جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
لا وقت للحب... فاتن ورشدي 2024
أنا فاتن :أمتلك جمالا وجسدا أنثويا كمانيكان شرقية بشرة بيضاء مع حمرة وشعر ابنوسي اللون طويل ناعم غزير وعيون عسلية ،وصدري وهنشي نافران كل منهما بحجم كبير ،فنهداي ممتلئان منتصبان بحلمتان كبيرتان ،وهنشي إذا سرت دائما يفضحني لإرتفاعه الملحوظ ورجرجته بالرغم من أنني لست بسمينة وأملك ردفين ملفوفين ممتلئين مقفولين على عضو تناسلي ممتليء و سمين و مشعر ومشذب الشعر .متهدل الشفاه عريضها مورق الأشفار غليظها..سهل من الجانبين..بارز بشكل ملفت للنظر..بارز الشفاه البوسي ليبس بشكل جمالي جدا..فتحته ما بين الفخذين مائلة للمقدمة وللأعلى مع لُحُمة للشفرين قليلا فوق قريبة من البظر الصغير ..حرارته القصوى ساخن وملتهب أثناء الاستخدام و قليل الرطوبة أثناء الممارسة الجنسية..قوة وعنفوان شهوته تفوق الحدود..ضيق جدا..
هو رشدي: تعرفت عليه مصادفة -مدعية اني عضوة قديمة لكنه لا يعرفني - باحدى الندوات الادبية والثقافية والسياسية التي ينظمها حزبه وحزب صديقة لي -الذي لاحقا انضممت اليه ليصبح حزبنا معا- السياسي العلماني الحرياتي الاشتراكي الليبرتيني المعارض والرافض للغلاء بالدواء والمسكن والبقالة والخضر والفواكه وقطع الكهرباء والرافض لتقديس البكارة والداعم للمساكنة والعلاقات الحرة الرومانسية والجنسية لبنت البنوت العربية والايرانية والتركية والافغانية والباكستانية ..التقيته بها ،وبعد مجاملة أو اثنتين انتقلنا إلى محادثة مطولة .. عرض عليَ افكاره وطباعه وفلسفته وايديولوجيته العلمانية واللادينية الربوبية التعددية والكمتية والهيلينية والرائيلية والباسيفيزمية وتسامحه ومحبته الشاملة وحرياته الجنسية والابداعية والفكرية والدينية وليبراليته الاشتراكية الاجتماعية وقيمه الاوروبية وامنيته وطموحه المشترك معي لنا بان تصبح بلدنا دولة عظمى سوبرباور علمانية تنويرية اتاتوركية اشتراكية حرياتية ليبرتينية مزيجا من حريات وعلمانية امريكا وفرنسا والاتحاد الاوروبى وتونس بورقيبة وبن على واشتراكية ولادينية الاتحاد السوفيتى ومصر الناصرية ورفضه للازهرية والخلافة والاخوانوسلفية والراسمالية ودعمه لكامب ديفيد وامثالها وكلمني عن حياته فأعجبت بعقله وفكره وطباعه وروحه وجسده الممتلئ الابيض المشعر وشعره الفاحم الناعم.. بادلني الإعجاب بإعجاب .. وبعد مرة .. ومرة .. ومرات من اللقاء بالندوات بحزبنا.. قررنا اللقاء .. لقاءا بريئا كما اتفقنا .. على مائدة العشاء ،تبادلنا أحاديث شخصية عن طفولتنا واهلنا وحياتنا ومواقفنا مع الناس ومع الحياة لم نتبادلها بالندوات الثقافية والسياسية وضحكنا كثيرا وكان الفرح يشع من عينيه ، أحسسنا بانسجام تام في الكلام ،و في التفكير ،و في الجسد حتى في الصمت كنا منسجمين ،وبعد العشاء ودع كل منا الآخر وذهب كل إلى سيارته ، وكنت ادعمه سياسيا ونضاليا ضد تحالف رجال الاعمال والساسة ورجال الديـن بالدولة الراسمالية العميلة لدول الخليج والازهرية والاخوانوسلفية والراسمالية، وضد ملاحقتهم له ولحزبنا وزملائنا، كنت ادعمه مثل دعم فاتن حمامة لرشدي اباظة في نضاله في فيلم لا وقت للحب، اتصل بي على المحمول وأنا أصعد السيارة ،أجبت باستغراب ،فقد حسبتني نسيت شيئا على مائدة المطعم فضحك ،ثم تبادلنا حديثا قصيرا بل أراد أن يقول لي بأنه كم هو معجب بي وسعيد بلقائنا وبأني أجمل بكثير على الواقع مقارنة بصوري سعدت كثيرا بكلامه وبعد كلمة وكلمتين انتقل حديثنا بطريقة غريبة إلى الحديث عن الجنس والبورن والايروتيكا وقصص ومقالات جدو سامى بمنتدى ميلفات وفيديوهاته وصفحته بالفيسبوك وبقية مواقعه بالحوار المتمدن وفيميو وفيوه وفليكر وايميدجتويست وجاست باست إت واكسهامستر وليتروتيكا التي اثرت فينا ووجدنا فيها قواسم مشتركة كثيرة مع افكارنا بالجنس وغيره وعن جسده وجسدي وما يغريني ويغريه و ماذا يحب وماذا يكره و ماذا أشتهي وما يشتهي ولا أخجل حين أقول بأن كلماته المغرية أثرت بي بطريقة غريبة فقد تفاعل جسدي معها و ارتفعت حرارة جلدي وأصبح هواء التكييف لا فائدة منه و ازدادت ضربات قلبي وأصبح التنفس عملية مؤلمة بالنسبة لي ،حتى فقدت القدرة على التركيز بالقيادة ،حين لمّحت له بذلك و لم يستغرب ،وأخبرني بأنه يشاركني الحال نفسه ،وبعدها دعاني إلى شقته في حالات مشابهة كنت أرفض بشدة و لكن هذه المرة اختلفت .
ولم تمضي بضع دقائق إلا و كنت أقف أمام باب شقته أنتظر أن يفتح لي الباب ،ودخلت شقته وهي مرتبة جدا وبالرغم من صغر مساحتها إلا أنها تبدو أنيقة وفاخرة وأحسست ببرودة تسري في جسدي ،فاشتقت لحرارة أحسستها قبل قليل ،و شربنا الشاي و ضحكنا قليلا و دنا مني و طوقني بذارعه ثم اقترب يهمس بأذني داعبت أنفاسه رقبتي فاشتعلت رغبة ولهفة وقبلني قبلة سريعة على خدي ،فأدرت وجهي باتجاهه اقترب أكثر واقترب أكثر حتى لامس طرف أنفه أنفي ،كنت أرى رغبة جامحة تطل من عينيه يكبحها بصعوبة ظللنا متلاصقين نحدق ببعضنا البعض دون كلام تلاقت أنفاسنا و صرت أسمع دقات قلبه تتسارع ،فبادرته بقبلة على شفتيه فأحسست بليونتهما سايرني في قبلتي فصارت شفاهنا ترقص سويا بانسجام تام زادتني لذة القبلة شهوة وجنونا فرغبت بالمزيد عانق لساني لسانه ،فأغمضت عيني وأخذت نفسا طويلا ،فكانت رائحته تفوق قبلته لذة .
على سريره كنا بلا ملابس و بلا مظاهر و بلا أقنعة و تسكننا رغبة متوحشة وتحركنا شهوة جامحة و كان يعرف ما يفعل ، وكنت بما يفعل سعيدة لمساته كانت مدروسة و أنامله كانت تعرف طريقها و لذة قبلاته كانت مؤلمة ..انتشينا ..
تعانقنا ، وصارت حركاتنا أشبه برقصة لطقوس ديانة ما و علت الآهات و صار التنفس صعبا و تسارعت نبضات القلوب ،وأصبح الإحساس بالألم لذة لا تقاوم .. لذة نطلب منها المزيد كلما زادت
ونام في حضني وأخذ يقبلني بحرفية وشبق وشهوة وكان يعتصرني بقوة في حضنه فأتأوه , و التحمت أجسادنا ، وأخذت أداعب شعره بأصابعي وأحسست به يرتجف فقبلته ،و جعلت شفتاه تتداخل مع شفتاي فإقتنصها وأخذ يمصها بشدة فدفعت لساني داخل فمه فأخذ يلحسه بلسانه فأصابتني قشعريرة اللذة ، وأحسست بهياجا لا حدود له فممدت يدى لأسفل لترتطم بزوبره لأجد ماردا رهيبا منتصبا بشدة كالوتد كنت أحلم بأصغر منه بكثير فمد أصابعه يداعب حلمتي نهداي النافرتان ،ثم أنامني على ظهري ،ونزل بشفتيه على حلمتاي يلحسهما ويمصهما فإزدادتا نفورا وشعرت أن حلمات صدري ستنفجر..ووجدت رأسه بين أفخاذي وهو يأكل كسي بنعومة.. كنت بين النائمة والمستيقظة.. لكن أكله لكسي اشتد لدرجه إني استيقظت من نشوتي .. وصرت أتمحن.. عانقته بيدي وأفخاذي وصرت أتنهد بشكل ممحون وفاضح قائله.. آه..آه..آه.. كل كسي.. كله .. و فرشحت له أكثر ليتمكن مني أكثر.. وبدأت سوائل كسي تنزل.. وبدأ يلحسه ويبلعه.. صار يدخل أنفه ولسانه في كسي بشكل أثارني جدا.. وبينما كان منغمسا بأكل كسي.. كان يمسك رأس بظري بين صباعيه ويفعصه ويدلكه.
صار يأكل كسي ويلعب ببظري.. جننني.. فإنتفضت وإقشعر جسدي وملأت سوائل كسي وجهه من كثره ما أثارني.. طالبته أن ينيكني.. و فتحت أفخاذي للآخر.. فرشحت له واريته كسي المبلل الندي.. الزهري اللون والذي أصبح احمر من كثرة المص.. وأحسست برأس قضيبه يحك بظري بين شفري كسي فرفعت ساقي في الهواء وسحبتهما بيدي الاثنتين من تحت الركبتين نحو صدري لينفتح كسي أكثر فبدأ يدفع قضيبه المتورم شيئاَ فشيئا حتى أحسست وكأنه يفتح طريقا بين طيات مهبلي البكر ويفض بكارتي وينزل دم عذريتي وبدأت أصيح وأرتعش آآآآي أأأأوي أأأأيه ه ه ه إدفعه أكثر آآآآوه نعم أكثررررر أريده في أعماقي أأأيه دعه يشق كسي بقوة آآآآخ آآآي وأخذ يحركه بسرعة شعرت معها بلذة لا توصف وأخذت أصيح بآهات اللذة آآآآآآآآه آآآه آآآآآآآآآآه أسرع ..أسرع أريدك أن تخترق رحمي وتمزق كسي ، ودحش زبه في كسي دحشة شعرت أن راس زوبره سيخرج من فمي.. صرت اصرخ تحته وأتحرك بكثرة من تأثير نيكه العنيف الذي افقدني صوابي.. قلت له.. نييييكنييي.. احلب زبك بكسي.. وعندما قلت تلك الجملة طعنني طعنة بزبه غائصا به في صميم كسي.. إرتفع صوت تنهداته وأسرعت حركته حتى أحسست بدفقات و قذفات منيه ..وبدأ ينزل الحليب في كسي ويملاه ،فأطبقت عليه بساقي وأنا أصيح آآآآآه آآآآآآآآآآي هووووووووووووه آآآي من شدة حرارة منيه التي بدأت تكوي بنارها مهبلي ورحمي ،و بدأت أنا بالارتعاش.. صرت العب ببيضاته.. وضعت كيس بيضاته في يدي وصرت أدلكه بلطف وهو يفور لبنه اللزج الدافئ في كسي.. ومع رجفة الذروة ،اختلط عرقي بعرقه وشهوته بشهوتي وانهرنا على السرير بلا نفس ولا نبض ولا عيون و ودعته على عجل بعد أن أخذت حماما سريعا ..
لم تفارقني لذته طوال الأيام التي تلت لقاءنا الأول والتي كنا بلقاءات مكثفة علنية وسرية لحزبنا وزملائنا وسط النضال والحرية والخوف والاحباط والملاحقة كانت بذرة الشهوة والحب الجارفين تتألق وتلتهب اكثر بقلوبنا واجسادنا، تماما كجمرة الشعلة الليبرتينية والاشتراكية واللادينية العلمانية بعقولنا وارواحنا وقلوبنا ونضالنا وحزبنا ومنتدانا العام الخاص مثل الهايد بارك او السنترال بارك مثل المنتديات الرومانية القديمة والامريكية المعاصرة الفورامات على ارض الواقع والتجمهرات الواقعية اللاافتراضية، وكنت متلهفة للمزيد وكان يخبرني بأنه يشاركني تلك اللهفة و تقابلنا ثانية و لكننا اختصرنا الطريق هذه المرة و كان الموعد في شقته ،ومع دخولي إليها كنا نتعانق وندخل في لذة طويلة لا تنتهي قبل أن تقتلنا ،وتقابلنا ثالثة ورابعة وخامسة و اقتصرت لقاءاتنا على الجنس واللذة واللهفة والشهوة و كان الكلام قليلا .. حرف ... اثنين .. أو ثلاث .. وكنا عندما نحاول الكلام لا نتكلم إلا عن جمالي أو رجولته ،فيحملنا الحديث ويرمينا عاريين على سرير ..
بعد المرة العاشرة قررنا أن نغير الأمر ،فتواعدنا في مطعم وهناك كانت الملاعق والشوك تتحدث أكثر منا و كان يتكلم عن التنوير فأسرح على غير العادة وكنت أتكلم عن الرومانسية فيضجر على غير العادة و كنت أتلذذ بالطعام ،وكان يجبر نفسه عليه .. دقائق طويلة مرت بلا حديث و بلا جملة مفيدة .. أو كلمة وبعد العشاء وفي شقته وعلى سريره كنا نتحاور بصمت و بانسجام و بحب وبشغف و كانت أجسادنا تتواصل بحرفية تامة وكانت قبلاتنا تعبر عن آلاف الكلمات وكان.. وكان.. و كان و كانت أشياء كثيرة كلها على السرير ..
التقينا كثيرا بعدها و حاولنا أن نتكلم و أن نتحدث و أن نتجاذب أطراف الحديث كما يقولون و لكن محاولاتنا كلها باءت بالفشل ،فلم نكن بارعين إلا بجذب أطراف ملابسنا عندما نلتقي بشقته و في البداية شغلني الأمر وصرت أعيد شريط الذكريات و أتذكر اللقاء الأول فأذكر بأنه كان جميلا و كلامنا كان مشوقا وتواصلنا جميل .. فما الذي حدث و لماذا بتنا حين نتقابل لا نعرف سياسة ولا تنويرا ولا نضالا إلا أن نتكلم رومانسية وجنسا ولا نتواصل إلا غراما وعشقا ورغبة و شهوة
،صارحته بالأمر ،فاختلفنا خلافنا الأول ولا اذكر ما الذي دفعنا إلى الخلاف .. هل كلامه الغير مفهوم .. أم وقاحة كلامي .. هل بروده جعلني أغضب .. أم انفعالي جعله يتضايق و بعد شهر لم نلتق فيه أبدا و استغربت .. فلم أفتقد منه شيئا إلا الحب والجنس و إلا هياما ولذة لم يستطع أحد غيره أن يحسسني بها و لم أحن لوجهه أو كلامه أو نكاته .. فقط لقلبه وجسده .. لتفاعله معي الرومانسي في الحديقة والجنسي في السرير .. لقبلاته .. للمسة يديه .. لطعم شفتيه .. لرائحته..
لم أكن في حياتي إنسانة تحركها غرائزها و لم أكن يوما شهوانية لا أشبع كنت مثله مناضلة واعية سياسيا وثقافيا وعلمانيا واشتراكيا و لكني هذه المرة كنت معه لا أستطيع التفكير إلا باللذة الرومانسية والمتعة الجنسية ،و مر علي الشهر الثاني كئيبا و زملائي في العمل الحزبي لاحظوا توتري وعصبيتي الزائدة .. حتى والدتي المسكينة .. كانت تسألني عن سبب شرودي التام وهدوئي الغير معتاد وأنا لا أستطيع البوح ،فقد كنت أراه في أحلامي وفي صحوتي .. بطلا .. يمارس الجنس بحرفية و كرهت الأمر وعاندت نفسي شهرين آخرين و انتقلت من كتاب إلى كتاب ومن ندوة إلى ندوة ،فقد ظننت بأن شهوتي له ستزول إن أفرغت طاقتي مع الثقافة والتنوير و لكن الأمر لم يكن كذلك فكلما لامست دفة كتاب غير كتبه أحن أكثر للمسة يديه و كلما تذوقت متعة تعلم من ندوة خارح حزبنا تأكدت بأن قبلته بعد خروجنا من ندوة حزبنا ما أريد و كلما أغمضت عيني بين ذراعي سواه .. تخيلت نفسي أتصبب عرقا بين ذراعيه و فرحت و قلت لنفسي انه الحب .. نعم أحبه .. أعشقه ،ولا يمكن أن أكون إلا له ولنضالنا الفكري الليبرتيني العلماني الحرياتي المشترك..
استجمعت شجاعتي واتصلت به وبمجرد سماع صوته ،سرت في جسدي قشعريرة أعرفها حق معرفة و تواعدنا بندوة لحزبنا الذي هجرته لاتهرب منه ولما انتهت الندوة خرجنا معا وفي شقته كان الموعد ودخلت شقته و ألقيت التحية و قبلته قبلة خاطفة على خده ،فصفعتني رائحته معاتبة غيابي و جلسنا قليلا و عم الهدوء وكان الإزعاج داخل عقلي يقول .. أريده ..أريده..
مرت دقائق من الصمت ....
قلت:اشتقت لك
ابتسم ببخل ...
قال:وأنا .. اشتقت لك
وقبل أن ندرك وجدنا أنفسنا عراة حفاة على السرير و نشرب ريق بعضنا ونجلد إحساسنا بلذة لا تقاوم و تبادلنا العشق وصنعنا الحب الحلو يومها أكثر من أربع مرات .. لم نقل خلالها أكثر من أربع جمل ..وهكذا كان حالنا بعدها..
وكان السؤال ومازال .. هل أستمر في علاقة مع شخص تربطني فيه ايديولوجية ومعتقد وصلات روحية وقلبية واخوية وامومية وابوية وحزب ونضال وليس مجرد متعة وجسد .. أم أبتعد عنه وعن نضاله الذي يحتل مساحة لديه اكبر من حبنا رغم انه نضالي ايضا وحلمي هل احلم حلمه واناضل نضاله وقضيته فقط لانني احبه واشتهيه ام لانني مقتنعة مثله، هل انضممت للحزب من سنين، كما ادعيت امامه باول لقاء لنا معا بالمصادفة، قبل ان القاه لانني اريد ان القى مثله وكان مهدي المنتظر وفارس احلامي وقادني عقلي ومشربي السياسي والعلماني اليه من حيث لا ادري ام انني مثله تحتل القضية الوطنية مساحة اكبر بعقلي وروحي وجسدي وقلبي من مساحة حبي له واشتهائي اياه ؟؟؟؟؟؟.....
أنا فاتن :أمتلك جمالا وجسدا أنثويا كمانيكان شرقية بشرة بيضاء مع حمرة وشعر ابنوسي اللون طويل ناعم غزير وعيون عسلية ،وصدري وهنشي نافران كل منهما بحجم كبير ،فنهداي ممتلئان منتصبان بحلمتان كبيرتان ،وهنشي إذا سرت دائما يفضحني لإرتفاعه الملحوظ ورجرجته بالرغم من أنني لست بسمينة وأملك ردفين ملفوفين ممتلئين مقفولين على عضو تناسلي ممتليء و سمين و مشعر ومشذب الشعر .متهدل الشفاه عريضها مورق الأشفار غليظها..سهل من الجانبين..بارز بشكل ملفت للنظر..بارز الشفاه البوسي ليبس بشكل جمالي جدا..فتحته ما بين الفخذين مائلة للمقدمة وللأعلى مع لُحُمة للشفرين قليلا فوق قريبة من البظر الصغير ..حرارته القصوى ساخن وملتهب أثناء الاستخدام و قليل الرطوبة أثناء الممارسة الجنسية..قوة وعنفوان شهوته تفوق الحدود..ضيق جدا..
هو رشدي: تعرفت عليه مصادفة -مدعية اني عضوة قديمة لكنه لا يعرفني - باحدى الندوات الادبية والثقافية والسياسية التي ينظمها حزبه وحزب صديقة لي -الذي لاحقا انضممت اليه ليصبح حزبنا معا- السياسي العلماني الحرياتي الاشتراكي الليبرتيني المعارض والرافض للغلاء بالدواء والمسكن والبقالة والخضر والفواكه وقطع الكهرباء والرافض لتقديس البكارة والداعم للمساكنة والعلاقات الحرة الرومانسية والجنسية لبنت البنوت العربية والايرانية والتركية والافغانية والباكستانية ..التقيته بها ،وبعد مجاملة أو اثنتين انتقلنا إلى محادثة مطولة .. عرض عليَ افكاره وطباعه وفلسفته وايديولوجيته العلمانية واللادينية الربوبية التعددية والكمتية والهيلينية والرائيلية والباسيفيزمية وتسامحه ومحبته الشاملة وحرياته الجنسية والابداعية والفكرية والدينية وليبراليته الاشتراكية الاجتماعية وقيمه الاوروبية وامنيته وطموحه المشترك معي لنا بان تصبح بلدنا دولة عظمى سوبرباور علمانية تنويرية اتاتوركية اشتراكية حرياتية ليبرتينية مزيجا من حريات وعلمانية امريكا وفرنسا والاتحاد الاوروبى وتونس بورقيبة وبن على واشتراكية ولادينية الاتحاد السوفيتى ومصر الناصرية ورفضه للازهرية والخلافة والاخوانوسلفية والراسمالية ودعمه لكامب ديفيد وامثالها وكلمني عن حياته فأعجبت بعقله وفكره وطباعه وروحه وجسده الممتلئ الابيض المشعر وشعره الفاحم الناعم.. بادلني الإعجاب بإعجاب .. وبعد مرة .. ومرة .. ومرات من اللقاء بالندوات بحزبنا.. قررنا اللقاء .. لقاءا بريئا كما اتفقنا .. على مائدة العشاء ،تبادلنا أحاديث شخصية عن طفولتنا واهلنا وحياتنا ومواقفنا مع الناس ومع الحياة لم نتبادلها بالندوات الثقافية والسياسية وضحكنا كثيرا وكان الفرح يشع من عينيه ، أحسسنا بانسجام تام في الكلام ،و في التفكير ،و في الجسد حتى في الصمت كنا منسجمين ،وبعد العشاء ودع كل منا الآخر وذهب كل إلى سيارته ، وكنت ادعمه سياسيا ونضاليا ضد تحالف رجال الاعمال والساسة ورجال الديـن بالدولة الراسمالية العميلة لدول الخليج والازهرية والاخوانوسلفية والراسمالية، وضد ملاحقتهم له ولحزبنا وزملائنا، كنت ادعمه مثل دعم فاتن حمامة لرشدي اباظة في نضاله في فيلم لا وقت للحب، اتصل بي على المحمول وأنا أصعد السيارة ،أجبت باستغراب ،فقد حسبتني نسيت شيئا على مائدة المطعم فضحك ،ثم تبادلنا حديثا قصيرا بل أراد أن يقول لي بأنه كم هو معجب بي وسعيد بلقائنا وبأني أجمل بكثير على الواقع مقارنة بصوري سعدت كثيرا بكلامه وبعد كلمة وكلمتين انتقل حديثنا بطريقة غريبة إلى الحديث عن الجنس والبورن والايروتيكا وقصص ومقالات جدو سامى بمنتدى ميلفات وفيديوهاته وصفحته بالفيسبوك وبقية مواقعه بالحوار المتمدن وفيميو وفيوه وفليكر وايميدجتويست وجاست باست إت واكسهامستر وليتروتيكا التي اثرت فينا ووجدنا فيها قواسم مشتركة كثيرة مع افكارنا بالجنس وغيره وعن جسده وجسدي وما يغريني ويغريه و ماذا يحب وماذا يكره و ماذا أشتهي وما يشتهي ولا أخجل حين أقول بأن كلماته المغرية أثرت بي بطريقة غريبة فقد تفاعل جسدي معها و ارتفعت حرارة جلدي وأصبح هواء التكييف لا فائدة منه و ازدادت ضربات قلبي وأصبح التنفس عملية مؤلمة بالنسبة لي ،حتى فقدت القدرة على التركيز بالقيادة ،حين لمّحت له بذلك و لم يستغرب ،وأخبرني بأنه يشاركني الحال نفسه ،وبعدها دعاني إلى شقته في حالات مشابهة كنت أرفض بشدة و لكن هذه المرة اختلفت .
ولم تمضي بضع دقائق إلا و كنت أقف أمام باب شقته أنتظر أن يفتح لي الباب ،ودخلت شقته وهي مرتبة جدا وبالرغم من صغر مساحتها إلا أنها تبدو أنيقة وفاخرة وأحسست ببرودة تسري في جسدي ،فاشتقت لحرارة أحسستها قبل قليل ،و شربنا الشاي و ضحكنا قليلا و دنا مني و طوقني بذارعه ثم اقترب يهمس بأذني داعبت أنفاسه رقبتي فاشتعلت رغبة ولهفة وقبلني قبلة سريعة على خدي ،فأدرت وجهي باتجاهه اقترب أكثر واقترب أكثر حتى لامس طرف أنفه أنفي ،كنت أرى رغبة جامحة تطل من عينيه يكبحها بصعوبة ظللنا متلاصقين نحدق ببعضنا البعض دون كلام تلاقت أنفاسنا و صرت أسمع دقات قلبه تتسارع ،فبادرته بقبلة على شفتيه فأحسست بليونتهما سايرني في قبلتي فصارت شفاهنا ترقص سويا بانسجام تام زادتني لذة القبلة شهوة وجنونا فرغبت بالمزيد عانق لساني لسانه ،فأغمضت عيني وأخذت نفسا طويلا ،فكانت رائحته تفوق قبلته لذة .
على سريره كنا بلا ملابس و بلا مظاهر و بلا أقنعة و تسكننا رغبة متوحشة وتحركنا شهوة جامحة و كان يعرف ما يفعل ، وكنت بما يفعل سعيدة لمساته كانت مدروسة و أنامله كانت تعرف طريقها و لذة قبلاته كانت مؤلمة ..انتشينا ..
تعانقنا ، وصارت حركاتنا أشبه برقصة لطقوس ديانة ما و علت الآهات و صار التنفس صعبا و تسارعت نبضات القلوب ،وأصبح الإحساس بالألم لذة لا تقاوم .. لذة نطلب منها المزيد كلما زادت
ونام في حضني وأخذ يقبلني بحرفية وشبق وشهوة وكان يعتصرني بقوة في حضنه فأتأوه , و التحمت أجسادنا ، وأخذت أداعب شعره بأصابعي وأحسست به يرتجف فقبلته ،و جعلت شفتاه تتداخل مع شفتاي فإقتنصها وأخذ يمصها بشدة فدفعت لساني داخل فمه فأخذ يلحسه بلسانه فأصابتني قشعريرة اللذة ، وأحسست بهياجا لا حدود له فممدت يدى لأسفل لترتطم بزوبره لأجد ماردا رهيبا منتصبا بشدة كالوتد كنت أحلم بأصغر منه بكثير فمد أصابعه يداعب حلمتي نهداي النافرتان ،ثم أنامني على ظهري ،ونزل بشفتيه على حلمتاي يلحسهما ويمصهما فإزدادتا نفورا وشعرت أن حلمات صدري ستنفجر..ووجدت رأسه بين أفخاذي وهو يأكل كسي بنعومة.. كنت بين النائمة والمستيقظة.. لكن أكله لكسي اشتد لدرجه إني استيقظت من نشوتي .. وصرت أتمحن.. عانقته بيدي وأفخاذي وصرت أتنهد بشكل ممحون وفاضح قائله.. آه..آه..آه.. كل كسي.. كله .. و فرشحت له أكثر ليتمكن مني أكثر.. وبدأت سوائل كسي تنزل.. وبدأ يلحسه ويبلعه.. صار يدخل أنفه ولسانه في كسي بشكل أثارني جدا.. وبينما كان منغمسا بأكل كسي.. كان يمسك رأس بظري بين صباعيه ويفعصه ويدلكه.
صار يأكل كسي ويلعب ببظري.. جننني.. فإنتفضت وإقشعر جسدي وملأت سوائل كسي وجهه من كثره ما أثارني.. طالبته أن ينيكني.. و فتحت أفخاذي للآخر.. فرشحت له واريته كسي المبلل الندي.. الزهري اللون والذي أصبح احمر من كثرة المص.. وأحسست برأس قضيبه يحك بظري بين شفري كسي فرفعت ساقي في الهواء وسحبتهما بيدي الاثنتين من تحت الركبتين نحو صدري لينفتح كسي أكثر فبدأ يدفع قضيبه المتورم شيئاَ فشيئا حتى أحسست وكأنه يفتح طريقا بين طيات مهبلي البكر ويفض بكارتي وينزل دم عذريتي وبدأت أصيح وأرتعش آآآآي أأأأوي أأأأيه ه ه ه إدفعه أكثر آآآآوه نعم أكثررررر أريده في أعماقي أأأيه دعه يشق كسي بقوة آآآآخ آآآي وأخذ يحركه بسرعة شعرت معها بلذة لا توصف وأخذت أصيح بآهات اللذة آآآآآآآآه آآآه آآآآآآآآآآه أسرع ..أسرع أريدك أن تخترق رحمي وتمزق كسي ، ودحش زبه في كسي دحشة شعرت أن راس زوبره سيخرج من فمي.. صرت اصرخ تحته وأتحرك بكثرة من تأثير نيكه العنيف الذي افقدني صوابي.. قلت له.. نييييكنييي.. احلب زبك بكسي.. وعندما قلت تلك الجملة طعنني طعنة بزبه غائصا به في صميم كسي.. إرتفع صوت تنهداته وأسرعت حركته حتى أحسست بدفقات و قذفات منيه ..وبدأ ينزل الحليب في كسي ويملاه ،فأطبقت عليه بساقي وأنا أصيح آآآآآه آآآآآآآآآآي هووووووووووووه آآآي من شدة حرارة منيه التي بدأت تكوي بنارها مهبلي ورحمي ،و بدأت أنا بالارتعاش.. صرت العب ببيضاته.. وضعت كيس بيضاته في يدي وصرت أدلكه بلطف وهو يفور لبنه اللزج الدافئ في كسي.. ومع رجفة الذروة ،اختلط عرقي بعرقه وشهوته بشهوتي وانهرنا على السرير بلا نفس ولا نبض ولا عيون و ودعته على عجل بعد أن أخذت حماما سريعا ..
لم تفارقني لذته طوال الأيام التي تلت لقاءنا الأول والتي كنا بلقاءات مكثفة علنية وسرية لحزبنا وزملائنا وسط النضال والحرية والخوف والاحباط والملاحقة كانت بذرة الشهوة والحب الجارفين تتألق وتلتهب اكثر بقلوبنا واجسادنا، تماما كجمرة الشعلة الليبرتينية والاشتراكية واللادينية العلمانية بعقولنا وارواحنا وقلوبنا ونضالنا وحزبنا ومنتدانا العام الخاص مثل الهايد بارك او السنترال بارك مثل المنتديات الرومانية القديمة والامريكية المعاصرة الفورامات على ارض الواقع والتجمهرات الواقعية اللاافتراضية، وكنت متلهفة للمزيد وكان يخبرني بأنه يشاركني تلك اللهفة و تقابلنا ثانية و لكننا اختصرنا الطريق هذه المرة و كان الموعد في شقته ،ومع دخولي إليها كنا نتعانق وندخل في لذة طويلة لا تنتهي قبل أن تقتلنا ،وتقابلنا ثالثة ورابعة وخامسة و اقتصرت لقاءاتنا على الجنس واللذة واللهفة والشهوة و كان الكلام قليلا .. حرف ... اثنين .. أو ثلاث .. وكنا عندما نحاول الكلام لا نتكلم إلا عن جمالي أو رجولته ،فيحملنا الحديث ويرمينا عاريين على سرير ..
بعد المرة العاشرة قررنا أن نغير الأمر ،فتواعدنا في مطعم وهناك كانت الملاعق والشوك تتحدث أكثر منا و كان يتكلم عن التنوير فأسرح على غير العادة وكنت أتكلم عن الرومانسية فيضجر على غير العادة و كنت أتلذذ بالطعام ،وكان يجبر نفسه عليه .. دقائق طويلة مرت بلا حديث و بلا جملة مفيدة .. أو كلمة وبعد العشاء وفي شقته وعلى سريره كنا نتحاور بصمت و بانسجام و بحب وبشغف و كانت أجسادنا تتواصل بحرفية تامة وكانت قبلاتنا تعبر عن آلاف الكلمات وكان.. وكان.. و كان و كانت أشياء كثيرة كلها على السرير ..
التقينا كثيرا بعدها و حاولنا أن نتكلم و أن نتحدث و أن نتجاذب أطراف الحديث كما يقولون و لكن محاولاتنا كلها باءت بالفشل ،فلم نكن بارعين إلا بجذب أطراف ملابسنا عندما نلتقي بشقته و في البداية شغلني الأمر وصرت أعيد شريط الذكريات و أتذكر اللقاء الأول فأذكر بأنه كان جميلا و كلامنا كان مشوقا وتواصلنا جميل .. فما الذي حدث و لماذا بتنا حين نتقابل لا نعرف سياسة ولا تنويرا ولا نضالا إلا أن نتكلم رومانسية وجنسا ولا نتواصل إلا غراما وعشقا ورغبة و شهوة
،صارحته بالأمر ،فاختلفنا خلافنا الأول ولا اذكر ما الذي دفعنا إلى الخلاف .. هل كلامه الغير مفهوم .. أم وقاحة كلامي .. هل بروده جعلني أغضب .. أم انفعالي جعله يتضايق و بعد شهر لم نلتق فيه أبدا و استغربت .. فلم أفتقد منه شيئا إلا الحب والجنس و إلا هياما ولذة لم يستطع أحد غيره أن يحسسني بها و لم أحن لوجهه أو كلامه أو نكاته .. فقط لقلبه وجسده .. لتفاعله معي الرومانسي في الحديقة والجنسي في السرير .. لقبلاته .. للمسة يديه .. لطعم شفتيه .. لرائحته..
لم أكن في حياتي إنسانة تحركها غرائزها و لم أكن يوما شهوانية لا أشبع كنت مثله مناضلة واعية سياسيا وثقافيا وعلمانيا واشتراكيا و لكني هذه المرة كنت معه لا أستطيع التفكير إلا باللذة الرومانسية والمتعة الجنسية ،و مر علي الشهر الثاني كئيبا و زملائي في العمل الحزبي لاحظوا توتري وعصبيتي الزائدة .. حتى والدتي المسكينة .. كانت تسألني عن سبب شرودي التام وهدوئي الغير معتاد وأنا لا أستطيع البوح ،فقد كنت أراه في أحلامي وفي صحوتي .. بطلا .. يمارس الجنس بحرفية و كرهت الأمر وعاندت نفسي شهرين آخرين و انتقلت من كتاب إلى كتاب ومن ندوة إلى ندوة ،فقد ظننت بأن شهوتي له ستزول إن أفرغت طاقتي مع الثقافة والتنوير و لكن الأمر لم يكن كذلك فكلما لامست دفة كتاب غير كتبه أحن أكثر للمسة يديه و كلما تذوقت متعة تعلم من ندوة خارح حزبنا تأكدت بأن قبلته بعد خروجنا من ندوة حزبنا ما أريد و كلما أغمضت عيني بين ذراعي سواه .. تخيلت نفسي أتصبب عرقا بين ذراعيه و فرحت و قلت لنفسي انه الحب .. نعم أحبه .. أعشقه ،ولا يمكن أن أكون إلا له ولنضالنا الفكري الليبرتيني العلماني الحرياتي المشترك..
استجمعت شجاعتي واتصلت به وبمجرد سماع صوته ،سرت في جسدي قشعريرة أعرفها حق معرفة و تواعدنا بندوة لحزبنا الذي هجرته لاتهرب منه ولما انتهت الندوة خرجنا معا وفي شقته كان الموعد ودخلت شقته و ألقيت التحية و قبلته قبلة خاطفة على خده ،فصفعتني رائحته معاتبة غيابي و جلسنا قليلا و عم الهدوء وكان الإزعاج داخل عقلي يقول .. أريده ..أريده..
مرت دقائق من الصمت ....
قلت:اشتقت لك
ابتسم ببخل ...
قال:وأنا .. اشتقت لك
وقبل أن ندرك وجدنا أنفسنا عراة حفاة على السرير و نشرب ريق بعضنا ونجلد إحساسنا بلذة لا تقاوم و تبادلنا العشق وصنعنا الحب الحلو يومها أكثر من أربع مرات .. لم نقل خلالها أكثر من أربع جمل ..وهكذا كان حالنا بعدها..
وكان السؤال ومازال .. هل أستمر في علاقة مع شخص تربطني فيه ايديولوجية ومعتقد وصلات روحية وقلبية واخوية وامومية وابوية وحزب ونضال وليس مجرد متعة وجسد .. أم أبتعد عنه وعن نضاله الذي يحتل مساحة لديه اكبر من حبنا رغم انه نضالي ايضا وحلمي هل احلم حلمه واناضل نضاله وقضيته فقط لانني احبه واشتهيه ام لانني مقتنعة مثله، هل انضممت للحزب من سنين، كما ادعيت امامه باول لقاء لنا معا بالمصادفة، قبل ان القاه لانني اريد ان القى مثله وكان مهدي المنتظر وفارس احلامي وقادني عقلي ومشربي السياسي والعلماني اليه من حيث لا ادري ام انني مثله تحتل القضية الوطنية مساحة اكبر بعقلي وروحي وجسدي وقلبي من مساحة حبي له واشتهائي اياه ؟؟؟؟؟؟.....