القصه دي علي لسان انسانه اعرفها
دخلت المكتب بدري على غير العادة ، حتى الناس اللي معايا استغربوا لما شافوني داخلة عليهم "صباح الخير" ، أستاذ محمد رفع راسه من الورق اللي بيبص فيه مستغرب "ايه دا شروق جاية في معادها يعني ، ايه اللي حصل" ، وقفت قدامهم على باب مكتب المحاسبة و من غير نا ارد عليه "حد يشرب حاجة ؟" ، رد أستاذ وليد "مالك كدا عالصبح ؟ فين ضحكتك الحلوة؟ لو مجيك بدري هايخليكي تقلبي وشك علينا كدا يبقا تعالي متأخر احسن" ، ابتسمت مجاملة "مفيش حاجة شوية مشاكل مع جوزي بس" ، مرضيتش احكي لحد حاجة من اللي حصل قولتلهم مشاكل و خلاص.
دخلت المطبخ او الكانتين زي ما بيحبوا يقولوا عليه و بدأت أعمل الطلبات ، دخل ورايا عماد الفراش ، شاب طويل و رفيع ، يعتبر اقرب واحد ليا في الشغل لانه هو الوحيد اللي في مستوايا ، كلهم محاسبين و محامين ، آه نسيت اقولكم دا مكتب محاسبة قانونية ، و انا بشتغل بعملهم طلباتهم يعني شاي و قهوة و نسكافيه و كدا ، و عماد دا الفراش بتاع المكتب اصل المكتب كله شقة اربع اوض مش كبير اوي يعني.
دخل عماد و كان هو كمان مدايق ، قعد على الطرابيزة اللي في المطبخ و ولع سجارة "معلش يا شروق لو ممكن فنجان قهوة" ، بصتله "حاضر اخلص بس طلبات الأساتذة و اعملك اللي عاوزه" ، خدت بالي انه مدايق "مالك يا واد وشك مقلوب كدا ليه؟" ، "مفيش فسخت خطوبتي بس" ، ضحكت كأني بقوله كلنا في الهوا سوا ، استغرب و بصلي "مالك انتي روخرة" ، شيلت الصينية اللي عليها المشاريب "هاودي الحاجات دي و ارجعلك".
رجعت لاقيته قاعد "يا ابني فك وشك شوية انا مش ناقصة" ، "مالك بجد؟ مش زي عادتك كدا؟" ، ضحكت "جوزي رما عليا يمين الطلاق امبارح و سابني و مشي" ، استغرب اوي "دا ليه كدا؟ ايه اللي حصل لدا كله؟" ، معرفتش ارد عليه ، أصل هأقوله أيه؟ ، هو مسكتش "ايه سكتي ليه مالك بجد؟ ايه اللي حصل؟" ، قمت اعمله القهوة "مفيش حاجة هي العيشة كلها هم ، مش عارفة بيتنطط على ايه؟" ، "في ايه بس يا ام خالد؟ الراجل مزعلك ليه اوي كدا؟" ، مع كتر اسألته قولتله"مفيش عرفت انه بيكلم واحدة و بيقولها بيحبها و كلام كدا" ، ضحك "طب و ايه المشكلة ؟ ما كل الرجالة كدا" ، نرفزني برده ، لاقيت نفسي انفعلت "بس هو يكفيني الاول و ..." حسيت أني هلغبط في الكلام ، روحت ساكتة ، و مسكتش سكتي ليه ؟ كملي كلامك" ، بعصبية و انا بصبله القهوة "خلاص يا عماد مفيش حاجة" ، حطيتله القهوة على الطربيزة ، وقعدت في كرسي قدامه ، بصلي "عارفة أنا كنت بحب شيماء ، و عمري ما فكرت نسيب بعض ، بالذات بعد اللي عملناه مع بعض" ، "بصتله باستغرب "عملتو أيه مع بعض؟" ، ضحك كأنه كان مستني السؤال "كل حاجة ، لعب و تقفيش و مص ، عارفة أنا كنت بنام معاها من ورا" ، فتحت عيني مش مصدقة "نعم ؟ انت هاتنخع عليا" ، يضحك "أنخع عليكي ليه يعني؟ زي ما بقولك كدا ، كنا عندهم في البيت حتى و امها موجودة ، كنت بقفشها و هي تلعبلي" ، معرفش ليه جريته في الكلام "أزاي يعني و أمها موجودة؟ مش بقولك بتنخع" . "أفهمي يا ام خالد ، لما كانت أمها بتبقى موجودة كان بيبقى حاجات كدا خفيفة ، يعني تقفيش بوس و كدا" ، بصتله و ضحكت "طب اتكتم بقا".
سكت شوية و انا سكت ، لاقيته بيقول فجأة "يعني هو مش بيكيفك؟" ، بصتله بنرفزة "اسكت بقا يا عماد، مش ناقصاك" ، ضحك "يا حبيبتي عرفيني ، منا حكيتلك كل حاجة" ، بصتله بخنقة و قرف "مقولتلكش تحكيلي ، انت اللي حكيت من نفسك" ، بحنية يرد "طب يا حبيبتي انتي مطلبتيش وحكيتلك ، طب أنا بطلب ينفع تكسفيني؟" ، ضحكت من أسلوبه ، و معرفش بردو ليه اتجاوبت معاه "عاوز أيه يا عماد؟" ، "منا قولتلك هو مش بيكيفك؟" ، "مش فاهمة يا عماد ، وعشان خاطري خلاص بقا" ، يتحمس "خلاص أيه بس؟ قصدي مش بيريحك؟ يعني مش بتحسي بالمتعة معاه؟" ، اتنهدت "بص يا عماد بصراحة أنا قبل ما اتجوز مكونتش أعرف حاجة عن الموضوع دا" ، يقطع كلامي "موضوع أيه؟" ، اتكسف "الموضوع دا يا عماد ، الجواز و كدا" ، يضحك بخباثة "آه قصدك النيك" ، ادايق منه "انت قليل أدب ، ومش قايلالك حاجة ، اسكت بقا" ، يترجاني "خلاص أنا أسف ، مش هاقول حاجة كدا تاني" ، ابتسم و مش عارفة ليه كملت ، أول مرة اتكلم مع راجل في الحاجات دي ، حسيت برغبة أني احكي "لما اتجوزنا و من أول يوم هو علمني كل حاجة حتى الكلام العيب و الحركات وكدا ، كان بينام معايا ، بس مش بيطول" ، قبل ما أكمل يقطع كلامي "يعني أيه مش بيطول ، قصدك بينجبهم بسرعة؟" ، هزت راسي بمعنى آه "و انا كنت مفكرة ان دا العادي ، لحد ما فيوم جت واحدة صاحبتي و كنت أول مرة أتكلم مع حد في الموضوع دا و سألتني انتو بتقعدو قد أيه ؟ قولتها مش عارفة بس بالكتير تلات اربع دقايق ، لاقيتها استغربت و قالت أيه دا ، أنا جوزي بيطول معايا أكيد جوزك عنده مشاكل ، بعدها عرفت من كذا واحدة أنه دا مش طبيعي ، واللي جد انه مبقاش عنده رغبة أصلاً ، ولما عرفت أنه يعرف واحدة عليا ، اتخانقنا و خرجت عن شعوري لاقتني بقوله بس لما تكفيني الأول ، راح مطلقني و ساب البيت ومشي" ، بصتله لاقيته مركز أوي "ها ارتحت كدا؟" ، ضحك "يا حرام دا انتي على كدا تلاقيكي تعبانة و على آخرك" ، اتكسفت و روحت قايمة "خليني أقوم أشوف شغلي ، عشان قربو يمشو انهاردة الخميس عندنا تنضيف المكتب قبل ما نروح" .
الساعة اربعة كلهم مشيوا و زي العادة بنقعد أنا و عماد ساعة أو أكتر ننضف المكان و نجهزه عشان يوم الاحد بداية الاسبوع ، كنت واقفة في المطبخ برتب الكوبيات ودبعد ما لمتها من المكاتب ، ونضفت الحمامات ، ودخلت عليه مكتب المحاسبين لاقيته بيمسح "أنا خلصت الحمامات و المطبخ و مروحة يا عماد ، عاوز حاجة؟" ، راح بصصلي "معلش ، لو ممكن كوباية شاي ، و انا هاغسل الكوباية و احطها مكانها قبل ما امشي" ، دخلت المطبخ و حطيت مايه في الكاتل و وقفت قدامه لحد ما المايه تغلي ، من غير ما آخد بالي حسيت بيه فجأة بيحضني من ضهري ، من المفجأة معرفتش اعمل حاجة في اللحظة الأولى لكن بعد كدا حاولت افلفص منه بس هو كان ماسكني أوي و حاضني جامد و حسيت بزبه هايخرم طيزي ، قاومت و بعده عني و بصيت عليه لاقيته واقف عريان و زبه واقف "انت بتعمل ايه يا ابن الكلب انت؟" ، مسك زبه و بصلي و هو بيضحك "أيه رأيك في دا؟" ، بصيت عليه و معرفتش أرد ، مش عارفة ليه كأني اتسمرت في مكاني ، فعلاً زبه كان كبير عن زب جوزي و كان مليان عنه و واقف جامد أوي ، هو حس بيا راح مقرب مني و مسك أيدي و حطها على زبه ، بصيت في عينيه من غير مقومة قفشت على زبه وحسيت عروقه هاتنفجر ، بصت عينيه كان كلها شوق و كأني حبيبته أول مرة أشوف حنية كدا ، نسيت كل حاجة ، مصحتش إلا وانا في حضنه و زبه بيضرب بين رجليا ، لاقيته بيفك زراير البلوزة ، مقاومتش و سيبته لحد ما بقيت عريانة من فوق و بدأت اتنهد بصوت عالي ، مش عارفة خوف ولا قلق ولا رغبة ولا أيه بالظبط ، مسك بزي بأيده و قعد يقفش فيه و بزي التاني كان بوقه عليه وبيرضع من حلماتي ، حسيت أني هاقع مفكرتش غير و انا بمسك زبه و بدعكه كأني بضربله عشرة ، بدأ صوت آهاتنا يعلى ، مفيش كلام أحاسيس مولعة وبس ، راح باعد عني و بدأ ينزلي البنطلون و الكيلوت ، بقيت واقفة قدامة ملط ، و مخدتش أي رد فعل ، رجع خطوتين لورا وبص عليا من بعيد و مسك زبه بيدلكه "لفي يا شروق بعد إذنك" ، بردو معرفش ليه سمعت كلامه لفيت لفتين و هو عينيه بتقطع كل حتة في جسمي لاقيته قرب مني و مسكني من أيديا و بص على زبه "بصي زبي مولع ازاي" ، بصيت عليه و لاقيت نفسي بسحبه و اقعده على الكرسي و انزل بين رجليه و امسك زبه واحطه بين شفايفي و ابدأ أمصه ، شعور مختلف خالص ، كنت حاسة أني أول مرة أمسك زب أو أمصه ، كان واقف زي حديدة ، كان جامد أوي و طويل ، عروقه باللون الاخضر الفاتح منفوخة ، حطيته في بوقي و قعدت أمص ، وامص و اطلعه و ادخله ، مقدرتش أعمل حاجة روحت حاطة أيدي على كسي و بدأت العب فيه ، و صوت تنهيداتي المكتومة علي مع صوت المص اللي ارتفع مع لعابي اللي نزل كتير أوي ، لاقيته راح قايم و رفع رجلي اليمين على كرسي و نزل بلسانه يلحس كسي ، اول ما لسانه لمس كسي صرخت "آااااه مش قادرة" .
قام و رايح جي من ورايا و وطاني و حط زبه على دخلت كسي ، حسيت أني عاوزه أقوله لا ، مينفعش بس سكت و وطيت عشان يعرف يدخله أكتر ، زبه بيخش في كسي و حاسة أني بموت ، كسي من مستحمل زبه ، افتكرت ليلة الدخلة و وجعها لكني متكلمتش عشان حاسة بمتعة أول مرة أحسها ، بعدها بشوية راح خارج مني و خلاني نزلت بوضع الكلابي و نزل ورايا ، ركبني و دخل زبه تاني "أوف على كسك يا شروق" ، مقدرتش أرد ، بس قولت آه بصرخة و بصوت أعلى لما نام بصدره على ضهري ، و مد أيده يقفش و يفعص في بزازاي ، زبه بيدخل و يخرج في كسي و صوت أنفاسه بيجنني ، نزل بشافيفه على رقبتي ، بدأت أتلوى و اتحرك بكسي لورا عاوزة زبه يدخل أكتر ، كنت حاسة بأنفاسه في رقبتي و وداني ، أنفسه كأنها شعلة نار ، نسيت الدنيا ، حسيت أني مبسوطة ، و نسيت الوقت ،الوقت؟ ، أيه دا دا طول أوي ، أول مرة أنا ابقى مستنيها يجبهم ، صرخت "طفيني بقى مش قادرة" ، حضني أكتر و قفش على بزازي "أجيبهم أيه؟ انتي مفكراني جوزك؟" ، راح قايم و نيمني على ضهري و قعد بين رجلي "عشان متتعبيش" ، و نزل بصوابعه يلعب في كسي جنني زيادة ، كسي أول مرة ينزل كل دا ، و راح نازل بلسانه ، صرخت بكلام مش مفهموم حسيت برعشه في كل جسمي ، زغزغة في كسي خلتني أصحك وانا بصرخ "دخلووووووو" ، راح مقربة من كسي و حطة عند فتحته ، و رشقه جامد ، صرخت و انا بموت ، راح رافع رحلي و زبه جوا كسي و ضمهم على بعض و حطهم على كتف واحد وبصلي ، نظرت عينيه فظيعة شهوة مش طبيعية ، كان قاعد على ركبه و رافع رجليا الاتنين على كتفه و ضممهم بأيد و زبه داخل خارج بيفشخ كسي ، ومش كدا و بس بأيده التانية ضربني ضربة جامدة على طيزي ، أول مرة يحصلي كدا ، بيضربني لكني مستمتعة ، و راح مد نفس الأيد اللي ضربني بيها و قفش بز من بزازي ، وزبه لسه بيفشخ كسي من غير رحمة .
أووووف أيه اللي أنا حاساه دا؟ ، الكلام مش قادر يطلع ، صوتي اختفى أنفاسي هاتنط من صدري ، وهو في دنيا تانية ، فجأة فتح رجليا و نزل فوقية ، وسند على رجليه و بدأ يرافع جسمه من النص و هو ساند إيديه جنبي و رجليه بين رجليا و بيرفع وسطه و يرزع في كسي ، حاسة بزغزغة بقيت أضحك مع الشهوة ، مش عارفة أمسك نفسي ، وفجأة ماسورة لبن عمومية ضربت جوايا ، مبقتش قادرة أمسك نفسي روحت مصرخة و حضناه جامد ، و حسيت أني بشخ على نفسي بس أحلى شخة ، أووووف ، جسمي ماله كدا مش قادرة أسيطر عليه ، رعشة مش طبيعية كأنها كهربا ، كل دا ولا كلمة ، بس شهوة أول مرة أحسها ، لبنه ملا كسي مع شهوتي اللي بقيت زي نافورة ، الارض غرقت تحتيا .
صمت في كل شيء حولينا إلا في أجسامنا ، كانت ثايرة وفايرة ، قام من فوقي ، زبه كان لسه واقف و بينقط و انا مش حاسة بنفسي ، قومت مش قادرة أضم رجليا على بعضهم ، وقفت بالعافية ، ولبست هدومي و هو لبس ، و نضفت مكان ما نكني ، و جيت أخرج لاقيته بيناديني "شروق استني" ، وقفت وبصتله لاقيته بيبتسم "شكراً يا حبيبتي على أحلى متعة" ، مقدرتش امسك نفسي جريت عليه وحضنته من غير ولا كلمة ، ضمني على صدره ، بكيت ، سألني "مالك؟" ، بعدت عنه و بصيت في عنيه " انت اللي بتقولي شكراً ، انا الاي اول مرة احس بالمتعه دي انا الاي متشكرة جدا على الوقت الصغير الاي قضيتو معاك ودي مش اخرة مرة معاك دي بدايت عمرة كله معاك
دخلت المكتب بدري على غير العادة ، حتى الناس اللي معايا استغربوا لما شافوني داخلة عليهم "صباح الخير" ، أستاذ محمد رفع راسه من الورق اللي بيبص فيه مستغرب "ايه دا شروق جاية في معادها يعني ، ايه اللي حصل" ، وقفت قدامهم على باب مكتب المحاسبة و من غير نا ارد عليه "حد يشرب حاجة ؟" ، رد أستاذ وليد "مالك كدا عالصبح ؟ فين ضحكتك الحلوة؟ لو مجيك بدري هايخليكي تقلبي وشك علينا كدا يبقا تعالي متأخر احسن" ، ابتسمت مجاملة "مفيش حاجة شوية مشاكل مع جوزي بس" ، مرضيتش احكي لحد حاجة من اللي حصل قولتلهم مشاكل و خلاص.
دخلت المطبخ او الكانتين زي ما بيحبوا يقولوا عليه و بدأت أعمل الطلبات ، دخل ورايا عماد الفراش ، شاب طويل و رفيع ، يعتبر اقرب واحد ليا في الشغل لانه هو الوحيد اللي في مستوايا ، كلهم محاسبين و محامين ، آه نسيت اقولكم دا مكتب محاسبة قانونية ، و انا بشتغل بعملهم طلباتهم يعني شاي و قهوة و نسكافيه و كدا ، و عماد دا الفراش بتاع المكتب اصل المكتب كله شقة اربع اوض مش كبير اوي يعني.
دخل عماد و كان هو كمان مدايق ، قعد على الطرابيزة اللي في المطبخ و ولع سجارة "معلش يا شروق لو ممكن فنجان قهوة" ، بصتله "حاضر اخلص بس طلبات الأساتذة و اعملك اللي عاوزه" ، خدت بالي انه مدايق "مالك يا واد وشك مقلوب كدا ليه؟" ، "مفيش فسخت خطوبتي بس" ، ضحكت كأني بقوله كلنا في الهوا سوا ، استغرب و بصلي "مالك انتي روخرة" ، شيلت الصينية اللي عليها المشاريب "هاودي الحاجات دي و ارجعلك".
رجعت لاقيته قاعد "يا ابني فك وشك شوية انا مش ناقصة" ، "مالك بجد؟ مش زي عادتك كدا؟" ، ضحكت "جوزي رما عليا يمين الطلاق امبارح و سابني و مشي" ، استغرب اوي "دا ليه كدا؟ ايه اللي حصل لدا كله؟" ، معرفتش ارد عليه ، أصل هأقوله أيه؟ ، هو مسكتش "ايه سكتي ليه مالك بجد؟ ايه اللي حصل؟" ، قمت اعمله القهوة "مفيش حاجة هي العيشة كلها هم ، مش عارفة بيتنطط على ايه؟" ، "في ايه بس يا ام خالد؟ الراجل مزعلك ليه اوي كدا؟" ، مع كتر اسألته قولتله"مفيش عرفت انه بيكلم واحدة و بيقولها بيحبها و كلام كدا" ، ضحك "طب و ايه المشكلة ؟ ما كل الرجالة كدا" ، نرفزني برده ، لاقيت نفسي انفعلت "بس هو يكفيني الاول و ..." حسيت أني هلغبط في الكلام ، روحت ساكتة ، و مسكتش سكتي ليه ؟ كملي كلامك" ، بعصبية و انا بصبله القهوة "خلاص يا عماد مفيش حاجة" ، حطيتله القهوة على الطربيزة ، وقعدت في كرسي قدامه ، بصلي "عارفة أنا كنت بحب شيماء ، و عمري ما فكرت نسيب بعض ، بالذات بعد اللي عملناه مع بعض" ، "بصتله باستغرب "عملتو أيه مع بعض؟" ، ضحك كأنه كان مستني السؤال "كل حاجة ، لعب و تقفيش و مص ، عارفة أنا كنت بنام معاها من ورا" ، فتحت عيني مش مصدقة "نعم ؟ انت هاتنخع عليا" ، يضحك "أنخع عليكي ليه يعني؟ زي ما بقولك كدا ، كنا عندهم في البيت حتى و امها موجودة ، كنت بقفشها و هي تلعبلي" ، معرفش ليه جريته في الكلام "أزاي يعني و أمها موجودة؟ مش بقولك بتنخع" . "أفهمي يا ام خالد ، لما كانت أمها بتبقى موجودة كان بيبقى حاجات كدا خفيفة ، يعني تقفيش بوس و كدا" ، بصتله و ضحكت "طب اتكتم بقا".
سكت شوية و انا سكت ، لاقيته بيقول فجأة "يعني هو مش بيكيفك؟" ، بصتله بنرفزة "اسكت بقا يا عماد، مش ناقصاك" ، ضحك "يا حبيبتي عرفيني ، منا حكيتلك كل حاجة" ، بصتله بخنقة و قرف "مقولتلكش تحكيلي ، انت اللي حكيت من نفسك" ، بحنية يرد "طب يا حبيبتي انتي مطلبتيش وحكيتلك ، طب أنا بطلب ينفع تكسفيني؟" ، ضحكت من أسلوبه ، و معرفش بردو ليه اتجاوبت معاه "عاوز أيه يا عماد؟" ، "منا قولتلك هو مش بيكيفك؟" ، "مش فاهمة يا عماد ، وعشان خاطري خلاص بقا" ، يتحمس "خلاص أيه بس؟ قصدي مش بيريحك؟ يعني مش بتحسي بالمتعة معاه؟" ، اتنهدت "بص يا عماد بصراحة أنا قبل ما اتجوز مكونتش أعرف حاجة عن الموضوع دا" ، يقطع كلامي "موضوع أيه؟" ، اتكسف "الموضوع دا يا عماد ، الجواز و كدا" ، يضحك بخباثة "آه قصدك النيك" ، ادايق منه "انت قليل أدب ، ومش قايلالك حاجة ، اسكت بقا" ، يترجاني "خلاص أنا أسف ، مش هاقول حاجة كدا تاني" ، ابتسم و مش عارفة ليه كملت ، أول مرة اتكلم مع راجل في الحاجات دي ، حسيت برغبة أني احكي "لما اتجوزنا و من أول يوم هو علمني كل حاجة حتى الكلام العيب و الحركات وكدا ، كان بينام معايا ، بس مش بيطول" ، قبل ما أكمل يقطع كلامي "يعني أيه مش بيطول ، قصدك بينجبهم بسرعة؟" ، هزت راسي بمعنى آه "و انا كنت مفكرة ان دا العادي ، لحد ما فيوم جت واحدة صاحبتي و كنت أول مرة أتكلم مع حد في الموضوع دا و سألتني انتو بتقعدو قد أيه ؟ قولتها مش عارفة بس بالكتير تلات اربع دقايق ، لاقيتها استغربت و قالت أيه دا ، أنا جوزي بيطول معايا أكيد جوزك عنده مشاكل ، بعدها عرفت من كذا واحدة أنه دا مش طبيعي ، واللي جد انه مبقاش عنده رغبة أصلاً ، ولما عرفت أنه يعرف واحدة عليا ، اتخانقنا و خرجت عن شعوري لاقتني بقوله بس لما تكفيني الأول ، راح مطلقني و ساب البيت ومشي" ، بصتله لاقيته مركز أوي "ها ارتحت كدا؟" ، ضحك "يا حرام دا انتي على كدا تلاقيكي تعبانة و على آخرك" ، اتكسفت و روحت قايمة "خليني أقوم أشوف شغلي ، عشان قربو يمشو انهاردة الخميس عندنا تنضيف المكتب قبل ما نروح" .
الساعة اربعة كلهم مشيوا و زي العادة بنقعد أنا و عماد ساعة أو أكتر ننضف المكان و نجهزه عشان يوم الاحد بداية الاسبوع ، كنت واقفة في المطبخ برتب الكوبيات ودبعد ما لمتها من المكاتب ، ونضفت الحمامات ، ودخلت عليه مكتب المحاسبين لاقيته بيمسح "أنا خلصت الحمامات و المطبخ و مروحة يا عماد ، عاوز حاجة؟" ، راح بصصلي "معلش ، لو ممكن كوباية شاي ، و انا هاغسل الكوباية و احطها مكانها قبل ما امشي" ، دخلت المطبخ و حطيت مايه في الكاتل و وقفت قدامه لحد ما المايه تغلي ، من غير ما آخد بالي حسيت بيه فجأة بيحضني من ضهري ، من المفجأة معرفتش اعمل حاجة في اللحظة الأولى لكن بعد كدا حاولت افلفص منه بس هو كان ماسكني أوي و حاضني جامد و حسيت بزبه هايخرم طيزي ، قاومت و بعده عني و بصيت عليه لاقيته واقف عريان و زبه واقف "انت بتعمل ايه يا ابن الكلب انت؟" ، مسك زبه و بصلي و هو بيضحك "أيه رأيك في دا؟" ، بصيت عليه و معرفتش أرد ، مش عارفة ليه كأني اتسمرت في مكاني ، فعلاً زبه كان كبير عن زب جوزي و كان مليان عنه و واقف جامد أوي ، هو حس بيا راح مقرب مني و مسك أيدي و حطها على زبه ، بصيت في عينيه من غير مقومة قفشت على زبه وحسيت عروقه هاتنفجر ، بصت عينيه كان كلها شوق و كأني حبيبته أول مرة أشوف حنية كدا ، نسيت كل حاجة ، مصحتش إلا وانا في حضنه و زبه بيضرب بين رجليا ، لاقيته بيفك زراير البلوزة ، مقاومتش و سيبته لحد ما بقيت عريانة من فوق و بدأت اتنهد بصوت عالي ، مش عارفة خوف ولا قلق ولا رغبة ولا أيه بالظبط ، مسك بزي بأيده و قعد يقفش فيه و بزي التاني كان بوقه عليه وبيرضع من حلماتي ، حسيت أني هاقع مفكرتش غير و انا بمسك زبه و بدعكه كأني بضربله عشرة ، بدأ صوت آهاتنا يعلى ، مفيش كلام أحاسيس مولعة وبس ، راح باعد عني و بدأ ينزلي البنطلون و الكيلوت ، بقيت واقفة قدامة ملط ، و مخدتش أي رد فعل ، رجع خطوتين لورا وبص عليا من بعيد و مسك زبه بيدلكه "لفي يا شروق بعد إذنك" ، بردو معرفش ليه سمعت كلامه لفيت لفتين و هو عينيه بتقطع كل حتة في جسمي لاقيته قرب مني و مسكني من أيديا و بص على زبه "بصي زبي مولع ازاي" ، بصيت عليه و لاقيت نفسي بسحبه و اقعده على الكرسي و انزل بين رجليه و امسك زبه واحطه بين شفايفي و ابدأ أمصه ، شعور مختلف خالص ، كنت حاسة أني أول مرة أمسك زب أو أمصه ، كان واقف زي حديدة ، كان جامد أوي و طويل ، عروقه باللون الاخضر الفاتح منفوخة ، حطيته في بوقي و قعدت أمص ، وامص و اطلعه و ادخله ، مقدرتش أعمل حاجة روحت حاطة أيدي على كسي و بدأت العب فيه ، و صوت تنهيداتي المكتومة علي مع صوت المص اللي ارتفع مع لعابي اللي نزل كتير أوي ، لاقيته راح قايم و رفع رجلي اليمين على كرسي و نزل بلسانه يلحس كسي ، اول ما لسانه لمس كسي صرخت "آااااه مش قادرة" .
قام و رايح جي من ورايا و وطاني و حط زبه على دخلت كسي ، حسيت أني عاوزه أقوله لا ، مينفعش بس سكت و وطيت عشان يعرف يدخله أكتر ، زبه بيخش في كسي و حاسة أني بموت ، كسي من مستحمل زبه ، افتكرت ليلة الدخلة و وجعها لكني متكلمتش عشان حاسة بمتعة أول مرة أحسها ، بعدها بشوية راح خارج مني و خلاني نزلت بوضع الكلابي و نزل ورايا ، ركبني و دخل زبه تاني "أوف على كسك يا شروق" ، مقدرتش أرد ، بس قولت آه بصرخة و بصوت أعلى لما نام بصدره على ضهري ، و مد أيده يقفش و يفعص في بزازاي ، زبه بيدخل و يخرج في كسي و صوت أنفاسه بيجنني ، نزل بشافيفه على رقبتي ، بدأت أتلوى و اتحرك بكسي لورا عاوزة زبه يدخل أكتر ، كنت حاسة بأنفاسه في رقبتي و وداني ، أنفسه كأنها شعلة نار ، نسيت الدنيا ، حسيت أني مبسوطة ، و نسيت الوقت ،الوقت؟ ، أيه دا دا طول أوي ، أول مرة أنا ابقى مستنيها يجبهم ، صرخت "طفيني بقى مش قادرة" ، حضني أكتر و قفش على بزازي "أجيبهم أيه؟ انتي مفكراني جوزك؟" ، راح قايم و نيمني على ضهري و قعد بين رجلي "عشان متتعبيش" ، و نزل بصوابعه يلعب في كسي جنني زيادة ، كسي أول مرة ينزل كل دا ، و راح نازل بلسانه ، صرخت بكلام مش مفهموم حسيت برعشه في كل جسمي ، زغزغة في كسي خلتني أصحك وانا بصرخ "دخلووووووو" ، راح مقربة من كسي و حطة عند فتحته ، و رشقه جامد ، صرخت و انا بموت ، راح رافع رحلي و زبه جوا كسي و ضمهم على بعض و حطهم على كتف واحد وبصلي ، نظرت عينيه فظيعة شهوة مش طبيعية ، كان قاعد على ركبه و رافع رجليا الاتنين على كتفه و ضممهم بأيد و زبه داخل خارج بيفشخ كسي ، ومش كدا و بس بأيده التانية ضربني ضربة جامدة على طيزي ، أول مرة يحصلي كدا ، بيضربني لكني مستمتعة ، و راح مد نفس الأيد اللي ضربني بيها و قفش بز من بزازي ، وزبه لسه بيفشخ كسي من غير رحمة .
أووووف أيه اللي أنا حاساه دا؟ ، الكلام مش قادر يطلع ، صوتي اختفى أنفاسي هاتنط من صدري ، وهو في دنيا تانية ، فجأة فتح رجليا و نزل فوقية ، وسند على رجليه و بدأ يرافع جسمه من النص و هو ساند إيديه جنبي و رجليه بين رجليا و بيرفع وسطه و يرزع في كسي ، حاسة بزغزغة بقيت أضحك مع الشهوة ، مش عارفة أمسك نفسي ، وفجأة ماسورة لبن عمومية ضربت جوايا ، مبقتش قادرة أمسك نفسي روحت مصرخة و حضناه جامد ، و حسيت أني بشخ على نفسي بس أحلى شخة ، أووووف ، جسمي ماله كدا مش قادرة أسيطر عليه ، رعشة مش طبيعية كأنها كهربا ، كل دا ولا كلمة ، بس شهوة أول مرة أحسها ، لبنه ملا كسي مع شهوتي اللي بقيت زي نافورة ، الارض غرقت تحتيا .
صمت في كل شيء حولينا إلا في أجسامنا ، كانت ثايرة وفايرة ، قام من فوقي ، زبه كان لسه واقف و بينقط و انا مش حاسة بنفسي ، قومت مش قادرة أضم رجليا على بعضهم ، وقفت بالعافية ، ولبست هدومي و هو لبس ، و نضفت مكان ما نكني ، و جيت أخرج لاقيته بيناديني "شروق استني" ، وقفت وبصتله لاقيته بيبتسم "شكراً يا حبيبتي على أحلى متعة" ، مقدرتش امسك نفسي جريت عليه وحضنته من غير ولا كلمة ، ضمني على صدره ، بكيت ، سألني "مالك؟" ، بعدت عنه و بصيت في عنيه " انت اللي بتقولي شكراً ، انا الاي اول مرة احس بالمتعه دي انا الاي متشكرة جدا على الوقت الصغير الاي قضيتو معاك ودي مش اخرة مرة معاك دي بدايت عمرة كله معاك