الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس سحاق
دخان لا يطير ـ حتى الجزء التاسع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="صبرى فخرى" data-source="post: 60067" data-attributes="member: 2260"><p>لحظات هادئة تفرق بين الواقع والخيال كان الجو مشبع بغيوم من دخان المخدر ألذى جعل كل من فى المكان بين الحياة والموت بين الواقع والخيال وأصوات الاهات تتعالى من هنا وهناك وإذ بصوت باب يتحطم وارجل تهرول وصرخات نساء تعلو وصوت ذكورى يلقى تعليمات على الاشخاص الذين يداهمون المكان وقال بصوت جهورى مفيش واحدة تلبس هدومها لفوهم ب ملايات وقطع حديثه وهو ينظر لى بذهول وأنا الأخرى نظرت إليه بصدمة كبيرة وسقطت مغشية على</p><p></p><p>مها فتاة ف الثامن عشر من عمرها تعيش فى حى شعبى من احياء القاهرة كانت تلفت انظار الجميع بجماله الأخاذ وادبها الجم وتفوقها فى دراستها ولكن ماذا يفعل كل ذلك إمام الفقر والوضع الأقتصادى للبلاد كانت مها قد إنهت الثانوية العامة بمجموع يؤهلها لدخول كلية علمية مرموقة ولكن لن تستطيع رجاء الام الارملة ذات الثامن والثلاثون سنة والتى تعمل مدبرة منزل لدى السياسي البارز أكرم العجان وزوجته فريدة البطوطى سيدة المجتمعات الراقية وصاحبة أكبر احد النوادر الرياضية وعدة فروع من مراكز التجميل والجيم وكانت رجاء تتمنى إن ترى ابنتها مثل اولاد السيدة فريدة الذين كأنو يعتبرو رجاء أمهم الحقيقية فهى من ربتهم وسهرت على راحتهم وداوتهم فى مرضهم….</p><p></p><p>كانت مها جميلة رشيقة تعيش مع أمها الارملة الصغيرة رجاء ألتى كم تمناها رجال الحارة وكانت النسوية تحسدها على جمالها وقوامها الفتاك وكما يقول المثل اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لأمها كانت مها كرجاء ممشوقة القوام جميلة ولكن جمالها يتوارى خلف ملابس عفى عليها الزمان ولكن ذلك لم يرحمها من نظرات النساء والبنات قبل الرجال حينما خط خراط البنات بيدية جسدها الأنثى الفتاك وثنايه وصدرها السنافر وشعرها البنى الطويل و مؤخرتها المتوسطة ألتى تأخذ الألباب</p><p></p><p>كانت مها تسير فى الشارع وتسمع من الكلام مايثير اى إمراءة ولكن ب النسبة لمها لم تكن تبالى بهم جميعا فهى تعيش مع فتى أحلامها احمد إبن الأكابر إبن الدبلوماسى أكرم العجان ولكن تعيش تلك القصة فى خيالها وكم تمنت فى يوم إن تعيش بذلك القصر مع احمد ألذى طالما لعبت معه عندما كأنو صغارا وكان دوما ينظر لها خلسة وهى الأخرى عندما كبرت وقصرت ذهابها إلى القصر على زيارات متباعده أو عندما تطلب منها رجاء إن تساعدها فى اعداد لحفل أو ماشابه ذلك</p><p></p><p>فى أحد الايام كانت مها تساعد أمها لترتيب الفيلا الصغيرة الملحقة ب القصر وكانت تلك الفيلا معروفة للجميع إنها قلما يقطنها أحد ولذا تركت رجاء مهمة تنظيفها وترتيبها لمها بعيدا عن سكان القصر</p><p></p><p>دخلت مها وكانت الفيلا مكرونة من طابقين ارضى وبه غرفة مكتب بها مكتبة كبيرة من أعظم الكتب فى كل المجالات وغرفة أخرى بها ألعاب فيديو جيم وبار صغير و الطابق العلوى به غرفة واحدة كبيرة بها من أفخم الاثاث وملحق به حمام به مغطس وجاكوزى كانت مها تعلم إن تلك الفيلا فى بعض الاوقات يقطنها احمد هو وأصدقاء بعيد عن أعين من ب القصر من إخوته وأمه وابيه</p><p></p><p>دخلت مها غرفة النوم فوجدت السرير غير مرتب وملابس ملقاة هنا وهناك فبدات بتلم الملابس ووقعت عينها على كيلوت بناتى وسنتيان وتعجبت من أين جاءو هل اقامت رندا أخت احمد بتلك الغرفة وجمعت مها الملابس ووضعتها فى سلة الغسيل ودخلت كى ترتب الحمام وتنظفه وهى تقوم بذلك إذ بها ترى ضلفة سحرية على الحائط لم تراها من قبل فاقتربت منها وإذ بها مثبت بها شاشة تكشف كل الغرفة بكاميرات غير مرئية للعين وبعض أسطوانات وجهاز لتشغيلها فنتابها الفضول وقررت إن ترى مافى تلك الاسطوانات وادخلت القرص وبدأ العرض فرات احمد حبيبها وهو يدخل الغرفة ومعه راندا أخته ألتى تصغره بعام واحد ويبادلان القبلات الحارة ويخلعان ملابسهما تمام وصوت همهمات تاتى منهم وهم يلقون جسديهما على السرير ويلتقى الجسدان وانهارت مها ارضا غير مصدقه ما تراه عينيها واغمى عليها</p><p></p><p></p><p>الجزء الثاني</p><p></p><p>دق جرس الهاتف بقصر الدبلوماسى اكرم العجان وهرولت رجاء الى الاجابة عليه….</p><p></p><p>الوووو ايوة يافندم تحت امر حضرتك احمد بيه لسه مجاش وراندا هانم ف البيسين والمدام نايمة تحب اصحيهالك حاضر يافندم وانهت رجاء الاتصال…</p><p></p><p>نادت يافايزة المدام خاتصحى كمان شوية جهزى الفطار وابعتيهولى هنا علشان اطلعهولها اتاها صوت فايزة التى تعمل ب المطبخ.. حاضر يا ابلة رجاء حالا هاجهزة قاطعتها رجاء وماتنسيش الكريمة والعصير.. وضحكت ضحكة خبيثة لم تفهمها فايزة واومات براسها ايجابا وانصرفت</p><p></p><p>تحركت رجاء الى غرفة بمحيط القصر وفتحتها بمفتاح خاص ودخلت واغلقت الباب خلفها…</p><p></p><p></p><p>دق بوق السيارة واسرع عم حربى البواب يهرول ليفتح البوابة.. وهو يبتسم ويقول احمد بيه طمنى يابنى عليك ودخلت سيارة رياضية من احدث الموديلات ونزل منها احمد الشاب الوسيم وهو يبتسم ويقول باركلى ياعم حربى انا خلصت الامتحان الرياضى ف كلية الشرطة وضحك حربى وهو يقول طبعا يابنى دة انا كنت بجرى كل يوم معاك لحد ماقطعت نفسي وضحك احمد وهو يربت على كتف عم حربى ويقول له سامحنى بس الفضل ليك ف انى نجحت ووضع يده فى محفظته وقال له بص بقى ياعم حربى النهاردة تاخد اجازة وتسافر البلد وتجيب حاجات حلوة لولادك خد دول نظر له حربى وقال كدة يابنى تكسر بخاطرى دة انت زى ابنى سيد <strong>** يرحمه وبعاملك كانه هو اللى لسه عايش انا بدعى **</strong> من يوم ماقلت انك عاوز تبقى ظابط علشان تجيب حق ابنى من اللى قتلوه وتطفى نارى وهنا تقدم احمد من حربى واحتضنه وقبل راسه وقال معلش اكيد هايرجع حقه وابتسم قائلا مش انا زى سيد يبقى ماتكسفنيش ووضع رزمة من المال فى جيب حربى وانطلق الى سيارته وتحرك….</p><p></p><p>نزل احمد من سيارته وسمع صوت راندا تنادى احمد ايه عملت ايه هرول اليها وهو يقف على حافة حمام السباحة وهو يقول انا نجحت ف الامتحان الرياضى ياراندا صرخت راندا فرحة وهى تقول مبروك ياحضرة الظابط ضحك احمد وقال لسه بدرى وهنا خرجت راندا من حمام السباحة بمايوه بيكينى لايخفى تقريبا من مفاتنها اى شئ حتى ان من ينظر يرى كل تفاصيل كسها وبزازها وجرت على احمد واحتضنته وهنا صرخ احمد ياحيوانة هدومى اتبلت ودفعته راندا الى حمام السباحة وهى تضحك ضحكة طفولية وتقول انا حيوانة طب ماشى ووقع احمد فى الماء وقفزت وراءه راندا واقتربت منه واحتضنته وحاولت تقبيله الا انه قال لها بس هانتفضح انتى ناسية ان الخدم هنا ولا ايه ابتعدت وهى تقول اسفة ياحبيبى نسيت بس عاوزة نحتفل النهاردة ب المناسبة دى بقالك كتير بعيد عنى وانا مشتقالك اوووى غمز لها احمد قائلا وانتى كمان وحشتينى بس لازم كنت اخد هدنة علشان اقدر اعدى من اختبار الرياضى ولا ايه وضحكة وهو يغمز لها…</p><p></p><p></p><p>سمعت رجاء صوت سيارة احمد وصوت ضحكات راندا من داخل الحجرة ونظرت من خلف الشباك ورات راندا واحمد يمزحان وكانت تبدل ملابسها وعارية تماما فهرولت فى ارتداء ملابسها وارتدت عباءة سوداء وخرجت واحكمت غلق الحجرة ب المفتاح واسرعت تنادى فايزة وهى تقول فايزة الاستاذ احمد رجع خلصتى فطار المدام فاجابتها وهى تسرع اليها ايوة يا ابلة رجاء وفى مكانه فقالت رجاء ارجعى على شغلك واما يدخل الاستاذ احمد شوفى محتاج حاجة او لا فابتلعت فايزة ريقها وهى تغمغم بتلعثم ولهفة طبعا طبعا وتركتها رجاء وهى تصعد درجات السلم وفايزة تراقبها حتى تاكدت انها صعدت الى الجناح الخاص الجناح المغلق على مليكته فريدة البطوطى…..</p><p></p><p>فايزة فتاة تبلغ من العمر ٢٠ عاما مطلقة منذ عامين كانت تعيش فى احدى قرى الوجه البحرى بلقرب من مزرعة اكرم العجان وفى احدى المرات لدى زيارته للمزرعة وقعت عينيه عليها وكانت بصحبته زوجته فريدة فاعجبا بها وبمهارتها فى تحضير الطعام ومن هنا قررت فريدة البطوطى انت تضمها الى طاقم القصر…</p><p></p><p>اندفعت فايزة الى غرفتها مسرعة تبدل ملابسها وتخلع كل ماعليها من ملابس وارتدت عبائة مثل التى تلبسها رجاء فهى الزى الرسمى للحلقة النارية التى تتعامل مع شكان القصر واسرعت الى جناح احمد ودخلت الى الغرفة وفتحت دولاب ملابسه واخرجت طاقم داخلى بوكسر وشورت رياضى وتى شيرت حمالات فضفاض وفوطة وادخلتهم الى الحمام الخاص ب الغرفة وخرجت الى ردهة الغرفة وخلعت العبائة وكانت لايستر جسدها شيئا نهائيا ووقفت تنظر الى باب الغؤفة فى لهفة..</p><p></p><p></p><p>ضغطت رجاء مفاتيح بحوار الجناح الخاص ب سيدة القصر فريدة لينفتح الباب الذى كان يخفى ممر طويل ينتهى الى باب الجناح واغلت الباب خلفها وهى تمسك بصينية الطعام المعجة خصيصا لفريدة وفتحت الباب بهدوء وهى تمشى على اطراف اصابعها ووضعت الطعام واصطدمت قدماها بجسد يفترش الارض فحاولت تنظر على بصيص الضوء الخافت فاذ بها رشا السكرتيرة تنام مفترشة ارضية الجناح عارية تماما وبجوارها زجاجة ويسكى لايكاد از يتبقى منها شئ وابعدت رجاء الزجاجة وهى تخلع العباءة وتقترب من سرير فريدة التى كانت هى الاخرى عارية تماما ملقاة على وجهها وفخديها متباعدين ويبرز من بينهم كسها الوردى ويسيل حوله بقايا عسلها واقتربت رجاء وطلعت لتقترت من فريدة وهى تحاول ان تلمس جسدها باطراف اصابعها وتغمغم يالهوى عليكى وعلى جسمك اللى يهيج وكسك اللى مابيشبعش نيك ولا انا عارفة اكفيكى ولا شرموطة كل ليلة حتى انتى عاوزة نص نسوان مصر ينسكو فيكى علشان تتهدى اوووف..</p><p></p><p>قطعت رجاء غمغماتها عندما انقلبت فريدة وهى تتثاءب وتقول ايه يارجاء فى ايه الساعه كام دلوقتى… اجابت رجاء بتلعثم احنا بقينا العصر فاعتدلت فريدة وهى تقرب يدها من بزاز رجاء وتقول لها بزازك كبرت واحلوت يارجاء اوعى تكونى بتلعبى بديلك ابتسمت رجاء وهى تقول بزازى دى تيجى ايه جنب بزازك يافريدة هانم دة انا مابقدرش اعدى يومى الا اما ارضعهم وانقضت رجاء على بزاز فريدة المتوسطة وبدات فى رضاعتهم وفريدة تتاوه وتقول يامتناكة بتاكلينى ب الكلام مش فاكرة اما زفتة اعتماد كانت سهرانة معانا والمساعجة بتاعتها ابتسام كانت بتتناك منك كنتى هايجة عليها ازاى وعلى بزازها قاطعتها رجاء بضحكة ماكرة وهى تقول ياهانم دى مجاملات لزوم السهرة وانتى ست العارفين</p><p></p><p>ضحكت فريدة ضحكة مدوية تدل على الشرمطة وقالت البت رشا امبارح اتفشخت مش شايفة مرمية ازاى.. ابتسمت رجاء وقالت وهى تقوم ب التحسيس على جسد فريدة فى حركات مساج وتهييج ايوة ماهو امبارح السهرة كنت متبعاها والبت الاجنبية اللى مع مدام احلام كانت هايجة على الاخر دى تبقى مين يامدام فريدة. ابتسمت فريدة وهى تقول دى شرموطة جديدة ب الفلوس بس بتطلع للحفلات كدة وبس مش للرجالة للبنات بس زى الريكلام دورها انها يتعمل عليها الحفلة اللى عاوزة تنيكها ماشى اللى عاوزة تضربها ماشى كله شغال ضحكة رجاء وهى تتحسس كس فريدة ب اطراف اصابعها وتتاوه فى لبونة وتقول والكس دة ناكها يافريدة ونسى رجاء تاوهت فريدة وهى تقول يالبوة كسى دة مفيش واحدة تكيفه الا انتى انتى اللى عارفة خباياه كلها انتى اللى شيلتى همه بعد ما اكرم نسيه وداير ورا كل شرموطة ينيكها ونسى انه حفى ورايا علشان ابصله قاطعتها رجاء وهى تتجه بلسانها على كس رجاء وتبدا لحسة وانا هاكيفة وبدات تفتح شفايف كس فريدة وتدخل لسانها به وفريدة تتاوه بشدة وتقول الحسى اوى كسى مولع من لسانك واعتدلت فريدة ليصبح الوضح 69 وبدات هى الاخرى فى لحس كس رجاء وغاصت الاصابع ف الاكساس وتعالت الاهات….</p><p></p><p>خرج احمد وراندا من حمام السباحة وهما يحتضنان بعضهما البعض وقال احمد لراندا شايفة اتبليت ازاى هاروح اغير هدومى وانزل نتغدى ولا وراكى حاجة اجابت راندا انا مفيش ورايا غيرك ياحبيبى دة انا محضرالك سهرة النهاردة تجنن ولا انت عندك ميعاد قاطعها احمد انا خارج النهاردة واحتمال ابات مع اصحابى او نطلع السخنة نهيص ضربته راندا فى كتفه وطبعا معاكو شلة الشراميط ضحك احمد وقال لها انتى نسيتى وبداتى تغيرى ولا ايه مش اتفقنا ان مفيش غيرة ولا ايه طاطات راسها ارضا راندا واجابت ايوة صحيح ماتزعلش منى وطبعت قبلة على خده وقالت خلاص انا كمان هاكلم البنات يجو يسهرو معايا ضحك احمد وقال وسخة مش هاتبطلى بقى شكل فى مزة جديدة ضحكت راندا قائلة فى بت رقاصة كانت ميار بتقول عليها بتطلع حفلات بنات عاوزة اشوفها اطلق احمد صفيرا وقال لها يبقى لازم اتفرج ضحكت راندا وقالت وهو انت مش بتتفرج بعد مابنخلص الحفلة ولانسيت هيام ضحك احمد وقال كانت جامدة الا فينها دلوقتى قالت راندا سافرت المانيا ومصاحبة دلوقتى واحد ومراته وعايشة حياتها بقت شرموطة برخصة وضحكت ضحكة عالية شاركها احمد بها وقال انا هاروح اغير باى وانطلق احمد الى غرفته….</p><p></p><p></p><p>دق هاتف السياسي اكرم العجان فاجاب صباح الفل ياسمر هانم اخبارك ايه اجابه صوت انثوى جذاب قائلة وانت لسه فاكر سمر دة انت نسيتها ضحك اكرم قائلا مانا لسه كنت معاكى ف حفلة الجونة مع الامير عامر والاميرة فيحاء قاطعته قائلة ايوة اما سيبتنى لعامر اللى فرهدنى وفضلت تلف ورا فيحاء لحد مالهفتها منه وطلعت على مرسي علم انت وهيا وسيبتونى معاه… قال اكرم يوووه ياسمر مانتى عارفة ان الصفقة كانت لازم تخلص وانتى اللى كنتى تقدرى تخلصيها قالت سمر ايوة ومين يعوضنى عن كسي اللى اتهرى ضحك اكرم وقال الشيك هايوصلك وفوقيه هدية كمان قاطعته سمر لا انا هديتى انى اقضى معاك يومين حلوين علشان تشوف التاتو اللى عاملاه ضحك اكرم وقال انا تحت امر التاتو والجسم اللى عليه التاتو بس اخلص الاجتمعات ونرتبها قاطعه صوت رنين هاتف مكتبه فقال طيب هاشوف التليفون وارجعلك باى ياقمر واغلق الهاتف ورفع سماعة الهاتف واجتبته فاتن سكرتيرة مكتبه قائلة ميس ريتا عضو مجلس الشيوخ وصلت يافندم وف الاسانسير اجابها اكرم حضرى غرفة الاجتمعات وتعالى جهزيلى البدلة وخلى الحرس يامنو الاجتماع ويتاكدو ان مفيش اى اجهزة تصنت اجابته حاضر يافندم. وقام اكرم من خلف مكتبه ودلف الى غرفة خاصة ملحقة بمكتبه بها سرير وحمام ودولاب ملئ ب البدل والملابس وبدا فى خلع ملابسه ودخلت فاتن من باب الغرفة وبدات تخرج البدلة والكرفات والقميص وبدات تساعده فى تغير ملابسه وقال اكرم ايه يافتن البزاز دى مالهم يا اكرم بيه وحشين اجاب لا حلوين واقترب بيده يحاول ادخال يديه من البلوزة المفتوحة الازرار حتى منتصف صدرها فقالت مش وقته يا مستر اكرم بعدين فاجابها اكرم ماشي يافاتن حضرى نفسك يمكن يبقى فى سهرة ب الليل اجابته حفلة لميس ريتا ولا ايه ضحك اكرم قائلا ميس ريتا دى كسها طلعله سنان فى حفلة تانيه هاقولك عليها عندنا ضيوف من دولة عربية واكرام الضيف واجب قالت فاتن طبعا يامستر اكرم وانا تحت امرك تحب احضر جناح شيراتون ولا فورسيزون لا لسه اما اعرف ميعاد وصولها هاقولك فقطبت فاتن حاجبيها وهى تقول اكيد الاميرة فيحاء ونفخت فى ضيق فاستغرب اكرم ايه مش طيقاها ليه قالت فاتن مابتخلنيش اخد راحتى يامستر بمجرد ماتسكر بتتحول وتبقى فضيحة عاوزة تتناك من عشرين راجل ولابتشبع ضحك اكرم وماله خلينا نروق على الحرس واهو نخلص اللى محتاجينه منها ولو شيطانها وزها كله يطلع ف الوقت المناسب فصمتت فاتن وارتسمت على ملامحها علامات الخوف وشردت للحظات مضت غليها سنوات…..</p><p></p><p></p><p>انتهى الجزء الثانى.. يتبع قريبا الجزء الثالث</p><p></p><p>دخان لايطير الجزء الثالث</p><p></p><p></p><p>ضباب عارم كان يضرب راس مها من هول ماشاهدت على تلك الاسطوانة واسئلة بدات تقفذ الى خاطرها وهى تحاول ان تستفيق كيف احمد وراندا كيف لاخ واخت ان يحدث بينهم ماحدث كيف وهو من عرفت الحب من احمد كيف وهو مثال للرجولة لها بدات مها تستجمع نفسها وقامت واخرجت الاسطوانة من الجهاز واسرعت كى تغادر الغرفة وما ان فتحت الباب حتى دق الهاتف الداخلى للفيلا فاسرعت ترفع السماعة لتجد راندا وهى تقول ازسك يا مها حضرتى الفيلا عندى صحباتى النهاردة عاملين بيجامة بارتى فاجابتها مها وهى تتلعثم ايوة يا راندا هانم اتاها صوت راندا ضاحكة وهى تقول راندا هانم ايه يامها مالك هو انا زعلتك ف حاجة احنا مش اصحاب وعمرك ماندهتيلى غير راندا بس</p><p></p><p>اجابتها مها اسفة بس تعبانة شوية</p><p></p><p>قالت راندا تعبانة يبقى انا هاقول لماما رجاء والنهاردة تقضى معانا البيجامة بارتى وتفكى بقى شوية</p><p></p><p>قاطعتها مها قائلة لا مش هاقدر محتاجة ارتاح بس</p><p></p><p>فاجابتها راندا عموما براحتك واغلقت الهاتف</p><p></p><p>اسرعت مها تلملم بقايا نفسها مما رات ومما هى به من انكسار وخرجت وهى لاترى سوى احمد وهو على سرير غرفة النوم مع راندا ويقيمان علاقة مثل الازواج ودموعها تنساب على وجنتيها وهى تقطع الحديقة الفاصلة بين الفيلا والقصر فاذ ب عم حربى ينادى عليها مها مالك يابنتى ايه الدموع دى فى حد ضايقك شكلها مقصوفة الرقبة فايزة فاجابته لا ياعم حربى مفيش انا شوية تراب دخلو ف عينى بس</p><p></p><p>قال حربى يابنتى خلى بالك وانتى بتنضفى انتى زى الوردة لسه ف عز شبابك ماتبهدليش نفسك اااه لو سيد ابنى كان عايش ماكنتش هجوزه الا انتى يامها</p><p></p><p>اجابت مها **** يرحمه ياعم حربى هو شهيد وف الجنة</p><p></p><p>قاطع حديثهم صوت ابواق سيارة تاتى من خارج القصر فقال حربى معلش يا بنتى الحق اشوف مين جاى دلوقتى وانصرف حربى تاركا مها تسرح فى مابها…</p><p></p><p></p><p>فتح احمد باب الغرفة ونظر امامه ليجد فايزة تقف بجانب السرير عارية تماما وتشبك يديها امامها وتنظر ارضا فقال احمد فايزة انتى جاهزة علطول كدة</p><p></p><p>قالت فايزة دون ان ترفع عينيها من الارض طبعا يا سي احمد مش انا خدامتك وكلى تحت امرك من يوم ما اكرم بيه وفريدة هانم جابونى القصر وانا ف خدمتك انت والست راندا ومن واجباتى انى اشوف كل طلباتكو وكلى ملككو واقتر احمد منها ورفع راسها ب اطراف اصابعه وهو ينظر اليها ويقول انتى عارفة انك مش ملكى انتى صاحبتى واى حاجة بينا بتبقى ايه..</p><p></p><p>اجابت فايزة لاننا اصحاب ياسى احمد</p><p></p><p>ضحك احند قائلا ايوة كدة واقترب منها قائلا يالا بقى حضريلى الحمام</p><p></p><p>قالت فايزة جاهز ومنتظراك علشان ننول البانيو سوا وبدات تخلع عنه ملابسه المبللة قطعة قطعة حتى صار عاريا وارتمت فى احضانه قائله وحشتنى ياسى احمد فاجاب احمد فى ضيق قائلا يووووه هو انتى وراندا وحشتكو ايه حكايتكو فقالت فايزة انا اسفة ياسي احمد مقصدش بس</p><p></p><p>قاطعها احمد قائلا ولا تقصدى وجذبها وهو يسير باتجاه الحمام قائلا دة انا هاقطعك.. فضحكت فايزة قائلة قطعنى ياسي احمد وضحكت ضحكة مجلجلة وهما يسيران نحو الحمام</p><p></p><p></p><p>اهات تدوى فى الغرفة الخاصة بفريدة من هول ماتفعله بها رجاء فهى تاكل كسها اكلا ومن هول صراخها استفاقت رشا واعتدلت لتجد رجاء بين فخذى فريدة تاكل بظرها وتغمض اصابعها بكسها ويدها تتسارع وهى تصرخ وتطلق شخرات وخوار كثور هائج فاتجهت الى فريدة وامسكت بزازها وهى تقول صباح الهيجان يافريدة هانم فقالت فريدة يامتناكة ارضعى بزازى فلتقمت رشا حلمتها واخذت فى رضاعتها بقوة وعنف</p><p></p><p>واعتدلت رجاء لتقوم من بين فخذى فريدة لتتجه الى دولاب خاص ب الغرفة وتخرج عضو صناعى بحزام وترتديه وتسكب بعض الجيل عليه وتقوم بتدليكه وهى تتجه الى فريدة ورشا لتمسك رشا من قدميها وتفتحهما عن اخرهما وتضع راسها بين فخذى فريدة لتكمل مابداته قائلا مصى زمبور ستك يا شرموطة واجلستها على ركبتيها فى وضع الجوجى وجائت من خلفها وادخلت العضو بقوة فى كس رشا لتطلق صرخة كادت ان تخترق الجدران وتجعل كل من ب القصر يعرف ان رشا تقتل بعضو صناعى تغمضه بها رجاء واسرعت رجاء ب الايلاج داخل كس رشا وفريدة تقول لها نيكيها بنت الشرموطة دى متناكة وعاوزة تتقشخ ورشا تتاوه بقوه من هول ماتفعله بها رجاء التى احكمت سسطرتها عليها وامسكتها بقوة من وسطها وهى تتحرك بعنف دخولا وخر جا بكس رشا الى ان احست ان رشا اتت بشهوتها فاخرجت القضيب منها واتجهت الى فريدة قائلة تحبى تدوقى طعم كسها فالتقمت فريدة القضيب بفمها وهى تمصه بقوة ورجاء تقرص حلماتها بعنف قائلة فريدة عاوزة تتناك اوى صح وانات فريدة تشتد وتتاوه بصوت مكتوم واخرجت القضيب من فمها وباعدت بين فخذيها واطعنتها به فى كسها طعنة كادت ان تقشمها الى نصفين وفريدة تصرخ وتخور وتشخر من هول المتعه وعينيها تدور فى محجريهما من قوة المتعة وهى تقول نيكينى يارجاء انتى اللى بتعرفى تريحينى الشرموطة دى مابتريحنيش ورجاء تزداد عنفا فى ايلاج القضيب داخل كس فريدة اكثر فاكثر وبقوة وسرعة تدل عن مهارة وان رجاء اعتادت على ماتفعله ورشا تقف من خلفها وتمسك بزاز رجاء وتصول وتجول فيهما وهى تقول نيكيها اوى اديها ف كسها كمان وصراخ فريدة يتعالى اكثر فاكثر وتشنجت كل خلجاتها وهى. تاتى بشهوتها وتنتفض اتفاضات سريعة حتى خمدت حركتها والقضيب بداخلها فانتزعته فريدة وهى تتصبب عرقا مما بزلته من مجهود جبار. واعتدلت لتجلس بجوار فريدة على السرير ورشا تفترش الارض تحت الاقدام وتتعالى انفاس الجميع لتقطع الصمت والسكون الذى لف جنبات الغرفة…</p><p></p><p></p><p>دخلت مها الى المطبخ الملحق ب القصر لتجد مجدى الطباخ وعلى يجلسان على المائدة التى تتوسطه ليصيحا اهلا مها ايه القمر دة يابنوته احلويتى فابتسمت مها وهى تدارى احزانها وتقول ازيك ياعم على وانت ياعم مجدى عاملين ايه هيا ماما فين فاجابها على عند الهانم ف الجناح</p><p></p><p>فقال مجدى تعالى كلى التورتة دى واشربى الشاى وارتاحى انتى شكلك تعبتى ف الفيلا وترتيبها فتجهم وجه مها وهى تقول بصوت مبحوح اه فعلا انا محتاجة ارتاح ممكن ادخل اغير واروح ولو ماما ماخلصتش ممكن تبلغها ياعم مجدى انى خلصت وروحت البيت فقال لها مجدى لا تروحى ايه بس انتى تقعدى يا مها هانم وتاكلى وتروقى كدة وبعدين اما نيجى مروحين انا وعلى هانوصلك ف طريقنا فاشارت براسها موافقة وجلست وسرحت بخيالها لسنوات مضت..</p><p></p><p></p><p>حين كانت فى الثامنة من عمرها وكانت تاتى مع امها الارملة الجميلة وكيف كانت ترى من خلف زجاج نافذة المطبخ احمد وهو يجرى ويلعب هو وراندا وكيف كانت كلما رات احمد كان ينظر اليها وكم لعبو سويا وعندما بدات مراحل البلوغ والمراهقة كيف احست بدفقات قلبها تدق باتجاه احمد وكيف احبته وكيف بادلها تلك المشاعر وما وعدها به ان يصبح فى يوم من الايام لها حبيب وزوج مستقبلى.</p><p></p><p></p><p>دق هاتف بمكت اكرم العجان فاسرعت فاتن تجيب وانهت المكالمة سريعا وهى تقول ميس ريتا وصلت يا مستر اكرم وجلءها صوت اكرم وهو يعدل من هندامه ويتجه الى باب غرفة الاجتماعات وفاتن تتبعه وفتح باب الغرفة لتظهر سيدة فى منتص الخمسينيات ولكن لها جسدة سيدة فى منتصف الثلاثينيات وعينان زرقاوتان وشعر اصفر قصير ووجه ابيض بدات تشق التجاعيد طريقها اليه واقترب اكرم منها وهو يقول بانجليزية متقنة ريتا بيبي فابتسمت ريتا وهى تقول</p><p></p><p>اكرم الثعلب الذى كلما رانى حاول انيتلهمنى كفريسة من فرائسة</p><p></p><p>ضحك اكرم ضحمة مدوية قائلا وهل هناك فريسة بكل هذا الجمال فابتسمت ريتا وهى تجلس على طاولة الاجتماعات وتفتح حقيبة اوراقها وتقول بجدية اجل الفريسة جميلة واخرحت ملف من حقيبتها وناولته الى اكرم قائلة انظر الى هذا الملف</p><p></p><p>ففتح اكرم الملف ليجد به صورة للاميرة فيحاء واوراق بها معلومات استخباراتية عنها فرفع عينيه من هى تلك ال..</p><p></p><p>قاطعته ريتا بضحكة مدوية وهى تقول لا يا مستر اكرم لاتلاعبنى مثل تلك اللعبة امك تعرف الاميرة فيحاء زوجة الامير عامر ولى العهد..</p><p></p><p>فاتسعت عينا اكرم قائلا ولى العهد</p><p></p><p>اجابت نعم ولى العهد المقبل…</p><p></p><p>دخل احمد وفايزة الى الحنام وكانت فايزة قد ملئت البانيو ب المياه واتجها اليه فجلس احمد وفايزة اليه ووجههما الى بعضهنا البعض واخذ احمد فايزة فى احضانه ووجهها اليه وهى بين فخذاه وبدا فى تقبيلها قبلات قوية وهى تتاوه ويدها تداعب صدره وظهره وهى تقول وحشتنى ياسي احمد كسي هايتجنن عليك وحشتنى اوووى وحشنى نيكك فيا وحشنى وانت بتفشخنى بزبرك واحمد يمسك بزازها ويقبلها ويصول ويجول فى انحاء جسدها بيده وهى تحرك كسها على فخذة المغمور ب المياه واحسن بقضيبه منتصبا فاعتدلت وامسكته وبدات فى مصه بعنف وبسرعه وادخلت راس قضيبه بفمها واغلقتها وهى تموء كالقطة وادخلته حتى وصل الى منتصفه وهى تحاول ان تزيد من امتاعه واخرجته وقالت نيكنى ياسي احمد واعطته ظهرها ليعتدل احمد ويبدا بمداعبة فتحة كسها وبظرها بقضيبة ويبدا فى ادخال راسه داخل كسها لتطلق ااااه وهى تقول يالهوى ياسي احمد راس زبرك بتجننى بتفشخ شفايف كسي وتخلينى هايجة اوى كل مرة بحس انى اول مرة اتناك ف حياتى من راجل بحس انى كل مرة بتفتح من اول وجديد اااااه وادخل احمد قضيبه حتى متتصفه وفايزة تااوه بشدة وامسكها احمد من وسطها ليتمكن من ايلاج باقى قضيبه بها وهى تصرخ اااه ياسي احمد كمان اكتر اكتر ااااه انا شرموطة سى احمد انا متناكة سي احمد اااااه</p><p></p><p>وانفتح باب الحمام فجاءة وبقوة وصمت احمد وفايزة من الصدمة…</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء الرابع</p><p></p><p>دق الباب لغرفة الاجتماعات التى يجلس بها اكرم العجان وريتا عضو مجلس الشيوخ ودخلت فاتن واقتربت من اكرم لتهمس باذنه قائلة الاميرة على وصول بلغونى من ادارة الطيران المدنى ان فى اعلان عن رحلة لطيارتها الخاصة للمطار وانها باعته رسالة خاصة لسيادتك وف الطريق مع مندوب شخصى.. ابتلع اكرم ريقه بصعوبة وهو يحاول فك ربطة عنقه وتصبب منه العرق وهو يشير بيده لفاتن قائلا بهمس ماشى وخرجت فاتن واعتدل اكرم ينظر لريتا قائلا</p><p></p><p>حضرتك ايه مطلوب منى مش قادر افهم….</p><p></p><p>ضحكت ريتا بسخرية قائلة نووو مستر اكرم انت سياسى محنك وقدير وتعرف ماهو المطلوب منك ولكنك الان تتبع اساليب الذئاب.. خاول اكرم ان يجيب الا انها اشارت باصبعها ليصمت واستطردت فى الحوار قائلة</p><p></p><p>نحن نعلم مايحدث من علاقة بينك وبين الاميرة فيحاء وانك تقوم بعمل حفلات خاصة لسمو ولى العهد اتسعت عيناه وقال</p><p></p><p>انا لا اعرف عن ما تتحدثين مس ريتا انا دبلوماسى ولا اقبل مثل تلك الاهانة لشخصى فمثل هذا الكلام لو وصل الى سمو الامير عامر من الممكن ان يامر بقتلى فهذا شرف العائلة المالكة… ضحكت ريتا ضحكة مدوية وشبكت يديها امام وجهها واعتدلت فى مجلسها ووضغت قدم على الاخرى وقالت</p><p></p><p>عزيزى اكرم لو اردنا ان نقتلك لفعلنا وليس على يد الامير عامر بل على يد العديد والعديد من رجال الاعمال فى بلدكم وانت تعرف ماذا اقصد ام انك نسيت حفلات الجونة وقصر سهل حشيش والطائرة الخاصة التى قمت باستئجارها وتذودت ب الوقود فى الجو كان اكرم يتصبب عرقا مما تقوله ريتا ويبتلع ريقه بعصبية وقام واقفا واتجه الى البار الصغير وصب كاسا من المياه وشربه فى عصبية والتفت يواجه ريتا قائلا… اريد ان اسمع عرضك يا ميس ريتا واتركى لى فترة كى اتخذ قرارى. قاطعته ريتا باشارة من يديها قائلة لن امنحك اكثر من ٢٤ ساعه تكفى وقبل نهايتها اريد اثبات حسن التعاون حين تلتقى بسمو الاميرة.</p><p></p><p>عرضنا كالتالى ايداع ٣٠ مليار دولار بحسابك فى سويسرا</p><p></p><p>ترشيحك لمنصب هام ف الدولة والضغط على مؤسسة الرئاسة لديكم..</p><p></p><p>جنسية فئة A.</p><p></p><p>هل يكفى هذا مستر اكرم</p><p></p><p>قال لها اكرم فى ضيق هل تشترونى ب المال ريتا انتى تعرفى انى لا اشترى ب المال وان حساباتى اضعاف ذلك الرقم الذى عرضتيه</p><p></p><p>سوف امنحكى عرضى كى تعرضيه على رؤسائك</p><p></p><p>اولا حماية كاملة لى ولاسرتى على مدار الساعه</p><p></p><p>منصب الرجل الثانى فى الدولة</p><p></p><p>منحى واسرتى جنسية فئة A وقصر صغير فى كاليفورنيا به اربع سيارات ويخت صغير لزوم الحفلات و٣٠٠ مليار دولار توزع على اربع حسابات سوف اقوم بارسال ارقامهم اليكى</p><p></p><p>اتسعت عينا ريتا وقطبت حاجبيها واجابت فى عصبية هل جننت انسيت اننا من وضعناك فى هذا المنصب قاطعها اكرم لا ميس ريتا انه مجهودى لقد اضعت حياتى فى بلدكم وقتلتم احلامى واعدتونى الى بلدى منكسر بعد ان كنت على وشك ان اصبح دكتور بجامعة اوكلاهوما لقد سرقتم كل ابحاثى الاقتصادية وقتلتم احلامى.. فات اوان العتاب ميس ريتا لقد خلقتم الوحش والان الوحش يقف ليستعيد حقه سانتظر ردك فى اسرع وقت ودق جرس على مكتب صغير ب الغرفة ففتح الباب ودخلت فاتن وقال لها اكرم وصلى ميس ريتا وغادر اكرم الغرفة وفاتن تنظر الى ريتا وتتصبب عرقا فمن المرات النادرة التى ترى فيها اكرم العجان فى قمة العصبية هكذا وكذلك ميس ريتا…</p><p></p><p></p><p>عادت راندا الى غرفتها وهى ترتدى البورنس وتحته المايوه ودخلت وبدات فى خلع ملابسها ورفعت سماعة الهاتف الداخلى تطلب الخدم فاجابها صوت رجل قائلا تحت امرك راندا هانم قالت له</p><p></p><p>فين فايزة ابعتهالى الاوضة من فضلك</p><p></p><p>اجابها للاسف راندا هانم فايزة عند احمد بيه</p><p></p><p>تمتمت راندا بكلمات غير مفهومة وقاطعها الرجل قائلا ابعتلك حد تانى ياهانم</p><p></p><p>اجابته لا شكرا واغلقت الهاتف وهى تسخط وتلعن وخلعت المايوه المبلل ورمته ارضا واخرجت من دولابها كاش مايوه شفاف وارتدته وسارت به لتخرج من جناحها متجهة الى جناح احمد وضغطت ازرار الرقم الخاص بفتح الباب ودخلت لتسمع صوت اهات فايزة تاتى من الحمام الخاص بغرفة احمد لتفتح الباب وترى احمد وفايزة فى البانيو واحمد ينيكها</p><p></p><p>ارتسم الرعب على وجه فايزة حينما رات راندا تقف على باب الحمام وزبر احمد فى كسها وكذا نظر احمد الى راندا وبدا على وجهه السخط وصاح بها انتى اتجننتى فى ايه اللى بتعمليه ده صرخت راندا بوجهه قائلة</p><p></p><p>انا مش قلتلك ماتنيكش الشرموطة دى الا وانا معاكو انت نسيت انها شغالة هنا ليا انا وانت ولا افكرك ولا تحب ابلغ فريدة انك واخدها لحسابك تمتم احمد بسخط وسباب وقال لها انتى بتهددينى ياراندا ولا ايه عادى قوليلها مفيش مشكلة وهنا احمر وجه راندا واتجهت الى فايزة وهى تحاول ان تجزبها من شعرها قائلة يامتناكى انا مش قايلالك ماتناميش معاه لوحدكو وصرخت فايزة من اثر جذب راندا لشعرها وبكت وهى تقول و**** ياراندا هانم ماقصدت . وهنا تدخل احمد ليفض الاشتباك قائلا انتو الاتنين هاتعملولنا مشكلة ف القصر انتو ناسيين نفسكم اننا ب النهار وفى تشديد اما يكون طقم الخدم هنا والطباخين مافيش اى حاجة تحصل ادامهم.</p><p></p><p>وهنا سكتت راند وابتعدت وهى تعقد ساعديها امام صدرها والكاش مايوه المبتل عن اخره يلتصق بجسدها وتبرز حلمات بزازها من تحته وخرجت فايزة واحمد من البانيو وامسكت فايزة بفوطة كى تنشف جسد احمد وهى تتاوه من الخدوش التى احدثتها بها راندا ونظر احمد الى راندا قائلا هاتعملى ايه بقى ياحيوانة ف الخرابيش اللى خربشتيهالها اما فريدة تعرف ولا ماما رجاء هايفشخوكى لو عرفو وهنا احست راندا ب الذعر وقالت طيب هانعمل ايه فاجابتها فايزة باكية ماتقلقيش ياست راندا انا هاتصرف مع ابلة رجاء مش هاجيب سيرة اللى حصل انا ماشية ياسى احمد واتجهت الى الغرفة ومالت على الارض تمسك العباية الخاصة بها وارتدتها واحمد يقول لراندا روحى اعتذريلها ودفعها فى كتفها دفعة خفيفة فتحركت راندا وهى تتافف وتقول فايزة انتى عارفة انى مكانش قصدى خلاص ماتزعليش واستفاضت فايزة باكية وهى تقول مفيش حاجة ياست راندا انا خدامتكم ومن يوم مادهلت القصر وانا عارفة ان شغلى ادام الخدم حاجة وشغلى التانى حاجة تانية</p><p></p><p>وقبلت ووافقت وبقالى سنين عايشة ف خيركم ومش محتاجة حاجة وتحت امر فريدة هانم واكرم بيه اللى جابونى وعسشونى احسن عيشة ف القصر ماكنتش احلم بسها قاطعتها راندا قائلة ايه الدراما السودة دى يخربيتك نكدتى علينا وهاتخدينا وتشحتى على باب القصر خلاص</p><p></p><p>ضحكت فايزة واطلق احمد ضحكة هو الاخر قائلا ايوة ونبقى شحاتين بلابيص. قاطعته راندا وقالت خلاص ماتزعليش النهاردة البنات جايين عندنا حفلة انتى هاتبقى معانا انتى ومها جايبين رقاصة يابت يافايزة مزة قشخ وهنا قال احمد ياسيدى رقاصة مرة واحدة ليه بقى ضحكت راندا وقالت البت ميار كانت ف الساحل وشافتها بترقص هناك وقالت عليها مزة حلوة فشخ فاتفقت معاها تيجى السهرة وكل بحسابه وهانروقها مش انا قايلالك ونكذته فى كتفه وضحكت ونظرت فايزة الى احمد وقال احمد دة انتو ناويين عليها بقى قالت راندا ايوة اصلها مزة وعجبتنى صورها وجسمها لبوة اوى يا احمد وانت عارف بضعف انا ادام المزز البيئة وضحكت ضحكة رقيعة قاطعها احمد وقال طيب تمام يابنات عيشو بقى وسيبونى انا ارتاح علشان هاطلع السخنة مع اصحابى زمجرت راندا وقالت ايوة يبقى مش هاشوف وشك الا بعد يومين علشان اكيد الشراميط معاكم ضحك احمد وقال قلنا ايه ياراندا نظرت راندا الى الارض وهى تتافف وقالت حاضر وامسكت بفايزة وقالت يالا بينا ياست فايزة مالناش فيه النهاردة وغادرتا الغرفة.</p><p></p><p></p><p>اعتدلت رجاء وقامت من السرير واتجهت الى هاتف الجناح وطلبت الغرفة الخاصة ب الخدم فاتاها صوت مها فقالت</p><p></p><p>ايوة يامها انتى خلصتى الفيلا</p><p></p><p>اجابت مها. ايوة خلصتها ومتتظراكى محتاجة اروح ارتاح شوية</p><p></p><p>قالت لها رجاء لا استنى شوية واطلعى الجناح بتاع فريدة هانم علشان تجهزى الحمام. واغلقت الهاتف</p><p></p><p>قالت فريدة لرجاءمها احلوت اوى يارجاء وخراط للبنات خرطها بتفكرنى بيكى يوم ماجيتى تشتغلى عندى وانتى كنتى اكبر منها وخلتينى من يوم ماايدك عملتلى اول جلسة مساج وانا ماقدرش استغنى عنك فاكرة</p><p></p><p>ضحكت رجاء قائلة يوووه يافريدة هانم وانا اقدر انسى من يوميها وانا بقيت تحت امرك بعد ما ابوها سابها جوا بطنى ومات وانتى اللى وقفتى جنبى وخلتينى عايشة احلى عيشة كفاية انى قدرت اامنلها مستقبلها من غير ماتعرف علشان لو جرالى حاجة مابقاش خايفة عليها</p><p></p><p>قاطعتها فريدة لا وكمان انا هاخدها اشغلها عندى ف النادى ايه رايك شحب وجه رجاء من الصدمة وقالت فى تلعثم وبصوت مبحوح هاتشغليها ايه يافريدة هانم</p><p></p><p>اجابا فريدة هاتشتغل مع الستاف هناك هاخليها مشرفة عليهم ضحكت رجاء ضحكة باهتة وهى تقول ااه طبعا تحت امرك هيا تطول وقفذت من السرير لترتدى العباءة واتجهت الى باب الجناح وفتحت الباب لتجد مها واقفة وادخلتها رجاء واتجها الى الحمام وبدات مها فى ملئ البانيو واضافة المعطرات وخلافة وسرحت رجاء فيما قالته فريدة واصابها الرعب مما قالته انها لاتتمنى ان تكون مها مثلها فى يوم من الايام انها تريد ان تراها جامعية ولكن لاتريد ان تهدر تحويشة العمر لكى ترتكز عليها مها بعد وفاتها قطع تفكيرها صوت فريدة من امام الحمام وهى تطلق صافرة اعجاب وقالت ايه يابت يامها الحلاوة دى واعتدلت مها ونظرت واصيبت ب الصدمة حين وجدت فريدة تقف شبه عارية لاترتدى الا روب شيفون لايخفى ثنايا وتفاصيل جسدها</p><p></p><p>واشاحت بوجهها ارضا وقالت فى صوت خفيض اهلا فريدة هانم ازى حضرتك وتقدمت منها فريدة وقالت ليكى عندى مفاجأة بكرة تيجى تستلمى شغلك ف النادى بتاعى وليكى مرتب ٥٠٠٠ جنيه ف الشهر ايه رايك يا رجاء ضحكت رجاء بتلعثم وقالت اااه طبعا وماله ياست فريدة كتر الف خيرك احنا نطول دة احنا لحم كتافنا من خيرك وخير اكرم بيه قاطعتها فريدة خلاص بكرة هاستناكى يامها تجيلى فقالت لها ايوة بكرة اكيد وقالت رجاء لمها يالا روحى بقى غيرى هدومك وروحى انتى مش بتقولى تعبانة وقاطعتها فريدة وقالت مالك بتطردى للبت كدة ليه يارجاء مالك قالت رجاء لا مفيش ياهانم هيا كانت بتقول تعبانة وانا اللى خليتها تطلع توضب الحمام فهزت فريدة راسها وقالت ماشى سلامتك يامها وخلعت الروب ودخلت الى البانيو ومها تغادر الجناح ورجاء فى قمة توترها…</p><p></p><p></p><p>سارت مها فى الرواق الذى يمر من امام جناح احمد وما ان مرت منه حتى فتح الباب وجذبها احمد الى داخل الجناح وشهقت مها من الخوف وهى لاتعرف من جذبها الى ان رات احمد ونظرت اليه نظرة مليئة ب الحزن واحمد يقول لها ممكن اعرف متجاهلانى ليه كل المدة دى نظرت مها الى احمد وهى تقول بعينين دامعتين حضرتك احمد بيه وانا مها بنت رجاء اللى بتخدم عندكم ف القصر تحب حضرتك اعمل… قاطعها احمد فى غضب وقال</p><p></p><p>مها انتى عارفة كويس انى مش بتعامل معاكى ب الشكل دة وامك وعم حربى وراندا عارفين كويس انى بحبك ضحمت مها بسخرية قائلة بتحب بنت الخدامة نفسك تاخد غرضك منها اتفضل ياسي احمد خد غرضك ماتفتكرش انى مش فاهمة اللى بيحصل من حواليا ولا عارفة حاجة انا فاهمة وساكته علشان خاطر امى وعلشان.. قطعت كلامها واشاحت بوجهها وهى تنتحب واكملت علشان اعيش من غير مشاكل فصاح بها احمد غاضبا انتى اكيد مجنونة اكيد وابتعد احمد وفتح باب الجناح قائلا انا من النهاردة بحلك من وعدك ليا اللى وعدناه لبعض من سنين نظرت مها لاحمد بعينين دامعتين وصوت يمتلئ ب النحيب وكشرة القلب واسرعت تغادر الجناح. .. اكمل احمد ارتداء ملابسه واغلق باب الجناح بعنف ونزل الى جراج القصر مغادرا اياه وهو فى قمة غضبه…</p><p></p><p>انهت فريدة الشاور ورجاء تقف بحوار البانيو تمسك البورنس الخاص بها وفريدة تقول لها</p><p></p><p>هى رشا مرمية بره اجابتها رجاء بامتعاض ايوة ياهانم ماسكة كاس ويسكى وسيجارة باين من ريحتها ملفوفة وعلى الارض ملط مش عارفة البت دى ايه حكايتها قالت فريدة</p><p></p><p>شكلها خلاص مابقتش تنفع يارجاء وهاتشبهنا انا بفكر اغيرها واشوف سكرتيرة جديدة ايه رايك</p><p></p><p>اجابت رجاء انا شايفة انها رغم كل دة غلبانة ياست فريدة طب ماتخليها ف وظيفة تانية بلاش قطع العيش</p><p></p><p>هزت فريدة راسها وقالت معاكى حق وخرجت من الحمام وخلفها رجاء تغمغم بكلمات غير مفهومة</p><p></p><p>نظرت فريدة الى رشا الجالسة ارضا ودخان سيجارتها يملاء الهواء وامسكت فريدة بعلبة سجائرها الرفيعة واشعلت واحدة وجلست على كرسي الفوتيه ووضعت قدم فوق اخرى ونفست دخان سيجارتها وقالت رشا انا قررت انقلك لقسم الحسابات ف شركة الاستيراد عاوزاكى هتاك وهازودلك مرتبك</p><p></p><p>وقع الكاس من يد رشا وقامت مسرعة الى فريدة تقبل قدمها وتقول لايافريدة هانم ارجوكى ماتحرمنيش انى ابقى جنبك ربتت فريدة على كتفها وقالت يارشا ماتقلقيش انتى كدة كدة من الدايرة الاولى وعارفة ان محدش بيخرج منها الى على ايد عزرائيل او بعفو منى شحب وجه رجاء وهى تسمع تلك الجملة وقالت ايه يارشا ماتسمعى الكلام بقى يالا قومى البسى علشان تشوفى اللى فريدة هانم قالتلك عليه وجذبتها من زراعها ورشا تسيل دموعها وتنظر الى فريدة نظرة كنظرة المقدم على الاعدام…</p><p></p><p>عادت راندا الى غرفتها وما ان عادت حتى دق هاتفها المحمول وظهر اسم ميار على الهاتف فاسرعت تجيب وقالت</p><p></p><p>ايه يابنتى انتى فين اجابتها ميار</p><p></p><p>انا على بوابة القصر اهو عم حربى فتح الباب ومعايا اميرة مزة المزز والبنات جايين ورايا ايه محضرة القعدة ولا ايه وضحكت ضحكة رقيعة</p><p></p><p>اجابتها راندا ايوة بقى ياجامد طبعا يالا اركنى وخديها على الفيلا الصغيرة ما انتى عارفاها وانا هاغير هدومى واحصلك واغلقت الخط وامسكت الهاتف الداخلى واجابها احد الخدم اوامرك ياراندا هانم اجابته.. ابعتلى فايزة بسرعة وقولها تجهز وتطلعلى وابعت اكل وشرب على الفيلا الصغيرة وشدد الحراسة مش عاوزة مخلوق يهوب منها نهائى اجابها الخادم امرك ياراندا هانم واغلق الخط</p><p></p><p>اسرعت راندا تخرج بادى وهوت شورت وارتدتهم دون ملابس داخليه وعدلت من تسريحة شعرها ووضعت بعض المكياج الخفيف وفتح باب الجناح ودخلت فايزة ونظرت اليها راند ف المراية وقالت جاهزة يا فايزة ولا لسه مقموصة اجابتها فايزة ب امتعاض جاهزة ياهانم والحاجة زمانها وصلت مطبخ الفيلا. قاطعتها راندا قائلة ايه دة انتى لابسة العباية مش هاينفع دى ف الفيلا لازم تلبسي الكاش الشيفون هزت فايزة راسها ب الموافقة وقالت حاضر ياراندا هانم احضر حاجة تانية.. اجابتها راندا ايوة هاتى العدة من الدولاب وحصلينى على الفيلا… هزت فايزة راسها وقالت حاضر ياراندا هانم.</p><p></p><p>اتجهت راندا الى الرواق الفاصل بين الفيلا والقصر ووصلت الى باب الفيلا لتسمع من خلفه صوت الموسيقى وفتحت الباب لتجد فتاة ترتدى بدلة رقص مرصعة ب الترتر والالوان المزركشة ولاتخفى من جسدها الا القليل وترقص على اغنية شعبية زاع صيتها… ودخلت وهى تصفق وتنظر الى الفتاة التى تبلغ طولا ١٦٥ سم ووزن لايتجاوز ال٦٠ كيلو ولون بشرتها سمراء وشعرها الذى يصل الى متتصف ظهرها وتتمايل ويهتز معها بزازها وطيزها بعنف وعضت راندا على شفتها السفلى وهى تقول ايووووووه العب واخذت تتمايل مع الموسيقى واتجهت الى ميار التى كانت نجلس ممسكة بكاس فودكا وترفعه قائلة فى صحة اميرة مزة المزز واطلقت ضحكة عالية واحتضنتها راندا وقالت ايه يامزة انتى جهزتى كل حاجة وظبطتيها. غمزت ميار وقالت كله جاهز والطاسة هاتتظبط. البنات وصلو ولا لسه فاجابت ميار اهم تلاقيهم فوق بيغيرو فضحكت راندا وقالت سلمى ودينا دول مش هايعتقو نفسهم اما ادخل اشوفهم واتجهت الى غرفة بجوار المكتب وفتحت الباب لتجد سلمى ودينا عاريتين ويفترشان الارض وسلمى تعتلى دينا وساقيها بين ساقى دينا ليلتقى الكسان ببعضهما البعض فى حرب شعواء والبزاز تهتز من عنف الحركة والاهات تتعالى من دينا وضحكت راندا وقالت.. مابتفوتوش فرصة ياشراميط التفت سلمى تنظر الى راندا وهى تقول انتى شاؤفة الهيجان اللى فيه الكس دة واشارت الى كس دينا فضحكت دينا وقالت يعنى انتى اللى كسك تلاجه ماهو مولع ومغرقنى اهو ودفعتها من فوقها وقالت خلاص فصلتينى وقامت وامسكت ببعض المناديل كى تمسح مايغطى كسها من افرازات سلمى وماخرج من بين اشفارها واشعلت سيجارة وهى تقول البت اميرة دى مزة اوووى يابنات انا عرفت من واحدة انها ف النيك حكاية بس اما بتتسلطن والصراحة انا نفسي اجربها اوى صاحت سلمى بها بحنق وقالت انتى ياروح امك مابتشبعيش عاوزة تجربى اى واحدة بكس مش عاتقة دة انتى حتى البت ف الديسكو مسكتيها فشختيها ف الحمام وخرجت معيطة من اللى عملتيه فيها لولا لميت الجور مع مدير الديسكو وراضيناها بقرشين اشارت دينا بيدها اشارة عدم الرضا مما قالته سلمى وقاطعتهم راندا قائلة.. طيب نلم الدور بقى ويالا اتنيلو البسو وتعالو نشوف المزة اللى برة البت ميار بتشرب وهاتسكر وتهيج علينا كلنا.. واتجهت الى الخارج لترى ميار وهى ترقص مع اميرة وتخلع البلوزة التى ترتديها لتعود الى الغرفة وتقول مش قلتلكو اهى بدات تقلع يخربيت معرفتكو انتو شلة هم اوووووف</p><p></p><p>واتجهت الى ميار وقالت لها ايه ياميار ماتهدى شوية احنا لسه ف اول السهرة فنظرت لها ميار وقالت ااه صحيح بس اصل الجو حر وغمزت لراندا فضحكت ضحكة خبيثة وقالت ايوة فعلا ولا ايه رايك انتى ياعسل ووجهت كلامها الى اميرة التى ظهر عليها التعب من الرقص وقالت فى صوت يحنل انفاس متقطعة ايوة و**** يا… اجابتها راندا اكرم العجان ومدت يدها لتصافحها واميرة تنظر اليها فى ذهول تام وقالت اكرم العجان اللى. قاطعتها راندا ايوة يبقى ابويا فصمتت اميرة وظهر على ملامحها الخوف والفزع فقالت لها راندا لا ماتخافيش محدش يقدر يقرب من الفيلا دى ولا القصر لو خايفة من حاجة يعنى وغير كدة احنا ولاد ناس ولينا سمعة محدش يقدر يقول كلمة والسهرة بتاعتنا تحت بند سرى للغاية فهمتى…. هزت اميرة راسها دون ان تنبث ببنت شفة..</p><p></p><p>قطع هذا الحدث دخول فايزة من المطبخ الى صالون الفيلا وهى ترتدى كاش مايوه واسع فضفاضا ولايوجد من اسفله اى شئ يغطى جسمها وانظار اميرة تتجه اليها وتنظر الى جسدها العارى وتغتح غمها فى استغراب مما ترى فضحكت ميار وراندا وقالت راندا دى فايزة الاسيست بتاعتى وبتنفذ كل طلباتى ومطيعة تحبى تشوفى.. فنظرت اميرة بدهشة وحاولت ان تجيب الا ان راندا قالت.. فايزة ماتورينا الخلاوة اللى تحت الكاش لحسن الجو حر اوى وتركت فايزة الصينية المليئة ب الكؤوس وزجاجة الفوديكا وخلعت عنها الكاش لتصير عارية وفى ذات اللحظة خرجت سلمى ودينا من الغرفة عاريتين وتحتضنان بعضهنا البعض واطلقت سلمى صافرة اعجاب وهى تقول ايوة يافايزة ايه الجمال دة قلوظتى اوى وضحمت وفايزة تبتسم وتقول اوامر تانية ياراندا هانم فاشارت لها راندا ان تنتظر ونظرت الى اميرة وقالت ايه رايك شفتى اللى بيدخل اى مكان تبع راندا العجان لازم يبقى ازاى فاومئت اميرة براسها ب الموافقة وقالت ايوة ياراندا هانم فقالت ميار ضاحكة طب يالا يا اميرة بقى السهرة هاتبوظ واحنا عاوزين نتبسط فاشارت اميرة براسها وقامت من مجلسها وبدات فى خلع بدلة الرقص ونظرات البنات تخترق جسدها ويطلقن صافرات وكلمات الاعجاب بجسدها</p><p></p><p>واتجهت ميار هى الاخرى لخلع ماتبقى من ملابس تدارى جسدها النحيل وافترشت الارض وهى تشرب الكاس واتجهت راندا لتشغيل الموسيقى وقالت يالا يا اميرة ورينا الرقص الجميل وبدات اميرة ف الرقص عارية ودينا تتحرش بجسدها وهى ترقص وتناولها لتشرب من كاس كان بيدها وفايزة تناول الفتيات سجائر تحتوى على نوع من المخدر وتشعلها لهم وبدات راندا فى خلع ملابسها واتجهت للرقص مع اميرة لتحتضنها بقوة وتلمس بزازها بقوة وتقول البزاز دى بقت ليا الليلة دى واطلقت اميرة اه ممزوجة ب الخوف والشهوة،وهى تشير براسها انها توافق على كل ماتريد وامسكت راندا بيد اميرة واتجهت بها الى شيزلونج يتوسط الصالون وجعلتها تنام فوقه لتتجمع الفتيات حولها وتبدان فى لمس جسدها وكل واحدة تلمس ماتريد وفايزة تباعد بين فخذى اميرة وتغزو كسها بلسانها لتطلق اميرة اهات متتالية مليئة ب الشهوة وراندا تعتصر بزها الايسر وميار بزها الايمن وسلمى ودينا يتبادلان القبات الساخنة ويتحسسن جسد كلا منهما للاخرى….</p><p></p><p></p><p>انتهى الحزء الرابع</p><p></p><p>ملحوظة اعتذر عن عدم وجود مشاهد جنسية بهذا الجزء لانه يفند جنبات الشخصيات المتواجدة ب القصة على ان يكون الجزء الخامس ملئ بكل مايتمناه القارئ فى اطار السياق الدرامى تحياتى لكم…</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء الخامس</p><p></p><p>فاتن…. صرخ اكرم العجان على سكرتيرته الخاصة من داخل غرفة تغيير ملابسه و أسرعت مهرولة إليه وهى تكاد تسقط ارضا ووجهها شاحب ملئ ب القلق والرعب واجابته فى تلعثم تام : اوامرك اكرم بيه</p><p></p><p>اجابها : اتصلى حالا بطائرة الاميرة فيحاء وبلغيها تنزل ف اسوان او ف اى مصيبة متجيش هنا نهائى النهاردة وكلمي اللواء أبو المجد فورا وحدديلى ميعاد مع الوزير.. بسرعة صرخ جملته الاخيرة وهو ينزع جاكته ويقطع ازرار القميص ويمسك بكاس خمر ويرفعه الى فمه وخرجت فاتن وهى مرعوبة مما وصل به الحال بعد الاجتماع الأخير مع ريتا</p><p></p><p></p><p>امتلئت ردهة الفيلا الملحقة ب القصر بدخان المخدر الذى كانت فايزة تلقيه فى مبخرة داخل الردهة وامتزج بدخان السجائر التى دخنتها الفتيات وصوت الاهات تتهادى معع صوت الموسيقى وراندا تعتصر بز اميرة بفمها وكذا ميار تعتصر البز الاخر واشارت راندا باطراف اصابعها الى فايزة كى تاتى واتجهت فايزة الى راند وبدات فى اعطائها بز اميرة التى كانت تغلق عينيها وفخذيها وتتاوه بقوة مما تفعله الفتيات بها اما دينا وسلمى فكانتا فى وضع 69 وتلحس كلا منهما للاخرى وتغوص اصابعهم بين الاشفار وتتعالى الانات واتجهت راندا الى دولاب صغير وفتحت واخرجت عضو صناعى وارتدته كا الكيلوت واغرقته ببعض الجيل وعادت حيث اميرة ترقد وباعدت بين فخذاها وبدات اميرة تفتح عينيها ورات راندا وهى ترتدى زلك العضو الاسود متوسط الطول وحاولت ان تمتم بشئ الا ان ميار اجابتها ماتقلقيش راندا هاتكيفك على الاخر وبدات فى تقبيل شفتى اميرة وهى تتاوه ورفعت راند فخذى اميرة واخذت تداعب اشفار كسها ب العضو الملئ ب الجيل ليفترش الاشفار وغمضته بسرعة وغاص فى رحمها وانطلقت صرختها وهى تمسك ب الشيزلونج واحست ان روحها فارقت جسدها وبرقت عين راندا وعاودت الكرة اخرجته وادخلته مرة اخرى لتصرخ اميرة وهنا قالت راندا ايه يامزة انتى ماتناكتيش قبل كدة بواحد زيه واميرة تشير بانها مرت بتجربة مماثلة وهنا ضحكت راندا وقالت يبقى اناى شرموطتى الليلة وبدات تسرع فى ايلاج العضو واطلقت فايزة وميار سراح اميرة من مص بزازها لتتركاها لراندا التى بدات انها تتمتع من اهات وصرخات الفتاة وتبرق عينيها ببريق غامض مخيف..</p><p></p><p></p><p>أنهت فريدة ارتداء ملابسها وامسكت بهاتفها المحمول وهى تقول رجاء خلى السواق يجهز العربية الصغيرة واتصلى ب المكتب خلى ممدوح رئيس الحسابات يجهز حساب رشا وبكرة الصبح عايزة سكرتيرة جديدة يارجاء تجيبيلي واحدة اتصرفى اجابتها رجاء بإيماءة براسها وهى تضرب اخماس فى اسداس ولا تعرف من أين تأتي بها قطعت فريدة تفكير رجاء وقالت : بالليل عندى حفلة جاى فيها مديحة السلحدار فاكراها يا رجاء تلعثمت وهى تقول : ايوة يا فريدة هانم دى مرات الوزير البنت الصغيرة اللى.. قاطعتها فريدة ايوة اللى</p><p></p><p>عندى صفقة ولازم تخلص يعنى مديحة لو ماخلصتش سهرتها مبسوطة هتبوظ الصفقة قطع رنين الهاتف المحمول حوار فريدة ورجاء لتمسك فريدة ب الهاتف وتجيب قائلة :</p><p></p><p>ايوة يا اكرم مالك كدة ياكوكو فى ايه وضحكت ضحكة ساخرة ايه شكلك كده عامل عملة.. اتى صوت صراخ اكرم من الهاتف بكلمات غير مفهومة و قطبت فريدة حاجبيها وقالت</p><p></p><p>اهدى طيب وقابلنى ف الشركة كمان ساعة واغلقت الخط واسرعت تغادر الغرفة الا انها توقفت لثوان معدودة ورجعت الى الخلف لتنظر الى شاشة مراقبة كانت تظهر كل مايحدث بطرقات وممرات القصر.. واتسعت عيناها وصاحت الحيوان ابن الكلب… فزعت رجاء وهى تقول : ايه يا هانم فاجابتها احمد كان بيشد مها وهيا ف الكوريدور ابن الكلب مش مكفيه فايزة ولا. قاطعتها رجاء قائلة لا ياست هانم ابوس ايدك بلاش مها ارجوكى مهما دى بنتى الوحيدة. قاطعتها فريدة وهى تربت على كتفها وتقول اهدى يا رجاء انا هشوف الحيوان دة عاوز منها ايه وخرجت مسرعة باتجاه الكوريدور الذى به جناح احمد وما ان وصلت حتى وجداه خاليا فصرخت فين الخدم اللى هنا اتاها صوت رجل فى منتصف الخمسينات يدعى انور قائلا :افندم يافريدة هانم</p><p></p><p>قالت له : احمد بيه فين شوفه ف انهى مصيبة تاخده وابعتلى مها حالا واتجهت تنزل سلالم القصر ورجاء تتبعها فى زعر وخوف..</p><p></p><p></p><p>خرج احمد وهو فى حالة حنق منا دار بينه وبين مها وركب سيارته وخرج من الجراج مسرعا واطلق بوق السيارة ولم يلتفت الى حربى وهو يحاول التحدث معه وخرج مسرعا من باب القصر وكان شريط ذكريات حبه لمها منذ الطفولة يعرض امام عينيه وكم احس بحنق وسخط تجاه ابيه وامه خاصة بعدما حدث منذ عدة أعوام سابقة كان يبلغ من العمر ١٤ عاما وراندا ١٢ عاما…</p><p></p><p>قطع ذكرياته رنين هاتفه المحمول وظهر على الهاتف رقم صديقه المقرب حسين ابن رجل الاعمال عبد**** الصباغ فاجابه احمد قائلا : ايوة يا حسين انت فين مش قلنا هنروح السخنة ولا غيرتوا رايكم.</p><p></p><p>اجابه حسين : لا يابرو مفيش تغيير بس شكل البنت ايناس مش جايه امها قافشه عليها وواخده منها مفتاح العربية ومش هاتعرف تيجى قاطعه احمد قائلا : اتصرف ياحسين انا زهقان فشخ ولا اقولك بلاش خلينا نطلع انا وانت بس محتاج افضفض معاك حبة والحريم هايبوظو القعدة..</p><p></p><p>قاطعه حسين قائلا لا انت مودك كدة غامق وانا مبحبش اشوفك كدة شكلها المزة مزعلاك ايه طيب قاطعه احمد قائلا :بلاش تهريج وحياة امك علشان انا مش طايق نفسي اقفل اما اشوف فريدة بتكلمنى عاوزة ايه.</p><p></p><p>ايوة يا فريدة خير.. اتاه صوت فريدة وهى تقول :</p><p></p><p>فريدة يابن الكلب ياوسخ خلاص مابقتش امك عيركو فبت ياولاد الكلب فاكرين انكو هاتزلونى ولا حاجة ما بوكو داير على حل شعره مع كل شرموطة شوية وبدارى بلاويه لولايا انا كنتو زمانكو دلوقتى زى كلاب الشوارع. قاطعها احمد قائلا : فى ايه لكل دة.. قالت فريدة : انت مالك بمها يا احمد مش مكفيك فايزة وراندا عاوز ايه تانى</p><p></p><p>قاطعها احمد صارخا وصوته متهدج ببكاء مكتوم وقال : انتى فاهمه غلط انا بحب مها افهمى بقى مش كل حاجة تبقى وساخة ونجاسة فوقى يا فريدة هانم مش كل حاجة ف الدنيا جنس ونيك وقرف فى مشاعر انا انسان ومن حقى احب من حقى اختار الانسانه اللى تشوفنى على حقيقتى مش اللى تبعلى جسمها علشان انا ابن اكرم العجان ولا فريدة البطوطى</p><p></p><p>عاوز الانسانة اللى ترضى بيا لنفسي مش ليكو..</p><p></p><p>وانقطع الخط واحمد يجهش ببكاء قوى ويقود بسرعة جنونية بطريق العين السخنة.</p><p></p><p></p><p>دخلت مها الى غرفة مخصصة لرجاء لكى تبدل ملابسها وارتدت ملابسها وخرجت وهى تبكى واتجهت كى تعود الى منزلهم فى الحى الشعبى وعند باب القصر سمعت صوت حربى وهو ينادى.. مها يابنتى استنى عاوزك</p><p></p><p>فالتفتت مها اليه قائلة ايوة ياعم حربى وكانت تمسح دموعها</p><p></p><p>فذعر حربى وهو يقول مالك يابنتى فى ايه وربت على كتفها فاجابته مها لا مفيش ياعم حربى مفيش حاجة</p><p></p><p>مفيش حاجة ازاى يا مها يابنتى انتى من ساعة ماخرجتى من الفيلا الصغيرة وانا شايف دموعك ومن شوية احمد خرج من القصر بعربيته وشكله كان فى حاجة ايه اليوم الغريب دة انا اب يامها وانتى واحمد زى ولادى وانا اللى مربيكو وعارف انك بتحبيه يا بنتى بس هو فين واحنا فين.. وهنا انهارت نها فى نحيب وبكاء قوى فاحتضنها حربى وربت على ظهرها وهو يقول معلش يابنتى معلش احكيلى ايه اللى حصل انا زى ابوكى.</p><p></p><p>صمتت مها للحظات واستجمعت قواها كى تخرج صوتها وقالت : ابدا ياعم حربى احمد خلاص مابقاش احمد اللى انت مربيه ولا الانسان اللى حبيته ولا.. قطع حديث مها صوت هاتف القصر بغرفة حربى فاسرع حربى يجيب ايوة ياهانم حاضر واغلق الخط وهو يقول : فريدة هانم خارجة هافتح البوابة واجيلك نكمل كلامنا قاطعته مها قائلة : خلاص بعدين ياعم حربى انا لازم الحق اروح علشان الوقت مايتاخرش وخرجت من الغرفة وفتح لها حربى بوابة القصر الصغيرة وخرجت واتجهت الى الطريق للرئيسي سيرا على قدميها حتى تركب ميكروباص يوصلها الى الحى الشعبى الذى تقطن به واثناء يرها فى الطريق كانت تتذكر احمد وكم احبته وكم تمنت انها لم تكن ابنة رجاء حتى تكون من المستوى الاجتماعي الذي يناسب احمد..</p><p></p><p>قطع حبل افكارها صوت سيارة قادمة من خلفها وتطلق ابواقها فنظرت خلفها لتجد فريدة ب السيارة وتفتح شباك المقعد الخلفى وتقول : مها اركبى عاوزاكى ضرورى..</p><p></p><p>قالت مها : بس يا.. قاطعتها فريدة امرة اياها : قلت اركبى يابنت مش هاقف كدة ف الشارع.. وصعدت مها الى السيارة واغلقت الباب وامرت فريدة السائق ليتابع سيره وقالت لمها : انتى مروحة ولا وراكى حاجة.</p><p></p><p>اجابت مها : لا مروحة يافريدة هانم.</p><p></p><p>قالت فريدة : طب الاول نشرب حاجة عندى ف المكتب ف للنادى وندردش وبعدين اخلى السواق يروحك وانا هاكلم رجاء اقوبها انك معايا فابتسمت مها وهزت راسها ب الموافقة ولمحت بريق من عينى رجاء.. بريق الانتقام</p><p></p><p></p><p>جلس اكرم العجان ب الغرفة الخاصة بتغيير ملابسه وهو يرتدى بنطلون البدلة وفى حالة عصبية غير عادية ودخلت فاتن عليه وهى تتنحنح وتقول بصوت خفي يملؤه الخوف</p><p></p><p>اكرم بيه الطيارة للاسف نزلت المطار والاميرة رايحة على فيلا الشيخ زايد وطلبت حضرتك مرتين بس بلغتها انك ف اجتماع</p><p></p><p>بهت وجه أكرم وهو يتمتم فى حنق بنت ال.. مش عارفة اللى بيحصل دة كله. اتجهت فاتن الى اكرم ومدت يديها تتحسس صدره وشعر راسه وتقول اهدى يا اكرم بيه تحب اقعد معاك شوية تهدى اعصابك وبدات فى فتح ازرار البلوزة الخاصة بها واظهرت بزازها من خلف السنتيان ونظر اكرم اليها وقال.. انا هادى يافاتن فرفعت فاتن اصابعها ووضعتها على شفتيه ونزلت ارضا بين فخذيه وبدات يدها تداعب قضيبه من خلف البنطلون وهى تقول لازم تهدى وتركز يا اكرم بيه علشان تعرف هتعمل ايه.. وبدا صوتها يخفت وهى تنزل راسها تقبل عضوه الذكرى وتفتح سوستة البنطلون وتطلقه من عرينه لتجده بدأ فى الانتصاب وبدات راسه فى الاحمرار واسترخى اكرم بعدما امسكت فاتن بقضيبه بين يديها وارجع ظهره الى الوراء ليتركها تنهى مابدات واخذت فاتن تلقى بقبلاتها على قضيبه وهى تموء كالقطة الجائعة وتمص راسه تارة وتدلكه تاره وتضعه بين بزازها تارة اخرى وتغلق عليه بقوة وتجعله يغوص بين فردتى بزاوها وهى تتاوه وتقول نيك بزاززى شايف حلماتى عاوزة لبنك يا اكرم شايف شرقانين ازاى واكرم تتصاعد انفاسه بقوه وقضيبه ينتصب اكثر فاكثر واحست فاتن انه قارب على القذف فالتقمت قضيبه بفمها وغاص القضيب حتى منتصفه بفمها وبدا اكرم يمسكها من راسها ويحرك قضيبه بعنف اكثر فاكثر وتشنجت عضلات جسده وبدأ يقذف حممه بفم فاتن التى احست بالاختناق واخرجت القضيب من فمهما والسائل المنوى يخرج من بين شفتيها.</p><p></p><p>انتهى الجزء الخامس… قريبا الجزء السادس</p><p></p><p></p><p>الجزء السادس</p><p></p><p></p><p>طريق طويل قطعته السيارة بفريدة ومها وشردت فريدة من النافذة لتتذكر الماضى</p><p></p><p>منذ عدة سنوات قليلة كانت فريدة واكرم يعيشان فى فيلا متواضعة بأحد الكمبوندات المنتشرة وكانت فريدة تحاول جاهدة هي واكرم ان ينهيا الأقساط والديون المتراكمة وكانت تعمل بأحد اندية اللياقة البدنية الى ان تعرفت على كاميليا وجدى زوجة السياسي البارز فى هذا الوقت مسعد حماد</p><p></p><p>وبدأت فريدة وكامليا فى التقرب الى بعضهما البعض وعرفت كامليا كل تفاصيل حياة فريدة.</p><p></p><p>وفى احد الايام دعتها كاميليا الى فيلتها ب السخنة ولبت فريدة الدعوة ولكن تلك الدعوة كانت بداية الطريق</p><p></p><p>وصلت فريدة الى قرية الحوت الفضى ب العين السخنة ليستقبلها الامن ويوجهها بسيارتها القديمة التى تعود الى اوائل ال٢٠٠٠ الى بوابة الملاك وتوجهت فريدة لتدخل ب السيارة والكل ينظر بتعجب اليها من افراد امن الى خدمات ب القرية</p><p></p><p>ووصلت الى فيلا كامليا ونزلت من سيارتها لتجد شاب اسمر يرتدى قميص وينطلون يستقبلها ويتقدم بها الى بهو الفيلا لتجد الباحة الخلفية مفتوحة على الشاطئ الخاص ب الفيلا وهناك عدة فتيات ورجال يرتدون ملابس البحر وصوت الموسيقى يعلو من الخارج وتفحصت الجميع لتجد صوت كاميليا يأتي من خلفها وهى تهبط من الدور العلوى وترتدى مايوه بيكينى وكاش مايوه لا يخفى شيئا.. واستقبلتها فريدة بقبلات والسؤال عن الاحوال واتجهتا الى غرفة ملحقة ب بهو الفيلا لتجلسا فيها كان بها انترية فاخر وشاشة تلفاز كبيرة بعرض الحائط وجلستا واتى احد الخدم وقدم لفريدة كاس نظرت اليه فريدة وحاولت الاعتذار الا ان كامليا قالت</p><p></p><p>ايه يافريدة احنا جايين نفرفش ولا ايه..</p><p></p><p>ضحكت فريدة قائلة بتلعثم ااه طبعا يا كوكو هانم انا اقدر اقول حاجة.. ضحكت كاميليا وهى تقول يلا علشان تنزلى البحر انتى مش جايبة مايوة ولا ايه اجابت فريدة : لا الحقيقة أصل.. قاطعتها كاميليا وهى تنادى ابتسام . اتت فتاة فى اواخر العشرينيات خمرية البشرة ترتدى ستريتش رمادى وبادى وذات قوام ممشوق وشعر قصير وقالت اوامرك ياهانم.. قالت كاميليا : خدى فريدة هانم وطلعى المايوهات الجديدة بتاعتى خليها تختار وتغير براحتها وماتسيبيهاش اى حاجة تحتاجها تنفيذيها فورا. اومئت براسها ودعت فريدة لتتبعها الى الدور العلوى وفريدة تكاد تجن مما تراه ب الفيلا من خدم وفرش وستائر وصعدت الى الدور العلوى مع ابتسام لتجد عدد من الغرف وابتسام تسير امامها وفريدة تتبعها وهى ف طريقها الى الغرفة سمعت اصوات خافتة تاتى من الغرف اصوات حاولت ان تميزها الى انا مرت على غرفة وميزة صوت فتاه تتاوه وتقول ااووى دخله كله.. ودهشت فريدة مما سمعت واستمرت فى طريقها وتوقفت ابتسام امام غرفة خاصة مميزة ب الدور وفتحت الباب ودخلت ودعت فريدة للدخول لتجد نفسها داخل جناح اخر لايمت للفيلا ب اى صلة به بار صغير و فوتيه وكرسي رأته فى بعض الافلام وميزته عندما راته انه كرسي ممارسة الجنس . ووقفت فريدة مبهورة لتفتح ابتسام غرفة جانبيه وتدعوها للدخول بها سرير وفيو على البحر مباشرة بزجاج عاكس لايرى من ب الخارج من ب داخل الغرفة وفتحت دولاب صغير اخرجت منه عدد من المايوهات ب الوانها الساخنة واتت بكاش مايوه ايضا ووضعتهم على السرير ووقفت جانبا تنتظر فريدة كى ترى ماتريد</p><p></p><p>قالت فريدة طيب ميرسي ليكى انا هانقى بس مفيش واحد قطعة واحدة.. ابتسمت الفتاة وقالت لا فريدة هانم المدام مش بتحب اى حد ينزل عندها الا ب البيكينى فامتعضت فريدة ونفخت زفيرا جعل ابتسام تندهش وقالت ماشى ممكن تسيبينى اغير.. قاطعتها ابتسام قائلة : اوامر فريدة هانم انى اساعدك ولازم انفذ واقتربت منها تساعدها بخلع ملابسها وفريدة فى قمة دهشتها وتحاول ان تقاوم الا ان ابتسام كانت بارعه ففتحت ازرار البلوزة سريعا التى ترتديها فريدة وبدات فى فتح ازارا البنطلون الجينز واستسلمت فريدة وابتسام تتفحصها بعين خبيرة وقالت انا شايفة ان الاحمر هايبقى على جسمك تحفة يافريدة هانم وهايعجب المدام اوى اندهشت فريدة من جملة ابتسام الا ان الاخيرة لم تعطها فرصة واتجهت الى المايوة وبدات فى تجهيزه وفريدة تكمل خلع ملابسها وانتظرت خلع البرا لتجد ابتسام تخلعه عنها ب احترافيه واصابع تعرف ماذا تفعل وعينيها لا تفارق جسد فريدة وكانت ابتسام تتلمس جسد فريدة لمسات احست معها فريدة ب احاسيس غريبة احاسيس نار بدات تضرب انحاء جسدها ووجدت نفسها عارية تماما فى لحظات وراسها كان غياما يدور بها لكنها واعية وترى كل شئ حولها دون اى مقاومة انها تشعر بضربات قلبها سريعة وجسدها يفور بنار رغم ان الغرفة مكيفة وكانت ابتسام تتلمس جسدها وفريدة لاتستطيع منعها الى ان اقتربت ابتسام منها وامسكتها واحتضنتها وبدات فى تقبيل فمها والاخيرة لاتقاوم النار التى اشتعلت بجسدها من هول القبلات المتلاحقة وطعم كاس الخمر للذى شربته يسيل على شفتيها لتجد باب الغرفة يفتح وتدخل كامليا وتنظر اليها فريدة دون ان تحاول ان تقاوم ابتسام وكاميليا تجلس على السرير وتنظر الى فريدة وجسدها العارى وابتسام تاكل كل جزء فيه وانفاس فريدة المتقطعه من الهياج وقالت كاميليا : ايه رايك يافريدة ابتسام عرفت تسخنك صح وهزت فريدة راسها دون ان تنطق واحست انها تغيب عن الوعى ولمحت ظل ميزته انه ظل رجل.</p><p></p><p>ايه رايك يا اكرم بيه.. هكذا نطقت فاتن بعد ان قامت بمص قضيب اكرم والاخير مرتخى على كرسى الفوتيه ونظر اليها قائلا انتى ف حتة تانيه يا فاتن وانتى عارفة كل اللى بيحصل بره دة مصالح انما اللى بتعرف تكيفنى هو انتى وداعب وجهها وشعرها كما تداعب الهرة وتمايلت فاتن براسها على كفه تتمسح به وهى منتشيه من كلماته وتذكرت احاسيس اول مرة التقت به.. قطع حبل افكارها صوت رنين هاتف اكرم المحمول ونظر اليه وصاح بتافف يوووه بدانا بقى اهى بتتصل من الفيلا خدى يافاتن ردى عليها وقوليلها انى في اجتماع وهاعدى عليها ب الليل.. نظرت فاتن اليه بضيق وتناولت الهاتف منه واجابت قائلة : الو سمو الاميرة</p><p></p><p>اجابتها فيحاء قائلة : ايش ييكى تطلعيلى فاتن من كل الهواتف فين اكرم اجابتها فاتن وعلى وجهها علامات الضيق : فى احتماع وبلغته باتصالاتك وقالى ها يزور حضرتك النهاردة ب الليل.. قاطعتها فيحاء وقالت : طيب فاتن بس ياريت ماتيجى معه لانى عاوزاه ف اجتماع سرى جدااااا وضحكت ضحكة رقيعة واغلقت الهاتف</p><p></p><p>نظرت فاتن الى اكرم وهى تناوله الهاتف وعلى وجهها علامات الحنق وقالت عاوزاك ف اجتماع سرى بنت ال وقطعت حديثها واكرم ينظر اليها ويضحك ضحكة ساخرة ويقول لها قالتلك ماتجيش معايا صح انا عارفها بنت الايه عاوزة تتكيف طب ايه رايك بقى ان الليلة هاتكون معاكى وغصب عنها تهللت اسارير فاتن وهى تبتسم ابتسامة طفولية وتقول بجد يا اكرم وعضت على شفتها وهى تقول اسفة مستر اكرم نسيت نفسي نظر اليها اكرم بنظرة حانيه وقال وهو يربت عليها قائلا : معلش يافاتن انا عارف انى مقصر معاكى ومباجيش البيت بقالى كتير بس انتى عارفة دة من الاول وكمان انا معوضك عن دة فى حسابك ف البنك ولا. قاطعته وهى ترتمى بحضنه قائلة : انا ماعترضتش بس اوقات ببقى نفسي ف اكرم جوزى اللى متجوزاه ومحدش يعرف انى مراته الا الحرس بتوعك بس والسواق….</p><p></p><p>نفسي البسلك وااكلك من ايدى زى اى ست نفسي.. اعتدل اكرم وهو ينظر بعينيها قائلا : قريب يافاتن هاتبقى ادام الناس كلها مراتى وفريدة مش هاتقدر تفتح بقها ولا تتكلم.. صمتت فاتن وصمت اكرم وهما يفكران كلا منهما بما سوف يحدث مستقبلا..</p><p></p><p>كانت فريدة تقاوم ذلك الضباب الذى يحاول ان يلف وعيها ونظرت لتجد رجلا كانت تميز صوته وسمعت كاميليا وهى تقول ايه رايك يا حبيبى جبتهالك جاهزة يالا ورينى بقى هاتفشخها ازاى وقالت : ابتسام يالا طلعى مواهبك ف الاخراج بقى والتصوير واعمليلنا احلى فيديو انتى وسعودتى وضحكت ضحكة عالية وابتسام تخلع ملابسها كاملة وبدات تمص بزاز فريدة والاخيرة تتاوه و انات خفيفة وتحاول ان تخرج الكلمات من فمها الا ان مسعد وضع قضيبه المنتصب بين شفتى فريدة وادخل قضيبه بفمها والاخيرة لاتستطيع المقاومة وبدات ابتسام تنزل الى افخاذ فريدة وتفتحهما وهى تقول باين الحباية عاملة مفعولها على الاخر دى كسها غرقان وبدات تلحس كس فريدة بنهم وشراهة جعلت الاخيرة تخرج منها اهات الا ان قضيب مسعد كتم تلك الاهات واخرج قضيبه من بين شفتيها وفريدة تحاول ان تعتدل الا ان ابتسام كانت محكمة السيطرة عليها وتفتح فخذيها بقوة ليعتدل مسعد ويتجه الى كسها ويغمض قضيبه به ويطعنها وهى تصرخ بقوة وابتسام تفتح فخذيها وبدا مسعد يايلاج قضيبه وهو يقول ايه دة كسها مولع حلو الصنف دة يا كوكو لازم نستعمله كتير بيولع الكس اوووى واحتضن فريدة وبدا ينيكها والاخيرة لاتستطيع ان تقاوم ضربات قضيب مسعد برحمها والنار التى التهمت جسدها العارى وابتسام تتجه الى كاميليا وتجلس بين فخذيها وتبدا فى خلع كيلوت المايوه البيكينى عنها وتلحس افخاذها والاخيرة تعض على شفتها وتقول شايف المتناكة اللى كنت هاتموت عليها جبتهالك ازاى اجابها مسعد بانفاس متطعه وهو يقول ايوة كسها حلو اوووى وبزازها تحفه ونزل مسعد ياكل بزاز فريدة والاخيرة تتاوه وتصرخ من فرط ضربات ولمسات مسعد لجسدها الى ان اقترب مسعد من قذف منيه فاخرج قضيبه وافرغ مابه من مائه على بطنها وهو يطلق صرخات متقطعه ومع طلقات منيه على بطنها ارتعشت فريدة رعشات متقطعه وهى تتاوه وعادت ابتسام الى جسد فريدة وجعلتها تنام على وجهها وفتحت طيزها وهى تنظر اليها وتركب بجسدها عليها وتقول تحبى تتناكى من طيزك يالبوه انا شايفة طيزك مفتوحة والاخيره تااوه واصابع ابتسام تتسلل الى فتحة شرج فريدة وتغمض اصابعها بها وصرخت فريدة وهى تحاول ان تقول لا الا ان ابتسام اعتدلت واسرعت تغرق اصابعها ب مادة جيل وعادت الى فردة وفتحت فلقتى طيزها واغمضت اصبعين بها وقالت طب كدة حلو واحست فريدة ببرودة داخل شرجها واصابع ابتسام الممتلئة ب الجيل تغوص بها واخرجت اااهات متتاليه واحااات قوية وقامت كاميليا من الفوتيه واتجهت الى درج الكومود وفتحته لتخرج قضيب صناعى بحزام لترتديها وضحك مسعد وهو يجلس على الاريكة وقال : بتحبى نيك الطيز يا كوكو انتى واعتدلت كاميليا ترمقه بنظرة حادة وقالت ايوة عندك مانع واتجهت الى السرير وصعدت وهى تتكئ على ركبتيها لرفع طيز فريدة ووسطها وابتسام تمسكها لتغمض كامليا القضيب بطيز فريدة بهدوء الى ان غاص الى منتصفه وفريدة تتصرخ وتبكى. من الالم والشبق وصاحت بها كاميليا بس ياشرموطة اخرسى خالص واعطت ابتسام كامليا كرباج مشرشب صغير لتنهال به كاميليا على ظهر فريدة وهى تقول يابنت الوسخة اما اسيادك يعوزو ينيكوكى هاينيكوكى وفريدة تصرخ من الشبق وتبكى الما من طعنات كامليا لطيزها وبدات قطرات ددمم تخرج على قضيب كامليا من هول ماتفعله بها وهنا اخرجت القضيب منها وترتكتها هامدة تبكى على السرير وبدات فريدة تستعيد كامل قواها وهى تبكى بحرقة و كاميليا ومسعد يضحكان…</p><p></p><p></p><p>استفاقت فريدة واصبحت واعية تماما ورات مسعد يمسك ابتسام على الفوتيه وهو يغمض قضيبه فى كسها بوضع الدوجى وكامليا تجلس وهى تلعب ببظرها وتشاهد مايفعله مسعد ب ابتسام واعتدلت تنظر لفريدة التى حاولت النهوض من السرير وتمسك بملاءة السرير كى تستر جسدها العارى واحست بالم مبرح بشرجها وكسها مما فعلته بها ابتسام ومسعد وضحكت كاميليا وقالت : مالك ياشرموطة اتوجعتى معلش بكرة تتعودى ونظر مسعد اليها وقال ايه ياعروسة اتفشختى وضحك بصوت عالى مستفز وابتسام تنظر اليها بشبق وتتاوه من ضربات مسعد داخل مهبلها وهى تصرخ بمتعة حيوانيه وقامت كاميليا واتجهت الى فريدة وجلست بكسها على وجهها وامسكتها من شعرها وامرتها ان تلحس كسها واجبرتها على ذلك بعنف وبدات تتاوه وهى تعتصر بيدها الاخرى بزازها الكبيرة وتعتصر حلماتها وامسكت ب يد فريدة ووضعتها على بزازها واعتصرتها اكتر وهى تتاوه وتصرخ حتى انزلت حممها على وجه فريدة واعتدلت قائمة وهى ترتمى على الفوتيه وكان مسعد قد انتهى هو الاخر من ابتسام وامسك بكاس قدمه لكاميليا وقال ايه هاتضميها ولا ايه</p><p></p><p>اجابت كامليا دى مطلوبة من الكبير يا مسعد ولو مابقتش تحت امره كلنا هانضيع…</p><p></p><p>اعتدلت فريدة بصعوبة واحست بسوائل كاميليا على وجهها فلم تستطع ان تقاوم احساس الغثيان وبدات فى القئ مما جعل مسعد وكاميليا ينظران اليها ب اشمئزاز واتجهت ابتسام اليها وامسكتها من حول خصرها تسندها لتدخلها الى حمام ملحق ب الجناح واجلستها ف البانيو وفتحت الدش وبدات فى تنظيفها وفريدة مصدومة ومتالمة ولاتعرف ماذا جرى وماذا تفعل ولماذا وفى ظل كل هذا قطع افكارها صوت كاميليا وهى تدخل الى الحمام وتقول لفريدة فوقتى يا فوفه اجهزى وحصلينى على البلاج مستنينك انا ومسعد ونظرت اليها فريدة بنظرة استحقار وانكسار وانهارت ف البكاء وابتسام تحاول ان تواسيها وتقول اعذرينى ياهانم اوامر عليا كل دة اعذرينى وانتهت من تنظيف فريدة كليا واخرجتها لتلبس ملابسها الا انها لم تجد الا المايوه الاحمر والكاش فسالت فين هدومى</p><p></p><p>اجابت ابتسام موجودة بس الهانم امرت انك تلبسي المايوة والكاش وتحصليها على البلاج… صمتت فريدة ونظرت الى الارض وانصاعت الى ماقيل لها وبدات فى ارتداء المايوة وابتسام تساعدها وارتدت عليه الكاش ونزلتا باتجاه الشاطئ ووقفت ابتسام عند نهاية الفيلا واشارت الى فريدة كى تتجه الى البرجولة الخاصة ب مسعد وزوجته كاميليا وسارت فريدة ببطء من الالم الذى ينهش جسدها وهى ترى الرجال والنساء ينظرون الى جسدها البض الذى كم اراد الرجال والنساء ان يرتوو منه الا ان فريدة كانت تقاوم كل الاغراءات نظرا لوفائها وحبها لزوجها اكرم</p><p></p><p>وصلت فريدة الى البرجولة لتجد كاميليا عارية على الشيزلونج ومسعد جالس ب المايوة على شيزلونج اخر وشاب وفتاة عاريان يتبادلان القبل امام كاميليا ومسعد ونظرت فريدة اليهم ب استغراب انها تعرف ذلك الشاب انه ممدوح ابن مسعد وكاميليا فضحكت كاميليا قائلة تعالى يافريدة ماتتكسفيش اقعدى جنبى واعتدلت فى جلستها واشارت الى فتاة تقوم بخدمتهم وجاءت الفتاة بكوب من العصير وكاسين الى مسعد وكاميليا</p><p></p><p>وهم مسعد ب الحديث الا ان كاميليا اشارت اليه ان يصمت وبدات هى تقول لفريدة</p><p></p><p>بصى يافريدة انتى الراجل الكبير شافك ف حفلة السفارة الامريكية وعجبتيه وسال عنك وووو</p><p></p><p>قاطعتها فريدة راجل مين.. احابت كامليا الكبير يا فريدة</p><p></p><p>….. ونطقت كامليا باسمه فاصيبت فريدة بصدمة وقالت</p><p></p><p>انا عاوزنى انا. فاجابت كاميليا ايوة وطالبك ب الاسم وهو مادام طلبك يبقى لازم تنفذى وهاحددلك ميعاد فين وامتى بس تكونى جاهزة قاطعتها فريدة واذا ماوافقتش.</p><p></p><p>اتاها صوت مسعد قائلا يبقى اللى حصل من شوية هايوصل لجوزك وولادك واهلك وزمايلك كله متصور فيديو واكيد مش هانظهر وششوشنا فيه بس كفاية انهم يشوفوكى ف الوضع دة صرخت فريدة به قائلا ياحيوانات انتو بتهددونى واجهشت ف البكاء واستطرد مسعد غير ان اكرم هايتم اعتقاله وانتى تدخلى السجن واحمد يدخل الاحداث وراندا بق وبرقت عيناه واكمل هاتبقى زى اللى مع ممدوح ب الظبط..</p><p></p><p>قامت كاميليا واتجهت اليها وهى تلف وسطها ب الكاش مايوة ومالت على فريدة وبزازها تتدلى وقالت وهى تربت على ظهرها مش بنهددك بس دة معانا ضمان انك ماتتكلميش انك تبقى مطيعه للباشا الكبير اعتدلت كاميليا وقالت ياريتنى انا اللى عجبته ضحك مسعد وقال ياريت كان زمانى دلوقتى رئيس حكومة قاطعته فريدة وقالت وجوزى وولادى اقولهم ايه.. ووضعت راسها بين كفيها الا ان كاميليا قالت : بصى يافريدة محدش هايعرف حاجة الامور دى بتمشى ف سرية وماتنسيش ان اكرم وانتى ليكم سوابق ف العلاقات ولا تحبى اقولك وصعقت فريدة مما قالت كاميليا وحاولت انت تتحدث الا ان ابتسمت وقالت ايه… احست فريدة بضيق وقالت</p><p></p><p>طبعا مانتى استاذة باين عليكى مدوراها وفكرانى… صرخت كاميليا بفريدة قائلة اخرسى انا كاميليا هانم انتى نسيتى ولا ايه انا بعمل دة لمزاجى وبمزاجى انتى وش فقر مش عارفة جسمك دة هايخليكى تبقى ايه هاتبقى هانم من صفوة المجتنع اسمك يبقى بيتنطق وهما خايقين منك</p><p></p><p>كل الابواب هاتتفتح ادامك انتى وولادك وقرايبك وكل اللى بس تقولى انه يتنفذ هايتنفذ هاتبقى رقم واحد يافقرية مش احسن من اللى اكرم بيعمله فيكى علشان يوصل نسيتى انه كان محاسب كحيان ووصل ازاى للفيلا نسيتى الشقة اللى ف العشوائيات اللى اتجوزتو فيها</p><p></p><p>اشاحت فريدة بوجهها بعيدا عن كامليا ورات ممدوح وهو يمسك ب الفتاة التى معه وينيكها فى وضع الجوجى والفتاة تبدو عليها السن الصغيرة لاتتعدى العشرين عاما وهى تتاوه فى شبق من هول مايفعله بها الشاب وضحكت كامليا وقالت دى خدامة ممدوح مسئولة عن كل حاجة لبسه ومزاجه واكله وشربه عجبته قلت اجيبهاله.. وممكن تعجبه راندا وتكون مكانها وتشوفيها وهو بينيكها.. ما ان سمعت فريدة ماقالت حتى انسالت دموعها من القهر والخوف على ابنتها ونظرت اليها وقالت : عاوزة امشى وهاستنى تليفونك وتقوليلى امتى الميعاد. قاطعتها كامليا قائلة هاتمشى اه والميعاد انتى هاتعرفيه لوحدك واشارت الى احد الحراس الواقفين بعيدا عن محيط البرجولة فجاء قائلا اوامرك يافندم فقالت كامليا : العربية اللى جت امبارح تطلعها من الجراج وتسوقها ب الهانم توصلها وتسيبلها المفتاح وتكلمنى.. اشار الحارس ب الطاعة واتجه الى داخل الفيلا وفريدة تسير خلفه.. ونظرت كامليا اليها من ظهرها وقالت : شكلك يافريدة هاتقشى الكل وتستفردى بيه لوحدك… اقترب مسعد من كامليا وهو يحتضنها من ظهرها ويلتصق بها من الخلف ويقبلها من رقبتها ويمسك بزازها وقال دى تبقى كارثة هانضيع قاطعته كامليا وهى تبعده عنها وقالت : لازم نعرفها اننا ممكن ندمرها ابعت الفيلم.. وضحكت ضحكة مطولة وبرقت عيناها..</p><p></p><p></p><p>توقف احمد على جانب الطريق واخذ يجهش ببكاء حار وتذكر السنوات الخوالى حينما كان فى اوائل سن المراهقة</p><p></p><p>حينما كان يرى مها اتى مع امها رجاء اول مرة وسمع صوت البواب وهو ينادى على والده اكرم وراه متوترا عندما راى رجاء وهى تدخل الى حديقة الفيلا وفى يدها مها لم يكن يفهم ماذا يحدث ومن تكون تلك السيدة التى كانت تلبس ملابس قديمة وخرج اكرم واخذ يتحدث الى رجاء بصوت عصبى ونظر الى مها وربت على كتفها واحتضنها واشار بيده بعنف فى وجه رجاء واخرج من جيبه ظرف اعطاه لها</p><p></p><p>وخرجت رجاء ومها من المنزل وكان اكرم عصبيا وامسك علبة سجائره ودخن سيجارته واتجه احمد الى والده وساله مين دول يابابا.. اجابه اكرم وهو ينفس دخان سيجارته دول ناس غلابة بساعدهم يا احمد ماتجيبش سيرة لحد ان فى حد جه النهاردة وخصوصا ادام مامى وراندا فاهم اشار احمد براسه انه لن يقول واتجه الى الحديقة وكانت مها ورجاء يقفان خارج المنزل فى انتظار ان يقلهم الباص الداخلى للكمباوند الى الطريق الخارجى ونظر احمد الى مها واحس بقلبه ينبض ويخفق بقوة احس بالفة ولهفة كى يتحدث معها..</p><p></p><p>رن هاتف احمد الذى كان شاردا ونظر الى الهاتف ووجد ايناس تتصل به فاجاب : ايه يا انوس عاوزة ايه</p><p></p><p>اتاه صوت الفتاة قائلة : ايه مش عاوز تيجى تاخدنى من السجن دة تعالى وماما هاتسيبنى انزل معاك اسمع الكلام</p><p></p><p>اجابها احمد انا ف طريق العين السخنة ومش هارجع تانى</p><p></p><p>قالت إيناس :طب اقولك كلم ماما وقولها انك هاتاخدنى نسهر برة وهيا هاتدينى مفتاح العربية… زفر احند بضيق وقال :</p><p></p><p>اديهالى اكلمها تهللت اسارير ايناس واسرعت تنادى على امها التى اجابت اتصال احمد وقالت : ازيك ياحبيبى اخبارك ايه مش بتيجى تسلم عليا ليه واخبار فريدة هانم ايه واكرم بيه بتوصلهم سلامى ولا لا…. كان احمد يكاد ينفجر غيظا ولاينبث ببنت شفة حتى انتهت والدة ايناس من الحديث فقال لها : معلش ياطنط هانسهر انا وايناس برة لانى متضايق شوية.. اسرعت السيدة تقول : وماله ياحبيبى هاخليها تقوم تلبس حالا انا عارفة انك بتخاف عليها وتحافظ عليها… كتم احمد ضحكة ساخرة واجاب : طبعا يا طنط ايناس اختى زى راندا ب الظبط.. اجابت السيدة بتلعثم : ااه تحافظ عليها زى راندا بس هيا مش اختك يعنى… اجابها احمد وهو يحاول انهاء الحديث طبعا ياطنط… اخذت ايناس الهاتف من امها وقالت خلاص يا احمد هاقوم البس واحصلك حالا….</p><p></p><p>انهى احمد الاتصال والقى الهاتف المحمول بجانبه وشرد ببصره فى الخلاء….</p><p></p><p>دق جرس فيلا اكرم العجان وهرعت راندا لتفتح الباب وكان البواب وقال فى ظرف جاى لاكرم بيه حد سابه شكرته راندا واخذت الظرف واخذت تقلبه فى يدها ورات انه مفتوح وبه اسطوانه وبدافع تطفل مرحلة المراهقة ارادت راندا ان ترى ما فى الاسطوانة فهرعت الى غرفتها وفتحت جهاز الكمبيوتر الخاص بها ووضعت الاسطوانة لتجد مالم تتوقعه</p><p></p><p>ملفين احدهما مكتوب عليه اكرم العجان والاخر فريدة البطوطى فازداد شغفها لتعرف ماذا بهنا وفتحت الفولدر الاول الخاص ب اكرم العجان لتجد مجموعة فيديوهات وفتحت اول فيديو لتجد اكرم يمسك ب امرأة على سرير وينيكها بقوه والاخيرة تتاوه بعنف وتقول له نيكنى يا اكرم انا شرموطتك انا متناكتك…. ومن هول الصدمة لم تبالى ان صوت الفيديو كان يملاء الغرفة وان من فى الفيلا من المؤكد انهم سمعو الصوت وكانت تنظر الى الشاشة فى صدمة وذهول هذا ابيها الذى تنظر اليه على انه الرجل العصامى الذى يحاول جاهدا كى يوفر لهم سبل المعيشة المرفهة مثل اقرانهم.. لم تشعر راندا من هول الصدمة بصوت باب غرفتها يفتح ويدخل احمد وهو يصيح ايه الصوت دة انتى قليلة.. وقطع احمد جملته لينظر الى الشاشة ويرى ابيه وهو يمسك ب السيدة ويتناوب على نيكها ومعه رجل اخر وصوت المرأة يعلو ب اهات ونخرات وشخرات وصياح واحس بصوت وقوع شئ بجواره فنظر فاذ بها راندا تسقط مغشى عليها من هول الصدمة…</p><p></p><p>اسرع احمد بغلق هذا الفيلم واسرع بحمل اخته من على الارض واتجه بها الى سريرها واحضر زجاجة سبراى وحاول افاقتها الا انها لم تستجب اليه فاخذها الى حمام غرفتها وحاول وضعها داخل البانيو وفتح الدش عليها حتى تستفيق واستفاقت راندا واجهشت ببكاء هستيري فاسرع احمد بحملا خارج البانيو وهو يحاول تهدئتها وهو يحاول كبح زمام جئشه ليستطيع ان يهدئ اخته راندا…</p><p></p><p></p><p>خرجت فريدة بعد ان ارتدت ملابسها وكان الحارس الذى عين لمرافقتها قد اخرج السيارة من احدث الموديلات فارهة وقد فتح الباب لها وسالها عن مفتاح سيارتها فاعتطه المفتاح وركبت فى المقعد الخلفى واخرجت هاتفها المحمول كى تتصل على زوجها اكرم ودق الهاتف كثيرا الا انه لم يقم ب الرد فزمجرت فى حنق وتمتمت ببعض السباب واتصلت ب ابنها احمد الا انها وجدت هاتفه مغلق.. اسرعت تتصل باحدى صديقاتها الا انها احست ان السائق يراقبها فى المراية الداخليه للسيارة فاغلقت هاتفها ووضعته فى حقيبتها وشردت وهى تتابع الطريق….</p><p></p><p></p><p>بدا احمد يهدئ من روع راندا وهو فى قمة عصبيته وقال :</p><p></p><p>جبتى منين الفيديو دة…. اجابت راندا وهى فى قمة انهيارها</p><p></p><p>البواب ادانى الظرف دة وفتحته لقيت فيه الاسطوانه كان جاى لابوك وقلت اشوف ايه اللى ف الاسطوانه لقيت اللى انت شفته يا احمد…</p><p></p><p>ربت احمد على راندا واحتضنها وقال : اكيد دة مش ابوكى قاطعته راندا قائلة : ودى مش امك يا احمد برضو شايف بيعملو ايه لو الفيديو دة وقع ف ايد اصحابنا ف المدرسة هايبقى شكلنا ايه ولا الجيران احنا اتدمرنا يا احمد…</p><p></p><p>تنهد احمد تنهيدة الم وقال : اهدى ياراندا واما يجو لينا كلام تانى بس مش وقته لازم يعرفو اننا مابقيناش صغيرين دمرونا علشان الفلوس والعربيات والفيلا ومحدش عارف احنا محتاجينهم كاب وام اد ايه بيجرو ورا الفلوس ومش حاسين بينا وهايدفعو التمن… وبرقت عيناه بريق انتقام…</p><p></p><p>ارتمت راندا فى احضان احمد وقالت : ماتسيبنيش يا احمد خليك ف حضنى انا خايفه يا احمد ربت احمد على ظهرها قائلا : وانا جنبك ماتخافيش ابدا….</p><p></p><p></p><p>وصلت فريدة الى الكمبوند الذى تقتطنه ووجدت ان الحارس يعرف جيدا مكان الفيلا التى تقطن بها ووقف امامها وقبل ان تفتح باب السيارة دق جرس هاتف الحارس وقال لها : تليفون ليكى ياهانم تعجبت فريدة ترى من يكون..</p><p></p><p>ناولها الحارس الهاتف واجابت : الووو</p><p></p><p>جاءها صوت رجل اجش قائلا ازيك ياقمر..</p><p></p><p>شحب وجه فريدة لقد ميزت الصوت جيدا انه هو لم تخدعها كاميليا…</p><p></p><p>اجابت بصوت مختنق لايخرج من حنجرتها قائلة انا كويسة يافندم.. ضحك صاحب الصوت الاجش ضحكة جعلتها تشعر بقشعرية وجعلت الدماء تتجمد فى عروقها من الرعب..</p><p></p><p>وقال : لا يافندم دى تقوليهالى اما نبقى فى لقاء رسمى</p><p></p><p></p><p>ولقاءتنا الرسمية هاتبقى كتير سلميلى على اكرم اما يرجع من اسكندرية وقريبا هاشوفك ولا ايه…</p><p></p><p>لم تستطع فريدة الاجابة وهى تشعر بدهشة كبيرة اكرم ف الاسكندرية ؟ واجابت متلعثمة اكيد نتقابل قريبا وانهت المكالمة واعادت الهاتف للحارس.. وعندما نزلت من السيارة وجدت الحارس يقوم ب اعطاءها المفاتيح واوراق السيارة</p><p></p><p>وقال لها : السيارة تحمل ارقام هيئة سياسية ومش من حق حد يتطلع على اوراقهاومسجلة ب اسمذ ياهانم ولو فى اى مشكلة ف العربية حضرتك تسيبيها وهايتم عمل اللازم اوامر ياهانم.. واعطاها ظهره وغادر على قدمية…</p><p></p><p>توقفت فريدة للحظات تنظر الى السيارة وتفكر هل هى فى حلم.. ماذا يحدث واستفاقت عىى صوت البواب حربى الذى صاح قائلا اهلا يا فريدة هانم عربية مين دى.. صمتت فريدة للحظات وهى شاردة الذهن وقالت : خد المفاتيح واركن العربية ف الجراج يا حربى.. وغادرت الى داخل الفيلا وهى لاتقدر على المشى مما اصابها وكانت تمشى ببطء شديد..</p><p></p><p>دخلت فريدة الى الفيلا لتجدها صامته ولا تسمع صوت اولادها وصاحت احمد :راندا انتو فين لم تجد من يجيب فصعدت الى الطابق العلوى واتجهت الى غرفة احمد وطرقت الباب ولم تجد اجابة واسرعت الى حجرة راندا ودقت الباب وفتحت مسرعة لتجد احمد وراندا غارقين فى نوم عميق وراندا ملابسها مبللة. فثاحت مالكو ياولاد فى اى استفاق الاثنين فى فزع وقال احمد وهو يشيح بوجهه بعيدا مفيش راندا كانت تعبانة شوية وفوقتها وقام من السرير مغادرا الغرفة فنظرت فريدة الى راندا التى اشاحت بوجهها بعيدا عنها وقالت فى صرامة اما كويسة ماتقلقيش اوى وقامت ودخلت حمام الغرفة. واحست فريدة بتغير اولادها معها واحسن بحنق وانها لاتستطيع تحمل المزيد من الضغوطات وتذكرت ان زوجها اكرم ب الاسكندرية فامسكت بهاتفها وطلبت رقمها وهى تغادر غرفة راندا متجهة الى غرفتها ودق جرس الهاتف ذثير الى ان انتهى ولم يجب اكرم</p><p></p><p>فتمتمت بصوت مختنق وبكلمات بذيئة وهى تدخل غرفتها وتخلع ملابسها وتلقى الهاتف على السرير ودق الهاتف ولكن لم يظهر عليه رقم… فاجابت فريدة فاذ به صاحب الصوت الاجش قائلا : انتى عاوزة تعرفى اكرم فين يا فريدة صح ومع مين .. صمتت فريدة وحاولت ان تجيب الا انه قاطعها قائلا : فى طرد جايلك افتحيه وبعدين نتكلم.. واغلق الخط وفريدة فى ذهول من امرها… لحظات وسمعت رنين جرس باب الفيلا فاسرعت فى فزع ولهفة رغم مابها من الام تقطع اوصال جسدها الا انها اسرعت لفتح الباب ووجدت حربى البواب وهو يعطيها صندوق صغير وقال :فى عربية جت ياهانم وقالت ان الصندوق دة لسعادتك لم تبالى فريدة لكلمات حربى واختطفت الصندوق واسرعت الى غرفة المكتب ب الجور الارضى ب الفيلا واغلقت الباب خلفها وفتحت الصندوق لتجد هاتف مميز من الهواتف الغير معروفة لدى العامة من الناس ومعه رساله مكتوب بها ان القفل السرى هو اسمها فقامت بفتح الهاتف وادخال الشفرة لتجد ان الهاتف مخزن عليه رقم واحد ولايمكن الاتصال منه بل مجهز فقط لاستقبال الاتصالت والرسائل على تطبيق بعينه وما ان اوصلته ب الانترنت حتى دق الهاتف بوصول رساله من نفس الرقم المسجل تقول : افتحى الاستوديو وهاتعرفى اكرم فين</p><p></p><p>اسرعت فريدة بفتح الاستوديو بحركة هستيريا ووقعت عيناها على صور لزوجها اكرم مع فتاة تعرفها جيدا فتاة كم دخلت وخرجت كثيرا الى منزلهم فتاة مقربة الى قلبها او كانت مقربة الى قلبها.. انها سامية ابنة خالها وصدمت فريدة لم تكن تعرف انه وصل به الحال انه على علاقة ب ابنة هالها وكيف وافقت سامية من الاساس اسئلة كانت تدور بداخلها وهى تقلب ف الصور ورن الهاتف بيدها يعلن عن وصول رسالة جديدة وبها فيديو جديد وفتحته فاذ به اكرم وهو يقيم علاقة مع سامية بغرفة نومها وانهارت فريدة باكية واحست بدوار اكتنف راسها وسقطت مغشيا عليها…</p><p></p><p>كان احمد وراندا بعد خروج فريدة من غرفة راندا يتعانقان وكانت راندا تقول له : اوعى تسيبنى يا احمد انا ماليش غيرك ف الدنيا دى اديك شفت بيعملو ايه بكرة نتفضح وماحدش يبقى ليا ف الدنيا غيرك وكانت تنهار بكاءا واحمد يربت على ظهرها وهى تدفن راسها فى صدره واحس احمد بان راندا تعانقه بشده وتلف قدميها حوله فارتبك وحاول ان يبتعد الا ان راندا قالت له باكية لا يا احمد اوعى تبعد عنى ماليش غيرك فربت عليها بحنان وقال : راندا ماتخافيش انا جنبك ولازم هاوقف المهزلة دى ولازم اواجههم ببعض علشان يعرفو اننا عرفنا وساختهم واننا خلاص مش هانسذت واعتدلت راندا ورسمت ابتسامة على وجهها وقالت انا بحبك يا احمد وطبعت قبلة على خده وقال احمد وهو يحمر خجلا :قومى غيرى هدومك. وهنا دق جرس الباب فقال احمد هاروح اشوف مين وقام من السرير وخرج وراى فريدة وهى تتسلم الطرد من حربى وكان يراقبها عن بعد…</p><p></p><p></p><p>دخان لايطير ٧</p><p></p><p>تنويه : هذا الجزء فلاش باك... ملئ ب الاحداث الهامة.. والمثيرة</p><p></p><p></p><p>لحظات الذكريات تمر على كل انسان كانها دهر من الزمان يتذكر فيها كل الاحداث متسلسة كما شريط السينما امام عينيه تمر بعضها سريعة واخرى تمر ببطء قاتل وهذا ماشعرت به فريدة عندما تذكرت احداث فارقة فى حياتها…. وكيف تطورت الاحداث الى اليوم وكيف كشفت الايام مايحدث فى الحياة السرية التى دخلتها دون سابق انذار.</p><p></p><p></p><p>وقف احمد ينظر الى فريدة من الدور العلوى ووجدها تمسك ب الطرد الذى سلمه لها حربى وتفتحه فى سرعة وهى تتجه الى المكتب فاسرع ينزل كى يحاول معرفة مابه فاقترب من باب المكتب المغلق وحاول ان يسمع مايدور وسمع رنين الهاتف وسمع صوت سقوط فريدة ارضا مما جعله يفتح الباب ليجد فريدة ملقاة ارضا وبجانبها الهاتف وامسكه وراى الفيديو الخاص ب اكرم وسامية قريبتهم… واستشاط احمد غضبا ونظر الى فريدة باشمئزاز وكان ممسكا ب الهاتفواسرع يصعد الى راندا وهو فى قمة غضبه ودخل عليها الغرفة ليجدها عارية تماما وتقوم بتجهيز ملابسها ولاول مرة يحس احمد بذلك الاحساس ولكن سرعان ما استفاق وراندا تعتدل وتنظر اليه وكانها ليست عارية وما ان بدات تحاول الحديث حتى رات فى وجه احمد غضب واحمرار وهو يشيح بوجهه بعيدا عنها واسرعت تساله فى ايه يا احمد انت مكسوف ولا زعلان فى ايه قاطعها احمد وهو يدير وجهه فى الاتجاه الاخر قائلا : ممكن تلبسي علشان تشوفى المصيبة اللى معايا</p><p></p><p>قالت راندا فى فزع : مصيبة ايه يا احمد وامسكت بفوطة تلفها حول جسدها واتجهت الى حيث يقف احمد وقالت : فى ايه بص لى</p><p></p><p>اعتدل احمد ونظر اليها وهو يعطيها الهاتف قائلا : شوفى الكارثة الجديدة بتاعة عائلتنا المحترمة</p><p></p><p>امسكت راندا الهاتف ونظرت لترى اكرم وسامية واخذت تجهش ف البكاء وهى ترتمى بحضن احمد الذى احتضنها وهو يقول لها امك اقصد فريدة هانم مغمى عليها تحت ف المكتب بعد ماشافت الفيديو مصدومة ياحرام ماتعرفش اننا عرفنا مصايبهم…</p><p></p><p>اعتدلت راندا وهى تنظر الى احمد وقالت احمد انا ماليش غيرك ماتسيبنيش ولازم نبقى لبعض يا احمد محتجالك واقترب اكثر منه والصقت جسدها به واحمد يحس بحرارة جسدها بجسده ويحاول المقاومة ويقول : راندا اهدى انا جنبك</p><p></p><p>قاطعته راندا قائلة لا يا احمد انت لازم تبقى ليا انا وبس تبقى ليا كل حاجة ماليش غيرك كلهم كدب وانت الحقيقة يا احمد</p><p></p><p>ووقعت الفوطة من جسدها والتصقت بكل جسدها به وهو يحاول ان يبعد عنها الا انه تتمسك به ازيد واحس بانفاسها تلفح رقبته وصوتها يتهدج وهى تقبله واحس انه قارب على فقد السيطرة على نفسه…</p><p></p><p>بدات راندا تحس باضطرابات نفسية قوية وتناست ان احمد اخوها وتناست كل الاعراف والقوانين وبدات تلمس احمد بطريقة جعلته يستثار ويحس بشهوة عارمة وهى تبكى وفى نفس اللحظة تحس باثارة واحس احمد بقضيبة ينتصب وحاول ان يقاوم الا ان راندا امسكته بحضنها واقترب من شفتيه وقبلته قبلة طويلة جعلته يزداد استثارة وبدات تخلع عنه ملابسه حتى صار عاريا وقضيبه منتصبا وبدات تمسكه بيدها وتعتصره وتدلكه كل هذا وهى تقبله قبلة طويلة ولاتترك شفتيه وهو يمسك بها بعد ان فقد كامل سيطرته على نفسه واتجها الى السرير ونامت راندا واخذت احمد فوقها ولفت ساقيها حوله وبدات تحرك نصفها السفلى على قضيبه المنتصب واحمد يهز نفسه كانه يولج قضيبه بها حتى ارتعشت راندا واحتضنته حضنا قويا واحمد لازال يتارجح بجسده وهى تتاوه ولم يشعر الاثنين باى شئ من حولهم الا بنار الشهوة التى طالتهم…</p><p></p><p>استمرت راندا فى مداعبة احمد ونزل احمد بشفتيه يقبلها من رقبتها وهى تتاوه ولاتقاوم وبدا يمسك بزازها ويمصهم ويعض حلماتها الصغيرتين ويعصر بزها بحنان وشهوة وهى تتاوه ونزل يقبل كامل جسدها حتى وصل الى كسها الصغير الذى ما ان اقترب منه حتى اشتم رائحة ما انجر منه من حمم</p><p></p><p>ونزل يقبل فخذيها من الخارج ثم من الداخل وفتحهم وهو ينظر الى عينيها ليرى صدى مايفعله بها فوجد عينيها تواجهان عينيه وبهما دموع تترقرق وتريده ان يكمل مابداو سويا ونزل يلتهم كسها التهاما جامحا واطلقت راندا اه جعلته ينتفض وينظر اليها ليجدها فى عالم اخر عالم الهياج الكامل واحس ب انقباضات بطنها وكسها ورحمها ينتفض من لمسات لسانه لبظرها واستجمعت شجاعتها وامسكت براسه لتدفعها الى كسها دفعا وهى تتاوه وتسند قدميها على ظهره</p><p></p><p>وهو يلتهم اشفار كسها تارة وبظرها تارة اخرى الى ان تشنجت عضلات جسدها بعنف وبدات تنتفض وتلقى بحمم عسلها على شفتيه وهو يلتهم بنهم وشراهه وخمدت ثورة بىكان راندا ليستكين جسدها واحمد ينظر اليها ممسكا بقضيبه ويدلكه وفتحت راندا عينيها ورات شكل قضيبه المنتصب فاعتدلت وامسكته وهى تنظر الى عينيه وبدات فى تقبيل قضيبه ومص راسه وادخلته بفمها وبدات تتحرك وهو ينظر الى عينيها غير مستوعب لما يحدث ينظر اليها كفتاة تؤجج شهوته وتثيره وبدات عضلاته ف النقباض واوشك على القاء حممه واسرع باخراج قضيبه والقى بحممه على بزازها ونظرت راندا الى منيه وسائله الذى ملاء بزازها وضحكت فى ابتسامة هادئة وقالت بحبك يا احمد وقامت تقبل شفتيه</p><p></p><p>فى تلك اللحظة انفتح باب الغرفة وحدثت الصدمة الكبرى….</p><p></p><p></p><p>كان فى ذلك الوقت اكرم ينهل من حسد سامية ويترق معها لحظات اللذة والشهوة ولايدرى مايحدث وكان اكرم قد القى هاتفه بعيدا عنه وقد انتهى لتوه من جولة من جولاته مع كس سامية فقام من السرير ونظر فوجد هاتفه المحمول يعلن عن اشعار فنظر ليجد فريدة قد اتصلت به عدة مرات ووجد مكالمات اخرى. لكن من رقم خاص تعحب اكرم كثيرا واتجه الى الحمام وما ان دخل حتى سمع صوت تنبيه بهاتفه عن وصول رسالة ليجدها من رقم اوروبى ويفتح الرالة ليجد بها صورة لفريدة وهى ملقاة على بطنها ورجل يمسكها ويدخل قضيبه فيها فصدم اكرم من الصورة واسرع ب الاتصال بفريدة ودق رنين الهاتف الا ان الاهيرة لم تجب فعاود الاتصال الا انها لم تجبه… خرج اكرم من الحمام وهو جام غضبه وقال لسامية بعصبية يالا قومى لازم ننزل مصر حالا</p><p></p><p>فانتفضت سامية قائلة نعم انت بتقول ايه.. قاطعها قومى شوفى الهانم الشرموطة حد بعتلى صورتها وهو بينكها</p><p></p><p>ضحكت سامية وهى تقول وماله ماتتناك هو انت يعنى كنت بتعمل ايه دلوقتى رمقها اكرم بنظرة غاضبة وهو يجهز ملابسه الا ان الاخيرة قامت من السرير وهى عارية تماما وقالت ايه يا اكرم انت حنيت ولا ايه مش جى اللى انت جريت ورايا وقرفتنى ب الشكوى.. مش دى اللى انت قلت انك متجوزها بس علشان الولاد وانك عاوز تطلقها وانها لولا انك مستفاد منها ماكنتش سيبتها على ذمتك…</p><p></p><p>عقد اكرم حاجبيه ونظر الى الفراغ نظرة مطولة وقال لسامية : مش معنى انى حكيتلك عن حاحة تفضلى تعيدى وتزيدى فيها ااه مش طايقها وانتى عارفة ليه مابقتش تتناك الا ف الحفلات اللى بنعملها مع المدير الفلانى والمدير العلانى خلاص بقت ماتخلينيش افرب منها.. قاطعته سامية وهى تقول طب ورحاء والبنت اللى خلفتها منها. شحب وجه اكرم</p><p></p><p>وصاح بها انتى عرفتى منين.. ضحكت سامية وقالت انت فاكر انى مش عارفة ما انا شفتها بتجيلك الفيلا وبتديها الفلوس وعرفا بطريقتى ان البنت دى بنتها وانك كنت كاتب عليها ورقة عرفى بعد ماشفتها عند فريدة ف النادى ولفيت دماغها وحنلت منك والنهارجة البنت مكتوبة باسم واحد تانى غير ابوها.. احس اكرم انه قد فضح امره من سامية.. فابتسم ابتسامة صفراء وهو يقول زب ايه اللى مزعلك بس ياقمر كدة وحاول ان يقترب منها ويداعبها الا ان سامية ابعدته عنها وقالت : ايه هايزعلنى يا اكرم بيه الا انى اشوفك ملهوف اوى على فريدة فريدة اللى سرقتك منى وانت عارف دة كويس…</p><p></p><p>صمت اكرم قليلا وقال لسامية انتى هاتضيع اليوم ولا ايه ياقلبى واقترب من سامية وامسك بزها بحنان وبدأ يداعبه ب اصابعه ولكن سامية كانت تحاول ان تتمالك نفسها فانقض على حلماتها ياكلها اكلا واطلقت سامية صيحة ااااح يا اكرم ايه اللى بتعمله فيا دة وبدا اكرم يتنقل بين بزى سامية ياحتراف والاخيرة تتاوه وتمسكه من شعره بعنف فالقاها على السرير ونزل ياكل فخذيها وهى تتاوه وتقول : ب الراحة يا اكرم ماشبعتش وهنا نظر اليها اكرم وقال : اشبع منك ازاى يا سومه دة انا عاوز انيكك طول اليوم… ضحكت سامية وهو يختفى بين فخذيها وياكل اشفار كسها ويداعب بظرها ب اطراف اصبعه ويفت الشفتين ويدخل لسانه به ويشرب من مائها وهى تتاوه وتدفع راسه بين فخذيها وتقول له : شايف يا اكرم كسى مشتاقلك ازاى نفسي اجيب منك بيبى.. تجاهل اكرم ماتقوله سامية وهو ياكل كسها ويمص بظرها ويجعلها تذداد اثارة وانقباضات رحمها تتسارع وانقباضات مهبلها تاتى انقباضة تلو الاخرى تطالبه بقضيبه كى تنقبض عليه واعتدل اكرم وامسك قضيبه وبدا يمسحه بين اشفار كسها وهى تتاوه شبقا وشهوة واشتياق وكانت تطلق صرخات مع كل انقباضة تحس بها كان الف صاعقة تضرب رحمها..</p><p></p><p>ولثوان معدودة كان اكرم يمشى بقضيبه على اشفارها وفجأة دفع راس قضيبه بمهمبلها دفعه جعلتها تصرخ وتطلق خوار قوى وهنا قال اكرم : ايوة ياسومة اتشرمطى كمان انتى مرا فعلا مش فريدة وبدا يولج قضيبه مرة تلو الاخرى حتى اصبح كامل قضيبه بها والتفت افخاذ سامية حول وسطه وبدا يولجه سريعا ويضربها ضربات متتالية كانت تصل الى عنق رحنها وهى تتاوه وتتوسل اليه ان يرحمها من لهيب قضيبه الا ان اكرم كان يسرع فى ضرباته ويجعلها اكثر عنفا والاخيرة تطلق صرخات شهوة والم ممتزجين بعضهما البعض ويدها تحاول ان تمسك ب اى شئ منع عنها تلك الانقباضات التى تسارعت بمهبلها وهو يتوسل كى يطلق اكرم به مايطفى لهيبه ويهدئ من روعه..</p><p></p><p>واعتدل اكرم وامسك سامية فى وضع الدوجى واغمض قضيبه مرة واحدة فغاص سريعا بمهبلها الغارق بعسلها</p><p></p><p>واحست به ينقبض اكثر فاكثر واكرم يمسكها بقوة من وسطها وتتوالى ضربات قضيبه لرحمها وبزازها تتدلى عناقيد العنب وتهتز من هول الضربات وامسكها اكرم من شعرها وجذبها اليه بعنف وهو يقول : سامية ايه… اجابته شرموطتك</p><p></p><p>اجابها اكرم لا : اوضربه ضربه بقضيبه قوية جعلتها تصرخ قائلة : متناكتك يا اكرم… ارتسمت ابتسامة باهته واسرع اكرم بضرباته اكثر وتوقف مرة واحدة ودفن قضيبه بها وهى تصرخ كفاية يا اكرم : كسى بيوجعنى بهدلتنى..</p><p></p><p>قاطعها الاخير وهو يضرب مؤخرتها ويقول لسه بدرى يامتناكة احنا لسه بنسخن انتى بتاعتى النهاردة واسرع فى ضرباته اكثر فاكثر وسامية تصرخ شبقا من هول مايفعله بها بقضيبه واخرجه اكرم فصرخت سامية صرخة مدوية احس معها اكرم ان كل من حولهم قد سمعها الا انه كان يعرف ان الغرفة عازلة للصوت ونام على ظهره وجعلها تاتى فوقه وامسك قضيبة واجلسها عليه وانزلها بعنف وامسك حلمات بزازها باصابعه وقال : اتناكى ياشرموطة من زوبرى اتنططى اكتر وسامية تطلق صرخاتها من الم حلماتها والم مهبلها وانقباضات الرحم المتواليه.. الى ان اقترب اكرم من قذف منيه وحاول ان يخرج قضيبه الا ان سامية جلست اكثر عليه وافرغت قضيبه بداخلها وهى تصرخ من احساس منى اكرم وهو يخرج الى مهبلها ويلسع عنق رحنها وانهارت سامية على صدره بعد ان اتت هى الاخرى بشهوتها وبقى الاثنان يتنفشان بصوت مسموع قوى وانفاسهم تكاد تنقطع…</p><p></p><p></p><p>استفاقت فريدة من اغماءتها ونظرت حولها فلم تجد الهاتف ففزعت واسرعت تستجمع قواها وخرجت من المكتب واسرعت الى الدور العلوى وما ان اقتربت حتى سمعت صوت همهمات وانات تاتى من غرفة راندا فاسرعت تفتح الباب لتجد ابنيها عاريين وابنها الاكبر يقذف منيه على بزاز اخته راندا التى كانت هى الاخرى عارية وصرخت فريدة وهى تلعنهم بكفاة انواع السباب وتصرخ وتلطم خدودها وهى منهارة وفزع احمد وراندا مما راوا فاسرعا اليها وهم عرايا وامسكوها وهى تهوى ارضا فى غيبوبة سحيقة..</p><p></p><p>رفع احمد وراندا ب الكاد فريدة ونيماها على السرير واسرع احمد يرتدى ملابسه وراندا اسرعت كذلك هى الاخرى ودق الهاتف المجهول دقات تعلن عن ان صاحبه يتصل بفريدة فنظر احمد الى راندا وظلا للحظات يتسائلان هل نجيب لنعرف من المتصل ام ماذا واتخذ احمد القرار وامسك الهاتف وفتح الخط فجاءه ثاحب الصوت الاجش وقال ايه يافريدة شفتى اللى بعتهولك وهنا استجمع احمد قواه وقال عاوز ايه منها وايه اللى بعتهولها ضحك الرجل قائلا اكيد انت احمد صح… احس احمد ب الحنق وحاول ان يتحدث الا ان الاخير قال له :ماتستعجلش يا احمد وتقول كلام تندم عليه.. بلغ فريدة ان اول غلطة ليها حصلت.. واغلق الهاتف</p><p></p><p>امسك احمد الهاتف وحاول الدخول عليه الا انه كان مشفر بكود فالقى الهاتف وهو ينظر الى راندا التى كانت فى صدمة وتحدق ف الفراغ وفريدة كانت فى غيبوبة فجرى الى غرفته وامسك هاتفه وطلب هاتف اكرم والده ولكنه وجده مغلق… كان اكرم غارق مع سامية ولاوقت لديه الان لاحد…</p><p></p><p>اسرع احمد ينادى حربى البواب وما ان فتح الباب حتى وجد شخص يجلس مع حربى يلبس بدلة انيقة ويبدو على ملامحة انه هنا لسبب ما وما ان راى احمد حتى قفز من مكانه واتجه هو وحربى الى احمد الذى قال لحربى شوف اسعاف ماما فوق مغمى عليها ومش بتفوق ياعم حربى… انعقد حاجبى الرجل وامسك بهاتفه واشار الى حربى الا يفعل شيئا وابتعد قليلا عنهم وهو يحدث احد على الطرف الاخر وانهى المكالمة وقال بهدوء عجيب فى عربية مجهزة ومعاها دكتور مخوممرضة فى خلال عشر دقائق هايوصلو ماتقلقش يا استاذ احمد اتفضل حضرتك اطلع وانا اول مايوصلو هابلغك..</p><p></p><p>قاطعه احمد قائلا ومين حضرتك..</p><p></p><p>اجابه الرجل :الحراسة الخاصة لفريدة هانم..</p><p></p><p>اندهش احمد مما قال الرجل وحاول ان يكمل حدسثة الا ان حربى قال له :يالا يا احمد يابنى اطلع شوف الهانم مالكش دعوة ب الحاجات دى زمان اختك قلقانه خليك راجل واقف معاهم لحد مايجى اكرم بيه ب السلامة.. نظر احمد الى حربى وقال له :حاضر ياعم حربى..</p><p></p><p>بدات فريدة تفتح عينيها فى بطء لتجد نفسها على سرير مثل اسرة المستشفيات وغرفة غريبة وتجلس بجوارها فتاة تبدو من ملابسها انها من طاقم تمريض ووجدت راندا تنام متكئه على كرسي واحمد يقف وينظر من الشباك حاولت فريدة ان تتحدث الا انها شعرت بالم فى جسدها وخرجت منه انه بسيطة فاسرعت الممرضة اليها وكذا احمد وقال.. سلامتك يافريدة هانم. نظرت اليه فريدة نظرة غاضبة وتمتمت بكلمات مبهمة الا ان الاخير قاطعها قائلا مش وقته احنا ف مستشفى خاص ومش اى مستشفى احنا هنا فى جناح خاص وكان فى ناس مهمة بيسالو عنك… همت فريدة بالقيام من السرير الا انها احست بخراطيم مثبته بذراعها واجهزة متصلة بها واحسن بالم وكان شيئا موضوعا بمؤخرتها فقالت بصوت خفيض هو انا فيا ايه اجابتها الممرضة :ياهانم حضرتك كنتى ف غيبوبة بقالك يومين وكان عندك نزيف ولولا ابن حضرتك وبنتك كنتى نزفتى كتير ومالحقنكيش واتعملك عملية بسيطة لوقف النزيف و.. قاطعتها فريجة بحدة</p><p></p><p>طب انا عاوزة امشي انا كويسة.. نظرت الممرضة الى احمد وقالت : واضح انها محتاجة مهدئ واسرعت بفتح حقنة من على المنضدة بجوار السرير ووضعتها ب انبوبة المحلول المتصلة بذراع فريدة وماهى الا ثوان وغابت فريدة عن الوعى وهى تهلوس قائلة.. كاميليا ومسعد.. اكرم.. ليه ياراندا</p><p></p><p>وصمتت وراحت فى ثبات ونوم عميق.. طلب احمد من الممرضة ان تنصرف وهمت الممرضة ب الخروج وما ان فتحت الباب حتى وجدت اكرم وحارسين يقفان خارج الباب وتنحت جانبا حتى دخل اكرم وهو يسال احمد قائلا</p><p></p><p>ايه اللى حصل يا احمد…. ضحك احمد قائلا اما تفوق فريدة هانم اسالها يا اكرم بيه.. خليكو ف حياتكو ومالكوش دعوة بينا..</p><p></p><p>كانت راندا قد استفاقت من نومها وعندما رات والدها همت لتقوم من مكانها الا انها رات نظرة احمد فعادت تجلس وعندما انهى احمد كلامه مع اكرم اتجه اليها وامسكها من يدها وقال : من النهاردة تنسو اننا ولادكو ماليش غير راندا وراندا مالهاش غيرى خليكو ف حياتكو اللى عايشينها على هواكو مش ناقصين فضايحكم</p><p></p><p>رفع اكرم يده كى يصفع احمد على وجهة الا ان الباب قد فتح ودخل رجل اسرع باتجاه اكرم وامسك يده وقال… اهدى يا تكرم بيه مش وقته الكلام دة التفت اكرم اليه وغمغم بسباب ونظر فوجده اللواء زكى العطار… فتلعثم اكرم وقال : اهلا زكى باشا… قاطعه زكى فى صرامة قائلا… عندك ميعاد ف الرياسة بكرة الصبح ومن فضلك تهدى ومش عاوزين مشاكل وفضايح علشان ماتزعلش ولو حد مننا زعل انت عارف ايه هايحصل ومال ناحيته قائلا : سامية هانم وثلت ب السلامة ماتقلقش… اتسعت عينا اكرم وضحك ضحكة صفراء وظهرت على ملامحه القلق والخوف وقال يازكى باشا.. تحت امرك بكرة الساعه ١٠ هاكون متواجد اشار زكى اليه قائلا لا : ٩ صباحا وهاتلاقى تصريح باسمك…</p><p></p><p>ونظر الى احمد قائلا : احمد بيه فى عربية منتظراكم تحت امت والانسة راندا وفى جناح محجوز ليكم ف فندق الواحة فول بورد وماتقلقوش الفريق الطبى طمنا على فريدة هانم</p><p></p><p>كان اكرم ينظر الى ولديه واى. زكى ويقف لايعرف ماذا يقول وماذا حدث الا ان زكى نظر له نظرة صارمة وقال اتفضل روح يا اكرم بيه واجهز للميعاد.. وانصرف زكى وخلفه احمد وراندا ووقف اكرم فى ذهول لايعرف ماذا يقول وخرج للى الممر المؤدى الى غرفة فريدة ووجد الحراسة واتجه الى التمريض وقال : عاوز افهم ايه الحالة انا جوزها ومن حقى اعرف هذات الممرضة من حنقه وقالت اتفضل معايا يافندم الدكتور ف انتظارك.. واتجهو الى غرفة الطبيب المعالج وزرقت الممرضة الباب وفتحته لتنبه الطبيب ان اكرم يريد مقابلته فقام الطبيب من خلف مكتبه واستقبل اكرم استقبال حار ودعاه للجلوس واكرم متوتر ويسال مالها فريدة يادككتور عاوز افهم… هذا الطبيب من روعه وقال ابدا فريدة هانم واضح انها كانت بتعانى من صدمة عصبية قوية.. وكمان فى حاجة لقيناها مش معروف سببها المؤكد…</p><p></p><p>انتبه اكرم وقال : خير يا دكتور… هز راسه الطبيب وهو يقول اكيد خير موضوع بسيط… اااا فريدة هانم اتعرضت لجماع شرجى حاد جدا ودة عملها زى تهتك ف الشرج ونزفت كتير جدا و.. اتسعت عينا اكرم وقال ايه اللى بتقوله دة يادكتور ازاى.. انا مفيش حاجة زى كدة بينى وبينها.. قاطعه الطبيب وهو متوتر وقال انا بشرح لحضرتك الوضع واحنا قمنا ب اللازم جيبنا اكبر جراح وعملها عمليه بسيطة وتم اعادة الوضع بس هاتاخد فترة للشفا الاهم من دة ان حالتها النفسية محتاجة طبيب نفسي وعلاج ف مصحة دة توصية من طبيب المستشفى وفى كونسلتو بكرةهايزورها ويعمل تقييم نهائى ليها….</p><p></p><p>كان اكرم فى ذهول تام ولايدرى من فعل ذلك بفريدة وكان عصبى لدرجة انه قام وغادر الغرفة ووقف قليلا خارج الغرفة وامسك هاتفه وطلب رقم سامية وانتظر ان تجيب الا انها لم تجب الاتصال… ورن هاتف اكرم وظهر رقم خاص</p><p></p><p>فقام اكرم ب الاجابة فاذ به مسعد فقال : ازيك يا اكرم عامل ايه فتعجب اكرم فهو يعرف صاحب الصوت وقال : مين اجابه : انا مسعد حناد يا اكرم بكرة هاتروح الرياسة عندك ميعاد… سلامة فريدة هانم ماتقلقش دة واجب السيطرة مش انت وهيا نفسكم من زمان تدخلو وسطنا لازم يكون فى ثمن وثمن غالى يا اكرم.. مبروك يا اكرم…</p><p></p><p>اغلق مسعد الخط واكرم يفتح فمه ولايصدق مايدور وكان فى ذهول تام.. واتجه اكرم الى المصعد كى يذهب الى المنزل..</p><p></p><p></p><p>كان اكرم طوال الطريق يفكر ويفكر فى ماذا سيحدث وماذا حدث ووصل الى الفيلا وراى شخص يجلس بحوار حربى يرتدى بدلة ويبدو من الانتفاخ الذى يظهر على جانيه انه مسلح وما ان راى اكرم حتى وقف واتجه خربى الى اكرم يساله :عرفت اللى حصل لفريدة هانم يا اكرم بيه.. اجابه اكرم :ايوة ياحربى عرفت وكويسة دلوقتى.. تابع حربى يساله : واحمد بيه والست راندا معاها.. قاطعه اكرم فى تلعثم ايوة ياحربى حاجة تانى :اجاب حربى ايوة يابيه ومال عليه قائلا.. الست اللى بتيجى ومعاه البنت الصغيرة سايبالك حواب واعطاه مظروفا صغيرا اخذه اكرم ودخل الى الفيلا واتجه صاعدا الى غرفة نومه وهو يفتح المظروف ووجد بداخله قصاصة ورق مكتوب بها : زوجى العزيز..</p><p></p><p>انا بقيت مهددة انى اتطرد من البيت انا ومها وانت عارف انى ماليش اهل حتى الشغل سيبته والبنت محتاجة مصاريف ارجوك ماتسيبنيش انا سلمتك كل حاجة حتى نفسي وارتضيت بحكمك عليا بس انا خايفة على مها من الزمن الناس مابترحمش ارحمنى من عيون الناس احمينى واحمى مها هاستنى ردك وياريت ف اسرع وقت… امضاء رجاء</p><p></p><p>بعد ان قرا اكرم تلك السطور امسك الورق واطبق يده عليها وهو يقول ايه اللى بيحصل دة كله النعاردة واخرج هاتفه وطلب رقم وانتظر الاجابة فاجاءه صوت سيدة كانت فى عز نومها :ايوة يا اكرم.. ايه يارجاء اللى حصل..</p><p></p><p>اجابته رجاء :صاحب البيت عاوز الشقة وانت عارف انى سيبت الشغل ومش معايا ادفع الايجار وماقدرش ارجع البلد تانى بعد ماهربت معاك اروح فين انا والبنت المسكينة دى انا وهونت عليك طب و.. قاطعها اكرم :يووووه يارجاء ايه الاسطوانة دى انا مش ناقصك كفاية اللى انا فيه.. بكرة الصبح هابعتلك عبد المنعم ومعاه مبلغ وفى خلال كام يوم هاجيبلك شغل عند فريدة ف النادى وفى شقة ف شبرا هاتنقلى فيها الاسبوع اللى جاى علشان نخلص من الموال دة…</p><p></p><p>اتاه صوت نحيب رجاء وهى تقول : كجة يا اكرم دة جزائى</p><p></p><p>انا اتجوزتك عرفى ووافقت وسلمتك نفسي علشان انت اكرم بيه اللى حبيته تقوم تعاملنى كدة.. قاطعها اكرم وهو يقول بنبرة هادئة معلش يارجاء انا مضغوط.. قاطعته رجاء قائلة :طلقنى يا اكرم انت سايبنى بقالك سنة ونص مرمية كل الناس عارفة انى متجوزة وفاكرين ان جوزى مسافر والكل بينهش ف لحمى ف الراحة والجاية سيبنى اربى بنتى وشوف حياتك.. اجاب اكرم :انتى اكيد اتجننتى بكرة هاخلصلك موضوعك واحاول اجيلك اليومين الجايين تصبحى على خير يارجاء… واغلق الهاتف والقاه على السرير فى ضجر وحنق.. وخلع ملابسه كاملة واتجه الى الحمام كى ياخذ دش كى يستعيد صفاء ذهنه….</p><p></p><p>وصل احمد وراندا الى الفندق وكان يصاحبهم اثنان منوالحرس ودخلو الى الجناح وما ان دخلو حتى احتضنت راندا احمد وقالت :احمد اوعى تسيبنى..</p><p></p><p>نظر احمد الى راندا وقال :بعد اللى حصل مستحيل اسيبك</p><p></p><p>بس احنا بنعمل الغلط زيهم يا راندا وكفاية اوى اللى حصل وفريدة شافته واشاح بوجهه وهو ينظر الى الفراغ.. فامسكت راندا باطراف اصابعها ذقنه وهى تقول بص ليا يا احمد :</p><p></p><p>اوعى تبعد عينك عنى انا من زمان وانا بحبك وحاسة انتا مش اخوات اتسعت عينا احمد قائلا :بتقولى ايه يا راندا ازاى</p><p></p><p>تابعت راندا بتلعثم اقصد انى بحبك ومش معتبراك اخويا.</p><p></p><p>امسكها احمد من ذراعيها وهزها بقوة وصاح : انطقى يا راندا تعرفى ايه قولى : بكت راندا وقالت :هاقول بس اوعى تسيبنى…</p><p></p><p>هدأ احمد من روعته وقال :قولى ياراندا ايه اللى تعرفيه وجلس على اريكة بصدر الجناح. ووضع راسه بين كفيه</p><p></p><p>واتجهت راندا لتجلس بجواره وتقول :اكرم مش ابويا يا احمد</p><p></p><p>اكرم مش ابويا دة اللى عرفته من وراهم ودة اللى خلانى احس كدة ناحيتك.. نظر احمد البها وهو يصرخ انتى بتقولى ايه.. وضعت راندا كفها الصغير على شفتى احمد وهى تقول : وحياتى اهدى مش عاوزين فضايح.</p><p></p><p></p><p>هدأ احمد من روعه قليلا وجبس عاقد حاجبيه وهو ينظر الى راندا قائلا : انا هديت اتفضلى احكى…</p><p></p><p>بدت راندا مرتبكة وهى تحاول ان تجمع شتات الكلمات وترتيب افكارها وقالت.. من حوالى كام شهر كتت صاحية ب الليل وماشية ف الكوريدور بتاع الفيلا ولقيت اكرم وفريدة بيتخانقو وصوتهم عالى وسمعتها وهى بتقوله :</p><p></p><p>انت نسيت يا اكرم مدحت الفرجانى مديرك اللى خلتنى انام معاه وحملت منه ذنبها ايه راندا انها ماتعرفش ابوها الحقيقى</p><p></p><p>ذنبى ايه انى اعيش معاك وانت مخلينى لكل واحد عاوز منه ترقية ولا تخلص معاه مصلحة…</p><p></p><p>قاطعها اكرم وهو ثائر والفيلا والعربية والفلوس والعيشة دى كنت هاتجيبيها منين نسيتى شقة شبرا نسيتى الديون اللى كانت علينا ولا مصاريف احمد ف المدرسة ولا الفساتين والهدوم اقول ايه كمان نسيتى عاوزة تبقى زى فلانه وعلانه</p><p></p><p>قاطع احمد راندا وقال ودة اثبات انك مش بنت اكرم على الاقل انتى اختى من فريدة..</p><p></p><p>قاطعته راندا قائلة عارفة يا احمد بس اللى هاحكيهولك بقى هايوضحلك اننا اتخدعنا كتير.</p><p></p><p>بعد الموضوع دة قعدت ابحث وادور ف مكتب اكرم اكتشفت ان اكرم متحوز على فريدة اتنين وعقود الحواز شايل نسخة منها ف ملف ف المكتبة وسط الاوراق..</p><p></p><p>اتسعت عينا احمد وقال : انتى بتقولى ايه يا راندا ازاى</p><p></p><p>قالت راندا وهى تقترب من احمد قائلة : تفتكر فريدة بعد ماتقوم هاتقدر تعمل ايه ولا حاجة كل اللى عملوه مايجيش حاجة جنب اى حاجة هانعملها نظر اليها احمد وقال : هاتعملى ايه ياراندا..</p><p></p><p>قالت راندا فى صوت ناعم وهادئ وهى تنظر الى عينى احمد مباشرة هاننتقم منهم احنا الاتنين بس تسمع كلامى.</p><p></p><p>واقتربت اكثر من احمد وبدات بتقبيله ومداعبته واحمد يحاول جاهدا ان يبعدها الا انها كانت قد بدات تفقد سيطرتها على نفسها واحمد يقول لها لا يا راندا كفاية اللى حصل مش هاينفع تانى دة يحصل وقامت راندا ووقفت امام احمد مباشرة وهى تخلع عنها ملايسها تماما وتقول له بصرامة النهاردة يا احمد لازم ابقى مراتك ابقى بتاعتك ولازم يعرفو اننا بقينا زيهم خلاص وهانعمل اكتر من اللى عملوه بكتير</p><p></p><p>بدا احمد متوترا جدا من تصرفات راندا وهو يقاوم جماح نفسه ويقاوم شهوته ورغبته وهى تتلمس جسده وتقول له عاوزاك يا احمد انا ليك انت وبس انت جوزى وحبيبى ياما اتمنيت كل جسمى يلمسك كدة وبدات تلف وتدور بجسدها العارى وتتمايل عليه وتحاول خلع ملابسه الى ان خارت قوى احمد.. وامسك راندا ورفعها بين زراعيه وسار الى السرير وانزلها وخلع ملابسه تماما ليظهر قضيبه الشاب الفتى واعتدلت راندا لتمص قضيب احمد بعنف وشهوة ورغبة عارمة واحمد ينظر اليها ولايصدق فى داخله مايحدث</p><p></p><p>انها راندا التى كانت منذ ايام قلائل اخته الصغرى التى تصغره بقليل لم يتخيل ان يجامعها ويعاشرها مثل الازواج وانها ليست شقيقته. ..</p><p></p><p>انهى اكرم اخذ الدش وخرج من الحمام واذ بهاتفه يدق ونظر الى الهاتف ليجد ساميه تتصل به فامسك الهاتف واجاب :كنتى فين ياساميه كل دة.. اجابت جيت تعبانة ونمت من مجهود اليوم وضحكت ضحكة رقيعة الا ان اكرم اكمل بصرامة انتى نايمة والمصايب بتتحدف عليا فريدة ف المستشفى و.. انتبه اكرم الى انه كان سيقع ف المحظور ويبوح لسامية بكل شئ ومن الممكن ان يكون هاتفه مراقب فقال مستطردا: خلاص يا سامية الصبح هابقى اشوفك سلام واغلق الخط ونظر الى الساعه فاذ هى الثالثة فجرا فنفخ فى ضيق وقال :يادى النيلة طيب اعمل ايه دلوقتى</p><p></p><p>امسك هاتفه وطلب عبد المنعم مساعده الخاص وانتظر ان يجيب واتاه صوته وهو نائم :الو ايوة يا اكرم بيه فى حاجة</p><p></p><p>اجابه اكرم: الصبح تبقى عندى الساعه ٧ ولا اقولك ٦ علشان عندى ميعاد مهم جدااااا.. حاول عبد المنعم ان يقاطعه الا ان الاخير قال له هما ٣ ساعات الحق انامهم والاقيك ادامى واغلق الهاتف فى وجهة وتركه يضرب اخماس فى اسداس ولا يدرى ماذا يفعل…</p><p></p><p></p><p>بدا احمد فى تقبيل راندا من كل انحاء جسدها والاخيرة تتاوه بقوه وتقول :نيكنى يا احمد ارجوك مش قادرة دخله بقى يا احمد ارجوك…</p><p></p><p>وامسك احمد بقضيبه وبدا يداعب به شفرات فرج راندا وهو يستعد لكى ياخذ عذريتها وراى امام عينيه فريدة واكرم وماكانو يفعلونه فى الفيديوهات وفريدة وهى تمارس الجنس مع غرباء وماحدث لها كى تدخل المستشفى وهنا اتخذ قراره ودخل قيبه بفرج راندا التى صرخة صرخة متعه وقالت : اااااه احيه يا احمد اخيرا فتحتنى بقيت مراتك غرقنى بلبنك يا احمد ارجوك..</p><p></p><p>وبدا احمد فى ايلاج قضيبه بهدوء وهو يعتلى راندا ويقبل ثدييها بعنف وينظر الى عينيها ويقول هانتقم من فريدة هانتقم منها وكان يضرب فرج راندا بعنف وقوة وراندا تنظر اليه مصدومة من كلماته وهو يستمر فى تكرار تلك الجملة ويولج قضيبه اكثر فاكثر وراندا تحاول ان تجعله يهدا وتتاوه من هول ضربات احمد لفرجها والم فض العذرية وقطرات الدماء تختلط بسوائلها وتترك اثرا على شراشف السرير الى ان امسك احمد قضيبه واخرجه وهو ممزوج بسوائل راندا وافرغ مابقضيبه على بطنها وصدرها وهى تتاوه الما وشبقا وهدات ثورة احمد ونظر الى راندا واتسعت عيناه وقال : هو انا عورتك.. اجابت راندا وهى تعتدل : لا ياحبيبى خلاص بقيت مدام احمد… ورسمت ابتسامة مليئة ب الخوف من نظرات احمد.. واستطردت وهى تقول اهدى يا احمد بقى اهدى ياحبيبى واخذته فى حضنها والتقى جسديهما ليهدأ الاثنين ويبيتا فى ثبات عميق..</p><p></p><p>دق هاتف اكرم عدة مرات وفتح اكرم عينيه بصعوبة وامسك هاتفه واجاب : ايوة مين.. اجابه صوت من الطرف الاخر : بفكرك يا اكرم ماتتاخرش ٩ تمام تبقى موجود الراجل الكبير بيحب المواعيد المظبوطة وتلبس بدلة محترمة وكرافات كويسة.. انتفض اكرم من نومه ونظر الى المنبه بجواره وقال اكيد يافندم حاضر مش اللواء زكى معايا : اتته ضحكة الرجل وقال : ايوة انا اللواء زكى ماتتاخرش يا اكرم. واغلق الخط..</p><p></p><p>قام اكرم وهو يتعثر ووقع ارضا من قلة النوم وتثاب ونظر الى هاتفه وقال بحنق : انت فين يا منعم الكلب الساعه ٦ وما ان انهى الحملة حتى سمع طرقات عل. باب غرفته فاجاب :مين… اتاه صوت حربى البواب قائلا :حربى يا اكرم بيه</p><p></p><p>معلش مفيش حد ف الفيلا والاستاذ عبد المنعم جه ومنتظر حضرتك تحت.. فاجاب اكرم :خليه يطلع وحضرلى العربية اجاب حربى :حاضر يا اكرم بيه..</p><p></p><p>اتجه اكرم الى دولاب ملابسه واخرج عدد من البدل والكرافتات ووقف ينظر اليهم وسمع طرقات الباب فاجاب جون ان ينظر :ادخل يا منعم.. انفتح الباب ودلف الى الحجرة عبد المنعم مساعد اكرم رجل فى اواخر الاربعينيات بدا الشيب ياخذ طريقه الى راسه ويرتدى بدلة وكرفات من ماركة شعبية ويرتدى نظارة طبيه وقال :صباح الخير يا اكرم بيه.. اشار اليه اكرم وقال :البدلة الكحلى المقلمة ولا الكافية ولا الرمادى… ونظر اليه وقال : بقولك ايه انزل اعملنا قهوة شوف المطبخ عندك.. ابتلع عبد المنعم ريقة وهو يقول : طيب مش نفطر الاول يا اكرم بيه انا نايم على لحم بطنى</p><p></p><p>رمقه اكرم بنظرة حادة وقال بصرامة : الاكل عند ف المطبخ يامنعم اعمل اللى عاوزه اعملى قهوة الاول وبعدين كل</p><p></p><p>هز عبد المنعم راسه واسرع يغادر الغرفة واكرم يبدا فى قياس البدل ويقف امام المرأة ويقول طب اعمل ايه بس</p><p></p><p>واتخذ قرارة وقال :هالبس الرمادى واتجه الى الحمام ليهذب ذقنه ويغسل وجهة ويستعد للتوجه الى مبنى الرئاسة..</p><p></p><p></p><p>استيقظت فريدة داخل غرفتها ب المستشفى لتجد بجوارها الممرضة المسئولة عنها وما ان فتحت عينيها حتى استقبلتها الممرضة ب ابتسامة رقيقة وقالت لها : سلامتك يا هانم..</p><p></p><p>اجابتها فريدة :فين الولاد واعتدلت وسالت الممرضة : هو ايه اللى حصل.. اجابتها الممرضة : كنتى بقالك يومين ف غيبوبة بسبب النزيف اللى جه لحضرتك وكان فى عندك صدمة عصبية واولادك كانو هنا امبارح وفضلو معاكى والاستاذ جوز حضرتك جه و. قاطع الحديث طرقات على باب الغرفة وينفتح الباب لتدخل كاميليا وبيدها باقة من الزهور وتبتسم ابتسامة ذات مغذى وهى تقول فريدة حبيبتى الف سلامة اندهشت فريدة من طريقتها ونظرت الى وجهها بحنق واجاب ميرسي ياكاميليا هانم على الواجب.. اشارت فريدة الى الممرضة كى تساعدها لتعتدل فى مجلسها وهمست اليها قائلة : ممكن تسيبينا لوحدنا.. هزت الممرضة راسها وخرجت مغادرة الغرفة..</p><p></p><p>استطردت فريدة وقالت ليه كدة ياكاميليا هانم انا عملت فيكى ايه علشان تعملى فيا كدة.. قاطعتها كاميليا ب ابتسامة وفتحت حقيبتها واخرجت سيجارة واشعلتها وقالت وهى تنفس دخان سيجارتها.. هاتعرفى انى خدمتك خدمة عمرك بدل ما كنتى بتتناكى من ناس هايفة وجوزك يترقى وبتخلصو مصالح مالهاش قيمة النهاردة هاتبقى فريدة هانم اللى اسمها يتقال تتفتح كل الابواب…</p><p></p><p>انه اليوم بدابة جديدة لفريدة واكرم… تابعونا</p><p></p><p></p><p>الجزء الثامن</p><p></p><p>وصل اكرم الى مبنى الرئلسة واستوقفته الحراسة وسالوه عن سبب الحضور ولثوانى ليجد شخص يجلس بجانبه فى السيارة ويفتح الباب والشخص يوجهه الى جراج اسفل المبنى حيث ركن سيارته وامره باتباعه ونزل اكرم من السيارة وهو يتبع الرجل ودلفو الى مصعد صغير ووصلو الى الدور الثالث</p><p></p><p>وفتح باب المصعد ليجد شخص اخر يستلمه ويتوجه باه الى رواق جانبى وفى منتصفه يقف شخصين على باب غرفه وطرق الشخص على باب الغرفة ويفتح الباب ويدخل اكرم ويغلق الباب خلفه ونظر اكرم فوجد رجل يعرفه جيدا ويراه دائما ابتسم فى وجهه وقال له بنبرة صوته المعروفة : اهلا يا اكرم تعالى اقعد واشار له ب الجلوس على الكرسي المقابل</p><p></p><p>واتجه اكرم على استحياء ليجلس على طرف المقعد الا ان الرجل ضحك وقال : خد راحتك يا اكرم</p><p></p><p>تنحنح اكرم وحاول ان يقول شيئا الا ام الرجل لم يعطه فرصة وقال : بص يا اكرم اما جيبتك علشان نتكلم….</p><p></p><p>شايف الملف دة واشار الى ملف ملقى بجانبه…</p><p></p><p>فقال اكرم : ايوة يافندم</p><p></p><p>قال الرجل : دة ملفك انت وفريدة بس فريدة مالهاش اى حاجة فيه انت اللى…. وقال اكرم : انا ماعملتش حاجة يافندم سعادتك…. اشار له الرجل ان يصمت وقال : انت بكرة هاتحلف اليمين وتبقى وزير…. وكمان هاترجع تلاقى الحراسة منتظراك تحت ومدير مكتبك ف الوزارة هايعدى عليك النهاردة كل حاجة مترتبة…</p><p></p><p>ب النسبة لفريدة هاتخرج من المستشفى على القصر اللى هايتنقل فيه الولاد.. ونظر فى ساعته واستطرد… كمان ساعه</p><p></p><p>تقدر تعيش معاهم ف القصر لكن فريدة بقت خط احمر فاهم يا اكرم….</p><p></p><p>اومئ اكرم براسه انه استوعب كل ما قال الرجل</p><p></p><p>قام الرجل من مكانه وقال : تقدرتتفضل وبكرة تكون جاهز لحلف اليمين…</p><p></p><p>انتفض اكرم من مكانه وشاهد الرجل وهو يغادر المكتب واحد الرحاس يقول له : سيادة الوزير طاقم الحراسة ف انتظارك اتفضل واشار له ان يتبعه… واكرم فى حالة ذهول ولايستطيع ان يستوعب مايحدث….</p><p></p><p></p><p>جلست كاميليا تدخن سيجارتها فى وجه فريدة وقالت : نسيت اقولك مبروك على النادى الصحى من النهاردة بقى بتاعك وكمان القصر الجديد….</p><p></p><p>اتسعت عينا فريدة وهى لاتصدق ماتقوله كاميليا وحاولت ان تتحدث الا ان الاخيرة قاطعتها قائلة : ماتستغربيش بكرة تفهمى ان الدائرة اللى دخلتيها فيها خد وهات.. وان النادى دة ولا حاجة جنب اللى اتدفع فيه وعموما انا كنت زهقت منه ومسعد كان بيتحايل عليا انى اسيبه او ابيعه بس ماكنتش راضية… ب المناسبة العاملين ف النادى اتبلغو من امبارح انك بقيتى صاحبته وبيديرو كل شئ زى العادة…</p><p></p><p>وفى اميرة خليجية بعتتلك هدية على النادى واكيد انتى تعرفيها…</p><p></p><p>عقدت فريدة حاجبيها وقالت : مش فاكرة مين دى</p><p></p><p>ضحكت كاميليا وقالت : الاميرة فدوى. بتاعة فيلا الهرم ولانسيتيها… ولا اقولك بتاعة سهرة الاتنين…</p><p></p><p>اتسعت عينا فريدة وقالت : انتى كنتى بتراقبينى يا كاميليا</p><p></p><p>اجابت كاميليا : لا ياروحى بس انتى ناسية ان اللى بتشتغل عندى لازم تبقى مريحة للزباين وانى بعرف اللى بتريح زباينها من اللى مابتريحش واللى مابتريحش ماتلزمش.</p><p></p><p>قامت كاميليا من مجلسها واتجهت ناحية باب الغرفة وهى تقول : سلامتك يا فريدة وقريب هازورك ف القصر دة لو سمحتيلى طبعا ومش عاوزاكى تبقى زعلانة منى…</p><p></p><p>واعطت ظهرها الى فريدة ووقفت لثانية واعتدلت قائلة :</p><p></p><p>ب المناسبة مسعد بيسلم عليكى وبيقولك سلامت التوتا ياقمر وضحكت وهى تغادر الغرفة وتركت فريدة وهى تكاد تنفجر وتريد الانتقام…</p><p></p><p></p><p>وصل عبد المنعم مساعد اكرم الى حى شبرا وكان يسير فى حارة ضيقة ووجد مها الطفلة الصغيرة ذات العاشرة تلعب وسط اقرانها واقترب منها وقال لها : مش انتى مها يا حبيبتى</p><p></p><p>اجابت الفتاة ايوة ياعمو…</p><p></p><p>ضحك الرجل وقال : طيب ممكن تندهى على ماما قوليلها عمو عبد المنعم عاوزك… واسرعت الفتاة تجرى الى حيث منزلهم القديم المتهالك وصعدت السلالم بسرعة وطرقت الباب وفتحت رجاء الباب وهى تتوارى خلف الباب وقالت : فى ايه يامها..</p><p></p><p>اجابت مها : واحد اسمه عمو عبد المنعم عاوزك.. اسرعت رجاء ترتدى عبائتها حيث كانت لاترتدى الا قميص ومن تحته لا شئ ولفت طرحتها على راسها وخرجت واغلقت الباب ونزلت وهى تمسك بيد مها ووثلت الى حيث يقف عبد المنعم الذى رحب بها وقال : ازيك ياست رجاء اكرم بيه باعتنى علشان احل مشكلة الايجار…</p><p></p><p>انعقد حاجبا رجاء وهمت بقول شئ الا ان عبد المنعم قال : لو تسمحى نشرب فنجان قهوة من ايدك ونتكلم فوق احنا ف الشارع ومش هاينفع نتكلم ف شئ</p><p></p><p>اشارت رجاء الى عبد المنعم ان يتبعها وسار خلفها وكانت عيناه مصوبتان الى مؤخرتها فقدكانت رجاء ذات قوام ياخذ الالباب ومؤخرتها متوسطة وتهتز حتى ان كانت تلبس ملابس داخليه…</p><p></p><p>فتحت رجاء الباب وادخلت الرجل الذى كان يتصبب عرقا وقالت : اتفضل ياسي منعم وجلست امامه واستطردت قائلة</p><p></p><p>انت عارف ان اكرم بيه منعنى انى اشتغل ومن ساعة ماخلفت مها وهو بقى يجى كل فين وفين حتى المصاريف مابيبعتهاش والمخفى صاحب البيت عارف انى…</p><p></p><p>قاطعها عبد المنعم وقال : ماتكمليش ياست رجاء واخرج مظروف مكتظ ب الاموال وقال : الظرف دة فيه مبلغ محترم تدفعى الايجار المتاخر وكمان مصاريف اللى مابعتهاش اكرم بيه وبكرة او بعده هاعملك حساب ف البنك يتحولك عليه مبلغ كل شهر وياريت ماتهوبيش ناحية الفيلا…</p><p></p><p>صرخت رجاء وقالت : انت بتقول ايه يا استاذ لا دة حق بنتى وانا مش هاسيبه هو لازم يعرف غلطته اللى عملها كويس يوم ما الست فريدة شافتنى ف بلدنا وهو فضل يلف ويحوم حواليا وخلانى سيبت بلدنا ورحت علشان اشتغل ف النادى اللى فيه الست فريدة وضحك عليا وخلانى اتجوزه عرفى ولما حملت جاب واحد يكتب البت ب اسمه وانا مش هاسكت يبقى اخواتها ف العز دة كله وبنتى متمرطة..</p><p></p><p>قاطعها عبد المنعم وقال : ياست رجاء بلاش نتكلم ف اللى فات وخلينا دلوقتى اكرم بيه بقى غير اكرم بيه اللى تعرفيه زمان بقى وزير وماينفعش انه فى حاجة تمسه وخصوصا ان لو اتعرف الموضوع دة هايبقى مش كويس على سمعته عموما انا وصلتلك الرسالة وانتى حرة وقام عبد المنعم واتجه الى الباب وطرق الباب فجأة فاسرعت رجاء تفتح الباب لتجد رجل يرتدى جلباب بلدى امامها وقالت : اهلا يا معلم حسنين جيت ف وقتك عاوز كام الايجار المتاخر</p><p></p><p>اجاب الرجل بلكنة صعيدية وهو ينظر الى عبد المنعم : ايه هو الباشا حن عليكى وصعبتى عليه ولا ايه…</p><p></p><p>قاطعه عبد المنعم وقال : انت ايه اللى بتقوله دة يامعلم عموما انا بحذرك تضايق الست رجاء واعمل حسابك هيا هاتسيبلك الشقة النهاردة…</p><p></p><p>نظرت اليه رجاء وهى مندهشة وقال عبد المنعم : الشقة بتاعتك اللى على شارع الترعة بتتظبط والنهاردة هاتتفرش وشوفى العفش دة هاتعملى ايه فيه ودة مفتاحها والقى السلام وخرج تاركا رجاء لاتستوعب اى شئ…..</p><p></p><p></p><p>دق جرس الهاتف بالجناح الذى يقيم به احمد وراندا وفتح احمد عينيه بصعوبة وامسك الهاتف واجاب وجاءه صوت موظفة الاستقبال تقول : فى استاذ منتظر حضرتك ف اللوبى انت والانسة راندا تحب تكلمه</p><p></p><p>اجاب احمد : ايوة</p><p></p><p>اتاه صوت رجل يقول : احمد بيه العربية ف انتظارك والحرس علشان نروح القصر امنيا مش هانقدر نقعد اكتر من كدة ف الفندق</p><p></p><p>افاق احمد ونظر الى نفسه ليجد نفسه عاريا وراندا بجواره عارية وقال : قصر ايه انا مش فاهمحاجة عموما هافوق وابلغك اننا جاهزين وانزلك اللوبى… اغلق احمد الهاتف ووجد راندا تصحو وتنظر اليه بنظرة طفولية وشعرخا منسدل على عينيها وتنام على بطنها ومؤخرتها مفتوحة وفخديها متباعدين ومسكت بيديها يد احمد وقالت : صباح الخير ياحبيبى.. مالك كنت بتكلم مين</p><p></p><p>احمد : واحد بيقولى هانروح القصر وحاجات غريبة</p><p></p><p>اعتدلت راندا وقالت: قصر… بتاع مين وايه</p><p></p><p>اجاب احمد انا برضو مش فاهم حاجة بس يالا اجهزى علشان لازم نعمل مغادرة</p><p></p><p>ابتسمت راندا وقالت طيب ناخد دش سوا علشان نلحق نلبس</p><p></p><p>امسك احمد بيدها واتجها الى الحمام ووقف تحت الدش وفتحه واقتربت راندا منه وقالت :اااح المايه ساقعه واحتضنته بميوعة ووضعت يدها على قضيبه وبدات تداعبه واحمد يقول : لا ياراندا احنا لازم…</p><p></p><p>قاطعته راندا وقالت : الاول نعمل دة علشان اصحى وافوق</p><p></p><p>ونزلت على ركبتيها وبدات فى مص قضيبه بحنان واحمد يحاول ان يقاوم ويقول بس يا ندا مش هاينفع الا ان قضيبه قد خانه وانتصب بقوة وعنفوان وابتسمت راندا وقالت ودة ايه بقى يا حبيبى مش عاوز برضو وقامت وهى تحتضن احمد وتمسك بقضيبه بيدها وتقبله فى شفتيه وامسكها احمد ورفعها الى حضنة وقامت راندا بفتح فخذيها ولفهم حول وسطه وتعلقت بذراعيها فى رقبته وادخل احمد قضيبه فى فرجها وتاوهت راندا وقالت : اوووف يا احمد هو كبر اوى ولا ايه بيحرقنى وبدا احمد يهزهزها ويدخل قضيبه بعمق الى اعماق مهبلها الصغير وهى تمسك برقبته وتتاوه وتقول : نيكنى يا احمد مش قادرة نيكنى</p><p></p><p>انزلها احمد وجعلها تتخذ وضع الدوجى وادخل قضيبه مرة اخرى بها وامسكها من وسطها وبدا يدخله بعنف وراندا تصرخ شبقا وتهتز اثدائها بعنف وتارة يمسكهما وتارة اخرى يمسكها من وسطها وراندا تصرخ قائلة :افشخنى ياحبيبى جيبهم فيا عاوزة تجيب جوا وانقباضات رحمها تزداد ويزداد معها ثورة الشهوة بداخلها وتزوم بعنف مما اثار شهوة احمد اكثر فاكثر وبدا يحس انه سيقذف فاخرج قضيبة وانهالت شلالات مائه على ظهرها ومؤخرتها وهى تتاوه من الشهوة</p><p></p><p>اعتدلت راندا واحتضنت احمد وبدات ترتعش وكان الكهرباء امسكت بجسدها كله وهى تقول اوعى تسيبنى يا احمد اوووعى….</p><p></p><p>ربت احمد عليها وصوت انفاسه يعلو وقال : ماتخافيش يارندا انا جنبك</p><p></p><p>واعتدل يفتح الماء لينهمر على جسديهما ويعلن انتهاء حولة جديدة بينهم….</p><p></p><p>بعد ان غادر اكرم مبنى الرئاسة فى سيارة فارهة ومعه سيارة حراسة دق هاتفه الخاص ووجد عبد المنعم فاجاب :</p><p></p><p>ايوة يامنعم انت فين</p><p></p><p>اجاب منعم : لسه نازل من عند الست رجاء وفكرت فى فكرة كويسة لو فريدة هانم تشغلها عندها وهيا عارفاها من زمان ونبقى خلصنا من وجع الدماغ…</p><p></p><p>قاطعه اكرم : مش وقته هابعتلك عنوان تجيلى عليه فورا وتكلم سامية تقولها انى هاقابلها النهاردة</p><p></p><p>وماتنساش تتصل ب المكتب قولهم ان فى اجتماع الساعه ٥ مجلس ادارة</p><p></p><p>قاطعه صوت الحارس الخاص الذى يرافقه قائلا :</p><p></p><p>سيادة الوزير تحركات سيادتك لازم نتبلغ بيها قبل ميعادها علشان التامين</p><p></p><p>هز اكرم راسه وتابع المحادثة وقال : بلغ فاتن تيجى معاك فاهم فاتن تيجى معاك ضرورى وانهى المكالمة</p><p></p><p>والتفت الى الحارس الذى يجلس فى المقعد الامامى وقال :</p><p></p><p>ياريت ياحضرة الظابط تبقى تعرفنى طلباتك وترتب مع السكرتيرة بتاعتى هاتيجى النهاردة ف القصر وتبقى ترتب معاها جدول اعمالى وماتقاطعنيش تانى وانا بتكلم…</p><p></p><p>احس اكرم ان الرجل يوافق على ما قاله على مضض وقال فى حنق : اوامرك معالى الوزير</p><p></p><p>سال اكرم السائق قائلا : اسمك ايه</p><p></p><p>اجاب السائق: فتحى ياسيادة الوزير وفى البديل بتاعى اللى مع عربية الحراسة ممدوح….</p><p></p><p>قاطع السائق الحارس الجالس بجواره وقال وهو يخرج تليفون ويعطيه لاكرم : دة تليفون خاص لسيادتك نقدر طول ماهو مفتوح نحدد مكانك عن طريق الاقمار الصناعية والتليفون دة متصل بكل الوزراء والرئاسة..</p><p></p><p>امسك اكرم الهاتف ووضعه فى جيبه واشاح بوجهه مما دعا الحارس الى ان ينظر اليه بحنق وصرامة ويتمتم بينه وبين نفسه..</p><p></p><p>وصلت السيارة الى القصر وكان يقف على الباب الرئيسي اربعة حراس مدججين ب السلاح الى جانب سيارتين دفع رباعى مما جذب انتباه اكرم وبدا يحدق فى القصر والسيارة تقطع البوابة وتدخل الى ممر طويل ثم تقف امام بوابة الفيلا الرئيسية ونزل الحارس ومعه طاقم الحراسة والتفو حول السيارة وفتح الحارس الباب بعدان اطمئن الى تامين المحيط ونزل اكرم وهو يحدق فيما حوله ولايصدق ماتراه عيناه الى ان قاطعه صوت ياتى من داخل الفيلا والتفت ليجد اللواء زكى يقف وباب الفيلا مفتوح ويرسم ابتسامة واسعه على وجهة</p><p></p><p>قال اكرم : اهلا سيادة اللواء ياترى كنت بتقوم بشغلك ولا كنت…. قاطعه زكى وقال :</p><p></p><p>ابدا ياسيادة الوزير كنت بنفذ الاوامر اللى جاتلى من الرئاسة بتامين واختيار طاقم القصر وانهم يكونو ناس موثوق فيهم لان فى شخصية هامة هاتوصل القصر النهاردة او بكرة ب الكتير والشخصية دى تهم الرئاسة وعليها حراسة مشددة…</p><p></p><p>احتقن وجه اكرم من كلمات زكى التى تلمح انه يقصد فريدة</p><p></p><p>واجاب قائلا : شكرا ياسيادة اللواء ب المناسبة البواب بتاع الفيلا حربى هايجى يمسك بوابة القصر والجنينة كمان لو مفيش عند الرئاسة مانع طبعا ورسم ابتسامة صفراء على وجهه مما جعل زكى يقول : حربى راجل كويس ومفيش مانع من وجوده ف القصر… واعتدل لينصرف الا ان اكرم استوقفه وقال : فرصة سعيدة ياسيادة اللواء… واتجه اكرم الى داخل الفيلا فوجد العاملين يصطفون وعلى راسهم سيدة اربعينية ترتدى فستان ارجوانى طويل وتعقد شعرها الى الخلف وتبتسم قائلة : اهلا سيادة الوزير انا الهام مديرة القصر وتحت امر حضرتك وامر الهانم…</p><p></p><p>نظر اليها اكرم بنظرة فاحصة وقال : اهلا بيكى يا مدام الهام</p><p></p><p>اشارت الهام الى اكرم قائلة اتفضل معايا حضرتك افرجك على القصر واوصلك لجناحك الخاص وبدا اكرم يتحرك وهى من خلفه وتشير اليه كى يصعد السلم الى الدور الاول واشارت ليتجه يمينا وقالت : هنا جناح حضرتك مزود بكل شئ مكاب سعادتك وغرفة استقبال وغرفة نوم وجيم وحمام مجهز بجاكوزى ومطبخ صغير وبار…</p><p></p><p>والجناح مجهز بشفرتين شفرة خاصة بحضرتك وشفرة للخدم</p><p></p><p>وكل شفرة ليها عمل شفرة حضرتك بتلغى عمل الكاميرات الداخلية وعمل تشويش تام على اى اجهزة تصنت لاقدر **** لو تم زرعها فى الملابس او المتعلقات وكمان بتقفل الجناح على حضرتك وتامنه كويس</p><p></p><p>شفرة الخدم… قاطعها اكرم قائلا : فين جناح الهانم والاولاد وعاوز اتفرج على القصر كله</p><p></p><p>اجابت الهام : جناح الهانم مقفول بشفرتها اللى مش مع اى حد يافندم وجناح الاولاد جاهز…</p><p></p><p>ب النسبة لباقى القصر فى فيلا تبعد عن القصر ١٠٠ متر مخصصة للضيوف لو حد جاى اقامة وخلافه… وفى حمام سباحة ورا القصر غير جراجين للسيارات وغرف اقامة الخدم وكمان فى شقة من غرفتين وصالة لاجناينى قرب البوابة فسها كل شئ…</p><p></p><p>قاطعها اكرم وقال : خلاص انا عاوز ارتاح شوية وفى المساعد بتاعى عبد المنعم جاى ف الطريق نبهى على الحرس انه يدخل هو والسكرتيرة بتاعتى فاتن.. ودخل اكرم الى جناحه الخاص واغلق الباب خلفه ليبدا عهد جديد….</p><p></p><p></p><p>طرقات على باب غرفة فريدة ب المستشفى جعلتها تنتفض لقد كانت غارقة فيما حدث لها ودخل الغرفة رجل اشيب يرتدى بالطو ابيض وعرف نفسه انا الدكتور شريف الجوهرى ياهانم</p><p></p><p>ابتسمت فريدة وقالت : اهلا يادكتور.. عاوزة اخرج من هتا</p><p></p><p>اجاب الطبيب ضاحكا : اوام زهقتى مننا… عموما ياهانم انتى تقدرى تخرجى النهاردة لو حابة وانا بلغت طاقم الحراسة وبيجهزو نقل حضرتك وهايكون فى ممرضة معاكى ف القصر ملازمة ليكى للعناية بصحتك طوال فترة النقاهة واحنا حاليا نقدر نمارس حياتنا طبيعى واشار الى مساعده ليدخل الممرضة المرافقة…</p><p></p><p>فتاة سمراء نحيفة بعض الشئ لها صدر متوسط وعينان سوداوان واسعتان ملامحها رقيقة متوسطة الطول ابتسمت فى وجه فريدة وقالت :انا ريهام تحت امر حضرتك وتقومى ب السلامة… وضع الطبيب شريف يده على كتف ريهام وقال : ريهام دى اشطر ممرضة عندى وهاتعجبك جدا…</p><p></p><p>ابتسمت فريدة وشكرت الطبيب الذى غادر الغرفة وترك ريهام وفريدة معا واقتربت ريهام من فريدة وجلست على طرف السرير وهى تمسك ب تقارير العلاج ومواعيد الادوية وتقول لفريدة : لاياهانم احنا زى الفل يالا بقى علشان تاخدى دش حلو وتلبسي اشيك ماعندك وامسكت بيد فريدة تساعدها على النهوض وتابطت فريدة ذراعها واتجهو الى حمام الغرفة وبدات ريهام تخلع ملابس فريدة عنها وهى تنظر الى جسدها بنظرة جعلت فريدة فى حيرة هل هى ممرضة ام ماذا تكون</p><p></p><p>دخلت فريدة تحت الدش واعطت ريهام ظهرها ولثوان شردت فريدة مع افكارها تحت الماء ولم تشعر بريهام التى خلعت ملابشها ودخلت خلفها وامسكت ب البادى شامبو وبدات تدلك جسد فريدة التى صرخت فى ذعر الا ان ريهام طمانتها ونظرت فريدة الى ريهام وقالت : انتى ايه اللى بتعمليه دة….</p><p></p><p>اجابت : انا بنفذ شغلى اللى اوامرى جاية بيه من الباشا</p><p></p><p>اتسعت عينا فريدة وصمتت وفهمت انه ذلك الرجل الذى ستكون له من الان….</p><p></p><p>بدات ريهام تجوب جسد فريدة بيدها الخبيرة واحست فريدة ان ريهام خبيرة تعرف ماتفعل وتشعل النار بجسدها وبدات فريدة تتاوه باهات مكتومة وريهام تبتسم ابتسامة خبيثة وتسال :مالك ياهانم فيكى حاجة وجعاكى…</p><p></p><p>وتنظر فريدة اليها بجانب عينها وتغمضها وعى تعض على شفتها السفلى لقد وصلت الى قمة شهوتها ووصلت ريهام الى مابين فخذى فريدة وبدات اصابعها تداعب شفرات فرجها وبدات اهات فريدة تعلو اكثر واكثر وامسكت فريدة بثدييها وهى تتاوه وتقول انتى شرموطة اوووى بتهيجينى ليه كدة</p><p></p><p>اجابت ريهام : اصل الكس دة لازم يتناك حسب الاوامر والاوامر انه يتناك دلوقتى وادخلت اصابعها بفرج فريدة التى صرخت شبقا وبدات تتاوه اكثر واكثر وريهام تمص اثداء فريدة وتدخل اصابعها بمهبلها وامسكت فريدة يد ريهام وهى تقول : بسرعة يامتناكة مش قادرة واسرعت ريهام بادخال يدها واخراجها سريعا وصرخت فريدة وهى تنتفض ايذانا بالاتيان بشهوتها وخارت قواها وجلست فى ارضية الحمام والماء ينساب على جسدها وريهام تنظر اليها وعيناها تبرق ببريق النصر….</p><p></p><p></p><p>وصلت سيارة صغيرة بها عبد المنهم وفاتن واستوقفهم الحرس للتحقق من هويتهم واذنو لهم ب الدخول بعد ان ركب معهم احد افراد الحراسة واقفو السيارة بعيد عن باب القصر ونزلو منها واتبع عبد المنعم وفاتن الحارس الى باب القصر ودق جرس الباب لتفتح الباب الهام مدبرة المنزل وتقول :</p><p></p><p>اهلا استاذ عبد المنعم سيادة الوزير فى انتظارك ونظرت من خلفه لتجد فاتن فتفحصتها بنظرة جانبيه وقالت :اكيد انتى فاتن</p><p></p><p>اومئت فاتن براسها وقالت : ايوة انا</p><p></p><p>اشارت الهام لهم ب الدخول واجلستهم بصالون ملحق بردهة القصر الى ان تاخذ الادن من اكرم وجلس عبد المنعم وبجواره فاتن وقالت فاتن : ايه دة ياعبد المنعم انا مش فاهمة حاجة</p><p></p><p>اجاب عبد المنعم قائلا : هو انا اللى فاهم اكرم بيه من امبارح بيتصرف تصرفات مش مفهومة وانا مابقتش عارف اى حاجة كل اللى قاله هات فاتن وتعالى… قاطعه صوت الهام وهى تقول : استاذة فاتن سيادة الوزير منتظرك فى الجناح الخاص… قامت فاتن وعبد المنعم الا ان الهام قالت بصرامة : انا قلت فاتن… استاذ عبد المنعم اتفضل معايا علشان اكرم بيه كلفك بشغل مهم وقالى ابلغك بيه يتنفذ فورا</p><p></p><p>نظرت فاتن الى عبد المنعم واتجهت تصعد سلم القصر حيث شرحت لها الهام الطريق ووصلت الى باب الجناح لتجده مفتوح قليلا فطرقت الباب ودخلت واغلقت الباب خلفها لتجد ممر قصير يؤدى الى غرفة معيشة ذات فيوزجاجى على حديقة القصر واكرم يقف فى ركن الغرفة بجوار البار وبيده ريكوت كنترول ويتنقل بين قنوات التلفاز وكان يرتدى شورت فقط فنظرت اليه فاتن بدهشة وقالت : ايه يا اكرم بيه دة انا مش فاهمة حاجة…</p><p></p><p>ضحك اكرم وهو يشرب من كوب عصير كان بيده واتجه ناحيتها وقال : ادخلى خدى دش وغيرى وتعالى وانا اقولك حضرتلك قميص يجنن جوا…</p><p></p><p>قالت فاتن :اكرم انت ايه اللى بتقوله دة انا اخاف فريدة تيجى ولا حد يدخل…</p><p></p><p>ضحك اكرم وقال : انسي كل دة محدش يقدر يدخل هنا الا باذن منى انا وبس انتى النهاردة السكرتيرة الخاصة لمعالى الوزير….</p><p></p><p>اتسعت عينا فاتن وارتمت باحضان اكرم وقالت : انت بتتكلم بجد.. انا مش مصدقة وطبعت قبله على وجنته الا ان اكرم قال : لا ماتنفعش يالا يافتونة بسرعة كدة البسيى واجهزى ليا مزاج انيكك وضربها على مؤخرتها وضحكت بميوعة واسرعت الى حيث حمام الجناح وجلس اكرم يشاهد نشرة الاخبار وكان بها خبر عاجل ورفع صوت التلفاز والمذيع يقول….</p><p></p><p>فى نبا عاجل ورد الينا عن تعديل وزارى محدود حيث اصدر السيد الرئيس قراره بتعيين السيد : اكرم العجان وزيرا لل…</p><p></p><p>والسيد…. وزيرا…. وضحك اكرم وهو يقول اخيرا اتحققت احلام بعد ماكان الكل بيقول ان احلامى دخان دلوقتى لازم يعرفو ان الدخان بيطير لكن احلام اكرم دخان لايطير</p><p></p><p>انتهى الجزء الثامن</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء التاسع</p><p></p><p>دق جرس الهاتف بالجناح الذى ينزل به احمد وراندا وكان على الطرف الاخر المرافق الخاص بهم وتمتم فى ضجر بكلمات مبهمة واعاد الاتصال وهو يسال موظفة٤ الاستقبال :</p><p></p><p>فى ماستر كى للجناح</p><p></p><p>الموظفة : ايوة يافندم بس اسفة مش هانقدر نفتح الجناح وفيه نزلاء مش هانقدر نتحمل المسئولية</p><p></p><p>اشاح الرجل بوجهة وهو يلقى ب جميع الةان السباب على موظفة الاستقبال وامسك هاتفه واجرى اتصال اتاه صوت محدثه من الطرف الاخر</p><p></p><p>قال الرجل : زكى بيه البهوات ف الجناح مابيردوش وتعليمات الامن ان التحرك فى خلال ٣٠دقيقة و</p><p></p><p>زكى : اتصرف امال انت معاهم بتعمل ايه كلم حرس الجناح يخبطو عليهم يمكن يكونو نايمين</p><p></p><p>قال الرجل : يا سيادة اللواء انا كلمت الاستاذ احمد وبلغته من ساعه اننا ف انتظاره هو والانسة</p><p></p><p>زكى : خلاص استنى عندك وانا هاتصرف</p><p></p><p>اغلق زكى الخط فى وجه الرجل الذى كان فى قمة غضبه والتفت ليجد احمد وراندا يخرجان من باب المصعد ومهم طاقم الحراسة يحيط بهما واتجه اليهم وتغيرت ملامح وجهة ورسم ابتسامة وقال : صباح الخير متاخرين يا استاذ احمد ولازم نوصل القصر فورا واشار لهم ان يتبعوه ليخرجو من باب الفندق ويجدو سيارة فارهة واخرى دفع رباعى واتجه احمد وراندا والحرس يرشدهم لركوب السيارة الفارهة وتحركت السيارة الى حيث القصر والحياة الجديدة….</p><p></p><p></p><p>خرجت فاتن من الحمام تلف جسدها ببشكير واتجهت الى اكرم الذى كان يجلس على الاريكة ويدخن سيجار من نوع فاخر وينفث الدخان فى الهواء.. وجلست على رجله وهى تتمايع وتقول : مالك ياكوكو مش هاتورينى القميص.</p><p></p><p>اكرم : مالهوش لزمة… وفتح اكرم رباط البشكير وامسك ثديها وبدا يمصه بعنف وهى تقول : بالراجة انت بتوجعنى…</p><p></p><p>رفعها اكرم واتجه بها الى السرير وهو يقول : ولسه هااوجعك</p><p></p><p>خلع اكرم الشورت الذى كان يرتديه وكذا خلعت فاتن البشكير والتقى جسداهما فى قبلات واحضان ساخنة واهات تخرج من فاتن وهى تقول : وحشتنى اوووى بقالك كتير مانكتنيش ياكوكو</p><p></p><p>اكرم : هاعوضك من النهاردة هاوريكى حاجات عمرك ماشفتيهاوانقض اكرم يقبل رقبتها ويمسك اثدائها وهى تتاوه بقوة ونزل يقبل بطنها وافخاذها وفتحهما وانقض على فرجها وبظرها يلحسهم بعنف وفاتن تتاوه وتصرخ من الشهوة الممزوجة ب الالم الذيذ ورفعت فخذيها لاعلى لتعطى لاكرم الفرصة كى يلحس فرجها وبظرها واكرم ينهال عليها لحسا من فتحة شرجها حتى بظرها بقوة وسرعه وهى تصرخ من الشبق وتقول : بتلحس حلو اوووى…. نيكنى يا اكرم فرشلى عاوزة اتناك.. ااااه</p><p></p><p>واعتدل اكرم وامسك قضيبه واعطاه لفاتن كى تبدا فى مصه ووضعته على شفتيها تقبله ثم ادخلته بفمها وغاب حتى كاد ان يصل الى حلقها واحمر وجهها اختناقا واخرجته وانفاسها تكاد تنقطع وتقول : نيكنى بيه اوووى…</p><p></p><p>امسكها اكرم وفتح فخذيها واقترب بقضيبة من بظرها ويدا ينهال بقضييه بضربات متتاليه جعلت فاتن تصرخ وتنتفض فى عنف وتقول : اااااح يا اكرم حلو اااوووى اااااه نيكنى دخله بقى</p><p></p><p>بدا اكرم بوضع قضيبه على شفرات فرج فاتن ومسحها طوليا وخرجت افرازات من فرجها لتغرق اسفل قضيبه فقال : ايه يامتناكه الهيجان دة…</p><p></p><p>فاتن : متناكتك يا اكرم</p><p></p><p>بدا اكرم يدخل راس قضيبه بفرج فاتن وهى تتاوه واغمضه حتى وصل الى منتصفه فخرج خوار من بين شفتى فاتن وهى تقول : اااااحه دخله كله كسي هايج</p><p></p><p>اكرم وهو يخرج قضيبه : لسه بدرى… واعاد ضرباته على بظر فاتن التى كادت ان تصرخ كان روحها تغادر جسدها وصرخت بقوة : نيكنى….</p><p></p><p>وادخل اكرم قضيبه بعنف دفعة واحدة وخرجت اهات قوية من فاتن وهى تلف قدميها حول وسط اكرم لتجبره على عدم تكرارها مرة اخرى ويخرج قضيبه واحس اكرم بدفقات وانقباضات من مهبل فاتن فقال وهو يبتسم :جبتيهم يالبوة</p><p></p><p>فاتن : ايوة ياحبيب اللبوة</p><p></p><p>اخرج اكرم قضيبه وصرخت فاتن : لا يا اكرم</p><p></p><p>الا ان اكرم قلبها الى وضع الدوجى وامسكها بقوة من وسطها وادخل قضيبه مرة اخرى بعنف وهو يقول : اصبرى على نفسك دة انا هافشخك ياتونة</p><p></p><p>وبدا يولج قضيبه بمهبلها بعنف وقوة وهو يمسك بوسطها وتارة يضربها على مؤخرتها وتارة يجذب شعرها وفاتن تصرخ وتتوسل اليه وتقول : كفاية يا اكرم كفاية كسى مولع هاتهم فيا.. اااااه</p><p></p><p>واكرم يزداد عنفا وقوة وتشنجت عضلات جسده واحمر وجهه وانطلقت اه من حنجرته وهو يفرغ مافى قضييه برحم فاتن التى اطلقت خوارا وصراخا كاد ان يسمع على بعد كيلو متر من القصر. وبدات تهدا حركتهما وهو يلقى بجسده فوثها وهى تستجمع انفاسها وهو كذلك… اعتدلا ليستلقيا بجانب بعضهما البعض وارتمت فاتن فى احضان اكرم الذى بدا يداعب شعرها وهى تلقى بفخذها عليه… وبدات تهمس له بكلمات العشق والحب الا ان هاتف بازيز مميز دق فانتفض اكرم واسرع الى الهاتف…</p><p></p><p></p><p>خرجت ريهام وفريدة من الحمام وبدات فريدة فى الاستعداد للمغادرة وهى تقول لريهام : انا مش عارفة انتى طلعتيلى منين</p><p></p><p>ريهام : انا بنفذ الاوامر يا فريدة هانم…</p><p></p><p>انهت فريدة ارتداء ملابسها وقالت لريهام : بلغى الحرس انى جاهزة</p><p></p><p>خرجت ريهام تبلغ الحراسة وعادت بكرسي ذا عجلات لتجلس عليه فريدة الا ان فريدة رفضت وخرجت فريدة واحاط بها الحرس وتبعتهم ريهام وهى تحمل مستلزماتها واتجهوا الى الركاب الذى سيقل فريدة الى القصر</p><p></p><p>وفى اثناء جلوسها ب السيارة دق هاتف فريدة فنظرت لتجد ان الرقم سرى ففتحت الخط فاجاء الرجل زو الصوت الاجش قائلا : حمد **** على سلامتك يافريدة انتى ترتاحى الاسبوع دة انا مسافر كمان يومين عندى مؤتمر واما ارجع هانتقابل</p><p></p><p>فريدة : طبعا يافندم… قاطعها الرجل قائلا : لا يافندم دى ف المناسبات العامة</p><p></p><p>فريدة وهى تحاول ان تضحك : طب اقول ياحبيبى</p><p></p><p>ضحك الرجل قائلا : مككن برضو عموما ريهام دى بنت شاطرة واكيد عجبتك وهاتبقى ملازماكى دايما واى شئ تحتاجيه هيا هاتبلغ وهايتم عمل اللازم انا مبلغ السكرتارية</p><p></p><p>صمت قليلا وقال : ابقى باركى لسيادة الوزير اكرم على الوزارة بكرة هايحلف اليمين …</p><p></p><p>صمتت فريدة وارتسمت على وجهها ملامح الذهول وقالت وهى تتلعثم : وامتى حصل.</p><p></p><p>الرجل : النهاردة ماهو لازم يقبص التمن وانتى تمنك غالى يافريدة مع انه مايستاهلش اى حاجة ولو كنت عاوز اتخلص منه كنت اقدر بس..</p><p></p><p>قاطعته فريدة قائلة : علشان خاطرى وخاطر الولاد</p><p></p><p>الرجل : قصدك علشان خاطر احمد…</p><p></p><p>صمتت فريدة وقالت فى ضيق : ايوة</p><p></p><p>استرسل الرجل حديثه وقال : اى حاجة انتى عاوزاها هاعملها وانتى عارفة انتى هاتبقى ايه عندى.. اسيبك وبعدين نتكلم وانهى الخط ليترك فريدة فى حالة من الذهول.. لقد فضح امرها وامر اكرم… لقد دخلت دائرة لايمكن ان تخرج منها الى الى باب واحد… القبر</p><p></p><p></p><p>وصلت سيارة احمد وراندا بطاقم الحراسة الى بوابات القصر فاجتذب انتباههم الحراسة المشددة حول القصر وبعد ام فتح باب القصر لمح احمد حربى الجناينى يقف فاوقف السيارة ونزل مهرولا الى حربى قائلا عم حربى انت واقف كدة ليه</p><p></p><p>حربى مبتسما : مفيش يا احمد يابنى البهوات لسه بيتحققو منى وحاجات كدة مش فاهمها…</p><p></p><p>نظر احمد الى احد الحراس وقال فى لهجة حادة : عم حربى معانا من زمان ومش لازم التدقيقات بتاعتكو…</p><p></p><p>اتجه احد الحراس وكان رجل فى منتصف الثلاثينات ويرتدى بدلة داكنة وكرافات وقال : استاذ احمد انا المقدم عمرو الايوبى قائد الحرس من فضلك ممنوع تتدخل ف شغلنا واى اوامر بناخدها اما من سيادة الوزير او فريدة هانم</p><p></p><p>عقد احمد حاجبيه وقال فى استنكار : مين الوزير دة احنا معندناش وزراء هنا….</p><p></p><p>قاطعه الرجل المرافق له وهو يقول : استاذ احمد انت ماتعرفش ان اكرم بيه اتعين وزير وبكرة هايحلف اليمين..</p><p></p><p>عموما ممكن تركب العربية وفى القصر نشوف الموضوع واشار للمقدم عمرو ان يسمح بدخول حربى.. اتجه احمد الى السيارة وكانت راندا قلقة وقالت فى صوت متهدج : فى ايه يا احمد ماله عم حربى</p><p></p><p>نظر اليها تحمد وهو يغلق باب السيارة قائلا : مفيش اجراءات بس….</p><p></p><p>وصلت السيارة الى بوابة القصر ونزل طاقم الحراسة لتامين احمد وراندا وفتح الباب لتظهر الهام مديرة القصر وهى تبتسم وتقول : اهلا اهلا شرفتو بيتكم الجديد انا الهام مديرة القصر والمشرفة على….</p><p></p><p>قاطعتها راندا وقالت : انا جاية تعبانة وعاوزة ارتاح ممكن اعرف فين اوضتى وعاوزة حد يجيبلى هدومى من الفيلا وحاجتى…</p><p></p><p>نظرت اليها الهام بنظرة استنكار وقالت : انسة راندا القصر فيه كل حاجة حضرتك محتجاها من لبس لمكياج كل شء حتى كتب الدراسة موجودة مش ناقص حاجة كله فى جناح حضرتك واشارت اليها وهى تقول : اتفضلى اوصلك للجناح بتاعك واستاذ احمد برضو يشوف الجناح بتاعه…</p><p></p><p>صعدت الهام واخلفها احمد وراندا وهم ينظرون الى جنبات وحوائط القصر والسلالم الرخامية المكسوة ب السجاد الاحمر ووصلو الى الطابق الاول واتجهت الهام الى ممر فى منتصف الطابق يفصل بين جناح اكرم وجناح فريدة وسارت به ليظهر بابين متقابيلن احدهما على اليمين والاخر على اليسار فاشارت الهام قائلا : دة جناح استاذ احمد ودة جناح انسة راندا.. وفتحت الهام باب جناح راندا ليظهر غرفة كبيرة بها انتريه مودرن وشاشة كبيرة ومكتب صغير عليه لاب توب حديث لم يستخدم بعد واتجهت الى باب فى منتصف الغرفة وفتحت الباب واشارت الى راندا وهى تقول : دى اوضة النوم وملحق بيها حمام على احدث طراز فيه جاكوزى وو…. امسكت راندا بيد احمد وجذبته ليدخلا غرفة النوم وهى تقول : تعالى نتفرج عليها سوا واحتضنت احمد بطريقة جعلت الهام تنظر اليهم بنظرة حانقة على مافعلته راندا وتنحنحت وقالت : لو حضراتكم محتاجنى ف شئ فى السويتش الداخلى وانصرفت الهام وهى تتمتم بعبارات غير مفهومة ونزلت الى الدور الارضى لتجد عبد المنعم فى وجهها وهو يقول : معلش حضرتك هو فين المطبخ محتاج فنجان قهوة لحد ما اكرم بيه يخلص اجتماع مع السكرتيرة بتاعته</p><p></p><p>نظرت اليه الهام وهى تقول : قهوتك ايه يا استاذ…</p><p></p><p>عبد المنعم : اسمى عبد المنعم يا استاذة</p><p></p><p>هزت الهام راسها وقالت : اتفضل معايا ف مكتبى نشرب القهوة سوا لحد اكرم بيه مايخلص اجتماعه وكمان فى بعض الامور عاوزة اسال عنها… اتجه عبد المنعم خلفها وهو يتسائل عما يدور فى راس الهام…..</p><p></p><p>اغلقت راندا باب غرفة النوم واحتضنت احمد وبدات فى تقبيله من شفتيه وهو يحاول ان يتمنع ويقول : اهدى يا راندا مش كدة انتى ماخدتيش بالك الست كانت بتبصلك ازاى</p><p></p><p>راندا : وهيا مالها محدش ليه حاجة عندى ولا فريدة ولا اى انسان انت بتاعى يا احمد…</p><p></p><p>ربت احمد على راسها ومسح على شعرها ووجنتها وقال : ياحبيبتى ماتخافيش بس لازم نراعى اننا مش لوحدنا لسه اما نشوف موضوع سيادة الوزير والقصر احنا يومنا لسه طويل ياراندا… قاطعهم رنين الهاتف الداخلى فاسرعت راندا تجيب : الو.. مين.. اتاها صوت انثوى يقول :سويتش القصر يافندم مع حضرتك ب النسبة للغدا ياترى فى طلب معين لحضرتك…. ضحكت راندا وكتمت ضحكتها بيدها وهى تغمز الى احمد وتقول : لا مفيش طلب معين..</p><p></p><p>عاملة السويتش : طيب حضرتك ب النسبة لاستاذ احمد مش بيرد على تليفون جناحه.. ياترى فى طلب معين حضرتك تعرفيه</p><p></p><p>راندا : وهى تكتم ضحكتها : الاستاذ احمد مالهوش طلبات على الغدا بس هو هفتان ومحتاج غذا علشان هايعمل عمايل كتير… نظر اليها احمد بنظرة حادة وهو يشير اليها ان تنهى المكالمة…</p><p></p><p>بعد ان انهت راندا المحادثة مع عاملة السويتش وهى تضحك ضحك هستيرى قال احمد : لسه بقول ايه ياراندا انتى عاوزة تزعلينى..</p><p></p><p>راندا : لا ياحبيبى بس المكالمة تضحك… لسه من اسبوع كنا بنززل نعمل اندومى ونحمر بطاطس بنفسنا او نطلب بيتزا النهارجة بنتسال فى لينا طلب معين على الغدا واستمرت فى الضحك واحمد ينظر اليها وقال : طيب انا هاروح اشوف الجناح بتاعى واغير هدومى وبعدين نشوف هانعمل ايه… وخرج احمد واغلق الباب خلفة وترك راندا تكتشف جناحها الجديد…</p><p></p><p>وصلت فريدة الى القصر ووقفت اما الباب وهى تنظر من ناقذة الءيارة وبجوارها ريهام التى كانت تنظر الى فريدة وتقول لها : عجبك القصر يافريدة هانم..</p><p></p><p>فريدة :هو انا لسه شفت حاجة</p><p></p><p>بس ايه اللى واقفين دول…</p><p></p><p>اتاها صوت الحارس المرافق. : دول حرس القصر وبيتاكدو من العربيات المرافقة وبيبلغو… قطعته فريدة قائلة : ايه اللى بتقوله دة انا مش هاعيش ب الطريقة دى كل تما اتحرك الاقى…</p><p></p><p>قاطعتها ريهام قائلة : اهدى يافريدة هانم دى اوامر ولازم تتنفذ انتى مش حد عادى وشخصية ممكن حد يحاول لاقدر **** يسببلك اذى…</p><p></p><p>نفخت فريدة فى ضيق وصمتت ونظرت من نافذة السيارة والباب يفتح لتجد حربى يجلس على كرسي بجوار البوابة فاستوقفت السائق وفتحت نافذة السيارة وقالت : عم حربى قاعد كدة ليه…</p><p></p><p>حربى : فريدة هانم حمد الاه على سلامتك.. ابدا منتظر يطلعولى التصريح وكمان الست مديرة القصر تيجى تسلمنى الشغل…</p><p></p><p>صاحت فريدة فى حنق وقالت : ست مين وزفت مين انا هنا اللى اقول وكلامى يتنفذ… واشارت للحارس المرافق وقالت :حربى يدخل فورا وتشوفو الزفته اللى بيقول عليها دى فين</p><p></p><p>هز الحارس راسه وامسك جهاز اللاسلكى وضغط لتغيير قناة الاتصال وسال الحراسة عن مديرة المنزل الهام جاءت الاجابة انها ف الطريق الى البوابة…</p><p></p><p>فتحت فريدة باب السيارة ونزلت لتقف فى انتظار الهام التى كانت تاتى مسرعة وعلى وجهها علامات الخوف وزظرت الى فريدة وقالت : اهلا ياهانم</p><p></p><p>قاطعتها فريدة قائلة : اهلا ايه وزفت ايه.. انتى بتعملى ايه هنا ومين اصلا عينك مديرة للقصر…</p><p></p><p>صمتت الهام وانتظرت حتى تهذأ ثورتها وظهر عبد المنعم مهرولا وقال: ازيك يافريدة هانم…</p><p></p><p>نظرت اليه فريدة بنظرة جانبيه وقالت : اهلا يامنعم مين دى</p><p></p><p>عبد المنعم : الحقيقة ياهانم انا ماعرفش مين بس اللى اعرفه انها مديرة القصر..</p><p></p><p>اشارت فريدة الى الحارس الخاص وقالت : يومين وتسلم شغلها وانا هاجيب حد يستلم الشغل ف القصر…</p><p></p><p>قال عد المنعم : انا هاجيبلك واحدة ياهانم تعرف كل طلباتك من غير ماتتكلمى.</p><p></p><p>اجابت فريدة : ابعت هاتها حالا</p><p></p><p>امسك منعم هاتفه وطلب هاتف رجاء التى اجابت قائلة : ايوة ياسي منعم</p><p></p><p>منعم : ست رجاء لقيتلك شغلانه حلوة حضرى نفسك وساعة وهاعدى عليكى تكونى جاهزة.. واغلق الخط</p><p></p><p>وابتسم فى وجه فريدة وهمس وهو يميل ناحيتها قائلا : دى رجاء اللى كانت هاتشتغل ف البيوتى سنتر…</p><p></p><p>اومئت فريدة براسها وقالت فى حزم : وهاتسيب الشغل ولا ايه يامنعم انا هاوافق بس علشان خاطرك</p><p></p><p>منعم : متشكر يافريدة هانم انا ساعة وهاجيبها عندك عادت فريدة الى السيارة ثم قالت لالهام بحدة : وصلى عم حربى لمكانه واللى عاوزة كله يتنفذ ولو عرفت ان حد ضايقه هاطين عيشته واغلقت باب السيارة لتتحرك باتجاه باب القصر….</p><p></p><p></p><p>امسك اكرم الهاتف ونظر ليجد رقم خاص فاجاب المكالمة وقال : تحت امر معاليك يافندم</p><p></p><p>اجابه الرجل : فريدة وصلت ياريت يا اكرم تنزل تستقبلها وتخلص اجتماعك بقى ولا انت ماشبعتش من سامية..</p><p></p><p>شحب وجه اكرم وتلعثم وهو يقول : يافندم اوامر حالا هانزل</p><p></p><p>اغلق الرجل المكالمة وانتفض اكرم مسرعا فى ارتداء ملابسه وفاتن تنظر اليه فى فزع وتقول: فى ايه يا اكرم</p><p></p><p>اكرم : مفيش وقت اشرخلك قومى البسي بسرعة فريدة جت ولازم انزلها فورا</p><p></p><p>اسرعت فاتن فى ارتداء ملابسها واستعد الاثنان للنزول الى باحة القصر</p><p></p><p>خرج اكرم من باب جناحه وخلفه فاتن تعدل من هندامها ونظر اكرم ليجد الحرس يقفون خلف فريدة ومنعم يقف بجانبها وتنظر الى جنبات القصر فرسم ابتسامة على وجهه وصاح… نورتى قصرك يافريدة… فين الهام يامنعم</p><p></p><p>منعم : يامعالى الوزير….</p><p></p><p>قاطعته فريدة قائلة : خلاص مفيش الهام يومين وهاتسلم شغلها ومنعم هايجيب واحدة تانية كانت شغالة معايا فى البيوتى ومشيت اسمها ايه يامنعم..</p><p></p><p>منعم وهو يتصبب عرقا : رجاء يا فريدة هانم</p><p></p><p>نظر اكرم اليه وقال وهو غاضب : ودى تفهم ايه ف القصور</p><p></p><p>اجابت فريدة : انا اللى اقول يا اكرم بيه مين يفهم ومين مايفهمش… ونظرت خلفه لفاتن وابتسمت ابتسامة ساخرة وقالت : ازيك يافاتن اخبارك ايه… واضح ان الاجتماع كان كبير اوووى وتحركت تصعد درجات السلم وهى تشير لاحرس ب الخر ج ووقفت امام فاتن ونظرت الى بلوزتها التى كان بها زر مفت ح واغلقته لها بيدها وقالت : ماتنسيش ترتبى حاجتك بعد الاجتماع علشان مفيش حاجة تضيع منك. ونظرت لاكرم نظرة كراهية وقالت له : ممكن تفرجنى على جناحك يامعالى الوزير</p><p></p><p>اشار اكرم لها ب المرور كى تدخل الى جناحه وتبعهم فاتن ومنعم.</p><p></p><p>دخلت فريدة تنظر الى جنبات الجناح ثم اتجهت الى غرفة النوم الملحقة لتجد كيلوت حريمى ارحوانى اللون ملقى على الارض فامسكت به باطراف اصابعها وقالت وهى تنظر الى اكرم وفريدة : اوراق الاجتماع بتتنطور ف كل حتة كدة يافاتن مش تاخدى بالك من المستندات… اى مستند من دول لو راح تبقى فضيحة ولا انتى شايفة ان الحو حر والاجتمعات لازم تبقى فجو لذيذ.. تلعثمت فاتن ولم تستطع ان تجيب ووجهها محمر من الاحراج وكذا اكرم الا ان منعم انقذ الموقف وقال : اتفضلى ياهانم اوصلك للجناح بتاعك سعادتك والحق اجيب رجاء علشان تشوف طلباتك وتستلم الشغل</p><p></p><p>نظرت فريدة بنظرة ثاقبة لاكرم الذى كان يشيح بوجهه بعيدا وعلى وجهه علامات الاحراج واتجهت فريدة تغادر الجناح وامامها منعم يرشدها الى الطريق</p><p></p><p></p><p>فى اثناء ذلك كانت راندا تقف امام المرآه وترتدى شورت وبادى وتنظر الى تقسيمات جسدها وتعدل من تسريحة شعرها وسمعت صوت اكرم وفريدة فاسرعت تخرج وطرقت باب حجرة احمج الذى كان هو الاخر قد سمع صوتهن فاسرعا يخرجان من ممر جناحيهما وفريدة فى الطريق الى جناحها فتوقفت فريجة لتنظر الى راندا وتصرخ قائلة : وصل بيكى الفجر للدرجة دى انتى مش لاقيه حد يكسرك واسرعت تهجم عليها لتلقنها علقة الا ان احمد اسرع ليقف فى طريقها ويقول : بلاش يافريدة هانم… علشان راندا مابقتش صغيرة ولا انا بقيت صغير.. اسرع اكرم ومنعم لفض الاشتباك وتوقفت فاتن لاتتحرك من الصدمة ورفعت فريدة يدها لتصفع احمد على وجهة وهى تقول : انا امك ياكبير وماتكبرش عليا..</p><p></p><p>هنا تدخل اكرم وهو ينهر فريدة ويعنفها واصبح الموقف مشتعل وكل طرف يصرخ فى وجه الاخر الا ان احمد صرخ قائلا : كفاية بقى انتو نسيتو انتو عملتو ايه فينا انا لو اتكلمت هاتبقى فضيحة للكل… نظر اكرم وفريدة الى بعضهما البعض وقال اكرم بنبرة هادئة وهو يربت على كتف احمد ويقول : اهدى يا احمد ماينفعش اللى بتقولة ابعد احمد يد اكرم من عليه وهو يقول : يبقى من النهاردة اى شئ يخصنى او يخص راندا محدش له دخل بيه… صمت الجميع واسرع احمد يضع يده على كتف راندا ويسرا متجهين الى الدور الارضى ويفتحا باب القصر ويخرجا الى الحديقة…</p><p></p><p>كان الموقف لايحسد عليه اكرم وفريدة والصمت يلف الجميع…</p><p></p><p>قطع منعم هذا الصمت وقال : بعد اذن معالى الوزير هاستاذن اروح اجيب رجاء وب المرة اوصل فاتن ف طريقى مش انتى ماشية يافاتن…</p><p></p><p>كانت كلمات منعم كطوق نجاة للخلاص من الموقف الذى كانت به فاتن فاسرعت تجيب : ايوة يا استاذ منعم وصلنى معاك انصرف الاثنين ونظر اكرم الى فريدة وقال : ممكن تغيرى هدومك وتحصبينى على جناحى لازم نتكلم ضرورى</p><p></p><p>اجابت فريدة : نتكلم ف المكتب اللى تحت ربع ساعه وهانزل واعطته ظهرها متجهة الى جناحها ودخلت واغلقت الباب من خلفها واكرم يقف مكانه لايحرك ساكننا وراسه يدور بافكار عدة</p><p></p><p>خرج احمد وراندا الى حديقة القصر يتجولان وسط الحراسة التى كانت حول القصر.. وقال احمد : راندا اكرم وفريدة دلوقتى اتغيرو ولسه مش عارف رد فعلها ايه..</p><p></p><p>راندا : لو اتكلمت هاعرفها انى عارفة اننا مش اخوات شقايق</p><p></p><p>وهاعرفها انى عرفت كل حاجة.. ليس بتدى لنفسها حق وبتمنعه عننا..</p><p></p><p>قال احمد فى حدة : مش معنى انهم عملو الغلط اننا نعمل زيهم.. لازم نفكر هانعمل ايه</p><p></p><p>واستطرد تعالى بصى دة باين عليه بيسين وجرى احمد ممسكا بيد راندا ليصعدوا عدد من الدرجات ليجدا نفسهما اما بيسين وملحق به يار صغير به عصائر وبعض الماكولات الخفيفة المغلفة.. انطلقت راندا تجرى حول البيسين واحمد يضحك ولثوان اختل توازن راندا لتسقط فى البيسين واحمد يضحك وهى تغطس ثم تطفو وخرجت راندا من الماء وجرت خلف احمد كى تدفعه فى الماء وب الفعل نجحت فى ذلذ ثم قفذت خلفه واخذا يلعبا سويا واقتربت منه راندا وقالت : عارف يا احمد نفسي تنيكنى هنا دلوقتى..</p><p></p><p>احمد انتى اتجننتى لسه بقولك مش عارفين رد فعل فريدة تقوليلى عاوزة ايه لازم نشوف هاتقول ايه لاكرم وكمان نشوف رد فعله ايه..</p><p></p><p>صمتت راندا لثوان ثم قالت : ماشى يا احمد بس خليك فاكر انى طلبتك وانت قلت لا</p><p></p><p>ضحك احمد وقال : بصى حواليكى فى حراسة فى كل مكان شكلك ايه بقى وهما عارفين انى اخوكى ويلاقونى بنيكك ولا واحد فيهم يهيج ويجى ينيكك</p><p></p><p>قطبت راندا حاجبيها وقالت فى حنق : لا طبعا انت بتقول ايه انا بتاعة احمد بس</p><p></p><p>ضحك احمد واحتضنها وقبل جبينها ثم قال : تعالى بقى نطلع نغير ونشوف هاناكل فين ف القصر دة انا لسه عاوز استكشف….</p><p></p><p></p><p>دخلت فريدة الى جناحها ومعها ريهام التى اصبحت مرافقة شخصية لها وساعدتها فى تغيير ملابسها وسالت ريهام فريدة : حضرتك ومعالى الوزير متجوزين بقالكم كتير ؟</p><p></p><p>فريدة : حوالى ١٥ سنة</p><p></p><p>ريهام : مايبانش عليكى ياهانم</p><p></p><p>فريدة : انتى عاوزة ايه ياريهام علشان مش رايقة انا دماغى متلخبطة.. روحى شوفى فين المطبخ وبلغى الخدم حد يعملى قهوة ويجيبهالى ف المكتب تحت</p><p></p><p>ريهام : ثوانى ياهانم.. واتجهت الى هاتف معلق على الحائط ورفعت السماعة فاجابتها فتاة السويتش وقالت ريهام : قهوة الهانم ف المكتب تحت بعد ٥ دقايق واغلقت السماعة</p><p></p><p>نظرت اليها فريدة فقالت ريهام : دة سويتش القصر حضرتك ترفعى السماعة وتطلبى اللى عاوزاه وفى تليفون تانى هناك متصل بكل الاجنحة والفياا الملحقة ب القصر…</p><p></p><p>رفعت فريدة حاجبيها وقالت باندهاش : هو فى فيلا ملحقة كمان</p><p></p><p>ريهام مبتسمة : ايوة وفى مبنى للخدم كمان وكل حد ليه غرفة بس دة عن طريق السويتش</p><p></p><p>الجراج فيه ٦ عربيات واتنين سواقين وكان فى جناينى بس حضرتك امرتى ب الراجل اللى كان عندكم ف الفيلا هو اللى يشتغل..</p><p></p><p>هزت فريدة راسها وقد انهت تغيير ملابسها واتجهت لتخرج من الجناح ثم قالت : وانتى هاتنامى فين ؟</p><p></p><p>ريهام : فى مبنى الخدم ليا غرفة هناك ولكن لو حضرتك ليكى راى تانى يبقى ينفذ</p><p></p><p>هزت فريجة راسها وقالت : مش وقته</p><p></p><p>نزلت فريدة الى المكتب وفتحت الباب لتجد اكرم جالسا يشاهد الاخبار ويشعل سيجارا فخما ويضع قدما على الاخرى</p><p></p><p>فقالت باستهزاء : بقيت شكلك زى الوزراء اللى ف التليفزيون لكن هاتفضل زى ما انت… بعتنى بسرعة وبسهولة علشان منصبك نسيت انت واخدنى بنت مين وابويا مين اللى مات بحسرته عليا…</p><p></p><p>قاطعها اكرم وهو يقوم قائلا : اللى بتقوليه دة كتير يافريدة هانم ولو كنت ماقبلتش كنتى حاليا اما ارملة او المرحومة فريدة.. وكنتى حصلتى ابوكى…</p><p></p><p>لكن انا قلت نستفاد بدل الشركة اللى يوم فوق ويوم تحت..</p><p></p><p>قاطعته فريدة : شركة ابويا</p><p></p><p>ضحك اكرم : شركة ابوكى بس انا اللى وقفتها على رجلها بعد ما ابوكى كان هايتحجز على ممتلكاته ولا نسيتى يافريدة</p><p></p><p>صمتت فريدة ثم قالت : انت طبعا ماتعرفش ان ولادك نامو مع بعض بعد ما…</p><p></p><p>قاطعها طرقات على باب المكتب ودخلت فتاة تحمل القهوة ووضعتها على منضدة صغيرة واتجهت خارج المكتب واكرم ينظر اليها نظرة متفحصة..</p><p></p><p>ابتسمت فريدة وقالت : ديل الكلب</p><p></p><p>نظر اليها اكرم بحنق وكاد ان ينطق الا انها قالت : بكلمك فى مصيبة ولادك رد عليا…</p><p></p><p>ضحك اكرم وقال : راندا مش بنتى وانتى عارفة والواد طالعلى اما بيشوف حاجة حلوة بياخدها…</p><p></p><p>صرخت فريدة وقالت : انت اكيد مجنون او مريض ابنك عنده ١٥ سنة وبنتك لسه ١٤ سنة وفتحها وشفتهم بعينى</p><p></p><p>اكرم مقاطعا : ماتقوليش بنتى انتى عارفة بنت مين ولا نسيتى</p><p></p><p>نظرت فريدة ارضا وقالت : واضح انى بكلم نفسي.. مانسيتش يا اكرم مانسيتش وعارفة كويس و.</p><p></p><p>طرقات على باب المكتب وفتح الباب ودخل احمد وراندا واصبح الموقف مشتعل مرة اخرى…</p><p></p><p>نظر اكرم الى احمد وراندا وهم بقول شئ الا ان احمد استطرد قائلا : ماتخافش يا اكرم بيه سركو ف بير وانا عارفة واختضن راندا وقال : وراندا عارفة هيا كمان</p><p></p><p>من الساعه دى محدش ليه دعوة بينا…</p><p></p><p>نزلت كلمات احمد كالصاعقة على راس فريدة واكرم واحسو ان اذمام الامور قد فلتت من بين ايديهم وانه لامفر من الرضوخ الى الامر الواقع….</p><p></p><p>خرج احمد وراندا من غرفة المكتب وانهارت فريدة ف البكاء وهى تزظر الى اكرم والقت عليه كلمات السباب واللعنة وقالت : ارتاحت كدة مش كفاية نزواتك اللى مستحملاها كل يوم مع واحدة شكل فاتن وغيرها وغيرها</p><p></p><p>اكرم : فريدة انتهى الكلام… كل اللى فات انتهى انتى ليكى حياتك وانا ليا حياتى ادام الناس احما متحوزين اسما لكن انتى عارفة ان اللى بينا انتهى من يوم ماحملتى ف راندا من ورايا وكملتى الحمل…</p><p></p><p>صمتت فريدة وحست انه وقت الانسحاب حتى لاتخسر القضية كاملة فخسارة جولة امام اكرم افضل من خسارة القضية كلها….</p><p></p><p>امسك اكرم بهاتفه واتصل على بعد المنعم واجاب عبد المنعم :معالى الوزير تحت امرك</p><p></p><p>اكرم : وزير ايه وزفت ايه انت رايح تجيب رجاء لحد البيت واكيد هاتجيب معاها مها</p><p></p><p>منعم : يامعالى الوزير انا بخطط علشان نسكت رجاء وف نفس الوقت لو معاليك حنيت تقدر تنولها</p><p></p><p>اكرم : وانت فاكر فريدة عبيطة</p><p></p><p>ضحك منعم وقال : انا مظبط كل حاجة يا اكرم بيه ساعة واكون راجع بيها ومعاها البنت وهاخلى العمال ينقلو حاجتها ف الشقة القديمة..</p><p></p><p>اغلق اكرم الخط وتمتم بكلمات مبهمة بصوت خفيض وامسك هاتفه مرة اخرى واتصل بسامية وانتظر ان تجيب</p><p></p><p>سامية : مبروك يامعالى الوزير</p><p></p><p>اكرم : مش ناقصة تريقة ياسامية مش كفاية اللى انا فيه</p><p></p><p>انا ساعة وجايلك حضريلنا قعدة حلوة..</p><p></p><p>سامية : عيونى يا كوكو.. تحب ايه تانى</p><p></p><p>اكرم : اما اجيلك بقى.. واغلق الخط</p><p></p><p>اتجه الى حيث المكتب وامسك الهاتف فاجابت عاملة السويتش : ايوة يافندم</p><p></p><p>اكرم : ممكن تيجى تعرفينى الاتصالات بتتم ازاى ف الزفت دة انا عاوز اتحرك ف خلال نص ساعة ومش عاوز عربية حراسة</p><p></p><p>امسك اكرم سيجارة واشعلها وجلس يتذكر.. كيف نشأ فى عائلة متوسطة وكيف حينما انهى دراسته وسافر الى الخارج ودرس فى الولايات المتحدة الاقتصاد وكيف اثنى عليه كل من عرفه من عبقريته فى الاقتصاد الا ان بعض الجهات حاربته بعد ان كاد ان يصبح دكتور محاضر باكبر الجامعات الامريكية وتم ترحيله الى مصر عاد خالى الوفاض حتى عرف والد فريدة مرعى البطوطى رجل الاعمال وكان فى ذلك الوقت لايجد عملا واستغل قدراته والد فريدة وعينه مستشارا اقتصاديا لمؤسساته التى كانت على وشك الافلاس وكيف تزوجها فى شقة بحى شبرا وكيف مرت الايام واستطاع ان يستحوذ على الشركة التى كانت على وشك الانهيار وتوفى زالد فريدة واصبح كل شئ تحت تصرفه بحكم ان فريدة زوجته وتوالى الانحدار فمع كل صفقة كان يجريها كان معها يقدم فريدة كهدية لمن يجرى الصفقة حتى اصبحت شركته من احجى الشركات الموثقة فى عالم التجارة.. اما فريدة فكانت لاتبالى شئ فهى مدللة وعملها مع كامليا فى النادى الصحى ماكان الا لتمضية بعض الوقت</p><p></p><p>كل ذلك دار فى راس اكرم حتى قطع افكاره دقات على باب المكتب واجاب : ادخل</p><p></p><p>دخلت شابة فى اواخر العشرينات ترتدى مينى جيب اسود وبلوزة بيضاء ذات عود فرنسي به منحنيات واثداء متوسطة تكاد تخرج من بين ازرار البلوزة وساقين منحوتين بيد احرف النحاتين وعيناها بنيه وشعرها قصير يصل الى كتفها واستقبلها اكرم بنظرة متفحصة واشار اليها انت تريه ماذا يوجد من اتصالات ب المكتب</p><p></p><p>اتجهت الفتاة الى مكتب اكرم ومالت على الاجهزة وفتحت درج ب المكتب وقالت : معالى الوزير دة الخط الامن اللى خارج اطار سويتش القصر للمكالمات الخاصة والسرية ثم اغلقت الدرج واشارت الى هاتف على الحائط وقالت : دة تليفون داخلى للاتصال ب السويتش مباشر</p><p></p><p>والهاتف اللى على المكتب دة للاتصال بكل اجنحة القصر والفيلا الملحقة</p><p></p><p>بس حاليا لم يتم تفعيله لحين ان كل اللى ف القصر يعرفو الاتصالات…</p><p></p><p>نظر اليها اكرم بنظرة اعجاب وبرقت عيناه وقال: انتى اسمك ايه</p><p></p><p>الفتاة :عايدة يامعالى الوزير</p><p></p><p>اكرم وهو يتامل مفاتنها : اسم حلو اوووى</p><p></p><p>طيب ماتيجى تورينى الاتصالات ف الجناح بتاعى اصل فى حاجات مش عارفها…</p><p></p><p>نظرت اليه عايدة وقالت : بس استاذن اولا من مس الهام علشان السويتش هايبقى فاضى</p><p></p><p>تهللت اسارير اكرم وقال : اتصلى بيها خليها تيجى فورا</p><p></p><p>امسكت عايدة الهاتف وطلبت رقم سكن العاملين وطلبت حضور الهام وماهى الا دقائق حتى دق الباب ودخلت الهام لتجد عايدة تقف امام اكرم وقالت : معالى الوزير طلبتنى</p><p></p><p>اجاب اكرم : ايوة يا مس الهام عايدة هاتشوفلى الاتصالات عندى ف الجناح…</p><p></p><p>رمقتها الهام بنظرة اشمئزاز ولاحظ اكرم ذلك وامرها ب الانصراف ثم استوقفها قائلا : ياريت ترتبى حد يبقى ف السويتش لان عايدة ممكن تتاخر او حاجة وب المناسبة رجاء على وصول علشان تستلم الشغل منك.. غادرت الهام المكتب وهى حانقة واتجه اكرم وعايدة الى جناح اكرم وكانت ريهام تمر كى تذهب الى المطبخ لاعداد طلبات الغذاء لفريدة ورات اكرم وعايدة يدخلون الجناح ويغلقون البا فابتسمت وقالت : انت مش عاتق حد يا معالى الوزير</p><p></p><p></p><p>دخل اكرم وعايدة الى الجناح وسال اكرم عايدة : تشربى حاجة</p><p></p><p>ابتسمت عايدة : شكرا يامعالى الوزير</p><p></p><p>اكرم : مادام لوحدنا بلاش معالى الوزير دى خليكى على راحتك…</p><p></p><p>تلعثمت الفتاة ثم قالت : احاول بس مش هاينفع</p><p></p><p>اقترب اكرم منها ولمس يديها ثم احتضنها وهمس فى اذنها ليه مش هاينفع…</p><p></p><p>اجابت عايدة : انا متجوزة و…</p><p></p><p>اكرم : ماتخافيش</p><p></p><p>بدات عايدة تستسلم بين يدى اكىم وبدا اكرم يدخل يده اسفل ملابسها ويقبلها من عنقها ثم ادخل يده اسفل بلوزتها ووصل الى ثدييها وامسك بهم بطريقة حانية جعلت عايدة تتاوه وتحاول الابتعاد وهى تقول : لا يا اكرم بيه مش هاقدر</p><p></p><p>انا مش عاملة حسابى… تركها اكرم وقال لها طيب تحبى امتى تبقى عاملة حسابك…</p><p></p><p>اجابت عايدة: بكرة انا عندى شيفت نايت واكون عملت حسابى</p><p></p><p>غمز اكرم لها قائلا يبقى بكرة</p><p></p><p>ثم اتجه اليها وقبلها قبلة طويلة من شفتيها جعلتها تكاد تسقط وتستسلم له الا انها ابتعدت وهى تعدل من هيئتها وخرجت من الجناح…</p><p></p><p>كانت فريدة فى جناحها وحالها يرثى له الا ان هاتفها الخاص اطلق رنين وصول رسالة… امسكت فريدة الخاتف ورات رسالة فحواها..</p><p></p><p>تجهزى الساعة ٧ الحرس هايجيبوكى ليا فى الفيلا…</p><p></p><p>نظرت فريدة الى ساعتها فقد كانت الخامسة فامسكت الهاتف وردت الهام عليها قائلة : اوامرك ياهانم</p><p></p><p>اجابت فريدة : انتى شغالة ايه…</p><p></p><p>اجابت الهام : اصل عايدة راحت…</p><p></p><p>قاطعتها فريدة : مش هاتحكيلى حكايتك… الحرس يبقو جاهزين وابعتيلى ريهام فورا… دقائق وكانت ريهام تطرق الباب وتدخل الجناح وقالت : تحت امرك يافريدة هانم</p><p></p><p>فريدة : عندى ميعاد ولازم اجهز وفى موضوع تانى عاوزاكى فيه..</p><p></p><p>ريهام : تحت امرك..</p><p></p><p>عاوزة بنت تكون صغيرة مش كبيرة لاحمد</p><p></p><p>تعجبت ريهام من طلب فريدة وقالت : الاستاذ احمد لسه صغير</p><p></p><p>ضحكت فريدة وقالت : الصغير بيكبر ياحبيبتى</p><p></p><p>انا عاوزاها سنها قريب منه وتشتغل ف القصر تكون ف خدمته هو وراندا تعمل كل حاجة يطلبها واى حاجة…</p><p></p><p>ريهام : تحبى حضرتك اشوف طلباته</p><p></p><p>فريدة : لا انتى ماتنفعيش</p><p></p><p>ريهام : يبقى حضرتك واكرم بيه تشرفونى ف العزبة اللى فسها اهلى وهاجيبلك كذا بنت</p><p></p><p>فريدة : جهزى كل شئ وبكرة اشوف مواعيدى ويالا جهزيلى شنطة فيها حبة حاجات لانى ممكن ابات برة</p><p></p><p>ريهام : اوامرك ياهانم… ب المناسبة كان فى حاجة كدة عاوزة اقول لحضرتك عليها</p><p></p><p>فريدة : خير…</p><p></p><p>ريهام : البنت بتاعة السويتش كانت طالعة مع اكرم بيه الجناح بس شكلها كدة…</p><p></p><p>فريدة ضاحكة : عادى ماتدقيش…</p><p></p><p>اومئت ريهام براسها وصمتت وهى تجهز ملابس فريدة</p><p></p><p>اما فريدة فقد كانت فى قمة توترها… كيف سيكون اللقاء الاول بينها وبين اكبر رجل….</p><p></p><p></p><p></p><p>بعد ان انهى منعم مكالمته مع اكرم سالته فاتن قائلة : مين رجاء</p><p></p><p>منعم : ماتشغليش بالك يافاتن..</p><p></p><p>صمتت فاتن وظلت طوال الطريق تفكر فى الايام القادمة</p><p></p><p>منعم : هاتنزلى فين يافاتن انا رايح ناحية شبرا</p><p></p><p>فاتن: نزلنى اى حتة وهاخد تاكسي…</p><p></p><p>نزلت فاتن واتجه منعم الى حيث بيت رجاء</p><p></p><p>ووصل ليجدها تمسك حقيبة صغيرة ومعها مها ذات العاشرة</p><p></p><p>ركبت رجاء ومها وقالت رجاء : هو الشغل دة عبارة عن ايه</p><p></p><p>منعم : هاتبقى مديرة القصر عند فريدة هانم ومعالى الوزير اكرم بيه….</p><p></p><p>اتسعت عينا رجاء وقالت : هو اكرم بيه بقى…</p><p></p><p>قاطعها منعم : ايوة ياست رجاء وانا اللى ظبطتلك الشغلانه على الاقل يبقى البنت تحت عينه وكمان ظروفك تتحسن</p><p></p><p>وخلى بالك فريدة هانم…</p><p></p><p>قاطعته رجاء : عارفة ياسي منعم…</p><p></p><p>دمعت عينا رجاء وشردت طوال الطريق وهى تفكر مامصيرها فى ذلك القصر….</p><p></p><p></p><p>انتهى الجزء التاسع…. نلتقى ف الجزء العاشر والاخير..</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="صبرى فخرى, post: 60067, member: 2260"] لحظات هادئة تفرق بين الواقع والخيال كان الجو مشبع بغيوم من دخان المخدر ألذى جعل كل من فى المكان بين الحياة والموت بين الواقع والخيال وأصوات الاهات تتعالى من هنا وهناك وإذ بصوت باب يتحطم وارجل تهرول وصرخات نساء تعلو وصوت ذكورى يلقى تعليمات على الاشخاص الذين يداهمون المكان وقال بصوت جهورى مفيش واحدة تلبس هدومها لفوهم ب ملايات وقطع حديثه وهو ينظر لى بذهول وأنا الأخرى نظرت إليه بصدمة كبيرة وسقطت مغشية على مها فتاة ف الثامن عشر من عمرها تعيش فى حى شعبى من احياء القاهرة كانت تلفت انظار الجميع بجماله الأخاذ وادبها الجم وتفوقها فى دراستها ولكن ماذا يفعل كل ذلك إمام الفقر والوضع الأقتصادى للبلاد كانت مها قد إنهت الثانوية العامة بمجموع يؤهلها لدخول كلية علمية مرموقة ولكن لن تستطيع رجاء الام الارملة ذات الثامن والثلاثون سنة والتى تعمل مدبرة منزل لدى السياسي البارز أكرم العجان وزوجته فريدة البطوطى سيدة المجتمعات الراقية وصاحبة أكبر احد النوادر الرياضية وعدة فروع من مراكز التجميل والجيم وكانت رجاء تتمنى إن ترى ابنتها مثل اولاد السيدة فريدة الذين كأنو يعتبرو رجاء أمهم الحقيقية فهى من ربتهم وسهرت على راحتهم وداوتهم فى مرضهم…. كانت مها جميلة رشيقة تعيش مع أمها الارملة الصغيرة رجاء ألتى كم تمناها رجال الحارة وكانت النسوية تحسدها على جمالها وقوامها الفتاك وكما يقول المثل اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لأمها كانت مها كرجاء ممشوقة القوام جميلة ولكن جمالها يتوارى خلف ملابس عفى عليها الزمان ولكن ذلك لم يرحمها من نظرات النساء والبنات قبل الرجال حينما خط خراط البنات بيدية جسدها الأنثى الفتاك وثنايه وصدرها السنافر وشعرها البنى الطويل و مؤخرتها المتوسطة ألتى تأخذ الألباب كانت مها تسير فى الشارع وتسمع من الكلام مايثير اى إمراءة ولكن ب النسبة لمها لم تكن تبالى بهم جميعا فهى تعيش مع فتى أحلامها احمد إبن الأكابر إبن الدبلوماسى أكرم العجان ولكن تعيش تلك القصة فى خيالها وكم تمنت فى يوم إن تعيش بذلك القصر مع احمد ألذى طالما لعبت معه عندما كأنو صغارا وكان دوما ينظر لها خلسة وهى الأخرى عندما كبرت وقصرت ذهابها إلى القصر على زيارات متباعده أو عندما تطلب منها رجاء إن تساعدها فى اعداد لحفل أو ماشابه ذلك فى أحد الايام كانت مها تساعد أمها لترتيب الفيلا الصغيرة الملحقة ب القصر وكانت تلك الفيلا معروفة للجميع إنها قلما يقطنها أحد ولذا تركت رجاء مهمة تنظيفها وترتيبها لمها بعيدا عن سكان القصر دخلت مها وكانت الفيلا مكرونة من طابقين ارضى وبه غرفة مكتب بها مكتبة كبيرة من أعظم الكتب فى كل المجالات وغرفة أخرى بها ألعاب فيديو جيم وبار صغير و الطابق العلوى به غرفة واحدة كبيرة بها من أفخم الاثاث وملحق به حمام به مغطس وجاكوزى كانت مها تعلم إن تلك الفيلا فى بعض الاوقات يقطنها احمد هو وأصدقاء بعيد عن أعين من ب القصر من إخوته وأمه وابيه دخلت مها غرفة النوم فوجدت السرير غير مرتب وملابس ملقاة هنا وهناك فبدات بتلم الملابس ووقعت عينها على كيلوت بناتى وسنتيان وتعجبت من أين جاءو هل اقامت رندا أخت احمد بتلك الغرفة وجمعت مها الملابس ووضعتها فى سلة الغسيل ودخلت كى ترتب الحمام وتنظفه وهى تقوم بذلك إذ بها ترى ضلفة سحرية على الحائط لم تراها من قبل فاقتربت منها وإذ بها مثبت بها شاشة تكشف كل الغرفة بكاميرات غير مرئية للعين وبعض أسطوانات وجهاز لتشغيلها فنتابها الفضول وقررت إن ترى مافى تلك الاسطوانات وادخلت القرص وبدأ العرض فرات احمد حبيبها وهو يدخل الغرفة ومعه راندا أخته ألتى تصغره بعام واحد ويبادلان القبلات الحارة ويخلعان ملابسهما تمام وصوت همهمات تاتى منهم وهم يلقون جسديهما على السرير ويلتقى الجسدان وانهارت مها ارضا غير مصدقه ما تراه عينيها واغمى عليها الجزء الثاني دق جرس الهاتف بقصر الدبلوماسى اكرم العجان وهرولت رجاء الى الاجابة عليه…. الوووو ايوة يافندم تحت امر حضرتك احمد بيه لسه مجاش وراندا هانم ف البيسين والمدام نايمة تحب اصحيهالك حاضر يافندم وانهت رجاء الاتصال… نادت يافايزة المدام خاتصحى كمان شوية جهزى الفطار وابعتيهولى هنا علشان اطلعهولها اتاها صوت فايزة التى تعمل ب المطبخ.. حاضر يا ابلة رجاء حالا هاجهزة قاطعتها رجاء وماتنسيش الكريمة والعصير.. وضحكت ضحكة خبيثة لم تفهمها فايزة واومات براسها ايجابا وانصرفت تحركت رجاء الى غرفة بمحيط القصر وفتحتها بمفتاح خاص ودخلت واغلقت الباب خلفها… دق بوق السيارة واسرع عم حربى البواب يهرول ليفتح البوابة.. وهو يبتسم ويقول احمد بيه طمنى يابنى عليك ودخلت سيارة رياضية من احدث الموديلات ونزل منها احمد الشاب الوسيم وهو يبتسم ويقول باركلى ياعم حربى انا خلصت الامتحان الرياضى ف كلية الشرطة وضحك حربى وهو يقول طبعا يابنى دة انا كنت بجرى كل يوم معاك لحد ماقطعت نفسي وضحك احمد وهو يربت على كتف عم حربى ويقول له سامحنى بس الفضل ليك ف انى نجحت ووضع يده فى محفظته وقال له بص بقى ياعم حربى النهاردة تاخد اجازة وتسافر البلد وتجيب حاجات حلوة لولادك خد دول نظر له حربى وقال كدة يابنى تكسر بخاطرى دة انت زى ابنى سيد [B]** يرحمه وبعاملك كانه هو اللى لسه عايش انا بدعى **[/B] من يوم ماقلت انك عاوز تبقى ظابط علشان تجيب حق ابنى من اللى قتلوه وتطفى نارى وهنا تقدم احمد من حربى واحتضنه وقبل راسه وقال معلش اكيد هايرجع حقه وابتسم قائلا مش انا زى سيد يبقى ماتكسفنيش ووضع رزمة من المال فى جيب حربى وانطلق الى سيارته وتحرك…. نزل احمد من سيارته وسمع صوت راندا تنادى احمد ايه عملت ايه هرول اليها وهو يقف على حافة حمام السباحة وهو يقول انا نجحت ف الامتحان الرياضى ياراندا صرخت راندا فرحة وهى تقول مبروك ياحضرة الظابط ضحك احمد وقال لسه بدرى وهنا خرجت راندا من حمام السباحة بمايوه بيكينى لايخفى تقريبا من مفاتنها اى شئ حتى ان من ينظر يرى كل تفاصيل كسها وبزازها وجرت على احمد واحتضنته وهنا صرخ احمد ياحيوانة هدومى اتبلت ودفعته راندا الى حمام السباحة وهى تضحك ضحكة طفولية وتقول انا حيوانة طب ماشى ووقع احمد فى الماء وقفزت وراءه راندا واقتربت منه واحتضنته وحاولت تقبيله الا انه قال لها بس هانتفضح انتى ناسية ان الخدم هنا ولا ايه ابتعدت وهى تقول اسفة ياحبيبى نسيت بس عاوزة نحتفل النهاردة ب المناسبة دى بقالك كتير بعيد عنى وانا مشتقالك اوووى غمز لها احمد قائلا وانتى كمان وحشتينى بس لازم كنت اخد هدنة علشان اقدر اعدى من اختبار الرياضى ولا ايه وضحكة وهو يغمز لها… سمعت رجاء صوت سيارة احمد وصوت ضحكات راندا من داخل الحجرة ونظرت من خلف الشباك ورات راندا واحمد يمزحان وكانت تبدل ملابسها وعارية تماما فهرولت فى ارتداء ملابسها وارتدت عباءة سوداء وخرجت واحكمت غلق الحجرة ب المفتاح واسرعت تنادى فايزة وهى تقول فايزة الاستاذ احمد رجع خلصتى فطار المدام فاجابتها وهى تسرع اليها ايوة يا ابلة رجاء وفى مكانه فقالت رجاء ارجعى على شغلك واما يدخل الاستاذ احمد شوفى محتاج حاجة او لا فابتلعت فايزة ريقها وهى تغمغم بتلعثم ولهفة طبعا طبعا وتركتها رجاء وهى تصعد درجات السلم وفايزة تراقبها حتى تاكدت انها صعدت الى الجناح الخاص الجناح المغلق على مليكته فريدة البطوطى….. فايزة فتاة تبلغ من العمر ٢٠ عاما مطلقة منذ عامين كانت تعيش فى احدى قرى الوجه البحرى بلقرب من مزرعة اكرم العجان وفى احدى المرات لدى زيارته للمزرعة وقعت عينيه عليها وكانت بصحبته زوجته فريدة فاعجبا بها وبمهارتها فى تحضير الطعام ومن هنا قررت فريدة البطوطى انت تضمها الى طاقم القصر… اندفعت فايزة الى غرفتها مسرعة تبدل ملابسها وتخلع كل ماعليها من ملابس وارتدت عبائة مثل التى تلبسها رجاء فهى الزى الرسمى للحلقة النارية التى تتعامل مع شكان القصر واسرعت الى جناح احمد ودخلت الى الغرفة وفتحت دولاب ملابسه واخرجت طاقم داخلى بوكسر وشورت رياضى وتى شيرت حمالات فضفاض وفوطة وادخلتهم الى الحمام الخاص ب الغرفة وخرجت الى ردهة الغرفة وخلعت العبائة وكانت لايستر جسدها شيئا نهائيا ووقفت تنظر الى باب الغؤفة فى لهفة.. ضغطت رجاء مفاتيح بحوار الجناح الخاص ب سيدة القصر فريدة لينفتح الباب الذى كان يخفى ممر طويل ينتهى الى باب الجناح واغلت الباب خلفها وهى تمسك بصينية الطعام المعجة خصيصا لفريدة وفتحت الباب بهدوء وهى تمشى على اطراف اصابعها ووضعت الطعام واصطدمت قدماها بجسد يفترش الارض فحاولت تنظر على بصيص الضوء الخافت فاذ بها رشا السكرتيرة تنام مفترشة ارضية الجناح عارية تماما وبجوارها زجاجة ويسكى لايكاد از يتبقى منها شئ وابعدت رجاء الزجاجة وهى تخلع العباءة وتقترب من سرير فريدة التى كانت هى الاخرى عارية تماما ملقاة على وجهها وفخديها متباعدين ويبرز من بينهم كسها الوردى ويسيل حوله بقايا عسلها واقتربت رجاء وطلعت لتقترت من فريدة وهى تحاول ان تلمس جسدها باطراف اصابعها وتغمغم يالهوى عليكى وعلى جسمك اللى يهيج وكسك اللى مابيشبعش نيك ولا انا عارفة اكفيكى ولا شرموطة كل ليلة حتى انتى عاوزة نص نسوان مصر ينسكو فيكى علشان تتهدى اوووف.. قطعت رجاء غمغماتها عندما انقلبت فريدة وهى تتثاءب وتقول ايه يارجاء فى ايه الساعه كام دلوقتى… اجابت رجاء بتلعثم احنا بقينا العصر فاعتدلت فريدة وهى تقرب يدها من بزاز رجاء وتقول لها بزازك كبرت واحلوت يارجاء اوعى تكونى بتلعبى بديلك ابتسمت رجاء وهى تقول بزازى دى تيجى ايه جنب بزازك يافريدة هانم دة انا مابقدرش اعدى يومى الا اما ارضعهم وانقضت رجاء على بزاز فريدة المتوسطة وبدات فى رضاعتهم وفريدة تتاوه وتقول يامتناكة بتاكلينى ب الكلام مش فاكرة اما زفتة اعتماد كانت سهرانة معانا والمساعجة بتاعتها ابتسام كانت بتتناك منك كنتى هايجة عليها ازاى وعلى بزازها قاطعتها رجاء بضحكة ماكرة وهى تقول ياهانم دى مجاملات لزوم السهرة وانتى ست العارفين ضحكت فريدة ضحكة مدوية تدل على الشرمطة وقالت البت رشا امبارح اتفشخت مش شايفة مرمية ازاى.. ابتسمت رجاء وقالت وهى تقوم ب التحسيس على جسد فريدة فى حركات مساج وتهييج ايوة ماهو امبارح السهرة كنت متبعاها والبت الاجنبية اللى مع مدام احلام كانت هايجة على الاخر دى تبقى مين يامدام فريدة. ابتسمت فريدة وهى تقول دى شرموطة جديدة ب الفلوس بس بتطلع للحفلات كدة وبس مش للرجالة للبنات بس زى الريكلام دورها انها يتعمل عليها الحفلة اللى عاوزة تنيكها ماشى اللى عاوزة تضربها ماشى كله شغال ضحكة رجاء وهى تتحسس كس فريدة ب اطراف اصابعها وتتاوه فى لبونة وتقول والكس دة ناكها يافريدة ونسى رجاء تاوهت فريدة وهى تقول يالبوة كسى دة مفيش واحدة تكيفه الا انتى انتى اللى عارفة خباياه كلها انتى اللى شيلتى همه بعد ما اكرم نسيه وداير ورا كل شرموطة ينيكها ونسى انه حفى ورايا علشان ابصله قاطعتها رجاء وهى تتجه بلسانها على كس رجاء وتبدا لحسة وانا هاكيفة وبدات تفتح شفايف كس فريدة وتدخل لسانها به وفريدة تتاوه بشدة وتقول الحسى اوى كسى مولع من لسانك واعتدلت فريدة ليصبح الوضح 69 وبدات هى الاخرى فى لحس كس رجاء وغاصت الاصابع ف الاكساس وتعالت الاهات…. خرج احمد وراندا من حمام السباحة وهما يحتضنان بعضهما البعض وقال احمد لراندا شايفة اتبليت ازاى هاروح اغير هدومى وانزل نتغدى ولا وراكى حاجة اجابت راندا انا مفيش ورايا غيرك ياحبيبى دة انا محضرالك سهرة النهاردة تجنن ولا انت عندك ميعاد قاطعها احمد انا خارج النهاردة واحتمال ابات مع اصحابى او نطلع السخنة نهيص ضربته راندا فى كتفه وطبعا معاكو شلة الشراميط ضحك احمد وقال لها انتى نسيتى وبداتى تغيرى ولا ايه مش اتفقنا ان مفيش غيرة ولا ايه طاطات راسها ارضا راندا واجابت ايوة صحيح ماتزعلش منى وطبعت قبلة على خده وقالت خلاص انا كمان هاكلم البنات يجو يسهرو معايا ضحك احمد وقال وسخة مش هاتبطلى بقى شكل فى مزة جديدة ضحكت راندا قائلة فى بت رقاصة كانت ميار بتقول عليها بتطلع حفلات بنات عاوزة اشوفها اطلق احمد صفيرا وقال لها يبقى لازم اتفرج ضحكت راندا وقالت وهو انت مش بتتفرج بعد مابنخلص الحفلة ولانسيت هيام ضحك احمد وقال كانت جامدة الا فينها دلوقتى قالت راندا سافرت المانيا ومصاحبة دلوقتى واحد ومراته وعايشة حياتها بقت شرموطة برخصة وضحكت ضحكة عالية شاركها احمد بها وقال انا هاروح اغير باى وانطلق احمد الى غرفته…. دق هاتف السياسي اكرم العجان فاجاب صباح الفل ياسمر هانم اخبارك ايه اجابه صوت انثوى جذاب قائلة وانت لسه فاكر سمر دة انت نسيتها ضحك اكرم قائلا مانا لسه كنت معاكى ف حفلة الجونة مع الامير عامر والاميرة فيحاء قاطعته قائلة ايوة اما سيبتنى لعامر اللى فرهدنى وفضلت تلف ورا فيحاء لحد مالهفتها منه وطلعت على مرسي علم انت وهيا وسيبتونى معاه… قال اكرم يوووه ياسمر مانتى عارفة ان الصفقة كانت لازم تخلص وانتى اللى كنتى تقدرى تخلصيها قالت سمر ايوة ومين يعوضنى عن كسي اللى اتهرى ضحك اكرم وقال الشيك هايوصلك وفوقيه هدية كمان قاطعته سمر لا انا هديتى انى اقضى معاك يومين حلوين علشان تشوف التاتو اللى عاملاه ضحك اكرم وقال انا تحت امر التاتو والجسم اللى عليه التاتو بس اخلص الاجتمعات ونرتبها قاطعه صوت رنين هاتف مكتبه فقال طيب هاشوف التليفون وارجعلك باى ياقمر واغلق الهاتف ورفع سماعة الهاتف واجتبته فاتن سكرتيرة مكتبه قائلة ميس ريتا عضو مجلس الشيوخ وصلت يافندم وف الاسانسير اجابها اكرم حضرى غرفة الاجتمعات وتعالى جهزيلى البدلة وخلى الحرس يامنو الاجتماع ويتاكدو ان مفيش اى اجهزة تصنت اجابته حاضر يافندم. وقام اكرم من خلف مكتبه ودلف الى غرفة خاصة ملحقة بمكتبه بها سرير وحمام ودولاب ملئ ب البدل والملابس وبدا فى خلع ملابسه ودخلت فاتن من باب الغرفة وبدات تخرج البدلة والكرفات والقميص وبدات تساعده فى تغير ملابسه وقال اكرم ايه يافتن البزاز دى مالهم يا اكرم بيه وحشين اجاب لا حلوين واقترب بيده يحاول ادخال يديه من البلوزة المفتوحة الازرار حتى منتصف صدرها فقالت مش وقته يا مستر اكرم بعدين فاجابها اكرم ماشي يافاتن حضرى نفسك يمكن يبقى فى سهرة ب الليل اجابته حفلة لميس ريتا ولا ايه ضحك اكرم قائلا ميس ريتا دى كسها طلعله سنان فى حفلة تانيه هاقولك عليها عندنا ضيوف من دولة عربية واكرام الضيف واجب قالت فاتن طبعا يامستر اكرم وانا تحت امرك تحب احضر جناح شيراتون ولا فورسيزون لا لسه اما اعرف ميعاد وصولها هاقولك فقطبت فاتن حاجبيها وهى تقول اكيد الاميرة فيحاء ونفخت فى ضيق فاستغرب اكرم ايه مش طيقاها ليه قالت فاتن مابتخلنيش اخد راحتى يامستر بمجرد ماتسكر بتتحول وتبقى فضيحة عاوزة تتناك من عشرين راجل ولابتشبع ضحك اكرم وماله خلينا نروق على الحرس واهو نخلص اللى محتاجينه منها ولو شيطانها وزها كله يطلع ف الوقت المناسب فصمتت فاتن وارتسمت على ملامحها علامات الخوف وشردت للحظات مضت غليها سنوات….. انتهى الجزء الثانى.. يتبع قريبا الجزء الثالث دخان لايطير الجزء الثالث ضباب عارم كان يضرب راس مها من هول ماشاهدت على تلك الاسطوانة واسئلة بدات تقفذ الى خاطرها وهى تحاول ان تستفيق كيف احمد وراندا كيف لاخ واخت ان يحدث بينهم ماحدث كيف وهو من عرفت الحب من احمد كيف وهو مثال للرجولة لها بدات مها تستجمع نفسها وقامت واخرجت الاسطوانة من الجهاز واسرعت كى تغادر الغرفة وما ان فتحت الباب حتى دق الهاتف الداخلى للفيلا فاسرعت ترفع السماعة لتجد راندا وهى تقول ازسك يا مها حضرتى الفيلا عندى صحباتى النهاردة عاملين بيجامة بارتى فاجابتها مها وهى تتلعثم ايوة يا راندا هانم اتاها صوت راندا ضاحكة وهى تقول راندا هانم ايه يامها مالك هو انا زعلتك ف حاجة احنا مش اصحاب وعمرك ماندهتيلى غير راندا بس اجابتها مها اسفة بس تعبانة شوية قالت راندا تعبانة يبقى انا هاقول لماما رجاء والنهاردة تقضى معانا البيجامة بارتى وتفكى بقى شوية قاطعتها مها قائلة لا مش هاقدر محتاجة ارتاح بس فاجابتها راندا عموما براحتك واغلقت الهاتف اسرعت مها تلملم بقايا نفسها مما رات ومما هى به من انكسار وخرجت وهى لاترى سوى احمد وهو على سرير غرفة النوم مع راندا ويقيمان علاقة مثل الازواج ودموعها تنساب على وجنتيها وهى تقطع الحديقة الفاصلة بين الفيلا والقصر فاذ ب عم حربى ينادى عليها مها مالك يابنتى ايه الدموع دى فى حد ضايقك شكلها مقصوفة الرقبة فايزة فاجابته لا ياعم حربى مفيش انا شوية تراب دخلو ف عينى بس قال حربى يابنتى خلى بالك وانتى بتنضفى انتى زى الوردة لسه ف عز شبابك ماتبهدليش نفسك اااه لو سيد ابنى كان عايش ماكنتش هجوزه الا انتى يامها اجابت مها **** يرحمه ياعم حربى هو شهيد وف الجنة قاطع حديثهم صوت ابواق سيارة تاتى من خارج القصر فقال حربى معلش يا بنتى الحق اشوف مين جاى دلوقتى وانصرف حربى تاركا مها تسرح فى مابها… فتح احمد باب الغرفة ونظر امامه ليجد فايزة تقف بجانب السرير عارية تماما وتشبك يديها امامها وتنظر ارضا فقال احمد فايزة انتى جاهزة علطول كدة قالت فايزة دون ان ترفع عينيها من الارض طبعا يا سي احمد مش انا خدامتك وكلى تحت امرك من يوم ما اكرم بيه وفريدة هانم جابونى القصر وانا ف خدمتك انت والست راندا ومن واجباتى انى اشوف كل طلباتكو وكلى ملككو واقتر احمد منها ورفع راسها ب اطراف اصابعه وهو ينظر اليها ويقول انتى عارفة انك مش ملكى انتى صاحبتى واى حاجة بينا بتبقى ايه.. اجابت فايزة لاننا اصحاب ياسى احمد ضحك احند قائلا ايوة كدة واقترب منها قائلا يالا بقى حضريلى الحمام قالت فايزة جاهز ومنتظراك علشان ننول البانيو سوا وبدات تخلع عنه ملابسه المبللة قطعة قطعة حتى صار عاريا وارتمت فى احضانه قائله وحشتنى ياسى احمد فاجاب احمد فى ضيق قائلا يووووه هو انتى وراندا وحشتكو ايه حكايتكو فقالت فايزة انا اسفة ياسي احمد مقصدش بس قاطعها احمد قائلا ولا تقصدى وجذبها وهو يسير باتجاه الحمام قائلا دة انا هاقطعك.. فضحكت فايزة قائلة قطعنى ياسي احمد وضحكت ضحكة مجلجلة وهما يسيران نحو الحمام اهات تدوى فى الغرفة الخاصة بفريدة من هول ماتفعله بها رجاء فهى تاكل كسها اكلا ومن هول صراخها استفاقت رشا واعتدلت لتجد رجاء بين فخذى فريدة تاكل بظرها وتغمض اصابعها بكسها ويدها تتسارع وهى تصرخ وتطلق شخرات وخوار كثور هائج فاتجهت الى فريدة وامسكت بزازها وهى تقول صباح الهيجان يافريدة هانم فقالت فريدة يامتناكة ارضعى بزازى فلتقمت رشا حلمتها واخذت فى رضاعتها بقوة وعنف واعتدلت رجاء لتقوم من بين فخذى فريدة لتتجه الى دولاب خاص ب الغرفة وتخرج عضو صناعى بحزام وترتديه وتسكب بعض الجيل عليه وتقوم بتدليكه وهى تتجه الى فريدة ورشا لتمسك رشا من قدميها وتفتحهما عن اخرهما وتضع راسها بين فخذى فريدة لتكمل مابداته قائلا مصى زمبور ستك يا شرموطة واجلستها على ركبتيها فى وضع الجوجى وجائت من خلفها وادخلت العضو بقوة فى كس رشا لتطلق صرخة كادت ان تخترق الجدران وتجعل كل من ب القصر يعرف ان رشا تقتل بعضو صناعى تغمضه بها رجاء واسرعت رجاء ب الايلاج داخل كس رشا وفريدة تقول لها نيكيها بنت الشرموطة دى متناكة وعاوزة تتقشخ ورشا تتاوه بقوه من هول ماتفعله بها رجاء التى احكمت سسطرتها عليها وامسكتها بقوة من وسطها وهى تتحرك بعنف دخولا وخر جا بكس رشا الى ان احست ان رشا اتت بشهوتها فاخرجت القضيب منها واتجهت الى فريدة قائلة تحبى تدوقى طعم كسها فالتقمت فريدة القضيب بفمها وهى تمصه بقوة ورجاء تقرص حلماتها بعنف قائلة فريدة عاوزة تتناك اوى صح وانات فريدة تشتد وتتاوه بصوت مكتوم واخرجت القضيب من فمها وباعدت بين فخذيها واطعنتها به فى كسها طعنة كادت ان تقشمها الى نصفين وفريدة تصرخ وتخور وتشخر من هول المتعه وعينيها تدور فى محجريهما من قوة المتعة وهى تقول نيكينى يارجاء انتى اللى بتعرفى تريحينى الشرموطة دى مابتريحنيش ورجاء تزداد عنفا فى ايلاج القضيب داخل كس فريدة اكثر فاكثر وبقوة وسرعة تدل عن مهارة وان رجاء اعتادت على ماتفعله ورشا تقف من خلفها وتمسك بزاز رجاء وتصول وتجول فيهما وهى تقول نيكيها اوى اديها ف كسها كمان وصراخ فريدة يتعالى اكثر فاكثر وتشنجت كل خلجاتها وهى. تاتى بشهوتها وتنتفض اتفاضات سريعة حتى خمدت حركتها والقضيب بداخلها فانتزعته فريدة وهى تتصبب عرقا مما بزلته من مجهود جبار. واعتدلت لتجلس بجوار فريدة على السرير ورشا تفترش الارض تحت الاقدام وتتعالى انفاس الجميع لتقطع الصمت والسكون الذى لف جنبات الغرفة… دخلت مها الى المطبخ الملحق ب القصر لتجد مجدى الطباخ وعلى يجلسان على المائدة التى تتوسطه ليصيحا اهلا مها ايه القمر دة يابنوته احلويتى فابتسمت مها وهى تدارى احزانها وتقول ازيك ياعم على وانت ياعم مجدى عاملين ايه هيا ماما فين فاجابها على عند الهانم ف الجناح فقال مجدى تعالى كلى التورتة دى واشربى الشاى وارتاحى انتى شكلك تعبتى ف الفيلا وترتيبها فتجهم وجه مها وهى تقول بصوت مبحوح اه فعلا انا محتاجة ارتاح ممكن ادخل اغير واروح ولو ماما ماخلصتش ممكن تبلغها ياعم مجدى انى خلصت وروحت البيت فقال لها مجدى لا تروحى ايه بس انتى تقعدى يا مها هانم وتاكلى وتروقى كدة وبعدين اما نيجى مروحين انا وعلى هانوصلك ف طريقنا فاشارت براسها موافقة وجلست وسرحت بخيالها لسنوات مضت.. حين كانت فى الثامنة من عمرها وكانت تاتى مع امها الارملة الجميلة وكيف كانت ترى من خلف زجاج نافذة المطبخ احمد وهو يجرى ويلعب هو وراندا وكيف كانت كلما رات احمد كان ينظر اليها وكم لعبو سويا وعندما بدات مراحل البلوغ والمراهقة كيف احست بدفقات قلبها تدق باتجاه احمد وكيف احبته وكيف بادلها تلك المشاعر وما وعدها به ان يصبح فى يوم من الايام لها حبيب وزوج مستقبلى. دق هاتف بمكت اكرم العجان فاسرعت فاتن تجيب وانهت المكالمة سريعا وهى تقول ميس ريتا وصلت يا مستر اكرم وجلءها صوت اكرم وهو يعدل من هندامه ويتجه الى باب غرفة الاجتماعات وفاتن تتبعه وفتح باب الغرفة لتظهر سيدة فى منتص الخمسينيات ولكن لها جسدة سيدة فى منتصف الثلاثينيات وعينان زرقاوتان وشعر اصفر قصير ووجه ابيض بدات تشق التجاعيد طريقها اليه واقترب اكرم منها وهو يقول بانجليزية متقنة ريتا بيبي فابتسمت ريتا وهى تقول اكرم الثعلب الذى كلما رانى حاول انيتلهمنى كفريسة من فرائسة ضحك اكرم ضحمة مدوية قائلا وهل هناك فريسة بكل هذا الجمال فابتسمت ريتا وهى تجلس على طاولة الاجتماعات وتفتح حقيبة اوراقها وتقول بجدية اجل الفريسة جميلة واخرحت ملف من حقيبتها وناولته الى اكرم قائلة انظر الى هذا الملف ففتح اكرم الملف ليجد به صورة للاميرة فيحاء واوراق بها معلومات استخباراتية عنها فرفع عينيه من هى تلك ال.. قاطعته ريتا بضحكة مدوية وهى تقول لا يا مستر اكرم لاتلاعبنى مثل تلك اللعبة امك تعرف الاميرة فيحاء زوجة الامير عامر ولى العهد.. فاتسعت عينا اكرم قائلا ولى العهد اجابت نعم ولى العهد المقبل… دخل احمد وفايزة الى الحنام وكانت فايزة قد ملئت البانيو ب المياه واتجها اليه فجلس احمد وفايزة اليه ووجههما الى بعضهنا البعض واخذ احمد فايزة فى احضانه ووجهها اليه وهى بين فخذاه وبدا فى تقبيلها قبلات قوية وهى تتاوه ويدها تداعب صدره وظهره وهى تقول وحشتنى ياسي احمد كسي هايتجنن عليك وحشتنى اوووى وحشنى نيكك فيا وحشنى وانت بتفشخنى بزبرك واحمد يمسك بزازها ويقبلها ويصول ويجول فى انحاء جسدها بيده وهى تحرك كسها على فخذة المغمور ب المياه واحسن بقضيبه منتصبا فاعتدلت وامسكته وبدات فى مصه بعنف وبسرعه وادخلت راس قضيبه بفمها واغلقتها وهى تموء كالقطة وادخلته حتى وصل الى منتصفه وهى تحاول ان تزيد من امتاعه واخرجته وقالت نيكنى ياسي احمد واعطته ظهرها ليعتدل احمد ويبدا بمداعبة فتحة كسها وبظرها بقضيبة ويبدا فى ادخال راسه داخل كسها لتطلق ااااه وهى تقول يالهوى ياسي احمد راس زبرك بتجننى بتفشخ شفايف كسي وتخلينى هايجة اوى كل مرة بحس انى اول مرة اتناك ف حياتى من راجل بحس انى كل مرة بتفتح من اول وجديد اااااه وادخل احمد قضيبه حتى متتصفه وفايزة تااوه بشدة وامسكها احمد من وسطها ليتمكن من ايلاج باقى قضيبه بها وهى تصرخ اااه ياسي احمد كمان اكتر اكتر ااااه انا شرموطة سى احمد انا متناكة سي احمد اااااه وانفتح باب الحمام فجاءة وبقوة وصمت احمد وفايزة من الصدمة… الجزء الرابع دق الباب لغرفة الاجتماعات التى يجلس بها اكرم العجان وريتا عضو مجلس الشيوخ ودخلت فاتن واقتربت من اكرم لتهمس باذنه قائلة الاميرة على وصول بلغونى من ادارة الطيران المدنى ان فى اعلان عن رحلة لطيارتها الخاصة للمطار وانها باعته رسالة خاصة لسيادتك وف الطريق مع مندوب شخصى.. ابتلع اكرم ريقه بصعوبة وهو يحاول فك ربطة عنقه وتصبب منه العرق وهو يشير بيده لفاتن قائلا بهمس ماشى وخرجت فاتن واعتدل اكرم ينظر لريتا قائلا حضرتك ايه مطلوب منى مش قادر افهم…. ضحكت ريتا بسخرية قائلة نووو مستر اكرم انت سياسى محنك وقدير وتعرف ماهو المطلوب منك ولكنك الان تتبع اساليب الذئاب.. خاول اكرم ان يجيب الا انها اشارت باصبعها ليصمت واستطردت فى الحوار قائلة نحن نعلم مايحدث من علاقة بينك وبين الاميرة فيحاء وانك تقوم بعمل حفلات خاصة لسمو ولى العهد اتسعت عيناه وقال انا لا اعرف عن ما تتحدثين مس ريتا انا دبلوماسى ولا اقبل مثل تلك الاهانة لشخصى فمثل هذا الكلام لو وصل الى سمو الامير عامر من الممكن ان يامر بقتلى فهذا شرف العائلة المالكة… ضحكت ريتا ضحكة مدوية وشبكت يديها امام وجهها واعتدلت فى مجلسها ووضغت قدم على الاخرى وقالت عزيزى اكرم لو اردنا ان نقتلك لفعلنا وليس على يد الامير عامر بل على يد العديد والعديد من رجال الاعمال فى بلدكم وانت تعرف ماذا اقصد ام انك نسيت حفلات الجونة وقصر سهل حشيش والطائرة الخاصة التى قمت باستئجارها وتذودت ب الوقود فى الجو كان اكرم يتصبب عرقا مما تقوله ريتا ويبتلع ريقه بعصبية وقام واقفا واتجه الى البار الصغير وصب كاسا من المياه وشربه فى عصبية والتفت يواجه ريتا قائلا… اريد ان اسمع عرضك يا ميس ريتا واتركى لى فترة كى اتخذ قرارى. قاطعته ريتا باشارة من يديها قائلة لن امنحك اكثر من ٢٤ ساعه تكفى وقبل نهايتها اريد اثبات حسن التعاون حين تلتقى بسمو الاميرة. عرضنا كالتالى ايداع ٣٠ مليار دولار بحسابك فى سويسرا ترشيحك لمنصب هام ف الدولة والضغط على مؤسسة الرئاسة لديكم.. جنسية فئة A. هل يكفى هذا مستر اكرم قال لها اكرم فى ضيق هل تشترونى ب المال ريتا انتى تعرفى انى لا اشترى ب المال وان حساباتى اضعاف ذلك الرقم الذى عرضتيه سوف امنحكى عرضى كى تعرضيه على رؤسائك اولا حماية كاملة لى ولاسرتى على مدار الساعه منصب الرجل الثانى فى الدولة منحى واسرتى جنسية فئة A وقصر صغير فى كاليفورنيا به اربع سيارات ويخت صغير لزوم الحفلات و٣٠٠ مليار دولار توزع على اربع حسابات سوف اقوم بارسال ارقامهم اليكى اتسعت عينا ريتا وقطبت حاجبيها واجابت فى عصبية هل جننت انسيت اننا من وضعناك فى هذا المنصب قاطعها اكرم لا ميس ريتا انه مجهودى لقد اضعت حياتى فى بلدكم وقتلتم احلامى واعدتونى الى بلدى منكسر بعد ان كنت على وشك ان اصبح دكتور بجامعة اوكلاهوما لقد سرقتم كل ابحاثى الاقتصادية وقتلتم احلامى.. فات اوان العتاب ميس ريتا لقد خلقتم الوحش والان الوحش يقف ليستعيد حقه سانتظر ردك فى اسرع وقت ودق جرس على مكتب صغير ب الغرفة ففتح الباب ودخلت فاتن وقال لها اكرم وصلى ميس ريتا وغادر اكرم الغرفة وفاتن تنظر الى ريتا وتتصبب عرقا فمن المرات النادرة التى ترى فيها اكرم العجان فى قمة العصبية هكذا وكذلك ميس ريتا… عادت راندا الى غرفتها وهى ترتدى البورنس وتحته المايوه ودخلت وبدات فى خلع ملابسها ورفعت سماعة الهاتف الداخلى تطلب الخدم فاجابها صوت رجل قائلا تحت امرك راندا هانم قالت له فين فايزة ابعتهالى الاوضة من فضلك اجابها للاسف راندا هانم فايزة عند احمد بيه تمتمت راندا بكلمات غير مفهومة وقاطعها الرجل قائلا ابعتلك حد تانى ياهانم اجابته لا شكرا واغلقت الهاتف وهى تسخط وتلعن وخلعت المايوه المبلل ورمته ارضا واخرجت من دولابها كاش مايوه شفاف وارتدته وسارت به لتخرج من جناحها متجهة الى جناح احمد وضغطت ازرار الرقم الخاص بفتح الباب ودخلت لتسمع صوت اهات فايزة تاتى من الحمام الخاص بغرفة احمد لتفتح الباب وترى احمد وفايزة فى البانيو واحمد ينيكها ارتسم الرعب على وجه فايزة حينما رات راندا تقف على باب الحمام وزبر احمد فى كسها وكذا نظر احمد الى راندا وبدا على وجهه السخط وصاح بها انتى اتجننتى فى ايه اللى بتعمليه ده صرخت راندا بوجهه قائلة انا مش قلتلك ماتنيكش الشرموطة دى الا وانا معاكو انت نسيت انها شغالة هنا ليا انا وانت ولا افكرك ولا تحب ابلغ فريدة انك واخدها لحسابك تمتم احمد بسخط وسباب وقال لها انتى بتهددينى ياراندا ولا ايه عادى قوليلها مفيش مشكلة وهنا احمر وجه راندا واتجهت الى فايزة وهى تحاول ان تجزبها من شعرها قائلة يامتناكى انا مش قايلالك ماتناميش معاه لوحدكو وصرخت فايزة من اثر جذب راندا لشعرها وبكت وهى تقول و**** ياراندا هانم ماقصدت . وهنا تدخل احمد ليفض الاشتباك قائلا انتو الاتنين هاتعملولنا مشكلة ف القصر انتو ناسيين نفسكم اننا ب النهار وفى تشديد اما يكون طقم الخدم هنا والطباخين مافيش اى حاجة تحصل ادامهم. وهنا سكتت راند وابتعدت وهى تعقد ساعديها امام صدرها والكاش مايوه المبتل عن اخره يلتصق بجسدها وتبرز حلمات بزازها من تحته وخرجت فايزة واحمد من البانيو وامسكت فايزة بفوطة كى تنشف جسد احمد وهى تتاوه من الخدوش التى احدثتها بها راندا ونظر احمد الى راندا قائلا هاتعملى ايه بقى ياحيوانة ف الخرابيش اللى خربشتيهالها اما فريدة تعرف ولا ماما رجاء هايفشخوكى لو عرفو وهنا احست راندا ب الذعر وقالت طيب هانعمل ايه فاجابتها فايزة باكية ماتقلقيش ياست راندا انا هاتصرف مع ابلة رجاء مش هاجيب سيرة اللى حصل انا ماشية ياسى احمد واتجهت الى الغرفة ومالت على الارض تمسك العباية الخاصة بها وارتدتها واحمد يقول لراندا روحى اعتذريلها ودفعها فى كتفها دفعة خفيفة فتحركت راندا وهى تتافف وتقول فايزة انتى عارفة انى مكانش قصدى خلاص ماتزعليش واستفاضت فايزة باكية وهى تقول مفيش حاجة ياست راندا انا خدامتكم ومن يوم مادهلت القصر وانا عارفة ان شغلى ادام الخدم حاجة وشغلى التانى حاجة تانية وقبلت ووافقت وبقالى سنين عايشة ف خيركم ومش محتاجة حاجة وتحت امر فريدة هانم واكرم بيه اللى جابونى وعسشونى احسن عيشة ف القصر ماكنتش احلم بسها قاطعتها راندا قائلة ايه الدراما السودة دى يخربيتك نكدتى علينا وهاتخدينا وتشحتى على باب القصر خلاص ضحكت فايزة واطلق احمد ضحكة هو الاخر قائلا ايوة ونبقى شحاتين بلابيص. قاطعته راندا وقالت خلاص ماتزعليش النهاردة البنات جايين عندنا حفلة انتى هاتبقى معانا انتى ومها جايبين رقاصة يابت يافايزة مزة قشخ وهنا قال احمد ياسيدى رقاصة مرة واحدة ليه بقى ضحكت راندا وقالت البت ميار كانت ف الساحل وشافتها بترقص هناك وقالت عليها مزة حلوة فشخ فاتفقت معاها تيجى السهرة وكل بحسابه وهانروقها مش انا قايلالك ونكذته فى كتفه وضحكت ونظرت فايزة الى احمد وقال احمد دة انتو ناويين عليها بقى قالت راندا ايوة اصلها مزة وعجبتنى صورها وجسمها لبوة اوى يا احمد وانت عارف بضعف انا ادام المزز البيئة وضحكت ضحكة رقيعة قاطعها احمد وقال طيب تمام يابنات عيشو بقى وسيبونى انا ارتاح علشان هاطلع السخنة مع اصحابى زمجرت راندا وقالت ايوة يبقى مش هاشوف وشك الا بعد يومين علشان اكيد الشراميط معاكم ضحك احمد وقال قلنا ايه ياراندا نظرت راندا الى الارض وهى تتافف وقالت حاضر وامسكت بفايزة وقالت يالا بينا ياست فايزة مالناش فيه النهاردة وغادرتا الغرفة. اعتدلت رجاء وقامت من السرير واتجهت الى هاتف الجناح وطلبت الغرفة الخاصة ب الخدم فاتاها صوت مها فقالت ايوة يامها انتى خلصتى الفيلا اجابت مها. ايوة خلصتها ومتتظراكى محتاجة اروح ارتاح شوية قالت لها رجاء لا استنى شوية واطلعى الجناح بتاع فريدة هانم علشان تجهزى الحمام. واغلقت الهاتف قالت فريدة لرجاءمها احلوت اوى يارجاء وخراط للبنات خرطها بتفكرنى بيكى يوم ماجيتى تشتغلى عندى وانتى كنتى اكبر منها وخلتينى من يوم ماايدك عملتلى اول جلسة مساج وانا ماقدرش استغنى عنك فاكرة ضحكت رجاء قائلة يوووه يافريدة هانم وانا اقدر انسى من يوميها وانا بقيت تحت امرك بعد ما ابوها سابها جوا بطنى ومات وانتى اللى وقفتى جنبى وخلتينى عايشة احلى عيشة كفاية انى قدرت اامنلها مستقبلها من غير ماتعرف علشان لو جرالى حاجة مابقاش خايفة عليها قاطعتها فريدة لا وكمان انا هاخدها اشغلها عندى ف النادى ايه رايك شحب وجه رجاء من الصدمة وقالت فى تلعثم وبصوت مبحوح هاتشغليها ايه يافريدة هانم اجابا فريدة هاتشتغل مع الستاف هناك هاخليها مشرفة عليهم ضحكت رجاء ضحكة باهتة وهى تقول ااه طبعا تحت امرك هيا تطول وقفذت من السرير لترتدى العباءة واتجهت الى باب الجناح وفتحت الباب لتجد مها واقفة وادخلتها رجاء واتجها الى الحمام وبدات مها فى ملئ البانيو واضافة المعطرات وخلافة وسرحت رجاء فيما قالته فريدة واصابها الرعب مما قالته انها لاتتمنى ان تكون مها مثلها فى يوم من الايام انها تريد ان تراها جامعية ولكن لاتريد ان تهدر تحويشة العمر لكى ترتكز عليها مها بعد وفاتها قطع تفكيرها صوت فريدة من امام الحمام وهى تطلق صافرة اعجاب وقالت ايه يابت يامها الحلاوة دى واعتدلت مها ونظرت واصيبت ب الصدمة حين وجدت فريدة تقف شبه عارية لاترتدى الا روب شيفون لايخفى ثنايا وتفاصيل جسدها واشاحت بوجهها ارضا وقالت فى صوت خفيض اهلا فريدة هانم ازى حضرتك وتقدمت منها فريدة وقالت ليكى عندى مفاجأة بكرة تيجى تستلمى شغلك ف النادى بتاعى وليكى مرتب ٥٠٠٠ جنيه ف الشهر ايه رايك يا رجاء ضحكت رجاء بتلعثم وقالت اااه طبعا وماله ياست فريدة كتر الف خيرك احنا نطول دة احنا لحم كتافنا من خيرك وخير اكرم بيه قاطعتها فريدة خلاص بكرة هاستناكى يامها تجيلى فقالت لها ايوة بكرة اكيد وقالت رجاء لمها يالا روحى بقى غيرى هدومك وروحى انتى مش بتقولى تعبانة وقاطعتها فريدة وقالت مالك بتطردى للبت كدة ليه يارجاء مالك قالت رجاء لا مفيش ياهانم هيا كانت بتقول تعبانة وانا اللى خليتها تطلع توضب الحمام فهزت فريدة راسها وقالت ماشى سلامتك يامها وخلعت الروب ودخلت الى البانيو ومها تغادر الجناح ورجاء فى قمة توترها… سارت مها فى الرواق الذى يمر من امام جناح احمد وما ان مرت منه حتى فتح الباب وجذبها احمد الى داخل الجناح وشهقت مها من الخوف وهى لاتعرف من جذبها الى ان رات احمد ونظرت اليه نظرة مليئة ب الحزن واحمد يقول لها ممكن اعرف متجاهلانى ليه كل المدة دى نظرت مها الى احمد وهى تقول بعينين دامعتين حضرتك احمد بيه وانا مها بنت رجاء اللى بتخدم عندكم ف القصر تحب حضرتك اعمل… قاطعها احمد فى غضب وقال مها انتى عارفة كويس انى مش بتعامل معاكى ب الشكل دة وامك وعم حربى وراندا عارفين كويس انى بحبك ضحمت مها بسخرية قائلة بتحب بنت الخدامة نفسك تاخد غرضك منها اتفضل ياسي احمد خد غرضك ماتفتكرش انى مش فاهمة اللى بيحصل من حواليا ولا عارفة حاجة انا فاهمة وساكته علشان خاطر امى وعلشان.. قطعت كلامها واشاحت بوجهها وهى تنتحب واكملت علشان اعيش من غير مشاكل فصاح بها احمد غاضبا انتى اكيد مجنونة اكيد وابتعد احمد وفتح باب الجناح قائلا انا من النهاردة بحلك من وعدك ليا اللى وعدناه لبعض من سنين نظرت مها لاحمد بعينين دامعتين وصوت يمتلئ ب النحيب وكشرة القلب واسرعت تغادر الجناح. .. اكمل احمد ارتداء ملابسه واغلق باب الجناح بعنف ونزل الى جراج القصر مغادرا اياه وهو فى قمة غضبه… انهت فريدة الشاور ورجاء تقف بحوار البانيو تمسك البورنس الخاص بها وفريدة تقول لها هى رشا مرمية بره اجابتها رجاء بامتعاض ايوة ياهانم ماسكة كاس ويسكى وسيجارة باين من ريحتها ملفوفة وعلى الارض ملط مش عارفة البت دى ايه حكايتها قالت فريدة شكلها خلاص مابقتش تنفع يارجاء وهاتشبهنا انا بفكر اغيرها واشوف سكرتيرة جديدة ايه رايك اجابت رجاء انا شايفة انها رغم كل دة غلبانة ياست فريدة طب ماتخليها ف وظيفة تانية بلاش قطع العيش هزت فريدة راسها وقالت معاكى حق وخرجت من الحمام وخلفها رجاء تغمغم بكلمات غير مفهومة نظرت فريدة الى رشا الجالسة ارضا ودخان سيجارتها يملاء الهواء وامسكت فريدة بعلبة سجائرها الرفيعة واشعلت واحدة وجلست على كرسي الفوتيه ووضعت قدم فوق اخرى ونفست دخان سيجارتها وقالت رشا انا قررت انقلك لقسم الحسابات ف شركة الاستيراد عاوزاكى هتاك وهازودلك مرتبك وقع الكاس من يد رشا وقامت مسرعة الى فريدة تقبل قدمها وتقول لايافريدة هانم ارجوكى ماتحرمنيش انى ابقى جنبك ربتت فريدة على كتفها وقالت يارشا ماتقلقيش انتى كدة كدة من الدايرة الاولى وعارفة ان محدش بيخرج منها الى على ايد عزرائيل او بعفو منى شحب وجه رجاء وهى تسمع تلك الجملة وقالت ايه يارشا ماتسمعى الكلام بقى يالا قومى البسى علشان تشوفى اللى فريدة هانم قالتلك عليه وجذبتها من زراعها ورشا تسيل دموعها وتنظر الى فريدة نظرة كنظرة المقدم على الاعدام… عادت راندا الى غرفتها وما ان عادت حتى دق هاتفها المحمول وظهر اسم ميار على الهاتف فاسرعت تجيب وقالت ايه يابنتى انتى فين اجابتها ميار انا على بوابة القصر اهو عم حربى فتح الباب ومعايا اميرة مزة المزز والبنات جايين ورايا ايه محضرة القعدة ولا ايه وضحكت ضحكة رقيعة اجابتها راندا ايوة بقى ياجامد طبعا يالا اركنى وخديها على الفيلا الصغيرة ما انتى عارفاها وانا هاغير هدومى واحصلك واغلقت الخط وامسكت الهاتف الداخلى واجابها احد الخدم اوامرك ياراندا هانم اجابته.. ابعتلى فايزة بسرعة وقولها تجهز وتطلعلى وابعت اكل وشرب على الفيلا الصغيرة وشدد الحراسة مش عاوزة مخلوق يهوب منها نهائى اجابها الخادم امرك ياراندا هانم واغلق الخط اسرعت راندا تخرج بادى وهوت شورت وارتدتهم دون ملابس داخليه وعدلت من تسريحة شعرها ووضعت بعض المكياج الخفيف وفتح باب الجناح ودخلت فايزة ونظرت اليها راند ف المراية وقالت جاهزة يا فايزة ولا لسه مقموصة اجابتها فايزة ب امتعاض جاهزة ياهانم والحاجة زمانها وصلت مطبخ الفيلا. قاطعتها راندا قائلة ايه دة انتى لابسة العباية مش هاينفع دى ف الفيلا لازم تلبسي الكاش الشيفون هزت فايزة راسها ب الموافقة وقالت حاضر ياراندا هانم احضر حاجة تانية.. اجابتها راندا ايوة هاتى العدة من الدولاب وحصلينى على الفيلا… هزت فايزة راسها وقالت حاضر ياراندا هانم. اتجهت راندا الى الرواق الفاصل بين الفيلا والقصر ووصلت الى باب الفيلا لتسمع من خلفه صوت الموسيقى وفتحت الباب لتجد فتاة ترتدى بدلة رقص مرصعة ب الترتر والالوان المزركشة ولاتخفى من جسدها الا القليل وترقص على اغنية شعبية زاع صيتها… ودخلت وهى تصفق وتنظر الى الفتاة التى تبلغ طولا ١٦٥ سم ووزن لايتجاوز ال٦٠ كيلو ولون بشرتها سمراء وشعرها الذى يصل الى متتصف ظهرها وتتمايل ويهتز معها بزازها وطيزها بعنف وعضت راندا على شفتها السفلى وهى تقول ايووووووه العب واخذت تتمايل مع الموسيقى واتجهت الى ميار التى كانت نجلس ممسكة بكاس فودكا وترفعه قائلة فى صحة اميرة مزة المزز واطلقت ضحكة عالية واحتضنتها راندا وقالت ايه يامزة انتى جهزتى كل حاجة وظبطتيها. غمزت ميار وقالت كله جاهز والطاسة هاتتظبط. البنات وصلو ولا لسه فاجابت ميار اهم تلاقيهم فوق بيغيرو فضحكت راندا وقالت سلمى ودينا دول مش هايعتقو نفسهم اما ادخل اشوفهم واتجهت الى غرفة بجوار المكتب وفتحت الباب لتجد سلمى ودينا عاريتين ويفترشان الارض وسلمى تعتلى دينا وساقيها بين ساقى دينا ليلتقى الكسان ببعضهما البعض فى حرب شعواء والبزاز تهتز من عنف الحركة والاهات تتعالى من دينا وضحكت راندا وقالت.. مابتفوتوش فرصة ياشراميط التفت سلمى تنظر الى راندا وهى تقول انتى شاؤفة الهيجان اللى فيه الكس دة واشارت الى كس دينا فضحكت دينا وقالت يعنى انتى اللى كسك تلاجه ماهو مولع ومغرقنى اهو ودفعتها من فوقها وقالت خلاص فصلتينى وقامت وامسكت ببعض المناديل كى تمسح مايغطى كسها من افرازات سلمى وماخرج من بين اشفارها واشعلت سيجارة وهى تقول البت اميرة دى مزة اوووى يابنات انا عرفت من واحدة انها ف النيك حكاية بس اما بتتسلطن والصراحة انا نفسي اجربها اوى صاحت سلمى بها بحنق وقالت انتى ياروح امك مابتشبعيش عاوزة تجربى اى واحدة بكس مش عاتقة دة انتى حتى البت ف الديسكو مسكتيها فشختيها ف الحمام وخرجت معيطة من اللى عملتيه فيها لولا لميت الجور مع مدير الديسكو وراضيناها بقرشين اشارت دينا بيدها اشارة عدم الرضا مما قالته سلمى وقاطعتهم راندا قائلة.. طيب نلم الدور بقى ويالا اتنيلو البسو وتعالو نشوف المزة اللى برة البت ميار بتشرب وهاتسكر وتهيج علينا كلنا.. واتجهت الى الخارج لترى ميار وهى ترقص مع اميرة وتخلع البلوزة التى ترتديها لتعود الى الغرفة وتقول مش قلتلكو اهى بدات تقلع يخربيت معرفتكو انتو شلة هم اوووووف واتجهت الى ميار وقالت لها ايه ياميار ماتهدى شوية احنا لسه ف اول السهرة فنظرت لها ميار وقالت ااه صحيح بس اصل الجو حر وغمزت لراندا فضحكت ضحكة خبيثة وقالت ايوة فعلا ولا ايه رايك انتى ياعسل ووجهت كلامها الى اميرة التى ظهر عليها التعب من الرقص وقالت فى صوت يحنل انفاس متقطعة ايوة و**** يا… اجابتها راندا اكرم العجان ومدت يدها لتصافحها واميرة تنظر اليها فى ذهول تام وقالت اكرم العجان اللى. قاطعتها راندا ايوة يبقى ابويا فصمتت اميرة وظهر على ملامحها الخوف والفزع فقالت لها راندا لا ماتخافيش محدش يقدر يقرب من الفيلا دى ولا القصر لو خايفة من حاجة يعنى وغير كدة احنا ولاد ناس ولينا سمعة محدش يقدر يقول كلمة والسهرة بتاعتنا تحت بند سرى للغاية فهمتى…. هزت اميرة راسها دون ان تنبث ببنت شفة.. قطع هذا الحدث دخول فايزة من المطبخ الى صالون الفيلا وهى ترتدى كاش مايوه واسع فضفاضا ولايوجد من اسفله اى شئ يغطى جسمها وانظار اميرة تتجه اليها وتنظر الى جسدها العارى وتغتح غمها فى استغراب مما ترى فضحكت ميار وراندا وقالت راندا دى فايزة الاسيست بتاعتى وبتنفذ كل طلباتى ومطيعة تحبى تشوفى.. فنظرت اميرة بدهشة وحاولت ان تجيب الا ان راندا قالت.. فايزة ماتورينا الخلاوة اللى تحت الكاش لحسن الجو حر اوى وتركت فايزة الصينية المليئة ب الكؤوس وزجاجة الفوديكا وخلعت عنها الكاش لتصير عارية وفى ذات اللحظة خرجت سلمى ودينا من الغرفة عاريتين وتحتضنان بعضهنا البعض واطلقت سلمى صافرة اعجاب وهى تقول ايوة يافايزة ايه الجمال دة قلوظتى اوى وضحمت وفايزة تبتسم وتقول اوامر تانية ياراندا هانم فاشارت لها راندا ان تنتظر ونظرت الى اميرة وقالت ايه رايك شفتى اللى بيدخل اى مكان تبع راندا العجان لازم يبقى ازاى فاومئت اميرة براسها ب الموافقة وقالت ايوة ياراندا هانم فقالت ميار ضاحكة طب يالا يا اميرة بقى السهرة هاتبوظ واحنا عاوزين نتبسط فاشارت اميرة براسها وقامت من مجلسها وبدات فى خلع بدلة الرقص ونظرات البنات تخترق جسدها ويطلقن صافرات وكلمات الاعجاب بجسدها واتجهت ميار هى الاخرى لخلع ماتبقى من ملابس تدارى جسدها النحيل وافترشت الارض وهى تشرب الكاس واتجهت راندا لتشغيل الموسيقى وقالت يالا يا اميرة ورينا الرقص الجميل وبدات اميرة ف الرقص عارية ودينا تتحرش بجسدها وهى ترقص وتناولها لتشرب من كاس كان بيدها وفايزة تناول الفتيات سجائر تحتوى على نوع من المخدر وتشعلها لهم وبدات راندا فى خلع ملابسها واتجهت للرقص مع اميرة لتحتضنها بقوة وتلمس بزازها بقوة وتقول البزاز دى بقت ليا الليلة دى واطلقت اميرة اه ممزوجة ب الخوف والشهوة،وهى تشير براسها انها توافق على كل ماتريد وامسكت راندا بيد اميرة واتجهت بها الى شيزلونج يتوسط الصالون وجعلتها تنام فوقه لتتجمع الفتيات حولها وتبدان فى لمس جسدها وكل واحدة تلمس ماتريد وفايزة تباعد بين فخذى اميرة وتغزو كسها بلسانها لتطلق اميرة اهات متتالية مليئة ب الشهوة وراندا تعتصر بزها الايسر وميار بزها الايمن وسلمى ودينا يتبادلان القبات الساخنة ويتحسسن جسد كلا منهما للاخرى…. انتهى الحزء الرابع ملحوظة اعتذر عن عدم وجود مشاهد جنسية بهذا الجزء لانه يفند جنبات الشخصيات المتواجدة ب القصة على ان يكون الجزء الخامس ملئ بكل مايتمناه القارئ فى اطار السياق الدرامى تحياتى لكم… الجزء الخامس فاتن…. صرخ اكرم العجان على سكرتيرته الخاصة من داخل غرفة تغيير ملابسه و أسرعت مهرولة إليه وهى تكاد تسقط ارضا ووجهها شاحب ملئ ب القلق والرعب واجابته فى تلعثم تام : اوامرك اكرم بيه اجابها : اتصلى حالا بطائرة الاميرة فيحاء وبلغيها تنزل ف اسوان او ف اى مصيبة متجيش هنا نهائى النهاردة وكلمي اللواء أبو المجد فورا وحدديلى ميعاد مع الوزير.. بسرعة صرخ جملته الاخيرة وهو ينزع جاكته ويقطع ازرار القميص ويمسك بكاس خمر ويرفعه الى فمه وخرجت فاتن وهى مرعوبة مما وصل به الحال بعد الاجتماع الأخير مع ريتا امتلئت ردهة الفيلا الملحقة ب القصر بدخان المخدر الذى كانت فايزة تلقيه فى مبخرة داخل الردهة وامتزج بدخان السجائر التى دخنتها الفتيات وصوت الاهات تتهادى معع صوت الموسيقى وراندا تعتصر بز اميرة بفمها وكذا ميار تعتصر البز الاخر واشارت راندا باطراف اصابعها الى فايزة كى تاتى واتجهت فايزة الى راند وبدات فى اعطائها بز اميرة التى كانت تغلق عينيها وفخذيها وتتاوه بقوة مما تفعله الفتيات بها اما دينا وسلمى فكانتا فى وضع 69 وتلحس كلا منهما للاخرى وتغوص اصابعهم بين الاشفار وتتعالى الانات واتجهت راندا الى دولاب صغير وفتحت واخرجت عضو صناعى وارتدته كا الكيلوت واغرقته ببعض الجيل وعادت حيث اميرة ترقد وباعدت بين فخذاها وبدات اميرة تفتح عينيها ورات راندا وهى ترتدى زلك العضو الاسود متوسط الطول وحاولت ان تمتم بشئ الا ان ميار اجابتها ماتقلقيش راندا هاتكيفك على الاخر وبدات فى تقبيل شفتى اميرة وهى تتاوه ورفعت راند فخذى اميرة واخذت تداعب اشفار كسها ب العضو الملئ ب الجيل ليفترش الاشفار وغمضته بسرعة وغاص فى رحمها وانطلقت صرختها وهى تمسك ب الشيزلونج واحست ان روحها فارقت جسدها وبرقت عين راندا وعاودت الكرة اخرجته وادخلته مرة اخرى لتصرخ اميرة وهنا قالت راندا ايه يامزة انتى ماتناكتيش قبل كدة بواحد زيه واميرة تشير بانها مرت بتجربة مماثلة وهنا ضحكت راندا وقالت يبقى اناى شرموطتى الليلة وبدات تسرع فى ايلاج العضو واطلقت فايزة وميار سراح اميرة من مص بزازها لتتركاها لراندا التى بدات انها تتمتع من اهات وصرخات الفتاة وتبرق عينيها ببريق غامض مخيف.. أنهت فريدة ارتداء ملابسها وامسكت بهاتفها المحمول وهى تقول رجاء خلى السواق يجهز العربية الصغيرة واتصلى ب المكتب خلى ممدوح رئيس الحسابات يجهز حساب رشا وبكرة الصبح عايزة سكرتيرة جديدة يارجاء تجيبيلي واحدة اتصرفى اجابتها رجاء بإيماءة براسها وهى تضرب اخماس فى اسداس ولا تعرف من أين تأتي بها قطعت فريدة تفكير رجاء وقالت : بالليل عندى حفلة جاى فيها مديحة السلحدار فاكراها يا رجاء تلعثمت وهى تقول : ايوة يا فريدة هانم دى مرات الوزير البنت الصغيرة اللى.. قاطعتها فريدة ايوة اللى عندى صفقة ولازم تخلص يعنى مديحة لو ماخلصتش سهرتها مبسوطة هتبوظ الصفقة قطع رنين الهاتف المحمول حوار فريدة ورجاء لتمسك فريدة ب الهاتف وتجيب قائلة : ايوة يا اكرم مالك كدة ياكوكو فى ايه وضحكت ضحكة ساخرة ايه شكلك كده عامل عملة.. اتى صوت صراخ اكرم من الهاتف بكلمات غير مفهومة و قطبت فريدة حاجبيها وقالت اهدى طيب وقابلنى ف الشركة كمان ساعة واغلقت الخط واسرعت تغادر الغرفة الا انها توقفت لثوان معدودة ورجعت الى الخلف لتنظر الى شاشة مراقبة كانت تظهر كل مايحدث بطرقات وممرات القصر.. واتسعت عيناها وصاحت الحيوان ابن الكلب… فزعت رجاء وهى تقول : ايه يا هانم فاجابتها احمد كان بيشد مها وهيا ف الكوريدور ابن الكلب مش مكفيه فايزة ولا. قاطعتها رجاء قائلة لا ياست هانم ابوس ايدك بلاش مها ارجوكى مهما دى بنتى الوحيدة. قاطعتها فريدة وهى تربت على كتفها وتقول اهدى يا رجاء انا هشوف الحيوان دة عاوز منها ايه وخرجت مسرعة باتجاه الكوريدور الذى به جناح احمد وما ان وصلت حتى وجداه خاليا فصرخت فين الخدم اللى هنا اتاها صوت رجل فى منتصف الخمسينات يدعى انور قائلا :افندم يافريدة هانم قالت له : احمد بيه فين شوفه ف انهى مصيبة تاخده وابعتلى مها حالا واتجهت تنزل سلالم القصر ورجاء تتبعها فى زعر وخوف.. خرج احمد وهو فى حالة حنق منا دار بينه وبين مها وركب سيارته وخرج من الجراج مسرعا واطلق بوق السيارة ولم يلتفت الى حربى وهو يحاول التحدث معه وخرج مسرعا من باب القصر وكان شريط ذكريات حبه لمها منذ الطفولة يعرض امام عينيه وكم احس بحنق وسخط تجاه ابيه وامه خاصة بعدما حدث منذ عدة أعوام سابقة كان يبلغ من العمر ١٤ عاما وراندا ١٢ عاما… قطع ذكرياته رنين هاتفه المحمول وظهر على الهاتف رقم صديقه المقرب حسين ابن رجل الاعمال عبد**** الصباغ فاجابه احمد قائلا : ايوة يا حسين انت فين مش قلنا هنروح السخنة ولا غيرتوا رايكم. اجابه حسين : لا يابرو مفيش تغيير بس شكل البنت ايناس مش جايه امها قافشه عليها وواخده منها مفتاح العربية ومش هاتعرف تيجى قاطعه احمد قائلا : اتصرف ياحسين انا زهقان فشخ ولا اقولك بلاش خلينا نطلع انا وانت بس محتاج افضفض معاك حبة والحريم هايبوظو القعدة.. قاطعه حسين قائلا لا انت مودك كدة غامق وانا مبحبش اشوفك كدة شكلها المزة مزعلاك ايه طيب قاطعه احمد قائلا :بلاش تهريج وحياة امك علشان انا مش طايق نفسي اقفل اما اشوف فريدة بتكلمنى عاوزة ايه. ايوة يا فريدة خير.. اتاه صوت فريدة وهى تقول : فريدة يابن الكلب ياوسخ خلاص مابقتش امك عيركو فبت ياولاد الكلب فاكرين انكو هاتزلونى ولا حاجة ما بوكو داير على حل شعره مع كل شرموطة شوية وبدارى بلاويه لولايا انا كنتو زمانكو دلوقتى زى كلاب الشوارع. قاطعها احمد قائلا : فى ايه لكل دة.. قالت فريدة : انت مالك بمها يا احمد مش مكفيك فايزة وراندا عاوز ايه تانى قاطعها احمد صارخا وصوته متهدج ببكاء مكتوم وقال : انتى فاهمه غلط انا بحب مها افهمى بقى مش كل حاجة تبقى وساخة ونجاسة فوقى يا فريدة هانم مش كل حاجة ف الدنيا جنس ونيك وقرف فى مشاعر انا انسان ومن حقى احب من حقى اختار الانسانه اللى تشوفنى على حقيقتى مش اللى تبعلى جسمها علشان انا ابن اكرم العجان ولا فريدة البطوطى عاوز الانسانة اللى ترضى بيا لنفسي مش ليكو.. وانقطع الخط واحمد يجهش ببكاء قوى ويقود بسرعة جنونية بطريق العين السخنة. دخلت مها الى غرفة مخصصة لرجاء لكى تبدل ملابسها وارتدت ملابسها وخرجت وهى تبكى واتجهت كى تعود الى منزلهم فى الحى الشعبى وعند باب القصر سمعت صوت حربى وهو ينادى.. مها يابنتى استنى عاوزك فالتفتت مها اليه قائلة ايوة ياعم حربى وكانت تمسح دموعها فذعر حربى وهو يقول مالك يابنتى فى ايه وربت على كتفها فاجابته مها لا مفيش ياعم حربى مفيش حاجة مفيش حاجة ازاى يا مها يابنتى انتى من ساعة ماخرجتى من الفيلا الصغيرة وانا شايف دموعك ومن شوية احمد خرج من القصر بعربيته وشكله كان فى حاجة ايه اليوم الغريب دة انا اب يامها وانتى واحمد زى ولادى وانا اللى مربيكو وعارف انك بتحبيه يا بنتى بس هو فين واحنا فين.. وهنا انهارت نها فى نحيب وبكاء قوى فاحتضنها حربى وربت على ظهرها وهو يقول معلش يابنتى معلش احكيلى ايه اللى حصل انا زى ابوكى. صمتت مها للحظات واستجمعت قواها كى تخرج صوتها وقالت : ابدا ياعم حربى احمد خلاص مابقاش احمد اللى انت مربيه ولا الانسان اللى حبيته ولا.. قطع حديث مها صوت هاتف القصر بغرفة حربى فاسرع حربى يجيب ايوة ياهانم حاضر واغلق الخط وهو يقول : فريدة هانم خارجة هافتح البوابة واجيلك نكمل كلامنا قاطعته مها قائلة : خلاص بعدين ياعم حربى انا لازم الحق اروح علشان الوقت مايتاخرش وخرجت من الغرفة وفتح لها حربى بوابة القصر الصغيرة وخرجت واتجهت الى الطريق للرئيسي سيرا على قدميها حتى تركب ميكروباص يوصلها الى الحى الشعبى الذى تقطن به واثناء يرها فى الطريق كانت تتذكر احمد وكم احبته وكم تمنت انها لم تكن ابنة رجاء حتى تكون من المستوى الاجتماعي الذي يناسب احمد.. قطع حبل افكارها صوت سيارة قادمة من خلفها وتطلق ابواقها فنظرت خلفها لتجد فريدة ب السيارة وتفتح شباك المقعد الخلفى وتقول : مها اركبى عاوزاكى ضرورى.. قالت مها : بس يا.. قاطعتها فريدة امرة اياها : قلت اركبى يابنت مش هاقف كدة ف الشارع.. وصعدت مها الى السيارة واغلقت الباب وامرت فريدة السائق ليتابع سيره وقالت لمها : انتى مروحة ولا وراكى حاجة. اجابت مها : لا مروحة يافريدة هانم. قالت فريدة : طب الاول نشرب حاجة عندى ف المكتب ف للنادى وندردش وبعدين اخلى السواق يروحك وانا هاكلم رجاء اقوبها انك معايا فابتسمت مها وهزت راسها ب الموافقة ولمحت بريق من عينى رجاء.. بريق الانتقام جلس اكرم العجان ب الغرفة الخاصة بتغيير ملابسه وهو يرتدى بنطلون البدلة وفى حالة عصبية غير عادية ودخلت فاتن عليه وهى تتنحنح وتقول بصوت خفي يملؤه الخوف اكرم بيه الطيارة للاسف نزلت المطار والاميرة رايحة على فيلا الشيخ زايد وطلبت حضرتك مرتين بس بلغتها انك ف اجتماع بهت وجه أكرم وهو يتمتم فى حنق بنت ال.. مش عارفة اللى بيحصل دة كله. اتجهت فاتن الى اكرم ومدت يديها تتحسس صدره وشعر راسه وتقول اهدى يا اكرم بيه تحب اقعد معاك شوية تهدى اعصابك وبدات فى فتح ازرار البلوزة الخاصة بها واظهرت بزازها من خلف السنتيان ونظر اكرم اليها وقال.. انا هادى يافاتن فرفعت فاتن اصابعها ووضعتها على شفتيه ونزلت ارضا بين فخذيه وبدات يدها تداعب قضيبه من خلف البنطلون وهى تقول لازم تهدى وتركز يا اكرم بيه علشان تعرف هتعمل ايه.. وبدا صوتها يخفت وهى تنزل راسها تقبل عضوه الذكرى وتفتح سوستة البنطلون وتطلقه من عرينه لتجده بدأ فى الانتصاب وبدات راسه فى الاحمرار واسترخى اكرم بعدما امسكت فاتن بقضيبه بين يديها وارجع ظهره الى الوراء ليتركها تنهى مابدات واخذت فاتن تلقى بقبلاتها على قضيبه وهى تموء كالقطة الجائعة وتمص راسه تارة وتدلكه تاره وتضعه بين بزازها تارة اخرى وتغلق عليه بقوة وتجعله يغوص بين فردتى بزاوها وهى تتاوه وتقول نيك بزاززى شايف حلماتى عاوزة لبنك يا اكرم شايف شرقانين ازاى واكرم تتصاعد انفاسه بقوه وقضيبه ينتصب اكثر فاكثر واحست فاتن انه قارب على القذف فالتقمت قضيبه بفمها وغاص القضيب حتى منتصفه بفمها وبدا اكرم يمسكها من راسها ويحرك قضيبه بعنف اكثر فاكثر وتشنجت عضلات جسده وبدأ يقذف حممه بفم فاتن التى احست بالاختناق واخرجت القضيب من فمهما والسائل المنوى يخرج من بين شفتيها. انتهى الجزء الخامس… قريبا الجزء السادس الجزء السادس طريق طويل قطعته السيارة بفريدة ومها وشردت فريدة من النافذة لتتذكر الماضى منذ عدة سنوات قليلة كانت فريدة واكرم يعيشان فى فيلا متواضعة بأحد الكمبوندات المنتشرة وكانت فريدة تحاول جاهدة هي واكرم ان ينهيا الأقساط والديون المتراكمة وكانت تعمل بأحد اندية اللياقة البدنية الى ان تعرفت على كاميليا وجدى زوجة السياسي البارز فى هذا الوقت مسعد حماد وبدأت فريدة وكامليا فى التقرب الى بعضهما البعض وعرفت كامليا كل تفاصيل حياة فريدة. وفى احد الايام دعتها كاميليا الى فيلتها ب السخنة ولبت فريدة الدعوة ولكن تلك الدعوة كانت بداية الطريق وصلت فريدة الى قرية الحوت الفضى ب العين السخنة ليستقبلها الامن ويوجهها بسيارتها القديمة التى تعود الى اوائل ال٢٠٠٠ الى بوابة الملاك وتوجهت فريدة لتدخل ب السيارة والكل ينظر بتعجب اليها من افراد امن الى خدمات ب القرية ووصلت الى فيلا كامليا ونزلت من سيارتها لتجد شاب اسمر يرتدى قميص وينطلون يستقبلها ويتقدم بها الى بهو الفيلا لتجد الباحة الخلفية مفتوحة على الشاطئ الخاص ب الفيلا وهناك عدة فتيات ورجال يرتدون ملابس البحر وصوت الموسيقى يعلو من الخارج وتفحصت الجميع لتجد صوت كاميليا يأتي من خلفها وهى تهبط من الدور العلوى وترتدى مايوه بيكينى وكاش مايوه لا يخفى شيئا.. واستقبلتها فريدة بقبلات والسؤال عن الاحوال واتجهتا الى غرفة ملحقة ب بهو الفيلا لتجلسا فيها كان بها انترية فاخر وشاشة تلفاز كبيرة بعرض الحائط وجلستا واتى احد الخدم وقدم لفريدة كاس نظرت اليه فريدة وحاولت الاعتذار الا ان كامليا قالت ايه يافريدة احنا جايين نفرفش ولا ايه.. ضحكت فريدة قائلة بتلعثم ااه طبعا يا كوكو هانم انا اقدر اقول حاجة.. ضحكت كاميليا وهى تقول يلا علشان تنزلى البحر انتى مش جايبة مايوة ولا ايه اجابت فريدة : لا الحقيقة أصل.. قاطعتها كاميليا وهى تنادى ابتسام . اتت فتاة فى اواخر العشرينيات خمرية البشرة ترتدى ستريتش رمادى وبادى وذات قوام ممشوق وشعر قصير وقالت اوامرك ياهانم.. قالت كاميليا : خدى فريدة هانم وطلعى المايوهات الجديدة بتاعتى خليها تختار وتغير براحتها وماتسيبيهاش اى حاجة تحتاجها تنفيذيها فورا. اومئت براسها ودعت فريدة لتتبعها الى الدور العلوى وفريدة تكاد تجن مما تراه ب الفيلا من خدم وفرش وستائر وصعدت الى الدور العلوى مع ابتسام لتجد عدد من الغرف وابتسام تسير امامها وفريدة تتبعها وهى ف طريقها الى الغرفة سمعت اصوات خافتة تاتى من الغرف اصوات حاولت ان تميزها الى انا مرت على غرفة وميزة صوت فتاه تتاوه وتقول ااووى دخله كله.. ودهشت فريدة مما سمعت واستمرت فى طريقها وتوقفت ابتسام امام غرفة خاصة مميزة ب الدور وفتحت الباب ودخلت ودعت فريدة للدخول لتجد نفسها داخل جناح اخر لايمت للفيلا ب اى صلة به بار صغير و فوتيه وكرسي رأته فى بعض الافلام وميزته عندما راته انه كرسي ممارسة الجنس . ووقفت فريدة مبهورة لتفتح ابتسام غرفة جانبيه وتدعوها للدخول بها سرير وفيو على البحر مباشرة بزجاج عاكس لايرى من ب الخارج من ب داخل الغرفة وفتحت دولاب صغير اخرجت منه عدد من المايوهات ب الوانها الساخنة واتت بكاش مايوه ايضا ووضعتهم على السرير ووقفت جانبا تنتظر فريدة كى ترى ماتريد قالت فريدة طيب ميرسي ليكى انا هانقى بس مفيش واحد قطعة واحدة.. ابتسمت الفتاة وقالت لا فريدة هانم المدام مش بتحب اى حد ينزل عندها الا ب البيكينى فامتعضت فريدة ونفخت زفيرا جعل ابتسام تندهش وقالت ماشى ممكن تسيبينى اغير.. قاطعتها ابتسام قائلة : اوامر فريدة هانم انى اساعدك ولازم انفذ واقتربت منها تساعدها بخلع ملابسها وفريدة فى قمة دهشتها وتحاول ان تقاوم الا ان ابتسام كانت بارعه ففتحت ازرار البلوزة سريعا التى ترتديها فريدة وبدات فى فتح ازارا البنطلون الجينز واستسلمت فريدة وابتسام تتفحصها بعين خبيرة وقالت انا شايفة ان الاحمر هايبقى على جسمك تحفة يافريدة هانم وهايعجب المدام اوى اندهشت فريدة من جملة ابتسام الا ان الاخيرة لم تعطها فرصة واتجهت الى المايوة وبدات فى تجهيزه وفريدة تكمل خلع ملابسها وانتظرت خلع البرا لتجد ابتسام تخلعه عنها ب احترافيه واصابع تعرف ماذا تفعل وعينيها لا تفارق جسد فريدة وكانت ابتسام تتلمس جسد فريدة لمسات احست معها فريدة ب احاسيس غريبة احاسيس نار بدات تضرب انحاء جسدها ووجدت نفسها عارية تماما فى لحظات وراسها كان غياما يدور بها لكنها واعية وترى كل شئ حولها دون اى مقاومة انها تشعر بضربات قلبها سريعة وجسدها يفور بنار رغم ان الغرفة مكيفة وكانت ابتسام تتلمس جسدها وفريدة لاتستطيع منعها الى ان اقتربت ابتسام منها وامسكتها واحتضنتها وبدات فى تقبيل فمها والاخيرة لاتقاوم النار التى اشتعلت بجسدها من هول القبلات المتلاحقة وطعم كاس الخمر للذى شربته يسيل على شفتيها لتجد باب الغرفة يفتح وتدخل كامليا وتنظر اليها فريدة دون ان تحاول ان تقاوم ابتسام وكاميليا تجلس على السرير وتنظر الى فريدة وجسدها العارى وابتسام تاكل كل جزء فيه وانفاس فريدة المتقطعه من الهياج وقالت كاميليا : ايه رايك يافريدة ابتسام عرفت تسخنك صح وهزت فريدة راسها دون ان تنطق واحست انها تغيب عن الوعى ولمحت ظل ميزته انه ظل رجل. ايه رايك يا اكرم بيه.. هكذا نطقت فاتن بعد ان قامت بمص قضيب اكرم والاخير مرتخى على كرسى الفوتيه ونظر اليها قائلا انتى ف حتة تانيه يا فاتن وانتى عارفة كل اللى بيحصل بره دة مصالح انما اللى بتعرف تكيفنى هو انتى وداعب وجهها وشعرها كما تداعب الهرة وتمايلت فاتن براسها على كفه تتمسح به وهى منتشيه من كلماته وتذكرت احاسيس اول مرة التقت به.. قطع حبل افكارها صوت رنين هاتف اكرم المحمول ونظر اليه وصاح بتافف يوووه بدانا بقى اهى بتتصل من الفيلا خدى يافاتن ردى عليها وقوليلها انى في اجتماع وهاعدى عليها ب الليل.. نظرت فاتن اليه بضيق وتناولت الهاتف منه واجابت قائلة : الو سمو الاميرة اجابتها فيحاء قائلة : ايش ييكى تطلعيلى فاتن من كل الهواتف فين اكرم اجابتها فاتن وعلى وجهها علامات الضيق : فى احتماع وبلغته باتصالاتك وقالى ها يزور حضرتك النهاردة ب الليل.. قاطعتها فيحاء وقالت : طيب فاتن بس ياريت ماتيجى معه لانى عاوزاه ف اجتماع سرى جدااااا وضحكت ضحكة رقيعة واغلقت الهاتف نظرت فاتن الى اكرم وهى تناوله الهاتف وعلى وجهها علامات الحنق وقالت عاوزاك ف اجتماع سرى بنت ال وقطعت حديثها واكرم ينظر اليها ويضحك ضحكة ساخرة ويقول لها قالتلك ماتجيش معايا صح انا عارفها بنت الايه عاوزة تتكيف طب ايه رايك بقى ان الليلة هاتكون معاكى وغصب عنها تهللت اسارير فاتن وهى تبتسم ابتسامة طفولية وتقول بجد يا اكرم وعضت على شفتها وهى تقول اسفة مستر اكرم نسيت نفسي نظر اليها اكرم بنظرة حانيه وقال وهو يربت عليها قائلا : معلش يافاتن انا عارف انى مقصر معاكى ومباجيش البيت بقالى كتير بس انتى عارفة دة من الاول وكمان انا معوضك عن دة فى حسابك ف البنك ولا. قاطعته وهى ترتمى بحضنه قائلة : انا ماعترضتش بس اوقات ببقى نفسي ف اكرم جوزى اللى متجوزاه ومحدش يعرف انى مراته الا الحرس بتوعك بس والسواق…. نفسي البسلك وااكلك من ايدى زى اى ست نفسي.. اعتدل اكرم وهو ينظر بعينيها قائلا : قريب يافاتن هاتبقى ادام الناس كلها مراتى وفريدة مش هاتقدر تفتح بقها ولا تتكلم.. صمتت فاتن وصمت اكرم وهما يفكران كلا منهما بما سوف يحدث مستقبلا.. كانت فريدة تقاوم ذلك الضباب الذى يحاول ان يلف وعيها ونظرت لتجد رجلا كانت تميز صوته وسمعت كاميليا وهى تقول ايه رايك يا حبيبى جبتهالك جاهزة يالا ورينى بقى هاتفشخها ازاى وقالت : ابتسام يالا طلعى مواهبك ف الاخراج بقى والتصوير واعمليلنا احلى فيديو انتى وسعودتى وضحكت ضحكة عالية وابتسام تخلع ملابسها كاملة وبدات تمص بزاز فريدة والاخيرة تتاوه و انات خفيفة وتحاول ان تخرج الكلمات من فمها الا ان مسعد وضع قضيبه المنتصب بين شفتى فريدة وادخل قضيبه بفمها والاخيرة لاتستطيع المقاومة وبدات ابتسام تنزل الى افخاذ فريدة وتفتحهما وهى تقول باين الحباية عاملة مفعولها على الاخر دى كسها غرقان وبدات تلحس كس فريدة بنهم وشراهة جعلت الاخيرة تخرج منها اهات الا ان قضيب مسعد كتم تلك الاهات واخرج قضيبه من بين شفتيها وفريدة تحاول ان تعتدل الا ان ابتسام كانت محكمة السيطرة عليها وتفتح فخذيها بقوة ليعتدل مسعد ويتجه الى كسها ويغمض قضيبه به ويطعنها وهى تصرخ بقوة وابتسام تفتح فخذيها وبدا مسعد يايلاج قضيبه وهو يقول ايه دة كسها مولع حلو الصنف دة يا كوكو لازم نستعمله كتير بيولع الكس اوووى واحتضن فريدة وبدا ينيكها والاخيرة لاتستطيع ان تقاوم ضربات قضيب مسعد برحمها والنار التى التهمت جسدها العارى وابتسام تتجه الى كاميليا وتجلس بين فخذيها وتبدا فى خلع كيلوت المايوه البيكينى عنها وتلحس افخاذها والاخيرة تعض على شفتها وتقول شايف المتناكة اللى كنت هاتموت عليها جبتهالك ازاى اجابها مسعد بانفاس متطعه وهو يقول ايوة كسها حلو اوووى وبزازها تحفه ونزل مسعد ياكل بزاز فريدة والاخيرة تتاوه وتصرخ من فرط ضربات ولمسات مسعد لجسدها الى ان اقترب مسعد من قذف منيه فاخرج قضيبه وافرغ مابه من مائه على بطنها وهو يطلق صرخات متقطعه ومع طلقات منيه على بطنها ارتعشت فريدة رعشات متقطعه وهى تتاوه وعادت ابتسام الى جسد فريدة وجعلتها تنام على وجهها وفتحت طيزها وهى تنظر اليها وتركب بجسدها عليها وتقول تحبى تتناكى من طيزك يالبوه انا شايفة طيزك مفتوحة والاخيره تااوه واصابع ابتسام تتسلل الى فتحة شرج فريدة وتغمض اصابعها بها وصرخت فريدة وهى تحاول ان تقول لا الا ان ابتسام اعتدلت واسرعت تغرق اصابعها ب مادة جيل وعادت الى فردة وفتحت فلقتى طيزها واغمضت اصبعين بها وقالت طب كدة حلو واحست فريدة ببرودة داخل شرجها واصابع ابتسام الممتلئة ب الجيل تغوص بها واخرجت اااهات متتاليه واحااات قوية وقامت كاميليا من الفوتيه واتجهت الى درج الكومود وفتحته لتخرج قضيب صناعى بحزام لترتديها وضحك مسعد وهو يجلس على الاريكة وقال : بتحبى نيك الطيز يا كوكو انتى واعتدلت كاميليا ترمقه بنظرة حادة وقالت ايوة عندك مانع واتجهت الى السرير وصعدت وهى تتكئ على ركبتيها لرفع طيز فريدة ووسطها وابتسام تمسكها لتغمض كامليا القضيب بطيز فريدة بهدوء الى ان غاص الى منتصفه وفريدة تتصرخ وتبكى. من الالم والشبق وصاحت بها كاميليا بس ياشرموطة اخرسى خالص واعطت ابتسام كامليا كرباج مشرشب صغير لتنهال به كاميليا على ظهر فريدة وهى تقول يابنت الوسخة اما اسيادك يعوزو ينيكوكى هاينيكوكى وفريدة تصرخ من الشبق وتبكى الما من طعنات كامليا لطيزها وبدات قطرات ددمم تخرج على قضيب كامليا من هول ماتفعله بها وهنا اخرجت القضيب منها وترتكتها هامدة تبكى على السرير وبدات فريدة تستعيد كامل قواها وهى تبكى بحرقة و كاميليا ومسعد يضحكان… استفاقت فريدة واصبحت واعية تماما ورات مسعد يمسك ابتسام على الفوتيه وهو يغمض قضيبه فى كسها بوضع الدوجى وكامليا تجلس وهى تلعب ببظرها وتشاهد مايفعله مسعد ب ابتسام واعتدلت تنظر لفريدة التى حاولت النهوض من السرير وتمسك بملاءة السرير كى تستر جسدها العارى واحست بالم مبرح بشرجها وكسها مما فعلته بها ابتسام ومسعد وضحكت كاميليا وقالت : مالك ياشرموطة اتوجعتى معلش بكرة تتعودى ونظر مسعد اليها وقال ايه ياعروسة اتفشختى وضحك بصوت عالى مستفز وابتسام تنظر اليها بشبق وتتاوه من ضربات مسعد داخل مهبلها وهى تصرخ بمتعة حيوانيه وقامت كاميليا واتجهت الى فريدة وجلست بكسها على وجهها وامسكتها من شعرها وامرتها ان تلحس كسها واجبرتها على ذلك بعنف وبدات تتاوه وهى تعتصر بيدها الاخرى بزازها الكبيرة وتعتصر حلماتها وامسكت ب يد فريدة ووضعتها على بزازها واعتصرتها اكتر وهى تتاوه وتصرخ حتى انزلت حممها على وجه فريدة واعتدلت قائمة وهى ترتمى على الفوتيه وكان مسعد قد انتهى هو الاخر من ابتسام وامسك بكاس قدمه لكاميليا وقال ايه هاتضميها ولا ايه اجابت كامليا دى مطلوبة من الكبير يا مسعد ولو مابقتش تحت امره كلنا هانضيع… اعتدلت فريدة بصعوبة واحست بسوائل كاميليا على وجهها فلم تستطع ان تقاوم احساس الغثيان وبدات فى القئ مما جعل مسعد وكاميليا ينظران اليها ب اشمئزاز واتجهت ابتسام اليها وامسكتها من حول خصرها تسندها لتدخلها الى حمام ملحق ب الجناح واجلستها ف البانيو وفتحت الدش وبدات فى تنظيفها وفريدة مصدومة ومتالمة ولاتعرف ماذا جرى وماذا تفعل ولماذا وفى ظل كل هذا قطع افكارها صوت كاميليا وهى تدخل الى الحمام وتقول لفريدة فوقتى يا فوفه اجهزى وحصلينى على البلاج مستنينك انا ومسعد ونظرت اليها فريدة بنظرة استحقار وانكسار وانهارت ف البكاء وابتسام تحاول ان تواسيها وتقول اعذرينى ياهانم اوامر عليا كل دة اعذرينى وانتهت من تنظيف فريدة كليا واخرجتها لتلبس ملابسها الا انها لم تجد الا المايوه الاحمر والكاش فسالت فين هدومى اجابت ابتسام موجودة بس الهانم امرت انك تلبسي المايوة والكاش وتحصليها على البلاج… صمتت فريدة ونظرت الى الارض وانصاعت الى ماقيل لها وبدات فى ارتداء المايوة وابتسام تساعدها وارتدت عليه الكاش ونزلتا باتجاه الشاطئ ووقفت ابتسام عند نهاية الفيلا واشارت الى فريدة كى تتجه الى البرجولة الخاصة ب مسعد وزوجته كاميليا وسارت فريدة ببطء من الالم الذى ينهش جسدها وهى ترى الرجال والنساء ينظرون الى جسدها البض الذى كم اراد الرجال والنساء ان يرتوو منه الا ان فريدة كانت تقاوم كل الاغراءات نظرا لوفائها وحبها لزوجها اكرم وصلت فريدة الى البرجولة لتجد كاميليا عارية على الشيزلونج ومسعد جالس ب المايوة على شيزلونج اخر وشاب وفتاة عاريان يتبادلان القبل امام كاميليا ومسعد ونظرت فريدة اليهم ب استغراب انها تعرف ذلك الشاب انه ممدوح ابن مسعد وكاميليا فضحكت كاميليا قائلة تعالى يافريدة ماتتكسفيش اقعدى جنبى واعتدلت فى جلستها واشارت الى فتاة تقوم بخدمتهم وجاءت الفتاة بكوب من العصير وكاسين الى مسعد وكاميليا وهم مسعد ب الحديث الا ان كاميليا اشارت اليه ان يصمت وبدات هى تقول لفريدة بصى يافريدة انتى الراجل الكبير شافك ف حفلة السفارة الامريكية وعجبتيه وسال عنك وووو قاطعتها فريدة راجل مين.. احابت كامليا الكبير يا فريدة ….. ونطقت كامليا باسمه فاصيبت فريدة بصدمة وقالت انا عاوزنى انا. فاجابت كاميليا ايوة وطالبك ب الاسم وهو مادام طلبك يبقى لازم تنفذى وهاحددلك ميعاد فين وامتى بس تكونى جاهزة قاطعتها فريدة واذا ماوافقتش. اتاها صوت مسعد قائلا يبقى اللى حصل من شوية هايوصل لجوزك وولادك واهلك وزمايلك كله متصور فيديو واكيد مش هانظهر وششوشنا فيه بس كفاية انهم يشوفوكى ف الوضع دة صرخت فريدة به قائلا ياحيوانات انتو بتهددونى واجهشت ف البكاء واستطرد مسعد غير ان اكرم هايتم اعتقاله وانتى تدخلى السجن واحمد يدخل الاحداث وراندا بق وبرقت عيناه واكمل هاتبقى زى اللى مع ممدوح ب الظبط.. قامت كاميليا واتجهت اليها وهى تلف وسطها ب الكاش مايوة ومالت على فريدة وبزازها تتدلى وقالت وهى تربت على ظهرها مش بنهددك بس دة معانا ضمان انك ماتتكلميش انك تبقى مطيعه للباشا الكبير اعتدلت كاميليا وقالت ياريتنى انا اللى عجبته ضحك مسعد وقال ياريت كان زمانى دلوقتى رئيس حكومة قاطعته فريدة وقالت وجوزى وولادى اقولهم ايه.. ووضعت راسها بين كفيها الا ان كاميليا قالت : بصى يافريدة محدش هايعرف حاجة الامور دى بتمشى ف سرية وماتنسيش ان اكرم وانتى ليكم سوابق ف العلاقات ولا تحبى اقولك وصعقت فريدة مما قالت كاميليا وحاولت انت تتحدث الا ان ابتسمت وقالت ايه… احست فريدة بضيق وقالت طبعا مانتى استاذة باين عليكى مدوراها وفكرانى… صرخت كاميليا بفريدة قائلة اخرسى انا كاميليا هانم انتى نسيتى ولا ايه انا بعمل دة لمزاجى وبمزاجى انتى وش فقر مش عارفة جسمك دة هايخليكى تبقى ايه هاتبقى هانم من صفوة المجتنع اسمك يبقى بيتنطق وهما خايقين منك كل الابواب هاتتفتح ادامك انتى وولادك وقرايبك وكل اللى بس تقولى انه يتنفذ هايتنفذ هاتبقى رقم واحد يافقرية مش احسن من اللى اكرم بيعمله فيكى علشان يوصل نسيتى انه كان محاسب كحيان ووصل ازاى للفيلا نسيتى الشقة اللى ف العشوائيات اللى اتجوزتو فيها اشاحت فريدة بوجهها بعيدا عن كامليا ورات ممدوح وهو يمسك ب الفتاة التى معه وينيكها فى وضع الجوجى والفتاة تبدو عليها السن الصغيرة لاتتعدى العشرين عاما وهى تتاوه فى شبق من هول مايفعله بها الشاب وضحكت كامليا وقالت دى خدامة ممدوح مسئولة عن كل حاجة لبسه ومزاجه واكله وشربه عجبته قلت اجيبهاله.. وممكن تعجبه راندا وتكون مكانها وتشوفيها وهو بينيكها.. ما ان سمعت فريدة ماقالت حتى انسالت دموعها من القهر والخوف على ابنتها ونظرت اليها وقالت : عاوزة امشى وهاستنى تليفونك وتقوليلى امتى الميعاد. قاطعتها كامليا قائلة هاتمشى اه والميعاد انتى هاتعرفيه لوحدك واشارت الى احد الحراس الواقفين بعيدا عن محيط البرجولة فجاء قائلا اوامرك يافندم فقالت كامليا : العربية اللى جت امبارح تطلعها من الجراج وتسوقها ب الهانم توصلها وتسيبلها المفتاح وتكلمنى.. اشار الحارس ب الطاعة واتجه الى داخل الفيلا وفريدة تسير خلفه.. ونظرت كامليا اليها من ظهرها وقالت : شكلك يافريدة هاتقشى الكل وتستفردى بيه لوحدك… اقترب مسعد من كامليا وهو يحتضنها من ظهرها ويلتصق بها من الخلف ويقبلها من رقبتها ويمسك بزازها وقال دى تبقى كارثة هانضيع قاطعته كامليا وهى تبعده عنها وقالت : لازم نعرفها اننا ممكن ندمرها ابعت الفيلم.. وضحكت ضحكة مطولة وبرقت عيناها.. توقف احمد على جانب الطريق واخذ يجهش ببكاء حار وتذكر السنوات الخوالى حينما كان فى اوائل سن المراهقة حينما كان يرى مها اتى مع امها رجاء اول مرة وسمع صوت البواب وهو ينادى على والده اكرم وراه متوترا عندما راى رجاء وهى تدخل الى حديقة الفيلا وفى يدها مها لم يكن يفهم ماذا يحدث ومن تكون تلك السيدة التى كانت تلبس ملابس قديمة وخرج اكرم واخذ يتحدث الى رجاء بصوت عصبى ونظر الى مها وربت على كتفها واحتضنها واشار بيده بعنف فى وجه رجاء واخرج من جيبه ظرف اعطاه لها وخرجت رجاء ومها من المنزل وكان اكرم عصبيا وامسك علبة سجائره ودخن سيجارته واتجه احمد الى والده وساله مين دول يابابا.. اجابه اكرم وهو ينفس دخان سيجارته دول ناس غلابة بساعدهم يا احمد ماتجيبش سيرة لحد ان فى حد جه النهاردة وخصوصا ادام مامى وراندا فاهم اشار احمد براسه انه لن يقول واتجه الى الحديقة وكانت مها ورجاء يقفان خارج المنزل فى انتظار ان يقلهم الباص الداخلى للكمباوند الى الطريق الخارجى ونظر احمد الى مها واحس بقلبه ينبض ويخفق بقوة احس بالفة ولهفة كى يتحدث معها.. رن هاتف احمد الذى كان شاردا ونظر الى الهاتف ووجد ايناس تتصل به فاجاب : ايه يا انوس عاوزة ايه اتاه صوت الفتاة قائلة : ايه مش عاوز تيجى تاخدنى من السجن دة تعالى وماما هاتسيبنى انزل معاك اسمع الكلام اجابها احمد انا ف طريق العين السخنة ومش هارجع تانى قالت إيناس :طب اقولك كلم ماما وقولها انك هاتاخدنى نسهر برة وهيا هاتدينى مفتاح العربية… زفر احند بضيق وقال : اديهالى اكلمها تهللت اسارير ايناس واسرعت تنادى على امها التى اجابت اتصال احمد وقالت : ازيك ياحبيبى اخبارك ايه مش بتيجى تسلم عليا ليه واخبار فريدة هانم ايه واكرم بيه بتوصلهم سلامى ولا لا…. كان احمد يكاد ينفجر غيظا ولاينبث ببنت شفة حتى انتهت والدة ايناس من الحديث فقال لها : معلش ياطنط هانسهر انا وايناس برة لانى متضايق شوية.. اسرعت السيدة تقول : وماله ياحبيبى هاخليها تقوم تلبس حالا انا عارفة انك بتخاف عليها وتحافظ عليها… كتم احمد ضحكة ساخرة واجاب : طبعا يا طنط ايناس اختى زى راندا ب الظبط.. اجابت السيدة بتلعثم : ااه تحافظ عليها زى راندا بس هيا مش اختك يعنى… اجابها احمد وهو يحاول انهاء الحديث طبعا ياطنط… اخذت ايناس الهاتف من امها وقالت خلاص يا احمد هاقوم البس واحصلك حالا…. انهى احمد الاتصال والقى الهاتف المحمول بجانبه وشرد ببصره فى الخلاء…. دق جرس فيلا اكرم العجان وهرعت راندا لتفتح الباب وكان البواب وقال فى ظرف جاى لاكرم بيه حد سابه شكرته راندا واخذت الظرف واخذت تقلبه فى يدها ورات انه مفتوح وبه اسطوانه وبدافع تطفل مرحلة المراهقة ارادت راندا ان ترى ما فى الاسطوانة فهرعت الى غرفتها وفتحت جهاز الكمبيوتر الخاص بها ووضعت الاسطوانة لتجد مالم تتوقعه ملفين احدهما مكتوب عليه اكرم العجان والاخر فريدة البطوطى فازداد شغفها لتعرف ماذا بهنا وفتحت الفولدر الاول الخاص ب اكرم العجان لتجد مجموعة فيديوهات وفتحت اول فيديو لتجد اكرم يمسك ب امرأة على سرير وينيكها بقوه والاخيرة تتاوه بعنف وتقول له نيكنى يا اكرم انا شرموطتك انا متناكتك…. ومن هول الصدمة لم تبالى ان صوت الفيديو كان يملاء الغرفة وان من فى الفيلا من المؤكد انهم سمعو الصوت وكانت تنظر الى الشاشة فى صدمة وذهول هذا ابيها الذى تنظر اليه على انه الرجل العصامى الذى يحاول جاهدا كى يوفر لهم سبل المعيشة المرفهة مثل اقرانهم.. لم تشعر راندا من هول الصدمة بصوت باب غرفتها يفتح ويدخل احمد وهو يصيح ايه الصوت دة انتى قليلة.. وقطع احمد جملته لينظر الى الشاشة ويرى ابيه وهو يمسك ب السيدة ويتناوب على نيكها ومعه رجل اخر وصوت المرأة يعلو ب اهات ونخرات وشخرات وصياح واحس بصوت وقوع شئ بجواره فنظر فاذ بها راندا تسقط مغشى عليها من هول الصدمة… اسرع احمد بغلق هذا الفيلم واسرع بحمل اخته من على الارض واتجه بها الى سريرها واحضر زجاجة سبراى وحاول افاقتها الا انها لم تستجب اليه فاخذها الى حمام غرفتها وحاول وضعها داخل البانيو وفتح الدش عليها حتى تستفيق واستفاقت راندا واجهشت ببكاء هستيري فاسرع احمد بحملا خارج البانيو وهو يحاول تهدئتها وهو يحاول كبح زمام جئشه ليستطيع ان يهدئ اخته راندا… خرجت فريدة بعد ان ارتدت ملابسها وكان الحارس الذى عين لمرافقتها قد اخرج السيارة من احدث الموديلات فارهة وقد فتح الباب لها وسالها عن مفتاح سيارتها فاعتطه المفتاح وركبت فى المقعد الخلفى واخرجت هاتفها المحمول كى تتصل على زوجها اكرم ودق الهاتف كثيرا الا انه لم يقم ب الرد فزمجرت فى حنق وتمتمت ببعض السباب واتصلت ب ابنها احمد الا انها وجدت هاتفه مغلق.. اسرعت تتصل باحدى صديقاتها الا انها احست ان السائق يراقبها فى المراية الداخليه للسيارة فاغلقت هاتفها ووضعته فى حقيبتها وشردت وهى تتابع الطريق…. بدا احمد يهدئ من روع راندا وهو فى قمة عصبيته وقال : جبتى منين الفيديو دة…. اجابت راندا وهى فى قمة انهيارها البواب ادانى الظرف دة وفتحته لقيت فيه الاسطوانه كان جاى لابوك وقلت اشوف ايه اللى ف الاسطوانه لقيت اللى انت شفته يا احمد… ربت احمد على راندا واحتضنها وقال : اكيد دة مش ابوكى قاطعته راندا قائلة : ودى مش امك يا احمد برضو شايف بيعملو ايه لو الفيديو دة وقع ف ايد اصحابنا ف المدرسة هايبقى شكلنا ايه ولا الجيران احنا اتدمرنا يا احمد… تنهد احمد تنهيدة الم وقال : اهدى ياراندا واما يجو لينا كلام تانى بس مش وقته لازم يعرفو اننا مابقيناش صغيرين دمرونا علشان الفلوس والعربيات والفيلا ومحدش عارف احنا محتاجينهم كاب وام اد ايه بيجرو ورا الفلوس ومش حاسين بينا وهايدفعو التمن… وبرقت عيناه بريق انتقام… ارتمت راندا فى احضان احمد وقالت : ماتسيبنيش يا احمد خليك ف حضنى انا خايفه يا احمد ربت احمد على ظهرها قائلا : وانا جنبك ماتخافيش ابدا…. وصلت فريدة الى الكمبوند الذى تقتطنه ووجدت ان الحارس يعرف جيدا مكان الفيلا التى تقطن بها ووقف امامها وقبل ان تفتح باب السيارة دق جرس هاتف الحارس وقال لها : تليفون ليكى ياهانم تعجبت فريدة ترى من يكون.. ناولها الحارس الهاتف واجابت : الووو جاءها صوت رجل اجش قائلا ازيك ياقمر.. شحب وجه فريدة لقد ميزت الصوت جيدا انه هو لم تخدعها كاميليا… اجابت بصوت مختنق لايخرج من حنجرتها قائلة انا كويسة يافندم.. ضحك صاحب الصوت الاجش ضحكة جعلتها تشعر بقشعرية وجعلت الدماء تتجمد فى عروقها من الرعب.. وقال : لا يافندم دى تقوليهالى اما نبقى فى لقاء رسمى ولقاءتنا الرسمية هاتبقى كتير سلميلى على اكرم اما يرجع من اسكندرية وقريبا هاشوفك ولا ايه… لم تستطع فريدة الاجابة وهى تشعر بدهشة كبيرة اكرم ف الاسكندرية ؟ واجابت متلعثمة اكيد نتقابل قريبا وانهت المكالمة واعادت الهاتف للحارس.. وعندما نزلت من السيارة وجدت الحارس يقوم ب اعطاءها المفاتيح واوراق السيارة وقال لها : السيارة تحمل ارقام هيئة سياسية ومش من حق حد يتطلع على اوراقهاومسجلة ب اسمذ ياهانم ولو فى اى مشكلة ف العربية حضرتك تسيبيها وهايتم عمل اللازم اوامر ياهانم.. واعطاها ظهره وغادر على قدمية… توقفت فريدة للحظات تنظر الى السيارة وتفكر هل هى فى حلم.. ماذا يحدث واستفاقت عىى صوت البواب حربى الذى صاح قائلا اهلا يا فريدة هانم عربية مين دى.. صمتت فريدة للحظات وهى شاردة الذهن وقالت : خد المفاتيح واركن العربية ف الجراج يا حربى.. وغادرت الى داخل الفيلا وهى لاتقدر على المشى مما اصابها وكانت تمشى ببطء شديد.. دخلت فريدة الى الفيلا لتجدها صامته ولا تسمع صوت اولادها وصاحت احمد :راندا انتو فين لم تجد من يجيب فصعدت الى الطابق العلوى واتجهت الى غرفة احمد وطرقت الباب ولم تجد اجابة واسرعت الى حجرة راندا ودقت الباب وفتحت مسرعة لتجد احمد وراندا غارقين فى نوم عميق وراندا ملابسها مبللة. فثاحت مالكو ياولاد فى اى استفاق الاثنين فى فزع وقال احمد وهو يشيح بوجهه بعيدا مفيش راندا كانت تعبانة شوية وفوقتها وقام من السرير مغادرا الغرفة فنظرت فريدة الى راندا التى اشاحت بوجهها بعيدا عنها وقالت فى صرامة اما كويسة ماتقلقيش اوى وقامت ودخلت حمام الغرفة. واحست فريدة بتغير اولادها معها واحسن بحنق وانها لاتستطيع تحمل المزيد من الضغوطات وتذكرت ان زوجها اكرم ب الاسكندرية فامسكت بهاتفها وطلبت رقمها وهى تغادر غرفة راندا متجهة الى غرفتها ودق جرس الهاتف ذثير الى ان انتهى ولم يجب اكرم فتمتمت بصوت مختنق وبكلمات بذيئة وهى تدخل غرفتها وتخلع ملابسها وتلقى الهاتف على السرير ودق الهاتف ولكن لم يظهر عليه رقم… فاجابت فريدة فاذ به صاحب الصوت الاجش قائلا : انتى عاوزة تعرفى اكرم فين يا فريدة صح ومع مين .. صمتت فريدة وحاولت ان تجيب الا انه قاطعها قائلا : فى طرد جايلك افتحيه وبعدين نتكلم.. واغلق الخط وفريدة فى ذهول من امرها… لحظات وسمعت رنين جرس باب الفيلا فاسرعت فى فزع ولهفة رغم مابها من الام تقطع اوصال جسدها الا انها اسرعت لفتح الباب ووجدت حربى البواب وهو يعطيها صندوق صغير وقال :فى عربية جت ياهانم وقالت ان الصندوق دة لسعادتك لم تبالى فريدة لكلمات حربى واختطفت الصندوق واسرعت الى غرفة المكتب ب الجور الارضى ب الفيلا واغلقت الباب خلفها وفتحت الصندوق لتجد هاتف مميز من الهواتف الغير معروفة لدى العامة من الناس ومعه رساله مكتوب بها ان القفل السرى هو اسمها فقامت بفتح الهاتف وادخال الشفرة لتجد ان الهاتف مخزن عليه رقم واحد ولايمكن الاتصال منه بل مجهز فقط لاستقبال الاتصالت والرسائل على تطبيق بعينه وما ان اوصلته ب الانترنت حتى دق الهاتف بوصول رساله من نفس الرقم المسجل تقول : افتحى الاستوديو وهاتعرفى اكرم فين اسرعت فريدة بفتح الاستوديو بحركة هستيريا ووقعت عيناها على صور لزوجها اكرم مع فتاة تعرفها جيدا فتاة كم دخلت وخرجت كثيرا الى منزلهم فتاة مقربة الى قلبها او كانت مقربة الى قلبها.. انها سامية ابنة خالها وصدمت فريدة لم تكن تعرف انه وصل به الحال انه على علاقة ب ابنة هالها وكيف وافقت سامية من الاساس اسئلة كانت تدور بداخلها وهى تقلب ف الصور ورن الهاتف بيدها يعلن عن وصول رسالة جديدة وبها فيديو جديد وفتحته فاذ به اكرم وهو يقيم علاقة مع سامية بغرفة نومها وانهارت فريدة باكية واحست بدوار اكتنف راسها وسقطت مغشيا عليها… كان احمد وراندا بعد خروج فريدة من غرفة راندا يتعانقان وكانت راندا تقول له : اوعى تسيبنى يا احمد انا ماليش غيرك ف الدنيا دى اديك شفت بيعملو ايه بكرة نتفضح وماحدش يبقى ليا ف الدنيا غيرك وكانت تنهار بكاءا واحمد يربت على ظهرها وهى تدفن راسها فى صدره واحس احمد بان راندا تعانقه بشده وتلف قدميها حوله فارتبك وحاول ان يبتعد الا ان راندا قالت له باكية لا يا احمد اوعى تبعد عنى ماليش غيرك فربت عليها بحنان وقال : راندا ماتخافيش انا جنبك ولازم هاوقف المهزلة دى ولازم اواجههم ببعض علشان يعرفو اننا عرفنا وساختهم واننا خلاص مش هانسذت واعتدلت راندا ورسمت ابتسامة على وجهها وقالت انا بحبك يا احمد وطبعت قبلة على خده وقال احمد وهو يحمر خجلا :قومى غيرى هدومك. وهنا دق جرس الباب فقال احمد هاروح اشوف مين وقام من السرير وخرج وراى فريدة وهى تتسلم الطرد من حربى وكان يراقبها عن بعد… دخان لايطير ٧ تنويه : هذا الجزء فلاش باك... ملئ ب الاحداث الهامة.. والمثيرة لحظات الذكريات تمر على كل انسان كانها دهر من الزمان يتذكر فيها كل الاحداث متسلسة كما شريط السينما امام عينيه تمر بعضها سريعة واخرى تمر ببطء قاتل وهذا ماشعرت به فريدة عندما تذكرت احداث فارقة فى حياتها…. وكيف تطورت الاحداث الى اليوم وكيف كشفت الايام مايحدث فى الحياة السرية التى دخلتها دون سابق انذار. وقف احمد ينظر الى فريدة من الدور العلوى ووجدها تمسك ب الطرد الذى سلمه لها حربى وتفتحه فى سرعة وهى تتجه الى المكتب فاسرع ينزل كى يحاول معرفة مابه فاقترب من باب المكتب المغلق وحاول ان يسمع مايدور وسمع رنين الهاتف وسمع صوت سقوط فريدة ارضا مما جعله يفتح الباب ليجد فريدة ملقاة ارضا وبجانبها الهاتف وامسكه وراى الفيديو الخاص ب اكرم وسامية قريبتهم… واستشاط احمد غضبا ونظر الى فريدة باشمئزاز وكان ممسكا ب الهاتفواسرع يصعد الى راندا وهو فى قمة غضبه ودخل عليها الغرفة ليجدها عارية تماما وتقوم بتجهيز ملابسها ولاول مرة يحس احمد بذلك الاحساس ولكن سرعان ما استفاق وراندا تعتدل وتنظر اليه وكانها ليست عارية وما ان بدات تحاول الحديث حتى رات فى وجه احمد غضب واحمرار وهو يشيح بوجهه بعيدا عنها واسرعت تساله فى ايه يا احمد انت مكسوف ولا زعلان فى ايه قاطعها احمد وهو يدير وجهه فى الاتجاه الاخر قائلا : ممكن تلبسي علشان تشوفى المصيبة اللى معايا قالت راندا فى فزع : مصيبة ايه يا احمد وامسكت بفوطة تلفها حول جسدها واتجهت الى حيث يقف احمد وقالت : فى ايه بص لى اعتدل احمد ونظر اليها وهو يعطيها الهاتف قائلا : شوفى الكارثة الجديدة بتاعة عائلتنا المحترمة امسكت راندا الهاتف ونظرت لترى اكرم وسامية واخذت تجهش ف البكاء وهى ترتمى بحضن احمد الذى احتضنها وهو يقول لها امك اقصد فريدة هانم مغمى عليها تحت ف المكتب بعد ماشافت الفيديو مصدومة ياحرام ماتعرفش اننا عرفنا مصايبهم… اعتدلت راندا وهى تنظر الى احمد وقالت احمد انا ماليش غيرك ماتسيبنيش ولازم نبقى لبعض يا احمد محتجالك واقترب اكثر منه والصقت جسدها به واحمد يحس بحرارة جسدها بجسده ويحاول المقاومة ويقول : راندا اهدى انا جنبك قاطعته راندا قائلة لا يا احمد انت لازم تبقى ليا انا وبس تبقى ليا كل حاجة ماليش غيرك كلهم كدب وانت الحقيقة يا احمد ووقعت الفوطة من جسدها والتصقت بكل جسدها به وهو يحاول ان يبعد عنها الا انه تتمسك به ازيد واحس بانفاسها تلفح رقبته وصوتها يتهدج وهى تقبله واحس انه قارب على فقد السيطرة على نفسه… بدات راندا تحس باضطرابات نفسية قوية وتناست ان احمد اخوها وتناست كل الاعراف والقوانين وبدات تلمس احمد بطريقة جعلته يستثار ويحس بشهوة عارمة وهى تبكى وفى نفس اللحظة تحس باثارة واحس احمد بقضيبة ينتصب وحاول ان يقاوم الا ان راندا امسكته بحضنها واقترب من شفتيه وقبلته قبلة طويلة جعلته يزداد استثارة وبدات تخلع عنه ملابسه حتى صار عاريا وقضيبه منتصبا وبدات تمسكه بيدها وتعتصره وتدلكه كل هذا وهى تقبله قبلة طويلة ولاتترك شفتيه وهو يمسك بها بعد ان فقد كامل سيطرته على نفسه واتجها الى السرير ونامت راندا واخذت احمد فوقها ولفت ساقيها حوله وبدات تحرك نصفها السفلى على قضيبه المنتصب واحمد يهز نفسه كانه يولج قضيبه بها حتى ارتعشت راندا واحتضنته حضنا قويا واحمد لازال يتارجح بجسده وهى تتاوه ولم يشعر الاثنين باى شئ من حولهم الا بنار الشهوة التى طالتهم… استمرت راندا فى مداعبة احمد ونزل احمد بشفتيه يقبلها من رقبتها وهى تتاوه ولاتقاوم وبدا يمسك بزازها ويمصهم ويعض حلماتها الصغيرتين ويعصر بزها بحنان وشهوة وهى تتاوه ونزل يقبل كامل جسدها حتى وصل الى كسها الصغير الذى ما ان اقترب منه حتى اشتم رائحة ما انجر منه من حمم ونزل يقبل فخذيها من الخارج ثم من الداخل وفتحهم وهو ينظر الى عينيها ليرى صدى مايفعله بها فوجد عينيها تواجهان عينيه وبهما دموع تترقرق وتريده ان يكمل مابداو سويا ونزل يلتهم كسها التهاما جامحا واطلقت راندا اه جعلته ينتفض وينظر اليها ليجدها فى عالم اخر عالم الهياج الكامل واحس ب انقباضات بطنها وكسها ورحمها ينتفض من لمسات لسانه لبظرها واستجمعت شجاعتها وامسكت براسه لتدفعها الى كسها دفعا وهى تتاوه وتسند قدميها على ظهره وهو يلتهم اشفار كسها تارة وبظرها تارة اخرى الى ان تشنجت عضلات جسدها بعنف وبدات تنتفض وتلقى بحمم عسلها على شفتيه وهو يلتهم بنهم وشراهه وخمدت ثورة بىكان راندا ليستكين جسدها واحمد ينظر اليها ممسكا بقضيبه ويدلكه وفتحت راندا عينيها ورات شكل قضيبه المنتصب فاعتدلت وامسكته وهى تنظر الى عينيه وبدات فى تقبيل قضيبه ومص راسه وادخلته بفمها وبدات تتحرك وهو ينظر الى عينيها غير مستوعب لما يحدث ينظر اليها كفتاة تؤجج شهوته وتثيره وبدات عضلاته ف النقباض واوشك على القاء حممه واسرع باخراج قضيبه والقى بحممه على بزازها ونظرت راندا الى منيه وسائله الذى ملاء بزازها وضحكت فى ابتسامة هادئة وقالت بحبك يا احمد وقامت تقبل شفتيه فى تلك اللحظة انفتح باب الغرفة وحدثت الصدمة الكبرى…. كان فى ذلك الوقت اكرم ينهل من حسد سامية ويترق معها لحظات اللذة والشهوة ولايدرى مايحدث وكان اكرم قد القى هاتفه بعيدا عنه وقد انتهى لتوه من جولة من جولاته مع كس سامية فقام من السرير ونظر فوجد هاتفه المحمول يعلن عن اشعار فنظر ليجد فريدة قد اتصلت به عدة مرات ووجد مكالمات اخرى. لكن من رقم خاص تعحب اكرم كثيرا واتجه الى الحمام وما ان دخل حتى سمع صوت تنبيه بهاتفه عن وصول رسالة ليجدها من رقم اوروبى ويفتح الرالة ليجد بها صورة لفريدة وهى ملقاة على بطنها ورجل يمسكها ويدخل قضيبه فيها فصدم اكرم من الصورة واسرع ب الاتصال بفريدة ودق رنين الهاتف الا ان الاهيرة لم تجب فعاود الاتصال الا انها لم تجبه… خرج اكرم من الحمام وهو جام غضبه وقال لسامية بعصبية يالا قومى لازم ننزل مصر حالا فانتفضت سامية قائلة نعم انت بتقول ايه.. قاطعها قومى شوفى الهانم الشرموطة حد بعتلى صورتها وهو بينكها ضحكت سامية وهى تقول وماله ماتتناك هو انت يعنى كنت بتعمل ايه دلوقتى رمقها اكرم بنظرة غاضبة وهو يجهز ملابسه الا ان الاخيرة قامت من السرير وهى عارية تماما وقالت ايه يا اكرم انت حنيت ولا ايه مش جى اللى انت جريت ورايا وقرفتنى ب الشكوى.. مش دى اللى انت قلت انك متجوزها بس علشان الولاد وانك عاوز تطلقها وانها لولا انك مستفاد منها ماكنتش سيبتها على ذمتك… عقد اكرم حاجبيه ونظر الى الفراغ نظرة مطولة وقال لسامية : مش معنى انى حكيتلك عن حاحة تفضلى تعيدى وتزيدى فيها ااه مش طايقها وانتى عارفة ليه مابقتش تتناك الا ف الحفلات اللى بنعملها مع المدير الفلانى والمدير العلانى خلاص بقت ماتخلينيش افرب منها.. قاطعته سامية وهى تقول طب ورحاء والبنت اللى خلفتها منها. شحب وجه اكرم وصاح بها انتى عرفتى منين.. ضحكت سامية وقالت انت فاكر انى مش عارفة ما انا شفتها بتجيلك الفيلا وبتديها الفلوس وعرفا بطريقتى ان البنت دى بنتها وانك كنت كاتب عليها ورقة عرفى بعد ماشفتها عند فريدة ف النادى ولفيت دماغها وحنلت منك والنهارجة البنت مكتوبة باسم واحد تانى غير ابوها.. احس اكرم انه قد فضح امره من سامية.. فابتسم ابتسامة صفراء وهو يقول زب ايه اللى مزعلك بس ياقمر كدة وحاول ان يقترب منها ويداعبها الا ان سامية ابعدته عنها وقالت : ايه هايزعلنى يا اكرم بيه الا انى اشوفك ملهوف اوى على فريدة فريدة اللى سرقتك منى وانت عارف دة كويس… صمت اكرم قليلا وقال لسامية انتى هاتضيع اليوم ولا ايه ياقلبى واقترب من سامية وامسك بزها بحنان وبدأ يداعبه ب اصابعه ولكن سامية كانت تحاول ان تتمالك نفسها فانقض على حلماتها ياكلها اكلا واطلقت سامية صيحة ااااح يا اكرم ايه اللى بتعمله فيا دة وبدا اكرم يتنقل بين بزى سامية ياحتراف والاخيرة تتاوه وتمسكه من شعره بعنف فالقاها على السرير ونزل ياكل فخذيها وهى تتاوه وتقول : ب الراحة يا اكرم ماشبعتش وهنا نظر اليها اكرم وقال : اشبع منك ازاى يا سومه دة انا عاوز انيكك طول اليوم… ضحكت سامية وهو يختفى بين فخذيها وياكل اشفار كسها ويداعب بظرها ب اطراف اصبعه ويفت الشفتين ويدخل لسانه به ويشرب من مائها وهى تتاوه وتدفع راسه بين فخذيها وتقول له : شايف يا اكرم كسى مشتاقلك ازاى نفسي اجيب منك بيبى.. تجاهل اكرم ماتقوله سامية وهو ياكل كسها ويمص بظرها ويجعلها تذداد اثارة وانقباضات رحمها تتسارع وانقباضات مهبلها تاتى انقباضة تلو الاخرى تطالبه بقضيبه كى تنقبض عليه واعتدل اكرم وامسك قضيبه وبدا يمسحه بين اشفار كسها وهى تتاوه شبقا وشهوة واشتياق وكانت تطلق صرخات مع كل انقباضة تحس بها كان الف صاعقة تضرب رحمها.. ولثوان معدودة كان اكرم يمشى بقضيبه على اشفارها وفجأة دفع راس قضيبه بمهمبلها دفعه جعلتها تصرخ وتطلق خوار قوى وهنا قال اكرم : ايوة ياسومة اتشرمطى كمان انتى مرا فعلا مش فريدة وبدا يولج قضيبه مرة تلو الاخرى حتى اصبح كامل قضيبه بها والتفت افخاذ سامية حول وسطه وبدا يولجه سريعا ويضربها ضربات متتالية كانت تصل الى عنق رحنها وهى تتاوه وتتوسل اليه ان يرحمها من لهيب قضيبه الا ان اكرم كان يسرع فى ضرباته ويجعلها اكثر عنفا والاخيرة تطلق صرخات شهوة والم ممتزجين بعضهما البعض ويدها تحاول ان تمسك ب اى شئ منع عنها تلك الانقباضات التى تسارعت بمهبلها وهو يتوسل كى يطلق اكرم به مايطفى لهيبه ويهدئ من روعه.. واعتدل اكرم وامسك سامية فى وضع الدوجى واغمض قضيبه مرة واحدة فغاص سريعا بمهبلها الغارق بعسلها واحست به ينقبض اكثر فاكثر واكرم يمسكها بقوة من وسطها وتتوالى ضربات قضيبه لرحمها وبزازها تتدلى عناقيد العنب وتهتز من هول الضربات وامسكها اكرم من شعرها وجذبها اليه بعنف وهو يقول : سامية ايه… اجابته شرموطتك اجابها اكرم لا : اوضربه ضربه بقضيبه قوية جعلتها تصرخ قائلة : متناكتك يا اكرم… ارتسمت ابتسامة باهته واسرع اكرم بضرباته اكثر وتوقف مرة واحدة ودفن قضيبه بها وهى تصرخ كفاية يا اكرم : كسى بيوجعنى بهدلتنى.. قاطعها الاخير وهو يضرب مؤخرتها ويقول لسه بدرى يامتناكة احنا لسه بنسخن انتى بتاعتى النهاردة واسرع فى ضرباته اكثر فاكثر وسامية تصرخ شبقا من هول مايفعله بها بقضيبه واخرجه اكرم فصرخت سامية صرخة مدوية احس معها اكرم ان كل من حولهم قد سمعها الا انه كان يعرف ان الغرفة عازلة للصوت ونام على ظهره وجعلها تاتى فوقه وامسك قضيبة واجلسها عليه وانزلها بعنف وامسك حلمات بزازها باصابعه وقال : اتناكى ياشرموطة من زوبرى اتنططى اكتر وسامية تطلق صرخاتها من الم حلماتها والم مهبلها وانقباضات الرحم المتواليه.. الى ان اقترب اكرم من قذف منيه وحاول ان يخرج قضيبه الا ان سامية جلست اكثر عليه وافرغت قضيبه بداخلها وهى تصرخ من احساس منى اكرم وهو يخرج الى مهبلها ويلسع عنق رحنها وانهارت سامية على صدره بعد ان اتت هى الاخرى بشهوتها وبقى الاثنان يتنفشان بصوت مسموع قوى وانفاسهم تكاد تنقطع… استفاقت فريدة من اغماءتها ونظرت حولها فلم تجد الهاتف ففزعت واسرعت تستجمع قواها وخرجت من المكتب واسرعت الى الدور العلوى وما ان اقتربت حتى سمعت صوت همهمات وانات تاتى من غرفة راندا فاسرعت تفتح الباب لتجد ابنيها عاريين وابنها الاكبر يقذف منيه على بزاز اخته راندا التى كانت هى الاخرى عارية وصرخت فريدة وهى تلعنهم بكفاة انواع السباب وتصرخ وتلطم خدودها وهى منهارة وفزع احمد وراندا مما راوا فاسرعا اليها وهم عرايا وامسكوها وهى تهوى ارضا فى غيبوبة سحيقة.. رفع احمد وراندا ب الكاد فريدة ونيماها على السرير واسرع احمد يرتدى ملابسه وراندا اسرعت كذلك هى الاخرى ودق الهاتف المجهول دقات تعلن عن ان صاحبه يتصل بفريدة فنظر احمد الى راندا وظلا للحظات يتسائلان هل نجيب لنعرف من المتصل ام ماذا واتخذ احمد القرار وامسك الهاتف وفتح الخط فجاءه ثاحب الصوت الاجش وقال ايه يافريدة شفتى اللى بعتهولك وهنا استجمع احمد قواه وقال عاوز ايه منها وايه اللى بعتهولها ضحك الرجل قائلا اكيد انت احمد صح… احس احمد ب الحنق وحاول ان يتحدث الا ان الاخير قال له :ماتستعجلش يا احمد وتقول كلام تندم عليه.. بلغ فريدة ان اول غلطة ليها حصلت.. واغلق الهاتف امسك احمد الهاتف وحاول الدخول عليه الا انه كان مشفر بكود فالقى الهاتف وهو ينظر الى راندا التى كانت فى صدمة وتحدق ف الفراغ وفريدة كانت فى غيبوبة فجرى الى غرفته وامسك هاتفه وطلب هاتف اكرم والده ولكنه وجده مغلق… كان اكرم غارق مع سامية ولاوقت لديه الان لاحد… اسرع احمد ينادى حربى البواب وما ان فتح الباب حتى وجد شخص يجلس مع حربى يلبس بدلة انيقة ويبدو على ملامحة انه هنا لسبب ما وما ان راى احمد حتى قفز من مكانه واتجه هو وحربى الى احمد الذى قال لحربى شوف اسعاف ماما فوق مغمى عليها ومش بتفوق ياعم حربى… انعقد حاجبى الرجل وامسك بهاتفه واشار الى حربى الا يفعل شيئا وابتعد قليلا عنهم وهو يحدث احد على الطرف الاخر وانهى المكالمة وقال بهدوء عجيب فى عربية مجهزة ومعاها دكتور مخوممرضة فى خلال عشر دقائق هايوصلو ماتقلقش يا استاذ احمد اتفضل حضرتك اطلع وانا اول مايوصلو هابلغك.. قاطعه احمد قائلا ومين حضرتك.. اجابه الرجل :الحراسة الخاصة لفريدة هانم.. اندهش احمد مما قال الرجل وحاول ان يكمل حدسثة الا ان حربى قال له :يالا يا احمد يابنى اطلع شوف الهانم مالكش دعوة ب الحاجات دى زمان اختك قلقانه خليك راجل واقف معاهم لحد مايجى اكرم بيه ب السلامة.. نظر احمد الى حربى وقال له :حاضر ياعم حربى.. بدات فريدة تفتح عينيها فى بطء لتجد نفسها على سرير مثل اسرة المستشفيات وغرفة غريبة وتجلس بجوارها فتاة تبدو من ملابسها انها من طاقم تمريض ووجدت راندا تنام متكئه على كرسي واحمد يقف وينظر من الشباك حاولت فريدة ان تتحدث الا انها شعرت بالم فى جسدها وخرجت منه انه بسيطة فاسرعت الممرضة اليها وكذا احمد وقال.. سلامتك يافريدة هانم. نظرت اليه فريدة نظرة غاضبة وتمتمت بكلمات مبهمة الا ان الاخير قاطعها قائلا مش وقته احنا ف مستشفى خاص ومش اى مستشفى احنا هنا فى جناح خاص وكان فى ناس مهمة بيسالو عنك… همت فريدة بالقيام من السرير الا انها احست بخراطيم مثبته بذراعها واجهزة متصلة بها واحسن بالم وكان شيئا موضوعا بمؤخرتها فقالت بصوت خفيض هو انا فيا ايه اجابتها الممرضة :ياهانم حضرتك كنتى ف غيبوبة بقالك يومين وكان عندك نزيف ولولا ابن حضرتك وبنتك كنتى نزفتى كتير ومالحقنكيش واتعملك عملية بسيطة لوقف النزيف و.. قاطعتها فريجة بحدة طب انا عاوزة امشي انا كويسة.. نظرت الممرضة الى احمد وقالت : واضح انها محتاجة مهدئ واسرعت بفتح حقنة من على المنضدة بجوار السرير ووضعتها ب انبوبة المحلول المتصلة بذراع فريدة وماهى الا ثوان وغابت فريدة عن الوعى وهى تهلوس قائلة.. كاميليا ومسعد.. اكرم.. ليه ياراندا وصمتت وراحت فى ثبات ونوم عميق.. طلب احمد من الممرضة ان تنصرف وهمت الممرضة ب الخروج وما ان فتحت الباب حتى وجدت اكرم وحارسين يقفان خارج الباب وتنحت جانبا حتى دخل اكرم وهو يسال احمد قائلا ايه اللى حصل يا احمد…. ضحك احمد قائلا اما تفوق فريدة هانم اسالها يا اكرم بيه.. خليكو ف حياتكو ومالكوش دعوة بينا.. كانت راندا قد استفاقت من نومها وعندما رات والدها همت لتقوم من مكانها الا انها رات نظرة احمد فعادت تجلس وعندما انهى احمد كلامه مع اكرم اتجه اليها وامسكها من يدها وقال : من النهاردة تنسو اننا ولادكو ماليش غير راندا وراندا مالهاش غيرى خليكو ف حياتكو اللى عايشينها على هواكو مش ناقصين فضايحكم رفع اكرم يده كى يصفع احمد على وجهة الا ان الباب قد فتح ودخل رجل اسرع باتجاه اكرم وامسك يده وقال… اهدى يا تكرم بيه مش وقته الكلام دة التفت اكرم اليه وغمغم بسباب ونظر فوجده اللواء زكى العطار… فتلعثم اكرم وقال : اهلا زكى باشا… قاطعه زكى فى صرامة قائلا… عندك ميعاد ف الرياسة بكرة الصبح ومن فضلك تهدى ومش عاوزين مشاكل وفضايح علشان ماتزعلش ولو حد مننا زعل انت عارف ايه هايحصل ومال ناحيته قائلا : سامية هانم وثلت ب السلامة ماتقلقش… اتسعت عينا اكرم وضحك ضحكة صفراء وظهرت على ملامحه القلق والخوف وقال يازكى باشا.. تحت امرك بكرة الساعه ١٠ هاكون متواجد اشار زكى اليه قائلا لا : ٩ صباحا وهاتلاقى تصريح باسمك… ونظر الى احمد قائلا : احمد بيه فى عربية منتظراكم تحت امت والانسة راندا وفى جناح محجوز ليكم ف فندق الواحة فول بورد وماتقلقوش الفريق الطبى طمنا على فريدة هانم كان اكرم ينظر الى ولديه واى. زكى ويقف لايعرف ماذا يقول وماذا حدث الا ان زكى نظر له نظرة صارمة وقال اتفضل روح يا اكرم بيه واجهز للميعاد.. وانصرف زكى وخلفه احمد وراندا ووقف اكرم فى ذهول لايعرف ماذا يقول وخرج للى الممر المؤدى الى غرفة فريدة ووجد الحراسة واتجه الى التمريض وقال : عاوز افهم ايه الحالة انا جوزها ومن حقى اعرف هذات الممرضة من حنقه وقالت اتفضل معايا يافندم الدكتور ف انتظارك.. واتجهو الى غرفة الطبيب المعالج وزرقت الممرضة الباب وفتحته لتنبه الطبيب ان اكرم يريد مقابلته فقام الطبيب من خلف مكتبه واستقبل اكرم استقبال حار ودعاه للجلوس واكرم متوتر ويسال مالها فريدة يادككتور عاوز افهم… هذا الطبيب من روعه وقال ابدا فريدة هانم واضح انها كانت بتعانى من صدمة عصبية قوية.. وكمان فى حاجة لقيناها مش معروف سببها المؤكد… انتبه اكرم وقال : خير يا دكتور… هز راسه الطبيب وهو يقول اكيد خير موضوع بسيط… اااا فريدة هانم اتعرضت لجماع شرجى حاد جدا ودة عملها زى تهتك ف الشرج ونزفت كتير جدا و.. اتسعت عينا اكرم وقال ايه اللى بتقوله دة يادكتور ازاى.. انا مفيش حاجة زى كدة بينى وبينها.. قاطعه الطبيب وهو متوتر وقال انا بشرح لحضرتك الوضع واحنا قمنا ب اللازم جيبنا اكبر جراح وعملها عمليه بسيطة وتم اعادة الوضع بس هاتاخد فترة للشفا الاهم من دة ان حالتها النفسية محتاجة طبيب نفسي وعلاج ف مصحة دة توصية من طبيب المستشفى وفى كونسلتو بكرةهايزورها ويعمل تقييم نهائى ليها…. كان اكرم فى ذهول تام ولايدرى من فعل ذلك بفريدة وكان عصبى لدرجة انه قام وغادر الغرفة ووقف قليلا خارج الغرفة وامسك هاتفه وطلب رقم سامية وانتظر ان تجيب الا انها لم تجب الاتصال… ورن هاتف اكرم وظهر رقم خاص فقام اكرم ب الاجابة فاذ به مسعد فقال : ازيك يا اكرم عامل ايه فتعجب اكرم فهو يعرف صاحب الصوت وقال : مين اجابه : انا مسعد حناد يا اكرم بكرة هاتروح الرياسة عندك ميعاد… سلامة فريدة هانم ماتقلقش دة واجب السيطرة مش انت وهيا نفسكم من زمان تدخلو وسطنا لازم يكون فى ثمن وثمن غالى يا اكرم.. مبروك يا اكرم… اغلق مسعد الخط واكرم يفتح فمه ولايصدق مايدور وكان فى ذهول تام.. واتجه اكرم الى المصعد كى يذهب الى المنزل.. كان اكرم طوال الطريق يفكر ويفكر فى ماذا سيحدث وماذا حدث ووصل الى الفيلا وراى شخص يجلس بحوار حربى يرتدى بدلة ويبدو من الانتفاخ الذى يظهر على جانيه انه مسلح وما ان راى اكرم حتى وقف واتجه خربى الى اكرم يساله :عرفت اللى حصل لفريدة هانم يا اكرم بيه.. اجابه اكرم :ايوة ياحربى عرفت وكويسة دلوقتى.. تابع حربى يساله : واحمد بيه والست راندا معاها.. قاطعه اكرم فى تلعثم ايوة ياحربى حاجة تانى :اجاب حربى ايوة يابيه ومال عليه قائلا.. الست اللى بتيجى ومعاه البنت الصغيرة سايبالك حواب واعطاه مظروفا صغيرا اخذه اكرم ودخل الى الفيلا واتجه صاعدا الى غرفة نومه وهو يفتح المظروف ووجد بداخله قصاصة ورق مكتوب بها : زوجى العزيز.. انا بقيت مهددة انى اتطرد من البيت انا ومها وانت عارف انى ماليش اهل حتى الشغل سيبته والبنت محتاجة مصاريف ارجوك ماتسيبنيش انا سلمتك كل حاجة حتى نفسي وارتضيت بحكمك عليا بس انا خايفة على مها من الزمن الناس مابترحمش ارحمنى من عيون الناس احمينى واحمى مها هاستنى ردك وياريت ف اسرع وقت… امضاء رجاء بعد ان قرا اكرم تلك السطور امسك الورق واطبق يده عليها وهو يقول ايه اللى بيحصل دة كله النعاردة واخرج هاتفه وطلب رقم وانتظر الاجابة فاجاءه صوت سيدة كانت فى عز نومها :ايوة يا اكرم.. ايه يارجاء اللى حصل.. اجابته رجاء :صاحب البيت عاوز الشقة وانت عارف انى سيبت الشغل ومش معايا ادفع الايجار وماقدرش ارجع البلد تانى بعد ماهربت معاك اروح فين انا والبنت المسكينة دى انا وهونت عليك طب و.. قاطعها اكرم :يووووه يارجاء ايه الاسطوانة دى انا مش ناقصك كفاية اللى انا فيه.. بكرة الصبح هابعتلك عبد المنعم ومعاه مبلغ وفى خلال كام يوم هاجيبلك شغل عند فريدة ف النادى وفى شقة ف شبرا هاتنقلى فيها الاسبوع اللى جاى علشان نخلص من الموال دة… اتاه صوت نحيب رجاء وهى تقول : كجة يا اكرم دة جزائى انا اتجوزتك عرفى ووافقت وسلمتك نفسي علشان انت اكرم بيه اللى حبيته تقوم تعاملنى كدة.. قاطعها اكرم وهو يقول بنبرة هادئة معلش يارجاء انا مضغوط.. قاطعته رجاء قائلة :طلقنى يا اكرم انت سايبنى بقالك سنة ونص مرمية كل الناس عارفة انى متجوزة وفاكرين ان جوزى مسافر والكل بينهش ف لحمى ف الراحة والجاية سيبنى اربى بنتى وشوف حياتك.. اجاب اكرم :انتى اكيد اتجننتى بكرة هاخلصلك موضوعك واحاول اجيلك اليومين الجايين تصبحى على خير يارجاء… واغلق الهاتف والقاه على السرير فى ضجر وحنق.. وخلع ملابسه كاملة واتجه الى الحمام كى ياخذ دش كى يستعيد صفاء ذهنه…. وصل احمد وراندا الى الفندق وكان يصاحبهم اثنان منوالحرس ودخلو الى الجناح وما ان دخلو حتى احتضنت راندا احمد وقالت :احمد اوعى تسيبنى.. نظر احمد الى راندا وقال :بعد اللى حصل مستحيل اسيبك بس احنا بنعمل الغلط زيهم يا راندا وكفاية اوى اللى حصل وفريدة شافته واشاح بوجهه وهو ينظر الى الفراغ.. فامسكت راندا باطراف اصابعها ذقنه وهى تقول بص ليا يا احمد : اوعى تبعد عينك عنى انا من زمان وانا بحبك وحاسة انتا مش اخوات اتسعت عينا احمد قائلا :بتقولى ايه يا راندا ازاى تابعت راندا بتلعثم اقصد انى بحبك ومش معتبراك اخويا. امسكها احمد من ذراعيها وهزها بقوة وصاح : انطقى يا راندا تعرفى ايه قولى : بكت راندا وقالت :هاقول بس اوعى تسيبنى… هدأ احمد من روعته وقال :قولى ياراندا ايه اللى تعرفيه وجلس على اريكة بصدر الجناح. ووضع راسه بين كفيه واتجهت راندا لتجلس بجواره وتقول :اكرم مش ابويا يا احمد اكرم مش ابويا دة اللى عرفته من وراهم ودة اللى خلانى احس كدة ناحيتك.. نظر احمد البها وهو يصرخ انتى بتقولى ايه.. وضعت راندا كفها الصغير على شفتى احمد وهى تقول : وحياتى اهدى مش عاوزين فضايح. هدأ احمد من روعه قليلا وجبس عاقد حاجبيه وهو ينظر الى راندا قائلا : انا هديت اتفضلى احكى… بدت راندا مرتبكة وهى تحاول ان تجمع شتات الكلمات وترتيب افكارها وقالت.. من حوالى كام شهر كتت صاحية ب الليل وماشية ف الكوريدور بتاع الفيلا ولقيت اكرم وفريدة بيتخانقو وصوتهم عالى وسمعتها وهى بتقوله : انت نسيت يا اكرم مدحت الفرجانى مديرك اللى خلتنى انام معاه وحملت منه ذنبها ايه راندا انها ماتعرفش ابوها الحقيقى ذنبى ايه انى اعيش معاك وانت مخلينى لكل واحد عاوز منه ترقية ولا تخلص معاه مصلحة… قاطعها اكرم وهو ثائر والفيلا والعربية والفلوس والعيشة دى كنت هاتجيبيها منين نسيتى شقة شبرا نسيتى الديون اللى كانت علينا ولا مصاريف احمد ف المدرسة ولا الفساتين والهدوم اقول ايه كمان نسيتى عاوزة تبقى زى فلانه وعلانه قاطع احمد راندا وقال ودة اثبات انك مش بنت اكرم على الاقل انتى اختى من فريدة.. قاطعته راندا قائلة عارفة يا احمد بس اللى هاحكيهولك بقى هايوضحلك اننا اتخدعنا كتير. بعد الموضوع دة قعدت ابحث وادور ف مكتب اكرم اكتشفت ان اكرم متحوز على فريدة اتنين وعقود الحواز شايل نسخة منها ف ملف ف المكتبة وسط الاوراق.. اتسعت عينا احمد وقال : انتى بتقولى ايه يا راندا ازاى قالت راندا وهى تقترب من احمد قائلة : تفتكر فريدة بعد ماتقوم هاتقدر تعمل ايه ولا حاجة كل اللى عملوه مايجيش حاجة جنب اى حاجة هانعملها نظر اليها احمد وقال : هاتعملى ايه ياراندا.. قالت راندا فى صوت ناعم وهادئ وهى تنظر الى عينى احمد مباشرة هاننتقم منهم احنا الاتنين بس تسمع كلامى. واقتربت اكثر من احمد وبدات بتقبيله ومداعبته واحمد يحاول جاهدا ان يبعدها الا انها كانت قد بدات تفقد سيطرتها على نفسها واحمد يقول لها لا يا راندا كفاية اللى حصل مش هاينفع تانى دة يحصل وقامت راندا ووقفت امام احمد مباشرة وهى تخلع عنها ملايسها تماما وتقول له بصرامة النهاردة يا احمد لازم ابقى مراتك ابقى بتاعتك ولازم يعرفو اننا بقينا زيهم خلاص وهانعمل اكتر من اللى عملوه بكتير بدا احمد متوترا جدا من تصرفات راندا وهو يقاوم جماح نفسه ويقاوم شهوته ورغبته وهى تتلمس جسده وتقول له عاوزاك يا احمد انا ليك انت وبس انت جوزى وحبيبى ياما اتمنيت كل جسمى يلمسك كدة وبدات تلف وتدور بجسدها العارى وتتمايل عليه وتحاول خلع ملابسه الى ان خارت قوى احمد.. وامسك راندا ورفعها بين زراعيه وسار الى السرير وانزلها وخلع ملابسه تماما ليظهر قضيبه الشاب الفتى واعتدلت راندا لتمص قضيب احمد بعنف وشهوة ورغبة عارمة واحمد ينظر اليها ولايصدق فى داخله مايحدث انها راندا التى كانت منذ ايام قلائل اخته الصغرى التى تصغره بقليل لم يتخيل ان يجامعها ويعاشرها مثل الازواج وانها ليست شقيقته. .. انهى اكرم اخذ الدش وخرج من الحمام واذ بهاتفه يدق ونظر الى الهاتف ليجد ساميه تتصل به فامسك الهاتف واجاب :كنتى فين ياساميه كل دة.. اجابت جيت تعبانة ونمت من مجهود اليوم وضحكت ضحكة رقيعة الا ان اكرم اكمل بصرامة انتى نايمة والمصايب بتتحدف عليا فريدة ف المستشفى و.. انتبه اكرم الى انه كان سيقع ف المحظور ويبوح لسامية بكل شئ ومن الممكن ان يكون هاتفه مراقب فقال مستطردا: خلاص يا سامية الصبح هابقى اشوفك سلام واغلق الخط ونظر الى الساعه فاذ هى الثالثة فجرا فنفخ فى ضيق وقال :يادى النيلة طيب اعمل ايه دلوقتى امسك هاتفه وطلب عبد المنعم مساعده الخاص وانتظر ان يجيب واتاه صوته وهو نائم :الو ايوة يا اكرم بيه فى حاجة اجابه اكرم: الصبح تبقى عندى الساعه ٧ ولا اقولك ٦ علشان عندى ميعاد مهم جدااااا.. حاول عبد المنعم ان يقاطعه الا ان الاخير قال له هما ٣ ساعات الحق انامهم والاقيك ادامى واغلق الهاتف فى وجهة وتركه يضرب اخماس فى اسداس ولا يدرى ماذا يفعل… بدا احمد فى تقبيل راندا من كل انحاء جسدها والاخيرة تتاوه بقوه وتقول :نيكنى يا احمد ارجوك مش قادرة دخله بقى يا احمد ارجوك… وامسك احمد بقضيبه وبدا يداعب به شفرات فرج راندا وهو يستعد لكى ياخذ عذريتها وراى امام عينيه فريدة واكرم وماكانو يفعلونه فى الفيديوهات وفريدة وهى تمارس الجنس مع غرباء وماحدث لها كى تدخل المستشفى وهنا اتخذ قراره ودخل قيبه بفرج راندا التى صرخة صرخة متعه وقالت : اااااه احيه يا احمد اخيرا فتحتنى بقيت مراتك غرقنى بلبنك يا احمد ارجوك.. وبدا احمد فى ايلاج قضيبه بهدوء وهو يعتلى راندا ويقبل ثدييها بعنف وينظر الى عينيها ويقول هانتقم من فريدة هانتقم منها وكان يضرب فرج راندا بعنف وقوة وراندا تنظر اليه مصدومة من كلماته وهو يستمر فى تكرار تلك الجملة ويولج قضيبه اكثر فاكثر وراندا تحاول ان تجعله يهدا وتتاوه من هول ضربات احمد لفرجها والم فض العذرية وقطرات الدماء تختلط بسوائلها وتترك اثرا على شراشف السرير الى ان امسك احمد قضيبه واخرجه وهو ممزوج بسوائل راندا وافرغ مابقضيبه على بطنها وصدرها وهى تتاوه الما وشبقا وهدات ثورة احمد ونظر الى راندا واتسعت عيناه وقال : هو انا عورتك.. اجابت راندا وهى تعتدل : لا ياحبيبى خلاص بقيت مدام احمد… ورسمت ابتسامة مليئة ب الخوف من نظرات احمد.. واستطردت وهى تقول اهدى يا احمد بقى اهدى ياحبيبى واخذته فى حضنها والتقى جسديهما ليهدأ الاثنين ويبيتا فى ثبات عميق.. دق هاتف اكرم عدة مرات وفتح اكرم عينيه بصعوبة وامسك هاتفه واجاب : ايوة مين.. اجابه صوت من الطرف الاخر : بفكرك يا اكرم ماتتاخرش ٩ تمام تبقى موجود الراجل الكبير بيحب المواعيد المظبوطة وتلبس بدلة محترمة وكرافات كويسة.. انتفض اكرم من نومه ونظر الى المنبه بجواره وقال اكيد يافندم حاضر مش اللواء زكى معايا : اتته ضحكة الرجل وقال : ايوة انا اللواء زكى ماتتاخرش يا اكرم. واغلق الخط.. قام اكرم وهو يتعثر ووقع ارضا من قلة النوم وتثاب ونظر الى هاتفه وقال بحنق : انت فين يا منعم الكلب الساعه ٦ وما ان انهى الحملة حتى سمع طرقات عل. باب غرفته فاجاب :مين… اتاه صوت حربى البواب قائلا :حربى يا اكرم بيه معلش مفيش حد ف الفيلا والاستاذ عبد المنعم جه ومنتظر حضرتك تحت.. فاجاب اكرم :خليه يطلع وحضرلى العربية اجاب حربى :حاضر يا اكرم بيه.. اتجه اكرم الى دولاب ملابسه واخرج عدد من البدل والكرافتات ووقف ينظر اليهم وسمع طرقات الباب فاجاب جون ان ينظر :ادخل يا منعم.. انفتح الباب ودلف الى الحجرة عبد المنعم مساعد اكرم رجل فى اواخر الاربعينيات بدا الشيب ياخذ طريقه الى راسه ويرتدى بدلة وكرفات من ماركة شعبية ويرتدى نظارة طبيه وقال :صباح الخير يا اكرم بيه.. اشار اليه اكرم وقال :البدلة الكحلى المقلمة ولا الكافية ولا الرمادى… ونظر اليه وقال : بقولك ايه انزل اعملنا قهوة شوف المطبخ عندك.. ابتلع عبد المنعم ريقة وهو يقول : طيب مش نفطر الاول يا اكرم بيه انا نايم على لحم بطنى رمقه اكرم بنظرة حادة وقال بصرامة : الاكل عند ف المطبخ يامنعم اعمل اللى عاوزه اعملى قهوة الاول وبعدين كل هز عبد المنعم راسه واسرع يغادر الغرفة واكرم يبدا فى قياس البدل ويقف امام المرأة ويقول طب اعمل ايه بس واتخذ قرارة وقال :هالبس الرمادى واتجه الى الحمام ليهذب ذقنه ويغسل وجهة ويستعد للتوجه الى مبنى الرئاسة.. استيقظت فريدة داخل غرفتها ب المستشفى لتجد بجوارها الممرضة المسئولة عنها وما ان فتحت عينيها حتى استقبلتها الممرضة ب ابتسامة رقيقة وقالت لها : سلامتك يا هانم.. اجابتها فريدة :فين الولاد واعتدلت وسالت الممرضة : هو ايه اللى حصل.. اجابتها الممرضة : كنتى بقالك يومين ف غيبوبة بسبب النزيف اللى جه لحضرتك وكان فى عندك صدمة عصبية واولادك كانو هنا امبارح وفضلو معاكى والاستاذ جوز حضرتك جه و. قاطع الحديث طرقات على باب الغرفة وينفتح الباب لتدخل كاميليا وبيدها باقة من الزهور وتبتسم ابتسامة ذات مغذى وهى تقول فريدة حبيبتى الف سلامة اندهشت فريدة من طريقتها ونظرت الى وجهها بحنق واجاب ميرسي ياكاميليا هانم على الواجب.. اشارت فريدة الى الممرضة كى تساعدها لتعتدل فى مجلسها وهمست اليها قائلة : ممكن تسيبينا لوحدنا.. هزت الممرضة راسها وخرجت مغادرة الغرفة.. استطردت فريدة وقالت ليه كدة ياكاميليا هانم انا عملت فيكى ايه علشان تعملى فيا كدة.. قاطعتها كاميليا ب ابتسامة وفتحت حقيبتها واخرجت سيجارة واشعلتها وقالت وهى تنفس دخان سيجارتها.. هاتعرفى انى خدمتك خدمة عمرك بدل ما كنتى بتتناكى من ناس هايفة وجوزك يترقى وبتخلصو مصالح مالهاش قيمة النهاردة هاتبقى فريدة هانم اللى اسمها يتقال تتفتح كل الابواب… انه اليوم بدابة جديدة لفريدة واكرم… تابعونا الجزء الثامن وصل اكرم الى مبنى الرئلسة واستوقفته الحراسة وسالوه عن سبب الحضور ولثوانى ليجد شخص يجلس بجانبه فى السيارة ويفتح الباب والشخص يوجهه الى جراج اسفل المبنى حيث ركن سيارته وامره باتباعه ونزل اكرم من السيارة وهو يتبع الرجل ودلفو الى مصعد صغير ووصلو الى الدور الثالث وفتح باب المصعد ليجد شخص اخر يستلمه ويتوجه باه الى رواق جانبى وفى منتصفه يقف شخصين على باب غرفه وطرق الشخص على باب الغرفة ويفتح الباب ويدخل اكرم ويغلق الباب خلفه ونظر اكرم فوجد رجل يعرفه جيدا ويراه دائما ابتسم فى وجهه وقال له بنبرة صوته المعروفة : اهلا يا اكرم تعالى اقعد واشار له ب الجلوس على الكرسي المقابل واتجه اكرم على استحياء ليجلس على طرف المقعد الا ان الرجل ضحك وقال : خد راحتك يا اكرم تنحنح اكرم وحاول ان يقول شيئا الا ام الرجل لم يعطه فرصة وقال : بص يا اكرم اما جيبتك علشان نتكلم…. شايف الملف دة واشار الى ملف ملقى بجانبه… فقال اكرم : ايوة يافندم قال الرجل : دة ملفك انت وفريدة بس فريدة مالهاش اى حاجة فيه انت اللى…. وقال اكرم : انا ماعملتش حاجة يافندم سعادتك…. اشار له الرجل ان يصمت وقال : انت بكرة هاتحلف اليمين وتبقى وزير…. وكمان هاترجع تلاقى الحراسة منتظراك تحت ومدير مكتبك ف الوزارة هايعدى عليك النهاردة كل حاجة مترتبة… ب النسبة لفريدة هاتخرج من المستشفى على القصر اللى هايتنقل فيه الولاد.. ونظر فى ساعته واستطرد… كمان ساعه تقدر تعيش معاهم ف القصر لكن فريدة بقت خط احمر فاهم يا اكرم…. اومئ اكرم براسه انه استوعب كل ما قال الرجل قام الرجل من مكانه وقال : تقدرتتفضل وبكرة تكون جاهز لحلف اليمين… انتفض اكرم من مكانه وشاهد الرجل وهو يغادر المكتب واحد الرحاس يقول له : سيادة الوزير طاقم الحراسة ف انتظارك اتفضل واشار له ان يتبعه… واكرم فى حالة ذهول ولايستطيع ان يستوعب مايحدث…. جلست كاميليا تدخن سيجارتها فى وجه فريدة وقالت : نسيت اقولك مبروك على النادى الصحى من النهاردة بقى بتاعك وكمان القصر الجديد…. اتسعت عينا فريدة وهى لاتصدق ماتقوله كاميليا وحاولت ان تتحدث الا ان الاخيرة قاطعتها قائلة : ماتستغربيش بكرة تفهمى ان الدائرة اللى دخلتيها فيها خد وهات.. وان النادى دة ولا حاجة جنب اللى اتدفع فيه وعموما انا كنت زهقت منه ومسعد كان بيتحايل عليا انى اسيبه او ابيعه بس ماكنتش راضية… ب المناسبة العاملين ف النادى اتبلغو من امبارح انك بقيتى صاحبته وبيديرو كل شئ زى العادة… وفى اميرة خليجية بعتتلك هدية على النادى واكيد انتى تعرفيها… عقدت فريدة حاجبيها وقالت : مش فاكرة مين دى ضحكت كاميليا وقالت : الاميرة فدوى. بتاعة فيلا الهرم ولانسيتيها… ولا اقولك بتاعة سهرة الاتنين… اتسعت عينا فريدة وقالت : انتى كنتى بتراقبينى يا كاميليا اجابت كاميليا : لا ياروحى بس انتى ناسية ان اللى بتشتغل عندى لازم تبقى مريحة للزباين وانى بعرف اللى بتريح زباينها من اللى مابتريحش واللى مابتريحش ماتلزمش. قامت كاميليا من مجلسها واتجهت ناحية باب الغرفة وهى تقول : سلامتك يا فريدة وقريب هازورك ف القصر دة لو سمحتيلى طبعا ومش عاوزاكى تبقى زعلانة منى… واعطت ظهرها الى فريدة ووقفت لثانية واعتدلت قائلة : ب المناسبة مسعد بيسلم عليكى وبيقولك سلامت التوتا ياقمر وضحكت وهى تغادر الغرفة وتركت فريدة وهى تكاد تنفجر وتريد الانتقام… وصل عبد المنعم مساعد اكرم الى حى شبرا وكان يسير فى حارة ضيقة ووجد مها الطفلة الصغيرة ذات العاشرة تلعب وسط اقرانها واقترب منها وقال لها : مش انتى مها يا حبيبتى اجابت الفتاة ايوة ياعمو… ضحك الرجل وقال : طيب ممكن تندهى على ماما قوليلها عمو عبد المنعم عاوزك… واسرعت الفتاة تجرى الى حيث منزلهم القديم المتهالك وصعدت السلالم بسرعة وطرقت الباب وفتحت رجاء الباب وهى تتوارى خلف الباب وقالت : فى ايه يامها.. اجابت مها : واحد اسمه عمو عبد المنعم عاوزك.. اسرعت رجاء ترتدى عبائتها حيث كانت لاترتدى الا قميص ومن تحته لا شئ ولفت طرحتها على راسها وخرجت واغلقت الباب ونزلت وهى تمسك بيد مها ووثلت الى حيث يقف عبد المنعم الذى رحب بها وقال : ازيك ياست رجاء اكرم بيه باعتنى علشان احل مشكلة الايجار… انعقد حاجبا رجاء وهمت بقول شئ الا ان عبد المنعم قال : لو تسمحى نشرب فنجان قهوة من ايدك ونتكلم فوق احنا ف الشارع ومش هاينفع نتكلم ف شئ اشارت رجاء الى عبد المنعم ان يتبعها وسار خلفها وكانت عيناه مصوبتان الى مؤخرتها فقدكانت رجاء ذات قوام ياخذ الالباب ومؤخرتها متوسطة وتهتز حتى ان كانت تلبس ملابس داخليه… فتحت رجاء الباب وادخلت الرجل الذى كان يتصبب عرقا وقالت : اتفضل ياسي منعم وجلست امامه واستطردت قائلة انت عارف ان اكرم بيه منعنى انى اشتغل ومن ساعة ماخلفت مها وهو بقى يجى كل فين وفين حتى المصاريف مابيبعتهاش والمخفى صاحب البيت عارف انى… قاطعها عبد المنعم وقال : ماتكمليش ياست رجاء واخرج مظروف مكتظ ب الاموال وقال : الظرف دة فيه مبلغ محترم تدفعى الايجار المتاخر وكمان مصاريف اللى مابعتهاش اكرم بيه وبكرة او بعده هاعملك حساب ف البنك يتحولك عليه مبلغ كل شهر وياريت ماتهوبيش ناحية الفيلا… صرخت رجاء وقالت : انت بتقول ايه يا استاذ لا دة حق بنتى وانا مش هاسيبه هو لازم يعرف غلطته اللى عملها كويس يوم ما الست فريدة شافتنى ف بلدنا وهو فضل يلف ويحوم حواليا وخلانى سيبت بلدنا ورحت علشان اشتغل ف النادى اللى فيه الست فريدة وضحك عليا وخلانى اتجوزه عرفى ولما حملت جاب واحد يكتب البت ب اسمه وانا مش هاسكت يبقى اخواتها ف العز دة كله وبنتى متمرطة.. قاطعها عبد المنعم وقال : ياست رجاء بلاش نتكلم ف اللى فات وخلينا دلوقتى اكرم بيه بقى غير اكرم بيه اللى تعرفيه زمان بقى وزير وماينفعش انه فى حاجة تمسه وخصوصا ان لو اتعرف الموضوع دة هايبقى مش كويس على سمعته عموما انا وصلتلك الرسالة وانتى حرة وقام عبد المنعم واتجه الى الباب وطرق الباب فجأة فاسرعت رجاء تفتح الباب لتجد رجل يرتدى جلباب بلدى امامها وقالت : اهلا يا معلم حسنين جيت ف وقتك عاوز كام الايجار المتاخر اجاب الرجل بلكنة صعيدية وهو ينظر الى عبد المنعم : ايه هو الباشا حن عليكى وصعبتى عليه ولا ايه… قاطعه عبد المنعم وقال : انت ايه اللى بتقوله دة يامعلم عموما انا بحذرك تضايق الست رجاء واعمل حسابك هيا هاتسيبلك الشقة النهاردة… نظرت اليه رجاء وهى مندهشة وقال عبد المنعم : الشقة بتاعتك اللى على شارع الترعة بتتظبط والنهاردة هاتتفرش وشوفى العفش دة هاتعملى ايه فيه ودة مفتاحها والقى السلام وخرج تاركا رجاء لاتستوعب اى شئ….. دق جرس الهاتف بالجناح الذى يقيم به احمد وراندا وفتح احمد عينيه بصعوبة وامسك الهاتف واجاب وجاءه صوت موظفة الاستقبال تقول : فى استاذ منتظر حضرتك ف اللوبى انت والانسة راندا تحب تكلمه اجاب احمد : ايوة اتاه صوت رجل يقول : احمد بيه العربية ف انتظارك والحرس علشان نروح القصر امنيا مش هانقدر نقعد اكتر من كدة ف الفندق افاق احمد ونظر الى نفسه ليجد نفسه عاريا وراندا بجواره عارية وقال : قصر ايه انا مش فاهمحاجة عموما هافوق وابلغك اننا جاهزين وانزلك اللوبى… اغلق احمد الهاتف ووجد راندا تصحو وتنظر اليه بنظرة طفولية وشعرخا منسدل على عينيها وتنام على بطنها ومؤخرتها مفتوحة وفخديها متباعدين ومسكت بيديها يد احمد وقالت : صباح الخير ياحبيبى.. مالك كنت بتكلم مين احمد : واحد بيقولى هانروح القصر وحاجات غريبة اعتدلت راندا وقالت: قصر… بتاع مين وايه اجاب احمد انا برضو مش فاهم حاجة بس يالا اجهزى علشان لازم نعمل مغادرة ابتسمت راندا وقالت طيب ناخد دش سوا علشان نلحق نلبس امسك احمد بيدها واتجها الى الحمام ووقف تحت الدش وفتحه واقتربت راندا منه وقالت :اااح المايه ساقعه واحتضنته بميوعة ووضعت يدها على قضيبه وبدات تداعبه واحمد يقول : لا ياراندا احنا لازم… قاطعته راندا وقالت : الاول نعمل دة علشان اصحى وافوق ونزلت على ركبتيها وبدات فى مص قضيبه بحنان واحمد يحاول ان يقاوم ويقول بس يا ندا مش هاينفع الا ان قضيبه قد خانه وانتصب بقوة وعنفوان وابتسمت راندا وقالت ودة ايه بقى يا حبيبى مش عاوز برضو وقامت وهى تحتضن احمد وتمسك بقضيبه بيدها وتقبله فى شفتيه وامسكها احمد ورفعها الى حضنة وقامت راندا بفتح فخذيها ولفهم حول وسطه وتعلقت بذراعيها فى رقبته وادخل احمد قضيبه فى فرجها وتاوهت راندا وقالت : اوووف يا احمد هو كبر اوى ولا ايه بيحرقنى وبدا احمد يهزهزها ويدخل قضيبه بعمق الى اعماق مهبلها الصغير وهى تمسك برقبته وتتاوه وتقول : نيكنى يا احمد مش قادرة نيكنى انزلها احمد وجعلها تتخذ وضع الدوجى وادخل قضيبه مرة اخرى بها وامسكها من وسطها وبدا يدخله بعنف وراندا تصرخ شبقا وتهتز اثدائها بعنف وتارة يمسكهما وتارة اخرى يمسكها من وسطها وراندا تصرخ قائلة :افشخنى ياحبيبى جيبهم فيا عاوزة تجيب جوا وانقباضات رحمها تزداد ويزداد معها ثورة الشهوة بداخلها وتزوم بعنف مما اثار شهوة احمد اكثر فاكثر وبدا يحس انه سيقذف فاخرج قضيبة وانهالت شلالات مائه على ظهرها ومؤخرتها وهى تتاوه من الشهوة اعتدلت راندا واحتضنت احمد وبدات ترتعش وكان الكهرباء امسكت بجسدها كله وهى تقول اوعى تسيبنى يا احمد اوووعى…. ربت احمد عليها وصوت انفاسه يعلو وقال : ماتخافيش يارندا انا جنبك واعتدل يفتح الماء لينهمر على جسديهما ويعلن انتهاء حولة جديدة بينهم…. بعد ان غادر اكرم مبنى الرئاسة فى سيارة فارهة ومعه سيارة حراسة دق هاتفه الخاص ووجد عبد المنعم فاجاب : ايوة يامنعم انت فين اجاب منعم : لسه نازل من عند الست رجاء وفكرت فى فكرة كويسة لو فريدة هانم تشغلها عندها وهيا عارفاها من زمان ونبقى خلصنا من وجع الدماغ… قاطعه اكرم : مش وقته هابعتلك عنوان تجيلى عليه فورا وتكلم سامية تقولها انى هاقابلها النهاردة وماتنساش تتصل ب المكتب قولهم ان فى اجتماع الساعه ٥ مجلس ادارة قاطعه صوت الحارس الخاص الذى يرافقه قائلا : سيادة الوزير تحركات سيادتك لازم نتبلغ بيها قبل ميعادها علشان التامين هز اكرم راسه وتابع المحادثة وقال : بلغ فاتن تيجى معاك فاهم فاتن تيجى معاك ضرورى وانهى المكالمة والتفت الى الحارس الذى يجلس فى المقعد الامامى وقال : ياريت ياحضرة الظابط تبقى تعرفنى طلباتك وترتب مع السكرتيرة بتاعتى هاتيجى النهاردة ف القصر وتبقى ترتب معاها جدول اعمالى وماتقاطعنيش تانى وانا بتكلم… احس اكرم ان الرجل يوافق على ما قاله على مضض وقال فى حنق : اوامرك معالى الوزير سال اكرم السائق قائلا : اسمك ايه اجاب السائق: فتحى ياسيادة الوزير وفى البديل بتاعى اللى مع عربية الحراسة ممدوح…. قاطع السائق الحارس الجالس بجواره وقال وهو يخرج تليفون ويعطيه لاكرم : دة تليفون خاص لسيادتك نقدر طول ماهو مفتوح نحدد مكانك عن طريق الاقمار الصناعية والتليفون دة متصل بكل الوزراء والرئاسة.. امسك اكرم الهاتف ووضعه فى جيبه واشاح بوجهه مما دعا الحارس الى ان ينظر اليه بحنق وصرامة ويتمتم بينه وبين نفسه.. وصلت السيارة الى القصر وكان يقف على الباب الرئيسي اربعة حراس مدججين ب السلاح الى جانب سيارتين دفع رباعى مما جذب انتباه اكرم وبدا يحدق فى القصر والسيارة تقطع البوابة وتدخل الى ممر طويل ثم تقف امام بوابة الفيلا الرئيسية ونزل الحارس ومعه طاقم الحراسة والتفو حول السيارة وفتح الحارس الباب بعدان اطمئن الى تامين المحيط ونزل اكرم وهو يحدق فيما حوله ولايصدق ماتراه عيناه الى ان قاطعه صوت ياتى من داخل الفيلا والتفت ليجد اللواء زكى يقف وباب الفيلا مفتوح ويرسم ابتسامة واسعه على وجهة قال اكرم : اهلا سيادة اللواء ياترى كنت بتقوم بشغلك ولا كنت…. قاطعه زكى وقال : ابدا ياسيادة الوزير كنت بنفذ الاوامر اللى جاتلى من الرئاسة بتامين واختيار طاقم القصر وانهم يكونو ناس موثوق فيهم لان فى شخصية هامة هاتوصل القصر النهاردة او بكرة ب الكتير والشخصية دى تهم الرئاسة وعليها حراسة مشددة… احتقن وجه اكرم من كلمات زكى التى تلمح انه يقصد فريدة واجاب قائلا : شكرا ياسيادة اللواء ب المناسبة البواب بتاع الفيلا حربى هايجى يمسك بوابة القصر والجنينة كمان لو مفيش عند الرئاسة مانع طبعا ورسم ابتسامة صفراء على وجهه مما جعل زكى يقول : حربى راجل كويس ومفيش مانع من وجوده ف القصر… واعتدل لينصرف الا ان اكرم استوقفه وقال : فرصة سعيدة ياسيادة اللواء… واتجه اكرم الى داخل الفيلا فوجد العاملين يصطفون وعلى راسهم سيدة اربعينية ترتدى فستان ارجوانى طويل وتعقد شعرها الى الخلف وتبتسم قائلة : اهلا سيادة الوزير انا الهام مديرة القصر وتحت امر حضرتك وامر الهانم… نظر اليها اكرم بنظرة فاحصة وقال : اهلا بيكى يا مدام الهام اشارت الهام الى اكرم قائلة اتفضل معايا حضرتك افرجك على القصر واوصلك لجناحك الخاص وبدا اكرم يتحرك وهى من خلفه وتشير اليه كى يصعد السلم الى الدور الاول واشارت ليتجه يمينا وقالت : هنا جناح حضرتك مزود بكل شئ مكاب سعادتك وغرفة استقبال وغرفة نوم وجيم وحمام مجهز بجاكوزى ومطبخ صغير وبار… والجناح مجهز بشفرتين شفرة خاصة بحضرتك وشفرة للخدم وكل شفرة ليها عمل شفرة حضرتك بتلغى عمل الكاميرات الداخلية وعمل تشويش تام على اى اجهزة تصنت لاقدر **** لو تم زرعها فى الملابس او المتعلقات وكمان بتقفل الجناح على حضرتك وتامنه كويس شفرة الخدم… قاطعها اكرم قائلا : فين جناح الهانم والاولاد وعاوز اتفرج على القصر كله اجابت الهام : جناح الهانم مقفول بشفرتها اللى مش مع اى حد يافندم وجناح الاولاد جاهز… ب النسبة لباقى القصر فى فيلا تبعد عن القصر ١٠٠ متر مخصصة للضيوف لو حد جاى اقامة وخلافه… وفى حمام سباحة ورا القصر غير جراجين للسيارات وغرف اقامة الخدم وكمان فى شقة من غرفتين وصالة لاجناينى قرب البوابة فسها كل شئ… قاطعها اكرم وقال : خلاص انا عاوز ارتاح شوية وفى المساعد بتاعى عبد المنعم جاى ف الطريق نبهى على الحرس انه يدخل هو والسكرتيرة بتاعتى فاتن.. ودخل اكرم الى جناحه الخاص واغلق الباب خلفه ليبدا عهد جديد…. طرقات على باب غرفة فريدة ب المستشفى جعلتها تنتفض لقد كانت غارقة فيما حدث لها ودخل الغرفة رجل اشيب يرتدى بالطو ابيض وعرف نفسه انا الدكتور شريف الجوهرى ياهانم ابتسمت فريدة وقالت : اهلا يادكتور.. عاوزة اخرج من هتا اجاب الطبيب ضاحكا : اوام زهقتى مننا… عموما ياهانم انتى تقدرى تخرجى النهاردة لو حابة وانا بلغت طاقم الحراسة وبيجهزو نقل حضرتك وهايكون فى ممرضة معاكى ف القصر ملازمة ليكى للعناية بصحتك طوال فترة النقاهة واحنا حاليا نقدر نمارس حياتنا طبيعى واشار الى مساعده ليدخل الممرضة المرافقة… فتاة سمراء نحيفة بعض الشئ لها صدر متوسط وعينان سوداوان واسعتان ملامحها رقيقة متوسطة الطول ابتسمت فى وجه فريدة وقالت :انا ريهام تحت امر حضرتك وتقومى ب السلامة… وضع الطبيب شريف يده على كتف ريهام وقال : ريهام دى اشطر ممرضة عندى وهاتعجبك جدا… ابتسمت فريدة وشكرت الطبيب الذى غادر الغرفة وترك ريهام وفريدة معا واقتربت ريهام من فريدة وجلست على طرف السرير وهى تمسك ب تقارير العلاج ومواعيد الادوية وتقول لفريدة : لاياهانم احنا زى الفل يالا بقى علشان تاخدى دش حلو وتلبسي اشيك ماعندك وامسكت بيد فريدة تساعدها على النهوض وتابطت فريدة ذراعها واتجهو الى حمام الغرفة وبدات ريهام تخلع ملابس فريدة عنها وهى تنظر الى جسدها بنظرة جعلت فريدة فى حيرة هل هى ممرضة ام ماذا تكون دخلت فريدة تحت الدش واعطت ريهام ظهرها ولثوان شردت فريدة مع افكارها تحت الماء ولم تشعر بريهام التى خلعت ملابشها ودخلت خلفها وامسكت ب البادى شامبو وبدات تدلك جسد فريدة التى صرخت فى ذعر الا ان ريهام طمانتها ونظرت فريدة الى ريهام وقالت : انتى ايه اللى بتعمليه دة…. اجابت : انا بنفذ شغلى اللى اوامرى جاية بيه من الباشا اتسعت عينا فريدة وصمتت وفهمت انه ذلك الرجل الذى ستكون له من الان…. بدات ريهام تجوب جسد فريدة بيدها الخبيرة واحست فريدة ان ريهام خبيرة تعرف ماتفعل وتشعل النار بجسدها وبدات فريدة تتاوه باهات مكتومة وريهام تبتسم ابتسامة خبيثة وتسال :مالك ياهانم فيكى حاجة وجعاكى… وتنظر فريدة اليها بجانب عينها وتغمضها وعى تعض على شفتها السفلى لقد وصلت الى قمة شهوتها ووصلت ريهام الى مابين فخذى فريدة وبدات اصابعها تداعب شفرات فرجها وبدات اهات فريدة تعلو اكثر واكثر وامسكت فريدة بثدييها وهى تتاوه وتقول انتى شرموطة اوووى بتهيجينى ليه كدة اجابت ريهام : اصل الكس دة لازم يتناك حسب الاوامر والاوامر انه يتناك دلوقتى وادخلت اصابعها بفرج فريدة التى صرخت شبقا وبدات تتاوه اكثر واكثر وريهام تمص اثداء فريدة وتدخل اصابعها بمهبلها وامسكت فريدة يد ريهام وهى تقول : بسرعة يامتناكة مش قادرة واسرعت ريهام بادخال يدها واخراجها سريعا وصرخت فريدة وهى تنتفض ايذانا بالاتيان بشهوتها وخارت قواها وجلست فى ارضية الحمام والماء ينساب على جسدها وريهام تنظر اليها وعيناها تبرق ببريق النصر…. وصلت سيارة صغيرة بها عبد المنهم وفاتن واستوقفهم الحرس للتحقق من هويتهم واذنو لهم ب الدخول بعد ان ركب معهم احد افراد الحراسة واقفو السيارة بعيد عن باب القصر ونزلو منها واتبع عبد المنعم وفاتن الحارس الى باب القصر ودق جرس الباب لتفتح الباب الهام مدبرة المنزل وتقول : اهلا استاذ عبد المنعم سيادة الوزير فى انتظارك ونظرت من خلفه لتجد فاتن فتفحصتها بنظرة جانبيه وقالت :اكيد انتى فاتن اومئت فاتن براسها وقالت : ايوة انا اشارت الهام لهم ب الدخول واجلستهم بصالون ملحق بردهة القصر الى ان تاخذ الادن من اكرم وجلس عبد المنعم وبجواره فاتن وقالت فاتن : ايه دة ياعبد المنعم انا مش فاهمة حاجة اجاب عبد المنعم قائلا : هو انا اللى فاهم اكرم بيه من امبارح بيتصرف تصرفات مش مفهومة وانا مابقتش عارف اى حاجة كل اللى قاله هات فاتن وتعالى… قاطعه صوت الهام وهى تقول : استاذة فاتن سيادة الوزير منتظرك فى الجناح الخاص… قامت فاتن وعبد المنعم الا ان الهام قالت بصرامة : انا قلت فاتن… استاذ عبد المنعم اتفضل معايا علشان اكرم بيه كلفك بشغل مهم وقالى ابلغك بيه يتنفذ فورا نظرت فاتن الى عبد المنعم واتجهت تصعد سلم القصر حيث شرحت لها الهام الطريق ووصلت الى باب الجناح لتجده مفتوح قليلا فطرقت الباب ودخلت واغلقت الباب خلفها لتجد ممر قصير يؤدى الى غرفة معيشة ذات فيوزجاجى على حديقة القصر واكرم يقف فى ركن الغرفة بجوار البار وبيده ريكوت كنترول ويتنقل بين قنوات التلفاز وكان يرتدى شورت فقط فنظرت اليه فاتن بدهشة وقالت : ايه يا اكرم بيه دة انا مش فاهمة حاجة… ضحك اكرم وهو يشرب من كوب عصير كان بيده واتجه ناحيتها وقال : ادخلى خدى دش وغيرى وتعالى وانا اقولك حضرتلك قميص يجنن جوا… قالت فاتن :اكرم انت ايه اللى بتقوله دة انا اخاف فريدة تيجى ولا حد يدخل… ضحك اكرم وقال : انسي كل دة محدش يقدر يدخل هنا الا باذن منى انا وبس انتى النهاردة السكرتيرة الخاصة لمعالى الوزير…. اتسعت عينا فاتن وارتمت باحضان اكرم وقالت : انت بتتكلم بجد.. انا مش مصدقة وطبعت قبله على وجنته الا ان اكرم قال : لا ماتنفعش يالا يافتونة بسرعة كدة البسيى واجهزى ليا مزاج انيكك وضربها على مؤخرتها وضحكت بميوعة واسرعت الى حيث حمام الجناح وجلس اكرم يشاهد نشرة الاخبار وكان بها خبر عاجل ورفع صوت التلفاز والمذيع يقول…. فى نبا عاجل ورد الينا عن تعديل وزارى محدود حيث اصدر السيد الرئيس قراره بتعيين السيد : اكرم العجان وزيرا لل… والسيد…. وزيرا…. وضحك اكرم وهو يقول اخيرا اتحققت احلام بعد ماكان الكل بيقول ان احلامى دخان دلوقتى لازم يعرفو ان الدخان بيطير لكن احلام اكرم دخان لايطير انتهى الجزء الثامن الجزء التاسع دق جرس الهاتف بالجناح الذى ينزل به احمد وراندا وكان على الطرف الاخر المرافق الخاص بهم وتمتم فى ضجر بكلمات مبهمة واعاد الاتصال وهو يسال موظفة٤ الاستقبال : فى ماستر كى للجناح الموظفة : ايوة يافندم بس اسفة مش هانقدر نفتح الجناح وفيه نزلاء مش هانقدر نتحمل المسئولية اشاح الرجل بوجهة وهو يلقى ب جميع الةان السباب على موظفة الاستقبال وامسك هاتفه واجرى اتصال اتاه صوت محدثه من الطرف الاخر قال الرجل : زكى بيه البهوات ف الجناح مابيردوش وتعليمات الامن ان التحرك فى خلال ٣٠دقيقة و زكى : اتصرف امال انت معاهم بتعمل ايه كلم حرس الجناح يخبطو عليهم يمكن يكونو نايمين قال الرجل : يا سيادة اللواء انا كلمت الاستاذ احمد وبلغته من ساعه اننا ف انتظاره هو والانسة زكى : خلاص استنى عندك وانا هاتصرف اغلق زكى الخط فى وجه الرجل الذى كان فى قمة غضبه والتفت ليجد احمد وراندا يخرجان من باب المصعد ومهم طاقم الحراسة يحيط بهما واتجه اليهم وتغيرت ملامح وجهة ورسم ابتسامة وقال : صباح الخير متاخرين يا استاذ احمد ولازم نوصل القصر فورا واشار لهم ان يتبعوه ليخرجو من باب الفندق ويجدو سيارة فارهة واخرى دفع رباعى واتجه احمد وراندا والحرس يرشدهم لركوب السيارة الفارهة وتحركت السيارة الى حيث القصر والحياة الجديدة…. خرجت فاتن من الحمام تلف جسدها ببشكير واتجهت الى اكرم الذى كان يجلس على الاريكة ويدخن سيجار من نوع فاخر وينفث الدخان فى الهواء.. وجلست على رجله وهى تتمايع وتقول : مالك ياكوكو مش هاتورينى القميص. اكرم : مالهوش لزمة… وفتح اكرم رباط البشكير وامسك ثديها وبدا يمصه بعنف وهى تقول : بالراجة انت بتوجعنى… رفعها اكرم واتجه بها الى السرير وهو يقول : ولسه هااوجعك خلع اكرم الشورت الذى كان يرتديه وكذا خلعت فاتن البشكير والتقى جسداهما فى قبلات واحضان ساخنة واهات تخرج من فاتن وهى تقول : وحشتنى اوووى بقالك كتير مانكتنيش ياكوكو اكرم : هاعوضك من النهاردة هاوريكى حاجات عمرك ماشفتيهاوانقض اكرم يقبل رقبتها ويمسك اثدائها وهى تتاوه بقوة ونزل يقبل بطنها وافخاذها وفتحهما وانقض على فرجها وبظرها يلحسهم بعنف وفاتن تتاوه وتصرخ من الشهوة الممزوجة ب الالم الذيذ ورفعت فخذيها لاعلى لتعطى لاكرم الفرصة كى يلحس فرجها وبظرها واكرم ينهال عليها لحسا من فتحة شرجها حتى بظرها بقوة وسرعه وهى تصرخ من الشبق وتقول : بتلحس حلو اوووى…. نيكنى يا اكرم فرشلى عاوزة اتناك.. ااااه واعتدل اكرم وامسك قضيبه واعطاه لفاتن كى تبدا فى مصه ووضعته على شفتيها تقبله ثم ادخلته بفمها وغاب حتى كاد ان يصل الى حلقها واحمر وجهها اختناقا واخرجته وانفاسها تكاد تنقطع وتقول : نيكنى بيه اوووى… امسكها اكرم وفتح فخذيها واقترب بقضيبة من بظرها ويدا ينهال بقضييه بضربات متتاليه جعلت فاتن تصرخ وتنتفض فى عنف وتقول : اااااح يا اكرم حلو اااوووى اااااه نيكنى دخله بقى بدا اكرم بوضع قضيبه على شفرات فرج فاتن ومسحها طوليا وخرجت افرازات من فرجها لتغرق اسفل قضيبه فقال : ايه يامتناكه الهيجان دة… فاتن : متناكتك يا اكرم بدا اكرم يدخل راس قضيبه بفرج فاتن وهى تتاوه واغمضه حتى وصل الى منتصفه فخرج خوار من بين شفتى فاتن وهى تقول : اااااحه دخله كله كسي هايج اكرم وهو يخرج قضيبه : لسه بدرى… واعاد ضرباته على بظر فاتن التى كادت ان تصرخ كان روحها تغادر جسدها وصرخت بقوة : نيكنى…. وادخل اكرم قضيبه بعنف دفعة واحدة وخرجت اهات قوية من فاتن وهى تلف قدميها حول وسط اكرم لتجبره على عدم تكرارها مرة اخرى ويخرج قضيبه واحس اكرم بدفقات وانقباضات من مهبل فاتن فقال وهو يبتسم :جبتيهم يالبوة فاتن : ايوة ياحبيب اللبوة اخرج اكرم قضيبه وصرخت فاتن : لا يا اكرم الا ان اكرم قلبها الى وضع الدوجى وامسكها بقوة من وسطها وادخل قضيبه مرة اخرى بعنف وهو يقول : اصبرى على نفسك دة انا هافشخك ياتونة وبدا يولج قضيبه بمهبلها بعنف وقوة وهو يمسك بوسطها وتارة يضربها على مؤخرتها وتارة يجذب شعرها وفاتن تصرخ وتتوسل اليه وتقول : كفاية يا اكرم كفاية كسى مولع هاتهم فيا.. اااااه واكرم يزداد عنفا وقوة وتشنجت عضلات جسده واحمر وجهه وانطلقت اه من حنجرته وهو يفرغ مافى قضييه برحم فاتن التى اطلقت خوارا وصراخا كاد ان يسمع على بعد كيلو متر من القصر. وبدات تهدا حركتهما وهو يلقى بجسده فوثها وهى تستجمع انفاسها وهو كذلك… اعتدلا ليستلقيا بجانب بعضهما البعض وارتمت فاتن فى احضان اكرم الذى بدا يداعب شعرها وهى تلقى بفخذها عليه… وبدات تهمس له بكلمات العشق والحب الا ان هاتف بازيز مميز دق فانتفض اكرم واسرع الى الهاتف… خرجت ريهام وفريدة من الحمام وبدات فريدة فى الاستعداد للمغادرة وهى تقول لريهام : انا مش عارفة انتى طلعتيلى منين ريهام : انا بنفذ الاوامر يا فريدة هانم… انهت فريدة ارتداء ملابسها وقالت لريهام : بلغى الحرس انى جاهزة خرجت ريهام تبلغ الحراسة وعادت بكرسي ذا عجلات لتجلس عليه فريدة الا ان فريدة رفضت وخرجت فريدة واحاط بها الحرس وتبعتهم ريهام وهى تحمل مستلزماتها واتجهوا الى الركاب الذى سيقل فريدة الى القصر وفى اثناء جلوسها ب السيارة دق هاتف فريدة فنظرت لتجد ان الرقم سرى ففتحت الخط فاجاء الرجل زو الصوت الاجش قائلا : حمد **** على سلامتك يافريدة انتى ترتاحى الاسبوع دة انا مسافر كمان يومين عندى مؤتمر واما ارجع هانتقابل فريدة : طبعا يافندم… قاطعها الرجل قائلا : لا يافندم دى ف المناسبات العامة فريدة وهى تحاول ان تضحك : طب اقول ياحبيبى ضحك الرجل قائلا : مككن برضو عموما ريهام دى بنت شاطرة واكيد عجبتك وهاتبقى ملازماكى دايما واى شئ تحتاجيه هيا هاتبلغ وهايتم عمل اللازم انا مبلغ السكرتارية صمت قليلا وقال : ابقى باركى لسيادة الوزير اكرم على الوزارة بكرة هايحلف اليمين … صمتت فريدة وارتسمت على وجهها ملامح الذهول وقالت وهى تتلعثم : وامتى حصل. الرجل : النهاردة ماهو لازم يقبص التمن وانتى تمنك غالى يافريدة مع انه مايستاهلش اى حاجة ولو كنت عاوز اتخلص منه كنت اقدر بس.. قاطعته فريدة قائلة : علشان خاطرى وخاطر الولاد الرجل : قصدك علشان خاطر احمد… صمتت فريدة وقالت فى ضيق : ايوة استرسل الرجل حديثه وقال : اى حاجة انتى عاوزاها هاعملها وانتى عارفة انتى هاتبقى ايه عندى.. اسيبك وبعدين نتكلم وانهى الخط ليترك فريدة فى حالة من الذهول.. لقد فضح امرها وامر اكرم… لقد دخلت دائرة لايمكن ان تخرج منها الى الى باب واحد… القبر وصلت سيارة احمد وراندا بطاقم الحراسة الى بوابات القصر فاجتذب انتباههم الحراسة المشددة حول القصر وبعد ام فتح باب القصر لمح احمد حربى الجناينى يقف فاوقف السيارة ونزل مهرولا الى حربى قائلا عم حربى انت واقف كدة ليه حربى مبتسما : مفيش يا احمد يابنى البهوات لسه بيتحققو منى وحاجات كدة مش فاهمها… نظر احمد الى احد الحراس وقال فى لهجة حادة : عم حربى معانا من زمان ومش لازم التدقيقات بتاعتكو… اتجه احد الحراس وكان رجل فى منتصف الثلاثينات ويرتدى بدلة داكنة وكرافات وقال : استاذ احمد انا المقدم عمرو الايوبى قائد الحرس من فضلك ممنوع تتدخل ف شغلنا واى اوامر بناخدها اما من سيادة الوزير او فريدة هانم عقد احمد حاجبيه وقال فى استنكار : مين الوزير دة احنا معندناش وزراء هنا…. قاطعه الرجل المرافق له وهو يقول : استاذ احمد انت ماتعرفش ان اكرم بيه اتعين وزير وبكرة هايحلف اليمين.. عموما ممكن تركب العربية وفى القصر نشوف الموضوع واشار للمقدم عمرو ان يسمح بدخول حربى.. اتجه احمد الى السيارة وكانت راندا قلقة وقالت فى صوت متهدج : فى ايه يا احمد ماله عم حربى نظر اليها تحمد وهو يغلق باب السيارة قائلا : مفيش اجراءات بس…. وصلت السيارة الى بوابة القصر ونزل طاقم الحراسة لتامين احمد وراندا وفتح الباب لتظهر الهام مديرة القصر وهى تبتسم وتقول : اهلا اهلا شرفتو بيتكم الجديد انا الهام مديرة القصر والمشرفة على…. قاطعتها راندا وقالت : انا جاية تعبانة وعاوزة ارتاح ممكن اعرف فين اوضتى وعاوزة حد يجيبلى هدومى من الفيلا وحاجتى… نظرت اليها الهام بنظرة استنكار وقالت : انسة راندا القصر فيه كل حاجة حضرتك محتجاها من لبس لمكياج كل شء حتى كتب الدراسة موجودة مش ناقص حاجة كله فى جناح حضرتك واشارت اليها وهى تقول : اتفضلى اوصلك للجناح بتاعك واستاذ احمد برضو يشوف الجناح بتاعه… صعدت الهام واخلفها احمد وراندا وهم ينظرون الى جنبات وحوائط القصر والسلالم الرخامية المكسوة ب السجاد الاحمر ووصلو الى الطابق الاول واتجهت الهام الى ممر فى منتصف الطابق يفصل بين جناح اكرم وجناح فريدة وسارت به ليظهر بابين متقابيلن احدهما على اليمين والاخر على اليسار فاشارت الهام قائلا : دة جناح استاذ احمد ودة جناح انسة راندا.. وفتحت الهام باب جناح راندا ليظهر غرفة كبيرة بها انتريه مودرن وشاشة كبيرة ومكتب صغير عليه لاب توب حديث لم يستخدم بعد واتجهت الى باب فى منتصف الغرفة وفتحت الباب واشارت الى راندا وهى تقول : دى اوضة النوم وملحق بيها حمام على احدث طراز فيه جاكوزى وو…. امسكت راندا بيد احمد وجذبته ليدخلا غرفة النوم وهى تقول : تعالى نتفرج عليها سوا واحتضنت احمد بطريقة جعلت الهام تنظر اليهم بنظرة حانقة على مافعلته راندا وتنحنحت وقالت : لو حضراتكم محتاجنى ف شئ فى السويتش الداخلى وانصرفت الهام وهى تتمتم بعبارات غير مفهومة ونزلت الى الدور الارضى لتجد عبد المنعم فى وجهها وهو يقول : معلش حضرتك هو فين المطبخ محتاج فنجان قهوة لحد ما اكرم بيه يخلص اجتماع مع السكرتيرة بتاعته نظرت اليه الهام وهى تقول : قهوتك ايه يا استاذ… عبد المنعم : اسمى عبد المنعم يا استاذة هزت الهام راسها وقالت : اتفضل معايا ف مكتبى نشرب القهوة سوا لحد اكرم بيه مايخلص اجتماعه وكمان فى بعض الامور عاوزة اسال عنها… اتجه عبد المنعم خلفها وهو يتسائل عما يدور فى راس الهام….. اغلقت راندا باب غرفة النوم واحتضنت احمد وبدات فى تقبيله من شفتيه وهو يحاول ان يتمنع ويقول : اهدى يا راندا مش كدة انتى ماخدتيش بالك الست كانت بتبصلك ازاى راندا : وهيا مالها محدش ليه حاجة عندى ولا فريدة ولا اى انسان انت بتاعى يا احمد… ربت احمد على راسها ومسح على شعرها ووجنتها وقال : ياحبيبتى ماتخافيش بس لازم نراعى اننا مش لوحدنا لسه اما نشوف موضوع سيادة الوزير والقصر احنا يومنا لسه طويل ياراندا… قاطعهم رنين الهاتف الداخلى فاسرعت راندا تجيب : الو.. مين.. اتاها صوت انثوى يقول :سويتش القصر يافندم مع حضرتك ب النسبة للغدا ياترى فى طلب معين لحضرتك…. ضحكت راندا وكتمت ضحكتها بيدها وهى تغمز الى احمد وتقول : لا مفيش طلب معين.. عاملة السويتش : طيب حضرتك ب النسبة لاستاذ احمد مش بيرد على تليفون جناحه.. ياترى فى طلب معين حضرتك تعرفيه راندا : وهى تكتم ضحكتها : الاستاذ احمد مالهوش طلبات على الغدا بس هو هفتان ومحتاج غذا علشان هايعمل عمايل كتير… نظر اليها احمد بنظرة حادة وهو يشير اليها ان تنهى المكالمة… بعد ان انهت راندا المحادثة مع عاملة السويتش وهى تضحك ضحك هستيرى قال احمد : لسه بقول ايه ياراندا انتى عاوزة تزعلينى.. راندا : لا ياحبيبى بس المكالمة تضحك… لسه من اسبوع كنا بنززل نعمل اندومى ونحمر بطاطس بنفسنا او نطلب بيتزا النهارجة بنتسال فى لينا طلب معين على الغدا واستمرت فى الضحك واحمد ينظر اليها وقال : طيب انا هاروح اشوف الجناح بتاعى واغير هدومى وبعدين نشوف هانعمل ايه… وخرج احمد واغلق الباب خلفة وترك راندا تكتشف جناحها الجديد… وصلت فريدة الى القصر ووقفت اما الباب وهى تنظر من ناقذة الءيارة وبجوارها ريهام التى كانت تنظر الى فريدة وتقول لها : عجبك القصر يافريدة هانم.. فريدة :هو انا لسه شفت حاجة بس ايه اللى واقفين دول… اتاها صوت الحارس المرافق. : دول حرس القصر وبيتاكدو من العربيات المرافقة وبيبلغو… قطعته فريدة قائلة : ايه اللى بتقوله دة انا مش هاعيش ب الطريقة دى كل تما اتحرك الاقى… قاطعتها ريهام قائلة : اهدى يافريدة هانم دى اوامر ولازم تتنفذ انتى مش حد عادى وشخصية ممكن حد يحاول لاقدر **** يسببلك اذى… نفخت فريدة فى ضيق وصمتت ونظرت من نافذة السيارة والباب يفتح لتجد حربى يجلس على كرسي بجوار البوابة فاستوقفت السائق وفتحت نافذة السيارة وقالت : عم حربى قاعد كدة ليه… حربى : فريدة هانم حمد الاه على سلامتك.. ابدا منتظر يطلعولى التصريح وكمان الست مديرة القصر تيجى تسلمنى الشغل… صاحت فريدة فى حنق وقالت : ست مين وزفت مين انا هنا اللى اقول وكلامى يتنفذ… واشارت للحارس المرافق وقالت :حربى يدخل فورا وتشوفو الزفته اللى بيقول عليها دى فين هز الحارس راسه وامسك جهاز اللاسلكى وضغط لتغيير قناة الاتصال وسال الحراسة عن مديرة المنزل الهام جاءت الاجابة انها ف الطريق الى البوابة… فتحت فريدة باب السيارة ونزلت لتقف فى انتظار الهام التى كانت تاتى مسرعة وعلى وجهها علامات الخوف وزظرت الى فريدة وقالت : اهلا ياهانم قاطعتها فريدة قائلة : اهلا ايه وزفت ايه.. انتى بتعملى ايه هنا ومين اصلا عينك مديرة للقصر… صمتت الهام وانتظرت حتى تهذأ ثورتها وظهر عبد المنعم مهرولا وقال: ازيك يافريدة هانم… نظرت اليه فريدة بنظرة جانبيه وقالت : اهلا يامنعم مين دى عبد المنعم : الحقيقة ياهانم انا ماعرفش مين بس اللى اعرفه انها مديرة القصر.. اشارت فريدة الى الحارس الخاص وقالت : يومين وتسلم شغلها وانا هاجيب حد يستلم الشغل ف القصر… قال عد المنعم : انا هاجيبلك واحدة ياهانم تعرف كل طلباتك من غير ماتتكلمى. اجابت فريدة : ابعت هاتها حالا امسك منعم هاتفه وطلب هاتف رجاء التى اجابت قائلة : ايوة ياسي منعم منعم : ست رجاء لقيتلك شغلانه حلوة حضرى نفسك وساعة وهاعدى عليكى تكونى جاهزة.. واغلق الخط وابتسم فى وجه فريدة وهمس وهو يميل ناحيتها قائلا : دى رجاء اللى كانت هاتشتغل ف البيوتى سنتر… اومئت فريدة براسها وقالت فى حزم : وهاتسيب الشغل ولا ايه يامنعم انا هاوافق بس علشان خاطرك منعم : متشكر يافريدة هانم انا ساعة وهاجيبها عندك عادت فريدة الى السيارة ثم قالت لالهام بحدة : وصلى عم حربى لمكانه واللى عاوزة كله يتنفذ ولو عرفت ان حد ضايقه هاطين عيشته واغلقت باب السيارة لتتحرك باتجاه باب القصر…. امسك اكرم الهاتف ونظر ليجد رقم خاص فاجاب المكالمة وقال : تحت امر معاليك يافندم اجابه الرجل : فريدة وصلت ياريت يا اكرم تنزل تستقبلها وتخلص اجتماعك بقى ولا انت ماشبعتش من سامية.. شحب وجه اكرم وتلعثم وهو يقول : يافندم اوامر حالا هانزل اغلق الرجل المكالمة وانتفض اكرم مسرعا فى ارتداء ملابسه وفاتن تنظر اليه فى فزع وتقول: فى ايه يا اكرم اكرم : مفيش وقت اشرخلك قومى البسي بسرعة فريدة جت ولازم انزلها فورا اسرعت فاتن فى ارتداء ملابسها واستعد الاثنان للنزول الى باحة القصر خرج اكرم من باب جناحه وخلفه فاتن تعدل من هندامها ونظر اكرم ليجد الحرس يقفون خلف فريدة ومنعم يقف بجانبها وتنظر الى جنبات القصر فرسم ابتسامة على وجهه وصاح… نورتى قصرك يافريدة… فين الهام يامنعم منعم : يامعالى الوزير…. قاطعته فريدة قائلة : خلاص مفيش الهام يومين وهاتسلم شغلها ومنعم هايجيب واحدة تانية كانت شغالة معايا فى البيوتى ومشيت اسمها ايه يامنعم.. منعم وهو يتصبب عرقا : رجاء يا فريدة هانم نظر اكرم اليه وقال وهو غاضب : ودى تفهم ايه ف القصور اجابت فريدة : انا اللى اقول يا اكرم بيه مين يفهم ومين مايفهمش… ونظرت خلفه لفاتن وابتسمت ابتسامة ساخرة وقالت : ازيك يافاتن اخبارك ايه… واضح ان الاجتماع كان كبير اوووى وتحركت تصعد درجات السلم وهى تشير لاحرس ب الخر ج ووقفت امام فاتن ونظرت الى بلوزتها التى كان بها زر مفت ح واغلقته لها بيدها وقالت : ماتنسيش ترتبى حاجتك بعد الاجتماع علشان مفيش حاجة تضيع منك. ونظرت لاكرم نظرة كراهية وقالت له : ممكن تفرجنى على جناحك يامعالى الوزير اشار اكرم لها ب المرور كى تدخل الى جناحه وتبعهم فاتن ومنعم. دخلت فريدة تنظر الى جنبات الجناح ثم اتجهت الى غرفة النوم الملحقة لتجد كيلوت حريمى ارحوانى اللون ملقى على الارض فامسكت به باطراف اصابعها وقالت وهى تنظر الى اكرم وفريدة : اوراق الاجتماع بتتنطور ف كل حتة كدة يافاتن مش تاخدى بالك من المستندات… اى مستند من دول لو راح تبقى فضيحة ولا انتى شايفة ان الحو حر والاجتمعات لازم تبقى فجو لذيذ.. تلعثمت فاتن ولم تستطع ان تجيب ووجهها محمر من الاحراج وكذا اكرم الا ان منعم انقذ الموقف وقال : اتفضلى ياهانم اوصلك للجناح بتاعك سعادتك والحق اجيب رجاء علشان تشوف طلباتك وتستلم الشغل نظرت فريدة بنظرة ثاقبة لاكرم الذى كان يشيح بوجهه بعيدا وعلى وجهه علامات الاحراج واتجهت فريدة تغادر الجناح وامامها منعم يرشدها الى الطريق فى اثناء ذلك كانت راندا تقف امام المرآه وترتدى شورت وبادى وتنظر الى تقسيمات جسدها وتعدل من تسريحة شعرها وسمعت صوت اكرم وفريدة فاسرعت تخرج وطرقت باب حجرة احمج الذى كان هو الاخر قد سمع صوتهن فاسرعا يخرجان من ممر جناحيهما وفريدة فى الطريق الى جناحها فتوقفت فريجة لتنظر الى راندا وتصرخ قائلة : وصل بيكى الفجر للدرجة دى انتى مش لاقيه حد يكسرك واسرعت تهجم عليها لتلقنها علقة الا ان احمد اسرع ليقف فى طريقها ويقول : بلاش يافريدة هانم… علشان راندا مابقتش صغيرة ولا انا بقيت صغير.. اسرع اكرم ومنعم لفض الاشتباك وتوقفت فاتن لاتتحرك من الصدمة ورفعت فريدة يدها لتصفع احمد على وجهة وهى تقول : انا امك ياكبير وماتكبرش عليا.. هنا تدخل اكرم وهو ينهر فريدة ويعنفها واصبح الموقف مشتعل وكل طرف يصرخ فى وجه الاخر الا ان احمد صرخ قائلا : كفاية بقى انتو نسيتو انتو عملتو ايه فينا انا لو اتكلمت هاتبقى فضيحة للكل… نظر اكرم وفريدة الى بعضهما البعض وقال اكرم بنبرة هادئة وهو يربت على كتف احمد ويقول : اهدى يا احمد ماينفعش اللى بتقولة ابعد احمد يد اكرم من عليه وهو يقول : يبقى من النهاردة اى شئ يخصنى او يخص راندا محدش له دخل بيه… صمت الجميع واسرع احمد يضع يده على كتف راندا ويسرا متجهين الى الدور الارضى ويفتحا باب القصر ويخرجا الى الحديقة… كان الموقف لايحسد عليه اكرم وفريدة والصمت يلف الجميع… قطع منعم هذا الصمت وقال : بعد اذن معالى الوزير هاستاذن اروح اجيب رجاء وب المرة اوصل فاتن ف طريقى مش انتى ماشية يافاتن… كانت كلمات منعم كطوق نجاة للخلاص من الموقف الذى كانت به فاتن فاسرعت تجيب : ايوة يا استاذ منعم وصلنى معاك انصرف الاثنين ونظر اكرم الى فريدة وقال : ممكن تغيرى هدومك وتحصبينى على جناحى لازم نتكلم ضرورى اجابت فريدة : نتكلم ف المكتب اللى تحت ربع ساعه وهانزل واعطته ظهرها متجهة الى جناحها ودخلت واغلقت الباب من خلفها واكرم يقف مكانه لايحرك ساكننا وراسه يدور بافكار عدة خرج احمد وراندا الى حديقة القصر يتجولان وسط الحراسة التى كانت حول القصر.. وقال احمد : راندا اكرم وفريدة دلوقتى اتغيرو ولسه مش عارف رد فعلها ايه.. راندا : لو اتكلمت هاعرفها انى عارفة اننا مش اخوات شقايق وهاعرفها انى عرفت كل حاجة.. ليس بتدى لنفسها حق وبتمنعه عننا.. قال احمد فى حدة : مش معنى انهم عملو الغلط اننا نعمل زيهم.. لازم نفكر هانعمل ايه واستطرد تعالى بصى دة باين عليه بيسين وجرى احمد ممسكا بيد راندا ليصعدوا عدد من الدرجات ليجدا نفسهما اما بيسين وملحق به يار صغير به عصائر وبعض الماكولات الخفيفة المغلفة.. انطلقت راندا تجرى حول البيسين واحمد يضحك ولثوان اختل توازن راندا لتسقط فى البيسين واحمد يضحك وهى تغطس ثم تطفو وخرجت راندا من الماء وجرت خلف احمد كى تدفعه فى الماء وب الفعل نجحت فى ذلذ ثم قفذت خلفه واخذا يلعبا سويا واقتربت منه راندا وقالت : عارف يا احمد نفسي تنيكنى هنا دلوقتى.. احمد انتى اتجننتى لسه بقولك مش عارفين رد فعل فريدة تقوليلى عاوزة ايه لازم نشوف هاتقول ايه لاكرم وكمان نشوف رد فعله ايه.. صمتت راندا لثوان ثم قالت : ماشى يا احمد بس خليك فاكر انى طلبتك وانت قلت لا ضحك احمد وقال : بصى حواليكى فى حراسة فى كل مكان شكلك ايه بقى وهما عارفين انى اخوكى ويلاقونى بنيكك ولا واحد فيهم يهيج ويجى ينيكك قطبت راندا حاجبيها وقالت فى حنق : لا طبعا انت بتقول ايه انا بتاعة احمد بس ضحك احمد واحتضنها وقبل جبينها ثم قال : تعالى بقى نطلع نغير ونشوف هاناكل فين ف القصر دة انا لسه عاوز استكشف…. دخلت فريدة الى جناحها ومعها ريهام التى اصبحت مرافقة شخصية لها وساعدتها فى تغيير ملابسها وسالت ريهام فريدة : حضرتك ومعالى الوزير متجوزين بقالكم كتير ؟ فريدة : حوالى ١٥ سنة ريهام : مايبانش عليكى ياهانم فريدة : انتى عاوزة ايه ياريهام علشان مش رايقة انا دماغى متلخبطة.. روحى شوفى فين المطبخ وبلغى الخدم حد يعملى قهوة ويجيبهالى ف المكتب تحت ريهام : ثوانى ياهانم.. واتجهت الى هاتف معلق على الحائط ورفعت السماعة فاجابتها فتاة السويتش وقالت ريهام : قهوة الهانم ف المكتب تحت بعد ٥ دقايق واغلقت السماعة نظرت اليها فريدة فقالت ريهام : دة سويتش القصر حضرتك ترفعى السماعة وتطلبى اللى عاوزاه وفى تليفون تانى هناك متصل بكل الاجنحة والفياا الملحقة ب القصر… رفعت فريدة حاجبيها وقالت باندهاش : هو فى فيلا ملحقة كمان ريهام مبتسمة : ايوة وفى مبنى للخدم كمان وكل حد ليه غرفة بس دة عن طريق السويتش الجراج فيه ٦ عربيات واتنين سواقين وكان فى جناينى بس حضرتك امرتى ب الراجل اللى كان عندكم ف الفيلا هو اللى يشتغل.. هزت فريدة راسها وقد انهت تغيير ملابسها واتجهت لتخرج من الجناح ثم قالت : وانتى هاتنامى فين ؟ ريهام : فى مبنى الخدم ليا غرفة هناك ولكن لو حضرتك ليكى راى تانى يبقى ينفذ هزت فريجة راسها وقالت : مش وقته نزلت فريدة الى المكتب وفتحت الباب لتجد اكرم جالسا يشاهد الاخبار ويشعل سيجارا فخما ويضع قدما على الاخرى فقالت باستهزاء : بقيت شكلك زى الوزراء اللى ف التليفزيون لكن هاتفضل زى ما انت… بعتنى بسرعة وبسهولة علشان منصبك نسيت انت واخدنى بنت مين وابويا مين اللى مات بحسرته عليا… قاطعها اكرم وهو يقوم قائلا : اللى بتقوليه دة كتير يافريدة هانم ولو كنت ماقبلتش كنتى حاليا اما ارملة او المرحومة فريدة.. وكنتى حصلتى ابوكى… لكن انا قلت نستفاد بدل الشركة اللى يوم فوق ويوم تحت.. قاطعته فريدة : شركة ابويا ضحك اكرم : شركة ابوكى بس انا اللى وقفتها على رجلها بعد ما ابوكى كان هايتحجز على ممتلكاته ولا نسيتى يافريدة صمتت فريدة ثم قالت : انت طبعا ماتعرفش ان ولادك نامو مع بعض بعد ما… قاطعها طرقات على باب المكتب ودخلت فتاة تحمل القهوة ووضعتها على منضدة صغيرة واتجهت خارج المكتب واكرم ينظر اليها نظرة متفحصة.. ابتسمت فريدة وقالت : ديل الكلب نظر اليها اكرم بحنق وكاد ان ينطق الا انها قالت : بكلمك فى مصيبة ولادك رد عليا… ضحك اكرم وقال : راندا مش بنتى وانتى عارفة والواد طالعلى اما بيشوف حاجة حلوة بياخدها… صرخت فريدة وقالت : انت اكيد مجنون او مريض ابنك عنده ١٥ سنة وبنتك لسه ١٤ سنة وفتحها وشفتهم بعينى اكرم مقاطعا : ماتقوليش بنتى انتى عارفة بنت مين ولا نسيتى نظرت فريدة ارضا وقالت : واضح انى بكلم نفسي.. مانسيتش يا اكرم مانسيتش وعارفة كويس و. طرقات على باب المكتب وفتح الباب ودخل احمد وراندا واصبح الموقف مشتعل مرة اخرى… نظر اكرم الى احمد وراندا وهم بقول شئ الا ان احمد استطرد قائلا : ماتخافش يا اكرم بيه سركو ف بير وانا عارفة واختضن راندا وقال : وراندا عارفة هيا كمان من الساعه دى محدش ليه دعوة بينا… نزلت كلمات احمد كالصاعقة على راس فريدة واكرم واحسو ان اذمام الامور قد فلتت من بين ايديهم وانه لامفر من الرضوخ الى الامر الواقع…. خرج احمد وراندا من غرفة المكتب وانهارت فريدة ف البكاء وهى تزظر الى اكرم والقت عليه كلمات السباب واللعنة وقالت : ارتاحت كدة مش كفاية نزواتك اللى مستحملاها كل يوم مع واحدة شكل فاتن وغيرها وغيرها اكرم : فريدة انتهى الكلام… كل اللى فات انتهى انتى ليكى حياتك وانا ليا حياتى ادام الناس احما متحوزين اسما لكن انتى عارفة ان اللى بينا انتهى من يوم ماحملتى ف راندا من ورايا وكملتى الحمل… صمتت فريدة وحست انه وقت الانسحاب حتى لاتخسر القضية كاملة فخسارة جولة امام اكرم افضل من خسارة القضية كلها…. امسك اكرم بهاتفه واتصل على بعد المنعم واجاب عبد المنعم :معالى الوزير تحت امرك اكرم : وزير ايه وزفت ايه انت رايح تجيب رجاء لحد البيت واكيد هاتجيب معاها مها منعم : يامعالى الوزير انا بخطط علشان نسكت رجاء وف نفس الوقت لو معاليك حنيت تقدر تنولها اكرم : وانت فاكر فريدة عبيطة ضحك منعم وقال : انا مظبط كل حاجة يا اكرم بيه ساعة واكون راجع بيها ومعاها البنت وهاخلى العمال ينقلو حاجتها ف الشقة القديمة.. اغلق اكرم الخط وتمتم بكلمات مبهمة بصوت خفيض وامسك هاتفه مرة اخرى واتصل بسامية وانتظر ان تجيب سامية : مبروك يامعالى الوزير اكرم : مش ناقصة تريقة ياسامية مش كفاية اللى انا فيه انا ساعة وجايلك حضريلنا قعدة حلوة.. سامية : عيونى يا كوكو.. تحب ايه تانى اكرم : اما اجيلك بقى.. واغلق الخط اتجه الى حيث المكتب وامسك الهاتف فاجابت عاملة السويتش : ايوة يافندم اكرم : ممكن تيجى تعرفينى الاتصالات بتتم ازاى ف الزفت دة انا عاوز اتحرك ف خلال نص ساعة ومش عاوز عربية حراسة امسك اكرم سيجارة واشعلها وجلس يتذكر.. كيف نشأ فى عائلة متوسطة وكيف حينما انهى دراسته وسافر الى الخارج ودرس فى الولايات المتحدة الاقتصاد وكيف اثنى عليه كل من عرفه من عبقريته فى الاقتصاد الا ان بعض الجهات حاربته بعد ان كاد ان يصبح دكتور محاضر باكبر الجامعات الامريكية وتم ترحيله الى مصر عاد خالى الوفاض حتى عرف والد فريدة مرعى البطوطى رجل الاعمال وكان فى ذلك الوقت لايجد عملا واستغل قدراته والد فريدة وعينه مستشارا اقتصاديا لمؤسساته التى كانت على وشك الافلاس وكيف تزوجها فى شقة بحى شبرا وكيف مرت الايام واستطاع ان يستحوذ على الشركة التى كانت على وشك الانهيار وتوفى زالد فريدة واصبح كل شئ تحت تصرفه بحكم ان فريدة زوجته وتوالى الانحدار فمع كل صفقة كان يجريها كان معها يقدم فريدة كهدية لمن يجرى الصفقة حتى اصبحت شركته من احجى الشركات الموثقة فى عالم التجارة.. اما فريدة فكانت لاتبالى شئ فهى مدللة وعملها مع كامليا فى النادى الصحى ماكان الا لتمضية بعض الوقت كل ذلك دار فى راس اكرم حتى قطع افكاره دقات على باب المكتب واجاب : ادخل دخلت شابة فى اواخر العشرينات ترتدى مينى جيب اسود وبلوزة بيضاء ذات عود فرنسي به منحنيات واثداء متوسطة تكاد تخرج من بين ازرار البلوزة وساقين منحوتين بيد احرف النحاتين وعيناها بنيه وشعرها قصير يصل الى كتفها واستقبلها اكرم بنظرة متفحصة واشار اليها انت تريه ماذا يوجد من اتصالات ب المكتب اتجهت الفتاة الى مكتب اكرم ومالت على الاجهزة وفتحت درج ب المكتب وقالت : معالى الوزير دة الخط الامن اللى خارج اطار سويتش القصر للمكالمات الخاصة والسرية ثم اغلقت الدرج واشارت الى هاتف على الحائط وقالت : دة تليفون داخلى للاتصال ب السويتش مباشر والهاتف اللى على المكتب دة للاتصال بكل اجنحة القصر والفيلا الملحقة بس حاليا لم يتم تفعيله لحين ان كل اللى ف القصر يعرفو الاتصالات… نظر اليها اكرم بنظرة اعجاب وبرقت عيناه وقال: انتى اسمك ايه الفتاة :عايدة يامعالى الوزير اكرم وهو يتامل مفاتنها : اسم حلو اوووى طيب ماتيجى تورينى الاتصالات ف الجناح بتاعى اصل فى حاجات مش عارفها… نظرت اليه عايدة وقالت : بس استاذن اولا من مس الهام علشان السويتش هايبقى فاضى تهللت اسارير اكرم وقال : اتصلى بيها خليها تيجى فورا امسكت عايدة الهاتف وطلبت رقم سكن العاملين وطلبت حضور الهام وماهى الا دقائق حتى دق الباب ودخلت الهام لتجد عايدة تقف امام اكرم وقالت : معالى الوزير طلبتنى اجاب اكرم : ايوة يا مس الهام عايدة هاتشوفلى الاتصالات عندى ف الجناح… رمقتها الهام بنظرة اشمئزاز ولاحظ اكرم ذلك وامرها ب الانصراف ثم استوقفها قائلا : ياريت ترتبى حد يبقى ف السويتش لان عايدة ممكن تتاخر او حاجة وب المناسبة رجاء على وصول علشان تستلم الشغل منك.. غادرت الهام المكتب وهى حانقة واتجه اكرم وعايدة الى جناح اكرم وكانت ريهام تمر كى تذهب الى المطبخ لاعداد طلبات الغذاء لفريدة ورات اكرم وعايدة يدخلون الجناح ويغلقون البا فابتسمت وقالت : انت مش عاتق حد يا معالى الوزير دخل اكرم وعايدة الى الجناح وسال اكرم عايدة : تشربى حاجة ابتسمت عايدة : شكرا يامعالى الوزير اكرم : مادام لوحدنا بلاش معالى الوزير دى خليكى على راحتك… تلعثمت الفتاة ثم قالت : احاول بس مش هاينفع اقترب اكرم منها ولمس يديها ثم احتضنها وهمس فى اذنها ليه مش هاينفع… اجابت عايدة : انا متجوزة و… اكرم : ماتخافيش بدات عايدة تستسلم بين يدى اكىم وبدا اكرم يدخل يده اسفل ملابسها ويقبلها من عنقها ثم ادخل يده اسفل بلوزتها ووصل الى ثدييها وامسك بهم بطريقة حانية جعلت عايدة تتاوه وتحاول الابتعاد وهى تقول : لا يا اكرم بيه مش هاقدر انا مش عاملة حسابى… تركها اكرم وقال لها طيب تحبى امتى تبقى عاملة حسابك… اجابت عايدة: بكرة انا عندى شيفت نايت واكون عملت حسابى غمز اكرم لها قائلا يبقى بكرة ثم اتجه اليها وقبلها قبلة طويلة من شفتيها جعلتها تكاد تسقط وتستسلم له الا انها ابتعدت وهى تعدل من هيئتها وخرجت من الجناح… كانت فريدة فى جناحها وحالها يرثى له الا ان هاتفها الخاص اطلق رنين وصول رسالة… امسكت فريدة الخاتف ورات رسالة فحواها.. تجهزى الساعة ٧ الحرس هايجيبوكى ليا فى الفيلا… نظرت فريدة الى ساعتها فقد كانت الخامسة فامسكت الهاتف وردت الهام عليها قائلة : اوامرك ياهانم اجابت فريدة : انتى شغالة ايه… اجابت الهام : اصل عايدة راحت… قاطعتها فريدة : مش هاتحكيلى حكايتك… الحرس يبقو جاهزين وابعتيلى ريهام فورا… دقائق وكانت ريهام تطرق الباب وتدخل الجناح وقالت : تحت امرك يافريدة هانم فريدة : عندى ميعاد ولازم اجهز وفى موضوع تانى عاوزاكى فيه.. ريهام : تحت امرك.. عاوزة بنت تكون صغيرة مش كبيرة لاحمد تعجبت ريهام من طلب فريدة وقالت : الاستاذ احمد لسه صغير ضحكت فريدة وقالت : الصغير بيكبر ياحبيبتى انا عاوزاها سنها قريب منه وتشتغل ف القصر تكون ف خدمته هو وراندا تعمل كل حاجة يطلبها واى حاجة… ريهام : تحبى حضرتك اشوف طلباته فريدة : لا انتى ماتنفعيش ريهام : يبقى حضرتك واكرم بيه تشرفونى ف العزبة اللى فسها اهلى وهاجيبلك كذا بنت فريدة : جهزى كل شئ وبكرة اشوف مواعيدى ويالا جهزيلى شنطة فيها حبة حاجات لانى ممكن ابات برة ريهام : اوامرك ياهانم… ب المناسبة كان فى حاجة كدة عاوزة اقول لحضرتك عليها فريدة : خير… ريهام : البنت بتاعة السويتش كانت طالعة مع اكرم بيه الجناح بس شكلها كدة… فريدة ضاحكة : عادى ماتدقيش… اومئت ريهام براسها وصمتت وهى تجهز ملابس فريدة اما فريدة فقد كانت فى قمة توترها… كيف سيكون اللقاء الاول بينها وبين اكبر رجل…. بعد ان انهى منعم مكالمته مع اكرم سالته فاتن قائلة : مين رجاء منعم : ماتشغليش بالك يافاتن.. صمتت فاتن وظلت طوال الطريق تفكر فى الايام القادمة منعم : هاتنزلى فين يافاتن انا رايح ناحية شبرا فاتن: نزلنى اى حتة وهاخد تاكسي… نزلت فاتن واتجه منعم الى حيث بيت رجاء ووصل ليجدها تمسك حقيبة صغيرة ومعها مها ذات العاشرة ركبت رجاء ومها وقالت رجاء : هو الشغل دة عبارة عن ايه منعم : هاتبقى مديرة القصر عند فريدة هانم ومعالى الوزير اكرم بيه…. اتسعت عينا رجاء وقالت : هو اكرم بيه بقى… قاطعها منعم : ايوة ياست رجاء وانا اللى ظبطتلك الشغلانه على الاقل يبقى البنت تحت عينه وكمان ظروفك تتحسن وخلى بالك فريدة هانم… قاطعته رجاء : عارفة ياسي منعم… دمعت عينا رجاء وشردت طوال الطريق وهى تفكر مامصيرها فى ذلك القصر…. انتهى الجزء التاسع…. نلتقى ف الجزء العاشر والاخير.. [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس سحاق
دخان لا يطير ـ حتى الجزء التاسع
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل