متسلسلة كلوت و ستنيانه و شراميط انـدر ايدج هياجنة - حتى الجزء الرابع 22/9/2025

ابو دومة

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
559
مستوى التفاعل
393
النقاط
0
نقاط
906
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
كلوت و سنتيانة و شراميط انـدر ايدج هيجانة


الجزء الاول

الشمس تشرق اعلي معالم المدينة التاريخية ..
لتنير طرقاتها ..
تلك المدينة التي انارت العالم اجمع بما انتجته علي مر العصور ..
مدينة العظماء ..
الامواج تهرع بشغف الي رمال شواطئها .. كما يهرع السياح اليها من كل بقاع الارض ..
و كأنها عروس فاتنة تخطف جميع الانظار ..
نعم ..
انها عروس البحر المتوسط ..
انها الاسكندرية ..
..
ماجد الذي احتفل منذ ايام بعيد ميلاده الواحد و الثلاثون ..
يتوقف عن النظر الي شاشة الكومبيوتر الخاص به و يلتفت ..
ليلاحظ اشعة الشمس الهادئة و هي تبدأ باختراق شباك غرفته ببطيء ..
ملامح وجهه تتحول تدريجيا الي الحزن المصاحب للبؤس ..
فقد علم انه امضي الليل كله مستيقظا امام الكومبيوتر .. يتصفح المواقع الاباحية .. كالعادة ..
ينهض ببطيء و هو عاري تماما و بيده قطعة من الملابس الداخلية .. و لكن لا تبدو انها رجالي ..
و ينظر الي الكرسي الذي كان يجلس عليه ..
ذلك الكرسي الذي احتمل مؤخرة ماجد السمينة طوال الليل اثناء تصفح اقذر و اغرب انواع المواد الاباحية ..
ينتقل ماجد بنظراته الي المكتب الذي يتواجد فوقه الكومبيوتر اضافة الي الاكواب الفارغة التي كانت تمتليء بالشاي و القهوة علي مدار ساعات الليل المظلمة ..
و تكثر الملصقات علي الحائط اعلي المكتب ..
تلك الملصقات المتنوعة التي قام "ابو ماجد" المتوفي لصقها علي الحائط داخل غرفة ابنه "ماجد" علي مدار السنوات قبل وفاته ..
فهي تحتوي علي عبارات مليئة بالحكم مثل .."اذكر رينوس" .. "النظافة من الايمان" .. "الكومبيوتر جهاز يعمل بالكهرباء" ..
يتفحص ماجد هذا المشهد ..
و لكن البؤس يحرقه من الداخل ..
و كأنه يريد ان يلعن ذلك الجهاز الالكتروني الذي جعله يتصل بالعالم عن طريق الانترنت ..
فلم يستطع ماجد التحكم في اهوائه .. و استخدام الانترنت للتعلم و تطوير الذات فحسب ..
بل انغمس تدريجيا داخل نفق مظلم ..
ذلك النفق الذي كان مدخله يمتليء بالورود الجذابة ..
و ما ان دخل ماجد اليه للمرة الاولي و استشعر قطرات هرمون السعادة .. فاخذ يخدع ذاته علي مدار السنوات ..
و اصبح يتردد مرارا و تكرارا ..
الي ان ادرك بعد تعديه سن الواحد و الثلاثين و هو لا يزال عازب .. و لا يزال يسكن مع امه نادية و اخته الصغيرة اية ..
انه تائه داخل نفق مظلم ..
و ذلك النفق ليس الا مستنقع مليء بالوحل ..
..
و لكن ..
فجأة ..
حبل افكاره بتتقطع ..
ماجد بيحط ايديه الاتنين علي زبه الصغير و بضانه بسرعة .. و قطعة الملابس الداخلية الغير رجالية الي كان ماسكها وقعت علي الارض ..
باب الاوضة اتفتح ..
و ماجد بيعرق من الخوف و التوتر لما لقي امه نادية دخلت الاوضة عليه بدون سابق انذار ..
نادية 50 سنة .. ست بيت .. كانت لابسة طرحتها و عبايتها البيتي الواسعة ..
بصت لابنها ماجد الي كان عريان ملط .. و بتنزل بعينيها للارض و تبص علي قطعة الملابس الداخلية الغير رجالية ..
و تقول لابنها بشفقة ..
"تاني يا ماجد! .. واخد كلوت اختك الصغيرة الي سابته في الحمام و بتتفرج بيه علي الافلام اياها! .."
"امممم .. معلش يا ماما اخر مرة .." (ماجد وشه في الارض و خجلان من نفسه)
"ميصحش كدة يابني .. دي هدوم اختك .. دة عيب و حرام .."
"ااممممم .."
"انت محتاج تتجوز يا ماجد .. شوفلك عروسة يابني .. مفيش بنت من الي معاك في الشغل عجباك يا حبيبي؟"
"امممم .. الشغل! .. لا يا ماما .. البنات .. امممم .. الي في الشغل .. اامممم .. شكلهم وحش! .." (ماجد متوتر لأنه بيكدب علي امه .. و بيفتكر منظر بزاز و طياز زميلاته في الشغل الي بيريل عليهم و لكن مفيش واحدة معبراه لانه تخين و شكله وحش وشخصيته ضعيفة)
"ولا يهمك يا حبيبي .. انا هشوفلك عروسة .. يلا روح البس هدومك علشان متتأخرش علي الشغل ..و متنساش توصل اختك للمدرسة .."
"حاضر يا ماما .."
نادية بتسيب ابنها و بتلتفت علشان تخرج من الاوضة ..
و لكن بتتفاجيء لما بتلاقي بنتها اية جاية .. و علي بعد خطوات قليلة من الاوضة ..
الام بتتوتر و تلتفت بسرعة لابنها ماجد الي واقف ملط و تقوله .. "استر نفسك يابني بسرعة .. اختك جاية! .."
"ااااممم .. حاضر يا ماما .."
نادية بتبص علي الارض و توطي بسرعة و تاخد كلوت بنتها .. و تخفيه ورا ضهرها ..علشان اية متشوفوش ..
و لكن صوابعها الي ماسكة الكلوت بتعرف انه مبلول ..
و تدرك ان كلوت بنتها مليان لبن و شهوة ابنها الي كان بيضرب عشرات نجسة اوي علي كلوت اخته طول الليل و هو بينكح عقله بالمواد الاباحية المختلفة ..
ماجد بيلبس البنطلون بسرعة .. لكن ملحقش يلبس بوكسر ..
و بيلبس تيشرت ..
و اية بتدخل اوضة اخوها و بتلقي السلام علي امها و اخوها .. "السلام عليكم .."
الام و الابن بيردوا السلام .. "وعليكم السلام يا حبيبتي .."
اية طالبة في المدرسة .. فرق السن بينها و بين اخوها ماجد كبير اوي ..
ابوها مات و هي صغيرة .. اتربت علي ايد امها .. و اخوها الكبير ماجد الي كان بيخلي باله من اخته الصغيرة ..
..
نادية و ماجد واقفين في الاوضة و بيتكلموا مع اية ..
اية وشها كان منور تحت طرحتها الي مغطية كل شعرها..
ملامحها مليانة حياء و ادب و اخلاق .. لابسة لبس المدرسة .. لبس واسع و ملتزم .. زي ما امها علمتها من و هي صغيرة ..
تسلم ايد الست نادية الي ربت بنتها احسن تربية ..
و اهدت للأمة و المجتمع اعظم هدية .. بنتها اية ..
اية مشروع زوجة صالحة لزوجها المستقبلي .. و ام عظيمة لاولادها في المستقبل ..
نادية بتبص لابنها ماجد و تقوله ..
"يلا يا حبيبي .. انزل وصل اختك للمدرسة قبل ما تروح الشغل .."
"ااامم .. حاضر يا ماما .."
"و انتي يا اية تعالي معايا علشان تاخدي المصروف بتاعك قبل ما تنزلي .."
نادية بتتجه للخروج من الاوضة مع اية ..
اية خرجت من الاوضة اولا ..
و الام وراها ..
لكن نادية بتتوتر لما بتفتكر انها ماسكة كلوت بنتها في ايديها و مخبياه ورا ضهرها ..
نادية حست احساسيس ممتزجة غريبة في اللحظة دي ..
..
..
الاحساس الاول .. احساس بالشفقة علي ابنها التخين الي شكله وحش و مش لاقي واحدة ترضي بيه و اتاخر في سن الجواز..
رجعت بشريط الذكريات .. و افتكرت ابنها لما كان صغير و بيرجع من المدرسة كل يوم مضروب و حقه متاكل ..
و ادركت انه ذكر ضعيف مش قادر علي منافسة باقي الذكور في الحياة.. غير قادر علي اخذ حقه والدفاع عن نفسه ..و دايما كان بيفشل في شقط البنات ايام المدرسة و الجامعة .. و حتي بعد التخرج مش لاقي كلبة تعبره و ترضي تتجوزه ..
كبته الجنسي بينهش في اعماقه .. و مناظر النسوان الي فجرت في لبسها الي بيشوفها في الشارع و الشغل بتهيجه اكتر و اكتر ..
حز الكلوتات و الطياز الملبن الي بتترج زي الجيلي تحت البناطيل الواسعة و متجسمة تحت البناطيل الضيقة ..
و كل لبوة في الشارع مخرجة نص شعرها برة الطرحة و لابسة توب خفيف مبينة تفاصيل السنتيانة و البوش اب الي لابساه تحت الهدوم ..
الميك اب الوسخ و ملامح الوشوش القارحة الي قادرة تخنزر اجدعها دكر و تقلبه خروف مطيع في ثواني .. ما بالك بقي بالذكور الضعيفة الي زي ماجد ..
نادية ام ملتزمة و ربت ولادها احسن تربية .. لكنها حنونة و ذكية .. عارفة الواقع عامل ازاي ومتفهمة معاناة ابنها ماجد ..
و عارفة ان ابنها خلاص عقله هينفجر من الكبت الجنسي ..
و اتجه للمواد الاباحية علشان يفضي كبته .. و اتكون عنده ميول جنسية غريبة تجاه الملابس الداخلية بتاعت اخته الصغيرة اية غصب عنه .. لانها الانثي الوحيدة الي بترضي تتعامل معاه ..
علشان كدة نادية مكنتش بتزعق لابنها و تلومه .. لكنها كانت بتتبع اسلوب التربية الايجابية ..
بتقوله ان كدة عيب و حرام بهدوء .. و تطبطب علي ابنها بحنية و تدور معاه علي حل لمشكلته زي ما قالتله انه محتاج يتجوز ..
الاحساس التاني .. احساس غريزة الام بضرورة حماية بنتها ..
نادية خبت الكلوت و معملتش فضيحة .. اتعاملت مع ابنها بهدوء .. و خلت الي حصل بقي سر بينها و بين ابنها ..
علشان تحمي بنتها اية ..
ايوة علشان تحمي بنتها .. و متفتحش عنيها البريئة علي واقع الحياة المظلم ..
و في نفس الوقت متخليش ابنها ماجد خايف و قلقان من امه انها تفضحه و تذله بسبب عملته السودا .. فلما الابن يرتاح لامه و يلاقيها الحضن و الامان الي بيلجأ ليه وقت الشدة .. هتبقي عارفة تحركات ابنها و تضمن ان كبته الجنسي مش هيخليه يتهور و يعمل حاجة في اخته الصغيرة من ورا امه ..
نادية ست حكيمة و بتعالج مشاكل بيتها بهدوء ..
..
..
نادية كان جواها الاحاسيس دي .. لكن مكنتش واخدة بالها من احساس تالت بينمو ببطيء في الخفاء داخل عقلها ..
احساس تالت هيشقلب كيانها ..
..
نادية كانت متوترة و هي مخبية كلوت بنتها ورا ضهرها ..
و لما لقت بنتها اية خرجت من الاوضة ..
التفتت و رجعت لابنها بسرعة و اديتله الكلوت في ايديه بحذر علشان اية متشوفوش ..
و قالتله بصوت واطي اوي .. "عاجبك كدة! .." كنت هتفضحنا .. هفضل اداري عليك لحد امتي يا منيل! .. خد الكلوت دة خبيه علشان اختك متشوفوش معايا .." .. (و بتبتسم لابنها ابتسامة خفيفة بتلقائية و عيناها بترمش كأنها بتغمز و كأنها مكنتش واعية انها عملت كدة و لا ان في احساس جواها بيتكون ببطيء خلاها حاسة بشيء من اللذة الخفيفة من الي حصل)
ماجد بيبص علي ابتسامة امه و صوتها الواطي الي اشبه بالهمس و بيحس بحاجة غريبة هو مش فاهمها ..
بيمد ايده .. و صوابعه بتلمس صوابع امه نادية و كلوت اخته ياسمين المبلول بلبنه في نفس اللحظة ..
و بيقرب من امه و بيهمس في ودنها ..
"هتفضلي تداري عليا كدة لحد ما الاقي كلوت تاني مقاسه اكبر .."
و فجأة بيلمس وسط امه من ورا من فوق العباية البيتي لمسة خفيفة ..و بيقرب من وش امه و بيديها بوسة علي خدودها ..
نادية اتفاجئت من بوسة ابنها و لمسة ايده علي وسطها من ورا لكن متكلمتش ..
مكنتش عايزة تزعقله علي حاجة بسيطة زي دي و تبوظ كل الي عملته ..
اصلها توب فان للتربية الايجابية ..
يا حلاوة التربية الايجابية .. و طعامة التربية الايجابية ..
نادية سابت ابنها و خرجت من الاوضة علشان تروح تدي المصروف لبنتها اية ..
و هي فاكرة انها خلت ابنها يحس بالراحة و الامان معاها علشان تقدر تعالج مشكلة الكبت الجنسي الي عنده ..
و ماجد واقف في الاوضة بيبص علي امه و هي خارجة و حس براحة و امان ناحية امه فعلا ..
لكن الراحة دي خلت دماغه تروح لسكة بعيدة خالص .. مش سكة علاج الميول الغريبة الناتجة عن كبته الجنسي..
تؤتؤ ..
دماغه انغمست اكتر في المستنقع الي هو عايش فيه ..
و ابتسامة امه و غمزتها و هي بتداري عليه و بتديله كلوت اخته في ايديه خلاه يغرق في عمق اكبر من الوحل و الطين دة ..
ماجد كان واقف في الاوضة سرحان بيفكر ازاي يشكل ملامح علاقته الجديدة مع امه ..
و ماسك في ايده كلوت اخته الصغيرة ..
بيفتكر انه لبس البنطلون بسرعة و نسي يلبس بوسكر ..
بيبتسم ابتسامة خبيثة ..
و بيبص لكلوت اخته الصغيرة بصة خبيثة اوي ..
و بياخد قرار نجس اوي اوي ..
..
..
بعد دقائق
ماجد بيخرج من اوضته ..
و بينزل من البيت مع اخته ..
و الام بقت لوحدها في البيت ..

يتبع ..

الجزء الثاني

نادية بقت لوحدها في البيت ..
رجعت لاوضة ابنها علشان تاخد كلوت بنتها و تغسله ..
بتدور عليه في كل حتة في الاوضة ..
لكن مش بتلاقيه ..
نادية بقت محتارة .. و بتقول لنفسها .. "الكلوت راح فين ؟ .."
و بتفتكر الي حصل مع ابنها من شوية ..
لمسة ايديه علي وسطها من ورا من فوق العباية ..
و البوسة علي خدودها ..
و صوت ابنها و هو بيقولها بهمس اشبه بالهمس الشيطاني ..
"هتفضلي تداري عليا كدة لحد ما الاقي كلوت تاني مقاسه اكبر .."
الاحساس التالت باللذة بدأ يكبر جواها اكتر .. و كأن في نار اشتعلت جواها ..
لذة بس مش زي اي لذة .. دي لذة محرمة ..
نادية بتقول لنفسها ..
"كلوت تاني مقاسه اكبر؟! .. هو ماجد يقصد ايه ؟! .."
"يالهوووووي .. يكنش قصده الكلوت بتاعي .."
"اخص عليك يا ماجد مش كفاية كلوتات اختك .. عايز تنجس كلوتات امك كمان .."
..
ماجد و اخته اية نزلوا من البيت ..
و ماجد بيركب عربيته علشان يروح شغله في اكبر شركة كول سنتر في اسكندرية ..
و اخته الصغيرة اية بتركب معاه علشان تروح المدرسة ..

اثناء قيادة السيارة
ماجد بيتكلم مع اخته اية و بيهزر معاها طول الطريق ..
اية بتبص لاخوها بنظرات مليانة امان و عشم .. لانها بتعتبره اخوها و ابوها و سندها في الدنيا ..
و عقلها البريء بيقولها حاجة واحدة بس .. يا بختك يا اية باخوكي .. اخوكي الحنين الي عوضك عن فقدان ابوكي .. اخوكي الراجل الي بيغير عليكي .. و بيحبك و بيخاف عليكي ..
و لكن ..
ماجد يعيش في عالمه الخاص داخل عقله المظلم ..
بينزل بعينه علي سوستة بنطلونه .. كأنه يخفي شيء ما تحت هذا البنطلون ..
وبيبص علي وش اخته .. بيتفحص عينيها البريئة .. و شفايفها الطبيعية النقية التي لم تتلوث بالميك اب كباقي بنات الاندر الايدج ..
و في نفس الوقت .. عقله بيمرر قدامه مشاهد من الافلام الاباحية الي كان بيشوفها ليلة امس .. زي الفلاش باك ..
و كأن منظر وش رايلي رييد البورن ستار الشهيرة و هي بتمص الزوبر بيندمج مع منظر وش اخته اية ..
ماجد بيقول لنفسه .."خخخخخخخخخ .. احا .."
احا لما عقلك يخونك ..
احا لما الهلاوس تنكح خلايا مخك في عز النهار بسبب
الgooning
الي كنت بتخدر نفسك بيه طول الليل ..
..
بعد دقائق
بيوصلوا المدرسة ..
ماجد بيبص لاخته الصغيرة بحنية و يقولها ..
"خلي بالك من نفسك يا حبيبتي .."
"حاضر .. باي .."
"استني .."
"ايه ؟! .."
"هتنزلي من العربية كدة من غير ما تدي اخوكي الكبير بوسة و تقوليله شكرا علي التوصيلة؟! .."
اية اتوترت للحظات .. اصل مامتها نادية مربياها هي و اخوها تربية محافظة شويتين ..
و عمرها ما كانت بتبوس اخوها الكبير قبل كدة .. ولا كانت بتشوف اخوها بيبوس مامتها ..
و دي اول مرة اخوها يطلب طلب زي دة ..
ماجد حس انها اتوترت .. لكن قرر يعمل مع اخته نفس الي عمله مع امه و هما في الاوضة من شوية علشان يكسر القيود مع حريم عيلته ..
اية كانت متوترة و مش عارفة تنفذ طلب اخوها الكبير و تبوسه ولا لا .. خاصة انه الي مربيها و اكيد قصده تبوسه بوسة عادية زي بوسة البنت لابوها او اخوها الكبير زي ما بيحصل في العائلات التانية عادي ..
لكن اتفاجئت لما لقت ماجد قرب منها و باسها علي خدها بوسة سريعة بحنية ..
و بيبتسم و هو بيهمس في ودانها ..
"خلي بالك من نفسك يا احلي اخت في الدنيا
❤️ .."
اية حست باحساس غريب اوي ..
كأنها اتكهربت ..
ابتسمت بتلقائية ..
كأنها حست بنشوة لم تختبرها قبل كدة ..
التوتر و القلق الي كانت حاسة بيه اختفي في لحظة ..
و كأن البوسة و التلامس الجسدي مع شخص من الجنس الاخر كان له مفعول السحر ..
و لم لا ..
فهي في مدرسة للبنات فقط ..
تتبع تعليمات امها بالحفاظ علي ملابسها الواسعة الملتزمة ..
و تجاهد لعدم تقليد زميلاتها الاندر الايدج في المدرسة ..
الي بيلبسوا جيبة محزقة علي طيازهم الفايرة .. و بيخرجوا نص شعرهم برة الطرحة ..
و بيتقصعوا في مشيتهم بلبونة و بيقولوا الفاظ وسخة بصوت عالي في الشارع و هما بيمضغوا اللبانة بقراحة ..
و بيتشقطوا من الرجالة الي بتقف قدام مدرسة البنات ..
لكن اية بنت ملتزمة ..
مش بتروح في حتة غير المدرسة و درس الحفظ و التلاوة .. و ترجع البيت ..
و مواظبة علي مشاهدة برنامج الاعلامية الشهيرة "هالة سمير" ..
الي بتنصح البنات اعظم النصائح ..
و كانت مقتنعة انها لما تكبر هتلاقي عريس كويس بسهولة ..
اصلها كانت فاكرة ان ولاد الناس مش هيحبوا يرتبطوا بالبنات الي مشيت علي حل شعرها و اتشرمطت زمان ..
خخخخخخخخخ اصلها غلبانة و متعرفش الي فيها ..
العصر الي احنا فيه خلي الرجالة بقوا نوعين ملهمش تالت .. دكرة و خولات ..
و الاتنين بيدوروا علي البنت الشرموطة الي مدوراها ..
الدكر بينيك ببلاش .. و الشرموطة بتتكيف لما بتبقي كلبة رخيصة تحت زوبر دكرها ..
و الخول الديوث بيدفع ددمم قلبه في شبكة و مهر و قايمة و شقة علشان الشرموطة ترضي عليه و الجوازة تتم و تسمحله يبوس صوابع رجليها و هيا بيتعمل عليها جانج بانج من رجالة غريبة ..
و الشرموطة بتاخد فلوس و املاك ملهاش اخر و تأمن مستقبلها ..
لكن البنات المحترمة الي زي "اية" دول ملهمش نصيب في حاجة يا حبة عيني ..
متعرفش ان الي زيها لما كبروا بقوا عانس و اتصدموا بالواقع و حقيقته ..
خخخخخخخخخخخ .. لا اتمتعوا بالشرمطة تحت ازبار الدكرة .. ولا لقوا خول ديوث يركع تحت رجليهم و يأمنلهم مستقبلهم و يدفع مهر و شبكة و قايمة و شقة و يتجوزهم ..
..
"اية" حست باحساس غريب بعد البوسة ..
ابتسمت و بصت لاخوها بكسوف .. و ماجد كمان ابتسملها وربصلها في عينيها ..
و من غير اي كلام تاني ..
اية نزلت من العربية و راحت لمدرستها ..
و ماجد قاعد في عربيته بيبص علي اخته و هي ماشية في الشارع ..
و زبه الصغير مولع من الهيجان ..
و عايز يدعك فيه زي المجنون ..
ماجد مفكرش مرتين .. و نسي انه في الشارع ..
و يبدأ بفتح سوستة البنطلون ببطيء و هو بيبتسم بخبث ..
و ينزل البنطلون شوية ..
لكن فجأة ..
بيسمع اصوات شخير و ضحك رجولية بصوت عالي اوي ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
"خخخخخخخخخخ .. الحقوا يا جدعان .. الخول الي في العربية قالع البنطلون و لابس كلوت حريمي ههههههههه .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخ .. احا .."
"هههههههههههه .. دة لابس كلوت بتاع بنات فعلا خخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
و اصوات بنات بتضحك بمياصة و قراحة ..
"احا يالهووووووي ...هههههههههه .."
"هههههههه الحقي يا بت انتي و هي .. الراجل دة لابس كلوت شبه كلوتاتنا هيهيهيهيهيهيهي .."
"ااااووووووووف يالهووووووي هيهيهيهيهي .."
..
ماجد سمع الضحك و الشخير و بقي يعرق جامد .. الخوف و القلق اتملكه ..
لبس بنطلونه بسرعة ..
و بص من شباك العربية ..
لقي شلة شباب صايعة و بنات ********* شكلهم شمال ..
بيضحكوا و يشخروا لما شافوه لابس كلوت حريمي تحت البنطلون ..
كلوت اخته الي كان بيضرب عشرات فيه طول الليل .. و امه قفشته بيه و ادتهوله تاني ..
ماجد اتحرك بالعربية بسرعة و هرب .. قبل ما فضيحته تبقي بجلاجل ..
دخل شارع جانبي ..
لكن بعد ثواني قليلة ..
وقف بالعربية ..
دماغه بتلف ..
عقله بيقوله اجري بسرعة بالعربية قبل ما حد من العيال الصايعة يجي وراك و يعملك فضيحة ..
لكن جواه نار بتقوله اركن العربية و انزل منها و ارجع بص علي شلة الشباب و البنات الشمال ..
عقله بيقوله .. اتاخرت علي الشغل يا خول ..
لكن النار جواه خلته منوم مغناطسيا ..
ماجد نزل من عربيته .. و رجع تاني يقف قدام باب المدرسة ..
بس المرة دي واقف علي رجليه و واخد حذره علشان محدش يشوفه ..
بيبص من بعيد علي شلة الشباب الصايعة و البنات الاندر ايدج الشراميط ..
كل دكر منهم ماسك شرموطة بيهزر معاها و بيحسس علي جسمها في وسط الشارع ومش هاممهم حد ..
..
في صراع داخلي ظهر جوة ماجد في اللحظة دي ..
صراع كان نايم جواه من زمان علي مر السنين .. صراع بسبب عقدة نفسية ايام المدرسة ..
طول فترة مراهقته كان نفسه يكلم بنت .. و يمشي معاها .. و يرتبط بيها زي العيال الصايعة دي ..
لكن ضيع سنين كتيرة فاكر ان دة عيب و الي مرضهوش علي اختي الصغيرة مرضهوش علي بنات الناس ..
و لما اتخلص من فلسفة الاخلاق البضان دي و حاول يكلم بنات في اخر سنين المدرسة و سنين الجامعة ..
مفيش ولا واحدة رضيت تعبره ..
و مكنش فاهم ايه السبب ..
لكنه بدأ يفهم دلوقتي ..
..
ماجد بيلاقي الشباب بيشخروا و يضحكوا بصوت عالي ..
و راجل كبير معدي بيقولهم "عيب يا ولاد الوسخة .."
الشباب الصايعة شخروا للراجل الكبير ..و بقوا يحدفوا عليه طوب ..
"خخخخخخخخخخخخخخخ .. يلا يا راجل يا معرص .."
"كسمك يا جدو .. خخخخخخخخخخخخخخخ .."
و البنات الشمال بيضحكوا علي الي بيحصل بشرمطة ..
"هيهيهيهيهيهيهيهيهيي .. "
..
ماجد شاف المنظر و افتكرايام زمان لما كان صغير ..
كان بيحترم الكبير و يعملهم حساب ..
لكن دلوقتي بيندم علي كل لحظة عمل فيها حساب لحد و قدره و احترمه ..
و عرف ان الناس كل همهم يرضوا غرورهم و يتسلطوا علي غيرهم علشان يعوضوا نقصهم و يعملوا قيمة لنفسهم .. علي حساب الاخرين و احتياجتهم ..
..
عرف ان النسوان بتخدع الرجالة لما بتقول عايزة واحد محترم .. طيب .. حنين .. متربي .. ابن ناس .. ادب و اخلاق .. يعاملني بضمير
هي تدعي ذلك فقط لتصطاد مغفل يؤمن لها مستقبلها المادي بعدما لوثت ماضيها مع الباد بوي ..
المغناطيس الحقيقي لاكساس النسوان هو الشخصية القوية التي تفرض هيمنتها و قوانينها الخاصة علي محيطها.. الرجولة ..القدرة علي ممارسة العنف و التفوق علي الذكور الاخرين ..
القدرة علي اخذ الحقوق و تحقيق اكبر مكاسب اجتماعية و مادية حتي اذا كانت بالغزو و الاعتداء و السرقة بالاكراه ..
ماجد عرف ان الادب و الاخلاق دول يحطهم في طيزه ..
الباد بوي سيبقي خيارها الاول دائما و ابدا .. و ستبقي عبدة له طوال العمر ..
رغم انه خدها لحم و رماها عضم ..
اما المغفل الذي قام باحتضانها و دعمها لن يستيقظ من سباته الا عندما يراها بام عينيه و هي تخونه وتعود كالكلبة الذليلة مجددا للباد بوي ..
..
انت كذكر مغفل تطيع كبار السن لأنك تظن انهم يهتمون لشأنك ..
و تعامل المرأة بعدل و احترام لأنك تظن انها تطلع لتكوين اسرة معك ..
و تدعم اصدقائك الذكور لأنك تظن انهم اخوانك و ليسوا باعدائك ..
اما الحقيقة المرة ..
ان كبار السن يتلذذون بحرمانك مما تم حرمانهم منه .. و يشعرونربالنشوة بممارسة التسلط عليك ..
و المرأة تنجذب فقط للذكر الاقوي و الاصلح القادر علي فرض هيمنته و قوانينه علي باقي الذكور المنافسة حتي و ان لم يكن يعاملها بعدل و احترام ..
و باقي اصدقائك الذين يدعون انهم اخوانك سيحرصون علي تعطيلك و محاربتك اذا كنت في طريقك نحو التطور و التقدم و علي وشك التفوق عليهم في سباق الحياة ..
..
ماجد فهم ليه العيال الصايعة دي قدرت تشقط بنات .. لكن هو لما كان في سنهم مقدرش ..
..
و فهم ليه العيال دي لما يكبروا و يبقوا في سنه هينجحوا في الحياة و ويبقي ليهم وضعهم وسط الناس و هيعملوا فلوس و يلاقوا مليون واحدة مستعدة تتجوزهم و تعيش خدامة تحت رجليهم .. و هيلاقوا مليون واحدة مستعدة تنام معاهم في الحرام ..
لكن ماجد اخره يتفرج علي افلام سكس علي النت و يتخيل اخته بتتناك مكان البورن ستار و يضرب عشرة في كلوتها ..
..
ماجد لسة واقف بيتفرج علي العهر الي بيحصل بين الشباب و البنات ..
ادرك انه ضيع سنين عمره من غير ما يقدر يشقط اي بنت.. مقدرش يعيش سنه .. مراهقته و شبابه ضاعوا ..
ادرك انه خول .. ضعيف .. فاشل .. معرص .. ديوث .. جبان .. منهزم ..مجرد ذكر بس في البطاقة ..
البؤس علي ملامحه ..
لكن وقت الحزن و الاكتئاب خلاص فات ..
دلوقتي وقت اعلان الاستسلام ..
و رفع الراية البيضاء ..
الاعتراف بالهزيمة المذلة ..
و التشبث باخر خيوط الحياة ..
الحياة تعني المتعة .. تعني هرمون السعادة ..
و لطالما كان هرمون السعادة يفرز للجسد عن طريق تحقيق النجاح فقط ..
ولكن هل يمكن للفشل ان يفرز ذلك الهرمون ايضا ؟! ..
هنا تنقلب الموازين .. العقل مصمم للتشبث بالحياة مهما كلف الامر .. فيخدع العقل ذاته و يجعل المستحيل ممكنا ..
يجعل الفشل هو المحفز الاساسي لافراز هرمون السعادة ..
كلما اعلن ماجد فشله .. و استسلامه .. و خضوعه
كلما زات المكافأة ..
كلما زاد افراز هرمون السعادة في جسده .. و وجد معني جديد للحياة .. ليحيا من جديد ..
و كل ذلك يختذل في مصطلح "الدياثة" ..
ذلك المصطلح الذي يعتبره البعض اهانة .. و البعض الاخر يعتبره اقوي مصادر النشوة الجنسية ..
..
ماجد خلاص اعلن خضوعه .. و دياثته .. و خولنته ..
زبه الصغير الي بيحكرفي كلوت اخته تحت الهدوم خلاه واقف مولع من الهيجان و هو بيتفرج علي شلة الشباب و البنات الشمال ..

و بقي يتخيل اخته مكان البنات الاندر الايدج الشراميط دول ..
نفسه يشوف اخته لابسة لبس وسخ كدة و ماشية بتتشرمط وهي بتمضغ لبانة بقراحة كدة ..
و واد دكر من العيال الصايعة دي ماسكها في وسط الشارع بيهزر معاها و بيحسس علي جسمها و بيشخرلها و مش هامه حد ..
احا يا ماجد ..و ليه الحلم ميبقاش حقيقة ؟! ..
العيال دي واقفين قدام مدرسة اخته .. و العيال دي شافوا ماجد بكلوت حريمي من شوية و شخروا لكسمه في وسط الشارع ..
ماجد ركز في التفاصيل .. و خد باله ان رجالة الشلة بيشخروا لبعض بهزار عادي الا واحد بس ..
محدش بيتجرأ يشخرله و كأنه بيتعامل معاملة خاصة ..
و البنات كلها بتاكله بعينيها .. و دايما مركزين معاه حتي لو كانت كل شرموطة فيهم في حضن دكر تاني ..
هو الاقوي و الاتقل ..
ملامحه قوية .. و عيناه مرعبة .. كالقاتل الذي لا يرحم فرائسه ..
و كأن الحياة اختارته ليكون زعيما لمحيطه اينما ذهب بالانتخاب الطبيعي ..
"خالد" ..
ماجد سمع واحد من الشباب بينادي بالاسم دة علي الزعيم ..

يتبع ..

الجزء الثالث

ماجد الي عنده 31 سنة خلاص اعلن استسلامه ..
و جوة نفسه اعترف انه ديوث خاضع ..
و قرر يحول الفانتازي لحقيقة ..
افلام الcuckolding و الhumiliation الاجنبية الي كان بيشوفها علي النت .. هيعيشها في الحقيقة علي الطريقة المحلية ..
الاهانات و الشتايم الاجنبية الي كان بيسمعها من البورن ستار و هي بتديث المشاهد الاجنبي الديوث باللغة الانجليزية .. هيسمعها بصوت بنت بلده و بشخرتها الاسكندراني ..
الثقافة الشرقية لو خدت حقها في الدياثة و التعريص هتغلب دياثة و خنوثة الثقافة الغربية باكتساح ..
ماجد عارف ان اللحم الشرقي لو خد فرصته في الشرمطة و العهر هيبقي افجر و انجس من اللحم الغربي ..
البنت الغربية الاوروبية الشقرا بتديث ابوها و اخوها و البوي فريند بتاعها لما بتلبس بيكيني فتلة بدل البيكيني المحترم .. و بتاخد رقم دكر اسود البشرة بدل ما تاخد رقم واد ابيض مخنث ..
لكن البنت الشرقية قادرة تولع نار الدياثة في ذكور عيلتها كلهم لو طلعت شعراية واحدة بس برة الطرحة ..
ما بالك لو المنطقة عرفت ان في دكر شاقطها و بتروح معاه السينما ..
خخخخخخخخخخخخ اومال بقي لو اتسربلها صور و فيديوهات نودز الي كانت بتبعتها لدكرها و اتعرف انها كانت بتدخل الحمام تقلع و تزني في لحمها الرخيص قدام الكاميرا علشان دكرها يرضي عنها و مقرطسة ابوها و اخوها الي قاعدين برة بيتفرجوا علي برنامج العلم و الايمان للدكتور مصطفي محمود ..
خولات الدول الاوروبية الwhiteois بيديثوا نفسهم علي فيتش الbnwo و الbbc .. لكن ماجد هيديث نفسه تحت زوبر دكر اسكندراني اصيل لسة في المدرسة و في سن اخته الصغيرة ..
و بعد ما شاف رجولة زعيم الشلة .. "خالد" .. عرف انه لقي اول دكر يستحق يخضعله ..
..
ماجد قرر يراقب تحركات دكره "خالد" من بعيد ..
..
بعد دقائق
خالد ساب الرجالة و مشي .. و ركب تاكسي ..
و ماجد ركب عربيته و بدأ يمشي ورا التاكسي ..
..
بعد شوية
التاكسي وقف قدام استاد الاسكندرية..
عشرات الالاف من مشجعين زعيم الثغر .. نادي الاتحاد السكندري بيتجهوا للاستاد ..
النهاردة اخر ماتش في الدوري بين الاتحاد السكندري و الاهلي القاهري ..
ماتش تحديد بطل الدوري الممتاز ..
الي هيكسب الماتش هيحصل علي درع الدوري و يسطر حروف اسمه من ذهب في سجلات التاريخ ..
خالد نزل من التاكسي و دخل الاستاد ..
و ماجد افتكر ان خالد واحد من المشجعيين العاديين لنادي الاتحاد ..
و عرف انه مستحيل يعرف يكمل مراقبة خالد وسط الالاف دول ..
وقرر يمشي و يروح الشغل ..
..
بعد شوية
ماجد بيوصل مكان عمله في اكبر شركة كول سنتر في اسكندرية ..
بيركن عربيته و يدخل الشركة .. و يركب الاسانسير ..
و بيفكر في حاجة واحدة بس ..
ياتري هيلاقي "خالد" و شلته قدام مدرسة اخته بكرة علشان يكمل مراقبته و يعرف يوصله و يبقي ديوث خاضع ليه ..
..
ماجد وصل الدور الرابع .. خرج من الاسانسير و بيتجه ناحية مكتبه ..
لكن فجأة ..
بيسمع صوت احدي زميلاته و هي بتبصله بقراحة من فوق لتحت .. "المديرة .. مدام "ماريان" ..عايزاك في الدور الخامس يا استاذ ماجد .."
زمايله البنات كانوا دايما بيعاملوه وحش .. لانه تخين و شكله وحش و مش غني
مكتب ماجد كان في الدور الرابع ..
اصل المديرة .. مدام "ماريان" .. كانت بترمي الناس الي بتكرههم في الدور الرابع .. زي البنات و الرجالة التخينة الي شكلهم وحش زي ماجد و اي ولد اسمه مينا او مايكل الخ الخ ..
و بتسيب الرجالة الي اسمهم محمد او احمد او محمود الخ الخ .. و شكلهم رجولي و جسمهم رياضي في الدور الخامس علشان يبقوا معاها و قدام مكتبها ..
باستثناء "ابانوب" .. كانت عامله له مكتب كبير في الدور الخامس رغم انه تخين و شكله وحش و"ابانوب" 😂..
و دة علشان "ابانوب" يبقي ابنها 😂..
..
ماجد راح الاسانسير علشان يطلع الدور الخامس .. الي فيه مكتب المديرة ..
اخر مرة طلع الدور الخامس كان من شهرين ..
و لما ماجد خرج من الاسانسير .. اندهش ..
شاف مكاتب جديدة .. و وجوه جديدة كمان ..
لقي شاب جديد جسمه رياضي و معضل .. مكشر .. و كأن وشه بيقول انه مسجل خطر ..لكن لبسه شيك و باين عليه مهتم بنفسه اوي ..
و لقي شابة جديدة .. وشها منور تحت الطرحة .. ميك اب خفيف .. و جسمها مظبوط تحت اللبس الي مبين تفاصيل خفيفة.. لبسها مش واسع اوي .. و مش محزق اوي ..
و سمع حد بينادي عليها باسمها و قالها .. "هبة" ..
ماجد اعجب ب"هبة" اوي.. و بقي يسأل نفسه .. بقي هو دة الحب من اول نظرة
و قرر يتعرف عليها علشان يتقدملها ..
ماجد استغرب اوي.. لما لقي بنت ليها مكتب في الدور الخامس ..
..
ماجد بيتجه ناحية مكتب المديرة .. مدام "ماريان" ..
و لكن ..
بيلاقي زميله في الشغل "ابانوب" .. خارج من مكتب المديرة .. مكتب امه ..و بيعدل بنطلونه و هو عرقان و متوتر ..
ماجد بيعتبر "ابانوب" اقرب صاحب ليه في الشغل .. لان الاتنين تخان شبه العجول .. و شكلهم وحش .. و النسوان مش بتعبرهم
ماجد بيسلم علي ابانوب و بيبوسوا بعض ..
"متعرفش امك عايزاني في ايه يا ابانوب ؟ .."
"مامي متعصبة اوي يا ماجد علشان انت اتاخرت علي الشغل النهاردة .. بس متقلقش .. انا هديتها و وصيتها عليك .."
..
ماجد دخل مكتب المديرة ..
"اتاخرت ليه يا ماجد ؟ .."
ماجد هيبدأ يتكلم و يألف اي عذر ..
لكن مدام "ماريان" قاطعته ..
"ششششششش .. مش عايزة اسمع اعذار .."
"من النهاردة مكتبك هيبقي في الدور الخامس .. جنب مكتب "ابانوب" ابني .. و هتشتغلوا تحت اوامر المشرف الجديد .."عمر" .."
و بتشاور علي الشاب الجديد ..
ماجد اتعصب ..
"انتي اتجننتي! .. انا و ابانوب ابنك بقالنا سنين شغالين هنا .. وعايزانا نشتغل تحت اوامر عيل بشخة لسة جاي الشركة من يومين .."
مدام "ماريان" اتعصبت هي كمان ..
"انت الي باين عليك اتجننت .. انت ازاي تكلمني كدة يا حيوان .."
و الاتنين بيزعقوا لبعض ..
الموظفين اتلموا قدام مكتب المديرة ..
و ماجد اتصدم لما لقي المديرة بتنادي علي الشاب الجديد "عمر" بصوت مايص شوية ..
"يا عمر .. الحقني يا عمر .. الحيوان دة بيزعقلي .."
عمر دخل المكتب و وراه ابانوب ..
و ماجد مصدوم انها مطلبتش الحماية من ابنها ابانوب .. الي هو المفروض راجلها في المكان ..
لكن طلبت الحماية من راجل غريب زي عمر .. لسة جاي الشركة من يومين ..
عمر دخل المكتب ..
و وقف قدام ماجد بهيبة ..
جسمه الضخم و عضلاته القوية هزت ثقة ماجد في نفسه ..
و قاله بصوت رجولي خشن ..
"يلا علي مكتبك .. و مش عايز تاخير تاني .."
و بص لباقي الموظفين و قالهم بثقة فشيخة ..
"مش عايز حد واقف هنا .. كله علي مكتبه .."
خخخخخخخخخخخخخ ..
احا علي الثقة و الفجر يا عمر ..
عمر فرض سيطرته و هيمنته علي كل الموظفين الي بقالهم سنين في الشركة ..
ماجد و بيشوي و باقي الموظفين راحوا علي مكاتبهم
الغضب اتملكهم كلهم ماعدا ابانوب ..
لكن محدش فيهم اتجرأ و رد علي عمر .. علشان كانوا خايفين منه ..
مصدومين .. ازاي موظف جديد يترقي بالسرعة دي و يبقي تيم ليدر و مشرف عليهم ..
الغيرة بتاكل فيهم كلهم ما عدا ابانوب ..
..
بعد دقائق
ماجد بيهدأ ..
وهو قاعد علي مكتبه الجديد في الدور الخامس ..
دماغه بترجع تفكر في اخته و امه و علاقته الجديدة معاهم ..
و بيرجع يفتكر خولنته و دياثته الي كان عايز يعيشها مع "خالد" زعيم الشلة .. من شوية ..
لكنه بيقوم علشان يروح الحمام ..
لكن بيشوف منظرين اوسخ من بعض جننوه ..
المنظر الاول .. الشابة الجديدة الي اسمها "هبة" .. سايبة الشغل و بتبص علي "عمر" و سرحانة ..
و كأنها مبقتش شايفة حد غيره في المكان ..
ولما راح الحمام شاف
المنظر التاني ..
شاف اربع موظفين ماسكين ابانوب في الحمام و بينيكوه ..
الموظفين هما .. احمد و محمد و محمود و عبدالرحمن ..
ماجد بقي يتجسس عليهم و يسمع هما بيقولوا ايه ..
ابانوب بيتأوه بعهر ..
"اااااااحححح ااااااه نيكوني يا خولات اااااه .."
و محمد بيرد عليه ..
"خخخخخخخخخخ خولات مين يا كسمك .. انت مش فاكر لما كنا بنعمل عليك انت و امك حفلة نيك هنا في الحمام .."
ابانوب بيضحك باستهزاء ..
"دة كان زمان يا معرصين قبل ما عمر يجي .. دلوقتي محدش هيدوق كس ماما غير عمر .. انتوا اخركوا تتفرجوا معايا علي ماما و هي بتتناك من عمر.. و تنيكوني و انا بعرص عليها .. و بعد ما نخلص تخلوا عمر ينيك طيز كل خول فيكم هههههههههههه ااااااححح .."
احمد بيشخر لابانوب ..
"خخخخخخخخخخخخخخ كسمك يا ابانوب يا ابن ماريان المومس .. و مين عمر دة كمان و شايف نفسه علينا اوي كدة ليه !! .."
ابانوب بيتأوه ..
"ااااااحححح .. عمر مدرب سباحة عنده 20 سنة .. كان بيدربني سباحة انا و اختي مونيكا في نادي الاتحاد السكندري و كان بينيكني انا و اختي بعد التمرين ..ولما مامي قفشتنا طلبت منه ينيكها .. ااااحححح .."
محمود بيشخر لابانوب ..
"خخخخخخخخخخخخخخ عشرين سنة بس و عمل فينا كل دة .. ها .. و بعدين يا ابن الشرموطة حصل ايه ؟ .."
ابانوب بيكمل ..
"عمر لما عرف انها مديرة في شركة كول سنتر كبيرة و ابنها شغال معاها في نفس الشركة .. قالها مش هنيكك في النادي ولا في البيت .. هنيكك في الشركة قدام ابنك ..ااااحححح .."
عبد الرحمن بيشخر و هو بينيك في خرم طيز ابانوب ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخ يعني عمر مش جاي يشتغل هنا .. دة جاي يقعد كام شهر ينيك فيهم الست والدتك الشرموطة و هيسيب الشركة و يمشي .."
ابانوب بيرد عليه و هو بياخد في طيزه ..
"ااااحححح ايوة .. عمر مش محتاج شغل يا خولات .. دة ابن "الحاوي" .."
الموظفين بيشخروا
"خخخخخخخخخخخخخ .. "الحاوي" نجم الكورة الي بيلعب في الاتحاد السكندري ؟ ...."
"ااااااااححححح ايوة .."
"خخخخخخخخخخخخ و مين البت الجديدة الي اتعملها مكتب في الدور الخامس دي ؟ .. مش امك الشرموطة كانت بتغير من البنات و ترميهم في الدور الرابع علشان تتناك مننا براحتها يا معرص؟ خخخخخخخخ .."
"دي هبة موظفة جديدة .. و عمر لما شافها ادي امر لمامي تعملها مكتب في الدور الخامس معانا ..و مامي متقدرش ترفض اي امر لدكرها عمر اااااااحححح .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
..
ماجد بيخرج من الحمام من غير ما حد يشوفه ..
و بيرجع لمكتبه .. و دماغه بتلف ..
بقي الدكر الي اسمه "عمر" الي فشخ الموظفين كلهم عنده عشرين سنة بس !! ..
و يبقي مدرب سباحة في نادي الاتحاد السكندري
و كان بينيك ابانوب و اخته مونيكا بعد التمرين .. وامهم ماريان قفشتهم ..
و جاي الشركة ينيك المديرة قدام ابنها ..
و كمان هيشقط هبة .. البنت الجديدة الي كنت ناوي اتعرف عليها علشان .. ااممممم .. علشان اتقدملها و اتجوز زي ما امي قالتلي ..
خخخخخخخخخخ لا وكمان طلع ابن نجم الكورة المشهور "الحاوي" ..
..
الافكار المظلمة رجعت تنكح دماغ ماجد تاني ..
"عمر" فرض نفسه كدكر في عيون ماجد .. زي ما "خالد" زعيم الشلة عمل من ساعات قليلة ..
احا يا ماجد .. طول عمرك بتضرب عشاري علي افلام و قصص الدياثة و عمرك ما قابلت دكر عليه القيمة..
لكن لما قررت تاخد خطوات جدية في رحلة الدياثة .. لقيت دكرين جامدين في يوم واحد ..
الارزاق بيد رينوس ..
..
بعد ساعات العمل الطويلة
ماجد خلص شغل
و خرج من الشركة .. و ركب عربيته ..
و لكن ..
ماجد بيلاقي الشوارع مزدحمة جدا ..
الاعلام الخضراء تمليء شوارع الاسكندرية ..
و الاحتفالات الجنونية تزلزل الطرقات ..
و بعد ساعات من الزحام ..
ماجد نجح اخيرا في العودة الي بيته..
سلم علي امه نادية و اخته اية ..
و دخل الحمام خد دش ..
و راح اوضته ..
فتح التلفزيون ..
و بدأ يتفرج علي اخبار الرياضة ..
"اعزائي مشاهدين قناة اون تيزو سبورت .. اهلا و مرحبا بكم .."
"اليوم .. الاسكندرية تحتفل .. "
"الشوارع تمتليء بالاف المشجعين .. يرفعون الاعلام الخضراء .. اعلام نادي الاتحاد السكندري .."
"الشماريخ تشتعل .. و الاحتفالات الجنونية تهيمن علي مدينة الاسكندرية التاريخية .."
"حيث فاز فريق الاتحاد السكندري علي منافسه الاهلي القاهري بنتيجة عشرة اهداف دون الرد ..و توج بطلا للدوري الممتاز .. للمرة الاولي في تاريخه .."
"الاتحاد السكندري صنع موسم كروي تاريخي بقيادة نجومه الكبار .. "الحاوي" ..و "حمزة السكري" .."
"و الان ننتقل الي محللنا الكبير .. لنقوم بتحليل مبارة اليوم .."
"كابتن احمد المنيوك .. ما رأيك باداء الفريقين في مبارة اليوم؟ .."
"اداء رائع من الاتحاد السكندري .. و اداء باهت من الاهلي .. الشياطين الحمر اتناكوا في ماتش النهاردة .."
"ولكن يا كابتن .. الشياطين الحمر طول عمرهم بيتناكوا .. لا جديد يذكر ولا قديم يعاد .."
"كلامك دقيق يا عزيزي .. دول فريق منايك طول عمرهم .."
"ولكن ما رأيك يا كابتن عن تصريحات نجوم الاتحاد السكندري الذين قالوا انهم سيعتزلوا كرة القدم بعد الفوز التاريخي ببطولة الدوري اليوم.."
" نعم يا عزيزي .. مهاجمين الفريق .. "الحاوي" .. و "حمزة السكري" ..اعلنوا اعتزالهم بنهاية الموسم الحالي و اتجاههم الي العمل الاداري بالنادي .."
"اذن ربما سنري احدا منهم رئيسا لنادي الاتحاد السكندري قريبا ..و ستشتعل المنافسة بينهم .. اليس كذلك يا كابتن ؟.."
"المنافسة بينهم دائما موجودة .. و لكنها منافسة شريفة ..فهم اصدقاء العمر .. ابناء الاسكندرية المخلصين و لعبوا معا لنادي الاتحاد لسنوات طويلة .. و اليوم و هم في سن ال38 حققوا لقب تاريخي لنادي الاتحاد السكندري .. ليستحق كلاهما بجدارة لقب "اسطورة" النادي .."
..
"اممممم .. و الان اعزائي المشاهدين نتجه لمراسنا في شوارع الاسكندرية لمعرفة اراء الجماهير .."
..
المراسل : .."الاحتفالات هنا جنونية في شوارع الاسكندرية و الجماهير تهتف باسم "الحاوي" و "حمزة السكري" .."
احد الجماهير : .."الحاوي هو نمبر وان .. رئيس النادي القادم .. و فخر اسكندرية .."
شخص اخر: .."خخخخخخخخخخ .. حمزة السكري ..هو رئيس النادي القادم .. و فخر اسكندرية يا كسمك .."
شخص اخر: .."خخخخخخخخخخخخخخ فخر اسكندرية الحقيقي هو كارلو يا ولاد المتناكة.."
المراسل: .."حسنا نكتفي بهذا القدر .. و نعود الي الاستوديو التحليلي .."
..
"شكرا لمراسلنا .. اذن نعود لمحللنا الكبير ..كابتن احمد المنيوك .. تختلف الاراء .. و تنقسم جماهير الاتحاد السكندري الي نصفين .."
"نعم يا عزيزي .. نصف يؤيد "الحاوي" ليكون رئيس النادي القادم بعد اعتزاله لعب الكرة.. و النصف الاخر يؤيد "حمزة السكري" ليكون رئيس النادي القادم بعد اعتزاله لعب الكرة .."
"اممممم حسنا .. من الواضح ان اصدقاء الامس سيكونوا اعداء الغد .. و ستكون المنافسة شرسة بينهم في المستقبل للظفر برئاسة نادي الاتحاد .."
"نعم يا عزيزي .."
"و لكن يا كابتن .. الشارع الاسكندراني ينقسم من جديد لثلاثة اراء مختلفة حول الاجدر بلقب "فخر الاسكندرية" .."
"نعم يا عزيزي لطالما احتفظ الكاتب الشهير "كارلو الكينج" بلقب "فخر الاسكندرية" لسنوات .. و لكن بعد دخوله السجن بسبب كتاباته المثيرة للجدل .. و بعد الانجاز التاريخي لكلا من "الحاوي" و "حمزة السكري" .. اصبحت المنافسة شرسة بين الثلاثة .."
"بالفعل يا كابتن .. اصبح لقب "فخر الاسكندرية" حائرا بين اساطير الاسكندرية الثلاثة .. "الحاوي" و "حمزة السكري" و"كارلو" .. شكرا لك كابتن احمد المنيوك شرفتنا في الاستوديو التحليلي .."
"شكرا لك يا عزيزي .."
"و الان اعزائي المشاهدين قبل الختام .. نترككم مع بعض اللقطات الحصرية لاحتفالات لاعبي الاتحاد السكندري مع عائلاتهم ببطولة الدوري .."
..
ماجد بيشاهد بتمعن لقطات احتفال اللاعبين مع افراد عائلتهم .. و كأنه يريد ان يتأكد ان "عمر" التيم ليدر الجديد هو ابن "الحاوي" نجم كرة القدم ..
"و ها هي اللقطة الاولي للنجم "حمزة السكري" الذي يحتفل مع زوجته "مروة" و ابنته "اسراء" و خطيب ابنته "صلاح" .."
ماجد بيشوف افراد عائلة "حمزة السكري" ..و لكنه ما زال ينتظر بشغف رؤية افراد عائلة "الحاوي" ..ليري "عمر" دكره ..
..
"و ها هي اللقطة الثانية للنجم "الحاوي" الذي يحتفل مع زوجته "لبني" و ابنه الكبير "عمر" و ابنه الصغير .. "خالد" .."
..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
ماجد بيشوف اللقطة و بيشخر ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .. "خالد"!! .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخ .. "خالد" الدكر .. زعيم الشلة .. الي كنت براقبه و رحت وراه استاد الاسكندرية ..و كنت فاكره مشجع كورة عادي.."
"خخخخخخخخخ .. طلع ..طلع ابن نجم الكورة المشهور "الحاوي" .. و اخو الدكر"عمر" التيم ليدر ..!!.."
ماجد مبقاش مصدق نفسه و بيشخر من الصدمة ..
الدكرين الي عرفهم النهاردة بالصدفة .. في اماكن مختلفة .. و في ظروف مختلفة ..
طلعوا اخوات !! ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .."

يتبع ..

الجزء الرابع

هدوء الليل يعم اكثر فاكثر كلما تحركت عقارب الساعة و مر الوقت ..
ماجد لا يزال يجلس في غرفته ..
امام التلفاز الذي يصدر ضجيجا ..
ولكنه لا يلقي بالا للاعلانات المزعجة التي بدأت في الظهور بعد نهاية الاستوديو التحليلي ..
فعقله يعاني من صدمة بعدما علم ان .. "خالد" .. و "عمر" .. اخوة ..
و لكنها صدمة لذيذة .. صدمة تملأ وجدانه بنشوة لا يفهمها ..
يبتسم .. ابتسامة خبيثة ..
و الوجه الملائكي لاخته الصغيرة "اية" .. يظهر في مخيلته .. هذا الوجه الذي لم يعرف الميك اب النجس من قبل .. الذي لم يعرف مضغ اللبانة بقراحة يوما ما ..
و تبدأ افكاره في نسج التخيلات الخبيثة امام عينيه .. كأنه يري مشهدا سينمائيا .. داخل عقله ..
يري اخته البريئة "اية" .. "مزنوقة" .. بين دكرين يعرفهم جيدا ..
الدكر الصغير "خالد" يحتضنها من الخلف و هو يهم برأسه ليخطف بوسة من خدها الايسر برومانسية .. شفتاه تلمس طرف طرحتها الطاهرة قبل الوصول الي الهدف المنشود .. الي خدها الناعم ..
و من الامام الدكر الاكبر "عمر" .. و هو يتقدم بثقة ليلتصق جسده المعضل بجسد "اية" .. و ينظر الي عينيها الخاضعة بسيطرة .. و يقترب برأسه اكثر فاكثر ببطيء .. متجها نحو شفايفها العذراء ..
و "اية" في حيرة من امرها .. تريد ان تلتفت يسارا لتذوق شفايف "خالد" .. و في نفس الوقت لا يمكنها مقاومة الحرارة المنبعثة من شفايف "عمر" امامها ..
و لكن ..
ماجد بيستفيق من تخيلاته الداعرة فجأة .. لما بيلاقي باب اوضته بيتفتح فجأة ..
و امه الست "نادية" بتدخل عليه و هي لابسة عباية بيتي..
"لسة منمتش يا حبيبي! .."
ماجد بيحس بحاجة غريبة في شكل العباية .. و كمان في صوت امه.. و بيسأل نفسه .. صوت امه بقي ناعم شوية ولا بيتهيأله! ..
" متقلقيش يا ماما .. هدخل انام دلوقتي .."
لحظات من الصمت ..
"طب مش هتدخل الحمام تاخد دش قبل النوم! .."
"خدت دش من شوية يا ماما .."
"امممممم .."
"امممم .."
ماجد استغرب من كلام امه .. لانه عارف ان امه شافته من شوية لما رجع البيت و دخل الحمام و خد دش و رجع لاوضته علشان يشوف الاستوديو التحليلي ..
حس انها جاية الاوضة علشان غرض ما .. و كأنها عايزاه يدخل الحمام تاني ..
"امممم .. طيب .. تصبح علي خير يا حبيبي .."
نادية بتلف و بتخرج من الاوضة ببطيء ..
ماجد حاسس ان في حاجة غريبة .. بيبص علي امه و هي خارجة من الاوضة ..
بيركز اكتر ..
و بيشخر جوة نفسه ..
خخخخخخخخخخ .. هي عباية البيت بتاعت امه شكلها بقي غريب ليه كدة! ..
امممم .. بقت ضيقة شوية؟ .. بقت مجسمة عليها شوية؟ .. خخخخخخخخ .. بقت راسمة تفاصيل كيرفاتها شوية؟ ..
من امتي امه بتلبس عبايات مجسمة ؟ .. دة كل عبايتها برة و جوة البيت واسعة و مبتبينش اي تفاصيل! ..
ماجد بيركز اكتر ..
و بيلاحظ ايد امه الشمال كانت ماسكة طرف العباية من الجنب ..
و كأنها بتشدها بقصد ..
علشان تقلل مقاسها .. علشان تضيقها .. خخخخخخخخخخخ .. علشان تبقي مجسمة عليها و تبين تفاصيل كيرفاتها ..
و الي أكدله و جننه لما لقي امه طلعت برة الاوضة و راحت لبعيد ..
سابت طرف العباية الي كانت بتشده .. و رجعت العباية واسعة زي ما كانت ..
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ..
ماجد بيشخر ..ماجد هيتجنن ..
الفار بيلعب في عبه ..
و بيقرر يروح الحمام .. هيموت و يعرف ليه امه كانت عايزاه يروح الحمام ! ..
..
الست نادية راحت اوضتها لكن كانت واقفة ورا الباب و بتراقب الجو ..
بتعرق .. متوترة ..
كانت مستنية علي احر من الجمر .. اللحظة الي ابنها هيروح فيها الحمام ..
كأنها عاملة مفاجأة لماجد جوة ..
..
ماجد بيدخل الحمام ..
كان فاكر انه هيحتاج ساعتين او اكتر علشان يدور علي الملعوب الي عاملاه امه ..
لكنه محتاجش غير ثواني قليلة ..
اتفاجيء من الي شافه ..
و ابتسم ابتسامة خبيثة ..
و فهم كل حاجة ..
ماجد شاف كلوت مقاسه كبير متعلق في الحمام ..
عزيزي القاريء .. انا عارف انت هتقول ايه ..
هتشخرلي و تقولي .. خخخخخخ احا يا كارلو .. و ايه يعني؟ .. ما كل البيوت كدة .. الحريم بتعلق كلوتاتها في الحمام .. قدام رجالة البيت عادي ..
لا يا عزيزي ..
اسمحلي انا الي اشخرلك ..
خخخخخخخخ .. الكلام دة عندك انت عادي و في كل البيوت المصرية عادي .. الا بيت الست "نادية" ..
بيت الست نادية .. بيت طاهر و هيفضل طول عمره طاهر .. بيت اسكندراني اصيل .. نقول تاني يا جماعة .. اسكندرية حاجة و باقي المحافظات حاجة تانية .. اسكندرية دولة جوة الدولة ..
الست "نادية" .. و جوزها المتوفي .. كانوا مركزين في اصغر التفاصيل .. علشان يربوا ولادهم احسن تربية ..
قوانين البيت كانت صارمة ..
و الست نادية التزمت بالقوانين دي حتي بعد وفاة جوزها ..
البنت و الولد ميناموش في اوضة واحدة ..
لبس الحريم يبقي واسع و ملتزم .. جوة و برة البيت ..
و ممنوع ملابس داخلية حريمي تتعلق في الحمام قدام رجالة البيت ..
..
ماجد عمره ما شاف كلوت حريمي متعلق في الحمام قبل كدة ..
فلما شاف الكلوت .. اتفاجيء ..
و فهم ملعوب امه ..
امه علقت الكلوت بتاعها الي مقاسه كبير في الحمام ..
و راحتله الاوضة و هي مضيقة العباية علشان تولعه ..
و كانت عايزاه يروح الحمام علشان يشوف كلوتها ..
..
ماجد واقف في الحمام بيبص للكلوت .. ومش مصدق الي بيحصله النهاردة .. ايه اليوم العجيب دة؟ ..
حس بلذة خبيثة جواه و بيسترجع احداث اليوم ..و كأنه بيدرك ان ابواب جنة العهر و النجاسة بتتفتح قدامه بسهولة علي مدار اليوم ..
بيفتكر كلمات اغنية الفنان "محمد منير" الشهيرة ..
"رينوس لما يريد .. احلامنا هتتحقق"
"وكلامنا هيتصدق .. والغايب هيعود"
في يوم واحد بس .. قدر يكسر قيود الالتزام و التربية الصارمة الي اخته "اية" اتربت عليها.. و قدر يبوس خدود اخته الصغيرة في العربية ..
و في نفس اليوم .. بيتعرف علي دكرين .. و بيخطط يعيش معاهم متعة الدياثة في الحقيقة .. بعد ما قضي سنين طويلة عايش في عالمه الخيالي علي النت..
..
ماجد كان اخره يسهر في اوضته و يتفرج علي افلام cuckoldsessios بتاعت شبكة dogfart..
و افلام سكس interracial .. زي بتاعت البورن ستارز angelina deep .. و mrsdarkcuckold
و النودز بتاعت بنات الاندر الايدج في مصر .. الي مليانة رفع قرون وشرمطة و قراحة فشخت الواقع ..
و القصص الدياثة المصورة الاجنبية بتاعت moiarte ..
و قصص الجنس العربية للكتاب .. الزاني اوي .. باتمان .. الباحث .. xxx123456789 .. محمد حمدي .. نادية طيز .. مدام فان دير سكس .. الفيلسوف .. حتي القصة اليتيمة لعمو حسام .. ماجد قراها .. و اخيرا قصص كاتبه المفضل .. العبد الفقير لرينوس .. الكاتب الخلوق "كارلو الكينج" ..
مش بس كدة .. تؤتؤ .. ابسولوتيلي .. ماجد كمان كان دائم التردد علي الصفحات العربية في تويترالي مليانة حلب و رفع قرون و و تدييث علي صور المحجباات ..
و فيديوهات الاهانة و التعريص التدييث الاجنبية بتاعت lucy spades و lady anaconda و miss malorie switch و missehavin26 و nicolette bloom
ماجد مخدش قرار التعريص الجاد علي اخته .. و الخضوع لزعيم الشلة الصايعة "خالد" و اخوه الكبير "عمر" فجأة ..
لا يا عزيزي القاريء .. تؤتؤ .. دة كان نتيجة تراكمات من "السنوات الضائعة".. بصوت المحلل السياسي مصطفي الفقي ..
سنوات ضائعة امام شاشة الكومبيوتر .. و تصفح الانترنت .. و المواظبة علي متابعة كل ما يخص فيتش الدياثة و التعريص و الاهانة و الخضوع ..
عدد لا حصر له من الصور و الافلام و القصص ساهمت في تكوين هذا الخنزير المسمي ب"ماجد" ..
..
و اخيرا و ليس اخرا .. في نفس هذا اليوم العجيب .. ماجد قدر يكسر القيود بينه و بين امه ..
الصبح باس خدها و مسكها من وسطها و شقلب كيانها لما همس في ودنها و هي بتخبي كلوت اخته و بتداري عليه ..
و الان .. في الساعات الاخيرة من الليل في نفس اليوم .. ماجد واقف في الحمام بيفتكر منظر العباية الضيقة لما امه دخلت تتشرمط قدامه من شوية في الاوضة ..
بيبتسم .. وبيمد ايده و بيمسك كلوت امه .. و بيقول لنفسه ..
"خخخخخخخخخخخخخخ .. احا يا ماما .. مخدتيش اكتر من يوم علشان حالك يتقلب بالشكل دة ! .."
"
..
الست "نادية" كانت في اوضتها .. ورا الباب .. مراقبة الجو ..
محتارة .. و قلقانة .. و متوترة ..
اصل في نار خفيفة اتحركت جواها لما قررت تداري علي نجاسة ابنها الي قفشته بيضرب عشرة في كلوت اخته .. و كأنها بتشارك في جريمة ما ..
كأنها اخيرا بعد عمر طويل ..حست بلذة كسر القواعد الصارمة .. لذة الغلط .. لذة فعل الممنوع ..
و النار جواها اشتدت اكتر لما ابنها همس في ودنها الصبح و قالها .. "هتفضلي تداري عليا كدة لحد ما الاقي كلوت تاني مقاسه اكبر" .. و باسها في خدها ..
حرارة البوسة الممتزجة بكلامه الغامض شقلب كيانها ..
و خلاها تشك ان كلام ابنها الغامض عن "الكلوت الي مقاسه اكبر" .. المقصود بيه "كلوت امه" ..
الست نادية كانت قاعدة في بيتها اليوم كله بتفكر في الي حصل..
معقولة! .. ماجد يقصد كلوت امه! .. يعني كلوت امه قادر يهيجه! .. يعني امه قادرة تهيجه! ..
يعني امه حلوة و لسة محتفظة بانوثتها و قادرة تخلي الرجالة تعجب بيها !! ..
اصل الست نادية الارملة الي جوزها متوفي من سنين.. زيها زي اي ست .. رغم الالتزام و التربية الصارمة .. لكن عندها احتياجات .. بصوت عبد**** رشدي .. خخخخخخخخخ ..
و بركان المشاعر و الافكار الي ولع جواها من الي حصل الصبح مع ابنها ..
خلي غريزتها الانثوية تعميها و تنسيها مبادئها و اخلاقها الحميدة .. و تعمل الملعوب الوسخ دة بليل ..
علشان تتأكد ان ابنها عايز كلوتها فعلا و شايفها حلوة و سكسي ..
و تثبت لنفسها انها لسة محتفظة بانوثتها و قادرة تنافس البنات الصغيرة كمان ..
احا علي احساس النشوة الي بتحسه الست لما بتعرف ان في ذكر هيتجنن عليها ..
خخخخخخخخخخ .. احا علي هرمونات السعادة و الثقة الي بيتفرز في دماغ الست لما بتتأكد انها تستحق لقب .. "يا ارض اتهدي ما عليكي قدي "..
احا علي عبثية دماغ النسوان .. خخخخخخخخخخخخخخخخ ..
نرجع للست نادية ..
اليركانت واقفة بتراقب الجو ..
و بتسأل نفسها مليون سؤال ..
"ياتري الي بعمله دة صح ولا غلط ؟.. امممم .. اكيد صح يا بت يا نادية .. الواد كبر و لسة متجوزش و هايج طول الوقت و ممكن يتهور ويعمل حاجة في اخته .. انتي بتضحي بنفسك و كلوتك علشان تحمي بنتك !! .."
"ياتري انا بحمي بنتي فعلا؟ .. ولا بضحك علي نفسي ؟ .. و عايزة اتأكد ان ابني هيجان علي كلوتي زي ما همس في ودني .. و اتأكد اني لسة حلوةرو اقدر اعجب اي راجل ؟! .. ااامممم .. "
"هو ماجد اتأخر ليه في الحمام ؟ .. ياتري شاف الكلوت بتاعي ولا لا ؟ .."
"ياتري هيلمسه بصوابعه؟ .. هيلمس الكلوت الي كان قافش علي كس و طيز مامته؟ .."
"ياتري هياخد الكلوت معاه .. و يجيب لبنه السخن عليه و هو سهران علي افلام السكس زي ما عمل في كلوت اخته ؟ .."
"ولا مش هياخد كلوتي علشان شايفني كبيرة و مش حلوة؟ .. و هيفضل ياخد كلوتات اخته "اية" علشان هي لسة صغيرة و حلوة؟ .."
الست نادية في موقف صعب .. النار جواها بتزيد ..
الافكار المظلمة جوة عقلها بتزيد اكتر و اكتر ..
غريزتها الانثوية خلتها تحس بالغيرة غصب عنها في اللحظة دي .. و لثواني قليلة .. نسيت انها ام .. مهمتها تحمي بنتها "اية" ..
و بدون وعي شعرت بالغيرة من بنتها "اية" و كأنهم في منافسة بيولوجية .. مين الاجمل؟ .. مين الاحلي؟.. مين الي قادرة تجذب "الذكور" المتاحة في محيطهم الجغرافي بانوثتها؟ ..
خخخخخخخخخ ..المثير للسخرية في هذا الموقف .. ان درجة الانوثة الي هتجذب الذكور اتمثلت في "الكلوتات" .. و المحيط الجغرافي اصبح "البيت" الي عايشين فيه .. و مفيش ذكور متاحة في البيت غير "ماجد" .. "ماجد" الديوث ..خخخخخخخخخخخ ..
بس المثير للسخرية اكتر ان "اية" .. البنت البريئة الغلبانة ..متعرفش اي حاجة عن العمايل السودا بتاعت اخوها و امها ..
و لازالت فاكرة ان اخوها هو سندها و ضهرها في الدنيا الي هيحميها .. و ان امها عايزاها تبقي احسن و اجمل بنت في الدنيا..
و كانت تجهل تماما ما يدور في رأس اخوها و مامتها .. اخوها الي بيتخيلها بين احضان الرجالة الغريبة .. و مامتها الي بدأ يكبر جواها احساس غريزي ..و بقت شايفة بنتها انثي بتنافسها علي الظفر باعجاب الذكور ..
في اللحظة دي .. "اية" كانت في اوضتها .. بتتفرج علي الحلقة الجديدة من برنامج "هالة سمير" الي بتنصح فيه البنات بالاحتشام في اللبس و عدم الاختلاط و كيفية الحفاظ علي الالتزام اثناء التعامل مع الاخ و الاب و اي راجل من اقاربها ..
"اية" كانت بتشوف البرنامج باهتمام ..
و مدام "هالة سمير" بدأت باعطاء نصائح للبنات حول حدود العلاقة بين الاخت و اخوها..
"شوفوا يا بنات .. ممنوع اي شكل من اشكال التلامس بين الاخت و الاخ حتي لو بهزار .."
في اللحظة دي .. "اية" بتفتكر الي حصل الصبح لما اخوها باسها في خدها و هما في العربية قدام المدرسة ..
نار مولعة اتحركت جوة "اية" ..
حمم بركانية من المشاعر المكبوتة بدأت في الخروج تدريجيا ..
"اية" بدأت تعرق ..
بتحس بحرارة في جسمها كله ..
دماغها بتلف .. مش فاهمة ايه الي بيحصلها ..
صوت "هالة سمير" و هي بتقول .. "ممنوع التلامس بين الاخ و الاخت" .. بيمتزج بفلاش باك .. شفايف اخوها ماجد و هي بتلمس خدودها الناعمة ..
"اية" بتحس بنار متصاعدة عند منطقة العانة ..
مش فاهمة ايه الي بيحصل ..
اصل دي اول مرة يحصل تلامس بينها و بين ولد .. لا و كمان طلع تلامس ممنوع .. خخخخخخخخخخ .. اصل مفيش اسخن و احلي من الممنوع عزيزي القاريء .. خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ..
"اية" بتنزل بصوابع ايديها لا اراديا علي منطقة العانة ..
و كأن هناك مغناطيس خفي يسحبها ..
و تبدأ تحك بصوابعها براحة فوق البنطلون الي لابساه ..
مكنتش تعرف انها في طريقها لاكتشاف اعظم كنوز المراهقة النسائية ..
ضرب السبعة و نص .. العادة السرية .. ال masturbation ..
بتبدأ تحك اكتر .. و اعنف .. و اسرع ..
بتترمي علي السرير و بتتلوي بعنف و هي بتحك بايديها فوق البنطلون ..
بتسمع صوت مدام "هالة سمير" في البرنامج بيقول .. "احذري يا بنتي .. ولا تضعفي امام الشهوات .." ..
لكن مش قادرة تشيل ايديها و تبطل حك .. كأنها فقدت السيطرة تماما ..
..
في نفس الوقت ..
ماجد بياخد كلوت امه .. و يطلع من الحمام ..
و مامته الست نادية .. كانت في اوضتها .. واقفة ورا الباب علشان تراقب تحركات ابنها ..
و لما شافته خارج من الحمام و الكلوت بتاعها في ايديه ..
حست بنشوة بنت وسخة في دماغها .. و نار بنت متناكة بين فخادها ..
ماجد ماشي بخطوات بطيئة ..
و في طريقه لغرفته ..
لكن ..
بيسمع همهمات غريبة .. جاية من اوضة اخته ..
بيوقف ..
و يلتفت ..
و يتجه نحو اوضة اخته ..
اصوات الهمهمات بتتعالي كلما اقترب من الاوضة ..
بيفتح الباب ببطيء شديد و بيشوف منظر وسخ اوي ..
منظر مكنش يتوقعه ابدا ..
اخته "اية" .. نايمة علي ضهرها و بتتلوي و هي بتحك كسها من فوق الهدوم بعنف ..
و بتتأوه تأوهات وسخة اوي .. و هي مغمضة عينيها و مش حاسة بالدنيا حواليها ..و كأنها في عالم اخر ..
ماجد مش مصدق عينيه ..
المنظر ولع نار الهيجان جواه ..
مترددش .. نزل البنطلون .. و البوكسر ..
و بدأ يدعك زبه الصغير بكلوت امه الي كان معاه .. و هو بيتفرج علي اخته الصغيرة و هي بتضرب سبعة و نص ..
المشهد بقي داعر ..
الاخ و الاخت بيدعكوا اعضائهم التناسلية بعهر ..
الاخت بتتأوه .. "اااااااااه .. اامممممم .."
و الاخ بيشخر جوة نفسه .. "خخخخخخخ .. اااحححححححح .."
و فجأة ..
ماجد بيتصدم ..
بيلاقي ايد اتمدت من ورا .. و مسكت الكلوت الحريمي الي كان بيضرب بيه عشرة ..
و جسم حضنه من ورا ..
و شفايف بتبوس رقبته ..
و الايد الي مسكت الكلوت .. رجعت تاني تدعكله زبه الصغير بعهر .. و كأنها بتحلبه بالكلوت حلب عنيف و وسخ اوي ..
و صوت بيهمس في ودنه ..
"بقي هي دي اخرة تربيتي ليك انت و اختك؟! .. تعبي السنين دي كلها راح هدر؟! .."

يتبع ..
 
أعلى أسفل