الفصل الأول
في منتصف السبعينيات ، ضحكت الدنيا في وجه صالح زيدان حين تم تعيينه صحفيًا بجريدة الأهرام، كبرى المؤسسات الصحفية في مصر. وابتسم له القدر حين تزوج بابنة عمه هناء ، وتكتمل السعادة بقدوم ابنتهما مها ، لكن شاءت الأقدار أن تصاب هناء بضعف عضلة القلب ولن يحتمل قلبها الحمل والولادة مجددا
كان صالح زيدان مسلطًا قلمه من خلال عموده اليومي في جريدة الأهرام لمقاومة الظهور الديني الذي بدأ ينتشر مجددًا بين طبقات المجتمع، وكان رافضًا لأن يتحكم الفقهاء والدعاة في حياة الناس ، وهنا يمكننا أن نتخيل مدى الهجوم الضاري الذي تعرض له من المحافظين وذوي التيارات الإسلامية
تمكن صالح من الانتهاء من نشر روايته الأولى، ولم يكن صالح يعرف أنها ستكون الأخيرة..ونالت الرواية بعد صدورها انتقادات واسعة ليس فقط لأنها تدعو للعلمانية وعدم اعتماد الدين كمرجعية لحياة الناس، ولكن أيضًا لأنها حظت بمشاهد جنسية وصفها المعارضون بالابتذال والوقاحة.
في أحد الأيام
كانت هناء في زيارة لأسرتها مع ابنتها وكان صالح وحده في الشقة، وأثناء مشاهدته لفيلمًا إباحيًا، ومن شدة اندماجه ، لم ينتبه إلى صوت انفتاح باب الشقة من خلفه بسبب أصوات التأوهات المنبعثة من الفيلم.
فزع صالح حين أحس بزوجته خلفه تهرع محاولة أن تحجب بجسدها شاشة التليفزيون عن عيني الطفلة الصغيرة ريم، وأطفأته بسرعة
كان وجه صالح خجلا ، يتحاشى النظر إلى زوجته وهو يقول: "حمد **** ع السلامة... جيتوا بدري يعني
فكرت هناء : ما الذي يدفع رجلًا مثقفًا ناضجًا ينعم بحياة أسرية دافئة مثل صالح أن يشاهد فيلمًا إباحيًا وفسرت الأمر على أن صالح منذ إصابته بمرض السكر ، فترت قواه الجنسية ولم يعد معها في الفراش كسابق عهده وتباعدت اللقاءات الجنسية .. لعله اذن يشاهد أفلام البورنو كمنشط جنسي
في المساء ، عزمت هناء على مشاركة زوجها ليلة ساخنة .. ارتدت قميص نوم أسود مثير شفاف ورشت بعضًا من العطر الذي يحبه صالح. وبادرت قائلة -عاوزه اشوف كنت بتتفرج على ايه .. أحضرت هناء التليفزيون وجهاز الفيديو إلى غرفة النوم وقامت بتشغيل الفيلم
كانت المرة الأولى التي تشاهد فيها فيلم بورنو .. صحيح أنها سمعت عنها من بعض صديقاتها وهن يتشاركن حكايات الفراش ، لكنها لم تكن تتخيل أن يكون المشهد كذلك .. شاهدت على الشاشة رجلًا بشعر كثيف ملتف مجعد يملك قضيبًا طويلًا ضعف طول قضيب زوجها وشعر عانته كثيف خشن. ومن تحته امرأة بجسد مثير متناسق وكسها ذو الشعر الكثيف ممتلئ بالقضيب الضخم داخلا خارجا بوتيرة سريعة متلاحقة ، وأصوات التأوهات تنبعث عالية .. خفضت هناء الصوت قليلا ، وتمددت على السرير بجانب زوجها ممعنة في المشاهدة .. وتنظر إلى صالح لترى تعابير وجهه وتجده مثارا
بصوت مبحوح من فرط الشهوة والإثارة قالت - مش غيران عليا إني أشوف بتاع راجل غيرك
لم يرد صالح ولف زراعه حول هناء يضمها إلى كتفه ، وعلى الشاشة كان الرجل يطعن شرج رفيقته بعنف وهي في وضع السجود.. اخرج قضيبه وباعد بين فلقتيها وبدت فتحة شرجها مفتوحة كفوهة كبيرة
سرت انتفاضة رقيقة بجسدها عندما لامست يد صالح كسها من فوق القميص المثير .. تجردت من ملابسها وأصبحت عارية وهكذا فعل صالح .. لم تكن هناء ترغب هذه الليلة في إسعاد زوجها فقط ، بل ترغب في التمتع بممارسة بعد انقطاع.
دلكت قضيبه بكفها وداعبت خصيتيه.. التقم صالح فم زوجته في قبلة طويلة طغت عليها الشهوة المتأججة .. لامست أصابعه بظر هناء، انتفض جسدها وتأوهت وهي تسمع صالح يقول: "إيه ده كله .. كسك غرقان
زادت جملة هناء الأخيرة من إثارة صالح ليقول: "خلاص زبي مش قادر". فقالت: "طب تعالى".
قالتها هناء وهي تجذب زوجها ليعتليها .. أحس بدفء مهبلها ورطوبته حول قضيبة .. نوبة من المتعة والشبق بعد غياب .. لم يحتمل صالح رد طويلًا وقذف سريعًا لتخبط هناء على كتفه صائحة: "إيه دا؟ أنا لسه عاوزه .. رد صالح ضاحكًا وهو يلهث: "ما اقدرتش أمسك نفسي". فقالت: "ما ليش دعوى... عاوزة تاني
"حاضر" قالها وهو يمسح ما علق بقضيبه من مني بطرف بيجامته الملقاة على السرير إلى جواره
واصلا مشاهدة فيلم البورنو معا.. يسترق صالح النظر الى هناء ويرى الشهوة تتقاطر من عينيها ، فانتصب مجددا .. وبدأت القبلات الشبقة. اهتم صالح بإعداد زوجته جيدًا حيث تفنن مهتاجًا بفعل تأوهاتها الخافتة في اعتصار نهديها ومداعبة شفراتها وتدليكها بقوة .. مارسا الجنس مرة ثانية بمتعة ولذة أكبر واتخذت هناء وضع السجود تقول بتمحن: "دخله في كسي من ورا ". دفع صالح بقضيبه في مهبل زوجته من الخلف، وهو يقول: " منظر طيزك في الوضع ده مهيجني اوي
هزت هناء مؤخرتها في حركة راقصة وهي تعتصر قضيب زوجها بعضلات مهبلها وحصلت على أورجازم عنيف ممتع للغاية وصالح قابضًا بيديه على وسطها وهى تتشنج باللذة ليقذف صالح منيه مهتاجا بهياجها ثم استلقيا متعانقان وهمست هناء بصوت مفعم بالسعادة: "انبسطت؟". فرد: "جدًا". "وأنا كمان.".
احتضن صالح رأس زوجته على صدره يداعب بأصابعه شعرها الناعم في حين مدت هي يدها تتحسس شعر صدره وملمس جسديهما العاريان يغمر قلبيهما بالدفء والحنان مع انبعاث أصوات الغنج والتأوهات الشبقة من الفيلم .. لقد كانت ليلة جميلة .. لكن صالح من ذلك النوع الذي كلما منحته الدنيا لحظة سعادة، يشعر بعدها بتوجس من شيء مجهول...
طبعت زوجته قبلة حانية على شفتيه وقامت الى الحمام لتغتسل ، الا أنها شهقت فزعًا على إثر طرقات عنيفة على الباب أيقظت الطفلة ، وصاحت هناء: "إيه ده... في إيه؟".
هرع صالح يرتدي بيجامته بسرعة، ويتجه ليفتح الباب، لتلحق به زوجته بعدما غطت جسدها بروب حريري أسود، ليجدا رجالًا أشداء ذوي بنية قوية يتصدرهم رجل أربعيني بشارب كثيف يقول بصوت عميق: "اتفضل معانا يا أستاذ صالح".
"على فين؟"
"هتعرف بعدين."
"انتو مين؟"
"أنا المقدم جلال قاسم من أمن الدولة... في قرارات أصدرها رئيس الجمهورية وإحنا بننفذ... ما عنديش معلومات أكتر من كده... اتفضل معانا لو سمحت".
"أنا مش فاهم حاجة و..."
كان ما حدث ضمن حملة اعتقالات واسعة فاجأ بها الرئيس محمد أنور السادات الجميع بقرار اعتقال قائمة من سياسيين وكتاب ورجال *** بلغ عددهم 1536 شخصًا من ممثلي الاتجاهات السياسية المعارضة وسميت تلك القرارات بقرارات سبتمبر السوداء.
وفارق صالح الحياة في السجن بسبب حالته النفسية التي أدخلته في غيبوبة سكر لم ينجو منها.
وبعد شهر لم يحتمل قلب هناء الضعيف تلك الأحزان ، وفارقت الحياة لتترك ريم يتيمة إلا من رعاية الجدة التي انتقلت للعيش في شقة صالح مع الطفلة
**********************
نشأ شريف عيسى مختلفا عن أقرانه. فهو شخص سماعي من طراز فريد. يستمع ويحلل، وبطبيعة هذا النوع من الشخصيات لا يتكلم كثيرا، مما جعله منذ صغره بدون أصدقاء كثيرين. يقطن مع أسرته الصغيرة في الشقة المقابلة لشقة صالح ، وزامل ريم في نفس المدرسة الابتدائية قبل أن ينفصلا في مرحلة الدراسة الإعدادية.
كان متيما للغاية بشخصية صالح نعمان والد ريم، حريصا على قراءة جميع مقالاته ومؤلفاته، ينتهز أي فرصة للقائه والحديث معه. ودائما ما كان صالح يثني على عقليته رغم صغر سنه.
حزن شريف بشدة على وفاة صالح وزاد قربه من ريم يواسيها ويساندها، واتقدت شعلة الحب بينهما تتوهج بوتيرة هادئة يوما بعد يوم
شقة شريف وأسرته المجاورة لشقة ريم وجدتها ساعد على تواصل الأسرتين وتبادل الزيارات من جهة وعلى تواجد شريف وريم جنيا إلى جنب من جهة أخرى
بعد أخر يوم في امتحانات الثانوية العامة
قررت ريم أن تقضي أجازة الصيف قبل الدراسة الجامعية في القراءة ولم تجد أفضل من أن تطالع مكتبة والدها الضخمة والتي باتت كقبر انغلق مع وفاة والدها.
في هذا اليوم حادثت شريف أنها تريد مساعدته في تنظيف وترتيب غرفة مكتب والدها. وأثناء فعل ذلك عثر شريف على أجندة خضراء كبيرة. بدا أنها كتابات لصالح نعمان بخط يده، فسأل ريم التي أجابت:
• دى شكلها مقالات بابا ما كانش نشرها.
فتحها شريف ليجد على رأس كل صفحة خاطرة وتحتها شرح لها ، وقرأ في أول صفحة خاطرة تقول:
• أنا أمنحك حرية الإختيار فأنت حر ..ولكن لاحظ لو إخترت ما لا أريده فسأحرقك فى جهنم ..ولكن أنت حر والحرية لديك ..منطق كل الطغاة والآلهة
وفي الصفحة الثانية
• حالات التفكير التى تعترى الإنسان هى أعدى أعداء المنظومة الدينية ..إنها تمارس كالعادة السرية فى الخفاء مصحوبة دائما بالخجل والشعور بالذنب
أسرع فى تقليب الصفحات يقرأ عناوينها:
• إن المؤمن عليه أن يقرأ كتبه المقدسة بنفس العقل النقدى والتحليلى الذى يقرأ به كتب الآخرين.. إنه يستنكر عدم منطقية بعض الأمور فى المعتقدات الاخرى ..ولكنه يرمى العقل والمنطق عند أول صندوق قمامة عندما يقترب من غيبياته.
يقلب شريف الصفحات ويقرأ:
• لو إفترضنا جدلا ان نظرية التطور لدارون خاطئة فهذا لن يدعونا إلى الإرتماء فى أحضان نظرية شديدة السذاجة وقبولها .. فلن تعيش نظرية الخلق الطينية على إنتقاد النظريات الأخرى.
• أجمل ما فى الإنسان أنه كائن مندهش ..وأسوأ ما فيه أنه متعجل فلا يصبر على فهم سبب إندهاشه.
طلب شريف من ريم استعارة تلك الأجندة لقراءتها ووافقت ريم قبل أن تسقط من يدها بضعة كتب. ومالت تجمعهما مع شريف لتقع عيونهما على كتابا يبدو أنه كتاب تراثى قديم يحمل عنوان " نواضر الأيك فى معرفة النيك " للإمام جلال الدين السيوطى. لم تفهم ريم معنى عنوان الكتاب إلا أن الكلمة الأخيرة إذا كانت هى تلك الكلمة الفاحشة البذيئة، فإنها لا تستعصى على الفهم، بينما أمسك شريف بالكتاب يتأمله برهة ثم قام ووضعه إلى جوار الأجندة لتقول ريم ببراءة:
• إنت هتاخد الكتاب ده.
• آه .. هاقراه وأرجعه.
لم تتمكن ريم من إخفاء ابتسامتها وهى تعود لجمع الكتب فى حين شعر شريف بالخجل رغم أنه لم يكن يهدف من أخذ الكتاب لقراءته سوى مجرد الفضول الذى دفعه لمعرفة محتوى كتاب يحمل عنوانا كهذا، وعلى صفحته تاريخ تأليفه الذى يرجع لأكثر من خمسمائة سنة ماضية. فمد يده معيدا الكتاب على المكتب لتتسع ابتسامة ريم وتسأل بتلقائية
• رجعت الكتاب ليه ؟
• هابقى أخده بعدين.
• خلاص هاقراه الأول وأبقى أقولك حلو ولا وحش.
قام شريف يتناول الكتاب وتصفح الفهرس سريعا ليقرأ: ( فصل حالات الجماع .. فصل أنواع الوطء .. فصل إحليل الرجل وكس المرأة ) ومع العنوان الأخير كان محتوى الكتاب واضحا لا شك فيه، فأغلقه وأعاده على المكتب قائلا:
• ما انصحكيش تقريه خاااااا الص.
• ليه ؟
سؤال برئ لم يجد له شريف جوابا وتنهى الجدة الأمر بزعيق عالى:
• كده تخلونى هاسخن الأكل تانى.
خرجت ريم وتبعها شريف لتناول الغداء وبعدما انصرف شريف، وقفت ريم تغسل الصحون مع جدتها. وتسببت ريم فى كسر طبق مما دفع الجدة تقول ضاحكة:
• اللى واخد عقلك يتهنابه.
لكن ريم كانت شاردة فى كتاب غير منصوح لها بقراءته خااااااالص، ومن الذى نصحها بعدم قراءته ؟ .. إذن كان لابد لها أن تقرأه
أول ما فعلته ريم بعد العشاء هو أنها اتجهت لغرفة المكتب تحضر كتاب ( نواضر الإيك فى معرفة النيك ) وتخففت من جلبابها لتبقى بقميص النوم وتمددت على السرير تقرأ وقد فردت رجلها اليسرى وثنت ركبتها اليمنى تحرك رجلها فى حركات متئدة. إنكبت ريم على قراءة الكتاب لكنها لم تكن تعى كثيرا مما تقرأ بسبب حالة الذهول التى سيطرت على عقلها بحكم كونها تقرأ لأول مرة عن الجنس من جهة، وأيضا بسبب الإثارة الجنسية التى دبت فى جسدها من جهة اخرى. فقد كانت أشبه بمن شاهد فيلما إياحيا لاول مرة دون أية سابق معرفة أو توقع لما سيراه، وحين زال ذهولها بدأت تستسيغ نصوص الكتاب وحمرة الخجل التى غطت وجها بدات تتلاشى .. . شعرت ريم برطوبة باردة تعترى كسها فكانت تضم فخذيها عليه ليتوقف عن ذرف سوائله اللزجة، لكنها مع كل ضمة كانت اللذة تتأجج، فإستكانت لضم وفتح فخذيها بحركات متتابعة ليتنامى إلى سمعها صوت إفرازاتها اللزجة بفعل حركة فخذيها ضامة ومنفرجة على كسها. تشعر ريم بأنها لصة تسرق شيئا محرما بشهوة مدفوعة آثمة، لذا شهقت فزعا وكادت تقفز من على السرير حين إنفتح الباب ودلفت جدتها تقول:
• بتعملى إيه ياريم ؟
أجابت ريم مرتبكة متلعثمة وهى تضع الكتاب جوارها:
• باقرا شوية.
• وشك محمر كده ليه ؟
هكذا سألت الجدة مستفسرة عن إحتقان وجه ريم محمرا من فرط شهوتها، وأجابت ريم:
• الجو حر شوية.
• طب أنا داخلة أنام تصبحى على خير.
• وإنتى من أهله ياتيتة
إلتقطت ريم أنفاسها وهدأت دقات قلبها لتعود لمواصلة القراءة.. ظلت ريم تقرأ النصوص المثيرة.
ووصلت إلى مرحلة من الشبق ، فمدت يدها تداعب كسها من فوق قميص النوم، فازداد هياجها ، ودافعتها رغبة فى التبول. أخفت الكتاب تحت مخدتها، ونهضت مسرعة إلى الحمام. أفرغت مثانتها ثم نزعت كيلوتها الغارق فى سوائلها،.. تحسست بأناملها تلك الإفرازات، وشمتها فلم تجد لها رائحة .. غسلت الكيلوت وعلقته ليجف
لا تدرى ريم نعمان ما الذى دفعها لتحمل التليفون الرمادى بداخل سلة من الخرزان من الصالة وتظل تفرد فى السلك حتى وصلت إلى السرير، ومددت جسدها ممسكة بالسماعة تدير القرص تطلب رقم شريف نصف الليل، ومع سماعها لرنين الجرس تقافز قلبها مضطربا. ماذا تقول إذا ردت عليها أمه أو أبوه وهل تطلب الحديث لشريف فى هذه الساعة المتأخرة ؟.
طال الجرس وكادت تضع السماعة لولا أن أتاها صوت شريف هادئا:
• ألو .. ألو .. ألو.
بالكاد نطقت ريم تقول:
• أيوه يا شريف .. أنا صحيتك من النوم ؟
• لأ أبدا .. أنا نمت شوية بعد ما جيت من عندكم وقاعد دلوقتى سهران.
• اصل كنت عاوزه اسألك النتيجة هاتظهر إمتى ؟
ضحك شريف بشكل أشعرها بسذاجتها أو بالأحرى أنه يفهم أنها لم تطلبه منتصف الليل لتطرح عليه هذا السؤال، وأجاب شريف:
• إحنا لسه مخلصين الإمتحانات النهاردة .. هى فى الغالب هاتظهر بعد اسبوعين تلاتة.
تحاول ريم أن تفتح بابا للحديث:
• إنت هتدخل كلية إيه ؟
• أنا نفسي أدرس الفلسفة عشان بحبها.
• تعرف إيه أكتر حاجة بتشدنى ليك.
• إيه ؟
• إن تفكيرك وحبك للفلسفة بيفكرنى ببابا.
ليرد شريف:
• باباكي كان راجل مفكر ومثقف جدا واكتشفت عن شخصيته حاجات من الأجندة.
-اكتشفت ايه
تردد شريف
• بعد ما تخلص الأجندة دى أنا عاوزه أقراها.
• أنا صورتها وعملت نسخة منها عندى وهابقى أرجعلك الأجندة.
صمت وتابع:
• وإنتى بأه بتحبى تقرى فى إيه ؟
ترددت ريم قليلا لكنها فضلت الصراحة:
• بصراحة أنا مش زيك بحب القراية كتير. بس ناوية الأجازة دي اقضيها قراية
• بس إنتى قريتى الكتاب اللى نصحتك ماتقر هوش.
قالها وهو يضحك لتضحك ريم على إثره تقول:
• قريت فيه شوية
• وبيتكلم عن إيه
صمتت ريم محرجة خجلة
ليواصل شريف
• أصله بيوصف أوضاع الجماع بين الراجل والست بتفاصيل والفاظ أبيحة.
• وده بيضايقك. ؟
لم ترد ريم
ويأتيها صوت شريف عبر الهاتف
شعرت ريم بالسعادة من جملته الأخيرة وقبل أن تجيب
بادرها شريف قائلا:
• بتخليكى هايجة ؟
قالها ثم تضايق من الكلمة فصحح السؤال:
• بتثيرك جنسيا يعني.
اجابت بخجل: آه.
ليواصل شريف:
• وبتعملى إيه بعدها ؟
علا صوت ريم وهى تقول:
• إيه مالك النهاردة ؟ يلا تصبح على خير.
انتهت المكالمة ووجدت ريم نفسها تشعر بإثارة جنسية جراء حوارها مع شريف من جهة وقلق من أن يكون هو قد شعر بضيق من طريقتها في إنهاء المكالمة وعدم استرسالها معه في حوار جنسي.
ما اسعدها هو مصطلح الحياة الواحدة التى باتت تربط حياتهما ونامت تحلم بحياتها الزوجية مع شريف.
لقاء يجمع بين ريم وشريف يتمشيان بمحازاة سور نهر النيل على الكورنيش وقت المغرب وقد تشابكت الآيادي تتعانق بحب وحنان وبعد الحديث عن المستقبل وخطط الزواج بعد الإنتهاء من الدراسة الجامعية بادرت ريم تقول:
• أنا كان هدفى من قرايتى للكتاب إن أعرف هو بيتكلم عن إيه .. لإنى ما عنديش معلومات فى الجنس خالص .. بس لقيت نصوص الكتاب بتثيرنى وبينزل منى إفرازات بتخلينى عاوزه.
بترت كلماتها ليضحك شريف ويقول:
• أولا أنا ما سألتش دلوقتي .. وثانيا ايه اللي فكرك.
• خوفت تكون زعلت أما نهيت معاك مكالمة التليفون لما سألتني.
• أنا دايما بتخيلك وبعمل العادة السرية وعمرى ما تخيلت غيرك ..واحتلمت من يومين بعد حلم ليا معاكي
تسلل دبيب الإثارة إلى جسد ريم بفعل الحوار الدائر وسألت
• وكنا بنعمل إيه فى الحلم ؟
• قصة الحلم ما كانتش واضحة بس مش عارف إيه اللى جابك عندنا على سريرى وكنت قاعد أبوسك وبعدين حصل اللى حصل وصحيت من النوم وأنا باحتلم
كلمات شريف جعلت ريم مبللة
وواصل يحكي لها عن معلوماته عن الجنس والأورجازم وقد قرأ عنه فى كتاب بلا غلاف ولا عنوان كان قد إشتراه مع مجموعة كتب من سور الأزبكية.
لتقول ريم:
• شكلك كمان مثقف فى المسائل دى .. عايزة أسألك فى حاجة ؟
سحبت ريم نفسا عميقا وترددت كثيرا جدا فى طرح السؤال ثم قالت:
• هو كل واحدة لما بتوصل للأورجازم ده ما بتقدرش تمسك نفسها.
• قصدك إيه ؟
بكلمات ممطوطة تتابع ريم
• أنا عرفت العادة السرية من صحباتي في المدرسة بس مش كنت بعملها إلا نادرا .. كل مرة كنت اتزنق في التوايلت اوي واجري ع الحمام .. ومرة ماقدرتش أمسك نفسى و عملتها على روحى.
ضحك شريف مستلذا وقال:
• دى عشان انتي لسه صغيرة .. والإنقباضات القوية لعضلات الحوض خليتك ما تتحكميش فى البول يا أم شخة.
ضحكت ريم ثم قالت بغضب مدلل:
• طب مش هاحكيلك حاجة تانى.
• باهزر معاكى.
تابعت ريم
بترت الكلمة خجلى قبلما تسمع شريف يقول:
• النيك.
فتابعت هى:
• كنت حاسة إن جسمى كله سخن أوى، والإفرازات بتاعتى بتنزل منى. وكنت عاوزه اعمل العادة
• ها وبعدين.
• حصل معايا تانى الموضوع ده.
• شخيتى على نفسك ؟
• بس يا مقرف .. دي مايه بيضا مش بول.
ضحك شريف وهو يسمعها تتابع:
• لا روحت الحمام بس مش كنت قادرة امسك نفسى خالص.
توقفا عن المشي وجلسا متلاصقين على المصطبة ومنظر ماء النيل مع سدول الليل ادخلهما في حالة من الشهوة اللذيذة شحنت الأثير بينهما من جراء الحديث الدائر، والصق شريف جسده بجسد ريم ليشعر بحرارة جسدها فتنتفض غريزته. بينما تشعر هى بدفء جسده فيتملكها دوار لذيذ ممتع جعلها لا تعى كيف وصلت يد شريف إلى باطن فخذها وأفاقت على ملمس شفتاه على شفتيها في قبلة رقيقة خاطفة كالبرق وتبلل ما بين فخذيها بشدة فضمت فخذيها بقوة تنبه لها شريف وقال:
• إيه أخبار المسائل تحت ؟
ردت ريم بضحكة مائعة مثيرة وقبلما يعاود شريف الكرة، نظرت فى ساعتها وشهقت فزعا وصاحت مذعورة:
• احنا اتأخرنا اوي.
• وإيه يعنى ؟
• يعنى إن تيتة مش هاتخلينى أخرج معاك تانى.
في تلك الليلة
سهرت ريم تقرأ رواية أبيها التي كانت صادمة لها ..واستمر عقلها مشغولا بأفكار أبيها التحررية لأيام .. ناقشت شريف كثيرا .. تفتح عقلها كوردة يانعة تستقبل أشعة الشمس مصدر وجودنا وحياتنا .. كذلك استقبل عقلها مفاهيما تنويرية للحياة
عكفت ريم تنهل من معين الكتب التي تكتظ بها مكتبة أبيها .. وكان للكتب الجنسية تحديدا أمتع الأثر ، لذا جمعت مجموعة من الكتب حملت عنواين " رجوع الشيخ إلى صباه فى القوة على الباه .. الروض العاطر فى نزهة الخاطر, وتنوير الوقاع فى أسرار الجماع .. حكايا محرمة فى التوراة .. تحفة العروس ومتعة النفوس .. رشف الزلال من السحر الحلال , وشقائق الأترج فى رقائق الغنج .. نزهة الألباب فيما لا يوجد فى كتاب للتيفاشى .. الإيضاح فى أسرار النكاح , وجامع اللذة .. المناكحة والمفاتحة فى أصناف الجماع .. المرأة والجنس لنوال السعداوى . ودأبت ريم على قراءة تلك الكتب لتتحول تدريجيا من الفتاة الخجولة إلى الثمرة اليانعة التي تفيض بالشهوة والشبق ومن كثرة قراءتها لتلك النصرص الجنسية الأبيحة ، باتت لا تخجل من الألفاظ والمسميات وأصبح لديها ثقافة خاصة بالتراث الأدبي الأيروسي والأيروتيكي العربي مما جعلها لاحقا بعد سنوات أن تكون ريم نعمان رائدة الصحافة والأدب الإيروتيكي
إكتشفت ريم من خلال ما قرأته فى كتب الباه من القصص وعديد الأوضاع فى الجماع إنما هى أوضاع كرتونية تتنافى مع التطبيق العملى الممتع , وفهمت الجنس من خلال كتاب الجنس ومعناه الإنسانى , وكان لكتاب المرأة والجنس لنوال السعداوى الأثر الأكبر فى توضيح الجنس بشكله العلمى , وتعرفت ريم على أعضائها التناسلية بشكل تشريحى .. جعلها تفهم سر انفلات بعض البول عندما تصل لقمة المتعة لحظة الأورجازم
وبدأت ريم مرحلة اكتشاف الذات والجنس ولم تكن الكتب هي مصدر التثقيف الوحيد لريم فيما يتعلق بالجنس ، ففي أحد الأيام كانت ريم تشتري الخضار من السوق ووقفت تشتري صحيفة الأهرام لتجد مجلة عالم الأدب معروضة مع شريط فيديو لفيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية في غلاف بلاستيكي واحد .. تذكرت جهاز الفيديو القديم وابتاعت المجلة وعندما عادت للبيت هاتفت شريف تدعوه لمشاهدة الفيلم .. اخرج شريف جهاز الفيديو من الشوفونيرة.. نفض من عليه الغيار العتيق .. قام بالتوصيلات بينما جلست ريم على الأريكة تتابع ، وجد بداخله شريط لا يخرج .. قام بالتشغيل ولكن الصورة مشوشة يغلب عليها الإصفرار دون أية معالم .. ذهب شريف إلى المطبخ واحضر سكينا صغيرة وفك بها مسامير غطاء الفيديو العلوي ، قبل أن يقطع ورقة من لوحة التقويم المعلقة على الحائط ويبللها بطرف لسانه ، ثم يضعها بين الشريط والهيد .. تبسمت ريم وسألت
قد يسأل أحدكم أين الجدة ؟ ! وكيف يحصل شريف وريم على كل هذه المساحة ؟
والإجابة على هذا السؤال بسيطة
في السنة الأخيرة بدأ يظهر على الجدة أعراض مرض الزهايمر وخرف الشيخوخة فقد تجاوزت الثمانين من عمرها وباتت أغلب الوقت ممدة على السرير في غرفتها تستمع الى الراديو حيث المسلسلات الإذاعية القديمة .. تنصت لها ممعنة ، وتتفاعل معها بشدة كأنها تشاركهم الأحداث فتهتف - يوه .. ينيلك راجل
او تنفعل تماما - احسن يا ابن الكلب تستاهل
وفي اخر الليل تستمع لأم كلثوم وتنام
انعكس الحال فبعدما كانت الجدة هي من ترعى حفيدتها ريم ، صارت ريم هي من ترعى جدتها
في هذا الوقت كانت الجدة تعيش في أحداث أحد المسلسلات الإذاعية في غرفتها .. بينما شريف وريم يجلسان بالصالة يشاهدان فيلم البورنو .. لا عجب أن نرى ريم لا يبدو عليها الخجل بل ينضح وجهها بالشهوة .. ولما لا وقد اعتادت على قراءة نصوص الكتب الباه القديمة الجنسية الصريحة .. لكن ذلك لم يمنع الدهشة مما تراه وهي تجلس ملاصقة لشريف
شاب وخطيبته وحدهما يشاهدان فيلما إباحيا لأول مرة في حياتهما .. حيث لم يكن هناك كمبيوتر ولا موبايلات ولا انترنت وكان مشاهدة مشهد جنسي واحد أمرا نادرا للغاية في عام ١٩٩٠ .. لكن هذا ما حدث ، فماذا نتوقع ؟
أثناء الفيلم، والحركة على الشاشة بثت في الغرفة توترًا مختلفًا. كان الفضول يملأ عيني ريم، والشهوة تنضح من وجهها في كل لحظة، وهي تراقب كل حركة وكأنها تتعلم شيئًا جديدًا عن عالم لم تعرفه من قبل.
شريف نظر إليها بابتسامة خجولة، وكأنهما يشتركان في سر:
• “أول مرة اشوف حاجة زي دي ”
ريم حاولت أن تتصرف بعقلانية، لكن الفضول كان يغلب على تحكريم:
كانت أصابعها تتقاطع مع أطرافها الأخرى، وكأنها تحاول أن تداعب كسها برفق من فرط الشهوة،. شريف التصق بها أكثر، .. مسك يدها يضعها على قضيبه المنتصب على آخره .. جعل ذلك قلبها ينبض أسرع، وزاد شعورها بالإثارة والتوتر.
مع كل مشهد على الشاشة، حاولت ريم محاكاة الإحساس الذي رأته، تشعر بيد شريف على كسها من فوق جلبابها المنزلي الخفيف .. المشاعر، التوتر، والحميمية بينها، ضاعفت احساسهما باللذة ..مما زاد التفاعل بينهما وتحول الفضول إلى شعور متبادل بالرغبة في المحاكاة والتجربة
وبعد أن انتهى الفيلم، جلس الاثنان صامتين للحظات، كل واحد يغوص في أحاسيسه، في اكتشافه الذاتي، وفي شعور عارم بالمتعة واللذة الذي ظل عالقًا بينهما، تجربة سرية لم يكن أحد ليشاركها معهما إلا بعضهما فقط.
بعد دقائق قليلة من الصمت الذي تلا مشاهدة الفيلم، شعرت ريم بأن حرارة الغرفة لا تكفي وحدها لتهدئة شعورها بالفضول والإثارة. والرغبة في محاكاة ما شهدته في الفيلم والتجربة .. نظرت إلى شريف، وابتسمت ابتسامة مشبعة بالإثارة التي اكتسبتها من مشاهدة الفيلم الذي أعطاها خبرة قوية لأول مرة في فهم التوتر والرغبة والحميمية.
شريف لاحظ نظرتها، وابتسم لها بلطف، ثم مد يده يخلع عنها ملابسها ..وتعرى هو الآخر .. لم يكن الأمر عن جسد فقط، بل عن تواصل روحي ونفسي، كل منهما يشعر بما يشعر به الآخر، كل نفس، كل حركة، كل ابتسامة كانت رسالة خفية.
مد شريف ذراعه ليحتضنها، فاستجابت ريم على الفور، ملتفة بجسريم إلى جسده، مستمتعة بالدفء والأمان واحساس جسديهما العاري تماما، بالاتصال القريب الذي منحها شعورًا جديدًا بالطمأنينة والحرارة. أحضان طويلة، صامتة، لكنها مليئة بالشوق والرغبة،
وبينما ظل الاثنان يحتضنان بعضهما، اقترب شريف من وجهها بلطف، ولامس شفتيها بقبلة رقيقة، قصيرة، لكنها كافية لتوقظ في ريم إحساسًا عميقًا بالمغامرة والرغبة في الاستكشاف . ابتسمت ريم وهي تستجيب للقبلة بخفة، وكأنها تحاكي تجربة تعلمتها من الفيلم مستعيدة خبرتها الجديدة في فهم الإثارة، التوتر، والشعور العارم بالمتعة واللذة.
تكررت القبلات، كل واحدة أطول من التي قبلها، صارت القيلات محمومة ملتهبة وتتشابك الشفاة ، ومع كل واحدة شعرت ريم بأن قلبها يطير، وأن جسدها وعقلها يتناغمان مع المشاعر التي اكتسبتها من قراءة الكتب ومشاهدة الفيلم. كانت تعلم أن كل إحساس، كل لمسة، كل دفء هو جزء من رحلة اكتشاف نفسها وفهم رغباتها وعاطفتها، وأن شريف يشاركها في هذه الرحلة بحنان وفضول متساوٍ.
نزلت بين ركبتي شريف وأمسكت قضيبه تمصه كما شاهدت في الفيلم وبحكم كونها مبتدئة ، فمن الطبيعي أن يعترض شريف
حين هدأت لحظة الانفعال، جلست ريم إلى جواره، تستند على صدره، وابتسمت بارتياح، وبدأت تهمس:
• “الفيلم… خلاني أفهم حاجات كتير، مش بس عن اللي شوفته، عن إحساسنا ببعض.”
شريف رد بابتسامة وهدوء:
شعرت ريم لأول مرة بشعور عارم بالمتعة واللذة الذي يتخطى مجرد الفضول الجسدي، إلى إحساس بالحميمية والارتباط النفسي والعاطفي، خبرة مركبة من الكتب والفيلم، بدأت تصنع في قلبها فهمًا جديدًا للعلاقة مع شريف، علاقة مليئة بالدفء، الرغبة، والاكتشاف.
كان يجب علينا معرفة تلك الواقعة لنعرف أن مصدر الثقافة الجنسية لدى ريم وشريف لم يكن الكتب وحدها بل مشاهدتهما لهذا الفيلم مرات عدة ، قبل أن ينجح شريف بمعاونة أحد اصدقائه في الحصول على شرائط فيديو لإفلام إباحية .. تعلما منها الجنس الفموي والشرجي وشاهدت ريم كثيرا من ممثلات البورنو يقذفن بالبول عند الممارسة مثلما يحدث معها .. لكن الجمع بين فانتازيا أفلام البورنو وشاعرية النصوص الإيروتيكية جعلهما على دراية واسعة بفنون الجنس
أدمنت ريم ممارسة الجنس الذاتي الى جانب ممارساتها العذرية مع شريف .. تقريبا لا تنام قبلما تداعب ما تطوله من جسدها حتى تحصل على أورجازم ممتع تسترخي بعده وتنام
في ليلة صيفية حارة
اخذت ريم حماما باردا وذهبت إلى سريرها ..تمطعت تصدر أنينا منغما ينم عن سعادتها والنشوة التى تشعر بها، .. بعدما عادت من نزهة مع شريف بأحد الحدائق.. لاتزال تشعر بلمساته ،وقامت بتشليح قميصها لما فوق عانتها لتحس ريم لأول مرة فى حياتها بمذاق مختلف لنصفها السفلى العارى. مررت أصابع يدها على كسها .. تدلك بظرها فتشعر بلذة كلما مر أصبعها عليه. كانت تشعر حين تقبض على قمرها المنتفخ بين فخذيها كقنفذ صغير بأنه صديق حميم ملتصق بها، وتربت عليه بكفها مستنيمة لإحساس طاغى باللذة، ثم تقبض عليه كاملا بكفها تعتصره ليزرف سوائله اللزجة محدثا صوتا اثيرا جعلها تبتسم وتضحك بخفوت. وكأنها **** تلهو بدميتها ظلت ريم تلهو بكسها، تهدهده تارة، وتعتصره تارة، بعدما تخلصت من إحساسها بأن العبث فى نفسها لإستقطاب اللذة هو أمر آثم مدنس. واتتها فكرة لتختبر حب شريف لها حيث قامت بنتف شعرة من شعر عانتها تردد فى سرها: بيحبنى، ثم تنتف شعرة أخرى مرددة في سرها ما بيحبنيش، لكنها لن تصل للنتيجة بسبب ألم نزع الشعر رغم كونه ممزوجا بمتعة تدفعها إلى حالة فريدة.. نزعت قميص نومها لتصير عارية تماما ملقاة على الفراش، وجسدها المتوهج بالشهوة يتصبب عرقا بفعل ما هى فيه إلى جانب هواء الغرفة الحار، ولمحت بطرف عينها تلك المروحة التى حصلوا عليها تعويض عن ضياع المال الذى إستثمره أبوها فى شركات الريان. قامت تدير المروحة وتوجهها ناحية السرير، ثم تستلقى مجددا، لتشعر بهواء المروحة أشبه بسهاما صغيرة ترشق جسدها العارى وهى تفتح شفراتها بيديها وتعتصرهم بأصابعها. باتت ريم أشبه بسكير مخمور أو بمن تعاطى مخدرا ممتعا لذيذا يبعث على النشوة، فإنطلق خيالها ينسج مشاهد جنسية تجمعها بشريف تشعر بملمس جلده وقبلاته لشفتيها.. ترسم فرشاة خيالها صورا لشريف ينيكها مثلما شاهدت معه في الأفلام . ألقى وعيها المخدر لعقلها بفكرة إبتسمت لها وإنفرجت شفتاها وهى تدير جسدها موجهه كسها تجاة المروحة، وما أن رشق الهواء المندفع منطقة مابين فخذيها، حتى إنقبض فخذاها بعنف منغلقة على قمرها الساطع الليلة. وسرت فى جسدها دغدغة جعلتها تضحك بشبه هيستريا غير عابئة بشئ. هنا إكتشفت ريم شيئا، حيث وجدت أن المنطقة العليا على يمين بظرها تسبب لها متعة أكبر كلما دلكتها بقوة، إعتادت على دغدغة هواء المروحة المنعش وأصبح كسها باردا من الخارج لكنه حاميا يغلى من الداخل. عكفت اصابع يدها اليمنى تدلك المنطقة المثيرة بقوة تستحث المزيد والمزيد من اللذة. تتخيل شريف بين فخذيها وتدخل معه فى نوبة ممحونة وجسدها كله محتقنا عن اخره. ضمت فخذيها بقوة على صدرها تحيط بزراعيها ساقيها ، تتخيل قضيب شريف يخترقها بينما شفتاه تلثم شفتيها كوضع الإستلقاء، ثم باعدت بين فخذيها وهوت تدلك بظرها ويمينه بسرعة مجنونة، وصوت لهاثها أعلى من صوت المروحة..
وفجأة دون سابق إنذار تشنج جسدها وإنضم فخذاها على بطنها ليرتفع جزعها يرتعد، وافلتت من فريم صرخة كادت توقظ جدتها. لكن الأدهى من ذلك كله هو فشل ريم فى مدافعة شلال الماء الذى إندفع بقوة يغرق السرير وينسال على سجادة الحجرة.
هدأت وقامت وقطرات بولها تنسال على باطن فخذيها ونزعت ملاءة السرير وجمعت ملابسها وتسللت على أطراف أصابعها عارية إلى الحمام. نظفت أثر البول بالماء والصابون ثم وضعتهم في الغسالة. إغتسلت وعادت لغرفتها لتدرك أن مرتبة السرير والسجادة تفضح أمرها. كابدت لتدارك الأمر بالماء والصابون، وقلبت المرتبة بمعاناة على الجانب الآخر ليختفي الأثر الملوث تحتها.
ظهرت نتيجة الثانوية، وكانت مفاجأة سارة لريم وشريف معًا.. حصلا على مجموع كبير في الأدبي يؤهلهما لدخول أي كلية ..لم يكن اليوم مجرد إعلان نتائج، بل لحظة تُخبر كل منهما أن الطريق أمامهما بدأ يتسع.
في مساء نفس اليوم، اجتمعت الأسرة والجيران والأصدقاء والأقارب في شقة ريم للاحتفال بخطوبتهما. الطاولات كانت مليئة بالأكواب الصغيرة من الشربات والجاتوه المصفوف بعناية. ضحكات صاخبة، همسات مبتهجة، وزغاريد تقاطع الموسيقى وأغنية دبلة الخطوبة ..شريف جلس بجانب ريم، ينظر إليها بين كل هذا الزحام، كأن عينيه تبحثان عن شيء خاص، لحظة صغيرة لهما وحدهما وسط كل هذا الضجيج
حين انتهى الحفل، خرجا معًا في هدوء إلى النيل. استأجرا مركبًا صغيرًا، والماء يتلألأ تحت ضوء القمر، والهواء يحمل رائحة النيل العذبة. جلسا جنبًا إلى جنب، أصابعهما تتلامس .. بعدها الآيادي تتشابك وتلاصق الجسدان .. احساس عارم بالسعادة والحب..، صمتهم يكاد يكون كلامًا بحد ذاته.
هيا بنا نسمع ما يتهامسان به
ريم نظرت إلى شريف بعينين تلمعان، كأنهما تحملان كل شغف اليوم كله:
— “عاوزاك تجيلي النهارده بعد ما كلهم يناموا عندك.”
رفع شريف حاجبيه، ضاحكًا:
— “ليه؟”
أجابت ريم بخفة وحماس:
— “دي ليلة دخلة خطوبتنا.”
قال شريف ساخرًا:
— “هي الخطوبة ليها دخلة؟”
ابتسمت ريم، وعيونها تتلألأ بالغموض والمفاجأة:
— “أه… عملالك مفاجأة… هاسيبلك مفتاح الشقة تحت المشاية قدام الباب ..افتح وتعالالي الأوضة.”
شريف شعر بقلبه يرفرف لأول مرة بهذه الطريقة. كانت ليلة النجاح والخطوبة والهدوء على النيل قد صنعت لهما عالمًا صغيرًا، عالمًا خاصًا لا يعرفه أحد، عالمًا يختصر كل الفرح والخوف والرغبة في لمسة واحدة، ونظرة واحدة، وصمت ممتدّ بينهما.
انتظر شريف حتى نام الجميع ، ثم تسلل إلى شقة ريم مرتديا تيشرت وشورت ليجدها في غرفتها مرتدية قميص نوم احمر قصير بالكاد يغطي عانتها وثلثي مؤخرتها وعلى وجهها مكياج خفيف جعلها وجهها فاتنا ..وسمعا صوت الجدة تصيح من غرفة نومها
أغلقت باب الحجرة على جدتها وأسرعت إلى شريف فى غرفتها وأغلقت الباب .. أوقفت شريف واحتضنته حضن قوي عميق دافئ وعطرها المثير يملأ المكان وقبلات بدأت رقيقة قبل أن تتحول إلى قضم ولعق ومص الشفاة ، تمسك ريم بقضيب شريف الذي بات منتصبا على اخره ، في الوقت الذي كانت يديه تعتصر طيزها وتغوص بين فلقتيها .. تجرد شريف من ملابسه واصبح عاريا تماما
حزمت ريم وسطها , وقامت بتشغيل الكاسيت من طراز فيليبس ترانزستور ذو السماعة الواحدة وبدأت الرقص على اللحن الإيقاعى وشريف رقد ممدا على السرير يتابعها مشبكا يديه خلف رأسه وريم ترقص وجسدها يتماوج بانسيابية ناعمة وإثارة وميوعة ودلال وعبد الحليم يتغنى عدينا يا شوق عدينا .. على بر الهوا رسينا
تتماوج ريم بجسدها الممتلئ وترج ثدييها وتتفنن فى إثارة شريف وهى تدور حول نفسها وتقترب منه تتراقص بطيزها الكبيرة أمامه وتحنى جزعها للأمام وترفع طرف قميصها ليرى طيزها العارية وقد رسمت على فلقتها اليمنى قلبا باللون الأحمر ..
جذبته ريم ليرقص معها بعدما خلعت قميصها ترقص عارية تماما على أغنية عبد الحليم
- دا العمر معاه وهوايا هواه .. عدينا يا شوق عدينا
دفعت ريم شريف ترقده على السرير ، بوتيرة هادئة ناعمة ملؤها الحب بدأت قبلاتها على وجهه وعينيه ثم حول رقبته وهبطت قليلا تلعق حلمتيه وتداعبهما بلسانها وزحفت بقبلاتها وشفاهها على بطنه .. دارت بلسانها حول صرته وأولجته فيها قليلا ليقشعر شريف مبتسما ممسكا رأسها بيديه مداعبا شعرها ، قبل أن تهوي على عانته لحسا وتقبيلا وقضما .. تبلل بريقها كل ما تطوله شفاهها .. أمسكت زوبره ووضعته في فريم تمص الرأس برقة ونعومة وتداعبها بلسانها .. ثم تدخل زوبره بفريم تمتصه مصدرة صوت مثير وتغرقه بلعابها .. أبعدت يديها وهوت تمص وتلحس كل ما يطوله فريم من زوبر شريف وخصيتيه وباطن فخذيه .. منحته جنسا فمويا بحب وشبق ولذة جعلته ينتفض ويقذف منيه الذي وصل بعضه لفم ريم .. ضحكت وأخذت بعضا منه بطرف أصبعها تتذوقه .. وجدته مالحا بعض الشئ لكنه مستساغا لها
ضحك شريف وقال بقيتي محترفة في المص
قام شريف وارقدها على السرير واعتلاها يمطرها بقبلات محمومة على وجهها ويلعق أذنيها وما خلفهما ويهبط يقضم بشفاهه رقبتها والتقم حلمتها يمصها ويداعبها بلسانه ، قابضا بكلتا كفيه على ثدييها .. هوي الى الأسفل بتؤده يقبل كل جزء في بطنها وعانتها الحليقة عدا من مثلث من الشعر مشذب بعناية وبدأ يلحس كسها ويتفنن في امتاعها حتى انتشت بأورجازم قوي تطاير معه بعض من سائل شفاف من فتحة بولها .. لوثت وجه شريف الذي سارع بتناول المنشفة لتنظيفه
قالت ريم بصوت مملوء بالنشوة وهي تنهض
ذهبت إلى الحمام .. قامت ريم بوضع منقوع الورد والزعفران الذى نقعته منذ يومين فى الحقنة الشرجية , ودفعت بالمبسم بداخل شرجها , وظلت تسحب الشهيق وراء الشهيق حتى إمتلات أمعائها بمنقوع الورد والبنفسج ولم تعد تحتمل , وأسرعت تجلس على التواليت تفرغ ما بأمعائها تضحك من الأصوات الصادرة من شرجها , ثم كررت ذلك لتنظف أمعائها جيدا .. وقامت بحشو شرجها بعجين الزعفران الممزوج بالورد والبنفسج ثم عادت لشريف فى الغرفة ليبادرها سائلا
- إنتى النهاردة متألقة ليه كده ؟
توقفت ريم وزحفت لتطبع قبلة حانية على فم شريف تهمس
نامت على جنبها تضم فخذيها الى صدرها وجعلت شريف يحتضنها من الخلف ومدت يدها بين فلقتي طيزها، تدلك فتحة شرجها ببقايا العجين العالقة حوله ودفعت بأصبعها توسعه , ثم أمسكت بزب شريف ووجهت رأسه على شرجها قائلة
كانت ريم قد عزمت ليلة خطبتها على فض بكارة شرجها مثلما يتم فض بكارة المهبل ليلة الزفاف
شريف يضحك ويقول
- هو ده دخلة الخطوبة ؟! بس هايوجعك كده
ردت بنبرة دلال ماجنة
- يلا بقى دخل زوبرك في طيزي
عبرت الرأس داخل فتحة شرجها البكر .. كابدت ريم الألم وداعبت كسها بيدها .. هكذا فرأت عن كيفية ممارسة الجنس الشرجي أول مرة ، حيث ذلك والوضع وإلهاء أعصاب المنطقة بالإحساس بلذة من كسها عن الإحساس بالألم القادم من الشرج .. غاص زوبر شريف رويدا في شرجها حتى أصبح اغلبه بداخلها وبدأ يخرجه ويدخله حتى اتسعت فتحة طيزها واعتادت عليه .. وحلت المتعة مكان الألم ..غيرت ريم الوضع لتعتلي شريف في وضع الفارسة تقود هى حصانها الجامح الليلة ، وألقت بصدرها على صدر شريف تقبله , وثديبها منسحقان بين صدريهما وقضيبه فى طيزها داخلا خارجا وسألها شريف
- إنتى داهنة إيه .. وإيه ريحة الورد دى
لم ترد ريم وقامت لتسجد على أربع مباعدة بيديها بين فلقتيها ليظهر شرجها متسعا محمرا مخضلا باللون الأصفر .. ولما وقف شريف على ركبتيه من خلفها , علت ضحكاته وهو يستنشق رائحة الورد ويدفع بزبه فى طيزها
قالت متأوهة - خلاص هاجيبهم
قمطمت بفتحة طيزها على زوبر شريف وهى تدلك كسها بقوة وسرعة ممحونة حتى انتفضت وتقلصت عضلاتها واندفع بولها على السرير ، في الوقت الذي قذف فيه شريف بداخل طيزها وشعرت بمنيه الساخن بداخلها .. إحساس ممتع لذيذ تشعر به لأول مرة
بعد انتهاء اللحظة
تمدّدت ريم على ظهرها، كأنها خرجت من معركة لذيذة أنهكت فيها قلبها قبل جسدها. كانت أنفاسها ما تزال تتلاحق، لكن في داخلها هدوء غامض يشبه الماء حين يستقر بعد موجٍ عالٍ. ضوء الأباجورة الأصفر كان يهبط على وجهها في خطوط دافئة، يكشف لمعان العرق على رقبتها كأنها نجمة أنهكتها رحلتها عبر السماء.
جلس شريف إلى جوارها، نصف مبتسم، نصف مذهول. كان ينظر إليها كما ينظر إنسان لمن نزع عنه الأقنعة كلها دفعة واحدة. مدّ يده بتردد أولًا، ثم لمس أصابعها… لمسة خفيفة، لكنها كانت كافية لتعيد حرارتهما معًا.
ابتسم شريف ابتسامة واثقة هادئة، تلك الابتسامة التي تظهر حين يدرك الرجل أنه لم يلمس جسد امرأة فقط، بل لمس أعماقها. انحنى نحوها، لا ليقبّلها بشغف، فقط ، بل ليضع جبينه على جبينها، كأنهما يتنفسّان الفكرة نفسها.
رد عليها بصوت منخفض، فيه دفء يعرف طريقه إلى قلبها قبل أذنها:
“أنا… مش مصدّق إن اللي بينّا ممكن يكون بالشكل ده. فيه حاجة مختلفة… حاجة ماعرفش أوصفها.”
استدارت ريم نحوه ببطء، كأن كل حركة منها امتداد طبيعي للّحظة، لا رغبة جديدة. أسندت رأسها إلى صدره، واستقرّت يدها على قلبه، تتحسس نبضه الهادئ بعد العاصفة.
همست:
“حاسّة إنّي في أمان وانا معاك… وإنّك فاهمني من غير ما أشرح.”
أغمض شريف عينيه، وشدّ عليها ذراعه، ليس ليقترب منها، بل ليحفظ المسافة الصغيرة بينهما من العالم كله. كان يسمع أنفاسها على كتفه، ويرى خصلات شعرها تتسلل على صدره كأنها تعلن ملكية خجولة.
قال:
“سيبينا كده شوية… متكلّميش. خلّي اللي حصل هو اللي يتكلم.”
ابتسمت ريم وهي تغلق عينيها، وتمد ساقيها على السرير بلا مقاومة. كانت تشعر بطمأنينة لا تُشبه نهاية رغبة، بل تشبه بداية علاقة تُكتب بحبر أعمق من الكلمات.
في تلك اللحظة، لم يكن بينهما سوى دفء الجسدين وصدق اللحظة… ذلك النوع من القرب الذي لا يشرحه أحد، ولا ينساه أحد.
الفصل الثاني
منذ اللحظة الأولى التي أعلنت فيها ريم رغبتها في الالتحاق بكلية الإعلام، لم يتفاجأ أحد. كانت ابنة صحفي كبير، تنام **** على رائحة الحبر وورق الجرائد، وتستيقظ على حكايات أبيها عن غرفة الأخبار وصوت المطبعة وهي تقذف النسخ الأولى قبل الفجر. كانت ترى في الصحافة امتدادًا طبيعياً لخط حياة بدأ قبلها بسنوات طويلة.
أما شريف، فكان شيئًا آخر تمامًا. لم يكن يحب الزحام ولا بهرجة المقاعد الأمامية في المدرجات. كان يحب الفلسفة… حبًا أصيلاً، كأنه امتداد لشخصيته، لصمته الطويل، ولعينه التي لا تشاهد العالم بل تحاول تفسيره. كان يحلم بدراسة الفلسفة في كلية الآداب، أن يغوص في كتب اليونانيين، ويقضي أيامه بين نيتشه وديكارت وسارتر، يكتب هوامش طويلة لا تفهمها سوى روحه.
لكن الحياة — كعادتها — لا تعترف دائمًا بما نحبه، بل بما يُقال إنه “أفضل” لنا.
جلس مع والده ليلة إعلان التنسيق. كان والده يضع نظارته الطبية على طرف أنفه، يقرأ الجريدة كما لو أنه يقرأ مستقبل ابنه بين السطور.
قال له:
“يا شريف… الفلسفة حلوة. بس شوف مجموعك. ده رقم ما يتعوضش. وبعدين… هتشتغل إيه؟ مُدرّس؟ باحث؟! المستقبل في الإعلام. شوف فلان وعلان… كلهم نجحوا. دي شهادة تفتح أبواب، وان كان ع الفلسفة يا سيدي اتعلمها بالبحث والقراءة والإطلاع.”
اقتنع شريف، وحين أخبر ريم أنه سيلتحق بكلية الإعلام، لم تُخفِ فرحتها. ابتسمت ابتسامة واسعة، تعلن — بلا كلام — أن القدر قرر أن يجمعهما ليس فقط بالمشاعر، بل بالدراسة والمستقبل.
قالت له:
“كنت حابة نبقى مع بعض… بس بصراحة ماكنتش متوقعة توافق بسهولة.”
ضحك شريف ضحكة قصيرة، فيها شيء من الامتنان، وشيء من الاستسلام.
قال لها:
“يمكن ده أحسن. عشان نكمّل الطريق سوا.”
فوجئت ريم بصدق الجملة، وبطريقة نطقها التي لم تشبه كلمات العشاق المعتادة. كانت كأنها حقيقة أكبر منهما، أكبر من اختيار كلية أو شهادة
وهي تستعد للذهاب للجامعة في أول أيامها .. وقفت ريم أمام المرآة ترتدي فستانا بحمالات مفتوح الصدر وقصير يصل لمنتصف الفخذين تنظر لجسدها البض الممتلئ وقد أصبح ينضح بكل معالم الأنوثة .. الثدي صار كبيرا شهيا يجذب الأنظار وخصر نحيل يتسع عند الأفخاذ والمؤخرة بحلاوة مثيرة تحرك الشهوة
ووجها لم يعد بريئا بل صار كوجه امرأة ناضجة بنظراته الجريئة التي تطلق سهام الشهوة في كل مكان .. وورثت عن أمها إدمان النظر إلى مؤخرتها فى المرآة لتعاين باستمرار مدى طراوتها وتناسقها مع جسدها الممتلى بلا إفراط
وفي أول يوم لهما في كلية الإعلام، دخلا من الباب الكبير معًا. ريم تمشي بثقة بنت الصحفي المخضرم، وشريف يمشي بجانبها بصمت فتى كان يريد طريقًا آخر… لكنه اختار في النهاية أن يمشي معها، وأن يترك للفلسفة مكانًا في قلبه، إن لم يكن في شهادته.
مع التحول المجتمعي في بداية التسعينيات والمد الديني، تغيرت طبيعة ملابس تلك الفترة عن أواخر الستينات والسبعينات. أصبحت ملابس ريم مختلفة عن أغلب زميلاتها في الجامعة، ذات حضور ملفت وثقة عالية
في الجامعة، لاحظت زميلاتهما جرأة ريم في المظهر والثقة وشريف، الذي جلس بجوارها ، شعر أن ريم باتت شيئًا من عالمٍ اخر . لم تكن ريم مجرد فتاة جميلة… كانت رمزًا لحرية ما قبل العاصفة. توازن نادر بين الجاذبية والبراءة، بين جرأة المظهر وهدوء الروح.
الهمسات تداعت في أرجاء المدرج:
— “شايفة لبسها؟”
— “دي فاكرة نفسها في السبعينات ولا إيه؟”
— “شكلها من بيت منفتح أوي…”
لكن ريم لم تلتفت. فتحت دفترها، وضعت شعرها خلف أذنها، وجلست. التقط شريف تلك الحركة الصغيرة… وشعر بشيء قريب من الاندهاش، شيء يشبه إعجابًا، ممتزجًا بإحساس أن هذه الفتاة بتحديها ستصطدم كثيرًا بالمجتمع …كانت ريم، ببساطة، من زمنٍ آخر… وزمنها لم ينتهِ بعد
أدمنت الجنس الذاتي إلى جانب ما تفعله مع شريف .. لا تنام قبل ممارسة ذاتية تداعب كل ما يبعث على اللذة في جسدها حتى تنتشي وتسترخي وتنام
كثرة ممارستها اليومية للجنس جعلها لا ترتدي ملابس داخلية إطلاقا ، لا سنتيان ولا كيلوت .. سواء كانت في البيت أو خارجه
واكتسبت طبيعة متحررة إلى جانب جمالها الأنثوي .. كل ملابسها عادة ما تكون فستانا أو دريل يصل لمنتصف فخذيها , والفتحة المتسعة على الصدر تبرز أعلى نهديها
ونظرات عينيها الجميلة قد إكتسبت جرأة متناهية , فإذا أمعنت النظر إليها وأنت تحدثها لن تجد عينيها تطرف ودوما ترى حاجبها الأيسر المزجج بطبيعته يعلو الحاجب الأيمن , فلن تتحمل نظراتها الفاتنة القاتلة ,
ستجعلك تشعر بالشهوة أمامها .. ومنذ أن بدأ شريف التدخين مع بداية دراسته الجامعية إلا ولحقت به ريم ولم يمانع .. لا تستحى من التدخين كيفما شائت وأينما كانت , ويعرف القاصى والدانى أن شريف وريم مخطوبان , وتتعجب زميلاتها من قبول شريف لوضعها على هذه الشاكلة , ولما لا ..وقد بات هدفهما المشترك هو الإستمتاع بالحياة .. يفعلان ما يريدان .. طالما لا ينتهكان حقوق الآخرين
ذات يوم قائظ في الجامعة .. إحتست فيه ريم الكثير من المشروبات والمرطبات للتخفيف من وطأة الحر رغم فستانها الخفيف القصير الملتصق على لحمها بالعرق , وأدى ذلك إلى أن تلبى ريم نداء الطبيعة وتتجه للحمام فور إنتهاء المحاضرة .. تسير بخطوات مسرعة تدافع رغبة التبول , وحين دخلت الحمام فوجئت بكافة المراحيض شاغرة وهناك ثلاثة فتيات ينتظرن دورهن .. ووصلت للمرحلة التى عليها أحد أمرين : إما أن تتبول على نفسها , وإما أن تجد حلا , وكان لابد أن تجد حلا .. سارت بضعة خطوات بتؤدة تجاه أحد الأركان وشلحت فستانها القصير لتحدق الفتيات الثلاثة من الدهشة وهن ينظرن إلى كس ريم المغطى بالشعر بلا كيلوت وهى تجلس القرفصاء ويندفع بولها الذهبى بعنف كخيط من شلال هادر , وأدارت إحدى الفتيات مشيحة بوجهها بعيدا , فى حين كانت ريم تغمض عينيها وتسحب نفسا عميسسسيييقا شاعرة بالراحة .. إنتهت وقامت تنظر لوجوه الفتيات مبتسمة وخرجت وهى تشير إليهن بيدها مودعة .
لم يكن الفعل في حد ذاته هو المعنى بل شخصية التحدي ورفض العوائق
شريف أصبح أكثر ميلًا للفلسفة العملية: حر يفعل ما يريد وريم خطيبته لكنها هي الأخرى حرة تفعل ما تريد. دوما يقول لها:
• متعة الحياة إنك ما يكونش عندك فصام بين اللى حاسة بيه ونفسك تعمليه وبين سلوكياتك اللى بتعمليها فعلا.
قرأ كثيرًا في فلسفة الخلق والوجود، ويؤمن بأن نحو عالم أفضل لابد من كسر تابو القداسة وتحطيم فكرة الحقيقة المطلقة. كثيرًا ما كان شريف يحادث ريم في فلسفته، ويقول:
• عارفة ياريم… المشكلة مش فى الإيمان… المشكلة إن المؤمن بيحول الإيمان لفكرة التسليم الإيمانى… وده بيخليه إنسان عاجز وما بيسعاش إنه يغير واقع حياته.
تنصت ريم دوما إلى شريف بإمعان، وتخلص دائمًا من كلماته وخواطره أن ما عليها سوى الاستمتاع بالحياة طالما لا تتعدى على حقوق الآخرين.
كان شريف يتأمل كثيرا حياة الخلود بعد الموت ويتسائل ما قيمة المتعة فى عالم الجنة اللانهائى , وما قيمة الألم فى عالم الجحيم الخالد ؟ .. سؤال يحتاج لجواب ..
كذلك فكرة تعزييب اللّٰه للإنسان إلى الأبد هل تدل على أن مصالحه تضررت بشدة فمارس هذا الفعل الإنتقامى ..
أم أن العذاب والنعيم كما حكتها النصوص الدينية
ما هى إلا صور رمزية يفهمها العقل البشرى , أما الحقيقة فهى شئ آخر لن نتمكن من إدراك كنهه بعقولنا المحدودة .. يعتقد شريف أنه لا يوجد شئ إسمه شر .. يوجد فقط ألم محاط بجهل معرفى .. عندما نعرف ونرصد سبب الألم ونتمكن من تجاوزه فلن يوجد شئ إسمه شر .
إذا كان شكل شريف منذ صغره يعطيه عمرا أكبر، ومع جمود ملامح وجهه، فكان يبدو في منتصف الثلاثينات بينما بالكاد تجاوز عمره الحادية والعشرين. صارت تعبيرات وجهه آلية، نفس النظرات، نفس الابتسامة والتجهم، وحين يفكر يضيق عينيه بنفس النظرة. عزوفه عن الكلام وميله للصمت دفع ريم مرة لتشتكي له قلة كلامه.
فى هذه الأثناء كان شريف جالسا يدخن كعادته فى الكافتيريا ينتظر ريم ليعودا للبيت , ورآها قادمة بابتسامتها المشرقة , وبادرها قائلا وهو ينظر فى ساعته
- إيه إتأخرتى ليه في الحمام ؟
ردت وهى تفتح علبة سجائر شريف وتسحب سيجارة
- ما أتأخرتش ولا حاجة
صمتت تشعل سيجارتها وتابعت والدخان ينبعث من بين شفتيها الملساء المطلية بلون بمبى مثل لون فستانها
- يدوبك كنت عديت ع الحمام ولقيته كومبليت .. وما كنتش قادرة امسك نفسى وروحت جنب الحيطة وعملتها
ولما وجدت شريف يضحك ..سألت والسيجارة بين أصبعيها تقول
- أنا مش مصدقة اللى أنا شايفاه .. إنت بتضحك زينا ؟ .. يا خراشى معقول ؟ ..
لأ مش ممكن .. أنا نادرا اما اسمع صوت ضحكتك
دار بينها حديث لطيف وغيرت ريم موضع مقعدها لتكون ملاصقة لمقعد شريف .. وبدا أنهما عاشقان يجلسان بكافيتريا الجامعة وفوجئ شريف بريم تضع يدها على فخذه من أسفل المنضدة وتحركها ببطء تجاه قضيبه وتهمس بجوار أذنه زوبرك وحشني
اهتاج شريف وابتسم ينظر حوله ليرى إن كان أحد من المحيطين يلاحظهم أم لا وقال
وتجيب ريم - ولا يهمني .. مش أنت دايما بتقولي اعمل اللي نفسي فيه طالما مش باجي على حق حد
سحب شريف شهيقا وقال - ده صحيح يا ريم .. بس احنا في مكان عام .. وواجبات الجلوس فيه تحتم علينا الإلتزام بالعادات والقوانين .. واللي عاوزه تعمليه ده اسمه فس القانون فعل فاضح في مكان عام .. يعني هنا انتي هتتجاوزي في حقوق الآخرين
ضحكت ريم من أسلوبه الخطابي وجارته في الحديث تسأل
قالتها وهي نسحب يد شريف تحت الترابيزة التي تخفي ما يدور تحتها ووضعت كفه على كسها الذي انسالت منه افرازات الشهوة
واعتلت علامات الإثارة واللذة وجهها وعينيها وقالت - العبلي في كسي وانا هتخيل الناس شايفنا .. الفكرة بتثيرني اوي
انتهي كل شئ في لحظة عندما لمحا الجرسون يقترب وخاف شريف أن يكون قد لاحظ شئ وسأل الجرسون
انتهت جلسة الكافتيريا، وقاما عائدان الى البيت .. شريف يعرف أن ريم ليست مجرد فتاة أحبها… بل كانت السؤال الأكبر في حياته، السؤال الذي لم يتوقع أن يظل يحاول الإجابة عنه لسنوات طويلة قادمة
تخرج شريف وريم من الجامعة أخيرًا. بدا الطريق مفتوحًا أمام شريف الذي اختير معيدًا بالكلية، بينما نجحت وساطة صديق والد ريم في إدخالها جريدة الأهرام لتعمل في قسم بريد القراء، ذلك الركن الذي أحبته لأنها رأت فيه نافذة واسعة على النفس الإنسانية. كانت تفتح الرسائل كل صباح، تتأمل خطوط أصحابها، وتقرأ حكاياتهم الصغيرة التي تكشف هشاشة البشر وأحلامهم وأوجاعهم. ومع الشهور الأولى، نمت مدارك ريم؛ اتسعت رؤيتها للعالم وللنفس، وصارت تشعر أنها تكبر من الداخل، وأن كل رسالة تصلها توقظ فيها حسًّا بالمسؤولية والوعي.
أما شريف فقد أذعن برضى لحلمها القديم: السكن في الشقة التي شهدت طفولتها وظلال أبويها ورائحة الحياة الأولى. لم يعترض، فهو يعرف معنى المكان في وجدان ريم، ويعرف أيضًا أن جدتها التي سلبها الزهايمر كل شيء إلا حب حفيدتها تستحق أن تبقى بين أهل يرعونها. كان يوم فرش الشقة أشبه ببروفة للحياة الجديدة.. وفي الزحام، جذبت ريم شريف إلى الغرفة، وضعت رأسها على صدره وهمست وهي تضحك: "أخيرًا هنتجوز يا شريف." ضحك شريف وهو يشدها إليه، ممسكًا مؤخرتها بيديه، لكنها أفلتت وقالت بخفة: "سيبك من طيزي دلوقتي… يومين بس ونفتتح الناحية التانية رسمي."
وجاءت الليلة المنتظرة. ارتدت ريم فستانها الأبيض وجلست إلى جوار شريف في الكوشة بنادي الصحفيين. كانت الأضواء تلمع على الفستان فتجعله كأنه قطعة ضوء حي. الزغاريد تختلط بالموسيقى، والفرح يفيض من الوجوه. لكن أحدًا لم يلفت الأنظار مثل الجدة. كانت تجلس في الصف الأول، نظارتها ذات العدسات الكبيرة تعكس بريقًا غريبًا، كأن الذاكرة التي خانتها لسنوات قررت فجأة أن تعود. اتسعت عيناها، ثم ضاقتا، وارتجفت شفتاها، ونزلت دموع دافئة على وجنتيها المجعدتين. تقدمت بعكازها نحو العروسين، وقبَّلت ريم وشريف وهمست بصوت متقطع: "الحمد ***… عشت وشفت اليوم ده. **** يسعدكم يا ولادي." احتضنتها ريم وهي تبكي. كانت تلك اللحظة تلخيصًا لعلاقة عمر بين جدة وحفيدة جمعتهما مسؤولية وحب ووجدان واحد. وكان قد تم الاتفاق مسبقًا على إقامة الجدة مع أسرة شريف حتى لا تبقى وحيدة أثناء سفر العروسين.
سافر شريف وريم إلى شهر العسل. ولأيام بدت حياتهما كأنها خارج الزمن. صباحهما ضحك، ومساؤهما تجوال في السينما والمسرح وحفلات صغيرة، وأحاديث طويلة لا تنتهي. كانت ريم مهووسة بأن تمنح كل يوم لونًا جديدًا، وكأنها تخشى أن تفلت اللحظة من يدها. في أحد فنادق الغردقة المطلة على البحر .. كان شريف وريم ينهالان من المتعة، ويحتسيان من اللذة. بعبث بهما الشبق وتتملك منهما الشهوة .. يطربهما صوت العندليب يصدح وتسكرهما النشوة .. تتفنن ريم في إمتاع شريف ويرد لها هو الجميل فيسقيها من المتعة كؤوسًا. وبعدما خمد الجسدان تحت تأثير خدر ما بعد اللذة، كانا يستمعان إلى العندليب: "بأمر الحب إفتح للهوى وسلم .. بأمر الحب إفتح قلبك إتكلم."
قامت ريم وأحضرت برطمان عسل وتناولت منديلًا وقالت لشريف: "أنا هاغمى عينيك بالمنديل .. وأحط نقطة عسل على حتة من جسمى، وإنت تقعد تدور عليها بلسانك لحد ما تلقاها .. وأول ما توصلها من أول مرة تبقى كسبت ونبدل مع بعض." كان شريف سعيدًا وهو معصوب العينين يتشمم ويلحس جسد ريم الراقدة على السرير عارية باحثًا عن العسل .. عثر عليها تحت إبطها أول مرة. وفي المرة الثانية عثر عليها على باطن فخذها الأيمن حين كانت ريم تضحك بدغدغة لسانه على باطن فخذها .. وظل شريف يلحس جسد ريم باحثًا عن العسل الذي تنتقي ريم مناطق نائية وحساسة لتضعه عليها. وحين قلبت ريم نفسها على بطنها، راهن شريف نفسه واتجه مباشرة وباعد بين فلقتيها ليلتقط العسل بلسانه من على فتحة شرجها من أول محاولة وهي تتمحن ضاحكة وهو يصيح: "كسبت .. تعالى إنتى." صاحت ريم بنبرة متوسلة: "طب الحسلى شوية هنا." قالتها وهي تملأ المجرى بين فلقتي طيزها بالعسل الذي لحسه شريف لآخر قطرة .. وعصبت ريم عينيها ورقد لها شريف عاريًا يسكب العسل على جسده وتبحث ريم عنه وهي تردد مع العندليب: "وهات شوقك على شوقى وهات حبك على حبى .. وانا وعيونك الحلوة نعيش قصة غرام حلوة .. حرام نسكت على قلوبنا .. حرام الشوق يدوبنا." مرت واحدة من أسعد ليالي شريف وريم.
في صباح اليوم التالي كانا سويًا على الشاطئ حيث ترتدي ريم هاف بيكيني، وبالطبع جعلها ذلك محط أنظار جميع الرجال بينما شريف يجلس تحت الشمسية بالشورت وهي جنبه ينعمان بالشمس، واقتربت ريم من شريف تقول: "ما تيجي ننزل المايه." قالتها وهي تجذب شريف من ذراعه ليقوم ويذهب معها لنزول البحر .. ما إن صار نصف ريم السفلي تحت الماء حتى تشبثت بذراع شريف تضحك وهي تقول: "يححححححححححح." عقب شريف متعجبًا: "الماية دافية مش ساقعة." ردت ريم من بين ضحكاتها: "لأ أصلى ما أقدرتش أمسك نفسى وعملت ببي في البحر. وحاسة بإيه؟ جمييسييل .. أول ما نزلت البحر والمية جت على كسي لقيت شلال نازل منى." تلهو ريم وهي تسبح بينما شريف يرفعها ويديرها من حوله ويتبادلان الضحكات .. تجمع حولهما مجموعة من الشباب بسبب ملابس ريم المثيرة. كان شريف يتحرش بها مدلكًا كسها من تحت المايوه الرقيق ولف من وراها واحتضنها لتشعر بزويره محشور بين فلقتي طيزها دافعًا خيط المايوه الرفيع إلى الداخل وماء البحر يخفي ما يفعلان وازداد عدد الشباب بجوارهم يتابعون، وابتعد شريف عن ريم لما رآهم. وأثناء خروجهم من الماء اقترب أحد الشبان من خلف ريم وزرفها بعبوص لامس فتحة طيزها من فوق المايوه قبل أن تخرج من الماء وتعود مع شريف للتمدد على الشيزلونج وتحكي له ما فعله الشاب. شريف سأل: "هو مين الواد ده .. شاوري عليه." لترد ريم: "ما شوفتهوش." بعد قليل عادت ريم وحدها للبحر بينما جلس شريف يتابعها. وخطر لريم أن ترى إلى أى مدى سيحتمل شريف. فعادت مسرعة إلى الماء والعيون تتابعها، ولما وصل مستوى الماء لمنتصف صدرها خلعت قطعة المايوه العلوية تلوح بها عاليًا وتتعالى الصيحات ثم أتبعتها بالقطعة السفلية تلوح بها وهي لا تتوقف عن الضحكات الطفولية. حتى هذه اللحظة كان شريف يتابع مبتسمًا لكنه حين رأى اثنين من الشباب يتجهان في البحر نحوها، اندفع لإنقاذها وساعدها في ارتداء المايوه في الماء وخرجا من الماء لتنطلق الصافرات على إثر لباس ريم المبلول والمنحشر بين فلقتيها لتظهر طيزها أمام الأعين، وخرج بها مبتعدًا ينهرها ويعنفها، بينما هي تضحك سعيدة مستمتعة لأنها نجحت في استفزاز غيرته عليها.
ذات ليلة كان شريف بصحبة ريم ساهرين في أحد النوادي الليلية .. ولم تكتف ريم بكميات البيرة التي ظلت تعبها طوال السهرة، فاحتست كأسين من الويسكي، ولعبت الخمر برأسها لتنهض وتصعد المسرح ترقص وسط الرجال بفستانها السيلستي السماوي القصير ذو الحمالتين الرقيقتين والذي كشف عن ثلثي ثدييها المتحررة بلا سوتيان .. اعتياد ريم على عدم ارتداء كيلوتات مطلقًا إلى جانب سكر الخمر جعلها لا تدرك ما كانت تفعله وهي تتراقص على المسرح بداخل النادي الليلي حيث كانت تمسك طرف الفستان وترفعه في حركات استعراضية راقصة ليظهر لجميع من حولها كسها يعلوه مثلث من الشعر مشذب بعناية وكذلك مؤخرتها الطرية في لمحات عابرة كلما رفعت طرف فستانها وأنزلته، ويكفي ذلك ليتضاعف العدد من حولها، ويسرع شريف لانتشالها من براثن الجمع حين مد أحدهم يده تحت فستانها. جذبها شريف بعنف بينما هي لا تتوقف عن إطلاق الضحكات المائعة المثيرة، وخرج بها من النادي الليلي عائدان بالسيارة للبيت .. تلفتت ريم حول نفسها بداخل السيارة ثم صاحت: "إستنى يا شريف." بترت كلماتها على إثر زغطة وتابعت: "شربت بيرة كتير أوى ومش قادرة أمسك نفسى .. إركن هنا." رد شريف محتدًا: "مافيش ركنة إحنا على الكوبرى." "باقولك إركن لابهدل العربية." توقف شريف بالسيارة، ونزلت ريم مسرعة ورفعت فستانها ولفته حول وسطها ..
جلست القرفصاء تتبول على جانب الطريق تتواري بالسيارة .. اندفع بولها منهمرًا له خرير عالى يمتزج مع صوت ضحكاتها السكرانة التي لا تتوقف .. انتهت وقامت تعدل من وضع فستانها وقالت بصوت متهدج متقطع بالفواق: "هواء الفجر هنا جميل .. ما تيجى تنيكني هنا." قالتها وهي تلصق صدرها بجانب السيارة وترفع فستانها لتظهر طيزها وتقول بصوت سكران ممحون: "يلا .. عاوزاه في طيزي." ويرد شريف بعصبية: "ده انتي سكرانة طينة .. يلا بينا قبل ما حد يشوفنا."
أثناء عودتها إلى الفندق في السيارة.. مالت ريم على حجر شريف تفتح سوستة بنطلونه .. أخرجت قضيبه وهوت عليه تمصه وتلحسه .. استسلم لها شريف بعدما أحس بجو مغامرة لذيذة ممتعة، يحصل على جنس فموي أثناء قيادته للسيارة في الرابعة فجرًا .. عادا إلى الفندق وسلم السيارة لمكتب تأجير السيارات .. وساعد ريم بخطواتها المترنحة على الوصول للغرفة. بمجرد دخولهما الغرفة .. جرجرت ريم شريف إلى السرير، تنزع عنه ملابسه وتلقي بفستانها على الأرض لتستكمل ما بدأته في السيارة .. التحما في نوبة جنسية ممزوجة بمتعة سكر الخمر وخدر اللذة.
الممارسة الجنسية تحت تأثير الخمر تشبه موجة دافئة تذوب في الجسد كله..الحواس تصبح أبطأ… لكنها أعمق..اللمسة الواحدة تتحول إلى شرارة، والنبض يرتفع كأنه يريد أن يخرج من تحت الجلد..الخجل يختفي، والعقل يصمت، ويترك مكانه لشهوة خام، رخوة، ممتدة بلذة قوية ونشوة ممتعة تمشي ببطء في الجسد ثم تشتعل فجأة كأنها نار تحت رماد.
في الصباح أخذت ريم حمامًا دافئًا بصحبة شريف، ثم خرجا يلعبان الكوتشينة عاريان على السرير، ومن يخسر الدور عليه أن ينفذ طلب الفائز، وكسبت ريم الدور لتضيق عيناها وتنظر إلى الفارغ تتفكر تردد: "أقولك إيه .. أقولك إيه." صمتت ثم تداركت مسرعة: "عاوزة نيكة في البلكونة." قالتها وهي تجذب شريف تتجه به إلى بلكونة غرفة الفندق المطلة على البحر .. جلس شريف على الكرسي عاريًا، بينما جلست ريم عليه تدخل قضيبه في كسها، وتتلاقى الشفاة في قبلات ماجنة وسط الهواء البارد ورائحة الملح.. تعلو ريم وتهبط ليتحرك قضيب زوجها بداخلها بنعومة ورفق ، وتهمس ريم "حلوة اوي النيكة دي ".. يغرقان في عالم مثير ومجنون. قامت ووقفت مستندة على سور البلكونة تمنح مؤخرتها لشريف تقول بميوعة " يلا دخله .. كسي هايج اوي " .. ليضرب شريف كسها كما يضرب الموج الصخور أمامهما.
مرت الأيام التالية بمزيد من الدفء والاقتراب. كانت ريم حريصة على أن تعيش كل دقيقة بكامل طاقتها، وشريف كان مستسلمًا لحيويتها الصاخبة. حتى جاء الخبر الذي قلب حياتها فجأة: وفاة الجدة. كان آخر ما جمعهما هو ليلة الزفاف، تلك الاستفاقة الغامضة التي بدت كأنها استئذان قبل الرحيل. بكت ريم كثيرًا، وعادت إلى عملها في الأهرام، تحاول الاندماج فيه كأنه ملجأ من حزنها العميق.
الفصل الثالث
وصلنا إلى وقتنا الحاضر
شريف عيسى، صاحب السابعة والأربعون عاماً .. أستاذا جامعياً مرموقاً بكلية الأعلام .. صحفي مخضرم له أعمدة مقالية في أغلب الصحف والمجلات ، إلى جانب برنامجاً تليفزيونياً يقدمه ، وللحق، لم يكن شريف رجلاً عادياً ، بل حياته كلها بدت وكأنها محاولة طويلة للبحث عن الحقيقة بين ضجيج الموروث وصمت العقل. كتب مقالاته وبرنامجه التلفزيوني بوعي رجل يرى أن التراث الديني ليس تمثالا من حجر، بل جسد حي يجب فحصه كلما تغير الزمن. كان يضع النصوص المقدسة على طاولة النقد، لا ليهدمها، ولكن ليستخلص منها ما تبقى صالحا للحياة.
ومما لا شك فيه أن جرأته تلك كلّفته الكثير... حيث تمت محاكمته بتهمة ازدراء الأديان، وحُكم عليه بالسجن سنة، لكنه خرج بعد ستة اشهر بعفو رئاسي بعد ضغوط المنظمات الحقوقية.
تجربة السجن لم تهزه بقدر ما صقلت حوافه، كأنها كشطت عنه طبقة رقيقة من خوف قديم كان يثق أنه سيواجهه يوماً .. صار رمزا للحرية الفكرية والحوار المتمدن، لا عن ادعاء، بل عن فكر وقناعة
في هذه الأثناء، يجلس شريف الآن في ضيافة برنامج تلفزيوني .. يرتدي بدلة سوداء أنيقة ، وشعره ما زال محتفظا بلونه الأسود ، بينما خط الشيب خطوط بيضاء قليلة في لحيته المشذبة على شكل دوجلاس
تنظر اليه المذيعة نظرة مزدوجة؛ جزء منها مهني، والآخر فضولي يلمع في حدقة عينها . تقول بصوت متماسك
• نقول ايه… كفارة؟ حمد **** على السلامة يا دكتور.
يرد بابتسامة هادئة
• اهلا استاذة مها بيكي وبالسادة المشاهدين.
تسأل:
• انت ايه بالظبط؟
يعدل جلسته قليلا كمن يضع كلماته في المكان المناسب قبل خروجها:
• انا **** معتزلي.
ترفع حاجبها، وتقترب بنبرتها من منطقة الاتهام غير المباشر:
• بس ناس كتير شايفة إن فكرك أقرب إلى اللادينية.
يتنهد، ذلك النوع من التنهد الذي يخرج ممن اعتاد سوء الفهم حتى صار جزءا من يومه:
• دول ناس بيكفروا أي حد لمجرد إنه بينقد التراث الديني والنصوص المقدسة.
في نهاية الحلقة سألته المذيعة
منذ إطلاق شريف لقناته على اليوتيوب ، صار يواجه جمهورًا أوسع، نساءً ورجالًا من كل أنحاء الوطن العربي، متلهفين لسماع صوته المعتدل الذي لا يهاجم الإيمان بقدر ما يهاجم الجمود والتعصب. يرفع يده ليبدأ التسجيل، وينظر في الكاميرا، ويتنفس بعمق كما لو كان يستدعي شجاعته قبل الغوص في بحر الأسئلة المحرجة.
• أهلاً بكم في حلقة جديدة من “آفاق الفكر”، معكم شريف عيسى… اليوم سنتحدث عن…
الكافيين والنيكوتين والدوبامين مثلث يتحكم في مزاجه وحياته ونفسيته ، يشرب حوالي ثلاث أكواب من القهوة التركية يومياً، إلى جانب ما لايقل عن لتر من الكولا .. كان له عادة غريبة ، فبعدما يشرب قهوته يصب الكولا على البن المتبقي في الكوب ويشرب .. جرعة الكافيين المركزة تلك ، كانت تشحذ حواسه وتوقظ عقله
أما النيكوتين ، فلم يستطع شريف الإستغناء عنه بعد الإقلاع عن تدخين السجائر بسبب تركيبه لدعامة قلبية .. اتجه للحصول عليه من الفيب ، والذي كان يصنع سائله بنفسه .. ليضمن أن يكون أقل ضرراً أولا .. ولكي يحصل على النيكوتين بتركيزات عالية ثانياً
أما الدوبامين .. فيحصل عليه من الجنس، سواء مع زوجته أو من خلال ممارسته للجنس الذاتي .. يعشق شريف ممارسة الجنس بل يدمنه .. يمارس مع زوجته ريم الجنس ثلاث أو أربع مرات أسبوعيًا .. فعلا كل شئ له بالجنس حتى لم يعد هناك جديد .. حتى التخيلات الجنسية الماجنة لم تعد مع الوقت تمنحهما اللذة والمتعة ذاتها التي كانت في البداية .. فالإعتياد على الشئ يجعله يفقد متعته مع الوقت
كلما شعر شريف بإحتياجه للدوبامين ، يختلي بنفسه في حجرة مكتبه في الدور الأرضي بالفيلا ، يشاهد أفلاما جنسية أو يقرأ قصص وروايات جنسية .. كان يفضل القصص على الأفلام لأنه يدمن إحساس الإثارة الذي يتسلل كدخان من تحت الباب .. لا يفضل مشاهدة الفعل الجنسي نفسه في أفلام البورنو كثيرا .. يعشق القصة المثيرة والتخيل .. يحب قصص جنس الدياثة والمحارم والجنس الجماعي .. يتابع دائماً مجلة زوجته الإيروتيكية ويعطيها رأيه في النصوص المنشورة .. صحيح أن قصص تبادل الزوجات والجنس الجماعي مثيرة من حيث الفكرة ذاتها ، إلا أنها تفقد رونقها إذا لم تكن مكتوبة بشكل يجعلها تبدو منطقية ومبررة
ذات مرة قرر شريف كتابة قصة جنسية محارم ودياثة .. كان يشعر بمتعة وإثارة وهو يكتبها و نشرها باسم مستعار في مجلة زوجته ( شبق الشهد ) ، ونالت إعجاب القراء .. إذ أنها امتلأت بتحليلات فلسفية لشخصياتها وأحداثها إلى جانب جمال السرد المشوق .. أدركت ريم وقتها أن أحداث الرواية ما هي إلا رغبات مكبوتة لدى شريف .. حرصت أثناء ممارستهم للتخيلات الجنسية ، أن تتقمص شخصيات الرواية وتتخيل مع شريف أنها تمارس الجنس مع آخرين ، وقد أضفى ذلك وقتها على علاقتهم الجنسية إثارة محمومة
في هذه الآثناء يختلي شريف بنفسه في مكتبه يقرأ قصة جنسية مثيرة للخيالات الشبقة .. ينفث بخار الفيب من البود الخاص به ..أخرج زوبره المنتصب يداعبه بلطف .. يقبض ويبسط عضلة العجان ليزيد إحساسه باللذة .. انتهى من القصة ويدأ في مطالعة بعض المقاطع الجنسية .. كان يفضل الأجساد الممتلئة بلا إفراط .. والمؤخرات الكبيرة المستديرة الطرية
في نفس هذا الوقت من الليل .. كانت ريم تتقلب على سريرها ولم تجد شريف بجوارها .. فهمت أنه في مكتبه إما مع
قناة اليوتيوب يتابع التعليقات أو يكتب مقالات أو يجهز لمحاضراته في الجامعة .. لكن جال بخاطرها أن يكون شريف في جلسة جنسية يستحضر الدوبامين بطريقته .. دائماً ما خاب إحساسها بشئ يتعلق بشريف .. ولما لا ؟ وهي مرتبطة به منذ الطفولة تشعر به كأنها تراه وهو غائب .. أمس كان آخر يوم في دورتها الشهرية ، وكعادتها تكون ريم في قمة محنتها واحتياجها للجنس في الأيام التي تلي الدورة ، ويتبلل كسها كثيرا في تلك الفترة ، لذا أثارتها فكرة أن يكون شريف في جلسة جنسية خاصة مع نفسه .. قامت ووضعت في فمها علكة لتغير بها طعم ورائحة النوم من فمها وخرجت بقميص نومها تتجه لمكتب شريف
تسللت بخفوت لتجد شريف ممددا على كنبة بمكتبه ، يشاهد على موبايله بث مباشر لحفلة جنسية جماعية عربية على أحد تلك المنصات ، مخرجا زوبره يدلكه ويخار الفيب يملأ الغرفة .. فزع شريف قليلا لما أحس بها وقال - لازم دايما تخضيني كده زي عوايدك
اعترضت لاهثة
ريم صالح من ذلك النوع من النساء اللواتي لا يحتجن إلى كثير من الجهد ليتركن حضورًا لامعًا في أي مكان. أصبحت في السابعة والأربعين، لكن روحها شابة صغيرة ، أكثر ميلًا للحياة، وأكثر قدرة على الاستمتاع دون أن تتجاوز حق أحد أو مساحة أحد.
قارئة مبكرة لكتب الباه والأدب الإيروتيكي القديم .. أضف إلى ذلك عملها بقسم بريد القراء والخبرات الحياتية التى اكتسبتها ، جعلها ذلك تؤسس مجلة “شبق”، مجلة للأدب الإيروتيكي جريئة وصريحة، صدرت أولًا من دار نشر لبنانية، وكانت تُباع في بعض المكتبات المصرية كأنها علبة سرية يتبادلها الباحثون عن المتعة والإثارة الجنسية. ومع انحسار الورق وتحوّل كل شيء إلى شاشة، تحوّلت المجلة إلى منصة إلكترونية مدفوعة لها جمهور ثابت ينتظر عددها الشهري كما ينتظر البعض جرعتهم من الحياة.
كانت تكتب أيضًا مقالات متناثرة في صحف ومواقع مختلفة، كلها تدور حول الفكرة نفسها: أن تتحرر المرأة من الخوف، وأن تفهم رغبتها، وأن تمتلك جسدها قبل أن يمتلكه أحد.
ليس ذلك فحسب… ولكنها أصدرت رواية “شهد الشبق”، نصًا صريحًا ومكتوبًا بشجاعة لم يتحملها المجتمع، فتم منع الرواية ومصادرتها، بينما كان القراء يتناقلونها كأنها وثيقة سرية.. ولما تسبب طبيعة عملها هي وزوجها شريف وأفكارهما في صدام مجتمعي لأبناءها خالد ومريم .. قررت أن تنتقل الأسرة إلى فيلا بأحد الكمبوندات الراقية الهادئة والتحق خالد وأخته مريم بمدارس دولية
في بيتها، مع شريف، كانت امرأة تعشق الجنس، تمارسه معه بشغف لا يهدأ، وكأن كل ما تقرأه وتكتبه يكتمل في تلك اللحظات. علاقة تشبههما: صريحة، عميقة، بلا خوف من المتعة.
بدأ الملل يتسرّب بين ريم وشريف مثل نسمة باردة في آخر الليل، تأتي بلا صوت لكنها تغيّر كل شيء. خمسة وعشرون عامًا من الزواج كانت كافية ليعرف كلٌ منهما جسد الآخر كما يعرف طريقه في البيت وهو مغمض العينين. فعلوا كل شيء تقريبًا… التجارب، المغامرات الخفيفة، الليالي الساخنة، السفرات التي كان الفندق فيها شاهدًا على جرأتهم. ومع ذلك، لم يعد هناك دهشة.
كانت ريم تشعر أحيانًا أن الرغبة أصبحت مجاملة، وأن الحماس القديم صار يجيء ببطء، كأنه يبحث عن مكان يختبئ فيه. وشريف، رغم محاولاته الدائمة لإحياء اللحظة، كان يدرك في داخله أن الشغف لم يعد يشتعل وحده كما كان يفعل زمان.
لم يكونوا تعساء… لكن هناك شيء خافت، خيط رفيع من الفتور يمر بينهما عند كل محاولة تقارب. ليس حبًا أقل، لكنه اعتياد أثقل من أي رغبة. ووسط صمتهم المشترك، كان كل واحد منهما ينتظر شرارة جديدة، أي شرارة، تعيد الشغف الذي فقدوه
*****************
نشأ خالد ومريم أخته التي تصغره بأقل من عامين ، بين أبوين منشغلين عنهما من جهة وبدون أية توجيه لهما من جهة أخرى
طبيعة فكر الأب والأم وكتاباتهم ، جعلت خالد ومريم ينشآن في بيئة خالية من القيود ، بدون رادع ديني ، بدون اي معنى ولا مفهوم للحلال والحرام .. اضف الى ذلك وجودهم طول الوقت وسط محتوى جنسي كثيف بسبب مجلة الأم الإيروتيكية وما بها من نصوص وصور مثيرة للجنس ، بخلاف ما هو متناثر في الفيلا من الأوراق المعدة للنشر
ذات مرة دخل خالد في مشادة صبيانية مع زميله في الفصل في المرحلة الإعدادية وعايره الولد بكتابات أمه وروايتها الممنوعة و قال
- ده أنا فضلت اضرب عشرة عليها طول الليل .. أمك ياض دي مرة هايجة عاوزه تتناك ، وأبوك كافر ابن كلب
وفتك به خالد بعدما سمع ما قاله وتطور الأمر ليصل إلى إدارة المدرسة التي استدعت أولياء الأمور
ولعل ذلك كان احد أسباب قيام شريف وريم بنقل أبنائهما الى مدرسة دولية ليكونا وسط مستوى أرقى ، وكذلك الانتقال الى فيلا في حي راقي جدا وهادئ بالتجمع
ولم تكن مريم بأفضل حالا هي الأخرى حيث تعرضت كثيرا لمثل ما تعرض له خالد
هذا يفسر لنا بالطبع درجة الترابط الشديدة بين خالد وأخته مريم وكيف استغنا بعلاقتهما عن التواصل الإجتماعي مع زملاءهم ، وباتت الرابطة القوية بينهما عوضا عن قلة الأصدقاء المقربين
مع نضوج خالد ومريم في مرحلة المراهقة ، كان من الطبيعي في هذه البيئة المحيطة بهم أن ينشأ بينهما تجاذب جسدي مشدود كوتر السهم ، أصبح خالد يرنوا الى جسد مريم الفائر بالأنوثة المبكرة بنظرات شهوانية غريزية ، يراها كأنثى مثيرة ويشتهيها جنسيا .. مع الوقت تعود أن يراها في أحلامه الجنسية ، بل يتخيلها أيضا في ممارسات خيالية أثناء قيامه بالجنس الذاتي لإفراغ شهوته
كانت مريم تشعر بذلك من نظرات خالد ، وتحرشاته بها في المطبخ وسعيه للإلتصاق بمؤخرتها كلما سنحت له فرصة
كان لإلتحاق خالد بكلية الطب ومن بعده بعام واحد مريم في نفس الكلية ، أثرا كبيرا في وجود مساحة كبيرة مشتركة بينهما
ذات ليلة كان خالد يساعد مريم في المذاكرة ومد يده على فخذها من فوق الشورت قائلا
انسياق الأنثى بطبيعتها للغريزة الجنسية ليست بقوة وشهوة الذكر في غالب الأحوال ، لذا لم تكن مريم في البداية تحب انجذاب خالد لها جسديا .. لكن عندما نراهن على الوقت تتغير الأمور ، فها هي مريم قد اعتادت على تحرشات أخيها وملامساته لجسدها ، وأصبحت تبتسم له عندما يغازلها ويحتك بها ، وبدأت شهوتها تتحرك تجاهه ، وتغيرت نظرتها له ، فباتت تراه بعين الأنثى كذكر ، لا بعين الأخت كأخ
كما هو متوقع .. الأمور تتطور حين رأت إنتصاب قضيب خالد خلف ملابسه وهو ينظر بشهوة إلى ثديها الرابض المكتنز تحت البادي ، وباتت تستلذ بنظراته ولمساته وتحرشاته ، والجديد أنها هي التي بدأت تثيره أكثر بشورتات فيزون ضيقة ترسم مؤخرتها الكبيرة الطرية بوضوح شديد ، تتماوج أمامه في مشيتها .. وذات مرة صفعها على مؤخرتها قائلا ( طيزك جامدة اوي يا مريومة ) .. صعقت مريم من الكلمة ووضعت يدها على فمها ترد
كانت مريم مثل خالد تقرأ ماينشر من مجلة شبق على الموقع ، وكانت ألفاظ ومسميات مثل هذه متناثرة هنا وهناك .. صحيح ليس بكثرة لكنها موجودة سواء بكتابات أمها أو كتاب آخرين بالمجلة
ذات مرة دخل خالد الحمام على أخته ، ليراها عاريه تماما تحت الدش ، لتفزع هي وتطالبه بالخروج بسرعة .. تصنع خالد الدهشة وعدم التركيز وخرج معتذرا ، لكن مريم تفهم أنه تعمد ذلك ، فالحمامات كثيرة ومنتشرة بغرف الفيلا وهو جاء هنا ليراها عارية .. أدركت مريم أن لحظة الإلتقاء الجسدي قد اقتربت
في هذه الأثناء كان خالدفي غرفته ، ممسكا موبايله يشاهد فيلما إباحيا مخرجا قضيبه من الشورت يمارس جنسا ذاتيا مستمتعا ، طرقت مريم الباب .. رفع خالد الشورت ولم يغلق شاشة الموبايل .. دخلت مريم تطلب مساعدته في شرح موضوع دراسي في الهيستولوجي .. تعمد خالد أن ترى مريم ما كان يشاهده على الموبايل ، ولما لمحت هي الشاشة وأصوات التأوهات الخافتة ، أشاحت بوجهها
اغلق خالد شاشة الموبايل وجلست مريم بجواره على السرير يشرح لها ولما انتهوا
سهمت مريم قليلا ، فهي تعلم ما يخطط له خالد ، لكنها وجدت نفسها تقول ماشي
احضر خالد اللاب توب حيث تكون مساحة العرض أكبر من شاشة الموبايل
كان في العدد قصة أقرب إلى الأدب البورنوغرافي منها إلى الإيروتيكي ، وهذا ما جعله يطلب من أخته مشاركته القراءة
من الطبيعي أن تهتاج مريم وتشعر بإثارة جنسية ، ليس من القصة فحسب ، بل من منظر قضيب أخيها المنتصب تحت الشورت ، وطبعا لم تتفاجئ عندما رأته يدلك قضيبه من فوق الشورت ثم يخرجه ويدلكه أمامها وهما يقرآن القصة الإباحية
لأول مرة في حياتها ترى مريم قضيب رجل على الطبيعة وليس منظر في فيلم إباحي .. تسارعت دقات قلبها وصوت أنفاسها اللاهثة مسموع في الغرفة .. وأمسك خالد يدها يضعها على قضيبه .. انتفضت والبلل ينسال بين فخذيها تهمس بصوت هائج بالشهوة
ممارسة عذرية أولى بين خالد وأخته ولأنها الأولى كانت المتعة فيها طاغية
الفصل الرابع
في غرفة بإضاءة خافتة نسبيا .. أربع نساء ورجلين .. الجميع عرايا عدا من أقنعة تخفي الوجوه .. شعر كل واحدة مصيوغ بألوان غير مألوفة .. أجسادهن متباينة في التقاسيم بين البدانة والرشاقة .. أصوات موسيقى شعبية تنبعث في الخلفية .. دخان السجائر يملأ الأجواء وقد بدا لنا أنهم في حفلة جنس جماعي خلال بث مياشر في قناة على أحد تلك التطبيقات وهدير الأصوات لا ينقطع
كان هذا صوت إحدى السيدات والتي تبدو أكبرهن سنا و أثقلهم وزنا .. تمعن في قراءة تعليقات المشاهدين وهي تنفث دخان سيجارتها
تسحب المرأة شخرة وتقول
وهدير التأوهات وسط موسيقى المهرجانات مع نداءات
صوت واحدة
خلف وضعية الدوجي الشرجي ، امرأتان في وضعية سحاق
ولما زادت وتيرة نيك الرجل في طيز الشرموطة، بدأ شرجها يطلق الغازات ليصيح الرجل لاهثا
ومع أصوات الغازات .. صوت طرقات قوية ، عنيفة ، هادرة على باب الشقة من بعيد الذي انكسر بضربة مطرقة طاحنة ، ليعير عدد من الرجال الصالة إلى الغرفة و ينفتح باب الغرفة عليهم كالرعد، ويندفع رجال شرطة الآداب الى الداخل
وآخر ما نسمعه قبل إنقطاع البث
*****************
لم يكن الليل قد استقر تمامًا حين وصل لرئيس مباحث الآداب وليد عبد العظيم إخطار من غرفة المتابعة الإلكترونية.
بث مباشر يومياً على إحدى المنصات .. رجال ونساء يمارسون انحلالًا صاخبًا بلا خوف ولا حساب…
لكن تلك لم تكن المشكلة بالنسبة لوليد
المشكلة كانت أن أرقام المشاهدات تقفز بجنون ، هدايا، تحويلات مالية،
خط بياني يصعد بسرعة غير مريحة.
أدرك وليد أن تلك المنصة تشكل خطر مباشر على مصالحه .. قرر القبض عليهم ومعرفة من وراءهم
أصدر آوامره بحزم
“اتحركوا فورًا…العنوان عندكم على الشاشة.
عايزهم كلهم… واحد واحد ما حدش يهرب.”
كانت تعليماته تبدو كأنها قرار محكمة لا يُطعن عليه.
خرجت القوة فورًا ، وفي الشقة الضيقة التي صدر منها البث،
اقتحمت الأبواب،
وتوقفت الأصوات،
وسقطت الإضاءة،
وتجمدت الوجوه التي كانت منذ دقائق تتاجر بأجسادها أمام آلاف المشاهدين.
بعد ساعة في مكتب وليد بمبنى مباحث الآداب
كان وليد يتصفح التقارير .. مبالغ مالية أُرسلت خلال البث.
بدت الأرقام مزعجة،
مزعجة بما يكفي ليقرر أن هذه المجموعة يجب أن تختفي قليلًا من المشهد.
رن هاتفه.
ظهر اسم شهد على الشاشة.
فتح الخط:
“ايوه يا شهد.”
جاء صوتها مثل خيط مشدود بين الغيرة والعمل:
“عرفت العيال دول تبع مين؟ حد من الشبكات التانية؟
ولا حد بيجرب ينافسنا؟”
مسح وليد ذقنه بإصبعه، كأنه يزيح غبارًا لا يُرى:
“ولا تبع حد.
دول شغالين لوحدهم .”
ارتفع صوت شهد درجة واحدة:
“بس ارقامهم كتير يا وليد… كتير قوي !”
ضحك وليد ضحكة قصيرة بلا أي دفء:
“وعشان كده قبضت عليهم.
اللي يدخل السوق ده لازم يعدّي من تحت إيدينا .”
سمع تنهيدتها، تلك التنهيدة التي يعرف أنها ليست خوفًا…
بل إحساس بالغضب من أن أحدًا جرؤ على الاقتراب من أرضها.
قالت:
“يعني… هيتحبسوا؟”
وليد، بصوت منخفض كأنه يشرح درسًا:
“هيتقفل عليهم شوية.”
سكتت شهد لحظة، كأنها تشعر بالأمان بعد اجابة كانت تنتظرها:
“تمام يا وليد…
كنت بس عايزة أطمن ان محدش بيلعب علينا. مجهزالك النهارده سهرة حلوة .. ما تتأخرش”
وبقي وليد وحده، يعيد ترتيب النظام وفقًا لرغبة رجل واحد يعرف كيف يربط بين السلطة… والجنس… والمال
****************
كانت الساعة تتجاوز منتصف الليل حين خرج رئيس مباحث الآداب وليد عبد العظيم من السيارة أمام الفيلا الواسعة في مكان بعيد وهادئ جدا. الفيلا ذاتها لم تكن مجرد مكان للسكن، بل إعلان كامل عن حياة جديدة دخلها منذ سنوات مع شهد : بوابة حديدية ثقيلة، حديقة مقصوصة بعناية، وأضواء صفراء ناعمة تخفي أكثر مما تكشف.
ظهرت شهد تستقبله عند أعلى السلم، ترتدي فستانًا أسود ضيقًا، وقد أسدلت شعرها على كتفيها. ابتسمت له تلك الابتسامة التي تجمع بين الترحيب والإشتياق.
اتجه مباشرةً إلى الحمام ليأخذ شاور .. ودخلت معه شهد تنزع عنه ملابسه .. تناولت من علبة أعلى الحوض محقن مغلف جاهز للحقن .. ومكتوب على العلبة كافيرجيكت caverject syring , أمسكت زوبر وليد برفق .. دفعت سن الإبرة الرفيع القصير بداخل القضيب من الجنب ، وحقنته بمحتوى السرنجة بإحترافية شديدة .. حيث يحتاج وليد في هذه السهرات الخاصة إلى طاقة وقدرة أكبر من العادي
دلكت جسده في البانيو بالشاور تحت الماء الدافئ .. دقائق وكان قضيب وليد منتصباً بشدة وقوة وعنف تماماً كصخرة .. يستمتع وليد دوماً بذلك الإنتصاب المؤلم من شدته والذي يستمر لساعات .. ارتدى روباً حريريا خفيفاً تركه مفتوحاً من الأمام وخرج بصحبة شهد إلى غرفة النوم الواسعة للغاية ، والتي تجهزت بكل شئ خاص بالجنس وممارساته ، حيث السرير والكنبة الجلدية وشيزلونج جلدي أسود فخم لتسهيل الأوضاع الجنسية عليه
كان في الغرفة أربع فتيات يجلسن على السرير والكنبة ، كل واحدة منهن ترتدي ما يبدو كزي سهرة مثير جداً، يتبادلن الضحكات الخفيفة، تلك الضحكات التي لا يعرف أحد هل تعبر عن مرح حقيقي أم عن مهنة مرتبة جيدًا.
وللحق، كان في المشهد كله شيء من البذخ المبالغ فيه، كأن شهد تريد أن تثبت لنفسها قبل أن تثبت له أنها الآن صاحبة المكان وصاحبة اللعبة.
جلس وليد على الكنبة الجلدية السوداء .. وتناول علبة سجائره المارلبورو الأحمر المحشوة بالحشيش بالطريقة التي يفضلها وتجهزها شهد له .. حيث تدخل الحشيش كديدان رفيعة بأنبوبة زجاجية مخصصة لذلك دون فتح السيجارة .. أشعل سيجارته ينفث دخان الحشيش في الغرفة .. جالسا ملقياً بظهره على الكنبة فارداً زراعاً على ظهرها ويدخن السيجارة بالأخرى ، وجسده العاري تحت الروب المفتوح يلمع
قامت شهد بتشغيل أغنية لأم كلثوم ، والفتيات بدأن بالرقص والتماوج في إغراء مثير .. يشعر وليد بالألم اللذيذ في قضيبه من فرط انتصابه وينفث دخان الحشيش ببطء وتلذذ
تقدمت شهد وجلست بجواره وقالت بنبرة واثقة:
“عملتلك سهرة على مزاجك.”
كان وليد ينظر حوله بوجه ثابت، لا يبتسم ولا يعترض، فقط يراقب بدقة رجل يعرف جيدًا ماذا يحدث أمامه .. تعرت الفتيات واحدة تلو الأخرى وتغير المشهد
تحت أرجل وليد الجالس فتاتان تمصان زوبره بإحترافية العاهرات ، والأخرتان تواصلان الرقص المثير .. أمعن وليد النظر إلى الشفاة التي تقبل وتمص قضيبه ويلتحمان في قبلات ماجنة مثيرة
وقت طويل مر .. ووليد مستمتع بالجنس الفموي من العاهرات الأربعة ، يتبادلن اللحس والمص والقضم مابين الرفق والنعومة والشدة والقوة
كان وليد مثل بطل فيلم بورنو تماماً يتناوب على الفتيات الأربعة بكل قوة وعنف وسرعة .. لم يترك فماً ولا خرم طيز ولا كس إلا وحفره بصخرته المنتصبة يهتاج أكثر وهو يسمع صرخاتهن المتألمة
من بين كل الأوضاع الجنسية ، كان أكثر ما يثير وليد هو رؤيته لفتحة الشرج متسعة على آخرها بإحمرار شديد في وضع الدوجي .. كان كلما هوى بزوبره يحفر فتحة طيز واحدة من البنات ، يتوقف ويباعد بين الفلقتين موسعاً ليرى فتحة الطيز وهي مفتوحة على أخرها .. يعشق منظر الشعيرات حولها .. منظر البواسير الملتهبة في فتحة طيز البنت الساجدة أمامه يحفرها ، جعله يأتي بقذفته الأولى واندفع منيه يلهب البنت ويحرقها لتصرخ
ساعات من النيك المتواصل انتهت مع يزوغ الصباح لتنتهي سهرة وليد المميزة والتي يحصل عليها بين الحين والآخر
لم يكن وليد عبد العظيم ابنًا لأسرة مرفهة، ولا وريثًا لسلطة جاهزة.
ولد في بيت ضيق، يعلو فوقه صراخ أب متسلط يرى الرجولة في القسوة، وأم خاضعة
هناك، بين الخوف والرغبة في إثبات الذات، تكوّنت أول بذور شخصيته.
كبر وهو يدرك أن القوة ليست خيارًا… بل ضرورة.
وأن الطريق إلى النجاة في هذا العالم يبدأ من السيطرة على البشر لا على الأشياء فقط.
في مرحلة الثانوية العامة، بدأ وليد ممارسة الجنس مع العاهرات .. أعجبه هذا العالم ، وأدمن المومسات المتمرسات
حين التحق بكلية الشرطة بوساطة عمه اللواء ، شعر للمرة الأولى أن الحياة تنحاز إليه؛
لم يعد ذلك الفتى الذي يتمنى، بل الرجل الذي يأمر ويُطاع.
كان همه وهو ضابط صغير هو المال .. نصب كميناً زائفاً لسيارات النقل المخالفة التي تسرق المواد المحجرية .. هرول أصحابها يدفون الآلاف لإنقاذ أعمالهم بدلاً من الدخول في قضايا مع الدولة .. تقاسم وليد الأموال مع الفاسدين من زملاءه من رجال الشرطة .. احترف اللعبة وجمع المال
ومع انتقاله إلى مباحث الآداب، عجز عن جمع المال بطريقته .. لكنه مع الوقت عرف
الأسرار التي تفتح الأبواب المغلقة، وتحوّل الخوف إلى مال، والرغبة إلى نفوذ
وليد أمام أحد رؤسائه يسمع
وسط الزحام في مكتبه كانت شهد تقف تتابع بهدوء ولا مبالاة .. لمحها وليد وتركها للآخر بعدما ينتهي من عمل المحاضر
كانت واقفة قرب الجدار، كأنها ليست جزءًا من الفوضى.
جسدها يشبه تلك التماثيل التي نحتتها الحياة بيدين خبيرتين:
خصر ضيق، أرداف ممتلئة، صدر يلفت النظر ، شفاه مكتنزة .. كانت شهد من النوع الشهي الذي يثير شهوة الرجال
لم يكن جمالها مجرد شكل
بل شهوة مثيرة
اقتربت أمامه بكبرياء لا يتناسب مع ما ترتديه ولا مع المكان الذي وجدت فيه
نظرت في عينيه
نظرة قصيرة، لكنها بدت كافية كي يلتقط معها وليد كل تاريخها دفعة واحدة:
طفولة قاسية، فقر، رجال استغلوا ضعفها، وحياة دفعتها إلى حافة الذل.
ومع ذلك
صوتها خرج منخفضًا، أقرب إلى رجاء متماسك
“يا باشا أنا مظلومة… ما تعمليش محضر…انا بصب للزباين وبس ”
تقدم وليد خطوة منها، ورأى في عينيها ذلك البريق الغريب
قال لعسكري بجانبه
لم تصدق ما سمعت، وحدقت فيه في صمت مرتبك.
اقترب منها قليلًا، حتى كاد يسمع اضطراب أنفاسها، وهمس بنبرة هادئة لكنها آمرة:
“اسمك ايه؟”
“شهد.”
“بكرة الساعة عشرة بالليل … تيجي الشقة اللي في العنوان اللي العسكري هيدهولِك.”
تجمدت لثانية، ثم ردت بصوت يكشف أكثر مما يخفي:
“حاضر… يا باشا.”
كانت الشقة التي استأجرها وليد لمتعته الجنسية تبدو كأنها خُلقت لهذا الغرض فقط .. باب مصفح، أضواء خافتة، ورائحتان تختلطان ، الحشيش والجنس
جلس ينتظرها ، وعندما طرقت الباب، لم تكن طرقة عادية؛ كانت واثقة، كأنها تعرف أن الداخل ينتظر جسدًا لا شخصًا.
فتح…
فدخلت.
لم تتكلم في البداية. وقفت أمامه بثبات امرأة تعرف أثرها. كانت ترتدي فستانًا بسيطًا، لكنه يمنح الوهم بأن تحته عالمًا كاملًا لا يخضع لقانون ولا ضابط.
خلف الباب بلا مقدمات .. اقتحمت شهد وليد بقبلة شهوانية تمص شفتيه وتدفع لسانها بفمه ، في الوقت الذي أحكمت القبض على قضيبه بيدها تعتصره بقوة ناعمة
خلعت عنه ملابسه وتعرت ، دفعته لأقرب أريكة وأجلسته وجلست عليه تدخل زوبره في كسها .. تعلو وتهبط وهي تمتص شفاهه وتعضها .. ثديها الكبير الطري يضغط على صدره بطراوة .. يشعر بحلماتها المنتصبة تنقر صدره .. نوبة جنسية أولى سريعة .. قدمت شهد فيها شهادة إعتمادها لوليد
استرخى يدخن سيجارة حشيش شاركته شهد فيها وسألها
في غرفة النوم كانت هناك نوبة جنسية ثانية أطول .. أدارتها شهد بحرفية عاهرة ، ترك وليد نفسه لها، بكل إرادته، وكأن جسدها يمارس عليه قوة لم يعرفها من قبل… خليط من الجرأة والاحتواء والوقاحة الجميلة
انتهيا وبعد الشاور جلسا يدخنان الحشيش وطلب منها وليد
ابتسمت شهد ابتسامة قصيرة نصفها سخرية ونصفها اتفاق
عملت شهد مدربة مساج في مركز مساج كبير ، ورغم إرهاق عملها إلا أن العائد المادي كان مجزياً نوعاً ما
تذهب إلى وليد كلما طلبها .. وأصبحت تحضر له معها فتيات وسيدات أخريات من كل شكل ولون .. حتى سجائر الحشيش كانت شهد هي من تجهزها له ، تراقب طريقته في الإمساك بها، وتقرأ من خلالها مزاجه وأفكاره.
وللحق، لم تكن شهد غافلة عمّا يحدث. كانت تدرك أنها أصبحت بالنسبة له أداة لرغباته، ووسيلة يمر بها إلى متعته.
كانت شهد تعود إلى البيت آخر الليل بعينين مثقلتين، جسدها منهك من يوم طويل داخل المركز، لكنها رغم ذلك تشعر بشيء يشبه الاطمئنان… إحساس غريب بأنها أخيرًا تمسك بخيط يمكن أن يغيّر حياتها.
العائد المادي صار يكفي احتياجاتها، بل ويتجاوزها، لكن ما كان يدفعها للاستمرار لم يكن المال وحده، بل تلك السلطة الصغيرة التي بدأت تتشكل بين يديها، وتلك المساحة التي منحها لها وليد.
كانت تذهب إليه كلما طلبها… لا تسأل، ولا تناقش، فقط تتجه للشقة التي يعرفها كل منهما جيدًا. مع الوقت أصبحت تعرف ذوقه، نزواته، ما يريده وما يتوقعه منها. شيئًا فشيئًا تحوّلت مهمتها إلى ما هو أكبر من مجرد تلبية رغباته… صارت تدير له دوائر صغيرة من النساء؛ وجوه مختلفة، شخصيات مختلفة، تقودهن إلى عالم لا يعرفن كيف خرجن منه.
توطدت العلاقة بينهما بمرور الشهور .. وطلب منها وليد أن تكون محظيته الخاصة ولا تمارس الجنس مع غيره
ولم تعترض. ربما لأنها توقعت ذلك، وربما لأنها وجدت في الأمر ما يشبه الأمان… أو ما يشبه النفوذ.
ومن هنا بدأ الحديث عن مشروع أكبر.
مركز مساج للرجال والسيدات…
ولما لا؟
وليد يملك المال، وهي تملك الخبرة والعلاقات والقدرة على إدارة المكان. بدا المشروع كأنه خطوة محسوبة نحو عالم جديد.
افتتحا المركز معًا… وليد هو الممول، وشهد هي المديرة. وفي هدوء انتقلت إلى شقته، كأن الأمر نتيجة طبيعية لما صار بينهما. كانت تعرف أنه يستعد للزواج رسميًا، لكنها كذلك كانت تعرف أن وجودها في حياته صار جزءًا من معادلته الخاصة… تلك التي لا يفهمها أحد سواهما
لم يطل الأمر كثيرًا حتى أعلن وليد خطبته على نهى، ابنة صديقة أمه.
فتاة هادئة، ناعمة الحضور، خريجة كلية الإعلام لكنها لا تحب الضوء ولا تستسيغ الاحتكاك بالبشر. انطوائية بطبعها، تميل للعزلة وقراءة الروايات الرومانسية، وكأنها تبحث دائمًا عن عالم أبسط من العالم الذي وُجدت فيه .. كانت الخطوبة قصيرة، ثلاثة أشهر فقط، تبعتها زيجة سريعة
تتسلل شهد إلى قاعة زفاف وليد دون دعوة بدافع فضول وغيرة واضطراب خفي، لتراقب الفتاة التي ستصبح زوجته رسميًا. تتذكر كيف كانت يومًا تفكر في طلب الزواج العرفي منه لكنها تراجعت، لأنها تدرك أنها جزء من حياته… ملكه… أداته… وسره…دون ورقة تثبت ذلك
خرج وليد إلى البلكونة مانحاً الفرصة للعروس لتستعد ، كان يدخن سيجارة الحشيش بتمهل، ينفث دخانًا ثقيلاً، وكأنه يستعد لوضع جديد لا يشبه ما عاشه من قبل.
رن هاتفه، وتردد اسم شهد على الشاشة.
جاءه صوتها مبحوحًا، ممتلئًا بغصّة غيرة أنثوية حاولت إخفاءها ولم تنجح:
ابتسم وليد لنبرة الغيظ المحبوسة في صوتها… تلك النبرة التي يعرفها جيدًا.
لم يعلّق، ولم يبرر، فقط ترك الصمت بينهما، وهو ينفث دخان سيجارته …
صمت يحمل اعترافًا بلا كلمات بأن ما بينه وبين شهد لن ينتهي بزواجه من نهى
في شهورها الأولى مع وليد، كانت نهى ما تزال تمشي فوق أرض مجهولة. زواج سريع، وخجل يتدلّى من صوتها ونظراتها ويدَيها، بينما وليد يدخل العلاقة كمن يدخل غرفة اعتادها منذ زمن.
كان الجنس بينهما نمطيًا، واجبًا زوجيًا أكثر منه رغبة. نهى فتاة هادئة، صالحة لأن تكون زوجة وأمًا لكنها لا تشبه صورة “عشيقة السرير” التي يفتش عنها وليد.
لم يكن الأمر مسألة حب أو كراهية؛ كان شيئًا أعمق… فجوة لا تُردم.
ذات مرة حاول وليد ممارسة الجنس معها بالطريقة التي يحبها .. أولج زوبره الكبير فيها عميقاً يهوي على كسها بطعنات سريعة متلاحقة ، قوية وعنيفة .. فاجأها لأول مرة بكلمات لم تسمعها من قبل
وذات ليلة، أخرى تجاوز وليد الحدود ، حاول ممارسة الجنس الشرجي معها لأول مرة،
وضع وليد جيل مرطب بمخدر موضعي .. هيأ شرجها جيداً بتوسيعه بأصبعه .. نامت على جانبها ووليد يحتضنها من الخلف .. وجّه زوبره على شرجها يدفعه للداخل .. عبرت الرأس .. تلذذ بضيق فتحة طيزها وسخونته .. اهتاج أكثر .. صاحت تتأوه
– انا نيكت نسوان بعدد شعر راسي… ما شوفتش واحدة نيلة زيك كده!
كانت كلماته كخنجر مسموم غُرس في صدرها. شيء بداخلها انكسر، انطفأ، مات. لم تعد تراه الرجل الذي كانت تأمله، ولا الزوج الذي يفترض أن يحميها.
مع الأيام بدأت ترى دلائل خيانته؛ روائح غريبة، رسائل محذوفة، خروج ليلًا بحجة العمل ويعود مساء اليوم التالي . واجهته. أنكر. ثم عاد واعترف كأنه يقر بأمر بسيط لا يستحق الغضب.
طلبت الطلاق، لكن الطريق كان مسدودًا، فصوت أهلها كان أعلى من صوتها:
– ماعندناش بنات بتتطلق. اصبري على جوزك وحاله هينصلح. شوفي ايه ناقصه فيكي واعمليه عشان ما يبصش بره.
عادت إلى بيتها تحمل خيبتيْن: خيبة زوج، وخيبة أهل. ضحية متهمة بالتقصير
نهى بدأت بعد فترة تصدّق أنها مقصّرة وأن خيانة وليد سببها عدم رضاه عنها. حاولت بكل جهدها أن تقلل الفجوة بينهما، شاهدت مقاطع جنسية لم تتخيل يومًا أن تراها لتتعلم كيف تُرضيه
جهزت سهرة خاصة، ارتدت قميص نوم فاضح مثير ، رقصت له بإغراء شديد بينما جلس وليد يتابع بتلذذ وينفث دخان سيجارته في غرفة النوم ، نام على ظهره وهوت نهى تمص وتلحس وتقضم باطن فخذيه وعانته وخصيتيه ، تنتقل من مص زوبره للعق خصيتيه وتضعها في فمها عميقاً.. تغرق زوبره بلعابها وتمتصه ينعومة .. أصوات المص تثير وليد ويشتد إنتصاب زوبره .. نطقت نهى بكلمات لم تتخيل أن تنطق بها يوماً
اتخذت وضع الإستلقاء
رفعت رجليها تضمها بزراعيها إلى صدرها وناكها وليد في هذ الوضع وهي تتمحن مستمتعة
اتخذت وضع الدوجي وهي تعلم أن وليد هينيكها في طيزها .. هزتها في إغراء وقالت وهو يضع زوبره على خرم طيزها
أرقدت وليد على السرير واعتلته في وضع الفارسة .. تناوبت على إدخال زوبره في طيزها وكسها حتى تشنج جسدها وحصلت على أمتع أورجازم لها منذ زواجها ، ولحق بها وليد وقذف منيه .. تفاجأ بها تلتقط بعض المني بأصبعها تمتصه بفمها .. هكذا رأت في أفلام السكس
الضغط يولد الإنفجار
هكذا انفجرت طاقات نهى تمتع وليد جنسياً بعدما تعرضت له من ضغط
معتقدة أن ذلك سيجعله مخلصاً لها. لكنها لم تكن تعلم أن المشكلة لم تكن فيها، وأن وليد لن يكون يومًا لامرأة واحدة ، فعشقه للنساء يجري في دمه
ومضت الحياة …
عاشت مع وليد زوجة مقهورة بإحساس تعدد علاقاته وخيانته لها .. استسلمت لحياتها تلك
وحين أنجبت ابنها الأول، أخذ منها كل وقتها واهتمامها. أصبحت أمًا قبل أن تكون امرأة.
وبينما كانت ترضعه، تغير حفاظته، تسهر على حرارته… كانت تشعر أن هذا الطفل أصبح عالمها الوحيد.
جاء الطفل الثاني ثم الثالث
ثلاثة أبناء من الذكور .. قررت أن تنجب مرة رابعة لتحظى ببنت تضفي على حياتها بعض الطراوة .. لكنها أنجبت ذكراً رابعاً
كانت أمومتها لأربعة ذكور تملأ الفراغ الذي تركه وليد، فغيابه عنها أكثر من حضوره .. عاشت مستسلمة بجرح صامت ، لا يندمل
****************
لم تولد شهد وفي فمها ملعقة من شيء… لا ذهب ولا فضة ولا حتى خشب. ولدت في حارة ضيقة منسية، حيث البيوت تتلاصق كأنها تتكئ على بعضها خوفًا من السقوط، وحيث الليل ليس مظلمًا بقدر ما هو مكشوف، كل شيء فيه يُرى ويُسمع ويُعرف، حتى ولو ادعى الجميع العمى
توفى أبوها وهي **** ، وتزوجت أمها من قواد يجلب لها الزبائن الفقراء من الراغبين في لحم رخيص ، تعرضت للتحرش منه ومن الزبائن، أنجبت أمها لها أخاً ، أصبح أحمد برشامة .. سائق توكتوك يبيع الأقراص المخدرة
وسط هذا المستنقع حصلت شهد على دبلوم تجارة ، عملت بائعة في محلات العطور والإكسسوارات الحريمي ، بات لها نشاط تجاري خاص ، حيث تبيع أدوات ألعاب الجنس لبعض زيوناتها ، زوبر صناعي ، كس صناعي ، أدوات توسيع الشرج ، وأصبحت تملك بعض المال
عملت في البارات والحانات الفقيرة ، وطبيعي أن تتحول إلى عاهرة رغم صمودها لسنوات .. لم تكن تمارسه كثيرا .. فقط تنتقي زبائن يبدو عليهم الوجاهة والنظافة ، لم تكن تريد أن تكون مثل أمها ، لحم رخيص للزبائن الفقراء
ساقها القدر إلى طريق وليد وتحولت إلى عشيقته قبل أن تكون شريكته وسره .. أحبته بعشق أنثى لذكر هو لها كل شيء
تخلت عن حلم الزواج والأسرة والأبناء لتعيش مع وليد و لوليد
هجرت أسرتها بعد سجن أخيها وزوج أمها في قضية مخدرات وعاشت حياتها مع وليد
بعد خروج أخيها وأبوه من السجن منحتهم مالاً ليبدأوا به مع أمهم حياة جديدة في مكان بعيد
وسارت بها الحياة مع وليد حيث أصبح لهما ، فروع مراكز مساج تدر أموالاً كثيرة
ترقي وليد في عمله في مباحث الآداب بفضل مساعدات شهد بالمعلومات ، ليقوم هو بالقبض على العاهرات والقوادين وعمل القضايا
كانت الشقة غارقة في نصف ضوء، صوت المكيف يهمس، وشهد جالسة على الكنبة، ساق على ساق، تراقب وليد وهو يقلب في هاتفه بعين ضابط يعرف أن المعلومات أثمن من أي سلاح.
قالت له بثقة من يعرف قيمة ما يحمل بين يديه
التصقت شهد به وقالت
وليد رجل لا يعنيه سوى رغباته هو.
في الفراش، كما في حياته كلها، يبحث عن المتعة التي تخصه ،لم يكن يومًا من النوع الذي يفكّر في إرضاء شريكته، لا يصغي لأنفاسها، ولا يهتم بإيقاعها، وكأن العلاقة كلها مجرد مساحة ينفّذ فيها ما يشتهي وينتهي الأمر.
فإذا كان هذا مقبولاً مع العاهرات ، فما بال نهى وشهد ؟
مع نهى لم يعطها يوماً جنساً فموياً ، هو يستمتع بالجنس الفموي منها وهي تمص وتلعق وتقضم وتقيل قضيبه وخصيتيه وعانته ، بل يعتبره جزءًا من متعته الخاصة…
ومع ذلك، لم يكن يومًا من النوع الذي يقدّم نفس الشيء لها.
ليس لأنه لا يستطيع، بل لأنه ببساطة لا يرى نفسه في هذا الدور.
مع شهد كانت مرات نادرة للغاية ، لأنها هي التي تعرف كيف تدفعه في أوج شبقه أثناء مطارحتها الجنس ليلحس لها كسها
هو لا يعطي… إلا إذا رأى المقابل الذي يناسب رغبته هو، لا رغبتها.
لكن بعد المعلومات التي قدمتها له عن شبكة مديحة، وما فتحته له من طرق للمال ، طلبت بثقة دون إلتفاف
وليد لم يعترض، ولم يتهرّب ، انحنى إليها مباعداً بين فخذيها وبدأ بتقبيل ولحس كسها بلسانه .. امتص شفراتها وبظرها .. أمسكت رأسه تضمها على كسها بقوة .. تشعر بأنفاسه الساخنة وتتأوه
لم تعرف شهد، في تلك اللحظة النادرة، لماذا تضاعفت متعتها إلى هذا الحد…
هل لأنها رأت وليد، بكل صلابته المعتادة، يقترب منها بطريقة لم يسمح بها مع غيرها؟
أم لأنها تشعر أنها هي المسيطرة عليه
كانت أنفاسها تتسارع، لا فقط من الإحساس بأنفاسه الساخنة على كسها ولا بلسانه الرطب على بظرها وفتحة كسها ، بل من الفكرة التي تلتمع في رأسها:
أن وليد — الرجل الذي اعتاد أن يأخذ دائمًا دون أن يعطي — الآن تحتها…
ينصاع لرغبة نطقتها هي، لا هو.
كانت متعة انتصار امرأة تعرف أنها حصلت على ما لا تحصل عليه زوجته ولا غيرها.
أمسكت أصبعه توجهه ناحية شرجها تقول
انصاع لها وليد ، أمسكت بصباعه تدفعه في خرم طيزها أكثر تتمحن ، تقبض بشرجها على أصبعه بقوة .. تلهث بعنف
حصلت على أورجازم عنيف قوي بمتعة مضاعفة ، وهي تطبق بفخذيها ويديها على رأسه ، وفتحة طيزها تعتصر صباعه الذي عانى كي يخرج ، ولم تحرره حتى هدأ جسدها من تشنجاته اللذيذة
قام وليد الهائج كالثور وكأنه ينتقم منها .. طحنها نيك حتى أحست بأن كسها وطيزها اتهروا
أحكم وليد الحصار على مديحة بحكم عمله كضابط في مباحث الآداب من جهة ونفوذه من جهة أخرى، حيث وضعها تحت المراقبة ، راقب تليفوناتها وحصل على محادثاتها ، وأعد خطته جيداً
في هذه الأثناء يجلس وليد في الشقة مع شهد
في الليلة التالية، دخل وليد المكان بقوة الشرطة الغير رسمية ، لم يكن هدفه المداهمة بل خلق مداهمة وهمية ، لكن بثقة رجل يعرف الطريق
الموسيقى عالية، الأضواء خافتة، الجميع عرايا .. رائحة الجنس والحشيش والخمر تملأ المكان .. تأوهات ماجنة .. كلمات بذيئة فاحشة.. أزبار منتصبة وأكساس ملتهبة… لم يعرف أحد أن رجال مباحث الآداب تقف على بعد خطوات.
أخرج وليد هويته الرسمية في اللحظة المناسبة، أعلن أنه سيقبض على الجميع .. صمت ثقيل سقط على المكان. وجوه الرجال انقلبت إلى رهبة، وابتلعت الضوضاء فجأة.
في غرفة جانبية
تنهد وليد بعمق وقال
التردد لم يدم أكثر من دقائق. سمعة نواب ورجال الأعمال كانت أغلى من أي شيء، سارعوا للإتصال بزويهم لإحضار الأموال، ودفعوا ما يلزم للحفاظ على صورهم. وليد ورجاله خرجوا من المكان يحملون حقائب الأموال الثقيلة
انتشر الخبر في الأيام التالية بين الزبائن مثل نار في هشيم:
مديحة اتقفش عندها حفلة فيها نواب!
حتى لو لم تُنشر في الإعلام، كان عالمهم صغيرًا، والسر يركض أسرع من الضوء.
زبائنها فقدوا الثقة.
الرجال الذين اعتادوا عليها صاروا يشعرون أنها أصبحت “محروقة”.
مديحة نفسها لم تفهم كيف انقلبت حياتها في يوم واحد…
لكن شهد كانت تعرف.
وليد كان يعرف
مراكز المتعة السرية لا تتحمل الفراغ…
الزبائن يحتاجون من يدير، ويوفر، ويضمن السرية، ويغسل أموالهم، ويفتح لهم أبوابًا لا يرونها.
وهنا ظهرت شهد التي يحركها وليد
أخذت شهد دور مديحة .. كان زبائن المتعة السرية خائفين في البداية ، ثم مترددين…
ثم مطمئنين حين عرفوا أن ضابط مباحث آداب صار هو “الغطاء”.وبذلك، دون إعلان، أصبح وليد في الباطن هو صاحب اللعبة…
وشهد في الظاهر هي “واجهة الإدارة”.
مع السنوات، لم تعد حفلات المتعة هي العمل الأساسي…بل ما يتحرك خلفها من أموال.
رجال الأعمال بدأوا يطلبون من وليد “خدمات” مالية معينة:
إخفاء أرباح، تدوير مبالغ ، تمرير أموال عبر مراكز شهد للمساج كغطاء لغسيل الأموال ..
وليد لم يكن يسأل كثيرًا…ولم يتورط بيده مباشرة ، لكن اللعبة سحبته مثل دوامة…
وأصبح جزءًا من شبكة أكبر مما تخيل
وتمر السنوات ويتسع النشاط
اشترت شهد بتخطيط من وليد مراكز التجميل التي كانت تملكها مديحة
مراكز تجميل ومساج بفروع في كل مكان .. تعمل من الباطن في تجارة الجنس وغسيل الأموال
أصبح وليد رجلًا يملك شبكة زبائن نافذين وغطاء رسمي وشهد التي تمسك بالخيوط الناعمة أمامه
ولم يعد هناك طريق رجعة
ترقى وليد وأصبح رئيساً لمباحث الآداب وتعاظمت ثروته ، التي بالطبع يهربها للخارج لحسابات بنوك سرية أجنبية ، وما يوجد في مصر يكون إما باسم شهد ظاهرياً كمراكز المساج والتجميل ومعه مستندات ووثائق وتوكيلات سرية منها تثبت ملكيته لها ، وإما شركات ومشروعات يملكها أسماء نظيفة من الشبكة يقوم فيها بغسل أمواله وإعادة تدويرها .. إلى جانب سبائك ذهبية ومجوهرات ضخمة مخزنة في فيلته الفارهة الخاصة بزوجته وأبناءه الأربعة وفيلته الخاصة به وبشهد
ومع السنوات، ظهر عالم جديد…
منصات إلكترونية لتجارة الجسد، وشبكات معقدة لغسيل الأموال لا تحتاج شوارع مظلمة ولا فنادق في الهرم.
كل شيء أصبح يتم من الهاتف… من شاشة صغيرة… بضغطة واحدة تتحرك ملايين الجنيهات إلى جيب من يعرف كيف يمسك بالخيوط.
ولمن لا يعرف أقول إن وليد كان من النوع الذي لا يفوته التحول.
طبيعي ومن البديهي أن يرى في هذا العالم الجديد فرصة… لا مجرد جني أموال ، بل سلطة كاملة.
شهد كانت إلى جواره، ليست مجرد شريكة… بل وجهه الظاهر.
الجميلات يثقن فيها… الرجال يتحدثون معها دون خوف… والمنصات تحتاج وجهًا أنثويًا يدير ويتابع ويتواصل.
ووليد، من الخلف، يجمع الخيوط كلها بين يديه.
تحول جديد بدأ يتشكل وليد لم يعد الضابط الذي يدير حفلات جنسية سرية ويغسل الأموال فقط.
بل أصبح يملك شبكة كاملة تعمل عن بُعد…
فتيات على المنصات… تصوير، بث مباشر، هدايا إلكترونية، تحويلات مالية…
والأموال تتحرك بين خمس حسابات، تمرّ على أكثر من اسم، قبل أن تستقر حيث يريدها وليد.
شهد كانت ترى هذا التمدد، وتشعر به يكبر…
تراه يتحول من رجل يسيطر على غرفة مظلمة إلى رجل يسيطر على مدينة كاملة من خلف الشاشة.
لم تكن تعرف هل تخاف منه أم تُفتن بما يصنعه.
لكنها كانت تدرك شيئًا واحدًا:
أن وليد، منذ دخل هذا العالم الإلكتروني، صار أخطر… وأقوى… وأصعب على أي امرأة أن تملكه وحدها.
وليد نفسه شعر بالتحول…
لم يعد يحتاج لمداهمة ولا صراخ ولا سلطة ظاهرة.
يكفيه الآن كلمة سر… حساب مشفّر… وملايين تتحرك نحوه دون أن يلمس شيئًا.
وهكذا، بدأت مرحلة جديدة…
شهد في الواجهة
وليد في الظل
والمال يتدفق بلا توقف…
عالم كامل من الجنس والمال والسلطة
في منتصف السبعينيات ، ضحكت الدنيا في وجه صالح زيدان حين تم تعيينه صحفيًا بجريدة الأهرام، كبرى المؤسسات الصحفية في مصر. وابتسم له القدر حين تزوج بابنة عمه هناء ، وتكتمل السعادة بقدوم ابنتهما مها ، لكن شاءت الأقدار أن تصاب هناء بضعف عضلة القلب ولن يحتمل قلبها الحمل والولادة مجددا
كان صالح زيدان مسلطًا قلمه من خلال عموده اليومي في جريدة الأهرام لمقاومة الظهور الديني الذي بدأ ينتشر مجددًا بين طبقات المجتمع، وكان رافضًا لأن يتحكم الفقهاء والدعاة في حياة الناس ، وهنا يمكننا أن نتخيل مدى الهجوم الضاري الذي تعرض له من المحافظين وذوي التيارات الإسلامية
تمكن صالح من الانتهاء من نشر روايته الأولى، ولم يكن صالح يعرف أنها ستكون الأخيرة..ونالت الرواية بعد صدورها انتقادات واسعة ليس فقط لأنها تدعو للعلمانية وعدم اعتماد الدين كمرجعية لحياة الناس، ولكن أيضًا لأنها حظت بمشاهد جنسية وصفها المعارضون بالابتذال والوقاحة.
في أحد الأيام
كانت هناء في زيارة لأسرتها مع ابنتها وكان صالح وحده في الشقة، وأثناء مشاهدته لفيلمًا إباحيًا، ومن شدة اندماجه ، لم ينتبه إلى صوت انفتاح باب الشقة من خلفه بسبب أصوات التأوهات المنبعثة من الفيلم.
فزع صالح حين أحس بزوجته خلفه تهرع محاولة أن تحجب بجسدها شاشة التليفزيون عن عيني الطفلة الصغيرة ريم، وأطفأته بسرعة
كان وجه صالح خجلا ، يتحاشى النظر إلى زوجته وهو يقول: "حمد **** ع السلامة... جيتوا بدري يعني
فكرت هناء : ما الذي يدفع رجلًا مثقفًا ناضجًا ينعم بحياة أسرية دافئة مثل صالح أن يشاهد فيلمًا إباحيًا وفسرت الأمر على أن صالح منذ إصابته بمرض السكر ، فترت قواه الجنسية ولم يعد معها في الفراش كسابق عهده وتباعدت اللقاءات الجنسية .. لعله اذن يشاهد أفلام البورنو كمنشط جنسي
في المساء ، عزمت هناء على مشاركة زوجها ليلة ساخنة .. ارتدت قميص نوم أسود مثير شفاف ورشت بعضًا من العطر الذي يحبه صالح. وبادرت قائلة -عاوزه اشوف كنت بتتفرج على ايه .. أحضرت هناء التليفزيون وجهاز الفيديو إلى غرفة النوم وقامت بتشغيل الفيلم
كانت المرة الأولى التي تشاهد فيها فيلم بورنو .. صحيح أنها سمعت عنها من بعض صديقاتها وهن يتشاركن حكايات الفراش ، لكنها لم تكن تتخيل أن يكون المشهد كذلك .. شاهدت على الشاشة رجلًا بشعر كثيف ملتف مجعد يملك قضيبًا طويلًا ضعف طول قضيب زوجها وشعر عانته كثيف خشن. ومن تحته امرأة بجسد مثير متناسق وكسها ذو الشعر الكثيف ممتلئ بالقضيب الضخم داخلا خارجا بوتيرة سريعة متلاحقة ، وأصوات التأوهات تنبعث عالية .. خفضت هناء الصوت قليلا ، وتمددت على السرير بجانب زوجها ممعنة في المشاهدة .. وتنظر إلى صالح لترى تعابير وجهه وتجده مثارا
بصوت مبحوح من فرط الشهوة والإثارة قالت - مش غيران عليا إني أشوف بتاع راجل غيرك
لم يرد صالح ولف زراعه حول هناء يضمها إلى كتفه ، وعلى الشاشة كان الرجل يطعن شرج رفيقته بعنف وهي في وضع السجود.. اخرج قضيبه وباعد بين فلقتيها وبدت فتحة شرجها مفتوحة كفوهة كبيرة
- يا لهوي .. ايه ده .. هي مستحملة كده ازاي
سرت انتفاضة رقيقة بجسدها عندما لامست يد صالح كسها من فوق القميص المثير .. تجردت من ملابسها وأصبحت عارية وهكذا فعل صالح .. لم تكن هناء ترغب هذه الليلة في إسعاد زوجها فقط ، بل ترغب في التمتع بممارسة بعد انقطاع.
دلكت قضيبه بكفها وداعبت خصيتيه.. التقم صالح فم زوجته في قبلة طويلة طغت عليها الشهوة المتأججة .. لامست أصابعه بظر هناء، انتفض جسدها وتأوهت وهي تسمع صالح يقول: "إيه ده كله .. كسك غرقان
- أنا هايجة اوي
زادت جملة هناء الأخيرة من إثارة صالح ليقول: "خلاص زبي مش قادر". فقالت: "طب تعالى".
قالتها هناء وهي تجذب زوجها ليعتليها .. أحس بدفء مهبلها ورطوبته حول قضيبة .. نوبة من المتعة والشبق بعد غياب .. لم يحتمل صالح رد طويلًا وقذف سريعًا لتخبط هناء على كتفه صائحة: "إيه دا؟ أنا لسه عاوزه .. رد صالح ضاحكًا وهو يلهث: "ما اقدرتش أمسك نفسي". فقالت: "ما ليش دعوى... عاوزة تاني
"حاضر" قالها وهو يمسح ما علق بقضيبه من مني بطرف بيجامته الملقاة على السرير إلى جواره
واصلا مشاهدة فيلم البورنو معا.. يسترق صالح النظر الى هناء ويرى الشهوة تتقاطر من عينيها ، فانتصب مجددا .. وبدأت القبلات الشبقة. اهتم صالح بإعداد زوجته جيدًا حيث تفنن مهتاجًا بفعل تأوهاتها الخافتة في اعتصار نهديها ومداعبة شفراتها وتدليكها بقوة .. مارسا الجنس مرة ثانية بمتعة ولذة أكبر واتخذت هناء وضع السجود تقول بتمحن: "دخله في كسي من ورا ". دفع صالح بقضيبه في مهبل زوجته من الخلف، وهو يقول: " منظر طيزك في الوضع ده مهيجني اوي
هزت هناء مؤخرتها في حركة راقصة وهي تعتصر قضيب زوجها بعضلات مهبلها وحصلت على أورجازم عنيف ممتع للغاية وصالح قابضًا بيديه على وسطها وهى تتشنج باللذة ليقذف صالح منيه مهتاجا بهياجها ثم استلقيا متعانقان وهمست هناء بصوت مفعم بالسعادة: "انبسطت؟". فرد: "جدًا". "وأنا كمان.".
احتضن صالح رأس زوجته على صدره يداعب بأصابعه شعرها الناعم في حين مدت هي يدها تتحسس شعر صدره وملمس جسديهما العاريان يغمر قلبيهما بالدفء والحنان مع انبعاث أصوات الغنج والتأوهات الشبقة من الفيلم .. لقد كانت ليلة جميلة .. لكن صالح من ذلك النوع الذي كلما منحته الدنيا لحظة سعادة، يشعر بعدها بتوجس من شيء مجهول...
طبعت زوجته قبلة حانية على شفتيه وقامت الى الحمام لتغتسل ، الا أنها شهقت فزعًا على إثر طرقات عنيفة على الباب أيقظت الطفلة ، وصاحت هناء: "إيه ده... في إيه؟".
هرع صالح يرتدي بيجامته بسرعة، ويتجه ليفتح الباب، لتلحق به زوجته بعدما غطت جسدها بروب حريري أسود، ليجدا رجالًا أشداء ذوي بنية قوية يتصدرهم رجل أربعيني بشارب كثيف يقول بصوت عميق: "اتفضل معانا يا أستاذ صالح".
"على فين؟"
"هتعرف بعدين."
"انتو مين؟"
"أنا المقدم جلال قاسم من أمن الدولة... في قرارات أصدرها رئيس الجمهورية وإحنا بننفذ... ما عنديش معلومات أكتر من كده... اتفضل معانا لو سمحت".
"أنا مش فاهم حاجة و..."
كان ما حدث ضمن حملة اعتقالات واسعة فاجأ بها الرئيس محمد أنور السادات الجميع بقرار اعتقال قائمة من سياسيين وكتاب ورجال *** بلغ عددهم 1536 شخصًا من ممثلي الاتجاهات السياسية المعارضة وسميت تلك القرارات بقرارات سبتمبر السوداء.
وفارق صالح الحياة في السجن بسبب حالته النفسية التي أدخلته في غيبوبة سكر لم ينجو منها.
وبعد شهر لم يحتمل قلب هناء الضعيف تلك الأحزان ، وفارقت الحياة لتترك ريم يتيمة إلا من رعاية الجدة التي انتقلت للعيش في شقة صالح مع الطفلة
**********************
نشأ شريف عيسى مختلفا عن أقرانه. فهو شخص سماعي من طراز فريد. يستمع ويحلل، وبطبيعة هذا النوع من الشخصيات لا يتكلم كثيرا، مما جعله منذ صغره بدون أصدقاء كثيرين. يقطن مع أسرته الصغيرة في الشقة المقابلة لشقة صالح ، وزامل ريم في نفس المدرسة الابتدائية قبل أن ينفصلا في مرحلة الدراسة الإعدادية.
كان متيما للغاية بشخصية صالح نعمان والد ريم، حريصا على قراءة جميع مقالاته ومؤلفاته، ينتهز أي فرصة للقائه والحديث معه. ودائما ما كان صالح يثني على عقليته رغم صغر سنه.
حزن شريف بشدة على وفاة صالح وزاد قربه من ريم يواسيها ويساندها، واتقدت شعلة الحب بينهما تتوهج بوتيرة هادئة يوما بعد يوم
شقة شريف وأسرته المجاورة لشقة ريم وجدتها ساعد على تواصل الأسرتين وتبادل الزيارات من جهة وعلى تواجد شريف وريم جنيا إلى جنب من جهة أخرى
بعد أخر يوم في امتحانات الثانوية العامة
قررت ريم أن تقضي أجازة الصيف قبل الدراسة الجامعية في القراءة ولم تجد أفضل من أن تطالع مكتبة والدها الضخمة والتي باتت كقبر انغلق مع وفاة والدها.
في هذا اليوم حادثت شريف أنها تريد مساعدته في تنظيف وترتيب غرفة مكتب والدها. وأثناء فعل ذلك عثر شريف على أجندة خضراء كبيرة. بدا أنها كتابات لصالح نعمان بخط يده، فسأل ريم التي أجابت:
• دى شكلها مقالات بابا ما كانش نشرها.
فتحها شريف ليجد على رأس كل صفحة خاطرة وتحتها شرح لها ، وقرأ في أول صفحة خاطرة تقول:
• أنا أمنحك حرية الإختيار فأنت حر ..ولكن لاحظ لو إخترت ما لا أريده فسأحرقك فى جهنم ..ولكن أنت حر والحرية لديك ..منطق كل الطغاة والآلهة
وفي الصفحة الثانية
• حالات التفكير التى تعترى الإنسان هى أعدى أعداء المنظومة الدينية ..إنها تمارس كالعادة السرية فى الخفاء مصحوبة دائما بالخجل والشعور بالذنب
أسرع فى تقليب الصفحات يقرأ عناوينها:
• إن المؤمن عليه أن يقرأ كتبه المقدسة بنفس العقل النقدى والتحليلى الذى يقرأ به كتب الآخرين.. إنه يستنكر عدم منطقية بعض الأمور فى المعتقدات الاخرى ..ولكنه يرمى العقل والمنطق عند أول صندوق قمامة عندما يقترب من غيبياته.
يقلب شريف الصفحات ويقرأ:
• لو إفترضنا جدلا ان نظرية التطور لدارون خاطئة فهذا لن يدعونا إلى الإرتماء فى أحضان نظرية شديدة السذاجة وقبولها .. فلن تعيش نظرية الخلق الطينية على إنتقاد النظريات الأخرى.
• أجمل ما فى الإنسان أنه كائن مندهش ..وأسوأ ما فيه أنه متعجل فلا يصبر على فهم سبب إندهاشه.
طلب شريف من ريم استعارة تلك الأجندة لقراءتها ووافقت ريم قبل أن تسقط من يدها بضعة كتب. ومالت تجمعهما مع شريف لتقع عيونهما على كتابا يبدو أنه كتاب تراثى قديم يحمل عنوان " نواضر الأيك فى معرفة النيك " للإمام جلال الدين السيوطى. لم تفهم ريم معنى عنوان الكتاب إلا أن الكلمة الأخيرة إذا كانت هى تلك الكلمة الفاحشة البذيئة، فإنها لا تستعصى على الفهم، بينما أمسك شريف بالكتاب يتأمله برهة ثم قام ووضعه إلى جوار الأجندة لتقول ريم ببراءة:
• إنت هتاخد الكتاب ده.
• آه .. هاقراه وأرجعه.
لم تتمكن ريم من إخفاء ابتسامتها وهى تعود لجمع الكتب فى حين شعر شريف بالخجل رغم أنه لم يكن يهدف من أخذ الكتاب لقراءته سوى مجرد الفضول الذى دفعه لمعرفة محتوى كتاب يحمل عنوانا كهذا، وعلى صفحته تاريخ تأليفه الذى يرجع لأكثر من خمسمائة سنة ماضية. فمد يده معيدا الكتاب على المكتب لتتسع ابتسامة ريم وتسأل بتلقائية
• رجعت الكتاب ليه ؟
• هابقى أخده بعدين.
• خلاص هاقراه الأول وأبقى أقولك حلو ولا وحش.
قام شريف يتناول الكتاب وتصفح الفهرس سريعا ليقرأ: ( فصل حالات الجماع .. فصل أنواع الوطء .. فصل إحليل الرجل وكس المرأة ) ومع العنوان الأخير كان محتوى الكتاب واضحا لا شك فيه، فأغلقه وأعاده على المكتب قائلا:
• ما انصحكيش تقريه خاااااا الص.
• ليه ؟
سؤال برئ لم يجد له شريف جوابا وتنهى الجدة الأمر بزعيق عالى:
• كده تخلونى هاسخن الأكل تانى.
خرجت ريم وتبعها شريف لتناول الغداء وبعدما انصرف شريف، وقفت ريم تغسل الصحون مع جدتها. وتسببت ريم فى كسر طبق مما دفع الجدة تقول ضاحكة:
• اللى واخد عقلك يتهنابه.
لكن ريم كانت شاردة فى كتاب غير منصوح لها بقراءته خااااااالص، ومن الذى نصحها بعدم قراءته ؟ .. إذن كان لابد لها أن تقرأه
أول ما فعلته ريم بعد العشاء هو أنها اتجهت لغرفة المكتب تحضر كتاب ( نواضر الإيك فى معرفة النيك ) وتخففت من جلبابها لتبقى بقميص النوم وتمددت على السرير تقرأ وقد فردت رجلها اليسرى وثنت ركبتها اليمنى تحرك رجلها فى حركات متئدة. إنكبت ريم على قراءة الكتاب لكنها لم تكن تعى كثيرا مما تقرأ بسبب حالة الذهول التى سيطرت على عقلها بحكم كونها تقرأ لأول مرة عن الجنس من جهة، وأيضا بسبب الإثارة الجنسية التى دبت فى جسدها من جهة اخرى. فقد كانت أشبه بمن شاهد فيلما إياحيا لاول مرة دون أية سابق معرفة أو توقع لما سيراه، وحين زال ذهولها بدأت تستسيغ نصوص الكتاب وحمرة الخجل التى غطت وجها بدات تتلاشى .. . شعرت ريم برطوبة باردة تعترى كسها فكانت تضم فخذيها عليه ليتوقف عن ذرف سوائله اللزجة، لكنها مع كل ضمة كانت اللذة تتأجج، فإستكانت لضم وفتح فخذيها بحركات متتابعة ليتنامى إلى سمعها صوت إفرازاتها اللزجة بفعل حركة فخذيها ضامة ومنفرجة على كسها. تشعر ريم بأنها لصة تسرق شيئا محرما بشهوة مدفوعة آثمة، لذا شهقت فزعا وكادت تقفز من على السرير حين إنفتح الباب ودلفت جدتها تقول:
• بتعملى إيه ياريم ؟
أجابت ريم مرتبكة متلعثمة وهى تضع الكتاب جوارها:
• باقرا شوية.
• وشك محمر كده ليه ؟
هكذا سألت الجدة مستفسرة عن إحتقان وجه ريم محمرا من فرط شهوتها، وأجابت ريم:
• الجو حر شوية.
• طب أنا داخلة أنام تصبحى على خير.
• وإنتى من أهله ياتيتة
إلتقطت ريم أنفاسها وهدأت دقات قلبها لتعود لمواصلة القراءة.. ظلت ريم تقرأ النصوص المثيرة.
ووصلت إلى مرحلة من الشبق ، فمدت يدها تداعب كسها من فوق قميص النوم، فازداد هياجها ، ودافعتها رغبة فى التبول. أخفت الكتاب تحت مخدتها، ونهضت مسرعة إلى الحمام. أفرغت مثانتها ثم نزعت كيلوتها الغارق فى سوائلها،.. تحسست بأناملها تلك الإفرازات، وشمتها فلم تجد لها رائحة .. غسلت الكيلوت وعلقته ليجف
لا تدرى ريم نعمان ما الذى دفعها لتحمل التليفون الرمادى بداخل سلة من الخرزان من الصالة وتظل تفرد فى السلك حتى وصلت إلى السرير، ومددت جسدها ممسكة بالسماعة تدير القرص تطلب رقم شريف نصف الليل، ومع سماعها لرنين الجرس تقافز قلبها مضطربا. ماذا تقول إذا ردت عليها أمه أو أبوه وهل تطلب الحديث لشريف فى هذه الساعة المتأخرة ؟.
طال الجرس وكادت تضع السماعة لولا أن أتاها صوت شريف هادئا:
• ألو .. ألو .. ألو.
بالكاد نطقت ريم تقول:
• أيوه يا شريف .. أنا صحيتك من النوم ؟
• لأ أبدا .. أنا نمت شوية بعد ما جيت من عندكم وقاعد دلوقتى سهران.
• اصل كنت عاوزه اسألك النتيجة هاتظهر إمتى ؟
ضحك شريف بشكل أشعرها بسذاجتها أو بالأحرى أنه يفهم أنها لم تطلبه منتصف الليل لتطرح عليه هذا السؤال، وأجاب شريف:
• إحنا لسه مخلصين الإمتحانات النهاردة .. هى فى الغالب هاتظهر بعد اسبوعين تلاتة.
تحاول ريم أن تفتح بابا للحديث:
• إنت هتدخل كلية إيه ؟
• أنا نفسي أدرس الفلسفة عشان بحبها.
• تعرف إيه أكتر حاجة بتشدنى ليك.
• إيه ؟
• إن تفكيرك وحبك للفلسفة بيفكرنى ببابا.
ليرد شريف:
• باباكي كان راجل مفكر ومثقف جدا واكتشفت عن شخصيته حاجات من الأجندة.
-اكتشفت ايه
تردد شريف
- باباكي كان علماني
• بعد ما تخلص الأجندة دى أنا عاوزه أقراها.
• أنا صورتها وعملت نسخة منها عندى وهابقى أرجعلك الأجندة.
صمت وتابع:
• وإنتى بأه بتحبى تقرى فى إيه ؟
ترددت ريم قليلا لكنها فضلت الصراحة:
• بصراحة أنا مش زيك بحب القراية كتير. بس ناوية الأجازة دي اقضيها قراية
• بس إنتى قريتى الكتاب اللى نصحتك ماتقر هوش.
قالها وهو يضحك لتضحك ريم على إثره تقول:
• قريت فيه شوية
• وبيتكلم عن إيه
صمتت ريم محرجة خجلة
ليواصل شريف
- ايه .. مكسوفة تقولي
• أصله بيوصف أوضاع الجماع بين الراجل والست بتفاصيل والفاظ أبيحة.
• وده بيضايقك. ؟
لم ترد ريم
ويأتيها صوت شريف عبر الهاتف
- قولي ما تتكسفيش ..مافيش بينا كسوف .. إحنا الإتنين واحد.
شعرت ريم بالسعادة من جملته الأخيرة وقبل أن تجيب
بادرها شريف قائلا:
• بتخليكى هايجة ؟
قالها ثم تضايق من الكلمة فصحح السؤال:
• بتثيرك جنسيا يعني.
اجابت بخجل: آه.
ليواصل شريف:
• وبتعملى إيه بعدها ؟
علا صوت ريم وهى تقول:
• إيه مالك النهاردة ؟ يلا تصبح على خير.
انتهت المكالمة ووجدت ريم نفسها تشعر بإثارة جنسية جراء حوارها مع شريف من جهة وقلق من أن يكون هو قد شعر بضيق من طريقتها في إنهاء المكالمة وعدم استرسالها معه في حوار جنسي.
ما اسعدها هو مصطلح الحياة الواحدة التى باتت تربط حياتهما ونامت تحلم بحياتها الزوجية مع شريف.
لقاء يجمع بين ريم وشريف يتمشيان بمحازاة سور نهر النيل على الكورنيش وقت المغرب وقد تشابكت الآيادي تتعانق بحب وحنان وبعد الحديث عن المستقبل وخطط الزواج بعد الإنتهاء من الدراسة الجامعية بادرت ريم تقول:
• أنا كان هدفى من قرايتى للكتاب إن أعرف هو بيتكلم عن إيه .. لإنى ما عنديش معلومات فى الجنس خالص .. بس لقيت نصوص الكتاب بتثيرنى وبينزل منى إفرازات بتخلينى عاوزه.
بترت كلماتها ليضحك شريف ويقول:
• أولا أنا ما سألتش دلوقتي .. وثانيا ايه اللي فكرك.
• خوفت تكون زعلت أما نهيت معاك مكالمة التليفون لما سألتني.
• أنا دايما بتخيلك وبعمل العادة السرية وعمرى ما تخيلت غيرك ..واحتلمت من يومين بعد حلم ليا معاكي
تسلل دبيب الإثارة إلى جسد ريم بفعل الحوار الدائر وسألت
• وكنا بنعمل إيه فى الحلم ؟
• قصة الحلم ما كانتش واضحة بس مش عارف إيه اللى جابك عندنا على سريرى وكنت قاعد أبوسك وبعدين حصل اللى حصل وصحيت من النوم وأنا باحتلم
كلمات شريف جعلت ريم مبللة
وواصل يحكي لها عن معلوماته عن الجنس والأورجازم وقد قرأ عنه فى كتاب بلا غلاف ولا عنوان كان قد إشتراه مع مجموعة كتب من سور الأزبكية.
لتقول ريم:
• شكلك كمان مثقف فى المسائل دى .. عايزة أسألك فى حاجة ؟
سحبت ريم نفسا عميقا وترددت كثيرا جدا فى طرح السؤال ثم قالت:
• هو كل واحدة لما بتوصل للأورجازم ده ما بتقدرش تمسك نفسها.
• قصدك إيه ؟
بكلمات ممطوطة تتابع ريم
• أنا عرفت العادة السرية من صحباتي في المدرسة بس مش كنت بعملها إلا نادرا .. كل مرة كنت اتزنق في التوايلت اوي واجري ع الحمام .. ومرة ماقدرتش أمسك نفسى و عملتها على روحى.
ضحك شريف مستلذا وقال:
• دى عشان انتي لسه صغيرة .. والإنقباضات القوية لعضلات الحوض خليتك ما تتحكميش فى البول يا أم شخة.
ضحكت ريم ثم قالت بغضب مدلل:
• طب مش هاحكيلك حاجة تانى.
• باهزر معاكى.
تابعت ريم
- ما أنا سألت صحباتي وهم مش عندهم كده .. أنا حاسه إن عندي مشكلة وخايفة
- حسيتي بإيه وانتي بتقري الكتاب لتجيب ريم
بترت الكلمة خجلى قبلما تسمع شريف يقول:
• النيك.
فتابعت هى:
• كنت حاسة إن جسمى كله سخن أوى، والإفرازات بتاعتى بتنزل منى. وكنت عاوزه اعمل العادة
• ها وبعدين.
• حصل معايا تانى الموضوع ده.
• شخيتى على نفسك ؟
• بس يا مقرف .. دي مايه بيضا مش بول.
ضحك شريف وهو يسمعها تتابع:
• لا روحت الحمام بس مش كنت قادرة امسك نفسى خالص.
- سيبي نفسك للمتعة .. الإنسان من حقه الاستمتاع بحياته شريطة عدم التعدي على حقوق الآخرين والاستمتاع بالجنس شئ جميل
- بس ده حرام
- من وجهة نظري مش حرام
توقفا عن المشي وجلسا متلاصقين على المصطبة ومنظر ماء النيل مع سدول الليل ادخلهما في حالة من الشهوة اللذيذة شحنت الأثير بينهما من جراء الحديث الدائر، والصق شريف جسده بجسد ريم ليشعر بحرارة جسدها فتنتفض غريزته. بينما تشعر هى بدفء جسده فيتملكها دوار لذيذ ممتع جعلها لا تعى كيف وصلت يد شريف إلى باطن فخذها وأفاقت على ملمس شفتاه على شفتيها في قبلة رقيقة خاطفة كالبرق وتبلل ما بين فخذيها بشدة فضمت فخذيها بقوة تنبه لها شريف وقال:
• إيه أخبار المسائل تحت ؟
ردت ريم بضحكة مائعة مثيرة وقبلما يعاود شريف الكرة، نظرت فى ساعتها وشهقت فزعا وصاحت مذعورة:
• احنا اتأخرنا اوي.
• وإيه يعنى ؟
• يعنى إن تيتة مش هاتخلينى أخرج معاك تانى.
في تلك الليلة
سهرت ريم تقرأ رواية أبيها التي كانت صادمة لها ..واستمر عقلها مشغولا بأفكار أبيها التحررية لأيام .. ناقشت شريف كثيرا .. تفتح عقلها كوردة يانعة تستقبل أشعة الشمس مصدر وجودنا وحياتنا .. كذلك استقبل عقلها مفاهيما تنويرية للحياة
عكفت ريم تنهل من معين الكتب التي تكتظ بها مكتبة أبيها .. وكان للكتب الجنسية تحديدا أمتع الأثر ، لذا جمعت مجموعة من الكتب حملت عنواين " رجوع الشيخ إلى صباه فى القوة على الباه .. الروض العاطر فى نزهة الخاطر, وتنوير الوقاع فى أسرار الجماع .. حكايا محرمة فى التوراة .. تحفة العروس ومتعة النفوس .. رشف الزلال من السحر الحلال , وشقائق الأترج فى رقائق الغنج .. نزهة الألباب فيما لا يوجد فى كتاب للتيفاشى .. الإيضاح فى أسرار النكاح , وجامع اللذة .. المناكحة والمفاتحة فى أصناف الجماع .. المرأة والجنس لنوال السعداوى . ودأبت ريم على قراءة تلك الكتب لتتحول تدريجيا من الفتاة الخجولة إلى الثمرة اليانعة التي تفيض بالشهوة والشبق ومن كثرة قراءتها لتلك النصرص الجنسية الأبيحة ، باتت لا تخجل من الألفاظ والمسميات وأصبح لديها ثقافة خاصة بالتراث الأدبي الأيروسي والأيروتيكي العربي مما جعلها لاحقا بعد سنوات أن تكون ريم نعمان رائدة الصحافة والأدب الإيروتيكي
إكتشفت ريم من خلال ما قرأته فى كتب الباه من القصص وعديد الأوضاع فى الجماع إنما هى أوضاع كرتونية تتنافى مع التطبيق العملى الممتع , وفهمت الجنس من خلال كتاب الجنس ومعناه الإنسانى , وكان لكتاب المرأة والجنس لنوال السعداوى الأثر الأكبر فى توضيح الجنس بشكله العلمى , وتعرفت ريم على أعضائها التناسلية بشكل تشريحى .. جعلها تفهم سر انفلات بعض البول عندما تصل لقمة المتعة لحظة الأورجازم
وبدأت ريم مرحلة اكتشاف الذات والجنس ولم تكن الكتب هي مصدر التثقيف الوحيد لريم فيما يتعلق بالجنس ، ففي أحد الأيام كانت ريم تشتري الخضار من السوق ووقفت تشتري صحيفة الأهرام لتجد مجلة عالم الأدب معروضة مع شريط فيديو لفيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية في غلاف بلاستيكي واحد .. تذكرت جهاز الفيديو القديم وابتاعت المجلة وعندما عادت للبيت هاتفت شريف تدعوه لمشاهدة الفيلم .. اخرج شريف جهاز الفيديو من الشوفونيرة.. نفض من عليه الغيار العتيق .. قام بالتوصيلات بينما جلست ريم على الأريكة تتابع ، وجد بداخله شريط لا يخرج .. قام بالتشغيل ولكن الصورة مشوشة يغلب عليها الإصفرار دون أية معالم .. ذهب شريف إلى المطبخ واحضر سكينا صغيرة وفك بها مسامير غطاء الفيديو العلوي ، قبل أن يقطع ورقة من لوحة التقويم المعلقة على الحائط ويبللها بطرف لسانه ، ثم يضعها بين الشريط والهيد .. تبسمت ريم وسألت
- انت بتعمل ايه
- بصلح الفيديو عشان يشتغل
- انت شغال ايه بالظبط .. طالب ولا فيلسوف ولا بتاع تصليح فيديوهات
قد يسأل أحدكم أين الجدة ؟ ! وكيف يحصل شريف وريم على كل هذه المساحة ؟
والإجابة على هذا السؤال بسيطة
في السنة الأخيرة بدأ يظهر على الجدة أعراض مرض الزهايمر وخرف الشيخوخة فقد تجاوزت الثمانين من عمرها وباتت أغلب الوقت ممدة على السرير في غرفتها تستمع الى الراديو حيث المسلسلات الإذاعية القديمة .. تنصت لها ممعنة ، وتتفاعل معها بشدة كأنها تشاركهم الأحداث فتهتف - يوه .. ينيلك راجل
او تنفعل تماما - احسن يا ابن الكلب تستاهل
وفي اخر الليل تستمع لأم كلثوم وتنام
انعكس الحال فبعدما كانت الجدة هي من ترعى حفيدتها ريم ، صارت ريم هي من ترعى جدتها
في هذا الوقت كانت الجدة تعيش في أحداث أحد المسلسلات الإذاعية في غرفتها .. بينما شريف وريم يجلسان بالصالة يشاهدان فيلم البورنو .. لا عجب أن نرى ريم لا يبدو عليها الخجل بل ينضح وجهها بالشهوة .. ولما لا وقد اعتادت على قراءة نصوص الكتب الباه القديمة الجنسية الصريحة .. لكن ذلك لم يمنع الدهشة مما تراه وهي تجلس ملاصقة لشريف
شاب وخطيبته وحدهما يشاهدان فيلما إباحيا لأول مرة في حياتهما .. حيث لم يكن هناك كمبيوتر ولا موبايلات ولا انترنت وكان مشاهدة مشهد جنسي واحد أمرا نادرا للغاية في عام ١٩٩٠ .. لكن هذا ما حدث ، فماذا نتوقع ؟
أثناء الفيلم، والحركة على الشاشة بثت في الغرفة توترًا مختلفًا. كان الفضول يملأ عيني ريم، والشهوة تنضح من وجهها في كل لحظة، وهي تراقب كل حركة وكأنها تتعلم شيئًا جديدًا عن عالم لم تعرفه من قبل.
شريف نظر إليها بابتسامة خجولة، وكأنهما يشتركان في سر:
• “أول مرة اشوف حاجة زي دي ”
ريم حاولت أن تتصرف بعقلانية، لكن الفضول كان يغلب على تحكريم:
- مش كنت متخيلة كده أبداً.”
كانت أصابعها تتقاطع مع أطرافها الأخرى، وكأنها تحاول أن تداعب كسها برفق من فرط الشهوة،. شريف التصق بها أكثر، .. مسك يدها يضعها على قضيبه المنتصب على آخره .. جعل ذلك قلبها ينبض أسرع، وزاد شعورها بالإثارة والتوتر.
مع كل مشهد على الشاشة، حاولت ريم محاكاة الإحساس الذي رأته، تشعر بيد شريف على كسها من فوق جلبابها المنزلي الخفيف .. المشاعر، التوتر، والحميمية بينها، ضاعفت احساسهما باللذة ..مما زاد التفاعل بينهما وتحول الفضول إلى شعور متبادل بالرغبة في المحاكاة والتجربة
وبعد أن انتهى الفيلم، جلس الاثنان صامتين للحظات، كل واحد يغوص في أحاسيسه، في اكتشافه الذاتي، وفي شعور عارم بالمتعة واللذة الذي ظل عالقًا بينهما، تجربة سرية لم يكن أحد ليشاركها معهما إلا بعضهما فقط.
بعد دقائق قليلة من الصمت الذي تلا مشاهدة الفيلم، شعرت ريم بأن حرارة الغرفة لا تكفي وحدها لتهدئة شعورها بالفضول والإثارة. والرغبة في محاكاة ما شهدته في الفيلم والتجربة .. نظرت إلى شريف، وابتسمت ابتسامة مشبعة بالإثارة التي اكتسبتها من مشاهدة الفيلم الذي أعطاها خبرة قوية لأول مرة في فهم التوتر والرغبة والحميمية.
شريف لاحظ نظرتها، وابتسم لها بلطف، ثم مد يده يخلع عنها ملابسها ..وتعرى هو الآخر .. لم يكن الأمر عن جسد فقط، بل عن تواصل روحي ونفسي، كل منهما يشعر بما يشعر به الآخر، كل نفس، كل حركة، كل ابتسامة كانت رسالة خفية.
مد شريف ذراعه ليحتضنها، فاستجابت ريم على الفور، ملتفة بجسريم إلى جسده، مستمتعة بالدفء والأمان واحساس جسديهما العاري تماما، بالاتصال القريب الذي منحها شعورًا جديدًا بالطمأنينة والحرارة. أحضان طويلة، صامتة، لكنها مليئة بالشوق والرغبة،
وبينما ظل الاثنان يحتضنان بعضهما، اقترب شريف من وجهها بلطف، ولامس شفتيها بقبلة رقيقة، قصيرة، لكنها كافية لتوقظ في ريم إحساسًا عميقًا بالمغامرة والرغبة في الاستكشاف . ابتسمت ريم وهي تستجيب للقبلة بخفة، وكأنها تحاكي تجربة تعلمتها من الفيلم مستعيدة خبرتها الجديدة في فهم الإثارة، التوتر، والشعور العارم بالمتعة واللذة.
تكررت القبلات، كل واحدة أطول من التي قبلها، صارت القيلات محمومة ملتهبة وتتشابك الشفاة ، ومع كل واحدة شعرت ريم بأن قلبها يطير، وأن جسدها وعقلها يتناغمان مع المشاعر التي اكتسبتها من قراءة الكتب ومشاهدة الفيلم. كانت تعلم أن كل إحساس، كل لمسة، كل دفء هو جزء من رحلة اكتشاف نفسها وفهم رغباتها وعاطفتها، وأن شريف يشاركها في هذه الرحلة بحنان وفضول متساوٍ.
نزلت بين ركبتي شريف وأمسكت قضيبه تمصه كما شاهدت في الفيلم وبحكم كونها مبتدئة ، فمن الطبيعي أن يعترض شريف
- حاسبي سنانك
حين هدأت لحظة الانفعال، جلست ريم إلى جواره، تستند على صدره، وابتسمت بارتياح، وبدأت تهمس:
• “الفيلم… خلاني أفهم حاجات كتير، مش بس عن اللي شوفته، عن إحساسنا ببعض.”
شريف رد بابتسامة وهدوء:
- أنا مش محتاج أفهم من الشاشة… إحنا نتعلم مع بعض. على مهِلنا
شعرت ريم لأول مرة بشعور عارم بالمتعة واللذة الذي يتخطى مجرد الفضول الجسدي، إلى إحساس بالحميمية والارتباط النفسي والعاطفي، خبرة مركبة من الكتب والفيلم، بدأت تصنع في قلبها فهمًا جديدًا للعلاقة مع شريف، علاقة مليئة بالدفء، الرغبة، والاكتشاف.
كان يجب علينا معرفة تلك الواقعة لنعرف أن مصدر الثقافة الجنسية لدى ريم وشريف لم يكن الكتب وحدها بل مشاهدتهما لهذا الفيلم مرات عدة ، قبل أن ينجح شريف بمعاونة أحد اصدقائه في الحصول على شرائط فيديو لإفلام إباحية .. تعلما منها الجنس الفموي والشرجي وشاهدت ريم كثيرا من ممثلات البورنو يقذفن بالبول عند الممارسة مثلما يحدث معها .. لكن الجمع بين فانتازيا أفلام البورنو وشاعرية النصوص الإيروتيكية جعلهما على دراية واسعة بفنون الجنس
أدمنت ريم ممارسة الجنس الذاتي الى جانب ممارساتها العذرية مع شريف .. تقريبا لا تنام قبلما تداعب ما تطوله من جسدها حتى تحصل على أورجازم ممتع تسترخي بعده وتنام
في ليلة صيفية حارة
اخذت ريم حماما باردا وذهبت إلى سريرها ..تمطعت تصدر أنينا منغما ينم عن سعادتها والنشوة التى تشعر بها، .. بعدما عادت من نزهة مع شريف بأحد الحدائق.. لاتزال تشعر بلمساته ،وقامت بتشليح قميصها لما فوق عانتها لتحس ريم لأول مرة فى حياتها بمذاق مختلف لنصفها السفلى العارى. مررت أصابع يدها على كسها .. تدلك بظرها فتشعر بلذة كلما مر أصبعها عليه. كانت تشعر حين تقبض على قمرها المنتفخ بين فخذيها كقنفذ صغير بأنه صديق حميم ملتصق بها، وتربت عليه بكفها مستنيمة لإحساس طاغى باللذة، ثم تقبض عليه كاملا بكفها تعتصره ليزرف سوائله اللزجة محدثا صوتا اثيرا جعلها تبتسم وتضحك بخفوت. وكأنها **** تلهو بدميتها ظلت ريم تلهو بكسها، تهدهده تارة، وتعتصره تارة، بعدما تخلصت من إحساسها بأن العبث فى نفسها لإستقطاب اللذة هو أمر آثم مدنس. واتتها فكرة لتختبر حب شريف لها حيث قامت بنتف شعرة من شعر عانتها تردد فى سرها: بيحبنى، ثم تنتف شعرة أخرى مرددة في سرها ما بيحبنيش، لكنها لن تصل للنتيجة بسبب ألم نزع الشعر رغم كونه ممزوجا بمتعة تدفعها إلى حالة فريدة.. نزعت قميص نومها لتصير عارية تماما ملقاة على الفراش، وجسدها المتوهج بالشهوة يتصبب عرقا بفعل ما هى فيه إلى جانب هواء الغرفة الحار، ولمحت بطرف عينها تلك المروحة التى حصلوا عليها تعويض عن ضياع المال الذى إستثمره أبوها فى شركات الريان. قامت تدير المروحة وتوجهها ناحية السرير، ثم تستلقى مجددا، لتشعر بهواء المروحة أشبه بسهاما صغيرة ترشق جسدها العارى وهى تفتح شفراتها بيديها وتعتصرهم بأصابعها. باتت ريم أشبه بسكير مخمور أو بمن تعاطى مخدرا ممتعا لذيذا يبعث على النشوة، فإنطلق خيالها ينسج مشاهد جنسية تجمعها بشريف تشعر بملمس جلده وقبلاته لشفتيها.. ترسم فرشاة خيالها صورا لشريف ينيكها مثلما شاهدت معه في الأفلام . ألقى وعيها المخدر لعقلها بفكرة إبتسمت لها وإنفرجت شفتاها وهى تدير جسدها موجهه كسها تجاة المروحة، وما أن رشق الهواء المندفع منطقة مابين فخذيها، حتى إنقبض فخذاها بعنف منغلقة على قمرها الساطع الليلة. وسرت فى جسدها دغدغة جعلتها تضحك بشبه هيستريا غير عابئة بشئ. هنا إكتشفت ريم شيئا، حيث وجدت أن المنطقة العليا على يمين بظرها تسبب لها متعة أكبر كلما دلكتها بقوة، إعتادت على دغدغة هواء المروحة المنعش وأصبح كسها باردا من الخارج لكنه حاميا يغلى من الداخل. عكفت اصابع يدها اليمنى تدلك المنطقة المثيرة بقوة تستحث المزيد والمزيد من اللذة. تتخيل شريف بين فخذيها وتدخل معه فى نوبة ممحونة وجسدها كله محتقنا عن اخره. ضمت فخذيها بقوة على صدرها تحيط بزراعيها ساقيها ، تتخيل قضيب شريف يخترقها بينما شفتاه تلثم شفتيها كوضع الإستلقاء، ثم باعدت بين فخذيها وهوت تدلك بظرها ويمينه بسرعة مجنونة، وصوت لهاثها أعلى من صوت المروحة..
وفجأة دون سابق إنذار تشنج جسدها وإنضم فخذاها على بطنها ليرتفع جزعها يرتعد، وافلتت من فريم صرخة كادت توقظ جدتها. لكن الأدهى من ذلك كله هو فشل ريم فى مدافعة شلال الماء الذى إندفع بقوة يغرق السرير وينسال على سجادة الحجرة.
هدأت وقامت وقطرات بولها تنسال على باطن فخذيها ونزعت ملاءة السرير وجمعت ملابسها وتسللت على أطراف أصابعها عارية إلى الحمام. نظفت أثر البول بالماء والصابون ثم وضعتهم في الغسالة. إغتسلت وعادت لغرفتها لتدرك أن مرتبة السرير والسجادة تفضح أمرها. كابدت لتدارك الأمر بالماء والصابون، وقلبت المرتبة بمعاناة على الجانب الآخر ليختفي الأثر الملوث تحتها.
ظهرت نتيجة الثانوية، وكانت مفاجأة سارة لريم وشريف معًا.. حصلا على مجموع كبير في الأدبي يؤهلهما لدخول أي كلية ..لم يكن اليوم مجرد إعلان نتائج، بل لحظة تُخبر كل منهما أن الطريق أمامهما بدأ يتسع.
في مساء نفس اليوم، اجتمعت الأسرة والجيران والأصدقاء والأقارب في شقة ريم للاحتفال بخطوبتهما. الطاولات كانت مليئة بالأكواب الصغيرة من الشربات والجاتوه المصفوف بعناية. ضحكات صاخبة، همسات مبتهجة، وزغاريد تقاطع الموسيقى وأغنية دبلة الخطوبة ..شريف جلس بجانب ريم، ينظر إليها بين كل هذا الزحام، كأن عينيه تبحثان عن شيء خاص، لحظة صغيرة لهما وحدهما وسط كل هذا الضجيج
حين انتهى الحفل، خرجا معًا في هدوء إلى النيل. استأجرا مركبًا صغيرًا، والماء يتلألأ تحت ضوء القمر، والهواء يحمل رائحة النيل العذبة. جلسا جنبًا إلى جنب، أصابعهما تتلامس .. بعدها الآيادي تتشابك وتلاصق الجسدان .. احساس عارم بالسعادة والحب..، صمتهم يكاد يكون كلامًا بحد ذاته.
هيا بنا نسمع ما يتهامسان به
ريم نظرت إلى شريف بعينين تلمعان، كأنهما تحملان كل شغف اليوم كله:
— “عاوزاك تجيلي النهارده بعد ما كلهم يناموا عندك.”
رفع شريف حاجبيه، ضاحكًا:
— “ليه؟”
أجابت ريم بخفة وحماس:
— “دي ليلة دخلة خطوبتنا.”
قال شريف ساخرًا:
— “هي الخطوبة ليها دخلة؟”
ابتسمت ريم، وعيونها تتلألأ بالغموض والمفاجأة:
— “أه… عملالك مفاجأة… هاسيبلك مفتاح الشقة تحت المشاية قدام الباب ..افتح وتعالالي الأوضة.”
شريف شعر بقلبه يرفرف لأول مرة بهذه الطريقة. كانت ليلة النجاح والخطوبة والهدوء على النيل قد صنعت لهما عالمًا صغيرًا، عالمًا خاصًا لا يعرفه أحد، عالمًا يختصر كل الفرح والخوف والرغبة في لمسة واحدة، ونظرة واحدة، وصمت ممتدّ بينهما.
انتظر شريف حتى نام الجميع ، ثم تسلل إلى شقة ريم مرتديا تيشرت وشورت ليجدها في غرفتها مرتدية قميص نوم احمر قصير بالكاد يغطي عانتها وثلثي مؤخرتها وعلى وجهها مكياج خفيف جعلها وجهها فاتنا ..وسمعا صوت الجدة تصيح من غرفة نومها
- مين يا ريم ؟ .. أبوكى جه ؟ لم تتلقى الجدة جوابا وتابعت
- طب جهزى له العشا فى المطبخ
- حاضر يا تيتة
- نامى إنتى يا تيتة
أغلقت باب الحجرة على جدتها وأسرعت إلى شريف فى غرفتها وأغلقت الباب .. أوقفت شريف واحتضنته حضن قوي عميق دافئ وعطرها المثير يملأ المكان وقبلات بدأت رقيقة قبل أن تتحول إلى قضم ولعق ومص الشفاة ، تمسك ريم بقضيب شريف الذي بات منتصبا على اخره ، في الوقت الذي كانت يديه تعتصر طيزها وتغوص بين فلقتيها .. تجرد شريف من ملابسه واصبح عاريا تماما
حزمت ريم وسطها , وقامت بتشغيل الكاسيت من طراز فيليبس ترانزستور ذو السماعة الواحدة وبدأت الرقص على اللحن الإيقاعى وشريف رقد ممدا على السرير يتابعها مشبكا يديه خلف رأسه وريم ترقص وجسدها يتماوج بانسيابية ناعمة وإثارة وميوعة ودلال وعبد الحليم يتغنى عدينا يا شوق عدينا .. على بر الهوا رسينا
تتماوج ريم بجسدها الممتلئ وترج ثدييها وتتفنن فى إثارة شريف وهى تدور حول نفسها وتقترب منه تتراقص بطيزها الكبيرة أمامه وتحنى جزعها للأمام وترفع طرف قميصها ليرى طيزها العارية وقد رسمت على فلقتها اليمنى قلبا باللون الأحمر ..
جذبته ريم ليرقص معها بعدما خلعت قميصها ترقص عارية تماما على أغنية عبد الحليم
- دا العمر معاه وهوايا هواه .. عدينا يا شوق عدينا
دفعت ريم شريف ترقده على السرير ، بوتيرة هادئة ناعمة ملؤها الحب بدأت قبلاتها على وجهه وعينيه ثم حول رقبته وهبطت قليلا تلعق حلمتيه وتداعبهما بلسانها وزحفت بقبلاتها وشفاهها على بطنه .. دارت بلسانها حول صرته وأولجته فيها قليلا ليقشعر شريف مبتسما ممسكا رأسها بيديه مداعبا شعرها ، قبل أن تهوي على عانته لحسا وتقبيلا وقضما .. تبلل بريقها كل ما تطوله شفاهها .. أمسكت زوبره ووضعته في فريم تمص الرأس برقة ونعومة وتداعبها بلسانها .. ثم تدخل زوبره بفريم تمتصه مصدرة صوت مثير وتغرقه بلعابها .. أبعدت يديها وهوت تمص وتلحس كل ما يطوله فريم من زوبر شريف وخصيتيه وباطن فخذيه .. منحته جنسا فمويا بحب وشبق ولذة جعلته ينتفض ويقذف منيه الذي وصل بعضه لفم ريم .. ضحكت وأخذت بعضا منه بطرف أصبعها تتذوقه .. وجدته مالحا بعض الشئ لكنه مستساغا لها
ضحك شريف وقال بقيتي محترفة في المص
قام شريف وارقدها على السرير واعتلاها يمطرها بقبلات محمومة على وجهها ويلعق أذنيها وما خلفهما ويهبط يقضم بشفاهه رقبتها والتقم حلمتها يمصها ويداعبها بلسانه ، قابضا بكلتا كفيه على ثدييها .. هوي الى الأسفل بتؤده يقبل كل جزء في بطنها وعانتها الحليقة عدا من مثلث من الشعر مشذب بعناية وبدأ يلحس كسها ويتفنن في امتاعها حتى انتشت بأورجازم قوي تطاير معه بعض من سائل شفاف من فتحة بولها .. لوثت وجه شريف الذي سارع بتناول المنشفة لتنظيفه
قالت ريم بصوت مملوء بالنشوة وهي تنهض
- استنى .. راحة الحمام وراجعة
ذهبت إلى الحمام .. قامت ريم بوضع منقوع الورد والزعفران الذى نقعته منذ يومين فى الحقنة الشرجية , ودفعت بالمبسم بداخل شرجها , وظلت تسحب الشهيق وراء الشهيق حتى إمتلات أمعائها بمنقوع الورد والبنفسج ولم تعد تحتمل , وأسرعت تجلس على التواليت تفرغ ما بأمعائها تضحك من الأصوات الصادرة من شرجها , ثم كررت ذلك لتنظف أمعائها جيدا .. وقامت بحشو شرجها بعجين الزعفران الممزوج بالورد والبنفسج ثم عادت لشريف فى الغرفة ليبادرها سائلا
- كنتى بتعملى إيه دا كله ؟
- باجهزلك المفاجأة
- إنتى النهاردة متألقة ليه كده ؟
- عشان تبقى ذكرى ليلة خطوبتنا
توقفت ريم وزحفت لتطبع قبلة حانية على فم شريف تهمس
- مبسوط يا حبيبى ؟
- مش هتفتح كسي بقى؟
- لو جرالي حاجة ومت ، هتعملي ايه
نامت على جنبها تضم فخذيها الى صدرها وجعلت شريف يحتضنها من الخلف ومدت يدها بين فلقتي طيزها، تدلك فتحة شرجها ببقايا العجين العالقة حوله ودفعت بأصبعها توسعه , ثم أمسكت بزب شريف ووجهت رأسه على شرجها قائلة
- افتحني من طيزي
كانت ريم قد عزمت ليلة خطبتها على فض بكارة شرجها مثلما يتم فض بكارة المهبل ليلة الزفاف
شريف يضحك ويقول
- هو ده دخلة الخطوبة ؟! بس هايوجعك كده
ردت بنبرة دلال ماجنة
- يلا بقى دخل زوبرك في طيزي
عبرت الرأس داخل فتحة شرجها البكر .. كابدت ريم الألم وداعبت كسها بيدها .. هكذا فرأت عن كيفية ممارسة الجنس الشرجي أول مرة ، حيث ذلك والوضع وإلهاء أعصاب المنطقة بالإحساس بلذة من كسها عن الإحساس بالألم القادم من الشرج .. غاص زوبر شريف رويدا في شرجها حتى أصبح اغلبه بداخلها وبدأ يخرجه ويدخله حتى اتسعت فتحة طيزها واعتادت عليه .. وحلت المتعة مكان الألم ..غيرت ريم الوضع لتعتلي شريف في وضع الفارسة تقود هى حصانها الجامح الليلة ، وألقت بصدرها على صدر شريف تقبله , وثديبها منسحقان بين صدريهما وقضيبه فى طيزها داخلا خارجا وسألها شريف
- إنتى داهنة إيه .. وإيه ريحة الورد دى
لم ترد ريم وقامت لتسجد على أربع مباعدة بيديها بين فلقتيها ليظهر شرجها متسعا محمرا مخضلا باللون الأصفر .. ولما وقف شريف على ركبتيه من خلفها , علت ضحكاته وهو يستنشق رائحة الورد ويدفع بزبه فى طيزها
- مستمتعة كده
- جميسسسيل
قالت متأوهة - خلاص هاجيبهم
قمطمت بفتحة طيزها على زوبر شريف وهى تدلك كسها بقوة وسرعة ممحونة حتى انتفضت وتقلصت عضلاتها واندفع بولها على السرير ، في الوقت الذي قذف فيه شريف بداخل طيزها وشعرت بمنيه الساخن بداخلها .. إحساس ممتع لذيذ تشعر به لأول مرة
بعد انتهاء اللحظة
تمدّدت ريم على ظهرها، كأنها خرجت من معركة لذيذة أنهكت فيها قلبها قبل جسدها. كانت أنفاسها ما تزال تتلاحق، لكن في داخلها هدوء غامض يشبه الماء حين يستقر بعد موجٍ عالٍ. ضوء الأباجورة الأصفر كان يهبط على وجهها في خطوط دافئة، يكشف لمعان العرق على رقبتها كأنها نجمة أنهكتها رحلتها عبر السماء.
جلس شريف إلى جوارها، نصف مبتسم، نصف مذهول. كان ينظر إليها كما ينظر إنسان لمن نزع عنه الأقنعة كلها دفعة واحدة. مدّ يده بتردد أولًا، ثم لمس أصابعها… لمسة خفيفة، لكنها كانت كافية لتعيد حرارتهما معًا.
ابتسم شريف ابتسامة واثقة هادئة، تلك الابتسامة التي تظهر حين يدرك الرجل أنه لم يلمس جسد امرأة فقط، بل لمس أعماقها. انحنى نحوها، لا ليقبّلها بشغف، فقط ، بل ليضع جبينه على جبينها، كأنهما يتنفسّان الفكرة نفسها.
رد عليها بصوت منخفض، فيه دفء يعرف طريقه إلى قلبها قبل أذنها:
“أنا… مش مصدّق إن اللي بينّا ممكن يكون بالشكل ده. فيه حاجة مختلفة… حاجة ماعرفش أوصفها.”
استدارت ريم نحوه ببطء، كأن كل حركة منها امتداد طبيعي للّحظة، لا رغبة جديدة. أسندت رأسها إلى صدره، واستقرّت يدها على قلبه، تتحسس نبضه الهادئ بعد العاصفة.
همست:
“حاسّة إنّي في أمان وانا معاك… وإنّك فاهمني من غير ما أشرح.”
أغمض شريف عينيه، وشدّ عليها ذراعه، ليس ليقترب منها، بل ليحفظ المسافة الصغيرة بينهما من العالم كله. كان يسمع أنفاسها على كتفه، ويرى خصلات شعرها تتسلل على صدره كأنها تعلن ملكية خجولة.
قال:
“سيبينا كده شوية… متكلّميش. خلّي اللي حصل هو اللي يتكلم.”
ابتسمت ريم وهي تغلق عينيها، وتمد ساقيها على السرير بلا مقاومة. كانت تشعر بطمأنينة لا تُشبه نهاية رغبة، بل تشبه بداية علاقة تُكتب بحبر أعمق من الكلمات.
في تلك اللحظة، لم يكن بينهما سوى دفء الجسدين وصدق اللحظة… ذلك النوع من القرب الذي لا يشرحه أحد، ولا ينساه أحد.
الفصل الثاني
منذ اللحظة الأولى التي أعلنت فيها ريم رغبتها في الالتحاق بكلية الإعلام، لم يتفاجأ أحد. كانت ابنة صحفي كبير، تنام **** على رائحة الحبر وورق الجرائد، وتستيقظ على حكايات أبيها عن غرفة الأخبار وصوت المطبعة وهي تقذف النسخ الأولى قبل الفجر. كانت ترى في الصحافة امتدادًا طبيعياً لخط حياة بدأ قبلها بسنوات طويلة.
أما شريف، فكان شيئًا آخر تمامًا. لم يكن يحب الزحام ولا بهرجة المقاعد الأمامية في المدرجات. كان يحب الفلسفة… حبًا أصيلاً، كأنه امتداد لشخصيته، لصمته الطويل، ولعينه التي لا تشاهد العالم بل تحاول تفسيره. كان يحلم بدراسة الفلسفة في كلية الآداب، أن يغوص في كتب اليونانيين، ويقضي أيامه بين نيتشه وديكارت وسارتر، يكتب هوامش طويلة لا تفهمها سوى روحه.
لكن الحياة — كعادتها — لا تعترف دائمًا بما نحبه، بل بما يُقال إنه “أفضل” لنا.
جلس مع والده ليلة إعلان التنسيق. كان والده يضع نظارته الطبية على طرف أنفه، يقرأ الجريدة كما لو أنه يقرأ مستقبل ابنه بين السطور.
قال له:
“يا شريف… الفلسفة حلوة. بس شوف مجموعك. ده رقم ما يتعوضش. وبعدين… هتشتغل إيه؟ مُدرّس؟ باحث؟! المستقبل في الإعلام. شوف فلان وعلان… كلهم نجحوا. دي شهادة تفتح أبواب، وان كان ع الفلسفة يا سيدي اتعلمها بالبحث والقراءة والإطلاع.”
اقتنع شريف، وحين أخبر ريم أنه سيلتحق بكلية الإعلام، لم تُخفِ فرحتها. ابتسمت ابتسامة واسعة، تعلن — بلا كلام — أن القدر قرر أن يجمعهما ليس فقط بالمشاعر، بل بالدراسة والمستقبل.
قالت له:
“كنت حابة نبقى مع بعض… بس بصراحة ماكنتش متوقعة توافق بسهولة.”
ضحك شريف ضحكة قصيرة، فيها شيء من الامتنان، وشيء من الاستسلام.
قال لها:
“يمكن ده أحسن. عشان نكمّل الطريق سوا.”
فوجئت ريم بصدق الجملة، وبطريقة نطقها التي لم تشبه كلمات العشاق المعتادة. كانت كأنها حقيقة أكبر منهما، أكبر من اختيار كلية أو شهادة
وهي تستعد للذهاب للجامعة في أول أيامها .. وقفت ريم أمام المرآة ترتدي فستانا بحمالات مفتوح الصدر وقصير يصل لمنتصف الفخذين تنظر لجسدها البض الممتلئ وقد أصبح ينضح بكل معالم الأنوثة .. الثدي صار كبيرا شهيا يجذب الأنظار وخصر نحيل يتسع عند الأفخاذ والمؤخرة بحلاوة مثيرة تحرك الشهوة
ووجها لم يعد بريئا بل صار كوجه امرأة ناضجة بنظراته الجريئة التي تطلق سهام الشهوة في كل مكان .. وورثت عن أمها إدمان النظر إلى مؤخرتها فى المرآة لتعاين باستمرار مدى طراوتها وتناسقها مع جسدها الممتلى بلا إفراط
وفي أول يوم لهما في كلية الإعلام، دخلا من الباب الكبير معًا. ريم تمشي بثقة بنت الصحفي المخضرم، وشريف يمشي بجانبها بصمت فتى كان يريد طريقًا آخر… لكنه اختار في النهاية أن يمشي معها، وأن يترك للفلسفة مكانًا في قلبه، إن لم يكن في شهادته.
مع التحول المجتمعي في بداية التسعينيات والمد الديني، تغيرت طبيعة ملابس تلك الفترة عن أواخر الستينات والسبعينات. أصبحت ملابس ريم مختلفة عن أغلب زميلاتها في الجامعة، ذات حضور ملفت وثقة عالية
في الجامعة، لاحظت زميلاتهما جرأة ريم في المظهر والثقة وشريف، الذي جلس بجوارها ، شعر أن ريم باتت شيئًا من عالمٍ اخر . لم تكن ريم مجرد فتاة جميلة… كانت رمزًا لحرية ما قبل العاصفة. توازن نادر بين الجاذبية والبراءة، بين جرأة المظهر وهدوء الروح.
الهمسات تداعت في أرجاء المدرج:
— “شايفة لبسها؟”
— “دي فاكرة نفسها في السبعينات ولا إيه؟”
— “شكلها من بيت منفتح أوي…”
لكن ريم لم تلتفت. فتحت دفترها، وضعت شعرها خلف أذنها، وجلست. التقط شريف تلك الحركة الصغيرة… وشعر بشيء قريب من الاندهاش، شيء يشبه إعجابًا، ممتزجًا بإحساس أن هذه الفتاة بتحديها ستصطدم كثيرًا بالمجتمع …كانت ريم، ببساطة، من زمنٍ آخر… وزمنها لم ينتهِ بعد
أدمنت الجنس الذاتي إلى جانب ما تفعله مع شريف .. لا تنام قبل ممارسة ذاتية تداعب كل ما يبعث على اللذة في جسدها حتى تنتشي وتسترخي وتنام
كثرة ممارستها اليومية للجنس جعلها لا ترتدي ملابس داخلية إطلاقا ، لا سنتيان ولا كيلوت .. سواء كانت في البيت أو خارجه
واكتسبت طبيعة متحررة إلى جانب جمالها الأنثوي .. كل ملابسها عادة ما تكون فستانا أو دريل يصل لمنتصف فخذيها , والفتحة المتسعة على الصدر تبرز أعلى نهديها
ونظرات عينيها الجميلة قد إكتسبت جرأة متناهية , فإذا أمعنت النظر إليها وأنت تحدثها لن تجد عينيها تطرف ودوما ترى حاجبها الأيسر المزجج بطبيعته يعلو الحاجب الأيمن , فلن تتحمل نظراتها الفاتنة القاتلة ,
ستجعلك تشعر بالشهوة أمامها .. ومنذ أن بدأ شريف التدخين مع بداية دراسته الجامعية إلا ولحقت به ريم ولم يمانع .. لا تستحى من التدخين كيفما شائت وأينما كانت , ويعرف القاصى والدانى أن شريف وريم مخطوبان , وتتعجب زميلاتها من قبول شريف لوضعها على هذه الشاكلة , ولما لا ..وقد بات هدفهما المشترك هو الإستمتاع بالحياة .. يفعلان ما يريدان .. طالما لا ينتهكان حقوق الآخرين
ذات يوم قائظ في الجامعة .. إحتست فيه ريم الكثير من المشروبات والمرطبات للتخفيف من وطأة الحر رغم فستانها الخفيف القصير الملتصق على لحمها بالعرق , وأدى ذلك إلى أن تلبى ريم نداء الطبيعة وتتجه للحمام فور إنتهاء المحاضرة .. تسير بخطوات مسرعة تدافع رغبة التبول , وحين دخلت الحمام فوجئت بكافة المراحيض شاغرة وهناك ثلاثة فتيات ينتظرن دورهن .. ووصلت للمرحلة التى عليها أحد أمرين : إما أن تتبول على نفسها , وإما أن تجد حلا , وكان لابد أن تجد حلا .. سارت بضعة خطوات بتؤدة تجاه أحد الأركان وشلحت فستانها القصير لتحدق الفتيات الثلاثة من الدهشة وهن ينظرن إلى كس ريم المغطى بالشعر بلا كيلوت وهى تجلس القرفصاء ويندفع بولها الذهبى بعنف كخيط من شلال هادر , وأدارت إحدى الفتيات مشيحة بوجهها بعيدا , فى حين كانت ريم تغمض عينيها وتسحب نفسا عميسسسيييقا شاعرة بالراحة .. إنتهت وقامت تنظر لوجوه الفتيات مبتسمة وخرجت وهى تشير إليهن بيدها مودعة .
لم يكن الفعل في حد ذاته هو المعنى بل شخصية التحدي ورفض العوائق
شريف أصبح أكثر ميلًا للفلسفة العملية: حر يفعل ما يريد وريم خطيبته لكنها هي الأخرى حرة تفعل ما تريد. دوما يقول لها:
• متعة الحياة إنك ما يكونش عندك فصام بين اللى حاسة بيه ونفسك تعمليه وبين سلوكياتك اللى بتعمليها فعلا.
قرأ كثيرًا في فلسفة الخلق والوجود، ويؤمن بأن نحو عالم أفضل لابد من كسر تابو القداسة وتحطيم فكرة الحقيقة المطلقة. كثيرًا ما كان شريف يحادث ريم في فلسفته، ويقول:
• عارفة ياريم… المشكلة مش فى الإيمان… المشكلة إن المؤمن بيحول الإيمان لفكرة التسليم الإيمانى… وده بيخليه إنسان عاجز وما بيسعاش إنه يغير واقع حياته.
تنصت ريم دوما إلى شريف بإمعان، وتخلص دائمًا من كلماته وخواطره أن ما عليها سوى الاستمتاع بالحياة طالما لا تتعدى على حقوق الآخرين.
كان شريف يتأمل كثيرا حياة الخلود بعد الموت ويتسائل ما قيمة المتعة فى عالم الجنة اللانهائى , وما قيمة الألم فى عالم الجحيم الخالد ؟ .. سؤال يحتاج لجواب ..
كذلك فكرة تعزييب اللّٰه للإنسان إلى الأبد هل تدل على أن مصالحه تضررت بشدة فمارس هذا الفعل الإنتقامى ..
أم أن العذاب والنعيم كما حكتها النصوص الدينية
ما هى إلا صور رمزية يفهمها العقل البشرى , أما الحقيقة فهى شئ آخر لن نتمكن من إدراك كنهه بعقولنا المحدودة .. يعتقد شريف أنه لا يوجد شئ إسمه شر .. يوجد فقط ألم محاط بجهل معرفى .. عندما نعرف ونرصد سبب الألم ونتمكن من تجاوزه فلن يوجد شئ إسمه شر .
إذا كان شكل شريف منذ صغره يعطيه عمرا أكبر، ومع جمود ملامح وجهه، فكان يبدو في منتصف الثلاثينات بينما بالكاد تجاوز عمره الحادية والعشرين. صارت تعبيرات وجهه آلية، نفس النظرات، نفس الابتسامة والتجهم، وحين يفكر يضيق عينيه بنفس النظرة. عزوفه عن الكلام وميله للصمت دفع ريم مرة لتشتكي له قلة كلامه.
فى هذه الأثناء كان شريف جالسا يدخن كعادته فى الكافتيريا ينتظر ريم ليعودا للبيت , ورآها قادمة بابتسامتها المشرقة , وبادرها قائلا وهو ينظر فى ساعته
- إيه إتأخرتى ليه في الحمام ؟
ردت وهى تفتح علبة سجائر شريف وتسحب سيجارة
- ما أتأخرتش ولا حاجة
صمتت تشعل سيجارتها وتابعت والدخان ينبعث من بين شفتيها الملساء المطلية بلون بمبى مثل لون فستانها
- يدوبك كنت عديت ع الحمام ولقيته كومبليت .. وما كنتش قادرة امسك نفسى وروحت جنب الحيطة وعملتها
ولما وجدت شريف يضحك ..سألت والسيجارة بين أصبعيها تقول
- أنا مش مصدقة اللى أنا شايفاه .. إنت بتضحك زينا ؟ .. يا خراشى معقول ؟ ..
لأ مش ممكن .. أنا نادرا اما اسمع صوت ضحكتك
دار بينها حديث لطيف وغيرت ريم موضع مقعدها لتكون ملاصقة لمقعد شريف .. وبدا أنهما عاشقان يجلسان بكافيتريا الجامعة وفوجئ شريف بريم تضع يدها على فخذه من أسفل المنضدة وتحركها ببطء تجاه قضيبه وتهمس بجوار أذنه زوبرك وحشني
اهتاج شريف وابتسم ينظر حوله ليرى إن كان أحد من المحيطين يلاحظهم أم لا وقال
- انتي اللي كسك وطيزك وجسمك وحشوني اوي .. ضحكت ريم بميوعة وهي تسحب نفسا من السيجارة وتابعت - احنا بكره اجازة من الكلية وهتجيلس البيت نذاكر سوا اليوم كله .. عاوزاك تذاكرلي كويس .. قالتها وهي تغمز بعينها بدلال ، ليهتاج شريف أكثر وتشغر ريم بإنتصاب قضيبه في كفها .. لتضغط عليه بقوة ناعمة وتهمس
- تعرف إني عاوزاك تنيكني هنا قدام الناس في الكافيتريا ع الترابيزة دي .. زوبرك الواقف في ايدي تحت البنطلون هيجني اوي .. ليرد شريف
- كفاية لحد ياخد باله
وتجيب ريم - ولا يهمني .. مش أنت دايما بتقولي اعمل اللي نفسي فيه طالما مش باجي على حق حد
سحب شريف شهيقا وقال - ده صحيح يا ريم .. بس احنا في مكان عام .. وواجبات الجلوس فيه تحتم علينا الإلتزام بالعادات والقوانين .. واللي عاوزه تعمليه ده اسمه فس القانون فعل فاضح في مكان عام .. يعني هنا انتي هتتجاوزي في حقوق الآخرين
ضحكت ريم من أسلوبه الخطابي وجارته في الحديث تسأل
- يعني لو أخدنا الإذن من الناس ووافقوا ، هتنيكني هنا قدامهم
- في شواطئ العراه في أوروبا وأمريكا الناس بتكون على الشط عريانة ملط وممكن اتنين يمارسوا الجنس لو حبوا قدام الناس إذا ماحدش منع .. لكن ماحدش يقدر يمشي ملط في شارع او مكان عام لإنه هيتعاقب .. وده اسمه الإتفاق المجتمعي .. الناس اتفقت على المكان ده للتعري ورفضته في المكان ده .. ومعنى حريتك في انك تعملي اللي عاوزاه مايديكيش الحق في الخروج على ما اتفق عليه المجتمع وقالت ريم
- الفكرة هيجتني اوي .. نفسي اتعرى واتناك قدام الناس واشوفهم بيبصوا عليا .. قالتها وهي تسحب طرف فستانها , وتهمس
قالتها وهي نسحب يد شريف تحت الترابيزة التي تخفي ما يدور تحتها ووضعت كفه على كسها الذي انسالت منه افرازات الشهوة
واعتلت علامات الإثارة واللذة وجهها وعينيها وقالت - العبلي في كسي وانا هتخيل الناس شايفنا .. الفكرة بتثيرني اوي
انتهي كل شئ في لحظة عندما لمحا الجرسون يقترب وخاف شريف أن يكون قد لاحظ شئ وسأل الجرسون
- تشريوا إيه يا افندم
انتهت جلسة الكافتيريا، وقاما عائدان الى البيت .. شريف يعرف أن ريم ليست مجرد فتاة أحبها… بل كانت السؤال الأكبر في حياته، السؤال الذي لم يتوقع أن يظل يحاول الإجابة عنه لسنوات طويلة قادمة
تخرج شريف وريم من الجامعة أخيرًا. بدا الطريق مفتوحًا أمام شريف الذي اختير معيدًا بالكلية، بينما نجحت وساطة صديق والد ريم في إدخالها جريدة الأهرام لتعمل في قسم بريد القراء، ذلك الركن الذي أحبته لأنها رأت فيه نافذة واسعة على النفس الإنسانية. كانت تفتح الرسائل كل صباح، تتأمل خطوط أصحابها، وتقرأ حكاياتهم الصغيرة التي تكشف هشاشة البشر وأحلامهم وأوجاعهم. ومع الشهور الأولى، نمت مدارك ريم؛ اتسعت رؤيتها للعالم وللنفس، وصارت تشعر أنها تكبر من الداخل، وأن كل رسالة تصلها توقظ فيها حسًّا بالمسؤولية والوعي.
أما شريف فقد أذعن برضى لحلمها القديم: السكن في الشقة التي شهدت طفولتها وظلال أبويها ورائحة الحياة الأولى. لم يعترض، فهو يعرف معنى المكان في وجدان ريم، ويعرف أيضًا أن جدتها التي سلبها الزهايمر كل شيء إلا حب حفيدتها تستحق أن تبقى بين أهل يرعونها. كان يوم فرش الشقة أشبه ببروفة للحياة الجديدة.. وفي الزحام، جذبت ريم شريف إلى الغرفة، وضعت رأسها على صدره وهمست وهي تضحك: "أخيرًا هنتجوز يا شريف." ضحك شريف وهو يشدها إليه، ممسكًا مؤخرتها بيديه، لكنها أفلتت وقالت بخفة: "سيبك من طيزي دلوقتي… يومين بس ونفتتح الناحية التانية رسمي."
وجاءت الليلة المنتظرة. ارتدت ريم فستانها الأبيض وجلست إلى جوار شريف في الكوشة بنادي الصحفيين. كانت الأضواء تلمع على الفستان فتجعله كأنه قطعة ضوء حي. الزغاريد تختلط بالموسيقى، والفرح يفيض من الوجوه. لكن أحدًا لم يلفت الأنظار مثل الجدة. كانت تجلس في الصف الأول، نظارتها ذات العدسات الكبيرة تعكس بريقًا غريبًا، كأن الذاكرة التي خانتها لسنوات قررت فجأة أن تعود. اتسعت عيناها، ثم ضاقتا، وارتجفت شفتاها، ونزلت دموع دافئة على وجنتيها المجعدتين. تقدمت بعكازها نحو العروسين، وقبَّلت ريم وشريف وهمست بصوت متقطع: "الحمد ***… عشت وشفت اليوم ده. **** يسعدكم يا ولادي." احتضنتها ريم وهي تبكي. كانت تلك اللحظة تلخيصًا لعلاقة عمر بين جدة وحفيدة جمعتهما مسؤولية وحب ووجدان واحد. وكان قد تم الاتفاق مسبقًا على إقامة الجدة مع أسرة شريف حتى لا تبقى وحيدة أثناء سفر العروسين.
سافر شريف وريم إلى شهر العسل. ولأيام بدت حياتهما كأنها خارج الزمن. صباحهما ضحك، ومساؤهما تجوال في السينما والمسرح وحفلات صغيرة، وأحاديث طويلة لا تنتهي. كانت ريم مهووسة بأن تمنح كل يوم لونًا جديدًا، وكأنها تخشى أن تفلت اللحظة من يدها. في أحد فنادق الغردقة المطلة على البحر .. كان شريف وريم ينهالان من المتعة، ويحتسيان من اللذة. بعبث بهما الشبق وتتملك منهما الشهوة .. يطربهما صوت العندليب يصدح وتسكرهما النشوة .. تتفنن ريم في إمتاع شريف ويرد لها هو الجميل فيسقيها من المتعة كؤوسًا. وبعدما خمد الجسدان تحت تأثير خدر ما بعد اللذة، كانا يستمعان إلى العندليب: "بأمر الحب إفتح للهوى وسلم .. بأمر الحب إفتح قلبك إتكلم."
قامت ريم وأحضرت برطمان عسل وتناولت منديلًا وقالت لشريف: "أنا هاغمى عينيك بالمنديل .. وأحط نقطة عسل على حتة من جسمى، وإنت تقعد تدور عليها بلسانك لحد ما تلقاها .. وأول ما توصلها من أول مرة تبقى كسبت ونبدل مع بعض." كان شريف سعيدًا وهو معصوب العينين يتشمم ويلحس جسد ريم الراقدة على السرير عارية باحثًا عن العسل .. عثر عليها تحت إبطها أول مرة. وفي المرة الثانية عثر عليها على باطن فخذها الأيمن حين كانت ريم تضحك بدغدغة لسانه على باطن فخذها .. وظل شريف يلحس جسد ريم باحثًا عن العسل الذي تنتقي ريم مناطق نائية وحساسة لتضعه عليها. وحين قلبت ريم نفسها على بطنها، راهن شريف نفسه واتجه مباشرة وباعد بين فلقتيها ليلتقط العسل بلسانه من على فتحة شرجها من أول محاولة وهي تتمحن ضاحكة وهو يصيح: "كسبت .. تعالى إنتى." صاحت ريم بنبرة متوسلة: "طب الحسلى شوية هنا." قالتها وهي تملأ المجرى بين فلقتي طيزها بالعسل الذي لحسه شريف لآخر قطرة .. وعصبت ريم عينيها ورقد لها شريف عاريًا يسكب العسل على جسده وتبحث ريم عنه وهي تردد مع العندليب: "وهات شوقك على شوقى وهات حبك على حبى .. وانا وعيونك الحلوة نعيش قصة غرام حلوة .. حرام نسكت على قلوبنا .. حرام الشوق يدوبنا." مرت واحدة من أسعد ليالي شريف وريم.
في صباح اليوم التالي كانا سويًا على الشاطئ حيث ترتدي ريم هاف بيكيني، وبالطبع جعلها ذلك محط أنظار جميع الرجال بينما شريف يجلس تحت الشمسية بالشورت وهي جنبه ينعمان بالشمس، واقتربت ريم من شريف تقول: "ما تيجي ننزل المايه." قالتها وهي تجذب شريف من ذراعه ليقوم ويذهب معها لنزول البحر .. ما إن صار نصف ريم السفلي تحت الماء حتى تشبثت بذراع شريف تضحك وهي تقول: "يححححححححححح." عقب شريف متعجبًا: "الماية دافية مش ساقعة." ردت ريم من بين ضحكاتها: "لأ أصلى ما أقدرتش أمسك نفسى وعملت ببي في البحر. وحاسة بإيه؟ جمييسييل .. أول ما نزلت البحر والمية جت على كسي لقيت شلال نازل منى." تلهو ريم وهي تسبح بينما شريف يرفعها ويديرها من حوله ويتبادلان الضحكات .. تجمع حولهما مجموعة من الشباب بسبب ملابس ريم المثيرة. كان شريف يتحرش بها مدلكًا كسها من تحت المايوه الرقيق ولف من وراها واحتضنها لتشعر بزويره محشور بين فلقتي طيزها دافعًا خيط المايوه الرفيع إلى الداخل وماء البحر يخفي ما يفعلان وازداد عدد الشباب بجوارهم يتابعون، وابتعد شريف عن ريم لما رآهم. وأثناء خروجهم من الماء اقترب أحد الشبان من خلف ريم وزرفها بعبوص لامس فتحة طيزها من فوق المايوه قبل أن تخرج من الماء وتعود مع شريف للتمدد على الشيزلونج وتحكي له ما فعله الشاب. شريف سأل: "هو مين الواد ده .. شاوري عليه." لترد ريم: "ما شوفتهوش." بعد قليل عادت ريم وحدها للبحر بينما جلس شريف يتابعها. وخطر لريم أن ترى إلى أى مدى سيحتمل شريف. فعادت مسرعة إلى الماء والعيون تتابعها، ولما وصل مستوى الماء لمنتصف صدرها خلعت قطعة المايوه العلوية تلوح بها عاليًا وتتعالى الصيحات ثم أتبعتها بالقطعة السفلية تلوح بها وهي لا تتوقف عن الضحكات الطفولية. حتى هذه اللحظة كان شريف يتابع مبتسمًا لكنه حين رأى اثنين من الشباب يتجهان في البحر نحوها، اندفع لإنقاذها وساعدها في ارتداء المايوه في الماء وخرجا من الماء لتنطلق الصافرات على إثر لباس ريم المبلول والمنحشر بين فلقتيها لتظهر طيزها أمام الأعين، وخرج بها مبتعدًا ينهرها ويعنفها، بينما هي تضحك سعيدة مستمتعة لأنها نجحت في استفزاز غيرته عليها.
ذات ليلة كان شريف بصحبة ريم ساهرين في أحد النوادي الليلية .. ولم تكتف ريم بكميات البيرة التي ظلت تعبها طوال السهرة، فاحتست كأسين من الويسكي، ولعبت الخمر برأسها لتنهض وتصعد المسرح ترقص وسط الرجال بفستانها السيلستي السماوي القصير ذو الحمالتين الرقيقتين والذي كشف عن ثلثي ثدييها المتحررة بلا سوتيان .. اعتياد ريم على عدم ارتداء كيلوتات مطلقًا إلى جانب سكر الخمر جعلها لا تدرك ما كانت تفعله وهي تتراقص على المسرح بداخل النادي الليلي حيث كانت تمسك طرف الفستان وترفعه في حركات استعراضية راقصة ليظهر لجميع من حولها كسها يعلوه مثلث من الشعر مشذب بعناية وكذلك مؤخرتها الطرية في لمحات عابرة كلما رفعت طرف فستانها وأنزلته، ويكفي ذلك ليتضاعف العدد من حولها، ويسرع شريف لانتشالها من براثن الجمع حين مد أحدهم يده تحت فستانها. جذبها شريف بعنف بينما هي لا تتوقف عن إطلاق الضحكات المائعة المثيرة، وخرج بها من النادي الليلي عائدان بالسيارة للبيت .. تلفتت ريم حول نفسها بداخل السيارة ثم صاحت: "إستنى يا شريف." بترت كلماتها على إثر زغطة وتابعت: "شربت بيرة كتير أوى ومش قادرة أمسك نفسى .. إركن هنا." رد شريف محتدًا: "مافيش ركنة إحنا على الكوبرى." "باقولك إركن لابهدل العربية." توقف شريف بالسيارة، ونزلت ريم مسرعة ورفعت فستانها ولفته حول وسطها ..
جلست القرفصاء تتبول على جانب الطريق تتواري بالسيارة .. اندفع بولها منهمرًا له خرير عالى يمتزج مع صوت ضحكاتها السكرانة التي لا تتوقف .. انتهت وقامت تعدل من وضع فستانها وقالت بصوت متهدج متقطع بالفواق: "هواء الفجر هنا جميل .. ما تيجى تنيكني هنا." قالتها وهي تلصق صدرها بجانب السيارة وترفع فستانها لتظهر طيزها وتقول بصوت سكران ممحون: "يلا .. عاوزاه في طيزي." ويرد شريف بعصبية: "ده انتي سكرانة طينة .. يلا بينا قبل ما حد يشوفنا."
أثناء عودتها إلى الفندق في السيارة.. مالت ريم على حجر شريف تفتح سوستة بنطلونه .. أخرجت قضيبه وهوت عليه تمصه وتلحسه .. استسلم لها شريف بعدما أحس بجو مغامرة لذيذة ممتعة، يحصل على جنس فموي أثناء قيادته للسيارة في الرابعة فجرًا .. عادا إلى الفندق وسلم السيارة لمكتب تأجير السيارات .. وساعد ريم بخطواتها المترنحة على الوصول للغرفة. بمجرد دخولهما الغرفة .. جرجرت ريم شريف إلى السرير، تنزع عنه ملابسه وتلقي بفستانها على الأرض لتستكمل ما بدأته في السيارة .. التحما في نوبة جنسية ممزوجة بمتعة سكر الخمر وخدر اللذة.
الممارسة الجنسية تحت تأثير الخمر تشبه موجة دافئة تذوب في الجسد كله..الحواس تصبح أبطأ… لكنها أعمق..اللمسة الواحدة تتحول إلى شرارة، والنبض يرتفع كأنه يريد أن يخرج من تحت الجلد..الخجل يختفي، والعقل يصمت، ويترك مكانه لشهوة خام، رخوة، ممتدة بلذة قوية ونشوة ممتعة تمشي ببطء في الجسد ثم تشتعل فجأة كأنها نار تحت رماد.
في الصباح أخذت ريم حمامًا دافئًا بصحبة شريف، ثم خرجا يلعبان الكوتشينة عاريان على السرير، ومن يخسر الدور عليه أن ينفذ طلب الفائز، وكسبت ريم الدور لتضيق عيناها وتنظر إلى الفارغ تتفكر تردد: "أقولك إيه .. أقولك إيه." صمتت ثم تداركت مسرعة: "عاوزة نيكة في البلكونة." قالتها وهي تجذب شريف تتجه به إلى بلكونة غرفة الفندق المطلة على البحر .. جلس شريف على الكرسي عاريًا، بينما جلست ريم عليه تدخل قضيبه في كسها، وتتلاقى الشفاة في قبلات ماجنة وسط الهواء البارد ورائحة الملح.. تعلو ريم وتهبط ليتحرك قضيب زوجها بداخلها بنعومة ورفق ، وتهمس ريم "حلوة اوي النيكة دي ".. يغرقان في عالم مثير ومجنون. قامت ووقفت مستندة على سور البلكونة تمنح مؤخرتها لشريف تقول بميوعة " يلا دخله .. كسي هايج اوي " .. ليضرب شريف كسها كما يضرب الموج الصخور أمامهما.
مرت الأيام التالية بمزيد من الدفء والاقتراب. كانت ريم حريصة على أن تعيش كل دقيقة بكامل طاقتها، وشريف كان مستسلمًا لحيويتها الصاخبة. حتى جاء الخبر الذي قلب حياتها فجأة: وفاة الجدة. كان آخر ما جمعهما هو ليلة الزفاف، تلك الاستفاقة الغامضة التي بدت كأنها استئذان قبل الرحيل. بكت ريم كثيرًا، وعادت إلى عملها في الأهرام، تحاول الاندماج فيه كأنه ملجأ من حزنها العميق.
الفصل الثالث
وصلنا إلى وقتنا الحاضر
شريف عيسى، صاحب السابعة والأربعون عاماً .. أستاذا جامعياً مرموقاً بكلية الأعلام .. صحفي مخضرم له أعمدة مقالية في أغلب الصحف والمجلات ، إلى جانب برنامجاً تليفزيونياً يقدمه ، وللحق، لم يكن شريف رجلاً عادياً ، بل حياته كلها بدت وكأنها محاولة طويلة للبحث عن الحقيقة بين ضجيج الموروث وصمت العقل. كتب مقالاته وبرنامجه التلفزيوني بوعي رجل يرى أن التراث الديني ليس تمثالا من حجر، بل جسد حي يجب فحصه كلما تغير الزمن. كان يضع النصوص المقدسة على طاولة النقد، لا ليهدمها، ولكن ليستخلص منها ما تبقى صالحا للحياة.
ومما لا شك فيه أن جرأته تلك كلّفته الكثير... حيث تمت محاكمته بتهمة ازدراء الأديان، وحُكم عليه بالسجن سنة، لكنه خرج بعد ستة اشهر بعفو رئاسي بعد ضغوط المنظمات الحقوقية.
تجربة السجن لم تهزه بقدر ما صقلت حوافه، كأنها كشطت عنه طبقة رقيقة من خوف قديم كان يثق أنه سيواجهه يوماً .. صار رمزا للحرية الفكرية والحوار المتمدن، لا عن ادعاء، بل عن فكر وقناعة
في هذه الأثناء، يجلس شريف الآن في ضيافة برنامج تلفزيوني .. يرتدي بدلة سوداء أنيقة ، وشعره ما زال محتفظا بلونه الأسود ، بينما خط الشيب خطوط بيضاء قليلة في لحيته المشذبة على شكل دوجلاس
تنظر اليه المذيعة نظرة مزدوجة؛ جزء منها مهني، والآخر فضولي يلمع في حدقة عينها . تقول بصوت متماسك
• نقول ايه… كفارة؟ حمد **** على السلامة يا دكتور.
يرد بابتسامة هادئة
• اهلا استاذة مها بيكي وبالسادة المشاهدين.
تسأل:
• انت ايه بالظبط؟
يعدل جلسته قليلا كمن يضع كلماته في المكان المناسب قبل خروجها:
• انا **** معتزلي.
ترفع حاجبها، وتقترب بنبرتها من منطقة الاتهام غير المباشر:
• بس ناس كتير شايفة إن فكرك أقرب إلى اللادينية.
يتنهد، ذلك النوع من التنهد الذي يخرج ممن اعتاد سوء الفهم حتى صار جزءا من يومه:
• دول ناس بيكفروا أي حد لمجرد إنه بينقد التراث الديني والنصوص المقدسة.
في نهاية الحلقة سألته المذيعة
- هتعمل إيه بعد منع البرنامج بتاعك
- عندي قناتي على اليوتيوب ، وبدرس حاليا عرض من أحد القنوات العربية
منذ إطلاق شريف لقناته على اليوتيوب ، صار يواجه جمهورًا أوسع، نساءً ورجالًا من كل أنحاء الوطن العربي، متلهفين لسماع صوته المعتدل الذي لا يهاجم الإيمان بقدر ما يهاجم الجمود والتعصب. يرفع يده ليبدأ التسجيل، وينظر في الكاميرا، ويتنفس بعمق كما لو كان يستدعي شجاعته قبل الغوص في بحر الأسئلة المحرجة.
• أهلاً بكم في حلقة جديدة من “آفاق الفكر”، معكم شريف عيسى… اليوم سنتحدث عن…
الكافيين والنيكوتين والدوبامين مثلث يتحكم في مزاجه وحياته ونفسيته ، يشرب حوالي ثلاث أكواب من القهوة التركية يومياً، إلى جانب ما لايقل عن لتر من الكولا .. كان له عادة غريبة ، فبعدما يشرب قهوته يصب الكولا على البن المتبقي في الكوب ويشرب .. جرعة الكافيين المركزة تلك ، كانت تشحذ حواسه وتوقظ عقله
أما النيكوتين ، فلم يستطع شريف الإستغناء عنه بعد الإقلاع عن تدخين السجائر بسبب تركيبه لدعامة قلبية .. اتجه للحصول عليه من الفيب ، والذي كان يصنع سائله بنفسه .. ليضمن أن يكون أقل ضرراً أولا .. ولكي يحصل على النيكوتين بتركيزات عالية ثانياً
أما الدوبامين .. فيحصل عليه من الجنس، سواء مع زوجته أو من خلال ممارسته للجنس الذاتي .. يعشق شريف ممارسة الجنس بل يدمنه .. يمارس مع زوجته ريم الجنس ثلاث أو أربع مرات أسبوعيًا .. فعلا كل شئ له بالجنس حتى لم يعد هناك جديد .. حتى التخيلات الجنسية الماجنة لم تعد مع الوقت تمنحهما اللذة والمتعة ذاتها التي كانت في البداية .. فالإعتياد على الشئ يجعله يفقد متعته مع الوقت
كلما شعر شريف بإحتياجه للدوبامين ، يختلي بنفسه في حجرة مكتبه في الدور الأرضي بالفيلا ، يشاهد أفلاما جنسية أو يقرأ قصص وروايات جنسية .. كان يفضل القصص على الأفلام لأنه يدمن إحساس الإثارة الذي يتسلل كدخان من تحت الباب .. لا يفضل مشاهدة الفعل الجنسي نفسه في أفلام البورنو كثيرا .. يعشق القصة المثيرة والتخيل .. يحب قصص جنس الدياثة والمحارم والجنس الجماعي .. يتابع دائماً مجلة زوجته الإيروتيكية ويعطيها رأيه في النصوص المنشورة .. صحيح أن قصص تبادل الزوجات والجنس الجماعي مثيرة من حيث الفكرة ذاتها ، إلا أنها تفقد رونقها إذا لم تكن مكتوبة بشكل يجعلها تبدو منطقية ومبررة
ذات مرة قرر شريف كتابة قصة جنسية محارم ودياثة .. كان يشعر بمتعة وإثارة وهو يكتبها و نشرها باسم مستعار في مجلة زوجته ( شبق الشهد ) ، ونالت إعجاب القراء .. إذ أنها امتلأت بتحليلات فلسفية لشخصياتها وأحداثها إلى جانب جمال السرد المشوق .. أدركت ريم وقتها أن أحداث الرواية ما هي إلا رغبات مكبوتة لدى شريف .. حرصت أثناء ممارستهم للتخيلات الجنسية ، أن تتقمص شخصيات الرواية وتتخيل مع شريف أنها تمارس الجنس مع آخرين ، وقد أضفى ذلك وقتها على علاقتهم الجنسية إثارة محمومة
في هذه الآثناء يختلي شريف بنفسه في مكتبه يقرأ قصة جنسية مثيرة للخيالات الشبقة .. ينفث بخار الفيب من البود الخاص به ..أخرج زوبره المنتصب يداعبه بلطف .. يقبض ويبسط عضلة العجان ليزيد إحساسه باللذة .. انتهى من القصة ويدأ في مطالعة بعض المقاطع الجنسية .. كان يفضل الأجساد الممتلئة بلا إفراط .. والمؤخرات الكبيرة المستديرة الطرية
في نفس هذا الوقت من الليل .. كانت ريم تتقلب على سريرها ولم تجد شريف بجوارها .. فهمت أنه في مكتبه إما مع
قناة اليوتيوب يتابع التعليقات أو يكتب مقالات أو يجهز لمحاضراته في الجامعة .. لكن جال بخاطرها أن يكون شريف في جلسة جنسية يستحضر الدوبامين بطريقته .. دائماً ما خاب إحساسها بشئ يتعلق بشريف .. ولما لا ؟ وهي مرتبطة به منذ الطفولة تشعر به كأنها تراه وهو غائب .. أمس كان آخر يوم في دورتها الشهرية ، وكعادتها تكون ريم في قمة محنتها واحتياجها للجنس في الأيام التي تلي الدورة ، ويتبلل كسها كثيرا في تلك الفترة ، لذا أثارتها فكرة أن يكون شريف في جلسة جنسية خاصة مع نفسه .. قامت ووضعت في فمها علكة لتغير بها طعم ورائحة النوم من فمها وخرجت بقميص نومها تتجه لمكتب شريف
تسللت بخفوت لتجد شريف ممددا على كنبة بمكتبه ، يشاهد على موبايله بث مباشر لحفلة جنسية جماعية عربية على أحد تلك المنصات ، مخرجا زوبره يدلكه ويخار الفيب يملأ الغرفة .. فزع شريف قليلا لما أحس بها وقال - لازم دايما تخضيني كده زي عوايدك
- حاسه اني هايجه .. لسه البريود خلصانة امبارح
- ما نفسكيش في زوبر كبير اوي زي ده
- نفسي أجرب .. مش عارفه هاستمتع ولا هيوجعني
- طبعا نفسك تنيك اتنين مع بعض زي كده
- قولي ثلاثة أربعة
- مش قادرة يا شريف .. الأيام اللي بعد البريود دي ببقى عاوزه أحط كسي في الشارع لأي حد ينيكه
- عارفك بتبقي في الوقت ده لبوة اوي
- اه يا كسي .. نيكني جامد .. ارزعه جامد .. عاوزه احس ببضانك بتخبط في طيزي
اعترضت لاهثة
- لا عاوزاه في طيزي
ريم صالح من ذلك النوع من النساء اللواتي لا يحتجن إلى كثير من الجهد ليتركن حضورًا لامعًا في أي مكان. أصبحت في السابعة والأربعين، لكن روحها شابة صغيرة ، أكثر ميلًا للحياة، وأكثر قدرة على الاستمتاع دون أن تتجاوز حق أحد أو مساحة أحد.
قارئة مبكرة لكتب الباه والأدب الإيروتيكي القديم .. أضف إلى ذلك عملها بقسم بريد القراء والخبرات الحياتية التى اكتسبتها ، جعلها ذلك تؤسس مجلة “شبق”، مجلة للأدب الإيروتيكي جريئة وصريحة، صدرت أولًا من دار نشر لبنانية، وكانت تُباع في بعض المكتبات المصرية كأنها علبة سرية يتبادلها الباحثون عن المتعة والإثارة الجنسية. ومع انحسار الورق وتحوّل كل شيء إلى شاشة، تحوّلت المجلة إلى منصة إلكترونية مدفوعة لها جمهور ثابت ينتظر عددها الشهري كما ينتظر البعض جرعتهم من الحياة.
كانت تكتب أيضًا مقالات متناثرة في صحف ومواقع مختلفة، كلها تدور حول الفكرة نفسها: أن تتحرر المرأة من الخوف، وأن تفهم رغبتها، وأن تمتلك جسدها قبل أن يمتلكه أحد.
ليس ذلك فحسب… ولكنها أصدرت رواية “شهد الشبق”، نصًا صريحًا ومكتوبًا بشجاعة لم يتحملها المجتمع، فتم منع الرواية ومصادرتها، بينما كان القراء يتناقلونها كأنها وثيقة سرية.. ولما تسبب طبيعة عملها هي وزوجها شريف وأفكارهما في صدام مجتمعي لأبناءها خالد ومريم .. قررت أن تنتقل الأسرة إلى فيلا بأحد الكمبوندات الراقية الهادئة والتحق خالد وأخته مريم بمدارس دولية
في بيتها، مع شريف، كانت امرأة تعشق الجنس، تمارسه معه بشغف لا يهدأ، وكأن كل ما تقرأه وتكتبه يكتمل في تلك اللحظات. علاقة تشبههما: صريحة، عميقة، بلا خوف من المتعة.
بدأ الملل يتسرّب بين ريم وشريف مثل نسمة باردة في آخر الليل، تأتي بلا صوت لكنها تغيّر كل شيء. خمسة وعشرون عامًا من الزواج كانت كافية ليعرف كلٌ منهما جسد الآخر كما يعرف طريقه في البيت وهو مغمض العينين. فعلوا كل شيء تقريبًا… التجارب، المغامرات الخفيفة، الليالي الساخنة، السفرات التي كان الفندق فيها شاهدًا على جرأتهم. ومع ذلك، لم يعد هناك دهشة.
كانت ريم تشعر أحيانًا أن الرغبة أصبحت مجاملة، وأن الحماس القديم صار يجيء ببطء، كأنه يبحث عن مكان يختبئ فيه. وشريف، رغم محاولاته الدائمة لإحياء اللحظة، كان يدرك في داخله أن الشغف لم يعد يشتعل وحده كما كان يفعل زمان.
لم يكونوا تعساء… لكن هناك شيء خافت، خيط رفيع من الفتور يمر بينهما عند كل محاولة تقارب. ليس حبًا أقل، لكنه اعتياد أثقل من أي رغبة. ووسط صمتهم المشترك، كان كل واحد منهما ينتظر شرارة جديدة، أي شرارة، تعيد الشغف الذي فقدوه
*****************
نشأ خالد ومريم أخته التي تصغره بأقل من عامين ، بين أبوين منشغلين عنهما من جهة وبدون أية توجيه لهما من جهة أخرى
طبيعة فكر الأب والأم وكتاباتهم ، جعلت خالد ومريم ينشآن في بيئة خالية من القيود ، بدون رادع ديني ، بدون اي معنى ولا مفهوم للحلال والحرام .. اضف الى ذلك وجودهم طول الوقت وسط محتوى جنسي كثيف بسبب مجلة الأم الإيروتيكية وما بها من نصوص وصور مثيرة للجنس ، بخلاف ما هو متناثر في الفيلا من الأوراق المعدة للنشر
ذات مرة دخل خالد في مشادة صبيانية مع زميله في الفصل في المرحلة الإعدادية وعايره الولد بكتابات أمه وروايتها الممنوعة و قال
- ده أنا فضلت اضرب عشرة عليها طول الليل .. أمك ياض دي مرة هايجة عاوزه تتناك ، وأبوك كافر ابن كلب
وفتك به خالد بعدما سمع ما قاله وتطور الأمر ليصل إلى إدارة المدرسة التي استدعت أولياء الأمور
ولعل ذلك كان احد أسباب قيام شريف وريم بنقل أبنائهما الى مدرسة دولية ليكونا وسط مستوى أرقى ، وكذلك الانتقال الى فيلا في حي راقي جدا وهادئ بالتجمع
ولم تكن مريم بأفضل حالا هي الأخرى حيث تعرضت كثيرا لمثل ما تعرض له خالد
هذا يفسر لنا بالطبع درجة الترابط الشديدة بين خالد وأخته مريم وكيف استغنا بعلاقتهما عن التواصل الإجتماعي مع زملاءهم ، وباتت الرابطة القوية بينهما عوضا عن قلة الأصدقاء المقربين
مع نضوج خالد ومريم في مرحلة المراهقة ، كان من الطبيعي في هذه البيئة المحيطة بهم أن ينشأ بينهما تجاذب جسدي مشدود كوتر السهم ، أصبح خالد يرنوا الى جسد مريم الفائر بالأنوثة المبكرة بنظرات شهوانية غريزية ، يراها كأنثى مثيرة ويشتهيها جنسيا .. مع الوقت تعود أن يراها في أحلامه الجنسية ، بل يتخيلها أيضا في ممارسات خيالية أثناء قيامه بالجنس الذاتي لإفراغ شهوته
كانت مريم تشعر بذلك من نظرات خالد ، وتحرشاته بها في المطبخ وسعيه للإلتصاق بمؤخرتها كلما سنحت له فرصة
كان لإلتحاق خالد بكلية الطب ومن بعده بعام واحد مريم في نفس الكلية ، أثرا كبيرا في وجود مساحة كبيرة مشتركة بينهما
ذات ليلة كان خالد يساعد مريم في المذاكرة ومد يده على فخذها من فوق الشورت قائلا
- ايه ده كله يا مريومة .. ايه الملبن ده كله
انسياق الأنثى بطبيعتها للغريزة الجنسية ليست بقوة وشهوة الذكر في غالب الأحوال ، لذا لم تكن مريم في البداية تحب انجذاب خالد لها جسديا .. لكن عندما نراهن على الوقت تتغير الأمور ، فها هي مريم قد اعتادت على تحرشات أخيها وملامساته لجسدها ، وأصبحت تبتسم له عندما يغازلها ويحتك بها ، وبدأت شهوتها تتحرك تجاهه ، وتغيرت نظرتها له ، فباتت تراه بعين الأنثى كذكر ، لا بعين الأخت كأخ
كما هو متوقع .. الأمور تتطور حين رأت إنتصاب قضيب خالد خلف ملابسه وهو ينظر بشهوة إلى ثديها الرابض المكتنز تحت البادي ، وباتت تستلذ بنظراته ولمساته وتحرشاته ، والجديد أنها هي التي بدأت تثيره أكثر بشورتات فيزون ضيقة ترسم مؤخرتها الكبيرة الطرية بوضوح شديد ، تتماوج أمامه في مشيتها .. وذات مرة صفعها على مؤخرتها قائلا ( طيزك جامدة اوي يا مريومة ) .. صعقت مريم من الكلمة ووضعت يدها على فمها ترد
- ايه اللي قولته ده يا قليل الأدب يا سافل
- ايه هو انتي مش بتقريها في اللي بتكتبه ماما ولا اللي بتنشر في المجلة
كانت مريم مثل خالد تقرأ ماينشر من مجلة شبق على الموقع ، وكانت ألفاظ ومسميات مثل هذه متناثرة هنا وهناك .. صحيح ليس بكثرة لكنها موجودة سواء بكتابات أمها أو كتاب آخرين بالمجلة
ذات مرة دخل خالد الحمام على أخته ، ليراها عاريه تماما تحت الدش ، لتفزع هي وتطالبه بالخروج بسرعة .. تصنع خالد الدهشة وعدم التركيز وخرج معتذرا ، لكن مريم تفهم أنه تعمد ذلك ، فالحمامات كثيرة ومنتشرة بغرف الفيلا وهو جاء هنا ليراها عارية .. أدركت مريم أن لحظة الإلتقاء الجسدي قد اقتربت
في هذه الأثناء كان خالدفي غرفته ، ممسكا موبايله يشاهد فيلما إباحيا مخرجا قضيبه من الشورت يمارس جنسا ذاتيا مستمتعا ، طرقت مريم الباب .. رفع خالد الشورت ولم يغلق شاشة الموبايل .. دخلت مريم تطلب مساعدته في شرح موضوع دراسي في الهيستولوجي .. تعمد خالد أن ترى مريم ما كان يشاهده على الموبايل ، ولما لمحت هي الشاشة وأصوات التأوهات الخافتة ، أشاحت بوجهها
- أنا جيت في وقت مش مناسب .. هابقى اجي بعدين
- لا ابدا .. تعالي وريني عاوزه اشرحلك ايه
اغلق خالد شاشة الموبايل وجلست مريم بجواره على السرير يشرح لها ولما انتهوا
- انتي قريتي عدد الشهر اللي اتنشر النهارده ع الموقع من المجلة
- لأ لسه
- انا بصيت عليه كده ولقيت فيه حاجة مختلفة في العدد ده
- ايه
سهمت مريم قليلا ، فهي تعلم ما يخطط له خالد ، لكنها وجدت نفسها تقول ماشي
احضر خالد اللاب توب حيث تكون مساحة العرض أكبر من شاشة الموبايل
كان في العدد قصة أقرب إلى الأدب البورنوغرافي منها إلى الإيروتيكي ، وهذا ما جعله يطلب من أخته مشاركته القراءة
من الطبيعي أن تهتاج مريم وتشعر بإثارة جنسية ، ليس من القصة فحسب ، بل من منظر قضيب أخيها المنتصب تحت الشورت ، وطبعا لم تتفاجئ عندما رأته يدلك قضيبه من فوق الشورت ثم يخرجه ويدلكه أمامها وهما يقرآن القصة الإباحية
لأول مرة في حياتها ترى مريم قضيب رجل على الطبيعة وليس منظر في فيلم إباحي .. تسارعت دقات قلبها وصوت أنفاسها اللاهثة مسموع في الغرفة .. وأمسك خالد يدها يضعها على قضيبه .. انتفضت والبلل ينسال بين فخذيها تهمس بصوت هائج بالشهوة
- بلاش يا خالد أنا أختك
- إنتي حبيبتي .. أنا بحبك أوي
ممارسة عذرية أولى بين خالد وأخته ولأنها الأولى كانت المتعة فيها طاغية
الفصل الرابع
في غرفة بإضاءة خافتة نسبيا .. أربع نساء ورجلين .. الجميع عرايا عدا من أقنعة تخفي الوجوه .. شعر كل واحدة مصيوغ بألوان غير مألوفة .. أجسادهن متباينة في التقاسيم بين البدانة والرشاقة .. أصوات موسيقى شعبية تنبعث في الخلفية .. دخان السجائر يملأ الأجواء وقد بدا لنا أنهم في حفلة جنس جماعي خلال بث مياشر في قناة على أحد تلك التطبيقات وهدير الأصوات لا ينقطع
- الدعم يا شباب .. الدعم يا شباب
كان هذا صوت إحدى السيدات والتي تبدو أكبرهن سنا و أثقلهم وزنا .. تمعن في قراءة تعليقات المشاهدين وهي تنفث دخان سيجارتها
- بتقول ايه يا ابو نواف .. بزازي عجياك .. تسلملي يا قلبي ويسلملي دعمك
- عاوز ايه يا سلمان .. افشخلك الخول جوزي .. حاضر ده أنا هافشخلك طيزه واخلي المعرص يتناك قدامك دلوقتي .. انت تؤمر … تحية ليك ولأهل الكويت كلهم
تسحب المرأة شخرة وتقول
- تعالى يا خول نيكني .. افشخ كسي
وهدير التأوهات وسط موسيقى المهرجانات مع نداءات
- الدعم يا شباب .. الدعم يا شياب .. اهم حاجة الدعم
- اه يا كسي .. اه يا كسي .. ارزعه جامد يا ابن المتناكة
- تعالى يا خول يا معرص يا ايو زب صغير عشان الفحل ينيكك
- شايفين ؟ .. شايفين الخول ابو خرم طيز مبهوق من كتر النيك زوبره مرخي ازاي .. يلا بقى فين الدعم
- تحية للسعودية واللي منها .. عاوز ايه .. عاوز خلفي .. حاضر يا ابو مشاري .. من عنيا
- حاسب يا اين الوسخة هتعورني .. زوبرك ناشف .. بله الاول
- يلا يا شباب فين الدعم اللي مش هيدعم انا بخرجه بره اهو
صوت واحدة
- يلا اهو .. شايفين الخلفي .. اللبوة بتتناك في طيزها .. هتتفشخ نيك فيها
خلف وضعية الدوجي الشرجي ، امرأتان في وضعية سحاق
ولما زادت وتيرة نيك الرجل في طيز الشرموطة، بدأ شرجها يطلق الغازات ليصيح الرجل لاهثا
- ايوه كده .. جيصي يا بنت الوسخة .. خرم طيزك بقى نفق .. جيصي
ومع أصوات الغازات .. صوت طرقات قوية ، عنيفة ، هادرة على باب الشقة من بعيد الذي انكسر بضربة مطرقة طاحنة ، ليعير عدد من الرجال الصالة إلى الغرفة و ينفتح باب الغرفة عليهم كالرعد، ويندفع رجال شرطة الآداب الى الداخل
وآخر ما نسمعه قبل إنقطاع البث
- احنا ولاد ناس .. بلاش فضايح والنبي .. احنا ولاد ناس .. بالراحة طيب
*****************
لم يكن الليل قد استقر تمامًا حين وصل لرئيس مباحث الآداب وليد عبد العظيم إخطار من غرفة المتابعة الإلكترونية.
بث مباشر يومياً على إحدى المنصات .. رجال ونساء يمارسون انحلالًا صاخبًا بلا خوف ولا حساب…
لكن تلك لم تكن المشكلة بالنسبة لوليد
المشكلة كانت أن أرقام المشاهدات تقفز بجنون ، هدايا، تحويلات مالية،
خط بياني يصعد بسرعة غير مريحة.
أدرك وليد أن تلك المنصة تشكل خطر مباشر على مصالحه .. قرر القبض عليهم ومعرفة من وراءهم
أصدر آوامره بحزم
“اتحركوا فورًا…العنوان عندكم على الشاشة.
عايزهم كلهم… واحد واحد ما حدش يهرب.”
كانت تعليماته تبدو كأنها قرار محكمة لا يُطعن عليه.
خرجت القوة فورًا ، وفي الشقة الضيقة التي صدر منها البث،
اقتحمت الأبواب،
وتوقفت الأصوات،
وسقطت الإضاءة،
وتجمدت الوجوه التي كانت منذ دقائق تتاجر بأجسادها أمام آلاف المشاهدين.
بعد ساعة في مكتب وليد بمبنى مباحث الآداب
كان وليد يتصفح التقارير .. مبالغ مالية أُرسلت خلال البث.
بدت الأرقام مزعجة،
مزعجة بما يكفي ليقرر أن هذه المجموعة يجب أن تختفي قليلًا من المشهد.
رن هاتفه.
ظهر اسم شهد على الشاشة.
فتح الخط:
“ايوه يا شهد.”
جاء صوتها مثل خيط مشدود بين الغيرة والعمل:
“عرفت العيال دول تبع مين؟ حد من الشبكات التانية؟
ولا حد بيجرب ينافسنا؟”
مسح وليد ذقنه بإصبعه، كأنه يزيح غبارًا لا يُرى:
“ولا تبع حد.
دول شغالين لوحدهم .”
ارتفع صوت شهد درجة واحدة:
“بس ارقامهم كتير يا وليد… كتير قوي !”
ضحك وليد ضحكة قصيرة بلا أي دفء:
“وعشان كده قبضت عليهم.
اللي يدخل السوق ده لازم يعدّي من تحت إيدينا .”
سمع تنهيدتها، تلك التنهيدة التي يعرف أنها ليست خوفًا…
بل إحساس بالغضب من أن أحدًا جرؤ على الاقتراب من أرضها.
قالت:
“يعني… هيتحبسوا؟”
وليد، بصوت منخفض كأنه يشرح درسًا:
“هيتقفل عليهم شوية.”
سكتت شهد لحظة، كأنها تشعر بالأمان بعد اجابة كانت تنتظرها:
“تمام يا وليد…
كنت بس عايزة أطمن ان محدش بيلعب علينا. مجهزالك النهارده سهرة حلوة .. ما تتأخرش”
- ما تنسيش يا شهد تجهزيلي علبة سجاير عشان اللي معايا بتخلص
- من غير ما تقول بجهزها اهو
وبقي وليد وحده، يعيد ترتيب النظام وفقًا لرغبة رجل واحد يعرف كيف يربط بين السلطة… والجنس… والمال
****************
كانت الساعة تتجاوز منتصف الليل حين خرج رئيس مباحث الآداب وليد عبد العظيم من السيارة أمام الفيلا الواسعة في مكان بعيد وهادئ جدا. الفيلا ذاتها لم تكن مجرد مكان للسكن، بل إعلان كامل عن حياة جديدة دخلها منذ سنوات مع شهد : بوابة حديدية ثقيلة، حديقة مقصوصة بعناية، وأضواء صفراء ناعمة تخفي أكثر مما تكشف.
ظهرت شهد تستقبله عند أعلى السلم، ترتدي فستانًا أسود ضيقًا، وقد أسدلت شعرها على كتفيها. ابتسمت له تلك الابتسامة التي تجمع بين الترحيب والإشتياق.
اتجه مباشرةً إلى الحمام ليأخذ شاور .. ودخلت معه شهد تنزع عنه ملابسه .. تناولت من علبة أعلى الحوض محقن مغلف جاهز للحقن .. ومكتوب على العلبة كافيرجيكت caverject syring , أمسكت زوبر وليد برفق .. دفعت سن الإبرة الرفيع القصير بداخل القضيب من الجنب ، وحقنته بمحتوى السرنجة بإحترافية شديدة .. حيث يحتاج وليد في هذه السهرات الخاصة إلى طاقة وقدرة أكبر من العادي
دلكت جسده في البانيو بالشاور تحت الماء الدافئ .. دقائق وكان قضيب وليد منتصباً بشدة وقوة وعنف تماماً كصخرة .. يستمتع وليد دوماً بذلك الإنتصاب المؤلم من شدته والذي يستمر لساعات .. ارتدى روباً حريريا خفيفاً تركه مفتوحاً من الأمام وخرج بصحبة شهد إلى غرفة النوم الواسعة للغاية ، والتي تجهزت بكل شئ خاص بالجنس وممارساته ، حيث السرير والكنبة الجلدية وشيزلونج جلدي أسود فخم لتسهيل الأوضاع الجنسية عليه
كان في الغرفة أربع فتيات يجلسن على السرير والكنبة ، كل واحدة منهن ترتدي ما يبدو كزي سهرة مثير جداً، يتبادلن الضحكات الخفيفة، تلك الضحكات التي لا يعرف أحد هل تعبر عن مرح حقيقي أم عن مهنة مرتبة جيدًا.
وللحق، كان في المشهد كله شيء من البذخ المبالغ فيه، كأن شهد تريد أن تثبت لنفسها قبل أن تثبت له أنها الآن صاحبة المكان وصاحبة اللعبة.
جلس وليد على الكنبة الجلدية السوداء .. وتناول علبة سجائره المارلبورو الأحمر المحشوة بالحشيش بالطريقة التي يفضلها وتجهزها شهد له .. حيث تدخل الحشيش كديدان رفيعة بأنبوبة زجاجية مخصصة لذلك دون فتح السيجارة .. أشعل سيجارته ينفث دخان الحشيش في الغرفة .. جالسا ملقياً بظهره على الكنبة فارداً زراعاً على ظهرها ويدخن السيجارة بالأخرى ، وجسده العاري تحت الروب المفتوح يلمع
قامت شهد بتشغيل أغنية لأم كلثوم ، والفتيات بدأن بالرقص والتماوج في إغراء مثير .. يشعر وليد بالألم اللذيذ في قضيبه من فرط انتصابه وينفث دخان الحشيش ببطء وتلذذ
تقدمت شهد وجلست بجواره وقالت بنبرة واثقة:
“عملتلك سهرة على مزاجك.”
كان وليد ينظر حوله بوجه ثابت، لا يبتسم ولا يعترض، فقط يراقب بدقة رجل يعرف جيدًا ماذا يحدث أمامه .. تعرت الفتيات واحدة تلو الأخرى وتغير المشهد
تحت أرجل وليد الجالس فتاتان تمصان زوبره بإحترافية العاهرات ، والأخرتان تواصلان الرقص المثير .. أمعن وليد النظر إلى الشفاة التي تقبل وتمص قضيبه ويلتحمان في قبلات ماجنة مثيرة
وقت طويل مر .. ووليد مستمتع بالجنس الفموي من العاهرات الأربعة ، يتبادلن اللحس والمص والقضم مابين الرفق والنعومة والشدة والقوة
كان وليد مثل بطل فيلم بورنو تماماً يتناوب على الفتيات الأربعة بكل قوة وعنف وسرعة .. لم يترك فماً ولا خرم طيز ولا كس إلا وحفره بصخرته المنتصبة يهتاج أكثر وهو يسمع صرخاتهن المتألمة
- زوبرك ناشف أوي على طيزي يا وليد بيه
- مش قادرة كسي اتهرى
- حرام عليك طيزي هتجيب ددمم
من بين كل الأوضاع الجنسية ، كان أكثر ما يثير وليد هو رؤيته لفتحة الشرج متسعة على آخرها بإحمرار شديد في وضع الدوجي .. كان كلما هوى بزوبره يحفر فتحة طيز واحدة من البنات ، يتوقف ويباعد بين الفلقتين موسعاً ليرى فتحة الطيز وهي مفتوحة على أخرها .. يعشق منظر الشعيرات حولها .. منظر البواسير الملتهبة في فتحة طيز البنت الساجدة أمامه يحفرها ، جعله يأتي بقذفته الأولى واندفع منيه يلهب البنت ويحرقها لتصرخ
- اه يا طيزي يا اما .. اتشرمت خالص
ساعات من النيك المتواصل انتهت مع يزوغ الصباح لتنتهي سهرة وليد المميزة والتي يحصل عليها بين الحين والآخر
لم يكن وليد عبد العظيم ابنًا لأسرة مرفهة، ولا وريثًا لسلطة جاهزة.
ولد في بيت ضيق، يعلو فوقه صراخ أب متسلط يرى الرجولة في القسوة، وأم خاضعة
هناك، بين الخوف والرغبة في إثبات الذات، تكوّنت أول بذور شخصيته.
كبر وهو يدرك أن القوة ليست خيارًا… بل ضرورة.
وأن الطريق إلى النجاة في هذا العالم يبدأ من السيطرة على البشر لا على الأشياء فقط.
في مرحلة الثانوية العامة، بدأ وليد ممارسة الجنس مع العاهرات .. أعجبه هذا العالم ، وأدمن المومسات المتمرسات
حين التحق بكلية الشرطة بوساطة عمه اللواء ، شعر للمرة الأولى أن الحياة تنحاز إليه؛
لم يعد ذلك الفتى الذي يتمنى، بل الرجل الذي يأمر ويُطاع.
كان همه وهو ضابط صغير هو المال .. نصب كميناً زائفاً لسيارات النقل المخالفة التي تسرق المواد المحجرية .. هرول أصحابها يدفون الآلاف لإنقاذ أعمالهم بدلاً من الدخول في قضايا مع الدولة .. تقاسم وليد الأموال مع الفاسدين من زملاءه من رجال الشرطة .. احترف اللعبة وجمع المال
ومع انتقاله إلى مباحث الآداب، عجز عن جمع المال بطريقته .. لكنه مع الوقت عرف
الأسرار التي تفتح الأبواب المغلقة، وتحوّل الخوف إلى مال، والرغبة إلى نفوذ
وليد أمام أحد رؤسائه يسمع
- جرى ايه يا وليد .. فين المحاضر .. ايه خلاص البلد مافيهاش شراميط وشبكات دعارة ؟
وسط الزحام في مكتبه كانت شهد تقف تتابع بهدوء ولا مبالاة .. لمحها وليد وتركها للآخر بعدما ينتهي من عمل المحاضر
كانت واقفة قرب الجدار، كأنها ليست جزءًا من الفوضى.
جسدها يشبه تلك التماثيل التي نحتتها الحياة بيدين خبيرتين:
خصر ضيق، أرداف ممتلئة، صدر يلفت النظر ، شفاه مكتنزة .. كانت شهد من النوع الشهي الذي يثير شهوة الرجال
لم يكن جمالها مجرد شكل
بل شهوة مثيرة
- تعالي يا بت
اقتربت أمامه بكبرياء لا يتناسب مع ما ترتديه ولا مع المكان الذي وجدت فيه
نظرت في عينيه
نظرة قصيرة، لكنها بدت كافية كي يلتقط معها وليد كل تاريخها دفعة واحدة:
طفولة قاسية، فقر، رجال استغلوا ضعفها، وحياة دفعتها إلى حافة الذل.
ومع ذلك
صوتها خرج منخفضًا، أقرب إلى رجاء متماسك
“يا باشا أنا مظلومة… ما تعمليش محضر…انا بصب للزباين وبس ”
تقدم وليد خطوة منها، ورأى في عينيها ذلك البريق الغريب
قال لعسكري بجانبه
- سيبها تمشي
لم تصدق ما سمعت، وحدقت فيه في صمت مرتبك.
اقترب منها قليلًا، حتى كاد يسمع اضطراب أنفاسها، وهمس بنبرة هادئة لكنها آمرة:
“اسمك ايه؟”
“شهد.”
“بكرة الساعة عشرة بالليل … تيجي الشقة اللي في العنوان اللي العسكري هيدهولِك.”
تجمدت لثانية، ثم ردت بصوت يكشف أكثر مما يخفي:
“حاضر… يا باشا.”
كانت الشقة التي استأجرها وليد لمتعته الجنسية تبدو كأنها خُلقت لهذا الغرض فقط .. باب مصفح، أضواء خافتة، ورائحتان تختلطان ، الحشيش والجنس
جلس ينتظرها ، وعندما طرقت الباب، لم تكن طرقة عادية؛ كانت واثقة، كأنها تعرف أن الداخل ينتظر جسدًا لا شخصًا.
فتح…
فدخلت.
لم تتكلم في البداية. وقفت أمامه بثبات امرأة تعرف أثرها. كانت ترتدي فستانًا بسيطًا، لكنه يمنح الوهم بأن تحته عالمًا كاملًا لا يخضع لقانون ولا ضابط.
خلف الباب بلا مقدمات .. اقتحمت شهد وليد بقبلة شهوانية تمص شفتيه وتدفع لسانها بفمه ، في الوقت الذي أحكمت القبض على قضيبه بيدها تعتصره بقوة ناعمة
خلعت عنه ملابسه وتعرت ، دفعته لأقرب أريكة وأجلسته وجلست عليه تدخل زوبره في كسها .. تعلو وتهبط وهي تمتص شفاهه وتعضها .. ثديها الكبير الطري يضغط على صدره بطراوة .. يشعر بحلماتها المنتصبة تنقر صدره .. نوبة جنسية أولى سريعة .. قدمت شهد فيها شهادة إعتمادها لوليد
استرخى يدخن سيجارة حشيش شاركته شهد فيها وسألها
- ايه حكايتك
في غرفة النوم كانت هناك نوبة جنسية ثانية أطول .. أدارتها شهد بحرفية عاهرة ، ترك وليد نفسه لها، بكل إرادته، وكأن جسدها يمارس عليه قوة لم يعرفها من قبل… خليط من الجرأة والاحتواء والوقاحة الجميلة
انتهيا وبعد الشاور جلسا يدخنان الحشيش وطلب منها وليد
- عاوزك تعرفيلي مين في المناطق اللي بتروحيها بيشتغل في الدعارة لحساب حد تاني
- اه فهمت .. انت عاوزني اشتغلك مخبرة يا وليد بيه
- لأ .. انا جبتك هنا عشان جسمك عجبني .. بس اعملي اللي قولتلك عليه ..عايز أسماء…عايز تفاصيل ..وعايز أعرف مين مع مين
ابتسمت شهد ابتسامة قصيرة نصفها سخرية ونصفها اتفاق
- هجيبلك ده ، بس مش عشان إنت ظابط …عشان انت دخلت دماغي
عملت شهد مدربة مساج في مركز مساج كبير ، ورغم إرهاق عملها إلا أن العائد المادي كان مجزياً نوعاً ما
تذهب إلى وليد كلما طلبها .. وأصبحت تحضر له معها فتيات وسيدات أخريات من كل شكل ولون .. حتى سجائر الحشيش كانت شهد هي من تجهزها له ، تراقب طريقته في الإمساك بها، وتقرأ من خلالها مزاجه وأفكاره.
وللحق، لم تكن شهد غافلة عمّا يحدث. كانت تدرك أنها أصبحت بالنسبة له أداة لرغباته، ووسيلة يمر بها إلى متعته.
كانت شهد تعود إلى البيت آخر الليل بعينين مثقلتين، جسدها منهك من يوم طويل داخل المركز، لكنها رغم ذلك تشعر بشيء يشبه الاطمئنان… إحساس غريب بأنها أخيرًا تمسك بخيط يمكن أن يغيّر حياتها.
العائد المادي صار يكفي احتياجاتها، بل ويتجاوزها، لكن ما كان يدفعها للاستمرار لم يكن المال وحده، بل تلك السلطة الصغيرة التي بدأت تتشكل بين يديها، وتلك المساحة التي منحها لها وليد.
كانت تذهب إليه كلما طلبها… لا تسأل، ولا تناقش، فقط تتجه للشقة التي يعرفها كل منهما جيدًا. مع الوقت أصبحت تعرف ذوقه، نزواته، ما يريده وما يتوقعه منها. شيئًا فشيئًا تحوّلت مهمتها إلى ما هو أكبر من مجرد تلبية رغباته… صارت تدير له دوائر صغيرة من النساء؛ وجوه مختلفة، شخصيات مختلفة، تقودهن إلى عالم لا يعرفن كيف خرجن منه.
توطدت العلاقة بينهما بمرور الشهور .. وطلب منها وليد أن تكون محظيته الخاصة ولا تمارس الجنس مع غيره
ولم تعترض. ربما لأنها توقعت ذلك، وربما لأنها وجدت في الأمر ما يشبه الأمان… أو ما يشبه النفوذ.
ومن هنا بدأ الحديث عن مشروع أكبر.
مركز مساج للرجال والسيدات…
ولما لا؟
وليد يملك المال، وهي تملك الخبرة والعلاقات والقدرة على إدارة المكان. بدا المشروع كأنه خطوة محسوبة نحو عالم جديد.
افتتحا المركز معًا… وليد هو الممول، وشهد هي المديرة. وفي هدوء انتقلت إلى شقته، كأن الأمر نتيجة طبيعية لما صار بينهما. كانت تعرف أنه يستعد للزواج رسميًا، لكنها كذلك كانت تعرف أن وجودها في حياته صار جزءًا من معادلته الخاصة… تلك التي لا يفهمها أحد سواهما
لم يطل الأمر كثيرًا حتى أعلن وليد خطبته على نهى، ابنة صديقة أمه.
فتاة هادئة، ناعمة الحضور، خريجة كلية الإعلام لكنها لا تحب الضوء ولا تستسيغ الاحتكاك بالبشر. انطوائية بطبعها، تميل للعزلة وقراءة الروايات الرومانسية، وكأنها تبحث دائمًا عن عالم أبسط من العالم الذي وُجدت فيه .. كانت الخطوبة قصيرة، ثلاثة أشهر فقط، تبعتها زيجة سريعة
تتسلل شهد إلى قاعة زفاف وليد دون دعوة بدافع فضول وغيرة واضطراب خفي، لتراقب الفتاة التي ستصبح زوجته رسميًا. تتذكر كيف كانت يومًا تفكر في طلب الزواج العرفي منه لكنها تراجعت، لأنها تدرك أنها جزء من حياته… ملكه… أداته… وسره…دون ورقة تثبت ذلك
خرج وليد إلى البلكونة مانحاً الفرصة للعروس لتستعد ، كان يدخن سيجارة الحشيش بتمهل، ينفث دخانًا ثقيلاً، وكأنه يستعد لوضع جديد لا يشبه ما عاشه من قبل.
رن هاتفه، وتردد اسم شهد على الشاشة.
جاءه صوتها مبحوحًا، ممتلئًا بغصّة غيرة أنثوية حاولت إخفاءها ولم تنجح:
- ايه الاخبار
- لسه ما عملناش حاجة
- بالراحة عليها يا عريس… البنت خام… مش قدك
ابتسم وليد لنبرة الغيظ المحبوسة في صوتها… تلك النبرة التي يعرفها جيدًا.
لم يعلّق، ولم يبرر، فقط ترك الصمت بينهما، وهو ينفث دخان سيجارته …
صمت يحمل اعترافًا بلا كلمات بأن ما بينه وبين شهد لن ينتهي بزواجه من نهى
في شهورها الأولى مع وليد، كانت نهى ما تزال تمشي فوق أرض مجهولة. زواج سريع، وخجل يتدلّى من صوتها ونظراتها ويدَيها، بينما وليد يدخل العلاقة كمن يدخل غرفة اعتادها منذ زمن.
كان الجنس بينهما نمطيًا، واجبًا زوجيًا أكثر منه رغبة. نهى فتاة هادئة، صالحة لأن تكون زوجة وأمًا لكنها لا تشبه صورة “عشيقة السرير” التي يفتش عنها وليد.
لم يكن الأمر مسألة حب أو كراهية؛ كان شيئًا أعمق… فجوة لا تُردم.
ذات مرة حاول وليد ممارسة الجنس معها بالطريقة التي يحبها .. أولج زوبره الكبير فيها عميقاً يهوي على كسها بطعنات سريعة متلاحقة ، قوية وعنيفة .. فاجأها لأول مرة بكلمات لم تسمعها من قبل
- هاقطع كسك واهريه نيك يا لبوتي
- بالراخة يا وليد مش مستحملة .. بتاعك بيوجعني جامد .. طب حط كريم ولا زيت
وذات ليلة، أخرى تجاوز وليد الحدود ، حاول ممارسة الجنس الشرجي معها لأول مرة،
وضع وليد جيل مرطب بمخدر موضعي .. هيأ شرجها جيداً بتوسيعه بأصبعه .. نامت على جانبها ووليد يحتضنها من الخلف .. وجّه زوبره على شرجها يدفعه للداخل .. عبرت الرأس .. تلذذ بضيق فتحة طيزها وسخونته .. اهتاج أكثر .. صاحت تتأوه
- حاسب يا وليد .. ماتدخلوش زيادة عن كده .. بيوجعني
- ارخي نفسك خالص .. طيزك هتوسع وتتعود عليه
– انا نيكت نسوان بعدد شعر راسي… ما شوفتش واحدة نيلة زيك كده!
كانت كلماته كخنجر مسموم غُرس في صدرها. شيء بداخلها انكسر، انطفأ، مات. لم تعد تراه الرجل الذي كانت تأمله، ولا الزوج الذي يفترض أن يحميها.
مع الأيام بدأت ترى دلائل خيانته؛ روائح غريبة، رسائل محذوفة، خروج ليلًا بحجة العمل ويعود مساء اليوم التالي . واجهته. أنكر. ثم عاد واعترف كأنه يقر بأمر بسيط لا يستحق الغضب.
طلبت الطلاق، لكن الطريق كان مسدودًا، فصوت أهلها كان أعلى من صوتها:
– ماعندناش بنات بتتطلق. اصبري على جوزك وحاله هينصلح. شوفي ايه ناقصه فيكي واعمليه عشان ما يبصش بره.
عادت إلى بيتها تحمل خيبتيْن: خيبة زوج، وخيبة أهل. ضحية متهمة بالتقصير
نهى بدأت بعد فترة تصدّق أنها مقصّرة وأن خيانة وليد سببها عدم رضاه عنها. حاولت بكل جهدها أن تقلل الفجوة بينهما، شاهدت مقاطع جنسية لم تتخيل يومًا أن تراها لتتعلم كيف تُرضيه
جهزت سهرة خاصة، ارتدت قميص نوم فاضح مثير ، رقصت له بإغراء شديد بينما جلس وليد يتابع بتلذذ وينفث دخان سيجارته في غرفة النوم ، نام على ظهره وهوت نهى تمص وتلحس وتقضم باطن فخذيه وعانته وخصيتيه ، تنتقل من مص زوبره للعق خصيتيه وتضعها في فمها عميقاً.. تغرق زوبره بلعابها وتمتصه ينعومة .. أصوات المص تثير وليد ويشتد إنتصاب زوبره .. نطقت نهى بكلمات لم تتخيل أن تنطق بها يوماً
- زوبرك جامد اوي يا وليد .. كبير اوي
- وانتي شوفتي ازيار تانية غيري فين عشان تقولي كده
- اتفرجت كده ع شوية حاجات عشان اتعلم
- كويس .. انتي اتودكتي اهو
- يلا بقى عاوزاه في كسي
اتخذت وضع الإستلقاء
رفعت رجليها تضمها بزراعيها إلى صدرها وناكها وليد في هذ الوضع وهي تتمحن مستمتعة
- كله يا وليد .. كله يا وليد .. حلو اوي بضانك بترزع في طيزي
اتخذت وضع الدوجي وهي تعلم أن وليد هينيكها في طيزها .. هزتها في إغراء وقالت وهو يضع زوبره على خرم طيزها
- هات الجيل من ع التسريحة وحط شوية
- بيوجع يا وليد بس حلو .. بلاش تدخله للآخر .. حلو كده
أرقدت وليد على السرير واعتلته في وضع الفارسة .. تناوبت على إدخال زوبره في طيزها وكسها حتى تشنج جسدها وحصلت على أمتع أورجازم لها منذ زواجها ، ولحق بها وليد وقذف منيه .. تفاجأ بها تلتقط بعض المني بأصبعها تمتصه بفمها .. هكذا رأت في أفلام السكس
- انتي بقيتي روعة في السكس يا نهى
الضغط يولد الإنفجار
هكذا انفجرت طاقات نهى تمتع وليد جنسياً بعدما تعرضت له من ضغط
معتقدة أن ذلك سيجعله مخلصاً لها. لكنها لم تكن تعلم أن المشكلة لم تكن فيها، وأن وليد لن يكون يومًا لامرأة واحدة ، فعشقه للنساء يجري في دمه
ومضت الحياة …
عاشت مع وليد زوجة مقهورة بإحساس تعدد علاقاته وخيانته لها .. استسلمت لحياتها تلك
وحين أنجبت ابنها الأول، أخذ منها كل وقتها واهتمامها. أصبحت أمًا قبل أن تكون امرأة.
وبينما كانت ترضعه، تغير حفاظته، تسهر على حرارته… كانت تشعر أن هذا الطفل أصبح عالمها الوحيد.
جاء الطفل الثاني ثم الثالث
ثلاثة أبناء من الذكور .. قررت أن تنجب مرة رابعة لتحظى ببنت تضفي على حياتها بعض الطراوة .. لكنها أنجبت ذكراً رابعاً
كانت أمومتها لأربعة ذكور تملأ الفراغ الذي تركه وليد، فغيابه عنها أكثر من حضوره .. عاشت مستسلمة بجرح صامت ، لا يندمل
****************
لم تولد شهد وفي فمها ملعقة من شيء… لا ذهب ولا فضة ولا حتى خشب. ولدت في حارة ضيقة منسية، حيث البيوت تتلاصق كأنها تتكئ على بعضها خوفًا من السقوط، وحيث الليل ليس مظلمًا بقدر ما هو مكشوف، كل شيء فيه يُرى ويُسمع ويُعرف، حتى ولو ادعى الجميع العمى
توفى أبوها وهي **** ، وتزوجت أمها من قواد يجلب لها الزبائن الفقراء من الراغبين في لحم رخيص ، تعرضت للتحرش منه ومن الزبائن، أنجبت أمها لها أخاً ، أصبح أحمد برشامة .. سائق توكتوك يبيع الأقراص المخدرة
وسط هذا المستنقع حصلت شهد على دبلوم تجارة ، عملت بائعة في محلات العطور والإكسسوارات الحريمي ، بات لها نشاط تجاري خاص ، حيث تبيع أدوات ألعاب الجنس لبعض زيوناتها ، زوبر صناعي ، كس صناعي ، أدوات توسيع الشرج ، وأصبحت تملك بعض المال
عملت في البارات والحانات الفقيرة ، وطبيعي أن تتحول إلى عاهرة رغم صمودها لسنوات .. لم تكن تمارسه كثيرا .. فقط تنتقي زبائن يبدو عليهم الوجاهة والنظافة ، لم تكن تريد أن تكون مثل أمها ، لحم رخيص للزبائن الفقراء
ساقها القدر إلى طريق وليد وتحولت إلى عشيقته قبل أن تكون شريكته وسره .. أحبته بعشق أنثى لذكر هو لها كل شيء
تخلت عن حلم الزواج والأسرة والأبناء لتعيش مع وليد و لوليد
هجرت أسرتها بعد سجن أخيها وزوج أمها في قضية مخدرات وعاشت حياتها مع وليد
بعد خروج أخيها وأبوه من السجن منحتهم مالاً ليبدأوا به مع أمهم حياة جديدة في مكان بعيد
وسارت بها الحياة مع وليد حيث أصبح لهما ، فروع مراكز مساج تدر أموالاً كثيرة
ترقي وليد في عمله في مباحث الآداب بفضل مساعدات شهد بالمعلومات ، ليقوم هو بالقبض على العاهرات والقوادين وعمل القضايا
كانت الشقة غارقة في نصف ضوء، صوت المكيف يهمس، وشهد جالسة على الكنبة، ساق على ساق، تراقب وليد وهو يقلب في هاتفه بعين ضابط يعرف أن المعلومات أثمن من أي سلاح.
قالت له بثقة من يعرف قيمة ما يحمل بين يديه
- عرفت ليك شوية معلومات من بت جت اشتغلت عندنا جديد
- واحدة اسمها مديحة عندها مراكز تجميل كتير ، وبتدير شيكة دعارة ، كل زباينها رجال أعمال تُقال ونواب مجلس شعب وعرب خلايجة ، وليلة كبيرة سعاتك
- قضية تقيلة اهو يا عم
- قضية ايه بس يا عبيطة
- دي مصلحة نطلع منها بفلوس حلوة اوي
- ازاي ؟
- ده شغلي أنا
التصقت شهد به وقالت
- طب فين مكافئتي ع المعلومات دي
- الحسلي كسي شوية
وليد رجل لا يعنيه سوى رغباته هو.
في الفراش، كما في حياته كلها، يبحث عن المتعة التي تخصه ،لم يكن يومًا من النوع الذي يفكّر في إرضاء شريكته، لا يصغي لأنفاسها، ولا يهتم بإيقاعها، وكأن العلاقة كلها مجرد مساحة ينفّذ فيها ما يشتهي وينتهي الأمر.
فإذا كان هذا مقبولاً مع العاهرات ، فما بال نهى وشهد ؟
مع نهى لم يعطها يوماً جنساً فموياً ، هو يستمتع بالجنس الفموي منها وهي تمص وتلعق وتقضم وتقيل قضيبه وخصيتيه وعانته ، بل يعتبره جزءًا من متعته الخاصة…
ومع ذلك، لم يكن يومًا من النوع الذي يقدّم نفس الشيء لها.
ليس لأنه لا يستطيع، بل لأنه ببساطة لا يرى نفسه في هذا الدور.
مع شهد كانت مرات نادرة للغاية ، لأنها هي التي تعرف كيف تدفعه في أوج شبقه أثناء مطارحتها الجنس ليلحس لها كسها
هو لا يعطي… إلا إذا رأى المقابل الذي يناسب رغبته هو، لا رغبتها.
لكن بعد المعلومات التي قدمتها له عن شبكة مديحة، وما فتحته له من طرق للمال ، طلبت بثقة دون إلتفاف
وليد لم يعترض، ولم يتهرّب ، انحنى إليها مباعداً بين فخذيها وبدأ بتقبيل ولحس كسها بلسانه .. امتص شفراتها وبظرها .. أمسكت رأسه تضمها على كسها بقوة .. تشعر بأنفاسه الساخنة وتتأوه
- اه يا وليد .. جميل أوي .. لسانك مهيج كسي ع الآخر .. الحسه اوي .. جامد
لم تعرف شهد، في تلك اللحظة النادرة، لماذا تضاعفت متعتها إلى هذا الحد…
هل لأنها رأت وليد، بكل صلابته المعتادة، يقترب منها بطريقة لم يسمح بها مع غيرها؟
أم لأنها تشعر أنها هي المسيطرة عليه
كانت أنفاسها تتسارع، لا فقط من الإحساس بأنفاسه الساخنة على كسها ولا بلسانه الرطب على بظرها وفتحة كسها ، بل من الفكرة التي تلتمع في رأسها:
أن وليد — الرجل الذي اعتاد أن يأخذ دائمًا دون أن يعطي — الآن تحتها…
ينصاع لرغبة نطقتها هي، لا هو.
كانت متعة انتصار امرأة تعرف أنها حصلت على ما لا تحصل عليه زوجته ولا غيرها.
أمسكت أصبعه توجهه ناحية شرجها تقول
- دخل صباعك في طيزي يا وليد .. عاوزاه في طيزي وانت بتلحسلي
انصاع لها وليد ، أمسكت بصباعه تدفعه في خرم طيزها أكثر تتمحن ، تقبض بشرجها على أصبعه بقوة .. تلهث بعنف
- اه يا وليد .. اه يا وليد .. دخل صباعك للآخر في طيزي
حصلت على أورجازم عنيف قوي بمتعة مضاعفة ، وهي تطبق بفخذيها ويديها على رأسه ، وفتحة طيزها تعتصر صباعه الذي عانى كي يخرج ، ولم تحرره حتى هدأ جسدها من تشنجاته اللذيذة
قام وليد الهائج كالثور وكأنه ينتقم منها .. طحنها نيك حتى أحست بأن كسها وطيزها اتهروا
أحكم وليد الحصار على مديحة بحكم عمله كضابط في مباحث الآداب من جهة ونفوذه من جهة أخرى، حيث وضعها تحت المراقبة ، راقب تليفوناتها وحصل على محادثاتها ، وأعد خطته جيداً
في هذه الأثناء يجلس وليد في الشقة مع شهد
- مديحة بكره عاملة حفلة جنسية فيها اتنين نواب ورجال أعمال
- وهتعمل إيه
- هعمل شغلي
- وليد .. انت مش قد الناس دي .. انا خايفة يا وليد
- ما تخافيش
في الليلة التالية، دخل وليد المكان بقوة الشرطة الغير رسمية ، لم يكن هدفه المداهمة بل خلق مداهمة وهمية ، لكن بثقة رجل يعرف الطريق
الموسيقى عالية، الأضواء خافتة، الجميع عرايا .. رائحة الجنس والحشيش والخمر تملأ المكان .. تأوهات ماجنة .. كلمات بذيئة فاحشة.. أزبار منتصبة وأكساس ملتهبة… لم يعرف أحد أن رجال مباحث الآداب تقف على بعد خطوات.
أخرج وليد هويته الرسمية في اللحظة المناسبة، أعلن أنه سيقبض على الجميع .. صمت ثقيل سقط على المكان. وجوه الرجال انقلبت إلى رهبة، وابتلعت الضوضاء فجأة.
في غرفة جانبية
- احنا معانا حصانة
- دي حالة تلبس .. والنيابة هتطلب رفع الحصانة .. ده غير الفضايح
- وليد بيه .. احنا عاوزين نحل مش نعقد
تنهد وليد بعمق وقال
- مش هنختلف يا سيادة النائب
التردد لم يدم أكثر من دقائق. سمعة نواب ورجال الأعمال كانت أغلى من أي شيء، سارعوا للإتصال بزويهم لإحضار الأموال، ودفعوا ما يلزم للحفاظ على صورهم. وليد ورجاله خرجوا من المكان يحملون حقائب الأموال الثقيلة
انتشر الخبر في الأيام التالية بين الزبائن مثل نار في هشيم:
مديحة اتقفش عندها حفلة فيها نواب!
حتى لو لم تُنشر في الإعلام، كان عالمهم صغيرًا، والسر يركض أسرع من الضوء.
زبائنها فقدوا الثقة.
الرجال الذين اعتادوا عليها صاروا يشعرون أنها أصبحت “محروقة”.
مديحة نفسها لم تفهم كيف انقلبت حياتها في يوم واحد…
لكن شهد كانت تعرف.
وليد كان يعرف
مراكز المتعة السرية لا تتحمل الفراغ…
الزبائن يحتاجون من يدير، ويوفر، ويضمن السرية، ويغسل أموالهم، ويفتح لهم أبوابًا لا يرونها.
وهنا ظهرت شهد التي يحركها وليد
أخذت شهد دور مديحة .. كان زبائن المتعة السرية خائفين في البداية ، ثم مترددين…
ثم مطمئنين حين عرفوا أن ضابط مباحث آداب صار هو “الغطاء”.وبذلك، دون إعلان، أصبح وليد في الباطن هو صاحب اللعبة…
وشهد في الظاهر هي “واجهة الإدارة”.
مع السنوات، لم تعد حفلات المتعة هي العمل الأساسي…بل ما يتحرك خلفها من أموال.
رجال الأعمال بدأوا يطلبون من وليد “خدمات” مالية معينة:
إخفاء أرباح، تدوير مبالغ ، تمرير أموال عبر مراكز شهد للمساج كغطاء لغسيل الأموال ..
وليد لم يكن يسأل كثيرًا…ولم يتورط بيده مباشرة ، لكن اللعبة سحبته مثل دوامة…
وأصبح جزءًا من شبكة أكبر مما تخيل
وتمر السنوات ويتسع النشاط
اشترت شهد بتخطيط من وليد مراكز التجميل التي كانت تملكها مديحة
مراكز تجميل ومساج بفروع في كل مكان .. تعمل من الباطن في تجارة الجنس وغسيل الأموال
أصبح وليد رجلًا يملك شبكة زبائن نافذين وغطاء رسمي وشهد التي تمسك بالخيوط الناعمة أمامه
ولم يعد هناك طريق رجعة
ترقى وليد وأصبح رئيساً لمباحث الآداب وتعاظمت ثروته ، التي بالطبع يهربها للخارج لحسابات بنوك سرية أجنبية ، وما يوجد في مصر يكون إما باسم شهد ظاهرياً كمراكز المساج والتجميل ومعه مستندات ووثائق وتوكيلات سرية منها تثبت ملكيته لها ، وإما شركات ومشروعات يملكها أسماء نظيفة من الشبكة يقوم فيها بغسل أمواله وإعادة تدويرها .. إلى جانب سبائك ذهبية ومجوهرات ضخمة مخزنة في فيلته الفارهة الخاصة بزوجته وأبناءه الأربعة وفيلته الخاصة به وبشهد
ومع السنوات، ظهر عالم جديد…
منصات إلكترونية لتجارة الجسد، وشبكات معقدة لغسيل الأموال لا تحتاج شوارع مظلمة ولا فنادق في الهرم.
كل شيء أصبح يتم من الهاتف… من شاشة صغيرة… بضغطة واحدة تتحرك ملايين الجنيهات إلى جيب من يعرف كيف يمسك بالخيوط.
ولمن لا يعرف أقول إن وليد كان من النوع الذي لا يفوته التحول.
طبيعي ومن البديهي أن يرى في هذا العالم الجديد فرصة… لا مجرد جني أموال ، بل سلطة كاملة.
شهد كانت إلى جواره، ليست مجرد شريكة… بل وجهه الظاهر.
الجميلات يثقن فيها… الرجال يتحدثون معها دون خوف… والمنصات تحتاج وجهًا أنثويًا يدير ويتابع ويتواصل.
ووليد، من الخلف، يجمع الخيوط كلها بين يديه.
تحول جديد بدأ يتشكل وليد لم يعد الضابط الذي يدير حفلات جنسية سرية ويغسل الأموال فقط.
بل أصبح يملك شبكة كاملة تعمل عن بُعد…
فتيات على المنصات… تصوير، بث مباشر، هدايا إلكترونية، تحويلات مالية…
والأموال تتحرك بين خمس حسابات، تمرّ على أكثر من اسم، قبل أن تستقر حيث يريدها وليد.
شهد كانت ترى هذا التمدد، وتشعر به يكبر…
تراه يتحول من رجل يسيطر على غرفة مظلمة إلى رجل يسيطر على مدينة كاملة من خلف الشاشة.
لم تكن تعرف هل تخاف منه أم تُفتن بما يصنعه.
لكنها كانت تدرك شيئًا واحدًا:
أن وليد، منذ دخل هذا العالم الإلكتروني، صار أخطر… وأقوى… وأصعب على أي امرأة أن تملكه وحدها.
وليد نفسه شعر بالتحول…
لم يعد يحتاج لمداهمة ولا صراخ ولا سلطة ظاهرة.
يكفيه الآن كلمة سر… حساب مشفّر… وملايين تتحرك نحوه دون أن يلمس شيئًا.
وهكذا، بدأت مرحلة جديدة…
شهد في الواجهة
وليد في الظل
والمال يتدفق بلا توقف…
عالم كامل من الجنس والمال والسلطة