الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
عاملة الجنس سوكا والرجال - 15 جزء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="صبرى فخرى" data-source="post: 70662" data-attributes="member: 2260"><p>سوكا و الرجال</p><p></p><p>المقدمة</p><p></p><p>أهلاً بكم من جديد ، اعلم أنني تأخرت كثيراً ، و اكن السبب هو إحترامي لكم و لعقول القراء ، فينبغي أن أكتب ما يحترم عقولكم .</p><p>أقدم لكم اليوم "سوكا و الرجال" قصة جديدة أرجو ان تنال إعجابكم ، الأجزاء الثلاثة الأولى بمثابة مقدمة جنسية بحتة . لكن بداية من الجزء الرابع فستبدأ الحكاية الروائية، لذلك أرجو أن تتركوا آرائكم بمنتهى الحيادية كما اعتدت منكم</p><p></p><p>و اتمنى لكم قراءة ممتعة</p><p></p><p>الحريقة (عاشق الأنثى العربية)</p><p>14 يونيو 2019</p><p></p><p>(١) هشام.</p><p>كان يوما ممطرا، استيقظت و قامت من سريرها عارية فشعرت بلسعة البرد فأخذت روب ثقيل كان معلق خلف باب غرفتها، و وقفت خلف الشباك بعد ان ابعدت الستارة تنظر للامطار الغزيرة في الخارج، ابتسمت عندما رن هانفها فهي تعلم مسبقا من المتصل: الو، عامل إيه؟</p><p>على الطرف الآخر كان هشام: تمام يا سوكا، وحشتيني اوي.</p><p>تجلس على طرف سريرها و تسند ظهرها: رجعت من السفر إمتا؟</p><p>هشام: انا لسه في محطة القطر، قلت اشوفك على معادنا ولا اروح.</p><p>تضحك: طبعا على معادنا، و مستنياك.</p><p>تنهي المكالمة، ثم تقوم لتدخل الحمام، ثم تدخل المطبخ لتجهز طعام العشاء الذي ستتناوله مع رفيقها الليلة.</p><p>يدق جرس الباب، فتفتحه فإذا هشام يحمل حقيبة سفره، يدخل و يضع الحقيبة جانبا و يخلع البالطو الجلدي المبلل بسبب المطر: انا قلت لمراتي اني هارجع بكرة عشان نقضي الليلة مع بعض.</p><p>تقترب منه و تقبله قبلةعابرة فوق شفتيه: طيب انا مجهزة العشا زي ما وعدتك.</p><p>تدخل المطبخ، بينما يدخل هو الحمام، وعند خروجه يجدها قد وضعت الطعام فوق السفرة و تنتظره لكنه يذهب لحقيبته و يخرج علبة قطيفة صغيرة و يقدمها لها: هديتك زي ما وعدتك.</p><p>تأخذها منه و تفتحها لتجد فيها خاتم ذهب قيم، تبتسم فرحة ثم تحتضنه: جميل اوي يا اتش، ديما ذوقك حلو.</p><p>يبتسم لها في ود: طب البسيه كدا، خليني اشوفه مقاسك ولا ايه؟</p><p>تخرجه من العلبة و تدخله في إصبعها و هي تقول: متأكدة انه هايكون مظبوط.</p><p>ياكلان سويا ثم تأخذه من يده و يدخلان غرفة النوم و تحتضنه و يقبلان بعضهما قبلة طويلة بينما كانت يده تتحسس ظهرها من فوق البيجامة الشتوية التي ترتديها.</p><p>ثم يأخذها من يديها للسرير فيرقدها ثم يأتي بين قدميها "هو يعشق مهبلها العاشق ولابد ان يبدأ به قبل أي شيء" يسحب البنطلون حتى يصبح في يديه ثم يلقيه جانبا و يبدأ من اصابع قدميها بلسانه يلعق قدميها البيضاء الناعمة إلى ما قبل لهيب مهبلها "هذه الحركة تزيدها إثارة فوق إثارتها فتبدأ آهاتها تعلو"</p><p>ثم يقترب بلسانه من مهبلها و يبدأ بلعقه من اسفله إلى أعلاه من الخارج دون ان يولج لسانه بداخله مرورا بقطعة اللحم المتدلية منه فيرتعش جسدها في شهوة. و تبدأ في مداعبة ثدييها و حلماتها متأثرة بما يحدث في مهبلها.</p><p>ثم يتقدم عليها و يكمل اللعق من أعلى مهبلها حتى بطنها معتليها بجسده حتى يصل الى، ثدييها فيستلمهما و يضع إحدى حلمتيه بين شفتيه و يبدأ في رضاعتها برفق و إحدى يديه تداعب ثديها الاخر فتغمض عينيها سارحة في شهوة لا توصف حيث كان قضيبه يضرب بين فخذيها دون إيلاج، حيث يحتك بمقدمة مهبلها من الاعلى فترقد بيضاته بين فخذيها فتزيدها اشتعالا فتمد يدها لتتحسس ظهره.</p><p>فيرتفع فوقها أكثر لتلتقي شفاتهما في قبلة تكتم الآهات لكنها تطلق العنان للكثير من الشهوة.</p><p>ثم يقرر ان يبدأ معركة جديدة حين يستند على قدميه و مثبتا مقدمة قضيبه عند مدخل مهبلها ثم يدخله بقوة فيتأوهان سويا بصوت يكسر صمت الشهوة العارمة و متحديا كل معاني السكوت.</p><p>يظل قضيبه يضرب مهبلها بقوة و صدره يعتصر ثدييها بينما شفتاه تقبلان وجهها و رقبتها في شوق.</p><p>و تحين اللحظة فينتفضان سويا حين يبدأ قضيبه في القاء ماءه الملتهب بداخلها.</p><p>(هشام) رجل في السابعة و الثلاثين من عمره متزوج و لديه ابنين، يعمل مدرب غطس في إحدى القرى السياحية بالغردقة، جسده رياضي و طويل القامة متناسق. يعود إلى أسرته في القاهرة اسبوع في الشهر، لكنه اعتاد منذ فترة ان يلتقي بعشيقته قبل ان يعود إلى بيته فيقضي معها ليلة كاملة من الحب و العشق المحرم. تعرف على سوكا في أحد الملاهي الليلية حيث كانت تعمل قبل خمس سنوات فأحب كل ما فيها حتى انه أصبح زبون دائم لهذا الملهى فقط من أجل ان يراها و يتبادل معها بعض الكلمات حتى جاء اليوم الذي اتفق معها ان يتقابلا لقاءهما الاول و اعطاها أول هداياه لها فسلمته نفسها و تعدت اللقاءات.</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(٢) منير باشا.</p><p>بعد ان يذهب هشام من عندها في السابعة صباحا، و بعد ان تودعه عند باب شقتها بحضن دافيء و وعد باللقاء قريبا. تعود إلى سريرها و تتصل بهاتفها: الو، ازيك يا باشا، عامل ايه؟</p><p>منير باشا: تمام يا سوكا، على معادنا؟</p><p>سوكا و قد بدأت تستسلم للنوم: خلاص الساعة سبعة في الكافيه، سلام.</p><p>ثم تستسلم لنوم عميق لا يوقظها منه سوى صوت المنبه الذي يعلن الساعة الرابعة مساءا فتفتح عينيها و تغلق صوت المنبه ثم ترتفع لتستند على طرف سريرها، ثم تقوم و تدخل حمامها للاستحمام، و تخرج إلى غرفتها و ترتدي ملابس الخروج ثم تتجه إلى موقف السيارات فتستقل سيارتها الفارهة التي أهداها لها منير باشا الذي اتفقا ان يلتقيا اليوم سويا.</p><p>كانت تجلس في الكافيه الخاص بأحد الفنادق الفارهة قبل الميعاد المتفق عليه، فأشعلت سيجارتها و بدأت في الارتشاف من فنجان القهوة، و لم تنتظر كثيرا حيث اقترب منها رجل ضخم الجثة بجسد ممتليء غير متناسق يتدلى كرشه أمامه ليقبلها من خدها: وحشتيني يا أحلى سوكا..</p><p>ثم يجلس إلى جوارها، فيأتي النادل مسرعا: اهلا بالباشا حالا تنزلك الشيشة و القهوة يا كبير.</p><p>تنظر له و تبتسم: دايما مواعيدك مظبوطة يا باشا.</p><p>يضحك بحرية مرجعا رأسه للخلف: مين يقدر يتأخر عنك يا مزة المزز؟ دا انا لو بإيدي اعيش معاكي كل عمري.</p><p>يتبادلان أطراف الحديث بين ضحك و مداعبة، ثم يقومان سويا و يدخلان ساحة الفندق و يتقدم من كونتر الحجز فيستلم مفتاح الجناح الخاص به و يصعدان سويا.</p><p>ما ان يدخلان الغرفة حتى يحتضنها بشوق: ادخلي غيري يا قلبي على ما العشا يجي.</p><p>ما ان تخرج من الحمام مرتدية قميص نوم وردي اللون الذي يحبه منير عليها و اسفل منه ذاك الكيلوت من نوع الفتلة حيث يظهر كتفها عاريا و بداية ثدييها راسمين خط الفصل بينهما و تتعرى حتى أعلى ركبتيها لتقف أمامه حيث كان يجلس أمام طاولة الطعام و قد اشعل الشموع في انتظارها مرتديا بيحامة دون ان يغلق ازرة الجاكت الخاص بها فيظهر صدره عاريا و شعر صدره الكثيف الذي اختلط من فيه اللونين الاسود و الابيض.</p><p>تقترب من الطاولة ثم تقبله سريعا فوق شفتيه و تجلس إلى جواره فيطوقها بيديه و يضمها إليه و يقبلها ثم يعتدلان و يبدأن في تناول طعامهما كان يصر ان يطعمها بيديه و كانت كلما ارادت ان تلقمه بيدها يطلب منها ان تضعها بفمها ثم تقترب منه بشفتيها فيأخذها من فمها "كان يحب ذلك كثيرا و يخبرها دوما ان هذا يعطي الطعام طعما مميزا لا يوصف"</p><p>بعد أن ينتهيا من طعامهما الذي تخلله بعض اللمسات و همسات العشق يمسك بيدها و يذهبان سوياً إلى السرير حيث يخلعان ملابسهما سوياً و يدخلان تحت الغطاء و تستند على صدره بينما هو يطوقها بيديه و يقبلها في خدها و تمتد يديه من خلف رأسها فتمسك إحدى ثدييها فترتمي برأسها للخلف و توجه شفتيها إليه فيستلمهما بين ضفتبه في قبلات متعددة وحارة ، فيما تمد هي يدها تداعب شعر صدره و تنزل فوق بطنه لتلامس مقدمة قضيبه القصير المنتصب و الذي يتميز بانتفاخه وقت الإنتصاب رقم قصره .</p><p>يزداد بينهما الهياج فيتأوه ثم يبعد يده من خلفها و يتمدد فوق السرير : اركبي يا سوكا مش قادر.</p><p>تتحرك هي و تقترب من قضيبه و تقرب شفتيها منه ثم تلقمه بفمها الذي يحوي زبه كله فحجمه الصغير يجعله يختفي داخل فمها برغم عرضه الكبير و تقوم لتجلس فوق قضيبه و تضعه عند مقدمة مهبلها ثم تجلس عليه و تبدأ في الحركة صعوداً و خروجاً : بحبك يا باشا و انت بتنكني أفشخني يا قلبي.</p><p>فيما يتأوه هو و يغلق عيناه : انتي اللي جامدة يا حبيبتي ، مبحسش اني عايش غير معاكي.</p><p>تزداد حركتها قوة لكن بحرص حتى لا يخرج قضيبه من مهبلها "لا يقومان تقريباً سوى بهذا الوضع لسببين الأول جسده الممتليء الذي لا يتيح له حركة كثيرة و كذلك صغر طول قيبضه الذي يجعل من الصعب دخوله إلى مهبلها بشكل كامل سوى من خلال هذا الوضع ،الفارسة"</p><p>بسرعة يقذف بداخلها فتثبت فوق قضيبه خشية خروجة فيما يعتصر هو ثدييها بقوة تجعلها تصرخ بشهوة و من عنف القبضة.</p><p>هكذا يكون منير باشا قد شعر بإراهاق شديد و يحتاج إلى نوم عميق قد يتخطى الساعتين و ما أن ينقبض قضيبه ، حتى تقوم من فوقه و تجلس إلى جواره و تضع رأسه فوق ثدييها حتى يذهب في نومه ، ثم تسند رأسه برفق فوق وسادته ، وترتدي روباً ثقيلا ، و تجلس أمام التلفاز تنتظره حتى يصحو.</p><p>كانت قد أشعلت سيجارتها التي لا تتذكر رقمها و هي تشاهد التلفاز عندما سمعت صوته : سوكا حبيتي ، صاحية ؟</p><p>تقوم من مكانها و تطفيء سيجارتها و تتجه إليه ، ثم تخلع الروب و تدخل تحت الغطاء و تقترب منه و هو لازال فوق وسادتهو تلعب بأصابعها في صلعته بينما يدها الأخرى تداعب شعر صدره : طبعاً صاحية ، هو أنا أقدر أنام و انت معايا؟</p><p>يبتسم لها ثم يرفع رأسه تقترب منه بشفتيها فيقبلها قبلة سريعة ، ثم يعود برأسه : معلش يا سوكا ، قومي هاتيلي الشنطة بتاعتي دي.</p><p>تحضر له الحقيبة و تجلس على طرف السرير ملتصقة به فيجلس و يفتح حقيبته ، ويخرج ظرفاً : معلش يا روحي معرتش أجبلك حاجة تليق بيكي خدي الظرف دا.</p><p>تأخذ الظرف ثم تحتضنه : انت عارف يا باشا إني مش باجي معاك عشان أي حاجة المهم إني ابسطك و بس.</p><p>يبتسم بحنو ثم يمسك وجهها بين يديه : لولا اللي بينا كنت قلتلك انتي زي بنتي ، بس انتي بجد حاجة كبيرة عندي يا سوكا ، من ساعة ما عرفتك و انا مش عارف أعيش من غيرك ، انتي اللي بتحسسيني إني عايش .</p><p>تقوم من جواره و تأخذ الظرف و تضعه في حقيبتها ثم تعود إليه و تبعد عنه الغطاء ثم تنام مستسلمة له فوق السرير فيجلس على ركبتيه إلى جوار جسدها و يبدأ في اللعب بها فيمد يده و يمسد ثدييها و يداعب حلماتها ثم يضع إحداهما في فمه ، و بعد أن يرتوي ينزل بلسانه بين ثدييها ثم على بطنها و يرفع قدميها و يأتي بين فخذيها و يبدأ في مداعبة مهبلها بأصابعه فيدخل إصبع و اثنين وثلاثة ، فينفجر مهبلها بعسلها الذي يزيدها شهوة فتتأوه ، فيضربها برفق على فخذها فتعرف ما تريد فتنقلب على و جهها و تتكور كأنه الوضع الكلابي فيفتح بين فلقتيها و يداعب مؤاخرتها بأصابعه و يمسح على مهبلها بيديه و يأخذ من عسلها و يمسح به مؤخرتها ثم يقف على ركبيته و يقترب منها و يهوى فوقها فيكون قضيبه بين فلقتيها و تهوى هي من ثقله فوق السرير فينام فوقها و يحرك جسده حتى يشعر برغبة جديدة فيلقي بجسده فوق السرير فتفهم ما يريد و تأتي لتجلس فوق قضيبه و يكررا ما فعلاه من قبل.</p><p>ما ان ينتهيا و يبدأ هو يستسلم لنومه حتى تقترب منه و تضع رأسه فوق ثدييها كما العادة : هتحتاجني في حاجة تاني يا باشا؟</p><p>يرد عليها و قد بدأ النعاس يغالبه : انا أقدر استغنى عنك يا حياتي ؟</p><p>تضحك ثم تقبلهفوق صلعته : اصلي هامشي بقا .</p><p>طيب يا روحي متمشيش غير لما أنام على بزازاك مبرتحش غير عليهم .</p><p>ثم يقبلها قبلة طويلة و يستسلم فوق ثدييها ختى يذهب في نوم عميق.</p><p>(منير باشا) رجل أعمال كبير متزوج و لديه أبناء و أحفاد ، تخطى الستين بعدة أعوام ، تعرف عليها في إحدى السهرات الحمراء مع بعض أصدقائه حيث جاءت مع تاتين آخرتين لشقة يمارسون فيها كل الرذائل و منذ أن عرفها أحبها و أغدق عليها من كل شيء ، وأصبح يقابلها وحدها ، يفعل معها ما فعله تلك الليلة .</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(3) مروان و الشلة</p><p>في إحدى المقاهي كانت تجلس مع صديقة عمرها منى ، و التي لها معزتها في قلب سوكا ، كانتا تتجذبان أطراف الحديث : لا يا سوكا انتي معايا انهاردة ، كمال عامل حسابك.</p><p>سوكا : بس انا مش عاملة حسابي يا منون ، وانتي عارفة مبتجيش فجأة كدا.</p><p>منى : من الآخر عندك معاد الليلة؟</p><p>سوكا : لا ، بس بصراحة تعبت الكام يوم اللي فاتوا ،مكانش في راحة خالص.</p><p>تضحك منى : آه يا لبوة ، مبتشبعيش ، بس تعالي الليلة هاتبقى جامدة ، وفي قرشين حلوين.</p><p>استقلا سوياً سيارة منى و التي وقفت أمام فيلا رائعة يقف أمامها ثلاث سيارات أخرى فارهة ، نزلت سوكا من السيارة و نظرت إلى الفيلا : يا نهار ازرق أيه الفيلا المقطوعة دي يا بت؟</p><p>داخل الفيلا كان الجميع قد ارتدى ملابس بيتية فيما ارتدت سوكا و منى قمصان نوم مثيرة فيما كانت الراقصة سونيا ترتدي بدلة رقص شبه عارية و بدأت تصدح موسيقى شعبية تمايلت معها سونيا فيما كانت منى في أحضان كمال بين قبلات و لمسات حارة، أما سوكا فكانت تجلس إلى جوار شاب لم تعرف عنه سوى أسمه مروان لكنه وسيم من الواضح انه من عائلة غنية، حيث لاحظت احترام الجميع له فيما وقف حسان ليرقص مع سونيا رفص جنسي يهيج الجميع.</p><p>اقتربت سوكا من مروان: الجميل إيه نظامه؟</p><p>يبتسم، ثم يمد يده بسيجارة الحشيش التي معه لها فتأخذها منه: ماشي يا عسل.</p><p>مروان: ماتيجي نطلع فوق.</p><p>تقف و تمسك يده: تعالى فوق و انا بيهمني، دا انا هقطعك.</p><p>يضحك الجميع حين يسمعها، ثم يرد كمال: بالراحة يا سوكا.</p><p>تضحك بمياعة: خليك في حالك انت.</p><p>يدخلان إحدى الغرف سويا، و ما ان يغلق الباب حتى تهجم عليه كوحش مفترس، حيث تثبت شفتاها على شفتيه، بينما يقف هو مبهوتا لا يعرف ماذا يفعل فتمسك يده و تنظر له: ايه يا مز؟هي اول مرة ولا إيه؟</p><p>نظر إليها بخجل: بصراحة آه.</p><p>تضحك، ثم تبتعد عنه و تخلع ملابسها و هو ينظر إليها ثم تتمدد على ظهرها على السرير و تنظر له: تعالى، انا قدامك اعمل اللي بتحلم بيه.</p><p>يقترب من السرير و يجلس على طرف السرير و ينظر لها دون ان يتكلم فترفع راسها ناظرة له: انت هاتقضيها فرجة ولا إيه؟</p><p>كان قد بدأ يتصبب عرقا و ملامح الرهبة على وجهه، و قال بصوت مرتعش: مش عارف اعمل إيه قوليلي انتي.</p><p>فتقوم و تنزل من فوق السرير و تنزل بين قدميه و تشد ملابسه التحتية حتى يصبح عاريا من الاسفل، فترى قضيبه منتصبا بشدة فتمسكه و هي تجلس بين قدميه و تنظر له: ايه الزب الهايج دا؟ دا انت على آخرك، ثم تضع قضيبه في فمها و تبدأ في مصه بهدوء و يبدأ هو يتأوه، تدخل قضيبه الطويل في فمها قدر المستطاع ثم تسحب بيضاته إلى أسفل بإحدى يديها ثم تخرجه من فمها و تمسكه ييدها و كأنها تمارس له العادة السرية ثم تضع مقدمة قضيبه بين شقتيها بينما بيدها الاخرى تداعب القضيب، لا يستطيع ان يتحمل و قد ارتفعت آهاته فينفجر قضيبه في فمها فترفع عينيها ناظرة اليه فتجده مغمضما عينيه في شهوة مع اهات متقطعة، فتخرج قضيبه من فمها: بص لبنك و هو نازل.</p><p>يفتح عينيه و ينظر،لقضيبه و هي،تداعبه أثناء قذفه، فتمسك مقدمة قضيبه تارة ثم تتركه فيندفع منه ماءه فتستلمه على وجهها ضاحكة: بحب لبنك الطازة يا مروان.</p><p>ثم تتركه و تقف أمامه و تمسك يده و تضعها على أحد أثدائها: قفشني يا حبيبي.</p><p>فيمسك ثديها برفق فتضحك: إيه دا انت خايف توجعني؟ امسكه جامد قطعه متخافش.</p><p>ثم تضع يدها فوق يده على ثديها و تضغطه عليه بقوة: التقفيش يبقا كدا يا قلبي، و بعدين اتحرك بإيدك التانية.</p><p>يرفع يده الاخرى فيمسك ثديها الاخر و يبدأ في مداعبته، فتبعد يديه: اطلع فوق السرير.</p><p>يصعد فوق السرير و يسند ظهره على حافته، فتأتي الى جواره و تخلعه الفانلة التي يرتديها ثم تحتضنه و تحك ثدييها بصدره، فيتشجع و يبادلها الحضن و يتحسس كل منهما الاخر، فتضع شفتيها فوق شفتيه و تعلمه كيفية التقبيل، ثم بعد ذلك تقوم و تجلس على قدميه و تقترب بمهبلها من قضيبه ثم تمسك قضيبه بيدها و تداعبه و تنظر له بشهوة: هو انا هعمل كل حاجة؟ العب في بزازي و ارضع حلماتي الهايجة.</p><p>يقترب بشفتيه من احدى حلماتها و يبدأ في رضاعتها ، بينما تقترب هي بمهبلها من قضيبه وتثبته عند مدخله المبتل من شهوتها العارمة ثم تجلس عليه و تصرخ : آااااه إفشخني ، نكني قطعني .</p><p>كان هو قد تفاجأ مما حدث ، فاهتز من الشهوة المفاجئة و لم يستطيع السيطرة على نفسه ، وعلت آهاته و أناته ليتكلم لأول مرة : آاااه مش قادر عليكي ، حرام كدا.</p><p>تستند على كتفيه و تنظر لعينيه مباشرة : الحرام إنك تسبني تعبانة و كسي مولع ، لازم تطفي ناري يا دكر.</p><p>بدأ مروان يتعامل و بدأ يطرد الخوف و الخجل و بدأ يتحرك تحتها دافعاً زبه داخلها لا إرادياً ، إلا أنه شعر بانفجار قضيبه فارتمت هي فوق صدره فاحتضنها بقوة متأثراً بهياجه . بينما هي كانت تقبله في أقرب مكان تصل له شفتاها و ظلا هكذا حتى هدأ كل منهما فارتمت سوكا إلى جواره و نظرت له فنظر لها : إيه اللي عملتيه فيا دا يا سوكا.</p><p>تضحك سوكا : أنا اللي عملت ؟ ولا انت اللي فشختلي كسي؟</p><p>ثم تقوم وتقف إلى جوار السرير و تمد يدها : تعالى ننزل نشوفهم عملوا إيه ؟</p><p>يمد يده و يمسك يدها ليقوم ، ثم ينظر لها مستغرباً : إحنا هننزل كدا؟</p><p>تضحك ثم تسحبه للباب بقوة : آه يا أخويا هننزل كدا دا تلاقيها دلوقتي مليطة تحت.</p><p>لكنه يتوقف : لا مش هقدر أنزل كدا البس الشورت حتى.</p><p>أثناء نزولهما على السلم كان صوت الموسيقى و الرقص قد هدأ بينما تشتغل موسيقى رومانسية هادئة ، عند آخر درجات السلم ينظرون حيث المكان الذي كانوا يجلسون فيه فإذا بكمال يجلس و اضعاً إحدى يديه علة كتف منى و عاريان تماماً بينما يضع كمال وسادة صغيرة فوق قدميه ، ينظر لهما كمال ما أن يراهما : إيه يا مروان ؟ طمني عملت إيه معاك اللبوة دي؟</p><p>قبل أن يتحدث مروان تترك سوكا يده و تقترب للجلوس إلى جوارهما و تأخذ سيجارة الحشيش من منى ، وتنظر لكمال : اللبوة دي أمك يا حيلتها .</p><p>فيضحك الجميع ثم ينظر لها كمال : أمي لبوة يا بنت المتناكة ؟ ماشي .</p><p>ثم ينظر لمروان الي كان قد جلس مسنداً ظهره إلى أحد العمدة : مقولتليش عملت فيك إيه ؟</p><p>و قبل أن يتكلم مروان تسبقه سوكا : انا اللي عملت بردو ؟ دا فشخني ، زب لسه بخيره .</p><p>يضحك الجميع فيما يحمر وجه مروان خجلاً ، فتنظر له منى : يا اختي حلوة ، الواد بيتكسف ، انتي عملتي في إيه يا متناكة انتي؟</p><p>تخبطها سوكا على فخدها : عملت إيه انتي و هو انتوا هاتجبولي نصيبة؟ اسألوه أهو وهو يقولكم ، متقولهم يا دكري ساكت ليه ؟</p><p>يظل مروان على حاله فيما يضحك كمال : دكرك ؟ أحا أمال إحنا إيه يا شرموطة؟</p><p>تضحك بلبونة : دا لسه بلبنة ، إنما انتم خلاص راحت عليكم.</p><p>يضحك كمال ثم يهز رأسه و ينظر مروان : متقول يا عم عملت إيه خليتنا راحت علينا؟</p><p>يرع مروان رأسه و ينظر لهم بنفس الخجل و يقول بصوت لا يكاد يسمع : معملتش حاجة ، عادي يعني .</p><p>هنا تضحك منى و سوكا بصوت عالي و تصحك كل منهما يدها بيد الأخرى ثم تقول منى : معملتش حاجة أزاي ؟ يا ادي الكسوف الكلمة دي عيب اوي.</p><p>هنا تقوم سوكا و تتجه لمروان و تفاجأه بأن تسحب الشورت فيحاول المقاومة لكنها تمسك زبه الذي كان منتصباً يبدو أن مجدر جديثهم يثيره : ناكني بدا ، شايفين زبه جامد أزاي؟</p><p>ينتبه مروان ثم يمسك الشورت و يبعد يد سوكا و يلبس الشورت من جديد ثم يقوم ويذهب للحمام في خجل ، فتنظر له سوكا أثناء سيره : أوووف جامد نيك يا منى ، في الأول كان مكسو بس أحا عليه لما ركبت على زبره.</p><p>يضحك كمال ثم يتحول إلى الجد : بت انتي وهي الواد دا ابن ناس بالراحة عليه بلاش مشاكل .</p><p>تضحك منى : بالراحة عليه ازاي يعني ؟ نخليه يقلع و نضرب سبعة ونص من بعيد ولا إيه؟</p><p>(مروان) شاب ي الثالثة والعشرين من عمره ، والده أحد رجال الأعمال و انصل هو و زوجته منذ أكثر من خمس عشر عاماً ، كان مع والدته ي إحدى دول الخليج ، وعندما عاد في زيارة لوالده وجده إنطوائي على نفسه ولا يستطيع أن يتحدث مع الإناث فطلب من صديقه كمال أن يتكفل به و يجعله يخرج مما هو فيه .</p><p>(كمال) رجل يبلغ من العمر اثنين و خمسون عاماً يعمل بشكل رسمي محاسب في إحدى شركات حمدي والد رمضان ، لكنه يعمل قواد (معرص) حيث يعرف العديد من فتيات الليل و يجهز الليالي الحمراء لحمدي و أصدقائه.</p><p>(منى) صديقة سوكا المقربة ، تعرفها من قبل زواجها حيث كانت زميلتها في الجامعة ، منى تزوجت عدة مرات و في نهاية الأمر عملت بالبغاء ، و كانت من اهم أسباب سير سوكا في هذا الإتجاه.</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(4)محمود و الذكريات</p><p>استيقظت سمية في السابعة صباحاً و أيقظت مرافقتيها في الغرفة خديجة و سلمى ، حيث أنه آخر يوم في أمتحانات السنة النهائية لها في كلية الآداب ، وكذلك امتحانات زميلتيها في كلياتهما ، قم تجهزت و ارتدت ملابسها و جلست تراجع مادة الامتحان حتى يحين وقت الذاب إلى الجامعة ، حيث ان هذه الشقة تؤجر للطالبات المغتربات مكونة من غرفتين كل غرفة بها ثلاث بنات .</p><p>كانت سمية تمسك بيدها ساندوتش و امامها كوب الشاي بلبن كإفطار و تمسك مذكرات المراجعة بيدها الآخرى حين رن هاتفها فتركت كل شيء و ابتعدت عن زميلتيها لترد : أيوة يا حبيبي ، صباح الخير .</p><p>يرد محمود زميلها في نفس الكلية و الفرقة : أنا نازل أهو يا حياتي ، حاولي تنزلي بدري عشان اشوفك قبل الامتحان ، عشان تفتحي نفسي .</p><p>تبتسم : حاضر أنا أصلاً لابسة و جاهزة و هانزل أهو ، أشوفك قدام القاعات.</p><p>*** *** ***</p><p>تتشابك الأيادي و تبتسم العيون و ترقص القلوب طرباً باللقاء ، لحظة صمت ينظر كل منهما في عين الآخر ليطفيء بها شيئاً من نار الشوق : وحشتيني يا سمية ، يومين مشوفكيش فيهم كأنهم سنة .</p><p>لا تنزل عينيها عنه فقد زال بينهما الخجل منذ فترة ، منذ أن اعلن كل منهما للآخر عما يكنه في قلبه : مش قادرة أوصفلك اليومين دولم عدوا ازاي يا قلبي .</p><p>يجلسان سوياً على أحد أسوار الحدائق و هو يمسك إحدى يديها : خلاص هانت يا روحي آخر أمتحان انهاردة ، و هتقدم لأهلك مجرد ما نتيجتنا تطلع.</p><p>يدخلان سوياً مبنى الامتحانات و يوصلها إلى قاعتها ، يقفان قليلاً : اسيبك بقا يا قلبي ، ركزي عاوز امتياز زي كل مرة.</p><p>تضحك : انا مفيش خوف عليا ، المهم انت تركز .</p><p>*** *** ***</p><p>تخرج بعد ان يتنهي الامتحان لتجده في إنتظارها يستقبلها بابتسامة حب بادية للجميع : عملتي إيه طمننيني؟</p><p>تمسك يده و يسيران سوياً : انا قلتلك معليش خوف انت عملت إيه؟</p><p>يضغط على يدها برفق و يبتسم : ماشي يا عم الواثق ، انا هانجح عادي يعني.</p><p>يسيلاان سوياً جتى يخرجان من الجامعة و يذهبان إلى إحدى الحدائق العامة و يجلسان لجوار بعضهما : هاتسرفي إمتا؟</p><p>تنظر له في أسف : كنت خايفة من اللحظة دي أوي ، بس نصيب ، هاسافر بكرة.</p><p>يبتسم في سعادة : يعني إنهاردة معايا؟</p><p>سمية : معاك في كل وقت ، انت مش بتفرقني يا قلبي.</p><p>محمود : ولا انتي يا روح الروح ، أقصدي هنقضي اليوم مع بعض ؟</p><p>تبتسم : طبعاً يا قلبي .</p><p>محمود في سعادة : طيب نقعد شوية و نطلع على عشنا يا قلبي.</p><p>تبتسم و تسرح كأنها تفكر و تنظر للسماء : فاكر يا حبيبي أول مرة روحنا الشقة مع بعض ؟</p><p>يضحك : طبعاً فاكر يا روحي ، هي دي حاجة تتنسي؟ فاكر لما قولتلك ان ابويا حجزلي شقة و استلمتها ، وانتي قولتيلي ينفع اشوفها ؟ حسيت بنبض قلبك و فرحك ، بس عاوزة الصراحة؟</p><p>تنظر له مستغربة : طبعاً يا محمود هو في بينا غير الصراحة ؟</p><p>محمود مبتسماً : برغم اللمسات و الحاجات الحلوة اللي كنا بنعملها في الجناين و الكورنيش ، بس لما كنا رايحين الشقة مكونتش بفكر في أي حاجة ، لحد ما انتي فجئتيني بأجمل مفاجئة.</p><p>تشعر بخجل لم يطرق قلبها منذ زمن : بس بالنسبالي كانت أجرأ و اجمل لحظة.</p><p>يبتسم و كأنه يتذكر تلك اللحظة : لما دخلت و سبت باب الشقة مفتوح و انتي قفلتيه ورانا و حضنتيني ، كانت أول مرة نحضن بعض من غير خوف ، من غير ما حد يكون بيبص علينا .</p><p>سمية : و مش هانسى البوسة الطويلة لما حسست على ضهري ولا صدري و هو لامس صدرك ، شعور زي الكهربا.</p><p>يكمل محمود : وفاكر لما كنت بقولك و احنا في الأماكن العامة نفسي اشوف جسمك و انتي تقوليلي لما نتجوز و ابقا حلالك.</p><p>سمية تضحك بخجل مستمر : عشان كدا استغربت لما قلتلك استناني هنا لحد ما ارجع ، ودخلت الأوضة و سبتك. كنت حاسس بأيه ساعتها؟</p><p>يظل يتذكر : ساعتها قلت في نفسي ، اكيد جيبالي هدية ، و اللحظات اللي قعدتيها في الأوضة و انا مستني برة كنت بفكر يمكن عيد ميلادي ولا عيد الحب ، لحد ما لاقيتك خارجة ، مصدقتش نفسي و سرحت مش مستوعب لما شوفتك ملط قدامي ، و فوقت لما سمعتك بتقوليلي " مش كان نفسك تشوفني ملط؟"</p><p>هي بخجل مستمر و نظرة للأرض : مش عارفة عملت كدا ازاي ؟ ومنين جتلي الجرأة ؟ بس فرحت لما شوفتك بتبصلي و مش مصدق و فاتح بوقك في ذهول و متسمر مكانك.</p><p>يضحك : ساعتها انقذتيني لما قربتي مني و حضنتيني و انتي ملط ، و نسيت الدنيا لما لمست ضهرك لأول مرة ، وبدأت حاجات تتحرك.</p><p>هي بابتسامة : ساعتها لما حسيت بيه بخبطني من تحت ، وكان نفسي أشوفو اوي ، نزلت على ركبتي و فتحتلك البنطلون ، ولاقيته واقف هاينفجر ، وبصيت في عيونك حسيت بشوقك وحبك ، و لما مسكته و جسمك كله اتنفض ، ولما جيت أحطه في بوقي و انا لسه بصالك ، وانت مش قادر تتحرك.</p><p>هو : آه ، ساعتها بس حسيت أنك قد ايه بتحبيني و حاسة معايا بالأمان ، و حاولت ابعدك عشان مكونتش قادر أمسك نفسي ، لكنك وقفتي و قلتي كلمة لول مرة أسمعها منك ، كلمة جننتني ، لما نمتي على الارض و فتحتي رجلك و قولتي " أيه مش نفسك تنكني؟" ساعتها حسيت إني مش كنت عايش و ان حياتي بدأت دلوقتي .</p><p>هي : آه و في لحظة لا قيتك ملط و نزلت فوقيا و انت بتقول " انا خايف يا روحي " و انا حضنتك و قولتلك " متخافش بس المهم افضل بنت لحد ليلة الدخلة" فاكر؟</p><p>يضحك و يهز رأسه : طبعاً فاكر ، لما كان زبي بين فخادك و لامس كسك من برة و صوتنا بدأ يعلى ، ساعتها قولتلك " انا مش قادر و عاوز انزل فيكي "</p><p>هي : وانا خوفت اوي و قولتلك " لا يا محمود مينفعش ، و لميت رجلي و حاولت أقوم من تحتيك بس انت قلت " متخافيش يا قلبي أنا اخا عليكي أكتر منك".</p><p>هو : آه لما قلتلك كلمة حسيت إنها زعلتك فاكراها؟</p><p>هي : آه طبعاً لما قلتلي بكسوف و بصوت واطي " ممكن أنيكك في طيزك" و انا علا زعلت و قومت من تحتيك بعد ما قومتك .</p><p>هو يضحك : بس الغريب بعد ما خرجتي من الأوضة و مسكتي هدومك لاقيتك راجعة بتقوليلي كلمة جننتني " هو ينفع تنكني في طيزي و افضل بنت؟" ساعتها محسيتش بنفسي غير و انا بقف و بقولك طبعاً ينفع .</p><p>هي : استغربت أوي منك بعدها لما لاقيتك قاعد على الارض و بتقولي تعالي مصي زبي .</p><p>هو : يعني هو انتي رحمتيه ؟ ما انتي مسكتيه بين شفايفك و هرتيه لحس و مص ولعب ، لحد ما كنت هاموت منك .</p><p>تضحك و تنظر في عينيه و ترد بحنان : مش عارفة يا قلبي ساعتها مكونتش أنا ، ازاي جبت الجرأة دي كلها ؟ وازاي سمعت كلامك لما قولتلي " وطي " و انا نزلت على ركبي و لاقيتك راكب فوقي و صدرك كله على ضهري و بتاعك بين فلقتين طيزي و بتحركه بينهم و أيدك بتقطع بزازي و بعدين رجعت و فتحت الفلقتين وقعدت تتفتف في إيدك و تدعك خرمي و انا هجت أوي بالذات لما مشيت صوابعك على كسي بالراحة وكان منزل و قولتلي " يااااه يا قلبي دا انتي هايجة أوي "</p><p>هو : آه ساعتها قومت و قعدت على ركبي بين رجليكي من ورا و مسكتو و قعدت أدعكه في خرم طيزك و اتفتف عليه و لما جيت ادخلو انتي صرختي حسيت ساعتها إني المتك .</p><p>تنظر في عيومنه وتسرح و هي تتذكر : فاكر قولتلك إيه " دخلو يا قلبي ، هو بيوجع بس بيريح " و انت قعدت تدخلو بالراحة وانا أتألم ، وانت تسألني "اطلعو" و انا أقولك "لا يا عمري كمل" لحد ما انت سخنت و روحت مدخلو مرة واحدة و انا صرخت .</p><p>هو بأسف : آه يا روحي حسيت إني وجعنك أوي ، بس بردو فاكر لما انتي رجعتي بضهر و بطيزك عليه و قولتيلي " كمل يا حوده مش قادرة نزلهم جوايا"</p><p>هنا يمسك محمود يدها ، كانه يطلب منها ان تتوقف عن الكلام : كفاية بقا انا زبي على آخره ، اسكتي بدل ما أقوم انيكك قدام الناس كلهم.</p><p>تضحك هي و تقترب من أذنه : أنا كمان الدنيا باظت عندي تحت ، كسي مولع.</p><p>يضحك محمود بقوة و يقول بشكل يقطعه الضحك : ههههه فاكرة هههه فاكرة زمان ههه لما كونتي بتتكسفي تقولي الكلام دا حتى وانا بنيكك؟</p><p>تضحك و يحمر خديها : ههههه كنت مؤدبة ، بس دا معاك انت بس .</p><p>يضربها برفق على كتفها : طبعاً معايا انا بس يا هبلة .</p><p>ثم يمسك يدها و يقومان سوياً : يالا بقا نروح نعيد الذي مضى معرفش هانتقابل أمتا تاني ؟</p><p>ثم يذهبان سوياً إلى الشقة و يعيشان لحظات الوداع بين قبلات و تقفيش و نيك في الطيز.</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(5)إبراهيم و ضياع الحلم</p><p>كان إبراهيم ، يجلس مع أستاذ عبد العزيز والد سمية في غرفة الضيوف ، و بينما كان عبد العزيز يتكلم في الهاتف ثم أغلق المكالمة و نظر مبتسماً لإبراهيم : خلاص يا حاج و صلت المحطة ، كلها ربع ساعة و تبقى هنا.</p><p>بالفعل تصل سمية إلى المنزل و تستقبلها والدتها عند الباب و تحتضنها في شوق : ادخلي سلمي على ابوكي هو و الحاج إبراهيم مستنسنك في أوضة الجلوس ، تدخل يستقبلها والدها بالاحضان ثم : سلمي على الحاج إبراهيم .</p><p>تمد يدها : أزيك يا عمو ، عامل إيه؟</p><p>يتغير وجه إبراهيم إلا أنه يبتسم مدارياً ضيقه : تمام يا سمية يا حبيبتي ، ايه خلصتي جامعة خلاص ؟</p><p>تضحك و تجلس إلى جوار والدها : آه يا عمو خلصت امتحانات ، بس مخلصتش دراسة ، بابا وعدني أكمل لحد الدكتوراة.</p><p>يضحك إبراهيم : وانا كمان أوعدك يا حبيبتي تكلملي دراسة لحد ما تزهقي و تقولي كفاية .</p><p>تضحك دون أن تفهم مقصده : شكراً بجد ، مش عارفة أقولكم إيه .</p><p>ثم تقف و أثناء خروجها من الغرفة : أستأذنكم بقا ، أدخل أغير و اسوف ماما بتعمل ايه؟</p><p>ما أن تخرج من الغرفة حتى يقترب إبراهيم من والدها : أيه يا استاذ عبد العزيز دي بتقولي يا عمو ، ينفع كدا؟</p><p>يضحك والدها و يربت على قدم إبراهيم : في إيه يا حاج ؟ متنساش انت اللي مربيها معايا يعني في مقام أبوها ، و كمان لسه محدش فاتحها في حاجة.</p><p>إبراهيم متحيراً : يعني فكرك هاتوافق ؟</p><p>عبد العزيز : انت بتقول إيه يا حاج إبراهيم ؟ هي هاتلاقي زيك فين؟</p><p>يتم تحضير الغداء ، ويجلس الجميع حول سفرة الطعام ، كان واضحاً اهتمام الحاج إبراهيم بسمية و توجيهه الكلام لها خاصة عن عمله ، و تنتهي الزيارة و يذهب إبراهيم ، وتستأذن سمية من والديها و أخوها الكبير لتنام قليلاً ثم تقوم تسهر معهم.</p><p>ما أن تذهب حتى يقترب أخوها الكبير حسام و أمها من والدها : أيه يا بابا ، أيه النظام ؟</p><p>عبد العزيز : اهدى يا حسام الموضوع محتاج ترتيب مينفعش نجيبه خبط لزق كدا.</p><p>حسام : يعني أيه ترتيب ؟ الراجل مستعجل ، وخلاص هايشوفلي شغل معاه ، والدنيا هاتحلو.</p><p>*** *** ***</p><p>ما أن تدخل لغرفتها و تنام فوق سريرها حتى تتصل بمحمود : وحشتني يا قلبي.</p><p>محمود : طمنيني يا روحي ، اتصلت بيكي كتير مردتيش ليه ؟</p><p>سمية : معلش كان عندنا ضيوف اتغدينا مع بعض و مشيوا ، ودخلت أريح شوية.</p><p>محمود : يعني الضيوف أهم مني يا سمسمة؟</p><p>سمية : لا يا قلبي ، دا الحاج إبراهيم صاحب بابا أوي من زمان.</p><p>*** *** ***</p><p>بعد ان تستيقظ سمية ليلاً تخرج لتجد ابوها و امها و حسام و اخيها الاصغر سامي في انتظارها ، يتعشون جميعاً ثم يجلسون لمشاهدة التلفاز و الحديث سوياً.</p><p>يبدأ حسام الحديث : طمنيني يا سمسمة عملتي أيه في الامتحانات ؟</p><p>سمية : كله تمام ، انت عارف اختك ميتخافش عليها.</p><p>يتدخل و الدها في الحوار : شوفتي إبراهيم بيقولك أيه ؟ بيقولك محدش هيقف قدام طموحك ، وهايسعدك لحد ما تزهقي انتي من الدراسة.</p><p>تنظر باستغراب : و هو عمو إبراهيم مالو و مال الحكاية دي .</p><p>ينظر لها والدها بعتاب : ابراهيم دا صحبي و حبيبي و بيحبك أوي يا سمية و نفسه يشوفك في احسن مكان تتمنيه ، متقوليش كدا .</p><p>سمية : انا مش قصدي بس الموضوع دا يخصنا احنا ، عموماً يشكر.</p><p>ترد والدتها مبتسمة : طيب بكرة بقا عاوزين نعمل غدا حلو ، الحاج ابراهيم جاي من بدري يقعد معانا ، و يتغدا عندنا .</p><p>*** *** ***</p><p>بعد الغداء دخل و الدها و إبراهيم إلى غرفة الضيوف بينما كانت هي مع والدتها في المطبخ : سمسمة ، البسي حاجة حلوة و روحي اقعدي مع ابوكي و الحاج ابراهيم ، عاوزين يتكلموا معاكي في مستقبلك .</p><p>بعد استغراب منها و محاولة للفهم ، تدخل لغرفتها و ترتدي ملابس شيك و تذهب للجلوس معها ، كان إبراهيم يوجه كلامه لسمية : انا بجد تعبت من الشغل يا سمية و عاوز ارتاح .</p><p>سمية : الدنيا كلها كدا يا عمو معلش.</p><p>إبراهيم : انتي عارفة إني لما اتجوزت أم احمد و سلمتني الشركة اللي سابهلها جوزها المرحوم مكانتش كدا ، بس انا تعبت لحد ما كبرتها و بقيت من أكبر شركات قطع غيار السيارات في البلد و ليها فروع في محافظات كتير .</p><p>سمية : طبعاً عارفة يا عمو ، بابا حكالي عنك كتير و عن تعبك عشان توصل للي انت فيه ، انا عارفة اني دا مش بيجي بالساهل.</p><p>إبراهيم : انتي عارفة يا سمية ، الواحد لازم يضحي بحاجات كتير عشان يحقق أحلامه ، انا مثلاً اتجوزت أم احمد و هي أكبر مني بسبع سنين و كان عندها أحمد و شيماء ، قدرت اكبر شغلي و اربيهم لحد ما اتجوزا ، و بصراحة حسيت ان عمري اتسرق مني .</p><p>سمية باستغراب : ازاي يا عمو ؟ دا انت من انجح الناس اللي عرفتهم في حياتي .</p><p>إبراهيم بنبرة حزن : الفلوس مش كل حاجة يا حبيبتي ، اهم حاجة الراحة النفسية ، الاسرة ، الحب ، وحاجات تانية كتير.</p><p>سمية : يعني حضرتك مش بتحب طنط ام أحمد؟</p><p>إبراهي مبتسماً : مش بحبها الحب اللي ينسيني الدنيا متنسيش بردو المال مالها و معظم قعدتنا بنتكلم في الشغل و كدا ، انا نسي اتجوز واحدة تكون ليا بس ، بيت و حب وحياة حلوة.</p><p>لا تفهم سمية ما يقصده إبراهيم ، لكنها عندما عادت لغرفتها ليلاً و كلمت محمود بدأ يشعر بالقلق : الكلام دا يقلق يا سمية.</p><p>سمية : يقلق ليه يا حودة؟</p><p>محمود : الراجل دا بيقولك الكلام دا ليه ؟ أكيد في هدف من كدا.</p><p>سمية تضحك : قصدك عاوز يتجوزني ؟دا سنه قريب من سن أبويا ، دا عنده عيال قدي.</p><p>بدأ كلام محمود يلعب برأسها لكن امها لم تتركها كثيراً للتفكير ففي اليوم التالي و بينما كانت سمية في غرفتها بعد الغداء تقرأ في كتاب ما تدخل أمها و معها كوبين من الشاي تضعهما على طاولة صغيرة : ممكن اتكلم معاكي سوية يا سمسمة؟</p><p>تترك الكتاب و تنظر لولدتها : انتي بتستأذني يا ماما ؟ طبعا يا حبيبتي.</p><p>أمها : عاوزه اتكلم معاكي في موضوع مهم .</p><p>سمية : خير.</p><p>أمها : بس مش تقطعيني لحد ما أخلص كلامي .</p><p>سمية : اتفضلي يا ست الكل.</p><p>أمها بعد ان تمد لها كوب الشاي : الحاج محمود راجل ناجح ، بس زي ما حكالك امبارح مش مرتاح في حياته ، وعاوز يعيش حياته و يعوض أللي راح ، عشان كدا بيفكر يتجوز بنوتة حلوة كدا تعوضه .</p><p>سمية تضحك : يعني هو انا خاطبة ؟ ولا يكون عاوز يتجوزني أنا.</p><p>ثضحك أمها : حبيبة قلبي ، طول عمرك بتفهميها و هي طايرة .</p><p>سمية و قد فتحت عينيها غير مصدقة : يتجوزني انا ؟ دا قد ابويا ، دا عنده عيال قدي ، مسمعتيهوش امبارح وهو بيقول اتجوزا؟</p><p>امها : اولاً هو مش قد أبوكي ولا حاجة ، و حتى لو قد ابوكي ما هو ابوكي لسه شباب بس هو اصغر من ابوكي بخمس سنين . ثانياً العيال اللي اتجوزا دول مش عياله دول ولاد مراته ، وهو رباهم لحد ما اتجوزوا و حقوا بقا يشوف نفسه .</p><p>تخبط يد بأخرى : طيب يششوف نفسه مع أي واحدة تاني ، بس أنا لا.</p><p>أمها : طب و ليه ؟ الراجل بصراحة عينه منك و كلم ابوكي عليكي.</p><p>سمية وقد بدأت ترتبك : لا يا ماما مش موافقة ، انتوا بتقولوا ايه؟</p><p>أمها تربت على ركبيتها مهدئة : تسمعيني يا عبيطة ، الراجل هايجيبلك شقة هنا و شقة في القاهرة قريبة من الجامعة ، هيعيشك اللي عمرك ما حلمتي بيه ، وبعدين عنده بنته ولاء و مراته يعني هاتكوني براحتك مش جوازة تخنقك و تقدري تكملي دراستك و الراجل مش هايحرمك من حاجة.</p><p>سمية : طب و لو رفضت ؟</p><p>أمها : تبقي بضيعينا كلنا ، لأنه وعد اخوكي بشغل عنده بمرتب عمر أبوكي ما يحلم بيه ، و هايجوزوا ، دا غير أنه هايخلينا نعزل من هنا و نروح شقة كويسة في مكان حلو و نسيب الحارة المقرفة دي بقا.</p><p>سمية : يعني عاوزين تبعوني يا ماما ؟</p><p>ما ان تسمع أمها هذه الجملة حتى تشعر بالضيق فيعلو صوتها : نبيعك يا سمية ؟ هي دي آخرتها ؟ بعد ما ربناكي و علمناكي ؟ اخص عليكي.</p><p>*** *** ***</p><p>بعد عدة أيام تجلس سمية مع أبوها وحدهما : مش موافقة ليه يا سمية ؟ أهو الولد اللي قولتي عليه طلع لسه محلتوش حاجة ، يعني عاوزة تتشحططي معاه وتسيبي الراجل اللي لو عاوزة نجمة من السما هايجبهالك بنفس راضية؟</p><p>سمية : يا بابا انا لسه عندي 23 سنة و هو قدك في السن.</p><p>أبوها بهدوء : هو مش قدي هو عنده 57 سنة وبعدين مش بالسن يا سمية ، الراجل بيحبك و بيموت فيكي.</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(6)اللقاء الأخير</p><p>بعد ان اصبح أمر إبراهيم واقع، و تقدم لها بشبكة غالية و قيمة، ذهبت سمية إلى جامعتها لرؤية نتيجتها، التقت معه تقابلا سويا في لقاء أرادا له أن يكون الاخير.</p><p>ذهبا سويا الى عشهما المفقود او الضائع، لم يكن الامل سيد الموقف كما اعتادا و إنما اليأس كان هو ما يجمعهما: خلاص يا محمود، كل شيء ضاع؟</p><p>لم يرد بل ظل ناظرا لها كأنه يريد ان يحفظ ملامحها، فأردفت بعينين دامعتان: ليه كل حاجة حلوة لازم تموت؟ ليه الحب دايما ضعيف كدا؟</p><p>تدمع عيناه دون ان يقاومها، فتكمل: انهاردة المفروض أجمل يوم في حياتنا، ليه طفو فرحتنا؟</p><p>يظل صمته بلا كلام فتكمل: سكوتك دا اسميه ايه؟ عجز ولا استسلام؟</p><p>تنهمر دموعهما بغزارة فتنفجر كلماته: سكوتي دا موت يا سمية، موت لكل شيء جميل.</p><p>ترتمي بين أحضانه فيبادلها الاحتضان، يضمان بعضهما البعض بقوة، كأن كل منهما يريد ان يترك في الاخر أثرا يبقا معه بعد ان يكون الفراق قد رسم بينهما طريق اللاعودة.</p><p>يبدو ان الحب الضائع قد حرك مشاعرهما فأمسكت و جهه بين يديها و مسحت دموعه من فوق خديه ثم قبلته فوق شفتيه قبلة ثارت معها كل مشاعرهما فتنهدت: عاوزاك يا محمود.</p><p>وسط نهر من الدموع: و آخرتها؟</p><p>تقوم و تجعله يقف أمامها و تحتضنه من جديد: عاوزة آخد منك على قد ما اقدر، ثم تجلس على ركبتيها و تبدأ في فك أزرار بنطاله فينظر لها دون مقاومة: بس دا مش من حقي ولا من حقك، احنا خلاص مبقيناش لبعض.</p><p>كانت قد اخرجت قضيبه، و رغم الحزن و الدموع فقد كان منتصبا ثائرا فترفع عينها و تقول بدموعها: لا، متقولش كدا، لو كل الدنيا وقفت قدمنا انا حقك و انت حقي.</p><p>و تبدأ في لعق قضيبه "كم هو صعب ان تقوم بما تحب و انت تعلم أنها آخر مرة تفعلها"</p><p>يبدو أنه هو الآخر قد آراد أن يكون آخر لقاء معها لحظات لا تنسى، فوضع يده فوق رأسها، بينما انهمكت هي فيما تحب و فيما اعتادت ان تفعله معه و فيما تمنيت ان يستمر بينهما حتى تفارقهما الحياة.</p><p>و علت آهاته: بحبك يا سمية.</p><p>ثم يرفعها أمامه و يحتضنها ثم ينزل حجابها عن رأسها و يغيبان في قبلة تحمل شوقا حاضرا و شوق سنين ستأتي بلا لقاء و لا قبل.</p><p>ثم بدأ في خلع ملابسها، وقفا عاريان أمام بعضهما، و رغم علمهما انه قد يكون آخر لقاء يجمعهما إلا أنه لا وقت للخجل، نظر كل منهما للآخر يريد أن يحفظ كل تفصيلة في الآخر ثم أجلسها فوق الكنبة الوحيدة في الشقة التي كم جمعتهما بسعادة، الكنبة الشاهد الوحيد على لهيب حبهما، الشاهدة على لقاءات تحمل كل العشق الابدي الذي كان يحمل معه كل الامل، أجلسها و نزل بين قدميها و اقترب من مهبلها يشتم عطر الشوق و بدأ لسانه في مداعبة بظرها المهتاج شوقا و عشقا فانفجر منه عسلها معلنا عن حاجتها له، له وحده، له دون سواه، اختلطت دموعه بعسل مهبلها، فتأوهت بقوة و وضعت يدها فوق رأسه، كأنها تريد ان يحفظ رائحتها.</p><p>استسلمت له حين قام من بين قدميها و اوقفهما أمامه و احتضنها من جديد، لحظة يحبوناها كانت دوما تحمل كل معاني الامل و الشوق تلامس شعر صدره بنهديها و حلماتهما النافرتين عشقا بينما قضيبه يضرب بين قدميها.</p><p>لفها لتعطيه ظهرها كما اعتادا احتضنها من الخلف و عبثت يديه بنهديها و ارتشق قضيبه واقفا بين فلقتي مؤخرتها،و ارتفعت آهاتهما، ثم جعلها تنثني لتكون مؤخرتها أمامه ثم مسك قضيبه و وضعه عند فتحتها لكنه وضع يده عند مهبلها و نزل ليرتشفه بلسانه و يتذوق من جديد عسلها الساخن ثم عاد ليقف و بثبت قضيبه و يبدأ في إدخاله بمؤخرتها.</p><p>انحنى ليعود صدره الإحتكاك بظهرها بينما يديه تعبث بنهديها و قضيبه يخترق مؤخرتها التي ظلت و بقيت هي فقط مدخله و المكان الوحيد بعد فمها الذي يستقبل لبنه الساخن ، أما مهبلها فليس له ، بدأ يتحرك و مازالت الدموع عنوان ، برغم أحاسيس الهياج و العشق و الشهوة إلا أن الفراق كان حاضراً .</p><p>*** *** ***</p><p>لا يعلم احد ما سر سعادتهما عندما أركبها الباص الذي يعود بها إلى بلدتها ، ما سر الإبتسامة المغرقة بالدموع ، ما سر الأمل الذي جعلها تنظر إليه برغم الأمل الضائع ، ما السر الذي جعلها تقول له قبل أن يودعها : انا بتعاتك ، حتى و لو روحت بعيد عنك رجعالك.</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(7)أفراح لا تكتمل</p><p>عادت إلى أهلها مبتسمة يملأها الأمل ، فرح الجميع بنجاحها حتى إبراهيم كان حاضراً ، نظرت له و سلمت عليه يسعادة لم يفهمها أحد نظرت له : حبيبي إبراهيم ممكن أقعد معاك لوحدنا؟</p><p>لم يصدق الجميع ما رأوه و ما سمعوه ، دخلت غرفة الضيوف مع خطيبها ، جلسا أمام بعضهما ، نظرت لعينيه مباشرة لأول مرة دون خجل أو يأس : هاوزة أطمن معاك يا ابرهيم ممكن؟</p><p>ابتسم مستغرباً : و إيه اللي ممكن يطمنك يا سمية؟</p><p>لم تبعد عينيها عنه : عاوزة شقة بأسمي و مبلغ محترم في البنك .</p><p>يبتسم في سعادة : هو دا كل اللي عاوزاه؟</p><p>سمية : متزعلش مني ، بس محدش ضامن الظروف ، ولا يعرف بكرة في إيه؟</p><p>يخرج من جيبه في صمت ورقة كبيرة يفتحها أمامها إنها عقد شقة في القاهرة قريبة من جامعتها ، تقرأ المكتوب ثم تنظر له : بجد ؟ انت كتبت الشقة بإسمي ؟</p><p>يبتسم في رضا : بيع و شرا يا قلبي ، بس انتي تحني ، دي هدية نجاحك.</p><p>تأتي لتجلس إلى جواره ، لا يصدق فقد أمسكت يده و قبلتها : و حطتلي كام في البنك ؟</p><p>لكنه يبتسم و يقبل يدها : اللي تؤمري بيه يا قلبي ، انا و ما أملك كلنا ليكي.</p><p>تضحك و تحتضن يده بين يديها : أنا مش طماعة ، اللي هاتقول عليه .</p><p>يقبل يدها من جديد : بكرة الصبح هاجيلك و ننزل نسجل الشقة في الشهر العقاري و اعملك حساب في البنك تحطي فيه المبلغ اللي يرضيكي.</p><p>*** *** ***</p><p>في يوم فرحها دعن صديقاتها ، كان حفل صغير في قاعو أفراح تضم الأسرتين و بعض جيرانها و صديقاتها ، كثيرون استغربوا من أفعالها خاصة المقربون منها من يعلمون مدى رفضها لهذه الزيجة ، فقد كانت ترقص و تضحك حتى أنها جعلت زوجها يرقص معها و كانت هي تقريباً أكثر من في حفل زفافها ضحكاً و مرحاً و سعادة ، و انعكس ذلك على إبراهيم الذي كان يكاد قلبه يقف من السعادة ، فاقترب منها في الاوقات القليلة التي جمعتهما يجلسان فوق " الكوشة" و همس : أيه يا قلبي ، انا تعبت من كتر الرقص .</p><p>تضحك و تنظر له : هو انت لسه شوفت حاجة ؟ أصبر بس لما نروح.</p><p>دخلا سوياً بيت الزوجية ، و ما أن أغلق الباب حتى ضمها بين يديه و قبلها فاستجابت له ، لم تمثل الكسوف أو إختلاف الظروف أو الخوف كما تفعل الفتيات في ليلة زواجهن إنما تبادلت معه القبلة بكل حرارة ثم تركته و دخلت غرفة نومها و أغلقت الباب ثم عادت و أخرجت رأسها من خلف الباب : استناني يا هيما يا حبيبي ، هاغير و ارجعلك .</p><p>جلس إبراهيم على الانتريه غير مصدق ما يحدث يبدو أن الزمن قد قرر أن يعوضه عن كل ما فات أخرج من جيبه شريطاً و ابتلع حباية منه و خبأه في جيبه من جديد ثم فكر " لزوم الفرس الهايجة اللي جوا"</p><p>لم ينتظر طويلاً حتى سمع صوت باب غرفة النوم يٌفتح وقف ونظر لباب الغرفة ليرى أمامه ما لم يكن ليراه في أكثر احلامه إثارة جنسية ، كانت هي بقميص نوم شبه عاري أو قل عاري مفتوح عند صدرها بالكاد يغطي مقدمة ثدييها بينما ثديهها الابيضين باحمرار خفيف بارزان أمامه في حجم برتقالة كبيرة قليلة تستطيع يد واحدة أن تقبض على أحدهما ، القميص معلق فوق كتفيها بما يصح أن نطلق عليه فتلتين خفيفتين جداً ليظهر كتفها اللامع الممتليء برفق ، ثم ينزل ليرى أندر أبيض اللون يراه من خلال قميص نومها الشفاف و الذي ينتهي قبل ركبتيها بكثير ، ركبتيها اللتان تعلنان عن فتاة في ريعان الشباب ، ذات قوة مئة بل قل ألف حصان .</p><p>وقف متسمراً مكانه و بدأ لعابه يسيل برغم سنواته الطويلة إلا أنه لأول مرة يرى أمامه مثل هذا ، ضحكت بصوت يحي الأموات : أيه يا قلبي مالك ؟</p><p>اقتربت منه و مسكت يده و أدخلته غرفة النوم : خد هدومك ، وخش خد دوش على ما أنا أحضر العشا ، وخد راحتك خالص .</p><p>دخل غرفته و أخذ ملابسه و دخل الحمام بينما هي أمسكت هاتفها : ألو .</p><p>الطرف الآخر : أيه يا روحي ، وحشتيني.</p><p>سمية : هو في الحمام يا قلبي ، هاجننه ، هاموته يا محمود.</p><p>محمود : خللي بالك من نفسك.</p><p>ثم تغلق الهاتف و ادخل المطبخ و تضع الطعام بسرعة فوق السفرة ، ثم تذهب للحمام و تدق الباب : إيه يا قلبي ، وحشتني ، كل دا؟</p><p>ما أن انهت جملتها حتى فتح باب الحمام و وقف أمامها لا يستطيع الحراك ، ضحكت و نظرت له من أعلاه إلى أسفله ، ثم مشيت أمامه بدلال و ميوعة قاتلة : تعالى يا هيمتي نتعشى .</p><p>نظر إليها و تبعها كظلها ، تفرست عيناه في ظهرها العاري و في فلقتي مؤخرتها البارزتين ولولا أنه رأها من الأمام و رأي الأندر لظن أنها لا ترتدي شيئأً أسفل القميص و لكن فتلة الأندر تغوص بين فلقتيها متوستطي الحجم اللامعتين.</p><p>جلست على رأس الطاولة ، و جلس هو عن يمينها / أمسكت لقمة و قربتها من شفتبه ، خد يا قلبي . أخذ منها اللقمة و مضغها بينما هي ظلت تنظر له ، فتعجب : مش هاتاكلي يا روحي؟</p><p>تبتسم و تلقمه لقمة أخرى و تتعمد ترك أصابعها بين شفتيه : مليش نفس يا قلبي أنا بشبع من بصتي في عيونك .</p><p>لم يتمالك نفسه ، و قف و أمسك يدها و احتضنها ، ويبدو أن مفعول الحباية المنشطة قد بدأ بالفعل حيث انتصب قضيبه فشعرت به بين قدميها فاقتربت دون حياء .</p><p>ثم أمسكته بيدها و أخلته غرفة النوم و أجلسته على طرف السرير و جلست إلى جواره و نظرت في عينيه : حبيبي انت جوزي و انا مراتك ، بجد مشتقالك أوي و نفسي اتمتع معاك و امتعك ، سبني أعمل أللي أنا عاوزاه و متستغربش.</p><p>ابتسم و لم يقوى على الكلام ، فوقفت أمامه و جلست عند قدميه و أمسكت يده و قبلتها ثم نظرت في عيونه : من النهاردة انت جوزي و حياتي و تاج راسي ، أوعدك مش هاحرمك من حاجة ، ثم أمسكت طرف بنطال بيجامته و بدأت تسحبه للأسفل فساعدها إلى أن بدى عارياً ، كان زبه منتصباً ، نظرت لقضيبه و ابتسمت ثم أمسكته بيدها و نظرت له : يااااه ، أيه الروعة دي ؟</p><p>ثم تستلمه بين شفتيها وتبدأ في لعقه و مصه فيهتاج هو للغاية ولا يستطيع السيطرة على نفسه فيقف و يبعدها عنه ثم يجعلها تنام فوق السرير و يبدأ في خلع ملابسها حتى تصبح عارية أمامه ويقترب منها و ينام فوقها محاولاً إدخال قضيبه فيها لكنها تمنعه فينظر لها : أيه يا حبيبتي ليه لا ؟</p><p>تبعده من فوقها ثم تبتعد عنه و تنزل من فوق السرير و تأخذ موابايلها و تشغل أغاني رقص شعبية و تبدأ ترقص و تتمايل و تشير له بيده فيأتي و يشاركها الرقص.</p><p>ترقص حوله و تحتضنه و يقبلها و تحتضنه و تحك مهبلها بقضيبه بشهوة و حرارة فيكاد يموت شوقاً لها فيمسك يدها و أنفاسه تتعالى ثم يجلسها على طرف السرير : يلا بقا ، انا مش قدك يا قلبي.</p><p>تنظر له في دلع ثم تجلس بين قدميه و هي تحرك مؤخرتها مع المويقى الراقصة ثم تستلم قضيبه بيدها و تبدأ في لعقه و مصه من جديد ، يحاول هو أن يثنيها عن ذلك لكنها لا تستجيب و تستمر فيما تفعل حتى ينفجر لبنه في فمها ، فتخرج قضيبه و تلعب فيه أثناء خروج سائله وتنظر له مبتسمة بينما هو يتاوه بشدة .</p><p>بعد ان يهدأن قليلا يرفع نفسه فوق السرير فتأتي لتنام إلى جواره : أيه يا قلبي مالك؟</p><p>يحاول أن يداري ملامح الضيق ، ويتحدث بلطافة : ينفع كدا يا سمسمة أنزل برة؟</p><p>تضحك بمياصة و مياعة : طب و أيه المشكلة ؟ إحنا ورانا أيه يا قلبي ؟ ولا انت عندك شغل الصبح؟</p><p>ثم تقوم من جواره وتخرج من الغرفة : أدخل الحمام و أحضرلك حاجة نشربها و احنا بنتفرج على التلفزيون ، مستنياك.</p><p>أثناء مشاهدة التلفاز كانت تداعبه و تلاطفه و تقبله و أشياء أخرى حتى بدأ يسخن و يقترب منها : ما تيجي بقا يا حياتي ندخل جوا .</p><p>تقوم و تمسكه من قضيبه و تسحبه إلى غرفة النوم ، ثم تنام فوق السرير على ظهرها فاتحة قدميها و تشير له بيدها : تعالى يا حياتي ، اركبني.</p><p>يبدو أن كلمتها "اركبني" قد أثارته جدا ، فاقترب منها و بدأ في إدخال قسيبه بمهبلها فأغلقت قدميها : براحة يا قلبي ، بيوجعني.</p><p>فيبدأ في اللعب عند مهبلها و يبدأ بلعقه بلسانه حتى يصبح مبلولاً من ماءها ثم يقترب بقضيبه ، هذه المرة تسمح له بالدخول لكنها كانت مع كل جزء يدخل تصرخ بألم شديد أو هكذا تدعي ، كانت تصرخ ثم تكتم صرختها حتى أتم إدخال قضيبه و بدأ يتحرك فوقها ، هي أيضاً بدأت تشاركه الحركة ، نام فوقها وبدأ يحرك قضيبه دخولاً و خروجاً احتضنته بشدة و علت الآهات حتى أنفجر ماءه بداخلها فتوقف عن الحركة و استسلم فوقها دون حراك : حبيبي قوم من فوقيا انت تقيل أوي.</p><p>كان قضيبه قد ارتخى فنام إلى جوارها و أنفاسه عالية دون ان يتكلم ، فنظرت له كان مغمضاً عينيه : مالك يا هيما ، تعبت ولا أيه ؟</p><p>حاول فتح عينيه ، وقال كلاماً متقطعاً لم تفهمه جلست إلى جواره : أجيبلك حاجة تشربها؟ قوم كدا يا حبيبي .</p><p>ثم تقوم و تجري للمطبخ و تحضر كوب ماء و تحاول ان تضع وسادة خلف ظهره ثم تحاول أن تسقيه فيبدأ يستعيد وعيه شيئاً ما : شكراً يا حبيبتي ، مش عارف مالي تعبت فجأة.</p><p>تضحك و تجلس إلى جواره و تضع يده على قدمه : أيه يا قلبي انت لسه شباب ، وبعدين هو احنا لسه عملنا حاجة؟</p><p>يضحك ثم ينظر عند مهبلها : هو انتي منزلتيش ددمم؟</p><p>تضحك مداريةً شيئاً ما و تتظاهر بعدم الفهم : ددمم أيه ؟ انت عاوز تعورني؟</p><p>لكنه يبدأ في الحديث بجدية : مش انتي لسه بنت ؟</p><p>تنظر له معاتبةً : أيه الكلام دا ؟ طبعاً بنت؟</p><p>ثم تبعد وججها عن وجهه و تهم بالقيام غاضبة فيمسك يدها : انا مش قصدي حاجة ، بس المفروض في ددمم ينزل.</p><p>تقف أمامه : طب أعمل أيه بقا ان انت مش قادر ؟ عموماً لسه الايام جاية ، ولو قلقان انا هنام وانت افتحني باصباعك لو عاوز.</p><p>يحاول الوقوف لكنه لا يستطيع فيعود للرقود من جديد : أيه الكلام دا يا قلبي ، انا مقدرش ازعلك ، وبعدين زي ما انتي قولتي الليلة طويلة .</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(8)الصدمة</p><p>يبدأ في التعافي و يستند عليها و يدخلان سوياً الحمام و يجلسان في البانيو ، كانت هي تلاطفه و تلاعبه و هو كذلك لكن قضيبه لم يستجيب لأي من ذلك ، فقال لها : طب يا قلبي نستنى شوية و كله هيبقا تمام .</p><p>خرجت إلى التلفاز و قد ارتدت قميص نوم آخر و دخل هو غرفة النوم بعد أن لبس بيجامته و بدأ يراقبها و يذهب إلى الدولاب و يضع يده في جيب البدلة و يخرج الشريط و يأخذ حباية آخرى تعينه على إتمام الليلة ، ثم يذهب إليها و يجلس إلى جوارها و بعد قليل تبدأ هي في التقرب منه و مداعبته و يبدأ هو يتجاوب معها و لكنها تلاحظ أن انفاسه قد اصبحت صعبة ، هو لا يعطي لذلك بالاً بل يهتم فقط بإتمام ليلة الدخلة التي كان يحلم بها.</p><p>يتمالك نفسه ثم يمسك يدها و يدخلها غرفة النوم ، فتجعله ينام فوق السرير و تمسك قضيبه و تبدأ في مصه و لعقه و ينتصب بشكل جيد يسمح بإيلاجه بداخلها فتجلس فوقه ثم تبدأ في إدخال قضيبه فيها و تبدأ تتحرك فوقه : يلا يا اسد ، جلمد بقا.</p><p>يبتسم لها و يبدأ محاولاً التجاوب معها و تستمر هي في الحركة حتى ينتصب قضيبه بشده و تزداد حركتها و يمر وقت حتى يقذف داخلها و هي تتحرك و هو يرجوها ان تتوقف لكنها لم تسمع له وظلت تتحرك على قضيبه حتى ارتخى ، و شعر هو بتعب شديد قامت من فوقه و جلست مسندة رأسها على حافة السرير ، حاول ان يقوم فليم يستطع فساعدته في الجلوس لكنه نظر إلى مهبلها و فتح قدمها و اقترب من مهبلها : بردو مفيش ددمم يا سمية ، أيه الحكاية؟</p><p>تنظر له رافعةً إحدى حواجبها : قلتلك افتحني بصباعك .</p><p>بهستيرية مع تعبه يرفع قدميها و يبدأ في إدخال إصبعه بمهبلها و هو يردد : انتي مش بنت ؟ انتي ضحكتي عليا .</p><p>يظل هكذا و يرتمي على السرير بين فقدان الوعي و بين الحياة ، فتقوم و تتركه و تنظر له و تبتسم : مش هاحققلك حلمك يا ابراهيم ، كان نفسك تنيك بنت ، هههه ، مش انت اللي تستاهلني يا ابراهيم ، انت طماع .</p><p>ينظر لها دون حراك و قد بدأ وجهه يحمر و يزرق و بدأت أنفاسه تتقطع : انا مفتوحة يا ابراهيم ، اللي فتحني حبيبي قبل جوازنا باقل من اسبوع لما روحت اجيب النتيجة.</p><p>كان هو قد بدأ يضيع في غيبوبة أما هي فكانت تتذكر شيء آخر</p><p>" لفها لتعطيه ظهرها كما اعتادا احتضنها من الخلف و عبثت يديه بنهديها و ارتشق قضيبه واقفا بين فلقتي مؤخرتها،و ارتفعت آهاتهما، ثم جعلها تنثني لتكون مؤخرتها أمامه ثم مسك قضيبه و وضعه عند فتحتها لكنه وضع يده عند مهبلها و نزل ليرتشفه بلسانه و يتذوق من جديد عسلها الساخن ثم عاد ليقف و يثبت قضيبه و يبدأ في إدخاله بمؤخرتها.</p><p>انحنى ليعود صدره للإحتكاك بظهرها بينما يديه تعبث بنهديها و قضيبه يخترق مؤخرتها التي ظلت و بقيت هي فقط مدخله و المكان الوحيد بعد فمها الذي يستقبل لبنه الساخن ، أما مهبلها فليس له ، بدأ يتحرك و مازالت الدموع عنوان ، برغم أحاسيس الهياج و العشق و الشهوة إلا أن الفراق كان حاضراً .((جزء من (6)اللقاء الأخير))"</p><p>لكنها فجأة صرخت : طلع زبك يا محمود .</p><p>أخرج قضيبه و نظر لها مستغرباً :في أيه يا سمية ؟</p><p>اعتدلت في جلستها و احتضنته : أنا بتعاتك و حقك انت يا محمود و انت اللي لازم تفتحني.</p><p>نظر لها غير مصدق : انتي اتجننتي يا سمية إزاي؟</p><p>تقف و تنزل على الارض و تفتح قدميها أمامه و تضع يدها فوق مهبلها المبتل : تعالى يا محمود افتحني</p><p>و تبدأ تلعب و تدخل إصبعها بمهبلها : او مفتحتنيش انت هافتح نفسي.</p><p>لم يستوعب محمود ما يحدث فاقتر منها و قرب قضيبه من مهبلها و بدأ في إدخالها و بدأت تتعالى الآهات و يكسو جو الغرفة شهوة ممزوجة بالحب و قبل ان يدخل قيبه كله توقف : يا سمية كدا غلط.</p><p>تشده من يدها فوقها : هو دا الصح يا عمري ، افتحني .</p><p>يعتليها و يرشق قضيبه بداخلها و يترحك دخولاً و خروجاً وترتفع الآهات بينهما ، فيحتضنان بعضهما البعض و يدفع قيبه بقوة ، حتى يشعران بشيء ينفجر تصرخ : بحبك يا محمود يا جوزي .</p><p>بعد ان تذكرت ما حدث نظرت له : ليه عاوز تدمر حياتي و تضيع مني حبي ؟</p><p>انا دلوقتي عندي شقة كبيرة في منطقة راقية و عندي نص مليون جنية . انت هاتموت و انا هاستمتع بحياتي مع حبيبي .</p><p>كان ينظر لها غير مصدق و عيناها تغلق و نفسه بدأ يتوقف ، تركته و جلست تنظر له و بعد ان تأكدت أن كل شيء قد انتهى ، اتثلت بأهلها و أخبرتهم أن زوجها لا يستطيع ان يتنفس و أنه ملقى فوق السرير لا يقوى على الحركة .</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(9)موتة طبيعية</p><p>كان قد أبلغت أسرتها بما حدث فحضر الجميع و تم إبلاغ الشرطة و الأطباء الذين أعلنوا وفاته .</p><p>لم تصدق في باديء الامر أن ما خططت له و فكرت فيه قد تحقق ، أخفت سعادتها الكبيرة فهي الآن حرة ، ليس هذا فحسب بل لديها مبلغ لم تكن تحلم به نصف مليون جنيه و شقة في إحدى المناطق الراقية.</p><p>في غرفة التحقيق ، كانت تجلس بعباءة سوداء ، ترسم ملامح الحزن على وجهها ، سألها المحقق : مدام سمية ، أولاً البقية في حياتك وشدي حيلك ، ثانياً ممكن تحكيلي إيه اللي حصل.</p><p>بأسف مصطنع ، و كلمات مخنوقة : محصلش حاجة حضرتك ، زي أي اتنين في ليلة الدخلة .</p><p>ثم نظرت إلى الأرض بشيء من الخجل الذي أبدعت في رسمه على ملا محها الحزينة.</p><p>في هذه اللحظة يدق باب الغرفة و يدخل أحدهم حاملاً مظروفاً مغلقاً و يسلمه للمحقق : التقرير الطبي جيه يا فندم .</p><p>ثم يقف إلى جوار المحقق الذي بدأ فض المظروف و بدأ في قراءة الأوراق بمتابعة من زميله الآخر ، بعد أن انتهى من القراءة كتم ابتسامة ثم نظر لزميله و أعطاه الأوراق : اتفضل إقرأ التقرير .</p><p>جلس زمياه في الكرسي المواجه لسمية بينما نظر المحقق لسمية : البقية في حياتك يا مدام مرة تانية ، التقرير بيقول أنه أخد أقراص منشطة جنسياً بشكل مبالغ فيه أثر على قلبه المريض مسبقاً مع الإثارة الجنسية فلم يتحمل فحدث هبوط حاد و مفاجيء في الدورة الدموية مما أدى إلى وفاته.</p><p>فهمن ما قصده المجقق ، نظرت إليه متسائلة : يعني أيه يا فندم ؟</p><p>المحقق و قد ارتسمت على وجهه علامات التأثر : يعني قضاء و قدر ، تقدري حضرتك تروحي .</p><p>بعد أن خرجت و أغلقت باب الغرفة إنفجر المحقق في الضحك ، ونظر لصديقه : أدي آخرت الطفاسة .</p><p>ضحك زميله بدوره : يا عم الراجل معملش حاجة عيب ولا حرام دا جواز.</p><p>يضحك المحقق : عندك حق ، بس كان لازم يعرف ينقي حاجة على قده ، دي فرس هايج من غير لجام هايروحلها فين؟</p><p>ثم ضحكا سوياً و بدأ وقتاً ممتعاً من الضحك و الهزار و النكات المصاحبة للموقف.</p><p>*** *** ***</p><p>عادت إلى بيتها بصحبة أهلها الذين كانوا معها يواسونها ، ثم طلبت أن تبقا وحيدة ، فدخلت غرفتها ، واتصلت بحبيبها : أزيك يا قلبي ، وحشتني.</p><p>محمود : أيه يا سمية كل الغيبة دي ؟ قلقت عليكي.</p><p>تضحك : غيبة أيه يا قلبي ، دا كلها يومين ، بس جم بفايدة ، إبراهيم مات .</p><p>يصمت محمود ولا يقوى على الكلام سوى بعض التهتهة غير المفهومة ، فتضحك مرة أخرى : إيه مالك ؟</p><p>محمود : مات أزاي؟</p><p>تضحك : بس بقا متكسفنيش.</p><p>محمود بسعادة : يا بنت اللذينة عملتي في الراجل إيه؟</p><p>سمية بمرح ممزوج بدلال : انا معملتش حاجة هو اللي زود في الفياجرا و قلبه أصلاً تعبان ، و مستحملش.</p><p>أثناء حديثها تكون هناك مكالمة من رقم غير مسجل على الانتظار ، فتغلق مع محمود : آلو ، مين؟</p><p>يرد الطرف الآخر : مدام سمية؟</p><p>ترد : أيوة مين معايا ؟</p><p>يرد الطرف الآخر : أنا أحمد ابن المرحوم إبراهيم .</p><p>تنتفض فجأة لتجلس فوق السرير لا تعرف ماذا تفعل : البقية في حياتك يا استاذ أحمد .</p><p>يرد أحمد بأسف : حياتك البقية يا مدام ، أنا محتاج أقعد مع حضرتك عشان نتكلم في شوية أمور كدا.</p><p>سمية : تنور حضرتك في أي وقت تقدر تيجي عندي البيت و تقعد مع بابا و أخويا و نتكلم.</p><p>تعطيه العنوان و يتفقا على المقابلة ليلاً في البيت أسرتها.</p><p>*** *** ***</p><p>جلس أحمد إلى جوار مرافقه رجل قد تخطى الأربعين من العمر قد خط بعض الشيب في رأسه ، عرفه لنا احمد : دا أستاذ سعيد نيازي محامي العيلة .</p><p>رحب به الجميع ثم تكلم استاذ عبد العزيز : أهلاً بيكم يا ابني ، البقية في حياتك ، كلنا حزانى بجد على الحاج ابراهيم دا كان اكتر من اخويا.</p><p>بدأ أستاذ سعيد الحديث : بصوا يا جماعة إحنا هنا مش عشان مشاكل ولا أي حاجة ، إحنا جايين عشان ننسق مع بعض كل حاجة .</p><p>هنا تحدثت سمية : بص يا أستاذ سعيد أنا متنازلة عن أي حاجة .</p><p>يتدخل احمد : لا يا فندم ، بابا كان بيحب يدي لكل واحد حقه ، وإذا كان جوازه من حضرتك زعلنا لكنه معملش حاجة غلط او حرام.</p><p>يبدأ أستاذ سعيد في الحديث : مدام سمية اسمحيلي أسألك كام سؤال محرج ، و أرجو مش تتكسي او حد يفهمني غلط ، بس عشان نثثبت الحقوق ، أنتي قدام القانون مراته أو ارملته و ليكي حقوق.</p><p>سمية : اتفضل حضرتك مفيش حد غريب .</p><p>ينظر أستاذ سعيد للحضور بخجل : معلش في السؤال ، بس المرحوم نام معاكي؟</p><p>تنظر سمية إلى الحضور ثم إلى الأرض ولا ترد.</p><p>فيؤكد سعيد : أنا عارف أنه سؤال رخم بس دا هيحدد حاجات كتير و على فركة أستاذ أحمد أكدلي أن حضرتك تاخدي حقوقك كاملة.</p><p>هنا يتدخل والدها : طب يا فندم أيه لازمة السؤال دا دلوقتي؟</p><p>ينظر له سعيد موضحاً : شوف حضرتك لو محصلش بين المرحوم و مدام سمية حاجة يبقى الموضوع منتهي و المدام هاتاخد حقها القانوني و الشرعي و ينتهي كل شيء.</p><p>يهز والدها رأسه مشتفهماً فيكمل سعيد : أما لو حصل بينهم جماع يبقا لازم نتأكد أن محصلش حمل لأن في الحالة دي حاجات كتير هتتغير .</p><p>هنا تنظر له سمية بخجل : حصل يا استاذ سعيد.</p><p>ينظر لها والدها و أحمد ، فيما يكمل سعيد : يعني معاشرة كاملة ؟</p><p>سمية و قد أحمر وجهها ن تهزر رأسها بنعم.</p><p>أستاذ سعيد : في الحالة دي يبقا لازم ننتظر حنى نتأكد أنه محصلش حمل أو حصل حمل.</p><p>أحمد : طب ما احنا ممكن نعمل إختبار حمل و نشوف.</p><p>يتدخل والدها : معندناش مانع حضراتكم بس نصبر شوية دا لسه الحاج مكملش اسبوع على وفاته .</p><p>احمد : خلاص يا حاج ، زي ما تشوف ، أهم حاجة راحتكم.</p><p>هنا رتد سمية : أنا بجد متنازلة عن كل حاجة و مستعدة أكتب تنازل دلوقتي .</p><p>أحمد : دا من نبل أخلاقك ، لكن نفرض أن حضرتك حامل في الحالة دي لو اتنازلتي عن حقك مش من حقك تتنازلي عن حق أبنك أللي هو هايكون أخويا و لي نفس حقوقي.</p><p>*** *** ***</p><p>تفكر سمية بعد أن يذهب الجميع و تدخل غرفتها " طب لو حامل ، أيه هيأكد أني حامل من إبراهيم ؟ أنا قبليه نمت مع محمود ، يعني ممكن اكون حامل من محمود خاصة أنه شاب و قدرة على الانجاب أكيد أعلى من المرحوم" تبدأ الأفكار تدور برأسها دون توقف حتى يغلبها النوم.</p><p>في الصباح يجلس معها أهلها و يبدأ حسام أخوها الأكبر في الحديث : أيه يا سمية ؟ بابا قاللي انك قولتي لأحمد إبراهيم و المحامي إنك متنازلة عن حقك ، يعني أيه يا هانم؟</p><p>تنظر له مستغربة : أظن دا حقي و رأيي لوحدي من من حق حد يتدخل فيه.</p><p>حسام بعصبية : يا سلام ؟ يعني ترفضي كل الخير دا ؟ انتي عارفة حتى لو مش حامل نصيبك كام؟</p><p>تضحك : أيوة ، انت قلت نصيبي ، يعني حاجة تخصني أنا ، وانا مش عاوزه حاجة.</p><p>حسام : يعني تطلعي من مولد بلا حمص ؟ دا حتى حرام كل اللي عملناه دا يضيع.</p><p>تضحك بسخرية و أسف : قولوا كدا بقا ، يعني كنتم بتبعوني عشان الفلوس .</p><p>ينظر لها حسام و يكظم غيظه : أيوة يا سمية ، الراجل لو عاش كان هايغير حياتنا و يخلينا نعيش ، بس حصل اللي حصل يبقا من حقنا نعيش بعد موته و نتمتع باللي القانون و الشرع بيضمنوا لينا.</p><p>سمية : بقولكم أيه ، أنا مش فايقة للكلام دا ، سيبونا لما نشوف آخرتها أيه ؟ واشوف لو حامل ولا لا.</p><p>انهت الحوار بينهم بأن تركت باب الحديث مفتوح حتى يتم التاكد إم كانت حامل ام لا ، و وقتها لنا حديث آخر.</p><p>*** *** ***</p><p>بقيت هذه الفترة في بيت أهلها ، كانوا يعاملونها معاملة حسنة جداً ، بل أنهم كانوا يدللونها حتى لا تفقد الحمل إن كانت حامل .</p><p>حتى بعد أن مر وقت لم يكن اسبوعين عاد احمد بصحبة أستاذ سعيد و طلبا منها أن يذهبوا جميعاً لمعمل تحاليل كبير للتأكد من الحمل من عدمه ، و بالفعل كان قد مر على وفاة زوجها ثلاثة أسابيع تقريباً و أنه لو كان هناك حمل فيظهر بالتحاليل ، فكانت نتيجة الحمل سلبية و تأكدوا من ذلك عندما ذهبوا لطبيب أمراض نساء و سألها هل حان موعد دورتها الشهرية لإاخبرته أنها المفترض هذه الأيام لكنها دوماً غير منتظمة ، فقرروا ان ينتظروأسبوعاً آخر حتى يقطعوا الشك باليقين.</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(10)الدورة الشهرية تحبط كل الشكوك.</p><p>كانت قد بدأت تشعر بألم أسفل بطنها ، و تشعر بمقدمات الدورة لكنها لم تخبر أحداً حتى تأكدت عندما كانت تجلس تقرأ أحد الكتب صباحاً بغرفتها عندما شعرت بنزول ددمم أغرق الأندر .</p><p>لا تعرف ما سر سعادتها عندما جاءتها الدورة الشهرية التي تقطع الشك باليقين ، دخلت الحمام و قمات بالاحتياطات الازمة لذلك ثم أمسكت الهاتف و اتصلت بأحمد الإبن الأكبر لزوجها المرحوم : ازيك يا استاذ أحمد ، أسفة على الإزعاج.</p><p>أحمد : لا يا مدام مفيش إزعاج ولا حاجة أتفضلي .</p><p>سمية بخجل : أنا أسفة بس كنت عاوزة أعرفك أني مش حامل.</p><p>أحمد مستفهماً : و حضرتك عرفتي إزاي؟</p><p>ترد بخجل : الدورة الشهرية نزلت عليا يا أستاذ أحمد.</p><p>احمد و قد شعر براحة كبيرة : طب يا فندم أنا تحت أمر حضرتك ، عموماً أستاذ سعيد جهز كل حاجة في حالة الحمل و غيره ، و ممكن نجي لحضرتك إنهاردة و نوريكي التركة كاملة عشان تطمني ....</p><p>لكنها تقطع كلامه : استاذ أحمد أسفة لقطع كلامك ، بس أنا فعلاً متنازلة عن كل شيء .</p><p>أحمد : مينفعش يا فندم ، بجد بابا ميرضاش بكدا و دا ميريحش ضميرنا.</p><p>تترد لكنها ترد : بص يا استاذ أحمد ، المرحوم كان سابلي مبلغ في البنك قبل جوازنا و انا مكتفية بدا ، عشان اريح ضميرك و ارتاح .</p><p>يستفسر عن المبلغ فتخبره به ، فيخبرها أن هذا مبلغ أقل من حقها الشرعي ، فتخبره أنها راضية به و ينتهي الحوار بينهما ، لكنها لم تخبرها بأمر الشقة التي يزيد سعرها عن هذا المبلغ بمراحل.</p><p>*** *** ***</p><p>عادت ليلاً إلى منزل أسرتها حيث أخبرتهم أنها ذاهبة لزيارة إحدى زميلاتها ، لكنها ما أن دخلت حتى أخبراتهم أنها قابلت أحمد ابن إبراهيم و تنازلت عن حقوقها و سلمتهم أوراقاً بذلك ، ثارت ثائرة أهلها خاصة حسام أخوها الأكبر فضربها .</p><p>عادت إلى غرفتها و تعمدت إغلاق هاتفها و ما أن طلع النهار و ذهب والده إلى عمله وكذلك أخويها و كانت أمها نائمة ، فحضرن حقيبتها و حملت كل أوراقها و خرجت من المنزل و ذهبت إلى القاهرة حيث الشقة التي تمتلكها و التي كتبها لها زوجها قبل موته .</p><p>أثناء رحلتها كانت تفكر في أمرها و تتعجب لماذا لم تأخذ حقها في ميراث زوجها ، فما لديها لا يعلم عنه أحداً شيئاً و قالت فيما بينها المثل الشعبي " البحر يحب الزيادة" .</p><p>طردت كل هذه الأفكار من رأسها و فكرت أن ما لديها لم تكن لتحلم به ، و أن ما تملكه يمكنها من بداية حياة جديدة مع حبيبها محمود فليس هناك ما يمنعهما من الزواج ، فهي الآن ليست بكر و من حقها أن تزوج نفسها إن رفض أهلها زواجها منه ، كما أن ما معها من مال سيكون كافي لتجهيز بيت الزوجية .</p><p>*** *** ***</p><p>ما أن دخلت شقتها حتى وضعت حقيبتها الثقيلة التي كان يحملها البواب لها و اعطته إكرامية محترمة ثم أغلق باب الشقة و ارتمت فوق أقرب كرسي تستريح فنامت ما يقرب من الساعة استيقظت بعدها مفزوعة ، نظرت حولها حتى استوعبت الموقف .</p><p>قامت بدلت ملابسها و أخرجت هاتففها و اتصلت بوالدها ، الذي لم يمهلها : انتي فين يا سمية ؟ ينفع كدا أمك تصحي مش تلاقيكي في البيت ؟ و بعدين تلبفونك مقفول ليه؟</p><p>تنفخ في ضجر : بابا أطمنوا عليا ، و كمان بلاش تتعبوا نفسكم في التدوير عليا ، انا سيتلكم البيت و مش هاتشوفوا وشي تاني.</p><p>والدها في عصبية : انتي اتجننتي يا بنت ؟ انتي فين دلوقتي؟...</p><p>لكنها لم تمله حتى يكمل حديثه : بابا ، بعد اللي حصل اميارح مليش عيش معاكم ، انا اتصلت بس عشان أطمنكم ، و التليفون دا هايتقفل ، سلام.</p><p>أغلقت هاتفها من جديد ، و أخرجت شريحة الموبايل ، وعادت و ارتدت ملابسها من جديد و نزلت إلى أحد محلات الإتصالات و اشترت شريحة جديدة و دخلت إلى أحد المطاعم و طلبت طعاما ، ثم اتصلت بهاتفها الجديد : أزيك يا منى ، أنا سمية.</p><p>منى : سمية ؟ بس دا مش رقمك.</p><p>سمية : دي قصة طويلة ، أنا في المعادي و عاوزه اشوفك.</p><p>منى : نتقابل بكرة ، هاكلمك الصبح و نشوف.</p><p>لكنها قبل أن تغلق : منى محدش يعرف الرقم دا غيرك لحد ما أقبلك بكرة سلام.</p><p>*** *** ***</p><p>كانت نائمة فوق سريرها مشتتة الذهن ، فكرت أكثر من مرة في الاتصال بحبيبها محمود لكنها كانت تتوقف عن ذلك حتى تقابل زميلتها منى ليفكران سوياً فهي لا تستطيع أن تتخذ قراراً وحدها فرأسها يتأرجح بين كثير من القرارات دون أن ترسى على بر .</p><p>بدأت تهديء نفسها : بكرة أقابل منى و نتكلم غي كل حاجة ، أكيد هاتساعدني بالذات إنها اتجوزت من شهرين ، و اكيد هتقدر تساعدني برأيها.</p><p>*** *** ***</p><p>كانت تجلس مع زميلتها في إحدى الكافيهات الشهيرة مما جعل زميلتها تستغرب لأن هذا الكافيه أسعاره غالية ، حتى أنها سألتها : يعني معاكي فلوس تدفعي ولا هنغسل الصحون و نمسح الأرضية؟</p><p>لم تخبي شيء على صديقتها ، حكت لها كل ماحدث ، ثم سألتها : و دلوقتي عاوزة اتجوز محمود إيه رأيك؟</p><p>منى : مش بتحبيه يا بت ؟ وهو بيحبك؟ بتاخدي رأيي في أيه؟</p><p>سمية : قلقانة يا بت ، ممكن يطمع فيا أو ... مش عارفة.</p><p>منى : يا هبلة ، بالعكس دا بيموت فيكي و في التراب اللي بتمشي عليه ، دا كان هايموت من غيرك.</p><p>تضحك منى : بس عارفة ان نفس الليحصل معاكي حصل معايا ؟ انا كمان اطلقت.</p><p>سمية باستغراب : ليه ؟</p><p>منى :دا موضوع يطول شرحه .</p><p>سمية : لا احكي احنا ورانا ايه؟</p><p>تضحك منى و تسرح كأنها تفكر : مفيش ليلة الدخلة عمل و كله تمام ، لكنه اتجنن لما منزلتش ددمم، نفس اللي حصل معاكي بالظبط ،بدأت دماغه تدور ، حاول مرة و اتنين و تلاتة مفيش فايدة.</p><p>سمية :آه و بعدين.</p><p>منى : سألني ، قولتله انت عبيط ولا أيه ؟ ضحك و قاللي بكرة نشوف.</p><p>تاني يوم جيه أهلي و أهله ، أهلي مطولوش بس هو اتكلم مع امه و اخته ، اخوه مشي مع ابوه . ومجرد ما بقينا في الشقة دخلت اوضتي أجيب حاجة لاقيتهم ورايا. امه جت قعدت جنبي من ناحية واخته من ناحية و بضحكوا ، وفجأة مسكوني من أيديا و نيموني على ضهري و كتموا بوقي عشان مش اصرخ ، هو جيه و قلعني الكليوت بالعافية و فتح رجلي وانا حاولت أقاوم بس اخته كانت بتضربني على بطني لحد ما هو اتمكن مني و قعد يدخل صباعه وأيده جوا كسي بغباء و هو ينفخ و مضايق و وشه مقلوب و عليه غضب ن فجأة حسيت بانفجار فظيع في كسي ولاقيته ابتسم و هما سبوني ، انا كنت تعبانة جدا و اترميت على السرير ولاقيت امه بتحضنه و تقوله مبروك و لسه جاية تحضني روحت زقاها و جريت على باب الشقة وقعدت اصرخ ، الجيران اتلموا ، ومش فاهمين حاجة و انا بصوت واعيط ، لما شافوا امه واخته في ناس فهمت. خادوني عندهم و واحدة من الجيران دخلت جابتلي هدوم واتصلت بأهلي و اطلقت.</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(11)الزواج و بداية جديدة .</p><p>كما توقع محمود رفض أهله زواجه من سمية بهذه الطريقة ،حيث أنها بلا أهل يخطبونها منهم ، كما انها متسرعة لإتمام الزواج ، هذا غيؤ كون الشقة شقتها و أبنهم لن يتكلف أي شيء.</p><p>لم يفوت محمود الفرصة و وقف أمام أهله : أعملوا اللي انتو عاوزينه أنا هتجوز الانسانة اللي بحبها و بتحبني .</p><p>ذهبا سوياً إلى المأذون في حضور بعض أصدقائه و أصدقائها ، و قررا ان يسافرا إلى إحدى المدن الساحلية لقضاء عدة أيام سعيدة إحتفالاً بزواجهما ،</p><p>كانا يجلسان إلى جوار بعضيهما في أحد باصات اشهر شركات السياحة ، كان الأيدي تتحرك في شوق قبلات لا تنقطع و رغم أنهما في باص أو في الشارع إلا أنها المرة الأولى التي يكونان سوياً بلا خوف أو قلق .</p><p>و صلا سوياً إلى الفندق و بدأت حياة جديدة حيث استقبلهم العاملين بالفندق على انغام الموسبقى وإحتفالاً بهما كزوجين مع رقصات و مرح كثير صعدا إلى جناحهما ، أحتضنها بشوق ،ضمها لصدره فخبئته في قلبها ، رفعت عينها تنظر لعينيه فلثم شفاتها بقبلة عاشقة: بحبك يا أجمل سمية في الكون .</p><p>نظرت له و أطالت : انا مش مصدقة يا محمود ، أنا بجد معاك لوحدنا.</p><p>تركته و بدأت تدور حول نفسها :بجد مش مصدقة ، حد يقولي إنه مش حلم .</p><p>يقتر بمنها يمسك كلتا يديها ،ينظر في عينيها : مشحلم يا روحي .</p><p>ثم يحتضنها من جديد ،وبحركةمفاجئة يحملها بين يديه : بتعمل ايه يا مجنون ؟</p><p>يضخك: هاثبتلك إنه مش حلم .</p><p>يضعها فوق السرير و يبدأ في خلع ملابسه ، تقوم مسرعة و تمسك ملابسه : عاوزة اقلعك انا .</p><p>يبتسم و يتركها ، البدلة ، القميص ، البنطلون ، هاهو يبدو منتفخاً هائجاً و فرحاً ، تمسكه بيدها و هي جالسة على ركبتيها و قضيبه في مواجهتها ، تنظر لعينيه وقضيبه بيدها ، ينظر لها تقترب منه بشفتيها تداعبه بلسانها يجلس أمامها وجهه مواجه لوجهها قبلة سريعة : أنا كمان هأقلعك .</p><p>تقف أمامه في استسلام يدور خلفها ينُزل سوستة فستانها تساعده في خلعه تماما ً ، السنتيان ، يمسك ثدييها يقبلها بينهما ، يغرقهما قبلات ، ينزل على ركبتيه ، يبدا برفق في تنزيل الأندر تقف عارية امامه يسحبها فوق السرير ، تنام على ظهره يرفع قدميها و ينزل بين فخذيها ، يلعق مهبلها ، ويلعق ، يدخل لسانه فتتأوه ، ترفع رأسها و تنظر إليه يتركها فتنقلب على وجهها و ترفع وسطها من وضع السجود ، يقترب من خلف ، يمتطيها ، كعادتها تمسك قضيبه و تقربه من فتحة مؤخرتها كما اعتادت ، يبدو أنها نسيت بالفعل انه زوجها ، نسيت ما مر وما دار في الاسابيع القليلة الماضية ، أبعد يدها و امسك قضيبه و أنزله إلى مهبلها : من هنا و جاي دا مكانه الصحيح .</p><p>تضحك : عندك حق ، معلش اتعودت .</p><p>يدفع قضيبه برفق ، تتاوه و يتأوه ، لوهله يتذكران المرة الوحيدة التي ضاجعها من مهبلها ، يتذكران كم اليأس الذي كان ، لكنهما يستيقظان على شهوة عارمة ، يدفع قضيبه ، ثم يهوى فوق ظهرها يمد يده ليداعب صدييها و شفتاه تلعق رقبتها أذنيها يشتم عبيرها ، جو الحب يملأ الغرفة ، بل الغرف المجاورة ، يشعر كل من بالفندق بالحب يتجول بينهم ، بل أن الكون كله ، يبتسم ، يحب ،كلمات عشق بلا حدود ، يندفع ماءه بداخلها ، يضحكان ، يبكيان ، يفرحان ، كل هذا لا يساوي شيء ، كونهما منتشيان الشهوة هي الحب ، والعشق يجعل القلب يعود للحياة مرات و مرات و مرات.</p><p>ناما إلى جوار بعضهما ، حرارة القبلات كانت تنافس حرارة اللمسات ، و كلاهما لا تستطيعان منافسة حرارة قلبيهما العاشقان.</p><p>تركته يرقد ، وجلست بين قدميه تداعب قضيبه ، انتصب من جديد ، انتشى من جديد ، استعد من جديد ، وضعته بفمها لعقته بلسانها ، فجأة تركته ، اقتربت فوقه داعبته بثدييها ، ضمت ثدييها لتخنقا قضيبه ، ترتقي أكثر ، تمتطي هذه المرة ، تضعه بين قدميها ، تركب كفارسة فوق جواد جامح ، لم يكون صعباص ان تثبت قضيبه عند ابواب مهبلها فهو عرف طريقه إليه ، فضيبه يحمل شفرة الحب و العشق ، و مهبلها يحمل طريقة فكها ، فلتقيا سوياً إزداد الحب عشقاً و شهوة .</p><p>كانت تمتطيه و تصعد برشاقة فوقه و تهبط من جديد و قضيبه يخترقها ، لا يعلمان من أن لهما كل هذه الخبرة ؟ من أين لهما كل هذا التفاهم؟ لكن للحب أحكام ، ولحرارة العشق الملتهب مفاهيمها.</p><p>القت بجسدها فوق جسده ، أحتك ثدييها بشعيرات متناثرة فوق صدره ، فازداد ****يب ناراً ، بمنتهى الاحترافية كان قضيبه يخترق مهبلها ، بدأ يتحركهو أيضاً بنصفه السفلي يدفع قضيبه أكثر ، يضمها إليه و يندفع ماءه بداخلها من جديد : حاسة إني حامل منك إنهاردة ، نفسي في ولد شبهك في كل حاجة.</p><p>يقبلها فوق رأسها و يضحك بشهوة : هاتكون بنت شبه أمها في كل حاجة و بكرة تشوفي.</p><p>ينتهي بينهما الحوار ، وتظل الآهات ساخنة عاشقة ليس لها مثيل.</p><p>*** *** ***</p><p>بعد أن لبسا شيئاً ما جلسا يأكلان أمام التلفاز ، بعض السندوتشات المحضرة سابقاً ، وضع يده خلف رأسها ضمها له ن قبلها في خدها ، نظرت في عينيه مبتسمة : ممكن طلب يا قلبي؟</p><p>يهتم بالأمر : هو انتي بتستأذني ؟ طلباتك أوامر.</p><p>يشعر بالخجل : أوعدني مش هترفض .</p><p>يبتسم و يقبلها من جديد : عمري ما أرفضلك طلب يا حياتي ، قولي بقا.</p><p>تتنحنح لتزيل حشرجة بحلقها : عاوزاك تنكني من ورا .</p><p>بدا الأمرله غريب : طب ليه ؟ إحنا خلاص اتجوزنا .</p><p>تتنحنح من جديد ، لكن هذه المرةتعطي نفسها الفرصة للبحث عن توضيح : يا حبيبي أكتر من تلات سنين بتنكني من ورا ، صعب انساه فجأة كدا ، بجد محتاجة أوي.</p><p>يبتسم : ماشي بس هنبطل مع الوقت و أنا هاساعدك.</p><p>مدت يدها لتمسك قضيبه من فوق الشورت الذي يلبسه ، تخرجه تنزل برأسها لتلعقه بلسانها ، ثمتنزل بين قدميه امامه و قد ارتفع قميص نومها عن مؤخرتها : تعالي يا حبيبي بقا.</p><p>ينزل على ركبتيه مواجها مؤخرتهاو يبدأ باللعب بين فلقتيها ومداعبة خرقها ثم يمد يده لمهبلها فيداعبه فتتأوه بمياعة : آه يا قلبي فكرتني بالذي مضى.</p><p>يبدأ مهبلها في الابتلال فيأخذ من ماءه و يبلل خرق مؤخرتها و يلعقه بلسانه ثم يدخل إصبعه : آه ياحبيبي بحب الحركة دي أوي.</p><p>يقف ثم يعتليها و يمسك قضيبه و يدخله في خرق مؤخرتها الذي يلتقمه بلهفة عشق فتصرخ : آه يا حبيبي وحشنيزبك في طيزي أوي.</p><p>يتحرك بسرعة ناتجة عن شهوته لمضاجعتها في مؤخرتها :طيزك سخنة أوي يا روحي.</p><p>يظلان هكذا فينشوة الجنس وهياجه حتى يقذف بدلخبها فيحتضنها بقوة .</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(12)بعد أربعة أشهر</p><p>بعد عودتهما من رحلة زواجهما ، يجلسان سوياً يفكران في مستقبلهما سوياً ، ر يقرران أن يفتحا محلاً تجارياً "سوبر ماركت" حيث أن لديه خبرة كبيرة في هذا المجالنتيجة عمله خلال فترة دراسته ، هي تصر أن يكون كل شيء باسمه هو .</p><p>و يبدأ العمل و يعيشان في رخاء كبير ، كانت تشعر معه بالأمان ،و هولم يشعرها يوماً بغير ذلك .</p><p>ازدادت علاقتهما قوة بعدما أصبح زواجهما أمر واقع لدى أهله الذين تعرفوا عليها و تبادلوا معها الزيارات و أحبوها خاصة عندما حكت لهمقصتها مع أهلها فصدقوها بل و أحبوها و ضموها كواحدة من أفرادالعائلة.</p><p>مرت أربعة أشهر كاملة و لم يشعرا بها لكن ما حدث أنها لم تحمل مما جعل بعض الكلام يتناثر هناو هناك ، تشجعت حماتها فتكلمت معها فأخبرتها انها لا تعرف سبباً ، وبدءا مشوراً جديداً لدى الأطباء الذين اكدوا أنها لن تستطيع ان تحمل فلديها عيب كبير لا يمكنها من الحمل .</p><p>أخبرها زوجها الا تهتم بالأمر و أنه راضٍ بالحياة معها بلا إنجاب ، لكن أهله لم يسكتوا ، ولم يوافقوا على ذلك ، الحاح ، كلام كثير " الذن عالودانأوقوى من السحر"</p><p>جاءها الخبر كالصاعقة ، بينما كانت في شقتها تقوم ببعض الترتيبات ، وجدت كاميرا ديجيتال لزوجها ، كانا قد تصورا بها في أماكن مختلفة من رحلاتهما ، فتحتها لتستعيد بعض الذكريات ، فيديو مسجل منذ شهر تقريباً ، فتحته ، إنه عرس دققت فوجدت زوجها يجلس في"الكوشة" إلى جوار عروس ما ، لم تصدق ، أظلمت الدنيا بعينيها ، لم تصبر أخذت الكاميرا و ذهبت إلى محل عمله ،كان يجلس خلف درج الحسابات ،دخلت عليهمباشرة دون إبتسامتها المعتادة : إيه دا يا محمود؟</p><p>يسترغرب ثم ينظر للفيديو المعروض على الكاميرا ، و ينظرلها دون صامتاً ، فتثور : فهمني أيه دا ؟ انا تجوز عليا ؟</p><p>نظر حوله للعمال : إهدي يا سمية ، ميصحش كدا .</p><p>تبدأ عياناها تتغرغر بالبكاء : ميصحش ؟ هو أيه اللي ميصحش ؟ بسيصح تتجوز عليا بعد ما اخدتك من الضياع و بقيت صاحب محل و معاك فلوس.</p><p>يحاول تهدأتها فتثور : انت من غيري ولا حاجة ، أنا اللي عملتك بني آدم .</p><p>يقوم من كرسيه و يمسكها من يدها : عيب كدا يا سمية .</p><p>تبعد يدها عنه : طلقني يا محمود .</p><p>شد وجذب ، يفقد السيطرة فيضربها على وجهها ، تثور و تهجمعليه فيكتفها : طلقني يا محمود .</p><p>وسط هذا الهياج : انتي طالق ، اطلعي برة .</p><p>بعد مشاجرات و تدخل الناس تعود إلى منزلها باكية حزينة .تخرج هاتفها : ألو يا منى ، شوفتي ؟ محموداتجوز عليا وطلقني .</p><p>تحضر لها زميلتها : متزعليش ، عادي ، مفيشراجل ليه آمان .</p><p>سمية باكية : بس أنا اديتله كل حاجة ، انتشلته من الحضيض ،دا جزاتي؟</p><p>تحتضنها زميلتها بحنو : تعالي معايا ، لازم تخرجي و تنسي.</p><p>ترفض الخروج معها : معلش محتاجة أقعد شوية .</p><p>منى :طب بصي أنا لازمأمشي بس هاخلص اللي ورايا و اجيلك.</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(13)بداية الطريق الذي لا عودة منه.</p><p>بعد عدة أيام كانت زميلتها تزورها يومياً و تسمع منها أخبرتها أنها اعطته كل شيء ة أن ما معها من مال لن يبقى كثيراً ، لم تصدق زميلتها ما تسمع ، تألمت لها ، لكنها قامت و امسكتها من يدها قومي البسي و تعالي معايا ، سألتها : هنروح فين؟</p><p>منى و قدبدأت تساعدها في تغير ملابسها : هانسيكي كل حاجة.</p><p>تنخرج معها و قد أخبرتها زميلتها الا تسألها عن شيء ، في إحدى الشقق كانت تجلس إلى جوار زميلتها و معهم مجموعة من الرجال ، شربت خمر لأول مرة ولعب برأسها ، داعبها أحدهم ، بادلته المداعبة و الكلام السافل ، وتطور الأمر لقبلات و لمسات .</p><p>*** *** ***</p><p>استيقظت لتجد نفسها في غرفة لا أحد معها ارادت ان تقوم فوجدت نفسها عارية ، لبست ما وجدته أمامها وخرجت مسرعة لتقابلها زميلتها أثناء خروجها من الغرفة : أيه اللي حصل يا منى ؟</p><p>تمسكها منى و تهدا من روعها : تعالي أقعدي ، دا انتي طلعتي مصيبة.</p><p>سمية باستغراب و قلق :يعني ايه ؟ فهميني.</p><p>تضحك منى : يعني مش فاكرة ؟</p><p>سمية : مش عارفة ، بس حاجات كدا زي ما يكون حلم.</p><p>منى بضحك : دا انتي مسبتيش راجل غير لما مصيتيلو زبه وقعدتي على حجره و ناكوكي يا شرموطة.</p><p>سمية مذهولة : نعم ؟ انتي بتتكلمي جد؟</p><p>منى بجدية : اسمعي بقا ، انتي خدتي أيه من الرجالة ؟ حبيبك باعك و طلقك و خد فلوسك ، و حتى أهلك باعوكي ، عاوزة أيه من الشرف و العفة و الكلام الفارغ دا.</p><p>سمية غير مصدقة ما تسمع : يعني أنا زنيت يا منى ؟ انا كنت شرموطة امبارح؟</p><p>تضحك منى بمياعة : و مالها الشرموطة يا بت ؟ انتي عارفة طلعتي بكام امبارح؟</p><p>سمية : نعم ؟ كام ؟ هو انا خلاص بقيت كدا؟</p><p>تهدأها زميلتها : مالو كدا ما انا كمان كدا ، عايشة أحلى حياة ، دا انتي عندك فرصة مش عند حد.</p><p>تنظر لها باستغراب : فرصة ؟ فرصة ايه؟</p><p>منى تضربها على قدميها بدلال : انتي عاقر مبتحمليش ، يعني لا برشام ولا لولب ولا أي حاجة.</p><p>سمية و قد أصبها ذهول و صدمة : انتي خلاص أخدتي القرار يا منى ؟ هاشتغل شرموطة؟</p><p>منى : مالك يا سمية ؟ في أيه ؟ أيه فاضلك في حياتك ؟ أهلكومتقدريش ترجعيلهم ، حبيبك باعك و لا انتي هاتقدري ترجعي تعيشي معاه ، ولا هو هايقدر يرجعلك بعد الفضيحة اللي فضحتيهالو ، فاضلك أيه؟ بصي يا سمية فكري براحتك و لما تقرري انتي عارفة مكاني و معاكي تليفوني .</p><p>*** *** ***</p><p>استيقظت بعد ان نامت نوماً عميقاً لا تعرف ما سببه ، جلست على سريرها تفكر في كل ما حدث ، فكرت ، و فكرت ، و فكرت .</p><p>أخرجت هاتفها : ألو .</p><p>الطرف الآخر : عايزة ايه تاني يا سمية؟</p><p>سمية : عاوزة فلوسي .</p><p>محمود : فلوسك ؟ فلوس أيه يا عسل ، انتي نسيتي إن كل حاجة باسمي؟</p><p>سمية ببكاء : بس انت عارف ان كل دا من خيري و من فلوسي.</p><p>يضحك بسخيرة : خيرك؟خير أيه يا امو خير ؟دا احنا دافنينو سوا. بقولك لو قربتي مني او حاولتي تعملي أي حاجة أنا هامسحك من عالارض ، ولا نسيتي انتي عملتي معايا أيه ؟ انسي يا حلوة.</p><p>أغلق الخط ، لم تعرف ماذا تفعل ، مسحت دموعها ، و جلست تفكر ، ترددت كثيراً ، لكنها تشجعت ، واتصلت : الو.</p><p>الطرف الآخر : مين معايا؟</p><p>سمية : انا سمية يا بابا .</p><p>ابوها : انتي فين يا بنت الكلب ، نفسي اشوفك و اشفي غليلي ، قوليلي انتي فين ؟</p><p>تتركه حتى يهدا : سامحني يا بابا ، مليش غيرك.</p><p>أبوها بانهيار : تعالي يا سمية و انا اقتلكتعالي خليني اغسل عاري .</p><p>أغلقت الهاتف ، و انهارت دموعها مرة أخرى ، ثم فكرت " منى شكلها صح ، اعيش زي ما هي عايشة " هزت رأسها كأنها تطردتلك الأفكار من رأسها.</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(14)سوكا</p><p>في أحد الملاهي الليلة كانت تجلس سمية في مكتب المدير ، في إنتظاره ، فُتح باب المكتب ليدخل رجل ضخم الجثة في منتصف الأربعينات ، تتبعه منى زميلتها مبتسمة : أهي يا باشا ، هي دي سمية.</p><p>ينظر لها ، ويمد يده ، فتقف لتسلم عليه : منورة الدنيا يا سوكا .</p><p>تنظر له مستغربة : سوكا ؟</p><p>تضحك منى و تظر لمدير الملهى : سوكا ، يا سلام عليك يا باشا ، اسم يعلق بجد.</p><p>ينظر الباشا لمنى : استني يا منون ، قومي كدا يا سوكا اقفي قدامي و لفي .</p><p>تتردد لكن منى تمسكها من يدها : قومي يا سوكا بقا ، خليكي تنزلي تشتغلي معايا .</p><p>تدور حول نفسها ، بينما الباشا يطالعها و ينظر لكل أجزائها : موافق ، بس يا ريت ترفعي راسنا.</p><p>منى بلهفة : دا انت هاتشوف منها اللي متتوقعوش.</p><p>الباشا : اقعدي يا سوكا ، و ياريت تنسي سمية دا عشان عرفت ان في حوارات في حياتك ، يعني هربانة من أهلك و مطلقة و كدا.</p><p>تنظر لمنى التي تسبقها بالكلام : الباشا لازم يعرف كل حاجة ، متزعليش.</p><p>تنزل مع زميلتها إلى إحدى الغرف ، تذهب منى إلى دولاب مغلق تفتحه بمفتاح خاص و تخرج لها فستان و تطلب ان ترتديه ، لم تتردد تلبسه أمام زميلتها : أيه دا يا منى ؟ دا ملط .</p><p>تضحك منى بمياعة : ملط ؟ هههههه أمال فاكرة هاتلبسي ايه يا حلوة **** ؟</p><p>سوكا: بس أنا مش هينفع أخرج كدا .</p><p>منى : بلاش هبل ، الرجالة هاتتهبل عليكي و انتي و شطرتك.</p><p>تسحبها زميلتها و تدفعها أمامها : بلاش كسوف ، وفكي كدا خلينا نشوف شغلنا ، لينا نسبة على كل أزازة تفتحيها و لينا نسبة على كل ليلة نقضيها ، أما بعد ما نخلص وقت الكباريه ، فكل اللي نعمله بتاعنا .</p><p>كانتا قد وصلتا للصالة ، نظرت منى لصوت يناديها : أهلاً كمال أزيك .</p><p>ثم تنظر لسوكا و تضحك : يا بنت المحظوظة ، كما من أولها كدا؟</p><p>تسألها أثناء سيرهما باتجاهه : كمال مين ؟</p><p>منى : تعالي و انتي تعرفي .</p><p>كانتا قد وصلتا لطاولة كمال حيث و إلى جواره فتاتين شبه عاريتين ، تستقبله منى بالقبلات ، قمتقدمله زميلتها : سوكا ، حاجة محصلتش.</p><p>يكاد كمال يأكلها بعينيه : أوووف على كدا ، تعالى جنبي يا جامد.</p><p>تقف سوكا دون حراك، فتدفعها زميلتها : أقعدي جنب كمال و فكي كدا.</p><p>ثم تشير للفتاتين : قومي يا بت انتي و هي ، سيبي سوكا مع كمال.</p><p>ينظر إلى صدرها الذي يكاد ينفجر من ملابسها و تضيء علامات الطريق بين ثدييها : أيه الجمال دا يا سوكا هانم؟</p><p>لا ترد ، فيمديده يمسك يدها فتتركها لها : طب أيه نظامك ؟</p><p>تضحك : مش عارفة ظن خايفة بجد.</p><p>يقترب منها ويتحدث بهدوء : خايفة بس عايزة ؟ولا خايفة بس؟</p><p>تضحك و قد بدأت تتشارك معه و تنسى همومها : معاك في أي حاجة .</p><p>يضحك كمال : هو دا يا ناس . بصي بقا عشان انتي شكلك قلقانة انا هظبطلك ليلةحلوة مع راجل عجوز بسقلبه ابيض و جميل و محترم ، بس خللي بالك بعد كدا مفيش رحمة.</p><p>سوكا : قلتلك معاك يا قلبي .</p><p>كمال : أوووف بقا.</p><p>ثم يخرج هاتفه من جيبه : ايوة يا باشا معايا تحفة ، حاجة كدا جديدة محصلتش ، بس محتاجة حاجة مستوردة .</p><p>يغلق معه : يلا عشان منتأخرش .</p><p>يمسك يدها فتسلمه نفسها و تذهب وراءه فتراهم منى و تجري تجتههما : رايحين فين كدا؟</p><p>يضحك كمال ويلامس صدريها : سوكا شكلها مش بضيع وقت ، محترفة يعني ، سلام .</p><p>أثناء سيرهما للخارج ترفع منى صوتها : خللي بالك من نفسك يا سوكا هاستناكي الصبح ، كلميني لما تخلصي.</p><p>******"******"******</p><p></p><p>(15)طريقي إلى الشرمطة و الانتقام .</p><p>في الصباح كانت تجلس مع زميلتها في شقتها بدلتا ملابسهما : أحكي بقا يا سوكا عملتي أيه ، من ساعة ما سبتيني لحد ما رجعتي.</p><p>سوكا : ركبنا العربية مع بعض ،وبدأكمال يسوق و قالي خللي بالك الراجل اللي رايحين عنده مش بس مليونير لا دا راجل تقيل في البلد ، لو اتبسط منك انسي بقا.</p><p>قدام فيلا فاخمة نولني و قاللي دوسي على الجرس دا و الباب هايتفتحلك ، مجرد ما الباب اتفتح لاقيت راجل كبير بس صحته كويسة خدني في حضنه من غير مقدمات ومسكني من أيدي و سحبني للصالون ، ملالي كاس و شربت و فجأة لاقيته ملط ، قرب مني و قفت و قلعت ونزلت على زبه هريته مص و عض لحد ما صرخ و نيمني على الأرض و نزل بين رجليا ودخل زبه براحة و بدأ ينكني كان جسمه تقيل ، لكن آهاتو و شهوته خلتني انسى اي تعب ، نسيت كل حاجة ن معرفش ليه افتكرت ابراهيم و انا معاه يمكن عشان عجوز زيه؟</p><p>منى : يا بت انسي بقا القرف دا ، و عيشي حياتك .</p><p>تضحك سوكا : نسيت يا حبيبتي ودلعته وطلبت منه طلب و قاللي متقلقيش كله تمام.</p><p>*** *** ***</p><p>بعد عدة أيام في الصباح و في شقة منى التي دعت زميلتها للمجيء لها : ايه يا سوكا ، مش عاوزة تفرحي؟</p><p>سوكا : في أيه ؟</p><p>منى : بصي يا حبيبة قلبي اتفرجي على الفيديودا.</p><p>تمسك سوكا موبايل منى و تشاهد حريق لأحد المحال التجارية الفيديو استمر لأكثر من ربع ساعة حتى أتت النيران على كل شيء ، إنه سوبر ماركت محمود .</p><p>أغلقت الفيديو و نظرت لزميلتها : بسرعة كدا؟</p><p>منى : مبتسمة و اسرع من كدا ، في شغلانتنا دي ، أي حد في البلد شغال عندنا ، ومحدش يقدر يقف قدمنا ، اللي متعرفيهوش ان محمود محبوس عشان الحريق حرق شقتين في نفس العمارة و محل جنب محله و إصابة كذا واحد بحرايق من الدرجة الاول و التانية والتالتة ، يعني حقك خديه و زيادة.</p><p>تفكر سوكا " انا فرحانه ليه كدا ؟ هو ممكن الحب يتحول لكل الكره دا ؟ محمود دا كان حبيبي ، الغريب انه حتى مش صعبان عليا " ثم تضحك : يستاهل</p><p></p><p></p><p></p><p>***** انتهت*****</p><p></p><p>تقبلوا تحياتي</p><p></p><p>و انتظروا قريباً " المراهقات الثلاث"</p><p></p><p>الحريقة (عاشق الأنثى العربية)</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="صبرى فخرى, post: 70662, member: 2260"] سوكا و الرجال المقدمة أهلاً بكم من جديد ، اعلم أنني تأخرت كثيراً ، و اكن السبب هو إحترامي لكم و لعقول القراء ، فينبغي أن أكتب ما يحترم عقولكم . أقدم لكم اليوم "سوكا و الرجال" قصة جديدة أرجو ان تنال إعجابكم ، الأجزاء الثلاثة الأولى بمثابة مقدمة جنسية بحتة . لكن بداية من الجزء الرابع فستبدأ الحكاية الروائية، لذلك أرجو أن تتركوا آرائكم بمنتهى الحيادية كما اعتدت منكم و اتمنى لكم قراءة ممتعة الحريقة (عاشق الأنثى العربية) 14 يونيو 2019 (١) هشام. كان يوما ممطرا، استيقظت و قامت من سريرها عارية فشعرت بلسعة البرد فأخذت روب ثقيل كان معلق خلف باب غرفتها، و وقفت خلف الشباك بعد ان ابعدت الستارة تنظر للامطار الغزيرة في الخارج، ابتسمت عندما رن هانفها فهي تعلم مسبقا من المتصل: الو، عامل إيه؟ على الطرف الآخر كان هشام: تمام يا سوكا، وحشتيني اوي. تجلس على طرف سريرها و تسند ظهرها: رجعت من السفر إمتا؟ هشام: انا لسه في محطة القطر، قلت اشوفك على معادنا ولا اروح. تضحك: طبعا على معادنا، و مستنياك. تنهي المكالمة، ثم تقوم لتدخل الحمام، ثم تدخل المطبخ لتجهز طعام العشاء الذي ستتناوله مع رفيقها الليلة. يدق جرس الباب، فتفتحه فإذا هشام يحمل حقيبة سفره، يدخل و يضع الحقيبة جانبا و يخلع البالطو الجلدي المبلل بسبب المطر: انا قلت لمراتي اني هارجع بكرة عشان نقضي الليلة مع بعض. تقترب منه و تقبله قبلةعابرة فوق شفتيه: طيب انا مجهزة العشا زي ما وعدتك. تدخل المطبخ، بينما يدخل هو الحمام، وعند خروجه يجدها قد وضعت الطعام فوق السفرة و تنتظره لكنه يذهب لحقيبته و يخرج علبة قطيفة صغيرة و يقدمها لها: هديتك زي ما وعدتك. تأخذها منه و تفتحها لتجد فيها خاتم ذهب قيم، تبتسم فرحة ثم تحتضنه: جميل اوي يا اتش، ديما ذوقك حلو. يبتسم لها في ود: طب البسيه كدا، خليني اشوفه مقاسك ولا ايه؟ تخرجه من العلبة و تدخله في إصبعها و هي تقول: متأكدة انه هايكون مظبوط. ياكلان سويا ثم تأخذه من يده و يدخلان غرفة النوم و تحتضنه و يقبلان بعضهما قبلة طويلة بينما كانت يده تتحسس ظهرها من فوق البيجامة الشتوية التي ترتديها. ثم يأخذها من يديها للسرير فيرقدها ثم يأتي بين قدميها "هو يعشق مهبلها العاشق ولابد ان يبدأ به قبل أي شيء" يسحب البنطلون حتى يصبح في يديه ثم يلقيه جانبا و يبدأ من اصابع قدميها بلسانه يلعق قدميها البيضاء الناعمة إلى ما قبل لهيب مهبلها "هذه الحركة تزيدها إثارة فوق إثارتها فتبدأ آهاتها تعلو" ثم يقترب بلسانه من مهبلها و يبدأ بلعقه من اسفله إلى أعلاه من الخارج دون ان يولج لسانه بداخله مرورا بقطعة اللحم المتدلية منه فيرتعش جسدها في شهوة. و تبدأ في مداعبة ثدييها و حلماتها متأثرة بما يحدث في مهبلها. ثم يتقدم عليها و يكمل اللعق من أعلى مهبلها حتى بطنها معتليها بجسده حتى يصل الى، ثدييها فيستلمهما و يضع إحدى حلمتيه بين شفتيه و يبدأ في رضاعتها برفق و إحدى يديه تداعب ثديها الاخر فتغمض عينيها سارحة في شهوة لا توصف حيث كان قضيبه يضرب بين فخذيها دون إيلاج، حيث يحتك بمقدمة مهبلها من الاعلى فترقد بيضاته بين فخذيها فتزيدها اشتعالا فتمد يدها لتتحسس ظهره. فيرتفع فوقها أكثر لتلتقي شفاتهما في قبلة تكتم الآهات لكنها تطلق العنان للكثير من الشهوة. ثم يقرر ان يبدأ معركة جديدة حين يستند على قدميه و مثبتا مقدمة قضيبه عند مدخل مهبلها ثم يدخله بقوة فيتأوهان سويا بصوت يكسر صمت الشهوة العارمة و متحديا كل معاني السكوت. يظل قضيبه يضرب مهبلها بقوة و صدره يعتصر ثدييها بينما شفتاه تقبلان وجهها و رقبتها في شوق. و تحين اللحظة فينتفضان سويا حين يبدأ قضيبه في القاء ماءه الملتهب بداخلها. (هشام) رجل في السابعة و الثلاثين من عمره متزوج و لديه ابنين، يعمل مدرب غطس في إحدى القرى السياحية بالغردقة، جسده رياضي و طويل القامة متناسق. يعود إلى أسرته في القاهرة اسبوع في الشهر، لكنه اعتاد منذ فترة ان يلتقي بعشيقته قبل ان يعود إلى بيته فيقضي معها ليلة كاملة من الحب و العشق المحرم. تعرف على سوكا في أحد الملاهي الليلية حيث كانت تعمل قبل خمس سنوات فأحب كل ما فيها حتى انه أصبح زبون دائم لهذا الملهى فقط من أجل ان يراها و يتبادل معها بعض الكلمات حتى جاء اليوم الذي اتفق معها ان يتقابلا لقاءهما الاول و اعطاها أول هداياه لها فسلمته نفسها و تعدت اللقاءات. ******"******"****** (٢) منير باشا. بعد ان يذهب هشام من عندها في السابعة صباحا، و بعد ان تودعه عند باب شقتها بحضن دافيء و وعد باللقاء قريبا. تعود إلى سريرها و تتصل بهاتفها: الو، ازيك يا باشا، عامل ايه؟ منير باشا: تمام يا سوكا، على معادنا؟ سوكا و قد بدأت تستسلم للنوم: خلاص الساعة سبعة في الكافيه، سلام. ثم تستسلم لنوم عميق لا يوقظها منه سوى صوت المنبه الذي يعلن الساعة الرابعة مساءا فتفتح عينيها و تغلق صوت المنبه ثم ترتفع لتستند على طرف سريرها، ثم تقوم و تدخل حمامها للاستحمام، و تخرج إلى غرفتها و ترتدي ملابس الخروج ثم تتجه إلى موقف السيارات فتستقل سيارتها الفارهة التي أهداها لها منير باشا الذي اتفقا ان يلتقيا اليوم سويا. كانت تجلس في الكافيه الخاص بأحد الفنادق الفارهة قبل الميعاد المتفق عليه، فأشعلت سيجارتها و بدأت في الارتشاف من فنجان القهوة، و لم تنتظر كثيرا حيث اقترب منها رجل ضخم الجثة بجسد ممتليء غير متناسق يتدلى كرشه أمامه ليقبلها من خدها: وحشتيني يا أحلى سوكا.. ثم يجلس إلى جوارها، فيأتي النادل مسرعا: اهلا بالباشا حالا تنزلك الشيشة و القهوة يا كبير. تنظر له و تبتسم: دايما مواعيدك مظبوطة يا باشا. يضحك بحرية مرجعا رأسه للخلف: مين يقدر يتأخر عنك يا مزة المزز؟ دا انا لو بإيدي اعيش معاكي كل عمري. يتبادلان أطراف الحديث بين ضحك و مداعبة، ثم يقومان سويا و يدخلان ساحة الفندق و يتقدم من كونتر الحجز فيستلم مفتاح الجناح الخاص به و يصعدان سويا. ما ان يدخلان الغرفة حتى يحتضنها بشوق: ادخلي غيري يا قلبي على ما العشا يجي. ما ان تخرج من الحمام مرتدية قميص نوم وردي اللون الذي يحبه منير عليها و اسفل منه ذاك الكيلوت من نوع الفتلة حيث يظهر كتفها عاريا و بداية ثدييها راسمين خط الفصل بينهما و تتعرى حتى أعلى ركبتيها لتقف أمامه حيث كان يجلس أمام طاولة الطعام و قد اشعل الشموع في انتظارها مرتديا بيحامة دون ان يغلق ازرة الجاكت الخاص بها فيظهر صدره عاريا و شعر صدره الكثيف الذي اختلط من فيه اللونين الاسود و الابيض. تقترب من الطاولة ثم تقبله سريعا فوق شفتيه و تجلس إلى جواره فيطوقها بيديه و يضمها إليه و يقبلها ثم يعتدلان و يبدأن في تناول طعامهما كان يصر ان يطعمها بيديه و كانت كلما ارادت ان تلقمه بيدها يطلب منها ان تضعها بفمها ثم تقترب منه بشفتيها فيأخذها من فمها "كان يحب ذلك كثيرا و يخبرها دوما ان هذا يعطي الطعام طعما مميزا لا يوصف" بعد أن ينتهيا من طعامهما الذي تخلله بعض اللمسات و همسات العشق يمسك بيدها و يذهبان سوياً إلى السرير حيث يخلعان ملابسهما سوياً و يدخلان تحت الغطاء و تستند على صدره بينما هو يطوقها بيديه و يقبلها في خدها و تمتد يديه من خلف رأسها فتمسك إحدى ثدييها فترتمي برأسها للخلف و توجه شفتيها إليه فيستلمهما بين ضفتبه في قبلات متعددة وحارة ، فيما تمد هي يدها تداعب شعر صدره و تنزل فوق بطنه لتلامس مقدمة قضيبه القصير المنتصب و الذي يتميز بانتفاخه وقت الإنتصاب رقم قصره . يزداد بينهما الهياج فيتأوه ثم يبعد يده من خلفها و يتمدد فوق السرير : اركبي يا سوكا مش قادر. تتحرك هي و تقترب من قضيبه و تقرب شفتيها منه ثم تلقمه بفمها الذي يحوي زبه كله فحجمه الصغير يجعله يختفي داخل فمها برغم عرضه الكبير و تقوم لتجلس فوق قضيبه و تضعه عند مقدمة مهبلها ثم تجلس عليه و تبدأ في الحركة صعوداً و خروجاً : بحبك يا باشا و انت بتنكني أفشخني يا قلبي. فيما يتأوه هو و يغلق عيناه : انتي اللي جامدة يا حبيبتي ، مبحسش اني عايش غير معاكي. تزداد حركتها قوة لكن بحرص حتى لا يخرج قضيبه من مهبلها "لا يقومان تقريباً سوى بهذا الوضع لسببين الأول جسده الممتليء الذي لا يتيح له حركة كثيرة و كذلك صغر طول قيبضه الذي يجعل من الصعب دخوله إلى مهبلها بشكل كامل سوى من خلال هذا الوضع ،الفارسة" بسرعة يقذف بداخلها فتثبت فوق قضيبه خشية خروجة فيما يعتصر هو ثدييها بقوة تجعلها تصرخ بشهوة و من عنف القبضة. هكذا يكون منير باشا قد شعر بإراهاق شديد و يحتاج إلى نوم عميق قد يتخطى الساعتين و ما أن ينقبض قضيبه ، حتى تقوم من فوقه و تجلس إلى جواره و تضع رأسه فوق ثدييها حتى يذهب في نومه ، ثم تسند رأسه برفق فوق وسادته ، وترتدي روباً ثقيلا ، و تجلس أمام التلفاز تنتظره حتى يصحو. كانت قد أشعلت سيجارتها التي لا تتذكر رقمها و هي تشاهد التلفاز عندما سمعت صوته : سوكا حبيتي ، صاحية ؟ تقوم من مكانها و تطفيء سيجارتها و تتجه إليه ، ثم تخلع الروب و تدخل تحت الغطاء و تقترب منه و هو لازال فوق وسادتهو تلعب بأصابعها في صلعته بينما يدها الأخرى تداعب شعر صدره : طبعاً صاحية ، هو أنا أقدر أنام و انت معايا؟ يبتسم لها ثم يرفع رأسه تقترب منه بشفتيها فيقبلها قبلة سريعة ، ثم يعود برأسه : معلش يا سوكا ، قومي هاتيلي الشنطة بتاعتي دي. تحضر له الحقيبة و تجلس على طرف السرير ملتصقة به فيجلس و يفتح حقيبته ، ويخرج ظرفاً : معلش يا روحي معرتش أجبلك حاجة تليق بيكي خدي الظرف دا. تأخذ الظرف ثم تحتضنه : انت عارف يا باشا إني مش باجي معاك عشان أي حاجة المهم إني ابسطك و بس. يبتسم بحنو ثم يمسك وجهها بين يديه : لولا اللي بينا كنت قلتلك انتي زي بنتي ، بس انتي بجد حاجة كبيرة عندي يا سوكا ، من ساعة ما عرفتك و انا مش عارف أعيش من غيرك ، انتي اللي بتحسسيني إني عايش . تقوم من جواره و تأخذ الظرف و تضعه في حقيبتها ثم تعود إليه و تبعد عنه الغطاء ثم تنام مستسلمة له فوق السرير فيجلس على ركبتيه إلى جوار جسدها و يبدأ في اللعب بها فيمد يده و يمسد ثدييها و يداعب حلماتها ثم يضع إحداهما في فمه ، و بعد أن يرتوي ينزل بلسانه بين ثدييها ثم على بطنها و يرفع قدميها و يأتي بين فخذيها و يبدأ في مداعبة مهبلها بأصابعه فيدخل إصبع و اثنين وثلاثة ، فينفجر مهبلها بعسلها الذي يزيدها شهوة فتتأوه ، فيضربها برفق على فخذها فتعرف ما تريد فتنقلب على و جهها و تتكور كأنه الوضع الكلابي فيفتح بين فلقتيها و يداعب مؤاخرتها بأصابعه و يمسح على مهبلها بيديه و يأخذ من عسلها و يمسح به مؤخرتها ثم يقف على ركبيته و يقترب منها و يهوى فوقها فيكون قضيبه بين فلقتيها و تهوى هي من ثقله فوق السرير فينام فوقها و يحرك جسده حتى يشعر برغبة جديدة فيلقي بجسده فوق السرير فتفهم ما يريد و تأتي لتجلس فوق قضيبه و يكررا ما فعلاه من قبل. ما ان ينتهيا و يبدأ هو يستسلم لنومه حتى تقترب منه و تضع رأسه فوق ثدييها كما العادة : هتحتاجني في حاجة تاني يا باشا؟ يرد عليها و قد بدأ النعاس يغالبه : انا أقدر استغنى عنك يا حياتي ؟ تضحك ثم تقبلهفوق صلعته : اصلي هامشي بقا . طيب يا روحي متمشيش غير لما أنام على بزازاك مبرتحش غير عليهم . ثم يقبلها قبلة طويلة و يستسلم فوق ثدييها ختى يذهب في نوم عميق. (منير باشا) رجل أعمال كبير متزوج و لديه أبناء و أحفاد ، تخطى الستين بعدة أعوام ، تعرف عليها في إحدى السهرات الحمراء مع بعض أصدقائه حيث جاءت مع تاتين آخرتين لشقة يمارسون فيها كل الرذائل و منذ أن عرفها أحبها و أغدق عليها من كل شيء ، وأصبح يقابلها وحدها ، يفعل معها ما فعله تلك الليلة . ******"******"****** (3) مروان و الشلة في إحدى المقاهي كانت تجلس مع صديقة عمرها منى ، و التي لها معزتها في قلب سوكا ، كانتا تتجذبان أطراف الحديث : لا يا سوكا انتي معايا انهاردة ، كمال عامل حسابك. سوكا : بس انا مش عاملة حسابي يا منون ، وانتي عارفة مبتجيش فجأة كدا. منى : من الآخر عندك معاد الليلة؟ سوكا : لا ، بس بصراحة تعبت الكام يوم اللي فاتوا ،مكانش في راحة خالص. تضحك منى : آه يا لبوة ، مبتشبعيش ، بس تعالي الليلة هاتبقى جامدة ، وفي قرشين حلوين. استقلا سوياً سيارة منى و التي وقفت أمام فيلا رائعة يقف أمامها ثلاث سيارات أخرى فارهة ، نزلت سوكا من السيارة و نظرت إلى الفيلا : يا نهار ازرق أيه الفيلا المقطوعة دي يا بت؟ داخل الفيلا كان الجميع قد ارتدى ملابس بيتية فيما ارتدت سوكا و منى قمصان نوم مثيرة فيما كانت الراقصة سونيا ترتدي بدلة رقص شبه عارية و بدأت تصدح موسيقى شعبية تمايلت معها سونيا فيما كانت منى في أحضان كمال بين قبلات و لمسات حارة، أما سوكا فكانت تجلس إلى جوار شاب لم تعرف عنه سوى أسمه مروان لكنه وسيم من الواضح انه من عائلة غنية، حيث لاحظت احترام الجميع له فيما وقف حسان ليرقص مع سونيا رفص جنسي يهيج الجميع. اقتربت سوكا من مروان: الجميل إيه نظامه؟ يبتسم، ثم يمد يده بسيجارة الحشيش التي معه لها فتأخذها منه: ماشي يا عسل. مروان: ماتيجي نطلع فوق. تقف و تمسك يده: تعالى فوق و انا بيهمني، دا انا هقطعك. يضحك الجميع حين يسمعها، ثم يرد كمال: بالراحة يا سوكا. تضحك بمياعة: خليك في حالك انت. يدخلان إحدى الغرف سويا، و ما ان يغلق الباب حتى تهجم عليه كوحش مفترس، حيث تثبت شفتاها على شفتيه، بينما يقف هو مبهوتا لا يعرف ماذا يفعل فتمسك يده و تنظر له: ايه يا مز؟هي اول مرة ولا إيه؟ نظر إليها بخجل: بصراحة آه. تضحك، ثم تبتعد عنه و تخلع ملابسها و هو ينظر إليها ثم تتمدد على ظهرها على السرير و تنظر له: تعالى، انا قدامك اعمل اللي بتحلم بيه. يقترب من السرير و يجلس على طرف السرير و ينظر لها دون ان يتكلم فترفع راسها ناظرة له: انت هاتقضيها فرجة ولا إيه؟ كان قد بدأ يتصبب عرقا و ملامح الرهبة على وجهه، و قال بصوت مرتعش: مش عارف اعمل إيه قوليلي انتي. فتقوم و تنزل من فوق السرير و تنزل بين قدميه و تشد ملابسه التحتية حتى يصبح عاريا من الاسفل، فترى قضيبه منتصبا بشدة فتمسكه و هي تجلس بين قدميه و تنظر له: ايه الزب الهايج دا؟ دا انت على آخرك، ثم تضع قضيبه في فمها و تبدأ في مصه بهدوء و يبدأ هو يتأوه، تدخل قضيبه الطويل في فمها قدر المستطاع ثم تسحب بيضاته إلى أسفل بإحدى يديها ثم تخرجه من فمها و تمسكه ييدها و كأنها تمارس له العادة السرية ثم تضع مقدمة قضيبه بين شقتيها بينما بيدها الاخرى تداعب القضيب، لا يستطيع ان يتحمل و قد ارتفعت آهاته فينفجر قضيبه في فمها فترفع عينيها ناظرة اليه فتجده مغمضما عينيه في شهوة مع اهات متقطعة، فتخرج قضيبه من فمها: بص لبنك و هو نازل. يفتح عينيه و ينظر،لقضيبه و هي،تداعبه أثناء قذفه، فتمسك مقدمة قضيبه تارة ثم تتركه فيندفع منه ماءه فتستلمه على وجهها ضاحكة: بحب لبنك الطازة يا مروان. ثم تتركه و تقف أمامه و تمسك يده و تضعها على أحد أثدائها: قفشني يا حبيبي. فيمسك ثديها برفق فتضحك: إيه دا انت خايف توجعني؟ امسكه جامد قطعه متخافش. ثم تضع يدها فوق يده على ثديها و تضغطه عليه بقوة: التقفيش يبقا كدا يا قلبي، و بعدين اتحرك بإيدك التانية. يرفع يده الاخرى فيمسك ثديها الاخر و يبدأ في مداعبته، فتبعد يديه: اطلع فوق السرير. يصعد فوق السرير و يسند ظهره على حافته، فتأتي الى جواره و تخلعه الفانلة التي يرتديها ثم تحتضنه و تحك ثدييها بصدره، فيتشجع و يبادلها الحضن و يتحسس كل منهما الاخر، فتضع شفتيها فوق شفتيه و تعلمه كيفية التقبيل، ثم بعد ذلك تقوم و تجلس على قدميه و تقترب بمهبلها من قضيبه ثم تمسك قضيبه بيدها و تداعبه و تنظر له بشهوة: هو انا هعمل كل حاجة؟ العب في بزازي و ارضع حلماتي الهايجة. يقترب بشفتيه من احدى حلماتها و يبدأ في رضاعتها ، بينما تقترب هي بمهبلها من قضيبه وتثبته عند مدخله المبتل من شهوتها العارمة ثم تجلس عليه و تصرخ : آااااه إفشخني ، نكني قطعني . كان هو قد تفاجأ مما حدث ، فاهتز من الشهوة المفاجئة و لم يستطيع السيطرة على نفسه ، وعلت آهاته و أناته ليتكلم لأول مرة : آاااه مش قادر عليكي ، حرام كدا. تستند على كتفيه و تنظر لعينيه مباشرة : الحرام إنك تسبني تعبانة و كسي مولع ، لازم تطفي ناري يا دكر. بدأ مروان يتعامل و بدأ يطرد الخوف و الخجل و بدأ يتحرك تحتها دافعاً زبه داخلها لا إرادياً ، إلا أنه شعر بانفجار قضيبه فارتمت هي فوق صدره فاحتضنها بقوة متأثراً بهياجه . بينما هي كانت تقبله في أقرب مكان تصل له شفتاها و ظلا هكذا حتى هدأ كل منهما فارتمت سوكا إلى جواره و نظرت له فنظر لها : إيه اللي عملتيه فيا دا يا سوكا. تضحك سوكا : أنا اللي عملت ؟ ولا انت اللي فشختلي كسي؟ ثم تقوم وتقف إلى جوار السرير و تمد يدها : تعالى ننزل نشوفهم عملوا إيه ؟ يمد يده و يمسك يدها ليقوم ، ثم ينظر لها مستغرباً : إحنا هننزل كدا؟ تضحك ثم تسحبه للباب بقوة : آه يا أخويا هننزل كدا دا تلاقيها دلوقتي مليطة تحت. لكنه يتوقف : لا مش هقدر أنزل كدا البس الشورت حتى. أثناء نزولهما على السلم كان صوت الموسيقى و الرقص قد هدأ بينما تشتغل موسيقى رومانسية هادئة ، عند آخر درجات السلم ينظرون حيث المكان الذي كانوا يجلسون فيه فإذا بكمال يجلس و اضعاً إحدى يديه علة كتف منى و عاريان تماماً بينما يضع كمال وسادة صغيرة فوق قدميه ، ينظر لهما كمال ما أن يراهما : إيه يا مروان ؟ طمني عملت إيه معاك اللبوة دي؟ قبل أن يتحدث مروان تترك سوكا يده و تقترب للجلوس إلى جوارهما و تأخذ سيجارة الحشيش من منى ، وتنظر لكمال : اللبوة دي أمك يا حيلتها . فيضحك الجميع ثم ينظر لها كمال : أمي لبوة يا بنت المتناكة ؟ ماشي . ثم ينظر لمروان الي كان قد جلس مسنداً ظهره إلى أحد العمدة : مقولتليش عملت فيك إيه ؟ و قبل أن يتكلم مروان تسبقه سوكا : انا اللي عملت بردو ؟ دا فشخني ، زب لسه بخيره . يضحك الجميع فيما يحمر وجه مروان خجلاً ، فتنظر له منى : يا اختي حلوة ، الواد بيتكسف ، انتي عملتي في إيه يا متناكة انتي؟ تخبطها سوكا على فخدها : عملت إيه انتي و هو انتوا هاتجبولي نصيبة؟ اسألوه أهو وهو يقولكم ، متقولهم يا دكري ساكت ليه ؟ يظل مروان على حاله فيما يضحك كمال : دكرك ؟ أحا أمال إحنا إيه يا شرموطة؟ تضحك بلبونة : دا لسه بلبنة ، إنما انتم خلاص راحت عليكم. يضحك كمال ثم يهز رأسه و ينظر مروان : متقول يا عم عملت إيه خليتنا راحت علينا؟ يرع مروان رأسه و ينظر لهم بنفس الخجل و يقول بصوت لا يكاد يسمع : معملتش حاجة ، عادي يعني . هنا تضحك منى و سوكا بصوت عالي و تصحك كل منهما يدها بيد الأخرى ثم تقول منى : معملتش حاجة أزاي ؟ يا ادي الكسوف الكلمة دي عيب اوي. هنا تقوم سوكا و تتجه لمروان و تفاجأه بأن تسحب الشورت فيحاول المقاومة لكنها تمسك زبه الذي كان منتصباً يبدو أن مجدر جديثهم يثيره : ناكني بدا ، شايفين زبه جامد أزاي؟ ينتبه مروان ثم يمسك الشورت و يبعد يد سوكا و يلبس الشورت من جديد ثم يقوم ويذهب للحمام في خجل ، فتنظر له سوكا أثناء سيره : أوووف جامد نيك يا منى ، في الأول كان مكسو بس أحا عليه لما ركبت على زبره. يضحك كمال ثم يتحول إلى الجد : بت انتي وهي الواد دا ابن ناس بالراحة عليه بلاش مشاكل . تضحك منى : بالراحة عليه ازاي يعني ؟ نخليه يقلع و نضرب سبعة ونص من بعيد ولا إيه؟ (مروان) شاب ي الثالثة والعشرين من عمره ، والده أحد رجال الأعمال و انصل هو و زوجته منذ أكثر من خمس عشر عاماً ، كان مع والدته ي إحدى دول الخليج ، وعندما عاد في زيارة لوالده وجده إنطوائي على نفسه ولا يستطيع أن يتحدث مع الإناث فطلب من صديقه كمال أن يتكفل به و يجعله يخرج مما هو فيه . (كمال) رجل يبلغ من العمر اثنين و خمسون عاماً يعمل بشكل رسمي محاسب في إحدى شركات حمدي والد رمضان ، لكنه يعمل قواد (معرص) حيث يعرف العديد من فتيات الليل و يجهز الليالي الحمراء لحمدي و أصدقائه. (منى) صديقة سوكا المقربة ، تعرفها من قبل زواجها حيث كانت زميلتها في الجامعة ، منى تزوجت عدة مرات و في نهاية الأمر عملت بالبغاء ، و كانت من اهم أسباب سير سوكا في هذا الإتجاه. ******"******"****** (4)محمود و الذكريات استيقظت سمية في السابعة صباحاً و أيقظت مرافقتيها في الغرفة خديجة و سلمى ، حيث أنه آخر يوم في أمتحانات السنة النهائية لها في كلية الآداب ، وكذلك امتحانات زميلتيها في كلياتهما ، قم تجهزت و ارتدت ملابسها و جلست تراجع مادة الامتحان حتى يحين وقت الذاب إلى الجامعة ، حيث ان هذه الشقة تؤجر للطالبات المغتربات مكونة من غرفتين كل غرفة بها ثلاث بنات . كانت سمية تمسك بيدها ساندوتش و امامها كوب الشاي بلبن كإفطار و تمسك مذكرات المراجعة بيدها الآخرى حين رن هاتفها فتركت كل شيء و ابتعدت عن زميلتيها لترد : أيوة يا حبيبي ، صباح الخير . يرد محمود زميلها في نفس الكلية و الفرقة : أنا نازل أهو يا حياتي ، حاولي تنزلي بدري عشان اشوفك قبل الامتحان ، عشان تفتحي نفسي . تبتسم : حاضر أنا أصلاً لابسة و جاهزة و هانزل أهو ، أشوفك قدام القاعات. *** *** *** تتشابك الأيادي و تبتسم العيون و ترقص القلوب طرباً باللقاء ، لحظة صمت ينظر كل منهما في عين الآخر ليطفيء بها شيئاً من نار الشوق : وحشتيني يا سمية ، يومين مشوفكيش فيهم كأنهم سنة . لا تنزل عينيها عنه فقد زال بينهما الخجل منذ فترة ، منذ أن اعلن كل منهما للآخر عما يكنه في قلبه : مش قادرة أوصفلك اليومين دولم عدوا ازاي يا قلبي . يجلسان سوياً على أحد أسوار الحدائق و هو يمسك إحدى يديها : خلاص هانت يا روحي آخر أمتحان انهاردة ، و هتقدم لأهلك مجرد ما نتيجتنا تطلع. يدخلان سوياً مبنى الامتحانات و يوصلها إلى قاعتها ، يقفان قليلاً : اسيبك بقا يا قلبي ، ركزي عاوز امتياز زي كل مرة. تضحك : انا مفيش خوف عليا ، المهم انت تركز . *** *** *** تخرج بعد ان يتنهي الامتحان لتجده في إنتظارها يستقبلها بابتسامة حب بادية للجميع : عملتي إيه طمننيني؟ تمسك يده و يسيران سوياً : انا قلتلك معليش خوف انت عملت إيه؟ يضغط على يدها برفق و يبتسم : ماشي يا عم الواثق ، انا هانجح عادي يعني. يسيلاان سوياً جتى يخرجان من الجامعة و يذهبان إلى إحدى الحدائق العامة و يجلسان لجوار بعضهما : هاتسرفي إمتا؟ تنظر له في أسف : كنت خايفة من اللحظة دي أوي ، بس نصيب ، هاسافر بكرة. يبتسم في سعادة : يعني إنهاردة معايا؟ سمية : معاك في كل وقت ، انت مش بتفرقني يا قلبي. محمود : ولا انتي يا روح الروح ، أقصدي هنقضي اليوم مع بعض ؟ تبتسم : طبعاً يا قلبي . محمود في سعادة : طيب نقعد شوية و نطلع على عشنا يا قلبي. تبتسم و تسرح كأنها تفكر و تنظر للسماء : فاكر يا حبيبي أول مرة روحنا الشقة مع بعض ؟ يضحك : طبعاً فاكر يا روحي ، هي دي حاجة تتنسي؟ فاكر لما قولتلك ان ابويا حجزلي شقة و استلمتها ، وانتي قولتيلي ينفع اشوفها ؟ حسيت بنبض قلبك و فرحك ، بس عاوزة الصراحة؟ تنظر له مستغربة : طبعاً يا محمود هو في بينا غير الصراحة ؟ محمود مبتسماً : برغم اللمسات و الحاجات الحلوة اللي كنا بنعملها في الجناين و الكورنيش ، بس لما كنا رايحين الشقة مكونتش بفكر في أي حاجة ، لحد ما انتي فجئتيني بأجمل مفاجئة. تشعر بخجل لم يطرق قلبها منذ زمن : بس بالنسبالي كانت أجرأ و اجمل لحظة. يبتسم و كأنه يتذكر تلك اللحظة : لما دخلت و سبت باب الشقة مفتوح و انتي قفلتيه ورانا و حضنتيني ، كانت أول مرة نحضن بعض من غير خوف ، من غير ما حد يكون بيبص علينا . سمية : و مش هانسى البوسة الطويلة لما حسست على ضهري ولا صدري و هو لامس صدرك ، شعور زي الكهربا. يكمل محمود : وفاكر لما كنت بقولك و احنا في الأماكن العامة نفسي اشوف جسمك و انتي تقوليلي لما نتجوز و ابقا حلالك. سمية تضحك بخجل مستمر : عشان كدا استغربت لما قلتلك استناني هنا لحد ما ارجع ، ودخلت الأوضة و سبتك. كنت حاسس بأيه ساعتها؟ يظل يتذكر : ساعتها قلت في نفسي ، اكيد جيبالي هدية ، و اللحظات اللي قعدتيها في الأوضة و انا مستني برة كنت بفكر يمكن عيد ميلادي ولا عيد الحب ، لحد ما لاقيتك خارجة ، مصدقتش نفسي و سرحت مش مستوعب لما شوفتك ملط قدامي ، و فوقت لما سمعتك بتقوليلي " مش كان نفسك تشوفني ملط؟" هي بخجل مستمر و نظرة للأرض : مش عارفة عملت كدا ازاي ؟ ومنين جتلي الجرأة ؟ بس فرحت لما شوفتك بتبصلي و مش مصدق و فاتح بوقك في ذهول و متسمر مكانك. يضحك : ساعتها انقذتيني لما قربتي مني و حضنتيني و انتي ملط ، و نسيت الدنيا لما لمست ضهرك لأول مرة ، وبدأت حاجات تتحرك. هي بابتسامة : ساعتها لما حسيت بيه بخبطني من تحت ، وكان نفسي أشوفو اوي ، نزلت على ركبتي و فتحتلك البنطلون ، ولاقيته واقف هاينفجر ، وبصيت في عيونك حسيت بشوقك وحبك ، و لما مسكته و جسمك كله اتنفض ، ولما جيت أحطه في بوقي و انا لسه بصالك ، وانت مش قادر تتحرك. هو : آه ، ساعتها بس حسيت أنك قد ايه بتحبيني و حاسة معايا بالأمان ، و حاولت ابعدك عشان مكونتش قادر أمسك نفسي ، لكنك وقفتي و قلتي كلمة لول مرة أسمعها منك ، كلمة جننتني ، لما نمتي على الارض و فتحتي رجلك و قولتي " أيه مش نفسك تنكني؟" ساعتها حسيت إني مش كنت عايش و ان حياتي بدأت دلوقتي . هي : آه و في لحظة لا قيتك ملط و نزلت فوقيا و انت بتقول " انا خايف يا روحي " و انا حضنتك و قولتلك " متخافش بس المهم افضل بنت لحد ليلة الدخلة" فاكر؟ يضحك و يهز رأسه : طبعاً فاكر ، لما كان زبي بين فخادك و لامس كسك من برة و صوتنا بدأ يعلى ، ساعتها قولتلك " انا مش قادر و عاوز انزل فيكي " هي : وانا خوفت اوي و قولتلك " لا يا محمود مينفعش ، و لميت رجلي و حاولت أقوم من تحتيك بس انت قلت " متخافيش يا قلبي أنا اخا عليكي أكتر منك". هو : آه لما قلتلك كلمة حسيت إنها زعلتك فاكراها؟ هي : آه طبعاً لما قلتلي بكسوف و بصوت واطي " ممكن أنيكك في طيزك" و انا علا زعلت و قومت من تحتيك بعد ما قومتك . هو يضحك : بس الغريب بعد ما خرجتي من الأوضة و مسكتي هدومك لاقيتك راجعة بتقوليلي كلمة جننتني " هو ينفع تنكني في طيزي و افضل بنت؟" ساعتها محسيتش بنفسي غير و انا بقف و بقولك طبعاً ينفع . هي : استغربت أوي منك بعدها لما لاقيتك قاعد على الارض و بتقولي تعالي مصي زبي . هو : يعني هو انتي رحمتيه ؟ ما انتي مسكتيه بين شفايفك و هرتيه لحس و مص ولعب ، لحد ما كنت هاموت منك . تضحك و تنظر في عينيه و ترد بحنان : مش عارفة يا قلبي ساعتها مكونتش أنا ، ازاي جبت الجرأة دي كلها ؟ وازاي سمعت كلامك لما قولتلي " وطي " و انا نزلت على ركبي و لاقيتك راكب فوقي و صدرك كله على ضهري و بتاعك بين فلقتين طيزي و بتحركه بينهم و أيدك بتقطع بزازي و بعدين رجعت و فتحت الفلقتين وقعدت تتفتف في إيدك و تدعك خرمي و انا هجت أوي بالذات لما مشيت صوابعك على كسي بالراحة وكان منزل و قولتلي " يااااه يا قلبي دا انتي هايجة أوي " هو : آه ساعتها قومت و قعدت على ركبي بين رجليكي من ورا و مسكتو و قعدت أدعكه في خرم طيزك و اتفتف عليه و لما جيت ادخلو انتي صرختي حسيت ساعتها إني المتك . تنظر في عيومنه وتسرح و هي تتذكر : فاكر قولتلك إيه " دخلو يا قلبي ، هو بيوجع بس بيريح " و انت قعدت تدخلو بالراحة وانا أتألم ، وانت تسألني "اطلعو" و انا أقولك "لا يا عمري كمل" لحد ما انت سخنت و روحت مدخلو مرة واحدة و انا صرخت . هو بأسف : آه يا روحي حسيت إني وجعنك أوي ، بس بردو فاكر لما انتي رجعتي بضهر و بطيزك عليه و قولتيلي " كمل يا حوده مش قادرة نزلهم جوايا" هنا يمسك محمود يدها ، كانه يطلب منها ان تتوقف عن الكلام : كفاية بقا انا زبي على آخره ، اسكتي بدل ما أقوم انيكك قدام الناس كلهم. تضحك هي و تقترب من أذنه : أنا كمان الدنيا باظت عندي تحت ، كسي مولع. يضحك محمود بقوة و يقول بشكل يقطعه الضحك : ههههه فاكرة هههه فاكرة زمان ههه لما كونتي بتتكسفي تقولي الكلام دا حتى وانا بنيكك؟ تضحك و يحمر خديها : ههههه كنت مؤدبة ، بس دا معاك انت بس . يضربها برفق على كتفها : طبعاً معايا انا بس يا هبلة . ثم يمسك يدها و يقومان سوياً : يالا بقا نروح نعيد الذي مضى معرفش هانتقابل أمتا تاني ؟ ثم يذهبان سوياً إلى الشقة و يعيشان لحظات الوداع بين قبلات و تقفيش و نيك في الطيز. ******"******"****** (5)إبراهيم و ضياع الحلم كان إبراهيم ، يجلس مع أستاذ عبد العزيز والد سمية في غرفة الضيوف ، و بينما كان عبد العزيز يتكلم في الهاتف ثم أغلق المكالمة و نظر مبتسماً لإبراهيم : خلاص يا حاج و صلت المحطة ، كلها ربع ساعة و تبقى هنا. بالفعل تصل سمية إلى المنزل و تستقبلها والدتها عند الباب و تحتضنها في شوق : ادخلي سلمي على ابوكي هو و الحاج إبراهيم مستنسنك في أوضة الجلوس ، تدخل يستقبلها والدها بالاحضان ثم : سلمي على الحاج إبراهيم . تمد يدها : أزيك يا عمو ، عامل إيه؟ يتغير وجه إبراهيم إلا أنه يبتسم مدارياً ضيقه : تمام يا سمية يا حبيبتي ، ايه خلصتي جامعة خلاص ؟ تضحك و تجلس إلى جوار والدها : آه يا عمو خلصت امتحانات ، بس مخلصتش دراسة ، بابا وعدني أكمل لحد الدكتوراة. يضحك إبراهيم : وانا كمان أوعدك يا حبيبتي تكلملي دراسة لحد ما تزهقي و تقولي كفاية . تضحك دون أن تفهم مقصده : شكراً بجد ، مش عارفة أقولكم إيه . ثم تقف و أثناء خروجها من الغرفة : أستأذنكم بقا ، أدخل أغير و اسوف ماما بتعمل ايه؟ ما أن تخرج من الغرفة حتى يقترب إبراهيم من والدها : أيه يا استاذ عبد العزيز دي بتقولي يا عمو ، ينفع كدا؟ يضحك والدها و يربت على قدم إبراهيم : في إيه يا حاج ؟ متنساش انت اللي مربيها معايا يعني في مقام أبوها ، و كمان لسه محدش فاتحها في حاجة. إبراهيم متحيراً : يعني فكرك هاتوافق ؟ عبد العزيز : انت بتقول إيه يا حاج إبراهيم ؟ هي هاتلاقي زيك فين؟ يتم تحضير الغداء ، ويجلس الجميع حول سفرة الطعام ، كان واضحاً اهتمام الحاج إبراهيم بسمية و توجيهه الكلام لها خاصة عن عمله ، و تنتهي الزيارة و يذهب إبراهيم ، وتستأذن سمية من والديها و أخوها الكبير لتنام قليلاً ثم تقوم تسهر معهم. ما أن تذهب حتى يقترب أخوها الكبير حسام و أمها من والدها : أيه يا بابا ، أيه النظام ؟ عبد العزيز : اهدى يا حسام الموضوع محتاج ترتيب مينفعش نجيبه خبط لزق كدا. حسام : يعني أيه ترتيب ؟ الراجل مستعجل ، وخلاص هايشوفلي شغل معاه ، والدنيا هاتحلو. *** *** *** ما أن تدخل لغرفتها و تنام فوق سريرها حتى تتصل بمحمود : وحشتني يا قلبي. محمود : طمنيني يا روحي ، اتصلت بيكي كتير مردتيش ليه ؟ سمية : معلش كان عندنا ضيوف اتغدينا مع بعض و مشيوا ، ودخلت أريح شوية. محمود : يعني الضيوف أهم مني يا سمسمة؟ سمية : لا يا قلبي ، دا الحاج إبراهيم صاحب بابا أوي من زمان. *** *** *** بعد ان تستيقظ سمية ليلاً تخرج لتجد ابوها و امها و حسام و اخيها الاصغر سامي في انتظارها ، يتعشون جميعاً ثم يجلسون لمشاهدة التلفاز و الحديث سوياً. يبدأ حسام الحديث : طمنيني يا سمسمة عملتي أيه في الامتحانات ؟ سمية : كله تمام ، انت عارف اختك ميتخافش عليها. يتدخل و الدها في الحوار : شوفتي إبراهيم بيقولك أيه ؟ بيقولك محدش هيقف قدام طموحك ، وهايسعدك لحد ما تزهقي انتي من الدراسة. تنظر باستغراب : و هو عمو إبراهيم مالو و مال الحكاية دي . ينظر لها والدها بعتاب : ابراهيم دا صحبي و حبيبي و بيحبك أوي يا سمية و نفسه يشوفك في احسن مكان تتمنيه ، متقوليش كدا . سمية : انا مش قصدي بس الموضوع دا يخصنا احنا ، عموماً يشكر. ترد والدتها مبتسمة : طيب بكرة بقا عاوزين نعمل غدا حلو ، الحاج ابراهيم جاي من بدري يقعد معانا ، و يتغدا عندنا . *** *** *** بعد الغداء دخل و الدها و إبراهيم إلى غرفة الضيوف بينما كانت هي مع والدتها في المطبخ : سمسمة ، البسي حاجة حلوة و روحي اقعدي مع ابوكي و الحاج ابراهيم ، عاوزين يتكلموا معاكي في مستقبلك . بعد استغراب منها و محاولة للفهم ، تدخل لغرفتها و ترتدي ملابس شيك و تذهب للجلوس معها ، كان إبراهيم يوجه كلامه لسمية : انا بجد تعبت من الشغل يا سمية و عاوز ارتاح . سمية : الدنيا كلها كدا يا عمو معلش. إبراهيم : انتي عارفة إني لما اتجوزت أم احمد و سلمتني الشركة اللي سابهلها جوزها المرحوم مكانتش كدا ، بس انا تعبت لحد ما كبرتها و بقيت من أكبر شركات قطع غيار السيارات في البلد و ليها فروع في محافظات كتير . سمية : طبعاً عارفة يا عمو ، بابا حكالي عنك كتير و عن تعبك عشان توصل للي انت فيه ، انا عارفة اني دا مش بيجي بالساهل. إبراهيم : انتي عارفة يا سمية ، الواحد لازم يضحي بحاجات كتير عشان يحقق أحلامه ، انا مثلاً اتجوزت أم احمد و هي أكبر مني بسبع سنين و كان عندها أحمد و شيماء ، قدرت اكبر شغلي و اربيهم لحد ما اتجوزا ، و بصراحة حسيت ان عمري اتسرق مني . سمية باستغراب : ازاي يا عمو ؟ دا انت من انجح الناس اللي عرفتهم في حياتي . إبراهيم بنبرة حزن : الفلوس مش كل حاجة يا حبيبتي ، اهم حاجة الراحة النفسية ، الاسرة ، الحب ، وحاجات تانية كتير. سمية : يعني حضرتك مش بتحب طنط ام أحمد؟ إبراهي مبتسماً : مش بحبها الحب اللي ينسيني الدنيا متنسيش بردو المال مالها و معظم قعدتنا بنتكلم في الشغل و كدا ، انا نسي اتجوز واحدة تكون ليا بس ، بيت و حب وحياة حلوة. لا تفهم سمية ما يقصده إبراهيم ، لكنها عندما عادت لغرفتها ليلاً و كلمت محمود بدأ يشعر بالقلق : الكلام دا يقلق يا سمية. سمية : يقلق ليه يا حودة؟ محمود : الراجل دا بيقولك الكلام دا ليه ؟ أكيد في هدف من كدا. سمية تضحك : قصدك عاوز يتجوزني ؟دا سنه قريب من سن أبويا ، دا عنده عيال قدي. بدأ كلام محمود يلعب برأسها لكن امها لم تتركها كثيراً للتفكير ففي اليوم التالي و بينما كانت سمية في غرفتها بعد الغداء تقرأ في كتاب ما تدخل أمها و معها كوبين من الشاي تضعهما على طاولة صغيرة : ممكن اتكلم معاكي سوية يا سمسمة؟ تترك الكتاب و تنظر لولدتها : انتي بتستأذني يا ماما ؟ طبعا يا حبيبتي. أمها : عاوزه اتكلم معاكي في موضوع مهم . سمية : خير. أمها : بس مش تقطعيني لحد ما أخلص كلامي . سمية : اتفضلي يا ست الكل. أمها بعد ان تمد لها كوب الشاي : الحاج محمود راجل ناجح ، بس زي ما حكالك امبارح مش مرتاح في حياته ، وعاوز يعيش حياته و يعوض أللي راح ، عشان كدا بيفكر يتجوز بنوتة حلوة كدا تعوضه . سمية تضحك : يعني هو انا خاطبة ؟ ولا يكون عاوز يتجوزني أنا. ثضحك أمها : حبيبة قلبي ، طول عمرك بتفهميها و هي طايرة . سمية و قد فتحت عينيها غير مصدقة : يتجوزني انا ؟ دا قد ابويا ، دا عنده عيال قدي ، مسمعتيهوش امبارح وهو بيقول اتجوزا؟ امها : اولاً هو مش قد أبوكي ولا حاجة ، و حتى لو قد ابوكي ما هو ابوكي لسه شباب بس هو اصغر من ابوكي بخمس سنين . ثانياً العيال اللي اتجوزا دول مش عياله دول ولاد مراته ، وهو رباهم لحد ما اتجوزوا و حقوا بقا يشوف نفسه . تخبط يد بأخرى : طيب يششوف نفسه مع أي واحدة تاني ، بس أنا لا. أمها : طب و ليه ؟ الراجل بصراحة عينه منك و كلم ابوكي عليكي. سمية وقد بدأت ترتبك : لا يا ماما مش موافقة ، انتوا بتقولوا ايه؟ أمها تربت على ركبيتها مهدئة : تسمعيني يا عبيطة ، الراجل هايجيبلك شقة هنا و شقة في القاهرة قريبة من الجامعة ، هيعيشك اللي عمرك ما حلمتي بيه ، وبعدين عنده بنته ولاء و مراته يعني هاتكوني براحتك مش جوازة تخنقك و تقدري تكملي دراستك و الراجل مش هايحرمك من حاجة. سمية : طب و لو رفضت ؟ أمها : تبقي بضيعينا كلنا ، لأنه وعد اخوكي بشغل عنده بمرتب عمر أبوكي ما يحلم بيه ، و هايجوزوا ، دا غير أنه هايخلينا نعزل من هنا و نروح شقة كويسة في مكان حلو و نسيب الحارة المقرفة دي بقا. سمية : يعني عاوزين تبعوني يا ماما ؟ ما ان تسمع أمها هذه الجملة حتى تشعر بالضيق فيعلو صوتها : نبيعك يا سمية ؟ هي دي آخرتها ؟ بعد ما ربناكي و علمناكي ؟ اخص عليكي. *** *** *** بعد عدة أيام تجلس سمية مع أبوها وحدهما : مش موافقة ليه يا سمية ؟ أهو الولد اللي قولتي عليه طلع لسه محلتوش حاجة ، يعني عاوزة تتشحططي معاه وتسيبي الراجل اللي لو عاوزة نجمة من السما هايجبهالك بنفس راضية؟ سمية : يا بابا انا لسه عندي 23 سنة و هو قدك في السن. أبوها بهدوء : هو مش قدي هو عنده 57 سنة وبعدين مش بالسن يا سمية ، الراجل بيحبك و بيموت فيكي. ******"******"****** (6)اللقاء الأخير بعد ان اصبح أمر إبراهيم واقع، و تقدم لها بشبكة غالية و قيمة، ذهبت سمية إلى جامعتها لرؤية نتيجتها، التقت معه تقابلا سويا في لقاء أرادا له أن يكون الاخير. ذهبا سويا الى عشهما المفقود او الضائع، لم يكن الامل سيد الموقف كما اعتادا و إنما اليأس كان هو ما يجمعهما: خلاص يا محمود، كل شيء ضاع؟ لم يرد بل ظل ناظرا لها كأنه يريد ان يحفظ ملامحها، فأردفت بعينين دامعتان: ليه كل حاجة حلوة لازم تموت؟ ليه الحب دايما ضعيف كدا؟ تدمع عيناه دون ان يقاومها، فتكمل: انهاردة المفروض أجمل يوم في حياتنا، ليه طفو فرحتنا؟ يظل صمته بلا كلام فتكمل: سكوتك دا اسميه ايه؟ عجز ولا استسلام؟ تنهمر دموعهما بغزارة فتنفجر كلماته: سكوتي دا موت يا سمية، موت لكل شيء جميل. ترتمي بين أحضانه فيبادلها الاحتضان، يضمان بعضهما البعض بقوة، كأن كل منهما يريد ان يترك في الاخر أثرا يبقا معه بعد ان يكون الفراق قد رسم بينهما طريق اللاعودة. يبدو ان الحب الضائع قد حرك مشاعرهما فأمسكت و جهه بين يديها و مسحت دموعه من فوق خديه ثم قبلته فوق شفتيه قبلة ثارت معها كل مشاعرهما فتنهدت: عاوزاك يا محمود. وسط نهر من الدموع: و آخرتها؟ تقوم و تجعله يقف أمامها و تحتضنه من جديد: عاوزة آخد منك على قد ما اقدر، ثم تجلس على ركبتيها و تبدأ في فك أزرار بنطاله فينظر لها دون مقاومة: بس دا مش من حقي ولا من حقك، احنا خلاص مبقيناش لبعض. كانت قد اخرجت قضيبه، و رغم الحزن و الدموع فقد كان منتصبا ثائرا فترفع عينها و تقول بدموعها: لا، متقولش كدا، لو كل الدنيا وقفت قدمنا انا حقك و انت حقي. و تبدأ في لعق قضيبه "كم هو صعب ان تقوم بما تحب و انت تعلم أنها آخر مرة تفعلها" يبدو أنه هو الآخر قد آراد أن يكون آخر لقاء معها لحظات لا تنسى، فوضع يده فوق رأسها، بينما انهمكت هي فيما تحب و فيما اعتادت ان تفعله معه و فيما تمنيت ان يستمر بينهما حتى تفارقهما الحياة. و علت آهاته: بحبك يا سمية. ثم يرفعها أمامه و يحتضنها ثم ينزل حجابها عن رأسها و يغيبان في قبلة تحمل شوقا حاضرا و شوق سنين ستأتي بلا لقاء و لا قبل. ثم بدأ في خلع ملابسها، وقفا عاريان أمام بعضهما، و رغم علمهما انه قد يكون آخر لقاء يجمعهما إلا أنه لا وقت للخجل، نظر كل منهما للآخر يريد أن يحفظ كل تفصيلة في الآخر ثم أجلسها فوق الكنبة الوحيدة في الشقة التي كم جمعتهما بسعادة، الكنبة الشاهد الوحيد على لهيب حبهما، الشاهدة على لقاءات تحمل كل العشق الابدي الذي كان يحمل معه كل الامل، أجلسها و نزل بين قدميها و اقترب من مهبلها يشتم عطر الشوق و بدأ لسانه في مداعبة بظرها المهتاج شوقا و عشقا فانفجر منه عسلها معلنا عن حاجتها له، له وحده، له دون سواه، اختلطت دموعه بعسل مهبلها، فتأوهت بقوة و وضعت يدها فوق رأسه، كأنها تريد ان يحفظ رائحتها. استسلمت له حين قام من بين قدميها و اوقفهما أمامه و احتضنها من جديد، لحظة يحبوناها كانت دوما تحمل كل معاني الامل و الشوق تلامس شعر صدره بنهديها و حلماتهما النافرتين عشقا بينما قضيبه يضرب بين قدميها. لفها لتعطيه ظهرها كما اعتادا احتضنها من الخلف و عبثت يديه بنهديها و ارتشق قضيبه واقفا بين فلقتي مؤخرتها،و ارتفعت آهاتهما، ثم جعلها تنثني لتكون مؤخرتها أمامه ثم مسك قضيبه و وضعه عند فتحتها لكنه وضع يده عند مهبلها و نزل ليرتشفه بلسانه و يتذوق من جديد عسلها الساخن ثم عاد ليقف و بثبت قضيبه و يبدأ في إدخاله بمؤخرتها. انحنى ليعود صدره الإحتكاك بظهرها بينما يديه تعبث بنهديها و قضيبه يخترق مؤخرتها التي ظلت و بقيت هي فقط مدخله و المكان الوحيد بعد فمها الذي يستقبل لبنه الساخن ، أما مهبلها فليس له ، بدأ يتحرك و مازالت الدموع عنوان ، برغم أحاسيس الهياج و العشق و الشهوة إلا أن الفراق كان حاضراً . *** *** *** لا يعلم احد ما سر سعادتهما عندما أركبها الباص الذي يعود بها إلى بلدتها ، ما سر الإبتسامة المغرقة بالدموع ، ما سر الأمل الذي جعلها تنظر إليه برغم الأمل الضائع ، ما السر الذي جعلها تقول له قبل أن يودعها : انا بتعاتك ، حتى و لو روحت بعيد عنك رجعالك. ******"******"****** (7)أفراح لا تكتمل عادت إلى أهلها مبتسمة يملأها الأمل ، فرح الجميع بنجاحها حتى إبراهيم كان حاضراً ، نظرت له و سلمت عليه يسعادة لم يفهمها أحد نظرت له : حبيبي إبراهيم ممكن أقعد معاك لوحدنا؟ لم يصدق الجميع ما رأوه و ما سمعوه ، دخلت غرفة الضيوف مع خطيبها ، جلسا أمام بعضهما ، نظرت لعينيه مباشرة لأول مرة دون خجل أو يأس : هاوزة أطمن معاك يا ابرهيم ممكن؟ ابتسم مستغرباً : و إيه اللي ممكن يطمنك يا سمية؟ لم تبعد عينيها عنه : عاوزة شقة بأسمي و مبلغ محترم في البنك . يبتسم في سعادة : هو دا كل اللي عاوزاه؟ سمية : متزعلش مني ، بس محدش ضامن الظروف ، ولا يعرف بكرة في إيه؟ يخرج من جيبه في صمت ورقة كبيرة يفتحها أمامها إنها عقد شقة في القاهرة قريبة من جامعتها ، تقرأ المكتوب ثم تنظر له : بجد ؟ انت كتبت الشقة بإسمي ؟ يبتسم في رضا : بيع و شرا يا قلبي ، بس انتي تحني ، دي هدية نجاحك. تأتي لتجلس إلى جواره ، لا يصدق فقد أمسكت يده و قبلتها : و حطتلي كام في البنك ؟ لكنه يبتسم و يقبل يدها : اللي تؤمري بيه يا قلبي ، انا و ما أملك كلنا ليكي. تضحك و تحتضن يده بين يديها : أنا مش طماعة ، اللي هاتقول عليه . يقبل يدها من جديد : بكرة الصبح هاجيلك و ننزل نسجل الشقة في الشهر العقاري و اعملك حساب في البنك تحطي فيه المبلغ اللي يرضيكي. *** *** *** في يوم فرحها دعن صديقاتها ، كان حفل صغير في قاعو أفراح تضم الأسرتين و بعض جيرانها و صديقاتها ، كثيرون استغربوا من أفعالها خاصة المقربون منها من يعلمون مدى رفضها لهذه الزيجة ، فقد كانت ترقص و تضحك حتى أنها جعلت زوجها يرقص معها و كانت هي تقريباً أكثر من في حفل زفافها ضحكاً و مرحاً و سعادة ، و انعكس ذلك على إبراهيم الذي كان يكاد قلبه يقف من السعادة ، فاقترب منها في الاوقات القليلة التي جمعتهما يجلسان فوق " الكوشة" و همس : أيه يا قلبي ، انا تعبت من كتر الرقص . تضحك و تنظر له : هو انت لسه شوفت حاجة ؟ أصبر بس لما نروح. دخلا سوياً بيت الزوجية ، و ما أن أغلق الباب حتى ضمها بين يديه و قبلها فاستجابت له ، لم تمثل الكسوف أو إختلاف الظروف أو الخوف كما تفعل الفتيات في ليلة زواجهن إنما تبادلت معه القبلة بكل حرارة ثم تركته و دخلت غرفة نومها و أغلقت الباب ثم عادت و أخرجت رأسها من خلف الباب : استناني يا هيما يا حبيبي ، هاغير و ارجعلك . جلس إبراهيم على الانتريه غير مصدق ما يحدث يبدو أن الزمن قد قرر أن يعوضه عن كل ما فات أخرج من جيبه شريطاً و ابتلع حباية منه و خبأه في جيبه من جديد ثم فكر " لزوم الفرس الهايجة اللي جوا" لم ينتظر طويلاً حتى سمع صوت باب غرفة النوم يٌفتح وقف ونظر لباب الغرفة ليرى أمامه ما لم يكن ليراه في أكثر احلامه إثارة جنسية ، كانت هي بقميص نوم شبه عاري أو قل عاري مفتوح عند صدرها بالكاد يغطي مقدمة ثدييها بينما ثديهها الابيضين باحمرار خفيف بارزان أمامه في حجم برتقالة كبيرة قليلة تستطيع يد واحدة أن تقبض على أحدهما ، القميص معلق فوق كتفيها بما يصح أن نطلق عليه فتلتين خفيفتين جداً ليظهر كتفها اللامع الممتليء برفق ، ثم ينزل ليرى أندر أبيض اللون يراه من خلال قميص نومها الشفاف و الذي ينتهي قبل ركبتيها بكثير ، ركبتيها اللتان تعلنان عن فتاة في ريعان الشباب ، ذات قوة مئة بل قل ألف حصان . وقف متسمراً مكانه و بدأ لعابه يسيل برغم سنواته الطويلة إلا أنه لأول مرة يرى أمامه مثل هذا ، ضحكت بصوت يحي الأموات : أيه يا قلبي مالك ؟ اقتربت منه و مسكت يده و أدخلته غرفة النوم : خد هدومك ، وخش خد دوش على ما أنا أحضر العشا ، وخد راحتك خالص . دخل غرفته و أخذ ملابسه و دخل الحمام بينما هي أمسكت هاتفها : ألو . الطرف الآخر : أيه يا روحي ، وحشتيني. سمية : هو في الحمام يا قلبي ، هاجننه ، هاموته يا محمود. محمود : خللي بالك من نفسك. ثم تغلق الهاتف و ادخل المطبخ و تضع الطعام بسرعة فوق السفرة ، ثم تذهب للحمام و تدق الباب : إيه يا قلبي ، وحشتني ، كل دا؟ ما أن انهت جملتها حتى فتح باب الحمام و وقف أمامها لا يستطيع الحراك ، ضحكت و نظرت له من أعلاه إلى أسفله ، ثم مشيت أمامه بدلال و ميوعة قاتلة : تعالى يا هيمتي نتعشى . نظر إليها و تبعها كظلها ، تفرست عيناه في ظهرها العاري و في فلقتي مؤخرتها البارزتين ولولا أنه رأها من الأمام و رأي الأندر لظن أنها لا ترتدي شيئأً أسفل القميص و لكن فتلة الأندر تغوص بين فلقتيها متوستطي الحجم اللامعتين. جلست على رأس الطاولة ، و جلس هو عن يمينها / أمسكت لقمة و قربتها من شفتبه ، خد يا قلبي . أخذ منها اللقمة و مضغها بينما هي ظلت تنظر له ، فتعجب : مش هاتاكلي يا روحي؟ تبتسم و تلقمه لقمة أخرى و تتعمد ترك أصابعها بين شفتيه : مليش نفس يا قلبي أنا بشبع من بصتي في عيونك . لم يتمالك نفسه ، و قف و أمسك يدها و احتضنها ، ويبدو أن مفعول الحباية المنشطة قد بدأ بالفعل حيث انتصب قضيبه فشعرت به بين قدميها فاقتربت دون حياء . ثم أمسكته بيدها و أخلته غرفة النوم و أجلسته على طرف السرير و جلست إلى جواره و نظرت في عينيه : حبيبي انت جوزي و انا مراتك ، بجد مشتقالك أوي و نفسي اتمتع معاك و امتعك ، سبني أعمل أللي أنا عاوزاه و متستغربش. ابتسم و لم يقوى على الكلام ، فوقفت أمامه و جلست عند قدميه و أمسكت يده و قبلتها ثم نظرت في عيونه : من النهاردة انت جوزي و حياتي و تاج راسي ، أوعدك مش هاحرمك من حاجة ، ثم أمسكت طرف بنطال بيجامته و بدأت تسحبه للأسفل فساعدها إلى أن بدى عارياً ، كان زبه منتصباً ، نظرت لقضيبه و ابتسمت ثم أمسكته بيدها و نظرت له : يااااه ، أيه الروعة دي ؟ ثم تستلمه بين شفتيها وتبدأ في لعقه و مصه فيهتاج هو للغاية ولا يستطيع السيطرة على نفسه فيقف و يبعدها عنه ثم يجعلها تنام فوق السرير و يبدأ في خلع ملابسها حتى تصبح عارية أمامه ويقترب منها و ينام فوقها محاولاً إدخال قضيبه فيها لكنها تمنعه فينظر لها : أيه يا حبيبتي ليه لا ؟ تبعده من فوقها ثم تبتعد عنه و تنزل من فوق السرير و تأخذ موابايلها و تشغل أغاني رقص شعبية و تبدأ ترقص و تتمايل و تشير له بيده فيأتي و يشاركها الرقص. ترقص حوله و تحتضنه و يقبلها و تحتضنه و تحك مهبلها بقضيبه بشهوة و حرارة فيكاد يموت شوقاً لها فيمسك يدها و أنفاسه تتعالى ثم يجلسها على طرف السرير : يلا بقا ، انا مش قدك يا قلبي. تنظر له في دلع ثم تجلس بين قدميه و هي تحرك مؤخرتها مع المويقى الراقصة ثم تستلم قضيبه بيدها و تبدأ في لعقه و مصه من جديد ، يحاول هو أن يثنيها عن ذلك لكنها لا تستجيب و تستمر فيما تفعل حتى ينفجر لبنه في فمها ، فتخرج قضيبه و تلعب فيه أثناء خروج سائله وتنظر له مبتسمة بينما هو يتاوه بشدة . بعد ان يهدأن قليلا يرفع نفسه فوق السرير فتأتي لتنام إلى جواره : أيه يا قلبي مالك؟ يحاول أن يداري ملامح الضيق ، ويتحدث بلطافة : ينفع كدا يا سمسمة أنزل برة؟ تضحك بمياصة و مياعة : طب و أيه المشكلة ؟ إحنا ورانا أيه يا قلبي ؟ ولا انت عندك شغل الصبح؟ ثم تقوم من جواره وتخرج من الغرفة : أدخل الحمام و أحضرلك حاجة نشربها و احنا بنتفرج على التلفزيون ، مستنياك. أثناء مشاهدة التلفاز كانت تداعبه و تلاطفه و تقبله و أشياء أخرى حتى بدأ يسخن و يقترب منها : ما تيجي بقا يا حياتي ندخل جوا . تقوم و تمسكه من قضيبه و تسحبه إلى غرفة النوم ، ثم تنام فوق السرير على ظهرها فاتحة قدميها و تشير له بيدها : تعالى يا حياتي ، اركبني. يبدو أن كلمتها "اركبني" قد أثارته جدا ، فاقترب منها و بدأ في إدخال قسيبه بمهبلها فأغلقت قدميها : براحة يا قلبي ، بيوجعني. فيبدأ في اللعب عند مهبلها و يبدأ بلعقه بلسانه حتى يصبح مبلولاً من ماءها ثم يقترب بقضيبه ، هذه المرة تسمح له بالدخول لكنها كانت مع كل جزء يدخل تصرخ بألم شديد أو هكذا تدعي ، كانت تصرخ ثم تكتم صرختها حتى أتم إدخال قضيبه و بدأ يتحرك فوقها ، هي أيضاً بدأت تشاركه الحركة ، نام فوقها وبدأ يحرك قضيبه دخولاً و خروجاً احتضنته بشدة و علت الآهات حتى أنفجر ماءه بداخلها فتوقف عن الحركة و استسلم فوقها دون حراك : حبيبي قوم من فوقيا انت تقيل أوي. كان قضيبه قد ارتخى فنام إلى جوارها و أنفاسه عالية دون ان يتكلم ، فنظرت له كان مغمضاً عينيه : مالك يا هيما ، تعبت ولا أيه ؟ حاول فتح عينيه ، وقال كلاماً متقطعاً لم تفهمه جلست إلى جواره : أجيبلك حاجة تشربها؟ قوم كدا يا حبيبي . ثم تقوم و تجري للمطبخ و تحضر كوب ماء و تحاول ان تضع وسادة خلف ظهره ثم تحاول أن تسقيه فيبدأ يستعيد وعيه شيئاً ما : شكراً يا حبيبتي ، مش عارف مالي تعبت فجأة. تضحك و تجلس إلى جواره و تضع يده على قدمه : أيه يا قلبي انت لسه شباب ، وبعدين هو احنا لسه عملنا حاجة؟ يضحك ثم ينظر عند مهبلها : هو انتي منزلتيش ددمم؟ تضحك مداريةً شيئاً ما و تتظاهر بعدم الفهم : ددمم أيه ؟ انت عاوز تعورني؟ لكنه يبدأ في الحديث بجدية : مش انتي لسه بنت ؟ تنظر له معاتبةً : أيه الكلام دا ؟ طبعاً بنت؟ ثم تبعد وججها عن وجهه و تهم بالقيام غاضبة فيمسك يدها : انا مش قصدي حاجة ، بس المفروض في ددمم ينزل. تقف أمامه : طب أعمل أيه بقا ان انت مش قادر ؟ عموماً لسه الايام جاية ، ولو قلقان انا هنام وانت افتحني باصباعك لو عاوز. يحاول الوقوف لكنه لا يستطيع فيعود للرقود من جديد : أيه الكلام دا يا قلبي ، انا مقدرش ازعلك ، وبعدين زي ما انتي قولتي الليلة طويلة . ******"******"****** (8)الصدمة يبدأ في التعافي و يستند عليها و يدخلان سوياً الحمام و يجلسان في البانيو ، كانت هي تلاطفه و تلاعبه و هو كذلك لكن قضيبه لم يستجيب لأي من ذلك ، فقال لها : طب يا قلبي نستنى شوية و كله هيبقا تمام . خرجت إلى التلفاز و قد ارتدت قميص نوم آخر و دخل هو غرفة النوم بعد أن لبس بيجامته و بدأ يراقبها و يذهب إلى الدولاب و يضع يده في جيب البدلة و يخرج الشريط و يأخذ حباية آخرى تعينه على إتمام الليلة ، ثم يذهب إليها و يجلس إلى جوارها و بعد قليل تبدأ هي في التقرب منه و مداعبته و يبدأ هو يتجاوب معها و لكنها تلاحظ أن انفاسه قد اصبحت صعبة ، هو لا يعطي لذلك بالاً بل يهتم فقط بإتمام ليلة الدخلة التي كان يحلم بها. يتمالك نفسه ثم يمسك يدها و يدخلها غرفة النوم ، فتجعله ينام فوق السرير و تمسك قضيبه و تبدأ في مصه و لعقه و ينتصب بشكل جيد يسمح بإيلاجه بداخلها فتجلس فوقه ثم تبدأ في إدخال قضيبه فيها و تبدأ تتحرك فوقه : يلا يا اسد ، جلمد بقا. يبتسم لها و يبدأ محاولاً التجاوب معها و تستمر هي في الحركة حتى ينتصب قضيبه بشده و تزداد حركتها و يمر وقت حتى يقذف داخلها و هي تتحرك و هو يرجوها ان تتوقف لكنها لم تسمع له وظلت تتحرك على قضيبه حتى ارتخى ، و شعر هو بتعب شديد قامت من فوقه و جلست مسندة رأسها على حافة السرير ، حاول ان يقوم فليم يستطع فساعدته في الجلوس لكنه نظر إلى مهبلها و فتح قدمها و اقترب من مهبلها : بردو مفيش ددمم يا سمية ، أيه الحكاية؟ تنظر له رافعةً إحدى حواجبها : قلتلك افتحني بصباعك . بهستيرية مع تعبه يرفع قدميها و يبدأ في إدخال إصبعه بمهبلها و هو يردد : انتي مش بنت ؟ انتي ضحكتي عليا . يظل هكذا و يرتمي على السرير بين فقدان الوعي و بين الحياة ، فتقوم و تتركه و تنظر له و تبتسم : مش هاحققلك حلمك يا ابراهيم ، كان نفسك تنيك بنت ، هههه ، مش انت اللي تستاهلني يا ابراهيم ، انت طماع . ينظر لها دون حراك و قد بدأ وجهه يحمر و يزرق و بدأت أنفاسه تتقطع : انا مفتوحة يا ابراهيم ، اللي فتحني حبيبي قبل جوازنا باقل من اسبوع لما روحت اجيب النتيجة. كان هو قد بدأ يضيع في غيبوبة أما هي فكانت تتذكر شيء آخر " لفها لتعطيه ظهرها كما اعتادا احتضنها من الخلف و عبثت يديه بنهديها و ارتشق قضيبه واقفا بين فلقتي مؤخرتها،و ارتفعت آهاتهما، ثم جعلها تنثني لتكون مؤخرتها أمامه ثم مسك قضيبه و وضعه عند فتحتها لكنه وضع يده عند مهبلها و نزل ليرتشفه بلسانه و يتذوق من جديد عسلها الساخن ثم عاد ليقف و يثبت قضيبه و يبدأ في إدخاله بمؤخرتها. انحنى ليعود صدره للإحتكاك بظهرها بينما يديه تعبث بنهديها و قضيبه يخترق مؤخرتها التي ظلت و بقيت هي فقط مدخله و المكان الوحيد بعد فمها الذي يستقبل لبنه الساخن ، أما مهبلها فليس له ، بدأ يتحرك و مازالت الدموع عنوان ، برغم أحاسيس الهياج و العشق و الشهوة إلا أن الفراق كان حاضراً .((جزء من (6)اللقاء الأخير))" لكنها فجأة صرخت : طلع زبك يا محمود . أخرج قضيبه و نظر لها مستغرباً :في أيه يا سمية ؟ اعتدلت في جلستها و احتضنته : أنا بتعاتك و حقك انت يا محمود و انت اللي لازم تفتحني. نظر لها غير مصدق : انتي اتجننتي يا سمية إزاي؟ تقف و تنزل على الارض و تفتح قدميها أمامه و تضع يدها فوق مهبلها المبتل : تعالى يا محمود افتحني و تبدأ تلعب و تدخل إصبعها بمهبلها : او مفتحتنيش انت هافتح نفسي. لم يستوعب محمود ما يحدث فاقتر منها و قرب قضيبه من مهبلها و بدأ في إدخالها و بدأت تتعالى الآهات و يكسو جو الغرفة شهوة ممزوجة بالحب و قبل ان يدخل قيبه كله توقف : يا سمية كدا غلط. تشده من يدها فوقها : هو دا الصح يا عمري ، افتحني . يعتليها و يرشق قضيبه بداخلها و يترحك دخولاً و خروجاً وترتفع الآهات بينهما ، فيحتضنان بعضهما البعض و يدفع قيبه بقوة ، حتى يشعران بشيء ينفجر تصرخ : بحبك يا محمود يا جوزي . بعد ان تذكرت ما حدث نظرت له : ليه عاوز تدمر حياتي و تضيع مني حبي ؟ انا دلوقتي عندي شقة كبيرة في منطقة راقية و عندي نص مليون جنية . انت هاتموت و انا هاستمتع بحياتي مع حبيبي . كان ينظر لها غير مصدق و عيناها تغلق و نفسه بدأ يتوقف ، تركته و جلست تنظر له و بعد ان تأكدت أن كل شيء قد انتهى ، اتثلت بأهلها و أخبرتهم أن زوجها لا يستطيع ان يتنفس و أنه ملقى فوق السرير لا يقوى على الحركة . ******"******"****** (9)موتة طبيعية كان قد أبلغت أسرتها بما حدث فحضر الجميع و تم إبلاغ الشرطة و الأطباء الذين أعلنوا وفاته . لم تصدق في باديء الامر أن ما خططت له و فكرت فيه قد تحقق ، أخفت سعادتها الكبيرة فهي الآن حرة ، ليس هذا فحسب بل لديها مبلغ لم تكن تحلم به نصف مليون جنيه و شقة في إحدى المناطق الراقية. في غرفة التحقيق ، كانت تجلس بعباءة سوداء ، ترسم ملامح الحزن على وجهها ، سألها المحقق : مدام سمية ، أولاً البقية في حياتك وشدي حيلك ، ثانياً ممكن تحكيلي إيه اللي حصل. بأسف مصطنع ، و كلمات مخنوقة : محصلش حاجة حضرتك ، زي أي اتنين في ليلة الدخلة . ثم نظرت إلى الأرض بشيء من الخجل الذي أبدعت في رسمه على ملا محها الحزينة. في هذه اللحظة يدق باب الغرفة و يدخل أحدهم حاملاً مظروفاً مغلقاً و يسلمه للمحقق : التقرير الطبي جيه يا فندم . ثم يقف إلى جوار المحقق الذي بدأ فض المظروف و بدأ في قراءة الأوراق بمتابعة من زميله الآخر ، بعد أن انتهى من القراءة كتم ابتسامة ثم نظر لزميله و أعطاه الأوراق : اتفضل إقرأ التقرير . جلس زمياه في الكرسي المواجه لسمية بينما نظر المحقق لسمية : البقية في حياتك يا مدام مرة تانية ، التقرير بيقول أنه أخد أقراص منشطة جنسياً بشكل مبالغ فيه أثر على قلبه المريض مسبقاً مع الإثارة الجنسية فلم يتحمل فحدث هبوط حاد و مفاجيء في الدورة الدموية مما أدى إلى وفاته. فهمن ما قصده المجقق ، نظرت إليه متسائلة : يعني أيه يا فندم ؟ المحقق و قد ارتسمت على وجهه علامات التأثر : يعني قضاء و قدر ، تقدري حضرتك تروحي . بعد أن خرجت و أغلقت باب الغرفة إنفجر المحقق في الضحك ، ونظر لصديقه : أدي آخرت الطفاسة . ضحك زميله بدوره : يا عم الراجل معملش حاجة عيب ولا حرام دا جواز. يضحك المحقق : عندك حق ، بس كان لازم يعرف ينقي حاجة على قده ، دي فرس هايج من غير لجام هايروحلها فين؟ ثم ضحكا سوياً و بدأ وقتاً ممتعاً من الضحك و الهزار و النكات المصاحبة للموقف. *** *** *** عادت إلى بيتها بصحبة أهلها الذين كانوا معها يواسونها ، ثم طلبت أن تبقا وحيدة ، فدخلت غرفتها ، واتصلت بحبيبها : أزيك يا قلبي ، وحشتني. محمود : أيه يا سمية كل الغيبة دي ؟ قلقت عليكي. تضحك : غيبة أيه يا قلبي ، دا كلها يومين ، بس جم بفايدة ، إبراهيم مات . يصمت محمود ولا يقوى على الكلام سوى بعض التهتهة غير المفهومة ، فتضحك مرة أخرى : إيه مالك ؟ محمود : مات أزاي؟ تضحك : بس بقا متكسفنيش. محمود بسعادة : يا بنت اللذينة عملتي في الراجل إيه؟ سمية بمرح ممزوج بدلال : انا معملتش حاجة هو اللي زود في الفياجرا و قلبه أصلاً تعبان ، و مستحملش. أثناء حديثها تكون هناك مكالمة من رقم غير مسجل على الانتظار ، فتغلق مع محمود : آلو ، مين؟ يرد الطرف الآخر : مدام سمية؟ ترد : أيوة مين معايا ؟ يرد الطرف الآخر : أنا أحمد ابن المرحوم إبراهيم . تنتفض فجأة لتجلس فوق السرير لا تعرف ماذا تفعل : البقية في حياتك يا استاذ أحمد . يرد أحمد بأسف : حياتك البقية يا مدام ، أنا محتاج أقعد مع حضرتك عشان نتكلم في شوية أمور كدا. سمية : تنور حضرتك في أي وقت تقدر تيجي عندي البيت و تقعد مع بابا و أخويا و نتكلم. تعطيه العنوان و يتفقا على المقابلة ليلاً في البيت أسرتها. *** *** *** جلس أحمد إلى جوار مرافقه رجل قد تخطى الأربعين من العمر قد خط بعض الشيب في رأسه ، عرفه لنا احمد : دا أستاذ سعيد نيازي محامي العيلة . رحب به الجميع ثم تكلم استاذ عبد العزيز : أهلاً بيكم يا ابني ، البقية في حياتك ، كلنا حزانى بجد على الحاج ابراهيم دا كان اكتر من اخويا. بدأ أستاذ سعيد الحديث : بصوا يا جماعة إحنا هنا مش عشان مشاكل ولا أي حاجة ، إحنا جايين عشان ننسق مع بعض كل حاجة . هنا تحدثت سمية : بص يا أستاذ سعيد أنا متنازلة عن أي حاجة . يتدخل احمد : لا يا فندم ، بابا كان بيحب يدي لكل واحد حقه ، وإذا كان جوازه من حضرتك زعلنا لكنه معملش حاجة غلط او حرام. يبدأ أستاذ سعيد في الحديث : مدام سمية اسمحيلي أسألك كام سؤال محرج ، و أرجو مش تتكسي او حد يفهمني غلط ، بس عشان نثثبت الحقوق ، أنتي قدام القانون مراته أو ارملته و ليكي حقوق. سمية : اتفضل حضرتك مفيش حد غريب . ينظر أستاذ سعيد للحضور بخجل : معلش في السؤال ، بس المرحوم نام معاكي؟ تنظر سمية إلى الحضور ثم إلى الأرض ولا ترد. فيؤكد سعيد : أنا عارف أنه سؤال رخم بس دا هيحدد حاجات كتير و على فركة أستاذ أحمد أكدلي أن حضرتك تاخدي حقوقك كاملة. هنا يتدخل والدها : طب يا فندم أيه لازمة السؤال دا دلوقتي؟ ينظر له سعيد موضحاً : شوف حضرتك لو محصلش بين المرحوم و مدام سمية حاجة يبقى الموضوع منتهي و المدام هاتاخد حقها القانوني و الشرعي و ينتهي كل شيء. يهز والدها رأسه مشتفهماً فيكمل سعيد : أما لو حصل بينهم جماع يبقا لازم نتأكد أن محصلش حمل لأن في الحالة دي حاجات كتير هتتغير . هنا تنظر له سمية بخجل : حصل يا استاذ سعيد. ينظر لها والدها و أحمد ، فيما يكمل سعيد : يعني معاشرة كاملة ؟ سمية و قد أحمر وجهها ن تهزر رأسها بنعم. أستاذ سعيد : في الحالة دي يبقا لازم ننتظر حنى نتأكد أنه محصلش حمل أو حصل حمل. أحمد : طب ما احنا ممكن نعمل إختبار حمل و نشوف. يتدخل والدها : معندناش مانع حضراتكم بس نصبر شوية دا لسه الحاج مكملش اسبوع على وفاته . احمد : خلاص يا حاج ، زي ما تشوف ، أهم حاجة راحتكم. هنا رتد سمية : أنا بجد متنازلة عن كل حاجة و مستعدة أكتب تنازل دلوقتي . أحمد : دا من نبل أخلاقك ، لكن نفرض أن حضرتك حامل في الحالة دي لو اتنازلتي عن حقك مش من حقك تتنازلي عن حق أبنك أللي هو هايكون أخويا و لي نفس حقوقي. *** *** *** تفكر سمية بعد أن يذهب الجميع و تدخل غرفتها " طب لو حامل ، أيه هيأكد أني حامل من إبراهيم ؟ أنا قبليه نمت مع محمود ، يعني ممكن اكون حامل من محمود خاصة أنه شاب و قدرة على الانجاب أكيد أعلى من المرحوم" تبدأ الأفكار تدور برأسها دون توقف حتى يغلبها النوم. في الصباح يجلس معها أهلها و يبدأ حسام أخوها الأكبر في الحديث : أيه يا سمية ؟ بابا قاللي انك قولتي لأحمد إبراهيم و المحامي إنك متنازلة عن حقك ، يعني أيه يا هانم؟ تنظر له مستغربة : أظن دا حقي و رأيي لوحدي من من حق حد يتدخل فيه. حسام بعصبية : يا سلام ؟ يعني ترفضي كل الخير دا ؟ انتي عارفة حتى لو مش حامل نصيبك كام؟ تضحك : أيوة ، انت قلت نصيبي ، يعني حاجة تخصني أنا ، وانا مش عاوزه حاجة. حسام : يعني تطلعي من مولد بلا حمص ؟ دا حتى حرام كل اللي عملناه دا يضيع. تضحك بسخرية و أسف : قولوا كدا بقا ، يعني كنتم بتبعوني عشان الفلوس . ينظر لها حسام و يكظم غيظه : أيوة يا سمية ، الراجل لو عاش كان هايغير حياتنا و يخلينا نعيش ، بس حصل اللي حصل يبقا من حقنا نعيش بعد موته و نتمتع باللي القانون و الشرع بيضمنوا لينا. سمية : بقولكم أيه ، أنا مش فايقة للكلام دا ، سيبونا لما نشوف آخرتها أيه ؟ واشوف لو حامل ولا لا. انهت الحوار بينهم بأن تركت باب الحديث مفتوح حتى يتم التاكد إم كانت حامل ام لا ، و وقتها لنا حديث آخر. *** *** *** بقيت هذه الفترة في بيت أهلها ، كانوا يعاملونها معاملة حسنة جداً ، بل أنهم كانوا يدللونها حتى لا تفقد الحمل إن كانت حامل . حتى بعد أن مر وقت لم يكن اسبوعين عاد احمد بصحبة أستاذ سعيد و طلبا منها أن يذهبوا جميعاً لمعمل تحاليل كبير للتأكد من الحمل من عدمه ، و بالفعل كان قد مر على وفاة زوجها ثلاثة أسابيع تقريباً و أنه لو كان هناك حمل فيظهر بالتحاليل ، فكانت نتيجة الحمل سلبية و تأكدوا من ذلك عندما ذهبوا لطبيب أمراض نساء و سألها هل حان موعد دورتها الشهرية لإاخبرته أنها المفترض هذه الأيام لكنها دوماً غير منتظمة ، فقرروا ان ينتظروأسبوعاً آخر حتى يقطعوا الشك باليقين. ******"******"****** (10)الدورة الشهرية تحبط كل الشكوك. كانت قد بدأت تشعر بألم أسفل بطنها ، و تشعر بمقدمات الدورة لكنها لم تخبر أحداً حتى تأكدت عندما كانت تجلس تقرأ أحد الكتب صباحاً بغرفتها عندما شعرت بنزول ددمم أغرق الأندر . لا تعرف ما سر سعادتها عندما جاءتها الدورة الشهرية التي تقطع الشك باليقين ، دخلت الحمام و قمات بالاحتياطات الازمة لذلك ثم أمسكت الهاتف و اتصلت بأحمد الإبن الأكبر لزوجها المرحوم : ازيك يا استاذ أحمد ، أسفة على الإزعاج. أحمد : لا يا مدام مفيش إزعاج ولا حاجة أتفضلي . سمية بخجل : أنا أسفة بس كنت عاوزة أعرفك أني مش حامل. أحمد مستفهماً : و حضرتك عرفتي إزاي؟ ترد بخجل : الدورة الشهرية نزلت عليا يا أستاذ أحمد. احمد و قد شعر براحة كبيرة : طب يا فندم أنا تحت أمر حضرتك ، عموماً أستاذ سعيد جهز كل حاجة في حالة الحمل و غيره ، و ممكن نجي لحضرتك إنهاردة و نوريكي التركة كاملة عشان تطمني .... لكنها تقطع كلامه : استاذ أحمد أسفة لقطع كلامك ، بس أنا فعلاً متنازلة عن كل شيء . أحمد : مينفعش يا فندم ، بجد بابا ميرضاش بكدا و دا ميريحش ضميرنا. تترد لكنها ترد : بص يا استاذ أحمد ، المرحوم كان سابلي مبلغ في البنك قبل جوازنا و انا مكتفية بدا ، عشان اريح ضميرك و ارتاح . يستفسر عن المبلغ فتخبره به ، فيخبرها أن هذا مبلغ أقل من حقها الشرعي ، فتخبره أنها راضية به و ينتهي الحوار بينهما ، لكنها لم تخبرها بأمر الشقة التي يزيد سعرها عن هذا المبلغ بمراحل. *** *** *** عادت ليلاً إلى منزل أسرتها حيث أخبرتهم أنها ذاهبة لزيارة إحدى زميلاتها ، لكنها ما أن دخلت حتى أخبراتهم أنها قابلت أحمد ابن إبراهيم و تنازلت عن حقوقها و سلمتهم أوراقاً بذلك ، ثارت ثائرة أهلها خاصة حسام أخوها الأكبر فضربها . عادت إلى غرفتها و تعمدت إغلاق هاتفها و ما أن طلع النهار و ذهب والده إلى عمله وكذلك أخويها و كانت أمها نائمة ، فحضرن حقيبتها و حملت كل أوراقها و خرجت من المنزل و ذهبت إلى القاهرة حيث الشقة التي تمتلكها و التي كتبها لها زوجها قبل موته . أثناء رحلتها كانت تفكر في أمرها و تتعجب لماذا لم تأخذ حقها في ميراث زوجها ، فما لديها لا يعلم عنه أحداً شيئاً و قالت فيما بينها المثل الشعبي " البحر يحب الزيادة" . طردت كل هذه الأفكار من رأسها و فكرت أن ما لديها لم تكن لتحلم به ، و أن ما تملكه يمكنها من بداية حياة جديدة مع حبيبها محمود فليس هناك ما يمنعهما من الزواج ، فهي الآن ليست بكر و من حقها أن تزوج نفسها إن رفض أهلها زواجها منه ، كما أن ما معها من مال سيكون كافي لتجهيز بيت الزوجية . *** *** *** ما أن دخلت شقتها حتى وضعت حقيبتها الثقيلة التي كان يحملها البواب لها و اعطته إكرامية محترمة ثم أغلق باب الشقة و ارتمت فوق أقرب كرسي تستريح فنامت ما يقرب من الساعة استيقظت بعدها مفزوعة ، نظرت حولها حتى استوعبت الموقف . قامت بدلت ملابسها و أخرجت هاتففها و اتصلت بوالدها ، الذي لم يمهلها : انتي فين يا سمية ؟ ينفع كدا أمك تصحي مش تلاقيكي في البيت ؟ و بعدين تلبفونك مقفول ليه؟ تنفخ في ضجر : بابا أطمنوا عليا ، و كمان بلاش تتعبوا نفسكم في التدوير عليا ، انا سيتلكم البيت و مش هاتشوفوا وشي تاني. والدها في عصبية : انتي اتجننتي يا بنت ؟ انتي فين دلوقتي؟... لكنها لم تمله حتى يكمل حديثه : بابا ، بعد اللي حصل اميارح مليش عيش معاكم ، انا اتصلت بس عشان أطمنكم ، و التليفون دا هايتقفل ، سلام. أغلقت هاتفها من جديد ، و أخرجت شريحة الموبايل ، وعادت و ارتدت ملابسها من جديد و نزلت إلى أحد محلات الإتصالات و اشترت شريحة جديدة و دخلت إلى أحد المطاعم و طلبت طعاما ، ثم اتصلت بهاتفها الجديد : أزيك يا منى ، أنا سمية. منى : سمية ؟ بس دا مش رقمك. سمية : دي قصة طويلة ، أنا في المعادي و عاوزه اشوفك. منى : نتقابل بكرة ، هاكلمك الصبح و نشوف. لكنها قبل أن تغلق : منى محدش يعرف الرقم دا غيرك لحد ما أقبلك بكرة سلام. *** *** *** كانت نائمة فوق سريرها مشتتة الذهن ، فكرت أكثر من مرة في الاتصال بحبيبها محمود لكنها كانت تتوقف عن ذلك حتى تقابل زميلتها منى ليفكران سوياً فهي لا تستطيع أن تتخذ قراراً وحدها فرأسها يتأرجح بين كثير من القرارات دون أن ترسى على بر . بدأت تهديء نفسها : بكرة أقابل منى و نتكلم غي كل حاجة ، أكيد هاتساعدني بالذات إنها اتجوزت من شهرين ، و اكيد هتقدر تساعدني برأيها. *** *** *** كانت تجلس مع زميلتها في إحدى الكافيهات الشهيرة مما جعل زميلتها تستغرب لأن هذا الكافيه أسعاره غالية ، حتى أنها سألتها : يعني معاكي فلوس تدفعي ولا هنغسل الصحون و نمسح الأرضية؟ لم تخبي شيء على صديقتها ، حكت لها كل ماحدث ، ثم سألتها : و دلوقتي عاوزة اتجوز محمود إيه رأيك؟ منى : مش بتحبيه يا بت ؟ وهو بيحبك؟ بتاخدي رأيي في أيه؟ سمية : قلقانة يا بت ، ممكن يطمع فيا أو ... مش عارفة. منى : يا هبلة ، بالعكس دا بيموت فيكي و في التراب اللي بتمشي عليه ، دا كان هايموت من غيرك. تضحك منى : بس عارفة ان نفس الليحصل معاكي حصل معايا ؟ انا كمان اطلقت. سمية باستغراب : ليه ؟ منى :دا موضوع يطول شرحه . سمية : لا احكي احنا ورانا ايه؟ تضحك منى و تسرح كأنها تفكر : مفيش ليلة الدخلة عمل و كله تمام ، لكنه اتجنن لما منزلتش ددمم، نفس اللي حصل معاكي بالظبط ،بدأت دماغه تدور ، حاول مرة و اتنين و تلاتة مفيش فايدة. سمية :آه و بعدين. منى : سألني ، قولتله انت عبيط ولا أيه ؟ ضحك و قاللي بكرة نشوف. تاني يوم جيه أهلي و أهله ، أهلي مطولوش بس هو اتكلم مع امه و اخته ، اخوه مشي مع ابوه . ومجرد ما بقينا في الشقة دخلت اوضتي أجيب حاجة لاقيتهم ورايا. امه جت قعدت جنبي من ناحية واخته من ناحية و بضحكوا ، وفجأة مسكوني من أيديا و نيموني على ضهري و كتموا بوقي عشان مش اصرخ ، هو جيه و قلعني الكليوت بالعافية و فتح رجلي وانا حاولت أقاوم بس اخته كانت بتضربني على بطني لحد ما هو اتمكن مني و قعد يدخل صباعه وأيده جوا كسي بغباء و هو ينفخ و مضايق و وشه مقلوب و عليه غضب ن فجأة حسيت بانفجار فظيع في كسي ولاقيته ابتسم و هما سبوني ، انا كنت تعبانة جدا و اترميت على السرير ولاقيت امه بتحضنه و تقوله مبروك و لسه جاية تحضني روحت زقاها و جريت على باب الشقة وقعدت اصرخ ، الجيران اتلموا ، ومش فاهمين حاجة و انا بصوت واعيط ، لما شافوا امه واخته في ناس فهمت. خادوني عندهم و واحدة من الجيران دخلت جابتلي هدوم واتصلت بأهلي و اطلقت. ******"******"****** (11)الزواج و بداية جديدة . كما توقع محمود رفض أهله زواجه من سمية بهذه الطريقة ،حيث أنها بلا أهل يخطبونها منهم ، كما انها متسرعة لإتمام الزواج ، هذا غيؤ كون الشقة شقتها و أبنهم لن يتكلف أي شيء. لم يفوت محمود الفرصة و وقف أمام أهله : أعملوا اللي انتو عاوزينه أنا هتجوز الانسانة اللي بحبها و بتحبني . ذهبا سوياً إلى المأذون في حضور بعض أصدقائه و أصدقائها ، و قررا ان يسافرا إلى إحدى المدن الساحلية لقضاء عدة أيام سعيدة إحتفالاً بزواجهما ، كانا يجلسان إلى جوار بعضيهما في أحد باصات اشهر شركات السياحة ، كان الأيدي تتحرك في شوق قبلات لا تنقطع و رغم أنهما في باص أو في الشارع إلا أنها المرة الأولى التي يكونان سوياً بلا خوف أو قلق . و صلا سوياً إلى الفندق و بدأت حياة جديدة حيث استقبلهم العاملين بالفندق على انغام الموسبقى وإحتفالاً بهما كزوجين مع رقصات و مرح كثير صعدا إلى جناحهما ، أحتضنها بشوق ،ضمها لصدره فخبئته في قلبها ، رفعت عينها تنظر لعينيه فلثم شفاتها بقبلة عاشقة: بحبك يا أجمل سمية في الكون . نظرت له و أطالت : انا مش مصدقة يا محمود ، أنا بجد معاك لوحدنا. تركته و بدأت تدور حول نفسها :بجد مش مصدقة ، حد يقولي إنه مش حلم . يقتر بمنها يمسك كلتا يديها ،ينظر في عينيها : مشحلم يا روحي . ثم يحتضنها من جديد ،وبحركةمفاجئة يحملها بين يديه : بتعمل ايه يا مجنون ؟ يضخك: هاثبتلك إنه مش حلم . يضعها فوق السرير و يبدأ في خلع ملابسه ، تقوم مسرعة و تمسك ملابسه : عاوزة اقلعك انا . يبتسم و يتركها ، البدلة ، القميص ، البنطلون ، هاهو يبدو منتفخاً هائجاً و فرحاً ، تمسكه بيدها و هي جالسة على ركبتيها و قضيبه في مواجهتها ، تنظر لعينيه وقضيبه بيدها ، ينظر لها تقترب منه بشفتيها تداعبه بلسانها يجلس أمامها وجهه مواجه لوجهها قبلة سريعة : أنا كمان هأقلعك . تقف أمامه في استسلام يدور خلفها ينُزل سوستة فستانها تساعده في خلعه تماما ً ، السنتيان ، يمسك ثدييها يقبلها بينهما ، يغرقهما قبلات ، ينزل على ركبتيه ، يبدا برفق في تنزيل الأندر تقف عارية امامه يسحبها فوق السرير ، تنام على ظهره يرفع قدميها و ينزل بين فخذيها ، يلعق مهبلها ، ويلعق ، يدخل لسانه فتتأوه ، ترفع رأسها و تنظر إليه يتركها فتنقلب على وجهها و ترفع وسطها من وضع السجود ، يقترب من خلف ، يمتطيها ، كعادتها تمسك قضيبه و تقربه من فتحة مؤخرتها كما اعتادت ، يبدو أنها نسيت بالفعل انه زوجها ، نسيت ما مر وما دار في الاسابيع القليلة الماضية ، أبعد يدها و امسك قضيبه و أنزله إلى مهبلها : من هنا و جاي دا مكانه الصحيح . تضحك : عندك حق ، معلش اتعودت . يدفع قضيبه برفق ، تتاوه و يتأوه ، لوهله يتذكران المرة الوحيدة التي ضاجعها من مهبلها ، يتذكران كم اليأس الذي كان ، لكنهما يستيقظان على شهوة عارمة ، يدفع قضيبه ، ثم يهوى فوق ظهرها يمد يده ليداعب صدييها و شفتاه تلعق رقبتها أذنيها يشتم عبيرها ، جو الحب يملأ الغرفة ، بل الغرف المجاورة ، يشعر كل من بالفندق بالحب يتجول بينهم ، بل أن الكون كله ، يبتسم ، يحب ،كلمات عشق بلا حدود ، يندفع ماءه بداخلها ، يضحكان ، يبكيان ، يفرحان ، كل هذا لا يساوي شيء ، كونهما منتشيان الشهوة هي الحب ، والعشق يجعل القلب يعود للحياة مرات و مرات و مرات. ناما إلى جوار بعضهما ، حرارة القبلات كانت تنافس حرارة اللمسات ، و كلاهما لا تستطيعان منافسة حرارة قلبيهما العاشقان. تركته يرقد ، وجلست بين قدميه تداعب قضيبه ، انتصب من جديد ، انتشى من جديد ، استعد من جديد ، وضعته بفمها لعقته بلسانها ، فجأة تركته ، اقتربت فوقه داعبته بثدييها ، ضمت ثدييها لتخنقا قضيبه ، ترتقي أكثر ، تمتطي هذه المرة ، تضعه بين قدميها ، تركب كفارسة فوق جواد جامح ، لم يكون صعباص ان تثبت قضيبه عند ابواب مهبلها فهو عرف طريقه إليه ، فضيبه يحمل شفرة الحب و العشق ، و مهبلها يحمل طريقة فكها ، فلتقيا سوياً إزداد الحب عشقاً و شهوة . كانت تمتطيه و تصعد برشاقة فوقه و تهبط من جديد و قضيبه يخترقها ، لا يعلمان من أن لهما كل هذه الخبرة ؟ من أين لهما كل هذا التفاهم؟ لكن للحب أحكام ، ولحرارة العشق الملتهب مفاهيمها. القت بجسدها فوق جسده ، أحتك ثدييها بشعيرات متناثرة فوق صدره ، فازداد ****يب ناراً ، بمنتهى الاحترافية كان قضيبه يخترق مهبلها ، بدأ يتحركهو أيضاً بنصفه السفلي يدفع قضيبه أكثر ، يضمها إليه و يندفع ماءه بداخلها من جديد : حاسة إني حامل منك إنهاردة ، نفسي في ولد شبهك في كل حاجة. يقبلها فوق رأسها و يضحك بشهوة : هاتكون بنت شبه أمها في كل حاجة و بكرة تشوفي. ينتهي بينهما الحوار ، وتظل الآهات ساخنة عاشقة ليس لها مثيل. *** *** *** بعد أن لبسا شيئاً ما جلسا يأكلان أمام التلفاز ، بعض السندوتشات المحضرة سابقاً ، وضع يده خلف رأسها ضمها له ن قبلها في خدها ، نظرت في عينيه مبتسمة : ممكن طلب يا قلبي؟ يهتم بالأمر : هو انتي بتستأذني ؟ طلباتك أوامر. يشعر بالخجل : أوعدني مش هترفض . يبتسم و يقبلها من جديد : عمري ما أرفضلك طلب يا حياتي ، قولي بقا. تتنحنح لتزيل حشرجة بحلقها : عاوزاك تنكني من ورا . بدا الأمرله غريب : طب ليه ؟ إحنا خلاص اتجوزنا . تتنحنح من جديد ، لكن هذه المرةتعطي نفسها الفرصة للبحث عن توضيح : يا حبيبي أكتر من تلات سنين بتنكني من ورا ، صعب انساه فجأة كدا ، بجد محتاجة أوي. يبتسم : ماشي بس هنبطل مع الوقت و أنا هاساعدك. مدت يدها لتمسك قضيبه من فوق الشورت الذي يلبسه ، تخرجه تنزل برأسها لتلعقه بلسانها ، ثمتنزل بين قدميه امامه و قد ارتفع قميص نومها عن مؤخرتها : تعالي يا حبيبي بقا. ينزل على ركبتيه مواجها مؤخرتهاو يبدأ باللعب بين فلقتيها ومداعبة خرقها ثم يمد يده لمهبلها فيداعبه فتتأوه بمياعة : آه يا قلبي فكرتني بالذي مضى. يبدأ مهبلها في الابتلال فيأخذ من ماءه و يبلل خرق مؤخرتها و يلعقه بلسانه ثم يدخل إصبعه : آه ياحبيبي بحب الحركة دي أوي. يقف ثم يعتليها و يمسك قضيبه و يدخله في خرق مؤخرتها الذي يلتقمه بلهفة عشق فتصرخ : آه يا حبيبي وحشنيزبك في طيزي أوي. يتحرك بسرعة ناتجة عن شهوته لمضاجعتها في مؤخرتها :طيزك سخنة أوي يا روحي. يظلان هكذا فينشوة الجنس وهياجه حتى يقذف بدلخبها فيحتضنها بقوة . ******"******"****** (12)بعد أربعة أشهر بعد عودتهما من رحلة زواجهما ، يجلسان سوياً يفكران في مستقبلهما سوياً ، ر يقرران أن يفتحا محلاً تجارياً "سوبر ماركت" حيث أن لديه خبرة كبيرة في هذا المجالنتيجة عمله خلال فترة دراسته ، هي تصر أن يكون كل شيء باسمه هو . و يبدأ العمل و يعيشان في رخاء كبير ، كانت تشعر معه بالأمان ،و هولم يشعرها يوماً بغير ذلك . ازدادت علاقتهما قوة بعدما أصبح زواجهما أمر واقع لدى أهله الذين تعرفوا عليها و تبادلوا معها الزيارات و أحبوها خاصة عندما حكت لهمقصتها مع أهلها فصدقوها بل و أحبوها و ضموها كواحدة من أفرادالعائلة. مرت أربعة أشهر كاملة و لم يشعرا بها لكن ما حدث أنها لم تحمل مما جعل بعض الكلام يتناثر هناو هناك ، تشجعت حماتها فتكلمت معها فأخبرتها انها لا تعرف سبباً ، وبدءا مشوراً جديداً لدى الأطباء الذين اكدوا أنها لن تستطيع ان تحمل فلديها عيب كبير لا يمكنها من الحمل . أخبرها زوجها الا تهتم بالأمر و أنه راضٍ بالحياة معها بلا إنجاب ، لكن أهله لم يسكتوا ، ولم يوافقوا على ذلك ، الحاح ، كلام كثير " الذن عالودانأوقوى من السحر" جاءها الخبر كالصاعقة ، بينما كانت في شقتها تقوم ببعض الترتيبات ، وجدت كاميرا ديجيتال لزوجها ، كانا قد تصورا بها في أماكن مختلفة من رحلاتهما ، فتحتها لتستعيد بعض الذكريات ، فيديو مسجل منذ شهر تقريباً ، فتحته ، إنه عرس دققت فوجدت زوجها يجلس في"الكوشة" إلى جوار عروس ما ، لم تصدق ، أظلمت الدنيا بعينيها ، لم تصبر أخذت الكاميرا و ذهبت إلى محل عمله ،كان يجلس خلف درج الحسابات ،دخلت عليهمباشرة دون إبتسامتها المعتادة : إيه دا يا محمود؟ يسترغرب ثم ينظر للفيديو المعروض على الكاميرا ، و ينظرلها دون صامتاً ، فتثور : فهمني أيه دا ؟ انا تجوز عليا ؟ نظر حوله للعمال : إهدي يا سمية ، ميصحش كدا . تبدأ عياناها تتغرغر بالبكاء : ميصحش ؟ هو أيه اللي ميصحش ؟ بسيصح تتجوز عليا بعد ما اخدتك من الضياع و بقيت صاحب محل و معاك فلوس. يحاول تهدأتها فتثور : انت من غيري ولا حاجة ، أنا اللي عملتك بني آدم . يقوم من كرسيه و يمسكها من يدها : عيب كدا يا سمية . تبعد يدها عنه : طلقني يا محمود . شد وجذب ، يفقد السيطرة فيضربها على وجهها ، تثور و تهجمعليه فيكتفها : طلقني يا محمود . وسط هذا الهياج : انتي طالق ، اطلعي برة . بعد مشاجرات و تدخل الناس تعود إلى منزلها باكية حزينة .تخرج هاتفها : ألو يا منى ، شوفتي ؟ محموداتجوز عليا وطلقني . تحضر لها زميلتها : متزعليش ، عادي ، مفيشراجل ليه آمان . سمية باكية : بس أنا اديتله كل حاجة ، انتشلته من الحضيض ،دا جزاتي؟ تحتضنها زميلتها بحنو : تعالي معايا ، لازم تخرجي و تنسي. ترفض الخروج معها : معلش محتاجة أقعد شوية . منى :طب بصي أنا لازمأمشي بس هاخلص اللي ورايا و اجيلك. ******"******"****** (13)بداية الطريق الذي لا عودة منه. بعد عدة أيام كانت زميلتها تزورها يومياً و تسمع منها أخبرتها أنها اعطته كل شيء ة أن ما معها من مال لن يبقى كثيراً ، لم تصدق زميلتها ما تسمع ، تألمت لها ، لكنها قامت و امسكتها من يدها قومي البسي و تعالي معايا ، سألتها : هنروح فين؟ منى و قدبدأت تساعدها في تغير ملابسها : هانسيكي كل حاجة. تنخرج معها و قد أخبرتها زميلتها الا تسألها عن شيء ، في إحدى الشقق كانت تجلس إلى جوار زميلتها و معهم مجموعة من الرجال ، شربت خمر لأول مرة ولعب برأسها ، داعبها أحدهم ، بادلته المداعبة و الكلام السافل ، وتطور الأمر لقبلات و لمسات . *** *** *** استيقظت لتجد نفسها في غرفة لا أحد معها ارادت ان تقوم فوجدت نفسها عارية ، لبست ما وجدته أمامها وخرجت مسرعة لتقابلها زميلتها أثناء خروجها من الغرفة : أيه اللي حصل يا منى ؟ تمسكها منى و تهدا من روعها : تعالي أقعدي ، دا انتي طلعتي مصيبة. سمية باستغراب و قلق :يعني ايه ؟ فهميني. تضحك منى : يعني مش فاكرة ؟ سمية : مش عارفة ، بس حاجات كدا زي ما يكون حلم. منى بضحك : دا انتي مسبتيش راجل غير لما مصيتيلو زبه وقعدتي على حجره و ناكوكي يا شرموطة. سمية مذهولة : نعم ؟ انتي بتتكلمي جد؟ منى بجدية : اسمعي بقا ، انتي خدتي أيه من الرجالة ؟ حبيبك باعك و طلقك و خد فلوسك ، و حتى أهلك باعوكي ، عاوزة أيه من الشرف و العفة و الكلام الفارغ دا. سمية غير مصدقة ما تسمع : يعني أنا زنيت يا منى ؟ انا كنت شرموطة امبارح؟ تضحك منى بمياعة : و مالها الشرموطة يا بت ؟ انتي عارفة طلعتي بكام امبارح؟ سمية : نعم ؟ كام ؟ هو انا خلاص بقيت كدا؟ تهدأها زميلتها : مالو كدا ما انا كمان كدا ، عايشة أحلى حياة ، دا انتي عندك فرصة مش عند حد. تنظر لها باستغراب : فرصة ؟ فرصة ايه؟ منى تضربها على قدميها بدلال : انتي عاقر مبتحمليش ، يعني لا برشام ولا لولب ولا أي حاجة. سمية و قد أصبها ذهول و صدمة : انتي خلاص أخدتي القرار يا منى ؟ هاشتغل شرموطة؟ منى : مالك يا سمية ؟ في أيه ؟ أيه فاضلك في حياتك ؟ أهلكومتقدريش ترجعيلهم ، حبيبك باعك و لا انتي هاتقدري ترجعي تعيشي معاه ، ولا هو هايقدر يرجعلك بعد الفضيحة اللي فضحتيهالو ، فاضلك أيه؟ بصي يا سمية فكري براحتك و لما تقرري انتي عارفة مكاني و معاكي تليفوني . *** *** *** استيقظت بعد ان نامت نوماً عميقاً لا تعرف ما سببه ، جلست على سريرها تفكر في كل ما حدث ، فكرت ، و فكرت ، و فكرت . أخرجت هاتفها : ألو . الطرف الآخر : عايزة ايه تاني يا سمية؟ سمية : عاوزة فلوسي . محمود : فلوسك ؟ فلوس أيه يا عسل ، انتي نسيتي إن كل حاجة باسمي؟ سمية ببكاء : بس انت عارف ان كل دا من خيري و من فلوسي. يضحك بسخيرة : خيرك؟خير أيه يا امو خير ؟دا احنا دافنينو سوا. بقولك لو قربتي مني او حاولتي تعملي أي حاجة أنا هامسحك من عالارض ، ولا نسيتي انتي عملتي معايا أيه ؟ انسي يا حلوة. أغلق الخط ، لم تعرف ماذا تفعل ، مسحت دموعها ، و جلست تفكر ، ترددت كثيراً ، لكنها تشجعت ، واتصلت : الو. الطرف الآخر : مين معايا؟ سمية : انا سمية يا بابا . ابوها : انتي فين يا بنت الكلب ، نفسي اشوفك و اشفي غليلي ، قوليلي انتي فين ؟ تتركه حتى يهدا : سامحني يا بابا ، مليش غيرك. أبوها بانهيار : تعالي يا سمية و انا اقتلكتعالي خليني اغسل عاري . أغلقت الهاتف ، و انهارت دموعها مرة أخرى ، ثم فكرت " منى شكلها صح ، اعيش زي ما هي عايشة " هزت رأسها كأنها تطردتلك الأفكار من رأسها. ******"******"****** (14)سوكا في أحد الملاهي الليلة كانت تجلس سمية في مكتب المدير ، في إنتظاره ، فُتح باب المكتب ليدخل رجل ضخم الجثة في منتصف الأربعينات ، تتبعه منى زميلتها مبتسمة : أهي يا باشا ، هي دي سمية. ينظر لها ، ويمد يده ، فتقف لتسلم عليه : منورة الدنيا يا سوكا . تنظر له مستغربة : سوكا ؟ تضحك منى و تظر لمدير الملهى : سوكا ، يا سلام عليك يا باشا ، اسم يعلق بجد. ينظر الباشا لمنى : استني يا منون ، قومي كدا يا سوكا اقفي قدامي و لفي . تتردد لكن منى تمسكها من يدها : قومي يا سوكا بقا ، خليكي تنزلي تشتغلي معايا . تدور حول نفسها ، بينما الباشا يطالعها و ينظر لكل أجزائها : موافق ، بس يا ريت ترفعي راسنا. منى بلهفة : دا انت هاتشوف منها اللي متتوقعوش. الباشا : اقعدي يا سوكا ، و ياريت تنسي سمية دا عشان عرفت ان في حوارات في حياتك ، يعني هربانة من أهلك و مطلقة و كدا. تنظر لمنى التي تسبقها بالكلام : الباشا لازم يعرف كل حاجة ، متزعليش. تنزل مع زميلتها إلى إحدى الغرف ، تذهب منى إلى دولاب مغلق تفتحه بمفتاح خاص و تخرج لها فستان و تطلب ان ترتديه ، لم تتردد تلبسه أمام زميلتها : أيه دا يا منى ؟ دا ملط . تضحك منى بمياعة : ملط ؟ هههههه أمال فاكرة هاتلبسي ايه يا حلوة **** ؟ سوكا: بس أنا مش هينفع أخرج كدا . منى : بلاش هبل ، الرجالة هاتتهبل عليكي و انتي و شطرتك. تسحبها زميلتها و تدفعها أمامها : بلاش كسوف ، وفكي كدا خلينا نشوف شغلنا ، لينا نسبة على كل أزازة تفتحيها و لينا نسبة على كل ليلة نقضيها ، أما بعد ما نخلص وقت الكباريه ، فكل اللي نعمله بتاعنا . كانتا قد وصلتا للصالة ، نظرت منى لصوت يناديها : أهلاً كمال أزيك . ثم تنظر لسوكا و تضحك : يا بنت المحظوظة ، كما من أولها كدا؟ تسألها أثناء سيرهما باتجاهه : كمال مين ؟ منى : تعالي و انتي تعرفي . كانتا قد وصلتا لطاولة كمال حيث و إلى جواره فتاتين شبه عاريتين ، تستقبله منى بالقبلات ، قمتقدمله زميلتها : سوكا ، حاجة محصلتش. يكاد كمال يأكلها بعينيه : أوووف على كدا ، تعالى جنبي يا جامد. تقف سوكا دون حراك، فتدفعها زميلتها : أقعدي جنب كمال و فكي كدا. ثم تشير للفتاتين : قومي يا بت انتي و هي ، سيبي سوكا مع كمال. ينظر إلى صدرها الذي يكاد ينفجر من ملابسها و تضيء علامات الطريق بين ثدييها : أيه الجمال دا يا سوكا هانم؟ لا ترد ، فيمديده يمسك يدها فتتركها لها : طب أيه نظامك ؟ تضحك : مش عارفة ظن خايفة بجد. يقترب منها ويتحدث بهدوء : خايفة بس عايزة ؟ولا خايفة بس؟ تضحك و قد بدأت تتشارك معه و تنسى همومها : معاك في أي حاجة . يضحك كمال : هو دا يا ناس . بصي بقا عشان انتي شكلك قلقانة انا هظبطلك ليلةحلوة مع راجل عجوز بسقلبه ابيض و جميل و محترم ، بس خللي بالك بعد كدا مفيش رحمة. سوكا : قلتلك معاك يا قلبي . كمال : أوووف بقا. ثم يخرج هاتفه من جيبه : ايوة يا باشا معايا تحفة ، حاجة كدا جديدة محصلتش ، بس محتاجة حاجة مستوردة . يغلق معه : يلا عشان منتأخرش . يمسك يدها فتسلمه نفسها و تذهب وراءه فتراهم منى و تجري تجتههما : رايحين فين كدا؟ يضحك كمال ويلامس صدريها : سوكا شكلها مش بضيع وقت ، محترفة يعني ، سلام . أثناء سيرهما للخارج ترفع منى صوتها : خللي بالك من نفسك يا سوكا هاستناكي الصبح ، كلميني لما تخلصي. ******"******"****** (15)طريقي إلى الشرمطة و الانتقام . في الصباح كانت تجلس مع زميلتها في شقتها بدلتا ملابسهما : أحكي بقا يا سوكا عملتي أيه ، من ساعة ما سبتيني لحد ما رجعتي. سوكا : ركبنا العربية مع بعض ،وبدأكمال يسوق و قالي خللي بالك الراجل اللي رايحين عنده مش بس مليونير لا دا راجل تقيل في البلد ، لو اتبسط منك انسي بقا. قدام فيلا فاخمة نولني و قاللي دوسي على الجرس دا و الباب هايتفتحلك ، مجرد ما الباب اتفتح لاقيت راجل كبير بس صحته كويسة خدني في حضنه من غير مقدمات ومسكني من أيدي و سحبني للصالون ، ملالي كاس و شربت و فجأة لاقيته ملط ، قرب مني و قفت و قلعت ونزلت على زبه هريته مص و عض لحد ما صرخ و نيمني على الأرض و نزل بين رجليا ودخل زبه براحة و بدأ ينكني كان جسمه تقيل ، لكن آهاتو و شهوته خلتني انسى اي تعب ، نسيت كل حاجة ن معرفش ليه افتكرت ابراهيم و انا معاه يمكن عشان عجوز زيه؟ منى : يا بت انسي بقا القرف دا ، و عيشي حياتك . تضحك سوكا : نسيت يا حبيبتي ودلعته وطلبت منه طلب و قاللي متقلقيش كله تمام. *** *** *** بعد عدة أيام في الصباح و في شقة منى التي دعت زميلتها للمجيء لها : ايه يا سوكا ، مش عاوزة تفرحي؟ سوكا : في أيه ؟ منى : بصي يا حبيبة قلبي اتفرجي على الفيديودا. تمسك سوكا موبايل منى و تشاهد حريق لأحد المحال التجارية الفيديو استمر لأكثر من ربع ساعة حتى أتت النيران على كل شيء ، إنه سوبر ماركت محمود . أغلقت الفيديو و نظرت لزميلتها : بسرعة كدا؟ منى : مبتسمة و اسرع من كدا ، في شغلانتنا دي ، أي حد في البلد شغال عندنا ، ومحدش يقدر يقف قدمنا ، اللي متعرفيهوش ان محمود محبوس عشان الحريق حرق شقتين في نفس العمارة و محل جنب محله و إصابة كذا واحد بحرايق من الدرجة الاول و التانية والتالتة ، يعني حقك خديه و زيادة. تفكر سوكا " انا فرحانه ليه كدا ؟ هو ممكن الحب يتحول لكل الكره دا ؟ محمود دا كان حبيبي ، الغريب انه حتى مش صعبان عليا " ثم تضحك : يستاهل ***** انتهت***** تقبلوا تحياتي و انتظروا قريباً " المراهقات الثلاث" الحريقة (عاشق الأنثى العربية) [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
عاملة الجنس سوكا والرجال - 15 جزء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل