وأخيراً صرتُ أزرع سعادتي بيدي، أسقيها من يقيني وأحرسها بصمتي… أتطلّع إلى الغيم كأنّه وعد، وأتهيأ للعواصف كأنّها ضيفٌ عابر. ومنذ أن بردت مشاعري تجاه الكثيرين، أدركت أنّ خيباتي أورقت حتى صارت غابةً من اللامبالاة…وأخيراً أصبحت قادرة على أن أخلق سعادتي بنفسي، أتوقع الأفضل دائماً وأستعد للأسوأ ثمّ أتقبل ما يأتي مهما يكن. حينما ترى أنّك لم تعد تهتم بأي أحد اعلم أنّه قد خاب ظنك بالكثيرين.
![]()