أبتسم للألم كمن يُصافح غريمه في ساحةٍ يعرف أنه سيهزم فيها،أكذب حين أقول أني اعتدت الألم؛
مازلت أبكي في كل مرة
والذي يبكيني أكثر أني لا أعتاد !!
أتظاهرُ كالفارسِ الذي اعتاد الطعناتِ فما عاد تؤلمه الطعنات ،أكذب حين أقول أني اعتدت الألم؛
مازلت أبكي في كل مرة
والذي يبكيني أكثر أني لا أعتاد !!
أكذب إن قلت إن الألم أصبح صديقًا،أكذب حين أقول أني اعتدت الألم؛
مازلت أبكي في كل مرة
والذي يبكيني أكثر أني لا أعتاد !!
تسلم بعضا مما عندكمأبتسم للألم كمن يُصافح غريمه في ساحةٍ يعرف أنه سيهزم فيها،
أحتويه بصمتٍ يشبه الرضا،
لكن قلبي يئنّ كعازفٍ أرهقته نغمةُ الحنين،
وكلما حاولت أن أعتاد،
ذكّرني وجعي أن الكبرياء لا يتعلّم التبلّد، بل يتقن الصبر بصوتٍ مبحوح..
كالعادة ،احسنتى حضرتك
جميلأكذب إن قلت إن الألم أصبح صديقًا،
فكل مرة تعود الذكرى، تتسلل الدموع بلا استئذان.
أجد قلبي يصرخ في صمت،
وروحي تبحث عن مأوى بين تفاصيل الحياة،
كأن الزمن لم يعلّمني بعد كيف أعتاد الفقد.
ورغم كل الجروح، هناك شرارة صغيرة من الأمل،
تقول لي إن القلب لا يلين، لكنه لا ينسى أيضًا،
وأن الدموع ليست ضعفًا، بل شهادة على عمق شعورنا،
وعلى أننا ما زلنا أحياء، نحب، ونحس، ونتألم،
ونحاول، بلا كلل، أن نجد في كل صباح جديد سببًا لنبتسم رغم الألم.