• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

مكتملة الاحتواء العائلي السلسلة الثالثة - عشرة اجزاء 30/11/2023 (hema mharm) (1 مشاهد)

صبرى فخرى

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
إنضم
16 أكتوبر 2023
المشاركات
523
مستوى التفاعل
373
النقاط
3
نقاط
536
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الرجاء من السادة المشرفين وضع لينكات السلسلة الأولى والثانية

السلسلة الثالثة
.
.
اولا اشكركم جميعا على دعمكم سواء بالاشادة أو النقد والرجاء منكم مسامحتي على كتابة تفاصيل بسيطة ممكن تجاهلها في بعض القصص إنما اصدقائي القدامى تعرفني إني اعشق التفاصيل الصغيرة واحب أن أعطي القارئ احساس إنه يشاهد ما يحدث ولا يقرأ فقط فالرجاء قبول اعتذاري

ندخل نكمل كلامنا مع....

الجزء الاول
.
.
.
.
وقفنا في اخر السلسلة التانية عند لما خلصنا نيكة جامدة وغير عادية بيني وبين صفية وفي آخر الليلة حبيت احقق أمنية كانت تتمناها اننا ننام ملط في حضن بعض وأنا اتفقت مع البنات إنهم مينزلوش عندي غير بعد ما اتصل بيهم واتغطينا سوا بحاجة خفيفه كدا واحنا ملط ونمنا للصبح وكانت الساعة 11حسيت إن صفية بتبوس أيدي وخدودي وراسي وبتكلم نفسها بصوت واطي بس أنا سامعها وهي بتقول بحبك اوي وتحلف إنها بتحبني وصوتها كله حب وصدق

بعد شوية فتحت عيني كأني لسة صاحي وصبحت عليا بحضن وبوسة على رأسي

بوسة الرأس دي يا جماعة بتحسسك بالحب والحنان إللي من القلب
قالت قوم بقا يا حبيبي خد دوش وفوق كدا عشان تتصل بالبنات وأنا هنزل تحت
قولتلها وهتخليني أحمي نفسي ومش هتحميني بايدك دي ومسكت أيدها بوستها

قالت بعد الكلمتين دول لازم ادخل احميك حتى لو دخلوا علينا هقولهم اتفضلوا معانا

ضحكنا ودخلنا الحمام وقالت خلي باب الحمام مفتوح
ضحكت وقولتلها عاوزة تحسي إنك بتحميني والناس شايفانا

قالت يا حبيبي إنت علمتني التخيل ولقيته حلو اوي
فتحت الدوش وحضنتها ودخلت بيها تحت الدوش وقولتلها زي ما اتخيلتي أو بتتمني انيكك إنتي وبنتك سوا وتمسكي زبي وتقولي خدي يا ميمي زب بابا اللي جنن كسمك

قالت احححح كل الخيال كوم وخيال إنك تنيكنا سوا ونتشرمط سوا عليك دي كوم تاني ونزلت ايديها مسكت زبي لقيته واقف

ابتسمت وقالت كلامي عجبه
قولتلها إنتي كلك عاجباه راحت نازلة على الأرض وبقت تبوس زبي وتمصه وبصتلي وبتقولي تحب اريحك بين بزازي
شديتها وقفتها وقولتلها امبارح اتناكتي في الشقة كلها إلا الحمام وده وقتها بقا

لقيتها هاجت وبقت تبوس كل حتة في وشي ومسكنا شفايف بعض واندمجنا في بوسة حلوة وبعدين لفيتها وقولتلها اسندي على الحوض وأنا رزعت زبي في كسها من ورا ومسكت شعرها بقيت اشدها على زبي من شعرها
قالت احححح كأنك راكب حصان وماسك اللجام
قولتلها لا يا روحي أنا راكب فرسة وماسك التاج بتاع الفرسة
وبقت توحوح وأنا برزع بسرعة وجبنا سوا واستحمينا وخرجنا

لبسنا هدومنا وقالت طيب انزل اسرح شعري تحت تكون اتصلت بيهم

قولتلها هتسرحي هنا ومش هتنزلي

هي بتفرح من اي حاجة اعملها

سرحت شعرها وبعدين اتصلت على البنات نزلوا وبعدين جهزوا الفطار وفطرنا وصفية عاملة زي الفرسة في الشقة بتتحرك بخفة ووشها مبتسم

حبيت افكرها بالتخيل اللي مجننها ندهت عليها وعلى ميادة قولتلهم تعالوا في حضني عاوز احضنكم سوا وبصيت لصفية وهي عضت شفتها من غير ما حد ياخد باله

فيروز قاعدة قصادي وعاوزة تعرف أنا حضنتهم ليه

قولتلهم طمنوني بقا مبسوطين ولا حد منكم ناقصه حاجة
على رأي صافي إني سندكم وضهركم وأنا قولت إنكم من العيلة دي ومسؤولين مني فمش عاوز تررد ولا كسوف لو محتاجين حاجة

لقيت الاتنين بدون اتفاق كل واحدة بتبوس الخد اللي ناحيتها

فيروز قالت خليكم كدا لحظة
وجات تجري تبوس شفايفي معاهم

ضحكنا وهزرنا واتصلنا على احمد وفتحنا الاسبيكر وبقي مبسوط من المكالمة والغريب إنه مسألش عن أمه

بعد خمس دقايق اتصل وهو بيضحك وسألني عن أمه وعرفته إنها عند خاله قال تمام وقفل معانا

اتصلت على خطيب فيروز أأكد عليه عزومة الغدا

قفلت مع علي ولقيت صفية اتخضت وقالت ده أنا نسيت العزومة يا لهوي وقامت جريت على المطبخ وبتقول تعالوا يا بنات يالا

قالوا حاضر وميادة مسكت شفايفي تبوسها وفيروز بتلعب فى زبي لحد زبي ما وقف وسابوني وهما بيضحكوا ودخلوا المطبخ

في المطبخ ميادة بتوشوش أمها بتقولها بتاع بابا واقف وباين من البنطلون الظاهر هاج علينا بعد ما بوسناه سوا
صفية عضت شفتها وقالت بس يا بت
فيروز قالت حلو اوي وبقا فيه تفرقة عنصرية وبينكم اسرار ماهي بنتك بقا إنما أنا لا وبتعوج شفتها زي العيال
حضنتها صفية وقالت لأ يا قلبي بس البت دي بعد ما اتجوزت بقت قليلة ادب وبتركز في حاجات عيب وإنتي لما تتجوزي هتعرفي كل حاجة
فيروز قالت يا صفصف هو فيه احلى من قلة الأدب وضحكت
صفية قالت ده انتوا جيل منيل

ميادة قالت لا يا ماما ده جيل هايج على نفسه وضحكوا
فيروز قالت طيب اخرج اقعد في حضن بابا واسيبكم براحتكوا

قالت صفية لا بلاش بابا دلوقتي وضحكت
قالت فيروز لا كدا فيه سر

ميادة قالت ولا سر ولا حاجة كل الموضوع إني لقيت بتاع بابا واقف والظاهر هاج علينا فقولت لماما عاللي شوفته بتقولي بس يا قليلة الادب

فيروز قالت لا يا قلب أختك مش قليلة ادب بس أنا شوفته كتير واقف
قالت ميادة ازاي احكيلي
قالت فيروز ماهو بينام معايا في اوضتي ومحروم بقا من السيكو سيكو
صفية قالت حلوة السيكو سيكو دي وضحكت

قالت ميادة يعني هي بتتكلم بالرموز عشان متزعقيش أننا بنتكلم أنا وهي عادي بس ملحوقة
فيروز عاوزة تقول محروم من النيك يا ماما حلو كدا وضحكوا
صفية قالت لالا ده انتوا بقيتوا شراميط
فيروز قالت شراميط في بيتنا ومع مامتنا صفصف العسل إللي طبعا مش هتطلع في الشارع تقول بناتي شراميط وضحكت
قالت صفية لا طبعا وسابتهم وخرجت بصت على زبي وقالت تحب اعملك قهوة
قولتلها يا ريت
قالت حاضر

صفية رجعت المطبخ ووشها احمر ومبتسمة والبنات ملاحظين وبيغمزوا لبعض

ميادة قالت ماما دي عسل طلعت تتأكد من كلامي
فيروز كملت على كلام ميادة وقالت زبه واقف فعلا يا طنط
صفية قالت احح وقطعت الكلمة وعضت شفتها

ميادة قالت يبقا زب بابا عجبك يا مزة
فيروز قالت أنا شوفت نص زب بابا عريان وهو نايم وتقريبا كان بيحلم بالنيك وبيدعك في زبه فخرج نص زبه من البوكسر
أنا يا دوب لمسته وجسمي اترعش وهو دخله في البوكسر تاني وكان نفسي يطلعه تاني

قالت ميادة زبه حلو يا بت
قالت فيروز يجنن يا ميمي
قالت صفية اححح بطلوا شرمطة بقا جننتوني ويالا نخلص عشان خطيبك وحماتك يا مايصة يا هايجة
فيروز قالت على فكره يا طنط الهيجان ده متعة لوحده

خرجت ميادة قعدت على رجلي وحضنتني وعملت إنها بتبوسني وقالت في ودني أنا وفيروز هيجناها اوي ولا كأنها شافت زبك قبل كدا ولا كأن زبك فشخها طول الليل
قولتلها على فكرة أمك مش بتمثل هي إحساسها عالي جدا

قامت ودخلت المطبخ قالت لفيروز أنا قعدت على زب بابا وحسيت بيه تحت طيزي وسخن يا فيفي كان هاين عليا انزل اطلعه وامصه واقوله أنا هريحك يا بابا

قالت صفية احح يا بنت الشرموطة
ميادة ضحكت وقالت اخص عليكي يا ماما يعني إنتي شرموطة وأنا لا

صفية استغربت واتخضت ومش عارفة ترد
ميادة لحقتها وقالت ماهو أنتي قولتي يا بنت الشرموطة مع إن المفروض تقولي يا شرموطة وضحكوا كلهم

صفية قالت ارحموني بقا من الشرمطة دي عشان الناس تيجي تلاقي الأكل جاهز

قبل العصر بشوية اتصل علي عشان يقولي إنه جاي
قفلت معاه وقولتلهم يالا ادخلوا البسوا عشان جايين وشعركم ممنوع يظهر

فيروز قالت ولا أنا كمان
قولتلها آه
قالت حبيبي يا هيما يا غيور على حريمك

ضحكت وقولتلها حلوة حريمي دي

دخلوا لبسوا وأنا لبست ترنج وبعد شوية وصل علي وأمه وبعد الترحيب بيهم قولتلهم طبعا احنا بقينا أهل يعني مفيش كسوف
قالت منى كسوف من إيه
قولتلها من السؤال الجاي وفجأة سألتها انتوا فطرتوا امتى
كلهم انفجروا في الضحك وصفية قالت سؤال غير متوقع

قولتلها مانتي عارفه إني محدش يتوقعني هقول ايه ولا هعمل ايه

قالت منى أحلى حاجة عدم التوقع عشان الحاجة اللي بتيجي فجأة بتكون حلوة
قولتلها وبالنسبة للسؤال
ضحكت وقالت فطرنا الصبح يعني جايين جعانين ولو مكلناش دلوقتي هقوم اصرخ في البلكونة واقول جوعونا وضحكنا جامد وطبعا ضحكة منى كلها شرمطة وعلي يبصلها
قولتله إنت تاني بردو قوم امشي يالا ومفيش اكل ليك عندنا
قال لالا خلاص يا عمو حرمت

قامت صفية والبنات جهزوا الاكل وقعدنا اتغدينا والأكل كان تحفة ومعمول بمزاج عالي
وبعد الغدا كلام وهزار وبعدين اتكلمنا في استعداد علي للجواز
قال أنا حالياً بدور على شقة تكون قريبة من شغلي

قولتله اول غلطة في راجل العيلة إنه يفكر في نفسه أولا
قال يعني إيه يا عمو
قولتله أنا لو مش معتبرك ابني مش هتكلم
قال ده شرف ليا ولو غلطت وجهني أو اضربني كمان
ضحكت وقولتله لا بعد ما اوجهك الاول والغلطة التانية اضربك أنا والغلطة التالتة هنتلم عليك كلنا نضربك
ضحكوا وأنا كملت كلامي وقولتله
يعني فكرت إنك تكون جنب شغلك ومفكرتش إنك تكون قريب من أمك وهي ملهاش غيرك
وشه احمر واتحرج
قولتله لا لسة ده أنا هخلي وشك يزرق بعد الاحمر ده يا غبي
أمه قالت ايوا اديله وفهمه إيه الصح

قولتله والحاجة التانية إنك اكيد عارف إن فيفي بنتي الوحيدة وإنها متعلقة بيا وأنا بدوب فيها دوب ومتخيلش إن يعدي يوم من غير ما اشوفها

قالي بصراحة يا عمو أنا فعلا غبي وأنا آسف ليك إنت وماما
قولتله وعشان اعترافك وندمك واعتذارك أنا عندي شقة ليك وقريبة
قال فين دي الحقني بيها

قولتله الشقة إللي فوق شقة احمد عقدها يخلص الشهر الجاي

فيفي جات تجري حضنتني وفضلت تبوس فيا وتقول بحبك يا أحن أب وباستني التلات بوسات والتلات كلمات ودي كانت اول مرة تكون في وجود علي وأمه وعجبتهم

منى بخباثة أو عادي معرفش قالت وإنتي يا ميادة بتقولي ايه

ميادة جات حضنتني وقالت بابا حبيب ديدي
وأنا رديت عليها وقولتلها ديدي حبيبت بابا

منى ساكتة كأنها بتفكر
صفية فهمتها وقالت أنا بقا بقول منحرمش منك يا سندي وضهري وأماني وحبيب قلب أخته

قطعت عليهم الكلام وقولت كدا ممكن تتجوز بعد مثلا اربع شهور

قالي آه يا ريت أنا مستعد
فات الوقت ومشيوا وصفية والبنات لسة عند باب الشقة وقفلوا الباب وأنا واقف في الصالة وفتحت ايدي وقولت تعالي في حضني يا صافي
جريت وحضنتني وهي بتقول يا روح صافي
شيلتها ولفيت بيها والبنات مستغربين وبيسألوني عن السبب

وقفت وصفية في حضني وقولتلهم
ست البيت لما تستقبل الناس استقبال حلو وتعمل اكل حلو يجنن الضيوف وتكون لبقة في الكلام وتفهم إللي بيدور حواليها لازم نشكرها وحضنتها تاني وبوستها على جبينها وخدودها وهي تقول يا لهوي يا لهوي يا لهوي على جمالك يا بابا يا احلى هيما
البنات فطسوا من الضحك عليها وهي بتقول يا لهوي واتكسفت وقالت وهي بتجري هعملك قهوة بقا
البنات دخلوا عليها قالولها مالك اتكسفتي ليه كدا
قالت فرحانة أوي
باباكوا ده يا بنات ملوش زي في الحنية والدلع والاهتمام بأقل حاجة ويعرف ازاي يفرح اللي حواليه

فيروز قالت عارفة يا طنط إنكم لايقين على بعض اوي بس مشكلة بابا ميعرفش يجرح حد حتى لو على حساب نفسه
أنا فاهماه وحاساه اكتر من اي حد حتى اكتر من ماما
بابا يا طنط محروم من زمان من كل الاحاسيس والمشاعر دي وعارفة إنه مظلوم مع ماما عشان كدا بشجعك إنك تقربي منه لأنك بردو زي بابا في الحرمان بس حرمان بابا اصعب لأنه محروم واللي المفروض حرمته وهو حرم نفسه منها بقرار منه موجودة إنما إنتي اتحرمتي غصب عنك

صفية قالت عندك حق فعلاً

نضفوا المطبخ وشربت القهوة وقعدنا كلنا وبعدين افتكرت حاجه فقولت للبنات زمان يا بنات فيه ناس كانت عاوزة تعزمنا على غدا وبعدين خفضناها لسوداني ولب وفي الآخر ولا شوفنا غدا ولا لب

ضحكنا كلنا وهي قالت عندك حق بس صدقني نسيته خالص وثواني هنزل اجيبه

هي نزلت والبنات قالوا إنت طيرت عقلها يا دنجوان عصرك

جات صفية قعدت جنبي ومكسوفة تقولي احضني

ميادة قالت ماما نفسها تقعد في حضنك ومكسوفة تقول وضحكوا وهي اتكسفت وفي نفس الوقت اتشجعت وقالت واتكسف ليه اخويا وهقعد في حضنه يا رخمة

أنا قربتها وحضنتها وبقينا نتفرج على التلفزيون وهي رأسها على كتفي وسهرنا سوا وبعدين صفية قالت هنزل أنام ونزلت فعلا وأنا دخلت أنام ولقيت البنات بيقلعوا ملط وقالوا عاوزين ننام في حضنك كدا

قولتلهم انتوا شراميط وعاوزين تتناكوا
قالت ميادة يعني بعد اللي بنعمله مع ماما منستاهلش نيكة حتى لو مشتركة وسريعة

قولتلها لا بصراحة تستاهلوا نيكة سريعة وقلعت ملط وهما نزلوا على زبي يمصوه سوا لحد ما وقف وخليتهم عملوا وضع الدوجي جنب بعض وأنا انيك طيز فيروز شوية وطيز ميادة شوية لحد ما جيت انزل
فيروز قالت هاتهم على بزازنا

بعد ما نزلتهم على بزازهم بقوا يدعكوا في بعض ويبوسوا بعض ويلعبوا لبعض وبعدين ميادة حطت كسها على كس فيروز بطريقة المقص وبقوا يدعكوا لحد ما جابوا شهوتهم

قومنا استحمينا سوا ولبسنا ونمنا للصبح

نكمل مع بعض في الجزء الجاي

الجزء الثاني
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما خلصت نيكة سريعة مع فيروز وميادة واستحمينا سوا ونمنا للصبح

صحينا واتصلت على صفية لقيتها صاحية وطلعت

بعد شوية جهزوا الفطار وفطرنا واتصلت على ايمان قولتلها عاوزك وإنتي قاعدة كدا تمسكي ورقة وقلم وتكتبي إيه اللي ناقص فيروز بالنسبة لجهازها عشان هيتجوزوا يمكن بعد اربع خمس شهور
استغربت وقالت ليه كدا

قولتلها اصل وحشني الرقص فقولت اجوزها عشان ارقص والبنات وصفية جنبي انفجروا في الضحك
ايمان قالت ليه بجد

قولتلها عاوز افرح بيها يمكن اموت

البنات اتعصبوا عليا وقعدوا عالارض وراسهم على رجلي وعمالين يبوسوا في رجلي

قولت لايمان طيب اقفلي ولما تيجي نتكلم في التفاصيل

قفلت مع إيمان لقيت صفية دموعها نازلة وما صدقت إني خلصت المكالمة ولقيتها جات قعدت جنبي وحضنتني اوي وهي بتعيط وبتقول أنا ما صدقت لقيتك وإنت تقول كدا
أنا من غيرك اضيع
أنا محستش إني عايشة غير معاك
إنت ليه بتقسى عليا كدا
فيروز وميادة مفيش ليهم صوت وسايبين صفية تطلع اللي جواها ناحيتي

صفية قالت أنا وبناتك اللي هنضيع من غيرك
قولتلهم باااااس انتوا بتتكلموا كأن الموت ده قرار مني يا عبيطة منك لها

قولتلهم أنا لو صاحب قرار اكيد مش هقرر احرم نفسي من الحب ده والاحضان الحلوة دي

ضميت صفية اكتر في حضني لقيتها بتضمني اكتر واكتر

(صفية بقت جريئة اكتر قصاد البنات)

بعد ما ضمتني اوي قالت لا لا أنا زعلانة ومش هحضنك تاني وخرجت من حضني وقامت وقفت وحطت ايديها في وسطها

قومت وقفت وقولتلها خلاص بقا كلمة وعدت وأنا اللي هحضنك وحضنتها اوي وهي قالت وأنا مقدرش اعيش بعيد عن الحضن ده وحضنتني اوي ولقيت البنات شغلوا موسيقى هادية تنفع نرقص عليها سلو

لقيت صفية بتتحرك مع الموسيقى وأنا معاها وحاضنين بعض أوي أوي وبعدين بوست خدودها وشفايفها وقولتلها صافي حبيبت اخوها
هي حضنتني اوي وبعدين بصتلي وابتسمت وقالت هيما قلب صافي وباست خدودي وشفايفي بسرعة وبعدين قالت بابا حبيب صافي وباستني تاني
البنات قالوا طيب هنطلع نجيب حاجة من فوق لحد ما الرقصة الحلوة دي تخلص ومحدش رد عليهم وخرجوا فعلا ولقيت صفية قالت هيما قلب وروح وعقل وحب وعشق صافي
ومسكت شفايفي وبقينا نضم بعض اوي وناكل شفايف بعض وبعصر في طيزها وقالت البوس والحضن في وجود البنات بيجنني اوي يا حبيبي
قولتلها اومال لما انيكك بقا وهما يتفرجوا هتعملي إيه
قالت احححح وبقت تاكل في شفايفي وتمص لساني وأنا بعصر طيزها وادعك خرم طيزها وهي تضم طيزها على صباعي والبنات دخلوا بالراحة وشافوني وأنا بعصر طيزها وبناكل شفايف بعض

اتفرجوا ثواني وبعدين قالت فيروز الرقصة احلوت اوي يا ميمي
ميادة قالت وشكلهم حلو اوي يا فيفي
صفية سابت شفايفي بسرعة وعملت مكسوفة وخبت وشها في صدري بس ناسية إني ماسك طيزها ولسة بعصرها

قولتلها مش عارف هقدر ابعد عن حضنك ده ازاي لما ايمان ترجع
هي قالت أنا بهرب من التفكير في كدا وخرجت من حضني وقالت هعمل قهوة

ميادة قالت أنا وفيفي هنتصرف وضحكوا

فات اليوم وبالليل قولتلهم البسوا وتعالوا معايا الشغل

فرحوا اوي ولبسوا بسرعة وبقوا بيتنافسوا مين هتكون احلى

صفية ركبت جنبي والبنات ورا وعمالين نغني ونهزر ومبسوطين لحد ما وصلنا الشغل وركنت العربية على الرصيف التاني ولسة بنزل من العربية لقيت عادل زميلي وعشرة العمر في الشغل بيتكلم بصوت عالي وبيقول خليك عندك أنا جايلك بس هما اللي معاك كام واحد
ضحكت وقولتله ما بلاش
قالي ويقولوا علينا منعرفش الواجب

ضحكت وقولتله إنت أبو الواجب يا عادل وياسيدي هما تلاتة وأنا الرابع وضحكت

قالي ده أنت داخل على طمع بقا وجري جاب كنزات وأنا واقف جنب العربية

لما وصل بيقولي اتفضل يا استاذ

قولتله حلوة استاذ دي إنت بتصيتني يعني قصادهم وضحكت وقولتله محدش غريب وإنت مش غريب
دول بناتي وأمهم

فيروز نزلت وقالت ازيك يا عمو عادل
عادل قالها حبيبت عمو يا زوزو كبرتي واحلويتي يا بت يالا بقا عاوزين نفرح بيكي وبعدين زي ما يكون كان ناسي وافتكر وقال استنى بس أنت خلفت بنت تانية امتى والمدام مش أم أحمد شكلك اتجوزت من ورانا وضحك
قولتلها يا غبي بص كويس دي مرات احمد ودي والدتها
قال غبي فعلا ازيك يا عروسة وأحمد عامل ايه وبعدين اخدني بعيد كام خطوة وبقا يسألني عن حاجات في الشغل بس البنات وصفية سامعين يعني

بعد شوية قالي خلاص كدا تمام وانطلق إنت عشان الجماعة

ركبت العربية واتحركت وصفية وميادة طبعا اول مرة يشوفوا مكان شغلي ولاحظوا حب الناس ليا

صفية قالت من غير حسد بالعكس أنا بفتخر بيك إنك في اي مكان محبوب
ميادة قالت الأب اللي يشرف رزق يا ماما
صفية قالت فعلاً يا ميمي
فيروز قالت ده احنا لو وقفنا شوية مش هنلاحق على العصاير والكانزات والحلويات
بابا لو مش محبوب ومسيطر بالحب مكانش كل يوم يجي خمس دقايق ويرجع
صفية قالت صح

اخدتهم الكورنيش وقفنا جنب النيل شوية وبعدين روحنا البيت

والبنات قلعوا وفضلوا بقمصان النوم وصفية قالت طيب هنزل انام أنا

فيروز قالت نامي في حضني النهاردة يا طنط

صفية اتفاجئت وقالت مينفعش
قولتلها مفيش حاجه متنفعش بينا وبين بعض طالما هي عاوزة تنام في حضنك

ميادة قالت آه يا ماما خليكي عشان انفرد بحضن بابا لوحدي وضحكت

صفية مبسوطة ووافقت فورا وقالت طيب انزل اغير
فيروز قالت ولا تنزلي ولا حاجة إحنا في اوضتي والباب مقفول علينا وتقلعي براحتك وهما في اوضتهم ومحدش ليه دعوة بحد والبنات بيطلعوا لسانهم لبعض

دخلت اخدت دوش وصفية في اوضة فيروز وخرجت بالبوكسر ودخلت اوضتي وميادة بردو اخدت دوش وخرجت بالقميص والاندر بس
وبعدين فيروز نفس الكلام

وبعدين فيروز قالت يالا ادخلوا واقفلوا الباب عشان طنط تاخد دوش براحتها
قولتلها عندك حق بس بعد طنط ما تخرج ابقي افتحي الباب علينا عشان احس إني جنبكم
صفية قالت ايوا عشان أحس أني معاكم كلكم
ودخلت أنا وميادة وقفلت الباب ونمنا على السرير وحضنا بعض اوي وبوسنا بعض شوية لحد ما فيروز فتحت الباب وكانت صفية لسة بتدخل الاوضة ونسيت إنها بقميص النوم لما شافت بنتها حاضناني اوي وأنا حاضنها وبقت تبص علينا من غير ما ابص ناحيتها قولتلها بس شكلك حلو اوي يا صافي بالقميص ده
هي اتخضت وقالت يا لهوي وجريت على الاوضة وقفلت الباب

ميادة بقت تاكل شفايفي وقالت المفروض تدخل عليها دلوقتي وتقولها عادي ومحدش معانا وكدا
قولتلها حرام عليكي إنتي عاوزة تخليها تجري في الشارع من الجنان والفرحة
قالت أنا مستعجلة يا حبيبي وشايفة إن عندها استعداد لكل حاجة معاك بس عاوزة اللي يشجعها
قولتلها لا خليها تهدا للصبح
قالت طيب ما تنيكني وأنا اقول اححح بصوت عالي وهي هتتسحب وتتفرج

قولتلها بردو لا اسمعي كلامي وهخليها هي اللي تخطط ازاي تتناكي من بابا

قالت امتى بس
قولتلها كله في وقته

نمت على ضهري وميادة على جنبها وحاضناني ورأسها على صدري وحاضنة رجلي برجلها ووركها على زبي وقميصها مرفوع لحد طيزها

صفية خرجت بتتسحب عشان تشوفنا وأنا غمزت ميادة وغمضنا عينينا وصفية فضلت واقفة شوية وبعدين رجعت الاوضة وسابت الباب مفتوح

شوية وحسيت الجو بيسقع اخدت غطا ودخلت على صفية وفيروز وحسيت إنها صاحية وغطيتها هي وفيروز وكان شعرها جنبها أنا حركت شعرها وخليته ورا رأسها وحسست عليه وبوست رأسها وخرجت وسمعتها بتتنهد وكدا أنا اتأكدت إنها صاحية ومبسوطه

دخلت نمت جنب ميادة وكانت صاحية وسألتني عن اللي حصل وأنا حكيتلها ونمنا للصبح

صحيت قبلهم كلهم اخدت دوش ونزلت جبت فطار ورجعت كانوا لسة نايمين

صحيت ميادة الاول واخدت دوش وبعدين قالت تعال نصحيهم

دخلنا عليهم أنا وميادة وقعدت على طرف السرير جنب صفية
وبقيت العب في شعرها هي وفيروز واقولهم اصحوا يا حبايبي

فتحوا عنيهم وصبحت عليهم وقولتلهم كفاية كسل بقا
فيروز قالت حضن طنط حلو ومريح زي حضنك يا بابا ونمت نوم عميق

صفية قالت وأنا كنت فرحانه اوي إنك في حضني ونمت بردو محستش بحاجة

صفية بتتمطع وانتبهت إنها بقميص النوم وبتشد الغطا عليها

(برغم الشرمطة اللي بتعملها معايا صفية واحنا لوحدنا بس في وجود البنات بحس إنها بنت بنوت ولسة مخطوبة جديد ومكسوفة أو عروسة جديدة ولسة مش متعودة على عريسها)

ضحكت أنا وميادة وبعدين قالت ميادة بتغطي إيه بس يا ماما ماهو شاف كل حاجة

صفية برقت لبنتها وأنا قولتلها الجو بالليل بدأ يسقع قولت ادخل اطمن عليكم واعتمدت في دخولي إنك دايما تقولي إني سندك وامانك فقولت لازم اطمن إنك في أمان من البرد ولا كلمة سند وضهر دي بتقوليها مجاملة

قالت لا طبعا مش مجاملة ومش ناسية لما قولت إني لو عريانة هتغطيني بلحمك من عيون الناس بس....

قاطعتها وقولتلها وأنا اهو بغطيكي بلحمي من عيوني وحضنتها وفي اللحظة دي فيروز بتقوم من على السرير وشدت الغطا وهي بتقوم وصفية اتكسفت وحركة تلقائية منها بقت تخبي صدرها في صدري وهي في حضني

قولتلها شوفتي اهو بتخبي لحمك في حضني ازاي
قالت طبعا اومال مش سندي وأماني

فيروز دخلت الحمام وميادة خرجت من الاوضة وصفية بصتلي وقالت بحبك ووحشني حضنك أوي

قولتلها ما كنا مكسوفين من لحظات يا لبوتي

قالت يا روح لبوتك أنا مش بمثل أنا فعلا بتكسف من إللي بيحصل في وجود البنات برغم إني فرحانة اوي وهما حاسين بفرحتي دي

قولتلها طيب قومي
قالت ازاي هقوم بالقميص وتشوفني واتحرك قصادك وهما موجودين
قولتلها قومي بس الاول
قالت حاضر

قامت وأنا وقفت وحضنا بعض وبوستها بوسة جامدة

طبعا ميادة وفيروز قربوا من الباب وأنا بقولها عادي يا صافي إنتي قاعدة بقميص نوم مع اخوكي وبناته مش لوحدك يعني ودخلت ميادة وفيروز وصفية كانت عاوزة تخرج من حضني بس أنا مسكت فيها و هي استجابت

فيروز قالت خليكي كدا يا طنط النهاردة وسط اخوكي وبناته يا عمتوو وضحكت
ميادة قالت صح يا عمتو خليكي معانا النهاردة

ضحكنا ومحتفظ بصفية في حضني وهي اصلا مش عاوزة تخرج من حضني

بعد ما خرجت من حضني بصت لنفسها وقالت لالا مش هينفع خالص

قولتلها خلاص اللي يريحك اعمليه
أنا فاهم إن البنات قصدهم يفرحوكي

قالت عارفة طبعا وأنا مش هقول شكرا إنما هقول بحبكم اوي

خرجت أنا وقفت في البلكونة شوية وبعدين لقيت صفية بتنده عليا عشان الفطار ولقيتها نزلت لبست وطلعت وأنا في البلكونة

فطرنا وقولتلهم عاوز قهوة وهشربها في البلكونة

دخلت قعدت في البلكونة وميادة جابت القهوة

في المطبخ صفية بتقولهم انتوا خلاص هتجننوني باللي بتعملوه ده
أنا بقيت بحلم إني نايمة في حضنه
ميادة قالت لو تسمعي كلام بناتك هنخلي الحلم حقيقة
صفية قالت مقدرش أسمع كلامكم وممكن في اي حركة أو نظرة ايمان تاخد بالها وتزعل مني وتقاطعني وتقطع رجلي من هنا كمان

فيروز حضنتها وقالت أنا بحبك اوي يا طنط وعلى فكرة ماما مش بتغير على بابا
صفية قفلت باب المناقشة معاهم وقالت يالا عاوزين ننضف الشقة قبل ايمان ما ترجع

نضفوا الشقة فعلا واخر النهار لقينا ايمان جات من غير ما تقول
يمكن جات فجأة عشان تشوف مثلا صفية لابسة ايه

حسيت إن صفية كان عندها حق لما صممت إنها تلبس

بعد السلامات والاحضان قالت ايمان إيه موضوع جواز فيفي بدري ده

قولتلها على موضوع الشقة وعشان تبقا معانا في نفس البيت
ايمان فرحت جدا بالفكرة دي

قولتلها يومين كدا وتنزلوا تشتروا الحاجات الناقصة في جهازها

فيروز قالت وإنت قبلهم يا دادي
قولتلها يا روح دادي أنا مش بحب اللف الكتير في المحلات انتوا تلفوا وتشتروا وتتصلوا بيا اجيلكم احط ختم الجودة وادفع وبس وضحكنا

ايمان قالت بس الملابس الداخلية إنت اللي تشتريها عشان ذوقك حلو فيها

صفية قالت وااااو
قولتلها متستغربيش كدا كل الحكاية إني بشتري اللي يعجب الرجالة

فيروز قالت يبقا نروح لوحدنا بقا يا مز
قولتلها ماشي يا مزة

الايام بتفوت سريعة وكل يومين تلاتة ينزلوا يشتروا حاجات

وكل يومين تلاتة بردو أم علي تكلمني على ماسنجر ونحكي وبقينا نهزر بس بردو بحدود أو عالمتغطي زي مثلا أنا اشتريت لفيفي شوية ملابس زي العسل بس ياريت يعجبوا علي ويشرفنا ونضحك

الشقة فضيت والنقاش شغال فيها تحت اشرافي ماهو اكيد انتوا فاكرين إني قولت إني نقاش

في يوم من الايام المفروض كانوا هينزلوا يشتروا حاجات بس ايمان قالت روحوا انتوا أنا تعبانة وبتتالم جامد
صفية قالت لا طبعا مش هننزل ونسيبك كدا لازم نروح لدكتور

قولتلها طبعا لازم وفعلاً روحنا للدكتور وصدمنا إنها مصابة بنفس مرض أمها واتحجزت في مستشفى يومين وبعدين خرجت وبقت توصي صفية على فيروز وصفية تعيط وتقولها بلاش الكلام ده إنتي إللي هتخلي بالك مننا كلنا

البيت بقا كئيب اوي

اصعب احساس إنك تكون منتظر الموت لحد من اهلك او لنفسك

ايمان اتحسنت وبقت تقوم تتحرك في الشقة بس طبعا بحساب

في يوم بعد ما صفية نزلت شقتها ايمان ندهت عليا وقالت عاوزة اتكلم معاك في موضوع مهم

قولتلها ماشي بس الاصدقاء يرتاحوا وأنا اعمل قهوة ونكمل الجزء الجاي

الجزء الثالث
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما ايمان طلبت تكلمني في موضوع مهم

قولتلها هعمل قهوة واجيلك
عملت القهوة وقعدت جنبها على السرير وقولتلها خير

قالت سيبني اتكلم براحتي
قولتلها تمام
قالت أنا عارفة إني هموت قريب ومفيش هروب من الموت ومتأكدة إن المرض ده مفيش منه شفا

قاطعتها وقولتلها أولا كلنا هنموت محدش مخلد وبعدين فيه مثل بيقول (كيف حال مريضكم فقالوا سليمنا مات)

وكملت كلامي وقولتلها يعني ممكن دلوقتي وأنا بكلمك اموت وإنتي تقومي زي الحصان

قالت بعد الشر عنك بس ما علينا وخليني اكمل

كملت كلامها وقالت أنا عارفة إني قصرت معاك كزوجة وده كان غصب عني واظن إنت عارفني كويس فلو تكون كريم معايا زي ما متعودة منك تسامحني

لسة هرد عليها لقيتها بتكمل وبتقول أنا عارفة إن فيروز بتحبك اكتر حد في الدنيا وانك عندك قدرة عجيبة على احتواء كل اللي حواليك وبتخلي كل واحد يحس إنه هو الوحيد في حياتك

أنا ابتسمت
قالت إيمان وهي مبتسمة أهي ابتسامة الغرور دي بقا بس من حقك
المهم عندي هو إنك تفضل كدا تحتوي وتكون الصدر الحنين لكل إللي محتاجلك وطبعا فيروز أولهم

أنا عاوزاك تركز عليها يوم ما اموت لازم هي تحس إنك رغم حزنك وانشغالك مش ناسيها وبعدين بصتلي وهي بتضحك وقالت ولا مش هتحزن عليا

قولتلها يا ايمان إنتي ناسية إننا متجوزين بعد قصة حب جامدة ولو افترضنا مفيش حب طيب والعشرة وبعدين أم عيالي يعني حاجات كتير تربطنا ببعض

قالت أنا عارفة إنك كان ممكن تتجوز زي ما أنا اقترحت عليك بس أنت رفضت بإصرار

كملت كلامها وقالت بهزار ولو كنت عملتها كنت دبحتك
قولتلها أنا بقا خفت من الدبح ورفضت

قالت متعرفش أنا فرحت ازاي إنك رفضت لأني تأكدت من حبك اولا وبعدين من خوفك عليا واحترامك ليا ولنفسك ولاولادنا

أنا كان نفسي اسعدك لآخر يوم في عمري بس ده قدر ونصيب المهم إنك تسامحني
ابتسمت وقولتلها لقد عفونا عنك
قالت مش مصدقاك وعشان اصدقك لازم تسمع كلامي ده

أنا عاوزاك تتجوز واحدة أولا تكون بتحبك وبتحب عيالي وتكون أم لفيروز مش مرات اب وتكون حلوة عشان تعوضك وتكون فاهماك عشان مش كل يوم تتخانقوا وتصدعوني وأنا ميتة وضحكت

أنا يا حبيبي عاوزاك...

قاطعتها وقولتلها يااااااه من سنين مسمعتش كلمة حبيبي منك ويوم ما تقوليها تكون عشان عاوزة تجوزيني وضحكت بسخرية

قالت يا ابراهيم أيوة حبيبي وإنت عارف ومتأكد إنك الراجل الوحيد اللي حبيته من الطفولة لحد دلوقتي
قولتلها عارف ومتأكد من كدا طبعا

قالت المهم أنا مش هكون مطمنة عليك وعلى فيروز إلا وإنت متجوز صفية
أنا اتصدمت وبرقت

قالت هي الوحيدة اللي تستحق تاخد مكاني هنا لأنها بتحبنا كلنا وإنت اولنا وهي مبتسمة

برقتلها تاني
قالت أنا ست وافهم الست كويس ومش غبية وأنا حسيت بحبها ليك اوي
قولتلها ويمكن اهتمامها بيا يكون طريقة لرد الجميل عشان من وجهة نظرها إني عملت فيها جميل

قالت يمكن طبعا بس لا هي بتحبك جدآ وكاتمة حبها احتراماً ليا وحبا في العيلة دي وخوفاً على بنتها

قولتلها وبعدين يا فيلسوفة عصرك
قالت صدقني هي الوحيدة اللي تستاهلك

ايمان سكتت ثواني وبعدين قالت عشان احس إنك سامحتني فعلا اوعدني تتجوزها وتفضل معاك زي ما هي معانا كدا

قولتلها يا إيمان أنا مسامحك من زمان وعارف إنه غصب عنك وفيروز عارفة اللي بقوله ده
قالت أنا عارفة إنك هتسامحني لأنك مش بتعرف تكون غير إنك متسامح دايما بس عشان خاطري اوعدني وأنا واثقة إنها هتعوضك عن سنين حرمان وإنت بردو تعوضها والأهم إن فيروز هتلاقي أم جنبها

سكت وأنا باصصلها ومسكت ايديها بوستها وماسك دموعي

قالت على فكره أنا ملقتش حد بيفهك زي ما أنا كنت بفهمك غير فيروز وصفية أما ميادة أقل منهم شوية

قولتلها عندك حق فعلاً
قالت طيب وحياتي اوعدني عشان تريحني وعشان مفيش وقت إنك تفكر ممكن في لحظة تلاقي إيمان بح وضحكت بسخرية

قولتلها ممكن اوعدك عشان اريحك وخلاص
قالت مش إنت اللي تعمل كدا

عشان متأكدة إنك لما بتوعد بتنفذ وعدك مصممة إنك توعدني

ابتسمت وقولتلها طيب عشان ترتاحي وتنامي عشان سهرتي النهاردة اوعدك يا ايمان إني لو قررت اتجوز مش هتجوز غيرها

ابتسمت وقالت كالعادة طبعا بتتهرب بطريقة ذكية بس أنا مؤقتاً راضية بالوعد ده

غطيتها عشان تنام ودخلت نمت جنب فيروز وفضلت صاحي للصبح مش عارف انام من التفكير في كلامها وازاي هي قادرة تتحمل فكرة إنها منتظرة الموت

فضلت كدا لحد ما فيروز صحيت ولقيتني صاحي وشارب سجاير كتير حضنتني وقالت مالك يا بابا

قولتلها مش متخيل نفسي انام وإنتي مش في حضني وشخصية عادل امام في فيلم عريس من جهه أمنية مسيطرة عليا طول الليل وكنت هبوظ الجوازة عشان تفضلي في حضني وضحكت

فيروز حضنتني أوي وقالت مش لازم يا بابا اتجوز إنت عندي بالدنيا كلها
قولتلها يا عبيطة ده شعور كل اب بس يمكن عندي أنا زيادة شوية عشان مرتبط بيكي من صغرك
قالت قصدك مرتبطين ببعض يا حبيبي ده أنا خايفة يوم الدخلة اقوله هات بابا هو اللي يدخل عليا وانفجرنا في الضحك لدرجة أن ايمان صحيت من صوتنا وندهت علينا روحنا قعدنا جنبها وحكيتلها اللي حصل وضحكنا مع حذف كلمة هات بابا يدخل عليا وبدلتها بكلمة أنا عاوزة اروح لبابا

ايمان ضحكت بصعوبة وقالت دي سنة الحياة يا حبيبتي

قولت لفيروز اتصلي بميادة صحيها عشان جوعت

ايمان قالت وصفية وهي بتبصلي
قولتلها ماهي ميادة نايمة جنب أمها
ايمان قالت بجد
قولتلها يعني تفتكري إني هخليها تنام في شقتها لوحدها
قالت لا طبعا عشان تصدق كلامي إنك استاذ في الاحتواء
وبصت لفيروز وقالت مش بابا كدا يا فيفي

فيروز قالت صح يا ماما بابا بيحتوي كل اللي حواليه وبيكون سند وضهر ليهم وكل واحد بيتعامل مع بابا بيفتكر إنه أهم شخص عند بابا
ايمان ابتسمت وقالت شفت بنتك قالت نفس كلامي اهو

ضحكنا وفيروز اتصلت على مياده لقيتها صاحية وقالتلها بابا جعان

بعد دقايق طلعت صفية وميادة وصبحوا علينا وحضروا الفطار وإيمان قالت هاتوا فطاري هنا
صفية ردت بسرعة وقالت يبقا فطارنا كلنا على سريرك النهاردة

من غير أي تعليقات حطوا الفطار على صينية ودخلنا كلنا فطرنا مع إيمان على السرير وأنا مركز مع إيمان وملاحظ إنها كل شوية تبص علينا كأنها بتشبع نفسها من شكلنا أو بتودعنا

بعد الفطار قعدنا نشرب الشاي جنب ايمان بردو وصفية سألت ايمان نعمل غدا إيه
ايمان قالت إللي يعجبك وسكتت لحظه وقالت واللي يعجب ابراهيم والبنات أما أنا أكلي مخصوص عشان الدنيا مقامات وضحكت بسخرية
صفية ظاهر عليها الحزن وبتحاول تخبي

ايمان قالت عارفة يا بت يا صفية
قالت صفية نعم يا روح البت صفية
ابتسمنا كلنا وقالت إيمان طيبتك دي اللي خلتني احبك واعتبرك اكتر من أختي عشان اللي في قلبك بيظهر على وشك

صفية بتحاول تمنع الدموع بالهزار وقالت وأنا كنت محرومة من احساس إن ليا اخت وعيلة ولقيته في حضنك ده وحضنت ايمان باستها وحبت تهرب من الجو ده فقالت طيب اقوم اشوف عندنا ايه هنا ممكن نعمله النهاردة

قولتلها شوفي إنتي محتاجة ايه وأنا انزل ومعايا واحدة من العصابة نجيب الحاجة

ايمان قالت صح فرصة يا بت طالما هو قرر ينزل اكتبي بقا شوية حاجات كدا تكفي شهر مثلا وينزل هو والعصابة كلها مش واحدة بس وضحكنا

قولتلها ماااشي أنا اللي دبست نفسي طيب يالا يا بنات البسوا

صفية مسكت ورقة وقلم وقعدت جنب ايمان يفكروا سوا وصفية تكتب

لبست واخدت البنات ونزلنا اشترينا حاجات كتير وأنا فاهم ايمان عملت كدا عشان لو ماتت في وقت قريب يكون البيت فيه حاجات تكفي

اشترينا حاجات كتير ورجعنا البيت ورتبوا كل حاجة في مكانها وصفية قالت وإنت تحت النقاش جي خد المفتاح وطلع يشتغل وكملت كلامها وقالت أنا حسيت إن الخبطة على الباب مش معروفة فبصيت من العين ورديت عليه من غير ما افتح فلما قال إنه النقاش وسأل عنك وطلب المفتاح لبست طرحة واخد المفتاح وطلع

أنا ابتسمت وقولتلها وهو آمين وثقة وأنا مربيه في المهنة ومش هدخل حد هنا غير لما اكون واثق فيه

قولتلهم البسوا كلكم وتعالوا نطلع شقة فيروز عشان تقولوا رأيكم ولو فيه اقتراح او تعديل قبل التشطيب

ايمان قالت إنت أصلا ذوقك حلو والزباين كانوا بيخلوك تعمل شققهم على ذوقك يبقا هتعمل ايه في شقة بنتك

قولتلها ماهو عشان بنتي عاوز اعرف كل الآراء
قالت خلاص خدهم واطلع

فيروز قالت وإنتي معانا يا ماما

فعلاً لبسوا وصفية ماسكة ايد إيمان احسن تقع وطلعنا على مهلنا اوي عشان ايمان ودخلنا الشقة وقولتلهم على الألوان والديكورات اللي هعملها

كلهم عجبهم بس لقيت فيروز بتقول عندي شرط
قولتلها إنتي يا قلبي العروسة وتتشرطي وتؤمري
حضنتني وباستني وقالت نفسي إنت اللي تعمل الديكورات بايدك ونشوفك وإنت بتعملها

النقاش اللي شغال فجأة قال يسلم لسانك يا عروسة ده من زمان مشفتوش بيعمل ديكورات

قولتله يابني مانت بقيت استاذ فيها
قالي تربية ايدك يا عم ابراهيم بس هو الدغ في حرف الراء ولدغته جميلة وإيمان انتبهت وقالت اللدغة الحلوة دي أنا سمعتها قبل كدا

قولتلها ماهو ده العيل الصغير اللي كان بيجي يصحيني للشغل
قالت يااااه كبرت وبقيت راجل وبتشتغل بايدك

قالها عشان اتربيت على أيد عمي ابراهيم وعملني زي إبنه وعلمني كل حاجة وكمان منعني اقوله يا معلم أو ياسطي زي ما كل الصبيان أو المساعدين ما بيقولوا وخلاني اقوله يا عمي

بصلي وقالي بالمناسبة بقا ليه خلتني اقولك يا عمي

قولتله يا حمدي يا بني إنت لما تتعود على كلمة عمي هتحس إني عمك ولما اكون قاسي عليك أو اتعصب عليك في الشغل هتقول بينك وبين نفسك ده عمي واكيد زعقلي عشان مصلحتي وخايف عليا

برق حمدي وقال تصوروا هو ده اللي كنت بقوله لنفسي فعلا وكنت ازعل واروح احكي لماما كانت تقولي واضح إن الراجل ده بيحبك وعاوزك تتعلم بسرعة وفعلاً اتعلمت بسرعة بس ياريت اكون رافع رأسه عند الزباين

قولتله يا جحش إنت لو مش رافع رأسي ومشرفني مش هبعتك عند الناس اللي واثقين فيا وسايبين شققهم وحريمهم امانة معايا
واهو حريمي كلهم قاعدين معاك ده لأنك أبني مش زي ابني يا جحش

كلهم ضحكوا وإيمان قالت بلاش كل شوية جحش دي

حمدي رد عليها وقالها تسمحيلي اقولك يا طنط
أنا رديت بسرعة قولتله جحش كبير مش أنا ابوك وهي مرات ابوك يبقا تقول طنط طبعا
لقيت حمدي من غير ما يحضني قالي نفسي احضنك بس أنت عارف هدوم الشغل بقا وقرب باس رأسي

قولتله طيب يا حنين كنت عاوز تقول ايه لطنطك وضحكت

قالها يا طنط ده لما بيقولي يا جحش بكون مبسوط لاني بكون عارف أنه كدا مبسوط مني وراضي عني واخاف اوي لو عدا يوم في الشغل وجي يشوف اخبار الشغل ايه ومقالش يا جحش دي بكون مرعوب ضحكوا كلهم على كلامه وصفية قالت اللدغة في حرف الراء منك عسل

قالها أنا بتكسف اتكلم مع حد كتير بسببها غير مع عم ابراهيم بتكلم براحتي وبما إنكم تبع عمي عشان كدا بتكلم براحتي ومش مكسوف

قولتله هنبطل رغي ونشوف شغلنا ولا إيه
قال صح أنا هجهزلك المطلوب وإنت حدد اليوم اللي تعمل فيه الديكورات
قولتله وأنا واثق إنك هتعمله احسن مني
قال والعروسة نخليها تتجوز ونفسها في حاجة

فيروز قالت برافو عليك بس قالتها وبتمثل إنها لدغة في الراء وكلنا انفجرنا في الضحك وقولتلها وعشان اللدغة دي أنا هعمل الديكورات وبصيت لحمدي وقولتله الحيطان تكون جاهزة امتى
قالي النهاردة وبكرة اظبطلك الدنيا وبعد بكرة تنورونا كلكم ونقعد نتفرج ونتكيف من اللي هتشوفوه

قولتلهم طيب إيه رأيكم فيروز تتصل بحماتها وعلي كمان عشان اكون فرجة للكل

حمدي قال فرجة إيه يا عمي ده الكل هينبهر باللي هتعمله

قولتله آه أفضل انفخ كدا لحد ما افرقع
قال ده حقك وثقة في حاجة أنا عارفها كويس

ايمان قالت عادي خليهم يجوا ولا إيه رأيك يا صفية
قالت صفية عندك حق حتى عشان نكون بناخد رأيهم أو بنشركهم معانا

قولتلهم يكون في عونك يا علي عندك اتنين حموات وضحكنا كلنا واخدتهم ونزلنا الشقة

صفية قالت ده معاد علاجك يا إيمان وجابتلها العلاج واخدته وبعدين قالت ايمان هدخل انام شوية

قعدنا نتكلم عن اللي ناقص فيروز من الجهاز
فيروز قالت لا كدا خلاص كله تمام بس فاضل الملابس الداخليه

ايمان سمعت وهي على السرير وقالت ايوا بكرة تاخذ فيروز وصفية وتخلي ميادة معايا

قولتلها طيب ما اخد ميادة وفيروز واخلي صفية معاكي
ايمان قالت لا صفية مكاني مع فيروز وميادة معايا مكان فيروز ولا مش عاوزة يا ميمي

ميادة قالت لا طبعا يا ماما هفضل معاكي

احمد اتصل وكلمنا وبعدين كلم أمه وهي بتحاول إنه ميحسش بتعبها وبعدين قفلت معاه وقالت كويس اهو جاي بعد يومين أصله وحشني اوي

طبعا أنا فهمتها إنها خايفة تموت قبل ما تشوفه

فقولتلهم طيب إيه رأيكم نأجل الديكورات لحد ما يجي احمد كمان

كلهم قالوا صح
قولت لفيروز استني متتصليش بحماتك غير لما اتأكد من احمد

اتصلت على احمد واتأكدت منه إنه جاي بعد بكرة الصبح بدري
قولتله كدا تمام واستفسر ليه
حكيتله الموضوع وهو فرح وقال اخيرا هشوفك وإنت بتشتغل

قولتلهم مفيش تغيير في المعاد
قالوا كويس

قولتلهم خلاص ادور بقا على هدوم الشغل اللي نسيت مكانها فين وضحكت

ايمان من جوا قالت هنا في شنطة تحت السرير لما ادخل الحمام ارفع المرتبة وطلعها

قولتلها تمام عشان يتغسلوا
شوية وقامت إيمان دخلت الحمام وأنا قمت طلعت هدوم الشغل فعلا وصفية قالت هات اغسلهم عشان يكونوا جاهزين

وبعدين ننتظر بقا احمد عشان اطلع على المسرح والعائلة يتفرجوا وكمان يا اصدقائي تاخدوا راحة مني شوية لحد ما نكمل كلامنا في الجزء الجاي

الجزء الرابع
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما عرفنا أن احمد نازل اجازة وقررنا ننتظره عشان يكون معانا وانا بعمل الديكورات لشقة أخته

سرحت شوية افكر في معاد مناسب لفرح فيروز وحددت بيني وبين نفسي معاد تقريبي بس لما يوصل احمد ونتشاور سوا

إحنا كدا في شهر ديسمبر 2019 وعارف إننا في الشتا بس لازم استعجل الفرح عشان ايمان تفرح ببنتها وتطمن عليها

تاني يوم من الصبح خرجنا أنا وصفية وفيروز بعد ما فطرنا وبقيت اختار الملابس الداخلية لفيروز ومنبهرة بذوقي وفيروز بردو تقول ماما عندها حق إنك إنت اللي تشتري الحاجات دي

اشترينا من كذا محل واحنا راجعين اشتريت شوية لحوم ونواشف
صفية قالت عندنا في البيت لسة
قولتلها ده عشان ميادة لما احمد يرجع اكيد هيكون عندهم معسكر مغلق يومين على الأقل
فيروز وصفية ضحكوا اوي

قولتلهم المهم احمد ميعرفش حاجة عن مرض أمه لحد ما يرتاح يومين وأنا اللي هقوله

فيروز قالت حبيبي يا بابا بتفرح الكل وإنت جواك كتير
قولتلها يا عبيطة أنا لو فرحت الكل يبقا كدا أنا هفرح ولا نسيتي كلامي
قالت لأ يا حبيبي فاكرة

رجعنا البيت وصفية وفيروز بيفرجوا إيمان وميادة وعجبتهم الحاجة إللي جبناها وبعدين قولت لفيروز شيلي إنت وميادة حاجتها وطلعوها فوق
ايمان قالت حاجة إيه
حكيتلها وهي ابتسمت وقالت أنا متأكدة إنك مركز مع الكل وفعلا البنات طلعوا فوق وبعدين طلعت شقة فيروز اشوف حمدي خلص شغل وتجهيز ولا لسة
لقيته ماشي كويس جدا والشقة هتكون جاهزة للديكورات على آخر النهار

قولتله كدا تمام وطلبت منه قبل ما ينزل ينضف الجدران والارض من الغبار لأننا في الشتا وأي شوية هوا ممكن يطيروا على الحيطان واطمنت على المواد الخام اللي هشتغل بيها إنها تكفي ومفيش حاجة ناقصة

نزلت من فوق وبشكر في حمدي
صفية وميادة قالوا بس واضح إنه بيحبك أوي
فيروز قالت ومين يقرب من هيما وميحبوش

ضحكت وقولتلها القرد في عين أمه غزال
ميادة قالت فشر يا حبيبي ده أنت الغزال نفسه

طلعت من جيبي فلوس وقولت لايمان خدي دول تجيبي لبس الفرح إنت وصفية وميادة

فيروز قالت وأنا يا بابا
ضحكنا عليها كلنا

ايمان قالت أنا مش لازم
بصيت لصفية وهي فهمتني وقالت هو قال إحنا التلاتة يبقا هنجيب سوا أو منجبش سوا

فات اليوم وبالليل روحت الشغل ساعة ورجعت لقيت صفية نزلت شقتها وفيروز وميادة قاعدين مع إيمان وواضح إنهم كانوا بيتكلموا في موضوع وأنا قطعت عليهم

صحيت بدري واتصلت على احمد لقيتوا في الطريق وقرب يوصل

نزلت اشتريت فطار ولما رجعت صحيتهم كلهم واتصلت على صفية لقيتها صاحية وطالعة

ربع ساعة وأحمد وصل وشاف أمه تعبانة اتخض فقولتله شوية برد في العضم بس جامدين شوية

ايمان عشان تطمن احمد قامت وقعدت معانا في الصالة وفطرنا سوا وبنشرب الشاي واتصلت على حمدي لقيته على السلم قولتله تمام تعال خد المفتاح واحنا ربع ساعة تكون غيرت هدومك وهنطلعلك بالفطار والشاي وقولت لفيروز تتصل بحماتها ولقيتها في الطريق هي وعلي

اجتمعت الجماهير وحان وقت العرض المسرحي هههههه

طلعنا كلنا ولقيت حمدي مجهز مكان عشان يقعدوا فيه
قولتله برافو عليك يا جحش

قولتله اقعد بقا إنت افطر واشرب الشاي لحد ما اجهز أنا عشان لو احتاجتك تكون فطرت وتمام

بدأت أنا اجهز اول حيط ولقيت احمد وعلي بيصوروني وأنا شغال
قولتلهم يادي الفضايح
احمد قال ده احنا نفتخر بيك يا بابا
قولتلهم طيب من اللحظة دي محدش يكلمني

حمدي قال آه محدش يتكلم لحد ما يخلص احسن تلاقي حاجات كدا بتخبط في وشنا في رأسنا إحنا وحظنا بقا

ضحكنا وهزرنا وبعدين اشتغلت وأنا مركز لحد ما خلصت الحيط وظهر الديكور في شكله النهائي
الانبهار ظاهر عليهم كلهم مفيش غير ايمان اللي قالت ده زمان كان بيعمل حاجات تحفة
منى(أم علي) قالت إنت فنان بجد
وكل واحد بكلمة مجاملة بقا وأنا حبيت اعيش الدور فقولتلهم محدش يطلب مني اتوجراف ولا صورة أنا متواضع جدا

كلهم ضحكوا ونقلنا القعدة لمكان تاني وهكذا لحد ما خلصت ديكورات الشقة

الشقة بعد ما خلصت بقت حلوة فعلاً وعجبتهم جدآ

علي وأمه أول مرة يعرفوا إني نقاش وكانوا فاكرين إني موظف ووارث من ابويا وبس

منى قالت لا كدا يبقا هقول لاختي لآنها لسة من يومين بتقول عاوزة ادهن الشقة

علي قال وأنا هعملك دعاية بالفيديو ده

حمدي ضحك وقال دعاية إيه بس يا عريس ده إسم عمي ابراهيم هو لوحده دعاية
بصيت على حمدي وابتسمت وقولتله تعال هات حضن يا جحش

حضنته وبوسته وبعدين قولتلهم اقعدوا بقا عندي كلمتين
حمدي قال طيب استأذن أنا يا عمي

قولتله يا خسارة الحضن وكدا إنت جحش حصاوي
أنا لو معتبرك غريب هقولهم يالا ننزل تحت
عموما عقابك بعدين
كلهم قالوا لأ عشان خاطرنا
قولتله انقذوك مني وضحكنا

قولتلهم أنا مقتنع إن الأمر شورى وبحب اشاور اللي حواليا وبعدين اقرر
قالوا خير

قولتلهم عاوزين نحدد معاد الفرح عشان نحجز الكوافير والاستوديو والقاعة
علي قال وأنا من بكرة هلف على القاعات واسأل عن الأسعار وطبعا هيكون معايا المعاد اللي هنتفق عليه

قولتله القاعة أنا هحجزها هدية مني ليك مش لفيروز بصفتك إبني بقا وضحكت

منى قالت كدا كتير
قولتلها مش كتير عليه طالما هيصون بنتي
بس استنوا ده كدا حرام والجوازة دي باطلة

كلهم اتخضوا مفيش غير احمد هو اللي فهم وقال عندك حق يا بابا

كلهم استغربوا وقالوا هو فيه ايه

قولتلهم إزاي ابني يتجوز بنتي

كلهم انفجروا في الضحك وقالوا حرام عليك خضتنا

سألت احمد إنت هتقدر تاخد اجازة تاني امتى بالتحديد مش بالتقريب

احمد ضحك وقال يعني المعاد هيتحدد بناء على ظروفي أنا
قولتله آه شوفت بقا

قال لا طالما كدا يبقا العريس والعروسة يترجوني شوية
قولتله حقك طبعا وضحكنا

فيروز جريت حضنت اخوها وفضلت تبوس فيه وتقوله عشان اختك حبيبتك
وعلي قاله طيب أنا صاحبك حبيبك

ضحكنا كلنا وبعدين احمد قال أنا قاعد معاكم لحد ما اخلص امتحاناتي يعني لحد تقريبا اخر شهر يناير

قولت حلو اوي يعني تقريباً شهر واسبوع

مسكت الفون وطلعت تقويم شهر يناير وقولتلهم ايه رايكم في يوم الخميس ٢٠٢٠/١/١٦

ايمان قالت طيب ما تخليها قبل كدا

قولتلها بس ياريت نلاقي القاعة فاضية في اليوم ده

طبعا أنا فاهم إن إيمان خايفة تموت قبل فرح بنتها

أنا وأحمد هنروح بكرة نحجز القاعة والمأذون

فيروز وميادة ينزلوا يختاروا الكوافير ويتفقوا على كل حاجة والعريس يدفع بقا

كلهم بصوا لعلي وضحكوا

قولتله أنا قولت القاعة هدية وبس وضحكت

علي قال وأنا تحت أمر العروسة وهحجز استوديو

قولتله متنساش البدلة بقا وضحكنا كلنا
منى قالت آه نيجي بقا يوم الفرح ونفتكر البدلة

حمدي قال وأنا يا عمي مطلوب مني إيه

قولتله إنت ياواد اللي بتسند عليه في الزنقة والحاجات الصعبة مفيش غيرك اللي هيلحقني

حمدي فرح جدا وقال وأنا رقبتي رهن إشارة منك

قولتله تسلملي ومتأكد من كدا ماهي أختك يا جحش بس يكون في علمك لو أمك مجاتش فرح فيفي كمان مش هدخلك القاعة

ضحك بكسوف وقال في فرح احمد كانت عيانة فعلاً وزعلت جدا لانها كانت عاوزة تتعرف عليك وعلى طنط
قولتله يا بني إحنا نتشرف بيها اللي ربت جحش جميل زيك كدا
حمدي حضني وباسني وقال منحرمش منك يا عمي وكان عاوز يبوس ايدي من شدة حبه ليا

احمد شده من حضني وقاله إنت عبيط ده أنت اخويا

قولت دبستني يا استاذ احمد
كلهم استغربوا وقالوا فيه ايه

قولتلهم احمد بيقول لحمدي إنه اخوه صح؟
كلهم قالوا آه طبعا
قولتلهم يبقا كدا احمد دبسني اجيب بدلة لاخوه صح ولا غلط ؟

كلهم انفجروا في الضحك وفيروز عجبها كلامي وحضنتني اوي وباست ايدي وقالت مننحرمش منك يا ملك الاحتواء وحمدي فاق من المفاجأة أو الصدمة وقال يا عمي خيرك مغرقني

قولتله أولا يا جحش اللي معاك ده خيرك ومن تعبك أما البدلة دي من أب لابنه وطلعت فلوس وقسمتها بينه وبين احمد والكل فرحان

حمدي استأذن ونزل واحنا نزلنا الشقة قعدنا وجهزوا اكل سريع واتغدينا سوا وملاحظ إن منى كل شوية تبص عليا وتبتسم واتضح إنهم كلهم ملاحظين

صفية قالت مالك يا مونمن
قالت منى مستغربة

فيروز لسة هتتكلم راحت ميادة قالت خلاص يا فيفي سيبيلي أنا الطلعة دي وضحكنا

قالت ميادة يا طنط متستغربيش هو ده بابا وهي دي فرحته إنه يفرح اللي حواليه وإنه يجبر بخاطر الكل خصوصاً اللي يلاقيه فاكر نفسه قليل أو ضعيف هو بقا حبيبي ده يكبره ويقويه ويحتويه ومن غير مبالغة وبطريقة ذكية متجرحش حد

وحدفتلي بوسة وقالت حبيبي يا هيما

قولتلها يا قلب هيما جوزك موجود
قالت سيبك منه إنت الحتة الشمال

بصيت لاحمد بنظرة غرور ومبتسم
لقيت احمد مسك ايدي باسها وقال مننحرمش منك

ايمان قالت من يوم ما عرفته وأنا لسة في ابتدائي وهو كدا متغيرش
دايما يكتم همه جواه ويهتم باللي حواليه ويفرح اوي بفرحتهم
قولتلهم مش كفاية طلعتوني المسرح فوق هتستلموني هنا كمان

منى قالت من حقهم يفتخروا بيك وأنا وابني لو ينفع يكون من حقنا إننا نفتخر بيك

قولتلها بعيد عن موضوع الفخر والفشخرة ده بس انتوا بقيتوا جزء من الأسرة دي ومن حقكم كل حاجة

علي حضني وقال هو ده الاب إللي يشرف

قولتله بس لو زعلت فيفي هتلاقي أب متوحش
ضحكنا وهزرنا
منى قالت بس استنوا ده أم أحمد بتقول من ابتدائي

ايمان قالت أولا طالما ابراهيم قال إنكم جزء من الأسرة دي يبقا أنا ايمان مش أم أحمد وثانيا أنا أعرف ابراهيم من وأنا في سنة رابعة ابتدائى لأني كنت زميلة أخته وكنت قصيرة فكان بيقعدني على رجله عشان يشرحلي درس ولا مسألة يعني أنا دايما بقول إن هو مربيني ودي حقيقة هو اللي علمني كل حاجة في الدنيا وكان اخ ينصحني ويعاقبني لو مسمعتش الكلام وعملت حاجة عكس ما هو قال وبدأ الحب من تالتة إعدادي بس من ناحيتي أنا وبعدين هو خطب والعجيبة إن إسمها ايمان بردو
منى قالت وعارفة إسمها كمان

ايمان بتتكلم بصعوبة بس بتحاول تبان عادي عشان احمد

قالت إيمان وشوفتها ونمت جنبها كمان في بيتها

منى وكل الموجودين مستغربين ومهتمين يسمعوا لأن ده كلام محدش يعرفه

قالت إيمان متستغربوش هي بنت خالته وبعد ما اتجوزنا وأحمد لسة عنده كام شهر اخدنا وسافرنا بلدهم عشان فرح عمه وطبعا لازم نروح عند خالته
قولتلها انتي كمان بتحكي ده كله عشان تخليهم يطلعوني على المسرح تاني وكلهم انفجروا في الضحك وعرفت اغير الموضوع ودخلت في موضوع الفرح تاني والاستعداد وكدا

تاني يوم نزلنا أنا وأحمد روحنا نحجز القاعة وفعلاً تم الحجز وبعدين رجعنا البيت وفرحناهم واتصلت بعلي قولتله وقالي وأنا اهو بحجز الاستوديو وعاوزين ننزل نشتري الموبيليا
قولتله تمام وبعدين قولت لاحمد يالا خد مراتك وعلى شقتك ومشفش وشكم غير بعد بكرة وكلنا ضحكنا وفعلاً اخد ميادة وطلع وبعد يومين نزل احمد وميادة اتغدوا معانا وبعتله رسالة إنه يتحجج وينزل لأي سبب ونتقابل برا عشان عاوز اتكلم معاه في موضوع

رد وقالي حاضر وفعلاً قال أنا هلبس وانزل اشوف اصحابي شوية وراجع
قولتله لحقت تزهق من مراتك وضحكت
قال لا ده أنا خايف تكون هي زهقت فقولت اريحها مني ساعة وقام لبس ونزل وأنا قولتلهم أنا كمان هنزل اشوف حاجة اشتريها

نزلت واتقابلت مع احمد وقعدنا على كافيه وحكيتله موضوع مرض أمه ونبهت عليه إنه يتعامل معاها زينا عشان متحسش إننا بنودعها وكدا

قولتله هو بس الزيادة اللي تعملها إنك كل يوم تخليها تشوفك عشان هي الفترة دي بتحب تقعد معانا وتفضل تبصلنا كأنها بتشبع نفسها من شكلنا

احمد اتأثر اوي وعاوز يعيط
قولتله أنا بتكلم مع راجل
قالي يا بابا أنا معرفش أعمل زيك
قولتله حاول
قالي حاضر ورجعنا البيت بس هو قالي هيطلع شقته شوية
قولتله عارف انك عاوز تعيط بس بلاش تعيط كتير عشان هيظهر على عنيك

دخلت الشقة وكنت اشتريت شوية جبن وبيض ولبن ومربى و قشطة وفينو وكدا وقولتلهم لما يرجع احمد بقا نتعشى من الحاجات دي بس سندوتشات
ايمان قالت آه عاوزة سندوتشات قشطة على مربى
صفية والبنات قعدوا يجهزوا السندوتشات وكدا لحد ما احمد رجع وعملوا شاي بلبن وقعدنا نتعشى سوا ونهزر وأنا طبعا كالعادة عامل زي الاراجوز وبضحكهم كلهم

مرت الايام سريعة والشقة اتجهزت بالموبيليا وبقت جاهزة للفرش ولاستقبال العروسين وكنت اي مشوار ينفع حد غيري يعمله كنت اتصل بحمدي واقوله تعال وبعد ما يجي يكون احمد موجود واقول احمد يعمل كذا وحمدي يعمل كذا وحمدي فرحان بكدا وفي يوم لقيت حمدي بيقولي ماما عاوزة رقمك وأنا قولتلها لما استأذنك الأول
قولتله يابني عيب هي مش غريبة عشان تعمل كدا دي أم الجحش الغالي وضحكت

في نفس اليوم بالليل لقيت أم حمدي بتتصل بيا وعرفتني بنفسها إنها أم حمدي وكانت عاوزة تشكرني على اللي بعمله مع ابنها لأنه حكالها كل حاجة بالتفصيل
قولتلها ده ابني وإذا كان محصلش نصيب نتعرف عليكي السنين دي كلها فهو يقولك إني بعتبره أبني من صغره
قالت عارفة وبأمارة إنك رفضت يقولك يا معلم ويقولك يا عمي
ضحكت وقولتلها جحش مش بتتبل في بؤه فولة
هي ضحكت وقالت أنا اول مرة اشوف واحد بيفرح بالشتيمة زي حمدي بيجيلي فرحان ويقولي عمي ابراهيم قالي يا جحش النهاردة واقوله وإنت فرحان إنك جحش
يقولي دي من عمي ابراهيم معناها إنه مبسوط مني

ضحكنا وبعدين قالت المهم بقا مش هتعتبرني اختكم وتطلب مني اي حاجة أعملها واساعد زي حمدي ولا عشان أنا غرببة

قولتلها أنا لو معتبرك غريبة مكونتش قولت لحمدي مش هدخلك القاعة من غير أمك
ضحكت اوي وقالت آه حكالي وفرحت جدا جدا بس بردو عاوزة اساعد في اي حاجة

قولتلها خلاص تعالي بكرة نتكلم ونتغدا سوا ونشوفكم يا نسوان هتخترعوا ايه

ضحكنا وقفلنا المكالمة وبعدين جمعتهم وحكيتلهم المكالمة وإيمان قالت واحنا من امتى بنبعد اللي عاوز يقرب مننا يا مرحب بيها وتتكرم عشان خاطر ابنها

وقعدت صفية جنب إيمان ومعاهم البنات يتكلموا هيتعاملوا معاها ازاي ويعملوا غدا إيه وبعدين صفية قالت هو صح فين أبوه

قولتلها ده يتيم ومشافش أبوه وأمه اللي ربته

صعب عليهم وعجبهم طريقتي معاه اكتر من الاول

قولتلهم بحذركم إنه يبان عليكم إنه صعبان عليكم
قالوا لأ طبعا متخافش

تاني يوم جات أم حمدي مع ابنها واتغدينا سوا كلنا وحمدي بيحاول يظهر لأمه إنه واخد على البيت وأنا بقيت اسانده في كدا من غير مبالغة زي مثلا اقوله هتفضل قاعد زي خيبتها كدا قوم اعملي قهوة زي بتاعت زمان لما كنت بشتغل معاك
أمه ضحكت اوي وقالت إنت اللي بتشتغل معاه ؟
قولتلها آه دلوقتي بيشتغل لوحده

حمدي كان فرحان اوي بطريقة المعاملة مع أمه وكمان من هزار فيروز معاه وتقوله يوم الفرح بقا ممكن بابا وأحمد ينشغلوا عني مع المعازيم وكدا عارف إنت لو اختفيت عني هقوم من الكوشة وادبحك وعاوزاك كل شوية تبص ناحيتي عشان لو عاوزة حاجة اقولك ولا أنت اخ اونطة وضحكنا كلنا

أم حمدي قالت طيب وأنا هعمل ايه وهي مكسوفة
صفية ردت عليها وقالت هتيجي بكرة الصبح عشان نطلع سوا نرتب هدوم العروسة
قالت أم حمدي عيوني للعروسة ومن النجمة هتلاقيني هنا
تدخلت أنا وقولت بس عندي شرط
قالت تحت امرك يا أبو أحمد
قولتلها ولا يؤمر عليكي ظالم إنما تعملي حسابك إننا مش هنفطر غير لما تيجي

لسة هترد عليا دخل حمدي في الكلام وقالها يا امي قولي حاضر ومتتعبيش نفسك في الكلام طالما صدر القرار من عمي

مرت الايام واتفرشت الشقة و وصلنا يوم الفرح

بس هحكيلكم اللي حصل في الفرح في الجزء الجاي

الجزء الخامس
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما وصلنا يوم فرح فيروز

بيقولوا عليا إني ملك الاحتواء فحبيت اثبتلهم إن كلامهم صح فقولت لايمان وصفية آخر النهار جهزوا نفسكم والبسوا

ميادة طبعا مع فيروز في الكوافير

قولت هاخد احمد ونروح نشوف العريس بس احمد يلبس الأول

ايمان وصفية ابتسموا وقالت إيمان كالعادة عاوز تفرح اللي حواليك والحركة دي هتفرح علي ومنى اوي

احمد لبس نص اللبس وأنا لبست جلابية ونزلنا طلعنا عند علي وسامعين أغاني وزغاريط

ندهت وقولت يا عرييس
منى سمعت صوتي وعرفتني من صوتي وقفلت الاغاني وجات تجري

حسيت إنها قلقت أنا ليه رايح عندهم دلوقتي قولت الحقها قبل ما تموت من القلق

قولتلها ها ناقصك حاجة يا أم علي

هي اتفاجئت وقالت لالالا مش معقول اللي بتعمله دي بقا جاي عشان تشوفنا ناقصنا حاجة
إنت مش معقول بجد
منحرمش منك ولسة بقا هتكمل

قولتلها بطلي رغي بقا وطمنيني على العريس اوعي يكون لسة في الساونا ومش لاقي اتوبيس الستات ومنى ضحكوا اوي ومنبهرين

منى مسكت ايدي وشدتني قربت من الستات وقالت ده بقا ابو العروسة وجاي يطمن إننا مش ناقصنا حاجة وبقت تزغرط بفرحة هيستيرية وبعدين قالت احمد بقا ده أخو العروسة

قولتلها فين العريس
قالت جوا ومعاه واحد صاحبه

ودخلنا إحنا التلاتة عليهم وهو مكانش سامع حاجة برا واتفاجئ إني بقوله طمني ناقصك حاجة أو محتاج اي حاجة
علي اترمى في حضني ومتأثر أوي

قولتله متكبرش الموضوع واحد وجاي يطمن على إبنه

قال منحرمش منك
منى خرجت للناس اللي عندها

احمد قال طيب يا بابا روح إنت البس وأنا هلبس علي واجي أكمل لبس

قولتله آه بقيت خبرة بقا وعاوز تفهمه يعمل إيه احسن ما يفضحنا وضحكنا وخرجت من عندهم وبقفل باب الاوضة وسمعت واحدة بتقول ده عسل اوي ومحدش بيعمل اللي عمله ده

منى قالت ده شربات مش عسل وبس وهتشوفوا جماله في القاعة كمان

طلعت صوت وهي لفت استقبلتني وبتقولي اقعد معانا شوية وبتبص ورايا على احمد

قولتلها احمد جوا عشان يلبس علي ويطمن إن كله تمام
بصت للستات وقالت راجل إبن راجل

قالت اقعد هتفضل واقف
قولتلها يعني بلاش البس ويبقا ابو العريس وأبو العروسة بالشكل ده

قالت إنت تشرف أي مكان بشخصيتك مش بلبسك

قولتلها طيب اجهزي إنتي كمان واروح أنا اطمن على الفرع التاني

كلهم ضحكوا ونزلت من عندهم وروحت البيت لقيت صفية وإيمان جاهزين

أنا بسرعة اخدت دوش ولبست وبقيت جاهز

شوية وأحمد رجع وكمل لبسه في شقته ونزل قعدنا شوية وبعدين لقيت علي بيتصل بيا وبيقول احنا كدا جاهزين يا عمو

قولتله خلاص هننزل ونتقابل تحت ونمشي كلنا سوا

نزلنا وركبنا العربيات واتحركنا على الكوافير الاول وبعدين الاستوديو واخيرا وصلنا القاعة لقينا الماذون منتظرنا فكتبنا الكتاب اول حاجه

طبعا أنا متفق مع الديجي على برنامج وهو نفس الشاب اللي كان موجود في فرح احمد وكان معجب بأفكاري وقالي إنه خلاها فقرة ثابتة في برنامج الافراح إللي في القاعة

قولتله والنهاردة بقا عاملين تجديد وضحكنا وروحت وقفت جنب منى وبعدين اتكلم هو ورحب بالناس وقال رقصة السلو الاولى بين العروسين وفين بقا ابو العريس وأمه

منى قبل ما تفكر ولا يبان عليها حزن كنت مسكت ايديها ورفعتها لفوق وقولتله اهو

منى اتفاجئت ومش عارفه تقول ايه

قال الأم ترقص مع ابنها والاب يرقص مع مرات إبنه وبدأت الرقصة وطبعا منى حاضنة أبنها اوي وأنا وفيروز حاضنين بعض

دقيقتين والشاب قال نبدل بقا يا جماعة

منى مش فاهمة بس أنا بسرعة مسكت ايد فيروز بوستها وسلمتها لجوزها وأنا مسكت ايد أم العريس ورجعنا نرقص وهي فرحانه اوي

قولتلها اهو رقصت معاكي زي ما طلبتي بعد فرح احمد وضحكت
هي قالت يااااه معقولة إنت فاكر

قولتلها طبعا
قالت منحرمش منك ويسعدك ويفرحك زي ما فرحتنا ورفعت رأسنا

قولتلها المهم ابننا هو اللي يرفع راسنا
ضحكت أوي وقالت حلوة ابننا دي اوي

قولتلها ماهو اللي بيرقصوا ابو العريس وأمه ولا ايه

قالت صح وهي بتضحك

قولتلها بس إيه الجمال ده وهي اتكسفت وقالت متشكرة على المجاملة
قربت من العريس والعروسة وقولتلهم بذمتكم دي مش مزة
فيروز قالت مزة اوي يا بابا
قولتلهم بقولها كدا أمك يا عريس فاكراني بجاملها وضحكنا

خلصت الرقصة وبدأت معارك الشباب في الرقص وأنا اتنططت شوية معاهم وبعدين خرجت اقعد ارتاح لحظات واقوم تاني ارحب بالناس واستقبل اللي جاي ولو فيه ستات اشاور لصفية تيجي ترحب والليلة ماشية زي العسل وبعدين شاورت للدي جي برقم 2 وهو فاهم هيعمل ايه وروحت ناحية العروسة اخدتها وماشي بيها ناحية إيمان لأنها مش بتقدر تقف كتير أو تتحرك كتير

شاورت لاحمد وهو فهم وخلى المنطقة اللي فيها ايمان فاضية ولما وصلت فيروز عند أمها كانت بدأت اغنية يا ماما يا أمه يا ماتي سلاماتي احتراماتي قبلاتي وفيروز بتمثل كلمات الأغنية والشباب عملوا دايرة حواليهم وهما قاعدين عشان الناس تشوف وبعد الجزء الاول من الاغنية اتغيرت الاغنية وبقت امورتي الحلوة

ايمان وقفت وحضنت فيروز وبقت دموعها نازلة ومبتسمة وجزء من اغنية البنت لأمها وتتبدل بجزء من اغنية الأم لبنتها والناس بتسقف ومعجبين بالفكرة وبعدين فيروز قعدت جنب أمها وبعدين شاورت للدي جي برقم 3 راح شغل اغنية سيد الحبايب يا ضنايا إنت
كنت أنا وصلت عند العريس ومعايا الشباب وعملوا الدايرة ومنى حضنت أبنها وهي بتغني وتعيط وبعدين اتبدلت الاغنية وبقت ست الحبايب يا حبيبه

واتعملت نفس الفكرة جزء من الابن لأمه وجزء من الأم لابنها

لما خلصت الاغنية مسؤول الدي جي طلب من الناس السكوت وباركلي وقال إن فكرة الأغاني واللي حصل ده من تأليف وإخراج عم ابراهيم أبو العريس

طبعا هو فاكر إني أبو العريس والناس الموجودة كلها ضحكت لما قال كدا وهو مش فاهم بيضحكوا ليه وشغل اغاني الرقص الشرقي وقال اكيد اللي يفكر الافكار دي لازم يكون بيعرف يرقص والمعازيم سقفت وأنا فعلا قولتله طيب هرقص على شيك شاك شوك

بدأت ارقص لقيت ميادة جات تجري ورقصت معايا وآخر الرقصة شيلتها ولفيت بيها

الدي جي قال من غير حسد يا عمو ده أنت العريس النهاردة

آخر الفرح رقصة السلو وهنا قال مسؤول الدي جي دلوقتي رقصة الختام العروسين طبعا أساسي وأبو العروسة وأمها

بصيت ناحية إيمان لقيتها بتشاورلي وهي فرحانة على صفية وبتشاور لصفية تجيني وفعلاً صفية جات وأنا مسكت ايديها وقولت إحنا اهو

بتاع الدي جي قال كدا بردو يا عمو ضحكتهم عليا وأنا مستغرب هما بيضحكوا ليه

قولتله معلش بقا ماهو زي ما الناس تتفاجئ بحاجة لازم إنت كمان تتفاجئ وضحكت

قال بس مش هبدأ الرقصة غير لما تشرح الموضوع ده ولو سمحت كلامك يكون في المايك للناس كلها

مسكت المايك و شكرت الناس اللي حضروا وبعدين قولت بالنسبة لموضوع الأغاني والرقص دي مجرد تعبير بسيط عن فضل الأم ثم الأم ثم الأم ثم الأب وحاجة تفرحهم وتكون ذكرى حلوة واحب اشكر الشاب الجميل المسؤول عن الدي جي واللي ساعدني إني افرح واخلي اللي حواليا يفرحوا ووجهت كلامي للشاب وقولتله وعلى فكرة أنا فعلاً ابو العروسة إنما متنساش إنه واخد روحي مني وهنا دموعي نزلت وكملت كلامي وقولت وطبيعي طالما اخد روح قلبي يبقا هو كمان إبني

صفية جات تجري وميادة وبيمسحوا دموعي وأنا بتكلم وبيطبطبوا عليا وأنا دموعي نازلة مطر وقولتله وعلى فكرة اللي واقفين جنبي يساندوني و يصبروني على فراق نص عمري دي مرات ابني إنما قبل كدا هي بنتي ولو فاكر فرحها كنت بردو حماها وابوها وضميتها وبوست جبينها ودي أمها والام التانية للعروسة وبوست جبينها بردو وشاورت على إيمان وقولت واللي كانت مع العروسة في اغنية الأم دي أمها الأولى

الشاب قال إنت لخبطني يا عمو بس عجباني افكارك وأنا اتعلمت منك حاجات حلوة بشكرك عليها ويالا بقا نرقص

بدأت ارقص مع فيروز وصفية مع علي وأنا وفيروز حاضنين بعض اوي ودموعي نازلة وهي تمسحها وحابسة دموعها وأنا اقولها اوعي تعيطي الميكاب يبوظ وتقلبي على بلياتشو

خليتها ضحكت وبعدين بدلنا الاماكن وبقيت ارقص مع صفية وعلى مع فيروز دقيقتين وجريت ناحية إيمان وقفتها وحضنتها كأني برقص معاها والعريس والعروسة وأحمد وميادة والشباب حوالينا وأنا وإيمان بنعيط بفرحة وبعدين لقيت ايمان قالت فين صفية
اتفاجئت إن صفية واقفة ورا إيمان تسندها لما اتكلمت وقالت أنا في ضهرك ياختي

شديت صفية وقولتلها ونعم الأخت وحضنتها مع إيمان وبعدين خرجت وصفية قعدت ايمان وأحمد مركز معايا وجي حضني وقال إنت جبل ثابت في الأرض واحنا كلنا بنستقوى بيك يا بابا
إنت الأسد اللي بتحمينا وصوته بدأ يتغير وحسيت إنه هيعيط فحبيت اضحكه

قولتله آه أسد وعاوز لبوة وانفجرنا في الضحك أنا وهو وعيونه بتلمع من الدموع المحبوسة وأنا دموعي نازلة وفيروز بتراقبني وعيونها بتلمع بردو حدفتلها بوسة خليتها ابتسمت

خلص الفرح على خير وعند البيت شوية هيصة للعرسان وطلعوا شقتهم

دخلنا شقتنا كلنا ومعانا اخوات ايمان هيباتوا عشان ساكنين بعيد

صفية وميادة اخدوا إيمان ساعدوها تغير هدومها وترتاح على السرير وأنا قولت فين يا صافي

قالت حالا هنجهز العشا
اخوات ايمان بصوا لصفية اوي باستغراب إنها فهمتني

ميادة لاحظت نظراتهم وحبت تمارس هوايتها في إنها تغيظ اي حد يستغرب علاقتي بيها هي وأمها فقربت مني وحضنتني وقالت بعد العشا يا حبيبي هنطلع فوق وتنام في حضني

ايمان سمعتها قالت ايوة يا ميمي خلي بالك منه احسن نص قلبه اتاخد منه النهاردة وهو على آخره

سماح اخت ايمان قالت ده قلبه كله مش نصه وأنا دموعي نزلت بس مبتسم ومستسلم لحض ميادة وواخدها في حضني

ايمان ردت على اختها وقالت لأ نص قلبه التاني بتاع ميمي

ميادة فرحت اوي بكلام إيمان وحدفتلها بوسة وقالت حبيبتي يا ماما

احمد بيساند مراته في الغيظ وقال طيب هتسمحيلي أنام في أي اوضة ولا انزل ابات عند حد من أصحابي
قالت ميادة لأ حرام تنزل تاني ممكن تنام في اوضة ******* وأنا هنام في حضن بابا حبيبي

اتعشينا كلنا وبعدين ميادة دخلت عند ايمان جابت ترينج انام بيه ومسكت ايدي باستها وقالت يالا يا مز
قولتلها يالا يا مزتي وخرجنا من الشقة وأحمد معانا واول ما دخلنا شقة احمد لقيت ميادة وأحمد انفجروا في الضحك وأنا بضحك بس مش أوي

ميادة قالت كنت خايفة متفهمنيش وتكسفني
احمد قال لأ فاهمك طبعا وهما ولاد حلال ويستاهلوا

ضحكت وقولتلهم اومال لو مش ولاد حلال كنتوا عملتوا إيه يا اشرار

احمد قال أنا لولا فعلاً عاوز أنام كنا فضلنا نشكل عليهم لحد ما يطفشوا
قولتله آه يا فالح عشان أمك ترمينا من فوق

احمد قال لا خالص ماما ولا يفرق معاها حد غير راحتنا وسعادتنا
ميادة قالت دي ماما غاظتهم معايا وضحكنا كلنا

قولتلها على فكرة هي مش قاصدة تغيظهم هي بتقول حقيقة إنك نص قلبي فعلاً
ميادة حضنتني أوي وقالت حبيبي يا بابا

قولتلهم ايه هتفضل نتكلم وأحنا واقفين كدا وانفجرنا في الضحك وبعدين بدأت اغير هدومي وقولت هدخل الحمام

خرجت من الحمام لقيتهم في اوضة النوم بيغيروا هدومهم وميادة قالت تعال يا حبيبي ده أنا اقلع ملط وانام في حضنك وإنت تغطيني بلحمك

قولتلها خليكم وأنا هنام في الاوضة التانية
قالت وتبعد عن نص قلبك يا حبيبي

افتكرت فيروز ودموعي نزلت تاني ولقيت ميادة جات تجري ومعاها احمد حضنوني وأحمد قال دي في الشقة اللي فوق يعني لو مسكت عصاية وخبط على السقف هتسمعك

لقيت ميادة بتمسح دموعي مسكت ايديها بوستها وهي اتجننت وبقت تحضني اوي وتبوسني واتفاجئت إنها بالاندر والبرا بس
قولتلها هو إنتي يا بت مش بردانة
هي وأحمد اتفاجئوا إنها كدا وضحكنا اوي وهي قالت أنا لما شوفت دموعك يا قلبي نسيت الدنيا

قولتلها طيب البسي عشان البرد
قالت طيب يالا بينا عالاوضة وهلبس وإنت تصبح على خير يا حمادة

شدتني من ايدي ودخلتني الاوضة وقعدتني على السرير وبعدين لبست وجات شدتني أنام و اتغطينا ودخلت في حضني وبقينا نحكي عن الفرح ونضحك وأحمد في الاوضة التانية بيضحك بردو وبعدين قال هو إنتي كدا هتخلينا ننام

قالتله وإنت رامي ودنك معانا ليه مش عيب تتصنت على واحدة وحبيبها
قال بصراحة عجباني
قولتله بلاش تلاكيك ولو عاوز تيجي تنام جنبنا تعال

قال هو ده الكلام وقام يجري ودخل معانا تحت الغطا وميادة قالت كدا تجيب عزول

قولتلها ولا مليون يعرفوا ولا يقدروا يكونوا عوازل بينا يا روح قلبي
ميادة حضنتني أوي ورأسها على صدري وأنا بلعب في شعرها لحد ما حسيت انها نامت فقولت لاحمد مراتك سافرت وكانت فاكرة نفسها هي اللي هتخليني انام بس كتر خيرها تعبانة طول اليوم مع فيروز وكمان في القاعة واتهدت من الرقص معايا وكل ما تشوفني برقص تيجي ترقص معايا زي ما تكون خايفة حد يرقص معايا غيرها

احمد قال دي بتحبك حب مشوفتوش وساعات بحس إنها اختي من قوة إحساسها بكلمة بابا ودلعها عليك

فجأة قالت شكلنا هنتحسد
ضحكنا وأحمد قالها هو إنتي لسة عايشة
قالت طالما في حضن حبيبي هفضل عايشة
حضنتها اوي وهي بردو وبوست رأسها وأحمد اتعدل وباس رأسها وروحنا في النوم

صحينا الصبح ونزلنا تحت عشان ميادة تساعد أمها في تجهيز الفطار للضيوف وأنا سألت ايمان علي فلاشة ذكرياتي مع فيروز وعملتلها تعديل مع أغنية حلوة وطريقة عرض حلوة واضافة صور من الفرح كنت صورتها بنفسي مخصوص للفلاشة وإيمان قالت عاوزة اشوفها
قولتلها كلنا هنشوفها فوق

شوية وجات أم العريس وبقت تساعد صفية وميادة

فطرنا مع الضيوف وبعدين اتصلت على العريس قولتله جاهزين لاستقبال ضيوف ولا لسة
قالي جاهزين طبعا وأهلا وسهلا

قولتلهم يالا هجوم على فوق
اطلعي إنتي الأول يا أم علي

قالت لا طبعا أنا هطلع مع إيمان وصفية
ابتسمتلها وسكت وبدأوا يطلعوا ويزغرطوا لحد ما طلعت صفية ومنى ساندين ايمان وميادة
معاهم وأنا وأحمد عالسلم سامعين فيروز بتقول فين بابا

بصينا لبعض أنا وأحمد وانفجرنا في الضحك لأننا افتكرنا اللي عملته ميادة في نفس الموقف

احمد قالي كلهم مجانين بيك
قولتله طيب اطلع إنت الأول
قالي طبعا ماهو الحضن بتاعك هياخد وقت وضحكنا وطلع وفيروز حضنته وبتسأله فين بابا

قالها يعني مثلا احنا منعناه يطلع اصبري يا هبلة ده إنتي وميادة زي بعض في الهبل
ضحكت وقولتله في الحب مش الهبل وجريت عالسلم وهي اترمت في حضني وتقول وحشتني اوي يا بابا
سلمت على العريس وقولتله معلش بقا إحنا سلامنا بياخد وقت شوية

قالي يا عمو ده بالليل بتقول عاوزة انزل اشوف بابا متغطي ولا نايم بردان

الكل انفجر في الضحك وهي قعدت في حضني

قالت منى أنا فاكرة ميادة عملت حاجة بردو قريبة من كدا

احمد قالها آه دي كانت عاوزة بابا يطلع يتعشى معانا ويسهر معانا

طلعت الفلاشة وشغلتها وكلهم انبهروا بصور فيروز معايا من يوم سبوع مولدها لحد يوم فرحها وعلي وأمه انبهروا بالفيديو وعلي سألني مين اللي عملك الفيديو ده بسرعة كدا
فيروز ردت وقالت طبعا بابا حبيبي إللي عمله

منى قالت من غير حسد إنت شاطر في كل حاجة وافكارك حلوة وتجنن

الضيوف استأذنوا ومشيوا واحنا بعدهم بشوية نزلنا بعد ما اطمنا على العريس والعروسة وأن الدخلة تمت بسلام

وأنا كمان اسيبكم ترتاحوا بسلام ونتقابل الجزء الجاي

الجزء السادس
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما نزلنا من عند العروسين و دخلنا قعدنا ومنى كانت عاوزة تمشي بس صفية صممت تقعد وقالتلها أنا حصل معايا الموقف ده ورجعت الشقة وملقتش ميادة وانفجرت في العياط

قولتلها الولد غير البنت
ايمان قالت لالا الفراق مش بيفرق بين ولد وبنت

قعدنا نتكلم عن الفرح واللي حصل فيه ومنى فضلت تجاملني بالكلام وقالت ده مش كلامي لوحدي دي الناس اللي شافوك عندي الصبح لما جيت إنت وأحمد قالوا كدا ولما قولتلهم ده في القاعة كمان هيعمل اكتر من كدا من غير ما أعرف إنت هتعمل ايه بس واثقة إنك هتعمل حاجات حلوة زي ما حصل في فرح احمد

في القاعة بقا لما شافوا اللي عملته واكتشفوا إن كل اللي اتعمل من تفكيرك إنت كانوا هيتجننوا

ضحكنا وهزرنا وبعدين قامت مشيت وأنا مسكت الفون لقيت فيروزتي بتكلمني عالواتس وفضلنا نتكلم شويه أنا وهي وبعدين نمت شوية وصحيت اتغدينا وبعد الغدا احمد قال إنه مسافر شغله بكرة وهيحاول ينزل بعد اسبوع

بالليل روحت الشغل وقولت اقعد في المكتب شوية لقيت منى بتكلمني على ماسنجر وبتقولي اهلا باللي جنن النسوان في الفرح

ضحكت وقولتلها كويس إن الرجالة فضلت عاقلة وإلا كان مين اللي هيحكم النسوان دي

قالت لا بجد كنت عسل اوي وافكارك حلوة

قولتلها يعني كنت عسل ودلوقتي بصل
قالت لالا مش قصدي صدقني

ضحكت وقولتلها أنا فاهمك وبهزر متقلقيش
قالت بجد إنت ازاي كدا
قولتلها ازاي يعني
قالت إنت على طول عسل كدا

قولتلها اسألي بياعين العسل أنا معرفش

قالت اقولك حاجة بس من غير زعل
قولتلها ازعل لو خبيتي حاجة أو تمنعي نفسك من إنك تقولي حاجة
قالت يا لهوي عسل يا ناس

طبعا كل الكلام ده كتابة مش صوت

قالت النسوان في البيت لما اتكلموا عنك وفي الفرح كمان اللي تقول عسل يا ناس واللي تقول يا ريت ده جوزي وسمعت بنات وشباب بيقولوا ياريت ده بابا انا حسيت بغيرة من النسوان دي لدرجة اني قومت من جنبهم عشان مسمعش بيقولوا إيه عنك

ضحكت وقولتلها أولا أنا شايف إني بعمل حاجات عادية مستاهلش عليها كل الضجة دي
ثانيا موضوع الغيرة ده عشان إنتي شايفة إنك اقربلي منهم وأنك إنتي المفروض اللي تقولي الكلام ده عني

ده يا منى مجرد استنتاج يعني
قالت أولا أنا سمعت صوتك بيرن في ودني وإنت بتقول يا منى وحسيت اسمي حلو اوي منك
ثانيا استنتاجك صح صدقني كانت غيرتي إن ازاي هما يقولوا الكلام ده قبل ما اقوله أنا والمفروض أنا اللي اقوله مش هما

قولتلها سيبك بقا من المجاملات دي والكلام الكبير اللي ممكن يخليني مغرور وخلينا في المهم

قالت أولا مش مجاملة دي حقيقة وثانيا اللي يعمل اللي بتعمله ده عمره ما يكون مغرور

بس حاضر هبطل كلام في ده واقولك خير إيه هو المهم
قولتلها إنتي المهم طمنيني عنك في اول يوم لوحدك في البيت وكلمتي العرسان وايه أخبارهم وكدا

ضحكت وقالت حلوة اخبارهم وكدا دي وبصراحة أنا حاسة إن اخبارهم وكدا دي مش اوي بس محدش قال حاجة جايز أنا احساسي غلط

قولتلها اممممم ومتحاوليش تسألي ولو فيه حاجة مش مظبوطة فيروز هتقولي

قالت معقولة ؟
قولتلها مش هتقول لحد غيري
وعشان متفكريش كتير أنا عودتها إننا أصحاب وتحكي في كل حاجة واي حاجه حتى الحياة الزوجية أنا اللي علمتها كل حاجة

قالت ازاي
قولتلها فهمتها ازاي ترضي جوزها وتخليه مش شايف غيرها وايه الحاجات أو الكلام اللي بيعجب اغلب الرجالة وفي نفس الوقت بيعجب أغلب الستات كمان وان مفيش عيب بين الراجل ومراته وحاجات كتير يا منى زي كدا

قالت يا عسل وكمان بتعلم بنتك تتعامل ازاي مع جوزها
قولتلها بنتي وصاحبتي ودنيتي

قالت إنت جميل اوي

قولتلها بحاول اكون اب متفاهم ومتفتح عشان اكون محل ثقة عيالي إنهم يتكلموا معايا من غير خوف وفعلاً فيروز وصلت معايا إنها تتكلم معايا بصراحة جدا ومن غير خوف ولا كسوف حتى في الحاجات البناتي تسالني وأنا اشرحلها

قالت عسل يا ناس
قولتلها كدا العسل خلص وانهيت المحادثة بلباقة عشان تفضل منبهرة ومشتاقة للكلام معايا

رجعت البيت لقيت صفية قاعدة مع إيمان على السرير تحت الغطا من البرد وأحمد وميادة في شقتهم طبعا لازم عندهم نيكة جامدة عشان احمد مسافر

صفية قامت جهزت العشا وقعدنا نتعشى سوا على السرير جنب ايمان وبعدين قولتلها خليكي نايمة هنا وأنا هنام في اوضة احمد

لقيت صفية وإيمان بيبصوا لبعض

سيبتهم ودخلت اوضة احمد فعلاً لأني مش متخيل نفسي أنام على السرير اللي كنت بنام عليه مع فيروز وصفية جابتلي الشاي وقالت مش هتهدا بقا

قولتلها كله في وقته وهي شافت إني مش عاوز اتكلم خرجت راحت لايمان وأنا مش عارف انام

شوية لقيت احمد وميادة دخلوا وبيسألوا عني
قومت خرجت اتضح أن الوقت فات بسرعة وبقينا الفجر وأحمد ماشي

احمد فعلا سلم علينا ونزل و أنا دخلت الحمام وسامع وشوشة بين ايمان وصفية وميادة

خرجت من الحمام لقيت ميادة بتقول وخلاص يا سي بابا هرجع حضنك من غير شريك ودخلت حضني وقالت يالا يا حبيبي على عشنا الجميل ماهو خلاص مفيش عزول يشغلني عنك

صفية وإيمان ضحكوا وقالوا شوفوا البت جوزها لسة نازل مسافر وهي تقول عليه عزول

قالت ميادة وانتوا متغاظين ليه أنا وهيما بنحب بعض ومش بنخبي حبنا عن حد وبصتلي وقالت مش كدا يا هيما
ابتسمت وحضنتها وبوست رأسها وعيوني مدمعة وقولتلها منحرمش منك ولا من حضنك يا روح قلبي ونص قلبي اللي معيشني

قالت حبيبي يا ناس تعال بقا ننام فوق بعيد عن الناس الحقودة دي

قولتلها طيب ما ننام هنا في اوضة احمد
قالت لا خلينا بعيد عن الناس يا حبيبي ونبقا ننام هنا بعدين

لقيت صفية وإيمان قالوا يا عم اسمع كلامها خلينا ننام إحنا كمان

كدا أنا اتأكدت إن الوشوشة اللي سمعتها كانوا بيتفقوا عليا وده عشان حاسين إني مش عارف انام من غير فيروز

طلعت فعلاً مع ميادة ونزلنا تحت الغطا وحضنتني وقالت يا بابا أنا حاسة بيك وعارفة إن فيروز كانت بتنام في حضنك من عشر سنين وإن فراقها صعب عليك بس إنت مش محتاج إني اقولك دي سنة الحياة وإنها في الشقة إللي فوقنا مباشرة ويمكن تكون في حضن جوزها زي ما أنا في حضنك دلوقتي وبعدين هو حضن فيروز احلى من حضني ولا أنا حضني ملوش لازمة ولا تأثير
قولتلها إنتي عارفة إنك..

حطت صباعها على بؤي منعتني اكمل كلامي وقالت يا حبيبي أنا عارفة إني من يوم ما دخلت حضنك اول مرة وإنت مش بتفرق بيني وبين فيفي في أي حاجة لدرجة اني قولت لماما إني حسيت إنك بابا اللي خلفتني

أنا بصيت باستغراب
قالت أسأل ماما لو مش مصدقني
قولتلها أنا مصدقك بس مستغرب إزاي قولتي كدا لأمك

قالت كنا بنتكلم عنك وعن إنك مش بتفرق بيني وبين فيفي في المعاملة ولا الحنان ولا الدلع حتى عدد البوسات زي بعض فقولتلها هقولك حاجه يا ماما من غير زعل وقولتلها الجمله دي

قولتلها طيب رد فعلها كان إيه
قالت لقيتها خدتني في حضنها وقالت ياااه للدرجادي يا ميمي

قولتلها واكتر يا ماما
قالت لو عصام عايش مكانش هيعمل اكتر من اللي بيعمله هيما معانا

بقيت فرحان بكلامها ده واحساسها ده وفضلنا نحكي كدا لحد ما روحنا في النوم

صحيت الساعه 1 الضهر على اتصال من فيروز
رديت عليها بسرعة وبتقولي وحشتني عاوزة اشوفك دلوقتي
قولتلها حاضر يا روحي هدخل الحمام واطلعلك

بعد عشر دقايق مردتش اصحي ميادة وطلعت خبط على فيروز واول ما فتحت اترمت في حضني وبقت تحضني اوي وتبوس كل حتة في وشي وأنا بردو وجوزها واقف بيتفرج علينا ومبتسم وبعدين قال طيب يا فيفي خليه يقعد الاول

قالتله إنت مالك هو ابويا ولا ابوك

علي قال ماهو أبويا أنا كمان
قولتله برافو عليك يا علي ايوا كدا خد حقك فيا وغمزت فيروز بصباعي وخرجتها من حضني وحضنت علي شوية كتار وبقيت اطمن عليه واحسسه إني أبوه فعلا

قعدت وهما الاتنين في حضني وبعدين فيروز قالت هما صحيوا تحت ولا نايمين
قولتلها معرفش أنا كنت نايم عند ميادة بس اكيد صفية صحيت وفطرت أمك عشان العلاج

قالت إنت بقا كنت بايت عند ميادة عشان طنط صفية بايتة مع ماما

قولتلها لا ده أمك وصفية وميادة اتفقوا عليا من ورايا طبعا لما شافوني مش عارف أنام في الشقة من غيرك فميادة صممت أنام معاها في شقتها

حضنتني اكتر وقالت يا حبيبي يا بابا مش طايق الشقة وأنا مش فيها

قولتلها طبعا يا روح قلبي
قالت لجوزها ها إيه رأيك بقا

بصيت لجوزها وقولتله فيه ايه

قالي هي صحيت من النوم قالت بابا مش كويس وتعبان ومش عارف ينام من غير حضني أنا اتريقت عليها وقولتلها تلاقيه ارتاح منك وهينام براحته من غيرك

ضحكت وقولتلها حسيتي بيا يا قلبي
قالت هو ينفع حد يحس بيك غيري
قولتلها محدش هيحس ولا هيفهم غيرك إنتي واختك فعلا

علي استغرب كلمة أختك وقال اختك ؟

فيروز ضحكت وقالت آه ميادة يا ذكي دي مش مرات اخويا دي أختي

علي قال ياااه يا عمو إنت حنين أوي وياريت اكون أنا كمان اخو احمد

قولتله خلاص يبقا هاخد بنتي معايا ولما يرجع اخوك ينام في حضنك هو

ضحكنا كلنا وبعدين قعدنا اتكلمنا شوية وبعدين قولتلهم بعد يومين تلاتة كدا تكون الناس خفت من عندكم تنزلوا تتمشوا

علي ساكت مش بيتكلم
قولتله يا علي أول نزول ليكم لازم تروح عند أمك أول حاجة
قالي حاضر يا عمو

نزلت على شقتي لقيت صفية مع ايمان في الحمام بتحميها

قعدت في الصالة واتصلت اطمن على احمد وهو بيرد بخضة

(قولتلكم إن انتظار الموت صعب)

قولتله اهدا يا ابني أنا بطمن عليك
قالي ماما فين
قولتله حماتك بتحميها
قالي ياااه يا طنط صفية دي أم مش حما
قولتله عندك حق يا حبيبي
قالي بابا كل يوم اتصل بيا كذا مرة ارجوك

قولتله الظاهر أنا غلطت لما صارحتك بس كنت فاكرك راجل وهتشيل معايا مش عيل وعاوزني اشيلك مع إللي شايلهم

قالي غصب عني يا حبيبي صدقني وأنا قولتلك احنا كلنا بنستقوى بيك

قولتله طيب ركز في شغلك وأنا هطمنك كل يوم

قفلت معاه وإيمان خرجت من الحمام وصفية سرحت شعرها وجهزت اكل يعتبر فطارنا أنا وصفية بس ايمان كان غدا والصراحة صفية مش مقصرة خالص مع إيمان

بالليل روحت الشغل ولقيت منى بردو بتبعت رسايل على ماسنجر بتقول
ازيك يا أبو العريس وحبيب العروسة
ضحكت وقولتلها يبقا كدا الواد علي حكالك اللي حصل

ضحكت وقالت بصراحة آه بس كان بيحكي وهو فرحان وفرح أوي لما قعدت وخدتهم في حضنك هما الاتنين

قولتلها يا منى على فكره أنا بعمل حاجات عادية جدا وانتوا مش عارف ليه مكبرين الموضوع إنتي وابنك وصفية ولا النسوان قرايبك

ضحكت وقالت الجديد بقا إن النسوان دي اتصلوا بيا عشان المفروض يطمنوا على العرسان بس الحقيقة عشان يسألوا عنك وعملت إيه في الصباحية

قولتلها ما علينا المهم عرفتي حاجة من علي أو فيفي
قالت لا بس احساسي زاد إن فيه حاجة

قولتلها وأنا حسيت النهاردة كدا واقترحت عليهم إنهم لما ينزلوا يجولك إنتي الأول
قالت بجد قولتلها طبعا
قالت بجد أنا مش عارفة اقولك ايه

قولتلها عاوزك تقولي إنك بتثقي فيا
قالت طبعا ثقة عمياء ومن ايدك دي لايدك دي

قولتلها لو حصل وكان فيه حاجة مش مظبوطة لما يجولك نتجمع أنا وإنتي بصفتنا واحد من أهله وواحد من أهلها عشان نحكم عليهم ونحكم بينهم

قالت اللي تشوفه أنا موافقة عليه بدون نقاش

قولتلها يعني هتساعديني مهما كان اللي هطلبه

قالت إنت تؤمرني وأنا أنفذ فورا
قولتلها كدا اتفقنا وقفلنا المحادثة

رجعت البيت لقيت صفية وإيمان وميادة قاعدين صاحيين

اتعشينا سوا وميادة قالت كدا تهرب من حضني الصبح
قولتلها أعمل إيه لأختك اللي كانت بتتحدى جوزها بيا
قالت صفية آه عرفنا التحدي واللي حصل فيه وضحكوا
ميادة قالت طيب يلا يا مز ومفيش هروب من حضني تاني

قولتلها حاضر يا مصبراني وضحكت
طلعت معاها شقتها فعلاً ودخلنا تحت الغطا وحضنتني وبعدين احمد إتصل بيها وهي فتحت الاسبيكر عشان تكلمه من غير ما تخرج من حضني
وبقوا يحبوا بعض وبعدين سألها عن أمه وأمها وبعدين سألها وقالها وبابا حبيبك عامل ايه

قالت بابا حبيبي في حضني
قالها يا مجنونة وسايباني اتكلم وتردي عادي

قالت يا حبيبي بابا تعبان نفسيا وهو لما بيكون كدا بينام نوم تقيل
ضحك وقالها حفظاه اكتر من ماما
قالتله حبيبي طبعا ولازم احفظه

قالها ونايمة في حضنه وإنتي لابسة إيه بقا

قالتله أنا فاهماك يا قلبي وعارفة إنك بتتخيل دلوقتي أنا نايمة ازاي في حضن بابا
وعارفة إن مزاجك مش رايق وبصتلي كأنها بتقول الكلام ده ليا أنا وكملت كلامها وقالت كان نفسي تكون موجود وتشوفني وأنا حضناه جامد وكسي لازق في رجله وشايفة زبه منفوخ يا عيني من الحرمان وعاوزة اطلعه وامصه

احمد قال اححح يا شرموطة
قالت أنا شرموطك إنت وبابا
احمد قال ااااه
قالت طلع زبك يا بابا عشان امصه واشرب اللبن الطازة
احمد قال اححح يا روح بابا وفعلاً طلعت زبي وبقت تمص وتقول اححح زبك حلو يا بابا
زبك وحشني يا بابا
نيك بؤي يا بابا وشغالة مص في زبي وأحمد مولع من كلامها
وتقول نفسي زبك يدخل كسي وتنيك كس بنتك حبيبتك إللي بتعشقك يا بابا
احمد يرد ويقول خدي يا ديدي زب بابا في كسك يا متناكت بابا
وهي تقول احححح آه يا بابا أنا متناكتك وشرموطك ولبوتك

احمد صرخ وقال اححح يا شرموطت زب بابا خدي لبن بابا
ميادة قالت ارتحت يا حبيبي
قالها اوي يا روح قلبي وهقوم اخد دوش قبل ما انام عشان الشغل
قالت تصبح على خير يا حبيبي

قفلت المكالمة ورمت الفون ورجعت تمص أوي لحد ما نزلت في بؤها وهي بلعتهم ولحست زبي حلو اوي وأنا قلبتها ورفعت رجلها وجبت الاندر على جنب وبقيت الحس كسها وانيكه بلساني واعض زنبورها لحد ما جابت شهوتها واخدتها في حضني نرتاح وروحنا في النوم لحد الصبح

لما نصحا من النوم نكمل كلامنا في الجزء الجاي

الجزء السابع
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما نمنا أنا وميادة في حضن بعض من غير ما نحس

صحيت الصبح على اتصال من صفية بتقول انزلوا بقا كفاية نوم

قولتلها خلاص ماشي هصحي ديدي وننزل
قفلت معاها ولقيت ميادة صحيت على صوتي وأنا بكلم أمها
صبحت عليا ببوسة وقالت إيه المزة مش قادرة تقعد من غيرك

ضحكت وقولتلها طيب قومي عشان انزل للمزة وطلعتلها لساني
قامت تجري ورايا وحضنتني وباستني وبعدين دخلنا الحمام ورا بعض

لبسنا ونزلنا لقينا صفية جهزت الفطار فعلاً ولقيت ايمان فطرت واخدت العلاج ونامت

بعد ما فطرنا وقاعدين بنشرب الشاي قولت لصفية عاوز اقول حاجة بس خايف تضربيني
ميادة ضحكت وصفية قالت تتقطع ايدي قبل ما تترفع عليك

قولتلها بعد الشر بس بردو عشان احمي نفسي من الضرب واحافظ على ايدك من القطع بعد الشر هاتي ايدك اضمن
ابتسمت وهي وميادة مش فاهمين أنا هعمل ايه

جات جنبي ومدت ايديها مسكت ايديها الاتنين وقولتلها اسمعيني وبس
قالت حاضر
قولتلها خايف اشكرك ومش لاقي كلام اشكرك بيه غير إني.... وبسرعة بوست ايديها الاتنين

ميادة اتفاجئت وحسيت إن صفية هتعيط وبدون تفكير لقيتها حضنتني وقالت بتشكرني على حبي ليكم ولا بتشكرني إني تحت رجل مرات اخويا واختي وأم بنتي وعيطت فعلاً

حضنتها وقولتلها هو مش شكر لحد غريب ده بعتبره تقدير لمجهودك وقلبك الطيب

عجبني تفكير صفية إنها فاصلة بين حبها ليا وبين الظروف اللي عايشين فيها لدرجة حتى كلمة وحشتني مش بتقولها

خرجتها من حضني وقولتلها إنتي بتعيطي عشان مطلبش منك تعمليلي قهوة بايدك

ضحكنا كلنا وقامت تعمل القهوة

لقيت رسالة من فيروز عاوزاني اتصل بيها

اتصلت بيها وكلمتها على إنها واحد صاحبي واتفقنا نتقابل بعد نص ساعة

صفية بتقولي خير رايح فين
قولتلها فيه قاعدة صلح بين اتنين زعلانين من بعض فلازم اكون موجود زي ما سمعتي كدا

قالت وماله روح حتى تغير جو البيت
ميادة قالت اقوم اجهزلك لبس
قولتلها هاتي جلابية كويسة
قالت حاضر

دخلت الحمام وظبطت نفسي ولبست ولقينا الباب بيخبط

فتحت ميادة وكان علي وفيروز
سلموا علينا وقالوا إنهم خارجين يتمشوا شوية

قولت لعلي تروح لأمك الأول وبعدين اتمشوا براحتكم
قالي آه طبعا

قولتله طيب يالا أنا كدا كدا نازل

نزلت معاهم فعلاً ووصلنا عند باب العمارة إللي فيها أم علي

وقفت كأني بتكلم معاهم وقولت لفيروز شوفي ميادة ولا صفية في البلكونة عندنا

بصت وقالت مفيش حد ادخل بسرعه
دخلنا وطلعتهم هما الأول خبطوا

فتحت منى واتفاجئت بفيروز وفرحت وسلام بالحضن طبعا ودخلت فيروز وبعدين علي وفجأة ظهرت أنا وهي اتفاجئت اوي واتكسفت لأنها كانت بشعرها وبتقول لابنها مش تقول إن عمك معاكم

قولتلها لو مصدومة أو شايفاني غريب هنزل

قالت لأ طبعا غريب إيه ده أنت أبو علي

دخلت وأنا بضحك وقفلت الباب وحطيت ايدي على كتفها وضمتها عليا وقولتلها وفيه واحدة تتكسف من ابو أبنها ولا ايه يا علي

علي وفيروز ضحكوا وقال بصراحة عنده حق يا ماما

قولتلها كويس إني مطلبتش إنك تسلمي عليا زيهم وكلنا ضحكنا جامد وقالت طيب اعملكم شاي ولا غدا ولا ايه

قولتلها لا اعملي شاي ولو جيتي بالشاي وإنتي مخبية شعرك هنزل ده أنا كنت فاكرك قرعة

ضحكت وقالت فشر ده أنا شعري طويل وحلو
قولتلها ما هو باين
قالت من غير تريقة ده منكوش عشان كنت نايمة

قولتلها طيب والشاي
ضحكت ودخلت تعمل الشاي ورجعت بالشاي ومسرحة شعرها ومفرود وفعلاً شعرها طويل وحلو بس شعر صفية أحلى

قولت احنا كدا قاعدين جنب باب الشقة وأي حد هيسمع صوتنا صح؟
علي قال آه صح

قولتله وأنا عاوز نقعد لوحدنا ومحدش يزعجنا

منى قلقت وقالت هو فيه ايه بالظبط

قولتلها بصراحة عيالنا في معاهم مشكلة
قاطعتني وقالت يا لهوي انتوا لحقتوا

قولتلها اهدي وركزي في كلامي
قالت حاضر
قولتلها أنا قولت عيالنا مقلتش بنتي وابنك
قالت آه فاهمة وهي مبتسمة بس قلقانة
قولتلها ثانياً أنا قولت معاهم مشكلة مش بينهم مشكلة
قالت يعني إيه
قولتلها يعني اطمني واهدي وعاوزين ندخل اوضة تكون بعيد
قالت مفيش غير اوضة النوم
قولتلها واطفي النور هنا كأنك مش موجوده
قالت طبعا

دخلنا الاوضة وقولتلها تعالي جنبي يا منى وجات جنبي وأنا بدأت اتكلم

قولتلها شىء جميل إن جوز بنتي يثق فيا ويطلب إني اشوف حل للمشكلة
قالت منى طبعا ده ابنك
قولتلها حلو ردك ده
قالت يعني إيه
قولتلها أنا أبوه وأبوها وإنتي أمه وأمها
هي سكتت

قولتلها من غير ما تفكري كتير يا ترى اكون طماع لو طلبت منك تثقي فيا
قالت أنا بعد ما شوفت اللي بتعمله بقيت بثق فيك فعلاً

قولتلها كويس يبقا أنا أبو إبنك ومفيش كسوف من إللي ممكن يحصل في الاوضة دي
وبحذركم كلكم اللي هنقوله هنا واللي هيحصل هنا ميخرجش من باب الاوضة

قالت منى طبعا وهي مشاكلنا هنحكيها لحد
قولتلها ولا بينا وبين نفسنا
جوا الاوضة مسموح كل حاجة إنما خرجنا من هنا ننسى يعني مثلا ممكن اشوف علي غلطان واشتمه أو اضربه متجيش فيروز هانم وهما في شقتهم وبيتناقشوا سوا وتقوله بهزار اجيب بابا يضربك
والعكس طبعا
منى قالت بعد اللي قولته ده ومش عاوزني اثق فيك ههههه ده أنا من ايدك دي لايدك دي والعيال دي طبعا

فيروز قالت يا حبيبي عمري ما ارفع صوتي على جوزي ده أنا تربية ايدك

بصيت ناحية منى وقولتلها ممكن اقلع الجلابية
قالت إنت في بيتك

قلعت الجلابية وقعدت زي ما كنت وقولت لفيروز جوزك عارف طبعا علاقتك بيا شكلها إيه
ردت فيروز قالت أنا قولتله يا حبيبي إنك علمتني كل حاجة وأي حاجة

بصيت ناحية منى وقولتلها أنا صاحبتها هي وميادة وشرحتلهم ازاي حياتهم الزوجية تكون سعيدة وايه اللي بيعجب الرجالة الطبيعية وإن مفيش عيب ولا ممنوع بين الزوجين يعني بدون احراج المفروض تكون مع جوزها كأنها في شقة دعارة وتطلع كل اللي جواها والمفروض هو بردو يعمل كدا ويشجعها وميعتبرش إن الجنس ده واجب بيعمله إنما يتمتع بيه ويخليها تتمتع عشان تعرف تمتعه

قالت منى ده الصح طبعا لو الست مخادتش راحتها مع جوزها ممكن تشوف راحتها مع غيره
قولتلها برافو عليكي وابنك يا منى بيتكسف من مراته لما تتكلم براحتها عشان تمتعه

لقيت منى عوجت شفايفها اللي هي حركة الستات لما حاجة تكون مش عجباهم وقالت اح...ييييه

ضحكت عليها وقولتلها هي احيييه حلوة بس إنتي كنتي عاوزة تقولي احا

منى ضحكت ضحكتها المعتادة وقالت بصراحة آه أصله الظاهر طالع لابوه

(طبعا تجاهلت كلمة طالع لابوه عشان مش وقتها إني أعلق عليها)

قولتلها الاوضة دي نعتبرها مخزن اسرارنا يعني تقولي هنا اللي يعجبك والكلام لينا كلنا

بصيت على فيروز فقالت أنا بتكلم براحتي المشكلة في علي وكسوفه ده حتى البوس يا ماما مش عارف يبوسني البوسة اللي اتعلمتها من بابا
منى قالت هو علمك فعلاً كل حاجة

قولتلها كنت بشرحلها واجيب فيديو يوضح الشرح واخليها تجرب مع ميادة

قالت إنت بجد مش معقول
قولتلها الناس كلها في الشارع تقول على الجنس والكلام عنه عيب ويقولوا بيعملوا قلة ادب
أنا بقا عاوز الواحد ومراته يكونوا في قمة قلة الأدب مع بعض حتى يشتموا بعض طالما الشتيمة هتمتعهم

قالت يا خيبتك يا علي مراتك تفتح النفس وإنت خايب زي أبوك

قولتلها فيروز شهوتها عالية وبتحب تتكلم براحتها وابنك بيرفض ويقولها عيب
فيروز قالت ده أنا قولتله اشتمني قالي عيب

منى قالت لأ بقا ده احا بجد

ضحكنا وقولت لفيروز اقفلي الشباك والباب عشان الاوضة تكون ضلمة شوية وانسوا إن إحنا هنا وعاوزين نسمع ونشوف واللي اقوله يا علي يتنفذ

هو خاف وقال حاضر
بصيت لمنى وقولتلها مش عاوزهم يسمعوا صوتنا يعني لو عاوزة تقولي حاجة يبقا قوليها في ودني
قالت حاضر

بدأت فيروز تحضن علي وتقوله عاوزاك تهدا خالص وتتجاوب معايا عشان نفسي اجرب حضنك على سرير ماما وبعدين بقت تحسس على خدوده وهي بتبوس بالراحة وتقول أنا بحبك يا علي وعاوزة اتمتع معاك إنت

مش مع حد غيرك انا يا حبيبي عاوزة اكتفي بيك ومسكت شفايفه تبوسه وكانت هي اللي مسيطرة وواضح إنه مكسوف فعلاً ومش عارف يبوس بس فيروز جريئة وعرفت تهيجه وبقت تقلعه وتقلع نفسها لحد ما بقوا ملط وبقت تلحس حلماته شوية وتخليه يرضع حلماتها وتقول اعصر بزازي يا علي وارضع حلماتي وهي بتلعب فى زبه ونيمته على ضهره وقعدت على زبه وضهرها لينا واكتشفت إنه مغمض عينيه لما فيروز قالت فتح عينك وبصلي يا علي وشوف مراتك وهي بتتشرمط على زبك

حسيت إن منى بدأت تهيج وأنا طبعا ايدي على كتفها حاضنها من الجنب بس مش اوي

قولتلها في ودنها إبنك مكسوف يبصلها وهي اللي مسيطرة

هي بردو قالت في ودني ده واد خايب وابتسمنا لبعض وسكتنا

فيروز شغالة شرمطة وكلام يهيج بس بتتحرك على زب جوزها بالراحة وتقول زبك حلو يا علي بس من غير روح

منى هاجت اكتر واتنهدت وعملت نفسها بتهرش في صدرها عشان تعصر بزازها وبعدين نزلت ايديها حطتها قريب من كسها وبحجة البرد حطت ايديها بين رجلها عشان تدعك كسها

أنا حسيت إنها بترتعش خفيف قولتلها إنتي بردانة أوي كدا

مش قادره تتكلم فهزت رأسها آه
فضميتها بايدي اللي على كتفها اكتر وهي استجابت وقربت وسندت رأسها على الحيط اللي ورانا وسمعنا فيروز بتقول مص شفتي اللي فوق وأنا امص شفتك اللي تحت

بصيت على منى لقيتها بتلحس شفايفها وبتعضها ومغمضة قربت من ودنها وفي نفس اللحظة حطيت ايدي على ايديها لقيتها ساقعة اوي فقولتلها في ودنها هاتي ايدك في ايدي ادفيها من البرد ده وشبكت صوابعي في صوابع ايديها وهي متجاوبة خالص وبضم ايديها وهي تضم معايا وفيروز بتقول اممممم مص شفايفي أوي واعصر بزازي عشان تدفيني من البرد ده

بصيت ناحية منى وقولتلها شوفي البت
هي بصتلي وقالت بت شاطرة مش زي الخايب ده
قولتلها وإنتي شاطرة بردو وفورا مسكت شفايفها وكأنها انهارت بعد لمسة شفايفي وبقت تضم على ايدي أوي وبقيت امص شفتها وهي تمص شفتي وفكيت ايدي من ايديها ولفيت جسمي شوية ناحيتها وحضنتها اوي وهي لفت وحضنتني وبقت تاكل في شفايفي وتتنفس بسرعة ومسكت بزها الشمال اعصره ولقيتها بتتنفس اسرع وتحضن اكتر وتبوس اجمد وبعدين مسكت ايديها وحطيتها على زبي وضميت ايديها عليه وهي ما صدقت بقت تضم عليه اوي وأنا دخلت ايدي بين رجلها وبقيت ادعك كسها من على الهدوم وهي فتحت رجلها عشان ادعك اكتر وفعلاً بقيت ادعك كسها ونزلت ابوس رقبتها وهي بتعض شفايفها عشان تكتم صوتها

حاولت ونجحت إني اطلع بزازها مع مساعدة منها وبقيت ابوس شفايفها بوس سريع وأنا بدعك حلماتها وانزل ارضع الحلمات واعصر بزازها واخد الحلمتين سوا ارضعهم وهي تلعب في شعري وتدوس على رأسي وتعض شفايفها
نزلت ايدي طلعت زبي وهي بقت تلعب فيه اكتر وتحسس عليه وتقفل أيدها عليه اوي كأنها بتقيسه وأنا رفعت هدومها ودخلت ايدي من الاندر وهي بتفتح رجليها وترفع رجلها اليمين من على الأرض عشان اطول كسها وفعلاً دخلت صباعي في كسها وهى اتجننت وبقت تاكل في شفايفي وتحضني اكتر

نزلت الاندر بتاعها وهي ساعدتني وكل شوية عينيها تروح ناحية علي وفيروز فتطمن إن ابنها مش شايف وفيروز ضهرها لينا وهي ترجع تندمج معايا وبقيت انيك كسها بصباعي أسرع وهي تدعك في زبي وبتحاول ترفع رجلها اكتر وتفتحها اكتر

شديتها ونزلت بيها على الأرض من غير ما اطلع صباعي من كسها ومن غير ما اسيب شفايفها وبعدين طلعت صباعي من كسها وركبت فوقها وأنا بمص في شفايفها وبعصر بزازها واول ما زبي لمس كسها لقيتها بتحضني اوي وبتحرك وسطها وبتاكل شفايفي وبعدين بقيت ارضع حلماتها وهي بتعض شفايفها عشان تكتم صوتها وبدأت ادخل زبي في كسها وهي لما حست بيه بيدخل كتمت نفسها لحد ما زبي دخل كله وطلعته ورزعته مرة واحدة وهي قالت اححح

فيروز من غير ما تبص قالت الشرمطة بتاعتي عجبتك يا ماما
منى ردت وقالت احح حلوة اوي يا حبيبتي

قالت فيروز بعرف اتشرمط حلو يا بابا

قولتلها المهم يكون وشك كمان باين عليه الشرمطة وبعدين فيروز قالت لجوزها عاوزاك تضرب طيزي يا حبيبي وتبعبصني وبقت تلف جسمها وهي قاعدة على زب جوزها لحد ما بقا ضهرها لجوزها ووشها ناحيتنا وقالت أضرب بقا
علي بقا يضرب طيز فيروز

فيروز بتقول اححححح يا ماما ضرب الطيز حلو مع النيك وعلي حبيبي زبه حلو

كل ده وأنا شغال نيك ومنى مش واخدة بالها إن فيروز لفت وشايفة

منى قالت اححح من رزع زبي في كسها وحاضناني

فجأة فيروز قالت احححح للدرجادي الشرمطة بتاعتي هيجتكم

قولتلها إحنا لحم ودم ومحرومين
فيروز كلمت جوزها وقالت شوفت يا حبيبي شرمطي ومنيكتي هيجت بابا وماما وإنت نايم مفيش روح للنيك عندك

علي بيحاول يقوم وفيروز قامت من عليه وقفت وعلي وقف مصدوم وفيروز حضنت جوزها وقالت غصب عنهم يا حبيبي الاتنين محرومين من سنين

علي قال كدا بردو يا ماما
منى اتفاجئت إن على واقف وشايفها
اتكسفت وخبت وشها في حضني وقالت سامحني يابني الكلام اللي بتقوله مراتك خلاني مش قادرة استحمل ولا اقاوم وفي نفس اللحظة رزعت زبي في كسها هي صرخت وقالت احححح سامحوني أنا تعبانة

فيروز بقت بتلعب فى زب جوزها بايد وبالايد التانية بتلعب فى طيزه وبتبوس رقبته وتقوله سامح ماما يا حبيبي واسمحلها تطفي نار كسها زي إنت ما بتطفي نار كسي وبتلعب في طيزه وزبه وهو متنح علينا ومن الهيجان بقا يضم طيزه على صباع فيروز وفيروز بقت تقول نيك يا بابا وطفي نار كس ماما المحروم زي زبك
وبعدين قالت زب بابا حلو يا ماما
منى عضت شفتها

فيروز بقت تبعبص جوزها اكتر وقالت ماما مكسوفة منك يا حبيبي خليها ترد عليا عشان نتعلم منهم النيك وتتعلم إنت تشرمطني ولا اخلي بابا ينيكني وينيكك وبقت تبعبص اكتر وهو قال اححح ردي عليها يا ماما
منى قالت احححح زبه جنان حلو اوي يا فيفي

فيروز قالت بجد عجب كسك
منى قالت ده جنن كسي
فيروز قالت لو إبنك معرفش ينيكني حلو زي بابا كدا هتناك أنا وهو من بابا
علي قال احححح ومنى قالت احححح يا علي
فيروز قالت قول لماما اتمتعي يا ماما ده بابا

علي من الهيجان قال
أنا قولتلها خدي زب ابو علي في كسك يا أم علي

منى صرخت وقالت احححح نيكني يا ابو علي
وحشني زبك ونيكك

وأنا بقيت ارزع وفيروز قعدت على الأرض بقت تمص زب جوزها وتبعبص طيزه وتقوله نيك بؤي يا علي وقول لبابا ينيك ماما اوي ويطفي ناره ونار كسمك

علي قال احححح وردد كلام فيروز بهيجان ومنى قالت احححح نيك جامد يا ابو علي

أنا قولت نيك بنتي حلو يا علي عشان انيك أمك حلو زيك

قال اححح حاضر يا عمو

منى قالت نيك يا علي عشان عمو ينيك ماما جامد
ماما تعبانة اوى يا حبيبي
بقت تصرخ وتقول نيك يا علي وتقول نيك يا هيما وفيروز تقول نيك يا بابا
بقيت ارزع لحد ما نزلنا أنا ومنى سوا وقومت بسرعة من عليها وجيت وقفت ورا علي وهايج من مص فيروز ولعبها في طيزه وطبطبت على كتفه وبوسته في خده وبقوله شكرا يا حبيبي إنك وافقت إن أمك تتمتع بالنيك من زبي اللي محروم من كس حلو زي كسمك

قال اححح وفيروز مسكت زبي وهي بتمص زب جوزها وشدتني وبقت تدعك زبي في طيز جوزها وهو هاج اكتر وبقا يضم طيزه على زبي فحضنته بقيت ادعك زبي في طيزه وبدعك حلماته وفيروز شغالة مص وتقوله نيك بؤي يا حبيبي عشان زب بابا ينيك طيزك وبقا يصرخ ويقول ااااه اححححح وجاب لبنه فى بؤ فيروز وهي وقفت واللبن على شفايفها وبقت تبوس شفايف جوزها وتخليه يمص شفايفها باللبن وأنا نزلت نمت جنب مني وحضنتها وهي حضنتني ورأسها على صدري وفيروز خدت علي نامت زي حماتها في حضن جوزها على السرير عشان نرتاح كلنا

نرتاح شوية ونشوف إيه رد فعل علي لما شاف أمه بتتناك فى الجزء الجاي

الجزء الثامن
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما خلصنا نيك أنا ومنى وفيروز وعلي وبنرتاح شوية

فضلنا حوالي عشر دقايق ساكتين وبعدين قولت إيه يا بشر السكوت ده وضحكت وفيروز ضحكت وقالت آه صح إحنا سكتنا كدا ليه

قولتلها السكوت ده صدمة أو متعة
فيروز قالت أنا شخصياً اتمتعت

قولتلها وأنا بضحك إنتي يا فيفي شرموطة وبتعشقي النيك والشرمطة وعشان كدا مش فارق معاكي النيك يحصل ازاي المهم تتناكي وتتشرمطي

فيروز ضحكت وقالت طبعا يا دادي أنا اتعلمت الشرمطة على ايدك وحبيتها أوي

قولتلها طيب بس يا كسمك خليني اشوف جوزك ساكت ليه

وقومت بسرعة من على الأرض وشديت معايا منى وهي مكسوفة تقوم عريانة

قولتلها كسوفك ده على فكرة هيكون مني أنا لأني أنا الغريب إنما إبنك ده ستر وغطا عليكي فكدا اقوم امشي طالما مكسوفة مني وسيبتها على الأرض وقومت قولت لفيروز خدوني وسطكم يا عيال بعيد عن المكسوفة دي وفيروز ضحكت وقالت تعال يا حبيبي في حضني

قولتلها لا يا لبوة ده انتي وجوزك اللي هتكونوا في حضني ودخلت بينهم فعلا وحضنتهم وقولت لعلي أنا سألت سؤال من شوية وإنت كل ده لسة بتفكر في الإجابة وضحكت وبعدين قولتله طيب إنت بتثق فيا بس بصراحة

قال طبعا يا عمو بثق فيك جدا جدا وعشان كدا وافقت على كلام فيروز إنك تتدخل وتحاول تشوف حل لمشكلتي

قولتله حلو اوي طيب طالما بتثق فيا يبقا تجاوب بدون خوف ولا كسوف ولا تردد عاوزك تطلع اللي جواك بدون تفكير

قال بصراحة يا عمو أنا اتصدمت واتمتعت ومكونتش متوقع ولا اتخيلت إن يحصل اللي حصل ده

قولتله المهم إنك تكون حاسس بمتعة مش ندم
قال متعة آه واللي حاسس بيه مش ندم بس مش مصدق وكأني بحلم

قولتله بص يا علي اكيد فيفي حكيتلك عني وعن ثقافتي في الجنس وعلم النفس
قال آه فعلاً وده اللي شجعني لأنك مش غريب وستر وغطا علينا و...

قولتله هو ده اللي عاوزك تعرفه إننا كلنا ستر وغطا على بعض وعشان تكون مطمن وفاهم أنا عملت ده كله ليه أنا هقولك الموضوع

الموضوع بدأ إني سألت فيفي عن قدراتك الجنسية وانك قادر تمتعها اللبوة دي ولا مش عارف اصل أنا عارفها عاوزة تتناك وتتشرمط طول اليوم
فيروز ضحكت وقالت متكسفنيش بقا يا بابي

قولتله شوفت حتى في كسوفها بتتشرمط واخيرا علي ضحك وقال عندك حق يا عمو دي جننتني

قولتله عارف وهي كانت بتحكيلي كل حاجة بالتفصيل ويوميا كنت لازم اعرف اللي حصل بينكم وده عشان كنت عاوز اطمن عليكم ولو فيه مشكلة نحلها في أولها وأنا قولت لأمك الكلام ده

هو اتفاجئ
قولتله اوعا مخك يروح بعيد واستنى هوريك المحادثة وفعلاً وريته كلامي مع أمه وهو اقتنع

قولتله إللي حصل النهاردة ده كان من تخطيطي أنا وطبعا فيروز ساعدتني عشان بتحبك وعاوزة تمتعك وتتمتع بيك

أنا لما عرفت كل اللي بيحصل بينك وبين فيفي عرفت إنك مجنون جنس ونفسك تعمل كل حاجة واي حاجه بس خايف من رد فعل فيفي ومكسوف تصارحها باللي جواك
أنا بقا قررت إني اخليك تطلع اللي جواك غصب عنك وتكون في متعة الأمر الواقع مش الخيال وعشان الكسوف يروح بينا إحنا الأربعة عاوزك تقول لأمك يا ماما قومي من على الأرض وتعالي في حضن عمو

علي بعد تردد وكسوف وتشجيع مني ومن فيروز قال لأمه فعلاً وأنا قولتلها اسمعي كلام إبنك يا منى وتعالي في حضني عشان تكوني إنتي وابنك في حضني

منى قالت حاضر وقامت وقفت وهي مكسوفة فعلاً

قولتلها احا كنت بنيكك من شوية وهو شايف وإنتي شغاله شرمطة تحتي ودلوقتي لما قالك تعالي في حضن عمو هتنكسفي وضحكت

فيروز قامت من جنبي وشديتها وقالتلها نامي يا ماما في حضن عشيقك وأنا اروح انام واحضن عشيقي وراحت فيروز الناحية التانية نامت ورا جوزها وحضنته وبتحسس على صدره وحلماته وزبه

حضنت منى وكملت كلامي وقولت يا علي يا جوز بنتي يا حبيبي يا ابني المتعة ملهاش حدود وطالما المتعة اللي نفسك تجربها مع ناس بتحبك وبتخاف عليك يبقا تتمتع براحتك

قالي يعني ايه يا عمو
قولتله شوف الاول أنا اتكلمت عنك ازاي

منى قالت واخدة بالي إنك قولتله جوز بنتك وابنك
قولتلها برافو عليكي يا لبوتي
هي ابتسمت بكسوف

قولتلها علي كان بيتخيل إن فيروز بتتناك مني ومبسوط وهايج والكلام ده مش النهاردة ده من كذا يوم وهما لوحدهم في شقتهم

علي اتكسف
قولتله احا يا كسمك بقا
كلهم ضحكوا
قولتله ايوا كدا عاوز الهزار والضحك مع بعض وأنا بشتم وبهزر عشان تتعودوا على الجو ده بينا وتتمتع بإحساس التعريص لما تشوفني بنيك أمك وأمك تتمتع إنها بتتناك فى وجودك ومش خايفة لأنك ستر وغطا عليها وبتحبها طبعا
قال طبعا دي ماما
ضحكت وقولتله ونفسك تنيكها معايا
هو برق وفيروز قالت احح يا بابا ده زبه بقا زي الحديد لما قولتله كدا

ضحكت وقولتله خلاص بقا بطل هبل ومتخبيش حاجة جواك واحنا كلنا كدا مع بعض ونتفق محدش يخبي حاجة عن التاني

فيروز قالت أنا موافقة وبقول اللي جوايا إن نفسي اتناك منك يا بابا وعلي يتفرج عليا

ضحكت وقولتله مراتك شرموطة أوي
قال وبحبها اوي بس....
قولتله استنى أنا هكمل كلامك واقول إنك خايف إن فيروز تعاملك وحش وتسيطر عليك وكدا
قال صح
قولتله يبقا اخر يوم ليها معاك لو ضايقتك بكلمة في غير وقت الشرمطة طبعا
فيروز بصباعها بقت تلعب في طيزه وتقوله ده أنت حبيبي يا علوة وتعرص عليا وأنا بتناك من بابا وتعرص على ماما كمان

قولتله واحساسك دلوقتي إنك معرص ومبسوط وفيفي بتلعب فى طيزك ولما هي دعكت زبي في طيزك وبقيت تضم عليه بطيزك وأنك عاوز تجرب احساس الخول المتناك
في نفس اللحظة فيروز كانت دخلت صباعها في طيزه وهو غصب عنه قال ااااه

حضنته وحضنت أمه اوي وقولتله إسمها احححح مش ااااه يا خول

قال احححح
قولت لأمه بصي يا منى إبنك الخول بيتناك من مراته
قالت طالما مبسوط خليها تنيكه
قولتلها طيب شجعيه بحضن وبوسة عشان يتشرمط زي أمه

اتعدلت وهي في حضني ومسكت رأس ابنها وباسوا بعض بوسة طويلة وفيروز شغالة بعبصة وقالت اتشرمط حلو يا خول مراتك
منى قالت احا وخول أمه حبيبته

هو اتفاجئ بكلامهم وهاج وقال اححح أنا خول مراتي وخول أمي وخول عمو كمان وبقا يصرخ ويقول اححح نيكيني يا فيفي

قومت من على السرير وقولت لمنى نامي على بطنك وارفعي طيزك
منى عملت كدا وهي متوقعة إني هنيكها بس أنا غمزت علي وهو ما صدق وركب على أمه وفيروز مسكت زبه ودخلته في كس حماتها ومنى اول ما زب ابنها دخل في كسها قالت احححح هتنيك أمك يا خول
قولتله لو رديت عليها رد يعجبني هديلك مكافأة

فكر لحظات وقال آه هنيك أمي الشرموطة إللي هتتناك من حمايا وأنا اعرص عليها وتكوني أمي المتناكة أم الخول المعرص

قولتله احا ردك جنان ومكونتش متوقعه وعجبني اوي

هو بيرزع في كس أمه وهي بتقول اححححح ده انت زبرك حلو اهو يا علي اومال إنت خول ليه

علي تجاهل كلام أمه وقال فين المكافأة يا عمو

قولتله طيب خلي أمك تنام على ضهرها عشان تشوفك وإنت بتنيكها وتتشرمط تحتك
قام من عليها بسرعة وهي اتعدلت ونامت على ضهرها وفتحت رجلها بسرعة وقالت هاتو بسرعة دخل زبرك في كسي بسرعة يا أبن المنيوكة

علي رزع زبه في كسها مرة واحدة ومنى صرخت وقالت احححح وحضنت ابنها وقالت نيكني يا علي
نيك أمك الشرموطة يا علي
افشخ كسمك يا حبيبي يا ابني

علي قال خدي زبي في كسك يا ماما يا شرموطة
قالت نيك اوي يا قلب الشرموطة
يا ابن الشرموطة وعشيقها
نيكني يا حبيبي بص في عيني
وبعدين بقوا يبوسوا بعض اوي وهو نايم على أمه وحاضنين بعض أوي وأنا حطيت زبي بين فلقتين طيز علي وبقيت ادعك زبي في خرم طيزه وهو صرخ وقال اححح يا عمو زبك حلو

منى ركزت لقيتني بنيك ابنها قالت احححح يا ناس على المتعة أنا عمري ما حسيت بالمتعة دي بتناك من ابني وهو بيتناك في نفس الوقت
احا يا فيفي ابوكي ده مجرم نيك وبقت تشخر وتقول اححح نيك أمك يا ابني يا خول وإنت بتتناك
نيكني يا خول يا أبن الخول
علي قال اححح آه يا ماما أنا خول وابن خول وابن شرموطة
قالت نيك أمك الشرموطة يا خول يا متناك

فيروز مسكت زبي وقالت كفاية كدا وسيب ماما تتمتع مع ابنها وتعال عاوزة احس بمتعة زب بابا في كسي
قولتلها لما هما يخلصوا عشان يتفرجوا

علي وأمه خلصوا نيك فعلاً وفضل نايم على أمه وهي بتلعب فى طيزه وتبوسه وأنا قولت اهو خليتك تجرب كل حاجة نفسك فيها وهنيك مراتك دلوقتي وهتفهم من كلامنا أنا عاوز اقولك ايه و تتعلم مني
قال حاضر يا عمو

فيروز قالت تعال بقا أنا مش قادره اصبر اكتر من كدا وحضنتني وبقينا نبوس بعض جامد وارضع بزازها وبعدين قالت فيروز نيكني يا حبيبي
نيك حبيبتك
نيك عشيقتك
نيك مراتك يا جوزي

نيمتها على ضهرها ودخلت زبي في كسها بالراحة وقولتلها خدي يا مراتي يا شرموطة

قالت اححح أنا شرموطك يا جوزي
أنا لبوتك يا هيما
نيكني أوي يا ابراهيم
مراتك مشتاقة لزبك

أنا بردو بنيك بالراحة
فيروز قالت نيك جامد احسن ما انيكك يا هيما

أنا بنيك بنفس الهدوء
فيروز حضنتني وقالت لا كدا لازم اركبك وانيكك أنا طالما مش بتسمع الكلام وبقت تحاول تقلبني وأنا ساعدتها لحد ما بقيت أنا تحتها وهي مسكت زبي دخلته في كسها وقعدت عليه مرة واحدة وصرخت وقالت احححح وبقت تتنطط على زبي وتقول خد يا كسمك عشان تسمع كلامي بعد كدا

قولتلها لا مش هسمع عشان تنيكيني إنتي
قالت هنيكك يا جوزي يا متناك كسي
قولتلها نيكي يا مراتي يا شرموطت زبي

فيروز ترزع وتقول هفشخ كسمك يا خول
قولتلها افشخي كسمي يا روح الخول
نيكي الخول بتاعك
نيكي جوزك المتناك

قالت اححح هنيكك يا شرموط كسي
وتنزل تحضني وتبوسني وتقول اححح بحبك يا جوزي
بعشقك يا ابراهيم

وأنا أصرخ وأقول احححح نيكك حلو اوي يا فيفي

قالت وأنا هنيكك اوي يا خول فيفي
بحبك يا جوزي يا متناك
بحبك يا خول كسي وبعدين قالت اقلبني تحتك يا ابراهيم

قلبتها وبقيت ارزع زبي في كسها وارضع بزازها وامص شفايفها ورقبتها وهي تقول احححح كمان يا هيما
نيك مراتك المتناكة

وبعدين فيروز قالت وحشني زب بابا
نيكني يا بابا
نيك بنتك الشرموطة

نيك يا بابا قربت اجيب
ارزع يا بابا وهات لبنك معايا

قولتلها هجيب معاكي بس مش في كسك

صرخت وقالت ليه أنا عاوزة كسي يدوق لبنك

قولتلها بعدين افهمك إنما دلوقتي اتناكي يا روح بابا

بقيت ارزع وهي تقول احححح نيكني يا بابا
بحبك يا بابا
ارزع كمان يا بابا
وأنا أقولها خدي يا متناكت بابا وعشيقته
صرخت وقالت احححح هجيب يا بابا
بحباااااك
كسمك يا بابا
نيكني يا بابا اوي
نيك بنتك المتناكة يا بابا يابن المتناكة ومسكنا شفايف بعض وطلعت زبي من كسها وهي دخلت أيدها مسكته وبقت تعصره وبناكل شفايف بعض لحد ما نزلنا ونمت جنبها وهي في حضني وبقت تدعك جسمها باللبن اللي في ايدها

بصينا ناحية علي وأمه لقيناهم هايجين اوي وبيلعبوا لبعض

قولتلهم إيه رأيكم بقا
منى قالت ده جنان وخصوصاً الجزء الاخير لما بقيت بتنيك بنتك مش مراتك
قولتلها عشان اول مرة تشوفي بنت تتناك من ابوها وتشتمه كمان

قالت صح
وجهت كلامي لابنها وقولت فهمت الرسالة يا علي
قال آه يا عمو فهمت
قولتله فهمت إيه
قال فهمت إن مفيش عيب بين الراجل ومراته
قولتله تمام وطالما دخلتوا في جو النيك يبقا تمتعوا بعضكم بكل الطرق وبكل التصرفات والكلام وطالما في حضن بعض مفيش مين الراجل ومين الست ولكن فيه متعة وبس
وقت الشرمطة مفيش حدود إنما وقت الجد بنتي تحت جزمتك يوم ما تطول لسانها عليك وبصيت ناحية فيروز ومن غير ما اتكلم قالت فيروز قطع لساني لو طولته على جوزي

قولت وإنت يا علي أنا مجوز بنتي لراجل مش خول فاللي حصل النهاردة ده للمتعة وبس ومش يكون هو ده اسلوب حياتك وأنا حبيت بس اخليك جرئ وتجرب كل اللي نفسك فيه
قال فاهمك يا عمو طبعا
قولتله ومن النهاردة سرنا مع بعض وإنت عندك كس مراتك وكس أمك تنيكهم في أي وقت وأنا بردو عندي كس مراتك وكسمك وضحكت
منى قالت كنت فاكراك هتقول خلاص مفيش تاني
قولتلها بعد اللي حصل ده لو قولتلك مفيش تاني هتخرجي تتناكي من اي حد وضحكنا كلنا

قولتلها الاول كنتي صابرة ومتحملة إنما دلوقتي بعد كسك ما رجعتله الذاكرة وافتكر النيك هيفضل يصرخ ويجننك
ضحكت وقالت وعشان كدا أنا عاوزاك تبات معايا

فيروز قالت احا عاوزة تستفردي بحبيبي لوحدك

قولتلها بصراحة يا فيفي عندها حق لأنها محرومة من سنين واظن علي مش هيرفض

علي قال ارفض ليه مش اتفقنا خلاص
ضحكت وقولتله شكلك حبيت التعريص يا علولو
ضحك علي وقال إنت يا عمو عرفت تطلع كل اللي جوايا وحسستني بالمتعة بجد
قولتله كل اللي حصل النهاردة بالاتفاق مع فيروز وده عشان بتحبك وعاوزة تكون حياتكم الزوجية سعيده وهي اللي ساعدتني في الخطة إلا حاجة واحدة حصلت بسبب الهيجان وجو الشرمطة اللي كنا فيه
منى قالت إيه هي الحاجة دي
قولتلها إني انيك بنتي دي مكانتش في الخطة خالص

ضحكنا كلنا وبعدين قولت يالا بقا نستحما قبل ما ننزل عشان ريحتنا نيك منى قالت طيب مش هتبات معايا

قولتلها مينفعش ابات هنا معاكي عشان ممكن حد يشوفني الصبح نازل من عندك لوحدي وسمعتك تهمني
حضنتني وقالت منحرمش منك بس نفسي بجد تبات معايا

قولتلها هنشوف حل أنا وعلي لما نروح البيت ونتصل بيكي نقولك
قالت وعد
قولتلها لا مقدرش اوعدك بحاجة احتمال مقدرش اعملها

قولتلهم يالا بقا أنا اتأخرت على البيت
فيروز قالت طيب ندخل الحمام سوا وضحكت
قولتلها لو الحمام واسع كنت هوافق طبعا بس للاسف مش هينفع كلنا

منى قالت خلاص ندخل أنا وأنت وبعدين علي وفيروز
علي ضحك وقال لأ يا ناصحة ادخلي إنتي وفيفي وبعدين ندخل أنا وعمو

قولتله عندك حق يا علي وضحكنا

دخلت فيروز وحماتها يستحموا وأنا وعلي واقفين نتفرج عليهم وبعد ما خرجوا من الحمام وقولتلهم البسوا لحد ما نخرج وبعدين دخلت أنا وعلي نستحمى سوا وبعدين وأنا تحت الدوش لقيت علي بيقول متشكر اوي يا عمو
قولتله مراتك هي اللي تشكرها
قال لو إنت مش متفاهم مراتي كانت مش هتعرف تعمل حاجة وقرب مني وحضني بس حسيت إن الحضن مش برئ
قولتله يا واد أنا مليش في الخشن وضحكت
قالي نفسي احضنك تحت الدوش
حضنته فعلاً وأنا فاهم إنه لسة تحت تأثير اللي حصل ولما حضنته لقيته بيقولي زبك حلو اوي يا عمو
قولتله زبي لأمك ومراتك يا معرص
يعني للنسوان بس
قال وأنا مستعد البسلك قميص نوم

قولتله شكلك حابب تكون خول وتتناك وكدا فيروز لازم تبعد عنك
قال لالالا أنا بصراحة كنت عاوز اعرف رد فعلك إيه وخلاص عرفت

ضحكنا وخرجنا من الحمام ولبسنا وسلمت على منى بالحضن والبوس في الشفايف وفيروز سلمت عليها كدا بردو وعلي بيسلم على أمه عادي
قولتله لا سلم سلام عشاق عشان تتعودوا على بعض
علي حضن أمه وهي حضنته ومسكت شفايف أبنها وباسوا بعض بوسة جامدة وبعدين قالت منى هستنى منكم اتصال تطمنوني

ضحكت وقولت مستعجلة يا لبوتي
قالت أوي أوي يا روح لبوتك

نزلنا من عندها سوا ووصلنا البيت وكأننا اتقابلنا صدفة على السلم وخبطت على الباب وفتحتلي ميادة ودخلت

ارتاح من المجهود ده وبعدين نكمل اللي حصل

الجزء التاسع
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما خلصنا نيك عند أم علي ورجعنا البيت
واحنا في الطريق فيروز سألتني منزلتش اللبن في كسها ليه
قولتلها عشان لو حصل حمل علي يكون متأكد إن إللي في بطنك منه هو مش مني ويفضل محتار وشاكك في إبنه ولا بنته إنهم مش منه

علي قال يااااه يا عمو وعلى تركيزك في كل حاجة
فيروز قالت بابتي حبيبي بيركز في كل تفاصيل حياتنا وكنا وصلنا عند شقتي وهما طلعوا وأنا خبطت وفتحتلي ميادة ودخلت لقيت صفية قاعدة مع إيمان بتغديها عشان العلاج وقالت جوعتنا
قولت لميادة جهزي الاكل بسرعة يا ديدي عشان أنا كمان جعان اوي

ميادة قالت من عيوني يا بابا
دخلت اطمنت على ايمان وعشان محدش يشك في حاجة دخلت الحمام أخد دوش زي ما متعود وخرجت لقيت ايمان اخدت العلاج وميادة وصفية جهزوا الاكل وقعدنا اتغدينا وبعد الغدا شريت شاي وبعدين قولت هطلع ابص على فيروز وانزل بسرعة أنام ساعة قبل الشغل
صفية قالت ياعيني ياخويا مش عارف تعدي يوم من غير ما تشوفها
ايمان قالت دي دلوعته ياختي
قولتلهم اومال أنا سكنتها معايا في نفس العمارة ليه ماهو مينفعش ديدي تكون معايا وفيفي لأ
لازم الاتنين يتدلعوا في حضني

ميادة قالت بحبك يا روح ديدي
ضحكنا وخرجت طلعت خبطت وفتحتلي فيروز وهي واقفة ورا الباب ولما دخلت لقيتها ملط
ضحكت وقولتلها الظاهر جيت في وقت مش مناسب
قالت ادخل بس اقعد واتفرج واحنا هنخلص ونجيلك
قولتلها خلاص انزل ولسة هكمل لقيتها شدتني وقالت لا متنزلش وقعدتني في الاوضة معاهم وهي طلعت على السرير ولقيتها بتقول لجوزها يالا نيك خلي بابا إللي ناك أمك يسمعني وأنا بتناك من جوزي المعرص وكملوا النيكة بتاعتهم وخدوا دوش سوا وخرجت فيروز بقميص حلو وقعدت جنبي وعلي قعد على كرسي قصادي

قولتلهم مشبعتوش هناك
علي قال كنا هايجين من اللي حصل هناك
قولتله اتمتعوا ببعض يا حبيبي أنا إللي طلعني إني مش متوقع تعملوا حاجة عشان كدا طلعت
قال يا عمو إنت تطلع في اي وقت

فيروز قالت لجوزها بابا المفروض يكون معاه مفتاح الشقة عشان لو حب يدخل من غير ما يخبط ولا يقطع علينا يبقا يدخل يتفرج أو يشارك بقا وضحكت
علي قال صح اوي وقام فوراً جاب مفتاح الشقة وقالي خليه معاك

قولتلهم طيب أنا فكرت إني بكرة ابات مع منى بس هنا مش هناك
فيروز قالت ايوا بقا
قولتلها اهمدي يا بت لما اكمل
قالت حاضر يا بابتي
قولت وإنت يا علي تاخد مراتك وتروح تبات في شقة أمك
علي قال ماشي بس ليه يعني
قولتله عشان مينفعش ابات هناك وهي لوحدها والبيت فيه ناس ووارد جدا اي حد يشوفني وأنا نازل بدري

فيروز قالت حل كويس اوي

قولت بكرة هخليها هي تيجي عندكم الاول ومن غير ما تعدي على شقتي تحت وبعدين تنزلوا انتوا تروحوا هناك بس بت يا فيروز اعمليلي حاجة حلوة كدا مش تسيبي التلاجة فاضية
قالت طبعا يا حبيبي هظبطك متخافش
قولتلهم محدش يتصل بيها
قالوا حاضر
قولتلهم انزل بقا أنام ساعة قبل الشغل

نزلت نمت وصحيت شربت قهوة ونزلت اروح الشغل وميادة لقيتها باعتة رسالة واتس وبتقول وحشني حضنك
قولتلها خلاص تنامي في حضني النهاردة
قالت بجد وبعتت ايموشن بنت بترقص دليل على فرحتها

قولتلها اسيبك شوية اظبط الشغل

قفلت مع ميادة واتصلت على منى قولتلها على الفكرة قالت كان نفسي تبات معايا في شقتي
قولتلها لازم احافظ على سمعتك وسمعتي بردو
قالت تسلملي بس فكر في طريقة بردو بعدين تبات معايا في شقتي
قولتلها حاضر هفكر

قفلت مع منى وشوفت اخبار الشغل ايه والدنيا تمام ورجعت البيت لقيتهم كلهم صاحيين
استغربت بس عادي واتعشينا سوا

الغريب بقا إن صفية مركزة اوي مع إيمان ومرضها ومش بتتكلم معايا في أي حاجة تخص علاقتنا أنا وهي حتى ولو رسالة واتس وده كبرها في نظري اوي وحسيت إنها فعلاً بتحبنا كلنا أو يمكن بتحب كل حاجة تخصني

بعد ما اتعشينا قولتلهم محدش يسهر بكرة لأني هتأخر في الشغل يمكن للصبح

قولتلهم داخل أنام وميادة قالت هنام في حضن بابتي بقا
هزرت معاها وقولتلها امتى بقا يجيلك احمد

قالت يعني مش عاوزني أنام في حضنك يا سي بابا طيب أنا زحلانة

كلنا ضحكنا عليها وبعدين قولت لا ده أنا قصدي امتى يجيلك احمد عشان نغيظه

ضحكنا وصفية وإيمان ناموا وأنا وميادة دخلنا الاوضة ونامت في حضني وبتقولي وحشتني اوي يا بابا

قولتلها وإنتي كمان يا روح بابا
قالت طيب احكيلي عملت إيه النهاردة

(ميادة بتحاول تعوضني عن غياب فيروز بأنها تنام في حضني وتهتم بيا وتسألني عن تفاصيل يومي)

قولتلها هقولك عملت إيه لأني دلوقتي مليش غيرك احكيله
قالت يا حبيبي أنا ملكك وحضنتني اوي
حكيتلها كل إللي حصل مع علي وأمه وفيروز
قالت انت ملكش حل يا بابا ودماغك دي سم في الافكار الجنسية

قولتلها دي فكرة فيفي المجنونة
قالت بس فكرة جنان وياترى بقا هتجمعنا كلنا سوا وضحكت

قولتلها لا طبعا اللي هنا ده يخصنا احنا بس
قالت عسل يا بابتي

نمنا من غير ما نحس للصبح ولما صحيت اتصلت على فيروز اطمنت عليها واقترحت تنزل هي وعلي يفطروا معانا
قالت لا احنا فطرنا بس هشوف علي لو حابب ننزل نشرب الشاي معاكم
قولتلها تمام يا فيروزتي

صحيت ميادة وأنا بكلم فيروز وحضنتني وبعد ما قفلت مع فيروز حضنتني اكتر وباستني كتير وبعدين قومنا خرجنا من الاوضة لقينا صفية قاعدة في الصالة لوحدها وإيمان نايمة

صبحنا عليها ودخلت الحمام وبعدين ميادة بعدي وسألت صفية عن إيمان
قالت فطرتها طبعا واخدت العلاج ونامت
لسة هتكلم واحاول اشكرها لقيتها قاطعتني وقالت هزعل لو اتكلمت في الموضوع ده

قولتلها لأ طبعا متزعليش وبعدين أنا مش هشكرك لأنك في بيتك ومينفعش اشكرك أنا بس هحسسك إني مقدر اللي بتعمليه

قالت أنا عارفة إنك مقدر من غير ما تقول حاجة
قولتلها ماشي

قالت نجهز الفطار بقا
قولتلها آه يا ريت

قامت هي وميادة جهزوا الفطار وفطرنا وصفية دخلت المطبخ تعمل الشاي وأنا غمزت لميادة إنها تفضل في الصالة ودخلت المطبخ وقفت جنب صفية وقولتلها طيب ما تخلي ميادة تعمل الشاي وارتاحي إنتي شوية
قالت لأ أنا عاوزة اعملك الشاي

شدتها من أيديها وحضنتها حضن رومانسي وبوست رأسها وهي سندت راسها على كتفي وحضنتني اوي وقالت أهو إنت كدا قدرتني احلى تقدير وخرجت من حضني وكملت الشاي

احترمتها جدآ على موقفها ده وخرجت من المطبخ قعدت جنب ميادة ولقيت فيروز بتفتح الباب
قولت لميادة بسرعة خدي طرحة لأمك عشان علي
ميادة ابتسمت وقالت حاضر وقامت جريت لبست طرحة واخدت طرحة ودخلت لامها المطبخ

فيروز دخلت على حضني فوراً وهي في حضني قالت ادخل يا علي

علي دخل صبح علينا وقعد وصفية وميادة خرجوا من المطبخ بالشاي وهما مغطيين شعرهم ولاحظت أن صفية فرحانة وكل شوية تبصلي وتتأكد إن شعرها مش ظاهر

قعدنا شربنا الشاي سوا وبعدين علي قالي على فكره يا عمو أنا نازل الشغل من بعد بكرة وعاوزك في كلمتين

قولتله تعال ندخل اوضة احمد وفعلاً دخلنا وقفلنا الباب وهو ساكت ومش عارف يتكلم
قولتله مش بعد كل إللي حصل امبارح هتتكسف مني

قالي بصراحة يا عمو ليا طلب عندك
قولتله إيه هو
قال مفيش عندي مشكلة إن فيروز تقعد هنا اغلب اليوم بس ارجع من شغلي الاقيها في شقتنا وعاملة اكل مش تقول ناكل مع بابا وكدا واكيد إنت فاهمني

بصراحة عجبني كلامه فحضنته وقولتله كدا إنت ابني حبيبي وجوز بنتي

قال بجد يا عمو مش زعلان
قولتله لو عملت غير كدا كنت هزعل فعلاً
قال ده أنا كنت خايف تزعل مني
قولتله بس بشرط أنا كمان ليا عندك طلب
قال تؤمرني يا عمو

قولتله هعمل مفاجأة لأمك وفيروز تفضل هنا في شقتها وأنا بالليل وأنا راجع من الشغل ارن عليك تنزل تطلع معايا عند امك عشان مينفعش أطلع لوحدي متأخر كدا والناس ممكن تشوفني وتسيبني هناك وتنزل تسهر تفشخ مراتك وتدلعها وتدلعك لحد الصبح ولما ارن عليك تيجي عند امك عشان انزل معاك

قال فكرة حلوة وماما هتفرح أوي
قولتله وهو ده اللي أنا اقصده إنها تفرح لأنها ضحت بشبابها عشانك وتستاهل نفرحها

قال إنت جميل اوي يا بابا
بصيت له اوي لما قال يا بابا
لقيته حضني وقال الكلمة طلعت من غير ترتيب وطالعه من قلبي
قولتله وأنا حسيتها اوي منك يا حبيبي

قومنا خرجنا من الاوضة وطلبنا قهوة وفيروز صممت تعملها هي وفعلاً عملتها وهي متوترة وعاوزة تعرف جوزها قالي إيه

ضحكت وقولتلها هتتجنني وتعرفي فيه إيه
كلهم قالوا آه كلنا عاوزين نعرف

ايمان صحيت وقلقت من الكلام وقالت طمنوني فيه إيه

فيروز سمعت صوت أمها جريت حضنتها وباستها وعلي دخل سلم على حماته وصفية سندت ايمان دخلتها الحمام ورجعت عالسرير واحنا كلنا قعدنا معاها وأنا حكيتلهم الحوار إللي حصل بيني وبين علي
فيروز قالت لجوزها يعني لو كنت قولتلي كنت هقولك لأ يعني
قالها لأ أنا بس كنت خايف بابا يزعل
كلهم استغربوا إنه قال بابا
هو لاحظ نظراتهم فقال أنا حسيت إنه ابويا وقولتها لما حسيت بيها
كلهم فرحوا بكلام علي واستأذنوا وطلعوا شقتهم

قعدنا نتكلم شوية وبعدين لقينا ايمان نامت تاني

خرجنا قعدنا في الصالة شوية وبعدين دخلت انام وصفية وميادة بيعملوا الاكل

ميادة صحتني المغرب عشان افوق قبل الاكل

اخدت دوش ولبست وخرجت واكلنا سوا بس أنا مكلتش كتير وشربت شاي وبعدين قهوة واحنا قاعدين على السرير جنب ايمان وميادة في حضني وبنهزر كلنا لحد ما قررت البس وانزل اروح الشغل وقولتلهم إني هتأخر ونزلت روحت الشغل واتصلت على منى قولتلها إن علي هيجيلك كمان ساعة ياخدك لشقته
فرحت وقالت وأنا مستنية
قولتلها عاوزك تتزوقي كدا وتلبسي قميص فاجر
قالت ليه
قولتلها عاوز اشوف علي لما يشوفك كدا وانتوا لوحدكم هيقول ايه ويعمل إيه
قالت حاضر
قولتلها يالا قومي ظبطي نفسك

قفلت معاها واتصلت بابنها قولتله على المكالمة ضحك وقال ليه طيب يا بابا
قولتله عشان المفاجأة تكون حلوة وتفرح بيها اكتر
قال إنت أستاذ مفاجأت

قولتله بحب افرح اللي يخصوني
قال مننحرمش منك وتفضل تفرحنا يا بابا

قولتله أنا هتحرك بعد عشر دقايق لما ارن عليك تنزل

قال أنا هنزل بعد نص ساعة استناك تحت
قولتله تمام وقفلت معاه وسلمت على الناس واتحركت في الطريق للبيت واشتريت علبة حلويات ووصلت عند البيت ولقيت علي واقف مستني

سلمت عليه وسألته عن أمه فقالي إنها كل شوية تتصل تسأل هيروح امتى وهي تنزل امتى وهو قالها لما بابا يتصل بيا هقولك وواضح طبعا يا بابا إنها مش قادرة تصبر على بعدك يا سيدي وضحكنا

قولتله كدا تمام اوي وطبعا إنت معاك مفتاح الشقة
قال آه معايا
قولتله إنت تفتح وتدخل وتسيب المفتاح في الباب من غير ما هي تاخد بالها وتقفل الباب ولما تشوفها بقميص النوم خدها في حضنك وبوسها وكأنك بتهيجها وتحاول تخلي ضهرها للباب
قالي حاضر

طلعنا السلم وهو فتح ودخل وعمل إللي اتفقنا عليه وبعد دقيقتين فتحت بالراحة اوي ودخلت لقيت علي بيهيج أمه وهي بتقول اححححح يا علي بتهيجني لهيما

علي قال بهيجك لبابا يا ماما وشغال تحسيس على طيزها وأنا غمزته فشال ايده وأنا بقيت ابعبصها وهي تضم طيزها على صباعي وتقول اححح البعبوص ده حلو زي بعبصة هيما اكيد هو علمك تبعبص ازاي

علي ضحك وأنا قولت أصيلة يا روح قلبي وضحكت
هي اتخضت ولفت بسرعة وحضنتني اوي وبقت تبوس فيا وعلي انسحب بهدوء وقفل الباب ونزل

فضلنا نبوس بعض شوية وبعدين هي انتبهت وقالت فين علي
قولتلها نزل راح لمراته وأنا هسهر معاكي هنا زي ما طلبتي
بقت تبوسني اوي وهي فرحانة

قولتلها طيب ادخل اخد دوش وإنتي اعمليلي قهوة والعلبة دي فيها حلويات

قالت من عيوني يا حبيبي
دخلت الحمام اخدت دوش ولبست البوكسر وخرجت لقيتها عملت القهوة وجابت الحلويات

اكلت كام قطعة وشربت القهوة مع سيجارة ولقيتها مسكت ايدي وشدتني ودخلنا الاوضة وشغلت موسيقى وبقت ترقص شرقي ولقيتها وهي بترقص بتقلع القميص وتكمل رقص وتقلع الاندر وبعدين قلعتني البوكسر وبقينا ملط

قعدت على الأرض ومسكت زبي ودخلت معاه في قصيدة مص ولحس وبوس وتحطه بين بزازها
أنا قاعد على كنبة صغيرة في الاوضة وهي بعد ما دلعت زبي بضمير طلعت قعدت على زبي وبقت تفرش كسها وتبوسني وأنا ابوسها وارضع بزازها واعصرهم واحسس على طيزها والعب في خرم طيزها بالراحة وهي تقول احححح يا حبيبي أنا ملكك وحضنتني اوي وأنا حضنتها اوي ووقفت بيها وكان السرير قريب ونيمتها على السرير وبقيت ابوس رقبتها وانزل لبطنها لحد ما وصلت كسها وبقيت الحسه واعضه وادخل لساني جواه وارجع اعض الزنبور وهي تصرخ وتقول اححح يا حبيبي كمان

طلعت لفوق وبدأت ادخل زبي في كسها بالراحة وهي توحوح وتصرخ وتقول أنا منيوكتك وشرموطك ولبوتك
وأنا ارزع في كسها واقولها خدي يا لبوة يا بنت المتناكة
تقول زبك يجنن يا روح لبوتك
نيكني يا هيما يا حبيبي
نيكني قصاد ابني وبنتك والدنيا كلها

قولتلها هنيكك وانيك اهلك يا شرموطة
قالت احححح يا حبيبي نيكني وقولي نفسك تنيك مين من اهلي وأنا اجيبهالك تحت زبك وتنيكنا سوا

كلامها هيجني وبقيت ارزع وهي تقول احححح كمان يا دكري
قولتلها دكرك إنتي وعيلتك يا كسمك
قالت كسمي الف مرة ودكري ودكر كسمي وكس عيلتي كلها

قولتلها عيلتك كلها شراميط زيك كدا ؟
قالت اححح إنتي قولي نفسك في مين وأنا اعلمها تتشرمط تحت زبك يا حبيبي
قولتلها اختك لبنى
قالت اححححححح دي شرموطة اكتر مني يا روحي وهخليك تنيكها وتنيكني معاها
وبقينا نبوس بعض جامد واعض بزازها وارزع زبي في كسها وهي بتحرك وسطها معايا واقولها خدي يا لبوة
تقول احححح هات يا اسد اللبوة وقلبها وروحها
أقول احح خدي يا شرموطة
تقول هات يا روح الشرموطة ونياكها ونياك أختها
بقيت ارزع اكتر من كلامها واقولها خدي في كس اختك يا متناكة
تقول احححح نيك اختي يا حبيبي
نيك اختي الشرموطة وانفجر زبي في كسها وهي تقول احححح يا حبيبي لبنك سخن في كس اختي

فضلنا نبوس بعض ونزلت من عليها وحاضنين بعض وبفكر في الشرمطة إللي عملتها النهاردة وحسيت إنها كانت محبوسة جواها وما صدقت تتشرمط معايا وبتهيجني باختها وطبعا محاولتش اتكلم معاها عشان عارف إن وقت الهيجان بنقول اي حاجة تهيجنا اكتر

قولتلها مبسوطة يا منايا
قالت أوي أوي يا روح مناك يا سيد مناك وراجلها
بحبك اوي يا هيما يا حبيبي يا عشيقي يا جوزي يا أبو أبني

قولتلها لا اهدي يا لبوة وقومي ناخذ دوش ونشرب حاجة ونرتاح شوية
قالت أمرك يا حبيبي
قومنا دخلنا خدنا دوش سوا وبعدين عملت عصير فريش وقعدنا حاضنين بعض وبنشرب العصير و.....

استمتع بقا يالعصير الحلو ده اصل أنا من عشاق الجوافة باللبن فمش هينفع اكمل غير لما اشرب العصير
هههههههه نلتقي بعد العصير

الجزء الأخير من السلسلة الثالثة

الجزء العاشر
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما خلصنا نيك أنا ومنى واخدنا دوش وعملتلي عصير جوافه باللبن وقعدنا شربنا وهي في حضني وقولتلها مبسوطة يا منى
قالت اوي يا قلب منى وقامت شغلت موسيقى وبقت ترقص وتشدني ارقص معاها بس أنا مش برقص أنا بتحرش بيها لحد ما هاجت وهي بترقص ونزلت على الأرض تمص زبي وبعدين خدتها على السرير ونمت على ضهري وهي رجعت تمص زبي وتحطه بين بزازها وتضرب حلماتها بزبي وبعدين قعدت على زبي وبقت تتنطط وتقول اححح يا حبيبي كل ما افتكر إن ابني هو اللي جابك عشان تنيكني وإنه دلوقتي في بيته وعارف إني بتناك بتجنن وعاوزة اصرخ من الهيجان واقول تعال شوف أمك يا علي يا أبن المتناكة يا معرص على أمك وأنا تجاوبت معاها في الكلام لما لقيتها عاوزة تهيج بالكلام عن أبنها وبعدين خليتها تعمل وضع الدوجي ورزعت زبي في كسها وبقيت اضرب طيزها وهي تصرخ وتقول اححح كمان يا هيما
اضرب طيزي اوي

وأنا ارزع في كسها واضرب طيزها واشتم وهي تقول احححح آه يا حبيبي أنا شرموطة وبنت متناكة
وبعدين نيمتها على ضهرها وفشخت رجلها وبقيت احفر في كسها وهي تحضني اوي وتبوس كل حتة في وشي وناكل شفايف بعض لحد ما نزلنا سوا ونزلت من عليها وحاضنين بعض وفضلنا ساكتين لحد ما ارتحنا ولقيتها بتقول كل حاجة بتعملها بتكون حلوة وخمسة عليك يا حبيبي كلك شباب وحيوية وشقاوة ورجعتني شباب تاني

قومنا اخدنا دوش سوا وخرجنا ملط بردو وجابت حلويات وقعدت جنبي وبقت تأكلني وبعدين قولتلها اتصل بابنك بقا عشان يجي ياخدني
قالت ما تخليك معايا شوية
قولتلها عشان علي ينام
قالت أمرك

اتصلت بعلي وبعد ربع ساعة لقيناه بيفتح الباب وبيدخل شاف أمه ملط ونايمة في حضني

ابتسم وقال صباحية مباركة يا ماما
قالت تسلملي يا قلب ماما يا حبيب ماما يا معرص ماما
علي قال اح

قولتله لا يالا بينا دي عاوزة تهيجك اللبوة دي وضحكنا وعند باب الشقة حضنتني اوي وقالت متتأخرش عليا وحياتي

قولتلها لو اتأخرت عندك إبنك اهو أسد

نزلنا أنا وعلي وطلعنا البيت وكل واحد دخل شقته

دخلت الشقة بالراحة ولقيت صفية نايمة جنب ايمان وميادة نايمة في الاوضة التانية

قلعت هدومي ولبست ترنج ونمت جنب ميادة ولما حست بيا حضنتني وباستني وكملت نوم وأنا حضنتها ونمت

صحيت الصبح لقيت ميادة لسة نايمة وحضناني اوي
فضلت العب في شعرها واحسس على خدودها لحد ما صحيت وصبحنا على بعض بكام بوسة وقومنا خرجنا لقيت صفية وإيمان صاحيين صبحت عليهم واطمنت على ايمان وبعدين دخلت الحمام وبعدين ميادة

قعدت جنب إيمان وصفية بتجهز الفطار ومعاها ميادة وقعدنا فطرنا مع إيمان على السرير واتصلت على احمد إبني اطمنت عليه وكلم أمه ومراته وحماته وفتحنا الاسبيكر وبقينا نهزر معاه وبعدين اتصلت على فيروز اطمنت عليها وهزرت معاها شوية وقولتلها طبعا جوزك رايح الشغل بكرة
قالت آه
قولتلها خلاص تعملوا معسكر مغلق النهاردة طول اليوم عشان تناموا بدري خلاص وقت الدلع راح
قالت بصوت واطي طيب ما تطلع ونعمل معسكر ثلاثي

هما قاعدين معايا طبعا
ضحكت وقولتلها لا مش عاوزين نشوفكم النهاردة

قالت بس فكر ولو قررت اهو المفتاح معاك تدخل المعسكر على طول

أنا سامع علي بيضحك وبيقولها يالبوة بس كلهم جنبه

قالتله عارفة يا خول وبكلمه بصوت واطي

سمعت فيروز بتضحك وبتقول اح وقالت شايف يا بابا جوزي المتناك هاج لما قولتله يا خول وزبه وقف وبيدخله في بؤي بالعافية وأنا بكلمك
يرضيك يا بابا طيب تعال نيكني وأنا انيكه المتناك ده وصرخت وقالت اح يا كسي بالراحة يا كسمك
قولتلها خلاص يا روح قلبي اقفلي واعمليله القهوة زيادة طالما بيحبها كدا

فيروز ضحكت بشرمطة وقالت ده انا هنيكه وافشخه الخول ده عشان يفشخ كسي ولو طلعت انت يبقا هو ينيكني في طيزي وأنا قاعدة على زبك وهو في كسي وبتوحوح وبتقولي بيلحس كسي يا بابا
قولتلها طيب يالا سلام

قفلت مباشره وأنا عارف إنها بتهيجني عشان اطلع بس اصريت مطلعش عشان يكونوا لوحدهم

ايمان قالت مالها
قولتلها زي الفل وكانت عاوزة نطلع أو هما ينزلوا بس أنا قولتلها زي ما سمعتوا كدا يفضلوا لوحدهم عشان جوزها هينزل الشغل من بكرة

صفية قالت مننحرمش منك ياخويا
لسة هقولها ليه لقيت ميادة سرحانة وشديتها وحضنتها وقولتلها هانت يا روحي كلها اسبوع ولا اكتر شوية ويجيلك حبيب القلب وهي حضنتني اوي وقالت منحرمش منك يا بابا وهي مخنوقة وقامت دخلت الحمام

أنا توقعت إنها بتعيط لما اتأخرت في الحمام فخبط عليها وقولتلها لو مخرجتيش هدخلك من الشباك

قالت لا خلاص أنا طالعة
صفية قالت يا حبيبي يا خويا مركز مع الكل
ايمان قالت هو ده ابراهيم تلاقيه ساكت وتفتكري إنه مش واخد باله وفجأة تلاقيه فاهم كل حاجة

ميادة خرجت من الحمام وأنا فتحت ايدي وهي جات تجري حضنتني وقالت احضني اوي يا بابا
ايمان قالت مالك يا حبيبتي
قالت ميادة مفيش يا ماما حضن بابا وحشني

صفية فطست من الضحك وقالت فكرتيني يا ميمي لما كنتي مخطوبة

ميادة قالت فكرتك بايه
أنا قولتلها طالما ضحكتي كدا يبقا حاجة حلوة احكيلنا وضحكينا معاكي

صفية قالت قبل ما ننقل في الشقة دي كانت ميادة قعدت كذا يوم متطلعش هنا وكنا قاعدين أنا وهي فقالتلي وهي متأثرة أوي بابا وحشني اوي يا ماما

بصراحة أنا افتكرتها بتتكلم عن المرحوم عصام فقولتلها **** يرحمه
بعيد عنكم اتفتحت فيا وقالت بعد الشر ده أنا صدقت ما لقيته وأنا وإنتي نضيع من غيره ده أحنا حسينا إننا عايشين معاه
اخص عليكي يا ماما ليه كدا وعيطت

أنا ياخويا اتصدمت من كلامها وساكتة وبقول في نفسي للدرجادي هي مقتنعة وحاسة إنه ابوها فعلاً وخدتها في حضني ودموعي نزلت وقولتلها أنا آسفة يا حبيبتي أنا قصدي على بابا عصام إنما بابا ابراهيم مننحرمش منه ويفضل سندنا وضهرنا

قالت يا ماما المرحوم بابا عصام أنا معيشتش معاه عشان اقول وحشني إنما بابا ابراهيم هو اللي حسسني بمشاعر الأب والاخ والصديق والحبيب

صفية بتتكلم ودموعها نازلة وبتبتسم وإيمان قالت بس إيه حبيب دي كمان يا روح امك
كلنا ضحكنا وقالت ميادة وهي بتحضني مش إنت حبيبي وأنا حبيبتك يا هيما
قولتلها طبعا يا روح قلب هيما ومحدش ليه عندنا حاجة وضحكنا وفات النهار بين هزار وغدا ونوم بس ميادة مش طبيعيه بردو حسيتها حزينة

بالليل روحت الشغل ورجعت بسرعة عالبيت لقيت صفية وإيمان صاحيين وسألتهم عن ميادة
صفية قالت بعد إنت ما مشيت ياخويا فضلت سرحانة شوية وبعدين قالت أنا هطلع فوق اتصل باحمد اطمن عليه

ابتسمت وقولتلها أنا فاهم
قالت شكلها مضايقة بس بتخبي
قولتلها تخبي عنكم مش عني
ايمان قالت طيب اطلع جيبها متسبهاش تنام لوحدها
قولتلها وهو أنا بنام من غير ما تكون في حضني من بعد جواز فيفي وظهر الحزن في نبرة صوتي وبعدين قولت صافي هانم بس تعشيني واخد دوش واطلعلها
ايمان قالت يا قلبك وهتسيبها لحد ما تتعشي
ضحكت وقولتلها آه عشان لو بتكلم احمد مقطعش كلامهم
صفية قالت عسل يا خواتي

قولتلها العسل جعان
قالت من عيوني حاضر وقامت تسخن الاكل وأنا اخدت ملابس ودخلت الحمام اخدت دوش ولبست ترنج وخرجت اتعشيت
وشربت الشاي وبعدين قولتلهم أنا طالع وانتوا ناموا لأن ممكن نكسل ننزل من البرد ونبات فوق

طلعت فتحت بالمفتاح ودخلت لقيت ميادة مشغلة الدفاية والشقة سخنة ودخلت اوضة النوم لقيتها نايمة ومتغطية بملاية خفيفة
قعدت على السرير جنبها ولعت سيجارة وبعدين قولتلها استحالة هتنامي وانتي مش في حضني أو حضن احمد ولو فضلتي نايمة كدا لحد ما اخلص السيجارة هسيبك وانزل

لقيتها نطت قعدت وقالت هو أنا معرفش أمثل عليك مرة

بصيت لقيتها بالبرا والاندر بس قولت اوبا اللحم الأبيض المتوسط ظهر
قالت اعمل ايه الدفاية سخنتني

بصيتلها بجنب عيني وقولتلها على بابا يا بت
ابتسمت وقالت بصراحة اتصلت على احمد وقولت نريح بعض واشغله بيا عشان ميبصش على الأجانب بس مردش فقولت هو لما يخلص شغل هيرن عليا

اعمل ايه ماهو بابتي مش معبرني ومركز مع فيروز وحماتها

ضحكت وقولتلها هقولك حاجه بس اسمعيني للآخر
قالت اسمعك وأنا في حضنك
قولتلها طبعا في حضني وقلعت الترنج ونمت على السرير وهي في حضني وقولتلها أولا كسم حمات فيروز بس فيروز دي أنا بعتبرها الحب الأول ومتنسيش إنها كبرت في حضني وبتنام في حضني من سنين ومسؤول عن كل حاجة فيها حتى البريوت لما جاتلها اول مرة أنا اللي علمتها تعمل إيه وشرحتلها كل حاجة وهي بتفهمني بالاشارة وبتحس بيا حتى لو بعيد عنها
يا ديدي الحب إللي بيني وبين فيفي حاجة كدا ولا في الاحلام ولا في الافلام بس كمان اعتقد إني مفرقتش بينك وبينها ولا ميزتها عنك وبعاملك زيها بالظبط ولا أنا مكونتش عادل بينكم وقصرت معاكي في حاجة

باستني وقالت بالعكس يا بابا إنت مقصرتش معايا أبدا وحسستني إني بنتك بجد ومنساش إنك قولت إني بنتك الأولي وفيفي التانية وصدقني يا بابا أنا مش غيرانة من فيفي لأنها أختي إللي بحبها واللي علمتني حاجات كتير وشجعتني على كل حاجة اعملها معاك

يا بابا أنا حاسة بحبك لفيفي ومبسوطة وحاسة بحبك ليا وبرغم إنه اقل من فيفي بس فرحانة بردو ومش غيرانة وأنا كفاية عندي إني احاول مع فيفي إننا نسعدك وابتسمت وقالت حتى لو هنسعدك بحماتها كمان يا عم

ضحكنا وبعدين قولتلها كلامي زعلك
قالت بالعكس أنا فرحانة إنك بتحكيلي إللي جواك وده اللي حاولت اعمله بعد ما فيفي اتجوزت ولاحظت الحزن عليك برغم فرحتك وعشان كدا كنت بحاول اكون معاك على طول وخصوصاً وقت النوم عشان متعود تنام في حضنها
عارف يا بابا
قولتلها نعم يا روح بابا
ابتسمت وقالت بحبك اوي يا بابا
قولتلها اشمعنى
قالت أنا بقولك عارف يا بابا وكنت خايفة تقول نعم من غير ما تقول يا روح بابا
قولتلها يا شقية عاوزة تختبريني
قالت وكالعادة ناجح في كل حاجة يا حبيبي ودخلنا في بوسة جامدة وبعد البوسة قالت أنا عملت نفسي مخنوقة وطلعت هنا عشان متأكدة إنك مش هتسيبني أنام لوحدي ولازم تطلع تطمن عليا

حضنا بعض اوي وبقينا ناكل شفايف بعض وطلعت بزازها من البرا وبقيت ارضعهم وهي بتحسس على زبي وطلعته من البوكسر وقالت احححح زبك وحشني اوي وعاوزاه في كسي يا حبيبي
قولتلها بس بشرط
قالت عارفة يا روحي هتجيب لبنك برا
ابتسمت ورجعت اعصر بزازها وامص الحلمات وهي بتشد البوكسر وأنا بشد الاندر لحد ما قلعتني وقلعتها وبقينا ملط

فجأة احمد اتصل بيها قالتلي اسكت وأنا هرد عليه وفتحت الخط وبعد السلام ووحشتني وهي بتتكلم معاه بدلع وماسكة زبي في ايديها وأنا بحسس على كسها وطيزها وبتتكلم معاه بهيجان وهي فتحت الاسبيكر وسابت الفون على المخدة وقالتله ده أنا هايجة من بدري وقولت اتصل بيك نتجنن شوية ولما مردتش عليا قولت اكيد مشغول فقررت اقلع ملط وقولت لو أحمد حبيبي اتصل اتشرمط عليه ولو بابا قلق عليا وجي يطمن عليا ويلاقيني ملط كدا هخليه ينيكني ماهو الهيجان ده لازم اهديه
احمد قال اححح يا شرموطة وليه هايجة كدا
قالتله زب أبوك يا حبيبي جنني
أنا هجت من كلامها وعاوز انيكها هي شاورتلي اصبر
احمد قال احكيلي ماله زب بابا

قالت ميادة دخلت اصحيه عشان يروح الشغل لقيت زبه واقف وهو كمان الغطا كان مش عليه ونايم ببنطلون ترينج فشكل زبه يجنن ووطيت عليه ابوس شفايفه زي ما متعودة وبدعك صدره وبقوله اصحى يا حبيبي وعاوزة اتجنن واطلع زبه امصه عشان اريح بابا حبيبي لأنه كدا اكيد بيحلم إنه بينيك حد وياريت يكون أنا
احمد قال اححح يا لبوة وبعدين عملتي ايه
قالت فضلت ابوس شفايفه وادعك في صدره وبركز على حلماته وحسيت حلماته ناشفة قولت ده اكيد بينيك وهايج
وكان نفسي امسك زبه أوي بس مسكت نفسي ومن الهيجان مصيت شفايفه أوي وهو صحي وأنا بصيتله وقولتله ده أنا من بدري بصحيك وإنت ولا حاسس قولت لازم اعضك عشان تصحى واهو صحيت وضحكت وهو ابتسم يا حبيبي وقال خلاص اهو صحيت روحي انت وأنا جاي وراكي

طبعا يا احمد هو بيوزعني عشان مش عاوز يقوم وزبه واقف كدا وأنا صممت وقولتله بس هات ايدك وأنا هقومك وهو رافض وفي الآخر سمع الكلام وشديته قومته وعملت نفسي هقع على ضهري وحضنته اوي وحسيت بزبه على كسي وفضلت اتدلع عليه واحضنه أوي وابوسه وحاسة إنه هايج ونفسه ينيك قولت أنا اطلع شقتي واقلع ملط وهو لما يرجع من الشغل هيقلق أنا ليه طلعت فوق وهيطلع يطمن عليا وهيلاقيني ملط واهيجه عليا واخليه ينيكني
احمد قال اححح يا متناكة أنا جبت من كلامك
ضحكت وقالت عشان إنت يا حبيبي بتحب تعرص عليا ونفسك تشوفني بتناك من ابوك
قالها آه نفسي
هي قالت وهخليك تنيكني معاه قالها لأ أنا كدا لازم انزل اجازة افشخ كسمك
قالتله تعال يا حبيبي وافشخ براحتك وأنا هخلي بابا حبيبي يصبرني على بعدك بزبه الجميل
قالها بجد
قالتله بجد أنا هتجنن على زبه وهتجنن اكتر إني امتعك وهو راكبني وإنت بتتفرج
قالها اقفلي يا لبوا خليني انام

ضحكوا وقفلوا وبقينا نقطع بعض من الهيجان وبعد ما خلصنا نيك قالت أنا هقوله إنك طلعت تطمن عليا بعد ما قفلت معاه ونيكتني بس هكتبها في رسالة وأشوف رد فعله
قولتلها بطلي جنان
قالت بابا حبيبي علمني الجنان وواضح إن احمد طالعلك
قولتلها خلاص اكتبي وهو اكيد هيتصل عاوز يعرف حصل ازاي ومن طريقته ونبرة صوته هتعرفي إذا كان زعلان ولا عادي وتحكيله ازاي حصل ولو زعلان قوليله بس يا سيدي وصحيت من النوم كأنك كنتي بتحلمي
قالت فكرة حلوة

نمنا في حضن بعض للصبح ملط لحد ما صفية اتصلت صحتنا وهي مسكت الفون وكتبت احمد حبيبي صباح الشرمطة أنا طول الليل من بعد ما قفلت معاك وأنا بتناك من بابا
رد بسرعة وقال اححح لولا الشغل كنت اتصلت تحكيلي بالتفصيل بس بالليل اطلعي شقتنا بردو عشان تحكيلي

قولتلها تقريبا كدا هو مبسوط ونزلنا فطرنا وقعدنا كلنا مع إيمان إللي ظاهر عليها التعب وبيزيد وكل فترة احمد يبعت رسالة لمراته يقولها طبعا قاعدة في حضن بابا ولا يمكن قاعدة على زبه
ترد عليه وتهزر وهو يهزر وعادي
وبالليل طلعت شقتها وأنا جيت من الشغل بسرعة وطلعتلها وبعدين اتصل احمد وقالها هو بابا هيجيلك النهاردة كمان

ضحكت ميادة وقالت مش عارفه يا حبيبي
قالها طيب احكيلي بسرعة قبل ما يجيلك
ابتسمنا لبعض وقالت هو دخل اصلا من غير ما احس لما كنت بكلمك وهو بيسمع اللي بقوله ليك وشايفني ملط وهايجة وطبعا هو هاج لحد ما قفلت معاك ولقيته داخل بيضحك وبيقولي يا مجنونة إنت وجوزك

أنا عملت نفسي اتخضيت وقومت جري حضنته وقولتله بكسوف إنت دخلت امتى يا بابا
قالي لما كنتي بتهيجي جوزك بيا يا شرموطة
فرحت اوي لما قالي يا شرموطة
حضنته اكتر وقولتله يعني بعرف اتشرمط حلو يا بابا
قالي احلى شرموطة يا روح بابا
قولتلها تليمذتك يا حبيبي وحضنته اكتر وحسيت بزبه زي الحديد وهو حاضني طبعا وقالي طيب ليه تهيجيه بيا ما تهيجيه بشرمطك ولبونك
قولتله الكلام عنك يا حبيبي يهيج اكتر من اي شرمطة وسيرتك تخليني اتشرمط اكتر وبتهيج احمد اكتر وبوسته في شفايفه بوسة طويلة شوية وبعدين قولتله يعني بجد عجبتك يا بابا
قالي مش بطال تلميذه مجتهدة

أنا يا احمد قولت مفيش فايدة ومفيش وقت وأنا هايجة وهو هايج ففكرت بسرعة ونزلت ايدي مسكت زبه وقولتله ماهو عجبته اوي وإنت تقول مش بطال وهجمت على شفايفه بقيت امصها وبدعك زبه وهو اتجاوب معايا وطلعت زبه وقولتله أنا حاسة بيك يا بابا وعارفة إنك محروم وأنا بنتك حبيبتك ومن دلوقتي هكون عشيقتك اللي تريحك وقت ما تحب يا حبيبي وقعدت على الأرض ومسكت زبه ابوسه وقولتله أنا هطمنك إني تلميذتك المجتهدة اللي هتوريك الشرمطة اللي اكيد وحشتك وبقيت امص اوي في زبه وهو هاج وفشخ كسي وطيزي وناكني في كل حتة في جسمي لحد الصبح
احمد قال اححح كان نفسي اتفرج
قالت ميادة لما يحصل تاني هتصل بيك تسمع ايه رأيك
احمد قال احححح يا ريت يا روحي وطبعا هو جاب لبنه وبيقولها زب بابا عجبك وهي تهيجه لحد ما جاب مرتين وقفلوا واخدتها ونزلنا شقتنا من غير نيك وعدى باقي الاسبوع من غير نيك عشان ايمان تعبت اكتر وأحمد نزل إجازة وتاني يوم من اجازته وكلنا كنا قاعدين مع إيمان وفيروز وجوزها وحماتها وإيمان قالت تعال قعدني
قعدتها وأنا حاضنها وهي بتتكلم بصعوبة وقالت سامحني
بوست راسها من غير ما ارد
قالت فووز...فية
فية
طبعا أنا فاهم وكررت فية فية وكلهم بيبكوا حواليها وهي حضنتني وفجأة ايديها وقعت وماتت

اسف هضطر أنهي السلسلة دي كمان عند مشهد الموت وإلى اللقاء في السلسلة الرابعة
 

عوز موجب كبير

ميلفاوي مؤسس
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر قصص
ميلفاوي متميز
ميلفاوي نشيط
ناقد قصصي
مثلي ذهبي
إنضم
24 يونيو 2023
المشاركات
8,430
مستوى التفاعل
2,565
النقاط
42
نقاط
1,365
النوع
ذكر
الميول
مثلي
القصه حلو لكن البطل شيل زبه على كتفه وعمال ينيك اى حد يعجبه حتى مش مراعى مشاعر زوجته ولا كانها موجودة ولا مشاعر ابنه بيخنه مع زوجته والمفرضى هو يحميها وكمان حمات ابنه وبنته الى وعدها انها حبه الوحيد البطل هنا مبيحبش غير نفسه وبس كنت اتمنه كل دول يكونوا شهوة بنسبه ليه ويفضل حبه لابنه ومراته وبنته وبس ومع زلك تحياتى لك
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع مشابهة

أعلى أسفل