🦂 the king Scorpion
مشرف عام
إدارة ميلفات
مشرف عام
مستر ميلفاوي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
الأكثر نشر هذا الشهر
- إنضم
- 16 ديسمبر 2023
- المشاركات
- 36,851
- مستوى التفاعل
- 13,533
- النقاط
- 0
- نقاط
- 171,065
- النوع
- ذكر
- الميول
- طبيعي
الأرق مرتبط بزيادة خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في المخ
ربما أزاح الباحثون الستار عن عامل خطورة باعث على الاندهاش يتسبب في حالات نزيف المخ المسببة للوفاة عادة: ليال بدون نوم.
في دراسة أجريت على ما يقرب من 70000 بالغ، وجد الباحثون أن الأشخاص المصابين باستعداد وراثي للأرق ربما كانوا أكثر عرضةً لخطر تمدد الأوعية الدموية في المخ. التمدد الوعائي هو موضع ضعيف في جدار الشريان يتعرض للانتفاخ ويمتلئ بالدم. في بعض الحالات، يمكن أن يتمزق ويتسبب في نزيف يهدد الحياة.
يحدث تمدد الأوعية الدموية لدى ما يقرب من 3% من البالغين حول العالم، تبعًا لجمعية القلب الأمريكية (AHA). وأغلبها لا يتمزق، ولكن ما يقرب من 2.5% منها يتمزق.
ما يقرب من 25% من الأشخاص الذين يعانون من حالات نزيف المخ تلك يموتون خلال 24 ساعة، تبعًا لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية.
سبب إصابة الأشخاص بتمدد الأوعية الدموية في المخ ليس واضحًا دومًا. ومع ذلك، فإن التاريخ العائلي، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم هي عوامل الخطورة الرئيسية المعروفة، بحسب ما قاله الدكتور لاري جولدشتاين، وهو خبير متطوع لدى جمعية القلب الأمريكية (AHA) وأستاذ كرسي الأعصاب في جامعة كنتاكي.
قال جولدشتاين، الذي لم يشارك في الدراسة الجديدة، أن الدراسة تؤكد على التدخين وارتفاع ضغط الدم كعوامل خطورة رئيسية.
وارتبط كلاهما بزيادة خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في المخ بمعدل ثلاثة أضعاف. في الوقت ذاته، ارتبط الأرق بزيادة الخطر بدرجة أقل بكثير، لدى 24%.
تبعًا لجولدشتاين، لا يوجد تفسير واضح لما يساهم الأرق المزمن في تمدد الأوعية الدموية في المخ.
وقال "الصلة غير متوقعة بعض الشيء، نظرًا لأنها لم تظهر في الدراسات الأخرى". و"يجب إجراء المزيد من البحث للتحقق من هذه الصلة".
وتتفق كبيرة الباحثين سوزانا لارسون في وجود حاجة لمزيد من العمل لفهم ما يحدث.
"نظرًا لأن هذا الاكتشاف كان جديدًا، هناك حاجة إلى دراسات تستكشف الآليات المحتملة وراء هذه الصلة" بحسب ما قالته لارسون، الأستاذ المساعد في معهد كارولنسكا، في ستوكهولم.
نُشرت الدراسة على الإنترنت في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 في Journal of the American Heart Association، واستخدمت البيانات الوراثية المستمدة من عدد كبير من البالغين الأوروبيين. وتضمنت أكثر من 10000 شخص كانوا مصابين إما بتمدد الأوعية الدموية في المخ أو عانوا من تمزق في تمدد الأوعية الدموية. وقام الباحثون بإجراء مقارنة لهم مع ما يزيد عن 59000 شخص بدون تمدد معروف في الأوعية الدموية في المخ.
وبوجه عام، كان الأشخاص الذين يحملون متغيرات جينية تزيد من احتمالات ارتفاع ضغط الدم، أو التدخين، أو الأرق أكثر عرضةً لخطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في المخ، مقابل الأشخاص ممن لا توجد نقاط الضعف الوراثية هذه.
من غير المعروف كم يبلغ عدد هؤلاء الأفراد المصابين بالفعل بهذه الحالات، بحسب إشارة لارسون، بل كان لديهم ميل جيني لذلك فحسب.
في الوقت ذاته، كان هناك دليل "ضعيف" فقط أن الضعف الجيني بسبب السمنة، أو ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية (دهون الدم)، أو الخمول البدني يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في المخ.
الدرس المستخلص الرئيسي هنا هو أن التحكم في ضغط الدم والإقلاع عن التدخين لا يزالا أفضل طريقتين للحد من خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في المخ، بحسب ما ذكره لارسون وجولدشتاين.
قال جولدشتاين "إذا كنت تدخن، فتوقف". "وإذا كنت تعيش مع شخص يدخن، فاطلب منه التوقف".
سيساعدك التمرين والغذاء الصحي، بالإضافة إلى الدواء متى كانت هناك حاجة إليه، في تقليل ضغط الدم. وأشار جولدشتاين إلى أن كل هذه الأشياء معًا، لن تكبح خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في المخ فحسب، بل سيمتد أثرها لمجموعة أكبر من الأمراض الشائعة - والتي تشمل أمراض القلب والكلى والعديد من السرطانات.
عادةً لا يعرف الأشخاص بأنهم مصابين بتمدد الأوعية الدموية في المخ إلا بعد أن تتمزق - وتشمل العلامات صداع شديد ومفاجئ؛ وازدواج الرؤية؛ والغثيان.
ولكن التمددات الوعائية التي لم تتمزق تُكتشف بالصدفة في بعض الأحيان، أثناء اختبارات تصوير المخ التي يتم إجراؤها لأسباب أخرى بحسب ما قاله جولدشتاين. في بعض الحالات، يتسبب تمدد الأوعية الدموية في المخ في أعراض - مثل الألم وراء العين - وهو ما يؤدي إلى اكتشافه.
السيطرة على عوامل الخطورة مهم بشكل خاص للأشخاص المصابين بتمدد معروف في الأوعية الدموية في المخ، بحسب ما ذكره جولدشتاين. وتبعًا للظروف الفردية، قد يوصى بالجراحة لتقليل خطر التمزق.
وفي الوقت الحالي، من غير الواضح ما إذا كانت معالجة الأرق لها أي تأثير على خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في المخ، بحسب ما ذكره جولدشتاين. ولكن أشارت جمعية القلب الأمريكية (AHA) إلى الصلة بين قلة النوم وارتفاع ضغط الدم، وإلى أن علاج اضطرابات النوم بوجه عام قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم.
مزيدٌ من المعلومات
لدى المعهد الوطني الأميركي للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية (U.S. National Institute of Neurological Disorders and Stroke) مزيدٌ
من المعلومات عن تمدد الأوعية الدموية في المخ.