- إنضم
- 23 سبتمبر 2025
- المشاركات
- 824
- مستوى التفاعل
- 685
- النقاط
- 0
- نقاط
- 5,538
- النوع
- أنثي
- الميول
- عدم الإفصاح
لما الحب يبقى علم... والجسد يبقى لغةفيه دايمًا خيط رفيع جدًا بين الحب والرغبة،
بين إنك تِحب بعقلك… أو تسيب قلبك يقودك،
بين إن العلاقة تبقى روحين بيتكملوا،
أو جسدين بيجربوا يعرفوا نفسهم من خلال بعض.
الروايات اللي اتكلمت عن الجنس بطريقة علمية مش كانت بتدور حوالين "الإغراء"،
لكن كانت بتحاول تفهم الإنسان.
زي مثلًا الحرام ليوسف إدريس،
اللي كشف إزاي الجسد ممكن يصرخ من جواه لما الحُب يبقى ممنوع.
أو أحمر خفيف لهالة البدري، اللي فتحت باب الكلام عن احتياج الست النفسي والجسدي من غير خجل.
وصنع **** إبراهيم في ذات، اللي حط العلاقة في سياق المجتمع والسياسة،
وقالك ببساطة: لما الدنيا تضغط، حتى الحب بيتغيّر شكله.
والعالمية منهم زي مدام بوفاري لفلوبير،
اللي وصفت الملل اللي بيكسر جوا الست،
وإزاي ممكن تدور على الدفا في حضن غلط.
أما عشيق الليدي تشاترلي، فكانت ثورة على القيود كلها،
ورؤية جريئة إن العلاقة مش بس جسد…
دي روح بتتجلى من خلال اللمسة.
كل الروايات دي اتفقت على حاجة واحدة:
إن العلاقة بين الراجل والست مش لازم تفضل تابو.
هي علم، وفهم، وصدق.
والجسد مش حرام تفهمه،
الحرام إنك تجهله وتفضل تحكم عليه من برّه.
الحب الحقيقي مش بيخاف من الفهم،
ولا بيستخبى ورا الكلام.
هو بيواجه، وبيسأل، وبيعرف نفسه من جوّه ومن برّه.
---
وسؤال ؟هل المجتمع عندنا مستعد فعلاً يتكلم عن العلاقة بين الراجل والست بعقل وعلم،
ولا لسه بنخاف من الكلمة قبل ما نفهم معناها؟
