جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
القملة والبرغوث: (يقصد بقة الفراش والبرغوث غالبا) من حكايات الكتب الخمسة الهندية او كليلة ودمنة كما ترجمها للعربية ابن المقفع
زعموا أنَ قملة ً لزمت فراش رجل من الأغنياء دهرًا
فكانت تصيب من دمه و هو نائم لا يشعر،
و تدبَ دبيبا رفيقا،
فمكثت كذلك حينا حتى استضافتها في ليلة من الليالي برغوث،
فقالت له: بت الليلة عندنا في دم طيب و فراش لين،
فأقام البرغوث عندها حتى إذا آوى الرجل إلى فراشه
وثب عليه البرغوث فلدغه لدغة أيقظته وأطارت النوم عنه،
فقام الرجل وأمر أن يفتش فراشه فنظر فلم ير إلا القملة
فأخذت فقصعت أي موتها، وفر البرغوث.
مع الاختلاف قليلا لكن رجلا جهز خليفة له منذ بعض الاعوام وتخلى بعدها بعام
وتولى خليفته من بعده، فكان الرجل هو القملة والمتولي من بعده للآن هو البرغوث
وقد لا يستطيع البرغوث الفرار كما بالحكاية مع اختلاف الملابسات
فالقملة ماتت بالفعل ولم يبق الا البرغوث الذي لطمعه وشرهه
ومصه الدم بمقدار كبير عن القملة،
سيوقظ المارد النائم من الالم الشديد والانزعاج الشديد
الذي ظل يصبر عليه ويتساهل معه ويتحمله حتى ذابت حبال الصبر والتحمل كلها
فيكون البرغوث قد جنى على نفسه وعلى المارد وعلى الجميع
لأنه لم يكن قنوعا بمص الدم بلطف وحرص ولم يأكل بالمعروف نسبيا كما كانت القملة تفعل وإن كان كلاهما سئ
زعموا أنَ قملة ً لزمت فراش رجل من الأغنياء دهرًا
فكانت تصيب من دمه و هو نائم لا يشعر،
و تدبَ دبيبا رفيقا،
فمكثت كذلك حينا حتى استضافتها في ليلة من الليالي برغوث،
فقالت له: بت الليلة عندنا في دم طيب و فراش لين،
فأقام البرغوث عندها حتى إذا آوى الرجل إلى فراشه
وثب عليه البرغوث فلدغه لدغة أيقظته وأطارت النوم عنه،
فقام الرجل وأمر أن يفتش فراشه فنظر فلم ير إلا القملة
فأخذت فقصعت أي موتها، وفر البرغوث.
مع الاختلاف قليلا لكن رجلا جهز خليفة له منذ بعض الاعوام وتخلى بعدها بعام
وتولى خليفته من بعده، فكان الرجل هو القملة والمتولي من بعده للآن هو البرغوث
وقد لا يستطيع البرغوث الفرار كما بالحكاية مع اختلاف الملابسات
فالقملة ماتت بالفعل ولم يبق الا البرغوث الذي لطمعه وشرهه
ومصه الدم بمقدار كبير عن القملة،
سيوقظ المارد النائم من الالم الشديد والانزعاج الشديد
الذي ظل يصبر عليه ويتساهل معه ويتحمله حتى ذابت حبال الصبر والتحمل كلها
فيكون البرغوث قد جنى على نفسه وعلى المارد وعلى الجميع
لأنه لم يكن قنوعا بمص الدم بلطف وحرص ولم يأكل بالمعروف نسبيا كما كانت القملة تفعل وإن كان كلاهما سئ