الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
القسم العام الغير جنسي
الموضوعات العامة غير الجنسية
الورقة التي لم تسقط في الخريف - بقلم فضيلة الجفال
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="جدو سامى 🕊️ 𓁈" data-source="post: 59685" data-attributes="member: 731"><p><h3></h3><h3><span style="font-size: 22px"><strong>الورقة التي لم تسقط في الخريف</strong></span></h3><p></p><p><strong><span style="font-size: 22px">جريدة الاقتصادية - جريدة العرب الاقتصادية الدولية</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 22px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 22px"><img src="https://www.aleqt.com/sites/default/files/styles/medium/public/author/2092.jpg?itok=-051jCjm" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 22px">فضيلة الجفال</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 22px">| الثلاثاء 5 يناير 2016</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 22px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 22px">[URL unfurl="true" media="facebook:168909656296916"]https://www.facebook.com/photo/?fbid=168909656296916&set=a.123283884192827[/URL]</span></strong></p><p></p><p></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>الورقة التي لم تسقط في فصل الخريف خائنة في عيون أخواتها، وفية في عيون الشجرة، ومتمردة في عيون الفصول، فالكل يرى الموقف من زاويته، مكسيم غوركي. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>وهكذا فكل زاوية لها مشهد خاص، وتحليل مختلف، ولا سيما لدى أولئك الذين لم يتمرنوا بعد على إحاطة كل الزوايا وأبعادها بتحليل متعدد أو حتى إيمان بفكرة أخرى تبعا لظروفها لربما. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>هل لذلك علاقة بالتفكير الأحادي؟ </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>يعتمد التفكير الأحادي على رؤية واحدة يبني عليها الفرد كل تصوراته التي لا يمكن تعديل منتجها بأي حال، مع إقصاء أي فكرة أخرى من رؤية أو زاوية أخرى. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>التفكير الأحادي يرتبط بالإقصاء الذي يرتبط هو الآخر بالتطرف في الرأي ثم إلى العنف من خلال تطور العداء الفكري إلى سلوكي. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>والفكر الأحادي الإقصائي هو طبيعة محلية لها علاقة بالتراكمات الاجتماعية التاريخية المرتبطة بالأيديولوجيا، تلك التي تقول إن نمو فكرة معينة يعني تهديد فكرة أخرى. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>هشاشة البنية الثقافية في مجتمعاتنا المحلية هي سبب مهم للأحادية الفكرية، مهما ادعينا انخراطنا في الحداثة والمدنية. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>العقل الإقصائي أحادي التفكير يحارب كل تفكير أو سلوك لا ينطلق من نفس المتجر الذي يبيع الأفكار بعلامة معينة. الخير فقط في الاعتقاد الواحد للفكرة الواحدة، والشر المحض في كل فكر مختلف آخر. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>نجد ذلك في كل نقاش يتحول إلى محاولات قمع فكرية، ومن ثم إلى حفلة من الشتائم، يليها التشويه والشيطنة والتحريض ضد الفرد والتهديد والتكفير والعنف. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>كيف ندعم التعددية الفكرية؟ </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>في منطقتنا بالذات، صعوبة المهمة ليست في تمرين ثقافي أو توسيع إدراكي لحاجة التحدي النفسي. ذلك أن الأمر يتجاوز الفكرة إلى تهديد المصالح في أحسن الأحوال. وهي تنطلق من مدرسة فكرية قد تؤمن بأن ظهور فكرة أخرى هو تهديد لكيانها. لذا فلا يمكن أن تظهر الأفكار سوية في ساحة واحدة ولا سلة واحدة. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>كما أن أي خروج بالتفكير بنمط مختلف هو خروج عن فكر القطيع، أي قطيع. وبالضرورة إذن تهديد لوجود الفكرة ووجود القطيع نفسه. الحقيقة ليست مطلقة إجمالا، الحقيقة أمر نسبي محكومة باختلاف الرؤى غالبا. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>وتختلف نسبية الحقيقة في العلوم بطبيعة الحال. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>هناك عقول تعرض الفكرة بالألوان وتحكم عليها. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>وهناك عقول تعرض الفكرة بالمقاسات لتحللها. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>هنا الفرق بين فكر عقلي إنساني وآخر. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>لذا فأزمتنا التاريخية هي المحاولات الفاشلة في التفريق بين فكرة اختلاف الآراء وبين فكرة العداء والتحدي لأي رأي آخر. باعتبار أن العقلية الأحادية أو الإقصائية ترى في وجود الفكرة الأخرى إهانة واعتداء مشخصنا للفرد والفريق والتيار. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>كل ذلك تدعمه محاولة لجر الرأي إلى نص مقدس وإلباسه ثوب القداسة من خلال النص الديني. أي في محاولة "قسرية" لإلغاء أي فكرة أخرى. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>اختلافات الرؤى مسألة إنسانية فطرية، وهي بالضرورة مسألة حداثية مدنية طبيعية صحية حين تتعدد أفكار المجتمعات. </strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong>أي مجتمع راكد هو مجتمع لا ينمو، مجتمع آسن ميت كنهر لا يجري ولا يتجدد.</strong></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="جدو سامى 🕊️ 𓁈, post: 59685, member: 731"] [HEADING=2][/HEADING] [HEADING=2][SIZE=6][B]الورقة التي لم تسقط في الخريف[/B][/SIZE][/HEADING] [B][SIZE=6]جريدة الاقتصادية - جريدة العرب الاقتصادية الدولية [IMG]https://www.aleqt.com/sites/default/files/styles/medium/public/author/2092.jpg?itok=-051jCjm[/IMG] فضيلة الجفال | الثلاثاء 5 يناير 2016 [URL unfurl="true" media="facebook:168909656296916"]https://www.facebook.com/photo/?fbid=168909656296916&set=a.123283884192827[/URL][/SIZE][/B] [SIZE=6][B]الورقة التي لم تسقط في فصل الخريف خائنة في عيون أخواتها، وفية في عيون الشجرة، ومتمردة في عيون الفصول، فالكل يرى الموقف من زاويته، مكسيم غوركي. وهكذا فكل زاوية لها مشهد خاص، وتحليل مختلف، ولا سيما لدى أولئك الذين لم يتمرنوا بعد على إحاطة كل الزوايا وأبعادها بتحليل متعدد أو حتى إيمان بفكرة أخرى تبعا لظروفها لربما. هل لذلك علاقة بالتفكير الأحادي؟ يعتمد التفكير الأحادي على رؤية واحدة يبني عليها الفرد كل تصوراته التي لا يمكن تعديل منتجها بأي حال، مع إقصاء أي فكرة أخرى من رؤية أو زاوية أخرى. التفكير الأحادي يرتبط بالإقصاء الذي يرتبط هو الآخر بالتطرف في الرأي ثم إلى العنف من خلال تطور العداء الفكري إلى سلوكي. والفكر الأحادي الإقصائي هو طبيعة محلية لها علاقة بالتراكمات الاجتماعية التاريخية المرتبطة بالأيديولوجيا، تلك التي تقول إن نمو فكرة معينة يعني تهديد فكرة أخرى. هشاشة البنية الثقافية في مجتمعاتنا المحلية هي سبب مهم للأحادية الفكرية، مهما ادعينا انخراطنا في الحداثة والمدنية. العقل الإقصائي أحادي التفكير يحارب كل تفكير أو سلوك لا ينطلق من نفس المتجر الذي يبيع الأفكار بعلامة معينة. الخير فقط في الاعتقاد الواحد للفكرة الواحدة، والشر المحض في كل فكر مختلف آخر. نجد ذلك في كل نقاش يتحول إلى محاولات قمع فكرية، ومن ثم إلى حفلة من الشتائم، يليها التشويه والشيطنة والتحريض ضد الفرد والتهديد والتكفير والعنف. كيف ندعم التعددية الفكرية؟ في منطقتنا بالذات، صعوبة المهمة ليست في تمرين ثقافي أو توسيع إدراكي لحاجة التحدي النفسي. ذلك أن الأمر يتجاوز الفكرة إلى تهديد المصالح في أحسن الأحوال. وهي تنطلق من مدرسة فكرية قد تؤمن بأن ظهور فكرة أخرى هو تهديد لكيانها. لذا فلا يمكن أن تظهر الأفكار سوية في ساحة واحدة ولا سلة واحدة. كما أن أي خروج بالتفكير بنمط مختلف هو خروج عن فكر القطيع، أي قطيع. وبالضرورة إذن تهديد لوجود الفكرة ووجود القطيع نفسه. الحقيقة ليست مطلقة إجمالا، الحقيقة أمر نسبي محكومة باختلاف الرؤى غالبا. وتختلف نسبية الحقيقة في العلوم بطبيعة الحال. هناك عقول تعرض الفكرة بالألوان وتحكم عليها. وهناك عقول تعرض الفكرة بالمقاسات لتحللها. هنا الفرق بين فكر عقلي إنساني وآخر. لذا فأزمتنا التاريخية هي المحاولات الفاشلة في التفريق بين فكرة اختلاف الآراء وبين فكرة العداء والتحدي لأي رأي آخر. باعتبار أن العقلية الأحادية أو الإقصائية ترى في وجود الفكرة الأخرى إهانة واعتداء مشخصنا للفرد والفريق والتيار. كل ذلك تدعمه محاولة لجر الرأي إلى نص مقدس وإلباسه ثوب القداسة من خلال النص الديني. أي في محاولة "قسرية" لإلغاء أي فكرة أخرى. اختلافات الرؤى مسألة إنسانية فطرية، وهي بالضرورة مسألة حداثية مدنية طبيعية صحية حين تتعدد أفكار المجتمعات. أي مجتمع راكد هو مجتمع لا ينمو، مجتمع آسن ميت كنهر لا يجري ولا يتجدد.[/B][/SIZE] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
القسم العام الغير جنسي
الموضوعات العامة غير الجنسية
الورقة التي لم تسقط في الخريف - بقلم فضيلة الجفال
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل