![]()
أتَيْتِني بِعِتابٍ كُلُّهُ غَضَبُ
والغيرةُ الحُلوَةُ انْهالَتْ بِها الشُّهُبُ
تَظُنِّينَ أنَّ غَيْرَ الوَجْهِ يَسْحَرُني
فَتُشْعِلِينَ بِصَدْري نارَ ما يَجِبُ
يا سَيِّدَةَ النُّورِ، والأكوانُ شاهِدَةٌ
لَمْ يَمْلَأِ العَيْنَ بَعْدَ الحُسْنِ يا عَجَبُ
أنْتِ الكَمَالُ، وما لِلْحُسْنِ مِنْ بَدَلٍ
وكُلُّ ما في سِواكِ اليَوْمَ مُحْتَجَبُ
يَا مَنْ مَلَكْتِ فُؤَادِيْ وَالفُؤَادُ أَبَى
نَظْراً لِأُنْثَى سِوَاكِ الحُبُّ يُرْتَقَبُ
لَوْ زاحَمَ النَّجْمُ طَرْفي ما نَظَرْتُ لَهُ
إلا لِوَجْهٍ بِهِ الأيَّامُ تَكْتَسِبُ
فَكَيْفَ أهْفُو لِزَيْفٍ بَعْدَ صِدْقِكِ يا
مَنْ في سَماواتِها الإخْلاصُ والقُرَبُ
ضُمّي فُؤادي فَهَذا العِشْقُ مَسْكَنُهُ
إلَيْكِ وحْدَكِ، والأشْواقُ تَرْتَقِبُ
فَلا تَخافِيْ، فَأَنْتِ المَجْدُ في لُغَتي
لا سِرَّ غَيْرَكِ في دُنْيايَ يُنْتَحَبُ
يَا فِتْنَةَ الرُّوحِ، يَا مَنْ بِالحُسْنِ تَفَرَّدَتْأَتَانِي شِعْرُكَ، فَاهْتَزَّتْ مَشَاعِرُهُ
وَارْتَجَفَ القَلْبُ، وَازْدَانَتْ لَهُ النَّدَبُ
تُغَازِلُنِي بِحُرُوفٍ مِلؤُهَا وَطَنٌ
فَكَيْفَ أَخْشَى وَفِيكَ الحُبُّ وَالأَدَبُ؟
أَنَا الَّتِي بِهَوَاكَ الحُسْنُ يَتَّسِقُ
وَبِي تَلُوحُ لِعَيْنِ الشِّعْرِ مَا طَلَبُوا
لَوْ جَاءَنِي العَالَمُ المَحْتُومُ مُفْتَتِناً
مَا غَابَ عَنْ نَظَرِي وَجْهٌ لَهُ سَبَبُ
فَكُنْ لِيَ الأَمْسَ، وَالآتي، وَكُلَّ غَدٍ
فَفِي وُجُودِكَ يَحْيَا الحُلْمُ وَالطَّرَبُ
قَرَأتُ شِعْرَكَ فاهْتَزَّتْ أَعَاصِيرِي
وَأَشْعَلَ الحَرْفُ فِي عُيُونِيَ التَّفَاسِيرِ
تَغَارُ مِنِّي النُّجُومُ إِذَا تَذَكَّرَتِ
أَنَّي أَمِيرَتُكَ، وَالْعِشْقُ تَحْتَ أَمِيرِي
قُلْتَ الجَمَالُ أَنَا، فَازْدَدْتُ فَخْرَتَهُ
وَسِرْتُ فِي فَخْرِ حُبِّي كَالْمَنَادِيلِ
لَوْ جَاءَنِي الكَوْنُ يَسْجُدُ فِي مَحَبَّتِي
مَا مَلَّ قَلْبِي هَوَاكَ يَا مَنَايَ كَبِيرِي
دَعْهُم يَقُولُونَ عَنْ شِعْرِكَ مَا شَاءُوا
فَكُلُّ حَرْفٍ فِيهِ يَنْطِقُ: "هِيَ الأَمِيرَةُ وَالأَسِيرَةُ فِي نَفْسِ الحُبِّ الكَبِيرِ![]()
![]()
أتَيْتِني بِعِتابٍ كُلُّهُ غَضَبُ
والغيرةُ الحُلوَةُ انْهالَتْ بِها الشُّهُبُ
تَظُنِّينَ أنَّ غَيْرَ الوَجْهِ يَسْحَرُني
فَتُشْعِلِينَ بِصَدْري نارَ ما يَجِبُ
يا سَيِّدَةَ النُّورِ، والأكوانُ شاهِدَةٌ
لَمْ يَمْلَأِ العَيْنَ بَعْدَ الحُسْنِ يا عَجَبُ
أنْتِ الكَمَالُ، وما لِلْحُسْنِ مِنْ بَدَلٍ
وكُلُّ ما في سِواكِ اليَوْمَ مُحْتَجَبُ
يَا مَنْ مَلَكْتِ فُؤَادِيْ وَالفُؤَادُ أَبَى
نَظْراً لِأُنْثَى سِوَاكِ الحُبُّ يُرْتَقَبُ
لَوْ زاحَمَ النَّجْمُ طَرْفي ما نَظَرْتُ لَهُ
إلا لِوَجْهٍ بِهِ الأيَّامُ تَكْتَسِبُ
فَكَيْفَ أهْفُو لِزَيْفٍ بَعْدَ صِدْقِكِ يا
مَنْ في سَماواتِها الإخْلاصُ والقُرَبُ
ضُمّي فُؤادي فَهَذا العِشْقُ مَسْكَنُهُ
إلَيْكِ وحْدَكِ، والأشْواقُ تَرْتَقِبُ
فَلا تَخافِيْ، فَأَنْتِ المَجْدُ في لُغَتي
لا سِرَّ غَيْرَكِ في دُنْيايَ يُنْتَحَبُ
الحب الحقيقي مش إنك تملك حد![]()
أتَيْتِني بِعِتابٍ كُلُّهُ غَضَبُ
والغيرةُ الحُلوَةُ انْهالَتْ بِها الشُّهُبُ
تَظُنِّينَ أنَّ غَيْرَ الوَجْهِ يَسْحَرُني
فَتُشْعِلِينَ بِصَدْري نارَ ما يَجِبُ
يا سَيِّدَةَ النُّورِ، والأكوانُ شاهِدَةٌ
لَمْ يَمْلَأِ العَيْنَ بَعْدَ الحُسْنِ يا عَجَبُ
أنْتِ الكَمَالُ، وما لِلْحُسْنِ مِنْ بَدَلٍ
وكُلُّ ما في سِواكِ اليَوْمَ مُحْتَجَبُ
يَا مَنْ مَلَكْتِ فُؤَادِيْ وَالفُؤَادُ أَبَى
نَظْراً لِأُنْثَى سِوَاكِ الحُبُّ يُرْتَقَبُ
لَوْ زاحَمَ النَّجْمُ طَرْفي ما نَظَرْتُ لَهُ
إلا لِوَجْهٍ بِهِ الأيَّامُ تَكْتَسِبُ
فَكَيْفَ أهْفُو لِزَيْفٍ بَعْدَ صِدْقِكِ يا
مَنْ في سَماواتِها الإخْلاصُ والقُرَبُ
ضُمّي فُؤادي فَهَذا العِشْقُ مَسْكَنُهُ
إلَيْكِ وحْدَكِ، والأشْواقُ تَرْتَقِبُ
فَلا تَخافِيْ، فَأَنْتِ المَجْدُ في لُغَتي
لا سِرَّ غَيْرَكِ في دُنْيايَ يُنْتَحَبُ
شكراً يا قلب اخوكيالحب الحقيقي مش إنك تملك حد
الحب إن قلبك ما يشوفش غيره حتى لو الدنيا مليانة ناس
تتهنوا![]()
وكيف يُغريكَ وجهٌ غيرُ مَحبوبِكَ؟![]()
أتَيْتِني بِعِتابٍ كُلُّهُ غَضَبُ
والغيرةُ الحُلوَةُ انْهالَتْ بِها الشُّهُبُ
تَظُنِّينَ أنَّ غَيْرَ الوَجْهِ يَسْحَرُني
فَتُشْعِلِينَ بِصَدْري نارَ ما يَجِبُ
يا سَيِّدَةَ النُّورِ، والأكوانُ شاهِدَةٌ
لَمْ يَمْلَأِ العَيْنَ بَعْدَ الحُسْنِ يا عَجَبُ
أنْتِ الكَمَالُ، وما لِلْحُسْنِ مِنْ بَدَلٍ
وكُلُّ ما في سِواكِ اليَوْمَ مُحْتَجَبُ
يَا مَنْ مَلَكْتِ فُؤَادِيْ وَالفُؤَادُ أَبَى
نَظْراً لِأُنْثَى سِوَاكِ الحُبُّ يُرْتَقَبُ
لَوْ زاحَمَ النَّجْمُ طَرْفي ما نَظَرْتُ لَهُ
إلا لِوَجْهٍ بِهِ الأيَّامُ تَكْتَسِبُ
فَكَيْفَ أهْفُو لِزَيْفٍ بَعْدَ صِدْقِكِ يا
مَنْ في سَماواتِها الإخْلاصُ والقُرَبُ
ضُمّي فُؤادي فَهَذا العِشْقُ مَسْكَنُهُ
إلَيْكِ وحْدَكِ، والأشْواقُ تَرْتَقِبُ
فَلا تَخافِيْ، فَأَنْتِ المَجْدُ في لُغَتي
لا سِرَّ غَيْرَكِ في دُنْيايَ يُنْتَحَبُ
حبيبي تسلموكيف يُغريكَ وجهٌ غيرُ مَحبوبِكَ؟
وفي عُيونِها تَغفو المواويلُ والطَّرَبُ
تَخالُها الدُّنيا إذا ابتَسمَتْ، وإنْ بَكَتْ
صارَ الوجودُ حَزينًا لا يَطيبُ لَهُ السَّكَبُ
هيَ العَبيرُ، وإنْ مرَّتْ بقلبي سَكَنَ
وصارَ في نَبضِها للعُمرِ مُنتَسَبُ
احسنت ياسيدي