الفراغ العاطفي ليس غياب حب، بل غياب دفء داخلي يعيد للروح معناها. كثيرون يظنون أن العاطفة تُملأ بشخص، بعلاقة، بكلمة لطيفة، لكنها في الحقيقة تُملأ بالاتصال مع الذات أولًا. لأن القلب الذي لا يجد سنده في نفسه، سيظل يبحث عن مأوى في الآخرين بلا نهاية.
حين يطول الصمت بينك وبين مشاعرك، تبدأ تسمع ضجيجًا غريبًا في داخلك: حنين بلا وجه، وقلق بلا سبب. تحاول أن تملأ هذا الفراغ بأي شيء — محادثة عابرة، تواجد دائم على الشاشات، ابتسامة مصطنعة — لكنك تدرك في النهاية أن كل ذلك لا يُشبع سوى لحظات قصيرة، ثم يعود الصدى من جديد.
الفراغ العاطفي ليس ضعفًا، بل نداء من الروح تطلب أن تُسمَع.
أن تعود أنت إلى نفسك، أن تقترب من جوهرك لا من الآخرين.
حين تحتضن ذاتك كما هي، لا تحتاج لمن يملأك، لأنك تصبح ممتلئًا بذاتك.
فالمحبّة الحقيقية لا تُطلب، بل تُزرع في الداخل، وحين تزهر، تجذب إليك من يفهم لغتها دون أن تنطق بكلمة
حين يطول الصمت بينك وبين مشاعرك، تبدأ تسمع ضجيجًا غريبًا في داخلك: حنين بلا وجه، وقلق بلا سبب. تحاول أن تملأ هذا الفراغ بأي شيء — محادثة عابرة، تواجد دائم على الشاشات، ابتسامة مصطنعة — لكنك تدرك في النهاية أن كل ذلك لا يُشبع سوى لحظات قصيرة، ثم يعود الصدى من جديد.
الفراغ العاطفي ليس ضعفًا، بل نداء من الروح تطلب أن تُسمَع.
أن تعود أنت إلى نفسك، أن تقترب من جوهرك لا من الآخرين.
حين تحتضن ذاتك كما هي، لا تحتاج لمن يملأك، لأنك تصبح ممتلئًا بذاتك.
فالمحبّة الحقيقية لا تُطلب، بل تُزرع في الداخل، وحين تزهر، تجذب إليك من يفهم لغتها دون أن تنطق بكلمة