خالي يتزوج زميله في الداخلية
بقلم
حدثني خالي عن بعض ما وقع له أثناء وجوده في داخلية الثانوي، فقال، ممهدا للحديث :
= هناك أمور مهمة تحدث دون أن نتوقعها في الداخلية...وبالنسبة لي، لقد وجدت نفسي طيلة عامين ونصف متزوجا بطريقة لم أستعد لها .....
كيف ذلك، أجبته.
= لا تذهب بعيدا. اقصد أن الظروف وضعت في طريقي تلميذا روعة في الحسن والجمال، اسمه " سمير"
= هل تقصد أنك تزو....
= نعم. ولكن هو الذي ألح وظل يفرض نفسه علي حتى قبلت ....
= كيف يلح عليك؟ هل أنت صادق فيما تقول؟
= كنا نأخذ استراحة من الداخلية عشية كل سبت وطيلة يوم الأحد. وكان يدرس معنا تلاميذ لا يقيمون معنا في الداخلية لأن أهلهم قريبون من الثانوية.
وخلال عطلة الأسبوع، بعضهم كان يعزم علينا كضيوف لنبدل جو الداخلية ونبيت معهم .
= وماذا بعد....؟
في أحد هذه العطل، ذهبت أنا وصديقي "سمير" المذكور عند أحدهم. كانت هناك غرفة تقع فوق سطح البيت، نقيم فيها، حين نحل ضيوفا على صاحب البيت سهراتنا قبل النوم. وقد عرفت فيما بعد، أن صاحب البيت كان مرتبا لأمور خطيرة. حيث فوجئنا بحضور اثنين من أبناء حيه، التحقا بنا قبيل العشاء. أحدهما من عائلة "سمير". دارت الكأس والحشيش، وفجأة بدأ أحد الضيفين وهو الذي ينتمي لعائلة "سمير" يتحدث. أشار بأصبعه إلى سمير وسأله:
= أنا هنا الليلة لأحيي معك بعض الذكريات القديمة، هل تتذكر ؟ لقد كنا ننبسط ونستمتع معا؟
نظر إلي "سمير" وعلامة الذعر تصبغ لون وجهه بالأحمر القاني، بينما استمر الآخر يتكلم موجها للجماعة كلامه:
= هذا الفتي البنوتي الجميل الحاضر معنا، أعرفه منذ الصبا. إنه يمت لي بصلة قرابة بعيدة من جهة والدته. قد كان دائما جميلا مثل القمر.. كنت أنا وابن عمي نهتم به وننيكه بالتناوب، كان يعجبه ذلك...وأنا عازم الليلة أن أفرح به وبطيزه كما كنت من قبل...
= وأنا أيضا سأنوب عن ابن عمك..صاح الضيف الآخرضاحكا...ثم نطق صاحب البيت كذلك معبرا عن رغبته هو أيضا في المشاركة .
فوجئت باندفاعهم. حسبت لحظة أن حديثهم مجرد مزاح أو تنكيت للضحك، لكن المتحدث تحرك ليقترب من "سمير" ليبدأ المحاولة دون انتظار.. بينما فزع سمير ومن شدة خوفه احتمى بي وجلس خلفي. حاولت تهدئة الشاب بلطف لكنه غضب و بدأ يسبني و يلعنني ويحاول الوصول لصديقي "سمير" فدفعته حتى سقط وعندما أراد صاحبه أن يتحرك نحوي دفعته بدوره أيضا بقوة حتى ارتطم رأسه بالجدار وسقط...نهض الأول وأخذ يهددني بكأس فارغة بيده...أمسكته من القميص وسحبته نحوي بقوة وعالجته بضربة من جبهتي فسال دمه من الأنف. هنا تدخل صاحب البيت ليهدئني وهو يغمزني ...
= هكذا تكرم ضيوفك أيها النذل الخبيث...قلت له.
سحبت سمير من يده وجعلته أمامي، ثم فتحت باب الغرفة وأغلقته ورائي بقوة.
كانت الساعة قد قاربت منتصف الليل عندما وجدنا أنفسنا في الشارع المظلم. لم يكن بوسعنا العودة للداخلية في ذلك الوقت من الليل، خاصة ونحن سكارى. بتنا مهددين بقضاء ما تبقى حتى صباح الغد في الشارع. لحسن الحظ كان الجو دافئا فاستقر اختياري على زاوية محمية من البرد والطل ونظرات بعض الفضوليين العائدين لبيوتهم بعد سهرة ليلة السبت. أخذت صديقي في حضني فوجدته يرتعش من الخوف والبرد.
بدأت أفرك ظهره وخصريه ويديه حتى اطمأن وشعر بالدفء. فدس رأسه مثل أنثى ضعيفة في صدري وفخذه ضد فخذي. التصق بي حتى كاد يلبسني.. أغمضت عيني وتركت النوم يغتابني لبضع لحظات. في الصباح الباكر أيقظت زميلي، فابتسم لي كصبي برئ ينظر لأبيه أو أمه. عدنا للداخلية قبيل ساعة الغذاء. اغتسلنا في الدوش. ثم ذهبنا لنستريح كل في مكانه. كان فراشه يقع تحت فراشي مباشرة بحيث يكون علي أن أستعين به لأصعد إلى مكاني. وإذا به يلتمس مني أن أجلس على جانب من فراشه. كان ممددا على ظهره ورأسه فوق الوسادة. وكان العنبر فارغا تقريبا باستثناء عدد قليل ممن لم يغادروا للتفسح بالخارج.
عدل سمير من وضعيته. بحيث صار جالسا بجواري. وإذا به يقبل رقبتي ويضع رأسه على كتفي. اعتبرت حركته محاولة للشكر لكنه تنفس بعمق وقال لي هامسا:
= ما قاله ذلك الوحش ليلة البارحة كان صحيحا..
= يعني أنه كان فعلا ....
= نعم...فعل معي ذلك هو وابن عمه عدة مرات رغم إرادتي. كنت صغيرا وضعيفا..ومع الزمن بدأت أفعل ما يطلبه بإرادتي.
قال هذا وهو يكرر قبلته لعنقي ويرمي ذراعه الأيسر وراء عنقي. التفت نحوه فإذا وجهه يحمر وأنفاسه تتصاعد وتتسارع..نظر إلي نظرة شعرت أنها مثل شعاع اللايزر تضربني في أعماقي. وإذا به يضع يده بين فخذي. تسمرت مصدوما وحائرا، فاغتنم حيرتي وترددي ليتحسس بكفه وأصابعه أيري. وما لبث أن فتح حزامي وأنزل سروالي قليلا ليخرج القضيب منتفضا كانه ديك فر من القفص فجأة. شع من عينيه بريق غريب جذاب وزاد حسنه في نظري.
لم أتمالك نفسي، رفعت وجهه لأقبل شفتيه. لم يكن يفرقه عن أنثى حقيقية أي علامة مميزة، بل لعله أجمل من كثير من الفتيات. انحنى ليمسح خده وشفتيه وجيده فوق قضيبي المنتصب. قبل الرأس ولحسه. رميت بدوري ذراعي وراء ظهره لأدس كفي داخل سرواله. فتح لي الحزام لتمر يدي بسهولة نحو الشق الفاصل بين صفحتي مؤخرته الباردة. شعرت به يكاد يبكي وهو يقول :
= اعذرني، لا بد أن نتوقف. اترك الموضوع إلى المساء بعد أن يستغرق الزملاء في نومهم العميق. كان برنامج الداخلية يفرض علينا النوم في التاسعة والنصف مساء. كان لا بد من الانتظار طيلة ساعات لم ينم فيها قضيبي سوى بضع دقائق. نمت أنا محله في الفراش السفلي فلما حان الموعد أحسست به يلتحق بي ويتمدد جواري مندسا تحت الغطاء. كنت بدون سروال لهذا بادرت بإنزال سرواله. شعرت كأن طيزه العارية قد ازداد حجمها عن المعهود. كان مجرد إحساس بفعل ملامسة لحم المؤخرة. أمسكت يده أيري وأرقدته بين الفلقتين موجهة الرأس مباشرة عند باب الخرم.
كنا ننام في عنبر واسعة بها حوالي 20 فراشا مزدوجا. هناك إذن أربعون تلميذا يتقاسمون النوم في العنبر. ولحسن الحظ لم يكونوا جميعا في تلك الليلة حاضرين. وهكذا فرض علينا الوضع أن نمارس بصمت واحتياط حتى يبقى سرنا محفوظا. لم يشعر بنا أحد فزاد حماسنا عن الأول. بدأ يتراجع بهدوء ليلتصق بي طيزه. يتوقف ليتنصت ويتسمع ما قد يصدر من أصوات. قبلت عنقه فلف وجهه ناحيتي ليقبل شفتي. يملأ أصابعه باللعاب ويضعه بين الفلقتين. يحرك قليلا قضيبي فوق خرمه ليفرز قليلا من السائل اللزج. زبي في يده يقوده صاعدا ونازلا. شعرت به يدخل في خرمه أصبعين وعندما أحس أن الفتحة ترتخي وضع رأس زبي في الطريق المنفتحة. عاد يملأ كفه باللعاب والمخاط وبدأ يدلك زبي دون أن يبعد الرأس عن الخرم. تراجع نحوي أكثر حتى شعرت أن رأس زبي يندس داخل المصران. كم كان حارا تلك الليلة. توقف قليلا ليتنفس كأنه سيغوص تحت الماْء لفترة طويلة. ثم واصل التراجع حتى تضايقت عانتي وخصيتاي من الاحتكاك بقعر طيزه. هدأنا على هذا الوضع قليلا قبل أن يحرك من جديد جسده حتى تنفرج الفسحة بيننا ثم يتراجع حتى يلتصق ونصبح جسدا واحدا. همس لي بصوت يكاد لا يسمع.
= لذييييذ....ملعون أنت....لذيذ..ليتني أستطيع التأوه والصراخ....علينا أن نشتري بعض المراهم في المرة القادمة
دفعت ذراعي الأيمن تحت عنقه. والأيسر مررته فوق خصره لأدلك قضيبه. كان منتصبا. لم أتمالك نفسي أكثر. الطريق صارت سلسة وسهلة الاختراق. عدلت وضعه ليصبح بكامله تحتي. رفعت للوراء وسطي مثل صقر ينقض على فريسته ودفعت زبي في أعماق مصرانه حتى تأوه ناسيا كل احتياط. وضعت كفي فوق فمه ثم أعدت الكرة. ارتفعت حتى كاد يخرج زبي كله ثم اندفعت ثانية بلا توقف. أحسست كأن عضوي صار أطول وهو يشق سبيله ذهابا وإيابا. كأن ثواني تنقضي ما بين رأس القضيب ونهايته. كأنني أسافر للمجهول وأعود لأتنفس خارج الظلام والحرارة .
= قبلني، قبلني أرجوك....يقول
أقبله وأغتنم الفرصة لأطيل زمن النيك...ارتفعت أنفاسي وعدت للرهز والاندفاع الشديد. من العجب أننا نبدأ دائما بهدوء ثم سرعان ما نحس كأننا في حرب سيكون الانتصار فيها من نصيب الذي يحفر أكثر. والذي يخلف وراءه ألما وسيطرة وامتلاكا أكبر. نبض قلبي وعضوي يرتفعان حتى شعرت بخرمه ينغلق ويرتخي كأنه يمتص من داخلي حليبا لم يفض بعد. يتقلص الخرم بقوة فعلمت أنه يفرغ حليبه في يده المندسة تحته. يتقلص بقوة حتى يكاد يخنق زبي ثم يرتخي لأغوص في الداخل أبعد ما أستطيع. استمر يرتعش تحت ثقل جسدي عندما بلغت الذروة انقطعت أنفاسه كأنه يترك لروحه فرصة التلذذ ولشعوره أن يمتص حلاوة العسل الفياض داخله. أوقفت غزوتي لأريحه قليلا غير أنه لم يتوقف عن الارتعاش. لم أتوقف عن الانفجار حتى حسبت أني لن أكمل التفريغ أبدا...
أردت الانسحاب لكنه وضع ذراعه حول فخذي يترجاني أن أبقي جسدي فوقه لفترة...لم أنس ما حدث تلك الليلة...شعرت كأني عريس يبدأ زواجه بنيك الطيز...منذ ذلك اليوم واصلنا رحلة النيك كلما سنحت لنا الفرصة إلى ان جاء يوم ....كنت أقف في ساحة الثانوية عندما سلمت على زميل لنا في العنبر، فإذا به يفاجئني بقوله:
= حرام عليك ....لقد تعبت من العادة السرية من كثرة ما أسمعه من مغامراتك مع سمير.... إما أن تشركاني معكما وإلا سأفضحكم. أفزعني حديثه. كنت أظن أن قصتنا ستبقى مستورة ومختفية لا يسمع بها أحد. كان علي أن أتصرف بسرعة لأخفف من الخطر القادم.
= وكيف عرفت أنت بما نفعله ؟ سألته.
= من عادتي أن أزور المرحاض بعد منتصف الليل...وقفت كالعادة في إحدى الليالي، وإذا بي أسمع وحوحة وتأوهات وهمسا خفيفا.. اقتربت بهدوء من المصدر حتى وصلت بقرب فراشكما...كان طيفك يعلو وينخفض في الظلام وسمير متكوم تحتك ...
= لنفرض أن ما تقوله صحيح. ما هو الحل في نظرك؟
= بسيطة... أنا لا أستطيع مثلك الصبر والممارسة في ظروف العنبر.... إذا ساعدتني وسهلت الغرض ، فإني مستعد لأرتب لكنا جميعا كل أسبوع مكانا نسهر فيه ونعزف ألحان الحب والخلود في طيز سمير. ما هو رأيك ؟
= وكيف سترتب لنا هذه السهرات ؟
= لعلك تعرف أن عمي يسكن قريبا من الثانوية..... وهو يعيش مع زوجته وحيدين وينتظران مني أن أزورهما عند نهاية كل أسبوع...وإذا وافقت أنت وسمير، فإني أستطيع إقناع عمي لنزوره كل ليلة سبت...إن بيته واسع وفيه غرف كثيرة فارغة بعد أن كبر أبناء العم وسافروا للدراسة في الخارج...عليك فقط أن توافق وسترى.
لم أعرف ساعتها هل أفرح أم أحزن. سألت سمير وعندما فكر وافق بسرعة...فأصبحنا نصوم كل الأسبوع لنسهر نحن الثلاثة في بيت عم الزميل. هكذا صار لسمير زوجان إلى نهاية دراستنا بالثانوية
بقلم
(Round trip to org)
حدثني خالي عن بعض ما وقع له أثناء وجوده في داخلية الثانوي، فقال، ممهدا للحديث :
= هناك أمور مهمة تحدث دون أن نتوقعها في الداخلية...وبالنسبة لي، لقد وجدت نفسي طيلة عامين ونصف متزوجا بطريقة لم أستعد لها .....
كيف ذلك، أجبته.
= لا تذهب بعيدا. اقصد أن الظروف وضعت في طريقي تلميذا روعة في الحسن والجمال، اسمه " سمير"
= هل تقصد أنك تزو....
= نعم. ولكن هو الذي ألح وظل يفرض نفسه علي حتى قبلت ....
= كيف يلح عليك؟ هل أنت صادق فيما تقول؟
= كنا نأخذ استراحة من الداخلية عشية كل سبت وطيلة يوم الأحد. وكان يدرس معنا تلاميذ لا يقيمون معنا في الداخلية لأن أهلهم قريبون من الثانوية.
وخلال عطلة الأسبوع، بعضهم كان يعزم علينا كضيوف لنبدل جو الداخلية ونبيت معهم .
= وماذا بعد....؟
في أحد هذه العطل، ذهبت أنا وصديقي "سمير" المذكور عند أحدهم. كانت هناك غرفة تقع فوق سطح البيت، نقيم فيها، حين نحل ضيوفا على صاحب البيت سهراتنا قبل النوم. وقد عرفت فيما بعد، أن صاحب البيت كان مرتبا لأمور خطيرة. حيث فوجئنا بحضور اثنين من أبناء حيه، التحقا بنا قبيل العشاء. أحدهما من عائلة "سمير". دارت الكأس والحشيش، وفجأة بدأ أحد الضيفين وهو الذي ينتمي لعائلة "سمير" يتحدث. أشار بأصبعه إلى سمير وسأله:
= أنا هنا الليلة لأحيي معك بعض الذكريات القديمة، هل تتذكر ؟ لقد كنا ننبسط ونستمتع معا؟
نظر إلي "سمير" وعلامة الذعر تصبغ لون وجهه بالأحمر القاني، بينما استمر الآخر يتكلم موجها للجماعة كلامه:
= هذا الفتي البنوتي الجميل الحاضر معنا، أعرفه منذ الصبا. إنه يمت لي بصلة قرابة بعيدة من جهة والدته. قد كان دائما جميلا مثل القمر.. كنت أنا وابن عمي نهتم به وننيكه بالتناوب، كان يعجبه ذلك...وأنا عازم الليلة أن أفرح به وبطيزه كما كنت من قبل...
= وأنا أيضا سأنوب عن ابن عمك..صاح الضيف الآخرضاحكا...ثم نطق صاحب البيت كذلك معبرا عن رغبته هو أيضا في المشاركة .
فوجئت باندفاعهم. حسبت لحظة أن حديثهم مجرد مزاح أو تنكيت للضحك، لكن المتحدث تحرك ليقترب من "سمير" ليبدأ المحاولة دون انتظار.. بينما فزع سمير ومن شدة خوفه احتمى بي وجلس خلفي. حاولت تهدئة الشاب بلطف لكنه غضب و بدأ يسبني و يلعنني ويحاول الوصول لصديقي "سمير" فدفعته حتى سقط وعندما أراد صاحبه أن يتحرك نحوي دفعته بدوره أيضا بقوة حتى ارتطم رأسه بالجدار وسقط...نهض الأول وأخذ يهددني بكأس فارغة بيده...أمسكته من القميص وسحبته نحوي بقوة وعالجته بضربة من جبهتي فسال دمه من الأنف. هنا تدخل صاحب البيت ليهدئني وهو يغمزني ...
= هكذا تكرم ضيوفك أيها النذل الخبيث...قلت له.
سحبت سمير من يده وجعلته أمامي، ثم فتحت باب الغرفة وأغلقته ورائي بقوة.
كانت الساعة قد قاربت منتصف الليل عندما وجدنا أنفسنا في الشارع المظلم. لم يكن بوسعنا العودة للداخلية في ذلك الوقت من الليل، خاصة ونحن سكارى. بتنا مهددين بقضاء ما تبقى حتى صباح الغد في الشارع. لحسن الحظ كان الجو دافئا فاستقر اختياري على زاوية محمية من البرد والطل ونظرات بعض الفضوليين العائدين لبيوتهم بعد سهرة ليلة السبت. أخذت صديقي في حضني فوجدته يرتعش من الخوف والبرد.
بدأت أفرك ظهره وخصريه ويديه حتى اطمأن وشعر بالدفء. فدس رأسه مثل أنثى ضعيفة في صدري وفخذه ضد فخذي. التصق بي حتى كاد يلبسني.. أغمضت عيني وتركت النوم يغتابني لبضع لحظات. في الصباح الباكر أيقظت زميلي، فابتسم لي كصبي برئ ينظر لأبيه أو أمه. عدنا للداخلية قبيل ساعة الغذاء. اغتسلنا في الدوش. ثم ذهبنا لنستريح كل في مكانه. كان فراشه يقع تحت فراشي مباشرة بحيث يكون علي أن أستعين به لأصعد إلى مكاني. وإذا به يلتمس مني أن أجلس على جانب من فراشه. كان ممددا على ظهره ورأسه فوق الوسادة. وكان العنبر فارغا تقريبا باستثناء عدد قليل ممن لم يغادروا للتفسح بالخارج.
عدل سمير من وضعيته. بحيث صار جالسا بجواري. وإذا به يقبل رقبتي ويضع رأسه على كتفي. اعتبرت حركته محاولة للشكر لكنه تنفس بعمق وقال لي هامسا:
= ما قاله ذلك الوحش ليلة البارحة كان صحيحا..
= يعني أنه كان فعلا ....
= نعم...فعل معي ذلك هو وابن عمه عدة مرات رغم إرادتي. كنت صغيرا وضعيفا..ومع الزمن بدأت أفعل ما يطلبه بإرادتي.
قال هذا وهو يكرر قبلته لعنقي ويرمي ذراعه الأيسر وراء عنقي. التفت نحوه فإذا وجهه يحمر وأنفاسه تتصاعد وتتسارع..نظر إلي نظرة شعرت أنها مثل شعاع اللايزر تضربني في أعماقي. وإذا به يضع يده بين فخذي. تسمرت مصدوما وحائرا، فاغتنم حيرتي وترددي ليتحسس بكفه وأصابعه أيري. وما لبث أن فتح حزامي وأنزل سروالي قليلا ليخرج القضيب منتفضا كانه ديك فر من القفص فجأة. شع من عينيه بريق غريب جذاب وزاد حسنه في نظري.
لم أتمالك نفسي، رفعت وجهه لأقبل شفتيه. لم يكن يفرقه عن أنثى حقيقية أي علامة مميزة، بل لعله أجمل من كثير من الفتيات. انحنى ليمسح خده وشفتيه وجيده فوق قضيبي المنتصب. قبل الرأس ولحسه. رميت بدوري ذراعي وراء ظهره لأدس كفي داخل سرواله. فتح لي الحزام لتمر يدي بسهولة نحو الشق الفاصل بين صفحتي مؤخرته الباردة. شعرت به يكاد يبكي وهو يقول :
= اعذرني، لا بد أن نتوقف. اترك الموضوع إلى المساء بعد أن يستغرق الزملاء في نومهم العميق. كان برنامج الداخلية يفرض علينا النوم في التاسعة والنصف مساء. كان لا بد من الانتظار طيلة ساعات لم ينم فيها قضيبي سوى بضع دقائق. نمت أنا محله في الفراش السفلي فلما حان الموعد أحسست به يلتحق بي ويتمدد جواري مندسا تحت الغطاء. كنت بدون سروال لهذا بادرت بإنزال سرواله. شعرت كأن طيزه العارية قد ازداد حجمها عن المعهود. كان مجرد إحساس بفعل ملامسة لحم المؤخرة. أمسكت يده أيري وأرقدته بين الفلقتين موجهة الرأس مباشرة عند باب الخرم.
كنا ننام في عنبر واسعة بها حوالي 20 فراشا مزدوجا. هناك إذن أربعون تلميذا يتقاسمون النوم في العنبر. ولحسن الحظ لم يكونوا جميعا في تلك الليلة حاضرين. وهكذا فرض علينا الوضع أن نمارس بصمت واحتياط حتى يبقى سرنا محفوظا. لم يشعر بنا أحد فزاد حماسنا عن الأول. بدأ يتراجع بهدوء ليلتصق بي طيزه. يتوقف ليتنصت ويتسمع ما قد يصدر من أصوات. قبلت عنقه فلف وجهه ناحيتي ليقبل شفتي. يملأ أصابعه باللعاب ويضعه بين الفلقتين. يحرك قليلا قضيبي فوق خرمه ليفرز قليلا من السائل اللزج. زبي في يده يقوده صاعدا ونازلا. شعرت به يدخل في خرمه أصبعين وعندما أحس أن الفتحة ترتخي وضع رأس زبي في الطريق المنفتحة. عاد يملأ كفه باللعاب والمخاط وبدأ يدلك زبي دون أن يبعد الرأس عن الخرم. تراجع نحوي أكثر حتى شعرت أن رأس زبي يندس داخل المصران. كم كان حارا تلك الليلة. توقف قليلا ليتنفس كأنه سيغوص تحت الماْء لفترة طويلة. ثم واصل التراجع حتى تضايقت عانتي وخصيتاي من الاحتكاك بقعر طيزه. هدأنا على هذا الوضع قليلا قبل أن يحرك من جديد جسده حتى تنفرج الفسحة بيننا ثم يتراجع حتى يلتصق ونصبح جسدا واحدا. همس لي بصوت يكاد لا يسمع.
= لذييييذ....ملعون أنت....لذيذ..ليتني أستطيع التأوه والصراخ....علينا أن نشتري بعض المراهم في المرة القادمة
دفعت ذراعي الأيمن تحت عنقه. والأيسر مررته فوق خصره لأدلك قضيبه. كان منتصبا. لم أتمالك نفسي أكثر. الطريق صارت سلسة وسهلة الاختراق. عدلت وضعه ليصبح بكامله تحتي. رفعت للوراء وسطي مثل صقر ينقض على فريسته ودفعت زبي في أعماق مصرانه حتى تأوه ناسيا كل احتياط. وضعت كفي فوق فمه ثم أعدت الكرة. ارتفعت حتى كاد يخرج زبي كله ثم اندفعت ثانية بلا توقف. أحسست كأن عضوي صار أطول وهو يشق سبيله ذهابا وإيابا. كأن ثواني تنقضي ما بين رأس القضيب ونهايته. كأنني أسافر للمجهول وأعود لأتنفس خارج الظلام والحرارة .
= قبلني، قبلني أرجوك....يقول
أقبله وأغتنم الفرصة لأطيل زمن النيك...ارتفعت أنفاسي وعدت للرهز والاندفاع الشديد. من العجب أننا نبدأ دائما بهدوء ثم سرعان ما نحس كأننا في حرب سيكون الانتصار فيها من نصيب الذي يحفر أكثر. والذي يخلف وراءه ألما وسيطرة وامتلاكا أكبر. نبض قلبي وعضوي يرتفعان حتى شعرت بخرمه ينغلق ويرتخي كأنه يمتص من داخلي حليبا لم يفض بعد. يتقلص الخرم بقوة فعلمت أنه يفرغ حليبه في يده المندسة تحته. يتقلص بقوة حتى يكاد يخنق زبي ثم يرتخي لأغوص في الداخل أبعد ما أستطيع. استمر يرتعش تحت ثقل جسدي عندما بلغت الذروة انقطعت أنفاسه كأنه يترك لروحه فرصة التلذذ ولشعوره أن يمتص حلاوة العسل الفياض داخله. أوقفت غزوتي لأريحه قليلا غير أنه لم يتوقف عن الارتعاش. لم أتوقف عن الانفجار حتى حسبت أني لن أكمل التفريغ أبدا...
أردت الانسحاب لكنه وضع ذراعه حول فخذي يترجاني أن أبقي جسدي فوقه لفترة...لم أنس ما حدث تلك الليلة...شعرت كأني عريس يبدأ زواجه بنيك الطيز...منذ ذلك اليوم واصلنا رحلة النيك كلما سنحت لنا الفرصة إلى ان جاء يوم ....كنت أقف في ساحة الثانوية عندما سلمت على زميل لنا في العنبر، فإذا به يفاجئني بقوله:
= حرام عليك ....لقد تعبت من العادة السرية من كثرة ما أسمعه من مغامراتك مع سمير.... إما أن تشركاني معكما وإلا سأفضحكم. أفزعني حديثه. كنت أظن أن قصتنا ستبقى مستورة ومختفية لا يسمع بها أحد. كان علي أن أتصرف بسرعة لأخفف من الخطر القادم.
= وكيف عرفت أنت بما نفعله ؟ سألته.
= من عادتي أن أزور المرحاض بعد منتصف الليل...وقفت كالعادة في إحدى الليالي، وإذا بي أسمع وحوحة وتأوهات وهمسا خفيفا.. اقتربت بهدوء من المصدر حتى وصلت بقرب فراشكما...كان طيفك يعلو وينخفض في الظلام وسمير متكوم تحتك ...
= لنفرض أن ما تقوله صحيح. ما هو الحل في نظرك؟
= بسيطة... أنا لا أستطيع مثلك الصبر والممارسة في ظروف العنبر.... إذا ساعدتني وسهلت الغرض ، فإني مستعد لأرتب لكنا جميعا كل أسبوع مكانا نسهر فيه ونعزف ألحان الحب والخلود في طيز سمير. ما هو رأيك ؟
= وكيف سترتب لنا هذه السهرات ؟
= لعلك تعرف أن عمي يسكن قريبا من الثانوية..... وهو يعيش مع زوجته وحيدين وينتظران مني أن أزورهما عند نهاية كل أسبوع...وإذا وافقت أنت وسمير، فإني أستطيع إقناع عمي لنزوره كل ليلة سبت...إن بيته واسع وفيه غرف كثيرة فارغة بعد أن كبر أبناء العم وسافروا للدراسة في الخارج...عليك فقط أن توافق وسترى.
لم أعرف ساعتها هل أفرح أم أحزن. سألت سمير وعندما فكر وافق بسرعة...فأصبحنا نصوم كل الأسبوع لنسهر نحن الثلاثة في بيت عم الزميل. هكذا صار لسمير زوجان إلى نهاية دراستنا بالثانوية