• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

مكتملة سلاف - ثلاثة عشر جزءا (1 مشاهد)

صبرى فخرى

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
إنضم
16 أكتوبر 2023
المشاركات
523
مستوى التفاعل
373
النقاط
3
نقاط
536
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
بقلم الكاتب samado
سلاف

على لسان كاتبها



هذه اول مشاركة لي في المنتدى واول قصة اكتبها ارجو ان تنال اعجابكم

القصة من وحي الخيال ولا تمت للواقع بصلة كما اؤكد ان هذه هي المرة الأولى التي سوف ترونها لأنها لي وغير منقولة وشكرا


سلاف هي فتاة تبلغ من العمر سبعة عشرة سنة ليس لها من معيل في هذه الحياة سوى عمها بعد وفاة ابويها في حادة انقلاب القطر الشهيرة
كانت من اسرة ضعيفة الحال وحيدة لا اخوة لها تعيش ضنك الحياة لكن سعيدة راضية بما قسم &&& لها حتى حل ذلك اليوم المشؤوم وتشاء الاقدار ان تكون مكفولة من عمها سيئ الخلق والطباع رفقة زوجته و بناته عاشت في منزلهم ما يقارب ثلاثة اشهر عانت فيها ويلات العيش و خشونة المعاملة
كانت العبيد في زمن الجاهلية اهون منها تستيقظ الخامسة فجرا تستهل يومها همزا ولمزا لتباشر الاعمال الشاقة من كنس ومسح وغسيل الى اخره حتى اخر النهار لتنام في المطبخ مفتقرة ابسط مقومات العيش الكريم ومما زاد الطين بلة تحرشات ابن عمها المستمرة فقد كانت وان قسى الزمن عليها لؤلؤة مغبرة فحما انها عشتار الهة الجمال والخصوبة ليلاء الشعر منساب بيضاء الثلج تعترها حمرة الرمان عينان كطرف الظبي باهداب مخملية وانف قد وقف تحية واجلال وشفتين مكتنزتين بلون حب الملوك يواريان صفي لؤلؤ مرصوص بلا زيادة او نقصان كل هذا وقد تناسب مع عودها القويم المتكامل من صدر ممتلئ وبطن مسطح وخصر معتدل لا هي النحيفة ولا الممتلئة انها مثال الفتنة و البهاء المتجسد في شخصها الجمال العربي الاصيل انها سلاف الهة الجمال
ومع تكرر هذه المضايقات من ابن عمها لم تجد بدا من اخبار امه حتى تعينها عليه لكن الامر كان عكسا لتتهم بالكذب والفتراء عليه وانها ذات اصل كريه لا ترى المعروف والجميل تريد الفتنة في المنزل واثارة البلبلة فسكتت كرها تتحمل العناء من كل ناحية تنتظر الفرج ولو بعد حين ولكن ومع مرور الايام اصبح ذلك النور الذي يغمر قلب الفتاة يتبدل سوادا فتكره الحياة والبشر ولا تضمر سوى الشر لكل من حولها
الى اتى ذلك اليوم الدي اتى عمها متبسما موجه اليها كلماته
العم سلاف انك هنا منذ وقت طويل
سلاف نعم شكرا لك لرعايتك واهتمامك بي كل هذه المدة
العم نعم نعم لكن لابد لك ان تكسبي رزقك بنفسك فانت تعلمين الحال ضنك
تطرق براسها قليلا متفكرة حائرة لا تعلم ما تجيبه
العم : بصراحة لقد بحثت لك عن عمل
تنظر إليه مشدوهة مستفسرة
انه منزل احد الاثرياء يبحثون عن خادمة وانا قد سجلتك في احد المكاتب مسبقا وها الاختيار وقع عليك لذلك كوني على استعداد فسوف تنتقلين اليهم غدا صباحا ولا تراجع عن ذلك
قام عمها وجلست هي تفكر خائفة من مستقبلها والقادم المجهول تشعر برهبة القدر

هذه مقدمة القصة فقط ان اعجبتكم ارجو التشجيع للمواصة واسف لعدم وجود مشاهد جنسية فالحبكة تحتم ذلك



الجزء الثاني


سلاف
كانت ليلة طويلة لم يعتري جفنيها النوم وصاحبه الأرق إلى حين انسياب كتل النور متسللة من نافذة المطبخ لملمت نفسها ان صبت تلفح وجهي ادرك ان لا مفر من هذا

استسلم واذعن صاغرة اترك ليديه حرية هتك ستري ومملكة جسدي المقدسة ، نعم لقد فعل ما يريد ولكن لم امكنه من نفسي كاملة كله لعب على اللحم سطحي فقط لكنه ومع مرور الليالي يتجرء شيئا فشيئ حتى ان اراني زبه بعض الماء فوق جسدي بسرعة ولبست خرقي اداري بها لحمي منتظرة عمها مستغة لدخول عالم جديد لا اعلم عنه شيئ

افاق ولي امرها وقام بما يهيئ خروجه ثم حث الخطى يتقدمها متوجها إلى مكانها الجديد وفي الطريق تحدث نفسها بالجفاء الذي لقيته حين خروجها من المنزل وكأنها غمة وانزاحت عن قلوبهم تذكرت تلك النظرة من ابن عمها التي كانت دائما تفترسها ، نظرة ذئب جائع
اه هل ارتحت من تلك اليالي التي يتسلل كلص خبيث متصنعا شرب الماء فيفتح باب الثلاجة لينسل نورها الخفيف ملقيا بضلاه فوق جسدي كم احسست بنظرته وهو يعريني من قمة رأسي حتى اخمص قدمي يتعمد الاطالة والفاجعة انه اصبح يتلمسني عنوة بعد ان اخبرت امه وكذبتني.

كنت اصده فيطبق بكفيه ملجما فمي عن الصراخ ليضع شفتيه الكريهتان متحسسا وجهي وعنقي ويمرر كفه فوق بزازي مفعصا مقرصا لحلمتيها وكانه يعجن عجينا فتنطلق اهاة مكتومة مرهقة من الالم وانفاسه الحارة و زبه يتدلدل بين فخذيه كعمود حجري من معابد الاغرق او قرطاج القديمة، نظر الي بعينيه متمتما ضعيه بين شفتيك القرمزية انتابني الذعر والخوف ماذا يطلب مني هذا المعتوه ان افعل اوماة براسي يمنة ويسرة معلنة رفضي فرمقني والشرر يتطير من عينيه و تقدم نحوي بكل ثبات ثم امسكني من شعري دافعا بوجهي نحو زبه اغلقت فمي حتى بادرني بصفعة احسست بالدنيا تروح جيئة وذهابا. قبلت الامر الواقع و فتحت فمي ليلج زبه العريض المنتفخ في فمي نعم اردت الموت في تلك اللحظة كرهت جنس الرجال انهم الحيوانات الناطقة في هذه الارض، كان لزجا في فمي يرهز دخولا وخروجا ودخولا ليصل به نحو ابعد نقطة يصل اليها وفي احدى الحظات ادخله بقوة ليلامس حلقي تاركا اياه هناك سادا انفاسي، شعرت بالاختناق وملئت عيني دمعا وتيقتت ان روحي تفارق جسدي ليخرجه بسرعة وهو يلهث ككلب مسعور ويده تفرك زبه بسرعة موجها فوهة راسه نحوي ثم تتطير قطرات من ماءه الابيض كشلال يغمر به وجهي منسابة على رقبتي ثم تنساب بين الخط الفاصل بين بزازي..

مشهد محفور ومنقوش في ذاكرتي وهو بعد ان اهتز وارتعش يضع ضهره على الثلاجة ثم يتركه لينزلق جالسا على الارض مواجها لي ينظر في عيني بحدة قائلا اذهبي للحمام واغتسلي فان لي معك جولة اخرى
نفذت الامر مباشرة فقد تعبت من المقاومة وقمت بالاغتسال ثم خرجت متجهة نحو المطبخ لكني بصوت قادم من غرفة ابنة عمي وقفت انتظر وقوع صوت اخر كنت خائفة ان يكتشف امري لكن ليس هنالك شيئ ليست الا اوهام تعتريني دخلت المطبخ ليتلقفني مباشرة واضعا فمه يقبلني بشراهة واحدى يديه يلعب بها على صدري من فوق لباسي ويفرك بزازي بقوة وعنف اما اليد الاخرى فقد كانت تلف ضهري صعودا نزولا ليقبض كل مرة على ردف من طيزي يمرسه مرسا متكررا ممررا اصبعه على الخرم ثم سحب يدي ليضعها على زبه المنتصب ويجعلني افركه له وهو يلهث ولسانه يمرره على وجهي وشفتي ثم يفتح فمي ليدخله لامصه ثم يجذب لساني ليديره بلسانه ويمصه بقوة وكانه يريد بلعه وبين هذا و ذاك يفتح ساقي بفخذيه مقربا زبه من بطني يحكه بها وينزل قليلا براسه مقبلا عنقي الى ان وصل الى مفرق صدري فيضع لسانه بينهما وهو يلحس ويعيد وفجاة يخرج بزي لينظر مشدوها كمن اصابه سهم قليلا ويفيق من سهوته مبتسما ينظر بفخر انه اول من قطف التفاح
ليستلم حلمتي بزازي بلسانه مديره عليهما بنهم شديد وكانه يخاف ان يطيرا من بين يديه ثم يشرع في مصهم مصا صافعا احدهما بين الفينة والاخرى فتخرج الاه مني عنوة وهو ينظرني متلذذا مستمتعا بما يرى وضل هكذا حتى امرني لالف له ضهري ثم يجعلني منحنية للامام ويرفع طرف توبي الى فوق خصري انظر اليه رعبا فيبتسم بحقارة هامسا لاتخافي لن افعل ما يضرني قبلك ثم يضع يده على طيزي متحسسا خرمي وينزل قليلا يلامس اصبعه كسي فتنتابني رعشة فورية كصدمة كهربائية و اجيئ بشهوتي مباشرة رغم كرهي له وللحال الذي انا فيه لكن هذه اول مرة المس هناك ولم اكن اعرف ان الشهوة تسيطر علينا الى هذا الحد لقد قرفت من نفسي بعد ان رايت ضحكته الصفراء معلنا بها عن نصره المزعوم ورجولته الوهمية ومكافئة لنفسه يضع بعض من الزيت كان بجانبه على زبه و يمرر بعضه على طيزي ثم يضع زبه بين الفلقتين عموديا ويروح طلوعا نزولا يسرع تارة ويبطئ اخرى وانفاسه تحرق عنقي وهو يغضها ويمسك شعري كلجام خيل يركبني ويصفع طيزي مزهوا بفحولته وما ان اقترب نزول شهوته حتى حضنني بقوة يعتصرني ويعصر بزازي كانه يريد اخراج شيئ منهما ممغطا للحلمات بقوة والام يكاد يفجر قليي بين ظلوعي ليسكن بعد ان كب ماء شهوته الحار بين طيزي محنيا راسه فوق ضهري مسترخيا و مغمضا عيناه وانا ممدة نصفي الاعلى على رخامة المطبخ المواجهة للباب منتظرة قيامه عني لافتح فمي رهبة وخوفا وانا أرى ما أرى

عائشة بنت عمي تضع اصبعها على شفتيها دالة لي بالصمت وكانت نصف عارية تبتسم والشبق في عينيها يتطاير تبتسم لي ثم تلتفت متوارية في ظلام الردهة

ماذا سيحدث مع سلاف و عائشة هذا ما سنعرفه في الاجزاء القادمة





الجزء الثالث


استفاقت سلاف من افكارها وخواطرها عن بعض احداث تلك الاشهر التي قضتها في بيت عمها احست ببعض الالم في جنبها اثر وخز عمها لها بكوعه ينبهها انهم وصلوا الى مقر سكن مضيفيها الجدد وقد كان عبارة عن فيلا ضخمة فارهة تدل على المستوى المعيشي الذي يبلغه قاطنوها تحيط بها حديقة واسعة ممتلئة بانواع مختلفة من النبات منها الفاكهة والزينة والورود ماهذا تخبر نفسها هل هي جنة على الارض

وقفوا امام بوابة حديدية ضخمة يحيط بها سور عالي الارتفاع في قمته اسلاك حديدية توجهوا نحو الجرس ولم يكن يقف احد للحراسة هناك ضغط عمها على الزر وماهي إلا برهة حتى سمعوا صوتا يسألهم هويتهم وحاجتهم اجاب العم لينقطع الخط وفي غفلة منهم ينفجعون من البوابة الضخمة تنفرج سامحة لهم بالدخول مع ان احد لم يفتحها لهم يدلفان في صمت وهيبة إلى الداخل وماهي إلا امتار على الطريق المؤدي نحو الباب الابنوسي للفيلا حتى سمعوا نباح كلاب التفتوا ليجدوا اسودا وليست كلاب تحاول الافلات من بعض رجال الامن وقد ظهروا من العدم التصقت سلاف رعبا بعمها حتى شاور لهم رجل منهم ان يمروا في أمان فليس في الامر ما يخيف إلى الان استمرا في المضي قدما حتى بلغا باب الفيلا الخشبي المنقوش المزخرف مخبرا عن صانعه الاندلسي الاول وايام قصر الحمراء بغرناطة
وجدا جرس اخر ضغط مرة اخرى لكن هذه المرة تفتح الباب شابة ترتدي لباس الخادمات كانت شقراء طويلة القامة نحيفة بعض الشيئ كانت جميلة بملامح شرق اوروبية ذات بزاز معتدل كالرمان بطن ممسوح وخصر مستوي منمق ترتدي جيبة ضيقة تصل إلى فوق الركبة وتحته كولون اسود مشبك يبرز افخاذا رخامية ملفوفة جعلت عين الرجل تخرج من مكانها ناسيا نفسه وما حوله ليستفيق على سلاف تهزه هزا وهو لا يلوي على شيئ

ومن اشارة من هذه الخادمة يفهمون انها توجزهم الدخول فتتقدمهم وهم خلفها ينظرون في معالم هذا الاثر القديم الذي هم فيه انه احد القصور التي سمعوا عنها في حكايات الف ليلة وليلة او احداها من قصور العباسيين ببغداد انه عالم اخر وشان اخر وامر اخر شيئ ليس إلا في الخرافات والاساطير هل حقا يوجد شيئ في الحياة مثل الذي يراه وتراه الان هل حقا هم يعيشون مع اصحاب هذا القصر على الارض معا ام ان انهم من كواكب بل مجرات مختلفة

لم يطل الامر حتى وصلوا غرفة امرتهم الخادمة الإنتظار قليلا دخلت للغرفة ثم خرجت هامسة بكلمات لم يفهموها لكن علموا اشارة ان ادخلوا انتقلا الى الغرفة ليجدا مرأة في منتصف العمر كانت خمرية سوداء الشعر تلبس نضارة تحتها عينان خضراوان كانت جالسة على مكتب و حين راتهم قامت من مكانها موجهة النظر نحو سلاف مدققة فيها تتفحصها وتدور حولها تتبين كل شبر فيها رفعت سلاف عينها نحوها فضولا لتجدها اقصر منها بقليل تلبس طقما متكون من سترة نسائية وجيبة تحت الركبة اسودين و حذاء نسائي بكعب مسمار عالي تسمع طرطقته في كل خطوة تخطوها لم يكن تحت الجيبة شيئ اما تحت السترة فقميص ابيض مزخرف من طاقته يظهر خيوط السوتيان يحتضن بزاز نافرة كانها تحاول الخروج من محبسها كانت امراءة شيك فاتنة حتى سمعاها تقول :- جيد جدا هذا ما نريد اذا ما اسمك
اجاب العم : سلاف سيدتي
نظرت إليه بمقت وقالت : من أنت
أجاب العم : انا عمها و وصي عليها
قالت : اذا ماذا تريد يا عمها ووصيها المزعوم
أجاب : اريد ان نتفاهم على الامور بيننا ماديا
قال : اه حسنا حسنا لا تقلق بهذا الشان فقط اترك عنوانك وسوف يصلك ما ترضى كل شهر
أجاب : اه شكرا شكرا ،،
قالت : اذا اضن انك اخذت ما تريد ارجو الان ان تذهب في سبيلك
رد : بهذه السرعة وبدون ان اعلم عنك شيئ
قالت : هههه عني انا هل انت مجنون انا لست الا مدبرة هذا المنزل ومديرة شؤونه اما سيدتي الكبرى وابنتها فلا شان لك بهما لذلك ارجوا ان لا تريني وجهك مرة اخرى وارجوا ان لا تختبر صبري اكثر من هذا
رد : حسنا حسنا اذا كما اتفقنا كل شهر والان استودعك &&&& سلاف وكوني مطيعة الى اللفاء

خرج عمها تاركا ابنة اخيه مع المراة وحدهما وكانت تنظر الى الارض في صمت متوجسة منتظرة اوامر سيدتها

انا اسمي مدام سنية انا هنا التي تهتم بأمور الفيلا وحسن سيرة العمل بها كوني فقط مطيعة ( في تلك الاثناء وهي تحدثها اقتربت منها لتلتصق بها وتضع يدا على كتفها والاخرى تمسح على شعرها)) كما اخبرتك فقط كوني مطيعة وقومي بكل ما يطلب منك بلا تردد ولن تجدي إلا ما ترضين وتشتهين مفهوم

اومأت سلاف برأسها موافقة
سنية : حسنا اذا اذهبي الان مع انيتا الخادمة بالخارج لتريك مكانك وتعطيك ملابسك بعد ان تستحمي وارتاحي اليوم وغدا سوف اخبرك بواجباتك واعرفك على السيدتين ،، ااه نسيت ان اخبرك ان عمك لن يسمح له بالدخول مجددا ومن حضه ان السيدة الكبرى ليست هنا وإلا كان في عداد المفقودين
واعلمي ان هذا المكان محرم على الرجال فقط نساء من هم هنا لاغير


ما قصة المكان وما اسرار الفيلا ننتظر ما تاتي به الاحدات في الاجزاء القادمة




الجزء الرابع


خرجت سلاف من عندها بفكر مشتت تتسارع الاحداث في حياتها لا تعلم اين ياخذها مصيرها وامام الباب وجدت انيتا تتنظرها لتدلها على غرفة الخادمات المشتركة، كانت امامها تتخايل بقدها وطيزها يرجج طلوعا نزولا ككفتي ميزان. شدها المشهد وانتابها شعور غريب من المتعة، تعود بها الذاكرة الى تلك اليالي مع عائشة ابنة عمها بعد ان وقع ما وقع في تلك الليلة ورؤيتها لها مع اخيها.

بعد انسحابها في الضلام يقوم عنها ابن عمها وقد قضى غرضه منها لتبيت ليلتها في قلق وتوجس ياخذها النعاس لتفيق على قدم زوجة عمها تهزها ثم تامرها بمباشر الاشغال الشاقة المفروضة عليها مخبرة اياها بخروجها رفقة ابنها لمشوار تتاخر فيه ثم خرجت
اخذت سلاف كالعادة تعمل بكد حتى منتصف اليوم وفجاة وهي تمسح البلاط في وضع ركوع تحس بيد تحسس على طيزها التفتت مفزوعة لتجد عائشة تحدق بها مبتسمة تراجعت سلاف للخلف اقتربت منها عائشة قائلة
عائشة : امممم ذلك المعتوه بلغ مراده قبلي لكن لديه كل الحق فمن يرى هذا الجمال لابد ان يفعل ما فعل
سلاف : المعذرة.... اقسم اني حاولت صده لكنه غصبني ارجوك ابقي الامر سرا فلن يصدقني احد مهما فعلت
عائشة : نعم هو سر ان نفذتي شروطي
سلاف : اعدك بتنفيذ ما تطلبين ولن اعصي لك أمراً
عائشة : هذا رائع اذا اتركي مل بيدك واتبعيني للحمام حتى تساعديني في تنظيفي

انطلقت عائشة بدون ان تسمع الاجابة فهي تعلم انها اصبحت خاتم في اصبعها تفعل بها ما تشاء ، دخلت الحمام تنزع عنها بدلة رياضية لا ترتدي تحتها غير سوتيان بنفسجي مطرز يحتضن بزازا منتفخا يتارجح كعنقود عنب اما الاندر فنفس نوع سابقه فتدخل طرفي ابهامها لتنزله ببطئ شديد وهي تحني راسها و تنضر خلفها لترمق طيزها الممتلئة وهو ينحسر عنها
كانت عائشة شابة في اواخر عقدها الثالت لم تتزوج لرفضها كل من يتقدم لها والسبب مجهول مما اثار الشكوك والريبة حولها.
كانت بيضاء شمعية تتخللها حمرة خفيفة تضفي لمسة بهاء وتالق ملفت، طول معتدل وقوام رشيق يميل للامتلاء بعض الشيئ لكنه مقبول ان لم يكن محبذ في عوائدنا كبر صدر ملحوظ وبطن به انتفاخ بسيط وخصر مدور مثير انها مثالية لاغلبنا عند طلب الممارسة
فتحت سلاف الباب ودخلت مباشرة تراقب جسد عائشة في فضول ملحوظ
عائشة : ماذا هل اعجبك جسمي لهذة الدرجة حيث انك لم ترمشي
سلاف= : اسفة لم اقصد ذلك لكن هذه اول مرة ارى جسد امراة عارية كليا امامي
عائشة : هههه ولن تكون الاخيرة هيا انزعي ملابسك ايضا كي تساعديني في غسلي
كانت عائشة تفتح الماء الساخن و نزعت سلاف ما ترتديه في عجلة حين لاحظت افتراس عائشة لها تمسح جسدها شبرا شبرا
اخذت عائشة الصابون المعطر وقد انساب الماء انهارا على جسمها
عائشة : دلكيني جيدا به ولا تتركي انشا واحد
تومئ سلاف موافقة وتاخذ الصابون لتحط بيدها على رقبة عائشة ترغييه جيدا وتنزل قليلا لأعلى الصدر ثم تتخطى البزاز الى البطن فترمقها عائشة في غضب
عائشة : ألم اخبرك ان لا تتركي انشا واحدا
تتناول عائشة حلمة سلاف لتقرصها بشدة تنجر عنها صرخة و اهات متوالية
عائشة : هذا عقاب بسيط لك لكن هذه البداية فقط ان تجاوزت اوامري مرة اخرى سترين مني الكثير
سلاف : نعم لقد فهمت لن اكرر هذا
تعيد سلاف يدها على صدر عائشة لتخلل الصابون بين بزيها وتاخذ كل بز لوحده تدلكه مرارا وتكرارا وتبدا ملامح النشوة على عائشة لتغمض عينيها مستمتعة تحاول كتم تاوهاتها واناتها في حين كانت سلاف مستمرة في التدليك والمسح منتقلة اسفل البزاز وصولا للبطن واسفله هنا تلتفت عائشة للحائط معطية لها ظهرها منحنية قليلا للأمام فيظهر طيزها للاعلى ويبرز كسها منفوشا منتفخا تبادر سلاف الى مسح ظهرها ببطئ تنزل قليلا كل مرة وتلاحظ ان وسطها يلامس طيز عائشة وكانت الخيرة تحك يسارا ويمينا ثم للامام والخلف تبدا المحنة والغنج يظهران اكثر باهات وانين وطلب للمزيد ثم تخبرها ان ان تدلك لها طيزها
تنزل سلاف على ركبتها لتمسك الصابون تمرره على الطيز حتى امتلئ رغوة لتدلكه بسرعة نسبية وتمسح بينهما ملامسة كسها باطراف اصابعها تصدر اه غنج مرتفعة من عائشة التي تلتفت براسها قائلة في حزم
عائشة : اريدك ان تلحسي لي خرم طيزي واشفار كسي
تنصدم سلاف بما سمعت
سلاف : لا استطيع لا يمكن هذا غير ممكن
تهوي عائشة بصفعة علي وجهها في غضب وحنق
عائشة : ألم اخبرك ان اوامري مطلقة انت لست إلا قحبة من قحباتي افعل بك ما اريد
ماذا سمعت هكذا تقول سلاف في نفسها تشعر بالغضب الشديد لهذه الاهانة لكن ماذا ستفعل ليس لديها سوى الطاعة
عائشة : هل مازلت تفكرين يا منيوكة اقتربي مني يا قحبة و نفذي م امرتك
تقترب سلاف بفمها نحو طيز عائشة مخرجة لسانها في قرف
عائشة : استمري يا شرموطتي الحسيه وادخليه في خرم طيزي اههههههه اي ييييي اه اه كسي ياقحبة يا منيوكة
تمسك عائشة بشعر سلاف وهي تجذبها نحو كسها لتمرغ وجهها فيه بقسوة وعنف شديد تبالغ في فعلها لتجذبه نحو الارض وتحيط وجهها بين فخذيها موجهة كسها نحو فمها وتجلس عليها وسطها في حركات دائرية مجنونة وارتفاع ونزول محنتها تعلو واهاتها تشتد اكثر تبالغ في شتمها بالقحبة الشرموطة بنت المنيوكة وفجاة تاتيها رعشات متتالية وكلام مبهم غير مفهوم لتسقط بنصفها متهاوية تسند نفسها فوق سلاف التي كانت تعاني الامرين تحتها في خنوع
بعد برهة تستيقظ عائشة لتقف تاركة سلاف ملقية على الارض تخل تحت الدش تصب الماء بسرعة ثم تخرج تلف نفسها في بشكيرها ثم تلتفت نحو سلاف
عائشة : بسرعة خذي دش سريع ثم الحقي بي نحو الغرفة



الجزء الخامس


تعود سلاف الى واقعها بعد ان هامت وغاصت في اعماق ذكرياتها مع عائشة واول تجربة سحاق لها كانت بوابة لي ليالي مثيرة تجد نفسها فجاة واقفة امام غرفة ملاصقة لثلاث غرف اخرى ويشد انتباهها اصوات تصدر من احدى الغرف
تقول بينها وبين نفسها = هذه الانات مالوفة لطالما سمعت زوجة عمي تتاوه هكذا تحتي
تلتفت سلاف نحو انيتا مستفسرة لكن الاخيرة تتجاهل الامر وتفتح باب الغرفة لتدخلا معا كانت غرفة واسعة بها سريرين بينهما حوالي متر كانت مفروشة لها نافذة بقضبان فولاذية وبعض قطع الاثاث المتناثرة هنا وهناك
انيتا : مرحبا بك معنا انا شريكتك في الغرفة وساكون ملازمة لك حتى تتعلمي كيفية سير الامر في الفيلا هذه اوامر مدام سنية طبعا والان خذي زيك هذا واتجهي نحو اخر الرواق ستجدين حمامنا المشترك اغتسلي جيدا جدا ثم عودي هنا ريثما اتيك ببعض الطعام من المطبخ
اه اياك ومحاولة التصنت او حشر انفك فيما لا يعنيكي اني احذرك فالعاقبة وخيمة
تخرج انيتا لتحمل سلاف زيها المشابه لزي شريكتها اضافة لطقم اسود من الساتان لملابس داخلية ترى بعض المناشف المعلقة تحملها بين ذراعيها وتتوجه نحو الحمام فتمر عل الغرفة الاولى بعد غرفتها وتتجاوزها مقتربة من باب الغرفة الموالية تزداد اقترابا وتزداد معه تلك الاصوات المثيرة هاهي امام الباب مباشرة ليطرق سمعها صوت ضربات متتالية في عنف وشدة يصفر وجه سلاف خوفا لتحث الخطى متذكرة نصيحة انيتا لها
تصل للحمام لتدخل مباشرة مسرعة لتجده بتصميم كابينات مقسم الى ثمانية متقابلين صف من ادواش واخر للقضاء الحوائج وقد كانت ابوابها تكشف اسفلها ومن فوق غير مرتفع فمن يشاء رؤية من في الداخل يستطيع بلا عناء نزعت ملابسها بسرعة واتجهت نحو احداها لكن تسمع فجاة صوت غناء تلتفت الى المصدر فتجد احدى الكابينات مغلق بابها يظهر من اسفله قدمين سمراوتين لكن في نعومة ورقة تعلم سلاف ان احداهن تغتسل ايضا تصدر همهمة عن تعمد لتنباعن وجودها حينئذ تطل من اعلى الباب امراة براسها توحي ملامح وجهها انها في عقدها الرابع تنظر الى سلاف في فضول ثم تبادرها
المراة : من انت وماذا تفعلين هنا
سلاف : انا سلاف خادمة جديدة وقد قدمت منذ قليل فقط
المراة : اممم هذا مدهش حسن اذا انا طباخة الفيلا اسمي نعيمة ولك ان تناديني خالة نعيمة او اخبرك شيئ ناديني باسمي مباشرة فايامنا القادمة تسقط كل الشكليات
سلاف : شكرا لك على ترحيبك
نعيمة : اظن انك ستغتسلين تعالي الي سوف اساعدك
سلاف : لا داعي لذلك لا اريد اتعابك واثقال كاهلك
نعيمة : لا باس تعالي فقط فانا اريد ذلك ولا داعي للخجل الامر بسيط فنحن امراتين هيا تقدمي ولا تعقبي على كلامي
تتجه سلاف نحوها في بطئ راسها للارض مغلوبة عن امرها تدفع باب الكابين لينكشف جسد نعيمة لها كاملا ويهولها ما ترى امامها
كانت نعيمة قصيرة بعض الشيئ ملامحها بسيطة بجاذبية مغرية سمراء بلون القمح حاجبين مقرونين فوق عيون زرقاء يا&&& ماهذا الخليط الغريب هكذا تحدث نفسها سلاف اما انفها كان عظيم اخنف بعض الشيئ وفم دقيق باسنان ساطعة البياض كنجوم السماء في ليالي شهر اغسطس الصيفية راس يحمله عنق به بعض قصر ثم تجد صدرا كبيرا واقفا في شموخ كان هائلا لم تتصور سلاف ان ترى مثله في حياتها اما البطن فيه انتفاخ واضح تحته خصر مستدير ممتلئ في مبالغة و اطياز كبيرة تذهب بك نحو جنوب امريكا ولا يخطر على بالك إلا البرازيل
وقفت سلاف مشدوهة من المنظر تتعجب من هذا التنافر الخلقي المتراوح بين الخشونة والرقة و الجاذبية المفرطة حينا والبساطة الملفتة حينا اخر
نعيمة : ههههه اعلم انك مستغربة وساجيبك مباشرة بلا تعقيد فانا مزيج بين اوروبا وافريقيا والدتي فرنسية ذهبت في رحلة مع منظمة خيرية الى زمبيا لكنها عادت تحملني في بطنها اظن ان هذا كافي اقتربي مني الان
اقتربت سلاف منها بلا مقدمات وسلمت نفسها لها فاستلمتها الاخيرة في سرور تمازحها برش الماء عليها مقللة الكلفة بينهما ارادت نعيمة ازالة كل الخجل والاحراج سكبت بعض الجيل بين يديها ترغيه وتضعه على رقبة سلاف تشرع في ممسحها به مطرية على جمالها متغزلة بها ترفع من معنوياتها
استجابت سلاف لمحاولات نعيمة مبادرة لرد الغزل بغزل ايظا ومزاح بمزاح شعرت ببعض الراحة تتصرف بعفوية وساد جو ينبئ بعلاقة جميلة بين الطرفبن واثناء كل هذا استمرت نعيمة في غسل سلاف تمد يدها نحو كل ما يمكنها ان تصل اليه تدلكها في رفق وليونة تتعمد الاطالة في تدليك البزاز و فرك الحلمات ومسح كس سلاف بتواتر وتمرس طيزها كانها تختبرها وترى مدى قوة احتمالها
كانت سلاف تشعر ببعض المتعة والنشوة لكن ليس هذا ما يجعلها تفقد سيطرتها فلياليها في بيت عمها وما شهدته فيها جعل هذا لعب *****
تستمر نعيمة قليلا حتى تهمس لسلاف في اذنها
نعيمة : يجب ان تحافظي على نظافتك باستمرا وان لزم الامر ان تاتي هنا ثلاثة مرات النظافة هنا مثل الاكل ان لم تكن اهم واياكي ان تنسي ما اخبرتك
تلتفت سلاف لها في حيرة تتجاهل نعيمة رد فعلها مجيبة في اقتضاب
نعيمة : كل سيئ باوانه لا تتعجلي الامور
تدور الافكار براس سلاف وينتابها الفضول والشوق لمعرفة الاسرار التي تتوالى عليها مستفرة عن ذلك الصوت منذ قليل عن مقابلتها لمدام سنية وما اخبرتها عن المكان عن سيدتيها والتي لم ترهما بعد ولا تعرف عنهما شيئ يمر كل شيئ بفكرها ولا جوابا يريحها مما هي فيه
نعيمة : لا تذهبي بعيدا ابقي دائما مركزة ولا تشغلي بالك بما لا يهمك والان افركي لي ظهري ثم نخرج من هنا ونتناول شيئ فانا جائعة
تاخذ سلاف بعض الصابون السائل وتدير نعيمة لتتستقبل ظهرها التي لم تستطع الاخيرة ان تصل اليه تشرع سلاف في فركها بنعومة وتتحسس بشرتها الناعمة السمراء الشهية تنتابها رغبة جامحة ناتجة عن ذكرياتها فهذا الجسد به بعض الشبه من جسد زوجة عمها
اهههه زوجة عمي لقد اشتقت لما كنت افعله بها وهي تتلوى تحتي افعل بها ما اشاء تحت انظار ابنة عمي عائشة وكانت الاخيرة تتوجه نحونا تامرني ان انيك امها اكثر واصفة اياها بقحبتها
تغوص سلاف اكثر في ذكرياتها مسترجعة اسباب وقوع كل هذا وما الذي جعل زوجة عمها صاغرة منصاعة لها لكن تقطع نعيمة حبل افكارها باهات وانين متعة لتتفاجئ بنفسها ممسكة بزاز نعيمة الضخمة باحدى يديها بعد ان لفتها حول صدرها واليد الاخرى تفرك لها بظرها وتقرصه من حين لي اخر اما وسطها فكان ملتصقا بطيز نعيمة تحكه لها في حركات دائرية وترهز مرات لها كانها تنيكها
ذكرياتها افقدتها بعض من سيطرتها لتنجرف بلا وعي منها وكن الغريب في الامر رضوخ نعيمة لها وانصياعها دون مقاومة او تمنع كانت مستمرة تستمع بغنج نعيمة وتاوهاتها مسرعة في فرك شفرات كسها تظغط من حين لاخر على بزازها بشدة وتقرص حلماتها وتجذبهم في قسوة ووسطها يزيد الضربات بقوة وعنف تسمع منه صرفقة اللحم في بعضه وبدون مقدمات تسحب سلاف يديها لتمسك شعر نعيمة المبلل تلمه وتقبض عليه كلجام واليد الاخرى تضعها على كتفها لتجذبها بقوة نحوها وتزيد من الرهز والدفع ثم تنزع يدها من كتف نعيمة تصفع بها طيز نعيمة صفعات متتالية قوية والاخيرة تقوس ضهرها معلنة عن بلوغ نشوتها فتزيد اهاتها ويرتفع صوت محنتها لترتعش وتصطك ركبتيها في بعضهما البعض معلنة عدم قدرتها على حملها حينئذ تتركها سلاف فتنهار نعيمة وتسقط ارضا فاقدة الاحساس بما حولها
تبقى سلاف تنظر نحوها وهي مذعورة تحدث ماذا حدث مالذي جعلني اقوم بهذا كيف جننت وارتكبت ما ارتكبت
سلاف مذهولة ينتابها القلق حينئذ تسمع حنحنة تلتفت ورائها لتجد انيتا واقفة خلفها





الجزء السادس


(وحدي اللي نحارب عدياني انا ننحاش وعيناني فقري معنديش اموال اما نصدر في ابداعي في الشدة شكون وساني كان خويا نطق وسماني هاني نكتب في موال مدام ذيوبة بسم افاعي تراش حيواني ما تفرق بين حي وفاني راجل منقيدش لحوال لاهي بعرضي وارتفاعي مريض و &&& شفاني ومنقولش كلام مجاني انا عاطي برشا هبال وزيد اللي تعمل فيه متاعي)

انيتا : لقد اصبح الطعام جاهز بسرعة فانا انتظرك في الغرفة
خرجت انيتا مباشرة وسلاف واقفة في دهشة متعجبة من رد فعل انيتا تحدث نفسها بانه من الممكن انها لم ترى ما حدث
يقطع تفكيرها قبلة خفيفة على ظهرها لتجد نعيمة خلفها مبتسمة
نعيمة : يالك من مدهشة حقا لقد جعلتني قريبة من الموت نشوة ومتعة لم اكن اتوقع منك هذه الميول اظن انك ستعمرين طويلا في المكان
تننظر لها سلاف في حيرة والجنون يكاد يعصف بها لكن الاخيرة لا تمهلها تسحبها بقوة داخل الكابين لتصب عليها و على نفسها الماء بسرعة ثم تدفعها خارجا لتسحب كل منهما بشكيرها منشفتين نفسيهما وقد كانت نعيمة تسرق من حين لاخر نظرة شبقة نحو جسد سلاف ممنية نفسها بتكرار ما حدث وتلاحظ سلاف نظراتها فياخذها الخجل لتقترب نعيمة هامسة في اذنيها
نعيمة : الليلة سوف ازورك في غرفتك
ننظر نحوها سلاف في دهشة
سلاف : كيف ذلك ان انيتا معي في الغرفة لا اظن ذلك ممكن
نعيمة : لاداعي للقلق كل شيئ على ما يرام كما اني اعدك بمفاجئة بعد ما رايت منك منذ قليل والان بسرعة ارتدي ملابسك لنلحق بانيتا
ارتدت كل منهما ملابسهما وهنا تصفر نعيمة مفتونة بسلاف معلنة عن اعجابها بها تكيل لها امواجا من الغزل وعذب الكلام لتبتسم سلاف مزهوة يملؤها الطرب والزهو بنفسها
انها اللحظات الفاصلة في حياة سلاف تلك الفتاة البريئة اللطيفة ذات المشاعر الرقيقة تشهد شخصيتها تغييرات جذرية فقبل اربعة اشهر كانت فتاة حالمة لا يشوبها شر تنظر نحو الدنيا بسلام وطمانينة تعيش في ظل والديها حياة هادئة يملا قلبها كل خير ومودة لا تضمر كرها او حقدا لاحد كل من يراها يظنها ملاك متجسد في هيئة انسان لكن هيهات هيهات فدوام الحال من المحال ان النفس البشرية معقدة لا يمكن سبر اغوارها ومعرفة بواطنها وتقلباتها حيث لا يمكن لاحد ان يجزم يقينا تاما بمعرفة الاخر ومن المحال كذلك معرفة ما يجول في خواطر من امامك فهي صناديق ماسية لها مفاتيح لا متناهية ملقية في ادنى اعماق المحيطات وهكذا سلاف فهي ايظا من جنس الانسان المتقلب المتحول جسب احوال الزمان وظروفه
ما مرت به سلاف في هذه الاشهر القليلة جعلها تكتشف في داخلها ذات جديدة لم تكن لتصدق بها لولا الظروف لتقتنع يوما بعد يوم ان الشر هو الحل ان البراءة في هذه الحياة جعلها لقمة سائغة في فم كل من هب ودب لم يرافو لحالها او يرحموا ضعفها هكذا هي تحدث نفسها معلنة الحرب على كل البشر في هذا الوجود لن ارحم احد معجم الشفقة والطيبة واللطف والحنان اندثرت من قاموسي لقد سعيتم لاخراج الوحش اللذي بداخلي حسنا اذا لكم ذالك لكن عليكم تحمل عواقب ما صنعتم
وتستمر فتاتنا الصغيرة في مخاطبة نفسها حتى تهمزها نعيمة
نعيمة : لماذا تسرحين دائما عليك بالواقع معنا
في جراة شديدة لا تعلم سلاف نفسها من اين اتت انها تجذب نحوها نعيمة في قوة ثم تصفع طيزها ممررة اناملها على وجنتيها ترشق عينيها في حدة نحوها
سلاف : كنت افكر فيك ياحبيبتي هل لديك مانع
تخفض نعيمة بصرها مرتبكة ماخوذة لم تتوقع هذا التصرف من سلاف تشعر ان قلبها يكاد يقفز من ضلوعها مجيبة في ارتباك صوتها يكاد لا يسمع وانفاسها تتسارع في جنون ظاهر والحروف متقطعة في تلعثم شديد
نعبمة : لامانع ابدا ح حح حبي حبيبت حبيبتي
تبتسم سلاف خاطفة قبلة سريعة على شفتيها والاخيرة مازالت في شرودها ففكرة انها اصبحت اسيرة لفتاة اقل من نصف عمرها تهيمن عليها جعلتها تهيم طربا
هي لم تكن يوما مازوشية او لها ميول نحو هذا النوع من الجنس بل بالعكس كانت دائما من لها زمام الامور الا طبعا في حالتين فقط وذلك عندما تستدعيها احدى السيدتين اما غير ذلك فذلك غير ممكن فحتى السيدة سنية ورغم ميولها السادية الواضحة وهيمنتها على جميع خادمات الفيلا لم تمكنها من نفسها بل وتساويتا في الفراش لكن هذه الطفلة الصغيرة اسرتني (هكذا تحدث نعيمة نفسها) كل ما خطر في بالي ما فعلته بي منذ قليل ارشح في سراويلي اشعر اني مقتونة اتمنى لو واصلت ال حد ازهاقي روحي تركبني وتنيكني ليلا نهار تجعلني عبدة جنس لها فصفعة واحدة منها جعلت ماء شهوتي مدرارا يا&&& منذ متى وانا هكذا كيف لي ان ارفع عيني بها وقد ملكتني وعلمت مني الخضوع و التسليم فحتى النظر اليها محرم عندي اه من لواحظ عينيها الجارحة لم تبقى شعرة واحدة مني نائمة في موضعها حين رمتني بتلك الاسهم منذ حين كل ما في جسدي يطلب منها الرحمة شفتاي ترتعشان شوقا وشبقا بعد قبلتها اتمنى لو تتعصرني ههنا الان ولا تبقي مني شيئ
تستمر نعيمة في خيالاتها حتى تنتابها رعشة تهزها هزا بعد ان قرصتها سلاف من جانب بزازها قرصة خفيفة مخاطبة اياها في رقة ومزاح
سلاف : تعيبين في السرحان وانت فيه غارقة
تبتسم نعيمة بعد ان تمالكت اعصابها بشق الانفس وقد اخذ منها الوهن كل ماخذ
نعيمة : دعينا نخرج من هنا فقد اطلنا المكوث هلمي بنا الى انيتا سويا

تعلن سلاف موافقتها اشارة ويخرجان سويا متقدمة تتبعها نعيمة في خطى ثقيلة مرهقة بقدمين لا تقوى على حملها متاثرة بما سبق لكنها تتحامل على نفسها وتدخل سلاف ممر الغرف تسير بخطى ثابتة حتى تصل الى الغرفة التي سمعت منها الانين سابقا تلتفت نحو الباب لتجده مواربا قليلا وفي اقل من اجزاء من الثانية حين مروها بتلك الفرجة الصغيرة تلمح فتاة نائمة على السرير عيناها مربوطة بقطعة قماش سوداء ويديها مكبلة باصفاد جلدية نحو السرير كان ذلك كل ما التقطته عيناها في تلك اللمحة ولم تتبين ملامحها او ان كان معها شخص او غير ذلك ما كان لم تهتم سلاف كثيرا مقنعة نفسها بمعرفة الامور في وقتها كما اخبرت سابقا
طرقت باب غرفتها لتجيبها انيتا ان تدخل فتفتح سلاف الباب لتجد على الطاولة طعاما لم يسبق ان رات مثله واصناف متعددة كانها وليمة عرس وليس مجرد اكل خادمات تلفت نحو السرير لتجد انيتا متكئة و على مستوى قديمها شابة ملامح وجهها توحي انها في العقد الثالث من عمرها كانت بشعر اسود قصير قصته مشابهة للفتيان ملامحها حادة جافة بجاذبية تظهر قوة وشدة نحيفة بعض الشيئ وطول نسبي اما اعضائها فقد شكت سلاف انها تمتلكها فالبزاز لم يظهر منها شيئ واما الخصر فشبه معدوم والطياز عادية تلقي سلاف نحو فخاذها الظاهرة تحت جيبتها القصيرة فتلاحظ تعضلها وبروز النتوءات بها تسغرب كثيرا في نفسها فكل من رات هنا لهن من الصفات ما يجعلن شيبي الراس نكوصا عند اقدامهن فما بال هذه هكذا
وزادا من عجبها انها تحتضن قدمي انيتا في حجرها على افخاذها في يديها قارورة من طلاء الاظافر كان بلون احمر قاني كدماء الغزلان ممسكة باصابع انيتا تضع لها منه
لم تطل كثيرا النظر لتلفت الشابة نحوها
الشابة : مابك اليوم هل اصابك مس في عقلك تخرجين من المطبخ تاركة النار موقدة من دون شيئ
نعيمة : اغلقي فمك الكريه فلست بذات بال لك الان
انيتا : اتركيها ليست هذه نعيمة التي نعرفها ان نعيمة الولى ذهبت ادراج الرياح
الشابة : ماذا حدث اخبريني بسرعة الفضول يمزقني
نعيمة : فلتضع كل منكما خرقة بالية في فمها والا ستريان مني نعيمة القديمة ومن انذر فقد اعذر
في هذه اللحظة تدخل مدام سنية الغرفة لتقف انيتا والشابة مباشرة مطئطتي الراس
سنية : ماكل هذا الضجيج والصراخ هل تتشجارون ما الامر نعيمة
نعيمة : لاشيئ مدام سنية انه امر بسيط لا يستحق عنائك وتدخلك
مدام : امممم ارجو ذلك وان حدث امر ما بلغيني فورا لا تتركي شيئا للصدف
نعيمة : امرك مدام سنية اظن ان كل شيئ حسب المطلوب لا تعيلي هما
سنية : جيد جدا وانت يا سلاف هل اعجبك المكان وارتحتي به
سلاف : نعم كل شيئ على مايرام
سنية : نعيمة اهتمي بها جيدا ولا تتركي احدا يضايقها فكما ترين لم يسبق لنا مثلها معنا
نعيمة : نعم انها فتاة رائعة وصغيرة تستحق الاهتمام والرعاية اظن لها مستقبل باهر رفقتنا
سنية : امممم انا ايضا اعتقد ذلك ولننتظر للغد ونرى ما سيحدث وانت يا سلاف لا تنسي غدا صباح على الساعة التاسعة اريد منك القدوم لمكتبي
سلاف : حسن ساكون عندك في الموعد
سنية : اه وانت يا فخرية ماذا تفعلين هنا اليس لديك ما تقومين به
فخرية : لقد اتممت عملي واتيت هنا لبعض الراحة وساعود بعد قليل لاستكمال ما لدي
سنية : امممممم لاتطيلي المكوث والان اترككم تتناولون طعامكم فالسيدة الكبرى تطلبني
تخرح سنية وتظحك انيتا هامسة لا يسمعها احد"انها فتاة رائعة وصغيرة تستحق الاهتمام"
نعيمة : بماذا تتمتمين ايتها الشركسية العاهرة يا لقيطة العثمانيين
انيتا : لم اقل شيئا ولا تعايريني باصلي فليس احد منا خير من الاخر وانت تعلمين قصدي
تتجاهل نعيمة كلامها الملمح لاصلها ككلب شركي وهنا تتدخل فخرية ملطفة الجو
فخرية : دعونا من هذا الحديث وعرفوني بهذه القنبلة الموقوتة
نعيمة : انها سلاف خادمة جديدة لم يحدد بعد وظيفتها حتى تقابل السيدة الكبرى
فخرية= اهلا بك سلاف معنا انا اسمي فخرية اهتم بالشؤون الخارجية للفيلا ارجو ان تقضي معنا وقت ممتع
انيتا : ههه لاتخافي عليها فهي قادرة على تليين الفولاذ
فخرية : ماذا تقصدين
انيتا= ستعرفين بنفسك في اوانه المهم الطعام سيبرد
التفو جميعا حول الطاولة وفد فهت كل من سلاف ونعيمة ما تلمح له انيتا ورؤيتها لما دار بينهما وهنا كانت سلاف تفكر كيف تجعل هذه العاهرة كما قالت نعيمة صاغرة وتذكرت فجاة ان اليلة موعدها مع نعيمة ووعدها بمفاجئة وبينما هي سارحة اذ بالباب بفتح لتدخل فتاة شبه فاقدة الوعي وعلى وشك السقوط فتهرع اليها انيتا في لهفة والبقية كان شيئ لم يحدث
انيتا= سيرين مالذي اتى بك هنا اليست االبارحة ليلتك

اسف لعدم وجود مقاطع ومشاهد جنسية فانا لا اريد اقحام الجنس فقط لمجرد الجنس ليكون متوافقا مع ما اكتب حتى تحين المشاهد لتخرج في ابهى صورة قصصية ان لم يعجبكم الاسلوب اخبروني حتى اغير نمط الكتلبة ونوعيتها وشكرا لكل من يتابعني



الجزء السابع




تحتضن انيتا المدعوة سيرين تسندها حتى لا تسقط وتخرج معها من الغرفة حينئذ تلتفت سلاف متسائلة
سلاف= هل هي بخير مالذي حدث كيف لها ان تكون بهذه الحالة
نعيمة= لا تشغلي بالك سلاف انها بخير لقد اصابها بعض الارهاق لا غير والان تناولي فطورك
لم تقتنع سلاف باجابة نعيمة لكنها سكتت مظطرة لتنكب على الاكل رفقة البقية في صمت مطبق على الجميع
استمر الوضع حتى فرغوا من الاكل لتقوم فخرية بلم الاطباق وهمت سلاف بمساعدتها لكن الاخيرة لم تتركها تفعل تدعوها فقط للراحة ولم يطل الامر حتى خرجت فخرية من الغرفة
نعيمة= الان عليك النوم قليلا ولا تنسي موعدنا الليلة
سلاف= هل جننت ام اصاب عقلك مس كيف لنا ان نتواعد وانيتا تشاركني الغرفة
نعيمة= الم اخبرك ان لا تقلقي من هذا الامر
سلاف= اسمعي ايتها العاهرة انا لن اقوم بشيئ حتي افهم الامر والا فلا تنتظري مني شيئ
جراة سلاف المفاجئة في طريقة معاملتها وشتمها نزلت مثل الصاعقة على نعيمة لكنها تشعر بمتعة غامرة
نعيمة= ارجوكي لا تغضبي فانا لم اقصد ازعاجك
تشعر سلاف انها تملك زمام الامور وتسيطر على نعيمة
سلاف= اذا اخبريني كيف لك ان تاتي لي وانيتا موجودة
نعيمة= سوف اخبرك لكن ارجوك ان تبقي هذا سرا بيننا وان لا تخبري احدا اني بحت لك بذلك
سلاف= لا تجعليني انتظر القي ما بجعبتك
نعيمة في تردد واضح= ان الليلة ليلة انيتا
سلاف= ماذا تقصدين
نعيمة= اليلة لن تبيت انيتا معك هنا لانها ستكون مع السيدة الصغيرة
سلاف= لماذا تفعل ذلك
نعيمة= لا استطيع اخبارك اكثر من هذا لكنك سوف ياتي دورك على كل حال وحينها ستلمين بكل الامور ارجوك دعي الحديث عن الامر عند هذا الحد
تتجه سلاف نحو نعيمة لتضع راحة كفها على خدها وهي تبتسم
سلاف= على كل لن اضغط عليك اكثر من هذا وسوف انتظرك الليلة لكن يجب ان تستعدي لما سيحدث لك
تلتقم سلاف احدى بزاز نعيمة لتعتصره بقوة مدخلة ساقها بين فخذي نعيمة ثم تمسك شعرها وتجذبها نحوها لتاخذ شفتيها بين اسنانها تعض عضا خفيف والاخيرة تطلق اهات مكتومة فاقدة السيطرة على نفسها
سلاف= هل يعجبك هذا
تغلق نعيمة عينيها في نشوة تومئ راسها اعلانا عن اجابتها
سلاف= انت من الان قحبتي وعاهرتي ما رايك موافقة
نعيمة=نعم انا قحبتك وعاهرتك ومنيوكتك لك حق التصرف وفعل ما تريدين المهم ان تبقي بجانبي ولا تبعديني عنك
تمسك سلاف بطيز نعيمة بكل قسوة وتضغط بركبتها بين فخذيها بكل عنف لتذوب نعيمة مستسلمة تطلق اهات عالية حينئذ تضع سلاف كفها مكممة فمها تكتم صراخها
سلاف= شششششش سوف تفضحيننا والان تمالك نفسك و رتبي حالك واذهبي لقضاء اعمالك وموعدنا الليلة
تترك سلاف نعيمة التي تهوي ارضا صدرها في صعود ونزول تنهج كمن خرج من مارطون الاف الامتار تنظر لها سلاف مبتسمة زاهية بانتصارها معلنة بداية اعصار شرها ونقمتها
تقوم نعيمة ترتب نفسها مطئطئة راسها عينها في الارض في انكسار وخضوع ثم تودع عشيقتها الضغيرة بانحناءة لتخرج من الغرفة وتبقى سلاف وحيدة ممدة على سريرها تفكر في وضعها الجديد واول خطواتها تتنبا بالقادم واضعة كل الاحتمالات في خططها المستقبلية تسرح باكارها تغوص بذكرياتها نحو الماضي القريب تتذكر عائشة من جديد وكيف جرتها الى بوتقة الجنس بملذاته والوانه المختلفة تعود الى تلك الليلة الاستثنائية باسرارها واحداثها الغير متوقعة
تدخل عليها عائشة المطبخ هامسة في اذنها
عائشة= بعد ان ينام الجميع تعالي الى غرفتي
سلاف= ماذا لو اتى حسام ولم يجدني
عائشة= ههههه لا تشغلي بالك بذلك المعتوه نفذي ما امرتك بدون نقاش
تتسمر سلاف خائفة مظطربة لا تستطيع عصيان اوامر عائشة وفي الوقت نفسه تخاف من حسام ابن عمها واكتشافه لما يدور بينها وبين اخته
يمر الوقت بطيئا متثاقلا عليها تشعر بالرهبة والفزع الى ان حان موعد لقاءها فتستفيق من فراشها تسلل الى غرفة عائشة لتطرق الباب طرقا خفيفا ثم تفتحه متفاجئة بالمنظر الذي تشاهده
عائشة على ركبتيها حيث يجلس حسام على حافة السريرلا يرتدي شيئا واخته تضع زبه في فمها تمصه في شغف وهو مغمض عينيه راسه للوراء يهمهم بكلمات غير مفهومة ومن حين لاخر يطلق اهات لذة مستمتعا بما تفعله عائشة التي كانت ترضع في نهم شديد ثم تخرجه من فمها ثما تعبده الى حد بيظاته تاركة اياه لحضات ثم تعيد الحركة مرات
كانت سلاف مصدومة لتتغلق الباب خوفا ان يكتشف احدهم الامر لينتتبه لها حسام وتلفت عائشة مبتسمة
عائشة= اليسست مفاجئة رائعة
تقف سلاف صامتة لتقوم عائشة من مكانها مقتربة من سلاف هامسة في ااذنها
عائشة= انه حيواني الاليف لك االحق بملاعبته كما تريدين اللمهم ان ترضيني ولك كل ما تطلبين
سلاف لا تعرف كيف تجيب من هول ما سمعته اذذ كيف له ان يكون لعبة بين يدها بعد كل ذلك التنمر والوحشية التي لقيتها منه وفجاة يصبح حيوان مروض لا حول له ولا قوة

لم تنتظر عائشة طويلا حتى تمسك يدها تجذبها نحو السرير تجلسها على حافته مستلقية ببجانبها
عائشة= حسام ااجلس على الارض وقبلل قدم سيدتيك
ببدون اي نقاش يقوم حسام اخذا بقدمي عائشة وسلاف يلعق كعب هذه تارة والاخرى تارة يلحس بلا توقف يخلل الاصابع بلسانه يقبلهما ويمرغ وجههه فيهما في حين كانت عائشة قد دخات في قبلة محمومة مع سلاف تمص لها لسانها في شبق ممسكة ببزاها تعتصرهما وسلاف مستسلمة ممستمتعة بالتطور الجديد ظل هكذا غارقين في المتعة لتمد سلاف يدها مبادلة عائشة المداعبة تثيرها بمبادلتها المص واللحس ناسية وجود حسام الذي انهمك في بين قدميهما ولكن اخيرا تدفعه عائشة ليتراجع الى الوراء
عائشة= اذهب واجلبها لا بد انه غرق في النوم الان
يخرج حسام مباشرة ينفذ الامر في حين كانت سلاف لا تفهم شيئا متعجبة
عائشة= لقد حضرت لك مفاجئة اخرى اعلم انها ستروق لك جدا
سلاف= لماذا جعلت اخاك هكذا امامي ربما يتضايق
عائشة= ليس مهم انا فقط اريدك انت ااه لو تعلمين كم احبك واعشق
تنظر لها في استغراب لتعيد عائشة الالتصاق بها متناولة شفتيها في رقة تمد يدها نحو ازرار قميصها تفكها وتنتزعه ليظهر سوتيان سلاف الاحمر يلف بزازها المرمريين ثم تنزلق بيديها نحو سروالها تجذبه اسفلا ثم ترفع قدميها لتسحبه كليا تحته تلبس كيلوت يعتصر طيزها ويخنق كسها لتظهر شفراته بارزة مفصلة تحته متحديا في تعال وانفة
كمن اصابه الجنون تطرح عائشة سلاف على السرير مسستلقية فوقها تمسك تضم يديها فوق راسها بيد وتمسك بزا بيد تعتصره وتحلبه تمسح بلسانها تحت اذنها نزولا لرقبتها مدخلة احد فخذيها بين ساقي سلاف تحكك به كسها في حين كان كسها هي الاخرى فوق فخذ سلاف في وضع مقصي
عائشة= يلا قحبة نيكني نحبك تقطعلي كسي اممممم حرك فخاذك اييي اه لما نيكلك امك الليلة صرمك نهريهولك
سلاف تزداد محنتها وتقترب من بلوغ النشوة تستل يدها ممسكة طيز عائشة تعتصره وتزيد من الاحتكاك وبحركة مفاجئة منها تقلب عائشة تحتها تفتح ساقيها مقتربة براسها اتجاه كسها تداعب بظرها بلسانها ثم تاخذه بين اسنانها ففي عض خيف لتنتفض عائشة مرتعشة ممعلنة نزول شهوتها اهاة محنتها تملئ الغرفة وكسها غاارق في ماء شهوتها لتتفاجئ بسلاف تلحس اشفار كسها من جديد تجعل عائشة راجعة للخلف من قوة الشهوة وتمسكك شعر سلاف بقوة تامرها بالتوقف
تتراجع سلاف لتبقى عائشة مستلقية على السرير تنهج بقوة وشدة مغمضة عينيها في خمول وسلاف بجانؤها تمسح على شعرها ممسكة بيدها حتى فتح الباب
يجرها بطوق جلدي على رقبتها وهي تمشي على اربع



الجزء الثامن



تنتفض سلاف مفزوعة تمسك كتف عائشة تهزها بقوة لتستفيق اخيرا عابسة يبدو غلى ملامحها الغضب من تصرفات سلاف
سلاف : ماذا يحدث في هذا البيت لماذا امك في هذا الوضع
تميل عائشة براسها لترى امها تزحف على يديها وركبتيها في جيدها ذلك الطوق الجلدي الاسود وحسام يمسك بطرفه يجذبها وهي تنصاع لحركاته في استسلام ككلب مدرب مروض
عائشة : هههههه مارايك في هذه المفاجئة هل اعجبتك !!
تنظر سلاف لها فاغرة الفاه ثم تعيد النظر لزوجة عمها تفكر كيف يمكن ان تكون هذه المراة نفسها التي تعرفها سابقا لقد كانت متسلطة جافة سيئة الطباع ذات شخصية كريهة كل كلماتها نحو سلاف قاسية تعاملها بشدة وقسوة
انتابت سلاف مشاعر مختلطة غير مفهومة متراوحة بين الخوف والاشمئزاز وكذلك متعة كبيرة وهي تراها خانعة مذلولة
عائشة : اقترب بهذه العاهرة هنا
يجذبها حسام لتزحف اليهما في بطئ تلبس قميص نوم شفاف بحمالات يكشف نصف صدرها الذي كان بحجم البطيخ الاصفر بزازها تتدلدل منه وتتراقص يمنة ويسرة اما من الخلف فكانت طيزها تترجرج بشحمها مثل بالونتين من الماء ضخمة عريضة يسندهما فخذين في استدارة كاملة ممتلئين في اثارة وفتنة
تقوم عائشة من الفراش ترفع ذقن امها الى اعلى تنظر نحو عينيها مباشرة ثم تفاجئها بصفعة على وجهها
عائشة : الزبون الذي امرت حسام ان ياخذك إليه اخر مرة لم يكن راضيا
يكاد ان يصيب سلاف شلل دماغي من هذا الحديث ياللهول انه بيت دعارة باشراف عائشة وزوجة عمها قحبة مطبوعة باوراقها وهذا الحسام الذي كان يستعرض رجولته لم يكن الا سنبل اغا واقل شانا

لم تجب زوجة عمها على عائشة لتبتسم الاخيرة في سخرية قائلة
عائشة : الليلة ستكون طويلة واثناءها سيكون حسابك عسير
تضع عائشة قدمها على كتفيها تلصقا راسها بالارض ثم تمسك طيزها المترجرجة لتعصرهمافي قسوة وتمرس فلقتيهما وتلتفت الى سلاف
عائشة : تعالي خلفها وقابليني
كانت عائشة فاتحة ساقيها وبينهما راس امها في وضع سجود بطنها وصدرها ملتصق بالارض في حين كان خصرها الى الاعلى تمارس عائشة عليه نزوانتها وفي المقابل سلاف التى اتت مترددة متباطئة لتجلس امام هذه الطيز العظيمة مذهولة من منظرها يغريها لمسها ومعانقتها
عائشة : هذا الطيز لك الليلة يا سلاف اريني ماذا ستفعلين بها وانت يا معتوه قف خلفي والحس لي كسي
اتجه حسام مباشرة جالسا على ركبتيه تحت طيز عائشة مباشرا في لحس كسها ومداعبته بلسانه ممسك بفردتي طيزها مفرقا بينهما موسعا للسانه يغوص ويلح كل سنتيمتر من خرمها الى اعلى كسها وبظرها
اما سلاف التي كانت مترددة لكن شبق ومحنة عائشة وصوت اهاتها منحها بعض الجراة لتدخل سبابتها في فمها تمصه ثم توحهه نحو خرم زوجة عمها تدخل نصفه فيها لتتفاجئ الاخيرة وتطلق صرخة الم محولة الهروب اماما لكن عائشة تمسكها وتقوم بصفعها على طيزها جاعلة من شحمها يموج.
عائشة : لا تتحركي من مكانك يا قحبة, انت ملك لها اليلة تفعل ما تشاء
يثير المشهد سلاف ويغريها اكثر لترى عائشة تبتسم لها في خبث فتبادلها ابتسامة مطمئنة اخيرا للامر لتعيد ادخال اصبعها لكن جاف هذه المرة وترصه باكمله خرم طيزها تجعل من زوجة عمها تعتصر اصبعها بعضلاتها الداخلية
زوجة عمها : ارجوك اخرجيه , الألم يكاد يقتلني اي اي اه ه ه لا تفعلي ذلك ارجوك على الاقل رطبيه
تشعر سلاف بمتعة كبيرة وزوجة عمها تتذلل لها وهنا يمر شريط ذكريات كامل من القسوة وسوء المعاملة التي شهدتها منها لتمتلئ نفسها حقدا وغلا وتفوم بصفع طيزها بكل قوة تجعل من زوجة عمها تبرك ارضا توحح والدموع تنسال على وجنتيها الما لكن سلاف تواصل ناسية ما حولها لتدخل اصبع اخر في طيزها وتقوم بدك خرمها في سرعة كبيرة تغوص بهما الى اقصى حد
عائشة : كممي فم القحبة صوت صراخها سيفضحنا
كانت عائشة في قمة شهوتها حيث ان حسام لم ينزع لسانه من كسها وهي ممسكة براسه تدخله بين طيزها ولسانه يفعل الافاعيل بها لترتعش قدميها وتسقط ارضا من شهوتها مرتجفة من النشوة
حينئذ تمسك سلاف شعر زوجة عمها وتجذبها اليها وهي صاغرة قد احمر وجهها لتمسك طرفي خديها وتدخل اصابعها في فمها تغوص بهم الى حلقها تسد نفسها وبعدها تضرب بكفها المبلل كسها عدة ضربات تجعلها تنتفض تحاول التملص منها لكن هيهات سلاف تحكم قبضتها عليها وتدخل اربعة اصابع في كسها
زوجة عمها : اي اووووووه لا يا سلاف هذا مؤلم اي اه ه لا انتي تقطعيني كسي سينشق
سلاف : اغلقي فمك يا قحبة انا لم افعل شيئ بعد, حسام اجعلها تمص لك زبك
بدون تفكير يقف حسام ليضع زبه في فمها وكانت سلاف تدفع براسها تجاهه ليدخل عميقا غاصة به وفي نفس القت لازالت تعبث في كسها توسعه باصابعها وزوجة عمها قد بدات تستسيغ الامر وبوادر المحنة تظهر من انات صوتها كان ذلك حين اتت عائشة خلف سلاف وتمسك حلمة بزازها تجذبها هامسة في اذنها
عائشة : اظن انك مستمتعة بما يحدث
تلفت لها سلاف مبتسمة وتدفعها ارصا ثم تستلقي فوقها لتخطف شفتيها تمصهم بشغف وتلعب بلسانهاداخل فمها
سلاف : يالك من داعرة كبيرة
تبتسم عائشة لها لتتجرا سلاف وتقرص بطرفي اصبعها حلمتها تجعل من عائشة تطلق اهات مرتعشة
عائشة : ماذا تفعلين يا ابنة الزانية هذا مؤلم
سلاف : لكنه ممتع ايضا اليس كذلك
تصمت عائشة لتنزل بفمها على بزازها تمصهم وهي تداعب كسها بيد والاخرى تضمها اليها
عائشة : اي ي اوففف لا اه اه ادخلي اصبعك اكثر
سلاف : من الذي ازال غشاء بكارتك
عائشة : ليس هذا وقت ذلك ساخبرك فيما بعد
تدخل سلاف اصبع اخر في كس عائشة لتزيد من قوة رصها داخلها حتى اقتربت ان تاتي بماء شهوتها فتسحب سلاف اصابعها تاركة المحنة تعصف بعائشة تهمهم وتنظر تنحوها بحنق وغضب وعتاب لكن سلاف تلتفت الى حسام وهو يضع قضيبه بين بزاز امه تدلكه بينهما
ترفع سلاف ساقي عائشة كل بيد وهي جالسة على بطنها
سلاف:حسام ادخل زبك في كس هذه القحبة
تنظر اليها عائشة حانقة لكن سلاف تضع سبابتها على شفتي عائشة هامسة
سلاف : انه كلبك دعيه يمتعك
لم ينفذ حسام الامر خوفا من عائشة لكن الاخيرة تصيح في وجهه
عائشة : نفذ ما قالت سيدتك يا ميبون
انطلق حسام بين ساقي عائشة التي تكفلت سلاف برفعهما مفتربة بكسها صوب فم عائشة تلحس لها بينما حسام لازال يمرر زبه بين اشفار كس عائشة يزيد من محنتها ويدلك راسه ببظرها
عائشة : دخل زبك يا ولد القحبة
لم يزد حسام لحظة ليرص كامل زبه في كسها
عائشة: لما نيكلك امك ياولد الميبونة اكاكة باش تخلعلي صرمي
تكتم سلاف صوتها بين فخذيها وتامر حسام بالمواصلة الذي لم يتوانى وسرع ككلب مسعور يرهز على كس عائشة الغارق بماء شهوتها تان باهات مكتومة وسلاف تروح ذهابا اياب على فمها واخيرا تقترب نشوة عائشة ترتعش وتظطرب بساقيها منتفضة بعد ان سالت مياه كسها بين فخذيها
سلاف :يكفي ذلك
يخرج حسام زبه من كس عائشة المرتخية ارضا لتتجه سلاف نحو زوجة عمها التي كانت تحك كسها من المشهد امامها
سلاف : والان يا متناكة دورك
تجذبها سلاف من شعرها تلقيها على بطنها مشيرة لحسام بالاقتراب منها فينفذ الامر مباشرة ويستلقي فوقها وتفتح لها سلاف فردتي طيزها ممسكة بزب حسام الذي اعتادت عليه توجهه نحو خرم طيز زوجة عمها هامسة فى اذن حسام
سلاف:ادخل كل زبك فيها بقوة
تجلس سلاف على ظهرها محتصنة خصرها تثبت طيزها ليرص حسام كل زبه فيها داخلا الى اعماق احشائها يقطع مصارينها
زوجة عمها:ااااااااااااااي ايي اي يا ميبون يا منيوك يا ولد القحبة المتناكة باش تخرجلي روحي خرج زبك راني باش نموت
حسام وكانه لم يسمع منها كلمة يدك طيزها بزبه عنفا وقسوة في حين كانت عائشة قد استفاقت مستلقية على بطنها تسند راسها بكفيها تشاهد النيكة وتتبادل نظرات غزل مع سلاف مبتسمتين في رضا
تستفيق سلاف من افكارها على طرق الباب لتنهض مسرعة ترى من على باب غرفتها
سلاف : ماذا تفعلين هنا
......:مارايك في هذه المفاجئة

(اعلم ان المشاهد الجنسية غير مثيرة ولكن ذلك عن قصد مصورة طبيعة الحالة النفسية للاطراف المشاركة ككل)
ملاحظة = هل تسمحون لي بكتابة الحوارات بالعامية الخاصة بمنطقتي وذلك لعدم تمكني واتقاني للعامية المصرية او السورية الاكثر تداولا ارجو اخباري برايكم او المحافضة على الفصحى وشكرا للجميع





الجزء التاسع



تقف سلاف مغمضة عينها ثم تعيد فتحهما بعد ان حكتهما بضاهر كفيها تريد التاكد ان ما تراه صحيح

عائشة : مارايك بهذه المفاجئة انها مدهشة اليس كذلك
سلاف : ماذا تفعلين هنا يا ابنة العاهرة وكيف وصلت هنا اصلا
عائشة : دعينا نغلق الباب اولا وندخل ثم اخبرك بكل شيئ
تغلق عائشة الباب وتمسك سلاف من ذراعها تجرها نحو السرير تجلسها عليه وتجلس برفقتها
عائشة : انا اعمل هنا منذ ثلاث سنوات
ينزل الخبر على سلاف كهزيم الرعد في اذنيها يكاد يخسف بها الارض
عائشة : هل كنت تظنين انك تصلين الى هذا المكان لولاي فانا من جعلت تلك القحبة زوجة عمك تلح عليه كي يسجلك في ذلك المكتب وانا من تفاهمت مع صاحب المكتب ان يوصي بك إلى العاهرة سنية ايضا بعد ان ارضيته كما يجب
هل تظنين حقا انه يمكن بهذه السهولة الدخول الى هذا المكان. لم اكن اعلم انك بلهاء.
سلاف : اذا الى ماذا تسعين من كل هذا ولماذا لم تخبريني اصلا من البداية
عائشة : انها خطتي المحكمة وذلك حتي تتصرفي في البداية على طبيعتك ولا تثيري الشكوك نحوك
سلاف : اية شكوك واية خطة, لاتزعجيني اكثر وتزيدي قلقي فما مر علي الى الان يكفيني
عائشة : حسنا حسنا حبيبتى الغالية لاداعي ان تغضبي ساخبرك بكل شيئ لكن علينا ان نتفاهم على شيئ مهم جدا
سلاف : اتحفيني
عائشة : اولا عليك التضاهر اننا لا نعرف بعضنا واننا نتقابل هنا لاول مرة في حياتنا
سلاف : لماذا كل هذا انت تخيفينني
عائشة : انت هنا في بؤرة الشر بعينها,
سلاف : لم افهم شيئ وضحي اكثر ولا تتلاعبي بالكلمات
عائشة : حسن يا سلاف انصتي جيدا لما ساقول لك ........
كادت سلاف ان يغمى عليها من هول ما سمعت وانقلب النور ضلاما بين عينها ترتجف خوفا لتضمها عائشة في حضنها تمسح على شعرها تحاول تهدأتها
سلاف بصوت مرتجف : اذا كان الأمر كذلك اذا لماذا تأتين بي إلى مكان كهذا هل تريدين التخلص مني
عائشة : لوكنت اريد التخلص منك هل كنت تركت ذلك المعتوه حسام ياخذ اغلى ما لديك
تطرق سلاف براسها ارضا حانقة بعد الكلمات الأخيرة التي سمعتها تسترجع تلك الثواني السوداء وهي مستلقية على الارض وحسام بين فخذيها يوجه راس زبه نحو كسها ليدخله فيها مقطعا ذلك الغشاء الأبيض الشفاف معلنا تحول حالتها الإجتماعية بمجرد انسياب قطرتين او ثلاث على الاكثر تسيل بين فخذيها
عائشة : لم اكن اريد ذلك ولم اسثطع تبرير ما حدث انذاك لكنك الان علمت السبب ولو ترككتك عذراء لا كان من المستحيل خروجك من هنا حية
سلاف : ماالداعي لذلك اصلا مالذي يجبرك على المكوث هنا حتى يصل بك المر الى جلبي معك
عائشة : ان من يدخل هذا المكان لا يستطيع الخروج منه بعد ان يكتشف اسراره ويطلع على خباياه وانا قد شهدت العديد من الفتياة اللواتي حاولن الفرار لكن
تصمت عائشة وقد لاحت بين اشفار عينها رقرقة دمعة تحاول حبسها لتضمها سلاف عطفا وحنان كيف لا وهي النور الذي انقذها من العذاب في بيت عمها وهي من جعلتها امرة ناهية فيه رفقتها

سلاف : ما الأمر اكملي
عائشة بعد جهد كبير محاولة السيطرة على مشاعرها : سلاف حبيبتي انا لم اجد حلا اخر غير الاستعانة بك حتى استطيع الخروج من هذا الجحيم , انهم الشياطين هل تفهمين انهم يمارسون طقوسا غريبة تعتمد على ارواح البشر وكانها ذباب او بعوض
اخبريني ياسلاف كيف لي ان انجو ان لم استعن بك في هذا وانا اعلم انك قادرة على ان تخلصيني وتخلصي نفسك
سلاف : من اين لك كل هذه الثقة وكيف يمكن لك الجزم بان لدي الحل
عائشة : هههههه عن ماذا تتحدثين ايتها العاهرة الصغيرة الا يكفي ما فعلته اليوم اليس ذلك اكبر دليل ان ثقتي بك في محلها
سلاف : ماذا تقصدين انا لم افهم شيئ
عائشة : اقصد نعيمة
تفتح سلاف عينيها جاحضة تكاد تخرج من مكانها
سلاف : كيف علمت بالأمر
عائشة : ان انيتا من اخبرني حين قدمت إلى غرفتي تحمل شريكتي فيها نسرين
سلاف : اوووه اووه هل تلك الفتاة شريكتك مالذي حدث لها بالظبط
عائشة : لقد كانت البارحة ليلتها لكنها لم تتحمل واصابها التعب والارهاق
سلاف : ماذا يحدث بالظبط فيها اخبريني
عائشة : ليس الان لكن ساخبرك بشكل عام حتى تتوضح الرؤية لك بعض الشيئ(على خاطرك يا خويا سامي ههه) انها منظمة سرية لهم موعد منظم يتقابلون فيه والمكان يتناوب على احتضانه احد الأعضاء كل مرة وهم مجهولي الهوية حيث يرتدون اقنعة تخفي حقيقة شخصياتهم وكل عضو له مرافق وحسب القرعة يختارون سبعة مرافقين يمارسون معهم صقوس جنسية بشكل جماعي
سلاف : كيف ذلك وضحي اكثر لم افهم بعد
عائشة : حسنا اذا ساخبرك بتفاصيل ليلة لي
كان ذالك الموعد في ليلة اكتمال القمر اخبرتني سنية ان اجهز نفسي كي ارافق السيدة الكبرى إلى المكان المخصص لذلك ارتدبت ملابسي الخاصة بهذه المناسبة وهو متكون من حذاء جلدي اسود طويل الى الركبة وميني جيب قصير تحته كولون اسود مشبك ومن فوق ليس إلا حمالات جلدية ايضا لا غير مع القناع الفضي وهو زي ترتديه كل الفتيات اللواتي يرافقن السيدة في موعدها ثم نزلت إلى الفناء الخارجي انتظر وقت الذهاب ولم يمر الكثير من الوقت حتى خرجت السيدة لتأتي نحوي وتضع في عنقي الطوق وتجذبني نحو السيارة الليموزين لتجلس على مقعدها وابقى انا على ارضية السيارة ثم وضعت ستارة على عيناي كي لا اعرف موقع اللقاء وبقيت على ذلك الحال لا اعلم كم دام من الزمن حتى وصلنا لنترجل وتزيل عني تلك الستار لاجد نفسي في مزرعة كبيرة جدا تتوسطها فيلا ضخمة لكنها لم تتجه نحوها بل قادتني نحو الاسطبل الذي دخلنا إليه ثم جرتني إلى احد الكابينات الخاصة بالخيول وكانت فارغة وادخلتني إليه ولكم ادهشني انها اتجهت إلى الحائط وتطرق عليه بيدها ويصدر صوتا ليتضح انه خشبي ولم تمر دقيقة حتى يفتح رجل اسود ضخم عاريا من فوق ويلبس سروالا ضيقا من السكاي وينظر نحونا في شدة لتخرج سيدتي بطاقة به رمز لم اتبينه
هنا اقترب منها واخذ يتحسسها في كل مكان كمن يبحت عن شيئ و انا ايضا فعل معي نفسي الشيئ وحين انتهى سمح لنا بالدخول لكن المفاجئة تلك الصفعة التي وجهها إلى طيز سيدتي التي التفتت إليه ضاحكة ثم اتجهت إليه مباشرة بعد ان تركت طوقي لتنزل له سرواله وتمسك قضيبه الضخم وهو يقهقه كمن أصابه مس وشرعت تدلك له قضيبه بيديها ولم يستمر طويلا حتى كان قائما بين يديها وقد اصابني الفزع من منظره انه زب افريقي يصل إلى حوالي العشرين سنتيمترا ولكن ان كان ذلك فقط فلا باس انما غلضو وعرضه يجعل التان تجفل منه وليس إمرأة كسيدتي لكنها ضلت بين فخذيه ممسكة به لا تزال تدلكه تتراقص مخرجة لسانها تلحس مقدمة راسه في بطء ليزمجر نشوة وشبقا وتزيد هي من اثارته بلحس كامل زبه من الرأس نزولا الى خصيتيه معيدة الكرة لكنه لا يطيق صبرا ليمسك زبه بيده وشعرها باليد الاخرى وبحركة عنيفة منه يجعلها تبلع نصف زبه في فمها ليدخله ويخرجه بسرعة كأنه ينيكها غير ابه باختناقها واحمرار وجهها الشديد وبروز حدقتي عينيها ثم يخرجه اخر لحظة عند وصولها حافة الموت وهو يضحك سخرية من الدموع التي سالت على خديها ليباشر مرة اخري بادخال راس زبه فقط وتعيد هي شفطه تطلق تاوهات مغرية تدعوه إلى اخراج زبه ويأمرها ان تبقي لسانها خارجا ليصفعه بزبه صفعات معدودات ثم يصفع به خديها مرات اخريات وفجاة يلتفت نحوي يأمرني بالاقتراب وبعبصتها طبعا لم انفذ امره منتظرة أوامر سيدتي التي هزت لي رأسها موافقة حينها قال لي بعبصيها فقط لا غير فاقتربت منها وكانت تلبس فستان سهرة احمر بحمالات خيوط يكشف نصف صدرها ومكشوف بأكمله من الظهر يشد عليها في ضيق من الاعلى ويبدأ في الانفراج من الخصر إلى الاسفل والذي يبلغ تحت الركبة بقليل
رفعت لها طرف الفستان إلى مستوى خصرها ليبرز لي كيلوت اسود مزخرف بالدانتيل مشرشف ثم باصبعي الاوسط اخذت امرره على اشفار كسها المنتفخة وترفع هي طيزها نحو تزيد من ابرازه لي وقد كانت مشغولة بالزب الذي لازال يدك فمها يمينا ويسارا ثم يأتي بجانبها ويدخله فيها ليصددم بخدها من الداخلي كانه يحاول ثقبه والخروج من النحية الاخرى اثارني المشهد اكثر وهي بين يديه كالدمية فازحت طرف الكيلوت جانبا وكان كسها الوردي يقطر شهوة فادخل اصبعي في كسها لتنتفض مرتعشة تتراقص بطيزها دافعة بها نحوي تطلب المزيد تارجح فردتي طيزها كراقصة عمود محترفة واهاتها تعلو المكان ليمسكها من شعرها ويقيمها دافعا اياها الى الحائط ويجعلها تنحني إلى الأمام قليلا ويعيد رفع طرف ثوبها مزيحا الكيلوت جانبا موجها رأس زبه إلى كسها دافعا به في اعماقها دفعة واحدة كانت كفيلة بصرخة مدوية تطلقها اجفات منها الخيول التي كانت بالمكان لكنه لا يتوقف يستمر في الرهز ودك حصونها بشراسة كمن يريد تحرير شيئ فيها وهي تحته تتلوى تطلب المزيد اكثر مستمتعة منتشية محنها وعهرها بلا حدود قحبة متمرسة بفنون النيك كانت تستقبل زبه وهي تدفع بطيزها نحوه كلبوة ترفع احدى ساقيها وتثنيها خلف طيزه كي تسمح لزبه ان يغوص اكثر في اعماق كسها ثم تنظر نحوي وتدعوني وتجلسني بين فخذيها لالحس لها كسها وزبه ارطب لهما نقطة القاء وانظم لها المرور.
لم يمر على الامر ثلات دقائق حتى بدا يطلق اهات اقتراب شهوته لتسل زبه من كسها وتمسكه بيدها توجهه الى فمي مدخلة رأسه قاذفا جرعات متتالية فيه وهو يزمجر وينتفض من اثر الشهوة وهي تحلبه في فمي
كان ماءه يسيل من فمي بعد ان بلعت اكثره لتقودني نحو المدخل بعد ان اصلحت من حالها واعادت ترتيب نفسها تاركة اياه مستندا على الحائط لاهثا

دخلنا ليصادفنا درج مضاء بمشاعل نارية معلقة على كامل جوانب الحاط الى ان وصلنا الى دهليز مفروش بالشموع العطرية في اخره قاعة حجرية واسعة في وسطها طاولة من الرخام تستلقي عليها فتاة عارية وعلى الجانبين صف من الاعضاء وكل واحد منهم تحت قدميه رفيقه




الجزء العاشر



اصطفت سيدتي الى احد الجانبين وانا بين قدميها في مقابل تلك الطاولة الرخامية المزخرفة وعليها تلك الفتاة كانت بيضاء بشعر ذهبي وملامح دقيقة منمقة بين الحين والاخر تلتفت للحاضرين تستكشف الوجوه المقنعة كمن يبحث عن منقذ لما هي فيه.
لا اعلم لماذا لكن شعرت بالاسى عليها وهي فى ذلك الحال اطرافها مقيدة كمن ينتظر حكما لا مناص من الحيلولة دونه.

لم يمر وقت طويل كان الكل مطرقا ينتظر الفرج حتى لاح من الباب رجل من خطواته المتلكئة تبينت انه تجاوز العقد السادس يمشي الهوينة يحمل في يده كاسا برونزيا ليقف على رأس الاعضاء يلتفت تارة يمينا وتارة يسار يتفحص بدقة في وجوه الحاضرين من السادة إلى ان حنحن و رفع كأسه إلى أعلى قائلا :-
_ سيداتي سادتي الاعزاء اشكركم على حضوركم إلى هذا القاء السعيد ولكم يشرفني افتتاح هذه الليلة الفريدة بحضور كافة الاعضاء المبجلين وارجو لكم قضاء وقت ممتع برفقتنا كما جرت العادة في ليالينا الاستثنائية.
كما تعلمون ان الليلة ليلة القمر الدموي مناسبة خاصة جدا ننتظر سنويا مجيئها لذلك ارجو من الجميع اغتنام الفرصة تقربا من امنا الحنون قدس وجودها
صمت الرجل وهو يضم كفيه وقد فعل مثله جميع السادة في خشوع ليقطع الموقف دخول رجل بزي اسود مثل الرهبان لا يظهر منه شيئ يقود طفلا اظنه في بداية الحلم ويحمل في يده الاخرى جرة فخارية بغطاء قماشي مقتربا من الفتاة البائسة واقفا عند راسها قائلا :-
_ حان موعد الطقوس فالنبدأ

وبسرعة دارت عليهم فتاة تسلم كل واحد منهم شمعة حمراء مشتعلة ليشكلو دائرة حول الطاولة حينئذ تناول ذلك الكاهن شيئا من الجرة اذ به سنجاب ثم استل خنجرا بغمد فضي منقوش ليطعن ذلك السنجاب متناولا دماءه بيديه يشكل رموزا واشكال داخل الحلقة وتأتي الفتاة بستة افاعي اطلقتهم فوق الطاولة الرخامية تسعى فوق جسد الفتاة ليأخذ الكاهن يد الطفل ويهمس له بشيئ في اذنه اذ بالصبي يرتقي فوق الطاولة ويتجرد من كل ملابسه ويبقى عاريا تماما ويتخذ موقعه بين فخذي الفتاة وزبه الصغير مرتخي لتقترب منه الفتاة التي وزعت الشموع ملتصقة بصدرها على ظهره تلف يدها لزبه تمرسه وتدلكه بعد ان غمست يدها في وعاء به مادة زيتية بلون الزئبق مساعدا على سهولة الانزلاق ولم تمر لحضات حتى اصبح زبه الصغير قائما بين يديها وهو يرتعش وينتفض من اثر مداعبتها له
انسحبت الفتاة بعد اشارة ذلك الكاهن ليقترب بدوره دافعا الصبي الذي سقط فوق الفتاة ليشد الكاهن زبه يوجهه نحو كسها يدخل راسه بيديه ثم يمسك خصر الفتى دافعا به نحوها لينزلق زبه داخلها مطلقة صرخة عظيمة من الألم و ماهي لحضات حتى رائيت دماء تسيل من كسها واجد الكاهن خلف الفتى بيده خنجره يمرره على ظهره تاركا خطوطا حمراء تسيل واهاته تملئ المكان شبقا ومتعة وهو يرهز الفتاة تحته منتشيا لدرجة الغيبوبة عن العالم
انتقل الكاهن إلى الفتاة التي كانت شبه فاقدة الوعي وأخذ بخنجره يرسم علامة فوق صدرها ثم يغرس ابرا طويلة في مناطق مختلفة لتسيل منها الدماء مختلطة بدماء الصبي الذي اخذ يلهث وقد قارب من انزال ماء ظهره فتسارعت رهزاته ثم يخر فوقها بعد ان سال ماء ظهره من كسها مختلطا بدماء عذريتها وهي شاحبة قد خلت الدماء من وجهها تنتفض وكأنها تحتضر ثم همدت فجأة لا تتحرك

اخذ الكاهن يملئ كاسا من تلك الدماء إلى ان امتلئ عن آخره ثم ارتشف منه ممررا إياه إلى الرجل الستيني الذي بدوره مرره إلى الحلقة يتناوبون على الشرب

سلاف : أيتها القحبة العاهرة يا ابنة الزانية المنيوكة
هل جننت ام ماذا هل انت معتوهة ؟ كيف لك ان تاتي بي هنا؟
هل انا رخيصة عندك إلى هذه الدرجة حتى تلقي بي في هذا الجحيم؟
عائشة : الأمر ليس كذلك يا حبيبتي عليك ان تتفهمي وضعي.
انا لم اجد سواك لانقذ نفسي من هذا المكان
سلاف : كيف لي ان انقذك من هذا يا لبوة انها مصيبة عظمى اوقعتني بها
عائشة : أولاً عليك ان تفهمي شيئا , انت لن تتعاملي مع المنظمة نحن ليس هدفنا إلا السيدة فقط ومن خلالها نستطيع النجاة
سلاف : لماذا انا ؟ وان كان لديك خطة لماذا لم تنفذيها بنفسك
عائشة : لأن أوراقي حرقت من البداية ولم يعد بإمكاني تنفيذ ذلك .. لذلك يجب ان يكون المنفذ شخصا جديد
سلاف : وكيف ذلك؟
عائشة : انت طبعا لم تنسي ما علمتك إياه في البيت , كل ذلك ستطبقينه هنا بمساعدتي انا و انيتا
سلاف : هاي هاي هاي
انيتا ماذا يا عاهرة هل هي تعلم بأمري
عائشة : نعم فانا وهي شريكتان في هذا كما انها تريد التخلص من وضعها في اقرب وقت.

تصمت عائشة في حزن ثم تردف : هل تعلمين انه كان هناك فتاة اخرى في مكانك وكانت شريكة انيتا
تنظر نحوها سلاف قلقة متسائلة
سلاف : اين هي إذا ؟؟
عائشة : انها ضحية إحدى تلك اليالي المشؤومة
سلاف : حقا انت قحبة وأريد الان ان الف يدي حول عنقك ولا أتركك حتى ازهق روحك يا ابنة العاهرة
عائشة : كفي عن شتمي وافهمي جيدا ما سأقول .
أولا انت قمت بخطوة كبيرة نحو الهدف المنشود
سلاف : كيف ذلك
عائشة : مافعلته بنعيمة وتمكنك من السيطرة عليها هو بداية الطريق
سلاف : وما علاقة نعيمة بالأمر ؟
عائشة : لها علاقة كبيرة بذلك .
أولا نعيمة لا تاخذ أومر إلا من السيدة الكبرى مباشرة وحتى سنية اللبوة لا تستطيع ان تقف بوجهها وحين ذلك تضمنين ان سنية لن تقف بوجهك لأنك في حماية نعيمة
سلاف : ولماذا نعيمة تمتلك كل هذه المكانة رغم إنها ليست إلا مجرد طباخة
عائشة : هههههه هل تعتقدين ذلك حقا , حسناً إليك سر نعيمة.
ان نعيمة ابنة شخصية مهمة في إحدى المنظمات العالمية اسمها ريتا ((ارجو ان تعودوا الى القصة الجانبية بعنوان رحلة الى زمبيا لتفهموا حكاية ريتا فهي مهمة لأحداث القصة الرئيسية)) وهي صديقة مقربة جدا من السيدة الكبرى كما ان ريتا لها مغامرات من نوع خاص تشاركتها مع السيدة في رحلاتها التابعة للمنظمة التي هي اطار عالي فيه
وضمن هذه المنظمات يصير فيها فضائح بالجملة وما لا تعلمينه ان هناك عشرات الآلاف من عمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم يملكون ميولاً جنسية إتجاه الأطفال ، ولكن إذا كنت ترتدي تي شيرت عليه كلمة يونيسف ، فلا أحد سيشك فيك وبالطبع حالات أخرى لا تحصى
وبما ان نعيمة إبنة رفيقتها فقد احتضنتها منذ صغرها بحكم انشغال أمها في عالمها الخاص وبهذا فان نعيمة تمتلك معزة خاصة في قلب السيدة ومكانة هامة
سلاف : ماهذا ؟ هل حقا نحن مع هؤلاء الأشخاص على كوكب واحد ؟
انه عالم مجنون مختل بدون ظوابط او مقاييس , القوي يتجبر فيه على الضعيف , السلطة والمال يعطيانك حق ممارسة كل اهوائك
النفوذ هو كل شيئ ان امتلكته امتلكت معه مفاتيح العالم باسره, ههههه يالغباء حقا انه من البلاهة ان تعتقد بوجود العدالة في هذا الكون طبعا ان من يعتقد وجود مفاهيم مثل الحرية والتعبير واننا كلنا سواسية امام القانون وان لا احد فوق النظم ان هو إلا معتوه في حلم وردي عليه ان يفيق منه حتى لا يدهسه الواقع المرير
حقا انني محبطة ياعائشة , اشعر بالحزن والألم . اشعر أيضاً بالحقد , الكراهية , الغضب , الثورة والحنق .
اريد التمرد وقلب كل هذه المفاهيم , اريد الإنتقام من هؤلاء الطغاة.
اريد ان اجعلهم يتذوقون من نفس الكأس العلقم الذي لطالما تجرع منه الأبرياء على مضض مكرهين لا مخيريين
عائشة : حقا إني اشعر بما في داخلك , لكن تنفيذ ذلك صعب هذا ان لم يكن مستحيل .
هل تعلمين لماذا ؟ لأننا نحن الأبرياء والضعفاء من منحنا لهم الفرصة حتى يطبقوا علينا مفاهيمهم و مقاييسهم كما يريدون
نحن ببراءتنا وضعفنا القاتل من اعطاهم السكاكين وسلمنا لهم نحورنا.
اذا لماذا نحن غاضبون , ان العيب فينا وليس فيهم.
وحتى يحين الوقت الذي نتغير فيه حينئذ لكل حادث حديث
سلاف : اظن انك مصيبة في كل ماقلتي , إذا ماذا علي ان افعل
عائشة : لا شيئ الان فقط تصرفي على طبيعتك واستمري في علاقتك مع نعيمة حتى تحين الفرصة المناسبة كي ننتقل نحو الخطوة الموالية

طرق خفيف على الباب يفتح اثره لتوجه الحديث إلى عائشة غاضبة
ماذا تفعلين هنا بحق الجحيم , ألم يكن عليك ان تكوني في الطابق الثاني تحضرين غرفة صديقة السيدة الصغرى التي ستبيت عدة ليالي هنا





الجزء الحادي عشر



كانت نعيمة تقف غاضبة وهي توجه كلماتها إلى عائشة مرتابة من جلوسها بجانب سلاف لتجيبها عائشة
عائشة : لقد جئت هنا بناء على طلب انيتا التي اوصتني ان اخبر شريكتها سلاف انها لن تبيت الليلة معها
نعيمة : إذا ها قد اخبرتها اذهبي واستكملي اعمالك
عائشة : ها انا ذاهبة لا تتذمري
نعيمة : اه عائشة هل ستبقين هنا في الفيلا ام ستعودين إلى منزلك
عائشة : لا سأبقى هنا
نعيمة : هذا ليس من عوائدك فأنت عادة دائما ماتسعين إلى عدم البقاء هنا
عائشة : هههه لقد تغير الوضع مؤخرا واصبحت اكثر حرية كما ان مصاريف التنقل اثقلت كاهلي
نعيمة : لقد فهمت اذا هيا انصرفي واستكملي عملك فالسيدة الصغرى على وصول رفقة صديقتها

انصرفت عائشة وبقيت نعيمة منفردة مع سلاف التي كانت تتابع الحوار الذي دار بينهما لتنظر نحو نعيمة ثم تدعوها لاقتراب فتنفذ الاخيرة الأمر مباشرة متوجهة نحوها تتمايل بخصرها ويهتز طيزها اللاتيني تحت جيبتها القماشية السوداء ويتلاعب صدرها يمينا ويسارا كأنها لا تلبس سونتيانا تحت مريلتها البيضاء حتى وقفت بمحاذات السرير بجانب سلاف
سلاف : اجلسي بجانبي
تجلس نعيمة بجانب سلاف خجلة صبغ وجهها بحمرة قانية
سلاف : لماذا انت قاسية في تعاملك مع الخادمات
نعيمة : الأمر ليس كذلك لكن يجب على الأمور ان تمشي في سلاسة وأيضاً انا لا اريد ان يتعرضو للعقاب فلو كانت سنية التي وجدتها هنا لكانت عاقبتها وخيمة
سلاف : انك تخيفينني يا نعيمة , هل سنية ستعاملني بطريقة سيئة؟ هل سينالني منها ما اكره؟
تقهقه نعيمة بصوت عالي في مجون ممسكة بوجه سلاف بين كفيها قائلة :
نعيمة : لن تجرؤ على لمسة شعرة واحدة منك
سلاف : مالذي يجعلك واثقة من هذا اليست هي المديرة لهذا المكان
نعيمة : صحيح ما قلتي فهي تملك صلاحيات واسعة وشاملة هنا لكن حين يصل الأمر لي فهي لا تستطيع ان تتخطاني
سلاف : لكن لماذا مالسبب في هذا
نعيمة : حسنا سأخبرك , في الحقيقة لأن السيدة الكبرى هي عرابتي فانا اعيش معها منذ ان كان عمري تسع سنوات وذلك حين التقيتها اول مرة في زمبيا
سلاف : ماذا كنت تفعلين هناك؟ وماذا كانت تفعل السيدة ايضا؟
نعيمة: ههههه إنها قصة طويلة لن استطيع شرحها لك كلها الان لكن اعدك بسردها عليك في وقت ما لكن المهم في الموضوع هو إني التقيتها حين اخذتني امي (ريتا) لاقابل أبي اول مرة وهناك كانت السيدة مع منظمة الإغاثة العالمية والتي كانت امي رئيستها انذاك
سلاف : اه لقد فهمت لكن ان كنت بهذه المكانة والمقام اذا لماذا انت طباخة وتعملين ؟
نعيمة : ههههه نعم نعم لديك الحق ان تسئلي هذا السؤال فهو أمر غريب لكن الامر بسيط جدا لأني لست مرغمة على ما انا فيه بل بالعكس كل ما في الامر هو هوايتي للطبخ وقد وفرت لي السيدة الدروس الخاصة والدورات حتى اصبحت طباخة و شاف كما انا
سلاف : اذا هذا ما في الامر, انه شيئ غريب.
امممم نعيمة هل يمكنني طلب أمر منك؟
نعيمة : طبعا يمكنك مهما كان سانفذ لك
سلاف : انا غدا ساقابل سنية كي تعطيني وظيفتي في هذا المكان أليس كذلك؟
نعيمة : هذا امر أكيد واضنه أمر عادي
سلاف : اعلم ذلك لكن اريد وظيفة معينة
نعيمة : وماهي تلك الوظيفة ؟
سلاف : اريد ان اكون الخادمة الخاصة بالسيدة الكبرى
تفتح نعيمة عيناها في ذهول عاقدة حاجبيها
نعيمة : انها وظيفة صعبة وخطيرة وينتج عن الأخطاء فيها ما لا يحمد عقباه
سلاف : اعلم ذلك لكني اريد ان اكون في عناية السيدة الكبرى ولا اتلقى اوامري إلا منها ومع حمايتك لي اكون في اطمئنان من كل مايحدث هنا.
تصمت نعيمة مطرقة براسها نحو الارض مترددة بين الرفض والقبول خائفة من خسارة سلاف التي ملكت عقلها وفؤادها ولكن بعد طول تفكير تنظر نحو سلاف قائلة
نعيمة : هل انت واثقة من طلبك؟ فكما تعلمين لا تراجع فيه بعد الان.
تنظر نحوها سلاف بعينين واثقتين حادتين تهز نعيمة
سلاف : لاداعي إلى التراجع
نعيمة : اذا تعالي معي
سلاف : إلى اين؟
نعيمة : الا تريدين وظيفتك؟ اذا تعالي معي الآن حتى احقق لك طلبك مباشرة
سلاف : وهل يجب علي ان اذهب معك حتى يتم ذلك؟
نعيمة : نعم يجب عليك ان تكوني موجودة فهو امر مهم جدا حتى تحققي ما تريدين

تاخذ نعيمة بيد سلاف ويخرجا من الغرفة لتمر بها على بهو الفيلا الفاخر بارضيته الرخامية البيضاء وكانها من قوارير ينعكس منها صورتك كمرايا متاهات الاحلام وتمر بها بين قطع الاثاث المرمية في كل مكان بخشبها الابنوسي الاسود المتلئلئ وتحت كل قطعة زربية فارسية مزخرفة تستر الارض وتخفي عوراتها حتى وصلتا الى الدرج الدائري يصعدانه نحو الطابق العلوي
كانت سلاف تنظر حولها مبهورة لا تصدق ما ترى حولها فتلك قطعة فنية من العاج على طاولة مذهبة وتلك لوحة فنية معلقة راتها في احدى الجرائد مرة وقد بيعت في المزاد برقم لا تستطيع نطقه وهذه التشكيلة من الخزف متراصة عليها توقيع احد ما لابد انه مشهور او شخصية تاريخية فذة
غاصت سلاف تراقب ما حولها مندهشة مذهولة بهذا العالم لا تستيقظ إلا على همسة جانبية من نعيمة
نعيمة : ان هذا التوهان لا يبشر بخير , نحن لازلنا في البداية ان اردتي التراجع الان فلا باس
سلاف : لا عليك انها الصدمة الاولى فقط ولقد افقت منها انه شيئ لم اتعود على رؤيته ولقد هالني الامر في البداية
نعيمة : اذا انتي مصممة على المواصلة؟
سلاف : نعم انا كذلك ولن اتراجع لذلك اكملي ما تفعلين
تتقدم نعيمة امامها تتخايل بقدها وسلاف وراءها حتى وصلا الى غرفة في اخر الجناح لتدق نعيمة الباب وماهي الا لحضات حتى سمعا صوتا قادما من الداخل يأمر بالدخول لتفتح نعيمة الباب وتدخل إلى الغرفة وتجذب سلاف خلفها وسط الغرفة .
كانت غرفة ملكية واسعة يتوسطها سرير كبير الحجم تلفه ستائر حمراء ومفرش حريري يغطيه
ألتفت سلاف يمنة ويسارا تكتشف المكان لتجد خزانة على طول الحائط كأنها غرفة اخرى ابوابها تفتح بسكة جانبية وبينما هي تتقدم خطوة الى الامام وجدت قدمها تغوص في المفرش الارضي الشديد النعومة ليتضح لها انه من الحرير .
كانت غرفة تحتوي كل كماليات الحياة وامتيازتها. نعم هكذا هم يعيشون في بروج عاجية يتمتعون بكل ملذات الحياة ونعمها يلبسون اغلى الالبسة وافضلها صنعا وياكلون ما لذ وطاب, يسكنون القصور ويركبون السيارات الفارهة ويسافرون في كل انحاء العالم يسيحون كما يريدون
يتلقي اولادهم افضل التعليم , يخصص لهم كل سبل الراحة والاستجمام , عندما يريدون العمل يمسكون ارقى الوضائف رغم انهم غير مؤهلين ويتزوجون ويتمتعون كما يريدون وينجبون وهكذا دواليك سلسلة لا محدودة غير قابلة للكسر
في المقابل يعيش اولئك المهمشين على الفتات و على بقايا هذه الطبقة البرجوازية المتسلطة. لكن الى متى هذا الحال؟
انا لا اعرف, و سأترك الاجابة لكم.

وبينما سلاف تقف بجانب نعيمة تجول ببصرها في الغرفة اذ بباب اخر يفتح داخل الغرفة اكتشفت سلاف انه حمام داخلي خاص نظرا للمنشفة التي تلف راس المرأة التي خرجت منه وعليها بعض من القطرات.
كانت سلاف تنظر في ذهول نحو المرأة التي امامها واثقة انها لا يمكن ان تكون من جنس البشر او من طينتهم لا بد انها جنس او مخلوق خرافي لا يمت لهذه الارض بصلة مطلقا
كانت ترتدي روبا من الساتان الخفيف بلون فضي وكان مفتوح لم تربطه بالحزام ليظهر كل جسمها لا تردي سوى طقم ملابسها الداخلية الازوردي السماوي. بشرة ناصعة البياض مثل البلور لا يشوبها الا بعض النمش المتناثر فوق صدرها لتزيدها فتنة فوق فتنتها
كان شعرها الاحمر الغجري ينسدل متموجا تحت منشفة راسها يحمل بريق قرص الشمس في كبد السماء عند غروبها ووجه في استدارة شبه كاملة بحاجبين مقوسين تحتهما عينان واسعتان كانهما غابة نخيل وانف محدب ارنبته شامخة تحته فم سبحان من خلق كانه مرسوم على حافة شفتها العليا من يمينها شامة سوداء تزينها وتزيد على حسنها حسنا وكانها تمثال عاجي قام بنحته احد فناني العصور الوسطى.
جيد مرمري طويل تحمله اكتاف دقيقة واسعة وصدر كطبق من الفضة بنهدين بارزين بان الشق بينهما كنهر من العسل يغري الرضيع اما بطنها فكانت مسطحة تماما تتوسطها سرة غائرة ضيقة يحملها خصر مكتمل القد في توسع جانبي بارداف مشدودة الى الوراء ككثبان رملية فوق افخاذ ممتلئة مصبوبة كعواميد قوم عاد.
عادت بسلاف الذاكرة الى حديث عائشة وذلك القاء الجنسي مع الرجل الافريقي فلم تصدق ان مثل هذا المخلوق يمكن ان يفعل فيها ما روته لها, من المستحيل ان يستطيع هذا الكائن الخرافي ممارسة تلك الطقوس الجنائزية الشيطانية,هل حقا قد تابعت الطقوس وشربت من كاس الدماء تلك
ظلت سلاف سارحة في افكارها حتى انتبهت على صوت السيدة تخاطب نعيمة
السيدة : حبيبتي لارا ماذا هناك؟ هل هناك خطب ما؟
تفاجئت سلاف وهي تبحث عن لارا التي تخاطبها السيدة لتبتسم نعيمة قائلة
نعيمة : انا هي لارا يا سلاف." ثم توجها حديثها نحو السيدة" لقد اتيت لكي طمعا في كرمك المتواصل نحوي سيدتي
السيدة : لارا , لا تغضبيني انت هنا مثل صوفيا بالظبط لا تفرقين عنها شيئا حتى وان كنت لا اتجاوزك كثيرا في السن فأنت مثل الأخت الصغري لي , لا داعي ان اكرر كلامي هذا كل مرة . فقط ادعيني باسمي
نعيمة : حقا انا اعلم ذلك وهذا ما جعلني اطمع في هذا الطلب
السيدة : اطلبي ما شئتي فهذا حقك , امك لا زالت مصممة على التكفل بجميع مستلزماتك. ههههه لا زالت تعتقد انك تلك الرضيعة
نعيمة : شكرا حقا على دعمك , في الحقيقة هذه الفتاة هي سلاف وهي جديدة هنا لقد وصلت اليوم
السيدة : ماذا اذا هل صدر منها شيئ ضايقك ؟اخبريني.
نعيمة : لا ليس الأمر كذلك ميسون بالعكس انها فتاة جيدة جدا ولها الكثير من الامكانيات الممتازة
تقترب السيدة ميسون من سلاف لتمسك بيدها وترفعها للأعلى وباشارة منها تجعلها تستدير حول نفسها وقد تسارعت انفاس سلاف وتزايدت دقات قلبها شاعرة برهبة وخوف لم تستطيع تفسير اسبابه. فالهالة التي تحيط تشعرك بفخامتها.
السيدة ميسون : نعم انها رائعة ولازالت صبية صغيرة اضنها في التاسعة عشر اليس كذلك
نعيمة : بل سبعة عشر
ميسون : وااااااو هذا مدهش انها تمتلك جسما متناسق وجذاب. انها حقا مغرية
نعيمة : اليس كذلك هههه ولهذا اردت ان اجعلها خادمتك الخاصة
ميسون : هذه اول مرة تتوسطين لشخص ما لابد انها مميزة جدا لك لارا
تبتسم نعيمة خجلا مؤكدة شكوك ميسون وتوقعاتها
تلتصق ميسون بظهر سلاف شابكة يديها حول رقبتها نافخة خلف اذنها التي تهتز على اثر ذلك سلاف متفاجئة بفعل السيدة
ميسون : لكن انت تعلمين معنى ان تكون خادمتي الخاصة؟ اليس كذلك لارا ؟
نعيمة : بالطبع اعلم ومادام ستكون برفقتك فلا مانع لدي من اي شيئ
ميسون : حسنا اذا مادمت راضية بكل شيئ فلا مانع لدي
تضع ميسون يدها على خصر سلاف هامسة في اذنها
ميسون : هل انت عذراء؟
تسمع نعيمة كلماتها فيصفر وجهها خوفاً من اجابة سلاف تدعو سرا ان تكون كما تريد
سلاف : انا لست عذراء يا سيدتي
ميسون :ههههههه هذا جيد انها رائعة لارا , هذه العاهرة الصغيرة ستكون مفيدة جدا
تنفرج اسارير نعيمة بالخبر ومتفاجئة في نفس الوقت
ميسون : اذا من الساعة الثامنة صباحاً تأتين الى غرفتي ولا توقظيني حتى استفيق وحدي , هل فهمت
سلاف : نعم لقد فهمت و أوامرك مجابة
ميسون : احسنت والان تستطعين الإنصراف
سلاف : اسفة لكن ماذا بشأن موعدي مع السيدة سنية غداً
ميسون : لا تقلقي بشان ذلك وانت منذ الان لا تاخذين اوامرك الا مني
سلاف : شكرا سيدتي
تهم سلاف بالخروج بعد انحناءها تحية للسيدة التي استوقفت نعيمة
ميسون تهمس لنعيمة بصوت خافت
تضحك نعيمة ضحكة ماجنة تقبل على اثرها شفتي السيدة قبلة خاطفة لتصفعها ميسون على طيزها صفعة خفيفة
ميسون : اذهبي الان فأنا يجب ان اجهز نفسي للموعد الليلة
تنحني نعيمة وتأخذ بيد سلاف وتخرج من الغرفة
نعيمة : لم اكن اعلم انك مفتوحة ياله من خبر رائع
سلاف : ولما ذلك ؟
نعيمة : ليس الان المهم ان اردتي تستطعين التجول في الفيلا او الخروج إلى الحديقة ان اردتي
سلاف : وانت ماذا ستفعلين
نعيمة : يجب علي تحضير العشاء للسيدة الصغير وصديقتها وحين اكمل مهامي سالحق بك الى غرفتك كما إتفقنا
سلاف : حسنا اذا اتفقنا اراك فيما بعد

غابت نعيمة عن اعين سلاف التي اخذت تتجول في انحاء الفيلا الواسعة حتى صادفها المخرج لتفتح الباب وتنزلق الى الحديقة تجول بين احضانها تشم روائح الورود وتملي عينها بخضرة المكان ونضارته لتلمح سنية تتسلل من باب خلفي تتجه نحو غرفة خشبية جانبية وتدخلها وهي تكتشف المكان تتأكد من خلو المكان ثم تدخل الغرفة مغلقة الباب وراءها

انتاب الفضول سلاف لتتجه ايضا نحو الغرفة متسللة على رؤوس اصابعها متجنبة احداث اي جلبة حتى وصلت المكان الذي لم يكن يحتوي على نافذة فاخذت تلتف حوله تبحث عن زاوية تستطيع منه الرؤية ليصادفها شق ضيق بالكاد يسمح برؤية ما بداخله فتنحني سلاف نحوه تكتشف ماذا يمكن ان يحدث بالداخل

كانت سنية مقرفصة بجانبها رجلين علمت سلاف انهما حارسين من ملابسهما وقد انزل كل منهما سرواله الى ركبته مخرجا زبه وقد امسكت سنية زبا تدلكه بيد بينما تضع زب الاخر في فمها ترضع وتمصه في شبق ولهفة
كان الرجلين يتاوهان من اللذة وهي تبادل مص هذا و تلاعب راسه بلسانها لحسا وشفطا ثم تاخذ زب الاخر تكرر فعلها فيه تهمهم ثم تقف وترفع جيبتها الى اعلى خصرها فتظهر طيزها ترف من وزنهما ينتفضان ويتموجان عندما تتحرك لتمسك براس احد الرجلين تنزله قائلة
سنية : مصلي زنبوري والحسلي كسي
لم يتوانى الرجل ليقرفص خلفها مزيحا طرف كيلوتها وهي منحنية مشغولة بالزب الذي غاص حدود حلقها ترضعه بنهم فيما كان لسان الاخر يداعب بظرها المنتصب ثم يمصه لترتعش سنية مطلقة اهاتها المكتومة بفعل الزب الذي كان يملئ فمها ويستمر الحارس في لحس اشفار كسها مدخلا سبابته فيها لتزيد محنتها وينفجر كسها بسوائله وتغرق هي بدورها في نشوتها تقترب محنتها ان تاتيها لكنه لا يمهلها بل يقف خلفها موجها زبه نحو فتحة كسها دافعا به عن اخره فيها لتطلق بدورها صيحة كتمها الرجل الخر بزبه يرصه داخلل فمها بينها الاخر يخرجه زبه كله مرة اخرى ويعيد رصه الى خصيتيه داخل كسها لتنتفض وترتعش في جنون بعد ان ان غرق كسها من ماء شهوتها ليسحب الرجل زبه منها ويتركها الاخر ساقطة نحو الارض مستلقية على ضهرها
لم يستمر الوضع طويلا اذ تبادل الرجلين الادوار وياتي بين فخذيها رافعا ساقيها على كتفه وينزل بخصره موجها زبه نحوها ويشرع في دك حصونه يرهز فوقها بنظام سرعة متفاوت وهي ممسكة بقضيب الاخر تدلك به حلمة احدى بزازها التي اخرجتها من القميص نصف مفتوح تدير راسه حول الحلمة ثم تلتقمه بفمها تدخل نصفه
سنية:هيا اسرعا ليس لدي الكثير من الوقت لكما
هنا يلف بها الرجل الذي كان بين فخذيها فتصبح هي فوقه راشقا زبه بها
الرجل لصديقه : دخل زبك في طيزها فهي تعشق نيك الطيز
يجيب مستهزا:ههه اعلم فهي قحبة من الطراز الرفيع
سنية : نعم انا قحبة وشرموطة لكن لا تنسيا نفسيكما
لم يجبها الرجلين بل قدم الى خلفها الواقف ليفتح لها طيزها بعد اغرقه من بصاقه مباعدا الفلقتين واضعا راس زبه على الفتحة ويغوص به في احشاءها يحتل جنباته وهي تعض على يديها تكتم المها حتى اعتادت عليه لتلتفت نحوه
سنية : لقد شققتني يا خول
لم يمهاها الحديث بل سارع في رص زبه ينتقم من كلماتها
سنية : اه نيكوني اه اي قطعوني نيكو قحبتكم سنية
الحارس:انتي لبوتنا وقحبتنا وقت ما نقولولك تعالى يلزم تجي
سنية : اي كل شيئ تطلبوه يتنفذ المهم نيكوني وريحوني معدتش نرضى بالنساء بس نحب الزبوب تقطعني
يلا نيكوني يااولاد المنيوكة نيكو عاهرتكم سنية
من كلماتها اغتاض الذي ينيك طيزها ليصفع طيزها بقوة
سنية : اه اه اه زيد اعطيها طيزي نحبها تحمار من الضرب اعمل اش تحب انا اللبوة سنية
تتفاجئ سلاف بردة فعل سنية وتكتشف انها لها ميول مازوشية مع الرجال تحاول تغطيته مع الخادمات في الفيلا فاخذت تفكر في خطة تستدرجها بها نحو فخها وهي تشاهدها امامها تتناك وتتلذذ حتى احست بخيال خلفها ويد تتحسس كتفها لتلتفت وتجدها واقفة خلفها مبتسمة

(برا قولوا لولاد لقحاب اللي مفما حتى شيئ بلاش توا يجري فوق مصاب نشدوا ونحشي زبي فيه نحنا مرضا بالاعصاب والكلام موفاش نبات نخرز في الاتعاب نزيد نقلوا اللي بكيه نزيد نقلوا كيفاش عشنا نكنا الحالة سولو نباتوا الليل نجولوا نبات نعيش فيها خفاش انا نيك ثنية فيش والمريض انا نداويل بابا مخلاش ونحارب وحدي مانيش خايف غيرنا مكرهناش خاطر كل عمر وجيلوا في الغبنة مترابيناش بدن عريان في الصيف الصايف الفقر مانيش عايف غير انتي اخطاني خويا وحدوا اللي غطاني امي ورحمة ربى اعطاني عندي ورقة وعندي ستيلو وعندي سوم وغالي غرامي مريض نبات ندعيلوا واللي حاجتوا بيا نودوا انا رطل نفض الكيلو خاطر معرفوش غرامي واللي فضالي يبات دامي قالو الناس عليه يا ويلوا)




الجزء الثاني عشر


تنتفض سلاف مذعورة وهي ترى فخرية خلفها مبتسمة في مكر وكانها امسكت بها متلبسة بجرمها المشهود ليضل الموقف على حاله لحظات مرت على سلاف كالدهر السرمدي حتى عاجلتها فخرية قائلة
فخرية : هل اعجبك مشهد القحبة سنية وهي تتناك
صمت الم بسلاف لا تدرك بماذا تجيب تفكر كيفية الخروج ا من هذا الموقف لكن فخرية لا تترك لها المجال
فخرية : لماذا انت صامتة,لاداعي للقلق مني واعتبرينني مثل نعيمة فانا لن اخذلك
تشعر سلاف بقليل من الراحة والاطمئنان
سلاف : كنت اتجول في الحديقة حتى وصلت الى هنا وسمعت بعض الاصوات الغريبة فانتابني الفضول لمعرفة حقيقة الامر لكن اصابتني الدهشة حين علمت الحقيقة فهممت بالعودة لكن اتيت انت
فخرية : هههههه يالك من خبيثة ماكرة, هل تضنين اني بهذه السذاجة حتى اصدق ما قلتي. لكن لا باس بذلك.
المهم ما رايك بما رايتي؟
سلاف : ماذا تريدين ان اقول لك ؟ انه شيئ خاص بها وكما تعلمين انها في موقع اعلى من ان اتكلم فيها او ادس انفي في امور لا تعنيني
تنظر فخرية في عيني سلاف ثم تنفجر بالضحك غير مبالية ان يسمعها احد ما
فخرية : عن اي موقع تتحدثين عنه ما رايك ان اريك شيئا يدهشك لكن يبقى سرا بيننا لا يعلمه احد
هنا تتيقظ كل حواس سلاف تستشعر امرا هاما
سلاف : اضن اني فضولية واريد معرفة الاسرار بل انا احبها
فخرية : وماالذي يضمن عدم كشفك للسر
سلاف : لا اعلم؟ لكن اقترحي انت
فخرية : اذا ما رايك ان تخبريني بسرك الذي تحدثت عنه انيتا حول نعيمة
سلاف : كل ما في الامر ان انيتا قد شاهدتني مع نعيمة في الحمام ونحن نمارس الجنس
فخرية : اووووووه هل هذا حقيقى,انت مارست مع نعيمة الجنس
سلاف:نعم هذا ماحصل
فخرية : انك حقا رائعة, فلا احد استطاع الاقتراب منها كل هذه المدة التي كنت فيها هنا انك حقا موهوبة
سلاف : اذا هل انت راضية الان؟
فخرية : نعم انت حقا تستحقين التبجيل وبصراحة انا انتظر منك الكثير ولذلك لن اكون عائق لك
تشعر سلاف ببعض القلق من كلماتها
سلاف : ماذا تقصدين؟
فخرية : ههههه لا داعي لقلقك دعي الامور على طبيعتها وسيتضح كل شيئ قادما
تنظر سلاف عاقدة حاجبيها بعينين حادتين وتبرز غريزتها الوحشية التي تنامت فيها بعد تلك الايم العصيبة التي مرت بها
فخرية : اهدئي ولاداعي لهذه النظرات فانت تخفينني حقا, على كل ابقي هنا وراقبي ما سيحدث في الداخل
سلاف : هل ستدخلين عليهم؟
فخرية : نعم سافعل
سلاف : الا تظنين انك ستغضبين مدام سنية ولربما تعاقبك
فخرية : هههه استمعي جيدا, اختبئي حتى يخرج الرجلين وبعد ان ينصرفا بدقائق ادخلى ورائي هل فهمتي
تطرق سلاف تفكر في كلامها لكن فخرية ننحني لها وتمسك كتفيها
فخرية : اطمئني كل شيئ بخير
تومئ لها سلاف موافقتها لتتجه فخرية نحو باب الغرفة وفي نفس الوقت تتسلل سلاف بسرعة اللى بعض الشجيرات مختبئة تتظر خروج الرجلين كما اخبرتها فخرية

لم تمضي سوى دقائق حتى خرج الرجلين من الغرفة لتكتم سلاف انفاسها متجمدة في مكانها تنتظر حتى يغيبا عن الابصارو تعد الزمن كي تلحق بفخرية
تقف سلاف ثم تجر قدميها ثقيلة مترددة متوجسة ينتابها القلق لكنها تصارع نفسها الذي غلب عليها الفضول والاستكشاف فتجد يدها على مقبض باب الغرفة تخطو داخلها لترى اخر ما كانت تتوقعه وتنظره
فخرية عارية بعضلاتها البارزة قليلا وبزازها كفتاة في اول بلوغها واقفة بينما كانت سنية على ركبتيها تسجد ارضا ممسكة بقدم فخرية تقبلها وتمتص اصابعها لكن ليس هذا كل مافي الامر
ان المفاجئة والصدمة الكبرى التي كادت ان تفقد سلاف اتزانها هو ذلك الشيئ الذي بين اقدام فخرية.
انها متحولة جنسيا حيث تملك زبا مثل الرجال, تراجعت سلاف مصدرة ضجيجا ينبه سنية لوجودها لتقف بسرعة غاضبة متوترة
سنية : سلاف ماذا تفعلين هنا
تنهال فخرية بصفعة على وجه سنية تلقيها ارضا
فخرية : من سمح لك يا قحبة بالوقوف
سنية تنظر نحوها في دهشة والغضب واضح على ملامحها
سنية : فخرية , ماذا تفعلين. هذه ليست مفاهمتنا , اضن اننا اتفقنا على كيفية سير علاقتنا لكنك تخلين بها الان
فخرية : هههه انا لم اخل بشيئ , سلاف اكتشفت الامر وحدها ولاداعي للتمثيل امامها الان فكل شيئ اصبح بوضوح الشمس
صمتت سنية منكسرة وقد كانت سلاف تراقب الموقف ولازالت مصدومة من شكل فخرية وهو امر طبيعي فهي اول مرة لها تشاهد متحولا جنسيا رغم معرفتها بوجودهم لكن ان تشاهده بام عينيها فهو امر لم تكن تنتظره ولم يخطر لها على بال
فخرية : سلاف ما رايك في قحبتي سنية انها عاهرتي ومنيوكتي هل تريدين التلذذ بها
سنية : فخرية لا تفعلي ذلك فانا لن استطيع السيطرة عليها بعد الان وستفلت الامور مني ويجعل السيدة الكبرى تتخذ اجراءات نتضرر منها جميعا وانت تفقدين الامتيازات التي اقدمها لكي
فخرية : ليس هنالك ما يدعو للقلق فانا اثق بها,اليس كذلك يا سلاف
سلاف : نعم هذا اكيد لن يخرج حرف واحد عن ما اكتشفته هنا, لكن علي ان اخبرك شيئ سنية
استغربت سنية من وقاحة سلاف وهي تدعوا اسمها مجردا وفي نفس الوقت تبتسم فخرية
فخرية : ههههه اذا ماذا يااسلاف ماالامر
سلاف : ان سنية تعتقد انها ستوجهني وتعطيني الاوامر لكن هذا غير صحيح حتى لو لم اكتشف الامر هنا
تنظر إليها فخرية وسنية مستغربتين من كلامها لتكمل سلاف
سلاف : ببساطة ودون تعقيد انني اصبحت الخادمة الشخصية لسيدتي ميسون
ينزل الخبر على سنية كالصاعقة المدوية ترج المكان رجا في حين تنفجر فخرية بالضحك والقهقهة
فخرية : ههههههه الم اقل انني انتضر منك الكثير,حقا انت لم تخيبى املي وتحققت نظرتي بك
سنية : لكن كيف استطعت الوصول للسيدة حتى تعطيك هذه الوظيفة
سلاف : الشكر لنعيمة التي ساعدتني
بصوت منخفض تهمس سنية لنفسها غاضبة مستنكرة
سنية : نعيمة نعيمة نعيمة ايتها القحبة الهجينة لا اعلم اين ستوصيليننا بأفعالك الغبية
وبينما هي تهمهم وتغمغم تجد فخرية فوق راسها تمد يدها ممسكة بها من شعرها تجرها
فخرية : اضن انه علينا اكمال ما بدانا فانا اشعر باثارة كبيرة وعارمة لمجرد معرفة ان احد يشاهد سنية العظيمة وهي تتناك من خادمتها
سنية : دعيها تغادر يا فخرية ارجوك
فخرية : طبعا لن افعل بل ان شائت ستشاركنا
سلاف : اريد فقط الجلوس في مكاني لا غير
تصمت سنية مكرهة فتأتي فخرية خلفها تدفعها بإتجاه الحائط حتى الصقتها به
فخرية : ارفعي يديك وانحني قليلا
تنفذ سنية مباشرة لتنحني بطيزها للخلف وهو يتارجح مسيلا للعاب فخرية التي تنهال صفعا عليه صفعات متواترة ليحمر بسرعة ترافقه آهات سنية التي بدأت تظهر عليها المحنة
فخرية : اعلم انك تستمتعين بذلك ياعاهرة
تغمض سنية عينيها وتدس راسها بين كتفيها تحاول اخفاء شرمطتها التي تتناطر من عينيها فتجذبها فخرية من شعرها بقوة
فخرية : انظري في عيني سلاف واخبريها من انت
تصمت سنية تحاول التماسك فتلف فخرية بذراعها حول عنقها وتمسك بحلمة بزها الايمن الواقفة تجذبه وتقرصها بقوة ثم تقبض على بزها الايسر تمرسه بعنف
فخرية : اخبريها من انت
تلتفت سنية نحو سلاف بعينين خاملتين بالكاد تستطيع التحدث
سنية : امم اه انا سنية العاهرة اي اي لا اه انا سنية قحبة فخرية انا سنية التي تعشق زب فخرية ومنيوكته
تشعل كلمات سنية نار سلاف
سلاف : نيكيها امامي الان بسرعة
تمتص فخرية اصبعها الاوسط قليلا ثم تدخله في كس سنية تبعبصها
سنية : اي ايه نيكيني ارجوك كسي يريد زبك قحبتك تريد ان يقطع كسها زبك
فخرية : مصيلي زبي بسرعة
تلتفت سنية وتقعد بضهرها تقابل الزب امامها لتمسكه بكلتا يديها تدلكه بعد ان صبت عليه من ريقها لكن فخرية تشدها من راسها
فخرية : لقد قلت لك مصيه
وتدخل زبها في فمها تدخله وتخرجه فيها بسرعة وتوجه لها الصفعات
فخرية : ارضعيه ياقحبة الليلة سانيكك للصباح لن اتركك سادخله في كل الثقوب لديك
وبينما هي كذلك تنتفض انتفاضة كبرى ماذا حدث
سلاف خلفها تدخل اصبعها في خرم طيزها لتلتفت لها فخرية مندهشة وتجدها تبتسم
سلاف : اعلم انك تحبين هذا ايضا أليس صحيح
تصمت فخرية فقد نالت منها اللذة وهي تضع زبها بين شفاه سنية واصبع سلاف يبعبصها لكن سلاف وتهمس لها
سلاف : ادخلي زبك فيها
تجذب فخرية زبها مباشرة من فم سنية
فخرية : يلا يا قحبة على يديك وركبتيك
تتخذ سنية الوضع الكلابي لتأتي فخرية بين فخذيها تمرر بزبها بين شفرات كسها
سنية : لا تعذبيني دخليه لكل فيا لا استطيع الصبر
تصفعها فخرية على طيزها وتفرق بين فلقتيها لتوجه راس زبها للخرم وتدفع بنصفه داخلها فتطلق سنية اه عالية وتحاول ان تهرب الى الامام لكن فخرية تحكم عليها الخناق تلف بذراعيها حول خصرها تثبتها وتنزل بها الى الأرض على بطنها لينغرس كل زبها في طيزها يقطع احشاءها
سنية : زبك بلاش يقتلني زبك يوجع اه اه ايييي اي لا فخرية اخرجيه
تتجاهل فخرية كلماتها وهي ترهز بزبها وتتراقص بخصرها تشكل حركات دائرية تزيد من توسع طيز سنية وتصل بزبها الى ابعد نقطة
كانت سلاف تراقب وقد بدات تشعر بالمحنة ترتفع لديها لتقترب من فخرية وتقبلها على خدها هامسة لها
سلاف : ساغادر الان فانا لدي موعد مهم لكن لنا لقاء اعدك فيه بمفاجئة كبيرة
تبتسم لها فخرية وهي لازالت ترهز زبها ثم تخرجه وقد ملئ المكان باهات سنية التى بلغت حدها الاقصى
فخرية : راقبى وجهها وانا ادخل زبي في كس القحبة
تمسك فخرية شعر سنية وتجذبها لتعود على ركبتيها من جديد وتواجه سلاف سنية تمسك بوجهها بين كفيها فتفتح سنية فمها فجاة وتجحض بعينيها ترافقه ارتعاشة واهات
سنية : احححححححح اي اي اي اه اه اه نيكيني في كسي اي نيكي قحبتك اه انا قحبتك بنت العاهرة قطعيهولي جيب ماء ظهرك فيه اي برديلي ناري
تضحك فخرية وهي ترهز بزبها في كسها وتشاهد سلاف تقترب من سنية بعد ان رفعت ذقنها باصابعها
سلاف : حضري نفسك لي فلك معي جولة انتظريها مني هههه
تنظر لها سنية ونار الرغبة تأكلها في حين كانت فخرية قد انفجرت بالضحك
فخرية : يال حضك الكبير يا عاهرة ها قد اصبح لديك سيدة أخرى تشبع رغبتك يا ابنة الزانية
تبتسم سلاف وتقف لتتجه نحو الباب وهي تحاول كبت رغبتها بمشاركتهم حتى فتحته والتفت
سلاف : اترككم الان تمتعوا جيدا

تخرج سلاف وتتسلل في الحديقة متجهة نحو الفيلا حتى وصلت الباب الرئيسي لتصادف فتاتين في اواسط العقد الثالث تقريبا تدخلان الفيلا وكان يظهر عليهما ملامح العز والرفاهية لتشك سلاف انها ابنة ميسون وصديقتها لكن لم تدقق النظر فقد دخلتا بسرعة وهما متعانقتان تظهر على احداهما مظاهر الشرب
دخلت وراءهما سلاف بسرعة قبل ان يغلق الباب وتتجه الى غرفتها بسرعة وتدخلها فتجد نعيمة (لارا) مستلقية على فراشها ترتدي قميص نوم مثير شديد الاغراء وقد برز منه كل مفاتنها لتجعل زب الميت يقف وهو في نعشه

لم تزد سلاف إلا ان اغلقت الباب واتجهت نحوها حتى اقتربت منها وتمسك بطرف القميص بيديها من الصدر وتقطعه بشراسة .


(لقد غيرت في الاحداث التى كنت اخطط لها في هذا الجزء وذلك حتى استطيع انهاء القصة في جزء آخر ان استطعت كي لا اطيلها وتملوا منها وشكرا لكل من يتابعني وينتظر نزول الاجزاء شكرا للجميع بلا استثناء)




الجزء الثالث عشر



دخلت سلاف غرفتها لتجد نعيمة مستلقية على الفراش بقميص نومها الزهري وهي تنظر لها في غنج ودلال فلم تتمالك سلاف نفسها ترتمي على الفراش فوقها ممسكة بطرف القميص تشقه لتقفز بزاز نعيمة السمراء بحلماتها الواقفة ذاتيا ويظهر منها بقية جسدها كاملا ومع الانارة الخفيفة كانت كتمثال برونزي يشع فتنة .

اصاب الذهول نعيمة فتراجعت الى الخلف قليلا تستفسر بعينها لكن الاخيرة لم تعطها فرصة لتنقض على شفتيها تغرقها لثما بقبلات قصيرة سريعة وهي تقبض على شعرها لا تترك لها مجالا للحركة.

استجابت نعيمة سريعا لتحتضن سلاف تبادلها القبل و تدخل لسانها تداعب الشفاه في حركات دائرية تستمتع بمذاقها تطلق انات لذتها وتسكر من رحيق وردها.

لم يستمر الوضع كثيرا فسلاف متخمرة وصل بها الشبق إلى اقصى حدوده وصور سنية لا زالت تتراقص في مخيلتها.
سلاف : انزلي الارض على ركبتيك
حدقت بها نعيمة لا تدرك قصد سلاف تحاول ان تفهم
نعيمة : لكن لماذا , دعينا نكمل بسرعة انا لم اعد قادرة على الصبر
تقترب منها سلاف وهي توجه لها سهاما حادة من عينيها تخترق بها اعماقها
سلاف : ان كنت تريدين المواصلة معي عليك تنفيذ مااطلب مباشرة وبدون تردد. وإلا دعينا ننهي كل شيئ بيننا الان

نزلت كلمات سلاف على نعيمة كالسياط تلسع اجناب ظهرها تحرقه بنيران زرقاء لا شفاء لها. تنظر نحو سلاف بانكسار وخضوع .
نعيمة : سأفعل كل ماتطلبين مني لذلك ارجوك لا تحرميني منك , انت حبيتي وروحي وملكتي, سلاف انت سيدتي ارجوك لا تتركيني.

كانت كلمات نعيمة كفيلة بابرام عقد بينها وبين سلاف تحددت فيها كل تفاصيل هذه العلاقة التي كانت نتيجتها علاقة سيد وعبد الأول فيها يأمر والثاني ليس عليه إلا التنفيذ

استمرت ليلتهما تمارسان الحب بانواعه تتبادلان الغرام وتخرج سلاف كل ما تعلمته تبثه لها مستمتعة وقد استلمت تلك الهدية التي وعدتها بها نعيمة فرحة بها وتجازيها باستعمالها عليها . تذيقها فنون النيك والمتعة جاعلة منها لعبة جنسية تفعل الافاعيل بها حتى الساعات الأخيرة من الصباح.

حلت الساعة السابعة صباحا لتدخل عليها عائشة الغرفة وتجدها غارقة في النوم فتتجه نحوها تحاول ايقاضها بسرعة
عائشة: سلاف.سلاف. استفيقي لقد تاخر الوقت
تتمطى سلاف في فراشها تحاول فتح عينها تخلل شعرها باصابعها ثم تسند ظهرها على مسند سريرها تنظر الى عائشة
سلاف:صباح الخير عاهرتي
عائشة:هههههههه هل حقا انا عاهرة.اذا انت ماذا ؟ ملكة العهر وامبراطورته وما نجن الا سكان مملكتك
سلاف: كفي عن مزاحك واخبريني ماورائك
عائشة:اولا استفيقي بسرعة لان الوقت متاخر ويجب عليك الاستعداد بسرعة لموعدك مع سيدتك الكبرى
سلاف:يا...... كدت انسى
تستيقظ سلاف بسرعة لتستعد فتصلح من حالها وترتدي زيها واثناء ذلك تلتفت نحو عائشة
سلاف:من اخبرك اني على موعد معها
عائشة:ههههههههههه الان استيقظتي حقا, لقد علمت البارحة من فخرية
سلاف:اوووه هناك امور لاافهمها وعليك ان تشرحي لي كل شيئ
عائشة:اكملي استعدادك الان بسرعة حتى لا يفوتك الوقت
سلاف:هل اخبرتك فخرية بكل شيئ حصل البارحة
عائشة:نعم كل شيئ هههه وقد اتيت الى غرفتك فسمعت بعض الاصوات الرائعة,ههههههه القحبة نعيمة لا تستطيع المشي وهي في فراشها الى الان
سلاف:هل افهم اني مراقبة وان كل شيئ لا يتم الا بمعرفتك, حقا ان هذا يغضبني عائشة
عائشة:لاتاخذي الامر على هذا النحو بل على العكس انا ورائك احميك,بل كلنا نحميك ونحاول قدر المستطاع ان تصلي لهدفك, سلاف انت املنا الوحيد الذي نتشبث به, انت القشة التي نتعلق بها في هذا البحر العميق
سلاف:انتى تريدين مني فقدان عقلي.هل بك مس من انتم كلكم
عائشة: كيف لي ان افسر لك المهم اننا نحن بعض الخادمات مللنا من هذا الوضع ونريد التخلص باي طريقة كانت ولذلك فكل واحدة تقوم بعملها من مكانها تمهيدا لك حتي تصلي لهدفنا الاساسي وهو الخروج من هذا المكان اللعين سالمين في اقرب وقت
سلاف:اخبريني من بالضبط,من منكم يشارك في هذا
عائشة:انا وانيتا وفخرية ونسرين وكان معنا شخص اخر لكنها توفيت
سلاف:كيف حصل ذلك
عائشة:انت الان تحتلين مكانها وتعوضينها ولقد كانت شريكة انيتا في الغرفة وقد صادف انها خرجت مع السيدة في احدى السهرات لكنها لم تعد
كانت عائشة تتكلم و قد اغرورقت عيناها بالدموع لتتجه اليها سلاف تحتضنها وتمسح دموعها وتمسح على شعرها بكل عطف وحنان
سلاف:اطمئني كل شيئ بخير واعدك ان هذا الجحيم سينتهي قريبا ونخرج جميعا من هنا
تبتسم عائشة وتضع شفتيها على خد سلاف تطبع قبلة
عائشة :هيا اذهبي الان الى غرفة السيدة وقومي بما يجب فعله ولا تنسي نحن كلنا وراء ظهرك نساندك
تخرج سلاف من الغرفة متجهة الى غرفة السيدة ميسون لتباشر اول يوم خدمة لها في هذه الفيلا تفكر في كلام عائشة عاقدة العزم على تغيير مجرى الامور تتصارع مع ذاتها بين الانقلاب على وضع المكان الذي دخلت في احداثه بلا ارادة منها بل انجرت دونما تخيير وفي ذات الوقت تراودها فكرة الاستسلام وتقبل الامر تعلل ذلك بضعفها وقلة حيلتها فمن هي حتى تقف اما السيل الجارف لماذ هي بالذات اوليس هناك غيرها في هذا الوجود
نعم يعاني الانسان من تناقضات عجيبة غريبة فهو ينفر الظلم ولا يستسيغ التمييز و يكره الا تطبق العدالة لكن ماهي الخطوة التي يقدم عليها كي يتصدى الى هذه الممارسات. لاشيئ بل يدفن راسه في التراب مثل النعام هو لايرى لا يسمع لا يتكلم مع تطبيق نظرية"خليني ماشي جنب الحيط" وحتى ان وجد اشخاص يحاولون تغيير الوضع فانهم مثل الانبياء في اقوامهم لا يجدون سوى المعارضة و التنكيل بهم يتهمون بالضلال والفتنة والفجور يتهمون بابشع الصفات و يصبحون خونة مرتزقة ويقال عنهم فاسدون. هههه ,اليس نحن هم الفاسدون الذين نبحث عن المتعة ولو على حساب كرامتنا المهدورة, على حساب دمائنا وعرقنا, على حساب اعراضنا وشرفنا, على حساب اخلاقنا وقيمنا
حوار داخلى بين سلاف واناه الاعلى يدور. تحاول الوصول الى نتيجة صراعها الدامي حتى وجدت نفسها امام غرفة سيدتها فتفتح الباب مباشرة ملقية بافكارها عرض الحائط فتجد نفسها امام سيدتها النائمة على فراشها الوثير الملكي عارية لا يستر جسدها سوى لحاف غطى الجزئ السفلي
امعنت سلاف فيها النظر تتبين تفاصيلها وملامح وجهها الملائكي مفتونة بجمالها ورقتها لاتجد تفسيرا لكيفية مخلوق كهذا ان يمكن له ان يكون بؤرة الشر. انها تنام مثل *** صغير لا يحمل من هموم الدنيا شيئ يرتع في احلامه الوردية ويجول بين حقول الحب وينهل من انهار المشاعر والاحاسيس الرقيقة
ضلت سلاف واقفة حتى ادركها بعض من الالم جراء وقوفها فتجول ببصرها في الغرفة ويقابلها اريكة فتتجه نحوها جالسة عليها تنتظر ان تستفيق سيدتها كما اعلمتها
يمر الوقت وتفتح سلاف عينيها فتجد السيدة واقفة امامها وهي تتلمس خدها بحنان لتنتفض سلاف وتقف مباشرة
سلاف:انا حقا اسفة لا اعلم كيف تجرات على الجلوس والنوم صدقيني لن يتكرر هذا الخطا مرة اخرى
لازالت السيدة تنظر نحوها ثم تبتسم لها في عطف
ميسون:انت حقا تعجبيني هههه انت اول خادمة تتجرا على فعل ما فعلت, حقا اعجبتني شخصيتك ولا داعي للقلق انا اريدك على طبيعتك, كما انت, لاتتصنعي ابدا هل فهمت؟
سلاف: حاضر سيدتي
ميسون:جيد جدا والان اذهبي حضري لي الحمام وعندما تنتهين انزلي الى المطبخ واخبري لارا ان تحضر الفطور واصعدي به
سلاف:اسفة سيدتي لكن نعيمة لم تستفق وهي متعبة ومرهقة بعض الشيئ
ميسون:هههههههه لابد انك السبب
يصيب سلاف الخجل والحرج مستغربة معرفة سيدتها بالامر لتجيب متلعثمة
سلاف:سادخل انا الان لتحضير حمامك وبعدها ساحضر فطورك بنفسي
ميسون: جيد, انت حقا رائعة
سلاف:اذا استاذنك سيدتي
تنصرف سلاف الى تحضير الحمام وتجهزه بسرعة ثم تنزل الى المطبخ لتجد انيتا ونسرين يتناولون افطارهم
سلاف:صباح الخير
انيتا:اه سلاف صباح الخير لقد ذهبت الى الغرفة ولم اجدك
سلاف:لقد جاءت عائشة وايقظتني كي اباشر خدمتي
نسرين:صباح الخير سلاف
سلاف:اهلا نسرين,ارجو انك بخير الان
نسرين: نعم انا جيدة الان,ساتي غرفتك في اليل واسهر قليلا معكم ونتعرف اكثر ان لم يكن لديك مانع
سلاف:مرحبا بك في اي وفت عزيزتي
تدخل نعيمة المطبخ متثاقلة يظهر عليها الاعياء
سلاف:اه نعيمة لقد اتيت,ارجوك حضري افطار السيدة بسرعة
نعيمة:نعم دقائق وسيكون جاهز
انيتا: ماذا هناك نعيمة انت متاخرة اليوم هل حدث لك شيئ
تنهي انيتا حديثها وهي تبتسم ابتسامة ماكرة
نعيمة: انيتا انا لست على مايرام ولا طاقة لي بالمزاح لذلك اغلقي فمك والا سافعل شيئا تندمين عليه
تنظر سلاف نحو نعيمة نظرة تعرفها الاخيرة جعلت قلبها يكاد يقفز من بين ضلوعها
سلاف:نعيمة اخبرتك ان السيدة تنتظر
لم تلبث دقائق حتى حضرت نعيمة الافطار لتحمله سلاف وتصعد به الى غرفة السيدة فتطرق الباب مستاذنة الدخول لتجيبها ميسون.
تدخل سلاف وتجد ميسون ترتدي ملابسها فتسرع سلاف وتضع الافطار وتتجه نحو السيدة تحاول مساعدتها على ارتداء ملابسها
ميسون:انت ذكية ايضا وتعرفين ما يجب عليك فعله
سلاف:انا هنا لخدمتك سيدتي
ميسون:ولبقة ايضا هههههه انا سعيدة بك حقا لابد ان ان اشكر لارا على هديتها الرائعة
سلاف:سيدتي حقا انا محظوظة جدا ان اخدمك
تضحك ميسون بصوت مرتفع لاشك ان جميع من الفيلا قد سمعها وبينما هم كذلك يطرق الباب طرقتين سريعتين ويفتح الباب دون انتضار الاجابة
......:ماالذي يجعلك تقهقهين هكذا منذ الصباح
ميسون:اه حبيبتي نورهان صباح الخير ياصغيرتي الحلوة
كانت نورهان فتاة في منتصف عقدها الثاني تحمل الكثير من صفات امها وملامحها ذات جسد ممشوق باعضاء نافرة وقد مليح مغري تسطع منها الانوثة وتسيل في مبالغة
نورهان:صباخ الخير ماما,انت سعيدة جدا هذا الصباح لابد ان هناك امر مفرح
ميسون:هههه اممممم نعم هناك شيئ مفرح لكن لن اخبرك به
نورهان:لاباس المهم ان تضلي سعيدة هكذا
ميسون:اين صديقتك اماني لماذا لم تاتي لتسلم علي؟
نورهان: لقد تركتها نائمة ,ستاتيك في وقت اخر فهي ستبقى معي ايام عدة هنا
ميسون:حسنا اذا لاباس فهي كما تعلمين ابنة شخص مهم جدا وعلينا ان نهتم بها جيدا وكما تعلمين اغضابه او اثارة قلقه له ثمن غالي
نورهان:اطمئني ماما فهي سعيدة جدا معي وستكون في افضل حال
ميسون:رائع وان احتجتي اي شيئ اطلبي من سلاف
انتفضت سلاف من حديث ميسون وادخالها في الامر فجاة بلا مقدمات
نورهان:من هي سلاف؟ انا لا اعرف احدا لدينا بهذا الاسم
تنظر ميسون نحو سلاف وتشير اليها فتدقق فيها نورهان النظر
نورهان:انا لم ارك هنا مسبقا,هل انت جديدة هنا؟
ميسون:نعم انها جديدة لكنها رائعة وان اردت التاكد فاسألي لارا
يحمر وجه سلاف خجلا وهي تقول في نفسها"كسم نعيمة على كسم اللحظة اللي شوفتك فيها يا قحبة"
نورهان:هههه لابد انك رائعة حقا ان كانت لارا راضية عليك امممم لابدا لي من التجربة ورؤية ان كان مايقال عنك حقيقي ام مجرد كلام فارغ
سلاف:انا في خدمتكم سيدتي ليس لي الا ان انفذ طلباتكم بكل سرور
نورهان:جيد جدا .اذا اكملي مايجب عليك فعله مع ماما وبعد ذلك تعالي الى غرفتي
ميسون:لاباس يمكن لك ان تاخذيها الان وانا ساستدعي سنية فلي بعض الشؤون معها
نورهان : اذا سلاف تعالي معي
تخرج نورهان من الغرفة وتتبعها سلاف مباشرة بعد استاذان سيدتها وانحناءة خفيفة متجهتين الى غرفة نورهان فتدخلا اليها وتجول سلاف ببصرها في انحاءها وقد كانت مشابهة لغرفة امها بينما اقتربت نورهان من سريرها وتجذب الغطاء قليلا ليظهر وجه فتاة حين راته سلاف انتابها الخوف والجزع
ماذا تفعل هذه الفتاة هنا أليست هي ابنة ذلك الشخص اه يا ا&&& ماهذه المصائب التى اقع فيها

(نحنا شبعنا بلاش عشا مانسينا المطلوب جرينا بلاش نفس ماثما حد بلاش عيوب خلي تشرق من الغلوب خلي الذب فيد طيح قوم من جديد وما تاخو ضربة جزاء انا المضلوم نسامح لا كتاف وماعنديش طحان خاوي خوه اما الواطي مايعليش رحمة منك مش حشيش ماني ناوي نشيخ اصبر حبيب ماثما صحبة بلاش عداء اللي يتعدي يتنسى ولا فما نصول كتتعدى عصور انت تبقى اغبى الاغبياء مثما شمس بلاش شتاء والظالم يدان مش فنان مش غناء اما دمي على بركان انا الصحيف في بلاد عميان مكسي مش عريان نيك ام الجبان هنا موت بلاش حياة)
 

cherifsalem

ميلفاوي أبلودر
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
9 نوفمبر 2023
المشاركات
752
مستوى التفاعل
302
النقاط
0
نقاط
0
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
جامدة
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل