ع
عضو محذوف 5
ميلفاوي زائر
جميلة ?
استمر في التألق ?
استمر في التألق ?
شكرا جدا وابدعت في تعديل المنتدىجميلة ?
استمر في التألق ?
عاش يا أخويا كملقبل ما القصة تبدا انا عايز اعرفكوا ان الجزيرة اللي في القصة خيالية وموجودة في البحر الابيض المتوسط
انا اسمي سيف عندي 20 سنه طولي 185 ابيضاني وشعري اسود وعيني لونها اخضر جسمي مقسم وفيه عضلات بس مش ضخم يعني
واعز اصحابي خالد قمحاوي واقصر مني بشوية جسمة رفيع
وباقي الابطال اوصافهم في القصة
___________________
الجزء الاول: اكيد دي الجنة
______________
شخص 1: وطوا بسرعة دا جاي علينا من هنا
شخص 2: سيف اديني ايدك بسرعة
شخص 3: انت مش فاهم صح, اكيد لا, بس لما يجي الوقت هتفهم
قبل كل ده ما يحصل
قاعد في الطيارة وفجاه صحيت ولسه بفوق من الحلم الغريب ده وعنيا لسه بتتعود على نور الشمس برا الطيارة والسما صافية
انا: ايه الجمال ده
وخالد بيبصلي زي الاهبل من الكرسي اللي جنبي
خالد: صباح الخير كل ده نوم
انا: انا لسه مبحلمش صح
خالد: تحسوا حلم مش حقيقي صح, بس احنا فعلا في الطريق
كلام كتير مالي الطيارة الصغيرة من العشرة الفائزين في المسابقات في الجامعة
نور: اسبوع كامل في الجنة اخيرا (نور 20 سنة طولها 161 شعرها اصفر وعنيها زرقاء جدا وبشرتها بيضا زي الثلج بمعنى اصح قمر تحسها ملاك على الارض وطيبة فشخ وبزازها حجمها متوسط وطيزها برضو متوسطة بس واخدة كيرف كدا ومرفوعة وجامدة فشخ)
احمد: وكمان كل حاجة مدفوعة, انا مش مصدق ( احمد طولة 179 ابيضاني ورياضي شوية)
حسن: وكمان انا مفلس انا مش معايا تمن كيس بسكوت حتى (حسن طولة 175 اسمراني ومقلبظ شوية)
خالد: ايه يا سيف انت كويس مالك تايه كدة, حلم وحش ولا ايه
انا: لا مجرد حلم غريب
انا متفاجئ: عنه وببص على الشخص 2 اللي كان في الحلم وكان جاي في اتجاهي
خالد: حلمت ب شريف خليل طب روح اتعرف عليه ممكن يكون حلمت بيه عشان كده
وبيزقني في الممر وهو بيعدي وخبطنا في بعض
شريف: ايه ياعم خد بالك (شريف اسمراني شعره اسود طويل وعنيه بني وجسمة رياضي)
انا: معلش فيه حمار كده زقني
خالد: سيف كان عايز يقولك حاجه
انا: لا متركزش معاه
شريف: قول عادي
انا: انا حلمت بيك
شريف مبتسم: ياريت يبقى حلم كويس
انا: لا في الحقيقه كان حلم مرعب
شريف بيضحك: متقلقش كان مجرد حلم سلام (وبيمشي)
انا: تصدق انك عيل ابن وسخه
خالد مصدوم: احا, الساعة خمسة وربع المفروض كنا نوصل من حوالي ساعة, وكمان انا محستش انك شخرت المدة دي كلها
انا: انت يتجيب خفة دمك دي منين, هروح اسال الطيار فيه ايه
انا بعدي من جمب بقيت الطلاب وصوتهم عالي فشخ
علي: يا جدعان ممكن تهدوا شوية المرشدة بتحاول تتكلم (علي طويل ورفيع وابيضاني)
ليلى: شكرا يا علي, بما اني المرشدة بتاعتكم الاسبوع ده عايزة اقول ان انتوا لازم تحاولوا تبقوا صحاب يعني (ليلى عندها 36 سنة بس ميبنش عليها خالص بشرتها قمحاوي و طويلة شوية)
ليلى مبتسمة: دي جزيرة في الاول والاخر يعني انتوا محبوسين مع بعض هههههههههه
انا: (دي دمها اتقل من خالد)
سلمى: هو الوقت فات اننا ننط من الطيارة (سلمى سمرا وقصيرة بزازها وطيزها اصغر من وسط وحاطة حلق في مناخيرها وحاجبها)
نروح لغرفة الطيار (الطيار 27 سنه طوله 178 ابيضاني وشعره اسود وجسمه رفيع)
بدخل بلاقي الطيار رافع رجلة لفوق
انا: لو سمحت, اسمك معتز صح, احنا مش المفروض نكون وصلنا دلوقتي
انا مخضوض: احاااا انت نايم
معتز بيصحى من النوم و اول ما شفت وشة لقيتة هو الشخص 1 اللي كان معايا في الحلم
معتز: بقولك ايه يا بتاع انت محدش قالك قبل كدة ان من قلة الزوق انك تصحي حد نايم
انا: بتاع
معتز: ايوه بتاع هو انا اعرفك اصلا
انا: انت عمرك ما سمعت حد بيقول لحد ميعرفش اسمه يا كابتن
معتز: يعني لما اقولك يا كابتن انا يبقى اسمي ايه مش انا طيار يبقى انا الكابتن
انا: طب هنوصل امتى
معتز: متقلقش مش هننزل قبل
معتز مخضوض: ازاي, الوقت في حاجه غلط وده برضو مش صح (وبيخبط على الشاشه كذا خبطة)
انا قلقان:انت متاكد ان اللي انت بتعملة ده صح
معتز بيبتسم: انت لو تعرف نص اللي انا عديت بي كنت عرفت ان انا اقدر اعدي اي حاجه
وفجاة الطيارة بتتهز بعنف وبتخبط في الحيطه ورايا
انا بتوجع: اااه
وفجاه الاقي ان الطيارة دخلت في عاصفة
معتز قلقان: العاصفة دي جامدة ده احنا شكلنا هنتفشخ
معتز: اجري بسرعة واقعد على كرسي وقول للباقي يربطوا الاحزمة
انا قلقان: لكن
معتز بيزعق: دلوقتي
السحاب الاسود بقا حوالين الطيارة والعاصفة بتهز الطيارة جامد والكل بدا يصرخ
حسن خايف: انا ندمان اني كلت في المطار حاسس اني هرجع
احمد قرفان وخايف: اوعى ترجع والا هرجع وبعدين هفشخك
مريم متعصبة: العاصفة دي جت منين الجو كان صافي برا (مريم قمحاوية وقصيرة وبزازها اصغر من المتوسط وطيزها متوسطة وحاطة ميكب كتير فشخ)
معتز خايف: ده بيحصل دايما متقلقوش, كل ده طبيعي على الاخر
سلمى قلقانة: فعلا ده شكلة طبيعي جدا وبيحصل كل يوم
وفجاه البرق والرعد اشتغل جامد
ندى خايفة: دي عاملة زي ما تكون كور برق بس انا عمري ما شفت حاجة زي دي قبل كدة (ندى بيضا بس مش قوي وبزازها وطيزها متوسطين وبتلبس نضارة ودحيحة)
علي مرعوب: كل ده غلط مينفعش اموت هنا مع الاغبياء دول
شريف قلقان: الكل بس يتنفس وكل حاجة هتبقى كويسة
نور خايفة: **** ****
وفجاه صاعقة بتضرب الطيارة وفي شرارة طالعة من غرفة الطيار
معتز: احيه المحركات اتعطلت انا ههبط يدوي الكل يمسك نفسة
الصريخ على والكل بدا يجيلة نوبة ذعر ما عدا شخص واحد بنت عاملة شعرها ديل حصان وفي جرح قديم معلم من فوق عنيها لحد تحت وقاعدة في اخر صف في الطيارة لوحدها وساكتة خالص وعادي جدا ولا كان في حاجه وبشرتها بيضا ورفيعة وشعرها بني هو وعنيها
انا متعصب: ما تهدوا يا جماعه مسمعش صوت اي حد فيكوا هو يوم زفت انا كنت حاسس وبعدين صريخكوا مش هيعمل حاجه
ليلى خايفة: سيف اقعد على كرسي بسرعة
ولقيت كرسي فاضي جنب نور رحت وقعدت والطيارة بتتهز بعنف ونور مخبية وشها وخايفة تبص
نور: (مش عارفة تاخد نفسها)
انا: اتنفسي وكل حاجه هتبقى كويسة
نور حزينة: ده لا يمكن يحصل....لسة مش دلوقتي.... ده بدري جدا
نور بتمسك دراع الكرسي جامد وصدرها بيطلع وينزل براحة ومش عارفة تتنفس
انا: (مسكت ايدها) متقلقيش كل حاجة هتبقى كويسة
نور حزينة: انا .... بعد كده بتهدى وتخرج تنهيده وبتفتح عنيها وبتبصلي
نور: شكرا ليك (وبتمسك ايدي وتبتسم ابتسامة حلوة ومن حلاوتها محستش باي حاجة حواليا والدنيا هديت خالص)
نور مبتسمة: انا نور
انا مبتسم: انا سيف
والعاصفة شغالة برا
معتز متعصب ومركز: سنة كمان وهنخرج من العاصفة
وخلاص العاصفة كانت بتزيد ولكن الطيارة بتطلع من العاصفة
حسن: الحمد *** احنا عايشين
نور: سيف بص اهي
معتز: بصوا عليها كويس لاننا خلاص هننزل
معتز مبتسم: اهلا بيكم في ناساو
الطيارة بتنزل اتجاه الجزيرة والجزيرة شكلها تحفه وفي فنصها بركان عالي ظاهر من الاشجار الكتيرة وفي دخان ابيض خفيف طالع منه
معتز: مطار ناساو احنا بنطلب اذن هبوط عاجل
ومفيش صوت طالع من الراديو
معتز: سليم, رد يا كسول يابن الوسخه, انا معتز ياض
برضو مفيش رد
معتز متعصب: التجاهل بتاعك مش هيخليني انسى الالف جنية اللي عليك سواء عجبك ولا لا احنا نازلين
نزلنا في طريق ترابي على طرف الجزيرة والطيارة دخلت هنجر الطيارات
انا بهزر: نزول صعب يا كابتن شفت قلتلك كابتن اهو
معتز بيضحك: الف شكر يا سيدي, بس ايه رايك انا بطل صح لولايا كان زمانكوا ميتين
معتز: سليم, الطيارة محتاجة تتصلح .... سليم
معتز بيمشي والكل بينزل الشنط من الطيارة
نور بتبتسم: المفروض الجزيرة دي تكون من اجمل الجزر على الكوكب ,الشواطئ, الشلالات
ندى فرحانة: وبرضو دي بيت لكتير من النباتات والحيوانات
احمد متعصب: يعني مفيش غير عشر اماكن بس للطلاب على الطيارة دي وملاقوش غير البت دي اللي يدوها مكان منه
رايح امسك شنطتي وفي نفس الوقت شريف بيمسكها
شريف متفاجئ: انا اسف
انا بضحك: لو عايز تشيل شنطتي شيل مش همنعك
مريم متعصبة: دمك تقيل جدا (وبتمسك دراع شريف)
مريم متعصبة: ناس زيك هيفضلوا غيرانين من الناس الاحسن منهم (انتي بتتكلمي كده ليه يا مرا)
انا: غيران
مريم: ايوه وكانك مش عارف مين شريف
احمد: انت بتهزر في حد ميعرفش مين شريف
انا: انا ياعم معرفوش مبقراش الغيب للاسف
احمد: ده احسن لاعب في فريق الجامعة
شريف: ياجماعة محصلش حاجه لكل ده
مريم متعصبة: شريف مش محتاج ناس بتدور على الشهره تقعد معاه
انا بهدوء: بالظبط طب ما تقولي لنفسك, انتي قاعدة بتعملي معاه ايه
مريم متعصبة ومتفاجئة: نعم
انا: انتي سمعتيني, بتدوري على رد تقوليه فكري وانا مستنيكي
مريم متعصبة: انت ...
شريف: مريم متهدي على نفسك شويه
وبتبدا تتخانق مع شريف وانا بمشي وبدوس على حاجه
انا متفاجئ: ايه دا (دي حاجه زي ابرة مخدر اللي بتتحط في قناصة عشان يخدروا بيها الحيوانات)
خالد: ايه ده دي ابرة مخدر وكمان دي شبه فاضية يعني اكيد صابت الهدف
انا: اها ودي كمان جرعه كبيرة, اكيد الحيوان اللي وقعوه كان كبير
خالد بيهزر: قصدك لو كانوا وقعوه
برفع راسي بلاقي نفس البنت الساكتة اللي كانت في الطياره بتبص على وبتسمع
انا: يا خالد, مين دي
خالد بيضحك: معرفش, بس البت اموره عجباك ولا ايه
انا مستغرب: لا طبعا بس البت دي فيها حاجه غريبة
خالد: ايه اللي خلاك تقول كدة
انا:اصل احنا عددنا كبير
خالد متفاجئ: كتير ازاي
انا: فكر فيها, هما قالوا ان فيه عشر طلاب على الطيارة اللي كسبوا الرحلة دي من الجامعة صح, عدنا كده من غير الطيار والمرشدة هتلاقي ان احنا حداشر مش عشره
خالد بيفكر: اها تصدق انا بيتهيالي اني مشفتهاش قبل كده
وببص اتجاهها لقيتها باصه عليا المره دي في عيني وبحاول ابص بعيد بس مش عارف كان نظراتها بتشدني
معتز: ليلى, هما فين الناس
ومعتز بيرجع تاني واخيرا البنت بصت في حته تانيه
معتز متعصب: مفيش حد هنا
وفعلا المطار فاضي مفيش حد غيرنا فيه
ليلى مستغربه: هما المفروض يكونوا هنا حالا عشان ياخدونا للمنتجع لكن ....
ليلى بتبتسم: انا متاكده ان في تاخير بسيط مفيش داعي للقلق, هيوصلوا في اي دقيقه
معتز: انا رايح لبرج التحكم اشوف في ايه
انا: تفتكر ايه اللي بيحصل هنا
معتز: معرفش بس حاسس ان في حاجه غلط
معتز: هتيجي ولا ايه
مريم بتبتسم: انا ممكن اجي معاك
معتز: معلش مش هينفع عشان بخاف من الاراجوز
ليلى مبتسمة: تمام, الباقي يلا بينا هنمشي شوية صغيرين على التله دي عشان نوصل للمنتجع يلا
ليلى: نور رايحه فين
نور: فيه شويه مننا عايزين يشوفوا البحر الاول واحنا هنقابلكوا في الفندق كمان شويه
وقلعت القميص اللي لابساه بس كان في زرار معلق وانا ساعدتها تفكه وشفت جسم فشيخ بصراحه
نور: هتيجي معانا للبحر صح
انا: طبعا
معتز بيهزر: ايه يا عرص انا مش سالتك تيجي معايا ولا لا
انا بضحك: معلش خليك جدع مع اخوك اديك شايف
معتز: خلاص ياعم مستنيك لما تخلص
انا: اشطا مش هتاخر او هتاخر كسمك مش فارقه
وصلنا للبحر وقلعت الجزمة وبمشي على الرمله ناعمه دافيه والبحر جامد
انا: يااااه, شعور جميل
نور بتتنطط على الرمله
نور فرحانه: مفيش احسن من كدا
حسن بيفتح دراعاته وبيترمي على الارض
حسن: انا هفضل هنا الاسبوع ده
حسن: ممكن حد يجيبلي بيبسي
مريم: البحر ده جميل
مريم متعصبة: بس قرفانه عشان في ناس بارده موجوده (وبتبص عليا)
انا: و**** انا مخنوق اكتر ومش طايقك
احمد بيضحك: حلوه يا مريومه
مريم متعصبة: قولي مريومه تاني وانا هكسر عضمك
نور بتنط على ضهري
نور: المكان تحفه, ولا كان الجزيرة كلها بتاعتنا لوحدنا
انا: الجو هادي, والمياه تحفة ياريت نروح نعوم
نور: يلا وبتمسك ايدي تشدني للمياه
انا: هههههه يلا
نور : بتعرف تعوم
انا بضحك: لولا الدراسه انا كان زماني في الاولمبيات
نور: ايوه يا جامد, طب كويس عشان لو حصل حاجه تنقذني
انا: اكيد
وقلعت الهدوم ونزلت والمياه حلوه والموج هادي
انا: انتي دايما فرحانه وايجابيه كدا
نور بتبص في السما
نور: لا انا مكنتش كدا بس بعد السنه اللي فاتت وانا بحاول اعيش كل يوم كانه الاخير
انا: ايه اللي حصل السنه اللي فاتت ده لو مش هيزعجك السؤال
نور: تقدر تقول انا كنت خايفه جدا بس مش لازم اخاف تاني
وببص عليها شكلها زي القمر تحس انك شايف ملاك وفجاه لقيت عنيها بتلمع وبتشاور على حاجه تحت المياه
نور: سيف بص
في حاجه صغيرة بتتحرك وبتقرب لسطح المياه كائن عامل شبه حصان البحر بس عنده اجنحه وبتلمع زي الالماس وطلع برا المياه وطار في السما بعيد
نور مستغربة: هو ده فعلا حصل عمرك شفت حاجه زي دي قبل كده
انا مستغرب: الجزيرة دي شكل عليها فصائل اول مره نسمع عنها
نور: يا جماعه انتوا شفتوا ده
احمد: مش فارقه شفت ده
احمد كان بيدفن حسن وهو نايم في الرمل
مريم متعصبة: الباقي رايحين خلاص للفندق يلا نلحقهم
الباقي بيمشي وانا ونور لسا في المياه
انا: انا مش مصدق انهم مشافوش ده كله معقول
نور: انا وانت بس اللي شوفناه احنا كده بقا لينا سر خاص بينا
وبتبص عليا شويه وبتضحك واتكسفت وضحكتها دي تحسها غسلتني من جوه
نور بتضحك: شكرا انك جيت معايا
انا مبتسم: وانا كمان
رجعنا تاني للشط ولبسنا واحنا راجعين شوفت معتز واقف ومستني
معتز: يا سليم انت فين يا كسمك
نور: انا هروح الحق الباقي انت هتعمل ايه
انا: انا هروح اشوف معتز ولو كده هنروح للبرج
نور: ماشي سلام اشوفك كمان شويه
جريت لحد ما وصلت لمعتز
انا: متعصب كده ليه, اتاخرت عليك يلا بينا
معتز: لا اتاخرت ساعتين بروح امك
طلعنا على سلم البرج المصدي وشوفنا الغابه احسن
انا: المكان ده تحفه انت بتيجي هنا كتير
معتز: اها باجي هنا وكذا مكان تاني لاجازات الناس الاغنياء
انا: شكلك مش حابب الشغل
معتز: المهم انه بيجيب قرش وخلاص
انا: كنت بتعمل ايه قبل كده
معتز نتضايق: هتفضل تسال كده كتير ملكش فيه ياعم
انا: براحتك انا غلطان اني سالت
سكتنا شويه وبعد كدا اتكلم هو
معتز: كنت طيار مقاتل في البحريه (طبعا في ناس هتسال ازاي طيارات في البحرية بس بيبقى فيه زي عبارات في المياه الطيارات بتنزل عليها ودي بتبقى تبع البحرية تمام)
معتز: كنت من احسن الطيارين لحد ما مشوني
انا: ليه ايه اللي حصل
معتز: ضربت القائد بتاعي في وشه
انا: هو غالبا يستاهل بس ده ميتسببش في انك تترفد بيتهيالي تتعاقب
معتز: هو استقصدني لغاية ما اترفدت
معتز: ومن ساعتها انا بشتغل طيار لرحلات زي دي
انا: اكيد حاسس بالوحدة
معتز بيضحك: ما دي احسن حاجه
انا: هو راحه فعلا بس برضو لما يبقى ليك حد في البيت عايز ترجعله مش هيبقى احسن, ايه ده انا مالي بقيت عميق كده ليه
معتز: ياعم انا كده مرتاح
واحنا طالعين على السلم في سلمة اتقسمت نصين ووقعت بس معتز لحقني
معتز: مسكتك
انا: انت انقذتني
معتز: ايه الاوفر ده انقذتني ايه
وصلنا للبرج خلاص
معتز متعصب: سليم يا ابن ال...
معتز متفاجئ: ايه دا
انا: البرج فاضي ده مفيش شاشات مفتوحه حتى
معتز: شكرا على المعلومة تصدق مخدتش بالي
قربت على المكتب لقيته مترب
انا: انت متاكد انهم لسه بيستخدموا المطار ده
معتز: اكيد اها انا كنت هنا من كام يوم
معتز بيتمشى وبيبص من الشباك وبلاقي بعيد في انوار ازرق واحمر بتنور وبتعدي من فوق الاشجار زي دخان كده بس تحس ان حد بيحركه
انا: ايه دا
وكاني منوم مغناطيسي بقرب للشباك عشان اشوف النور كويس وبحط ايدي على الازاز
انا مستغرب: ايه دا
وبغمض عيني وفتحت لقيت النور اختفى
انا: انت شفت اللي انا شفته
معتز لسه مش مصدق
معتز: ها... معرفش ومش فارق معايا
معتز: يلا مفيش حاجه هنا
مشينا وبدات اتعب ولكن وصلنا خلاص لفندق كبير وفخم جدا لونه ابيض من برا والازاز بتاعة لونه ذهبي ولقيت الباقي لسه واصلين
نور: فندق المملكه
احمد: هو ده الكلام
حسن: المكان جامد
مريم: يلا بينا الجناح الملكي بتاعي مستنيني
انا بهمس: انتي اخرك تقعدي في بدروم مع الفيران
وبنمشي في اتجاه البهو بتاع الفندق والسقف فوقينا معمول من الرخام الابيض والباب بيفتح وبنقف احنا الخمسه متفاجئين
انا: ايه ده
حسن: هو فيه ايه
المجموعة اللي راحت مع ليلى واقفين قدامنا ومستغربين زينا واحنا شايفين المكان كله فاضي مفيش حد خالص في اللوبي
ليلى مذهولة: انا ... انا مش فاهمة
صمت طويل واحنا شايفين المكاتب فاضية خالص وشنط على الارض متسابه ومفيش حد موجود وعلى الطرابيزه في كباية عصير نصها فاضي وحواليها تراب
انا: شكل الجزيره فعلا بتاعتنا لوحدنا يا نور
شريف مصدوم: احاا هي الناس راحت فين
وبينتهي الجزء الاول
الجزء الثاني : كلنا عندنا اسرار
_____________________________
مريم: هو الكل فين
بترن على الجرز اللي في الرسيبشن
مريم بعصبية: حد موجود هنا
المجموعة كلها بتلف في اللوبي ومش لاقيين حد خالص
شريف: هو في ايه ازاي احنا هنا ومفيش حد
ندى بقلق: اللي شغالين هنا المفروض انهم عارفين اننا هنيجي الاسبوع ده, صح في حاجه مريبة في المكان ده
احمد: انتي مضايقة من ايه احا المكان ده بتاعنا كله لوحدنا دي حاجه فشيخه
انا: انا مع ندى المفروض ده ميحصلش لازم نقلق انا شايف اننا لازم نشوف لو فيه حوار كبير
ندى: فعلا ده صح
احمد: ياعم متحنكهاش الدنيا رايقة اهي
انا: انت عبيط ولا اهبل رايقة ايه احنا في فندق تحس ان كل حاجه كانت ماشية تمام لكن فجاه الناس اختفت في شنط حوالينا وكراسي متحركة لازم نشوف فيه ايه على الاقل نفهم
حسن بيضحك: على الاقل الاكل كله موجود
انا: (وبعدين بقى في الناس بنت المتناكة اللي مش فارق معاها حاجه انا خول اني بفهمهم يكش يولعوا)
خالد بيمسك كباية نصها فيه نبيت محطوطه جنب كرسي
خالد: ولا يا سيف تعالى في اثار لروج جديد على الكباية
انا بهزر: مش قلتلك تسترجل وتبطل تحط الروج بتاع امك
خالد: استظرف اكتر يا بضان انا بضاني كبرت يا اخي
انا ببص على الكوباية
انا: تحس ان كل الناس مشيت فجاه
نور قلقانة: بس من غير شنطهم ليه
انا: ومش غريب ان محدش فينا عنده شبكه خالص
احمد: ممكن يكون معندهمش ابراج شبكة هنا
على متعصب: اكيد الجزيرة فيها ابراج شبكة يابن الغبية
سلمى متعصبة: وانت عارف ازاي
على متوتر: انا ..... اكيد ....
على متعصب: يمكن عشان انا كنت شايفهم لما كنا في الطيارة
خالد: انت شايف ايه يا سيف
انا: انا حاسس ان كان في مصيبة
خالد: مصيبة
انا: ايوه زي مثلا تسرب غاز او سرقة او حاجه كبيرة بقى معرفش انت شايفني بنجم يعني
ندى: الحقيقة ده ميتصدقش لاننا في جزيرة بركانية
انا: ليلى انت راي ....
انا قلقان: يا جماعة حد فيكم شاف ليلى
طلعت برا انا والباقي ولقيت ليلى رايحه جاية ومتوترة جدا
ندى: ليلى انتي كويسة
ليلى متوترة فشخ: انا, انا كويسة جدا انا متاكدة ان كل حاجه كويسة مفيش حاجه تقلق
انا بكلم نفسي: (كل حاجه كويسة ايه ومفيش قلق ايه ده انتي شكلك ده يخلينا نعملها على نفسنا ده انتي عندك توتر مشفتوش عند واحد في ثالثة ثانوي ومستني النتيجة)
ليلى: انا متاكدة انه ممكن تكون رحلة كبيرة عاملها الفندق لكل الموجودين
معتز: او ممكن هجوم دببة وخطفوا الناس لعالم اللالا لاند انتي عبيطة ولا هبلة
شريف متعصب: معتز انت مبتساعدش
معتز: مبساعدش, انتوا اللي بتضيعوا في وقت ومبتدوروش على اجابة للي احنا فيه
معتز: لان في الحقيقة انا مش جاي هنا عشان اساعد انا هنا عشان اخد فلوسي وامشي لكن الواضح ان مفيش حد هنا عشان يديني فلوسي
شريف متعصب: احنا هنعرف ايه اللي حصل لو حد حاول ان هو يشيل مسؤولية والواضح انك ملكش لازمة اصلا
معتز متعصب: هو انت عشان شوت كورتين هتكلمني على مين يبقى المسؤول
الاتنين بيقربوا لبعض وهيمسكوا في بعض
انا متعصب: بقولك ايه انت وهو احنا مش ناقصين قرف اهدوا كده عشان نشوف حل
شريف: خلاص هدينا
معتز: خلاص ياعم محصلش حاجه لكل ده
انا: مش عايز اسمع اعذار من حد اتاسفوا لبعض كده وركزوا عشان نشوف حل
الاتنين اتاسفوا لعض
انا: كده احسن لازم تعصبوا ميتين امي من الاول
معتز وشريف: خلاص احنا تمام
خالد: خلاص يا جدعان احنا لازم العلاقه بينا تبقى احسن, دلوقتي احنا هنعمل ايه يا سيف
الكل بص عليا مستني اجاوبهم
انا متوتر: ملكم بصين كده ليه كلكم خليتوني انا القائد والمسؤول دلوقتي
انا: المهم اكيد فيه حاجه هنا هتقولنا حصل ايه انا شايف اننا نتقسم وندور في الفندق
ليلى: فكره كويسة جدا
ندى: ممكن نلاقي حاجه في حمام السباحة
معتز: حمام السباحة عجباني طريقة تفكيرك انا همشي مع الدحيحه دي
انا بكلم نفسي: حمام سباحة ايه يا شرموط منك ليها حد يبدا في حمام سباحة
حسن: يا احمد لو فيه حاجه فعلا كانت ايه اول حاجه هتعملها
احمد: اااا .... هاكل
حسن: بالظبط احنا هنروح المطعم
انا بكلم نفسي: هما مالهم دول واحد حمام سباحة التاني مطعم كسم الغباوه
ليلى: اشطا, انتي كنتي هتدوري فين يا سلمى
سلمى: مش فارق معايا
ليلى: ايه رايك ندور في القاعة
سلمى: برضو مش فارق معايا
انا: في الحالة دي انا هدور في حمام السباحة
متستغربش عزيزي القارئ انا قاعد بتريق علي الاماكن اللي بيدوروا فيها بس مش هروح ادور انا في مكان لوحدي اصل انا علق شويتين
خالد: ايه يا سيف
انا: البت الساكتة اللي لابسة سويت شيرت مش موجودة
طلعت لحمام السباحه مع ندى وعلى وخالد ومعتز
ندى فرحانه: **** حمام السباحة تحفة تحس انك في واحة
انا: بس برضو مفيش اثر لحد
معتز بيمشي من جنب حمام السباحه
معتز بيضحك: ممكن كوننا محبوسين هنا لفترة مش وحش وبيقعد في سرير في المايه
على متعصب: بعد كل اللي عملتة في الاخر هتقعد كدا ومش هتعمل حاجه
معتز: متقولش كلام من غير ماتجرب اقعد ساكت دلوقتي
انا رحت قلبت معتز من السرير في المايه واتدلق في المايه زي الجردل
انا بضحك: قوم وساعدنا ندور
معتز: ممكن المره الجايه تستاذن بدل ما تعمل كده
انا بلاحظ ان على بيحاول يكتم الضحكة
معتز بيقوم ينشف نفسة وبيدور
انا: حد لقى حاجه
ندى: اها لقيت حاجه
ندى بتروح عند حرف حمام السباحه وورا السور عند بداية الغابة فيه شجرة كبيرة كبرت حوالين السور الحديد وملفوفة عليه
ندى فرحانه: بص الشجره ملفوفة ازاي حوالين الحديد تخيل هي كبرت للحجم ده بسرعة ازاي
على: دي خصوبة الارض حتى البشر الاوائل قالوا ان الارض دي احسن مكان تزرع فيه
على: عشان كده الجزيرة دي ناس كتيرة بيقولوا عليها الحديقة
ندى: اها
على متعصب: لو انتي مستنيه اني اعتذر عشان انا عارف المعلومات دي انا ....
ندى: لا خالص انا مبهورة
ندى فرحانه: انا فرحانه ان في حد هنا اقدر اكلمه في الحاجات دي ويفهمني
على: انا ... احم .. ايه ... انا قصدي
على متعصب: متشكريش في نفسك كده انا واثق انك مش هتعرفي تتحملي انك تتكلمي معايا
ندى بحزن: تمام
وندى راحت تدور في حته تانية وعلى بيشتم بصوت واطي
انا بكلم نفسي: محدش فينا اصلا طايق يكلمك جيت على الوحيدة اللي كلمتك وتصدها كده ده انت غبي
وبندور على اي اثر لحد مش لاقيين حاجه خالص
انا: مفيش فايده
على: انا برضو ملقتش حاجه راي نرجع مع الباقي
وانا ماشي لقيت ندى مقرفصة جنب السور
انا بحزن: ندى انتي جايه
ندى: اها, اسفه انا وراك اهو
هي بتحاول تخفي حاجه بس انا لاحظت انها خبت حاجه تحت التيشرت بتاعها
احنا كنا اخر مجموعة توصل
خالد بيضحك: واحنا عند حمام السباحة على اتوتر جامد لما ندى كلمته كويس
احمد مصدوم: واحنا في المطعم شفنا حاجه عند البركان كانت موجودة وبعد كدة اختفت كانها مش موجودة
نور: احنا تقدر تقول دخلنا القاعة كانت متزينة كان فرح من العشرينات
انا بلاحظ على واقف قدام صورة مرسومة لواحد عنده سكسوكه وحاسس كاني شفت الوش ده قبل كده وافتكرت انه هو كان الشخص 3 اللي كان في الحلم بتاعي في الجزء الاول
انا: على .... مين ده
على مخضوض: اه ... سيف
على: ده حاتم زهران المدير التنفيذي لشركات زهران وهو الراجل اللي بنى الفندق ده
انا: زهران بيتهيالي شفتة قبل كده
على: مين مشافوش راجل طموح, وعبقري, مسيطر على كل الصناعات
على بيتريق على زهران وهو شايل سيف من الزمرد
على: انا برضو لسه شايفه غبي
هو بيمشي وبيخبط في ندى
على بحزن: ندى انا ...
على متعصب: خدي بالك وانتي ماشيه
وبيمشي وندى بتزعل وبتبص في الارض
ندى بحزن: سيف ممكن اتكلم معاك شوية انت شكلك محل ثقة
انا: كلهم بيقولولي كده ههههه بهزر
انا: في ايه يا ندى انا حاسس ان الموضوع بخصوص على متخديش الموضوع جد ....
ندى: لا لا مش الموضوع ده هو .... اسفة متخدش في بالك انا ماشية
انا: يا ندى لو فيه سر ممكن عادي تخليه لنفسك انا واثق فيكي
ندى متفاجئة: فعلا بتثق فيا
انا: ايوه انا عارف انك هتعملي الصح ولما تبقي جاهزه تشاركيه هتشاركيه
ندى خرجت حاجه من التيشرت بتاعها
ندى: انا لقيت ده جنب السور والسور في الحته دي كان معووج
واللي هي لقيته كان ناب حيوان كبير فشخ
انا مصدوم: ايه دا ده ناب ودي حجمها تقريبا قد رجلك
ندى: بالظبط واكيد الحيوان اللي جت منه حجمه كبير
ندى: انا مكنتش عايزه اعرف الباقي عشان ميخافوش اكتر ما هما خايفين
ندى بتبتسم: لكن انت خلتني الاحظ اننا كلنا في نفس المركب
انا وندى بنروح للباقي وبنوريهم السنه
معتز متعصب: استحاله يكون في حيوان بسنان بالحجم ده دلوقتي اكيد دي من الحفريات
والباقي مش عارفين يقولوا ايه
شريف بحزن: يعني بعد كل ده احنا مش عارفين الناس راحت فين
نور بحزن: كل اللي عندنا بقى اسئلة اكتر من الاول
سلمي: يعني نعمل ايه دلوقتي
البنت الساكتة: تروحوا لسرايركم
بلف وبلاقي البنت الساكته واقفه ورايا بالظبط
انا متفاجئ: دي رجعت
البنت الساكته: الليل دخل لازم تناموا كلكم
ليلى: نرمين انتي هنا انتي كنتي فين كل ده
نرمين: بدور زي زيكم
مريم: طب انتي لقيتي حاجه
نرمين: ولا حاجه تهمكوا انتوا
انا: مش المفروض تخلينا احنا اللي نقول ده يهمنا ولا لا
نرمين: كلنا عندنا اسرار
بتبصلي بنظرة حاده لغاية ما بتروح لضلفة المفاتيح عند المكتب وبتاخد مفتاح
نرمين: زي ما قولت الليل داخل وبقترح انكم تتخمدوا شويه عشان هتحتاجوه
وبتمشي وبتسيب الباقي حيران اكتر من الاول
انا بكلم نفسي: احا هي مالها بتتكلم كده ليه في حاجه شكلها عارفاها ومش عايزة تعرفنا
شريف متوتر: كلامها ده معناه ايه
احمد: بيتهيالي ان هي قالت ان ده وقت النوم
ليلى: الوقت ابتدى يتاخر واحنا لازم ننام عشان نبقى جاهزين لما الناس ترجع من ايا كان فين
ليلى: كل واحد ياخد مفتاح الاوضة المحجوزة ليه من ورا المكتب
سلمى بتضحك: محجوزة هههه حلوه
سلمى بتاخد مفتاح على شكل تاج ملكي
سلمى: انا هاخد جناح الفندق فاضي
والباقي بياخد مفاتيح اجنحة برضوا
معتز بيضحك: انا معنديش مانع خالص
خالد: هتاخد حاجه تانيه غير الاوضة بتاعتك
انا خدت مفتاح جناح بيبص على البحر ودخلت الاوضه لقيتها تحفة والسرير محطوط عليه ورد على شكل قلب
انا: ايه الجمال ده
الباب بيخبط وقلبي بيدق فجاه
انا: ياريت تكون هي وببص في المرايا اعدل هدومي وبفتح
خالد: ايه ياعم
انا متفاجئ: يا اخي كسم اصطباحتك
خالد: انت كنت مستني حد تاني ولا ايه انا بقول برضوا انك علق
انا: لا خالص
خالد: هتصيع عليا انا محدش عارفك قدي يا خول لو انت بتكراش على حد هنا انا هعرف دي ضيقة فشخ
انا: ياعم متتناكلهاش
خالد: بس ايه الاوضه دي يا روميو
وبينط على السرير وقعدت جنبة على السرير
خالد: يوم ابن متناكة متعب نيك
انا: انت شايف ايه اللي بيحصل هنا
خالد: ممكن عشان انا بتفرج على افلام كتير نيك بس فاكر لما قلت انا عايز الاسبوع ده يبقى تنطيت واننا نفضل هنا علطول
انا: شكل الكون سمعلك المره دي يا عرص
انا: و**** انا شايف انك لازم تدور على المغامره بنفسك
خالد: وانت بتقول عليا انا اللي عرص
وبيمسك مخده وبيضربني بيها وبسمع صوت حاجه بتقع على الارض وببص على الارض بلاقي ورقة مطبقة
خالد: ده كان تحت السرير
انا: اها تحب تنزل انيكك تحته
وبفتح الورقة كانت قديمة وصفرة وهلكانه ومكتب فيها(انا لازم اقابلك لاخر مره قبل بكرا قابلني في كهف نبتون في نص الليل)
انا: دي كانت مقفولة ببوسه شكلها دعوه نيك دي ولا ايه
خالد: فعلا شكلها رانديفو كهف نبتون موجود على الجنب التاني من الجزيرة ومعاد محدد ورومانسي
انا: رانديفو ايه الكلمة دي انتهت من تلاتنين سنه وبعدين مالك انت رومانسي ولا مش رومانسي
خالد: خف بضان شويه
خالد: ممكن يكون هو ده المكان اللي الناس راحوا ليه
انا: بيتهيالي لا الرساله شكلها من سنين
وبسمع صوت خبط تاني على الباب
احمد: وسع ياعم وسع ياعم وسع ياعم
انا: عايز ايه ياعم تناحه
وبلاقي مجموعة من صحابنا جايين وراه
حسن: احنا رايحين حمام السباحة
انا: انا فكرت انكم هتناموا
سلمى: ياعم احنا عندنا وقت كتير ننام فيه
حسن بيصب للناس مشروبات وانا ببص من الشباك وبلاقي مجموعة من صحابي حوالين حمام السباحة وعاملين حفلة
خالد: اخيرا القعده شكلها هتحلو
انا: مش عارف حاسس ان الوقت اتاخر
خالد: ياعم خلص بطل خولنه بقى احنا قلنا مش هنبطل تنطيت يلا بينا
انا: كسمها في طيزها يلا عننا ما نمنا
كلهم بيفرحوا
شريف: خلاص يلا بينا
بننزل تحت وبلاقي ندى ونور بيعلقوا انوار زينه
انا: ايه احنا في فرح ولا ايه
ندى بتضحك: اخيرا جيت
انا بضحك: لا بس شغل حلو الصراحه **** ينور
نور بتضحك: احنا لقينا الحاجات دي جنب الفوط وندى عدلت دواير الكهرباء عشان اللمض تنور مع الاغاني
انا: شغل رايق بصحيح
لقيت معتز بيعمل عصاير ورا البار
خالد بيهزر: ايه دا ايه اللي خلاك بتعمل العصير بنفسك خسرت رهان ولا ايه كويس انه مكانش على هدومك
معتز بيهزر: كان نفسي يراهنوا على هدومي بس عموما انا مبخسرش رهان بس ان وقفت عشان المغفلين دول مش عارفين يعملوا حاجه عدله عيال خرعه
معتز: البهيم اللي هناك اللي اسمه احمد رايح يحط قرفة في عصير المانجا
احمد: ياعم ده طعمه فشيخ
صب العصير في الكوبايات وقال لاحمد
معتز: خد جرب ده
احمد: احا ايه الجمدان ده رايق فشخ
معتز: عيب عليك
انا: انا ممكن اخد حاجه
معتز: شكلي هفضل اصبلكوا طول اليوم
معتز: خد اللي انت عايزه
انا: طب اعملي حاجه على مزاجك
عمل العصير وكان طعمه تحفه
مشيت ورحت اقعد مع الباقي ولقيت حسن بيعمل اكل خضار وجمبري وحاجات بقى
خالد: الواضح ان يومك حلو
انا: فيه ناس كتير كويسين ومعرفتهم حلوه وناس بنت متناكه متتصاحبش اساسا
خالد: الواضح كمان ان فيه كام حد عينه عليك
ببص ورا لقيت نرمين بصا عليا وبعد كده راحت بصت الناحيه التانيه
شريف: ايه يا جدعان ما تيجوا نلعب لعبة
شريف: يا سيف تيجي تلعب معانا
انا: اشطا جاي
انا: هتلعب الكلب الحيران في المايه ده انا برنس في اللعبه دي مش هسيبك غير لما تهوهو
شريف: هنشوف من هيهوهو قبل التاني
انا: مسيرك يا شقي تيجي على زبي وانيكك
شريف: هنقضيها كلام ولا ايه
بعد شوية هو لسا قاعد بيلف على الكوره
انا بضحك: مش قلتك هتيجي على حجري
وبلاقي مريم بتبص علينا من فوق وفشخانا بعنيها
انا: نفسي افهم مالها بيا مش طايقاني خالص وانتوا ايه الموضوع بتاعك انت وهي
شريف بحزن: احنا .... متفهمنيش غلط هي طيبة جدا بس مبتبينش لكن انت عمرك ارتبط بحد مرتبط بالشخص اللي هتبقى عليه كمان كام سنه لكن مش فارق معاه انت ايه دلوقتي
شريف: يعني هي مرتبطه بيا عشان مستقبلي المبهر لكن مش فارق معاها انا ايه دلوقتي بس اللي فارق معاها انا هبقى ايه قدام
انا: انا عارف انت قصدك ايه
شريف بحزن: انا عارف انها مش غلطتها انا حاسس انها اتربت على الاساس ده
انا: هي حظها انك راجل كويس حد غيرك كان فشخ ميتين امها
شريف: شكرا ياعم على الكلمتين الحلوين دول بس انا زهقت الصراحه مش عايز ابقى علامه للمستقبل المشرق بس انا عايز ابقى شخص عادي في حياة الناس عشان كده كنت عايز اجي الرحله دي بس ده مش هيوقفني ان اتعرف على ناس واعمل علاقات صحوبية فعلا مع ناس
انا: ياترى بقى الحال ماشي ازاي لغاية دلوقتي
شريف: زي الفل لغاية دلوقتي
احمد بيقوم يقف وهينط في البسين
على متعصب: استنى يابن الغبية هتغرقنا كلنا
احمد: انا مش شايف حد معترض غيرك
على: استنى يلا يابن الشرموطه
احمد بينط في المايه
وكل اللي واقفين اتغرقوا
على متعصب: مش قلتلك استنى بكسمك عجبك كده
انا: استنوا يا جدعان هجيب فوط
وانا بجيب الفوط سمعت صوت الشجر بيتحرك
انا: ايه
وقفت وبركز بعد السور وببص وسط الشجر بس ضوء القمر مش مبين حاجه ابتديت اقرب اكتر واكتر
وبعد كدة شفت عينين منورين في الضلمة لونهم برتقالي
انا: اااااااااه (طبعا مستغربين ازاي صرخت كده مع ان الموضوع مش مستاهل بس في الاوضاع اللي احنا فيها دي اجدعها شنب لازم يخاف)
بلف واجري وقعت على الارض
شريف قلقان: سيف انت كويس
مجموعة من صحابنا جايين جري علينا وببص تاني وسط الاشجار وملقتش حاجه
نور قلقانه: سيف انت كويس شفت حاجه ولا ايه
معتز قلقان: شفت ايه
انا مخضوض: انا .... معرفش...
وانتهى الجزء الثاني
الجزء الثالث : كل اشكال الجنون
_____________________________
ظلمة وبرد وهدوء وبعد كده في حاجه جايه اتجاهي كائن شايف خياله واقف بين الشجر وعينه لونها برتقالي
صحيت من النوم والعرق مغطيني كلي وبتنفس بصعوبة ولسه فاكر شكل الكائن ده في دماغي
انا: احا, انا هفضل كده كتير ولا ايه انا هتجنن
لبست هدومي ونزلت للمطعم في الفندق ولقيت فوضى
شريف متفاجئ: يا حسن انت لما قلت ان هتتطبخ قلت هيبقى بيض ببسطرمه جبنة لكن ايه اللي انت عامله ده
حسن فخور: دي اكلة انا اللي مخترعها بيض مقلي وعليه بطاطس مهروسه وتونة وماية مخلل وصدقوني دوقوه قبل ما
تقولوا انه مقرف وشكلة وحش
معتز: ده طعمة مقرف وشكلة وحش
سلمى قرفانه: ابعدوا البتاع ده عني
احمد مبهور: انتوا مبتفهموش ده طعمه تحفه
مريم متعصبة: انا شفتك قبل كده بتاكل طوبة فاكيد ده بنسبالك ديك رومي
احمد متعصب: ده كان حكم لازم انفذه وكسبت ساعتها عشرة جنية
اول ما دخلت المطعم الكل سكت وبصلي
انا: شفتوا عفريت ولا ايه
معتز بيضحك: اهلا عيوطه باشا جه
حسن بيضحك: فعلا انت قفلت الحفلة امبارح ولا كان البوليس كبس على بيت دعاره
نرمين متعصبة: ده اللي فارق معاك
انا متعصب: انا عارف انكوا فاكرين اني مجنون بس كسم رايكوا انا عارف انا شفت ايه امبارح ومش هتعامل كاني مشفتش حاجه عشان انتوا مش عاوزين تصدقوني
انا: ممكن تكملوا رقص وغناء اي ابن متناكه انتوا عايزينه بس فيه حاجه بتحصل هنا ولازم نعرف ايه هيا
حسن بحزن: انا بس كنت بحاول اروق الجو
انا: ياعم على راسي بس انا هتجنن واعرف فيه ايه وعلى اخري
الكل بيبصلي ومتضايقين ماعدا شخص واحد وهو نرمين
خالد جالي بطبق وفيه اكل حسن
خالد: ايه يا رايق عامل ايه
انا بحزن: كويس بس انت شايف اللي حصل امبارح كان صعب
خالد: بص انا مش عايز افكرك بزمان واحنا في المدرسة بس نروح نقعد مع مين
طبعا مش فاهمين بس واحنا في المدرسة كنا بيتنمروا علينا كتير ومحدش كان بيصاحبنا
رحنا قعدنا مع على وندى وسلمى
ندى: ايه يا سيف عامل ايه انا كنت لسه بقول ل على وسلمى على حاجه لقيتها على الشط انهارده
سلمى مخنوقة: اخلصي يا دحيحه معاكي دقيقة تقولي اللي انتي عايزاه
ندى: انا كنت ماشية على الشط ولقيت صدف غريب عمري مشوفتو قبل كده
انا: انا شفت ده برضو
ندى: ف رجعت الاوضة وشفت اي حاجه عنهم في الكتب بتاعتي وملقتش اي حاجه عنهم خالص
متستغربوش دي دحيحة الدحيحة فمحدش يستغرب انها معاها كتب في الرحلة او ان معاها كتب للكائنات البحرية اصلا
سلمى مصدومة: انتي جبتي كتب للرحلة دي
ندى: تقريبا
سلمى بتضحك: الف مبروك انتي اغبى واغرب واحده قابلتها في حياتي
على: يا عيني على العالم اللي عايزينوا يتطور وفي ناس بتقول على المطلعين في العلم اغبياء انا شايف ان مجايب ندى لكتبها في الرحلة ده شئ صح جدا
ندى فرحانه: بجد
على متوتر: انا .... قصدي ....
وبيقطع كلامه صوت باب والمطعم وهو بيتفتح وليلى بتخش
ليلى: صباح الخير انا بتمنى انكم يكون عجبكوا الاكل في مطعمنا الخمس نجوم بس انا عندي اخبار تقريبا انا عرفت الناس راحوا فين
معتز: احنا هنقط الكلام منك ما تنطقي يا تناحه
انا: ياعم اديها فرصة تتكلم
سلمى: انا قعدت دورت ولقيت على سيستم الفندق ان في حد من يومين الساعة اربعة الا ربع العصر تحديدا استخدم انذار الطوارئ وتم اخلاء الفندق كله
انا: اخلاء
ليلى: دي حاجه طبيعية لشركة زهران في حالة وجود كارثة طبيعية بيتم اخلاء الناس لملاجئ مؤمنة
انا: انتي قصدك زي انفجار بركان والكلام ده
ليلى: بالظبط الفندق هنا كان نظام الطوارئ بتاعة متصمم مخصوص عشان في حالة لو بركان اتروبو (اسم البركان) انفجر
سلمى قلقانة: انتي ليه شكلك مبسوطة من الكلام ده
معتز: بصي يا بتاعة انتي انا واثق اني مش عالم جيولوجيا بس الواضح ان البركان ما انفجرش من يومين
شريف: طب ليه اخلوا المكان
نور: ممكن انذار غلط بس ليه محدش رجع
نرمين: ممكن الكل لسه في الملجا ده مكانوا فين يا ليلى
ليلى متوترة: انا معرفش مكانه انا عمري ما رحت هناك بس في علامات بتقول اننا هنلاقيه لو خيمنا في الشمال على بعد كام كيلو
معتز: انا معاكي
ليلى متفاجئة: ايه
معتز: ايه اللي ايه انتي اكيد رايحة تدوري ف انا جاي معاكي
معتز: الاطفال دي بيلعبوا استغماية لكن انا كنت المفروض اكون في كونكان من يوم ف انا بخسر فلوس في كل ثانية انا قاعد فيها هنا
على: وانا برضو جاي عايز اشوف الارض اللي حوالينا دي
انا: ليه مهندس زراعي سيادتك
نور: وانا كمان جايه عايزه اساعد
معتز: وانت يا سيف باشا ناوي تشرفنا بمجيتك
انا: (انا خايف فشخ من ساعة اللي حصل امبارح بس طالما نور رايحة انا رايح وش انا مالي واقع كده ليه) ها ... اها جاي اكيد
معتز: لو خايف لسة عادي خليك هنا مع المغفلين دول
انا: خايف ايه ياعم انت هتحلو عليا وبعدين انا قلتلك جاي خلاص
خالد: رايح ليه خليك
انا: ياعم كله مفيش في دماغة حاجه ورايقين على الاقل لازم حد فينا يتحمل المسؤولية ويشوف فيه ايه وبرضو نعرف ايه السبب اللي يخلي الناس تروح للملجا
خالد: انا عايز اعرف فيه ايه بس بصراحة انا شوفت فيلم رعب
انا: مش قولتلك تبطل تشوف رعب يعني انت عيل متناك عاملي فيها هركليز يعني بروح امك
خالد: متتناكلهاش فاكر لما كنا بنتفرج على رعب وامي دخلت علينا لقيتك نطيت ونزلت تحت السرير
انا: ياعم ما هي كانت داخله والدنيا ضالمة وشعرها منكوش دي امنا الغولة شكلها احلى منها
خالد: خلاص خلصنا انا جاي معاك
انا: ما كان من الاول يا عرص لازم نفضح نفسنا
ليلى: طب يلا يا حليتها منك ليه بلسانكوا اللي عايز قطعوا
انا: مالك يا ولية ده انتي قديمة فشخ
ليلى: خلاص يا شبح
انا: **** دي بتحلو علينا
بعد شوية كنا ماشيين ورا ليلى في الغابة وعلى ومعتز بيتدلعوا ونور فرحانه وهي شايفة ورد منور نور خفيف كده
نور مبهورة: بص الالوان تحس انك في حلم
بصيت على وردة لونها بنفسجي ومنورة خفيف بشكل مستحيل
انا: ايه ده الورد بينور ازاي انا عمري ما شوفت حاجه زي دي قبل كده
ليلى: جميلة مش كده, بسبب انعزال الارض ناساو عندها نظام حيوي فريد جدا متشوفش زيه, زي الورد المنور ده
معتز: افضلي انتي اتكلمي كلام الدعاية ده انتي شايفانا مستثمرين احنا اتفه من كده بكتير
على متعصب: انت قصدك ايه اتكلم على نفسك
معتز: كل اللي بقولة ان اي حاجه بتيجي فيها سيرة الجزيرة دي بيتكلموا على انها جنة في الارض بس لو ركزت كويس هتلاحظ الاشاعات اللي بتتقال على الجزيرة دي ان بيحصل فيها نشاطات اجرامية وتجارب علمية ممنوعة وكل اشكال الجنون اللي تتوقعها
نور بتهزر: ايه نظرية المؤامرة اللي عندك دي
معتز: اقعدي اتريقي براحتك يا باربي بس في الوقت اللي انت كنتي بتنزلي صور على انستجرام كنت انا بروح مهمات عشان البلد وممكن مرجعش تاني وبقيت بشوف حاجات تقدر تقول انها تتطير الدماغ
معتز: يعني ممكن الورد اللي هتموتي عليه ده يكون مليان اشعاعات
على: ايه الهبل اللي بتقوله ده
معتز: طب قول رايك انت يا سيف
انا قربت لورده وشمتها
انا: انا معنديش مشكلة مع المكان
نور: ممكن اجرب
انا: انا والجزيرة كلها تحت امرك يا قمر
نور بتاخد الورده من ايدي ومكسوفة وشمتها
نور: مممممممم تحس ان ريحتها فراوله وقرفه في يوم مطر
انا: ده اللي هو ازاي يعني
معتز: براحتكوا انا حذرتكوا متجوش تشتكوا لو طلعلكوا فتحة مناخير تالته
معتز بيمشي في الاول ونور بتديني الورده وايديها لمست ايديا وكانت دافيه وناعمه
نور بتبتسم: شكرا انك معايا مش عارفه الكل بقى سخيف ليه كده كان محدش عنده وقت يق ....
انا ببتسم: يقف يشم الورد
نور: ايوه بالظبط
قدامنا ليلى وقفت وبقت متلغبطة
ليلى متلغبطة: ايه ده في حاجه غلط
انا: ايه اللي غلط
ليلى: ورقة الارشادات بتقول ان المفروض الملجا يكون هنا
على متعصب: يا حلاوة حتى المرشدة تايهه اومال هما بيدفعولك فلوس ليه
معتز: يلا اتفه خطة استراتيجية نطلع على ارض عالية ونشوف هنلاقي ايه
نور: انا سامعة صوت شلال ممكن يكون الملجا هناك
خالد بيضحك: او انتي عايزه تشوفي الشلال وخلاص
نور: ممكن
ليلى: انا راي نكمل على الطريق ممكن الملجا يكون قدام شوية
انا: طب ليه منتفرقش
خالد: انا هروح مع ليلى
على: انا هستنى هنا ملوش لازمة اروح اي حتة مع شويه اغبياء
انا: احمد زويل الموجودين هنا انت يعني, انت زيك زيينا بس براحتك على العموم انا رايح مع نور
ومشينا انا ونور ناحية صوت الشلال
نور مبتسمة: شكرا انك جيت معايا القعدة معاك حلوة
انا: **** يكرم اصلك القعدة معاكي انتي اللي حلوة يا قمر
انا: انتي بتحبي تخرجي كتير
نور: لا مش اوي انا مكنتش عندي حياة عادية مكنتش بخرج العب مع العيال في سني كان مقفول عليا ودي اول مره اخرج اشوف الدنيا وفرحانه جدا
انا: بالنسبة لاول مره تخرجي اكيد مش هتروحي في مكان احسن من هنا
نور: هههههه وانت دي اول مره تروح اجازه زي دي
انا: لا انا بحب ابقى برا السما الزرقاء والهواء الحلو لما تبقى على البحر
انا: مع ان المفروض اكون ميت من الرعب بعد اللي شفته امبارح بس وجودي هنا بيروق المود بتاعي على طول
نور: عارفه قصدك ايه
نور بتمشي وبتلف وبتمسك ورق الشجر
نور: في حاجه في المكان تحس انك في زمن قبل ما الانسان يتخلق
نور: انا مجنونة صح
انا: بعد اللي شفناه في المكان ده انتي سيد العاقلين او ستهم وكمان حاسس اننا قربنا للشلال
نور: عشان كده انت جيت عشان تشوف الشلال
انا: و**** في الحقيقة انا كنت عايز اقضي شوية وقت معاكي
نور: فعلا
انا: اها انتي روحك حلوة وجميلة جدا وعندك الطاقة الايجابية دي يعني في ناس هنا كويسين بعضهم على الاقل بس محدش فيهم رقيق ومنفتح على الدنيا زيك كدا ولما بقعد معاكي واشوف الايجابية اللي عندك برتاح شويه
نور مكسوفة: سيف ...
انا: كانك شايفة جمال العالم بس ولما ببقى معاكي مبشوفش غير جماله وجمالك
نور بتكسف وبتضحك وبتبص الناحية التانية
وبنعدي من تحت شجرة كبيرة وبنلاقي بحيرة صغيرة وفي شلال بيصب فيها
انا: مشفتش حاجه بالجمال ده
نور: فعلا
انا وهيا رحنا اتجاه البحيرة وقلعنا هدومنا ونزلنا المايه
نور: المايه دافية
انا: وكمان شفافه جدا انتي تقدري تشوفي كل حا ....
انا: ايه ده
لقيت حاجه صغيرة في المايه وبتلمع
نور: ايه ده دي شبه العملة بتاعت القراصنه
انا: هي فعلا عملة قراصنه هو في حاجه تانية بيبقى مرسوم عليها جمجمه وسيفين
نور: انت فاكر انها حقيقية
انا: وليه لا هو فيه حاجه في الجزيرة دي طبيعية
ومشينا اعمق في البحيرة اتجاه الشلال
نور: هو ازاي كل مره بنتقابل دايما بنبقى في المايه
انا: تقدري تقولي قدر او حب متبادل للمايه
ونور بتقف تحت الشلال والمايه بتنزل عليها وانا مش مصدق ان انا واقف قدام ملاك واحدة بالجمال والرقة والروح دي موجودة فعلا قربت منها وعنينا اتقابلت
انا: نور
نور: نعم
انا: فيه حاجه عايز اعملها بس خايف
وهي قربت مني ووشنا بقى بينه كام سنتي
نور: لو فيه حاجه انا اتعلمتها هي انك لازم تعيش كل لحظة وكانها الاخيرة متخليش نفسك في حاجه تمنع نفسك بسبب الخوف
رفعت ايدي ومشيتها على خدها وهي ساكته وبتقرب وشها براحة وانا كمان واتقابلنا في بوسة طويلة ورقيقة طلعنا فيها كل المشاعر اللي حسينها ومحستش عدى قد ايه واحنا بنبوس بعض لغاية ما بعدنا
انا: انا مش مصدق نفسي انا كان نفسي في البوسة دي من اول ما شوفتك
نور: وانا كمان
نور بتتكلم بجد: سيف انت فيه حاجه انت لازم تعرفها ...
بس في هواء خفيف بيجي علينا
انا: هو الهواء ده جاي من ورا الشلال
احنا الاتنين دخلنا ولقينا نفق في الناحية التانيه
انا: فيه زي طريق في الجبل انتي شايفة ده اللي في الناحية التانية
نور: ده مبنى
نور متفاجئه: ده الملجا
انا: مش مصدق احنا فعلا لقيناه
انا: يلا بينا نقول للباقي
نور: استنى اللي حصل دلوقتي لازم نتكلم عنه بعدين تمام
انا: اشطا
بعد شوية كنت انا والباقي قدام المبنى الضخم
ليلى: كويس انك لقيته يا سيف انت ونور
خالد: انا لو مكانك مكنتش هفرح اوي انتوا مش ملاحظين ان المبنى شكله قديم وحالته زي الزفت ازاي ده ملجا
نور: ايوه هو شكلة قديم فعلا هو مبني من امتى
ليلى: هو مبنى في نفس الوقت اللي اتبنى فيه الفندق بس الواضح ان لازم اتكلم مع البهايم اللي المفروض ياخدوا بالهم منه
معتز: هو فايدة الملجا انه يحميك جوا مش مهم شكلة من برا انت مش هتتجوزه يعني
ليلى بتفتح الباب وبنلاقي زي قاعة كبيرة بس متبهدلة وزرع كتير واقع في كل حتة و زي صواعق كهرباء صغيرة بتقع من لمض مكسورة
انا بحزن: فاضي
معتز: بعد التفكير انا حاسس ان كلام خالد كان صح فعلا المكان شكله مرعب
نور خايفة: في حد تاني عايز يرجع للغابة الجميلة بالورد المنور حد راجع
معتز بيوطي وبيلمس الارض بايدية
معتز: في اثار طينة من جزمة بس شكلها جديده
انا: انت قصدك ان الناس كانوا هنا
معتز: معرفش بس كان في حد هنا
بعدها سمعنا صوت خبط على الشمال
انا: حد سمع الصوت ده
وكان فيه فتحة كبيرة في حيطة وطالع منها زرع كتير بس مش باين حاجه جوا
خالد: بيتهيالي ان الصوت من جوا
ليلى بخوف: حد المفروض يبص
انا رحت ابص
انا: في حاجه هنا
خالد: شايف ايه
ان شايف حاجه قاعدة بتتحرك في الظلمة وشفت انعكاس نور في عينين
انا متوتر: في حاجه عايشة جوا
على بخوف: اكيد ده فار صح
في صوت تكتكه من جوا مع صوت خربشة ضوافر في الارض
معتز بخوف: ده مش فار
خالد: هو ده الكائن اللي شفته امبارح يا سيف
انا بخوف: ده ... ده
وبعدين الحاجه اللي بتتحرك بتتنطط لغاية ما بتطلع من الحفرة وكان حاجة زي ثعلب بس لونه ازرق في ابيض وعينية لونها بنفسجي
خالد مصدوم: احا ايه دا
نور فرحانه: **** ايه دا
على مصدوم: ايه الشئ ده
نور فرحانه: ده اجمل حاجه اشوفها في حياتي
معتز: طب ممكن كلنا نتفق ان ده مش حيوان حقيقي
الحيوان بيخاف وبيرجع لغايو مابيتزنق في ركن في الاوضه والركن ده بيبتدي يظهر عليه ثلج
معتز: ده شكلة خايف
انا: بس ممكن يكون خايف من ايه مننا لو كان خايف مكانش طلع ولا ايه
وبعدها بيطلع صوت زئير من ورانا وبنلف نلاقي وحش بيقرب وبيطلع من الفتحة المظلمة وافتكرته من الغابة امبارح وطلع نمر بس ضخم جدا وانيابه كبيرة جدا
على خايف: هو خايف من ده
ليلى خايفة: انت بتسال
الثعلب بيمسك في رجلي من الخوف
انا خايف: معتز احنا هنعمل ايه
معتز بصلي وهو مرعوب ومسك ايدي
معتز برعب: اوعى تتحركوا
والنمر بيقرب مننا بهدوء
ونكمل الجزء الجاي
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
_____________________________________________________
الجزء الرابع : الجري نص الجدعنه
_____________________________
وقفنا الجزء اللي فات لما كنا في المستودع ولقينا ثعلب ازرق وكان خايف من حاجه ولقينا نمر ورانا وزنقنا والنمر بيقرب علينا بهدوء
انا بخوف: ايه الموقف الخرا ده هنعمل ايه دلوقتي
ابتدينا نرجع بهدوء لورا
معتز بخوف وتوتر: قطة جميلة قطة جميلة
انا: انت بتعمل ايه فاكرها هتمشي لما تقول كده
على بخوف: اكيد ده مبيحصلش ده مش منطقي
خالد برعب: ايوه انت عايز تقول للنمر كده
النمر بيزمجر بصوت واطي
والثعلب بيطلع يقف على كتفي وهو مرعوب والنمر بيبص عليا وعينية منورة اوي كانه لسه فاكرني
نور: ****...
النمر بيجز على سنانه اكتر وبيبص عليا انا ونور وانا وقفت قدام نور
انا بعصبية: نور خليكي ورايا
وقفت بينها وبين النمر وبينط النمر وبيخربشني بضوافره في جنبي
نور بخوف: سيييف
قمت وقفت بالعافية
انا موجوع: متقلقيش الجرح مش عميق
والنمر بيلف حوالينا كانه بيلعب بينا
ليلى بخوف: الشئ ده قافل المخرج لازم نلف حواليه
معتز: ابقي قابليني عمرنا ما هنعرف نعدي منه
خالد: فيه باب تاني الناحية التانية بص
الباب كبير في اخر الملجا على الجنب وبيودي لممر منور خفيف جدا
على: انا شايف اننا نجري ونروح ونقفل الباب بسرعة ورانا
معتز بعصبية: انت مفكر اننا هنسبقة
على بعصبية: انا شايف ان مفيش اختيار
والنمر بيقرب اكتر وجسمة مليان عضلات
ابتديت ارجع براحة وخبط في حيطة وكنت هوقع طفاية حريق وانا متحاصر ورايا الحيطة وقدامي النمر
نور: يا جماعة يلا دلوقتي ياما خلاص
وانا رحت لطفاية الحريق وقعدت ارش بيها على النمر والغاز المثلج بتاع الطفاية خلى النمر مش شايف واتعمى مؤقت والنمر بيزمجر بصوت عالي
انا: يلا بسرعه مفيش وقت
وجريت اتجاه الباب والكل معايا والثعلب نط من على كتفي وبيجري قدامنا
معتز: حلوه الحركه دي يا سيف تفكير سريع منك
وورايا النمر قاعد بيخبط ايده في وشه وبيهز دماغه عشان يفوق (وده رد فعل تلقائي عشان محدش يقول هو انسان عشان يعمل كده) ونظره رجع تاني وفاق وبيبص علينا واحنا بنجري
انا: اسرع احنا خلاص قربنا
ووصلنا للباب وعدينا وبنقفل في الباب
انا: ليلى يلا بسرعة
وليلى بتجري عليا والنمر بيطاردها واول ما وصلت قفلنا الباب بسرعة والنمر خبط في الباب الحديد بس الباب متاثرش والنمر بيزمجر جامد
ليلى: الحمد *** انت انقذتنا يا سيف
معتز: لولاك كان زمانا عشاء للنمر
ومعتز بيقرب عشان يحضني بس اتكسف وقعد يلعب في شعري
معتز: شكرا ياعم
انا: انت بتلعب في شعر ابن اختك الصغير وبعدين دي اقل حاجه عندي انا لو فصحتي كان زماني فشخته بس يلا انا كنت خايف عليكوا انتوا بس هههههه
وابتديت ادوخ شويه بسبب الجرح بعد ما الادرينالين خلص وقعدت على الارض من التعب والثعلب الصغير قرب مني وقعد جنبي
نور بحزن وقلق: سيف الجرح كبير تعالى (وبتقطع حته من القميص وبتلف بيها الجرح)
نور: شكرا على اللي انت عملته
انا: اكيد انا ...
وهي سكتتني ومسكت ايدي وبصت في عيني
نور: بس ارجوك متخاطرش بنفسك علشاني تاني انا ... (بحزن) انا مستاهلش
انا: لا اوعي تقولي كده تاني انتي تستاهلي اكتر من كدة بكتير
خالد بخوف: حد يقدر يقولي ايه الشئ اللي برا ده
علي: هو مش واضح ولا ايه ده نمر بس من نوع اسمه سميلودون فاتاليس
معتز: ايه الاسم ده
على: ده نمر بانياب كبيرة جدا بتبقى طالعة وواصلة لتحت دقنه
معتز بعصبية: ايوه انا عارف جدا بس بيتهيالي انا نسيت اجيب الرمح بتاعي لان المفروض انه منقرض من عشرة الاف سنة قبل الميلاد
نور: ايوه فعلا هو منقرض من بدري جدا فده ممكن يكون مستنسخ زي النعجة دوللي
خالد: ثانية واحدة هي الرحلة دي قلبت ليه على فيلم jurassic park
على بعصبية: اكيد لا لان شركة زهران شغالة في حاجات كتير بس الاستنساخ مش واحد منهم وكمان النمر ده مش من العصر الجوراسي ده من العصر الجليدي وفيه فرق بين العصر ده والتاني 140 مليون سنة
معتز: ومين فارق معاه
انا بعصبية: ياعم علي ركز في المشكلة الحقيقية
انا: مين فارق معاه هو من عصر ايه ولا من كام سنة او لو هو مستنسخ او حتى زومبي
خالد: تخيل لو زومبي كان هيبقى جامد
انا: ياعم اترزع في حته
علي بعصبية: انا بقترح اننا نستخدم العقل بدل ما بنجري زي الحيوانات الصغيرة زي صحبك الجديد ده (قصدة على الثعلب)
انا: وانا بقترح اننا نخرج من هنا بدل ما نتخانق
على بحزن: انا مع شوية اغبياء فين ندى لما تحتاجها
معتز: انا مع سيف انا معايا في الطيارة شويه بنزين يطلعونا من هنا
على: يطلعونا من هنا
انا: انت قصدك نمشي من الجزيرة
معتز: تعالى معايا او خليك هنا استنى حد ينقذك مش فارق معايا انا مش هستنى لما النمر ده ياكلني او ياكلك (وبيبص للثعلب)
الثعلب بصله
معتز: ايوه يا بتاع انت انا مش عارف انت ايه ومش هستنى لما اعرف
(طبعا انتوا مستغربين هو بيكلم حيوان ازاي هيفهموا بس الواضح ان الثعلب ده بيفهمنا لانه لما نزلت على الارض جه وقعد جمبي وكان شكلة حزين عليا وكل ما حد يتكلم عليه او يوجهله كلام وبيركز في كلامه اوي كانه فاهم الكلام وانا خدت بالي من ده)
ليلى: ماتبقاش اوفر يا معتز احنا هنبقى كويسين لما نرجع للفندق انتوا اكيد مش عاوزين تضيعوا الرحلة صح
خالد: الصراحه لا ...
ليلى بتبتسم: انا متاكدة ان كل حاجه هتبقى كويسه قريب
معتز: قريب لما كل الناس ترجع زي ما اختفوا ولما اللي شغالين معاكي يخلصوا من المفترس اللي من قبل التاريخ اللي بيطارد الضيوف اللي جايين الفندق
معتز: انا مش عارف ايه السيرك اللي انتي فيه ده بس ده مفيش فيه ريحة الامان
على بعصبية: ولما نطير معاك هنبقى فيه امان انت كنت على وشك انك تموتنا كلنا لما دخلت في العاصفة دي تخيل هيحصل ايه لو دخلنا فيها تاني
معتز متعصب: انا هاخد الفرصة دي
انا: طب والفلوس بتاعتك انت مخدتهاش
معتز: انا قامرت وراهنت كتير عشان اعرف امتى اقف واهرب
انا: بس انا شايف انك خايف
معتز: فيه حاجات في الدنيا لازم تخاف منها
ليلى متعصبة: فكك يا سيف سيبة لو عايز يمشي هو مكانش المفروض يكون هنا اصلا
معتز فضل باصصلي
معتز: مقدرش اساعدك لو انت مش عايزني اساعدك
انا: ممكن انا مش عايز مساعدة
معتز: تمام الباقي في حد فيكم اذكى
خالد: انا طول عمري كان نفسي ابقى في مغامرة بس الواضح ان انا مش قدها
نور بحزن: انا كنت بتخيل الاسبوع ده هيبقى ازاي بس مش ده اللي اتخليته
على بحزن: انا ... خلاص براحتكوا عايزين تمشوا امشوا
ليلى متعصبة: لا يا معتز انا عندي مسؤولية للمدير بتاعي
معتز: لمين لحاتم بيه زهران
انا: ليلى, زهران مش هنا هو متدخلش وهو شايف الجزيرة بتاعتة بتقع لكن انتي هنا دي مش شغلتك دلوقتي
ليلى مش مرتاحة للكلام بس بتبص عليا
ليلى: خلاص ماشي
معتز: خلاص اشطا الخطة بقى اننا نطلع من هنا ونروح الفندق ونجيب الباقي ونروح للمطار
انا: ياريت بس نلاقي مخرج لان النمر ده مش هيسيبنا كده
والنمر لسه برا وقاعد بيزمجر
والممر اللي احنا فيه بنلاقيه بينتهي لكذا ممر
خالد: اكيد هيبقى في مخرج والمكان مش كبير اوي صح
وابتدينا نمشي والثعلب مشي معانا
معتز: هو البتاع ده هيفضل معانا كدا
نور بتضحك: انا بيتهيالي انه بيحب سيف
والثعلب بصلها وابتسم (ومتسالنيش ازاي انا قلت انه غالبا بيفهم الكلام ومتسالنيش بيبتسم ازاي عشان مشفتش ثعلب بيبتسم قبل كده ههههه)
وصلنا لاخر الممر وفيه ممر على اليمين والشمال
خالد: هنروح منين
انا: خلينا نروح يمين
ولقينا برضو ممر يمين وشمال
انا: المره دي نروح شمال
وبرضو لقينا ممر يمين وشمال
خالد: طيب انا حاسس ان المكان بيلعب معانا ولا ايه
نور: الممرات دي ممكن تكون ماشية لتحت الجزيرة كلها وياعالم هنطلع منين
انا عديت جنب علامة منحوته في الحيطه حطيت ايدي عليها
انا: دي المفروض تكون سحلية او حرباية
ليلى: خليني اشوف ممكن يكون عامل زهقان عملها على الحي ...
وقربت على الحيطة وراحت على العلامه والحته دي اتزقت سنة وهي اتخضت
خالد: ايه ده الحيطه اللي معمول عليها العلامه اتزقت لجوه
على: بص كده على الحيطه دي متحدده زي ما تكون باب بس متداري ممكن تكون دي مخرج
ومعتز بيزق الباب المخفي ده مبيتزقش
معتز: مفيش فايدة اكيد فيه طريقة لفتحه
انا: فيه زي مقبض كبير في الماسورة دي ممكن يكون بيفتح الباب بس دي متجنزره جامد
معتز: بس الجنزير شكلة مصدي جامد خد انا لسه معايا طفاية الحريق ممكن تكسر الجنزير
معتز اداني الطفاية
انا: يعني انا اللي تعبان ومديهاني ماشي ياعم عشان تعرف ان انا المنقذ بتاعكوا
ورشيت بالطفاية على الجنزير
خالد متفاجئ: انت بتعمل ايه
انا: اقعد ساكت انت حمار
على بيضحك: لا سيف شغال صح الغاز ده درجة حرارته تحت الصفر
انا: بالظبط والحديد اصلا مصدي شويه فلما يسقع هيضعف اكتر وساعتها (ضربت الجنزير بالطفاية واتكسر) هيتكسر
على: لا انت فاجئتني انا مكنتش متوقع ان دماغك هتبقى شغاله
انا: عيب عليك
ولفيت المقبض وسمعت صوت حاجات بتتحرك في الحيطة والباب اتفتح وشفت اوضة صغيرة مليانه شاشات وملفات
ليلى: الكمبيوتر ممكن يكون في حاجه تقولنا نخرج ازاي
انا: بس فيه باسورد ومن خمس حروف
خالد: فيه ورقة هنا مكتوب عليها حاجه الحمل والعقرب والتور والاسد ايه ده معناه ايه
نور: ممكن يكون دليل على الباسورد
انا: اممممم الحمل العقرب الثور الاسد ايه المشترك في كل دول
خالد: ممكن يكون انهم حيوانات
انا: ولا مش ناقصة غباوة هو العقرب من فصيلة الحيوانات العقرب من فصيلة الحشرات
انا: عرفتها الابراج برج الحمل وبرج العقرب وبرج الطور وبرج الاسد
كتبت ابراج والكمبيوتر اشتغل
خالد: صح كلهم ابراج
نور مبهوره: انت طلعت ذكي جدا
انا بضحك: هو انتي لسه شفتي حاجه دي اقل حاجه عندي
الشاشه بتنور وبتورينا فيديو من الكاميرات لاوضه كبيرة
خالد: هي الاوضة دي مالوفة لحد فيكم
انا متفاجئ: ده اللوبي بتاع الفندق انا شايف حسن قاعد في كرسي المساج
ليلى متفاجئة: ممكن ده عشان يعرفوا لو الدنيا امان عشان يرجعوا الفندق
معتز: بجد عشان كده هما عندهم كاميرات لنص الاوض في الفندق
في الشاشات انا شايف الاوض بتاعت الفندق واكيد دي كاميرات مخفية في الاوض
معتز: طب كويس في ميكروفون هنا ده معناه اننا ممكن نكلم الفندق بطريقة معينة
نور: ونقولهم يقابلونا في المطار
معتز: سيف شوف لو في طريقة تتواصل معاهم واحنا هنشوف خريطة تطلعنا من هنا
انا لبست سماعة وبشوف طريقة اني اتواصل مع الفندق ولقيت فيديو لاوضة شريف وفيه حد عنده في الاوضة
شريف: احنا مينفعش نعمل كدة
مريم: ومين قال كدة
شريف: انتي عايزة ايه يا مريم انتي عايزة نتكلم خلاص نتكلم
انا بكلم نفسي: ايه اللي بيحصل بالظبط
وبصيت على شاشة تاني ولقيت سلمى بتتمشى في المطعم
سلمى: اخيرا شوية هدوء من العالم التنحة دي
بس في شاشة تانية شوفت احمد داخل المطعم وبصفر بصوت عالي
انا بكلم نفسي: سلمى اكيد مش هيعجبها ان احمد رايحلها
وفي شاشة تانية نرمين بتتمشى في ممر وبتبص وراها تتاكد هو فيه حد وراها ولا لا
انا بكلم نفسي: نرمين عندها اسرار كتير ياترى هي هتعمل ايه دلوقتي
ورجعت بصيت على نرمين تاني وابتدت تجري في الممر وبتروح للقاعة وبتدور على حاجه في القاعة وسامعها بتقول لنفسها
نرمين متعصبة: هي فين
وبتقف وتبص على حاجه وبتروح اتجاه لوحة على الحيطة وكانت لمركب في الماية بليل وبتطلع سكينة جيب وبتقطع اللوحة وبتطلع حاجة من ضهر اللوحة
نرمين: اهي
ندى: نرمين نرمين انتي في القاعة
وببص في شاشة تانية بلاقي ندى داخلة على نرمين القاعة
ونرمين بتروح ناحية باب القاعة وبتستخبى لغاية ما ندى بتخش القاعة
ندى: نرمين انا كنت هاعمل اك ...
ندى متفاجئة: ايه ده انا متاكدة اني شفتها جاية هنا
وبتمشي ندى ونرمين بتستنى لغاية ما اتكدت انها بعدت وبتطلع من القاعة
انا بكلم نفسي: نرمين كانت عارفة ان في حاجه ورا اللوحة دي ... بس ازاي وياترى ايه دي
وبصيت تاني على الشاشة وشفت مريم بتقرب من شريف ومريم بتروح تحضن شريف وبتبص على البحر من الشباك
مريم: منظر البحر تحفة
شريف: انتي مش كنتي جاية تتكلمي
مريم: مين اللي قال اننا لازم نتكلم وحنا لابسين هدومنا
وبتخليه يقعد على السرير وبتقعد فوقية
شريف: مريم
مريم: شريف فكر في الموضوع ازاي الرحلة دي هتبقى مختلفة بدل ما نتخانق ممكن نرجع تاني زي ما كنا من شهر ده انا فكرت انك ممكن كمان تتقدملي
شريف متعصب: عشان انتي خنتيني
مريم عنيها وسعت ورفعها من عليه وقام
مريم مصدومة: ايه .. مين اللي قالك كده .... انا معملتش ...
شريف بحزن: انا عارف كل حاجه متضحكيش عليا
شريف متعصب: صحابك اللي قالولي وحكولي كل حاجه بالتفصيل
مريم بحزن: شريف ده ...
شريف متعصب: ده مش حقيقي بجد ده اللي كنتي هاتقوليه هتكدبي عليا في وشي دول اعز اصحابك يا مريم عايزه تقوليلي انهم كلهم كدبوا في اللي قالوه عليكي
مريم سكتت حتى مع ان الشاشة لونها اخضر والصورة مش واضحة اوي بس انا شايف الدموع في عنيها
شريف بحزن: هو ده اللي كنت فاكره
مريم: بس مش هو ده الموضوع
مريم متعصبة: انت كنت بتدور على اي حاجه عشان تسيبني صح بتدور على حاجه تمسكها عليا عشان تطلع من كل حاجه بسهولة
شريف بحزن: مريم انا ...
مريم متعصبة: دلوقتي انا عرفت ده واضح اوي انت عايز تسيبني عشان تبقى مع سلوى صح (للمعلومات سلوى دي مش في القصه عشان متتلغبطوش بس)
شريف: استني ده مش
مريم متعصبة: مش صح ده اللي كنت هاتقوله هتنكر في وشي
المره دي شريف هو اللي ساكت
مريم بحزن: انا كنت عارفه
وبتطلع مريم من الاوضة
انا بكلم نفسي: هي خانت شريف ياعيني انا كنت حاسس انها شرموطة
وبصيت في الشاشة ولقيت سلمى واحمد خلاص داخلين على بعض
(متسالونيش ازاي كل ما مشهد يخلص التاني بيبدا عشان كل مشهد مبياخدش دقيقتين انتوا شايفين الكلام كتير بس كله ورا بعضة فبيخلص بسرعة)
ولقيت سلمى ماشية في مطبخ المطعم وبتاخد طبق مليان مكرونة
سلمى: ايه ده
وسلمى ماشية بتلاقي حاجه عالية محطوطة على طرابيزه وعليها قماشة وبتشيل القماشة لقيت تورتة كبيرة جدا طولها ميقلش عن اتنين متر
سلمى متفاجئة: احاااا
وبتحط طبق المكرونة على جنب وبتخبط رجل الطرابيزة وبتوقع التورتة على الارض وبتضحك فشخ
سلمى: هههههههه الكيكة شكلها مش حلو ههههه
انا بكلم نفسي: ياعيني دي طلعت مجنونه
وبتلاقي فريزر قدامها وعنيها بتلمع
سلمى: هو ده
وبتفتح الفريزر وبتطلع علبة ايس كريم كبيرة وبتاكل فيها وبتسمع صوت احمد بيقرب
سلمى متعصبة: يا *** امييي
وبيدخل احمد وبيلاقي سلمى ماسكة الايس كريم والاتنين بيبصوا لبعض
احمد: الواضح انك لقيتي المكان اللي فيه الايس كريم
سلمى: عرفتها ازاي دي
والاتنين بيبصوا لبعض وسلمى بتلحس الايس كريم ببطئ من المعلقة
احمد متعصب: انا لقيته الاول
سلمى: انا عارفة ان دماغك صغيرة بس مش لدرجة انك تعمل حركة اللي يلاقي حاجه الاول ياخدها
احمد: على الاقل يبقى في احترام متبادل بينا يبقى احترميني
سلمى عملة حركة الصباع
سلمى: خد احترم ده
احمد متعصب: بصي يا سوسو انتي مش طايقاني ولا انا طايقك
سلمى: يا راجل انا مكنتش عارفه انك بتعرف تفهم اللي قدامك
احمد بيكمل: يبقى ليه منبعدش خالص عن بعض انتي في طريق وانا في طريق تمام
سلمى متعصبة: تمام
الاتنين بيحاولوا يبعدوا عن طريق بعض بس الاتنين بيروحوا في نفس الاتجاه
سلمى: خش شمال
احمد: شمالي انا ولا شمالك انتي
سلمى: كانك عارف الفرق
سلمى بتعدي منه بالايس كريم وقبل ما تمشي وقفت
سلمى: اه احمد لو قلت لحد عن انت عارف يعني سنة اولى ههكر تليفونك وهبعت لعيلتك الصور اللي على التليفون انت عارف الصور بتاعتك وانت عليك شيكولاته وكدة
احمد متعصب: كلام انتي متعرفيش تعملي حاجه
سلمى بتضحك وبتمشي واحمد بيكلم نفسه
احمد متعصب: هي متعرفش تعمل كده صح ولا تعرف
انا بكلم نفسي: سنة اولى اكيد الاتنين دول بينهم حاجه قديمة
(طبعا انتوا هتسالوا لازمته ايه اللي حصل ده كله بس انا كنت عايزكوا تبقوا فاهمين ليه الشخصيات دي بتعامل بعض بالطريقة دي تمام انا مش قاصد ازهقكوا)
وكملت تدوير على طريقة اعرف اتواصل بيها مع صحابي في الفندق لغاية
انا: يا جماعة انا لقيتها
انا بشغل الميكروفون وبشيل السماعات عشان الباقي يسمع
في الشاشة انا شايف حسن في اللوبي قاعد على كرسي مساج وقولت اعمل مقلب فيه تخنت صوتي وبدات اكلمه
انا: حسسسسسسسسن
حسن وقع من على الكرسي
حسن مخضوض: لا الموضوع ده مش هيحصل تاني سيبني في حالي بققققى
وسلمى واحمد رجعوا من المطعم وشافوا حسن واقع على الارض وماتوا من الضحك
احمد بيضحك: ولا سيف انت اللي بتتكلم ايه الضحك ده
وسلمى ميته من الضحك وبتدمع
سلمى: يخربيت سنينك
حسن مخضوض: استنى ده سيف في السماعة
حسن بيضحك: بس الصراحه انت عرفت تجبني صح
انا بسرعة حكتلهم على اللي حصل في الملجا
سلمى مصدومة: متهزرش يا سيف انت بتعمل مقلب تاني عشان لو ده مقلب يبقى مش مضحك خالص
معتز: كل ده حقيقي احنا رايحين للمطار دلوقتي
احمد متعصب: انت هتمشي احااا دي رحلة ياعم احنا لسه واصلين انسى اننا نمشي
انا: احمد لازم تثق فيا روح للباقي وخليهم ييجوا على المطار
احمد متعصب: اثق فيك انا معرفكش اساسا وانت متعرفنيش ليه بقى عايز تبوظ كل حاجه
احمد بيمشي وبيسيب المكان
حسن بحزن: متقلقش انا هكلمة وهنبقى هناك قريب
معتز: بس خلي بالك النمر ده ممكن يكون في اي حتة احنا هنقابلكوا عند الطيارة
(طبعا هتقولوا ازاي هيمشوا وفي الجزء الاول كان قال ان الطيارة محتاجة تصليحات بس المشكلة اللي في الطيارة ان الطيار الالي اتعطل عشان كده كان لازم ينزل يدوي بس الطيارة تقدر تطير عادي)
خالد: بخصوص الموضوع ده
على: احنا مش لاقيين اي حاجه وهناخد ساعات عشان نبص في كل الملفات
انا: وفي نفس الوقت مش هنعرف نرجع مكان ما جينا لازم يبقى في طريق تاني
نور: سيف بص
الثعلب بينط وبيطلع فوق راسي وبيطلع على رف عالي
معتز: هو بيعمل ايه
ليلى: ممكن يكون في اكل فوق
الثعلب بيمسك طرف ملف وبيشده بسنانه وبيقع على الارض وبيتفتح وفي خريطة للانفاق اللي احنا فيها
نور: الثعلب الجميل ده لقاه هو ده طريق خروجنا احنا هنا وفي مخرج في الطريق ده
معتز متفاجئ: هو ده معناه ان الثعلب ده بيفهم عربي
معتز بينزل على ركبتة وبيقرب من الثعلب
معتز متفاجئ: كل الحاجات اللي قلتها قبل كده مكنتش اقصدها تمام
الثعلب بصلو وابتسم
انا: جبت ورا بالسرعة ده مش كان اسمه بتاع من شويه مش مهم يلا بينا
مشينا في الطريق لغاية ما لقينا مخرج
نور: لقينا المخرج يلا بينا
انا ومعتز بنزق الباب الحديد الكبير ده
معتز: اخيرا الحرية
خالد: يا جماعة
ببص برا لقيت مفيش اي حاجه ظلمة ظلمة بس
على: ايه الهبل ده
ده .... ده .... ده
انا: صدى صوت ممكن يكون كهف
نور: معتز استخدم الكشاف بتاعك
معتز بيمسك الحزام بتاعة
معتز: الكشاف وقع واحنا بنجري من النمر بس لازم نخش في كلتا الحالات
خالد: ده هيبقى صعب هو انت عارف ايه اللي ممكن يكون موجود جوا او لو هو ده طريق المخرج
معتز: احنا معندناش اختيار احنا خلينا الباقي يروحوا للمطار ولو احنا مرحناش ليهم يا عالم ايه اللي هيحصلهم وهما مستنيين احنا لازم نخش
معتز بيخش في الظلمة
معتز: كله يمسك ايد التاني عشان منتهش من بعض في الظلمة
انا: انا مش عارف انا مش متطمن
معتز: انت بتثق فيا
بيمد ايده
انا: بثق شوية
معتز: بس كده كفاية يلا
مسكت ايده ودخلنا جوا في الظلمة
وبينتهي الجزء على كده ونكمل الجزء الجاي
__________________________________________________________________
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
حكمة: اللي حصل مبينتهيش لكن بيفضل جوانا قصة احنا بنفضل نقولها لنفسنا عشان نعرف احنا مين
_____________________________________________________
الجزء الخامس : ده اللي انت مخلوق عشانه
_____________________________
انا في الظلمة الحالكة في الكهف اللي ورا الملجا ومعتز ماشي بالباقي واحنا ماسكين ايد بعض وانا بحاول اهدي نفسي ومركز على لمسة ايدي مع ايد نور الرقيقة والناعمة
معتز: ايه يا سيف عملتها على نفسك ولا لسه
انا: ياعم متقلقش عليا خاف على نفسك انت وبعدين انت ماسك ايدي جامد ليه مليش في الخشن انا
معتز: ياعم مش قلقان وبعدين عادي يعني خايف تتوه
خالد بقلق: انا اللي قلقان هو ده الجزء في الافلام اللي المشاهدين بيقعدوا يقولوا انتوا بتعملوا ايه لفوا وارجعوا لتتفشخوا
انا: ياخي عيب على رجولتك اللي بتقوله ده سبت ايه للحريم ده البنات اللي معانا ماشيين ساكتين وانت اللي خايف وبعدين الخريطة بتقول ان ده طريق الخروج
وببص ورا على نور وباقي المجموعة بس اني اشوف حاجه مفيش خالص حتى النور من باب الملجا اختفى خالص عشان بعدنا
معتز: امسكوا ايد بعض بس واحنا هنخرج من ...اه
على بخوف: ايه اللي حصل الطيار مات
معتز بخوف: ايه .. لا طبعا فال *** ولا فالك الثعلب ابن الوسخه داس على رجلي فخضني
معتز متعصب: انا بقولكوا من دلوقتي ياريت تسكتوا خالص
انا سامع صوت الثعلب الصغير وهو ماشي قدامنا
ليلى بتعجب: هو رايح فين
خالد: هو سايبنا نموت بس انا مش هلومو
معتز: مش عيب عليك تعتمد على حيوان صغير وانت في السن ده
انا: استنوا اسمعوا كدا
الثعلب: رفف ... رفف
انا: بتهيالي هو عايزني نروح وراه ممكن يكون شايف في الظلمة
معتز بيمشي ورا صوت الثعلب وبيدخل في اتجاه جنبنا وبنمشي ناحية ممر في الكهف منور بنور غريب مزرق
خالد: هو انا بتوهم ولا في حاجه منوره قدامنا
نور: شكلها زي كرستالات في حيطان الكهف
على: بس شكلها مش طبيعي دي ناعمة جدا
ليلى: هو ليه الثعلب جبنا هنا عشان يستخدم ده كمصدر للضوء بس ده مش منور كفاية
انا: بس احسن من مفيش خلينا نشوف هنعرف نطلعه من الحيطة
وبشد الكريستاله وبتتطلع في ايدي
انا مستغرب: يا جماعة انتوا شايفين ده دي محفور عليها كفين ايد
معتز: اكيد ده لسبب جرب حط ايدك كده
انا: مش هعرف عشان عليها كفين ايد بس الاتنين ايد يمين يعني لشخصين مين فيكوا شاطر يحط ايده معايا يلا يا خالد
خالد: انسى متفكرش استحالة اقرب
انا: هتفضل كاسفنا كده تعالي انتي يا نور
واول ما لمست الكورة ( اها نسيت اقول ان الكريستاله على شكل كورة) في نور عالي طلع لدرجة اننا غمضنا عنينا
انا: اه عنيا مش شايف حاجه (وحطيت ايدي قدام عنيا وابتدت عيني تتعود على النور)
انا متفاجئ: ايه اللي حصل ده (الكهف كله نور بشموع وكلوبات كانت محطوطة وفي عربية جرارة على قضيب زي القطر قدامنا)
انا: ازاي الكريستاله دي نورت الشموع دي ومفيش رد وببص ورايا ملقتش حد غيري انا ونور
انا: معتز خالد انتوا رحتوا فين
نور: ممكن يكونوا خافوا لما الكريستاله نورت ومشيوا قدام تعالى نلحقهم
انا ونور مشينا ومعانا الكريستاله وعدينا من جنب عربية جرارة ونور بصت جواها
نور مصدومة: سيف بص بسرعة
انا مصدوم: ده دهب احنا كده في منجم دهب
نور: طب في الحالة دي فين العمال المنجم لسه فيه دهب كتير بص وبتشاور على زي ما يكون دهب سايح وعامل خيوط في حيط المنجم
انا: انتي بتحبي الدهب طبعا
نور: انا كنت من محبي الالماس
انا: الماس مره واحده
نور: انا عندي فكرة بس مجنونة شوية ليه نمشي واحنا ممكن نركب عربية من دول
بتروح تركب عربية فاضية وبتقولي تعالى وبركب جمبها واحنا لازقين شويه بعض
نور: يلا وبتوقف الفرامل والعربية بتمشي
انا: دي فكرة جامدة
نور مخضوضة: لا مش قوي خد بالك
والعربية رايحة اتجاه سور خشب سادد الطريق
انا: نور وطي بسرعة (وبغطيها بجسمي والعربية بتخبط في السور وبتقف ومن الخبطة انا وهي اتخبطنا في العربية ويادوب مسكين الكريستاله بالعافية)
انا قلقان: نور انتي كويسة (ولما فتحت عيني لقيت وشها بعيد عني بكام سنتي وعلى وشها ابتسامه حلوة)
نور مبتسمة: معلش بقا انا خبط فيك وانت خدت الخبطة كلها
قربت منها ورحت بايسها وهي تجاوبت معايا وبتشدني ابوسها اكتر واعمق وبعد كده سبنا بعض
نور: ده كده بس
انا: انا بس مش عارف احنا ايه اللي بينا لغاية دلوقتي
نور: وانا برضو مش عارفة يا سيف انا بس بحس اني عايزة اعمل كده في لحظات
انا فرحان: انا برضو عندي نفس الشعور
وبقوم نور من العربية وبنبص حوالينا وبنلاقي ممر قدامنا وفي نور ابيض في الاخر
انا: بصي كده في اخر الممر في نور
نور: شكله نور النهار احنا لقينا المخرج
وبنجري انا وهي اتجاه النور ونور بتصوت عشان لقينا جمجمة سوده محطوطة على رمح محفور في التراب
انا مخضوض: اوعى (وبتقع مني الكريستالة)
وبنلاقي الدنيا ظلمت خالص
نور مصدومة: سيف انت فين هو حصل ايه
انا: انا هنا يا نور انا بس وقعت الكريستاله ومش لاقيها
نور: والجمجمة انا مش لاقياها برضو, سيف هو ايه المكان ده
في صوت طلع بيقول سيف, نور وبنسمع صوت خطوات رجل كذا حد ورانا
معتز متعصب: انتوا هنا مينفعش تجروا كده فجاه
انا متعصب: انت بتقول ايه انتوا اللي رحتوا فين احنا مشينا ورا الشموع لهنا
على متعصب: انت بتقول ايه شموع ايه دي اللي مشيت وراها
نور بحزن: يا جماعة بلاش نتخانق في حاجه غريبة في المكان ده واحنا مش عارفين ايه بس المهم اننا لاقينا طريق نخرج منه
انا: نور معاها حق احنا شفنا نور النهار من الطريق ده تعالى ورايا
مسكنا ايد بعض تاني وبفتكر الطريق
انا: المخرج كان من هنا
ملقيناش حاجه والدنيا لسة ظلمة
ليلى: انا بحسس على الحيطان بس الواضح ان النفق ده مهدود
انا: ازاي احنا لسه كنا شايفين النور من هنا
نور: خلينا نكمل تدوير اكيد احنا قريبين
مسكنا ايد بعض تاني وكملنا اتجاء الظلمة وبعد كده سمعنا صوت مايه تحت رجلينا
انا: هو احنا واقفين تحت المايه
معتز متعصب: احا الكهف غرقان الطريق مسدود
نور: بيتهيالي لا شايف
ليلى: ده شكله نور جاي من اتجاه المياه
انا: ده اكيد نفق تحت المايه لبره احنا ممكن نعوم
على: نعوم لا سيبني هنا شكرا جدا ابقى قول لعيلتي اني بكرههم
معتز: اخلص ياعم انا هعوم بيك
ومعتز بياخد علي بيعوم بيه تحت المياه وانا لسه هروح وراهم لقيت حاجه عايمة على وش المياه وبشيلها
انا: ايه ده يا جماعة انا لقيت حاجه عايمة على المايه
خالد: انا مش شايف ده ايه بس ممكن يكون مهم امسكها كويس وانت بتعوم لحد مانطلع ونشوف ايه ده
وخالد بيعوم وانا وراه وبعوم اتجاه النور وقبل ما نفسي يخلص وصلت لسطح المايه وعومت لحد الشط ولقيت الباقي بياخد نفسه
ومعتز بيهز شعره من المياه والثعلب بيتفرج عليه وبيعمل زيه
معتز: افضل قلدني كتير
انا: ياعم ده الحيوانات هما اللي بيعملوا كده ده انت اللي قلدته
خالد: سيف لقيت ايه
انا: ده قناع غاز
خالد: وقديم كمان ده شكلة من الحرب العالمية الاولى
ليلى: وكان بيعمل ايه في الكهف وياترى بقاله قد ايه
وانا واقف بعد كل اللي موجودين عشان اتاكد وفجاه الدم برد في عروقي
انا بخوف: يا جدعان حد شاف نور
ليلى متفاجئة: هي مطلعطش دي كانت ورايا
وانا مبرق ببص على سطح المياه وبدور عليها
انا بخوف: انا مش لاقيها
خالد: طب حد يلحقها بسرعة ممكن تكون اتزنقت تحت
انا: انا هاجيبها
وبعوم بسرعة في المايه والموج بيخبط فيا يبطئني وغطست بسرعة وفتحت عيني وحاسس بحرقان فظيع بسبب المياه المالحه وقلبي بيدق بسرعة جدا من الخوف
انا بكلم نفسي: نور انتي فين
وبغطس اكتر وحاسس بحرقان في صدري وبحارب عشان مطلعش اخد نفس ولقيتها في المايه ثابته خالص وخلاص النفس بيروح منها وعمت باسرع ما عندي ومسكتها وبسحبها ولما عيني جت في عينها ابتسمت بسيط واغم عليها وطلعت اخر نفس عندها
انا بكلم نفسي متعصب: لا مش هتروحي مني
وبحاول اعوم بس مبتتحركش خالص وبعوم اكتر بس برضو مبتتحركش ولقيت اعشاب ماسكه في رجلها ونزلت افك رجلها واول ما لمست الاعشاب دي مسكت في رجلها اكتر
انا بكلم نفسي: ازاي ده
والاعشاب بتشد نور لتحت اكتر وانا رحت مستخدم سناني عشان اقطع الاعشاب دي وطبعا في شوية مايه دخله بقي بس قطعتها ومسكت نور وبعد كده سمعت زي صرخه في المايه وخدت نور وماسكها جامد وعمت للسطح
انا ابتدى النفس يروح مني: خلاص قربت اوصل
وببص تحتي وفي كام عشبة بتتطلع ورايا وعمت بسرعة اكبر لحد ما وصلت للسطح وبكح جامد بسبب المايه
على: اهم طلعوا
ونور على كتفي ومغمى عليها خدتها وعمت للشط ونيمتها على الرملة والباقي جه جري علينا
خالد قلقان: دي مبتتنفسش
انا: حطيت ايدي على صدرها وبدات اعمل انعاش للقلب وضغط على صدرها 30 ضغطة ورفعت راسها وفتحت بقها وقفلت مناخيرها وحطيت بقي على بقها وانفخ فيه
على متعصب: محصلش حاجه يا سيف انت مش عارف حتى تعم ...
معتز متعصب: اخرس يا عرص سيبة يركز
وخدت نفس تاني وبنفخ في بقها تاني وبتكح جامد
ليلى: الحمد ****
نور بتفضل تكح وبعد كده بتبصلي وهي نايمة على كتفي
نور: سيف ... انت انقذتني تاني
انا: انا عارف انك قلتي معملش كده وانك متستاهليش ده بس انتي بالنسبالي ...
نور بتبصلي: شكرا
خالد: ايه اللي حصل يا نور
نور: انا حسيت بحاجه بتسحبني لتحت
انا: دي كانت حاجه زي عشب كده بس غريبة كانت ملفوفة على رجليها
ليلى: ونور كانت مش محبوسة
انا: لا مش بالظبط الاعشاب مسكتها وقعدت تسحبها لتحت كانها عايشة وعندها عقل
انا: نور انتي لازم تستريحي
نور: انا كويسة لازم نكمل عشان نمشي من الجزيرة دي الباقي مستنيين في المطارفاكر مش هينفع نسيبهم مستنيين عشان النمر ميضرهمش
معتز: يلا بينا المطار من الطريق ده
انا ماشي بالمجموعة في الغابة ناحية المطار
معتز: اهدوا شوية النمر ممكن يكون في اي حته
وانا ماشي وسط شجر كثيف فجاة لقيت عينين قدامي فكرت النمر واتفاجئت فضربت صاحب العينين دي بونيه
احمد: ااااه
انا متفاجئ: في حد يخض حد كدة انا فكرت النمر
احمد داخ سيكا وباقي صحابنا جم من وراه
مريم بتضحك: هههههههه اعملها تاني تاني
احمد متعصب: ايه كسم الغشومية دي انت بتضرب وخلاص بس انت ايدك ناشفة فكرتك طري
انا: تسلم ياعم عايز واحد تاني
نرمين: على الاقل انتوا الاتنين مصرختوش ولميتوا علينا كل الحيوانات المفترسة اللي في الغابة
سلمى: يلا بينا المطار قدامنا مستنيين ايه نبقى اكل قطة
اتجمعنا كلنا ومشينا اتجاه المطار ولقيت نفسي ماشي جنب نرمين
انا: كويس اننا كلنا هنا انا كنت قلقان اننا منقدرش نقنع الكل يمشي من الجزيرة ...
نرمين: انا مش ماشية
انا متفاجئ: ثانية ايه ليه
نرمين: في حاجات لازم اخلصها الاول
انا: بصي يا نرمين انا عايز اساعدك في اللي انت بتعمليه (طبعا ده عشان انا عايز اعرف ايه سر الجزيرة دي والواضح ان هي عارفة حاجه)
نرمين بتبصلي بتركيز كانها عايزة تعرف لو انا بضحك عليها
نرمين: انت تقصد انك عايز تساعدني فعلا مش كده
انا: اكيد اها
نرمين بحزن: انت غبي صدقني انت مش هتبقى عايز تدخل لانك لو اتدخلت مش هتعرف تخرج ف عشان مصلحتك ارجع للكلية الجميلة بتاعتك وعيش حياتك وخليك سعيد ده اللي انت مخلوق عشانة
انا: بيتهيالي انا اللي احدد انا مخلوق عشان اعمل ايه مش انتي
نرمين: لو بس ده كان حقيقي
نرمين: طب وطي صوتك عشان في نمر بيدور علينا فاكر
انا: انتي شكلك مش متفاجئة بده كانك متوقعاه
نرمين: معادش في حاجه تفاجئني
انا: للاسف انا بحب المفاجئات
معتز ماسك غصن في الهواء عشان محدش يتخبط فيه والكل بيعدي من جنبة ووصلنا للمطار
معتز: طب كويس وصلنا من غير ميحصل حاجه
معتز مصدوم: احا لالالالا
في جنب المطار في دخان اسود كتير طالع من هنجر الطيارة
معتز: طيارتي
انا: يلا بسرعة خلونا نطفي النار دي بسرعة
كلنا جرينا على الهنجر المقفول
معتز: شريف ساعدني نفتح الباب ده
شريف ومعتز بيفتحوا في الباب بس تقيل والباقي بيساعدهم وابتدا يتفتح ولما اتفتح طلع دخان كتير اوي والكل بيكح
انا: معتز طيارتك
معتز بحزن: ادمرت خلاص
الطيارة مكانها زي ما معتز حطها ولكن الناربتاكل فيها
سلمى: وادي التوصيلة بتاعتنا راحت
ووسط الدخان الكتير شايف حتة حديدة على الارض جوه الهنجر
انا: انتوا شايفين اللي جوه ده انا داخل اجيبة
شريف: سيف خد بالك انت مش هتعرف تتنفس جوه
ورحت ومغطي عيني من الدخان ومسكت القرص الحديد ده وبعد كده حسيت ان الدنيا بتنور وبلف وشوفت خط من النار ماشي ورايح ناحية الطيارة وبيجي على البنزين
شريف: سيييف وبينط جوه وبيسحبني بسرعة وبيحصل بعدا انفجار
انا: يانهار اسود
والباقي كلة بيترمي على الارض من الانفجار
انا: شريف انت ايه اللي دخلك كنت ممكن تموت
شريف بيبصلي ومستغرب كاني مكنش المفروض اساله السؤال ده
شريف: عشان انا كدة
معتز بيعمل علامة السلام بايدة بس فيه نظرة كسرة في عينة
معتز بحزن: ازاي ده حصل انا مش فاهم
انا: انا لقيت ده
معتز: ده قفل الهنجر
انا: ايوه انت قفلت الهنجر قبل ما تمشي والقفل ده مكسور
انا: معتز في حد كسر القفل ده
معتز: بس مين مفيش حد هنا في الجزيرة بنت الشرموطة دي
معتز متعصب: غيرنا
الكل بيبص لبعضة والواحد فجاه بقى مخون التاني
مريم متعصبة: متبصليش انا معملتش حاجه ده ممكن يكون على شكلة مجرم اصلا
ندى متعصبة: خليكي في حالك يا مريم هو معملش حاجه
شريف مصدوم: يا جماعة احنا مينفعش نعمل كدة هنا خلينا نتعامل مع الموضوع ده في الفندق المهم ان الكل سليم
خالد بخوف: ده ممكن ميطولش
انا: ايه
وبصيت مكان ما خالد بيبص على طرف الغابة كان الزرع كان بيتحرك وبيطلع النمر وبيتحرك بهدوء كالعادة
احمد مرعوب: احا هي ناقصة
والنمر بيزنقنا عند الهنجر وشكلة ناوي يغتصبنا وانا ونور بنبص لبعض وعرفنا اننا المره دي مفيش مهرب
والنمر لسه هيهجم الثعلب الازرق وقف قدامه
معتز مصدوم: اهرب يا صغير القتال ده مش متكافئ
والنمر ابتدى يفرد نفسة اكتر ويخلي الثعلب شكلة اصغر تحس انه بيضحك عليه
وبيضرب الثعلب بايده ولكن الثعلب بياخد نفس كبير وبينفخ وبيطلع ثلج من بقه وايد النمر اتجمدت فورا
ندى مصدومة: انتوا شفتوا اللي حصل
معتز مصدوم: استحالة
والنمر بينط بباقي جسمة ولكن الثعلب بيجمد رجلة اللي ورا في الارض والنمر تحسة اتصدم وحاول يفك رجله من الارض وفكها وهرب للغابة والثعلب بيبص لينا وتحس في نظرة فخر في عنية
وجنبي مريم اغم عليها وحسن لحق يمسكها والكل مصدوم من الطيارة المتدمرة والثعلب اللي بيطلع ثلج والنمر الهربان
انا مصدوم فشخ: خخخخخخ يا جماعة احنا فين
مشهد منفصل من 72 ساعة
في البحر في يخت وواحد بيبص من منظار في البحر
زهران: انت فين يا صديقي ... اكيد هي مبعدتش كتير
وفي حاجه ملونة بتظهر في المنظار وبينزل المنظار وبيلاقي مخلوق غريب حصان بحر عندة اجنحه طاير وجسمة ملون وبيلمع وزهران ابتسم
زهران بيبتسم: في حاجه بالجمال ده
و الخادم بيطلع من تحت ومعاه تليفون وبيرن متواصل وزهران بياخد التليفون
زهران: ايه يا حب
التليفون واحدة ست: فيه مشكلة في المنتجع يا حاتم الفرح في توتر كبير العروسة اختفت فجاه
حاتم: عروسة, عروسة ايه اللي بتتكلمي عنها مفيش افراح في الجوهرة الاسبوع ده
لثنيتين العالم كله بينور ابيض و حاتم بيسكت وبيبص ناحية اهم انجاز هو عملة جزيرة ناساو
زهران بيبتسم: يبقى كل حاجه بدات خلاص
وحتى من مسافة بعيدة هو شايف الجزيرة بيحصل فيها حاجات غريبة والوان من احمر وازرق بتتحرك في الغابة بسرعة والدخان الابيض اللي طالع من بركان اتروبو اتحول لاسود
وحوالين اليخت الامواج ابتدت تبقى شديدة والصوت اللي على التليفون بيحاول يبقى هادي ويخف قلقة
الصوت في التليفون: حاتم مؤشرات البركان بقت عالية اوي شكل الحدث قرب اوي
حاتم مبتسم: جه قبل معاده مش كده بس في الوقت المظبوط
حاتم مبتسم: مش مهم, كملي العملية زي ما خططنا انا متحمس اوي وانتي برضو متحمسة ولا ايه
الصوت: طب والضيوف
زهران: اها صح انا راي نخلي الفندق وانا هسيبك انتي تخلصي الموضوع ده
الصوت: وانت كمان لازم تروح حته امان يا حاتم عشان خاطري
زهران: بتهزري انتي عارفة ان انا لازم ارجع المكتب بتاعي هو ده المكان اللي هيبدا منه الدلع كله
الصوت: انت واثق من ده ...
زهران مبيسمعش باقي الجملة بسبب صوت زئير عالي من البحر بيطرشه وبيلف عشان يشوف ان حصان البحر اللي بيلمع اختفى في بق مخلوق ضخم بيقرب على السطح
زهران مبتسم: اخيرا جيت مش حركة حلوه انك تخلي حد يستناك
وبينزل المخلوق تاني في الماية وبيخبط المايه جامد وبيغرق زهران مايه
زهران مبتسم: للاسف انا لازم امشي بس انا هاشوفك تاني قريب
وبيرجع زهران تاني لجسر في اليخت وبيكتب حاجه في شاشة تاتش
التليفون: حاتم ... حاتم انت سامعني هو معاد المشروع كده اتاجل
زهران: لا ده بيسرعة
وعينة بتفحص الملفات على الشاشة
زهران: متقلقيش يا حب الضيوف الجداد هيبقوا في ايد امينة, كملي الخطة زي ما هي, الجزيرة دي قدرهم ايا كان هما مفتاح كل حاجه
زهران بينهي المكالمة وبيدي التليفون للخادم والوقت اللي بينزل فيه الخادم كان زهران بيبص للشاشة على كذا وش
معتز, نرمين, نور, شريف, انا
وبينتهي الجزء هنا ونتقابل الجزء الجاي
______________________________________________________________________
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
حكمة: من يخونك مرة سيخونك الف مرة لا داعي لشرب ماء البحر كاملا للتاكد من انه مالح
__________________________________________________
الجزء السادس : العالم كله ضدي
_____________________________
حاسس بنار في الرئة ورجليه بتولع من كتر الجري من المطار للفندق ورا نرمين
انا بتعب: اااه ... اااه
نرمين بعصبية: يلا بسرعة ورايا
الكل بيدخل جري من بوابات الفندق ونرمين وشريف ومعتز بيقفلوا البوابة و13 جوز عيون بيبصوا على الغابة وبيتمنوا ان النمر ميكونش وراهم
نرمين: بيتهيالي احنا تمام
الكل بيتنهد براحة
حسن: ااااااه .. اااااه بيتهيالي انا اتمرنت كفاية لبقيت حياتي
ليلى: نرمين انتي رايحة فين
بصيت لقيت نرمين بتعدي لبرا من فتحة صغيرة جدا من تحت السور
نرمين: انا وصلتكوا تاني للفندق, العفو, ولكن انا ورايا حاجات اعملها
انا: طب خدي بالك
نرمين: متقلقش المهم المكان هنا امان
حسن: البت دي بقت بتخوفني بس في نفس الوقت عايز نبقى صحاب حد شايف الحوار ده غريب
احمد: اها غريب شوية
فجاه حسيت بموجة من التعب والارهاق وطيت حطيت ايدي على ركبي وبحاول اخد نفسي
شريف: سيف ... انت كويس
انا: انا كويس انا بس محتاج افوق
غمضت عيني وبدات اركز على كل اللي حصل النمر اللي بيراقبني وتانك الطيارة والنار بتمسك فيه والانفجار مكنتش مصدق كل اللي بيحصل بس خلاص اقتنعت ان
انا متعصب: كل ده حقيقي اللي حصل كله حقيقي
وبدات اركز اكتر عشان اهدا ونبض قلبي هدي ونفسي رجع تاني
معتز: اتعامل مع الموضوع زي ما انت عايز وانا هتعامل بطريقتي
ودخل الفندق والكل عنده فضول يشوف هيعمل ايه وراح على البار وخد ازازة ويسكي وقعد يشرب منها
انا: دي طريقتك عشان تتعامل مع الموضوع
معتز: مين عايز يشرب
خالد: ماشي هات
سلمي: وانا كمان
ندى: بلاش يا معتز
شريف: يا جماعة ده مش وقته
معتز: انا متاكد ان الكحوليات معمولة للوقت اللي زي ده عشان الواحد ينسى
حسن: طب ايه محدش هيتكلم في اللي لسه حاصل
خالد: انت قصدك الجزء اللي فيه الطيارة حبت تشرب سيجارة وولعت وانفجرت ولا الجزء اللي فيه الثعلب بقى بيكح ثلج
ليلى: يا جماعة ممكن الكل يهدى مفيش داعي نعمل شوشرة بسبب حادثه مخيفة شوية
معتز بيرزع الازازة على الطرابيزة وصدى الصوت مسمع في المكان كله
معتز متعصب: خخخخخخخخ متقنعنيش ان دي كانت حادثه
مريم: وانت عرفت منين
معتز بيطلع القفل من جيبة وبيرمية على الطرابيزة
معتز: سيف لقى ده في الهنجر وكان هيموت عشان يجيبة
معتز متعصب: حد فتح الباب ودخل وولع في الطيارة
وبيبص بتركيز على ليلى
معتز متعصب: ها حد مشغل دماغة
ليلى متفاجئة: تقصد انا
معتز: مين معاه المفتاح بتاع الهنجر غيري
ليلى: وانا هعرف منين انا مرشدة
نور: يا جماعة استنوا ثواني لو حد فعلا قاصد فتح الباب وولع في الطيارة بتاعت معتز, يبقى ليه ليه يعمل كده
انا: واضح اوي انه عشان نفضل هنا وعشان نريح بعض انا حاسس انه حد تاني معانا في الجزيرة
سلمى: زي مين بالظبط
انا: وهعرف منين دي جزيرة كبيرة ومين عالم مين ممكن يكون بيراقبنا
ندى: بس مفيش اي دليل بيقول ان ده حقيقي واللي احنا عارفينه بيقول ان اللي دمر الطيارة يبقى حد مننا
انا: ممكن بس دلوقتي انا مش هجازف اننا نفرق المجموعة بسبب اتهامات ممكن متبقاش حقيقية على الاقل نستنى لما نعرف اكتر
ندى: انت صح انا معاك يا سيف
شريف: فعلا كلام صح تدمير الثقة في بعض دي اخر حاجه احنا عايزين نعملها
شريف: المهم دلوقتي اننا خسرنا التوصيلة بتاعتنا ف احنا محتاجين ندور على طريقة تانية نخرج بيها من هنا
احمد: استنوا يا جماعة انا عارف انكوا بتفكروا فيا اني الهادي فيكوا ....
سلمى بتقطع كلامه: حرفيا محدش فينا بيفكر كده انت لسانك مترين قدام
احمد بيكمل: لكن انا عايز اقول حاجه
احمد: انتوا بتقولوا على اللي حصل حادثة او تبديد بس انا شايف ان دي معجزة احنا محبوسين على جزيرة تقدر تقول انها اقرب حاجه للجنة واحنا عندنا فرصة تانية اننا نهيص ف انا شايف اننا محظوظين
شريف بحزن: احمد ده مش حظ حلو ده حظ زي الزفت
احمد بحزن: عشان انت مختار انك تشوفه زفت يسطا بقولك ايه احنا كنا مع بعض دايما وضهري كان في ضهرك علطول من اول سنة في الجامعة جوه وبرا الملعب انا عارف انك الكابتن في فرقتنا بس جه الوقت انك لازم تسمعني
شريف: يسطا انا سامعك بس اللي بيحصل ده كتير ومش معقول واحنا لسه الحياة قدامنا لسه اخر سنة في الجامعة وكمان لما نخلص نخش في فرقة ونبقى نحترف زي ما اتكلمنا واتخيلنا فاكر
احمد بحزن: اكيد فاكر
شريف مبتسم: واكيد هيجي يوم نشتري فيه الجزيرة دي كلها
احمد بيبعد عن شريف وبيهرش في دماغة
احمد: لا ياعم انت بتتكلم عن احلام, بتتكلم عن المستقبل بس احنا كل اللي معانا هو الحاضر
انا: فعلا الحاضر مهم جدا هو اللي مضمون
احمد: شايف سيف فاهم قصدي
شريف: انت بتقول انك عايز تفضل قاعد في الجزيرة يا سيف
انا: لا انا بقول اننا نعيش اللي احنا شايفينه دلوقتي ومنخاطرش باللي معانا دلوقتي عشان مستقبل ممكن ميحصلش
معتز: **** كلام فل الفل
مريم: اشطا كل ده تمام بس هنعمل ايه دلوقتي
شريف: اكيد طيارة معتز مكانتش الطريق الوحيد للخروج من هنا
ندى: شريف انت فعلا عايز تمشي من الجزيرة حتى نرمين قالت اننا لازم نفضل هنا احنا مش المفروض نستنى حد يجي ينقذنا
شريف: انا مش هكدب لحد دلوقتي احنا بامان هنا في الفندق بس احنا مش عارفين احنا هنفضل كده لحد امتى ومش عارفين لو حد هيجي
شريف: احنا لازم نتعامل على اساس اننا لوحدنا
معتز: بس انت مش عارف اصلا تدور فين وكمان اسد ابراهيموفيتش اللي برا ده و*** اعلم ايه تاني برا بيدور على وجبة ياكلها
انا: بس يا معتز انت اول واحد كنت عايز تمشي من الجزيرة دي
معتز: ايوه لما كان معانا طريقة مضمونة تخرجنا من هنا بس لو انت واخد بالك ان كل حاجه اتغيرت انا شايف اننا لازم نفضل هنا على الاقل حوالينا سور حامينا
انا: يعني احنا قدامنا يا اما ندور في الجزيرة على طريقة نخرج بيها من هنا او نفضل مكانا ونستنى حد ينجدنا انا شايف اننا نحل الموضوع ده عن طريق التصويت بالطريقة دي الكل هيقول راية
على: الديموقراطية نظام معيوب جدا بس في الظروف اللي احنا فيها دي ده احسن حل
مريم: انا شايفة ان سيف عنده حق
انا: تتحسدي اول مره متشتميش
شريف: خلاص انا هبدا انا شايف اننا نمشي
مريم: وانا برضو
معتز: وانا بقول نفضل
ليلى: وانا مع معتز
نور: احنا بقالنا هنا اكتر من يوم انا شايفه ان محدش هيجي ينقذنا انا راي نمشي
سلمى: انا مكنتش عايزة اجي الرحلة دي من البداية
معتز: وانت يا زويل
على: على قد ما انا مش عايز ابقى متفق معاك على حاجه بس للاسف انا شايف اننا نفضل
ندى: وانا برضو مش عايزة اطلع الغابة تاني
حسن: وانا برضو شايف اننا نفضل ده المكان هنا فيه جاكوزي
شريف: احمد
احمد: نفضل هنا
نور: طب يبقى اربعة عايزين نمشي وستة عايزين يقعدوا بس لو بقوا سبعة كده الاغلبية اكبر بكتير للي عايزين يقعدوا
انا: انا شايف اننا نمشي
(طبعا في ناس هتقول ازاي انت مش كنت مع احمد من شوية ازاي بقيت مع شريف احب اقول اني كنت مع احمد في حتة اننا نركز على الحاضر بس مش معاه في اننا نفضل هنا علطول)
شريف: تمام كده خمسة لستة
مريم: على الاقل في ناس هنا عندها عقل
انا: لا المدح ده كتير فشخ هو انت شربتها حاجه يا معتز
مريم: بس يلا خلاص
نور: متبقاش غيرك انت يا خالد قررت ايه
خالد رايح جي ومتوتر فشخ عشان قراره هو اللي هيحدد هنقعد ولا
خالد متوتر: هو الجو بقى حر فجاه ليه خلاص انا شايف ...
وبيبصلي للحظة وبعدين بيرجع تاني
خالد بحزن: نفضل هنا في الفندق
احمد فرحان: اشطا خلاص احنا هنقعد
انا بحزن: ليه يا خالد
خالد بحزن: متزعلش مني بس انا شايف ان ده الاحسن
معتز: خلاص خلصتوا السرير اللي في المايه ده بيناديني
شريف: استنى احنا هنفضل هنا ده مش معناه اننا منعملش حاجه ونفضل مستنيين حد ينجدنا احنا منعرفش حتى لو في حد في بلدنا يعرف اللي حصل هنا وهما عارفين اننا هنرجع بعد اسبوع
على: شريف صح احنا لازم ندور على طريقة نتواصل مع اي حد في البلد ونطلب منهم يلحقونا
معتز: خلاص روح عيش انا مش همنعك
شريف متعصب: احنا كلنا في نفس المركب مينفعش شوية يدوروا والباقي يلعب
معتز: انت بتفكرني بالرقيب بتاعي لما كنت في الجيش انا كنت بكره الراجل ده
معتز بيمشي بعد ما بيبص على شريف لمده واحمد وراه
انا: معلش اهدا شوية يا شريف
شريف: خلاص انا تمام الباقي مننا يروح يدور لو دورنا بسرعة هنطلع من هنا اسرع
بعد نص ساعة بدور في الاوض انا وخالد وعلى وندى والثعلب بيتمشى ورايا
خالد: قاعدين في جزيرة وكمان من غير نت انا مش عارف دي جنة فعلا ولا النار
الثعلب بيعطس وبيطلع شوية ثلج من بقه
على: هو ايه البتاع ده
ندى: ايا كان هو ايه هو مش هيمشي انا راي نسمية
على: انا شايف نسمية كيلفن
ندى بتضحك: زي درجة الحرارة حلوة الفكره دي
على متوتر: ايههه شكرا
انا: انت عبيط انت وهي هتسمية باسم مقياس درجة حرارة احنا هنسمية ثلجاوي ليه معرفش
وبعد كده بنسمع صوت ضحك من برا بنروح نبص من الشباك على البسين ولقينا معتز وشوية تانيين قاعدين مريحين على الاخر
معتز: نور انا قلت تاخدي بقين وتدي الكوباية للي بعدك
نور: (جالها زغطة) اسفة
احمد: ولا يهمك انا جبت تاني
خالد: قاعدين مروقين على الاخر
انا: فعلا الجو جامد برا
شريف: ايه يا جدعان
لفيت لقيت شريف و سلمى وليلى
انا: ايه لقيت حاجه
شريف: لسة بس لقينا اسانسير لاخر دور في البرج
ليلى: الدور ده اللي فيه مكتب حاتم زهران احنا المفروض ممنوع اننا نروح هناك
سلمى: بس هو لو عنده تكنولوجيا عالية فوق ممكن تساعدنا
شريف: ايه جايين
انا: لا انا هريح شوية مع الحمير اللي تحت
شريف: فعلا
انا: ايوه ابقى عرفني لو لقيت حاجه فوق
شريف: خلاص اشطا
انا: يلا يا خالد
خالد: لا انا هروح مع شريف احنا محتاجين نلاقي طريقة نخرج من هنا وده مش هيحصل لو قعدنا نتدلع طول اليوم
انا: بطل تلقيح انا الجرح بتاع النمر ده فاشخ جنبي وعايز اريح شوية
خالد: ياعم مش قصدي حاجه بس بعرفك عشان متزعلش اني مش جاي معاك
انا: انت عارف اننا اكبر من اننا نزعل من بعض على حاجة تافهه زي دي
ونزلت للبسين للباقي ولقيت ثلجاوي بيجري ورايا
انا بضحك: على الاقل انت جاي معايا
معتز: يااااه شوف مين اللي قرر ان يقعد مع المعاتيه
نور بتضحك: تعالى اقعد معانا يا سيف هتحلي القعدة
انا بضحك: هو فيه حد احلى منك يا قمر
نور بتضحك بكسوف: بطل الكلام ده بقى وتعالى اقعد معانا
قلعت ونزلت للباقي البسين
انا: يحححححح يا *** امي على الجمال
وثلجاوي نزل في المايه وبيغرق الباقي
احمد: ايه رايك نلعب مصارعة في المايه واحد يبقى على كتف حد ويبقوا مع بعض ضد اتنين تانين والاتنين اللي فوق يحاولوا يوقعوا بعض
انا: اشطا
معتز: اختار حد تبقى معاه
انا: خلاص هبقى مع نور
حسن: يبقى سيف ونور ضد معتز ومريم
نور طلعت على رقبتي ومريم طلعت على رقبة معتز
مريم: اوعي تزعلي يا نور من اللي هيحصلك
معتز: وريني هتعمل ايه يا سيف
انا: تعالى ده انا هفشخ اللي جابوك
حسن: يلا 1 2 3 ابدا
(نسيت اقولكوا ان اللعبة دي بتبقى ببتاعات عامله شبة العصيان بس بتبقى طرية زي السفنج كده المفروض الاتنين اللي فوق بيضربوا بعض بيها والاتنين اللي تحت بيحاولوا انهم يفضلوا ثابتين يحافظوا على الفوق انهم ميقعوش المهم الهدف ان حد من اللي فوق يقع)
نور جاية تضرب مريم واتحركت جامد اوي وكانت هتقع لولا انا مسكت نفسي جامد وضربت مريم بالعصاية والعصاية بتيجي في صدرها بالظبط وكانت هتتشقلب لورا ومسكت في وش معتز بايديها وضوافرها وهو مستحملش الوجع ف اتشقلب هو وهي
معتز: يا بنت الوسخه كنتي هتقطعي وشي بضوافرك
نور فرحانه: ههههه ياريت متكونيش زعلانه من اللي عملتوا فيكي
ونور بتوطي تبوس راسي من فوق
نور فرحانة: انت اللي كسبتنا يا سيف
انا بضحك: عيب عليكي اكيد يعني بس احنا فريق كويس
انا: معلش بقى يا معتز دي كانت فاشخة على السريع بس عمال تقول تعالى وريني هتعمل ايه وانت من ضربة واحدة اتشقلبت انت وهي هههههه
نزلت نور من على كتفي وخدتني بالحضن علطول وبعد ما بعدنا لاحظت ان في جرح قديم شبة مش باين في جنبها وهي لاحظت اني باصص
نورك اها ده شكلة غريب صح
انا: انا شايفة جميل جدا
نور فرحانة: بجد
انا: انا شايف ان الجروح اللي زي دي بتخلي الناس تحس بقيمة الحياة اكتر
نور: انا برضو شايفة كده
نور: ده بيفكرني ان مفيش حاجه تمنع الانسان انه يعيش حياته
لقيت سلمى جاية ناحيتنا
انا: سلمى انتي مش كنتي بتدوري في مكتب زهران
سلمى: كنت هدور لحد ما هما ابتدوا يقولولي اعمل ايه وانا مبحبش كده
نور: خلاص اقعدي معانا
بصيت على البرج العالي وبالعافية شايف ناس بتتحرك فوق
انا: اكيد هما متضايقين اننا بنلعب هنا وهما بيدوروا فوق
نور: انا عارفة بس في وقت بيجي انت بتبقى عايز تريح دماغك شوية
نور بحزن: بيجي وقت بتحس ان العالم كله ضدك ولو مخدتش شوية وقت مع نفسك تريح هتموت
احمد: يا جماعة ثلجاوي لقى حاجه على الشط
رحنا ورا احمد ولقينا ثلجاوي واقف قدام حاجه ملفوفة بورق بلاستيك
انا: لقيت ايه يا برنس
وشلت الورقة لقيت جيت سكي
حسن: اوبااا احنا عندنا جيت سكي ده احنا هنعيش للصبح
واتجمعوا ونزلوا اتنين جيت سكي في المايه
معتز: هو دول مينفعش اننا نستخدمهم عشان نرجع تاني للبلد بس مفيش مانع ناخد كام لفة ونتبسط ايه رايك يا سيف عمرك جربتهم
انا: اها ركبت جيت سكي كذا مره قبل كده
معتز: طب تعالى لفة
انا: احنا بنسوق عجل ايه لفة دي بس يلا
ورحنا قعدنا نلف في المياة شوية وانبسطنا ورجعنا لقينا احمد وحسن بيحطوا شبكة عشان يلعبوا كورة
معتز: طب كويس نقعد نلعب شوية
احمد: مش هنعرف لو ملقيناش كورة
معتز: انا شفت حتة فيها حاجات رياضة ممكن نلاقي كورة هناك
ورحنا كلنا ورا معتز عند الفندق ولقينا شريف والباقي راجعين ووقفنا لما المجموعتين سدوا طريق بعض وتحس ان في توتر ما بين الاتنين
معتز: عايزين نعدي
وشريف ولا كانه سمع حاجه وقعد يهرش في دماغة
معتز: ايه ده في حاجه عايز تقولها يا معلم
شريف متعصب: مبردش غير على الناس اللي بحترمهم وانت مش منهم
معتز: مش عارف هبقى انام بليل ازاي من غير احترامك ليا
وشريف قرب من معتز وانا رحت وقفت بينهم قبل ما يحصل حاجه
انا: انتوا بتعملوا ايه انتوا الاتنين
شريف متعصب: مش عاجبني طريقة كلامة هو ازاي مش فاهم اننا هنا لوحدنا وده معناه اننا لازم نعتمد على بعض
معتز متعصب: واحنا بنحدد عايزين نعمل ايه مش انت اللي هتقولنا نعيش ازاي
والاتنين بيتعصبوا اكتر على بعض
مريم متعصبة: ياعم ابعد عننا وسيبنا في حالنا (الكلام ده لشريف)
ندى متعصبة: انتوا كان على الاقل ممكن تساعدوا
احمد متعصب: طب اديكوا دورتوا عرفتوا بقى طريقة نطلب بيها مساعدة لا يبقى خلاص احنا طلعنا بنفس النتيجة اللي طلعتوا بيها
علي متعصب: ماتبقاش غير الطبقات الواطية اللي تتكلم مفكرين نفسهم ارستقراطيين
احمد متعصب: بقولك ايه انا مش فاهم اللي بتقوله انت عارف انا فاشل في الحساب
انا ابتديت اتعصب عليهم كلهم
انا متعصب وبسقف: برافو برافو فشخ على اللي انتوا بتعملوه ده انا فرحان بيكوا جدا بقى اي حد يعلي صوتة مفكر انه كده خلاص الكل هيسمع كلامه محدش فيكوا طايق التاني وطول ما انتوا كده يبقى مفيش خروج من هنا عايزين تكملوا صوت عالي براحتكوا مش هتوصلوا لحاجه
شريف متعصب: بقولك ايه ياعم معتز انت مش فارق معاك نفسك طظ ولا انت تفرق معانا بس محدش اداك الحق انك تتكلم عن الباقي احنال قولنا انك كنت في الجيش وانك الوحيد اللي كنت ممكن تطلعنا من هنا لكن ولا اي حاجه حصلت
معتز متعصب: بقولك ايه انا اول واحد قولت نطلع من هنا فوقت الكل مكانش عايز يمشي وعايزين يفضلوا لكن لما الاقي الحاجه الوحيدة اللي كانت بتاكلني عيش خلاص راحت مستني مني ايه اقعد ادور معاكوا بحماسة جدا ولا كان حاجه حصلت هو انا مش انسان ليا الحق اني افصل دماغي شوية ولا مليش اني اعمل كده
شريف: خلاص اعمل اللي انت عايزوا ممكن انت ملكش حاجه تاني عشان ترجعلها بلدك بس الباقي هنا لسه عندهم حاجات ومستقبل يجروا وراه
معتز راح وضربة بوكس في وشة وشريف رجع لورا شوية من الضربة
شريف: ياه انا امي بتضرب اقوى من كده
وشريف راح ضربة هو كمان والاتنين مسكوا في بعض والباقي صوتهم علي على بعض واحمد وحسن بيفكوا شريف ومعتز والباقي ابتدا يبعد عن بعض
على متعصب: خلاص وروني بقى هنمشي ازاي من الجزيرة من غير ما نعمل حاجه
مريم متعصبة: انا عندي اني افضل هنا على الجزيرة ولا اني ابقى مع حد زيك
ومشيت انا وخالد وسيبتهم يتخانقوا مع بعض
انا: يلعن كسمكوا واحد واحد كلوا في بعض براحتكوا انا هوجع دماغي مع ولاد متناكه زيكوا ليه طول ما هما مش طايقين بعض يبقى مش هنخرج من هنا
ورحت الاوضة بتاعتي كملت اليوم فيها ونمت وصحيت تاني يوم لقيت ثلجاوي نايم جنبي في السرير وخالد بيخبط على الباب وبيخش
خالد: تعالى نفطر تحت
انا: ماشي يلا بس اعمل حسابك الدنيا هتبقى مقلوبة تحت بعد خناقة امبارح
خالد: ياعم الناس بتتخانق علطول مين هيفضل زعلان من التاني واحنا كلنا 12 واحد بس
ونزلت المطعم ولقيت الكل قاعد بس في صمت خالص والضحك والهزار اللي كان موجود اختفى خلاص وبقى مكانه كراهية بس والمجموعة اللي كانوا بيلعبوا امبارح قاعدين على طرابيزة واللي كانوا بيدوروا في الفندق قاعدين على طرابيزة تانية وبيبصوا ليهم بنرفزة
خالد: انا كنت غلط خالص دول مش طايقين دبان وشهم
ومعتز بيقوم من على الطرابيزة وجي ناحيتي
شريف متعصب: وانت فاكر نفسك رايح فين
وشريف بيقوم يقف في وشه
معتز متعصب: ياعم بجيب لنفسي اكل ممنوع ولا ايه
شريف: في ناس لسه مكالتش اصبر لما يكلوا وقوم خد اكل تاني لو اتبقى ساعتها
معتز: ايوه عايز ايه يعني ما الاكل لسه كتير ابعد عن طريقي
شريف: روح اترزع مكانك
انا قررت اني ابعد عن الموضوع ده لان هما وصلوا لمرحلة انه بقوا بيتلككوا لبعض
ومعتز بيحاول يبعد عن شريف بس شريف بيقف في وشة تاني وبيخبط فيه
شريف: ده اخر مره هقولك ارجع اقعد مكانك او هزعلك
معتز: ابعد عني احسنلك عشان انت متعرفش انا زعلي عامل ازاي
شريف: ايوه هتعمل ايه تاني هتضربني تعالى وريني
معتز: خلاص انت اللي جبته لنفسك
وجاي يديلوا بوكس لكن شريف صدوا وشريف راح داخل على معتز والاتنين خبطوا في طرابيزة وكسروها وشريف لسه هيضرب راح ثلجاوي وقف بينهم متعصب وطلع ثلج بينهم عشان يفصلهم عن بعض وراح شريف زاقق معتز بعيد ومشي
معتز: الموضوع لسه مانتهاش وهوريك
شريف: عايز تفضل قاعد مبتعملش حاجه خليك براحتك وانا هروح ادور على حاجه نتواصل بيها
والاتنين مشيوا والباقي قعد يكمل اكل في صمت وانا نفسي اتسدت ف طلعت برا عند حمام السباحة اشم شوية هوا وبعدها لقيت حسن جاي ورايا
حسن: عايز اتكلم معاك شوية انا مش هخبي عليك انا قلقان من كل اللي بيحصل ده محدش فينا بيكلم التاني ولو فضلنا كده مش هنخرج من هنا
انا: انت فاكر اني مش عارف الكلام ده
حسن: انا قصدي اننا نشوف حاجه نعملها عشان تخفف التوتر اللي احنا فيه ده وانا عندي فكرة بس هحتاج مساعدتك
انا: ايدي على كتفك قول الفكره
حسن: هي فكرة غريبة بس انا راي اننا نعمل وليمة والكل يتجمع وناكل كلنا على طرابيزة واحده
انا: وليمة, وليمة ايه ودي هتاثر معاهم هما صغيرين عشان نضحك عليهم بشوية اكل
حسن: بص انا ستي كانت بتقول ان الكلام بيتسبب في حرب بس الاكل هو اللي بيعمل السلام
انا: يا راجل وانت بتصدق الكلام ده انت صغير ولا ايه
حسن: ياعم اسمع الكلام هو مش اي قعدة صلح بتحصل لازم يبقى فيها اكل وبعدين دي مش اول مرة ليا
انا: انت اتحطيت في الموقف ده قبل كده
حسن: اها كذا مرة لما كان مجموعة من صحابي يبقوا متخانقين مع بعض بنتجمع في بيت واحد وبنعمل اكل ونقعد ناكل كلنا ونهدي بينهم وحصلت كذا مرة مش مرة واحدة
انا: خلاص ماشي انا معاك
حسن: ماشي انا هطبخ, انا دخلت المطبخ ولقيت اكل كويس هناك
انا: خلاص عايزني اعمل ايه
حسن: ايه اهم حاجه في الوليمة
انا: ايه الصحوبية ولا العيلة قصدك
حسن: لا المشروبات ياعم حاجه نبلع بيها الاكل انا عايزك تلف في البارات اللي في الفندق وتجيب حاجات نشربها كحوليات مش كحوليات كل حاجه تلاقيها هات منها
انا: هو احنا مش عندنا هنا اصلا وبعدين كحوليات ايه هيا ناقصه نجاسه
حسن: احنا عايزينهم يروقوا ويهدوا والبتاع ده هيسيح دماغهم ويخليهم مش قادرين يتخانقوا حتى لو عايزين وبعدين الحاجات اللي هنا مش احسن حاجه دور في البارات على الحاجات الجامدة
انا: خلاص اشطا
حسن: سيف انت الدور اللي مديهولك ده مهم جدا ده اللي هيخليهم ينسوا ويضحكوا
انا: ياعم متقلقش
وانا رايح لقيت سلمى جاية ورايا
سلمى: انا جاية معاك
انا: انتي كنتي بتتصنتي عليا انا وحسن
سلمى: لا خالص ده انا سمعت بالغلط وانا مستخبية على جنب
انا: خلاص تعالي
سلمى: تعالى انا اعرف كحوليات جامدة هتروق القاعدة دي
احمد كان معدي من جنبنا
احمد: انا سمعت كحوليات انتوا بتعملوا ايه
انا: هو فيه ايه هو الكل بيتصنت على الجزيرة دي
احمد: اخلص ياعم سيف انت هتحتاج حد قوي يشيل معاك الازايز دي
انا: ليه هي الازازه كام كيلو وبعدين انت فاكر اني ضعيف ولا ايه
سلمى متعصبة: اقعد على جنب انا قلت اني هروح معاه قبلك
انا: معلش بس ممكن نهدا كده من غير عصبية هو انتوا عايزين تبقوا سكرانين وخلاص
احمد: بالظبط كدا
سلمى: اها احنا عايزين نسكر احنا محبوسين على جزيرة وقريب هنتاكل من نمر عايزنا نبقى فايقين لما ده يحصل
انا: لا خالص براحتك تعالوا انتوا الاتنين
سلمى متفاجئة: بس ...
احمد متفاجئ: انا مش عايز ...
الاتنين بصو لبعض واتنهدوا وقالوا خلاص جايين
انا: يلا بس المهم مش عايز خناق
ومشينا ورايحين اتجاه القاعة وثلجاوي ماشي ورايا وبفتح الباب لقيت نور شديد طلع ولقيت نفسي واقف قدام جسر متعلق في الهوا وتحتيا حمم بركانية
انا مصدوم: ايه
وببص على الجسر قدام لقيت في الاخر خالص هيئة لجسم انسان لشخص لابس قناع اسد وبص ناحيتي ولقيت النور نور تاني ولقيت نفسي في القاعة مع احمد وسلمي
انا مصدوم: هو ايه اللي حصل
سلمى: حصل ايه
احمد: انت سكت وثبت مكانك لثواني
انا: انا ... انا شفت حاجه غريبة
احمد وسلمى بصولي زي ما اكون مجنون طنشت وبصيت للقاعة
انا: خلاص ولا حاجه ممكن اكون اتخيلت خلينا ندور على الحاجه
احمد: بس ده مش البار
انا: اظن انك مروحتش افراح ناس اغنياء يا احمد الناس دول بيبقوا جايبين اغلى انواع الكحوليات والمشروبات وحاجات انت عمرك ما شفتها مش انت عايز تسكر يبقى خلاص في هنا حاجات هتخليك متعرفش اسمك وكمان انت عارف ان الفرح في الفندق هنا بمبلغ كبير جدا ومحدش بيعمل فرح هنا غير اغنياء بس
سلمى: انا وسيف جينا هنا قبل كده ولقينا حاجات جامدة فشخ
انا: يلا بينا
وجبنا كام حاجة من القاعة ومشينا رحنا لبار تاني وكان تحس انك في عصر متقدم لسه مجاش منور بلمض نيون وحاجات غريبة كده وجبنا كام حاجه تانية
انا: خلاص كده مفيش اماكن تانية
سلمى: لا في مكان كمان مسمينة الجناح الخاص وده غالبا اللي بيتقابل فيه رجال الاعمال
انا: طب يلا نروح هناك
روحنا لمكان ولقينا باب مقفول وسلمى طلعت السكينة بتاعتها
سلمى: وسع يلا منك ليه سيب الموضوع ده للخبير
انا: بس الباب ده اليكتروني
سلمى: انت هتفهم قدي انا مطلعة السكينة عشان اقطع الاسلاك خليك ساكت
وقعدت تعمل كذا حاجه وتقطع اسلاك وتوصل اسلاك ببعض لغاية ما الباب اتفتح
سلمى: يلا يا مبتدئ منك ليه
انا: انتي ايه بالظبط حرامية ولا ايه
سلمى: ملكش فيه يلا
ودخلنا ولقينا مكان مبهر بالمعنى الحرفي
انا منبهر: لا مش عارف اقولك ايه اشكرك ازاي انك عرفتينا المكان ده
سلمى: متقولش حاجه اتمتع بس
والاتنين شربوا شوية وابتدوا يسكروا شوية وناقر وتقير مع بعض انا قلت استغل الفرصة اسالهم يعرفوا بعض ازاي
انا: طب انتوا عارفين بعض من اولى جامعة
وفي ثانية الجو كله اتغير الاتنين بصوا لبعض
سلمى بحزن: احنا ... يعني
احمد بحزن: يعني ... احنا ... كنا
انا: كنتوا مرتبطين
احمد بفزع: ايه لالالالا اكيد لا ايه اللي بتقولة ده
سلمى متعصبة: ايه يا احمد مالك مخضوض كده ليه اها احنا كنا مع بعض لفترة يعني مكبر الموضوع ليه
احمد بحزن: انا كنت مفكر انك مكنتيش عايزه حد يعرف
سلمى بحزن: ايوه بس انا احيانا بيبقى معنديش طاقة اني اكدب
انا: بصراحه انا مش قادر اتخيلكوا مع بعض
سلمى بحزن: احنا كنا مختلفين ساعتها كنا لسه عيلين هبل داخلين اولى جامعة ومش عارفين الدنيا عاملة ازاي
احمد راح قعد جنب سلمى واداها كاس
احمد: انتي كان شعرك اصفر ساعتها وكنتي عاملاه ديل حصان ولابسة بلوفر دحيحة
سلمى بتضحك: وانت كان شكلك اهبل ولابس نظارة وكل اللي كنت بتتكلم عليه كان لعبة ماينكرافت
احمد بيضحك: يا سلام يعني انتي مدخلتيش اللعبة ساعتها عشان تلعبي معايا
سلمى بتضحك: ياه انا نسيت احنا كنا بنقضي اليوم كله نلعب مع بعض
سلمى بحزن: وبعد كده فريق الجامعة ابتدى يكسب وانت وشريف بقيتوا من اشهر الناس في الجامعة وكل اللي كنت عايز تعملة انك تخرج وبس
احمد بحزن: انتي كان ممكن تخرجي معانا لكن انتي حبيتي تقعدي مع العيال بتوع حاسبات دول
سلمى بحزن: على الاقل كانوا بيسمعوا ليا وكانوا بيردوا عليا
وبعد كدة الاتنين اتنهدوا وسلمى مسحت دمعة من عينها
سلمى: يلا بينا الشمس بتغرب وحسن مستنينا
احمد: يلا
انا: طب استنوا ناخد كام حاجه
ورحت جبت كام ازازة ولقيت على الطرابيزة كباية فيها ويسكي مشروب نصها
انا: ايه ده
احمد: ايه في ايه
انا: كل حاجه في البار هنا محطوطة مكانها ما عدا الكباية دي لسه فيها كان حد كان موجود لوحدة ومشي بعد كده وقفل المكان
وكان في رسالة جنب الكباية
انا: مكتوب اكواد مشروع هيرميس ومتخصصة في الارسال عبر الاقمار الصناعية م.ن.ف وبعد كده في مجموعة حروف وارقام عشوائية
سلمى: معرفش ايه ده يلا بينا بقى من هنا بدل ما تقلب عياط تاني
ومشينا ورحنا المطبخ لحسن واديته الحاجه كلها
حسن بيضحك: كل حاجه على النار اهي وبتخلص يابن اللعيبة يا حسن تسلم ايدك ههه
انا: شكل الدنيا تمام عندك
حسن: اها ده مكانش انا لوحدي
ببص في المطبخ الناحية التانية لقيت نور
حسن بيبتسم: نور قالت تساعدني دي طباخة ممتازة
نور: لا انا كنت بسمع التعليمات بتاعتك الاكل ده انت اللي عاملة كله يا حسن
حسن: طب عموما انا هروح اشوف كل حاجه جاهزة ولا لا وهاجي علطول
وبيمشي وقبل ما يطلع وقف
حسن: يا سيف انت متابع كل الحاجات المجنونة اللي بتحصل في الجزيرة صح
انا: يعتبر اها
حسن: ممكن ده ميكونش مهم اوي بس انا لقيت حاجة غريبة في المطبخ كل الطاسات اللي هنا عادية بس انا لقيت رمز على الطاسة دي
حسن: مش عارف ليه بس حاسس ان الرمز ده مش غريب عليا حسه مهم لسبب ما كانه بيكلمني, انا مجنون صح
انا: الصراحه اها بس كل حاجه في الجزيرة دي مجنونة
حسن: خلاص لو لقيت حاجه زي دي عرفني
انا: طبعا
حسن بيمشي وبصيت لنور
انا: ايه الاخبار
نور بتبتسم: كله تمام بس باقي الحلويات, ايه رايك تقعد تساعدني
انا: طبعا وانا اطول يا قمر
نور بتضحك بكسوف: شكرا
ولقيتها ضحكت بكسوف وخدودها احمرت من الكسوف ورحت وقفت جنبها وبنعمل كيكة وقلت افتح كلام وبصراحه ملقتش غير اننا نتكلم في الطبخ
انا: انتي بتخبزي كتير
نور: لما كنت صغيرة كنت ببقى مع ماما كتير وكنا بنقضي اليوم كله في المطبخ وبابا لما كان بيرجع من الشغل كان بيمثل انه مضايق ويقول هو فين الطبيخ احنا هنفضل كل يوم عايشين على الكيك والبسكويت اللي بتعملوه ولما منبصش يروح واخد شوية في طبق في الخباثه ويقعد ياكل
انا بضحك: شكل طفولتك كانت حلوه جدا
نور: اها جزء منها كان حلو
انا: خلصت تزيين الكيكه ممكن ادوق حته بقى
نور بتضحك: ماشي عشان سالت بادب بس
ولما دقتها كانت احلى كيكه ادوقها في حياتي
انا: انا مدوقتش حاجه بالطعم الجامد ده
نور: ومش هتدوق زيها تاني
انا: لا بس طعمها جامد لو كان في انترنت انا كنت صورت الطريقة دي ونزلتها
نور: وانا صغيرة كان نفسي اني اعمل مخبز حلويات
انا: وكنتي هتخبزي كل واحدة بنفسك ولا هتشغلي ناس تخبز
نور: ليك انت اكيد اي واحدة كنت انا اللي هاعملها
وبعد ما خلصت حتة الكيكة بتاعتها بصتلي
نور: شكرا انك ساعدتني انا كنت مبسوطة اوي
انا: وانا كمان
بصت تحت وابتسمت
نور: انت في شويه فانيليا على ايدك
ورفعت ايدي وراحت حطاها على شفايفها ولحست الفانيليا رحت انا مقرب بوستها بوسة طويله وجميلة جدا وراحت ضماني عليها اكتر وانا رحت رافعها على الرخامة وببوسها اكتر وهي بتتاوه
نور: اممممممم
ولفت رجليها حواليا وبدات ابوس رقبتها والحسها وهي بترجع راسها لورا
نور: اممم اه سييييف
وبدانا نتحرك بسرعة وقلعتني التيشرت
انا: افرضي حد شافنا
نور: مش مهم
ابتديت افك زراير القميص اللي هي لبساه وبدات انزل ابوس فوق صدرها
نور: كمان كمل يا سيف متوقفش
انا: استحاله
وحطيت ايدي على وسطها وبقفش في بزازها وببوسها
نور: اه براحة
وايديها نزلت عند زبي
وساعتها الباب اتفتح وحسن دخل بس انا دارتها ورايا بسرعة
حسن: ايه يا جماعة انا كنت جاي اشوف الاكل ... وراح لافف بسرعة الناحية التانية
حسن متوتر: انا اسف انا مكنتش اعرف انكوا ... انا مكنتش اقصد اقاطعكوا معلش انا اسف
وراح طالع جري لبرا وسامعه بيصرخ وهو بيجري
حسن: انا كنت عارف انكوا المفروض تطبخوا بحب بس مش حرفيا مش ده الحب اللي قصدي عليه
انا ونور بصينا لبعض وموتنا على نفسنا من الضحك
انا ميت من الضحك: انتي شوفتي وشه كان عمل ازاي
نور: انا مشوفتوش متوتر كده قبل كده
انا: طب احنا المفروض نلحقة بقى نشوف لو محتاج حاجه للحفلة
نور: اها لازم نلحقة ...
وضمتني تاني برجلها وخدتني في بوسة تاني
نور: ... بعد كام دقيقة
وقضيناها بوس شوية وبعد كده طلعنا لبرا (كان نفسي نكمل بس الاكل كان لسه على النار ف هو لازم يدخل يطلعه) وشغلنا اغاني ونور زينة والاكل اتحط على طرابيزة كبيرة
انا: يا حلاوته يا طعامتة يا شيف حسن
حسن بيضحك: بص انا معرفش العب كورة او اسوق طيارة بس الحاجه اللي اعرفها هي الطبخ
ولقيت كرسي فاضي جنب ندى وقعدت والباقي كان قاعد والتوتر اللي بينهم خف شويه وابتدوا يكلموا ويضحكوا
ندى: الجمبري اللي بجوز الهند ده تحفه
مريم: فعلا يا حسن انت جامد جدا في الطبخ
بس بين بعض الناس لسه برضو التوتر موجود
شريف متعصب: ممكن تناولني البطاطس
معتز متعصب: انت مش رياضي كبير ما تجيبهم لنفسك
وبعدها حسن جه ب صينية فيها مشروبات مختلفة وبيدي الكل كباية
على: ممكن بقى اعرف ايه اللي انتوا عاملينه ده
حسن: انا جبت لكل وحد مشروب مخصوص ليه وسيف جاب كل المشروبات
سلمى: واحنا ساعدناه على فكره
احمد: طب ممكن نشرب بقى
حسن: ثواني هنشرب بس بعد ما اقول كلمتين, احنا دلوقتي قاعدين وكل واحد معاه كباية مختلفة عن التانية مش عشان انا بحب اعمل ميكسات مختلفة لا عشان كل واحد فيكوا مختلف عن التاني لما تبص من بعيد واحنا من برا كده احنا فينا الرياضيين والدحيحه والهاكر والمتنمرين ولما تشوف تقول ان مفيش فينا حاجه مشتركة ...
احمد: بعد اذنك بس يا روح امك مين المتنمر
حسن: ... لكن ده من برا بس كل المشروبات دي فيها حاجات متشابهه كلها حلوه وفيها كحول ومعموله لهدف اساسي وهو انها تجمعنا كلنا تاني, كلنا عايزين نمشي من الجزيرة وكلنا عايزين نرجع لبلدنا لبيتنا لعيلتنا لحياتنا بس عمرنا ما هنوصل لحاجه لو متخطناش الاختلافات الخارجية اللي بينا واشتغلنا كمجموعة والواقع ان كل واحد فينا ليه دور يلعبه, في مجموعة مننا تقدر تقول عليهم القادة بيبقوا مسؤولين وشجعان وفي المتمردين اللي بيتخطوا الحدود وبيشوفوا حلول جديدة وفي الهاديين اللي بيفكروا ازاي العالم شغال وفي اللي صوته عالي وقوي بيحسسنا بالامان ولو كملنا خناق وركزنا على اختلافتنا بس كده احنا هنتفرق لكن لو اتجمعنا وركزنا على الحاجات المشتركة بينا هنقدر نحل اللغز ده ونخرج من الجزيرة دي وهنرجع لبيوتنا مع ذكريات جميلة عن المغامرات اللي شفناها هنا, ف انتوا شايفين ايه نتجمع ونبقى فرقة واحده
وبعد كده الطرابيزة كلها بتسكت وشريف بيقف وبيرفع كوبايته لمعتز
شريف: نتجمع ونبقى فرقة واحدة
ومعتز بيبص عليه وبيقوم يرفع كوبايته ليه
معتز: ونرجع لبيوتنا
وقمت رفعت كوبايتي وقولت
انا: لصحاب العمر والمغامرات اللي هنشوفها
شريف: شكرا يا حسن انك جمعتنا تاني
معتز: ايوه كده احسن
وبعد كام دقيقة الكل بقى بيضحك وبيحكوا قصص وبيقولوا نكت وبيقولوا اللي حصلهم في اليوم
معتز: يا مهاجم عرفت تتصل بحد تطلب مساعدة
شريف: لا كل راديو اجرب اتصل منه يبقى بيوش بس
ندى: الواضح ان الجزيرة دي مقطوعة من قنوات الاتصال التقليدية بس احنا عايزين حاجه تبقى متطورة اكتر
على: انا وندى مقتنعين ان الاتصال عبر القمر الصناعي هيبقى قوي كفاية اننا نقدر نوصل لاشارة
انا: استنى انت قولت حاجه عن الاتصال عبر القمر الصناعي, انا شفت ورقة في الجناح الخاص مكتوب فيها ان فيه جهاز اتصال عبر القمر الصناعي في مكان اسمة م.ن.ف
ليلى: م.ن.ف ... مرصد ناساو الفلكي
ليلى: اها ده منطقي المرصد الفلكي ده متصل ب القمر الصناعي الخاص بزهران بس للاسف احنا منعرفش مكان المرصد الفلكي
معتز متفاجئ: طب هو ده وقت مناسب اقول ان وانا راكب الجيت سكي شفت مبنى فيه قبه كبيرة وطالع منه تيليسكوب كبير جدا بيتهيالي بعيد حوالي 10 او 11 كيلو في الشمال فوق تلال اتجاه البركان
الكل بيبص لبعضة وشوية منهم من الصدمة ساكتين
خالد: يا جماعة احنا كده عرفنا طريقة تساعدنا نخرج من هنا
انا بصيت ناحية البركان الضخم وفي دماغي بشوف تاني بحر الحمم البركانية اللي شفتوا في الرؤية وانا عند القاعة ولثانية كان عندي اغرب واقوى احساس ان في حاجه ... لا ... حد .. برا في الغابة بيراقبني
وانتهى الجزء على كده وانا عارف ان الجزء ده ممل فشخ بس كان لازم اعرفكوا ازاي الشخصيات هتتعامل مع بعض وازاي شخصيات مكانوش طايقين بعض بقوا كويسين مع بعض او على الاقل متقبلين بعض زي شريف ومعتز, و سلمى واحمد
______________________________________________________________________
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
حكمة: سقوط الانسان ليس فشلا ولكن الفشل ان يبقى حيث سقط
__________________________________________________
الجزء السابع : انت لازم دائما تكون البطل
_____________________________
الجمهور كله بيشجع في الاستاد والمهاجم بيستلم الكورة وبيرقص في اللعيبة وانا واقف في المدرجات في سنة اولى جامعة وخالد معايا
خالد: لو كل الماتشات بتاعتنا بالجمدان ده يبقى المفروض يلغوا الدوري المصري ويعملوا دوري الجامعات
وبشجع في اخر الدقائق وشريف بيجري هو واحمد قريب من بعض وشريف معاه الكورة وفي اتنين من المدافعين قدامة
شريف: في اتنين قدامي
احمد: اهو معاك باصي 1 2
احمد متعصب: ياعم باصي وانا هفتحلك واباصيلك تاني
وشريف بيرقص الاول والتاني بياخد منه الكوره
انا: يلا خلاص مفيش امل
خالد بجدية: تعالى دور عليا
انا مستغرب: ايه
وبصيت جنبي لقيت الاستاد كله فاضي وخالد مش جنبي والكل اختفى ما عدا
نرمين: تعالى دور عليا
ولقيت نفسي فجاة في الغابة على اطراف الجزيرة وشايف فروع صغيرة من الشجر بتسحب نرمين لحتة مظلمة
انا بقلق: نرمين استني
واختفت وسط الزرع وحسيت بمخلب حيوان على كتفي ... حاجه ورايا ... وبصيت ورايا بسرعة جدا لقيت النمر بيهجم عليا وصحيت من النوم مفزوع وجسمي عرقان جدا وبصيت على كتفي لقيت في مخلب محطوط عليه بس كان مخلب ثلجاوي وكان باصص ليا بحزن
انا: متقلقش ده كان حلم وحش وبس صح
ونط ثلجاوي في حضني وقعد وابتديت اهدى وبصيت من الشباك لقيت الدنيا لسة ليل بس ابتدى الفجر يطلع خلاص
انا بحزن: نرمين برا بقالها يومين ياريت ميكونش حصلها حاجه
انا: انا بيتهيالي مش هعرف انام تاني ايه رايك نتمشى شوية
وابتديت اتمشى في الممر نص صاحي كده ومش عارف رجليا واخداني فين وحست بصوت طالع من اوضة بابها موارب
انا: شريف
شريف بصلي وفي ايده شنطة مليانة حاجات
شريف: عامل ايه
انا: انت رايح فين الساعة دي وبيتهيالي انك مش رايح الجيم
شريف: انا رايح للمرصد الفلكي عشان اشوف هنعرف نكلم حد عن طريق القمر الصناعي, وانا رايح لوحدي وكنت بتمنى اني انزل قبل ما حد يصحى
انا: لوحدك, ليه
شريف: انا مش عايز حد يتاذي عشان كد الاحسن اني اروح لوحدي
وشال الشنطة وجاي يعدي من جنبي عشان يطلع وانا وقفت قدامة وبصيتله
انا: مينفعش تروح لوحدك الموضوع ده مهم مينفعش نعتمد على واحد بس
شريف: انا عارف انه مهم بس خطر وانا قدها ملهاش لازمة حد تاني يبقى في خطر
انا: انت امبارح كنت متضايق عشان محدش كان بيعمل حاجه ودلوقتي انت عايز تشيل الموضوع كله لوحدك, ليه مش عايز حد يساعدك
شريف بص من الشباك على البركان وبيفكر
شريف: خلاص يا سيف شوف انت عايز تعمل ايه
انا بمثل اني متعصب: خلاص بتتمنيك ليه من البداية انت عارف ان محدش فينا هيعرف يعمل كده لوحدة افضلوا كده عصبوا امي كتير
ولما الشمس طلعت روحت جمعت الكل عند مدخل الفندق وكتير منهم لسا صاحي ومش فايق بعماصه
انا: ايه هتتاوبوا كده كتير وانت يا ابو عماص مكسل تغسل وشك هتفضل معفن كده
احمد بيتاوب: انت مصحينا بدري عشان تتريق علينا ياعم انت مال امك معمص ولا بغسل وشي ولا بضاني حتى
انا: خلاص انا راجل بهيم ان عايزك يبقى شكلك نضيف قدام البنات يا معفن
حسن: ايه ياعم انا محتاج مش اقل من 14 ساعة نوم بعد تعب امبارح ده
انا: ها حد تاني عايز يتكلم اننا بدري امال انا اعمل ايه اللي صاحي من الفجر, المهم احنا يومنا طويل النهاردة امبارح احنا عرفنا ان مرصد ناساو الفلكي فيه جهاز اتصال عبر القمر الصناعي
شريف: جهاز قوي كفاية انه يخلينا نتواصل مع حد عشان يساعدنا
انا: انا عارف اننا عملنا تصويت وانكوا قررتوا نفضل هنا بدل ما ندور في الجزيرة على حاجه احنا مش عارفينها عشان تساعدنا بس على الاقل احنا دلوقتي عندنا وجهة نروحلها وكمان مش بعيدة عننا اوي
ليلى: هو المكان على بعد 10 11 كيلو من خلال الغابة وعلى ممر جبلى وبعد كده فوق تلة جنب البركان, يعني حوالي 4 او 5 ساعات
انا: بس اعملوا في حسابكوا ان الموضوع هيبقى خطر احنا بنبقى جنب الفندق وبنبقى في خطر تخيل على بعد 10 كيلو هيبقى عامل ازاي, انا مش قصدي احبطكوا او اخوفكوا بس عشان تبقوا منتبهين بس وتركزوا
ليلى: بس مش اوي كده انت مش بتخوفنا انت بترعبنا
انا: امال عايزاني اكدب على اصحابي لو في حد مشي مستهتر دي فيها ارواح انا عايز الكل يعتمد على غريزة البقاء لان ساعتها جسمك هيعمل حاجات انت مش متخيلها وعقلك هيبقى منتبه اكتر
شريف: سيف صح ده امان اكتر عشان الكل يبقى عامل حسابة, بس لو انا رحت لوحدي هرجع قبل الليل واحنا فعليا مش محتاجين العدد ده كله
سلمى: يا راجل يعني انت هتعرف تشغل جهاز ارسال القمر الصناعي
شريف متفاجئ: ااا ... انتي تعرفي
سلمى: انا مش هرد عليك
ندى: وانا كمان جاية
على متفاجئ: انت رايحه
ندى: اها انا قريبتي كانت شغالة في المعهد القومي للبحوث الفلكية وكنت بروح لها احيانا
شريف: ندى انتي متاكدة
احمد: اها هي متاكدة وانا كمان هاجي
خالد: ومن امتى بالظبط وانت عايز تساعد
احمد: من ساعة ما شريف العرص قرر انه يروح لوحدة, لو انت عايز تحط حياتك في خطر ف انا هبقى معاك
شريف: شكرا
انا: شايف الصحاب انا معايا بطة بلدي ايوه انت يا خول يللي بتستخبى بس اعمل ايه صاحبي
مريم: خلاص وانا كمان جاية
انا: طب كويس عشان الاقي حد اتنح عليه
مريم: بطل بضان بقى
انا: **** **** اوعى دي بتخربش ههههه, لا بس بجد ممكن تساعدي, في ايه معرفش انتي ملكيش لازمة اساسا في القصة دي بس هتساعدي
سلمى: قصة ايه وبتاع ايه انا مش فاهمة
انا: لا بجد ممكن تساعدي
سلمى متعصبة: بقولك ايه بطل الهزار البايخ ده (وانا بصتلها في عنيها بصة حاده وهي اتفاجئت) , انت بتتكلم جد عموما شكرا يا سيدي
شريف: انتي متاكدة انك مش عايزه تقعدي انا حاسس انك مش هيبقى ليكي لازمة
وهي بصتلة جامد وانا وقعت على الارض من الضحك
مريم: عاجبك كده بتحرجني قدامهم بس عموما سيف واثق فيا, خلاص خف ضحك يابن العبيطة هتموت , انت ليه مش واثق فيا يا شريف
ليلى: طب واضح ان كده المجموعة كاملة, الكل يجهز حاجته ونتجمع هنا كمان خمس دقائق
سلمى: بقولك ايه اخلص منها
انا مستغرب: هي مين
سلمى متعصبة: مين مثلا اكيد ليلى انا مش عايزاها معانا
سلمى: انا مش واثقة فيها, دي بتعبد زهران وكل شركاته, واي حاجه حصلت هنا دي هتبقى كارثة ووقعت على دماغهم ولو هي جه وقت لازم تختار فيه احنا ولا هو تتوقع هتختار مين, وكمان هي دايما فرحانة
انا: يعني
سلمى: محدش في طبيعتة بيبقى فرحان كده
ليلى جت وشايله شنطة
انا: طب اقولها ايه
سلمى: مش فارقة
ليلى مبتسمة: انا جهزت حاجتي
انا: ليلى ... انا محتاجك تقعدي هنا مع الباقي
ليلى متفاجئة: ايه ... ليه
انا مكنتش عارف اقولها ايه بس قولت اقول اي حاجه
انا: انا عايزك تعرفي الباسورد بتاع زهران
ليلى مستغربة: الباسورد بتاع زهران
انا: اها في المكتب بتاعة في باسوورد على الكمبيوتر ومحدش عارفة, وانت الوحيدة اللي شغالة عنده ف محدش ممكن يلاقيه غيرك
ليلى مبتسمة: تصدق فعلا ممكن الاقيه فعلا هروح ادور دلوقتي واشوف هوصل لايه
ليلى دخلت الفندق بحماسة كبيرة
سلمى متفاجئة: انت متاكد انها ممكن تعرف الباسورد
انا: انا واثق ان محدش هيعرف يلاقيه دلوقتي خالص لان الواضح انها زيها زيينا ولا ليها لازمه عند زهران
ورحت مكان ما الباقي متجمع وبيودعوا بقيت صحابنا
حسن: انا حطيت شوية اكل باقي من امبارح حاجة تفتكروني بيها
شريف: ايه ياعم احنا مسافرين دي كلها 10 ساعات
انا: بقولك ايه لو مرجعناش ومتنا متعملش عزاء عايز الكل يطلعوا ياخدوا حقنا
حسن: ما كده احنا كمان هنموت
انا: ما هو ده اللي عايزه يعني نبقى ضحينا بنفسنا وانتوا تطلعوا ولاد وسخه اندال وتسيبونا وتعيشوا انتوا
على بحزن: ااا, احم, ندى ... اا ... ماتموتيش
ندى مبتسمة: متقلقش يا علي مش هموت (وراحت حضنت على ويادوب راسها عند صدرة)
على متوتر: شكرا على الحضن
انا: **** ارحمني من المحن ده ياعم في حاجه اسمها متموتيش اصل الموت هيستنى عشان خاطرك وبعدين انت قلقان ليه ما انا معاها يبقى متقلقش خالص
على: ما هو ده اللي قالقني انك معاها
انا لقيت طوبة صغيرة جنبي رحت حادفها عليه
انا: تقلق مني ليه ده انا اول واحد كنت هموت فيكوا مرتين وانا اللي انقذتكوا من النمر يا عرص
وبعد كده لقيت ايد على كتفي وبصيت ورايا
نور: خد بالك من نفسك, مينفعش تسيبني كده متعلقة بعد اللي حصل اخر مره
انا بضحك: متقلقيش ممكن نكمل اخر مره بعد ما نرجع
نور: ياريت
انا: ده انتي واقعه بقى
ورحت واخدها في حضن كبير جدا ومكنتش عايز اسيبها عشان في حالة لو ده اخر حضن بينا ومرجعتش, وبعد كدة لقيت معتز قاعد على كرسي وفي ايدة قهوه
معتز: بتمنالكوا حظ سعيد انكوا ما تتقتلوش
وثلجاوي اتعصب عليه وطلع نفس من بقة وجمد القهوة بتاعت معتز
معتز متعصب: هههه انا بحب القهوة بتاعتي ساقعة
ولقيت شريف بيبص ل احمد وسلمى وندى ومريم
انا: ايه يا نكدي انا قلت انك هتفرح ان هما بيساعدوا
شريف: انا كنت عايزهم يساعدوا بعض بس ده مختلف احنا دلوقتي حياتنا في خطر
انا: انت مش واثق اننا هناخد بالنا من نفسنا
شريف بحزن: بصراحة, لا ممكن تقول ده ثقة زيادة بس انا مكنتش قلقان وانا رايح لوحدي بس الجروب ده كبير, ممكن لو معانا حد عنده خبرة في الموضوع ده مكنتش قلقت
وعين شريف راحت على معتز اللي قاعد بيتخانق هو وثلجاوي على كباية القهوة
انا: انت بتتكلم عن معتز
شريف: انا مبطيقوش بس هو متدرب عننا كلنا ومش هيسمع كلامي بس ممكن يسمع كلامك
رحت لمعتز ولقيت ثلجاوي راح ساحب منه كباية القهوة وجري
معتز متعصب: احااا خد يابن العرص
معتز: ايه يا وحش جاي عايزني اشترك في الفرقة الانتحارية بتاعتك
انا: طب طالما عارف انا جاي ليه ايه رايك
معتز: طب وهوجان اللي هناك ده عارف انك عايزني اجي
انا: مش عارف اوصلهالك ازاي بس الحقيقة ان هو اللي قالي اجيلك
معتز: هههههه انت كداب فاشل فشخ, انت كان ممكن تقول اني هوحشك
انا: اها كنت ممكن اقولك انك هتوحشني بس للاسف انا كداب فاشل بوووووووووم طارت الجبهة
معتز: انا ايه اللي خلاني انطق, خلاص ماشي يعني المكان ده هو اللي امان اوي يلا بينا نروح نطلع على بركان نشيط
بعد ساعتين واحنا ماشيين في الغابة عدينا من جنب الملجا ورايحين اتجاه البركان
معتز: ايه الساونا اللي احنا فيها دي
انا: وانت تعرف الساونا منين انت عمرك دخلتها
معتز: مش هرد عليك
انا: انا نفسي اعرف هتكبر امتى وتبطل تشتكي كتير
معتز: انا مهما كبرت صغير
شريف: يا جماعة انا رايي نرتاح شوية ناكل وبعد كده نكمل
ندى فتحت شنطة الاكل اللي حسن ادهالنا
ندى: ااااه
ورمت الشنطة على الارض
انا بقلق: ايه في ايه
ندى: الاكل كله عفن
احمد: ايه القرف ده
ثلجاوي قرب شم الكيس وكان هيرجع
انا: احااا, ازاي الكلام ده احنا لسه ماشيين من شوية والاكل معمول امبارح وكان في الثلاجة
شريف: انا عارف ان الجو حر فشخ هنا بس برضو ده مستحيل
احمد بفزع: لا انا مش هقدر اقعد 8 ساعات برا من غير اكل
انا: ممكن نلاقي حاجه في المرصد ناكلها انا مش هخاطر وناكل اي فواكه من هنا الجزيرة دي غريبة فشخ ومش مضمون اللي فيها
شريف: شكرا يا سيف انك ساعدتني وجمعت المجموعة دي بس انا عايزك تعرف ان انا معملتش كده عشان ابقى البطل
انا: ياعم انا عارف الشخص لما بتبقى واخداه الجلالة
شريف: طب اسكت عشان مفشخكش
انا بضحك: لو تعرف اعملها
انا: بس انت ليه فعلا كنت عايز تروح لوحدك
شريف: عشان ده اللي اتعلمتة طول حياتي ان الشخص اللي تقدر تعتمد عليه هو انت, وانا بلعب كده برضو الفرقة بتاعتنا فيها لعيبة كويسة بس لما الدنيا بتبوظ بلعب عشوائي عشان اتصرف ولما ببقى لوحدي بحث براحة اكبر ان انا مش عايز اضر حد تاني
احمد: ايوه هو ده شريف خليل دائما لوحدة حتى في الفرقة
شريف: انت ببتكلم عن ايه انت لعيب جامد جدا واحنا الاتنين هنبقى في فرقة واحدة بعد ما نخلص ونعيش
احمد: انت ليه بتتكلم كانك مصدق ده فعلا
انا: طب وانت ليه مش مصدق
مريم: ليه يصدق, ليه يثق في شريف وهو في الاخر بيرمي الكل ورا ضهرة
شريف متعصب: ياريت متكونيش بتتكلمي عن نفسك يا مريم عشان انت مينفعش تتكلمي عن الثقة خالص عشان انا لو اتكلمت هقول كلام يوجع
والكل في صمت محرج تحس ان الغابة نفسها سكتت
سلمى: هو ده اللي بتاخدوه من الثقة في بني ادم
سلمى: القاعدة الاولى لسلمى متثقش في اي حد عشان في الاخر هيخونوك
معتز بيضحك: انا شايف ان الثقة عظيمة بس في حالة ان الشخص الثاني يبقى بيثق فيك عشان ساعتها انت اللي تخونة
انا: تفكير ايجابي فشخ منك يا معتز
ندى: ده مؤسف جدا انك تبقى خايف انك تتجرح ف متفتحش قلبك لحد
سلمى متعصبة: انتي بتتكلمي في ايه حسن اتقرع امبارح وانتي رحتي مصوتة انتي بتخافي من اي حاجه
ندى: من المرتفعات والثعابين والحيوانات القشرية زي الكابوريا والجمبري بس مبخفش من اني ابقى فاتحة قلبي لحد
ندى بحزن: مع اني معملتش كده قبل كده بس انا عايزة (قصدها انها تفتح قلبها لحد)
مريم: صدقيني يا ندى انتي مش هتبقي عايزة تثقي في حد
ندى: انا عارفة ان دي حاجه اكيدة ان انا هتجرح في يوم بس انا مش هخلي ده يوقفني اني ادور على الحب
انا: دي شجاعة كبيرة منك انك تبقى واثقة انك هتتجرحي في يوم وبرضو لسه مكمله
ندى: شكرا بس ده ممكن يكون غباء مني
فجاءه معتز وقف زي التمثال ورفع ايده
سلمى بقلق: هو بيعمل ايه
احمد: دي وقفة احتجاجية ولا ايه دي
معتز متعصب: لا دي اشارة اقفوا حالا
معتز: في حد هنا بيراقبنا
مريم بخوف: بتقول ايه
انا: وطوا بسرعة
انا بحزم وعصبية: بسرعة ورا الزرع ده
الكل ثبت في مكانة من التوتر
معتز: انتوا مستنيين ايه انتوا مسمعتوش هو قال ايه
وكلنا استخبينا ورا زرع كان جنبنا
انا: معتز هو فين
معتز: هناك
انا بصيت مكان ما شاور ولقيت عينين منورين ذهبي ورمشوا وساعتها قلبي دق جامد
وفجاه حسيت كاني شايف نفسي و المجموعة كلها مستخبيين ورا الزرع بس واضحين فشخ
انا بقلق: معتز ده لسه برضو شايفنا
معتز: مستحيل احنا ...
انا: انا بتكلم جد هو فعلا شايفنا
معتز بصلي مستغرب
شريف: معتز هو ده حيوان
ندى: ممكن يكون عنده فضول
معتز متعصب: اها عنده فضول احنا طعمنا ايه بقولكوا ايه انا هلف من وراه واشوف ده ايه
انا: وانا جاي معاك
معتز: اللي انت عايزه
وانا ومعتز بنمشي بهدوء في الغابة وبنستخبى ورا شجره ونروح للشجرة اللي بعدها
انا: انت شكلك عملت كد قبل كده
انا: تقدر تقول كده
انا: طب واتعلمته فين
معتز: من مراقبة الناس اللي بتطاردني
وفي نبرة حزن في صوتة لما قال كده
انا: معتز ... امتى كنت مطارد
معتز: لما كنت لسه بخدم كل حاجه فجاه باظت وبقيت لوحدي ... في البداية مكنتش لوحدي
معتز: النقطة اللي بتكلم فيها انك لو مش عارف الناس بتدور عليك ازاي يبقى هي مسالة وقت انهم يلاقوك
ووصلنا المكان اللي كان فيه الشخص اللي كان بيراقبنا
معتز: هو راح فين انا مش شايفة
وبصيت حواليا وانا حاسس بالخطر من كل ركن لغاية ما جالي نفس الاحساس اننا متراقبين وشايف نفسي بس من جنبي الشمال
انا: معتز انا بيتهيالي انه على شمالنا
معتز: انت متاكد
انا: انا قلت بيتهيالي
معتز بيروح ناحية الشمال وبيدخل وسط الزرع وانا شوفت شئ لونة ازرق اتحرك بسرعة وسط الشجر
معتز مصدوم: احااا
انا شفته في اقل من ثانية وكان اختفى
معتز متعصب: اها احسنلك تجري
معتز: انت كويس انا شايف ان ايا كان الشئ ده هو مش عايز يتعامل معانا
انا: بس ايه الشئ ده انا عمري ما شفت حيوان بيتحرك بالسرعة دي
معتز: انا مش متاكد انه حيوان بص كده
ومعتز بيوطي على الارض وفي نحت في الارض
انا: هو ده ...
معتز: اثار رجل انسان الواضح اننا مش لوحدنا هنا
انا ومعتز رجعنا للباقي وكملنا مشي و ابتدت الارض تعلى اكتر وكتر والشجر يخف لغاية ما وصلنا فوق التلة
انا مصدوم: احااااااا
مريم متفاجئة: ايه ده هو احنا ازاي بليل احنا كنا لسه ماشيين من شوية كنا بعد الفجر ازاي الدنيا ليلت تاني
انا: الساعة في الموبايل بتقول ان الساعة 9 بليل مع ان المفروض تبقى الساعة 9 الصبح
معتز مصدوم: لا انا مش سكران ان يكون عدى 12 ساعة واحنا مش حاسين
شريف: احنا لازم نركز المهم دلوقتي نوصل للمرصد ونطلب المساعدة ونرجع بلدنا تاني, اكيد هو ده الممر الجبلي المفروض لما نعدي ده نكون وصلنا للبركان
سلمى شاطت طوبة صغيرة من على حافة التله وشافتها وهي بتقع لمدة في الهوا وفي الاخر وصلت لنهر تحت
سلمى: يا ندى انتي مش بتقولي انك بتخافي من المرتفعات تعالي بصي كده
ندى برعب: لالالالا مستحيل
سلمى ضحكت وهي بتميل على الحافة والهوا بيطير شعرها
سلمى: تعالى يلا احسن طريقة انك تتخلصي من الخوف هو انك توا ...
وفجاء وحش ضخم عنده مخالب كبيرة ولونه احمر ظهر من ورا التل والمخالب بتاعته كانت رايحة تقطع راس سلمى
انا برعب: خدي بالك
سلمى بتبص وتشوف المخلب على وشك انه يقفل على وشها ورجعت بسرعة قبل ما يقفل المخلب بتاعة ويقطع رقبتها
سلمى برعب: يا *** امي
ندى برعب: ه ه ه هو ايه ده
ده كائن شبة الكابوريا بالظبط وحجمة ضخم جدا
مريم بخوف: ده كبير جدا انا كلت كابوريا قبل كده بس مش بالحجم ده
احمد بخوف: انا دلوقتي وحشني النمر
والكابوريا ده بيقرب مننا وقاعد بيطرقع بمخالبه
شريف بخوف: ندى ارجعي لورا
وندى بصه للكائن ده في رعب واتسمرت مكانها والكائن بيقرب منها وبيفتح مخلب ورايح عليها وبيرجع الكائن ده لما بتيجي طوبة في عين من عيونة (للمعلومات هو عنده 8 عيون)
معتز بيمسك طوبة تانية وبيحدفها عليه تاني
معتز متعصب: ايه عايز تاني
والكائن ده اتشغل ورايح على معتز وادى فرصة لشريف يروح ويسحب ندى وثلجاوي بينط لقدام وبيرمي كرة من الثلج على الكابوريا (نسيت اقولكوا ان ثلجاوي معايا)
ومخلب من مخالب الكابوريا اتجمدت لكن قدر انه يكسر الثلج ده بسهولة ومعتز بيرمي طوبة تانية بس الكابوريا بيصدها بمخلبه
معتز متفاجئ: احا ده عندة سرعة بديهه
ندى: ده مسموش كده
وبيقرب الكابوريا ده وانا شايف انعكاسي كتير في عينية
مريم بخوف: طب احنا هنعمل ايه
شريف بيتقدم وبيفتح ايدية وبيشغل الكابوريا عليه
شريف: اجروا بسرعة وانا هبعده عنكم
احمد متعصب: احا انت مجنون تبعد ايه
شريف: انا هبقى عشوائي
مريم متعصبة: انت ليه لازم تكون انت البطل دائما يا غبي
شريف متعصب: عشان لازم حد يعمل حاجه وانا معنديش فكره احسن
(وطبعا الكابوريا وقفة بتسمع الحوار ومستنياهم يخلصوا عشان تهجم هههه لا بهزر الكلام ده كله حصل في كام ثانية وكمان الكابوريا دي بتمشي ببطء مش بسرعة)
سلمى متفاجئة: انا شايفة انها عندها فكرة
وفي خيال ظهر من ناحية القمر وكانت نرمين نطت من حته عالية ونزلت برمح خشبي بدائي في رجل من رجول الكابوريا ولفت الرمح وكسرت القشرة الخارجية لرجل الكابوريا وهو بدء يصرخ في الم
انا متفاجئ: نرمين
ندى بخوف: امشي من عندك
نرمين بتطنشني وبتقرب من الكابوريا وبقت بتلف العصاية قدامها والكابوريا قرب منها وفتخ مخلبه
نرمين متعصبة: تعالى نرقص
وينتهي الجزء ده على كده
______________________________________________________________________
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
حكمة: اجرح شخص بالصدق ولا تسعده بالكذب
__________________________________________________
الجزء الثامن : وسط النيران
_____________________________
وقفنا المره اللي فاتت ونرمين كانت بتواجه الكابوريا وكانت الكابوريا بتهجم عليها
انا بقلق: نرمين
ندى بخوف: امشي من عندك
نرمين بتطنشني وبتقرب من الكابوريا وبقت بتلف العصاية قدامها والكابوريا قرب منها وفتح مخلبه
نرمين متعصبة: تعالى نرقص
وبيقفل المخلب عليها بس هي بتدحرج على الارض بسرعة وبتهجم عليه بالرمح بس الوحش بيرمية من ايديها ونرمين واقفة على حرف التلة وماسكة نفسها بالعافية وبيهجم عليها الوحش تاني
معتز بقلق: انتي بتعملي ايه فاكرة نفسك قطة هزيها شوية واهربي
وفي اخر ثانية نرمين بتنط من فوق الوحش وبتعدي من مخالبة بالعافية وبتمسك الرمح تاني وبتهجم على الوحش بس كان لف ومسك الرمح ونرمين بتزق باقصى قوة عندها عشان توقع الوحش من على الحافة بس كان رجلة مغروزة في الارض جامد
سلمى بقلق: يا جدعان البت محتاجة مساعدة
انا بحزم: ثلجاوي جمد الارض من تحته
وثلجاوي بيحول الارض من تحت الوحش لثلج ناعم
انا بحزم: نرمين زقي دلوقتي
وبتزق الوحش على الثلج وبيتزحلق وبيقع من على التله وبيبعد
ندى بفرحة: اخيرا
نرمين بصتلي وبتمسح عرقها
نرمين: كان تفكير سريع منك الحركة دي
نرمين بعصبية: دلوقتي حد منكم يقولي انتوا بتهببوا ايه برا الفندق
انا: احنا بنشوف حل
وشرحت الموقف كله لنرمين
نرمين بعصبية: انت المفروض مكنتش تمشي انا قلت تفضل مكانك في الفندق
انا بعصبية: واستفدنا ايه من القعدة هناك انا راجل مش مرا عشان انتي تبقي بتدوري برا وانا والرجالة كلنا قاعدين بنفرح ومش هاممنا وكمان ده كان يستحق اني اخاطر بحياتي عشانه
نرمين بعصبية: فعلا لولايا كان زمانك ميت دلوقتي
انا بعصبية: شايفانا ميتين
نرمين: لا لسه
ندى: انتي لقتينا ازاي
نرمين: انا جريت على صوت صويتكوا
مريم: مقنع كفاية
معتز: طب يا وندر وومان ناوية تقولي انتي كنتي فين اليومين اللي فاتوا دول
نرمين: لا
معتز: طب كويس
وبتمشي ناحية الغابة تاني
انا: انتي رايحة فين
نرمين: الوحش ده لسه عايش وهيجي ليكوا تاني ف انا هدور عليه واقتلة, العفو
وقبل ما تختفي في الغابة بتبص عليا تاني واختفت
ندى بحزن: ياريت نرمين تعرف تواجه البتاع ده لوحدها
انا واقف وانا حزين والحلم اللي حلمته لسه بيتردد في دماغي
نرمين في الحلم: تعالى دور عليا
وانا قررت اروح وراها
انا: يا جماعة كملوا انتوا وانا هروح اساعدها تقتل الكائن ده
احمد بخوف: انت بتهزر انت هتروح تدور على البتاع ده
انا: هي انقذتنا مره وانا مش هسيبها تاني من غير مساعدة
وثلجاوي بيجي قدامي وبيشاورلي اني امشي وراه
انا: لا خليك انت هنا معاهم وانا شوية وهرجع
شريف: طب خد بالك من نفسك وابقى تعالى ورانا لما تخلص
انا: اشطا
معتز: وانا هروح انا كمان
انا: لا خليك نرمين هتتعصب عشان انا رايح لو احنا الاتنين رحنا هتشخرلنا
معتز: طب خد بالك ماشي
انا: ياعم عيب عليك متقلقش ده انا افشخ عشرة زيك
معتز: غور ياض يا ابن الخول
احمد: طب بقولك ابقى قولها لو تعرف تجبلنا اكل انا ميت من الجوع ومعدتي بتطلع اصوات
مريم: على الاقل الاصوات دي بتخوف وحوش تانية
انا: هيفضل همك على بطنك
وانا رحت جري ورا نرمين وعديت من جنب شجرة ولقيت نرمين بتهجم عليا بالرمح بتاعها
نرمين متفاجئة: سيف
ولما اتفاجئت وقفت والرمح كان على بعد كام سنتي من بطني
نرمين متعصبة: انت غبي انا كنت هقتلك دلوقتي ايه اللي جابك ورايا
انا: انا جاي اساعدك
نرمين: طب خلاص انا فاهمة بس في ناس بتخش في مواقف صعبة ومن خوفها بتدفن راسها في التراب
انا: انا مش كده انا عندي استعداد اواجه اي حاجه حتى لو فيها موتي
نرمين: انا عارفة انت عايز تواجه انت كمان وانا شايفة ان ده حاجه حلوة
انا باستغراب: حلوة
نرمين: بقولك ايه انت لو عايز تساعد فعلا خليك بعيد ده لمصلحتك
انا: بقولك ايه انا مش رايح في حتة وعيب اللي بتقوليه ده انتي كده بتقلي من رجولتي وانا ساكت من الصبح انتي مش احسن مني في حاجه عشان اخاف واخليكي انتي تواجهي
نرمين: انت عنيد فشخ
انا: وانتي برضو صعبة
نرمين: طب خلاص بما انك هتفضل واقف عندك زي الشجرة يبقى خلاص تعالى ورايا بس خليك مفتح
وانا مشيت وراها بهدوء خالص وبندور على اي اثر للوحش لحد ما في حاجه حادة دخلت في رقبتي وانا حطيت ايدي مكان الوجع
نرمين: في ايه
انا: ولا حاجه انا ...
وفجاه العالم كله بقى مش واضح وشايف نور خفيف ورجليا مش شايلاني وبقع لكن نرمين مسكتني قبل ما اقع وقعدتني على الارض
نرمين بقلق: سيف جرالك ايه
وبتبص على الجرح اللي في رقبتي
نرمين: في تعبان عضك هما احيانا بيبقوا مدلدلين من الشجر
وانا مش حاسس بحاجة غير برد بس وصوت نرمين بيبعد
نرمين: انا هسحب السم من رقبتك ماشي
ونرمين حطت شفايفها على رقبتي وحسيت بشعور غريب حسيت بجسمها عليا واديها وهي حضناني وبقها وهو بيتحرك على رقبتي وبعد كده سحبت السم وقعدت تتفه برا
نرمين: خلاص انا خرجته سيف خليك معايا
وانا بحاول مفقدش الوعي وبضغط على نفسي بس كل افكاري ابتدت تتوه والالوان كلها ابتدت تسيح في عنيا
نرمين: سيف ركز على صوتي
وانا بحاول اركز على نرمين وابتديت اركز اكتر ونظري ابتدى يرجعلي وشوفت نرمين حضناني واحنا على الارض
نرمين بفرح: انت خلاص ابتديت تفوق حاول تركز اكتر
وابتدت نرمين تحرك ايديها على وشي ولمستها ابتدت تفوقني اكتر
انا بتعب: انا خلاص بقيت تمام شوية
نرمين بتضحك: طلعت انشف اكتر ما متخيلاك
انا: انتي بس عشان ماشوفتنيش وانا قالع التيشرت هههه
وقامت نرمين ومدت ايدها ورفعتني على رجلي
نرمين: يلا نخرج من هنا
وحطت ايدي فوق كتفها وبتسندني
ومشينا شوية لغاية ما وصلنا لحافة التل بس من تحت عند البحر
نرمين: النهار ابتدى يطلع
وانا وهي قعدنا نشوف الشروق
نرمين: انا هفتقد المنظر ده
انا: ايه الشروق مهما طال الليل بيبقى في شروق تاني
نرمين: ... بس مش لينا كلنا
نرمين: خلينا بس اقولك اني لما جيت لناساو انا مش متوقعة اني هخرج منها
ولاحظت اني مركز عليها
نرمين: انا مش فاهماك انت شكلك مش خايف مني او مستغربني
انا: انا مش خايف ولا عايزاني ابقى خايف
نرمين: لا مش عايزة
والشمس ابتدت تطلع اكتر لحد ما في اقل من دقيقة كانت الدنيا نورت على الاخر
انا مصدوم: هو انتي شفتي اللي انا شفته
نرمين: دي الجزيرة في حاجه غريبة فيها ...
نرمين بحدة: اتحرك بسرعة
ونرمين بتشدني بعيد قبل ما الوحش يقفل مخلبة عليا وبتطلع من حرف التلة مكان ما كنا واقفين
انا: الواضح انه هو اللي كان بيطاردنا مش العكس
ونرمين بتقرب منه وبتلف في الرمح اللي في ايدها بسرعة
نرمين بعصبية: سيف تعالى ورايا
والوحش بيقرب منها وبيحاول يمسكها بمخالبة بس هي بتفلت والوحش بيقرب وبيزنقنا على حافة التلة ونرمين بتقرب تضربة على رجلة بس القشرة اللي عليها بتبعد الرمح
نرمين بعصبية: انا يدوب بخدشه القشرة اللي عليه ناشفة جدا
وانا ببص حواليا على اي حاجه عشان تساعد
انا: نرمين بصي في صخره كبيرة اهي احنا ممكن نوقعها على الكابوريا ده
نرمين: طب استنى ثانية .... يلا تعالى بسرعة
وانا جريت عليها بسرعة وفي اخر ثانية رمت الرمح وشبكت ايديها
نرمين: يلا نط
ووقفت على ايدها ونطيت في الهواء ومسكت في حرف التلة وسحبت رجلي عليا بسرعة قبل ما الوحش يقفل عليها بمخالبة
نرمين: اسرع
وانا بزق في الصخرة عشان اوقفها فوق دماغ الوحش بالظبط
انا بعصبية: دي تقيلة جدا بقولك هاتي الرمح بتاعك بسرعة
نرمين بعصبية: انت مجنون
انا بعصبية: اسمعي الكلام
ونرمين بتنط من بين مخالب الوحش وحدفت الرمح ليا وانا حطيت ناحية منه تحت الصخرة بزاوية وبنزل الناحية التانية والصخرة وقعت ونزلت على الوحش وفشخت القشرة بتاعته واتهرس
نرمين بتضحك: بتفكر بسرعة انا منبهرة
انا: شفتي بقى انتي اللي كنتي هتقتلينا المره دي
وساعدتني انزل
انا: بس كويس ان الفكره دي نجحت
نرمين: الانسان اثبت في التاريخ ان تدمير اي حاجه بالصخور دائما بينجح
نرمين بعصبية: بس احنا كنا هنموت يا سيف كنا هنموت عشان انا كنت مركزة معاك بدل ما اركز حواليا
انا: طب وانا مال امي بالموضوع ده حد قالك تركزي معايا
نرمين: ما هي دي الفكره انت مغلطش انا اللي غلط, انت بتلهيني عن اللي حواليا وانا لازم ابقى مركزة
وصمتنا شوية وبنبص على الوحش وهو ميت
نرمين: هو ايه ده
نرمين مدت ايدها على قشرة الكابوريا وطلعت حاجه منها
انا: هو ده راس سهم
انا: انا مش عارف هو من كام سنة وشكلة مصنوع من نوع من الحجارة لونه اصفر زي الكهرمان
نرمين: هو شكلة كده فعلا بس ايا كان هو ايه ده اقوى واحمى من اي حاجه شفتها في حياتي (وشالت السهم في جيبها)
نرمين: خلاص الكائن ده مش هيرخم علينا تاني تعالى بقى نحصل الباقي
انا: اها طب صحيح انتي معاكي اي اكل احنا الاكل بتاعنا باظ في الطريق
نرمين بتفكر لثواني
نرمين: طب تعالى عندي فكرة
انا ونرمين مشينا في الغابة وبندور على الباقي لغاية ما لقيناهم
شريف: اهو سيف رجع
ندى: انت كويس
واتجمعوا حواليا وبيضحكوا وبيطبطبوا على ضهري
احمد بضحك: انا بصراحة كنت حاسس انك هتموت بس طلعت جامد
انا متفاجئ: انتوا بتعملوا ايه يا جماعة
معتز: جايين وراك مينفعش نسيبك كده في خطر وانت مكنتش هتسيبنا نعمل كده
سلمى: طب ايه قتلتوا الوحش ابن الوسخه ده
مريم: ومعدتوش باي اكل وانتوا جايين
انا بضحك: في الحقيقة ...
وبصيت على نرمين وهي بتطلع الرجول الكبيرة بتاعت الكابوريا ولفاهم في ورق شجر كبير
نرمين: اي حد هيساعدني نعمل نار
وطلعنا من الغابة في حتة مفتوحة على السما علطول ولقيت الدنيا ليل
انا بعصبية: احااا هو في ايه الدنيا ليلت تاني
شريف: يعني ايه تاني هي الشمس طلعت اصلا اولاني
انا ونرمين بصينا لبعض وبعد كده كلنا حوالين النار
احمد: انا مدوقتش كابوريا بالجمال ده قبل كده
مريم: بجد يا نرمين انتي جامدة
ندى: بس برضو مش مصدقة انكوا قتلتوا البتاع ده
نرمين: الحقيقة هو سيف اللي يعتبر قتلة انا بس ساعدت
سلمى: لا بتهزري بجد
معتز: ايوه ياعم سيف اوعى تتغر علينا
شريف: وانت فضلت تقول عليا ان انا لازم دائما ابقى البطل شوف مين هو البطل دلوقتي
انا: يا جدعان انا جامد فشخ من زمان بس انتوا اللي متعرفونيش اصبروا شوية وهمشيلكوا على الحيط
شريف: الدنيا لسه ليل والطريق الباقي شكلة خطير ليه منريحش شوية قبل ما نكمل
والكل بقى بيدور على صخرة مريحة شوية يناموا عليها
سلمى بعصبية: انا هبقى عايزة ابعد مسافة متقلش عن اربعة متر عنك يا احمد
والجو برد والهوا اللي جاي من اتجاه البحر ساقع جدا وانا فكرت استغل الوضع وقلت اقرب من حد وندفي بعض بس مفيش حد قريب ليا غير معتز وشريف ولو عملت كده هبان شاذ فشخ ف ملقتش غير الراجل المستانث بتاعنا نرمين
انا: نرمين بقولك ايه ممكن اقعد جنبك ندفي بعض
نرمين بصتلي بصة طويلة وبعدت وسابتلي مساحة جنبها عشان اقعد ونامت على جنبها وانا نمت وراها بس من غير ما المسها وبعد كدة بصت ليا وقالت
نرمين: انت مش عايز تدفى ولا لا
انا متفاجئ: بس مينفعش كده نتفهم غلط وانتي بنت وانا راجل
نرمين: ياعم اخلص
وانا بلعت ريقي بصعوبة وبقرب منها وانا متوتر ولزقت فيها من ورا بس سايب مساحة ما بيني وبينها لحسن زبي يعمل فيا حركة غلط ويفضحنا واول ما لمستها هي قربت اكتر وبقيت شامم شعرها وحاسس بنفسها
نرمين: كده كويس ده هيدفي جسمنا
انا متوتر: اااا ... ايوه
انا بقلق: هو احنا لازم ننام ممكن حد يجي
نرمين: مفيش حاجه هتحصل وانا موجودة
انا : ليه فاكره نفسك زينا مرات هركليز
بس من جوايا مصدقها مش عارف ليه وبعد كده رحت في النوم وبعد كده نور الشمس صحاني وبتاوب وبقوم من على كرسي المساج في الفندق وبطرقع ضهري وبفرك عيني وببص على نفسي في المرايا وببتسم
حسن في المرايا: ايه القمر ده يا عم حسن
حسن: وانت كمان يا حسن
والدنيا ظلمت وفي مكان في الظلمة حاسس بصوتي بيطلع في الفراغ
انا مصدوم: ايه... انا ... حسن
وبطلع اتمشى حوالين الفندق
ولقيت نور وخالد وعلى قاعدين جنب البسين
حسن: ايه يا جدعان ايه الدنيا
ومحدش رد ولا رفع راسه حتى
حسن: هو في ايه الدنيا هادية خالص هنا
وخالد قاعد في كرسي في المياه وبيشرب عصير
خالد بحزن: انا بس قلقان على سيف والباقي
نور بحزن: وانا برضو انا مش عارفة هما عاملين ايه دلوقتي
على بعصبية: اكيد هما ميتين دلوقتي عشان اغبياء
حسن بيكلم نفسة: هما اكيد كلهم متوترين دلوقتي انا هحاول اخفف عنهم شوية
انا في المكان المظلم: ايه الهبل ده ده اكيد حلم بس هكمل
على لسان حسن
حسن: صدقوني يا جماعة هما هيبقوا كويسين انا متاكد
نور: بس ازاي انت واثق
انا اتورت شوية
حسن بيكلم نفسة: انا ازاي فعلا واثق بس انا حاسس بحاجه غريبة
انا: عشان انا حاسس بسيف في دماغي
على بعصبية: ايه
انا متفاجئ: انا بتكلم جد على فكرة
خالد: يسطا انت شارب حاجه ولا ايه
ليلى بتعدي جنبنا
انا: ايه يا ليلى عاملة ايه
وبتفضل رايحة جاية وبتبرطم مع نفسها
انا: ليلى انتي كنتي فين, يا حاجه
ليلى متوترة: اها اسفة انا بس بحاول اعرف الباسوورد
خالد: طب لقيتي حاجه
ليلى: لا انا كنت متوقعة اني اعرف استاذ زهران بس الواضح اني غلط
نور: متقلقيش يا ليلى اكيد هنلاقي الاجابة في الاخر
وبصيت على وشوشهم الحزينة المحبطة
انا بكلم نفسي: اها لا هما فعلا محتاجين افكهم شوية وقلت اتشقلب في الماية بشكل مضحك
انا: يا جماعة بصوا الحركة دي
وطلعت على المنط ونطيت في المية ونزلت على بطني
انا بتوجع: احااا انا مكنتش متوقع انها هتوجع كده
والماية غرقت الباقي وطلعت من تحت الماية ولقيت الكل بيضحك
خالد: ايه يسطا ده انت شكلك اتوجعت فشخ
نور بتضحك: هههههه انت كويس
على بضحك: يخربيت غباوتك
ورفعت التيشرت ولقيت بطني حمرا كاني واخد كرباج عليها بس على الاقل خليتهم يضحكوا وشوفتهم بيبتسموا, وبعد كده شوفت على واقف قدام مرايا وبينشف وشه وشعره وطلعت من المايه
انا: ايه يا علوه بتعمل ايه
على: ولا حاجه انا بس بظبط نفسي عشان لما الباقي يرجع
انا: وبالباقي قصدك ...
على: ....
انا مبتسم: ....
على: ....
انا: ندى, ايه ياعم قصدي ندى انت كنت المفروض تكمل الجملة مكاني
على متعصب: انت اتهبلت ولا ايه
على بحزن: ده ملوش علاقة بان ندى ممكن ترجع في اي وقت وتشوفني متبهدل
وبص للمرايا وبيظبط حواجبة وانا حطيت ايدي على كتفة
انا: طب ما تقولها انت حاسس بايه
على بعصبية: انا ازاي اعمل كده وانا اصلا مش عارف انا حاسس بايه
انا: ايوه هي دي مشكلتك الاولى انت مينفعش تفضل مركز معاها كده وانت اصلا مش عارف انت حاسس بايه
انا: طب بص احسبها كده انا مثلا كنت عايز اكل كيس شيبسي بس في نفس الوقت الكنبة مريحة ومكسل اقوم ف انا كنت عايز كيس الشيبسي هو اللي يجيلي وحلمت انه جه عند عتبة الباب وقالي انه هو كمان عايزني واقولك اللي حصل انا مجبتش الشيبسي ده خالص لان انا فضلت اليوم كله اتمنى ومفكرتش احقق الامنية دي
على بحزن: اكيد في حاجه غلط فيا لان الكلام ده منطقي
انا: تسلم ياعم
انا: دي اول خطوه بس, بص انا هكتبلك العشر خطوات اللي هيخلوك تبقى في علاقة رومانسية زي الفل
وشلت لوحة كانت على الحيطة وقلبتها عشان اكتب عليها بس اتسمرت مكاني
انا متفاجئ: بص يسطا مراكب
على بعصبية: ايوه دي صورة لمراكب دلوقتي قولي ايه الخطوه التانية
انا: يا جماعة الكل يجمع هنا
خالد ونور وليلى جم عندي انا وعلي
انا: بصوا كد على الصورة دي
خالد: ايوه دي صورة منتشرة عن ميناء عادي
انا: لا مش اي ميناء بص كد في الخلفية
وانا بشاور على حاجه شبة مختفية وراء النخل وكانت بركان
نور متفاجئة: الصورة دي كانت متاخده هنا
خالد متفاجئ: مستحيل, انتي صح ده شكل راس بركان اتروبو
على: اممم الواضح من زاوية التصوير وبالمقارنة مع البركان انا شاكك انها كانت متاخدة من على مسافة 3 كليو من جنوب جنوب الفندق
ليلى متفاجئة: ده اكيد الميناء الخاص بتاع زهران, الاغنياء بس هما اللي كان مسموح ليهم يحطوا اليخوت بتاعتهم هناك
انا: ولو في لسه مراكب في الميناء يبقى ...
نور: يبقى احنا لقينا تذكرة الخروج من الجزيرة دي
نرجع ل سيف تاني
انا صحيت من النوم وانا قلبي بيدق جامد وكانت الشمس خلاص طلعت
نرمين: ايه في ايه
نرمين مكانتش في حضني كانت بعيد عني شوية وبتجمع شوية حاجات
انا بحزن: ولا حاجه حلم وحش
نرمين: انت ممكن تكذب على الكل هنا عشان ميقلقوش لكن انت مش لازم تعمل كده معايا
انا بحزن: انتي .... انتي قصدك ايه
نرمين: انت فاهم كويس انا قصدي ايه
وشالت شنطتها على ضهرها ومشيت
شريف: يلا كلنا لازم نتحرك عشان نخلص قبل الليل والجزء اللي جاي شكلة اخطرهم ف خليكوا قريبين
ومشينا شوية والطريق حوالين الجبل بيديق وبقى الطريق عرضة 30 سنتي
سلمى: لا استحالة اكمل
ندى: هو احنا لازم نمشي من الطريق ده
شريف: ده شكلة خطير جدا بس ده اخر الطريق لو عدينا من عليه هنبقى وصلنا للبركان, احنا هنمشي براحة خالص
ودخل ايده في الشنطة
شريف: انا جبت شوية حبال لقيتها في الفندق احنا ممكن نربط نفسنا بيهم
معتز: خلاص انا هربطهم
وبعد كام دقيقة كنا كلنا مربوطين وشريف بيتقدمنا وبيمشي قدامي والارض تحتيه اتشرخت سنة بس لسه ماسكة نفسها
شريف: يلا بينا بس متبصوش تحت
ومشينا وكل شوية يجي هوا يخليني افقد التوازن وبمسك في الحجر اللي قدامي على الحيطة وبحاول ما ابصش تحت
نرمين: ندى انتي تمام
ندى: ههه .. ههه
سلمى: شكلنا هنخسر الدحيحة دلوقتي
احمد: اهدي يا ندى اعملي زي ما بعمل فكري في حاجه ممتعة زي مثلا العربيات
ندى: بتشن ...انا ... انا بحب العربيات
احمد: بالظبط مش العربيات جامدة انا لما هرجع البيت هبقى احاول اشتري عربية
وبيحصل هزه بسيطة من اثر الشرخ في الارض اللي حصل تحت احمد
احمد بخوف: ااااااااااه
شريف بقلق: احمد
واحمد بيقع من على الحافة والباقي بيمسكوا في الحبل جامد وبيشدوا بس احمد تقيل جدا وبسبب تقلة نرمين وندى وقعوا من على الحافة وبعدها معتز وسلمى ومريم
معتز: احااااااااا
ومفيش غيري انا وشريف وانا كنت هقع بس شريف لحق يحط مشبك الحبل في حلقة معمولة في الحيطة ووقفنا كلنا من الوقوع بس الحبل فك من الحلقة ووزن الكل بقى كلة على شريف وكلنا مدلدلين من حافة التل واحمد بيبص لتحت
احمد مرعوب: احااا دي المسافة طويلة فشخ لتحت
نرمين: اهدى المسافة عاليا يعني مش هتحس باي حاجه لو وقعت ومت
احمد برعب: انتي بتطمنيني ولا بتقلقيني
ومن بعيد الشمس بتغرب والدنيا ليلت
انا مصدوم: لا بقى
سلمى خايفة: انا مش شايفة حاجه
مريم بخوف: شريف شدنا لفوق يلا مستني ايه
شريف: انا .... بحاول ...
وشريف ابتدت عروقة تظهر من كتر الضغط على نفسة عشان يرفع نفسة للحافة
معتز بخوف: انا محترم عروقك بصراحة بس انا بيتهيالي ده مش هينفع بحاجة
شريف متعصب: ده لازم ينفع
تحتي انا ندى بتترعش في رعب
انا: ندى انا عايزك تركزي وهنطلع من هنا محدش فينا هيقدر يعمل حاجه من غيرك انتي معانا
ندى: اها انا معاك يا سيف
والهوا بيحركنا واحنا مدلدلين في الهواء كلنا في خط واحد فوق بعض وشريف فوقيا وببص حواليا عشان اشوف طريقة نطلع بيها وشفت جزع شجروة طالع من الحافة وشفت حافة تانية على الجنب خالص تحت احمد
انا: يا احمد شايف الحافة اللي هناك دي
احمد بخوف: اها انا شايفها بس دي في الجنب خالص
انا: اجري على الحيطة وحاول تمرجح نفسك عندها
احمد بخوف: بس انا مش هعرف اوصل المسافة دي
انا: يا جماعة كلنا نساعدة الكل يمرجح نفسة
والكل ابتدي يتحرك ويمرجح مفسة زي البندول
سلمى متعصبة: خلاص ... قربنا ...
احمد: انا ممكن اوصلنا هناك بس لو ... قربت اكتر
معتز متعصب: ماتخلص يا ***
نرمين متعصبة: الحبل مش طويل كفاية
وبصيت فوق على شريف وهو بيحاول يرفع نفسة وكوعة فوق الحافة بس وزن المجموعة كلها تقيل
احمد: شريف انا اقدر اوصلنا للحافة التانية بس الحبل مش طويل كفاية, انت لازم تسب نفسك
مريم برعب: انت مجنون لو شريف ساب نفسة هنموت كلنا
احمد متعصب: انا اقدر اترمجح واوصل بينا للحافة اللي تحت هنقدر
شريف: انا .. اقدر .. ارفعنا .. كلنا
احمد متعصب: شريف انت لازم تثق فيا لازم تثق فينا كلنا
انا: احمد هيقدر يعملها
وشريف بصلي تحت
شريف متعصب: خلاص بعد العد هسيب انت دلوقتي الكابتن
احمد متعصب: يلا كله احنا عايزين مرجحة كبيرة المره دي
تحت شريف الكل بيحرك نفسة على التلة وبيتمرجحوا
احمد: لقدام
وكلنا جرينا على الحيطة الناحية التانية ولما وصلنا لاعلى مستوى شريف ساب ووقعنا كلنا واحمد نزل على الحافة العريضة
احمد بفرح: وسع كدة وسع كدة
ومكملش عشان نرمين نزلت فوق دماغة والباقي وراها
انا: تسلم يا جدع انك خففت علينا الوقعة
احمد بيتوجه: ااااه
معتز متوتر: ايه ده ايد مين اللي في بنطلوني
شريف متوتر: اها دي ايدي انا اسف
وشريف ومعتز كل واحد بص في ناحية ومحرجين وشريف ساعد احمد يقف ونفض التراب من عليه
شريف: مش وحش يا ترله
احمد: مضحك انت وميتين ام خفة دمك بس عموما شكرا انك وثقت فيا
شريف: شكرا يا سيف انت خليتني ابص لحاجه مكنتش شايفها انا عمري ما كنت هقدر اعمل كده لوحدي حتى لو انا عايز احمي الباقي, ده مش مجرد حضور وخلاص ده ثقة لازم اديها للناس حتى في اصعب المواقف
وبعد شوية عدينا حافة الجبل وبنطلع على حتة عالية شوية من الجبل والشمس طلعت علطول وظهرت لينا شكل القبة
شريف: اهو مرصد ناساو الفلكي
سلمى متعصبة: ياريت جهاز الارسال ده يطلع شغال في الاخر
ندى: انا عندي شعور انه هيبقى شغال
واحنا رايحين ناحية القبة سمعت صوت في الهواء
انا متفاجئ: بصوا الحتة دي فتحت
شريف: هو ده المدخل
معتز: مفيش غير طريقة واحدة نعرف بيها
مريم متفاجئة: انت عايز تخش جوا البركان
والفتحة ظهرت سلم لتحت في نفق مظلم وانا نزلت تحت والباقي ورايا
سلمى بخوف: هو حد تاني سخن فجاه
احمد بيضحك: ههههه
سلمى متعصبة: اكبر بقى يا احمد
انا: تحس ان الدنيا بتغلي هنا
وبعد كده الظلمة بتبتدي تقل بيظهر لون احمر منور والبخار مخليني مش شايف حاجه قدامي ووصلت لاخر السلم ولقيت جسر حديد تحت رجلي ومشيت شوية والبخار اختفى وفجاه ظهر قدامي الجسر وافتكرت الرؤية اللي شوفتها في القاعة لما كنت مع سلمى واحمد
انا بكلم نفسي: انا .. انا هنا تاني
والباقي نزل من السلم ومستغربين المشهد
جسور حديد كتيرة متعلقة في الهواء فوق حمم بركانية
سلمى: يعني خلصنا من التلة جينا وسط النار
ندى: احنا في الاوضة الرئيسية في بركان اتروبو
شريف: بصوا الناحية التانية انا شايف شبابيك ده اكيد المرصد
سلمى متفاجئة: انت هتعدى من على الجسر اللي بيتهز ده انت واثق انه هيشيلك
شريف بصلي وابتسم
شريف: لا بس انا واثق فينا
وبينتهي الجزء على كده
______________________________________________________________________
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
حكمة: كن نفسك وليس وجه مصطنع يعجب الاخرين
__________________________________________________
الجزء التاسع : لا مهرب
_____________________________
وقفنا اخر مره لما وصلت انا واصحابي عند الجسر اللي بيودي على المرصد الفلكي وده الطريقة الاحسن في اننا نطلب مساعدة بس الطريقة الوحيده عشان نوصل للمرصد هو اننا نمشي على الجسر اللي تحتيه الحمم البركانية
سلمى: احنا فعلا هنعدي على الجسر ده صح
انا: انا مش شايف طريق تاني
ندى بقلق: طب انا قولتلكوا اني بخاف من المرتفعات صح عشان انا بخاف من المرتفعات
معتز: المرتفعات انا مبخفش منها لكن خايف من البسين الكبير من الحمم البركانية اللي تحتينا ده
احمد: بس هما حطوا الجسر ده ف اكيد هو امان ولا ايه
مريم بقلق: ايوه بس ده كان من امتى حد ضامن انه لسه امان
شريف: يا جماعة احنا عدينا كتير مينفعش نرجع دلوقتي يلا بينا على ****
سلمى: طب عدي انت الاول
احمد: في الواقع ... هي هتعدي الاول
وبصينا مكان ما احمد باصص لقينا نرمين عدت ووصلت لنص الجسر
نرمين: لسه في وقت ترجعوا لو خايفين
شريف: يلا مبقتش فارقة
واحد ورا واحد الكل بيمشي على الجسر والجسر بيتهز وبيزيق شوية من الوزن بس ماسك نفسة
احمد مبتسم: اهو ... الدنيا ماشية تمام ..
بس فجاه الجسر تحتينا بيتهز جامد والمكان كله بيتهز وبحر الحمم البركانية تحت ابتدى يغلي وبيطلع منه فقاقيع وبتيجي عندنا
سلمى متعصبة: كان لازم تفتح بقك كنت خليك ساكت
وفقاعة بتفرقع وبترمي نقط من الحمم علينا
ندى بخوف: اااااه
شريف بخوف: اجروا
والكل جري باقصى سرعته لحد الاخر والجسر بيتهز جامد وفي كتلة من الحمم وقعت على الجسر ورايا ومريم وقعت على ركبتها وفي فقاعة كبيرة من الحمم بتتكون تحتيها وانا جريت عليها بسرعة وقومتها وساعتها الفقاعة فرقعت ورمت حمم علينا وانا شدتها بسرعة ونطينا بعيد والحمم وقعت مكان ما كنا واقفين بالظبط وانا وقعت لورا شوية ومريم وقعت فوقي
مريم بخوف: انت ... انت انقذتني ..
انا: مش وقته اشكريني بعدين يلا نجري
وانا ومريم خدناها جري لحد الاخر والباقي مستنيين
ندى بخوف: يلا بسرعة
معتز بقلق: اسرع
وانا يدوب وصلت للارض لقيت البركان تحتي بقى بيغلي وبيطلع لفوق
سلمى: بسرعة على الباب
وكلنا دخلنا من الباب في اوضة ظلمة
احمد: احنا كنا هنموت
شريف: بس احنا عدينا صح الكل كويس
سلمى: كويسين بس احنا فين
ونور ظهر قدامنا بيترعش والمكان بعد كده نور واحنا كنا في اوضة زي ما تكون غرفة تحكم والشاشات منورة واكواد غريبة ظاهره عليها والناحية التانية كان البركان بيثور من ورا الازاز
شريف: يبقى احنا كده في المرصد
معتز بعصبية: بس ده شكلة مش زي اي مرصد شفته قبل كده
انا: انت عمرك رحت مرصد قبل كده
معتز: لا ليه
انا: اومال بتتكلم ليه طالما مرحتش
معتز: بس مفيش مرصد بيبقى كده
سلمى: الاجهزة دي ... دي بتكنولوجيا عالية جدا, يعني دي احدث من اي حاجه موجودة انا شفتها
ندى: شركات زهران الدولية بتعمل تطورات واختراعات تكنولوجية كتيرة, ممكن نكون في معمل ابحاث من بتوعهم
احمد: ايوه بس هيبقى ليه هنا على جزيرة استوائية
معتز بعصبية: لان المكان ابن الوسخة ده كله واجهة لشغلة الحقيقي الاشاعات كلها صح, الجزيرة كلها ملعب بالنسبة لزهران عشان يعمل فيه التجارب الممنوعة
سلمى بعصبية: يعني احنا ايه فئران تجارب
احمد بعصبية: طب فار التجارب ده هيفشخ طيزه
سلمى: كان نفسي اصورك وانت بتقول كدة
ندى: انا مش عايزة اقلق حد بس حد فيكوا شايف باب نقدر نفتحه هنا
انا بصيت حواليا وملقتش غير الباب اللي دخلنا منه
احمد بقلق: يعني ايه احنا محبوسين هنا
مريم بعصبية: لالالالالا ده هزار
سلمى: يعني احنا كده احبسنا ومفيش مخرج
شريف: خلينا هاديين ونركز احنا كنا جايين هنا ليه, احنا بندور عن جهاز ارسال القمر الصناعي, يلا بقى نقسم نفسنا وندور
الكل انفصل وبيدوروا وانا بصيت حواليا كويس ولقيت على الحيطة الشمال شاشات كتير وسلمى راحت هناك وفي كام ماسورة عريضة على الحيطة اللي جنب الباب وثلجاوي قعد جنب واحده منهم, ونرمين بتدور في الارض, وفي اخر الاوضة في كورة كبيرة غريبة ومعتز وشريف بيشوفوها, وعلى اليمين شباك بيبص على بحر الحمم وندى واحمد ومريم واقفين وبيبصوا منه
وانا رحت على الشباك مع ندى واحمد ومريم
انا: ايه يا مريم
مريم بعصبية: عايز ايه
انا: ولا اي حاجه انا قلت اشوف انتي لقيتي حاجه
مريم: اها, لا ملقتش انتوا شوفوا لغز الاوضة دي وانا هقعد ابص على بحر الحمم دي
وانا بصيت تحت ولقيت مريم بتحرك حاجه في ايدها
انا: ايه ده
مريم: دي بنسه بقعد الفها في ايدي لما ببقى متوترة
انا: ايه الضحك ده
مريم بعصبية: ازاي
انا: انا مش شايفك من النوع اللي بيتوتر, عصبية اها انما متوترة لا
مريم: يبقى في حاجات كتير انت متعرفهاش عني
انا: ممكن
وسبت مريم ورحت لاحمد
احمد: عامل ايه
انا: عادي كنت جاي اشوف لو لقيت حاجه
احمد: لا انا شاغل تفكيري الحمم البركانية, زي هي ايه حد يعرف
انا: اكيد اها, دي صخور ذائبة من حرارة البركان
احمد: اهاااا, انا كنت فاكر انها حاجه معقدة عن كده يعني ليها اجزاء او اي حاجه, انت شكلك ذكي بزياده
انا: لا انت بس اللي حمار
وسبتة ورحت لندى
انا: ايه لقيتي حاجه
ندى: لا بس مش عارفة اوقف تفكير في الحمم دي
انا: مالها ده انتي تالت واحده تقولي كده
ندى: يعني بص كده دي ثابته خالص دلوقتي مفيش اي فقاعات او حمم متطايرة خالص , والصراحه انا متاكدة انها هديت من اول ما دخلنا الاوضة دي
انا: انتي قصدك ايه ان الحمم كانت بتحاول توصلنا
ندى: انا عارفة ان ده اي كلام حتى بالنسبة للجزيرة دي
انا: هو الكلام ده صعب يتصدق بس انتي صح المكان ده في حاجه غريبة بتحصل فيه, خلي عينك عليها اشطا
ندى: اكيد شكرا انك سمعتني
انا: انا في الخدمة
وبعدت عن الشباك خالص ورحت عند الباب وفي مجموعة من الانابيب وثلجاوي قاعد جنبهم ونرمين بتبص على الارض وبتشوف حاجه
انا: ايه في حاجه
نرمين: في سلك ماشي من الشاشة لتحت هنا من الشبكة دي, بص في نور تحت بيتهيالي في اوضة تانية تحتينا بس انا مش عارفة افتح الشبكة دي
وانا ساعدتها نفتحها بس مبتتحركش من مكانها
نرمين: عايزين طريقة نضعفة وساعتها هنفتحه
انا: خد يا ثلجاوي دورك جه انفخ هنا
وثلجاوي جه وبص عليا انا ونرمين نفخ على الشبكة واتجمدت وابتدت تضعف
نرمين: بس كده اشطا
انا: تسلم يا اخ فوكس
نرمين: ساعدني يا سيف
ورحت على الشبكة وانا نرمين خبطناها برجلنا كذا مرة
نرمين متعصبة: كنا خلاص هنفتحها بس لسه برضو مش عايزة تكسر, احنا عايزين حاجه كبيرة وناشفة
انا: انا معايا حاجه كدا بس متنفعش للشبكة دي تنفع لحاجات تانية ههههه
نرمين: قصدك ايه
انا: لا ولا حاجه انا هشوف حاجه نفتح بيها
وبصيت على المواسير ولقيتها ناشفة وتنفع افتح بيها الشبكة وكمان مفيش مايه بتجري فيها وحسيت ان مفيش صحة اخلع الماسورة ف ناديت احمد يخلعها وحاول يخلعها بس مقدرش
انا: ايه ياعم امال شغال انا رياضي ومش عارف ايه شكلك ملكش لازمة خالص, اوعى كده وشوف المعلم وهو شغال شكل الواحد لازم يعمل كل حاجه بنفسة
ورحت على الماسورة وبصراحه مكنتش قادر اخلعها بس انا نفخت فنفسي قدام احمد فمينفعش ابقى انا كمان مش قادر اخلعها فضغط على نفسي وشديت اجمد لحد ما اتخلعت في ايدي (طبعا هتقولوا ليه مخنعلهاش مع بعض عشان الماسور مش طويلة اوي ف مش هنعرف احنا الاتنين نحط ايدينا)
انا: شفت يلا عيال اخر زمن
نرمين: طب بقولك يا احمد تعالى كده وهات الماسورة معاك وساعدني افتح الشبكة دي
احمد: ماشي انا موجود على الارض دي لسببين اني اساعد شريف وادغدغ الدنيا
واحمد بيروح وبيخبط الشبكة بالماسورة باقصى قوه عنده لحد ما اتكسرت ووقعت على الارض
شريف: ايه يسطا براحة شوية
احمد: ايوه 1 احمد 0 الشبكة
ندى: طب هو فيه ايه تحت
نرمين: تعالي نشوف
وقبل ما الحق اوقفها كانت نرمين نزلت وانا بصيت لمعتز وانا وهو نزلنا وراها في اوضة ساقعة شوية وفيها طرابيزة حديد طويلة في نص الاوضة وفي ملفات على الطرابيزة وفي اخر الاوضة في دولاب حديد كبير وفي الارض صندوق زبالة وفيه ورقه مطبقه
انا: دي شبه ...
نرمين: اوضة تحقيق
انا: طب احنا عرفنا ليه زهران عندة معمل ابحاث بس هو ليه محتاج اوضة تحقيق
معتز: انا في دستة افكار في دماغي هو ليه محتاج الاوضة دي بس ولا واحدة منهم كويسة
انا رحت بصيت على الملفات وكانوا ملفات لمعتز وخالد وسلمى ولقيت معتز ونرمين مش مركزين معايا قلت ابص في الملفات
الملف الاول كان فيه معلومات عن معتز عمره وساكن فين وكان مكتوب انه دخل في الجيش من وهو سنة 18 سنة انضم للجيش وبعدها بفترة صغيرة بقى من افضل الطيارين في الكتيبة بتاعتة بس بعد حادثة (ومشطوب على اسم الحادثة) هو ضرب القائد بتاعة وبعد كده ساب الجيش بدون اجازة وهربان, التقرير النفسي: مستقل ومتهور وهروبه الكتير *** الجندي اللي جواه ودلوقتي هو وفي لنفسة وبس
درجة الخطر: 9
ومكافاة تسليمة 750000 جنية
انا بكلم نفسي: غريبه ازاي واحد هربان من شغله في الجيش يعملوا عليه مكافاه بالمبلغ ده اكيد في حاجه ورا معتز ولسه مش عارفها
الملف الثاني فيه معلومات عن خالد هو اول واحد في عيلته يخش الجامعة ومخبي شخصيتة الحقيقية عن اهله , التقرير النفسي: بيخبي مشاعرة عن طريق الهزار وبيشوف نفسه مساعد لاصحابة وميعرفش هو ليه بيبقى معاهم
درجة الخطر: 2
الملف الثالث عن سلمى هي بنت مهندس و صحفية وكانت بتحب التكنولوجيا من صغرها وكانت مشتركة مع مجموعة من الهاكرز وكانوا مسئولين عن كذا حادثة تهكير, التقرير النفسي: بتهزر ومهتمة جدا بالهاك ومعندهاش وفاء لحد واحنا ممكن نفكر نضمها معانا
درجة الخطر: 7
سبت الملفات ورحت للدولاب ولقيت معتز هناك
انا: ايه بتشبة على الدولاب ده
معتز: اها انا اقدر اعرف دولاب الاسلحة لما اشوفة
ومعتز بفتح الدولاب وبيبص جواه وفجاه استغرب وراح مطلع منه مسدس بس غريب مش زي المسدسات العادية
انا: ايه ده
مهتز: معرفش انا مشفتش مسدس زي ده قبل كده مع اني شوفت مسدسات كتير
انا: تفتكر لسه شغال
معتز: مش لازم نعرف دلوقتي
معتز متعصب: مسدس واوضة تحقيق انا بقيت اكره المكان ده اكتر واكتر
معتز: عندك مانع اخد السلاح
انا: خده ارمية اعمل اللي انت عايزة
ورحت بصيت على الزبالة وطلعت الورقة المطبقة
نرمين: بتقول ايه الورقة دي
انا: "رمز اعادة التعيين: 3-1-2"
نرمين: تعرف ده معناه ايه
انا: لا بس ممكن يكون ليه علاقة باوضة التحكم
ورميت الورقة وطلعت انا ونرمين ومعتز تاني لفوق ورحت على الكورة الكبيرة اللي في الاوضة وكانت متعلقة بالسقف وشريف ومعتز واقفين وبيشوفوها ورحت ابص عليها ولقيتها من الحديد الناعم ولونها اخضر ومفيهاش باب او شباك او مقبض حتى ومفيش اي حاجه تبين هي بتتفتح ازاي وكلمت شريف
انا: انت شايف ايه دي
شريف: معرفش انا حاولت اشوف طريقة افتحها بس مش لاقي بس بص كده
وشريف شاور على خط حديد طالع من فوق الكورة ومتصل بالسقف
شريف: شكل البتاع ده بيقدر يوصل لدور فوق
انا: كويس انك خدت بالك ده ممكن يفيدنا
وسبت شريف ورحت اكلم معتز
انا: عندك فكرة ايه ده
معتز: بص انا عندي فكرة بس هي مجنونة شوية
معتز: بص لما كنت لسه في الجيش واحد صحبي قالي ان في تكنولوجيا جديدة كانوا شغالين عليها ومسمينها حجيرات ماسادا والحجيرات دي كانت للنجاة عن طريق انك بتدخل وبيوصل كذا خرطوم في ذراعك وبتتملي الحجيرة كلها بمواد كميائية وبتتقفل عليك الحجيرة دي وانت بتبقى في امان من اي حاجه من الرصاص او الانفجارات ولو ولعت فيها برضو مفيش تاثير وصحبي قال انها اخر حاجه هتبقى موجودة وسليمة لو حصل حرب نووية
انا: طب وبتخرج ازاي
معتز: وانا اعرفها منين انا صحبي مسمعش عن الجزء ده
انا بصيت بتركيز على الحجيرة دي
انا: طب انت شايف ان ممكن يكون في حد جواها دلوقتي
معتز: دي فكرة مرعبة مش كدة
ومشيت بعيد عن الحجيرة دي ورحت لسلمى عند الكمبيوتر وشفت لوجو محطوط على الشاشات ومفيش اي زراير خالص لكن في حاجة زي ماسح ضوئي او اسكانر وبصيت على الرمز اللي على الشاشات وكان 3 ثعابين متصلين ببعض او ثعبان واحد ب 3 رؤوس, وبصيت على السكانر وكان منور خفيف ولقيت صوت طلع بيقول
صوت: لم يتم التعرف على الحمض النووي لزهران
ورحت ناحية سلمى ولقيتها قاعدة تحت الطرابيزة ومركزة اوي
انا: ها عرفتي تشغلي الكمبيوتر
سلمى بتركيز: انا هكرت كذا سيستم قوي قبل كده بس ده حاجه تانية خالص ده مفيهوش ماوس او كيبورد او حتى شاشة تاتش
انا: مش ممكن يكون بيشتغل بالصوت
سلمى: انا فكرت في كده بس السيستم مقفول ف احنا عايزين نعمل ريستارت ليه
انا: طب انتي عارفة حاجه
سلمى شاورت على شاشة تحت الطرابيزة
سلمى: انا حاسة ان في زرار للتعيين هنا بس انا مش عارفة اشغل الشاشة انا محتاجة حاجه صغيرة وتبقى مرنة شوية
انا: طب ينفع بنسة شعر
سلمى: اها ده حلو جدا تعرف تجيب واحدة
انا: مريم تعالي هنا ثانية
مريم جت وسلمى نتشت البنسة من ايدها
مريم متفاجئة: ايه
سلمى: ياستي اهدي انا بس بحاول اخرجنا من هنا
وسلمى بتستخدم البنسه عشان تفتح الشاشة وبتلفها بس برضو مبتفتحش
سلمى بعصبية: افتحي بقى
ندى: طب ممكن اجرب انا
سلمى بعصبية: انتي عندك خبرة في فتح الاقفال
وندى نزلت تحت الطرابيزة وخدت البنسة ولفتها مرة والتانية والتالته والشاشة بعدها اتفتحت
انا متفاجئ: اوعى
سلمى متفاجئة: بقولك ايه لما نخلص اللي احنا فيه ده لازم تقوليلي اتعلمتي ده فين
انا وطيت جنب سلمى وبصيت على جوة الشاشة وفوق لقيت كلمة اعادة التعيين وتحتيها 3 زراير
سلمى: طب انا عندي خبرين, الخبر الحلو انا لقيت زرار التعيين والخبر الوحش ان انا مش عارفة ايه الترتيب بتاع الزراير
انا: انا عارف
سلمى مستغربة: عارف ازاي
انا: انا لقيت ورقة تحت في اوضة التحقيق مكتوب عليها رمز اعادة التعيين
سلمى: طب جرب بما انك عارف
انا ضغط على الزرار التالت بعديه الاول بعديه التاني وبعد كده سمعت صوت غريب من الحيطان والشاشات ظهر عليها رموز غريبة
سلمى بتضحك: شكله اشتغل
وفتحة صغيرة فتحت من المكتب وطلع منها طيارة صغيرة عامله زي الدرون
انا: ايه ده
احمد بقلق: سلمى ايه الشئ ده
سلمى: متبصليش ياعم انا عمري ما شوفت حاجه زي دي قبل كده
وطارت لحد ما وصلت لنص الاوضة وبعد كده طلع نور منها وظهر هولوجرام قدامنا لوحده ست وكلنا اتفزعنا لما شوفناه
انا: ااا اهلا
الهولوجرام: قاعدة البيانات تالفه, الدخول مرفوض, مطلوب ادخال الهوية
انا: ااا .. تقدري تساعدينا, احنا بنحاول نوصل لجهاز الارسال عبر القمر الصناعي
الهولوجرام: قاعدة البيانات تالفه, الدخول مرفوض, مطلوب ادخال الهوية
مريم: ريح نفسك يا سيف, دي فيها حاجه غلط
سلمى: مطلوب ادخال الهوية .. ده زي ما تكون هي مش عارفة نفسها
احمد بخوف: انتي بتقولي ان الشئ ده عايش
سلمى: بالمنطق كده اها انا متاكدة اننا هنعرف نعمل حاجه لو عرفنا هي مين
شريف: انتي قصدك لو خمنا اسمها
معتز: اا يا جماعة حد لاحظ ده
ومعتز كان بيشاور على باب ظهر في الحجيرة
ندى: ايه ده
الهولوجرام: قاعدة البيانات تالفه, الدخول مرفوض, مطلوب ادخال الهوية
انا: طب احنا وصلنا لهنا خلينا نكمل ممكن نحلها
ورحت للحجيرة ولقيتها فاضية بس في نور خفيف وفي دايرتين منحوتين في الارض
انا: انت رايك ايه
شريف: مش عارف بس شوف الدايرتين دول كان المفروض اتنين يقفوا فيهم
مريم: ايوه وبعدين
ندى: ممكن تخليهم يوصلوا للقمر الصناعي
سلمى: او ممكن توقعهم هما الاتنين في الحمم البركانية
ندى بقلق: سلمى
سلمى: ايه انا بفترض
شريف: في كلتا الحالتين احنا عملنا كل حاجه تتعمل في الاوضة دي انا هدخل الدايرة
شريف دخل في دايرة منهم ومحصلش حاجه
شريف: كده اكيد لازم حد تاني يقف في الدايرة التانية
احمد: انا بيتهيالي المكان مش هيكفيني
مريم: انا ممكن اروح لو محدش هيروح
انا: انا رايح
مريم: انت متاكد
انا: اها مهما حصل انا هستحمل
انا طلعت مع شريف والمكان كان ضيق لدرجة ان صدرنا احنا الاتنين لازقين في بعض
شريف: المكان مريح صح
انا: مريح ايه ياعم ده احنا الفرق بيننا 5 سنتي ونبوس بعض ياريت ميفتكروناش شواذ بس
والباب بتاع الحجيرة اتقفل
شريف: امسك نفسك كويس
والحجيرة ابتدت تتحرك بسرعة لغاية ما وقفت وفتحت في اوضة ظلمة
انا: هو فيه ايه
شريف: معرفش امسك ايدي وتعالى نشوف فيه ايه
مسكت ايد شريف ومشينا في الاوضة وتحسها واسعة ولما لمسنا الحيطان كانت ناعمة جدا
شريف: طب انت رايك ممكن نكون فين
انا: ياعم وانا هعرف منين انت في مرصد فلكي طلع في الاخر معمل ابحاث وفيه اوضة تحقيق مفيش حاجه متوقعة هنا
شريف بقلق: ايه ده
انا بقلق: ايه فيه ايه
وشوفنا في اخر الاضة نور صغير ابتدى يظهر
انا: هو ايه اللي بيحصل
والنور بينور اكتر واكتر وبعدها ظهر صور هولوجرافيك في الهوا حوالينا وكانت لنجوم ومجرات وحاجات تانية
انا بذهول: ده ... ده
شريف بذهول: ده اجمل حاجه اشوفها في حياتي
شريف: بص كده
وكان بيشاور على نجوم بتلف حواليا
شريف: كان فيه حاجه انا واخد بالي منها النجوم دي نفس شكل وترتيب النجوم اللي فوق الجزيرة انا كنت ببص عليهم واحنا جايين في الطريق وكان في حاجه غريبة حاجه انا مش عارفها بس دلوقتي انا عرفت
انا: عرفت ايه
شريف: انا كنت بروح اخيم في الصحراء كتير وده معناه اني ببص على السماء كتير وعرفت حاجات عن الابراج لانها بتتعرف في النجوم بس من ساعة ما جيت مفيش اي نجوم ابراج ظاهرة خالص ولا عقرب ولا عذراء وكذا حاجه تانية واحنا المفروض قريبين من البلد يعني النجوم هنا المفروض تبقى زي ما في البلد بس الابراج اللي هنا مختلفة النجوم اللي في نص الكرة الشمالي عمرها ما كانت بالشكل ده من ملايين السنين, ومتستغربش انا مهتم جدا بالنجوم والابراج والكلام ده
انا: لا ولا حاجه خالص كل واحد واهتماماته بس بصراحه انت تعرف ازاي النجوم كان شكلها ايه من ملايين السنين
شريف: انا كنت بشوف افلام وثائقية عن النجوم والكلام ده كله وكانوا بيعملوا فيها صور تقريبية لشكل النجوم من ملايين السنين وازاي اتغيرت وبقت زي ما احنا عارفينها دلوقتي
انا: تمام
وبعد كده الهولوجرام طفا ورجعت الدنيا تاني ظلمة وشريف مسك ايدي تاني ورجعنا للحجيرة وهو بيدخل بيوطي وقالي
شريف: ده في حاجه زي كارت هنا انا مش شايف كويس في الظلمة
انا: يلا بينا ننزل تحت للباقي
وركبنا تاني الحجيرة ونزلنا والكل كان باصص لينا ومستنيين نقولهم لقينا ايه
ندى: ها لقيتوا حاجه
احمد بضحك: طب بوستوا بعض
انا: اقعد ياض يابن الوسخه بطل قرف
احمد: اصل انت كنتوا جوا الحجيرة لازقين في بعض
مريم بعصبية: اسكت بقى
انا: احنا شفنا نجوم وكواكب والكون كله
شريف: ولقينا ده
شريف كان ماسك الكارت اللي قال عليه فوق وشفناه وكان عليه من ناحية صورة الست الهولوجرام وعلى الناحية التانية كان مكتوب عليه اربع كلمات انجليزي (intelligent reactive imaging system) بمعنى نظام التفعيل التفاعلي الذكي
مريم: طب ده معناه ايه
انا: مش عارف بس انا عندي فكرة
الهولوجرام: قاعدة البيانات تالفه, الدخول مرفوض, مطلوب ادخال الهوية
انا فكرت ان ممكن اسمها يكون اول حرف من كل كلمة من الاربع كلمات ف ده معنا ان اسمها (iris) ايريس
والهولوجرام ابتدى يتهز وعنيها وسعت
ايريس: صحيح, الهوية متطابقة, فحص قاعدة البيانات
شريف: لا برنس فعلا
ندى: برافو
معتز: شغل نظيف الصراحة
انا: ايه هو انا بشطب شقتك ايه اللي شغل نظيف هو انا كل ما اعمل حاجه تقول شغل نضيف
ايريس: تم الاتصال بقاعدة البيانات, يتم تحميل اجزاء تاريخية, تاريخ الجزيرة: غير موجود, ارشيف شركة زهران الدولية: غير موجود, الهوية الشخصية تم معايرتها بالكامل
وابتدت ترمش كذا مرة وبعد كدة بصتلي بابتسامة جميلة
ايريس: اهلا يا مسافرين انا نسخة احتياطية من ايريس 1.0.
ايريس: انا اسفة لاي حاجه صعبة انتوا قابلتوها, النظام بتاعي اتعطل عشان كده الارشيف بتاعي مش كامل
ايريس: اقدر اساعدكوا ازاي
سلمى: ايه رايك تخرجينا من المكان ده
ايريس: تم
وفتح ورانا باب وفيه سلم بيطلع على سطح الارض
احمد بعصبية: احا بالسهولة دي ده احنا اتفشخنا
شريف: اصبر بس متنساش احنا جينا هنا ليه
انا: ايريس, تقدري توصلي لجهاز الارسال عبر القمر الصناعي
وعنيها بربشت كذا مرة
ايريس: اها تم اعادة الاتصال بالقمر الصناعي
سلمى: اخيرا
ششريف: طب كلمي اي حد يقدر يساعدنا يعني مثلا خفر السواحل المصرية
ايريس: يتم الفحص ... التحديد ... تم الوصول الي التردد, التواصل مع خفر السواحل في مدينة مرسى مطروح
وسمعنا صوت وش وبعد كده صوت ان الارسال واصل
انا: حد سامعنا احنا في جزيرة ناساو وانتوا مش هتصدقوا اللي بيحصل هنا
انا كنت مستني رد هادي من شخص بس اللي سمعتة هو صوت واحد مرعوب ويائس
الصوت: يانهار اسود ده بينفجر .. البركان بينفجر
وفي صوت تاني مش وش بس صوت حد بيقول لا .. لا ... اااااااااااه وبعد كده الخط اتقطع
مريم بخوف: هو ايه اللي حصل ده
شريف: معرفش, ايريس ممكن توصلينا باي حد تاني في مصر
ايريس: التواصل مع خفر سواحل اسكندرية
صوت واحدة ست: ده مش معقول ... بركان ناساو بينفجر بس ده مش زي اي انفجار بركان ممكن حد يشوفه ده زي ما يكون في طاقة طالعة وبتتوزع بسرعة وبتحرق كل حاجه .. لا ... دي جايه اتجاهنا .. لا ... لااااا
والخط اتقطع تاني
ندى: تاني
وكل مكان نكلمة يحصل فيه نفس الكلام صريخ وناس بتدعي وفي الاخر اخر واحد بنكلمة كان راجل كبير وبيهمس
الصوت: **** ساعدنا
انا بحزن: ايريس اطفي القمر الصناعي
ايريس: تم
ندى بحزن: انا مش فاهمة, ده معناه ايه اللي بيحصل برا
مريم بحزن: البركان مانفجرش بس الكل مفكر انه انفجر
شريف بحزن: انا معرفش ايه اللي حصل برا وماعرفش ايه اللي بيحصل عموما بس انا عارف حاجه واحدة ... ان محدش هيجي ينقذنا
انا بحزن: احنا لوحدنا وهنعتمد على نفسنا
في زمن مش بعيد
حاتم زهران بيفتح باب الجناح الخاص في الفندق وبيمشي بسرعة وبثقة كانه داخل لمهمة معينة
زهران: ايه التقرير دلوقتي حالا يا ايريس
ودرون صغيرة ماشية وراه وطلع منها هولوجرام
ايريس: كل الضيوف اتنقلوا للملجا الفرعي
زهران: طب كويس نسبة النجاه
ايريس: انا متوقعة ان 65% منهم هينجوا
زهران: نسبة احسن من اللي كانت في فيجاس حاجة تاني
ايريس: في نشاط ظهر في الغابات الكثيفة في الشمال الغربي
زهران بعصبية: الاعداء بيستخبوا اول ما يحسوا بخطر
ايريس: ممكن فرصة اننا نواجههم ...
زهران: متشغليش نفسك احنا معدش فيه اي حرس باقي
وفجاه الارض اتهزت جامد والكوبايات اتهزت جامد والهوا ابتدى يظهر فيه لون مخضر كده شوية
زهران: ده جديد ده
ايريس: الهزات الارضية دي لو فضلت كدة هتتسبب في ان البركان ينفجر
زهران: اها ما انا عارف عشان كده احنا مقدمناش غير اننا نبدا بروتوكول النهاية
وزهران بيعدي وبيملى لنفسة كباية من الويسكي وبيدخل ايده في جيب الجاكت بتاعة وبيطلع ورقة
زهران: رموز جهاز ارسال القمر الصناعي, انا مش هحتاجهم خلاص
ايريس: انا كنت دايما بشجعك انك تفضي جيوبك يا استاذ
زهران: انتي المساعدة بتاعتي مش امي يا ايريس متتكلميش اكتر من كدة
ايريس: تمام يا استاذ
زهران شرب بق من الويسكي
زهران: هو انا قلتلك على البار ده قبل كده
ايريس: لا معتقدش انك قلتلي
زهران: ده كان اول جزء انا صممته في الفندق ده من قبل حتى معرف ان هيبقى عندي جزيرة خاصة قبل شركة زهران الدولية وقبل العدائيين وقبل كل الجنون ده
زهران: انا كنت مجرد شاب زهقان كان بيتمنى ان يبقى عندة مكان خاص بيه
زهران: كل اوضة تانية للسياح, بس المكان ده ليا انا بس و اصحابي
وشرب بق تاني
زهران: ده غريب ان يبقى الفندق ده واجهه بس للشغل الحقيقي اللي بنعملة على الجزيرة بس برضو مهم جدا, هيوحشني كل ده
ايريس: وانا برضو يا استاذ
زهران: خلاص كفاية كلام اهبل
ونزل الكباية ومشي من البار
زهران: ده وقت النهاية انها تبدا
وبينتهي الجزء ده على كده
______________________________________________________________________
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
حكمة: لن تستطيع ان تحارب قبح العالم دون ان تتلوث منه بشئ
__________________________________________________
الجزء العاشر : رحله جديدة
_____________________________
ورجعنا تاني للفندق ومفيش حاجه حصلت واحنا راجعين تستاهل انها تتقال وبعد ما وصلنا بشوية كان في شوية من صحابنا واقفين في دايرة في اللوبي ومحدش بيتحرك ولا بيتكلم
ايريس: في خطا حصل انا شايفه الناس متجمدة
انا: لا هما بس مصدومين مش اكتر
وهما لسه واقفين زي ما هما متفاجئين من ايريس والطيارة الصغيرة اللي واقفة وراها
نور: هو ده الذكاء الصناعي بتاع المرصد
شريف: مش بالظبط دي مجرد نسخة سيف رجعها بس هي متعرفش اي حاجه حصلت على الجزيرة
على بحزن: مش فاكره اي حاجه
ايريس: للاسف لا, وانا اسفه لو الموضوع ده مش مقنع كفاية
وعلى جنب مريم ماسكة شنطة بتاعت اسعافات اولية وبتعالج جروح المصابين
مريم بعصبية: يا سلام ده مقنع جدا
احمد بوجع: ايه براحه يا دكتورة
مريم بعصبية: اقعد بقى ده انت عيل صغير ده انت مجرد لويت ايدك لما وقعت من الجبل وقال ايه انا اللي كنت فاكره انك اقوى واحد في الجامعه
احمد: ايه ده بجد فاكره كده يا مريومه
مريم بعصبية: ولا انا مش قولتلك متقولش كده تاني وبعدين انا قصدي ايه اللي يخلينا نصدق كلامها
ايريس: انتي مش مصدقة بس انا متبرمجه اني اقدر اعرف ايه هي طرق الخداع
مريم: طب كويس انك اثبتي اني صح, انا مش مصدقة اننا لسه عايشين لغاية دلوقتي
شريف: احنا كويسين عشان خدنا بالنا من بعض كويس
انا: احنا فعلا قدرنا نمسك نفسنا كويس احنا شفنا حاجات محدش عنده 100 سنة شافها في حياته بس **** سترها واحنا لسه عايشين ودي حاجه لازم نفخر بيها اننا في وقت الشده قدرنا نعدي حاجات مكناش نتخيل اننا نعدي نصها حتى اللي معملش حاجه برضو مجرد انه استحمل ده كله حاجه لازم يبقى فرحان بيها لان اي مشكلة هتعدي بيها مهما كسرتك هتخليك اقوى من الاول
شريف: احسنت قولا يا فشيخ بيه
مريم بعصبية: انت اهبل هو كل الي احنا عدينا بيه ده حد شافه او هيشوفه اصلا احنا كنا بس محظوظين ولو اتحطينا في موقف زي ده تاني اكيد هنموت
نرمين: المهم ان مريم عندها حق الالة دي مش واثقين فيها احنا لازم ندمرها دلوقتي
ايريس بحزن: ارجوكي بلاش
حسن بحزن: انتي بتقولي ايه يا نرمين اكيد لا
ونرمين رايحه ناحية ايريس حسن بيقف قدامها وفاتح دراعاته
نرمين بعصبية: ابعد عن طريقي يا حسن
حسن بعصبية: لا
انا: اهدي يا نرمين من فتره مش بعيده محدش فينا كان بيثق في التاني برضو
حسن: بالظبط كده
نرمين بعصبية: ايوه بس ده كان رهان كبير من ناحيتك انت
انا: بس طلعت صح ولا لا احنا كنا كلنا هنموت لولا انك انقذتينا صح ولا ايه
نرمين بعصبية: متبقاش واثق مني اوي كده
ونرمين مشيت
ايريس: شكرا انك انقذتني
انا: انتي ممكن تشكريني لما تثبتي اني صح ومغلطتش في اللي عملته ده
سلمى: انا لو حطيت ايدي على الطيارة الصغيرة دي هعرف ايه اللي بيخلي ايريس تتكلم
ونطت عشان تمسك الطيارة بس الطيارة فلتت منها في اخر ثانية
ايريس بخوف: افضل لو معملتيش كده
سلمى بعصبية: تعالي هنا يا بتاعة انتي
نور بحزن: طب يا سيف الاصوات اللي سمعتها في الراديو انت واثق ان هو ده الكلام اللي هي قالته
ايريس: يالهوي ده ... ده بينفجر ... البركان بينفجر
ايريس كان بقها بيتحرك بس مش صوتها اللي طالع كان صوت الست المفزوعة اللي سمعناه في الراديو
خالد مستغرب: هي بتعمل ايه
ندى: هو ده اللي سمعناه دي اكيد سجلته
ايريس: مش معقول ... بركان ناساو بينفجر .. بس ده مش زي اي حاجه شفتها في حياتي .. يا **** ساعدنا
احمد بعصبية: ايا كان كل ده مش معقول البركان اهو زي ما احنا شايفين ما انفجرش
ندى: .. لحد دلوقتي
الكل بص لندى مستغرب
ندى بحزن: احنا ممكن نكون بنسمع تسجيلات لسه محصلتش
على بحزن: ندى انتي اتجننتي ايه اللي بتقوليه ده
ندى: احنا لازم نبقى صرحه مع بعض يعني شفنا نمر منقرض من 10000 سنة وكائن عملاق شبة الكابوريا وثعلب بيطلع ثلج ودلوقتي اللي احنا فيه ده
انا ومعتز بصينا لبعض وفكرنا في الاضواء الغريبة اللي شفناها لما كنا في برج التحكم في المطار اول ما جينا
ندى: الكل بيفكر اكيد, انا عارفه ان ده مرعب واننا عايزين نفضل نقول لنفسنا ان كل حاجه هتبقى كويسه بس احنا منقدرش نعمل كده تاني
ندى: يبقى نقولها بصوت عالي ... السفر عبر الزمن
ليلى متفاجئة: ده هبل الكلام ده
مريم بعصبية: ندى ده مش فيلم خيالي
احمد بعصبية: اها يبقى اكيد عديت بالغلط في كتاب التاريخ ان فيه تعلب بيتنفس ثلج صح يا مريم هانم
ندى: انا مقلتش اننا رجعنا في الماضي ممكن زي التسجيلات دي ممكن في حاجات لسه محصلتش
شريف: طب خلاص خلينا نقول اننا متاكدين ان كل ده ليه علاقة بالوقت انا بعترف ان ده التفسير الوحيد لكل حاجه شفناها لغاية دلوقتي بس المهم حالا احنا هنعمل ايه دلوقتي احنا كده عرفنا ان مفيش حد هيجي ينقذنا
انا: خلاص يبقى الموضوع في ايدينا احنا
ندى: ايوه فعلا دي مشكلة واي مشكلة ليها حل احنا بس محتاجين نلاقيه
معتز بسخرية: فعلا عندك حق واحنا فرقتنا دي كلها عباقره هيعرفوا يتعاملوا مع الموقف
نور: متبقاش سلبي اوي كده انا عارفه شعور انك تبقى عايز تستسلم بس احنا هنا كلنا هنعتمد على بعض
حسن: يا جماعة احنا فيه حاجه لقيناها هنا في الفندق وانتوا برا
وحسن اداني صورة فيها مرسى وراسي فيه كذا يخت ومراكب
انا: هو ده هنا
حسن: اها على بعد 3 كيلو في اتجاه الجنوب
ليلى: ده مرسى زهران بيه الخاص وده للضيوف الخاصة جدا اللي كانت بتيجي وفيه كتير سابوا اليخوت بتاعتهم هناك
مريم: ولو فيه لسه هناك
شريف: يبقى الكل عارف هنعمل ايه كله يلم حاجته ويلا نمشي من على الجزيرة المقرفة دي
على بعصبية: اها اكيد طبعا بعد ما عدينا بالعافية من الملجا وكمان المرصد ليه منخرجش تاني
شريف: على متهزرش انت اكيد مش قصدك اننا نفضل قاعدين هنا بعد اللي اتكلمنا فيه
على: انا كل اللي عايزه اننا ندرس المكان اكتر احنا حظنا حلو اننا نجينا من كل اللي فات ده
شريف: وهنفضل عايشين برضو
على: يعني انت مصر وخلاص افضل استفز القدر لحد ما في الاخر هنلبس في حاجه وهتفشخنا ساعتها
انا رجعت للجناح بتاعي بلم حاجتي ولقيت خبط على الباب
نور: ازيك
انا: انا تمام
وفضلنا بصين لبعض لمده وانا قربت منها وبوسنا بعض بوسة طويله طلعنا فيها كل الاشتياق بتاعنا
نور: انا وحشني ده اوي, سيف انت وحشتني اوي اوي
انا: خلاص وانا جيت يا نور ومش همشي تاني
وحطت ايدها على صدري وبتزق نفسها بعيد
نور: ايه اللي انتي بتعمليه ده يا نور امسكي نفسك شوية
وبتمشي ناحية الشباك وبتبص على الجزيرة
نور: انا مش مصدقة اننا هنمشي انا عارفه انهم كانوا بس اربع ايام بس انا حاسه اني عارفاك من زمان جدا
ولفت ناحيتي
نور: انت شايف احنا ممكن نتكلم تاني لما نروح
انا: اكيد هنتكلم طبعا انا مكنتش اعرف حد غير خالد قبل ما اجي هنا ومهما حصل انا خلاص بقى عندي صحاب كتير, وخصوصا انتي يا نور
نور: وانت كمان
نور اتحركت باحراج شوية ولاحظت انها ماسكه شنطة صغيرة
نور: انا كنت جاية لسبب تاني انا كنت لقيت الهدوم دي في شنطة حد كان سايبها في الجناح بتاعي هو شكله كان جايبها مش عارفه عشان يطلع على الجبل ولا ايه ولقيت فيها حاجات تانية زي سكينة وحاجات تانية ف قلت اجيبلك اللبس ده, ها ايه رايك
انا: ده شكله حلو جدا هيبقى مفيد اوي الادوات اللي في اللبس دي, شكرا
نور: بجد عجبك
انا: اها طبعا ده انا هلبسه دلوقتي
نور: طب انا هلف وشي
انا بهزر: لو عايزه تتفرجي انا معنديش مشكله ههههه
وابتديت اقلع ولاحضت انها ملفتش ولا اي حاجه واول ما قلعت التيشرت لقيتها عضت شفتها وبصت لتحت محرجه شوية
انا: ايه في حاجه ولا ايه
نور: لا مفيش انا بس مش عايزاك تلبس حاجه تاني
انا: خلاص ممكن يبقى عندك فرصة تقلعيني التيشرت قريب
نور: متقولش كلام انت مش قده
وساعدتني في اني احط الادوات كلها في مكانها في الحزام
نور: ها ايه رايك
انا: بصراحه مريح اكتر مما كنت اتخيل
نور: طب انت جاهز
انا: يلا بينا
وبعد شوية كنت انا والباقي ماشيين على الشط وابتدينا نبعد عن الفندق لحد ما بيقينا مش شايفينه
شريف: الطريق من ناحية الشط ابعد بس كده اامن من اننا نمشي في وسط الغابه تاني
معتز ماشي ومستمتع بالجو وايريس طايرة جنبه
معتز: ما تقوليلنا ايه اخبار الجو يا برنسيسة
وايريس ساكته خالص
خالد: انا بيتهيالي انه بيكلمك يا ايريس
ايريس: انا اسمي مش برنسيسة
معتز: يعني انتي مش هتفهمي غير لما اقولك يا ايريس انا مش هعرف اعيش كده
ايريس: خلاص تم اضافة الاسم, يتم الوصول الى اجهزة فحص حالة الطقس, درجة الحرارة 32 درجة, نسبة الرطوبة 70%
معتز: طب كويس درجة الحرارة مش وحشة
انا: ايوه طب هنروح على فين بالظبط لما نلاقي مركب
معتز: اي حته مش فارقة الواضح على شكل المراكب دي انها تقدر تروح لمسافات بعيده عادي رحنا على ليبيا مثلا مش هتفرق
خالد: انت كنت في الجيش صح هما هيعملوا فينا ايه لما نرجع في حالة ان العبط بتاع السفر عبر الزمن ده كان صح هما كده حيجزونا
احمد: طب ما يمكن نرجع لوقت الحرب العالمية الثانية انا بصراحة كان نفسي ادخل الحرب واقتل هتلر
انا: يا اهبل دي مصر دخلت الحرب العالمية التانية قبل ما تنتهي بكام شهر وبعدين يا حيلتها انت اللي كنت هتقتل هتلر
معتز: اهدى يا *** منك ليه احنا هنروح لخفر السواحل عادي ويا اما هيسيبونا ياما هنتحبس لبقيت حياتنا عادي جدا
خالد بقلق: انت بتهزر ولا بتتكلم جد قول انك بتهزر
انا: ياعم بيهزر متبقاش خرع كده
وانا بصيت على معتز واتكلمت معاه بصوت واطي
انا: انت ليه دايما بتحاول تخوف الناس
معتز: بخوفهم لما لازم يكونوا خايفين انت مفكر ان مفيش جيش في العالم هيبقى عايز يعرف احنا شفنا ايه ولقينا ايه احا اها ممكن نخرج من هنا بس ده مش معناه ان المشاكل كلها هتنتهي
وسمعت علي بيبرطم مع نفسه
على بعصبية: هو انا كنت ازاي غبي كده
ندى: انت قصدك ايه
على: انا مكنتش المفروض اجي هنا انا ايه اللي خلاني اعمل كده في نفسي
على بحزن: ليه فكرت ان حياتي هتبقى احسن بعد ما اجي هنا ايه اللي انا كنت مستنيه, انا كنت المفروض اقبل كل حاجه زي ما هي وخلاص
احمد: الكلام اسهل من الفعل يا صحبي
نور: ممكن بس الاحسن انك توصل للسلام الداخلي مع نفسك
ندى: انا برضو حسيت نفس الاحساس ده انا كنت عايزه حاجه تانيه لنفسي بس غلطتي ان كان المفروض اعرف ان لو هزيت المركب الميه هتخش فيها وتغرق
مريم: انا بس عايزه ارجع البيت وكل حاجه ترجع تاني زي ما هي
شريف بيبتسم: يا جماعة بصوا للي احنا فيه واللي عدينا بيه انتوا عايزين تقولولي ان محدش فيكوا اتغير في خلال الاربع ايام دول
معتز: ياعم انا زهقت من الكلام ده
انا:لو محدش فينا جرب حاجه جديدة وغير يبقى ازاي هنعرف ايه اللي نقدر عليه طالما مبنحاولش اننا نعرف اصلا
سلمى: كلام حلو ابقى خلي حد يكتبه على قبرك بقى
على بعصبية: كل ده عبط ولا ليه معنى
شريف: لا على فكره الكلام ده صح جدا الحياه تجارب لازم تفضل تضغط على نفسك عشان تعرف اخرك لكن العلوقيه مش هتفيد بحاجه بص انا معرفش انت كنت بتحاول توصل لايه بمجيك هنا يا علي بس مش مهم انت وصلتله ولا لا بس على الاقل حاولت
نرمين: لا, المهم تنجح او على الاقل تموت وانت بتحاول
معتز بيضحك: هو ده الكلام اللي انا زهقت منه
شريف: خليك انت مع نفسك ملكش ستين لازمة
معتز بيضحك: لو في يوم حد فيكوا هاجر وجه كوستاريكا هو معزوم ...
معتز بحزن: .. عندي
ولما وصلنا لاخر الشط لقيت معتز اتضايق
انا مصدوم: ااا ... اي .... ايه
لقيت دخان كتير جدا في الهواء ولقيت كل المراكب واليخوت مفشوخه ومولعه
حسن: ايه يا ليلى الواضح ان المكان هنا مش شبه الصورة خالص
المراكب كلها خربانه مراكب بملايين متدمره ولقيت شريف مشي خطوتين ونزل على ركبه
شريف بحزن: ازاي ... ليه ..
معتز بعصبية: يعني في الاول الطيارة بتاعتي ودلوقتي ده
نرمين بعصبية: في حد مصر انه يخلينا هنا ومنسبش الجزيرة
علي بعصبية: شايفين هو ده اللي بيحصل لما بنحاول
ندى خافت شوية وابتدت تكح
مريم بعصبية: ما تتهد بقى يا علي انت خوفت ندى
على بحزن: ااا ..
وبصيت على شريف وهو باين عليه الكسره وقلت اطمنه
انا بحزن: متقلقش يا شريف اكيد هنلاقي حل
وشريف وشه ثابت وساكت خالص
انا: شريف
واحمد دخل وخبط على كتفي عشان ارجع شويه ومسك شريف ووقفه على رجليه
احمد بعصبية: اقف دلوقتي يا مهاجم انا عمري ما شفتك مكسور كده ومش هسيبك توصل لكده
شريف مصدوم: احمد ...
احمد بعصبية: انت شايفنا ميتين لا يبقى اللعبه لسه مخلصتش
شريف بعصبية: صح اللعبة لسه مخلصتش
مريم بحزن: طب ده كلام جميل كالعاده بس برضو هنعمل ايه دلوقتي
شريف: معرفش هنعمل ايه بس عارف احنا مش هنعمل ايه احنا مش هنستسلم اكيد فيه اجابات هنا يبقى لازم ندور عليها على الاقل نعرف ايه اللي قدامنا
واتقسمنا كل واحد بيدور في حته وثلجاوي جاي بيلف معايا ورحت ادور مع احمد
انا: احمد لقيت حاجه
احمد: اها بص كده
وشاور على جيت سكي مربوط وسليم لسه
انا: طب كويس ده حالته كويسه
احمد: اها بس مفيهوش بنزين كفايه يودينا للشط
احمد: انت شايف اننا هنفضل هنا
انا: احمد .. انت لسه مش عايز تمشي من هنا صح حتى بعد كل الوحوش وموضوع السفر في الزمن ده ولسه عايز تفضل هنا
احمد: اها ممكن انا حاسس ان المكان ده عاجبني
انا: انا برضو معنديش حاجه عشان ارجع البيت ليها
لقيت احمد اتجمد لما سمعني بقول كده
احمد بحزن: بجد
انا: اها مفيش حاجه هزعل عليها, بس المكان ده تقدر تقول عليه بداية جديدة اها هو خطر فشخ بس هنا انا حاسس ... اني مهم شويه مش عارف ليه فاهم حاجه
احمد: اها فاهم
انا: خليك فاكر انت مش لوحدك
ومشيت ورحت لمعتز لقيته قاعد بيتنطط بين المراكب
انا: خد بالك يا قرد لتقع على طيزك
معتز: يعني انت مجتش غير ف طيز القرد تشمها
معتز: ايوه حلو الكلام ده القف ده
ورمى عليا مسدس برتقاني
انا: ده فلير حلو اكيد ليه وقت عوزه
معتز: نخليه في وقت لو شفنا طيارة او مركب معديين
انا: انا هروح اشوف الباقي كمل انت
رحت لخالد ولقيته قدامه شنطه مضاده للمايه ومتغطية بالاعشاب
انا: لقيت حاجه ولا زي قلتك
خالد: غور يا عرص من هنا مش هقولك لقيت ايه
انا: انا متاسف لخول بيه اخلص قول لقيت ايه
خالد: لقيت الشنطة دي عايمه على المايه ومش عارف افتحها وحاسس بحاجه جوايا بتقوللي متفتحهاش
انا: هات هساعدك تفتحها انا مش قلت انك ملكش لازمه
خالد: غور يا كسمك من هنا
انا: اخلص يابن الخول يلا هو انا عشام مبشتمكش اليومين دول يبقى هتحلو عليا لولا بس ان مش عايز اقل منك قدام البنات كنت فشختك
خالد: خلاص طلعت اللي في بضانك برضو كسمك
انا: متشكر لساعدتك يا محترم
خالد: يابن الوسخه بتضحك عليا وطلعت انت الغلبان ماشي ياعم انت كسبت المره دي
انا وخالد فتحنا الشنطة ولقينا جواها ملفات
خالد: هو ليه فيه ملف عليه صورة نور
خالد قلقان: هما كانوا بيراقبونا انا شاكك ان الفندق عمل بحث على كل اللي بييجوا فيه
قررت اقرا الملفات ولقيت ملفات لاحمد ومريم ونور
ملف نور: قضت طفولتها كلها في المستشفى وكانت بتقاتل مرض مناعي نادر جدا وده اتسبب ان اهلها خلصوا فلوسهم كلها مما ادى انهم اتطلقوا
التقرير النفسي: بسبب انها قربت من الموت اكتر من مره ده خلاها عايزه تعيش حياتها اكتر وعندها مشاكل عاطفية
درجة الخطر: 0
ملاحظات: عندها ارادة قويه بس مبتمثلش خطر
ملف مريم: اتربت من غير اب واتعلمت انها تشتغل بجد عشان توصل للي عايزاه وهي عايزه كل حاجه, الاولى في مجموعتها, وعايزه تخش كلية الطب
التقرير النفسي: على الرغم من انها متحفزه وجاده في شغلها بس مش معروف هي عاجبها حالها ولا كل ده ليه اخر اصلا
درجة الخطر: 5
ملف احمد: دحيح وكسوف وبقى من المشاهير في الجامعة وشهرته ابتدت تقل عشان كده متمسك بايام زمان حياته الصعبة خلته قوي كفاية انه يواجه اي حاجه تيجي قدامه
التقرير النفسي: مش مشهور اوي بس عنده ولاء كبير جدا لمهاجم فرقته شريف وبيمنعه من ان حد يقدر يضحك عليه
درجة الخطر: 3
وخلصت قراءة الملفات
خالد متفاجئ: ايه الكلام ده, فايدته ايه
خالد: وايه الرموز دي, دول شبه الحيوانات
نسيت اقول ان ملف كل واحد عليه زي رمز حيوان ما يعني مثلا نور عندها رمز دولفين والباقي حيوانات مختلفه
انا: انا مش متاكد بس اكيد دول ليهم لازمه وغالبا ممكن نلاقي منهم تاني قدام, انا هروح اشوف ايه الاخبار عند ليلى
ورحت ل ليلى على سطح يخت بس اليخت مقسوم نصين
انا: ايه يا ليلى لقيتي حاجه
ليلى: لا لسه بس الموضوع ده غريب
انا: موضوع ايه
ليلى: انا حاسه اني عارفه اليخت ده
ومشيت راحت لسلم اليخت المشروخ ونازله لتحت
انا: انتي بتعملي ايه انتي هتنزلي على السلم وهو مفشوخ كده وكمان اليخت تحت غرقان
ليلى: انا لازم اتاكد من حاجه
انا: طب انا جاي معاكي
ليلى: بجد طب يلا
نزلنا تحت وزي ما قولت الاوضة كانت غرقانه بس مش قوي والمايه بتعلى كل ما بندخل لجوه اكتر
ليلى: اكيد ده المخزن
انا وطيت من تحت شبكة كده وفي صناديق خشب مكسره واقعة من على الرف
انا: طب احنا لازم ناخد بالنا لان السفينه دي ممكن تغرق لتحت في اي لحظة, احنا بندور على ايه بالظبط
ليلى: دليل, تعالى ساعدني
انا وهي رفعنا صندوق خشب من المايه وليلى قرت اللي مكتوب على الصندوق
ليلى: اهو اسم السفينة
انا: دايدالوس
ليلى: انا كنت صح انا قولت ان انا حاسه اني اعرف السفينة دي, احنا في يخت استاذ زهران
انا: ده معناه ايه, هو ليه سابه هنا
بصيت على ليلى لقيت دموع نازلة من عينيها
انا: متقلقيش يا ليلى اكيد هو كويس ايا كان هو فين
ليلى: انا مش متاكده الكلام ده صح ولا لا
وفجاه الارض تحتينا اتشرخت
انا: السفينة هتغرق ..
والمايه طلعت على دماغي وقطعت كلامي والسفينه اتقسمت وابتدت تغرق لتحت ورحت اتطلع من المخرج بس لقيته مسدود بشبكة وبصيت لتحت على السكينة اللي محطوطة عند كتفي وطلعتها وقطعت الحبل وسحبت ليلى من ايديها وطلعت بيها لفوق المايه ورحت على الميناء ولما وصلت مع ليلى لقيت الباقي حوالينا
معتز بقلق: انتوا كويسين
شريف بقلق: انتوا طلعتوا من هنا ازاي اصلا
ليلى: احنا اتحبسنا في شبكه بس سيف خرجنا
شريف: طب كويس انكوا بخير
معتز: لا انا انبهرت بصراحه انا كنت فاكرك اهبل
انا: نفسي اعرف مين العرص اللي قالك ان ده كلام حلو
وسمعت صوت الباقي بيندهوا بصوت عالي
ندى: يا جدعان تعالوا هنا بسرعة
وكلنا رحنا لندى ولقيناها واقفة جنب حاجه مربوطة في المرسى
شريف: ايه لقيتي ايه
وندى شالت الغطا من على الحاجه دي
انا: ده مركب سريع
ايريس: ده مركب اداء عالي والتحليلات بتقول انه من موديل H190-2007 mercuizer
ندى: ده سليم وشبه جديد مش عارفه ليه ده سليم مع ان كل حاجه متدمره
معتز: مترفضيش النعمه كده
شريف: في مفاتيح
ندى شاورت لا وشريف بص على سلمى بنظرة امل
سلمى بعصبية: انت عايزني اشغل البتاع ده من غير مفاتيح
شريف: لا انا مبقولكيش تعملي حاجه انتي اعملي اللي انتي عايزاه
سلمى: ... ماشي
انا: يابن الفشيخة يا شريف عرفت تكيسها صح
شريف: اسكت لتسمعك وتبوظ كل حاجه
سلمى طلعت السكينة بتاعتها واشتغلت وبعدد كام دقيقة المركب اشتغلت
معتز: هو ده الكلام, يا زرقاء المركب دي تقدر توصل لاي جزيرة قريبة
خالد: قصدة عليكي انتي يا ايريس
ايريس: لو تانك البنزين مليان يبقى اها
معتز بص وبعد كده كشر
معتز بحزن: هو فيه بنزين بس مش مليان للاخر ف ممكن نوصل وممكن تعطل مننا في نص البحر ونموت
خالد بحزن: انت تقصد ايه ب مننا احنا كلنا مش هنكفي في المركب ديه كده نبقى عايزين مركب اكبر
انا: عندك حق المركب صغيرة يبقى اتنين مننا يروحوا ويشوفوا حد يساعدنا السؤال دلوقتي بقى مين فينا اللي هيروح
انا بحزن: انا مش هكدب عليكوا دي مقامرة يعني ممكن توصلوا لحاجه وممكن ولا حاجه
الكل واقف في صمت محرج لحد ما شريف قلع التيشرت بتاعه وركب المركب
شريف: انا هعملها انا هرجع ومعايا حد يساعدنا
معتز بعصبية: اهدى يا كابتن انت هتتوه بعد ما تمشي كيلو واحد بس
ومعتز قلع التيشرت هو كمان وركب مع شريف
شريف: تعالى ياعم, ها حد تاني هيجي في مكان لشخص تالت
انا: انا جاي
سلمى: طب انا اتشرفت اني عرفتكوا
ليلى متفاجئة: سلمى
خالد: المهم متنسوناش ماشي
انا: هنرجع في اسرع وقت
وشريف ساق المركب وتعمقنا في المايه شوية
انا: ياريت يبقوا كويسين لحد ما نرجع
معتز: متقلقش هما خولات اها بس هيبقوا كويسين
معتز: دلوقتي احنا قدامنا ما لا يقل عن 3 ساعات في المايه لو عايز سن بلوك في هنا
انا: سن بلوك ايه ما تبطل خولنه شويه, ناولني البتاع ده
معتز بيضحك: انا برضو اللي بتخولن امسك يا عم
وبدات ادهن على نفسي
معتز: مش عايزني اساعدك
انا: لا كله الا كده انا مش بسكلته
معتز: دماغك الوسخه دي اللي بتخليك تفهم شمال علطول
وفردت رجلي على الكرسي تحت الشمس ومستمتع لحد ما حسيت ان الشمس اتغمت ولقيت سحاب كتير والدنيا بقت تمطر وعاصفة شديدة قوي
انا: هو ايه اللي بيحصل
معتز: دي عاصفة
والمركب بقت بتتنطط في المايه
شريف: انتوا شايفين ده
وبصينا شفنا ضوء برتقاني بيلمع في الجو
معتز: ده برق برتقاني زي اللي شفناه لما كنا في الطيارة
انا: خدوا بالكوا
وحصل في المايه حاجه زي دوامه
معتز: ايه الدوامه دي
انا: ده شكل في حاجه طالعة منها
شريف: يا *** امييي
طلع من الدوامه كائن زي التعبان بس كبير جدا ولونة ازرق والبرق البرتقاني ده بيطلع من بقه
وينتهي الجزء ده على كده ونكمل السلسلة الجايه
قبل ما القصة تبدا انا عايز اعرفكوا ان الجزيرة اللي في القصة خيالية وموجودة في البحر الابيض المتوسط
انا اسمي سيف عندي 20 سنه طولي 185 ابيضاني وشعري اسود وعيني لونها اخضر جسمي مقسم وفيه عضلات بس مش ضخم يعني
واعز اصحابي خالد قمحاوي واقصر مني بشوية جسمة رفيع
وباقي الابطال اوصافهم في القصة
___________________
الجزء الاول: اكيد دي الجنة
______________
شخص 1: وطوا بسرعة دا جاي علينا من هنا
شخص 2: سيف اديني ايدك بسرعة
شخص 3: انت مش فاهم صح, اكيد لا, بس لما يجي الوقت هتفهم
قبل كل ده ما يحصل
قاعد في الطيارة وفجاه صحيت ولسه بفوق من الحلم الغريب ده وعنيا لسه بتتعود على نور الشمس برا الطيارة والسما صافية
انا: ايه الجمال ده
وخالد بيبصلي زي الاهبل من الكرسي اللي جنبي
خالد: صباح الخير كل ده نوم
انا: انا لسه مبحلمش صح
خالد: تحسوا حلم مش حقيقي صح, بس احنا فعلا في الطريق
كلام كتير مالي الطيارة الصغيرة من العشرة الفائزين في المسابقات في الجامعة
نور: اسبوع كامل في الجنة اخيرا (نور 20 سنة طولها 161 شعرها اصفر وعنيها زرقاء جدا وبشرتها بيضا زي الثلج بمعنى اصح قمر تحسها ملاك على الارض وطيبة فشخ وبزازها حجمها متوسط وطيزها برضو متوسطة بس واخدة كيرف كدا ومرفوعة وجامدة فشخ)
احمد: وكمان كل حاجة مدفوعة, انا مش مصدق ( احمد طولة 179 ابيضاني ورياضي شوية)
حسن: وكمان انا مفلس انا مش معايا تمن كيس بسكوت حتى (حسن طولة 175 اسمراني ومقلبظ شوية)
خالد: ايه يا سيف انت كويس مالك تايه كدة, حلم وحش ولا ايه
انا: لا مجرد حلم غريب
انا متفاجئ: عنه وببص على الشخص 2 اللي كان في الحلم وكان جاي في اتجاهي
خالد: حلمت ب شريف خليل طب روح اتعرف عليه ممكن يكون حلمت بيه عشان كده
وبيزقني في الممر وهو بيعدي وخبطنا في بعض
شريف: ايه ياعم خد بالك (شريف اسمراني شعره اسود طويل وعنيه بني وجسمة رياضي)
انا: معلش فيه حمار كده زقني
خالد: سيف كان عايز يقولك حاجه
انا: لا متركزش معاه
شريف: قول عادي
انا: انا حلمت بيك
شريف مبتسم: ياريت يبقى حلم كويس
انا: لا في الحقيقه كان حلم مرعب
شريف بيضحك: متقلقش كان مجرد حلم سلام (وبيمشي)
انا: تصدق انك عيل ابن وسخه
خالد مصدوم: احا, الساعة خمسة وربع المفروض كنا نوصل من حوالي ساعة, وكمان انا محستش انك شخرت المدة دي كلها
انا: انت يتجيب خفة دمك دي منين, هروح اسال الطيار فيه ايه
انا بعدي من جمب بقيت الطلاب وصوتهم عالي فشخ
علي: يا جدعان ممكن تهدوا شوية المرشدة بتحاول تتكلم (علي طويل ورفيع وابيضاني)
ليلى: شكرا يا علي, بما اني المرشدة بتاعتكم الاسبوع ده عايزة اقول ان انتوا لازم تحاولوا تبقوا صحاب يعني (ليلى عندها 36 سنة بس ميبنش عليها خالص بشرتها قمحاوي و طويلة شوية)
ليلى مبتسمة: دي جزيرة في الاول والاخر يعني انتوا محبوسين مع بعض هههههههههه
انا: (دي دمها اتقل من خالد)
سلمى: هو الوقت فات اننا ننط من الطيارة (سلمى سمرا وقصيرة بزازها وطيزها اصغر من وسط وحاطة حلق في مناخيرها وحاجبها)
نروح لغرفة الطيار (الطيار 27 سنه طوله 178 ابيضاني وشعره اسود وجسمه رفيع)
بدخل بلاقي الطيار رافع رجلة لفوق
انا: لو سمحت, اسمك معتز صح, احنا مش المفروض نكون وصلنا دلوقتي
انا مخضوض: احاااا انت نايم
معتز بيصحى من النوم و اول ما شفت وشة لقيتة هو الشخص 1 اللي كان معايا في الحلم
معتز: بقولك ايه يا بتاع انت محدش قالك قبل كدة ان من قلة الزوق انك تصحي حد نايم
انا: بتاع
معتز: ايوه بتاع هو انا اعرفك اصلا
انا: انت عمرك ما سمعت حد بيقول لحد ميعرفش اسمه يا كابتن
معتز: يعني لما اقولك يا كابتن انا يبقى اسمي ايه مش انا طيار يبقى انا الكابتن
انا: طب هنوصل امتى
معتز: متقلقش مش هننزل قبل
معتز مخضوض: ازاي, الوقت في حاجه غلط وده برضو مش صح (وبيخبط على الشاشه كذا خبطة)
انا قلقان:انت متاكد ان اللي انت بتعملة ده صح
معتز بيبتسم: انت لو تعرف نص اللي انا عديت بي كنت عرفت ان انا اقدر اعدي اي حاجه
وفجاة الطيارة بتتهز بعنف وبتخبط في الحيطه ورايا
انا بتوجع: اااه
وفجاه الاقي ان الطيارة دخلت في عاصفة
معتز قلقان: العاصفة دي جامدة ده احنا شكلنا هنتفشخ
معتز: اجري بسرعة واقعد على كرسي وقول للباقي يربطوا الاحزمة
انا قلقان: لكن
معتز بيزعق: دلوقتي
السحاب الاسود بقا حوالين الطيارة والعاصفة بتهز الطيارة جامد والكل بدا يصرخ
حسن خايف: انا ندمان اني كلت في المطار حاسس اني هرجع
احمد قرفان وخايف: اوعى ترجع والا هرجع وبعدين هفشخك
مريم متعصبة: العاصفة دي جت منين الجو كان صافي برا (مريم قمحاوية وقصيرة وبزازها اصغر من المتوسط وطيزها متوسطة وحاطة ميكب كتير فشخ)
معتز خايف: ده بيحصل دايما متقلقوش, كل ده طبيعي على الاخر
سلمى قلقانة: فعلا ده شكلة طبيعي جدا وبيحصل كل يوم
وفجاه البرق والرعد اشتغل جامد
ندى خايفة: دي عاملة زي ما تكون كور برق بس انا عمري ما شفت حاجة زي دي قبل كدة (ندى بيضا بس مش قوي وبزازها وطيزها متوسطين وبتلبس نضارة ودحيحة)
علي مرعوب: كل ده غلط مينفعش اموت هنا مع الاغبياء دول
شريف قلقان: الكل بس يتنفس وكل حاجة هتبقى كويسة
نور خايفة: **** ****
وفجاه صاعقة بتضرب الطيارة وفي شرارة طالعة من غرفة الطيار
معتز: احيه المحركات اتعطلت انا ههبط يدوي الكل يمسك نفسة
الصريخ على والكل بدا يجيلة نوبة ذعر ما عدا شخص واحد بنت عاملة شعرها ديل حصان وفي جرح قديم معلم من فوق عنيها لحد تحت وقاعدة في اخر صف في الطيارة لوحدها وساكتة خالص وعادي جدا ولا كان في حاجه وبشرتها بيضا ورفيعة وشعرها بني هو وعنيها
انا متعصب: ما تهدوا يا جماعه مسمعش صوت اي حد فيكوا هو يوم زفت انا كنت حاسس وبعدين صريخكوا مش هيعمل حاجه
ليلى خايفة: سيف اقعد على كرسي بسرعة
ولقيت كرسي فاضي جنب نور رحت وقعدت والطيارة بتتهز بعنف ونور مخبية وشها وخايفة تبص
نور: (مش عارفة تاخد نفسها)
انا: اتنفسي وكل حاجه هتبقى كويسة
نور حزينة: ده لا يمكن يحصل....لسة مش دلوقتي.... ده بدري جدا
نور بتمسك دراع الكرسي جامد وصدرها بيطلع وينزل براحة ومش عارفة تتنفس
انا: (مسكت ايدها) متقلقيش كل حاجة هتبقى كويسة
نور حزينة: انا .... بعد كده بتهدى وتخرج تنهيده وبتفتح عنيها وبتبصلي
نور: شكرا ليك (وبتمسك ايدي وتبتسم ابتسامة حلوة ومن حلاوتها محستش باي حاجة حواليا والدنيا هديت خالص)
نور مبتسمة: انا نور
انا مبتسم: انا سيف
والعاصفة شغالة برا
معتز متعصب ومركز: سنة كمان وهنخرج من العاصفة
وخلاص العاصفة كانت بتزيد ولكن الطيارة بتطلع من العاصفة
حسن: الحمد *** احنا عايشين
نور: سيف بص اهي
معتز: بصوا عليها كويس لاننا خلاص هننزل
معتز مبتسم: اهلا بيكم في ناساو
الطيارة بتنزل اتجاه الجزيرة والجزيرة شكلها تحفه وفي فنصها بركان عالي ظاهر من الاشجار الكتيرة وفي دخان ابيض خفيف طالع منه
معتز: مطار ناساو احنا بنطلب اذن هبوط عاجل
ومفيش صوت طالع من الراديو
معتز: سليم, رد يا كسول يابن الوسخه, انا معتز ياض
برضو مفيش رد
معتز متعصب: التجاهل بتاعك مش هيخليني انسى الالف جنية اللي عليك سواء عجبك ولا لا احنا نازلين
نزلنا في طريق ترابي على طرف الجزيرة والطيارة دخلت هنجر الطيارات
انا بهزر: نزول صعب يا كابتن شفت قلتلك كابتن اهو
معتز بيضحك: الف شكر يا سيدي, بس ايه رايك انا بطل صح لولايا كان زمانكوا ميتين
معتز: سليم, الطيارة محتاجة تتصلح .... سليم
معتز بيمشي والكل بينزل الشنط من الطيارة
نور بتبتسم: المفروض الجزيرة دي تكون من اجمل الجزر على الكوكب ,الشواطئ, الشلالات
ندى فرحانة: وبرضو دي بيت لكتير من النباتات والحيوانات
احمد متعصب: يعني مفيش غير عشر اماكن بس للطلاب على الطيارة دي وملاقوش غير البت دي اللي يدوها مكان منه
رايح امسك شنطتي وفي نفس الوقت شريف بيمسكها
شريف متفاجئ: انا اسف
انا بضحك: لو عايز تشيل شنطتي شيل مش همنعك
مريم متعصبة: دمك تقيل جدا (وبتمسك دراع شريف)
مريم متعصبة: ناس زيك هيفضلوا غيرانين من الناس الاحسن منهم (انتي بتتكلمي كده ليه يا مرا)
انا: غيران
مريم: ايوه وكانك مش عارف مين شريف
احمد: انت بتهزر في حد ميعرفش مين شريف
انا: انا ياعم معرفوش مبقراش الغيب للاسف
احمد: ده احسن لاعب في فريق الجامعة
شريف: ياجماعة محصلش حاجه لكل ده
مريم متعصبة: شريف مش محتاج ناس بتدور على الشهره تقعد معاه
انا بهدوء: بالظبط طب ما تقولي لنفسك, انتي قاعدة بتعملي معاه ايه
مريم متعصبة ومتفاجئة: نعم
انا: انتي سمعتيني, بتدوري على رد تقوليه فكري وانا مستنيكي
مريم متعصبة: انت ...
شريف: مريم متهدي على نفسك شويه
وبتبدا تتخانق مع شريف وانا بمشي وبدوس على حاجه
انا متفاجئ: ايه دا (دي حاجه زي ابرة مخدر اللي بتتحط في قناصة عشان يخدروا بيها الحيوانات)
خالد: ايه ده دي ابرة مخدر وكمان دي شبه فاضية يعني اكيد صابت الهدف
انا: اها ودي كمان جرعه كبيرة, اكيد الحيوان اللي وقعوه كان كبير
خالد بيهزر: قصدك لو كانوا وقعوه
برفع راسي بلاقي نفس البنت الساكتة اللي كانت في الطياره بتبص على وبتسمع
انا: يا خالد, مين دي
خالد بيضحك: معرفش, بس البت اموره عجباك ولا ايه
انا مستغرب: لا طبعا بس البت دي فيها حاجه غريبة
خالد: ايه اللي خلاك تقول كدة
انا:اصل احنا عددنا كبير
خالد متفاجئ: كتير ازاي
انا: فكر فيها, هما قالوا ان فيه عشر طلاب على الطيارة اللي كسبوا الرحلة دي من الجامعة صح, عدنا كده من غير الطيار والمرشدة هتلاقي ان احنا حداشر مش عشره
خالد بيفكر: اها تصدق انا بيتهيالي اني مشفتهاش قبل كده
وببص اتجاهها لقيتها باصه عليا المره دي في عيني وبحاول ابص بعيد بس مش عارف كان نظراتها بتشدني
معتز: ليلى, هما فين الناس
ومعتز بيرجع تاني واخيرا البنت بصت في حته تانيه
معتز متعصب: مفيش حد هنا
وفعلا المطار فاضي مفيش حد غيرنا فيه
ليلى مستغربه: هما المفروض يكونوا هنا حالا عشان ياخدونا للمنتجع لكن ....
ليلى بتبتسم: انا متاكده ان في تاخير بسيط مفيش داعي للقلق, هيوصلوا في اي دقيقه
معتز: انا رايح لبرج التحكم اشوف في ايه
انا: تفتكر ايه اللي بيحصل هنا
معتز: معرفش بس حاسس ان في حاجه غلط
معتز: هتيجي ولا ايه
مريم بتبتسم: انا ممكن اجي معاك
معتز: معلش مش هينفع عشان بخاف من الاراجوز
ليلى مبتسمة: تمام, الباقي يلا بينا هنمشي شوية صغيرين على التله دي عشان نوصل للمنتجع يلا
ليلى: نور رايحه فين
نور: فيه شويه مننا عايزين يشوفوا البحر الاول واحنا هنقابلكوا في الفندق كمان شويه
وقلعت القميص اللي لابساه بس كان في زرار معلق وانا ساعدتها تفكه وشفت جسم فشيخ بصراحه
نور: هتيجي معانا للبحر صح
انا: طبعا
معتز بيهزر: ايه يا عرص انا مش سالتك تيجي معايا ولا لا
انا بضحك: معلش خليك جدع مع اخوك اديك شايف
معتز: خلاص ياعم مستنيك لما تخلص
انا: اشطا مش هتاخر او هتاخر كسمك مش فارقه
وصلنا للبحر وقلعت الجزمة وبمشي على الرمله ناعمه دافيه والبحر جامد
انا: يااااه, شعور جميل
نور بتتنطط على الرمله
نور فرحانه: مفيش احسن من كدا
حسن بيفتح دراعاته وبيترمي على الارض
حسن: انا هفضل هنا الاسبوع ده
حسن: ممكن حد يجيبلي بيبسي
مريم: البحر ده جميل
مريم متعصبة: بس قرفانه عشان في ناس بارده موجوده (وبتبص عليا)
انا: و**** انا مخنوق اكتر ومش طايقك
احمد بيضحك: حلوه يا مريومه
مريم متعصبة: قولي مريومه تاني وانا هكسر عضمك
نور بتنط على ضهري
نور: المكان تحفه, ولا كان الجزيرة كلها بتاعتنا لوحدنا
انا: الجو هادي, والمياه تحفة ياريت نروح نعوم
نور: يلا وبتمسك ايدي تشدني للمياه
انا: هههههه يلا
نور : بتعرف تعوم
انا بضحك: لولا الدراسه انا كان زماني في الاولمبيات
نور: ايوه يا جامد, طب كويس عشان لو حصل حاجه تنقذني
انا: اكيد
وقلعت الهدوم ونزلت والمياه حلوه والموج هادي
انا: انتي دايما فرحانه وايجابيه كدا
نور بتبص في السما
نور: لا انا مكنتش كدا بس بعد السنه اللي فاتت وانا بحاول اعيش كل يوم كانه الاخير
انا: ايه اللي حصل السنه اللي فاتت ده لو مش هيزعجك السؤال
نور: تقدر تقول انا كنت خايفه جدا بس مش لازم اخاف تاني
وببص عليها شكلها زي القمر تحس انك شايف ملاك وفجاه لقيت عنيها بتلمع وبتشاور على حاجه تحت المياه
نور: سيف بص
في حاجه صغيرة بتتحرك وبتقرب لسطح المياه كائن عامل شبه حصان البحر بس عنده اجنحه وبتلمع زي الالماس وطلع برا المياه وطار في السما بعيد
نور مستغربة: هو ده فعلا حصل عمرك شفت حاجه زي دي قبل كده
انا مستغرب: الجزيرة دي شكل عليها فصائل اول مره نسمع عنها
نور: يا جماعه انتوا شفتوا ده
احمد: مش فارقه شفت ده
احمد كان بيدفن حسن وهو نايم في الرمل
مريم متعصبة: الباقي رايحين خلاص للفندق يلا نلحقهم
الباقي بيمشي وانا ونور لسا في المياه
انا: انا مش مصدق انهم مشافوش ده كله معقول
نور: انا وانت بس اللي شوفناه احنا كده بقا لينا سر خاص بينا
وبتبص عليا شويه وبتضحك واتكسفت وضحكتها دي تحسها غسلتني من جوه
نور بتضحك: شكرا انك جيت معايا
انا مبتسم: وانا كمان
رجعنا تاني للشط ولبسنا واحنا راجعين شوفت معتز واقف ومستني
معتز: يا سليم انت فين يا كسمك
نور: انا هروح الحق الباقي انت هتعمل ايه
انا: انا هروح اشوف معتز ولو كده هنروح للبرج
نور: ماشي سلام اشوفك كمان شويه
جريت لحد ما وصلت لمعتز
انا: متعصب كده ليه, اتاخرت عليك يلا بينا
معتز: لا اتاخرت ساعتين بروح امك
طلعنا على سلم البرج المصدي وشوفنا الغابه احسن
انا: المكان ده تحفه انت بتيجي هنا كتير
معتز: اها باجي هنا وكذا مكان تاني لاجازات الناس الاغنياء
انا: شكلك مش حابب الشغل
معتز: المهم انه بيجيب قرش وخلاص
انا: كنت بتعمل ايه قبل كده
معتز نتضايق: هتفضل تسال كده كتير ملكش فيه ياعم
انا: براحتك انا غلطان اني سالت
سكتنا شويه وبعد كدا اتكلم هو
معتز: كنت طيار مقاتل في البحريه (طبعا في ناس هتسال ازاي طيارات في البحرية بس بيبقى فيه زي عبارات في المياه الطيارات بتنزل عليها ودي بتبقى تبع البحرية تمام)
معتز: كنت من احسن الطيارين لحد ما مشوني
انا: ليه ايه اللي حصل
معتز: ضربت القائد بتاعي في وشه
انا: هو غالبا يستاهل بس ده ميتسببش في انك تترفد بيتهيالي تتعاقب
معتز: هو استقصدني لغاية ما اترفدت
معتز: ومن ساعتها انا بشتغل طيار لرحلات زي دي
انا: اكيد حاسس بالوحدة
معتز بيضحك: ما دي احسن حاجه
انا: هو راحه فعلا بس برضو لما يبقى ليك حد في البيت عايز ترجعله مش هيبقى احسن, ايه ده انا مالي بقيت عميق كده ليه
معتز: ياعم انا كده مرتاح
واحنا طالعين على السلم في سلمة اتقسمت نصين ووقعت بس معتز لحقني
معتز: مسكتك
انا: انت انقذتني
معتز: ايه الاوفر ده انقذتني ايه
وصلنا للبرج خلاص
معتز متعصب: سليم يا ابن ال...
معتز متفاجئ: ايه دا
انا: البرج فاضي ده مفيش شاشات مفتوحه حتى
معتز: شكرا على المعلومة تصدق مخدتش بالي
قربت على المكتب لقيته مترب
انا: انت متاكد انهم لسه بيستخدموا المطار ده
معتز: اكيد اها انا كنت هنا من كام يوم
معتز بيتمشى وبيبص من الشباك وبلاقي بعيد في انوار ازرق واحمر بتنور وبتعدي من فوق الاشجار زي دخان كده بس تحس ان حد بيحركه
انا: ايه دا
وكاني منوم مغناطيسي بقرب للشباك عشان اشوف النور كويس وبحط ايدي على الازاز
انا مستغرب: ايه دا
وبغمض عيني وفتحت لقيت النور اختفى
انا: انت شفت اللي انا شفته
معتز لسه مش مصدق
معتز: ها... معرفش ومش فارق معايا
معتز: يلا مفيش حاجه هنا
مشينا وبدات اتعب ولكن وصلنا خلاص لفندق كبير وفخم جدا لونه ابيض من برا والازاز بتاعة لونه ذهبي ولقيت الباقي لسه واصلين
نور: فندق المملكه
احمد: هو ده الكلام
حسن: المكان جامد
مريم: يلا بينا الجناح الملكي بتاعي مستنيني
انا بهمس: انتي اخرك تقعدي في بدروم مع الفيران
وبنمشي في اتجاه البهو بتاع الفندق والسقف فوقينا معمول من الرخام الابيض والباب بيفتح وبنقف احنا الخمسه متفاجئين
انا: ايه ده
حسن: هو فيه ايه
المجموعة اللي راحت مع ليلى واقفين قدامنا ومستغربين زينا واحنا شايفين المكان كله فاضي مفيش حد خالص في اللوبي
ليلى مذهولة: انا ... انا مش فاهمة
صمت طويل واحنا شايفين المكاتب فاضية خالص وشنط على الارض متسابه ومفيش حد موجود وعلى الطرابيزه في كباية عصير نصها فاضي وحواليها تراب
انا: شكل الجزيره فعلا بتاعتنا لوحدنا يا نور
شريف مصدوم: احاا هي الناس راحت فين
وبينتهي الجزء الاول
الجزء الثاني : كلنا عندنا اسرار
_____________________________
مريم: هو الكل فين
بترن على الجرز اللي في الرسيبشن
مريم بعصبية: حد موجود هنا
المجموعة كلها بتلف في اللوبي ومش لاقيين حد خالص
شريف: هو في ايه ازاي احنا هنا ومفيش حد
ندى بقلق: اللي شغالين هنا المفروض انهم عارفين اننا هنيجي الاسبوع ده, صح في حاجه مريبة في المكان ده
احمد: انتي مضايقة من ايه احا المكان ده بتاعنا كله لوحدنا دي حاجه فشيخه
انا: انا مع ندى المفروض ده ميحصلش لازم نقلق انا شايف اننا لازم نشوف لو فيه حوار كبير
ندى: فعلا ده صح
احمد: ياعم متحنكهاش الدنيا رايقة اهي
انا: انت عبيط ولا اهبل رايقة ايه احنا في فندق تحس ان كل حاجه كانت ماشية تمام لكن فجاه الناس اختفت في شنط حوالينا وكراسي متحركة لازم نشوف فيه ايه على الاقل نفهم
حسن بيضحك: على الاقل الاكل كله موجود
انا: (وبعدين بقى في الناس بنت المتناكة اللي مش فارق معاها حاجه انا خول اني بفهمهم يكش يولعوا)
خالد بيمسك كباية نصها فيه نبيت محطوطه جنب كرسي
خالد: ولا يا سيف تعالى في اثار لروج جديد على الكباية
انا بهزر: مش قلتلك تسترجل وتبطل تحط الروج بتاع امك
خالد: استظرف اكتر يا بضان انا بضاني كبرت يا اخي
انا ببص على الكوباية
انا: تحس ان كل الناس مشيت فجاه
نور قلقانة: بس من غير شنطهم ليه
انا: ومش غريب ان محدش فينا عنده شبكه خالص
احمد: ممكن يكون معندهمش ابراج شبكة هنا
على متعصب: اكيد الجزيرة فيها ابراج شبكة يابن الغبية
سلمى متعصبة: وانت عارف ازاي
على متوتر: انا ..... اكيد ....
على متعصب: يمكن عشان انا كنت شايفهم لما كنا في الطيارة
خالد: انت شايف ايه يا سيف
انا: انا حاسس ان كان في مصيبة
خالد: مصيبة
انا: ايوه زي مثلا تسرب غاز او سرقة او حاجه كبيرة بقى معرفش انت شايفني بنجم يعني
ندى: الحقيقة ده ميتصدقش لاننا في جزيرة بركانية
انا: ليلى انت راي ....
انا قلقان: يا جماعة حد فيكم شاف ليلى
طلعت برا انا والباقي ولقيت ليلى رايحه جاية ومتوترة جدا
ندى: ليلى انتي كويسة
ليلى متوترة فشخ: انا, انا كويسة جدا انا متاكدة ان كل حاجه كويسة مفيش حاجه تقلق
انا بكلم نفسي: (كل حاجه كويسة ايه ومفيش قلق ايه ده انتي شكلك ده يخلينا نعملها على نفسنا ده انتي عندك توتر مشفتوش عند واحد في ثالثة ثانوي ومستني النتيجة)
ليلى: انا متاكدة انه ممكن تكون رحلة كبيرة عاملها الفندق لكل الموجودين
معتز: او ممكن هجوم دببة وخطفوا الناس لعالم اللالا لاند انتي عبيطة ولا هبلة
شريف متعصب: معتز انت مبتساعدش
معتز: مبساعدش, انتوا اللي بتضيعوا في وقت ومبتدوروش على اجابة للي احنا فيه
معتز: لان في الحقيقة انا مش جاي هنا عشان اساعد انا هنا عشان اخد فلوسي وامشي لكن الواضح ان مفيش حد هنا عشان يديني فلوسي
شريف متعصب: احنا هنعرف ايه اللي حصل لو حد حاول ان هو يشيل مسؤولية والواضح انك ملكش لازمة اصلا
معتز متعصب: هو انت عشان شوت كورتين هتكلمني على مين يبقى المسؤول
الاتنين بيقربوا لبعض وهيمسكوا في بعض
انا متعصب: بقولك ايه انت وهو احنا مش ناقصين قرف اهدوا كده عشان نشوف حل
شريف: خلاص هدينا
معتز: خلاص ياعم محصلش حاجه لكل ده
انا: مش عايز اسمع اعذار من حد اتاسفوا لبعض كده وركزوا عشان نشوف حل
الاتنين اتاسفوا لعض
انا: كده احسن لازم تعصبوا ميتين امي من الاول
معتز وشريف: خلاص احنا تمام
خالد: خلاص يا جدعان احنا لازم العلاقه بينا تبقى احسن, دلوقتي احنا هنعمل ايه يا سيف
الكل بص عليا مستني اجاوبهم
انا متوتر: ملكم بصين كده ليه كلكم خليتوني انا القائد والمسؤول دلوقتي
انا: المهم اكيد فيه حاجه هنا هتقولنا حصل ايه انا شايف اننا نتقسم وندور في الفندق
ليلى: فكره كويسة جدا
ندى: ممكن نلاقي حاجه في حمام السباحة
معتز: حمام السباحة عجباني طريقة تفكيرك انا همشي مع الدحيحه دي
انا بكلم نفسي: حمام سباحة ايه يا شرموط منك ليها حد يبدا في حمام سباحة
حسن: يا احمد لو فيه حاجه فعلا كانت ايه اول حاجه هتعملها
احمد: اااا .... هاكل
حسن: بالظبط احنا هنروح المطعم
انا بكلم نفسي: هما مالهم دول واحد حمام سباحة التاني مطعم كسم الغباوه
ليلى: اشطا, انتي كنتي هتدوري فين يا سلمى
سلمى: مش فارق معايا
ليلى: ايه رايك ندور في القاعة
سلمى: برضو مش فارق معايا
انا: في الحالة دي انا هدور في حمام السباحة
متستغربش عزيزي القارئ انا قاعد بتريق علي الاماكن اللي بيدوروا فيها بس مش هروح ادور انا في مكان لوحدي اصل انا علق شويتين
خالد: ايه يا سيف
انا: البت الساكتة اللي لابسة سويت شيرت مش موجودة
طلعت لحمام السباحه مع ندى وعلى وخالد ومعتز
ندى فرحانه: **** حمام السباحة تحفة تحس انك في واحة
انا: بس برضو مفيش اثر لحد
معتز بيمشي من جنب حمام السباحه
معتز بيضحك: ممكن كوننا محبوسين هنا لفترة مش وحش وبيقعد في سرير في المايه
على متعصب: بعد كل اللي عملتة في الاخر هتقعد كدا ومش هتعمل حاجه
معتز: متقولش كلام من غير ماتجرب اقعد ساكت دلوقتي
انا رحت قلبت معتز من السرير في المايه واتدلق في المايه زي الجردل
انا بضحك: قوم وساعدنا ندور
معتز: ممكن المره الجايه تستاذن بدل ما تعمل كده
انا بلاحظ ان على بيحاول يكتم الضحكة
معتز بيقوم ينشف نفسة وبيدور
انا: حد لقى حاجه
ندى: اها لقيت حاجه
ندى بتروح عند حرف حمام السباحه وورا السور عند بداية الغابة فيه شجرة كبيرة كبرت حوالين السور الحديد وملفوفة عليه
ندى فرحانه: بص الشجره ملفوفة ازاي حوالين الحديد تخيل هي كبرت للحجم ده بسرعة ازاي
على: دي خصوبة الارض حتى البشر الاوائل قالوا ان الارض دي احسن مكان تزرع فيه
على: عشان كده الجزيرة دي ناس كتيرة بيقولوا عليها الحديقة
ندى: اها
على متعصب: لو انتي مستنيه اني اعتذر عشان انا عارف المعلومات دي انا ....
ندى: لا خالص انا مبهورة
ندى فرحانه: انا فرحانه ان في حد هنا اقدر اكلمه في الحاجات دي ويفهمني
على: انا ... احم .. ايه ... انا قصدي
على متعصب: متشكريش في نفسك كده انا واثق انك مش هتعرفي تتحملي انك تتكلمي معايا
ندى بحزن: تمام
وندى راحت تدور في حته تانية وعلى بيشتم بصوت واطي
انا بكلم نفسي: محدش فينا اصلا طايق يكلمك جيت على الوحيدة اللي كلمتك وتصدها كده ده انت غبي
وبندور على اي اثر لحد مش لاقيين حاجه خالص
انا: مفيش فايده
على: انا برضو ملقتش حاجه راي نرجع مع الباقي
وانا ماشي لقيت ندى مقرفصة جنب السور
انا بحزن: ندى انتي جايه
ندى: اها, اسفه انا وراك اهو
هي بتحاول تخفي حاجه بس انا لاحظت انها خبت حاجه تحت التيشرت بتاعها
احنا كنا اخر مجموعة توصل
خالد بيضحك: واحنا عند حمام السباحة على اتوتر جامد لما ندى كلمته كويس
احمد مصدوم: واحنا في المطعم شفنا حاجه عند البركان كانت موجودة وبعد كدة اختفت كانها مش موجودة
نور: احنا تقدر تقول دخلنا القاعة كانت متزينة كان فرح من العشرينات
انا بلاحظ على واقف قدام صورة مرسومة لواحد عنده سكسوكه وحاسس كاني شفت الوش ده قبل كده وافتكرت انه هو كان الشخص 3 اللي كان في الحلم بتاعي في الجزء الاول
انا: على .... مين ده
على مخضوض: اه ... سيف
على: ده حاتم زهران المدير التنفيذي لشركات زهران وهو الراجل اللي بنى الفندق ده
انا: زهران بيتهيالي شفتة قبل كده
على: مين مشافوش راجل طموح, وعبقري, مسيطر على كل الصناعات
على بيتريق على زهران وهو شايل سيف من الزمرد
على: انا برضو لسه شايفه غبي
هو بيمشي وبيخبط في ندى
على بحزن: ندى انا ...
على متعصب: خدي بالك وانتي ماشيه
وبيمشي وندى بتزعل وبتبص في الارض
ندى بحزن: سيف ممكن اتكلم معاك شوية انت شكلك محل ثقة
انا: كلهم بيقولولي كده ههههه بهزر
انا: في ايه يا ندى انا حاسس ان الموضوع بخصوص على متخديش الموضوع جد ....
ندى: لا لا مش الموضوع ده هو .... اسفة متخدش في بالك انا ماشية
انا: يا ندى لو فيه سر ممكن عادي تخليه لنفسك انا واثق فيكي
ندى متفاجئة: فعلا بتثق فيا
انا: ايوه انا عارف انك هتعملي الصح ولما تبقي جاهزه تشاركيه هتشاركيه
ندى خرجت حاجه من التيشرت بتاعها
ندى: انا لقيت ده جنب السور والسور في الحته دي كان معووج
واللي هي لقيته كان ناب حيوان كبير فشخ
انا مصدوم: ايه دا ده ناب ودي حجمها تقريبا قد رجلك
ندى: بالظبط واكيد الحيوان اللي جت منه حجمه كبير
ندى: انا مكنتش عايزه اعرف الباقي عشان ميخافوش اكتر ما هما خايفين
ندى بتبتسم: لكن انت خلتني الاحظ اننا كلنا في نفس المركب
انا وندى بنروح للباقي وبنوريهم السنه
معتز متعصب: استحاله يكون في حيوان بسنان بالحجم ده دلوقتي اكيد دي من الحفريات
والباقي مش عارفين يقولوا ايه
شريف بحزن: يعني بعد كل ده احنا مش عارفين الناس راحت فين
نور بحزن: كل اللي عندنا بقى اسئلة اكتر من الاول
سلمي: يعني نعمل ايه دلوقتي
البنت الساكتة: تروحوا لسرايركم
بلف وبلاقي البنت الساكته واقفه ورايا بالظبط
انا متفاجئ: دي رجعت
البنت الساكته: الليل دخل لازم تناموا كلكم
ليلى: نرمين انتي هنا انتي كنتي فين كل ده
نرمين: بدور زي زيكم
مريم: طب انتي لقيتي حاجه
نرمين: ولا حاجه تهمكوا انتوا
انا: مش المفروض تخلينا احنا اللي نقول ده يهمنا ولا لا
نرمين: كلنا عندنا اسرار
بتبصلي بنظرة حاده لغاية ما بتروح لضلفة المفاتيح عند المكتب وبتاخد مفتاح
نرمين: زي ما قولت الليل داخل وبقترح انكم تتخمدوا شويه عشان هتحتاجوه
وبتمشي وبتسيب الباقي حيران اكتر من الاول
انا بكلم نفسي: احا هي مالها بتتكلم كده ليه في حاجه شكلها عارفاها ومش عايزة تعرفنا
شريف متوتر: كلامها ده معناه ايه
احمد: بيتهيالي ان هي قالت ان ده وقت النوم
ليلى: الوقت ابتدى يتاخر واحنا لازم ننام عشان نبقى جاهزين لما الناس ترجع من ايا كان فين
ليلى: كل واحد ياخد مفتاح الاوضة المحجوزة ليه من ورا المكتب
سلمى بتضحك: محجوزة هههه حلوه
سلمى بتاخد مفتاح على شكل تاج ملكي
سلمى: انا هاخد جناح الفندق فاضي
والباقي بياخد مفاتيح اجنحة برضوا
معتز بيضحك: انا معنديش مانع خالص
خالد: هتاخد حاجه تانيه غير الاوضة بتاعتك
انا خدت مفتاح جناح بيبص على البحر ودخلت الاوضه لقيتها تحفة والسرير محطوط عليه ورد على شكل قلب
انا: ايه الجمال ده
الباب بيخبط وقلبي بيدق فجاه
انا: ياريت تكون هي وببص في المرايا اعدل هدومي وبفتح
خالد: ايه ياعم
انا متفاجئ: يا اخي كسم اصطباحتك
خالد: انت كنت مستني حد تاني ولا ايه انا بقول برضوا انك علق
انا: لا خالص
خالد: هتصيع عليا انا محدش عارفك قدي يا خول لو انت بتكراش على حد هنا انا هعرف دي ضيقة فشخ
انا: ياعم متتناكلهاش
خالد: بس ايه الاوضه دي يا روميو
وبينط على السرير وقعدت جنبة على السرير
خالد: يوم ابن متناكة متعب نيك
انا: انت شايف ايه اللي بيحصل هنا
خالد: ممكن عشان انا بتفرج على افلام كتير نيك بس فاكر لما قلت انا عايز الاسبوع ده يبقى تنطيت واننا نفضل هنا علطول
انا: شكل الكون سمعلك المره دي يا عرص
انا: و**** انا شايف انك لازم تدور على المغامره بنفسك
خالد: وانت بتقول عليا انا اللي عرص
وبيمسك مخده وبيضربني بيها وبسمع صوت حاجه بتقع على الارض وببص على الارض بلاقي ورقة مطبقة
خالد: ده كان تحت السرير
انا: اها تحب تنزل انيكك تحته
وبفتح الورقة كانت قديمة وصفرة وهلكانه ومكتب فيها(انا لازم اقابلك لاخر مره قبل بكرا قابلني في كهف نبتون في نص الليل)
انا: دي كانت مقفولة ببوسه شكلها دعوه نيك دي ولا ايه
خالد: فعلا شكلها رانديفو كهف نبتون موجود على الجنب التاني من الجزيرة ومعاد محدد ورومانسي
انا: رانديفو ايه الكلمة دي انتهت من تلاتنين سنه وبعدين مالك انت رومانسي ولا مش رومانسي
خالد: خف بضان شويه
خالد: ممكن يكون هو ده المكان اللي الناس راحوا ليه
انا: بيتهيالي لا الرساله شكلها من سنين
وبسمع صوت خبط تاني على الباب
احمد: وسع ياعم وسع ياعم وسع ياعم
انا: عايز ايه ياعم تناحه
وبلاقي مجموعة من صحابنا جايين وراه
حسن: احنا رايحين حمام السباحة
انا: انا فكرت انكم هتناموا
سلمى: ياعم احنا عندنا وقت كتير ننام فيه
حسن بيصب للناس مشروبات وانا ببص من الشباك وبلاقي مجموعة من صحابي حوالين حمام السباحة وعاملين حفلة
خالد: اخيرا القعده شكلها هتحلو
انا: مش عارف حاسس ان الوقت اتاخر
خالد: ياعم خلص بطل خولنه بقى احنا قلنا مش هنبطل تنطيت يلا بينا
انا: كسمها في طيزها يلا عننا ما نمنا
كلهم بيفرحوا
شريف: خلاص يلا بينا
بننزل تحت وبلاقي ندى ونور بيعلقوا انوار زينه
انا: ايه احنا في فرح ولا ايه
ندى بتضحك: اخيرا جيت
انا بضحك: لا بس شغل حلو الصراحه **** ينور
نور بتضحك: احنا لقينا الحاجات دي جنب الفوط وندى عدلت دواير الكهرباء عشان اللمض تنور مع الاغاني
انا: شغل رايق بصحيح
لقيت معتز بيعمل عصاير ورا البار
خالد بيهزر: ايه دا ايه اللي خلاك بتعمل العصير بنفسك خسرت رهان ولا ايه كويس انه مكانش على هدومك
معتز بيهزر: كان نفسي يراهنوا على هدومي بس عموما انا مبخسرش رهان بس ان وقفت عشان المغفلين دول مش عارفين يعملوا حاجه عدله عيال خرعه
معتز: البهيم اللي هناك اللي اسمه احمد رايح يحط قرفة في عصير المانجا
احمد: ياعم ده طعمه فشيخ
صب العصير في الكوبايات وقال لاحمد
معتز: خد جرب ده
احمد: احا ايه الجمدان ده رايق فشخ
معتز: عيب عليك
انا: انا ممكن اخد حاجه
معتز: شكلي هفضل اصبلكوا طول اليوم
معتز: خد اللي انت عايزه
انا: طب اعملي حاجه على مزاجك
عمل العصير وكان طعمه تحفه
مشيت ورحت اقعد مع الباقي ولقيت حسن بيعمل اكل خضار وجمبري وحاجات بقى
خالد: الواضح ان يومك حلو
انا: فيه ناس كتير كويسين ومعرفتهم حلوه وناس بنت متناكه متتصاحبش اساسا
خالد: الواضح كمان ان فيه كام حد عينه عليك
ببص ورا لقيت نرمين بصا عليا وبعد كده راحت بصت الناحيه التانيه
شريف: ايه يا جدعان ما تيجوا نلعب لعبة
شريف: يا سيف تيجي تلعب معانا
انا: اشطا جاي
انا: هتلعب الكلب الحيران في المايه ده انا برنس في اللعبه دي مش هسيبك غير لما تهوهو
شريف: هنشوف من هيهوهو قبل التاني
انا: مسيرك يا شقي تيجي على زبي وانيكك
شريف: هنقضيها كلام ولا ايه
بعد شوية هو لسا قاعد بيلف على الكوره
انا بضحك: مش قلتك هتيجي على حجري
وبلاقي مريم بتبص علينا من فوق وفشخانا بعنيها
انا: نفسي افهم مالها بيا مش طايقاني خالص وانتوا ايه الموضوع بتاعك انت وهي
شريف بحزن: احنا .... متفهمنيش غلط هي طيبة جدا بس مبتبينش لكن انت عمرك ارتبط بحد مرتبط بالشخص اللي هتبقى عليه كمان كام سنه لكن مش فارق معاه انت ايه دلوقتي
شريف: يعني هي مرتبطه بيا عشان مستقبلي المبهر لكن مش فارق معاها انا ايه دلوقتي بس اللي فارق معاها انا هبقى ايه قدام
انا: انا عارف انت قصدك ايه
شريف بحزن: انا عارف انها مش غلطتها انا حاسس انها اتربت على الاساس ده
انا: هي حظها انك راجل كويس حد غيرك كان فشخ ميتين امها
شريف: شكرا ياعم على الكلمتين الحلوين دول بس انا زهقت الصراحه مش عايز ابقى علامه للمستقبل المشرق بس انا عايز ابقى شخص عادي في حياة الناس عشان كده كنت عايز اجي الرحله دي بس ده مش هيوقفني ان اتعرف على ناس واعمل علاقات صحوبية فعلا مع ناس
انا: ياترى بقى الحال ماشي ازاي لغاية دلوقتي
شريف: زي الفل لغاية دلوقتي
احمد بيقوم يقف وهينط في البسين
على متعصب: استنى يابن الغبية هتغرقنا كلنا
احمد: انا مش شايف حد معترض غيرك
على: استنى يلا يابن الشرموطه
احمد بينط في المايه
وكل اللي واقفين اتغرقوا
على متعصب: مش قلتلك استنى بكسمك عجبك كده
انا: استنوا يا جدعان هجيب فوط
وانا بجيب الفوط سمعت صوت الشجر بيتحرك
انا: ايه
وقفت وبركز بعد السور وببص وسط الشجر بس ضوء القمر مش مبين حاجه ابتديت اقرب اكتر واكتر
وبعد كدة شفت عينين منورين في الضلمة لونهم برتقالي
انا: اااااااااه (طبعا مستغربين ازاي صرخت كده مع ان الموضوع مش مستاهل بس في الاوضاع اللي احنا فيها دي اجدعها شنب لازم يخاف)
بلف واجري وقعت على الارض
شريف قلقان: سيف انت كويس
مجموعة من صحابنا جايين جري علينا وببص تاني وسط الاشجار وملقتش حاجه
نور قلقانه: سيف انت كويس شفت حاجه ولا ايه
معتز قلقان: شفت ايه
انا مخضوض: انا .... معرفش...
وانتهى الجزء الثاني
الجزء الثالث : كل اشكال الجنون
_____________________________
ظلمة وبرد وهدوء وبعد كده في حاجه جايه اتجاهي كائن شايف خياله واقف بين الشجر وعينه لونها برتقالي
صحيت من النوم والعرق مغطيني كلي وبتنفس بصعوبة ولسه فاكر شكل الكائن ده في دماغي
انا: احا, انا هفضل كده كتير ولا ايه انا هتجنن
لبست هدومي ونزلت للمطعم في الفندق ولقيت فوضى
شريف متفاجئ: يا حسن انت لما قلت ان هتتطبخ قلت هيبقى بيض ببسطرمه جبنة لكن ايه اللي انت عامله ده
حسن فخور: دي اكلة انا اللي مخترعها بيض مقلي وعليه بطاطس مهروسه وتونة وماية مخلل وصدقوني دوقوه قبل ما
تقولوا انه مقرف وشكلة وحش
معتز: ده طعمة مقرف وشكلة وحش
سلمى قرفانه: ابعدوا البتاع ده عني
احمد مبهور: انتوا مبتفهموش ده طعمه تحفه
مريم متعصبة: انا شفتك قبل كده بتاكل طوبة فاكيد ده بنسبالك ديك رومي
احمد متعصب: ده كان حكم لازم انفذه وكسبت ساعتها عشرة جنية
اول ما دخلت المطعم الكل سكت وبصلي
انا: شفتوا عفريت ولا ايه
معتز بيضحك: اهلا عيوطه باشا جه
حسن بيضحك: فعلا انت قفلت الحفلة امبارح ولا كان البوليس كبس على بيت دعاره
نرمين متعصبة: ده اللي فارق معاك
انا متعصب: انا عارف انكوا فاكرين اني مجنون بس كسم رايكوا انا عارف انا شفت ايه امبارح ومش هتعامل كاني مشفتش حاجه عشان انتوا مش عاوزين تصدقوني
انا: ممكن تكملوا رقص وغناء اي ابن متناكه انتوا عايزينه بس فيه حاجه بتحصل هنا ولازم نعرف ايه هيا
حسن بحزن: انا بس كنت بحاول اروق الجو
انا: ياعم على راسي بس انا هتجنن واعرف فيه ايه وعلى اخري
الكل بيبصلي ومتضايقين ماعدا شخص واحد وهو نرمين
خالد جالي بطبق وفيه اكل حسن
خالد: ايه يا رايق عامل ايه
انا بحزن: كويس بس انت شايف اللي حصل امبارح كان صعب
خالد: بص انا مش عايز افكرك بزمان واحنا في المدرسة بس نروح نقعد مع مين
طبعا مش فاهمين بس واحنا في المدرسة كنا بيتنمروا علينا كتير ومحدش كان بيصاحبنا
رحنا قعدنا مع على وندى وسلمى
ندى: ايه يا سيف عامل ايه انا كنت لسه بقول ل على وسلمى على حاجه لقيتها على الشط انهارده
سلمى مخنوقة: اخلصي يا دحيحه معاكي دقيقة تقولي اللي انتي عايزاه
ندى: انا كنت ماشية على الشط ولقيت صدف غريب عمري مشوفتو قبل كده
انا: انا شفت ده برضو
ندى: ف رجعت الاوضة وشفت اي حاجه عنهم في الكتب بتاعتي وملقتش اي حاجه عنهم خالص
متستغربوش دي دحيحة الدحيحة فمحدش يستغرب انها معاها كتب في الرحلة او ان معاها كتب للكائنات البحرية اصلا
سلمى مصدومة: انتي جبتي كتب للرحلة دي
ندى: تقريبا
سلمى بتضحك: الف مبروك انتي اغبى واغرب واحده قابلتها في حياتي
على: يا عيني على العالم اللي عايزينوا يتطور وفي ناس بتقول على المطلعين في العلم اغبياء انا شايف ان مجايب ندى لكتبها في الرحلة ده شئ صح جدا
ندى فرحانه: بجد
على متوتر: انا .... قصدي ....
وبيقطع كلامه صوت باب والمطعم وهو بيتفتح وليلى بتخش
ليلى: صباح الخير انا بتمنى انكم يكون عجبكوا الاكل في مطعمنا الخمس نجوم بس انا عندي اخبار تقريبا انا عرفت الناس راحوا فين
معتز: احنا هنقط الكلام منك ما تنطقي يا تناحه
انا: ياعم اديها فرصة تتكلم
سلمى: انا قعدت دورت ولقيت على سيستم الفندق ان في حد من يومين الساعة اربعة الا ربع العصر تحديدا استخدم انذار الطوارئ وتم اخلاء الفندق كله
انا: اخلاء
ليلى: دي حاجه طبيعية لشركة زهران في حالة وجود كارثة طبيعية بيتم اخلاء الناس لملاجئ مؤمنة
انا: انتي قصدك زي انفجار بركان والكلام ده
ليلى: بالظبط الفندق هنا كان نظام الطوارئ بتاعة متصمم مخصوص عشان في حالة لو بركان اتروبو (اسم البركان) انفجر
سلمى قلقانة: انتي ليه شكلك مبسوطة من الكلام ده
معتز: بصي يا بتاعة انتي انا واثق اني مش عالم جيولوجيا بس الواضح ان البركان ما انفجرش من يومين
شريف: طب ليه اخلوا المكان
نور: ممكن انذار غلط بس ليه محدش رجع
نرمين: ممكن الكل لسه في الملجا ده مكانوا فين يا ليلى
ليلى متوترة: انا معرفش مكانه انا عمري ما رحت هناك بس في علامات بتقول اننا هنلاقيه لو خيمنا في الشمال على بعد كام كيلو
معتز: انا معاكي
ليلى متفاجئة: ايه
معتز: ايه اللي ايه انتي اكيد رايحة تدوري ف انا جاي معاكي
معتز: الاطفال دي بيلعبوا استغماية لكن انا كنت المفروض اكون في كونكان من يوم ف انا بخسر فلوس في كل ثانية انا قاعد فيها هنا
على: وانا برضو جاي عايز اشوف الارض اللي حوالينا دي
انا: ليه مهندس زراعي سيادتك
نور: وانا كمان جايه عايزه اساعد
معتز: وانت يا سيف باشا ناوي تشرفنا بمجيتك
انا: (انا خايف فشخ من ساعة اللي حصل امبارح بس طالما نور رايحة انا رايح وش انا مالي واقع كده ليه) ها ... اها جاي اكيد
معتز: لو خايف لسة عادي خليك هنا مع المغفلين دول
انا: خايف ايه ياعم انت هتحلو عليا وبعدين انا قلتلك جاي خلاص
خالد: رايح ليه خليك
انا: ياعم كله مفيش في دماغة حاجه ورايقين على الاقل لازم حد فينا يتحمل المسؤولية ويشوف فيه ايه وبرضو نعرف ايه السبب اللي يخلي الناس تروح للملجا
خالد: انا عايز اعرف فيه ايه بس بصراحة انا شوفت فيلم رعب
انا: مش قولتلك تبطل تشوف رعب يعني انت عيل متناك عاملي فيها هركليز يعني بروح امك
خالد: متتناكلهاش فاكر لما كنا بنتفرج على رعب وامي دخلت علينا لقيتك نطيت ونزلت تحت السرير
انا: ياعم ما هي كانت داخله والدنيا ضالمة وشعرها منكوش دي امنا الغولة شكلها احلى منها
خالد: خلاص خلصنا انا جاي معاك
انا: ما كان من الاول يا عرص لازم نفضح نفسنا
ليلى: طب يلا يا حليتها منك ليه بلسانكوا اللي عايز قطعوا
انا: مالك يا ولية ده انتي قديمة فشخ
ليلى: خلاص يا شبح
انا: **** دي بتحلو علينا
بعد شوية كنا ماشيين ورا ليلى في الغابة وعلى ومعتز بيتدلعوا ونور فرحانه وهي شايفة ورد منور نور خفيف كده
نور مبهورة: بص الالوان تحس انك في حلم
بصيت على وردة لونها بنفسجي ومنورة خفيف بشكل مستحيل
انا: ايه ده الورد بينور ازاي انا عمري ما شوفت حاجه زي دي قبل كده
ليلى: جميلة مش كده, بسبب انعزال الارض ناساو عندها نظام حيوي فريد جدا متشوفش زيه, زي الورد المنور ده
معتز: افضلي انتي اتكلمي كلام الدعاية ده انتي شايفانا مستثمرين احنا اتفه من كده بكتير
على متعصب: انت قصدك ايه اتكلم على نفسك
معتز: كل اللي بقولة ان اي حاجه بتيجي فيها سيرة الجزيرة دي بيتكلموا على انها جنة في الارض بس لو ركزت كويس هتلاحظ الاشاعات اللي بتتقال على الجزيرة دي ان بيحصل فيها نشاطات اجرامية وتجارب علمية ممنوعة وكل اشكال الجنون اللي تتوقعها
نور بتهزر: ايه نظرية المؤامرة اللي عندك دي
معتز: اقعدي اتريقي براحتك يا باربي بس في الوقت اللي انت كنتي بتنزلي صور على انستجرام كنت انا بروح مهمات عشان البلد وممكن مرجعش تاني وبقيت بشوف حاجات تقدر تقول انها تتطير الدماغ
معتز: يعني ممكن الورد اللي هتموتي عليه ده يكون مليان اشعاعات
على: ايه الهبل اللي بتقوله ده
معتز: طب قول رايك انت يا سيف
انا قربت لورده وشمتها
انا: انا معنديش مشكلة مع المكان
نور: ممكن اجرب
انا: انا والجزيرة كلها تحت امرك يا قمر
نور بتاخد الورده من ايدي ومكسوفة وشمتها
نور: مممممممم تحس ان ريحتها فراوله وقرفه في يوم مطر
انا: ده اللي هو ازاي يعني
معتز: براحتكوا انا حذرتكوا متجوش تشتكوا لو طلعلكوا فتحة مناخير تالته
معتز بيمشي في الاول ونور بتديني الورده وايديها لمست ايديا وكانت دافيه وناعمه
نور بتبتسم: شكرا انك معايا مش عارفه الكل بقى سخيف ليه كده كان محدش عنده وقت يق ....
انا ببتسم: يقف يشم الورد
نور: ايوه بالظبط
قدامنا ليلى وقفت وبقت متلغبطة
ليلى متلغبطة: ايه ده في حاجه غلط
انا: ايه اللي غلط
ليلى: ورقة الارشادات بتقول ان المفروض الملجا يكون هنا
على متعصب: يا حلاوة حتى المرشدة تايهه اومال هما بيدفعولك فلوس ليه
معتز: يلا اتفه خطة استراتيجية نطلع على ارض عالية ونشوف هنلاقي ايه
نور: انا سامعة صوت شلال ممكن يكون الملجا هناك
خالد بيضحك: او انتي عايزه تشوفي الشلال وخلاص
نور: ممكن
ليلى: انا راي نكمل على الطريق ممكن الملجا يكون قدام شوية
انا: طب ليه منتفرقش
خالد: انا هروح مع ليلى
على: انا هستنى هنا ملوش لازمة اروح اي حتة مع شويه اغبياء
انا: احمد زويل الموجودين هنا انت يعني, انت زيك زيينا بس براحتك على العموم انا رايح مع نور
ومشينا انا ونور ناحية صوت الشلال
نور مبتسمة: شكرا انك جيت معايا القعدة معاك حلوة
انا: **** يكرم اصلك القعدة معاكي انتي اللي حلوة يا قمر
انا: انتي بتحبي تخرجي كتير
نور: لا مش اوي انا مكنتش عندي حياة عادية مكنتش بخرج العب مع العيال في سني كان مقفول عليا ودي اول مره اخرج اشوف الدنيا وفرحانه جدا
انا: بالنسبة لاول مره تخرجي اكيد مش هتروحي في مكان احسن من هنا
نور: هههههه وانت دي اول مره تروح اجازه زي دي
انا: لا انا بحب ابقى برا السما الزرقاء والهواء الحلو لما تبقى على البحر
انا: مع ان المفروض اكون ميت من الرعب بعد اللي شفته امبارح بس وجودي هنا بيروق المود بتاعي على طول
نور: عارفه قصدك ايه
نور بتمشي وبتلف وبتمسك ورق الشجر
نور: في حاجه في المكان تحس انك في زمن قبل ما الانسان يتخلق
نور: انا مجنونة صح
انا: بعد اللي شفناه في المكان ده انتي سيد العاقلين او ستهم وكمان حاسس اننا قربنا للشلال
نور: عشان كده انت جيت عشان تشوف الشلال
انا: و**** في الحقيقة انا كنت عايز اقضي شوية وقت معاكي
نور: فعلا
انا: اها انتي روحك حلوة وجميلة جدا وعندك الطاقة الايجابية دي يعني في ناس هنا كويسين بعضهم على الاقل بس محدش فيهم رقيق ومنفتح على الدنيا زيك كدا ولما بقعد معاكي واشوف الايجابية اللي عندك برتاح شويه
نور مكسوفة: سيف ...
انا: كانك شايفة جمال العالم بس ولما ببقى معاكي مبشوفش غير جماله وجمالك
نور بتكسف وبتضحك وبتبص الناحية التانية
وبنعدي من تحت شجرة كبيرة وبنلاقي بحيرة صغيرة وفي شلال بيصب فيها
انا: مشفتش حاجه بالجمال ده
نور: فعلا
انا وهيا رحنا اتجاه البحيرة وقلعنا هدومنا ونزلنا المايه
نور: المايه دافية
انا: وكمان شفافه جدا انتي تقدري تشوفي كل حا ....
انا: ايه ده
لقيت حاجه صغيرة في المايه وبتلمع
نور: ايه ده دي شبه العملة بتاعت القراصنه
انا: هي فعلا عملة قراصنه هو في حاجه تانية بيبقى مرسوم عليها جمجمه وسيفين
نور: انت فاكر انها حقيقية
انا: وليه لا هو فيه حاجه في الجزيرة دي طبيعية
ومشينا اعمق في البحيرة اتجاه الشلال
نور: هو ازاي كل مره بنتقابل دايما بنبقى في المايه
انا: تقدري تقولي قدر او حب متبادل للمايه
ونور بتقف تحت الشلال والمايه بتنزل عليها وانا مش مصدق ان انا واقف قدام ملاك واحدة بالجمال والرقة والروح دي موجودة فعلا قربت منها وعنينا اتقابلت
انا: نور
نور: نعم
انا: فيه حاجه عايز اعملها بس خايف
وهي قربت مني ووشنا بقى بينه كام سنتي
نور: لو فيه حاجه انا اتعلمتها هي انك لازم تعيش كل لحظة وكانها الاخيرة متخليش نفسك في حاجه تمنع نفسك بسبب الخوف
رفعت ايدي ومشيتها على خدها وهي ساكته وبتقرب وشها براحة وانا كمان واتقابلنا في بوسة طويلة ورقيقة طلعنا فيها كل المشاعر اللي حسينها ومحستش عدى قد ايه واحنا بنبوس بعض لغاية ما بعدنا
انا: انا مش مصدق نفسي انا كان نفسي في البوسة دي من اول ما شوفتك
نور: وانا كمان
نور بتتكلم بجد: سيف انت فيه حاجه انت لازم تعرفها ...
بس في هواء خفيف بيجي علينا
انا: هو الهواء ده جاي من ورا الشلال
احنا الاتنين دخلنا ولقينا نفق في الناحية التانيه
انا: فيه زي طريق في الجبل انتي شايفة ده اللي في الناحية التانية
نور: ده مبنى
نور متفاجئه: ده الملجا
انا: مش مصدق احنا فعلا لقيناه
انا: يلا بينا نقول للباقي
نور: استنى اللي حصل دلوقتي لازم نتكلم عنه بعدين تمام
انا: اشطا
بعد شوية كنت انا والباقي قدام المبنى الضخم
ليلى: كويس انك لقيته يا سيف انت ونور
خالد: انا لو مكانك مكنتش هفرح اوي انتوا مش ملاحظين ان المبنى شكله قديم وحالته زي الزفت ازاي ده ملجا
نور: ايوه هو شكلة قديم فعلا هو مبني من امتى
ليلى: هو مبنى في نفس الوقت اللي اتبنى فيه الفندق بس الواضح ان لازم اتكلم مع البهايم اللي المفروض ياخدوا بالهم منه
معتز: هو فايدة الملجا انه يحميك جوا مش مهم شكلة من برا انت مش هتتجوزه يعني
ليلى بتفتح الباب وبنلاقي زي قاعة كبيرة بس متبهدلة وزرع كتير واقع في كل حتة و زي صواعق كهرباء صغيرة بتقع من لمض مكسورة
انا بحزن: فاضي
معتز: بعد التفكير انا حاسس ان كلام خالد كان صح فعلا المكان شكله مرعب
نور خايفة: في حد تاني عايز يرجع للغابة الجميلة بالورد المنور حد راجع
معتز بيوطي وبيلمس الارض بايدية
معتز: في اثار طينة من جزمة بس شكلها جديده
انا: انت قصدك ان الناس كانوا هنا
معتز: معرفش بس كان في حد هنا
بعدها سمعنا صوت خبط على الشمال
انا: حد سمع الصوت ده
وكان فيه فتحة كبيرة في حيطة وطالع منها زرع كتير بس مش باين حاجه جوا
خالد: بيتهيالي ان الصوت من جوا
ليلى بخوف: حد المفروض يبص
انا رحت ابص
انا: في حاجه هنا
خالد: شايف ايه
ان شايف حاجه قاعدة بتتحرك في الظلمة وشفت انعكاس نور في عينين
انا متوتر: في حاجه عايشة جوا
على بخوف: اكيد ده فار صح
في صوت تكتكه من جوا مع صوت خربشة ضوافر في الارض
معتز بخوف: ده مش فار
خالد: هو ده الكائن اللي شفته امبارح يا سيف
انا بخوف: ده ... ده
وبعدين الحاجه اللي بتتحرك بتتنطط لغاية ما بتطلع من الحفرة وكان حاجة زي ثعلب بس لونه ازرق في ابيض وعينية لونها بنفسجي
خالد مصدوم: احا ايه دا
نور فرحانه: **** ايه دا
على مصدوم: ايه الشئ ده
نور فرحانه: ده اجمل حاجه اشوفها في حياتي
معتز: طب ممكن كلنا نتفق ان ده مش حيوان حقيقي
الحيوان بيخاف وبيرجع لغايو مابيتزنق في ركن في الاوضه والركن ده بيبتدي يظهر عليه ثلج
معتز: ده شكلة خايف
انا: بس ممكن يكون خايف من ايه مننا لو كان خايف مكانش طلع ولا ايه
وبعدها بيطلع صوت زئير من ورانا وبنلف نلاقي وحش بيقرب وبيطلع من الفتحة المظلمة وافتكرته من الغابة امبارح وطلع نمر بس ضخم جدا وانيابه كبيرة جدا
على خايف: هو خايف من ده
ليلى خايفة: انت بتسال
الثعلب بيمسك في رجلي من الخوف
انا خايف: معتز احنا هنعمل ايه
معتز بصلي وهو مرعوب ومسك ايدي
معتز برعب: اوعى تتحركوا
والنمر بيقرب مننا بهدوء
ونكمل الجزء الجاي
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
_____________________________________________________
الجزء الرابع : الجري نص الجدعنه
_____________________________
وقفنا الجزء اللي فات لما كنا في المستودع ولقينا ثعلب ازرق وكان خايف من حاجه ولقينا نمر ورانا وزنقنا والنمر بيقرب علينا بهدوء
انا بخوف: ايه الموقف الخرا ده هنعمل ايه دلوقتي
ابتدينا نرجع بهدوء لورا
معتز بخوف وتوتر: قطة جميلة قطة جميلة
انا: انت بتعمل ايه فاكرها هتمشي لما تقول كده
على بخوف: اكيد ده مبيحصلش ده مش منطقي
خالد برعب: ايوه انت عايز تقول للنمر كده
النمر بيزمجر بصوت واطي
والثعلب بيطلع يقف على كتفي وهو مرعوب والنمر بيبص عليا وعينية منورة اوي كانه لسه فاكرني
نور: ****...
النمر بيجز على سنانه اكتر وبيبص عليا انا ونور وانا وقفت قدام نور
انا بعصبية: نور خليكي ورايا
وقفت بينها وبين النمر وبينط النمر وبيخربشني بضوافره في جنبي
نور بخوف: سيييف
قمت وقفت بالعافية
انا موجوع: متقلقيش الجرح مش عميق
والنمر بيلف حوالينا كانه بيلعب بينا
ليلى بخوف: الشئ ده قافل المخرج لازم نلف حواليه
معتز: ابقي قابليني عمرنا ما هنعرف نعدي منه
خالد: فيه باب تاني الناحية التانية بص
الباب كبير في اخر الملجا على الجنب وبيودي لممر منور خفيف جدا
على: انا شايف اننا نجري ونروح ونقفل الباب بسرعة ورانا
معتز بعصبية: انت مفكر اننا هنسبقة
على بعصبية: انا شايف ان مفيش اختيار
والنمر بيقرب اكتر وجسمة مليان عضلات
ابتديت ارجع براحة وخبط في حيطة وكنت هوقع طفاية حريق وانا متحاصر ورايا الحيطة وقدامي النمر
نور: يا جماعة يلا دلوقتي ياما خلاص
وانا رحت لطفاية الحريق وقعدت ارش بيها على النمر والغاز المثلج بتاع الطفاية خلى النمر مش شايف واتعمى مؤقت والنمر بيزمجر بصوت عالي
انا: يلا بسرعه مفيش وقت
وجريت اتجاه الباب والكل معايا والثعلب نط من على كتفي وبيجري قدامنا
معتز: حلوه الحركه دي يا سيف تفكير سريع منك
وورايا النمر قاعد بيخبط ايده في وشه وبيهز دماغه عشان يفوق (وده رد فعل تلقائي عشان محدش يقول هو انسان عشان يعمل كده) ونظره رجع تاني وفاق وبيبص علينا واحنا بنجري
انا: اسرع احنا خلاص قربنا
ووصلنا للباب وعدينا وبنقفل في الباب
انا: ليلى يلا بسرعة
وليلى بتجري عليا والنمر بيطاردها واول ما وصلت قفلنا الباب بسرعة والنمر خبط في الباب الحديد بس الباب متاثرش والنمر بيزمجر جامد
ليلى: الحمد *** انت انقذتنا يا سيف
معتز: لولاك كان زمانا عشاء للنمر
ومعتز بيقرب عشان يحضني بس اتكسف وقعد يلعب في شعري
معتز: شكرا ياعم
انا: انت بتلعب في شعر ابن اختك الصغير وبعدين دي اقل حاجه عندي انا لو فصحتي كان زماني فشخته بس يلا انا كنت خايف عليكوا انتوا بس هههههه
وابتديت ادوخ شويه بسبب الجرح بعد ما الادرينالين خلص وقعدت على الارض من التعب والثعلب الصغير قرب مني وقعد جنبي
نور بحزن وقلق: سيف الجرح كبير تعالى (وبتقطع حته من القميص وبتلف بيها الجرح)
نور: شكرا على اللي انت عملته
انا: اكيد انا ...
وهي سكتتني ومسكت ايدي وبصت في عيني
نور: بس ارجوك متخاطرش بنفسك علشاني تاني انا ... (بحزن) انا مستاهلش
انا: لا اوعي تقولي كده تاني انتي تستاهلي اكتر من كدة بكتير
خالد بخوف: حد يقدر يقولي ايه الشئ اللي برا ده
علي: هو مش واضح ولا ايه ده نمر بس من نوع اسمه سميلودون فاتاليس
معتز: ايه الاسم ده
على: ده نمر بانياب كبيرة جدا بتبقى طالعة وواصلة لتحت دقنه
معتز بعصبية: ايوه انا عارف جدا بس بيتهيالي انا نسيت اجيب الرمح بتاعي لان المفروض انه منقرض من عشرة الاف سنة قبل الميلاد
نور: ايوه فعلا هو منقرض من بدري جدا فده ممكن يكون مستنسخ زي النعجة دوللي
خالد: ثانية واحدة هي الرحلة دي قلبت ليه على فيلم jurassic park
على بعصبية: اكيد لا لان شركة زهران شغالة في حاجات كتير بس الاستنساخ مش واحد منهم وكمان النمر ده مش من العصر الجوراسي ده من العصر الجليدي وفيه فرق بين العصر ده والتاني 140 مليون سنة
معتز: ومين فارق معاه
انا بعصبية: ياعم علي ركز في المشكلة الحقيقية
انا: مين فارق معاه هو من عصر ايه ولا من كام سنة او لو هو مستنسخ او حتى زومبي
خالد: تخيل لو زومبي كان هيبقى جامد
انا: ياعم اترزع في حته
علي بعصبية: انا بقترح اننا نستخدم العقل بدل ما بنجري زي الحيوانات الصغيرة زي صحبك الجديد ده (قصدة على الثعلب)
انا: وانا بقترح اننا نخرج من هنا بدل ما نتخانق
على بحزن: انا مع شوية اغبياء فين ندى لما تحتاجها
معتز: انا مع سيف انا معايا في الطيارة شويه بنزين يطلعونا من هنا
على: يطلعونا من هنا
انا: انت قصدك نمشي من الجزيرة
معتز: تعالى معايا او خليك هنا استنى حد ينقذك مش فارق معايا انا مش هستنى لما النمر ده ياكلني او ياكلك (وبيبص للثعلب)
الثعلب بصله
معتز: ايوه يا بتاع انت انا مش عارف انت ايه ومش هستنى لما اعرف
(طبعا انتوا مستغربين هو بيكلم حيوان ازاي هيفهموا بس الواضح ان الثعلب ده بيفهمنا لانه لما نزلت على الارض جه وقعد جمبي وكان شكلة حزين عليا وكل ما حد يتكلم عليه او يوجهله كلام وبيركز في كلامه اوي كانه فاهم الكلام وانا خدت بالي من ده)
ليلى: ماتبقاش اوفر يا معتز احنا هنبقى كويسين لما نرجع للفندق انتوا اكيد مش عاوزين تضيعوا الرحلة صح
خالد: الصراحه لا ...
ليلى بتبتسم: انا متاكدة ان كل حاجه هتبقى كويسه قريب
معتز: قريب لما كل الناس ترجع زي ما اختفوا ولما اللي شغالين معاكي يخلصوا من المفترس اللي من قبل التاريخ اللي بيطارد الضيوف اللي جايين الفندق
معتز: انا مش عارف ايه السيرك اللي انتي فيه ده بس ده مفيش فيه ريحة الامان
على بعصبية: ولما نطير معاك هنبقى فيه امان انت كنت على وشك انك تموتنا كلنا لما دخلت في العاصفة دي تخيل هيحصل ايه لو دخلنا فيها تاني
معتز متعصب: انا هاخد الفرصة دي
انا: طب والفلوس بتاعتك انت مخدتهاش
معتز: انا قامرت وراهنت كتير عشان اعرف امتى اقف واهرب
انا: بس انا شايف انك خايف
معتز: فيه حاجات في الدنيا لازم تخاف منها
ليلى متعصبة: فكك يا سيف سيبة لو عايز يمشي هو مكانش المفروض يكون هنا اصلا
معتز فضل باصصلي
معتز: مقدرش اساعدك لو انت مش عايزني اساعدك
انا: ممكن انا مش عايز مساعدة
معتز: تمام الباقي في حد فيكم اذكى
خالد: انا طول عمري كان نفسي ابقى في مغامرة بس الواضح ان انا مش قدها
نور بحزن: انا كنت بتخيل الاسبوع ده هيبقى ازاي بس مش ده اللي اتخليته
على بحزن: انا ... خلاص براحتكوا عايزين تمشوا امشوا
ليلى متعصبة: لا يا معتز انا عندي مسؤولية للمدير بتاعي
معتز: لمين لحاتم بيه زهران
انا: ليلى, زهران مش هنا هو متدخلش وهو شايف الجزيرة بتاعتة بتقع لكن انتي هنا دي مش شغلتك دلوقتي
ليلى مش مرتاحة للكلام بس بتبص عليا
ليلى: خلاص ماشي
معتز: خلاص اشطا الخطة بقى اننا نطلع من هنا ونروح الفندق ونجيب الباقي ونروح للمطار
انا: ياريت بس نلاقي مخرج لان النمر ده مش هيسيبنا كده
والنمر لسه برا وقاعد بيزمجر
والممر اللي احنا فيه بنلاقيه بينتهي لكذا ممر
خالد: اكيد هيبقى في مخرج والمكان مش كبير اوي صح
وابتدينا نمشي والثعلب مشي معانا
معتز: هو البتاع ده هيفضل معانا كدا
نور بتضحك: انا بيتهيالي انه بيحب سيف
والثعلب بصلها وابتسم (ومتسالنيش ازاي انا قلت انه غالبا بيفهم الكلام ومتسالنيش بيبتسم ازاي عشان مشفتش ثعلب بيبتسم قبل كده ههههه)
وصلنا لاخر الممر وفيه ممر على اليمين والشمال
خالد: هنروح منين
انا: خلينا نروح يمين
ولقينا برضو ممر يمين وشمال
انا: المره دي نروح شمال
وبرضو لقينا ممر يمين وشمال
خالد: طيب انا حاسس ان المكان بيلعب معانا ولا ايه
نور: الممرات دي ممكن تكون ماشية لتحت الجزيرة كلها وياعالم هنطلع منين
انا عديت جنب علامة منحوته في الحيطه حطيت ايدي عليها
انا: دي المفروض تكون سحلية او حرباية
ليلى: خليني اشوف ممكن يكون عامل زهقان عملها على الحي ...
وقربت على الحيطة وراحت على العلامه والحته دي اتزقت سنة وهي اتخضت
خالد: ايه ده الحيطه اللي معمول عليها العلامه اتزقت لجوه
على: بص كده على الحيطه دي متحدده زي ما تكون باب بس متداري ممكن تكون دي مخرج
ومعتز بيزق الباب المخفي ده مبيتزقش
معتز: مفيش فايدة اكيد فيه طريقة لفتحه
انا: فيه زي مقبض كبير في الماسورة دي ممكن يكون بيفتح الباب بس دي متجنزره جامد
معتز: بس الجنزير شكلة مصدي جامد خد انا لسه معايا طفاية الحريق ممكن تكسر الجنزير
معتز اداني الطفاية
انا: يعني انا اللي تعبان ومديهاني ماشي ياعم عشان تعرف ان انا المنقذ بتاعكوا
ورشيت بالطفاية على الجنزير
خالد متفاجئ: انت بتعمل ايه
انا: اقعد ساكت انت حمار
على بيضحك: لا سيف شغال صح الغاز ده درجة حرارته تحت الصفر
انا: بالظبط والحديد اصلا مصدي شويه فلما يسقع هيضعف اكتر وساعتها (ضربت الجنزير بالطفاية واتكسر) هيتكسر
على: لا انت فاجئتني انا مكنتش متوقع ان دماغك هتبقى شغاله
انا: عيب عليك
ولفيت المقبض وسمعت صوت حاجات بتتحرك في الحيطة والباب اتفتح وشفت اوضة صغيرة مليانه شاشات وملفات
ليلى: الكمبيوتر ممكن يكون في حاجه تقولنا نخرج ازاي
انا: بس فيه باسورد ومن خمس حروف
خالد: فيه ورقة هنا مكتوب عليها حاجه الحمل والعقرب والتور والاسد ايه ده معناه ايه
نور: ممكن يكون دليل على الباسورد
انا: اممممم الحمل العقرب الثور الاسد ايه المشترك في كل دول
خالد: ممكن يكون انهم حيوانات
انا: ولا مش ناقصة غباوة هو العقرب من فصيلة الحيوانات العقرب من فصيلة الحشرات
انا: عرفتها الابراج برج الحمل وبرج العقرب وبرج الطور وبرج الاسد
كتبت ابراج والكمبيوتر اشتغل
خالد: صح كلهم ابراج
نور مبهوره: انت طلعت ذكي جدا
انا بضحك: هو انتي لسه شفتي حاجه دي اقل حاجه عندي
الشاشه بتنور وبتورينا فيديو من الكاميرات لاوضه كبيرة
خالد: هي الاوضة دي مالوفة لحد فيكم
انا متفاجئ: ده اللوبي بتاع الفندق انا شايف حسن قاعد في كرسي المساج
ليلى متفاجئة: ممكن ده عشان يعرفوا لو الدنيا امان عشان يرجعوا الفندق
معتز: بجد عشان كده هما عندهم كاميرات لنص الاوض في الفندق
في الشاشات انا شايف الاوض بتاعت الفندق واكيد دي كاميرات مخفية في الاوض
معتز: طب كويس في ميكروفون هنا ده معناه اننا ممكن نكلم الفندق بطريقة معينة
نور: ونقولهم يقابلونا في المطار
معتز: سيف شوف لو في طريقة تتواصل معاهم واحنا هنشوف خريطة تطلعنا من هنا
انا لبست سماعة وبشوف طريقة اني اتواصل مع الفندق ولقيت فيديو لاوضة شريف وفيه حد عنده في الاوضة
شريف: احنا مينفعش نعمل كدة
مريم: ومين قال كدة
شريف: انتي عايزة ايه يا مريم انتي عايزة نتكلم خلاص نتكلم
انا بكلم نفسي: ايه اللي بيحصل بالظبط
وبصيت على شاشة تاني ولقيت سلمى بتتمشى في المطعم
سلمى: اخيرا شوية هدوء من العالم التنحة دي
بس في شاشة تانية شوفت احمد داخل المطعم وبصفر بصوت عالي
انا بكلم نفسي: سلمى اكيد مش هيعجبها ان احمد رايحلها
وفي شاشة تانية نرمين بتتمشى في ممر وبتبص وراها تتاكد هو فيه حد وراها ولا لا
انا بكلم نفسي: نرمين عندها اسرار كتير ياترى هي هتعمل ايه دلوقتي
ورجعت بصيت على نرمين تاني وابتدت تجري في الممر وبتروح للقاعة وبتدور على حاجه في القاعة وسامعها بتقول لنفسها
نرمين متعصبة: هي فين
وبتقف وتبص على حاجه وبتروح اتجاه لوحة على الحيطة وكانت لمركب في الماية بليل وبتطلع سكينة جيب وبتقطع اللوحة وبتطلع حاجة من ضهر اللوحة
نرمين: اهي
ندى: نرمين نرمين انتي في القاعة
وببص في شاشة تانية بلاقي ندى داخلة على نرمين القاعة
ونرمين بتروح ناحية باب القاعة وبتستخبى لغاية ما ندى بتخش القاعة
ندى: نرمين انا كنت هاعمل اك ...
ندى متفاجئة: ايه ده انا متاكدة اني شفتها جاية هنا
وبتمشي ندى ونرمين بتستنى لغاية ما اتكدت انها بعدت وبتطلع من القاعة
انا بكلم نفسي: نرمين كانت عارفة ان في حاجه ورا اللوحة دي ... بس ازاي وياترى ايه دي
وبصيت تاني على الشاشة وشفت مريم بتقرب من شريف ومريم بتروح تحضن شريف وبتبص على البحر من الشباك
مريم: منظر البحر تحفة
شريف: انتي مش كنتي جاية تتكلمي
مريم: مين اللي قال اننا لازم نتكلم وحنا لابسين هدومنا
وبتخليه يقعد على السرير وبتقعد فوقية
شريف: مريم
مريم: شريف فكر في الموضوع ازاي الرحلة دي هتبقى مختلفة بدل ما نتخانق ممكن نرجع تاني زي ما كنا من شهر ده انا فكرت انك ممكن كمان تتقدملي
شريف متعصب: عشان انتي خنتيني
مريم عنيها وسعت ورفعها من عليه وقام
مريم مصدومة: ايه .. مين اللي قالك كده .... انا معملتش ...
شريف بحزن: انا عارف كل حاجه متضحكيش عليا
شريف متعصب: صحابك اللي قالولي وحكولي كل حاجه بالتفصيل
مريم بحزن: شريف ده ...
شريف متعصب: ده مش حقيقي بجد ده اللي كنتي هاتقوليه هتكدبي عليا في وشي دول اعز اصحابك يا مريم عايزه تقوليلي انهم كلهم كدبوا في اللي قالوه عليكي
مريم سكتت حتى مع ان الشاشة لونها اخضر والصورة مش واضحة اوي بس انا شايف الدموع في عنيها
شريف بحزن: هو ده اللي كنت فاكره
مريم: بس مش هو ده الموضوع
مريم متعصبة: انت كنت بتدور على اي حاجه عشان تسيبني صح بتدور على حاجه تمسكها عليا عشان تطلع من كل حاجه بسهولة
شريف بحزن: مريم انا ...
مريم متعصبة: دلوقتي انا عرفت ده واضح اوي انت عايز تسيبني عشان تبقى مع سلوى صح (للمعلومات سلوى دي مش في القصه عشان متتلغبطوش بس)
شريف: استني ده مش
مريم متعصبة: مش صح ده اللي كنت هاتقوله هتنكر في وشي
المره دي شريف هو اللي ساكت
مريم بحزن: انا كنت عارفه
وبتطلع مريم من الاوضة
انا بكلم نفسي: هي خانت شريف ياعيني انا كنت حاسس انها شرموطة
وبصيت في الشاشة ولقيت سلمى واحمد خلاص داخلين على بعض
(متسالونيش ازاي كل ما مشهد يخلص التاني بيبدا عشان كل مشهد مبياخدش دقيقتين انتوا شايفين الكلام كتير بس كله ورا بعضة فبيخلص بسرعة)
ولقيت سلمى ماشية في مطبخ المطعم وبتاخد طبق مليان مكرونة
سلمى: ايه ده
وسلمى ماشية بتلاقي حاجه عالية محطوطة على طرابيزه وعليها قماشة وبتشيل القماشة لقيت تورتة كبيرة جدا طولها ميقلش عن اتنين متر
سلمى متفاجئة: احاااا
وبتحط طبق المكرونة على جنب وبتخبط رجل الطرابيزة وبتوقع التورتة على الارض وبتضحك فشخ
سلمى: هههههههه الكيكة شكلها مش حلو ههههه
انا بكلم نفسي: ياعيني دي طلعت مجنونه
وبتلاقي فريزر قدامها وعنيها بتلمع
سلمى: هو ده
وبتفتح الفريزر وبتطلع علبة ايس كريم كبيرة وبتاكل فيها وبتسمع صوت احمد بيقرب
سلمى متعصبة: يا *** امييي
وبيدخل احمد وبيلاقي سلمى ماسكة الايس كريم والاتنين بيبصوا لبعض
احمد: الواضح انك لقيتي المكان اللي فيه الايس كريم
سلمى: عرفتها ازاي دي
والاتنين بيبصوا لبعض وسلمى بتلحس الايس كريم ببطئ من المعلقة
احمد متعصب: انا لقيته الاول
سلمى: انا عارفة ان دماغك صغيرة بس مش لدرجة انك تعمل حركة اللي يلاقي حاجه الاول ياخدها
احمد: على الاقل يبقى في احترام متبادل بينا يبقى احترميني
سلمى عملة حركة الصباع
سلمى: خد احترم ده
احمد متعصب: بصي يا سوسو انتي مش طايقاني ولا انا طايقك
سلمى: يا راجل انا مكنتش عارفه انك بتعرف تفهم اللي قدامك
احمد بيكمل: يبقى ليه منبعدش خالص عن بعض انتي في طريق وانا في طريق تمام
سلمى متعصبة: تمام
الاتنين بيحاولوا يبعدوا عن طريق بعض بس الاتنين بيروحوا في نفس الاتجاه
سلمى: خش شمال
احمد: شمالي انا ولا شمالك انتي
سلمى: كانك عارف الفرق
سلمى بتعدي منه بالايس كريم وقبل ما تمشي وقفت
سلمى: اه احمد لو قلت لحد عن انت عارف يعني سنة اولى ههكر تليفونك وهبعت لعيلتك الصور اللي على التليفون انت عارف الصور بتاعتك وانت عليك شيكولاته وكدة
احمد متعصب: كلام انتي متعرفيش تعملي حاجه
سلمى بتضحك وبتمشي واحمد بيكلم نفسه
احمد متعصب: هي متعرفش تعمل كده صح ولا تعرف
انا بكلم نفسي: سنة اولى اكيد الاتنين دول بينهم حاجه قديمة
(طبعا انتوا هتسالوا لازمته ايه اللي حصل ده كله بس انا كنت عايزكوا تبقوا فاهمين ليه الشخصيات دي بتعامل بعض بالطريقة دي تمام انا مش قاصد ازهقكوا)
وكملت تدوير على طريقة اعرف اتواصل بيها مع صحابي في الفندق لغاية
انا: يا جماعة انا لقيتها
انا بشغل الميكروفون وبشيل السماعات عشان الباقي يسمع
في الشاشة انا شايف حسن في اللوبي قاعد على كرسي مساج وقولت اعمل مقلب فيه تخنت صوتي وبدات اكلمه
انا: حسسسسسسسسن
حسن وقع من على الكرسي
حسن مخضوض: لا الموضوع ده مش هيحصل تاني سيبني في حالي بققققى
وسلمى واحمد رجعوا من المطعم وشافوا حسن واقع على الارض وماتوا من الضحك
احمد بيضحك: ولا سيف انت اللي بتتكلم ايه الضحك ده
وسلمى ميته من الضحك وبتدمع
سلمى: يخربيت سنينك
حسن مخضوض: استنى ده سيف في السماعة
حسن بيضحك: بس الصراحه انت عرفت تجبني صح
انا بسرعة حكتلهم على اللي حصل في الملجا
سلمى مصدومة: متهزرش يا سيف انت بتعمل مقلب تاني عشان لو ده مقلب يبقى مش مضحك خالص
معتز: كل ده حقيقي احنا رايحين للمطار دلوقتي
احمد متعصب: انت هتمشي احااا دي رحلة ياعم احنا لسه واصلين انسى اننا نمشي
انا: احمد لازم تثق فيا روح للباقي وخليهم ييجوا على المطار
احمد متعصب: اثق فيك انا معرفكش اساسا وانت متعرفنيش ليه بقى عايز تبوظ كل حاجه
احمد بيمشي وبيسيب المكان
حسن بحزن: متقلقش انا هكلمة وهنبقى هناك قريب
معتز: بس خلي بالك النمر ده ممكن يكون في اي حتة احنا هنقابلكوا عند الطيارة
(طبعا هتقولوا ازاي هيمشوا وفي الجزء الاول كان قال ان الطيارة محتاجة تصليحات بس المشكلة اللي في الطيارة ان الطيار الالي اتعطل عشان كده كان لازم ينزل يدوي بس الطيارة تقدر تطير عادي)
خالد: بخصوص الموضوع ده
على: احنا مش لاقيين اي حاجه وهناخد ساعات عشان نبص في كل الملفات
انا: وفي نفس الوقت مش هنعرف نرجع مكان ما جينا لازم يبقى في طريق تاني
نور: سيف بص
الثعلب بينط وبيطلع فوق راسي وبيطلع على رف عالي
معتز: هو بيعمل ايه
ليلى: ممكن يكون في اكل فوق
الثعلب بيمسك طرف ملف وبيشده بسنانه وبيقع على الارض وبيتفتح وفي خريطة للانفاق اللي احنا فيها
نور: الثعلب الجميل ده لقاه هو ده طريق خروجنا احنا هنا وفي مخرج في الطريق ده
معتز متفاجئ: هو ده معناه ان الثعلب ده بيفهم عربي
معتز بينزل على ركبتة وبيقرب من الثعلب
معتز متفاجئ: كل الحاجات اللي قلتها قبل كده مكنتش اقصدها تمام
الثعلب بصلو وابتسم
انا: جبت ورا بالسرعة ده مش كان اسمه بتاع من شويه مش مهم يلا بينا
مشينا في الطريق لغاية ما لقينا مخرج
نور: لقينا المخرج يلا بينا
انا ومعتز بنزق الباب الحديد الكبير ده
معتز: اخيرا الحرية
خالد: يا جماعة
ببص برا لقيت مفيش اي حاجه ظلمة ظلمة بس
على: ايه الهبل ده
ده .... ده .... ده
انا: صدى صوت ممكن يكون كهف
نور: معتز استخدم الكشاف بتاعك
معتز بيمسك الحزام بتاعة
معتز: الكشاف وقع واحنا بنجري من النمر بس لازم نخش في كلتا الحالات
خالد: ده هيبقى صعب هو انت عارف ايه اللي ممكن يكون موجود جوا او لو هو ده طريق المخرج
معتز: احنا معندناش اختيار احنا خلينا الباقي يروحوا للمطار ولو احنا مرحناش ليهم يا عالم ايه اللي هيحصلهم وهما مستنيين احنا لازم نخش
معتز بيخش في الظلمة
معتز: كله يمسك ايد التاني عشان منتهش من بعض في الظلمة
انا: انا مش عارف انا مش متطمن
معتز: انت بتثق فيا
بيمد ايده
انا: بثق شوية
معتز: بس كده كفاية يلا
مسكت ايده ودخلنا جوا في الظلمة
وبينتهي الجزء على كده ونكمل الجزء الجاي
__________________________________________________________________
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
حكمة: اللي حصل مبينتهيش لكن بيفضل جوانا قصة احنا بنفضل نقولها لنفسنا عشان نعرف احنا مين
_____________________________________________________
الجزء الخامس : ده اللي انت مخلوق عشانه
_____________________________
انا في الظلمة الحالكة في الكهف اللي ورا الملجا ومعتز ماشي بالباقي واحنا ماسكين ايد بعض وانا بحاول اهدي نفسي ومركز على لمسة ايدي مع ايد نور الرقيقة والناعمة
معتز: ايه يا سيف عملتها على نفسك ولا لسه
انا: ياعم متقلقش عليا خاف على نفسك انت وبعدين انت ماسك ايدي جامد ليه مليش في الخشن انا
معتز: ياعم مش قلقان وبعدين عادي يعني خايف تتوه
خالد بقلق: انا اللي قلقان هو ده الجزء في الافلام اللي المشاهدين بيقعدوا يقولوا انتوا بتعملوا ايه لفوا وارجعوا لتتفشخوا
انا: ياخي عيب على رجولتك اللي بتقوله ده سبت ايه للحريم ده البنات اللي معانا ماشيين ساكتين وانت اللي خايف وبعدين الخريطة بتقول ان ده طريق الخروج
وببص ورا على نور وباقي المجموعة بس اني اشوف حاجه مفيش خالص حتى النور من باب الملجا اختفى خالص عشان بعدنا
معتز: امسكوا ايد بعض بس واحنا هنخرج من ...اه
على بخوف: ايه اللي حصل الطيار مات
معتز بخوف: ايه .. لا طبعا فال *** ولا فالك الثعلب ابن الوسخه داس على رجلي فخضني
معتز متعصب: انا بقولكوا من دلوقتي ياريت تسكتوا خالص
انا سامع صوت الثعلب الصغير وهو ماشي قدامنا
ليلى بتعجب: هو رايح فين
خالد: هو سايبنا نموت بس انا مش هلومو
معتز: مش عيب عليك تعتمد على حيوان صغير وانت في السن ده
انا: استنوا اسمعوا كدا
الثعلب: رفف ... رفف
انا: بتهيالي هو عايزني نروح وراه ممكن يكون شايف في الظلمة
معتز بيمشي ورا صوت الثعلب وبيدخل في اتجاه جنبنا وبنمشي ناحية ممر في الكهف منور بنور غريب مزرق
خالد: هو انا بتوهم ولا في حاجه منوره قدامنا
نور: شكلها زي كرستالات في حيطان الكهف
على: بس شكلها مش طبيعي دي ناعمة جدا
ليلى: هو ليه الثعلب جبنا هنا عشان يستخدم ده كمصدر للضوء بس ده مش منور كفاية
انا: بس احسن من مفيش خلينا نشوف هنعرف نطلعه من الحيطة
وبشد الكريستاله وبتتطلع في ايدي
انا مستغرب: يا جماعة انتوا شايفين ده دي محفور عليها كفين ايد
معتز: اكيد ده لسبب جرب حط ايدك كده
انا: مش هعرف عشان عليها كفين ايد بس الاتنين ايد يمين يعني لشخصين مين فيكوا شاطر يحط ايده معايا يلا يا خالد
خالد: انسى متفكرش استحالة اقرب
انا: هتفضل كاسفنا كده تعالي انتي يا نور
واول ما لمست الكورة ( اها نسيت اقول ان الكريستاله على شكل كورة) في نور عالي طلع لدرجة اننا غمضنا عنينا
انا: اه عنيا مش شايف حاجه (وحطيت ايدي قدام عنيا وابتدت عيني تتعود على النور)
انا متفاجئ: ايه اللي حصل ده (الكهف كله نور بشموع وكلوبات كانت محطوطة وفي عربية جرارة على قضيب زي القطر قدامنا)
انا: ازاي الكريستاله دي نورت الشموع دي ومفيش رد وببص ورايا ملقتش حد غيري انا ونور
انا: معتز خالد انتوا رحتوا فين
نور: ممكن يكونوا خافوا لما الكريستاله نورت ومشيوا قدام تعالى نلحقهم
انا ونور مشينا ومعانا الكريستاله وعدينا من جنب عربية جرارة ونور بصت جواها
نور مصدومة: سيف بص بسرعة
انا مصدوم: ده دهب احنا كده في منجم دهب
نور: طب في الحالة دي فين العمال المنجم لسه فيه دهب كتير بص وبتشاور على زي ما يكون دهب سايح وعامل خيوط في حيط المنجم
انا: انتي بتحبي الدهب طبعا
نور: انا كنت من محبي الالماس
انا: الماس مره واحده
نور: انا عندي فكرة بس مجنونة شوية ليه نمشي واحنا ممكن نركب عربية من دول
بتروح تركب عربية فاضية وبتقولي تعالى وبركب جمبها واحنا لازقين شويه بعض
نور: يلا وبتوقف الفرامل والعربية بتمشي
انا: دي فكرة جامدة
نور مخضوضة: لا مش قوي خد بالك
والعربية رايحة اتجاه سور خشب سادد الطريق
انا: نور وطي بسرعة (وبغطيها بجسمي والعربية بتخبط في السور وبتقف ومن الخبطة انا وهي اتخبطنا في العربية ويادوب مسكين الكريستاله بالعافية)
انا قلقان: نور انتي كويسة (ولما فتحت عيني لقيت وشها بعيد عني بكام سنتي وعلى وشها ابتسامه حلوة)
نور مبتسمة: معلش بقا انا خبط فيك وانت خدت الخبطة كلها
قربت منها ورحت بايسها وهي تجاوبت معايا وبتشدني ابوسها اكتر واعمق وبعد كده سبنا بعض
نور: ده كده بس
انا: انا بس مش عارف احنا ايه اللي بينا لغاية دلوقتي
نور: وانا برضو مش عارفة يا سيف انا بس بحس اني عايزة اعمل كده في لحظات
انا فرحان: انا برضو عندي نفس الشعور
وبقوم نور من العربية وبنبص حوالينا وبنلاقي ممر قدامنا وفي نور ابيض في الاخر
انا: بصي كده في اخر الممر في نور
نور: شكله نور النهار احنا لقينا المخرج
وبنجري انا وهي اتجاه النور ونور بتصوت عشان لقينا جمجمة سوده محطوطة على رمح محفور في التراب
انا مخضوض: اوعى (وبتقع مني الكريستالة)
وبنلاقي الدنيا ظلمت خالص
نور مصدومة: سيف انت فين هو حصل ايه
انا: انا هنا يا نور انا بس وقعت الكريستاله ومش لاقيها
نور: والجمجمة انا مش لاقياها برضو, سيف هو ايه المكان ده
في صوت طلع بيقول سيف, نور وبنسمع صوت خطوات رجل كذا حد ورانا
معتز متعصب: انتوا هنا مينفعش تجروا كده فجاه
انا متعصب: انت بتقول ايه انتوا اللي رحتوا فين احنا مشينا ورا الشموع لهنا
على متعصب: انت بتقول ايه شموع ايه دي اللي مشيت وراها
نور بحزن: يا جماعة بلاش نتخانق في حاجه غريبة في المكان ده واحنا مش عارفين ايه بس المهم اننا لاقينا طريق نخرج منه
انا: نور معاها حق احنا شفنا نور النهار من الطريق ده تعالى ورايا
مسكنا ايد بعض تاني وبفتكر الطريق
انا: المخرج كان من هنا
ملقيناش حاجه والدنيا لسة ظلمة
ليلى: انا بحسس على الحيطان بس الواضح ان النفق ده مهدود
انا: ازاي احنا لسه كنا شايفين النور من هنا
نور: خلينا نكمل تدوير اكيد احنا قريبين
مسكنا ايد بعض تاني وكملنا اتجاء الظلمة وبعد كده سمعنا صوت مايه تحت رجلينا
انا: هو احنا واقفين تحت المايه
معتز متعصب: احا الكهف غرقان الطريق مسدود
نور: بيتهيالي لا شايف
ليلى: ده شكله نور جاي من اتجاه المياه
انا: ده اكيد نفق تحت المايه لبره احنا ممكن نعوم
على: نعوم لا سيبني هنا شكرا جدا ابقى قول لعيلتي اني بكرههم
معتز: اخلص ياعم انا هعوم بيك
ومعتز بياخد علي بيعوم بيه تحت المياه وانا لسه هروح وراهم لقيت حاجه عايمة على وش المياه وبشيلها
انا: ايه ده يا جماعة انا لقيت حاجه عايمة على المايه
خالد: انا مش شايف ده ايه بس ممكن يكون مهم امسكها كويس وانت بتعوم لحد مانطلع ونشوف ايه ده
وخالد بيعوم وانا وراه وبعوم اتجاه النور وقبل ما نفسي يخلص وصلت لسطح المايه وعومت لحد الشط ولقيت الباقي بياخد نفسه
ومعتز بيهز شعره من المياه والثعلب بيتفرج عليه وبيعمل زيه
معتز: افضل قلدني كتير
انا: ياعم ده الحيوانات هما اللي بيعملوا كده ده انت اللي قلدته
خالد: سيف لقيت ايه
انا: ده قناع غاز
خالد: وقديم كمان ده شكلة من الحرب العالمية الاولى
ليلى: وكان بيعمل ايه في الكهف وياترى بقاله قد ايه
وانا واقف بعد كل اللي موجودين عشان اتاكد وفجاه الدم برد في عروقي
انا بخوف: يا جدعان حد شاف نور
ليلى متفاجئة: هي مطلعطش دي كانت ورايا
وانا مبرق ببص على سطح المياه وبدور عليها
انا بخوف: انا مش لاقيها
خالد: طب حد يلحقها بسرعة ممكن تكون اتزنقت تحت
انا: انا هاجيبها
وبعوم بسرعة في المايه والموج بيخبط فيا يبطئني وغطست بسرعة وفتحت عيني وحاسس بحرقان فظيع بسبب المياه المالحه وقلبي بيدق بسرعة جدا من الخوف
انا بكلم نفسي: نور انتي فين
وبغطس اكتر وحاسس بحرقان في صدري وبحارب عشان مطلعش اخد نفس ولقيتها في المايه ثابته خالص وخلاص النفس بيروح منها وعمت باسرع ما عندي ومسكتها وبسحبها ولما عيني جت في عينها ابتسمت بسيط واغم عليها وطلعت اخر نفس عندها
انا بكلم نفسي متعصب: لا مش هتروحي مني
وبحاول اعوم بس مبتتحركش خالص وبعوم اكتر بس برضو مبتتحركش ولقيت اعشاب ماسكه في رجلها ونزلت افك رجلها واول ما لمست الاعشاب دي مسكت في رجلها اكتر
انا بكلم نفسي: ازاي ده
والاعشاب بتشد نور لتحت اكتر وانا رحت مستخدم سناني عشان اقطع الاعشاب دي وطبعا في شوية مايه دخله بقي بس قطعتها ومسكت نور وبعد كده سمعت زي صرخه في المايه وخدت نور وماسكها جامد وعمت للسطح
انا ابتدى النفس يروح مني: خلاص قربت اوصل
وببص تحتي وفي كام عشبة بتتطلع ورايا وعمت بسرعة اكبر لحد ما وصلت للسطح وبكح جامد بسبب المايه
على: اهم طلعوا
ونور على كتفي ومغمى عليها خدتها وعمت للشط ونيمتها على الرملة والباقي جه جري علينا
خالد قلقان: دي مبتتنفسش
انا: حطيت ايدي على صدرها وبدات اعمل انعاش للقلب وضغط على صدرها 30 ضغطة ورفعت راسها وفتحت بقها وقفلت مناخيرها وحطيت بقي على بقها وانفخ فيه
على متعصب: محصلش حاجه يا سيف انت مش عارف حتى تعم ...
معتز متعصب: اخرس يا عرص سيبة يركز
وخدت نفس تاني وبنفخ في بقها تاني وبتكح جامد
ليلى: الحمد ****
نور بتفضل تكح وبعد كده بتبصلي وهي نايمة على كتفي
نور: سيف ... انت انقذتني تاني
انا: انا عارف انك قلتي معملش كده وانك متستاهليش ده بس انتي بالنسبالي ...
نور بتبصلي: شكرا
خالد: ايه اللي حصل يا نور
نور: انا حسيت بحاجه بتسحبني لتحت
انا: دي كانت حاجه زي عشب كده بس غريبة كانت ملفوفة على رجليها
ليلى: ونور كانت مش محبوسة
انا: لا مش بالظبط الاعشاب مسكتها وقعدت تسحبها لتحت كانها عايشة وعندها عقل
انا: نور انتي لازم تستريحي
نور: انا كويسة لازم نكمل عشان نمشي من الجزيرة دي الباقي مستنيين في المطارفاكر مش هينفع نسيبهم مستنيين عشان النمر ميضرهمش
معتز: يلا بينا المطار من الطريق ده
انا ماشي بالمجموعة في الغابة ناحية المطار
معتز: اهدوا شوية النمر ممكن يكون في اي حته
وانا ماشي وسط شجر كثيف فجاة لقيت عينين قدامي فكرت النمر واتفاجئت فضربت صاحب العينين دي بونيه
احمد: ااااه
انا متفاجئ: في حد يخض حد كدة انا فكرت النمر
احمد داخ سيكا وباقي صحابنا جم من وراه
مريم بتضحك: هههههههه اعملها تاني تاني
احمد متعصب: ايه كسم الغشومية دي انت بتضرب وخلاص بس انت ايدك ناشفة فكرتك طري
انا: تسلم ياعم عايز واحد تاني
نرمين: على الاقل انتوا الاتنين مصرختوش ولميتوا علينا كل الحيوانات المفترسة اللي في الغابة
سلمى: يلا بينا المطار قدامنا مستنيين ايه نبقى اكل قطة
اتجمعنا كلنا ومشينا اتجاه المطار ولقيت نفسي ماشي جنب نرمين
انا: كويس اننا كلنا هنا انا كنت قلقان اننا منقدرش نقنع الكل يمشي من الجزيرة ...
نرمين: انا مش ماشية
انا متفاجئ: ثانية ايه ليه
نرمين: في حاجات لازم اخلصها الاول
انا: بصي يا نرمين انا عايز اساعدك في اللي انت بتعمليه (طبعا ده عشان انا عايز اعرف ايه سر الجزيرة دي والواضح ان هي عارفة حاجه)
نرمين بتبصلي بتركيز كانها عايزة تعرف لو انا بضحك عليها
نرمين: انت تقصد انك عايز تساعدني فعلا مش كده
انا: اكيد اها
نرمين بحزن: انت غبي صدقني انت مش هتبقى عايز تدخل لانك لو اتدخلت مش هتعرف تخرج ف عشان مصلحتك ارجع للكلية الجميلة بتاعتك وعيش حياتك وخليك سعيد ده اللي انت مخلوق عشانة
انا: بيتهيالي انا اللي احدد انا مخلوق عشان اعمل ايه مش انتي
نرمين: لو بس ده كان حقيقي
نرمين: طب وطي صوتك عشان في نمر بيدور علينا فاكر
انا: انتي شكلك مش متفاجئة بده كانك متوقعاه
نرمين: معادش في حاجه تفاجئني
انا: للاسف انا بحب المفاجئات
معتز ماسك غصن في الهواء عشان محدش يتخبط فيه والكل بيعدي من جنبة ووصلنا للمطار
معتز: طب كويس وصلنا من غير ميحصل حاجه
معتز مصدوم: احا لالالالا
في جنب المطار في دخان اسود كتير طالع من هنجر الطيارة
معتز: طيارتي
انا: يلا بسرعة خلونا نطفي النار دي بسرعة
كلنا جرينا على الهنجر المقفول
معتز: شريف ساعدني نفتح الباب ده
شريف ومعتز بيفتحوا في الباب بس تقيل والباقي بيساعدهم وابتدا يتفتح ولما اتفتح طلع دخان كتير اوي والكل بيكح
انا: معتز طيارتك
معتز بحزن: ادمرت خلاص
الطيارة مكانها زي ما معتز حطها ولكن الناربتاكل فيها
سلمى: وادي التوصيلة بتاعتنا راحت
ووسط الدخان الكتير شايف حتة حديدة على الارض جوه الهنجر
انا: انتوا شايفين اللي جوه ده انا داخل اجيبة
شريف: سيف خد بالك انت مش هتعرف تتنفس جوه
ورحت ومغطي عيني من الدخان ومسكت القرص الحديد ده وبعد كده حسيت ان الدنيا بتنور وبلف وشوفت خط من النار ماشي ورايح ناحية الطيارة وبيجي على البنزين
شريف: سيييف وبينط جوه وبيسحبني بسرعة وبيحصل بعدا انفجار
انا: يانهار اسود
والباقي كلة بيترمي على الارض من الانفجار
انا: شريف انت ايه اللي دخلك كنت ممكن تموت
شريف بيبصلي ومستغرب كاني مكنش المفروض اساله السؤال ده
شريف: عشان انا كدة
معتز بيعمل علامة السلام بايدة بس فيه نظرة كسرة في عينة
معتز بحزن: ازاي ده حصل انا مش فاهم
انا: انا لقيت ده
معتز: ده قفل الهنجر
انا: ايوه انت قفلت الهنجر قبل ما تمشي والقفل ده مكسور
انا: معتز في حد كسر القفل ده
معتز: بس مين مفيش حد هنا في الجزيرة بنت الشرموطة دي
معتز متعصب: غيرنا
الكل بيبص لبعضة والواحد فجاه بقى مخون التاني
مريم متعصبة: متبصليش انا معملتش حاجه ده ممكن يكون على شكلة مجرم اصلا
ندى متعصبة: خليكي في حالك يا مريم هو معملش حاجه
شريف مصدوم: يا جماعة احنا مينفعش نعمل كدة هنا خلينا نتعامل مع الموضوع ده في الفندق المهم ان الكل سليم
خالد بخوف: ده ممكن ميطولش
انا: ايه
وبصيت مكان ما خالد بيبص على طرف الغابة كان الزرع كان بيتحرك وبيطلع النمر وبيتحرك بهدوء كالعادة
احمد مرعوب: احا هي ناقصة
والنمر بيزنقنا عند الهنجر وشكلة ناوي يغتصبنا وانا ونور بنبص لبعض وعرفنا اننا المره دي مفيش مهرب
والنمر لسه هيهجم الثعلب الازرق وقف قدامه
معتز مصدوم: اهرب يا صغير القتال ده مش متكافئ
والنمر ابتدى يفرد نفسة اكتر ويخلي الثعلب شكلة اصغر تحس انه بيضحك عليه
وبيضرب الثعلب بايده ولكن الثعلب بياخد نفس كبير وبينفخ وبيطلع ثلج من بقه وايد النمر اتجمدت فورا
ندى مصدومة: انتوا شفتوا اللي حصل
معتز مصدوم: استحالة
والنمر بينط بباقي جسمة ولكن الثعلب بيجمد رجلة اللي ورا في الارض والنمر تحسة اتصدم وحاول يفك رجله من الارض وفكها وهرب للغابة والثعلب بيبص لينا وتحس في نظرة فخر في عنية
وجنبي مريم اغم عليها وحسن لحق يمسكها والكل مصدوم من الطيارة المتدمرة والثعلب اللي بيطلع ثلج والنمر الهربان
انا مصدوم فشخ: خخخخخخ يا جماعة احنا فين
مشهد منفصل من 72 ساعة
في البحر في يخت وواحد بيبص من منظار في البحر
زهران: انت فين يا صديقي ... اكيد هي مبعدتش كتير
وفي حاجه ملونة بتظهر في المنظار وبينزل المنظار وبيلاقي مخلوق غريب حصان بحر عندة اجنحه طاير وجسمة ملون وبيلمع وزهران ابتسم
زهران بيبتسم: في حاجه بالجمال ده
و الخادم بيطلع من تحت ومعاه تليفون وبيرن متواصل وزهران بياخد التليفون
زهران: ايه يا حب
التليفون واحدة ست: فيه مشكلة في المنتجع يا حاتم الفرح في توتر كبير العروسة اختفت فجاه
حاتم: عروسة, عروسة ايه اللي بتتكلمي عنها مفيش افراح في الجوهرة الاسبوع ده
لثنيتين العالم كله بينور ابيض و حاتم بيسكت وبيبص ناحية اهم انجاز هو عملة جزيرة ناساو
زهران بيبتسم: يبقى كل حاجه بدات خلاص
وحتى من مسافة بعيدة هو شايف الجزيرة بيحصل فيها حاجات غريبة والوان من احمر وازرق بتتحرك في الغابة بسرعة والدخان الابيض اللي طالع من بركان اتروبو اتحول لاسود
وحوالين اليخت الامواج ابتدت تبقى شديدة والصوت اللي على التليفون بيحاول يبقى هادي ويخف قلقة
الصوت في التليفون: حاتم مؤشرات البركان بقت عالية اوي شكل الحدث قرب اوي
حاتم مبتسم: جه قبل معاده مش كده بس في الوقت المظبوط
حاتم مبتسم: مش مهم, كملي العملية زي ما خططنا انا متحمس اوي وانتي برضو متحمسة ولا ايه
الصوت: طب والضيوف
زهران: اها صح انا راي نخلي الفندق وانا هسيبك انتي تخلصي الموضوع ده
الصوت: وانت كمان لازم تروح حته امان يا حاتم عشان خاطري
زهران: بتهزري انتي عارفة ان انا لازم ارجع المكتب بتاعي هو ده المكان اللي هيبدا منه الدلع كله
الصوت: انت واثق من ده ...
زهران مبيسمعش باقي الجملة بسبب صوت زئير عالي من البحر بيطرشه وبيلف عشان يشوف ان حصان البحر اللي بيلمع اختفى في بق مخلوق ضخم بيقرب على السطح
زهران مبتسم: اخيرا جيت مش حركة حلوه انك تخلي حد يستناك
وبينزل المخلوق تاني في الماية وبيخبط المايه جامد وبيغرق زهران مايه
زهران مبتسم: للاسف انا لازم امشي بس انا هاشوفك تاني قريب
وبيرجع زهران تاني لجسر في اليخت وبيكتب حاجه في شاشة تاتش
التليفون: حاتم ... حاتم انت سامعني هو معاد المشروع كده اتاجل
زهران: لا ده بيسرعة
وعينة بتفحص الملفات على الشاشة
زهران: متقلقيش يا حب الضيوف الجداد هيبقوا في ايد امينة, كملي الخطة زي ما هي, الجزيرة دي قدرهم ايا كان هما مفتاح كل حاجه
زهران بينهي المكالمة وبيدي التليفون للخادم والوقت اللي بينزل فيه الخادم كان زهران بيبص للشاشة على كذا وش
معتز, نرمين, نور, شريف, انا
وبينتهي الجزء هنا ونتقابل الجزء الجاي
______________________________________________________________________
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
حكمة: من يخونك مرة سيخونك الف مرة لا داعي لشرب ماء البحر كاملا للتاكد من انه مالح
__________________________________________________
الجزء السادس : العالم كله ضدي
_____________________________
حاسس بنار في الرئة ورجليه بتولع من كتر الجري من المطار للفندق ورا نرمين
انا بتعب: اااه ... اااه
نرمين بعصبية: يلا بسرعة ورايا
الكل بيدخل جري من بوابات الفندق ونرمين وشريف ومعتز بيقفلوا البوابة و13 جوز عيون بيبصوا على الغابة وبيتمنوا ان النمر ميكونش وراهم
نرمين: بيتهيالي احنا تمام
الكل بيتنهد براحة
حسن: ااااااه .. اااااه بيتهيالي انا اتمرنت كفاية لبقيت حياتي
ليلى: نرمين انتي رايحة فين
بصيت لقيت نرمين بتعدي لبرا من فتحة صغيرة جدا من تحت السور
نرمين: انا وصلتكوا تاني للفندق, العفو, ولكن انا ورايا حاجات اعملها
انا: طب خدي بالك
نرمين: متقلقش المهم المكان هنا امان
حسن: البت دي بقت بتخوفني بس في نفس الوقت عايز نبقى صحاب حد شايف الحوار ده غريب
احمد: اها غريب شوية
فجاه حسيت بموجة من التعب والارهاق وطيت حطيت ايدي على ركبي وبحاول اخد نفسي
شريف: سيف ... انت كويس
انا: انا كويس انا بس محتاج افوق
غمضت عيني وبدات اركز على كل اللي حصل النمر اللي بيراقبني وتانك الطيارة والنار بتمسك فيه والانفجار مكنتش مصدق كل اللي بيحصل بس خلاص اقتنعت ان
انا متعصب: كل ده حقيقي اللي حصل كله حقيقي
وبدات اركز اكتر عشان اهدا ونبض قلبي هدي ونفسي رجع تاني
معتز: اتعامل مع الموضوع زي ما انت عايز وانا هتعامل بطريقتي
ودخل الفندق والكل عنده فضول يشوف هيعمل ايه وراح على البار وخد ازازة ويسكي وقعد يشرب منها
انا: دي طريقتك عشان تتعامل مع الموضوع
معتز: مين عايز يشرب
خالد: ماشي هات
سلمي: وانا كمان
ندى: بلاش يا معتز
شريف: يا جماعة ده مش وقته
معتز: انا متاكد ان الكحوليات معمولة للوقت اللي زي ده عشان الواحد ينسى
حسن: طب ايه محدش هيتكلم في اللي لسه حاصل
خالد: انت قصدك الجزء اللي فيه الطيارة حبت تشرب سيجارة وولعت وانفجرت ولا الجزء اللي فيه الثعلب بقى بيكح ثلج
ليلى: يا جماعة ممكن الكل يهدى مفيش داعي نعمل شوشرة بسبب حادثه مخيفة شوية
معتز بيرزع الازازة على الطرابيزة وصدى الصوت مسمع في المكان كله
معتز متعصب: خخخخخخخخ متقنعنيش ان دي كانت حادثه
مريم: وانت عرفت منين
معتز بيطلع القفل من جيبة وبيرمية على الطرابيزة
معتز: سيف لقى ده في الهنجر وكان هيموت عشان يجيبة
معتز متعصب: حد فتح الباب ودخل وولع في الطيارة
وبيبص بتركيز على ليلى
معتز متعصب: ها حد مشغل دماغة
ليلى متفاجئة: تقصد انا
معتز: مين معاه المفتاح بتاع الهنجر غيري
ليلى: وانا هعرف منين انا مرشدة
نور: يا جماعة استنوا ثواني لو حد فعلا قاصد فتح الباب وولع في الطيارة بتاعت معتز, يبقى ليه ليه يعمل كده
انا: واضح اوي انه عشان نفضل هنا وعشان نريح بعض انا حاسس انه حد تاني معانا في الجزيرة
سلمى: زي مين بالظبط
انا: وهعرف منين دي جزيرة كبيرة ومين عالم مين ممكن يكون بيراقبنا
ندى: بس مفيش اي دليل بيقول ان ده حقيقي واللي احنا عارفينه بيقول ان اللي دمر الطيارة يبقى حد مننا
انا: ممكن بس دلوقتي انا مش هجازف اننا نفرق المجموعة بسبب اتهامات ممكن متبقاش حقيقية على الاقل نستنى لما نعرف اكتر
ندى: انت صح انا معاك يا سيف
شريف: فعلا كلام صح تدمير الثقة في بعض دي اخر حاجه احنا عايزين نعملها
شريف: المهم دلوقتي اننا خسرنا التوصيلة بتاعتنا ف احنا محتاجين ندور على طريقة تانية نخرج بيها من هنا
احمد: استنوا يا جماعة انا عارف انكوا بتفكروا فيا اني الهادي فيكوا ....
سلمى بتقطع كلامه: حرفيا محدش فينا بيفكر كده انت لسانك مترين قدام
احمد بيكمل: لكن انا عايز اقول حاجه
احمد: انتوا بتقولوا على اللي حصل حادثة او تبديد بس انا شايف ان دي معجزة احنا محبوسين على جزيرة تقدر تقول انها اقرب حاجه للجنة واحنا عندنا فرصة تانية اننا نهيص ف انا شايف اننا محظوظين
شريف بحزن: احمد ده مش حظ حلو ده حظ زي الزفت
احمد بحزن: عشان انت مختار انك تشوفه زفت يسطا بقولك ايه احنا كنا مع بعض دايما وضهري كان في ضهرك علطول من اول سنة في الجامعة جوه وبرا الملعب انا عارف انك الكابتن في فرقتنا بس جه الوقت انك لازم تسمعني
شريف: يسطا انا سامعك بس اللي بيحصل ده كتير ومش معقول واحنا لسه الحياة قدامنا لسه اخر سنة في الجامعة وكمان لما نخلص نخش في فرقة ونبقى نحترف زي ما اتكلمنا واتخيلنا فاكر
احمد بحزن: اكيد فاكر
شريف مبتسم: واكيد هيجي يوم نشتري فيه الجزيرة دي كلها
احمد بيبعد عن شريف وبيهرش في دماغة
احمد: لا ياعم انت بتتكلم عن احلام, بتتكلم عن المستقبل بس احنا كل اللي معانا هو الحاضر
انا: فعلا الحاضر مهم جدا هو اللي مضمون
احمد: شايف سيف فاهم قصدي
شريف: انت بتقول انك عايز تفضل قاعد في الجزيرة يا سيف
انا: لا انا بقول اننا نعيش اللي احنا شايفينه دلوقتي ومنخاطرش باللي معانا دلوقتي عشان مستقبل ممكن ميحصلش
معتز: **** كلام فل الفل
مريم: اشطا كل ده تمام بس هنعمل ايه دلوقتي
شريف: اكيد طيارة معتز مكانتش الطريق الوحيد للخروج من هنا
ندى: شريف انت فعلا عايز تمشي من الجزيرة حتى نرمين قالت اننا لازم نفضل هنا احنا مش المفروض نستنى حد يجي ينقذنا
شريف: انا مش هكدب لحد دلوقتي احنا بامان هنا في الفندق بس احنا مش عارفين احنا هنفضل كده لحد امتى ومش عارفين لو حد هيجي
شريف: احنا لازم نتعامل على اساس اننا لوحدنا
معتز: بس انت مش عارف اصلا تدور فين وكمان اسد ابراهيموفيتش اللي برا ده و*** اعلم ايه تاني برا بيدور على وجبة ياكلها
انا: بس يا معتز انت اول واحد كنت عايز تمشي من الجزيرة دي
معتز: ايوه لما كان معانا طريقة مضمونة تخرجنا من هنا بس لو انت واخد بالك ان كل حاجه اتغيرت انا شايف اننا لازم نفضل هنا على الاقل حوالينا سور حامينا
انا: يعني احنا قدامنا يا اما ندور في الجزيرة على طريقة نخرج بيها من هنا او نفضل مكانا ونستنى حد ينجدنا انا شايف اننا نحل الموضوع ده عن طريق التصويت بالطريقة دي الكل هيقول راية
على: الديموقراطية نظام معيوب جدا بس في الظروف اللي احنا فيها دي ده احسن حل
مريم: انا شايفة ان سيف عنده حق
انا: تتحسدي اول مره متشتميش
شريف: خلاص انا هبدا انا شايف اننا نمشي
مريم: وانا برضو
معتز: وانا بقول نفضل
ليلى: وانا مع معتز
نور: احنا بقالنا هنا اكتر من يوم انا شايفه ان محدش هيجي ينقذنا انا راي نمشي
سلمى: انا مكنتش عايزة اجي الرحلة دي من البداية
معتز: وانت يا زويل
على: على قد ما انا مش عايز ابقى متفق معاك على حاجه بس للاسف انا شايف اننا نفضل
ندى: وانا برضو مش عايزة اطلع الغابة تاني
حسن: وانا برضو شايف اننا نفضل ده المكان هنا فيه جاكوزي
شريف: احمد
احمد: نفضل هنا
نور: طب يبقى اربعة عايزين نمشي وستة عايزين يقعدوا بس لو بقوا سبعة كده الاغلبية اكبر بكتير للي عايزين يقعدوا
انا: انا شايف اننا نمشي
(طبعا في ناس هتقول ازاي انت مش كنت مع احمد من شوية ازاي بقيت مع شريف احب اقول اني كنت مع احمد في حتة اننا نركز على الحاضر بس مش معاه في اننا نفضل هنا علطول)
شريف: تمام كده خمسة لستة
مريم: على الاقل في ناس هنا عندها عقل
انا: لا المدح ده كتير فشخ هو انت شربتها حاجه يا معتز
مريم: بس يلا خلاص
نور: متبقاش غيرك انت يا خالد قررت ايه
خالد رايح جي ومتوتر فشخ عشان قراره هو اللي هيحدد هنقعد ولا
خالد متوتر: هو الجو بقى حر فجاه ليه خلاص انا شايف ...
وبيبصلي للحظة وبعدين بيرجع تاني
خالد بحزن: نفضل هنا في الفندق
احمد فرحان: اشطا خلاص احنا هنقعد
انا بحزن: ليه يا خالد
خالد بحزن: متزعلش مني بس انا شايف ان ده الاحسن
معتز: خلاص خلصتوا السرير اللي في المايه ده بيناديني
شريف: استنى احنا هنفضل هنا ده مش معناه اننا منعملش حاجه ونفضل مستنيين حد ينجدنا احنا منعرفش حتى لو في حد في بلدنا يعرف اللي حصل هنا وهما عارفين اننا هنرجع بعد اسبوع
على: شريف صح احنا لازم ندور على طريقة نتواصل مع اي حد في البلد ونطلب منهم يلحقونا
معتز: خلاص روح عيش انا مش همنعك
شريف متعصب: احنا كلنا في نفس المركب مينفعش شوية يدوروا والباقي يلعب
معتز: انت بتفكرني بالرقيب بتاعي لما كنت في الجيش انا كنت بكره الراجل ده
معتز بيمشي بعد ما بيبص على شريف لمده واحمد وراه
انا: معلش اهدا شوية يا شريف
شريف: خلاص انا تمام الباقي مننا يروح يدور لو دورنا بسرعة هنطلع من هنا اسرع
بعد نص ساعة بدور في الاوض انا وخالد وعلى وندى والثعلب بيتمشى ورايا
خالد: قاعدين في جزيرة وكمان من غير نت انا مش عارف دي جنة فعلا ولا النار
الثعلب بيعطس وبيطلع شوية ثلج من بقه
على: هو ايه البتاع ده
ندى: ايا كان هو ايه هو مش هيمشي انا راي نسمية
على: انا شايف نسمية كيلفن
ندى بتضحك: زي درجة الحرارة حلوة الفكره دي
على متوتر: ايههه شكرا
انا: انت عبيط انت وهي هتسمية باسم مقياس درجة حرارة احنا هنسمية ثلجاوي ليه معرفش
وبعد كده بنسمع صوت ضحك من برا بنروح نبص من الشباك على البسين ولقينا معتز وشوية تانيين قاعدين مريحين على الاخر
معتز: نور انا قلت تاخدي بقين وتدي الكوباية للي بعدك
نور: (جالها زغطة) اسفة
احمد: ولا يهمك انا جبت تاني
خالد: قاعدين مروقين على الاخر
انا: فعلا الجو جامد برا
شريف: ايه يا جدعان
لفيت لقيت شريف و سلمى وليلى
انا: ايه لقيت حاجه
شريف: لسة بس لقينا اسانسير لاخر دور في البرج
ليلى: الدور ده اللي فيه مكتب حاتم زهران احنا المفروض ممنوع اننا نروح هناك
سلمى: بس هو لو عنده تكنولوجيا عالية فوق ممكن تساعدنا
شريف: ايه جايين
انا: لا انا هريح شوية مع الحمير اللي تحت
شريف: فعلا
انا: ايوه ابقى عرفني لو لقيت حاجه فوق
شريف: خلاص اشطا
انا: يلا يا خالد
خالد: لا انا هروح مع شريف احنا محتاجين نلاقي طريقة نخرج من هنا وده مش هيحصل لو قعدنا نتدلع طول اليوم
انا: بطل تلقيح انا الجرح بتاع النمر ده فاشخ جنبي وعايز اريح شوية
خالد: ياعم مش قصدي حاجه بس بعرفك عشان متزعلش اني مش جاي معاك
انا: انت عارف اننا اكبر من اننا نزعل من بعض على حاجة تافهه زي دي
ونزلت للبسين للباقي ولقيت ثلجاوي بيجري ورايا
انا بضحك: على الاقل انت جاي معايا
معتز: يااااه شوف مين اللي قرر ان يقعد مع المعاتيه
نور بتضحك: تعالى اقعد معانا يا سيف هتحلي القعدة
انا بضحك: هو فيه حد احلى منك يا قمر
نور بتضحك بكسوف: بطل الكلام ده بقى وتعالى اقعد معانا
قلعت ونزلت للباقي البسين
انا: يحححححح يا *** امي على الجمال
وثلجاوي نزل في المايه وبيغرق الباقي
احمد: ايه رايك نلعب مصارعة في المايه واحد يبقى على كتف حد ويبقوا مع بعض ضد اتنين تانين والاتنين اللي فوق يحاولوا يوقعوا بعض
انا: اشطا
معتز: اختار حد تبقى معاه
انا: خلاص هبقى مع نور
حسن: يبقى سيف ونور ضد معتز ومريم
نور طلعت على رقبتي ومريم طلعت على رقبة معتز
مريم: اوعي تزعلي يا نور من اللي هيحصلك
معتز: وريني هتعمل ايه يا سيف
انا: تعالى ده انا هفشخ اللي جابوك
حسن: يلا 1 2 3 ابدا
(نسيت اقولكوا ان اللعبة دي بتبقى ببتاعات عامله شبة العصيان بس بتبقى طرية زي السفنج كده المفروض الاتنين اللي فوق بيضربوا بعض بيها والاتنين اللي تحت بيحاولوا انهم يفضلوا ثابتين يحافظوا على الفوق انهم ميقعوش المهم الهدف ان حد من اللي فوق يقع)
نور جاية تضرب مريم واتحركت جامد اوي وكانت هتقع لولا انا مسكت نفسي جامد وضربت مريم بالعصاية والعصاية بتيجي في صدرها بالظبط وكانت هتتشقلب لورا ومسكت في وش معتز بايديها وضوافرها وهو مستحملش الوجع ف اتشقلب هو وهي
معتز: يا بنت الوسخه كنتي هتقطعي وشي بضوافرك
نور فرحانه: ههههه ياريت متكونيش زعلانه من اللي عملتوا فيكي
ونور بتوطي تبوس راسي من فوق
نور فرحانة: انت اللي كسبتنا يا سيف
انا بضحك: عيب عليكي اكيد يعني بس احنا فريق كويس
انا: معلش بقى يا معتز دي كانت فاشخة على السريع بس عمال تقول تعالى وريني هتعمل ايه وانت من ضربة واحدة اتشقلبت انت وهي هههههه
نزلت نور من على كتفي وخدتني بالحضن علطول وبعد ما بعدنا لاحظت ان في جرح قديم شبة مش باين في جنبها وهي لاحظت اني باصص
نورك اها ده شكلة غريب صح
انا: انا شايفة جميل جدا
نور فرحانة: بجد
انا: انا شايف ان الجروح اللي زي دي بتخلي الناس تحس بقيمة الحياة اكتر
نور: انا برضو شايفة كده
نور: ده بيفكرني ان مفيش حاجه تمنع الانسان انه يعيش حياته
لقيت سلمى جاية ناحيتنا
انا: سلمى انتي مش كنتي بتدوري في مكتب زهران
سلمى: كنت هدور لحد ما هما ابتدوا يقولولي اعمل ايه وانا مبحبش كده
نور: خلاص اقعدي معانا
بصيت على البرج العالي وبالعافية شايف ناس بتتحرك فوق
انا: اكيد هما متضايقين اننا بنلعب هنا وهما بيدوروا فوق
نور: انا عارفة بس في وقت بيجي انت بتبقى عايز تريح دماغك شوية
نور بحزن: بيجي وقت بتحس ان العالم كله ضدك ولو مخدتش شوية وقت مع نفسك تريح هتموت
احمد: يا جماعة ثلجاوي لقى حاجه على الشط
رحنا ورا احمد ولقينا ثلجاوي واقف قدام حاجه ملفوفة بورق بلاستيك
انا: لقيت ايه يا برنس
وشلت الورقة لقيت جيت سكي
حسن: اوبااا احنا عندنا جيت سكي ده احنا هنعيش للصبح
واتجمعوا ونزلوا اتنين جيت سكي في المايه
معتز: هو دول مينفعش اننا نستخدمهم عشان نرجع تاني للبلد بس مفيش مانع ناخد كام لفة ونتبسط ايه رايك يا سيف عمرك جربتهم
انا: اها ركبت جيت سكي كذا مره قبل كده
معتز: طب تعالى لفة
انا: احنا بنسوق عجل ايه لفة دي بس يلا
ورحنا قعدنا نلف في المياة شوية وانبسطنا ورجعنا لقينا احمد وحسن بيحطوا شبكة عشان يلعبوا كورة
معتز: طب كويس نقعد نلعب شوية
احمد: مش هنعرف لو ملقيناش كورة
معتز: انا شفت حتة فيها حاجات رياضة ممكن نلاقي كورة هناك
ورحنا كلنا ورا معتز عند الفندق ولقينا شريف والباقي راجعين ووقفنا لما المجموعتين سدوا طريق بعض وتحس ان في توتر ما بين الاتنين
معتز: عايزين نعدي
وشريف ولا كانه سمع حاجه وقعد يهرش في دماغة
معتز: ايه ده في حاجه عايز تقولها يا معلم
شريف متعصب: مبردش غير على الناس اللي بحترمهم وانت مش منهم
معتز: مش عارف هبقى انام بليل ازاي من غير احترامك ليا
وشريف قرب من معتز وانا رحت وقفت بينهم قبل ما يحصل حاجه
انا: انتوا بتعملوا ايه انتوا الاتنين
شريف متعصب: مش عاجبني طريقة كلامة هو ازاي مش فاهم اننا هنا لوحدنا وده معناه اننا لازم نعتمد على بعض
معتز متعصب: واحنا بنحدد عايزين نعمل ايه مش انت اللي هتقولنا نعيش ازاي
والاتنين بيتعصبوا اكتر على بعض
مريم متعصبة: ياعم ابعد عننا وسيبنا في حالنا (الكلام ده لشريف)
ندى متعصبة: انتوا كان على الاقل ممكن تساعدوا
احمد متعصب: طب اديكوا دورتوا عرفتوا بقى طريقة نطلب بيها مساعدة لا يبقى خلاص احنا طلعنا بنفس النتيجة اللي طلعتوا بيها
علي متعصب: ماتبقاش غير الطبقات الواطية اللي تتكلم مفكرين نفسهم ارستقراطيين
احمد متعصب: بقولك ايه انا مش فاهم اللي بتقوله انت عارف انا فاشل في الحساب
انا ابتديت اتعصب عليهم كلهم
انا متعصب وبسقف: برافو برافو فشخ على اللي انتوا بتعملوه ده انا فرحان بيكوا جدا بقى اي حد يعلي صوتة مفكر انه كده خلاص الكل هيسمع كلامه محدش فيكوا طايق التاني وطول ما انتوا كده يبقى مفيش خروج من هنا عايزين تكملوا صوت عالي براحتكوا مش هتوصلوا لحاجه
شريف متعصب: بقولك ايه ياعم معتز انت مش فارق معاك نفسك طظ ولا انت تفرق معانا بس محدش اداك الحق انك تتكلم عن الباقي احنال قولنا انك كنت في الجيش وانك الوحيد اللي كنت ممكن تطلعنا من هنا لكن ولا اي حاجه حصلت
معتز متعصب: بقولك ايه انا اول واحد قولت نطلع من هنا فوقت الكل مكانش عايز يمشي وعايزين يفضلوا لكن لما الاقي الحاجه الوحيدة اللي كانت بتاكلني عيش خلاص راحت مستني مني ايه اقعد ادور معاكوا بحماسة جدا ولا كان حاجه حصلت هو انا مش انسان ليا الحق اني افصل دماغي شوية ولا مليش اني اعمل كده
شريف: خلاص اعمل اللي انت عايزوا ممكن انت ملكش حاجه تاني عشان ترجعلها بلدك بس الباقي هنا لسه عندهم حاجات ومستقبل يجروا وراه
معتز راح وضربة بوكس في وشة وشريف رجع لورا شوية من الضربة
شريف: ياه انا امي بتضرب اقوى من كده
وشريف راح ضربة هو كمان والاتنين مسكوا في بعض والباقي صوتهم علي على بعض واحمد وحسن بيفكوا شريف ومعتز والباقي ابتدا يبعد عن بعض
على متعصب: خلاص وروني بقى هنمشي ازاي من الجزيرة من غير ما نعمل حاجه
مريم متعصبة: انا عندي اني افضل هنا على الجزيرة ولا اني ابقى مع حد زيك
ومشيت انا وخالد وسيبتهم يتخانقوا مع بعض
انا: يلعن كسمكوا واحد واحد كلوا في بعض براحتكوا انا هوجع دماغي مع ولاد متناكه زيكوا ليه طول ما هما مش طايقين بعض يبقى مش هنخرج من هنا
ورحت الاوضة بتاعتي كملت اليوم فيها ونمت وصحيت تاني يوم لقيت ثلجاوي نايم جنبي في السرير وخالد بيخبط على الباب وبيخش
خالد: تعالى نفطر تحت
انا: ماشي يلا بس اعمل حسابك الدنيا هتبقى مقلوبة تحت بعد خناقة امبارح
خالد: ياعم الناس بتتخانق علطول مين هيفضل زعلان من التاني واحنا كلنا 12 واحد بس
ونزلت المطعم ولقيت الكل قاعد بس في صمت خالص والضحك والهزار اللي كان موجود اختفى خلاص وبقى مكانه كراهية بس والمجموعة اللي كانوا بيلعبوا امبارح قاعدين على طرابيزة واللي كانوا بيدوروا في الفندق قاعدين على طرابيزة تانية وبيبصوا ليهم بنرفزة
خالد: انا كنت غلط خالص دول مش طايقين دبان وشهم
ومعتز بيقوم من على الطرابيزة وجي ناحيتي
شريف متعصب: وانت فاكر نفسك رايح فين
وشريف بيقوم يقف في وشه
معتز متعصب: ياعم بجيب لنفسي اكل ممنوع ولا ايه
شريف: في ناس لسه مكالتش اصبر لما يكلوا وقوم خد اكل تاني لو اتبقى ساعتها
معتز: ايوه عايز ايه يعني ما الاكل لسه كتير ابعد عن طريقي
شريف: روح اترزع مكانك
انا قررت اني ابعد عن الموضوع ده لان هما وصلوا لمرحلة انه بقوا بيتلككوا لبعض
ومعتز بيحاول يبعد عن شريف بس شريف بيقف في وشة تاني وبيخبط فيه
شريف: ده اخر مره هقولك ارجع اقعد مكانك او هزعلك
معتز: ابعد عني احسنلك عشان انت متعرفش انا زعلي عامل ازاي
شريف: ايوه هتعمل ايه تاني هتضربني تعالى وريني
معتز: خلاص انت اللي جبته لنفسك
وجاي يديلوا بوكس لكن شريف صدوا وشريف راح داخل على معتز والاتنين خبطوا في طرابيزة وكسروها وشريف لسه هيضرب راح ثلجاوي وقف بينهم متعصب وطلع ثلج بينهم عشان يفصلهم عن بعض وراح شريف زاقق معتز بعيد ومشي
معتز: الموضوع لسه مانتهاش وهوريك
شريف: عايز تفضل قاعد مبتعملش حاجه خليك براحتك وانا هروح ادور على حاجه نتواصل بيها
والاتنين مشيوا والباقي قعد يكمل اكل في صمت وانا نفسي اتسدت ف طلعت برا عند حمام السباحة اشم شوية هوا وبعدها لقيت حسن جاي ورايا
حسن: عايز اتكلم معاك شوية انا مش هخبي عليك انا قلقان من كل اللي بيحصل ده محدش فينا بيكلم التاني ولو فضلنا كده مش هنخرج من هنا
انا: انت فاكر اني مش عارف الكلام ده
حسن: انا قصدي اننا نشوف حاجه نعملها عشان تخفف التوتر اللي احنا فيه ده وانا عندي فكرة بس هحتاج مساعدتك
انا: ايدي على كتفك قول الفكره
حسن: هي فكرة غريبة بس انا راي اننا نعمل وليمة والكل يتجمع وناكل كلنا على طرابيزة واحده
انا: وليمة, وليمة ايه ودي هتاثر معاهم هما صغيرين عشان نضحك عليهم بشوية اكل
حسن: بص انا ستي كانت بتقول ان الكلام بيتسبب في حرب بس الاكل هو اللي بيعمل السلام
انا: يا راجل وانت بتصدق الكلام ده انت صغير ولا ايه
حسن: ياعم اسمع الكلام هو مش اي قعدة صلح بتحصل لازم يبقى فيها اكل وبعدين دي مش اول مرة ليا
انا: انت اتحطيت في الموقف ده قبل كده
حسن: اها كذا مرة لما كان مجموعة من صحابي يبقوا متخانقين مع بعض بنتجمع في بيت واحد وبنعمل اكل ونقعد ناكل كلنا ونهدي بينهم وحصلت كذا مرة مش مرة واحدة
انا: خلاص ماشي انا معاك
حسن: ماشي انا هطبخ, انا دخلت المطبخ ولقيت اكل كويس هناك
انا: خلاص عايزني اعمل ايه
حسن: ايه اهم حاجه في الوليمة
انا: ايه الصحوبية ولا العيلة قصدك
حسن: لا المشروبات ياعم حاجه نبلع بيها الاكل انا عايزك تلف في البارات اللي في الفندق وتجيب حاجات نشربها كحوليات مش كحوليات كل حاجه تلاقيها هات منها
انا: هو احنا مش عندنا هنا اصلا وبعدين كحوليات ايه هيا ناقصه نجاسه
حسن: احنا عايزينهم يروقوا ويهدوا والبتاع ده هيسيح دماغهم ويخليهم مش قادرين يتخانقوا حتى لو عايزين وبعدين الحاجات اللي هنا مش احسن حاجه دور في البارات على الحاجات الجامدة
انا: خلاص اشطا
حسن: سيف انت الدور اللي مديهولك ده مهم جدا ده اللي هيخليهم ينسوا ويضحكوا
انا: ياعم متقلقش
وانا رايح لقيت سلمى جاية ورايا
سلمى: انا جاية معاك
انا: انتي كنتي بتتصنتي عليا انا وحسن
سلمى: لا خالص ده انا سمعت بالغلط وانا مستخبية على جنب
انا: خلاص تعالي
سلمى: تعالى انا اعرف كحوليات جامدة هتروق القاعدة دي
احمد كان معدي من جنبنا
احمد: انا سمعت كحوليات انتوا بتعملوا ايه
انا: هو فيه ايه هو الكل بيتصنت على الجزيرة دي
احمد: اخلص ياعم سيف انت هتحتاج حد قوي يشيل معاك الازايز دي
انا: ليه هي الازازه كام كيلو وبعدين انت فاكر اني ضعيف ولا ايه
سلمى متعصبة: اقعد على جنب انا قلت اني هروح معاه قبلك
انا: معلش بس ممكن نهدا كده من غير عصبية هو انتوا عايزين تبقوا سكرانين وخلاص
احمد: بالظبط كدا
سلمى: اها احنا عايزين نسكر احنا محبوسين على جزيرة وقريب هنتاكل من نمر عايزنا نبقى فايقين لما ده يحصل
انا: لا خالص براحتك تعالوا انتوا الاتنين
سلمى متفاجئة: بس ...
احمد متفاجئ: انا مش عايز ...
الاتنين بصو لبعض واتنهدوا وقالوا خلاص جايين
انا: يلا بس المهم مش عايز خناق
ومشينا ورايحين اتجاه القاعة وثلجاوي ماشي ورايا وبفتح الباب لقيت نور شديد طلع ولقيت نفسي واقف قدام جسر متعلق في الهوا وتحتيا حمم بركانية
انا مصدوم: ايه
وببص على الجسر قدام لقيت في الاخر خالص هيئة لجسم انسان لشخص لابس قناع اسد وبص ناحيتي ولقيت النور نور تاني ولقيت نفسي في القاعة مع احمد وسلمي
انا مصدوم: هو ايه اللي حصل
سلمى: حصل ايه
احمد: انت سكت وثبت مكانك لثواني
انا: انا ... انا شفت حاجه غريبة
احمد وسلمى بصولي زي ما اكون مجنون طنشت وبصيت للقاعة
انا: خلاص ولا حاجه ممكن اكون اتخيلت خلينا ندور على الحاجه
احمد: بس ده مش البار
انا: اظن انك مروحتش افراح ناس اغنياء يا احمد الناس دول بيبقوا جايبين اغلى انواع الكحوليات والمشروبات وحاجات انت عمرك ما شفتها مش انت عايز تسكر يبقى خلاص في هنا حاجات هتخليك متعرفش اسمك وكمان انت عارف ان الفرح في الفندق هنا بمبلغ كبير جدا ومحدش بيعمل فرح هنا غير اغنياء بس
سلمى: انا وسيف جينا هنا قبل كده ولقينا حاجات جامدة فشخ
انا: يلا بينا
وجبنا كام حاجة من القاعة ومشينا رحنا لبار تاني وكان تحس انك في عصر متقدم لسه مجاش منور بلمض نيون وحاجات غريبة كده وجبنا كام حاجه تانية
انا: خلاص كده مفيش اماكن تانية
سلمى: لا في مكان كمان مسمينة الجناح الخاص وده غالبا اللي بيتقابل فيه رجال الاعمال
انا: طب يلا نروح هناك
روحنا لمكان ولقينا باب مقفول وسلمى طلعت السكينة بتاعتها
سلمى: وسع يلا منك ليه سيب الموضوع ده للخبير
انا: بس الباب ده اليكتروني
سلمى: انت هتفهم قدي انا مطلعة السكينة عشان اقطع الاسلاك خليك ساكت
وقعدت تعمل كذا حاجه وتقطع اسلاك وتوصل اسلاك ببعض لغاية ما الباب اتفتح
سلمى: يلا يا مبتدئ منك ليه
انا: انتي ايه بالظبط حرامية ولا ايه
سلمى: ملكش فيه يلا
ودخلنا ولقينا مكان مبهر بالمعنى الحرفي
انا منبهر: لا مش عارف اقولك ايه اشكرك ازاي انك عرفتينا المكان ده
سلمى: متقولش حاجه اتمتع بس
والاتنين شربوا شوية وابتدوا يسكروا شوية وناقر وتقير مع بعض انا قلت استغل الفرصة اسالهم يعرفوا بعض ازاي
انا: طب انتوا عارفين بعض من اولى جامعة
وفي ثانية الجو كله اتغير الاتنين بصوا لبعض
سلمى بحزن: احنا ... يعني
احمد بحزن: يعني ... احنا ... كنا
انا: كنتوا مرتبطين
احمد بفزع: ايه لالالالا اكيد لا ايه اللي بتقولة ده
سلمى متعصبة: ايه يا احمد مالك مخضوض كده ليه اها احنا كنا مع بعض لفترة يعني مكبر الموضوع ليه
احمد بحزن: انا كنت مفكر انك مكنتيش عايزه حد يعرف
سلمى بحزن: ايوه بس انا احيانا بيبقى معنديش طاقة اني اكدب
انا: بصراحه انا مش قادر اتخيلكوا مع بعض
سلمى بحزن: احنا كنا مختلفين ساعتها كنا لسه عيلين هبل داخلين اولى جامعة ومش عارفين الدنيا عاملة ازاي
احمد راح قعد جنب سلمى واداها كاس
احمد: انتي كان شعرك اصفر ساعتها وكنتي عاملاه ديل حصان ولابسة بلوفر دحيحة
سلمى بتضحك: وانت كان شكلك اهبل ولابس نظارة وكل اللي كنت بتتكلم عليه كان لعبة ماينكرافت
احمد بيضحك: يا سلام يعني انتي مدخلتيش اللعبة ساعتها عشان تلعبي معايا
سلمى بتضحك: ياه انا نسيت احنا كنا بنقضي اليوم كله نلعب مع بعض
سلمى بحزن: وبعد كده فريق الجامعة ابتدى يكسب وانت وشريف بقيتوا من اشهر الناس في الجامعة وكل اللي كنت عايز تعملة انك تخرج وبس
احمد بحزن: انتي كان ممكن تخرجي معانا لكن انتي حبيتي تقعدي مع العيال بتوع حاسبات دول
سلمى بحزن: على الاقل كانوا بيسمعوا ليا وكانوا بيردوا عليا
وبعد كدة الاتنين اتنهدوا وسلمى مسحت دمعة من عينها
سلمى: يلا بينا الشمس بتغرب وحسن مستنينا
احمد: يلا
انا: طب استنوا ناخد كام حاجه
ورحت جبت كام ازازة ولقيت على الطرابيزة كباية فيها ويسكي مشروب نصها
انا: ايه ده
احمد: ايه في ايه
انا: كل حاجه في البار هنا محطوطة مكانها ما عدا الكباية دي لسه فيها كان حد كان موجود لوحدة ومشي بعد كده وقفل المكان
وكان في رسالة جنب الكباية
انا: مكتوب اكواد مشروع هيرميس ومتخصصة في الارسال عبر الاقمار الصناعية م.ن.ف وبعد كده في مجموعة حروف وارقام عشوائية
سلمى: معرفش ايه ده يلا بينا بقى من هنا بدل ما تقلب عياط تاني
ومشينا ورحنا المطبخ لحسن واديته الحاجه كلها
حسن بيضحك: كل حاجه على النار اهي وبتخلص يابن اللعيبة يا حسن تسلم ايدك ههه
انا: شكل الدنيا تمام عندك
حسن: اها ده مكانش انا لوحدي
ببص في المطبخ الناحية التانية لقيت نور
حسن بيبتسم: نور قالت تساعدني دي طباخة ممتازة
نور: لا انا كنت بسمع التعليمات بتاعتك الاكل ده انت اللي عاملة كله يا حسن
حسن: طب عموما انا هروح اشوف كل حاجه جاهزة ولا لا وهاجي علطول
وبيمشي وقبل ما يطلع وقف
حسن: يا سيف انت متابع كل الحاجات المجنونة اللي بتحصل في الجزيرة صح
انا: يعتبر اها
حسن: ممكن ده ميكونش مهم اوي بس انا لقيت حاجة غريبة في المطبخ كل الطاسات اللي هنا عادية بس انا لقيت رمز على الطاسة دي
حسن: مش عارف ليه بس حاسس ان الرمز ده مش غريب عليا حسه مهم لسبب ما كانه بيكلمني, انا مجنون صح
انا: الصراحه اها بس كل حاجه في الجزيرة دي مجنونة
حسن: خلاص لو لقيت حاجه زي دي عرفني
انا: طبعا
حسن بيمشي وبصيت لنور
انا: ايه الاخبار
نور بتبتسم: كله تمام بس باقي الحلويات, ايه رايك تقعد تساعدني
انا: طبعا وانا اطول يا قمر
نور بتضحك بكسوف: شكرا
ولقيتها ضحكت بكسوف وخدودها احمرت من الكسوف ورحت وقفت جنبها وبنعمل كيكة وقلت افتح كلام وبصراحه ملقتش غير اننا نتكلم في الطبخ
انا: انتي بتخبزي كتير
نور: لما كنت صغيرة كنت ببقى مع ماما كتير وكنا بنقضي اليوم كله في المطبخ وبابا لما كان بيرجع من الشغل كان بيمثل انه مضايق ويقول هو فين الطبيخ احنا هنفضل كل يوم عايشين على الكيك والبسكويت اللي بتعملوه ولما منبصش يروح واخد شوية في طبق في الخباثه ويقعد ياكل
انا بضحك: شكل طفولتك كانت حلوه جدا
نور: اها جزء منها كان حلو
انا: خلصت تزيين الكيكه ممكن ادوق حته بقى
نور بتضحك: ماشي عشان سالت بادب بس
ولما دقتها كانت احلى كيكه ادوقها في حياتي
انا: انا مدوقتش حاجه بالطعم الجامد ده
نور: ومش هتدوق زيها تاني
انا: لا بس طعمها جامد لو كان في انترنت انا كنت صورت الطريقة دي ونزلتها
نور: وانا صغيرة كان نفسي اني اعمل مخبز حلويات
انا: وكنتي هتخبزي كل واحدة بنفسك ولا هتشغلي ناس تخبز
نور: ليك انت اكيد اي واحدة كنت انا اللي هاعملها
وبعد ما خلصت حتة الكيكة بتاعتها بصتلي
نور: شكرا انك ساعدتني انا كنت مبسوطة اوي
انا: وانا كمان
بصت تحت وابتسمت
نور: انت في شويه فانيليا على ايدك
ورفعت ايدي وراحت حطاها على شفايفها ولحست الفانيليا رحت انا مقرب بوستها بوسة طويله وجميلة جدا وراحت ضماني عليها اكتر وانا رحت رافعها على الرخامة وببوسها اكتر وهي بتتاوه
نور: اممممممم
ولفت رجليها حواليا وبدات ابوس رقبتها والحسها وهي بترجع راسها لورا
نور: اممم اه سييييف
وبدانا نتحرك بسرعة وقلعتني التيشرت
انا: افرضي حد شافنا
نور: مش مهم
ابتديت افك زراير القميص اللي هي لبساه وبدات انزل ابوس فوق صدرها
نور: كمان كمل يا سيف متوقفش
انا: استحاله
وحطيت ايدي على وسطها وبقفش في بزازها وببوسها
نور: اه براحة
وايديها نزلت عند زبي
وساعتها الباب اتفتح وحسن دخل بس انا دارتها ورايا بسرعة
حسن: ايه يا جماعة انا كنت جاي اشوف الاكل ... وراح لافف بسرعة الناحية التانية
حسن متوتر: انا اسف انا مكنتش اعرف انكوا ... انا مكنتش اقصد اقاطعكوا معلش انا اسف
وراح طالع جري لبرا وسامعه بيصرخ وهو بيجري
حسن: انا كنت عارف انكوا المفروض تطبخوا بحب بس مش حرفيا مش ده الحب اللي قصدي عليه
انا ونور بصينا لبعض وموتنا على نفسنا من الضحك
انا ميت من الضحك: انتي شوفتي وشه كان عمل ازاي
نور: انا مشوفتوش متوتر كده قبل كده
انا: طب احنا المفروض نلحقة بقى نشوف لو محتاج حاجه للحفلة
نور: اها لازم نلحقة ...
وضمتني تاني برجلها وخدتني في بوسة تاني
نور: ... بعد كام دقيقة
وقضيناها بوس شوية وبعد كده طلعنا لبرا (كان نفسي نكمل بس الاكل كان لسه على النار ف هو لازم يدخل يطلعه) وشغلنا اغاني ونور زينة والاكل اتحط على طرابيزة كبيرة
انا: يا حلاوته يا طعامتة يا شيف حسن
حسن بيضحك: بص انا معرفش العب كورة او اسوق طيارة بس الحاجه اللي اعرفها هي الطبخ
ولقيت كرسي فاضي جنب ندى وقعدت والباقي كان قاعد والتوتر اللي بينهم خف شويه وابتدوا يكلموا ويضحكوا
ندى: الجمبري اللي بجوز الهند ده تحفه
مريم: فعلا يا حسن انت جامد جدا في الطبخ
بس بين بعض الناس لسه برضو التوتر موجود
شريف متعصب: ممكن تناولني البطاطس
معتز متعصب: انت مش رياضي كبير ما تجيبهم لنفسك
وبعدها حسن جه ب صينية فيها مشروبات مختلفة وبيدي الكل كباية
على: ممكن بقى اعرف ايه اللي انتوا عاملينه ده
حسن: انا جبت لكل وحد مشروب مخصوص ليه وسيف جاب كل المشروبات
سلمى: واحنا ساعدناه على فكره
احمد: طب ممكن نشرب بقى
حسن: ثواني هنشرب بس بعد ما اقول كلمتين, احنا دلوقتي قاعدين وكل واحد معاه كباية مختلفة عن التانية مش عشان انا بحب اعمل ميكسات مختلفة لا عشان كل واحد فيكوا مختلف عن التاني لما تبص من بعيد واحنا من برا كده احنا فينا الرياضيين والدحيحه والهاكر والمتنمرين ولما تشوف تقول ان مفيش فينا حاجه مشتركة ...
احمد: بعد اذنك بس يا روح امك مين المتنمر
حسن: ... لكن ده من برا بس كل المشروبات دي فيها حاجات متشابهه كلها حلوه وفيها كحول ومعموله لهدف اساسي وهو انها تجمعنا كلنا تاني, كلنا عايزين نمشي من الجزيرة وكلنا عايزين نرجع لبلدنا لبيتنا لعيلتنا لحياتنا بس عمرنا ما هنوصل لحاجه لو متخطناش الاختلافات الخارجية اللي بينا واشتغلنا كمجموعة والواقع ان كل واحد فينا ليه دور يلعبه, في مجموعة مننا تقدر تقول عليهم القادة بيبقوا مسؤولين وشجعان وفي المتمردين اللي بيتخطوا الحدود وبيشوفوا حلول جديدة وفي الهاديين اللي بيفكروا ازاي العالم شغال وفي اللي صوته عالي وقوي بيحسسنا بالامان ولو كملنا خناق وركزنا على اختلافتنا بس كده احنا هنتفرق لكن لو اتجمعنا وركزنا على الحاجات المشتركة بينا هنقدر نحل اللغز ده ونخرج من الجزيرة دي وهنرجع لبيوتنا مع ذكريات جميلة عن المغامرات اللي شفناها هنا, ف انتوا شايفين ايه نتجمع ونبقى فرقة واحده
وبعد كده الطرابيزة كلها بتسكت وشريف بيقف وبيرفع كوبايته لمعتز
شريف: نتجمع ونبقى فرقة واحدة
ومعتز بيبص عليه وبيقوم يرفع كوبايته ليه
معتز: ونرجع لبيوتنا
وقمت رفعت كوبايتي وقولت
انا: لصحاب العمر والمغامرات اللي هنشوفها
شريف: شكرا يا حسن انك جمعتنا تاني
معتز: ايوه كده احسن
وبعد كام دقيقة الكل بقى بيضحك وبيحكوا قصص وبيقولوا نكت وبيقولوا اللي حصلهم في اليوم
معتز: يا مهاجم عرفت تتصل بحد تطلب مساعدة
شريف: لا كل راديو اجرب اتصل منه يبقى بيوش بس
ندى: الواضح ان الجزيرة دي مقطوعة من قنوات الاتصال التقليدية بس احنا عايزين حاجه تبقى متطورة اكتر
على: انا وندى مقتنعين ان الاتصال عبر القمر الصناعي هيبقى قوي كفاية اننا نقدر نوصل لاشارة
انا: استنى انت قولت حاجه عن الاتصال عبر القمر الصناعي, انا شفت ورقة في الجناح الخاص مكتوب فيها ان فيه جهاز اتصال عبر القمر الصناعي في مكان اسمة م.ن.ف
ليلى: م.ن.ف ... مرصد ناساو الفلكي
ليلى: اها ده منطقي المرصد الفلكي ده متصل ب القمر الصناعي الخاص بزهران بس للاسف احنا منعرفش مكان المرصد الفلكي
معتز متفاجئ: طب هو ده وقت مناسب اقول ان وانا راكب الجيت سكي شفت مبنى فيه قبه كبيرة وطالع منه تيليسكوب كبير جدا بيتهيالي بعيد حوالي 10 او 11 كيلو في الشمال فوق تلال اتجاه البركان
الكل بيبص لبعضة وشوية منهم من الصدمة ساكتين
خالد: يا جماعة احنا كده عرفنا طريقة تساعدنا نخرج من هنا
انا بصيت ناحية البركان الضخم وفي دماغي بشوف تاني بحر الحمم البركانية اللي شفتوا في الرؤية وانا عند القاعة ولثانية كان عندي اغرب واقوى احساس ان في حاجه ... لا ... حد .. برا في الغابة بيراقبني
وانتهى الجزء على كده وانا عارف ان الجزء ده ممل فشخ بس كان لازم اعرفكوا ازاي الشخصيات هتتعامل مع بعض وازاي شخصيات مكانوش طايقين بعض بقوا كويسين مع بعض او على الاقل متقبلين بعض زي شريف ومعتز, و سلمى واحمد
______________________________________________________________________
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
حكمة: سقوط الانسان ليس فشلا ولكن الفشل ان يبقى حيث سقط
__________________________________________________
الجزء السابع : انت لازم دائما تكون البطل
_____________________________
الجمهور كله بيشجع في الاستاد والمهاجم بيستلم الكورة وبيرقص في اللعيبة وانا واقف في المدرجات في سنة اولى جامعة وخالد معايا
خالد: لو كل الماتشات بتاعتنا بالجمدان ده يبقى المفروض يلغوا الدوري المصري ويعملوا دوري الجامعات
وبشجع في اخر الدقائق وشريف بيجري هو واحمد قريب من بعض وشريف معاه الكورة وفي اتنين من المدافعين قدامة
شريف: في اتنين قدامي
احمد: اهو معاك باصي 1 2
احمد متعصب: ياعم باصي وانا هفتحلك واباصيلك تاني
وشريف بيرقص الاول والتاني بياخد منه الكوره
انا: يلا خلاص مفيش امل
خالد بجدية: تعالى دور عليا
انا مستغرب: ايه
وبصيت جنبي لقيت الاستاد كله فاضي وخالد مش جنبي والكل اختفى ما عدا
نرمين: تعالى دور عليا
ولقيت نفسي فجاة في الغابة على اطراف الجزيرة وشايف فروع صغيرة من الشجر بتسحب نرمين لحتة مظلمة
انا بقلق: نرمين استني
واختفت وسط الزرع وحسيت بمخلب حيوان على كتفي ... حاجه ورايا ... وبصيت ورايا بسرعة جدا لقيت النمر بيهجم عليا وصحيت من النوم مفزوع وجسمي عرقان جدا وبصيت على كتفي لقيت في مخلب محطوط عليه بس كان مخلب ثلجاوي وكان باصص ليا بحزن
انا: متقلقش ده كان حلم وحش وبس صح
ونط ثلجاوي في حضني وقعد وابتديت اهدى وبصيت من الشباك لقيت الدنيا لسة ليل بس ابتدى الفجر يطلع خلاص
انا بحزن: نرمين برا بقالها يومين ياريت ميكونش حصلها حاجه
انا: انا بيتهيالي مش هعرف انام تاني ايه رايك نتمشى شوية
وابتديت اتمشى في الممر نص صاحي كده ومش عارف رجليا واخداني فين وحست بصوت طالع من اوضة بابها موارب
انا: شريف
شريف بصلي وفي ايده شنطة مليانة حاجات
شريف: عامل ايه
انا: انت رايح فين الساعة دي وبيتهيالي انك مش رايح الجيم
شريف: انا رايح للمرصد الفلكي عشان اشوف هنعرف نكلم حد عن طريق القمر الصناعي, وانا رايح لوحدي وكنت بتمنى اني انزل قبل ما حد يصحى
انا: لوحدك, ليه
شريف: انا مش عايز حد يتاذي عشان كد الاحسن اني اروح لوحدي
وشال الشنطة وجاي يعدي من جنبي عشان يطلع وانا وقفت قدامة وبصيتله
انا: مينفعش تروح لوحدك الموضوع ده مهم مينفعش نعتمد على واحد بس
شريف: انا عارف انه مهم بس خطر وانا قدها ملهاش لازمة حد تاني يبقى في خطر
انا: انت امبارح كنت متضايق عشان محدش كان بيعمل حاجه ودلوقتي انت عايز تشيل الموضوع كله لوحدك, ليه مش عايز حد يساعدك
شريف بص من الشباك على البركان وبيفكر
شريف: خلاص يا سيف شوف انت عايز تعمل ايه
انا بمثل اني متعصب: خلاص بتتمنيك ليه من البداية انت عارف ان محدش فينا هيعرف يعمل كده لوحدة افضلوا كده عصبوا امي كتير
ولما الشمس طلعت روحت جمعت الكل عند مدخل الفندق وكتير منهم لسا صاحي ومش فايق بعماصه
انا: ايه هتتاوبوا كده كتير وانت يا ابو عماص مكسل تغسل وشك هتفضل معفن كده
احمد بيتاوب: انت مصحينا بدري عشان تتريق علينا ياعم انت مال امك معمص ولا بغسل وشي ولا بضاني حتى
انا: خلاص انا راجل بهيم ان عايزك يبقى شكلك نضيف قدام البنات يا معفن
حسن: ايه ياعم انا محتاج مش اقل من 14 ساعة نوم بعد تعب امبارح ده
انا: ها حد تاني عايز يتكلم اننا بدري امال انا اعمل ايه اللي صاحي من الفجر, المهم احنا يومنا طويل النهاردة امبارح احنا عرفنا ان مرصد ناساو الفلكي فيه جهاز اتصال عبر القمر الصناعي
شريف: جهاز قوي كفاية انه يخلينا نتواصل مع حد عشان يساعدنا
انا: انا عارف اننا عملنا تصويت وانكوا قررتوا نفضل هنا بدل ما ندور في الجزيرة على حاجه احنا مش عارفينها عشان تساعدنا بس على الاقل احنا دلوقتي عندنا وجهة نروحلها وكمان مش بعيدة عننا اوي
ليلى: هو المكان على بعد 10 11 كيلو من خلال الغابة وعلى ممر جبلى وبعد كده فوق تلة جنب البركان, يعني حوالي 4 او 5 ساعات
انا: بس اعملوا في حسابكوا ان الموضوع هيبقى خطر احنا بنبقى جنب الفندق وبنبقى في خطر تخيل على بعد 10 كيلو هيبقى عامل ازاي, انا مش قصدي احبطكوا او اخوفكوا بس عشان تبقوا منتبهين بس وتركزوا
ليلى: بس مش اوي كده انت مش بتخوفنا انت بترعبنا
انا: امال عايزاني اكدب على اصحابي لو في حد مشي مستهتر دي فيها ارواح انا عايز الكل يعتمد على غريزة البقاء لان ساعتها جسمك هيعمل حاجات انت مش متخيلها وعقلك هيبقى منتبه اكتر
شريف: سيف صح ده امان اكتر عشان الكل يبقى عامل حسابة, بس لو انا رحت لوحدي هرجع قبل الليل واحنا فعليا مش محتاجين العدد ده كله
سلمى: يا راجل يعني انت هتعرف تشغل جهاز ارسال القمر الصناعي
شريف متفاجئ: ااا ... انتي تعرفي
سلمى: انا مش هرد عليك
ندى: وانا كمان جاية
على متفاجئ: انت رايحه
ندى: اها انا قريبتي كانت شغالة في المعهد القومي للبحوث الفلكية وكنت بروح لها احيانا
شريف: ندى انتي متاكدة
احمد: اها هي متاكدة وانا كمان هاجي
خالد: ومن امتى بالظبط وانت عايز تساعد
احمد: من ساعة ما شريف العرص قرر انه يروح لوحدة, لو انت عايز تحط حياتك في خطر ف انا هبقى معاك
شريف: شكرا
انا: شايف الصحاب انا معايا بطة بلدي ايوه انت يا خول يللي بتستخبى بس اعمل ايه صاحبي
مريم: خلاص وانا كمان جاية
انا: طب كويس عشان الاقي حد اتنح عليه
مريم: بطل بضان بقى
انا: **** **** اوعى دي بتخربش ههههه, لا بس بجد ممكن تساعدي, في ايه معرفش انتي ملكيش لازمة اساسا في القصة دي بس هتساعدي
سلمى: قصة ايه وبتاع ايه انا مش فاهمة
انا: لا بجد ممكن تساعدي
سلمى متعصبة: بقولك ايه بطل الهزار البايخ ده (وانا بصتلها في عنيها بصة حاده وهي اتفاجئت) , انت بتتكلم جد عموما شكرا يا سيدي
شريف: انتي متاكدة انك مش عايزه تقعدي انا حاسس انك مش هيبقى ليكي لازمة
وهي بصتلة جامد وانا وقعت على الارض من الضحك
مريم: عاجبك كده بتحرجني قدامهم بس عموما سيف واثق فيا, خلاص خف ضحك يابن العبيطة هتموت , انت ليه مش واثق فيا يا شريف
ليلى: طب واضح ان كده المجموعة كاملة, الكل يجهز حاجته ونتجمع هنا كمان خمس دقائق
سلمى: بقولك ايه اخلص منها
انا مستغرب: هي مين
سلمى متعصبة: مين مثلا اكيد ليلى انا مش عايزاها معانا
سلمى: انا مش واثقة فيها, دي بتعبد زهران وكل شركاته, واي حاجه حصلت هنا دي هتبقى كارثة ووقعت على دماغهم ولو هي جه وقت لازم تختار فيه احنا ولا هو تتوقع هتختار مين, وكمان هي دايما فرحانة
انا: يعني
سلمى: محدش في طبيعتة بيبقى فرحان كده
ليلى جت وشايله شنطة
انا: طب اقولها ايه
سلمى: مش فارقة
ليلى مبتسمة: انا جهزت حاجتي
انا: ليلى ... انا محتاجك تقعدي هنا مع الباقي
ليلى متفاجئة: ايه ... ليه
انا مكنتش عارف اقولها ايه بس قولت اقول اي حاجه
انا: انا عايزك تعرفي الباسورد بتاع زهران
ليلى مستغربة: الباسورد بتاع زهران
انا: اها في المكتب بتاعة في باسوورد على الكمبيوتر ومحدش عارفة, وانت الوحيدة اللي شغالة عنده ف محدش ممكن يلاقيه غيرك
ليلى مبتسمة: تصدق فعلا ممكن الاقيه فعلا هروح ادور دلوقتي واشوف هوصل لايه
ليلى دخلت الفندق بحماسة كبيرة
سلمى متفاجئة: انت متاكد انها ممكن تعرف الباسورد
انا: انا واثق ان محدش هيعرف يلاقيه دلوقتي خالص لان الواضح انها زيها زيينا ولا ليها لازمه عند زهران
ورحت مكان ما الباقي متجمع وبيودعوا بقيت صحابنا
حسن: انا حطيت شوية اكل باقي من امبارح حاجة تفتكروني بيها
شريف: ايه ياعم احنا مسافرين دي كلها 10 ساعات
انا: بقولك ايه لو مرجعناش ومتنا متعملش عزاء عايز الكل يطلعوا ياخدوا حقنا
حسن: ما كده احنا كمان هنموت
انا: ما هو ده اللي عايزه يعني نبقى ضحينا بنفسنا وانتوا تطلعوا ولاد وسخه اندال وتسيبونا وتعيشوا انتوا
على بحزن: ااا, احم, ندى ... اا ... ماتموتيش
ندى مبتسمة: متقلقش يا علي مش هموت (وراحت حضنت على ويادوب راسها عند صدرة)
على متوتر: شكرا على الحضن
انا: **** ارحمني من المحن ده ياعم في حاجه اسمها متموتيش اصل الموت هيستنى عشان خاطرك وبعدين انت قلقان ليه ما انا معاها يبقى متقلقش خالص
على: ما هو ده اللي قالقني انك معاها
انا لقيت طوبة صغيرة جنبي رحت حادفها عليه
انا: تقلق مني ليه ده انا اول واحد كنت هموت فيكوا مرتين وانا اللي انقذتكوا من النمر يا عرص
وبعد كده لقيت ايد على كتفي وبصيت ورايا
نور: خد بالك من نفسك, مينفعش تسيبني كده متعلقة بعد اللي حصل اخر مره
انا بضحك: متقلقيش ممكن نكمل اخر مره بعد ما نرجع
نور: ياريت
انا: ده انتي واقعه بقى
ورحت واخدها في حضن كبير جدا ومكنتش عايز اسيبها عشان في حالة لو ده اخر حضن بينا ومرجعتش, وبعد كدة لقيت معتز قاعد على كرسي وفي ايدة قهوه
معتز: بتمنالكوا حظ سعيد انكوا ما تتقتلوش
وثلجاوي اتعصب عليه وطلع نفس من بقة وجمد القهوة بتاعت معتز
معتز متعصب: هههه انا بحب القهوة بتاعتي ساقعة
ولقيت شريف بيبص ل احمد وسلمى وندى ومريم
انا: ايه يا نكدي انا قلت انك هتفرح ان هما بيساعدوا
شريف: انا كنت عايزهم يساعدوا بعض بس ده مختلف احنا دلوقتي حياتنا في خطر
انا: انت مش واثق اننا هناخد بالنا من نفسنا
شريف بحزن: بصراحة, لا ممكن تقول ده ثقة زيادة بس انا مكنتش قلقان وانا رايح لوحدي بس الجروب ده كبير, ممكن لو معانا حد عنده خبرة في الموضوع ده مكنتش قلقت
وعين شريف راحت على معتز اللي قاعد بيتخانق هو وثلجاوي على كباية القهوة
انا: انت بتتكلم عن معتز
شريف: انا مبطيقوش بس هو متدرب عننا كلنا ومش هيسمع كلامي بس ممكن يسمع كلامك
رحت لمعتز ولقيت ثلجاوي راح ساحب منه كباية القهوة وجري
معتز متعصب: احااا خد يابن العرص
معتز: ايه يا وحش جاي عايزني اشترك في الفرقة الانتحارية بتاعتك
انا: طب طالما عارف انا جاي ليه ايه رايك
معتز: طب وهوجان اللي هناك ده عارف انك عايزني اجي
انا: مش عارف اوصلهالك ازاي بس الحقيقة ان هو اللي قالي اجيلك
معتز: هههههه انت كداب فاشل فشخ, انت كان ممكن تقول اني هوحشك
انا: اها كنت ممكن اقولك انك هتوحشني بس للاسف انا كداب فاشل بوووووووووم طارت الجبهة
معتز: انا ايه اللي خلاني انطق, خلاص ماشي يعني المكان ده هو اللي امان اوي يلا بينا نروح نطلع على بركان نشيط
بعد ساعتين واحنا ماشيين في الغابة عدينا من جنب الملجا ورايحين اتجاه البركان
معتز: ايه الساونا اللي احنا فيها دي
انا: وانت تعرف الساونا منين انت عمرك دخلتها
معتز: مش هرد عليك
انا: انا نفسي اعرف هتكبر امتى وتبطل تشتكي كتير
معتز: انا مهما كبرت صغير
شريف: يا جماعة انا رايي نرتاح شوية ناكل وبعد كده نكمل
ندى فتحت شنطة الاكل اللي حسن ادهالنا
ندى: ااااه
ورمت الشنطة على الارض
انا بقلق: ايه في ايه
ندى: الاكل كله عفن
احمد: ايه القرف ده
ثلجاوي قرب شم الكيس وكان هيرجع
انا: احااا, ازاي الكلام ده احنا لسه ماشيين من شوية والاكل معمول امبارح وكان في الثلاجة
شريف: انا عارف ان الجو حر فشخ هنا بس برضو ده مستحيل
احمد بفزع: لا انا مش هقدر اقعد 8 ساعات برا من غير اكل
انا: ممكن نلاقي حاجه في المرصد ناكلها انا مش هخاطر وناكل اي فواكه من هنا الجزيرة دي غريبة فشخ ومش مضمون اللي فيها
شريف: شكرا يا سيف انك ساعدتني وجمعت المجموعة دي بس انا عايزك تعرف ان انا معملتش كده عشان ابقى البطل
انا: ياعم انا عارف الشخص لما بتبقى واخداه الجلالة
شريف: طب اسكت عشان مفشخكش
انا بضحك: لو تعرف اعملها
انا: بس انت ليه فعلا كنت عايز تروح لوحدك
شريف: عشان ده اللي اتعلمتة طول حياتي ان الشخص اللي تقدر تعتمد عليه هو انت, وانا بلعب كده برضو الفرقة بتاعتنا فيها لعيبة كويسة بس لما الدنيا بتبوظ بلعب عشوائي عشان اتصرف ولما ببقى لوحدي بحث براحة اكبر ان انا مش عايز اضر حد تاني
احمد: ايوه هو ده شريف خليل دائما لوحدة حتى في الفرقة
شريف: انت ببتكلم عن ايه انت لعيب جامد جدا واحنا الاتنين هنبقى في فرقة واحدة بعد ما نخلص ونعيش
احمد: انت ليه بتتكلم كانك مصدق ده فعلا
انا: طب وانت ليه مش مصدق
مريم: ليه يصدق, ليه يثق في شريف وهو في الاخر بيرمي الكل ورا ضهرة
شريف متعصب: ياريت متكونيش بتتكلمي عن نفسك يا مريم عشان انت مينفعش تتكلمي عن الثقة خالص عشان انا لو اتكلمت هقول كلام يوجع
والكل في صمت محرج تحس ان الغابة نفسها سكتت
سلمى: هو ده اللي بتاخدوه من الثقة في بني ادم
سلمى: القاعدة الاولى لسلمى متثقش في اي حد عشان في الاخر هيخونوك
معتز بيضحك: انا شايف ان الثقة عظيمة بس في حالة ان الشخص الثاني يبقى بيثق فيك عشان ساعتها انت اللي تخونة
انا: تفكير ايجابي فشخ منك يا معتز
ندى: ده مؤسف جدا انك تبقى خايف انك تتجرح ف متفتحش قلبك لحد
سلمى متعصبة: انتي بتتكلمي في ايه حسن اتقرع امبارح وانتي رحتي مصوتة انتي بتخافي من اي حاجه
ندى: من المرتفعات والثعابين والحيوانات القشرية زي الكابوريا والجمبري بس مبخفش من اني ابقى فاتحة قلبي لحد
ندى بحزن: مع اني معملتش كده قبل كده بس انا عايزة (قصدها انها تفتح قلبها لحد)
مريم: صدقيني يا ندى انتي مش هتبقي عايزة تثقي في حد
ندى: انا عارفة ان دي حاجه اكيدة ان انا هتجرح في يوم بس انا مش هخلي ده يوقفني اني ادور على الحب
انا: دي شجاعة كبيرة منك انك تبقى واثقة انك هتتجرحي في يوم وبرضو لسه مكمله
ندى: شكرا بس ده ممكن يكون غباء مني
فجاءه معتز وقف زي التمثال ورفع ايده
سلمى بقلق: هو بيعمل ايه
احمد: دي وقفة احتجاجية ولا ايه دي
معتز متعصب: لا دي اشارة اقفوا حالا
معتز: في حد هنا بيراقبنا
مريم بخوف: بتقول ايه
انا: وطوا بسرعة
انا بحزم وعصبية: بسرعة ورا الزرع ده
الكل ثبت في مكانة من التوتر
معتز: انتوا مستنيين ايه انتوا مسمعتوش هو قال ايه
وكلنا استخبينا ورا زرع كان جنبنا
انا: معتز هو فين
معتز: هناك
انا بصيت مكان ما شاور ولقيت عينين منورين ذهبي ورمشوا وساعتها قلبي دق جامد
وفجاه حسيت كاني شايف نفسي و المجموعة كلها مستخبيين ورا الزرع بس واضحين فشخ
انا بقلق: معتز ده لسه برضو شايفنا
معتز: مستحيل احنا ...
انا: انا بتكلم جد هو فعلا شايفنا
معتز بصلي مستغرب
شريف: معتز هو ده حيوان
ندى: ممكن يكون عنده فضول
معتز متعصب: اها عنده فضول احنا طعمنا ايه بقولكوا ايه انا هلف من وراه واشوف ده ايه
انا: وانا جاي معاك
معتز: اللي انت عايزه
وانا ومعتز بنمشي بهدوء في الغابة وبنستخبى ورا شجره ونروح للشجرة اللي بعدها
انا: انت شكلك عملت كد قبل كده
انا: تقدر تقول كده
انا: طب واتعلمته فين
معتز: من مراقبة الناس اللي بتطاردني
وفي نبرة حزن في صوتة لما قال كده
انا: معتز ... امتى كنت مطارد
معتز: لما كنت لسه بخدم كل حاجه فجاه باظت وبقيت لوحدي ... في البداية مكنتش لوحدي
معتز: النقطة اللي بتكلم فيها انك لو مش عارف الناس بتدور عليك ازاي يبقى هي مسالة وقت انهم يلاقوك
ووصلنا المكان اللي كان فيه الشخص اللي كان بيراقبنا
معتز: هو راح فين انا مش شايفة
وبصيت حواليا وانا حاسس بالخطر من كل ركن لغاية ما جالي نفس الاحساس اننا متراقبين وشايف نفسي بس من جنبي الشمال
انا: معتز انا بيتهيالي انه على شمالنا
معتز: انت متاكد
انا: انا قلت بيتهيالي
معتز بيروح ناحية الشمال وبيدخل وسط الزرع وانا شوفت شئ لونة ازرق اتحرك بسرعة وسط الشجر
معتز مصدوم: احااا
انا شفته في اقل من ثانية وكان اختفى
معتز متعصب: اها احسنلك تجري
معتز: انت كويس انا شايف ان ايا كان الشئ ده هو مش عايز يتعامل معانا
انا: بس ايه الشئ ده انا عمري ما شفت حيوان بيتحرك بالسرعة دي
معتز: انا مش متاكد انه حيوان بص كده
ومعتز بيوطي على الارض وفي نحت في الارض
انا: هو ده ...
معتز: اثار رجل انسان الواضح اننا مش لوحدنا هنا
انا ومعتز رجعنا للباقي وكملنا مشي و ابتدت الارض تعلى اكتر وكتر والشجر يخف لغاية ما وصلنا فوق التلة
انا مصدوم: احااااااا
مريم متفاجئة: ايه ده هو احنا ازاي بليل احنا كنا لسه ماشيين من شوية كنا بعد الفجر ازاي الدنيا ليلت تاني
انا: الساعة في الموبايل بتقول ان الساعة 9 بليل مع ان المفروض تبقى الساعة 9 الصبح
معتز مصدوم: لا انا مش سكران ان يكون عدى 12 ساعة واحنا مش حاسين
شريف: احنا لازم نركز المهم دلوقتي نوصل للمرصد ونطلب المساعدة ونرجع بلدنا تاني, اكيد هو ده الممر الجبلي المفروض لما نعدي ده نكون وصلنا للبركان
سلمى شاطت طوبة صغيرة من على حافة التله وشافتها وهي بتقع لمدة في الهوا وفي الاخر وصلت لنهر تحت
سلمى: يا ندى انتي مش بتقولي انك بتخافي من المرتفعات تعالي بصي كده
ندى برعب: لالالالا مستحيل
سلمى ضحكت وهي بتميل على الحافة والهوا بيطير شعرها
سلمى: تعالى يلا احسن طريقة انك تتخلصي من الخوف هو انك توا ...
وفجاء وحش ضخم عنده مخالب كبيرة ولونه احمر ظهر من ورا التل والمخالب بتاعته كانت رايحة تقطع راس سلمى
انا برعب: خدي بالك
سلمى بتبص وتشوف المخلب على وشك انه يقفل على وشها ورجعت بسرعة قبل ما يقفل المخلب بتاعة ويقطع رقبتها
سلمى برعب: يا *** امي
ندى برعب: ه ه ه هو ايه ده
ده كائن شبة الكابوريا بالظبط وحجمة ضخم جدا
مريم بخوف: ده كبير جدا انا كلت كابوريا قبل كده بس مش بالحجم ده
احمد بخوف: انا دلوقتي وحشني النمر
والكابوريا ده بيقرب مننا وقاعد بيطرقع بمخالبه
شريف بخوف: ندى ارجعي لورا
وندى بصه للكائن ده في رعب واتسمرت مكانها والكائن بيقرب منها وبيفتح مخلب ورايح عليها وبيرجع الكائن ده لما بتيجي طوبة في عين من عيونة (للمعلومات هو عنده 8 عيون)
معتز بيمسك طوبة تانية وبيحدفها عليه تاني
معتز متعصب: ايه عايز تاني
والكائن ده اتشغل ورايح على معتز وادى فرصة لشريف يروح ويسحب ندى وثلجاوي بينط لقدام وبيرمي كرة من الثلج على الكابوريا (نسيت اقولكوا ان ثلجاوي معايا)
ومخلب من مخالب الكابوريا اتجمدت لكن قدر انه يكسر الثلج ده بسهولة ومعتز بيرمي طوبة تانية بس الكابوريا بيصدها بمخلبه
معتز متفاجئ: احا ده عندة سرعة بديهه
ندى: ده مسموش كده
وبيقرب الكابوريا ده وانا شايف انعكاسي كتير في عينية
مريم بخوف: طب احنا هنعمل ايه
شريف بيتقدم وبيفتح ايدية وبيشغل الكابوريا عليه
شريف: اجروا بسرعة وانا هبعده عنكم
احمد متعصب: احا انت مجنون تبعد ايه
شريف: انا هبقى عشوائي
مريم متعصبة: انت ليه لازم تكون انت البطل دائما يا غبي
شريف متعصب: عشان لازم حد يعمل حاجه وانا معنديش فكره احسن
(وطبعا الكابوريا وقفة بتسمع الحوار ومستنياهم يخلصوا عشان تهجم هههه لا بهزر الكلام ده كله حصل في كام ثانية وكمان الكابوريا دي بتمشي ببطء مش بسرعة)
سلمى متفاجئة: انا شايفة انها عندها فكرة
وفي خيال ظهر من ناحية القمر وكانت نرمين نطت من حته عالية ونزلت برمح خشبي بدائي في رجل من رجول الكابوريا ولفت الرمح وكسرت القشرة الخارجية لرجل الكابوريا وهو بدء يصرخ في الم
انا متفاجئ: نرمين
ندى بخوف: امشي من عندك
نرمين بتطنشني وبتقرب من الكابوريا وبقت بتلف العصاية قدامها والكابوريا قرب منها وفتخ مخلبه
نرمين متعصبة: تعالى نرقص
وينتهي الجزء ده على كده
______________________________________________________________________
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
حكمة: اجرح شخص بالصدق ولا تسعده بالكذب
__________________________________________________
الجزء الثامن : وسط النيران
_____________________________
وقفنا المره اللي فاتت ونرمين كانت بتواجه الكابوريا وكانت الكابوريا بتهجم عليها
انا بقلق: نرمين
ندى بخوف: امشي من عندك
نرمين بتطنشني وبتقرب من الكابوريا وبقت بتلف العصاية قدامها والكابوريا قرب منها وفتح مخلبه
نرمين متعصبة: تعالى نرقص
وبيقفل المخلب عليها بس هي بتدحرج على الارض بسرعة وبتهجم عليه بالرمح بس الوحش بيرمية من ايديها ونرمين واقفة على حرف التلة وماسكة نفسها بالعافية وبيهجم عليها الوحش تاني
معتز بقلق: انتي بتعملي ايه فاكرة نفسك قطة هزيها شوية واهربي
وفي اخر ثانية نرمين بتنط من فوق الوحش وبتعدي من مخالبة بالعافية وبتمسك الرمح تاني وبتهجم على الوحش بس كان لف ومسك الرمح ونرمين بتزق باقصى قوة عندها عشان توقع الوحش من على الحافة بس كان رجلة مغروزة في الارض جامد
سلمى بقلق: يا جدعان البت محتاجة مساعدة
انا بحزم: ثلجاوي جمد الارض من تحته
وثلجاوي بيحول الارض من تحت الوحش لثلج ناعم
انا بحزم: نرمين زقي دلوقتي
وبتزق الوحش على الثلج وبيتزحلق وبيقع من على التله وبيبعد
ندى بفرحة: اخيرا
نرمين بصتلي وبتمسح عرقها
نرمين: كان تفكير سريع منك الحركة دي
نرمين بعصبية: دلوقتي حد منكم يقولي انتوا بتهببوا ايه برا الفندق
انا: احنا بنشوف حل
وشرحت الموقف كله لنرمين
نرمين بعصبية: انت المفروض مكنتش تمشي انا قلت تفضل مكانك في الفندق
انا بعصبية: واستفدنا ايه من القعدة هناك انا راجل مش مرا عشان انتي تبقي بتدوري برا وانا والرجالة كلنا قاعدين بنفرح ومش هاممنا وكمان ده كان يستحق اني اخاطر بحياتي عشانه
نرمين بعصبية: فعلا لولايا كان زمانك ميت دلوقتي
انا بعصبية: شايفانا ميتين
نرمين: لا لسه
ندى: انتي لقتينا ازاي
نرمين: انا جريت على صوت صويتكوا
مريم: مقنع كفاية
معتز: طب يا وندر وومان ناوية تقولي انتي كنتي فين اليومين اللي فاتوا دول
نرمين: لا
معتز: طب كويس
وبتمشي ناحية الغابة تاني
انا: انتي رايحة فين
نرمين: الوحش ده لسه عايش وهيجي ليكوا تاني ف انا هدور عليه واقتلة, العفو
وقبل ما تختفي في الغابة بتبص عليا تاني واختفت
ندى بحزن: ياريت نرمين تعرف تواجه البتاع ده لوحدها
انا واقف وانا حزين والحلم اللي حلمته لسه بيتردد في دماغي
نرمين في الحلم: تعالى دور عليا
وانا قررت اروح وراها
انا: يا جماعة كملوا انتوا وانا هروح اساعدها تقتل الكائن ده
احمد بخوف: انت بتهزر انت هتروح تدور على البتاع ده
انا: هي انقذتنا مره وانا مش هسيبها تاني من غير مساعدة
وثلجاوي بيجي قدامي وبيشاورلي اني امشي وراه
انا: لا خليك انت هنا معاهم وانا شوية وهرجع
شريف: طب خد بالك من نفسك وابقى تعالى ورانا لما تخلص
انا: اشطا
معتز: وانا هروح انا كمان
انا: لا خليك نرمين هتتعصب عشان انا رايح لو احنا الاتنين رحنا هتشخرلنا
معتز: طب خد بالك ماشي
انا: ياعم عيب عليك متقلقش ده انا افشخ عشرة زيك
معتز: غور ياض يا ابن الخول
احمد: طب بقولك ابقى قولها لو تعرف تجبلنا اكل انا ميت من الجوع ومعدتي بتطلع اصوات
مريم: على الاقل الاصوات دي بتخوف وحوش تانية
انا: هيفضل همك على بطنك
وانا رحت جري ورا نرمين وعديت من جنب شجرة ولقيت نرمين بتهجم عليا بالرمح بتاعها
نرمين متفاجئة: سيف
ولما اتفاجئت وقفت والرمح كان على بعد كام سنتي من بطني
نرمين متعصبة: انت غبي انا كنت هقتلك دلوقتي ايه اللي جابك ورايا
انا: انا جاي اساعدك
نرمين: طب خلاص انا فاهمة بس في ناس بتخش في مواقف صعبة ومن خوفها بتدفن راسها في التراب
انا: انا مش كده انا عندي استعداد اواجه اي حاجه حتى لو فيها موتي
نرمين: انا عارفة انت عايز تواجه انت كمان وانا شايفة ان ده حاجه حلوة
انا باستغراب: حلوة
نرمين: بقولك ايه انت لو عايز تساعد فعلا خليك بعيد ده لمصلحتك
انا: بقولك ايه انا مش رايح في حتة وعيب اللي بتقوليه ده انتي كده بتقلي من رجولتي وانا ساكت من الصبح انتي مش احسن مني في حاجه عشان اخاف واخليكي انتي تواجهي
نرمين: انت عنيد فشخ
انا: وانتي برضو صعبة
نرمين: طب خلاص بما انك هتفضل واقف عندك زي الشجرة يبقى خلاص تعالى ورايا بس خليك مفتح
وانا مشيت وراها بهدوء خالص وبندور على اي اثر للوحش لحد ما في حاجه حادة دخلت في رقبتي وانا حطيت ايدي مكان الوجع
نرمين: في ايه
انا: ولا حاجه انا ...
وفجاه العالم كله بقى مش واضح وشايف نور خفيف ورجليا مش شايلاني وبقع لكن نرمين مسكتني قبل ما اقع وقعدتني على الارض
نرمين بقلق: سيف جرالك ايه
وبتبص على الجرح اللي في رقبتي
نرمين: في تعبان عضك هما احيانا بيبقوا مدلدلين من الشجر
وانا مش حاسس بحاجة غير برد بس وصوت نرمين بيبعد
نرمين: انا هسحب السم من رقبتك ماشي
ونرمين حطت شفايفها على رقبتي وحسيت بشعور غريب حسيت بجسمها عليا واديها وهي حضناني وبقها وهو بيتحرك على رقبتي وبعد كده سحبت السم وقعدت تتفه برا
نرمين: خلاص انا خرجته سيف خليك معايا
وانا بحاول مفقدش الوعي وبضغط على نفسي بس كل افكاري ابتدت تتوه والالوان كلها ابتدت تسيح في عنيا
نرمين: سيف ركز على صوتي
وانا بحاول اركز على نرمين وابتديت اركز اكتر ونظري ابتدى يرجعلي وشوفت نرمين حضناني واحنا على الارض
نرمين بفرح: انت خلاص ابتديت تفوق حاول تركز اكتر
وابتدت نرمين تحرك ايديها على وشي ولمستها ابتدت تفوقني اكتر
انا بتعب: انا خلاص بقيت تمام شوية
نرمين بتضحك: طلعت انشف اكتر ما متخيلاك
انا: انتي بس عشان ماشوفتنيش وانا قالع التيشرت هههه
وقامت نرمين ومدت ايدها ورفعتني على رجلي
نرمين: يلا نخرج من هنا
وحطت ايدي فوق كتفها وبتسندني
ومشينا شوية لغاية ما وصلنا لحافة التل بس من تحت عند البحر
نرمين: النهار ابتدى يطلع
وانا وهي قعدنا نشوف الشروق
نرمين: انا هفتقد المنظر ده
انا: ايه الشروق مهما طال الليل بيبقى في شروق تاني
نرمين: ... بس مش لينا كلنا
نرمين: خلينا بس اقولك اني لما جيت لناساو انا مش متوقعة اني هخرج منها
ولاحظت اني مركز عليها
نرمين: انا مش فاهماك انت شكلك مش خايف مني او مستغربني
انا: انا مش خايف ولا عايزاني ابقى خايف
نرمين: لا مش عايزة
والشمس ابتدت تطلع اكتر لحد ما في اقل من دقيقة كانت الدنيا نورت على الاخر
انا مصدوم: هو انتي شفتي اللي انا شفته
نرمين: دي الجزيرة في حاجه غريبة فيها ...
نرمين بحدة: اتحرك بسرعة
ونرمين بتشدني بعيد قبل ما الوحش يقفل مخلبة عليا وبتطلع من حرف التلة مكان ما كنا واقفين
انا: الواضح انه هو اللي كان بيطاردنا مش العكس
ونرمين بتقرب منه وبتلف في الرمح اللي في ايدها بسرعة
نرمين بعصبية: سيف تعالى ورايا
والوحش بيقرب منها وبيحاول يمسكها بمخالبة بس هي بتفلت والوحش بيقرب وبيزنقنا على حافة التلة ونرمين بتقرب تضربة على رجلة بس القشرة اللي عليها بتبعد الرمح
نرمين بعصبية: انا يدوب بخدشه القشرة اللي عليه ناشفة جدا
وانا ببص حواليا على اي حاجه عشان تساعد
انا: نرمين بصي في صخره كبيرة اهي احنا ممكن نوقعها على الكابوريا ده
نرمين: طب استنى ثانية .... يلا تعالى بسرعة
وانا جريت عليها بسرعة وفي اخر ثانية رمت الرمح وشبكت ايديها
نرمين: يلا نط
ووقفت على ايدها ونطيت في الهواء ومسكت في حرف التلة وسحبت رجلي عليا بسرعة قبل ما الوحش يقفل عليها بمخالبة
نرمين: اسرع
وانا بزق في الصخرة عشان اوقفها فوق دماغ الوحش بالظبط
انا بعصبية: دي تقيلة جدا بقولك هاتي الرمح بتاعك بسرعة
نرمين بعصبية: انت مجنون
انا بعصبية: اسمعي الكلام
ونرمين بتنط من بين مخالب الوحش وحدفت الرمح ليا وانا حطيت ناحية منه تحت الصخرة بزاوية وبنزل الناحية التانية والصخرة وقعت ونزلت على الوحش وفشخت القشرة بتاعته واتهرس
نرمين بتضحك: بتفكر بسرعة انا منبهرة
انا: شفتي بقى انتي اللي كنتي هتقتلينا المره دي
وساعدتني انزل
انا: بس كويس ان الفكره دي نجحت
نرمين: الانسان اثبت في التاريخ ان تدمير اي حاجه بالصخور دائما بينجح
نرمين بعصبية: بس احنا كنا هنموت يا سيف كنا هنموت عشان انا كنت مركزة معاك بدل ما اركز حواليا
انا: طب وانا مال امي بالموضوع ده حد قالك تركزي معايا
نرمين: ما هي دي الفكره انت مغلطش انا اللي غلط, انت بتلهيني عن اللي حواليا وانا لازم ابقى مركزة
وصمتنا شوية وبنبص على الوحش وهو ميت
نرمين: هو ايه ده
نرمين مدت ايدها على قشرة الكابوريا وطلعت حاجه منها
انا: هو ده راس سهم
انا: انا مش عارف هو من كام سنة وشكلة مصنوع من نوع من الحجارة لونه اصفر زي الكهرمان
نرمين: هو شكلة كده فعلا بس ايا كان هو ايه ده اقوى واحمى من اي حاجه شفتها في حياتي (وشالت السهم في جيبها)
نرمين: خلاص الكائن ده مش هيرخم علينا تاني تعالى بقى نحصل الباقي
انا: اها طب صحيح انتي معاكي اي اكل احنا الاكل بتاعنا باظ في الطريق
نرمين بتفكر لثواني
نرمين: طب تعالى عندي فكرة
انا ونرمين مشينا في الغابة وبندور على الباقي لغاية ما لقيناهم
شريف: اهو سيف رجع
ندى: انت كويس
واتجمعوا حواليا وبيضحكوا وبيطبطبوا على ضهري
احمد بضحك: انا بصراحة كنت حاسس انك هتموت بس طلعت جامد
انا متفاجئ: انتوا بتعملوا ايه يا جماعة
معتز: جايين وراك مينفعش نسيبك كده في خطر وانت مكنتش هتسيبنا نعمل كده
سلمى: طب ايه قتلتوا الوحش ابن الوسخه ده
مريم: ومعدتوش باي اكل وانتوا جايين
انا بضحك: في الحقيقة ...
وبصيت على نرمين وهي بتطلع الرجول الكبيرة بتاعت الكابوريا ولفاهم في ورق شجر كبير
نرمين: اي حد هيساعدني نعمل نار
وطلعنا من الغابة في حتة مفتوحة على السما علطول ولقيت الدنيا ليل
انا بعصبية: احااا هو في ايه الدنيا ليلت تاني
شريف: يعني ايه تاني هي الشمس طلعت اصلا اولاني
انا ونرمين بصينا لبعض وبعد كده كلنا حوالين النار
احمد: انا مدوقتش كابوريا بالجمال ده قبل كده
مريم: بجد يا نرمين انتي جامدة
ندى: بس برضو مش مصدقة انكوا قتلتوا البتاع ده
نرمين: الحقيقة هو سيف اللي يعتبر قتلة انا بس ساعدت
سلمى: لا بتهزري بجد
معتز: ايوه ياعم سيف اوعى تتغر علينا
شريف: وانت فضلت تقول عليا ان انا لازم دائما ابقى البطل شوف مين هو البطل دلوقتي
انا: يا جدعان انا جامد فشخ من زمان بس انتوا اللي متعرفونيش اصبروا شوية وهمشيلكوا على الحيط
شريف: الدنيا لسه ليل والطريق الباقي شكلة خطير ليه منريحش شوية قبل ما نكمل
والكل بقى بيدور على صخرة مريحة شوية يناموا عليها
سلمى بعصبية: انا هبقى عايزة ابعد مسافة متقلش عن اربعة متر عنك يا احمد
والجو برد والهوا اللي جاي من اتجاه البحر ساقع جدا وانا فكرت استغل الوضع وقلت اقرب من حد وندفي بعض بس مفيش حد قريب ليا غير معتز وشريف ولو عملت كده هبان شاذ فشخ ف ملقتش غير الراجل المستانث بتاعنا نرمين
انا: نرمين بقولك ايه ممكن اقعد جنبك ندفي بعض
نرمين بصتلي بصة طويلة وبعدت وسابتلي مساحة جنبها عشان اقعد ونامت على جنبها وانا نمت وراها بس من غير ما المسها وبعد كدة بصت ليا وقالت
نرمين: انت مش عايز تدفى ولا لا
انا متفاجئ: بس مينفعش كده نتفهم غلط وانتي بنت وانا راجل
نرمين: ياعم اخلص
وانا بلعت ريقي بصعوبة وبقرب منها وانا متوتر ولزقت فيها من ورا بس سايب مساحة ما بيني وبينها لحسن زبي يعمل فيا حركة غلط ويفضحنا واول ما لمستها هي قربت اكتر وبقيت شامم شعرها وحاسس بنفسها
نرمين: كده كويس ده هيدفي جسمنا
انا متوتر: اااا ... ايوه
انا بقلق: هو احنا لازم ننام ممكن حد يجي
نرمين: مفيش حاجه هتحصل وانا موجودة
انا : ليه فاكره نفسك زينا مرات هركليز
بس من جوايا مصدقها مش عارف ليه وبعد كده رحت في النوم وبعد كده نور الشمس صحاني وبتاوب وبقوم من على كرسي المساج في الفندق وبطرقع ضهري وبفرك عيني وببص على نفسي في المرايا وببتسم
حسن في المرايا: ايه القمر ده يا عم حسن
حسن: وانت كمان يا حسن
والدنيا ظلمت وفي مكان في الظلمة حاسس بصوتي بيطلع في الفراغ
انا مصدوم: ايه... انا ... حسن
وبطلع اتمشى حوالين الفندق
ولقيت نور وخالد وعلى قاعدين جنب البسين
حسن: ايه يا جدعان ايه الدنيا
ومحدش رد ولا رفع راسه حتى
حسن: هو في ايه الدنيا هادية خالص هنا
وخالد قاعد في كرسي في المياه وبيشرب عصير
خالد بحزن: انا بس قلقان على سيف والباقي
نور بحزن: وانا برضو انا مش عارفة هما عاملين ايه دلوقتي
على بعصبية: اكيد هما ميتين دلوقتي عشان اغبياء
حسن بيكلم نفسة: هما اكيد كلهم متوترين دلوقتي انا هحاول اخفف عنهم شوية
انا في المكان المظلم: ايه الهبل ده ده اكيد حلم بس هكمل
على لسان حسن
حسن: صدقوني يا جماعة هما هيبقوا كويسين انا متاكد
نور: بس ازاي انت واثق
انا اتورت شوية
حسن بيكلم نفسة: انا ازاي فعلا واثق بس انا حاسس بحاجه غريبة
انا: عشان انا حاسس بسيف في دماغي
على بعصبية: ايه
انا متفاجئ: انا بتكلم جد على فكرة
خالد: يسطا انت شارب حاجه ولا ايه
ليلى بتعدي جنبنا
انا: ايه يا ليلى عاملة ايه
وبتفضل رايحة جاية وبتبرطم مع نفسها
انا: ليلى انتي كنتي فين, يا حاجه
ليلى متوترة: اها اسفة انا بس بحاول اعرف الباسوورد
خالد: طب لقيتي حاجه
ليلى: لا انا كنت متوقعة اني اعرف استاذ زهران بس الواضح اني غلط
نور: متقلقيش يا ليلى اكيد هنلاقي الاجابة في الاخر
وبصيت على وشوشهم الحزينة المحبطة
انا بكلم نفسي: اها لا هما فعلا محتاجين افكهم شوية وقلت اتشقلب في الماية بشكل مضحك
انا: يا جماعة بصوا الحركة دي
وطلعت على المنط ونطيت في المية ونزلت على بطني
انا بتوجع: احااا انا مكنتش متوقع انها هتوجع كده
والماية غرقت الباقي وطلعت من تحت الماية ولقيت الكل بيضحك
خالد: ايه يسطا ده انت شكلك اتوجعت فشخ
نور بتضحك: هههههه انت كويس
على بضحك: يخربيت غباوتك
ورفعت التيشرت ولقيت بطني حمرا كاني واخد كرباج عليها بس على الاقل خليتهم يضحكوا وشوفتهم بيبتسموا, وبعد كده شوفت على واقف قدام مرايا وبينشف وشه وشعره وطلعت من المايه
انا: ايه يا علوه بتعمل ايه
على: ولا حاجه انا بس بظبط نفسي عشان لما الباقي يرجع
انا: وبالباقي قصدك ...
على: ....
انا مبتسم: ....
على: ....
انا: ندى, ايه ياعم قصدي ندى انت كنت المفروض تكمل الجملة مكاني
على متعصب: انت اتهبلت ولا ايه
على بحزن: ده ملوش علاقة بان ندى ممكن ترجع في اي وقت وتشوفني متبهدل
وبص للمرايا وبيظبط حواجبة وانا حطيت ايدي على كتفة
انا: طب ما تقولها انت حاسس بايه
على بعصبية: انا ازاي اعمل كده وانا اصلا مش عارف انا حاسس بايه
انا: ايوه هي دي مشكلتك الاولى انت مينفعش تفضل مركز معاها كده وانت اصلا مش عارف انت حاسس بايه
انا: طب بص احسبها كده انا مثلا كنت عايز اكل كيس شيبسي بس في نفس الوقت الكنبة مريحة ومكسل اقوم ف انا كنت عايز كيس الشيبسي هو اللي يجيلي وحلمت انه جه عند عتبة الباب وقالي انه هو كمان عايزني واقولك اللي حصل انا مجبتش الشيبسي ده خالص لان انا فضلت اليوم كله اتمنى ومفكرتش احقق الامنية دي
على بحزن: اكيد في حاجه غلط فيا لان الكلام ده منطقي
انا: تسلم ياعم
انا: دي اول خطوه بس, بص انا هكتبلك العشر خطوات اللي هيخلوك تبقى في علاقة رومانسية زي الفل
وشلت لوحة كانت على الحيطة وقلبتها عشان اكتب عليها بس اتسمرت مكاني
انا متفاجئ: بص يسطا مراكب
على بعصبية: ايوه دي صورة لمراكب دلوقتي قولي ايه الخطوه التانية
انا: يا جماعة الكل يجمع هنا
خالد ونور وليلى جم عندي انا وعلي
انا: بصوا كد على الصورة دي
خالد: ايوه دي صورة منتشرة عن ميناء عادي
انا: لا مش اي ميناء بص كد في الخلفية
وانا بشاور على حاجه شبة مختفية وراء النخل وكانت بركان
نور متفاجئة: الصورة دي كانت متاخده هنا
خالد متفاجئ: مستحيل, انتي صح ده شكل راس بركان اتروبو
على: اممم الواضح من زاوية التصوير وبالمقارنة مع البركان انا شاكك انها كانت متاخدة من على مسافة 3 كليو من جنوب جنوب الفندق
ليلى متفاجئة: ده اكيد الميناء الخاص بتاع زهران, الاغنياء بس هما اللي كان مسموح ليهم يحطوا اليخوت بتاعتهم هناك
انا: ولو في لسه مراكب في الميناء يبقى ...
نور: يبقى احنا لقينا تذكرة الخروج من الجزيرة دي
نرجع ل سيف تاني
انا صحيت من النوم وانا قلبي بيدق جامد وكانت الشمس خلاص طلعت
نرمين: ايه في ايه
نرمين مكانتش في حضني كانت بعيد عني شوية وبتجمع شوية حاجات
انا بحزن: ولا حاجه حلم وحش
نرمين: انت ممكن تكذب على الكل هنا عشان ميقلقوش لكن انت مش لازم تعمل كده معايا
انا بحزن: انتي .... انتي قصدك ايه
نرمين: انت فاهم كويس انا قصدي ايه
وشالت شنطتها على ضهرها ومشيت
شريف: يلا كلنا لازم نتحرك عشان نخلص قبل الليل والجزء اللي جاي شكلة اخطرهم ف خليكوا قريبين
ومشينا شوية والطريق حوالين الجبل بيديق وبقى الطريق عرضة 30 سنتي
سلمى: لا استحالة اكمل
ندى: هو احنا لازم نمشي من الطريق ده
شريف: ده شكلة خطير جدا بس ده اخر الطريق لو عدينا من عليه هنبقى وصلنا للبركان, احنا هنمشي براحة خالص
ودخل ايده في الشنطة
شريف: انا جبت شوية حبال لقيتها في الفندق احنا ممكن نربط نفسنا بيهم
معتز: خلاص انا هربطهم
وبعد كام دقيقة كنا كلنا مربوطين وشريف بيتقدمنا وبيمشي قدامي والارض تحتيه اتشرخت سنة بس لسه ماسكة نفسها
شريف: يلا بينا بس متبصوش تحت
ومشينا وكل شوية يجي هوا يخليني افقد التوازن وبمسك في الحجر اللي قدامي على الحيطة وبحاول ما ابصش تحت
نرمين: ندى انتي تمام
ندى: ههه .. ههه
سلمى: شكلنا هنخسر الدحيحة دلوقتي
احمد: اهدي يا ندى اعملي زي ما بعمل فكري في حاجه ممتعة زي مثلا العربيات
ندى: بتشن ...انا ... انا بحب العربيات
احمد: بالظبط مش العربيات جامدة انا لما هرجع البيت هبقى احاول اشتري عربية
وبيحصل هزه بسيطة من اثر الشرخ في الارض اللي حصل تحت احمد
احمد بخوف: ااااااااااه
شريف بقلق: احمد
واحمد بيقع من على الحافة والباقي بيمسكوا في الحبل جامد وبيشدوا بس احمد تقيل جدا وبسبب تقلة نرمين وندى وقعوا من على الحافة وبعدها معتز وسلمى ومريم
معتز: احااااااااا
ومفيش غيري انا وشريف وانا كنت هقع بس شريف لحق يحط مشبك الحبل في حلقة معمولة في الحيطة ووقفنا كلنا من الوقوع بس الحبل فك من الحلقة ووزن الكل بقى كلة على شريف وكلنا مدلدلين من حافة التل واحمد بيبص لتحت
احمد مرعوب: احااا دي المسافة طويلة فشخ لتحت
نرمين: اهدى المسافة عاليا يعني مش هتحس باي حاجه لو وقعت ومت
احمد برعب: انتي بتطمنيني ولا بتقلقيني
ومن بعيد الشمس بتغرب والدنيا ليلت
انا مصدوم: لا بقى
سلمى خايفة: انا مش شايفة حاجه
مريم بخوف: شريف شدنا لفوق يلا مستني ايه
شريف: انا .... بحاول ...
وشريف ابتدت عروقة تظهر من كتر الضغط على نفسة عشان يرفع نفسة للحافة
معتز بخوف: انا محترم عروقك بصراحة بس انا بيتهيالي ده مش هينفع بحاجة
شريف متعصب: ده لازم ينفع
تحتي انا ندى بتترعش في رعب
انا: ندى انا عايزك تركزي وهنطلع من هنا محدش فينا هيقدر يعمل حاجه من غيرك انتي معانا
ندى: اها انا معاك يا سيف
والهوا بيحركنا واحنا مدلدلين في الهواء كلنا في خط واحد فوق بعض وشريف فوقيا وببص حواليا عشان اشوف طريقة نطلع بيها وشفت جزع شجروة طالع من الحافة وشفت حافة تانية على الجنب خالص تحت احمد
انا: يا احمد شايف الحافة اللي هناك دي
احمد بخوف: اها انا شايفها بس دي في الجنب خالص
انا: اجري على الحيطة وحاول تمرجح نفسك عندها
احمد بخوف: بس انا مش هعرف اوصل المسافة دي
انا: يا جماعة كلنا نساعدة الكل يمرجح نفسة
والكل ابتدي يتحرك ويمرجح مفسة زي البندول
سلمى متعصبة: خلاص ... قربنا ...
احمد: انا ممكن اوصلنا هناك بس لو ... قربت اكتر
معتز متعصب: ماتخلص يا ***
نرمين متعصبة: الحبل مش طويل كفاية
وبصيت فوق على شريف وهو بيحاول يرفع نفسة وكوعة فوق الحافة بس وزن المجموعة كلها تقيل
احمد: شريف انا اقدر اوصلنا للحافة التانية بس الحبل مش طويل كفاية, انت لازم تسب نفسك
مريم برعب: انت مجنون لو شريف ساب نفسة هنموت كلنا
احمد متعصب: انا اقدر اترمجح واوصل بينا للحافة اللي تحت هنقدر
شريف: انا .. اقدر .. ارفعنا .. كلنا
احمد متعصب: شريف انت لازم تثق فيا لازم تثق فينا كلنا
انا: احمد هيقدر يعملها
وشريف بصلي تحت
شريف متعصب: خلاص بعد العد هسيب انت دلوقتي الكابتن
احمد متعصب: يلا كله احنا عايزين مرجحة كبيرة المره دي
تحت شريف الكل بيحرك نفسة على التلة وبيتمرجحوا
احمد: لقدام
وكلنا جرينا على الحيطة الناحية التانية ولما وصلنا لاعلى مستوى شريف ساب ووقعنا كلنا واحمد نزل على الحافة العريضة
احمد بفرح: وسع كدة وسع كدة
ومكملش عشان نرمين نزلت فوق دماغة والباقي وراها
انا: تسلم يا جدع انك خففت علينا الوقعة
احمد بيتوجه: ااااه
معتز متوتر: ايه ده ايد مين اللي في بنطلوني
شريف متوتر: اها دي ايدي انا اسف
وشريف ومعتز كل واحد بص في ناحية ومحرجين وشريف ساعد احمد يقف ونفض التراب من عليه
شريف: مش وحش يا ترله
احمد: مضحك انت وميتين ام خفة دمك بس عموما شكرا انك وثقت فيا
شريف: شكرا يا سيف انت خليتني ابص لحاجه مكنتش شايفها انا عمري ما كنت هقدر اعمل كده لوحدي حتى لو انا عايز احمي الباقي, ده مش مجرد حضور وخلاص ده ثقة لازم اديها للناس حتى في اصعب المواقف
وبعد شوية عدينا حافة الجبل وبنطلع على حتة عالية شوية من الجبل والشمس طلعت علطول وظهرت لينا شكل القبة
شريف: اهو مرصد ناساو الفلكي
سلمى متعصبة: ياريت جهاز الارسال ده يطلع شغال في الاخر
ندى: انا عندي شعور انه هيبقى شغال
واحنا رايحين ناحية القبة سمعت صوت في الهواء
انا متفاجئ: بصوا الحتة دي فتحت
شريف: هو ده المدخل
معتز: مفيش غير طريقة واحدة نعرف بيها
مريم متفاجئة: انت عايز تخش جوا البركان
والفتحة ظهرت سلم لتحت في نفق مظلم وانا نزلت تحت والباقي ورايا
سلمى بخوف: هو حد تاني سخن فجاه
احمد بيضحك: ههههه
سلمى متعصبة: اكبر بقى يا احمد
انا: تحس ان الدنيا بتغلي هنا
وبعد كده الظلمة بتبتدي تقل بيظهر لون احمر منور والبخار مخليني مش شايف حاجه قدامي ووصلت لاخر السلم ولقيت جسر حديد تحت رجلي ومشيت شوية والبخار اختفى وفجاه ظهر قدامي الجسر وافتكرت الرؤية اللي شوفتها في القاعة لما كنت مع سلمى واحمد
انا بكلم نفسي: انا .. انا هنا تاني
والباقي نزل من السلم ومستغربين المشهد
جسور حديد كتيرة متعلقة في الهواء فوق حمم بركانية
سلمى: يعني خلصنا من التلة جينا وسط النار
ندى: احنا في الاوضة الرئيسية في بركان اتروبو
شريف: بصوا الناحية التانية انا شايف شبابيك ده اكيد المرصد
سلمى متفاجئة: انت هتعدى من على الجسر اللي بيتهز ده انت واثق انه هيشيلك
شريف بصلي وابتسم
شريف: لا بس انا واثق فينا
وبينتهي الجزء على كده
______________________________________________________________________
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
حكمة: كن نفسك وليس وجه مصطنع يعجب الاخرين
__________________________________________________
الجزء التاسع : لا مهرب
_____________________________
وقفنا اخر مره لما وصلت انا واصحابي عند الجسر اللي بيودي على المرصد الفلكي وده الطريقة الاحسن في اننا نطلب مساعدة بس الطريقة الوحيده عشان نوصل للمرصد هو اننا نمشي على الجسر اللي تحتيه الحمم البركانية
سلمى: احنا فعلا هنعدي على الجسر ده صح
انا: انا مش شايف طريق تاني
ندى بقلق: طب انا قولتلكوا اني بخاف من المرتفعات صح عشان انا بخاف من المرتفعات
معتز: المرتفعات انا مبخفش منها لكن خايف من البسين الكبير من الحمم البركانية اللي تحتينا ده
احمد: بس هما حطوا الجسر ده ف اكيد هو امان ولا ايه
مريم بقلق: ايوه بس ده كان من امتى حد ضامن انه لسه امان
شريف: يا جماعة احنا عدينا كتير مينفعش نرجع دلوقتي يلا بينا على ****
سلمى: طب عدي انت الاول
احمد: في الواقع ... هي هتعدي الاول
وبصينا مكان ما احمد باصص لقينا نرمين عدت ووصلت لنص الجسر
نرمين: لسه في وقت ترجعوا لو خايفين
شريف: يلا مبقتش فارقة
واحد ورا واحد الكل بيمشي على الجسر والجسر بيتهز وبيزيق شوية من الوزن بس ماسك نفسة
احمد مبتسم: اهو ... الدنيا ماشية تمام ..
بس فجاه الجسر تحتينا بيتهز جامد والمكان كله بيتهز وبحر الحمم البركانية تحت ابتدى يغلي وبيطلع منه فقاقيع وبتيجي عندنا
سلمى متعصبة: كان لازم تفتح بقك كنت خليك ساكت
وفقاعة بتفرقع وبترمي نقط من الحمم علينا
ندى بخوف: اااااه
شريف بخوف: اجروا
والكل جري باقصى سرعته لحد الاخر والجسر بيتهز جامد وفي كتلة من الحمم وقعت على الجسر ورايا ومريم وقعت على ركبتها وفي فقاعة كبيرة من الحمم بتتكون تحتيها وانا جريت عليها بسرعة وقومتها وساعتها الفقاعة فرقعت ورمت حمم علينا وانا شدتها بسرعة ونطينا بعيد والحمم وقعت مكان ما كنا واقفين بالظبط وانا وقعت لورا شوية ومريم وقعت فوقي
مريم بخوف: انت ... انت انقذتني ..
انا: مش وقته اشكريني بعدين يلا نجري
وانا ومريم خدناها جري لحد الاخر والباقي مستنيين
ندى بخوف: يلا بسرعة
معتز بقلق: اسرع
وانا يدوب وصلت للارض لقيت البركان تحتي بقى بيغلي وبيطلع لفوق
سلمى: بسرعة على الباب
وكلنا دخلنا من الباب في اوضة ظلمة
احمد: احنا كنا هنموت
شريف: بس احنا عدينا صح الكل كويس
سلمى: كويسين بس احنا فين
ونور ظهر قدامنا بيترعش والمكان بعد كده نور واحنا كنا في اوضة زي ما تكون غرفة تحكم والشاشات منورة واكواد غريبة ظاهره عليها والناحية التانية كان البركان بيثور من ورا الازاز
شريف: يبقى احنا كده في المرصد
معتز بعصبية: بس ده شكلة مش زي اي مرصد شفته قبل كده
انا: انت عمرك رحت مرصد قبل كده
معتز: لا ليه
انا: اومال بتتكلم ليه طالما مرحتش
معتز: بس مفيش مرصد بيبقى كده
سلمى: الاجهزة دي ... دي بتكنولوجيا عالية جدا, يعني دي احدث من اي حاجه موجودة انا شفتها
ندى: شركات زهران الدولية بتعمل تطورات واختراعات تكنولوجية كتيرة, ممكن نكون في معمل ابحاث من بتوعهم
احمد: ايوه بس هيبقى ليه هنا على جزيرة استوائية
معتز بعصبية: لان المكان ابن الوسخة ده كله واجهة لشغلة الحقيقي الاشاعات كلها صح, الجزيرة كلها ملعب بالنسبة لزهران عشان يعمل فيه التجارب الممنوعة
سلمى بعصبية: يعني احنا ايه فئران تجارب
احمد بعصبية: طب فار التجارب ده هيفشخ طيزه
سلمى: كان نفسي اصورك وانت بتقول كدة
ندى: انا مش عايزة اقلق حد بس حد فيكوا شايف باب نقدر نفتحه هنا
انا بصيت حواليا وملقتش غير الباب اللي دخلنا منه
احمد بقلق: يعني ايه احنا محبوسين هنا
مريم بعصبية: لالالالالا ده هزار
سلمى: يعني احنا كده احبسنا ومفيش مخرج
شريف: خلينا هاديين ونركز احنا كنا جايين هنا ليه, احنا بندور عن جهاز ارسال القمر الصناعي, يلا بقى نقسم نفسنا وندور
الكل انفصل وبيدوروا وانا بصيت حواليا كويس ولقيت على الحيطة الشمال شاشات كتير وسلمى راحت هناك وفي كام ماسورة عريضة على الحيطة اللي جنب الباب وثلجاوي قعد جنب واحده منهم, ونرمين بتدور في الارض, وفي اخر الاوضة في كورة كبيرة غريبة ومعتز وشريف بيشوفوها, وعلى اليمين شباك بيبص على بحر الحمم وندى واحمد ومريم واقفين وبيبصوا منه
وانا رحت على الشباك مع ندى واحمد ومريم
انا: ايه يا مريم
مريم بعصبية: عايز ايه
انا: ولا اي حاجه انا قلت اشوف انتي لقيتي حاجه
مريم: اها, لا ملقتش انتوا شوفوا لغز الاوضة دي وانا هقعد ابص على بحر الحمم دي
وانا بصيت تحت ولقيت مريم بتحرك حاجه في ايدها
انا: ايه ده
مريم: دي بنسه بقعد الفها في ايدي لما ببقى متوترة
انا: ايه الضحك ده
مريم بعصبية: ازاي
انا: انا مش شايفك من النوع اللي بيتوتر, عصبية اها انما متوترة لا
مريم: يبقى في حاجات كتير انت متعرفهاش عني
انا: ممكن
وسبت مريم ورحت لاحمد
احمد: عامل ايه
انا: عادي كنت جاي اشوف لو لقيت حاجه
احمد: لا انا شاغل تفكيري الحمم البركانية, زي هي ايه حد يعرف
انا: اكيد اها, دي صخور ذائبة من حرارة البركان
احمد: اهاااا, انا كنت فاكر انها حاجه معقدة عن كده يعني ليها اجزاء او اي حاجه, انت شكلك ذكي بزياده
انا: لا انت بس اللي حمار
وسبتة ورحت لندى
انا: ايه لقيتي حاجه
ندى: لا بس مش عارفة اوقف تفكير في الحمم دي
انا: مالها ده انتي تالت واحده تقولي كده
ندى: يعني بص كده دي ثابته خالص دلوقتي مفيش اي فقاعات او حمم متطايرة خالص , والصراحه انا متاكدة انها هديت من اول ما دخلنا الاوضة دي
انا: انتي قصدك ايه ان الحمم كانت بتحاول توصلنا
ندى: انا عارفة ان ده اي كلام حتى بالنسبة للجزيرة دي
انا: هو الكلام ده صعب يتصدق بس انتي صح المكان ده في حاجه غريبة بتحصل فيه, خلي عينك عليها اشطا
ندى: اكيد شكرا انك سمعتني
انا: انا في الخدمة
وبعدت عن الشباك خالص ورحت عند الباب وفي مجموعة من الانابيب وثلجاوي قاعد جنبهم ونرمين بتبص على الارض وبتشوف حاجه
انا: ايه في حاجه
نرمين: في سلك ماشي من الشاشة لتحت هنا من الشبكة دي, بص في نور تحت بيتهيالي في اوضة تانية تحتينا بس انا مش عارفة افتح الشبكة دي
وانا ساعدتها نفتحها بس مبتتحركش من مكانها
نرمين: عايزين طريقة نضعفة وساعتها هنفتحه
انا: خد يا ثلجاوي دورك جه انفخ هنا
وثلجاوي جه وبص عليا انا ونرمين نفخ على الشبكة واتجمدت وابتدت تضعف
نرمين: بس كده اشطا
انا: تسلم يا اخ فوكس
نرمين: ساعدني يا سيف
ورحت على الشبكة وانا نرمين خبطناها برجلنا كذا مرة
نرمين متعصبة: كنا خلاص هنفتحها بس لسه برضو مش عايزة تكسر, احنا عايزين حاجه كبيرة وناشفة
انا: انا معايا حاجه كدا بس متنفعش للشبكة دي تنفع لحاجات تانية ههههه
نرمين: قصدك ايه
انا: لا ولا حاجه انا هشوف حاجه نفتح بيها
وبصيت على المواسير ولقيتها ناشفة وتنفع افتح بيها الشبكة وكمان مفيش مايه بتجري فيها وحسيت ان مفيش صحة اخلع الماسورة ف ناديت احمد يخلعها وحاول يخلعها بس مقدرش
انا: ايه ياعم امال شغال انا رياضي ومش عارف ايه شكلك ملكش لازمة خالص, اوعى كده وشوف المعلم وهو شغال شكل الواحد لازم يعمل كل حاجه بنفسة
ورحت على الماسورة وبصراحه مكنتش قادر اخلعها بس انا نفخت فنفسي قدام احمد فمينفعش ابقى انا كمان مش قادر اخلعها فضغط على نفسي وشديت اجمد لحد ما اتخلعت في ايدي (طبعا هتقولوا ليه مخنعلهاش مع بعض عشان الماسور مش طويلة اوي ف مش هنعرف احنا الاتنين نحط ايدينا)
انا: شفت يلا عيال اخر زمن
نرمين: طب بقولك يا احمد تعالى كده وهات الماسورة معاك وساعدني افتح الشبكة دي
احمد: ماشي انا موجود على الارض دي لسببين اني اساعد شريف وادغدغ الدنيا
واحمد بيروح وبيخبط الشبكة بالماسورة باقصى قوه عنده لحد ما اتكسرت ووقعت على الارض
شريف: ايه يسطا براحة شوية
احمد: ايوه 1 احمد 0 الشبكة
ندى: طب هو فيه ايه تحت
نرمين: تعالي نشوف
وقبل ما الحق اوقفها كانت نرمين نزلت وانا بصيت لمعتز وانا وهو نزلنا وراها في اوضة ساقعة شوية وفيها طرابيزة حديد طويلة في نص الاوضة وفي ملفات على الطرابيزة وفي اخر الاوضة في دولاب حديد كبير وفي الارض صندوق زبالة وفيه ورقه مطبقه
انا: دي شبه ...
نرمين: اوضة تحقيق
انا: طب احنا عرفنا ليه زهران عندة معمل ابحاث بس هو ليه محتاج اوضة تحقيق
معتز: انا في دستة افكار في دماغي هو ليه محتاج الاوضة دي بس ولا واحدة منهم كويسة
انا رحت بصيت على الملفات وكانوا ملفات لمعتز وخالد وسلمى ولقيت معتز ونرمين مش مركزين معايا قلت ابص في الملفات
الملف الاول كان فيه معلومات عن معتز عمره وساكن فين وكان مكتوب انه دخل في الجيش من وهو سنة 18 سنة انضم للجيش وبعدها بفترة صغيرة بقى من افضل الطيارين في الكتيبة بتاعتة بس بعد حادثة (ومشطوب على اسم الحادثة) هو ضرب القائد بتاعة وبعد كده ساب الجيش بدون اجازة وهربان, التقرير النفسي: مستقل ومتهور وهروبه الكتير قتل الجندي اللي جواه ودلوقتي هو وفي لنفسة وبس
درجة الخطر: 9
ومكافاة تسليمة 750000 جنية
انا بكلم نفسي: غريبه ازاي واحد هربان من شغله في الجيش يعملوا عليه مكافاه بالمبلغ ده اكيد في حاجه ورا معتز ولسه مش عارفها
الملف الثاني فيه معلومات عن خالد هو اول واحد في عيلته يخش الجامعة ومخبي شخصيتة الحقيقية عن اهله , التقرير النفسي: بيخبي مشاعرة عن طريق الهزار وبيشوف نفسه مساعد لاصحابة وميعرفش هو ليه بيبقى معاهم
درجة الخطر: 2
الملف الثالث عن سلمى هي بنت مهندس و صحفية وكانت بتحب التكنولوجيا من صغرها وكانت مشتركة مع مجموعة من الهاكرز وكانوا مسئولين عن كذا حادثة تهكير, التقرير النفسي: بتهزر ومهتمة جدا بالهاك ومعندهاش وفاء لحد واحنا ممكن نفكر نضمها معانا
درجة الخطر: 7
سبت الملفات ورحت للدولاب ولقيت معتز هناك
انا: ايه بتشبة على الدولاب ده
معتز: اها انا اقدر اعرف دولاب الاسلحة لما اشوفة
ومعتز بفتح الدولاب وبيبص جواه وفجاه استغرب وراح مطلع منه مسدس بس غريب مش زي المسدسات العادية
انا: ايه ده
مهتز: معرفش انا مشفتش مسدس زي ده قبل كده مع اني شوفت مسدسات كتير
انا: تفتكر لسه شغال
معتز: مش لازم نعرف دلوقتي
معتز متعصب: مسدس واوضة تحقيق انا بقيت اكره المكان ده اكتر واكتر
معتز: عندك مانع اخد السلاح
انا: خده ارمية اعمل اللي انت عايزة
ورحت بصيت على الزبالة وطلعت الورقة المطبقة
نرمين: بتقول ايه الورقة دي
انا: "رمز اعادة التعيين: 3-1-2"
نرمين: تعرف ده معناه ايه
انا: لا بس ممكن يكون ليه علاقة باوضة التحكم
ورميت الورقة وطلعت انا ونرمين ومعتز تاني لفوق ورحت على الكورة الكبيرة اللي في الاوضة وكانت متعلقة بالسقف وشريف ومعتز واقفين وبيشوفوها ورحت ابص عليها ولقيتها من الحديد الناعم ولونها اخضر ومفيهاش باب او شباك او مقبض حتى ومفيش اي حاجه تبين هي بتتفتح ازاي وكلمت شريف
انا: انت شايف ايه دي
شريف: معرفش انا حاولت اشوف طريقة افتحها بس مش لاقي بس بص كده
وشريف شاور على خط حديد طالع من فوق الكورة ومتصل بالسقف
شريف: شكل البتاع ده بيقدر يوصل لدور فوق
انا: كويس انك خدت بالك ده ممكن يفيدنا
وسبت شريف ورحت اكلم معتز
انا: عندك فكرة ايه ده
معتز: بص انا عندي فكرة بس هي مجنونة شوية
معتز: بص لما كنت لسه في الجيش واحد صحبي قالي ان في تكنولوجيا جديدة كانوا شغالين عليها ومسمينها حجيرات ماسادا والحجيرات دي كانت للنجاة عن طريق انك بتدخل وبيوصل كذا خرطوم في ذراعك وبتتملي الحجيرة كلها بمواد كميائية وبتتقفل عليك الحجيرة دي وانت بتبقى في امان من اي حاجه من الرصاص او الانفجارات ولو ولعت فيها برضو مفيش تاثير وصحبي قال انها اخر حاجه هتبقى موجودة وسليمة لو حصل حرب نووية
انا: طب وبتخرج ازاي
معتز: وانا اعرفها منين انا صحبي مسمعش عن الجزء ده
انا بصيت بتركيز على الحجيرة دي
انا: طب انت شايف ان ممكن يكون في حد جواها دلوقتي
معتز: دي فكرة مرعبة مش كدة
ومشيت بعيد عن الحجيرة دي ورحت لسلمى عند الكمبيوتر وشفت لوجو محطوط على الشاشات ومفيش اي زراير خالص لكن في حاجة زي ماسح ضوئي او اسكانر وبصيت على الرمز اللي على الشاشات وكان 3 ثعابين متصلين ببعض او ثعبان واحد ب 3 رؤوس, وبصيت على السكانر وكان منور خفيف ولقيت صوت طلع بيقول
صوت: لم يتم التعرف على الحمض النووي لزهران
ورحت ناحية سلمى ولقيتها قاعدة تحت الطرابيزة ومركزة اوي
انا: ها عرفتي تشغلي الكمبيوتر
سلمى بتركيز: انا هكرت كذا سيستم قوي قبل كده بس ده حاجه تانية خالص ده مفيهوش ماوس او كيبورد او حتى شاشة تاتش
انا: مش ممكن يكون بيشتغل بالصوت
سلمى: انا فكرت في كده بس السيستم مقفول ف احنا عايزين نعمل ريستارت ليه
انا: طب انتي عارفة حاجه
سلمى شاورت على شاشة تحت الطرابيزة
سلمى: انا حاسة ان في زرار للتعيين هنا بس انا مش عارفة اشغل الشاشة انا محتاجة حاجه صغيرة وتبقى مرنة شوية
انا: طب ينفع بنسة شعر
سلمى: اها ده حلو جدا تعرف تجيب واحدة
انا: مريم تعالي هنا ثانية
مريم جت وسلمى نتشت البنسة من ايدها
مريم متفاجئة: ايه
سلمى: ياستي اهدي انا بس بحاول اخرجنا من هنا
وسلمى بتستخدم البنسه عشان تفتح الشاشة وبتلفها بس برضو مبتفتحش
سلمى بعصبية: افتحي بقى
ندى: طب ممكن اجرب انا
سلمى بعصبية: انتي عندك خبرة في فتح الاقفال
وندى نزلت تحت الطرابيزة وخدت البنسة ولفتها مرة والتانية والتالته والشاشة بعدها اتفتحت
انا متفاجئ: اوعى
سلمى متفاجئة: بقولك ايه لما نخلص اللي احنا فيه ده لازم تقوليلي اتعلمتي ده فين
انا وطيت جنب سلمى وبصيت على جوة الشاشة وفوق لقيت كلمة اعادة التعيين وتحتيها 3 زراير
سلمى: طب انا عندي خبرين, الخبر الحلو انا لقيت زرار التعيين والخبر الوحش ان انا مش عارفة ايه الترتيب بتاع الزراير
انا: انا عارف
سلمى مستغربة: عارف ازاي
انا: انا لقيت ورقة تحت في اوضة التحقيق مكتوب عليها رمز اعادة التعيين
سلمى: طب جرب بما انك عارف
انا ضغط على الزرار التالت بعديه الاول بعديه التاني وبعد كده سمعت صوت غريب من الحيطان والشاشات ظهر عليها رموز غريبة
سلمى بتضحك: شكله اشتغل
وفتحة صغيرة فتحت من المكتب وطلع منها طيارة صغيرة عامله زي الدرون
انا: ايه ده
احمد بقلق: سلمى ايه الشئ ده
سلمى: متبصليش ياعم انا عمري ما شوفت حاجه زي دي قبل كده
وطارت لحد ما وصلت لنص الاوضة وبعد كده طلع نور منها وظهر هولوجرام قدامنا لوحده ست وكلنا اتفزعنا لما شوفناه
انا: ااا اهلا
الهولوجرام: قاعدة البيانات تالفه, الدخول مرفوض, مطلوب ادخال الهوية
انا: ااا .. تقدري تساعدينا, احنا بنحاول نوصل لجهاز الارسال عبر القمر الصناعي
الهولوجرام: قاعدة البيانات تالفه, الدخول مرفوض, مطلوب ادخال الهوية
مريم: ريح نفسك يا سيف, دي فيها حاجه غلط
سلمى: مطلوب ادخال الهوية .. ده زي ما تكون هي مش عارفة نفسها
احمد بخوف: انتي بتقولي ان الشئ ده عايش
سلمى: بالمنطق كده اها انا متاكدة اننا هنعرف نعمل حاجه لو عرفنا هي مين
شريف: انتي قصدك لو خمنا اسمها
معتز: اا يا جماعة حد لاحظ ده
ومعتز كان بيشاور على باب ظهر في الحجيرة
ندى: ايه ده
الهولوجرام: قاعدة البيانات تالفه, الدخول مرفوض, مطلوب ادخال الهوية
انا: طب احنا وصلنا لهنا خلينا نكمل ممكن نحلها
ورحت للحجيرة ولقيتها فاضية بس في نور خفيف وفي دايرتين منحوتين في الارض
انا: انت رايك ايه
شريف: مش عارف بس شوف الدايرتين دول كان المفروض اتنين يقفوا فيهم
مريم: ايوه وبعدين
ندى: ممكن تخليهم يوصلوا للقمر الصناعي
سلمى: او ممكن توقعهم هما الاتنين في الحمم البركانية
ندى بقلق: سلمى
سلمى: ايه انا بفترض
شريف: في كلتا الحالتين احنا عملنا كل حاجه تتعمل في الاوضة دي انا هدخل الدايرة
شريف دخل في دايرة منهم ومحصلش حاجه
شريف: كده اكيد لازم حد تاني يقف في الدايرة التانية
احمد: انا بيتهيالي المكان مش هيكفيني
مريم: انا ممكن اروح لو محدش هيروح
انا: انا رايح
مريم: انت متاكد
انا: اها مهما حصل انا هستحمل
انا طلعت مع شريف والمكان كان ضيق لدرجة ان صدرنا احنا الاتنين لازقين في بعض
شريف: المكان مريح صح
انا: مريح ايه ياعم ده احنا الفرق بيننا 5 سنتي ونبوس بعض ياريت ميفتكروناش شواذ بس
والباب بتاع الحجيرة اتقفل
شريف: امسك نفسك كويس
والحجيرة ابتدت تتحرك بسرعة لغاية ما وقفت وفتحت في اوضة ظلمة
انا: هو فيه ايه
شريف: معرفش امسك ايدي وتعالى نشوف فيه ايه
مسكت ايد شريف ومشينا في الاوضة وتحسها واسعة ولما لمسنا الحيطان كانت ناعمة جدا
شريف: طب انت رايك ممكن نكون فين
انا: ياعم وانا هعرف منين انت في مرصد فلكي طلع في الاخر معمل ابحاث وفيه اوضة تحقيق مفيش حاجه متوقعة هنا
شريف بقلق: ايه ده
انا بقلق: ايه فيه ايه
وشوفنا في اخر الاضة نور صغير ابتدى يظهر
انا: هو ايه اللي بيحصل
والنور بينور اكتر واكتر وبعدها ظهر صور هولوجرافيك في الهوا حوالينا وكانت لنجوم ومجرات وحاجات تانية
انا بذهول: ده ... ده
شريف بذهول: ده اجمل حاجه اشوفها في حياتي
شريف: بص كده
وكان بيشاور على نجوم بتلف حواليا
شريف: كان فيه حاجه انا واخد بالي منها النجوم دي نفس شكل وترتيب النجوم اللي فوق الجزيرة انا كنت ببص عليهم واحنا جايين في الطريق وكان في حاجه غريبة حاجه انا مش عارفها بس دلوقتي انا عرفت
انا: عرفت ايه
شريف: انا كنت بروح اخيم في الصحراء كتير وده معناه اني ببص على السماء كتير وعرفت حاجات عن الابراج لانها بتتعرف في النجوم بس من ساعة ما جيت مفيش اي نجوم ابراج ظاهرة خالص ولا عقرب ولا عذراء وكذا حاجه تانية واحنا المفروض قريبين من البلد يعني النجوم هنا المفروض تبقى زي ما في البلد بس الابراج اللي هنا مختلفة النجوم اللي في نص الكرة الشمالي عمرها ما كانت بالشكل ده من ملايين السنين, ومتستغربش انا مهتم جدا بالنجوم والابراج والكلام ده
انا: لا ولا حاجه خالص كل واحد واهتماماته بس بصراحه انت تعرف ازاي النجوم كان شكلها ايه من ملايين السنين
شريف: انا كنت بشوف افلام وثائقية عن النجوم والكلام ده كله وكانوا بيعملوا فيها صور تقريبية لشكل النجوم من ملايين السنين وازاي اتغيرت وبقت زي ما احنا عارفينها دلوقتي
انا: تمام
وبعد كده الهولوجرام طفا ورجعت الدنيا تاني ظلمة وشريف مسك ايدي تاني ورجعنا للحجيرة وهو بيدخل بيوطي وقالي
شريف: ده في حاجه زي كارت هنا انا مش شايف كويس في الظلمة
انا: يلا بينا ننزل تحت للباقي
وركبنا تاني الحجيرة ونزلنا والكل كان باصص لينا ومستنيين نقولهم لقينا ايه
ندى: ها لقيتوا حاجه
احمد بضحك: طب بوستوا بعض
انا: اقعد ياض يابن الوسخه بطل قرف
احمد: اصل انت كنتوا جوا الحجيرة لازقين في بعض
مريم بعصبية: اسكت بقى
انا: احنا شفنا نجوم وكواكب والكون كله
شريف: ولقينا ده
شريف كان ماسك الكارت اللي قال عليه فوق وشفناه وكان عليه من ناحية صورة الست الهولوجرام وعلى الناحية التانية كان مكتوب عليه اربع كلمات انجليزي (intelligent reactive imaging system) بمعنى نظام التفعيل التفاعلي الذكي
مريم: طب ده معناه ايه
انا: مش عارف بس انا عندي فكرة
الهولوجرام: قاعدة البيانات تالفه, الدخول مرفوض, مطلوب ادخال الهوية
انا فكرت ان ممكن اسمها يكون اول حرف من كل كلمة من الاربع كلمات ف ده معنا ان اسمها (iris) ايريس
والهولوجرام ابتدى يتهز وعنيها وسعت
ايريس: صحيح, الهوية متطابقة, فحص قاعدة البيانات
شريف: لا برنس فعلا
ندى: برافو
معتز: شغل نظيف الصراحة
انا: ايه هو انا بشطب شقتك ايه اللي شغل نظيف هو انا كل ما اعمل حاجه تقول شغل نضيف
ايريس: تم الاتصال بقاعدة البيانات, يتم تحميل اجزاء تاريخية, تاريخ الجزيرة: غير موجود, ارشيف شركة زهران الدولية: غير موجود, الهوية الشخصية تم معايرتها بالكامل
وابتدت ترمش كذا مرة وبعد كدة بصتلي بابتسامة جميلة
ايريس: اهلا يا مسافرين انا نسخة احتياطية من ايريس 1.0.
ايريس: انا اسفة لاي حاجه صعبة انتوا قابلتوها, النظام بتاعي اتعطل عشان كده الارشيف بتاعي مش كامل
ايريس: اقدر اساعدكوا ازاي
سلمى: ايه رايك تخرجينا من المكان ده
ايريس: تم
وفتح ورانا باب وفيه سلم بيطلع على سطح الارض
احمد بعصبية: احا بالسهولة دي ده احنا اتفشخنا
شريف: اصبر بس متنساش احنا جينا هنا ليه
انا: ايريس, تقدري توصلي لجهاز الارسال عبر القمر الصناعي
وعنيها بربشت كذا مرة
ايريس: اها تم اعادة الاتصال بالقمر الصناعي
سلمى: اخيرا
ششريف: طب كلمي اي حد يقدر يساعدنا يعني مثلا خفر السواحل المصرية
ايريس: يتم الفحص ... التحديد ... تم الوصول الي التردد, التواصل مع خفر السواحل في مدينة مرسى مطروح
وسمعنا صوت وش وبعد كده صوت ان الارسال واصل
انا: حد سامعنا احنا في جزيرة ناساو وانتوا مش هتصدقوا اللي بيحصل هنا
انا كنت مستني رد هادي من شخص بس اللي سمعتة هو صوت واحد مرعوب ويائس
الصوت: يانهار اسود ده بينفجر .. البركان بينفجر
وفي صوت تاني مش وش بس صوت حد بيقول لا .. لا ... اااااااااااه وبعد كده الخط اتقطع
مريم بخوف: هو ايه اللي حصل ده
شريف: معرفش, ايريس ممكن توصلينا باي حد تاني في مصر
ايريس: التواصل مع خفر سواحل اسكندرية
صوت واحدة ست: ده مش معقول ... بركان ناساو بينفجر بس ده مش زي اي انفجار بركان ممكن حد يشوفه ده زي ما يكون في طاقة طالعة وبتتوزع بسرعة وبتحرق كل حاجه .. لا ... دي جايه اتجاهنا .. لا ... لااااا
والخط اتقطع تاني
ندى: تاني
وكل مكان نكلمة يحصل فيه نفس الكلام صريخ وناس بتدعي وفي الاخر اخر واحد بنكلمة كان راجل كبير وبيهمس
الصوت: **** ساعدنا
انا بحزن: ايريس اطفي القمر الصناعي
ايريس: تم
ندى بحزن: انا مش فاهمة, ده معناه ايه اللي بيحصل برا
مريم بحزن: البركان مانفجرش بس الكل مفكر انه انفجر
شريف بحزن: انا معرفش ايه اللي حصل برا وماعرفش ايه اللي بيحصل عموما بس انا عارف حاجه واحدة ... ان محدش هيجي ينقذنا
انا بحزن: احنا لوحدنا وهنعتمد على نفسنا
في زمن مش بعيد
حاتم زهران بيفتح باب الجناح الخاص في الفندق وبيمشي بسرعة وبثقة كانه داخل لمهمة معينة
زهران: ايه التقرير دلوقتي حالا يا ايريس
ودرون صغيرة ماشية وراه وطلع منها هولوجرام
ايريس: كل الضيوف اتنقلوا للملجا الفرعي
زهران: طب كويس نسبة النجاه
ايريس: انا متوقعة ان 65% منهم هينجوا
زهران: نسبة احسن من اللي كانت في فيجاس حاجة تاني
ايريس: في نشاط ظهر في الغابات الكثيفة في الشمال الغربي
زهران بعصبية: الاعداء بيستخبوا اول ما يحسوا بخطر
ايريس: ممكن فرصة اننا نواجههم ...
زهران: متشغليش نفسك احنا معدش فيه اي حرس باقي
وفجاه الارض اتهزت جامد والكوبايات اتهزت جامد والهوا ابتدى يظهر فيه لون مخضر كده شوية
زهران: ده جديد ده
ايريس: الهزات الارضية دي لو فضلت كدة هتتسبب في ان البركان ينفجر
زهران: اها ما انا عارف عشان كده احنا مقدمناش غير اننا نبدا بروتوكول النهاية
وزهران بيعدي وبيملى لنفسة كباية من الويسكي وبيدخل ايده في جيب الجاكت بتاعة وبيطلع ورقة
زهران: رموز جهاز ارسال القمر الصناعي, انا مش هحتاجهم خلاص
ايريس: انا كنت دايما بشجعك انك تفضي جيوبك يا استاذ
زهران: انتي المساعدة بتاعتي مش امي يا ايريس متتكلميش اكتر من كدة
ايريس: تمام يا استاذ
زهران شرب بق من الويسكي
زهران: هو انا قلتلك على البار ده قبل كده
ايريس: لا معتقدش انك قلتلي
زهران: ده كان اول جزء انا صممته في الفندق ده من قبل حتى معرف ان هيبقى عندي جزيرة خاصة قبل شركة زهران الدولية وقبل العدائيين وقبل كل الجنون ده
زهران: انا كنت مجرد شاب زهقان كان بيتمنى ان يبقى عندة مكان خاص بيه
زهران: كل اوضة تانية للسياح, بس المكان ده ليا انا بس و اصحابي
وشرب بق تاني
زهران: ده غريب ان يبقى الفندق ده واجهه بس للشغل الحقيقي اللي بنعملة على الجزيرة بس برضو مهم جدا, هيوحشني كل ده
ايريس: وانا برضو يا استاذ
زهران: خلاص كفاية كلام اهبل
ونزل الكباية ومشي من البار
زهران: ده وقت النهاية انها تبدا
وبينتهي الجزء ده على كده
______________________________________________________________________
قبل ما ابدء حبيت اشكر الناس اللي شجعوني اكمل واشكر الناس اللي كانت بتقول رايها في القصة عشان يفيدوني واحسن من القصة زيادة
حكمة: لن تستطيع ان تحارب قبح العالم دون ان تتلوث منه بشئ
__________________________________________________
الجزء العاشر : رحله جديدة
_____________________________
ورجعنا تاني للفندق ومفيش حاجه حصلت واحنا راجعين تستاهل انها تتقال وبعد ما وصلنا بشوية كان في شوية من صحابنا واقفين في دايرة في اللوبي ومحدش بيتحرك ولا بيتكلم
ايريس: في خطا حصل انا شايفه الناس متجمدة
انا: لا هما بس مصدومين مش اكتر
وهما لسه واقفين زي ما هما متفاجئين من ايريس والطيارة الصغيرة اللي واقفة وراها
نور: هو ده الذكاء الصناعي بتاع المرصد
شريف: مش بالظبط دي مجرد نسخة سيف رجعها بس هي متعرفش اي حاجه حصلت على الجزيرة
على بحزن: مش فاكره اي حاجه
ايريس: للاسف لا, وانا اسفه لو الموضوع ده مش مقنع كفاية
وعلى جنب مريم ماسكة شنطة بتاعت اسعافات اولية وبتعالج جروح المصابين
مريم بعصبية: يا سلام ده مقنع جدا
احمد بوجع: ايه براحه يا دكتورة
مريم بعصبية: اقعد بقى ده انت عيل صغير ده انت مجرد لويت ايدك لما وقعت من الجبل وقال ايه انا اللي كنت فاكره انك اقوى واحد في الجامعه
احمد: ايه ده بجد فاكره كده يا مريومه
مريم بعصبية: ولا انا مش قولتلك متقولش كده تاني وبعدين انا قصدي ايه اللي يخلينا نصدق كلامها
ايريس: انتي مش مصدقة بس انا متبرمجه اني اقدر اعرف ايه هي طرق الخداع
مريم: طب كويس انك اثبتي اني صح, انا مش مصدقة اننا لسه عايشين لغاية دلوقتي
شريف: احنا كويسين عشان خدنا بالنا من بعض كويس
انا: احنا فعلا قدرنا نمسك نفسنا كويس احنا شفنا حاجات محدش عنده 100 سنة شافها في حياته بس **** سترها واحنا لسه عايشين ودي حاجه لازم نفخر بيها اننا في وقت الشده قدرنا نعدي حاجات مكناش نتخيل اننا نعدي نصها حتى اللي معملش حاجه برضو مجرد انه استحمل ده كله حاجه لازم يبقى فرحان بيها لان اي مشكلة هتعدي بيها مهما كسرتك هتخليك اقوى من الاول
شريف: احسنت قولا يا فشيخ بيه
مريم بعصبية: انت اهبل هو كل الي احنا عدينا بيه ده حد شافه او هيشوفه اصلا احنا كنا بس محظوظين ولو اتحطينا في موقف زي ده تاني اكيد هنموت
نرمين: المهم ان مريم عندها حق الالة دي مش واثقين فيها احنا لازم ندمرها دلوقتي
ايريس بحزن: ارجوكي بلاش
حسن بحزن: انتي بتقولي ايه يا نرمين اكيد لا
ونرمين رايحه ناحية ايريس حسن بيقف قدامها وفاتح دراعاته
نرمين بعصبية: ابعد عن طريقي يا حسن
حسن بعصبية: لا
انا: اهدي يا نرمين من فتره مش بعيده محدش فينا كان بيثق في التاني برضو
حسن: بالظبط كده
نرمين بعصبية: ايوه بس ده كان رهان كبير من ناحيتك انت
انا: بس طلعت صح ولا لا احنا كنا كلنا هنموت لولا انك انقذتينا صح ولا ايه
نرمين بعصبية: متبقاش واثق مني اوي كده
ونرمين مشيت
ايريس: شكرا انك انقذتني
انا: انتي ممكن تشكريني لما تثبتي اني صح ومغلطتش في اللي عملته ده
سلمى: انا لو حطيت ايدي على الطيارة الصغيرة دي هعرف ايه اللي بيخلي ايريس تتكلم
ونطت عشان تمسك الطيارة بس الطيارة فلتت منها في اخر ثانية
ايريس بخوف: افضل لو معملتيش كده
سلمى بعصبية: تعالي هنا يا بتاعة انتي
نور بحزن: طب يا سيف الاصوات اللي سمعتها في الراديو انت واثق ان هو ده الكلام اللي هي قالته
ايريس: يالهوي ده ... ده بينفجر ... البركان بينفجر
ايريس كان بقها بيتحرك بس مش صوتها اللي طالع كان صوت الست المفزوعة اللي سمعناه في الراديو
خالد مستغرب: هي بتعمل ايه
ندى: هو ده اللي سمعناه دي اكيد سجلته
ايريس: مش معقول ... بركان ناساو بينفجر .. بس ده مش زي اي حاجه شفتها في حياتي .. يا **** ساعدنا
احمد بعصبية: ايا كان كل ده مش معقول البركان اهو زي ما احنا شايفين ما انفجرش
ندى: .. لحد دلوقتي
الكل بص لندى مستغرب
ندى بحزن: احنا ممكن نكون بنسمع تسجيلات لسه محصلتش
على بحزن: ندى انتي اتجننتي ايه اللي بتقوليه ده
ندى: احنا لازم نبقى صرحه مع بعض يعني شفنا نمر منقرض من 10000 سنة وكائن عملاق شبة الكابوريا وثعلب بيطلع ثلج ودلوقتي اللي احنا فيه ده
انا ومعتز بصينا لبعض وفكرنا في الاضواء الغريبة اللي شفناها لما كنا في برج التحكم في المطار اول ما جينا
ندى: الكل بيفكر اكيد, انا عارفه ان ده مرعب واننا عايزين نفضل نقول لنفسنا ان كل حاجه هتبقى كويسه بس احنا منقدرش نعمل كده تاني
ندى: يبقى نقولها بصوت عالي ... السفر عبر الزمن
ليلى متفاجئة: ده هبل الكلام ده
مريم بعصبية: ندى ده مش فيلم خيالي
احمد بعصبية: اها يبقى اكيد عديت بالغلط في كتاب التاريخ ان فيه تعلب بيتنفس ثلج صح يا مريم هانم
ندى: انا مقلتش اننا رجعنا في الماضي ممكن زي التسجيلات دي ممكن في حاجات لسه محصلتش
شريف: طب خلاص خلينا نقول اننا متاكدين ان كل ده ليه علاقة بالوقت انا بعترف ان ده التفسير الوحيد لكل حاجه شفناها لغاية دلوقتي بس المهم حالا احنا هنعمل ايه دلوقتي احنا كده عرفنا ان مفيش حد هيجي ينقذنا
انا: خلاص يبقى الموضوع في ايدينا احنا
ندى: ايوه فعلا دي مشكلة واي مشكلة ليها حل احنا بس محتاجين نلاقيه
معتز بسخرية: فعلا عندك حق واحنا فرقتنا دي كلها عباقره هيعرفوا يتعاملوا مع الموقف
نور: متبقاش سلبي اوي كده انا عارفه شعور انك تبقى عايز تستسلم بس احنا هنا كلنا هنعتمد على بعض
حسن: يا جماعة احنا فيه حاجه لقيناها هنا في الفندق وانتوا برا
وحسن اداني صورة فيها مرسى وراسي فيه كذا يخت ومراكب
انا: هو ده هنا
حسن: اها على بعد 3 كيلو في اتجاه الجنوب
ليلى: ده مرسى زهران بيه الخاص وده للضيوف الخاصة جدا اللي كانت بتيجي وفيه كتير سابوا اليخوت بتاعتهم هناك
مريم: ولو فيه لسه هناك
شريف: يبقى الكل عارف هنعمل ايه كله يلم حاجته ويلا نمشي من على الجزيرة المقرفة دي
على بعصبية: اها اكيد طبعا بعد ما عدينا بالعافية من الملجا وكمان المرصد ليه منخرجش تاني
شريف: على متهزرش انت اكيد مش قصدك اننا نفضل قاعدين هنا بعد اللي اتكلمنا فيه
على: انا كل اللي عايزه اننا ندرس المكان اكتر احنا حظنا حلو اننا نجينا من كل اللي فات ده
شريف: وهنفضل عايشين برضو
على: يعني انت مصر وخلاص افضل استفز القدر لحد ما في الاخر هنلبس في حاجه وهتفشخنا ساعتها
انا رجعت للجناح بتاعي بلم حاجتي ولقيت خبط على الباب
نور: ازيك
انا: انا تمام
وفضلنا بصين لبعض لمده وانا قربت منها وبوسنا بعض بوسة طويله طلعنا فيها كل الاشتياق بتاعنا
نور: انا وحشني ده اوي, سيف انت وحشتني اوي اوي
انا: خلاص وانا جيت يا نور ومش همشي تاني
وحطت ايدها على صدري وبتزق نفسها بعيد
نور: ايه اللي انتي بتعمليه ده يا نور امسكي نفسك شوية
وبتمشي ناحية الشباك وبتبص على الجزيرة
نور: انا مش مصدقة اننا هنمشي انا عارفه انهم كانوا بس اربع ايام بس انا حاسه اني عارفاك من زمان جدا
ولفت ناحيتي
نور: انت شايف احنا ممكن نتكلم تاني لما نروح
انا: اكيد هنتكلم طبعا انا مكنتش اعرف حد غير خالد قبل ما اجي هنا ومهما حصل انا خلاص بقى عندي صحاب كتير, وخصوصا انتي يا نور
نور: وانت كمان
نور اتحركت باحراج شوية ولاحظت انها ماسكه شنطة صغيرة
نور: انا كنت جاية لسبب تاني انا كنت لقيت الهدوم دي في شنطة حد كان سايبها في الجناح بتاعي هو شكله كان جايبها مش عارفه عشان يطلع على الجبل ولا ايه ولقيت فيها حاجات تانية زي سكينة وحاجات تانية ف قلت اجيبلك اللبس ده, ها ايه رايك
انا: ده شكله حلو جدا هيبقى مفيد اوي الادوات اللي في اللبس دي, شكرا
نور: بجد عجبك
انا: اها طبعا ده انا هلبسه دلوقتي
نور: طب انا هلف وشي
انا بهزر: لو عايزه تتفرجي انا معنديش مشكله ههههه
وابتديت اقلع ولاحضت انها ملفتش ولا اي حاجه واول ما قلعت التيشرت لقيتها عضت شفتها وبصت لتحت محرجه شوية
انا: ايه في حاجه ولا ايه
نور: لا مفيش انا بس مش عايزاك تلبس حاجه تاني
انا: خلاص ممكن يبقى عندك فرصة تقلعيني التيشرت قريب
نور: متقولش كلام انت مش قده
وساعدتني في اني احط الادوات كلها في مكانها في الحزام
نور: ها ايه رايك
انا: بصراحه مريح اكتر مما كنت اتخيل
نور: طب انت جاهز
انا: يلا بينا
وبعد شوية كنت انا والباقي ماشيين على الشط وابتدينا نبعد عن الفندق لحد ما بيقينا مش شايفينه
شريف: الطريق من ناحية الشط ابعد بس كده اامن من اننا نمشي في وسط الغابه تاني
معتز ماشي ومستمتع بالجو وايريس طايرة جنبه
معتز: ما تقوليلنا ايه اخبار الجو يا برنسيسة
وايريس ساكته خالص
خالد: انا بيتهيالي انه بيكلمك يا ايريس
ايريس: انا اسمي مش برنسيسة
معتز: يعني انتي مش هتفهمي غير لما اقولك يا ايريس انا مش هعرف اعيش كده
ايريس: خلاص تم اضافة الاسم, يتم الوصول الى اجهزة فحص حالة الطقس, درجة الحرارة 32 درجة, نسبة الرطوبة 70%
معتز: طب كويس درجة الحرارة مش وحشة
انا: ايوه طب هنروح على فين بالظبط لما نلاقي مركب
معتز: اي حته مش فارقة الواضح على شكل المراكب دي انها تقدر تروح لمسافات بعيده عادي رحنا على ليبيا مثلا مش هتفرق
خالد: انت كنت في الجيش صح هما هيعملوا فينا ايه لما نرجع في حالة ان العبط بتاع السفر عبر الزمن ده كان صح هما كده حيجزونا
احمد: طب ما يمكن نرجع لوقت الحرب العالمية الثانية انا بصراحة كان نفسي ادخل الحرب واقتل هتلر
انا: يا اهبل دي مصر دخلت الحرب العالمية التانية قبل ما تنتهي بكام شهر وبعدين يا حيلتها انت اللي كنت هتقتل هتلر
معتز: اهدى يا *** منك ليه احنا هنروح لخفر السواحل عادي ويا اما هيسيبونا ياما هنتحبس لبقيت حياتنا عادي جدا
خالد بقلق: انت بتهزر ولا بتتكلم جد قول انك بتهزر
انا: ياعم بيهزر متبقاش خرع كده
وانا بصيت على معتز واتكلمت معاه بصوت واطي
انا: انت ليه دايما بتحاول تخوف الناس
معتز: بخوفهم لما لازم يكونوا خايفين انت مفكر ان مفيش جيش في العالم هيبقى عايز يعرف احنا شفنا ايه ولقينا ايه احا اها ممكن نخرج من هنا بس ده مش معناه ان المشاكل كلها هتنتهي
وسمعت علي بيبرطم مع نفسه
على بعصبية: هو انا كنت ازاي غبي كده
ندى: انت قصدك ايه
على: انا مكنتش المفروض اجي هنا انا ايه اللي خلاني اعمل كده في نفسي
على بحزن: ليه فكرت ان حياتي هتبقى احسن بعد ما اجي هنا ايه اللي انا كنت مستنيه, انا كنت المفروض اقبل كل حاجه زي ما هي وخلاص
احمد: الكلام اسهل من الفعل يا صحبي
نور: ممكن بس الاحسن انك توصل للسلام الداخلي مع نفسك
ندى: انا برضو حسيت نفس الاحساس ده انا كنت عايزه حاجه تانيه لنفسي بس غلطتي ان كان المفروض اعرف ان لو هزيت المركب الميه هتخش فيها وتغرق
مريم: انا بس عايزه ارجع البيت وكل حاجه ترجع تاني زي ما هي
شريف بيبتسم: يا جماعة بصوا للي احنا فيه واللي عدينا بيه انتوا عايزين تقولولي ان محدش فيكوا اتغير في خلال الاربع ايام دول
معتز: ياعم انا زهقت من الكلام ده
انا:لو محدش فينا جرب حاجه جديدة وغير يبقى ازاي هنعرف ايه اللي نقدر عليه طالما مبنحاولش اننا نعرف اصلا
سلمى: كلام حلو ابقى خلي حد يكتبه على قبرك بقى
على بعصبية: كل ده عبط ولا ليه معنى
شريف: لا على فكره الكلام ده صح جدا الحياه تجارب لازم تفضل تضغط على نفسك عشان تعرف اخرك لكن العلوقيه مش هتفيد بحاجه بص انا معرفش انت كنت بتحاول توصل لايه بمجيك هنا يا علي بس مش مهم انت وصلتله ولا لا بس على الاقل حاولت
نرمين: لا, المهم تنجح او على الاقل تموت وانت بتحاول
معتز بيضحك: هو ده الكلام اللي انا زهقت منه
شريف: خليك انت مع نفسك ملكش ستين لازمة
معتز بيضحك: لو في يوم حد فيكوا هاجر وجه كوستاريكا هو معزوم ...
معتز بحزن: .. عندي
ولما وصلنا لاخر الشط لقيت معتز اتضايق
انا مصدوم: ااا ... اي .... ايه
لقيت دخان كتير جدا في الهواء ولقيت كل المراكب واليخوت مفشوخه ومولعه
حسن: ايه يا ليلى الواضح ان المكان هنا مش شبه الصورة خالص
المراكب كلها خربانه مراكب بملايين متدمره ولقيت شريف مشي خطوتين ونزل على ركبه
شريف بحزن: ازاي ... ليه ..
معتز بعصبية: يعني في الاول الطيارة بتاعتي ودلوقتي ده
نرمين بعصبية: في حد مصر انه يخلينا هنا ومنسبش الجزيرة
علي بعصبية: شايفين هو ده اللي بيحصل لما بنحاول
ندى خافت شوية وابتدت تكح
مريم بعصبية: ما تتهد بقى يا علي انت خوفت ندى
على بحزن: ااا ..
وبصيت على شريف وهو باين عليه الكسره وقلت اطمنه
انا بحزن: متقلقش يا شريف اكيد هنلاقي حل
وشريف وشه ثابت وساكت خالص
انا: شريف
واحمد دخل وخبط على كتفي عشان ارجع شويه ومسك شريف ووقفه على رجليه
احمد بعصبية: اقف دلوقتي يا مهاجم انا عمري ما شفتك مكسور كده ومش هسيبك توصل لكده
شريف مصدوم: احمد ...
احمد بعصبية: انت شايفنا ميتين لا يبقى اللعبه لسه مخلصتش
شريف بعصبية: صح اللعبة لسه مخلصتش
مريم بحزن: طب ده كلام جميل كالعاده بس برضو هنعمل ايه دلوقتي
شريف: معرفش هنعمل ايه بس عارف احنا مش هنعمل ايه احنا مش هنستسلم اكيد فيه اجابات هنا يبقى لازم ندور عليها على الاقل نعرف ايه اللي قدامنا
واتقسمنا كل واحد بيدور في حته وثلجاوي جاي بيلف معايا ورحت ادور مع احمد
انا: احمد لقيت حاجه
احمد: اها بص كده
وشاور على جيت سكي مربوط وسليم لسه
انا: طب كويس ده حالته كويسه
احمد: اها بس مفيهوش بنزين كفايه يودينا للشط
احمد: انت شايف اننا هنفضل هنا
انا: احمد .. انت لسه مش عايز تمشي من هنا صح حتى بعد كل الوحوش وموضوع السفر في الزمن ده ولسه عايز تفضل هنا
احمد: اها ممكن انا حاسس ان المكان ده عاجبني
انا: انا برضو معنديش حاجه عشان ارجع البيت ليها
لقيت احمد اتجمد لما سمعني بقول كده
احمد بحزن: بجد
انا: اها مفيش حاجه هزعل عليها, بس المكان ده تقدر تقول عليه بداية جديدة اها هو خطر فشخ بس هنا انا حاسس ... اني مهم شويه مش عارف ليه فاهم حاجه
احمد: اها فاهم
انا: خليك فاكر انت مش لوحدك
ومشيت ورحت لمعتز لقيته قاعد بيتنطط بين المراكب
انا: خد بالك يا قرد لتقع على طيزك
معتز: يعني انت مجتش غير ف طيز القرد تشمها
معتز: ايوه حلو الكلام ده القف ده
ورمى عليا مسدس برتقاني
انا: ده فلير حلو اكيد ليه وقت عوزه
معتز: نخليه في وقت لو شفنا طيارة او مركب معديين
انا: انا هروح اشوف الباقي كمل انت
رحت لخالد ولقيته قدامه شنطه مضاده للمايه ومتغطية بالاعشاب
انا: لقيت حاجه ولا زي قلتك
خالد: غور يا عرص من هنا مش هقولك لقيت ايه
انا: انا متاسف لخول بيه اخلص قول لقيت ايه
خالد: لقيت الشنطة دي عايمه على المايه ومش عارف افتحها وحاسس بحاجه جوايا بتقوللي متفتحهاش
انا: هات هساعدك تفتحها انا مش قلت انك ملكش لازمه
خالد: غور يا كسمك من هنا
انا: اخلص يابن الخول يلا هو انا عشام مبشتمكش اليومين دول يبقى هتحلو عليا لولا بس ان مش عايز اقل منك قدام البنات كنت فشختك
خالد: خلاص طلعت اللي في بضانك برضو كسمك
انا: متشكر لساعدتك يا محترم
خالد: يابن الوسخه بتضحك عليا وطلعت انت الغلبان ماشي ياعم انت كسبت المره دي
انا وخالد فتحنا الشنطة ولقينا جواها ملفات
خالد: هو ليه فيه ملف عليه صورة نور
خالد قلقان: هما كانوا بيراقبونا انا شاكك ان الفندق عمل بحث على كل اللي بييجوا فيه
قررت اقرا الملفات ولقيت ملفات لاحمد ومريم ونور
ملف نور: قضت طفولتها كلها في المستشفى وكانت بتقاتل مرض مناعي نادر جدا وده اتسبب ان اهلها خلصوا فلوسهم كلها مما ادى انهم اتطلقوا
التقرير النفسي: بسبب انها قربت من الموت اكتر من مره ده خلاها عايزه تعيش حياتها اكتر وعندها مشاكل عاطفية
درجة الخطر: 0
ملاحظات: عندها ارادة قويه بس مبتمثلش خطر
ملف مريم: اتربت من غير اب واتعلمت انها تشتغل بجد عشان توصل للي عايزاه وهي عايزه كل حاجه, الاولى في مجموعتها, وعايزه تخش كلية الطب
التقرير النفسي: على الرغم من انها متحفزه وجاده في شغلها بس مش معروف هي عاجبها حالها ولا كل ده ليه اخر اصلا
درجة الخطر: 5
ملف احمد: دحيح وكسوف وبقى من المشاهير في الجامعة وشهرته ابتدت تقل عشان كده متمسك بايام زمان حياته الصعبة خلته قوي كفاية انه يواجه اي حاجه تيجي قدامه
التقرير النفسي: مش مشهور اوي بس عنده ولاء كبير جدا لمهاجم فرقته شريف وبيمنعه من ان حد يقدر يضحك عليه
درجة الخطر: 3
وخلصت قراءة الملفات
خالد متفاجئ: ايه الكلام ده, فايدته ايه
خالد: وايه الرموز دي, دول شبه الحيوانات
نسيت اقول ان ملف كل واحد عليه زي رمز حيوان ما يعني مثلا نور عندها رمز دولفين والباقي حيوانات مختلفه
انا: انا مش متاكد بس اكيد دول ليهم لازمه وغالبا ممكن نلاقي منهم تاني قدام, انا هروح اشوف ايه الاخبار عند ليلى
ورحت ل ليلى على سطح يخت بس اليخت مقسوم نصين
انا: ايه يا ليلى لقيتي حاجه
ليلى: لا لسه بس الموضوع ده غريب
انا: موضوع ايه
ليلى: انا حاسه اني عارفه اليخت ده
ومشيت راحت لسلم اليخت المشروخ ونازله لتحت
انا: انتي بتعملي ايه انتي هتنزلي على السلم وهو مفشوخ كده وكمان اليخت تحت غرقان
ليلى: انا لازم اتاكد من حاجه
انا: طب انا جاي معاكي
ليلى: بجد طب يلا
نزلنا تحت وزي ما قولت الاوضة كانت غرقانه بس مش قوي والمايه بتعلى كل ما بندخل لجوه اكتر
ليلى: اكيد ده المخزن
انا وطيت من تحت شبكة كده وفي صناديق خشب مكسره واقعة من على الرف
انا: طب احنا لازم ناخد بالنا لان السفينه دي ممكن تغرق لتحت في اي لحظة, احنا بندور على ايه بالظبط
ليلى: دليل, تعالى ساعدني
انا وهي رفعنا صندوق خشب من المايه وليلى قرت اللي مكتوب على الصندوق
ليلى: اهو اسم السفينة
انا: دايدالوس
ليلى: انا كنت صح انا قولت ان انا حاسه اني اعرف السفينة دي, احنا في يخت استاذ زهران
انا: ده معناه ايه, هو ليه سابه هنا
بصيت على ليلى لقيت دموع نازلة من عينيها
انا: متقلقيش يا ليلى اكيد هو كويس ايا كان هو فين
ليلى: انا مش متاكده الكلام ده صح ولا لا
وفجاه الارض تحتينا اتشرخت
انا: السفينة هتغرق ..
والمايه طلعت على دماغي وقطعت كلامي والسفينه اتقسمت وابتدت تغرق لتحت ورحت اتطلع من المخرج بس لقيته مسدود بشبكة وبصيت لتحت على السكينة اللي محطوطة عند كتفي وطلعتها وقطعت الحبل وسحبت ليلى من ايديها وطلعت بيها لفوق المايه ورحت على الميناء ولما وصلت مع ليلى لقيت الباقي حوالينا
معتز بقلق: انتوا كويسين
شريف بقلق: انتوا طلعتوا من هنا ازاي اصلا
ليلى: احنا اتحبسنا في شبكه بس سيف خرجنا
شريف: طب كويس انكوا بخير
معتز: لا انا انبهرت بصراحه انا كنت فاكرك اهبل
انا: نفسي اعرف مين العرص اللي قالك ان ده كلام حلو
وسمعت صوت الباقي بيندهوا بصوت عالي
ندى: يا جدعان تعالوا هنا بسرعة
وكلنا رحنا لندى ولقيناها واقفة جنب حاجه مربوطة في المرسى
شريف: ايه لقيتي ايه
وندى شالت الغطا من على الحاجه دي
انا: ده مركب سريع
ايريس: ده مركب اداء عالي والتحليلات بتقول انه من موديل H190-2007 mercuizer
ندى: ده سليم وشبه جديد مش عارفه ليه ده سليم مع ان كل حاجه متدمره
معتز: مترفضيش النعمه كده
شريف: في مفاتيح
ندى شاورت لا وشريف بص على سلمى بنظرة امل
سلمى بعصبية: انت عايزني اشغل البتاع ده من غير مفاتيح
شريف: لا انا مبقولكيش تعملي حاجه انتي اعملي اللي انتي عايزاه
سلمى: ... ماشي
انا: يابن الفشيخة يا شريف عرفت تكيسها صح
شريف: اسكت لتسمعك وتبوظ كل حاجه
سلمى طلعت السكينة بتاعتها واشتغلت وبعدد كام دقيقة المركب اشتغلت
معتز: هو ده الكلام, يا زرقاء المركب دي تقدر توصل لاي جزيرة قريبة
خالد: قصدة عليكي انتي يا ايريس
ايريس: لو تانك البنزين مليان يبقى اها
معتز بص وبعد كده كشر
معتز بحزن: هو فيه بنزين بس مش مليان للاخر ف ممكن نوصل وممكن تعطل مننا في نص البحر ونموت
خالد بحزن: انت تقصد ايه ب مننا احنا كلنا مش هنكفي في المركب ديه كده نبقى عايزين مركب اكبر
انا: عندك حق المركب صغيرة يبقى اتنين مننا يروحوا ويشوفوا حد يساعدنا السؤال دلوقتي بقى مين فينا اللي هيروح
انا بحزن: انا مش هكدب عليكوا دي مقامرة يعني ممكن توصلوا لحاجه وممكن ولا حاجه
الكل واقف في صمت محرج لحد ما شريف قلع التيشرت بتاعه وركب المركب
شريف: انا هعملها انا هرجع ومعايا حد يساعدنا
معتز بعصبية: اهدى يا كابتن انت هتتوه بعد ما تمشي كيلو واحد بس
ومعتز قلع التيشرت هو كمان وركب مع شريف
شريف: تعالى ياعم, ها حد تاني هيجي في مكان لشخص تالت
انا: انا جاي
سلمى: طب انا اتشرفت اني عرفتكوا
ليلى متفاجئة: سلمى
خالد: المهم متنسوناش ماشي
انا: هنرجع في اسرع وقت
وشريف ساق المركب وتعمقنا في المايه شوية
انا: ياريت يبقوا كويسين لحد ما نرجع
معتز: متقلقش هما خولات اها بس هيبقوا كويسين
معتز: دلوقتي احنا قدامنا ما لا يقل عن 3 ساعات في المايه لو عايز سن بلوك في هنا
انا: سن بلوك ايه ما تبطل خولنه شويه, ناولني البتاع ده
معتز بيضحك: انا برضو اللي بتخولن امسك يا عم
وبدات ادهن على نفسي
معتز: مش عايزني اساعدك
انا: لا كله الا كده انا مش بسكلته
معتز: دماغك الوسخه دي اللي بتخليك تفهم شمال علطول
وفردت رجلي على الكرسي تحت الشمس ومستمتع لحد ما حسيت ان الشمس اتغمت ولقيت سحاب كتير والدنيا بقت تمطر وعاصفة شديدة قوي
انا: هو ايه اللي بيحصل
معتز: دي عاصفة
والمركب بقت بتتنطط في المايه
شريف: انتوا شايفين ده
وبصينا شفنا ضوء برتقاني بيلمع في الجو
معتز: ده برق برتقاني زي اللي شفناه لما كنا في الطيارة
انا: خدوا بالكوا
وحصل في المايه حاجه زي دوامه
معتز: ايه الدوامه دي
انا: ده شكل في حاجه طالعة منها
شريف: يا *** امييي
طلع من الدوامه كائن زي التعبان بس كبير جدا ولونة ازرق والبرق البرتقاني ده بيطلع من بقه
وينتهي الجزء ده على كده ونكمل السلسلة الجايه
السلسلة الثانية