صفحة جديدة
الجزء الأول
.
.
.
.
أمام إحدى عمارات منطقة المهندسين وقفت سيارة التاكسي ونزلت غادة عائدةً إلى بيتها، في عمارة نظيفة ولكنها قديمة نسبيًا، توحي إن سكانها من ذوي الدخل المتوسط، صعدت سعاد إلى شقتها ودخلت وألقت بجسدها على الكنبة ترتاح من عناء يومها الأخير في عملها بعد أن أنهت أوراق تقاعدها، يغمرها شعورٌ بالراحة الأبدية والسكينة، وكأن صفحةً جديدة من حياتها بدأت في هذا اليوم، صفحة بيضاء ستملأتها بتجارب وهوايات وروتين جديد، كل الاحتمالات مفتوحة، بعد أن تجاوزت الخامسة والأربعون، وبلغ ابنها الأصغر سن المراهقة وهو على مشارف التخرج من المرحلة الثانوية، تخلصت أخيرًا من عناء العمل وعناء تربية أبنائها وصارت حياتها ملكٌ لها لترتاح وتستمتع بباقي شبابها.
نعم، كانت تنضح شبابًا بروحها وجسدها كذلك وكأنها ابنة الثلاثين، ولم تفكر أن هذا العام هو بداية الشيخوخة كما يفكر أغلب الناس عند التقاعد، بل فكرت أنها بداية حياتها الحقيقية، وتنوي ألا توفر جهدًا للاستمتاع بها.
أثناء استرخائها على الكنبة تسمع جلبةً على السلالم خارج باب شقتها، استغربت من قد يكون فالساعة ما زالت قبل الواحدة ظهرًا وهذا ليس موعد زوجها خليل ولا ابنها إبراهيم، أما ابنتها منى ذات الواحد والعشرين ربيعًا فهي بلا عملٍ منذ تخرجها من الجامعة قبل عام. وتقضي طول النهار نائمةً وتسهر الليل على الإنترنت.
فتحت غادة باب شقتها لترى من وراء هذه الجلبة، ورأت البواب ومجموعة من العُمال يحملون بعض الصناديق إلى الشقة المقابلة لهم.
-صباح الخير يا عم حسن، في ايه إيه الجلبة دي.
-صباح النور يا ست غادة، لمؤاخذة ما تأخذيناش، دا عفش صاحب الشقة بعتها من السعودية عشان نوضبها وهاييجي هو الأسبوع الجاي.
-هو مش كان بيأجرها على طول؟
-صح، بس باين أنه عايز يسكن فيها، **** العالم.
-وهو جايب عفش كتير؟
-لا هم كم صندوق على كم شنطة بس، ساعة وهنبقى خالصين، وسامحينا على الإزعاج يا ست هانم.
-لا ولا يهمك نستحمل الازعاج ساعة ولا اتنين.
-أصل أنا جبتهم الوقت ده افتكرت الكل هيكون في الشغل ومش هنزعج حد.
-أصلي النهاردة طلعت تقاعد وهقعد لكم بقى
-ألف مبروك يا ست هانم، دا انتي نور العمارة كلها.
-متشكرة يا عم حسن، عقبالك.
-لا عقبالي فين، اللي زيي بيفحت لغاية ما يوصل القبر.
-بعد عمر طويل إن شاء ****.
-تسلمي يا ست الكل.
عادت إلى داخل شقتها بعد الجهد الذي بذلته لتحمل رغي عم حسن اللامحدود، اتجهت إلى غرفتها لتستحم وترتدي ثيابًا منزليةً خفيفة.
خرجت من الحمام وارتدت تيشرت وليغينغز كعادتها داخل المنزل، وجدت ابنتها منى قد أفاقت من نومها على صوت العُمال وخرجت بروب الحمام.
-صباح الخير يا منى، انتي نايمة من إمتى؟
-صباح النور يا ماما، نمت الفجر، بس صحيت من الإزعاج اللي برة هو فيه إيه؟
-دول عمال عند الجيران، بس كويس انك صحيتي بلاش تنامي النهار كله بقى.
-وأنا عرفت أنام أصلًا
جلست منى في المطبخ تشرب القهوة وغادة تحضر الغداء.
-هو في مستأجرين جداد؟
-لا عم حسن بيقول صاحب الشقة هيسكن فيها.
-مش ده الخليجي.
-ايوة، سعودي.
-ومتجوز؟
-معرفش، بتسألي ليه؟
-يمكن عنده عيال بعمري وأتجوز واحد فيهم يصرف عليا.
-بس يا بجحة اتلمي.
تضحك منى وتهرب من قبضة أمها. فتكلمها أمها بصوت علٍ حتى تسمع:
-ابقي شوفيلك شغلانة تنفعك أحسن لك من كلام ده.
غادة التي لم تكن من عائلة غنية، ولا فقيرة، والدها كافح إلى الحد الذي جعلهم يعيشون فقراء بين الأغنياء، وهذا ما جعلها مثابرةً منذ صغرها، اجتهدت وتخرجت وعملت وجمعت القرش فوق القرش، حتى زوجها خليل لم يكن غنيًا ولكنه كان بوظيفة ميسورة مثلها، وجعوا المال حتى اشتروا هذه الشقة التي لم تكن رخيصة عليهم، ولكنها وضعتهم في مصاف الطبقة فوق المتوسطة.
عاد إبراهيم من المدرسة وسلم على أمه في المطبخ ثم دخل يغير ثيابه، وبدأت غادة بترتيب السفرة، منى جالسة أمام التلفاز وما زالت بروب الحمام، ساقها عاريةً تمامًا ولا يبدو أنها ترتدي سروالًا تحت الروب.
-خشي يا بنت استحمي وغيري هدومك، أبوكي على وصول.
-مش عايزة غدا يا ماما عاملة دايت.
-وأنا مالي تاكلي ولا ما تاكليش، إيه القعدة اللي قاعداها دي؟ قومي البسي حاجة.
-يوه يا ماما يعني هو اخويا وابويا غرب مانا بلبس مايوهات قدامهم.
-يا جزمة انا مش باقول لك اتستري، بس اترتبي شوية، ما ينفعش شكلك بروب الحمام كدا وشعرك منفوش، بكرة لو تقعدي قدام جوزك كدا هيسيبك ويشوف غيرك.
-طيب طيب قومت اهو
بحكم نشأت غادة "فقيرة بين الأغنياء" كانت تحب التحرر كعلامة من علامات الطبقات العليا، فهي وابنتها يرتدين الملابس الأنيقة والقصيرة داخل وخارج المنزل، وفي المصايف يرتدين المايوهات البكيني، وزوجها لا يمانع ذلك بحكم نشأته أيضًا.
عاد خليل من عمله يحمل صندوقًا كبيرًا، قابل ابنه في الصالة فأخبره أن يخبئ الصندوق في الثلاجة.
أخذ إبراهيم الصندوق وذهب خليل إلى زوجته التي تنتظره عند السفرة، قبل شفتيها قبلة سريعة كعادتهما.
-طمنيني يا حبيبتي عملتي إيه؟
-خلصت كل حاجة خلاص.
-ألف مبروك.
عاد إبراهيم وسمع والده يبارك لأمه.
-مبروك على إيه؟
-أمك كملت أوراق تقاعدها خلاص.
-مبروك يا ماما.
جلسوا على السفرة وأتت منى، ترتدي تيشرت كروب وهوت شورت يظهر جزءًا بسيطًا من طيزها.
وأول ما رأتها غادة ضحكت وقالت: أيوة عايزة تثبتي وجهة نظري يعني؟ فابتسمت منى دون أن ترد، وحين اقتربت لتجلس بقرب أمها قرصتها غادة على الجزء الظاهر من طيزها.
-أااي، لي كدا؟
-طيزك كبرت على الشورتات دي، كويس إنك بتعملي دايت.
-همم شكرًا على التشجيع المدمر للمعنويات.
أنهوا غداءهم وجلسوا لتناول الشاي كعادتهم وحين أحضرن غادة صينية الشاي، أمر خليل ابنه أن يحضر الصندوق من الثلاجة، وغادة مستغربة. أحضره وفتحه وأخرج تورتة وضعها على الطاولة وأمر منى أن تحضر أضباقًا وشوكًا وسكين للتقطيع، اغرورقت عيون غادة بدموع البهجة من المفاجأة وحضنت زوجها،
غادة: **** يخليك يا حبيبي
خليل: الف مبروك يا حبيبتي
غادة: بس لو فاكر التورتة هتعفيك من انك تاخدني تعشيني برا تبقى بتحلم
خليل: أكيد هنخرج في الويكند، دي بس احتفال مبدأي.
منى: تورتة وخروجة وعشى، الواحد مش هيقدر يخس في البيت ده.
جلسوا وأكلوا الكيك، ثم دخل كلٌ منهم إلى حجرته.
خليل مستلقٍ على سريره عارٍ تحت الغطاء، وغادة بملابسها الداخلية تضمه الكريمات المرطبة على جسدها وتحدثه عن خططها بعد التقاعد، فهي ليست معتادة على الجلوس في البيت طوال اليوم.
غادة: بفكر أشترك في نادي وآخد منى معايا بدل قعدتها.
خليل: حلو روتين النادي هيسليكي.
غادة: وبالمرة البنت تخس شوية.
خليل: ما تخفي عليها شوية لحسن تتقعد، هي جسمها حلو ومش تخينة.
غادة: ما شوفتش طيزها هيفرقع الشورت اللي لابساه.
خليل: ما دام ما عندهاش كرش يبقى جسمها حلو، والرجالة بتحب الطيز المليان. ولا أنا أتجوزتك ليه يا ملبن انت.
تفاجأت به يقف خلفها ويقرصها من طيزها فقامت تهرب من تحرشاته.
-أي بس بقى يا بكاش، وأنا عارفة أنك بتموت في صدري.
-صدرك وطيزك وكل حاجة مقلوزة فيكي.
حضنها وبدأ يقبلها من عنقها وصدرها
-بس البنت صدرها مش زيي، أنا لما كنت بعمرها كان صدري أكبر.
-طب وريني كدا
أخرج صدرها وبدأ يمص حلماتها وهي تئن من اللذة، أنزلت يدها وأمسكت قضيبه المنتصب بقوة تدلكه، دفعها على السرير على بطنها وهجم على طيزها، خلع عنها الكلوت ودفن وجهه بطيزها يلحس طيزها وكسها وهي تفرفر من اللذة.
-عاجباك قوي للدرجادي؟
-عاجباني ومجنناني.
-يعني بلاش أروح النادي؟
-لأ روحي عشاني تكبريها أكتر مش تخسسيها
يرد عليها وشفاهه على كسها بالكاد تفهم ما يقول.
-أكبرها قد طيز منى يعني؟
-أيييوة
تئن ويشتد قضيبه حتى يكاد يمزق جلده، هي تعلم أن أي نوع من الخيالات الجنسية تثيره حتى وإن كانت غريبة، أي اسم جديد أثناء ممارستهم الجنسية يضفي حالة من الهياج.
وبالرغم من انها المرة الأولى التي تذكر اسم ابنتها اثناء السكس، الا انها حست بالفارق في هياج خليل، اعجبها هذا الهياج فقررت ان تدق الحديد وهو حامي،
وقف وراءها وأسند كفيه على طيزها وأدخل قضيبه كله بكسها دفعة واحدة فصرخت صرخة مدوية، ضل ينيكها بقوة وهي تئن وتصرخ
-نيك طيز منى حبيبتك نيك
تلاحظ صلابة به غير عادية ويكاد يمزق كسها، يعجبها زبه عندما يكون بهذه الصلابة،
-نيكني بابا نيك طيز منى بنتك
-خدي خدي زبي بطيزك الكبير اه
اشتد زبه بكسها وأسرع النيك حتى وصلا نشوتهما معًا وألقى بماءه في كسها.
أخبرت غادة ابنتها عن موضوع النادي، وذهبت معها في اليوم التالي لتشتركان، واتفقت معها على موعد ثابت، كل يوم في منتصف الظهر، حتى يكون موعد عودتهما وعدوة خليل وإبراهيم متوافقًا.
مرت الأيام على هذا المنوال، ورغم انشغال غادة بالروتين الجديد إلا أنها بدأت تحس بالفراغ، الوقت في النهار طويل جدًا وممل دون وظيفة، تذهب إلى السوق أحيانًا، تتصل بصديقاتها، أو تجلس على البلكونة تتنفس هواء النيل البعيد وما يظهر من زرقته بين العمارات المقابلة لها، تتأمل المارة في الشارع وتحفظ طقوس الجيران، أصحت تعرف أشكال جيرانها ومواعيد ذهابهم وعودتهم، تشغل بالها بكل تلك التفاصيل غير المهمة بلا هدف.
حتى مر أسبوع وسمعت صوت الجار الجديد، لم تكن رأته أبدًا، فمنذ انتقالها وعائلتها إلى هذه الشقة وهم يعلمون أنها مملوكة لشخصٍ سعوديّ يؤجرها للسياح دون أن يأتي.
حتى رأته صدفة ذات صباح حين خرجت إلى البلكونة لتشرب قهوتها الصباحية، كان واقفًا في بلكونته المجاورة لها، مستند على حافتها يتأمل الأفق، بيده كوب شاي وسيجارة، شكله شاب في منتصف الثلاثينات، صغيرٌ جدًا على ما تخيلته، وسيم ذو جسد رياضي، وشعر أسود كثيف وذقن خفيف، سمع صوت بابها عندما خرجت ولكنه لم يلتفت احترامًا لخصوصية الجيران، أثار فضولها هذا الأمر.
وقفت تتأمله وهو يحتسي الشاي ويدخن، هب نسيم لطيفٌ حمل رائحته نحوها، رائحة سيجارته، تعرف هذه الرائحة جيدًا، لم تكن رائحة يجارة عادية، ساجرة حشيش، اشتاقت لتلك الرائحة، هي وزوجها يدخنان الحشيش من فترة إلى أخرى إذا أهداه أحد أصدقائه، اشتهت تدخينها معه، ولكنها لا تعرفه، لا تعرف كيف تتصرف، هيا يا غادة، هذه حياتك الجديدة وعليكِ المغامرة والاستمتاع بكل لحظاتها، ما أسوأ شيءٍ يمكن ان يحدث؟ تشجعت وبادرته.
-صباح الخير
التفت لها وتأملها لثوانٍ، شعرها الأشقر الناعم يعكس نور الشمس عن كتفها الأبيض المكشوف، البدلة الرياضية كانت عليها أحلى من فساتين السهرة. نفث الدخان من رئتيه وأنزل السيجارة خلف السور ورد عليها.
-صباح النور
-حضرتك صاحب الشقة صح؟ عم حسن قال لنا إنك جاي.
-أيوة صح، معاك سعد.
-تشرفنا يا أخ سعد، أنا غادة.
-عاشت الأسامي، تشرفنا.
-أمال جاي لوحدك ولا العيلة معاك؟ عشان نقوم بالواجب يعني.
-لا لوحدي.
كان يرد باقتضاب، كأنه لم يكن مستعدًا لهذا اللقاء، واستغربت أنه ضل مخبئًا سيجارته ولم يدخنها أمامها،
أنهى كوبه مرة واحدة واستأذنها ليحضر لنفسه كوب شاي آخر.
-هو انت بتعمل كوب واحد كل شوية؟
-أصلي ما عنديش طقم شاي ولا حاجة، ما جبتش معايا غير الكوب ده.
-يخبر طب ينفع كدا؟ خمس دقايق وصينية الشاي تكون عندك.
-متشكر ملوش لزوم.
قاطعته بإصرار واختفت داخل شقتها قبل أن يرد، أحس أنه تورط وأخذ يدخن ما تبقى من سيجارته حتى أنهاها قبل مجيء غادة. رنت جرس شقته، فتحت لها الباب فدخلت مباشرة دون انتظار دعوته واتجهت إلى البلكونة، لم يكن فيها سوا كرسي واحد فوقفت تنظر إليه، هم يحمل طاولة صغيرةً أخرجها ووضعت الصينية عليها وأحضر لنفسه كرسيًا بعد أن جلس غادة بكل أريحية وبدأت تصب الشاي.
-معلش أنا عزمت نفسي بنفسي بس قولت احنا الاتنين قاعدين الصبح من غير شغل اهو نسلي بعض.
-ولا يهمك البيت بيتك، هو انتِ لوحدك؟
-جوزي في الشغل وابني في المدرسة، وبنتي نايمة.
خابت آماله فقد ظن أنها امرأةً عزباء تسكن وحدها وأتت تبحث عن رجلٍ أعزب. رشف الشاي بشدة ليخفي توتره.
-انت كنت بتدخن من شوية بليز ما تبطلش عشان أنا هنا خد راحتك. واللي يدخن لوحده يزور برضه.
أخرج علبة سجائر وقدمها لما. فقالت: لا مش دي، عايزة من التانية، اذا ما فيهاش تقل عليك.
هز رأسه وابتسم وأخرج علبة تانية، فيها سيجارتين ملفوفتين، أخرجهما وقدم لها واحدة وأخذ واحدة.
ولعت وأخذت نفسًا عميقًا وألقت رأسها على ظهر الكرسي تحس بالخدر، تأخذ نَفَس سيجارة ثم نفسًا من نسيم النيل، رفعت رأسها تنظر في الأفق. لاحظت أن زواية شقته تسمح بمنظر أوسع للنيل.
-الڤيو بتاعك أحلى من الڤيو بتاعي
-ده أكيد
-قصدي على النيل.
-آه النيل حلو برضو.
ابتسمت بخجل بدأ يتذبذب مع تأثير السيجارة.
كان يتأملها وهي تتأمل الأفق مع علمها أنه ينظر إليها.
-قولي بقى، انت متجوز؟
-لا مطلق، من خمس سنين.
-وعندك عيال؟
-عندي عزيز عمره ١٦ ونورة عمرها ١٥
-**** يخليهم لك. بس انت لهجتك المصرية مظبوطة مع إني ما شفتكش جيت هنا قبل كدا.
-أنا كنت أدرس هنا قبل ١٥ سنة، أبوي اشترى لي هذي الشقة لما تزوجت وأنا عمري ١٩ عشان زوجتي تسكن معايا هنا، وبعد ما تخرجت ورجعت السعودية بقيت أخليها تأجير.
-وانت درست ايه؟
-طب
-ما شاء ****، أمال جاي أجازة دلوقتي؟
-لا شكلها إجازة طويلة تشبه التقاعد، أو مرحلة تغيير بحياتي.
-ازاي؟
-أنا والدي طبيب، وخلاني أدرس طب باختياره، وزوجني باختياره، ورسم لي خطة حياتي كلها باختياره، والحمدلله كنت ناجح ولكن ما كنت سعيد، وعلشان كذا جيت أقعد هنا فترة أغير جو وأفكر وش بسوي.
-وانت حابب تعمل ايه؟
-أحب التصوير، ومصر حلوة بمناظرها وشوارعها للتصوير.
-حلو قوي.
-فعلًا.
-أنا لازم أروح أفوق بنتي ومروح النادي، خلي صينية الشاي وضبط دماغك، وابقى خلينا نصطبح كدا على طول.
-البيت بيتك.
سلمت عليه وعادت ومفعول السيجارة أعطاها إحساسًا جميلًا، مزيجًا بين النشاط والخدر. دخلت البيت وكانت منى جالسة تأكل الفطور وتنتظرها.
-ايه يا ماما كنتي فين؟
-كنت عند جارنا الجديد نشرب شاي.
-لوحده؟
-ايوة هو جاي لوحده.
بصت في عنيها شوية ولاحظت إنها مش على بعضها.
-ماما are you high؟
-بس يا بت
-بشرفك
-ايوة هاي ارتحتي؟
-طب مش تعزموا
-نبقى نعزمك المرة الجاية، قومي دلوقتي نلحق النادي.
تكررت لقاءات غادة وسعد كل صباح، تصنع له الشاي، يصنع لها سيجارة، ويتحدثان لساعات. حدثها عن حياته، مشاكله، طليقته التي كانت متزمتة إلى درجة تخنقه، يقول أنها كانت ترتدي حجابها داخل بيتها فقط لأنها اعتادت عليه، حرمانه من السفر معها إلى مصايف أوروبا وأميركا الجزر الخلابة لأنها لن تستمتع بردائها ولا ترضى ان تخلعه.
حتى أنها في الممارسة الجنسية كانت تقليدية تكرر الروتين نفسه ليأتي هو بظهره داخل كسها وتحبل منه، دون أن تهتم أن تستمتع بنشوتها، يقول أنه صار يشك برجولته وقدرته على إثارة النساء لولا علاقات وخياناته الجانبية التي كانت تنفس عن الضغط الذي يشعر به، حتى كشفته مرة وأدى الأمر إلى طلاقهما. أخبرها أنه ظل يعمل ليل نهارٍ بعض طلاقه كي يشغل وقته ويركز جهده في أن يسدد أقساط البيتين الذين اشتراهما.
بأمرٍ من والده، فور تخرجه واستلامه الوظيفة، أمره والده أن يشتري أرضًا ويبني عليها بيتين، بيتٌ لسكن أسرته، وبيت يقسم لشقق ويتم تأجيرها. وبالرغم من أن راتبه في القطاع الطبي كان عاليًا جدًا إلا أن نصفه كان يذهب لأقساط البيت، وحين أكمل تسديد كل الأقساط لم يعد يستطيع احمال يومٍ زائد، قدم استقالته وودع أبناءه وقرر الهجرة إلى القاهرة.
كانا يتحدثان فتراتٍ طويلةٍ ويظهران ما يدور بخواطرهما بصراحة، صراحةً جعلت علاقتهما كصديقين تكبر بسرعة غير متوقعة، صارت تعرف عنه كل ما يفرحه وكل ما يحزنه، كل ما يحلم به وكل ما حُرِم منه.
في أحد الصباحات أثناء حديثهما خرج منى من بلكونتم وألقت عليهما التحية.
-ماما معلش أخرج أتغدى مع صاحبتي النهاردة وتروحي النادي لوحدك؟
-لا لو مش هتيجي معايا يبقى انا كمان عايزة ارتاح النهاردة.
-طيب، احم، مش هتعزموا بقى؟ شوية ددمم يعني.
-اما انتِ بجحة صحيح.
وقامت غادة وناولتها نصف السيجارة المتبقي بيدها
منى: أيوة كدا صباحكووو عسل
ضحكوا جميعًا وعلق سعد معجبًا بالموقف الذي رآه.
-أنا حابب شكل العلاقة بينكم، أنا بعمري ده لو أبويا شافني بدخن سيجارة عادية كان طردني من البيت.
غادة: للدرجادي؟
سعد: أصله دقنه كدا.. وأشار بكفه حتى منتصف صدره.
قبل أن تدخل منى ناداها سعد.
سعد: بعد ازنك يا غادة تسمحي اديها حتة هي وصاحبتها؟
غادة: براحتك بس لو دلعتها هتندم.
أخرج سيجارة جديدة ومدها لمنى من فوق سور البلكونتين.
منى: والنعمة انت برنس، انت بتشتغل ايه صحيح؟
سعد: طبيب، كنت.
منى: اخص علي وانا بقولك برنس، لازم أناديك يا دكتور.
سعد: كنت طبيب.. دلوقتي مصور.
منى: **** مصور.
غادة: **** يسامحك.
منى: ومخبية عليا يا ست غادة؟
سعد: ايه مالكو.
غادة: اصلها قارفانا من زمان عايزة تبقى مودل وانا مقولتلهاش عنك عشان ما تزنش عليك.
منى: وغلاوة ماما عندك يا دكتور برنس تضبطني بسيشن.
سعد يضحك من اسلوبها ولا يمانع.
سعد: من عينيا تؤمري.
غادة: هتندم انت بتدلعها قد كدة مرة وحدة صدقني هتندم.
سعد: تستاهل سيبيها تتدلع.
قفزت منى فرحًا وعادت إلى شقتها. وبعد أقل ساعة طلّت مرة أخرى من البلكونة لتخبر أمها أنها خارجة مع صديقتها، كانت ترتدي بنطال جلد أسود ضيق جدًا مفصل طيزها تفصيل، وقميص أبيض مفتوح الزراير بالكامل ومربوط عند البطن، وتحته بودي سوت أسود شفاف بالكامل ما عدا حمالات الصدر كانت سوداء معتمة. منظرها أذهل سعد الذي تأمل جمال جسدها مع تناسق ألوان لبسها الأبيض والأسود مع بشرتها البيضاء وشعرها الأسود الكيرلي. سلمت منى عليهما وغادرت لكن ردة فعل سعد كانت بطيئة جدا بسبب السيجارة، ظل متنحًا حتى بعد رحيلها. غادة انتبهت وتنحنحت مبتسمة، وشعر بالحرج. فأرادت كسر حرجه بمزحة.
-لو عجباك أضبطهالك أنا wing woman جدعة
فلم يرد سوى بضحكة محرجة.
في مساء نفس اليوم، كانت تجلس غادة وحدها في الصالة تتابع التلفاز، خليل في عمله فهو يعمل صباحًا ومساءً، وإبراهيم خرج يلعب الكورة مع أصحابه، منى خرجت من غرفتها تشعر بالملل، وقفت أمام أمها فلم تتحمس للجلوس ومتابعة المسلسل معها ثم خرجت إلى البلكونة، وجدت سعد جالسًا فبدأت تسامره وأمها تسمع.
-مساء الخير يا دكتور
-مساء النور يا قمر
-انت على طول قاعد كدة مش بتزهق؟
-مش على طول بس صدفة انك شفتيني مرتين في نفس اليوم.
-أنا قلت كدة، أصل أنا بزهق طول اليوم من قعدة البيت.
-مفكرتيش تشتغلي؟ منها تشغلي وقتك ومنها تطلعي فلوس
-أيييوة ما أنا عايزة أبقى مودل وانت اللي هتفتح لي الباب ده.
-انتِ تؤمري
-بجد؟ طب ينفع دلوقتي؟ لو مش مغول يعني.
-امم لا عادي مش مشغول، هي أمك فين.
-اهي جوة
-طب قوليلها وتعالوا.
قفزت إلى الداخل متحمسة تخبر أمها، ترددت غادة بحجة عدم رغبتها بإزعاج سعد وتعكير يومه ولكن بعد إلحاح منى وافق، منى ركضت إلى باب الشقة ولم تترك مجالًا لأمها سوى اللحاق بها، طرقت الباب على شقة سعد الذي تأخر ليفتحه. فلم يتوقع قدومها بهذه السرعة
سعد: ما شاء **** طيارة.
منى: أنا متحمسة جدًا ثانكيو ثانكيو بجد على الفرصة دي.
سعد: ولا يهمك، بس هتتصوري كدة؟
كانت ترتدي شورت رياضي وتي شيرت.
منى: سوري ما خدتش بالي من الحماس، طب قول لي ألبس ايه؟
سعد: اللي كنتي لابساه الصبح كان حلو، الأبيض والأسود يطلعوا حلوين بالتصوير.
منى: طيب سواني وأرجع لكم.
سعد: لا خدي غادة معاكي، إيه رأيك يا غادة ناخد لك كام صورة؟
غادة: لا يا سعد أنا ما ليش في الحاجات دي أتكسف. أحطهم في السوشيال ميديا.
سعد: خليهم ليكي مش شرط تنشريهم مكان، بس استمتعي باللحظة.
كلمة استمتعي باللحظة حفزت غادة فوافقت.. دخلت كل واحدة إلى غرفتها وبعد ساعة من التجهيز والميك أب والشعر سمع سعد صوت طرقات الباب ففتح وذهل مما رآه،
غادة بطولها وجسدها المرسوم ترتدي فستانًا أحمر يعكس بياضها اللذيذ وشعرها الأشقر، فتحة الصدر مربعة وضاغة كأنه كورسيه يضغط كرتي صدرها إلى الأعلى، يصل إلى ركبتيها دون فتحات يفصل أردافها وساقيها تفصيلًا. صفر سعد إعجابًا ونظر إليها من أسفل إلى أعلى، فأتت منى من الخلف وأمسكت يد أمها تلفها كأنها تستعرضها لعيون سعد وتبتسم له.
منى: إيه رأيك؟
سعد: مرسومة رسم.
غادة: بس ما تكسفونيش انا رضيت اجي بالعافية.
أدخلهما الصالة وجلسوا فأخرج ثلاثة خوابير عملاقة، صواريخ هاون فاخرة.
سعد: اتفضلوا أنا بقى بحب أشتغل وانا عامل دماغ
أشعلوا سجائرهم ودخنوها وبدأ التسطيل والخدر عليهم جميعًا، قام سعد فجأة وقاموا معه بعالعافية وأدخلهم غرفة عملها أستوديو مجهز بالكامل بالإضاءات والخلفيات وكل شيء، جهز خلفية بيضاء وشغل الكشافات وأصبحت الإضاءة شديدة مسلطة على وسط الغرفة، أمرهما بالوقوف في وسط الغرفة وراح هو خل الكاميرا يوجهها ويصور.
غادة متنحة ومسطولة ومرتبكة ولا تدري كيف تقف، منى مسطولة أيضًا ولكنها تدربت كثيرًا على پوزات التصوير فصارت ترشدها، تتقابلان وتلصقان صدورهن وعيونهن نحو الكاميرا، صورة أخرى وهما ينظران لبعض، صورة ومنى تحضن غادة من ظهرها، والعكس بالصورة التي تليها. فتحت منى قميصها المربوط عند بطنها وأمسكته وهو مفتوح. سعد مستمتع بأدائها ويخبرها أنها محترفة، تتحمس أكثر وتخلع القميص وتلقيه جانبًا.
غادة أحست بالتعب وأرادت الجلوس جانبًا وترك منى تصور وحدها. أحضر لها كرسيًا وقال لها: سأصور منى الآن وحدها ولكن قبل الانتهاء أريد تصويركِ وحدك. فوافقت. وأكمل تصوير منى.
تجلس على الأرض فتظهر تقاسيم جسدها داخل البنطال الضيق، أردافها العريضة تكاد تمزق البنطال. ترفع يديها وتشدهما إلى الأعلى فيكاد يخرج صدرها من محجره، أما الردفين فقد خرجا قليلًا من جانبي البنطال. سعد يبلع ريقه ويحاول إخفاء انتصابه عن غادة.
تدور منى وتعطي ظهرها للكاميرا. تميل إلى الخلف وتستلقي بظهرها على الأرض، يكبر سعد الصورة على صدرها الذي أصبح كل بياضه خارجًا، لم يتبقّ سوى الحلمات مختبأةً بالكاد.
نظرت إلى أمها ولاحظت أنها تكاد تغيب عن الوعي من أثر الحشيش، قالت لسعد أن ينتظر قليلًا وذهبت توشوش أمها، ذهلت أمها مما قالت وردت باستغراب.
غادة: انتِ اتجننتي هتفضحينا؟
منى: ليه بس يا ماما فيها ايه.
غادة: لا مستحيل
منى: يعني انتِ موجودة هتخافي من ايه
سعد: في ايه مالكو بتتوشوشوا بتقولوا ايه؟
غادة: أقول له؟
منى: لو هتوافقي قولي.
غادة: سعد، عارف البودي سوت اللي لابساه بيكون عامل زي المايوه القطعة الوحدة، وبيكون مشبوك من تحت.
سعد: ايوة عارف
غادة: البنت عايزة تتصور بيه من غير البنطلون كأنه مايوه يعني
منى: يعني لو كان مايو ايه هيفرق
غادة: بيفرق
سعد: طيب هذا شفاف من تحت ما ينفع يا منى.
منى: شفاف عند البطن بس من تحت اسود شوف
أنزلت البنطال تحت سرتها قليلًا واذا بقماش البودي سوت الشفاف ينتهي ويبدأ قماش أسود يغطي سوتها وكسها.
نظر سعد لغادة بنظرة عطف وقال:
-مش هيجرى حاجة، وانت موجودة خليها تتبسط.
غادة: ماشي، نشوف آخرت دلعك
سعد: هدلعك بعدها ما تقلقيش
ضحك ملطفًا الجو وابتسمت هي ونظرت لمنى وأشارت لها بالموافقة
وقفت منى وفتحت زراير البنطلون تدريجياً وسعد يصور، أدخلت أصابعها تحت جانبيه ودفعته إلى الأسفل قليلة حتى منتصف أردافها، ثم دفعته تحت أردافها، سعد يبلع ريقه ويصور. خلعت بنطالها كله ورمته جانباً ووقفت كتمثان الهةٍ اغريقية منحوت بإتقان.
سعد: كنتي لابساه إزاي البنطلون ده
منى احمر وجهها وأعجبها الإطراء، وغادة لم تهتم.
كم صورة من الأمام ثم أشار لها أن تلتف، أول ما أعطته ظهرها سقط فكه على الأرض من ذهوله، كان الظهر شفافًا، كله، حتى المؤخرة بالكامل، طيزها العظيم واضحًا خلف القماش الشفاف، والقطعة السوداء كانت من الأمام على الكس فقط. غادة تضع يدها على جبينها من الصدمة وتشعر بالخجل من سعد.
غادة: **** يخرب بيتِك يا سافلة
ترفع منى حواجبها كأن خطةً كانت ببالها وانتصرت.
سعد يظهر عليه الهياج والتعب وحتى غادة لاحظت ذلك.
أنهى التصوير وارتدت منى ثيابها، قال لغادة أن تأخذ مكانها فتعذرت بالإرهاق والدوخة، وطلبت تأجيلها للمرة القادمة، حملت منى أمها على كتفها وودعوا سعد وعادوا، طلبت غادة من ابنتها أن تدخلها الحمام لتستحم.
غادة: فوتيني الحمام مش قادرة أسند نفسي، وافتحي المية الساقعة.
أدخلتها الحمام الماستر في غرفة والديها، فتحت الدوش الساقع، بدأت تنزع عنها ثيابها فلم تقاوم غادة وقالت ساعديني أستحمى بالمرة،
تعرت منى وأمها ودخلتها تحت الشاور، الماء البارد أنعشهن فجأة وصرن يضحكن ويلاعبان بعضهما ، منى تقف خلف أمها تغسل شعرها وظهرها وتقرص خصرها أحيانًا،
غادة: بس يا بت يا مايصة
منى: اتبسطتي النهاردة مش كدة؟
غادة: اتبسطت ايه دا انتي كسفتيني بطيزك دي
تمد غادة يدها للخلف وتصفع طيز منى.
منى: كنت طلعتِ أحسن مني وطلعتيله طيزك دي.
تمسك منى بكفيها الاثنين طيز امها من الناحيتين.
غادة: بس يا شرموطة، شايفاني زيك.
منى: عليا أنا يا ماما أنا صاحبتك وعارفاكي.
غادي: بس يا بت.
منى: يعني تحلفي انه مش عاجبك؟
غادة: ايه هو.
منى: مش ايه، مين، سعد.
غادة: هو مز وذوق وجنتل بس و**** علاقتنا صداقة عميقة ومش فبالي حاجة تانية.
منى: بس كدة اتطمنت عشان هو عاجبني أنا.
غادة: سالفة و**** انتي سافلة.
انتهتا من الشاور وأغلقوا الماء، بحثت منى عن المناشف فلم تجدها، فقالت لها غادة أن تأخذ من الدولاب في غرفة النوم. فخرجت منى من الحمام عاريةً تمامًا من السطلان والخدر من تأثير الحشيش، ولم تشعر بنفسها إلا وهي تمشي أمام والدها عارية تمامًا، كان قد عاد أثناء وجودهما في الحمام "أهلًا يا بابا" قالتها غير منتبهة أنها عارية، خليل لم ينطق بحرف من الصدمة فهذه أول مرة يرى ابنته تامة العري، أخذت الفوط وعادت إلى الحمام، دون إغلاق الباب، قام خليل ونظر من فتحة الباب ورأى منى تجفف جسد أمها وهما عاريتان، بدأ ينزع ثيابه ووقف أمام الباب بالبوكسر، رأته منى فهمست بإذن أمها،
-نصيحة لما بابا يخش دلوقتي، تخيلي سعد.
هزت غادة رأسها لا تعلم لماذا ولكنها مخدرة ومنتشية وهائجة،
وقفت منى أمام والدها تنشف جسدها العاري من الماء وهي تنظر لعينيه وهو ينظر لجسدها، يراقب تراقص صدرها الغض، خصرها الممشوق، وأردافها العريضة التي تحتضن كسها الناعم الشهي، تلاحظ عيني تنزل تصور كل شبر من جسدها العاري، لاحظت قضيبه يشتد داخل البوكسر يكاد يمزقه، لا تعلم هل هو الحشيش ام نظرات والدها لجسد ابنته العاري ولكنها أحست برجفة في رحمها، لفت الفوطة حول جسدها وخرجت، همس لأبيها وهي خارجة.
-خش يا وحش المزة مستوية
وصفعت مؤخرته كما يفعل لعيبة الكورة لما يشجعوا بعض.
خرجت لغرفتها ووقف خليل مذهولًا من الموقف وزبه واقفًا حتى آخره،
دخل وحمل غادة إلى سريرها عارية وألقاها على ظهرها،
نزع البوكسر ونام فوقها وأدخل زبه بكسها ببطء وهي تئن. بدأ يسرع في النيك تدريجيًا. وهي تعلي صوتها تدريجيًا، وهي مغمضة عينيها، هو مغمض عينيه، هي تتخيل سعد، وهو يتخيل ابنته.
-اه نيكني
-خدي
-نيكني يا
-خدي يا
-نيكي يا سعد في كسي
-خدي يا منى يا شرموطة
صعدت الآهات منهما حتى أن منى سمعتهما وهي تمارس العادة السرية في غرفتها وتئن على صوت أمها وهي تنادي اسم سعد. أتى الثلاثة ضهورهم وناموا فورًا من النشوة.
أما في الشقة الأخرى، ظل سعد ساهرًا تؤرقه أفكاره، لا يعلم ماذا يفعل بهذه المشاعر المتضاربة التي يشعر بها تجاه امرأة وابنتها في آنٍ واحد.
صفحة جديدة - الجزء الثاني 9/11/2023
.
.
.
.
.
السكران بالخمر قد يتصرف بطريقة لا تشببه، قد تدفعه نشوة السكر إلى الجرأة والمغامرة، وقد تصل أحياناً إلى التصرف دون وعي وإدراك،ويصحو دون تذكر ما حدث أثناء سكرته.
لكن الحشيش له أسلوبٌ مغاير، هو لا يذهب العقل، بل يحفزه، يثيره ويشعل خباياه من أفكار وشهوات، وتصرفات نابعة من اللاوعي تتجسدبشكلٍ واعٍ جداً، فترسخ ذكراها في الذاكرة حتى بعد زوال تأثير الحشيش.
هكذا استيقظت أسرة غادة في اليوم التالي، صورة الأحداث التي حصلت البارحة تطارد ذاكرتهم، منى تتذكر كيف كانت تتعرى أمام عدسة سعد، وكيف رآها والدها عارية ولم تستر نفسها كأنه أمر معتاد، شعور بين الشهوة من الصورة الذهنية، والرهبة من عواقب الموقف.
وغادة التي كانت تصرخ باسم سعد أثناء ممارسة الجنس مع زوجها، خائفة مما قد يدور ببال خليل وكيف سيحلل الأمر، نعم هم اعتادوا على الخيالات الجنسية، ولكنها عادةً كانت تتطور بينهما بعد حوارٍ مشترك وانسجام، أما البارحة فكان الأمر مفاجئاً، ذكرت اسم سعد دون أي مقدمات.
خليل يعلم عن الصداقة التي تتطور بين غادة وسعد، ويعلم أنها تقضي كل نهار معه، ويعلم أنهم يدخنون الحشيش ولا يمانع ذلك، فقد تشارك هو وزوجته والعديد من أصدقائهم التدخين وشرب الخمر مرات عديدة من قبل، لكنه حتمًا لم يتحدث مع زوجته عن أي خيالٍ جنسي تجاه سعد، فكيف سيكون وقع اسمه عليه فجأة أثناء نيك غادة وشهوتها التي كانت غير اعتيادية.
خليل لم يكن تحت تأثير الحشيش أصلًا، كان بكامل وعيه لما حدث البارحة، صورة منى بجسدها العاري المبلول لا تفارق ذهنه، وكيف كانت تقف بكل جرأة أمامه تجفف جسدها وتراه يحدق بعريها، كيف لم تغلق باب الحمام أو تستعجل التستر بالمنشفة، كانت متعمدةً تتيح له أطول وقتٍ ممكن للنظر إليها. حتى أنه كاد ينسى أمر سعد.
حتى رأى أن غادة مستيقظة بادرها دون ترتيب ما سيقول:
-محتاجين نتكلم في اللي حصل مبارح
-ايه بالضبط؟
-كل حاجة، أنا مش عارف أبدأ في ايه من كتر اللخبطة اللي في دماغي.
-طب رتب أفكارك وكلمني
-لا يا ستي مش هنخرج من الأوضة دي الا لما نتكلم
-طب اتكلم هو انا منعتك، ولا عايز تتخانق وخلاص؟
-مش عايز اتخانق عايز أستوعب، انتو كنتوا بتعملوا ايه أصلًا انتي ومنى، احكيلي ايه اللي حصل قبل ما أوصل البيت واتصدم بالموقف الغريب ده.
-أنا حكيت لك إن سعد مصور
-اييييوة هو سعد بقى ساس البلا
-اهدا وخليني أكمل طيب
-اتفضلي يا ستي
-انت عارف ان منى نفسها تبقى مودل، فهي طلبت منه يصورها، وكنا عده مبارح عشان كدة، صورنا سوى وصورها لوحدها وأنا معاهم.
-صورها ازاي يعني
-صورها صور عادي يا راجل دماغك بتروح فين
-ده مش بيفسر الحالة اللي كنتوا فيها انتي وهي لما جيت
-حالة ايه؟
ارتبك من سؤالها، لا يعرف كيف يشرح الموقف المحرج بالنسبة له، ولكن سلبيتها في الحوار تجبره أن يبادر هو بالكلام، هي تتعمد هذه السلبية دائماً كي لا تقدم هي على قول شيءٍ قد تندم عليه.
-كنتوا بتستحموا سوى، وده عادي بين البنت وأمها، بس اللي مش عادي اني لما جيت منى خرجت ودخلت الحمام تاني وسابت الباب مفتوح وواقفة عريانة قدامي وبتبصلي بكل جرأة.
-وانت كنت بتبصلها؟
-ايه؟ مش كده. أنا كنت ببص ناحيتكم وأنا مستغرب من الموقف. وكمان انتي كنتي مش على بعضك وكنتي هايجة أكتر من العادة.
-أيوة كنت دخنت شوية حشيش عند سعد وانت عارف الحشيش بيهجني، وكمان منى دخنت معانا، يمكن ده اللي خلاها تكون مش مركزة انها عريانة قدامك.
-وانتي واخدة الموضوع ببرود قوي ليه؟ اللي حصل مش صح يا غادة.
-ما تكبرش الموضوع يا خليل، منى بنتك فيها إيه لو شفتها صدفة عريانة، هتشتهي بنتك يعني؟
أربكه السؤال، وضعته غادة بذكائها في زاوية حرجة، لا يستطيع الاعتراف أنه اشتهى جسد ابنته فعلًا، وإذا أنكر ذلك ثبت رأي غادة أنالأمر عادي ولا يستحق كل هذا التوتر.
-لا طبعاً، غادة بنتي وأكيد مش هفكر فيها بالطريقة دي لو كانت عريانة قدامي، بس الغلط إنها توصل لحالة زي دي قدام سعد، ده راجل غريب عليها.
-بقول لك كنت معاها ومسبتهاش لحظة، وكمان انت عارف انها بتحشش وتشرب وتسكر مع صحابها، فيها ايه لو عملتها معايا ومع راجل صديق لي.
-طيب ده يوصلنا لنقطة تانية مهمة
-ايه هي؟
-سعد، كنتي بتصرخي بإسمه وأنا بنيكك مبارح، في بينك وبينه حاجة؟
هنا ارتبكت غادة وشعرت إنها هي التي حوصِرَت ولا تعرف كيف تدافع.
-لا مفيش حاجة بينا، ده من تأثير الحشيش أكيد
-بس انتي ما بتجيبيش سيرة حد وقت النيك الا لما نكون اتكلمنا عنه سوا، يعني كنتي بتفكري فيه لوحدك؟
-ولا كنت بفكر و****، مش عارفة ايه اللي جابه في دماغي في اللحظة دي بالذات، يمكن عشان كنت قاعدة معاه طول اليوم.
-غادي أنا بحبك وبثق فيكي، ومش عاوز تتحط أفكار براسي تخليني أشك فيكي.
-وأنا أكيد مش عايزة كدا برضو يا حبيبي، وسعد و**** راجل محترم جداً، بص أنا هعرفكوا على بعض ونقعد سوا عشان تتطمن وترتاح، وأنامتأكدة انكوا هتبقوا صحاب كمان.
-ماشي يا حبيبتي
قبل رأسها يعبر عن رضاه بالاتفاق رغم أنه ما زال متوجسًا، ولكنه لم يشأ تضخيم الموضوع أكثر، سيدع الأيام ترتب هذه الزوبعة الثائرة فيرأسه، خرج من غرفته وصادف خروج منى من غرفتها، التقوا في الطرقة بارتباكٍ متبادل، أخفى كل منهم ارتباكه خلف كلمة صباح الخير وذهبوا إلى طاولة الطعام.
اجتمعت العائلة على المائدة، فطور يوم الإجازة مقدسٌ بالنسبة لهم، يأكلون ما يشتهون وهم مجتمعين دون الحاجة للإسراع للذهاب إلىالعمل والمدرسة.
بعد الأكل يجلسون أمام التلفاز يشربون الشاي ويتحدثون في كل شيء وأي شيء.
ولأن الجو جميل في هذا الوقت من السنة فتح خليل باب البلكونة للاستمتاع بالنسيم البارد. وقف خارجها وانتبهت له غادة فقفز قلبها تفكر إن كان سعد يقف خارجًا. أطلت دون انتباه خليل ولكنها لم تر سعد.
صحى متأخراً على غير عادته وظل يتقلب في فراشه، لم ينم جيدًا البارحة، ظل يفكر طوال الليل بما يخالجه من مشاعر، شهوته تجاه منى لم تكن متوقعة أبدًا، الفتاة جريئة جداً بطريقة تثيره جدًا، تشبه جرأة المودلز الأجنبيات اللاتي كان يصورهن في سفراته لأوروبا وأميركا، لكن ضميره لم يسمح له بالاستمتاع بهذه الإثارة، ظل يفكر بغادة، صديقته العزيزة، كيف ستكون ردة فعلها لو حصلت علاقة بينه وبين ابنتها، بالتأكيد لن يكون الأمر عادياً، سيضايقها وقد تنتهي صداقتهما، هذه الصداقة التي بالرغم من قصر عمرها إلا أنها تهمه كثيرًا، يعزها جداً،أكثر من معزة، هل يحبها أيضاً؟
ظل يفكر هل يحمل مشاعر حب تجاه غادة؟ كم سيكون الأمر معقداً لو كان فعلاً يشتهي فتاةً ويحب أمها.
تصله رسالة على هاتفة، ينظر إلى الشاشة. إنها غادة! يفز للرد عليها كعاشق لا يصبر عن معشوقته
-مش عايز شاي؟
-هههه صباح الخير، لسة صاحي
-أنا قولت كدا برضو. مش متعودة عليك تصحى متأخر
-ولا أنا بصراحة، بس ما نمتش كويس
-وايه اللي سهرك؟ احنا مشينا بدري من عندك
-مش عارف صداع ولا حاجة
-هههه انت مش مصحصح لدرجة إنك مش قادر تألف عذر، متشيلش هم، المهم، لو ما فيهاش تقل عليك كان نفسي نقعد أنا وانت وجوزينشرب شاي وتتعرفوا على بعض
-جوزك؟ بس أنا ما قابلتوش أبداً
-أيوة ما أنا عارفة، انتوا جيران الباب في الباب مينفعش ما تعرفوش بعض، عشان كدة قلت أجمعكم.
-طيب اللي تشوفيه
-خلاص صحصح وتعالى شقتنا
-ماشي
أخبرت خليل بدعوتها لسعد ودخلت تغير ثيابها، ونادت منى لتفعل مثلها، وخرجت كل منهما غادة ترتدي فتاناً صباحياً أبيض بورود زرقاء،مكشوف الكتفين ويصل إلى الركبة، ومنى ترتدي جينز ضيق وتيشيرت.
وصل سعد ورحبوا به وخرجوا إلى البلكونة، كان يخفي ارتباكه بتذهيبه، خليل ظن أنه رجلٌ خجولٌ جدًا فارتاح له من البداية، شربوا الشايوتعرفوا على بعض. ثم سألت غادة إن كان أحضر سجائره، فأخرج العلبة العادية من جيبه.
-ياخي مش دي
نظر إليها وإلى خليل مرتبكًا
-مش هنصطبح ولا إيه ولا هتتكسف من خليل؟ هو كمان بيحب يصطبح
-لا بس نسيتها بشقتي أروح أجيبها
-لا خليك أنا أروح
-لا ما يصحش تقومي
-ولا انت يصح تقوم، خلاص نبعت حد من العيال يجيبها،
منى روحي شقة سعد هاتي علبة السجاير
-تلاقيها في الصالة على طاولة الكمبيوتر
ذهبت منى إلى شقة سعد واتجهت إلى طاولة الكمبيوتر، علبة السجائر على الطاولة بجانب الماوس، اخذتها، لمست الماوس دون قصد فأضاءت شاشة الكبيوتر، عليها ملف مفتوح مليء بالصور، قادها فضولها للنظر، صور فتيات ومناظر ومباني، يبدو أنها صور كاميرا سعد، خلف نافذة الملف صورة نافذة لصورة، فتحتها فصدمت بصورتها من جلسة البارحة، ظهرها للعدسة، أو بالأحرى مؤخرتها، طيزها البارزة خلف القماش الشفاش هي كل تركيز الصورة، أحست بانقباض كسها وعضت شفتها السفلى، عادت إلى ملف الصور وقلبت بسرعة، صور فتيات عاريات وشبه عاريات، واقفات و مستلقيات على السرير، أثارتها الصور واشتهت جلسة تصوير مشابهة تكون فيها عارية على سرير سعد.
عادت إليهم وأعطت سعد العلبة وعينيها تشع شهوةً تجاهه، التقت عيناهما وأحس بحرارة نظرتها، دخلت وجلست في الصالة على كنبة يستطيع سعد رؤيها وهو في البلكونة، مستلقية على جانبها ووركها يكاد يمزق الجينز والقليل من بطنها مكشوف، تذكر صورها الشهية وبلع ريقه والتفت لوالديها كي لا يلاحظان نظراته.
دخلت غادة متجهة إلى الحمام فتبعتها منى
-ماما ينفع أقعد معاكم وآخد نَفَس؟
-انتي اتجننتي؟ بعد اللي عمليه مبارح مش هخليك تدخني حشيش قدامهم
انقبض بطن منى من كلام أمها، تذكرت موقف أبيها، استوعب أنه تحدث مع أمها عن الموضوع، ارتبكت ولم تستطع الرد، فبادرت غادة
-يا خوفي تتسطلي وتقلعي هدومك بنص البلكونة وترقصي عريانة
ترتكها بعد جملتها التهكمية، تركتها مرتبكة، تخيلت لو أنها فعلاً تتسطل وترقص عاريةً أمام سعد وخليل، كسها يعذبها وعقلها يستمر باقتراح المشاهد المثيرة، قالت لنفسها: مش وقت هيجان عالصبح. ودخلت غرفة نومها وقفلت الباب.
عاد سعد إلى شقته، وتحدثت غادة مع خليل، طمأنها أنه ارتاح لسعد وشعر أنه مذهب جدًا ولا داعي للأفكار السلبية والقلق.
مرت الأيام طبيعيةً اعتياديةً على هذا الروتين، خليل وابراهيم يغادرون كل صباح، غادة ويسعد يجلسون معاً حتى تصحوا منى من نومهالتذهب هي وأمها إلى النادي.
اعتادوا على سعد واعتاد عليهم، يشعر كأنهم عائلته الجديدة. حتى أنه مرةً أثناء حديثه مع غادة بعد تدخين سيجارتي حشيش بدأ يفضفضلها مشاعره:
-عارفة يا غادة أنا بحسدكم على طبيعتكم مع بعض.
-إزاي؟
-العلاقة بينك وبين جوزك وولادك حلوة، مريحة، ما فيهاش قيود ولا أسرار، تصارحوا بعض، تسهروا وتحششوا انتي وجوزك، أو انتي وبنتك،ومنى وابراهيم مرتاحين يخرجوا ويسهروا مع اصحابهم، وانتي وخليل تسهروا وتشربوا خمرة مع اصحابكم، الموضوع ده في بلدنا صعب جدًا، ده أنا صحابي ما يعرفوش شكل طليقتي ايه. وحتى هي كانت متزمتة جدًا وما كنتش أقدر أشاركها بولا حاجة، دا أنا مرة كنا مسافرين وطلبت بيرا من غير كحول قلبت الدنيا عليا وكانت هتفضحنا لولا إني حلفت لها إنها من غير كحول.
-ياه دا انت محروم بقى
-جداً، من زمان كان نفسي أعيش التحرر زيكم
ضحكت على مصطلح "التحرر" وقالت ساخرة
-أيوة احنا عيلة متحررة
لم يستوعب أنها تسخر فسأل
-متحررة متحررة؟
-أيوة متحررة متحررة؟
-قد إيه يعني؟
كان يجره الفضول ونشوة الحشيش إلى الأحاديث المشوقة
-قد كده
-يعني ايه حدود التحرر عندكم
-ايه هي حدود التحرر أصلًا
-في حدود كتير، أو خلينا نسميها درجات للتحرر
زاد فضولها وأحست أنه يلمح لشيء فأرادت أن تجره هو للحديث
-طب انت قول لي ايه هي درجات التحرر
-في تحرر باللبس، وفي بالعادات زي الشرب والسهر، وفي درجات كتيرة لغاية السكس
-السكس؟
-آه، زي تبادل الشركات والثري سوم والحاجات دي
انفجرت من الضحك مما قاله، لم تتوقع أن يتجه الحديث إلى هنا بهذه السرعة. ولولا أنه مسطول جدًا لشعر بأحراج شديد، ولكن انفجرضاحكاً معها.
-وانت اشعرفك في الحاجات دي انت جربت؟
-بصراحة أيوة
-إزاي مش تقول طليقتك كانت متزمتة؟
-لا جربت إني أكون أنا الطرف الثالث، بعد الطلاق، لم أدخل أي علاقة في بلدي، كنت فقط أدخل علاقات أثناء السفر ، وبطبيعة السفر ومدته القصيرة فالعلاقات لم تكن جادة وكانت فقط مبنية على الجنس والمتعة، وجربت أمارس علاقة مع زوجين أكثر من مرة.
-بجد؟ وعجبك؟
-جدًا
-إيه اللي عجبك؟
-مش بس الجنس كان ممتع، الأمتع هو شكل العلاقة اللي شفتها بين الأزواج المتحررين، لما أكون بنيك الزوجة مثلًا وهي بتبص فعينين زوجها في نظرة كلها حب، وهو يكون مبسوط لأن بتتمتع حتى لو مع غيره، بصراحة من وقتها حبيت إني أعيش هذا النوع من العلاقة، ولأني عشت زواج تقليدي طويل وكانت حياتي كئيبة، قررت إني لو حدخل علاقة جادة وزواج لازم تكون زي كدا.
حديثه الجريء عن الجنس واستخدامه ألفاظ مباشرة مثل "النيك" و"أنيك" جعلوها تشتهي وتود الاستمرار في الحديث
-شوقتني هههه
-يعني انتي وخليل مش متحررين لي الدرجة دي؟
-ليه عايز تعملها معانا؟
-يا ريت
-انت بتعاكس بقا
-دا انا ماسك نفسي بالعافية
احمر وجهها وشعرت بفراشات في بطنها، هذه هي المرة الأولى التي يصرح فيها سعد بشهوته تجاهها، أعجبها هذا التصريح وزاد انجذابهاله، تضم فخذيها لبعضهما لتخفي ارتباك شهوتها وتكلم الحديث بسخرية مصطنعة
-لا احنا بنتخيل بس
-ازاي يعني
-يعني بنقول كلام خيال واحنا بنمارس السكس وبنتخيل أشخاص يشاركونا وكدة
-طب حلو، انتوا فاضل لكم تكة وتعملوها بجد
-مش عارفة، أتصور صعبة وخطوة كبيرة مش تكة
-طب فتحتوا موضوع الخيال مع بعض ازاي؟
-ياه ده زمان قوي، قبل ما نشتري الشقة دي
-احكيلي بدأتم ازاي.
-موضوع طويل
-واحنا ورانا حاجة؟ وادي سيجارتين تانيين
-بصراحة محرجة احكي
-يعني انا حكيت وقلت انيك وحدة قدام جوزها وثريسوم وعايز اعمل كدا مع اللي هتجوزها وكل ده وانتي لسة محرجة
-اصل البداية كانت وحشة، قبل ما الأمور تتحسن ونوصل للي احنا فيه
-ازاي
-طب ولع ولع عشان أقدر أتكلم براحتي شكلك مش هتسيبني الا لما أقول لك.
-أيوة كدا
-بص يا سيدي، خليل جوزي كان ليه صديق اسمه أحمد، كانوا صحاب من قبل ما نتجوز، وواخدين على بعض قوي، حتى الشقة اللي سكنت فيها أول ما اتجوزنا كانت قبل الجواز شقة أحمد وخليل، ولما تعرفت على خليل كنت تعرفت على أحمد وسهرت معاهم كم مرة فيشقتهم.
وبعد الجواز أحمد حلف على خليل إنه ياخد الشقة يسكن فيها لغاية ما يشتري شقة جديدة، وكان بيزورنا كتير ونسهر عندنا كتير، كان صديق مقرب وحسبة أخ بالنسبة لخليل وليا كمان، كنا نحشش ونسكر ونرقص سوى كل أسبوع، أحيانًا كتير في شقتنا وأحيانًا برة.
كنت تعودت آخد راحتي قدام أحمد قوي كأنه أخويا، ألبس لبس خفيف قدامه عادي، أرقص، يبوسني خليل من شفايفي قدامه عادي، وكذا مرة كنا بنصيف كلنا سوى والبس بكيني معاه، كنا بنثق فيه.
وبعد سنين، بعد ما خلفت ابراهيم، كنا بنحوش فلوس عشان نشتري شقة أكبر زي دي، فخليل سافر دبي يشتغل ويحوش فلوس أكتر. ووقتها كان موصي أحمد علينا. وأحمد فعلًا كان جدع وبلاقيه عندي على طول لو طلبت منه حاجة.
فيوم كان ابراهيم عيان والوقت متأخر، كلمت خليل وكلم احمد ييجي يودينا المستشفى، وطبعًا رحنا كلنا ومنى كمان عشان ما فيش حد في البيت.
وتأخر الوقت ومنى يا عيني كانت نايمة فحجره في غرفة الانتظار وانا وابراهيم عند الدكتور.
ولما خلصنا ورجعنا البيت قام شايل منى وصاعد بيها وحطها على سريرها، شكرته جدًا وجنت تعبانة قوي وأول ما خرجت دخل أستحمى على طول.
خرجت من الحمام ولبست قميص نوم، وخرجت أتطمن على ابراهيم قبل ما أنام، أول ما خرجت لقيت أحمد واقف في الصالة، اتخضيت قوي. وهو يبصلي بابتسامة خبيثة.
-أحمد، بتعمل ايه هنا؟
-جاي آخد موبايلي وأديكي موبايلك الظاهر بدلناهم بالغلط.
-ودخلت ازاي؟
-نسيتي اني عندي مفتاح الشقة؟ لما خبطت الباب ومفتحتيش قلت أخش بدل ما أفضل واقف برا.
-طيب ثانية أجيب موابايلك.
من الخضة كنت مرتبكة ومش عارفة أتصرف، دخلت جبت موبايله ولاقيت رسايل على الشاشة بتاعته جاياله من رقمي بالوقت اللي كنت فيه في الحمام.
-ايه الرسايل دي يا أحمد انت كلمتني من رقمي.
-لا الرسايل الحلوة دي هدية ليا منك.
ما كونتش فاهمة حاجة وأول ما اداني الموبايل بتاعي فتحت الرسايل واتصدمت من اللي شفته، كان باعت لنفسه صور ليا بقمصان نوم عريانة قوي وبدلات رقص وملابس داخلية. اتصدمت منه واتكسفت قوي، وفلحظة افتكرت اني واقفة قدامه أصلاً بقميص نوم شفاف وجسمي كله باين، غطيت جسمي بإيدي اللي ما كانتش بتغطي حاجة أصلاً وزعقتله:
-ايه ده يا أحمد انت اتجننت؟
-بصي أنا عيني عليكي من زمان وبشتهيكي، بس مش هعمل حاجة غصباً عنك.
-امال الصور دي ايه ده غصباً عني.
-ده مجرد ضمان لي، عشان لما أحاول معاكي، لو عايزة ترفضيني براحتك، بس عشان متقوليش لخليل، ولو خليل عرف هيشوف المحادثة ويعرف إنك انتي بتبعتيلي صور مثيرة وتحاولي تغريني.
كنت مذهول ولساني مربوط ولا اعرف كيف اتصرف، أحمد الشهم الجدع اللي زي أخويا يعمل كدا.
-بصي حتى الصور كلها مثيرة بس ولا صورة عريانة ملط، عشان الملط ما بيتبعتش في بداية الإغراء، حبة حبة، مع إن ليكي صور جامدةقوي كان نفسي آخدها.
أنهى كلامه ورحل دون انتظار رد فعل مني، خطته كانت محكمة، مقدرش أقول لخليل، ولا هقدر أبعد عنه وهو متوصي يخلي باله مني بغياب خليل.
مرت الأيام وما كانش بيكلمني ولا بكلمه، وفيوم خليل بعت معاه حاجات للبيت، سلمهم لي وقال مستعجل ومشي بسرعة ولا كأنه كان عامل مصيبة. كان يتصرف بطريقة طبيعية مربكة لي.
خبثه ودهاءه مكنه من أن يسمح للوقت أن يهدئ من خوفي وينسيني ما حدث، وتدريجياً بدأت أتكلم معاه عادي زي زمان، وهنا بدأ ينفذالمرحلة الثانية من خطته، كان يتغزل فيا في كل فرصة أكلمه فيها، في الرسايل والمكالمات ولما ييجي البيت أو ياخدني مشاوير، وغزله كانلطيف، واهتمامه كان كبير، وأنا وحيدة وجوزي بعيد عني، ضعفت، وبدأت أحس بمشاعر تجاهه.
ومرة وأنا بكلمه جاب سيرة الحشيش وقلت له تصدق إني مدخنتش من ساعة ما سافر خليل.
قال لي تحرم علي السيجارة الا وانتي معاية ايه رأيك؟
أحرجني برده وقولت له ماشي، ففاجئني وقال خلاص بكرة نسهر سوى عندك زي عادتنا لما كان خليل هنا.
وتاني يوم كلمني وجاني الشقة بعد ما نومت العيال، وشربنا سيجارتين، وشغل مزيكا وقومني عشان أرقص معاه، كنت متعودة أرقص معاه قدام جوزي، بس المرة دي كان إحساس مختلف، كنا لوحدنا، كأننا بنعمل حاجة في السر، ده حتى خليل ما كانش يعرف ان صاحبه عندنا.
كان يرقص معاية بجرأة أكتر، يمسك وسطي، يحضني من ورا، حسيب بزبره تخبط في طيزي، كنت متوترة ومخدرة في نفس الوقت، خدر الحشيش وخدر الشهوة مع بعض.
خلصت الأغنية وقبل ما نقعد قال الجو حار مش أريح لك تغيري هدومك وتلبسي حاجة خفيفة؟
كنت بهز راسي من غير ما أحس كأني منومة مغناطيسياً.
روحت الأوضة وقعدت قدام الخزانة متنحة مش عارفة أعمل حاجة، طولت ١٠ دقايق لقيته خبط الباب، لما فتحتله وشافني بنفس اللبس قال مالك؟
قلت له مش عارفة البس ايه. قام داخل وبص على الخزانة وعلى طول مد ايده على قميص النوم اللي شافني فيه أول مرة، اداهولي وقال: القميص ده يجنن عليكي، أنا من ساعة ما شفته عليكي ونفسي أشوفه تاني. هزيت راسي وأنا بلا وعي، خرج وغيرت هدومي وبصيت لنفسي في المراية، القميص كان حمالات رفيعة للركبة ولونه أخضر شفاف بالكامل، حرفياً كل حتة فيه شفافة، حلماتي وكسي وطيزي كل حاجة واضحة، اتكسفت وقومت مديت ايدي للدولاب أجيب الكلوت بتاع القميص، يعني الكلوت كان هيفرق ما هو فتلة، أول ماجيت البسه سمعت أحمد يقول لي لأ مش مهم خليكي كدا أحسن. اتصدمت لما التفت وكان واقف على الباب، نسيت أقفله قبل ما أغير وكان واقف بيتفرج طول الوقت. فلحظة حسيت بكسي بينبض وبترعش، مد إيده ومسك ايدي وخدني على الصالة، قبل ما نقعد شغل موسيقى سلو وحضني وبدأنا نرقص، كان حاضني بكل جسمه، خده على خدي وصدره على صدري وايديه حوالين ظهري، وبحس بدبره يخبط ببطني، حرك ايديه ورا ضهري ومسك طيزي من فوق القميص، وبعدين نزلها تحت القميص وصار ماسك في طيزي عاللحم، وشوشني فيأذني وقال القميص كله طلع ما لوش لزمة ورفعه بإيديه وقلعني وبقيت ملط، وبيحركني زي ما هو عايز وأنا من غير أي رد فعل، راح حاضني تاني وحط شفايفه على شفايفي وبايسني بوسة طويلة، فضل يبوس لغاية الأغنية ما خلصت وزقني عشان أقعد عالكنبة، وراح واقف قدامي وبيبص فعيني ويقلع التيشيرت، وبعدين قلع البنطلون والبوكسر وبقى ملط قدامي وزبره واقف زي الحديد، راح مقرب مني وزبره صار قدام وشي، هو باصص فعيني وأنا باصة فبزره ونفسي بيزيد، حط كفه على خدي، مسح عليه وفوت إبهامه في بقي، صرت أمص إبهامه وأبص على زبره اللي بدأ يخرج شهوته وبتنقط من راسه لفخادي. خرج إبهامه وبكفه اللي على خدي راح مقرب راسي وحط زبره على شفايفي، مسح شهوته على شفايفي وأنا فاتحاهم وراح مدخل زبره فبقي بشويش وبقيت أمصه وهو قال آه خلتني أترعش، بدأت أحرك وسطي على الكنبة وأحاول أحك كسي عليها من كتر ما هيجني، راح منيمني على الكنبة ونام فوقي وسألني عايزاه؟ هزيت راسي بآه وراح مدخله بالبطيئ وروحي بتطلع معاه لغاية ما دخل كله فكسي.
فضل ينيك في كسي ويسرع أكتر وأكتر وأكتر لغاية ما بقيت أترعش وأجيب ضهري مرة واتنين وتلاتة وهو بينيك بنفس الوضعية وايده فبقي عشان ما أصوتش. وهو ينيك أسرع ويتأوه وطلع زبره مرة وحدة وجاب لبنه على بطني، حسيت بلبنه دافي على بطني وزبره بيرتخي علي، مديت ايدي أمسك زبره على بطني وأمسح لبنه وأنا مبسوطة ودي أول حاجة أعملها بنفسي من غير ما هو يقول لي. جات عيني فعينه وابتسمت فابتسم وقال أنا هجيلك كل ليلة نسهر سوى، وهزيت راسي موافقة ومبتسمة.
نظرت غادة إلى سعد فتفاجأة به فاتحًا عينيه وفمه من دهشته، ويده على قطيبه الواقف داخل البنطلون، واليد الأخرى بها سيجارة قد احترقت إلى آخرها دون أن يأخذ منها نفس، كان كأنه مشلول من هول القصة وجرأة غادة في سرد تفاصيلها المثيرة جداً دون حياء أوخجل، ارتبكت وقالت له:
-حاسب السيجارة هتحرقك
ارتجف كأنه صحى من نوم عميق ورمى السيجارة في الطفاية.
-دي أجمل قصة أسمعها في حياتي
-لسة القصة ما خلصتش.
-لا دي عايزة سيجارة تانية
-هتتحرق برضو من غير ما تشربها
-دا أنا اللي هتحرق من غير ما أشربها
أحست بهيجانه وأثارها الأمر، ولكنها قررت تسريع بقية الأحداث خوفاً من أن يغمى عليه من الهيجان.
-استمرت علاقتي بأحمد سنة، وقبل ما يرجع خليل بيوم كان أحمد سهران عندي السهرة الأخيرة، حلفت عليه إن علاقتنا الجنسية تنتهي أوما خليل يرجع ونرجع أصحاب زي زمان عشان مش عايزة خراب بيتي، وحلف لي إنها السهرة الأخيرة، بس السهرة دي كانت كافية إنها تخرب بيتي،
أحمد كان بيجي متأخر بعد ما العيال يناموا، بس الليلة دي منى ما كانتش عارفة تنام عشان متحمسة إن باباها هيوصل الصبح، منى صحيت الفجر واتصل بأبوها فيديو من التابلت بتاعها، تسأله هيوصل إمتى وقال لها لسة بدري يا حبيبتي روحي نامي وماما هتصحيكي، منى تنحت ومش عايزة تقفل قالت له نتكلم لغاية لما تركب الطيارة، فقام قال لها طيب روحي أوضة ماما أكلمها، المصيبة إني كنت مع أحمد في الصالة وأنا بقميص نوم وهو بالبوكسر، أول ما خرجت شافتنا وقالت عمو أحمد هنا ازيك يا عمو، قمت جريا عليها أقول لها ايه اللي مصحيكي، قامت مدت التابلت بوشي واتصدمت شوفت المكالمة مع أبوها وشاف إني لابسة قميص نوم وقاعدة مع أحمد.
سكت ثواني وباصصلي وبعدين قفل المكالمة، انهرت من الخضة وقلت لأحمد يمشي، ورحت أتصل بخليل من موبايلي وما يردش.
لغاية تاني يوم وأنا أتصل وما يردش، لغاية ما وصل ودخل الشقة وسلم على ولاده وما اتكلمش معاية ولا حط عينو فعيني، كنت أتمنى الأرض تنشق وتبلغني ساعتها.
شافني بالليل شايلة شنطتي ووقفت قدامه بقول له أنا رايحة بيت أهلي واللي هتعمله من حقك، قام قال ملكيش خروج من البيت ده، ده بيتك، وأنا هنام عند العيال.
كبر في عيني قوي ودا خلا ضميري يعذبني أكتر عاللي عملته.
وفجأة بعد أسبوع لقيته جاي يخبط باب الأوضة بتاعتي ودخل وقعد على الكرسي وقال لي أقعد وأسمعه،
قال:
-أنا عارف إني بغيابي عنك سنة كاملة حطيتك فوضع صعب، وأنا اللي دخلت الكلب ده بيتي وخليتوا ياخد عليكي وتاخدي عليه، وبغيابي أمنته وهو خان الأمانة، أما انتي، أنا مش بقول إنك مش غلطانة ومش ذنبك، بس أنا مستعد أسامحك المرة دي بس عشان أنا ما كنتش جنبك.
قمت جري على رجله أبوسها وأعيط وأستسمحه وأقسم له إن ده مش هيحصل تاني، قام موقفني وحاضني شوية، وبعدين قال إحكيلي الموضوع حصل ازاي، ولما حكيتله على يوم ما اتبدلت الموبايلات ودخل عليا وبعت لنفسه صوري، بصلي خليل وقال ما قولتيليش ليه من ساعتها؟
قلت إني خفت يصدقه ويطلقني.
قام حاضني وقال لو كنتي فاكرة إني هكدب مراتي وأصدق واحد صايع زي ده تبقي ما تعرفنيش.
نظرت إلى سعد وعيونها تغرق بالدموع، حالة الهيجان انقلبت حزن، وسعد ينظر إليها بنظرة تعاطف شديد ويود لو يقوم ويحضنها هو الآخر
-أنا آسف إني قلبت المواجع
-لا بالعكس، أنا مش بعيط على الحاجات الوحشة اللي حصلت، أنا بعيط على اليوم ده اللي كبر فيه خليل في عيني أكتر ما هو كبير فيهاأصلاً، وأقسمت يومها إني مش هعمل حاجة تزعله، ولو هو عمل حاجة تزعلني هسامحه مهما كانت.
-**** يخليكم لبعض ويبعد عنكم الزعل.
-خليني أكمل
-اي ده لسة؟
-انت زهقت؟
-لا و**** ده أنا نفسي تفضلي تحكيلي على طول.
-لا يا حبيبي منى زمانها صحيت وهنروح النادي، خليني أختصر الباقي.
بعد ما تصالحنا أنا خليل بفترة طويلة، لقيته ساعات بيسرح وحنا سهرانين سوا، خصوصاً لما أكون لابسة حاجة مثيرة قوي، بيسرح فيا شوية وبعدين يقول: احكي لي هو أحمد عمل معاكي ايه؟ في البداية كنت بستغرب وبحسه عايز يفكرني بغلطتي وكنت بزعل، بعدين حسيت انه لما بيسألني بيكون هايج، ولما بحكيله بيهيج أكتر، واتكرر الموضوع كتير وكل مرة أقول تفاصيل تهيج أكتر وهو يهيج وينيكني زي التور وكنت مبسوطة.
ومرة سألته هو بيحس بإيه، قال لي إن عارف إني كنت مبسوطة مع أحمد ولا ما كنتش كملت معاه سنة، وهو حابب يفكرني بالحظات اللي تهيجني ويهيج فيها معايا، عشان تبقى ذكرى خاصة فيا معاه مش مع أحمد.
وكمان بيقول إنه من الطبيعي إني أهيج على رجالة تانيين، زي ما هو بيهيج على ستات تانيين، وهو مش هايحرمني من متعة التفكير والخيال وحتى الفرجة طالما إن محدش بيلمسني غيره.
أذكر مرة قال: لو كنتي عريانة وقدامك كل رجالة الأرض عريانين وبيلعبوا بزبارهم قدامك، أنا ما عنديش مشكلة ما دمت أنا بس اللي بنيكك وبجيب فيكسك لوحدي.
سعد: طب معلش عشان خاطري، لما تعزموا كل رجالة الأرض ممكن تبلغيني بدري عشان أكون في الصف الأمامي؟
-بس يا قليل الأدب ما تكسفنيش
-طيب وأحمد حصل له ايه؟
-لا ده خليل قطع علاقته فيه من ساعتها، ونقلنا شقة تانية برضو قبل دي، وكنسل شغله في دبي وعقد في مصر، قال لي إنه مش هايسيبني لوحدي وأحتاج لحد يوقف جنبي وهيفضل هو جنبي.
-جدع و****
-آه
طرقت منى باب الشقة لتخبر أمها أنها جاهزة، فتح لها سعد وسلمت عليه بدلع شديد، ولاحظت انتصاب زبره خلف البنطلون، دخلت الشقةوكلمت أمها ثم جذبت سعد إلى داخل الأستوديو
-تعالى صورني صورتين لغاية ماما متجهز
ولكنها تفاجأت أن غرفة الأستوديو أصبحت خالية.
-هو فين الأستوديو؟
-نقلته مكان تاني
-خساره ليه بس؟
غادة: آه بجد ليه؟
سعد: يعني مكنتش مرتاح إني أجيب موديلز هنا في العمارة فأجرت مكان عملته استوديو مخصوص
غادة: أيوة عشان تصورهم وتدلعهم براحتك
وتغمز له كأنها تعرف ما يفعل مع الموديل بعد جلسة التصوير، ارتبك وتلعثم، وضحكت منى عليه.
منى: ما تحرجيهوش يا ماما، خلاص اديني العنوان وأنا هبقى أجيلك تصورني هناك.
غادة: امشي يا شرموطة قدامي بلاش قلة أدب.
غادة تسحب منى إلى شقتهم ومنى تشير لسعد بيدها علمة "اتصل" ??
بعد أن دخلتا الشقة عاتبت غادة ابنتها:
-عيب يا بنت كده تحرجي الراجل قدامي
-انتوا كنتوا بتتكلموا فإيه؟
-إيه؟
-أصلك لابسة لبس عادي يعني مش عريان، وكنتوا قاعدين، فا ما فيش سبب يخليه بتاعه واقف كده إلا انكوا كنتوا بتكلموا فحاجة
-بس يا سافلة اتلمي أنا أمك
-وماله يا ماما يعني عشان أمي تحرمي حالك، اتبسطي ياختي وأنا معاكي
-قليلة الأدب صحيح.
-طيب طيب خلاص، في حاجة تانية أهم،
-ايه هي؟
-عطيله رقمي عشان يبعت لي صور السيشن اللي فاتت
-آه تصدقي أنا نسيت الموضوع كله
-أيوة ما انتي غرقانة في العسل
ألقت عليها نظرة توبيخ الأمهات، تلك النظرة التي يعرفها كل الأبناء ويهربون منها قبل التقاء وجوههم بالشبشب الطائر. هربت منى واختبأت بغرفتها حتى تجهز أمها للنادي، دخلت غادة غرفتها وأرسلت رقم منى لسعد وأخبرته أنها تنتظر الصور.
في المساء أثناء جلوس منى في غرفتها وصلتها رسالة من سعد. مرحبا أنا سعد. ثم مجموعة كبيرة من الصور. فتحتها وردت، نورت يادكتور. وجلست تتفرج على الصور.
-بلاش دوكتور دي قولي سعد
-شغلك يجنن يا سعد
-انتي اللي فوتوجينيك قوي
-بجد؟
-آه حتى بتعرفي توقفي وتتحركي ازاي كأنك خبرة بقالك سنين في الموديلينغ.
عملت رد على مجموعة من الصور التي كانت مؤخرتها واضحة بها:
-الصور دي تجنن، انت مزاجك عالي بالشغل.
فهم إنها تبادر بتلميحات جنسية ولم يشأ أن يأخذ ويعطي معها
-أنا بجد عايزة أجيلك الأستوديو الجديد ونعمل سيشن تاني
-تنوري بأي وقت
كان محرجاً من صدها ولكنه يعلم تبعات هذه الدعوة، هي تثيره متعمدة وأثر تلك الإثارة قوي عليه، لا يعرف كيف سيتمكن من كبح جماحه.
أرسلت له مجموعة من صورها بملابس مختلفة تطلب منه أن يختار الملابس المناسبة لجلسة التصوير القادمة.
اختار ما يراه مناسباً، ثم أرسلت صوراً لها بفساتين سهرة، بعضها ضيق وبعضها قصير وبعضها يكشف أكثر مما يستر. أحس بالإثارةوهو يعلم أنها تتعمد ذلك، أشعل سيجارة حشيش ليهدئ زبره قليلاً، واختار لها بعض الفساتين.
بعد نص ساعة، وكانت الساعة تجاوزت منتصف الليل. وصلت مجموعة أخرى من صور منى. هذه المرة بقمصان نوم، لانجري، ملابس داخلية. الشفاف والقصير والمفتوح والعاري تقريباً. كان يستطيع رؤية كل شبرٍ من جسدها، حلماتها الصغيرة على قبة صدرها الكاعب، مؤخرتها العظيمة بأكثر من زاوية، حتى كسها الناعم الغائص بين أفخاذها كان واضحاً في بعض الصور، لم يستطع التحمل أكثر، أخرج زبره وبدأ يدلكه وهو يقلب الصور، اختار لها ما رآه مناسباً، فرحت باختياره، فرحت أنه اختار ولم يعترض أن ترتدي تلك القمصان أمامه، كانت اختياراته هي الموافقة منه على إغرائها له ونجاح خطتها.
اتصلت عليه مكالمة فيديو، من ربكته رد بسرعة، رآها مستلقية على سريرها تغطي جسدها بالبطانية ولا يظهر سوى أكتافها ورقبتها.
-بتعمل ايه؟
-ولا حاجة، بدخن
-بتدخن بس؟
-هعمل ايه تاني
-مش بتشوف الصور وتختار كمان
-آه، أيوة بشوف
-ايه أكتر حاجة عاجباك؟
تتكلم معه بمحن واضح، وهو بالكاد يخفي أنه يدلك زبره بهذه اللحظة
-بعت لك اللبس اللي عاجبني
-لا قصدي ايه أكتر حاجة عاجباك في جسمي؟ يعني ايه الزوايا اللي تحب تصور منها؟
الأمر أصبح واضحاً رغم تظاهرها باللف والدوران
-هتشوفي وقت السيشن
قال ذلك ثم ندم فوراً، يعلم أنه يفتح باباً قد يفسد علاقته بغادة إذا تمادى مع ابنتها.
طب ايه رأيك أجيلك بكرة؟ بابا وماما هيخرجوا سوا وانا هبقى زهقانة لوحدي
-تمام بكرة حلو
قامت من السرير إلى المرآة وبان له أنها ترتدي قميصاً بحمالات، ليس شفافاً ولكن خفيف وقصير وبفتحة صدر كبيرة.
-بتعملي ايه؟
-اليوم عملنا تمارين سكوات وغلوتس، حاسة اني مش قادرة أمشي، وراكي واجعاني بس عاجباني النتيجة.
لفت الكامرا لتصور انعكاسها على المرآة، القميص يصل بالكاد تحت طيزها، تقف بجانبها إلى المرآة وتشد عضلة فخذها ومؤخرتها
-ايه رأيك؟
-جميل قوي
شدت القميص على مؤخرتها أكثر لتبرز أكثر، بلع ريقه وسارع يده التي تدلك قضيبه، رفعت القميص عن فخذها وجانب وركها لتكشف الوركب الكامل وكادت أن تكشف خط طيزها كذلك
-بص العضلة شادة ازاي؟
-آه حلوة
صوته يرتجف، تستطيع تخمين ما يفعل، أعجبتها قدرتها على التحكم بشعوره في هذه اللحظة. مالت إلى الأمام وبرز طيزها على المرآة،رفعت القميص قليلاً وظهر جانب طيزها أمامه، فمه مفتوح وينظر بتركيز.
-عايز تشوف كمان؟
هز رأسه كطفلٍ بلا حولٍ ولا قوة، لفت الكاميرا عليها وثبتتها على طاولتها ووقفت أمامها، صارت صورتها على الشاشة من رأسها حتى أسفل بطنها بقليل، رفعت القميص لتريه عضلات معدتها، يكاد يرى كسها لولا أن الشاشة لا تكفي، يكاد يجزم أنها بلا كلوت، رفعت القميص حتى صدرها، مسكت صدرها بكفيها ورفعته مع القميص حتى يظهر أكبر جزء من بطنها دون ظهور حلماتها.
-ايه رأيك؟
-جامدة قوي، على كدة أنا اشترك معاكوا في الناس
-هههه لا ده مش مختلط
أنزلت القميص وحملت الهاتف واستلقت على سريرها،
استلقت على جانبها فأصبح صدر القميص واسعاً، صدرها متدلٍ على الجانب وإحدى الحلمات تكاد تقفز، يتلعثم ويخبرها أنها عليها أن تنام الآن، يريد إقفال الخط قبل حدوث ما لا تحمد عقباه، يدها التي تحمل الهاتف غير ثابتة ، كلما نزلت الصورة قليلاً يتمكن من رؤية حلمتها واضحة، هذه المرة لم تكن متعمدة. فعلاً لم تنتبه، أحس بذلك فأراد تنبيهها.
-خلاص حاسبي الحاجات هتبان
-حاجات ايه؟
-صدرك
انتبهت لحلمتها الظاهرة وضحكت على نفسها ثم قالت
-عادي انت مصور والمصور عادي يشوف جسم المودل زي ما الدكتور عادي يشوف جسم المريضة.
-وانا مصور ودكتور كمان
-صح انا نسيت انك دكتور، على كده يحق لك تشوف أكتر.
بحركة سريعة أنزلت حمالتي القميص وكشفت له نهديها الاثنين وبدأت تداعب حلماتها أمامه.
-ها يا دكتور طمني، أنا كويسة؟
-انتي عال العال
قالها بصوت يرتجف وحركة يده على زبره سريعة جداً
-طيب طمنتني يلا تصبح على خير يا دكتور
وقفلت المكالمة وهو معلق بين السماء والأرض يكاد يجتث زبره عن جسده من كتر الهيجان.
دخلت على صفحة الوتساب وكان أونلاين لفترة طويلة، فهمت أنه ينظر إلى صورها العارية ويمارس العادة السرية.
فأرسلت له صورة أخيرة لطيزها وهي عارية تماماً، ثم أغلقت هاتفها.
لم يستطع أن يحتمل أكثر فأول ما رأى صورة طيزها عارية بدأ يقذف المني على صدره ثم غط في نومٍ عميق.
الجزء الثالث
صحت منى الظهر وهي منتشية من التطورات التي حدثت الليلة الماضية بينها وبين سعد، متحمسة للذهاب إلى الأستوديو الجديد.
نظرت لشاشة هاتفها ووجدت رسالة من أمها:
-أنا وأبوكي خارجين نتغدى برة، وأخوكي قال هيطلب ديليفيري لما يرجع من المدرسة، لو عايزة غدا اطلبي معاه.
ارتدت روب الاستحمام وخرجت من غرفتها، ذهبت إلى الصالة، البيت خالٍ وهادئ، ذهبت إلى الحمام واستحمت وعادت لغرفتها، جففت وصففت شعرها، وضعت ميك اب خفيف طبيعي، وضعت على جسدها كريم مرطب له رائحة مثيرة جدًا، تعطرت، ارتدت روب حريري أسود قصير جدًا بالكاد يغطي مؤخرتها، وتحته كلوت سترينغ أحمر.
خرجت مباشرة إلى البلكونة وهي تتمنى وجود سعد، فلم يخب ظنها، كان جالساً في البلكونة يشرب الشاي ويدخن، صبحت عليه، التفت لها وصفر صافرة إعجاب على جمالها.
ردت بخجل:
-بس ما تكسفنيش
-ما عرفتك مكسوفة، انتي واخدة نصيب الأسد من الجرأة.
-أيوة بص أنا مش عارفة اللي حصل مبارح حصل ازاي…
قاطعها كي لا تقول كلامًا لا تعنيه فقط لتتصنع الخجل
-أنا سعيد باللي حصل ومش بشوفك بنت وحشة بالعكس بيعجبني فيكي جرأتك وتحررك، أنا خارج من مجتمع محافظ وصدقيني ما فيش أحلى من التحرر.
-انت مسلطن قوي عالصبح، انت اصطبحت من غيري؟
-أيوة دخنت سيجارة كاملة لوحدي، خودي دي ليكي
أخرج لها سيجارة حشيش ومدها لها وهو جالس. مدت جذعها فوق سور البلكونة كي تصل يدها له فبان صدرها من مفترق الروب المنحسر، أخذت السيجارة ثم انتبهت لعينيه على صدرها وهو يعض شفته السفلى.
-مبسوط قوي انت ها؟
-وما اتبسطش ليه، جو جميل وقعدة حلوة ومنظر بياخد العقل.
أشعلت السيجارة وبدأت تدخن وهي مستندة على سور البلكونة لتسمح لمساحة كبيرة من صدرها بالظهور أمامه وهي تبتسم.
-طب احنا على اتفاقنا من مبارح؟
-اتفاق ايه؟
-انت نسيت؟ مش هنروح الاستوديو؟
-ايوة افتكرت، آه نروح ليه لأ.
في لحظة تذكر خطر ذهابه معها إلى الأستوديو، لا يريد المبالغة في العلاقة معها ويخسر حبيبة القلب أمها، تردد وظل صامتًا يفكر بمهرب.
-أنا هدخل أعمل لنا شاي.
دخلت منى ووضعت نصف سيجارة الحشيش على الطفاية في الصالة لتريحها، ذهبت إلى المطبخ عملت شاي وعادت له في البلكونة
بعد قليل دخل إبراهيم الشقة عائدًا من المدرسة، رأى أخته في البلكونة بالروب القصير جدًا، اقترب أكثر وجد سيجارة الحشيش فابتسم وأشعلها، ليست سيجارته الأولى طبعًا ولكنه على عكس منى يخفي أمر تدخينه عن أهله، وقف يدخن السيجارة وينظر لمنى في البلكون، هو يراها بوضوح وهي لا تراه بسبب انعكاس الشمس على الزجاج.
مسندةً جسدها على سور البلكونة مما يجعل الروب يرتفع قليلًا من الخلف، نصف طيزها واضحة لأخيها. يقترب أكثر ليدقق النظر، كلوتها السترينغ الأحمر واضح لعينيه. يأخذ نفسًا ثقيلًا ويحك زبه المنتصب على منظر طيز اخته.
تصل رسالة لهاتف سعد، يقرأها فيفرح، إنه الفرج.
-أنا حكيت لأمك وأبوكي ييجوا معانا الأستوديو وأمك قالت تمام.
امتقع وجه منى فقد فسدت خطتها بالانفراد به.
-لو تقول لهم، مش كنا متفقين نبقى لوحدنا؟ كدة مش هاخد راحتي باللبس قدامهم وهتصورني بس بالفساتين
قام من مكانه بعد أن لاحظ خيبة أملها والحزن بعينيها واقترب منها ليواسيها
-يا منى، أمك وأبوك صاروا أصحابي، وما أقدر أسوي شي مثل هذا من وراهم وأزعلهم، وهذي أول مرة ما تدرين مع الوقت يتعودون ويخلونك تجين لحالك.
-أول مرة أسمعك تتكلم باللهجة الخليجية
-عشان قاعد أتكلم جد، وأتمنى تتفهمين
-ما شي يا عم الجد، أنا هخش أتجهز لحد ما ييجوا. سلام.
دخلت الصالة بخاطر مكسور عينيها تقاوم الدموع، لم تعتد أبدًا أن يقاوم رجلٌ إغراءها، هي الطفلة المدللة والمراهقة الحسناء التي تحصل على كل ما تريد بالدلال والإغواء.
لأول مرة تشعر أنها أمام رجل قوي الشخصية، لا يمكنها التحكم به. ورغم كسرة خاطرها فقد جذبها هذا الأمر به أكثر.
تفاجأت بأخيها جالسًا على الكنبة في الصالة، ونظرت للطفاية فتفاجأت ببقايا السيجارة المنتهية.
-انت دخنت الجوبة بتاعتي يا جزمة!
-اشعرفني انها بتاعتك، كانت هنا لوحدها.
-يعني في حد غيري في البيت؟ أكيد بتاعتي
-خلاص ما تكبريش الموضوع شيرينغ إز كيرينغ.
-ماشي هعلم ماما عليك انك بتحشش وخدت الجوب بتاعتي.
-ليه بس الحقارة دي انا اخوكي يا جزمة.
-عشان خدت الجوب بتاعتي وكنت عايزة اكملها.
-ماشي، قولي لماما، وأنا هقول لها إنك قاعدة في البلكونة مصدرة طيازك للجيران.
انصدمت من كلامه، دارت وفردت طرف الروب بيدها لتتأكد أنه يغطي طيزها.
-مش باين حاجة متتبلّاش عليا.
-لما كنتي ساندة على سور البلكونة وموطية كانت باينة.
-انت شوفت حاجة؟
-شوفت كل حاجة ههههه
-كداب!
-بأمارة السترينغ الأحمر اللي لابساه.
-شوفت انك كداب مش لابسة سترينغ أحمر
-تراهني إنك لابسة سترينغ أحمر؟
-ولو كسبتك؟
-هجيبلك سيجارتين حشيش بدل النص اللي ذليتي أمي فيه، وكمان صنف أجمد من ده.
استغربت من إصراره، أعجبها عرض السيجارتين ولكنها تعلم أنه محق وأنه رهان خاسر. أعطته ظهرها وسارت نحو غرفتها وهي تقول بضيقة
-ماشي انت كسبت.
-استني
-ايه تاني؟
-مش كده الرهان، لازم نتأكد
استغربت من تلميحه، أخوها يريد رؤية كلوتها، ليس المرة الأولى التي يراها بملابسها الداخلية، ولكنها المرة الأولى التي يطلبها علنًا بنبرة لا تخفي شهوته.
أرادت تعويض كسرة خاطرها من سعد، هذه فرصة لتثبت لنفسها أنها ما زالت الحسناء التي تستطيع الحصول على ما تريد باستخدام سلاح الإغواء، حتى لو كانت الفريسة أخيها هذه المرة. فقط لتثبت وجهة نظرها.
-لو عايز تتأكد، يبقى هتجيبلي السيجارتين، مش عشان الرهان، ولا عشان النص اللي دخته، لا علشان أنا بطلبه منك ومش هتردني صح؟
كانت تكلمه وهي تقترب ببطء مثير وتقف أمام عينيه، رد بهزّ رأسه بضعف دون أن ينطق.
-قول
-هجيب لك سيجارتين
-توعدني؟
-أوعدك
لفت وأعطته ظهرها وأدارت رأسها حتى تنظر لعينيه، عيناه على مؤخرتها، رفعت الروب بانت مؤخرتها والسترينغ الأحمر يفلقها نصفين، أمسكت طرفي السترينغ وبدأت بنزعه ببطء حتى بانت مؤخرتها عارية أمام عيني أخيها المتسمرتين، "أحا" خرجت من فمه فابتسمت رضاً على قوة تأثيرها، لم يكن الاتفاق أن تنزع الكلوت ولكنه بونص إضافي لتفرض سيطرتها عليه بالكامل، مثل رصاصة رحمة بين عيني غزالٍ جريح. ألقت الكلوت على وجهه وذهبت تتبختر إلى حجرتها، وضع إبراهيم كلوت أخته على وجهه وأخذ نفساً عميقًا وأمسك زبه بشدة.
بعد عودة غادة وخليل إلى المنزل اتفقوا مع منى يرتاحا قليلًا ثم يذهبون إلى استوديو سعد بعد المغرب.
حان وقت ذهابهم وتجهزوا جميعاً وذهبوا، غادة ترتدي فستاناً أنيقاً ضيّقًا، ومنى ترتدي ملابس رياضية ومعها أكياس بها كل ما سترتديه للتصوير.
وصلوا الاستوديو واستقبلهم سعد بحفاوةً، أشار لمنى عن غرفة يمكنها تبديل ثيابها فيها، ثم ثم إلى البار في زاوية الاستوديو وأخرج زجاجة شامبانيا وقدمها للضيوف.
سعد: في العادة في جلسات التصوير الاحترافية بنقدم شامبانيا ونشغل موسيقى، هذا الجو يعطي الموديل مزاج حلو يخلي تعابير وجهها مريحة.
غادة: كل حاجة منك حلوة، واحنا بنحب الشمبانيا
خليل: ما شاء **** المكان متكلف على مستوى، هو انت لا مؤاخذة لو واخد الموضوع هواية تبقى خسارة، ليه ما تشتغل فيه بروفيشونال وتكسب منه؟
سعد: انا اشتغلت طول عمري عشان اكسب فلوس وما كنتش مبسوط، دلوقتي عايز اصرف على انبساطي ومش مهم اصرف قد ايه.
غادة: هو خليل كدا لازم يشغل عقلية المحاسب لما يدخل مكان جديد.
سعد: دا شغله أكيد متعود على كدة، بس برضو معاك حق أنا عايز أشغل المكان بروفيشونال عشان على الأقل يغطي تكاليفه ويكون شايل نفسه.
صب لهم أربعة كؤوس وشربوها وخرجت منى ترتدي فستانًا صيفيًا قصيرًا، شربت الشمبانيا معهم واشتغلت الموسيقى وبدأ سعد بالتصوير.
خليل وغادة يتفرجون ويهزون رؤوسهم على نغمات الموسيقى ودغدغة الشمبانيا تسري بأطرافهم.
تنادي منى أمها لتتصور معها، يشجعها خليل فتقوم غادة على استحياء.
تتصور كم صورة مع منى، ثم تتركها منى لتتصور وحدها وتذهب وتجلس مع أبيها.
منى: يا بختك بالمزة دي، جسمها كرباج.
خليل: انتي حلوة زيها برضو.
منى: اه بس ماما صدرها أكبر وأطعم.
شعر خليل بالخجل من جرأة ابنته، ولكنه لم يشأ السكوت وجعل الحوار محرجًا. فرد بعفوية تدفعها سكرة الشمبانيا.
خليل: هي صدرها جامد فعلًا، بس انتي كمان عندك مقومات حلوة.
وقفت منى سعيدة بإطراء أبيها وبدأت تستعرض أمامه وتلف ليرى جسدها من كل الجهات.
منى: بجد يا بابا؟ ايه هي مقوماتي الحلوة؟
خليل: امم… وسطك حلو، ورجليكي
منى: وسطي مش حلو قوي وعندي شوية كرش مدايقيني، انت بس شايفه حلو من الجناب عشان وراكي عريضة.
خليل: هي فعلًا عريضة وحلوة.
شدت فستانها على طيزها وانحنت قليلًا حتى ترتفع ظيزها بشكل مذهل
منى: من الجناب بس؟ بحس انها مقمبرة من كل حتة
لاحظت غادة حركات ابنتها وخجل خليل واحمرار وجهه وهو يرمقها بنظرة استغاثة
غادة: تعالي اعملي الحركات دي للكاميرا انتي بتعرفي تتصوري أحسن مني.
جلست غادة بجانب خليل وعادت منى للتصوير بحركات أكثر إثارة وشرمطة كأنها أخذت الإذن من أمها.
غيرت ثيابها أكثر من مرة، لم ترتدي قمصان نوم ولا ملابس داخلية كما تمنت، ولكن ارتدت فساتين كاشفة وجريئة جدًا.
انتهت زجاجة شامبانيا وفتحوا أخرى والمزاج أصبح فوق السحاب. غادة وخليل قاموا يرقصون على أنغام الموسيقى ومنى تستغل كل فرصة بعيداً عن عيون امها وابيها لترفع فستانها بشرمطة وتكشف طيزها وكلوتها لعدسة سعد. أو تنحني أمامه وتشد مقدمة صدرها كاشفة قدرًا كبيرًا من نهديها.
سعد هائج على هذه الحالة الجميلة. يقول في نفسه يا ليتني كنت فرداً من هذي العائلة.
أنهوا التصوير فعزمت غادة سعد إلى منزلهم لإكمال السهرة.
عادوا جميعًا إلى المنزل، كان إبراهيم جالساً في الصالة يشاهد التلفاز. استغرب من ضحكهم وترنحهم وفهم أنهم سكارى. ذهبت منى إلى غرفتها لتغيير ثيابها فتبعها إبراهيم بعد أن أحضر لها السيجارتين من غرفته كما وعدها.
منى: عايز ايه يا ابراهيم سيبني اغير هدومي
إبراهيم: اتفضلي زي ما وعدتك
منى: بالسرعة دي؟
إبراهيم: انت طلباتك أوامر يا جميل
أحست منى بسلطتها على أخيها المراهق وأيقنت أنها تستطيع أن تجعله خاتمًا بإصبعها.
منى: ايه رأيك ألبس الفستان ده ولا ده؟
إبراهيم: دول قصيرين جدًا وسعد قاعد برة
منى: عادي حنا كنا عنده في الاستوديو وصورني بيهم
ابراهيم: قدام بابا وماما؟
منى: ايوة مالك! ها هتختار ولا انا أختار
اختار لها فستانًا قصيرًا واسعًا صيفيًا بالكاد يغطي طيزها، وبفتحة صدر كبيرة. نظرت له وابتسمت بخبث. دارت وأعطته ظهرها وخلعت التيشيرت الذي كانت ترتديه، لم تكن ترتدي ستيان. لا يستطيع رؤية صدرها لكنه يرى ظهرها عارياً بالكامل. ارتدت الفستان، ثم نزعت البنطلون، لم يستطع رؤية طيزها لسقوط الفستان عليه. شعر بالإحباط، لكنها لم تكن انتهت، أخرجت كلوت سترينغ وبدأت ترتديه أمام عيني أخيها. كل ما رفعت الكلوت رفعت الفستان معه لتعري طيزها أمامه. التفتت بعدما انتهت وفم اخيها مفتوح، ابتسمت وقبلته على خده.
منى: دي هدية شكر عشان السيجارتين يا حبيب اختك.
خليل وغادة وسعد في الصالة فتحوا زجاجة نبيذ، جلست منى وأرسلت رسالة وتساب لسعد:
"عندي سيجارتين حشيش بس اعمل كأنهم منك وقول لي أجيبهم من شقتك".
سعد بصوت يسمع غادة وخليل: منى ممكن تروحي شقتي في سيجارتين على طاولة الكمبيوتر نسيت أجيبهم.
قفزت منى فورًا ومثلت ذهابها وعودتها بالسيجارتين من شقة سعد، أشعلوا السيجارتين، واحدة بين غادة وخليل والأخرى بين سعد ومنى.
دخل إبراهيم الصالة وجلس معهم وكان هو الوحيد الصاحي وسط المساطيل الأربعة، يراقب الوضع السوريالي، ضحك على نكت تافهة، وصلة رقص بلا اتزان ولا اثارة فقط ضحك بضحك. طلبوا عشاء دلفري واكلوا واكملوا الشرب فوق تأثير الحشيش، النكت بدأت تأخذ طابع جنسي بألفاظ جريئة والكل يضحك بهبل وإبراهيم يمثل الضحك معهم.
موسيقى سلو وغادة ترقص مع خليل.
ثم موسيقى شرقية ليجلس خليل وتقوم منى ترقص شرقي مع غادة، هذه المرة الرقص به ايحاءات جنسية خفيفة ونظرات مثيرة. شعر سعد بالنعاس واعتذر منهم وعاد شقته لينام. ظلت العائلة سهرانة، غادة تهمس لخليل:
-السيجارة دي غريبة ومختلفة عن أي سيجارة تانية، أنا حاسة إني بشوف ألوان طايرة في السما.
خليل: انا حاسس اني لازق في الكنبة ومش قادر اقوم
غادة: وانا كمان مش عارفة اتحرك.
خليل: مع اني مولع قوي ونفسي انيكك جامد بس مش قادر اتحرك
غادة ضحكت بصوت عالي: وانا كمان و****
منى: مالكم بتهمسوا في ايه
غادة: مش حاسة ان السيجارة دي غريبة؟
منى: اف يعني مش لوحدي، كنت بفكر في كدة وخفت اكون اتجننت.
ضحكت غادة وخليل، أما منى رمقت أخيها بنظرة حادة، هي تعرف هذا النوع من السجائر، الكيميكال الرخيص ذو الأثر الشديد الكيميائي على الدماغ. وعارفة انو بيعمل مصايب. ابراهيم يرد بابتسامة بلهاء. أو خبيثة، لم تستطع تمييز نوع ابتسامته. قاطعت غادة حبل افكارها.
غادة: منى هو سعد بعت لك الصور؟
منى: ايوة وحنا عنده بعتهم لي
غادة: وريني
منى تفتح هاتفها على الاستوديو وتعطيه امها بكل سذاجة،
غادة تسند على فخذ زوجها وتتفرج على الصور معه وهم يتهامسون.
غادة: حلوة الصور دي و**** سعد فنان.
خليل: حاسبي انتي ضاغطة على زبي بكوعك
غادة: عارفة وحاسة بيه واقف، سيبني ادلعه شوية
خليل: هي الصور بقت جريئة شوية ولا أنا اللي هايج؟
غادة: لا فعلًا. بنت الجزمة استغفلتنا وبتطلعلوا طيزها وصدرها.
وصلت إلى الصور القديمة التي التقطها سعد في شقته،
صورة منى بالبودي سوت الشفاف وطيزها الظاهر بالكامل، تفاجأ خليل من جرأتها.
خليل: احا دي صورها فين دي،
غادة: ششش وطي صوتك ليسمعوك، دي المرة اللي فاتت بشقته.
خليل: وانتي كنتي معاها وشايفاها قالعة كدا قدام الراجل؟
غادة: كنت مسطولة زيك دلوقتي شايف وساكت،
خليل: وريني كدا
اخذ الهاتف من يدها وراح يختار الصور الجرئية ويقربها على طيز ابنته ويتأملها، غادة تحك كوعها على زبه لتهيجه أكثر
غادة: عاجباك؟
خليل: تجنن
يجد صور سيلفي التقطتها منى لنفسها، قمصان نوم، ملابس داخلية، ونودز عارية تمامًا لطيزها وبزازها، والمفاجأة الكبرى، كسها، كس ابنته منى أمام عينيه في أكثر من صورة وأكثر من وضعية. غادة تشد على زبه أكثر وصوت نفسه يعلو. يفتح الوتساب ويرسل كل هذه الصور لنفسه وغادة شايفة ومبتسمة. اثناء دخوله الوتساب وصلت رسالة من سعد قرأها خليل: "نمتي ولا لسة؟" أعطى الهاتف لابنته بعد أن أنهى إرسال الصور
خليل: سعد بيكلمك وتساب، هو عايز ايه دلوقتي؟
منى: يمكن عايزني أرضّعه قبل ما ينام
قالتها وهي تأخذ هاتفها وتدخل غرفتها وتضحك، غادة تضحك هي الأخرى فتقوم وتحمل زوجها لغرفة النوم.
غادة: تعال لما أرضّعك انت كمان.
إبراهيم مصدوم مما شهد، لم يكن كلام والديه بالهمس الكافي على شخص بكامل وعيه، ولا حركات امه بكوعها على زب أبيه، هيجان لم يشعر به من قبل، بدأ صوت أمه وتأوهاتها تصدر فور دخولهم غرفة النوم، حفلة نيك سببها سيجارة الكيميكال التي أحضرها بنفسه، أخرج زبه في وسط الصالة وبدأ يحلبه على صوت تأوهات أمه، ومنظر رقصها المثير رغم أن خليل وسعد لم ينتبها لشدة إثارتها إلا أنه كان مشدوهًا بها وبهزات طيزها وصدرها.
منى تتصل مكالمة فيديو بسعد، عاري الصدر، احمر العينين، يحرك يده بعنف، عرفت انه يحلب زبه بقوة
منى: سامع؟
سعد: ايه؟
منى: ماما بتتأوه هههه
سعد: يخرب بيتك عملتي فينا ايه بالسيجارة بتاعتك دي انا مش قادر انام وباين امك وابوكي كمان
منى: بس احساس حلو برضو صح؟
سعد: حلو للمتزوجين اما انا اعمل ايه دلوقتي
منى: يعني انا اللي عارفة اريح نفسي؟
سكتوا لكي يسمعوا تأوهات غادة بوضوح، سعد يزيد من وتيرة حلب زبه، منى تتعرى أمامه وتفرك كسها.
سعد: أنا بحسد أبوكي دلوقتي
منى: ليه؟ عشان بينيك؟ ولا عشان بينيك ماما تحديداً؟
خجل واحمر وجهه
منى: عارفة ان عينك عليها ما تتكسفش
سعد: متزعليش؟
منى: ازعل ليه هي مزة بجد، دا انا نفسي انيكها لو عندي زب
كلامها هيج سعد أكثر
منى: نفسك تنيكها؟
سعد: ااااه يا ريت
منى: وتسيبني؟
سعد: أنيكك معاها
منى: أنا دايمًا بتخيل زوجي المستقبلي ينيك ماما قدامي
سعد: مستعد أتزوجك وأنيكها قدامك
منى: وانا أتفرج؟
سعد: انتي ابوك ينيكك قدامنا
منى: احححح
كلمته أصابت منى على وتر حساس، كسها فتح نوافيره أمام الكاميرا بمشاهدة سعد وهو يحلب زبه أكثر.
في الصالة يجلس ابراهيم يحلب زبه، صوت والدته عالٍ وواضح جدًا، فجأة قرر أن يستخدم عقله لأول مرة في حياته، لماذا الصوت واضحًا هكذا، وكأن باب الغرفة غير مغلق، تسلل بهدوء نحو غرفتهم، الباب فعلاً لم يكن مغلقًا، موارباً، وقف يتلصص وهو يرى جزءاً من جسد امه وابوه، ساقا والده نائمًا على ظهره، وطيز امه تقفز على زب زوجها كأنها في سباق خيل. أصيب المراهق المسكين بلوثة جنسية في عقله وبدأ يحلب زبه على المنظر، رغب عدم هدوء حركته إلا أن صوت الموسيقى في الصالة وشدة ذهاب عقل والديه جعلهما لا ينتبهان لوجوده. فجأةً شعر بيدٍ على كتفه، التفت برعب ورأى أخته تقف خلفه، جرته إلى الصالة بهدوء وهو يرتعد رعبًا. حتى أنه نسي إخفاء زبه في ثيابه.
منى: انا هسامحك على مقلب السيجارتين اللي عملته فينا، وهستر على اللي انت بتعمله دلوقتي، وانت بالمقابل يا حبيب اختك هتستر عاللي هي هتعمله ماشي؟
هز رأسه بخوف وسذاجة وهو يراها تدير ظهرها متجهةً نحو باب الشقة، فتحت الباب، ناداها ابراهيم
-انتي هتخرجي بالروب كدا؟ لابسة حاجة تحته؟
التفتت وابتسمت لخبثه، لم تجب بالكلمات، فقط فتحت الروب على مصراعيه ليراها عاريةً تمامًا، نهديها الكاعبين وحلماتها اللذيذة، بطنها والتفاف افخاذها يحيطون بكسها الحليق الناعم، لا شعورياً أمسك زبه الظاهر من سرواله دون وعي او خجل، ضحكت منى وخرجت دون أن تغلق الروب. فتح لها سعد باب شقته وهجمت عليه تلتهمه ويلتهمها.
ابراهيم لاحظ هدوء امه، ربما انتهوا، عاد ليتجسس عليهم، وجدهم فعلًا نائمون، ظهر امه وطيزها العاري ناحية الباب، وقف يتفرج ويحلب زبه حتى قذف كل ما في خصيتيه على منظر طيز امه العاري، وذهب إلى غرفته لينام.
.
.
.
الجزء الرابع
.
.
.
بعد حفلة النيك التي هزت جدران العمارة، صحت منى من نومها عاريةً على سرير سعد، التفتت له لتجده جالسًا على السرير بجانبها ينظر لهاتفه.
-صباحية مباركة يا عريس
ابتسم وقبلها من فمها: صباحية مباركة يا عروسة
-صحيت من بدري؟
-لا لسة قبلك بعشر دقايق
-هي الساعة كم؟
-١١
قامت مفزوعة لما علمت انها الظهيرة
-يا نهار اسود امي هتصحى ومش هتلاقيني
-ريلاكس ريلاكس اهي بكلمها بالوتساب، هي لسة صاحية وفي سريرها. لما تخرج من غرفتها راح تكلمك وتساب قوليلها انك خرجتي الصبح.
ارتاحت منى واستلقت على صدره.
-بتحبها يا سوسو؟
ابتسم سعد بخجل: ايه؟
-باين انك بتحبها، انت بتصبح عليها قبل ما تصبح على المزة العريانة اللي جنبك.
لم يرد وبان عليه الارتباك
-على فكرة انا عادي عندي، الكلام اللي قلته مبارح مش خيال وتهييج وبس انا فعلًا مش بغير لو كان ليك علاقات طالما مش بتقصر معايا.
-حتى لو كانت امك؟
-خصوصًا لو كانت امي دانا هفرح لكم انتو الاتنين
-عارفة انا من زمان كان نفسي ارتبط ببنت متحررة زيك، بدل كيس الزبالة اللي كنت متجوزها.
-عيب يا سعد ما تقولش كدة على ام عيالك.
-يا ريتك انت ام عيالي
-ويطلعوا عيالك ولاد شرموطة
ضحكوا بنشوة وإثارة وقرص حلمتها.
-على سيرة الشرمطة، انتي اتفتحتي امتى؟
-مش هتزعل لو حكيت لك؟
-بقولك انا عايز ابقى في علاقة متحررة هزعل ليه؟
-استنى قبل ما اجاوبك. انا عايزة أسألك، ايه درجة التحرر اللي تتصورها لنفسك وشريكتك؟
-بلا حدود، طول ما احنا مبسوطين نجرب اي حاجة.
-حتى لو هي نامت مع غيرك؟
-دانا هشجعها تنام مع غيري، لوحدها أو حتى قدام عيني.
-مش مصدقاك، حاسة انك بقول الكلام ده عشان تهيجني بس.
-انا عملت علاقات مع ازواج، وشفت نظرة الحب في عنيهم لبعض، الحب بقى بالنسبالي غير الجنس، أكبر من الجنس، وطالما ما فيش شريك في القلب، الجسد نتمتع بيه زي ما بنحب بدون قيود.
-يعني عادي عندك لو مراتك كان عندها فريندز وذ بينيفيتس؟
-عادي جدًا وتعزمهم في بيتنا وتنام معاهم على سريرنا كمان.
-دة انت لقطة بجد. ما تتجوزني يا سوسو ونتشرمط سوا.
ضحك معها وأعاد عليها سؤاله.
-بص هي حكاية الفريندز وذ بينيفيتس دي هي بدايتي، لما دخلنا الجامعة كانوا البنات كل وحدة تدور على حبيب، انما انا وصحباتي الاتنين كنا بنتعولق وننبسط ومش عايزين نرتبط بعيال هايفين لسة ما طلعلهومش شنب. وكان لينا صحاب شباب كتير وكل اسبوع نخرج معاهم، سينما وكافيهات ونايتات وحفلات في بيوتهم، في نهاية الخروجات لو كان المزاج حلو ولقينا حتة مستورة كنا نتحرش ونتمحن على بعض، تلاقي واحد ووحدة بيبوسوا بعض، ووحدة تانية بتتبعبص من واحد، يعني حركات خفيفة كدة.
لغاية ما صيفنا أول مرة سوا روحنا شاليه، كنا اربع بنات وخمس شباب. انا وصحباتي الاتنين ووحدة حبيبة واحد. واربع شباب سناقل، وكنا نعوم في البحر طول النهار ومايوهات ومناظر تهيّج، وبالليل نسكر ونرقص، والاتنين اللي بيحبوا بعض بيبوسوا ويفعصوا بعض قدامنا طول اليوم. منظرهم كان بيدحك بس برضو بيهيّج، وفمرة سكرنا قوي ورقصنا كلنا لغاية ما كل واحد مسك وحدة، ولأن الحسبة الشباب اكتر، صاروا الشباب يبدلوا بينا وحنا بنرقص، والرقص قلب تحسيس، والتحسيس اتطور بقى بوس، البنت وحبيبها راحوا غرفة نومهم وسمعنا صوت نيك، وبدأنا نتجرأ أكتر وقلعنا وبقت حفلة نيك جماعية بين تلات بنات وأربع شباب وكلو ينيك فكلو، انا ووحدة من البنات اصرينا نتفتح يومها، ولسة الشلة دي على قلب واحد، ولسة بننيك بعض لو حبينا.
قاطعها اتصال من أمها، فأشارت لسعد بالصمت وأجابت:
-أيوة يا ماما
-…
-لا أنا صحيت ولقيتك نايمة قمت خرجت
-…
-اه هتغدى برا كمان، سلام
اغلقت الهاتف ووجدت سعد يداعب زبه المنتصب، فأمسكته تداعبه بيدها وتقبله.
-القصة هيّجتك؟
-نفسي أشوفك تتناكي من صحابك الأربعة
-ههههه مبارح كنت عايز تشوف ابويا ينيكني.
-اح ياريت أشوف أبوكي ينيكك
-تعرف بابا عمل ايه مبارح؟
-ايه؟
أخرجت هاتفها وفتحت محادثة أبوها وكل الصور العارية التي أرسلها لنفسه من هاتف ابنته، سعد هاج وأدخل زبه بكسها ينيكها ويتفرجان على الصور التي أثارت والدها.
والدها كان متصل بالوتساب،
-تتوقع قاعد يتفرج على الصور؟
-انتوا عيلة هاجة وتهيّجوا الحجر
-استنى هكلمه وانت تنيكني
أرسلت لوالدها رسالة وتساب وفعلًا رد مباشرةً.
-بابا، انت اللي بعت لنفسك الصور دي؟
-اه شكلي بالغلط كنت عايز ارسل صور الفوتو سيشن، امسحيهم من المحادثة.
-لا عادي انت بابا ما فيهاش حاجة، انا بس كنت عايزة اتأكد خفت أنا اللي بعتاهم بالغلط.
ظل والدها متصل، غالبًا يتفرج على صور ابنته العارية، سعد ينيك كسها بقوة حتى دفق منيه بأعماق رحمها ونام على صدرها يلهث
-جبتهم في كسي يا شقي، عايزني أحبل وأجيبلك شراميط صغار ههههه
-ما تخافيش أنا عامل عملية
-حاطط لولب؟ هههههه
-ههههه لا يا جزمة لولب ايه، عامل قطع للقناة الدافقة، يعني السائل المنوي ما فيهوش حيوانات منوية
-خسارة، كان نفسي تحملي ونتجوز بفضيحة ههههه
-راحت عليكي
-قوم دلوقتي نستحمى عشان أنا جعانة، وعلى فكرة هقعد عندك لي العصر.
-ضروري ناكل عشان السيجارة المعفنة بتاعت مبارح عاملالي صداع.
-السيجارة المعفنة هي اللي جابتني عندك. بس صح هي تقيلة وانا مصدعة كمان.
قاموا للاستحمام، وطلب سعد ديليفيري فطار تقيل، فول وطعمية وبيض وسجق وكل انواع الدهون المتحولة.
في الشقة الأخرى خرجت غادة من الحمام بروب الاستحمام تنشف شعرها وتشعر بصداع. أرسلت لسعد رسالة:
-هو انت مصدع زيي ولا انا بس
-ايوة مكس الشمبانيا والنبيذ والحشيش بيجيب صداع،
لازم تفطري فطار دسم عشان يفك.
-هاخد حباية مسكن للصداع واشوف حاجة افطرها.
-لا أنا حسبت حسابك، طلبت فطار وزمانه جاي.
-طيب هلبس وأعدي عليك.
التفت لمنى وقال لها
-هنحبسك في الغرفة عشان امك تفطر هنا
-أيوة يا عم تفطر مع حبيبة القلب وتسيب المزة بتاعتك مستخبية على سريرك.
وصل الاكل ووضع سعد بعضًا منه لمنى في غرفة النوم وجهز الباقي في الصالة. وصلت غادة وبدأوا بالأكل في صالة سعد. أول مرة تجلس غادة في الصالة بدلاً من البلكونة، تشعر بارتباك الخلوة بينهما. بينما سعد يبدو هادئًا تمامًا.
تحدثوا وشربوا الشاي، لم يشعلا سيجارة حشيش اليوم أرادوا راحة رؤوسهم من صداع الأمس.
يستأذن سعد ويدخل غرفة نومه ليطمئن على منى، عارية على سريره تنظر لهاتفها، تشير له ليقترب منها، تشد حزام بنطاله لتجذب خصره منها، تخرج زبه وتمصه له بلا مقدمات.
-بتعملي ايه يا مجنونة امك برة
-عايزة اهيجك عشان تقعد قدامها وانت زبرك واقف
-بحب جنونك
خرج سعد لغادة وزبه مشدود تحت البنطال ولكن غادة لم تلاحظ، ثقل رأسها جعل تركيزها ضعيفاً.
طال الحديث حتى عاد خليل من عمله واتصل على غادة لتعود شقتها.
خرجت غادة من الشقة فنادى سعد منى لتجلس معه في الصالة،
ظهرت له عارية، سألته أين كانت أمها جالسة، أشار لها فجلس مكانها، فتحت له ساقيها تدعوه لكسها الرطب، لم يتردد في الجلوس بين فخذيها يلتهم كسها وهو يشم رائحة غادة على نفس المكان، يخيل انه يأكل كس غادة. حتى انتفضت وغسلت وجهه بماء كسها.
جلسوا حتى العصر وحان موعد عودة منى. دخل الغرفة لترتدي ثيابها، عادت إلى الصالة بسرعة
-أنا نسيت إني مش جايبة غير الروب ده
-هتعملي ايه؟
-هكلم ابراهيم أشوف مين صاحي
اتصلت على أخيها وفتحت سبيكر
-ألو
-إبراهيم انت في البيت؟
-ايوة ليه؟
-ماما وبابا قاعدين ولا نايمين؟
-لا قاعدين في الصالة لسة.
-طب اسمع عايزاك في مهمة، خش غرفتي خد لي جينز وبلوزة وجزمة سبورت وحطهم في شنطة النادي بتاعك، وانت خارج هاتهم لي شقة سعد من غير ما بابا وماما يحسوا
-انتي لسة عنده من مبارح
-ايوة ومش عارفة ارجع انا خرجت بالروب
-ايوة صحيح افتكرت هههه
-ركز معايا متهزرش، مستنياك
قفلت ونظرت لسعد الذي ينظر لها متفاجئاً
-ايه مالك؟
-هو أخوكي عارف إنك هنا
-أيوة شافني مبارح وانا خارجة ههههه
-وعادي مقالش حاجة؟
-قال
-قال ايه؟
-قال لابسة ايه تحت الروب، ووريته اني مش لابسة حاجة
هاج سعد من كلام منى وهجم عليها وهي تضحك
-انتوا عيلة تهيّج الحجر، انا بقيت افكر جد اني اتزوجك.
-طب هتعمل ايه لو قلت لك انه كان مطلع زبه بيحلبه لما خرجت، ولما شاف جسمي عريان كمل حلب
-أنا كنت أقول أبوكي هينيكك شكله كمان أخوكي هينيكك
-لا لا أخويا يهيج ويحلب زبه بس، عشان أخليه خاتم في صباعي.
-ده انا هنيكك قدامه
وفضل ينيك فيها لغاية ما سمعوا صوت الباب، موقفوش، سعد فضل ينيكها وابراهيم واقف على باب الشقة، لغاية ما جاب لبنه على طيزها وظهرها. سابها ودخل الحمام وقامت فتحت الباب لأخوها وهي عريانة وعرقانة.
-ساعة سايباني برة
-مسمعتش الباب معلش، خش
دخل وصدم بها عاريةً تمامًا، أخذت من الشطة ودارت وفنست لتخرج منها الملابس، طيزها العارية الملطخة بالمني أمامه. أصابته رجفة شديدة وانتصب زبه
-اي اللي على طيزك ده هههه؟
التفتت ورأت المني، نظرت لعينيه المتسمرتين على طيزها ولاحظت انتصابه فابتسمت
-معلش أصل عملنا واحد سريع قبل ما تيجي
-سريع ايه انا كنت مستني ساعة برة
-معليش، ممكن تجيب لي مناديل
أخذ مناديل من الطاول وعاد وهي ترفع له طيزها وتنظر له، تسمر مكانه وهي تنتظره
-ايه مالك مستني ايه؟
-ايه؟
-امسحه بسرعة عايزة البس مش عايزة أبهدل هدومي
مد يده الراجفة من شدة هياجه، يمسح مني رجل غريب عن طيز اخته، يبتسم لها وزبه يكبر داخل ملابسه، وقرون الدياثة تكبر على جبينه الذي يتصبب عرقًا، تبتسم له بفخر وانتصار، علمت أنها سيطرت عليه تمامًا وأصبح ديوثها الوديع. هزت له طيزها تناغشه فابتسم وهو يمسح اخر قطرة مني، فاجأها بسبانك على طيزها فشهقت، لم تكن صفعةً قويةً بل أشبه بطبطبة تربيت.
-عاجباك؟
-فاجرة
-انا ولا طيزي؟
-الاتنين
-طب طلع موبايلك وصورها
-بجد؟
-بسرعة قبل ما أغير رأيي، دي هدية عشان وقفتك معايا يا حبيب اختك.
اخرج موبايله وصور كذا صورة لطيز اخته وهي بنفس الوضعية، يكاد لا يصدق ما يحدث، وقفت وبدأت ترتدي ثيابها، ولم يتوقف عن التصوير، تبتسم له وترتدي ثيابها بطريقة استعراضية لعدسته، صور كل اجزاء جسدها من كل الزوايا. انتهت من اللبس وخرجا من الشقة. دخلت شقتهم. اما ابراهيم فلم يذهب إلى النادي، صعط سطح العمارة ليفرغ خصيتيه على صور اخته العارية.
مر باقي اليوم هادئًا. واليوم التالي كذالك، لا جديد سوى مكالمات هائجة بين منى وسعد، تحكي له ما حدث مع أخيها الديوث الوديع.
تقوقع إبراهيم في غرفته يحلب زبه الذي استيقضت جنيّاته على كل نساء البيت حوله.
اتفقت منى وسعد على روتين مريح يضمن لهم قضاء وقتهم معاً دون شك اهلها. والاتفاق أن يسهر سعد في بيتهم كل خميس مع والديها ويزيد جرعة الحشيش والسكر، وحين يخلدان إلى غرفتهما تتسلل منى إلى شقة سعد لتقضي معه ليلة الخميس ونهار الجمعة كله دون شك أهلها.
إبراهيم صار يتصرف بغرابة، يخدم منى ويدللها دون أن تطلب منه، يحضر لها عشاءً من الخارج، يعزمها على السينما بمنتصف الأسبوع، يدخل غرفتها ليطمئن عليها ويقول لها تصبحين على خير مع قبلة على جبينها قبل خلوده إلى النوم. "بقى مكرّش عليّا" تقول منى لسعد.
-كأنه سيمپ مكرّش على مزة في الجامعة وهي حاطاه "فريندزون"
-وبتبلّي ريقه بحاجة ولا منشفة معاه؟
-لا و**** ريقي حلو وبحضنه وأبتسم له طول الوقت، حتى بقيت أناديه حبيبي وحبيب اختك على طول.
-بتلبسيله ايه لما يخش بالليل يقول لك تصبحي على خير؟
-قمصان نومي المعتادة.
-ليه ما تبقي عريانة احلى؟ اهو يشوف حاجة حلوة.
-انت نفسك فكدة
-جدًا ونفسي اشوف كمان
-طب افتح الكاميرا
فتحا الكاميرا هي وسعد وقامت خلعت كل ملابسها، ثبتت الهاتف بجانب سريرها بحيث تكون الشاشة ناحيتها وهي مستلقية على السرير ولا تظهر لمن يدخل الغرفة.
-ايه رأيك أعمل ايه دلوقتي
-اممم عندي فكرة، اعملي كأنك بتكلميني وتلعبي فكسك، وغطي جسمك بالبطانية بس خلي صدرك باين
أعجبتها الفكرة وجهزت الوضعية، جلست تتحدث مع سعد مكالمة فيديو تنتظر دخول أخيها، بعد نصف ساعة سمعات طرقاته الرقيقة على الباب، قالت له يدخل ولكن لا شعورياً رفعت البطانية على صدرها ولم يكن ظاهراً سوا أكتافها، أطل إبراهيم برأسه ثم دخل.
-بتعملي ايه يا مزة؟
-بكلم سعد
-فيديو؟
-اه
-طب انا هنام محتاجة حاجة يا قلبي؟
-ينفع اتعبك معايا؟
-تؤمري انتي تعبك راحة
-حبيب اختك انت، مش جايلي نوم ممكن تعمل لي حاجة أشربها؟
-زي ايه انا تحت أمرك
-هوت تشوكليت
-وده يتعمل ازاي؟
-سخن حليب وحط عليه بورة كاكاو سهلة
-طيب من عيني
خرج ابراهيم، فبادر سعد في المكالمة
-انتي اتغطيتي كدة ليه؟
-مش عارفة عشان خبط الباب قبل ما يدخل خفت يكون حد تاني. بس قولت له يعمل لي تشوكليت عشان اضمن انه يرجع تاني وتشوف اللي نفسك فيه
بعد دقيقة عاد ابراهيم ودخل مباشرةً، لحسن الحظ كانت كاشفةً عن نهديها وتقرص احدى حلماتها بأصابعها، ارتبك ابراهيم فأشارت له بالدخول، فدخل وأغلق الباب واقترب
-مش عارف أسخن الحليب ازاي
-يا ابني في قدرة صغيرة كدة صب فيها حليب من التلاجة وحطها عالبوتجاز عادي
-ممكن تساعديني الاقيها بس وانا هعمل الباقي
قالها بوجه طفولي بريء فابتسمت له وقالت حاضر، قامت من سريرها بكامل عريها وأخذت الروب
- ماما وبابا جوة؟
-فسابع نومة من زمان
-يبقى مش محتاجة ده، عشان أمتع عينيك الحلوة
وألقت الروب وخرجت من غرفتها عارية وهو يتبعها كالمنوم مغناطيسيًا وراء طيزها، دخلت المطبخ وفنست أمامه لتخرج القدر من الخزانة السفلية، وقبل أن تقوم هزت طيزها أمامه وهي تبتسم له. أعطته القدرة وقبّلت خده.
-خد يا حبيتي، تعبتك معايا
-تعبك راحة
عادت غرفتها تتبختر واستلقت على سريرها دون غطاء وفتحت ساقيها أمام الشاشة وسعد يلعب بزبه أمامها هائجاً على ما رآه، هاجت معه وبدأت تفرك كسها وتقوّس ضهرها وهم يتحدثون عن الموقف المهيج الذي حصل. طال وقت اعداد الحليب مع ابراهيم اكثر من ١٠ دقائق، نست منى اخيها ونسيت نفسها مع سعد، أتت بظهرها مرةً وفي طريقها إلى الثانية. فتح ابراهيم الباب الذي كان مواربًا أصلاً، وقف مشدوهاً وبيده كوب الحليب وفمه مفتوح يرى اخته عاريةً على سريرها مغمضة العينين تفرك كسها وتتأوه بقوة حتى ارتعشت وانطلقت نوافير كسها أمام أخيها. كانت أول مرة يرى هذا المشهد على الواقع، وبالتأكيد كان يفوق كل مقاطع البورن التي ادمنها. فتحت عينيها فرأته متصلّباً أمامها فضحكت، أغلقت ساقيها ولكن لم تغطي نفسها.
-انت هنا من امتا؟
-من دقيقة يمكن
-وقاعد تتفرج؟
-حد يطول ويرفس النعمة؟
ضحكت على لطافته وتقدم يقدم لها كوب الحليب وزبه منتصب أمامه، لاحظتها وضحكت وأشارت على انتصابه
-روح ريح نفسك شكلي تعبتك جامد
-تعبك راحة هههه
قبّل جبينها وقال تصبحي على خير وخرج، وسعد يكاد يتبول على حاله من شدة هياجه ولبنه المتناثر على صدره ومنى تضحك على شكله.
دخل ابراهيم غرفته وتعرى وبدأت يحلب زبه ويرتجف مثل المجنون المصاب بلوثة عقلية. مشهد اخته عارية تفرك كسها امامه، رائحة ماء كسها التي ملأت رئتيه. قذف حليبه بقوة وبكميات هائلة ملأت صدره وبطنه وحتى بعض القطرات على وجهه، نام مباشرة دون أن يمسح المني عن نفسه.
الجزء الأول
.
.
.
.
أمام إحدى عمارات منطقة المهندسين وقفت سيارة التاكسي ونزلت غادة عائدةً إلى بيتها، في عمارة نظيفة ولكنها قديمة نسبيًا، توحي إن سكانها من ذوي الدخل المتوسط، صعدت سعاد إلى شقتها ودخلت وألقت بجسدها على الكنبة ترتاح من عناء يومها الأخير في عملها بعد أن أنهت أوراق تقاعدها، يغمرها شعورٌ بالراحة الأبدية والسكينة، وكأن صفحةً جديدة من حياتها بدأت في هذا اليوم، صفحة بيضاء ستملأتها بتجارب وهوايات وروتين جديد، كل الاحتمالات مفتوحة، بعد أن تجاوزت الخامسة والأربعون، وبلغ ابنها الأصغر سن المراهقة وهو على مشارف التخرج من المرحلة الثانوية، تخلصت أخيرًا من عناء العمل وعناء تربية أبنائها وصارت حياتها ملكٌ لها لترتاح وتستمتع بباقي شبابها.
نعم، كانت تنضح شبابًا بروحها وجسدها كذلك وكأنها ابنة الثلاثين، ولم تفكر أن هذا العام هو بداية الشيخوخة كما يفكر أغلب الناس عند التقاعد، بل فكرت أنها بداية حياتها الحقيقية، وتنوي ألا توفر جهدًا للاستمتاع بها.
أثناء استرخائها على الكنبة تسمع جلبةً على السلالم خارج باب شقتها، استغربت من قد يكون فالساعة ما زالت قبل الواحدة ظهرًا وهذا ليس موعد زوجها خليل ولا ابنها إبراهيم، أما ابنتها منى ذات الواحد والعشرين ربيعًا فهي بلا عملٍ منذ تخرجها من الجامعة قبل عام. وتقضي طول النهار نائمةً وتسهر الليل على الإنترنت.
فتحت غادة باب شقتها لترى من وراء هذه الجلبة، ورأت البواب ومجموعة من العُمال يحملون بعض الصناديق إلى الشقة المقابلة لهم.
-صباح الخير يا عم حسن، في ايه إيه الجلبة دي.
-صباح النور يا ست غادة، لمؤاخذة ما تأخذيناش، دا عفش صاحب الشقة بعتها من السعودية عشان نوضبها وهاييجي هو الأسبوع الجاي.
-هو مش كان بيأجرها على طول؟
-صح، بس باين أنه عايز يسكن فيها، **** العالم.
-وهو جايب عفش كتير؟
-لا هم كم صندوق على كم شنطة بس، ساعة وهنبقى خالصين، وسامحينا على الإزعاج يا ست هانم.
-لا ولا يهمك نستحمل الازعاج ساعة ولا اتنين.
-أصل أنا جبتهم الوقت ده افتكرت الكل هيكون في الشغل ومش هنزعج حد.
-أصلي النهاردة طلعت تقاعد وهقعد لكم بقى
-ألف مبروك يا ست هانم، دا انتي نور العمارة كلها.
-متشكرة يا عم حسن، عقبالك.
-لا عقبالي فين، اللي زيي بيفحت لغاية ما يوصل القبر.
-بعد عمر طويل إن شاء ****.
-تسلمي يا ست الكل.
عادت إلى داخل شقتها بعد الجهد الذي بذلته لتحمل رغي عم حسن اللامحدود، اتجهت إلى غرفتها لتستحم وترتدي ثيابًا منزليةً خفيفة.
خرجت من الحمام وارتدت تيشرت وليغينغز كعادتها داخل المنزل، وجدت ابنتها منى قد أفاقت من نومها على صوت العُمال وخرجت بروب الحمام.
-صباح الخير يا منى، انتي نايمة من إمتى؟
-صباح النور يا ماما، نمت الفجر، بس صحيت من الإزعاج اللي برة هو فيه إيه؟
-دول عمال عند الجيران، بس كويس انك صحيتي بلاش تنامي النهار كله بقى.
-وأنا عرفت أنام أصلًا
جلست منى في المطبخ تشرب القهوة وغادة تحضر الغداء.
-هو في مستأجرين جداد؟
-لا عم حسن بيقول صاحب الشقة هيسكن فيها.
-مش ده الخليجي.
-ايوة، سعودي.
-ومتجوز؟
-معرفش، بتسألي ليه؟
-يمكن عنده عيال بعمري وأتجوز واحد فيهم يصرف عليا.
-بس يا بجحة اتلمي.
تضحك منى وتهرب من قبضة أمها. فتكلمها أمها بصوت علٍ حتى تسمع:
-ابقي شوفيلك شغلانة تنفعك أحسن لك من كلام ده.
غادة التي لم تكن من عائلة غنية، ولا فقيرة، والدها كافح إلى الحد الذي جعلهم يعيشون فقراء بين الأغنياء، وهذا ما جعلها مثابرةً منذ صغرها، اجتهدت وتخرجت وعملت وجمعت القرش فوق القرش، حتى زوجها خليل لم يكن غنيًا ولكنه كان بوظيفة ميسورة مثلها، وجعوا المال حتى اشتروا هذه الشقة التي لم تكن رخيصة عليهم، ولكنها وضعتهم في مصاف الطبقة فوق المتوسطة.
عاد إبراهيم من المدرسة وسلم على أمه في المطبخ ثم دخل يغير ثيابه، وبدأت غادة بترتيب السفرة، منى جالسة أمام التلفاز وما زالت بروب الحمام، ساقها عاريةً تمامًا ولا يبدو أنها ترتدي سروالًا تحت الروب.
-خشي يا بنت استحمي وغيري هدومك، أبوكي على وصول.
-مش عايزة غدا يا ماما عاملة دايت.
-وأنا مالي تاكلي ولا ما تاكليش، إيه القعدة اللي قاعداها دي؟ قومي البسي حاجة.
-يوه يا ماما يعني هو اخويا وابويا غرب مانا بلبس مايوهات قدامهم.
-يا جزمة انا مش باقول لك اتستري، بس اترتبي شوية، ما ينفعش شكلك بروب الحمام كدا وشعرك منفوش، بكرة لو تقعدي قدام جوزك كدا هيسيبك ويشوف غيرك.
-طيب طيب قومت اهو
بحكم نشأت غادة "فقيرة بين الأغنياء" كانت تحب التحرر كعلامة من علامات الطبقات العليا، فهي وابنتها يرتدين الملابس الأنيقة والقصيرة داخل وخارج المنزل، وفي المصايف يرتدين المايوهات البكيني، وزوجها لا يمانع ذلك بحكم نشأته أيضًا.
عاد خليل من عمله يحمل صندوقًا كبيرًا، قابل ابنه في الصالة فأخبره أن يخبئ الصندوق في الثلاجة.
أخذ إبراهيم الصندوق وذهب خليل إلى زوجته التي تنتظره عند السفرة، قبل شفتيها قبلة سريعة كعادتهما.
-طمنيني يا حبيبتي عملتي إيه؟
-خلصت كل حاجة خلاص.
-ألف مبروك.
عاد إبراهيم وسمع والده يبارك لأمه.
-مبروك على إيه؟
-أمك كملت أوراق تقاعدها خلاص.
-مبروك يا ماما.
جلسوا على السفرة وأتت منى، ترتدي تيشرت كروب وهوت شورت يظهر جزءًا بسيطًا من طيزها.
وأول ما رأتها غادة ضحكت وقالت: أيوة عايزة تثبتي وجهة نظري يعني؟ فابتسمت منى دون أن ترد، وحين اقتربت لتجلس بقرب أمها قرصتها غادة على الجزء الظاهر من طيزها.
-أااي، لي كدا؟
-طيزك كبرت على الشورتات دي، كويس إنك بتعملي دايت.
-همم شكرًا على التشجيع المدمر للمعنويات.
أنهوا غداءهم وجلسوا لتناول الشاي كعادتهم وحين أحضرن غادة صينية الشاي، أمر خليل ابنه أن يحضر الصندوق من الثلاجة، وغادة مستغربة. أحضره وفتحه وأخرج تورتة وضعها على الطاولة وأمر منى أن تحضر أضباقًا وشوكًا وسكين للتقطيع، اغرورقت عيون غادة بدموع البهجة من المفاجأة وحضنت زوجها،
غادة: **** يخليك يا حبيبي
خليل: الف مبروك يا حبيبتي
غادة: بس لو فاكر التورتة هتعفيك من انك تاخدني تعشيني برا تبقى بتحلم
خليل: أكيد هنخرج في الويكند، دي بس احتفال مبدأي.
منى: تورتة وخروجة وعشى، الواحد مش هيقدر يخس في البيت ده.
جلسوا وأكلوا الكيك، ثم دخل كلٌ منهم إلى حجرته.
خليل مستلقٍ على سريره عارٍ تحت الغطاء، وغادة بملابسها الداخلية تضمه الكريمات المرطبة على جسدها وتحدثه عن خططها بعد التقاعد، فهي ليست معتادة على الجلوس في البيت طوال اليوم.
غادة: بفكر أشترك في نادي وآخد منى معايا بدل قعدتها.
خليل: حلو روتين النادي هيسليكي.
غادة: وبالمرة البنت تخس شوية.
خليل: ما تخفي عليها شوية لحسن تتقعد، هي جسمها حلو ومش تخينة.
غادة: ما شوفتش طيزها هيفرقع الشورت اللي لابساه.
خليل: ما دام ما عندهاش كرش يبقى جسمها حلو، والرجالة بتحب الطيز المليان. ولا أنا أتجوزتك ليه يا ملبن انت.
تفاجأت به يقف خلفها ويقرصها من طيزها فقامت تهرب من تحرشاته.
-أي بس بقى يا بكاش، وأنا عارفة أنك بتموت في صدري.
-صدرك وطيزك وكل حاجة مقلوزة فيكي.
حضنها وبدأ يقبلها من عنقها وصدرها
-بس البنت صدرها مش زيي، أنا لما كنت بعمرها كان صدري أكبر.
-طب وريني كدا
أخرج صدرها وبدأ يمص حلماتها وهي تئن من اللذة، أنزلت يدها وأمسكت قضيبه المنتصب بقوة تدلكه، دفعها على السرير على بطنها وهجم على طيزها، خلع عنها الكلوت ودفن وجهه بطيزها يلحس طيزها وكسها وهي تفرفر من اللذة.
-عاجباك قوي للدرجادي؟
-عاجباني ومجنناني.
-يعني بلاش أروح النادي؟
-لأ روحي عشاني تكبريها أكتر مش تخسسيها
يرد عليها وشفاهه على كسها بالكاد تفهم ما يقول.
-أكبرها قد طيز منى يعني؟
-أيييوة
تئن ويشتد قضيبه حتى يكاد يمزق جلده، هي تعلم أن أي نوع من الخيالات الجنسية تثيره حتى وإن كانت غريبة، أي اسم جديد أثناء ممارستهم الجنسية يضفي حالة من الهياج.
وبالرغم من انها المرة الأولى التي تذكر اسم ابنتها اثناء السكس، الا انها حست بالفارق في هياج خليل، اعجبها هذا الهياج فقررت ان تدق الحديد وهو حامي،
وقف وراءها وأسند كفيه على طيزها وأدخل قضيبه كله بكسها دفعة واحدة فصرخت صرخة مدوية، ضل ينيكها بقوة وهي تئن وتصرخ
-نيك طيز منى حبيبتك نيك
تلاحظ صلابة به غير عادية ويكاد يمزق كسها، يعجبها زبه عندما يكون بهذه الصلابة،
-نيكني بابا نيك طيز منى بنتك
-خدي خدي زبي بطيزك الكبير اه
اشتد زبه بكسها وأسرع النيك حتى وصلا نشوتهما معًا وألقى بماءه في كسها.
أخبرت غادة ابنتها عن موضوع النادي، وذهبت معها في اليوم التالي لتشتركان، واتفقت معها على موعد ثابت، كل يوم في منتصف الظهر، حتى يكون موعد عودتهما وعدوة خليل وإبراهيم متوافقًا.
مرت الأيام على هذا المنوال، ورغم انشغال غادة بالروتين الجديد إلا أنها بدأت تحس بالفراغ، الوقت في النهار طويل جدًا وممل دون وظيفة، تذهب إلى السوق أحيانًا، تتصل بصديقاتها، أو تجلس على البلكونة تتنفس هواء النيل البعيد وما يظهر من زرقته بين العمارات المقابلة لها، تتأمل المارة في الشارع وتحفظ طقوس الجيران، أصحت تعرف أشكال جيرانها ومواعيد ذهابهم وعودتهم، تشغل بالها بكل تلك التفاصيل غير المهمة بلا هدف.
حتى مر أسبوع وسمعت صوت الجار الجديد، لم تكن رأته أبدًا، فمنذ انتقالها وعائلتها إلى هذه الشقة وهم يعلمون أنها مملوكة لشخصٍ سعوديّ يؤجرها للسياح دون أن يأتي.
حتى رأته صدفة ذات صباح حين خرجت إلى البلكونة لتشرب قهوتها الصباحية، كان واقفًا في بلكونته المجاورة لها، مستند على حافتها يتأمل الأفق، بيده كوب شاي وسيجارة، شكله شاب في منتصف الثلاثينات، صغيرٌ جدًا على ما تخيلته، وسيم ذو جسد رياضي، وشعر أسود كثيف وذقن خفيف، سمع صوت بابها عندما خرجت ولكنه لم يلتفت احترامًا لخصوصية الجيران، أثار فضولها هذا الأمر.
وقفت تتأمله وهو يحتسي الشاي ويدخن، هب نسيم لطيفٌ حمل رائحته نحوها، رائحة سيجارته، تعرف هذه الرائحة جيدًا، لم تكن رائحة يجارة عادية، ساجرة حشيش، اشتاقت لتلك الرائحة، هي وزوجها يدخنان الحشيش من فترة إلى أخرى إذا أهداه أحد أصدقائه، اشتهت تدخينها معه، ولكنها لا تعرفه، لا تعرف كيف تتصرف، هيا يا غادة، هذه حياتك الجديدة وعليكِ المغامرة والاستمتاع بكل لحظاتها، ما أسوأ شيءٍ يمكن ان يحدث؟ تشجعت وبادرته.
-صباح الخير
التفت لها وتأملها لثوانٍ، شعرها الأشقر الناعم يعكس نور الشمس عن كتفها الأبيض المكشوف، البدلة الرياضية كانت عليها أحلى من فساتين السهرة. نفث الدخان من رئتيه وأنزل السيجارة خلف السور ورد عليها.
-صباح النور
-حضرتك صاحب الشقة صح؟ عم حسن قال لنا إنك جاي.
-أيوة صح، معاك سعد.
-تشرفنا يا أخ سعد، أنا غادة.
-عاشت الأسامي، تشرفنا.
-أمال جاي لوحدك ولا العيلة معاك؟ عشان نقوم بالواجب يعني.
-لا لوحدي.
كان يرد باقتضاب، كأنه لم يكن مستعدًا لهذا اللقاء، واستغربت أنه ضل مخبئًا سيجارته ولم يدخنها أمامها،
أنهى كوبه مرة واحدة واستأذنها ليحضر لنفسه كوب شاي آخر.
-هو انت بتعمل كوب واحد كل شوية؟
-أصلي ما عنديش طقم شاي ولا حاجة، ما جبتش معايا غير الكوب ده.
-يخبر طب ينفع كدا؟ خمس دقايق وصينية الشاي تكون عندك.
-متشكر ملوش لزوم.
قاطعته بإصرار واختفت داخل شقتها قبل أن يرد، أحس أنه تورط وأخذ يدخن ما تبقى من سيجارته حتى أنهاها قبل مجيء غادة. رنت جرس شقته، فتحت لها الباب فدخلت مباشرة دون انتظار دعوته واتجهت إلى البلكونة، لم يكن فيها سوا كرسي واحد فوقفت تنظر إليه، هم يحمل طاولة صغيرةً أخرجها ووضعت الصينية عليها وأحضر لنفسه كرسيًا بعد أن جلس غادة بكل أريحية وبدأت تصب الشاي.
-معلش أنا عزمت نفسي بنفسي بس قولت احنا الاتنين قاعدين الصبح من غير شغل اهو نسلي بعض.
-ولا يهمك البيت بيتك، هو انتِ لوحدك؟
-جوزي في الشغل وابني في المدرسة، وبنتي نايمة.
خابت آماله فقد ظن أنها امرأةً عزباء تسكن وحدها وأتت تبحث عن رجلٍ أعزب. رشف الشاي بشدة ليخفي توتره.
-انت كنت بتدخن من شوية بليز ما تبطلش عشان أنا هنا خد راحتك. واللي يدخن لوحده يزور برضه.
أخرج علبة سجائر وقدمها لما. فقالت: لا مش دي، عايزة من التانية، اذا ما فيهاش تقل عليك.
هز رأسه وابتسم وأخرج علبة تانية، فيها سيجارتين ملفوفتين، أخرجهما وقدم لها واحدة وأخذ واحدة.
ولعت وأخذت نفسًا عميقًا وألقت رأسها على ظهر الكرسي تحس بالخدر، تأخذ نَفَس سيجارة ثم نفسًا من نسيم النيل، رفعت رأسها تنظر في الأفق. لاحظت أن زواية شقته تسمح بمنظر أوسع للنيل.
-الڤيو بتاعك أحلى من الڤيو بتاعي
-ده أكيد
-قصدي على النيل.
-آه النيل حلو برضو.
ابتسمت بخجل بدأ يتذبذب مع تأثير السيجارة.
كان يتأملها وهي تتأمل الأفق مع علمها أنه ينظر إليها.
-قولي بقى، انت متجوز؟
-لا مطلق، من خمس سنين.
-وعندك عيال؟
-عندي عزيز عمره ١٦ ونورة عمرها ١٥
-**** يخليهم لك. بس انت لهجتك المصرية مظبوطة مع إني ما شفتكش جيت هنا قبل كدا.
-أنا كنت أدرس هنا قبل ١٥ سنة، أبوي اشترى لي هذي الشقة لما تزوجت وأنا عمري ١٩ عشان زوجتي تسكن معايا هنا، وبعد ما تخرجت ورجعت السعودية بقيت أخليها تأجير.
-وانت درست ايه؟
-طب
-ما شاء ****، أمال جاي أجازة دلوقتي؟
-لا شكلها إجازة طويلة تشبه التقاعد، أو مرحلة تغيير بحياتي.
-ازاي؟
-أنا والدي طبيب، وخلاني أدرس طب باختياره، وزوجني باختياره، ورسم لي خطة حياتي كلها باختياره، والحمدلله كنت ناجح ولكن ما كنت سعيد، وعلشان كذا جيت أقعد هنا فترة أغير جو وأفكر وش بسوي.
-وانت حابب تعمل ايه؟
-أحب التصوير، ومصر حلوة بمناظرها وشوارعها للتصوير.
-حلو قوي.
-فعلًا.
-أنا لازم أروح أفوق بنتي ومروح النادي، خلي صينية الشاي وضبط دماغك، وابقى خلينا نصطبح كدا على طول.
-البيت بيتك.
سلمت عليه وعادت ومفعول السيجارة أعطاها إحساسًا جميلًا، مزيجًا بين النشاط والخدر. دخلت البيت وكانت منى جالسة تأكل الفطور وتنتظرها.
-ايه يا ماما كنتي فين؟
-كنت عند جارنا الجديد نشرب شاي.
-لوحده؟
-ايوة هو جاي لوحده.
بصت في عنيها شوية ولاحظت إنها مش على بعضها.
-ماما are you high؟
-بس يا بت
-بشرفك
-ايوة هاي ارتحتي؟
-طب مش تعزموا
-نبقى نعزمك المرة الجاية، قومي دلوقتي نلحق النادي.
تكررت لقاءات غادة وسعد كل صباح، تصنع له الشاي، يصنع لها سيجارة، ويتحدثان لساعات. حدثها عن حياته، مشاكله، طليقته التي كانت متزمتة إلى درجة تخنقه، يقول أنها كانت ترتدي حجابها داخل بيتها فقط لأنها اعتادت عليه، حرمانه من السفر معها إلى مصايف أوروبا وأميركا الجزر الخلابة لأنها لن تستمتع بردائها ولا ترضى ان تخلعه.
حتى أنها في الممارسة الجنسية كانت تقليدية تكرر الروتين نفسه ليأتي هو بظهره داخل كسها وتحبل منه، دون أن تهتم أن تستمتع بنشوتها، يقول أنه صار يشك برجولته وقدرته على إثارة النساء لولا علاقات وخياناته الجانبية التي كانت تنفس عن الضغط الذي يشعر به، حتى كشفته مرة وأدى الأمر إلى طلاقهما. أخبرها أنه ظل يعمل ليل نهارٍ بعض طلاقه كي يشغل وقته ويركز جهده في أن يسدد أقساط البيتين الذين اشتراهما.
بأمرٍ من والده، فور تخرجه واستلامه الوظيفة، أمره والده أن يشتري أرضًا ويبني عليها بيتين، بيتٌ لسكن أسرته، وبيت يقسم لشقق ويتم تأجيرها. وبالرغم من أن راتبه في القطاع الطبي كان عاليًا جدًا إلا أن نصفه كان يذهب لأقساط البيت، وحين أكمل تسديد كل الأقساط لم يعد يستطيع احمال يومٍ زائد، قدم استقالته وودع أبناءه وقرر الهجرة إلى القاهرة.
كانا يتحدثان فتراتٍ طويلةٍ ويظهران ما يدور بخواطرهما بصراحة، صراحةً جعلت علاقتهما كصديقين تكبر بسرعة غير متوقعة، صارت تعرف عنه كل ما يفرحه وكل ما يحزنه، كل ما يحلم به وكل ما حُرِم منه.
في أحد الصباحات أثناء حديثهما خرج منى من بلكونتم وألقت عليهما التحية.
-ماما معلش أخرج أتغدى مع صاحبتي النهاردة وتروحي النادي لوحدك؟
-لا لو مش هتيجي معايا يبقى انا كمان عايزة ارتاح النهاردة.
-طيب، احم، مش هتعزموا بقى؟ شوية ددمم يعني.
-اما انتِ بجحة صحيح.
وقامت غادة وناولتها نصف السيجارة المتبقي بيدها
منى: أيوة كدا صباحكووو عسل
ضحكوا جميعًا وعلق سعد معجبًا بالموقف الذي رآه.
-أنا حابب شكل العلاقة بينكم، أنا بعمري ده لو أبويا شافني بدخن سيجارة عادية كان طردني من البيت.
غادة: للدرجادي؟
سعد: أصله دقنه كدا.. وأشار بكفه حتى منتصف صدره.
قبل أن تدخل منى ناداها سعد.
سعد: بعد ازنك يا غادة تسمحي اديها حتة هي وصاحبتها؟
غادة: براحتك بس لو دلعتها هتندم.
أخرج سيجارة جديدة ومدها لمنى من فوق سور البلكونتين.
منى: والنعمة انت برنس، انت بتشتغل ايه صحيح؟
سعد: طبيب، كنت.
منى: اخص علي وانا بقولك برنس، لازم أناديك يا دكتور.
سعد: كنت طبيب.. دلوقتي مصور.
منى: **** مصور.
غادة: **** يسامحك.
منى: ومخبية عليا يا ست غادة؟
سعد: ايه مالكو.
غادة: اصلها قارفانا من زمان عايزة تبقى مودل وانا مقولتلهاش عنك عشان ما تزنش عليك.
منى: وغلاوة ماما عندك يا دكتور برنس تضبطني بسيشن.
سعد يضحك من اسلوبها ولا يمانع.
سعد: من عينيا تؤمري.
غادة: هتندم انت بتدلعها قد كدة مرة وحدة صدقني هتندم.
سعد: تستاهل سيبيها تتدلع.
قفزت منى فرحًا وعادت إلى شقتها. وبعد أقل ساعة طلّت مرة أخرى من البلكونة لتخبر أمها أنها خارجة مع صديقتها، كانت ترتدي بنطال جلد أسود ضيق جدًا مفصل طيزها تفصيل، وقميص أبيض مفتوح الزراير بالكامل ومربوط عند البطن، وتحته بودي سوت أسود شفاف بالكامل ما عدا حمالات الصدر كانت سوداء معتمة. منظرها أذهل سعد الذي تأمل جمال جسدها مع تناسق ألوان لبسها الأبيض والأسود مع بشرتها البيضاء وشعرها الأسود الكيرلي. سلمت منى عليهما وغادرت لكن ردة فعل سعد كانت بطيئة جدا بسبب السيجارة، ظل متنحًا حتى بعد رحيلها. غادة انتبهت وتنحنحت مبتسمة، وشعر بالحرج. فأرادت كسر حرجه بمزحة.
-لو عجباك أضبطهالك أنا wing woman جدعة
فلم يرد سوى بضحكة محرجة.
في مساء نفس اليوم، كانت تجلس غادة وحدها في الصالة تتابع التلفاز، خليل في عمله فهو يعمل صباحًا ومساءً، وإبراهيم خرج يلعب الكورة مع أصحابه، منى خرجت من غرفتها تشعر بالملل، وقفت أمام أمها فلم تتحمس للجلوس ومتابعة المسلسل معها ثم خرجت إلى البلكونة، وجدت سعد جالسًا فبدأت تسامره وأمها تسمع.
-مساء الخير يا دكتور
-مساء النور يا قمر
-انت على طول قاعد كدة مش بتزهق؟
-مش على طول بس صدفة انك شفتيني مرتين في نفس اليوم.
-أنا قلت كدة، أصل أنا بزهق طول اليوم من قعدة البيت.
-مفكرتيش تشتغلي؟ منها تشغلي وقتك ومنها تطلعي فلوس
-أيييوة ما أنا عايزة أبقى مودل وانت اللي هتفتح لي الباب ده.
-انتِ تؤمري
-بجد؟ طب ينفع دلوقتي؟ لو مش مغول يعني.
-امم لا عادي مش مشغول، هي أمك فين.
-اهي جوة
-طب قوليلها وتعالوا.
قفزت إلى الداخل متحمسة تخبر أمها، ترددت غادة بحجة عدم رغبتها بإزعاج سعد وتعكير يومه ولكن بعد إلحاح منى وافق، منى ركضت إلى باب الشقة ولم تترك مجالًا لأمها سوى اللحاق بها، طرقت الباب على شقة سعد الذي تأخر ليفتحه. فلم يتوقع قدومها بهذه السرعة
سعد: ما شاء **** طيارة.
منى: أنا متحمسة جدًا ثانكيو ثانكيو بجد على الفرصة دي.
سعد: ولا يهمك، بس هتتصوري كدة؟
كانت ترتدي شورت رياضي وتي شيرت.
منى: سوري ما خدتش بالي من الحماس، طب قول لي ألبس ايه؟
سعد: اللي كنتي لابساه الصبح كان حلو، الأبيض والأسود يطلعوا حلوين بالتصوير.
منى: طيب سواني وأرجع لكم.
سعد: لا خدي غادة معاكي، إيه رأيك يا غادة ناخد لك كام صورة؟
غادة: لا يا سعد أنا ما ليش في الحاجات دي أتكسف. أحطهم في السوشيال ميديا.
سعد: خليهم ليكي مش شرط تنشريهم مكان، بس استمتعي باللحظة.
كلمة استمتعي باللحظة حفزت غادة فوافقت.. دخلت كل واحدة إلى غرفتها وبعد ساعة من التجهيز والميك أب والشعر سمع سعد صوت طرقات الباب ففتح وذهل مما رآه،
غادة بطولها وجسدها المرسوم ترتدي فستانًا أحمر يعكس بياضها اللذيذ وشعرها الأشقر، فتحة الصدر مربعة وضاغة كأنه كورسيه يضغط كرتي صدرها إلى الأعلى، يصل إلى ركبتيها دون فتحات يفصل أردافها وساقيها تفصيلًا. صفر سعد إعجابًا ونظر إليها من أسفل إلى أعلى، فأتت منى من الخلف وأمسكت يد أمها تلفها كأنها تستعرضها لعيون سعد وتبتسم له.
منى: إيه رأيك؟
سعد: مرسومة رسم.
غادة: بس ما تكسفونيش انا رضيت اجي بالعافية.
أدخلهما الصالة وجلسوا فأخرج ثلاثة خوابير عملاقة، صواريخ هاون فاخرة.
سعد: اتفضلوا أنا بقى بحب أشتغل وانا عامل دماغ
أشعلوا سجائرهم ودخنوها وبدأ التسطيل والخدر عليهم جميعًا، قام سعد فجأة وقاموا معه بعالعافية وأدخلهم غرفة عملها أستوديو مجهز بالكامل بالإضاءات والخلفيات وكل شيء، جهز خلفية بيضاء وشغل الكشافات وأصبحت الإضاءة شديدة مسلطة على وسط الغرفة، أمرهما بالوقوف في وسط الغرفة وراح هو خل الكاميرا يوجهها ويصور.
غادة متنحة ومسطولة ومرتبكة ولا تدري كيف تقف، منى مسطولة أيضًا ولكنها تدربت كثيرًا على پوزات التصوير فصارت ترشدها، تتقابلان وتلصقان صدورهن وعيونهن نحو الكاميرا، صورة أخرى وهما ينظران لبعض، صورة ومنى تحضن غادة من ظهرها، والعكس بالصورة التي تليها. فتحت منى قميصها المربوط عند بطنها وأمسكته وهو مفتوح. سعد مستمتع بأدائها ويخبرها أنها محترفة، تتحمس أكثر وتخلع القميص وتلقيه جانبًا.
غادة أحست بالتعب وأرادت الجلوس جانبًا وترك منى تصور وحدها. أحضر لها كرسيًا وقال لها: سأصور منى الآن وحدها ولكن قبل الانتهاء أريد تصويركِ وحدك. فوافقت. وأكمل تصوير منى.
تجلس على الأرض فتظهر تقاسيم جسدها داخل البنطال الضيق، أردافها العريضة تكاد تمزق البنطال. ترفع يديها وتشدهما إلى الأعلى فيكاد يخرج صدرها من محجره، أما الردفين فقد خرجا قليلًا من جانبي البنطال. سعد يبلع ريقه ويحاول إخفاء انتصابه عن غادة.
تدور منى وتعطي ظهرها للكاميرا. تميل إلى الخلف وتستلقي بظهرها على الأرض، يكبر سعد الصورة على صدرها الذي أصبح كل بياضه خارجًا، لم يتبقّ سوى الحلمات مختبأةً بالكاد.
نظرت إلى أمها ولاحظت أنها تكاد تغيب عن الوعي من أثر الحشيش، قالت لسعد أن ينتظر قليلًا وذهبت توشوش أمها، ذهلت أمها مما قالت وردت باستغراب.
غادة: انتِ اتجننتي هتفضحينا؟
منى: ليه بس يا ماما فيها ايه.
غادة: لا مستحيل
منى: يعني انتِ موجودة هتخافي من ايه
سعد: في ايه مالكو بتتوشوشوا بتقولوا ايه؟
غادة: أقول له؟
منى: لو هتوافقي قولي.
غادة: سعد، عارف البودي سوت اللي لابساه بيكون عامل زي المايوه القطعة الوحدة، وبيكون مشبوك من تحت.
سعد: ايوة عارف
غادة: البنت عايزة تتصور بيه من غير البنطلون كأنه مايوه يعني
منى: يعني لو كان مايو ايه هيفرق
غادة: بيفرق
سعد: طيب هذا شفاف من تحت ما ينفع يا منى.
منى: شفاف عند البطن بس من تحت اسود شوف
أنزلت البنطال تحت سرتها قليلًا واذا بقماش البودي سوت الشفاف ينتهي ويبدأ قماش أسود يغطي سوتها وكسها.
نظر سعد لغادة بنظرة عطف وقال:
-مش هيجرى حاجة، وانت موجودة خليها تتبسط.
غادة: ماشي، نشوف آخرت دلعك
سعد: هدلعك بعدها ما تقلقيش
ضحك ملطفًا الجو وابتسمت هي ونظرت لمنى وأشارت لها بالموافقة
وقفت منى وفتحت زراير البنطلون تدريجياً وسعد يصور، أدخلت أصابعها تحت جانبيه ودفعته إلى الأسفل قليلة حتى منتصف أردافها، ثم دفعته تحت أردافها، سعد يبلع ريقه ويصور. خلعت بنطالها كله ورمته جانباً ووقفت كتمثان الهةٍ اغريقية منحوت بإتقان.
سعد: كنتي لابساه إزاي البنطلون ده
منى احمر وجهها وأعجبها الإطراء، وغادة لم تهتم.
كم صورة من الأمام ثم أشار لها أن تلتف، أول ما أعطته ظهرها سقط فكه على الأرض من ذهوله، كان الظهر شفافًا، كله، حتى المؤخرة بالكامل، طيزها العظيم واضحًا خلف القماش الشفاف، والقطعة السوداء كانت من الأمام على الكس فقط. غادة تضع يدها على جبينها من الصدمة وتشعر بالخجل من سعد.
غادة: **** يخرب بيتِك يا سافلة
ترفع منى حواجبها كأن خطةً كانت ببالها وانتصرت.
سعد يظهر عليه الهياج والتعب وحتى غادة لاحظت ذلك.
أنهى التصوير وارتدت منى ثيابها، قال لغادة أن تأخذ مكانها فتعذرت بالإرهاق والدوخة، وطلبت تأجيلها للمرة القادمة، حملت منى أمها على كتفها وودعوا سعد وعادوا، طلبت غادة من ابنتها أن تدخلها الحمام لتستحم.
غادة: فوتيني الحمام مش قادرة أسند نفسي، وافتحي المية الساقعة.
أدخلتها الحمام الماستر في غرفة والديها، فتحت الدوش الساقع، بدأت تنزع عنها ثيابها فلم تقاوم غادة وقالت ساعديني أستحمى بالمرة،
تعرت منى وأمها ودخلتها تحت الشاور، الماء البارد أنعشهن فجأة وصرن يضحكن ويلاعبان بعضهما ، منى تقف خلف أمها تغسل شعرها وظهرها وتقرص خصرها أحيانًا،
غادة: بس يا بت يا مايصة
منى: اتبسطتي النهاردة مش كدة؟
غادة: اتبسطت ايه دا انتي كسفتيني بطيزك دي
تمد غادة يدها للخلف وتصفع طيز منى.
منى: كنت طلعتِ أحسن مني وطلعتيله طيزك دي.
تمسك منى بكفيها الاثنين طيز امها من الناحيتين.
غادة: بس يا شرموطة، شايفاني زيك.
منى: عليا أنا يا ماما أنا صاحبتك وعارفاكي.
غادي: بس يا بت.
منى: يعني تحلفي انه مش عاجبك؟
غادة: ايه هو.
منى: مش ايه، مين، سعد.
غادة: هو مز وذوق وجنتل بس و**** علاقتنا صداقة عميقة ومش فبالي حاجة تانية.
منى: بس كدة اتطمنت عشان هو عاجبني أنا.
غادة: سالفة و**** انتي سافلة.
انتهتا من الشاور وأغلقوا الماء، بحثت منى عن المناشف فلم تجدها، فقالت لها غادة أن تأخذ من الدولاب في غرفة النوم. فخرجت منى من الحمام عاريةً تمامًا من السطلان والخدر من تأثير الحشيش، ولم تشعر بنفسها إلا وهي تمشي أمام والدها عارية تمامًا، كان قد عاد أثناء وجودهما في الحمام "أهلًا يا بابا" قالتها غير منتبهة أنها عارية، خليل لم ينطق بحرف من الصدمة فهذه أول مرة يرى ابنته تامة العري، أخذت الفوط وعادت إلى الحمام، دون إغلاق الباب، قام خليل ونظر من فتحة الباب ورأى منى تجفف جسد أمها وهما عاريتان، بدأ ينزع ثيابه ووقف أمام الباب بالبوكسر، رأته منى فهمست بإذن أمها،
-نصيحة لما بابا يخش دلوقتي، تخيلي سعد.
هزت غادة رأسها لا تعلم لماذا ولكنها مخدرة ومنتشية وهائجة،
وقفت منى أمام والدها تنشف جسدها العاري من الماء وهي تنظر لعينيه وهو ينظر لجسدها، يراقب تراقص صدرها الغض، خصرها الممشوق، وأردافها العريضة التي تحتضن كسها الناعم الشهي، تلاحظ عيني تنزل تصور كل شبر من جسدها العاري، لاحظت قضيبه يشتد داخل البوكسر يكاد يمزقه، لا تعلم هل هو الحشيش ام نظرات والدها لجسد ابنته العاري ولكنها أحست برجفة في رحمها، لفت الفوطة حول جسدها وخرجت، همس لأبيها وهي خارجة.
-خش يا وحش المزة مستوية
وصفعت مؤخرته كما يفعل لعيبة الكورة لما يشجعوا بعض.
خرجت لغرفتها ووقف خليل مذهولًا من الموقف وزبه واقفًا حتى آخره،
دخل وحمل غادة إلى سريرها عارية وألقاها على ظهرها،
نزع البوكسر ونام فوقها وأدخل زبه بكسها ببطء وهي تئن. بدأ يسرع في النيك تدريجيًا. وهي تعلي صوتها تدريجيًا، وهي مغمضة عينيها، هو مغمض عينيه، هي تتخيل سعد، وهو يتخيل ابنته.
-اه نيكني
-خدي
-نيكني يا
-خدي يا
-نيكي يا سعد في كسي
-خدي يا منى يا شرموطة
صعدت الآهات منهما حتى أن منى سمعتهما وهي تمارس العادة السرية في غرفتها وتئن على صوت أمها وهي تنادي اسم سعد. أتى الثلاثة ضهورهم وناموا فورًا من النشوة.
أما في الشقة الأخرى، ظل سعد ساهرًا تؤرقه أفكاره، لا يعلم ماذا يفعل بهذه المشاعر المتضاربة التي يشعر بها تجاه امرأة وابنتها في آنٍ واحد.
صفحة جديدة - الجزء الثاني 9/11/2023
.
.
.
.
.
السكران بالخمر قد يتصرف بطريقة لا تشببه، قد تدفعه نشوة السكر إلى الجرأة والمغامرة، وقد تصل أحياناً إلى التصرف دون وعي وإدراك،ويصحو دون تذكر ما حدث أثناء سكرته.
لكن الحشيش له أسلوبٌ مغاير، هو لا يذهب العقل، بل يحفزه، يثيره ويشعل خباياه من أفكار وشهوات، وتصرفات نابعة من اللاوعي تتجسدبشكلٍ واعٍ جداً، فترسخ ذكراها في الذاكرة حتى بعد زوال تأثير الحشيش.
هكذا استيقظت أسرة غادة في اليوم التالي، صورة الأحداث التي حصلت البارحة تطارد ذاكرتهم، منى تتذكر كيف كانت تتعرى أمام عدسة سعد، وكيف رآها والدها عارية ولم تستر نفسها كأنه أمر معتاد، شعور بين الشهوة من الصورة الذهنية، والرهبة من عواقب الموقف.
وغادة التي كانت تصرخ باسم سعد أثناء ممارسة الجنس مع زوجها، خائفة مما قد يدور ببال خليل وكيف سيحلل الأمر، نعم هم اعتادوا على الخيالات الجنسية، ولكنها عادةً كانت تتطور بينهما بعد حوارٍ مشترك وانسجام، أما البارحة فكان الأمر مفاجئاً، ذكرت اسم سعد دون أي مقدمات.
خليل يعلم عن الصداقة التي تتطور بين غادة وسعد، ويعلم أنها تقضي كل نهار معه، ويعلم أنهم يدخنون الحشيش ولا يمانع ذلك، فقد تشارك هو وزوجته والعديد من أصدقائهم التدخين وشرب الخمر مرات عديدة من قبل، لكنه حتمًا لم يتحدث مع زوجته عن أي خيالٍ جنسي تجاه سعد، فكيف سيكون وقع اسمه عليه فجأة أثناء نيك غادة وشهوتها التي كانت غير اعتيادية.
خليل لم يكن تحت تأثير الحشيش أصلًا، كان بكامل وعيه لما حدث البارحة، صورة منى بجسدها العاري المبلول لا تفارق ذهنه، وكيف كانت تقف بكل جرأة أمامه تجفف جسدها وتراه يحدق بعريها، كيف لم تغلق باب الحمام أو تستعجل التستر بالمنشفة، كانت متعمدةً تتيح له أطول وقتٍ ممكن للنظر إليها. حتى أنه كاد ينسى أمر سعد.
حتى رأى أن غادة مستيقظة بادرها دون ترتيب ما سيقول:
-محتاجين نتكلم في اللي حصل مبارح
-ايه بالضبط؟
-كل حاجة، أنا مش عارف أبدأ في ايه من كتر اللخبطة اللي في دماغي.
-طب رتب أفكارك وكلمني
-لا يا ستي مش هنخرج من الأوضة دي الا لما نتكلم
-طب اتكلم هو انا منعتك، ولا عايز تتخانق وخلاص؟
-مش عايز اتخانق عايز أستوعب، انتو كنتوا بتعملوا ايه أصلًا انتي ومنى، احكيلي ايه اللي حصل قبل ما أوصل البيت واتصدم بالموقف الغريب ده.
-أنا حكيت لك إن سعد مصور
-اييييوة هو سعد بقى ساس البلا
-اهدا وخليني أكمل طيب
-اتفضلي يا ستي
-انت عارف ان منى نفسها تبقى مودل، فهي طلبت منه يصورها، وكنا عده مبارح عشان كدة، صورنا سوى وصورها لوحدها وأنا معاهم.
-صورها ازاي يعني
-صورها صور عادي يا راجل دماغك بتروح فين
-ده مش بيفسر الحالة اللي كنتوا فيها انتي وهي لما جيت
-حالة ايه؟
ارتبك من سؤالها، لا يعرف كيف يشرح الموقف المحرج بالنسبة له، ولكن سلبيتها في الحوار تجبره أن يبادر هو بالكلام، هي تتعمد هذه السلبية دائماً كي لا تقدم هي على قول شيءٍ قد تندم عليه.
-كنتوا بتستحموا سوى، وده عادي بين البنت وأمها، بس اللي مش عادي اني لما جيت منى خرجت ودخلت الحمام تاني وسابت الباب مفتوح وواقفة عريانة قدامي وبتبصلي بكل جرأة.
-وانت كنت بتبصلها؟
-ايه؟ مش كده. أنا كنت ببص ناحيتكم وأنا مستغرب من الموقف. وكمان انتي كنتي مش على بعضك وكنتي هايجة أكتر من العادة.
-أيوة كنت دخنت شوية حشيش عند سعد وانت عارف الحشيش بيهجني، وكمان منى دخنت معانا، يمكن ده اللي خلاها تكون مش مركزة انها عريانة قدامك.
-وانتي واخدة الموضوع ببرود قوي ليه؟ اللي حصل مش صح يا غادة.
-ما تكبرش الموضوع يا خليل، منى بنتك فيها إيه لو شفتها صدفة عريانة، هتشتهي بنتك يعني؟
أربكه السؤال، وضعته غادة بذكائها في زاوية حرجة، لا يستطيع الاعتراف أنه اشتهى جسد ابنته فعلًا، وإذا أنكر ذلك ثبت رأي غادة أنالأمر عادي ولا يستحق كل هذا التوتر.
-لا طبعاً، غادة بنتي وأكيد مش هفكر فيها بالطريقة دي لو كانت عريانة قدامي، بس الغلط إنها توصل لحالة زي دي قدام سعد، ده راجل غريب عليها.
-بقول لك كنت معاها ومسبتهاش لحظة، وكمان انت عارف انها بتحشش وتشرب وتسكر مع صحابها، فيها ايه لو عملتها معايا ومع راجل صديق لي.
-طيب ده يوصلنا لنقطة تانية مهمة
-ايه هي؟
-سعد، كنتي بتصرخي بإسمه وأنا بنيكك مبارح، في بينك وبينه حاجة؟
هنا ارتبكت غادة وشعرت إنها هي التي حوصِرَت ولا تعرف كيف تدافع.
-لا مفيش حاجة بينا، ده من تأثير الحشيش أكيد
-بس انتي ما بتجيبيش سيرة حد وقت النيك الا لما نكون اتكلمنا عنه سوا، يعني كنتي بتفكري فيه لوحدك؟
-ولا كنت بفكر و****، مش عارفة ايه اللي جابه في دماغي في اللحظة دي بالذات، يمكن عشان كنت قاعدة معاه طول اليوم.
-غادي أنا بحبك وبثق فيكي، ومش عاوز تتحط أفكار براسي تخليني أشك فيكي.
-وأنا أكيد مش عايزة كدا برضو يا حبيبي، وسعد و**** راجل محترم جداً، بص أنا هعرفكوا على بعض ونقعد سوا عشان تتطمن وترتاح، وأنامتأكدة انكوا هتبقوا صحاب كمان.
-ماشي يا حبيبتي
قبل رأسها يعبر عن رضاه بالاتفاق رغم أنه ما زال متوجسًا، ولكنه لم يشأ تضخيم الموضوع أكثر، سيدع الأيام ترتب هذه الزوبعة الثائرة فيرأسه، خرج من غرفته وصادف خروج منى من غرفتها، التقوا في الطرقة بارتباكٍ متبادل، أخفى كل منهم ارتباكه خلف كلمة صباح الخير وذهبوا إلى طاولة الطعام.
اجتمعت العائلة على المائدة، فطور يوم الإجازة مقدسٌ بالنسبة لهم، يأكلون ما يشتهون وهم مجتمعين دون الحاجة للإسراع للذهاب إلىالعمل والمدرسة.
بعد الأكل يجلسون أمام التلفاز يشربون الشاي ويتحدثون في كل شيء وأي شيء.
ولأن الجو جميل في هذا الوقت من السنة فتح خليل باب البلكونة للاستمتاع بالنسيم البارد. وقف خارجها وانتبهت له غادة فقفز قلبها تفكر إن كان سعد يقف خارجًا. أطلت دون انتباه خليل ولكنها لم تر سعد.
صحى متأخراً على غير عادته وظل يتقلب في فراشه، لم ينم جيدًا البارحة، ظل يفكر طوال الليل بما يخالجه من مشاعر، شهوته تجاه منى لم تكن متوقعة أبدًا، الفتاة جريئة جداً بطريقة تثيره جدًا، تشبه جرأة المودلز الأجنبيات اللاتي كان يصورهن في سفراته لأوروبا وأميركا، لكن ضميره لم يسمح له بالاستمتاع بهذه الإثارة، ظل يفكر بغادة، صديقته العزيزة، كيف ستكون ردة فعلها لو حصلت علاقة بينه وبين ابنتها، بالتأكيد لن يكون الأمر عادياً، سيضايقها وقد تنتهي صداقتهما، هذه الصداقة التي بالرغم من قصر عمرها إلا أنها تهمه كثيرًا، يعزها جداً،أكثر من معزة، هل يحبها أيضاً؟
ظل يفكر هل يحمل مشاعر حب تجاه غادة؟ كم سيكون الأمر معقداً لو كان فعلاً يشتهي فتاةً ويحب أمها.
تصله رسالة على هاتفة، ينظر إلى الشاشة. إنها غادة! يفز للرد عليها كعاشق لا يصبر عن معشوقته
-مش عايز شاي؟
-هههه صباح الخير، لسة صاحي
-أنا قولت كدا برضو. مش متعودة عليك تصحى متأخر
-ولا أنا بصراحة، بس ما نمتش كويس
-وايه اللي سهرك؟ احنا مشينا بدري من عندك
-مش عارف صداع ولا حاجة
-هههه انت مش مصحصح لدرجة إنك مش قادر تألف عذر، متشيلش هم، المهم، لو ما فيهاش تقل عليك كان نفسي نقعد أنا وانت وجوزينشرب شاي وتتعرفوا على بعض
-جوزك؟ بس أنا ما قابلتوش أبداً
-أيوة ما أنا عارفة، انتوا جيران الباب في الباب مينفعش ما تعرفوش بعض، عشان كدة قلت أجمعكم.
-طيب اللي تشوفيه
-خلاص صحصح وتعالى شقتنا
-ماشي
أخبرت خليل بدعوتها لسعد ودخلت تغير ثيابها، ونادت منى لتفعل مثلها، وخرجت كل منهما غادة ترتدي فتاناً صباحياً أبيض بورود زرقاء،مكشوف الكتفين ويصل إلى الركبة، ومنى ترتدي جينز ضيق وتيشيرت.
وصل سعد ورحبوا به وخرجوا إلى البلكونة، كان يخفي ارتباكه بتذهيبه، خليل ظن أنه رجلٌ خجولٌ جدًا فارتاح له من البداية، شربوا الشايوتعرفوا على بعض. ثم سألت غادة إن كان أحضر سجائره، فأخرج العلبة العادية من جيبه.
-ياخي مش دي
نظر إليها وإلى خليل مرتبكًا
-مش هنصطبح ولا إيه ولا هتتكسف من خليل؟ هو كمان بيحب يصطبح
-لا بس نسيتها بشقتي أروح أجيبها
-لا خليك أنا أروح
-لا ما يصحش تقومي
-ولا انت يصح تقوم، خلاص نبعت حد من العيال يجيبها،
منى روحي شقة سعد هاتي علبة السجاير
-تلاقيها في الصالة على طاولة الكمبيوتر
ذهبت منى إلى شقة سعد واتجهت إلى طاولة الكمبيوتر، علبة السجائر على الطاولة بجانب الماوس، اخذتها، لمست الماوس دون قصد فأضاءت شاشة الكبيوتر، عليها ملف مفتوح مليء بالصور، قادها فضولها للنظر، صور فتيات ومناظر ومباني، يبدو أنها صور كاميرا سعد، خلف نافذة الملف صورة نافذة لصورة، فتحتها فصدمت بصورتها من جلسة البارحة، ظهرها للعدسة، أو بالأحرى مؤخرتها، طيزها البارزة خلف القماش الشفاش هي كل تركيز الصورة، أحست بانقباض كسها وعضت شفتها السفلى، عادت إلى ملف الصور وقلبت بسرعة، صور فتيات عاريات وشبه عاريات، واقفات و مستلقيات على السرير، أثارتها الصور واشتهت جلسة تصوير مشابهة تكون فيها عارية على سرير سعد.
عادت إليهم وأعطت سعد العلبة وعينيها تشع شهوةً تجاهه، التقت عيناهما وأحس بحرارة نظرتها، دخلت وجلست في الصالة على كنبة يستطيع سعد رؤيها وهو في البلكونة، مستلقية على جانبها ووركها يكاد يمزق الجينز والقليل من بطنها مكشوف، تذكر صورها الشهية وبلع ريقه والتفت لوالديها كي لا يلاحظان نظراته.
دخلت غادة متجهة إلى الحمام فتبعتها منى
-ماما ينفع أقعد معاكم وآخد نَفَس؟
-انتي اتجننتي؟ بعد اللي عمليه مبارح مش هخليك تدخني حشيش قدامهم
انقبض بطن منى من كلام أمها، تذكرت موقف أبيها، استوعب أنه تحدث مع أمها عن الموضوع، ارتبكت ولم تستطع الرد، فبادرت غادة
-يا خوفي تتسطلي وتقلعي هدومك بنص البلكونة وترقصي عريانة
ترتكها بعد جملتها التهكمية، تركتها مرتبكة، تخيلت لو أنها فعلاً تتسطل وترقص عاريةً أمام سعد وخليل، كسها يعذبها وعقلها يستمر باقتراح المشاهد المثيرة، قالت لنفسها: مش وقت هيجان عالصبح. ودخلت غرفة نومها وقفلت الباب.
عاد سعد إلى شقته، وتحدثت غادة مع خليل، طمأنها أنه ارتاح لسعد وشعر أنه مذهب جدًا ولا داعي للأفكار السلبية والقلق.
مرت الأيام طبيعيةً اعتياديةً على هذا الروتين، خليل وابراهيم يغادرون كل صباح، غادة ويسعد يجلسون معاً حتى تصحوا منى من نومهالتذهب هي وأمها إلى النادي.
اعتادوا على سعد واعتاد عليهم، يشعر كأنهم عائلته الجديدة. حتى أنه مرةً أثناء حديثه مع غادة بعد تدخين سيجارتي حشيش بدأ يفضفضلها مشاعره:
-عارفة يا غادة أنا بحسدكم على طبيعتكم مع بعض.
-إزاي؟
-العلاقة بينك وبين جوزك وولادك حلوة، مريحة، ما فيهاش قيود ولا أسرار، تصارحوا بعض، تسهروا وتحششوا انتي وجوزك، أو انتي وبنتك،ومنى وابراهيم مرتاحين يخرجوا ويسهروا مع اصحابهم، وانتي وخليل تسهروا وتشربوا خمرة مع اصحابكم، الموضوع ده في بلدنا صعب جدًا، ده أنا صحابي ما يعرفوش شكل طليقتي ايه. وحتى هي كانت متزمتة جدًا وما كنتش أقدر أشاركها بولا حاجة، دا أنا مرة كنا مسافرين وطلبت بيرا من غير كحول قلبت الدنيا عليا وكانت هتفضحنا لولا إني حلفت لها إنها من غير كحول.
-ياه دا انت محروم بقى
-جداً، من زمان كان نفسي أعيش التحرر زيكم
ضحكت على مصطلح "التحرر" وقالت ساخرة
-أيوة احنا عيلة متحررة
لم يستوعب أنها تسخر فسأل
-متحررة متحررة؟
-أيوة متحررة متحررة؟
-قد إيه يعني؟
كان يجره الفضول ونشوة الحشيش إلى الأحاديث المشوقة
-قد كده
-يعني ايه حدود التحرر عندكم
-ايه هي حدود التحرر أصلًا
-في حدود كتير، أو خلينا نسميها درجات للتحرر
زاد فضولها وأحست أنه يلمح لشيء فأرادت أن تجره هو للحديث
-طب انت قول لي ايه هي درجات التحرر
-في تحرر باللبس، وفي بالعادات زي الشرب والسهر، وفي درجات كتيرة لغاية السكس
-السكس؟
-آه، زي تبادل الشركات والثري سوم والحاجات دي
انفجرت من الضحك مما قاله، لم تتوقع أن يتجه الحديث إلى هنا بهذه السرعة. ولولا أنه مسطول جدًا لشعر بأحراج شديد، ولكن انفجرضاحكاً معها.
-وانت اشعرفك في الحاجات دي انت جربت؟
-بصراحة أيوة
-إزاي مش تقول طليقتك كانت متزمتة؟
-لا جربت إني أكون أنا الطرف الثالث، بعد الطلاق، لم أدخل أي علاقة في بلدي، كنت فقط أدخل علاقات أثناء السفر ، وبطبيعة السفر ومدته القصيرة فالعلاقات لم تكن جادة وكانت فقط مبنية على الجنس والمتعة، وجربت أمارس علاقة مع زوجين أكثر من مرة.
-بجد؟ وعجبك؟
-جدًا
-إيه اللي عجبك؟
-مش بس الجنس كان ممتع، الأمتع هو شكل العلاقة اللي شفتها بين الأزواج المتحررين، لما أكون بنيك الزوجة مثلًا وهي بتبص فعينين زوجها في نظرة كلها حب، وهو يكون مبسوط لأن بتتمتع حتى لو مع غيره، بصراحة من وقتها حبيت إني أعيش هذا النوع من العلاقة، ولأني عشت زواج تقليدي طويل وكانت حياتي كئيبة، قررت إني لو حدخل علاقة جادة وزواج لازم تكون زي كدا.
حديثه الجريء عن الجنس واستخدامه ألفاظ مباشرة مثل "النيك" و"أنيك" جعلوها تشتهي وتود الاستمرار في الحديث
-شوقتني هههه
-يعني انتي وخليل مش متحررين لي الدرجة دي؟
-ليه عايز تعملها معانا؟
-يا ريت
-انت بتعاكس بقا
-دا انا ماسك نفسي بالعافية
احمر وجهها وشعرت بفراشات في بطنها، هذه هي المرة الأولى التي يصرح فيها سعد بشهوته تجاهها، أعجبها هذا التصريح وزاد انجذابهاله، تضم فخذيها لبعضهما لتخفي ارتباك شهوتها وتكلم الحديث بسخرية مصطنعة
-لا احنا بنتخيل بس
-ازاي يعني
-يعني بنقول كلام خيال واحنا بنمارس السكس وبنتخيل أشخاص يشاركونا وكدة
-طب حلو، انتوا فاضل لكم تكة وتعملوها بجد
-مش عارفة، أتصور صعبة وخطوة كبيرة مش تكة
-طب فتحتوا موضوع الخيال مع بعض ازاي؟
-ياه ده زمان قوي، قبل ما نشتري الشقة دي
-احكيلي بدأتم ازاي.
-موضوع طويل
-واحنا ورانا حاجة؟ وادي سيجارتين تانيين
-بصراحة محرجة احكي
-يعني انا حكيت وقلت انيك وحدة قدام جوزها وثريسوم وعايز اعمل كدا مع اللي هتجوزها وكل ده وانتي لسة محرجة
-اصل البداية كانت وحشة، قبل ما الأمور تتحسن ونوصل للي احنا فيه
-ازاي
-طب ولع ولع عشان أقدر أتكلم براحتي شكلك مش هتسيبني الا لما أقول لك.
-أيوة كدا
-بص يا سيدي، خليل جوزي كان ليه صديق اسمه أحمد، كانوا صحاب من قبل ما نتجوز، وواخدين على بعض قوي، حتى الشقة اللي سكنت فيها أول ما اتجوزنا كانت قبل الجواز شقة أحمد وخليل، ولما تعرفت على خليل كنت تعرفت على أحمد وسهرت معاهم كم مرة فيشقتهم.
وبعد الجواز أحمد حلف على خليل إنه ياخد الشقة يسكن فيها لغاية ما يشتري شقة جديدة، وكان بيزورنا كتير ونسهر عندنا كتير، كان صديق مقرب وحسبة أخ بالنسبة لخليل وليا كمان، كنا نحشش ونسكر ونرقص سوى كل أسبوع، أحيانًا كتير في شقتنا وأحيانًا برة.
كنت تعودت آخد راحتي قدام أحمد قوي كأنه أخويا، ألبس لبس خفيف قدامه عادي، أرقص، يبوسني خليل من شفايفي قدامه عادي، وكذا مرة كنا بنصيف كلنا سوى والبس بكيني معاه، كنا بنثق فيه.
وبعد سنين، بعد ما خلفت ابراهيم، كنا بنحوش فلوس عشان نشتري شقة أكبر زي دي، فخليل سافر دبي يشتغل ويحوش فلوس أكتر. ووقتها كان موصي أحمد علينا. وأحمد فعلًا كان جدع وبلاقيه عندي على طول لو طلبت منه حاجة.
فيوم كان ابراهيم عيان والوقت متأخر، كلمت خليل وكلم احمد ييجي يودينا المستشفى، وطبعًا رحنا كلنا ومنى كمان عشان ما فيش حد في البيت.
وتأخر الوقت ومنى يا عيني كانت نايمة فحجره في غرفة الانتظار وانا وابراهيم عند الدكتور.
ولما خلصنا ورجعنا البيت قام شايل منى وصاعد بيها وحطها على سريرها، شكرته جدًا وجنت تعبانة قوي وأول ما خرجت دخل أستحمى على طول.
خرجت من الحمام ولبست قميص نوم، وخرجت أتطمن على ابراهيم قبل ما أنام، أول ما خرجت لقيت أحمد واقف في الصالة، اتخضيت قوي. وهو يبصلي بابتسامة خبيثة.
-أحمد، بتعمل ايه هنا؟
-جاي آخد موبايلي وأديكي موبايلك الظاهر بدلناهم بالغلط.
-ودخلت ازاي؟
-نسيتي اني عندي مفتاح الشقة؟ لما خبطت الباب ومفتحتيش قلت أخش بدل ما أفضل واقف برا.
-طيب ثانية أجيب موابايلك.
من الخضة كنت مرتبكة ومش عارفة أتصرف، دخلت جبت موبايله ولاقيت رسايل على الشاشة بتاعته جاياله من رقمي بالوقت اللي كنت فيه في الحمام.
-ايه الرسايل دي يا أحمد انت كلمتني من رقمي.
-لا الرسايل الحلوة دي هدية ليا منك.
ما كونتش فاهمة حاجة وأول ما اداني الموبايل بتاعي فتحت الرسايل واتصدمت من اللي شفته، كان باعت لنفسه صور ليا بقمصان نوم عريانة قوي وبدلات رقص وملابس داخلية. اتصدمت منه واتكسفت قوي، وفلحظة افتكرت اني واقفة قدامه أصلاً بقميص نوم شفاف وجسمي كله باين، غطيت جسمي بإيدي اللي ما كانتش بتغطي حاجة أصلاً وزعقتله:
-ايه ده يا أحمد انت اتجننت؟
-بصي أنا عيني عليكي من زمان وبشتهيكي، بس مش هعمل حاجة غصباً عنك.
-امال الصور دي ايه ده غصباً عني.
-ده مجرد ضمان لي، عشان لما أحاول معاكي، لو عايزة ترفضيني براحتك، بس عشان متقوليش لخليل، ولو خليل عرف هيشوف المحادثة ويعرف إنك انتي بتبعتيلي صور مثيرة وتحاولي تغريني.
كنت مذهول ولساني مربوط ولا اعرف كيف اتصرف، أحمد الشهم الجدع اللي زي أخويا يعمل كدا.
-بصي حتى الصور كلها مثيرة بس ولا صورة عريانة ملط، عشان الملط ما بيتبعتش في بداية الإغراء، حبة حبة، مع إن ليكي صور جامدةقوي كان نفسي آخدها.
أنهى كلامه ورحل دون انتظار رد فعل مني، خطته كانت محكمة، مقدرش أقول لخليل، ولا هقدر أبعد عنه وهو متوصي يخلي باله مني بغياب خليل.
مرت الأيام وما كانش بيكلمني ولا بكلمه، وفيوم خليل بعت معاه حاجات للبيت، سلمهم لي وقال مستعجل ومشي بسرعة ولا كأنه كان عامل مصيبة. كان يتصرف بطريقة طبيعية مربكة لي.
خبثه ودهاءه مكنه من أن يسمح للوقت أن يهدئ من خوفي وينسيني ما حدث، وتدريجياً بدأت أتكلم معاه عادي زي زمان، وهنا بدأ ينفذالمرحلة الثانية من خطته، كان يتغزل فيا في كل فرصة أكلمه فيها، في الرسايل والمكالمات ولما ييجي البيت أو ياخدني مشاوير، وغزله كانلطيف، واهتمامه كان كبير، وأنا وحيدة وجوزي بعيد عني، ضعفت، وبدأت أحس بمشاعر تجاهه.
ومرة وأنا بكلمه جاب سيرة الحشيش وقلت له تصدق إني مدخنتش من ساعة ما سافر خليل.
قال لي تحرم علي السيجارة الا وانتي معاية ايه رأيك؟
أحرجني برده وقولت له ماشي، ففاجئني وقال خلاص بكرة نسهر سوى عندك زي عادتنا لما كان خليل هنا.
وتاني يوم كلمني وجاني الشقة بعد ما نومت العيال، وشربنا سيجارتين، وشغل مزيكا وقومني عشان أرقص معاه، كنت متعودة أرقص معاه قدام جوزي، بس المرة دي كان إحساس مختلف، كنا لوحدنا، كأننا بنعمل حاجة في السر، ده حتى خليل ما كانش يعرف ان صاحبه عندنا.
كان يرقص معاية بجرأة أكتر، يمسك وسطي، يحضني من ورا، حسيب بزبره تخبط في طيزي، كنت متوترة ومخدرة في نفس الوقت، خدر الحشيش وخدر الشهوة مع بعض.
خلصت الأغنية وقبل ما نقعد قال الجو حار مش أريح لك تغيري هدومك وتلبسي حاجة خفيفة؟
كنت بهز راسي من غير ما أحس كأني منومة مغناطيسياً.
روحت الأوضة وقعدت قدام الخزانة متنحة مش عارفة أعمل حاجة، طولت ١٠ دقايق لقيته خبط الباب، لما فتحتله وشافني بنفس اللبس قال مالك؟
قلت له مش عارفة البس ايه. قام داخل وبص على الخزانة وعلى طول مد ايده على قميص النوم اللي شافني فيه أول مرة، اداهولي وقال: القميص ده يجنن عليكي، أنا من ساعة ما شفته عليكي ونفسي أشوفه تاني. هزيت راسي وأنا بلا وعي، خرج وغيرت هدومي وبصيت لنفسي في المراية، القميص كان حمالات رفيعة للركبة ولونه أخضر شفاف بالكامل، حرفياً كل حتة فيه شفافة، حلماتي وكسي وطيزي كل حاجة واضحة، اتكسفت وقومت مديت ايدي للدولاب أجيب الكلوت بتاع القميص، يعني الكلوت كان هيفرق ما هو فتلة، أول ماجيت البسه سمعت أحمد يقول لي لأ مش مهم خليكي كدا أحسن. اتصدمت لما التفت وكان واقف على الباب، نسيت أقفله قبل ما أغير وكان واقف بيتفرج طول الوقت. فلحظة حسيت بكسي بينبض وبترعش، مد إيده ومسك ايدي وخدني على الصالة، قبل ما نقعد شغل موسيقى سلو وحضني وبدأنا نرقص، كان حاضني بكل جسمه، خده على خدي وصدره على صدري وايديه حوالين ظهري، وبحس بدبره يخبط ببطني، حرك ايديه ورا ضهري ومسك طيزي من فوق القميص، وبعدين نزلها تحت القميص وصار ماسك في طيزي عاللحم، وشوشني فيأذني وقال القميص كله طلع ما لوش لزمة ورفعه بإيديه وقلعني وبقيت ملط، وبيحركني زي ما هو عايز وأنا من غير أي رد فعل، راح حاضني تاني وحط شفايفه على شفايفي وبايسني بوسة طويلة، فضل يبوس لغاية الأغنية ما خلصت وزقني عشان أقعد عالكنبة، وراح واقف قدامي وبيبص فعيني ويقلع التيشيرت، وبعدين قلع البنطلون والبوكسر وبقى ملط قدامي وزبره واقف زي الحديد، راح مقرب مني وزبره صار قدام وشي، هو باصص فعيني وأنا باصة فبزره ونفسي بيزيد، حط كفه على خدي، مسح عليه وفوت إبهامه في بقي، صرت أمص إبهامه وأبص على زبره اللي بدأ يخرج شهوته وبتنقط من راسه لفخادي. خرج إبهامه وبكفه اللي على خدي راح مقرب راسي وحط زبره على شفايفي، مسح شهوته على شفايفي وأنا فاتحاهم وراح مدخل زبره فبقي بشويش وبقيت أمصه وهو قال آه خلتني أترعش، بدأت أحرك وسطي على الكنبة وأحاول أحك كسي عليها من كتر ما هيجني، راح منيمني على الكنبة ونام فوقي وسألني عايزاه؟ هزيت راسي بآه وراح مدخله بالبطيئ وروحي بتطلع معاه لغاية ما دخل كله فكسي.
فضل ينيك في كسي ويسرع أكتر وأكتر وأكتر لغاية ما بقيت أترعش وأجيب ضهري مرة واتنين وتلاتة وهو بينيك بنفس الوضعية وايده فبقي عشان ما أصوتش. وهو ينيك أسرع ويتأوه وطلع زبره مرة وحدة وجاب لبنه على بطني، حسيت بلبنه دافي على بطني وزبره بيرتخي علي، مديت ايدي أمسك زبره على بطني وأمسح لبنه وأنا مبسوطة ودي أول حاجة أعملها بنفسي من غير ما هو يقول لي. جات عيني فعينه وابتسمت فابتسم وقال أنا هجيلك كل ليلة نسهر سوى، وهزيت راسي موافقة ومبتسمة.
نظرت غادة إلى سعد فتفاجأة به فاتحًا عينيه وفمه من دهشته، ويده على قطيبه الواقف داخل البنطلون، واليد الأخرى بها سيجارة قد احترقت إلى آخرها دون أن يأخذ منها نفس، كان كأنه مشلول من هول القصة وجرأة غادة في سرد تفاصيلها المثيرة جداً دون حياء أوخجل، ارتبكت وقالت له:
-حاسب السيجارة هتحرقك
ارتجف كأنه صحى من نوم عميق ورمى السيجارة في الطفاية.
-دي أجمل قصة أسمعها في حياتي
-لسة القصة ما خلصتش.
-لا دي عايزة سيجارة تانية
-هتتحرق برضو من غير ما تشربها
-دا أنا اللي هتحرق من غير ما أشربها
أحست بهيجانه وأثارها الأمر، ولكنها قررت تسريع بقية الأحداث خوفاً من أن يغمى عليه من الهيجان.
-استمرت علاقتي بأحمد سنة، وقبل ما يرجع خليل بيوم كان أحمد سهران عندي السهرة الأخيرة، حلفت عليه إن علاقتنا الجنسية تنتهي أوما خليل يرجع ونرجع أصحاب زي زمان عشان مش عايزة خراب بيتي، وحلف لي إنها السهرة الأخيرة، بس السهرة دي كانت كافية إنها تخرب بيتي،
أحمد كان بيجي متأخر بعد ما العيال يناموا، بس الليلة دي منى ما كانتش عارفة تنام عشان متحمسة إن باباها هيوصل الصبح، منى صحيت الفجر واتصل بأبوها فيديو من التابلت بتاعها، تسأله هيوصل إمتى وقال لها لسة بدري يا حبيبتي روحي نامي وماما هتصحيكي، منى تنحت ومش عايزة تقفل قالت له نتكلم لغاية لما تركب الطيارة، فقام قال لها طيب روحي أوضة ماما أكلمها، المصيبة إني كنت مع أحمد في الصالة وأنا بقميص نوم وهو بالبوكسر، أول ما خرجت شافتنا وقالت عمو أحمد هنا ازيك يا عمو، قمت جريا عليها أقول لها ايه اللي مصحيكي، قامت مدت التابلت بوشي واتصدمت شوفت المكالمة مع أبوها وشاف إني لابسة قميص نوم وقاعدة مع أحمد.
سكت ثواني وباصصلي وبعدين قفل المكالمة، انهرت من الخضة وقلت لأحمد يمشي، ورحت أتصل بخليل من موبايلي وما يردش.
لغاية تاني يوم وأنا أتصل وما يردش، لغاية ما وصل ودخل الشقة وسلم على ولاده وما اتكلمش معاية ولا حط عينو فعيني، كنت أتمنى الأرض تنشق وتبلغني ساعتها.
شافني بالليل شايلة شنطتي ووقفت قدامه بقول له أنا رايحة بيت أهلي واللي هتعمله من حقك، قام قال ملكيش خروج من البيت ده، ده بيتك، وأنا هنام عند العيال.
كبر في عيني قوي ودا خلا ضميري يعذبني أكتر عاللي عملته.
وفجأة بعد أسبوع لقيته جاي يخبط باب الأوضة بتاعتي ودخل وقعد على الكرسي وقال لي أقعد وأسمعه،
قال:
-أنا عارف إني بغيابي عنك سنة كاملة حطيتك فوضع صعب، وأنا اللي دخلت الكلب ده بيتي وخليتوا ياخد عليكي وتاخدي عليه، وبغيابي أمنته وهو خان الأمانة، أما انتي، أنا مش بقول إنك مش غلطانة ومش ذنبك، بس أنا مستعد أسامحك المرة دي بس عشان أنا ما كنتش جنبك.
قمت جري على رجله أبوسها وأعيط وأستسمحه وأقسم له إن ده مش هيحصل تاني، قام موقفني وحاضني شوية، وبعدين قال إحكيلي الموضوع حصل ازاي، ولما حكيتله على يوم ما اتبدلت الموبايلات ودخل عليا وبعت لنفسه صوري، بصلي خليل وقال ما قولتيليش ليه من ساعتها؟
قلت إني خفت يصدقه ويطلقني.
قام حاضني وقال لو كنتي فاكرة إني هكدب مراتي وأصدق واحد صايع زي ده تبقي ما تعرفنيش.
نظرت إلى سعد وعيونها تغرق بالدموع، حالة الهيجان انقلبت حزن، وسعد ينظر إليها بنظرة تعاطف شديد ويود لو يقوم ويحضنها هو الآخر
-أنا آسف إني قلبت المواجع
-لا بالعكس، أنا مش بعيط على الحاجات الوحشة اللي حصلت، أنا بعيط على اليوم ده اللي كبر فيه خليل في عيني أكتر ما هو كبير فيهاأصلاً، وأقسمت يومها إني مش هعمل حاجة تزعله، ولو هو عمل حاجة تزعلني هسامحه مهما كانت.
-**** يخليكم لبعض ويبعد عنكم الزعل.
-خليني أكمل
-اي ده لسة؟
-انت زهقت؟
-لا و**** ده أنا نفسي تفضلي تحكيلي على طول.
-لا يا حبيبي منى زمانها صحيت وهنروح النادي، خليني أختصر الباقي.
بعد ما تصالحنا أنا خليل بفترة طويلة، لقيته ساعات بيسرح وحنا سهرانين سوا، خصوصاً لما أكون لابسة حاجة مثيرة قوي، بيسرح فيا شوية وبعدين يقول: احكي لي هو أحمد عمل معاكي ايه؟ في البداية كنت بستغرب وبحسه عايز يفكرني بغلطتي وكنت بزعل، بعدين حسيت انه لما بيسألني بيكون هايج، ولما بحكيله بيهيج أكتر، واتكرر الموضوع كتير وكل مرة أقول تفاصيل تهيج أكتر وهو يهيج وينيكني زي التور وكنت مبسوطة.
ومرة سألته هو بيحس بإيه، قال لي إن عارف إني كنت مبسوطة مع أحمد ولا ما كنتش كملت معاه سنة، وهو حابب يفكرني بالحظات اللي تهيجني ويهيج فيها معايا، عشان تبقى ذكرى خاصة فيا معاه مش مع أحمد.
وكمان بيقول إنه من الطبيعي إني أهيج على رجالة تانيين، زي ما هو بيهيج على ستات تانيين، وهو مش هايحرمني من متعة التفكير والخيال وحتى الفرجة طالما إن محدش بيلمسني غيره.
أذكر مرة قال: لو كنتي عريانة وقدامك كل رجالة الأرض عريانين وبيلعبوا بزبارهم قدامك، أنا ما عنديش مشكلة ما دمت أنا بس اللي بنيكك وبجيب فيكسك لوحدي.
سعد: طب معلش عشان خاطري، لما تعزموا كل رجالة الأرض ممكن تبلغيني بدري عشان أكون في الصف الأمامي؟
-بس يا قليل الأدب ما تكسفنيش
-طيب وأحمد حصل له ايه؟
-لا ده خليل قطع علاقته فيه من ساعتها، ونقلنا شقة تانية برضو قبل دي، وكنسل شغله في دبي وعقد في مصر، قال لي إنه مش هايسيبني لوحدي وأحتاج لحد يوقف جنبي وهيفضل هو جنبي.
-جدع و****
-آه
طرقت منى باب الشقة لتخبر أمها أنها جاهزة، فتح لها سعد وسلمت عليه بدلع شديد، ولاحظت انتصاب زبره خلف البنطلون، دخلت الشقةوكلمت أمها ثم جذبت سعد إلى داخل الأستوديو
-تعالى صورني صورتين لغاية ماما متجهز
ولكنها تفاجأت أن غرفة الأستوديو أصبحت خالية.
-هو فين الأستوديو؟
-نقلته مكان تاني
-خساره ليه بس؟
غادة: آه بجد ليه؟
سعد: يعني مكنتش مرتاح إني أجيب موديلز هنا في العمارة فأجرت مكان عملته استوديو مخصوص
غادة: أيوة عشان تصورهم وتدلعهم براحتك
وتغمز له كأنها تعرف ما يفعل مع الموديل بعد جلسة التصوير، ارتبك وتلعثم، وضحكت منى عليه.
منى: ما تحرجيهوش يا ماما، خلاص اديني العنوان وأنا هبقى أجيلك تصورني هناك.
غادة: امشي يا شرموطة قدامي بلاش قلة أدب.
غادة تسحب منى إلى شقتهم ومنى تشير لسعد بيدها علمة "اتصل" ??
بعد أن دخلتا الشقة عاتبت غادة ابنتها:
-عيب يا بنت كده تحرجي الراجل قدامي
-انتوا كنتوا بتتكلموا فإيه؟
-إيه؟
-أصلك لابسة لبس عادي يعني مش عريان، وكنتوا قاعدين، فا ما فيش سبب يخليه بتاعه واقف كده إلا انكوا كنتوا بتكلموا فحاجة
-بس يا سافلة اتلمي أنا أمك
-وماله يا ماما يعني عشان أمي تحرمي حالك، اتبسطي ياختي وأنا معاكي
-قليلة الأدب صحيح.
-طيب طيب خلاص، في حاجة تانية أهم،
-ايه هي؟
-عطيله رقمي عشان يبعت لي صور السيشن اللي فاتت
-آه تصدقي أنا نسيت الموضوع كله
-أيوة ما انتي غرقانة في العسل
ألقت عليها نظرة توبيخ الأمهات، تلك النظرة التي يعرفها كل الأبناء ويهربون منها قبل التقاء وجوههم بالشبشب الطائر. هربت منى واختبأت بغرفتها حتى تجهز أمها للنادي، دخلت غادة غرفتها وأرسلت رقم منى لسعد وأخبرته أنها تنتظر الصور.
في المساء أثناء جلوس منى في غرفتها وصلتها رسالة من سعد. مرحبا أنا سعد. ثم مجموعة كبيرة من الصور. فتحتها وردت، نورت يادكتور. وجلست تتفرج على الصور.
-بلاش دوكتور دي قولي سعد
-شغلك يجنن يا سعد
-انتي اللي فوتوجينيك قوي
-بجد؟
-آه حتى بتعرفي توقفي وتتحركي ازاي كأنك خبرة بقالك سنين في الموديلينغ.
عملت رد على مجموعة من الصور التي كانت مؤخرتها واضحة بها:
-الصور دي تجنن، انت مزاجك عالي بالشغل.
فهم إنها تبادر بتلميحات جنسية ولم يشأ أن يأخذ ويعطي معها
-أنا بجد عايزة أجيلك الأستوديو الجديد ونعمل سيشن تاني
-تنوري بأي وقت
كان محرجاً من صدها ولكنه يعلم تبعات هذه الدعوة، هي تثيره متعمدة وأثر تلك الإثارة قوي عليه، لا يعرف كيف سيتمكن من كبح جماحه.
أرسلت له مجموعة من صورها بملابس مختلفة تطلب منه أن يختار الملابس المناسبة لجلسة التصوير القادمة.
اختار ما يراه مناسباً، ثم أرسلت صوراً لها بفساتين سهرة، بعضها ضيق وبعضها قصير وبعضها يكشف أكثر مما يستر. أحس بالإثارةوهو يعلم أنها تتعمد ذلك، أشعل سيجارة حشيش ليهدئ زبره قليلاً، واختار لها بعض الفساتين.
بعد نص ساعة، وكانت الساعة تجاوزت منتصف الليل. وصلت مجموعة أخرى من صور منى. هذه المرة بقمصان نوم، لانجري، ملابس داخلية. الشفاف والقصير والمفتوح والعاري تقريباً. كان يستطيع رؤية كل شبرٍ من جسدها، حلماتها الصغيرة على قبة صدرها الكاعب، مؤخرتها العظيمة بأكثر من زاوية، حتى كسها الناعم الغائص بين أفخاذها كان واضحاً في بعض الصور، لم يستطع التحمل أكثر، أخرج زبره وبدأ يدلكه وهو يقلب الصور، اختار لها ما رآه مناسباً، فرحت باختياره، فرحت أنه اختار ولم يعترض أن ترتدي تلك القمصان أمامه، كانت اختياراته هي الموافقة منه على إغرائها له ونجاح خطتها.
اتصلت عليه مكالمة فيديو، من ربكته رد بسرعة، رآها مستلقية على سريرها تغطي جسدها بالبطانية ولا يظهر سوى أكتافها ورقبتها.
-بتعمل ايه؟
-ولا حاجة، بدخن
-بتدخن بس؟
-هعمل ايه تاني
-مش بتشوف الصور وتختار كمان
-آه، أيوة بشوف
-ايه أكتر حاجة عاجباك؟
تتكلم معه بمحن واضح، وهو بالكاد يخفي أنه يدلك زبره بهذه اللحظة
-بعت لك اللبس اللي عاجبني
-لا قصدي ايه أكتر حاجة عاجباك في جسمي؟ يعني ايه الزوايا اللي تحب تصور منها؟
الأمر أصبح واضحاً رغم تظاهرها باللف والدوران
-هتشوفي وقت السيشن
قال ذلك ثم ندم فوراً، يعلم أنه يفتح باباً قد يفسد علاقته بغادة إذا تمادى مع ابنتها.
طب ايه رأيك أجيلك بكرة؟ بابا وماما هيخرجوا سوا وانا هبقى زهقانة لوحدي
-تمام بكرة حلو
قامت من السرير إلى المرآة وبان له أنها ترتدي قميصاً بحمالات، ليس شفافاً ولكن خفيف وقصير وبفتحة صدر كبيرة.
-بتعملي ايه؟
-اليوم عملنا تمارين سكوات وغلوتس، حاسة اني مش قادرة أمشي، وراكي واجعاني بس عاجباني النتيجة.
لفت الكامرا لتصور انعكاسها على المرآة، القميص يصل بالكاد تحت طيزها، تقف بجانبها إلى المرآة وتشد عضلة فخذها ومؤخرتها
-ايه رأيك؟
-جميل قوي
شدت القميص على مؤخرتها أكثر لتبرز أكثر، بلع ريقه وسارع يده التي تدلك قضيبه، رفعت القميص عن فخذها وجانب وركها لتكشف الوركب الكامل وكادت أن تكشف خط طيزها كذلك
-بص العضلة شادة ازاي؟
-آه حلوة
صوته يرتجف، تستطيع تخمين ما يفعل، أعجبتها قدرتها على التحكم بشعوره في هذه اللحظة. مالت إلى الأمام وبرز طيزها على المرآة،رفعت القميص قليلاً وظهر جانب طيزها أمامه، فمه مفتوح وينظر بتركيز.
-عايز تشوف كمان؟
هز رأسه كطفلٍ بلا حولٍ ولا قوة، لفت الكاميرا عليها وثبتتها على طاولتها ووقفت أمامها، صارت صورتها على الشاشة من رأسها حتى أسفل بطنها بقليل، رفعت القميص لتريه عضلات معدتها، يكاد يرى كسها لولا أن الشاشة لا تكفي، يكاد يجزم أنها بلا كلوت، رفعت القميص حتى صدرها، مسكت صدرها بكفيها ورفعته مع القميص حتى يظهر أكبر جزء من بطنها دون ظهور حلماتها.
-ايه رأيك؟
-جامدة قوي، على كدة أنا اشترك معاكوا في الناس
-هههه لا ده مش مختلط
أنزلت القميص وحملت الهاتف واستلقت على سريرها،
استلقت على جانبها فأصبح صدر القميص واسعاً، صدرها متدلٍ على الجانب وإحدى الحلمات تكاد تقفز، يتلعثم ويخبرها أنها عليها أن تنام الآن، يريد إقفال الخط قبل حدوث ما لا تحمد عقباه، يدها التي تحمل الهاتف غير ثابتة ، كلما نزلت الصورة قليلاً يتمكن من رؤية حلمتها واضحة، هذه المرة لم تكن متعمدة. فعلاً لم تنتبه، أحس بذلك فأراد تنبيهها.
-خلاص حاسبي الحاجات هتبان
-حاجات ايه؟
-صدرك
انتبهت لحلمتها الظاهرة وضحكت على نفسها ثم قالت
-عادي انت مصور والمصور عادي يشوف جسم المودل زي ما الدكتور عادي يشوف جسم المريضة.
-وانا مصور ودكتور كمان
-صح انا نسيت انك دكتور، على كده يحق لك تشوف أكتر.
بحركة سريعة أنزلت حمالتي القميص وكشفت له نهديها الاثنين وبدأت تداعب حلماتها أمامه.
-ها يا دكتور طمني، أنا كويسة؟
-انتي عال العال
قالها بصوت يرتجف وحركة يده على زبره سريعة جداً
-طيب طمنتني يلا تصبح على خير يا دكتور
وقفلت المكالمة وهو معلق بين السماء والأرض يكاد يجتث زبره عن جسده من كتر الهيجان.
دخلت على صفحة الوتساب وكان أونلاين لفترة طويلة، فهمت أنه ينظر إلى صورها العارية ويمارس العادة السرية.
فأرسلت له صورة أخيرة لطيزها وهي عارية تماماً، ثم أغلقت هاتفها.
لم يستطع أن يحتمل أكثر فأول ما رأى صورة طيزها عارية بدأ يقذف المني على صدره ثم غط في نومٍ عميق.
الجزء الثالث
صحت منى الظهر وهي منتشية من التطورات التي حدثت الليلة الماضية بينها وبين سعد، متحمسة للذهاب إلى الأستوديو الجديد.
نظرت لشاشة هاتفها ووجدت رسالة من أمها:
-أنا وأبوكي خارجين نتغدى برة، وأخوكي قال هيطلب ديليفيري لما يرجع من المدرسة، لو عايزة غدا اطلبي معاه.
ارتدت روب الاستحمام وخرجت من غرفتها، ذهبت إلى الصالة، البيت خالٍ وهادئ، ذهبت إلى الحمام واستحمت وعادت لغرفتها، جففت وصففت شعرها، وضعت ميك اب خفيف طبيعي، وضعت على جسدها كريم مرطب له رائحة مثيرة جدًا، تعطرت، ارتدت روب حريري أسود قصير جدًا بالكاد يغطي مؤخرتها، وتحته كلوت سترينغ أحمر.
خرجت مباشرة إلى البلكونة وهي تتمنى وجود سعد، فلم يخب ظنها، كان جالساً في البلكونة يشرب الشاي ويدخن، صبحت عليه، التفت لها وصفر صافرة إعجاب على جمالها.
ردت بخجل:
-بس ما تكسفنيش
-ما عرفتك مكسوفة، انتي واخدة نصيب الأسد من الجرأة.
-أيوة بص أنا مش عارفة اللي حصل مبارح حصل ازاي…
قاطعها كي لا تقول كلامًا لا تعنيه فقط لتتصنع الخجل
-أنا سعيد باللي حصل ومش بشوفك بنت وحشة بالعكس بيعجبني فيكي جرأتك وتحررك، أنا خارج من مجتمع محافظ وصدقيني ما فيش أحلى من التحرر.
-انت مسلطن قوي عالصبح، انت اصطبحت من غيري؟
-أيوة دخنت سيجارة كاملة لوحدي، خودي دي ليكي
أخرج لها سيجارة حشيش ومدها لها وهو جالس. مدت جذعها فوق سور البلكونة كي تصل يدها له فبان صدرها من مفترق الروب المنحسر، أخذت السيجارة ثم انتبهت لعينيه على صدرها وهو يعض شفته السفلى.
-مبسوط قوي انت ها؟
-وما اتبسطش ليه، جو جميل وقعدة حلوة ومنظر بياخد العقل.
أشعلت السيجارة وبدأت تدخن وهي مستندة على سور البلكونة لتسمح لمساحة كبيرة من صدرها بالظهور أمامه وهي تبتسم.
-طب احنا على اتفاقنا من مبارح؟
-اتفاق ايه؟
-انت نسيت؟ مش هنروح الاستوديو؟
-ايوة افتكرت، آه نروح ليه لأ.
في لحظة تذكر خطر ذهابه معها إلى الأستوديو، لا يريد المبالغة في العلاقة معها ويخسر حبيبة القلب أمها، تردد وظل صامتًا يفكر بمهرب.
-أنا هدخل أعمل لنا شاي.
دخلت منى ووضعت نصف سيجارة الحشيش على الطفاية في الصالة لتريحها، ذهبت إلى المطبخ عملت شاي وعادت له في البلكونة
بعد قليل دخل إبراهيم الشقة عائدًا من المدرسة، رأى أخته في البلكونة بالروب القصير جدًا، اقترب أكثر وجد سيجارة الحشيش فابتسم وأشعلها، ليست سيجارته الأولى طبعًا ولكنه على عكس منى يخفي أمر تدخينه عن أهله، وقف يدخن السيجارة وينظر لمنى في البلكون، هو يراها بوضوح وهي لا تراه بسبب انعكاس الشمس على الزجاج.
مسندةً جسدها على سور البلكونة مما يجعل الروب يرتفع قليلًا من الخلف، نصف طيزها واضحة لأخيها. يقترب أكثر ليدقق النظر، كلوتها السترينغ الأحمر واضح لعينيه. يأخذ نفسًا ثقيلًا ويحك زبه المنتصب على منظر طيز اخته.
تصل رسالة لهاتف سعد، يقرأها فيفرح، إنه الفرج.
-أنا حكيت لأمك وأبوكي ييجوا معانا الأستوديو وأمك قالت تمام.
امتقع وجه منى فقد فسدت خطتها بالانفراد به.
-لو تقول لهم، مش كنا متفقين نبقى لوحدنا؟ كدة مش هاخد راحتي باللبس قدامهم وهتصورني بس بالفساتين
قام من مكانه بعد أن لاحظ خيبة أملها والحزن بعينيها واقترب منها ليواسيها
-يا منى، أمك وأبوك صاروا أصحابي، وما أقدر أسوي شي مثل هذا من وراهم وأزعلهم، وهذي أول مرة ما تدرين مع الوقت يتعودون ويخلونك تجين لحالك.
-أول مرة أسمعك تتكلم باللهجة الخليجية
-عشان قاعد أتكلم جد، وأتمنى تتفهمين
-ما شي يا عم الجد، أنا هخش أتجهز لحد ما ييجوا. سلام.
دخلت الصالة بخاطر مكسور عينيها تقاوم الدموع، لم تعتد أبدًا أن يقاوم رجلٌ إغراءها، هي الطفلة المدللة والمراهقة الحسناء التي تحصل على كل ما تريد بالدلال والإغواء.
لأول مرة تشعر أنها أمام رجل قوي الشخصية، لا يمكنها التحكم به. ورغم كسرة خاطرها فقد جذبها هذا الأمر به أكثر.
تفاجأت بأخيها جالسًا على الكنبة في الصالة، ونظرت للطفاية فتفاجأت ببقايا السيجارة المنتهية.
-انت دخنت الجوبة بتاعتي يا جزمة!
-اشعرفني انها بتاعتك، كانت هنا لوحدها.
-يعني في حد غيري في البيت؟ أكيد بتاعتي
-خلاص ما تكبريش الموضوع شيرينغ إز كيرينغ.
-ماشي هعلم ماما عليك انك بتحشش وخدت الجوب بتاعتي.
-ليه بس الحقارة دي انا اخوكي يا جزمة.
-عشان خدت الجوب بتاعتي وكنت عايزة اكملها.
-ماشي، قولي لماما، وأنا هقول لها إنك قاعدة في البلكونة مصدرة طيازك للجيران.
انصدمت من كلامه، دارت وفردت طرف الروب بيدها لتتأكد أنه يغطي طيزها.
-مش باين حاجة متتبلّاش عليا.
-لما كنتي ساندة على سور البلكونة وموطية كانت باينة.
-انت شوفت حاجة؟
-شوفت كل حاجة ههههه
-كداب!
-بأمارة السترينغ الأحمر اللي لابساه.
-شوفت انك كداب مش لابسة سترينغ أحمر
-تراهني إنك لابسة سترينغ أحمر؟
-ولو كسبتك؟
-هجيبلك سيجارتين حشيش بدل النص اللي ذليتي أمي فيه، وكمان صنف أجمد من ده.
استغربت من إصراره، أعجبها عرض السيجارتين ولكنها تعلم أنه محق وأنه رهان خاسر. أعطته ظهرها وسارت نحو غرفتها وهي تقول بضيقة
-ماشي انت كسبت.
-استني
-ايه تاني؟
-مش كده الرهان، لازم نتأكد
استغربت من تلميحه، أخوها يريد رؤية كلوتها، ليس المرة الأولى التي يراها بملابسها الداخلية، ولكنها المرة الأولى التي يطلبها علنًا بنبرة لا تخفي شهوته.
أرادت تعويض كسرة خاطرها من سعد، هذه فرصة لتثبت لنفسها أنها ما زالت الحسناء التي تستطيع الحصول على ما تريد باستخدام سلاح الإغواء، حتى لو كانت الفريسة أخيها هذه المرة. فقط لتثبت وجهة نظرها.
-لو عايز تتأكد، يبقى هتجيبلي السيجارتين، مش عشان الرهان، ولا عشان النص اللي دخته، لا علشان أنا بطلبه منك ومش هتردني صح؟
كانت تكلمه وهي تقترب ببطء مثير وتقف أمام عينيه، رد بهزّ رأسه بضعف دون أن ينطق.
-قول
-هجيب لك سيجارتين
-توعدني؟
-أوعدك
لفت وأعطته ظهرها وأدارت رأسها حتى تنظر لعينيه، عيناه على مؤخرتها، رفعت الروب بانت مؤخرتها والسترينغ الأحمر يفلقها نصفين، أمسكت طرفي السترينغ وبدأت بنزعه ببطء حتى بانت مؤخرتها عارية أمام عيني أخيها المتسمرتين، "أحا" خرجت من فمه فابتسمت رضاً على قوة تأثيرها، لم يكن الاتفاق أن تنزع الكلوت ولكنه بونص إضافي لتفرض سيطرتها عليه بالكامل، مثل رصاصة رحمة بين عيني غزالٍ جريح. ألقت الكلوت على وجهه وذهبت تتبختر إلى حجرتها، وضع إبراهيم كلوت أخته على وجهه وأخذ نفساً عميقًا وأمسك زبه بشدة.
بعد عودة غادة وخليل إلى المنزل اتفقوا مع منى يرتاحا قليلًا ثم يذهبون إلى استوديو سعد بعد المغرب.
حان وقت ذهابهم وتجهزوا جميعاً وذهبوا، غادة ترتدي فستاناً أنيقاً ضيّقًا، ومنى ترتدي ملابس رياضية ومعها أكياس بها كل ما سترتديه للتصوير.
وصلوا الاستوديو واستقبلهم سعد بحفاوةً، أشار لمنى عن غرفة يمكنها تبديل ثيابها فيها، ثم ثم إلى البار في زاوية الاستوديو وأخرج زجاجة شامبانيا وقدمها للضيوف.
سعد: في العادة في جلسات التصوير الاحترافية بنقدم شامبانيا ونشغل موسيقى، هذا الجو يعطي الموديل مزاج حلو يخلي تعابير وجهها مريحة.
غادة: كل حاجة منك حلوة، واحنا بنحب الشمبانيا
خليل: ما شاء **** المكان متكلف على مستوى، هو انت لا مؤاخذة لو واخد الموضوع هواية تبقى خسارة، ليه ما تشتغل فيه بروفيشونال وتكسب منه؟
سعد: انا اشتغلت طول عمري عشان اكسب فلوس وما كنتش مبسوط، دلوقتي عايز اصرف على انبساطي ومش مهم اصرف قد ايه.
غادة: هو خليل كدا لازم يشغل عقلية المحاسب لما يدخل مكان جديد.
سعد: دا شغله أكيد متعود على كدة، بس برضو معاك حق أنا عايز أشغل المكان بروفيشونال عشان على الأقل يغطي تكاليفه ويكون شايل نفسه.
صب لهم أربعة كؤوس وشربوها وخرجت منى ترتدي فستانًا صيفيًا قصيرًا، شربت الشمبانيا معهم واشتغلت الموسيقى وبدأ سعد بالتصوير.
خليل وغادة يتفرجون ويهزون رؤوسهم على نغمات الموسيقى ودغدغة الشمبانيا تسري بأطرافهم.
تنادي منى أمها لتتصور معها، يشجعها خليل فتقوم غادة على استحياء.
تتصور كم صورة مع منى، ثم تتركها منى لتتصور وحدها وتذهب وتجلس مع أبيها.
منى: يا بختك بالمزة دي، جسمها كرباج.
خليل: انتي حلوة زيها برضو.
منى: اه بس ماما صدرها أكبر وأطعم.
شعر خليل بالخجل من جرأة ابنته، ولكنه لم يشأ السكوت وجعل الحوار محرجًا. فرد بعفوية تدفعها سكرة الشمبانيا.
خليل: هي صدرها جامد فعلًا، بس انتي كمان عندك مقومات حلوة.
وقفت منى سعيدة بإطراء أبيها وبدأت تستعرض أمامه وتلف ليرى جسدها من كل الجهات.
منى: بجد يا بابا؟ ايه هي مقوماتي الحلوة؟
خليل: امم… وسطك حلو، ورجليكي
منى: وسطي مش حلو قوي وعندي شوية كرش مدايقيني، انت بس شايفه حلو من الجناب عشان وراكي عريضة.
خليل: هي فعلًا عريضة وحلوة.
شدت فستانها على طيزها وانحنت قليلًا حتى ترتفع ظيزها بشكل مذهل
منى: من الجناب بس؟ بحس انها مقمبرة من كل حتة
لاحظت غادة حركات ابنتها وخجل خليل واحمرار وجهه وهو يرمقها بنظرة استغاثة
غادة: تعالي اعملي الحركات دي للكاميرا انتي بتعرفي تتصوري أحسن مني.
جلست غادة بجانب خليل وعادت منى للتصوير بحركات أكثر إثارة وشرمطة كأنها أخذت الإذن من أمها.
غيرت ثيابها أكثر من مرة، لم ترتدي قمصان نوم ولا ملابس داخلية كما تمنت، ولكن ارتدت فساتين كاشفة وجريئة جدًا.
انتهت زجاجة شامبانيا وفتحوا أخرى والمزاج أصبح فوق السحاب. غادة وخليل قاموا يرقصون على أنغام الموسيقى ومنى تستغل كل فرصة بعيداً عن عيون امها وابيها لترفع فستانها بشرمطة وتكشف طيزها وكلوتها لعدسة سعد. أو تنحني أمامه وتشد مقدمة صدرها كاشفة قدرًا كبيرًا من نهديها.
سعد هائج على هذه الحالة الجميلة. يقول في نفسه يا ليتني كنت فرداً من هذي العائلة.
أنهوا التصوير فعزمت غادة سعد إلى منزلهم لإكمال السهرة.
عادوا جميعًا إلى المنزل، كان إبراهيم جالساً في الصالة يشاهد التلفاز. استغرب من ضحكهم وترنحهم وفهم أنهم سكارى. ذهبت منى إلى غرفتها لتغيير ثيابها فتبعها إبراهيم بعد أن أحضر لها السيجارتين من غرفته كما وعدها.
منى: عايز ايه يا ابراهيم سيبني اغير هدومي
إبراهيم: اتفضلي زي ما وعدتك
منى: بالسرعة دي؟
إبراهيم: انت طلباتك أوامر يا جميل
أحست منى بسلطتها على أخيها المراهق وأيقنت أنها تستطيع أن تجعله خاتمًا بإصبعها.
منى: ايه رأيك ألبس الفستان ده ولا ده؟
إبراهيم: دول قصيرين جدًا وسعد قاعد برة
منى: عادي حنا كنا عنده في الاستوديو وصورني بيهم
ابراهيم: قدام بابا وماما؟
منى: ايوة مالك! ها هتختار ولا انا أختار
اختار لها فستانًا قصيرًا واسعًا صيفيًا بالكاد يغطي طيزها، وبفتحة صدر كبيرة. نظرت له وابتسمت بخبث. دارت وأعطته ظهرها وخلعت التيشيرت الذي كانت ترتديه، لم تكن ترتدي ستيان. لا يستطيع رؤية صدرها لكنه يرى ظهرها عارياً بالكامل. ارتدت الفستان، ثم نزعت البنطلون، لم يستطع رؤية طيزها لسقوط الفستان عليه. شعر بالإحباط، لكنها لم تكن انتهت، أخرجت كلوت سترينغ وبدأت ترتديه أمام عيني أخيها. كل ما رفعت الكلوت رفعت الفستان معه لتعري طيزها أمامه. التفتت بعدما انتهت وفم اخيها مفتوح، ابتسمت وقبلته على خده.
منى: دي هدية شكر عشان السيجارتين يا حبيب اختك.
خليل وغادة وسعد في الصالة فتحوا زجاجة نبيذ، جلست منى وأرسلت رسالة وتساب لسعد:
"عندي سيجارتين حشيش بس اعمل كأنهم منك وقول لي أجيبهم من شقتك".
سعد بصوت يسمع غادة وخليل: منى ممكن تروحي شقتي في سيجارتين على طاولة الكمبيوتر نسيت أجيبهم.
قفزت منى فورًا ومثلت ذهابها وعودتها بالسيجارتين من شقة سعد، أشعلوا السيجارتين، واحدة بين غادة وخليل والأخرى بين سعد ومنى.
دخل إبراهيم الصالة وجلس معهم وكان هو الوحيد الصاحي وسط المساطيل الأربعة، يراقب الوضع السوريالي، ضحك على نكت تافهة، وصلة رقص بلا اتزان ولا اثارة فقط ضحك بضحك. طلبوا عشاء دلفري واكلوا واكملوا الشرب فوق تأثير الحشيش، النكت بدأت تأخذ طابع جنسي بألفاظ جريئة والكل يضحك بهبل وإبراهيم يمثل الضحك معهم.
موسيقى سلو وغادة ترقص مع خليل.
ثم موسيقى شرقية ليجلس خليل وتقوم منى ترقص شرقي مع غادة، هذه المرة الرقص به ايحاءات جنسية خفيفة ونظرات مثيرة. شعر سعد بالنعاس واعتذر منهم وعاد شقته لينام. ظلت العائلة سهرانة، غادة تهمس لخليل:
-السيجارة دي غريبة ومختلفة عن أي سيجارة تانية، أنا حاسة إني بشوف ألوان طايرة في السما.
خليل: انا حاسس اني لازق في الكنبة ومش قادر اقوم
غادة: وانا كمان مش عارفة اتحرك.
خليل: مع اني مولع قوي ونفسي انيكك جامد بس مش قادر اتحرك
غادة ضحكت بصوت عالي: وانا كمان و****
منى: مالكم بتهمسوا في ايه
غادة: مش حاسة ان السيجارة دي غريبة؟
منى: اف يعني مش لوحدي، كنت بفكر في كدة وخفت اكون اتجننت.
ضحكت غادة وخليل، أما منى رمقت أخيها بنظرة حادة، هي تعرف هذا النوع من السجائر، الكيميكال الرخيص ذو الأثر الشديد الكيميائي على الدماغ. وعارفة انو بيعمل مصايب. ابراهيم يرد بابتسامة بلهاء. أو خبيثة، لم تستطع تمييز نوع ابتسامته. قاطعت غادة حبل افكارها.
غادة: منى هو سعد بعت لك الصور؟
منى: ايوة وحنا عنده بعتهم لي
غادة: وريني
منى تفتح هاتفها على الاستوديو وتعطيه امها بكل سذاجة،
غادة تسند على فخذ زوجها وتتفرج على الصور معه وهم يتهامسون.
غادة: حلوة الصور دي و**** سعد فنان.
خليل: حاسبي انتي ضاغطة على زبي بكوعك
غادة: عارفة وحاسة بيه واقف، سيبني ادلعه شوية
خليل: هي الصور بقت جريئة شوية ولا أنا اللي هايج؟
غادة: لا فعلًا. بنت الجزمة استغفلتنا وبتطلعلوا طيزها وصدرها.
وصلت إلى الصور القديمة التي التقطها سعد في شقته،
صورة منى بالبودي سوت الشفاف وطيزها الظاهر بالكامل، تفاجأ خليل من جرأتها.
خليل: احا دي صورها فين دي،
غادة: ششش وطي صوتك ليسمعوك، دي المرة اللي فاتت بشقته.
خليل: وانتي كنتي معاها وشايفاها قالعة كدا قدام الراجل؟
غادة: كنت مسطولة زيك دلوقتي شايف وساكت،
خليل: وريني كدا
اخذ الهاتف من يدها وراح يختار الصور الجرئية ويقربها على طيز ابنته ويتأملها، غادة تحك كوعها على زبه لتهيجه أكثر
غادة: عاجباك؟
خليل: تجنن
يجد صور سيلفي التقطتها منى لنفسها، قمصان نوم، ملابس داخلية، ونودز عارية تمامًا لطيزها وبزازها، والمفاجأة الكبرى، كسها، كس ابنته منى أمام عينيه في أكثر من صورة وأكثر من وضعية. غادة تشد على زبه أكثر وصوت نفسه يعلو. يفتح الوتساب ويرسل كل هذه الصور لنفسه وغادة شايفة ومبتسمة. اثناء دخوله الوتساب وصلت رسالة من سعد قرأها خليل: "نمتي ولا لسة؟" أعطى الهاتف لابنته بعد أن أنهى إرسال الصور
خليل: سعد بيكلمك وتساب، هو عايز ايه دلوقتي؟
منى: يمكن عايزني أرضّعه قبل ما ينام
قالتها وهي تأخذ هاتفها وتدخل غرفتها وتضحك، غادة تضحك هي الأخرى فتقوم وتحمل زوجها لغرفة النوم.
غادة: تعال لما أرضّعك انت كمان.
إبراهيم مصدوم مما شهد، لم يكن كلام والديه بالهمس الكافي على شخص بكامل وعيه، ولا حركات امه بكوعها على زب أبيه، هيجان لم يشعر به من قبل، بدأ صوت أمه وتأوهاتها تصدر فور دخولهم غرفة النوم، حفلة نيك سببها سيجارة الكيميكال التي أحضرها بنفسه، أخرج زبه في وسط الصالة وبدأ يحلبه على صوت تأوهات أمه، ومنظر رقصها المثير رغم أن خليل وسعد لم ينتبها لشدة إثارتها إلا أنه كان مشدوهًا بها وبهزات طيزها وصدرها.
منى تتصل مكالمة فيديو بسعد، عاري الصدر، احمر العينين، يحرك يده بعنف، عرفت انه يحلب زبه بقوة
منى: سامع؟
سعد: ايه؟
منى: ماما بتتأوه هههه
سعد: يخرب بيتك عملتي فينا ايه بالسيجارة بتاعتك دي انا مش قادر انام وباين امك وابوكي كمان
منى: بس احساس حلو برضو صح؟
سعد: حلو للمتزوجين اما انا اعمل ايه دلوقتي
منى: يعني انا اللي عارفة اريح نفسي؟
سكتوا لكي يسمعوا تأوهات غادة بوضوح، سعد يزيد من وتيرة حلب زبه، منى تتعرى أمامه وتفرك كسها.
سعد: أنا بحسد أبوكي دلوقتي
منى: ليه؟ عشان بينيك؟ ولا عشان بينيك ماما تحديداً؟
خجل واحمر وجهه
منى: عارفة ان عينك عليها ما تتكسفش
سعد: متزعليش؟
منى: ازعل ليه هي مزة بجد، دا انا نفسي انيكها لو عندي زب
كلامها هيج سعد أكثر
منى: نفسك تنيكها؟
سعد: ااااه يا ريت
منى: وتسيبني؟
سعد: أنيكك معاها
منى: أنا دايمًا بتخيل زوجي المستقبلي ينيك ماما قدامي
سعد: مستعد أتزوجك وأنيكها قدامك
منى: وانا أتفرج؟
سعد: انتي ابوك ينيكك قدامنا
منى: احححح
كلمته أصابت منى على وتر حساس، كسها فتح نوافيره أمام الكاميرا بمشاهدة سعد وهو يحلب زبه أكثر.
في الصالة يجلس ابراهيم يحلب زبه، صوت والدته عالٍ وواضح جدًا، فجأة قرر أن يستخدم عقله لأول مرة في حياته، لماذا الصوت واضحًا هكذا، وكأن باب الغرفة غير مغلق، تسلل بهدوء نحو غرفتهم، الباب فعلاً لم يكن مغلقًا، موارباً، وقف يتلصص وهو يرى جزءاً من جسد امه وابوه، ساقا والده نائمًا على ظهره، وطيز امه تقفز على زب زوجها كأنها في سباق خيل. أصيب المراهق المسكين بلوثة جنسية في عقله وبدأ يحلب زبه على المنظر، رغب عدم هدوء حركته إلا أن صوت الموسيقى في الصالة وشدة ذهاب عقل والديه جعلهما لا ينتبهان لوجوده. فجأةً شعر بيدٍ على كتفه، التفت برعب ورأى أخته تقف خلفه، جرته إلى الصالة بهدوء وهو يرتعد رعبًا. حتى أنه نسي إخفاء زبه في ثيابه.
منى: انا هسامحك على مقلب السيجارتين اللي عملته فينا، وهستر على اللي انت بتعمله دلوقتي، وانت بالمقابل يا حبيب اختك هتستر عاللي هي هتعمله ماشي؟
هز رأسه بخوف وسذاجة وهو يراها تدير ظهرها متجهةً نحو باب الشقة، فتحت الباب، ناداها ابراهيم
-انتي هتخرجي بالروب كدا؟ لابسة حاجة تحته؟
التفتت وابتسمت لخبثه، لم تجب بالكلمات، فقط فتحت الروب على مصراعيه ليراها عاريةً تمامًا، نهديها الكاعبين وحلماتها اللذيذة، بطنها والتفاف افخاذها يحيطون بكسها الحليق الناعم، لا شعورياً أمسك زبه الظاهر من سرواله دون وعي او خجل، ضحكت منى وخرجت دون أن تغلق الروب. فتح لها سعد باب شقته وهجمت عليه تلتهمه ويلتهمها.
ابراهيم لاحظ هدوء امه، ربما انتهوا، عاد ليتجسس عليهم، وجدهم فعلًا نائمون، ظهر امه وطيزها العاري ناحية الباب، وقف يتفرج ويحلب زبه حتى قذف كل ما في خصيتيه على منظر طيز امه العاري، وذهب إلى غرفته لينام.
.
.
.
الجزء الرابع
.
.
.
بعد حفلة النيك التي هزت جدران العمارة، صحت منى من نومها عاريةً على سرير سعد، التفتت له لتجده جالسًا على السرير بجانبها ينظر لهاتفه.
-صباحية مباركة يا عريس
ابتسم وقبلها من فمها: صباحية مباركة يا عروسة
-صحيت من بدري؟
-لا لسة قبلك بعشر دقايق
-هي الساعة كم؟
-١١
قامت مفزوعة لما علمت انها الظهيرة
-يا نهار اسود امي هتصحى ومش هتلاقيني
-ريلاكس ريلاكس اهي بكلمها بالوتساب، هي لسة صاحية وفي سريرها. لما تخرج من غرفتها راح تكلمك وتساب قوليلها انك خرجتي الصبح.
ارتاحت منى واستلقت على صدره.
-بتحبها يا سوسو؟
ابتسم سعد بخجل: ايه؟
-باين انك بتحبها، انت بتصبح عليها قبل ما تصبح على المزة العريانة اللي جنبك.
لم يرد وبان عليه الارتباك
-على فكرة انا عادي عندي، الكلام اللي قلته مبارح مش خيال وتهييج وبس انا فعلًا مش بغير لو كان ليك علاقات طالما مش بتقصر معايا.
-حتى لو كانت امك؟
-خصوصًا لو كانت امي دانا هفرح لكم انتو الاتنين
-عارفة انا من زمان كان نفسي ارتبط ببنت متحررة زيك، بدل كيس الزبالة اللي كنت متجوزها.
-عيب يا سعد ما تقولش كدة على ام عيالك.
-يا ريتك انت ام عيالي
-ويطلعوا عيالك ولاد شرموطة
ضحكوا بنشوة وإثارة وقرص حلمتها.
-على سيرة الشرمطة، انتي اتفتحتي امتى؟
-مش هتزعل لو حكيت لك؟
-بقولك انا عايز ابقى في علاقة متحررة هزعل ليه؟
-استنى قبل ما اجاوبك. انا عايزة أسألك، ايه درجة التحرر اللي تتصورها لنفسك وشريكتك؟
-بلا حدود، طول ما احنا مبسوطين نجرب اي حاجة.
-حتى لو هي نامت مع غيرك؟
-دانا هشجعها تنام مع غيري، لوحدها أو حتى قدام عيني.
-مش مصدقاك، حاسة انك بقول الكلام ده عشان تهيجني بس.
-انا عملت علاقات مع ازواج، وشفت نظرة الحب في عنيهم لبعض، الحب بقى بالنسبالي غير الجنس، أكبر من الجنس، وطالما ما فيش شريك في القلب، الجسد نتمتع بيه زي ما بنحب بدون قيود.
-يعني عادي عندك لو مراتك كان عندها فريندز وذ بينيفيتس؟
-عادي جدًا وتعزمهم في بيتنا وتنام معاهم على سريرنا كمان.
-دة انت لقطة بجد. ما تتجوزني يا سوسو ونتشرمط سوا.
ضحك معها وأعاد عليها سؤاله.
-بص هي حكاية الفريندز وذ بينيفيتس دي هي بدايتي، لما دخلنا الجامعة كانوا البنات كل وحدة تدور على حبيب، انما انا وصحباتي الاتنين كنا بنتعولق وننبسط ومش عايزين نرتبط بعيال هايفين لسة ما طلعلهومش شنب. وكان لينا صحاب شباب كتير وكل اسبوع نخرج معاهم، سينما وكافيهات ونايتات وحفلات في بيوتهم، في نهاية الخروجات لو كان المزاج حلو ولقينا حتة مستورة كنا نتحرش ونتمحن على بعض، تلاقي واحد ووحدة بيبوسوا بعض، ووحدة تانية بتتبعبص من واحد، يعني حركات خفيفة كدة.
لغاية ما صيفنا أول مرة سوا روحنا شاليه، كنا اربع بنات وخمس شباب. انا وصحباتي الاتنين ووحدة حبيبة واحد. واربع شباب سناقل، وكنا نعوم في البحر طول النهار ومايوهات ومناظر تهيّج، وبالليل نسكر ونرقص، والاتنين اللي بيحبوا بعض بيبوسوا ويفعصوا بعض قدامنا طول اليوم. منظرهم كان بيدحك بس برضو بيهيّج، وفمرة سكرنا قوي ورقصنا كلنا لغاية ما كل واحد مسك وحدة، ولأن الحسبة الشباب اكتر، صاروا الشباب يبدلوا بينا وحنا بنرقص، والرقص قلب تحسيس، والتحسيس اتطور بقى بوس، البنت وحبيبها راحوا غرفة نومهم وسمعنا صوت نيك، وبدأنا نتجرأ أكتر وقلعنا وبقت حفلة نيك جماعية بين تلات بنات وأربع شباب وكلو ينيك فكلو، انا ووحدة من البنات اصرينا نتفتح يومها، ولسة الشلة دي على قلب واحد، ولسة بننيك بعض لو حبينا.
قاطعها اتصال من أمها، فأشارت لسعد بالصمت وأجابت:
-أيوة يا ماما
-…
-لا أنا صحيت ولقيتك نايمة قمت خرجت
-…
-اه هتغدى برا كمان، سلام
اغلقت الهاتف ووجدت سعد يداعب زبه المنتصب، فأمسكته تداعبه بيدها وتقبله.
-القصة هيّجتك؟
-نفسي أشوفك تتناكي من صحابك الأربعة
-ههههه مبارح كنت عايز تشوف ابويا ينيكني.
-اح ياريت أشوف أبوكي ينيكك
-تعرف بابا عمل ايه مبارح؟
-ايه؟
أخرجت هاتفها وفتحت محادثة أبوها وكل الصور العارية التي أرسلها لنفسه من هاتف ابنته، سعد هاج وأدخل زبه بكسها ينيكها ويتفرجان على الصور التي أثارت والدها.
والدها كان متصل بالوتساب،
-تتوقع قاعد يتفرج على الصور؟
-انتوا عيلة هاجة وتهيّجوا الحجر
-استنى هكلمه وانت تنيكني
أرسلت لوالدها رسالة وتساب وفعلًا رد مباشرةً.
-بابا، انت اللي بعت لنفسك الصور دي؟
-اه شكلي بالغلط كنت عايز ارسل صور الفوتو سيشن، امسحيهم من المحادثة.
-لا عادي انت بابا ما فيهاش حاجة، انا بس كنت عايزة اتأكد خفت أنا اللي بعتاهم بالغلط.
ظل والدها متصل، غالبًا يتفرج على صور ابنته العارية، سعد ينيك كسها بقوة حتى دفق منيه بأعماق رحمها ونام على صدرها يلهث
-جبتهم في كسي يا شقي، عايزني أحبل وأجيبلك شراميط صغار ههههه
-ما تخافيش أنا عامل عملية
-حاطط لولب؟ هههههه
-ههههه لا يا جزمة لولب ايه، عامل قطع للقناة الدافقة، يعني السائل المنوي ما فيهوش حيوانات منوية
-خسارة، كان نفسي تحملي ونتجوز بفضيحة ههههه
-راحت عليكي
-قوم دلوقتي نستحمى عشان أنا جعانة، وعلى فكرة هقعد عندك لي العصر.
-ضروري ناكل عشان السيجارة المعفنة بتاعت مبارح عاملالي صداع.
-السيجارة المعفنة هي اللي جابتني عندك. بس صح هي تقيلة وانا مصدعة كمان.
قاموا للاستحمام، وطلب سعد ديليفيري فطار تقيل، فول وطعمية وبيض وسجق وكل انواع الدهون المتحولة.
في الشقة الأخرى خرجت غادة من الحمام بروب الاستحمام تنشف شعرها وتشعر بصداع. أرسلت لسعد رسالة:
-هو انت مصدع زيي ولا انا بس
-ايوة مكس الشمبانيا والنبيذ والحشيش بيجيب صداع،
لازم تفطري فطار دسم عشان يفك.
-هاخد حباية مسكن للصداع واشوف حاجة افطرها.
-لا أنا حسبت حسابك، طلبت فطار وزمانه جاي.
-طيب هلبس وأعدي عليك.
التفت لمنى وقال لها
-هنحبسك في الغرفة عشان امك تفطر هنا
-أيوة يا عم تفطر مع حبيبة القلب وتسيب المزة بتاعتك مستخبية على سريرك.
وصل الاكل ووضع سعد بعضًا منه لمنى في غرفة النوم وجهز الباقي في الصالة. وصلت غادة وبدأوا بالأكل في صالة سعد. أول مرة تجلس غادة في الصالة بدلاً من البلكونة، تشعر بارتباك الخلوة بينهما. بينما سعد يبدو هادئًا تمامًا.
تحدثوا وشربوا الشاي، لم يشعلا سيجارة حشيش اليوم أرادوا راحة رؤوسهم من صداع الأمس.
يستأذن سعد ويدخل غرفة نومه ليطمئن على منى، عارية على سريره تنظر لهاتفها، تشير له ليقترب منها، تشد حزام بنطاله لتجذب خصره منها، تخرج زبه وتمصه له بلا مقدمات.
-بتعملي ايه يا مجنونة امك برة
-عايزة اهيجك عشان تقعد قدامها وانت زبرك واقف
-بحب جنونك
خرج سعد لغادة وزبه مشدود تحت البنطال ولكن غادة لم تلاحظ، ثقل رأسها جعل تركيزها ضعيفاً.
طال الحديث حتى عاد خليل من عمله واتصل على غادة لتعود شقتها.
خرجت غادة من الشقة فنادى سعد منى لتجلس معه في الصالة،
ظهرت له عارية، سألته أين كانت أمها جالسة، أشار لها فجلس مكانها، فتحت له ساقيها تدعوه لكسها الرطب، لم يتردد في الجلوس بين فخذيها يلتهم كسها وهو يشم رائحة غادة على نفس المكان، يخيل انه يأكل كس غادة. حتى انتفضت وغسلت وجهه بماء كسها.
جلسوا حتى العصر وحان موعد عودة منى. دخل الغرفة لترتدي ثيابها، عادت إلى الصالة بسرعة
-أنا نسيت إني مش جايبة غير الروب ده
-هتعملي ايه؟
-هكلم ابراهيم أشوف مين صاحي
اتصلت على أخيها وفتحت سبيكر
-ألو
-إبراهيم انت في البيت؟
-ايوة ليه؟
-ماما وبابا قاعدين ولا نايمين؟
-لا قاعدين في الصالة لسة.
-طب اسمع عايزاك في مهمة، خش غرفتي خد لي جينز وبلوزة وجزمة سبورت وحطهم في شنطة النادي بتاعك، وانت خارج هاتهم لي شقة سعد من غير ما بابا وماما يحسوا
-انتي لسة عنده من مبارح
-ايوة ومش عارفة ارجع انا خرجت بالروب
-ايوة صحيح افتكرت هههه
-ركز معايا متهزرش، مستنياك
قفلت ونظرت لسعد الذي ينظر لها متفاجئاً
-ايه مالك؟
-هو أخوكي عارف إنك هنا
-أيوة شافني مبارح وانا خارجة ههههه
-وعادي مقالش حاجة؟
-قال
-قال ايه؟
-قال لابسة ايه تحت الروب، ووريته اني مش لابسة حاجة
هاج سعد من كلام منى وهجم عليها وهي تضحك
-انتوا عيلة تهيّج الحجر، انا بقيت افكر جد اني اتزوجك.
-طب هتعمل ايه لو قلت لك انه كان مطلع زبه بيحلبه لما خرجت، ولما شاف جسمي عريان كمل حلب
-أنا كنت أقول أبوكي هينيكك شكله كمان أخوكي هينيكك
-لا لا أخويا يهيج ويحلب زبه بس، عشان أخليه خاتم في صباعي.
-ده انا هنيكك قدامه
وفضل ينيك فيها لغاية ما سمعوا صوت الباب، موقفوش، سعد فضل ينيكها وابراهيم واقف على باب الشقة، لغاية ما جاب لبنه على طيزها وظهرها. سابها ودخل الحمام وقامت فتحت الباب لأخوها وهي عريانة وعرقانة.
-ساعة سايباني برة
-مسمعتش الباب معلش، خش
دخل وصدم بها عاريةً تمامًا، أخذت من الشطة ودارت وفنست لتخرج منها الملابس، طيزها العارية الملطخة بالمني أمامه. أصابته رجفة شديدة وانتصب زبه
-اي اللي على طيزك ده هههه؟
التفتت ورأت المني، نظرت لعينيه المتسمرتين على طيزها ولاحظت انتصابه فابتسمت
-معلش أصل عملنا واحد سريع قبل ما تيجي
-سريع ايه انا كنت مستني ساعة برة
-معليش، ممكن تجيب لي مناديل
أخذ مناديل من الطاول وعاد وهي ترفع له طيزها وتنظر له، تسمر مكانه وهي تنتظره
-ايه مالك مستني ايه؟
-ايه؟
-امسحه بسرعة عايزة البس مش عايزة أبهدل هدومي
مد يده الراجفة من شدة هياجه، يمسح مني رجل غريب عن طيز اخته، يبتسم لها وزبه يكبر داخل ملابسه، وقرون الدياثة تكبر على جبينه الذي يتصبب عرقًا، تبتسم له بفخر وانتصار، علمت أنها سيطرت عليه تمامًا وأصبح ديوثها الوديع. هزت له طيزها تناغشه فابتسم وهو يمسح اخر قطرة مني، فاجأها بسبانك على طيزها فشهقت، لم تكن صفعةً قويةً بل أشبه بطبطبة تربيت.
-عاجباك؟
-فاجرة
-انا ولا طيزي؟
-الاتنين
-طب طلع موبايلك وصورها
-بجد؟
-بسرعة قبل ما أغير رأيي، دي هدية عشان وقفتك معايا يا حبيب اختك.
اخرج موبايله وصور كذا صورة لطيز اخته وهي بنفس الوضعية، يكاد لا يصدق ما يحدث، وقفت وبدأت ترتدي ثيابها، ولم يتوقف عن التصوير، تبتسم له وترتدي ثيابها بطريقة استعراضية لعدسته، صور كل اجزاء جسدها من كل الزوايا. انتهت من اللبس وخرجا من الشقة. دخلت شقتهم. اما ابراهيم فلم يذهب إلى النادي، صعط سطح العمارة ليفرغ خصيتيه على صور اخته العارية.
مر باقي اليوم هادئًا. واليوم التالي كذالك، لا جديد سوى مكالمات هائجة بين منى وسعد، تحكي له ما حدث مع أخيها الديوث الوديع.
تقوقع إبراهيم في غرفته يحلب زبه الذي استيقضت جنيّاته على كل نساء البيت حوله.
اتفقت منى وسعد على روتين مريح يضمن لهم قضاء وقتهم معاً دون شك اهلها. والاتفاق أن يسهر سعد في بيتهم كل خميس مع والديها ويزيد جرعة الحشيش والسكر، وحين يخلدان إلى غرفتهما تتسلل منى إلى شقة سعد لتقضي معه ليلة الخميس ونهار الجمعة كله دون شك أهلها.
إبراهيم صار يتصرف بغرابة، يخدم منى ويدللها دون أن تطلب منه، يحضر لها عشاءً من الخارج، يعزمها على السينما بمنتصف الأسبوع، يدخل غرفتها ليطمئن عليها ويقول لها تصبحين على خير مع قبلة على جبينها قبل خلوده إلى النوم. "بقى مكرّش عليّا" تقول منى لسعد.
-كأنه سيمپ مكرّش على مزة في الجامعة وهي حاطاه "فريندزون"
-وبتبلّي ريقه بحاجة ولا منشفة معاه؟
-لا و**** ريقي حلو وبحضنه وأبتسم له طول الوقت، حتى بقيت أناديه حبيبي وحبيب اختك على طول.
-بتلبسيله ايه لما يخش بالليل يقول لك تصبحي على خير؟
-قمصان نومي المعتادة.
-ليه ما تبقي عريانة احلى؟ اهو يشوف حاجة حلوة.
-انت نفسك فكدة
-جدًا ونفسي اشوف كمان
-طب افتح الكاميرا
فتحا الكاميرا هي وسعد وقامت خلعت كل ملابسها، ثبتت الهاتف بجانب سريرها بحيث تكون الشاشة ناحيتها وهي مستلقية على السرير ولا تظهر لمن يدخل الغرفة.
-ايه رأيك أعمل ايه دلوقتي
-اممم عندي فكرة، اعملي كأنك بتكلميني وتلعبي فكسك، وغطي جسمك بالبطانية بس خلي صدرك باين
أعجبتها الفكرة وجهزت الوضعية، جلست تتحدث مع سعد مكالمة فيديو تنتظر دخول أخيها، بعد نصف ساعة سمعات طرقاته الرقيقة على الباب، قالت له يدخل ولكن لا شعورياً رفعت البطانية على صدرها ولم يكن ظاهراً سوا أكتافها، أطل إبراهيم برأسه ثم دخل.
-بتعملي ايه يا مزة؟
-بكلم سعد
-فيديو؟
-اه
-طب انا هنام محتاجة حاجة يا قلبي؟
-ينفع اتعبك معايا؟
-تؤمري انتي تعبك راحة
-حبيب اختك انت، مش جايلي نوم ممكن تعمل لي حاجة أشربها؟
-زي ايه انا تحت أمرك
-هوت تشوكليت
-وده يتعمل ازاي؟
-سخن حليب وحط عليه بورة كاكاو سهلة
-طيب من عيني
خرج ابراهيم، فبادر سعد في المكالمة
-انتي اتغطيتي كدة ليه؟
-مش عارفة عشان خبط الباب قبل ما يدخل خفت يكون حد تاني. بس قولت له يعمل لي تشوكليت عشان اضمن انه يرجع تاني وتشوف اللي نفسك فيه
بعد دقيقة عاد ابراهيم ودخل مباشرةً، لحسن الحظ كانت كاشفةً عن نهديها وتقرص احدى حلماتها بأصابعها، ارتبك ابراهيم فأشارت له بالدخول، فدخل وأغلق الباب واقترب
-مش عارف أسخن الحليب ازاي
-يا ابني في قدرة صغيرة كدة صب فيها حليب من التلاجة وحطها عالبوتجاز عادي
-ممكن تساعديني الاقيها بس وانا هعمل الباقي
قالها بوجه طفولي بريء فابتسمت له وقالت حاضر، قامت من سريرها بكامل عريها وأخذت الروب
- ماما وبابا جوة؟
-فسابع نومة من زمان
-يبقى مش محتاجة ده، عشان أمتع عينيك الحلوة
وألقت الروب وخرجت من غرفتها عارية وهو يتبعها كالمنوم مغناطيسيًا وراء طيزها، دخلت المطبخ وفنست أمامه لتخرج القدر من الخزانة السفلية، وقبل أن تقوم هزت طيزها أمامه وهي تبتسم له. أعطته القدرة وقبّلت خده.
-خد يا حبيتي، تعبتك معايا
-تعبك راحة
عادت غرفتها تتبختر واستلقت على سريرها دون غطاء وفتحت ساقيها أمام الشاشة وسعد يلعب بزبه أمامها هائجاً على ما رآه، هاجت معه وبدأت تفرك كسها وتقوّس ضهرها وهم يتحدثون عن الموقف المهيج الذي حصل. طال وقت اعداد الحليب مع ابراهيم اكثر من ١٠ دقائق، نست منى اخيها ونسيت نفسها مع سعد، أتت بظهرها مرةً وفي طريقها إلى الثانية. فتح ابراهيم الباب الذي كان مواربًا أصلاً، وقف مشدوهاً وبيده كوب الحليب وفمه مفتوح يرى اخته عاريةً على سريرها مغمضة العينين تفرك كسها وتتأوه بقوة حتى ارتعشت وانطلقت نوافير كسها أمام أخيها. كانت أول مرة يرى هذا المشهد على الواقع، وبالتأكيد كان يفوق كل مقاطع البورن التي ادمنها. فتحت عينيها فرأته متصلّباً أمامها فضحكت، أغلقت ساقيها ولكن لم تغطي نفسها.
-انت هنا من امتا؟
-من دقيقة يمكن
-وقاعد تتفرج؟
-حد يطول ويرفس النعمة؟
ضحكت على لطافته وتقدم يقدم لها كوب الحليب وزبه منتصب أمامه، لاحظتها وضحكت وأشارت على انتصابه
-روح ريح نفسك شكلي تعبتك جامد
-تعبك راحة هههه
قبّل جبينها وقال تصبحي على خير وخرج، وسعد يكاد يتبول على حاله من شدة هياجه ولبنه المتناثر على صدره ومنى تضحك على شكله.
دخل ابراهيم غرفته وتعرى وبدأت يحلب زبه ويرتجف مثل المجنون المصاب بلوثة عقلية. مشهد اخته عارية تفرك كسها امامه، رائحة ماء كسها التي ملأت رئتيه. قذف حليبه بقوة وبكميات هائلة ملأت صدره وبطنه وحتى بعض القطرات على وجهه، نام مباشرة دون أن يمسح المني عن نفسه.