• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

قصيرة سمير وسوزي (1 مشاهد)

صبرى فخرى

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
إنضم
16 أكتوبر 2023
المشاركات
523
مستوى التفاعل
373
النقاط
3
نقاط
536
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
ﺃﻧﺎ ﺷﺎﺏ ﺍﺳﻤﻲ ﺳﻤﻴﺮ ﻭﻋﻤﺮﻱ 19 ﺳﻨﺔ ﻭﻓﺎﺭﻉ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺃﻟﻌﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﺑﻤﺼﺮ ﻭ ﺃﺳﻜﻦ ﺑﻤﻨﻴﻞ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ . ﻭﺃﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺑﻤﻔﺮﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﺍﻱ ﻭﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺴﻜﻨﻬﺎ ﺇﺧﺘﻲ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺔ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭﺑﻜﻞ ﻃﺎﺑﻖ ﺷﻘﺘﻴﻦ . ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻨﺎ ﻳﺴﻜﻦ ﺑﻬﺎ ﻣﺪﺭﺱ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭ ﺷﻘﺘﻪ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻻ ﺗﻔﺘﺢ ﺇﻻ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻀﺮ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻰ ﺃﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺼﻴﻒ . ﻭﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺷﻘﺔ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻻ ﻳﺒﺪﺃ ﻋﻤﻠﻪ ﺇﻻ ﻟﻴﻼ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﻮﺯﻱ ﺷﺎﺑﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺃﻡ ﻟﺒﻴﺒﻲ . ﻭﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺠﻴﺮﺍﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺳﻮﺯﻱ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻀﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻭﻗﺘﻪ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺳﻮﺯﻱ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﻣﺮﺍﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻻﻥ ﻣﺎ ﻟﻬﺎﺵ ﺣﺪ ﻻﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺍﻫﻠﻪ ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻱ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ . ﻭﻣﺎﻟﻬﻤﺶ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ . ﻓﺪﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻨﻲ ﺃﺧﺘﻲ ﺃﻭﺳﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻤﺎ ﻓﺘﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ . ﺃﻭ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻓﻜﻨﺖ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻘﺔ ﺃﺧﺘﻲ .
ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻌﺠﺒﺎ ﺑﺠﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ ﻭﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺮﺿﻊ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺗﺨﺮﺝ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺗﺮﺿﻊ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﺝ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﻈﺮ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﺭﺿﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ . ﻷﻥ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻴﺾ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻤﻊ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﺝ ﻣﻨﻲ . ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻛﺸﺎﺏ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﺘﻬﻴﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﺑﺲ ﻟﻢ ﺃﺟﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﻟﻤﺴﻬﺎ . ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﺁﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻭﺃﻟﻤﺲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻋﻔﻮﻳﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻮﺍﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺩﻱ ﻣﺘﻌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻷﻥ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻋﻢ ﺟﺪﺍ ﻭﺳﺨﻦ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻴﺖ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﺃﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻤﺴﺔ . ﻭﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻴﺖ ﺑﺘﺎﻋﻬﻢ ﻭﺃﺟﺪ ﻏﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ . ﻭ ﺃﻣﺴﻜﻬﻢ ﻭﺃﻣﺴﺢ ﺑﻴﻬﻢ ﻭﺷﻲ ﺃﻭﺃﺣﻄﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺑﺮﻱ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺷﻬﻮﻩ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﻻﻗﻲ ﻛﻮﻟﻮﺕ ﻣﻦ ﻛﻮﻟﻮﺗﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻊ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﻛﺴﻬﺎ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻴﺖ ﺑﺘﺎﻋﻬﻢ ﺑﻴﻜﺸﻒ ﻇﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻧﻮﺭﻩ ﻣﻀﺎﺀ . ﻭﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻴﺐ ﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻴﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺃﺗﻤﺘﻊ ﺑﺨﻴﺎﻻﺕ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ . ﻭﻟﻠﺘﻮﺍﻳﺖ ﺧﺮﻡ ﻛﺎﻟﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮﻟﺒﺎﺑﻪ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻓﻘﻂ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺮﻛﺒﻴﻦ ﻗﻔﻞ ﺟﻮﻩ ﻳﻘﻔﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ . ﺑﺲ ﻟﻮ ﺑﺼﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻡ ﻛﻨﺖ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ .
ﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﺑﺺ ﻣﻦ ﺧﺮﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻮ ﺣﻈﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻘﻒ ﻋﺮﻳﺎﻧﺔ ﻓﻰ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺭﻯ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻭﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺃﺑﻴﺾ ﺷﻤﻊ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﻄﻦ ﺑﻴﺴﻤﻮﻫﺎ ﺑﻠﻬﺠﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺳﻮﺓ . ﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﺷﺘﻬﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻋﺮﻳﺎﻧﺔ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﺏ ﺳﺨﻦ ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﺳﺨﻦ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭﺃﺿﺮﺏ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺑﻨﺖ ﺃﺗﺨﻴﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻲ ﺑﺲ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺴﻮﺯﻱ ﺑﻌﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﻮﺓ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺫﻟﻚ ﻣﺮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻭﺍﺩ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺩﻱ ! ﺩﺍ ﺇﻧﺖ ﻋﻴﻨﻚ ﺗﺪﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻭﺃﺧﺪﺕ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺑﻬﺰﺍﺭ ﻭﺿﺤﻜﻨﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺑﺨﺘﻪ ﺟﻮﺯﻙ ﺑﻴﻜﻲ . ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻮﻩ ﻓﻴﻦ ﺟﻮﺯﻱ ﻳﺎ ﺣﺴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻧﻮﻡ ﻭﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺷﻐﻞ . ﺍﻧﺘﻢ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺭﺟﺎﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ . ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻣﺎ ﺃﺳﻴﺒﻜﻴﺶ ﻟﺤﻈﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻫﻮ ﻛﻼﻡ ﻟﻤﺎ ﺃﺷﻮﻑ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻫﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ . ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ . ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﻦ ؟ ﻗﻞ ﻟﻲ ﻳﺎﻭﺍﺩ ! . ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ ﺩﻩ ﺳﺮ ﻳﺎ ﺳﻮﺯﻱ . ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺁﻩ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﺮ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻘﻄﻊ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻭﺩﻳﻠﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺩﻩ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﺒﺎﻥ .!! ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﺇﻣﺎﻡ ..
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻠﺒﺲ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻧﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺗﺶ ﻭﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﺒﻠﻮﺯﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮ . ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﺘﻬﻴﻬﺎ ﻭﻧﻔﺴﻲ ﻓﻴﻬﺎ . ﻭ ﺑﺄﺣﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺇﻧﻬﺎ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﻭﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﺑﺘﺤﺐ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ..…
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﺃﻣﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﺟﺎﺏ ﻟﻲ ﺣﺘﺔ ﻃﻘﻢ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﺠﻨﻦ . ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻘﻮﻝ؟ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ . ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺃﺷﻮﻓﻪ ﻓﺠﺎﺑﺘﻪ ﻭﺷﻔﺘﻪ ﻗﻤﻴﺺ ﻟﻮﻧﻪ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﻣﻔﺘﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺐ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﺕ ﻭﺍﻟﺴﻮﻧﺘﻴﺎﻥ .
ﺃﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﻄﻘﻢ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺯﺑﺮﻱ ﺷﺪ ﻭﻛﻨﺖ ﻫﺎﻳﺞ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻱ . ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺷﻮﻓﻪ ﻋﻠﻴﻜﻲ . ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻷﺩﺏ . ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻱ ﻟﻌﻤﺎﺩ ﻭﺑﺲ ﻳﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻷﺩﺏ . ﻭﺿﺤﻜﻨﺎ . ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻃﻴﺐ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻧﺼﻴﺐ . ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻴﺐ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺯﻋﻠﺶ ﻣﻨﻚ .
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺁﺧﺮ ﻛﻨﺎ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺧﺒﻂ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﺘﺤﺖ ﻻﻗﻴﺖ ﻋﻤﺎﺩ ﻓﻲ ﻭﺷﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺧﻴﺮ ﻗﺎﻟﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﻻﺯﻡ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺨﻠﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺳﻮﺯﻱ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﺎ ﺳﺎﻓﺮ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﻭﻧﺰﻝ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﺔ ﺑﻴﺘﻘﻔﻞ ﻭﻋﻤﺎﺩ ﻣﻌﺎﻩ ﺷﻨﻄﺔ ﻭﻧﺎﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ . ﻓﻨﺰﻟﺖ ﻟﺴﻮﺯﻱ ﻭﻓﻮﺟﺌﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺑﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﻨﻮﻡ . ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﻃﻠﻌﻠﻲ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﺧﻠﻠﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﻣﻨﻚ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺃﻣﻪ ﻋﻴﺎﻧﺔ ﻭﻫﺎ ﻳﻘﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺗﻼﺗﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ . ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ !! .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺗﺤﺐ ﺗﺸﺮﺏ ﺇﻳﻪ . ﺃﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺷﺎﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺁﻩ ﺑﺲ ﻫﺎ ﺃﺭﻭﺡ ﻓﻮﻕ ﺃﺟﻴﺐ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺃﺭﺟﻊ . ﻛﺎﻥ ﺯﺑﺮﻱ ﺷﺎﺩﺩ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ . ﻃﻠﻌﺖ ﻟﺒﺴﺖ ﺷﻮﺭﺕ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﺳﻊ . ﻭﺗﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﻭﺭﺟﻌﺖ .
ﻛﺎﻥ ﺯﻭﺑﺮﻱ ﺷﺎﺩﺩ ﻭﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ . ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﺑﺎﻟﻘﻤﻴﺺ . ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﺑﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻭﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﺗﻼﺣﻆ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ . ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ﺯﺑﺮﻱ ﻳﻬﻴﺞ ﺃﻛﺘﺮ .… ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻫﻲ ﺑﻘﺖ ﺑﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﻠﺒﺴﻪ ﻗﺪﺍﻣﻲ .………
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻗﻌﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺭﺟﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﺁﺧﺮ ﻭﻣﺎ ﻻﺣﻈﺘﺶ ﺇﻥ ﺭﺍﺱ ﺯﺑﺮﻱ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ . ﺑﺼﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻻﻗﻴﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺒﺺ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻭﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺗﺨﺮﺝ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺃﻻﻋﺒﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﺧﻠﻴﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺁﺧﺪ ﺣﻤﺎﻡ ﻭﺃﺭﺟﻌﻠﻚ ﻭﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻧﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﻧﻴﻤﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺑﺘﺪﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺗﻨﺴﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺵ ﻭﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺑﺼﻴﺖ ﻣﻦ ﺧﺮﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻨﻈﺮ ﺧﻄﻴﺮ ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺎﻳﺠﺔ ﻭ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺘﻨﺎﻙ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻔﺔ !! ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺯﺑﺮﻱ ﺷﺎﺩﺩ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮ ﺟﺴﻤﻬﺎ .
ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺃﺩﻋﻚ ﻓﻲ ﺯﺑﺮﻱ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻗﺬﻓﺖ ﻭﺟﺒﺖ ﻟﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ . ﺩﻭﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻣﺴﺢ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻻﻗﻴﺘﺶ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻣﺒﺮﺯ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﺃﺧﺪﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺑﻴﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺭﻣﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﻣﺒﺮﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ .
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺳﻮﺯﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﻤﻤﺴﻮﺣﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﺮ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺩﻩ ﻟﺒﻦ ﻣﻦ ﺑﺰﺍﺯﺓ ﺍﻟﻮﺍﺩ .
ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻟﺸﻘﺘﻨﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺎﻳﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺯﺑﺮﻱ ﺷﺎﺩﺩ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺃﻟﺘﺼﻖ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺑﺲ .
ﻛﻨﺖ ﺯﻱ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺷﻬﻮﺗﻲ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﻗﻒ ﻓﻲ ﻭﺷﻬﺎ ﻭﺷﻬﻮﺗﻲ ﻏﻠﺒﺖ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻻﺯﻡ ﺃﻧﻴﻜﻬﺎ ﻭﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻭ ﻛﻤﺎﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﻣﻬﻴﺄ .
ﻭﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﺳﻮﺯﻱ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻓﻄﺮ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﻓﻄﺮﺕ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺟﺎﻱ ﺣﺎﻻ .!! ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺣﺎﻃﻴﺖ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺍﻧﻲ ﺣﺄﻧﻴﻜﻬﺎ ﺣﺎﻧﻴﻜﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻳﺤﺼﻞ . ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺩﺍﺭ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺑﺘﺤﺐ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﺑﺘﺤﺐ ﺣﻮﺍﺭﺍﺗﻲ ﻭﺑﺘﺎﺧﺪ ﺑﺮﺃﻳﻯﻔﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺶ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﺣﺎﺳﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻭ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ . ﻫﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﺶ ﺩﻩ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺣﺴﻴﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ . ﻓﺎﺗﻤﻨﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﺷﺘﻬﻴﺘﻬﺎ ﻭﻏﺮﻳﺰﺗﻲ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ !! ﻛﻨﺖ ﻫﺎ ﺍﺗﺠﻨﻦ ﻣﻦ ﻫﻴﺠﺎﻧﻲ ﻭﺷﻬﻮﺗﻲ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺿﻴﻖ ﺭﻭﺣﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭﻋﻔﻮﻳﺎ ﻟﻤﺴﺖ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺑﺰﺑﺮﻱ ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻥ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺇﻗﺸﻌﺮ !! ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻗﻌﺪ ﺑﺮﻩ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺎ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﺃﺟﻴﻠﻚ . ﻫﻮﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺶ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺯﺑﺮﻱ ﻟﻄﻴﺰﻫﺎ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﻪ ﺑﻠﻮﺯﺓ ﺑﻴﻀﺎ ﻭﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﺳﺘﺮﺗﺶ ﺇﺳﻮﺩ ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺭﺩﺓ ﻭﻣﻨﺰﻟﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺎﻳﺠﺔ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ . ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻧﺎﻳﻤﺘﻪ ﻋﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻻﻧﻪ ﻧﺎﻡ ﻣﻨﻲ .
ﻛﻨﺖ ﺑﺎﺑﺺ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﻬﻮﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ . ﻛﻨﺖ ﻻﺑﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺯﺑﺮﻱ ﺷﺎﺩﺩ ﻟﻘﺪﺍﻣﻮﻭﺍﺿﺢ ﺃﻭﻱ . ﻭﻫﻲ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺒﺺ ﻟﺘﺤﺖ ﻭﺗﺒﺼﻠﻪ ﻭﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺷﺮﻗﺎﻧﺔ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﻤﻨﻌﻬﺎ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ . !! ﺃﻧﺎ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻲ ﻻﺯﻡ ﺃﻧﻴﻜﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ . ﺭﻭﺣﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻭﻫﻲ ﺷﺎﻓﺖ ﻛﺪﻩ ﺯﻗﺘﻨﻲ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺇﻥ ﺑﻠﻮﺯﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺻﺪﺭﻫﺎ ﻃﺎﻟﻊ ﺑﺮﻩ ﺃﺑﻴﺾ ﻭﺭﺩﻱ . ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺃﻛﺘﺮ . ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻫﺎ ﺍﺻﻮﺕ . ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺎ ﻭﺛﻘﺖ ﻓﻴﻚ ﻋﻴﺐ . ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﺮ؟ . ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺃﻋﻤﻠﻪ .
ﻭﺃﺧﺪﺗﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﺭﺍﻋﺎﺗﻲ ﻭﺯﻧﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻧﻤﺖ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻮﺕ ﺣﻄﻴﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻬﺎ . ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺎﻣﺺ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺴﻜﺘﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺗﻴﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺗﻘﻠﻴﻌﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺗﻴﺎﻥ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﺔ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺗﺶ . ﺣﻄﻴﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺰﻗﻨﻲ . ﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻣﺺ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻠﻒ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﺷﻤﺎﻝ . ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻤﻠﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺘﻤﻜﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎﺳﻜﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻲ ﻓﺸﻬﻮﺗﻲ ﺧﻠﺖ ﻗﻮﺗﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺿﻌﺎﻑ . ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻙ ﻭﺍﻟﺰﻕ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺑﺘﺪﺕ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺗﻀﻌﻒ ﻭﺍﺑﺘﺪﺕ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻲ . ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﺖ ﻧﺎﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﻭﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﺃﻋﻀﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻢ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺷﺪﻳﺖ ﺍﻻﺳﺘﺮﻳﺘﺶ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻇﻬﺮ ﻛﻠﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻗﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺻﺒﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻛﺴﻬﺎ . ﻓﺼﺮﺧﺖ ﺻﺮﺧﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺗﺄﻭﻫﺖ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻤﺴﻚ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﺗﺸﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺳﻴﺒﻬﺎ . ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻷﻥ ﺷﻬﻮﺗﻲ ﺃﻟﻐﺖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻨﺪﻱ .
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻗﻠﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺗﻴﺎﻥ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺮﺿﻊ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻢ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ . ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﺭﺿﻊ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭﺃﺭﺗﺸﻒ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻗﻠﻌﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﺕ . ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻓﺨﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ . ﺳﻮﺯﻱ ﺧﻼﺹ ﺍﺑﺘﺪﺕ ﺗﻬﻴﺞ ﻭﺍﺑﺘﺪﺕ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﺸﻬﻮﺗﻬﺎ . ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻫﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﻷﺧﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻻﺯﻡ ﺃﻃﻔﻲ ﻧﺎﺭ ﺷﻬﻮﺗﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﺃﺣﺴﺒﻚ ﻋﻨﻴﺪ ﻛﺪﻩ ﻭﺷﻬﻮﺍﻧﻲ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺸﺘﻬﻴﺎﻧﻲ ﻭﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺑﺲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﻤﻨﻌﻬﺎ !! ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻘﺎﻭﻣﻨﻲ ﺃﻛﺘﺮ ……
ﻣﺴﻜﺖ ﻛﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﺕ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﺧﺎﻟﺺ . ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻧﺰﻟﺖ ﻛﻠﻮﺗﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺷﻔﺖ ﻛﺲ ﺍﺣﻤﺮ ﻃﺮﺍﺑﻴﺸﻲ ﻛﻠﻪ ﺳﻮﺍﺋﻞ ﻭﺷﻔﺮﺍﺗﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻮﺱ ﻭﺍﻟﻠﺤﺲ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻟﺤﺴﻪ ﻭﺃﻋﺾ ﻓﻲ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ﻛﺎﻟﺰﺑﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﺭﺟﻮﻭﻭﻙ ﺃﺭﺟﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻙ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﺮ ﺃﻑ ﻣﺶ ﻛﺪﺓ ﺇﺳﺘﻨﻰ ﻫﺎﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ . ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺳﻤﻊ ﺣﺎﺟﺔ . ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻛﻠﻤﻨﻲ … ﻭﺃﻧﺎ ﺷﻐﺎﻝ ……
ﻃﻠﻌﺖ ﺯﺑﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺍﻋﻘﻞ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺠﻮﺯﺓ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻌﻨﻰ ﺩﻩ ﺇﻳﻪ .… ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺳﺎﻣﻊ ﺣﺎﺟﺔ . ﺑﺲ ﻛﻞ ﺷﻬﻮﺗﻲ ﻣﺘﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺯﻭﺑﺮﻱ ﻭﻣﻨﻈﺮ ﻛﺴﻬﺎ ﺑﺸﻔﺮﺍﺗﻪ ﻭﺑﻈﺮﻩ !! ﺛﻢ . ﻧﺰﻋﺖ ﻋﻨﻲ ﺷﻮﺭﺗﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺯﻭﺑﺮﻱ ﺷﻬﻘﺖ ﺷﻬﻘﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﻟﻬﻮﻱ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﺮ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺯﻭﺑﺮ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﺘﺶ
ﺯﻱ ﻃﻮﻟﻪ ﻭﻃﺨﻨﻪ !! ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﻩ ﻟﻮ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﻘﻄﻌﻠﻲ ﻛﺴﻲ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻭﺟﺮﻳﺖ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺯﻭﺑﺮﻙ ﺩﻩ ﻳﺨﻮﻑ ﻳﺎﺳﻤﻴﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻨﻪ ﺣﺮﺍﺡ ﻋﻠﻴﻚ !! ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﻮﺕ ﻟﻮ ﺩﺧﻞ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﻭﺭﺣﺖ ﺷﺎﻳﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻬﺮﺏ ﺣﺘﻲ ﺃﺭﺟﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺨﺒﻲ ﻭﺷﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺑﺮﻱ ﺛﻢ ﻧﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﻠﻤﺖ ﺷﻔﺘﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺠﺎﻭﺑﺔ ﻣﻌﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ ﻋﺾ ﻭﺑﻮﺱ ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺳﻮّﺗﻬﺎ ﺗﻘﺒﻴﻼ ﻭﻋﻀﺎ ﺛﻢ ﻟﻜﺴﻬﺎ ﻟﺤﺴﺎ ﻭﻣﺼﺎ ﻓﻲ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﺣﺘﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﺯﻭﺑﺮﻱ ﻭﺗﻠﻤﺴﺘﻪ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺗﺪﻋﻜﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻣﺮﺓ ﻭﺑﻌﻨﻒ ﻣﺮﺓ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻋﻠﻲ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﺮ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﺲ ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﺧﺎﻟﺺ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺁﺧﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺧﻞ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺲ !!
ﻭﺭﺣﺖ ﺭﺍﻓﻊ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻲ ﻭﻣﻔﺮﺵ ﺑﺮﺍﺱ ﺯﻭﺑﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺮﺍﺕ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻣﻼﻣﺲ ﺯﻭﺑﺮﻱ ﺑﺒﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ .
ﺭﺣﺖ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﺑﺲ !! ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻓﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔﻔ ﻔﻒ .. ﺭﻭﺣﺖ ﺯﺍﻗﻪ ﻭﻣﺪﺧﻠﻪ ﻟﺠﻮﺓ ﻟﺠﻮﺓ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﺒﻴﻮﺿﻲ ﺑﺘﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺷﻔﺮﺍﺕ ﻛﺴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻻﺭﺗﻄﺎﻡ ﺟﺎﻣﺪ ﻭﻣﺴﻤﻮﻉ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﺥ ﺃﺥ ﺃﺥ ﺁﻱ ﻱ ﻱ ﻱ ﻱ ﺩﺧﻠﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﻟﻼﺧﺮ ﺩﺍ ﺯﻭﺑﺮﻙ ﺩﻩ ﻭﻻ ﺯﻭﺑﺮ ﺣﻤﺎﺭ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻳﺎﺳﻤﻴﺮ ﺩﻩ ﻃﺨﻴﻦ ﺍﻭﻱ ﻭﺭﺍﺳﻪ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺯﻱ ﺍﻳﺪ ﺍﻟﻬﻮﻥ ﻭﻃﻮﻳﻞ ﺃﻭﻱ ﻻ !! ﺩﻩ ﺯﻭﺑﺮ ﺣﺼﺎﻥ ﻭﺣﺎﺳﺔ ﺑﻴﻪ ﺑﻴﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﺍﺣﺸﺎﺋﻲ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺣﻼﻭﺗﻪ ﻭﺟﻤﺎﻟﻪ !! ﺩﻩ ﺣﻴﺒﻘﻲ ﺑﺘﺎﻋﻲ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺃﻣﻚ ﻣﺶ ﺣﺴﻤﺢ ﻟﺤﺪ ﻳﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﻓﻴﻪ !! ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻭﻻ ﻷ !!
ﻭﺩﺧﻞ ﺯﺑﺮﻱ ﻛﻠﻪ ﻭﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﺍﻧﻴﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺑﻌﻨﻒ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺗﺼﻮﺕ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻟﻬﻮﻱ ﻳﺎ ﻟﻬﻮﻱ !! ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺗﻘﻮﻟﻠﻲ ﺍﺳﺮﻉ ﺍﺳﺮﻉ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﻘﻀﺔ ﻛﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺯﻭﺑﺮﻱ ﻗﻮﻟﺖ ﺁﻩ ﺁﻩ !! ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﺄﺣﻠﻰ ﻣﺘﻌﺔ ﻭﺃﺳﺨﻦ ﻛﺲ . ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻟﻲ ﺃﺩﺧﻞ ﺯﺑﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﺲ ﺳﺖ . ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻠﺒﻨﻲ ﺣﻴﻨﺰﻝ ﻣﻨﻲ ﻭﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﺃﺿﻢ ﻓﺨﺎﺫﻫﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺑﺘﺎﻋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻻﻗﺼﻲ ﻋﻤﻖ ﻭﻗﺬﻓﺖ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﺥ ﺃﺥ ﺃﺥ ﺃﺥ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺟﺒﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺃﻭﻱ ﺃﻑ ﺃﻑ ﺃﻑ ﻭﻟﺒﻨﻚ ﻧﺎﺭ ﻧﺎﺭ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﻟﻘﻄﺔ ﻭﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﺮﻁ ﻓﻴﻚ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺓ !! ﻧﻴﻚ ﻳﺎﺳﻤﻴﺮ ﺛﺎﻧﻲ ﻧﻴﻚ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ !! ﻭﺯﻭﺑﺮﻱ ﻧﺎﻡ ﻟﺒﺮﻫﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺍﺧﺮﺟﻪ ﻭﺍﻧﺤﻨﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺘﺼﺐ ﺯﻭﺑﺮﻱ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ . ﻭﺍﺧﺮﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻟﻔﻴﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺑﺺ ﻋﻠﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺍﺑﺘﺪﺕ ﺗﺰﻕ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻟﻮﺭﺍ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻟﻮ ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺴﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻛﺴﻬﺎ . ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻥ ﺧﺮﻡ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺃﺣﻤﺮ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﺃﻧﻮﺛﺔ ﺭﻫﻴﺐ ﺭﻫﻴﺐ . ﺣﻄﻴﺖ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻟﺤﺲ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻭﺳﺨﻨﺔ ﻭﻟﺬﻳﺬﺓ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺻﺒﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻓﻲ ﻛﺴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻮﺭﺑﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺳﺎﺧﻨﺔ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺣﻄﻴﺖ ﺯﺑﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻓﺮﻧﺴﺎﻭﻱ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻧﻴﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺰﺍﻝ ﻣﻨﻲ ﻭﻫﻲ ﺍﺭﺗﻌﺸﺖ ﺗﻼﺕ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﺗﻌﺒﺖ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺃﺗﺮﻛﻬﺎ ﻷﻧﻲ ﻫﺮﻳﺘﻬﺎ ﻧﻴﻚ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺑﻌﻨﻒ ﻭﺃﺧﺪﺕ ﺃﺩﺧﻞ ﺯﻭﺑﺮﻱ ﻭﺃﺧﺮﺟﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺣﺘﻲ ﻫﺎﺟﺖ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺟﺎﺀﺕ ﺷﻬﻮﺗﻲ ﻭﺃﻓﺮﻏﺘﻬﺎ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ ﺃﻧﺎ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻚ . ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺷﻘﺘﻲ . ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﻭﺃﻓﺘﻜﺮ ﺃﺣﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﻭﺃﺗﺬﻛﺮ ﺃﺣﻠﻰ ﻛﺲ . ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻲ ﺳﻮﺯﻱ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ ﺃﻧﺎ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻚ ﺃﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺑﺎﺳﻮﺯﻱ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻫﺎ ﺍﻭﺭﻳﻜﻲ ﻭﺷﻲ ﺗﺎﻧﻲ . ﻭﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺯﺑﺮﻱ ﺷﺪ .
ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻭﺭﺣﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺳﻤﻴﺮ !! ﻣﺶ ﺟﺎﻳﻠﻲ ﻧﻮﻡ . ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺻﺒﺮﻱ . ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺧﺒﻄﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﺘﺤﺘﺶ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻓﺘﺤﺘﻴﺶ ﻣﺶ ﻫﺎ ﺍﻭﺭﻳﻜﻲ ﻭﺷﻲ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﺻﻌﺪ ﺍﻟﺴﻠﻢ . ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻣﺎ ﻻﻗﻴﺘﻬﺎﺵ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻭﻻﻗﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺿﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻫﻲ ﻻﺑﺴﺔ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ . ﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻧﻲ ﻭﻧﻤﺖ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺃﻛﺘﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻴﻠﺔ . ﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﻭﻧﻜﺘﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺘﻬﻴﺔ ﻭﺭﺍﻏﺒﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﺮ ﻭﺍﻧﺖ ﻛﺪﺓ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺶ ﺣﺘﻘﺪﺭ ﺗﺴﺪﻩ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻻﻧﻚ ﺣﺎﺳﺴﺘﻨﻲ ﺑﺤﻼﻭﺓ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻮﺵ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺟﻮﺯﻱ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺯﻭﺑﺮﻙ ﻳﺎﻭﺍﺩ ﻳﺎﺳﻤﻴﺮﻣﻦ ﺿﺨﺎﻣﺘﻪ ﻭﻃﻮﻟﻪ ﺑﻴﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﻛﺴﻲ ﻭﺑﻴﻮﺻﻞ ﻷﺣﺸﺎﺋﻲ ﺗﺼﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﻳﻢ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺯﻭﺑﺮ ﻋﻤﺎﺩ ﺟﻮﺯﻱ .………………
ﻭﻓﻌﻼ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺏ ﻭﺍﻧﻔﺘﺢ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻧﺎ ﺍﻭ ﻫﻲ ﺍﻏﻼﻗﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻲ ﺑﺜﻨﺎﺀ ﺑﻞ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺗﻌﻠﻘﻬﺎ ﺑﻲ ﻭﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺩﻭﻥ ﻣﻠﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻭ ﻣﻨﻲ .
ﺷﻬﻮﺭ ﻭﺳﻨﻴﻦ ﻣﺘﻌﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻭﺃﺣﻠﻰ ﺟﻨﺲ ﻭﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﺟﻤﻞ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﻛﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﻨﺖ ﺍﺟﺮﺑﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺳﻮﻳﺎ . ﻭﺑﻘﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﻟﺴﻪ ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺛﻨﺎﺀ ﺃﻭﻝ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃ ﻧﻴﻜﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻟﻢ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻣﺎﺯﻟﺖ ﻣﺨﻠﺼﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻗﻮﺓ ﺑﻌﺪ ﺳﻔﺮ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻴﻌﻤﻞ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺷﻬﺮ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل