• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

مكتملة أختي العانس - عشرة اجزاء (1 مشاهد)

صبرى فخرى

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
إنضم
16 أكتوبر 2023
المشاركات
523
مستوى التفاعل
373
النقاط
3
نقاط
536
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
اعرفكم بنفسي انا اسمي رياض عمري 20 سنة، طولي 180 سنتي ، و جسمي مفرود و كويس و عريض شوية صغيرة ، و لون بشتري قمحاوي زي ابويا اللي مشفتوش غير في الصور بتاعت الفرح ، انا اول سنة ليا في الجامعة



امي حكمت ، عندها 51 سنة، بشرتها بيضة ، مليانة شويتين بحكم سنها ، مدرسه علوم في مدرسة ثانوي بنات حكومية ، امي اتعرفت علي ابويا كان مدرس هو راخر زمان و اتجوزه بس من بعد ما خلفوني انا و اخواتي البنات اللي اكبر مني طبعآ ، ابويا جاله عقد عمل في الخليج يشتغل مدرس انجليزي هناك، و بعد سنة عرف امي انه عايز يتجوز هناك عشان مش قادر يعيش لوحده في الغربة، امي طلبت الطلاق علي طول و ابويا طلقها فعلآ و من وقتها هو في الخليج مرجعش ، و امي طبعآ محبتش تتجوزش بعده عشان مش حابة راجل غريب يعيش معانا و خصوصآ معاها بنتين ، و انا يدوب اعرف شكل ابويا من الصور بتاعت الفرح ، و امي ليها اخت واحدة اكبر منها بكام سنة ، ورثه عن جدي اللي هو ابوهم كل واحدة عمارة خمس ادوار ،

العمارة بتاعتنا فاضية ، و كل واحد له شقة باسمه انا و اخواتي الاتنين رضوي و ريهام ، و الدور الارضي سنتر دروس امي بتدرس فيه مجموعات بنات في الثانوي



اعرفكم علي اهم اتنين في القصة



اختي الكبيرة رضوي ، 31 سنة ، قمحاوية مايلة للسمار وراثة السمار عن ابويا طبعآ و العود التخين عن امي ، طولها 164 سنتي ، لسه متجوزتش و قربت من العنوثة ، مجلهاش غير عريسين و الاتنين كانو اطين من بعض في ظروفهم المادية، هي مربربة حبة ، و ملامح وشها عادية ، ميلفتش حد يعني انه يعجب بيها كتير، مش بتشتغل و قاعدة في البيت



اختي الوسط ريهام ، 25 سنة ، طولها 168 سنتي ، ريهام العكس عن رضوي، وارثة البياض عن امي و العود الرفيع عن ابويا ، بس جسمها مظبوط و هي يعني تعتبر احلي من رضوي ، خريجة صيدلة و بتشتغل في صيدلية اول الشارع بداعي تسلية وقتها ، بيجلها عرسان ياما بس هي بترفضهم عشان عايزة رضوي تتجوز الاول و خايفة علي مشاعرها و انها بجد عانس و كدا ، و ريهام و رضوي ملهمش في حورات الارتباط و الصحوبية دا نهائي و محترمين جدآ و لبسهم واسع





اسف علي المقدمة الطويلة فشخ دي و يلا نبدء القصة و ي*** تعجبكم

الجزء الاول


(بتكلم في الفون)

انا : بقولك اي جبت معاك دراع الويسكي ؟
كرم : يعم جبت كل حاجه و البت ندي و صحبتها كمان في السكة يلا انت انجز
انا : خالصة نزلت اهو انا في الشارع عشر دقايق اركب مكروباص و اجيلك سلام

كرم دا صاحبي من ايام ثانوي ، احنا الاتنين في الضياع بالنسبة للمسيرة الدراسية، و بنشرب خمرة و نيجب بنات في الشقة بتاعتهم القديمة ، ابوه شغال محامي و ديمآ مشغول و امه ربة منزل بس طيبة اوي و بتعبرني زي كرم ابنها ، وصف كرم هو تقريبآ شبهي من حيث الطول و العرض بس اقصر مني بكام سنتي كدا و ابيض



بعد ما وصلت نزلت من المكروباص و طلعت خبط علي كرم في شقتهم القديمة و فتحلي

كرم : ادخل يسطا
انا : تلاقيك طبعآ فتحت الأزازة و زايط انت لوحدك فيها
كرم : صدقني دول كاسين بس اسخن القاعدة

دخلت و كرم قفل الباب ورا مني و انا قعد في الصالة و كانت قدامي الطربيزة اللي عليها ازازة الويسكي و الكاسات ، صبيت كاس و شربت منه

انا : اي في اللبوتين دول ؟
كرم : يعم ابلع ريقك انت لسه واصل حالآ
انا : يعم بستفسر
كرم : يسطا الواحد مبضون نيك
انا : خير يا فقر ؟
كرم : ابويا عايز يبيع الشقة دي و يكمل علي فلوسها و يشتري شقة في *** ( مكان راقي )
انا : كسم فلوسكم كتيرة
كرم : يعم بطل نق و بعدين انا مش عايزو يبيع الشقة دي عشان مش هعرف اخود راحتي
انا : خلاص احنا نخطف ابوك عشان ميبيعش الشقة و نطلب فدية من اهلو
كرم : يعم بطل بضان بكلمك جد
انا : و انا اعمل اي يعني
كرم : تصدق انا غلطان اني بتكلم مع عرص زيك و ...
الباب خبط و احنا بنتكلم
انا : هششش غور افتح و بطل رط

كرم راح يفتح و كان بنت اسمها ندي لبوة شقطناها من ايام ثانوي و كل فترة نجيبها الشقة نحفر في كسها شوية ما هي الغشاء بتاعها مطاطي بس بنبدل علي طيزها برضه و هي عاملة حسابها ان لو الغشاء حصله حاجه تعمل عملية ترقيع و خلاص ، ندي اوقات تجيب واحدة معاها و نعمل عليهم حافلة انا و كرم و نديهم اللي في النصيب و ساعات بنمشيها بالحب لما تكون الحالة ناشفة و هي مش بتتكلم طلاما بنكيفها صح

ندي دخلت و كانت لابسة بنطلون جينز محزق فشخ فيها و محدد ملامح كسها و صحبتها زيها بس لابسة بنطلون استيرتش

انا : يا مراحب
كرم : ادخلو يلا

دخلت ندي و جات عليا قعدت علي حجري و خدت شفيفي بوس و صاحبتها قاعدة علي الكنبة التانية بتبص علينا و كرم قفل الباب و رجع قعد جمب صحبة ندي

انا : اي يا ندي مش هتعرفينا بالوجه الجديد ؟
ندي : دي خلود اختي في الرضاعة
انا : اي كنتو بترضعو من زب واحد ولا اي
ندي : اه حاجة زي كدا ههههه
انا ببعبص في طيزها و هي علي حجري : و نعمة الاخوة
ندي : بس خلي بالك دي خلفي بس خدو بالكم
انا : خلفك اللي هو دا •غرزت صباعي في طيزها اكتر•
ندي ردت بشرمطة : اااه ايوة هو دا بالظبط ، مالك يا خلود ساكتة لي ؟
خلود : هقول اي يختي ما واضح انك واكلة الجو من وقت ما دخلنا
ندي : يختي ما انتي اللي مش مدردحة كدا ما تعمليلك حركة و فكي كدا

خلود قامت لما شافت كرم راجع من المطبخ بصنية عليها وسكي و كاسات و تلج

خلود اخدت من كرم الصنية و اتكلمت بمحن
خلود : عنك يا قلبي

و خدت منه الصنية و لفت ادتلو ضهرها و فلقست تحط الصنية علي الطربيزة و طيزها قدام كرم ، و كرم شدها عليه حضنها من ورا و قفش بزازها

خلود : اه اه بالراحة
كرم : يطلع دكتور جراحة
و لفها و خد شفيفها مص و هي متجوبة معاه ، و كنت انا و ندي بنبص عليهم بس انا ايدي جوا البنطلون بتاع ندي بلعب في كسها و ايدي التانية قافش بزازها

ندي : عايز خلود الاول ولا انا ؟
انا : انتي الاساس يا نونو •كنت بحسس عليها بحنية•
ندي : طيب تعال

و قامت و شدتني من ايدي وراها و خلود و كرم بصين علينا
انا : اوعوا تفهمونا غلط يا جماعة

دخلت الاوضة و ندي قفلت الباب و زقتني علي السرير و نيمتني علي ضهري
انا : مالك يا بنت المجنونة
ندي : وحشتني اوي اوي

و نطت عليا و انا نايم علي ضهري و قعدت فوق زبي وضع الفرس و هي بتحك كسها في زبي من علي الهدوم و اخدت شفيفي مص و انا قافش طيزها و بلعب فيها و هي بتبوسني جامد و كانت بتقلعني التيشرت بتاعي و انا كنت بقلعها التيشرت بتاعها و فكيت البرا بتاعها و بقيت اقفش بزازها و هي لسه علي وضعها و بتبوس فيا و بتحك كسها علي زبي ، و بعد شوية بوس و تقفيش ، قلبتها علي ضهرها و هجمت علي بزازها مص و عض و هي بتدوس علي راسي و بتلعب في شعري و بعدين نزلت ايدها تفكلي البنطلون و طلعت زبي المخنوق و بقيت تلعب فيه و انا واخد بزها في بقي مص و عض ، و قعدنا شوية حلوين علي الوضع دا ، و فجأة لقيتها ذقتني من كتافي بعدتني عنها و نيمتني علي ضهري تاني ، و قلعت البنطلون بتاعها و الكلوت و انا نزلت البنطلون و البوكسر و رميتهم علي الارض و لقيتها جريت عليا و عملت وضع 69 و خدت زبي في بوقها و كان طبعآ 16 سنتي و راسه كبيرة و عريض بس مش اوي يعني
بقيت هي تمص زبي و انا لساني علي كسها الحس فيه و امص الذنبور و اعضه خفيف و هي ماسكة زبي مص و بتلحس فتحة راس زبي و تمص الراس جامد و انا مدخل صباعين في خرم طيزها و بلحس كسها و امص الذنبور جامد لغاية ما هي اتلوت جامد و صرخت و كانت هتجيب علي وشي بس انا لوحت راسي بعيد و هي جابت علي رقبتي و صدري ،
غيرت الوضع و خليتها تركب علي زبي بكسها ( و طبعآ زي ما قولتلكم عندها غشاء مطاطي ) بلعت زبي جوا كسها و بقيت تطلع و تنزل بالراحة و انا ماسك وسطها و بتحرك معاها و هي مغمضة عينها و ساندة باديها علي صدري ، قعدا انيك فيها و بعدين شدتها من شعرها عليا و خدت شفيفها بوس و بقيت انيك في كسها اسرع و هي تصرخ بصوت مكتوم عشان بمص شفيفها و غرزت ضوفرها في صدري عورتني بس انا كنت هايج محستش بألم ، فضلنا شوية حلوين علي الوضع دا ، بعدين خليتها و ضع دوجي و رشقت زبي في كسها و بقيت انيك فيها و اضربها علي طيزها و طيزها حمرت من الضرب ، و شديت شعرها و خليتها تبوص للسقف و انا نازل فحت في كسها و هي بتتوجع ، فضلت انيكها يمكن خمس دقايق علي وضع الدوجي و حسيت اني هجيب ، و كنت بزمجر و انيك اجمد و ندي عارفة لما بعمل كدا بكون خلاص قربت اجيب ، عشان كدا اتعدلت و لفت خدت زبي في بوقها و بقيت تمص فيه جامد و بتدعك في جامد لغاية ما بقيت انطر اللبن في بوقها و هي فاتحة و بتجمع اللبن في بوقها لغاية ما صفيت علي الاخر و زبي اترخي شوية بس لسه حجمه كبير بصيت علي ندي كانت قفلت بوقها و بلعت شوية لبن و الباقي كله نزل من بوقها علي بزها

انا : تعالي نشوف الاتنين اللي برا دول بيعملو اي
ندي : دقيقة و هحصلك

مكست البوكسر بتاعي لبسته و طلعت الصالة شوفت خلود صاحبة ندي عاملة وضع الدوجي علي الكنبة و كرم نازل فيها نيك و هي بتعض علي شفتها ، و شوفت في لبن علي ضهرها عرفت ان كرم عمل واحد و دا التاني

قعدت علي الكنبة جمب منهم و صبيت كاس وسكي اشربه و انا باصص عليهم و خلود بصتلي و هي بتتناك و بتتوجع علي بسيط و مغمضة عينها شوية ،

مسكت حتة تلج حطيتها في الكاس بتاعي و قلبت الكاس بصباعي البعبوص و طلعته وبصيت علي خلود كانت مركزة معايا قربت صباعي منها و حطيته في بوقها و هي بقيت تمص صباعي جامد مكان الوسكي ، و كرم بيلسعها علي طيزها و هو بينيك فيها ،
طلعت ندي من الاوضة لابسة كلوت و التيشرت و شافت كرم بينيك في خلود ، قربت منه و حضنت كرم من ضهرو و بزازها بقيت في ضهر كرم و مدت ايدها تحسس علي طيز كرم و بعدين دخلت صباع بين فلق طيزه و بقيت تحسس علي خرم طيزه و كرم هاج و بقي ينيك خلود اجمد و خلود صوتها طلع و بيقت تصرخ بصوت اعلي شوية ، و ندي لسه بتحسس علي خرم كرم بصباعها و بعدين دخلت عقلة من صباعها في الخرم و كرم بقي ينيك خلود اجمد و اعنف و خلود بقيت تصرخ من عنف كرم و هو بينيكها في طيزها ، انا خدت شفيف خلود امصهم عشان صوتها عالي و بعد دقيقة او اتنين كرم جابهم في طيزها و اترمي علي كنبة التانية و خلود نامت مكانها ، و ندي جات قعدت علي حجري و صبت كاس بقيت تشربه معايا

انا : احاااا الساعة 3 العصر
ندي : و فيها اي ؟
انا : مفهاش بس الوقت جري بسرعة فشخ
ندي : يعني هتعمل واحد مع البت دي ولا اي ؟
انا : لا شكل كرم خلص عليها خلاص
ندي : احسن عشان تكيف طيزي
انا : احلي حاجه فيكي انك هايجة يا لبوتي
ندي : و احلي حاجه فيك انك بتعرف تطفي هيجاني
تعال يلا

و دخلنا الاوضة نعمل واحد في طيزها و بعد ما طلعنا كان كرم في الحمام بياخود دوش و خلود بتلبس هدومها

ندي : اي يا بت يا خلود اتكيفتي ؟
خلود : اه بس كان نفسي اجرب المخصوص بتاعك ( عليا انا )
ندي : يختي الطمع وحش ، المرة الجاية بقي
انا : متخافيش يا خلود الايام جاية كتير ، و انا لازم اجرب التوتا الحلوة دي

كرم خرج من الحمام و هو لابس من تحت بس

كرم : الكلام علي اي ؟
انا : هندخل انا و نونو ناخود دوش سوا
ندي : يلا بينا

دخلنا الحمام انا و ندي و طبعا كنت بقفش فيها و هي تلعب في زبي و تحك كسها و بزها في جسمي ، لغاية ما خلصنا و بعد كدا طلعنا من الحمام حضنين بعض

و ندي دخلت تلبس هدومها و بعد كدا كرم طلع الفلوس و حطها في ايد ندي ، هما مش كتير مبلغ صغير نيك لان ندي حسباها صحبية شوية

ندي جات عليا قبل ما تنزل و خدنا شفايف بعض بوس و بعد كدا نزلت هي و خلود


انا : اي ياض يا كرم شوفلنا اي حاجه تتاكل الواحد جاب جاز
كرم : مفيش اي حاجه في البيت
انا : يعم طيب اطلب فطيرة من اي مطعم بقولك جبت جاز
كرم : ما اخر فلوس كانت معايا دفعتها للبنات دلوقتي
انا : يعني مفيش اي طفح ؟
كرم : في جبنة في التلاجة
انا : لا الجبنة دي تخليها لست الحبيب في البيت
كرم : هبعتها لامك حاضر
انا : سلام يا بضاني
كرم : استني يعم نازل معاك انا كمان اروح ما انا كمان جعان
انا : يلا بينا


نزلنا ركبنا مكروباص انا و كرم و كل واحد نزل علي بيتهم ،

نزلت انا الاول عشان بيتي اقرب و روحت العمارة بتاعتنا سمعت صوت امي في الدور الارضي بتشرح عرفت ان معاها مجموعة بتديهم درس ، سبتها و طلعت فوق للشقة بتاعتنا خبط فتحتلي اختي الوسط ريهام

ريهام : اي يبني كنت فين من الصبح ؟
انا : خلصت المحضرات اللي عليا و قعدت مع الشلة شوية
ريهام : طيب
انا : انتي نازلة ولا اي ؟
ريهام : ايوة رايحة الشغل
انا : رضوي صاحية ولا نامية
ريهام : لا في الحمام
انا : في اي اكل طيب
ريهام : ادخل شوف بنفسك عشان انا اتاخرت سلام
انا : سلام

نزلت ريهام و قفلت باب الشقة وراها و انا كنت رايح المطبخ لقيت رضوي اختي الكبيرة طلعت من الحمام و شعرها مبلول و هي بتنشفه بالفوطة
انا : نعيمآ
رضوي : انت جيت يا رياض
انا : لا لسه اهو في الطريق
رضوي : يا رخم
انا : بقولك اي ما تغرفيلي ب*** عليكي اصلي ميت من الجوع
رضوي : حاضر يا حبيبي ادخل غير هدومك و انا هغرفلك
انا : حبيبتي يا رورو

دخلت الاوضة و لسه هقفل الباب لقيت الفون رن ، و كان رقم غريب فتحت عليه وكان واحد طالب الرقم غلط قفلت معاه و طلعت هدوم من الدولاب و قلعت عشان اغير لقيت البوكسر كمان مبلول عشان لبسته من غير ما انشف نفسي بعد ما خدت دوش هناك ، قلعت البوكسر و روحت علي الدولاب اجيب واحد غيره و لسه هلبسه لاقيت رضوي دخلت عليا و لما شافتني ملط حرفيآ من غير اي هدوم ، برقت لحظة و اتكسفت و طلعت برا الاوضة جري ، و انا كمان اتكسفت و نسيت اني سايب باب الاوضة مفتوح بسبب الرقم الغريب اللي رن عليا ، بس قولت عادي يعني احنا اخوات

لبست الهدوم و طلعت برا كانت رضوي شغلت الشاشة و بتتفرج عليها و اول ما بصتلي حاولت تعدي الموقف و كأن مفيش حاجة و انا نفس النظام

رضوي : الاكل علي السفرة يا رياض
انا : ماشي تسلم ايدك يا رورو

روحت عشان اقعد علي السفرة بصيت علي رضوي لاقيتها باصة عليا و اول ما بصتلها لفت ركزت في الشاشة ،
انا استغربت شوية بس طنشت و قعد اكول و بعد ما خصلت حطيت الاطباق في الحوض و صبيت كباية عصير و طلعت اشربها جمب رضوي و معرفش مالها من لما شفتني ملط و هي متوترة ، انا فاهم ان دي اول مرة ليها تشوفني كدا بس عادي يعني احنا اخوات

انا : بقولك اي انتي متابعة حاجة دلوقتي ؟
رضوي : ليه ؟
انا : عايز اجيب الماتش الشوط التاني قرب يخلص
رضوي : امسك الريموت اهو
انا : لو متابعة الفلم دا خلاص مش مشكلة
رضوي : لا لا مش متابعاه
انا : ماشي

حولت علي الماتش و بقيت اتفرج و انا بشرب العصير

انا : مين اللي طبخ النهارده ؟
رضوي : انا
انا : الاكل كان حلو تسلم ايدك يا رورو
رضوي ابتسمت : بالهنا و الشفا يا حبيبي مطرح ما يسري يمري
انا : تسلمي

رضوي سكت و انا فضلت اتفرج علي التليفزيون و هي تغيب و تبصلي و تسكت
انا : في اي يا رضوي انتي عايزة تقولي حاجه ؟
رضوي : رياض هو ... هو اي اللي كان في صدرك دا ؟
انا : اي اللي في صدري ؟
رضوي : في أثر خربشات كانت بتنزف نقط ددمم
انا : لا بيتهيألك مفيش حاجه
رضوي : لا في انا خدت بالي منهم من شوية و انت بتغير
انا : صدقيني مفيش حاجه
رضوي : طيب ارفع التيشرت بتاعك
انا : ماشي
و رفعت التيشرت و لقيت أثر ضوافر فعلآ ، و افتكرت لما ندي خربشتني لما كنت نايم معاها و قولت في بالي (احا ازاي نسيت )، و لحظت نظرات رضوي علي جسمي و صدري و كان منبت عندي شعر في صدري ، نزلت التيشرت

انا : دي خناقة
رضوي : انت اتخانقت مع بنت ؟
انا : لاء دا ولد
رضوي : علفكرة دي أثر ضوافر بنت و واضحة ، ازاي دا حصل ؟

مكنتش عارف اقولها اي و هي مستنية اجابة مني، و من حسن حظي لقيت امي داخلة من باب الشقة

امي : اي الاخبار يا ولاد ؟
انا : الحمد*** انتي اخبارك اي يا ست الكل ؟
امي : كويسة يا اخرة صبري
انا : انا هدخل الاوضة بتاعتي انام شوية

سبتهم و دخلت الاوضة و قفلت الباب ورايا و قولت اهو فرصة افكر لو رضوي صممت تعرف أثر الضوافر دي اي اقولها اي حاجه و خلاص


بالليل صحيت من النوم و طلعت من الاوضة ، كانت ريهام رجعت من الصيدلية اللي بتشتغل فيها و قعدنا مع بعض قدام التلفزيون و رضوي تغيب و تبصلي نظرة غريبة ، و انا عامل نفسي مش واخد بالي ، لغاية ما اتبضنت من القعدة و الكلام اللي ملوش لازمة ، و كنت قايم ادخل الاوضة بتاعتي تاني لاقيت باب الشقة خبط، بصيت من العين السحرية كانت خالتي الوحيدة نادية

خالتي نادية ، خالتي الوحيدة ، عندها 55 سنة ، بشرتها بيضة، و مليانة و طولها 165 سنتي ، ربة منزل عادي خالص ، بتاجي كل فترة عندنا او امي و اخواتي بيروحلها يقعدو سوا ، معاها ولدين و بنت كلهم متجوزين الولدين برا مصر و البنت معانا في نفس المحافظة عادي بس في بيت جوزها و هو بيت عيلة ، خالتي مأجرة الشقق اللي في العمارة بتاعتها و بتقبض معاش جوزها


انا • فتحت الباب : يا مراحب الهيبة بنفسها جاية عندنا
خالتي نادية : ازيك يا واد يا رياض ليك وحشة يا ابن الكلب

و شدتني في حضنها و بستني من خدي كالعادة عشان بتحبني و بتعوض حرمانها من عيالها فيا

امي : ازيك يا نادية يا اختي ادخلي ، كباية مياه بسرعة يا بت انتي و هي ، تعالي تعالي ارتاحي جمبي

دخلت خالتي و قعدت جمبي امي و انا قفلت الباب و روحت قعدت معاهم

خالتي : اي يا ابن الكلب انت هو انا هتحايل عليك عشان تاجي تسلم عليا
انا : و*** يا خالتي كنت بقول خالتي نادية وحشتني لازم اروح ازورها و اطمن عليها
خالتي : عليا انا برضه يا خول
انا : حبيبي يا معلم
خالتي : حسابي معاك بعدين علي القطيعة دي
امي : عاملة اي يا نادية ياختي اخبارك اي كدا
خالتي : اخبار اي يعني اهو مفيش اي جديد ، ولاد بطني خلاص من لما سابو مصر و راحو بلاد برا و هما بطلو يسألو و لا ينزلو اخرهم تلفونات كل كام شهر
امي : ونبي ما عارفة اوقلك اي يا نادية ، الجيل كله بقي عايز يهج و يسيب البلد ، و اخبار حلا اي ؟ ( حلا بنت خالتي )
خالتي : بتاجي مرة ولا اتنين كل شهر كدا تشقر عليا و الولية العقربة ام جوزها مش سيباها في حالها و كل شوية مشكلة

دخلت رضوي ( اختي الكبيرة ) معاها صنية عليها قهوة و كباية مياه

رضوي : اتفضلي يا خالتي
خالتي : تسلمي يا عين خالتك

خالتي بصت لرضوي لحظة كدا بعدين لاوت بوزها بحصرة

فضلو يدردشو و انا اضحك و اهزر مع خالتي و نضحك لما نقول يا بس ، و بعدين ريهام قامت عشان تعبانة من الشغل و عايزة تنام و رضوي قاما معاها هي كمان عشان تعبت من تنضيف البيت و عايزة تنام برضه ، و بعد ما كل واحدة دخلت اوضتها فضلت انا و خالتي و امي ، انا مسكت فوني و قعدت اقلب فيه شوية و خالتي و امي لسه بيرغو مع بعض

خالتي : اي يا حكمت مفيش حد كدا ولا كدا اتكلم علي البت رضوي ؟
امي : مفيش يا نادية ياختي ، من اخر مرة و جيه المعدول اللي اتكلم عليها دا و مفيش اي حد ، كان علي عيني اوافق بس انا مش عشان افرح بيها اقوم رمياها الرمية السودة دي ،
خالتي : و*** و انا مسبت واحدة اعرفها إلا و وصيتها علي رضوي ، انا نفسي افرح بيها هي كمان دي بنتي زي ما هي بنتك
امي : تعيشي يا حبيبتي ، *** يعدلها من عنده ، دا البت ريهام كمان كل فترة و التانية يجيلها عريس و هي خايفة علي زعل اختها ، مش عايزة تتجوز قبلها و تحسس اختها انها عنست ، و انا مش عارفة اعمل اي
خالتي : *** يحلها من عنده ، و انت يا زفت يا رياض
انا : مين ؟
خالتي : مش تفكر معانا
انا : انا شايف انكم تحطو خطة 4.4.2 و انشاء *** متجيبش نتيجة
خالتي : اقعد كدا هزر ،
انا : يا خالتي و انا هعمل اي يعني انزل اشحت عرسان لاخواتي ما تمسكو العقل
امي : خلاص يا واد اتلم ،
انا : انا داخل انام انا كمان عوزين حاجة يلا تصبحو علي خير
و قربت من خالتي بوستها في خدها
خالتي : وحياة امك ما تعمل اي مش هسيبك غير لما تاجي تقعد معايا يوم بحاله
انا : يا باشا انا هعيش معاكي كمان انتي بتقولي فيها ، يلا جود نايت

سبتهم مع بعض و دخلت انام و طبعا اكيد خالتي عاملة حسابها تبات مع امي النهارده


تاني يوم صحيت و قولت انزل احضر المحاضرات اللي عليا النهارده زي بعضه، و رنيت علي كرم صاحبي و روحنا مع بعض ، رجعت بعدين البيت لاقيت البيت فاضي ، اتصلت بامي اشوفهم فين قالو انهم راحو بيت خالتي نادية يقعدو عندها اليوم ، قولت حلو استغل الوقت دا شوية، اتصلت بالبنت ندي

انا : الو
ندي : ايوة يا رياض
انا : قلب رياض من جوا بقولك اي البيت فاضي عليا و انا بحب الونس ما تيجي تونسيني ؟
ندي : يخربيتك ما انا لسه كنت معاك امبارح
انا : و انتي ينشبع منك برضه يا نونو ، دا لو قعدت معاكي سنة مش همل منك
ندي : اممم انت فين ؟
انا : في البيت عندي ،
ندي : ماشي بس هي نص ساعة بالكتير و امشي
انا : و انا موافق مستنيكي يا موزتي

قفلت مع ندي و دخلت خدت دوش و روقت علي نفسي ، عشر دقايق و الباب خبط فتحت و دخلت ندي و استقبلتها بالبوس

ندي : مستعجل لي كدا اصبر اه اه حاسب ايدك بتوجعني يا رياض
انا : يا بنت اللبوة متسخنيش انا مولع لوحدي
ندي : احححح طيب ادعك كسي بالراحة
انا : دا انا هقطع كسك دا يا لبوة تعالي

و نيمتها علي الكنبة في الصالة و خدت شفيفها بوس و مص و عض و هي هاجت نيك معايا و بقيت تقلعني التيشرت بتاعي زي كل مرة ، و انا كنت بقفش بزازها من فوق الهدوم ، شدتني من ايدي خلتني اقعد علي الكنبة و هي نزلت تفك البنطلون و البوكسر و نزلتهم لغاية ركبتي من غير ما تقلعهم و نزلت تمص زبي و تاخدو في بوقها مص و انا مسكتها من شعرها انيك بوقها بعنف و هي مش عارفة تتنفس ، لغاية ما بعدت عني تاخود نفسها ، و انا كنت هايج فشخ قلعتها التيشرت و حشرت زبي بين بزازها تحت البرا و بقيت انيكها فيهم و هي ماسكة بزازها تنزق زبي بين بزازها اكتر

و احنا مندمجين مع بعض دخلت علينا من باب الشقة اختي رضوي و اول ما شفتنها كدا في وشها اتصدمت و انا و ندي اتخضينا

يتبع................................

ازيكم عاملين اي شكرآ علي الدعم و التفاعل علي الجزء اللي فات يا احلي متابعين و احلي ميلفاوية



الجـــــــزء الثانـــــــــي
الكاتب جوليان ألفاريـز


وقفنا اخر مرة لما اختي الكبيرة رضوي دخلت من باب الشقة و شفتني انا و ندي مع بعض


ندي بسرعة وقفت و لبست التيشرت بتاعها و انا رفعت البوكسر و البنطلون
و رضوي لسه بصالنا و مصدومة

انا بلغبطة : ندي انزل انتي دلوقتي

ندي بصت لرضوي و بسرعة عدت من جمبها و نزلت من باب الشقة و انا بصيت لرضوي كانت هي لسه ساكتة و بصالي مش بتتكلم

من خوفي و توتري الجامد ، سبتها و دخلت الاوضة بتاعتي قعدت علي السرير و انا بفكر في المصيبة اللي حصلت دي

دخلت عليا رضوي الاوضة و كانت بتتكلم بغضب ممسوس بتوتر

رضوي : فهمني اي اللي انا شوفته دا بالظبط ؟
انا : ااا رضوي صدقيني انا ... انا و هي بنحب بعض
رضوي : انت كداب و اللي يحب حد يعمل معاه قلة الادب دي ؟
انا : يا رضوي اقسملك احنا بنعمل كدا بدافع الحب مش شهوة ، و مش بنتمادي اكتر من كدا، اهو انتي شوفتي احنا كنا لسه بهدومنا
رضوي : انا لازم اقول لماما و خالتي و هما يتصرفو معاك
انا : حتي انتي يا رضوي هتاجي عليا، مش كفاية الدنيا، صدقيني انا و هي بنعمل كدا من حبنا لبعض، و كل فترة كبيرة كمان، و انا و هي ناوين في أجازة اخر السنة اني اروح اتقدملها
رضوي : انا عارفة انك بتضحك عليا، و باين علي شكل البنت انها مش مظبوطة
انا : ارجوكي يا رضوي متقوليش عليها كدا ، عايزة تعرفي امي و خالتي عرفيهم بس كله إلا انك تغلطي في حب عمري
رضوي : حب عمرك اي انت هتكدب عليا
انا : و هكدب عليكي ليه ، و بعدين مش احسن ما اطلع مدمن ولا حرامي ، ولا اجبلكم مصيبة ، ما انا شاب و عايز اعيش سني ، هو انا هاخود اي يعني من كلام الناس لو قالت عليا محترم ولا مؤدب ، لازم اروح و اجاي من الجامعة للبيت و من البيت للجامعة عشان اعجب الكل ، انا حر ، و لو عايزة تقوليلهم يا رضوي قوليلهم ، بس لساني عمره ما هيخاطب لسانك ابدآ

رضوي بصتلي من غير ما تتكلم و بعدين سبتني و طلعت برا الاوضة

انا معرفتش اعمل اي بس كنت مش عايز اقعد في البيت ، لبست و نزلت الشارع رنيت علي كرم و عرفت انه في الشقة اللي بنعط فيها

روحتله الشقة

كرم : اي يسطا مالك في اي ؟
انا : مفيش يعم ، بقولك هات چوب
كرم : امسك ... ها اي في ؟
انا : ولا حاجه ، شديت معاهم في البيت بس شوية و اتبضنت
كرم : *** يعينك ، دا انا يدوب بشوف امي في البيت و تفضل تقولي مواضيع تعبير اني اهتم بمستقبلي و اروح جامعتي ، مبالك انت اللي معاك اختين و امك و قاعد معاهم علطول
انا : يعم فكك ، الحشيش دا فستك يسطا
كرم : يعم شد و خلاص انا مش هجيب من الواد اللي باعهولي دا تاني ، بقولك اي ارن علي البت ندي ؟
انا : لا فكك مش طالبة
كرم : لي بس
انا : يعم عادي مليش نفس يعني اعمل حاجه دلوقتي ، انت لو عايز تجيبها لنفسك تمام
كرم : لا يعم ولا نفسي ولا ميسي ، مش هتصل و اهو الفون وضع طيران
انا : كسم السيجارة دي يعم، بقولك اي انا لو شوفت الواد اللي اشتريت منه الحتة دي هنيكو ،
كرم : لا سبلي الطلعة دي ، انا اللي هنيكه علي الزبالة دي
انا : بقولك اي ما تجيب دراع الويسكي بدل الزبالة دي
كرم : حظ اوفر ، الأزازة خلصت يسطا عليا الطلاق
انا : كسم الفقر ،
كرم : تعال ننزل ماتشين بلايستيشن تعال

بعد تلات اربع ساعات و انا و كرم قعدين مع بعض
سبتو و روحت البيت كنت قلقان تكون رضوي قالت لامي انها شفتني و انا زانق البنت ندي في البيت ،

خبط علي الباب و فتحتلي ريهام اختي الوسط
ريهام : طبعآ الجوع اللي جابك

انا في بالي : الحمد*** شكل رضوي مقلتش لحد عن موضوع الصبح

انا : اللي حفظاني ، طبخين اي بقي ؟
ريهام : عملنا حسابك و جبنالك منابك عشان طبخنا عند خالتك
انا : انتي نازلة برضه ؟
ريهام : ايوة الشغل سلام

ريهام نزلت و انا دخلت و قفلت الباب ورايا ، دخلت مكانش في حد في الصالة، بعدين طلعت امي من الاوضة بتاعتها

امي : اي يا واد كنت فين كل دا ؟
انا : مفيش كنت مع اصحابي شوية
امي : طيب يا عين امك، انا نازلة عشان زمان البنات علي وصول ، قول لرضوي تسخنلك الاكل ، انا نازلة يلا سلام
انا : بالسلامة يا ست الكل

امي نزلت و انا دخلت الاوضة اغير هدومي و بعدين دخلت المطبخ اسخن الاكل لنفسي عشان مش هقدر ادخل اقول لرضوي تعملي حاجه اليومين دول علي الاقل بسبب الموقف اللي شفتني فيه، اصلآ مش هقدر احط عيني في عينها

دخلت المطبخ و لسه هبدء اشوف هعمل اي ، لقيت رضوي دخلت المطبخ ورايا

رضوي بصوت فيه عتاب : مقولتليش ليه اسخنلك الاكل ؟
انا رديت عليها بتخاذل : مش عايز اتعبك يعني

رضوي من غير ما ترد عليا ، دخلت المطبخ تسخنلي الاكل و انا لسه واقف اول المطبخ ،

انا : كنت ـــــ كنت عايز اشكرك انك معرفتيش امي عن موضوع الصبح

رضوي بصتلي بطرف عنيها من غير ماتتكلم

انا : و كنت برضه عايز اقولك اسف اني يعني رديت عليكي بعصبية و انا اللي غلطان
رضوي : طيب قولي الحقيقية
انا : حقيقية اي ؟
رضوي : البت دي من البنات اياهم صح و اوعي تكدب !
انا بعد دقيقه تفكير : ايوة
رضوي لفت بصتلي جامد خلتني مقدرش ابوص في عنيها و بصيت في الارض
رضوي : ما هي لو كانت صح حبيبتك كانت علي الاقل عيطت ، لكن دي شكلها مش اول مرة تتقفش في الوضع دا
انا : بصراحه ايوة هي مش حبيبتي ولا حاجه ، انا اصلآ معنديش حبيبه ولا حاجه ، و دي بنت كدا بدفعلها عشان تاجي
رضوي بتفاجئ : و كمان بتدفعلها ، امسك امسك الاكل اهو انا داخلة الاوضة بتاعتي ، و انا مش هقول لي امك عشان متكررهاش تاني ، مش عشان موافقة اني اسيبك تعمل كدا

سبتني رضوي و دخلت الاوضة بتعتها و انا حسيت اني كلوت فتلة قدام منها ، و حتي نفسي اتسدت عن الاكل ، و سبته زي ما هوا و دخلت الاوضة بتاعتي تاني

مفيش خمس دقايق و لقيت رضوي بتخبط عليا و دخلت علي طول

رضوي : انت مأكلتش لي ؟
انا : مليش نفس
رضوي : انت زعلت من كلامي ؟
انا : مش كدا، بس مكسوف من نفسي قدامك
رضوي : تعال معايا

و مسكت ايدي و شدتني وراها قعدتني علي السفرة و دخلت المطبخ جابت الاكل و رجعت

رضوي : بوص يا رياض انا بس الموقف كان يخض بالنسبالي ، يعني انا فكراك اخرك تكلم البنات في الفون لكن تجيبهم البيت و تعمل قلة الادب دي ، اكيد مكنتش اتخيل كدا
انا : غصب عني يا رضوي ، انا عندي 20 سنة و اكيد انتي فاهمة يعني اي شاب عنده عشرين سنة في الزمن دا
رضوي : طيب خلاص اسكت و يلا كل، و اوعي تعمل كدا تاني
انا : متقلقيش اكيد مش هعمل كدا تاني ، و اسف علي المنظر اللي شوفتيني بيه دا
رضوي : متفكرنيش عشان انا اعصابي سابت وقتها
انا : سابت ازاي يعني
رضوي : مش مهم ، انا هقوم اعمل عصير

و قامت رضوي راحت المطبخ تعمل عصير و انا قعدت اكل علي السفرة و بفكر في كلامي مع رضوي ، و اكيد من بعد ما رضوي كشفتني هتركز معايا و ديمآ هبقي محل شك اني ممكن اجيب بنات البيت ، او حتي طلع اقابل بنات عشان اقفش و انيك فيهم ،

فات كام يوم من بعد الموقف و محصلش اي حاجه جديدة ، غير ان نظرة رضوي ليا اتغيرت و اكيد بقيت عارفة اني مبقتش رياض بتاع زمان ايام اعدادي و ثانوي لما كنت لسه معرفش الفرق بين الراجل و الست غير الفرق اللي كل الناس عرفاه، اكيد عرفت اني بقيت خبرة و اكيد فاكرة اني مقضيها من حضن دي لحضن دي ، دا طبعآ اللي هي متخيلا من لما شفتني مع ندي في البيت



في يوم كنت قاعد سهران في الاوضة بتاعتي في الليل و كل اللي في البيت نايم، طلبت معايا اشرب شاي ، طلعت برا الاوضة بتاعتي و كنت رايح المطبخ و كنت لسه هدخل سمعت صوت صرخة مكتومة جاية من اوضة رضوي ، قربت من الاوضة اتصنط عليها ، بس مسمعتش حاجه تاني، روحت نزلت ابوص من فتحة المفتاح، كانت الاوضة مضلمة بس يدوب شوفت وش رضوي و نور الفون ضارب في وشها و لاحظت بزازها برا العباية اللي لابساها ، كانت الحلامات قايمة فشخ، دا اللي قدرت اشوفه و الظاهر ان رضوي فاتحة سكس و بتلعب في نفسها ،

و خدت بالي من حاجه مكنتش واخد بالي منها، ان رضوي عندها 31 سنة و لسه متجوزتش و انها اكيد عندها كبت جنسي رهيب ، و اكيد اخرها فديوهات سكس ، معرفش لي افتكرت الاسبوع اللي فات لما رضوي دخلت قفشتني انا و ندي لما كنا مع بعض و كانت واقفة مصدومة و لمحتها باصة علي زبي ، هي كانت لمحة كدا سريعة منها لزبي بس انا خدت بالي منها ،

دخلت المطبخ و انا سرحان في رضوي و بفكر في حرمانها ، اكيد هي مهما كانت محرومة مش هتخليني حتي اتكلم مجرد كلام في حاجه زي كدا معاها

دخلت المطبخ شربت مياه و رجعت الاوضة بتاعتي تاني و افتكرت منظر رضوي و هي مطلعة بزازها برا العباية ، بعدين نومت لاني كنت فصلت خلاص

بعد يومين كنت راجع من الجامعة ، خبط علي باب الشقة و فتحتلي امي و دخلت تتكلم مع اختي ريهام الوسط

امي : يا ضنايا اختك نصيبها لسه مجاش و انا عايزة افرح بيكم ، مش عشان هي اكبر منك يبقي هي اللي تتجوز الاول
انا : اي في اي ؟ هي رضوي مش قاعدة ؟
امي : راحت تساعد خالتك في تنضيف البيت و تغير جو عندها شوية ، و تعال كدا عقل اختك دي عشان انا خلاص تعبت
انا : في اي طيب ؟
امي : اختك جايلها عريس كويس و جاهز و معاه شقته و اختك بترفض زي كل مرة
ريهام : يا ماما قولتلك انا عايزة رضوي تتجوز قبلي عشان اكيد هتزعل و تفضل تفكر انها عنست و اني انا بيجيلي عرسان و هي محدش فكر فيها
انا : كلام امك صح يا ريهام ، يمكن نصيب رضوي لسه مجاش ، و طلاما العريس كويس و جاهز ترفضي ليه ؟ طيب افرض مثلآ اختك محدش اتقدملها انتي مش هتتجوزي ؟
امي : تف من بوقك يا واد ، انشاء *** هتتجوز و افرح بيها و افرح بيكم كلكم و اشيل عيالكم
ريهام : ايوة يا ماما بس رضوي طيب
امي : انا هعرفها الموضوع دا، اهم حاجه انتي اعملي حسابك اني هدي للعريس معاد ياجي يتقدم

ريهام سكتت و بصت لامي و بصتلي و هي بتفكر في اللي هيحصل

بعد العصر كدا ريهام لبست و نزلت الصيدلية اللي بتشتغل فيها اول الشارع ، و بعد نص ساعة رجعت رضوي من عند خالتي و امي اليوم دا لغت الدروس اللي وراها عشان تقعد و تعرف رضوي موضوع عريس ريهام

امي : اخبار خالتك اي يا رضوي
رضوي : الحمد*** كويسة و بتسلم عليكم
امي : *** يسلمها ، اتغديتي ولا لسه ؟
رضوي : اه اتغديت مع خالتي نادية ، و عجبتها صنية البطاطس اللي انا عملتها و تقولي نفسك حلو في الاكل يا مضروبة هههه
امي : معاها حق ، انت نفسك حلو في الطبيخ يا رضوي ،
رضوي : في اي ؟
امي : ايه ؟
رضوي : حساكم كدا مش زي كل يوم، هو في حاجه حصلت و انا برا ولا اي ؟
امي : اصل في ضيوف كدا هياجو بعد يومين
رضوي ركزت مع امي باهتمام : ضيوف مين ؟
امي : في .... عريس متقدم لاختك ريهام كدا
رضوي بإبتسامةباهتة : اه طيب تمام ، انا ... هقوم اغير هدومي في الاوضة

و قامت رضوي و مقدرتش تمسك دموعها قبل ما توصل الاوضة بتاعها و دخلت الاوضة و وشها كله دموع


امي : يا ضنايا يا بنتي ، و*** لو بايدي مكنتش اتأخرت عليكي
انا : انا مش عارف انتو حبين الجواز دا علي اي ؟ ، دا مشروع فاشل
امي : اسكت يا واد انت خالص دلوقتي ، انا هدخل اتكلم معاها و احاول اهديها

قامت امي دخلت الاوضة بتاعت رضوي ، و انا لسه في الصالة ، رحت قومت كنت رايح اجيب كباية مياه عشان ادخل اهدي بيها رضوي ،

قومت و كنت داخل المطبخ بس الباب بتاع الاوضة كان موارب و مفتوح شوية، بصيت منه شوفت امي واخدة رضوي في حضنها بتهديها و رضوي بتعيط ، و سمعت رضوي بتقول
رضوي بعياط : هو انا وحشة اوي كدا يا ماما ، للدرجة دي مفيش حد عايز يتقدملي، ما انا ست برضه ، ولا لازم البس قصير و عيران عشان اعجب
امي : اهدي اهدي يا ضنايا متعمليش في نفسك كدا، انشاء *** نصيبك يصيبك و تعيشي في بيت عدلك، انتي بس اهدي
رضوي بعياط : امتي يا ماما انا داخلة علي ال32 سنة و مفيش حد اتقدملي غير الاتنين اللي مينفعش يفتحو بيوت ، ولا كنت ارضي بيهم عشان هما بس اللي جوم اتقدمو
امي : يا بنتي اهدي عشان خاطري بس

دخلت المطبخ جبت كباية مياه و دخلت الاوضة عليهم
انا : اهدي يا رضوي و خودي اشربي بس
امي : اشربي يا رضوي و اهدي
رضوي بعياط : مش عاوزة حاجة مليش نفس لاي حاجه

حطيت كباية المياه علي الكمودينه و قعدت جمب رضوي الناحية التانية و مسحت علي ضهرها اهون عليها و بعدين مسكت كباية المياه تاني

انا : اشربي يا رضوي المياه دي و اهدي عشان خاطري ، مفيش حاجه مستاهلة لدا كله
امي : اهدي يا ضنايا و اشربي المياه من ايد اخوكي

رضوي لفت نحيتي و انا شربتها بايدي و بعدين هي اترمت في حضني و حضنتني جامد و اتنهدت و بتحاول تبطل عياط

انا : خلاص يا ماما اطلعي انتي و انا قاعد مع رضوي شوية
امي طبطبت علي كتف رضوي و هي بصلها بزعل و شفقة علي حالها و بعدين طلعت و قفلت الباب وراها

انا : خلاص يا رضوي اهدي كده و هوني عليكي ، و*** ما في حاجه في الدنيا دي تستاهلي تحزني ولا تعيطي عشانها ، ضحكت بالدنيا دي

رضوي رفعت راسها من حضني و بصتلي و عينها فيها دموع و بصالي بحزن و سألتني

رضوي : رياض هوا ... هوا انا مش حلوة ، بوص استني ، اعتبرني مش اختك ، يعني اعتبرني واحدة غربية و قولي لو شوفتني هتقول عليا فعلآ مش حلوة ؟
انا : مين دي اللي مش حلوة، دا انتي ست البنات كلهم
رضوي : عشان خطري قولي الحقيقية ، مش عيزاك تراضيني عشان تسكتني و تطيب بخاطري ، انا بسألك عشان انت راجل و اكيد فاهم قصدي • قامت وقفت و مشت ايدها علي جسمها و لفت قدامي توريني جسمها في طريقة استعراض • شكلي و جمسي وحشين ؟ يعني مش ينفع حد يعجب بيا ؟

انا في لحظة افتكرت شكل بزازها لما كانت بتتفرج علي سكس و مطلعاهم ، ركزت في جسمها و لقيت نفسي برد عليها و بقولها

انا : صدقيني يا رضوي مش بطيب بخطرك، بس انتي فعلآ حلوة و جامدة فشخ، و ألف مين يتمناكي • قومت وقفت و قربت منها و بصتلها في عنيها و حطيت ايدي علي وسطها • و انتي لولا انك اختي كنت قولتلك كلام مينفعش يتقال بين اخوات ، دا انا بقول ياريتك كنت بنت خالتي حتي ، كان الوضع اختلف اوي، مشكلة الزمن دا ان مفيش حد عايز يبقي جد و يدخل البيت من بابه ، كله عايز الهلس و علاقات عابرة

رضوي كانت متنحة فيا و بصالي و هي ساكتة، و بعدين مدت ايدها علي خدي بالراحة و هي بصالي و قالت

رضوي : رياض انت ... انت كبرت اوي في نظري ووو .... مبقتش رياض اللي انا اعرفه ، انت كبيرت و بقيت راجل و فاهم

انا بصتلها و كنت ساكت ، و هي نفس النظام و بعدين لاقيتها دخلت في حضني و حضنتني جامد و بزازها اتعصرت في صدري ، و فضلنا وقفين دقيقة علي وضعنا لغاية ما سمعنا صوت امي دخلت علينا

امي : تعالو نقعد برا شوية يا ولاد، يلا يا رضوي تعالي برا بدل قعدت الاوضة دي

رضوي كانت طبعآ طلعت من حضني بس واقفة جمبي بالظبط ،

رضوي : معلش يا ماما انا عايزة انام شوية ، تعبت بس من التنضيف عند خالتي
امي : طيب ارتاحي يا ضنايا ، تعال يا رياض و سيب اختك تنام
انا : تمام تمام

امي طلعت و انا كنت خارج وراها بس لقيت رضوي كانت ماسكة ايدي ، بصتلها لاقيتها حضنتني تاني كام ثانية و قالتلي وهي لسه في حضني
رضوي : *** يخليك ليا يا حبيبي

ملست علي شعرها و هي لسه في حضني و قولتلها

انا : ارتاحي شوية كدا و نامي ،

طلعت من حضنها و قعدتها علي طرف السرير و كنت طالع من الاوضة و لفيت عشان اقفل الباب ورايا بصيت عليها كانت بصالي في عيني و مركزة معايا ، ابتسمت عشان اعدي الموقف و هي لسه بصالي مش بتعمل اكتر من كدا


قفلت باب الاوضة و طلعت الصالة كانت امي قاعدة و حاطة ايدها علي خدها بزعل و بتفكر اكيد في حال رضوي ، و انا سرحت كدا في رضوي برضه و كانت صعبانة عليا برضه، و افتكرت الموقف الاخير لما كنت معاها في الاوضة ، و نظرتها ليا غريبة ،

حاولت اتعامل علي انه عادي يعني ، رضوي زعلانة بس مش اكتر من كدا

و قولت انزل شوية اقعد مع الواد كرم ، اتصلت بيه و قالي انه قدامه ربع ساعة و يروح الشقة اللي بنسهر فيها

قفلت معاه و دخلت اخدت دوش و غيرت هدومي و نزلت ، قبل ما اوصل رنيت عليه و عرفت انه في الشقة، قفلت معاه و بعد ما وصلت طلعت خبط و فتحلي


انا : اي يعم انت
كرم : اي ؟
انا : ابوك عمل اي في موضوع بيع الشقة لسه مصمم
كرم : من لما قال كدا و هو مفتحش سيرة الموضوع تاني ،
انا : شكله نفض
كرم : معرفش بقي ، المهم
انا : خير
كرم : البنت ندي علي وصول
انا : احا طيب معرفتنيش لي قبل ما اجي ؟
كرم : يعم عادي فيها اي يعني هي اول مرة
انا : مش حكاية اول و اخر، بس انا مبحبش المفاجأت
كرم : يعم زي بعضه
انا : هي معاها حد ؟
كرم : لاء لوحدها
انا : ماشي


خمس دقايق و وصلت البت ندي

ندي : ازيك يا كرم
كرم : قلب كرم من جوا
ندي : اخبارك اي يا رياض • و ضحكت بخبث كدا •

انا : تعالي بينا الاوضة عشان نعرف الاخبار سوا

و قومت شديتها من ايدها و هي بتقولي (اه اه طيب اصبر اخود نفسي ) و انا ولا سامعها و دخلت بيها الاوضة و قفلت الباب و قعدت علي السرير و هي جمبي

انا : اي يا لبوة كنت بتضحكي لي برا ؟
ندي بلبونة : مفييييش
انا : احا ما تتكلمي يا لبوة
ندي : افتكرت اخر مرة لما كنا مع بعض ، و انت عملت فيها مسيطر و تعالي البيت فاضي ، و يدوب بنسخن معرفش بنت خالتك ولا مين دي طبت علينا هيهيهيهيهي
انا : اظبطي يا لبوة ، انا بس اللي متأكدش زيادة من الموضوع ، و بعدين مين قالك يعني انها بنت خالتي ؟
ندي : انا معرفش تقربلك اي، بس لاحظت كدا انها بتاكلك بعنيها ، و عنيها كانت هتطلع علي دا • مسكت زبي
انا : انتي بتقولي اي ، هي بس كانت مش متوقعة تدخل البيت تشوف حاجه زي كدا
ندي : انت هتعملهم عليا، دي لغاية ما انا لبست التيشرت و هي متنحة معاك ، كأنها اول مرة تشوف راجل
انا : انتي بتتكلمي جد ؟
ندي : امم بتكلم جد، شكلها كدا عنها منك و من حبيبي دا

قصدها علي زبي ، و كانت بتطلعه من جوه البنطلون ،
ندي : شكلك انت كمان عينك منها
انا : عيني من مين يا لبوة
ندي : يخويا و انا جبت حاجه من عندي ، ما زبك اهو قايم و مشدود ، من لما جبتلك سيرتها ،

و نزلت ندي تمص راس زبي و تفرك البضان ، و تلحس زبي من فوق لتحت و تدعكه باديها

ندي : هي اسمها اي ؟
انا : هي مين ؟
ندي وهي لسه بتدعك في زبي : قريبتك دي
انا : اسمها رضوي
ندي : تقربلك اي ؟
انا : انزلي مصي و بطلي رغي
ندي : انا قولت طلاما هي سرها باتع كدا و بتخلي زبك يبقي هايج علي الاخر ، تتخيل انك معاها بدالي ،
انا رغم ان الفكرة عجبتني : فكك من الهبل دا يا ندي

ندي اتعدلت و قعلت التيشرت و البرا، و جات حضتتني و حطت وشي بين بزازها
ندي : مص بزازي جامد يا رياض ، مص بزازي انا رضوي

كنت انا مسكت بزازها و بمصها و هي شغالة تقولي انا رضوي و تهيجيني و متعرفش ان رضوي اختي عشان كدا انا بحس بهجان مضاعف لما تقولي انها رضوي ،

ندي : اممم احوووو ، مص بزاز رضوي حبيبتك ، عض حلامتها اوي ، عبجابك بزازي عجباك بزاز رضوي و انت بترضع منها

انا افتكرت لما شوفت رضوي من فتحة المفتاح بتاع اوضتها لما كانت فاتحة سكس و مخرجة بزازها برا العباية و بتعض شفيفها و باصة بمحن جامد للفون
و حلامات بزازها كبيرة و قايمة فشخ

بقيت امص بزازها جامد فشخ و اعض الحلامات و انا متخيل ان دي بزاز رضوي ، و كنت خلاص علي اخري ، شديت البنطلون و الكلوت اللي لابساهم ندي ، و غرقت زبي و رشقته في كسها جامد ، و بقيت انيك فيها و ندي توحوح و تصرخ بصوت عالي اوي بسبب عنفي و حاسس ان زبي من كتر ما انا هايج ، حاسس انه ضعف حجمه و بحك في جدران كس ندي من جوا و انا بنيك فيها و هي بتتجوع جامد و بتحاول تبعد عني ترتاح شوية بس انا حكمها و مسيطر عليها و مكلبش ايدها و نازل نيك ، مكملتش خمس دقايق و من هيجاني نزلت في كسها و كانت كمية لبن كبيرة نيك ، بقيت تنزل من كسها برا

ندي : ااااه كسي باظ حرام عليك ، اوووف
انا نمت جمبها علي السرير باخود نفسي

ندي : رغم ان مش عويدك تجيبهم قبل عشر دقايق ، بس كدا احسنلي، دا انت شوية و كنت هتخليني اجيب ددمم من كسي
انا : بقولك اي ، بلاش تجيبي سرية باللي حصل دا لكرم، و لا تقوليله ان كنت هايج بسبب قربتي رضوي
ندي : ماشي، و بالمرة اجرب كرم يمكن يكون بيهيج علي حد من قرايبو هو كمان و اتمتع بيكم انتو الاتنين
انا : اهم حاجه متعرفوش اي حاجه عني ،

قومت لبست البوكسر و طلعت برا الاوضة و ندي لسه علي السرير ، كان كرم لف كام سيجارة حشيش و مولع واحدة
كرم : اي يعم الصراخ دا كله ، انت كنت بتضربها بكراج ولا اي
انا : اي يعم انت هتحسد ولا اي
كرم : لا بس بجد اول مرة اشوفها بتصرخ كدا ، مع انك علطول يعني بتنيكها
انا : هات بس الچوب دا
كرم : امسك، ها قولي
انا : اقولك اي ؟
كرم : خخخ ما تقولي كانت بتصرخ ليه ؟
انا : يعني واحدة بتتناك عايزها تعمل اي غير الصراخ، تكتب كسم شعر ! ، و عشان متسألش كتير، انا كنت هايج و بقالي كتير منومتش معاها و كنت بنيكها جامد عشان كدا هي كانت بتصرخ
كرم : طيب انا داخلها ، و لو اني حاسس اني هيبقي منظري وحش لو مخلتهاش تصرخ زي ما كانت معاك
انا باخود نفس من السجارة و بضحك : اوعي ياض تديها فلوس و تقولها صوتي ههه
كرم : كسمك ههههه

كرم دخل الاوضة عند ندي و طلعو بعد تلت ساعة ، و اكيد مش كلها نيك ، عشان اكيد ريحو شوية بعد ما عملو واحد

كرم قعد علي كنبة لوحده و ندي قعدت جمبي او علي حجري ، و اخدت مني الچوب تاخود نفس

ندي : انا اتفشخت النهارده
انا : و انتي عاملة حسابك ان احنا نحسس عليكي ولا اي يا لبوة ،
ندي حطت السجارة في شفيفي اشد منها
ندي : انت بالذات افتريت عليا يا متوحش هيهيهيهي

بعد ما ريحنا نص ساعة كدا ندي قامت اخدت دوش و لبست و انا حسبتها و مشيت

و بعدين انا كمان اخدت دوش ، و كرم بعد مني

انا : سلام بقي انا مروح
كرم : دقيقة يعم نازل معاك
انا : طيب يلا

كرم قفل باب الشقة و نزلنا نروح و احنا في الطريق تلفونه رن ، و كان ابوه بيزعقله عشان كرم كان متخانق مع امه الصبح و اكيد اشتكت لابوه ، بعد مارغي خمس دقايق قفل

كرم : كسم الانسان يعم
انا : مالك يعم في اي ؟
كرم : انا اول ما ادخل البيت ابويا هيستلمني بقي تهزيق و تحقيق ، و احتمال يمنع عني المصروف كام يوم عشان يراضي امي

انا : قولتلك نخطفه انت مرديتش
كرم : مش وقت بضان يا عم رياض ، المهم امسك العلبة دي ( علبة سجاير )
انا : و اعمل بيها اي دي ؟
كرم : خليها معاك بس و هخدها منك بكرا عشان ابويا هيخليني افضي جيوبي ،
انا : يعم ارمي العلبة و خلاص
كرم : يعم العلبة فيها كام سجارة ملفوفة
انا : ارميهم مش مشكلة
كرم : خخخخ دا انا جايب صنف غالي فشخ ، ارمي اي يا ابن العرص ، امسك بس خليها معاك و هاخودها منك بكرا لما نتقابل
انا : هات يعم


خدت العلبة منه و هو روح بيتهم و انا روحت خبط علي الباب فتحتلي رضوي

رضوي : ادخل يا رياض
انا : مفيش غيرك في البيت ولا اي ؟
رضوي : لا ريهام في الحمام ، و ماما في المطبخ ، كنا بنحضر الغدا و انا جيت افتحلك و داخلة اكمل معاها
انا : ماشي

رضوي لفت عشان تدخل المطبخ و انا غصب عني بصيت علي طيزها و هي لابسة عباية موضحة حجم طيزها و طبعآ دا العادي بتاعها يعني من بدري بتلبس كدا ،

رضوي لفت علي غفلة تكلمني لقتني مركز معاها اتلغبطت

رضوي : ري .. رياض ، امم غير هدومك عشان كلها ربع ساعة و الاكل يجهز

و دخلت المطبخ ، و انا دخلت الاوضة بتاعتي ، كنت بفكر لما كنت مع ندي و هي بتهيجني عليها علي انها رضوي ، يعني انا هايج علي رضوي ،

حولت اشيل الفكرة دي من دماغي ، بدل ما تحصل مصايب ، و اعمل حاجه غلط (الكاتب جوليان ألفاريـز )

غيرت هدومي و خبيت علبة السجاير بتاعت كرم اللي فيها سجاير حشيش وسط هدومي و طلعت كانت ريهام قدام التلفزيون بس سرحانة، قعدت جمبها و هي لسه سرحانة

انا : ريهام ... ريهاااام
ريهام بصتلي بخضة : اي دا ، رياض انت جيت امتي ؟
انا : من خمس دقايق ، كنت في الاوضة بغير هدومي
ريهام : اه طيب
انا : اي سرحانة في اي ؟
ريهام بصوت واطي : قلقانة ، اخر الاسبوع العريس جاي يتقدملي و انا خايفة علي رضوي ، اكيد هتزعل اوي
انا : مكدبش عليكي هي اكيد هتزعل، بس برضه هي مش هتكرهلك الخير ، و هتفرحلك
ريهام : رياض عشان خطري سعدني بس نطفش العريس دا و نصبر فترة صغيرة خالص يمكن حد يتقدم لرضوي
انا : ريهام ، احنا مش هنعيد الموال من تاني، لو *** كاتبلها انها تتجوز هيحصل ، سواء انتي اتجوزتي او لاء ، فا فكك و شوفي انتي نصبيك و حياتك، و بصراحه انا مع امك، العريس مش هيتعوض ، جاهز من كله و شغله كويس ، اهدي كدا و امسكي العقل

ريهام مردتش عليا و كانت بتطرقع صوابع ايدها و هي متوترة و قلقانة


المهم حضرنا الغدا و كنا بناكل و كانت ريهام بتاكل و هي تغيب و تبص علي رضوي و قلقانة من اخر الاسبوع ، و رضوي تغيب و تبص عليا انا و اول ما ابصلها هي تعمل نفسها بتاكل و مش واخدة بالها،
( الكاتب چوليان ألفاريز )

بعد ما خلصنا غدا ، بعد العصر ريهام نزلت الشغل بتاعها الصيدلية اول الشارع، و انا شغلت التلفيزيون و رضوي كانت بتعمل معرفش اي في المطبخ

و بعد ما رضوي خلصت جات قعدت جمبي و هي بصالي و عايزة تقولي حاجه بس مكسوفة ،

رضوي بصوت مهزوز : رياض
انا : اي في اي ؟
رضوي : كنت اااا ، عاوزة اسألك علي حاجه كدا
انا : اي هي ؟
رضوي : انا ... قصدي يعني

وقبل ما تكمل رضوي كلام فوني رن ،و كان كرم ، طبعا كان لازم ارد عشان هو اصلا قالي ان معاه مشكلة و ابوه ناوي عليه النهارده ،

انا : معلش يا رضوي هرد علي الفون و اجيلك
رضوي : ماشي

فتحت علي كرم و عرفت انه ابوه شد معاه جامد المرادي ، و ابو اتعصب عليه و كرم لم هدومه و راح يقعد في شقتهم القديمة ، قولتله اني هجيله دلوقتي حالآ ،
قفلت معاه و قولت ادخل اخود دوش علي السريع و انزله ،

دخلت الحمام اخود دوش و بعد ما خلصت لقتني نيست ما اخود فوطة معايا، ناديت علي اي حد برا الحمام ، و بعد دقيقة امي ردت عليا

امي : عاوز اي يا زفت ؟
انا : بقولك يا امي هاتي فوطة من دولابي عشان نسيت اخود واحدة معايا
امي : طيب يا روح امك ، دقيقة و راجعلك

و رجعت امي و كلمتني و حسيت ان نبرة صوتها مختلفة، بتتكلم معايا بصوت في غضب كدا

امي : امسك الفوطة و خلص و اطلع عشان عوزاك
انا : ماشي

بعد ما خدت الفوطة وقفت افكر هي مالها بتتكلم معايا كدا ليه، حاولت افتكر انا عملت اي بس برضه معرفتش انا عملت اي ، قولت ما انا مش هقعد في الحمام يعني ، اكيد هطلع و اعرف هي مدايقة مني ليه


بعد ما طلعت كانت امي في الحمام و اول ما شفتني رزعتني قلم علي وشي
(جوليان ألفاريـــز)

يتبع............................................................

الجزء الثالث

وقفنا اخر مرة لما طلعت من الحمام و لقيت امي نزلت علي وشي بقلم من حيث لا تدري ، و رضوي كانت طالعة من الاوضة شافت امي و هي بتضربي بالقلم جات تجري تشوف في ايه

رضوي بخضة : في ايه يا ماما ؟! ، حصل اي يا رياض انت عملت اي ؟
انا : مش عارف ؟ في اي بتضربني ليه ؟
امي بعصبية : في اي ؟ مش عارف في اي يا وسخ يا بتاع المخدرات
انا : مخدرات ؟
امي رمت في وشي علبة السجاير بتاعت كرم اللي كنت شايلها في الدولاب و من سوء حظي كانت في الرف اللي فيه الفوط (الكاتب چوليان ألفاريـــــز)

انا : امي انا
قبل ما اكمل كلاميى كانت امي نزلت بالقلم التاني علي وشي ،
رضوي : خلاص يا ماما اهدي اهدي عشان خاطري
انا : و*** العلبة دي مش بتاعتي
امي : لا يا شيخ ، حرامي جيه يسرق البيت و نسيها في دولابك مش كدا
انا : طيب ممكن تفهمنيني ، و*** العلبة دي مش بتاعتي
امي : مش بتاعتك يا وسخ يا صايع
انا : و*** دي بتاعت صحبي مش بتاعتي
امي : ادخل في عبي يا وسخ ، كمان عايز تضحك عليا ، دا انا جيباها من دولابك
انا : طيب اصبري انا هثبتلك
امي : خود اقف هنا و انا بكلمك
انا : هجيب الفون و اثبتلك انها مش بتاعتي

دخلت الاوضة جبت الفون و رنيت علي كرم و فتحت الاسبيكر قدام امي و رضوي

انا : ايوة يا كرم
كرم : ايوة يا عرص انت فين
امي بصتلي بقرف من رد صاحبي و انا اتكسفت قدامها
انا : بقولك انت شايل اي معايا ؟
كرم : اي شايل اي معاك يعني ،
انا : يعم انت ادتني اي الصبح و قولتلي خليها معاك
كرم : علبة السجاير يعم اللي فيها حشيش و لو لقيت صباع ناقص من الاربعة هنفوخك
انا : ماشي يسطا سلام

قفلت مع كرم و امي بصتلي برضه بقرف

امي : اهو صبحك قال انك ممكن تشرب زفتة منهم يعني انت بتشرب
انا : لا مش كدا ، هو قصده علي واحد صاحبنا تاني كان عاوز سيجارة منهم بس انا مش ادتلو و هو قصدو اني مديش لحد منها و شالها معايا عشان عرفني مش بشرب
امي : لا اكيد انت بتشرب معاهم
انا : و*** باخود نفس واحد بس كل فترة كبيرة ، و مش اكتر من كدا ، انا حتي مش بشرب السجاير العادية، و انا عارف ان الكلام دا مضر للصحة
امي : اتفو عليك، و علي اصحابك العرر دول ، و*** لو كنت اتمسكت بالزفتة دي ما كنت هتلاقي واحد فيهم بيسأل فيك ،
انا : اسمعيني بس يا امي
امي : امشي من وشي يا وسخ ، انا مش طايقة اشوفك تاني ولا اسمع صوتك

و سبتني امي و دخلت الاوضة بتاعتها و رضوي واقفة و بصالي بزعل ، سبتها و دخلت الاوضة بتاعتي نزلت شنطة الهدوم و بقيت الم هدومي فيها ، لقيت رضوي داخلة عليا الاوضة

رضوي : رياض ، رياض انت بتعمل اي بس
انا : سبيني يا رضوي ، انا لازم اسيب البيت
رضوي : تسيب البيت دا اي بس ، اهدي كدا ، امك خايفة عليك
انا : بلا خايفة بلا زفت ، هي قالت انها مش طايقة تشوف وشي ، خلاص انا هاخود وشي اللي مش طايقه و همشي
رضوي : يا رياض اهدي بس
انا : سبيني يا رضوي انا مضايق ، و مش عايز اتعصب عشان متزعليش مني انتي كمان ،

رضوي كانت بتزن عليا ، و انا كنت مضايق فشخ و لميت هدومي و الحاجه بتاعتي في الشنطة و نزلت ، روحت عند كرم في شقتهم القديمة

خبط و فتحلي كرم و شفني بالشنطة ، و انا دخلت علطول قعدت في الصالة و كرم قفل الباب و جيه ورايا ( الكاتب ألفارييز )

كرم : اي يسطا انت مسافر دبي ؟
انا : مش وقت استظراف كسمك دلوقتي
كرم : في اي يعم

طلعت علبة السجاير بتاعته و حطيتها علي الطربيزه

انا : امسك الزفتة دي بتاعتك ، امي قفشتني بيها و عملتلي حوار ، سبتلها البيت خالص
كرم : عشان كدا انت رنيت عليا من شوية تقولي انت شايل معايا اي و بتاع
انا : ايوة يعم،
كرم : بتلبسني يا خول
انا : البسك اي يا علق ، دا علي اساس امي لواء يعني و هتاجي تقبض عليك،
كرم : خلاص يعم فكك كدا و روق ،

كرم ولع سيجارة حشيش و شد نفسين و مد ايده يدهالي
كرم : روق روق كدا
انا : ياخي يعني كسم انت مدهالي عشان ابوك ميشوفهاش معاك، اقوم انا اللي اتقفش بيها

فوني رن للمرة العاشرة و كانت رضوي و انا مش راضي ارد

كرم : و انت ناوي علي اي دلوقتي ، خلاص كدا سبت البيت يعني ؟
انا : معرفش يعم، بس علي الاقل اقعد بعيد كام يوم كدا علي ما الدنيا تهدي
كرم : يعني انا و انت سيبين البيت في يوم واحد هههه
انا : يوم باين من اوله
كرم : طيب و هنعمل اي ، معاك فلوس ؟
انا : يدوب حاجة بسيطة ، و انت ؟
اكرم : ابسط منك، يدوب برضه
انا : خلاص بعدين يبقي يحلها الحلاال ، و اهو كسم الفون قفلته




المشهد عند بيت أهل رياض


حكمت ام رياض كانت بتلبس عشان تنزل السنتر تدرس للمجموعة بتاعت النهاردة

رضوي : خلاص يا ماما ، عشان خاطري بلاش تضايقي نفسك كدا ،
ام رياض : خلاص يا رضوي سبيني دلوقتي
رضوي : و علفكرة هو لم هدومه و مشي
ام رياض ردت بزعل من غير ما تبين : يغور في ستين داهية

و اخدت الدفتر بتاعها و كانت بتفتح الباب عشان تنزل الدور الارضي قبل ما المجموعة توصل ، شافت ريهام راجعة

ريهام : في اي يا ماما
ام رياض : انتي راجعة بدري اوي من الشغل ليه ؟
ريهام : مفيش الدكتورة النهارده فاضية قالتلي خلاص روحي انتي النهارده و انا موجودة
ام رياض : طيب
ريهام : طيب فهميني في اي ؟
ام رياض : مفيش

و سابتها و نزلت، ريهام مش فاهمة في اي ،خبطت علي باب الشقة و رضوي فتحتلها

ريهام : رضوي في اي ؟ حصل حاجه ؟

رضوي طبعا مع كتر العرسان اللي بتقدم لاختها ريهام ، بقي في نوع من الغيرة و الكراهية ناحية اختها ، و بقيت تحس ان ريهام عدوتها ، اشمعنا ريهام يجلها عرسان و هي لاء ، و بقيت تحقد بسيط علي ريهام ، و ترد عليها بنوع من الغيظ و الضيق ، بس طبعآ عمرها ما فكرت تأذيها ، هي بس عندها غيرة من اختها ( الكاتب ألفاريز)


ريهام : رضوي في اي ؟ حصل حاجه ؟
رضوي مضايقة : ماما شافت علبة سجاير في دولاب رياض فيها حشيش ، بس هي مش بتاعته
ريهام : ينهار اسود حشيش !
رضوي : بقولك مش بتاعته ، رياض اتصل علي صاحبه و اثبت لماما ان العلبة دي مش بتاعته ، رياض معملش كدا
ريهام : و رياض فين
رضوي بزعل علي اخوها : لم هدومه و مشي ، انا خايفة عليه اوي
ريهام : طيب انا هرن عليه
رضوي : تلفونه مغلق انا برن من الصبح
ريهام : طيب و بعدين هنعمل اي ، لازم نخليه يرجع، انا هكلم خالتو نادية
رضوي : ايوة كلميها ،

ريهام : الو ايوة يا خالتو
نادية خالتهم : ايوة ريهام عاملة اي
ريهام : الحمد*** ، معلش يا خالتو كان في مشكلة كدا حصلت بين رياض و ماما و رياض ساب البيت
نادية : خير كفا *** الشر ، حصل اي ؟
ريهام : انا مكنتش قاعدة بس رضوي حكلتي اللي حصل ، بتقولي لقيت علبة سجاير و في مخدرات و اتخانقو
رضوي : هاتي هاتي انا هقولها اللي حصل ، • اخدت منها الفون • ايوة يا خالتو ، اللي حصل

و حكت رضوي لخالتها نادية اللي حصل

نادية : طيب طيب ، انا هرن عليه اول ما يفتح تلفونه و هتكلم مع حكمت برضه و احاول اهدي الدنيا ،
رضوي : حاضر يا خالتو ،

بعد ما رضوي قفلت مع خالتها نادية ، حطت الفون في ايد ريهام و سابتها و دخلت اوضتها من غير ما تكلمها



نرجع بالمشهد عندي انا رياض

و بعد ما فات يوم كامل و دا اليوم التاني و احنا لسه اول الصبح


كرم : و بعدين يسطا فلوسنا خلصت و مفيش نجيب حاجه نتغدي بيها يدوب الفطار اهو قدامك
انا : مش عارف يسطا ، استني كدا ساعة هنزل اتصرف
كرم : هتعمل اي يعني ؟
انا : يعم ما قولتلك هتصرف انزل من علي دماغي
كرم : و انا هحاول اشوف اي حل
انا : افطر بس دلوقتي و بعدين نتكلم

بعد الفطار فتحت تلفوني بعد ما كنت قافلو من يومين ، و اول واحدة رنيت عليها كانت خالتي نادية

انا : اللي وحشاني
خالتي نادية : انت فين ياض يا خول انت بقالك يومين ؟
انا : هقولك حاضر ، انتي فين دلوقتي في بيتك ولا عندنا ؟
خالتي : في بيتي
انا : طيب انا هجيلك دلوقتي
خالتي : تعال يا روح امك
انا : بس بقولك اي متعرفيش حد اني كلمتك دلوقتي
خالتي : تعال بس انت

قفلت مع خالتي ، و لبست و نزلت روحلتها ، طبعآ هي عايشة لوحدها في شقتها او في العمارة كلها بتاعتها بس مأجرة باقي الشقق

خبط فتحتلي خالتي

خالتي : اهلآ بالصايع ، خلاص ياود كبرت و بقيت تبيت برا البيت
انا : ما اختك اتغابت عليا يا نادية ، تمد اديها عليا في السن دا ؟
خالتي : هتكبر علي امك ياواد ، و بعدين عايزها تعمل اي و هي لقيت معاك حشيش
انا : ما انا فهمتها ان الحشيش مش بتاعي
خالتي : اه الحشيش مش بتاعك بس العلبة بتاعتك، ياود انا حفظاك ، انا خالتك نادية ، مش امك ، و اكيد بتشرب
انا : صدقيني تفاريح
خالتي : امك خايفة عليك ياواد ، و هي صعبان عليها اللي بتعملو في نفسك دا
انا : اعمل اي بس يا دودو ، انا اتعصبت من القلم اللي نزل يرن علي وشي دا
خالتي : معلش ، بس الغلط كله من عندك ، صح ولا مش صح ؟ (ألفاريز)
انا : صح
خالتي : خلاص انا هكلم امك دلوقتي عشان ترجع البيت
انا : ايوة يا خالتي بس
خالتي : اخرس ياواد خلاص ، انت فاكر يعني امك بتنام مرتاحة و انت برا البيت و هي متعرفش عنك حاجه ، اصبر بقي عشان برن

خالتي فتحت الاسبيكر بتاع الفون

خالتي : ايوة يا حكمت
امي : ازيك يا نادية، اي متعرفيش الواد دا فين ولا اتصل بيكي ؟
خالتي بصتلي اللي هو سامع بنفسك ، امك قلبها عليك

خالتي : قاعد عندي اهو ، بس انا بكلمك من غير ما هو يعرف
امي : شكله اي ، كويس ولا تعبان ، شكله واكل كويس ولا لاء ؟
خالتي : متقلقيش هو كويس ، و انا سايبه بياكول برا و بكلمك ، انا هجيلك دلوقتي انا و هو و انتي مشي الدنيا يا حكمت، زي بعضه
امي : الواد غلطان و بيكابر يا نادية ، و ياريته غلط عادي ، دا معاه مخدرات ، عايز يضيع مستقبله ، و يوجع قلبي عليه
خالتي : طيش شباب يا حمكت ، و هو عرف انه غلطان خلاص ، و هجيبه يحب علي ايدك و رجلك ، و بعدين لازم يكون موجود عشان الضيوف اللي هياجو بكرا ، يقولو اي لو اخو العروسة مش قاعد في يوم مهم زي دا ،
امي : خلاص يا نادية ، تعالي انت و هو
خالتي : ماشي يا اختي ، سلام

قفلت خالتي مع امي

خالتي : سمعت بودنك يا واد ، اهو امك هتموت من القلق عليك و انت زي النطع مش حاسس
انا : و مين قالك اني مش حاسس ، انا مش جبلة للدرجة دي ، و بعدين انت ليه قولتلها اني هرجع النهارده ، انا مش عامل حسابي
خالتي : عامل حسابك في اي يا خول ، معاك الوزارة يعني ، و بعدين لازم ترجع النهارده عشان الضيوف و العريس اللي متقدم لاختك ، انت اخوهم الوحيد لازم تبقي موجود
انا : ماشي يا خالتي ، طيب بقولك اي يا دودو
خالتي : عاوز اي يا مصلحجي
انا : مصلحجي اي بس يا دودو، انا بس كنت مزنوق في قرشين عشان الحالة ضنك فشخ
خالتي : قرشين يلهفوك ، استني اطلعلك

و كانت بتحط ايدها في صدرها تطلع البوك بتاعها
انا : اسعدك يا دودو ، اطلعلك البوك انا
خالتي : اتلم ياواد ، امسك اهو مش خسارة فيك ،
انا : تسلميلي يا دودو يا قمر انتي ، و*** انا بحبك فشخ ،
قربت منها ابوسها في خدها و هي لسه سوستة صدرها مفتوحة ، و انا بصيت في صدرها و قولتلها
انا : اي الحلاوة دي يا دودو
خالتي بضحكة : اتلم يا وسخ بتبص فين
انا : هيكون فين بس غير في الملبن دا
خالتي قفلت السوستة : طيب اصبر هدخل اغير هدومي و نروح انا و انت البيت عندكم
انا : طيب بقولك اي ، انا هروح اجيب شنطة الهدوم بتاعتي من شقة صحبي و ارجعلك
خالتي : طيب روح يلا
انا : اشطا يا دودو يا قمر انتي • بوستها من خدها تاني •
خالتي : ياواد كفاية بوس تعبتني ، يلا روح

سبت خالتي و نزلت روحت عند كرم اجيب شنطة هدومي من عنده

خبط علي الباب و كرم فتحلي

كرم : اي الدنيا ، عملت ايه ؟
انا : خالتي كلمت امي و هرجع البيت تاني ، و امسك خلي دول معاك للاكل بس • ادتله الفلوس اللي اخدتها من خالتي • متصرفش منهم للهلس ، محدش عارف الوضع هيتسمر كدا لغاية امتي
كرم : طيب ما تخليك النهارده انت مستعجل ليه ؟
انا : خالتي مستنياني عشان ارجع معاها و كدا ،
كرم : ماشي يسطا ، عقبالي انا كمان لما ارجع البيت تاني
انا : تتعدل يسطا ، خلاص اسيبك انا ، و اوعي يسطا تصرف الفلوس في اي هلس ، ولا البت ندي ولا حشيش ولا اي خرا ، هتموت من الجوع هقولك انا مالي
كرم : يعم متقلقش
انا : ماشي ، يلا سلام

نزلت روحت لخالتي و من هناك روحنا علي البيت بتاعنا ،

خبط و فتحت رضوي الباب و اول ما شفتني حضنتني جامد و هي بتقولي ( وحشتنا يا رياض )

انا : و انتي ليكي وحشة يا رضوي و***
خالتي : ادخل يلا حب علي راس امك ياواد و قولها تسامحك

دخلت كانت امي في الصالة و بصالي بزعل ، حبيت علي راسها و قعدت جمب منها

انا : متزعليش يا ست الكل ، انا اسف
امي : مش بالكلام يا روح امك
انا : عارف و*** ، و صدقيني خلاص **** من دي نوبة، و مش هتتكرر تاني
امي : كله لمصلحتك، انا مش هعيشلكم انت و اخواتك ، انت اللي هتتمرمط لو مشيت في الطرق دي
انا : يديكي الصحة و طولت العمر يا ست الكل ، و احنا لينا غيرك، و صدقيني انا ندمان و بعترف بغلطي ، و عارف ان الغلط مش صغير ، بس مش هيتكرر تاني
امي : هنشوف ، و كويس انك رجعت بدري ، لو كنت رجعت بعد ما الضيوف يقبلونا كنت مش هخليك تعتب جوا البيت تاني
انا : ولا براه
امي : استظرف يا اخويا
انا : ههههه خلاص يا ست الكل ، بقي فكي
امي : خلاص مفيش حاجه ، روح بوس راس خالتك اللي تعبتها معاك دي ، و عيب عليك تشحطتها وراك كدا
خالتي : لا كفاية بوس ، دا هراني بوس في الشقة
انا بوستها في خدها : موووووه ، اعمل اي يا دودو انا بحبك اوي
خالتي : يا واد خلاص ابعد
انا : فين ريهام
لقيت رضوي قلبت حوجبها و عقدت بوزها
امي : خلاص اسكت هبقي اقولك بعدين
انا بأستغراب : ماشي
خالتي : معلش يا رضوي اعمليلي فنجان قهوة من ايدك الحلوة دي عشان من الصبح مشربتش
رضوي : حاضر

و قامت رضوي علي المطبخ

امي : *** يخربتك يا زفت انت
انا : في اي ؟
امي : اختك راحت الكوافير عشان العريس اللي جاي يشوفها بكرا دا ، و انا ما صدقت اختك رضوي اتلهت في رجوعك
انا : و انا هعرف منين يعني ، بسحر مثلآ
امي : غور يا واد من وشي
انا : انا كدا كدا قايم اخود دوش
امي : و ابقي خود معاك الفوطة اوعي تنساها زي المرة اللي فاتت يا روح امك ها
انا : جات في الجول ، قصفتي جبهتي

دخلت الاوضة طلعت غيار من شنطة الهدوم بتاعتي و دخلت اخود دوش في الحمام ، و طلعت بعد ربع ساعة ، كانت خالتي نادية شربت القهوة و مشيت، و امي في الاوضة بتاعتها ،

دخلت انا كمان الاوضة بتاعتي ، لقيت رضوي بتفضي شنطة هدومي في الدولاب ، و اول ما حست بيا داخل الاوضة لفت بصتلي و هي مبتسمة ، دخلت انا وقفت قدامها بالظبط و بعدين حضنتها

انا : الحضن دا بدل اللي كان علي الباب اتكروت فيه ،
رضوي ضحكت و حضتنتي هي كمان اكتر و حسيت بطراوة بزازها و هي بتتعصر في صدري
رضوي : وحشتني اوي يا حبيبي
انا : و انتي اكتر و***
رضوي رفعت راسها من كتفي و بصتلي و هي بتبتسم
رضوي : وحشتني ريحة برفانك الحلوة

انا مبقتش عارف رضوي بتتكلم بعفوي ولا في اي في دماغها ، بس كل اللي عارفو اني بقيت ابوص لاختي بطريقة غلط

دخلت امي فجأة علينا الاوضة و انا و رضوي اتفزعنا و شكيت من خضتها انها ممكن تكون بتفكر زي ما انا حسيت، ألفاريز

امي : بقولكم اي يا ولاد انا نازلة ماشي
رضوي : هتروحي فين يا ماما ؟
امي : اااا ، رايحة اشوف ريهام
رضوي كشرت علي بسيط و مسكت تيشرت من الشنطة تطبقه و تحطه في الدولاب ، امي كانت باصة عليها بحزن، بس انا شورت لامي تمشي و انا هبقي اتصرف ، امي هزت راسها ايوة و هي باصة علي رضوي بحصرة و قلة حيلة، و بعدين سابتنا و نزلت

رضوي كانت لسه مكشرة و بترص الهدوم الباقية في الدولاب
انا : تعرفي يا رضوي ان اكلك وحشني فشخ في اليومين اللي فاتو دول
رضوي ابتسمت: بجد !
انا : اه و*** ، حسيت اني انا ولا حاجه من غيرك في اليومين اللي فاتو دول، انتي اكتر واحدة كنتي بتعمليلي كل حاجه ، و انا مش حاسس بالنعمة اللي انا فيها ،
رضوي بصتلي و ابستمت اوي و هي مبسوطة و مش عارفة تقول اي
انا : ينفع تسخنيلي الاكل اللي من ايدك الحلوة دي ، عشان من الصبح مأكلتش حاجه
رضوي : يا لهوي مأكلتش من الصبح ، انا هروح اغرفلك حالآ
انا : تسلميلي يا قلبي
و بوستها من جبينها و هي ابتسمت و بعد كدا كانت ماشية عشان تروح تغرفلي الاكل ، قومت انا قايل قبل ما تطلع من الاوضة

انا : بالراحة علينا يعم ، احنا غلابة
رضوي لفت بصتلي عرفت اني بعكسها و قصدي علي طيزها اللي كانت بتترج ، ابتسمت بكسوف و طلعت

بعد ما اكلت ، رضوي صبت عصير و قعدنا نشرب سوا
انا : بقولك اي يا رضوي تعالي نتفرج علي فلم علي اللاب
رضوي : ماشي بس ميكونش فلم رعب ولا في ضرب نار
انا : لا لا فلم مصري عادي
رضوي : ماشي ، هتجيب اللاب ولا اي ؟
انا : تعالي نتفرج جوا احسن
رضوي : جوا !
انا : لو مش حابة نتفرج جوا بلاش
رضوي : لا لا عادي مفيش مشكلة ، نتفرج جوا مع بعض

دخلت الاوضة بتاعتي و جهزت فلم عادي علي اللاب و رضوي جات و معاها طبق مكسرات

رضوي : جبت طبق مكسرات نتسلي فيه
انا : و*** يا رضوي اللي هيتجوزك دا ، هيبقي اكتر واحد محظوظ و امه دعياله و حظه في طيزه، دا انا هحسده انه هياخود واحدة موزة كدا و شيف درجة اولي في المطبخ، و ست بيت شاطرة اوي ، و الاهم من دا كله انها ملبن كدا و تتاكل اكل
ألفاريز
رضوي ابتسمت كدا بس ما بين انها زعلانة و فرحانة في نفس الوقت من كلامي ، اني بمدح فيها و انها هي لسه متجوزتش و حاسة بنقص رهيب
جات و نامت جمبي و حطت راسها علي كتفي

رضوي : شغل الفلم يلا طيب
انا : من عيني

شغلت الفلم و قعدنا نتفرج و احنا نيمين جمب بعض ، و رضوي راسها علي كتفي ، و ايد علي بطني و ايد ورا ضهري ، كأنها حضناني من الجمب كدا ،

اتبضنت من الفلم ، و حسيت ان رضوي كمان حست بملل بس مش عاوزة تتكلم و حاسس انها قاعدة ساكتة عشان اول مرة نتجمع انا و هي مع بعض لوحدنا و نمدد جمب بعض بالطريقة دي ،

انا : الفلم بيض صح ؟
رضوي : لا حلو
انا : بس مش اللي هو
رضوي : امممم
انا : بقولك اي تعالي نقفلو و نرغي مع بعض زي ما احنا
رضوي : ماشي

قفلت اللاب و حطيته علي المكتب و رجعت علي نفس الوضع زي ما كنا

انا : صحيح انا افتكرت ، من كام يوم قبل ما امي تقفشني بعلبة السجاير ، انتي كنتي عاوزة تسأليني علي حاجة بس التلفون بتاعي رن ، كنتي عاوزة تسألي علي اي ؟
رضوي بلغبطة : ها ، اممم مش فاكرة
انا : لا انتي فاكرة بس مش عاوزة تتكلمي او مترددة زي المرة اللي فاتت
رضوي : لا بجد مش فاكرة
انا : ماشي ، رغم ان انتي كدا بتعرفيني انك مش واثقة فيا ، او غيرتي رأيك من لما عرفتي ان معايا علبة الزفت بتاعت صحبي
رضوي : لا لا و*** الموضوع مش كدا
انا : خلاص مش مشكلة ، لما تحبي تتكلمي انا موجود
رضوي : بوص اصل الموضوع نفسه انا مش عارفة اتكلم فيه معاك ازاي
انا : ليه ؟
رضوي : بوص ، انا كنت عاوزة اسألك علي حاجه كدا يعني بس اااا
انا : اتكلمي يا رضوي متخافيش ،
رضوي : فاكر لما .... لما انا كنت بعيط في الاوضة و انت و ماما كنتو بتهدوني
انا : ايوة
رضوي : بعد ما ماما طلعت و فضلنا احنا الاتنين و انا سألتك انا حلوة ولا لاء ، انت قولتلي ( و انتي لولا انك اختي كنت قولتلك كلام مينفعش يتقال بين اخوات )
انا : و بعدين
رضوي : عاوزة .... عاوزة اعرف الكلام دا ، قولي لو انا مش اختك هتقولي اي
انا : و اي اللي اختلف يعني ما انتي لسه اختي ، هقولو ازاي ؟!
رضوي : عشان خاطري نفسي اعرف كنت هتقولي اي
انا : بصراحه هو كلام مينفعش يتقال بين اخ و اخته خالص
رضوي : عشان خاطري قولي، اعتبرني مش اختك
انا : .....
رضوي : عشان خاطري قول بقي ، يلا قول ، انا عمري ما سمعت اي كلام زي كدا، انا معرفش اي حاجه
انا : احمم ، بصراحه يعني، كنت هقولك ... ، ان ..
رضوي : ان ايه ؟
انا : هقولك بس بلاش تفهميني غلط ماشي
رضوي : متخافش ، بس قول
انا : كنت هقولك ... بصراحه يعني ، بزازك .. احم .. حلوة اوي ، وووو ، انا لو كنت جوزك مكنتش هبطل ارضع منهم علطول ،
رضوي بلعت ريقها بصعوبة و كانت مكسوفة : بجد يا رياض ، هما حلوين ؟

(طبعآ انا مع عدم زعل رضوي ، ادتني دفعة اني اتجرأ اكتر في الكلام دا معاها )

انا : مش هما بس ، بصراحه كمان يعني، طيزك ملبن و حلوة اوي و مغرية
رضوي عضت طرف شفتها و هي باصة بعيد و وشها كله عرق
انا : رضوي هو انا لو اعترفتلك بحاجة تزعلي مني ؟

رضوي بصتلي و هزت راسها لاء ، يعني مش هتزعل

انا : بصراحة يعني ، احم ، انتي بزازك عجباني عشان ، ااا شوفتك مرة و انتي بتريحي نفسك بالليل و مخرجاهم برا الهدوم ، و من وقتها و هما عجبوني

رضوي بصتلي جامد و اتكسفت لما عرفت اني شوفتها و هي بتريح نفسها
رضوي : انا .. انا
انا : صدقيني ، صدفة مكنتش قاصد، و هي مرة واحدة بس اللي حصلت ، انا كنت رايح اشرب بالليل و انتي مكنتيش حاسة بنفسك و طلعت منك صرخة هي مش عالية بس انا عشان كنت معدي جمب الباب سمعتها، كنت عارف بتعملي اي من قبل ما ابص ، بس فضولي خدني و بصيت عليكي ، و شفت بزازك عشان انتي كنتي مغطية نصك التحتاني باللحاف و نور الفون ضارب علي وشك و بزازك بس

رضوي بصوت مش طالع: انا .. انا مش بعمل كدا علي طول
انا : و حتي لو علي طول ، انا مش قصدي حاجه ، انا بقولك يعني اي سبب ان احم بزازك عجبني ، و بصراحه من لما شفتهم و هما مش فرقين تفكيري
رضوي بنفس الكسوف : يا سلام ، دا يعني .. علي اساس انك محروم، ما انت مقضيها مع البنت اللي بتدفعلها فلوس
انا : صدقيني من لما قفشتيني معاها مشوفتهاش تاني
رضوي : علفكرة انت كداب
انا : ليه ؟
رضوي : عشان انا بعد يوم ، لقيت في هدومك شعرة بنات ،
انا : و*** كانت دي فعلا اخر مرة و بدليل مفيش اي شعرة في هدومي ولا اي حاجه ، و علفكرة المرة الاخيرة دي كانت بسببك
رضوي بعدم فهم: بسبيي ازاي ؟
انا : من لما شوفتك و انتي بتريحي نفسك و شفت بزازك ، و انا مكنتش قادر امسك نفسي ، فعملت اخر مرة مع البنت دي و انا متخيل ان بزازها دول بزازك انتي و كنت سخن علي الاخر بسببهم
رضوي بكسوف كبير و صوت مش طالع: بــ اا بجد يا رياض ؟
انا : يا *** اموت لو كنت بكدب
رضوي حطت ايدها علي خدي: لا لا بعد الشر عليك يا حبيبي ، مصدقك
انا : رضوي هو انا لو طلبت طلب هتكسفيني ؟
رضوي : مش هينفع اي حاجه من اللي بتفكر فيها دي
انا : نفسي بس اشوفهم تاني من قريب ، انا مجنون بيهم اوي ( علي بزازها )
رضوي : لا لا لا مش هينفع يا رياض
انا : عشان خاطري ، انا مش قادر ابطل تفكير فيهم ولا عارف اركز في اي حاجه ، هتجن و اشوفهم
رضوي : عشان خاطري يا رياض ، ابوس ايدك مش هينفع
انا بتصنع الزعل: خلاص يا رضوي
رضوي : انت ... انت زعلت
انا : لا ابدآ عادي
رضوي : و*** يا رياض غصب عني مش هقدر اعمل كدا
انا : طيب حتي ، نفسي امسكهم من علي الهدوم ، عاوز احس بطراوتهم ، عشان خاطري متكسفنيش المرادي كمان !
رضوي بتفكر
انا : صدقني مش هعمل اكتر من كدا عشان خاطري يا رضوي ولا مليش خاطر عندك ؟
رضوي من غير متصبلي : بس .. بس بسرعة
انا : حاضر انا بس همسكهم اشوف طروتهم و اسيبهم علي طول ، وعد

رضوي بصتلي في عيني كام ثانية و هي مكسوفة و حاسة بهيجان في نفس الوقت و عرقانة جدآ ، بعدين غمضت عنيها و بصت الناحية التانية و هي نايمة علي ضهرها ، اول ما عملت كدا ، انا بالراحة قربت مسكت بزازها بكل حنية و كانو ملبن فشخ و اول ما قفشتهم في ايدي ، رضوي طلعت منها تنهيدة مكتومة ، بصيت علي وشها كانت بتعض شفيفها و مغمضة عنيها جامد ،
قربت شفيفي و كنت عاوز اخود شفيفها ابوسهم و انا لسه قافش بزازها ، هي بقيت تبعد شفيفها عني ، رحت نزلت علي رقبتها ابوسها منها و هي بتحاول تبعدني عنها بس بقوة ضعيفة و جسمها سايب اووي

رضوي بصوت هيجان: عشان خاطري يا رياض ابعد ، بلاش كدا، انت قولتلي هتمسكهم بس ، عشان خاطري ابعد انت اتفقت معايا تمسكهم بس

انا : حاضر حاضر اهو

بعدت عنها و رضوي قامت قعدت و بصتالي و هي مكسوفة

رضوي : انا ... هروح الحمام

و كانت مكسوفة جامد و قامت علي الحمام بسرعة، و انا لقيت زبي كان شامخ و قايم مترين قدامي ،
قومت طلعت برا الاوضة و قربت من الحمام ، سمعت رضوي و هي بتتأوه و بتريح نفسها ، اكيد انا اول واحد يلسمها ، و هي عندها 31 سنة يعني كبتها رهيب فشخ

استنيت خمس دقايق و بعدين رضوي طلعت من الحمام ، كنت انا في الصالة
رضوي بلغبطة : انا انا .. هروح انام

و سبتني و دخلت الاوضة بتاعتها و قفلت الباب، و انا مكنتش قادر امسك نفسي ، دخلت الحمام افك عشرة

بعد ما طلعت ، كنت عطشان فشخ ، صبيت كباية عصير ، و طلعت في الصالة اشربها ، عشر دقايق و الباب خبط ، قومت افتح كانت امي و ريهام رجعو من الكوافير ، طبعا ريهام بس اللي ظبطت نفسها عشان بكرا العريس اللي هياجي يتقدملها

امي : رضوي فين يا واد ؟
انا : دخلت تنام من عشر دقايق كدا
امي بهمس (صوت واطي) : كانت بتعيط ولا اي ؟
انا : لا لا ، اصل احنا قعدنا مع بعض نتفرج علي فلم و نرغي و بتاع، و هي قالتلي انها عاوزة تنام شوية
امي : ماشي ، و اعمل حسابك بكرا الساعة ستة او سبعة كدا الناس هتاجي ،
انا : ماشي


بالليل رضوي صحيت ، و طلعت قعدت معانا قدام التلفزيون ، نرغي في اي حوار ، بس مش بنجيب سيرة موضوع ريهام و العريس اللي هياجي بكرا يتقدم، و رضوي هي اللي كانت تغيب و تتكلم في الموضوع علي خفيف عشان متبينش زعلاها ، و طبعا كل ما ابصلها او هي تبصلي ترتبك و تبص بعيد ، لغاية ما دخلت المطبخ تحضر العشا ، و انا عشر دقايق و حصلتها

دخلت المطبخ و هي اول ما حست بيا اتلغبطت و اتكسفت ، قربت منها و حطيت ايدي علي كتفها ، هي لفت بقي وشها في وشي ، بس هي باصة للارض بزعل ، رفعت وشها بايدي و بصتلها في عينها و هي بصتلي و بعدين بصت للارض تاني

انا : مالك يا رضوي ؟ انتي زعلانة من اللي حصل ؟
رضوي : ....
انا : مش بتردي ليه ؟ ، هو ... هو انتي فكراني اني كدا كسرت عينك يعني ، بجد تفكيرك كدا فيا ؟

رضوي برضه مردتش عليا

انا : شكرا علي سوء الظن ده فيا، انا عمري ما هفكر في كدا يا رضوي ، و لو حسباها كدا، افتكري ان انتي قفشتيني لما كنت جايب البنت هنا في الشقة ، يعني تقدري تسوميني ( يعني واحدة قصاد واحدة )

و كنت طالع من المطبخ
رضوي : رياض استني ، رياض

سبتها و طلعت و هي كانت خايفة ما تطلع تنادي عليا قدام امي و ريهام

سبتها و دخلت الاوضة بتاعتي مسكت الفون قعدت العب فيه شوية ، و بعد ساعة إلا ربع كدا، باب الأوضة خبط و دخلت كانت رضوي ، و كان باين عليها انها عاوزة تكلمني بس خايفة و متلغبطة ،

انا : خير ؟
رضوي : العشا جاهز تعال عشان تتعشي معانا
انا : ماشي ، روحي انتي و انا هحصلك
رضوي : رياض ، انا كنت عاوزة اتكلم معاك في الموضوع دا ، انا مكانش قصدي زي ما انت فهمت
انا قاطعت كلامها : بعدين الكلام دا ، خلينا دلوقتي نطلع نتعشي

طلعنا نتعشي و قعدنا احنا الاربعة علي السفرة، انا و امي و اخواتي البنات ، رضوي كانت بتبصلي كل شوية و انا مش راضي ابصلها ،

امي : رضوي !
رضوي : ها.. ايوة يا ماما
امي : مش بتاكلي ليه يا حبيبتي ؟
رضوي : بأكل اهو
امي : من بكرا الصبح بقي عيزاكم يا بنات تسعدوني في تنضيف البيت ، هنقلبه كله

بعد العشا ، كله دخل الاوضة بتاعته ينام ، و انا دخلت الاوضة بتاعتي ، خمس دقايق و رضوي خبطت عليا و دخلت ، كنت انا قاعد علي طرف السرير ، رضوي قعدت جمبي

رضوي : رياض ، انا ... انا كنت عاوزة اقولك متزعلش من اللي حصل مني في المطبخ ،
انا : خلاص ولا يهمك محصلش حاجه
رضوي بزعل : ااا .. انا مكانش قصدي زي ما انت فاكر، بس ... و*** انا كنت متلغبطة و مكنتش عارفة اتحكم في اعصابي ، مش قصدي افكر بالطريقة دي ولا انك كاسر عيني و الكلام دا
انا : بس انتي كنتي بتنزلي عينك في الارض ،
رضوي : كنت ... كنت مكسوفة ابوصلك يا رياض ، انت ... انت اخويا و ... و اللي حصل دا مش عادي
انا : بس انا كنت مبسوط اوي معاكي يا رضوي ، كنت حاسس اني عمري ما لمست واحدة في حياتي

رضوي بصتلي في عيني بفرحة و كسوف و توتر و لغبطة و كل المشاعر و عكسها

رضوي : بجد يا رياض ؟ ... بجد اللي انت بتقوله دا ؟

انا : اقسملك يا رضوي ان كل اللي بقوله دا حقيقي و فعلآ حسيت بكدا

رضوي بصت للارض و هي مبتسمة بكسوف و مشبكة ايدها في بعض،

انا : رضوي

رضوي اول رفعت راسها تبوصلي ، قربت منها و خدت شفيفها بين شفيفي ابوس فيها و هي كانت بتحاول تبعد و بتقاوم بضعف ، بس اول ما انا نزلت قفشت فردة طيزها ، هي جسمها ساب اوي و كانت هتقع من طولها ،

انا : مالك مالك بس اهدي، تعالي اقعدي علي السرير

رضوي قعدت علي طرف السرير ، و انا كنت لسه هكمل بوس لاقيتها اتنفضت و قامت وقفت

رضوي بشبه عصبية : رياض احنا ... احنا اللي بنعمله دا غلط، احنا مش لازم نعمل كدا ، احنا اخوات
انا : بس ... انا بحبك يا رضوي
رضوي بلعت ريقها : و انا كمان بحبك يا رياض عشان انت اخويا و سندي و ضهري ، بس مش هينفع نعمل كدا

و سبتني و طلعت برا الاوضة و راحت الاوضه بتاعتها ،

فضلت انا في الاوضة بتاعتي لوحدي بفكر اعمل اي، و الغريبة ان زبي كان قايم ، يعني انا مبسوط، و عاوز رضوي ، فكرت اعمل اي ، رضوي دلوقتي متلغبطة و بتفكر كتير ، و اكيد هي عاوزة كدا و نفسها في راجل يحسسها بـ أنوثتها بعد ما كملت ال31 سنة ، قولت اضرب الحديد و هو سخن و اجرب حظي

قومت طلعت برا الاوضة ، و طبعا كنا اخر اليوم و كلو راح ينام ، روحت عند اوضة رضوي خبط عليها و بعد دقيقه قالتلي ادخل ، دخلت كانت رضوي لبست قميص نوم طويل و مقفل ، بس موضح معالم الجسم، هي رضوي من بدري متعودة تلبس كدا لما تنام و انا مكانش في حاجه في بالي زمان، عشان كدا مكنتش بركز اوي معاها

دخلت كانت رضوي قاعدة علي طرف السرير و مولعة الأبجورة جمب منها ،

رضوي بصتلي و هي لسه مكسوفة و متوترة ، روحت قعدت جمب منها

انا : رضوي انا ... انا اسف علي اللي عملته من شوية في الاوضة ، احنا فعلآ مكانش ينفع نعمل كدا ولا نفكر في كدا عشان احنا اخوات

رضوي بصتلي و هزت راسها بايوة و بعدين بصت في الارض تاني كانها بتفكر في حاجه و انا جيت لغبط حسابتها


انا : رضوي انا ... انا اسف متزعليش مني
رضوي : خلاص يا رياض ... ما ... محصلش حاجه
انا : بجد يعني انتي مش زعلانة مني ؟
رضوي : لاء ...لاء مش زعلانة
انا : بجد !
رضوي : اه
انا : طيب ... ينفع حضن اخوي برئ ، عشان اصدقك انك بجد مش شايلة مني حاجه
رضوي بتفكير : حضن !
انا : لو هيضيقك خلاص ، انا بس كنت عاوز اعرف انتي لسه زعلانة و خايفة مني ولا لاء
رضوي بصتلي كام ثانية : طيب ... موافقة
انا : خلاص يا رضوي ملوش لزوم انا مصدقك علي كدا
رضوي : لاء لاء ، انا موافقة
انا : بجد !
رضوي هزت راسها بايوة و هي بصالي

ابتسمت و قربت منها و هي مكسوفة و دخلت في حضنها و سمعت ضربات قلبها سريعة نيك ، و صوت نفسها سريع برضه ، يعني هي بالنسبالها الحضن مابين انه اخوي و ما بين انه مش برئ

قولت هي دي اللحظة


حضنتها جامد و نزات اتنفس في رقبتها و هي مش بتتحرك حضناني بس ،

بوستها من رقبتها بوسة صغيرة ، حسيت ان رضوي اتلغبتط اكتر و نفسها بقي سريع اوي و ضربات قلبها اقوي ،

طلعت من حضنها و بصتلها في عنيها و هي بصتلي في عيني بتوتر و بلعت ريقها بالعافية ، و بدون مقدمات خدت شفيفها بين شفيفي تاني و المرادي مش مديها فرصة تتحرك او تقاوم و حضنها جامد و بمص شفيفها و هي بدءت تضعف تاني ، نيمتها علي ضهرها و شفيفنا لسه بتبوس بعض بس هي مش بتبوس هي جسمها بقي سايب اوي تحتي و كأنها استسلمت و سلمت نفسها ليا

سبت شفيفها و نزلت علي رقبتها مص و بوس و هي بدأت تتأوه بصوت مش مسموع و انا ايدي راحت علي بزازها اقفش فيهم من فوق الهدوم ،

حسيت بيها بتحاول تقاوم و بتحاول تشيل ايدي من علي بزازها و سمتعها بتقولي بكل ضعف و عينها مش مفتوحة اوي
رضوي : بلاش عشان خاطري يا رياض، ارجوك كدا غلط
انا : سبيني اريحك يا رضوي ، انتي تعبانة اوي و بقالك كتير اوي تعبانة ، انا عاوز اريحك
رضوي بضعف : لاء لاء بلاش

مهتمتش بكلامها و نزلت علي شفيفها ابوسها تاني عشان ما تتكلمش و بالراحة بقيت انزل حمالات القميص بتاعها و بابوس فيها جامد عشان متحاولش تتكلم، بقيت انزل الحمالات و فكيت البرا بتاعها ، و اخيرآ مسكت حلامات بزازها اللي كانو مجنينني ، بقيت اقرص الحلامات و هي بدءت تطلع اهات مكتومة بسبب اني بمص شفيفها ،
سبت شفيفها و نزلت علي بزازها مص بقيت امص في الحلمة اليمين شوية و الشمال شوية و هي بتدفن راسي في بزازها اكتر و قفلت علي وسطي برجلها و بتدخل ايدها من تحت التيشرت بتاعي تحسس علي ضهري بهيجان ،
بعدت عن بزازها و قعدت علي حيلي و انا لسه بين فخدها و هي مستنياني اشوف هعمل اي ،

انا قلعت التيشرت بتاعي و رفعت قميص النوم بتاعها عن نصها التحتاني و يدوب حطيت ايدي علي كسها من فوق الكلوت هي كانت بتحاول تمنعني بس هيجانها مسيطرة عليها ،
رضوي بضعف : هتعمل اي ، انا ... انا ..
انا : متخافيش ، مش هأذيكي

رضوي كانت لسه بتقاوم بس انا شديت عليها و نزلت علي كسها الحسه من فوق الكلوت و هي بدءت ترخي نفسها و تبطل تبعد راسي ، قلعتها الكلوت بتاعها ، كان عليه شعر خفيف بس شكله حلو و كسها مبلول فشخ من الإفرازات ، نزلت علي البظر الحس فيه بلساني ، و اول ما عملت كدا رضوي كان صوتها هيعلي و تفضحنا ، بسرعة مسكت التيشرت بتاعي اللي قلعته و خليتها تعض فيه عشان تمنع الصوت، و نزلت اكمل لحس في كسها و بقيت امص البظر و الحس كسها كله من فوق لتحت و هي كانت بتقفل علي راسي بفخدها تعصر راسي اوي ، بس انا مندمج اوي و كل ما افكر ان دا كس اختي رضوي الحس جامد اوي ،

زبي كان اتخنق في البوكسر ، قلعت البوكسر و زبي نط قدامي و رضوي كانت باصة عليا بضعف و كان في عنيها نظرة خوف و ضعف و توتر و كل نظرات الدنيا كانت في عنيها،

دخلت بين فخدها تاني و بقيت افرش كسها بزبي كسها المشعر علي خفيف ، نزلت علي بزازها تاني مص و هي قفلت علي وسطي تاني و انا بفرشها و بقيت تقفل علي رقبتي باديها

رضوي بهيجان : افتحني ، افتحني يا رياض ، عاوزة اتناك ريحني عشان خاطري
انا : متخافيش ، هريحك و هتفضلي زي ما انتي

بقيت افرش كسها بزبي و احك زبي في بظرها و هي بقيت تتأوه و صوتها بقي يعلي
انا خوفت تفضحنا ، مسكت التيشرت بتاعي خليتها تعض فيه عشان يكتم صوتها ، و بقيت احك زبي في كسها و افرشها و هي قفلت بوسطها عليا ، نزلت علي بزازها مص و طلعت علي رقبتها مص و بوس و هي بتحسس علي ضهري جامد و انا بقيت احك زبي في بظرها جامد لغاية ما اتلوت جامد و خربتشني في ضهري ، مسكت بزازها الاتنين و بقيت امص فيهم جامد ، و نزلت علي كسها بلساني تاني و بقيت امص البظر اكتر و اعضه بالراحة ، و حسيت رضوي بدءت تتلوي و تترعش عرفت انها قربت تجيب ، مسكت زبي بقيت افرشها جامد و احكه في باب كسها و افرش كسها اجمد بزبي لغاية ما هي اترعشت و جابتهم و انا فضلت دقيقة احك في كسها لغاية ما نطرتهم علي كسها و بطنها و اترميت في حضنها

فضلنا كدا عشر دقايق بناخود نفسنا ، لغاية ما حسيت بيها بتبعدني من عيلها جامد ، بصيت عليها لقيتها بتشد اللحاف عليها تداري نفسها ، اكيد هي فاقت من هيجنها و اكتشفت هي عملت اي و بقيت تعيط من غير صوت

انا حاولت اهديها و يدوب حطيت ايدي على كتفها ، بعدت ايدي و قالتلي

رضوي : ابعد عني يا رياض ارجوك
انا : في اي بس
رضوي : ارجوك ابعد عني و اطلع برا سبني لوحدي
انا : اهدي بس عشان ...
رضوي بصوت عالي : سبني لوحدي يا رياض ، عاوزة اقعد لوحدي ارجوك

صوتها كان عالي و خوفت امي ولا ريهام يحسو بينا ، لبست البوكسر و البنطلون و مسكت التيشرت بتاعي في ايدي ، و كنت طالع من الاوضة بصيت علي رضوي كانت ميداني ضهرها و مغطية نفسها باللحاف و اول ما طلعت من الاوضة حسيت بيها جرت علي باب الاوضة تقفله من جوا عليها


يتبع............................................................



الجزء الرابع


وقفنا اخر مرة لما رياض استغل لغبطة مشاعر اخته رضوي و قدر انه يفرش اخته و يمص بزازها ، يعني تقدر تقول حاجات مخطوبين هايجين


بعد ما رضوي طردتني من الأوضة بتاعتها و قفلت علي نفسها ، انا مكدبش اني حسيت نفسي احقر واحد علي الأرض ، لدرجة أستغلال كبت اختي و اعمل معاها حاجه زي كدا ، مكدبش اني حسيت بمتعة عمري ما حسيت بيها مع اي بنت نمت معاها ولا حتي ندي ، و فكرة ان رضوي خام كانت اكتر إثارة بالنسبالي لاني بحب البنات الخام و اللي بتتكسف بسرعة

بس ارجع و ضميري يأنبني ، مهما كان دي اختي الكبيرة و مكانش يصح استغل لغبطة مشاعرها و كبتها لمتعتي

دخلت الاوضة بتاعتي فضلت اتقلب علي السرير و امسك تلفوني أقلب فيه و اسيبه تاني و انا بالي مشغول باللي عملته، و مش عارف رضوي ممكن تعمل اي

فضلت اسارع ضميري و الأرق تعبني مش عارف انام لغاية ما نمت من غير ما احس



تاني يوم الصبح حسيت بأمي بتصحيني

أمي : واد يا رياض .. انت يا زفت
انا بالعافية رديت : ايوة ايوة
امي : قوم يلا انزل جمعتك عشان ننضف البيت
انا : .....
امي : يا واد قوم يلا عشان نلحق نخلص في البدري قبل ما الضيوف تاجي
انا بصحي و بقعد: يعني هما الضيوف هتاجي تقعد علي سريري ؟
امي : اش فهمك انت في حركات النسوان يمكن ام العريس تقول عاوزة اشوف الشقة ولا حاجه ، قوم قوم يلا
انا : هي .. هي رضوي صحيت ؟
امي : لاء لسه .. و اشمعنا يعني بتسأل
انا : ها لا أصل .. كنت عاوز اعرف هي مشغولة بموضوع عريس ريهام ولا بتتعامل عادي
امي ا اتنهدت : ونبي لو بايدي حاجه كنت عملتها بس اعمل اي ، حكمتك يا* ... رياض .. انت ياواد سرحان في اي ؟
انا : ها .. ايوة معلش نصيبها بقي
امي : طيب يلا قوم و انا هحضرلك فطارك عشان تهوينا شوية و تروح جامعتك و تاجي بدري برب نحتاج حاجه كدا ولا كدا
انا : حاضر حاضر

بعد ما روحت الحمام و طلعت شوفت رضوي في الصالة و عنيها وارمة من العياط تقريبآ و شكلها ما كنتش تعرف اني انا اللي في الحمام و فاكرة ريهام اللي جوا لانها او ما شفتني أتخضت و قامت بسرعة تدخل الحمام من غير ما تبصلي حتي

امي حضرتلي الفطار علي السفرة بس انا بعد ما شوفت رضوي في حالتها دي مكانش ليا نفس لا أكل ولا حتي اشرب

لبست و نزلت و رنيت علي كرم مردش عليا ، روحت الجامعة و طول المحاضرات كان بالي مشغول و مش عاوز اروح البيت عشان محتكش برضوي لأني مستحقر نفسي بعد اللي حصل

محضرتش كل المحاضرات و روحت قعد علي قهوة اكتر من ساعة و نص لغاية ما تلفوني رن و كانت امي بتشوفني هرجع امتي ، قفلت معاها و قولت اروح و زي ما تاجي



اول ما روحت خبط فتحتلي امي و كان البيت فوق بعض و هما بينضفو

امي : اقلع جزمتك و امسكها في ايدك و انت داخل

دخلت و شوفت ريهام بتنضف بس انا كنت بدور بعيني علي رضوي

امي : واقف كدا ليه ؟ ادخل يلا الاوضة بتاعتك اخلص
انا : هروح اشرب بس و ادخل

دخلت المطبخ شوفت رضوي و هي اول ما شفتني بصتلي بتوتر و طلعت بسرعه و هي بتنادي علي ريهام عشان متفضلش لوحدها معايا

زعلت جدآ و قرفت من نفسي ان اختي تبقي خايفة مني بدل ما اكون انا اخوها و سندها و ضهرها، خرجت برا المطبخ و دخلت الاوضة بتاعتي فضلت قاعد فترة طويلة لغاية ما ريهام دخلت عليا الاوضة

ريهام : اي يبني بخبط من الصبح مش بترد ليه
انا : معلش كنت سرحان بس
ريهام : اي حكايتك انت و رضوي سرحانين من الصبح ، دا انا اللي متقدملي العريس
انا بحاول اتهرب : مبروك يا ريهام خلاص هتسبيلي منابك في الفرخة
ريهام : هههه اه يا واطي دا كل اللي فارق معاك ، همك علي بطنك
انا : استني كدا افكر ... اممم اه هو دا كل اللي فارق
ريهام : يا واطي ههه
انا : كنتي عاوزة اي ؟
ريهام : مفيش.. لاقيتك مش باين و قاعد في الاوضة بتاعتك ليك فترة .. قولت يمكن يممكن يعني تكون زعلان اني هسيبكم
انا : برضه يا ريهام .. اكيد هتسيبي فراغ دا انتي الحب كله
ريهام : ايوة يا كلامنجي
انا : اي دا خالتك جات برا ولا اي ؟
ريهام : شكلها كدا ، قوم بينا يلا

طلعت انا و ريهام الصالة كانت خالتي نادية فعلآ هي اللي جات عشان تقابل معانا الضيوف اللي هتاجي

رضوي طول الوقت كانت بتتجنب انها تفضل معايا في مكان واحد و حتي مش بصت في عيني ولا مرة من وقت ما طلعت اقعد معاهم ، و امي و خالتي فاكرين ان رضوي في الحالة دي عشان زعلانة ان هي قطر الجواز قرب يفوتها و العمر بيجري ، او يمكن هي فعلآ زعلانة عشان كدا و انا اللي فاكر ان هي زعلانة بسببي ، معرفش بس علي كل الاحوال رضوي بقت تتجنب انها تفضل معايا في مكان لوحدنا

عدي الوقت و تلفون امي رن و كانت ام العريس بتقول انها اول الشارع بس متعرفش البيت ، عشان كدا انا نزلت اجيبهم للبيت


نزلت و روحت اول الشارع شوفتهم ،

العريس رضا ، عنده 28 سنة ، طوله 173 سنتي ، ابيض البشرة ، بيلبس نضارة نظر ، ستايل لبسه كلاسك بس قديم يعني ، موضة قديمة و شكله يقول انه بيمشي جمب الحيط ، ابوه متوفي ، رضا شغال في شركة ادوية

ام العريس الكرباج، نجوي 50 سنة ، طولها 163 سنتي ، بيضة فشخ، كانت لابسة جيبة فوق القدم يمكن بعشرة سنتي و ديقة شوية و بلزر حريمي ، بس جسمها مليان شويتين كدا يمكن في جسم والدتي ، ربة منزل و أرملة زي ما قولت


اول ما روحت سلمت عليهم بصراحه ام عريس كانت جامدة فشخ و كنت باكولها و انا بسلم عليها و هي لاحظت بس متكلمتش بس كان باين عليها انها اضايقت


انا : اهلآ اهلآ نورتم المنطقة
نجوي بأبتسمة متصنعة و هدوء : منورة بأهلها
انا : منور يا ابو نسب
رضا : تسلم

معرفش ليه اتبضنت منهم رغم ان نجوي ام العريس جامدة بس قفلت و بقيت افكر في عرض ريهام لما قالتلي نطفش العريس دا بس و نصبر مدة قصيرة

و صلتهم البيت و استقبلتهم امي و خالتي نادية

نجوي ( ام العريس) كانت بتسلم عليهم بشئ من التكبر ، هو مش تكبر فعلي ، بس بعض من النرجسية

بعد ما قعدنا و سلمنا عليهم ، و خرجت رضوي تسلم عليهم و تقعد معاهم

نجوي : اهلآ انتي اكبر واحدة فيهم ؟
رضوي : ايوة انا رضوي
نجوي : اومال مش شايفة يعني دبلة في ايدك لا يمين ولا شمال ؟
رضوي اتجرت و سكتت قامت ردت امي عليها
امي : نصيبها لسه مجاش

نجوي ام العريس لوت بوزها علي خفيف ، و امي مسكت ايد رضوي تقعدها جمب منها ، و رضا العريس كان قليل الكلام و هادي ، و بيرد علي قد السؤال تقريبآ ، و سايب امه تتعامل مع الموضوع ،

تلات اربع دقايق و دخلت ريهام بصنية العصير و هي لابسة فستان طبعآ و متزوقة و ميكاب و بتاع و مكسوفة ، قدمت العصير و سلمت علي نجوي و العريس رضا

و نجوي طلبت من ريهام تقعد جمب منها و بقيت نجوي في النص بين ابنها رضا و ريهام،
فضلت نجوي تسأل ريهام شوية أسألة ، زي معاكي تعليم اي، اشتغلتي ، كنتي مخطوبة قبل كدا .. حاجات شبه كدا

و طبعآ انا مقدرتش امنع نفسي اني ابص علي نجوي و اركز معاها و هي عرفت اني باصص عليها بنظرة هي فاهماها ، قامت بصالي نظرة اللي هي ( روح يلا ألعب بعيد ) و انا بصراحه لميت نفسي

نجوي بتكلم ابنها : ها يا رضا كويسة العروسة دي ؟
رضا : كويسة يا امي
نجوي : طيب كويس انها عجبتك ، اصل انا تعبت معاك كل شوية نشوف عروسة و متعجبكش ،

امي و خالتي بصو لبعض كدا بسرعة اللي هو اي دا

نجوي : طيب يا ام ريهام انتي و أبلة نادية ، احنا مش عاوزين نطول في الخطوبة و عاوزين نفرح ، شهر كويس ؟
خالتي : مش فترة صغيرة دي ، احنا عشان نحضر للفرح بنحتاج شهر و نص علي الأقل ، و دي جوازة يعني الولاد لازم يتعرفو علي بعض و يشوفو هما مناسبين لبعض ، يفهمو تفكير بعض
نجوي : متقلقوش ابني رضا مفيش حد يختلف علي احترامه و تحضره و تفتحه الفكري
خالتي : مقولناش حاجه ، ما ريهام ست بيت شاطرة و هتصون جوزها و تحطه في عنيها و الف من يتمناها ، و احنا عاوزين الجوازة تبقي الاولي و الاخيرة بعون ***
نجوي : طيب شهرين اهي مدة كويسة ، و ابني جاهز من كل حاجه و مشطب الشقة ، يعني مش هنحتاج وقت
امي : الرأي رأي العروسة ، تمام يا ريهام ولا اي ؟
ريهام : اللي تشوفوه يا ماما انتي و خالتو
امي : طيب علي البركة ، مبروك يا ريهام ، مبروك يا رضا
رضا : *** يبارك فيكي يا حماتي
امي : انا هديك نص قلبي حافظ عليه ، و رضوي النص التاني
انا بهزار : طيب و انا امشي الكبد عندك ولا مش تبع الحسبة ؟
خالتي نادية : انتي قلبي انا ياود يا رياض
انا : حبيبتي يا قلبي انتي و**"
نجوي : طيب كدا تمام ، الخميس اللي جاي هنلبس دبل و نجهز للفرح من دلوقتي
امي : ما احنا قولنا لسه هنشوف فترة الخطوبة
نجوي : انتي مش عاوزة تفرحي ببنتك ولا اي يا ام ريهام
امي : طبعآ عاوزة افرح ببنتي ، بس الاهم تكون هي فرحانة
خالتي نادية : اللي في الخير يقدمه ***
نجوي : طيب نسيبكم دلوقتي تفكرو مع بعض و نروح احنا برضه
انا بعد صمت : ما تخليكم شوية انتو منورينا و***
نجوي : شكرآ بس نسيبكم علي راحتكم

نجوي و ابنها رضا قامو عشان يمشو و انا بصراحه مقدرتش اني مبصش علي طيزها ، و نزلو و مشيو

انا عارف ان كان ممكن اختصر تفاصيل المقابلة بتاعت العريس ، بس كنت عاوزكم تاخدو فكرة عن العريس و امه


تاني يوم الصبح قومت من النوم و كانت امي و خالتي نادية اللي باتت عندنا امبارح ، كانو بيدردشو مع بعض ، كانو مش حابين أسلوب نجوي امي العريس في التعامل ، و انها مستعجلة اوي علي الجواز

انا : اي النميمة اللي اول الصبح دي
خالتي : انت صحيت ياواد
انا : مش عارف
امي : دقيقه يا نادية احضر الفطار للواد دا و ارجع اكمل كلامي معاكي
نادية : ماشي ياختي

قامت امي علي المطبخ و انا قعدت مكانها جمب خالتي اللي مرة واحدة قرصتني من دراعي

انا : اخخخ بلاش قرص يا نادية و بعدين في اي ؟
خالتي : مش عارف في اي يا وسخ ، كنت بتفصص الولية ام العريس من فوق لتحت ليه يا واد انت
انا : افصص اي بس انا كنت قاعد في حالي
خالتي : اممم عليا انا يا واد يا وسخ يا اللي عينك بقت زايغة
انا : لا انتي بقيتي تظني فيا وحش يا نادية ، انا قايم

سبتها و روحت الحمام و بعدين فطرت و اليوم عدي بدون جديد

فات اسبوع و ريهام و خطيبها لبسو دبل ، و بصراحة انا كل مرة اشوف نجوي احس اني مش عاوز حاجه غير اني الجسم دا يبقي تحت مني، اي نعم انا مبحبش اللي يكون شايف نفسه علي الناس و اكيد مفيش حد بيحب كدا، بس انا اكتر حاجه بتقفلني التكبر ، بس رغم كدا نجوي داخلة دماغي


طبعآ حاولت اني ارجع علاقة الاخوية بيني و بين رضوي علي مر الاسبوع اللي فات ، بس هي لسه مقلقة مني و طبعآ مفيش فرصة اني اكلمها لوحدنا ، لأن امي لغت مواعيد الدروس بتاعت الاسبوع و ريهام سابت شغل الصيدلية خلاص من بعد الخطوبة، و خالتي جات اكتر من تلات مرات طول الاسبوع عشان تتكلم هي و امي في حكاية الجواز و كدا ،

في يوم نزلت قولت اروح للواد كرم اقعد معاه و يجيب البت ندي بقالنا كتير متجمعناش ، رنيت عليه و هو قالي مستنيك ، و انا روحتله الشقة القديمة بتاعتهم


انا : اي ياض اي الاخبار ؟
كرم : اهي ماشية يا صاحبي
انا : اي لسه مقاطع ابوك و امك ؟
كرم : يعني بقيت اكلمهم علي خفيف كدا عشان اسحب مصاريف
انا : يبني ولا ابوك ولا امك و خالك و لا عمك، محدش هينفعك غير اهلك
كرم : مش وقت بضان يسطا
انا : يعم فك كدا مالك
كرم : عادي بس الواحد مش في المود
انا : طيب ما ترن علي البت ندي تشوفلنا حكاية المود دي
كرم : معاك فلوس ؟
انا : معايا يعم
كرم : طيب دقيقه

كرم كلم ندي و قالتله انها نص ساعة و تاجي ، و فعلآ بعد نص ساعة ندي كانت بتخبط و قومت فتحتلها الباب و هي استلمت شفيفي و الباب لسه مفتوح

انا : مالك يا هايجة
ندي و هي حضناني و بزازها معصورة في صدري
ندي : وحشتني يا قلبي ، و كسي كان نفسه في زبك
انا : دا علي اساس انك هتغلبي في زب يعني
ندي : لو علي الأزبار كتير ، بس بحب اللي يعملني زي عشقته او مراته ، زيك كدا • و هجمت علي شفيفي بوس
انا بالعافية قطعت البوسة : طيب سلمي علي كرم الاول

ندي حطت شنطتها علي الطربيزه اللي قدام كرم و راحت قعدت علي حجره و اخدت شفيفه بوسة

ندي : ازيك يا كرومي ، مالك قالب وشك كدا ليه ؟
كرم بيضحك : كنت محتاج حضنك يا لبوتي
ندي : حضني دا كدا

و كانت ندي بتحضن كرم ، و كرم بيبوس رقبتها و بيقفش طيزها لمدة دقيقتين و بعدين ندي قامت

ندي : معلش يا كرومي ، هكلم رياض في موضوع كدا و اجيلك
كرم : ماشي يا ستي برحتك

ندي قامت و شدتني من ايدي علي الأوضة و كانت هايجة فشخ ،

دخلنا الاوضة و هجمنا علي بعض بوس و عض شفايف و انا بقلعها التيشرت بتاعها و هي بتقلعني التيشرت بتاعي و شفيفنا مش سايبة بعض و هي هايجة اوي و مهيجاني معاها ، هجمت علي بزازها قلعتها البرا و نزلت مص في الحلامات ، و هي بتمسك بزازها تدفن وشي بينهم ، و قلبتني بقت انا تحت و هي فوق و دفنت وشي في بزازها و مش مديالي فرصة اخود نفسي و بتصرخ جامد ، و في ثانية قلعنا باقي الهدوم و بقينا ملط، و عملنا وضع ال 69 و هي استلمت زبي مص و دعك و غرقته من بوقها و هي بتمص و تدعك البضان جامد، و انا اول ما طلعت لساني الحس كسها و لعبت في بظرها بلساني ، هي صرخت جامد و بقيت تقرب كسها من بوقي اكتر و نسيت زبي خالص و بقيت تدوس علي وشي بكسها عشان ألحس اكتر لدرجة قعدت علي وشي بكسها و هي بتصرخ، و انا بالعافية برفعها من طيزها عشان اعرف اتنفس ، و بعدين ندي قامت و خدت وضع الدوجي

ندي : اووف تعال يلا دخلو في كسي بسرعة طفي ناري اااااح
انا : مالك يا بت هايجة ليه
ندي : اخلص يا خول يا معرص
انا : انا خول يا لبوة طيب تعالي

و هجمت عليها حشرت زبي مرة واحدة في كسها خليتها حرفيآ صرخت و عينها دمعت من الوجع بس كانت مبسوطة و ابتسمت بعلامات الرضا علي وشها، بقيت انيك فيها في وضع الدوجي و بطني و فخادي بتخبط في لحم طيزها جامد ، و هي بتتوجع و تتغنج

انا : مين دلوقتي خول يا لبوة ها ، ردي يا شرموطة
ندي بوجع : اه اه انا انا اححححح انا اللي لبوة و شرموطة بس بالراحة مش قادرة
انا : مش انتي اللي استفزتيني ابلعي بقي ( و بنيك فيها لسه )

ندي بقيت تعض في المخدة عشان تمنع الصرخة ، و انا نازل نيك فيها، و بعدين غيرنا الوضع و فضلت انيك فيها لغاية ما نطرتهم علي بزازها نومت جمبها و انا بنهج و باخود نفسي ، و كانت هي زي اللي فاقدة الوعي خالص و مش بتتكلم و مغمضة عنيها ،
فضلت عشر دقايق مريح جمبها و هي لسه مش بتنطق
انا : ندي .. ندي ، ندى ى ى ، انتي اتوفيتي ولا اي ، ندددددي • و ضربتها بالقلم علي وشها •
ندي فتحت عنيها : ااااه سبني ارتاح حرام عليك
انا : يا شيخة يحرق ابو اللي جابك ، وقعتي قلبي
ندي : اممم يخربيت اللي تستفزك تاني ياخي حرام عليك بجد
انا : حد قالك تشغلي دماغك ، انا طالع و هبعتلك كرم
ندي : طيب قوله يصبر عشر دقايق بس ارتاح
انا : ماشي

طلعت الصالة كان كرم لسه زي ما هو

انا : ابيض عالابيض
كرم : اي خلصت عليها مسبتليش حاجه ؟
انا : يجدع عيب عليك روح انت بس ادخلها
كرم : ماشي يعم
انا : و انا هروح اخود دوش

دخلت اخدت دوش و سمعت صوت ندي بتصرخ برضه و انا في الحمام ، المهم خلصت دوش و طلعت من الحمام و دخلت المطبخ، لقيت عنب اخدته و طلعت اكل منه في الصالة ، و بعد خمس دقايق طلع كرم و ندي بعد منه

ندي : النهارده خلصتو عليا
كرم : المهم تكوني اتكيفتي
ندي : اوي اوي ، و في خبر كدا يعني
انا : خبر اي ؟
ندي : مش انا جالي عريس
انا و كرم : ههههههههه
ندي : بتكلم جد
كرم : احا
ندي : زي ما بقولكم
انا : يعني اي
ندي : يعني خلاص انا قررت ابطل الكلام دا
كرم : احا بجد ؟
ندي : انا كنت هقولكم الكلام دا في التلفون بس قولت اجي بنفسي اودعكم ،
كرم : هو يوم باين من اوله و"
انا : خلاص يا ندي و مبروك بجد ، علي الرغم من ان الخبر يزعل بس انا مبسوطلك
ندي أبتسمت و جات حضنتني : يبارك فيك، و عقابلك انت و كرم كدا
كرم : سيبي كرم في حاله دلوقتي
انا طلعت فلوس : امسكي
ندي : لا مش عاوزة المرادي اخر مرة و انا جيت عشان أسلم عليكم بنفسي مش عشان الفلوس
كرم بسخرية : كفاية يا ندي احسن انا دمعتي رهيفة و قلبي قريب
ندي : دا انت بضان
انا : خلاص يا ندي ، شوفي انتي هتروحي فين و متقلقيش من ناحيتنا محدش هيرن عليكي تاني
ندي : طيب تعال وصلني للباب

و كانت بتشدني لغاية ما بعدنا من قدام كرم و بقينا عند باب الشقة و خدت شفيفي بوس و هي بتحضني
ندي : هتلف الأيام و نقابل بعض تاني و افتكر كلامي
انا : المهم انتي حاولي كدا تعقلي و ترسي و تنسي كل حاجه و تبدئي من جديد
ندي : هحاول هههه سلام
انا : سلام

و كانت طالعة من باب الشقة قومت غرفت طيزها بعبوص و هي لفت تبصلي
انا : مسك الختام بقي
ندي : سلام

قفلت الباب ورا ندي و رجعت الصالة عند كرم كان ماسك الفون بتاعه و انا قعدت علي الكرسي اللي جمبه

كرم : معقول ياخي يعني خلاص مش هيبقي في ندي تاني
انا : معاك حق ، بس كدا كدا اليوم دا كان هياجي ،
كرم : معاك حق يسطا ، خبر ندي دا خلي الواحد يفوق من الوهم اللي كان فيه، تخيل ندي هتتجوز بعد كل دا، و احنا لسه محلك سر
انا : بقولك اي انا شامم ريحة نكد، ابوس ايدك اركن كدا و جلد الذات دا ،خليه بعد ما اسيبك

بصيت تحت الطربيزة و شوفت حاجه واقعة تحت ،نزلت اجيبها و كان باكو شكولاتة

انا : اي دا
كرم : اي ؟ ... اه دا وقع من شنطة البنت ندي لما حدفت الشنطة و هي داخلة معاك الاوضة ، كسلت انزل اجيبه لغاية ما نسيته
انا كنت بقراء اللي علي الغلاف : احا دا مهيج جنسي
كرم : مهيج جنسي ؟
انا : اه و*** دا فيجرا حريمي للستات
كرم : و هي البت دي ناقصة هيجان عشان تجيب مهيج كمان
انا : يمكن حد ادهولها
كرم : يعم فكك
انا : ما تاخود تجرب حتة كدا و لو حسيت نفسك هايج قولي انيكك هههه
كرم : تعال بس لو انا اللي مسكتك هجيب منك عيال
انا : متخافش هديك حبوب منع الحمل ههههه
كرم : بضااااان
انا : سلام يعم انا نازل
كرم : بقولك ما تجيب الفلوس اللي كنت هتديهم لندي
انا : اي بتفكر في الموضوع هههه
كرم : انا بضاني مش مستحملة غوى امشي
انا طلعت الفلوس : خود يعم امسك ، انا هروح بقي

سبت كرم و نزلت و باكو الشكولاتة في جيبي و انا بفكر و سرحان

شيطاني : رضوي بتحب الشكولاتة مش كدا
انا : انت عاوز اي يعم انت
شيطاني : طيب فكر معايا كدا ، رضوي بتحب الشكولاتة ، و ندي خلاص بح معدش فيه ندي تريح نفسك معاها ، و رضوي عندها 31 سنة و قربت تعنس ، انت الوحيد اللي لمسها في حياتها
انا : ايوة بس هي عشان كانت محرومة و كانت ممكن تقرتصنا و تعمل اللي عاوزة من ورانا بس هي منزلتش راسنا في الارض و حافظت علي شرفها
شيطاني : ايوة بس انت اخوها و أمان ليها، و اهو بدل ما تروح لواحد يضحك عليها و انت عارف رضوي ساذجة شوية و لو حد اوهمها بشويتين الحب متضمنش اي اللي ممكن يحصل
انا : دا انا مش بكلمها ليا اكتر من اسبوع بسبب اللي حصل و حتي مش بتبصلي و بقيت خايفة مني ازاي اعمل حاجه زي كده ،
شيطاني : اومال المهيج اللي في ايدك دا بيعمل اي، هي بس لسه مش متعودة علي الموضوع ، لما يحصل مرتين، هتقول مرتين زي عشرة و اخويا اولا من الغريب ، و انت اكيد مش هتقرب من غشاء البكرة بتاعها ولا اي
انا : ابعد عني دلوقتي انا مش عاوز اعمل كدا

فوقت من سرحاني لما لقيت نفسي فوت المنقطة بتاعتنا ، نزلت من المكروباص و روحت البيت خبط و فتحتلي رضوي

انا : مفيش حد في البيت ولا اي
رضوي من غير ما تبصلي و بلعت ريقها : لا ماما بتحضر العشا و ريهام بتكلم خطيبها في التلفون

سبتني رضوي و دخلت المطبخ مع امي تاني، و انا دخلت اوضتي و انا بفكر في الفكرة الشيطانية اللي خطرت علي بالي ، رضوي حتي الأن مش بتكلمني ، و انا خايف اتهور اعمل حاجه كدا ولا كدا تحصل مصيبة ،

غيرت هدومي و اتعشينا مع بعض و كل واحد دخل الأوضة بتاعته ، و انا دخلت المطبخ خبيت باكو الشكولاتة في التلاجة و رجعت الاوضة بتاعتي تاني نومت و انا بفكر


تاني يوم الصبح روحت الجامعة حضرت كام محاضرة و كنت مروح بس الفكرة بتزن في دماغي لغاية ما عديت علي سوبر ماركت و اشتريت باكو شوكولاتة عادية و عديت علي محل هداية جبت سلسلة فضة و علبة برفان حريمي و صرفت كل اللي حيتلي عليهم و رجعت البيت ، كانت ريهام و رضوي نزلو يجيبو حاجات ، و امي بتحضر الغدا ، انا روحت المطبخ جبت باكو الشكولاتة المهيج النسائي من التلاجة و روحت الاوضة بتاعتي ، بدلت الغلاف بتاع الشكولاتة المهيج بغلاف الشكولاتة العادية، و قفلت الكيس بالمكوة و بعد كدا حطيته في التلاجة تاني و خبيت علبة الهدية ، و كنت في سراع ما بين اني اكمل او اتراجع بس قولت اجرب و زي ما تاجي


النهار عدي عادي من غير اي جديد ، رضوي يدوب بقيت تتعامل معايا علي خفيف لو اطرت ، و ريهام يدوب بتكلم خطيبها ساعة في اليوم علي بعض ، و جيه الليل و شيطاني معاه

بعد ما كله راح الأوضة بتاعته عشان ينام ، انا روحت المطبخ جبت باكوة الشكولاتة المزيف اللي فيه مهيج جنسي ، و حطيته في علبة الهداية و جبت ورقة كتبت فيها

( مقدرش اعيش لو اختي الكبيرة زعلانة مني ، انا اسف يا رضوي ، ارجوكي اقبلي اعتذاري و دي هدية بسيطة عشانك ، لو قبلتي اعتذاري انا هستناكي في الاوضة تقوليلي تصبح علي خير ' اخوكي رياض )

اخدت العلبة و الورقة حطيتهم قدام باب أوضة رضوي و خبط علي الباب و لما سمعتها بتقول مين خبط تاني و سبتها و رجعت الأوضة بتاعتي

و انا مستني هي هتاجي ولا لاء ، و قلبي بيدق جامد ، و بفكر في اللي بعمله ، كل دقيقه بتعدي و انا حاسسها سنة، و فات ربع ساعة لغاية ما سمعت باب الاوضه بيتفتح و شوفت رضوي داخلة و هي ماسكة علبة الهداية و جات قعدت جمبي علي طرف السرير من غير ما تتكلم و بصتلي في عيني و بعدين بصت للأرض و اتكلمت

رضوي من غير ما تبصلي : تصبح علي خير

انا مسكت ايدها و بوستها و هي بصتلي و هي بتبتسم علي خفيف
انا : رضوي انا اسف سامحيني عشان خاطري
رضوي : انت ليه عملت كدا ؟
انا : انا عارف اللي هقوله غلط، بس انا كنت شايفك اكتر من اختي ، كنت شايفك حبيبتي
رضوي : بس انا اختك ازاي تفكر فيا كدا
انا : صدقيني كان غصب عني، و انا اسف و مش هكرر الموضوع ده تاني ، بس سامحيني
رضوي : مسمحاك يا رياض انت اخويا في الاخر، و علفكرة انا كمان كنت زعلانة اني مش بكلمك و كنت عاوزة اصلحك بس كنت مترددة
انا : مش مهم مين الاول، المهم انك سامحتيني ، فتحتي الهدية ولا لسه ؟
رضوي : لسه كنت هفتحها
انا : طيب شوفيها يلا

رضوي فتحت علبة الهدية و اول ما شافت اللي جواها فرحت اوي و مسكت السلسلة

رضوي : *** حلوة اوي السلسلة دي يا رياض
انا : صدقيني لو اقدر اجيبها دهب مكنتش اتأخرت
رضوي : مش مهم دهب ولا الماس حتي، الهدية حلوة بقميتها مش بتمنها
انا : عارف بس انا كان نفسي اجبلك اغلي حاجة في الدنيا عشانك
رضوي بصتلي بقلق
انا كملت كلامي : عشان انتي اختي الكبيرة اللي في مقام امي التانية
رضوي رجعت ابتسمت تاني و دخلت في حضني كام ثانية و بعدين رجعت زي ما كانت

رضوي : *** كمان جبتلي شوكولاتة انا بحبها اوي
انا : ما انا عارف عشان كدا جبتها

مسكت الشوكولاتة و فتحتها و مسكت قطعة و قربت ايدي من فم رضوي و كانت ايدي بتترعش علي خفيف ، و صراع ما بين اني فعلآ انسي الموضوع و الأمور اتصلحت اهي و خلاص ، كل دا و انا بمد ايدي و بقربها من فم رضوي ، للاسف رضوي اكلت الشكولاتة من ايدي و هي مبتسمة
رضوي : اممم حلوة اوي
انا : بالهنا و الشفا يا حبيبتي
رضوي اكلت قطعة كمان : خلاص انا هسيبك تنام و اروح انا الاوضة بتاعتي
انا : خليكي شوية
رضوي : هنروح من بعض فين يعني يا رياض احنا كل يوم مع بعض يلا تصبح علي خير
انا : و انتي من أهله

رضوي طلعت من الاوضة بتاعتي و هي بتاكل قطعة شكولاتة كمان ، و راحت الاوضة بتاعتها

انا كنت ما بين اروح وراها الاوضة بعد ما مفعول المهيج يشتغل او اسيبها تريح نفسها و كأني معرفش حاجة ، بس ارجع و اقول دي فرصة ، رضوي هايجة و لو دخلت عليها ممكن اعمل اللي عاوزة ، بس الخوف بعد ما تخلص من هيجانها تكرر نفس السيناريو ، بس شيطاني كان مسيطر عليا و حسيت زبي بدء يقوم كأني انا اللي اخدت المهيج مش رضوي

طلعت برا الاوضة بتاعتي و قلبي بيدق بسرعة و متردد ما بين ارجع الاوضة بتاعتي او اروح اوضة رضوي

قربت من اوضة رضوي مسمعتش حاجة ، بصيت من عند المفتاح كانت الدنيا ضلمة و سرسوب نور داخل من البلكونة المقفولة مش موضح حاجة

حطيت ودني علي الباب و وقفت شوية سمعت صوت أهات خفيفة اوي عرفت ان المهيج اشتغل و رضوي هايجة ، ما هي اكلت باكو الشكولاتة كامل

فتحت باب الاوضة بالراحة خالص من غير ما رضوي تحس بيا ، و لاحظت انها مغمضة عنيها و رافعة العباية عن نصها التحتاني و قالعة الكلوت خالص و بتدعك كسها و محستش بيا من الهيجان و كانت حاطة ايدها التانية علي فمها عشان متطلعش صوت

انا قلعت التيشرت بالراحة خالص و هجمت علي رضوي مرة واحدة و حطيت ايد علي فمها و ايد علي كسها بدعك فيه ،

رضوي اتخضت و حاولت تبعدني من عليها بس انا نايم عليها بكل وزني و ايدي بتدعك كسها جامد و كان مبلول فشخ من هيجانها طبعآ ، و مش عارفة تطلع صوت بسبب ايدي اللي علي فمها
فضلت ادعك كسها جامد و هي بتحاول تقاوم بس هيجانها مش مساعدها و جسمها بقي يترخي معايا و بقت تحاول تشيل ايدي بيأس من علي كسها ، انا شلت ايدي من علي فمها و اخدت شفيفها مص و نزلت ايدي اللي كانت علي فمها لبزازها و بقيت اقرص الحلامات و اقفش البز و ايدي بتدعك كسها جامد ، و حسيت بيها بدءت تحضني و تتفاعل معايا ،
نزلت علي كسها بلساني الحسه و امص البظر و انا بدعك جامد و هي كانت هتصرخ مني، بس انا بسرعة عملت زي المرة اللي فاتت و حطيت التيشرت في فمها و نزلت اكمل مص و لحس في كسها و كانت بتشد شعري جامد و حسيت حرفيآ انه بيطلع في ايدها من هيجانها و هي بتدفن وشي في كسها عشان ألحس ، ما كله بسبب المهيج،
و مرة واحدة نفورة ضربت في وشي من كسها ، و رضوي تلقائي مدت ايدها تدعك كسها تاني و المهيج لسه مفعولة شغال، انا قلعت البنطلون و البوكسر و مسكت زبي بقيت افرش بيه كسها و هجمت علي بزازها قلعتها باقي العباية و شديت البرا لتحت و بقيت امص الحلامات و اعضها و التيشرت لسه في فمها ، و زبي تحت نازل حك و فرش في كسها و البظر اتفرم بس أفرزاتها كانت كتير فشخ و مسعداني احك زبي بسهولة في كسها ،
رضوي بقيت تنزلني تحت تاني عوزاني أكمل لحس في كسها ، و انا نزلت فعلآ كملت لحس و رضوي كانت بتعصر راسي بين فخادها ، و بتشد شعري و تكتم نفسي في كسها ، و كنت عرقان علي الأخر انا و هي ، و انا رجعت احك زبي في كسها تاني ، لغاية ما اتشنجت و جبتهم علي بطنها و هي مدت ايدها تدعك كسها جامد و جابت للمرة التالتة لان كان واضح انها جابت مرة قبل ما ادخلها الاوضة

و اول ما جابت للمرة التالتة غمضت عينها زي ما هي و لاقيتها هديت خالص و مش حاسة بحاجة خالص ، المرة دي انا لبست هدومي و شديت عليها اللحاف غطتها و هي ملط و رجعت الأوضة بتاعتي

تاني يوم الصبح صحيت و اول ما فتحت عيني دماغي سرحت علي طول في ليلة امبارح ، و خايف من ردة فعل رضوي ، و كنت حاسس بندم اني روحت أوضة رضوي امبارح، و يا تري هعمل اي لو رضوي قالت لأمي عن اللي حصل ،

طلعت برا الأوضة بخطوات تقيلة ، مكانش في حد في الصالة ، بصيت في المطبخ كانت رضوي موجودة و بتقطع خضار و لما حست بيا بصتلي و كان واضح انها كانت بتعيط ، و كانت بصالي و هي مكسورة و لفت تكمل تقطيع الخضار تاني

رضوي : كنت فاكرك عايز تبدء صفحة جديدة فعلآ، بس صدق اللي قال ديل الكلب عمره ما يتعدل
انا : صدقيني يا رضوي ، مقدرتش ، رضوي انا مش قادر اطلعك من بالي ، بالنسبالي انت اكتر من اختي ، رضوي صدقيني غصب عني
حطيت ايدي علي كتفها و انا واقف وراها قامت هي شالت ايدي من علي كفتها
انا : رضوي عشان خطري بصيلي ، انا انا بحبك يا رضوي ، بحبك اوي

رضوي لفت بس مكانتش بصالي و انا كنت بقرب منها ادخل في حضنها ، و كنت عاوز اخود شفيفها بوسة و هي كانت بتبعد عني

رضوي : انت بتعمل اي ابعد .. ابعد عني انت اتجننت .. ابعد.. ابعد بقولك
و رزعتني قلم علي وشي •

يتبع..................................................................






الجزء الخامس


بعد ما رضوي رزعتني قلم علي وشي ، صباعها جه في عيني بالغلط و كان في شطة في ايدها

انا : اااااه عيني ااااه • و جريت علي الحنفية اغسل عيني بالمياه •

رضوي بخوف : رياض .. رياض انت كويس، حصلك حاجة، رياض رد عليا انت كويس
انا بعد ما غسلت وشي : انا كويس

و سبتها و رجعت الأوضة بتاعتي ، دقيقه و رضوي جات ورايا

رضوي بقلق عليا : رياض امسك حط من القطرة دي في عينك
انا : كتر خيرك
رضوي بصتلي بزعل مني و عليا و حطت القطرة جمبي و طلعت برا الاوضة

من بعد الموقف دا ، التعامل بقي بيني و بين رضوي شبه منعدم خالص ، و انا بقيت احاول اشيل موضوع رضوي من دماغي ، بس دا ميمنعش اني بفكر فيها تاني ، و اخر مرة كنت معاها و رضوي كانت في اكبر حالة من الهيجان ، مش قادر انساها

بعد ما فاتت مدة الخطوبة بتاعت ريهام و رضا خطيبها ، كانت امي و خالتي نادية جهزو كل حاجه فاضلة و الدخلة يوم الخميس اخر الاسبوع

طبعآ البيت كله في الاسبوع دا كان مشغول عشان الفرح و دخلة ريهام ، حتي انا نفسي كنت مشغول معاهم ، و بخلص مشاوير و كدا لغاية ما يوم الخميس جيه و كنا اول الصبح


رضوي كان باين عليها انها زعلانة شوية ، لأنها حست فعلآ انها خلاص عانس ، و من هنا لتلات اربع سنين مفيش حاجه هتختلف غير انها هتكون اكبر ، و مفيش حد هيفكر يتقدملها ، إذا كان مفيش حد جالها في شبابها ، هيجلها ازاي لما تكبر في السن أكتر،

كل دا كان بيدور جوا عقل رضوي من اول الصبح ، و كنت انا داخل المطبخ بالصدفة و هي مكانتش واخدة بالها مني، شوفتها كانت بتعيط من غير صوت و الدموع مغرقة وشها

حطيت ايدي علي كتفاها اتخضت و بصتلي و لما شفتني ، مسحت دموعها و ادتني ضهرها تكمل اللي كانت بتعمله، بس انا مسكت ايدها و لفتها ناحيتي و حضنتها ، و هي مقدرتش تمسك نفسها و فضلت تعيط اكتر و هي في حضني و حسيت بيها بتحضني جامد و راسها علي صدري ، فضلت تعيط دقيقتين تلاتة و بعدين حاولت تمسك نفسها

انا : صدقيني حاسس بيكي يا رضوي

هي كانت بتمسح دموعها من غير ما تتكلم، روحت انا بوستها من جبينها ، و طلعت و سبتها تهدي مع نفسها

النهار فات و معاد الفرح قرب ، و طبعآ ريهام كانت في الكوافير و معاها رضوي و امي ، اما انا طبعآ مكنتش محتاج اأجر بدلة ، الواد كرم معاه واحدة و نادر ما يلبسها، اخدتها منه و طبعآ جبته معايا الفرح، بعد ما ظبطنا نفسنا عند الكوافير الراجالي

بعدين روحنا انا و كرم عند الزفة اللي هتطلع من الكوافير اللي موجودة فيه ريهام لقاعة الفرح

و بعد ما وصلنا القاعة ، و رقصنا و هيصنا شوية ، قعدنا انا و كرم علي طربيزة كانت عليها شلة نعرفها من الجامعة ، بس انا و كرم كنا اخر الطربيزة جمب بعض

كرم : اي يسطا النسوان دي
انا : شكلهم تبع العريس
كرم : فينك يا ندي ، كانت بتنقذنا في المواقف دي
انا : تسمع عن حاجه اسمها ايدك
كرم : عمرها ما خذلتني ، اوووف اي الأحمر دا يسطا
انا : فين دا
كرم : اهي اللي بتسلم هناك دي
انا : اهدي كدا و امسك العقل ، دي ام العريس و مش ناقصة مشاكل
كرم : و انا قولت حاجه ، ما هي اللي لابسة فستان معرض البضاعة اوي، ولا شوف اللي هناك دي

كرم فضل يركز مع النسوان، كل شوية يورينا واحدة بترقص و واحدة مش عارف بتعمل اي ، لغاية ما هيجني معاه ، و انا بقالي فترة كبيرة معملتش اي حاجه ولا حتي فكيت عشرة، و ندي بح معداتش موجودة ، و انا كنت بطلت اصلآ حكاية العشرات دي ،

سرحت شوية مع نفسي او شيطاني

شيطاني : اي يا بطل ، مش لاقي حل ها
انا : اي هتخليني انيكك
شيطاني : لا بس الحل في ايدك و انت مش واخد بالك
انا : اي حل اي ؟
شيطاني : رضوي قدامك
انا : و امي ورايا ، بقولك اي غور وسوس لحد غيري انا مش ناقص
شيطاني : اسمع بس ، انت تروح دلوقتي تاخود موتوسيكل اي حد من الشلة دي و اشتري فياجرا حريمي و انت عارف الباقي
انا : لاء انا مش ناقص ابعد عني
شيطاني : براحتك، انا جبتلك الحل اللي هيريحك


الفكرة فضلت تزن في دماغي ، لغاية ما لاقيت نفسي رايح لواحد من الشلة اللي علي الطربيزة و قولتله دقيقه مفتاح الموتوسيكل بتاعك ،

و انا في الطريق كنت متردد برضه بس مش اوي، مرتين زي عشرة، لو عملت كدا مع رضوي مرتين ، اي هيتغير في التالتة

وصلت صيدلية كبيرة في نص البلد و كان فيها واحد معرفة يعني ، اشتريت منه الفياجرا الحريمي و كانت قطارة و اشتريت سرنجة خبيتهم في جيب البدلة و رجعت الفرح تاني



بعد الفرح طبعآ امي و خالتي و رضوي و نجوي ام العريس كان بيوصلو العريس و العروسة لغاية باب الشقة و انا كنت معاهم بس مطلعتش فوق استنيتهم تحت مع واحد راكب عربية تبع نجوي فضلنا نرغي انا و هو ، ربع ساعة لغاية ما نزلو من فوق

قريب نجوي : تعالو اوصلكم في سكتي
انا : لا انا هجيب تاكسي اروح مع الجماعة
قريب نجوي : يعم تعال
انا : صدقني هجيب تاكسي ، عشان كدا كدا العربية مش هتشيل ، انا هجيب تاكسي و انت روح ام رضا ( نجوي )
نجوي : معلش بقي
امي : لا عادي محصلش حاجه ، اتفضلو انتو و احنا هنركب تاكسي و نروح
نجوي : يلا تصبحو علي خير

نجوي ركبت العربية مع قريبها و خلعو

انا : تعالو نطلع علي الشارع نركب تاكسي من هناك
خالتي : يلا طيب عشان انا تعبت و عاوزة ارتاح

طلعنا علي الشارع و وقفنا نستني تاكسي

انا : انا ريقي نشف هروح اجيب حاجه اشربها من السوبر ماركت دا ، حد عاوز ؟
امي : ياريت ، روح هات و تعال بسرعة
انا : ماشي

دخلت السوبرماركت اشتريت كام علبة عصير و سحبت المهيج من القطارة بالسرنجة و فضيته في علبة عصير بطعم الكوكتيل و رجعت عندهم تاني ، طبعآ رضوي كانت مستحيل تشك فيا اني اعمل حاجه في الوقت دا

و قفنا نشرب العصير و انا كنت مركز مع رضوي من غير ما حد ياخود باله لغاية ما خلصت العصير و لقينا تاكسي ، ركبنا فيه كلنا و نزلت انا و رضوي و امي عند البيت و خالتي كملت لغاية بيتها ، و كنا طلعين السلم لاحظت رضوي بدءت تعرق و تبلع ريقها

بعد ما دخلنا البيت و طبعآ كانت امي تعبت من اول اليوم لاخره و هي في الخمسينات ، عشان كدا اول ما دخلنا هي غيرت هدومها و راحت تنام ، و رضوي راحت الأوضة بتاعتها تغير ، و انا غيرت و استنيت عشر دقايق تكون امي راحت في النوم ، و بعد كدا اتسحبت و كنت عارف ان رضوي هتكون بتلعب في نفسها، و نفس سناريو المرة اللي فاتت فتحت الباب بالراحة خالص و دخلت بتسحب
و هجمت علي رضوي مرة واحدة حطيت ايدي علي فمها و ايد علي كسها ادعك فيه بس كانت لسه لابسة الكلوت ، كانت بتقاوم بس بضعف خالص و مستسلمة ، و انا بعد دقيقتين شلت ايدي اللي علي فمها و نزلت ابوسها من رقبتها

رضوي بضعف : ااااه ابعد ابعد يا رياض حرام عليك
انا بهيجان و بدعك كسها: انتي تعبانة يا رضوي سبيني أريحك ، زمان ريهام في حضن جوزها، هي مش احسن منك في حاجه ، سبيني انا اريحك ، انا حاسس بيكي صدقيني

و بقيت اهبش في كسها و شديت الكلوت لتحت و بقيت العب في كسها مباشر ، و بدعك البظر جامد و رضوي اترعشت جامد و صرخت بس انا بسرعة هجمت علي شفيفها بشفيفي اكتم صوتها و رضوي من هيجانها كانت بتطلع بسوطها و تنزل لغاية ما جابتهم
كانت لسه هايجة طبعآ ، و انا زبي كان شامخ من الهيجان، قلعتها باقي الهدوم و بقيت ملط ، هجمت علي بزازها مص و بقرص الحلامات و هي قفلت علي وسطي برجلها و كانت بتوحوح و بتتأوه ، و هي رفعت راسي و اخدت شفيفي تبوسني ، بس كانت عديمة الخبرة طبعآ بس كانت بتحاول تتجاوب معايا و تقلدني و انا بابوسها
رضوي بهمس ضعيف جدآ : تحت تحت ، عاوزة تحت

كانت مكسوفة تقولي الحس كسي ، بس كانت بتنزل راسي ، لغاية ما بقي وشي قدام كسها بالظبط و هجمت علي كسها مص ، و كسها كان بينزل أفرزات بالهبل ، بقيت الحس البظر و بلعب بصباعي الوسطي 🖕بين اشفار كسها ، حسيت بيها صوتها هيعلي ، قومت قلعت البنطلون و البوكسر و بقيت افرش كسها بزبي و انا واخد شفيفها بوس و مص عشان امنع صوتها يطلع ، و حسيت بيها بتتحرك لفوق و زبي اتزفلط و كنت هفتحها
انا : بتعملي اي هتودينا في داهية
رضوي بهيجان : جوا جوا عاوزة

انا بقيت ادعك كسها اكتر و احك زبي في بظرها اجمد لغاية ما صرخت و بقت تترعش جامد و جابتهم ، قلبتها علي بطنها و كانت طيزها ملبن اوي ، نومت فوق منها و حشرت زبي بين فلق طيزها و بقيت انيكها سوفت ، و مديت ايدي علي كسها من قدام ادعك فيه و ايدي التانية علي بزازها اقرص الحلامات ، و بحك زبي جامد في طيزها من برا، و ايدي بتدعك في كسها جامد لغايةما انا حسيت اني هجيب بقيت ادعك كسها جامد ، و قلبتها علي ضهرها و بقيت احك زبي في بظرها جامد و اتشنجت و جبت لبني علي بطنها و نزلت اكمل لحس في كسها كام دقيقه لغاية ما جبتهم هي لتالت مرة و انا شديت عليها اللحاف و لبست البوكسر و طلعت برا الأوضة

تاني يوم الصبح صحيت مكانش في حد في البيت ، رنيت علي امي عرفت منها انها عند ريهام هي و رضوي و خالتي بيطمنو عليها

بعد ساعتين كدا رجعت امي و رضوي من برا و رضوي كانت بتبصلي بسنة كسوف كدا و لما ابصلها تتلغبط و تتوتر ، استنيت لغايةما دخلت المطبخ و امي في الاوضة بتاعتها ، دخلت ورا رضوي المطبخ و حضنتها من ضهرها و هي اتنفضت و طلعت من حضني بس انا حضنتها تاني

رضوي بخوف فشخ : ابعد ابعد انت بتعمل اي
انا : يعني انتي مكنتيش مبسوطة امبارح
رضوي : عشان خاطري يا رياض ابعد • و كانت بتحاول تفلت مني •
انا : هجيلك بالليل !
رضوي لسه بتحاول تبعدني : ابعد ماما ممكن تشوفنا
انا : مش هبعد غير لما تقوليلي انك هتستنيني
رضوي كانت خايفة فشخ: هستناك هستناك ابعد دلوقتي ماما قاعدة
انا بعدت عنها : ماشي


بالليل روحت اوضة رضوي و عملت زي امبارح بس هي كانت بتقاوم شوية و مش متجاوبة اوي زي لما بتكون واخدة المهيج ، بتكون هايجة اوي ،
بس لما اندمجت بطلت تقاوم و اتجاوبت علي خفيف ، زي مثلآ بقيت تشد شعري عشان الحس كسها اكتر اوي و تقفل علي وسطي


فات شهر و خلال الشهر دا كنت انا بنيك رضوي سوفت يمكن ست مرات علي مدار الشهر كله، كانت هي ما بين اللي بترفض في مرة و شهوتها تغلبها في مرة ، لغاية ما جيه اليوم اللي غير كل دا بيني و بين رضوي


الباب خبط فتحت و كانت خالتي و كان باين علي وشها الفرحة

انا : ازيك يا خالتي
خالتي : ازيك يا واد يا رياض
انا : اي مالك شكلك كدا مبسوطة
خالتي : هترف دلوقتي بس فين امك ؟
انا : بتنشر الغسيل جوا ، ادخلي
خالتي دخلت و قعدت : رضوي فين ؟
انا : نزلت تجيب خضار من السوق و زمانها جايا
امي طلعت من جوا : ازيك يا نادية عاملة اي ياختي
نادية : بخير تعالي بس في موضوع مهم عاوزة اكلمك فيه
امي : خير
خالتي : في عريس لرضوي
امي بدهشة : بتتكلمي جد يا نادية ؟
خالتي : و انا هاهزر في حاجه زي كدا يا حكمت
امي : طيب قوليلي هو مين و عنده كام سنة
خالتي : بوصي هو عنده 41 سنة و أرمل من ست سنين ، اسمه زكريا ،
امي : شغال اي يا نادية ؟
خالتي : شغال موظف حكومي في شركة الكهربا و شريك في محل أحذية هو و اخوه ،
امي : طيب اااا عايش لوحده ولا في بيت عيلة ولا اي ؟
خالتي : هو عايش في بيت عيلة بس هو و اخوه الكبير ، اخوه في الدور التالت متجوز و معاه بنت و ولد من سن رياض كدا، و زكريا دا في التاني و امه قاعدة معاه عشان عايش لوحده من لما مراته اتوفت، و هو قرر يتجوز تاني ، و ولاد الحلال دله علي رضوي و هو قالهم يعني عاوز ياجي رزوكم و يشوف الدنيا و ظروفكم
امي : خير خير انشاء *** اول ما رضوي تاجي هفتح معاها الموضوع ،
خالتي : مالك يا واد يا رياض ساكت من الصبح ليه ؟
انا : و هقول اي يعني
خالتي : قول رأيك فيه
انا : و هو هيتقدملي انا ولا لرضوي
خالتي : و هي رضوي دي مش اختك ياواد

كنت لسه هتكلم الباب خبط و كانت رضوي ، فتحتلها و دخلت انا الاوضة بتاعتي ، كنت ما بين ان اختي هتفك نحس العنوسة ، و ما بين انها هتبعد عني ، و كنت عارف ان رضوي هتوافق علي العريس ،

بالليل امي عرفتني ان اخر الاسبوع العريس هياجي عشان يتقدم و نتعرف عليه و يتعرف علينا و كدا

و طبعآ من الليلة دي بدءت رضوي تصرفتها معايا تتغير، اول حاجه قفلت الباب علي نفسها بالمفتاح، و تاني يوم بقت تبعدني عنها بقوة لما ادخل احضنها في المطبخ او كدا و بقيت تقولي ابعد عني بشبه تحدي و مبقتش تنزل عنيها لما تبصلي ، و بقت عاوزة تنهي كل حاجه ما بينا

كان فاضل يوم علي اخر الاسبوع و اليوم اللي هياجي فيه العريس لرضوي ، خبيت مفتاح الأوضة بتاعت رضوي و استنيت الليل ياجي و بعد العشا ، استنيت رضوي تروح الأوضة باعتها و اول ما دخلت ، انا روحت وراها بعد دقيقتين

رضوي : اي اللي دخلك هنا اطلع يا رياض
انا : اشمعنا المرادي ؟
رضوي : رياض اطلع مش هينفع نعمل كدا تاني
انا : رضوي صدقيني انا بحبك
رضوي : رياض احنا اخوات و اللي بنعمله كان غلط، عشان خاطري لو بتحبني فعلآ شيل الموضوع دا من دماغك، انا اختك الكبيرة
انا : رضوي
رضوي بتقطعني : رياض ارجوك انسي و شيل الموضوع من دماغك خالص ،

انا بصتلها و هزيت راسي ايوة ، و كنت في بالي بفكر اهجم عليها و اخليها تستيلم لشهوتها زي كل مرة ، بس حسيت ان المرادي هتقاوم الشهوة و تقاومني انا شخصيآ و ممكن تحصل فضيحة ،

سبتها و طلعت رجعت الأوضة بتاعتي و انا مبضون و مضايق اوي ، كنت عاوز اكسر اي حاجه في وشي من الغيظ،


تاني يوم العريس جيه لوحده و استقبلته انا و امي و خالتي ، و انا كنت مبضون، كنت حاسس ان ذكريا هياخود رضوي للابد و مش هشوفها تاني ، بس سكتت غصب عني ، و امي و خالتي اتفقه مع زكريا علي كل حاجه و عرفه ظروفه و رضوي جابت العصير و ذكريا شافها و قال انا من ناحيتي موافق، ابقي شوفو رأي العروسة مع بعض و بلغوني

طبعآ بعد ما مشي ذكريا ، رضوي كانت موافقة عليه من قبل ما تشوفه، لأنها بتقول في نفسها محدش تاني ممكن يتقدملي

عدي اسبوع من بعد موافقة رضوي علي العريس ذكريا ، كنت انا حاولت مرتين مع رضوي و كانت بترفضني جامد و مش عاوزاني حتي افكر في الموضوع مع نفسي ، كنت مبضون، لأني كنت بحس بمتعة كبيرة مع رضوي ، صحيح العلاقة سوفت و مش بنيكها فعلي لا ورا ولا قدام، بس هياجنها كان بيبسطني

في يوم اتصلت بكرم و عرفته اني هاجي أسهر عنده ،


انا : بقولك اي عندك ويسكي ؟
كرم : موجود
انا : طيب روح هاتو
كرم : مالك يعم قرفان من الدنيا كدا ليه
انا : مفيش يعم
كرم : ماشي يعم ،رغم اني مش مصدقك

كرم جاب الويسكي و انا بشرب كاس في التاني و ولعت سجارة حشيش

كرم : فاكر ياض يا رياض لما البت ندي كانت بتاجي ححح
انا : بقولك اي انا ما صدقت بحاول اسيطر علي هيجاني و مش عاوز ارجع للعشرات
كرم : مش قصدي يعم، بس الواحد مفتقدها يعني، كانت بتطري الجو علينا ، صحيح انت عملت اي من بعد ما قطعت بينا كدا
انا : ها.... ولا حاجه
كرم : يعني مصرفتش نفسك مع واحدة كدا ولا كدا
انا : تعال فتشني
كرم : يعني انت عاوز تفهمني انك ما ريحتش نفسك مع واحدة طول المدة دي ولا حتي ضربت عشرة
انا : مش مصدقني صح
كرم : ايوة بصراحه
انا : اتفلق
كرم : مقبولة منك يا ابو الصحاب ، صحيح
انا : فكة.. اي فيه ؟
كرم : انا مسافر بكره مع ابويا و امي
انا : هتروحو فين ؟
كرم : عمي تعبان و شكله بيخلص ، و ابويا عاوزنا نسافر معاه عشان لو عمي خلص نحضر الدفنة و العزا
انا : و انت عاوز تروح ؟
كرم : مش عاوز طبعآ ، بس ابويا راسه و ألف جزمة مش هقعد لوحدي هنا
انا : يعم فكك انت و ابوك و عمك دا
كرم : مش هتقول مالك برضه
انا : يعم ما قولتلك فكك ، انا هروح
كرم : خليك
انا : لا يعم انا مبضون و عاوز انام براحتي و لو قعدت معاك الصبح هتصحيني عشان تروح و انا عاوز انام براحتي
كرم : اقنعتني ، براحتك يعم

سبت كرم و انا دماغي عاليا و الويسكي عامل شغل عالي

رجعت البيت فتحت الباب بالمفتاح عشان عارف ان الوقت دا امي و رضوي بيكونه نايمين فيه ،

دخلت و كنت هروح الأوضة بتاعتي بس الويسكي مضيع تفكيري، لاقتني رايح اوضة رضوي ، فتحت باب الأوضة عليها و كمان ولعت النور ، شوفت رضوي نايمة و مش حاسة بيا، و كانت نايمة علي بطنها و رجلها مكشوفة ، قربت شوية من السرير و انا باصص عليها ،
و فجأة ألاقي حد بيشدني من ايدي من ورايا و كانت امي اللي نزلت علي وشي بالقلم فوقتني

امي : بتعمل اي يا ابن الوسخة


يتبع............................................................

الجــزء السـادس







قبل بدء الجزء كنت حابب اعتذر عن التأخير و بشكر كل اخواتي اللي كانت بتسأل عليا و مش عاوز اقول اسامي عشان منساش حد بس بشكر كل واحد جدع دخل سأل عليا و علي غيابي ، و **** الجزء يعجبكم و انا انشاء *** هنزل الجزء السابع بكرا او بعده بالكتير كاتعويض للغياب بتاعي ، اخوكم چولــيان ألفاريز @

الجزء السادس

وقفنا اخر مرة لما ام رياض شافت ابنها في اوضة رضوي اخته الكبيرة ، و كان في نظرات من رياض لأخته ، نظرات شهوة ، ام رياض بسرعة جريت علي ابنها و رزعته قلم علي وشه

امي : بتعمل اي يا ابن الوسخة
انا بخضة : امي ! في ايه
امي بعصبية : داخل أوضة اختك و هي نايمة ليه يا ابن الكللابب
رضوي صحيت مخضوضة : ماما ! رياض ! حصل اي ؟ في ايه ؟
امي : اطلع برا يا وسخ يا نجس ، برا يا كلب
انا : يا امي و*** انا كنت
امي برزعة قلم : برا يا ابن الكلب ، بريحة الخمرا اللي طفحة منك دي برااا
رضوي : اهدي بس يا ماما
امي : اخرسي انتي ... اطلع برا يا كلب براا

امي كانت متعصبة اوي و بتزعق و مصممة تطردني برا البيت ، طبعآ نزلت و سبتلها البيت، و انا مش عارف اعمل اي ولا اروح فين، رنيت علي كرم اكتر من خمس مرات و هو شكله بعد ما اصطبح مش حاسس بالدنيا، و حتي الصبح مسافر ، قعدت ربع ساعة بفكر اروح فين لغاية ما افتكرت خالتي نادية

انا : ألو
خالتي : ايه اللي حصل يا رياض امك لسه قافلة معايا
انا : معرفش انا كنت داخل اوضة رضوي اجيب الشاحن بتاعها اشحن بيه لاقيت امي داخلة متعصبة و ضربتني و حالفة تطلعني برا البيت
خالتي : طيب طيب انا هحاول اروحلها اول الصبح اتكلم معاها
انا : طيب انا ينفع اجي ابات عندك النهارده
خالتي : امك اتصلت عليا عشان تقولي مدخلكش البيت عندي
انا : و هي هتعرف منين ، معلش يا خالتي انا و*** ما عارف هروح فين ؟
خالتي : امك حالفة عليا لو دخلتك البيت هتقطعها معايا ، و انت عارف انا لو كدبت علي امك هي بتعرف ما هي حفظاني ، معلش شوف اي مكان علي ما اروح لامك الصبح اهدي الدنيا ،
انا : ماشي ماشي يا خالتي سلام

معرفتش اروح فين، لغاية ما روحت صيبر في واحد معرفة كنت متعود انا و كرم نروح نلعب عنده علطول ، و بيسهر في الصيبر لوش الصبح، روحتله و قولتله معلش و بتاع ، و هنام عندك بس علي ما يصبح الصبح، طبعآ عداها و نومت عنده كدا لغاية ما النهار طلع ، و الواد صحاني بصيت في الساعة كانت الساعة 7 الصبح ، قبل ما اعمل اي حاجه الفون رن

انا : ألو ايوة يا ريهام
ريهام : ايوة يا رياض ايه اللي حصل ؟
انا : معرفش .. انا معرفش يا ريهام، امك رمتني برا البيت و انا حتي مش فاهم اي اللي حصل
ريهام : طيب انت فين دلوقتي ؟
انا : في الشارع
ريهام : طيب اصبر عشر دقايق و هرن عليك
انا : ملوش لزوم يا ريهام خلاص
ريهام : اصبر عشر دقايق بس عشان خاطري
انا : ماشي

اكتر من ربع ساعة و ريهام رنت عليا تاني

ريهام : رياض تعال عندي
انا : عندك فين ؟
ريهام : تعال عندي بيتي يا رياض ، انا اتكلمت مع امك و هي رافضة فعلآ انك تدخل البيت ، بس انا اتكلمت مع حماتي و جوزي و كدا و اقنعتها انك تقعد عندي هنا كام يوم بس علي ما تحل المشكلة مع امي ، و بعد شوية مناهدة كدا مع حماتي وافقت
انا : لا لا يا ريهام ، انتي لسه عروسة جديدة و انا مش عاوز اديقها عليكم، انا هتصرف مع نفسي
ريهام : بس بطل هبل، تعال عندي انا ما صدقت حماتي وافقت ، بس بقولك اي اوعي تتناقش حتي مع حماتي دي عشان ست عصبية و زي ما انت عارف شايفة نفسها حبتين ها
انا : ولا حتي هقرب منها، بس انا هدومي و الحاجه بتاعتي كلها في البيت
ريهام : انا هبقي اروح البيت و اجيبهالك ، يلا اخلص و تعال ، اه صحيح لما حماتي تقولك اي سبب المشكلة ، قولها انك عشان مكنتش بتحضر الجامعة و كدا عشان انا قولتلها كدا ، اللي جي علي بالي وقتها ماشي
انا : حاضر


روحت عند بيت ريهام و استقبلتني هي و حماتها ، بس جوزها رضا كان خلص الأجازة بتاعت شهر العسل و نزل الشغل من يومين كدا


ريهام : تعال يا رياض ادخل
انا : احم ازيك يا ريهام ازيك يا ام رضا
نجوي : ازيك يا رياض ، اي مزعل امك ليه ؟
انا : لا عادي يعني مشكلة كدا
نجوي : عادي اللي هي تطردك برا البيت ؟
انا : معلش انا بس كنت متعصب برضه و شديت معاها جامد لغاية ما هي اتصعبت اكتر و طردتني
نجوي : بسبب ايه المشكله ؟
انا : كانت ااا بسبب .. انها فكراني مش بروح الجامعة و كدا و مش مهتم بمستقبلي يعني
نجوي : اه طيب ، عاوزك بقي تسمع الكلام اللي هقولهولك دا ، البيت دا له نظام ، محدش صوته بيعله، المشاكل بتتحل بهدوء دا لو فيه مشاكل، كل حاجه ليها نظام ، الاكل ، النضافة ، هتعرف كل حاجه بعدين ، و علفكره ، انا لولا ريهام فضلت تتحايل عليا اني اسمحلك تقعد في البيت هنا ، انا مكنتش هوافق ، انت امك نفسها طردتك ، و انا هفتحلك بيتي ، متخلنيش اندم اني دخلتك

بصيت لريهام و هي غزمتلي اللي هو معلش عديها و خلاص

انا : و انا مش عارف اشكرك ازاي انك سمحتيلي ادخل بيتك ، شكرآ ليكي جدآ و *** يقدرني اردلك الجميل دا اضعاف
نجوي : كويس ، ريهام هتوريك الأوضة اللي هتنام فيها و هتفهمك نظامي في البيت ماشي ازاي

انا في بالي : احا و انا هستلم وظيفة في شركة جديدة ولا اي ؟!

انا : تمام حاضر


علي الضهر كدا ريهام سابتني مع نجوي لوحدنا و راحت تجبلي هدومي و حاجتي من البيت عشان طبعآ امي مش هترضي تدخلني البيت

طبعآ انا لميت نفسي فعلآ اليوم دا، و قولت انا لو عملت اي حاجة هتأثر علي ريهام ، لاني قاعد في بيتها و بصفتي اخوها ، فا بقيت يدوب اطلع من الاوضة اللي بقعد فيها ، اروح الحمام او للغدا او للعشا ، و يدوب كلامي قليل خالص ، سواء مع ريهام او حماتها، او حتي جوز ريهام اللي هو رضا،
فات يومين و دا التالت وخلالهم لاحظت ان رضا مش بيقدر يكسر كلام امه نهائي و اوقات كتير بياخود رأي امه في اي حاجة ، كبيرة و صغيرة ، و بيعلمها ألف حساب حرفيآ، و نجوي بقي اللي محسساني انها عايشة في البيت الابيض ، كل حاجه بنظام و بتعامل ريهام كأنها الشغالة في بعض الاحيان كدا ، تقولها عاوزاكي تعملي كذا و كذا و بعدين كذا ، مفيش معلش ، مفيش كتر خيرك، و طبعآ كانت ريهام اوقات تغلط و كدا و نجوي تشد معاها، احيانآ ريهام تشد معاها و أحيانا تفوت ، بس معاملة نجوي زي الزفت لريهام ،

اليوم دا كنت سامع صوت ريهام و نجوي و هما بيشدو مع بعض و الصوت كان عالي شوية، و رضا كان في الشغل و مش موجود عشان يهدي الدنيا ، او يهدي امه اللي باصة للناس من فوق ، طبعآ انا مكنتش حابب اتدخل لاني كنت عاوز ابقي في حالي زي ما ريهام قالتلي احاول اتجنب نجوي و ابنها بس لما لاقيت صوت ريهام عالي قولت اطلع اهدي الدنيا

طلعت من الأوضة عليهم

انا : اهدو اهدو يا جماعة ، خلاص يا ريهام
ريهام : حرام عليكي يا حماتي انا تعبت سجادة اي اللي اغسلها بعد كل دا ، انا ضهري اتقطم من شغل البيت النهارده
نجوي : السجادة دي لو فضلت كدا هتبقع ، لازم تغسليها
ريهام : لا مش هغسل حاجه انا تعبت
نجوي : و انا اعملك اي تعبتي
ريهام : بقولك اي يا حماتي انا مش شغالة هنا انا مرات ابنك
انا : اهدي اهدي يا ريهام ميصحش تكلمي حماتك بالطريقة دي
ريهام : اعمل اي انا تعبت و عاوزة ارتاح
انا : دي حماتك يعني امك التانية، اسمعي الكلام • و غمزت لريهام تهدي •

ريهام سبتنا و دخلت أوضة النوم بتاعتها

انا : معلش يا ام رضا، عروسة جديدة و مش متعودة علي شغل البيت ، بكرا تتعود و كل الكلام دا يبقي ملوش لازمة
نجوي : تصدق انا غلطانة اني جوزت رضا ابني لاختك دي ، لكن هقول اي ، كله من رضا هو اللي بلانا بيكم

انا كنت علي تكة و اشلفلها و*** بس مسكت نفسي بالعافيه معرفش ازاي ، لغاية ما نجوي سبتني و مشيت، و قولت انا كام يوم و امشي ، احاول اعديهم بدل ما اخرب علي اختي و تطلق بسببي انا ،

دخلت عند ريهام الأوضة كانت ريهام قاعدة متعصبة و بتنكت في نفسها و مضايقة فشخ ،
قعدت جمبها علي السرير و بقيت احاول اهديها

انا : اهدي اهدي يا ريهام ، فكك انتي لا اول ولا أخر عروسة حماتها تعاملها بالشكل دا ، و خصوصآ انك واخدة ابنها الوحيد
ريهام : انت اللي شوفته دا ولا حاجه ، مظنش خالص ان في واحدة تعمل كدا في مرات ابنها ،
انا : بيتهيألك صدقيني ، في اللي زي كدا و اللي اوسخ من كدا، انتي حاولي بس تخديها علي قد عقلها ، و هي لما تلاقيكي بتريحيها هتخف عليكي ، اسمعي مني
ريهام : و"** بحاول يا رياض
انا : زي بعضه يا ريهام ، بكرا تبقي حماة انتي كمان و تطلعي عين مرات ابنك ، بس علفكرة انا زعلان منك
ريهام : انا ! ليه ؟
انا : معزمتنيش ليه علي فرح ابنك اللي هتطلعي عين مراته ؟
ريهام بأبتسمة : و*** انت فايق و رايق يا رياض
انا : يا ستي اضحكي ، مفيش حاجه مستهلة في كسم الدنيا دي
ريهام : احترم نفسك يا حيوان ، و بعدين اوعي تقول اي حاجة من الكلام دا قدامها ، هتفضل تقول الألفاظ دي ما تنفعش في بيتي و تعمل موضوع كبير اوي ، اسكت احسن
انا : حاضر، بس انتي شوفي هي عاوزة منك اي ، اغسلي السجادة دي و خلاص خليها تسكت ، و لما تطلب منك اي حاجة ، قوليلها حاضر ، حتي لو مش هتعمليها ، و لما تسألك قوليلها معلش نسيت ، ااا لسه مخلصة مش عارف ايه و كنت هعملها دلوقتي ، و لو لقتيها قافشة اعمليها و خلاص ، و زي ما قولتلك، لما تلاقيكي بتريحها هتخف عليكي شوية
ريهام : و انت عرفت الكلام دا كله ازاي يا مضروب
انا : اسكتي دا الولية حماتي انا كمان مطلعة عيني و ابنها ولا حاسس
ريهام : هههه و*** انت مصيبة يا رياض ، انا هعمل بنصيحتك اما اشوف اخرتها
انا : موتة متقلقيش
ريهام : و انت ايه ؟
انا : ايه اي ؟
ريهام : مش هتصالح امك ؟
انا : لو متقل عليكي قوليلي و انا هشوف مكان تاني
ريهام : رياض هزعل منك لو قولت كدا تاني، انا قصدي انك تصالح امك عشان مينفعش تفضل مزعلها منك
انا : فكك ، امك كبرت و خرفت ،
ريهام : عيب يا رياض تقول علي امك كدا
انا : خلاص يا ريهام انا هقوم ألم هدومي و اشوف مكان تاني
ريهام : طيب اهدي اهدي خلاص ، انا بس عاوزك تصالح امك مش اكتر و***
انا : سبيها بظروفها يا ريهام، و انا مش هقعد هنا علي طول اكيد يعني
ريهام : طيب بس اوعي تزعل مني
انا : ازعل اي بس ، انا فاهم قصدك ، بس الموضوع نفسه مضايقني ، يلا روحي شوفي هتعملي اي ولا سجادة اي دي الي عاوزه تتغسل عشان تخلصي من زن حماتك
ريهام : معاك حق


فات اكتر من تلات ايام و انا عند ريهام ، و بصراحة معاملة نجوي كانت لا تطاق ، بتتلكك علي اي حاجة ، و اللي لاحظته ان بالليل بالذات نجوي بتحاول تعمل مشكله قبل النوم عشان ابنها رضا يزعق مع ريهام عشان يرضي امه و ينام هو و ريهام متخانقين، و اكيد هي بتعمل كدا عشان متحصلش علاقة بين ريهام و رضا بالليل و حسيت ان نجوي بتغير من ريهام انها عروسة جديدة و بتاع

طبعآ انا مخلتش من لسان نجوي اللي بقيت تحاول تستفزني و تجر شكلي ، انا كنت بحاول مفتعلش معاها مشكلة ، بس لما بلاقيها زايطة بشد شوية عشان متركبش عليا و تفتكرني زي ابنها الدلدول ، بس كنت بحاول مكبرش الحوار عشان معملش مشكلة ،

بعد ما فات اسبوع و انا عند ريهام ، بقيت اتبضن من القاعدة في البيت، و بقيت انزل اقعد مع كام واحد اعرفهم اشد معاهم كام نفس حشيش عشان اهون علي نفسي القرف اللي انا فيه، و بقيت اتأخر بالليل علي ما ارجع، بس مش اوي ، اخري 12 و نص واحدة و ربع بالكتير ، عشان الحقهم قبل ما يروحه في النوم و حد يفتحلي ، طبعآ نجوي كانت بتستقبلني انت مش في فندق ، انت فكرها سايبة ، قولتك في نظام ، و كلام من هذا القبيل



في يوم كنا علي الغدا و بناكل علي السفرة ، لغاية ما رضا اتكلم

رضا : بعد بكرا معايا سفرية تبع الشغل كدا
نجوي : سفرية ايه دي يا رضا ؟
رضا : شغل تبع الشركة اللي شغال فيها، هسافر بعد بكرا كدا هقعد يمكن يومين او تلاتة حسب الظروف
ريهام : تروح و ترجع بالسلامة يا حبيبي ، هبقي احضرلك هدومك اللي هتسافر بيها
انا : سكة السلامة يا ابو نسب ، ترجع بالسلامة
رضا : شكرا ، و متتعبيش نفسك يا ريهام ، امي هتحضرلي الحاجه اللي هسافر بيها

حسيت نجوي ابتسمت و هي شمتانة في ريهام و ردت علي ابنها
نجوي : حاضر يا حبيبي هبقي احضرلك الحاجه اللي هتسافر بيها

حسيت ريهام اضايقت ان رضا جوزها كسفها ، مع ان انا مش فاهم هي مضايقة ليه، دا ياريت حماتها تعمل كل حاجه بدالها و هي تقعد كوين كدا في مكانها ، بس هقول اي يلا


ساعة المغربية كدا ريهام كانت تعبانة شوية، بس بعد ساعة او اكتر شوية ، ريهام كانت بتتألم و بتتوجع ، حاولنا نفهم هي بتشتكي من ايه بس هي كانت مش قادرة تتكلم من الألم، اتصلنا بالإسعاف و لما روحنا المستشفى ، عرفنا ان عندها نازلة معوية حادة تعبتها ، اخدت حقنة مسكنة ، و الدكتور كتبلها علي علاجة و مضادات حيوي و حقن و بتاع و قال انها لازم ترتاح اليومين دول ، رجعنا بيها البيت و طبعآ علي سريرها عدل ،

اخر اليوم كان العشا خفيف و ريهام كانت مش حاسة بالدنيا و محستش بالدنيا اكتر لما اخدت الحقنة و البرشام المضاد حيوي ، و اليوم خلص علي كدا

تاني يوم مكانش فيه اي جديد غير ان رضا أخد اليوم أجازة من الشغل عشان يطمن علي ريهام و كان بيفكر يلغي السفرية بس ريهام رفضت و قالتله متقلقش انا كويس و هبقي أحسن لما اخلص العلاج ، دا طبعآ غير نجوي اللي قالت لابنها يسافر و ميعطلش نفسه بسبب مراته و هي كلها يومين و تبقي كويسة و دا دلع بنات علي الفاضي، طبعآ ريهام مكانش فيها حيل ترد او تدافع عن نفسها لانها كانت تعبانة ، و ريهام اصلآ من النوع اللي بياجي علي نفسه و يستحمل ، و ممكن تتحمل الألم عشان ترضي غرها، مش بس التعب لا ممكن تاجي علي نفسها كتير في اي حاجة ، زي مثلآ انها كانت بترفض عرسان عشان رضوي تتجوز قبلها ( ألفاريز الكاتب )


بعد ما خلص اليوم و بقينا في اليوم التاني، يوم سفر رضا ، اطمن علي ريهام و سافر

انا طبعآ اللي بقيت في وش نجوي ، بعد ما سافر ابنها و ريهام في سريرها تعبانة ، نجوي بقت تمارس النرجسية بتاعتها عليا، ما هو انا الحيطة المايلة ، بقيت افوت علي قد ما اقدر و*** و استحمل ، و قولت طول ما انا في وشها هي مش هتسبني في حالي، عشان كدا اليوم دا نزلت اقعد مع الشلة و اشرب معاهم سجارة ملفوفة ولا اي حاجة تهون عليا الخنقة دي ، و مستني كرم يرجع من السفر بفارغ الصبر عشان ألم هدومي و اقعد في شقتهم القديمة ، و قولت هبقي اخود نسخة مفتاح منه بعد كدا بدل ما انا بتزل عند اللي يسوي و ما يسواش

فات يوم تاني و ريهام لسه تعبانة في سريرها و العلاج مدوخها و تقيل عليها و لما بتاخود العلاج مش بتحس بنفسها ، (ألفا ريــ ز)

و أخيرآ اليوم دا كرم رن عليا

انا : ألو ايوة يا كرم
كرم : وحشني فشخ يلا و***
انا : مش هتصدقني لو قولتك اني مستنيك من وقت ما سفرت
كرم : انا عارف انك متقدرش تستغني عني هههه
انا : فينك انت رجعت ؟
كرم : علي بالليل هكون وصلت
انا : مستنيك ، و ايه اخبار عمك، صحيح خلص ؟
كرم : يعم لسه فيه النفس ، انا فضلت أزن علي ابويا يسبني ارجع و قولتله لو حصل و عمي اتوفي هاجي علطول عشان العزا و بتاع
انا : ماشي يسطا مستنيك انجز
كرم : احا انجز ازاي يعني، اسوق الاتوبيس بدل السواق و ادوس انا و لا ايه
انا : يعم متبقاش محنك قولي ايوة و خلاص
كرم : حاضر حاضر من عيني حلو كدا ؟
انا : طيب سلام و هستناك تبقي ترن عليا
كرم : اشطا سلام


قفلت و انا مستني فعلآ الليل بفارغ الصبر عشان ألم هدومي و اروح اقعد عند كرم و اريح بضاني من نجوي و عمايلها

و مكدبتش خبر لميت هدومي في الشنطة لأني كنت فعلآ مستني رنة من كرم يقولي انه وصل عشان انزل اروحله (ألفاريز جوليان )


الساعة 9 كدا لاقيت كرم بيرن عليا و فتحت عليه علي اساس يقولي وصل

انا : ايوة يسطا وصلت
كرم بصوت مضايق : بقولك يسطا تعال عشان معايا حوار مع عيال ولاد متناكة تعال بسرعة
انا : احا انت فين انا هجيلك
كرم : انا عند قهوة *** اللي كنا بنقعد عليها
انا : جيلك حالآ

نزلت جري علي تحت اخدت مكروباص و نزلت عند القهوة اللي كرم قالي عليها و شوفت كرم معاه شنطة سفر و قاعد علي جمب مستنيني و في يمكن اربعه الناحية التانية و شكل الحوار معاهم

انا : اي يعم فيه اي ، الحوار مع العلوق دول ؟
كرم : ايوة يعم تعال نشلف ميتين اللي جابهم
انا : اول ما تلاقيني بضرب ادخل معايا ، بس الاول شيل الشنطة دي عند ياسر بتاع البوفيه عشان متتسرقش (ألفاريــــــــز)
كرم : تمام

كرم دخل يشيل الشنطة عند ياسر بتاع البوفيه اللي يعرفنا ايام ما كنا نقعد في القهوة و كدا،

و انا اتقدمت علي الاربعة اللي عملو حوار مع كرم ،

انا : مين بقي فيكم يا أشباح اللي لعب في عداد عمره مع اخويا
واحد منهم : اي دا رياض ، هو تبعك يسطا ؟
انا : اي دا خالد كفتة ؟ انت ياض اللي مزعل اخويا

( خالد دا واحد اعرفه من بدري و كدا بس بطلت اقعد معاه من بدري عشان زي ما انتو شايفين بيقول شكل للبيع )

كان كرم جيه وقف ورا مني

خالد كفتة : مكنتش اعرف انه تبعك يسطا و***
انا : و اديك عرفت ، امسك كدا العقل عشان انا و*** شايل و معبي و لو طلعتهم عليك هتزعل، و انت عارف رياض لما يكون جايب اخره
خالد : لا يعم رياض خلاص طلاما تبعك
انا : قول لاخويا انا اسف ياض
كفتة بيكلم كرم : خلاص يسطا حقك عليا ، عندي المرة دي زي بعضه
كرم : ماشي ، بس عليا النعمة لولا رياض انا كنت اتهورت
انا : خلاص يعم كرم يلا بينا ، و انت يا كفتة متخبطش في الحلل مع اي حد


سبناهم انا و كرم ، و كرم راح يجيب الشنطة بتاعته من عند ياسر بتاع البوفيه ، و رجع

كرم : تعال بينا علي الشقة
انا : يلا يعم ، اه صح استني هجيب هدومي عشان القعدة مطولة
كرم : يعم تعال بس الاول و بعدين هاتها
انا : ماشي ( جوليان)


بعد ما روحت الشقة عندك كرم ، شقتهم القديمه طبعآ ، عرفت كرم اني متخانق مع امي بس مقولتلوش سبب الخناقة ، و عرفته اني عند اختي ريهام
و كرم كان جايب دراع ويسكي معاه و كان معاه سجارة حشيش خمسنا فيها و فضلنا نشرب انا و هو

انا : زي ما بقولك كدا ياض يا كرم و الولية حمات اختي دي ، و*** تطيق العمي ولا تطيقها هي يوم
كرم : يعم انت اول الصبح تروح تجيب هدومك و تاجي تقعد هنا
انا : لا ما انا لازم ارجع عشان مش هينفع ابات برا ، لازم ارجع ابات عندها عشان متعملش مشكلة مع اختي، و تقولها اخوكي بيبات برا البيت و فكرها لوكندا و الكلام البضان دا، انا لو عليا مش مشكلة، بس عشان اختي ريهام
كرم : تصدق انا لو منك كنت جبت منها عيال
انا : اللي ايده في المياه بقي يا كرم
كرم : يعم زي بعضه، شوف هتعمل اي و انا معاك
انا : انت تديني نسخة من مفتاح الشقة دي عشان الواحد بيتزنق علي غفلة زي ما انت شايف ، انا كان زماني جيت علي هنا لو معايا المفتاح بدل ما انا قاعد مع الخرا حمات اختي
كرم : يعم احلي نسخة عليك و علي دماغك امسك • طلع نسخة من مدلية المفاتيح•
انا : خخخخ احا ياض الساعة واحدة و ربع بالليل
كرم : هههه و** شوفت اليوم اللي اشوفك فيه خايف من حد ياض ههههه
انا : شمتان فيا يا عرص، بكرا تتحوج زيي
كرم : اشك هههه ( ألفاريز)

نزلت من عند كرم و انا سكران طبعآ و الحشيش معلي معايا و الويسكي ، و انا في بالي هروح انام و الصبح اخود هدومي و امشي عدل ،

وصلت البيت كانت الساعة اتنين إلا ، طبعآ ريهام مش هتحس بيا بسبب تعبها و العلاج تقيل عليها بيدوخها يخليها تنام متحسش بالدنيا ، و جوزها مش موجود ، اللي هتفتحلي هي نجوي حمات اختي

خبط يمكن خمس دقايق ، و فتحتلي نجوي و هي متنرفزة طبعآ،
انا قولت اخود اللي فيه النصيب و ادخل انام و اعدي اليوم

كانت نجوي لابسة روب علي قميص نوم و قافلة الروب اي كلام عشان صحتها من النوم

نجوي بعصبية فشخ : انت اي اللي مرجعك متأخر كدا انا مش منبها عليك البيت دا له نظام، و من الساعة عشرة محدش بيطلع ولا يدخل، انت بتحب تتهزء زي اختك ولا اي، انا عاوزة افهم امك كانت بتربيكم ازاي

انا طبعآ كنت عاوز افوت عشان ادخل انام و الصبح اخلص نفسي منها

انا : معلش يا ام رياض
نجوي : اعمل بيها اي معلش دي ، انت مهزء صح ولا ايه ، دا امك طلع معاها حق فعلآ ترميك في الشارع ، اللي زيك مينفعش يقعد في البيوت
انا : مخلاص بقي يا ام رياض قولت معلش مش حوار
ام رياض : ايه الاسلوب البيئة اللي بتتكلم بيه دا ، وايه مخلاص دي ، انت غلطان و بتقاوح كمان يا حيوان، انت تحمد "** سيباك في بيتي ، انا مش عارفة ازاي سبت زبالة زيك يدخل بيتي
انا بنرفزة و سطل : تصدقي ان الزبالة دي انتي و ابنك الدلدول
نجوي : اخرص يا كلب • و ضربتني بالقلم •
انا طبعآ عامل دماغ و حشيش و ويسكي ، و مش حاسس بنفسي ، و القلم بتاع نجوي نرفزني فشخ ، و هي كانت خلاص جابت اخرها معايا ، و قومت لويت درعها

انا بعصبية و غباء : خخخخ جرا ايه يا متناكة بتمدي ايدك عليا ، احا دا انا انيك عشرة زيك في زبر واحد و ماحسش بتعب خخخخ

نجوي : اه اه سيب ايدي يا زبالة يا ابن الوسخة
انا : و*** ما في اوسخ منك انتي و الخول ابنك يا عيلة ناقصة

نجوي لفت و فلتت مني و طلعت تجري تمسك فاظة عاوزة تضربني بيها ، بس انا جريت وراها و جبتها من شعرها لورا جامد و هي اختل توازنها و وقعت علي ضهرها و الروب اتفتح و كانت لابسة قميص نوم فاجر موت ، و نص بزازها قدام عيني ،

كانت لسه بتحاول تمسك الفاظة اللي وقعت من ايدها سليمة علي السجادة و عاوزة تحدفها عليا ، بس انا هجمت بسرعة فشخ عليها و ثبت ايديها الاتنين في الارض و هي كانت بتحاول ترفص و نازلة شتايم فيا ، و انا اتعصبت فشخ عليها، روحت ضربتها قلمين علي وشها و هي بدءت تعيط بس بتحاول تقوم ، انا حسيت بجسمها الملبن و انا فوق منها ، و بزازها خلاص الحلامات هتطلع من القميص و هي بتحاول تضربني ، و قومت هاجم علي بزازها طلعتها من قميص النوم و كانت من غير برا،
بقيت امص فيها جامد و كل جسمي فوق نجوي مثبتها، و زبي كان انتصب فشخ، طلعت زبي بايد و انا بحاول اثبتها بايد و بسرعة غرزت زبي في كسها بعد ما جبت الكلوت علي جمب ، و الكلام دا كله في كام ثانية

نجوي اول ما حست بالزب في كسها صرخت و اترعشت جامد لدرجة كل جسمها اتهز ، و كانت لسه بتحاول تقاوم بس انا كنت نازل نيك بعنف في كسها ، و هي بدءت تسيب نفسها بس مش بتتفاعل معايا ، و لما انا كنت بنيك اسرع هي بدءت تتوجع علي خفيف ، و انا بعد ما حسيت انها مش قادرة تقاوم ، سبت ايديها بعد ما كنت مثبتها و مسكت بزها بقيت امص فيهم و اعض علي خفيف و اطلع علي رقبتها ابوسها منها ، و هي كانت بتحاول تزحني من اكتافي بس بضعف فشخ و مش قادرة حتي ترفع ايدها ، و انا نازل فحت في كسها ، و حسيت بسنة بلل بسيطة نيك في كسها دليل علي اندمجها معايا ، و حسيت انها بتعضني من كتفي بس بمتعة و هي بتحاول تتكيف مع سرعة زبي في كسها لغاية ما حسيت اني خلاص هجيب ، روحت غارز زبي للاخر و جبتهم في كسها و هي كانت بتتهز معايا و حسيت انها جابتهم بس معرفش لاني مكنتش مركز في اي حاجه ، و اترميت عليها و راسي علي بزازها و روحت في سابع نومة

يتبع.............................................................



دي نهاية الجزء ، و بكرر الاعتذار علي التأخير لأنه غصب عني ، و هحاول انزل الجزء الجديد بكرا او بعده بالكتير وعد، بس عاوز دعمكم و تشجيع عشان يبقي عندي شغف و حافز اخلص الجزء في اسرع وقت، تعليقك هيفرق معايا متبخلش بيه علي اخوك 💙💙
خوليـان ألفـاريز




الجـزء السـابـع







صحيت لاقيت نفسي نايم ملط علي الأرض و مفيش حد جمبي ، بسرعة مسكت الهدوم ألبس و بصيت في الساعة كانت 5 و نص بعد الفجر، يعني انا نايم بتاع تلات اربع ساعات ،

بعد ما لبست الهدوم بسرعة جريت علي الاوضة بتاعت نجوي و انا متوتر و خايف و كنت بحاول افتح الباب كان مقفول بالمفتاح

بصيت علي اوضة ريهام اختي كانت نايمة و مش حاسة بحاجة خالص و باين عليها التعب فشخ

جريت علي الصالة اخدت نسخة المفاتيح اللي ادهالي كرم و نزلت علي الشارع جري ، و انا بفكر في اللي عملته، انا اغتــصبت نجوي حماة اختي، الموضوع مبقاش طلاق اختي و بس ، دا انا ممكن اتسجن لو نجوي بلغت عليا ، انا عملت ايه بس (جوليان

كل دا كان في دماغي و انا بجري عشان اوصل لشقة كرم ، و بعد مسافة و انا بجري و تعبت ، وصلت للشقة و كنت بجري علي السلم و انا طالع شفت كرم في وشي قدام باب الشقة

كرم : رياض ! اي يبني مالك راجع عرقان ليه كدا و ايه اللي جابك وش الصبح كدا
انا بنهج : مفيش

و دخلت الشقة و كرم دخل ورايا الشقة

كرم : مالك يبني ؟
انا : مفيش يا كرم مفيش سبني دلوقتي بس
كرم : شكلك عملت مصيبة ، طيب قولي ايه هي ؟
انا بعصبية : قولتك مفيش ، سبني في حالي يا كرم
كرم : طيب يعم خلاص بالراحة عليا ، علي العموم انا مسافر لابويا تاني عشان عمي اتوفي و ابويا رن عليا اركب و اروحله ، رياض .. ريااااض انت معايا ؟
انا : ماشي ماشي يا كرم خلاص
كرم : لولا اني مستعجل ما كنتش سبتك ، بس لينا قاعدة سلام
ألفاريــــــــز
كرم نزل و سابني في الشقة لوحدي و انا بفكر في مية سيناريو هيحصل ، و بتخيل نفسي البوليس جاي يقبض عليا و الناس كلها بتبص عليا ، فضلت اتخيل في سيناريوهات كتير و انا في الشقة لوحدي لغاية ما الباب خبط جامد و انا مرعوب
انا : مم مين ؟
الباب بيخبط اكتر
انا : مين بيخبط ؟
شخص : افتح الباب بالهداوة كدا احسنلك عشان انت مش هتفلت من اللي عملته ، يلا افتح
انا : و* غصب عني و* غصب

الباب اتكسر مرة واحدة و دخل ظابط و اتنين عساكر مسكوني
ظابط : انت بقي اللي عامل دكر و ماشي تنيك اللي علي مزاجك مش كدا ؟
انا : و* يا باشا كنت مسطول و شارب و مش حاسس بنفسي و* غصب عني يا باشا ، ابوس ايدك متحبسنيش
ظابط : و كمان مخدرات كدا عليك قضيتين يا حبيبي يلا كدا بالهداوة ألبس الكلابشات دي و انزل من غير شوشرة
انا : و نب*ي يا باشا ابوس ايدك لا لا غصب عني

و فضلو العساكر يشدو فيا عشان انزل معاهم تحت و انا معصلج معاهم



انا : لا لا لاااااا سبوني انا بريييييييييئ


صحيت من الكابوس دا و انا عرقان و ريقي ناشف و لاقيت نفسي نمت علي الكنبة مكاني ، ركبي كانت بتخبط في بعض و انا مش عارف اعمل ايه، اكلم مين ، ولا خالتي و لا امي هيقدرو يخرجوني من المصيبة دي ،

فضلت افكر و افكر لغاية ما ملقتلهاش حل خالص ، دخلت غسلت راسي تحت الحنافية بمياه ساقعة و قلبي كان بيدق جامد ،


نزلت من الشقة علي بيت نجوي عدل و كل خطوة كانت تقيلة و متردد اني ارجع في اي لحظة بس مش راضي اقف و مكمل مشي عشان لو وقفت هرجع ، و فضلت ماشي لغاية ما وصلت (جوليان ألفاريـــ،ـــــز

طلعت قدام باب الشقة و اخدت نفس عميق و خبط علي الباب و قلبي سامع ضرباته بودني حرفيآ ،

دقيقه و فتحت نجوي الباب و خدها الشمال محمر سنة بيسطة من اللي عملته فيها

نجوي وقفت و بصتلي برفعة حاجب

انا بصوت مش طالع : ام رضا .. انا .. انا .. انا تحت امرك في اللي انتي عاوزة ... و .. و هعمل كل اللي هتطلبيه مني بس ابوس ايدك متحبسنيش ، انا عارف ان مفيش اي حاجة تخليكي تسمحيني • بلعت ريقي • و من حقك تعملي اللي انتي عاوزة ، بس ارجوكي و* انا ما كنت حاسس بنفسي ، كنت مسطول و شارب ، و عارف ان دا كمان بيطلعني اقذر من الاول ، بس صدقيني لو كنت في وعيي و* ما كنت عملت كدا ولا حتي فكرت في كدا، ام رضا ، انا تحت امرك و هنفذ اللي انتي عاوزة مني

نجوي بثبات انفعال : ادخل

بصتلها كانت هي بصالي بنظرة حادة و هادية جدآ ، دخلت و وقفت ورا شوية ، و هي دخلت و رايا

نجوي بهدوء موترني : مش عاوزة حد يحس باللي حصل ، فاهم ؟
انا بلعت ريقي : حاضر
نجوي : ادخل خود غيار و استحمي



دخلت الاوضة و انا برضه مش مستريح حاسس ان نجوي هتعملي كامين ، بس انا مقدميش اي حل ، جايز نجوي تغير رأيها لما تلاقيني بعمل اللي هي عاوزة

دخلت اخد دوش و طلعت كانت نجوي خارجة من الاوضة بتاعت ريهام
جولــيان

نجوي بصالي بهدوء : ادخل اطمن علي اختك
انا بهز راسي : حاضر

نجوي خرجت للصالة و انا دخلت الاوضة عند ريهام اللي كانت بدءت تتحسن عن الاول

ريهام بتعب : اي يا رياض مالك ؟
انا : مفيش يا ريهام انا كويس ، انتي بس امشي علي العلاج و انشاء *** تتحسني
ريهام : انشاء *** ،اي بقي مش ناوي تصالح امك ؟
انا : حاضر يا ريهام هبقي اشوف الموضوع دا ، انتي بس ارتاحي دلوقتي

سبت ريهام و خرجت الصالة كانت نجوي دخلت المطبخ بتحضر الغدا و مش بتتكلم معايا خالص و هادية جدآ ، و دا حرفيآ مخليني خايف و ركبي مش شيلاني ، و كنت بفكر اهرب ، بس دا مش حل ، هروح فين يعني لو هربت، مقدميش حل ،

طول النهار كنت مستني اشوف نجوي ناوية علي ايه ، بس هي بتتصرف بهدوء علي غير عادتها ،

بالليل دخلت الاوضة بتاعتي عشان احاول انام و انا عارف ان مش هياجيلي نوم خالص غير لما اشوف نجوي ناوية علي ايه،

فضلت ساعة و انا مضلم الاوضة خالص يدوب سرسوب نور الطرقة منور شوية صغيرة كدا من تحت الباب ، و انا قلعت كل هدومي و فضلت بالبوكسر لاني لما بكون متوتر بعرق ،

دقيقتين و حسيت باب الاوضة بيتفتح و نجوي كانت داخلة منه لابسة روب و دخلت قفلت باب الاوضة تاني و الدنيا بقت شبه ضملة ، كنت انا قعدت علي طرف السرير علي اساس نجوي جاية تتكلم معايا ، و فعلآ نجوي جات قعدت جمبي علي طرف السرير ، و فضلت ساكتة دقيقه

انا : ام رياض انا...

قلم ابن حرام نزل علي وشي منها خضني حرفيآ ،

نجوي : دا عشان اللي عملته معايا امبارح غصب عني ،

ألفاريــــــــز

و لاقيتها بعد كدا هجمت علي شفيفي بتبوسني و بتمص شفيفي جامد و هي ماسكة راسي و بعدين رجعت و سابت شفيفي

نجوي : و دي عشان متزعلش مني ،
انا : • ساكت و مش فاهم حاجة •
نجوي : انا مفيش حد يضربني ولا يأذيني إلا و رديت الأذي دا ، بس انا هسمحك المرادي عشان انت مكنتش عارف بتعمل ايه، و اختك تبقي مرات ابني ، و كل اللي يهمني سعادة ابني ، لكن اوعي تفكر تعملها تاني فاهم ؟
انا بلعت ريقي و صوتي مش طالع : فا.. احم احمم فاهم
جوليان
نجوي سكتت و لقيتها وقفت قدامي و انا لسه قاعد علي طرف السرير و قلعت الروب و كانت لابسة قميص نوم عريان ، بس مكنتش قادر احدد ملامح جسمها عشان الاوضة مضلمة و يدوب نور من تحت عقب الباب داخل

نجوي : لو معرفتش تبطسني و حياة ابني لأبلغ عنك ، مليون واحد غيرك يتمني اللحظة دي معايا ،

انا كنت لسه مش مستوعب اللي بيحصل ، و نجوي حست اني لسه خايف و معني كدا زبي مش هيقوم اصلآ ، فا لقيتها حطت ايدها علي خدي بالراحة و رفعت وشي ليها
ألفاريــــــــز
نجوي بصوت حنين : متخافش انا بس قاصدي انك تبسطني ، و لو بسطني هتشوف كل الحلو معايا ، بس دا ميمنعش اني حالفة بحياة ابني انك لو معرفتش تبطسني هبلغ عنك، يلا بقي وريني هتنقذ نفسك من الحبس ازاي ،

انا حاولت اتشجع و لقيت ان فعلآ لازم احاول ابسطها عشان انقذ نفسي من المصيبة دي ،

شديت نجوي من ايدها و نيمتها علي ضهرها و دخلت بين رجلها و انا بحاول ابوسها من شفيفها ، و ايدي قفشت بزازها اقفش فيهم و بقيت ابوس فيها و هي ايدها علي ضهري بتحضني و انا بابوسها ، و فضلت خمس دقايق لغاية ما نجوي قطعت البوسة و هي ايدها علي زبي و انا بين رجلها و كان زبي يدووووب بدء يقوم،
ألفاريــــــــز جوليان

نجوي بسخرية : كنت فكراك راجل

انا عارف انا نجوي بتقول كدا عشان تستفزني ، بس فعلآ الكلمة استفزتني ، و هجمت عليها تاني طلعت بزازها من قميص النوم بتاعها و بقيت اقرصها منهم و ابوسها من رقبتها بعنف و لاحظت انها بتحب العنف لما بقت تحضني جامد و تتأوة ، و صوتها هيجني و انا كنت مضايق عشان مش شايف جسمها بسبب الضملة، روحت قايم مرة واحدة و هي مندمجة معايا و سبتها

نجوي : انت رايح فين ؟

مردتش عليها و روحت ولعت النور و بصيت عليها و شوفتها لابسة قميص نوم اسود ضيق فيها فشخ و جسمها الابيض بيلمع و كانت لابسة كلوت فتلة و كسها محلوق و كانت شكلها مجهزة نفسها للنيكة دي من اول الصبح، زبي بدء يقوم و يتخنق في البوكسر من اللي شوفته، و انا اصلآ كنت هايج علي نجوي من اول ما شوفتها، عشان كدا رجعت و انا بهجم عليها و قولت في بالي ، انا لازم اثبتلها اني دكر و هقدر عليها، و كمان انقذ نفسي من السجن، ألفاريــــــژ

بقيت ابوس فيها و انا بشدها من شعرها ، و نازل علي رقبتها بوس و عض خفيف عشان مسيبش علامة ، و نزلت علي بزازها اقرصها منها جامد و هي بتتجوع بس بتتفاعل اكتر، و حبيت اجرب حاجة بس كنت خايف، روحت ضربتها بالقلم علي وشها و انا بابوسها لاقيتها بتتأوة و مدت ايدها تدعك كسها جامد و هي بتتهز اوي و بتتطلع لفوق بوسطها و جابت عسلها في الكلوت، عرفت انها عاوزة سادية فشخ و عنف

نزلت علي كسها جبت الكلوت علي جمب و بقيت امص و الحس في كسها جامد و هي بتتأوه و بتدوس علي راسي و تشدني من شعري و كانت بتصرخ بصوت واطي شوية و هي مطمنة ان العلاج بيدوخ ريهام و مش هتحس بينا ، بس كانت برضه بتحاول تهدي صوتها و انا بابوسها من شفيفها عشان تكتم الصوت شوية،

بقيت امص كسها و ادعك البظر جامد و بقرصها منه ، و اضربها علي شفيف كسها و هي بتجيب في عسل و كل ما اضربها تطلع بوسطها فوق ، و كسها حرفيآ غرق الدنيا، فضلت اعذبها من كسها شوية لغاية ما نجوي جابتهم للمرة التانية ،
وقفت فوق السرير و قلعت البوكسر و زبي قايم فشخ قدامي و جبت نجوي من شعرها قدام زبي و حشرته في بوقها و هي اخدت زبي بقت تمص فيه ، و قولت اجرب اشتمها
انا : عاجبك زبي يا لبوة
نجوي بقت تمص اكتر ، روحت مسكتها من شعرها بقيت انيك بقها بزبي و هي مش عارف تتكيف مع سرعتي و كل شوية احشر زبي لغاية زورها اخليها تتخنق و بعدين اطلعه تاني ، و اكرر الحركة و اطلع زبي من بوقها و اضربها علي وشها قلم و احشر زبي في بوقها تاني، ألفاريــــــــز

بعدين نيمتها علي ضهرها و دخلت بين رجليها بقيت افرش زبي بكسها و اضرب بظرها بسرعة بزبي ورا بعض و هي بتعض شفتها جامد و بتفتح رجلها اكتر و مستعجلة اني ادخل زبي بس انا مش راضي اريحها ،

نجوي : اااه دخلو دخلو يا رياض عاوزه
انا : عاوزة زبي يا لبوة
نجوي : ايوة ايوة دخلو بسرعة مش قادرة
انا : اتبسطي ؟
نجوي : لسه عاوزة في كسي
انا : هتبلغي عني ؟
نجوي : لا لا و*** مش هعمل كدا بس ابوس رجلك دخلو بسرعة

كنت قاصد اخلي نجوي تقول كدا تحت تأثير شهوتها ، و فعلآ دخلت راسي زبي و مرة واحدة حشرت باقي زبي في كسها و هي صرخت و قفلت علي وسطي و حضنتني جامد، و حسيت كسها بيديق علي زبي من جوا و كان مولع نار حرفيآ ، استنيت نص دقيقه ، و بعدين بدءت انيك فيها جامد بس مش بسرعة عشان اكيفها ، اطلع زبي لغاية الراس و ارجع اضربه في كسها جامد و هي كانت بتتوجع و هي بصالي بمحن و بتعض شفتها ، روحت ضربتها بالقلم و هي ابتسمت و بتعض شفتها جامد، بقيت انيكها اسرع شوية و جامد، و خنقتها من رقبتها و انا بفشخ كسها و هي كانت مش عارفة تتنفس بس مش بتبعد ايدي ، و انا لما الاقي وشها ارزق من قلة الهوا اسبيها تاخود نفسها و ارزعها قلم علي وشها تاني، بعدين غيرت الوضع و خليتها وضع الدوجي و حشرت زبي في كسها من ورا و بقيت انيك فيها و انا ماسكها من وسطها و طيزها بتترج قدامي جامد و انا كل ما اشوف كدا اهيج اكتر، روحت مسكتها من شعرها شديته جامد لغاية ما خليت نجوي بصت للسقف و اغيب و اضربها علي طيزها جامد و هي بتتأوة و عنيها بتنزل دموع من الألم، بس انا مش مهتم ، و بقيت ادقها جامد في كسها لغاية ما حسيت اني قربت اجيب ، بقيت انيك اعنف و اسرع و سرعت جامد لغاية ما جبت لبن كتير فشخ في كسها و هي نامت علي بطنها و دخلت ايدها تحتها تدعك كسها جامد و جابت للمرة التالتة و انا لسه فوق منها بس زبي اترخي و طلع من كسها ،

طبعآ كنت تعبت فشخ و نومت زي ما انا كدا ملط و محستش بحاجة ،
ألفاريــــــــز

تاني يوم الصبح صحيت لاقيت نفسي متغطي باللحاف و انا لسه ملط، بصيت في الساعة كانت 12 الضهر ، لبست هدومي و خرجت ، سمعت صوت نجوي بتتكلم مع اختي في الاوضة عندها ، روحت هناك و شوفت نجوي كانت بتفطر ريهام

انا : صباح الخير
ريهام : • كانت احسن من الاول • صباح الخير يا رياض انت مروحتش الجامعة ولا اي ؟
انا : لا ما هوووو انا مش عليا محضرات النهارده
نجوي بهدوء : روح اغسل وشك علي ما احضرلك الفطار
انا : حاضر و شكرآ ليكي يا ام رياض

خرجت من الاوضه و روحت الحمام غسلت وشي و بوقي و طلعت كانت نجوي في المطبخ بتحضر الفطار، دخلت بالراحة و حضنتها من ورا ، و نجوي اول ما حست بيا بعدت و لفت رزعتني بقلم فوقتني

نجوي بصوت واطي : اي اللي بتعلمه دا
انا متفاجئ : هو في ايه ؟
نجوي بصوت واطي : عاوزك تفصل بين السرير و برا السرير ، اوعي تكرر اللي عملته دا تاني ابدآ فاهم ؟
انا اتبضنت : فاهم

و طلعت برا المطبخ و انا مبضون نيك، فضلت خمس دقايق و نجوي طلعت بصنية الفطار علي السفرة ، و كانت داخلة جوا بس بصت عليا لاقتني لسه قاعد مكاني مروحتش اقعد علي السفرة افطر، لاقتها جات قعدت جمبي بهدوء و حطت ايدها علي فخدتني اليمين
ألفاريــــــــز
نجوي بصوت واطي : رياض بوص متزعلش مني ، بس انا من النوع اللي بحب افصل بين كل حاجه ، مش بحب المجاملات علي حساب نفسي ولا تأثير العلاقات علي الشغل و لا اجي علي نفسي عشان حد ، بحب كل حاجه بنظام و ترتيب و عقل ، و اللي حصل بينا دا يفضل في الاوضة ، اول ما تخرج منها تمحي اي حاجة من تفكيرك ، و انا عمري ما طيبت بخاطر حد ولا اهتاميت بزعله، بس مش عاوزاك تزعل مني و تشل في نيتك حاجة ، ماشي يا رياض
انا اقتنعت : ماشي يا نجوي
نجوي ابستمت : ماشي هعديها المرادي بس بعد كدا انا ام رياض مش عاوزة لغبطة •عدلت شعري اللي كان نازل علي قورتي • يلا قوم افطر

نجوي قامت و انا ركزت في طيزها و هي بتترج قدامي ، و نجوي بصت عليا شفتني و هزت راسها بلاء ، عشان انا برضه مفصلتش و كنت مركز في جسمها ،

اخر الليل حصل نفس الكلام ، نجوي جات الاوضة عندي بالليل و عملت معاها واحد بعنف و كنت بطلع كل غلي فيها علي مدت ايدها عليا الصبح، بس دا كان بيبسطها اكتر مش بيديقها ، ألفاريــــــــز

و تاني يوم كان رجع رضا ابنها من السفرية و كان صعب نعمل حاجه في اليوم دا ، او حتي بعد كدا لانه هيفضل موجود طبعآ بالليل ، و مش بس كدا لا ريهام بدءت تقوم من علي السرير و تتمشي شوية عشان تشد نفسها ، و بعد يوم كمان ريهام كانت خلاص بدءت تنضف في البيت علي خفيف و نقدر نقول انها خفت من التعب ، و بالليل كنا قعدين بنتعشي و نجوي كانت متعصبة علي خفيف و تغيب و تبصلي و كأنها بتقولي انا تعبت و عاوزاك، بس طبعآ مكانش في حاجة في ايدي ، و حسيت نجوي بدءت تطلع كبتها علي ريهام من تاني، رجعت تتلكك علي اي حاجة ، و تخلي ريهام تشتغل في البيت و تتعبها ، و تفتعل مشكلة اخر الليل عشان رضا ينام هو و ريهام متخانقين ، اللي هو ان لم تستطيع اسعاد نفسك ، فعكر مزاج الأخرين ، و هي اكيد بتفكر ان ريهام اللي مديقة الدنيا علينا من ساعة ما خفت و صحتها رضد

في اليوم دا كنت داخل الاوضة انام ، و ريهام ورضا جوزها مع بعض في الاوضة بعد ما نجوي خربت عليهم الليلة ،

دخلت قعدت علي السرير مسكت الفون و لسه هفتح داتا لقيت الباب اتفتح بسرعة و نجوي دخلت عليا

نجوي : اسمعني كويس بكرا الصبح اعمل نفسك رايح الجامعة و اول ما ارن عليك ترجع بسرعة و خليك قريب من البيت فاهم
انا : ماشي ماشي بس اهدي
نجوي : متقوليش اهدي

نجوي طلعت من الاوضة و هي بتتسحب عشان محدش يحس بيها من ريهام و لا رضا

و فعلآ تاني يوم الصبح نجوي صحتني عشان افطر معاهم ، و بعد الفطار رضا نزل الشغل و انا بعده بخمس دقايق نزلت و عملت نفسي رايح الجامعة بس قعدت علي كفاتريا قريب من البيت

ألفاريــــــــز

المشهد عندي نجوي و ريهام في البيت


نجوي : ريهام انزلي هاتي طلابات الغدا
ريهام : غريبة ما انت بتحبي تجيبها بنفسك
نجوي : تعبت ، اي هو انا مش بشر يعني ولا اي ؟
ريهام : حاضر يا حماتي ، هروح ألبس و انزل اجيب الطلابات
نجوي : و عوزاكي تجيبي لحمة من عند سليمان الجزار اللي في السوق
ريهام : و اشمعنا يعني سليمان ؟
نجوي : اللحمة بتاعته حلوة و كويسة مفهاش شغت ولا عضم
ريهام : ايوة بس الجزار دا زحمة اوي يا حماتي ، و هقعد كتير علي ما امشي
نجوي : تعالي علي نفسك شوية فيها اي يعني لو وقفتي تجيبي لحمة كويسة ، احسن من الناس اللي هناك يعني
ريهام : حاااضر يا حماتي هروح ألبس و انزل اجيب من عنده اللحمة و امري ***
ألفاريــــــــز
ريهام دخلت تلبس و نزلت تجيب الطلابات و نجوي قعدت عشر دقايق و بعدين رنت عليا

نجوي : ألو ايوة يا رياض انت فين ؟
انا : قريب من البيت
نجوي : ارجع بسرعة طيب يلا
انا : حاضر انا جاي اهو

عشر دقايق و رجعت خبط علي الباب و اول ما نجوي فتحت شدتني من ايدي و قفلت الباب و شدتني وراها علي اوضة النوم بتاعتها ، و هي مستعجلة فشخ ،

دخلنا الاوضة و زقتني علي السرير جامد علي ضهري و هجمت عليا بوس بكل هيجان و قعدت بطيزها علي زبي

و مخلصتش غير و انا تعبها خالص و هديت حيلها ، بعدين لبست و نزلت و رجعت في معادي كأني راجع من الجامعة


و من بعد كدا بقي دا وقتنا انا و نجوي ، رضا ينزل الشغل، و نجوي تبعت ريهام السوق و انا اعمل نفسي رايح الجامعة و ارجع اعمل واحد مع نجوي و انزل اضيع وقت لغاية معاد الرجوع
ألفاريــــــــز

بعد اربع ايام و انا علي نفس الروتين الجديد مع نجوي ، لغاية ما كان اليوم دا الجمعة اجازة طبعآ صحيت الصبح افطر معاهم كالعادة و كنا قعدين علي السفرة

ريهام : رضا
رضا : ايوة
ريهام : انا هنزل اروح عند خالتي نادية انضفلها البيت عشان هي تعبانة شوية و مش قادرة تشتغل في البيت ، دا بعد أذنك طبعآ يا حماتي
نجوي : الرأي رأي جوزك
رضا : ماشي يا ريهام بس متتأخريش هناك
ريهام : لا مش هتأخر و متقلقش انا كدا كدا هاخود رياض معايا
انا : رياض مين دا رياض انا ؟
ريهام : اه معلش يا رياض تشيل بس الحاجات التقيلة معايا و تسلم علي خالتك نادية بالمرة
انا : ماشي يا ريهام ، انا فعلآ بقالي كتير مسلمتش علي خالتي نادية
ريهام : خلاص علي الضهر كدا هننزل
انا : طيب
ألفاريــــــــز

و فعلآ علي الضهر انا و ريهام نزلنا اخدنا تاكسي لبيت خالتي نادية و طلعنا فوق ، بس لاقيت ريهام بتفتح الباب بالمفاتيح

انا : اي دا هي خالتي مش قاعدة ؟
ريهام : ادخل بس الاول

دخلت و انا شامم ريحة عوء في الموضوع ، ريهام قفلت الباب و جات

انا : ايه فين خالتي ؟

و قبل ما اكمل كلامي ريهام رزعتني بالقلم و هي بتدمع ، و انا متفاجئ
ألفاريــــــــز
انا : ريهام ! في ايه ؟
ريهام : في انك فعلآ وسخ و قذر و حيوان
انا : حصل اي انا مش فاهم حاجة
ريهام : ايه اللي بتعمله انت و حماتي دا يا اقذر خلق *** يا زبالة
انا : بعمل ايه انا مش فاهم حاجه يا ريهام
ريهام : في ايه ! انا هعرفك ، اتفضل اسمع

ريهام شغلت تسجيل صوت و كان صوتي انا و نجوي لما كنا مع بعض امبارح و انا مكنتش مصدق ان ريهام ممكن تكشفنا

ريهام : انا كنت شاكة في حماتي انها بتجيب حد البيت في غيابنا ، و كنت ناوية افضحها بس مكنتش متخيلة ان انت اللي جوا

و ريهام قعدت علي الكنبة و هي بتعيط و حاطة ايدها علي وشها ، و انا واقف زي ما انا مش عارف اعمل ايه، حسيت اني فعلآ بقيت شيطان ، مش بفكر غير في متعتي ، و بستغل كل اللي حواليا، و حتي ريهام اللي كانت مقعداني في بيتها عشان مقعدش في الشوارع انا استغليت غيابها و نومت مع حماتها ،

فوقت من ثابتي و روحت قعدت جمب ريهام و هي بتعيط

انا : ريهام .. صدقني انا ... مكنتش مخطط لكدا ، و* الموضوع كله جيه ورا بعض ، و* مكنتش ناوي علي كدا ابدآ ،

ريهام ردت و هي بتحاول تهدي و تمسك عياطها

ريهام : انت ملكش رجوع للبيت دا تاني انت فاهم ، و لو الرخصية حماتي سألت عليك هقولها اتصالح مع ماما و رجع البيت و و*** لو عرفت ان لسه في حاجة بينكم انا هفضحك انت و هي ، حتي لو فيها طلاقي انا بقولك اهو
انا : طيب ممكن تهدي حاضر هعمل كل اللي عاوزة

و كنت بحط ايدي علي كتفها لاقتها وقفت و بعدت عني

ريهام : متلمسنيش ، انا مش رخصية زيها ابعد عني ،
انا : ريهام انتي بتقولي ايه، انتي اختي مستحيل افكر في كدا
ريهام : اوعي ترجع عندي البيت تاني انت فاهم ، اوعي حتي تفكر في كدا،

و ريهام نزلت و هي بتمسح دموعها و سبتني لوحدي في شقة خالتي ، و انا قعدت علي الكنبة و انا بفكر في اللي حصل، و كنت مبضون و مضايق و قرفان من نفسي ، فضلت نص ساعة زي ما انا و بعدين لاقيت رسالة من ريهام بتقولي
( تعال خود هدومك و امشي و فهمها انك صالحت ماما )
ألفاريــــــــز
مكانش قدامي حل نهائي، لبست و نزلت علي بيت ريهام خبط فتحتلي نجوي

نجوي : انت فعلآ صالحت امك ؟
انا : ايوة ،
نجوي : امم طيب

ريهام طلعت من جوا : رياض انا حضرتلك هدومك في الشنطة جوا ماشي
انا : ماشي يا ريهام
ريهام : هتوحشني يا رياض ابقي زورني بقي
انا : اكيد يا ريهام

انا فاهم ان ريهام مش عاوزة تحسس نجوي بأي حاجه خالص ، كأني فعلآ اتصالحت انا و امي و راجع البيت

اخدت الشنطة و نزلت علي شقة كرم اللي بنقعد فيها و هو طبعآ سابلي نسخة من المفاتيح ،

فضلت في الشقة اليوم دا و تاني يوم صحيت مع الضهر ، عملت فنجان قهوة اشربه و انا بفكر في اللي وصلتله ، خسرت امي و اخواتي ، كله من شهوتي، لو كنت سيطرت عليها مكانش كل دا حصل، دا انا وصلت لحماة اختي المتكبرة ، قد اي انا مش بفكر غير في شهوتي و متعتي بس

الساعة تلاتة تلفوني رن و كانت رضوي ، ياااه رضوي بقالي كتير مشوفتهاش ، مفتحتش عليها ، بس هي رنت تاني ، برضه مفتحتش بس المرة التالتة فتحت

انا : ايوة يا رضوي
رضوي : رياض تعال بسرعة ماما في المستشفى
انا بخضة : امي مالها ؟ انتو فين
رضوي : في مستشفى ***
انا : انا جاي حالآ

يتبع............................................................


ن


نهاية الجزء و بصراحة الجزء الجديد مكتبتش فيه كلمة لسه 😂 ، عشان كدا محتاج احلي دعم و تحفيز من اخواتي، لو هتدخل تشخر في الكومنتات حتي ، اي حاجة عشان اتحمس و اكتب الجديد في اقرب و قت ، احلي مساء عليكم ، سلام من ( چـولـيان ألفاريــــــــز )

الجزء الثامن







وقفنا اخر مرة لما اخدت الشنطة و نزلت علي شقة كرم اللي بنقعد فيها و هو طبعآ سابلي نسخة من المفاتيح ،

فضلت في الشقة اليوم دا و تاني يوم صحيت مع الضهر ، عملت فنجان قهوة اشربه و انا بفكر في اللي وصلتله ، خسرت امي و اخواتي ، كله من شهوتي، لو كنت سيطرت عليها مكانش كل دا حصل، دا انا وصلت لحماة اختي المتكبرة ، قد اي انا مش بفكر غير في شهوتي و متعتي بس

الساعة تلاتة تلفوني رن و كانت رضوي ، ياااه رضوي بقالي كتير مشوفتهاش ، مفتحتش عليها ، بس هي رنت تاني ، برضه مفتحتش بس المرة التالتة فتحت

انا : ايوة يا رضوي
رضوي : رياض تعال بسرعة ماما في المستشفى
انا بخضة : امي مالها ؟ انتو فين
رضوي : في مستشفى ***
انا : انا جاي حالآ

قفلت مع رضوي نزلت جري اخدت تاكسي للمستشفى ، سألت في الاستقبال عنهم ، و عرفت انهم في التالت، جريت علي فوق شوفت نجوي و رضا قدام باب الاوضة

انا بلهوجة : هما فين ؟
رضا : في الاوضة دي اهو

دخلت شوفت امي علي السرير ، و في قناع اكسجين علي فمها و رضوي قاعدة علي الشمال و ريهام علي اليمين و خالتي عند رجلها علي طرف السرير ،

انا : امي مالك فيكي ايه • و جريت علي ايدها ابوسها • حصل ايه ؟
خالتي : متقلقش يا رياض امك كويسة ، جالها كارشة نفس بس و الحمد*** عدت علي خير

الممرضة من عند الباب : اي دا يا جماعة انا مش قولت بلاش العدد الكبير دا ، هي عندها كارشة نفس يعني المفروض تدوها مجال تتنفس شوية ،
خالتي : حاضر حاضر ، تعالي يا ريهام انتي و رضوي و سيبو رياض يطمن عليها هو كمان
رضوي : لاء لاء انا مش هسيب امي
خالتي :يا بنتي هي كويسة
رضوي : لاء لاء انا هفضل معاها
خالتي : طيب تعالي يا ريهام انتي معايا عشان نخف العدد

خرجت خالتي هي و ريهام و فضلت انا و رضوي مع امي ،

انا : الف سلامة عليكي يا ست الكل
امي بتشيل قناع الاكسجين
انا : سيبيه سيبيه عشان تتنفسي كويس
امي شالته برضه : ايه اللي جابك ؟
انا : ايه اللي بتقولي دا يا امي انا جاي اطمن عليكي
امي : تطمن عليا ، و جالك من فين وش تاجي تكلمني بعد اللي عملته

انا في بالي : هي ريهام قالتلها حاجة ولا ايه ؟

انا : عملت ايه بس ؟
امي : يعني انت مش فاهم انا طردك برا البيت ليه ؟

انا : و*** ما عارف ليه، صدقني انا كنت داخل لي رضوي اجيب الشاحن

رضوي : ايوة يا ماما فعلآ و*** رياض كان بيصحيني عشان يسأل عن الشاحن

امي : و اللي يسأل علي شواحن يبص علي اخواته البنات كدا ؟
انا بكسوف : و*** ما كنت في وعيي ، كنت في فرح و غصبو عليا اشرب معاهم يأما هيزعلو مني و رجعت مش حاسس بنفسي

امي : غصبو عليك ، سيبهم و امشي

انا : صدقيني انا من اخر مرة محطتهاش في بوقي و***

امي : و انت جاي تبرر غلطك دلوقتي ؟ بعد كل المدة دي ؟

انا : لاء انا مش جاي ابرر حاجة ، انا جاي عشان تسمحيني

امي : خوفت اني اموت و انا مش راضية عليك !؟

انا : بعد الشر عليكي يا امي، و اكيد طبعآ عاوزك راضية عني ديمآ ،

امي : و انا مش هقدر ادخلك بيتي تاني

انا بزعل: المهم تسمحيني و ترضي عليا

امي : انا مش هقدر ادخلك بيتي تاني طول ما انت بتشرب الزفت البيرة و المخدارت دي

انا : و*** ما حطها في بوقي تاني ابدآ

امي مسكت ايدي و حطتها علي راسها

امي : احلف بحياتي و رحمتي بعد مماتي انك مش هتشرب اي حاجة من الحاجات دي يا رياض يا ابن بطني
انت بدموع : و*** و حياتك يا امي ما هشرب الكلام دا تاني

امي كانت هي كمان بتدمع و بعدين انا اترميت في حضنها دقيقتين و بعدين بعدت علشان تعرف تتنفس

امي : تروح تجيب هدومك من عند اختك ريهام و ترجع البيت فاهم ؟
انا : صدقيني انا جاي عشان تسمحيني مش عشان ..
امي بتقطعني : فااهم ؟
انا هزيت راسي : حاضر

امي : رضوي نادي علي الممرضة عشان عاوزة امشي

رضوي : لا مش دلوقتي لازم نتأكد انك بقيتي كويسة

امي : انا كويسة و احسن منك كمان ، نادي عليها يلا

رضوي : لا برضه يا ماما لازم تفضلي شوية

انا : يا امي خليكي لما نطمن عليكي انك بقيتي كويسة

امي : متتعبنيش انت و هي اخلصي يلا يا رضوي قومي


رضوي راحت تنادي علي الممرضة و بعدين رجعت و الممرضة ورا منها

امي : بقولك يا بنتي انا خلاص بقيت كويسة و عاوزة امشي
ممرضة : مش هينفع لازم تخلصي جلسة التنفس دي كلها علي الأقل

امي : يا بنتي و*** انا بقيت كويسة

ممرضة : لااااء مش هينفع ، خلصي الجلسة و انا هبقي اكلم الدكتور ، و بعد أذنكم سبوها ترتاح كدا شوية ، انا سبتكم كتير معاها
رضوي : طيب ينفع انا بس افضل ؟
ممرضة : ممم ماشي بس ابعدي عن السرير و اديها مجال تتنفس ياريت
رضوي : حاضر

انا خرجت برا ورا الممرضة و قعدت في الطرقة مع ريهام و جوزها و حماتها و خالتي نادية ، بس انا قعدت بعيد لوحدي شوية ، و بعد دقيقتين خالتي جات قعدت جمبي

خالتي : ايه يا واد يا رياض كأني بايتة معاك من امبارح مش تسلم عليا كدا ؟
انا : ازيك يا خالتي
خالتي : و مالك بتقولها من تحت الضرس كدا ليه ؟

انا : مفيش يا خالتي كنت نايم و جيت علي مالا وشي

خالتي : هتصيع عليا يا واد، انت لسه زعلان مني عشان مرضتش ادخلك البيت عندي لما امك طردتك ؟

انا : لا خالص

خالتي : تبقي لسه زعلان ، ياواد دي اختي قبل ما تبقي امك، يرضيك طيب ازعل اختي ، امك كانت متنرفزة علي الاخر منك يا رياض و حلفت بأغلظ الايمانات اني لو دخلتك بيتي هتقطعها معايا قطيعة كبيرة، و جات تاني يوم تتأكد بنفسها انك مش موجود عندي

انا : للدرجة دي انا محدش عاوزني

خالتي : انا مخلصتش كلامي ، امك جات تتأكد بنفسها انك مش موجود ، عشان تتربي شوية و تتبهدل برا البيت ، و لما فتشت البيت و مش لاقيتك ، قعدت تعيط عليك ، ياود امك مفيش احن منها ، هي بس عشان عوزاك تطلع راجل تعتمد علي نفسك كدا و متبقاش خايب و طايش

انا هزيت راسي : فاهمك فاهمك يا خالتي، عندكم حق

خالتي : لسه زعلان ؟

انا : و*** ما زعلان يا خالتي ، انا بس كنت مضايق شوية من موضوع تاني ، و كدا ولا كدا كنت مع اول زنقة هتلاقيني عندك

خالتي : طيب تعال تعال هات حضن يا خول

و قومت حضنت خالتي و هي حضنتني

انا : بقولك يا نادية ما تاجي نتجوز عشان عاوز احضن براحتي
خالتي : ياود يا خول • و ضحكت بصوت عالي غصب عنها •

قعدنا علي المقاعد تاني لما حسينا ان صوتنا كان عالي شوية

خالتي : هي مالها الولية دي عينها هتطلع علينا كدا ليه من الصبح ؟

خالتي كانت بتتكلم علي نجوي اللي كانت باصة علينا بتركيز و خصوصآ انا ، و حسيت انها بتفكر اني في حاجه بيني و بين خالتي من حضننا و ضحكنا و ألفاظ خالتي في الشتايم، و سرحت للحظة كدا في خالتي و لاقتني بركز في جسمها و بزازها و طيزها العريضة ،


انا في بالي : احا انا بفكر في ايه ، حتي خالتي اللي عندها 55 سنة مش هتسلم منك، انا ليه بقيت عبارة عن حيوان شهواني مش بيفكر غير في بتاعه ، مش هينفع كدا، انا لازم ابطل ابص لاي واحدة علي انها انثي و خلاص

خالتي : سرحان في ايه يا منيل ؟

انا فوقت من سرحاني : مفيش يا خالتي ، صحيح اخبار حوار رضوي ايه ؟

خالتي : جبنالها جهازها من كام يوم، و لسه هنتفق علي كتب الكتاب و معاد الفرح مع العريس
انا : و انتو ناوين تخلوه امتي

خالتي : خير البر عاجله ، انا عاوزة افرح برضوي امبارح
انا : خير خير ... كله خير


بعد ما اطمنا علي امي انها بقيت بخير ، و انها فعلآ مجرد كارشة نفس مش اكتر، الدكتور كتبلها علي خروج مع نوعين برشام كدا

ريهام كانت عاوزة تروح معانا البيت تطمن علي امي هناك ، بس امي اصرت عليها انها تروح مع جوزها و حماتها و انها بقيت كويسة ، و مش عاوزة حد يقلق عليها ، حتي خالتي نادية، امي خلتها تروح بيتها و متشيلش هم

بعد ما افترقنا كلنا و روحنا تلاتة البيت ، انا و امي و رضوي ،

انا افتكرت ان اغلب هدومي في الشنطة في شقة كرم ، بس قولت هبقي اجيبها بعدين مش مشكلة ،

كنت في الاوضة بطلع حاجة ألبسها من الدولاب علي ما اجيب شنطة هدومي ، و سمعت صوت الباب بيخبط و دخلت رضوي

بصتلي و هي ساكتة و انا كمان بصتلها و كنت ساكت بس بعدين انا كسرت الصمت لما قولت

انا : ازيك يا رضوي ..عاملة اي ؟

رضوي قربت مني و جات اخدتني بالحضن جامد ، و انا كمان حضنتها بس مش في بالي اي حاجة ، لاني كنت قررت خلاص اني هحاول اسيطر علي شهوتي و اشيل اي فكرة من دي في بالي ،

و بعد ما رضوي طلعت من حضني بصلتي و هي بتدمع كام دمعة من عينها

رضوي : البيت كان وحش من غيرك
انا ابستمت و مسحت دموعها بايدي : طيب بتعيطي ليه دلوقتي ؟
رضوي : انت لسه زعلان مني ؟
انا بوست جبينها : و حد يقدر يزعل من القمر دا، دا انا محظوظ ان عندي اخت زيك يا رضوي
رضوي حضنتني تاني و همست : مكنتش عاوزة اطلع من البيت و انت زعلان مني ( قصدها اما تتجوز)
انا : مش زعلان يا رضوي و*** ، مفيش حاجه مستاهلة لكل دا ، احنا اخوات يا هبلة ، بس ليا عندك طلب
رضوي : ايه هو ؟
انا : لو خلفتي ولد يبقي اسمه رياض
رضوي : حاضر
انا : ولا بلاش رياض ، مش عاوزو يطلع فاشل زيي
رضوي : اي اللي انت بتقوله دا، انت مش فاشل ، انت احسن واحد في الدنيا
انا بضحك : يا شيخة بطلي تطبيل ، انا فاشل و عارف نفسي
رضوي : طب و*** لو خلفت ابن هاسميه رياض غصبآ عن ابوه
انا ابتسمت : يا ستي هو ياجي بس انشاء *** و نشوف حكاية الاسم
رضوي : انت مأكلتش صح ؟
انا : لاء مليش نفس
رضوي : طيب و عشان خاطري ؟
انا : خاطرك غالي عندي ، ماشي بس بشرط تتغدي معايا
رضوي : ماشي


رجعتي للبيت المرادي كانت مش زي كل مرة، كنت بشيل اي حاجة من دماغي،
قبل يوم بس كنت فاقد الامل في كل حاجه ، بجد وجودك وسط اهلك بيحسسك بالأمان ، اي كان اهلك بيعملوك ازاي ، بس وجودك وسطهم بيديك دفئ عائلي كدا ،


فات يومين و دا التالت ، كنت انا بروح من البيت للجامعة و من الجامعة للبيت ،

المشهد عند بيت نجوي و اختي ريهام



رضا كان في الشغل و ريهام خلصت تنضيف و قاعدة قدام التلفزيون بتتفرج ، مفيش دقيقتين و نجوي حماتها جات قعدت جمبها تتفرج معاها ،
بس نجوي بتفرك في مكانها و تغيب و تبص لريهام بطرف عنيها

نجوي : علي كدا اخبار امك اي يا ريهام ، بقت كويسة بعد ما خرجت من المستشفى ؟
ريهام : اه كويسة الحمد***
نجوي : امم ، و اخبار اخواتك ايه ؟
ريهام : عادية يعني ، اهو بنجهز رضوي ، *** يتمملها علي خير
نجوي : اه ، و اخوكي رياض
ريهام بصت لنجوي بتركيز : مالو رياض ؟
نجوي : هيكون ماله يعني، قصدي اخباره ايه هو راخر، من لما صالح امه و هو بطل يسأل عليكي ولا يزورك ، انتو زعلانين من بعض ؟
ريهام : لاء ، *** ما يجيب زعل،
نجوي : اومال بطل يزورك ليه ؟
ريهام : مش ملاحظة اننا بنتكلم عن رياض بقلنا كتير، هو في حاجه ؟
نجوي بلغبطة : عادي يعني اهو بندردش
ريهام : اه و مالو، طيب هقوم انا اجيب طلابات الغدا من السوق
نجوي بخنقة : خليكي انتي ، انا هروح اجيبها
ريهام : طيب



المشهد الرئيسي عندي انا ( رياض)



كنت راجع من الجامعة بدري علشان معنديش محاضرات كتير و كنت متعود بعد ما انزل من المترو اتمشي لغاية البيت المسافة اللي فاضلة

فوني رن و انا ماشي كنت بطلعه من جيبي عشان ارد و كان كرم
و انا باصص في الفون خبط في بنت كانت ماشية بسبب اني باصص في الفون و مخدتش بالي

البنت : اااه ، مش تفتحي يا اعمي انت ايه دا ؟
انا : و ليه الغلط دا ، انا مكانش قصدي
البنت : علفكرة الحركات دي بقيت قديمة اوي للشقط
انا : عرفيني الجديد يا خبرة
البنت : احترم نفسك ، خبرة في عينك

قبل ما ارد لاقيت بنت تانية جاية تقف جمب البنت اللي بتخانق معاها

البنت التانية : حنين يلا بينا اتأخرنا علي الشغل ، ايه دا ؟ مش تعرفينا يا حنين ( قصدها عليا )

حنين : اعرفك علي مين انتي كمان ، انا بتخانق معاه

انا : طب يلا نكمل خناق ولا اي ؟

صاحبة حنين ضحكت علي خفيف ، بس حنين كانت مكشرة
حنين : ظريف اوي انت يعني كدا
انا : طب اشهدي انتي يا ...؟
صاحبة حنين : هند
انا : احسن ناس ، انا خبط فيها من غير قصد ، تقوم هي تغلط و فكراني بشقطها ، في حد يشقط حد يخبط فيه في نص الشارع كدا و ياخود رقمها يعني ؟

حنين : و فيها اي يعني ، ممكن تعملها عادي

انا : مش عشان انتي حلوة اوي تفتكري اني هشقطك كدا، اكيد هشوف طريقة احسن طبعآ • ابتسمت •
هند بتضحك : دمه خفيف يا حنين، و *** تتعرفي عليه
حنين : بس يا بت انتي كمان، اتعرف علي مين، يلا بينا اتأخرنا علي الشغل

و حنين شدت هند من دراعها عشان تمشي معاها ، و بعد خطوتين هند بصتلي و هي بتهز راسها لاء ، يعني مفيش فايدة فيها ، و انا وقفت مكاني كام ثانيه و بعدين مشيت وراهم و انا بسأل هند

انا : هند شغالين فين ؟

هند كانت هترد بس حنين كتمتلها بوقها قبل ما ترد بس هند كانت بتحاول تشيل اديها ، حنين سباتها و مشيت ،
و هند ردت و هي بتمشي وراها

هند بصوت عالي : بيلا ستور

و نزلو سلم المترو ، و انا مش عارف ليه سألت علي مكان شغلهم ، بس ابتسمت من الموقف و كملت طريقي للبيت ،

وصلت البيت و دخلت بعد ما فتحتلي رضوي

انا : العشق اللي وحشني اموه

بعتلها بوسة علي الطاير و رضوي ابتسمت

انا : امي فين ؟
رضوي : في المطبخ
انا : هناكل اي بقي النهارده ؟
رضوي : هنعمل بيتزا
انا : و ليه سدت النفس دي بس، يا جدعان البيتزا دي صنعة ، و عاوزة شيف ، بدل الرصيف اللي بتعملوه دا
امي طلعت من المطبخ : بتقول اي يا زفت انت ؟
انا : بقول أمتي الاكل يجهز انا واقع من الجوع و مستني البيتزا علي نار
امي : اه ، اصبر شوية علي ما تستوي
انا : سبيها براحتها خالص

رضوي كانت بتحاول تكتم الضحكة بالعافية ، وفجأة يتبع.......................................................................................................................................

يعم بهزر 😂


و فجأة الباب خبط

امي : دي نادية ولا ايه ؟ روحي يا رضوي افتحي

رضوي راحت تفتح و اللي بيخبط نجوي حماة اختي ريهام

انا شوفتها من هنا ، و قلبي اتقبض

رضوي : ام رضا اتفضلي اتفضلي
امي : ايه دا ، ام رضا ، اتفضلي يا حبيبتي ، رضوي كباية مياه بسرعة ، ادخلي ارتاحي يا ام رضا

انا كنت متصنم مكاني من غير ما اخود بالي، و نجوي بصتلي في عيني بسرعة من غير ما تتكلم ،

امي : واد يا رياض ، انت يا واد !
انا : اه ، ايوة
امي : ساكت كدا ليه، مش تاجي تسلم علي ام رضا ؟
انا : معلش لموخذة، ازيك يا ام رضا • و مديت ايدي اسلم عليها •

نجوي سلمت عليا و هي ماسكة ايدي و بصالي في عيني زي ما تكون بتسألني ، انت فين و ليه مش بتاجي و اكتر من سؤال،

نجوي : ازيك يا رياض عامل ايه ؟
انا : بخير يا ام رضا الحمد***
نجوي : ايه، مش بتزور اختك ريهام عندي ليه كدا ؟
انا : معلش كنت بس مشغول في الجامعة و موضوع كدا
نجوي : ابقي غيب و تعال سلم عليها كدا دي اختك، ولا انت زعلان منها ؟
انا : لا لا ولا زعلان ولا حاجة،

امي : اخبارك ايه يا حبيبتي ، طمنيني عليكي
نجوي : انا بخير، كنت معدية من جمبكم هنا بجيب طلابات للبيت، قولت اجي اسلم و ارتاح شوية من الشيل دا اللي معايا
امي : و مبعتيش ريهام ليه و انتي كنتي ترتاحي
نجوي : قولت اطلع اغير جو شوية بدل قعدت البيت و كدا
امي : اه و مالو يا حبيبتي

رضوي كانت جات بصنية عليها كاس عصير لسه عامله عشان نجوي ، و انا فضلت قاعد ساكت، و قلبي بيدق بسرعة ، و عاوز اعرف نجوي عرفت ان ريهام كشفتنا ولا لسه علي عماها ، و بعد ما ربع ساعة رغي مع امي نجوي قامت وقفت

نجوي : خلاص انا اسيبكم عشان اروح
امي : ليه كدا ما انتي قاعدة شوية
نجوي : معلش علشان نلحق نجهز الغدا ، يارتني كنت اخدت معايا ريهام بدل ما دراعي وجعني من الشيل كدا
امي : ألف سلامة عليكي ، واد يا رياض قوم وصل ام رضا لغاية الناصية ركبها تاكسي
نجوي : شكله تعبان مش عاوزة اتعبه
انا : لا ..احم .. انا تمام ، يلا بينا
نجوي : معلش يا رياض هتعبك معايا
انا : تعبك راحة يا نج.. يا ام رياض

اخدت الاكياس بتاعت نجوي و نزلنا انا و هي للشارع نمشي لغاية الناصية

نجوي : علفكرة انا جيت هنا مخصوص علشان اشوفك ، و اعرف انت بطلت تاجي ليه،
انا : اصلي ااا .. مشغول بس كدا شوية
نجوي : و عملي حظر ليه ؟
انا : لا ممكن تكون عيب شبكة، اصل الفون عاوز تحديث و كدا
نجوي : اه .. رياض انت خدت اللي عاوزة و مشيت صح ؟
انا : صدقيني يا ام رضا
نجوي : قولي يا نجوي، و لو كنت زعلت اني بتعامل معاك جامد برا العلاقة، انا هبطل ابقي كدا، و قولي يا نجوي قدام اي حد ، و لو محدش كان واخد بالو مننا اعمل الحركات اللي كنت عاوزة تجربها ، عاوز تحضني من ضهري في المطبخ براحتك بس ارجع

انا بصيت حولايا احسن حد يكون سمعها خصوصآ بنتكلم في الشارع

انا : وطي صوتك ايه اللي بتقوليه في الشارع دا
نجوي : طيب مشيت ليه ، انا حاسة ان ريهام السبب انك تمشي ، انت عملتلها ايه ؟
انا : مفيش
نجوي : لاء فيه، و متكدبش
انا : ...
نجوي مسكت ايدي : انا اسفة يا رياض ، مكانش قصدي اعلي صوتي ، بس فهمني في ايه، بعدت ليه مرة واحدة ؟
انا : اصل ....
نجوي : اصل ايه ؟
انا : اصل .. ااا مش هينفع اقولك السبب يا نجوي
نجوي : خلاص متقوليش ، بس متبعدش عني ، رياض انا عمري ما اتزليت لحد كدا، انا عمري ما سألت علي حد و روحت لغاية عنده بنفسي
انا : نجوي ، ريهام عرفت ان في علاقة بينا
نجوي بتفاجئ : ايه ؟
انا : ايوة ، و حلفت انها لو عرفت اني لسه علي علاقة بيكي ، هتقول لامي و خالتي علي كل حاجه
نجوي : محدش هيصدقها
انا : للاسف ، ريهام مش بتكدب ، و اكيد لو قالت حاجة زي كدا امي مش هتسيبني في حالي غير لما تتأكد و هي عرفاني لما بكدب عليها، و لو طلع كلام ريهام صح، وقتها امي ممكن تتعب بسببي و كمان جوازة اختي رضوي اللي مستنينها من سنين هتخرب ،
نجوي بتفكير : مش لازم عندي في البيت، في اي حتة، هأجر شقة مخصوص ليا انا و انت
انا : الموضوع مش في المكان، ريهام زكية يا نجوي، و اكيد هتلاحظ و اول واحد هتشك فيه انا، و مش هتهدي غير لما تقفشني ، و كل حاجه تخرب
نجوي بأبتسمة متصنعة : وقف تاكسي

وقفت تاكسي و نجوي ركبت و انا حطيت الاكياس في الشنطة، و حسبت التاكسي و مشي ، و بعدين كنت هرجع البيت ، بس مقابلة نجوي قفلتني و كنت مخنوق اني ارجع البيت، قولت اعدي علي كرم

ركبت موصلات و روحت للشقة بتاعت كرم ، خبط لاقيته موجود

كرم : لا لا لا اونكل رياض ، اي الضلمة دي ولعو النور
انا : ليك وحشة يا علق
كرم : حبيبي ، اي الدنيا يا عم
انا : اهو
كرم : انا روحت و جيت و انت لسه مضايق احا
انا : و هو انا حابب كدا يعني ما غصب عني
كرم : انت عارف ايه الحل لمشاكلك دي
انا : ايه الحل ؟
كرم : لا انا بسألك انت عارف ؟
انا : دا انت بضان يلا
كرم : ههههه يعم فك كدا و انا هجبلك الحل، سطفة مـ،ـوت
انا : اسكت مش انا بطلت
كرم : يعم متقلقش دي سطفة دماغ تانية خااالص ،
انا : ياض بقولك بطلت شرب خالص
كرم : ولا جوب ولا ويسكي ولا ...
انا : ولا حتي مزة
كرم : حيحح ، علي العموم يعم كويس ، اهو يمكن تسحبني ابطل برضه، هو مش الصاحب ساحب ولا اي
انا : الصاحب متبهدل و متمرمط و*** يا كرم ، طب وبعدين
كرم : ما تخودلك شفطه يعم زي بعضه تنسيك همك
انا : ياض انت عبيط ولا ايه ، بقولك بطلت ، اقف في حتة فيها مخ
كرم : خلاص يعم براحتك، انا غلطان اني مسمعتش كلام ابويا
انا : و قالك ايه ابوك ؟
كرم : ما انا مسمعتوش هههه
انا : شكلي هقوم انيكك في احبالك الصوتية علشان تبطل تبضن تاني ، سلام يعم انا ماشي
كرم : خلاص خلاص و*** هبطل ، بس خليك
انا : لا سلام
كرم : يعم خليك بس، تعال نلعب بلاي ستيشن
انا : تعال يعم

قعدت مع كرم لغاية الليل و بعدين سبته و مشيت رجعت البيت

امي : اي كنت فين ؟
انا : مفيش روحت قعدت مع صاحبي
امي : صحبك الصايع ابو مخدرات ؟
انا : لا لا انا خلاص حلفت اني مش هشرب
امي : طب يلا ادخل غير هدومك و اتشطف علي ما نغرف العشا

بعد ما غيرت و قعدت اكل معاهم علي السفرة

انا : اي بقي ، أمتي هنفرح ؟

و كنت بابص لرضوي و انا مبتسم و رضوي ابتسمت و هي مكسوفة

امي : انشاء *** يومين كدا و نحدد معاد الفرح
انا : بجد ألف مبروك، بس بقولكم ايه انا ليا في الولدة
امي : يلا يا كلب ههه ، انشاء *** تخلف ولد و بنت زي القمر كدا
رضوي مكسوفة: انشاء *** لو ليا نصيب اخلف ، هسمي الولد رياض ،
امي : سميه زي ما تحبي يا بنتي
انا : بس كدا هيبقي في اتنين ام رياض في العيلة و اتنين رياض ، ايه رأيك تسميه كفاراتسخيليا اسم حلوة فشخ
رضوي : مين ؟
انا : خلاص خليه اوسمين و نلعبه راس حربه
امي : انا رأي نسميه تاخود بالجزمة علي نفوخك ، اسكت خالص
انا : اسم طويل اوي، و بعدين الاسماء المركبة اتلغت
امي : صح يا زفت بقولك
انا : قلب الزفت
امي : زكريا ( خطيب رضوي ) قال بما ان الأجازة هتبدء خلاص، اي رأيك تنزل شفت عنده في المحل بتاع الأحذية
انا : شفت و محل و أحذية اممم
امي : اهو اعملك حاجه مفيدة في الاجازة بطل ما انت بتصيع كدا
انا : خلاص اشطا اجرب انزل معاه
امي : خلاص انا هبلغه انك هتروحله المحل و انت ابقي شوف الدنيا
انا : خلصانة يا ملكة
امي : غصب عنك يا كلب
انا : اكيد
امي بتضحك : ايوة كدا


صحيت تاني يوم الصبح بس متاخر شوية علي 11 كدا

امي : واد يا رياض
انا : في ايه ؟
امي : انا كلمتلك خطيب اختك من شوية كدا و هو مستنيك
انا : علي الصبح كدا ، مش بدري شوية ؟
امي : بدري من عمرك، الساعة 11
انا : ايوة بس انا اول ما بصحي بحتاج ستة او سبع ساعات علي ما استوعب انا مين اصلآ
امي : اخلص انا هحضرلك الفطار و انت ادخل البس و افطر و انزله علشان هو مستنيك
انا : حاضر حاضر

لبست و فطرت و اخدت العنوان بتاع المحل و روحت

اول ما وصلت شبهت علي اسم المحل ، بس قولت يمكن اشتريت من هنا قبل كدا ، دخلت المحل كان واسع لانه كبير شوية ، و في جميع انواع الاحذية

كنت بتمشي في المحل اشوف فين زكريا خطيب اختي ، و انا بتمشي شبهت علي بنت بتشتغل في المكان ،
(البنت كانت هند صاحبة حنين اللي اتخنقت معاها عند محطة المترو )

انا : انا عرفت ليه بشبه علي اسم المحل ، بيلااا ستور
البنت بصتلي : ايه دا ! مش انت اللييي
انا : ايييوة ههههه
هند بتضحك : مش انت بتاع الشقط
انا : لا ما انا سبت الشقط و بقيت اتاجر في حاجة غيرو، هي فين ؟
هند : قصدك علي حنين
انا : هي في غيرها
هند : اهي وراك اهي

حنين مكانتش واخدة بالها مني اني بتاع الشقط

حنين : هند روحي هاتي مقاس 38 من الشوز دا و انا هشوف الاستاذ دا عاوز اي ، نعم يا استاذ • بعدين بصتلي • ايوة ياا .. ايه دا ، انت ورايا ورايا ، نعم
انا : انتي طلعتي فكراني اهو
حنين : كلو منك يا هند انتي اللي عرفتيه اسم المكان ، حضرتك انت هتشتري ولا جاي ترغي ،
انا : ارغي طبعآ
حنين : ال**م طولك يا روح، شكلك مش معاك فلوس اصلآ، و جاي فعلآ تستظرف، • و كانت ماشية و هتسبني • اه نسيت اقولك، مش بنبيع شكك ولا حتي التخفيضات هتقدر علي سعرها

و لسه كانت هتشمي ، شافت زكريا جاي يسلم عليا


زكريا : اهلآ، ازيك يا رياض عامل ايه تعال تعال المكتب انت مش غريب
انا : تسلم يا ابو نسب

زكريا كان واخدني المكتب معاه، و بصيت علي حنين كانت متفاجئ من اللي حصل ، روحت انا غمزتلها و دخلت فطسان ضحك في بالي علي منظرها

قعدنا انا و زكريا خطيب اختي نرغي و فهمني الشغل، و المواعيد، و كان بيقولي متقلقش من حكاية التأخير، و واحدة واحدة هتفهم الشغل ماشي ازاي، و لو حاجة عجبتني في المكان اخدها علطول، بس انا طبعآ اكيد مش هعمل كدا ، ما طبيعي يكون كلام مركبية ، و لو اتبضن مني يطلع غلو علي اختي رضوي بعد الجواز ،

المهم بعد رغي نص ساعة كدا،

زكريا : زي ما فهمتك كدا، و انت شوف عاوز تبدء من امتي شغل
انا : خلاص انشاء *** ممكن بكرا او بعده بالكتير ،
زكريا : علي بركة *** ، تعال كدا اعرفك علي الاسطف

خرجت ورا زكريا من المكتب

زكريا : بوص يا رياض، دا قسم الاطفــالي ، شغالة فيه هند و كان معاها واحدة تانية بس مشيت، و شوف انت عاوز تمسك معاها القسم ولا اجيب حد من الراجالي و انت تروح قسم الرجالي ؟
انا : خلاص انا هجرب مع هند قسم الاطفــال ، و لو هستمر فيه هقولك تمام
هند : احم، استاذ زكريا هو هينزل معانا شغل ؟
زكريا : اه يا هند، و عاوزك تفهمي رياض كل حاجة ، علشان رياض غالي عليا
انا : شكرآ ليك يا ابو نسب ، انشاء *** هبيض وشك ، بس هو اي القسم اللي فوق دا ؟
زكريا : دا قسم الحريمي، و بشغال فيه بنات بس، يعني ستات و بنات مع بعضهم ،
انا : تمام تمام فهمتك ، خلاص يا إدارة ، انت شوف هتعمل ايه ، و انا مع هند تفهمني اي حاجة علي السريع كدا ، قبل ما امشي، انا كدا كدا فاضي باقي اليوم
زكريا : خلاص خود راحتك المكان مكانك

و سبني زكريا و راح مكتبه يشوف باقي شغله ، و انا فضلت مع هند في القسم

هند : ايوة يا عم ، قريبك بقي صاحب المكان و هتغيظ صحبتنا براحتك
انا بضحكة : اومال هي في قسم ايه ؟
هند : في الحريمي فوق ،
انا : طب بقولك ايه ، ما تبدلي معاها و جيبها مكانك

هند : كان علي عيني هههه، ما انا الاسبوع اللي فات كنت فوق ، بس عملت مشكلة مع زبونة حربوءة ، و نزلني تحت هنا و خصملي تلات ايام، ما تحاول مع زكريا كدا و تحاول تتوسطلي يمسحهم
انا : ما يغوركيش حلاوة البدايات دي ، شهر ولا اتنين، و انا اول واحد هيداس علي وشه لو عملت غلطة، علشان يثبتلهم انه معندوش كوسة و خيار ، و كل اللي بيتشغل واحد
هند : هههه ، اقنعتني ،
انا : طب بقولك اي ، شكل حنين كدا هتبدء تقفل مني بجد، و بما انك صحبتها كدا و عرفاها ، قوليلي ابدء معاها مصالحة منين
هند : اممم بوص في حتة كوتشي حنين هتموت عليه ، و هي اخر قطعة مقاسها ، و حنين نفسها تجيبها بس محتاجة مصريف، هاتو لها هدية
انا : الكوتشي دا تاخدي بيه علي دماغك انتي و هي، علشان اصلحها اجبلها كوتشي من بيلا ستور ، اومال لو كانت خطيبتي اصلحها ازاي ، اجبلها أيفون ، و لو زعلت اجبلها أيفون احدث

هند : مش انت اللي عاوز تصلحها، و بعدين هي اصلآ ممكن متقبلوش منك، لانها عندها عزة نفس و مش بتحب حد يتجمل عليها
انا : كمان اممم .. و عارفة المشكلة فين ؟
هند : فين يا فالح
انا : اني لقدر *** اتجننت في مخي و جبت الكوتشي ، و طنت عزت النفس دي مقبلتوش ، انا هعمل بيه ايه، لو رجعته زكريا هيبدء يتبضن مني و دي مش حاجة حلوة
هند : ألحقونا .. ألحقونا بجد ههههه
انا : بقولك ايه انا طالع فوق ادي بصة كدا علي المكان
هند بغمزة: علي المكان برضه
انا بضحكة : المكان طبعآ

سبت هند و طلعت السلم لقسم الحريمي ، و شوفت حنين لوحدها فوق و ماسكة كوتشي بتقلب فيه ، و استنتجت ان الكوتشي دا هو اللي عاجبها ، لانها كانت شغاله تفحصه كويس فشخ

انا : احمم
حنين اتخضت : ايه دا ، علفكرة انت لو جاي تكمل استظراف ، انا هتشكي لأستاذ زكريا
انا : و انا عملت حاجة، انا بتعرف علي المكان بس اللي هشتغل فيه
حنين : ليه ، هو استاذ زكريا معرفكاش ان اللي بيشتغل في قسم الحريمي بنات بس ؟
انا : عرفني ، بس اهو اخود فكرة عن القسم بس، و انا كمان جاي اشوف كوتشي حلوة كدا هدية لشخص عزيز عليا
حنين بتنفخ : اتفضل اهو القسم كله قدام ،
انا : اممم حلو الكوتشي اللي في ايدك دا
حنين بصت للكوتشي : بس دا ... ااا نوعه وحش ، شوف حاجة احلي
انا : لاء لاء عجبني
حنين : علفكرة دا في غلطة مصنع و انا هرجعه المخزن
انا : يا ستي انا كيفي عيوب المصنع ، بتمزجني
حنين كشرت : اتفضل اهو،
انا : شكرآ جدآ ،

حنين كانت زعلانة زعل اطفـالـي عبيط علي الكوتشي ، و تحس انها زي العيل الصغير ممكن تعيط ،

اخدت الكوتشي و نزلت علي مكتب زكريا خبط و سمحلي ادخل

انا : ابو نسب الغالي
زكريا : تعال يا رياض ، ايه اللي في ايدك دا ؟
انا : ما انا جتلك علشان كدا، بصراحه دا كوتشي كنت هجيبه هدية لاخت صاحبي الصغيرة، و هما بصراحه حالتهم المادية مش كويسة خالص، فا انا كنت بستأذنك يعني تخصمه من المرتب اخر الشهر ، و انا عارف اني بتقل من اولها بس ، معلش يمكن دي الحاجة الوحيدة اللي هتقل عليك فيها يا ابو نسب
زكريا : عيب الكلام دا يا رياض، و طلاما انت هتاخدو تجبر بيه خاطر حد، انا مش هخصمه عليك،
انا : لا لا شوف بس تمنه كام و ظبط الدنيا اخصمه من المرتب
زكريا : بس يلا انت ، متنشفش دماغك، يلا انزل تحت عند الكاشير وقوله رن علي زكريا
انا : ماشي ، شكرآ يا ابو نسب ، انشاء *** يزيدك من وسع

سبت زكريا و نزلت قولت للكاشير يرن علي زكريا و بعد كدا الكاشير كلمه و قالي تمام خلاص امشي انت ،

طلعت برا المحل و معرفتش اعمل ايه، طب اطلع ادهولها ولا اعمل اي، ركبت مكروباص و روحت عند صاحبي اللي ماسك الصيبر ، قعدت معاه العب شوية انا و هو ، و قعدت كتير لغاية ما وقت الشفت كان قدامه ساعة و يخلص ،

رجعت عند المحل تاني، و فضلت قدامه اكتر من نص ساعة لغاية ما شوفت حنين و هند خارجين مع بعض، قومت رايح عندهم

انا : احلي مسا
حنين بنفخ : ال**م طولك يا روح، يلا بينا يا هند
انا : بقولك يا هند في نص جنيه واقع مني عند العربية البيضة دي ينفع تدوريلي عليه • و غمزتلها •
هند بتضحك : ماشي يعم هروح ادورك علي النص جنيه بس هو فكة ولا صحيح ؟
انا : نصه فكة و نصه صحيح ، يلا بقي اسحبي
حنين : هند ! انتي يا زفتة رايحة فين و سيباني ؟
انا : ما تقلقيش دي هتدور علي النص جنيه
حنين : نص جنيه ايه دا، اي الهبل دا ؟
انا بمد ايدي بشنطة الكوتشي : اتفضلي
حنين : اي دا ؟
انا : هدية بسيطة
حنين : هو مش دا الكوتشي اللي انته اشتريته من شوية ؟!
انا : ايوة
حنين : و انت بتهدهولي ليه ؟ ( هدية يعني )
انا : يعني عربون محبة
حنين : محبة !
انا : محبة اللي هي يعني ااا ، مش قصدي زي ما فهمتي، يعني بس اقصد يعني بداية خير و معرفة و كدا
حنين : سوري مش بقبل هدايا من حد غريب
انا : غريب ازاي بس ، ما انتي عرفاني من وقت المترو ، و كمان انا زميلك في الشغل و كدا
حنين : علفكرة لو فاكر انك برضه هتشقطني بالهدايا برضه حركة رخيصة
انا : ام الشقط اللي لاحس دماغك، و*** يا ستي ما بشقطك، انا بس بعتذرلك و حابب نبدء من جديد ، و مش حابك تاخدي فكرة وحشة عني ، امسكي بقي

حنين بصت علي الشنطة ثانيتين قبل ما تاخدو مني ، بعدين مسكتو مني

حنين : شكرآ
انا : علفكرة في عيوب مصنع
حنين ابتسمت علي بسط
انا : ايوة ، اخيرآ بقي
حنين : هو ايه دا اللي اخيرآ ؟
انا : يا ستي متخديش في بالك، في ماتش بيتلعب في دماغي و جيه جول الدقيقة 170 بدل فاقد ، و انا ما صدقت
حنين ابتسمت : اقدر امشي ؟
انا : امشي ، و قولي لهند انا عديت الفلوس و لاقيت النص جنيه

حنين كتمت الضحكة و راحت لهند ، و انا فضلت باصص عليهم و علي حنين بالذات لغاية ما بعدو و ركبو مكروباص ،

شخص : رياض

انا حرفيآ كنت هقطع خلف من الخضة ، و لفيت اشوف مين كان زكريا خطيب اختي

زكريا بيضحك : هههه مالك بس فيه ايه ؟
انا : ااخ ابو نسب ، معلش بس اصلك جيت علي غفلة و انا سرحان
زكريا : و سرحان في ايه بقي ؟
انا : ها .. لا دا موضوع كدا بسيط
زكريا : اه ، اومال واقف قدام المحل من الصبح ولا ايه ؟
انا : ااه .. اقصد لاء،.. اصل انا ااا، كنت في مشوار و عديت من قدام المحل بالصدفة ، و سرحت في الموضوع اللي وقفني قدام المحل و كدا يعني

زكريا : انا مش فاهم حاجة ؟

انا : ولا انا ، قصدي متخدش في بالك يعني

زكريا : طب اركب اوصلك في سكتي

انا : لا لا ملوش لزوم انا هاخود مكروباص

زكريا : يا راجل عيب عليك ، تعال تعال انت كدا كدا في سكتي

انا : خلاص ماشي، و ألف شكر يا ابو نسب علي الواجب اللي بتعمله معانا و انشاء *** اردهولك اضعاف و نفرح بيك كدا يا ابو رياض

زكريا : ابو رياض ؟

انا : اه ما العروسة مصممة لو جابت ولد تسميه رياض بقي

زكريا : هههه ، رغم اني بحب خلفة البنات ، بس يلا لو *** كرمنا بولد نسيمه رياض، بس خليها تعرف لو بنت هسميها فردوس

انا : انشاء *** تجيب نص دستة و تسميهم زي ما انت عاوز كدا
زكريا : يسمع من بوقك يا رياض


بعد ما وصلني زكريا عزمت عليه يطلع بس هو صمم يمشي و قالي مرة تاني ،


طلعت فوق خبط و رضوي فتحتلي

انا : مساء الخيييير يا احلي رضوي في الدنيا
رضوي مبسوطة : اي دا ، مبسوط اوي كدا ليه ؟
انا : مش عارف ، بس حاسس اني مبسسسوط
امي جاية مم جوا : و كنت فين من الصبح يا عم المبسوط، انت بدءت شغل من النهارده ؟
انا : لا ء بس هبدء من بكرا
امي : امم طيب يخويا، هتتعشي معانا ولا اكلت برا ؟
انا : لا هتعشي طبعآ
امي : و ايه بقي اللي مخليك مبسوط كدا • رفعت حاجبها • يا مصبتي ، انت رجعت تشرب زفت تاني

انا : اي دا بس يا حجة ، اشرب ايه، و*** ما شربت حاجة ، هو حرام الواحد يبقي مبسوط شوية ؟
امي : لا يخويا مش حرام، بس مش عوايدك ترجع مزقطط كدا، على العموم *** يبسطك كمان و كمان، يلا روح غير هدومك و الكوتشي اللي لابسه من الصبح دا علي ما نغرف العشا


يتبع............................................................


الجزء التاسع







أهلآ بيكم في الجزء التاسع


بدءت شغل مع زكريا خطيب اختي رضوي، و انا مش عارف ازاي لغيت عقلي و لاقتني معجب بـحنين ، رغم ان هي صعبة شوية، و كل ما ألمحلها اني معجب تتهرب مني


و في يوم انا كنت مع هند في قسم الاحذية الاطفــالي بعد ما نزلت شغل

انا : وبعدين بقي
هند : ايه يبني بتكلم نفسك ولا ايه ؟
انا : هي حنين طبعها كدا ؟
هند : قصدك انها منفضالك
انا : اي يا هند اي يا بابا، اي منفضالي دي
هند : ههه مش قصدي ، بس يعني قصدي انك مش عارف تعلقها
انا : هاتي من ابو اخر يا هند *** يباركلك
هند : اللي هو مين ابو اخر يعني ؟
انا : حنين طبعها كدا مش عاوزة تدخل حد حياتها ولا هي رفضاني انا بس يعني
هند : بوص الكلام اللي هقولو دا ، كأني مقولتش اصلآ فاهم
انا : اي بقي ؟
هند : بس عاوزة اعرف حاجة الاول
انا : اممم
هند : انت بتحب حنين ؟
انا : بوصي انا لسه موصلتش لمرحلة الحب ، ما انتي شايفة حنين قاطعة عليا مياه و هوا و نور
هند : خلاص لما توصل ابقي اقولك
انا : اي شغل العيال دا ، ما تنطقي
هند : ما انا مش هينفع اقولك علي حياة حنين الخاصة إلا لو عرفت و اتأكد انك بتحبها و مش مجرد معجب، لو علي المعجبين، فا هند بصراحه تعجب اي حد
انا : تصدقي تنفعي خاطبة، ما تسيبي المحل و كملي في الموضوع دا
هند : امشي في جنازة ولا تمشي في جوازة
انا : اه و الوقت كالسيف ان لم تكن ذئبا بما لا تشتهي السفن طلع البدر علينا
هند : بالظبط ههههه ، و *** انا فرفوشة ما ترتبط بيا و هموتك ضحك
انا : من ناحية هتموتيني فا انت تعمليها
هند : بس انت متقطعش ههههه ، بس اقولك علي حاجه
انا : خير
هند : بصراحه كدا يعني، من عشرتي لحنين ، اقدر يعني اقولك انها ممكن مممكن يعني ، تكون معجبة بيك
انا : بجد يا هند ؟
هند : اصلك مش فاهم، اول الشفت لما انت جيت، و كنت واقف مع الزبونة البطل دي اللي معاها بنوتة و كانت بتهزر معاك ، حنين كانت داخلي عندي تاخود الشاحن، شافتك و لاحظتها انها نظرة غيرة كدا و حسيتها اضايقت
انا ببتسم : بتهزري ، و الحب أصله ايه ؟
هند : غيرة
انا : بس احنا مش متأكدين، يمكن هي اضايقت مثلآ من مرقعة البطل اللي كانت معايا ، اصلها كانت واخدة راحتها فشخ
هند : انت هتقولي ، دي كان عليها جوز
انا بقطعها : هوب هوب هوب ، اي يا هند اي يا بابا، انتي هتخليني اشك فيكي
هند : لا يعم ، بس انت بزمتك ، مركزتش معاها كدا و اخدت بالك من التفاصيل
انا : إلا ركزت دا و هي بتوطي
هند : خلاص يا رياض ، انت هتدخل في تفاصيل عميقة كدا
انا : طب بقولك احنا محتاجين نتأكد
هند : نتأكدو بس كيف بقي يا معلم
انا : رغم اني مش فاهم دا اسكندراني ولا صعيدي، بس ماشي، انا عندي فكرة كدا و بما انك معشراها و حفظاها هتعرفي هي غيرانة ولا لاء
هند : اممم ايه هي
انا : ايه رأيك نعمل اننا معجبين ببعض انا و انتي و نعمل كام حركة كدا تستفزها و نشوف رد فعلها
هند بتفكير : معجيبن ببعض ؟ اممم و الحركات دي زي اي يعني ؟
انا : اي حاجة المهم لو حستيها بتعاملك بضيق كدا و صوت زعل اعرفي انها معجبة
هند : ماشي ، بس انا خايفة تزعل مني بجد و متصدقش ان دي خطة ، اصلك متعرفش حنين دي مندفعة ازاي
انا : تخيلي ، بقالنا ساعة بنفكر ازاي نعرف حنين معجبة بيا ولا لاء، دا انا لو بخطط اننا نلعب علي كاس العالم كان زماني كسبت الماتش
هند : صحيح هي فرقة العالم دي صعبة كدا علشان تخسرنا كل مرة الكاس ؟
انا : فرقة العالم ! انتي بتقولي ايه ؟
هند : مش العالم دا نادي ، و احنا بنلاعبو و بيخسرنا ؟!
انا : و*** العالم دا ظلمني انه قعدني معاكي ، صدق اللي قال مكانكم المطبخ
هند : لاء علفكرة مكانا مش المطبخ بس
انا : اه طبعآ من حقكم باقي الشقة، المهم
هند : نعم !
انا : المهم المهم، اي بقي ، شايفة نبدء منين
هند : اممم .. بوص هند بعض الأحيان بتمسك تلفوني و كدا، فا انت ابعتلي علي الواتس كدا و نهزر و شوية محن و هشوف هي هتضايق ولا لاء
انا : ماشي يا ستي، خودي اهو فوني ارغي في الشات من عندي و ردي علي نفسك كأني بكلمك علي ما اشوف الزبونة اللي داخلة علينا دي
هند : خلصانة يا شقيق


روحت وقفت مع الزبونة اللي طلعت عيني حرفيآ بابنها البضان اللي مش عارف لما يكبر العالم هيستحملو ازاي ، و بعد اكتر من ربع ساعة مشترتش و مشيت و انا كان نفسي ارمي عليها كام جزمة من اللي علي الرف بس مسكت نفسي، و رجعت لهند

انا : انا عملتي اي يا خرباها
هند بتفاجئ: هو اي دا ؟

و كانت فاتحة الشات اللي بيني و بين ندي ايام ما كنت بكلمها و بتبعتلي نودز و ابعتلها صور زبي

انا بعصبية : ايه اللي دخلك هنا، هو مش انا قولتك ترغي مع نفسك ، هاتي هاتي الفون

و شديته منها و انا متعصب و قعدت بعيد عنها ، و هي دقيقتين و رجعت عندي

هند : رياض و*** ما قصدي ، مش قصدي اعرف اسرارك ، انا بس دخلت الشات بالغلط لما كنت هفتح الشات بتاعي ارد علي نفسي ، و غصب عني لاقيت صور النودز دي في وشي قلبت في باقي الشات
انا : علفكرة دي متجوزة دلوقتي و مليش علاقة بيها خالص
هند : عارفة شوفت الكلام دا في الشات ، بس انا جيت اعتذرلك و*** ، متزعلش مني
انا بحاول اهدي : ماشي بس محدش يعرف حاجه عن الكلام دا
هند : حاضر
انا : انا قايم اعمل شاي
هند : لاء لاء خليك انا هقوم اعمل
انا : يا ستي انا هعمل خليكي انتي
هند : يبني لاء خليك انت انا هقوم اعمل



خلص اليوم علي كدا ، و فات يومين كمان ،



هند : صحبتنا شافت الشات علفكرة
انا : بجد و ايه الاخبار طمنيني
هند : بصراحة حسيتها مضايقة شوية و كانت سرحانة كدا
انا : يعني ايه ؟
هند : مش عارفة شكل كدا هي كانت بتفكر انها تعجب بيك، بس لما شافت الشات الفيك اللي بينا فكرت تنسحب و تسيبنا مع بعض
انا : لاء تنسحب اي ، و تسبنا ازاي
هند بزعل بسيط : هو انا وحشة يعني ؟
انا بأستغراب : مالك يا هند، ما احنا متفقين مع بعض انه تمثيل و كدا ، و بعدين انتي حلوة بس انتي عارفة الحب اعمي
هند : طب هتعمل اي ، كدا معرفناش هي غيرانة ولا مش غيرانة
انا : هند ، اي حكاية حنين ؟
هند : مش هقدر اقولك يا رياض
انا : هند ابوس اديك انجزي ، ما انا لازم افهم في ايه ، حنين رافضني ليه ؟
هند : مش انت شخصيآ
انا : اومال ايه
هند : اممم .. حنين ااا ...
انا : ايه هتطلع شيميل يعني في نهاية القصة ؟
هند : اه و تني... ايه دا ، اسكت هتخليني اقولك ألفاظ
انا : طب ما تنجزي

هند في الكواليس : كنت هقوله تطلع شيميل و تنيكك بس مسكت نفسي بالعافية

هند : اصل بصراحة حنين كانت بتحب واحد و قعدو فترة مرتبطين و مش عاوزة اقولك حنين كانت بتحبه ازاي ، يعني لدرجة انه لو اتعور في صباعه حنين كانت بتقلق و تحسسني انه عنده المرض الوحش
انا : و هو فين يعني ولا اي اللي حصل ؟
هند : بعد زن من حنين عليه انه يتقدملها وافق ، و لما حنين قالت لي أهلها ان في واحد هيتقدملها و عمره كذا و ظروفه كذا رفضو ، بس حنين فضلت تزن عليهم و هددهم انها ممكن تنتـ،حر لو رفضو ،
انا : للدرجة دي ؟
هند : و اكتر وحياتك، المهم بعد ما العيلة اتجمعت و كانت مستنية سي زفت دا ياجي بأهلو ، مجاش، فضلو يرنو عليه كتير مجاش، حنين فضلت تدور عليه و تسأل عليه كل واحد يعرفه عن مكانه بس هو فص ملح و داب
انا : يمكن اتخطف ولا اتقـ،تل ؟
هند : ياريت يسمع من بوقك *** ، .. المهم حنين طبعآ اكتئبت و بعدها بشهرين تلاتة بالعافية عرفنا نخرجها من حالتها ، قررت انها تشتغل في الغردقة ، و كانت مصممة انها تبعد خالص ، قررت مسبهاش لوحدها خوفآ عليها و امها قلبها كان بيتقطع عليها و خايفة اوي
انا : و ابوها فين من كل دا ؟
هند : تعيش انت يا حج
انا : وبعدين
هند : سفرنا الغردقة نشتغل في فندق هناك ، اول اسبوع عدي تمام ، بس تاني اسبوع شوفنا العرص. احممم اسفة
انا : ولا يهمك يا حج اشرف كملي
هند : شوفناه عايش حياته هناك مع واحدة اجنبيه و مقضيها مليطة ولا كأنه كان بيحب واحدة ، حنين اول ما شافته جريت عليه حضنته


فـــــــــــلاش بـــــــــــــــاك

حنين شافت الاكس و مصدقتش عنيها و بأندفاع متهور جريت عليه ، و هو مش واخد بالو منها

حنين : احمد

احمد الاكس بيلف يشوف مين بينادي عليه ، لاقاها حنين اللي اترمت في حنضه ، و بتحضنه جامد

حنين بلهفة : احمد ، وحشتني يا احمد ، مشيت ليه و سبتني ، انا اسفة اني خليتك تتقدملي غصب عنك ، بس و*** علشان بحبك و نفسي تفضل معايا باقي عمري

واحدة اجنبية بتتلكم بالانجلش : مين دي و عاوزة ايه ؟

احمد بيبعد حنين من حضنه ، و وقف جمب الاجنبية

احمد بالانجليزي: معرفهاش ، اول مرة اشوفها

حنين بتفاجئ و دموع : متعرفنيش ! احمد ... انت .. انت بتقول ايه ؟
احمد : حنين امشي .. امشي و انسي اي حاجة كانت بينا ،
حنين : طب .. طب و حبنا يا احمد ، دا انا كنت مستعدة اعيش معاك في أوضة فوق السطح و اعمل اللي ميتعملش علشان ارضيك
احمد : حب مين .. انا كنت ماشي معاكي علشان انتي بس حلوة حبتين، انتي اللي افتكرتيني بحبك و مدلوقة عليا ، و لغاية دلوقتي بترخصي نفسك علشان ترضيني

حنين الدموع نازلة منها زي المطر بس ملامح وشها ثابتة و منخيرها حمرة من كتر العياط

حنين : مدلوقة ؟ هي دي جزاة حبي ليك ؟ لاء .. انا مش مدلوقة يا احمد ، انا غلطانة ، غلطانة اني حبيت واحد زيك،

اجنبية بالانجليزي : اهمد .. اطلب الأمن يتصرف معاها
احمد : يلا يا حنين امشي و سبيني
حنين : همشي .. بس عاوزاك تعرف حاجة .... انا مش برخص نفسي .... انا كنت عوزاك تعرف اني لسه بحبك و مستعدة انسي اللي حصل و نبدء من جديد ... بس انت اللي رخيص و فهمت غلط
احمد ببرود : ماشي يا ستي انا رخيص .... ممكن تمشي بقي ، انا لغاية دلوقتي بتعامل بهدوء
حنين بصت للاجنبية : اشبعي بيه


كـــــــــــام بــــــــــــــاك



هند : انا كنت واقفة ورا حنين علشان كنت مستنية افهم من احمد الزفت دا هو هرب ليه ... بس معرفش ليه سبت حنين تكمل معاه كلام للاخر لغاية ما قالت للاجنبية خطافة الرجالة اشبعي بيه ...... و حنين جريت علي الفندق تلم حاجتها و تمشي و حتي مكانتش عاوزة حساب الايام اللي اشتغلناها .... بس انا طبعآ فهمت مدير الفندق ان ام حنين يعني بعد الشر بعد الشر ، تعبت و حنين خايفة عليها علشان كدا عاوزة ترجع .... ، طبعآ خصم و اداني باقي حسابنا و رجعنا .... و حنين اكتئبت شهر و شوية و بعدين لما حست انها هتضيع مستقبلها و محتاجة مصاريف جامعة و كدا طلعنا نشتغل مع بعض ، لغاية ما اشتغلنا في بيلا ستور زي ما انت شايف ..... و من وقتها حنين رافضة اي حد يقرب منها او يفكر يرتبط بيها .. و مش عاوزة تعيش اللي حصل دا تاني ،

انا : ايوة بس لازم تفهم ان صوابع ايدها مش زي بعضها
هند : بس هي مقتنعة انهم كلهم صوابع و في نفس الايد
انا : طب و بعدين
هند : مش عارفة



خلص اليوم علي كدا و محصلش اي جديد في موضوعي مع حنين ، و انشغلت شوية في موضوع تجهيز رضوي




المشهد عند بيت ريهام و حماتها نجوي


ريهام مضايقة : لا بقي ، انا خلاص عملت شغل البيت لاسبوع قدام ، انا مش همد ايدي في حاجة تاني

نجوي : اجيب ناس من برا تنضف البيت يعني ولا ايه ؟

ريهام : انضف ايه ، دا لو المحافظ معزوم عندنا مش هنضف كدا ، دا ناقص تقوليلي اقلع البلاط انضف تحته ،و انتي مش حاسة بيا ولا مسعداني في حاجة، غير بس قاعدة قدام التلفزيون تئزئزي في لب و سوداني و ترمي علي السجادة اللي انا منضفاها علشان تاجي تقوليلي • بتريقة • نضفي السجادة يا ريهام اتملت قشر ، مفيش ددمم خالص ؟

نجوي : انتي بتغلطي فيا ؟

ريهام : انا مش بغلط في حد ، انا بقولك اللي بيحصل ، و انا خلاص تعبت ، و صبري نفذ، انا رايحة بيت امي

نجوي : مفيش خروج من غير أذن جوزك

ريهام : اه و جوزي ياجي ياخود الأذن منك طبعآ لانه بيعمل كل اللي انتي عاوزة

نجوي : و كمان بتغلطي في ابني اللي هو جوزك انه ملوش شخصية ؟
ريهام بعصبية كبيرة : حرام عليكي انتي ليه بتعملي معايا كدا ، هو علشان انا بتقي *** و مش عاوزة اعمل مشاكل تاجي عليا ؟ انتي ايه ؟

رضا داخل من باب الشقة : ايه دا ؟ ... في ايه ؟صوتكم جايب اخر العمارة ؟
نجوي بحزن متصنع : تعال يا رضا، تعال شوف امك و اللي بيحصل فيها من مراتك، وصلت لأنها تشخط في امك
رضا : في اي يا ريهام ؟
نجوي : هو دا اللي قدرك عليه *** ، تقولها في ايه، بقولك بتشخط فيا
ريهام بغيظ : انا عاوزة اروح عند امي
رضا : و دا ليه بقي ؟

ريهام : علشان انا تعبت خلاص، فهمها اني مش خدامة ، انا مراتك ، و ممكن لو *** اراد ابقي ام لابنك او بنتك،.. شكلي ايه انا قدام ابني ولا بنتي و انا بتعامل زي الخدامة كدا في البيت ؟

نجوي : يعني عوزاني انا اشتغل في البيت و انتي تقعدي مكانك ؟
ريهام : مقولتش كدا، بس يبقي في احساس شوية انا بني أدمة مش انسان ألي

رضا : في اي يا ريهام ؟ انتي بتتكلمي بالطريقة دي ليه ؟
ريهام : علشان دا اللي ينفع معاكم ، انما نعم و حاضر مش نافع
نجوي : شوف يا سيدي ، و بتعمل اكتر من كدا في غيابك، بس انا بستحملها و بعدي و مش برضي اجبلك سيرة ، لكن انا تعبت يا رضا، هاتلي حقي يا ابن بطني

ريهام متعصبة فشخ : انتي ازاي كدا، هو انا عملتلك ايه ؟
رضا بزعيق : ريهام !! ..، دي امي ، و معاها حق ، طلاما انتي مش قادرة تفتحي بيت بتتجوزي ليه ؟


ريهام مقدرتش تمسك دموعها و جريت علي الأوضة بتاعتها

نجوي في بالها : ما انا كنت بدءت ابعلك شوية ، بش انتي اللي جيتي و طيرتي عليا احس اني لسه ست






المشهد في بيلا ستور بين حنين و هند



المشهد عند حنين في بيلا ستور و هي بتشتغل في القسم الحريمي وقت الغدا ، و بتدخل عليها هند

حنين : اعملك شاي معايا ؟
هند : ياريت
حنين بتصب الشاي : مالك كدا ؟
هند : حنين انتي مبسوطة كدا ؟
حنين : قصدك ايه ؟

هند : حنين حرام عليكي ، ادي فرصة لنفسك ، علفكرة رياض علطول بيسألني عليكي و حرفيآ هيفقس كدا علشان تديله فرصة و انتي صنم

حنين بتنفخ : هند احنا قفلنا الموضوع دا قبل كدا ... و انتي عارفة اني مستحيل اعيش اللي عشته تاني، كفاية اللي حصل زمان

هند : يا حنين مش معني ان احمد طلع زبالة يبقي كل الصنف زيه !

حنين : لا كل الصنف واحد ، صنف خاين و غشاش و عنيهم زايغة

هند : طب ما ابوكي من الصنف دا

حنين : قصدك اي يا هند ؟ قصدك ان ابويا كان زبالة *** يرحمه ؟

هند : مش قصدي بس انتي بتقولي ان صنف الرجالة كله واحد ، ولا ابوكي مكانش منهم ولا اي

حنين : هند ، ارجوكي ملكيش دعوة بي بابا ، و دي حاجة و دي حاجة

هند : قوليتها بعضمت لسانك، دي حاجة و دي حاجة، يعني رياض حاجة و احمد حاجة ، مش زي بعض ، شوفتي ان مش الصنف كله واحد !

حنين : يوووه عليكي يا هند

هند : يا حنين الواد مز و شيك، و ستات متجوزة بشوفهم بعيني في القسم بيدخلو علشان يشقطو

حنين : حلال عليهم ، انا مالي بيه ، ثم انتي ليه حاطة الموضوع في دماغك اوي كدا، ليه مصممة اني ارتبط بسي رياض دا ؟ هو انتي بتقبلي هدايا منه ولا اي ؟

هند : مش موضوع هدايا يا حنين، انا صعبان عليا اللي بتعمليه في نفسك، حرام عليكي، و يا ستي ماشي، بلاش رياض ، في حد غيرو ؟

حنين : هند ، ارجوكي ، بلاش تفتحي مواضيع الارتباط دي تاني، دي حياتي انا

هند : حياتك ! ... تمام انا نازلة تحت
حنين : مش هتشربي الشاي ؟
هند : هروح اتغدي الاول

و نزلت هند و هي زعلانة شوية من حنين انها عملت فرق و بقي دلوقتي في حياتي و حياتك ،





المشهد عندي انا (رياض)




خصلت شفت النهار و رجعت ، طبعآ انا بنزل الفترة دي شفت واحد بس علشان فرح رضوي قرب و بخلصلهم مشاوير و كدا، اليوم دا رجعت لاقيت اختي ريهام بشطنة هدومها في الصالة و امي معاها

انا : سمو عليكم، في اي يا ريهام اي حصل ؟ شنطة هدومك معاكي ليه ؟

امي : مفيش اسكت واهدي دلوقتي انت كمان

انا : طب فهموني في اي، مالك يا ريهام ؟

ريهام من غير ما تبصلي : مفيش


طبعآ هي من اخر مرة لما عرفت اني كنت بنام مع نجوي حماتها و هي مخصماني ، بس قدامهم بتطر تتعامل عادي علشان محدش يسألها هي مخصماني ليه

انا : جوزك مد ايه عليكي ؟
ريهام : ميقدرش
انا : طيب فهميني في اي، ما تتكلمي يا حجة
امي : زعلت مع جوزها بسبب حماتها
انا : ليه ! اي حصل ؟
امي : الولية شادة حيلها علي البت و عملاها خدامة عندها ، منها ل*** العقربة دي اللي شايفة نفسها

انا : اومال فين رضوي ؟

امي : رضوي مع خالتك نادية بيشترو شوية حاجات علشان رضوي

انا : طب بقولك اي يا امي، ما تلحقيني باي حاجة علشان واقع من الجوع

امي : خليك مع اختك علي ما ارجعلك... ، هدي نفسك يا ريهام يا ضنايا ، كل الحموات كدا معلش يا بنتي

ريهام : مفيش حاجة يا ماما ، انا بس جيت هنا علشان يحترمو نفسهم شوية و يحسو اني ليا اهل مش جاية من الشارع

امي : هدي نفسك بس انتي كدا يا حبيبتي و انشاء *** كل حاجة هتتحل بالهداوة، هقوم اسخن اكل لرياض و رجعالك

ريهام : ماشي يا ماما


امي مشت للمطبخ و انا قعدت مكانها جمب ريهام و كلمتها بصوت واطي

انا : ريهام اللي حصل دا بسببي ؟
ريهام : ....
انا : ريهام ردي عليا
ريهام : انا مش قولتلك لسانك ميخطبش لساني ؟

انا : ما انا عاوز افهم اللي حصل بسببي ولا لاء، علشان لو بسببي اتصرف
ريهام : وطي صوتك و لاء مش بسبيك ارتحت كدا ؟

انا : ريهام و*** من اخر مرة و انا مشوفتش نجوي تاني ، اقسملك باغلي حاجة عندي

ريهام : يا سيدي قولتك مش معاك الموضوع ، هي نجوي رجعت اوسخ من الاول ، في حكاية شغل البيت و بتسخن ابنها عليا و انت عارف ان رضا مش بيحب يزعل امه فبياجي في صفها ، دي كل الحكاية علشان كدا انا جيت هنا

انا : ريهام علشان خاطري سمحيني ، غلطة ، انا غلطت و معترف بغلطتي ، علشان خاطري سمحيني خلاص بقي
ريهام : اسكت علشان امك جاية من ضهرك

امي من عند السفرة : تعال يا زفت اهو كول قبل ما الاكل يبرد

انا : ايوة يا امي تعالي ارتاحي انتي خلاص ، و تسلم ايدك
امي جايا تقعد : و انت لحقت تدوق يا نصاب حتي علشان تقولي تسلم ايدك

انا : باين من الريحة ، و بعدين يعني هو انتي بتعملي حاجة مش حلوة ولا اي كلام، دا انتي نفسك في الاكل لا يعلي عليه
امي : طب يلا روح علشان مش هسخن تاني انا ، مع نفسك


بعد الغدا كدا امي دخلت تريح شوية في اوضتها بعد ما شبعت رغي مع ريهام
، و ريهام دخلت اوضتها القديمة برضه ،
و انا غيرت هدومي و اخدت شاور كدا وبعدين خبط علي ريهام مرتين و بعدين دخلت لما هي مكانتش راضية ترد

انا قعدت علي طرف السرير : ينفع اقعد ؟

(ريهام بصتلي و متكلمتش )

انا : طب اي يا ريهام ، علشان خاطري سمحيني

ريهام : سبني يا رياض و اطلع

انا : انا فاهم ان اللي عملته كبير و كبير اوي كمان ، بس و* انا ندمان ، و نفسي تسمحيني ، و* كل ما افتكر انك زعلانة مني بحس ان الدنيا دي كاتمة علي نفسي و مليش نفس لحاجة ، و نفسي اجيلك البيت بتاعك اتأسفلك بس انا مش عاوز نجوي حتي تشوفني علشان اقطع كل حاجة بيني و بينها

ريهام : و انا كل ما افتكر اللي انت كنت بتعمله معاها ، بكون زعلانة ... انت ! ... انت يا رياض ، مخدرات و نسوان ، و*** اعلم ايه ممكن تكون مخبي علينا اي كمان
انا : بصراحة انا بتاجر في العبيد بس الكلام دا لسه بدء فيه، و مش عاوز اقولكم علشان هتفاصلو في السعر و تقولولي هتحسبلنا التلاتة بكام و احنا اهلك، و خالتك نادية تقولي ابعتلي كام عبد يجبلي طلابات من السوق علشان تعبانة ، و انتي تقوليلي ابعت حد يشتغل مكاني شغل البيت و انا كدا اخسر في المشروع

ريهام ضحكت غصب عنها بعدين كتمت الضحكة ، و انا مسكت ايدها

انا : خلاص بقي يا ريهام ، سماح المرادي ،
ريهام : هتعمل كدا تاني ؟
انا : خالص .. صدقيني حرمت
ريهام : هسمحك يا كلب زي بعضه
انا : هاو هاو هاو

ريهام ضحكت و انا معاها بعدين بوست جبينها

انا : وحشتني ايام وجودك في البيت يا ريهام، العمر جري قوام
ريهام : شوف مستقبلك يا رياض ، محدش هيشلك غير نفسك، حرام عليك كدا ، حرام عليك امك حتي ، مش كفاية انها ضحت علشانا و متجوزتش في عز شبابها علشان تربينا

انا : و*** انا ... يعني لو في جهاز كشف الكدب ، كنت خليتك تتأكدي اني مش بكدب و انا بقولك اني بطلت كل حاجة ، و مهتم بالجامعة معادي الايام دي علشان موضوع فرح رضوي اللي قرب، و كمان نزلت شغل اهو مع زكريا خطيب اختك في المحل بتاعه هو و اخو

ريهام : ايوة ماما عرفتني انك نزلت شغل ، و كانت مبسوطة انك بقيت راجل

انا : في ايه يا ريهام ، اومال انا ايه ؟
ريهام بتضحك : يبني قصدي راجل بتعتمد علي نفسك مش لسه مراهق كدا
انا : إذا كان كدا ماشي
ريهام : سبني بقي دلوقتي علشان انام
انا : طب تحبي ابقي موجود لما ياجي جوزك يصالحك هو و امه ولا ايه ؟
ريهام بجدية : لاء
انا : في اي يعم بالراحة ، علي العموم قبل ما تاجي نجوي و ابنها عرفيني
ريهام : هبقي اقولك ماشي، بس انت فيك ايه ، حساك مختلف كدا و في حاجة كدا فيك
انا : حاجة اي دي ؟ ، ملبوس يعني ولا اي مش فاهم ؟

ريهام : لاء ، بس الموضوع كدا له علاقة الصنف الناعم • بجدية• انت بتفكر في مين يا وسخ ، انا قولت ديل الكلب عمره ما يتعدل ، امشي اطلع برا

انا : في اي بس انتي عندك سخنية ولا اي ؟

ريهام : لاء مش سخنية ، بس انت بتسرح و بتقطع شفيفك بسنانك و بتشبك صوابعك ، و انا قريت ان الراجل لو عمل الحركات دي يبقي مشغول بموضوع له علاقة بالصنف الناعم

انا : بس بس بس ، اهدي عليا و انا هفهمك، الموضوع اني مععجب بواحدة ، لاء انتي هتفهمي معجب غلط، بحب يا ريهام، بحب واحدة معايا في الشغل ، و مش في دماغي اي حاجة و*** ، انا بس بحبها و حتي مش عارف اجيب رقمها علشان اكلمها

ريهام بسخرية: بقي انت مش عارف تجيب رقمها و هي معاك كل يوم في نفس المكان ؟!

انا : انا مش مش عارف اجيب رقمها ، انا عاوز اجيب رقمها منها هي ، تبقي هي عارفة ان رقمها معايا، اصل هدخل اكلمها واتس و انا جايب رقمها من حد تعرفه حركة بضان و هتعملي بلوك و مشكلة ، الاتنين سوا

ريهام : اه خبرة انت برضه في موضوع الشقط و الكاريزما قدام البنات
انا : انا شايف ريحة شياط
ريهام : ايوة ايوة اتهرب
انا : هههه لا بس بجد انا فعلآ و* يعني لو قدرت اتعرف عليها و افهم دماغها، انشاء * هتكون مرات اخوكي المستقبلية
ريهام : دا لو حصل فا انا بدعيلها *** يكون في عونها منك
انا : ويكون في عوني انا كمان هههه
ريهام : خلاص يلا روح و سبني علشان ارتاح
انا : ماشي يا ستي


ارتحت نفسيآ بعد ما صالحت ريهام ، بجد انا كنت فاقد الأمل انها حتي تديني فرصة اتكلم مش بس تسمحني، و علشان كدا انا مبسوط




فات يومين تلاتة و نجوي و ابنها رضا فجأة خبطو علي الباب، انا طبعآ مكنتش اعرف و روحت فتحت و اتفاجئت بنجوي و ابنها رضا في وشي

انا : ااا ... اتفضلو ، اتفضل يا ابو نسب انتو مش اغراب

رضا دخل و نجوي ورا منه و بصتلي في عيني بسرعة و دخلت من غير كلام ،

امي طالعة من جوا : مين يا رياض ؟ ... ايه دا ، ام رياض ، مش كنتو قولتو طيب انكم جيين كنا عملنا الواجب
نجوي بهدوء : ملوش لزوم يا ام رياض احنا مش اغراب علي الكلام دا ، احنا اهل ، و جيين ناخود ريهام لبيت جوزها
امي : طب اتفضلو علي ما ادي خبر لريهام و اجبلكم حاجة تشربوها

امي دخلت جوا و انا فضلت مع نجوي و ابنها و مكنتش عاوز ابص علي نجوي علشان عارف انها هتكون بصالي ، و انا ما صدقت اني خلصت من الموضوع دا ، اي نعم هي ست ملهاش حل بس مش عاوز اخرب بيت اختي و تطلق بسببي ،

ريهام جات من جوا و امي معاها و ريهام بصتلي علشان نجوي شفتني و كدا بس متكلمتش لانها عارفة انهم جم علي غفلة ،

المهم بعد شوية رط و رغي ملوش لازمة ، و نجوي مشت الدنيا و بتاع ، و امي ضغطت علي ريهام انها ترجه و زي بعضه و مفيش بيت مفهوش مشاكل و كل الجوزات كدا في بدايتها و بتاع، ريهام محبتش تكسف بخاطر امي و لمت هدومها علشان ترجع البيت ، بس امي طبعآ كانت اتصلت بخالتي نادية لما كانت رايحة تنادي ريهام علشان تحضر القاعدة و بتاع، و يبقي علي عينك يا تاجر، و الليلة اتلمت و ريهام رجعت بيت جوزها





المشهد في بيلا ستور بين حنين و هند


المشهد عند هند في الشغل بترتب رف شوزة اطـفـال ، و طبعآ انا غايب و زكريا قالي اليومين دول اغيب من غير أذن علشان عارف اني مشغول في مشاوير رضوي و كدا


هند واقفة بترتب الرف و تدخل عليها حنين ماسكة فردة و فردة من نوعين كوتشي

حنين : بقولك يا هند
هند من غير ما تبصلها : نعم
حنين : بفكر اشتري كوتشي اخر الشهر، اي رأيك دا ولا دا احسن ؟
هند : اللي يعجبك دي حياتك
حنين : في اي يا هند ؟
هند من غير ما تبصلها برضه : في اي يعني ؟ بقولك اختاري اللي يعجبك انا اللي هلبسو ولا انتي ؟
حنين : انتي لسه زعلانة من اخر مرة ؟
هند : و انا هزعل ليه ؟
حنين : يا هند انا مش قصدي و*** اني اوصلهالك زي ما فهمتي، انا بس .. يعني كنت متنرفزة و انتي عرفاني اني دبش في كلامي فا مبالك لما اتنرفز
هند : طيب يا ستي ، اللي في ايدك اليمين احلي ، في حاجة تانية ؟
حنين : ماشي يا هند ، انتي اللي عاوزة تطولي الزعل ، سلام
هند : عاوزة اقولك حاجة ، سواء اللي في ايدك اليمين او الشمال ، كلهم نفس الصنف ، مش دا كلامك ؟

حنين بصت لهند كام ثانية بعدين طلعت فوق القسم بتاعها






المشهد عند بيت ريهام



بعد اسبوع عدي علي ريهام من وقت ما رجعت ، نجوي كانت طبعآ متغيرتش و نفس اللي كانت بتعمله هو هو


ريهام : لا بقي ، انتي عاوزة مني ايه ؟ انتي لسه من اسبوع كنتي بتقولي لامي انك هتخفي عليا شغل البيت ، انتي عاوزه اي ؟

نجوي : هعوز منك ايه يعني ، هو انا علشان بقولك علي شغل البيت ابقي حطاكي في دماغي !

ريهام : اهو انتي بتقولي بعضمة لسانك، حطاني في دماغك، تعالي علي المكشوف ، انتي عاوزة مني اي ؟

نجوي : عوزاكي تغوري في داهية، عوزاكي تسيبي ابني و تسبينا في حالنا ،
ريهام : اغور يعني ايه ؟
نجوي : يعني تطلقي يعني تغوري في الف داهية

و فجأة يدخل رضا عليهم

رضا : يعني ريهام كان عندها حق ... انتي يا ماما ؟ ، طب ليه، ليه عاوزة تخربي بيت ابنك ؟ ... ذنبي ايه في كل دا ؟
نجوي بتفاجئ : رضا ؟ انت مش في الشغل ؟ .. مروحتش الشغل ليه ؟

رضا : علشان افهم في ايه ، انا من يومين بس كنت فاكر ان ريهام بتدلع و مش قد شغل البيت، لغاية ما ريهام سمعتني تسجيل كل اللي كان بيحصل اليومين اللي فاتو،... ريهام اثبتتلي انك فعلآ حاطها في دماغك، .. فهميني ليه ؟ ليه بتعملي كدا ؟

نجوي بحزن : عاوز تعرف ليه؟ .... علشان انا خايفة انك تبعد عني و تنساني و اعجز و انا لوحدي بين اربع حيطان.... ، حسيت ان ريهام بتاخدك مني، .... خايفة علشان من وقت ما ابوك ما مات و انا مستنياك تبقي ضهري بعد منه ... بس حسيت انك هتبقي ضهر لريهام مش ليا ... انا احق من ريهام فيك يا رضا .... انا اللي ضحيت بشبابي علشانك و متجوزتش بعد ابوك علشان انت متطلعش معقد بسبب ان عندك جوز ام و العيال تتنمر عليك .... انا اللي كنت جمبك لما تعبت في كل وقت ... و كنت جمبك في كل اول حاجة انت عملتها.... بعمل كدا علشان خايفة في يوم تسبني لوحدي .... ، خايفة في يوم ريهام تضحك عليك و تخليك ترميني في دار مسنين .... ، خايفة من اليوم اللي تسبني في لوحدي يا رضا

رضا : و انت استعجلتي اليوم دا و اهو جيه بدري يا نجوي

نجوي : نجوي ؟! ... اول مرة متقوليش يا ماما !

رضا : علشان انتي قولتي كل الكلام دا و مفكرتيش انك كأم دا واجب عليكي ... مش ذنبي اني جيت الدنيا دي اعكنن عليكي عشتك .... ، مش ذنبي ان ابويا مات و انتي ضحيتي علشاني ،... اقولك انا عارف ان اغلب اللي اعرفهم بيقولو عليا ابن امي و مليش شخصية و رباية ست.... ، واحد غيري كان سمع الكلام دا و حب يثبت للناس العكس و اني مش ابن امي اللي ممشيالي حياتي بس انا معملتش كدا ..... ، انا كمان ضحيت،...... مرفعتش صوتي عليكي مرة... ، سمعت كلامك في كل حاجة، .... اكلي ،شربي، نومي ، حتي حتي .... حتي عروستي ، انتي اللي اخترتي ريهام، ... و انا محبتش حتي اني ابعد عنك بعد الجواز ، و اتجوزت في نفس الشقة معاكي .... انا كنت بقول لنفس في الشغل، معقول معقول ريهام تقدر تخلي امي توصل لمرحلة انها تستنجد بيا... ، و طلع كل دا تمثيل ، انتي بتمثلي عليا، و اخرتها عاوزة تطلقي مراتي مني، ..... • رضا بيكلم ريهام • ريهام ، حضري الشنط ، احنا هنمشي

نجوي بخضة : تمشي فين يا رضا ؟ لاء... لاء مش هتمشي

رضا : للاسف ، انتي جبتي اخرها ، المشكلة مش في ريهام، .. حتي لو طلقت ريهام ، اللي بعد ريهام انتي برضه هتطفشيها،... بس لاء ، انا هسبهالك بور ... ، يلا يا ريهام انتي لسه هنا روحي حضري الشنط

ريهام : رضا .. لاء دي امك، بلاش توصل لكدا

رضا : ريهام، انا جوزك و بقولك روحي حضري الشنط يلا

ريهام كانت باصة علي نجوي بشفقة ، بس رضا كان الغضب ماليه ، شد ريهام من ايديها وراه علشان تلم الشنط ، و فعلآ خلاها تلم الهدوم بتاعتهم و هو ساعدها و كان طالع من الاوضة علي باب الشقة عدل، و شاف امه في وشه بس المرادي اتجاهلها و شد ريهام و اخد الشنط و نزل






بعد اسبوع _ المشهد عندي انا (رياض)





كنت مفخد في البيت منزلتش الشغل و عامل نفسي بخلص مشاوير تبع الفراح و كدا و انا اساسآ مش بعمل حاجة

و فجأة فوني رن و كانت نجوي ، مفتحتش عليها ، راحت رنت تاني، بصراحة انا قلقت يكون في حاجة ولا ريهام حصلها حاجة ولا عملت مصيبة ولا في اي ، قومت فاتح

انا : ألو
نجوي : رياض ينفعي تجيلي ضروري
انا : ااا اجيلك ؟ اجلك ازاي ، يعني الموضوع ااا
نجوي : موضوع مهم يا رياض ، متخافش مفيش حد في البيت
انا : نجوي ، انا قولتلك قبل كدا مش هين..
نجوي : مش زفت مش زفت تعال و انا هقولك في ايه
انا : مال صوتك في ايه بالظبط
نجوي : تعال و انت هتعرف .. مستنياك سلام


قفلت مع نجوي و انا قلبي متوغوش ، ياتري هتكون عوزاني في اي بالظبط ،
كنت متردد اروح ولا لاء، بس انا لو مروحتش هفضل قلقان ،
قومت لبست و اخدت موصلات و روحت لبيت نجوي ، خبطت و فين علي ما فتحتلي

انا : دقيقة و كنت هكسر الباب
نجوي بصوت تعبان و شكلها تعبانة فشخ : ادخل

دخلت و مستغرب علي حالة نجوي و شكلها اللي كأنها مشافتش النوم بقالها سنة، دا ولا الاكل، دا ولا اي حاجة في الدنيا ، شكل الموضوع كبير فعلآ

انا مستغرب : في ايه ؟ مالك ؟

نجوي نزل دمعتين منها غصب عنها

انا : اي دا بجد ؟ انتي بتعيطي زينا عادي ولا دي دموع تماسيح ؟
نجوي بحزن : للدرجة دي انا مفترية ؟! ... مش باين عليا اني زعلانة ؟
انا : انا كنت بهزر علي فكرة ... في ايه ، ايه اللي حصل، فين ريهام و رضا ؟
نجوي : رضا راح و مش راجع ، انا السبب .. كان معاه حق، كنت فاكرة اني بضحي ، مأخدتش بالي ان دا واجبي كا أم و حقه عليا .... سعدني يا رياض ، حاول تقنع اختك ريهام انها ترجع رضا تاني ، او حتي تقنع رضا نفسه، المهم يرجع ، انا مش هقدر اكمل لوحدي ، انا ليا اسبوع بس و حاسة انه مليون سنة و انا لوحدي
انا : ايه اللي حصل ؟
نجوي : غيرتي غيرتي عمتني ، و كنت حاسة ان ريهام واخدة ابني مني و ريهام برضه اللي بعدتك ، بس الحقيقة ان غيرتي هي اللي عملت كل دا، اللي حصل من ريهام دا رد فعل طبيعي لاي واحدة في مكانها ، عشان خطري يا رياض ، ساعدني ساعدني سس.ااااههه
انا : نجوي ... نجوي مالك
نجوي بتعب : نفاسيي نفففسيي

و لقيت نجوي بتروح فيها و فقدت الوعي




يتبع...............................................................................................


انا وفيت بواعدي اني هنزل الجزء الجديد تاني يوم اهو، بس زعلان من اخواتي ، طبعآ مش هنكر اللي دخل دعمني في التعليقات بس مكنتش متوقع ان التفاعل يقل كدا 💔
و بجد الغياب مكانش بمزاجي انا كنت في المستشفي و بعد بكرا رايح اشوف هعمل عملية الزيدة ولا لاء

علي العموم العرض لسه شغال لو الجزء دا جاب تفاعل يعوض اللي حصل ، هنزل الجزء الجديد بكرا اخر يوم فاضي فيه قبل ما اروح المستشفى ، عاوز شوية دعم حلوين كدا علشان اكتب الجزء بكرا و انزله يا اخواتي 💙💙💙
و ياريت محدش ينسي برضه التصويت لاخواتي @ميلفاوي و @Hussain AlJaziri من موضوع التصويت ، بجد حسسوني اني مش بكتب علي الفاضي و بشكر اخواتي اللي مش هنكر دعمها ليا 🙏🏻💙💙
اختي العانس

الجزء العاشر و الأخير







اهلآ بيكم في الجزء العاشر و الأخير من السلسة الاولي من قصة اختي العانس

طلما انت وصلت هنا يبقي اكيد قرأت كل اللي اجزاء اللي فاتت و كنت حابب اشكرك من كل قلبي انك مهتم بالقصة ، و حتي لو مكنتش علي قدر من توقعك و شايف انها قصة مش واقعية بنسبة كافية ، فا انل بعتذر عن دا ، لان دي اول قصة ليا اكتبها ، و انشاء *** القصة الجديدة اول السلسلة الجديدة تكون علي قدر تحبه



الجزء العاشر




وقفنا اخر مرة لما نجوي اتصلت بيا و روحتلها و لاقيتها تعبانة خالص و فجأة فقدت وعيها قدامي

انا : نجوي نجوي ... فوقي يا نجوي ...

، لاقيتها مش بترد قومت بسرعة اتصلت بالاسعاف و نقلتها علي المستشفي

و هناك انا مسكت تلفوني و رنيت علي ريهام

انا : ألو ايوة يا ريهام انتو فين ، رضا فين ؟
ريهام : في ايه يا رياض ؟
انا : نجوي تعبانة في المستشفى تعالي انتي و رضا بسرعة
ريهام : ينهار اسود ، مالها حصل ايه ؟
انا : معرفش يا ريهام ، انجزي تعالو يلا
ريهام : حاضر حاضر مسافة السكة


قعدت في المستشفى بتاع تلت ساعة و شوفت ريهام و رضا من اخر الممر
انا بصوت عالي : رضااا

رضا و ريهام جم عندي بسرعة


رضا بلهوجة و خوف : في ايه ؟ امي مالها ؟
انا : معرفش انا نقلتها المستشفى و هي دلوقتي جوا و الدكتورة و الممرضين معاها

قبل ما يتكلم رضا ، خرجت الدكتورة ، و طبعآ استلمناها نفهم نجوي مالها

رضا : امي ... امي مالها دكتورة ؟
الدكتورة : بسيطة يا جماعة، هي ضغطها وطي و كان في جلطة بتتكون بس الحمد*** لولا انكم جبتوها بدري عرفنا نتصرف، اهم حاجة ، الزعل ثم الزعل ، بلاش تزعلوها ، حاولو ترضوها علي قد ما تقدره ، هي هتقعد هنا يوم بس تحت الملاحظة و هنشوف لو هنكتبلها خروج ولا هتقعد كام يوم كمان، اهم حاجة العلاج دا في المعاد بتاعه ، و مش عاوزكم تنسو ، بلاش زعل ، • بتمد الروشتة لرضا • اتفضل دي روشتة العلاج ، عن أذنكم
رضا : طب هو احنا ينفع ندخلها ، انا انا بس هدخل ؟
الدكتورة : لما تفوق ، سيبها ترتاح دلوقتي ، عن أذنكم

و سبتنا الدكتورة و مشيت

رضا : انا لازم ادخل اشوفها دلوقتي ،
ريهام : لا يا رضا ، سيبها ترتاح دلوقتي انت مسمعتش الدكتورة قالت ايه ؟
رضا : انا بس عاوز اشوفها ، مش هعمل حاجة
ريهام : يا رضا استني بس

رضا دخل الاوضة علي طول و سابنا انا و ريهام

انا : ايه اللي حصل ؟
ريهام : ...
انا : ريهام ايه اللي حصل ؟
ريهام : هقولك اي بس ، من اخر مرة لما جات تصالحني هي و رضا لما انا كنت غضبانة في البيت ، ( و حكاتلي اللي حصل من بعد ما روحت لغاية ما رضا اخدها و مشي من بيت امه ) رضا كان عارف انها مش هتقدر تقعد لوحدها ، بس هو قالي هسيبها شهر مع نفسها تتربي بس و هنرجعلها انا اساسآ مقدرش اقعد من غير ، و كل ما نجوي ترن علي رضا او عليا ، رضا يقولي متفتحيش عليها، مش عارفة ازاي تبعته ، اكيد نجوي هتتعب يعني ، ... بس كويس انك كنت في الوقت المناسب و جبتها المستشفى ...
انا : الحمد***

ريهام سرحت كام ثانيه و بعدين بصتلي بجدية

ريهام : رياض .. هو انت ازاي لحقت نجوي و جبتها المستشفى ؟ انت ...
انا : استني بس و اهدي قبل ما الشيطان يلعب بدماغك، انا كنت قاعد في البيت في امان *** ، و لاقيتها بترن مفتحتش عليها ، بس لما رنت تاني ، انا بصراحه قلقت يكون في حاجة، و فتحت عليها و حسيت من صوتها انها تعبانة او زعلانة من حاجة ، يدوب روحتلها من هنا ، و لاقيتها مش نجوي خالص، انا نفسي مصدقتش لما شوفتها ، يدوب قالتلي رجعلي ابني و هي بتعيط و هوب راحت فيها ، و مكنتش عارف في ايه

ريهام : و هي ايه اللي يخليها تتصل بيك انت يعني ؟

انا : في اي يا ريهام ، مش وقت غباء ، ما انتي لسه قايلة انها بترن عليكم و رضا مش بيفتح عليها و مخليكي انتي كمان متفتحيش عليها، و سبق و قولتلك يا ريهام الموضوع القديم اتقفل ، و بجد لو فضلتي كل شوية تشكي فيا ، انا اللي مش عاوز اعرفك تاني

ريهام : خلاص يعم انت في ايه، مصدقت، انا سفة متزعلش حقك عليا
انا : مش حكاية ما صدقت، بس يعني بعد التعب دا ، بدل ما تقوليلي شكرآ ، جاية تشكي فيا ، لازم اضايق طبعآ

ريهام : خلاص و* انا اسفة، معلش حقك عليا يا رياض ، و الشكر ليك بعد * انك كنت موجود و نقلت نجوي المستشفى


المشهد عند نجوي و ابنها رضا في الاوضة

رضا قاعد علي ركبه في الارض و ماسك ايد امه نجوي و خايف عليها جدآ و بيتكلم بصوت و هو بيقول

رضا : انا اسف يا ماما ، علشان خطري قومي.. قومي و انا هرجع معاكي البيت، و مش هزعلك تاني بس علشان خاطري قومي • و يبوس ايدها اللي فيها المحلول •

بعد دقيقة تفوق نجوي و هي بتكح و بتتنهد بصوت

نجوي : اااه ... انا فين ...
رضا : ماما ... ايوة يا امي ... انتي في المستشفى ، حمد*** عليا سلامتك • و يبوس ايدها و هو بيدمع •

نجوي : رضا .. انت رجعت ، انا اسفة يا رضا ، علشان خطري متزعلش مني

رضا : انتي اللي متزعليش مني يا ماما ، حقك عليا ، قومي قومي و ارجعي كدا ، انا مليش غيرك في الدنيا

نجوي : يعني هترجع البيت انت و مراتك يا رضا ؟

رضا : ايوة بس لما تقومي كدا و ترجعي ماما بتاعت زمان، انا مليش غيرك يا ماما ، اوعي تسبيني

نجوي : مش هسيبك يا حبيبي .. انا كويسة ، انا عاوزة ارجع البيت
رضا : لاء ، لما الدكتورة تتأكد انك بقيتي بخير ،
نجوي : دول شوية تعب بسيط، انا كويسة صدقني
رضا : طب علشان خاطري ارتاحي النهارده بس ، و بكرا من نجمة هنرجع البيت كلنا


دخلنا انا و ريهام عليهم الاوضة


ريهام : ألف سلامة عليكي يا حماتي
نجوي بصتلها بزعل : *** يسلمك
ريهام : ونبي ما تزعلي مني .. حقك عليا

رضا : علفكرة يا ماما ريهام ملهاش ذنب، هي كانت بتسمع كلامي، و كانت رافضة اننا نمشي و نسيبك بس انا اللي اجبرتها تاجي معايا و انا اللي خليتها متفتحش عليكي

نجوي بزعل : انا عارفة اني غلطانة انا كمان، حقكم عليا

رضا بيبوس ايدها : انا كنت بس هقعد اسبوعين تلاتة علشان عارفك مش بتحبي تقعدي لوحدك، علشان بعد كدا لما نرجع المشاكل تخف بس مش اكتر، لكن وحياة اغلي حاجة يا ماما اللي هي انتي، لو كنت اعرف انك ممكن تتعبي مكنتش حتي فكرت في كدا حتي ، حقك عليا

نجوي : مسمحاك يا رضا ، و ... انا اسفة ليكي يا ريهام، حقك عليا ، انا فعلآ كنت مزوداها عليكي ، و انتي كتر خيرك استحملتي كتير و سكتي ،

ريهام : متقوليش كدا يا حماتي ، انا مش زعلانة منك اصلآ

انا واقف ورا خالص : وكيس البطاطس اللي هنا دا ملوش شوية حمص من المولد ؟

ضحكنا كلنا

نجوي : دا انت اللي انقذت الموقف دا كله و حليت المشكلة، شكرآ ليك يا رياض ، لولاك مكنتش هقدر اشوف رضا تاني و كان زماني لسه في البيت مش حاسة بالدنيا

رضا : شكرآ يا رياض .. الجميل دا مش هنساه ابدآ ، لو احتجت اي حاجة انا موجود

انا : الناس لبعضها يا ابو نسب متشكرنيش ،


بعدين الدكتورة جات و شخصت حالة نجوي و قالتلنا انها تقدر تمشي الصبح عادي و نبهت علينا اننا نديها العلاج في معاده، بعدين ريهام قالتلي انا اروح خلاص و ارتاح و هما هيباتو الليلة معاها في المستشفى، و انا بصراحة ما صدقت علشان مش بحب المستشفيات خالص ، قومت خالع علي البيت

لما روحت عرفت امي و رضوي في البيت ان نجوي تعبانة،

و طبعآ الصبح امي و رضوي و خالتي نادية جم معايا المستشفى يطمنو علي نجوي و يسلمو عليها ، بعدين وصلناها البيت و قعدنا معاها شوية و نجوي كنت اول مرة اشوفها مبسوطة بالطريقة دي، و بتتعامل عادي خالص ، عكس ما كانت متكبرة و منخرها في السما ،

فات اسبوع و كان فاضل اسبوع علي معاد الفرح بتاع رضوي و زكريا ، و نجوي طبعآ بقت تاجي تساعد امي في تحضريات الفرح و بتختار معاهم الحاجات الناقصة لشقة رضوي و بتجيب ريهام معاها كمان ،



اليوم دا انا كنت في الشغل مع هند

انا : انا ملاحظ انك انتي و حنين مش بتكلمو بعض
هند : متخودش في بالك ، احنا كدا نخاصم بعض ، و نلف نلف و نتصالح
انا : هرمونات يعني ؟
هند : اه
انا : طب بقولك اي
هند : اممم
انا : تعالي اقعدي بس و سيبي اللي في ايدك دا
هند : دقيقة بس اخلص الرف
انا : كسم الرف مش هيطير
هند : لم لسانك يلا بقي شوية
انا : تعالي بس علشان الموضوع مهم
هند : و ادي قاعدة ، ها نعم ؟
انا : طبعآ انتي عرفتي من زكريا ان فرحه علي اختي اخر الاسبوع و كدا و الكل معزوم
هند : ايوة
انا : و طبعآ حنين هتاجي الفرح ؟
هند : اكيد هتاجي علشان استاذ زكريا ميزعلش
انا : حلو ، انا بقي قررت اخود خطوة و اعترف بحبي لحنين في الفرح كدا و انا متشيك و اقولها اني مستعد اجي اخطبها من اهلها رسمي ، و طبعآ انا عندي شقتي و كدا و بعد الجامعة نبقي نجهز للفرح
هند : استني بس اي كل اللي بتقوله دا
انا : في ايه ؟
هند : بلاش
انا مستغرب: بلاش ايه ؟
هند : يعني .. بلاش حنين يا رياض
انا : هو اي اللي بلاش حنين، ما انتي عارفة اني بحبها ، و هعرفها اني عاوزها في الحلال مش بس شوية حب و ارتباط
هند : صدقني ، حنين كارها صنف الرجالة كله نهائي ، و بقي عندها حاجز نفسي اي حد يفكر يقرب منها سواء حب او ارتباط او اعجاب
انا : متهيألك، انا بس لما اقبلها في الفرح هعرفها اني داخل البيت من بابه و في فترة الخطوبة انا هخليها تنسي عقدتها دي ، انا بس علشان دلوقتي مليش حق اني اكلمها و كدا ، انما لما ابقي خطيبها ، هي هتطر تسمعني

هند بصالي : اه .. ماشي .. و علفكرة ... انا و هي متخاصمين بسبب اني كنت بقنعها تديك فرصة

انا مبسوط : هو دا الكلام .. و علشان الجدعنة دي ، انا هعملك اوبن بوفيه مخصوص ليكي

هند : هروح اشوف الزبونة دي و اجي


الاسبوع فات و كنا في اول اليوم بتاع الفرح و طبعآ الكل مشغول وبيحضر نفسه و امي و ريهام في الكوافير مع رضوي تاخود وش معجون و بعدين تتشطب و شغل العرايس دا ،

و انا سحبت الواد كرم معايا علي كوافير رجالي نظبط نفسنا و اشتري بدالة ليا و كرم هيأجر بدلة و كان يوم مكركب كدا طبعآ علشان يوم فرح رضوي ، و كله تجهيزات

المهم النهار عدي و هوب الزفة و شغل الافراح دا و بعدين طلعنا علي القاعة ، و انا شغال ادور بعيني علي حنين في الفرح ، و مش لاقيها خالص ، خوفت تكون مجاتش و يكون حصل معاها ظرف ،

كرم : اي يبني مالك انت بتبص في وشوش الناس كدا ليه
انا : سبني سبني دلوقتي يا كرم
كرم : يعم انت فهمني بس بتعمل ايه، ايه بتدور علي عروسة ههه
انا : حاجة زي كدا
كرم : طب استني انقيلك ، ايه رأيك في البطل اللي لابسة ازرق هناك دي
انا : اه عريضة من ورا زي امك
كرم : يعم بلاش دي .. ايه رأيك في ام ترتر دي اللي هناك
انا : كرم كرم .. وحياة امك يا شيخ سبني دلوقتي
كرم : انا شامم ريحة حاجة مش حلوة ،
انا : تلاقيك مغسلتش شرابك قبل ما تاجي
كرم : اوبااا .. انت بتحب ياض يا علق انت ؟
انا : ...
كرم : وقعت يا بقف .. يبني بلاش سكة الحب دي ، اللي بيروح مبيرجعش

انا طبعآ مكنتش مركز مع كرم و بدور بعيني في الفرح علي حنين لغاية ما شوفتها اخيرآ قاعدة ورا خالص

انا : بقولك خمسة و راجعلك

سبت كرم علي الطربيزة و روحت عند طربيزة حنين

انا : ازيك يا حنين
حنين بهدوء : ازيك يا رياض .. مبروك
انا : *** يبارك فيكي ، ااا بقولك يا حنين ممكن كلمة علي انفراد
حنين : بخصوص ؟
انا : هتعرفي بس موضوع مهم جدآ
حنين : ماشي ...
انا : تعالي نطلع بس اول القاعة علشان صوت الاغاني و الدوشة

حنين طلعت قدامي و انا كنت مش قادر امسك نفسي ، شوية و هشدها في حضني اقولها بموت فيكي


طلعنا قدام باب القاعة

حنين : اتفضل يا رياض ؟
انا : بوصي هو الموضوع بصراحه يعني ... اااا
حنين : الموضوع ايه ؟
انا : الموضوع اني بحبك
حنين بهدوء: بتحبني ؟
انا : ايوة ... بحبك .. بحبك و عاوز اتجوزك
حنين بنفس عميق : رياض ... انا فاهمة ان الحب حاجة مش بايد اي حد ... و زي ما انت حبتني و هو مش بايدك ، انا اسفة .. مش هقدر احبك ... مش بايدي
انا : حنين .. صدقيني انا مختلف عن احمد ..
حنين بتفاجئ : و انت تعرف احمد منين ؟
انا : مش مهم اعرفه منين ، بس صدقيني انا بحبك و مستعد اعمل اي حاجة علشان اثبتلك اني بحبك
حنين بتفكير : هي ... هند عرفتك حكايتي ؟ ... ازاي تسمح لنفسها بكدا
انا : حنين صدقيني هند قصدها خير ، انا اللي فضلت ازن عليها علطول ، حنين ... اديني فرصة ، فرصة و هثبتلك حبي ، لو تحبي دلوقتي حالآ نطلع علي بيتكم و اكلم اي حد من اهلك اني عاوز اتقدملك انا مستعد ، من حقي فرصة يا حنين
حنين : و انا مش حقل تجارب علشان كل واحد يدخل حياتي شوية ، انا اكتفيت بمرة، و ارجوك يا رياض .. انسي الموضوع دا، انا فاهمة انه صعب عليك ، بس دا في البداية، لكن مع الوقت هتنسي كل حاجة
انا : لو كلامك صح كنتي نسيتي انتي اللي حصلك زمان ... و كنتي ادتيني فرصة ، حنين .. علشان خاطري ... فرصة ... و*** هثبتلك اني بحبك و مستعد اعمل اللي ميتعملش علشان تصدقي
حنين : انت ليه مش قادر تفهم اني شلت الموضوع دا من دماغي، انا خلاص معنديش قلب يحب .. اتكسر زمان ، و انا بقولك الحقيقه علشان متوهمش نفسك اكتر من كدا ، انا الانسانة الغلط علشان تحبها ، عن اذنك يا رياض ،


حنين سبتني بعد ما كسرت بنفسي و كانت ماشية و انا قعدت علي كرسي قريب مني




حنين كانت ماشية وقفتها هند

هند : انتي ليه بتعملي كدا ؟
حنين : انتي بالذات متتكلميش معايا
هند : و دا كله ليه، انسي انسي يا حنين و ارمي ورا ضهرك، اللي حصل زمان انتهي، ابدئي من جديد ،
حنين : هند انتي ازاي تسمحي لنفسك تدخلي حد في حياتي الشخصية و تعرفيه اسراري ؟!
هند : حنين ، رياض بيحبك ..
حنين : بيحبني انا ... يعني انا اللي مسؤلة عن قرار نفسي ، ازاي انتي تدخلي حد في حياتي و تعرفيه اسراري كدا ، تحبي اروح اعرف رياض موضوعك زمان و تشوفي هتضايقي ولا عادي ؟
هند بزعل : انتي ! ... انتي بتعيريني يا حنين ؟ بتعيريني علشان انا كنت مدمنة زمان ؟
حنين : مش بعيرك يا هند ... بس زي ما انتي مش حابة حد يعرف عنك اسرارك ، انا كمان محبش كدا ، باللي عملتيه دا انتي دمرتي حبل الثقة اللي بيني و بينك ،

حنين مشت و سابت هند واقفة زي ما هي


نرجع عندي كنت لسه قاعد علي نفس الكرسي مليش نفس اقوم ، مليش نفس اعمل اي حاجة ، لسه مش مستوعب ان حنين سبتني و هي رافضة تديني فرصة، كنت فاكر اني لما هقولها اني عاوزك بالحلال ممكن تغير تفكيرها ، بس للاسف كنت غلطان ،

كرم : رياض ... رياااض • بيهزني من كتفي • انت ياض مالك فيك ايه ؟

انا : مفيش مفيش يا كرم سبني
كرم : قولتلك بلاش يا صاحبي، حب ايه بس ،
انا : سبني يا كرم ... سبني مع نفسي دلوقتي
كرم سحب كرسي جمبي : يسطا مش مستاهلة و*** ، طظ في الدنيا دي كلها ، هما يومين هنعيشهم ، نبقي مبسوطين ولا نزعل علي كلام ملوش لازمة، قوم معايا اغسل وشك كدا ، بلاش تخلي اختك العروسة تشوفك و انت زعلانة و تبوظ عليها فرحتها قوم معايا يلا

كرم شدني علي الحمامات غسلت وشي و رجعت الفرح قعدت علي الطربيزة و كرم جمب مني، دقيقتين ولاقيت (هند ) عندي

هند : رياض
كرم مسك ايدها: هو انتي ؟ و كمان ليكي عين جايا تتكلمي معاه بعد اللي عملتيه فيه.. يا بجاحتك
هند : اوعي سيب ايدي انت عبيط ولا ايه ؟
انا : اهدي اهدي يا كرم و بطل عبط مش هي
هند : متزعلش نفسك يا رياض ، هي اللي خسرانة مش انت .. ياريتك كنت سمعت كلامي لما قولتلك بلاش
انا : متشغليش بالك
هند : المهم انت هدي نفسك و كل بيعدي ...
انا : فاهم فاهم
هند : لو عوزت اي حاجة انا موجودة
انا : ماشي يا هند ،

هند بصتلي دقيقة و بعدين اخدت بعضها و مشيت

الفرح خلص و وصلنا رضوي و زكريا لغاية البيت و طبعآ امي طلعت هي و خالتي و ريهام لغاية الشقة معاهم و بتاع و انا تحت في العربية مع رضا مستنينهم ينزلو

رضا : ايه يعم رياض مالك كدا ، دا شكل واحد اخته بتتجوز ؟
انا : لا ما تخودش في بالك ، انا بس صاحي من امبارح و مهلوك مشاوير بقالي كذا يوم فا فصلت بس مش اكتر

رضا : يعم زي بعضه، لو مش هتتعب لاختك هتتعب لمين
انا : معاك حق

شوية و نزله من فوق امي و ريهام و نجوي و خالتي نادية ، اتحشرو هما الاربعة ورا كدا زي ما تاجي و وصلنا خالتي الاول و بعدين انا و امي نزلنا عند البيت و رضا اخد امه و ريهام البيت

كنا طلعين السلم و امي لاحظتني بجر نفسي ، دخلنا الشقة انا و هي

امي : ايه يا واد يا رياض مالك ؟
انا : مالي يعني، انا كويس
امي : اومال مسهتن كدا و شكلك زعلان ليه ؟
انا : لاء بس دا انا علشان صاحي من امبارح و اتهلكت
امي : اممم .. انت زعلان يا واد علشان اخواتك اتجوزه و سبونا ؟
انا : ايوة ... بالظبط
امي : يخويا كلها شوية و انت كمان تتجوز و ابقي لوحدي زي خالتك نادية كدا
انا : معلش يا امي بس علشان هموت و انام عن أذنك
امي : مش هتتعشي معايا ؟
انا : ما انتي عارفة اني لما بكون عاوز انام بفصل من كله
امي : ماشي ادخل ارتاح


سبت امي و دخلت الاوضة بتاعتي اترميت علي السرير و انا حاسس بطعم المرار في بوقي ... حرفيآ عاوز اعيط، بس بستحقر نفسي، اعيط علشان واحدة رفضتني ، جايز بس علشان حنين كانت اول واحدة اعترفلها بحبي و لسه المشاعر جديدة عليا ، علشان كدا انا زعلان ، بس انا كنت فاكر ان حنين ممكن تديني فرصة، دا السيناريو اللي كان في دماغي طول الوقت ان حنين اول ما تعرف اني بحبها و مستعد اروح اتقدملها هي تفكر و تديني فرصة، او حتي تدي لنفسها فرصة تفكر علي الاقل قبل ما ترفض، بس صدمتني برفضها القاطع ..

نومت و انا غرقان في افكاري و مشاعري المتحطمة بسبب حنين

صحيت تاني يوم علي صوت امي

امي : واد يا رياض .... رياض
انا : ايوة يا امي
امي : هتاجي معانا ؟
انا : فين ؟
امي : *** ؟ هنبارك لاختك في الصباحية هيكون فين
انا : و انا مالي بالكلام دا يعني ؟
امي : مش اختك
انا : اختي بس اروحلها الصباحية اعمل ايه، اقولها زكريا سبع ولا ضبع
امي : اتلم ياود عيب
انا : ما انا مش فاهم انتي بتصحيني علشان اجي اعمل اي
امي : خلاااص اتخمد ، هروح اعدي علي خالتك زمانها مستنياني
انا : طيب



امي نزلت و عدت علي خالتي نادية و استنو ريهام عشر دقايق و بعدين وصلت و اخدو بعض و راحو لبيت رضوي يباركولها ،
بعد ما وصلو امي خبطت و فتحت رضوي ، دخلت امي بتزغرد و رضوي مكسوفة
سلمو عليها بالبوس و الاحضان و بعدين قعدو

امي : مبروك يا رضوي عقبال كدا ما نفرح كمان و انتي جايبة دستة عيال
رضوي : متكسفنيش بقي يا ماما
خالتي نادية : البت وشها زي الطماطم من الكسوف هههه
رضوي : انا هقوم اعملكو حاجة تشربوها ، بس هو فين رياض ؟
امي : يختي قال ايه ، غيران عليكي و مكسوف ياجي الصباحية ، ما انتي عارفة رياض بقي راجل و فاهم ايه اللي حصل بالليل هههي
رضوي : يوه يا ماما بقي متكسفنيش ، انا هقوم اعملكم عصير
امي : استني انا جاية معاكي اساعدك ،

قامت امي هي و رضوي دخلو المطبخ
امي بصوت واطي : طمنيني يا رضوي ، كله تمام
رضوي : ايوة
امي : هو ايه اللي ايوة، يعني سبع ولا ضبع ؟
رضوي : سبع يا ماما و كفاية علشان مكسوفة
امي بضحكة : مكسوفة من ايه يا هبلة هههه • و رقعت زغروطة •
رضوي راحت فتحت التلاجة تجيب المانجا اللي هتتعمل عصير ،
امي : مالك يا رضوي يا حبيبتي ؟
رضوي : ايه ؟
امي : حصل حاجة ؟
رضوي : حاجة اي دي ؟
امي : حساكي مضايقة شوية
رضوي : لاء لاء يا ماما ، انا بس لسه مش مصدقة اني نومت مع حد غريب كدا و يعني حصل اللي حصل دا

امي بتضحك : غريب ايه يا بت بس ، دا جوزك
رضوي : خلاص يا ماما بقي قولتلك بتكسف
امي : اومال هو فين ؟
رضوي : نايم
امي : طب ادخلي صحيه علشان نسلم عليه قبل ما نمشي
رضوي : حاضر





المشهد عندي انا ( رياض )



صحيت بعد ساعتين من بعد ما امي مشيت، و اول حاجة جات في بالي اللي حصل امبارح في الفرح مع حنين ،
كنت هديت شوية بس الموضوع لسه مضايقني ، انا كنت بحب حنين مش بس معجب بيها، بس للاسف حب من طرف واحد
، مكانش ليا نفس اكل ولا اقوم ولا اعمل اي حاجة ، حتي الفون مكانش ليا نفس امسكه اشوف الساعة دلوقتي كام، انت متخيل
اللي انا وصلتله، كنت قاعد في الضلمة بس نور الشمس متسرسب و موضح الإضاءة جوا الاوضة شوية ،

فضلت مكاني مش عارف قد ايه سرحان ،و فوقت من سرحاني علي صوت امي و هي داخلة من باب الشقة ، بس برضه فضلت مكاني مش بعمل حاجة ، شوية و امي دخلت عليا و ولعت نور الاوضة

انا : بتولعي النور ليه بس وجعتيلي عيني ؟!
امي : عينك ايه ؟ انت نايم ولا صاحي ولا ايه ؟
انا : صحيت صحيت
امي : مقومتش ليه كدا و غسلت وشك و فطرت ؟
انا : هقوم اهو حاضر

امي جات قعدت علي السرير ، كنت انا قاعد و ساند ضهري علي ضهرية السرير

امي : مالك يا واد انت من امبارح و انت زعلان كدا و سرحان و كنت ماشي جمبي علي السلالم تايه ، فيك ايه يا قلب امك احكيلي

انا : هيكون في ايه بس مفيش حاجه يا امي

امي : هتضحك عليا يا واد ، دا انا حفظاك ، قولي مالك

انا : يوووه ، يا امي قولتلك و*** انا كويس

امي : طب خلاص اهدي ، انا هروح احضرلك الفطار

انا : لا ما .. متحضريش حاجة ، مليش نفس

امي : و دا من امتي ؟

انا : يا امي ونبي سبيني في حالي بس ، انا مش عاوز افطر، اكلت يا ستي جاتو كتير امبارح في الفرح و شبعان لغاية دلوقتي

امي : ماشي ، انا هسيبك تهدي ، بس مش هسيبك غير لما افهم في ايه ،


فضلت يومين علي الحال دا ، مش بطلع من الاوضة و امي بالعافية خلتني اكل مرة واحدة من وقت ما رجعت من الفرح بتاع رضوي ، و انا ممسكتش الفون خالص من يوم الفرح برضه و اكيد فصل شحن





المشهد عند رضوي في بيتها



زكريا : بقولك ايه يا رضوي ما تاجي ننام و كفاية سهر
رضوي : طب اخلص الفلم ، فاضل حاجة بسيطة
زكريا : ماشي انا هروح اشرب و ادخل الاوضة
رضوي : ماشي يا .. حبيبي

طبعآ رضوي كانت مكسوفة ، ٣٠ سنة و هي في بيت ابوها ، مش سهل عليها تغير روتينها في يومين كدا ، و تحس انها صاحبة بيت و عروسة ، و انها تقول لواحد تعرفه من مدة بسيطة ، يا حبيبي و تقعد قدامه بقمصان النوم و اخر اليوم يمارس معاها الجنس ، الجنس اللي اكتشفت انه مع زكريا ميح خالص، الحاجة الوحيدة اللي هي حسستها بأبمساط شوية ، هو انه زكريا يقدر يدخل زبه في كسها عادي ، بس زكريا اخره كام دقيقة و يجيبهم ، زكريا بتاعه اصغر من زب اخوها رياض ، زكريا مش عارف يبسطها، مجربش يلحس تحت زي ما رياض كان بيعمل، مجربش حتي يفرش ولا حتي يدفنه بين بزازها ، مجربش يغير الوضع، للوضع الدوجي علشان تحس بألم المتعة بدل الوضع التقليدي ، اللي يفضل عليه طول الخمس دقايق و هوب يجيب و ينام ، مش مهتم رضوي امبسطت ، جابتهم او لاء، مسألهاش حتي انا كويس ولا لاء ، كل دا كان خانق رضوي ، بس ترجع و تقول كويس اني اتجوزت، انا كنت خلاص علي مشارف العنوسة ، فا بتسكت غصب عنها ، و بتقول الجواز مش بس جنس،

زكريا دخل يشرب من المطبخ، بس يشرب الفياجرا اللي كانت في جيبه و بعدين دخل اوضة النوم يقعد شوية علي ما مفعول البرشامة يشتغل ، شوية و نادي علي رضوي

رضوي دخلت الاوضة و لبست قميص النوم و رشت برفان و ولعت اللمبة السهاري ، و نامت جمب جوزها زكريا،

طبعآ زكريا استلمها بوس و احضان و تحسيس علي فخادها اللي قميص النوم مش مغطيهم ، و رضوي يعني بدءت تتفاعل شوية و تفك من كسوفها ،

زكريا فضل يبوس فيها و يقفش و بعدين نيمها علي ضهرها و رفع قميص النوم و نزل الكلوت و بالراحة شبط بتاعه جوا و فضل ينيك رضوي علي الهادي و قافش بزها بس مش بيعمل اكتر من انه قافشو ،و كل شوية ياخود بوسة منها و ينزل يبوس رقبتها و بعد خمس دقايق اترعش و اتأوا و جابهم في كس رضوي و فضل فوق منها دقيقة و بعدين نزل نام جمبها ينهج من التعب ،

رضوي فضلت هادية عشر دقايق و لما اتأكدت ان زكريا مش هيحس بيها ، فتحت سكس و قعدت تلعب في كسها بالراحة خالص لغاية ما جابتهم و بعدين نامت جمب زكريا ،
نامت رضوي و هي بتهلوس باللي كان بيحصل معاها قبل ما تتجوز ، لما كان اخوها رياض يدخل عليها و هي هايجة و يفضل يلمس كل حتة في جسمها ، و يفرشها بزبه اللي حجمه ضعف حجم زب زكريا في الطول و العرض و الراس الضخمة المنفوشة، عكس راس زب زكريا الصغيرة و يعتبر اللي مميزها انها راس الزب ، انها اعرض شوية عن باقي الزب مش اكتر ،

تالت يوم رضوي قررت انها تتكلم مع زكريا يعني و تعرفه ان في حاجات تاني غير بس انه يحط بتاعه في الكس، حتي لو هيجرب اللحس بس ، هي راضية ، بس يجرب شوية بدل اللي بحصل بيتعاد كل مرة ،

رضوي استنت زكريا يدخل يبوس فيها شوية و يحسس و لما ينزلها الكلوت تدلع عليه و تشد راسه بين فخادها و تطلب منه بكل رقة يلحس كسها
و فعلآ رضوي استنت زكريا ينزل الكلوت و كانت بتمد اديها علي راس زكريا بس اتردد تقوله اي حاجة، حست صوتها حتي مش راضي يطلع تقول اي حاجة،
فضلت ساكتة لغاية ما زكريا شبط بتاعه جوا كسها و فضل ينيك علي قديمو و اربع دقايق من غير الحباية و جابهم و نام جمب منها ،
رضوي عملت زي امبارح و فتحت سكس و قعدت تلعب في كسها و جابتهم مع نفسها و نامت





المشهد عندي انا )رياض(


يدوب كنت كل اللي عملته اني خرجت من الاوضة اخود شاور ، و رجعت الاوضة تاني، طبعآ امي فضلت تزن عليا تفهم في ايه، بس انا كنت مبضون اعمل اي حاجة ، بس زن امي عليا اني اكل اي حاجة كان كتير و اطريت اكل اي حاجة علي قد ما تسكت شوية ، و رجعت الاوضة بتاعتي تاني


فضلت في الاوضة لغاية ما لاقيت كرم داخل عليا من باب الاوضة و امي وراه

امي : هو دا اللي مزعلك يا ضنايا
انا : ايه ؟
امي : صاحبك فهمني كل حاجة
انا بصيت لكرم : فهمك كل حاجه ؟
امي : يا حبيبي في داهية الفلوس ، دي وسخ الدنيا
انا : فلوس ؟
امي : ايوة ، صاحبك فهمني انك كنت هتعمل مشروع بس اللي اخد الفلوس منك نصب عليك و هرب بيها ،

كرم : و*** يا ام رياض فضلت اقوله ، شكله نصاب ، باين عليه حرامي و رياض زي التور مسمعش كلامي ، حصل ولا لاء يعم رياض ؟
انا : اللي حصل حصل يا كرم خلاص
امي : فداك اي حاجة يا حبيبي ، و بعدين طلما عاوز تعمل مشروع ، كنت خود رأي و انا هفيدك و اعرفك علي ناس ثقة بدل الحرامي دا اللي اخد الفلوس ، منو * ، هيروح من * فين
انا : اللي حصل يا امي
كرم : بعد أذنك يا ام رياض كبيتين شاي كدا حلوين من ايدك
امي : ماشي ، فيك الخير يبني جيت تطل عليه ،
كرم : انتي بتقولي ايه بس دا اخويا

امي طلعت و قفلت باب الاوضة

كرم : ايه يعم الطري انت اللي عاملو دا ،
انا : فكك يا كرم فكك
كرم : ما انا قولتلك بلاش .. بلاش الموضوع دا

غمزت لكرم بايدي يسكت علشان كان ظل امي واضح و هي قدام الباب

كرم : قولتك بلاش شكله نصاب مسمعتش كلامي ، حلني علي ما تجيب فلوس تعمل المشروع من تاني

انا : انت جاي تقطمني يا كرم

كرم : يسطا عيب عليك، انا جاي اخدك و ننزل نشم هوا و افتح الفون اللي انت قافلو دا ، هو فين ؟

كرم مسك الفون حطه علي الشاحن ، و شوفت ظل امي اختفي يعني صدقت الحوار اني اتنصب عليا و بتاع

كرم : يلا بينا
انا : يا كرم فكك بجد، مش عاوز انزل
كرم : هتنزل ولا احصل امك في المطبخ اقولها ان ابنها التوتو انجرح في مشاعره و بعيط
انا : فكك يا كرم يسطا مش ناقصك
كرم : طيب انا طالع اقولها اهو ... • و كان رايح لباب الاوضة • اي يعم انت مش خايف ليه ؟
انا : قولتك فكك ، اقولك ...امشي يا كرم
كرم : انت بتطردني يسطا ؟
انا : ايوة يعم غور
كرم : بتطردني يسطا
انا : يعم ما قولتك ايوة غور
كرم : يعم انا بعيدها علشان تخلي عندك ددمم و تقولي لا اسف يا كرم تعال اغديك و اويدك اكوا بارك و تشحنلي الباقة
انا : ليه فرحنا الاسبوع اللي جاي ؟
كرم : انت كمان بتتريق
انا : ....
كرم : يعم خلاص فك كدا يا رياض في ايه يعم انت كمان

انا : طب سبني بس دلوقتي يا كرم معلش
كرم : ماشي يعم .. بس علفكرة هرجعلك تاني
انا : طيب

امي دخلت بالشاي : الشاي يا ولاد
كرم : معلش بقي يا ام رياض مش هقدر اشربه ، جاتلي مكاملة مهمة لمشوار ضروري

امي : ماشي يبني اتفضل

كرم نزل و امي رجعتلي الاوضة تاني

امي : خلاص يا واد متزعلش ، فداك قولتك الدنيا كلها ، تعمل في نفسك كدا علشان شوية فلوس ، قوم قوم و انا هديك الفلوس اللي عاوزها و تعمل المشروع دا

انا : خلاص يما سبيني شوية كدا مع نفسي ، و ابوس ايدك متقوليش لحد من اخواتي ولا خالتي علي الموضوع انا مش ناقص
امي : ماشي بس هتتغدي معايا ، انت فاهم ولا لاء
انا : طيب يا امي حاضر

بالليل كدا امي خبطت و دخلت عليا الاوضة

انا : في ايه ؟
امي : في واحدة تعرفك مستنياك برا في الصاله
انا : واحدة مين ؟
امي : معرفش قالتلي قوليلو اني شغالة معاه في المكان
انا : شغالة معايا
امي : ايوة قوم يلا

انا في بالي : معقول تكون هي ؟ ...



طلعت الصالة بعد دقيقتين و كانت هند

انا : هند ! ... ازيك
هند : ازيك انت يا ابو الليف .... ايه يبني الدقن دي
انا : عاملة ايه ؟
هند : انا كويسة ، ليك فترة بطلت تنزل الشغل ، ايه انت اجازة مع العريس ولا ايه ؟
انا : لاء ما انا خلاص مش هنزل شغل تاني
هند : يعني ايه الكلام دا ، علفكرة هي سابت المكان

انا باصص علي المطبخ : ششش وطي صوتك امي متعرفش
هند بتريقة : ايوة هتنزل ولا افضح الدنيا ؟
انا : فكك انا قفلت من المكان خلاص
هند : و*** المكان كئيب من غيرك ، و الكام زبونة اللي بتهزر معاهم ، سألوني عليك و انا قولتلهم سافر و هيبقي يرجع، شوفت بقي انك سايب بصمة و هتضيع المزز من ايدك
امي جايبة صنية عصير : نورتي البيت و*** يا ..
هند : انا هند يا طنط
امي : عسولة يا هند، بس بلاش طنط دي مش بحبها، قوليلي يا ابلة حكمت او ام رياض
هند : خلاص هقولك يا ابلة حكمت
امي : ماشي ، هسيبكو مع بعض تتكلمو براحتكم، ها يا رياض تتكلمو
انا : في اي يا حجة، خوديها معاكي لو مش واثقة فيا
امي : و انت هتتكلم مع نفسك هنا ولا اي ؟ ... انا في المطبخ

و سبتنا و دخلت امي المطبخ

هند بتضحك : هي قصدها اي تتكلمو و تتك علي التاء ؟ هوااا ... انت كنت بتكلم ندي هنا ولا اي ههههه

( طبعآ هند تعرف اللي بيني و بين ندي من اللي شافتو علي الواتس بس فاكرة ان كان اخرنا نودز و شوية بوس و تقفيش )

انا : ششش قومي غوري امشي يا هند، انتي جاية تخربي بيتي
هند : لا لا خلاص، المهم اي بقي ، مش هتنزل الشغل تاني بجد ؟
انا : ايوة قفلت من المكان خلاص
هند : يبني ما انها قولتك مشيت
انا : راحت فين ؟
هند : معرفش انا بطلت اكلمها خالص من اخر مرة يوم الفرح، بعد ما عايرتني اني كنت مدمنة زمان
انا مستغرب : كنتي ايه ؟
هند : كنت مدمنة وخفيت
انا : و ايه اللي جاب سيرة الكلام دا اصلآ ؟
هند : علشان انا عرفتك انها كانت بتحب احمد دا ، و هي قالتلي دي اسراري و بتاع ، تحبي اروح اقوله انك كنتي مدمنة ،
انا : خلاص متجبليش سيرتها ، انا معرفش عقلي كان فين و انا بحبها ، كويس انها انتهت قبل ما تبدء ،
هند : طب وحياة مامتك العسل دي تكمل معايا في المكان ونبي
انا : ماشي يا هند بس مش دلوقتي خالص
هند : امتي طيب ؟
انا : معرفش يا هند ، شوية وقت كدا بس و هرجع ،
هند : احلف
انا : يوووه و***
هند : و*** ايه ؟
انا : هبقي ارجع اشتغل معاكي تاني
هند : لا قول الجملة كاملة
انا : هند .. بابا انا مخنوق بجد فكك
هند : ماشي .. بس و*** لو لاقيتك طولت
انا : هتعملي ايه ؟
هند : هستني !
انا ابتسمت : مش هطول متقلقيش
هند : ماشي و ابقي احلق يا ابو الليف شعرك و دقنك دول كدا
انا : يا ستي ماشي
هند : ماشي باي
انا : سلام


هند نزلت و امي جات من المطبخ


امي : مين يا واد البت الحلوة دي ؟
انا : دي شغالة معايا في المكان
امي : ذوقك حلو يا واد، يعني خلاص هفرح بيك انت كمان ؟
انا : تفرحي ايه ؟ انتي بتقولي ايه يا حجة ؟
امي : اممم يا واد ، يا واد دا البت جاية لغاية هنا تسأل عليك
انا : انا داخل الاوضة بتاعتي



تاني يوم الصبح سمعت صوت رضوي بتصحيني

رضوي : قوم قوم يا كسلان لسه كسلان زي ما انته ؟
انا بصحي: ايه دا ؟ رضوي ازيك

و بنحضن بعض و بوستها في خدها

رضوي : ولا تاجي تسأل عليا كدا و تطمن عليا .. صدقت ما ارتحت مني ؟
انا مبتسم : دا انا كنت هاجي اطلقك منه و ارجعك البيت تاني ، انا مش مستحمل البيت من غيرك
رضوي : يا سلام اضحك عليا زي الاول ... امك قالتلي انك زعلان
انا : لا لا مفيش حاجه
رضوي : لاء فيه ، اومال دقنك و ريحة أوضتك المكمكمة دي و شكلك الدبلان دا من ايه ؟
انا : بصراحه اتنصب عليا في تحوشية عمري
رضوي : كانو كام يعني ؟
انا : كانو زي ما كانو بقي متقلبيش عليا المواجع
رضوي : حاسة انك بتكدب
انا : و هكدب ليه ؟
رضوي : باين عليك علي فكرة، رياض قولي مالك يا حبيبي ، فضفضلي ،
انا : مفيش يا رضوي

رضوي شدتني في حضنها و غصب عني لاقيت نفسي بعيط ، الكبت اللي شلته جوايا مقدرتش استحمله اكتر من كدا ،
كنت لسه في حضن رضوي بس مسكت نفسي و بطلت اعيط

رضوي : مالك يا حبيب اختك ، قولي في ايه ، فضفض و استريح

انا : مفيش يا رضوي ، انا بس ... عشيت تجربة حب من طرف واحد
رضوي : ايه اللي حصل فهمني

انا : اعجبت بواحدة معايا في الشغل و هي فضلت ... ( و حكيتلها اللي حصل ) صعبت عليا نفسي و هي بترفضني ببرود يا رضوي

رضوي شدتني في حضنها تاني و كانت بتحضني جامد

رضوي : هي اللي خسرانة، انت الف واحدة تتمناك يا رياض ، و و*** بجد مش كلام يا حبيبي
انا : خلاص يا رضوي انا اصلآ بدءت انسي الموضوع ، بس مضايق شوية يعني مش اكتر علشان كدا قاعد في البيت
رضوي : حد يعرف الكلام دا غيري ؟
انا : لاء امك فكراني منصوب عليا بس مش اكتر
رضوي : انا مبسوطة انك حكتلي الحقيقة • باست جبيني •
انا : و انتي بقي
رضوي : انا ايه ؟
انا : زعلانة او مضايقة من ايه ؟
رضوي : مين قال كدا ؟
انا : يعني انا مش عارفك يا رضوي قولي في ايه
رضوي : مفيش يا رياض
انا : مفيش يعني ايه ؟
رضوي : موضوع عبيط كدا
انا : طب ما تتكلمي
رضوي : صدقني موضوع تافه، انا هقوم و اسبك ترتاح شوية
انا : كدا ؟ ... علفكرة لو متكلمتيش انا مش هقولك علي اي حاجة تاني ،
رضوي : ما هو اصل يعني ... موضوع كدا ملوش لازمة
انا : يا ستي انا حابب اسمع امه اتكلمي
رضوي بلعت ريقها و شبكت صوابعها : يعني لازم ؟

انا : يا هبلة متتكسفيش ، دا انا معيط قدامك و كل ما هفتكر كدا هضحك علي هبلي

رضوي : اصل الموضوع يعني يخص زكريا و كدا
انا : مالو ، بيعاملك وحش ، شتمك ولا قالك اي حاجة ؟

رضوي : لاء لاء دا .. دا كويس خالص و بيهزر معايا و مش حرمني من حاجة بس
انا : بس ايه ؟
رضوي : هو ليه ؟ مش .. مش بعمل زيك .. قصدي قصدي ... مش بيعمل يعني الحاجات التانية دي ؟

انا : تانية ايه و تالتة مين ؟ ما تتكلمي يا بت من غير كسوف ،
رضوي : يا رياض يعني .. مش ... مش بنزل تحت براسه يعمل قبل ما يعمل

انا : انا فهمت انك بتتكلمي علي السرير ، بس مش فاهم قصدك في راسه دي ... قصدك راسه راسه ؟ ولا راسه
رضوي : يوووه انا .. انا ماشية

و قامت وقفت بس انا مسكتها من ايديها قعدتها تاني

انا : طب خلاص خلاص اهدي ، انا بدءت اجمع انه قصدك زكريا مش اااا ... مش بينزل بلسانه تحت صح ؟

رضوي مكسوفة فشخ : ايوة ووو ... مش بس كدا يعني
انا : اومال ايه ؟
رضوي : يا رياض يعني ... زكريا مش ... انا مش قادرة اتكلم
انا : يا رضوي احنا بنهري .. قوليلي ، انا مش عاوز اتكلم علطول علشان عارفك هتتكسفي ، قصدك مش بيلحسلك و ايه ؟

رضوي اتكسفت فشخ

انا : اهو شوفتي ، علشان كدا مش عاوز اتكلم علطول ، انتي اتكلمي عادي علشان افهم في ايه
رضوي : طب بوص ... هو اصل زكريا يعني مش .. مش بعمل اي حاجة ...
انا : مبيعرفش ؟
رضوي : لا لا بيعرف ، بس ااا ... مش بيعمل اي حاجة تاني غير انه بيدخل علطول و مش بيخليني ارتاح

انا : مش بيخليكي تجبيهم ؟

رضوي هزت راسها بمعني ايوة و هي مكسوفة فشخ

رضوي : ووو .. كمان ... سريع
انا بجدية : احااا
رضوي بزعل : هو ملوش علاج ؟

انا : بوصي يا رضوي ... الراجل ممكن يتكلم في اي حاجة حرفيآ ، بس عند المواضيع دي بيحط قدامها مليار و نص خط ، فا ما بالك لو رايح يكشف عند دكتور ذكورة و كل الناس تبصلها علي انه مبيعرفش هيعمل ايه ،

رضوي : طب .. علي الاقل يعني ... يعمل الباقي .. يخليني اعمل زي ما انت قولت ( قصدها تجبهم)

انا : حاولي توصلهالو ، انتي مراتو و واحدة واحدة هو هيبدء يعمل كدا
رضوي : حاولت بس .. بس خوفت و اتكسفت اني اقوله حاجة زي كدا ، رياض ينفع ... ينفع تتكلم معاه ؟

انا : احا ... انتي بتقولي ايه يا رضوي، عوزاني اروح لجوزك اقوله ابقي الحس كس اختي

رضوي ضربتني في كتفي : بس يا رياض الكلام دا ، مش قصدي كدا، انا قصدي يعني و انت معاه في الشغل تلمحله لو اتفتح سيرة الجواز و تعمل زي الشباب قليلة الادب لما بتوصف هي هتعمل ايه يوم دخلتها علي ستاتهم

انا : رضوي الكلام دا بين الشباب مع بعضهم و كمان يكونه لسه في ثانوي علشان يوصفه اللي هيعملو بالدقة دي ، مش واحد يهزر مع جوز اخته اللي هو مديرو في الشغل و يقوله انا هعمل كذا و كذا في مراتي يوم الدخلة ، و بعدين خدي هنا، انتي منين عرفتي ان الشباب بتهزر بالكلام دا مع بعضهم ؟

رضوي : بصراحة في مرة كنت راجعة في الاتوبيس و كان في ولادين كدا في اعدادي بيهزرو مع بعض و فتحو الكلام الوسخ دا ، و واحد منهم قال للتاني ليلة الدخلة هعمل الكلام دا ، فا انا قصدي تعمل كدا علشان زكريا يفهم

انا : اهو انتي بتقولي ، عيال في اعدادي يدوب لسه بالغين ميعرفوش هما بيقولو ايه،
رضوي : يا نيلة حظي ، اصوم اصوم و افطر علي بصلة

و غصب عنها قعدت تعيط

انا : بس بس بطلي عياط يا رضوي
رضوي : انا مش عارفة انا ليه منحوسة كدا، انا و*** مش طمعانا في اي حاجة في الدنيا دي ، انا نفسي احس اني حظي حلو في اي حاجة انا نفسي فيها • و كانت بتعيط بحرقة •

انا حضنتها و حطيت راسها علي كتفي و بقيت املس علي راسها ، احاول اهديها

انا : بس اهدي يا رضوي علشان خطري ، اهدي
رضوي بدموع : طب قولي اعمل ايه يا رياض ... انا كل حاجة مسودة في وشي ،

انا : بطلي هبل ، هو بس زكريا دقة قديمة و اكيد نفسه يجرب كدا معاكي بس مكسوف او محرج منك شوية ، ممكن لو انتي بدأتي كدا و لمحتي، هو كمان يبدأ يجرب

رضوي بتحاول تهدي و طلعت من حضني و هي بتمسح دموعها

رضوي : طب .. طب قولي ابدء يعني اعمل ايه .. انا انا .. مش عارفة اي حاجة خالص ، علشان خاطري قولي

انا : يا رضوي يعني ... اتكلم عادي ولا هتتكسفي ؟

رضوي هزت راسها لاء

انا : بوصي ... يعني مثلآ ااا .. انا مش مصدق اللي هقوله دا ،
رضوي : علشان خاطري يا رياض

انا : حاضر بس صبرك عليا، ... بوصي يعني و انتو جمب بعض علي السرير ، ااا ... امسكي بتاعه كدا من علي الشورت العبي فيه، هههه
رضوي بكسوف : وبعدين اعمل ايه ؟
انا : طلعيه من الشورت و العبي فيه و بوسي زكريا من شفيفه و اهمسي في ودنه ، قوليلو ايه رايك تجرب حاجة جديدة ، بدلع يعني تقولي كدا ، و لو سألك ايه، انزلي كدا بالراحة مصي زبه ااا قصدي بتاعه ... انا مش مصدق اللي بقوله دا
رضوي بكسوف : بس انا مش عاوزة كدا ، انا عاوزة يخليني ارتاح انا و انزل

انا : ما انتي لازم تعملي كدا في البداية ، و بعدها بكام مرة لما يتعود علي المص .. انا هتكلم علطول بقي احا ، لما يتعود علي المص انتي قوليله ايه رأيك تجرب حاجة جديدة و خليه ينزل يلحسلك و حاجة تجر حاجة كدا فهمتي

رضوي هزت راسها : ايوة

و بعدين لاقيتها بصتلي كدا في عيني و هي متنحة ،

انا : اي ؟ مالك ؟
رضوي بكسوف : مفيش ، انا هروح اساعد ماما في المطبخ

رضوي طلعت و انا فردت جسمي علي السرير و هوب لاقيت زبي عامل خيمة قدامي، و عرفت ليه رضوي اتكسفت و سبتني،

بس معرفتش ليه زبي قام ، رغم اني زعلان يعني ، يمكن علشان بدءت اتعامل مع الناس من تاني ، و الموضوع فات عليه كام يوم، بس علي العموم دي حاجة كويسة ،

استنيت زبي يهدي كدا و ينام تاني و طلعت برا الاوضة

رضوي لما شفتني كانت بتتعامل معايا عادي بس في يعني سنة كسوف صغيرة كدا ،

امي : اخيرآ يا واد طلعت برا الاوضة ؟ شكل رضوي كدا سرها باتع

انا : و هو في بعد البونبونية بتاعتنا
رضوي : شكرآ يا رياض ، انت اللي حلو
امي : هروح احضرلك لقمة بقي و اوعي تقولي مليش نفس
انا : لا انا خلاص نفسي اتفتحت ، ماشي
امي : حاضر يا حبيبي

امي دخلت المطبخ و فضلت انا و رضوي بس في الصالة و هي ابتسمت علي بسيط كدا عادي ، قومت انا قربت بوست جبينها

انا : البيت بجد مش حلو من غيرك
رضوي : و انا مش حابة المكان من غيركم ، رياض ابقي زورني علشان خاطري انت بتوحشني ، ولا هتعمل معايا زي ريهام ؟
انا : انتي بالذات يا رضوي مقدرش علي بعدك ، هفضل ازورك لغاية ما تزهقي مني

رضوي : مش هيحصل ، انا .. انا نفسي تاجي تعيش معايا اصلآ و***
انا ابتسمت : متقلقيش انا هزورك علي طول

امي بعد عشر دقايق : يلا انا عملت حاجة علي ما قوسم كدا لينا ، يلا يا رضوي يلا يا رياض تعالو بسملة



بعد ساعتين كدا رضوي روحت بيتها ، و انا كنت خلاص بدءت انسي حكاية حنين و ابدء اطلع الشارع و انسي الزعل و الهبل اللي كنت فيه، و اليوم دا قضيته مع كرم ، و رجعت اخر اليوم بالليل ،


و بعد اسبوع فات كنت انا رجعت الشغل في بيلا ستور تاني ، الشفت من الصبح لغاية العصر ، و باقي اليوم بخرج مع كرم و باقي الشلة كدا نقعد في كافيهات ولا نلعب مع بعض بلاي ستيشن ، المهم الصبح في الشغل و بالليل بصيع ،


اليوم دا كنت راجع من برا بالليل متاخر شوية ، فتحت بالمفتاح و دخلت كانت امي نايمة ، دخلت الاوضة بتاعتي ، كنت هغير و بعد ما قلعت كسلت اطلع هدوم البسها ، فا اترميت علي السرير و انا لابس البوكسر بس ،

مسكت الفون بتاعي و كنت هايج لاني بقالي فترة كبيرة بطلت العشرات ولا عملت اي حاجة مع اي حد ، فقولت افك عشرة كدا اريح نفسي و انام،

فتحت بورن و اخترت فديو و بدءت العب في زبي و انا واخد راحتي، و لاني مطمن ان امي نايمة و نومها تقيل حبة ، نزلت البوكسر لغاية تحت و بقيت ادعك زبي و انا مشغل سكس ، بس قولت اقوم افتح سكس علي اللاب احسن من الفون، قلعت البوكسر خالص و قومت ولعت النور و انا زبي قدامي ، و لسه هجيب اللاب من المكتب هوب الباب اتفتح عليا و لاقيت رضوي داخلية عليا و هي بتقولي (رياض انت رجعت) بس اتفاجئت لما لاقتني ملط و زبي واقف قدامي ، و خرجت جري علي برا الاوضة

احا رضوي بيتة عندنا ،

طبعآ جريت لبست البوكسر و طلعت بنطلون و تيشيرت لبستهم ، و كنت مكسوف شوية ان رضوي شفتني ملط، بس مش الكسوف للدرجة يعني ، علشان كدا طلعت و روحتلها الاوضة بتاعتها خبطت عليها و سمعتها بتقولي ادخل

انا : رضوي .. معرفتنيش ليه انك جاية عندنا كنت جيت بدري شوية نتعشي مع بعض
رضوي بكسوف : اللي حصل
انا قعدت جمبها علي السرير : ايه مالك ؟
رضوي : مفيش
انا : يووه يا رضوي ، يا ستي وفري الحرق اللي هيحصل دا و قولي في ايه ؟
رضوي بزعل : زكريا ضربني
انا : و دا ليه ؟
رضوي : ...
انا : يا بنتي اتكلمي بس اطفي ام الاباجورة دي علشان النموسة دي تحل عني

رضوي طفت الاباجورة و يدوب الاوضة فيها سرسوب نور

انا : في اي يا رضوي ما تتكلمي ، زكريا ضربك ليه ؟

رضوي : علشان ... علشان ... عمل بسرعة

انا : مش فاهم، واحدة واحدة كدا ايه اللي حصل ؟

رضوي : انا من اخر مرة مشيت من هنا ، و كنت عاوزة اعمل بنصيتحك ، بس كنت مترددة اجرب ، و زهقت من اللي زكريا بيعملو علي طول و ينام ، النهاردة استنيته يرجع من الشغل و قولت هجرب معاه، و عملت زي ما انت قولتلي ، قولتله ايه رأيك نجرب حاجة جديدة ، قالي ايه، و عملت زي ما قولتلي ، بس لقيته ... لقيته مستحملش و عملهم بسرعة
انا : جابهم بسرعة؟
رضوي : ايوة
انا : و بعدين
رضوي : لاقيته اضايق و كان هيسبني و ينام ، قولتله انت هتنام، رد عليا بعصبية و قالي اومال هعمل ايه، قولتله انا محتجاك ، قالي و انا اعملك ايه مش هيقوم تاني دلوقتي غير بالحباية و انا مش هينفع اخود كتير منه علشان غلط عليا و هيتعبني ، اهو قدامك لو عرفتي تقوميه ، و انا نزلت ببوقي احاول ، بس هو مش راضي ...
انا : مش راضي يقوم ؟
رضوي : ايوة لغاية ما تعبت و قولتله انت ليه مش زي الرجالة ، لقيته ضربني بالقلم علي وشي جامد
انا : طب و دي كلمة تقوليها برضو ، اكيد هيتعصب يا رضوي
رضوي : انا مكانش قصدي ، و*** مكانش قصدي اعايرو ، كنت عاوزة افهم هو مالو ، انا بحثت عن النت ان دا ممكن يكون سحر و حد عاملو عمل ، و كنت هسألو لو معملو عمل عايز يتفك، بس هو ضربني علطول جامد ، و انا صممت اني اروح بيتنا علي هنا ، و هو قالي لو حد عرف انا ضربتك ليه هطلقك
انا : و انتي قولتي ايه لامك
رضوي : قولتلها اني بوظتلو بدلة جديدة و انا بغسل و هو اضايق •و عيطت •
انا : خلاص خلاص متعيطش بس بقي خلاص

حضنتها علشان اهديها و طبعآ الدنيا ضملة ، كنت هبوسها في جبينها و هي رفعت وشها في نفس الوقت من غير ما تقصد و طبعت البوسة علي شفيفها ، روحت انا اتخضيت

انا : رضوي .. انا اسف مكانش قصدي

لاقيت رضوي مسكت قبة التيشرت جامد و بتشدني عليها عاوزة تبوسني ، و انا كنت ببعد و بحاول انزل ايديها

انا : يا رضوي مكانش قصدي ، صدقني انا مكنتش شايف من الضلمة
رضوي بهيجان : رياض انا عوزاك انت .. طلقني من زكريا ، بس متسبنيش ، رياض انا بحبك .. انت اول حب في حياتي ، انت اللي بتبسطني

و شدتني عليها و كانت بتاخود شفيفي تمصها و انا ما بين اني اقوم ، و اني تايه في شفايف رضوي و هيجانها ،
و انا اصلآ كنت هفك عشرة قبل ما تدخل عليا ، و بصراحة مقدرتش اقاوم هيجان رضوي ، و لاقتني بهجم علي شفيفها بمصها جامد، و رضوي بتقلعني التيشرت و بتضحني جامد و حسيتها مستسلمة خالص ، و كأنها بتقولي انا ملكك يا رياض النهاردة ، ابسطني و حسسني بالمتعة ، نزلت علي رقبتها بوس و مص و ايدي علي بزازها بطلعها من جلابيتها ، و هي كانت بتسعدني اطلع بزازها ، و في لاحظات بقينا ملط و انا بين رجلها بلحس كسها و بستعيد ذكرياتي مع كس رضوي من تاني ، و هي كانت هايجة فشخ بتشد شعري جامد علشان الحس كسها و انا كنت بمص البظر و اعضه بالراحة ، و هي كان صوتها بدء يعلي فا عملت زي زمان و مسكت التيشرت بتاعي حشرته في بوقها علشان اكتم الصوت ، و كملت لحس في كسها و انا بحسس علي خرم طيزها بصباعي بعدين دخلت عقلة صباعي العب في خرم طيزها و لسه مكمل لحس في كسها و هي كانت بتتشال و تتحط من المتعة ، و رغم ان التيشرت في بوقها بس صوتها عالي و هي هايجة فشخ، شلت التيشرت و هجمت علي شفيفها تاني ، اكتم صوتها بدل التيشرت و بقيت افرشها بزبي و هي بتترعش جامد تحتي و كسها غرق السرير اول ما جباتهم ،

رضوي بتعب و هياج جامد : علشان خاطري عوزاك جوايا يا رياض ، يلا يلا ابوس رجلك ... نيك ...

و كانت بتحضني جامد و بتفتح رجلها علي الاخر علشان ادخل زبي في كسها ،

مسكت زبي بالراحة و بقيت امشيه علي باب كسها و هي كانت بتصوت بس في بوقي علشان عارفها هتصوت و ممكن تفضحنا كنت بابوسها ، كنت بحشر زبي بالراحة في كسها و لاقيته ديق فشخ و مولع نار، و حسيت ان كسها بيشد زبي لجوا علشان يدخل ، و كانت جدران كسها من جوا قامطة علي زبي و حاسس ان زبي جوا فرن و طبعآ افرزات رضوي دعكت فخادي من كتر ما هي بتنزل عسل،

و اول ما دخلت زبي بالكامل في كسها ، رضوي حضنتني جامد و قفلت علي وسطي برجلها و زي ما تكون خايفة اني اطلعه ، سبت زبي دقيقة كاملة و انا ثابت ، و بعدين بالعافية بدءت انيك و افك قفشتها عليا و كسها كان ديق فشخ كأنها متنكتش اصلآ، و كان اساس ابن وسخة و كسها ديق اوي كدا، بقيت انيك فيها و هي بقيت تعض كتفي جامد و لو كانت ضوفرها كبيرة كان زماني ضهري كله ددمم ،

بقيت انيك فيها و لما حسيتها اترخت شوية ، رفعت رجلعا علي كتافي و انا دايس علي كتافها بايدي ، بصراحة مقدرتش استحمل اكتر من ست سبع دقايق بسبب هيجان رضوي و سخونة كسها و طلعت زبي جبتهم علي بطنها و صدرها و وصل لي وشها ، و لاني مبطل ليا فترة جبت لبن كتير فشخ، يعني لو كنت جبته جوا كسها كانت ممكن تحمل ،

اترميت جمبها اخود نفسي كام دقيقة ، بصيت علي رضوي سمعت صوتها بتعيط

انا : رضوي ... انا مكنتش ناوي اعمل كدا
رضوي بعياط : سبني بس دلوقتي يا رياض
انا : رضوي و*** انا ...
رضوي : علشان خاطري سبني دلوقتي

قومت و انا زعلان من نفسي ، صحيح ان اللي حصل بسبب هيجان رضوي مش هيجاني بس انا مضايق اني مقدرتش اسيطر علي نفسي، لبست هدومي و كنت هخرج من الاوضه لاقيت رضوي قامت مسكت ايدي و شدتني حضنتي

رضوي : رياض انا مش بعيط علشان اللي حصل، انا بس بعيط علي حظي ...
انا : رضوي انا اسف
رضوي : انا مش زعلانة منك يا رياض صدقني ، انا.. انا بحبك علشان انت الوحيد اللي بتبسطني • و بتشدني عليها جامد في حضنها •
انا : رضوي انا اسف .. صدقيني مش هعمل كدا تاني، و*** مكنتش داخل علشان كدا ، اخر مرة بس متزعليش مني
رضوي بتعيط : و مين هيبسطني بعدك ... رياض انا محتجاك انت، ... زكريا هيفضل كدا علطول ... و انا لسه عروسة جديدة ... نفسي .. نفسي احس باللي بتحسه اي عروسة جديدة زيي .. انا عارفة اني محدش كان هيتقدملي تاني غير زكريا ، و انا رضيت بيه علشان انا كنت هعنس ، علشان انا تخينة و سمرا مش حلوة .. بس مش معني كدا اني يكون كل حاجة في حياتي مش حلوة • لسه بتعيط •
انا : طب اهدي اهدي علشان خطري بطلي عياط
رضوي بعياط : رياض انا بحبك علشان انت الراجل الوحيد اللي كنت اقدر اتعامل معاه براحتي ، بلبس اي حاجة قدامك براحتي ، كنت اقدر احضنك عادي، تعرف تعرف انا انا .. انا مرة بوستك و انت نايم بوسة قليلة الادب علشان اعرف هو البوس حلو ولا لاء، و لما جربته مع زكريا طلع مش حلو زيك، رياض انت لما كنت بتعمل معايا قلة ادب غصب عني قبل ما اتجوز كنت بحب كدا بس مش هينفع اسيبك تعمل كدا براحتك علشان خايفة اتعود و انت تسبني ، علشان انت تقدر تعمل كدا مع اي بنت زي اللي جبتها بالفلوس دي ، بس انا لو عملت كدا مع حد تاني انتو هتزعلو مني و انا هبقي وحشة ...
انا : رضوي رضوي اهدي .. علشان خاطري اهدي
رضوي : علشان خاطري متسبنيش
انا : مش هسيبك بس اهدي .. ممكن تهدي

قعدت رضوي علي طرف السرير و شربتها كباية مياه علشان تهدي و قعد جمبها

انا : هديتي شوية ؟
رضوي هزت راسها بمعني ايوة
انا : كويس ان امك مسمعتناش بعد كل دا
رضوي : هي .. هي قالت انها هتاخود نص حباية منوم علشان تعبانة و عاوزة تنام
انا : طيب ينفع تلبسي هدومك ؟

رضوي بصت علي نفسها و كانت ملط شدت علي نفسها اللحاف تداري نفسها
انا : مكسوفة مني ؟
رضوي : شوية
انا : انا هطلع دلوقتي و انتي ألبسي و نامي

و كنت خارج بس وقفت لما رضوي نادت عليا ،

رضوي : رياض
انا : نعم ؟
رضوي : رياض ... زكريا هيفضل كدا علطول ... و .. ولو انا اطلقت منه .. محدش هيتجوزني تاني ... ، هتسبني ؟
انا : رضوي نامي دلوقتي و بكرا ..
رضوي بتقاطعني : هتسبني يا رياض ؟

انا سكت كام ثانية و بلعت ريقي ، و لاقيت رضوي ولعت الاباجورة جمب منها علشان تشوفني كويس ، و كررت سؤالها

رضوي : رياض .. هتسبني ؟
انا بصتلها و بعدين هزيت راسي لاء ، و لقيت رضوي ابتسمت بفرحة ، و قامت من السرير و زي ما هي ملط حضنتني و بعدين رجعت تاني تداري نفسها باللحاف و هي مبتسمة ببراءة ،

انا بالعافية طلع صوتي : نامي دلوقتي

طلعت برا الاوضة و رجعت الاوضة بتاعتي و انا مش مصدق .. دا حلم ولا بجد، انا عارف اني لو كملت كدا مع رضوي عمرنا ما هنرجع زي ما كنا اخوات، بس انا لو رجعت دلوقتي في كلامي ، رضوي اكيد هتطلق من زكريا .. و هي اصلآ عندها حبتين سذاجة و ممكن اي حد يضحك عليها و تغلط معاه ، و *** اعلم ممكن يحصل ايه كمان، ممكن يبتزوها بفديو ولا حاجة و يحصل ... يحصل حاجات كبيرة ... انا بضحك علي نفسي .. انا بقول الكلام دا علشان ارجع امارس مع رضوي تاني، رضوي ممكن تكون ساذجة .. بس مش لدرجة انها تسيب نفسها لاي حد و هي عارفة ان دلوقتي مفيش أمان لحد ... بس رضوي ... رضوي ممكن تسود الدنيا في وشها كمان و كمان لو انا رجعت في كلامي ... صحيح الحياة مش بس جنس .. بس كل واحد جواه شهوة جنسية ، و رضوي فضلت ٣٠ سنة و هي محافظة علي نفسها .. كانت بتتكسف انها تشوف مشهد فيه بوسة حتي و تقلب الفلم كله ... اكيد لما تجرب الجنس صعب انها تبطله .. بصراحة زكريا علي وصف ريهام ، مش هيقدر يطفي شهوتها .. انا اولي بيها ..


تاني يوم الصبح حسيت بحد بيلعب في شعري ، فتحت عيني لاقيت رضوي قاعدة جمبي علي السرير و كانت هي اللي بتلعب في شعري

رضوي مبتسمة : مكانش قصدي اصحيك
انا : لاء لاء انا صحيت لوحدي
رضوي : طب قوم يلا نفطر مع بعض

انا اتعدلت و بصيت علي رضوي لاقيتها مش لابسة برا و دي كانت اول مرة اشوفها كدا في حياتي ، و لأن بز رضوي حجمة كبير بس مرخي سنة بسطة ، كان واضح انها منغير برا ، و كمان سايبة شعرها و حاطة ميكاب خفيف كدا ، و حسيت رضوي مكسوفة هي كمان علشان اكيد عمرها ما عملت حركة انها تقعد بدون برا

انا : هو امي مش قاعدة ؟
رضوي : نزلت تجيب طلابات الغدا علشان زكريا هياجي يصالحني قال
انا : و انتي منزلتيش معاها ليه ؟
رضوي : كنت هنزل بس ماما قالتلي مش هينفع علشان انا امانة هنا و مينفعش انزل من غير أذن جوزي
انا : اه .. طب هقوم ادخل الحمام علي ما تحضري الفطار
رضوي : ماشي

قومت طلعت انا و رضوي برا الاوضة ، انا دخلت الحمام و رضوي في المطبخ بتحضر الفطار،

بعد ما طلعت من الحمام ، كنت رايح الصالة بس روحت المطبخ عند رضوي ، كانت لابسة عباية ديقة شوية فيها و طيزها ملبن كدا من ورا، دخلت المطبخ و هي لما حست بيا لفت تبصلي و بعدين ابتسمت اوي ، كنت بقرب عليها بالراحة ، و لاقيتها هي مسكت ايدي اليمين بايدها الاتنين و بعدين بصت للارض بكسوف فشخ ، و حسيت اني في الصباحية بتاعتي، او رضوي في الصباحية بتاعتها بس من جديد معايا، بعدين رضوي بصتلي في عيني و غمضت عنيها و هي بتقرب شفيفها من شفيفي و هي كانت بتشدني من التيشرت بتاعي عليها علشان اميل تحصلني ، علشان انا طويل شوية عنها ، و لاقتني تلقائي بمد ايدي علي بزازها ، و كان احساس حلو اوي و انا ماسك بزازها و هي لابسة الجلابية من غير سوتيانة ،

فضلنا نبوس بعض دقيقتين و صوت البوس مالي المطبخ ، نزلت علي رقبتها اكمل بوس و رجعت علي ودنها عضيت حلمتها و لاقيتها اتنفضت ، نزلت براسي علي رقبتها تاني لغاية ما نزلت علي بزازها ، فكيت السوستة و كان منظر بزازها مغري فشخ زي النسوان البرازيلي ، طلعت حلامات بزازها الاتنين و بقيت امص فيهم و اعض علي خفيف و رضوي بتلعب في شعري و هي بتتنفس بسرعة و تشد التيشرت بتاعي كدا من اي مكان بشعوائية غصب عنها ،
بعد ما شبعت مص في بزازها طلعت علي شفيفها تاني بعدين هي بعدتني عنها

رضوي بخجل بسيط : كفاية علشان ماما ممكن ترجع في اي وقت
انا هزيت راسي بأيوة و اخدت شفيفها في بوسة بعدين طلعت عند اول المطبخ و بصيت عليها قبل ما اطلع كان منظرها مغري فشخ و هي بتحشر بزازها في الجلابية تاني

، هي لاحظت اني واقف مكاني و باصص عليها ، ابتسمتلي و جات عليا و حطت ايدها علي خدودي

رضوي : هعوضك بعدين يا حبيبي ، اوعي تزعل مني ، يلا روح السفرة دلوقتي

يدوب طلعت الصالة و امي خبطت فتحتلها و دخلت ، و بعدين رضوي حضرت الفطار بس لاقيتها دخلت لبست برا خوفآ ان امي تتكلم او تشك في حاجة ، بعد الضهر بشوية كدا زكريا جيه يصالح رضوي و يرجعها ، و حسيته هدي لما امي قالتله ان البدلة مش موضوع علشان يضرب عروسته اللي لسه مكملتش شهر معاه علشانها، و عرف ان رضوي اخترعت اي حوار علشان متقولش السبب الحقيقي اللي زكريا ضربها علشانه ، و فضل يصالح رضوي علشان ترجع معاه ، و طبعآ انا ضغط عليها علشان تمشي الدنيا، و فعلآ رضوي رجعت بيتها ، بس كانت كل اسبوع تاجي تبات معانا بحجة انها مش متعودة تفضل بعيد عن البيت ، و طبعآ هي كانت عملاها حجة علشان انا و هي نشوف بعض ،

و انا طبعآ رجعت الشغل زي ما انتو عرفين مع زكريا و يعتبر شوية و هبقي مشرف في المكان علي اللي شغالين ، و هند كانت مبسوطة برجعتي تاني ، اما حنين معرفش عنها اي حاجة من يوم فرح رضوي ، و ريهام مبقتش تشتكي من مشاكل في البيت ولا حاجة، و خالتي نادية مفيش اي جديد من ناحيتها، كل فترة تاجي تقعد معانا و بقيت تبات كمان،

اما انا كنت ممكن ابات عند رضوي لما يكون زكريا مسافر يجيب بضاعة او كدا ، و محدش كان يقدر يشك فينا و خصوصآ ان امي قالت لزكريا ان رياض و رضوي متعلقين ببعض من و هما صغيرين و ان رضوي هي اللي ربتني لما امي تكون مشغولة في شغلها و فترة الدروس بتاعتها و كدا ، وفضلنا انا و رضوي لغاية الان مع بعض ، و مكنتش متخيل ان اختي العانس انا هكون عريسها و عوضها عن كل اللي عاشته،


نهاية السلسلة الاولي


انا بصراحة قفلت السلسلة الاولي زي ما كنت عايز ، و احتمال يبقي في سلسلة تانية ، بس بعد ما المسابقة تخلص ، احتمال يبقي فيه قصة جديدة
علشان كدا انا عاوزكم تدعموني علشان اكتب اكتر و انزلكم سلسلة جديدة باحداث مختلفة ، او قصة جديدة بقي ، المهم اني عاوز دعمكم يا اخواتب
ياريت بقي شوية دعم كدا يحسسني اني مضيعتش وقتي علي الفاضي ، و متبخلش بصوتك في المسابقة لما باب التصويت يفتح
+ متنساش ان دي اول مرة ليت اكتب و صدقني حاولت اطلع احسن ما عندي علشانك
انت بقي قدر اخوك زي بعضه 💙💙
و انشاء *** بعد المسابقة انتظرو مني يا قصة جديدة او سلسلة تانية اعرفكم اللب حصل مع رياض

اخوكم ألفاريز 💙💙💙
جــــولــــــيـان
 

matrix_aly

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
6 يوليو 2023
المشاركات
11
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
نقاط
0
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
تسلم كمل يا برنس
 

cherifsalem

ميلفاوي أبلودر
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
9 نوفمبر 2023
المشاركات
752
مستوى التفاعل
302
النقاط
0
نقاط
0
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
تسلم يا كبير رووعه كمل
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل