميرهان قالتلي عنها ، ميرهان وحشتيني اوي يا ميرهان .</p><p>الايام كلها بقت شبه بعضها ، بس في يوم كنت قاعد عالبحر اللي كان صاحبي الوحيد لمحت واحدة بتشاورلي من بعيد وبتنادي عليا بتقولي يا عمر ، عقلي بيقولي انها حورية البحر وقلبي بيقولي انها هي ، جريت وراء قلبي مش عارف كنت بجري وهي بتجري كل ما تقرب وانا أقرب ملامحها بتبان ليا ، هي اكيد هي أنا مش مصدق عينيا، اكيد بحلم أو بتوهم ، جريت عليا حضنتها وحضنتني يبقى اكيد حقيقة بقيت زي المجنون مش مصدق عينيا فضلنا ساكتين ساعات نايمة جنبي عالرمل مش بنقول ولا كلمة وكأننا نسينا الكلام أو مش عايزين نتكلم ، قعدنا والوقت بيتغير من الغروب للشروق</p><p></p><p>ميرهان: أنا كنت حاملة ابنك</p><p>أنا : هو دا كان الخبر الحلو مش كده</p><p></p><p>هزت راسها والدموع انهمرت من عينها ، حضنتها قولتله مش مشكله متزعليش نفسك</p><p>ميرهان : أنا صارلي سنين بدور عليك ، وهاد كان آخر يوم الي هون اليوم</p><p>أنا : عرفتي مكاني ازاي</p><p>ميرهان : أنا جبت رقم اختك وقدرت اتواصل معها وما كانت راضية تساعدني بس لما خبرتها أنه اخر يوم واريد اشوفك باي شكل دلتني على مكانك وقالتلي على اللي صار لوالدتك ، وكان نفسي اكون معك بالوقت هاد</p><p>أنا : وحيدر ؟</p><p>ميرهان : حيدر بعد اللي صار وانك رفضت تتهمه وانك ما حبيت تتسب بسجنه والحالة اللي صارت لي ، أنا رحت مصحة نفسية وكنت معزولة عن العالم، رضي بالواقع وندم</p><p>أنا : وانت هتعملي ايه</p><p>ميرهان : كان املي اني اشوفك باي ش</p><p>كل</p><p>أنا : طب مش كفاية بقى</p><p>ميرهان : اي كفايه بس عندي شرط</p><p>أنا : ايه هو</p><p>ميرهان : تسويلي تنفس اصطناعي متل اول اتقابلنا فيها</p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/Jg49pyB"><img src="https://iili.io/Jg49pyB.md.jpg" alt="Jg49pyB.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p>النهاية</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="صبرى فخرى, post: 89180, member: 2260"] [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9mcmVlaW1hZ2UuaG9zdC8='][IMG alt="JzdywX9.jpg"]https://iili.io/JzdywX9.jpg[/IMG][/URL] اسمي عمر الريان ، ابويا خدنا وسبنا مصر واحنا صغيرين رحنا الامارات ابويا كان مهندس كبير اشتغل بكل جهد وتعب وامي استحملت وبقى عنده شركة هندسة ومقاولات وعقارات بس ملحقش يفرح بكل دا جاتله أزمة قلبية خلصت حياته ، وانا كملت الطريق دخلت هندسة و درست واجتهدت والشركة كبرت وبقينا من احسن شركات العقارات في دبي كلها و بقيت مسوول عن امي واختي ، انسان ملتزم و دوغري ، جسمي رياضي و وسيم كده امي دائما بتقولي أن الف بنت تحلم بي بس على رأي المثل القرد في عين امه غزال بس انا ما لقيتش حد ما انكرش اني كان قدامي فرص حلوة بس كنت حاطط قدامي هدف لازم اعمله وهو اني اكبر الشركة واعمل اسم كبير يناطح اكبر الشركات ودا خلاني انسى نفسي ، عمري في وقت حدوث القصة في نهاية العشرينات ، امي اسمها حياة كانت معلمة لغة عربية وبقت ناظرة مدرسة، ام بمعنى الكلمة عندها الحنان والشدة زي اي ام مصريه اصيلة بعد وفاة ابويا بقت حياتها عبادة وانا واختي وشغلها ، هي عودتني ابقى راجل من صغري ام اختي فدي بقى دلوعة البيت أنا وهي ناقر ونقير بتعاندني بس بهزار يعنى لما تاخد رايي أو اقول حاجة بتبقى زي السيف بتسمع كلامي من غير نقاش ، هي حلوة ودلوعة بس مجتهدة وملتزمة في لبسها وبتسمع كلامي ، بحاول اعوضها عن اليتم لانها ملحقتش بابا كتير لما توفى كانت في الاعدادي ، يعني طلباتها أوامر عربية اخر موديل ، عارف اني مهما عملت مش هقدر اعوضها عن ابوها بس بحاول على قد ما اقدر . هتبدا قصتي في يوم غريب بمكالمة من الشيخ عوض الهاشمي ( ودا من أكبر عائلات الامارات و واخدين لقب الشيخ بشكل رسمي وكان صاحب والدي وفي بيني وبينه شغل كتير وبتعتبره شركتي من الشركات اللي هو بيثق فيها و دا بسبب سمعتنا وشغلنا ) أنا: معقول كده معاليك ، بقالي فترة مش سامع صوت حضرتك ، طب كنت قولي عشان اسجله وافضل اعيد فيه الشيخ عوض بلهجة مصرية : هههههههههههه ، انتو كده يا مصريين بياعين كلام وفهلوية ، فين يا واد الحمام اللي كنت واعدتني فيه أنا : جاهز هو والبط الفيومي ، أنا عارف انك بتحبه الشيخ : انت عايز الحق مفعول الحمام زي حبة الفياجرا ، بحس كده اني رجعت تلاتين سنة لورا أنا : مانت لسه شباب برضه سعادتك ، ولو رجعت اكتر من كده هنجيبك منين الشيخ : و**** بكاشين يا مصريين ، اسمع عايزك في شغل أنا : وانا تحت امرك الشيخ : اليوم بعد الظهر في الديوان أنا : تمام معاليك مكالمه عادية بتحصل كتير بينا بس مكنتش متوقع انها هتغير حياتي وهبدا رحلة من الحيرة . خلصت شوية مكالمات وتابعت شغلنا وبدأت اجهز نفسي عشان موعد الشيخ عوض . وصلت الديوان واستقبلني ابنه حمد ودخلت استنى الشيخ ، وطبعا استقبال اهل الخليج اللي كله كرم ، وصل الشيخ بعدي بربع ساعه ، واستقبلني بالاحضان وبحفاوته المعتادة. الشيخ : ازيك يا عمر أنا : أنا بخير لما بشوف سعادتك بدأنا حوارنا عن الذكريات وشوية نكت وكلام عن السوق وشغلنا القديم الشيخ : خلينا نتكلم عن الموضوع اللي كلمتك عنه أنا : كلي اذان صاغية الشيخ : في سيدة اعمال ، زوجها كان رفيقي ، وتبغى تبني مول تجاري بابو ظبي ، وهي ما عندها خبرة بالمجال وتبي شركة عقارية تكون محل ثقة تبنى باعلى جودة ويكون عنده علاقات ، انت تعرفي اني عندي علاقات بس ما اريد ادخل بها الأمور الصغيرة أنا : و**** مش عارف اقولك ، انت طلباتك اوامر ، بس فعلا أنا عندي الجدول كله فول ، ومول تجاري يعني عايز صنايعية ومواد ودا كله عايز تركيز من الشركة ، ولو عالعلاقات أنا ممكن اوصي عليها ، بس الشيخ : من شنو خايف انت ، اقولك الست محل ثقة ودفيعة ، بس ما عندها خبرة وانا لاني اثق بك متل ابني رشحتك انت أنا : دا وسام على صدري معاليك، بس الحكاية مش حكاية فلوس ، انت عارف ان دي اخر اهتماماتي بس اهم حاجه عندي الكواليتي واني اسلم شغل نضيف الشيخ : ادري ، وابي منك تقف معهم أنا : معهم ؟ مين هما الشيخ : هي وابنها أنا : مش عارف اقولك ايه ، لازم اقعد معاهم الاول وأشوف المدة اللي عايزين فيها التصميم وامتى هنبدا الشغل الشيخ : عالعموم ، الحين ابنها يصل وتجلس معه وتتفقوا قعدت مع الشيخ وكان معاه ضيوف وناس داخلة وناس خارجة ، من طبيعتي ما بحبش التأخير في المواعيد بس قولت اصبر شوية ، كنت قاعد في الديوان لوحدي ودا لأن الشيخ خرج مع ضيوفه ، كنت في الحقيقة بشاور نفسي عشان اقوم واروح اشوف شغلي بس القدر كان ليه راي تاني ، بعد لحظات دخل الموظف الهندي اللي شغال مع الشيخ وقالي أن الشيخ وضيفه بستنوني في مكتبه الخاص ، اخيرا كنت عايز اخلص روحت مع الموظف ودخلت المكتب وكانت المفاجأة الشاب اللي كنت بستناه قام حضني وحضنته وسط دهشة الشيخ الشيخ : انتوا تعرفون بعض أنا : طبعا معاليك دا حيدر دا صديق الطفولة الصدفة اني كنت بستنى حيدر ودا صاحبي عراقي شعر الناعم وعينه الملونة ونظارته ، عرفته اول ما شوفته وهو مكانش مصدق أنه رجع شافني ، قعدنا نسترجع الذكريات والايام الحلوة ايام الطفوله والشقاوة والمراهقة ، وقبل الجامعة حيدر سافر ومتقابلناش من ساعتها . بقيت متحمس اني اشتغل معاه واعمله مشروعه وقالي أن المهم عنده اني اروح اقابل والدته لانها عندها افكار معينة وتحب تعرف ايه اللي ممكن يتحقق منها ، وافقت واتفقنا عالموعد على رأي العندليب وابتدى المشوار واه يا خوفي من اخر المشوار. الجزء الثاني المتهم الأول : عمر كنت في غاية السعادة ، و رحت المكتب عشان اكمل باقي شغلي و اشوف التصميمات وقعدت مع مدير الانتاج عشان نشوف الجدول هاشم ( المدير ) : و**** يا مستر هيك راح يكون صعب أنا : قصدك يعني عشان الموظفين هاشم : الموظفين سبب من الأسباب بس في شغلات بدها دراسة وهيك الروزنامة عنا راح تكون فول ويمكن تأثر عالسنوات الجاية و راح يتطلب منا أنه نتعامل مع مقاولين جدد وما بنعرف كفاءتهم بس راح يصير غصب عنا هيك . أنا : أنا فاهم كل اللي بتقوله يا اتش وفكرت فيه بس جات في دماغي فكرة وسالت نفسي ليه لا هاشم : وشو هي أنا : ليه ما نكبرش شغلنا ونتوسع ويبقى عندنا احتياطي عشان لو اتحطينا في نفس الموقف ، وعشان كده قررت أوسع الشغل هاشم : فكرة منيحه بس كيف أنا : هعمل جسر مع مصر يعني هافتح شركة أو مكتب في مصر هيوفرلي لما السوق هنا ينضغط ، زي ما الهنود بيعملوا ما هما واكلين السوق بالطريقة دي . هاشم : اوكي ، خلص راح اعملك دراسة جدوى و اخبرك هاشم كان معايا في الجامعة شاب سوري ذكي وبتاع شغل ومعايا من اول ما اشتغلت و يعتبر دراعي اليمين. استمريت في يومي بشكل طبيعي أنا : عليا دقيقه من فضلك عليا ( السكرتيرة) : اوكي مستر ثواني بكون عندك دخلت عليا ، وعليا هي سكرتيرتي لبنانيه مجتهدة وجميلة جدا وشاطرة [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9mcmVlaW1hZ2UuaG9zdC9pL0p6Vm1xdjQ='][IMG alt="JzVmqv4.md.jpg"]https://iili.io/JzVmqv4.md.jpg[/IMG][/URL] عليا : اي مستر أنا : عليا عايزك تغيري في جدول بكرا موعد وتعملي تعديل عشان عندي موعدي عليا : بس بكرا فيه عنا ورك شوب كتيرة أنا : خلي اي حد من الشباب يطلع ولا اقولك طلعي عدي عليا : هيك بيكون تمام كلمني حيدر عشان ياكد عليا الموعد حيدر: ايه عيني ، شنو قررت أنا : أنا هبقى فاضي ساعة بعد الظهر ، ايه رايك حيدر : ماكو مشكلة بس اخبرك شغلة والدتي بتحب الالتزام بالمواعيد أنا : ياه دا لازم تخلص عليك بقى دا أنا استنيتك اربع ساعات المرة اللي فاتت يا جدع حيدر : يا معود اقولك امي مو اني أنا : طيب يا سيدي من الناحية دي متخافش أنا بحب الالتزام برضه رجعت بيتي وكانت اختي ندى كانت بتذاكر كانت غرفتها منورة خبطت عالباب أنا : ايه يا قمر مش عايزة مساعده ندى: ايه دا هو مين حضرتك ، انت اكيد داخل بيت غلط أنا : بقى كده يا ظريفه ، لا أظن أنه بيتي عارفة ليه ندى : ليه بقى أنا : عشان مفيش واحدة في الدنيا عندها نفس برودة دمك لو في اتنين زيك يبقى تقولي عالدنيا السلام ندى : ماشي يا رذل ، طب مانت اللي عامل البيت زي الاوتيل بتيجي تاكل وتنام بس أنا : غصب عني واعملي حسابك السنة دي هتصيفيوا لوحدكوا ندى : ليه بقى أنا : و**** يا حبيبتي شغل في شغل ندى : دا انت كده هتموت نفسك أنا : طب يلا شدي حيلك وتعالي شيلي معايا قعدت اتكلم مع ندى شوية وبعدين رحت انام ، حياتي خلاص اتبرمجت على كده ، وصحيت كالمعتاد و بدأت جوالتي اليومية وباشرت شغلي لحد ما قرب موعد حيدر ،جهزت نفسي وخدت معايا تصاميم لاشكال مولات شاركنا في تصميمها . أنا : عليا عليا : اي يا مستر ، امرك أنا : أنا هطلع عالموعد وبعدين هاروح البيت ، اتغدى مع امي واختي بقالي فترة مكالتش معاهم عليا : اوكي مستر ما تعتل هم اتصل عليا حيدر حيدر : ايه يا باشا وينك أنا : يا سيدي عالطريق متخافش حيدر: خوش ما اريد مشاكل صوجك أنا : طيب اسمع اجبلك معايا ازازة اللي بالي بالك حيدر : يخربيتك يا عم انت راح تضيعني أنا : هههههههههههه طيب يا جبان وصلت لمكان الشركة اللي كانت قمة في الفخامة وتصميم كلاسيكي عراقي سر من رأى اسم الشركة وفعلا التصميم يسبب السعادة لروعته ، استقبلني موظف الريسبشن واتصل على حيدر اللي نزل واستقبلني بحفاوته وتلقائيته ( الحوار هيكون أغلبه بالمصري ودا لاني مش ضليع باللهجة العراقية) حيدر : شكو ماكو عيني أنا : يا عم كلمني عربي حيدر: أنا نسيت يا باشا ، دلوقتي نكلمك بالمصري ، بما انك وصلت ابكر فتعال نشرب چاي عراقي بالمكتب مالي أنا : مفيش شاي كشري عندك حيدر : يلا يا باشا طلعنا مكتب حيدر وشربنا الشاي وفي الحقيقة مش فاكر شربنا كم كوبية وبقى يكلمني عن اللي حصل معاه بعد وفاة والده اللي تفاصيل حياته مشابهة لحد كبير تفاصيل حياتي بس الاختلاف عنده هو أن أمه اللي شالت الشغل و امي ملهاش علاقه بالهندسة ، وأنه خلاص بطل سرمحة وخطب وبقى يكلمني عن حياته ولما سألني عن حياتي مكنتش عارف اقوله ايه حياتي كانت من الشغل للورشات للبيت مفيش حاجة تذكر فيها ، خدنا الكلام لغاية ما بلغت السكرتيرة حيدر بأن امه وصلت جهزنا نفسنا ودخلت مكتب أمه اللي هي رئيسة مجلس الإدارة يعني زي ما حيدر قالي هي الكل في الكل مكانتش موجودة قعدنا استنينا دقيقتين تقريبا وقبل الموعد بدقيقه كانت بتفتح باب تاني غير اللي دخلنا منه ، مش عارف دخلت واحدة شابة بتتكلم تلفون لابسة عباية مطرزة وفضافضة بشكل انيق و حjاب حريري مغطي نص شعرها ، شعرها اسود من الليل واطول من ليالي العشاق اللي كان انعم من الحرير اللي لابسها وعين البحر يركع لها والعين التانية اجمل من صفاء السماء وبشرة بتشرق زي الشمس كانت كلها على بعضها زي اللوحة اللي لو اجتمعوا كل فنانين العالم مش هيعرفوا يرسموها ، كل دا لاحظته في ثواني ، وبعدين ابتسمت لينا أنا وحيدر وشاورت لحيدر بأننا ندخل المكتب اللي خرجت منه دخلنا وهي قفلت التلفون وبدأ حيدر يعرفني عليها وكانت صدمة عمري [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9mcmVlaW1hZ2UuaG9zdC9pL0p6V0lhMWE='][IMG alt="JzWIa1a.md.jpg"]https://iili.io/JzWIa1a.md.jpg[/IMG][/URL] حيدر : هاد الباشمهندس عمر احسن واجدع صديق واخ بحياتي ومو بس مهندس هاد فنان أنا : يا عم بلاش مبالغة ابتسمت الفتاة وهي بتبصلي وانا وشي احمر حيدر : أما هاذي اغلي ما بحياتي هاي الجنة مالتي وحلوة الجبن أنا بدونها ما اسوي شي مادر عزیز الفتاه: محتال وكلاوجي و وطى وباس ايديها وهي بتبتسم ابتسامة فيها سحر ورقة مشوفتش زيهم في حياتي اتوقعتها خطيبته أنا : خطيبتك حيدر: اي انت ما تعرف فارسي هادي مدام ميرهان امي وتاج راسي و اهم شخص بحياتي ميرهان : يحكيني بالفارسي لاني إيرانية عندك مشكلة مع الإيرانيين كنت واقف مصدوم معقول تكون امه ، بدون مبالغه لو قولت انها تبان اصغر من ابنها [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9mcmVlaW1hZ2UuaG9zdC9pL0p6ako4NUY='][IMG alt="JzjJ85F.jpg"]https://iili.io/JzjJ85F.jpg[/IMG][/URL] أنا : لا ابدا يا فندم مفيش مشكلة خالص ميرهان : اتفضل ارتاح شنو تشرب أنا : لا صدقيني أنا شارب ابريق شاي قبل شوية مع حيدر ميرهان بابتسامة: خلص نشرب قهوة قعدنا و شافت التصاميم و طلبت تصميم فيه دمج بين الحضارة الفارسية والعربية والباببلية ودا بيتطلب سيراميك لأن التصميم الفارسي بيعتمد على السيراميك بشكل كبير اتكلمنا وكانت هي اللي متسيدة القعدة ، قوية الشخصية رقيقة جدا صوتها ناعم ونظراتها تسحر البشر والحجر ، كنت خايف نظراتي تفضحني وخصوصاً أن ابنها قاعد معانا ميرهان : تصاميم شركتكم زينة هواية بس انا اريد تصميم مشابه غاليريا فيتوريو اللي بميلانو بس بلمسة شرقيه يعني سجاجيد و لوحات فنية أنا : هو حضرتك دا هيحتاج وقت عشان اعملك حاجة مميزة واكون عند حسن ظنكم انشاء **** وبعد عدة نقاشات ومن الواضح أنها فاهمة شغلها كويس أنا : طب أنا بقى هاستاذن وانشاء **** هحاول اعملك التصميم اللي نفسك فيه ميرهان: لا وين تروح انت معزوم عنا اليوم أنا : لا و**** مش هقدر امي واختي بيستنوني ميرهان : شوف صاحبك يا حيدر حيدر : شنو يا معود ما تسود وجهنا هاد عيش وملح متل ما تگولون بالمصري أنا : مرة تانية صدقني خرجت من عندهم وكأني اتولدت من جديد ، حياة جديدة ومش عارف اللي مكتوب ليا قل للمليحة في الخمار الأسود .. ماذا فعلت بناسك متعبد قد كان شمر للصلاة ردائه .. حتى وقفتي له بباب المسجد فسلبت منه دينه وبقينه .. وتركتيه في حيرة لا يهتدي ردي عليه صلاته وصيامه .. لا تقتليه بحق *** محمد قالوا تسلي عن المحبوب .. قلت بمن .. كيف التسلي وفي الأحشاء نيرانِ .. إن التسلي حرام في مذاهبنا .. وكيف أرضي بكفر بعد إيمانِ .. فشارب الخمر يصحو بعد سكرته ...وشارب الحب طول العمر سكران .. أي شيء في العيد أهديه إليكي يا ملاكي .. وكل شيء لديك أسوارا .. أسوارا .. أم خمورا.. وليس في الأرض خمرا كالتي تسكبين من عينيك .. أم ورودا ..! والورد أجمله عندي الذي قد نشقت من خديكي .. أم عقيقا .. [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9mcmVlaW1hZ2UuaG9zdC9pL0p6amRHck4='][IMG alt="JzjdGrN.jpg"]https://iili.io/JzjdGrN.jpg[/IMG][/URL] الجزء الثالث المتهم الأول: عمر سمعت عن الحب من أول نظرة والحقيقة لاني شخص عملي عمري ما صدقت ، كنت بقول دا بس في الافلام ، بعد ما شوفت ميرهان حسيت برعشة في قلبي أو زي ما بيقولوا في الاغاني كهرباء ، حياتي اتشقلبت طلعت من المقابلة وانا مش فاكر حاجة غير نظرات عينيها و حركة شفايفها و جسمها اللي بيجمع نضوج بنت في عمر المراهقة زي حبة الفاكهة اللي استوت ومسني حد يقطفها بس خايفة محدش ياخد باله منها فتقع في الطين ، اكيد هي محتاجة حد في حياتها لأن ابو حيدر مات من زمان والمرأة مش بس شهوة جنسية وجسدية ، المرأة بتحتاج حضن وكلمة حلوة و ذراع تركن عليه وتعيط لما تحس ان الدنيا قست عليها ، بس سالت نفسي ما يمكن تكون متجوزة أو في حد في حياتها ، حسيت نفسي اني بالغت واني بنيت احلام وردية بخطيوط عنكبوتية ، لازم مافكرش في حاجه غير اني مبسوط اه مبسوط لاني حاسس اخيرا اني لقيت اللي كنت بدور عليها ، كنت فاتح العندليب وبغني معاه اول مرة تحب يا قلبي ، وكل كلمة وكل حرف بيعبر عن مشاعري . كملت شغلي وعملت جلسة مع المهندسين اللي عندي عشان نقسم الشغل واطرح عليهم موضوع المول اللي زي ما اتوقعت ما اتحمسوش للمشروع واغلبهم شاف أننا ممكن نخسر شغل في الفترة دي والتكلفة والعمال ، كانت جلسة طويلة قعدنا في اجتماع مغلق لمدة أربع ساعات متواصلة ، أنا خدت القرار وبقيت متمسك بيه والمشروع دا هيبقى مشروع حياتي ، رجعت بيتي وكنت طاير فعليا. امي : ايه دا هو اللي انا شايفاه دا حقيقي ، معقول راجع بدري يعني أنا : ايديك يا حاجه ( بوست أيدها) معرفتش اجي عالغداء قولت الحق العشاء ندى : اه قول كده يعني جاي عشان بطنك مش عشان تشوفنا أنا :اشوفكم، أنا جاي عشان اتعشى مع الحاجة بس ، قومي يا بنتي ذاكري وسيبني ارتاح منك شوية ندى : ملكش دعوة بدراستي يا اسطى أنا : اسطى ، بقى رئيس مجلس إدارة قد الدنيا يبقى اسطى طيب ( ومسكت مخدة وقربت منها ) ندى : هتعمل ايه وبقيت اجري وراها ونضرب بعض بالمخدات امي ( وهي بتضحك ) : عمركم ما هتكبروا راحت امي تحضر العشاء أنا : يلا يا بت روحي ساعدي امك ندى: طيب بس عايزاك في موضوع جد أنا : قولي ندى : في واحدة معجبة بيك وعايزة اعرفكم على بعض أنا : واحدة ايه ، بنت يعني ندى : لا واحدة مسطرة ومنقلة ، ايه يا باشمهندس اكيد بنت يعني ، شافتك في حفلة المتفوقين وانا زبطتك عندها أنا : فاكس ندى : ليه بقى أنا : يا ستي مش عايز ارتبط بالطريقة دي ندى : انت حر بس على فكره هتعنس وشعرك بقى فيه ابيض وجريت مني ، اتعشيت وانبسطنا ودخلت غرفتي ، صورتها مش عايزة تفارق خيالي تفاصيل وشها وعينها اللي فيها كل التناقضات الحدة والرقة ، الحزن والفرح ، كل الحاجات دي قدامي على سريري . مرت ايام كنت بستنى اجهز التصميمات المبدئية ، كنت على نار عايز اجهز اي حاجة واشوفها تاني. حيدر : ايه يا باشا ، عامل ايه أنا : اغاتي ، يعني شغال عالتصاميم اهو حيدر : زين ، تعال نشرب شيشية أنا : فين حيدر : راح أمر عليك أنا : طيب حيدر وصل وخدني كوفي شوب وشيشنا واتكلم معايا في مواضيع كتيرة الا الشغل واللي فهمته أن حيدر ملوش في الشغل وان امه هي اللي بتدير كل حاجة . حيدر : بس اكو مشكلة أنا : ايه حيدر : الورق مالتنا ، الإمارة ما قبلته تقول مو كامل أنا : طيب ، قولي فين المشكلة بالزبط وان هزبط الموضوع كله حيدر : شلون ، امي حاولت وجابت وسطات أنا: اكل ولا بحلقة حيدر : شنو يعني أنا : يعني ملكش دعوه ، أنا هزبط الموضوع حيدر : اوكي، فاضي بكرا أنا : ليه حيدر: حتى نشوف التصميمات الجديدة أنا : اه طبعا فاضي رديت بسرعه وكأني كنت مستني يعرض عليا اتفقنا نتقابل في نفس الموعد ، ورجعت بيتي ونمت كويس واتشيكت ، بصراحه أنا بهتم باناقتي لاني بقابل صفوة المجتمع ولازم مظهري يبقى على سنجة عشرة بس في اليوم دا كنت مهتم اكتر بكل التفاصيل كنت عايز أشدها ليا وتاخد بالها مني وتشوفني خصوصا اني حسيت انها بتتعامل معايا على اني صاحب ابنها ، وضميري صحي وقالي أيوة صاحب ابنها امال عايزها تعاملك ازاي مانت صاحب ابنها بس نذل غدر بصاحبه ، سالت غدرت ازاي دي حاجه خارجة عن إرادتي ، عمرنا ما نقدر نتحكم في مشاعرنا . رحت شغلي وشفت علامات الانبهار على عليا سكرتيرتي اللي لاحظت اهتمامي الزايد المرة دي ، مكنتش عارف اشتغل ، كنت بلف وادور في المكتب كنت خايف مع اني قابلت أمراء وحكام و رؤوساء دول واكبر شركات في العالم ، عمري ما خوفت بس المرة دي كنت عامل زي اللي داخل على امتحان عمره ، مرت الساعات مرور طويل وكأنها ايام او سنوات وقبل الموعد طلعت بسرعة ويمكن دا اكتر يوم اقف فيه قدام المرايا ، وصلت الشركة وقابلني حيدر وخدني غرفة الاجتماعات وكانت الصدمة انها مكانتش موجودة ، كان موجود معانا المستشار الخاص بالشركة اللي من اول ما دخلت وهو بيتكلم بس انا في الحقيقة مكنتش سامع حاجه كنت حاضر بجسدي بس عقلي وقلبي بيسالوني عنها ليه مجاتش ، يمكن حست بنظراتي و مش حابة تتعامل معايا ، مش عارف كل الاسئلة بتدور في راسي اللي كانت هتنفجر ، كنت عايز الاجتماع دا يخلص باي شكل ، كان اجتماع دمه تقيل كنت زي الميت فيه، خلص الاجتماع وبعدين حيدر خدني مكتبه واداني الورق اللي فيه مشكلة واللي فهمته أن مشكلتهم مع بلدية الإمارة . كنت محبط عشان مشوفتهاش بس قدمت ورقهم لصديق على أنها خدمة خاصة ليا و كل مشكلة ولها اكلة تحلها ومن اللي فهمته أن حيدر وأمه ملهمش في الشمال وعشان كده ورقهم وقف ، وعدني صاحبي أن الورق هيخلص قريب وأنه هيعمل أقصى ما عنده ، وبالفعل بعد اسبوع كلمني وان الورق جاهز ، كلمت حيدر اللي مكانش مصدق وبقى يسأل الف سؤال ازاي وعملت ايه وهنبدا امتى ، كنت مستعد اعمل اي حاجه عشان ابهر ميرهان ، نفسيتي مكانتش حلوة وكل اللي قريبين مني حسوا بكدا ، وفجأة جالي اتصال من حيدر صوته كان في غاية السعادة أن فعلا ورقهم اتقبل حيدر : شلون قدرت أنا : يا عم قولتلك حاجة بسيطة بس كانت عايزة شوية فهلوة حيدر : طب اسمع انت معزوم عنا بالويك اند ، حتى اعرفك على خطيبتي أنا : يا عم مش هينفع ، دي قعدة عائلية لازم تاخدوا راحتكم فيها حيدر : مو بكيفك عيني ، هاد أمر أنا : أمر من مين بقى الأمر دا وفجأة ردت عليا ميرهان، باجمل صوت اسمعه بحياتي صوتها اللي مستحيل تسمعه مرة وتنساه ، صوت حرك مشاعري ميرهان : الأمر مني اني، وغير مستعدة للنقاش أنا : بس ميرهان : عندك مانع أنا : لا ابدا أنا تحت امرك رجعت الحياة ليا ، مكالمتها قتلت الشكوك اللي جوايا بأنها رافضة وجودي ، نبرة صوتها بتدل انها مش متضايقه مني خالص بالعكس حسيت بأنها مبسوطة أو يمكن بيتهيالي كده ، كنت عايز الايام تجري بسرعة، ويوم الخميس كلمني حيدر واتفق معايا عشان نتقابل ويعرفني عالمكان وفعلا اتقابلنا وركبت معاه حيدر : شنو هذا يا معود أنا : يعني معقول اجيلكم وأيدي فاضية حيدر: اگولك تصرفاتك صبيانية ، ما اله داعي ابدا أنا : الأصول اصول يا صاحبي قعدنا نتكلم وكلمني عن خطيبته وعيلتها حيدر : اريد أسألك سؤال شخصي أنا : اسال حيدر : اكو بنت في حياتك أنا : لا حيدر: تحكي جد ، ما تستحي قول أنا : مكانش في وقت يا صاحبي حيدر : اليوم اريدك تنسى كل الهموم أنا : بصراحة يا حيدر أنا محرج حيدر : ليش أنا : يعني انتو عيلة وعايزين تاخدوا راحتكم وانا يعني هيبقى وجودي تقيل حيدر : عيني انت تعتبر اخوي واگولك اللي اقترح اني اعزمك هي امي ريحت قلبي يا حيدر ، لما قالي أن أمه هي اقترحت انه يعزمني ،بس ليه اخر مرة مكانتش موجودة ، وصلني لفيلا اقرب للقصر فيها حديقة جميلة وقعدات عربية وفارسية من الواضح أن أمه بتحب أصولها الفارسية وعلى الجهة التانية من الفيلا البحر ، حيدر خدني جولة و وراني التصاميم والحيطان اللي كلها سجاد شيرازي فخم ومكتوب على الجدران ابيات شعر لعمر الخيام بلون ذهبي فخم ، وفجأة ظهرت فغطت على كل حاجه لان ببساطة مفيش حاجه اجمل منها ، خطواتها الرشيقة وابتسامتها الساحرة وقوامها اللي أوضح من المرة اللي فاتت رقبتها وكأنها مصنوعة من بلور كريستال وصدرها زي حبتين برتقال ناضجات و وسطها يتقال فيه اشعار ، ساقيها وافخاذها هما المقياس للجمال ، أقدامها اللي مزخرفه بالحنة وكعبها اللي اللي متحني بدم الغزال مثال الطهارة اللي ممكن تقضي كل حياتك في خدمتها ، [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vNWpKbnlWQw=='][IMG alt="5512266-1637426227"]https://i.ibb.co/R6JBmWt/5512266-1637426227.jpg[/IMG][/URL] كل التفاصيل دي شوفتها في ثواني ، كانت لابسة عباية و توربان وتقريبا مش حاطة مكياج خالص ، [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vR2sxdkxEWQ=='][IMG alt="b377ede181bdd0bb75758b280e026e0a"]https://i.ibb.co/hHnRjNQ/b377ede181bdd0bb75758b280e026e0a.jpg[/IMG][/URL] رحبت بيا وقعدت معانا ، ورفضت أننا نتكلم عن الشغل خالص وقالت إن النهاردة إجازة وبعدين قامت عشان تحضر وتشرف عالاكل اللي كان عبارة عن مشاوي ، يعني عزومة باربكيو وبعدين حيدر قالي أنه هيروح يجيب خطيبته واهلها من الفندق . كنت قاعد سرحان وبفكر ازاي ممكن اعترفلها بمشاعري لقيت في المكان اللي كانت قاعدة فيه ايشارب لون ازرق فيروزي فيه ريحتها مش عارف مقدرتش امسك نفسي وبدأت اسم عطرها فيه كنت زي السكران وبتخيلها قدامي عارية ملكي وتقولي اعمل اللي نفسك فيه أنا خدامتك [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vUjlIUWJrdA=='][IMG alt="913ce30722c051da4579f75e7e9683df"]https://i.ibb.co/xD5zLtw/913ce30722c051da4579f75e7e9683df.jpg[/IMG][/URL] لحتى ما سمعت صوت صريخ عالي، رحت حطيت الايشارب في جيبي بسرعة ولقيت البنت الهنديه اللي بتشتغل عندها بتقولي الحقنا ماما بتغرق ، جريت زي العداء مش عارف قطعت المسافة دي بالسرعة دي ازاي ، قلعت التيشيرت ونزلت البحر كنت بعمل أقصى ما عندي عشان احافظ عليها هي الامل اللي كنت بدور عليه لقيتها وكانت غائبة عن الوعي شيلتها بين ايديا ، عمرها ما كانت قريبة مني للدرجة دي كانت بين ايديا كنت خايف تكون اخر مرة ، وصلت للشط وحطيتها عالارض كانت لابسة بدلة غطس مجسمة عليها و موضحة منحنيات جسمها وكانت لابسة طاقية للغطس زبائن منها خصلات شعرها ، نسيت أنه البنت الهنديه واقفة ، زعقت عليها [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vWExIeWh2MQ=='][IMG alt="Screenshot-20231206-053755"]https://i.ibb.co/YQgDzqm/Screenshot-20231206-053755.png[/IMG][/URL] أنا : انت لسه واقفة ، روحي هاتي فوطة أو منشفة الهندية : كيف ماما ، انشاء **** ماما بخير أنا : يلا بسرعة راحت، قربت من ميرهان اللي كانت غايبة عن الوعي شفايف قربت من شفايفها ، شفايفها اللي شبه خاتم سليمان كانت بالنسبالي فعلا خاتم سليمان اللي لما قربت منه حسيت اني امتلكت الكون ، قربت اكتر واكتر وبدأت اعملها التنفس الاصطناعي ، مش عارف مين فينا اللي كان بيحاول يرجع حياة التاني ، شكلها هي اللي عملتلي تنفس اصطناعي. [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vSjNNd0dWMw=='][IMG alt="e517558bb83890a6e1f41417672887a0"]https://i.ibb.co/jJ1PQmJ/e517558bb83890a6e1f41417672887a0.jpg[/IMG][/URL] القلبُ قد أضْناه عِشْق الجَمال والصَدرُ قد ضاقَ بما لا يُقال يا ربِ هل يُرْضيكَ هذا الظَمأ والماءُ يَنْسابُ أمامي الزُلال الجزء الرابع : [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pbWdiYi5jb20v'][IMG alt="4b-Mina-Nasr"]https://i.ibb.co/PMY5Bnz/4b-Mina-Nasr.jpg[/IMG][/URL] المتهم الأول : عمر نعم ، هي اللي أنقذت حياتي ، أنقذت شبابي ، حسيت الروح رجعت لقلبي و ضخت فيه الحياة من جديد بعد فترة سبات ، شفايفي لما قربت من شفايفها كانت البداية. بدأت بعملية التنفس في امل ، حسيت برعشة شفايفها وكأنها بتستجيب و لمست أصابعها لايدي ، حسيت بأن الحياة بدأت تعود ليها ، عينيها بدأت تفتح وفي نفس الوقت رجعت البنت الهنديه ومعاها المنشفة وبدأت انشف في وشها وهي بتبصلي باستغراب كنت بحاول اكلمها واطمنها واشوفها اذا فعلا بدأت ترجع للوعي ميرهان : شنو صار ابتسمت والبنت الهندية ضحكت وبقت تدعي أنا : خير ، متخافيش شلتها وكأنها بنتي شوفت في عينها نظرات من الحرج ووشها احمر ، حسيت اني كنت جرئ وبدأت ، جسدها بين أيدي وانفاسها زي اللهيب وعينها اللي كانت بتحاول تبعدها عني وتبص على خدامتها اللي كانت بتضحك عالموقف وهي شايفة ستها بين ايدي ، كنت مستعد افضل شايلها اطول وقت ممكن ، كانت اجمل لحظات ، وصلنا للفيلا وطلعتها عالغرفة ، ما اتكلمتش خالص ، خرجت وفضلت قاعد في حديقة الفيلا بستنى حيدر ، وكل اللي في بالي هو الموقف اللي حصل والمشهد كله على بعضه مش قادر يطلع من دماغي وبشوية بسيطة لقيت ميرهان طالعه ولابسة عباية في غاية الأناقة وكأنها ماكنتش من شوية هتغرق واستغربت لقيتها جاية في اتجاهي ميرهان : مش عارفه كيف ممكن اشكرك أنا : لا ابدا دا واجبي ، بس مكانش ينفع تطلعي دلوقتي ، كان لازم ترتاحي ميرهان : اني زينة ، بس بصير اطلب منك طلب أنا : طبعا اتفضلي أنا تحت امرك ميرهان : ما تقول لحيدر عن اللي صار أنا ( كنت خايف تكون حست بقبلتي ليها ، ارتبكت ) : اللي هو ايه ميرهان: ما تقوله اني كنت راح اغرق ، لاني ما اريد اخرب عليه اليوم ، وهو ينتظر هاليوم من زمان. أنا : ولا يهمك بس انتي متاكده انك كويسة مش حاسه باي تعب ميرهان: اي اني بخير وميرسي كتير، ما ادري شلون فقدت الوعي ، هاذي اول مرة تصير هيچ معي أنا : سلامتك مع اني عاذر البحر مقدرش يقاوم حضرتك حسيت اني لبخت الدنيا لما شوفتها محرجة واللي كسر اللحظة دي وصول حيدر ، كان معاه راجل كبير في السن و واحدة برضه كبيرة وبنتين شابات وعرفنا عليهم ، خطيبته واهلها ، اندهش ابو خطيبته لما شاف ميرهان كان فاكرها أخته في البداية وبدأت القعدة حسيت اني غريب كلهم بيتكلموا في تفاصيل ، حاولت اقعد بعيد بس قربت مني اخت خطيبة حيدر وبدأت تتكلم معايا، كانت بنت لطيفة وكانت قعدة جميلة عرفتني عن حالها وأنه اسمها رحمة ،كنت بحاول اخفي نظراتي عن ميرهان اللي كانت ملكة القعدة واجمل واحدة فيهم ، كاريزمتها وهدوئها وثقتها بنفسها ، كنت بحاول اندمج معاهم وخصوصا انها أجواء عائلية ، وبعدين لقيت حيدر جي ومعاه خطيبته وقعدوا معانا والقعدة بقت احلى ، قعدة شباب كنت كل شوية بخطف نظرات لميرهان اللي واضح انها بتناقش موعد الجواز ، حسيت بأن الوقت اتاخر ولازم اسيبهم ، كنت عايز أودعها بس مقدرتش اطلب كده من ابنها،كنت عايز اسلم عليها وأيدي تلمس ايديها وارجع ابص في عينها اللي سرقت قلبي بسحرها من اول مرة ، ملمس جسمها ونعومته في لبس السباحة وانا شايلها ، وهي بين ايديا كنت حاسس اني ملكت الدنيا ، شعور اول مرة احس بيه اكيد أنا وقعت في حبها ودي اول مرة احب فيها ، طول عمري بسمع عن الحب وعمري ما جربته بس يمكن تكون اوهام، رجعت بيتي ونمت وبدأت احلم واحلامي كانت عبارة اني نايم على الرمل وقربت مني واحدة قوامها مشدود وعارية وشعرها اسود مغطي وشها ونازل على بزازها كنت بقول كلمات غريبة كانت شفايفي بتتحرك بس مش سامع صوتي ، قربت مني وجسمها العاري التصق بجسمي وحلمات صدرها بتلامس جسمي ، بعدين قربت وشها مني ورجعت شعرها لورا بأن وشها قدامي كانت ميرهان عطت على شفايفها وبصتلي بشهوة وبعدين نزلت بشفايفها وبدأت تحرك شفايفها على شفايفي اندمجنا وأيدي بدأت تتحرك بعد ما كانت زي المربوطة ، مسكت طيزها وبدأت احسس عليها وبضربها عليها بدأت اسمع اهاتها واحنا بنبوس بعض ، بعدين قامت ومسكتني من ايدي والغريب أن جسمي اتحرك بعد ما كان متخشب وقمت وراها والغريب اني اتكلمت وبقيت قادر اسمع صوتي أنا : احنا رايحين فين ميرهان: هوس شاورتلي بأني اسكت ومشيت وراها ، كنا ماشيين في متاهة بمعنى الكلمة كانت ماشية قدامي وجسمها بيرج قدامي ، وزبي انتصب ابتسمتلي وبصت على زبي وعضت شفايفها وسابت ايديا وبقت تشدني من زبي وانا ماشي وراها زي المخمور أو الخارج عن الوعي وبعدين قابلتنا شجرة كبيرة جدا وميرهان جريت مني واستخبت ورا الشجرة وفجأة اختفت بقيت بدور عليها زي المجنون وبنادي على اسمها باعلى صوت ، وصحيت من الحلم وانا مفزوع والعرق بينزل مني وكانئ كنت بجري بجد والأغرب اني احتلمت وكنت منزل كمية لبن بشكل رهيب ، قمت استحم وبعدين خرجت لقيت امي بتجهز الفطار ، امي : هتفطر يا عمر أنا : اه والنبي يا ماما جهزت الفطار وقعدنا عالسفرة أنا : امال ندى فين امي: راحت الجامعة يا حبيبي أنا: **** يوفقها امي: امين يا حبيبي ، اصل احنا بقينا في زمن ما يعرف بيه الا **** أنا : اه و**** ، الناس بقت صعبة ماما : مشوفتش الحادثة اللي حصلت امبارح أنا : حادثة ايه امي : الصحاب اللي قتلوا بعض ، دي قالبة الدنيا هنا أنا : قتلوا بعض ! طب ليه امي : و**** يا ابني حاجة ولا على البال ولا الخاطر ، اتنين أصحاب زي الاخوات وعايشين مع بعض بس واحد فيهم ندل أنا : ليه بقى عمل ايه امي : مش عارفه اقولك ايه اصل الموضوع مستفز أنا : للدرجة دي امي : طبعا ، أصله الندل دا عمل علاقة مع ام صاحبه وصاحبه لما عرف مقدرش يمسك نفسه وحصلت مشكلة وقتلوا بعض حسيت الاكل وقف في زوري ، وشي احمر وان الندل دا هيبقى أنا ، كنت بحاول اداري اهتمامي بالقضية وكنت بسال امي عن التفاصيل وحسيت أن ممكن ابقى أنا وحيدر الاتنين، وطول الطريق وانا بفكر في الحلم اللي حلمت بيه والخبر اللي زي ما يكون جرس انذار ليا وكلام امي عن الحادثة واحتقارها للصاحب الخاين، كان فعلا تحذير سماوي وأنه لازم اخد بالي وابعد عن ميرهان وخصوصا أن حيدر فتحلي بيته ، خدت قراري بأني لازم ابعد واتعامل معاهم زي اي عملاء عاديين. كانت الدنيا بدأت تسود في وشي بعد ما حسيت خلاص انها بتضحكلي ، مكانش ليا نفس اعمل حاجه كنت بحاول ابعد عن كل اللي حواليا عشان اعرف افكر ، خدت قراري بأني لازم اسافر وقررت اروح مصر عشان افتح فرع للشركة هناك وبلغت امي بكده وكنت خايف تلاحظ التغيير اللي حصل عليا ، وفعلا رحت مصر كنت بحاول اشغل نفسي باي حاجه و وصلني ايميل من الشركة أن حيدر عايزني اروحلهم الشركة عشان يشوفوا التصميم الاخير ، اتصلت عالشركة وقولتلهم يبعتوا عدي ، قعدت في مصر اسبوع وكنت خلصت ورق الشركة والمكان اللي هنفتح فيه . قعدت في مصر اسبوع كنت بشتغل طول اليوم وبشوف السوق في مصر وعملنا دراسة جدوى وبعد ما رجعت كنت بحاول فعلا اداري الحزن اللي مرسوم على ملامحي لحتى في يوم اتفاجئت بزيارة حيدر . حيدر : شلونك يا معود ، وين كنت أنا : طب تشرب ايه الاول حيدر : تسون چاي عراقي أنا : لا ما اظنش ، تشرب قهوة حيدر: ما يخالف نشرب قهوة أنا : اتنين قهوة يا عليا لوسمحت حيدر : خبرني وين كنت أنا : كنت في مصر حيدر : اكو مشاكل بالعيلة أنا : لا شغل حيدر : يعني مو بسببنا أنا ( بارتباك) : بسببكم ، ازاي يعني حيدر : بصراحه من بعد العزومة حسيتك متضايق أنا : لا ابدا حيدر: اكو شئ بالعزومة ازعجك زادت لحظات الارتباك وبدأت اولع سيجارة حتى اعرف افكر أنا : لا بالعكس أنا كنت مبسوط جدا حيدر: متاكد ، ماكو شئ ازعجك أنا : يا سيدي ماكو و**** ماكو حيدر : زين بكرا اقابلك بالشركة حتى نراجع التصاميم عودة ظهور حيدر لحياتي ودعوته ليا ، حسيت بأنها كسرت كل الحواجز اللي كنت بحاول اعملها ، بس كان لازم عليا أواجه واتعامل معاهم بشكل عادي لان لو انقطعت عنهم ، حيدر هيشك أن حصل حاجه زعلتني ، قررت اروح بنفسي ومبعتش حد مكاني واخد الموضوع بشكل طبيعي. فعلا تاني يوم رحت في الموعد كنت مرتبك ومتوتر ، وخوفت الارتباك دا يبان عليا ، كنت رسمي في الاجتماع وحاولت اتكلم في الشغل بس وابعد عن أي حاجه خارجية ، عيني كانت بتخوني وبتحاول تبص لمريهان كنت حاسس بأن في نار جوايا وهي قاعدة معانا وشامم عطرها في المكان ، خلصنا الاجتماع واتفقنا على باقي التفاصيل بس اللي كان مفاجأة بالنسبة ليا هو اني لازم اسافر معاهم لإمارة الشارقة اللي هيبنوا فيها المول وحاولت اتحجج بأني مش هقدر ابعد عن الشغل الفترة دي ، بس ميرهان اتدخلت وقالتلي أن وجودي ضروري وأننا مش هنطول هناك واحتمال اخلص شغلي في يوم او يومين بالكتير . الجزء الخامس [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vNnRDbWtnbg=='][IMG alt="22a3be6012be1551313d2cae517df924"]https://i.ibb.co/1XWLk8v/22a3be6012be1551313d2cae517df924.jpg[/IMG][/URL] المتهمة الثاني : ماريهان ضوء القمر هكذا أخبرتني امي بمعنى اسمي ، ولدت لعائلة ميسورة في شيراز الحال وتاريخ عريق لها باع في تجارة السجاد ولكن سرعان ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، وقع والدي في الديون نتيجة بعض المغامرات الاقتصادية الذي دخل بها ، انقطعت طفولتي ، فعندما تجد البهجة والسرور اختفوا في وجه امك ، وترى الحيرة والخوف في عين والدك فكانت يجب أن تختفي الطفولة ، انتقلنا لمنزل صغير لا يقارن بمنزلنا ولكن كان يجب علينا أن نضح ي ، خلعت ملابسي المخملية وارتديت ملابس العمل وعملت مع أبي في متجرنا بعد أن هجرونا العمال لعدم قدرة والدي على دفع رواتبهم ، كنت اعمل بعشر أفراد ، تركت الدارسة وتركت عروستي و وقفت بين الزبائن استجدي رضائهم حتى يصبرون علينا أو يشترون منا ما يكفي حتى نستطيع شراء بضائع تواكب السوق ، كنت اتذلل برغم من عرقي الفارسي ، حتى جاء اليوم الموعود الذي كان يحمل لي كثير ، رأيت ابو جاسر أو تيسير بيك راجل اعمال عراقي وصديق لوالدي وفي الحقيقة هو أكبر من والدي عمرا وذلك لا يمنع من أنه كان مهندم ولطيف ، عندما رأني اندهش عند معرفته بأني ابنة صديقه . كان يتحدث الفارسي بطلاقه أهل إيران ، جلس بجوار ابي يواسي فيه عندما علم بافلاس ابي ولاحظ عدم وجود بضائع و موظفين او حتى زبائن ، كنت الاحظ نظراته لي من الحين للآخر وهو يداعب شاربه ، كنت فتاة في الرابعة عشر من العمر ولم افهم هذه النظرات ولكن في الحقيقة لم ارتاح لها أثارت بداخلي الشك ولكني تجاوزت عنها بعفوية **** ، ترددت زيارات تيسير بيك لمتجرنا وفي إحدى المرات اصطحب شاحنات ممتلئة بالبضائع لمتجرنا ، وجلس بجوار والدي يهمس باذنه وهم يحتسون الشاي ، لاحظت وجه والدي الذي احمر ونظراته انكسرت ، ولاحظت نظرة تيسير بيك الي وهو يغادر المتجر ومن ثم نظرات والدي الحزينه لي ، لم افهم وكيف لي أن افهم هذا المجتمع وانا بهذا العمر ، حتى جاءت لحظة الحقيقة وطلب ابي من امي أن تخبرني برغبة ابو تيسير بي واني الكنز الذي سوف يعيدنا للمكانة الطبيعية لنا ، لم افهم في البداية أن العريس هو تيسير بيك توقعت بأنه يطلبني لواحد من أبنائه ولكن من يرغب بي وان يقطفني هو هذا الصياد الماهر تيسير بيك الذي لعبت الظروف في صالحه ، لم استطع أن ارفض وكيف ارفض أمام انكسار وحسرة ابي وتذلل امي ، كان يجب علي أن أضحي ، كأن القدر هو من اختار اسمي كنت ضوء القمر وضوء الامل لعائلتي ، جرت الإجراءات بشكل سريع ، حتى جاء يوم حنا بندان وهو يوم وداع العروس في التقاليد الإيرانية واشبه باليوم الحنة في الثقافة العربية . [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pbWdiYi5jb20v'][IMG alt="4b003c99a0ead1a86fde116697d8cb03"]https://i.ibb.co/480vcVK/4b003c99a0ead1a86fde116697d8cb03.jpg[/IMG][/URL] ذهبنا للحمام العتيق وسط احتفال واهزياج الفتيات ، وجهي وجه حزين وجبه عبوس لم يكن وجه عروس ، بدأت أشعر بأن الأمر حقيقة وليس حلم كما كنت اتمنى ، وضعوا الحنة على يدي وقدمي وانا اشعر بالحياء فأنا لا ارتدي سوى الباشكير ومن ثم دخلت معي المسوولة عن الحمام و وضعت على جسدي الزيوت العطرية وبدأت باعدادي لكي أخرج من حياة الفتاة إلى عالم المرأة ، تمت أجواء الزواج و ودعت ابي وامي ودموعي كافية لكي تملأ بحر ، لا انسى نظرات ابي ولمسة يد امي وكأنهم لا يرغبون برحيلي ، ذهبنا للعراق و لتيسير زوجة أخرى واولاد وأحفاد ، فأنا تقريبا بعمر أحفاده ، ذهبنا لقصره كنت لا افهم لغتهم ولا عاداتهم كنت غريبة كما كنت دائما ، دخلنا غرفتنا أو مقبرتي التى لم أشعر ابدا فيها بأني انثى أو امرأة أو حتى إنسانة ، كان تيسير كاغلب الناس يختبى خلف الوجه البشوش والهندم الفاخر والعطور الفواحة ، رأيت هذا الوحش العاري الذي لم يراعي بأني فتاة كنت بالامس العب مع ******* في الحدائق واستمتع بتوم وجيري و قصص سندريلا و فلة والاقزام السبعة . [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vaGcwcDVuWA=='][IMG alt="bbce01a6cea8cff9da42447bc668e4d6"]https://i.ibb.co/j8t7KxV/bbce01a6cea8cff9da42447bc668e4d6.jpg[/IMG][/URL] تعامل معي بكل وحشية فهو في السبعين من عمره وانا ذو الرابعة عشر ربيعا ، فبالتاكيد المعادلة غير متوازنة ، وفوق ذلك كان تيسير يعاني من مرض السادية والنرجسية ، فكنت اتعرض لاسوء معاملة من ضرب وعنف ، كرهت هذه العلاقة التى لم أشعر ابدا فيها بأني انثى وكرهت الرجال الذين تمثلوا امامي بصورة تيسير وبعد عام أنجبت اجمل شئ في حياتي حيدر ، لحظات ولادته كانت اجمل واصعب لحظات حياتي ، بدأت احب الحياه وتفاهمت مع تيسير وبدأت اعمل معه وبالفعل عادت حياة عائلتي في إيران بالاذدهار كما وعدهم تيسير ، تعلمت اللغة العربية وأصبحت اتحدثها وكأني عربية الأصل واتكلم بلكنة خليط بين الشامي والعراقي . بدأت العراق في هذه الفترة في الدخول في النفق المظلم ، ومن نظرة تيسير الذي يعرف خبايا السوق بدأ في نقل تجارته بين تركيا والأردن والإمارات وقسم الأعمال في تركيا والأردن بين زوجته الأولى واولادها وأعمال الامارات لي ولحيدر ، تمر السنوات وانا اعيش طفولتي الذي حرمت منها مع حيدر ، كنت اخصص اغلب وقتي لحيدر ، كنت اتحمل علاقتي الشاذة بتيسير من اجل حيدر و عائلتي ، والطرف الاول الذي تحملت هذه المعادلة من أجله بدوا بالرحيل ، توفى والدي وبعد عامين لحقته امي ، عادت الالوان الكيبئة لحياتي ، لم نعيش بشكل كافي مع بعض بأجواء العاىلة ولكني شعرت باليتم وها هو شعور جديد يدخل حياتي ، بدأت حياة تيسير بالتدهور وعلامات العجز والكبر سيطرت عليها ، و حرمت وانرحمت من زياراته الجنسية الذي كان يتذكرني بسبها والتى كانت من اسوء كوابيسي وبرغم من ذلك فكنت أشعر بالحرمان والرغبة في الحنان وان انام على صدر رجل وأشعر بالأمان في حضنه والدفئ بانفاسه ، تيسير كان يعاملني كسلة مهملات فقط ليقذف بداخلي شهوته ويبتعد عني وكأنه شئ قذر، بدأت بإدارة اعمال تيسير بسبب مرضه وبعد عام يغادر تيسير بذكرياته الحسنة والسيئة وينضاف لي شعور الأرملة وأصبح لابني بالأب والام وخصوصا بعد انقطاع علاقته مع إخوانه ، كنت اعمل واجتهد بكل كياني وقوتي حتى انجح وفانا تعلمت التجارة من أبي وزبائنه ومن ثم من تيسير ، بدأت اتعرف على طبقة المجتمع واكون صداقات مع اميرات ، وكبرت أعمالنا وكبر حيدر وأصبح صديقي ورفيقي الفارق بيننا في العمر كان خمسة عشر عاما وهو أشبه بفرق بين اخت واخيها الصغير ولكنه كان ابني وهذا كان يسبب دهشة لكل من يتعرف علينا ، بدأت بتغير مكياجي حتى اظهر اكبر من عمري وبدأت بارتداء ملابس لا تناسب شبابي ، رفضت العديد من الرجال ومن مختلف الجنسيات والأعراق ، فلم أشعر بالحب ولم أرغب بخسارة ابني من أجل راجل وان كنت أشعر بمزيد من الحرمان والعطف ولكني كنت اقاوم ولم يكن أمامي سوى المقاومة وخصوصا عندما كنت اجلس مع صديقاتي في جلسة نسائيه مليئة بروايات بالجنس وكل امراة تتحدث عن فحولة زوجها ، ذكريات عن العلاقة الزوجية كانت تصيبني بالاشمئزاز لانها تذكرني بعلاقتي بتيسير الذي عاملني باحقر طريقه . فاجاني حيدر عندما أخبرني برغبته في لقاء رفيقته لم افهم السبب ولكن بعد زيارتها ألح علي لكي يعرف رايي عنها أخبرته بأنها فتاه جميله ولطيفه ومثقفة فأخبرني برغبته في خطبتها ، فرحت وحزنت ، فرحت لفرحة ابني وحزنت على نفسي التى لم تشعر مرحلة من مراحل الحياة الطبيعية ، أغمضت عيني فوجدت نفسي ام لشاب جميل يرغب في بدء حياته ، أخبرته بموافقتي ولكن علينا البدء بمشروع المول الذي توقف بسبب سوء تصميمات وايضاء لمشاكل في الأوراق ، فأخبرني بأنه لديه صديق يملك شركة هندسة وعقارات وأنه من الأفضل في السوق ، لم يكن أمامي سوى الموافقة أمام إلحاح حيدر وفشل مهندسين الشركة والمكاتب العقارية التي اعتدنا التعاون معهم، وبعد عدة ايام كنت اجلس على الأريكة واضع طلاء الاظافر واشاهد التلفاز فوجئت بحيدر والفرحة تغزو وجهه حيدر : تاج سرم ( يعني تاج راسي بالفارسية) ميرهان : چی شد حيدر : عند خبر زين ميرهان : قول خبر حيدر : تتذكرين صديقي المهندس اللي خبرتك عنه ميرهان : ايه ماله حيدر : وافق أنه شركته تتولى التصاميم ميرهان : اوه و**** جد ، راح انخبل هاد اسعد خبر بحياتي ، اتمنن علينا اخيرا صديقك اللي مفكر نفسه زها حديد ، طيب يا بعد عمري گول لصديقك انه عنا اشطر مهندسين بالشرق الأوسط وهواية مهندسين يتمنون يشتغلون ويانا. حيدر : شوبكي ميري و**** عمر شاب زين وصادق وشاطر حيل ميرهان: نه ( لا بالفارسية) حيدر : فدوة لقلبك ميري ،مادر زیبای من ابتسمت له بموافقة بعد تحدث بالفارسي فهو يعرف نقطة ضعفي وأخبرته أن يتواجد صديقه قبل الموعد وإذا لم يتواجد قبل الموعد لن أقابله ، تعمدت أن اتاخر في موعدي وقررت إجراء بعض المكالمات ، دخلوا إلى غرفة الاجتماعات بعد أن عرفت بأنه انتظرني لمدة ساعة كاملة في مكتب حيدر ، خرجت من مكتبي لغرفة الاجتماعات ، ولا اعلم ماذا حدث شعور غريب تسلل إلى قلبي لم أشعر به من قبل ، أرى امامي صورة فتى احلامي أو هكذا كنت احلم به ، شاب برونزي البشرة وشعر اسود متدلى على وجهه وابتسامه ساحرة وصوت هادئ و واثق و نبرة كادت أن تخلع قلبي ، لا اعلم ماذا حدث لي أهذا ما يسمى بالحب من النظرة الأولى . [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vWDM3eDdCSw=='][IMG alt="abb302e5e41a72014a9a321624dd01d2-2"]https://i.ibb.co/wwShSHP/abb302e5e41a72014a9a321624dd01d2-2.jpg[/IMG][/URL] خطف قلبي وعقلي لم اكن اسمع شئ الا صوته ولم ارى احدا غيره ، عندما كنت أقرأ قصة سندريلا كنت اتخيل اميري هكذا الذي سوف يحملني خلفه على حصانه الابيض ويهرب بي من عالم انغرست فيه لعالم لا يوجد فيه غيرنا . كنت احاول اخفاء نظراتي له ، رغبت ببقاءه لفترة طويلة في نفس الوقت رغبت برحيله ، شغل بالي وتفكيري ، وقفت عارية أمام مرايتي أرى جمال جسدي الذي يبدو وكأنها لفتاة في ربيع عمرها ولكني تذكرت بأني ام صديقه ومن المستحيل أن يفكر بي بهذه الطريقة وبالتأكيد اني اعيش في الاحلام والأوهام ، شعرت بحالة من اليأس وقررت أن أكون واقعية واعيش على أرض الواقع ، قررت أن لا احضر الاجتماع الثاني وان احاول أن أبتعد عنه ، لا اريد أن تتعلق بخيط رفيع لن يكون قادر على انتشالي من بحر الظلمات التى سقطت فيها ، مرت الايام ، كنت احاول الابتعاد عن الفراغ حتى لا افكر به كنت اشغل نفسي بالحياة والعمل والرياضة وجلسات النميمة مع سيدات المجتمع ، بعد عدة وجدت حيدر يدخل باب مكتبي بجنون دون أن يطرقه ويخبرني بأن ورق المشروع أصبح كامل وان عمر أنجز كل الامور ، فرحت ودق قلبي وارتجف كياني بزلزال من المشاعر ، وجاءت براسي فكرة بناء على طلب من قلبي. ميرهان: صاحبك صدمني ، معقول قدر يخلص الورق حيدر: قولتلك، أن عمر مكسب النا وخوش شاب، وشاب ورد مال **** ميرهان: شنو رايك تعزمه معنا يوم يجي أهل خطيبتك حيدر: و**** فكره كلش زينة ، راح اقوله ميرهان: اعزمه هو وزوجته حيدر: بس هو مو متزوج ميرهان: تحكي جد ، خلص اعزمه مع خطيبته حيدر: ميري عزيزم ، ماكو خطيبة ماكو زوجة ، هاد حياته شغل وبيت بس ماكو حب بحياته ميرهان : شلون عرفت حيدر : هو خبرني شعرت بسعادة حين علمت بأنه عازب ، تزينت لهذا اليوم وضعت القليل من المساحيق كما اعتدت ، وجدته امامي هذا هو حب المراهقات دق قلبي وارتعشت يدي وانا اسلم عليه، شعرت بأنه ينظر لي باجلال واحترام وكأني والدته شعرت بحبي له سوف يكون حب من طرفي ، تبخرت احلامي مجدد ، ذهبت للإشراف على الطعام ومن ثم اتجه للبحر المجاور لفيلاتنا ، دائما ما كنت أحب أن ارمي نفسي في احضان البحر ، كنت أسبح شريدة غير حاضرة الذهن ، فقدت توازني لم اكن قادرة على أمام هذه الأمواج ، غبت عن الوعي اتذكر اني سمعت صوت يقول لي اعطيني يدك ومن ثم لا اتذكر شئ سوى ما توقعته أو تخيلته حلم ، اقتربت شفتيه من شفتي كان يقوم بالتنفس الاصطناعي الذي تحول الى قبلة أحيت بداخلي أثنى دفنت من سنوات ، لم يكن تنفس اصطناعي بل كانت قبلة الحياة. [URL='https://www.Milfat.com/redirect?to=aHR0cHM6Ly9pYmIuY28vQjNOeDdaMg=='][IMG alt="fee143e065669eb6759d5770ff84c7c4"]https://i.ibb.co/nmCvVcM/fee143e065669eb6759d5770ff84c7c4.jpg[/IMG][/URL] الجزء السادس: [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="istockphoto-519090060-612x612"]https://i.ibb.co/pbg6Y4c/istockphoto-519090060-612x612.jpg[/IMG][/URL] المتهم/ة الثاني : قبلني عمر قبلته الساخنة جعلتني استمر في ادعاء بفقدان الوعي رغبت بالمزيد ، هذه القبلة الطويلة لم تكن كافية لي انها القبلة الاولى في حياتي البعض قد لا يصدق بأني لم أقبل زوجي من قبل ، نعم القبلة مشاعر وعناق بين روحين وانا كنت مجرد وسيلة لمتعة زوجي فلم أشعر ابدا باي مشاعر اتجاه زوجي ولم اشعر بحبه لي ، حملني بيديه وذراعه القوية ، كنت احاول أن افتح عيني حتى ارى ملامحه وهو يحملني ولكني كنت خائفة من أن تنكشف حيلتي ، فقدان الوعي كانت في البداية حقيقة ثم أصبحت ادعاء ولكن في الحقيقة كنت في حالة فقدان العقل كيف سمحت له بتقبيلي وهو في عمر ابني بل وصديقه ويعمل معنا شعرت بشعور متضارب كنت سعيدة وخائفة ، ادخلني غرفتي وبعد من أن استعادت هيئتي خرجت له ، كنت أرغب بالحديث معه باي شكل ، بحثت عنه في حديقة المنزل ، خشيت من مغادرته فمغادرته سوف تثير الشكوك لدى ابني ، وجدته واقف أمام بركة صناعية في الحديقة ، اقتربت منه ورأيت في عينه نظرات تساول وحيرة ، شعرت بخجل لم اكن استطيع النظر في عينه ، وكأني عارية أمامه . رغبت بشكره لانه انقذ حياتي بمعنى الكلمة ، حياتي المملة الكئيبة ، أبدى استغرابه لخروجي دون استكمال الاستشفاء ، ضاع الكلام بين شفتي لم احضر ماذا اقول ،طلبت منه عدم إخبار حيدر بما حدث لي حتى لا أفسد لقائه مع خطيبته وعائلتها ، دار بيننا حوار قصير انتهى بوصول حيدر. التقيت بهم وكل نظراتي وعقلي مع عمر الذي كان في حالة من الخجل والعزلة ، فهو يشعر بأنه دخيل على هذه العزومة ولكن ما لفت انتباهي أكثر هو اقتراب شقيقة خطيبة ابني ، ارتبكت ولم احب اقترابها منه وما زاد من غيرتي هو اندماجهم و ابتسامتهم وصوت الضحك ، اجتمعوا الشباب بعيدا عنا وتركوني بصحبة الأهل وهنا عدت للواقع وان بيننا مسافة وفي مكانه سوف يجد فتاة تناسبه ، زاد ارتباكي ولأول مرة أشعر بشعور الغيرة ، التفت بعد لحظات ولم اجد عمر ، لم أرغب بان أظهر اهتمامي الزائد به ولكن أننا لا نستطيع التحكم بالمشاعر ، عند مغادرة الجميع سالت حيدر . حيدر : يا تاج راسي شلون شفتي مودة ، أن شاء **** تكون عجبتك ميرهان : تخبل حبيبي واهلها ناس راقيين ، مؤدبه وجميلة خوش بنية حيدر : أن شاء **** تكون من نصيبي ميرهان : حبيبي انت اللي تكون من نصيبها ، انت ماكو منك اثنين حيدر ( يقبل يد امه) : حبيبة قلبي انتي ، **** يديمك فوق راسي لا استطيع الصمت أكثر من هكذا أرغب بالسوال عن عمر ولكني أخشى من ردة فعل حيدر ميرهان : صحيح صاحبك وين اختفى ، كان بدي اساله عن التصميم النهائي حيدر : اعتذر مني وقالي أن لازم يروح لأن الطريق طويل ، اقولك تواجد عمر اليوم كان كلش مفيد ميرهان: شلون حيدر : كانت اكو براسي فكرة وشكلها راح تنجح ميرهان : فكرة شنو حيدر : راح اقولك بس سر ميرهان: اي سر ، مو فاهمة حيدر : أنا الصراحه حزنت على عمر ، يضيع عمره بالشغل وما مهتم بحياته واريد تساعده وخصوصا بعد مواقفه معنا ميرهان: مو فاهمة شي ، وضح شلون راح تساعده حيدر : شنو رايك برحمة ميرهان : منو رحمة حيدر : رحمة اخت مودة خطيبتي ميرهان : ما انتبهت عليها ، بس شو علاقتها بالموضوع حيدر : اريد اعرفهم على بعض وخصوصا أن البنية زينة وهي بس شافته اليوم واتكلمت معه اعجبت به وحسيتهم منسجمين ، شنو رايك بخطط ابنك تسارعت دقات قلبي فابني وخططه سوف يفسدون حلمي ، يفكر في مستقبل صديقه وشقيقة خطيبته وينسى امه ، كادت الدموع تسقط من عيني والكلام ارتعش مني وكانئ نسيته ميرهان : وهو شنو رأيه حيدر : ما يعرف بس اتاكد من الخطة راح افاتحه بالموضوع ميرهان : لا حبيبي انسى ، الزواج ما بيكون بهالشكل وهو من حقه يختار بنفسه ، ما تورط حالك حيدر : ادري بس ميرهان : حيدر أنا تعبانة واريد انام حبيبي نشوف هالموضوع بعدين حيدر : تصبحين على خير دخلت غرفتي وانا في قمة الغضب ، تحطمت احلامي على صخرة حيدر ، دعني احلم يا بني فهذا اليوم هو الأهم في حياتي اليوم أصبحت أشعر مثل باقي البشر شعرت بالحب من نظراته وبالخجل من لمساته بالغيرة عليه وبالشهوة من قبلته ، لأول مرة تبلل سوائل الشهوة فرجي وأشعر برغبتي بوضع راسي على صدره . تذكرت يومي الذي ابتدأ برويته وكلماته ، والأهم من ذلك أنه تغزل بي نعم اني اتذكر أنه تغزل بي ولعلها كانت مجاملة. [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="6b78178bab507547a7af05a73dda51a3"]https://i.ibb.co/WkDVds1/6b78178bab507547a7af05a73dda51a3.jpg[/IMG][/URL] تمر ايامي وانتظر موعدنا لمناقشة التصاميم الأخيرة قبل البدء في التنفيذ ، قلبي يرجف من الصباح والساعات تمر وكأنها أعوام ، كنت مرتبكة لم اعتاد تلك اللحظات ولكني حرصت على أن أكون في أبهى حلة لي وضعت بعض المساحيق على وجهي . انتظرت حتى حان الموعد المنتظر ، حاولت السيطرة على نفسي ولكني صدمت بعدم حضوره حضر مهندس آخر لم اكن في وعي كانوا يتناقشون و يعطون اقتراحات عن المدة المطلوبة والخامات وانا بداخلي ثورة من الاسئلة عن غياب عمر ، ماذا حدث لماذا لم يحضر ولماذا ولماذا الكثير من التساؤلات بداخلي ، كنت حاضرة في الاجتماع بجسدي فقط ام عقلي وقلبي في حالة من التخبط ، لا اتذكر ماذا قالوا أو في ماذا تناقشوا كانت اجابتي الوحيدة هي اني غير راضية وارغب بحضور المهندس عمر فهو المسوول الاول وهذه التصاميم ليست كما كنت أرغب وأنها خيبت املي وجدت علامات من الدهشة والاستغراب على وجه حيدر و مستشار الشركة لأن برأيهم أن التصاميم كما كنت أرغب ولكن لم يظهروا ذلك أمام مهندس شركة عمر الذي غادر وعلى وجه خيبة الأمل من طلباتي المبالغة بها. حيدر : ميري شنو مالك ميرهان ( بعصبية ) : صديقك يتهاون بالشغل معنا حيدر : لا عمر سافر ميرهان : سافر! شلون يسافر ولسه ما انتهى من شغله معنا حيدر : قالولي بمكتبه أن سافر مصر لشغل ضروري ميرهان : ومتى راح يرجع حيدر : الصراحه ما ادري بس ما اتوقع يطول ميرهان : يعني راح يعطلنا ، أنا برأيي نشوف شركة غير ، ماكو عواطف بالشغل حيدر : بس عمر خلص التصاميم و سوى اللي اتفقنا عليه ، بس ماما بصراحه انتي غيرتي اللي اتفقنا عليه ميرهان : عدم حضوره اليوم قلة ذوق واحترام لم اجد كلمات تبرر موقفي ، كنت مشتعلة والغضب يثور بداخلي ، كنت انتظر موعده بالايام والساعات والثواني ولكنه احبطني بعدم حضوره ، أرغب بتكسير رأسه عند رويته. المتهم /ة الاول : عمر درست الهندسه لسنوات ولاول مره افهم قانون الجاذبية ، كنت عايز اهرب وابعد عنها بس الظروف كلها بتوقف ضدي ، موضوع السفر اللي ضروري لازم اكون معاهم . رتبت نفسي وخصوصا أن السفر يمكن يحتاج ايام . حيدر كلمني وأكد عليا وقالي أن طبيعة امه منظمة وأنها حاسة بأني مش مديهم أهمية ورغم ضخامة المشروع اللي هتحتاج سنوات وشغل كتير ، زبطت مع مكتبي مواعيد الشغل اللي هيغيب عنه و وزعت عليهم الشغل ، و زبطت الأمور في البيت وهما طبعا اتعودو على غيابي ، اتفاجئت باتصال من حيدر تقريبا الفجر وقولت بيني وبين نفسي أنه اكيد مش هيقولي نتحرك دلوقتي ، وخصوصا اننا حجزنا التذاكر لابوظبي ودا بعد ما نقلنا المشروع لابوظبي بسبب قوانين إمارة الشارقة اللي بتعتبر صارمة شوية . أنا : ايه يا حيدر في ايه حيدر : اسف عيني بعرف ازعجتك ، بس صار ظرف معي وكان لازم اخبرك أنا : خير حيدر : حماي صار معه حادث وانتقل للمستشفى وانا ما راح اقدر اترك خطيبتي لأنهم متل ما تعرف ماكو معهم شاب أنا : يعني السفر اتاجل حيدر : لا صعب ناجل السفر لانه في مواعيد مهمة ومع سمو الشيخ وانت اكيد زبطت مواعيدك على موعد السفر، بس اني ما راح اقدر اسافر وياكم أنا : ويانا ؟ حيدر : اي عيني انت وامي راح تسافرون وانا راح احاول الحق بيكم مش عارف هل القدر بيخطط لكل دا وازاي ممكن كل الظروف دي تتجمع عشان تقبرني من ميرهان وانا بحاول ابعد وهل كل دي ممكن تكون صدف وازاي ممكن اسافر أنا وهي لوحدنا ، شع ور متضاربة بين الفرحة والحزن أو يمكن تكون فرصة ، فرصة للحياة . الجزء السابع: الفصل الاول [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="istockphoto-1327461839-612x612"]https://i.ibb.co/z67CDgZ/istockphoto-1327461839-612x612.jpg[/IMG][/URL] المتهم الأول: عمر في فلسفة الحب البعد هو القرب ، كل ما زاد البعد زاد الاشتياق وبتزيد الرغبة وبنفشل في الهروب . كلمات حيدر وهو بيقولي عن سفري مع أمه كانت زي الحبل اللي بيلفوا على رقبتي ، مقدرش اقول لا ومقدرش افرح ، يمكن يكون سفرنا ساعات بس هتبقى جحيم زي الصائم اللي لما ينزلوا قدامه الاكل قبل موعد الإفطار بيبقى مش قادر يستنى ومع أنه استنى ساعات بس ميقدرش يستنى دقائق ، معرفتش اكمل نوم كنت في حالة غريبة حاسس قلبي مقبوض وبيدق و خايف و متردد . بدأت احضر نفسي وخصوصا اني لازم اروح اخد ميرهان من فيلاتهم ونطلع عالمطار ، بعد ما وصلت بوابة الفيلا والبواب خد الاذن من ميرهان ، دخلت بالعربية واستقبلني البنت الهنديه وكانت ميرهان قاعدة في جنينة الفيلا ومعاها شلة نسوان وشكلهم كده أصحابها ، حسيت بنظرتهم الغريبة اللي كانت باتجاهي وابتسامه خفيفه من ميرهان ليا ، قربت مني وسلمت عليا كانت كالمعتاد في كامل الأناقة والجمال ، ركبت في الكرسي اللي جنبي واتفقت مع شركتي تبعت موظف في المطار ياخد مني العربية. [URL='https://ibb.co/26KW5f8'][IMG alt="d62da99862803e5501d221879bf268af"]https://i.ibb.co/wL6BYxJ/d62da99862803e5501d221879bf268af.jpg[/IMG][/URL] قعدت جنبي وكانت لابسة عباية كاجوال ونظارة وخصلات شعرها اللي طالع من ال**** على الطريقة الإيرانية ، ريحتها وانفاسها كانوا زي الكرباج اللي بيسلخ جسمي، مجرد وجودها في نفس المكان اللي انا فيه كان بيخلني مش على بعضي فما بالك لما تكون قاعدة جنبي . أنا : تحبي تسمعي حاجة ميرهان: مش فاهمه أنا : قصدي يعني لو تحبي افتح الراديو أو اشغلك اغنية معينة ميرهان : اي ياريت ، اكو ماجد الرومي أنا : في اغنيه معينة ميرهان : ميخالف انا اعتزلت الغرام اعتزلت الغرام يوم الحبك جنني يوم الحبك جنني انا انا انا انا انا اعتزلت الغرام انا حتى بالمنام طيفك رح يبعد عني يمكن بكرا الايام من دونك بتصالحني كنا ساكتين طول الطريق انفاس بتجاوب انفاس ، طول الطريق كانت بتبص من الشباك أو ماسكة التلفون وانا مكنتش عارف افتح مواضيع وصلنا المطار وخلصنا المعاملات وصلنا تقريبا بعد نص ساعة ورحنا الاوتيل وطبعا الغرف بتاعتنا كانت جنب بعض ، المفروض هنبدا الشغل النهاردة والاجتماعات ، قعدت في غرفتي وبدأت أفكر ازاي ممكن اقدر اسلك نفسي اليومين دول واحاول مكونش وقح معها واحاول اخلي فرص وجودي معها تكون قليلة ، كلمني حيدر بعد ما وصلت واطمن علينا وسألني عن جدول النهاردة وهنعمل ايه، وصلني مكالمة من سويت ميرهان ميرهان : اه عمر بس متى اجتماعنا اليوم أنا : بعد ساعتين تقريبا ميرهان : اوك ، ميرسي اقابلك باللوبي قبل موعدنا طلبت الغداء في الغرفه وعملت كام مكالمة عشان ازبط الأمور واجتماعنا الاول ، وجي الموعد المنتظر، وفعلا نزلت استنى ميرهان في اللوبي وأجرت عربية واستنيت وشوية وفجأة ظهرت وطلت قدامي ولأول مرة في حياتي احس باني شايف القمر بحد ذاته قدامي ، غصب عني ابتسمت وشهوتي رجعت اتحركت ، بتصعبي الأمور عليا ليه يا ميرهان ، كنت عايزه اقرب من شفايفها وادخل جنتها قدام كل الناس واقولهم دي حبيبتي اه بحبها اه ام صاحبي اه اكبر مني بس بحبها حاجة غصب عني يمكن اكون خاين وندل بس المشاعر مش هنقدر نتحكم بيها . [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="cd95e771764f2cfcb6e05b261d568118"]https://i.ibb.co/tQ218q4/cd95e771764f2cfcb6e05b261d568118.jpg[/IMG][/URL] ابتسامتها كانت بتبرق زي الالماس فتحتلها الباب وبانت في عينها نظرة مش قادر انساها لغاية دلوقتى . كنت بحاول اداري نظراتي بس هي كانت مغناطيسي ، كانت حاطة روج خفيف وشفايفها بتلمع وتقريبا مش حاطة مكياج كالعادة بس فيها جاذبية تخطف كل القلوب والعيون ، طريقي بقى عبارة عن طريق كله اشواك ومعاناة ، فضلنا في حالة الصمت اللي كانت صاحبتنا من اول الرحلة ، وصلنا الاجتماع اللي مع الشركة الفرنسية اللي هتفتح براندات في المول وكان رئيس الشركة راجل لطيف وكانت الأمور سهلة معانا واتفقنا على اغلب البنود وعرض علينا عشاء عمل وشوفت علامات من القلق والحيرة على وش ميرهان وحسيت بعدم رغبتها في انها تروح بس قدام إصرار فهد ودا ابن اخو الشيخ وشريك في الشركة الفرنسية وافقت بس يكون العشاء دا بكرا ودا بسبب انها حاسة بشوية إرهاق ، عملنا اكتر من اجتماع في اليوم دا ولاحظت أن ميرهان بقت مرتبكة وفي كلام عايزة تقوله . أنا : في حاجه يا مدام ميرهان : لا ابدا ، ليش تسال هالسوال أنا : في الحقيقة مش عارف بس حاسك متضايقه ميرهان : ضروري نروح عشاء بكرا أنا : ههههههه أنا حسيت انك مش حابة تروحي بس انت سيدة أعمال وخبرتك مشهود بيها في السوق واكيد عارفة أن العرب ما بيحبوش حد يرفض دعوتهم وان دا يعتبر استهزاء ميرهان: اي صحيح بس أنا : بس ايه ، أنا هاكون معاكي متخافيش هزت راسها وابتسمت ، ورجعنا الفندق قضيت الليل كله في الغرفه كان بينا جدران بس كانت كأنها بلاد ، وفي تاني يوم روحنا الأرض اللي هيتبني عليها المول واتفقنا عالتفاصيل الأخيرة و رحت ديوان الشيخ عوض ودا اللي رشحني ليهم وهو اللي طلب مني اساعدهم واتولى مسؤولية. الشيخ : مو مصدق عيني مدام ميرهان شلونك اخيرا ظهر القمر ميرهان : شكرا سموك الشيخ : ازيك يا عمر اتوصيت بحبايبنا عمر : يعني شغالين اتفقنا مع الشيخ في كل التفاصيل عمر : هنشوفك النهاردة الشيخ : لا و**** ، ضروري اسافر للسعودية كمان شوي بس معاكم فهد ابن اخوي وجي وقت العشاء وأشوف ميرهان باجمل طلة ممكن اشوفها في حياتي كل مرة بتبقى احلى من اللي قبلها . [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="78f0cbe262b11335a9bc2bcfbb3aed60"]https://i.ibb.co/86t2N2L/78f0cbe262b11335a9bc2bcfbb3aed60.jpg[/IMG][/URL] وصلنا وكانوا الموجودين رئيس الشركة الفرنسية وفهد ابن اخو الشيخ ومعاهم سكرتيرة لبنانيه ، واكتر حاجه لفتت انتباهي هو تشبث ميرهان بأنها تقعد جنبي ، كنت في غاية السعادة والعذاب في نفس الوقت وبدانا نتناقش ونتعرف على بعض اكتر وافكار من هنا وهناك واتفجئت بطلب السكرتيرة بأنها ترقص معايا وطبعا مقدرتش ارفض وقومنا نرقص ، حركات السكرتيرة معايا كانت غريبة من اول القعدة و بدأت احس بحركاتها وايدها بدأت تتحرك وكانت عيني بتتحرك اشوف ميرهان اللي لاحظت انها مش موجوده فقولت للسكرتيرة اني تعبت ولازم نقعد ، لما رجعنا الطاولة مكانش حد موجود ودا اللي اثارني وسالت الجرسون عن المدام اللي كانت قاعدة هنا وقالي انها راحت التواليت ، واستغربت من اختفاء فهد ورحت ادور على ميرهان وشكله اتحركت في الوقت المناسب سمعت صوت استنجاد واحدة وصوت ميرهان طبعا دا صوت ميرهان ، واتفاجئت بأن ميرهان بتحاول تفتح باب التواليت وكأنه في حد بيعتدي عليها وزي ما اتوقعت سمعت فهد بيحاول ي*تصب ميرهان هي بتحاول تهرب . وكنت لازم أتدخل وبدأت افتح الباب من برا اللي حاول فهد يشده من جو قررت اضرب الباب بقوتي ودا وقع فهد على الأرض وميرهان جريت عندي ، بدأت اضرب فهد اللي كان بيحاول يتكلم وانا مكنتش مديله فرصة كنت بضربه بكل قوة وفهد فقد الوعي و وقع عالارض وبعدين قربت مني ميرهان وهي ماسكة بذراعي وخدتها بحضني وهي بتعيط وخدها واحنا طالعين جري فهد باتجاهي وضربني على كتفي بازازة شكلها كانت وقعة على الارض ورجعت اشتبكت معاه وضربته وخدت ميرهان وسبنا المكان والضربة اللي ضربها فهد سببتلي جرح في كتفي ، طول الطريق كانت ميرهان بتبكي وبتحاول تبعد نظراتها عني ، قررت اكلم الشيخ عوض وتقوله على اللي عمله ابن اخوه ورد عليا سكرتيره وقالي أنه في اجتماع. اديت منديل لميرهان وطبطب على كتفها . أنا : ايه اللي حصل بالزبط ميرهان : من المرة الماضية وهو يحاول يتحرش فيني أنا : الكلب ، المهم حصلك حاجة ميرهان: الحمد**** انت اتدخلت بالوقت المناسب وصلنا الفندق و احنا قدام الغرف قلعت جاكيت البدلة وبأن قميصي اللي كان مليان ددمم و شفت علامات ونظرات الفزع على ميرهان ميرهان : انت مجروح وبتنزف أنا : لا دي حاجه بسيطه متاخديش في بالك ،خشي ترتاحي ومتخافيش ميرهان: لا انا مستحيل اتركك هيج أنا : صدقيني أنا هبقى كويس ميرهان : أنا مو راح ارتاح قبل ما اطمن عليك دخلت معاي السويت بتاعي وطلعت شنطة الاسعافات الموجودة في الغرفة ، كنت قاعد وهي قربت مني ، كنت مكسوف اقلع القميص قدامها . ميرهان : بيصير اشوف الجرح أنا : اه طبعا بدأت اقلع جزء من القميص وبدأت تقرب مني وايدها بتلمس كتفي ، لمساتها زادت تعبي بدأت تسعفني وانا بزدات تعب وبدأت أيدها تكشف جزء اكبر من ظهري لغاية لما ظهري كله انكشف أيدها ولمساتها بدأت تتمكن من ظهري كله بدأت أيدها تتحرك بحرية اكتر وبدأت احس بانفاسها وفجأة رن تلفوني وكان اتصال من الشيخ عوض وبلغته باللي حصل من ابن اخوه وفهد وهو طبعا أتعهد بأنه هياخد معاه الإجراءات المناسبة وأنه هيعتذر بنفسه لميرهان ، بعدين ميرهان قالتلي أنه هتربطلي مكان الجرح وبدات تربطلي مكان الجرح وشفت علامات جروح على أيدها وبصيتلها وهي فهمت نظرتي وبدأت عينها تدمع وقمت خدتها بحضني وهي بتبكي ، بتعيط على صدري العاري دموعها بتزيد لهيب جسمي وبدأت ابوس رأسها نظرتلي وعينها كلها ضعف أنا : أنا آسف اني سيبتك مع الحيوان دا لوحدك بدأت ابوسها من راسها وبدون ردة فعل منها وكنت بقرب شفايفي تقرب منها بعدين رفعت عينها وما شوفتش في عينها اي حاجه تدل على امتعاض وبقت في لحظات تكاد تكون أعوام عيني وعينها في معركة اعترافات وبعدين قفلت عينها وكأنها بتطلب اللقاء اللي غاب كتير ، قربت منها من الواضح أننا طلعنا من حربنا مهزومين مش قادرين نكمل بدأت لمسة خفيفة بين شفايفنا اقرب للتحسيس وبدأت القبلات تزداد بشكل تدريجي لغاية ما اتحولت لحرب وانا بحضنها بكل قوتي زي الإنسان اللي متمسك بالحياة وهي بتتنهد والأهات بتخرج منها وكأنها خارجة من. فوهة بركان ,و حجابها نزل وشعرها الاسود بأن وبدأت المسه وانا بحسس على ظهرها وهي لسه قافلة عينها وبنبوس بعض بكل شهوة وهي بتتحسس على ظهري بدأت اقلعها هدومها وهي بتتفاعل معايا بدأت اعض شفايفها وسمعت منها احلى اه ، شلتها في حضني وهي شابكة فيا . [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="cbvnx6jjgqxz"]https://i.ibb.co/FVbM9jW/cbvnx6jjgqxz.jpg[/IMG] [IMG alt="10849182-t6-enh"]https://i.ibb.co/fXK0cJ5/10849182-t6-enh.jpg[/IMG][/URL] نزلت على صدرها وبدأت اعصره بيدي واهاتها بتزيد وبتشد في شعري ، ذوبنا في بعض بقينا جسد واحد نزلنا عالسرير واحنا مش حاسين بحاجة بدأت أمص بزازها وأيدي بتحسس على كسها وهي قافلة عينها وكأنها في حلم نزلت بلساني على كسها وبدأت الحس فيها كسها احمر بلون الدم وكان كس بنت بنوت وبيلمع زي البلور وطعمه هو حلاوة الحياة وعسلها شهد الحوريات بدأت تشد راسي وهي بتتلوى من الشهوة وتشد في شعري وانا مش عايز ابعد ثانية عن كسها بعدين فتحت عينها اللي بلون السماء وهي بتترجاني انيكها. [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="busty-brunette-babe-lennox-luxe-gets-fucked-in-the-bathroom"]https://i.ibb.co/C7KvwbD/busty-brunette-babe-lennox-luxe-gets-fucked-in-the-bathroom.jpg[/IMG][/URL] ابتسمت ليها وطلعت زبي اتكسفت وحاولت تداري ابتسامتها مسكت أيدها وخليتها تحسس على زبي وهي بتعض شفايفها وتبص في الأرض نمت فوقها كانت بتحاول تبعد وشها وتضحك بس انا ثبت وشها ببوسة و اندمجنا وكل عضو عارف مكانه ، دخلت جسمي بقت روحي ، كنا زي سيمفونيه متانغمة بين اهاتها اللي كانت السوبرانو وارتطام أجسامنا اللي كانت بتعزف بكل الإيقاعات، زادت الحركة وبقت عينها مفتوحة نظراتها كانت بتتكلم ، مارسنا الحب من غير ولا كلمة لأننا مش محتاجين كده كل حاجة فينا بتتكلم ، رطوبة كسها وتفاعلها معايا كانت بتسبب لي كل الفرحة اللي كنت بحلم بيها ، حضنت بعض وعكسنا الوضعية بقت هي اللي فوق وزبي رافض الخروج قعدت بوضعية الفارسة وبقت تنط بكل قوة وشعرها بيتحرك ويغطي وشها وهي بتمسك شعرها ترفعه وجسمها بيلمع بالشهوة، [URL='https://ibb.co/ZLZw3xx'][IMG alt="preview-10"]https://i.ibb.co/SsL12BB/preview-10.jpg[/IMG][/URL][URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="2d9cacb020448cddd976a974e26343bb"]https://i.ibb.co/XztsM9M/2d9cacb020448cddd976a974e26343bb.jpg[/IMG][/URL][URL='https://ibb.co/GHg9DN5'][IMG alt="preview-lq-mp4"]https://i.ibb.co/XYmDPMC/preview-lq-mp4.webp[/IMG][/URL] نزلت جواها وجابت شهوتها اختلط لبني بعسلها اكتر من مرة وبعدين نزلت بوشها علي وشي وحلماتها بتغز صدري خدتها بحضني نامت جنبي شعرها على كتفي عرايا جنب بعض وعينها بتقول كل اللي كنت عايز اسمعه ، قمت اخد دش بعد ما حسيت انها نامت وفجأة سمعت صوتها بقالنا ساعات محدش فينا قال كلمة وكانت هي اللي بتبدا الكلام وتفك الحصار وقالتلي ميرهان: على فكره انا كنت حاسه بيك أنا ( بتعجب) : مش فاهم ميرهان: يوم اللي كنت راح اغرق فيها حسيت بيك وانت بتسويلي التنفس الاصطناعي وبتحاول تنقذني وحسيت بقبلتك أنا : انتي بتتكلمي جد يعني انت كنتي متجاوبة معايا وحاسة بيا الفترة دي كلها هزت راسها وابتسمت ، جريت عليها وخدتها في حضني وبوست كل شبر في جسمها من راسها لكعب رجلها. وبدأت رحلتي للحب اللي كنت بحاول ابعد عنه باي طريقه ودا مش بأيدي يا أبا [URL='https://ibb.co/vdpYrPK'][IMG alt="m-ea-Saa-Tb-Wx-mh-na-Bq-Fav-JQZ6-WXyw-A-9"]https://i.ibb.co/NN5SkjH/m-ea-Saa-Tb-Wx-mh-na-Bq-Fav-JQZ6-WXyw-A-9.jpg[/IMG][/URL][URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="preview-9"]https://i.ibb.co/mTfcP8B/preview-9.jpg[/IMG][/URL] شيء من بعيد ناداني و أول ما ناداني جرالي ما جرالي مش بأيدى يا ابا ده مش بأيدى يا ابا ناداني من يميني ولسة بيناديني بيقولي حصليني على بلد العجايب الجزء السابع الفصل الثاني المتهم/ة الثاني : ميرهان اختفاء عمر المفاجئ وعدم حضوره الاجتماع اثار بداخلي مشاعر الحب، وهل هي حقا مشاعر حب ام مجرد أوهام ورغبة ولكن لماذا عمر بالتحديد ، فأنا اختلط بالعديد من الرجال ولم اشعر بذلك الشعور من قبل بل عرض علي العديد من عروض الزواج المغرية وكنت دائما ارفضها . دخلت في نقاش حاد مع حيدر الذي كان يدافع عن صديقه ، تمر ايام حيرتي كنت في حالة مزاجية صعبة حتى اتصل بنا الشيخ عوض وأخبرني بضرورة سفري أنا وحيدر وعمر حتى ننجز الاوراق ونبدا في عملية البناء وايضا لوجود عدة شركات ترغب بالاستثمار داخل المول ، دخلت الفرحة لقلبي فكنت أخشى من طرح الفكرة على حيدر باصطحاب صديقه عمر معنا ، بداخلي مشاعر متضاربة أرغب في رويته وارغب بضربه وتقبيله ، بدأت بتحضير نفسي وتفكيري يشرد مني ، لا اريد أن اتهور يجب علي أن احافظ مكانتي ولا أريد أن ينتبه حيدر وخصوصا أنه يعرف عني بأني متحفظة في تعاملي مع الرجال قطع شرودي رنين هاتفي وكانت المتصلة خطيبة ابني حيدر مودة كانت تبكي ولم أكن أفهم ماذا تقول فكنا في منتصف الليل. ميرهان : شو بكي حبيبتي ليش تبكين مودة : خالتي وين حيدر أريده بابا سوى حادث ، وحيدر تلفونه مغلق ميرهان: يلا حبيبتي أنا وحيدر راح نجيكم حالا ، باي مستشفى انتو مودة: المدينة الطبية أيقظت حيدر وذهبنا للمستشفى لم تكن حالة والد مودة جيدة ، جلست بجوار بناته احتضنهم واحتضن معاناة كل فتاة بالغربة تفقد والدها وليس لديها إخوة أو أقارب فهي تكون اشبه بفتاة عارية الظهر ، حاول حيدر الاتصال بدبي لتأجيل موعد سفرنا وتذكرت أننا قد لا أرى عمر ويقف القدر بيننا مرة أخرى تمر الساعات حتى اوشكنا على الفجر واخبرنا الطبيب باستقرار الحالة واقترب مني حيدر وأخبرني بضرورة رجوعي للمنزل حتى اتحضر للسفر ميرهان : شنو تقول يا حيدر ، شلون اترك خطيبتك واروح حيدر : ماكو طريقة غير اني صعب اتركهم هيج وحاولت أجل السفر بس مدير أعمال الشيخ خبرني بان هيج راح يتأجل المشروع لشهر أو شهرين وانت تدرين لازم نبدا باسرع وقت ميرهان : وشلون راح تضل هون وتسافر بنفس الوقت حيدر : انت راح تسافرين ومعك عمر وانا راح احاول الحقكم ، شو رأيك الكلمة والفكرة كانوا كالصاعقة، فأنا معتادة على السفر وحدي فبعد وفاة والد حيدر كنت أنا من ادير هذا العمل كله، كنت أشعر بأن القدر يقف بيننا ولكن من الواضح اني لا أرى بوصلة القدر بشكل صحيح او لا افهمها ، زادت دقات قلبي ولم اكن اسمع ما يقوله حيدر كنت شفتيه تتمتم فلا اريد أن أسمع شئ اخر ، يكفي أنني سوف اكون على طبيعتي ولا اخاف من نظراتي أو كلماتي ، عدت لمنزلي طائرة وضعت ثياب اخرى وكان الرحلة اختلفت، ولكني تذكرت بداخلي كيف هرب عمر من لقائي لعله لا يرغب برويتي ، كنت اتوعده أرغب بتجاهله، بعد عدة ساعات كنت نائمة بدون نوم حضروا صديقاتي المقربات لتناول معي وجبة الفطور ووداعي ، كانوا يتكلمون كالعادة بوقاحة فمنهم من لها علاقة بسائقها ومنهم من لها علاقة برئيسها في العمل وكل منهم يتحدثون بتفاخر وأنهم مازالوا يجذبون الشباب برغم تقدم العمر ، فتحت بوابة الفيلا ورأيت عمر وهو قادم ابتسمت وتساءلت اين التجاهل لماذا ضعفت أمامه ورأيت علامات الانبهار على وجوه صديقاتي شعرت بالغيرة وخصوصا عندما سمعت هماستهم وهما يرددن يا بختك ، وليتني مكانك . تحركت مسرعة فلا أرغب أن يقترب منه أحد غيري وانا اعرف صديقاتي . ركبت بجواره وشعرت برجفة في كل اعضاء جسمي ، بدأت أشعر برطوبة جنسية في فرجي وذلك فقط لجلوسي بجواره استمعنا لبعض الاغاني كنت احاول أن اتلاشى النظر له برغم ارتدائي نظارات شمسيه ولكن الشفاه تتحدث بدون كلام تتلجلج وتقول لا استطيع الانتظار قبلني مرة أخرى قبلني دائما ، قبلتك هي الحياة هي الكلمات هي الهواء والماء ، لاحظت أنه أيضا يحاول أن يتلاشني قد يكون سببه مختلف قد يكون السبب هو اني والدة صديقه ، كنا صامتين والصمت احيانا ابلغ من الكلام ، وصلنا للفندق غرفتي كان بجوار غرفته ، دخلت غرفتي وانا لا اعرف كيف ابدا الحب ولم اجرب من قبل وكيف اعرف انني فعلا احبه قد تكون نزوة نفسية فهو أول رجل يقبل شفتي واستسلمت أمامه وكأني كنت أرغب بذلك ، بالعادة اسافر برفقة سكرتيرتي أو ابني حيدر ولكني أشعر بالوحدة والغربة من كل شئ حولي غربة من الجدران أخشى أن تكون هذه الجدران تدري بمشاعري وأصبح لقمة سائغة على السن الجميع ، حاولت استكمال يومي بشكل طبيعي واتصلت بحيدر وخطيبته مودة لكي اطمن على والدها ، اتصل علي عمر وأخبرني بموعد الاجتماع بالشركة الفرنسية ، قمت بتحضير نفسي وجدت حقيبة ملابسي مليئة بملابسي التقليدية العبايات ولكن هنالك فستان اشتريته عندما كنت في باريس مع صديقاتي ، لا ادري لماذا اشتريته فغالبا لن ارتديه فهو مثير جدا احمر مفتوح من أحد الساقين ويجعل صدري بارزا ولكن لطالما كان حلمي بأن أكون سندريلا وارتدي فستان كمثل أي فتاة ولكني لم اعد فتاة ، دقات قلبي تتسارع وقمت بخلع ثيابي وقفت عارية أمام مرآتي أرى جسدي الابيض الذي يعاني من الجفاف ، فرجي كفرج فتاة في الثامنة عشر في حالة صيام من اللذة والحياة ، أتحسس صدري البارز الغير مترهل ، أشعر بأني جميلة أنا حقا جميلة أغمضت عيني ويدي تتحس فرجي واليد الأخرى تتلمس صدري ، [URL='https://ibb.co/KwWYLy1'][IMG alt="lxt22t7yii271"]https://i.ibb.co/Zmx3YTZ/lxt22t7yii271.jpg[/IMG][/URL] اهاتي بدأت تعلو كنت أخشى أن يسمع عمر اهات والدة صديقه ولكني في نفس الوقت كنت أرغب بأن يسمع صوتي لعله ينقذني من غفلة العمر وضياع الامل، رأيت خيال لأحد في الشرفة ، كان هو عمر اقترب مني حاولت أن أتكلم ولكنه وضع شفتي تحت سيطرته اقترب مني و وضع يديه فوق يدي احتضني وابتسم لي ، اسقطني على الفراش وسقط فوقي أو سقطنا سويا تلاحمنا عضوه يخترقني وشفتيه تستقبل اهاتي ، أصبحت اتمتم واقول له لا تتركني أرغب بك انت الحياة التي كنت ابحث عنها ، احضني وقبلني لا تخشى أحد ولن نخشى أحد فهذا حقنا ، سمعت رنين هاتف الفندق ، وفتحت عيني أمام السراب لم أجد عمر ، صرت ابحث عنه في الغرفة كالمجنونة كنت ساخرج الشرفة ولكني تذكرت بأني عارية ، كان وهم أو حلم أو بمعنى اصح رغبة ، رفعت الهاتف وصوتي مضطرب وكانت عاملة الاستقبال تخبرني بوصول العربة التى سوف تنقلنا ، تذكرت موعدنا واني يجب أن احضر نفسي باسرع وقت ، عادت عيني تنظر للحقيبة وتذكرت الفستان الاحمر ارتديته ورفعت شعري لفوق ، لم أتخيل كيف ساسير هكذا أمام الناس وصديق ابني وايضا الفستان غير مناسب الاجتماع أنه فستان سهره ، خلعته وارتديت ثيابي التقليدية ، فالثياب هي الأقنعة ، نزلت إلى بهو الفندق وجدت عمر يبتسم لي ، ابتسامته اعادت لي ثقتي بنفسي ولكن ما لفت نظري وجعلني أفقد توازني قيامه بفتح باب العربة لي ، أهذا حلم لطالما حلمت بذلك، غمرتني السعاده طوال الطريق لا اعلم لماذا ولكني سعيدة ، وصلنا الاجتماع وبدانا بالنقاش ولكن ما لفت انتباهي واشعل نيران الغيرة في قلبي هو تقرب السكرتيرة لعمر فأنا امرأة واعرف النساء ونظرات النساء اني رايتها وهي تغمز له ، فقدت تركيزي وضاعت بهجتي لم اكن بحالة جيدة ، حتى أنني رفضت الذهاب الى عشاء العمل المعتاد ولكن تدخل عمر وطلب بتاجيله ليوم غد ، هو بالتأكيد يرغب بلقاء هذه الفتاة مرة أخرى ، شعرت بخيبة أمل طوال الطريق كيف يغازل امرأة أخرى وهو يحبني ، هل حقا جميع الرجال متشابهون ، فهو انجذب لها لأنها اصغر واقرب له في عمر ، كان عمر يسالني ويحاول التحدث معي ولكني كنت بحالة سيئة كنت أرغب بصفعه أو قلع عينيها حتى يتعلم الدرس ، وصلنا للفندق ولكن الشك يساورني وتورادت الأفكار في راسي بأن عمر قد يذهب لملاقاة هذه الفتاة ، كنت اقترب من الجدران والنافذة واستمع لحركاته أو الاستماع لصوت التلفاز واحيانا اقوم بالاتصال على غرفته لكي اتاكد من وجوده . ثاني يوم كالمعتاد قمنا ببعض الاجتماعات أهمها مع الشيخ عوض حتى جاء موعد العشاء المرتقب ، تزينت لهذا اللقاء وقابلني عمر واتجهنا لعشاء العمل ، رغبت بأبعاد هذه الفتاة من عمر جلست بجواره وبدانا نتناقش ، وكما توقعت هذه الفتاة ترغب بشئ كبير ، طلبت أن ترقص معه رأيت نظرات الحيرة في أعين عمر وكأنه لا يستطيع الرفض، اشتعلت نيران الغيرة مرة أخرى ، كان يتحدث فهد ولكن لا ارغب سوى بسماع حديث هذه الفتاة وعمر من الواضح أن بينهم شئ كبير، فوجئت بورقة من فهد يخبرني بأن هناك سر ولا يستطيع قوله أمام أعضاء مجلس الإدارة ، انتابني الفضول وبالفعل ذهبت في المكان المحدد ، ومن ثم لحقني فهد اقترب مني ورائحة الخمر تفوح منه ميرهان : خير استاذ فهد اكو مشكلة فهد : اكيد خير يا مدام ، ابي اعرض ضعف المبلغ للاستثمار بس بيني وبينك بس راح يكون مقابل شئ بسيط ميرهان: مقابل شنو ، ماني مفتهمة عليك فهد : مقابل رضاكي عني ميرهان: من الواضح انك ما واعي وراح اعتبرك ما قولت شئ تركته وكنت عائدة إلى مكاني ولكني فوجئت بيديه تلثم فمي ويسحبني بكل قوته إلى دورة المياه ومن ثم اغلق الباب حاولت الهروب ولكنه اسقطني أرضا احاول الدفاع عن نفسي باي شكل سقطت من جيبه زجاجة خمر صغيرة وهو يلاحقني حتى تسندت في زاوية الجدار واقترب مني وضربني بكف يديه على وجهي وقام بشد ثوبي حتى ظهر منه نهدي يحاول تقبيلي ولكن ظهر من العدم صوت عمر الذي كسر الباب وأصبح يضرب فهد بكل قوته وتناسي من هو فهد ومن عائلته ، احتميت بعمر واحتضني بكيت وراسي تتكئ على صدره ، تفاجئت بهجوم فهد على عمر ولكن عمر كان بالمرصاد ، ذهبنا وعمر يحاول تهدئتي ، وقفنا أمام غرفته ورأيت قميصه ملطخ بالدماء اصريت على إسعافه لم يكن يرغب في البداية ولكن امام الحاحي لم أمامه سوى الرضوخ ، لا اتذكر ما حدث بالتفصيل ولكني انغمرت في داخله حضني قبلني لم تكن اوهام أو احلام هذه المرة تعانقنا عناق الروح واندماج النفس قبلات ملتهفة وانا ذائبة بين يديه نقبل بنهم يديه تتلمس جسدي أنفاسه تلفح وجهي أبقيت عيني غامضة لعلي احلم شفتيه تتحرك على جسدي ، لسانه يلعق فرجي لم اتذكر كل شئ كنت مغيبة ولكني بدأت اصحو وقضيبه يحتك بفرجي نظرت له عادت لي الحياة ، عدت للحياة الجزء الثامن : [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="Edy-Rj-DRU4-AAHod0"]https://i.ibb.co/R4J3Wq5/Edy-Rj-DRU4-AAHod0.jpg[/IMG][/URL] الفصل الاول المتهم/ة الثاني : ميرهان ايام في العسل مرت كلحظات خطفنها أو سرقنها برغم انها من حقنا . أخبرته بسري بأني شعرت به وبقبلته شعرت بحبه اقترب مني وبدأ معي جولات من ممارسة الحب لاول مرة امارسه كنت اقفز وقضيبه بداخلي يصل لابعد الحدود تركت له نفسي وروحي وجسدي وعقلي، نمت وانا في غاية الإرهاق راسي على صدره رأسه تقبل راسي ويده تتحس جسدي وشعري ، أنفاسه تشعل أنوثتي وتحيي بداخلي مشاعر تحتاج لحنان وعطف لم تسمع بهم سوى في الاغاني ، شبكت يدي بيديه دخل جسدي بجسده مرت ساعات ونحن على هذا الوضع ، أكاد أجزم بأننا كنا على استعداد أن نبقى هكذا طوال العمر ، اشرقت الشمس واستيقظت وجدته بجواري ينظر لي بهيام وعشق نظراته جعلتني أشعر بالخجل ، بدأ يقبل يدي . عمر : انتي مش عارفه ، السعادة اللي جوايا ، انا اسعد انسان في العالم ابتسمت وادرت وجهي للناحية الأخرى كلماته تشعرني بالخجل عمر: انتي مكسوفة مني ولا حاسة بالندم ، لو حاسة باي ندم أو حزن صدقيني أنا هطلع من حياتك كلها وكأن مفيش حاجه حصلت بينا وهيبقى سر أو كنت بحلم حلم خلص بسرعة كلماته فزعتني لا أريده يخرج من حياتي ، اني بحاجة له لكل ثانية في حياتي ولكل لحظة من عمري ، التفت له وعيني تنظر في عينه ميرهان : بتحبني عمر : بعشقك ميرهان: من متى عمر : هتصدقي لو قولتلك من أول نظرة ، اول ما شوفتك يوم الاجتماع ، كنتي بتتكلمي في التلفون ، طلتك صوتك خصلات شعرك والأدهى من كل دا عينك ميرهان : عيني ، شو بيها عيني عمر : فيها سحر الحياة وحزن وقسوة ، فيها غرام وكلام ليا بيقولي أنا بتاعتك أنا ليك ، رعشة شفايفك كل حاجة كانت بتقولي انك الحلم اللي عشت طول عمري احلمه ميرهان: دا انت شاعر بقى عمر: هههههههههههه ، أنا عمري ما كنت شاطر في العربي خالص ميرهان : والحب عمر : ودا عمري ما عرفته ميرهان: يعني ما كان في بنت بحياتك عمر : مكانش عندي وقت ، كنت لازم اجتهد عشان امي واختي وأكمل اللي ابويا عمله اننا واحد حياته مثل حياتي عشت من أجل ابني وهو عاش من أجل اسرته ، عشنا نفس الحياة عشنا من أجل غيرنا وحان وقتنا الان. عمر : النهاردة اخر يوم ولازم نرجع بكرا ميرهان: اي اعرف شعرت بحزن لم نكن بجوار بعض سوى ليلة واحدة عمر : مينفعش نفوت اليوم دا كده ميرهان : شلون عمر : قومي معايا مسك يدي وكنت اسير خلفه كنت احاول أن أضع شئ على جسدي العاري ولكنه لم يدعني ، اخدني إلى دورة المياه. عمر : تعالي ناخذ شاور ميرهان: لا اني مو متعودة على هيج عمر: غمضي عينك وسيبي نفسك هززت راسي بحيرة وأغلقت عيني ، أخذني من يدي واحتضني ، بد بتقبيل راسي شبكت يدي حول ظهره ومن ثم نزلت المياه الباردة على راسنا فتحت عيني بسبب برودة الماء وهو يضحك باعلى صوت ، لم أتمالك نفسي بدأت اضربه بشئ من الدلال على صدره وذراعه ومن ثم أخذني بحضنه . عمر: ما تغمضيش عينك معايا ، لازم تشوفي كل لحظة بينا [URL='https://ibb.co/NY8QJjh'][IMG alt="t5vmueddvce41"]https://i.ibb.co/SvhWMnT/t5vmueddvce41.jpg[/IMG][/URL][URL='https://ibb.co/3RPhNmS'][IMG alt="14"]https://i.ibb.co/J3Sk7jr/14.jpg[/IMG][/URL][URL='https://ibb.co/LhJCT6V'][IMG alt="800x534cdynamic-3"]https://i.ibb.co/CsMnjvR/800x534cdynamic-3.jpg[/IMG][/URL] بدأت بتقبيله بنهم الشفتين في حوار خاص ويدي واظافري تجرح في ظهره ويده تصفع موخرتي ويده الأخرى تعبث بفرجي التي يعد يحتمل ، حملني وبدأ يلتهم ثدي بفمه ، يدي تحيط برقبته وساقي تلتف حوله وفرجي يشتبك مع قضيبه بدأت بالطلوع والنزول ، عيني تظهر ردة فعلي وهو يقبل شفتي ، بدأت اتاوه واهاتي تزيد حركته اقوله له اكتر أرغب بالمزيد اعطيني حبك رفع ساقي على كتفه وبدا الدفع بكل قوته ومن ثم أدار وجهي ونزل على ركبتيه وبدأ يلعق موخرتي ، لم اتوقع هذه الحركة ولم أصدق أن العاشق قد يغرم بمعشوقته بهذا الشكل ، أمس لعق فرجي وكانت أول مره اجرب هذا الشعور وها هو اليوم يلعق موخرتي، استمرت المعركة بيننا ولا اتوقع ان تنتهي فمعارك الحب دائما تكون نهايتها كارثية . المتهم/ة الأول: عمر الحب دمعة وابتسامه و رغبة وحيرة ومستقبل غامض مش عارف ازاي كل دا حصل بين يوم وليلة ، كل الحواجز انكسرت والجليد ذاب ، لا يمكن كنت افكر أن دا يحصل بينا ام صاحبي سيدة الأعمال الواقورة ، نامت جنبي عارية واستحمت معايا وسلمت نفسها ليا ، اعترفت ليها بحبي وهي لسه بس اكيد بتحبني دي سلمت نفسها ليا قالتلي اعمل فيا اللي انت عايزه أنا ملكك أنا بتاعتك مش هناقشك ، اجمل حاجه في العلاقة هو التكامل يعني الراجل يبقى راجل والمرأة تبقى ست مش مجرد جنس وشهوة ورغبة حيوانية. خدنا شاور مع بعض ومارسنا الحب مش الجنس ، وشها بقى ينور قعدت قدام المرايا وهي لابسة الروب وبتمشط شعرها وانا كنت نايم عالسرير شايفين بعض في المرايا ابتسمت ليا ميرهان : ليش سويت هيج أنا: اللي هو ايه حسيت انها محرجة ومش عارفه تقول ايه ميرهان : العلاقة اللي كانت مع المرحوم زوجي كانت روتينية و ما تعود على الشغلات هاي أنا : أنا عاشق ، والعاشق بيشوف حبيبته كنز وكل جزء فيها لازم يتقدر ، ومعايا هتجربي كل حاجه سبقتها وراقبت قدام الباب عشان محدش يشوفها ، راحت غرفتها ونزلت استنها في اللوبي ونزلت كالمعتاد ، خدها كنا عايزين نهرب من كل الناس حاسينا كل الناس بتراقبنا وعارفين مين احنا ، روحنا اوتيل تاني وطلبنا سويت كامل في بسين وطبعا اغلب اوتيلات دبي ما بتطلبش عقد جواز قضينا اليوم مع بعض بس الحقيقة كنا خايفين نخرج من الاوتيل عشان محدش يشوفنا مع بعض نزلنا كلنا في مطعم الفندق ونزلنا النايت كلب كانت اسعد لحظات حياتنا ، بنتولد من جديد وبنشوف الدنيا بشكل جديد ، كانت بترقص معايا ورأسها على كتفي . ميرهان : كم ضايل أنا: مش كتير ميرهان : شلون راح نشوف بعض أنا : انتي عايزة تشوفيني تاني ميرهان: دمك تقيل ، أنا ما بدي اتركك ولو حتى لحظة أنا : على قد ما أنا حزين عشان أننا هنسيب بعض على قد مانا مبسوط بكلامك ميرهان: نسيب بعض ؟ يعني راح تتركني أنا : ماقدرش بس قصدي مش هنعرف نشوف بعض ميرهان : على فكرة اريد اعترفلك اني كمان أنا: انتي كمان ايه ميرهان ( مترددة تبتلع ريقها وعيونها حائرة ) : حبيتك من أول نظرة ، حسيت احساس غريب ومو قادرة اوصفه حضنتها أمام الجميع لم أخشى أحد ميرهان : ديري بالك اكو ناس أنا : مش مهم الناس كلها ، ميري تتجوزيني ميرهان: وحيدر أنا : اكيد في الأول مش هيتقبل بس في النهاية دا حقك وانت عملتي كل حاجه عشانه . المتهم/ة الثاني: ميرهان صدمني بطلبه ، ارغب بالزواج منه ولا أرغب بغيره اريد ان اعيش معه في النور بعيدا عن الخوف وعيون المتربصين بنا ولكن حياتي ليست ملكي فحيدر هو اغلى ما املك وستكون صدمة حياته عندما يخسر امه وصديقه سوف تقسم ظهره ، التفكير يشوش راسي ولكن علينا أن نفكر فنحن في ورطه ، كان يجب علي أن اتناسي فتبقى من عمري لحظات وسوف تشرق شمس يوم جديد تحرق احلامي واعود لحياتي التي اعتدت عليها ، صعدنا جناحنا ، لما نترك لحظة كنا نتسابق مع الزمن كمن يحضر نفسه للصيام يرغب باكل كل ما في المائدة قبل أن تبدأ ساعات الصوم ، التهمنا بعضنا ، طلبت منه لعق موخرتي وفرجي لقد احببت هذه الأجواء الجديدة ، مارسنا كل الوضعيات وسكب حليبه بداخلي عدة مرات ، كنت أخشى من السقوط في الحمل فمازلت قادرة على الإنجاب ولكن الشهوة تملكتني ونسيت من أنا وفي حضن من ، اوشكنا على الفجر عدنا إلى الفندق الأساسي ، ودعني ونظر لي عيني في عينه ، الدموع تكسو عيني حاولت أن أكون قوية أمامه ولكنني لم استطيع ، قبل يدي واقترب وجه من وجهي وقبل خدي واقتربت شفتيه من شفتي انغمسنا في قبلة عميقة كنت أخشى من انها تكون القبلة الأخيرة . المتهم/ة الأول: عمر مكنتش عارف انام ، احساس انها بتبعد عني بعد ما قربت ، وأنها كانت في حضني ليلتين واعترفت بحبها ليا كل المخاوف اللي كنت حاسس بيه تلاشت . عملنا تشيك أوت واستنيت ميرهان ، ونزلت زي ما سافرنا تقريبا لابسة نظارتها الشمسية وعبايتها السوداء ، ركبت جنبي وايدها ماسكة في أيدي مش راضيه تسبني كانت بالنسبة لينا اخر لحظات في الجنة ولازم نرجع لحياتنا بشكل طبيعي ، وصلنا المطار وسلمت العربية للشركة ركبنا الطيارة اللي خدتنا من ارض الاحلام لأرض الواقع الجزء التاسع: المتهم/ة الأول : عمر [URL='https://ibb.co/Wv8mhC9'][IMG alt="Figurative-Paintings-by-Laszlo-Gulyas-Art-and-Design"]https://i.ibb.co/xq9xkZv/Figurative-Paintings-by-Laszlo-Gulyas-Art-and-Design.jpg[/IMG][/URL] اتعودت عليها تذوقت حلاوتها وبقيت مش قادر اتخيل حياتي من غيرها ، في الحقيقة ميرهان دخلت حياتي من غير إذن وخوفي من انها تخرج بنفس الطريقة ، الحيرة والخوف من المجهول كانت بتطاردني بعد رجوعي، كنت بستنى كل يوم مكالمة من ميرهان مستني ارجع اشوفها ، ونكمل اللي بدأناه مشاعري لميرهان مكانتش بس شهوة جنسية كانت مشاعر متيم وعاشق كنت مستعد اطلبها بشكل رسمي وتبقى مراتي، كل اللي حصل بينا بيتكرر في خيالي كنت عايز اكلمها بس مكنتش عايز اسببلها اي مشاكل. مكنتش قادر أواجه حيدر أو ابص في عينه بس كان لازم أقابله عشان اعرفه باقي التفاصيل و دا بعد مكالمة منه ، كنت متخوف من ردة فعلي أو يبان عليا اي حاجه تثير الشبهة بس كنت لازم أواجه ، حيدر صاحبي حاسس اني خنت الأمانة بس في نفس الوقت حسيت بانانيته ، والدته لسه صغيرة وضحت عشانه ومن حقها تعيش ، اول مرة تكون جوايا كمية مشاعر متضاربة متناقضة ، اتفقنا نتقابل عندي برغم من طلبه نتقابل عنده في الشركة بس انا اتحججت بأني مش هقدر ، مقابلتنا كانت طبيعية سألته عن صحة حماه واتكلمنا عن الشغل ، وفي نهاية اجتماعنا عزمني على سهرة بمناسبة شفاء حماه حاولت اتحجج عشان احاول ابعد بس قدام إصراره مقدرتش وقالي أنه هيحدد المعاد . المتهم/ة الثاني: ميرهان الغريزة والفطرة والطبيعة البشرية شعرت بالاختلاف الحب مختلف يصنع المعجزات ، شعرت بحيويتي أصبحت أكثر شبابا صديقاتي لاحظو هذا التغيير ولكن هو أيضا عذاب يكاد يقفز قلبي عند سماع رنين هاتفي ويتمزق عندما يكتشف أن المتصل شخص آخر ، لم نرى بعضنا منذ العودة وكأنها كانت علاقة عابرة وانا طمعت بالمزيد ولكني فارسيه وكرامتي هي موروثي ولا استطيع ان اعرض نفسي عليه ، كنت احاول أن أعود لممارسة حياتي كما كانت قبل هذه الرحلة ، نعم كانت حياتي مملة لا أنكر ذلك ولكني كنت راضية أو بمعنى أصح اعتدت عليها ، دخل رجل حياتي تلامسنا وتعانقنا قد تكون تجربة أو حلم وعليا الاستيقاظ منه الان . حيدر : مادر عزیزم ميرهان : اي حبيبي حيدر : بكرا اريد اسوي حفلة نحتفل بابو مودة ، شنو رايك ميرهان: اشوف انك مستعجل ، يعني صحته راح تسمح بهيج حيدر: اي صار زين ميرهان : اوك ما عندي مانع حيدر : والصراحة اريد تحديد موعد للعرس ميرهان : بها السرعة ، وراح تتركني لحالي حيدر : أنا ما اقدر ابعد عنك انتي روحي وحياتي ، اذا تحبين نسكن معك أنا ما عندي مانع ميرهان : **** يفرحني بيك وأشوف اولادك واريدك أنت و زوجتك اللي تحددون حياتكم شلون تصير ما تدخل حد بحياتك وحافظ عليها وأتذكر انها راح تكون ام اولادك وبناتك قبل يدي وراسي ، شعوري بالوحدة بدأ يتسلل إلى قبلي من مجرد سماع الفكرة ، ولكنها سنة الحياة وهذه حياته ومن حقه أن يعيشها . المتهم/ة الأول : عمر كلمني حيدر وأكد عليا اني لازم اكون موجود وكنت لازم اروح فعلا عقلي بيقولي لا بلاش اكيد ميرهان هتبقى هناك وقلبي بيقولي روح بسرعة واستمتع بكل ثانية تكون موجودة فيها . ندى : ايه يا بشمهندس متشيك ورايح فين أنا: ايه رايك في البدلة ندى : اخر شياكة ، هتروح فين بقى أنا : ملكيش دعوة ، ركزي في دراستك ندى : طيب يا هندسه ، أنا عارفة بقى كل حاجه أنا : عارفة ايه بقى ندى : اكيد في واحدة في حياتك ، شكلك كده متجوز عرفي أنا : وايه كمان ، مش يمكن يكون عندي عيال كمان ندى : اصل حالك متلخبط ومش على بعضك الفترة الأخيرة أنا: ازاي ندى : يوم مبسوط ويوم زعلان ، وطول الوقت سرحان ومش على بعضك أنا : وايه كمان ، دا انتي مذكراني بقى ، روحي شوفي اللي وراكي معقول يكون باين عليا بالشكل دا ، كلام ندى بيدل على اني مش تمام ومفضوح للكل وبقيت خايف اروح عزومة حيدر، بس كان لازم اروح ، فعلا بدأت جهزت نفسي وخدت هدية لابو خطيبة حيدر وطول الطريق مش عارف ازاي هتبقى اول مقابله بينا . قعدت شوية في العربيه متردد وخايف ادخل وبعد لحظات دخلت المطعم وهو مطعم مع بار فخم ، سالت الجرسون عن الطاولة وخدني ليهم زي ما توقعت ميرهان كانت موجودة وشوفت لمعة عينها لما شافتني وحسيت برعشة أيدها وانا بسلم عليها ، كان الكرسي بتاعي جنب رحمة اخت خطيبة حيدر وطبعا أنا اتعرفت عليهم في العزومة اللي كانت في بيت حيدر، كنت بحاول اكون على طبيعتي مقدرش أنكر سعادتي كنت في غاية السعادة والفرح اول ما شوفت ميرهان ، كنت بحاول اقول نكت وطبعا اي مصري هيقعد مع عراقيين هيطلبوا منه نكت لأنهم بيحبوا الضحك ، كانت عزومة ودية ومقدرش أنكر اني كنت كل شوية بحاول اخطف نظرات لميرهان اللي كانت بتتكلم مع وام مودة وشكلهم بيتفقوا على تفاصيل الفرح ، وحيدر خد خطيبته وقام يرقص معاها ، بس الغريب هي رغبة رحمة بأنها ترقص معايا ، اه اتفاجئت بطلبها ومكنتش اقدر ارفضه و قومت ارقص معاها بعد موافقة ابوها ، كانت بترقص معايا رحمة بس اللي كان في خيالي هي ميرهان افتكرت لما كانت بترقص معايا ورأسها على صدري وبتحضني ، معقول تكون نسيت كل دا معقول كل دا يكون وهم. [URL='https://ibb.co/WntpkKn'][IMG alt="6fadd339da4df6c5c8d3a4465cb25636"]https://i.ibb.co/Zdm1BTd/6fadd339da4df6c5c8d3a4465cb25636.jpg[/IMG][/URL] المتهم/ة الثاني: ميرهان [HEADING=2]وجدته امامي لم اكن اتخيل ذلك ، هل هو قدري وهل يستطيع أحد الهروب من قدره ، حاولت أن أعود لحياتي الطبيعية ولكني لم استطع ، عودة عمر لحياتي من جديد تثير مشاعري و رغبتي المكبوتة بداخلي حرصا على ابني وسمعتي التى طالما كانت نقية وطاهرة ، لماذا تفعل بي هكذا يا حيدر ، لماذا تكون سبب في لقاءنا. ارتبكت وشعرت بوخزة في قلبي اقترابه مني وسلامه ولمسة يده ليدي كلها وابتسامته لي شعرت بأني عارية أمامه تذكرت لحظاتنا معا واجمل ايام في حياتي ، ولكني كنت أرغب بتكسير رأسه كيف يتجرأ ويجلس بجوار رحمة ويتراقص معها ويتهامسون ، هل يفعل هكذا حتى يثير غيرتي ، نعم هو نجح بذلك رويته في احضان غيري أشعلت النيران بداخلي لم اكن على طبيعتي ولا اتذكر في ماذا كنت اتحاور مع والد ووالدة وكنت اوافق على اي شئ بدون تركيز ، خلال عودتي للمنزل وسط سعادة من حيدر لأننا حددنا موعد زفافه الشهر القادم ، بدأ نقاشه الذي اثار غضبي[/HEADING] حيدر : تسلملي يا تاج راسي ميرهان : المهم اريد بنوتة حلوة وتسميها ميرهان على اسمي حيدر : على اسمك مايخالف ، بس بجمالك ماكو اثنين ميرهان : صاير تحكي زين وتتغزل حيدر : شلون شفتي عمر اليوم تصارعت دقات قلبي لماذا يسالني عن عمر ، هل لاحظ شئ هل شاهدنا أحد وأخبره ، ابتلعت ريقي بصعوبة وبدأ التوتر على وجهي ميرهان : عمر صديقك ، شلونه ما فهمت حيدر : بقصد المرة هاي كان ماخد راحته بالكلام وكمان بقصد انسجامه مع رحمة ميرهان : ليش اكو شئ بينه وبين رحمة حيدر : لا ماكو بس اني خبرتك من قبل اريد أوفق بينتهم رحمة بنت زينة ومتعلمة وبنت عالم وعمر صديق عمر وشهم ميرهان : حبيبي الزواج ما يصير هيج ، لازم يكون في منهم توافق وينجذبوا لبعض بدون تدخل من أحد من الواضح أن حيدر سوف يتسبب بجلطتي ، لا اعلم لماذا يريد أن يعيش شخصية ام ذكي في باب الحارة الان ويزوج ويطلق ، ولكن ما اثارني حقا هو أن حيدر لاحظ ما لاحظته ، وان عمر انسجم مع رحمة وبالتأكيد اخد رقمها وسوف يتصل بها ويتقابلون وبتدخل من حيدر ومودة سوف يتفقون وأخرج خاسرة من هذه الصفقة، لم استطع النوم كنت حائر والأفكار تمزقني ، هل كنت مجرد نزوة في حياة عمر هل خدعني بكلامه المعسول وقبلاته المزيفة ، هل استغل ضعفي كل هذه الاسئلة تدور في رأسي انتظرت حتى تشرق الشمس واعتذرت عن الحضور للعمل ، لم اكن استطيع الانتظار حضرت نفسي كنت اريد مواجهته ، اتجهت بجنون لشركة عمر المتهم/ة الأول : عمر دخلت عليا سكرتيرتي وبتقولي في واحدة طالبة مقابلتي اسمها ميرهان كانت صدمة بالنسبالي ، زيارة غير متوقعة قولتلها تدخلها ، دخلت وانا وقفت في مكاني مش مصدق عيني ، فيها سحر مبقدرش اقف قدامه ، طلبت من السكرتيرة متدخلش حد عشان عندي اجتماع خرجت السكرتيرة . أنا : أنا مش مصدق عيني معقول زيارة مكونتش متوقعها ميرهان: يعني مبسوط أو حتى مهتم أنا : طبعا اكيد ميرهان : و**** وليش ما حكيت معي أو حاولت تشوفني أو تسال عني ، من الواضح اني كنت مجرد نزوة بحياتك أنا : انت عمرك ما كنتي نزوة ولا هتكوني نزوة ، صدقيني انت بالنسبة لي حياة عشت طول عمري بدور عليها ، كنت ميت ولما شوفتك بقيت حي ، بكون حزين ومجرد لما افتكرك بنبسط انتي مش عارفة أنا حياتي بقت عاملة ازاي ميرهان : وليش ما تحاكيني أنا: مكنتش عايز اعملك مشاكل او احطك في موقف محرج وخصوصا انك اللي طلبتي كده قربت منها وقعدت في الكرسي اللي قصدها ومسكت أيدها وبدأت ابوسها وقرب منها بصت في عيني وعينها فيها خضوع قربت منها ويوستها من عينها وبدأت انزل على وشها بالتدريج وبدأت ابوسها قبلات سريعة وبعدين تحولت لقبلة طويلة كلها عتاب وشوق وحب وانتقام بدأت ايديا تفعص في بزازها وهي بتستجيب معايا واهات صوتها بتعلى بدأت اقلعها هدومها ميرهان: شنو تسوي يا مجنون أنا : هاحبك ميرهان : هون أنا : مش قادر ، انتي اللي جبتيها لنفسك ، مقدرش اقاومك ميرهان: انت مجنون أنا : أنا مجنون بيكي [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="99e2e9fdc0cc23486541ed36fc49f86a-26"]https://i.ibb.co/Tr19LTH/99e2e9fdc0cc23486541ed36fc49f86a-26.jpg[/IMG][/URL][URL='https://ibb.co/BV2zPsz'][IMG alt="6-2"]https://i.ibb.co/SXwsxvs/6-2.jpg[/IMG][/URL][URL='https://ibb.co/njBsN43'][IMG alt="7-360"]https://i.ibb.co/pdQvBNW/7-360.jpg[/IMG][/URL] بقت عارية قدامي وقعدت عالكرسي وقعدت على زبي بقت بتحضني وراسي على بزازها وبقت بتنط بكل قوتها وانا بغرز زبي فيها بكل قوة نظراتها اللي فيها شهوة انتقام عالبعد كانت بتزيد سرعة هيجاني رفعتها وبدأت انيكها عالواقف وبعدين نيمتها عالمكتب وبنيك فيها بكل قوة وهي بتصوت وتعض على شفايفها من الشهوة استمرينا في ممارسة حبنا اللي من حقنا ومش قادرين نمارسه بشكل طبيعي . بدأت تلبس هدومها ميرهان : شو اللي بينك وبين رحمة أنا : رحمة مين ميرهان : اللي كنت منسجم معها امبارح أنا: مفيش حاجه ميرهان : متاكد أنا : صدقيني أنا جيت امبارح على أمل اني اشوفك ميرهان : وكيف راح نكمل هيج ، أنا مو قادرة اعيش بدونك أنا : لازم نتجوز ميرهان : حيدر ما راح يقبل، وما أريد اخسره أنا : يبقى نتجوز عرفي لغاية لما حيدر يتجوز وبعدين نحطه في الأمر الواقع وانا عندي شقة محدش يعرف عنها ممكن نعيش فيها ميرهان : حاسة اني بسوي شغلة غلط أنا : الغلط هو انك تحرمينا من بعض ، دي حياتنا وانا مستعد أواجه حيدر دلوقتي واقول للعالم كله اني بحبك وعايز اتجوزك تلفوني رن وكان رقم حيدر ، أنا : الو يا حيدر حيدر : اسمع بكراج شركتك اريد اشرب معك قهوة ، مشغول أنا : لا ابدا تنور ميرهان : شنو يريد أنا : في الكراج وعايز يقعد معايا شوية ميرهان : اكيد شاف سيارتي الجزء العاشر ( الاخير) الفصل الاول: يولد الإنسان وبداخله غريزة الخوف ولكي يحافظ على حياته وحياة من يحب يجب أن يخاف عند الشعور بذلك فالخوف والاضطراب جزء من شخصية النفس ولكن ما يميز شخص عن آخر هو التصرف فالخوف يصنع الأخطاء والإنسان الذكي هو من يستطيع التعامل مع هذه الأخطاء. المتهم/ة الثاني: ميرهان قلبي ارتجف وارتعشت أناملي عندما علمت بتواجد حيدر شعرت بانهدام امبراطوريه العفة والاحترام التى عشت طوال حياتي احافظ عليها ولكني سقطت وسوف يضيع كل شيء مع اول سقوط ، أهذا ترتيب من القدر كي يأتي حيدر ويراني عاريه في احضان صديقه هنا في مكتبه . ميرهان : اكيد شاف سيارتي عمر : متخافيش طبيعي تكوني هنا انتي عميلة وجاية تشوفي شغلك ميرهان : لا ما اريد يشوفني هيج عمر : طيب أنا عندي حل قومي وجهزي نفسك هاخرجك من الباب الخلفي كنت ارتدي ملابسي بعجلة وانظر له منكسرة ناقمة على حظي وقدري ، اقترب مني وحضني عمر : متخافيش أنا جنبك ومستعد أواجه الدنيا كلها عشانك المتهم الأول: عمر كنت بحاول أهديها باي شكل ، مكنتش خايف بس كان لازم احترم رغبتها ، فكرت في اني أخرجها من الباب الخلفي للشركة ولازم تخرج بشكل طبيعي قدام السكرتيرة والموظفين عشان محدش يلاحظ حاجة ، واحنا خارجين اديتها لفة ورق تصاميم على مكتبي عشان لو حيدر قابلنا أو شاف عربيتها وسألها يكون عندها رد ، طبعا حيدر لو شاف التصاميم هيعرف انها مش بتاعتهم بس كان لازم اتصرف بسرعه خرجتها من الباب الخلفي للشركة وانا رجعت بسرعه عالمكتب ولقيت حيدر خارج من الاسانسير وشافني وضحك مقدرتش اخفي ارتباكي حسيت كل اللي عملته عالفاضي حيدر: شنو بيك يا معود انا: لا مفيش حاجه حيدر: شلون ماكو شي وانت تنهج وكانك بسباق ملقتيش رد حاولت اغير الموضوع خدته المكتب مكنتش مركز معاه وهو لاحظ كده بدأ يكلمني عن موعد جوازه وعزمني واني لازم اكون موجود فيججج فرحه بس اتفاجئت بنظراته اللي زاغت على المكتب وبقى فيها برق زي عيون ضبع لقيته بيبص وفي عينه نظرة لئيمة ، قرب من المكتب ومسك ايشارب واضح أن ميرهان نسيته ، بدأ يشم فيه حيدر: واضح انك مو كاين لحالك راح حيدر وكلمت ميرهان اللي واضح انها كانت مستنيه المكالمة ردت بسرعه وقولتلها أن واضح حيدر مشافش عربيتها بقيت اطمنها كانت خايفة ومكانتش عارفه تعمل ايه قولتلها احسن حاجه انها تنام وتتلاشى حيدر ، يمكن الظروف قدرت تخدمنا المرة دي بس ممكن تكون ضدنا في المرات الجايه. حاولت اتصل بمريهان كانت دايما بتتهرب مني وكأنها خلاص خدت قرارها بأنها تبعد يمكن تكون شايفه نفسها صح ويمكن تكون مش قادرة تفكر بس انا شايفةان دا مش قرارها لوحدها واني مستعد احارب واقف قدام الناس كلها واتجوزها وتبقى مراتي ونشيل كل العواقب المتخلفة اللي خلقوها الناس وفرضوها علينا . اكتئاب رجع ودخل حياتي حاسس انها جنبي في كل مكان بقيت بوقف متخفي في العربيه عشان المحها واحس انها موجودة ، مش قادر انساها ولا انسى اي ذكرى معاها ، شفايف اللي علمت شفايف الحياة والحب وحلمات صدرها اللي علمتني العطاء وجسدها البلوري اللي أشبه بالتماثيل الإغريقية جسد مرسوم بإبداع يفوق ابداع بيكاسو ودا فينشي وفان جوخ مجتمعين ، ضحكتها ونظراتها اللي مش قادرين يفارقوا خيالي ، انحرمت من جنتي وعرفت شعور سيدنا ادم لما انطرد من الجنة بس كنت لازم احترم رغبتها كنت ببعد وكان لازم اعمل كده بس الغريب هو تقرب رحمة اخت مودة خطيبة حيدر بقت موجودة بشكل مبالغ فيه جدا ، طلبت انها تدرب عندي في الشركة وبقيت بشوفها تقريبا كل يوم وحسيت انها بتحاول تقرب مني وهدفها مش التدريب مكنتش عايز استغل دا ، حيدر عزمني على جوازه اللي قرب بدأت السعاده تدخل قلبي لاني هاشوف ميرهان هحاول أن معملش مشاكل ليها بس عايز اشوفه ، ميرهان بالنسبة لي المرض والعلاج لازم اشوفها دي اول مرة احب واحس بالحب. المتهم/ة الثاني: ميرهان نعم قررت الابتعاد والحفاظ على ماء وجهي واحترام ابني لي والصورة التي عشت طوال حياتي اصنعها واكونها ، وايضا لاني قلبي اختار صديق ابني الذي أحببته ولكني لا ارغب بتحطيم هذه العلاقة بينهم ، كان يجب علي الابتعاد وانسى أنوثتي واعود لقبر امومتي التى عشت فيها طوال حياتي هناك اختيارات غبية في حياتنا نختارها وهناك اقدار تفرض علينا كل الاحداث كانت تقرب بيننا وتربطنا بطريقة غريبة عجزنا في مقاومتها ، اول نظره واول مقابلة واول كلمة وقبلة حتى انتهت بلقائنا عرايا بدون اي أقنعة او خبايا ونرى حقيقة أنفسنا أنا المرأة التى لم تكون تبحث عن ذلك ولكن لا أستطيع أن أنكر أن ذلك جاء وفق رغبتي وجموح أنوثتي الصارخة الثائرة بداخلي ، لا انسى كيف كانت مشاعري وسعادتي وانا في احضان عمر اقفز فوقه لا نتكلم نخشى أن يستمع لنا أحد خارج المكتب ولكن النظرات والاهات كانوا كافيين وكيف تحولت سعادتي لخيبة امل بعد عودة الواقع وسماع اسم حيدر نعم عمر الحلم وحيدر الواقع ، ولا انسى رجفة يدي التى لم تستطع الامساك بعجلة القيادة وكيف صرت ابكي فوقها عندما تخيلت معرفة حيدر بما بيننا ، ولكن الحظ اعطاني فرصة ومرت هذه الفرصة بسلام وكأنه جرس انذار لي وان اعود إلى الواقع . كنت مشغولة بتحضير حفل الزفاف فانا ام العريس كنت اشغل نفسي باي شئ حتى لا اتذكر مشاعري كان قلبي يتمزق كلما رأيت اسمه وهو يحاول الاتصال بي ولكن هذا هو الحل الوحيد ولكن بالتأكيد سوف يحضر زفاف حيدر لا اعلم كيف سيكون لقائي به ، منقسمة ومشتتة لا ارغب برويته وفي نفس الوقت لا ارغب بروية غيره، كنت أرغب في الاتصال عليه وأخباره أن لا يأتي لحفل الزفاف من اجلي فأنا سوف أضعف أمامه ، كانت مشاعري متضاربة في هذا اليوم فابني حبيبي سوف يتزوج ويسافر لقضاء شهر العسل مع زوجته لاول مرة يبتعد عني ولكنها سنة الحياة وايضا عشيقي وحبيبي سوف يحضر ونتقابل بعد غياب شهور ، كنت مترددة وكنت ارغب بأن يكون العرس منفصل اي قسم للنساء وقسم للرجال ولكن حيدر رفض الفكرة وأخبرني بحاجة مودة لوالدها بجانبها وهاهو الحظ مرة والقدر يقف ضدي مرة أخرى . بدأت مراسم الزواج وعيني تراقب باب القاعة بكل شغف ، أنه هو لقد حضر . المتهم الأول: عمر كان لازم اروح الواجب بيقول كده او بمعنى اصح أنا عايز اشوف ميرهان بس كنت بحاول اني ما ازعجهاش كانت واقفة جنب حيدر وعرسته ، رحت اسلم على العرسان وادي العروسة هديتها ، ما سلمتش عليها أو يمكن كان سلامي بارد نوعا ما زي اي واحد بيسلم على ام صاحبه سلام خالي من المشاعر ، سحبتني رحمة من ايدي وقعدت معاهم عالطاولة ، رحمة بنت جريئة فيها الحيوية والشباب اللي مش موجودين عند ميرهان اللي بتخاف من كل حاجة ، رحمة بتحبني وانا عارف كدة من اول مرة وبتحاول تقرب مني وتقربني من عيلتها وانا لقيتها فرصة عشان اثبت لميرهان اني قادر اعيش من غيرها وان كان دا مش حقيقي بس كبريائي حتموا عليا كده ، حاولت ما ابصش على ميرهان اللي كانت شبه الحوريات أو يمكن تكون حوريه بجد اجمل واحدة شافتها عيني ، [URL='https://freeimage.host/i/JUDKt0F'][IMG alt="JUDKt0F.md.jpg"]https://iili.io/JUDKt0F.md.jpg[/IMG][/URL] غزالة شاردة كل مرة يشوفها بكتشف فيها حاجه جديده وكل مرة بتبقى احلى من المرة اللي قبلها ، كان حفل مبهج طقوس الافراح العراقية الجميلة والاغاني اللي إيقاعها يرقص الكل بس اللي لفت انتباهي هو حضور الشيخ عوض وانا عارف ان شخص مشاغله كتيره وصعب يروح الحفلات والأماكن دي بس دا يدل على مكانة حيدر عنده اكيد ابوه كان صاحبه جدا . المتهم/ة الثاني: ميرهان ما الذي حدث امامي هل هو يتجاهلني حقا ام يرغب بمعاقبتي ، صافحني بكل برودة لم اكن اتوقع منه ذلك بعد هذا الغياب الطويل ، يصافحني بابتسامة مجاملة لا تحمل أي معاني وعيون جامدة لا تحمل أي ذكريات ، نعم لقد رق قلبي عند رويته وبدأت أشعر بالضعف والغيرة عندما صاحبته هذه الفتاة أشعر أن هناك شىء ما بينهم ولكن هذا ليس من شأني ، كنت أرغب بقتله فكيف يتجاهلني هكذا ويصطحب هذه الفتاة ويجلس بجوارها منسجم ويرقص معها ويتهامسون وكأنه يخبرني بأنه ليس بحاجة اليا توقعت أن يتمسك بي أكثر ويحاول أكثر ويثبت لي أنه لن يستطيع الحياة بدوني هكذا كنت اتوقع أو اتخيل ولكنه حضر وكان لم يكن شئ بيننا ، نحن النساء لا احد يعلم ما بداخلنا ، ارغب باهتمامه ونفس الوقت اتجاهله ، ارغب به واغير عليه وفي نفس الوقت ابتعد عنه . عيني كانت تراقبه وهو لا يبالي لي وكأن الآية انقلبت وهو من يحاول الابتعاد ، تمت مراسم الزواج واحتفلنا كان وقت عصيب عليا أشعر بالضعف والحزن حيدر سوف يتركني ويسافر مباشرة بعد انتهاء الزفاف والغريب أن عمر هو من سيقود السيارة التي سوف تقل حيدر و مودة للمطار في البداية بدأ مواكب من السيارات خلف سيارة العرسان لمنزلهم الجديد ومن ثم يبقى الأقارب مثلي انا و عائلة العروسة والغريب بقاء عمر في سيارته، ذهب حيدر و زوجته لتغير ثيابهم ، جاء حيدر لي وانا انتظره والدموع تكاد تنفجر من عيني ، لم اعتاد على لحظات الوداع ولكن عليا التماسك حتى يكمل رحلته ويسافر لقضاء أجمل أيام حياته ، طلب مني حيدر أن ابقى هناء لانه لا يحب لحظات الوداع هو أيضا ولكني رفضت طلبه واصريت على الذهاب معه ولكنه شرط علي الذهاب معه بنفس السيارة وهذا يعني اني سوف اعود مع عمر ، ما هذا القدر الذي يرفض فراقنا. المتهم /ة الأول : عمر قمت أرحب وأسلم على الشيخ عوض اللي كان قاعد على طاولة لوحده ومعاه حراس ، كان لازم اروح اقعد معاه بعد ما شاورلي بالعصاية اللي معاه ، قعدت معاه وقعدنا نهزر ويكلمني عن الجواز وامتى هتجوز والحوار دا اللي كل العزاب متعودين عليه ، كنا بنشوف الحفلة وخصوصا أن البنات والحريم قاموا يرقصوا بس اللي ولع النار فيا وخلاني مش على بعضي هو إصرار ام العروسة والنسوان اللي في الحفلة على ميرهان انها ترقص ، أنا عارف خجلها بس مكنتش متوقع انها هتستجيب وترقص معاهم رقصهم مختلف عن الرقص في افراحنا وخصوصا انها إيرانية ، شعلة نار بتولع جوايا وهي بتتمايل بحركات خفيفه ولكن بالنسبالي زلزل بيحرك بيهزني ، نظراتها كلها تحيتي كأنها بترقصلي انا لوحدي وكأنه مفيش حد موجود في الحفلة غيرنا أنا وهي وبس ، بس اللي استفزني هي نظرات الشيخ عوض واهاته . الشيخ عوض : اه يا باشمهندس أنا : في ايه يا سموك ، في حاجة وجعاك الشيخ عوض : أنا شباب أكثر منك ، بس اللي وجعني الغزالة هذي معقول هذي ام العريس ، و**** احلى من كل الصبايا [URL='https://freeimage.host/i/JUD3kI2'][IMG alt="JUD3kI2.md.jpg"]https://iili.io/JUD3kI2.md.jpg[/IMG][/URL] الدم كان بيفور في عروقي وكنت ماسك نفسي بالعافية الشيخ : انت تدري معزتك ومعزة المرحوم ابوك أنا : **** يرحمه الشيخ : شوف انا مليت من الوحدة عياله كلهم متزوجين والهم حياتهم الخاصة وانا زهقت من الوحدة والشغل وابغاك تكون وسيط أنا : مش فاهم ياريت توضح حضرتك الشيخ : ابي اتزوج ام حيدر ، وادري انك مقرب من حيدر وما أريد انحرج أو ينرفض طلبي دش مايه بارد نزل على راسي ، كنت عايز امسك كل حاجه على الطاولة واكسرها فوق دماغه واقوله تتجوز مين يا شايب يا عايب ميرهان دي بتاعتي مش هتتجوز غيري . حاولت اغير الموضوع وبقيت طول الحفلة بفكر في علاقتنا اللي كل يوم بتزداد تعقيد ومعيقات ، حيدر قرب مني قبل الفرح ما يخلص وقالي أن عايزني اوصل امه لأنه متأكد أن امه هتصر انها توصله للمطار وأنه خايف عليها ترجع لوحدها وطلب مني مقولش قدامها ، وصلت حيدر و مودة لبيتهم اول حاجه وبعدين واحنا رايحين المطار ركبت ميرهان معانا وركبت جنبي وحيدر ومراته في الكرسي اللي ورانا ، كنت بحاول أسرق نظرات لمريهان اللي كانت بتحاول تبعد نظراتها عني ، وصلناهم المطار احنا وعيلة مودة ، عيلة مودة روحوا و ميرهان ركبت معايا الدموع غلبتها بعد سفر حيدر ، اديتها مناديل وهي بتبص ليا بانكسار وانا قلبي بيتخلع مش قادر اشوفها وهي بتبكي ، كنت عايز اتكلم بس مش عارف اقول ايه فتحت الراديو وعبد الحليم بيقولي بحياتك يا ولدي امرأة عينها سبحان المعبود وانا بقول اه فمها مرسوم كالعنقود وانا بقول اه و**** ضحكتها انغام و ورود بقيت اكلم نفسي وانا بقول في حياتي يا عندليب واحدة هتجنني وبتتقل عليا وطيرت دماغي مش عارف اعمل معاها ايه . لفت ميرهان وشها نحية الشباك وبدأت تبتسم كنت عايز اطلعها من المواد باي شكل اتشجعت لما شوفت ابتسامتها واتكلمت أنا : دي سنة الحياة هزت راسها وهي بتبص من الشباك كنت عايز اتكلم معاها عننا بس لقيت أن الوقت مش مناسب وأنها ممكن تفكر اني بستغل الموقف فسكت وكملنا الطريق وصلتها لباب فيلاتها ، فتحت باب العربية وهي خارجه بتحاول ما تبص ليا أنا : مش محتاجه حاجه ميرهان : شكرا كتير ، ما تغلب نفسك فضلت مستني اشوفها وهي بتدخل باب فيلاتها وكنت مستني انها تلتفت وتبصلي بس واضح انها مش عايزة كده ، اطمنت عليها وحركت العربية بس لقيت شنتطها عالكرسي واضح انها نسيتها ، خدت الشنطة ورحت اديهلها كان باب لسه مفتوح والبيت ضلمة بس سمعت صوتها وهي بتعيط كانت قاعدة عالكرسي وحاطة رأسها على طاولة قدامها وبتعيط ، روحتلها أنا : ميرهان ، انتي نسيتي شنطتك بصتلي عينها كلها دموع وانكسار فاكر النظرة دي نفس النظرة اللي بصتها ليا يوم الخناقة نفسها بالزبط انا : لازم تبقي اقوى من كده بدأت انشف دموعها بايدي وهي ساكتة وبعدين قامت وحضنتني ، حضن كلها شوق وحرمان ميرهان : ما تتركني ما تتركني لوحدي بحبك بحبك بحبك. [URL='https://freeimage.host/i/JUD2oMX'][IMG alt="JUD2oMX.md.jpg"]https://iili.io/JUD2oMX.md.jpg[/IMG][/URL] الجزء العاشر (الاخير): الفصل الثاني [URL='https://freeimage.host/i/JgrgwKu'][IMG alt="JgrgwKu.md.jpg"]https://iili.io/JgrgwKu.md.jpg[/IMG][/URL] [URL='https://freeimage.host/fr']free jpg pictures[/URL] المتهم/ة الثاني : ميرهان ميرهان : الوحدة اصعب شعور ، عدت منزلي لأرى الظلام والصمت والخوف الذي يختلع قلبي من أن تكون هذه النهاية لحياتي البقاء وحيدة لم اعد احتمل طوال الطريق وهو يجلس بجواري يحاول تهدئتي ، ارغب بعناقه وقبلته التي تشعرني بانوثتي ليست فقط أنوثتي بل بانسانيتي بأني مازلت على قيد الحياة ، دخلت منزلي بعد محاولات من عمر ولكني خشيت من الرد عليه لاني سوف أضعف ، فلست امرأة لديها خبرة في العلاقات فأنا لم احب من قبل ، أنا مراهقة نعم مراهقة ، وصلني عمر كنا وعندما وصلت منزلي لم احتمل الظلام والوحدة ذرفت الدموع من عيني فأنا امرأة لم يكن لديها ماضي وليس لديها حاضر ولن يكون لديها مستقبل ، كنت أريد أن أعود لعمر وأخبره بأن لا يرحل وان يبقى بجواري ولكني لم اسطتع كنت كالمشلولة الغير قادرة على الحركة ، جلست على أحد الكراسي ورايت شريط حياتي يمر امامي في ثواني ، وحيدر يكبر أمام عيني ويلعب في كل أرجاء المكان وها هو الآن يغادر وابقى لوحدي هنا في حياة بدون معنى ، صرت ابكي بحرقة اخسر كل شئ ولن استطيع ان اكمل هذه الحياة ، سمعت خطوات أقدامه ولكني توقعت بأنها وهم أو حلم سمعت صوته نظرت له ارتميت في حضنه كنت ممسكة بها فهو الامل الوحيد الذي تبقى لي ويجب أن اتمسك بها لا اهرب منه ، شفايفي تجاذب شفايفه نتلاحم ونتعانق لا اتذكر ماذا كنت اقول له كنت اتفوه بكلمات نابعة من قلبي لا اعلم ماذا حدث ولكني وجدت نفسي عاريه بين أحضانه في نصف منزلي وهو كان عاري كل هذا حدث في اقل من ثانية ، تعلقت به يدي خلف رقبته وساقي حول ظهره كنت اقبله بنهم غريب ، حملني كطفلة وانا ممسكة بقضيبه لا ارغب بتركه صعد بي السلم إلى غرفة نومي ملابسنا على الأرض ، وضعني على السرير وشفتين في حالة مغناطيسية وكأنهم تعهدوا بأن لا يفترقو جسده ملتصق بجسدي اهاتي تشعل المكان وهمساته في اذني بحبك بعشقك مش هسيبك تاني قضيبه يفتك بفرجي وانا اقبل ذراعيه المعضلة ، كنت في قمة هياجي عكست الوضعية وصرت اقفز فوقه واصرخ باعلى صوتي لكي أخبر الجميع بأني احب وعشيقة لعمر . المتهم /ة الأول : عمر كل حاجه بتقول العكس وكل حاجه حصلت لوحدها كانت جامهة زي مهرة في عز شبابها حضنتني وقالتلي ما تمشيش خليك معايا قلعت قناع الرفض زي ما قلعت كل هدومها ، فاكر ملامحها وهي بتنط فوق زبي كانها بتقول كفاية كذب وعذاب لازم نكون كدة من زمان ودائما كده مع بعض ، كلمت امي وقولتلها اني عندي شغل وهتاخر كم يوم عشان ترتبلي شنطتي وقررنا نروح الشمالية اللي شهد على اول قبلة بينا أنا وهي وبس مفيش حد معانا ، هنعيش ايام العسل ، ركبنا مع بعض والعربية مفتوحة من فوق مش خايفين من حد فاتحين اغاني والاغاني جايه عالجرح : رجعنا فى كلامنا ليه رجعنا فى كلامنا قوام واللى اتفقنا علية كان يا حبيبى كلام يمكن وافقنا نسى بعض ما نفتكرش ما بينا وعد لكن هوانا مايتنسيش لو حتى بينا الف بعد كام يوم عشناه نحلم برجوعنا فى اية خدنا غير بس دموعنا كان صعب عليك ابعد عنك وانا صعب اعيش الا فى حضنك مكن وافقنا نسى بعض ما نفتكرش ما بينا وعد لكن هوانا مايتنسيش لو حتى بينا الف بعد أنا : أنا مش هسيبك تاني يا ميرهان واللي عايزه تعمليه اعمليه بس انا عمري ما هسيبك ، أنا من غيرك مش عايش ميرهان: و رحمة أنا: مفيش غيرك في حياتي صدقيني ومش شايف غيرك ومش عايز غيرك حطت رأسها على كتفي وفضلنا ساكتين وصلنا الشالية ، اول ما وصلنا ما استحملناش وكأننا عمرنا ما هنشبع من بعض ، شهوة جامحة جوانا ومش قادرين نتخطاها عايزين نعوض كل ثانيه ضاعت علينا، طلعنا غرفتها واحنا بنفس الشغف بدأت احرك لساني على حلمات صدرها واسمع اهاتها اللي كانت بتزيد شهوتي لوحة مرسومة قدامي مارست معاها كل الوضعيات وكانت اول مرة تمص زبي برغبة منها مش بطلبي طلعت زبي وبدأت تحرك لسانها عليه وكان واضح انها اول مرة تمص بس نظراتها وشهوتها زادت رغبتي فيها نامت جنبي وراسها على صدري بعد معركة طويلة همست في ودنها. أنا : بس انت طلع عندك مواهب ومخبية اياها عليا ميرهان: ام مو فاهمة أنا : رقصك ، طلعتي بترقصي حلو ميرهان : عجبك رقصي أنا : قومي ارقصي ميرهان : تعبانة أنا : تعبانة ولا مكسوفة ميرهان : الاتنين أنا : قومي يا لبوة بصتلي وعضت على شفتها كانت أول مرة اشتمها بس مش المقصود منها الإهانة كان المقصود بيها كسر الحواجز ، قامت ترقصلي ، رقصها بقميص النوم زادها جمالها ولسه اثار معركتنا واضحة عليها ابتسامتها وهي بترقص هزات جسدها اللي كانت زي الكرباج اللي بيلسع فيا ، المرأة دي خدتني لعالم تاني بقت ادمان قعدنا اسبوع لوحدنا في الجنة بتاعتنا أنا وهي وبس محستش بلحظة ملل واحدة كنت قافل تلفوني وفاصل نفسي من الواقع مش عايز حاجة ترجعني للحقيقة وأننا خايفين نطلع من البيت وخايفين حد يشوفنا مع بعض، انتهت ايام العسل وكان لازم نرجع للواقع اللي اتفرض علينا ركبت جنبي والمرة دي كنا راجعين والشمس بتغرب والليل هيبدا والعربية مقفولة مش نفس مظاهر الفرحة اللي سافرنا بيها بس كانت ماسكة ايدي طول الطريق وبتبوسها وانا عايز الوقت يطول ونكمل طول الوقت مع بعض. بدأت اضحك بصوت عالي ميرهان : مالك ، ليش عم تضحك أنا : اصل في خبر نسيت اقولك عليه ميرهان : شو هالخبر اللي يخليك تضحك بهالشكل أنا : في واحد موسطني اطلب ايديك ، واحد عايز يتجوزك ميرهان : تحكي جد ، وليش موسطك انت أنا : هو بيقول عشان أنا مقرب منكم ومحرج يطلبك وينرفض ميرهان : ومنو هو أنا : مش هتصدقي ميرهان : يلا احكي ما تكون غليظ أنا : الشيخ عوض بدأت اضحك هي كمان ميرهان : وانت شو رأيك أنا : في النهاية الرأي رايك ميرهان: هو مو بطال أنا : يعني موافقة ميرهان : تقريبا أنا : طب كويس واعمل فرحي أنا و رحمة معاكم في نفس اليوم ميرهان : انت حيوان بقت بتحرك الدريكسيون وعايزة تعمل بينا حادثة أنا : يا مجنونه هنموت ميرهان : أنا مستعدة اموتك وما تتزوج وقفت العربية وبوستها وحدتها في حضني أنا : أنا لا يمكن اتجوز غيرك ميرهان : وعد أنا : وعد المتهم/ة الثاني: ميرهان عدت لحياتي الطبيعية ولكني سعيدة ، اتكلم مع عمر كل يوم بل كل ساعة وأصبح لدينا شقة منزوية نتقابل فيها ونعيش حياة المتزوجين وكنا نتخذ إجراءات وكأننا في فيلم جاسوسية ، حبنا يزداد ولكن كان علينا الحذر بسبب اقتراب عودة حيدر وزوجته ولا أرغب أن يلاحظ حيدر غيابي المتكرر ، وضعنا جدول لترتيب لقائنا ولكني أشعر بالخوف . عاد حيدر سعيد هو و زوجته وعادت الحياة لطبيعتها أصبحت لقاءاتي بعمر قليلة ولكنها استمرت لشهور ، ولكني لاحظت تغير واضح في تصرفات حيدر فأصبح غاضب وعصبي وعندما سألته أخبرني بأنه على خلافات مع زوجته ولكن ما أثار انتباهي عندما وجدت حيدر يشتم رائحة إحدى ايشاربتي وعندما سألته أخبرني بأنه معجب برائحة عطري ويرغب بشراء واحد لزوجته . المتهم الأول: عمر حياتي بتتغير وبقى ليها طعم ، اشتريت شقة وبقينا نتقابل فيها وممكن نقضي فيها اليوم كامل مع بعض ، استمرينا شهور كده وكنت شايف أنه لازم نتجوز ، حيدر كان بيزورني باستمرار حيدر : اكو موضوع اريد افاتحك فيه أنا : اتفضل يا عم قول حيدر: انت ما راح تتزوج أنا بابتسامة: ليه عندك عروسة حيدر: اي أنا : المهم تكون حلوة حيدر : زينة كلش وخوش بنية أنا : وتبقى مين تعيسة الحظ حيدر : رحمة تحبك ومغرومة بيك أنا : عارف يا حيدر بس انا مش حاطط الموضوع في بالي دلوقتي ومش عايز اعشمها بحاجه وخصوصا أن دا هيخرب علاقتك بعيلة مراتك حيدر: طب اقعد وخبرها مكنتش عايز احرجها بس كان لازم اقولها وفعلا استنيت اللحظة المناسبة وعزمتها عشان نعرف نتكلم براحتنا أنا: أنا مش عارف اقولك ايه يا رحمة بس انا مش عايز اكون بضيع وقتك رحمة : يعني ما بتحبني ولا في واحدة تانية بحياتك أنا : الصراحه في واحدة تانية في حياتي رحمة : ميرهان صح ام صديقك حيدر أنا : انتي بتقولي ايه رحمة : ما تحاول تنكر أنا أدري بكل شي ، يوم العرس حبيت اطمن عليها ورحت بيتها وشفت سيارتك برا وكان الباب مفتوح ولقيت ملابسكم على الأرض وعرفت أن اكو شي بينكم وبعدها انت غبت اسبوع كامل عن الشغل وهي اختفت بنفس الوقت وكل الحوادث هاي بتثبت اني اكون شئ غريب بينكم أنا : انتي اكيد مجنونة رحمة : لا مو مجنونه بس بحبك ومستعدة انسى كل الماضى واسامحك بس نتزوج وتبعد عنها أنا عارفة انها نزوة بحياتك مكنتش عارف ارد ومكنتش عايز اقول لميرهان لاني عارف انها هتقطع علاقتنا تاني وانا ما صدقت بس قررت اني اماطل واخد رحمة على قد عقلها عقبال ما اكلم حيدر واعرفه اني بحب امه وعايز اتجوزها ويحصل اللي يحصل بس لازم في البداية اقنع ميرهان بكده ، كنت بحاول امهد ليها والجم رحمة اللي واضح انها مجنونة وممكن تعمل كل حاجه واي حاجة . اتفاجئت باتصال من ميرهان وبتقولي أننا لازم نتقابل وأنه عندها خبر حلو كنت متشوق للقاء دا وخصوصا اني عارف ان مش موعدنا ، كنت واخد قراري اني لازم افتح الموضوع مع ميرهان ومع حيدر ولازم اخلص الموضوع دا بسرعه قبل ما رحمة تقول لحيدر حاجة ، ركبت عربيتي وخدت معايا ورد ودخلت الشقة اللي كانت كلها شموع وأجواء رومانسيه لقيت ميرهان لابسة فستان سواريه جميل لونه احمر، خدتها في حضني كل يوم بتبقى احلى من اليوم اللي قبله . أنا : ايه الحلاوة دي كلها ميرهان: وحشتني أنا : انتي لا ، لانك دايما في بالي ومعايا مش شايف حد غيرك ميرهان : ما بدك تعرف الخبر الحلو اللي حكتلك عنه أنا : انتي احلى خبر في حياتي كنا حاضنين بعض وسابحين في عالم تاني ، اتفاجنا بصوت خبط عالباب و زعيق كان صوت حيدر وكان بيزعق باعلى صوته حيدر : افتح الباب يا نذل يا حقير أنا : أنا هفتحله ميرهان : ارجوك لا ، حيدر متهور وعصبي أنا : لازم افتحله مكملتش الكلمة ولقيته بيضرب رصاص عالباب والباب اتفتح قدامه . حيدر ببكاء : انتو أحقر اشي صار بحياتي وشوفته بحياتي ، انت يا كلب كنت اعتبرك اخوي وكنت امنك على امي وشغلي بس انت واطي وندل وانتي كنت اعتبرك ملاك من السماء ولو كنت اشوفك تسوين خطاء بعيوني ما اصدق ، انتو دمرتوا حياتي قعد حيدر على الأرض منهار بيبكي ، زعلت من نفسي ومكنتش عارف اعمل أو اقوله ايه وافتكرت القضية اللي كانت قضية راي عام اللي قتل صاحبه عشان عمل علاقة مع امه وافتكرت كلام امي أن الصاحب نذل وخان الأمانة. حيدر : ما كنت تريد تتزوج يا صديقي لانك على علاقة بامي المحترمة ، شكيت بك لما شوفت ايشاربها نفس الايشارب اللي شوفته عندك بمكتبك ونفس العطر واتاكد اليوم بعد ما رحمة شافتكم وقالتلي عن اللي صار بينكم بغيابي . أنا : حيدر صدقني أنا كنت هقولك على كل حاجة النهاردة قربت منه احاول أهديه اول ما قربت منه مسك مسدسه وحاول يضربني ، حاولت اخد منه المسدس اشتبكنا مع بعض وميرهان بقت تصرخ وتحاول تهدي بينا ، مرت لحظات واللي فاكره هو صوت الرصاص وميرهان بتوقع عالارض والدم خارج من جسمي ، حيدر ضربني بالرصاص بعد ما ضرب ميرهان بالغلط. الزمان : بعد مرور خمس سنوات المكان : الجونة ( البحر الاحمر ) بقيت وحيد امي ماتت واختي ندى اتجوزت وسافرت مع جوزها وانا بعد الحادثة صفيت اعمالي في الامارات وقررت ارجع مصر أنا واهلي ودلوقتي بقيت لوحدي وبعد سنين من الشغل والتعب قررت اخد إجازة واستجم وابعد عن الناس ، خمس سنين مروا عليا كأنهم خمسين سنة حسيت أنا بيقت اكبر من عمري وحسيت بالوحدة وخصوصا بعد وفاة امي وعرفت معنى الوحدة اللي ياما ميرهان قالتلي عنها ، ميرهان وحشتيني اوي يا ميرهان . الايام كلها بقت شبه بعضها ، بس في يوم كنت قاعد عالبحر اللي كان صاحبي الوحيد لمحت واحدة بتشاورلي من بعيد وبتنادي عليا بتقولي يا عمر ، عقلي بيقولي انها حورية البحر وقلبي بيقولي انها هي ، جريت وراء قلبي مش عارف كنت بجري وهي بتجري كل ما تقرب وانا أقرب ملامحها بتبان ليا ، هي اكيد هي أنا مش مصدق عينيا، اكيد بحلم أو بتوهم ، جريت عليا حضنتها وحضنتني يبقى اكيد حقيقة بقيت زي المجنون مش مصدق عينيا فضلنا ساكتين ساعات نايمة جنبي عالرمل مش بنقول ولا كلمة وكأننا نسينا الكلام أو مش عايزين نتكلم ، قعدنا والوقت بيتغير من الغروب للشروق ميرهان: أنا كنت حاملة ابنك أنا : هو دا كان الخبر الحلو مش كده هزت راسها والدموع انهمرت من عينها ، حضنتها قولتله مش مشكله متزعليش نفسك ميرهان : أنا صارلي سنين بدور عليك ، وهاد كان آخر يوم الي هون اليوم أنا : عرفتي مكاني ازاي ميرهان : أنا جبت رقم اختك وقدرت اتواصل معها وما كانت راضية تساعدني بس لما خبرتها أنه اخر يوم واريد اشوفك باي شكل دلتني على مكانك وقالتلي على اللي صار لوالدتك ، وكان نفسي اكون معك بالوقت هاد أنا : وحيدر ؟ ميرهان : حيدر بعد اللي صار وانك رفضت تتهمه وانك ما حبيت تتسب بسجنه والحالة اللي صارت لي ، أنا رحت مصحة نفسية وكنت معزولة عن العالم، رضي بالواقع وندم أنا : وانت هتعملي ايه ميرهان : كان املي اني اشوفك باي ش كل أنا : طب مش كفاية بقى ميرهان : اي كفايه بس عندي شرط أنا : ايه هو ميرهان : تسويلي تنفس اصطناعي متل اول اتقابلنا فيها [URL='https://freeimage.host/i/Jg49pyB'][IMG alt="Jg49pyB.md.jpg"]https://iili.io/Jg49pyB.md.jpg[/IMG][/URL] النهاية [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
جرائم متعددة - عشرة اجزاء 2/5/2024
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل