خواطر هي وطني الصغير

medoo306

ميلفاوي رايق
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
19 أكتوبر 2025
المشاركات
134
مستوى التفاعل
66
النقاط
0
نقاط
912
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
أحبّها كما يُحبّ الوردُ ندى الفجر،
وأعشقُ في ضحكتِها ارتباكَ الضوءِ حين يلمسُ وجهَ الصباح.
في شقاوتِها سكرٌ خفيّ، يُذيبُ عن القلب ما تراكمَ من وجع،
وفي طفولتِها نكهةُ البدايات، حين كان الفرحُ بريئًا لا يعرف التمثيل.

وحين تخاف، أكونُ لها وطنًا من صدري،
وجدارًا من دفءٍ لا يسقط،
أضمّها كما يحتضنُ البحرُ موجتَهُ العائدة من التيه،
وأهمسُ لها: لا تقلقي…
فما دمتِ في قلبي، فلن يمسكِ البردُ يومًا،
ولا يُصيبكِ الحزنُ وأنا هنا.
 
أعلى أسفل