الجزء الأول
لمن لا يعرفون الباشا من قصته السابقة "المراهقات والباشا " فهو المهندس أمجد أو أمجد باشا أو كبير العمارة كما يطلق عليه جيرانه حيث يسكن وحيدا بشقته الفاخرة بالطابق الأخير بتلك العمارة الفخمة بذاك الحى الراقى بضواحى القاهرة
تبدأ القصة بخروج الباشا عصر أحد أيام يناير الباردة من المصعد بالدورالذى توجد به شقته وشقة مقابلة لها فقط فيجد حارس العمارة وأحد الأشخاص يتجادلان مع سيدة لا يعرفها فى مبلغ مالى يريدونها أن تدفعه نظير عمل قام به هذا الشخص بالشقة المواجهة لشقته والتى عادة ما تؤجر مفروشة ففهم أنها مؤجرة جديدة للشقة تتعرض كالعادة لعملية نصب من الحارس الذى إعتاد أخذ عمولات من الفنيين الذين يحضرهم لإجراء الإصلاحات البسيطة بالشقق الأربع التى تؤجر مفروشة بالعمارة
إرتبك الحارس بمجرد رؤية الباشا وتغيرت نبرة صوته العالية التى كان يحدث بها السيدة التى كان يظهر عليها إرتباك شديد وخجل أشد فوجه أمجد حديثه بهدوء شديد للحارس بعد أن رمقه بنظرة أخرسته
-فيه إيه؟ صوتك عالى ليه؟أنا سامع صوتك من وانا فى الجراج
-مفيش حاجة يا باشا موضوع بسيط وهنحله حالا
-مفيش حاجة أسمها موضوع بسيط إنطق حالا وعرفنى إيه هو الموضوع البسيط
-المدام ساكنة جديد هنا والكهربا ضربت فى شقتها وده الكهربائى اللى صلح لها الكهربا وشايفة إن اللى طالبه كتير وأنا بأحاول أوصل معاها لحل
فطلب الباشا من الفنى أن يشرح له عمله بشقة السيدة موجها إليه نظرة جعلت حلقه يجف ولما إنتهى من شرح عمله وجه الباشا حديثه نحوه
-إنت بتشتغل فى أى محل ؟
-المحل اللي على أول الشارع
-طيب أرجع دلوقتى على محلك وقول للأسطى إنى هاعدى عليه أحاسبه أنا......هو معاه رقمى يقدر يتصل بيا..... ولا تحب أتصل بيه أنا وأقوله؟؟؟؟؟
-لا لا لا يا باشا أنا هاروح عالمحل وحضرتك تعدى علينا وقت ماتحب
فوجه الباشا حديثه للسيدة دون أن ينظر إليها
-إتفضلى حضرتك يا هانم إدخلى شقتك
فردت بلهجة غير مصرية
-أنا متشكرة كتير لكن ليه تدفع إنت
-هأبقى أحاسب حضرتك لما أدفع للأسطى بتاعه..... أنا ساكن فى الشقة اللى قصادك دى وتقدرى تدينى الفلوس فى أى وقت
-لكن أنا بدى أعرف هادفع كام
ففتح أمجد تليفونه وطلب رقم محفوظ بالذاكرة
-أيوه يا معلم أنا أمجد
فيه حد من عندك وصل سلك مقطوع لمفتاح عمومى عندى.......أنا هاعدى عليك أحاسبك فى المحل
أنا قلت كده برضه..... تمام..... وهعدى عليك نشرب الشاى سوا
وتوجه بحديثه للسيدة
-خلاص يا هانم..... صاحب المحل رفض ياخد فلوس المرة دى إكراما ليكى ..... إنتى ضيفة عندنا.....إتفضلى حضرتك دلوقتى علشان عايز أتكلم كلمتين مع الحارس
وبمجرد دخولها لشقتها نظر للحارس وللكهربائى نظرة أوقفت الدم فى عروقهما
-إنت مش ناوى تبطل اللى بتعمله ده؟ كام مرة حذرتك
-أنا آسف يا باشا ودى آخر مرة بس بلاش تقول للأسطى بتاع الواد ده علشان متقطعش عيشه
-يعنى شغلانة بتتعمل بعشرين جنيه إنت عايز تاخد خمسمية يا مفترى ..... وطبعا كنتوا هتقسموا سوا وتروح تدى المعلم بتاعك خمسين جنيه وتضرب الباقى فى جيبك
-خلاص يا باشا مش هيعمل كده تانى بس متقولش للأسطى بتاعه يقطع عيشه
-ده لو مكانش مراتك وعيالك كنت قطعت عيشك انت شخصيا.... إتفضلوا دلوقتى وإياك أعرف إنك خدت عمولة من أى صنايعى يجيي العمارة تانى وإعتبر ده آخر تحذير ليك
وتركهم ودخل إلى شقته بينما وقفت الجارة مستندة على باب شقتها من الداخل وقد وضعت يدها على صدرها متعجبة من هذا الغريب الذى جعلها تتوجه لشقتها دون أن تجروء حتى على إستكمال النقاش وحتى وهو يوبخ الحارس والفنى لم تستطع سماع ما يقوله لهم رغم أنها تقف خلف الباب مباشرة
هل هو ساحر ينوم من أمامه مغناطيسيا؟ إنها تعترف لنفسها أنه سحرها بعطره وأناقته الشديدة رغم بساطتها. إنها لم تجروء على النظر فى عينيه إلا لحظة واحدة إستجابت بعدها لأمره ودخلت شقتها كيف إستطاع ألا ينظر إليها وكأنها شفافة لا وجود لها رغم جمالها الذى لم يستطع رجل أن يقف أمامه أو ينزل عينيه عن وجهها
هذا الرجل لغز لكنها لن تغامر بمحاولة حله فلديها من المشاكل ما يكفيها وتذكرت زوجها الذى طلقها وهرب إلى تلك الدولة الأوروبيةمصطحبا إبنتهما الوحيدة وتركها وحدها تعانى من ويلات الحرب الأهلية التى نشبت بين أبناء بلدها بدعوى البحث عن الديمقراطية وتذكرت ما لاقته من إهانات وأهوال فى محاولتها للهروب بمدخراتها من بلدها والوصول الى مصر لتبقى مع بعض أقاربها وكيف ضحت بآخر ما تملك من مدخرات لدفع مقدم وإيجار أول شهر لهذه الشقة هربا من محاولات **** من كانت تعيش معهم رجالا ونساء وكيف قبلت أن تعمل وهى الأستاذة الجامعية فى بلدها بتلك الشركة التى تكره أسمها لارتباطه باسم الدولة التى دمرت بلادها فقط للمرتب الذى عرضوه والذى يكفيها بالكاد كى تحيا بكرامة وتدفع إيجار سكنها الجديد
وتنبهت أن وقفتها خلف الباب قد طالت وأنها لا زالت ترتدى الملابس التى أختارتها كى تذهب بها للعمل يوميا ذلك الجاكت المتسع والبنطال المتسع اللذان يخفيان تفاصيل جسدها فهى لا تريد المزيد من الهموم بالمغازلات الفجة والتحرش الرخيص الذى يمارسه عادة المديرين وزملاء العمل مع كل موظفة جميلة وهى بالفعل جميلة وتعلم مدى جمالها لكنها لا تريد الخوض فى مثل تلك المهاترات حاليا التى تعلم أنها لا محالة قادمة لكنها تريد تأجيلها لاطول فترة ممكنة
وقفزت الى رأسها فجأة صورة وجه أمجد بشاربه الكثيف وذقنه المهندمة ورائحة عطره التى لم تغادر أنفها وتلك النظرة السريعة التى خطفتها من عينيه فشعرت بشئ غريب لم تشعره لسنوات سابقة حينما كان زوجها السابق يغازلها إستعدادا لمواقعتها
حقا إن علاقته الجنسية بها لم تكن ترضيها كما كانت تحلم قبل الزواج ولكنها كانت تشعر بشئ من الرضا بعدها وتكتفى بها خصوصا بعد مقولة خالتها لها عندما أشتكت عدم كفاية زوجها
-هاد يا بنتى حال الرجال يجيبون ضهرهم وما يهمهم المرة شبعت ولا لا
لم تستطع إبعاد صورة وجه أمجد من رأسها رغم أنها حتى اللحظة لم تكن تعرف حتى أسمه فهزت رأسها يمنة ويسرة محاولة إخراجه من رأسها لكن فضولها غلبها فوجدت نفسها تتصل بزوجة حارس العقار التى احتفظت برقمها وتستدعيها وجلست معها
-الرجال اللى فى الشقة اللى قصادى ده زوجته وين
-أمجد باشا؟ ده أحسن راجل شوفته فى حياتى أدب وأخلاق وكلمته بتمشى عالكل وأى مشكلة بتلاقى ليه عندها حل وكل السكان مبيقولوش غير يا أمجد باشا
-وزوجته؟
-مراته مسافرة برة مع أبنهم الوحيد
-يعنى عايش بروحه
-آه يا عينى راجل زى ده عايش من غير ست تشوف مصالحه وتدفى فرشته
ولاحظت الجارة لمعة عين زوجة الحارس فأدركت بداخلها أن زوجة الحارس أيضا تشتهى جارها الجديد لكنها تجاهلت شعورها وأستمرت فى الحديث
-وكيف بيدبر حاله؟ بتنضفيله إنتى البيت ولا عنده شغالة ؟
-لأ......متفق مع شركة بتبعت له ناس ينضفوا البيت كل يومين وبيجيله أكله جاهز كل يوم من برة
-هو شو بيشتغل ؟
-هو مهندس كبير لكن مبيخرجش كتير من البيت.... سمعت إنه بيشتغل مع شركات برة مصر عن طريق النت
-أها......سيبينا دلوقت من الباشا وعايزاكى تشتريلى شوية أغراض منشان المطبخ والتلاجة فارغين
-إكتبيلى كل اللى عايزاه وانا أجيبهولك يا ست الكل
فتناولت ورقة متوسطة كتبت بها ما تريده من طلبات وناولتها لزوجة الحارس ونقدتها مبلغ جيد كثمن للطلبات التى ستحضرها وللمعلومات التى أستقتها وتوجهت لغرفة النوم ولا تزال صورة وجه أمجد ملتصقة برأسها حتى خلعت ملابسها وأستلقت بظهرها على الفراش بملابسها الداخلية واضعة يديها أسفل رأسها وأغمضت عينيها محاولة التركيز فى أشياء بعيدة كى تبعد عن ذهنها تلك الصورة الملتصقة به لكنها بدلا من ذلك وجدت نفسها تغوص أكثر فى التفكير بهذا الرجل حتى راحت فى غفوة صغيرة حلمت خلالها بأمجد يغيبها فى قبلة طويلة وقامت منزعجة من هذا الخاطر فوجدت لباسها التحتى قد إبتل بماء كسها فهزت رأسها بعنف وقامت لتأخذ حماما دافئا ينسيها ذلك الذى إحتل عقلها وتكاد تجن من أجل إخراجه
حانت منها إلتفاتة للمرآة بعدما خلعت كامل ملابسها فنظرت لجسدها الرائع وثدييها المتوسطى الحجم المتناسقين مع جسدها وخصرها الصغير وأفخاذها الجميلة التكوين التى تحتضن كسها الذى تشعر الآن بمدى شبقه واعترفت لنفسها بأنها أهملت هذا العضو المسكين كثيرا حتى أختفى بين شعر عانتها الذى إستطال فقررت بينها وبين نفسها لسبب لا تعلمه أو بالأحرى تعلمه لكنها تحاول ان تتجاهله أن تهتم به بداية من اليوم وأدخلت نفسها تحت شلال الماء المنهمر وعندما بدأت فى تدليك جسدها بالشامبو لامست يدها حلمتها فأغمضت عينيها تستعيد صورة جارها بعقلها وراحت تدلك ثدييها بالشامبو مداعبة حلماتها وامتدت يدها إلى كسها وكأنها مسلوبة الإرادة وبدأت في دعكه وتمادت فأدخلت إصبعها مدلكة إياه من الداخل فانفجر من كسها شلال شهوتها قاذفا ماءه اللزج وتأوهت وكادت تسقط فأستندت بركبتيها ويديها الى طرف البانيو حتى هدأت فورتها
تعجبت هى نفسها مما فعلته....فحتى فى مراهقتها لم تمارس العادة السرية فكيف مارستها وقد إقتربت من الأربعين.... لكنها استعذبت إحساس تفجر شهوتها بعد أكثر من ثلاث سنوات نسيت فيهم متعة الجنس
خرجت من الحمام وقد لفت جسدها ببشكير خلعته وألقت بنفسها على الفراش عارية ولم تشعر ببرودة جو يناير فالحرارة التى تخرج من جسدها تشعرها بأنها فى شهر أغسطس وراحت فى نوم عميق تخلله حلم جميل بأمجد يحتضنها بعريها لكن قطع حلمها صوت تليفونها تخبرها زوجة الحارس بأنها أحضرت لها ما طلبته وانها تقف على الباب فجذبت روبها وأسرعت لتفتح الباب تلتقط منها الأغراض وتصرفها سريعا بعد أن لاحظت نظرتها المعجبة بساقيها الظاهرتين تحت الروب القصير وأغلقت الباب قائلة فى نفسها بسعادة
-إلها حق أنا رجولى بتجنن الرجالة والنسوان
لكن لم يكن يشغل بالها الآن إلا رجل واحد بينه وبينها جدار الشقة وفقط وقد أجمعت أمرها أن تعبر هذا الجدار وليكن ما يكون وذهبت إلى المطبخ ورتبت الأغراض فى مكانها وأنهمكت فى عمل ما إعتبرته خطوتها الأولى للتعرف على من باتت صورته لا تفارق ذهنها وأبعدت عن رأسها ما كانت قد قررته منذ إنفصالها عن زوجها بتجاهل كل الرجال
الجزء الثانى
أغلق أمجد باب شقته بعد أن صرف الحارس والفنى وتوجه لغرفته حيث خلع ملابسه وتحمم وخرج ليرتدى كعادته بنطلونه القطنى الخفيف عارى الصدر بلا ملابس داخلية واتجه من فوره لغرفة مكتبه أو كما يطلق عليها الصومعة حيث جلس على احدى الوسائد العريضة التى تفترش أرضيتها ملاصقة لحائطين منها بينما يشغل الحائط الثالث مكتبة ضخمة والحائط الرابع الموجود به الباب عليه شاشتان عريضتان وتشغل باقى مساحة أرضية الغرفة سجادة فخمة ذات لون أزرق تتخلها بعض الرسومات
تنفس عميقا وأغمض عينيه وبدأ فى ممارسة تمرينه اليومى لرياضة اليوجا الذى إستغرق ساعتين ثم قام ليسحب علبة متوسطة الحجم يأخذ منها بعض أوراق التبغ يضعها بعناية على رأس أرجيلته ثم يأخذ بعض قطع الفحم من علبة أخرى يشعلها بمشعل صغير قوى اللهب ويضعها على أوراق التبغ ثم يجلس أمام مائدة منخفضة عليها لوحة مفاتيح وماوس كومبيوتر ويستغرق فى إكمال عمله على التصميم الذى قارب على الإنتهاء فهو يحب تدخين الأرجيلة أثناء عمله ويطرب لصوتها كما ينتعش بدخانها الذى ملأ الحجرة وبدأ فى التسرب خارجها وأخرجه من تركيزه صوت جرس الباب ليفتحه بعد أنا دارى عرى صدره بقميص أبيض ويجد أمامه جارته تحمل بيدها طبق تفوح منه رائحة شهية لا يضاهى جمالها إلا حسن جارته التى تغيرت هيئتها وأطلقت شعرها الأصفر المائل للإحمرار تجمعه في ذيل حصان يصل لمنتصف ظهرها وقد إرتدت تريننج سوت أسود ضيق زاد لونه من بياض بشرتها المشربة بحمرة خفيفة تظهر على خديها الممتلئين إمتلاء خفيف ويبين الترننيج سوت تفاصيل جسدها المتناسق بينما ترتفع أرنبة أنفها الأغريقية فوق شفتين ممتلئتين يزينهما طبقة خفيفة من الروج بينما ترتخى رموش طويلة بنفس لون شعر رأسها على عينين واسعتين بلون عسلى فاتح يحتار من ينظر إليهما فى تحديد لونهما فأرخى أمجد نظره بعد أن تأمل بنظرة سريعة هذا الجمال الذى يقف أمام بابه
-مساء الخير يا هانم..... إتفضلى
-ميرسي ليك يا أمجد باشا..... أنا عملت كيكة وحبيت اجيب لك منها وأشكرك على الموقف اللى انقذتنى منه
-ميرسي إيه يا هانم لا شكر على واجب ..... إتفضلى حضرتك إدخلى الدنيا برد وميصحش تقفى كده قدام الباب
-لمى...... إسمى لمى
-طيب إتفضلى يا لمى هانم من البرد
وأفسح لها الطريق لتدخل وحمل عنها الطبق فترددت قليلا ثم دخلت واحتك جانب جسدها بجسده فشعرت بحرارة تسرى بجسدها رغم برودة الجو وتأخر عنها أمجد بخطوة وأغلق الباب وهو يرحب بها وقد رفع عينيه فعاين ردفين جميلى التكوين يفصل بينهما خياطة البنطلون الذى يكسم جمالهما وأعلاهما ظهر معتدل يغطيه شعرها المنسدل بادئ النعومة ينتهى بخصر واضح فوق أرداف جميلة ويظهر من تحت البنطلون حز الكيلوت الذى يمر من بين فلقتيها محددا تفاصيلهم عند إلتقائهما بخصرها
وأشار بيده الى الريسبشن حيث جلست على إحدى كنباته جلسة كشفت له عن رقيها
-إتفضلى يا لمى هانم.... ثوانى وارجع لك
ودلف الى المطبخ وضغط زر الكيتل بعد أن ملأه بالماء وعاد سريعا ليجلس بالمقعد المجاور لها فبدأته هى بالحديث
-الجو بشقتك دافى غير شقتى تحسها باردة
-علشان استخدمت مواد عازلة فى تجليد الحوائط والتكييف فى الشقة مركزى فتحسيها دافية
-مش بدك تدوق الكيك اللى عملتوا؟
-بالتأكيد يا لمى هانم لكن باعمل شاى علشان نشربه مع الكيك
-مافى لزوم للتعب أمجد باشا بيكفى اللى عملته منشانى مش حابة أعذبك
-تعذبينى إيه يا هانم دى فرصة أتعرف بيها على حضرتك
وقام لتحضير الشاى فمست ركبته ركبتها وشعرت هى بأن الجو حار ففتحت سوستة الجاكيت قليلا فأشرق الشق بين ثدييها واضحا وكادت أن تعيد إغلاق الجاكيت لكنها بعد برهة عدلت عن رأيها
وعاد الباشا حاملا صينية عليها كوبين فارغين ودورق للشاى وآخر للحليب وآنية السكر وبجواره شوكتين صغيرتين فوجدت نفسها لا إراديا تنظر لأسفل بطنه لكن بنطاله المتسع لم يفصح عما يخبئه رغم قماشه الخفيف وشعرت بالخجل من نفسها فأرخت عينيها حتى لا يلاحظ ما تنظر إليه
وضع أمجد الصينية على المائدة ونظر للمى بادئا الحديث
-تحبى سكر أد إيه فى الشاى يا هانم
-تنتين لوسمحت
-قصد حضرتك إتنين ؟
-أيوه ..... سامحنى لسه ما أتقنت اللهجة المصرية
-أكيد هتتقنيها بسرعة مع إنى بأموت فى لهجتكم
فضحكت بمرح حقيقي
-هاحاول أتكلم بلهجتكم لأنى هاعيش فى بلدكم.... وعلشان تقدر تفهمنى لما أتكلم معك
واحمر وجهها وأطرقت فى خجل فإنها شعرت بأنها صرحت بأكثر مما يجب ولاحظ أمجد إرتباكها فتجاهل الموضوع
فوضع لها ملعقتى سكر وحرك يده يذيبهم وهى تراقب يده تتحرك ولا تعرف هى ما الذى أثارها من حركة بسيطة كهذه ولاحظ الباشا سهومها فسألها
-حضرتك بتحبى اللبن يا هانم؟
فأفاقها السؤال الذى فهمته على نحو خاطئ
-إيش؟
-تحبى حضرتك حليب عالشاى أصل الكيك اللى ريحته تجنن ده أحب آكله مع شاى بالحليب
فأيقنت بسوء فهمها للسؤال وبأنها اسآت الإجابة
-ايوه بليز
لكنه فهم من توترها بأن هناك أشياء أخرى في رأسها فقرر أن يزيد من جرعة توترها فقام بإضافة الحليب بكوبها بهدوء شديد وهو يختلس النظر لصدرها الذى بدأ يعلو ويهبط فى توتر واضح فاضح
أما هى فكانت تنظر لطريقة سكبه للحليب وإختلاطه بالشاى وهى لا تعرف لماذا أثارت تلك الحركة شهوتها حتى أنها شعرت بلزوجة ماءها يتسرب من كسها ويبلله وخافت أن يفضحها مائها لكنها طمأنت نفسها بأنها ترتدى ملابس غامقة وأنها لم تظبطه مرة واحدة منذ دخولها ينظر إلى مفاتنها التى تعمدت إبرازها وكأنه لا يراها من الأصل
ناولها الباشا كوبها بإحترام شديد وتعمد عدم النظر لصدرها المفتوح بل ركز نظره على عينيها التى إلتقت للحظات بعينيه ولامست أصابعه أصابعها فأصابتها رجفة كادت ان تسكب الكوب لولا تمسكه به وعاد للجلوس على كرسيه وحرص ألا يلامسها أثناء جلوسه وقطع قطعة من الكيك رفعها لفمه ومضغها قليلا ثم ابتلعها
-واوووووو حضرتك عاملة كيكة أكتر من رائعة أجمل من اللى بيعملها الشيفات المحترفين
-ده من ذوقك
-لا دى الحقيقة ياهانم
وقطع قطعة من الكيك بالشوكة الأخرى وقربها من فمها فظنت أنه سيطعمها بيده ففتحت فمها لكن يده توقفت فى منتصف الطريق لتشعر مرة ثانية بالإحراج وتمد يدها تلتقط منه الشوكة
-أنا ياللى مسوياها فأكيد بعرف طعمها منيح
-أنا متأكد يا هانم إنك عارفة طعمها لكن إحنا فى مصر بنقول علشان يبقى بينا عيش وملح
-إيه خبز وملح
ورفعت الشوكة لفمها وهى تنظر لوجهه فنظر عميقا فى عينيها رائعتا الجمال فأرتبكت قليلا وهى تدارى خجلها فتدارك أمجد الموقف
-هو حضرتك بتشتغلى فى مصر يا لمى هانم ؟...... آسف عالسؤال لكن انا عارف إن شقتك إيجارها مش بسيط
-إيه بأشتغل فى شركة ******* ********** موظفة ريسبشن يعنى ناطور مودرن وظيفة صغيرة لكن مرتبها بيكفى إيجار البيت ومصاريفى..... أنا مصروفى مش كبير يعنى يادوب الأكل والشرب
فضحك أمجد كثيرا
-ناطور دى يعنى بواب بالمصرى؟
فبادلته بضحكة خرجت من قلبها وقد شعرت أن الجليد بينهم بدأ فى الذوبان
-إيه بالضبط بواب مودرن
-لكن سامحينى يا هانم ....ست زيك أكيد لها مصاريف تانية غير الأكل والشرب
-قصدك المكياج والملابس والأشيا دى؟
-بالظبط كده
-أنا بطبيعتى ما باحب المكياج الكتير وعندى مكياج يكفى كتير وجايبة معى ملابس كتير شيك وأنا جاية..... تقريبا جبت كل اللى بقى من ملابسى معى
ثم غيرت مجرى الحديث
-فيه ريحة حلوة كتير بشقتك لكن مش معطر جو ولا ريحة برفانك
وشعرت بالخجل بعد أن أفصحت دون أن تقصد عن أنها حفظت رائحة برفانه من أول مرة رأته فيها فتجاهل جملتها بعد أن لاحظ تورد وجهها من الخجل
-دى ريحة التوباكو اللى بأدخنه...... باحب أشرب شيشة وأنا بأشتغل
-شيشة يعنى أرجيلة؟ أنا كمان كنت بدخن أرجيلة فى بلدى .....لكن ريحة الدخان دى غريبة.....جميلة وتشعر إنها بتروق القلب
-ده دخان مخصوص بيتزرع فى كوبا ويتعامل بطريقة خاصة ويروح تركيا يتعبى وبيجي بالطلب.... تحبى تجربيه ؟
-أكيد
وقام أمجد مشيرا لها تجاه غرفة مكتبه حيث إستجابت لدعوته وكعادته تأخر عنها بخطوتين لتسبقه لغرفة المكتب وورفع عينيه ليعاين تناسق ظهرها وطيزها الجميلة التكوين التى يظهر جمالها بنطلون ضيق يكسم جمال ردفيها وتناسق أفخاذها وقد إختفت خياطة البنطلون الخلفية بين فلقتيها متجاهلة كيلوتها وكأنها لا ترتدى ملابس داخلية وأن ذوقها فى إختيار ملابسها الداخلية يناسب ما يحبه وقطع تأمله صوتها وهى تتمنى أن يكون رفع عينيه ليعاينها من الخلف
-واوووووو غرفة جميلة ذوقها رائع لكن مختلف كتير عن ذوق الريسبشن
- الأوضة دى ستايل مناسب لمودى وأنا بأشتغل أو بقرا أو بأسترخى...... معظم وقتى بأقضيه هنا ....إتفضلى يا هانم أقعدى
وأجلسها أمجد بجوار المكان الذى أعتاد الجلوس فيه وبدأ فى إعداد الشيشة فرفعت عينيها بحرص تراقب نصفه السفلى وقد تخلل الضوء الجانبى بنطاله ذو القماش الخفيف لتلاحظ ما يتدلى بين فخذيه فأيقنت أنه لا يرتدى لباس داخلى فلم تستطع إنزال عينيها عن شئ حرمت من رؤيته لسنوات وزاد بلل كسها ولا إراديا وجدت نفسها تعض على شفتها السفلى من فرط إثارتها حتى إستدار ليضع الفحم على رأس الأرجيلة وأصبح تدلى عضوه وشكل خصيتيه أكثر وضوحا أمام عينيها وفقدت التحكم فيما يتدفق من كسها وكادت أن تهجم عليه لتفترسه بفمها أفاقها صوته وهو يناولها مبسم الشيشة
-إتفضلى يا لمى هانم ..... تحبى تشربى سوفت درينك وأحنا بندخن ولا تحبى حاجة أتقل شوية ؟
-إيييييه ..... إنت بتحب تشرب إيه وانت بندخن؟
-الحقيقة لما باكون وحدى بأشرب شاى بالنعناع وانا بأدخن.....لكن مع الأصدقاء بأشرب واين
-وأنا بتعتبرنى صديقة؟
-بالتأكيد يا هانم أتشرف بإن يكون عندى صديقة زى حضرتك
-خلاص أوكى يبقى نشرب اللى بتشربه مع اصدقائك
-تحبى حضرتك ريد واين ولا وايت واين
-أعتقد الوايت واين مناسب أكتر
فأستأذنها وخرج من باب الغرفة بينما سحبت هى نفس عميق من الشيشة وأغمضت عينيها محاولة السيطرة على شبقها الذى شعرت أنه واضح حتى فى عينيها لكنها ما أن أرخت جفونها حتى تخايل لها شكل زبره يشف عنه بنطاله ولم تفتح جفونها إلا عندما شعرت بأمجد وهو يضع زجاجة النبيذ وحاوية الثلج وكأسين على المائدة القصيرة التى أمامها ففتحت عينيها فى وهن تراقبه يفتح زجاجة النبيذ ويختبره أولا بكأسه قبل أن يملأ لها كأسها قبل كأسه ويقدمه لها فترتشف منه رشفة بسيطة وتغلق عينيها فى إستمتاع حقيقى قبل أن تناوله مبسم الشيشة
-التوباكو طعمه بيجنن والواين ممتاز حقيقى.....واضح أن ذوقك حلو أمجد باشا
-ده فخر ليا يا هانم إن ذوقى عجبك
وهبطت عيناها دون قصد لموضع زبره بعد أن جلس ملاحظة تجسد ملامحه على قماش البنطلون الخفيف ووضوح رأسه وجذعه تحت القماش بعد أن جلس والتصق القماش به فرفعت كأسها مرتشفة جرعة أخرى من النبيذ وهى تسمع صوت الشيشة يرن فى أجواء الغرفة والدخان يندفع من فم أمجد وأنفه صانعا سحابة ذات رائحة ذكية تلفهما سويا وعندما ناولها مبسم الشيشة وجدت نفسها تمررها حول شفتيها ناظرة فى عينيه وكأنها تدعوه لإقتحامها وقد بدأت الخمر التى لم تتناولها منذ سنوات تلعب برأسها
لاحظ الباشا نظراتها وتأكد من أنه إذا قام الآن وخلع عنها ما ترتديه وغرس زبره فى كسها فسيستقبله بكل ترحاب لكن تلك لم تكن طريقته فهو يحب أن تنضج الأمور على نار هادئة وأن تتقبل من سيضاجعها شروطه قبل أن يبدأ علاقة معها فهو لا يحب العلاقات العابرة ولا يستهويه إلا العلاقات الطويلة التى يختلط فيها الجنس بمشاعر الحب وقطع صمتها الشبق
قطع تأملاتها نظرة سريعة لاحت منها للساعة المعلقة أمامها لتدرك أنها أمضت أربع ساعات لم تشعر بمرورها فى حضرة الباشا وتذكرت أن عليها الذهاب لعملها في الصباح التالى فأستأذنته فى الذهاب لشقتها فلم يمانع كثيرا ووقف يعاونها على الوقوف لكنها تعثرت وكادت تسقط فأستندت برأسها إليه ليصادف تعثرها وقوع وجهها على زبره حيث تلامس زبره شبه المنتصب مع خدها فأراحت خدها بالكامل عليه وسحبت وجهها للجانب حتى أصبحت شفتيها أمام الرأس وكادت تطبق عليها بشفتيها معلنة له أنها تتوق لرؤية ما يخفيه أسفل بنطاله لكنها فوجئت به يرفعها من ذراعيها برفق حتى وقفت متوقعة منه أن يضمها أو يحاول تقبيلها لكنها صدمت بأنه تجنب حتى ملامسة جسدها الفائر بشبقها لا بيديه ولا بزبره وخرج أمامها متجاوزا باب الحجرة وفتح باب شقته وأوصلها حتى بابها الذى فتحته بأيد مرتعشة وهى تكاد ترتمى بين ذراعيه فمد يده مسلما عليها فمدت يدها ورفعها لفمه مقبلا ظهر أصابعها
- تصبحى على خير يا لمى
ونظر فى عينيها تلك النظرة العميقة التي أذابتها وأدار لها ظهره متجها لباب شقته ولم يغلق بابه حتى أغلقت هى بابها أولا فأغلقته وأستندت بظهرها إليه تنهج من فرط غيظها من هذا الرجل الذى قاوم مالا يستطيع أى رجل مقاومة ربع ما فعلته معه
نفضت لمى رأسها محاولة طرد أمجد من رأسها لكنها وجدت نفسها تنفض غيظها منه بعيدا وتستعيد منظر زبره المتجسد تحت القماش الخفيف فأشتعل جسدها وتحركت نحو غرفة نومها وبدأت في خلع التريننج سوت الذى ترتديه فخلعت الجاكيت أولا ثم بدأت في خلع بنطالها الذى تبلل عند منطقة كسها ووقفت تنظر لنفسها فى المرآة وهى ترتدى السوتيان الأبيض الذى يضم ثديين لا مثيل لجمالهما وكيلوت أبيض حريرى إبتل تماما من إفرازاتها فخلعت كيلوتها بعد أن جلست على حافة الفراش لتغيره ومدت يدها تعاين ما بكسها من بلل فأقتحم خيالها فورا أمجد وتخيلته يداعب هذا الكس المحروم بزبره فنامت بظهرها على السرير فارجة فخذيها وقد شعرت بلذة من لمستها لزنبورها الذى انتصب فمدت يدها الأخرى فتحت بها سوتيانها محررة ثدييها وحلمتيها التى يقيدهما السوتيان وأخذت تفرك كسها وقد أدخلت إصبعها فى فتحته بينما تفرك صدرها بيدها وتجذب حلماتها بعنف شديد وازدادت حرارة شهوتها وهى تفكر بأمجد وتجسد زبره أمام ناظريها فلم تستطع السيطرة على صوتها الذى إرتفع بآهاته يملأ فراغ الحجرة حتى أنها عضت على حشوة الفراش بأسنانها لتمنع صوتها لكنها تخيلت إنها تعض على زبر هذا الرجل الذى أشعل شهوتها ولم يهتز له جفن إلا مجرد إنتصاب غير كامل زادها شهوة
بعد أقل من دقيقتين إنتفض جسدها بشدة مطلقا سراح شهوتها للمرة الثانية في نفس اليوم وتعجبت كيف تجاهلت ممارسة تلك العادة السرية كل تلك السنوات لكنها تعللت بأنها لم تجد من يشعل نار شبقها مثل ذلك الرجل الغامض الذى ذكرها بأنها أنثى خلال بضع ساعات
لم تستطع القيام من رقدتها حتى لترتدى ما يدفئها خلال ليل يناير البارد لكن ما بجسدها من حرارة يشعرها بدفء شديد فسحبت الغطاء على جسدها العارى واحتضنت وسادة بين فخذيها متخيلة انها تحتضن جسد ذلك الرجل ذو وجه العجوز وجسد صممت أن تعاينه حتى لو طال أمد محاولاتها فلابد أن ما يخفيه رائع
الجزء الثالث
إستيقظت لمى على صوت الموبايل يجبرها على القيام من رقدتها اللذيذة وحلمها االجنسي الذى رافقها طيلة نومها لتجد غطاء المخدة التى باتت بين فخذيها مبتلا تماما فنزعته وألقت به إلى جانب السرير ورفعت الغطاء عن جسدها العارى وقامت فى كسل متجهة للحمام إلا أنها لمحت غطاء الوسادة المبلل بمائها بجوار السرير فالتقطته ووضعته أمام وجهها وتشممته ثم قبلته وضمته إلى صدرها واتجهت الى الحمام حيث وضعته بعناية على الكومة المعدة للغسيل وأدخلت نفسها تحت الماء الدافئ لتزيل عن رأسها آثار ليلتها المتخيلة فى أحضان الباشا
أنهت حمامها سريعا محاولة تجنب صورة أمجد حتى لا تمتد يدها لمواطن إثارتها وأرتدت ملابسها الفضفاضة على عجل وانطلقت لعملها وبمجرد وصولها للديسك الذى من المفترض أن تقف خلفه لأداء عملها حضرت إليها زميلتها ورئيستها فى العمل تبلغها بإنهم فى إنتظار وصول ضيف مهم لرئيس الشركة الذى يجب إخطاره فور وصول الضيف حتى ينزل بنفسه لإستقباله وسيصحبه شخصيا لمكتبه وبأنها ستكون موجودة معها على الديسك لسابق معرفتها به
بعد دقائق رن التليفون الموجود على الديسك فتلقفت زميلتها السماعة ووضعتها سريعا ثم تتوجه لها بالحديث
- بلغى مكتب رئيس الشركة إن الضيف وصل..... أنا هأقابله عند الباب لغاية ما الريس ينزل..... بسرعة يا مدام لمى
فنفذت لمى تعليمات رئيستها وضعت السماعة لتقتحم أنفها رائحة تعرفها جيدا فظنت أن خيالاتها تطاردها حتى فى العمل فهزت رأسها إلى أن وجدته يتقدم حقا تجاه الديسك الذى تقف خلفه
إنه هو بعينه بأناقته البسيطة وذقنه المهندمة وشاربه الكثيف ورائحة عطره التى تحفظها فظهر إرتباكها على وجهها الذى أحمر خجلا حتى وجدته واقفا أمامها يتصنع المفاجأة وكأنه لم يكن يتوقع أن يراها وقد مد يده للسلام عليها فمدت يدها ترتعش من شدة الإرتباك حتى تلقفها بيده ثم أطلقها موجها حديثه إليها
- مدام لمى ......مش كنتى تقولى إنك بتشتغلى هنا
ثم وجه حديثه إلى زميلتها التى وقفت مندهشة من سابق معرفته بموظفة لم تتم إسبوع عمل بالشركة
وخرج رئيس الشركة من المصعد المواجه لديسك لمى ليجد الباشا منخرطا في حديث باسم معها ولم يكن يعرف أصلا أنها موظفة جديدة ولا يدرى شيئا عن موظفى الريسبشن فلمكتبه مصعد خاص بباب خاص خلف الشركة
إصطحب رئيس الشركة أمجد لمكتبه بالطابق الأخير حيث ناقشا بعض الأعمال بينهما وبعد إنتهائهم طلب رئيس الشركة من أمجد أن يجلسا سويا يتذكرا أيام شبابهما وكفاحهما فرحب أمجد وانتقلا الى مكان جلوس أكثر راحة وبادر أمجد ببدء الحديث
- حالا تيجيلى ومعاكى مدير الإتش آر ومدير العلاقات العامة...... وشوفيلى عقد أمجد باشا خلص ولا لسة علشان نوقعه
وخلال دقائق كانت مديرة المكتب تطرق الباب برفق وتدخل منه برفقة رجلين يبدوا عليهم سيماء الإحترام حيث وجه إليهم رئيسهم الحديث
فوجئت لمى بمدير العلاقات العامة يهبط إليها شخصيا مخبرا إياها بمنصبها الجديد ويصطحبها إلى مكتبها الجديد حيث عرفها على أفراد الفريق الذى ستعمل معه وشرح لها سريعا دورها مع فريقها والمهام المطلوبة منهم ثم ينتحى بها جانبا حيث غلبه فضوله
- حضرتك قريبة أمجد باشا بجد ؟
فلم تعرف بماذا ترد لكنها هزت رأسها بالإيجاب فكل ما يجرى حولها يدهشها وكل ما حولها يدفعها فى إتجاه هذا الرجل الذى ظهر فى حياتها فجأة وتمدد فيها خلال يوم واحد حتى إحتلها كاملة
أنهت لمى يومها الأول فى مركزها الجديد بذهن مشغول.....فكيف ستشكر هذا الغريب الذى طوقها بجميله دون طلب منها وبشياكة أذهلتها
بمجرد وصولها لباب العمارة إتصلت بزوجة الحارس وطلبت مقابلتها بالمدخل
- موافقة
وطالت بينهما لحظات صمت تمنت هى ألا تنتهى وشددت قبضتيها على كفه مشددة ضغطها على صدرها مغمضة عيناها تتمنى أن ترتمى على صدره ويطوقها بذراعيه.... تلك اللحظات التى قطعها أمجد وهو يتكلم بهدوء وقد شعر بالدماء تندفع لرأسه
أسرعت لدولابها لتنتقى فستان مناسب وتحيرت حتى أختارت ما رأته مناسبا والتقطت تليفونها تستدعى زوجة الحارس وتسلمه لها طالبة منها إرساله سريعا للتنظيف والكى ونبهتها بأنها تحتاجه خلال ساعتين على الاكثر وألتقطت شنطة صغيرة إصطحبتها معها إلى الحمام حيث خلعت ملابسها بالكامل وفتحت تلك الشنطة التى لم تفتحها منذ أشهر عديدة وأخرجت منها أدوات وبدأت فى تنظيف الشعر القليل فى وجهها ولأول مرة منذ سنوات تلاحظ أن حاجبيها بحاجة لإعادة رسمهما فأستغرقت فى إعادتهما لشكلهما الذى يظهر جمال عينيها ونظرت بعدها فى إعجاب لشكلها فى المرآة وخفضت نظرها لأسفل حيث المهمة الكبرى التى تنتظرها فى تنظيف الشعر الذى إستطال حتى أخفى كسها فانطلقت الى مطبخها بلا روية وقد نست أن شباك المطبخ مفتوح فتلمح بنظرتها أمجد واقفا بمطبخه فتتراجع بسرعة مخفية عريها وتختبئ تراقبه فى مطبخه عارى الصدر فتتأمله متعجبة من عدم تناسق شكل صدره مع ملامح وجهه وتتعجب من صاحب هذا الشعر الأشيب الذى يمتلك جسد شاب بعضلات واضحة وكأنها مرسومة فلا تبدوا ملامح سنه على جسده بأى شكل
وهنا قررت لمى أنها ستحصل على هذا الرجل الذى يزيد من إشتعال شبقها كل يوم فانسلت بسرعة للحمام حيث لفت جسدها ببشكير يخفى ما بين صدرها وحتى كسها وإن بدا من فوقه الجزء العلوى من ثدييها جميلان شهيان مثيران وعادت للمطبخ وأفتعلت ضجة لفتت نظر أمجد لشباكها حيث تصنعت المفاجأة برؤية أمجد وكذلك تصنعت الخجل
- طيب مش هاعطلك عن الشاور بتاعك أنا خلاص عملت الشاى ... عن إذنك
وأستدار ليخرج فلم ترفع عينها عن ظهره وتعجبت من خلو جسده من أى ترهلات أوتجاعيد وتنبهت لأنها لابد أن تنتهى بسرعة من عمل ما دخلت المطبخ من أجله فجهزت الخلطة ووضعتها على النار فهى مقتنعة بأنها الشئ الوحيد الذى يجعل كسها وساقيها ناعمان لامعان كما تحب أن يراها الباشا أو كما قالت فى نفسها
- خلاص يا لمى.... إسمه أمجد مش الباشا ...... وعن قريب هيبقى إسمه حبيبى
ووقفت أمام خلطتها السحرية حتى شعرت بأنها قد نضجت فتركتها لتبرد وذهبت لغرفتها حيث فتحت حقيبة سفر كانت موضوعة بجواره وأخرجت منها مجموعة كبيرة من الملابس الداخلية رتبتها بعناية على السرير حتى تتخير منها ما سترتديه فى عشائها الذى إعتبرته موعدها الأول مع أمجد....... إنه سيكون موعدها الأول فى حياتها فهى لم تختبر من قبل شعور الموعد الأول مع أى رجل رغم إقترابها من الأربعين وباتت تشعر بأنها مراهقة صغيرة يرتج قلبها داخل صدرها كلما أقترب موعد اللقاء
ثم عادت مرة أخرى للمطبخ واصطحبت خلطتها السحرية وتوجهت للحمام حيث إنهمكت فى معالجة جسدها بعجينتها السحرية ورغم الألم الخفيف الذى كانت تشعر به إلا أنها كانت مستمتعة حتى أنهت مهمتها ومررت يديها على جسدها لتتأكد أنه بات ناعما كحرير دمشقى ودخلت تحت الدش لتأخذ حماما ساخنا تزيل فيه ماقد يكون قد علق بها من عجينتها اللزجة كذلك لتنعش نفسها وتخرج بعدها لتنظر بإعجاب لجسمها الأبيض الذى بدا الآن وردى وربتت على كسها وكأنها تطمأنه بأن موعده مع ما يتمناه قريب مثلما هو موعدها
إرتدت روب الحمام وخرجت تستلقى على الكنبة فاردة جسدها بسعادة حتى تسلمت فستانها فنظرت لساعتها فوجدتها السابعة فهبت سريعا لغرفة نومها ووقفت تعاين ملابسها الداخلية حتى إختارت كيلوت جى ستيرينج حريرى يغطى فقط كسها من الأمام وتختفى فتلته الخلفية بين فلقتيها وبرا دانتيل قفله من الأمام يرفع ثدييها ويضمهما وتأكدت بأن لون طقمها الداخلى يطابق لون فستانها ثم خلعت روبها وبدأت فى دهان كامل جسدها بكريم خاص جعل جسدها الجميل يلمع وأضاف لنعومة جلدها نعومة وبدأت في إرتداء ملابسها ووضعت مكياج خفيف فجمالها لا يحتاج الكثير منه وتركت لشعرها العنان منسدلا خلف ظهرها يقارب خصرها بعد أن إرتدت سلسلتها الذهبية التى حفظتها منذ سنوات بلا إستعمال تاركة الحجر الأزرق الذى يزينها يتدلى ليقف عند بداية الشق الرائع بين ثدييها كأنه يحرسه وارتدت خاتم بسيط وأسورة يزينهما حجرين من نفس اللون ونظرت لساعته لتجدها تشير لخمس دقائق قبل الثامنة وحاولت السيطرة على قلبها الذى بدأ يدق فى عنف شديد وعاودها إحساسها الممتع بأنها مراهقة فى الطريق لموعدها الأول ولم تستطع الإنتظار فاتجهت للباب منتظرة وراءه
دقت الساعة تمام الثامنة مع صوت جرس الباب يدق معلنا وصول أمجد ففتحت الباب بينما ترتجف من فرط ما تشعر به من إثارة لتجد أمجد واقفا أمام الباب يرتدى بدلة سوداء وقميص أبيض حاملا باقة ورود حمراء ناولها لها بإبتسامة رائعة فبادلته الإبتسام وتناولت منه الباقة مرتبكة شاعرة بأنها ركبت آلة الزمن عائدة لسنوات مراهقتها عندما تخيلت موعدها الأول الذى لم يأت إلا بعد أكثر من عشرين عاما ولم تدر ماذا تفعل بباقة الزهور فأومأ لها أمجد برأسه
- خليها فى إيدك جمالها هيزيد
نظر أمجد بإنبهار شديد إلى آية الجمال التى تقف أمامه بعينيها الواسعتين التى إحتار فى تحديد لونهما يحددهما خط كحل رسم بعناية وجفون طويلة بينما ينسدل شعرها الثقيل شديد النعومة ذو اللون الذهبى المحمر على كتفيها وظهرها محيطا وجهها بهالة ذهبية بينما تغطى كتفيها بفرو رمادى بينما أرتدت ثوب زهرى بلا أكمام مفتوح الصدر يكشف عن نهدين رائعا الجمال وينسدل مجسما بطن مسطحة وخصر شديد الجمال ثم يتسع قليلا ليسع لفخذين هو متأكد من جمالهما ليقف طوله أعلى ركبتها تماما مظهرا ساقين شديدا الجمال ينتهيا بحذاء ذو كعب عال بنفس لون الفستان
كانت لمى تبدو كأنها نموذج للجمال إنبعث من قلب أسطورة إغريقية وهى تحمل باقة زهورها الحمراء التى توارى جمالها خجلا أمام جمال تلك الأنثى الرائعة
وأخيرا أشار أمجد إليها أن تتقدمه للمصعد فمرت بجواره وملأت أنفه رائحة عطرها بينما امتلأت هى بشعورها بالزهو فقد قرأت فى عينيه إنبهاره بها فهمست لنفسها
- أخيرا الحجر إتحرك
هبط بهما المصعد ووجد أمجد نفسه لأول مرة لا يجد ما يتحدث به وقد ألجمه مدى الجمال الواقف بجواره وأربكه ولا يسمع بداخل المصعد إلا صوت تنفسهما المرتفع من فرط ما هم فيه من إثارة حتى وصلا للجراج حيث تقدمها أمجد قليلا ليفتح لها باب سيارته وتعمدت لمى الإحتكاك به بكامل جسدها وهى تجلس ونظرت فى عينيه نظرة تفهمه بها أنها متعمدة وأن دورها قد حان لتثير شبقه كما أثار هو شبقها طوال يومين تعذبت فيهما وجعلها تمارس العادة السرية وهو مالم تفعله منذ بلغت الحيض
جلس جوارها وقاد السيارة وهو يكاد لا يرى الطريق فكيف يرفع عينيه عن أيقونة الجمال التى تجلس بجواره تسكره بعطرها المثير ولا يعرف هل ينظر الى جمال صدرها او جمال وجهها أو جمال الساقين التى إرتفع الفستان حتى إنكشف له فخذان مرمريان رائعا الجمال يدارى جزء منهما باقة الزهور الحمراء ترسم لوحة لم يتخيلها أى رسام مهما بلغت موهبته فأخذ نفسا عميقا محاولا التحكم فى مشاعره التى إنفجرت بصورة لم يتعودها منذ سنين طويلة لكنها لم تترك له الفرصة لإلتقاط أنفاسه فوضعت يدها على يده التى يضعها على عصا نقل حركة السيارة فوجد نفسه يدير يده لتشتبك أصابعهما يتصارعا وقد إرتفعت أنفاسهما حارة مع تصاعد صوت دقات قلوبهما حتى غطت على ضوضاء الطريق فرفع يدها ليقبلها قبلة أودعها حرارة أنفاسه التى كادت تذيب طلاء أظافرها القانى فتنفست بحرارة مخبرة نفسها بأنه أخيرا شعر بالأنثى التى تصرخ بداخلها أنها تريده
وصلوا أخيرا بعد أن تمنى كلاهما أن يطول الطريق ورغم أنهما لم يتبادلا أى حديث خلال الطريق إلا أنهما قالا الكثير فكلاهما يشعر بأن الآخر قد باح له بالكثير رغم الصمت
توقفت السيارة أمام باب ذلك الفندق الذى يشغل رأس جزيرة على النيل وأسرع أثنان من العاملين بفتح ابواب السيارة فنزل أمجد بينما أنتظرته هى حتى وقف بجوار بابها مادا لها يده يتناول يدها لتنزل لكنها هذه المرة تأبطت ذراعه بيد بينما تحتضن بيدها باقة زهورها وسارت بجواره تحتضن ذراعه إلى صدرها وقد إلتفت جميع الروؤس حاسدة هذا العجوز على الكنز السائر بجواره حتى وصلوا إلى المطعم الدوار بأعلى الفندق حيث أرشدهم مديره إلى الترابيزة المحجوزة لهم وكادت لمى تقفز فرحا عندما علمت بأنه حجزها بإسم "المهندس أمجد وحرمه"
جذب أمجد أحد المقعدين المتقابلين لتجلس لمى بعد أن ملأ صدره بعطرها وأشار للجرسون بأن ينقل المقعد الآخر ليجلسا متجاورين وقدم لهما الجرسون قائمة الطعام حيث إختار أمجد سريعا بينما ظلت هى حائرة بين الأصناف وفى النهاية همست له بأن يتولى هو طلب طعامها فأشار للجرسون وهمس له بطلباته وانصرف تاركا إياهما تتلامس سيقانهما وتتشابك أصابعهما وتنبه لأنها لا زالت تحمل زهورها فطلب من أحد العاملين وضع الباقة فى آنية ماء ووضعها مكان الفازة التى تتوسط المائدة وظلا صامتين معلقة عينى كل منهما بعينى الآخر يتبادلان حديثا صامتا تزيده موسيقى التانجو الهادئة المنبعثة حولهما رومانسية حتى قطع صمتهما حضور الجرسون حاملا زجاجة شمبانيا عرضها على أمجد ثم فتحها وملأ كأسيهما فرفع أمجد كأسه لفمه فتبعته حتى قطع أمجد الصمت أخيرا بعد أن أفرغا كأسيهما
تحولت أعين جميع رواد المطعم لهذا الثنائى الغريب . عجوز يراقص فاتنة برشاقة غريبة وكأنهما تدربا على الرقص سويا لسنوات ومن ثم تحولت مشاعرهم من الإستنكار للدهشة ثم الإعجاب بهذا الثنائى الذى تحول فى نظرهم من مجرد عجوز يراقص فاتنة إلى إعجاب بهذا الثنائى و بالتناغم بينهم وتشجع بعض الثنائيات الجالسة وقاموا للرقص لكنهم عجزوا عن مجاراتهم فتحلقوا حولهم يتابعونهم بإعجاب شديد حتى إنتهت الرقصة بضمها لصدره فهمست فى أذنه
- دا إنت طلعت مجنون رسمى
فبادلها الهمس
- أكيد لازم أتجنن فى وجود فينوس بترقص معايا
واتجها بعدها لمائدتهما وسط التصفيق والإعجاب الحقيقي وهى تكاد تتعثر من شدة خجلها بعد أن أصبحت هى ومجنونها محط أنظار الجميع
أنهيا عشائهما وهما لا يتوقفان عن الضحك وتبادل الطعام وشارفت زجاجة الشمبانيا على الإنتهاء وأوشك المطعم على الإغلاق فأنهيا جلستهما الرومانسية وانطلقا للمنزل ولم تنس لمى إصطحاب باقة زهورها ورغم لسعة برد يناير وقد تعدت الساعة الثانية صباحا إلا أنهما تركا نوافذ السيارة مفتوحة يضرب الهواء وجوههما ويتلاعب بشعر لمى الناعم حتى وصلا لجراج المنزل وأستقلا المصعد وتمسكت لمى بذراع أمجد تحتضنه بشدة حتى وصل المصعد لدورهما الأخير فخرجا وأعينهما تتشابك ويتذكران لحظات ضمها لصدره خلال الرقص ووقفا أمام بابها وقبل أن تفتحه شعرت بأنامله تعبث بخصلات شعرها فأستدارت بسرعة ولفت ذراعيها حوله فتلقف شفتيها بشفتيه يمتص رحيقهما وأدخل لسانه فى فمها يبحث عن لسانها حتى أشتبك اللسانان فى رقصة صاخبة وأمتدت يد أمجد اليمنى تعتصر ثديها الأيسر بقوة بينما رفعت يده اليسرى ذيل فستانها القصير لتقبض على فلقتها اليسرى تعتصرها بينما تلامس أطراف أنامله خرم طيزها وبداية فتحة كسها ودفع ظهرها بهدوء حتى لامس الحائط وضغط جسدها بقوة حتى شعرت بزبره المنتصب يضغط بطنها بينما التقم لسانها يمتصه مستمتعا
طالت القبلة ولم يريداها أن تنتهى ولم يدرى أى منهما كم طالت حتى ارتعش جسد لمى وتشنجات فلقتيها على أصابع أمجد الغائبة بينهما مطلقة لشهوتها العنان لتنفجر سوائلها ويشعر ببللها على أطراف أصابعه فيضمها بشدة لصدره بعد أن حرر لسانها من فمه حتى تنتهى فورتها فيلثم شفتاها بقبلة سريعة
إتسعت عينا أمجد إنبهارا بجمال الجسد الذى يراه لا يستره إلا كلوت يدارى بالكاد شفرتى كسها وسوتيان يكشف أكثر مما يستر تظهر منه الهالات المحيطة بالحلمات ولم يستطع أن يخفى إعجابه بذوق لمى فى إختيار ملابسها سواء الخارجية أو الداخلية
- لا لا لا دول بالذات أحب أقلعهوملك بنفسي
وضمها لصدره واندفع مقبلا وجهها ورقبتها ثم كتفيها وهو يزيح حمالات السوتيان ويخرجهم من ذراعيها ويهبط بشفتيه الى صدرها مقبلا كل جزء فيه وتمتد أصابعه لتفتح قفل السوتيان فى اللحظة التى تقابل شفتيه حلمتها اليسرى وفى لحظة سقوط السوتيان يلامس لسانه الحلمة بينما تلامس أصابعه الحلمة الأخرى فتشعر لمى كأن تيار كهربى يسرى بكامل جسدها مندفعا من حلمتى صدرها وتصدر آهة لذة وتعض على شفتها السفلى بينما ينتقل أمجد بشفتيه ولسانه بين الحلمتين بينما يمرر يديه بنعومة على ظهرها الناعم من أعلاه حتى ملتقى فلقتيها فيمرر أطراف أصابعه برقة على ملتقى الفلقتين بينما يمتص حلمتها اليمنى بقوة فترتخى عضلات لمى تماما وتترك نفسها ليهوى ظهرها على الفراش بينما نصفها السفلى معلق فى الهواء ويهوى أمجد فوقها وشفتاه لا تفارق حلمتها ويضغط زبره المنتصب على كسها المختفى خلف ورقة التوت فيتشنج فخذاها الناعمان على جسده يعتصراه بشدة معلنة عن إتيانها بمائها ويضغط أمجد زبره بقوة على مكان فتحتها وكأنه يحاول منع مائها من الخروج لكن الشلال يندفع جارفا فى طريقه كل شئ مبللا تلك الرقعة القماشية الصغيرة مغرقا فخذيها وترتفع آهات لذة لمى فى فراغ الحجرة وتتمسك بظهر أمجد غارسة أظافرها فى جلده حتى تنتهى فورة قذفها فترخى يديها عن ظهره وتضعهما بجوارها فيترك حلماتها ويحرك لسانه بين ثدييها هابطا لبطنها المسطح يتبادل لسانه وشفتيه اللحس والتقبيل يدغدغ بطنها بشاربه وذقنه فتضع يديها على رأسه تداعب شعر رأسه وتدفعها لبطنها حتى يصل لسرتها فيشفطها لفمه بينما يحرك لسانه داخلها فتحرك هى رأسها يمنة ويسرة بهدوء مستمتعة بما يجرى لجسدها فلم يسبق أن يتلاعب شخص بجسدها بمثل هذه الطريقة وخرج صوتها بأنين المستمتع
- يخربيتك هلكتنى موش قادرة أرفع ذراعى من جنبى
فأبتسم لها وتلقف شفتيها فى قبلة طويلة أغمضت بعدها عينيها وأنتظم صوت تنفسها معلنا ذهابها فى سبات لذيذ
الجزء الرابع
فتحت لمى عينيها بعدما غمر ضوء النهار الغرفة متخللا الستائر الرقيقة لتجد أمجد يرقد بجوارها محيطا رأسها بذراعه ملامسا ثديها فى سكون ناظرا لوجهها تقفز من عينيه نظرة إعجاب فرمشت بجفونها الطويلة فى خجل فبادرها بقبلة سريعة على شفتيها
- ده اللى كنت عايز أتكلم معاكى فيه قبل ما ألمسك لكن تقريبا الشمباين اللى شربناها أمبارح خلت الأمور تخرج عن السيطرة
فأستدارت جالسة على ركبتيه تحيط فخذيه بفخذيها بعدما ألقت الغطاء عن جسديهما وأحاطت رقبته بذراعيها وأقتربت من وجهه وهى تضغط بكسها على فخذيه
- كنت عايز تتحدث تقول شو
فأحاط خصرها بكفيه وحرك إبهاميه يتحسس بهما جلدها الحريرى
- يعنى بتغير عليا يا حبيبي..... أنا كمان بأحب الراجل الغيور
فأعادها لجلستها مرة ثانية ليكمل حديثه
وأستقر رأيها على أن تتصنع الرفض حتى يأتى لبابها طالبا العفو وستعذبه قليلا قبل أن تعفو عنه
وخرجت من تحت الماء تجفف جسدها وشعرها ثم رفعت صوتها ثانية
وقفت أمام المرآة تمشط شعرها بعد أن إرتدت أحد أرواب الحمام المعلقة بغلاف التنظيف فلفت نظرها دولاب صغير بجوار المرآة دفعها فضولها لتفتحه لتجد زجاجات برفان رجالية مرتبة بعناية ففتحت أحدها لتتشممها لتملأ أنفها رائحة عطر أمجد المميزة وحين أعادتها لمكانها وجدت زجاجة صغيرة مختلفة قد فرغ نصفها فأخذتها لتعرف إسمها لتكتشف إنه عطر نسائى مخصص للأماكن الحساسة للنساء فعادت أفكارها للتصارع برأسها مرة ثانية
إذا فهناك أخرى فى حياته أو أخريات لا يعلم أحد عنهن شيئا بدليل تلك الزجاجة التى لا يستعملها إلا النساء !!! إذا سيتجاهلها لو أبلغته أنها ترفض شرطه وسيمضى . وقد يتجاهلها إلى الأبد . لكنها تدرى أنها لن تسطيع الإبتعاد عنه فهى تشعر بداخلها أنها تحبه رغم أنها لم تعترف بتلك المشاعر حتى فى فترة مراهقتها فكيف تعترف بها قبل الأربعين بقليل . أنها مرتبكة ومشاعرها متضاربة فهى تحب اليوم الذى رأت فيه أمجد وفى نفس الوقت تلعنه . تتمنى أن تلقى بنفسها بين ذراعيه لكنها ترفض أن تشاركها فيه أخرى وهو كما أوضح لها لا تكفيه إمرأة واحدة .
وفى النهاية إقتنعت أنها تريده بشدة ولن تستطيع الإبتعاد . فلتأخذ وقتها لتفكر ثم تقرر ماذا ستفعل لكن مهما فعلت فلن تقطع تلك الخيوط التى تربطها به بل ستحاول زيادتها لكنها لن تتركه. لن تتركه . لن تتركه
قبضت أصابعها على الزجاجة الصغيرة وخرجت من الحمام لتجد أمجد راقدا عاريا مستندا بظهره للفراش واضعا يديه وراء ظهره فملأت عينيها من منظر جسده العارى
- إنتى متاخديش إزازة نص مليانة
وفتح دولابه ومد يده داخله مخرجا زجاجة مماثلة لما فى يدها
- إنتى تاخدى واحدة محدش إستعملها قبلك
فحاولت إخفاء إبتسامة بدرت على وجهها من طريقته
- طبعا.... خايف صاحبة القنينة تغضب لما ما تلاقيها .... خذها ما بريدها
وخطفت الزجاجة الأخرى من يده بينما ألقت الزجاجة نصف الفارغة على الفراش متصنعة الغضب
- وين المفتاح بأروح الآن
فناولها سلسلة مفاتيحها وتقدمها ليوصلها للباب وبينما يفتح الباب
- أنا كنت شاكة إنك مجنون لكن الحين تأكدت
وفتحت الباب وخرجت لشقتها ونظرت لبابه فوجدته يقف عاريا بفتحة الباب فأبتسمت ثانية وهى تهز رأسها
- مجنون
فأرسل لها قبلة فى الهواء قبل أن تغلق الباب وتسمع صوت إغلاق بابه لتقف مستندة بظهرها على الباب لتفاجأها بباقة الزهور التى ألقتها بالأمس أرضا مرتبة فى فازة تتوسط الترابيزة الموجودة بوسط الريسبشن فتحيطها بذراعيها وتتشممها مبتسمة
- شو باعمل مع هاد المجنون ياللى حبيته
وانطلقت لغرفتها حيث تمددت على فراشها لتتخذ قرارها الذى كانت بداخلها متأكدة إنه القرار الوحيد أمامها فهى بالفعل لن تستطيع الإستغناء عن هذا الرجل مهما كانت التنازلات التى ستقدمها ولكن مهما تنازلت فهى متأكدة أنها ستكون سعيدة بحياتها بقربه بعد أن جربت معه أشياء كانت تظنها غير موجودة إلا فى الروايات والأساطير
وأخيرا إتخذت قرارها فقامت وخلعت روب الحمام عن جسدها ونزعت الفوطة عن شعرها ونظرت لجسدها فى المرآة بإعجاب
- أنا باخليه يستغنى بيا عن كل نسوان العالم
ونظرت لساعتها فوجدتها تقترب من الثانية عشرة فقامت لدولابها حيث إختارت ملابس مناسبة للتسوق وجمعت شعرها على مؤخرة رأسها والتقطت تليفونها لتجد نفسها ثضغط على رقم أمجد وتحدثه بلهجة حاولت أن تبدو حازمة
بحلول التاسعة كانت لمى تنتهى من وضع روج خفيف ونظرت للمرآة تتأكد من إتقان وضع كحلها وأعجبت بجمال وجهها بهذا المكياج الخفيف وقطع تأملها لوجهها صوت تليفونها مع ظهور إسم أمجد على شاشته
راقبها أمجد وهى عائدة وتأمل فستانها البنفسجى الطويل ذو الأكمام مغلق الصدر بأزرار تبدأ من تحت الرقبة وحتى الخصر والذى يخفى إتساعه تفاصيل جسدها وقد جمعت شعرها الطويل خلف رأسها مخفية طوله
ورغم ذلك فإنها تبدو جميلة بشكل لا يصدق
جلست لمى على أحد الكراسي كى تظل بعيدة عنه لكنه تحرك على الكنبة حتى أصبح بجوارها لكنه حرص على الا تتلامس ساقه مع ساقها وصمت وهو يتأمل جمال عينيها الذى أزداد مع إنعكاس لون الفستان عليها فقطعت هى الصمت
- وين باقى أغراضى؟
فقدم لها العلبة المتوسطة لتفتحها وتجد سوتيانها وقد رتبت عليه وحوله السلسلة والخاتم والأسورة ورتب حول الجميع سياج من الورود الحمراء فلم تستطع كبح أبتسامتها هذه المرة ودمعت عيناها وهى تحاول كبح جماح ضحكتها
- قصدك ده ؟ أصل ده بالذات حبيت أخليه معايا أطول وقت فحطيته فى الجيب ده جنب قلبى مباشرة
فلم تستطع تمالك نفسها وأنفجرت فى ضحك متواصل دمعت له عيناها وكلما حاولت التوقف زادت وتيرة ضحكتها
- وآدى أيدى بعيد عنك أهى
وقرب أصابعها من فمه وأودعها قبلة حارة قبل أن يفلتها
- وآهو كفك أهو مش هاكل منه حتة قبل العشا .... إحنا هنا فى مصر بناكل وبعدين نحلى
وأبتسمت بينما يتقدم نحو المائدة ممسكا بأحد المقعدين المعد أمامهما العشاء فتبادره
- ده معد لك إنت أنا بأجلس عالمقعد التانى
فأمسك المقعد الآخر لها فاتجهت نحوه دون أن تجلس
بعد أن أنهت ملأ طبقه وطبقها إنتظر جلوسها ليبدء فى تناول طعامه لكنها لم تجلس واتجهت للمطبخ وعادت حاملة شمعدانان صغيران يحمل كل منهما شمعتين ووضعتهما على المائدة وأشعلتهما بعود كبريت أطفأته بنفخة مثيرة من فمها وصل لهيبها لوجه أمجد واتجهت الى مفتاح النور فأطفأته فتحولت مائدة الطعام بعد جلوسها الى منظر رومانسي حالم ثم جلست متعمدة الاحتكاك به فبدأ هو الحديث
- هى . هى .هى. لطيف قوى كل كل وما تتحدث وما تحاول تمارس ألاعيبك معى .... مافى شمبانيا اليوم تسكرنى وتضحك على مثل أمس
فضحك من طريقتها وبدأ تناول طعامه فى صمت دون حتى أن ينظر ناحيتها إلا إنها أقتطعت قطعة من الطعام قربتها لفمه
- إبعد يا مجذوب مافى فايدة
وخرجت تدارى إبتسامتها وخرج خلفها حتى وصل الى حيث ترك الجاكت الخاص به فألتقطه
- قلت لك مو موافقة...... لكن لو حايلتنى شوية ممكن أوافق
وسحبت كفها من بين كفيه وأخذت فى فتح أزرار فستانها بهدوء وهى تنظر فى عينيه وأسقطت الفستان عن كتفيها وذراعيها لتظهر أمامه عارية تماما لا ترتدى أى شئ أسفله فلف ذراعه حول خصرها وجذبها برفق الى ناحيته فمدت يدها لشعرها مطلقة سراحه حتى لامست أطرافه ذراع أمجد الملتفة حول خصرها وتقدمت تحاصر ساقيه بساقيها وجلست على فخذيه تحيطهما بفخذيها ومدت يدها لأزار قميصه تفتحها ببطء
- حايلنى
فجذب رأسها ناحيته وأخذ شفتها العليا بين شفتيه يمتص رحيق أنفاسها
- مو موافقة ..... حايلنى تانى
فأعاد جذب رأسها وأمتص رحيق شفتها السفلى
- مو موافقة حايلنى تاني
فجذب رأسها وأشتبك معها فى قبلة فرنسية شهوانية وكانت قد أنهت فك جميع أزرار القميص وخلعته عنه فجذب صدرها لصدره حتى أنغرست فيه حلماتها قبل أن يرفع فمه عن فمها
- خلاص موافقة
واشتبكا ثانية فى قبلة طويلة وانزلقت أصابعه بنعومة على ظهرها حتى وصلت فلقتيها فاخذ يعتصرهما بقوة و أصابعه تداعب شرجها وفتحة كسها وهى تفك حزامه و أزرار بنطلونه ثم تفتح سوستة البنطلون وتحرر شفتيها من بين شفتيه لتنظر فى عينيه نظرة شهوانية
- أنا باعرف كيف خليك إلى وحدى
وهبطت بفمها تقبل رقبته بشهوانية ثم هبطت الى صدره حتى إنها رضعت حلماته فمد يديه الى حلمتيها المنتصبتين يقرصهما فصرخت صرخة شهوانية خافتة لكنها أستمرت فى تقبيل صدره وهبطت بشفتيها تقبل بطنه ويديها تنزع عنه بنطلونه وما تحته و وهبطت من فوق ركبتيه لتجلس بين فخذيه فرفع لها وسطه لتخلع عنه بنطلونه والبوكسر وحتى الحذاء والشراب ثم تعود لتقبل عانته وما حول زبره المنتصب لتضع شفتيها حول منبت زبره وتصعد بهما حتى الرأس تقبلها وتلعقها بلسانه ثم تدير لسانها حولها ثم تعود بشفتيها على جذع زبره الى منبته وتلعق خصيتيه وتحاول إدخالها إلى فمها ثم ترفع كيس خصيتيه تلعقه من الأسفل فيمد قدمه ليدخلها بين فخذيها يداعب كسها بأصابع قدمه ويضغط بإبهام قدمه على زنبورها فيشعر بلزوجة مائها على قدمه فيزيد من حركة أصابعه على كسها ويضغطها عليه بينما تضع هى جذع زبره بين أسنانها تعضعضه برفق فيدفع إبهام قدمه داخل فتحة كسها فتطبق فخذيها على قدمه وتبعد فمها عن زبره ويبدأ جسدها فى التشنج وتطلق ماء كسها غزيرا مغرقا قدمه فيهبط أمجد سريعا على ركبتيه ويدفعها برفق حتى تنام بظهرها على الأرض و ويرفع ساقيها لأعلى ويضع فمه على كسها يتلقى بفمه آخر دفعات عسلها فى فمه ثم يحرك لسانه على كامل كسها قبل أن تنتهى رعشتها فتخرج منها صرخة شهوة عالية فيدور بجسده ليضع زبره أمام فمها فتتلقفه بفمها المفتوح تمتص رأسه بنهم كأنها ترضعه فيضع ساقيها تحت إبطيه ويضغطهما للخلف فينفرج فخذيها حتى يكادا ينخلعا ليضع باطن كفه على كسها ويحركه بسرعة فتصرخ ثانية من شدة ماهى فيه من الشهوة فيدفع بزبره كاملا بداخل فمها المفتوح حتى يصل لحلقها ثم يخرجه وكفه يضغط على كسها بالكامل ضغطات قوية وكأنه يعجنه بينما يغوص إصبعه الأوسط بفتحته فتتلوى تحت يده محاولة إبعاد كسها عن جحيم يده فتزيد من حركة كفه على زنبورها وترفع وسطها لأعلى فيغوص إصبعه أكثر داخل كسها مدلكا تلك النقطة الساحرة بأعلاه فتنتفض ثانيا مطلقة ماء كسها غزيرا لكنه لا يرحمها فيضع فمه مفتوحا يحتوى شفرتيها وزنبورها بينما يدخل زبره ويخرجه داخل فمها ينيكه بقوة ويدخل لسانه بفتحة كسها يحركه بشدة بينما يفتح ما بين فلقتيها بكفيه لينزلق الماء يصل لشرجها فيدفع إصبعه لتنزلق عقلته الأولى للداخل ويحركه مدلكا جميع جوانبه بسائلها اللزج وكلما أرادت الصراخ يندفع زبره لحلقها يكتم صرختها المتمتعة فتستسلم نهائيا وهى تطلق ماءها للمرة الثالثة وتترك له جسدها يفعل به ما يشاء فهو الآن يسيطر على كل فتحات جسدها فزبره يسيطر على فمها وفمه يحاصر كسها بينما أصبعه قد إحتل فتحة شرجها وهو لا يرحمها كأنه ينتقم للساعات التى تصنعت فيها رفض الإستسلام
وأخيرا يحررها ويقيمها لتجلس على الكنبة فظنت أنه اكتفى بما فعله بها لكنه يضع زراعيه أسفل ركبتيها ويرفعهما للأعلى ويمد يده يمسك ثدييها بكلتا يديه ويضغط على فخذيها بقوة وهو يعتصر ثدياها ويضغط حلماتها ويضع زبره على كسها ويحركه عليه كاملا وهو يضغطه بوسطه وأخيرا تنطق
- هلكت خلاص دخله فى كسي بليز خلاص مو قادرة
فيحرر ثديها الأيمن من أسر يده ليمسك بيدها اليسرى ويضعها على أسفل فخذها فتمسك فخذها مرفوعا ليمسك زبره يجلد به زنبورها بقوة فتتأوه بأنين مرتفع فلا يرحم أنينها ويستمر فى جلد بظرها مرات ومرات حتى علا صوت أنينها معلنا قرب قذفها فدفع زبره بقوة داخل كسها فأطلقت صرخة عالية فهذا الكس الوردى لم يقتحمه زبر منذ سنوات ضاق كأنه كس بكر لكنه يكتم صرختها بفمه مقبلا إياها قبلة طويلة لا تنتهى وهبط بجسده على فخذيها مانعا لهم من النزول وبدأ يحرك وسطه بهدوء حتى خرج زبره كاملا ثم دفعه بقوة أكبر حتى شعرت أنه لامس معدتها وتركه قليلا حتى تعودت على وجوده بداخلها وبدأ يحرك وسطه بهدوء مخرجا زبره ومدخلا إياه فيما يمنع فمه أنينها من الخروج وظل يزيد من سرعته شيئا فشيئا ثم نزع فمه عن فمها فعلا صوتها بأنات أنثى شبقة مستمتعة فيزيد من وتيرة دقات زبره بداخلها فيرتفع صوت إرتطام عانته بفلقتيها لتطلق آهات مرتفعة وتتشنج عضلات نصفها السفلى ويشعر بضغطات كسها من الداخل حول زبره كأنها تحلبه لكنه يستمر فى إدخال زبره وإخراجه غير عابئ بتشنجاتها ولا بتخبط ذراعيها على الكنبة وفجأة يخرج زبره من أعماق كسها ويقف ليجذب رأسها ويدفعه داخل فمها يدفعه حتى يصل لحلقها ثلاث دفعات متتالية ليخرجه ويقذف منيه غزيرا لزجا على وجهها وشفتاها وتنهار تماما على الكنبة ليجلس ويحيط كتفيها بذراعه فتضع رأسها على صدره ليمد يده ويسحب بعض المناديل الورقية يمسح بها أثار منيه من وجهها فتلف ذراعيها حوله وهى تنهج
- يخربيتك...... دا أنا جبت ضهرى الليلة أكتر من السنين ياللى تزوجتها كلها
فيضع أصابعه تحت ذقنها و يرفع وجهها إليه ويمتص شفتاها ويتركها لتعيد رأسها على صدره حتى هدأت دقات قلبها وتغمض عينيها فى إستسلام فيهمس لها
- أنا هلبس هدومى وأروح شقتى لو أحتاجتى أى حاجة إتصلى بيا
فتتمسك بيده لا تفلتها
- بليز خليك جنبى الليلة ...... انا شاعرة اليوم إنى بكر ليلة زفافها..... بليز خليك هون
فينظر فى عينيها ليجد نظرة رجاء صادقة فيصعد جوارها فتلف ذراعها حول جسده وتضع رأسها على صدره فيسحب الغطاء عليها وعليه حتى ينتظم صوت تنفسها وتذهب فى نوم لذيذ
الجزء الخامس
إستيقظت لمى على يده تعبث بشعرها الذى يغطى الوسادة وأنفاسه تلفح وجهها لتفتح جفنيها وتلف ذراعيها حول عنقه وتقبله قبلة سريعة على شفتيه فيضع كفه على خدها ويرد لها القبلة
فأنزل أمجد ساقيه عن الفراش وأحاط خصرها بيده وجذبها نحوه ليتلاصقا فقد أحب ملمس جلدها الحريرى وتحركا متلاصقين فى إتجاه الحمام حيث أشارت له على بشكير أزرق معلق بعناية على حامل البشاكير وبجواره آخر باللون الوردى معلق خلفهما روبى حمام بنفس الألوان
- الأزرق تبعك والوردى تبعى
ثم أدارت وجهها جهة المرآة الكبيرة المعلقة فوق الحوض وأمسكت فرشاة أسنان زرقاء مغلفة كانت موضوعة بجوار أخرى وردية اللون
- وهاى فرشاة أسنانك
فأستدار أمجد ليصبح خلفها فرأى إنعكاس صورتهما عاريين فمد يده اليمنى يمسك يدها المرفوعة بالفرشاة واحتوى جسدها بذراعه الأيسر وتصنع أنه يحاول إنتزاع الفرشاة من يدها وتصنعت هى أنها تحاول منعه وأخذت تحتك بأردافها بجسده حتى وقفت على أطراف أصابعها تحتك بزبره ومد يده يداعب ثدييها متصنعا أنه يحاول منعها من الحركة وأخيرا قبلها من رقبتها وامتص حلمة أذنها وهمس لها
إنتهيا مما يفعلاه فوقف أمجد خلفها وأحتضنها من الخلف مطوقا جسدها بذراعيه وأزاح شعرها عن رقبتها بذقنه مدغدغا رقبتها بشعر ذقنه والتقم حلمة أذنها بشفتيه يمتصهما ثم قبل رقبتها وشعرت بزبره المنتصب ينغرس فى ظهرها فاستدارت وتعلقت برقبته وهى تقف على أطراف أصابعها وغابا فى قبلة فرنسية طويلة وهو يعتصر جسدها بين ذراعيه ثم رفعها ليجلسها على طرف رخامة الحوض فعلمت أن وقت المتعة قد حان ولكى تحصل على متعتها كاملة لابد أن تخبره بما يجهله ويجعله يعطيها ما تريده كاملا
أغمضت عينيها مستمتعة بلمساته لشعرها يجمعه خلف ظهرها وهى تدفن وجهها بصدره مستمتعة بدفء صدره على وجهها ودفء الماء على ظهرها وأخذت تقبل صدره ثم أحنت ركبتيها حتى جلست وهى تمر بشفتيها على بطنه حتى وصلت لعانته فأخذت فى تقبيلها قبلات هادئة وهى تمسد زبره المنتصب وتداعب خصيتيه وأخذت تحرك رأس زبره على شفتيها مستمتعة بلمسته وهى تنظر فى عينيه تراقب نظراته المستمتعة بما تفعل والتقمت رأس زبره بفمها تمتصه بهدوء واستمتاع
تركها أمجد تمتص زبره كما تشاء حتى شعر أنها أكتفت فوضع كفيه تحت إبطيها ورفعها برقة لتقف ومد يده متناولا زجاجة الشامبو ليسكب منها على جسدها فتأخذها منه وتفعل مثلما فعل فيبدأ بتدليك جسدها بالكامل بالشامبو بعدما أغلق شلال الماء فتنزلق يده على جسدها ويدلك ثدييها الرائعين فينزلقان بين أصابعه بينما هى تدلك له زبره بيديها ويحنى ركبتيه قليلا حتى تلامس رأس زبره زنبورها بينما يدلك بأصابعه الشق بين فلقتيها حتى يصل لخرم طيزها فيدفع إصبعه الأوسط بداخله بينما تحرك هى زبره على كامل كسها ويبدأ فى إخراج إصبعه وإدخاله بهدوء شديد داخل خرم طيزها فتزيد هى من ضغط زبره على كسها وتتأوه تأوهات هامسة فيدفعها نحو الحائط ويحيط فلقتيها بيديه وينخفض بركبتيه أكثر فتضع رأس زبره على فتحة كسها التى أصبحت زلقة من مائها فيرفعها قليلا وقد غاب نصف إصبعه الأوسط داخل شرجها ويدفع زبره داخل الفتحة التى تتوق إليه حتى يغيب نصفه بداخلها فتنقبض إنقباضات سريعة معلنة إتيانها بشهوتها فينقض بفمه على فمها يلتهم شفتاها بينما يدفع زبره بقوة داخلها فترفع ساقيها عن الأرض تلفهما حول وسطه فيعيد فتح الماء عليهما ويدفع بظهرها الى الحائط وهو يرفعها من فلقتيها ويبدأ فى إدخال زبره وإخراجه بهدوء شديد لا يلبث أن يزيد قليلا فقليلا حتى ترتفع آهاتها يرددها صدى حوائط الحمام ويرتفع صوت تنفسه معلنا قرب قذفه فتزيد من إحكام ساقيها حوله لتمنعه من إخراج زبره من مكمنه فقد قاربت هى الأخرى على القذف فيدفع بوسطه يغرسه أكثر وهو يقذف بمائه عميقا بداخلها يقابله إندفاع قذفها فتعض على شفتها السفلى وتريح رأسها على كتفه ويرتخى جسدها وتهبط ساقيها من حول فيهبطها على الأرض وينزلق زبره خارجا من كسها فتتنهد بتأوه مستمتع ويظل هو محتفظا بها بين ذراعيه حتى تهدأ وتتمالك نفسها فتضربه فى صدره بدلال
- انت شو بتعمل فيا؟ ......رجعتنى صبية مراهقة بتتنايك فى الحمام
فجذبها لصدره واشتبك فمه مع فمها فى قبلة طويلة والماء ينهمر من فوقهما يرن صوته مع صوت دقات قلوبهما
أنهيا حمامهما ومد أمجد يده يسحب البشكير الوردى
عادت بعد قليل تحمل صينية رتبت عليها أكواب الشاى ودورق صغير للحليب وبراد الشاى وأطباق صغيرة تحمل بعض الحلوى والبسكويت وطبق رصت فيه بعناية قطع من الشيكولاته التى أحضرها معه بالأمس وبعد أن صبت الشاى وجهت عينيها الى عينيه
- صب إنت الحليب
فجذبها لصدره واحتضنها ومد يده يداعب كسها
- بأقصد صب الحليب عالشاى..... أنا جواتى كتير من حليبك
فضحك كثيرا من تعبيرها وأخذ بصب اللبن بطريقته ولاحظ نظرتها لاختلاط اللبن بالشاى وعضتها على شفتها السفلى
- أمرك يا سي السيد
فضحك طويلا من طريقة نطقها ثم رفعها عن فخذيه وعندما لاحظ بللها الذى طالما
- إنتى علطول كده كلمتين يخلوكى تبلى نفسك
فضربته على صدره ضربة خفيفة
- معقول هيك سعادة بليلتين فقط
لتنطلق بعدها لغرفتها بسعادة مراهقة وجدت أخيرا من تحبه ويحبها لتقف أمام دولاب ملابسها لأختيار ما سترتديه فى يومها الذى ستقضيه بصحبة الباشا الذى يملك قلبها
الجزء السادس
وقفت لمى أمام دولابها ولم تستغرق وقتا طويلا فى إختيار ما سترتديه من ملابس خارجية لكنها استغرقت الكثير من الوقت فى إختيار ملابسها الداخلية فهى متأكدة أن أمجد سيخلع عنها كل ما ترتديه بمجرد عودتهما من الخارج وتعلم بأنه يحب أن يراها بملابس داخلية سكسية كما يحب أن يخلعها عنها بنفسه .
كم هو مجنون هذا الرجل وكم تعشق هى جنونه
بنهاية الساعة كانت لمى تضع آخر لمسات مكياجها الخفيف الذى يظهر جمال وجهها وعينيها كما يحب أمجد أن يراها ووضعت فى قدميها حذاء خفيف وبمجرد إعلان عقرب الدقائق معلنا تمام الساعة كان الباب يدق معلنا وصول حبيبها فجرت مسرعة لتفتح الباب لتجد أمجد واقفا أمامه تسبقه رائحة عطره مرتديا بنطلون جينز أزرق فوقه قميص أبيض وجاكيت رمادى ويضع فى قدميه حذاء رياضى مرتديا نظارته الشمسية ينظر لها فى إنبهار
نظر أمجد بإنبهار لهذه الفاتنة التى تقف أمامه فى بنطالها الحريرى الأسود وبلوزتها الزهرية وقد وضعت على كتفيها جاكيت أبيض وتركت شعرها الناعم ينسدل على ظهرها تعلق على كتفها حقيبة متوسطة الحجم فصفر وهو يمد لها يده ويديرها حول نفسها
- دى مدام لمى ساكنة معانا جديد فى الشقة اللى قصادى .... وده الدكتور **** أحسن جراح فى مصر ..... ودول بناته ميان وميار.... الحقيقة زى ما حضرتك شايفة مش عارف مين ميان ومين ميار لأنهم نسخة من بعض
وتضاحك الجميع بينما خجلت لمى من نظرة الإعجاب المفضوحة التى تقفز من عينى الدكتور بينما تنظر إحدى الفتاتين لها بنظرة غيرة والأخرى بنظرة فضول وإعجاب وشعرت أن نظرة الوله التى قفزت من عينيها تجاه أمجد عندما كان يتحدث قد فضحت عشقها له فنكست عينيها للأسفل حتى وصل المصعد للجراج حيث إفترقت هى وأمجد عن الدكتور وأسرته وتوجها إلى حيث تقف سيارته وفوجئت بأمجد يفتح باب سيارة أخرى من ماركة متواضعة تقف مجاورة لها لكنها تدلف إليها وتنتظر جلوسه فى كرسي القيادة
- تقصدى بتاعت الكس والطيز
فضربته فى صدره برقة
- بس إيه رأيك فيها ؟ عجبتك ؟
فلم تستطع أن تدارى إبتسامتها
إستغرقت عملية الشراء ساعة كاملة وهو يراقب ويتعجب من صبر العاملة التى عرضت عليها عشرات الأغراض لكنه لم يستطع معرفة ما تبحث عنه لمى وأخيرا حضرت إليه تحمل كيس لم يستطع كشف ما بداخله تتبعها بائعة المحل التى إبتسمت له إبتسامة لم يستطع فهم معناها
إستقلا المصعد وهو يحمل كل حقائب المشتروات ما عدا حقيبة مشترواتها السرية التى تمسكت بها حتى وصلا إلى الدور الأخير فخرجا وقد أعادت إحتضان ذراعه وعندما حان وقت افتراق كل منهما لشقته تعلقت برقبته فضمها بشدة حتى كاد أن يعتصر ضلوعها فهمست فى أذنه وهى تقبل رقبته
لما يدعها أمجد لتهدأ فجذبها لأسفل حتى ينغرس زبره لآخره لأعماق كسها الذى أستقبله ببلله فأطلقت آهة تمتع طويلة وتقلصت عضلات نصفها السفلى ضاغطة على زبره تعتصره كأنها تريد منعه من الخروج
أدار ذراعيه حولها وأمسكها من فلقتيها مباعدا بينهما حتى أصبحت أطراف أصابعه تملأ الشق بينهما ويتسلل إصبعه الأوسط بهدوء يملأ فتحة شرجها ثم رفعها قليلا حتى لم يبق بداخل كسها إلا رأس زبره ثم جذبها ثانية للاسفل حتى غاص زبره بالكامل داخل كسها فتجاوبت معه حركتها شيئا فشيئا حتى باتت هى التى تتحرك هبوطا و صعودا على زبره بينما ضغط هو إصبعه داخل شرجها وباقى أصابعه تضغط على تلك المنطقة السحرية بين فتحتيها حتى غاب إصبعه الأوسط كاملا بشرجها وزادت هى من سرعة حركتها نزولا وصعودا حتى أصبح صوت إرتطام فلقتيها بفخذيه مسموعا لا يغطى عليه إلا صوت تأوهاتها التى تحولت الى ما يشبه الصراخ وبدأت عضلات كسها فى الانقباض والانبساط حول زبره حتى جلست على فخذيه تضغط زبره بداخلها بقوة وهى تحرك نصفها السفلى عليه حركات دائرية وكأنها تطحن زنبورها بين عانته وعانتها وانطلق ماء كسها يمنعه زبره من الخروج حتى أصبح كأنه ينغمس فى بركة فرفعها أمجد قليلا وأخذ يحرك وسطه لأعلى ولأسفل طاعنا كسها بزبره وسط صراخها الشهوانى وماءها يتسلل خارجا مغرقا جوانب زبره الغارق فى بحيرة عسلها فأتصلت قذفتيها وصادفت قذفتها الأخيرة قذفته فى نفس الوقت وسط تأوهات متعة شبقة من كليهما فجلست على فخذيه منهكة تلهث وتراقب إرتفاع صدره وإنخفاضه ورفعت نفسها لتتخذ لساقيها وضع أكثر راحة فخرج زبره من كسها الذى أنسالت منه سوائلها مختلطة بسوائله صانعة بقعة كبيرة على مقعد الكرسي الذى أحتضن جولة ليلتهما الثالثة وأراحت رأسها كما أعتادت كل ليلة على صدره العارى وغفت عيناها وهو يداعب شعرها بهدوء ولم تفتح عينيها إلا عندما شعرت بأمجد يلفها بذراعيه لينهض قائما فلفت ذراعيها حول رقبته وساقيها حول خصره فسار بها إلى غرفة نومه ووضعها على الفراش ففردت
جسدها وهى تتأوه مستمتعة فرقد بجوارها وسحب الغطاء على جسديهما فاحتضنته ورفعت وجهها إليه فطبع على شفتيها قبلة حارة ولف ذراعه حول كتفيها فوضعت رأسها على صدره وانتظم صوت تنفسها وسرعان ما غابت فى نوم عميق
الجزء السابع
إستيقظت لمى كما تعودت فى الأيام السابقة على يد أمجد يداعب شعرها بحنان لتفتح عينيها وتلف ذراعيها حول عنقه ليطبع على فمها قبلتها الصباحية
إضجع أمجد على الفراش يرتدى فقط بنطلونه القطنى يستمع لصوت الماء القادم من الحمام وهو يتخيل هذا الجسد الرائع تنهمر عليه مياه الدش حتى إنقطع صوت الماء وتبدل صوت الماء المريح بالصوت المزعج لمجفف الشعر وما هى إلا ثوانى حتى سكت صوت المجفف وأتاه صوتها ضاحكا
المفاجأة
وأنتهت أخيرا من إرتداء ملابسها وشرب مشروبها الصباحى وأعطت أمجد قبلة أرادتها أن تكون سريعة لكنه إلتهم شفتيها فى قبلة ملتهبة وبعد أن أنهاها تنهدت بعمق واتجهت للخروج من الحجرة التى باتت تعشقها .... بل أنها باتت تعشق كل ركن فى تلك الشقة التى شهدت بين أركانها ساعات السعادة والشبق التى أيقنت أنها كانت تبحث عنها طوال عمرها
أوقفها أمجد قبل أن تخرج ومد يده لدولابه حيث أخرج حقيبة لاب توب جلدية جديدة ومد يده بها إلبها
مرا فى طريقهما للخارج بكومة ملابسهما فى الريسبشن فنظرت لمى وغمزت أمجد
.
.
.
قبيل العصر عادت لمى للمنزل تحمل معها العديد من حقائب المشتروات حملتها عنها زوجة الحارس وأوصلتها لباب شقتها المقابلة لشقة أمجد وبعد فتحت الباب
إتجهت لمى بعدها لغرفتها حيث جمعت بعض الأغراض فى حقيبة سفر صغيرة ولم تنس إخراج ما فى حقيبة مشترواتها السرية لتضعه بعناية فى نفس الحقيبة ثم تتجه لشقة أمجد تفتح بابها وتضع كل الحقائب بجوار الباب من الداخل بهدوء شديد حتى لا تزعج أمجد الموجود داخل غرفة مكتبه يعمل وأغلقت الباب خلفها وعندما نظرت لمنطقة معركتهما الليلية لم تجد كومة الملابس مكانها ووجدت الشقة مرتبة بعناية شديدة فحملت الحقائب البلاستيكية للمطبخ بينما وضعت حقيبتها الخاصة وحقيبة اللاب توب على المائدة الموجودة بجوار الباب وأصطحبت حقيبة السفر الصغيرة لغرفة النوم التى باتت تعتبرها غرفة نومها مع عشيقها الحبيب وعندها لاحظ أمجد وجودها
عادت إلى غرفة مكتب أمجد لتحتضنه طويلا وكأنه غاب عنها لشهور وليس لبضعة ساعات وتغمر وجهه بالقبلات
لتظهر علامات ارتباك شديدة على كلا من وجهى الحارس والدكتور تحت نظرات أمجد الحادة
ترك أمجد زبره بداخلها حتى هدأت قليلا ثم بدأ فى فك أزرار بلوزتها التى ترتديها فانكشف ثدياها فأمسكهما يعتصرهما ويقرص حلمتيها معا وهى تطلب منه المزيد حتى أخرج زبره من كسها فشهقت كأنه ينزع روحها من جسدها وجذبها لتقف على ساقيها التى لم تعد تستطيع حملها فاستندت عليه فأدارها وهو يخلع عنها بلوزتها ويلقيها أرضا ثم دفعها بصدره قليلا حتى استندت بكفيها الى رخامة المطبخ فوضع يده أسفل فخذها الأيمن يرفعه عن الأرض واستجابت له بعد أن أمالت طيزها الى الخلف ووضع ساقها على الرخامة ثم جلس على ركبتيه خلفها أسفل منها وأخذ يلتهم كسها الوردى الذى لا يزال يقطر بعسله بينما تنغرس أنفه بين فلقتيها تدلك خرم طيزها فزادت من ميل طيزها للخارج حتى تعطيه فرصة أكبر لإمتاعها والأستمتاع بما يفعله
ظل يلعق كسها وخرم طيزها قليلا ثم وقف خلفها ولف ذراعه اليمنى حول وسطها ووامسك زبره بيده اليسر يفرش خرم طيزها قليلا قليلا وكلما فرشه ترفع له مؤخرتها اللطيفة حتى جاء الوقت فدفع زبره بهدوء يقتحم به كسها فشهقت شهقة غنج حتى تكامل دخوله وامتدت أصابع يده الملتفة حول خصرها لتلامس زنبورها تدعكه بهدوء بينما يخرج زبره من كسها بنفس هدوء فركه لزنبورها ليعيد إدخاله سريعا وقد مد يده اليسرى يحتوى بها كامل ثديها الأيسر محركا إياها عليه وأصبحت جميع مواطن إثارتها ملك له
زبره يغوص بكسها وزنبورها بين أصابع يده وثدياها تحت رحمة اليد الأخرى فارتفعت حرارة شبقها حتى أنها عضت على شفتها السفلى لتكبح جماح صرخاتها لكنها لم تدر كيف تمنع صوت إصطدام الجسدين من زيادة إثارتها وماهى إلا بعض طعنات من زبره لكسها حتى انفجرت شهوتها مرة اخرى وتمنت أن يتركها لتستريح قليلا من تلك النار المشبوبة التى تشعر بها تخرج من جسدها لكنه لم يحقق لها ما تمنته واستمر فى إدخال زبره وإخراجه بقوة وارتفع صوت تنفسه فعلمت أنه قارب على القذف فاستعدت لإستقبال منيه الدافئ ودفعت مؤخرتها لاٍفل بينما تقبض عضلات نصفها السفلى وتبسطها وكأنها تحلب زبره الذى استجاب وقذف حممه غزيرة ساخنة بداخلها فارتمت بصدرها على رخامة المطبخ بينما يخرج زبره بهدوء من داخلها فتساقطت مياه منيه تقطر من كسها مختلطة بمائها تسيل على فخذها الأيسر حتى تصل للأرض فيساعدها فى إنزال ساقها اليمنى من فوق رخامة المطبخ ويحتضنها من الخلف فتشعر ببلل زبره على ظهرها وتلقى بجسدها للخلف مستندة على صدره
الجزء الثامن
فتحت لما عيناها لتطالع وجه أمجد وتشعر بأطراف أصابعه تمر على وجهها وتعبث بشعرها لتبتسم وتلف ذراعيها حول عنقه كعادتها ليطبع قبلة على جبينها
مرت الأيام الباقية على موعد الحفلة سريعا وقد تغيرت حياة أمجد من حياة رجل أعزب إلى حياة رجل بحياته إمرأة رائعة تحرص على أن تستيقظ مبكرة لتعد له إفطاره وتعود من عملها تعد له غداءه وعاد الشئ الذى إفتقده أمجد منذ غادرت زوجته للمنزل وعادت رائحة الأنثى تملآ شقته دفئا وحبا وقد انتقل خلال تلك الأيام المزيد من ملابس لمى لدولاب أمجد حتى أنه بات يظن أنها نقلت كل ملابسها لدولابه ........
وأتت نهاية الأسبوع وقبل الحفل بساعة كان العاشقان يبدآ الأستعداد لإرتداء ملابسهم وتحيرت لمى فى إختيار ما تلبسه
وتركها وخرج ليستقل المصعد للدور الثامن حيث شقة الدكتور والدكتورة ليجد معظم الجيران قد سبقوه للداخل حيث أزيل كل الأثاث من ريسبشن الشقة كى يتسع لكل المدعوين ووضعت على الجانب البعيد من الريسبشن مائدة طويلة رصت عليها صوانى من المخبوزات والحلويات الغربية ورصت زجاجات المشروبات الغازية ودوارق العصائر والكؤوس الفارغة والأكواب على ترابيزة أخرى مجاورة
ووقف الدكتور والدكتورة يستقبلون ضيوفهم بينما تنتقل أبنتيهم المراهقتان بين المدعوين يرحبن بهم كالفراشات فهن محبوبات من جميع سكان العمارة والجميع يعرفهن
بمجرد دخول أمجد من الباب هرع الدكتور والدكتورة لإستقباله ونظر له الدكتور نظرة رجاء كى لا يتحدث فيما بدر منه منذ أيام من محاولة التقرب من الجارة الجميلة ولم يكن أمجد ينوى التحدث فى هذا الموضوع وقرر إغلاقه
دخل أمجد وسلم على جميع الموجودين وألتفوا جميعهم حوله رجالا ونساء فهو يعرفهم فردا فردا وهم يعتبرونه أخ أكبر لهم جميعا وبعضهم يعتبره أب فهو لا يتأخر عن أى مساعدة ودائما ما يتدخل لحل كل المشكلات التى قد تحدث بين الجيران
وفجأة إلتفتت روؤس جميع الحضور ناحية الباب مع دخول لمى بجمالها الصاعق وشعرها الذى تركته حرا خلف رأسها وعيناها الساحرتان فاندفعت الفتاتان نحوها مرحبات بها حيث عرفنها على أمهم التى وقفت مبهوتة أمام هذا الجمال الذى وصفته ابنتاها لها كثيرا خلال الايام التى سبقت الحفل لكنها لم تصدق حتى رأت بعينيها ما إعتبرته مبالغة من المراهقتين
بدخول لمى إكتمل العدد الذى تم دعوته فأنضمت الدكتورة الى الجمع مصطحبة لمى بيدها لتعرفها على الجمع الذى لم يستطع أحد منه كتمان نظرات الإعجاب التى طلت من الأعين رجالا ونساء حتى النساء منهن توارت مشاعر الغيرة المعروفة بين النساء خلف مشاعر الإعجاب بهذا الجمال الخالص ورقة حديثها الذى سرعان ما اندمجت فيه مع النساء وكعادة التجمعات المصرية إنفصلت مجموعة النساء عن مجموعة الرجال كل يتحدث فىما يهتم به لكنهم تجمعوا حول البوفيه الذى أفتتحه الدكتور والدكتورة بكلمات الشكر المعتادة والتهنئة بترقى الدكتورة وانخرط الجميع فى ثرثرة حول كافة الموضوعات حتى تحول الحديث من ثرثرة لمناقشة جادة حول الموسيقى وأنواعها ولم يشترك أمجد فى الحديث إلا نادرا إلأ ان الجميع كان يصمت تماما عند تحدثه وتحول الحوار من الموسيقى إلى أنواع الرقصات حتى قرر الدكتور فى لحظة طيش بعدما لاحظ نظرات لمى الولهة ناحية أمجد أن يحاول إحراج أمجد
وأرادت مدام مادلين وهى الجارة المواجهة لشقة الدكتور والدكتورة أن تشعل جو الحفلة بعد تلك المناقشة فقالت باندفاع
فوافقت وتقدمت نحو وسط الريسبشن الذى أخلاه الجميع وتحلقوا حوله وتبعها أمجد بعد أن خلع جاكيت البدلة مكتفيا بالقميص حيث أتخذا وضعية بداية الرقص وعدل أمجد من وضعية ذراع الدكتورة على ذراعه ووضعية كفها فى كفه وهمس فى أذن الدكتورة
سادت لحظة صمت قصيرة والجميع ينظر بإنبهار لهذا الثنائى قطعه صوت تصفيق المراهقتين بحماس شديد لأمهما الجميلة التى بدت أجمل فى عينيهما وأعين الآخرين وتبعهم الجميع فى التصفيق حتى شعرت بالأحراج بعد أن تركها الباشا لينضم للتصفيق وهو ينظر فى عينيها مشجعا يبدى إعجابه برقصها فانسحبت بسرعة خارج الحلقة واستندت على طرف الترابيزة وقد أغمضت عينيها لتلتقط أنفاسها ووافتها مادلين لتطمئن عليها فهى صديقتها الحميمة التى لا تخفى عنها سرا
إنقضت لحظات حتى عادت الدكتورة ومادلين للانضمام لباقى الضيوف بعد أن تحول تصرف الدكتور مع الباشا من موقف كاد يفسد تجمعهم الى موقف جعل للحفل طعم آخر والتفت الفتاتان حول أمهم يحتضنها بفخر قبل أن يتوجهن بكلامهن للباشا
تبع الجميع أمجد الذى اتجه للاسانسير يرافقه ثنائى يسكن بالدور التاسع ورافقتهم لمى وتحرك الأسانسير بهم وانصرف الجميع عدا مادلين التى اختلت بالدكتورة جانبا
.....................
دخلت لمى بصحبة أمجد للشقة التى أصبحت عش حبهما وبمجرد إغلاق الباب إحتواها أمجد بين ذراعيه والتهم شفتاها فى قبلة طويلة سال معها ماء كسها لكنه تمالكت نفسها
نظر لها وعينيها تلقى عليه نظرة إغراء رائعة ليجدها ترتدى ثوبا أحمر من قطغتين منفصلتين يشف عن جسدها الأبيض لكنه فى نفس الوقت يدارى على إستحياء بعض ملامح جسدها البض وقد دارى جزأه العلوى المطرز بخيوط ذهبية بعض من ثدييها الرائعين بينما ترك مكان الحلمات بدون تطريز مظهرا حلمتيها الرائعتى التكوين يشف عنهما قماشه بينما جزأه السفلى عبارة عن سروال متسع يكسوه من أعلى حزام مطرز بنفس الخيوط الذهبية وممسوك من الأسفل بما يشبه خلخال قماشى بنفس التطريز بينما السروال نفسه عبارة عن شرائح قماشية حمراء تسمح لكامل ساقيها وفخذيها بالخروج حين تتحرك ماشية وتركت بطنها المسطحة الجميلة من أسفل الصدر حتى ما تحت السرة عارية
كانت بذلك الرداء وكأنها شهرزاد خرجت من كتاب ألف ليلة وليلة وكاد أن يقوم ليحتضنها لكنها أشارت له
-تحبى أشيلك أدخلك على السرير
- توء توء بريد أنام معك هون بلا سرير
-زى ما تحبى
ونظر إليها وقد اطبقت جفونها ورموشها الطويلة وانتظم تنفسها وراحت فى نوم عميق
الجزء التاسع
إستيقظت لمى لتجد نفسها نائمة على ذراع أمجد محتضنة صدره كما نامت بالأمس ووجدته ينظر إليها بنظرة شعرت أنه يحتويها بها فابتسمت له إبتسامة أشرق بها وجهها وكعادتها طوقت رقبته بذراعيها
خرج ليجدها تقف بجانب كرسيه وقد إستبدلت الزى الذى كانت ترتديه بقميص نوم قطنى بدون أكمام وعندما سحب الكرسى الذى اعتادت الجلوس عليه هزت له رأسها علامة النفى
........................
بعد الظهر بقليل كان الحارس وزوجته قد انتهيا من تنظيف شقة الدكتور والدكتورة التى اتصلت فورا بصديقتها الحميمة مادلين التى تقطن بالشقة المقابلة لها
إنسحبت المراهقة بهدوء بعد أن استمعت لحديث أمها وجارتها وقررت أن تكتم سر أمها حتى عن أختها التؤام ففى النهاية هى أمها ويجب أن تحافظ على صورتها أمام الجميع بما فيهم أختها ولكن حديث أمها وجارتها أثار فيها رغبة عنيدة فى استكشاف عالم هذا العجوز وسره الذى جعل أمها تتخلى عن وقارها وتزمتها وجعل امرأة فاتنة مجربة مثل مادلين تعرض نفسها عليه ويرفضها
.........................
جلس أمجد جلسته المفضلة فى غرفة مكتبه ولمى تعد له أرجيلته كما أصرت مرتدية بيبى دول أزرق تحته كيلوت من نفس القماش واللون بدون ستيان ويظهر معظم صدرها العاجى من فتحة البيبى دول وكما فعلت بالأمس إنحنت واضعة خرطوم الشيشة بين ثدييها ليشرب أمجد دخانه مختلطا برائحة برفانها المثير الذى تضعه ثم يجذبها بهدوء لتجلس على فخذيه ثم تستدير لتصبح فى مواجهته يحتك صدرها بصدره ولتشاركه شرب الشيشة وتأخذ نفسا عميقا تنفسه فى وجه أمجد مختلطا برائحتها ثم أشتبكت شفتاهم فى قبلة عميقة تقوم بعدها من جلستها على فخذيه لتخلع الكيلوت الذى ترتديه وهى تتحرك حركات مثيرة لتلقيه على الأرض وتقترب من أمجد وهو جالس فيحتضن نصفها السفلى ويبدأ فى تقبيل كل ما تقع عليه شفتاه بشبق وشوق ليقطع متعتهما صوت تليفون أمجد يدق فيتجاهلانه مرة والثانية ليلتقطه أمجد وهو يلعن الاتصال والمتصل ليدق مرة ثالثة مظهرا نفس الرقم الغير مسجل بذاكرة التليفون فبضطر للإجابة عله أمر طارئ ليجد صوت الدكتورة على الطرف الآخر فيتعجب ويفتح مكبر الصوت لتسمع لمى المكالمة
فهم أمجد فورا سبب طلبها مقابلته وأعترف لنفسه بأن ما قالته لمى هو الحقيقة التى كان يحاول تجاهلها فحرص وهو يدعو الدكتورة للدخول أن يبتعد عن فتحة الباب قدر الإمكان حتى لا يدع فرصة لجسدها للإحتكاك به وحرص بعد أن دخلت من الباب أن يمشى أمامها حتى لاتظن ان مفاتنها قد أثارته فتتمادى فيما يجول بذهنها وجلست وقد بدت عليها علامات الإرتباك الشديد
عاد امجد الى الريسبشن بعد دقائق حاملا صينية الشاى تحمل كوبين وطبق به بعض الحلويات كما تعود أن يقدم لضيوفه ووضع الصينية على الترابيزة التى تتوسط الريسبشن فى متناول يد الدكتورة وجلس على الكنبة المجاورة لكرسيها ولكنه حرص أن يبتعد بجلسته مسافة مناسبة حتى لا يحدث إحتكاك بين ساقه وساقها فشكرته الدكتورة ولم تمد يدها للشاى كما هو طبيعى لكنها وقفت بحيث تواجه أمجد فى جلسته وبينهما الترابيزة وانحنت لتتناول الكوب فظهر معظم ثدييها من فتحة البلوزة المتسعة فخفض أمجد نظره سريعا حتى لا تظن أنه ينظر لهذا المنظر الفاتن لأى رجل لكنه عود نفسه على كبح جماح كل حواسه واعضاءه والتحكم فيها تماما .
رفعت الدكتورة لعبتها لمستوى جديد فجلست بجوار أمجد على الكنبة لكنه تحرك حركة خفيفة فمنع تلامس جسدهما وتعمد عدم النظر إلييها وظل صامتا
فقامت وهى تشعر بأن أنوثتها قد أهينت وأن الرجل الوحيد الذى أشعل شهوتها قد رفضها بتلك الصورة واتجهت الى الباب وخرجت دون حتى أن يقف لوداعها .
خرجت لمى بعد أن سمعت صوت إغلاق الباب لتجد أمجد يجلس على كنبة الريسبشن تبدو على وجهه علامات الغضب لتتجه إليه وتحيط رأسه بذراعيها وتضمه لصدرها فيحتضنها بقوة تشعرمعها بغضبه
تركها حتى انهت قذفها ثم رفع ركبتها اليسرى عن الأرض ففهمت ما يريده وحررت جسده من تحت جسدها فقام خلفها مرتكزا على ركبتيه ورفع خصرها لأعلى قليلا فرفعت مؤخرتها وأخفضت صدرها وبطنها وارتكزت على الأرض بصدرها ومدت يديها أمسكت بها فلقاتها وأبعدتهما عن بعضهما ليظهر أمامه كسها وخرم طيزها الورديين مشرقين لامعين يدعونه لإقتحامهما فأمسك بزبره المنتصب بيده اليسرى يجلد بها كسها وزنبورها ودفع بسبابة يده اليمنى داخل شرجها المتشبع بماء شهوتها اللزج فانزلق بأكمله داخله بينما يدفع بزبره على مهل ليقتحم كسها وأخذ يضغط بإصبعه لأسفل داخل شرجها حتى أحس بصلابة زبره تحته فبدأ بإخراج زبره للخارج قليلا قليلا حتى أصبحت الرأس فقط بالداخل ثم دفعه مرة ثانية بهدوء للداخل ضاغطا بجسده عليه حتى شعر أنه يلامس أخر نقطة بداخلها ولف ذراعه الأيسر حول فلقتيها المرفوعتين تتحسس أصابعه كسها حتى لامست أطراف أصابعه زنبورها المنتفخ الزلق فأخذ يدلكه بشدة وهو يزيد من سرعة دخول زبره ودخوله تدريجيا لكنه كلما أدخله يضغط عليه بشدة كأنه يطعنها به ولم تتحمل المسكينة كثيرا حتى بدأ مهبلها بالأنقباض المتتالى وقذفت ماءها يبلل زبره ويزيد من ترتطيبه فأصبح ينزلق بسهولة دخولا وخروجا وهى تتأوه مستمتعة وطالت مدة دك زبره لحصون كسها ولم تعد تعرف كم مرة قد قذفت وتدفق عسلها غزيرا من كسها يحمله زبره فى دخوله وخروجه وتحولت تلك المرات إلى طعنات عنيفة جعلتها ترجوه أن يرحمها وهو يكاد لا يستمع لرجائها وسط أنينها وتأوهاتها وصوت أرتطام الجسدين ببعضهما حتى تسارعت طعناته وارتفعت أصوات تنفسه وفجأه أخرج زبره كاملا من كسها ونزع إصبعه من شرجها ثم ضغط زبره على خرم طيزها فانزلقت مقدمة رأسه فقط داخل الخرم وقذف بماءه كاملا داخله فشعرت به يتدفق ساخنا يملأ فتحتها وشعرت بحرقان خفيف ينتشر داخل شرجها لكنها أحبت هذا الشعور بتدفق منيه الغليظ داخل تلك الفتحة التى لم يمسسها منى رجل من قبله ونامت بعدها على بطنها ونام فوقها تحتضن فلقاتها زبره الذى لا يزال منتصبا ثم لف ذراعه حول كتفيها وساقه حول ساقها ونام على جانبه الأيسر فاستدار جسدها معه ولم يخرج زبره الذى كان لايزال منتصبا يختبئ بين فلقتيها ورفعت رأسها قليلا فأدخل ذراعهالآيسر تحتها لتتوسدها بينما أحاط بذراعه الأيمن صدرها ممسكا ثديها الأيسر وهمس فى أذنها
الجزء العاشر
خرجت الدكتورة من باب أمجد وأغلقت الباب خلفها ووقفت قليلا أمام الباب تستجمع شتات نفسها تحاول إستيعاب ماجرى فى تلك الدقائق التى قضتها بشقة أمجد ولم يستطع عقلها أن يستوعب كيف إستطاع هذا الرجل إهانة أنوثتها ووجدت نفسها موشكة على البكاء فتناولت تليفونها من جيب الجاكيت وطلبت رقم صديقتها الحميمة
إنتظرت مادلين حتى أنهت الدكتورة كوب الليمون وهدأت قليلا
.......................................
إستيقظت لمى فى الصباح التالى لتجد نفسها كما هى نائمة على جانبها الأيسر ظهرها ملتصق ببطن أمجد وطيزها تلتصق بزبره وذراعه تحت رأسها وذراعه الأيمن يلتف حولها يحتويها لجسده فالتفتت للخلف فشعر أمجد بحركتها وضمها وضغط على صدرها يضمها لصدره أكثر فتدور بجسدها حتى يواجه وجهها وجهه وتطبع على شفتيه قبلة سريعة
إستقبل الدكتور الباشا وعينيه تموج بمشاعر مضطربة بين الإحراج والإمتنان وخرجت الدكتورة للترحيب بالضيف وجلس ثلاثتهما بالريسبشن حيث بدأ الدكتورحديثه أثناء تناولهما الشاى
................................
مرت شهور الشتاء وعلاقة أمجد بلمى تزداد توثقا وأتقنت لمى اللهجة المصرية وباتت تتحدث بها مع الجميع بمن فيهم أمجد واستغرق الأمر منهما إسبوعا آخر حٍتى توسع شرجها ليستقبل زبر أمجد كأول ضيف يحل عليه .
حتى أتت أواخر شهر مايو وفيه حدث ما قد يغير روتين حياتهما التى تعوداها حيث تلقت لمى تليفون من إبنتها لتسرع والفرح يقفز من عينيها لأمجد
إختضنت لمى إبنتها كثيرا وبمجرد إنفصال الإبنة عن زملائها بدأت بتعريفها على أمجد
مساء" إلتقى أمجد بلمى ونادين حيث أستقلوا جميعا سيارته وعندما سألته لمى عن مكان العشاء لم يخبرها حتى فوجئت بتوجهه للفندق الذى شهد عشاءهما الأول فابتسمت عندما تذكرت تلك الليلة وأحداثها حتى وصلا لمدخل المطعم وتلك المرة لم تكن لمى تحمل باقة زهورها ولا تتأبط ذراع أمجد إنما كانا كأسرة تتوسط الصغيرة أمجد وأمها وتتمسك بذراعها فلم تتوقع أن يدعوهما أمجد لهذا المكان الفاخر بل توقعت مطعم صغير أقل فخامة
إستقبلهم مدير المطعم مرحبا فهو لم ينس أيضا تلك الليلة التى جعلها أدهم وفاتنته من أجمل ليالى المطعم وتركت عند الجميع أثرا لا يسهل نسيانه
إنتهى الجرسون من وضع أطباق العشاء أمام الجميع وقبل أن يبدأوا فى تناول العشاء فوجئ أمجد ولمى بمدير المطعم يحضر وبصحبته زجاجة شمبانيا فنظر له أمجد نظرة تعجب فهمس مدير المطعم له
بمجرد رفع الجرسون الأطباق عن المائدة وإشعال أمجد لسيجاره صدحت تلك الموسيقى التى باتت محببة للمى والتى حملت ذكرى رقصتهما الأولى معا وإذا بمدير المطعم يقف على مقربة منهم يشير لهم برجاء أن يتقدما لإعادة ما فعلاه فى عشائهما الأول لكنهما تحرجا من وجود الصغيرة معهما ولكن تلك الصغبرة كبيرة العقل أرادت لهما الإستمتاع فلم تتركهما يتحيران
إحتضنت نادين أمها ثانية بعد جلوسهم واخذت ترتب شعرها الطويل بأصابعها بينما أمجد يعيد إشعال سيجاره
إستقلوا الأسانسير بعد وصولهم لجراج العمارة وحينما وصلوا للدور الأخير حياهم أمجد كى ينصرف كل منهم لشقته لكن نادين كان لها رأى آخر
بمجرد دخول نادين لغرفتها أمسكت لمى بكفى أمجد وألقت برأسها على كتفه
فمد يده حيث وجد أنبوبة كريم فوضع فوهتها داخل خرم طيزها وأفرغ نصفها فيه وأفرغ الباقى على زبره وغطاه جيدا بالكريم ووضع رأس زبره على فتحة شرجها ودفع زبره فأنزلق داخلا لآخره فشهقت ثم أخرجت شخرة طويلة فأبقى زبره قليلا داخلها حتى أحس بانبساط عضلات شرجها فأخرج زبره كاملا ثم دفعه فأطلقت آهة مستمتعة فعرف أن الوقت قد حان فأدخل إصبعه كاملا داخل فتحة كسها يداعب به بقعتها الساحرة بينما باقى يده تفرك زنبورها ولم تتحمل أكثر من دقيقة وأنطلق مائها من كسها فزاد من سرعة إدخال زبره وإخراجه من طيزها وهو يصفع فلقاتها بين كل إدخال وإخراج حتى شعر بأنها أنهكت وبدأ تأثير الكريم فى الذهاب فدفع زبره كاملا داخلها ونام فوق جسدها المنحنى وأمسك ثدييها يعتصرهما بشدة وأطلق ماءه أخيرا يملأ أحشائها وترك جسده ليسترخى فوق جسدها الذى انهار على السرير وترك زبره بالداخل حتى شعر بارتخاءه فسحبه بهدوء بينما سقط منيه يتقاطر من شرجها منسابا حتى فتحة كسها فقلب جسده لينام بجوارها عاريا فأمالت جسدها حتى التصق بجسده فاستدار وأحتضنها من الخلف
وهى تنهج لإلتقاط أنفاسها
الجزء الحادى عشر
إستيقظت لمى مبكرة كما تعودت وفتحت عينيها وأستغربت أولا مكان نومها ثم تذكرت أنها ليست فى شقة أمجد وأنها للمرة الأولى منذ شهور تنام فى شقتها حتى أنها لا تدخلها أحيانا إلا كل إسبوع عندما تأتى لها عاملة النظافة
تذكرت الجنون الذى كانت فيه بالأمس وتلك النهاية الرائعة التى أنتهت بها والتفتت متوقعة أن تجد أمجد بجوارها كما أعتادت لكنها لم تجده فى الفراش فقامت تبحث عنه فى الحمام الملحق بالغرفة وحين عادت أيقنت أنه قد إنصرف قبل إستيقاظها لإنها لم تجد ملابسه التى خلعتها له بجانب السرير ولما بحثت عن تليفونها ولم تجده بجوارها تذكرت انه موجود بالحقيبة التى كانت تحملها مساء فارتدت روبها لكن يدها تعثرت بذلك السوتيان المعلق بأعلى بطنها فخلعته سريعا وأغلقت روبها وخرجت تبحث عن حقيبتها فوجدت نادين تجلس بالريسبشن تنظر فى تليفونها تطالع الأخبار
.............................................
عادت نادين لغرفتها واستلقت على فراشها تبتسم وهى تستعيد حوارها مع أمها لكن قفز لذهنها ما رأته أمس عندما قادها فضولها لفتح باب غرفتها قليلا لمعرفة ما ستفعله أمها مع هذا العجوز بعد ذهابها وتفاعلها مع تلك القبلات المحمومة بين أمها وبينه وكيف أستطاع إيصال أمها لذروتها وخلعه للباسها وتلك النظرة المثيرة فى عينيه وهو يقبله وكيف حمل أمها لغرفة نومها وهو يطبق على فلقتيها العاريتين .
تذكرت وقوفها خلف باب غرفة نوم أمها وتصنتها عليهما وعلى جنون الشبق الذى كانا فيه لمدة زادت عن الساعة وهى تصتنت لصوت إصطدام جسدين عاريين وحين عرفت لحظة دخول زبر أمجد فى كس أمها من شهقة أمها العالية وكيف أمتدت أصابعها تداعب بظرها لتجده مبتلا فتفركه بشدة حتى أتت شهوتها وهى واقفة خلف الباب تكتم صوتها بيدها
ولا إراديا وجدت يدها تمتد تحت ملابسها ثانية تداعب بظرها وقد إنتفخ ويدها الأخرى ترفع ما ترتديه على نصفها العلوى تفرك حلماتها وأغمضت عينيها فوجدت صورة أمجد تقفز لذهنها وتخيلته يفعل بها مافعل بأمها حتى أنها أدخلت اصبعها فى كسها بلا خوف فهى قد فقدت عذريتها بعد وصولها مهجرها بسنة واحدة فانهمر مائها غزيرا وفيرا مع إنتفاضة جسدها ومدت يدها بسرعة لتكتم آهة كادت تخرج من فمها ..... فهى كأمها لا تستطيع التحكم فى صوتها حينما تأتى قمة شهوتها .
بعدما تمالكت نفسها قليلا وقفت أمام دولابها لتجهيز ما سترتديه فى يومها الأول بالقاهرة ومرة ثانية تجد نفسها تفكر بهذا العجوز الذى سيصاحبها وشعرت بتأنيب ضمير لتفكيرها بعشيق أمها لكنها وجدت نفسها تتخير ملابس مثيرة تظهر تفاصيل جسدها الشاب ثم تلتقط ملابس داخلية تظهر إستدارة ثدييها وتكور فلقتيها وتظهر تفاصيلها أسفل ماسترتديه من ملابس
إلتقطت ملابسها الداخلية و اتجهت للحمام الخارجى لتأخذ حمامها وتستعد لرحلتها فقد قاربت الساعة التاسعة وبقى على موعد أمجد ساعة واحدة
دق أمجد جرس الباب فى تمام العاشرة لتفتح له لمى قبل أن يرفع يده عن جرس الباب وكأنها كانت تنتظره خلف الباب ليدخل وتغلق الباب خلفه وتتعلق برقبته
عندما وصلت نادين للسفرة كان أمجد يسحب الكرسى الذى ستجلس عليه أمها إلى يمينه ووجدت أمجد يرفع كف أمها لفمه يلثمه بقبلة سريعا
بمجرد دخول أمجد الأسانسير تعلقت نادين بذراعه ولأول مرة يلاحظ ما كانت ترتديه وينظر لها مندهشا لتناسق جسدها
كانت نادين ترتدى تىشيرت أبيض بدون أكمام حتى طوق رقبتها مظهراً كامل ذراعيها وكتفيها ويظهر من تحت بياضه سوتيانها الأسود ذى الحمالات الشفافة موضحا تكور ثدييها ويلتصق بجسمها مظهرا تفاصيل بطنها المسطحة كأمها وبنطلون جينز ليكرا أزرق يضيق على فلقتيها وفخذيها حتى أن الخطوط التى تحدد كيلوتها واضحة ويستبين منه تكور فلقتيها وتناسق فخذيها وجمال ساقيها ..... إن جسدها سيصبح نسخة من جسد أمها لو إمتلأ قليلا .... فصفر بفمه معجبا
عندما وصلوا لبداية الزقاق العتيق الذى يصل بين الميدان وبين الشارع الأثرى توقف أمجد ومعه نادين وصديقاتها وبدأ يشرح لهم تاريخ هذا الزقاق ومبانيه والبوابات التى يعبرون من خلالها بتفصيل لم يكن يعرفن عنه شيئا وبينما سبقتهم مجموعتهم تسرب بعضها لينضم لهم وأخذت صديقة نادين تقوم بمهمة الترجمة لما يقوله أمجد حتى أقترح عليهم أن يكمل كلامه بالإنجليزية فوافقوا جميعا بحماس عدا نادين التى إزدادت نظرة التبرم فى عينيها حتى وصلوا لأول المزارات ودخل مشرفهم إليها بينما توقف أمجد بمن إنضم له من المجموعة ليشرح لهم تفاصيل المزار من الخارج ومعنى الكتابات البارزة الموجودة على جدرانه الخارجية واندمج من معه فى شرحه وتصوير ما يشيرإليه وأخرج بعضهم بعض الأوراق ليدون ما يقوله حتى وصلوا لبوابة المزار وأخذ أمجد يشرح لهم تاريخ ذلك الباب وكيفية صنعه مفصصا لهم حتى نوع أخشابه وكيفية تشكيل المعادن التى تغطيه حتى دخلوا للداخل فأخرج أمجد من جيبه قلم ليزر يشير به على ما يرونه من نقوش شارحا لهم معانيها ونوع الخط المكتوبة به وشيئا فشيئا تسللت المجموعة من مشرفها وانضمت لأمجد ومجموعته حتى لاحظ المشرف ذلك فاستمع قليلا لشرح أمجد ثم انضم إليهم وتحول دوره من شرح ما يمرون به إلى أسئلة يسألها لأمجد بين الحين والأخر مستوضحا بعض الأمور حتى انتهى جدول الرحلة عند منتصف الشارع فاصطحب أمجد نادين وصديقتيها وزار بهم باقى الآثار الموجودة بالشارع وشرح لهم تاريخ كل منها وتاريخ صاحبه والطراز المعمارى المبنى به وأحيانا إسم من قام بعملية البناء حتى انتهى بهم الشارع إلى السور الكبير بآخره ببوابته الضخمة فانطلق أمجد شارحا لهم كل ما يتعلق بالسور وبانيه والهدف من بنائه وكيفية استخدامه وأخيرا دلف بهم الى الأثر المجاور ليصطحبهم إلى مدخل صغير يكاد أن يكون مخفيا ليصعدو فى درج ضيق ويجدوا أنفسهم بداخل جدران هذا السور يشرح لهم فتحات رمى السهام وغرف معيشة الجنود وشرح لهم أماكن إحضار الأحجار لبناء السور وأطلعهم على مكان حجر فريد موجود بأعلى السور توجد عليه نقوش بالمصرية القديمة تم إحضاره بعد هدم أحد الأهرامات الفرعونية القديمة
كانت صديقتا نادين تسيران بالمقدمة ويتبعهم أمجد ونادين متمسكة بذراعه الأيمن وفجأة تتعثر ليندا صديقة نادين لتسقط للخلف فيسندها أمجد بصدره ويده اليسرى لتبقى قليلا مستندة على صدره حتى تستعيد توازنها ليظهر غضب شديد على وجه نادين وتوبخ صديقتها بشدة ولا يعلم أمجد سر هذا الغضب ولا سر تلك الثورة التى تورد بعدها وجه صديقتها
وكان موعد عودة الصديقتان للقاء باقى المجموعة قد إقترب فأوصلهم أمجد بصحبة نادين لمكان تجمعهم وكانت الشمس قد بدأت تميل للمغيب فأصطحبها إلى المقهى الذى تحب أمها الجلوس إليه حيث أتصل بلمى يخبرها بأنهم أنهوا جولتهم وأنهم بإنتظارها وبدأت نادين فى التحدث عن اليوم وإستعادة تفاصيله منبهرة بما سمعته من أمجد وبعد أن أنهت أكثر من ساعة من الثرثرة بدون توقف نظرت لأمجد ودخان الشيشة ينبعث من فمه وأنفه ويبدو عليه الإستمتاع
إنصرفوا بعد غدائهم مباشرة ووصلوا للعمارة التى يقطنون بها وقبل وصول السانسير لدورهم تذكرت نادين وعد أمجد لها بأن ترى مكتبته ولإنها تريد أن تقضى وقت أطول مع أمجد فبادرت بالحديث
اسرعت لتنهى حمامها سريعا لتلحق بأمها وتتصل أمها به لتطمئن أنه أنهى حمامه فيستعجلها فى التليفون لإنها بالفعل أوحشته وتلاحظ إبنتها إبتسامتها وتورد وجهها فتستنج أن أمجد قد قال لها فى التليفون ما أسعدها فلم تطق المراهقة صبراً وداعبت أمها
توجها لشقة أمجد وعندما فتحت لمى الباب نظرت لها ابنتها
كانت لمى ترتدى بلوزة قطنية خفيفة مفتوحة الصدر تظهر جمال صدرها ورقبتها وترتدى تحتها سوتيان خفيف أزرق وجيبة زرقاء متسعة من أسفل تصل لأسفل ركبتيها بقليل بينما أرتدت نادين تى شيرت كت متسع وردى اللون ذى فتحة شديدة الأتساع تظهر جزء كبير من صدرها ولم ترتدى سوتيانا ً اسفل منه وكان التيشيرت قصير الطول يصل بالكاد لخصرها وتحته بنطلون رياضى ضيق يظهر تفاصيل تكور فلقتيها وحتى تفاصيل شفرتيها وقبة كسها التى تشبه كثيرا قبة كس لمى
ولأول مرة ترى نادين أمجد ببنطلونه القطنى الخفيف وقميصه الأبيض وتستنشق رائحة بيته معجبة بها وتفهمها أمها أنها رائحة التبغ الذى يدخنه أمجد ثم تتجه للمكتبة تعاين كتبها
إشتعلت رغبة المراهقة فى ممارسة الجنس مع أمجد وألقت كل ما قد يمنعها من موانع أخلاقية جانبا بعدما شاهدت بعينيها تلك المرة يد أمجد على فلقتى أمها العاريين وكيف يحرك كفه على فلقتى لمى ويداعب جسدها وقرررت أن تخوض المغامرة لآخرها وليكن ما يكون وستبدأ من الأن
اوقعت نادين الكتاب الذى كان بيدها أرضا أمام أمجد فى جلسته لتنحنى بشدة أمامه فيظهر ثدييها بالكامل حتى أن أمجد شاهد كامل بطنها وحلمات ثدييها المنتصبتين أمامه ونظرت فى عينيه محاولة أن ترى تأثير ما يراه عليه لكنها صدمت بنظرته إليها فى عينيها بنظرة باردة وكأنما ما شاهده مجرد سطور يقرأها فى كتاب عديم القيمة
جلست نادين بين أمجد وأمها وحاولت أن تعود لمرحها لكن النظرة التى ألقاها عليها أمجد حينما حاولت إستعراض فتنتها أمامه جعلتها لا تتحدث إلا قليلاو لم تكن فى حالتها من المرح والشقاوة لكنها حاولت مداراة ذلك واستأذنت منهم بعد قليل للذهاب للنوم ومدت يدها لأمجد تسلم عليه قبل القيام وحاولت إستبقاء يده فى يدها قليلا لكنه تملص من يدها بخفة فقامت على ركبتيها وقبلت أمها من وجنتيها ثم وقفت وانحنت أمام أمجد مرة ثانية علها تثيره وقبلته من وجنتيه لكنه لم يهتز له جفن كأنه لم ير شيئا أو كأنه يصاب بالعمى عندما ينظر إليها
..............................
دخلت نادين إلى غرفتها واغلقت عليها بابها ثم وقفت تنظر لنفسها فى المرآة تعاين جسدها الذى تحبه ولم يستطع رجل أن يقاومه لكن هذا العجوز العنيد لم يتأثر بكل ما عرضته عليه بل وحتى عندما كشفت نصفها العلوى أمامه لم تهتز فى رأسه شعرة واحدة من شعره الأبيض وخلعت التيشيرت الذى ترتديه وعاينت ثدييها المتوسطى الحجم ذوى الحلمات المنتصبة دائما وبطنها المسطح ثم خلعت البنطلون الضيق الذى ترتديه وانخلع معه لباسها التحتى الصغير كاشفا كسها الوردى بقبته التى أطاحت بعقول العديد من الرجال الناضجين المجربين وقفز إلى ذهنها منظر زبر أمجد المنتصب تحت بنطاله الخفيف وحاولت أن ترسم فى ذهنها صورة له . هذا الزبر الذى يغوص بالتأكيد الآن فى كس أمها الشبقة والتى ورثت عنها بالتأكيد شبقها والذى أخفته أمها لسنوات عديدة وفجره أمجد بعد كل تلك السنوات
وأخيرا إستلقت على فراشها عارية لا يستر جسدها شئ وصورة زبر أمجد المنتصب تحتل عقلها ومدت يديها ناحية كسها لتمس يدها زنبورها وموضع شهوتها ثم تغمض عيناها متخيلة أمجد يداعب هذا البظر المنتصب بيديه المعروقتين وأدخلت إصبعها فى كسها تتحسسه وبدأكسها فى الإستجابة لتخيلاتها وأبتل بمائه فمدت يدها تعتصر بها ثدييها وتفرك حلماتها بشدة بينما تنيك نفسها بإصبعها ووجدت نفسها تنطق بإسم أمجد بصوت مرتفع
الجزء الثانى عشر
إستيقظت نادين على صوت أمها يناديها وهى تقف بجوار فراشها تنظر لجسدها العارى بدهشة
أنهت إستعدادها سريعا وارتدت ملابس تعمدت أن تكون مثيرة أكثر مما كانت ترتديه بالأمس لترى ردة فعل أمجد علها تلفت نظره أنه هناك أنثى خلف تلك المراهقة التى يراها ويعاملها على هذا الأساس
وقفت فى المرآة تعاين نفسها وقد إرتدت تى شيرت ابيض بحمالات عريضة متسع الصدر يظر ثدياها من الجانبين ويُبين الشق بينهم وتحته سوتيان اسود يضغطهم ويرفعهم لأعلى فيزيد ما برز من التيشيرت منهم وارتدت معه فيزون زهرى يكاد يتمزق من فوق فخذاها ويضغط كيلوتها الأسود بين شفرى كسها ويبين إستدارة فلقتيها وتختفى خياطته الخلفية من أسفل بين ردفيها ثم جرت مسرعة متجهة لشقة أمجد ودقت الباب ففتحت لها أمها بعد وقت متوردة الوجه لاهثة الأنفاس فخمنت نادين أن أمها لابد كانت بين ذراعى الباشا يرتشفان رحيق العشق الذى يعيشان فيه وأدخلتها أمها من الباب دون حتى أن تنظر إليها وما أن وصلا لترابيزة للسفرة وأمجد يسحب الكرسى للمى كما أعتادت وكما أعتادت نادين أن تراه يفعل إذا بنظره يقع عليها فيرمقها بنظرة حادة أوقفت الدم فى عروقها
يبدو أن وقفتها أمام دولاب ملابسها قد طالت حتى أنها وجدت أمها تطرق باب غرفتها وتدخل لتقف بجوارها
أسرعت باختيار تى شيرت ابيض بنصف كم فضفاض وبنطلون رياضى قطنى متسع ذو لون أصفروعرضتهم لأمها لتأخذ رايها فيهم فهزت الأم رأسها علامة الموافقة فارتدتهم على عجل وخرجت مع أمها حتى باب أمجد وطرقته أمها هذه المرة ففتح أمجد سريعا ونظر لملابس نادين وابتسم لها ابتسامة إعجاب وودعا لمى وبمجرد أن أغلق الباب ورائها إذا بنادين تتعلق برقبة أمجد وتمطر وجهه بقبلات سريعة فيمد يده حول عنقه ويفك ذراعيها عنه وينظر لها تلك النظرة الحادة التى توقف الدم فى عروقها ويخاطبها بحدة
أو لنقل نحن الحقيقة بأنه كأى رجل يسعد بإنجذاب فتاة شابة لرجل فى مثل سنه لكن موانعه الأخلاقية توقفه عن التمادى فى مثل تلك العلاقة التى ستجرح بالتأكيد إمرأة عشقها وتعطيه بلا بلا حدود فإلى متى سيصمد ذلك المانع الأخلاقى أمام تيار شهوة تلك المراهقة وإلى متى سيستطيع هو أن يصمد أمام تلك الأنوثة الشبقة التى تحيط بتلك الفتاة
لنترك الآن ما نعرفه من حقيقة ونعود لأمجد الذى نظر لنادين نظرة حاول ان يبث فيها الحنان كى يخفى ما بداخله من مشاعر متضاربة
وخرج أمجد بعد قليل تسبقه رائحة عطره المميزة لتقف نادين من فورها وتتجه نحوه وتحيط رقبته بذراعيها وتضع رأسها على صدره وتتنفس بعمق
وصلوا لباب الفندق فى الوقت الذى كان زملاء رحلة نادين يستعدون لركوب الباص وبمجرد أن لمحت المجموعة نادين تهبط من السيارة ولاحظوا وجود امجد تجمعوا حوله وحولها فى صخب ويطلبون منه أن يتولى شرح رحلتهم كما فعل بالأمس لكنه أعتذر بمشغولياته وحاولت ليندا أن تقترب من أمجد قليلا لتحتك به لكن نظرة من نادين أوقفتها عند حدود المسافة المناسبة وتركهم أمجد وانطلق عائدا لشقته حيث إنفرد بنفسه و إستغرق لساعتين فى تمارين اليوجا حتى يصفى ذهنه مما يتصارع فيه من افكار تكاد تعصف بهدوئه النفسى الذى اعتاده لفترات طويلة ثم انهمك فى العمل لفترة طويلة حتى قطع هدوء غرفة مكتبه صوت رنين التليفون برقم غريب ولما أجاب وجده مشرف رحلة نادين يبلغه بأن نادين قد أصيبت بحالة من الأعياء المفاجئ وأنه طلبت منه الإتصال به وأنه سيتركها بالنقطة الطبية بالمتحف ويستكمل برنامج الرحلة كما طلبت نادين منه فقفز أمجد من مكانه مسرعا بعد أن شكره وغير ملابسه بسرعة وانطلق للجراج واستقل سيارته ينهب بها الطريق حتى وصل للمتحف خلال نصف ساعة فقط رغم إزدحام طرق القاهرة وانطلق جريا من موقف السيارات إلى النقطة الطبية بالمتحف حيث وجد نادين جالسة مع الممرضة الموجودة بالنقطة وبمجرد أن وقعت عينيها عليه قفزت لترتمى فى حضنه وتحيطه بذراعيها فيحتضنها فى لهفة وقلق حقيقيين واستفسر عن حالتها من الممرضة
كان أمجد يكذب على نفسه محاولا إسكات صوت الضمير الذى يدفعه للتوقف لكنه بشر ككل البشر ضعيف أمام ضغط النزوات وتلك المراهقة رغم حداثة سنها لا تتوقف عن الضغط المتواصل على عواء الشهوة المتقدة بداخله بصورة لم تستطع نساء مجربات أن تفعلها فهو وإن بدا صلبا فى أعين الجميع إلا أن تلك الصغيرة كشفت عن النقطة الهشة بداخله والتى حاول كثيرا أن يخفيها لكنها عرفت بغريزتها
إنه رجل لا تكفيه إمرأة واحدة فى حياته مهما بلغت تلك المرأة من مهارة فى التعامل مع الرجال
إصطحبها أمجد بعدها لتلك القرية الصغيرة التى تقع بسفح الهضبة التى تقف عليها الأهرامات لمشاهدة المصنوعات المعروضة بمحلاتها حيث الحت على أمجد بتوسل أن تركب أحد الجمال بعد أن سمعت أنهم بإمكانهم الوصول لأماكن بعيدة لا تصل إليها السيارات
بعد إلحاح وافق أمجد على الذهاب معها على الجمل فى رحلة تستغرق ساعة واحدة على أن يعودا بعدها مباشرة للمنزل فوافقت لكنها طلبت منه أن يرافقها على نفس الجمل فإنها رغم جرأتها تخاف من السقوط فوافق وطلب صاحب الجمل منهم أن تكون نادين فى المقدمة وخلفها أمجد الذى اعتقد الرجل أنه أبوها أو جدها لكن أمجد رفض بشدة فهو يعرف ما ستفعله تلك المراهقة به إذا جلس خلفها وأحاطت ساقيه بساقيها فوافق الرجل على أن تكون نادين بالخلف على أن تتمسك نادين بأمجد بقوة وبالفعل ساعد أمجد نادين على تسلق الجمل لتجلس وتضع نفسها بمؤخرةالسرج ليتسلق هو فى خفة ليجلس بالمقدمة لتتمسك به نادين وعندما حانت لحظة وقوف الجمل وميله بشدة للخلف و الأمام إلتصقت نادين بجسد أمجد بالكامل وأحكمت ذراعيها حول جسده أراحت وجهها على ظهره وسلك الجمل طريقا خلفى ما لبث أن إنفتح على صحراء واسعة وما أن وجدت نادين أنه لا يوجد حولهم أى أشخاص آخرين حتى بدأت فى تحريك يدها للأسفل حتى وضعت كفها على موضع زبره تماما وأخذت تحرك يدها عليه بهدوء شديد ولم يستطع أمجد بل الحقيقة أنه لم يمانع فى ذلك وترك زبره كى ينتصب تحت تأثير مداعبات نادين له التى شددت قبضتها الصغيرة عليه وأخذت تتحسسه لتشعر بتفاصيله بعدما أكتمل إنتصابه لترسم له فى مخيلتها صورة لشكله وحجمه وزادت وتيرة تحرك الجمل من إحتكاك كس نادين بالسرج بانتظام حتى تحولت قبضتها من مجرد إمساك خفيف لزبره إلى اعتصار شديد له وشعر أمجد بزيادة سرعة تنفسها والتصاقها به وحك صدرها بظهره بقوة حتى شعر بعد وقت قليل بجسدها ينتفض خلفه وراسها يرتاح على ظهره تماما فعلم بأنها قد أتت بشهوتها وهى تعتصر زبره
غضب أمجد بشدة من نفسه ومن نادين وقرر وضع حد لهذا الأمر الذى يجده بمثابة مهزلة تهدم القواعد التى وضعها لنفسه فى علاقاته مع النساء اللاتى يعرفهن والتزم الصمت حتى عودتهم لمنزلهم والغضب بادٍ على ملامحه واصطحبها بمجرد وصولهم لشقته حيث حدثها بلهجة حادة رغم أن صوته لم يرتفع
الجزء الثالث عشر والأخير
أنهت نادين حمامها وغيرت ملابسها بملابس أكثر راحة حيث ارتدت بيجاما حريرية خفيفة بحمالات رفيعة وتحتها الشورت الواسع حول فخذيها الخاص بها ولم ترتدى اى ملابس داخلية تحتها واستلقت على فراشها تسترجع تلك الساعات التى قضتها بصحبته وتبتسم فى سعادة وهى تستعيد تلك اللحظات التى شعرت فيها بأنفاس أمجد الحارة على مؤخرتها وتلك اللحظة التى غاص فيها وجهه بين فلقتيها وبدأ كسها فى السيلان ثانية عندما تمنت أن تكون تلك المؤخرة عارية لتشعر بشارب أمجد الكثيف يدغدغ الشق بين فلقتيها وكادت يدها تمتد لكسها ثانية عندما أستعادت تلك الدقائق التى أمسكت فيها بزبره وكيف إنتصب بيدها حتى رسمت صورة كاملة له فى ذهنها حتى قطع عليها أفكارها صوت أمها تناديها وهى واقفة أمام باب غرفتها المفتوح لتقف على الفور محتضنة إياها وتبادلها أمها الإحتضان
-إيه يا أمى كم تعشقين هذا الرجل ولك كل الحق فى عشقه .... ذهبت إليه قبل أن تطمئنى على حال إبنتك وتغارين عليه من أن يرى جسد ابنتك مكشوف فتحلو فى عينيه ... سامحينى يا أمى فى ما أنوى فعله فأنا أيضا أعشقه لكن علاقتى به ستكون قصيرة قصر أيامى فى هذا البلد .... كم كنت أتمنى أن أكون مكانك أغفو بين ذراعيه كل ليلة مثلما ستفعلين كل ليلة بعد أن اغادر ومثلما فعلتِ بالتأكيد كل ليلة قبل وصولى .... لكنها ساعات قليلة سأسلبها منك ولن تعلمى بها فهى ستكون فى غير وجودك هذا إذا سمح هذا العجوز ومنحنى إياها
لكى كل الحق يا أمى فى عشقه فهو رجل يجيد معاملة النساء
وقفت نادين أمام دولابها تنتقى ماترتديه بعد خروج أمها وانتقت تى شيرت قطنى مضلع بنصف كُم يحدد ملامح جسدها وبنطلون قطنى متسع وانتقت سوتيان وكيلوت أسودين حتى يظهران فى الضوء أسفل ملابسها إذا نظر إليها أمجد فهو فى وجود أمها الفاتنة لا يرفع عينيه عنها
خلعت نادين بيجامتها وهمت بارتداء ملابسها الداخلية لكنها بعد تفكير بسيط عدلت عن ذلك وارتدت التيشيرت والبنطلون بلا ملابس تحتية فهم على كل الأحوال مشغولين عنها بأنفسهم ولن يلاحظوا أنها ارتدت ملابسها بدون سوتيان وكيلوت
تركت نادين نصف ساعة تمر قبل ان تتجه لشقة أمجد كى تترك الفرصة للعاشقين لبعض الوقت وفتحت لها أمها الباب كالعادة وكما توقعت فلم تلاحظ لمى ما ترتديه نادين
جلسوا حول المائدة بعد أن سحب امجد الكرسى كالعادة للمى قبل أن يجلس ونظرت نادين لهما وهما يتناولان طعامهما بتلك الأناقة ولا يكاد يرفع أحدهما عينيه عن عينى الآخر وللغرابة وجدت نادين نفسها تستثار من نظرتهما لبعضهما حتى شعرت بانتصاب حلمات ثدييها تحت التيشرت الذى ترتديه وتمنت أن يلقى أمجد نظرة واحدة تجاهها وقتها ليعاين تلك الأثداء الجميلة منتصبة الحلمات لكنه لم يفعل فقررت لفت نظرهما لوجودها الذى بدا أنهما قد نسياه من الأساس
وأنهوا غداءهم أو بالأحرى عشاءهم فقد كانت الشمس قد غابت قبل أن يقوموا من جلستهم حول المائدة وتقترح نادين أن يكملوا جلستهم بغرفة المكتب فهى تريد أن تستعير من أمجد كتاب لتقرأه قبل النوم فترحب لمى وأمجد باقتراحها حتى يقوموا بالتدخين فاتجهوا جميعا لغرفة المكتب وأستأذنهم أمجد ليعد لهم الشاى وبالطبع حدث ما توقعته نادين وذهبت أمها لتساعده فتركتهم نادين قليلا وتسللت تختبئ خلف الحائط لتتلصص على ما يفعلونه
نظرت نادين بنصف وجهها لتجد ثديي أمها خارجين من ملابسها ويمتص أمجد حلمتها اليسرى بينما يفرك بأصابع يده اليسرى حلمة ثديهها اليمنى بينما يرفع ثوبها بيده اليمنى ويفرك كسها بكفه بينما أمها تعتصر زبره الذى أخرجته من بنطاله بيد وبيدها الأخرى تكتم صوتها فلم تتمالك نادين نفسها وأدخلت يدها فى بنطالها المتسع تفرك بظرها ورفعت يدها الأخرى تفرك حلمات ثديها الأيمن باصابعها وهى تتخيل نفسها مكان امها حتى رأت أمها ترتعش ويدها تتشنج على زير أمجد وأتت رعشة نادين فى نفس وقت قذف أمها فرفعت يدها لفمها تكتم صوتها الذى كاد يخرج رغما عنها وأختبأت خلف الحائط مستندة عليه حتى هدأت قليلا واستطاعت قدميها أن تحملاها بصعوبة لغرفة المكتب فجلست تلتقط أنفاسها قبل عودة العاشقين فهى تدرك أنهما لن يعودا قبل أن تهدأ أمها فهى مثلها تحتاج بعض الوقت حتى تستطيع تمالك نفسها بعد قذفها وحدثت نفسها وهى فى الإنتظار
-لن تستطيعى يا أمى أن تلومينى على عدم إرتدائى ملابس داخلية فأنت مثلى لم ترتديها وإذا فكرت فى لومى فسأواجهك بأن البنت سر أمها
عاد أمجد ولمى بعد وقت بدا لنادين طويلا ليجدنها تقف أمام المكتبة تتصفح أحد الكتب القديمة الموجودة بها يحملون صوانى الشاى والحلويات والتفتت لهم وهم يضعونها على المائدة المنخفضة الموجودة بالغرفة وجلست لمى بالمكان الذى اعتادت الجلوس فيه وانهمك أمجد فى إعداد الأرجيلة بينما جلست نادين وقد وضعت الكتاب جوارها فى مكان يواجه أمها وقد ضمت ساقيها حتى لا تلاحظ أمها البلل الذى أصاب بنطلونها من جراء قذفها وانتهى أمجد من إشعال أرجيلته سريعا وجلس يسحب أنفاسها ويتبادلها مع لمى التى لم ترفع عينيها عنه واندمج الثلاثة فى حديث مرح
ألجمت المفاجأة أمجد وثبت نظره على نادين التى فتحت ساقيها وأشارت له لمكان كسها ليرى بنطلونها مبتلا فاتسعت نظرته ذهولا
...................
إستبدلت نادين ملابسها التى كانت ترتديها وارتدت تلك البيجامة المكشوفة بلا ملابس داخلية ووقفت خلف باب الغرفة علها تسمع صوت أمجد وأمها فهى قد أدمنت مشاهدة وسماع أمها تمارس الجنس مع عشيقها العجوز والجنون الذى يصلان إليه وشبقهما الذى لا ينتهى .
ولما لم تستطع سماع أى شئ توقعت أنهما بحجرة نوم أمجد وأن الغرفة التى تفصل غرفتها عنها تحجب الصوت فتحت الباب قليلا ربما تسمع شيئا فصك سمعها صوت أمها تصرخ من المتعة ويأتيها الصوت من الخارج بعيدا عن غرف النوم فايقنت أنهم لم يصبرا حتى يذهبا لغرفة النوم وأنهما بدآ حفلهما الجنسى بغرفة المكتب لتتسلل على أطراف أصابعها للخارج وتختبئ خلف الحائط وتمد رقبتها لترى أمها راقدة على ظهرها عارية تماما وقد رفعت فخذيها للأعلى وفتحتهما حتى كادت ركبتيها ان تلامسا الأرض وأمجد ينحنى عليها عارى الصدر يدفن وجهه بين فلقتيها يلعق كل ما بينهما ويحرك رأسه من الأسفل للأعلى بهدوء لاعقا كل ما بين الفخذين والفلقتين ويفرك شاربه الكبير على بظرها بينما يعتصر ثدياها بيديه وأمها لا تتوقف عن الصراخ والأنين طالبة من أمجد أن يدخل زبره بكسها بكلمات تفضح ما وصلت إليه من شبق قبلٍ أن يتشنج جسدهاٍ وتطبق فخذيها على رأسه وتدفع رأسه بيديها لتغوص أكثر باتجاه كسها وراس أمجد لا تتوقثف عن الحركة يفرك كسها بوجهه ثم يعيد فتح فخذى أمها بيديه ويضع كتفيه أسفل ركبتيها ويمسك زبره يجلد به بظر امها فتستعيد أمها شبقها سريعا وتتوسل إليه لينكيها فيدفع زبره بهدوء داخلها حتى يغيب زبره بالكامل عن عينى نادين ثم يخرجه ليعيد جلد زنبورها ويطعن كس أمها به فتصرخ صرخة نشوة ليخرجه ثانية ويظل يدفعه مرات ومرات داخل كس أمها التى فقدت السيطرة على نفسها تماما وبدأت ذراعاها تتخبط وجسدها ينتفض وأمجد لا يتوقف عن دك كسها بقوة وارتفع صوت أرتطام جسديهما يصك سمع نادين فى وقفتها المتلصصة وتسمع مع صوت ارتطام الجسدين صوت أمها تتوسل أمجد أن ينيكها فى طيزها لترى أمجد يغرس زبره بهدوء وتتوقع نادين من وقفتها بأن زبر أمجد يغوص هذه المرة بشرج أمها ثم يخرج بهدوء ويدخل ثانية ولم تعد نادين تعرف هل ينيك أمجد كس أمها أم طيزها وتوقعت أنه يتبادل إخراج زبره وإدخاله بين الفتحتين وشعرت نادين بأن كسها أيضا يتفجر بماءه حتى فوجئت بنفسها تقذف بماء شهوتها دون حتى أن تمس أى من أعضاءها لتنسحب عائدة لغرفتها بهدوء فيكفيها ما رأته وسمعته ولم تر أو تسمع مثله من قبل ولم تجربه مع أى رجل مارست معه الجنس منذ أن افتض أبيها بكارتها وحتى صديقها الحميم الذى تركته بمهجرها و أتت الى مصر لتعرف بأن ما كانت تمارسه من قبل لا يسمى ممارسة جنسية مقارنة بما رأت أمها تمارسه الآن.
أغلقت نادين الباب بهدوء واستلقت على الفراش تلتقط أنفاسها اللاهثة محاولة النوم لكن النوم أبى أن يزور جفنيها وظلت صورة أمها وهى تتلوى تحت جسد أمجد وبين ذراعيه تطاردها وتتخيل نفسها تحصل على مثل تلك المتعة مكان أمها ولما طال الوقت عليها قررت الخروج ثانية علهم لم ينتهوا من حفلهم الجنسى بعد لكنها بمجرد فتحها الباب وإطلالها براسها منه فوجئت بمنظر أمجد يحمل أمها بين ذراعيه تلف ذراعيها حول عنقه وتلقى برأسها على صدره وكلاهما عار تماما حتى من ورقة توت تحجب أعضائهما لتلتقى عيناها بعينى أمجد الذى لم يبد أى ردة فعل ودخل لغرفة نومه حاملا معشوقته بين يديه وأعلق الباب خلفه لتعود نادين لفراشها وتستعيد ما رأته لكنها لم تحاول مداعبة نفسها كما اعتادت مكتفية بما حصلت عليه من نشوة منذ قليل لتغفو أخيرا بعد كم من الوقت لا تدرى لكن لم يفارقها منظر زبر أمجد وهو يدك أعضاء أمها وظل يطاردها فى أحلامها .
إستيقظت نادين على يد أمها تداعب شعرها بحنان لتفتح عينيها
أفاقت نادين بعد وقت ليس بالكثير وتمطت فى فراشها لتقع عيناها على الكتاب الذى استعارته من أمجد وتفتحه لتعرف محتواه لكن الكتاب جذبها لتستغرق فى قراءته ويقطع إستغراقها صوت تليفونها وتجد رقم صديقتها مريم لتجيب
تأملت نادين صدره العارى الذى لا يتناسب مع من هم فى مثل سنه فهذا الصدر المفرود ذو العضلات الواضحة والبطن المشدودة بلا ترهلات وعضلاتها الواضحة لا تناسب هذا الوجه العجوز ذو الشعر الأبيض
إنتبهت نادين من أفكارها على عينى أدهم تطالعها وهو يسحب قميصه ليدارى به عرى صدره فجرت وأمسكت يده
أو ليفعل ما تتمنى هى أن يفعله
تمالكت نادين نفسها بعد قليل وأنهمكت فى إعداد الشاى بعد أن ضغطت على زر الميكروويف وحاولت أن تضع فى هذا العمل البسيط كل ما تشعر به من شوق لأحضان هذا الرجل الذى باتت لا تستطيع نزع صورته من ذهنها
عادت نادين لحجرة مكتب أمجد حاملة صينية بها كوبى شاى بالنعناع وطبق يحوى سندويتش إفطارها ووضعت الصينية على الأرض بهدوء والقطت الكوب الخاص بأمجد لتضعه بجواره بهدوء شديد وتجلس
أنهى أمجد عمله خلال نصف ساعة ورفع عينيه أخيرا عن لوحة المفاتيح واتجه ببصره إلى نادين التى توقعت منه أن يلقى نظرة إلى ما أظهرته له لكن لم يبدو على وجهه أى رد فعل بينما هو ينظر فى عينيها نظرة ثابتة لا تتحرك شعرت معها أنه يخترق عقلها ليعرف فيما تفكر تلك المراهقة الشبقة وتوجه إليها بالحديث فى موضوع لم تكن تتوقعه
إستدارت نادين لتجلس على فخذيه تحيطهما بفخذيها بينما تشتبك شفاههما فى تلك القبلة الحميمية الساخنة بينما يلتف كفيها حول زبره تمسده بهدوء وأراحت طيزها على ركبتيه فامتدت كفاه تحيطا خصرها من تحت بيجامتها ورفع يديه بهدوء يتلمس صدرها فى نعومة ويتحسس حلماتها التى أنتصبت بشدة ثم يرفع الجزء العلوى من بيجامتها لترفع يداها للأعلى فيخلعه عنها ويتركه ليسقط أرضا ثم يمسكها من كفيها ويحرر شفتيه من شفتيها ويبعدها قليلا وينظر إلى نصفها العلوى العارى يعاين أثدائها المكورة مثل ثمرتى رمان ناضجتان وبطنها المسطحة متناسقة التكوين ثم يجذبها إليه لتلتقى شفتاهما ثانية وقد أشتعلت فيهما نيران الرغبة ويلصق صدره بصدرها فتحرك مقعدتها للأمام لتضع زبره على كسها من فوق بنطالها الحريرى الخفيف الذى لا يمنع إحساسها بإنتصابه بل يزيد شهوتها أشتعالا بملمسه على كسها الذى بدأ ماءه ينساب منه ويمد أمجد ذراعيه يتحسس فلقات طيزها من فوق بنطالها القصير الذى أنحسر كاشفا فخذيها ومعظم فلقتيها حتى تلمس يداه فلقتيها العاريتين فيدخل يديه أسفل البنطال ممسكا بفلقتيها بيديه حتى تلامست أصابع كفاه معا فوق شق طيزها فضغط بهدوء على ذلك الشق وضغط إصبعه الأوسط على خرم طيزها بينما تمد هى يديها تنزل بنطاله قليلا حتى تنكشف رأس زبره فتعتصرها بأصابعها برقة وتكمل كشف ذلك الزبر الذى كانت منذ ساعات قليلة تتخيل ملمسه فتحرك يديها عليه بهدوء مستمتعة بملمسه الناعم وبملمس راسه المنتفخة وشقها الذى بدأت تظهر منه قطراته اللزجة فتأخذ نادين تلك القطرات على إصبعها وتنظر لعينيه فى إغراء وهى تضع إصبعها فى فمها تمتصه متذوقة هذا الماء اللزج ثم تبتعد عن جسده قليلا وهى تكمل تحرير زبره من البنطلون الذى يرتديه وتنام بين فخذيه وتبدأ فى تقبيل رأس زبره قبلات نهمة تمتص تلك الراس فى كل قبلة بينما تضغط حلمتيها على ساقيه لتشعر بشعر ساقيه الخشن يدغدغهما ثم تبدأ فى إدخال زبره الى فمها وإخراجه بهدوء وهى ترفع عينيها لعينى أمجد تثيره بتلك النظرة الشبقة التى وضعت فيها كل رغبنها كأنثى ترغب فى رجل تمنت أن تجرب العرى بين ذراعيه
تركها أمجد تمص زبره وتلعقه كما تشاء حتى شعر بأنها قد اكتفت فمد يديه يرفعها من كفيها فاستجابت له فأجلسها منتصبة على ركبتيها وجلس أماها على ركبتيه وأنزل بنطالها الواسع حتى لامس ركبتيها المرتكزتين على الأرض ثم وقف منتصبا على ساقيه وهى تنظر لعينيه وكأنها تنتظر منه توجيهها لما يريد أن تفعل فوضع كفيه تحت إبطها وجذبها للأعلى حتى وقفت فسقط بنطالها أرضا وباتت تقف أمامه عارية تماما فمسح بعينيه هذا الجسد الشاب الشبق يتامل جماله وتناسقه وتلك القبة الصغيرة الجميلة فوق الكس الوردى الناعم ومثلما يمسح هو جسدها بعينيه كانت هى أيضا تمسح جسده بعينيها تعاين لأول مرة عن قرب هذا الجسد الخالى من الترهلات ذو العضلات الواضحة المشدودة الذى لا يناسب عجوز فى مثل سنه ثم وضعت يديها حول بنطاله وجلست ثانية على الأرض تحرر بنطاله من ساقيه ثم تقف لتحتضن جسده لتشعر بجسده على كامل جسدها فأحاطها بذراعيه وطبع على وجنتيها قبلتين تبعتهما قبلات كثيرة على كامل وجهها ثم رقبتها ثم صدرها حتى ثدييها الرائعى الجمال وأخذ يحرك لسانه على حلمتها اليسرى بجنون أثار شبقها للقمة بينما أصابع يده اليسرى تتلمس خرم طيزها ليحرك أصابعه عليه برقة بينما يده اليمنى تتسلل لكسها المبلول بمائه تدلك زنبورها الذى إنتفخ بينما تلتقم شفتاه حلمتها اليسرى ليمتصها لفمه ويحرك عليها لسانه ولم تتحمل المراهقة كل تلك اللمسات فأنتفض جسدها سريعا مطلقا شهوتها الأولى فخفض جسده قليلا حتى لامست راس زبره كسها وضمها لجسده يقوة ليمنعها من السقوط وجسدها ينتفض بين ذراعيه ويسيل ماء كسها على فخذيها حتى إنتهت إنتفاضات جسدها الصغير مع تأوهاتها المرتفعة
..................................
عادت لمى من عملها لتجد أمجد مستغرفا فى عمله فلم تشأ أن تقطع عليه تركيزه وذهبت لغرفة أبنتها لتجدها راقدة فى الفراش تقرأ فى الكتاب الذى استعارته من مكتبة أمجد وبمجرد شعور نادين بامها قفزت لتحتضنها فى سعادة تقفز من عينيها واحتضنتها كثيرا وأمطرت نادين أمها بالقبلات ولمى تنظر إليها فى دهشة متعجبة من تلك السعادة التى تحيط بابنتها لكنها لم تعلق أو فلنقل نحن إنها احتفظت بالتعليق لنفسها
هل شعرت لمى بما حدث بين حبيبها وبين إبنتها ؟
هل غضبت ؟
إنها أحاسيس متضاربة كثيرة شعرت بها لمى وقد حكتها للباشا لكنه لم يصرح بها
جرت أمور كثيرة خلال الفترة التى قضتها نادين بصحبة أمها وأمجد وجرت أمور أخرى بعد أن سافرت لكن إلى هنا قرر الباشا التوقف عن حكاية باقى ما حدث وقد تكون تلك قصة أخرى نكتبها إذا سمح الباشا
تمت
لمن لا يعرفون الباشا من قصته السابقة "المراهقات والباشا " فهو المهندس أمجد أو أمجد باشا أو كبير العمارة كما يطلق عليه جيرانه حيث يسكن وحيدا بشقته الفاخرة بالطابق الأخير بتلك العمارة الفخمة بذاك الحى الراقى بضواحى القاهرة
تبدأ القصة بخروج الباشا عصر أحد أيام يناير الباردة من المصعد بالدورالذى توجد به شقته وشقة مقابلة لها فقط فيجد حارس العمارة وأحد الأشخاص يتجادلان مع سيدة لا يعرفها فى مبلغ مالى يريدونها أن تدفعه نظير عمل قام به هذا الشخص بالشقة المواجهة لشقته والتى عادة ما تؤجر مفروشة ففهم أنها مؤجرة جديدة للشقة تتعرض كالعادة لعملية نصب من الحارس الذى إعتاد أخذ عمولات من الفنيين الذين يحضرهم لإجراء الإصلاحات البسيطة بالشقق الأربع التى تؤجر مفروشة بالعمارة
إرتبك الحارس بمجرد رؤية الباشا وتغيرت نبرة صوته العالية التى كان يحدث بها السيدة التى كان يظهر عليها إرتباك شديد وخجل أشد فوجه أمجد حديثه بهدوء شديد للحارس بعد أن رمقه بنظرة أخرسته
-فيه إيه؟ صوتك عالى ليه؟أنا سامع صوتك من وانا فى الجراج
-مفيش حاجة يا باشا موضوع بسيط وهنحله حالا
-مفيش حاجة أسمها موضوع بسيط إنطق حالا وعرفنى إيه هو الموضوع البسيط
-المدام ساكنة جديد هنا والكهربا ضربت فى شقتها وده الكهربائى اللى صلح لها الكهربا وشايفة إن اللى طالبه كتير وأنا بأحاول أوصل معاها لحل
فطلب الباشا من الفنى أن يشرح له عمله بشقة السيدة موجها إليه نظرة جعلت حلقه يجف ولما إنتهى من شرح عمله وجه الباشا حديثه نحوه
-إنت بتشتغل فى أى محل ؟
-المحل اللي على أول الشارع
-طيب أرجع دلوقتى على محلك وقول للأسطى إنى هاعدى عليه أحاسبه أنا......هو معاه رقمى يقدر يتصل بيا..... ولا تحب أتصل بيه أنا وأقوله؟؟؟؟؟
-لا لا لا يا باشا أنا هاروح عالمحل وحضرتك تعدى علينا وقت ماتحب
فوجه الباشا حديثه للسيدة دون أن ينظر إليها
-إتفضلى حضرتك يا هانم إدخلى شقتك
فردت بلهجة غير مصرية
-أنا متشكرة كتير لكن ليه تدفع إنت
-هأبقى أحاسب حضرتك لما أدفع للأسطى بتاعه..... أنا ساكن فى الشقة اللى قصادك دى وتقدرى تدينى الفلوس فى أى وقت
-لكن أنا بدى أعرف هادفع كام
ففتح أمجد تليفونه وطلب رقم محفوظ بالذاكرة
-أيوه يا معلم أنا أمجد
فيه حد من عندك وصل سلك مقطوع لمفتاح عمومى عندى.......أنا هاعدى عليك أحاسبك فى المحل
أنا قلت كده برضه..... تمام..... وهعدى عليك نشرب الشاى سوا
وتوجه بحديثه للسيدة
-خلاص يا هانم..... صاحب المحل رفض ياخد فلوس المرة دى إكراما ليكى ..... إنتى ضيفة عندنا.....إتفضلى حضرتك دلوقتى علشان عايز أتكلم كلمتين مع الحارس
وبمجرد دخولها لشقتها نظر للحارس وللكهربائى نظرة أوقفت الدم فى عروقهما
-إنت مش ناوى تبطل اللى بتعمله ده؟ كام مرة حذرتك
-أنا آسف يا باشا ودى آخر مرة بس بلاش تقول للأسطى بتاع الواد ده علشان متقطعش عيشه
-يعنى شغلانة بتتعمل بعشرين جنيه إنت عايز تاخد خمسمية يا مفترى ..... وطبعا كنتوا هتقسموا سوا وتروح تدى المعلم بتاعك خمسين جنيه وتضرب الباقى فى جيبك
-خلاص يا باشا مش هيعمل كده تانى بس متقولش للأسطى بتاعه يقطع عيشه
-ده لو مكانش مراتك وعيالك كنت قطعت عيشك انت شخصيا.... إتفضلوا دلوقتى وإياك أعرف إنك خدت عمولة من أى صنايعى يجيي العمارة تانى وإعتبر ده آخر تحذير ليك
وتركهم ودخل إلى شقته بينما وقفت الجارة مستندة على باب شقتها من الداخل وقد وضعت يدها على صدرها متعجبة من هذا الغريب الذى جعلها تتوجه لشقتها دون أن تجروء حتى على إستكمال النقاش وحتى وهو يوبخ الحارس والفنى لم تستطع سماع ما يقوله لهم رغم أنها تقف خلف الباب مباشرة
هل هو ساحر ينوم من أمامه مغناطيسيا؟ إنها تعترف لنفسها أنه سحرها بعطره وأناقته الشديدة رغم بساطتها. إنها لم تجروء على النظر فى عينيه إلا لحظة واحدة إستجابت بعدها لأمره ودخلت شقتها كيف إستطاع ألا ينظر إليها وكأنها شفافة لا وجود لها رغم جمالها الذى لم يستطع رجل أن يقف أمامه أو ينزل عينيه عن وجهها
هذا الرجل لغز لكنها لن تغامر بمحاولة حله فلديها من المشاكل ما يكفيها وتذكرت زوجها الذى طلقها وهرب إلى تلك الدولة الأوروبيةمصطحبا إبنتهما الوحيدة وتركها وحدها تعانى من ويلات الحرب الأهلية التى نشبت بين أبناء بلدها بدعوى البحث عن الديمقراطية وتذكرت ما لاقته من إهانات وأهوال فى محاولتها للهروب بمدخراتها من بلدها والوصول الى مصر لتبقى مع بعض أقاربها وكيف ضحت بآخر ما تملك من مدخرات لدفع مقدم وإيجار أول شهر لهذه الشقة هربا من محاولات **** من كانت تعيش معهم رجالا ونساء وكيف قبلت أن تعمل وهى الأستاذة الجامعية فى بلدها بتلك الشركة التى تكره أسمها لارتباطه باسم الدولة التى دمرت بلادها فقط للمرتب الذى عرضوه والذى يكفيها بالكاد كى تحيا بكرامة وتدفع إيجار سكنها الجديد
وتنبهت أن وقفتها خلف الباب قد طالت وأنها لا زالت ترتدى الملابس التى أختارتها كى تذهب بها للعمل يوميا ذلك الجاكت المتسع والبنطال المتسع اللذان يخفيان تفاصيل جسدها فهى لا تريد المزيد من الهموم بالمغازلات الفجة والتحرش الرخيص الذى يمارسه عادة المديرين وزملاء العمل مع كل موظفة جميلة وهى بالفعل جميلة وتعلم مدى جمالها لكنها لا تريد الخوض فى مثل تلك المهاترات حاليا التى تعلم أنها لا محالة قادمة لكنها تريد تأجيلها لاطول فترة ممكنة
وقفزت الى رأسها فجأة صورة وجه أمجد بشاربه الكثيف وذقنه المهندمة ورائحة عطره التى لم تغادر أنفها وتلك النظرة السريعة التى خطفتها من عينيه فشعرت بشئ غريب لم تشعره لسنوات سابقة حينما كان زوجها السابق يغازلها إستعدادا لمواقعتها
حقا إن علاقته الجنسية بها لم تكن ترضيها كما كانت تحلم قبل الزواج ولكنها كانت تشعر بشئ من الرضا بعدها وتكتفى بها خصوصا بعد مقولة خالتها لها عندما أشتكت عدم كفاية زوجها
-هاد يا بنتى حال الرجال يجيبون ضهرهم وما يهمهم المرة شبعت ولا لا
لم تستطع إبعاد صورة وجه أمجد من رأسها رغم أنها حتى اللحظة لم تكن تعرف حتى أسمه فهزت رأسها يمنة ويسرة محاولة إخراجه من رأسها لكن فضولها غلبها فوجدت نفسها تتصل بزوجة حارس العقار التى احتفظت برقمها وتستدعيها وجلست معها
-الرجال اللى فى الشقة اللى قصادى ده زوجته وين
-أمجد باشا؟ ده أحسن راجل شوفته فى حياتى أدب وأخلاق وكلمته بتمشى عالكل وأى مشكلة بتلاقى ليه عندها حل وكل السكان مبيقولوش غير يا أمجد باشا
-وزوجته؟
-مراته مسافرة برة مع أبنهم الوحيد
-يعنى عايش بروحه
-آه يا عينى راجل زى ده عايش من غير ست تشوف مصالحه وتدفى فرشته
ولاحظت الجارة لمعة عين زوجة الحارس فأدركت بداخلها أن زوجة الحارس أيضا تشتهى جارها الجديد لكنها تجاهلت شعورها وأستمرت فى الحديث
-وكيف بيدبر حاله؟ بتنضفيله إنتى البيت ولا عنده شغالة ؟
-لأ......متفق مع شركة بتبعت له ناس ينضفوا البيت كل يومين وبيجيله أكله جاهز كل يوم من برة
-هو شو بيشتغل ؟
-هو مهندس كبير لكن مبيخرجش كتير من البيت.... سمعت إنه بيشتغل مع شركات برة مصر عن طريق النت
-أها......سيبينا دلوقت من الباشا وعايزاكى تشتريلى شوية أغراض منشان المطبخ والتلاجة فارغين
-إكتبيلى كل اللى عايزاه وانا أجيبهولك يا ست الكل
فتناولت ورقة متوسطة كتبت بها ما تريده من طلبات وناولتها لزوجة الحارس ونقدتها مبلغ جيد كثمن للطلبات التى ستحضرها وللمعلومات التى أستقتها وتوجهت لغرفة النوم ولا تزال صورة وجه أمجد ملتصقة برأسها حتى خلعت ملابسها وأستلقت بظهرها على الفراش بملابسها الداخلية واضعة يديها أسفل رأسها وأغمضت عينيها محاولة التركيز فى أشياء بعيدة كى تبعد عن ذهنها تلك الصورة الملتصقة به لكنها بدلا من ذلك وجدت نفسها تغوص أكثر فى التفكير بهذا الرجل حتى راحت فى غفوة صغيرة حلمت خلالها بأمجد يغيبها فى قبلة طويلة وقامت منزعجة من هذا الخاطر فوجدت لباسها التحتى قد إبتل بماء كسها فهزت رأسها بعنف وقامت لتأخذ حماما دافئا ينسيها ذلك الذى إحتل عقلها وتكاد تجن من أجل إخراجه
حانت منها إلتفاتة للمرآة بعدما خلعت كامل ملابسها فنظرت لجسدها الرائع وثدييها المتوسطى الحجم المتناسقين مع جسدها وخصرها الصغير وأفخاذها الجميلة التكوين التى تحتضن كسها الذى تشعر الآن بمدى شبقه واعترفت لنفسها بأنها أهملت هذا العضو المسكين كثيرا حتى أختفى بين شعر عانتها الذى إستطال فقررت بينها وبين نفسها لسبب لا تعلمه أو بالأحرى تعلمه لكنها تحاول ان تتجاهله أن تهتم به بداية من اليوم وأدخلت نفسها تحت شلال الماء المنهمر وعندما بدأت فى تدليك جسدها بالشامبو لامست يدها حلمتها فأغمضت عينيها تستعيد صورة جارها بعقلها وراحت تدلك ثدييها بالشامبو مداعبة حلماتها وامتدت يدها إلى كسها وكأنها مسلوبة الإرادة وبدأت في دعكه وتمادت فأدخلت إصبعها مدلكة إياه من الداخل فانفجر من كسها شلال شهوتها قاذفا ماءه اللزج وتأوهت وكادت تسقط فأستندت بركبتيها ويديها الى طرف البانيو حتى هدأت فورتها
تعجبت هى نفسها مما فعلته....فحتى فى مراهقتها لم تمارس العادة السرية فكيف مارستها وقد إقتربت من الأربعين.... لكنها استعذبت إحساس تفجر شهوتها بعد أكثر من ثلاث سنوات نسيت فيهم متعة الجنس
خرجت من الحمام وقد لفت جسدها ببشكير خلعته وألقت بنفسها على الفراش عارية ولم تشعر ببرودة جو يناير فالحرارة التى تخرج من جسدها تشعرها بأنها فى شهر أغسطس وراحت فى نوم عميق تخلله حلم جميل بأمجد يحتضنها بعريها لكن قطع حلمها صوت تليفونها تخبرها زوجة الحارس بأنها أحضرت لها ما طلبته وانها تقف على الباب فجذبت روبها وأسرعت لتفتح الباب تلتقط منها الأغراض وتصرفها سريعا بعد أن لاحظت نظرتها المعجبة بساقيها الظاهرتين تحت الروب القصير وأغلقت الباب قائلة فى نفسها بسعادة
-إلها حق أنا رجولى بتجنن الرجالة والنسوان
لكن لم يكن يشغل بالها الآن إلا رجل واحد بينه وبينها جدار الشقة وفقط وقد أجمعت أمرها أن تعبر هذا الجدار وليكن ما يكون وذهبت إلى المطبخ ورتبت الأغراض فى مكانها وأنهمكت فى عمل ما إعتبرته خطوتها الأولى للتعرف على من باتت صورته لا تفارق ذهنها وأبعدت عن رأسها ما كانت قد قررته منذ إنفصالها عن زوجها بتجاهل كل الرجال
الجزء الثانى
أغلق أمجد باب شقته بعد أن صرف الحارس والفنى وتوجه لغرفته حيث خلع ملابسه وتحمم وخرج ليرتدى كعادته بنطلونه القطنى الخفيف عارى الصدر بلا ملابس داخلية واتجه من فوره لغرفة مكتبه أو كما يطلق عليها الصومعة حيث جلس على احدى الوسائد العريضة التى تفترش أرضيتها ملاصقة لحائطين منها بينما يشغل الحائط الثالث مكتبة ضخمة والحائط الرابع الموجود به الباب عليه شاشتان عريضتان وتشغل باقى مساحة أرضية الغرفة سجادة فخمة ذات لون أزرق تتخلها بعض الرسومات
تنفس عميقا وأغمض عينيه وبدأ فى ممارسة تمرينه اليومى لرياضة اليوجا الذى إستغرق ساعتين ثم قام ليسحب علبة متوسطة الحجم يأخذ منها بعض أوراق التبغ يضعها بعناية على رأس أرجيلته ثم يأخذ بعض قطع الفحم من علبة أخرى يشعلها بمشعل صغير قوى اللهب ويضعها على أوراق التبغ ثم يجلس أمام مائدة منخفضة عليها لوحة مفاتيح وماوس كومبيوتر ويستغرق فى إكمال عمله على التصميم الذى قارب على الإنتهاء فهو يحب تدخين الأرجيلة أثناء عمله ويطرب لصوتها كما ينتعش بدخانها الذى ملأ الحجرة وبدأ فى التسرب خارجها وأخرجه من تركيزه صوت جرس الباب ليفتحه بعد أنا دارى عرى صدره بقميص أبيض ويجد أمامه جارته تحمل بيدها طبق تفوح منه رائحة شهية لا يضاهى جمالها إلا حسن جارته التى تغيرت هيئتها وأطلقت شعرها الأصفر المائل للإحمرار تجمعه في ذيل حصان يصل لمنتصف ظهرها وقد إرتدت تريننج سوت أسود ضيق زاد لونه من بياض بشرتها المشربة بحمرة خفيفة تظهر على خديها الممتلئين إمتلاء خفيف ويبين الترننيج سوت تفاصيل جسدها المتناسق بينما ترتفع أرنبة أنفها الأغريقية فوق شفتين ممتلئتين يزينهما طبقة خفيفة من الروج بينما ترتخى رموش طويلة بنفس لون شعر رأسها على عينين واسعتين بلون عسلى فاتح يحتار من ينظر إليهما فى تحديد لونهما فأرخى أمجد نظره بعد أن تأمل بنظرة سريعة هذا الجمال الذى يقف أمام بابه
-مساء الخير يا هانم..... إتفضلى
-ميرسي ليك يا أمجد باشا..... أنا عملت كيكة وحبيت اجيب لك منها وأشكرك على الموقف اللى انقذتنى منه
-ميرسي إيه يا هانم لا شكر على واجب ..... إتفضلى حضرتك إدخلى الدنيا برد وميصحش تقفى كده قدام الباب
-لمى...... إسمى لمى
-طيب إتفضلى يا لمى هانم من البرد
وأفسح لها الطريق لتدخل وحمل عنها الطبق فترددت قليلا ثم دخلت واحتك جانب جسدها بجسده فشعرت بحرارة تسرى بجسدها رغم برودة الجو وتأخر عنها أمجد بخطوة وأغلق الباب وهو يرحب بها وقد رفع عينيه فعاين ردفين جميلى التكوين يفصل بينهما خياطة البنطلون الذى يكسم جمالهما وأعلاهما ظهر معتدل يغطيه شعرها المنسدل بادئ النعومة ينتهى بخصر واضح فوق أرداف جميلة ويظهر من تحت البنطلون حز الكيلوت الذى يمر من بين فلقتيها محددا تفاصيلهم عند إلتقائهما بخصرها
وأشار بيده الى الريسبشن حيث جلست على إحدى كنباته جلسة كشفت له عن رقيها
-إتفضلى يا لمى هانم.... ثوانى وارجع لك
ودلف الى المطبخ وضغط زر الكيتل بعد أن ملأه بالماء وعاد سريعا ليجلس بالمقعد المجاور لها فبدأته هى بالحديث
-الجو بشقتك دافى غير شقتى تحسها باردة
-علشان استخدمت مواد عازلة فى تجليد الحوائط والتكييف فى الشقة مركزى فتحسيها دافية
-مش بدك تدوق الكيك اللى عملتوا؟
-بالتأكيد يا لمى هانم لكن باعمل شاى علشان نشربه مع الكيك
-مافى لزوم للتعب أمجد باشا بيكفى اللى عملته منشانى مش حابة أعذبك
-تعذبينى إيه يا هانم دى فرصة أتعرف بيها على حضرتك
وقام لتحضير الشاى فمست ركبته ركبتها وشعرت هى بأن الجو حار ففتحت سوستة الجاكيت قليلا فأشرق الشق بين ثدييها واضحا وكادت أن تعيد إغلاق الجاكيت لكنها بعد برهة عدلت عن رأيها
وعاد الباشا حاملا صينية عليها كوبين فارغين ودورق للشاى وآخر للحليب وآنية السكر وبجواره شوكتين صغيرتين فوجدت نفسها لا إراديا تنظر لأسفل بطنه لكن بنطاله المتسع لم يفصح عما يخبئه رغم قماشه الخفيف وشعرت بالخجل من نفسها فأرخت عينيها حتى لا يلاحظ ما تنظر إليه
وضع أمجد الصينية على المائدة ونظر للمى بادئا الحديث
-تحبى سكر أد إيه فى الشاى يا هانم
-تنتين لوسمحت
-قصد حضرتك إتنين ؟
-أيوه ..... سامحنى لسه ما أتقنت اللهجة المصرية
-أكيد هتتقنيها بسرعة مع إنى بأموت فى لهجتكم
فضحكت بمرح حقيقي
-هاحاول أتكلم بلهجتكم لأنى هاعيش فى بلدكم.... وعلشان تقدر تفهمنى لما أتكلم معك
واحمر وجهها وأطرقت فى خجل فإنها شعرت بأنها صرحت بأكثر مما يجب ولاحظ أمجد إرتباكها فتجاهل الموضوع
فوضع لها ملعقتى سكر وحرك يده يذيبهم وهى تراقب يده تتحرك ولا تعرف هى ما الذى أثارها من حركة بسيطة كهذه ولاحظ الباشا سهومها فسألها
-حضرتك بتحبى اللبن يا هانم؟
فأفاقها السؤال الذى فهمته على نحو خاطئ
-إيش؟
-تحبى حضرتك حليب عالشاى أصل الكيك اللى ريحته تجنن ده أحب آكله مع شاى بالحليب
فأيقنت بسوء فهمها للسؤال وبأنها اسآت الإجابة
-ايوه بليز
لكنه فهم من توترها بأن هناك أشياء أخرى في رأسها فقرر أن يزيد من جرعة توترها فقام بإضافة الحليب بكوبها بهدوء شديد وهو يختلس النظر لصدرها الذى بدأ يعلو ويهبط فى توتر واضح فاضح
أما هى فكانت تنظر لطريقة سكبه للحليب وإختلاطه بالشاى وهى لا تعرف لماذا أثارت تلك الحركة شهوتها حتى أنها شعرت بلزوجة ماءها يتسرب من كسها ويبلله وخافت أن يفضحها مائها لكنها طمأنت نفسها بأنها ترتدى ملابس غامقة وأنها لم تظبطه مرة واحدة منذ دخولها ينظر إلى مفاتنها التى تعمدت إبرازها وكأنه لا يراها من الأصل
ناولها الباشا كوبها بإحترام شديد وتعمد عدم النظر لصدرها المفتوح بل ركز نظره على عينيها التى إلتقت للحظات بعينيه ولامست أصابعه أصابعها فأصابتها رجفة كادت ان تسكب الكوب لولا تمسكه به وعاد للجلوس على كرسيه وحرص ألا يلامسها أثناء جلوسه وقطع قطعة من الكيك رفعها لفمه ومضغها قليلا ثم ابتلعها
-واوووووو حضرتك عاملة كيكة أكتر من رائعة أجمل من اللى بيعملها الشيفات المحترفين
-ده من ذوقك
-لا دى الحقيقة ياهانم
وقطع قطعة من الكيك بالشوكة الأخرى وقربها من فمها فظنت أنه سيطعمها بيده ففتحت فمها لكن يده توقفت فى منتصف الطريق لتشعر مرة ثانية بالإحراج وتمد يدها تلتقط منه الشوكة
-أنا ياللى مسوياها فأكيد بعرف طعمها منيح
-أنا متأكد يا هانم إنك عارفة طعمها لكن إحنا فى مصر بنقول علشان يبقى بينا عيش وملح
-إيه خبز وملح
ورفعت الشوكة لفمها وهى تنظر لوجهه فنظر عميقا فى عينيها رائعتا الجمال فأرتبكت قليلا وهى تدارى خجلها فتدارك أمجد الموقف
-هو حضرتك بتشتغلى فى مصر يا لمى هانم ؟...... آسف عالسؤال لكن انا عارف إن شقتك إيجارها مش بسيط
-إيه بأشتغل فى شركة ******* ********** موظفة ريسبشن يعنى ناطور مودرن وظيفة صغيرة لكن مرتبها بيكفى إيجار البيت ومصاريفى..... أنا مصروفى مش كبير يعنى يادوب الأكل والشرب
فضحك أمجد كثيرا
-ناطور دى يعنى بواب بالمصرى؟
فبادلته بضحكة خرجت من قلبها وقد شعرت أن الجليد بينهم بدأ فى الذوبان
-إيه بالضبط بواب مودرن
-لكن سامحينى يا هانم ....ست زيك أكيد لها مصاريف تانية غير الأكل والشرب
-قصدك المكياج والملابس والأشيا دى؟
-بالظبط كده
-أنا بطبيعتى ما باحب المكياج الكتير وعندى مكياج يكفى كتير وجايبة معى ملابس كتير شيك وأنا جاية..... تقريبا جبت كل اللى بقى من ملابسى معى
ثم غيرت مجرى الحديث
-فيه ريحة حلوة كتير بشقتك لكن مش معطر جو ولا ريحة برفانك
وشعرت بالخجل بعد أن أفصحت دون أن تقصد عن أنها حفظت رائحة برفانه من أول مرة رأته فيها فتجاهل جملتها بعد أن لاحظ تورد وجهها من الخجل
-دى ريحة التوباكو اللى بأدخنه...... باحب أشرب شيشة وأنا بأشتغل
-شيشة يعنى أرجيلة؟ أنا كمان كنت بدخن أرجيلة فى بلدى .....لكن ريحة الدخان دى غريبة.....جميلة وتشعر إنها بتروق القلب
-ده دخان مخصوص بيتزرع فى كوبا ويتعامل بطريقة خاصة ويروح تركيا يتعبى وبيجي بالطلب.... تحبى تجربيه ؟
-أكيد
وقام أمجد مشيرا لها تجاه غرفة مكتبه حيث إستجابت لدعوته وكعادته تأخر عنها بخطوتين لتسبقه لغرفة المكتب وورفع عينيه ليعاين تناسق ظهرها وطيزها الجميلة التكوين التى يظهر جمالها بنطلون ضيق يكسم جمال ردفيها وتناسق أفخاذها وقد إختفت خياطة البنطلون الخلفية بين فلقتيها متجاهلة كيلوتها وكأنها لا ترتدى ملابس داخلية وأن ذوقها فى إختيار ملابسها الداخلية يناسب ما يحبه وقطع تأمله صوتها وهى تتمنى أن يكون رفع عينيه ليعاينها من الخلف
-واوووووو غرفة جميلة ذوقها رائع لكن مختلف كتير عن ذوق الريسبشن
- الأوضة دى ستايل مناسب لمودى وأنا بأشتغل أو بقرا أو بأسترخى...... معظم وقتى بأقضيه هنا ....إتفضلى يا هانم أقعدى
وأجلسها أمجد بجوار المكان الذى أعتاد الجلوس فيه وبدأ فى إعداد الشيشة فرفعت عينيها بحرص تراقب نصفه السفلى وقد تخلل الضوء الجانبى بنطاله ذو القماش الخفيف لتلاحظ ما يتدلى بين فخذيه فأيقنت أنه لا يرتدى لباس داخلى فلم تستطع إنزال عينيها عن شئ حرمت من رؤيته لسنوات وزاد بلل كسها ولا إراديا وجدت نفسها تعض على شفتها السفلى من فرط إثارتها حتى إستدار ليضع الفحم على رأس الأرجيلة وأصبح تدلى عضوه وشكل خصيتيه أكثر وضوحا أمام عينيها وفقدت التحكم فيما يتدفق من كسها وكادت أن تهجم عليه لتفترسه بفمها أفاقها صوته وهو يناولها مبسم الشيشة
-إتفضلى يا لمى هانم ..... تحبى تشربى سوفت درينك وأحنا بندخن ولا تحبى حاجة أتقل شوية ؟
-إيييييه ..... إنت بتحب تشرب إيه وانت بندخن؟
-الحقيقة لما باكون وحدى بأشرب شاى بالنعناع وانا بأدخن.....لكن مع الأصدقاء بأشرب واين
-وأنا بتعتبرنى صديقة؟
-بالتأكيد يا هانم أتشرف بإن يكون عندى صديقة زى حضرتك
-خلاص أوكى يبقى نشرب اللى بتشربه مع اصدقائك
-تحبى حضرتك ريد واين ولا وايت واين
-أعتقد الوايت واين مناسب أكتر
فأستأذنها وخرج من باب الغرفة بينما سحبت هى نفس عميق من الشيشة وأغمضت عينيها محاولة السيطرة على شبقها الذى شعرت أنه واضح حتى فى عينيها لكنها ما أن أرخت جفونها حتى تخايل لها شكل زبره يشف عنه بنطاله ولم تفتح جفونها إلا عندما شعرت بأمجد وهو يضع زجاجة النبيذ وحاوية الثلج وكأسين على المائدة القصيرة التى أمامها ففتحت عينيها فى وهن تراقبه يفتح زجاجة النبيذ ويختبره أولا بكأسه قبل أن يملأ لها كأسها قبل كأسه ويقدمه لها فترتشف منه رشفة بسيطة وتغلق عينيها فى إستمتاع حقيقى قبل أن تناوله مبسم الشيشة
-التوباكو طعمه بيجنن والواين ممتاز حقيقى.....واضح أن ذوقك حلو أمجد باشا
-ده فخر ليا يا هانم إن ذوقى عجبك
وهبطت عيناها دون قصد لموضع زبره بعد أن جلس ملاحظة تجسد ملامحه على قماش البنطلون الخفيف ووضوح رأسه وجذعه تحت القماش بعد أن جلس والتصق القماش به فرفعت كأسها مرتشفة جرعة أخرى من النبيذ وهى تسمع صوت الشيشة يرن فى أجواء الغرفة والدخان يندفع من فم أمجد وأنفه صانعا سحابة ذات رائحة ذكية تلفهما سويا وعندما ناولها مبسم الشيشة وجدت نفسها تمررها حول شفتيها ناظرة فى عينيه وكأنها تدعوه لإقتحامها وقد بدأت الخمر التى لم تتناولها منذ سنوات تلعب برأسها
لاحظ الباشا نظراتها وتأكد من أنه إذا قام الآن وخلع عنها ما ترتديه وغرس زبره فى كسها فسيستقبله بكل ترحاب لكن تلك لم تكن طريقته فهو يحب أن تنضج الأمور على نار هادئة وأن تتقبل من سيضاجعها شروطه قبل أن يبدأ علاقة معها فهو لا يحب العلاقات العابرة ولا يستهويه إلا العلاقات الطويلة التى يختلط فيها الجنس بمشاعر الحب وقطع صمتها الشبق
- حضرتك فى مصر ليكى كتير؟
- حوالى خمس شهور
- وكنتى بتشتغلى إيه فى بلدك ؟
- أنا كنت أستاذة فى جامعة **** معى دكتوراه بالعلاقات العامة
- ياه......وقبلتى تشتغلي ريسبشنست فى شركة ؟
- العمل اللى عثرت عليه براتب يكفي أعيش عليه..... وأعتقد انه راتب مناسب
- وحضرتك متزوجة ؟
- كنت...... زوجى طلقنى وأخذ بنتنا الوحيدة وهرب على أوروبا وتركنى وحدى هناك وبعدها بشهور جمعت كل يلى قدرت عليه ولجأت للقاهرة ضليت مع أقارب ليا لغاية ما لقيت وظيفة تركتهن وأجرت الشقة المقابلة ليك
- ده حظى الحلو يا هانم
- بالعكس ده حظى أنا الحلو إنى أسكن مقابل حد زيك ذوق وبيفهم كيف يتعامل حلو مع الناس حتى اللاجئين اللى زيي
- لاجئين إيه يا هانم انتى ضيفتنا
- لا أنا ما بخجل من إنى لاجئة ودى حقيقة ما باهرب منها
- أهم حاجة إنك وصلتى بالسلامة وبقيتى فى أمان
- إيه عندك حق
- وأنا موجود جنبك وأى حاجة تحتاجيها أنا موجود
- عندى طلب ممكن أطلبه....... بلاش يا هانم وحضرتك يلى بتنادينى بيهم..... نادينى بإسمى......لمى
- من عيونى يا لمى....... وتنادينى بإسمى أمجد
- بأحاول......لكن أعذرنى إذا أخدت وقت على ما أتعود على نطقها أمجد باشا
- أهو من أولها خرقتى الإتفاق
قطع تأملاتها نظرة سريعة لاحت منها للساعة المعلقة أمامها لتدرك أنها أمضت أربع ساعات لم تشعر بمرورها فى حضرة الباشا وتذكرت أن عليها الذهاب لعملها في الصباح التالى فأستأذنته فى الذهاب لشقتها فلم يمانع كثيرا ووقف يعاونها على الوقوف لكنها تعثرت وكادت تسقط فأستندت برأسها إليه ليصادف تعثرها وقوع وجهها على زبره حيث تلامس زبره شبه المنتصب مع خدها فأراحت خدها بالكامل عليه وسحبت وجهها للجانب حتى أصبحت شفتيها أمام الرأس وكادت تطبق عليها بشفتيها معلنة له أنها تتوق لرؤية ما يخفيه أسفل بنطاله لكنها فوجئت به يرفعها من ذراعيها برفق حتى وقفت متوقعة منه أن يضمها أو يحاول تقبيلها لكنها صدمت بأنه تجنب حتى ملامسة جسدها الفائر بشبقها لا بيديه ولا بزبره وخرج أمامها متجاوزا باب الحجرة وفتح باب شقته وأوصلها حتى بابها الذى فتحته بأيد مرتعشة وهى تكاد ترتمى بين ذراعيه فمد يده مسلما عليها فمدت يدها ورفعها لفمه مقبلا ظهر أصابعها
- تصبحى على خير يا لمى
ونظر فى عينيها تلك النظرة العميقة التي أذابتها وأدار لها ظهره متجها لباب شقته ولم يغلق بابه حتى أغلقت هى بابها أولا فأغلقته وأستندت بظهرها إليه تنهج من فرط غيظها من هذا الرجل الذى قاوم مالا يستطيع أى رجل مقاومة ربع ما فعلته معه
نفضت لمى رأسها محاولة طرد أمجد من رأسها لكنها وجدت نفسها تنفض غيظها منه بعيدا وتستعيد منظر زبره المتجسد تحت القماش الخفيف فأشتعل جسدها وتحركت نحو غرفة نومها وبدأت في خلع التريننج سوت الذى ترتديه فخلعت الجاكيت أولا ثم بدأت في خلع بنطالها الذى تبلل عند منطقة كسها ووقفت تنظر لنفسها فى المرآة وهى ترتدى السوتيان الأبيض الذى يضم ثديين لا مثيل لجمالهما وكيلوت أبيض حريرى إبتل تماما من إفرازاتها فخلعت كيلوتها بعد أن جلست على حافة الفراش لتغيره ومدت يدها تعاين ما بكسها من بلل فأقتحم خيالها فورا أمجد وتخيلته يداعب هذا الكس المحروم بزبره فنامت بظهرها على السرير فارجة فخذيها وقد شعرت بلذة من لمستها لزنبورها الذى انتصب فمدت يدها الأخرى فتحت بها سوتيانها محررة ثدييها وحلمتيها التى يقيدهما السوتيان وأخذت تفرك كسها وقد أدخلت إصبعها فى فتحته بينما تفرك صدرها بيدها وتجذب حلماتها بعنف شديد وازدادت حرارة شهوتها وهى تفكر بأمجد وتجسد زبره أمام ناظريها فلم تستطع السيطرة على صوتها الذى إرتفع بآهاته يملأ فراغ الحجرة حتى أنها عضت على حشوة الفراش بأسنانها لتمنع صوتها لكنها تخيلت إنها تعض على زبر هذا الرجل الذى أشعل شهوتها ولم يهتز له جفن إلا مجرد إنتصاب غير كامل زادها شهوة
بعد أقل من دقيقتين إنتفض جسدها بشدة مطلقا سراح شهوتها للمرة الثانية في نفس اليوم وتعجبت كيف تجاهلت ممارسة تلك العادة السرية كل تلك السنوات لكنها تعللت بأنها لم تجد من يشعل نار شبقها مثل ذلك الرجل الغامض الذى ذكرها بأنها أنثى خلال بضع ساعات
لم تستطع القيام من رقدتها حتى لترتدى ما يدفئها خلال ليل يناير البارد لكن ما بجسدها من حرارة يشعرها بدفء شديد فسحبت الغطاء على جسدها العارى واحتضنت وسادة بين فخذيها متخيلة انها تحتضن جسد ذلك الرجل ذو وجه العجوز وجسد صممت أن تعاينه حتى لو طال أمد محاولاتها فلابد أن ما يخفيه رائع
الجزء الثالث
إستيقظت لمى على صوت الموبايل يجبرها على القيام من رقدتها اللذيذة وحلمها االجنسي الذى رافقها طيلة نومها لتجد غطاء المخدة التى باتت بين فخذيها مبتلا تماما فنزعته وألقت به إلى جانب السرير ورفعت الغطاء عن جسدها العارى وقامت فى كسل متجهة للحمام إلا أنها لمحت غطاء الوسادة المبلل بمائها بجوار السرير فالتقطته ووضعته أمام وجهها وتشممته ثم قبلته وضمته إلى صدرها واتجهت الى الحمام حيث وضعته بعناية على الكومة المعدة للغسيل وأدخلت نفسها تحت الماء الدافئ لتزيل عن رأسها آثار ليلتها المتخيلة فى أحضان الباشا
أنهت حمامها سريعا محاولة تجنب صورة أمجد حتى لا تمتد يدها لمواطن إثارتها وأرتدت ملابسها الفضفاضة على عجل وانطلقت لعملها وبمجرد وصولها للديسك الذى من المفترض أن تقف خلفه لأداء عملها حضرت إليها زميلتها ورئيستها فى العمل تبلغها بإنهم فى إنتظار وصول ضيف مهم لرئيس الشركة الذى يجب إخطاره فور وصول الضيف حتى ينزل بنفسه لإستقباله وسيصحبه شخصيا لمكتبه وبأنها ستكون موجودة معها على الديسك لسابق معرفتها به
بعد دقائق رن التليفون الموجود على الديسك فتلقفت زميلتها السماعة ووضعتها سريعا ثم تتوجه لها بالحديث
- بلغى مكتب رئيس الشركة إن الضيف وصل..... أنا هأقابله عند الباب لغاية ما الريس ينزل..... بسرعة يا مدام لمى
فنفذت لمى تعليمات رئيستها وضعت السماعة لتقتحم أنفها رائحة تعرفها جيدا فظنت أن خيالاتها تطاردها حتى فى العمل فهزت رأسها إلى أن وجدته يتقدم حقا تجاه الديسك الذى تقف خلفه
إنه هو بعينه بأناقته البسيطة وذقنه المهندمة وشاربه الكثيف ورائحة عطره التى تحفظها فظهر إرتباكها على وجهها الذى أحمر خجلا حتى وجدته واقفا أمامها يتصنع المفاجأة وكأنه لم يكن يتوقع أن يراها وقد مد يده للسلام عليها فمدت يدها ترتعش من شدة الإرتباك حتى تلقفها بيده ثم أطلقها موجها حديثه إليها
- مدام لمى ......مش كنتى تقولى إنك بتشتغلى هنا
ثم وجه حديثه إلى زميلتها التى وقفت مندهشة من سابق معرفته بموظفة لم تتم إسبوع عمل بالشركة
- مدام لمى جارتى بس مكنتش أعرف إنها بتشتغل معاكم
- حضرتك إحنا لينا الشرف إن مدام لمى بتشتغل معانا...... هى من أحسن الناس اللى إشتغلوا معانا رغم أنها معانا من أول الشهر بس
- مدام لمى إضافة كبيرة لأى قسم علاقات عامة تشتغل فيه
وخرج رئيس الشركة من المصعد المواجه لديسك لمى ليجد الباشا منخرطا في حديث باسم معها ولم يكن يعرف أصلا أنها موظفة جديدة ولا يدرى شيئا عن موظفى الريسبشن فلمكتبه مصعد خاص بباب خاص خلف الشركة
إصطحب رئيس الشركة أمجد لمكتبه بالطابق الأخير حيث ناقشا بعض الأعمال بينهما وبعد إنتهائهم طلب رئيس الشركة من أمجد أن يجلسا سويا يتذكرا أيام شبابهما وكفاحهما فرحب أمجد وانتقلا الى مكان جلوس أكثر راحة وبادر أمجد ببدء الحديث
- مش كنت تقول إن مدام لمى معاكم في الشركة هنا
- مدام لمى مين؟
- موظفة الريسبشن الجديدة اللى كنت بتكلم معاها تحت فى اللبوة
- هى دى موظفة جديدة ؟
- إنت مش عارف موظفينك يا برنس ومحتاجنى أعرفك عليهم
- أفهم من كده إنك شرفتنا بالزيارة بسبب وجود مدام لمى...... دا إحنا كده نرقيها بقى ....أنا كنت قربت أيأس إنك تشرفنا بالزيارة دى
- هههههههههه لا ياحبيبى أنا شرفتك بالزيارة علشان نتفق على التصميم اللى إنت عايزه وهتدفع أتعابى على داير جنيه...... وبالنسبة لموضوع ترقية مدام لمى أنا سايبه لذوقك
- الظاهر الست لمى تهمك جامد جدا
- متخليش مخك يوديك بعيد ..... أبوها ليه عندى جميل ومكنتش عارف أرده وهو أتوفى وانت عارف محبش يبقى عليا جمايل ..... وبعدين يا راجل تشغل واحدة معاها دكتوراه فى العلاقات العامة وأستاذة جامعية ريسبشنست ومتستفدش من وجودها
- أحا ...... بتتكلم جد
- وأنا هاهزر فى حاجة زى دى يا هندسة
- حالا تيجيلى ومعاكى مدير الإتش آر ومدير العلاقات العامة...... وشوفيلى عقد أمجد باشا خلص ولا لسة علشان نوقعه
وخلال دقائق كانت مديرة المكتب تطرق الباب برفق وتدخل منه برفقة رجلين يبدوا عليهم سيماء الإحترام حيث وجه إليهم رئيسهم الحديث
- مدام لمى الريسبشنست بتشتغل معانا من إمتى
- من حوالى إسبوع حضرتك
- تتنتقل حالا العلاقات العامة
- ماهو الرييبشن تابع للعلاقات العامة
- شكرا على المعلومة الخطيرة دى ......إنت مش كنت طالب تعيين مشرف للعلاقات العامة الخارجية
- تمام يافندم إحنا بندور
- أها ...... بتدور على مشرف علاقات خارجية وتتقدملك موظفة معاها دكتوراه فى العلاقات العامة تقوم حاططها فى الريسبشن......برافو فعلا......حالا مدام لمى تتنقل للعلاقات الخارجية ومرتبها يتعدل حسب مكانها الجديد والقرار يكون عندى خلال ربع ساعة علشان أمضيه
- أمرك يا باشمهندس من يوم الاحد هتكون في مكتبها
- بأقولك حالا تقولى يوم الحد ؟
- النهاردة آخر الإسبوع حضرتك وتبدأ شغلها من أول الإسبوع الجديد
- تصدق مكنتش عارف إن النهاردة الخميس وآخر الأسبوع ...شكرا على المعلومة العظيمة دى......أنا بأقول حالا يعنى خلال ربع ساعة لو سمحت
- اللى تشوفه حضرتك
- ومش عايز أى حد يضايقها بكلمة واحدة.....ومجموعة الشباب اللطاف اللذاذ اللى بيفضلوا يحوموا حوالين أى موظفة جديدة لو سمعت إن واحد منهم ضايقها هيكون آخر يوم ليه معانا..... إنتوا التلاتة مسؤلين قدامى عن تنفيذ الكلام ده ...... وقبل ما قرار نقلها يخلص عايزها تكون على مكتبها....يعنى حالا ..... المدام تبقى قريبة أمجد باشا ولو زعل أنا هأزعل وأزعلكم كلكم.... إتفضلوا حضراتكم على شغلكم
فوجئت لمى بمدير العلاقات العامة يهبط إليها شخصيا مخبرا إياها بمنصبها الجديد ويصطحبها إلى مكتبها الجديد حيث عرفها على أفراد الفريق الذى ستعمل معه وشرح لها سريعا دورها مع فريقها والمهام المطلوبة منهم ثم ينتحى بها جانبا حيث غلبه فضوله
- حضرتك قريبة أمجد باشا بجد ؟
فلم تعرف بماذا ترد لكنها هزت رأسها بالإيجاب فكل ما يجرى حولها يدهشها وكل ما حولها يدفعها فى إتجاه هذا الرجل الذى ظهر فى حياتها فجأة وتمدد فيها خلال يوم واحد حتى إحتلها كاملة
أنهت لمى يومها الأول فى مركزها الجديد بذهن مشغول.....فكيف ستشكر هذا الغريب الذى طوقها بجميله دون طلب منها وبشياكة أذهلتها
بمجرد وصولها لباب العمارة إتصلت بزوجة الحارس وطلبت مقابلتها بالمدخل
- ممكن تدينى رقم أمجد باشا لو سمحتى
- هو موجود فوق فى شقته
- مش مناسب إنى أزعجه عايزة أطلب يبعت لى الكهربائى تانى
- اروح اجيبهولك أنا يا ست الكل
- تااااانى لا هو بيتصل عالمعلم بتاعه علشان يتفق عالأتعاب مش زى جوزك
- زى ما تحبى ... رقمه **********
- متشكرة متشكرة متشكرة ما بعرف كيف أشكرك أمجد باشا
- تشكرينى على إيه يا لمى؟ عيب علينا نشغل أستاذة جامعية ريسبشنست ..... أنا بس صلحت خطأ كان حاصل
- لكن أنا لو بأضل أشكرك طول عمرى ما بوفيك حقك من الشكر أطلب منى أى شئ بأنفذه فورا
- تقدرى تشكرينى بثلاث حاجات
- قلهم وهانفذهم فورا
- أول حاجة ترفعى راسي فى الشغل بتاعك
- أكيد بارفع راسك
- تانى حاجة تنفذى إتفاقنا وتبطلى كلمة باشا دى لأنى مش باشا وتندهينى بإسمى بس
- حاضر يا .......... أمجد
- تالت حاجة تقبلى تتعشى معايا النهاردة
- أوكى وأنا باحضر لك أحلى عشا
- تحضريلى إيه بس وبتاع ايه.....أنا عايزك تقبلى إننا نتعشى سوى برا البيت..... نغير جو وتشوفى القاهرة جميلة إزاى بليل
- موافقة
وطالت بينهما لحظات صمت تمنت هى ألا تنتهى وشددت قبضتيها على كفه مشددة ضغطها على صدرها مغمضة عيناها تتمنى أن ترتمى على صدره ويطوقها بذراعيه.... تلك اللحظات التى قطعها أمجد وهو يتكلم بهدوء وقد شعر بالدماء تندفع لرأسه
- الساعة ٨ هتلاقينى بأخبط عليكى وننزل سوا
- أوكى هاكون جاهزة
أسرعت لدولابها لتنتقى فستان مناسب وتحيرت حتى أختارت ما رأته مناسبا والتقطت تليفونها تستدعى زوجة الحارس وتسلمه لها طالبة منها إرساله سريعا للتنظيف والكى ونبهتها بأنها تحتاجه خلال ساعتين على الاكثر وألتقطت شنطة صغيرة إصطحبتها معها إلى الحمام حيث خلعت ملابسها بالكامل وفتحت تلك الشنطة التى لم تفتحها منذ أشهر عديدة وأخرجت منها أدوات وبدأت فى تنظيف الشعر القليل فى وجهها ولأول مرة منذ سنوات تلاحظ أن حاجبيها بحاجة لإعادة رسمهما فأستغرقت فى إعادتهما لشكلهما الذى يظهر جمال عينيها ونظرت بعدها فى إعجاب لشكلها فى المرآة وخفضت نظرها لأسفل حيث المهمة الكبرى التى تنتظرها فى تنظيف الشعر الذى إستطال حتى أخفى كسها فانطلقت الى مطبخها بلا روية وقد نست أن شباك المطبخ مفتوح فتلمح بنظرتها أمجد واقفا بمطبخه فتتراجع بسرعة مخفية عريها وتختبئ تراقبه فى مطبخه عارى الصدر فتتأمله متعجبة من عدم تناسق شكل صدره مع ملامح وجهه وتتعجب من صاحب هذا الشعر الأشيب الذى يمتلك جسد شاب بعضلات واضحة وكأنها مرسومة فلا تبدوا ملامح سنه على جسده بأى شكل
وهنا قررت لمى أنها ستحصل على هذا الرجل الذى يزيد من إشتعال شبقها كل يوم فانسلت بسرعة للحمام حيث لفت جسدها ببشكير يخفى ما بين صدرها وحتى كسها وإن بدا من فوقه الجزء العلوى من ثدييها جميلان شهيان مثيران وعادت للمطبخ وأفتعلت ضجة لفتت نظر أمجد لشباكها حيث تصنعت المفاجأة برؤية أمجد وكذلك تصنعت الخجل
- هاى يا لمى إنتى لسة مأخدتيش الشاوربتاعك
- هاى يا ....... أمجد بأجهز نفسى أهو
- آسف إنى واقف كده قدام الشباك.....كنت بأعمل لنفسي شاى ومتوقعتش تدخلى مطبخك
- هههههههههه خد راحتك..... ماهو انا كمان واخدة راحتى ما تشغل بالك
- طيب مش هاعطلك عن الشاور بتاعك أنا خلاص عملت الشاى ... عن إذنك
وأستدار ليخرج فلم ترفع عينها عن ظهره وتعجبت من خلو جسده من أى ترهلات أوتجاعيد وتنبهت لأنها لابد أن تنتهى بسرعة من عمل ما دخلت المطبخ من أجله فجهزت الخلطة ووضعتها على النار فهى مقتنعة بأنها الشئ الوحيد الذى يجعل كسها وساقيها ناعمان لامعان كما تحب أن يراها الباشا أو كما قالت فى نفسها
- خلاص يا لمى.... إسمه أمجد مش الباشا ...... وعن قريب هيبقى إسمه حبيبى
ووقفت أمام خلطتها السحرية حتى شعرت بأنها قد نضجت فتركتها لتبرد وذهبت لغرفتها حيث فتحت حقيبة سفر كانت موضوعة بجواره وأخرجت منها مجموعة كبيرة من الملابس الداخلية رتبتها بعناية على السرير حتى تتخير منها ما سترتديه فى عشائها الذى إعتبرته موعدها الأول مع أمجد....... إنه سيكون موعدها الأول فى حياتها فهى لم تختبر من قبل شعور الموعد الأول مع أى رجل رغم إقترابها من الأربعين وباتت تشعر بأنها مراهقة صغيرة يرتج قلبها داخل صدرها كلما أقترب موعد اللقاء
ثم عادت مرة أخرى للمطبخ واصطحبت خلطتها السحرية وتوجهت للحمام حيث إنهمكت فى معالجة جسدها بعجينتها السحرية ورغم الألم الخفيف الذى كانت تشعر به إلا أنها كانت مستمتعة حتى أنهت مهمتها ومررت يديها على جسدها لتتأكد أنه بات ناعما كحرير دمشقى ودخلت تحت الدش لتأخذ حماما ساخنا تزيل فيه ماقد يكون قد علق بها من عجينتها اللزجة كذلك لتنعش نفسها وتخرج بعدها لتنظر بإعجاب لجسمها الأبيض الذى بدا الآن وردى وربتت على كسها وكأنها تطمأنه بأن موعده مع ما يتمناه قريب مثلما هو موعدها
إرتدت روب الحمام وخرجت تستلقى على الكنبة فاردة جسدها بسعادة حتى تسلمت فستانها فنظرت لساعتها فوجدتها السابعة فهبت سريعا لغرفة نومها ووقفت تعاين ملابسها الداخلية حتى إختارت كيلوت جى ستيرينج حريرى يغطى فقط كسها من الأمام وتختفى فتلته الخلفية بين فلقتيها وبرا دانتيل قفله من الأمام يرفع ثدييها ويضمهما وتأكدت بأن لون طقمها الداخلى يطابق لون فستانها ثم خلعت روبها وبدأت فى دهان كامل جسدها بكريم خاص جعل جسدها الجميل يلمع وأضاف لنعومة جلدها نعومة وبدأت في إرتداء ملابسها ووضعت مكياج خفيف فجمالها لا يحتاج الكثير منه وتركت لشعرها العنان منسدلا خلف ظهرها يقارب خصرها بعد أن إرتدت سلسلتها الذهبية التى حفظتها منذ سنوات بلا إستعمال تاركة الحجر الأزرق الذى يزينها يتدلى ليقف عند بداية الشق الرائع بين ثدييها كأنه يحرسه وارتدت خاتم بسيط وأسورة يزينهما حجرين من نفس اللون ونظرت لساعته لتجدها تشير لخمس دقائق قبل الثامنة وحاولت السيطرة على قلبها الذى بدأ يدق فى عنف شديد وعاودها إحساسها الممتع بأنها مراهقة فى الطريق لموعدها الأول ولم تستطع الإنتظار فاتجهت للباب منتظرة وراءه
دقت الساعة تمام الثامنة مع صوت جرس الباب يدق معلنا وصول أمجد ففتحت الباب بينما ترتجف من فرط ما تشعر به من إثارة لتجد أمجد واقفا أمام الباب يرتدى بدلة سوداء وقميص أبيض حاملا باقة ورود حمراء ناولها لها بإبتسامة رائعة فبادلته الإبتسام وتناولت منه الباقة مرتبكة شاعرة بأنها ركبت آلة الزمن عائدة لسنوات مراهقتها عندما تخيلت موعدها الأول الذى لم يأت إلا بعد أكثر من عشرين عاما ولم تدر ماذا تفعل بباقة الزهور فأومأ لها أمجد برأسه
- خليها فى إيدك جمالها هيزيد
نظر أمجد بإنبهار شديد إلى آية الجمال التى تقف أمامه بعينيها الواسعتين التى إحتار فى تحديد لونهما يحددهما خط كحل رسم بعناية وجفون طويلة بينما ينسدل شعرها الثقيل شديد النعومة ذو اللون الذهبى المحمر على كتفيها وظهرها محيطا وجهها بهالة ذهبية بينما تغطى كتفيها بفرو رمادى بينما أرتدت ثوب زهرى بلا أكمام مفتوح الصدر يكشف عن نهدين رائعا الجمال وينسدل مجسما بطن مسطحة وخصر شديد الجمال ثم يتسع قليلا ليسع لفخذين هو متأكد من جمالهما ليقف طوله أعلى ركبتها تماما مظهرا ساقين شديدا الجمال ينتهيا بحذاء ذو كعب عال بنفس لون الفستان
كانت لمى تبدو كأنها نموذج للجمال إنبعث من قلب أسطورة إغريقية وهى تحمل باقة زهورها الحمراء التى توارى جمالها خجلا أمام جمال تلك الأنثى الرائعة
وأخيرا أشار أمجد إليها أن تتقدمه للمصعد فمرت بجواره وملأت أنفه رائحة عطرها بينما امتلأت هى بشعورها بالزهو فقد قرأت فى عينيه إنبهاره بها فهمست لنفسها
- أخيرا الحجر إتحرك
هبط بهما المصعد ووجد أمجد نفسه لأول مرة لا يجد ما يتحدث به وقد ألجمه مدى الجمال الواقف بجواره وأربكه ولا يسمع بداخل المصعد إلا صوت تنفسهما المرتفع من فرط ما هم فيه من إثارة حتى وصلا للجراج حيث تقدمها أمجد قليلا ليفتح لها باب سيارته وتعمدت لمى الإحتكاك به بكامل جسدها وهى تجلس ونظرت فى عينيه نظرة تفهمه بها أنها متعمدة وأن دورها قد حان لتثير شبقه كما أثار هو شبقها طوال يومين تعذبت فيهما وجعلها تمارس العادة السرية وهو مالم تفعله منذ بلغت الحيض
جلس جوارها وقاد السيارة وهو يكاد لا يرى الطريق فكيف يرفع عينيه عن أيقونة الجمال التى تجلس بجواره تسكره بعطرها المثير ولا يعرف هل ينظر الى جمال صدرها او جمال وجهها أو جمال الساقين التى إرتفع الفستان حتى إنكشف له فخذان مرمريان رائعا الجمال يدارى جزء منهما باقة الزهور الحمراء ترسم لوحة لم يتخيلها أى رسام مهما بلغت موهبته فأخذ نفسا عميقا محاولا التحكم فى مشاعره التى إنفجرت بصورة لم يتعودها منذ سنين طويلة لكنها لم تترك له الفرصة لإلتقاط أنفاسه فوضعت يدها على يده التى يضعها على عصا نقل حركة السيارة فوجد نفسه يدير يده لتشتبك أصابعهما يتصارعا وقد إرتفعت أنفاسهما حارة مع تصاعد صوت دقات قلوبهما حتى غطت على ضوضاء الطريق فرفع يدها ليقبلها قبلة أودعها حرارة أنفاسه التى كادت تذيب طلاء أظافرها القانى فتنفست بحرارة مخبرة نفسها بأنه أخيرا شعر بالأنثى التى تصرخ بداخلها أنها تريده
وصلوا أخيرا بعد أن تمنى كلاهما أن يطول الطريق ورغم أنهما لم يتبادلا أى حديث خلال الطريق إلا أنهما قالا الكثير فكلاهما يشعر بأن الآخر قد باح له بالكثير رغم الصمت
توقفت السيارة أمام باب ذلك الفندق الذى يشغل رأس جزيرة على النيل وأسرع أثنان من العاملين بفتح ابواب السيارة فنزل أمجد بينما أنتظرته هى حتى وقف بجوار بابها مادا لها يده يتناول يدها لتنزل لكنها هذه المرة تأبطت ذراعه بيد بينما تحتضن بيدها باقة زهورها وسارت بجواره تحتضن ذراعه إلى صدرها وقد إلتفت جميع الروؤس حاسدة هذا العجوز على الكنز السائر بجواره حتى وصلوا إلى المطعم الدوار بأعلى الفندق حيث أرشدهم مديره إلى الترابيزة المحجوزة لهم وكادت لمى تقفز فرحا عندما علمت بأنه حجزها بإسم "المهندس أمجد وحرمه"
جذب أمجد أحد المقعدين المتقابلين لتجلس لمى بعد أن ملأ صدره بعطرها وأشار للجرسون بأن ينقل المقعد الآخر ليجلسا متجاورين وقدم لهما الجرسون قائمة الطعام حيث إختار أمجد سريعا بينما ظلت هى حائرة بين الأصناف وفى النهاية همست له بأن يتولى هو طلب طعامها فأشار للجرسون وهمس له بطلباته وانصرف تاركا إياهما تتلامس سيقانهما وتتشابك أصابعهما وتنبه لأنها لا زالت تحمل زهورها فطلب من أحد العاملين وضع الباقة فى آنية ماء ووضعها مكان الفازة التى تتوسط المائدة وظلا صامتين معلقة عينى كل منهما بعينى الآخر يتبادلان حديثا صامتا تزيده موسيقى التانجو الهادئة المنبعثة حولهما رومانسية حتى قطع صمتهما حضور الجرسون حاملا زجاجة شمبانيا عرضها على أمجد ثم فتحها وملأ كأسيهما فرفع أمجد كأسه لفمه فتبعته حتى قطع أمجد الصمت أخيرا بعد أن أفرغا كأسيهما
- إنتى جميلة كده إزاى
- كيف جميلة إزاى
- يعنى إزاى كنتى مخبية الجمال ده
- مكنتش مخبياه إنت اللى كنت مش شايفه
- أكيد كان عندى عمى مؤقت
- أنا حاسس إنى أكبر محظوظ فى الدنيا إنك معايا دلوقت
- أنا اللى محظوظة بوجودى فى دايرة حياتك
- شو فيه؟
- ياللا نرقص
- نرقص؟
- أيوه نرقص.....لو مبتعرفيش أعلمك
- بأعرف...... لكن هادى قاعة طعام مو قاعة رقص
- شوفى المساحة الفاضية في نص المطعم دى ...... هنرقص فيها
- إنت حقيقي مجنون الناس بتطلع فينا اجلس بليز
- مش هاقعد غير لما نرقص
تحولت أعين جميع رواد المطعم لهذا الثنائى الغريب . عجوز يراقص فاتنة برشاقة غريبة وكأنهما تدربا على الرقص سويا لسنوات ومن ثم تحولت مشاعرهم من الإستنكار للدهشة ثم الإعجاب بهذا الثنائى الذى تحول فى نظرهم من مجرد عجوز يراقص فاتنة إلى إعجاب بهذا الثنائى و بالتناغم بينهم وتشجع بعض الثنائيات الجالسة وقاموا للرقص لكنهم عجزوا عن مجاراتهم فتحلقوا حولهم يتابعونهم بإعجاب شديد حتى إنتهت الرقصة بضمها لصدره فهمست فى أذنه
- دا إنت طلعت مجنون رسمى
فبادلها الهمس
- أكيد لازم أتجنن فى وجود فينوس بترقص معايا
واتجها بعدها لمائدتهما وسط التصفيق والإعجاب الحقيقي وهى تكاد تتعثر من شدة خجلها بعد أن أصبحت هى ومجنونها محط أنظار الجميع
أنهيا عشائهما وهما لا يتوقفان عن الضحك وتبادل الطعام وشارفت زجاجة الشمبانيا على الإنتهاء وأوشك المطعم على الإغلاق فأنهيا جلستهما الرومانسية وانطلقا للمنزل ولم تنس لمى إصطحاب باقة زهورها ورغم لسعة برد يناير وقد تعدت الساعة الثانية صباحا إلا أنهما تركا نوافذ السيارة مفتوحة يضرب الهواء وجوههما ويتلاعب بشعر لمى الناعم حتى وصلا لجراج المنزل وأستقلا المصعد وتمسكت لمى بذراع أمجد تحتضنه بشدة حتى وصل المصعد لدورهما الأخير فخرجا وأعينهما تتشابك ويتذكران لحظات ضمها لصدره خلال الرقص ووقفا أمام بابها وقبل أن تفتحه شعرت بأنامله تعبث بخصلات شعرها فأستدارت بسرعة ولفت ذراعيها حوله فتلقف شفتيها بشفتيه يمتص رحيقهما وأدخل لسانه فى فمها يبحث عن لسانها حتى أشتبك اللسانان فى رقصة صاخبة وأمتدت يد أمجد اليمنى تعتصر ثديها الأيسر بقوة بينما رفعت يده اليسرى ذيل فستانها القصير لتقبض على فلقتها اليسرى تعتصرها بينما تلامس أطراف أنامله خرم طيزها وبداية فتحة كسها ودفع ظهرها بهدوء حتى لامس الحائط وضغط جسدها بقوة حتى شعرت بزبره المنتصب يضغط بطنها بينما التقم لسانها يمتصه مستمتعا
طالت القبلة ولم يريداها أن تنتهى ولم يدرى أى منهما كم طالت حتى ارتعش جسد لمى وتشنجات فلقتيها على أصابع أمجد الغائبة بينهما مطلقة لشهوتها العنان لتنفجر سوائلها ويشعر ببللها على أطراف أصابعه فيضمها بشدة لصدره بعد أن حرر لسانها من فمه حتى تنتهى فورتها فيلثم شفتاها بقبلة سريعة
- مش حابب إننا نتجنن ونندفع في علاقة مش عارفين نهايتها..... خلينا بكرة نتكلم بعد ما نهدى
- أنا حابة أتجنن ومش عايزة أهدى
- لا لازم نهدى ونفكر لأننا مش صغيرين
- أنا عايزاك
- وأنا عايزك لكن مش عايزين نندم بعدين
- كنت جايلك
- علشان تقولى إنك مش عايزنى
- علشان أقولك إنى عايزك فى حضنى
إتسعت عينا أمجد إنبهارا بجمال الجسد الذى يراه لا يستره إلا كلوت يدارى بالكاد شفرتى كسها وسوتيان يكشف أكثر مما يستر تظهر منه الهالات المحيطة بالحلمات ولم يستطع أن يخفى إعجابه بذوق لمى فى إختيار ملابسها سواء الخارجية أو الداخلية
- إختياراتك لهدومك تجنن
- أى هدوم؟؟؟؟ ما إنت شلحتنى كل الهدوم
- لا لسة فيه حاجتين هأشلحهم
- وليه تتعب روحك أنا بأشلحهم إلك
- لا لا لا دول بالذات أحب أقلعهوملك بنفسي
وضمها لصدره واندفع مقبلا وجهها ورقبتها ثم كتفيها وهو يزيح حمالات السوتيان ويخرجهم من ذراعيها ويهبط بشفتيه الى صدرها مقبلا كل جزء فيه وتمتد أصابعه لتفتح قفل السوتيان فى اللحظة التى تقابل شفتيه حلمتها اليسرى وفى لحظة سقوط السوتيان يلامس لسانه الحلمة بينما تلامس أصابعه الحلمة الأخرى فتشعر لمى كأن تيار كهربى يسرى بكامل جسدها مندفعا من حلمتى صدرها وتصدر آهة لذة وتعض على شفتها السفلى بينما ينتقل أمجد بشفتيه ولسانه بين الحلمتين بينما يمرر يديه بنعومة على ظهرها الناعم من أعلاه حتى ملتقى فلقتيها فيمرر أطراف أصابعه برقة على ملتقى الفلقتين بينما يمتص حلمتها اليمنى بقوة فترتخى عضلات لمى تماما وتترك نفسها ليهوى ظهرها على الفراش بينما نصفها السفلى معلق فى الهواء ويهوى أمجد فوقها وشفتاه لا تفارق حلمتها ويضغط زبره المنتصب على كسها المختفى خلف ورقة التوت فيتشنج فخذاها الناعمان على جسده يعتصراه بشدة معلنة عن إتيانها بمائها ويضغط أمجد زبره بقوة على مكان فتحتها وكأنه يحاول منع مائها من الخروج لكن الشلال يندفع جارفا فى طريقه كل شئ مبللا تلك الرقعة القماشية الصغيرة مغرقا فخذيها وترتفع آهات لذة لمى فى فراغ الحجرة وتتمسك بظهر أمجد غارسة أظافرها فى جلده حتى تنتهى فورة قذفها فترخى يديها عن ظهره وتضعهما بجوارها فيترك حلماتها ويحرك لسانه بين ثدييها هابطا لبطنها المسطح يتبادل لسانه وشفتيه اللحس والتقبيل يدغدغ بطنها بشاربه وذقنه فتضع يديها على رأسه تداعب شعر رأسه وتدفعها لبطنها حتى يصل لسرتها فيشفطها لفمه بينما يحرك لسانه داخلها فتحرك هى رأسها يمنة ويسرة بهدوء مستمتعة بما يجرى لجسدها فلم يسبق أن يتلاعب شخص بجسدها بمثل هذه الطريقة وخرج صوتها بأنين المستمتع
- يخربيتك شو بتعمل فينى
- إنتى اللى جننتينى
- حقيقى إنت مجنون
- يخربيتك هلكتنى موش قادرة أرفع ذراعى من جنبى
فأبتسم لها وتلقف شفتيها فى قبلة طويلة أغمضت بعدها عينيها وأنتظم صوت تنفسها معلنا ذهابها فى سبات لذيذ
الجزء الرابع
فتحت لمى عينيها بعدما غمر ضوء النهار الغرفة متخللا الستائر الرقيقة لتجد أمجد يرقد بجوارها محيطا رأسها بذراعه ملامسا ثديها فى سكون ناظرا لوجهها تقفز من عينيه نظرة إعجاب فرمشت بجفونها الطويلة فى خجل فبادرها بقبلة سريعة على شفتيها
- صباح الخير...... كل ده نوم
- صباح الخير يا مجنون
- أنا اللى مجنون ؟ سايبة باب شقتك مفتوح وتقولى عليا مجنون
- أنا تركت الباب مغلقتوش! !! والمفتاح ماهو معى
- متقلقيش يا مجنونة أنا روحت قفلته ولقيت المفتاح مرمى عالأرض ورا الباب
- هلكتنى الليلة.... أول مرة أشعر بكدة....جبت ضهرى كتير أنا
- المهم إنك مبسوطة
- كتيييييير سعيدة....... إنت رجعتنى أشعر إنى مرا تانى
- ههههههههههه المؤهلات دى كلها ومش حاسة إنك مرا
- مالقيت اللى يحسسنى كدا
- وهتعملى إيه بعد ما حسيتى بأنك مرة
- هأعيش بين إيدين اللى حسسنى بكدة وتحت قدميه
- إنت ليه ما دخلتوا فينى؟ خايف أحبل منك؟
- يعنى هو لو دخلته فيكى هتحبلى علطول كده
- ماهو ده اللى قصدى فيه.....كان ودى أشعر بيه جوايا.....كنت دخلتوا وكبيت لبنك برا
- ده اللى كنت عايز أتكلم معاكى فيه قبل ما ألمسك لكن تقريبا الشمباين اللى شربناها أمبارح خلت الأمور تخرج عن السيطرة
فأستدارت جالسة على ركبتيه تحيط فخذيه بفخذيها بعدما ألقت الغطاء عن جسديهما وأحاطت رقبته بذراعيها وأقتربت من وجهه وهى تضغط بكسها على فخذيه
- كنت عايز تتحدث تقول شو
فأحاط خصرها بكفيه وحرك إبهاميه يتحسس بهما جلدها الحريرى
- بصى يا لمى...... أنا شخص مبحبش العلاقات العابرة..... يعنى أى علاقة بأدخلها لازم أكون متأكد من إنها هتكون طويلة ومستقرة
- إيه ... وأنا كمان أحب علاقتى بيك تكون مستقرة وما تنتهى
- بس لو هنبدأ مع بعض علاقة زى دى لازم تعرفى عنى شوية حاجات وتتقبليها
- اللى عرفته عنك بيكفى
- لأ مش كفاية اللى عرفتيه عنى
- بعد ليلة أمس معك مستعدة أتقبل منك أى أشياء
- لمى أنا حاطط لنفسي قواعد فى علاقاتى لازم تفكرى فيها كويس قبل ما توافقى عليها والقواعد دى كلها باكدج واحد إما تقبليها كلها أو ترفضيها كلها
- شروط يعنى....أنا بوافق على كل شروطك مقدما من دون ما أعرفها
- بصى يا لمى..... لازم تسمعى هأقول إيه
- خلاص باسمع
- أول حاجة علاقتنا لازم تكون سرية تماما بمعنى مش مسموح بالكلام عنها غير بيننا إحنا الإثنين
- طبيعى أمجد.....مش هأفضح نفسي وأفضحك وأنا فى بلد غريب
- تانى حاجة لازم تعرفى إنى فى علاقاتى أنانى جدا....... لو هنبدأ علاقة لازم أكون الراجل الوحيد فى حياتك..... يعنى لا زوج ولا صديق ولا أى راجل غيرى
- دى سهلة أنا ما إلى حدا هون أصلا لا راجل ولا مرا
- ههههههههههههه....... تالت حاجة بأحب كلامى يتنفذ بدون نقاش ولا زعل وكلمتى الأولى هى الأخيرة ولازم تعرفينى قبل ما تنزلى من البيت رايحة فين وراجعة أمتى
- سي سيد يعنى........ ودى كمان موافقة عليها يا سي سيد
- هههههههههه إسمه سي السيد مش سى سيد....... أهم حاجة بقى لازم تعرفيها إنى غيور جدا والست اللى تدخل حياتى تقبل غيرتى ومتضايقش
- يعنى بتغير عليا يا حبيبي..... أنا كمان بأحب الراجل الغيور
فأعادها لجلستها مرة ثانية ليكمل حديثه
- يا لمى خلينى أكمل
- كمل حبيبى
- أنا غيور جدا لكن مبحبش حد يغير عليا...... أنا يا لمى ليا علاقات كتير واللى هتغير عليا هتتعب وتتعبنى معاها وأنا ما أحبش كده
- يعنى بتعرف نسوان غيرى وبتغير عليا وما تريدنى أغير دى أنانية كبيرة يا أمجد
- أنا قلتلك إنى أنانى فى علاقاتى يا لمى...... وكنت عايزك تعرفى قبل ما ألمس جسمك لكن إنجرفنا إحنا الإتنين..... وده السبب إنى مدخلتش جواكى علشان مكونش عملت معاكى علاقة كاملة وإنتى مش عارفة حياتى
- ولو قلت إنى موافقة على هالوضع ؟؟؟؟
- مش هينفع توافقى من غير تفكير...... لازم تفكرى كويس وتتقبلى الوضع اللى حكيتلك عليه قبل ما ناخد خطوة تانية فى علاقتنا منقدرش نتراجع عنها وساعتها علاقتنا سوا هتنقلب لجحيم
- ممكن أستعمل حمامك؟
- أكيد ممكن
- ممكن استخدم الشاور تبعك
- يا ستى إستخدمى كل حاجة من غير إستىذان وعندك فى الدولاب بشاكير نضيفة إستخدمى منها إللى عايزاه
- أوكى
- خدى راحتك كأنك فى حمامك
- ممكن أستعمل الشامبو والشاور جيل تبعك
- يوووووووه يا ستى إستعملى الحمام كله زى ما تحبى
وأستقر رأيها على أن تتصنع الرفض حتى يأتى لبابها طالبا العفو وستعذبه قليلا قبل أن تعفو عنه
وخرجت من تحت الماء تجفف جسدها وشعرها ثم رفعت صوتها ثانية
- عندك شى أمشط بيه شعرى
- عندك فى الرف اللى فدولاب البشاكير
- موش لاقية
وقفت أمام المرآة تمشط شعرها بعد أن إرتدت أحد أرواب الحمام المعلقة بغلاف التنظيف فلفت نظرها دولاب صغير بجوار المرآة دفعها فضولها لتفتحه لتجد زجاجات برفان رجالية مرتبة بعناية ففتحت أحدها لتتشممها لتملأ أنفها رائحة عطر أمجد المميزة وحين أعادتها لمكانها وجدت زجاجة صغيرة مختلفة قد فرغ نصفها فأخذتها لتعرف إسمها لتكتشف إنه عطر نسائى مخصص للأماكن الحساسة للنساء فعادت أفكارها للتصارع برأسها مرة ثانية
إذا فهناك أخرى فى حياته أو أخريات لا يعلم أحد عنهن شيئا بدليل تلك الزجاجة التى لا يستعملها إلا النساء !!! إذا سيتجاهلها لو أبلغته أنها ترفض شرطه وسيمضى . وقد يتجاهلها إلى الأبد . لكنها تدرى أنها لن تسطيع الإبتعاد عنه فهى تشعر بداخلها أنها تحبه رغم أنها لم تعترف بتلك المشاعر حتى فى فترة مراهقتها فكيف تعترف بها قبل الأربعين بقليل . أنها مرتبكة ومشاعرها متضاربة فهى تحب اليوم الذى رأت فيه أمجد وفى نفس الوقت تلعنه . تتمنى أن تلقى بنفسها بين ذراعيه لكنها ترفض أن تشاركها فيه أخرى وهو كما أوضح لها لا تكفيه إمرأة واحدة .
وفى النهاية إقتنعت أنها تريده بشدة ولن تستطيع الإبتعاد . فلتأخذ وقتها لتفكر ثم تقرر ماذا ستفعل لكن مهما فعلت فلن تقطع تلك الخيوط التى تربطها به بل ستحاول زيادتها لكنها لن تتركه. لن تتركه . لن تتركه
قبضت أصابعها على الزجاجة الصغيرة وخرجت من الحمام لتجد أمجد راقدا عاريا مستندا بظهره للفراش واضعا يديه وراء ظهره فملأت عينيها من منظر جسده العارى
- ممكن آخد قنينة العطر دى
- لا طبعا
- أوكى برجعها مكانها
- إنتى متاخديش إزازة نص مليانة
وفتح دولابه ومد يده داخله مخرجا زجاجة مماثلة لما فى يدها
- إنتى تاخدى واحدة محدش إستعملها قبلك
فحاولت إخفاء إبتسامة بدرت على وجهها من طريقته
- طبعا.... خايف صاحبة القنينة تغضب لما ما تلاقيها .... خذها ما بريدها
وخطفت الزجاجة الأخرى من يده بينما ألقت الزجاجة نصف الفارغة على الفراش متصنعة الغضب
- وين المفتاح بأروح الآن
فناولها سلسلة مفاتيحها وتقدمها ليوصلها للباب وبينما يفتح الباب
- إنت بتفتح الباب وانت شالح كل ملابسك هيك مو خايف حدا يشوفك
- لما تبقى واحدة زى القمر كده خارجة من عندى بروب الحمام ولافة شعرها بفوطة يبقى الواجب إنى أوصلها عريان علشان لو حد شافها ميفهمش غلط ولا حاجة
- شو ميفهمش غلط يعنى
- يفتكر إن معندكيش مية فى البيت وجاية تستحمى عندى ولا حاجة
- أنا كنت شاكة إنك مجنون لكن الحين تأكدت
وفتحت الباب وخرجت لشقتها ونظرت لبابه فوجدته يقف عاريا بفتحة الباب فأبتسمت ثانية وهى تهز رأسها
- مجنون
فأرسل لها قبلة فى الهواء قبل أن تغلق الباب وتسمع صوت إغلاق بابه لتقف مستندة بظهرها على الباب لتفاجأها بباقة الزهور التى ألقتها بالأمس أرضا مرتبة فى فازة تتوسط الترابيزة الموجودة بوسط الريسبشن فتحيطها بذراعيها وتتشممها مبتسمة
- شو باعمل مع هاد المجنون ياللى حبيته
وانطلقت لغرفتها حيث تمددت على فراشها لتتخذ قرارها الذى كانت بداخلها متأكدة إنه القرار الوحيد أمامها فهى بالفعل لن تستطيع الإستغناء عن هذا الرجل مهما كانت التنازلات التى ستقدمها ولكن مهما تنازلت فهى متأكدة أنها ستكون سعيدة بحياتها بقربه بعد أن جربت معه أشياء كانت تظنها غير موجودة إلا فى الروايات والأساطير
وأخيرا إتخذت قرارها فقامت وخلعت روب الحمام عن جسدها ونزعت الفوطة عن شعرها ونظرت لجسدها فى المرآة بإعجاب
- أنا باخليه يستغنى بيا عن كل نسوان العالم
ونظرت لساعتها فوجدتها تقترب من الثانية عشرة فقامت لدولابها حيث إختارت ملابس مناسبة للتسوق وجمعت شعرها على مؤخرة رأسها والتقطت تليفونها لتجد نفسها ثضغط على رقم أمجد وتحدثه بلهجة حاولت أن تبدو حازمة
- أنا باروح السوق أشترى شوية أغراض
- أها ..... شكلك وافقتى عالشروط
- لا ما وافقت
- طيب متتأخريش.... والبسى هدوم واسعة .... ولمى شعرك..... والبسى نظارة شمس علشان محدش يشوف عنيكى الحلوة دى
- حاضر
- هتتأخرى قد إيه؟
- مش أكتر من ساعة أو أتنين
- مش قلتلك وافقتى
- ما وافقت يا مجنون انت
- أنا عدت
- إشتريتى حاجات كتير؟
- إيه اشتريت كل اللى اريده
- وليه مخلتيش الحارس أو مراته يشترولك اللى انتى عايزاه
- حبيت اشترى بنفسي...... وانت ليه بتسأل؟ أنا ما وافقت على شروطك يا سي سيد إنت
- هههههههههه قلتلك اسمه سى السيد مش سي سيد ...... يعنى إنتى خلاص مش موافقة على شروطى؟
- إيه مو موافقة..... أنا باتصل بيك أعزمك عندى على العشا اليوم
- إنتى مش قلتى إنك مش موافقة ؟ بتعزمينى على العشا ليه بقى ؟
- إنت عزمتنى وأنا باعزمك..... مش حابة أكون مديونة إلك بعشا
- خلاص أوكى
- وأنا نسيت اغراضى عندك بليز تجيبهم معاك
- قصدك السلسة والخاتم والأسورة اللى نسيتيهم في الحمام؟
- لا يا ظريف كمان ملابسي اللى شلحتهملى
- هدومك اللى عندى كلها كلها
- إيه كلها كلها
- خلاص أوكى الساعة ٩ هتلاقينى باخبط على بابك
- أنا اللى عازماك وأنا اللى بحدد معاد العشا مو إنت..... أنا خبرتك إنى مو موافقة أكون واحدة من حريمك يا سي السيد انت
- خلاص خلاص متتشنجيش عايزانى آجى أتعشى الساعة كام
- الساعة ٩ ولا تتأخر
- ولو إتأخرت ؟
- لو تأخرت بتنام من دون عشا
بحلول التاسعة كانت لمى تنتهى من وضع روج خفيف ونظرت للمرآة تتأكد من إتقان وضع كحلها وأعجبت بجمال وجهها بهذا المكياج الخفيف وقطع تأملها لوجهها صوت تليفونها مع ظهور إسم أمجد على شاشته
- ليه بتدق على الموبايل مش جرس الباب ؟ أنا جهزت العشا إياك تحكى إنك مو جاى
- أنا جاى بس موش هاعرف أرن الجرس
- ليه ؟ أصابعك واجعاك أظن
- لا يا ستى مفيش حاجة وجعانى بس هاكون شايل حاجاتك ومش هاعرف أرن الجرس
- أوكى بافتحلك
- ليه عذبت روحك ونضفت الفستان
- أنا معذبتش روحى ومحل التنظيف هو اللى نضف الفستان
- ما أنا عارفة يا ذكى .... بأقصد ليه أرسلته للتنظيف
- أصلى حبيت الفستان ده أوى وزعلت عليه لما لقيته أتكرمش من نومته عالأرض إمبارح فبعته بتنضف
- أوكى يا ظريف يا حنون إنت . بأدخله فى الدولاب وارجعلك
راقبها أمجد وهى عائدة وتأمل فستانها البنفسجى الطويل ذو الأكمام مغلق الصدر بأزرار تبدأ من تحت الرقبة وحتى الخصر والذى يخفى إتساعه تفاصيل جسدها وقد جمعت شعرها الطويل خلف رأسها مخفية طوله
ورغم ذلك فإنها تبدو جميلة بشكل لا يصدق
جلست لمى على أحد الكراسي كى تظل بعيدة عنه لكنه تحرك على الكنبة حتى أصبح بجوارها لكنه حرص على الا تتلامس ساقه مع ساقها وصمت وهو يتأمل جمال عينيها الذى أزداد مع إنعكاس لون الفستان عليها فقطعت هى الصمت
- وين باقى أغراضى؟
فقدم لها العلبة المتوسطة لتفتحها وتجد سوتيانها وقد رتبت عليه وحوله السلسلة والخاتم والأسورة ورتب حول الجميع سياج من الورود الحمراء فلم تستطع كبح أبتسامتها هذه المرة ودمعت عيناها وهى تحاول كبح جماح ضحكتها
- إيه اللى أنت مسويه ده ؟ مزين سوتيانى بورود
- ماهو لازم يتزين لأنه بيلمس......
- بيلمس إيه يا معتوه إنت
- ولا حاجة..... إتأكدى أن حاجاتك كلها موجودة لو سمحتى
- أوكى
- فيه أشيا ناقصة
- أشيا إيه اللى ناقصة
- ما تعمل نفسك مسكين إنت بتعرف إيه ناقص
- قصدك ده ؟ أصل ده بالذات حبيت أخليه معايا أطول وقت فحطيته فى الجيب ده جنب قلبى مباشرة
فلم تستطع تمالك نفسها وأنفجرت فى ضحك متواصل دمعت له عيناها وكلما حاولت التوقف زادت وتيرة ضحكتها
- دا إنت مجنون معتوه سافل مو مجنون عادى
- أفهم من كده إنك موافقة مع إنى مجنون معتوه ؟
- قلتلك لا لا لا ...... ولا إنت بتفكر بعلبة شوكولا وشوية زهر بأغير رأيي ...... قوم نتعشى قبل العشا ما يبرد .... واشلح الجاكيت منشان ما يتوسخ
- إنت شو بتعمل؟
- أنا عملت حاجة؟
- لافف إيدك على خصرى وماسك كفى كأننا عاشقين..... قلت لك مو موافقة على هيك شروط
- خلاص يا ستى عرفت إنك مش موافقة
- وآدى أيدى بعيد عنك أهى
وقرب أصابعها من فمه وأودعها قبلة حارة قبل أن يفلتها
- وآهو كفك أهو مش هاكل منه حتة قبل العشا .... إحنا هنا فى مصر بناكل وبعدين نحلى
وأبتسمت بينما يتقدم نحو المائدة ممسكا بأحد المقعدين المعد أمامهما العشاء فتبادره
- ده معد لك إنت أنا بأجلس عالمقعد التانى
فأمسك المقعد الآخر لها فاتجهت نحوه دون أن تجلس
- وكيف يا ذكى باقدم لك العشا وانا جالسة؟ إجلس إنت وأنا باعبيلك طبقك
- ماشى يا جناب الشيف .... لكن مبدئيا الأكل ريحته تجنن
- بأعرف أن ريحته بتجنن..... لكن انت مجنون من الأصل قبل ريحة الأكل
بعد أن أنهت ملأ طبقه وطبقها إنتظر جلوسها ليبدء فى تناول طعامه لكنها لم تجلس واتجهت للمطبخ وعادت حاملة شمعدانان صغيران يحمل كل منهما شمعتين ووضعتهما على المائدة وأشعلتهما بعود كبريت أطفأته بنفخة مثيرة من فمها وصل لهيبها لوجه أمجد واتجهت الى مفتاح النور فأطفأته فتحولت مائدة الطعام بعد جلوسها الى منظر رومانسي حالم ثم جلست متعمدة الاحتكاك به فبدأ هو الحديث
- شمع وزهور وجو رومانسي.... كل ده وانتى رافضة
- إيه رافضة لكن حبيتك تعرف إللى بيفوتك بسبب شروطك يا مجذوب
- يعنى كده هتنازل عن شروطى ؟
- ما يهمنى تتنازل ولا ماتتنازل خلاص خلصنا
- ليه بتوكلنى بيدك ونحنا خلاص دى آخر مرة بنكون بيها وحدنا ؟ قلتلك خلاص ما يكون عندك شك إنى بارفض شروطك يا مجنون إنت
- مفيهاش حاجة لما أقرب من الشفايف الجميلة دى لآخر مرة فى حياتى
- هى . هى .هى. لطيف قوى كل كل وما تتحدث وما تحاول تمارس ألاعيبك معى .... مافى شمبانيا اليوم تسكرنى وتضحك على مثل أمس
فضحك من طريقتها وبدأ تناول طعامه فى صمت دون حتى أن ينظر ناحيتها إلا إنها أقتطعت قطعة من الطعام قربتها لفمه
- طيب بتأكلينى بإيدك ليه طالما هو خلاص خلاص ومافيش أمل ؟
- إنت وضعت بفمى قطعة طعام وبأردهالك علشان ميكونش إلك عليا فضل كمل أكل وأنت ساكت
- تصدقى أكلك حلو أوى.... طلعتى ست بيت شاطرة كمان مش بس أمورة
- طبعا ست بيت شاطرة...... شوفت اللى بيفوتك بسبب شروطك ... قوم غسل يدك
- إبعد يا مجذوب مافى فايدة
وخرجت تدارى إبتسامتها وخرج خلفها حتى وصل الى حيث ترك الجاكت الخاص به فألتقطه
- متشكر جدا على العشا ده..... فعلا كنت محتاج أحس بأنى باكل فى جو عائلى ..... تصبحى على خير
- أجلس لسة هتاكل الحلا قبل ما تروح
- كمان لسة فيه حلويات...... دا أنا أجلس وأجلس و أجلس
- جميلة...... إشتريتيها منين دى ؟
- ها......أشتريتها؟ أنا مسوياها بإيدى
- تسلم إيديكى
- قلت لك مو موافقة...... لكن لو حايلتنى شوية ممكن أوافق
وسحبت كفها من بين كفيه وأخذت فى فتح أزرار فستانها بهدوء وهى تنظر فى عينيه وأسقطت الفستان عن كتفيها وذراعيها لتظهر أمامه عارية تماما لا ترتدى أى شئ أسفله فلف ذراعه حول خصرها وجذبها برفق الى ناحيته فمدت يدها لشعرها مطلقة سراحه حتى لامست أطرافه ذراع أمجد الملتفة حول خصرها وتقدمت تحاصر ساقيه بساقيها وجلست على فخذيه تحيطهما بفخذيها ومدت يدها لأزار قميصه تفتحها ببطء
- حايلنى
فجذب رأسها ناحيته وأخذ شفتها العليا بين شفتيه يمتص رحيق أنفاسها
- مو موافقة ..... حايلنى تانى
فأعاد جذب رأسها وأمتص رحيق شفتها السفلى
- مو موافقة حايلنى تاني
فجذب رأسها وأشتبك معها فى قبلة فرنسية شهوانية وكانت قد أنهت فك جميع أزرار القميص وخلعته عنه فجذب صدرها لصدره حتى أنغرست فيه حلماتها قبل أن يرفع فمه عن فمها
- خلاص موافقة
واشتبكا ثانية فى قبلة طويلة وانزلقت أصابعه بنعومة على ظهرها حتى وصلت فلقتيها فاخذ يعتصرهما بقوة و أصابعه تداعب شرجها وفتحة كسها وهى تفك حزامه و أزرار بنطلونه ثم تفتح سوستة البنطلون وتحرر شفتيها من بين شفتيه لتنظر فى عينيه نظرة شهوانية
- أنا باعرف كيف خليك إلى وحدى
وهبطت بفمها تقبل رقبته بشهوانية ثم هبطت الى صدره حتى إنها رضعت حلماته فمد يديه الى حلمتيها المنتصبتين يقرصهما فصرخت صرخة شهوانية خافتة لكنها أستمرت فى تقبيل صدره وهبطت بشفتيها تقبل بطنه ويديها تنزع عنه بنطلونه وما تحته و وهبطت من فوق ركبتيه لتجلس بين فخذيه فرفع لها وسطه لتخلع عنه بنطلونه والبوكسر وحتى الحذاء والشراب ثم تعود لتقبل عانته وما حول زبره المنتصب لتضع شفتيها حول منبت زبره وتصعد بهما حتى الرأس تقبلها وتلعقها بلسانه ثم تدير لسانها حولها ثم تعود بشفتيها على جذع زبره الى منبته وتلعق خصيتيه وتحاول إدخالها إلى فمها ثم ترفع كيس خصيتيه تلعقه من الأسفل فيمد قدمه ليدخلها بين فخذيها يداعب كسها بأصابع قدمه ويضغط بإبهام قدمه على زنبورها فيشعر بلزوجة مائها على قدمه فيزيد من حركة أصابعه على كسها ويضغطها عليه بينما تضع هى جذع زبره بين أسنانها تعضعضه برفق فيدفع إبهام قدمه داخل فتحة كسها فتطبق فخذيها على قدمه وتبعد فمها عن زبره ويبدأ جسدها فى التشنج وتطلق ماء كسها غزيرا مغرقا قدمه فيهبط أمجد سريعا على ركبتيه ويدفعها برفق حتى تنام بظهرها على الأرض و ويرفع ساقيها لأعلى ويضع فمه على كسها يتلقى بفمه آخر دفعات عسلها فى فمه ثم يحرك لسانه على كامل كسها قبل أن تنتهى رعشتها فتخرج منها صرخة شهوة عالية فيدور بجسده ليضع زبره أمام فمها فتتلقفه بفمها المفتوح تمتص رأسه بنهم كأنها ترضعه فيضع ساقيها تحت إبطيه ويضغطهما للخلف فينفرج فخذيها حتى يكادا ينخلعا ليضع باطن كفه على كسها ويحركه بسرعة فتصرخ ثانية من شدة ماهى فيه من الشهوة فيدفع بزبره كاملا بداخل فمها المفتوح حتى يصل لحلقها ثم يخرجه وكفه يضغط على كسها بالكامل ضغطات قوية وكأنه يعجنه بينما يغوص إصبعه الأوسط بفتحته فتتلوى تحت يده محاولة إبعاد كسها عن جحيم يده فتزيد من حركة كفه على زنبورها وترفع وسطها لأعلى فيغوص إصبعه أكثر داخل كسها مدلكا تلك النقطة الساحرة بأعلاه فتنتفض ثانيا مطلقة ماء كسها غزيرا لكنه لا يرحمها فيضع فمه مفتوحا يحتوى شفرتيها وزنبورها بينما يدخل زبره ويخرجه داخل فمها ينيكه بقوة ويدخل لسانه بفتحة كسها يحركه بشدة بينما يفتح ما بين فلقتيها بكفيه لينزلق الماء يصل لشرجها فيدفع إصبعه لتنزلق عقلته الأولى للداخل ويحركه مدلكا جميع جوانبه بسائلها اللزج وكلما أرادت الصراخ يندفع زبره لحلقها يكتم صرختها المتمتعة فتستسلم نهائيا وهى تطلق ماءها للمرة الثالثة وتترك له جسدها يفعل به ما يشاء فهو الآن يسيطر على كل فتحات جسدها فزبره يسيطر على فمها وفمه يحاصر كسها بينما أصبعه قد إحتل فتحة شرجها وهو لا يرحمها كأنه ينتقم للساعات التى تصنعت فيها رفض الإستسلام
وأخيرا يحررها ويقيمها لتجلس على الكنبة فظنت أنه اكتفى بما فعله بها لكنه يضع زراعيه أسفل ركبتيها ويرفعهما للأعلى ويمد يده يمسك ثدييها بكلتا يديه ويضغط على فخذيها بقوة وهو يعتصر ثدياها ويضغط حلماتها ويضع زبره على كسها ويحركه عليه كاملا وهو يضغطه بوسطه وأخيرا تنطق
- هلكت خلاص دخله فى كسي بليز خلاص مو قادرة
فيحرر ثديها الأيمن من أسر يده ليمسك بيدها اليسرى ويضعها على أسفل فخذها فتمسك فخذها مرفوعا ليمسك زبره يجلد به زنبورها بقوة فتتأوه بأنين مرتفع فلا يرحم أنينها ويستمر فى جلد بظرها مرات ومرات حتى علا صوت أنينها معلنا قرب قذفها فدفع زبره بقوة داخل كسها فأطلقت صرخة عالية فهذا الكس الوردى لم يقتحمه زبر منذ سنوات ضاق كأنه كس بكر لكنه يكتم صرختها بفمه مقبلا إياها قبلة طويلة لا تنتهى وهبط بجسده على فخذيها مانعا لهم من النزول وبدأ يحرك وسطه بهدوء حتى خرج زبره كاملا ثم دفعه بقوة أكبر حتى شعرت أنه لامس معدتها وتركه قليلا حتى تعودت على وجوده بداخلها وبدأ يحرك وسطه بهدوء مخرجا زبره ومدخلا إياه فيما يمنع فمه أنينها من الخروج وظل يزيد من سرعته شيئا فشيئا ثم نزع فمه عن فمها فعلا صوتها بأنات أنثى شبقة مستمتعة فيزيد من وتيرة دقات زبره بداخلها فيرتفع صوت إرتطام عانته بفلقتيها لتطلق آهات مرتفعة وتتشنج عضلات نصفها السفلى ويشعر بضغطات كسها من الداخل حول زبره كأنها تحلبه لكنه يستمر فى إدخال زبره وإخراجه غير عابئ بتشنجاتها ولا بتخبط ذراعيها على الكنبة وفجأة يخرج زبره من أعماق كسها ويقف ليجذب رأسها ويدفعه داخل فمها يدفعه حتى يصل لحلقها ثلاث دفعات متتالية ليخرجه ويقذف منيه غزيرا لزجا على وجهها وشفتاها وتنهار تماما على الكنبة ليجلس ويحيط كتفيها بذراعه فتضع رأسها على صدره ليمد يده ويسحب بعض المناديل الورقية يمسح بها أثار منيه من وجهها فتلف ذراعيها حوله وهى تنهج
- يخربيتك...... دا أنا جبت ضهرى الليلة أكتر من السنين ياللى تزوجتها كلها
فيضع أصابعه تحت ذقنها و يرفع وجهها إليه ويمتص شفتاها ويتركها لتعيد رأسها على صدره حتى هدأت دقات قلبها وتغمض عينيها فى إستسلام فيهمس لها
- قومى نامى جوة الجو هنا بارد
- بارد شو.....أنا شاعرة إن جسمى حار
- لو جسمك هدى هتحسي بالبرد
- مو قادرة أقف ركبى ما تشيلنى
- قومى هأوصلك أوضتك
- أنا هلبس هدومى وأروح شقتى لو أحتاجتى أى حاجة إتصلى بيا
فتتمسك بيده لا تفلتها
- بليز خليك جنبى الليلة ...... انا شاعرة اليوم إنى بكر ليلة زفافها..... بليز خليك هون
فينظر فى عينيها ليجد نظرة رجاء صادقة فيصعد جوارها فتلف ذراعها حول جسده وتضع رأسها على صدره فيسحب الغطاء عليها وعليه حتى ينتظم صوت تنفسها وتذهب فى نوم لذيذ
الجزء الخامس
إستيقظت لمى على يده تعبث بشعرها الذى يغطى الوسادة وأنفاسه تلفح وجهها لتفتح جفنيها وتلف ذراعيها حول عنقه وتقبله قبلة سريعة على شفتيه فيضع كفه على خدها ويرد لها القبلة
- صح النوم يا كسلانة..... كل ده نوم
- كم الساعة؟
- ١٢ يا كسلانة
- ليا كتير ما نمت كل الوقت هادا..... إنت عيشتنى أجمل ليلة بحياتى
- طيب أنا هأقوم ألبس واروح شقتى
- إنت ما بتقوم...... أنا بأجيبلك الفطور بالسرير...... نحنا اليوم عروسان فى أول أيام العسل
- طيب أروح أغسل وشى وأسنانى وأرجع لك
- ما بتروح..... أنا محضرة إلك فى الحمام فرشة أسنان نفس اللى فى حمامك وشرشف نظيف تستعمله .... خد حمامك وأنا باحضر لك الفطور ... تعا أوريك أغراضك
- حضرتى كل دا إمتى؟ إنتى مقومتيش من السرير أساسا
- من أمس يا قلبى ..... شريت لك كل اللى بتحتاجه لما تفيق من النوم
فأنزل أمجد ساقيه عن الفراش وأحاط خصرها بيده وجذبها نحوه ليتلاصقا فقد أحب ملمس جلدها الحريرى وتحركا متلاصقين فى إتجاه الحمام حيث أشارت له على بشكير أزرق معلق بعناية على حامل البشاكير وبجواره آخر باللون الوردى معلق خلفهما روبى حمام بنفس الألوان
- الأزرق تبعك والوردى تبعى
ثم أدارت وجهها جهة المرآة الكبيرة المعلقة فوق الحوض وأمسكت فرشاة أسنان زرقاء مغلفة كانت موضوعة بجوار أخرى وردية اللون
- وهاى فرشاة أسنانك
فأستدار أمجد ليصبح خلفها فرأى إنعكاس صورتهما عاريين فمد يده اليمنى يمسك يدها المرفوعة بالفرشاة واحتوى جسدها بذراعه الأيسر وتصنع أنه يحاول إنتزاع الفرشاة من يدها وتصنعت هى أنها تحاول منعه وأخذت تحتك بأردافها بجسده حتى وقفت على أطراف أصابعها تحتك بزبره ومد يده يداعب ثدييها متصنعا أنه يحاول منعها من الحركة وأخيرا قبلها من رقبتها وامتص حلمة أذنها وهمس لها
- خلينى أغسل أسنانى علشان عايز أقولك كلمة سلفى بوقك
- وأنا كمان بأفرش أسنانى معك منشان أعرف أرد عليك
- نحنا هيك ما بنخلص تفريش أسناننا
- هنخلص بس هناخد وقت شوية
إنتهيا مما يفعلاه فوقف أمجد خلفها وأحتضنها من الخلف مطوقا جسدها بذراعيه وأزاح شعرها عن رقبتها بذقنه مدغدغا رقبتها بشعر ذقنه والتقم حلمة أذنها بشفتيه يمتصهما ثم قبل رقبتها وشعرت بزبره المنتصب ينغرس فى ظهرها فاستدارت وتعلقت برقبته وهى تقف على أطراف أصابعها وغابا فى قبلة فرنسية طويلة وهو يعتصر جسدها بين ذراعيه ثم رفعها ليجلسها على طرف رخامة الحوض فعلمت أن وقت المتعة قد حان ولكى تحصل على متعتها كاملة لابد أن تخبره بما يجهله ويجعله يعطيها ما تريده كاملا
- أمجد إنت ليش ما نزلت فينى البارحة
- إنتى عارفة الوضع يا لمى ميسمحش يعنى .....
- خايف أحبل ..... مظبوط؟
- مظبوط
- أنا البارحة مريت بالصيدلية وعملت حسابى يا مجنون
- عملتى حسااااابك واشتريتلى فرشة أسنان وفوطة علشان لما أفيق ...وأنا كنت فاكر إنى عملت اللى أنا عايزه..... بس كنتى عمالة تقولى بارفض بارفض بارفض
- حبيت أعذبك شوى يا .......مجنونى
- خد الشاور تبعك وأنا باحضرلك الفطور
- لأ......هناخد الشاور إحنا الاتنين سوا...... العرسان فى مصر بيعملوا كدا
- مع أنى أعرف إنك بتكدب على لكن باعمل اللى بتريده يا مجذوب
أغمضت عينيها مستمتعة بلمساته لشعرها يجمعه خلف ظهرها وهى تدفن وجهها بصدره مستمتعة بدفء صدره على وجهها ودفء الماء على ظهرها وأخذت تقبل صدره ثم أحنت ركبتيها حتى جلست وهى تمر بشفتيها على بطنه حتى وصلت لعانته فأخذت فى تقبيلها قبلات هادئة وهى تمسد زبره المنتصب وتداعب خصيتيه وأخذت تحرك رأس زبره على شفتيها مستمتعة بلمسته وهى تنظر فى عينيه تراقب نظراته المستمتعة بما تفعل والتقمت رأس زبره بفمها تمتصه بهدوء واستمتاع
تركها أمجد تمتص زبره كما تشاء حتى شعر أنها أكتفت فوضع كفيه تحت إبطيها ورفعها برقة لتقف ومد يده متناولا زجاجة الشامبو ليسكب منها على جسدها فتأخذها منه وتفعل مثلما فعل فيبدأ بتدليك جسدها بالكامل بالشامبو بعدما أغلق شلال الماء فتنزلق يده على جسدها ويدلك ثدييها الرائعين فينزلقان بين أصابعه بينما هى تدلك له زبره بيديها ويحنى ركبتيه قليلا حتى تلامس رأس زبره زنبورها بينما يدلك بأصابعه الشق بين فلقتيها حتى يصل لخرم طيزها فيدفع إصبعه الأوسط بداخله بينما تحرك هى زبره على كامل كسها ويبدأ فى إخراج إصبعه وإدخاله بهدوء شديد داخل خرم طيزها فتزيد هى من ضغط زبره على كسها وتتأوه تأوهات هامسة فيدفعها نحو الحائط ويحيط فلقتيها بيديه وينخفض بركبتيه أكثر فتضع رأس زبره على فتحة كسها التى أصبحت زلقة من مائها فيرفعها قليلا وقد غاب نصف إصبعه الأوسط داخل شرجها ويدفع زبره داخل الفتحة التى تتوق إليه حتى يغيب نصفه بداخلها فتنقبض إنقباضات سريعة معلنة إتيانها بشهوتها فينقض بفمه على فمها يلتهم شفتاها بينما يدفع زبره بقوة داخلها فترفع ساقيها عن الأرض تلفهما حول وسطه فيعيد فتح الماء عليهما ويدفع بظهرها الى الحائط وهو يرفعها من فلقتيها ويبدأ فى إدخال زبره وإخراجه بهدوء شديد لا يلبث أن يزيد قليلا فقليلا حتى ترتفع آهاتها يرددها صدى حوائط الحمام ويرتفع صوت تنفسه معلنا قرب قذفه فتزيد من إحكام ساقيها حوله لتمنعه من إخراج زبره من مكمنه فقد قاربت هى الأخرى على القذف فيدفع بوسطه يغرسه أكثر وهو يقذف بمائه عميقا بداخلها يقابله إندفاع قذفها فتعض على شفتها السفلى وتريح رأسها على كتفه ويرتخى جسدها وتهبط ساقيها من حول فيهبطها على الأرض وينزلق زبره خارجا من كسها فتتنهد بتأوه مستمتع ويظل هو محتفظا بها بين ذراعيه حتى تهدأ وتتمالك نفسها فتضربه فى صدره بدلال
- انت شو بتعمل فيا؟ ......رجعتنى صبية مراهقة بتتنايك فى الحمام
فجذبها لصدره واشتبك فمه مع فمها فى قبلة طويلة والماء ينهمر من فوقهما يرن صوته مع صوت دقات قلوبهما
أنهيا حمامهما ومد أمجد يده يسحب البشكير الوردى
- هاد البشكير تبعى......الأزرق تبعك
- عارف.....هانشف جسمك علشان متاخديش برد
- وانا كمان باجفف جسمك
- تعرفى إن طيزك حلوة أوى
- تعرف بأنك سافل..... لكن باعشق سفالتك
- إنت ما بتشبع ؟ ...... هلكتنى
- مفيش راجل ممكن يشبع من ست زيك
- أنا قلت بافطرك بالفرش يعنى بافطرك بالفرش..... إجلس هون وانا باحضر الفطور لغاية حدك
- بس أنا عادة بأفطر فطار خفيف..... شاى بلبن وبسكويت .... وبعدين الساعة دلوقتى قربت من ٢ وأنا عايز أتغدى معاكى برة
- خلاص بنفطر فطور خفيف وبنتغدى وين ماتحب
عادت بعد قليل تحمل صينية رتبت عليها أكواب الشاى ودورق صغير للحليب وبراد الشاى وأطباق صغيرة تحمل بعض الحلوى والبسكويت وطبق رصت فيه بعناية قطع من الشيكولاته التى أحضرها معه بالأمس وبعد أن صبت الشاى وجهت عينيها الى عينيه
- صب إنت الحليب
فجذبها لصدره واحتضنها ومد يده يداعب كسها
- بأقصد صب الحليب عالشاى..... أنا جواتى كتير من حليبك
فضحك كثيرا من تعبيرها وأخذ بصب اللبن بطريقته ولاحظ نظرتها لاختلاط اللبن بالشاى وعضتها على شفتها السفلى
- بتبصى على الشاى كده ليه ؟ فيه حاجة غريبة
- بدى أعرف إيش فى صبك الحليب عالشاى بيشعلنى ويهيجنى
- يعنى إنتى هايجة دلوقتى
- أنا هايجة من حين ما شوفتك يا مجنون
- أمجد ..... خلينا نفطر أول..... حابة أفطر معاك كأننا عروسين
- حاضر يا ستى من عينيا
- أنا باحب أسقى البسكويت فى الشاى باللبن
- ههههههههههههه أسقى؟
- اه إسمها عندنا كده
- مجنون
- بودى الوقت ما يمر ونضل هيك
- ممكن الأوقات الجاية تكون أجمل...... خلينا نعيشها
- يلا بينا نقوم نجهز علشان نخرج ..... إعملى حسابك هنعمل شوية شوبنج
- تريدنى ألبس لبس متسع وأجمع شعرى واغطى عيونى مثل أمس
- إلبسى اللى إنتى عايزاه طالما أنا معاكى لكن لوحدك لأ
- أمرك يا سي السيد
فضحك طويلا من طريقة نطقها ثم رفعها عن فخذيه وعندما لاحظ بللها الذى طالما
- إنتى علطول كده كلمتين يخلوكى تبلى نفسك
فضربته على صدره ضربة خفيفة
- يعنى مو إنت السبب ؟ ..... إلى سنين ما ابتليت..... يا مجنون
- طيب هأقوم ألبس وأمشى علشان ألحق أجهز..... إعملى حسابك هنتحرك بعد ساعة
- بليز خلى ملابسك عندى.... ودى أغسلهم لك بيدى وأحفظهم بدولابى جار ملابسي
- أوكى..... شوفتى أنا سايب لك هدومى إزاى مش زيك خايفة آخد هدومك مارجعهاش
- كنت باهاوشك يا مجذوب
- إنتى بتعملى إيه؟
- بافتح لك الباب
- وإنتى كده ؟ إنتى من دلوقتى متفتحيش الباب كده حتى لمرات البواب.... مفهوم ؟
- إيه مفهوم يا سي السيد
- معقول هيك سعادة بليلتين فقط
لتنطلق بعدها لغرفتها بسعادة مراهقة وجدت أخيرا من تحبه ويحبها لتقف أمام دولاب ملابسها لأختيار ما سترتديه فى يومها الذى ستقضيه بصحبة الباشا الذى يملك قلبها
الجزء السادس
وقفت لمى أمام دولابها ولم تستغرق وقتا طويلا فى إختيار ما سترتديه من ملابس خارجية لكنها استغرقت الكثير من الوقت فى إختيار ملابسها الداخلية فهى متأكدة أن أمجد سيخلع عنها كل ما ترتديه بمجرد عودتهما من الخارج وتعلم بأنه يحب أن يراها بملابس داخلية سكسية كما يحب أن يخلعها عنها بنفسه .
كم هو مجنون هذا الرجل وكم تعشق هى جنونه
بنهاية الساعة كانت لمى تضع آخر لمسات مكياجها الخفيف الذى يظهر جمال وجهها وعينيها كما يحب أمجد أن يراها ووضعت فى قدميها حذاء خفيف وبمجرد إعلان عقرب الدقائق معلنا تمام الساعة كان الباب يدق معلنا وصول حبيبها فجرت مسرعة لتفتح الباب لتجد أمجد واقفا أمامه تسبقه رائحة عطره مرتديا بنطلون جينز أزرق فوقه قميص أبيض وجاكيت رمادى ويضع فى قدميه حذاء رياضى مرتديا نظارته الشمسية ينظر لها فى إنبهار
نظر أمجد بإنبهار لهذه الفاتنة التى تقف أمامه فى بنطالها الحريرى الأسود وبلوزتها الزهرية وقد وضعت على كتفيها جاكيت أبيض وتركت شعرها الناعم ينسدل على ظهرها تعلق على كتفها حقيبة متوسطة الحجم فصفر وهو يمد لها يده ويديرها حول نفسها
- إيه القمر ده ..... هو أنا كل ما اسيبك ساعة أرجع ألاقيكى إحلويتى أكتر
- ما تخجلنى أمجد أنا باحلى أكتر لما أكون معك
- طب يالا بينا بقى قبل ما تحلوى أكتر من كده علشان نرحم الناس اللى فى الشارع شوية
- دى مدام لمى ساكنة معانا جديد فى الشقة اللى قصادى .... وده الدكتور **** أحسن جراح فى مصر ..... ودول بناته ميان وميار.... الحقيقة زى ما حضرتك شايفة مش عارف مين ميان ومين ميار لأنهم نسخة من بعض
وتضاحك الجميع بينما خجلت لمى من نظرة الإعجاب المفضوحة التى تقفز من عينى الدكتور بينما تنظر إحدى الفتاتين لها بنظرة غيرة والأخرى بنظرة فضول وإعجاب وشعرت أن نظرة الوله التى قفزت من عينيها تجاه أمجد عندما كان يتحدث قد فضحت عشقها له فنكست عينيها للأسفل حتى وصل المصعد للجراج حيث إفترقت هى وأمجد عن الدكتور وأسرته وتوجها إلى حيث تقف سيارته وفوجئت بأمجد يفتح باب سيارة أخرى من ماركة متواضعة تقف مجاورة لها لكنها تدلف إليها وتنتظر جلوسه فى كرسي القيادة
- دى سيارتك كمان ولا مستلف إياها
- لا مش مستلفها ..... بس دى مبيركبهاش معايا غير الناس اللى باختارهم يدخلوا حياتى وميخرجوش منها ..... بأحبها أكتر من أفخم عربيات العالم ولما بأكون رايح مشواره عايز أكون سعيد فيه مبركبش غيرها
- يعنى يوم ما تعشينا سوا مكنتش سعيد ؟
- مكنتش لسة عرفت إنك هتدخلى حياتى بالشكل ده ..... ومكونتش أعرف إنى هاكون سعيد بالشكل ده
- وإيش قصة سيارة السعادة هادى
- أوعدك أني أحكيلك قصتها لما نرجع مش دلوقتى
- الجو بيجنن..... والطعام شو حلو..... عندكم حاجات حلوة كتير
- بس مفيش أحلى منك
- بلاش بكش..... خبرنى بحق ..... شو كانت بتعمل قنينة العطر الحريمى بدولاب ملابسك
- أنهى قنينة عطر فيهم؟ دولابى مليان أزايز عطور
- ما تعمل حالك مسكين إنت بتعرف أى قنينة عطر بأقصد
- تقصدى بتاعت الكس والطيز
فضربته فى صدره برقة
- ما قولتلك إنك سافل ؟ إيه بأقصد هالقنينة
- ههههههههههه ...... إنتى نسيتى إنى متجوز وحاجات مراتى عادى إنها تكون فى دولابى
- والقنينة اللى بالحمام مرتك اللى بتستعملها وهى بالخارج
- مش إحنا إتفقنا إن مفيش غيرة علشان منتعبش
- إيه إتفقنا وانا إتخبلت فى عقلى ووافقت لكن لسي ما اتعودت ..... جاوبنى عن سؤالى وما باظهرلك غيرتى بعدها
- أوكى..... يا ستى دى الريحة اللى باحبها فى أى واحدة..... وفيه ستات متعرفش بيها.... فابجيبها وأخليها عندى للاستعمال عند اللزوم
- بس إيه رأيك فيها ؟ عجبتك ؟
فلم تستطع أن تدارى إبتسامتها
- ما إستعملتها
- هنكدب؟ ...... مانتى عارفة إنى شميت كل حاجة ..... صحيح إنتى ريحتك حلوة من غير عطر بس بعد ما حطتيها ريحتك إحلوت أكتر
- سافل
- شو بدك تشترى حبيبي ؟ أنا كنت مفكرة بنروح مكان مختلف
- عندنا في مصر العريس لازم يشترى لعروسته قميص نوم أبيض تلبسه ليلة فرحها
- ههههههههههه شو كذاب...... إحنا كانت ليلة عرسنا أمس ولا لك رأى مختلف ؟ .... إحكى إنك بتريد شرا قميص نوم لى يكون بذوقك إنت
- دى عادات بلدنا فى الصعيد بجد مش بأكدب عليكى
- أوكى وانا بأشترى إ لك منامة على ذوقى
- إيه منامة دى ؟ ممكن ترجمة من فضلك
- منامة ترتديها لما تنام
- آآآه بيجامة تقصدى ؟ بس إنتى عارفة إنى بانام عريان
- وشو فيه ؟ أنا باريدك ترتديها منشان أشلحها لك كيف ما إنت بتشلحلى ملابسي كل يوم
- ههههههههههه ده مش أنا لوحدى اللى سافل أهو
- هادا اللي اخترته؟ هلا باجلس معك عريانة بيكون أقل فضيحة من هاد
- إيه ؟ ذوقى مش عاجبك ؟
- إنت ذوقك سافل متلك..... لكن حبيته
- طب ما تخشى تقيسيه لا يطلع مش مقاسك ولا حاجة وبالمرة أشوفه عليكى
- ما تخاف هو مقاسي وما بعطيك الفرصة تهيجنى هون وسط العالم يا سافل إنت
- تعبتى ولا تقدرى تكملى؟
- ما تعبت.... لكن شو أكمل ؟
- عايز آخدك معايا مكان باحبه
- أوكى ..... خدنى وين ما تحب
- فيه حاجة عجباكى هنا
- إيه باريد اسألهم عن شئ
- شئ إيه اللى هتسألى عليه هنا ؟ لو مش واخدة بالك دى بدل رقص حضرتك
- باعرف يا زكى إنها بدل رقص.... حابة أشترى بدلة رقص..... عندك مانع
- لا معنديش بس إستغربت بس ....... نقى اللى يعجبك
- لا مابريد هادول أنا باريد شى حاجة خاصة
- إنتظر إنت هون ما تدخل بأشترى شى وتدفع أنت
- ماشى ..... طيب عرفينى بس عايزة تشترى إيه
- قلت لك ما بيخصك .... إنتظر هون
- خلاص ما بيخصنى ما بيخصنى ...... أنا هاقعد على القهوة الظريفة دى ولما تخلصى تعاليلى
إستغرقت عملية الشراء ساعة كاملة وهو يراقب ويتعجب من صبر العاملة التى عرضت عليها عشرات الأغراض لكنه لم يستطع معرفة ما تبحث عنه لمى وأخيرا حضرت إليه تحمل كيس لم يستطع كشف ما بداخله تتبعها بائعة المحل التى إبتسمت له إبتسامة لم يستطع فهم معناها
- المدام ذوقها حلو جدا..... بادعيلكم بالسعادة والهنا
- شكرا يا مودمزيل على ذوقك وباعتذر إننا تعبناكى معانا
- مفيش تعب ولا حاجه...... واضح إن إنت كمان ذوقك حلو أوى
- أسعد يوم بحياتى اليوم
- وأنا كمان محستش بالسعادة دى من وقت طويل
- بدى ضل هيك باقى عمرى
- طيب يالا بينا إحنا بقينا نص الليل وعندك شغل بكرة
- ما بريد أمشى.... بليز نبقى هون شوى تانيين
- أوعدك هنكررها تانى وهاجيبك يوم الصبح واخليكى تدخلى كل الأماكن اللى شوفناها دى
- حقيقى ؟ مسموح بالدخول بجوات ها الأماكن
- صحيح بس يالا بينا بقى لسة هنرجع مشوار طويل لغاية العربية
إستقلا المصعد وهو يحمل كل حقائب المشتروات ما عدا حقيبة مشترواتها السرية التى تمسكت بها حتى وصلا إلى الدور الأخير فخرجا وقد أعادت إحتضان ذراعه وعندما حان وقت افتراق كل منهما لشقته تعلقت برقبته فضمها بشدة حتى كاد أن يعتصر ضلوعها فهمست فى أذنه وهى تقبل رقبته
- خليك هون..... بادخل الحقيبة دى وأرجع لك
- ترجعى فين؟ وباقى الحاجات بتاعتك
- بأريد أبيت معك الليلة..... شقتى بتكون باردة لو بيت بيها وحدى بعد ما بيت ليلتين بحضنك .... موافق ؟
- طبعا موافق طيب خدى باقى حاجاتك دخليها
- لا ..... باقى حاجاتى برتبها بدولابك منشان تضل عندك
- طيب هافتح الباب واستناكى
- لا...... ما بتفتح الباب إلا وانا معك..... أنا لساتى عروس جديدة بادخل معك
- بعشق ريح شقتك..... بتملى قلبى راحة
- والشقة كمان بتعشق وجودك فيها
- خلينى أدخل الحمام أغسل روحى وأحط العطر يلى بتحبه ..... بتلاقينى عرقانة من مجهود اليوم
- لأ ..... أنا عايزك كده بعرقك ..... بريحتك ..... عايز أملا صدرى بريحة لمى من غير أى ريحة تانية
- بأعشقك يا مجنون وبأعشق جنونك
لما يدعها أمجد لتهدأ فجذبها لأسفل حتى ينغرس زبره لآخره لأعماق كسها الذى أستقبله ببلله فأطلقت آهة تمتع طويلة وتقلصت عضلات نصفها السفلى ضاغطة على زبره تعتصره كأنها تريد منعه من الخروج
أدار ذراعيه حولها وأمسكها من فلقتيها مباعدا بينهما حتى أصبحت أطراف أصابعه تملأ الشق بينهما ويتسلل إصبعه الأوسط بهدوء يملأ فتحة شرجها ثم رفعها قليلا حتى لم يبق بداخل كسها إلا رأس زبره ثم جذبها ثانية للاسفل حتى غاص زبره بالكامل داخل كسها فتجاوبت معه حركتها شيئا فشيئا حتى باتت هى التى تتحرك هبوطا و صعودا على زبره بينما ضغط هو إصبعه داخل شرجها وباقى أصابعه تضغط على تلك المنطقة السحرية بين فتحتيها حتى غاب إصبعه الأوسط كاملا بشرجها وزادت هى من سرعة حركتها نزولا وصعودا حتى أصبح صوت إرتطام فلقتيها بفخذيه مسموعا لا يغطى عليه إلا صوت تأوهاتها التى تحولت الى ما يشبه الصراخ وبدأت عضلات كسها فى الانقباض والانبساط حول زبره حتى جلست على فخذيه تضغط زبره بداخلها بقوة وهى تحرك نصفها السفلى عليه حركات دائرية وكأنها تطحن زنبورها بين عانته وعانتها وانطلق ماء كسها يمنعه زبره من الخروج حتى أصبح كأنه ينغمس فى بركة فرفعها أمجد قليلا وأخذ يحرك وسطه لأعلى ولأسفل طاعنا كسها بزبره وسط صراخها الشهوانى وماءها يتسلل خارجا مغرقا جوانب زبره الغارق فى بحيرة عسلها فأتصلت قذفتيها وصادفت قذفتها الأخيرة قذفته فى نفس الوقت وسط تأوهات متعة شبقة من كليهما فجلست على فخذيه منهكة تلهث وتراقب إرتفاع صدره وإنخفاضه ورفعت نفسها لتتخذ لساقيها وضع أكثر راحة فخرج زبره من كسها الذى أنسالت منه سوائلها مختلطة بسوائله صانعة بقعة كبيرة على مقعد الكرسي الذى أحتضن جولة ليلتهما الثالثة وأراحت رأسها كما أعتادت كل ليلة على صدره العارى وغفت عيناها وهو يداعب شعرها بهدوء ولم تفتح عينيها إلا عندما شعرت بأمجد يلفها بذراعيه لينهض قائما فلفت ذراعيها حول رقبته وساقيها حول خصره فسار بها إلى غرفة نومه ووضعها على الفراش ففردت
جسدها وهى تتأوه مستمتعة فرقد بجوارها وسحب الغطاء على جسديهما فاحتضنته ورفعت وجهها إليه فطبع على شفتيها قبلة حارة ولف ذراعه حول كتفيها فوضعت رأسها على صدره وانتظم صوت تنفسها وسرعان ما غابت فى نوم عميق
الجزء السابع
إستيقظت لمى كما تعودت فى الأيام السابقة على يد أمجد يداعب شعرها بحنان لتفتح عينيها وتلف ذراعيها حول عنقه ليطبع على فمها قبلتها الصباحية
- أصحى علشان تلحقى تجهزى للشغل
- ما لحقت أنام
- قومى بلاش كسل ولما ترجعى نامى زى ما تحبى
- أنا الحين ما بحب نام غير على صدرك
- بطلى دلع وقومى..... هتلاقى فرشة أسنان جديدة مجهزهالك جوة.... والمشط والفرشة اللى استعملتيهم مكان ما سيبتيهم
- بدى روح شقتى جيب ملابس داخلية نظيفة
- أنا رحت وجبتلك سوتيان وكلوت وقميص داخلى هتلاقيهم متعلقين جوا
- يعنى إنت قمت من جنبى ورحت شقتى وفتشت بدولابى واخترت كمان ملابسى الداخلية اللى بروح بيها دوامى
- إيه عندك مانع ولا حاجة ؟
- لا ياسي السيد ما عندى مانع
- بس بصراحة ذوقك فى أختيار الحاجات دي يهبل..... خصوصا الكلوتات
- إسكت يا سافل ..... إياك تكون فتحت الحقيبة ياللى اشتريتها معك أمس
- بصراحة كنت هاموت وافتحها لكن مرضتش
- بعد الشر عن عيونك قلبى ..... إصبر وبفرجيك كل شئ بالوقت المناسب
- طب ياللا قومى بقى علشان تلحقى تفردى البلوزة اللى هتلبسيها تحت التايير قبل ما تاخدى حمامك.... تعالى أوريكى فين
- كدا ما بنروح دوام وبنبقى لا شغلة ولا عملة
- طيب خلاص إ فردى بلوزتك بسرعة وخشى خدى حمامك وادينى موبايلك احطلك عليه مفتاح الشقة
- حقيقي بتعطينى مفتاح بيتك ؟ أنا بارجع من الدوام لهنا مباشرة
- آه باعطيكى مفتاح بيتى .....بس قولىلى باسوورد تليفونك
- أمجد
- نعم ؟ عايزة إيه يا قلب أمجد ؟
- باسوورد موبايلى أمجد
- الباسوورد بتاعك هو إسمى ؟ إمتى عملتيها دى ؟
- من أول يوم شفتك وعرفت أسمك
- وبتقولى عليا أنا اللى مجنون يا بنت المجانين
إضجع أمجد على الفراش يرتدى فقط بنطلونه القطنى يستمع لصوت الماء القادم من الحمام وهو يتخيل هذا الجسد الرائع تنهمر عليه مياه الدش حتى إنقطع صوت الماء وتبدل صوت الماء المريح بالصوت المزعج لمجفف الشعر وما هى إلا ثوانى حتى سكت صوت المجفف وأتاه صوتها ضاحكا
- أمجد ممكن بليز تيجيى ..... بافرجيك شى يا مجنون
- شوف شو عملت بيا يا مجنون
- هوباااااا .... إيه ده
- دى علامات تمك على صدرى يا مجنون ..... دى ماهى مشكلة .... المشكلة بالعلامة يلى على رقبتى كل الخلق بيشوفونها ... باقلهم إيه لو حدا لاحظها
- ولا يهمك ..... خدى سكارف من عندى غطيها بيها ومحدش هيشوفها
- مجنون بس كل مشكلة إلها عندك حل .... أوكى بلبس سكارف حتى تروح هادى العلامة
- يعنى هتبقى مبسوطة لما تروح ؟
- إسكت يا سافل إنت ....
- وتركها لتكمل تجفيف شعرها لتخرج من الحمام مرتدية روب الحمام وقد تهدل شعرها على كتفيها وظهرها وعندما شرعت فى نزع روب الحمام نظرت له مضيقة عيناها
- دير وجهك
- ليه ؟
- منشان اخلع ها البرنس وارتدى ملابسى
- يعنى هاشوف حاجة مشوفتهاش ؟ مانا شوفت كل حاجة قبل كده
- يا سافل نضرة عينيك ليا وانا شالحة بتهيجنى وانا باريد اخلص والحق دوامى
- أنا مش هادور وشى وهافضل أبص
- خلاص بدير وجهى أنا
المفاجأة
- مو بقولك إنك سافل وهلا ما بنخلص اليوم .... بريد انتهى من لبس ملابسى وانت ما بتتركنى لحالى أنا باعرف
- خلاص هاسيبك تلبسى .... بس كنت عايزك تشربى اللبن وانتى بتلبسى
- أى لبن يا سافل تريدنى أشربه
- أنا اللى سافل كده ولا دماغك هى اللى سافلة .... عملت لك كوباية شاى بلبن تشربيها قبل ما تنزلى
- إيه كده أوكى .... باشرب الشاى باللبن وأنا بانهى لبسى
- وتخدى مع الشاى بسكويت علشان متنزليش بطنك فاضية
- لكن أنا ما متعودة آكل أى شى قيل ما انزل
- ده كان زمان .... دلوقتى إنتى بتعملى مجهود كل يوم ولازم تاكلى كويس ... ومن بكرة هنصحى بدرى نفطر سوا قبل ما تنزلى
وأنتهت أخيرا من إرتداء ملابسها وشرب مشروبها الصباحى وأعطت أمجد قبلة أرادتها أن تكون سريعة لكنه إلتهم شفتيها فى قبلة ملتهبة وبعد أن أنهاها تنهدت بعمق واتجهت للخروج من الحجرة التى باتت تعشقها .... بل أنها باتت تعشق كل ركن فى تلك الشقة التى شهدت بين أركانها ساعات السعادة والشبق التى أيقنت أنها كانت تبحث عنها طوال عمرها
أوقفها أمجد قبل أن تخرج ومد يده لدولابه حيث أخرج حقيبة لاب توب جلدية جديدة ومد يده بها إلبها
- شو هاد حبيبى
- شنطة تحطى فيها أوراقك واللاب توب بتاع الشغل
- لكن أنا لسى ما عندى أوراق خاصة بالعمل وما عندى لاب توب
- هيكون عندك أوراق خاصة بالشغل والنهاردة هتروحى تلاقى لاب توب خاص بالشغل مستنيكى تستلميه ومش معقول هتحطيه فى شنطة إيدك
مرا فى طريقهما للخارج بكومة ملابسهما فى الريسبشن فنظرت لمى وغمزت أمجد
- شايف يا مجنون شو المنظر يللى عملته
- عملته لوحدى أظن ..... هاترجعى تلاقى البيت متوضب وكل حاجة فى مكانها
- ما تعذب روحك أنا بارجع ارتب كل أشيا
- براحتك
.
.
.
قبيل العصر عادت لمى للمنزل تحمل معها العديد من حقائب المشتروات حملتها عنها زوجة الحارس وأوصلتها لباب شقتها المقابلة لشقة أمجد وبعد فتحت الباب
- أدخل الحاجات دى المطبخ يا قمر
- لا .... إتركيها هون وانا بادخلها بعدين
- ماشى ... لو عوزتى حاجة اتصلى بيا
- يعطيكى العافية .... باتصل بيكى لو احتجت أى شى
إتجهت لمى بعدها لغرفتها حيث جمعت بعض الأغراض فى حقيبة سفر صغيرة ولم تنس إخراج ما فى حقيبة مشترواتها السرية لتضعه بعناية فى نفس الحقيبة ثم تتجه لشقة أمجد تفتح بابها وتضع كل الحقائب بجوار الباب من الداخل بهدوء شديد حتى لا تزعج أمجد الموجود داخل غرفة مكتبه يعمل وأغلقت الباب خلفها وعندما نظرت لمنطقة معركتهما الليلية لم تجد كومة الملابس مكانها ووجدت الشقة مرتبة بعناية شديدة فحملت الحقائب البلاستيكية للمطبخ بينما وضعت حقيبتها الخاصة وحقيبة اللاب توب على المائدة الموجودة بجوار الباب وأصطحبت حقيبة السفر الصغيرة لغرفة النوم التى باتت تعتبرها غرفة نومها مع عشيقها الحبيب وعندها لاحظ أمجد وجودها
- طيب مش نقول مساء الخير ولا نعمل أى صوت يقول أننا جينا ؟
- ما حبيت أزعجك حبيبى وانت بتشتغل
- أوكى .... تحبى أساعدك فى حاجة ؟
- لا ..... خليك مكانك باخلص واجيك أنا
- ماشى ..... أنا فضيت جزء من دولابى تحطى فيه حاجاتك
- وانت من فين عرفت إنى جايبة أغراضى ادبها بدولابك ؟
- قلبى قالى يا قمر
عادت إلى غرفة مكتب أمجد لتحتضنه طويلا وكأنه غاب عنها لشهور وليس لبضعة ساعات وتغمر وجهه بالقبلات
- عملتى إيه فى الشغل النهاردة
- تمام كل شى كويس وعطونى لاب توب عليه كل الملفات يلى باحتاجها وموبايل جديد برقم خاص بالشركة بيحتاجون شوية ترتيب لكن الأمور تمام
- عايزك ترفعى راسى معاهم ..... أنا متأكد إنك هتححقى نتايج مكتنوش يحلموا بيها ..... ولو حد ضايقك أو إحتجتى مساعدة قوليلى
- أكيد باعمل كل جهدى منشان أشرفك .... إنت كيف رتبت الشقة ؟ مو قلتلك انىبارتبها لما ارجع
- يا ستى أنا مرتبتش حاجة .... شركة الهاوسكيبنج معادها كان النهاردة وهما اللى نضفوا الشقة وخدوا الهدوم اللى عايزة تتنضف وهيجيبوها آخر النهار
- إيش ؟ خدوا الملابس يغسلوها ؟ وبيقولوا إيه لما يلاقوا ملابس داخلية حريمى وسط ملابسك
- هههههههه .... متخافيش أنا شيلت أحلى حاجتين فى الهدوم مخدوهاش
- منشان تصدق إنك سافل .... لكنى بحبك
- تحبى تتغدى إبه النهاردة ؟
- لا لا لا ..... أنا باسوى لك الأكل من اليوم بيدى .... إنسى الأكل الجاهز من الحين إنهى أنت عملك وانا باسوى لك الغدا .... مو باريد أضيع دقيقة واحدة بعدها وانا بعيدة عنك
- أوكى ..... هاخلص شغلى ونقضى باقى اليوم كله مع بعض
- مين يلى بيدق على ده ؟ رقم معرفوش
- ورينى كده ؟ أنا الرقم ده عارفه لكن مش متذكر بتاع مين
- ده الدكتور ..... خد رقمك إمتى ؟
- أنا ما عطيت رقمى لأى حدا سوى زوجة الحارس
- ردى عليه شوفى إيه الحكاية
- آلو مين
- أنا الدكتور *****
- أهلا يا دكتور فيه حاجة تريدها منى
- أيوة ..... كنت محتاجلك فى موضوع بسيط كده أنا واقف قدام الباب ممكن حضرتك تفتحيلى
- قوليله إنك فى الحمام وخليه يستناكى 10 دقايق
- أوكى دكتور عشر دقايق فقط كنت باخد شاور ... لو فيك تنتظرنى 10 دقايق بارتدى ملابسى وبافتح لك
- أوكى منتظرك مش هامشى
- أنا نسيت علبة السيجار فى العربية ..... المفتاح مع السايس .... هتلاقيها فى التابلوه ..... دقيقتين وتكون عندى ومتتأخرش لأن حسابك تقل عندى وشكلك هتقبض وتمشى النهاردة
- الراجل ده اتجنن ولا إيه ؟
- صدقنى أقسملك انى ما شفته إلا معك بالأسانسير
- من غير ما تحلفى ولا تقسمى أنا عارف ..... شكله أتهبل بيكى .... بس انا هاديله درس يخليه يحترم نفسه
- خشى انتى الأوضة واقفلى عليكى وخدى موبايلك معاكى
- أهلا يا دكتور .... مش متعود إنك تزورنى فى الوقت ده .... إتفضل ادخل
لتظهر علامات ارتباك شديدة على كلا من وجهى الحارس والدكتور تحت نظرات أمجد الحادة
- متأخرتش ولا حاجة يا بيه يادوب مسافة الأسانسير
- كمان جايبلى ورد ..... أكيد عايزنى فى حاجة مهمة
- أنا مستغناش عنك يا باشا .... بس انا كنت طالع لمدام لمى ومش معقول أدخل بيتها أول مرة بأيدى فاضية
- آآآآآآآآه .... يعنى الورد ده مش ليا
- يا باشا كنت هأمر عليك أكيد بعد ما ما ما
- طيب أوكى منتظرك
- هى موجودة جوة وهتفتح دلوقتى أنا اتصلت بيها
- طيب تمام .... هى ادتك رقمها أمتى ؟ إنتوا اتقابلتو تانى بعد المرة اللى كنت نازل فيها مع البنات فى الأسانسير
- لا ياباشا أنا خدت تليفونها من الحارس
- طيب إتفضل يا دكتور أستنى عندى لغاية ما مدام لمى تفتح .... أكيد لو ملقتكش هتتصل بيك طالما بينكم معاد ..... ميصحش تقف كده عالسلم
- لا يا باشا أنا اتصلت بيها لما رنيت على الباب ومفتحتش وهى قالتلى أنها هاتفتح
- طب اتفضل اتفضل
- ها يا دكتور .... كنت بتقول إنك عايزنى فى حاجة .... خير
- الحقيقة أنا والمدام عاملين حفلة كده للجيران بمناسبة ترقية الدكتورة وقلنا نعزم حضرتك وبالمرة نعزم مدام لمى أهو الجيران زى الأهل برضه
- طب مش كان من المناسب إن الدكتورة هى اللى تعزمها إنت عارف إنها ست غريبة وعايشة لوحدها وكلام الناس مبيرحمش
- آه فعلا أنا تاه عن بالى النقطة دى.... طول عمرنا بنتعلم منك الأصول يا باشا .... أنا هاخلى الدكتورة هى اللى تتصل بيها تعزمها
- طيب تمام .... تحب تشرب إيه يا دكتور .... أنا كنت هاعمل لنفسى شاى .... أعملك معايا
- لا لا لا متتعبش نفسك يا باشا أنا هانزل دلوقتى علشان الحق اروح العيادة بس حضرتك متنساش تشرفنا يوم الخميس
- ماشى يا دكتور معادنا يوم الخميس بس مقولتليش الساعة كام
- الساعة 7 يا باشا .... هنكون فى إنتظارك أنا والدكتورة
- نسيت الورد يا دكتور
- خليه هدية لحضرتك إعتذار منى على قلة ذوقى
- أنا آسفة حبيبى لكن ما باعرف هالرجال من فين جاب رقمى
- من الزفت الحارس
- وشو كان بيريد منى
- كان فاكرك صيدة سهلة وكان عايز يبتدى معاكى علاقة
- هو قلك هيك
- لا هو مقاليش طبعا لكن تصرفاته فضحته
- كلن مفكرين اللاجئة صيدة سهلة .... ما يدرون معاناتنا يللى بنشوفها فى بلادنا وفى البلاد اللى بنروحها
- متزعليش من تصرفات حيوان زى ده ,متخليش أى حاجة فى الدنيا تضايقك
- - ليا سنوات ما حسيت بالأمان إلا حين عرفتك ... شعرت بالأمان معاك حتى قبل ما تلمسنى .... والحين يجى واحد يشعرنى إنى رخيصة وبيحاول يعمل معى علاقة وما أدرى شو كنت بسوى لو كنت وحدى .... أكيد كان هيحاول يعتدى على أو يأذينى
- لا مكانتش هتوصل للدرجة دى .... هو آخره كان هيحاول يشقطك بس
- شو يعنى يشقطنى ؟
- لا دى كلمة محتاجة شرح كتيروانا جعان
- بعدين آنتى قولتيلى هاغديك بإيدى وبتاع وفى الآخر قاعدة جنبى تعيطى .... شكلك مبتعرفيش تطبخى
- عطينى ساعة واحدة فقط وبيكون الغدا جاهز يا عمرى
- تحبى آجى أساعدك
- لا ...لا تتعب روحك أنا ياسوى كل شى
- بتريد الزهر هادا
- لأ
- اوكى بارميه فى حاوية القمامة
- يكون أحسن
- مش بتأخر عليك
- بقولك .... أنا ما بحبش البصل ولا ريحته فى الأكل
- أوكى حبيبى ما تخاف ما بحطلك بصل
- أمجد ..... أوعدنى ما تسيبنى لهادول الكللابب ينهشونى
- طول ما أنا عايش متخافيش من أى حاجة فى الدنيا
- يعنى بتوعدنى
- أيوه باوعدك
- إيه أنا متلك طول ما أنا ببيتى ما بارتدى شى تحت ملابسى
- يعنى إنتى بتعتبريه بيتك ؟
- عندك مانع
ترك أمجد زبره بداخلها حتى هدأت قليلا ثم بدأ فى فك أزرار بلوزتها التى ترتديها فانكشف ثدياها فأمسكهما يعتصرهما ويقرص حلمتيها معا وهى تطلب منه المزيد حتى أخرج زبره من كسها فشهقت كأنه ينزع روحها من جسدها وجذبها لتقف على ساقيها التى لم تعد تستطيع حملها فاستندت عليه فأدارها وهو يخلع عنها بلوزتها ويلقيها أرضا ثم دفعها بصدره قليلا حتى استندت بكفيها الى رخامة المطبخ فوضع يده أسفل فخذها الأيمن يرفعه عن الأرض واستجابت له بعد أن أمالت طيزها الى الخلف ووضع ساقها على الرخامة ثم جلس على ركبتيه خلفها أسفل منها وأخذ يلتهم كسها الوردى الذى لا يزال يقطر بعسله بينما تنغرس أنفه بين فلقتيها تدلك خرم طيزها فزادت من ميل طيزها للخارج حتى تعطيه فرصة أكبر لإمتاعها والأستمتاع بما يفعله
ظل يلعق كسها وخرم طيزها قليلا ثم وقف خلفها ولف ذراعه اليمنى حول وسطها ووامسك زبره بيده اليسر يفرش خرم طيزها قليلا قليلا وكلما فرشه ترفع له مؤخرتها اللطيفة حتى جاء الوقت فدفع زبره بهدوء يقتحم به كسها فشهقت شهقة غنج حتى تكامل دخوله وامتدت أصابع يده الملتفة حول خصرها لتلامس زنبورها تدعكه بهدوء بينما يخرج زبره من كسها بنفس هدوء فركه لزنبورها ليعيد إدخاله سريعا وقد مد يده اليسرى يحتوى بها كامل ثديها الأيسر محركا إياها عليه وأصبحت جميع مواطن إثارتها ملك له
زبره يغوص بكسها وزنبورها بين أصابع يده وثدياها تحت رحمة اليد الأخرى فارتفعت حرارة شبقها حتى أنها عضت على شفتها السفلى لتكبح جماح صرخاتها لكنها لم تدر كيف تمنع صوت إصطدام الجسدين من زيادة إثارتها وماهى إلا بعض طعنات من زبره لكسها حتى انفجرت شهوتها مرة اخرى وتمنت أن يتركها لتستريح قليلا من تلك النار المشبوبة التى تشعر بها تخرج من جسدها لكنه لم يحقق لها ما تمنته واستمر فى إدخال زبره وإخراجه بقوة وارتفع صوت تنفسه فعلمت أنه قارب على القذف فاستعدت لإستقبال منيه الدافئ ودفعت مؤخرتها لاٍفل بينما تقبض عضلات نصفها السفلى وتبسطها وكأنها تحلب زبره الذى استجاب وقذف حممه غزيرة ساخنة بداخلها فارتمت بصدرها على رخامة المطبخ بينما يخرج زبره بهدوء من داخلها فتساقطت مياه منيه تقطر من كسها مختلطة بمائها تسيل على فخذها الأيسر حتى تصل للأرض فيساعدها فى إنزال ساقها اليمنى من فوق رخامة المطبخ ويحتضنها من الخلف فتشعر ببلل زبره على ظهرها وتلقى بجسدها للخلف مستندة على صدره
- مو قادرة اقف بليز خدنى غرفتنا لو بتريد
- أوكى هاسندك لغاية الأوضة
- مو قادرة
- شف شو كنت تريد تطلب إيه للغدا أنا مو قادرة الحين اتحرك من مكانى
- حاضر يا قلبى ريحى شوية وانا هاطلب الغدا
الجزء الثامن
فتحت لما عيناها لتطالع وجه أمجد وتشعر بأطراف أصابعه تمر على وجهها وتعبث بشعرها لتبتسم وتلف ذراعيها حول عنقه كعادتها ليطبع قبلة على جبينها
- قومى يا حبيبتى الأكل وصل
- نمت كتير أنا ؟
- ساعة واحدة بس
- أنا شعرت بأنى نمت عشر ساعات
- هو النوم بعد السكس بيكون كده ..... عميق ومريح
- وأنا حبيت النوم العميق والمريح من ساعة ما عرفتك يا مجنون
- شوفتى مين فينا بقى اللى سافل يا مايصة
- هههههههه مو أكتر من سفالتك يا مجنون
- طيب قومى بقى نتغدى لأنى واقع من الجوع وانتى مأكلتيش حاجة من الصبح .... خشى خدى شاور سريع وهستناكى فى المكتب
- أوكى حبيبى ربع ساعة وبأكون معك
- إنتى إزاى جميلة كده
- أنا باشعر آنى جميلة فى وجودك فقط حبيبى
- طيب يلا نتغدى بقى أو نتعشى بمعنى أصح .... بس بكرة هاتغدى من إيديكى ... متضحكيش عليا زى النهاردة
- أنا يلى ضحكت عليك ؟ إنت يلى ضحكت عليا وعطلتنى
- ههههههههه يعنى زعلانة إنى عطلتك ؟
- بالعكس حبيبى .... دى أجمل عطلة باتعطلها بحياتى
- إيه ده ؟ عملتى ده أمتى ؟ أنا متعود لما بطلب أكل بافتح العلب وآكل
- ده كان قبل ما أكون موجودة فى حياتك حبيبى .... إنت الآن فيه بحياتك ست بتحبك ..... يعنى توضب لك سفرتك كيف ما إنت بتحب .... إنس حياة العازب دى طول ما أنا بحياتك يا مخبول
- باحب شعرك يكون حر مفيش حاجة مقيداه .... الشعر الجميل ده متخليش حاجة تقيد حريته طول ما أنا موجود
- كيف ما بتحب حبيبى .... أنا ما هاقيده تانى طلما انت بتحبه مفرود
- بس طول مانتى لوحدك بره البيت تربطيه .... ماحدش غيرى يشوفه مفكوك
- إنت شو بتسوى ؟
- باساعدك
- إنت الحين بتروح لمكتبك وأنا بأسوى كل شى .... قلت لك تنسى حياة العازب لأن فيه الحين مرة ببيتك
- خلاص يا حبيتى هاروح مكتبى أولع الشيشة واستناكى
- لا ما تسوى الأرجيلة إلا لما بآجى ... إشتغل شوى أو إقرا كتاب وأنا بأسوى الشاى وبآجى إلك
- كمان مولعش الشيشة ؟
- إيه ما تسوى الشيشة ..... باريد أشوفك وانت بتسويها ..... عندك مانع ؟
- لا يا ستى معنديش موانع
- الو .... مساء الخير يا دكتورة إزيك
- أنا كنت عايزة أعزم حضرتك عندنا يوم الخميس الجاى
- تمام يا دكتورة مقدرش أتأخر عنكم .... ماهو الدكتور عدى عليا النهاردة وعزمنى
- أنا بس كنت عايزة أأكد على حضرتك .... إحنا يشرفنا وجودك والحفلة مش هيكون ليها طعم من غير وجودك يا باشا
- طبعا هاجى متقلقيش حضرتك
- طيب ممكن أعرف منك تليفون المدام اللى ساكنة جديد فى الشقة اللى قصادك ... البنات حبوها قوى لما قابلوها فى الأسانسيرومصرين إنى أعزمها
- لا يا هانم بصراحة معنديش تليفونها .... لكن تقدرى تاخدى تليفونها من الحارس .... أكيد معاه رقمها علشان بيجيبلها طلباتها أكيد
- مرضيش يدهولى وقالى إن حضرتك مانع إنه يدى رقم حد من السكان للتانى
- متقلقيش حضرتك ..... أنا هاتصل بيه وأخليه يديكى رقمها
- متشكرة جدا يا باشا وآسفة على إزعاجك .... أوعى متجيش الحفلة .... يوم الخميس الساعة 7 هنكون فى إنتظارك
- الساعة 7 بالثانية حضرتك هتلاقينى باخبط عالباب
- ميرسى يا باشا فى إنتظارك ... أوريفوار
- أوريفوار يا هانم
- إنت ليه ما عطيتها رقمى ؟
- علشان المفروض إنى ماعرفوش
- كل إشيا بتعمل حسابها .... ذكى وذهنك دايما حاضر وما بيفوتك أى أشيا
- هههههههه هنقر بقى على شوية المخ اللى عند الواحد
- شو يعنى نقر
- يعنى نحسد
- هههههههه أنا ما بحسدك حبيبى .... انا فقط معجبة بذكاءك وحضور ذهنك
- مانا عارف يا حبيبتى بس باحب أنكشك
- شو يعنى تنكشنى
- يوووووه ده إحنا هنقلبها حصة تعليم لغات بقى .... أنكشك يعنى أشاغبك .... تمام كده نقفل بقى فصل اللهجات ده وخلينى أكلم الحارس
- الو..... إنت بتستعبط صح ؟ ..... يعنى تدى تليفون واحدة ست عايشة وحدها لساكن راجل وترفض تديه لواحدة ست ..... إنت عارف إنت كده إيه ؟...... إتصل بالدكتورة واديها رقم مدام لمى بسرعة .... وخد بالك أنا مستنيلك على غلطة لأنى لو مشيتك دلوقتى مش هاقدر أقول للسكان على السبب .... وانت عارف السبب طبعا
مرت الأيام الباقية على موعد الحفلة سريعا وقد تغيرت حياة أمجد من حياة رجل أعزب إلى حياة رجل بحياته إمرأة رائعة تحرص على أن تستيقظ مبكرة لتعد له إفطاره وتعود من عملها تعد له غداءه وعاد الشئ الذى إفتقده أمجد منذ غادرت زوجته للمنزل وعادت رائحة الأنثى تملآ شقته دفئا وحبا وقد انتقل خلال تلك الأيام المزيد من ملابس لمى لدولاب أمجد حتى أنه بات يظن أنها نقلت كل ملابسها لدولابه ........
وأتت نهاية الأسبوع وقبل الحفل بساعة كان العاشقان يبدآ الأستعداد لإرتداء ملابسهم وتحيرت لمى فى إختيار ما تلبسه
- حبيبى شو ألبس يكون مناسب للحفل وما أثير بيه الإنتباه
- يا حبيبتى إلبسى اللى إنتى عايزاه ..... إنتى فى كل الحالات قمروهتلفتى إنتباه الكل
- تخير لى أنت بليز .... أنا ما حضرت متل هالحفلات فى مصر من قبل
- كنتى بتلبسى إيه فى الحفلات الخاصة قبل ما تيجى مصر
- كانت كلها حفلات مع زملا أساتذة بالجامعة فكانت ملابس شبه رسمية
- وفى الحفلات العائلية كنتى بتلبسى إيه ؟
- ملابس عادية
- هأنزل أنا الأول وحصلينى إنتى بعد خمس دقايق
- أوكى حبيبى
وتركها وخرج ليستقل المصعد للدور الثامن حيث شقة الدكتور والدكتورة ليجد معظم الجيران قد سبقوه للداخل حيث أزيل كل الأثاث من ريسبشن الشقة كى يتسع لكل المدعوين ووضعت على الجانب البعيد من الريسبشن مائدة طويلة رصت عليها صوانى من المخبوزات والحلويات الغربية ورصت زجاجات المشروبات الغازية ودوارق العصائر والكؤوس الفارغة والأكواب على ترابيزة أخرى مجاورة
ووقف الدكتور والدكتورة يستقبلون ضيوفهم بينما تنتقل أبنتيهم المراهقتان بين المدعوين يرحبن بهم كالفراشات فهن محبوبات من جميع سكان العمارة والجميع يعرفهن
بمجرد دخول أمجد من الباب هرع الدكتور والدكتورة لإستقباله ونظر له الدكتور نظرة رجاء كى لا يتحدث فيما بدر منه منذ أيام من محاولة التقرب من الجارة الجميلة ولم يكن أمجد ينوى التحدث فى هذا الموضوع وقرر إغلاقه
دخل أمجد وسلم على جميع الموجودين وألتفوا جميعهم حوله رجالا ونساء فهو يعرفهم فردا فردا وهم يعتبرونه أخ أكبر لهم جميعا وبعضهم يعتبره أب فهو لا يتأخر عن أى مساعدة ودائما ما يتدخل لحل كل المشكلات التى قد تحدث بين الجيران
وفجأة إلتفتت روؤس جميع الحضور ناحية الباب مع دخول لمى بجمالها الصاعق وشعرها الذى تركته حرا خلف رأسها وعيناها الساحرتان فاندفعت الفتاتان نحوها مرحبات بها حيث عرفنها على أمهم التى وقفت مبهوتة أمام هذا الجمال الذى وصفته ابنتاها لها كثيرا خلال الايام التى سبقت الحفل لكنها لم تصدق حتى رأت بعينيها ما إعتبرته مبالغة من المراهقتين
بدخول لمى إكتمل العدد الذى تم دعوته فأنضمت الدكتورة الى الجمع مصطحبة لمى بيدها لتعرفها على الجمع الذى لم يستطع أحد منه كتمان نظرات الإعجاب التى طلت من الأعين رجالا ونساء حتى النساء منهن توارت مشاعر الغيرة المعروفة بين النساء خلف مشاعر الإعجاب بهذا الجمال الخالص ورقة حديثها الذى سرعان ما اندمجت فيه مع النساء وكعادة التجمعات المصرية إنفصلت مجموعة النساء عن مجموعة الرجال كل يتحدث فىما يهتم به لكنهم تجمعوا حول البوفيه الذى أفتتحه الدكتور والدكتورة بكلمات الشكر المعتادة والتهنئة بترقى الدكتورة وانخرط الجميع فى ثرثرة حول كافة الموضوعات حتى تحول الحديث من ثرثرة لمناقشة جادة حول الموسيقى وأنواعها ولم يشترك أمجد فى الحديث إلا نادرا إلأ ان الجميع كان يصمت تماما عند تحدثه وتحول الحوار من الموسيقى إلى أنواع الرقصات حتى قرر الدكتور فى لحظة طيش بعدما لاحظ نظرات لمى الولهة ناحية أمجد أن يحاول إحراج أمجد
- طبعا يا باشا إنت ملكش فى حوار الرقص ده .... ماكانوش إخترعوه أيام شبابك
- لا يا سيدى كانوا إخترعوه بس كان رقص راقى مش الهبل بتاع الأيام دى
- راقى ازاى يعنى ؟ ما هو هو الرقص .... واحد وواحدة بيرقصوا مع بعض وهما حاضنين بعض يعنى الهبل بتاع اليومين دول أحسن منه
- واحد وواحدة حاضنين بعض ده فى الأفلام العربى بتاعت نور الشريف ومحمود ياسين حضرتك ..... لكن الرقص على أيامنا كان تانجو أو على أساس التانجو .... حضرتك تعرف التانجو طبعا
- طبعا أعرفه يا باشا بس ده محتاج تدريب كتير وممارسة والناس معندهاش وقت
- بالعكس يا دكتور طالما إتعلمته مش هتنساه .... زى ركوب البسكليت تماما وبالنسبة للوقت فكل أنسان لازم يفصل شوية والتانجو أحسن حاجة تفصل البنى آدم وتريح أعصابه .... ولعلمك أى حد إتعلم الخطوات الأساسية يقدر يرقص تانجو لو الليدر متمكن
- ليدر إزاى يعنى
- الراجل فى التانجو بيكون الليدر اللى بيوجه الست فى الرقص وخطواته هى اللى بتحدد الرقصة حلوة ولا لأ
وأرادت مدام مادلين وهى الجارة المواجهة لشقة الدكتور والدكتورة أن تشعل جو الحفلة بعد تلك المناقشة فقالت باندفاع
- الدكتورة كانت قالت لى إنها أخدت كام حصة تانجو زمان ... يعنى حسب كلامك يا باشا تقدر ترقص تانجو كويس
- بالتأكيد يا هانم طالما عرفت الخطوات الأساسية
- وحضرتك طبعا بترقص تانجو كويس
- بأحبه ومبستغناش عنه
- طيب حضرتك تسمح يعنى .......
- أكيد لو الدكتور سمحلى طبعا ولو فيه موسيقى تانجو مناسبة
- أنا موافق لو الدكتورة سمحت
- ثوانى وتكون أحسن تانجو شغالة
فوافقت وتقدمت نحو وسط الريسبشن الذى أخلاه الجميع وتحلقوا حوله وتبعها أمجد بعد أن خلع جاكيت البدلة مكتفيا بالقميص حيث أتخذا وضعية بداية الرقص وعدل أمجد من وضعية ذراع الدكتورة على ذراعه ووضعية كفها فى كفه وهمس فى أذن الدكتورة
- متقلقيش وخلى تركيزك كله مع إيديا أنا هاحركك وبصى على حركة رجلى بطرف عينك لكن خلى عنيكى دايما فى عنيا
سادت لحظة صمت قصيرة والجميع ينظر بإنبهار لهذا الثنائى قطعه صوت تصفيق المراهقتين بحماس شديد لأمهما الجميلة التى بدت أجمل فى عينيهما وأعين الآخرين وتبعهم الجميع فى التصفيق حتى شعرت بالأحراج بعد أن تركها الباشا لينضم للتصفيق وهو ينظر فى عينيها مشجعا يبدى إعجابه برقصها فانسحبت بسرعة خارج الحلقة واستندت على طرف الترابيزة وقد أغمضت عينيها لتلتقط أنفاسها ووافتها مادلين لتطمئن عليها فهى صديقتها الحميمة التى لا تخفى عنها سرا
إنقضت لحظات حتى عادت الدكتورة ومادلين للانضمام لباقى الضيوف بعد أن تحول تصرف الدكتور مع الباشا من موقف كاد يفسد تجمعهم الى موقف جعل للحفل طعم آخر والتفت الفتاتان حول أمهم يحتضنها بفخر قبل أن يتوجهن بكلامهن للباشا
- حضرتك بترقص تانجو حلو أوى ..... إتعلمته فين ؟
- ما تبالغوش يا بنات .... إنتوا بس يمكن مشوفتوش تانجو لايف قبل كده علشان كده منبهرين بيه
- إحنا أكيد هنشوف مكان نتعلمه فيه ..... ده جميل أوى
- وانا باشجعكم على كده .... مش بذمتكم أجمل من الهبل اللى بيتعمل فى حفلات الايام دى
- ده أجمل بمراحل
تبع الجميع أمجد الذى اتجه للاسانسير يرافقه ثنائى يسكن بالدور التاسع ورافقتهم لمى وتحرك الأسانسير بهم وانصرف الجميع عدا مادلين التى اختلت بالدكتورة جانبا
- إمسكى نفسك شوية يا دكتورة عنيكى فاضحاكى والهيجان بينط منهم
- مش قادرة اتلم على أعصابى يا مادلين .... مش عارفة الراجل ده عمل فيا إيه
- طب إهدى شوية بلاش كده واهو جوزك عندك قضوا ليلة حلوة وانسى اللى فى دماغك
- ليلة حلوة إيه بلا نيلة .... ده بينهج لو مشى عشر خطوات ورا بعض
- بقلك هدى نفسك وعدى الليلة ... أكيد مش أنا لوحدى اللى لاحظت وهاجيلك بكرة نتكلم براحتنا
- ماشى بس متتأخريش عليا ..... الحارس ومراته هيجوا الصبح ينضفوا الشقة وأول ما يمشوا هاتصل بيكى .... تعاليلى علطول
- ماشى يا قمر
- وقرصتها مادلين فى صدرها قرصة بسيطة جعلتها تنتفض قائلة
- يخربيت أمك يا شيخة .... هو أنا ناقصة هيجان
- شكل الدكتور ليلته هتبقى فل الليلة
- طب اتنيلى وامشى بقى كفاية لبونة
.....................
دخلت لمى بصحبة أمجد للشقة التى أصبحت عش حبهما وبمجرد إغلاق الباب إحتواها أمجد بين ذراعيه والتهم شفتاها فى قبلة طويلة سال معها ماء كسها لكنه تمالكت نفسها
- إنتظرنى حبيبى بالمكتب باجهز واجيلك
- طيب أغير هدومى وانتظرك
- أوكى غير ملابسك وأنا باخد حمام سريع وباجيلك ..... إنتظرنى وما تسوى أى أشيا قبل ما آجى
- لمى
- نعمين حبيبى
- متحطيش العطر
- اى عطر؟
- العطر اللى بتحطيه علشانى تحت.... إنتى مش محتاجة ليه .... ريحتك أحلى منه
- ما تولع الأرجيلة غير لما آجى ..... الليلة مو بتنساها عمرك كله
- حاضر يا ستى من عنيا .... بس متتأخريش عليا
- ما بتأخر..... أنا مشتقالك كتير الليلة .... دقايق وبتلقانى معك
نظر لها وعينيها تلقى عليه نظرة إغراء رائعة ليجدها ترتدى ثوبا أحمر من قطغتين منفصلتين يشف عن جسدها الأبيض لكنه فى نفس الوقت يدارى على إستحياء بعض ملامح جسدها البض وقد دارى جزأه العلوى المطرز بخيوط ذهبية بعض من ثدييها الرائعين بينما ترك مكان الحلمات بدون تطريز مظهرا حلمتيها الرائعتى التكوين يشف عنهما قماشه بينما جزأه السفلى عبارة عن سروال متسع يكسوه من أعلى حزام مطرز بنفس الخيوط الذهبية وممسوك من الأسفل بما يشبه خلخال قماشى بنفس التطريز بينما السروال نفسه عبارة عن شرائح قماشية حمراء تسمح لكامل ساقيها وفخذيها بالخروج حين تتحرك ماشية وتركت بطنها المسطحة الجميلة من أسفل الصدر حتى ما تحت السرة عارية
كانت بذلك الرداء وكأنها شهرزاد خرجت من كتاب ألف ليلة وليلة وكاد أن يقوم ليحتضنها لكنها أشارت له
- ما تقوم ولا تتحرك حبيبى من مكانك .... أنت اليوم مليكى وأنا جاريتك بتفعل لك كل ما تريد وانت مكانك
- باشعل لك يا مولاى أرجيلتك وأنت بمكانك
- تعالى أقعدى فى حضنى
- أمرك يا مولاى
- تصدقى إنك طلعتى مجنونة بجد
- أنا مجنونة بحبك يا مولاى
- دوق طعم كس جاريتك يا مولاى ..... جاريتك بتريدك تنيكها بكل جزء بجسمك
- نيك طيز جاريتك يا مولاى ...... جاريتك بتريدك تفتح طيزها .... طيزها بتغار من كسها
- جاريتك بتترجاك تدخل زبك بكسها .... كسها بيتمنى زبك الحين
- ما تخرجه من كس جاريتك يا مولاى .... أتركه بداخلى حتى للصباح لو بتريد
-تحبى أشيلك أدخلك على السرير
- توء توء بريد أنام معك هون بلا سرير
-زى ما تحبى
ونظر إليها وقد اطبقت جفونها ورموشها الطويلة وانتظم تنفسها وراحت فى نوم عميق
الجزء التاسع
إستيقظت لمى لتجد نفسها نائمة على ذراع أمجد محتضنة صدره كما نامت بالأمس ووجدته ينظر إليها بنظرة شعرت أنه يحتويها بها فابتسمت له إبتسامة أشرق بها وجهها وكعادتها طوقت رقبته بذراعيها
- صباح الخير يا حبيبى ..... دقايق ويكون فطورك جاهز
- مش هتاخدى شاور الأول
- إنت أهم
- لأ قومى خدى الشاور بتاعك الأول وانا عندى شوية شغل بسيط كده أخلصه بعدين نفطر
- أمرك يا مولاى
خرج ليجدها تقف بجانب كرسيه وقد إستبدلت الزى الذى كانت ترتديه بقميص نوم قطنى بدون أكمام وعندما سحب الكرسى الذى اعتادت الجلوس عليه هزت له رأسها علامة النفى
- إنت هتكون اليوم وغدا الملك وأنا جاريتك .... ما يصح الملك يسحب كرسى للجارية أو تجلس قبله
- يخربيت جنانك .... جارية إيه وملك إيه يا مجنونة انتى
- بليز حبيبى ما تخرب يومينا .... بليز نفذلى اللى بطلبه منشان خاطرى
- بتحبنى أمجد ؟
- إنتى شايفة إيه ؟
- شاعرة إنك بتحبنى .... لكن شاعرة كمان إنك بتحب كل النسوان
- هههههههههه .... هو فيه راجل مبيحبش الستات يا لمى ؟ لكن إنتى شئ مختلف عن كل الستات
- ما مشكلتى هون إنك بتحب النسوان .... المشكلة إن النسوان كمان بتحبك
- نسوان إيه اللى بتحبنى يا مجنونة إنتى .... إنتى من ساعة مدخلتى حياتى والباب إتقفل وراكى محدش دخل بعدك
- طيب والدكتورة اللى كنت بتراقصها أمس ؟ ما بينكم شى
- مش قلنا مفيش غيرة ؟
- ما غيرة ... لكن وانت بتراقصها أمس كانت نضراتها ليك مو نظرة واحدة بتراقص جار
- سيبك منها لأنى مستحيل أعمل علاقة معاها وانتى عارفة كده
- بتراهننى إنها أمس بعد ما راحت فرشتها تخيلتك نايم معاها
- لأ يا ستى لأن أكيد هى وجوزها أمبارح كانوا نايمين مع بعض
- ما أنا باقول هيك .... براهنك إن جوزها كان بينيكها وهى متخيلتك إن انت اللى بتنيكها
- طيب تراهنينى انتى إن كل الرجالة اللى كانوا فى الحفلة امبارح كانوا بينيكوا نسوانهم وهم بيتخيلوا إنهم نايمين معاكى إنتى
........................
بعد الظهر بقليل كان الحارس وزوجته قد انتهيا من تنظيف شقة الدكتور والدكتورة التى اتصلت فورا بصديقتها الحميمة مادلين التى تقطن بالشقة المقابلة لها
- تعاليلى حالا مستنياكى
- أخيرا خلصتى مستنية تليفونك من بدرى
- متتأخريش عايزين نتكلم قبل ما الدكتور يرجع
- ثوانى واكون عندك افتحيلى الباب
- مالك يا قمر ..... من امبارح وانتى مش مظبوطة
- مش عارفة يا مادلين ..... حتى الدكتور امبارح لاحظ
- لاحظ إيه ؟ إحكيلى
- كنت هايجة أوى امبارح معاه وهو مش متعود على كده
- طب كويس ..... يعنى قضيتوا ليلة حلوة واتناكتى يا لبوة أهو ..... أمال انا أعمل إيه اللى المحروس نام وسابنى طول الليل أدعك فى كسى
- إتنكت إيه ونيلة إيه بس .... إتنيل وجابهم واتقلب نام وسابنى أتحرق بهيجانى
- صحيح امبارح كان الهيجان بينط من عنيكى بعد ما رقصتى مع الباشا .... صحيح ..... إنتى مش قولتيلى إنك بترقصى التانجو ده على خفيف ..... أمال إيه اللى عملتيه ده امبارح .... دانتى كنتى بترقصى كأنك محترفة
- ما اعرفش الراجل ده عمل فيا إيه .... كان بيتحكم فى جسمى زى مايكون معاه ريموت بيحركنى بيه .... كنت حاسة إنى لسة مراهقة صغيرة وطايرة من السعادة .... ولمسة إيده ولعت نار فى جسمى
- كان باين عليكى .... كنت خايفة الدكتور ياخد باله
- الدكتور شرب كاس قبل الحفلة امبارح خلاه مش شايف أصلا
- أهاا .... علشان كده اتكلم مع الباشا بالأسلوب ده
- هو السبب فى اللى حصل فيا بغباءه.... طول الليل باتخيل الباشا وهو بيرقص معايا و ....
- وإيه يا حلوة ؟ ..... بينيكك مش كده
- أه ... الكام دقيقة اللى المحروس ناكنى فيهم كنت باتخيل الباشا هو اللى فوق منى
- متقلقيش .... معظم النسوان امبارح كانوا زيك وأولهم أنا
- إيه يا بت ؟ عايزة الباشا ينيكك يا لبوة
- يا ستى بس يرضى ..... ده أنا لما باقابله فى الأسانسير بافضل أتلبون عليه واناغشه وهو ولا كأنه شايفنى .... بيدينى ضهره ويفضل باصص لباب الأسانسير كأنى هوا أو شفافة راكبة معاه الأسانسيرومبسمعش منه غير صباح الخير يا هانم أو مساء الخير يا هانم
- معقولة يا مادلين اللى بتقوليه ده
- زى ما باقولك كده .... أنا مرة قابلته فى الجراج وعملت معاه كل اللى ممكن يتعمل لدرجة إنى لزقت طيزى على زبره وهو ولا هو هنا
- يا بنت المجنونة ..... مش يمكن شطب خلاص ومالوش فى النسوان ؟
- وهو لو كان شطب كان رقص معاكى بالشكل ده وحتى منهجش
- صحيح كان بيرقص ولا شاب عنده عشرين سنة ولما خلص ولا كأنه عمل حاجة ..... أنا جوزى اللى أصغر منه بخمستاشر سنة عالأقل بينهج لو مشى عشر دقايق فى النادى ويقعد كأن هتجيله أزمة قلبية
- طيب أعمل إيه يا مادلين فى اللى أنا فيه ده ؟ مش عارفة أشيله من نافوخى وهاين عليا أطلع له شقته أقوله ينكنى
- فكرت فيها قبلك يا حلوة ومرضيش
- يخربيتك .... عملتيها أمتى دى ومقولتليش
- مرضتش أقولك على خيبتى ....أول ما مراته سافرت .... طلعت له وفضلت أتعولق عليه لكن هو فهمنى بالمحسوس كده إنه بيحب مراته وعمره ما يخونها
- بس مراته سافرت من سنة .... أكيد زمانه حن للنيك
- ماهو لو حن للنيك المزة اللى فى الشقة اللى قدامه مش هتسيبه .... شوفتيها كانت بتبص له ازاى ؟
- أنا مكونتش شايفة حاجة غيره إبن الجزمة ده .... مشوفتش حد غيره
- لا ياختى كانت بتبص له وعنيها هتاكله .... متهيألى دى لو كان كلمها كان قلبها هيقف من الفرحة
- حتى المزة دى اللى جننت كل رجالة العمارة عليها معبرهاش
- ماهو لو كان عبرها مكانتش بصت له البصة دى
- بصى ..... أنا هافتح معاه أى حوار وأجرب .... إشمعنى انتى جربتى
إنسحبت المراهقة بهدوء بعد أن استمعت لحديث أمها وجارتها وقررت أن تكتم سر أمها حتى عن أختها التؤام ففى النهاية هى أمها ويجب أن تحافظ على صورتها أمام الجميع بما فيهم أختها ولكن حديث أمها وجارتها أثار فيها رغبة عنيدة فى استكشاف عالم هذا العجوز وسره الذى جعل أمها تتخلى عن وقارها وتزمتها وجعل امرأة فاتنة مجربة مثل مادلين تعرض نفسها عليه ويرفضها
.........................
جلس أمجد جلسته المفضلة فى غرفة مكتبه ولمى تعد له أرجيلته كما أصرت مرتدية بيبى دول أزرق تحته كيلوت من نفس القماش واللون بدون ستيان ويظهر معظم صدرها العاجى من فتحة البيبى دول وكما فعلت بالأمس إنحنت واضعة خرطوم الشيشة بين ثدييها ليشرب أمجد دخانه مختلطا برائحة برفانها المثير الذى تضعه ثم يجذبها بهدوء لتجلس على فخذيه ثم تستدير لتصبح فى مواجهته يحتك صدرها بصدره ولتشاركه شرب الشيشة وتأخذ نفسا عميقا تنفسه فى وجه أمجد مختلطا برائحتها ثم أشتبكت شفتاهم فى قبلة عميقة تقوم بعدها من جلستها على فخذيه لتخلع الكيلوت الذى ترتديه وهى تتحرك حركات مثيرة لتلقيه على الأرض وتقترب من أمجد وهو جالس فيحتضن نصفها السفلى ويبدأ فى تقبيل كل ما تقع عليه شفتاه بشبق وشوق ليقطع متعتهما صوت تليفون أمجد يدق فيتجاهلانه مرة والثانية ليلتقطه أمجد وهو يلعن الاتصال والمتصل ليدق مرة ثالثة مظهرا نفس الرقم الغير مسجل بذاكرة التليفون فبضطر للإجابة عله أمر طارئ ليجد صوت الدكتورة على الطرف الآخر فيتعجب ويفتح مكبر الصوت لتسمع لمى المكالمة
- ألو..... مساء الخير يا باشا أنا الدكتورة ******
- أهلا يا هانم ...... خير فيه حاجة ؟
- عايزة حضرتك فى موضوع مهم ؟ حضرتك فى البيت ؟
- أيوه فى البيت .... خير حضرتك ؟
- حضرتك عندك وقت ؟
- كنت باشتغل لكن حضرتك ممكن تتكلمى ..... ممكن الشغل أخلصه بعدين
- لأ مينفعش كلام فى التليفون ..... تسمحلى أطلعلك ؟
- حضرتك تشرفى طبعا فى أى وقت .... لكن ....
- مش هاخد من وقتك كتير .... ربع ساعة بس لأنه موضوع ميتأجلش
- يا هانم حضرتك قلقتينى .... الدكتور كويس والبنات بخير
- الدكتور والبنات كويسين آه ........ أنا عشر دقايق واكون عند حضرتك
- شو بتريد هالدكتورة منك؟ مابيكفيها يلى سوته أمس ورقصها معك
- قلنا مافيش غيرة يا لمى
- مين ها يلى بغار منها .... أنا متوكدة حبيبى انك ما بتعمل علاقة مع هيك مرة متزوجة
- طب فيه إيه
- قطعت متعتنا الحيوانة
- طيب ادخلى جوا دلوقتى وانا هاشوف عايزة إيه ونكمل بعد ما تنزل
- أوكى حبيبى .... أنا بافتح الباب شوية صغار منشان أسمع حديثكم .... تسمحلى
- ماشى يا ستى براحتك ..... بس متعمليش صوت
فهم أمجد فورا سبب طلبها مقابلته وأعترف لنفسه بأن ما قالته لمى هو الحقيقة التى كان يحاول تجاهلها فحرص وهو يدعو الدكتورة للدخول أن يبتعد عن فتحة الباب قدر الإمكان حتى لا يدع فرصة لجسدها للإحتكاك به وحرص بعد أن دخلت من الباب أن يمشى أمامها حتى لاتظن ان مفاتنها قد أثارته فتتمادى فيما يجول بذهنها وجلست وقد بدت عليها علامات الإرتباك الشديد
- إتفضلى يا هانم ..... تحبى تشربى إيه
- مافيش داعى حضرتك تتعب نفسك أنا جاية أتكلم معاك فى موضوع مهم بالنسبالى
- لأ إزاى حضرتك ...... لازم تشربى حاجة
- اللى حضرتك تحبه أنا هاشربه
- دقايق وأكون مع حضرتك
- حضرتك يا هانم انتظرينى فى الريسبشن ...... شباك المطبخ مفتوح وميصحش حد من الجيران يشوف حضرتك هنا ..... متنسيش إن الشقة اللى قدامى فيها سكان
- أنا كنت حابة أساعدك
- الموضوع سهل يا دكتورة مش محتاج تتعبى نفسك ..... دقيقتين واكون معاكى
عاد امجد الى الريسبشن بعد دقائق حاملا صينية الشاى تحمل كوبين وطبق به بعض الحلويات كما تعود أن يقدم لضيوفه ووضع الصينية على الترابيزة التى تتوسط الريسبشن فى متناول يد الدكتورة وجلس على الكنبة المجاورة لكرسيها ولكنه حرص أن يبتعد بجلسته مسافة مناسبة حتى لا يحدث إحتكاك بين ساقه وساقها فشكرته الدكتورة ولم تمد يدها للشاى كما هو طبيعى لكنها وقفت بحيث تواجه أمجد فى جلسته وبينهما الترابيزة وانحنت لتتناول الكوب فظهر معظم ثدييها من فتحة البلوزة المتسعة فخفض أمجد نظره سريعا حتى لا تظن أنه ينظر لهذا المنظر الفاتن لأى رجل لكنه عود نفسه على كبح جماح كل حواسه واعضاءه والتحكم فيها تماما .
رفعت الدكتورة لعبتها لمستوى جديد فجلست بجوار أمجد على الكنبة لكنه تحرك حركة خفيفة فمنع تلامس جسدهما وتعمد عدم النظر إلييها وظل صامتا
- معلش يا دكتور قلعت الجاكيت .... شقتك دافية قوى غبر الجو برة
- البيت بيتك يا دكتورة إتصرفى بحريتك
- متشكرة جدا يا باشا لذوقك
- خير يا دكتورة ؟؟؟؟؟ إيه الموضوع اللى كنتى عايزانى فيه ؟
- بصراحة مش عارفة أبتدى منين
- إبتدى من أى حتة تريحك واتكلمى براحتك من فضلك
- أوكى ..... إمبارح واحنا بنرقص ..... حسيت إحساس غريب قوى
- إحساس إيه ؟ صحيح أنا استمتعت بالرقص معاكى لكن مأظنش إنى ضايقت حضرتك فى حاجة
- لالالالا يا أمجد باشا مش حاجة ضايقتنى بالعكس .... أنا كنت مبسوطة جدا واتمنيت الرقصة متخلصش
- طيب فيه إيه زعلك وخلاكى عايزة تكلمينى
- بصراحة .... هو إحساس مش لاقية كلمة مناسبة أوصفه بيه ؟
- طيب هاقدر أساعدك ازاى وانتى مش عايزة تقوليلى على المشكلة
- أتكلم بصراحة ومتزعلش منى ؟
- يا هانم اتكلمى وأوعدك إنى مش هازعل
- حسيت إن جسمى سخن قوى
- ده طبيعى بعد المجهود اللى عملتيه فى الرقص إن جسمك يسخن لإنك عملتى مجهود بدنى مش متعودة عليه .... إنتى دكتورة وعارفة ده
- مش السخونية اللى انت فكرت فيها .... سخونية زى اللى بتبقى عند البنات فى سن المراهقة لما يقربوا من الشباب
- بس يا دكتورة إحنا مش فى سن المراهقة وأنا مش شاب
- أنا كمان مستغربة من اللى حصل ومش لاقية له تفسير
- دكتورة ..... بصراحة كده .... فيه مشاكل بينك وبين الدكتور
- الدكتور مش محسسنى إنى ست ..... لا بنخرج سوا ولينا سنين حتى متعشناش مع بعض فى مكان لوحدينا .... دايما مشغول عنى حتى لما بطلب منه نرقص سوا واحنا لوحدنا يقولى إحنا كبرنا عالحاجات دى .... حتى حتى حتى
- حتى إيه يا دكتورة ؟ إتكلمى من فضلك
- حتى علاقتنا الخاصة .... زى أى اتنين متجوزين يعنى .... ممكن ينساها بالشهر والشهرين
- لو سمحت بصلى كده وقولى .... هل أنا وحشة ..... هل أنا مستاهلش إنى أحس بأنى ست .... أنا ست وليا رغباتى وجوزى مش بيشبعها
- طيب حضرتك متكلمتيش معاه ليه فى الموضوع ده ؟ إنتوا الأتنين دكاترة وأكيد فيه حل علمى لمشكلتكم
- إتكلمت معاه كتير لكن هو شايف إن ده طبيعى .... لكن اللى أنا فيه من أمبارح ده مش طبيعى ..... أنا حاسة إنى محتاجة أشبع شهوتى
- بصى يا دكتورة ..... إنتى ست متجوزة وأنا راجل متجوز وجوزك يعرفنى وأعرفه معرفة شخصية ولو حصل اللى إنتى بتفكرى فيه ده دلوقتى أبقى بأخون جوزك والست اللى فى حياتى.... ولوسمحت لنفسى إنى أخون اللى فى حياتى مش ممكن أطعن راجل مهما كان فى شرفه .... فلوسمحتى تمالكى نفسك وأنا هاعتبر إنى مشوفتكيش النهاردة وهاعتبر اللى حصل دلوقتى ده مجرد لحظة ضعف منك وياريت حضرتك تنشفى دموعك وتتفضلى تروحى بيتك تشوفى جوزك وبناتك وأوعدك إننا نفضل أصدقاء
فقامت وهى تشعر بأن أنوثتها قد أهينت وأن الرجل الوحيد الذى أشعل شهوتها قد رفضها بتلك الصورة واتجهت الى الباب وخرجت دون حتى أن يقف لوداعها .
خرجت لمى بعد أن سمعت صوت إغلاق الباب لتجد أمجد يجلس على كنبة الريسبشن تبدو على وجهه علامات الغضب لتتجه إليه وتحيط رأسه بذراعيها وتضمه لصدرها فيحتضنها بقوة تشعرمعها بغضبه
- مابيك حبيبى حاستك غضبان
- إنتى مسمعتيش اللى حصل
- سمعت كل شى حبيبى لكن ما توقعتك بهذا الغضب .... فى رجال يغضب أن مرة جميلة مثل الدكتورة بتريده
- قصدك ست عايزة تخون جوزها واختارتنى أنا تخونه معاه
- هى ما أختارتك لتخون زوجها معك .... هى اختارتك لأنها شعرت معك بأنها مرة لما راقصتك الليلة الماضية .... إسألنى أنا عا هدا الإحساس لأنى عشته معك من قبل ليلة راقصتنى بالمطعم
- إنتى وضعك مختلف ..... إنتى أصلا مافيش راجل فى حياتك وكان طبيعى إنك تحسى بأنى الراجل المناسب ليكى
- أنا أخترتك يا أمجد من قبل ما أشوفك ..... من وانى صغيرة باحلم برجل يحتوينى ويسيطر على ويشعرنى بأنى مرة .... بتصدقنى لو قلت لك إنى كنت باحلم بيك بشعرك الأبيض وجسمك النحيف من قبل ماشوفك بكتير
- بس كيف هالرجال كان بيريد يعمل معى علاقة وهو ما مكفى مرتو
- هبل بعيد عنك ..... تقولى إيه فى الراجل اللى بيستهبل
- قم بينا نكمل سهرتنا ماتخلى مثل هالأمور تعكر ليلتنا .... قوم يا مولاى جاريتك فى انتظارك
- جاريتك بتحضر لك أرجيلة حالا يعتدل بها مزاجك ويعود لك مودك اللى خربته هالمخبولة
- ماشى .... بس بلاش جاريتك دى ..... خليها حبيبتك .... إنتى مش عارفة حياتى إتغيرت إزاى من ساعة ما عرفتك
- عن جد أمجد أنا حبيبتك ...... وانت حبيبى وروحى وعمرى اللى طول عمرى بابحث عنه .... دقايق وحبيبتك بتكون مجهزة الك احسن أرجيلة بالدنىا
- أمجد .... الأرجيلة .... تركنى أجهزهالك ..... بليز
- باحبك يا مجنونة باحبك
- بتعملى إيه .... كده هيوجعك واحتمال تتعورى
- بريدك تنيكنى بطيزى ..... زوجى حاول معى مرة لكنى نهرته ومنعته .... لكن إنت باتمنى أعطيك اللى ما عطيته لحدا قبلك
- بس ده مينفعش كده ..... طالما عايزة كده يبقى نعمله صح علشان تحبيه ومتتاذيش
- إعمل اللى بتريده لكن بريد الليلة أشعر بحليبك جوات خرق طيزى
- هتشعرى بيه لكن مش هدخل زبرى فطيزك النهاردة
- أمال بتدخله وين
- فى أحلى كس فى الدنيا
- نم حبيبى على ضهرك واترك لى كل العمل الليلة
تركها حتى انهت قذفها ثم رفع ركبتها اليسرى عن الأرض ففهمت ما يريده وحررت جسده من تحت جسدها فقام خلفها مرتكزا على ركبتيه ورفع خصرها لأعلى قليلا فرفعت مؤخرتها وأخفضت صدرها وبطنها وارتكزت على الأرض بصدرها ومدت يديها أمسكت بها فلقاتها وأبعدتهما عن بعضهما ليظهر أمامه كسها وخرم طيزها الورديين مشرقين لامعين يدعونه لإقتحامهما فأمسك بزبره المنتصب بيده اليسرى يجلد بها كسها وزنبورها ودفع بسبابة يده اليمنى داخل شرجها المتشبع بماء شهوتها اللزج فانزلق بأكمله داخله بينما يدفع بزبره على مهل ليقتحم كسها وأخذ يضغط بإصبعه لأسفل داخل شرجها حتى أحس بصلابة زبره تحته فبدأ بإخراج زبره للخارج قليلا قليلا حتى أصبحت الرأس فقط بالداخل ثم دفعه مرة ثانية بهدوء للداخل ضاغطا بجسده عليه حتى شعر أنه يلامس أخر نقطة بداخلها ولف ذراعه الأيسر حول فلقتيها المرفوعتين تتحسس أصابعه كسها حتى لامست أطراف أصابعه زنبورها المنتفخ الزلق فأخذ يدلكه بشدة وهو يزيد من سرعة دخول زبره ودخوله تدريجيا لكنه كلما أدخله يضغط عليه بشدة كأنه يطعنها به ولم تتحمل المسكينة كثيرا حتى بدأ مهبلها بالأنقباض المتتالى وقذفت ماءها يبلل زبره ويزيد من ترتطيبه فأصبح ينزلق بسهولة دخولا وخروجا وهى تتأوه مستمتعة وطالت مدة دك زبره لحصون كسها ولم تعد تعرف كم مرة قد قذفت وتدفق عسلها غزيرا من كسها يحمله زبره فى دخوله وخروجه وتحولت تلك المرات إلى طعنات عنيفة جعلتها ترجوه أن يرحمها وهو يكاد لا يستمع لرجائها وسط أنينها وتأوهاتها وصوت أرتطام الجسدين ببعضهما حتى تسارعت طعناته وارتفعت أصوات تنفسه وفجأه أخرج زبره كاملا من كسها ونزع إصبعه من شرجها ثم ضغط زبره على خرم طيزها فانزلقت مقدمة رأسه فقط داخل الخرم وقذف بماءه كاملا داخله فشعرت به يتدفق ساخنا يملأ فتحتها وشعرت بحرقان خفيف ينتشر داخل شرجها لكنها أحبت هذا الشعور بتدفق منيه الغليظ داخل تلك الفتحة التى لم يمسسها منى رجل من قبله ونامت بعدها على بطنها ونام فوقها تحتضن فلقاتها زبره الذى لا يزال منتصبا ثم لف ذراعه حول كتفيها وساقه حول ساقها ونام على جانبه الأيسر فاستدار جسدها معه ولم يخرج زبره الذى كان لايزال منتصبا يختبئ بين فلقتيها ورفعت رأسها قليلا فأدخل ذراعهالآيسر تحتها لتتوسدها بينما أحاط بذراعه الأيمن صدرها ممسكا ثديها الأيسر وهمس فى أذنها
- أدينى جبت فى طيزك أهو زى ما وعدتك .... مبسوطة
- منتظرة تكمل وعدك وتدخل زبك كلى بيها
الجزء العاشر
خرجت الدكتورة من باب أمجد وأغلقت الباب خلفها ووقفت قليلا أمام الباب تستجمع شتات نفسها تحاول إستيعاب ماجرى فى تلك الدقائق التى قضتها بشقة أمجد ولم يستطع عقلها أن يستوعب كيف إستطاع هذا الرجل إهانة أنوثتها ووجدت نفسها موشكة على البكاء فتناولت تليفونها من جيب الجاكيت وطلبت رقم صديقتها الحميمة
- أيوه يا مادلين ..... إنتى لوحدك ولا جوزك معاكى ..... خلاص أوكى أنا جايالك إفتحى الباب
- فيه إيه .... إتخانقتى مع الدكتور..... حصل إيه فهمينى
- رفضنى .... وطردنى .... خلانى مش عارفة أرد عليه حتى
- هو مين ؟ ..... الدكتور عمل كده
- طيب أهدى علشان أفهم .... قومى إغسلى وشىك وهاعملك كوباية لمون تهديكى
- هاخش أعملك اللمون وانتى ظبطى نفسك واستنينى برة ..... مش هاتأخر عليكى
إنتظرت مادلين حتى أنهت الدكتورة كوب الليمون وهدأت قليلا
- إحكيلى بقى بالراحة كده إيه اللى حصل
- طلعت لأمجد
- يخربيت جنانك ..... يابت انا مش قلتلك إنه مافيش فايدة من المحاولة معاه
- مفدرتش يا مادلين مفدرتش .... كنت هاموت عليه
- وإيه اللى حصل إحكيلى
- عملت معاه كل اللى ممكن تعمله ست علشان تثير راجل ورفض حتى يلمسنى
- كسرنى ابن الجزمة ..... كنت هايجة هيجان ابن وسخة لما لزقت فيه دانا حتى حتى حتى......
- حتى إيه يا هايجة قولى
- مسكت زبه
- مسكتى زبه يا لبوة ..... وكان حلو؟
- مكانش واقف قوى يا شرموطة بس برضه هيجنى زيادة ولو كان سابنى شوية كمان كنت مصتهوله .... بس مدنيش فرصة الجزمة
- وبعدين إيه اللى حصل ؟
- بعدنى عنه وادانى درس فى الأخلاق وشبه طردنى
- قلتلك مش هيخون مراته
- لأ بيخونها ..... أنا متأكدة إن كان فيه ست معاه فى الشقة
- إزاى ؟؟
- ريحتها كانت فى الشقة وعلى جسمه أنا شمتها ..... وكمان ......
- يا بت اتكلمى متشوقينيش
- بصيت فى أوضة مكتبه بصة سريعة كده شوفت كلوت حريمى مرمى فيها
- كلوت حريمى ؟
- آه كلوت ميتلبسش غير لما الواحدة تكون هتتناك
- ومشوفتيش حاجة تانية
- لأ ..... أكيد اللى كانت معاه لبست هدومها ونسيته
- إبن القرود ..... بس تطلع مين دى
- ماحدش هيعرف إذا كان حد طلعله ولا لأ والبواب حتى لو عرف حاجة عمره ما هيقدر يتكلم عشان بيترعب منه
- أو يمكن واحدة من ستات العمارة
- مأظنش .... كل الستات اللى فى العمارة متجوزين وهو فهمنى إنه مش ممكن يعمل علاقة مع واحدة متجوزة
- يبقى مافيش غير البت اللى ساكنة قصاده ... لو راحتله محدش هيحس بحاجة
- ولا دى .... الكلوت اللى شوفته بتاع واحدة تعرف تشترى حاجات غالية وهى فى ظروفها دى متقدرش على تمنه
- تصدقى جننتينى ولازم أعرف اللى بينيكها دى شكلها إيه
- أنا ميهمنيش إنى اعرف شكلها .... أنا بس خايفة يعاملنى بعد كده بشكل وحش ..... بس لو بيخون مراته مع واحدة من السكان مش هاسيبه غير لما أنام معاه
- نفسى اعرف الراجل ده فيه إيه مجننا عليه كده
- علشان مبيعبرش أى واحدة فينا .... بس بصراحة إحترمته مع أنه رفضنى علشان حسيت إنه بيحترم الدكتور وكل رجالة العمارة
- كل رجالة العمارة اللى كل واحد فيهم نفسه ينط على مرات التانى .... وياريتهم فالحين مع نسوانهم
.......................................
إستيقظت لمى فى الصباح التالى لتجد نفسها كما هى نائمة على جانبها الأيسر ظهرها ملتصق ببطن أمجد وطيزها تلتصق بزبره وذراعه تحت رأسها وذراعه الأيمن يلتف حولها يحتويها لجسده فالتفتت للخلف فشعر أمجد بحركتها وضمها وضغط على صدرها يضمها لصدره أكثر فتدور بجسدها حتى يواجه وجهها وجهه وتطبع على شفتيه قبلة سريعة
- صباح الخير حبيبى
- صباح النور .... كنت هاصحيكى لو مكنتيش صحيتى لوحدك
- ثوانى ويكون فطورك جاهز
- لأ .... قومى خدى الشاور بتاعك واجهزى علشان هنفطر برة وهنقضى اليوم كمان برة –
- يصى بقى يا حبيبتى ...... من النهاردة هتلاقى العين علينا إحنا الأثنين بعد اللى حصل اليومين اللى فاتو ..... أنا هنزل قبلك بنص ساعة وابعت لك لوكيشين المكان اللى هاكون فيه ..... تيجيلى نفطر سوا ونتفسح وهترجعى قبلى بشوية برضه
- أوكى حبيبى ..... اللى بتبغاه بيكون ..... وين بتفسحنى اليوم ؟
- هوديكى أى مكان انتى عايزاه ...... ياللا بقى أنا نازل
- صباح الخير يا دكتور ...... لأ أنا مش فى البيت دلوقتى ..... هارجع على آخر النهار ..... مافيش داعى يا دكتور صدقنى مافيش أى حاجة ..... خلاص الساعة 8 هاكون عندك
- الدكتور عايز يعتذر لى لأنه حاسس إنه مكانش لطيف معايا يوم الحفلة ..... عايزنى آخد معاه الشاى النهاردة
- يخرب بيته ...... هيخرب لنا اليوم
- هو مين ده يا ماما اللى يخرب لنا اليوم ..... إحنا نخلص فطار ونتفسح وبليل لما نرجع أقابله ..... تحبى تروحى فين
- مممممممممم ...... عايزة أدخل الأماكن يلى فرجيتنى إياها يوم إشتريت الأغراض وقلت لى إنها ممكن ندخلها بالنهار
- خلاص ياللا بينا
إستقبل الدكتور الباشا وعينيه تموج بمشاعر مضطربة بين الإحراج والإمتنان وخرجت الدكتورة للترحيب بالضيف وجلس ثلاثتهما بالريسبشن حيث بدأ الدكتورحديثه أثناء تناولهما الشاى
- أنا بأعتذر لحضرتك جدا عن طريقة كلامى معاك يوم الخميس
- تعتذر عن إيه يا دكتور محصلش حاجة تستاهل الإعتذار
- سامحنى اصلى شربت كاس قبل الحفلة ومكنتش مظبوط فى طريقة كلامى معاك لكن الدكتورة نبهتنى وهى أصرت على انى أعتذر منك
- يا دكتور أنتوا زى إخواتى الصغيرين ومش ممكن أزعل منكم وانسى حضرتك أى حاجة حصلت وأنا نفسى نسيت تفاصيل اللى حصل
- أنا كنت متأكدة من اللى حضرتك بتقوله يا باشا بس حبيت أأكد ده للدكتور
- خلاص ننسى بقى كل حاجة وأنا سعيد بدعوتكم ليا ومتأكد إن اللى حصل ده هيقوى علاقتنا ببعض وإعتبرونى أخوكم الكبير وأنا فى خدمتكم فى أى حاجة وأى وقت
................................
مرت شهور الشتاء وعلاقة أمجد بلمى تزداد توثقا وأتقنت لمى اللهجة المصرية وباتت تتحدث بها مع الجميع بمن فيهم أمجد واستغرق الأمر منهما إسبوعا آخر حٍتى توسع شرجها ليستقبل زبر أمجد كأول ضيف يحل عليه .
حتى أتت أواخر شهر مايو وفيه حدث ما قد يغير روتين حياتهما التى تعوداها حيث تلقت لمى تليفون من إبنتها لتسرع والفرح يقفز من عينيها لأمجد
- النهاردة بنتى خبرتنى إنها هتيجى مصر وهتبقى معايا شهر كامل
- واااااو .... الفرحة بتنط من عنيكى يا لمى
- ليا 3 سنين مشوفتهاش ..... أكيد كبرت وبقت عروسة
- هيا عندها كام سنة دلوقتى
- 17 سنة ...... مش مصدقة روحى
- وجاية إمتى ؟
- كمان إسبوع .... الخميس الجاى
- يبقى لازم نجهز نفسنا لإن طبعا مش هينفع نفضل زى ماحنا
- أكيد مش هاقدر أفضل عايشة فى شقتك ..... مش عارفة إزاى هاقدر أنام بعيدة عنك
- وأنا إتعودت على وجودك فى حياتى لكن لازم نتحمل ونجارى الظروف
- على كل حال هى كبيرة كفاية دلوقتى وأكيد لو كلمتها هتفهم
- لما تيجيى بالسلامة الأول ونشوف هنعمل إيه
- على كل حال هى جاية مع مجموعة من زملاءها فى الجامعة فى رحلة ..... هيقضوا فى مصر إسبوعين ويسافروا وهى هتتخلف عنهم وتسافر بعدهم .....هى هتفضل معاى مش هتكون معاهم فى الأوتيل وأخدت تصريح من الجامعة بكده
- يبقى أكيد أول إسبوعين هتكون مع رحلتها أغلب الوقت ومش هنحس بفرق كبير فى حياتنا غير فى الأسبوعين التانيين
- بنشوف إيه الحال وبنتصرف
إختضنت لمى إبنتها كثيرا وبمجرد إنفصال الإبنة عن زملائها بدأت بتعريفها على أمجد
- أمجد باشا ....... جارى فى السكن وصديقى الوحيد فى مصر ..... نادين بنتى ونور عيونى
- اهلا بيكى يا نادين ..... تقدرى تعتبرينى زى والدك ...... أو نقول جدك بقى
مساء" إلتقى أمجد بلمى ونادين حيث أستقلوا جميعا سيارته وعندما سألته لمى عن مكان العشاء لم يخبرها حتى فوجئت بتوجهه للفندق الذى شهد عشاءهما الأول فابتسمت عندما تذكرت تلك الليلة وأحداثها حتى وصلا لمدخل المطعم وتلك المرة لم تكن لمى تحمل باقة زهورها ولا تتأبط ذراع أمجد إنما كانا كأسرة تتوسط الصغيرة أمجد وأمها وتتمسك بذراعها فلم تتوقع أن يدعوهما أمجد لهذا المكان الفاخر بل توقعت مطعم صغير أقل فخامة
إستقبلهم مدير المطعم مرحبا فهو لم ينس أيضا تلك الليلة التى جعلها أدهم وفاتنته من أجمل ليالى المطعم وتركت عند الجميع أثرا لا يسهل نسيانه
- أمجد باشا وحشتنا .... أهلا بحضرتك يا مدام...... ليكم كتير مشرفتوناش ...... لما شوفت إسمك فى الحجز وعرفت إن حضرتك جاى مع العيلة حجزت لك أحسن ترابيزة وجهزت لك الموسيقى اللى انت بتحبها
إنتهى الجرسون من وضع أطباق العشاء أمام الجميع وقبل أن يبدأوا فى تناول العشاء فوجئ أمجد ولمى بمدير المطعم يحضر وبصحبته زجاجة شمبانيا فنظر له أمجد نظرة تعجب فهمس مدير المطعم له
- حضرتك دى هدية بسيطة من الإدارة لتشريفك لينا أخر مرة ..... أول ما عرفنا إنك مشرفنا النهاردة الإدارة جهزتهالك وبنرجو إنك تقبلها
- مافيها شى .... ماتخافوا ما بشرب معكن .... لسة ما بلغت السن القانونى
- أنا كبيرة كفاية لأفهم الأمور ..... أهم أشيا عندى بالدنيا إن أمى تكون سعيدة .... بليز إتصرفوا براحتكم ولا تخربوا الليلة عليكن وعلى
بمجرد رفع الجرسون الأطباق عن المائدة وإشعال أمجد لسيجاره صدحت تلك الموسيقى التى باتت محببة للمى والتى حملت ذكرى رقصتهما الأولى معا وإذا بمدير المطعم يقف على مقربة منهم يشير لهم برجاء أن يتقدما لإعادة ما فعلاه فى عشائهما الأول لكنهما تحرجا من وجود الصغيرة معهما ولكن تلك الصغبرة كبيرة العقل أرادت لهما الإستمتاع فلم تتركهما يتحيران
- ياليتنى كنت باعرف ارقص التانجو كنت راقصتك عمو أمجد ..... لكن مامى بتعرف .... بليز فرجونى كيف بترقصوا سوا ولا إنت ما بتعرف ترقص التانجو مثلى
إحتضنت نادين أمها ثانية بعد جلوسهم واخذت ترتب شعرها الطويل بأصابعها بينما أمجد يعيد إشعال سيجاره
- حبيتكن كتير وانتوا بترقصوا...... كل الخلق حبوكن وكانوا بيتمنوا لو الرقصة ما إنتهت .... ما كنت باعرف أمى إنك بترقصى بها المهارة .... وإنت عمو أمجد كيف هالرشاقة وانت بتبان عجوز
- السن مبيأثرش عالرشاقة يا نادين .... الكرش هو اللى بيأثر عليها
- الشاب والصبية اللى كانوا معى سألونى عن علاقتى بيكن قلتلهم إنكم أمى وأبى
- خلاص غيرى عمو أمجد وخليها بابا أمجد
- لا عمو أمجد أحلى من بابا أمجد.... حتى بالحقيقة أنا ما كنت باكون هيك سعيدة إذا كنت مع بابا
- زى ما تحبى يا حبيبة عمو
- بتعلمنى التانجو عمو كيف ما علمت ماما ؟
- أنا معلمتش ماما ..... ماما من الأول بترقص تانجو حلو
- ليك عمرى ما شوفتها بترقص لا تانجو ولا غيره ..... وين كنتى مخبية هالمواهب يا حلوة إنتى
- خلاص بقى علشان ماما مكسوفة من نظرات الناس ليها ولينا متزوديش خجلها
- خجلانة ؟ ..... خجلانة من شو .... أنا لو كنت مكانك كان ما بيملى عينى حدا من الموجودين بعد هيك مهارة
- حضرتك دى هدية من إدارة الأوتيل بنرجوا تقبليها ولو حضراتكم قررتوا تشرفونا تانى ليكم خصم خاص ..... حضراتكم خليتوا للريستوران طعم تانى الليلة لدرجة إنهم بيفكروا يدخلوا فقرة تانجو مع بروجرام الريستوران وبنشكركم مرة تانية وفى إنتظار تشريفكم
إستقلوا الأسانسير بعد وصولهم لجراج العمارة وحينما وصلوا للدور الأخير حياهم أمجد كى ينصرف كل منهم لشقته لكن نادين كان لها رأى آخر
- وين بتروح عمو ؟ .... ما بدك نسهر شوى كمان ؟ .... بدى اتحدث معك فى أمور كتير .... بليز خليك ويانا شوى بدى أخذ رأيك فى بروجرام الرحلة
- أوكى .... نقعد سوا شوية كمان
- عمو أمجد ..... ميرسى على السهرة ياللى بحياتى ما بانساها ..... بريد قولك إنى ما بذكر إنى شفت أمى سعيدة بهالشكل قبل هيك.... أنا فهمانة العلاقة اللى ما بينكم لكن ما بعرف وين وصلت .... بدى تعتبرونى مو موجودة وتتصرفوا براحتكم
بمجرد دخول نادين لغرفتها أمسكت لمى بكفى أمجد وألقت برأسها على كتفه
- ميرسى يا أمجد .... البنت فرحانة جدا بوجودك .... عمرها ما كانت سعيدة كدة فى وجود أبوها
- باكر المجموعة بتستريح الصباح والساعة 12 بيتوجهوا زيارة لشارع أثرى أسمه غريب شوية .... ايش شارع آل موز هادا
- شارع المعز يا نادين ...... كتير بيعجبك .... زرته أنا وعمك أمجد وأنبسطت كتير ..... هو عارف تاريخ كل حجر بيه
- صحيح عمو ؟؟ ومن وين عرفت تاريخه ؟؟
- من الكتب يا نادين ..... لما تيجى شقتى هافرجك على المكتبة بتاعتى فيها كتب تاريخ كتير عن كل مصر
- صحيح عمو ؟ إنتى شفتى هالمكتبة يا ماما طبعا
- باعرف أمى بتحب القراية كتير وما بتترك مكتبة إلا ما بتشفها .... أنا مثلها وباتمنى تفرجينى مكتبتك ..... بتنفعنى كتير فى دراستى التاريخ
- يا ستى المكتبة تحت أمرك فى أى وقت
- أوكى باكر بنروح شارع المعز هادا نحنا التلاتة وتشرح لى إنت عمو كل مابيه .... أكيد بتعرفه أكتر من المشرف يللى معنا ..... هو أمريكى ومعلوماته يمكن تكون ناقصة ولما بنرجع بتفرجينى مكتبتك
- أنا ما بقدر روح معكن ..... بكرة الشغالة بتيجى تنضف البيت ولازم اكون معها .... روحى إنت مع عمك أمجد وأنا بانتظركن هون وباحضر لكم الغدا
- خلاص بروح أنا وعمو أمجد وخليكى إنت بالبيت
- أنا مرهقة كتير بروح نام منشان أكون بنشاطى باكر
- إتصبح بالخير عمو أمجد ..... إتصبحى بالخير ماما
- لساتك سافل بعد كل الشهور دى ..... ولساتى باعشق سفالتك
- خدنى لغرفة نومى ..... مابقيت اقدر انام إلا بحضنك .... الليلة بتنام معى هون وبنكمل سهرتنا
- لكن البنت يا لمى ممكن تحس
- وانت بظنك إنها ما شعرت ؟ هى بنت ذكية وتركتنا وحدنا لناخد راحتنا
- طيب ياللا نقوم
- لا .... إحملنى بحضنك مثل ما بحب
- نيكنى أمجد ...... نزل حليبك بكسى وبطيزى ...... مابقيت أقدر استغنى عن حليبك جواتى
- دخله أمجد .... دخله كله
- كده هتتعورى وتتعبى .... الجيل فى الشقة التانية مش هينفع أروح أجيبه
- عندك هناك على الكومود كريم مرطب ......إستعمله لكن ما تتركنى هيك .... بابغاه بطيزى حالا
فمد يده حيث وجد أنبوبة كريم فوضع فوهتها داخل خرم طيزها وأفرغ نصفها فيه وأفرغ الباقى على زبره وغطاه جيدا بالكريم ووضع رأس زبره على فتحة شرجها ودفع زبره فأنزلق داخلا لآخره فشهقت ثم أخرجت شخرة طويلة فأبقى زبره قليلا داخلها حتى أحس بانبساط عضلات شرجها فأخرج زبره كاملا ثم دفعه فأطلقت آهة مستمتعة فعرف أن الوقت قد حان فأدخل إصبعه كاملا داخل فتحة كسها يداعب به بقعتها الساحرة بينما باقى يده تفرك زنبورها ولم تتحمل أكثر من دقيقة وأنطلق مائها من كسها فزاد من سرعة إدخال زبره وإخراجه من طيزها وهو يصفع فلقاتها بين كل إدخال وإخراج حتى شعر بأنها أنهكت وبدأ تأثير الكريم فى الذهاب فدفع زبره كاملا داخلها ونام فوق جسدها المنحنى وأمسك ثدييها يعتصرهما بشدة وأطلق ماءه أخيرا يملأ أحشائها وترك جسده ليسترخى فوق جسدها الذى انهار على السرير وترك زبره بالداخل حتى شعر بارتخاءه فسحبه بهدوء بينما سقط منيه يتقاطر من شرجها منسابا حتى فتحة كسها فقلب جسده لينام بجوارها عاريا فأمالت جسدها حتى التصق بجسده فاستدار وأحتضنها من الخلف
وهى تنهج لإلتقاط أنفاسها
- هلكتنى حبيبى ...... شاعرة إنى بريد دخول التواليت لكن باعرف إنى إذا دخلت بفرغ حليبك وانا بريده لداخلى .... خذنى بحضنك
الجزء الحادى عشر
إستيقظت لمى مبكرة كما تعودت وفتحت عينيها وأستغربت أولا مكان نومها ثم تذكرت أنها ليست فى شقة أمجد وأنها للمرة الأولى منذ شهور تنام فى شقتها حتى أنها لا تدخلها أحيانا إلا كل إسبوع عندما تأتى لها عاملة النظافة
تذكرت الجنون الذى كانت فيه بالأمس وتلك النهاية الرائعة التى أنتهت بها والتفتت متوقعة أن تجد أمجد بجوارها كما أعتادت لكنها لم تجده فى الفراش فقامت تبحث عنه فى الحمام الملحق بالغرفة وحين عادت أيقنت أنه قد إنصرف قبل إستيقاظها لإنها لم تجد ملابسه التى خلعتها له بجانب السرير ولما بحثت عن تليفونها ولم تجده بجوارها تذكرت انه موجود بالحقيبة التى كانت تحملها مساء فارتدت روبها لكن يدها تعثرت بذلك السوتيان المعلق بأعلى بطنها فخلعته سريعا وأغلقت روبها وخرجت تبحث عن حقيبتها فوجدت نادين تجلس بالريسبشن تنظر فى تليفونها تطالع الأخبار
- صباح الخير حبيبتى ..... فايقة من نومك بكير .... نمتى كويس
- لا ماما ما نمت كتير ... تغيير مكان النوم ازعجنى شوى لكنى مو تعبانة
- أوكى حياتى ..... باخد شاور واحضر لك الفطور
- ماما ......
- خير حبيبتى
- فايقة وجهك رايق كتير ..... واضح انك استرحتى كتير بنومتك
- إيه نادين ...... نايمة منيح وفايقة رايقة
- صوتك كان عالى كتير مامى ..... أنا سعيدة لسعادتك
- ماتخجلى أمى ..... بس كنت اريد أسألك سؤال وما تخجلى من الإجابة
- كيف عجوز مثل عمو أمجد يكون بها القوة اللى تجعلك بمثل هالحال يلى كنتى عليها الليلة الماضية
- بلا سفالة نادين هادى أشيا للكبار وما يصح تتحدثى بيها
- يا مامى أنا الحين صبية كبيرة وأنا سرك وبدى اعرف حقيقى هل اللى سمعته أمس كان صوتك ولا كنتوا بتحضروا فيلم سكس
- قلت لك بلاها حديث بيخجلنى
- أوكى أمى ...... كيف ما تريدى ..... لكن مابظنه فيلم ..... انتى نسيتى شى من اغراضك هون ..... كنتوا متعجلين ما قدرتوا تنتظروا
- قلت لك بيكفى هالحديث نادين
- أوكى يا عروسة ..... خلى عمو أمجد يجيي يفطر معنا ... حبيت جلسته كتير
- صباح الخير حبيبى ..... انت طلعت من عندى إمتى .... أول مرة أصحى من النوم وانت مش جنبى ...... البنت سمعت صوتنا امبارح ...... لا هى مش زعلانة بالعكس بتهزر وتضحك على صوتى .... أوك حبيبى بتيجى تفطر معانا ضرورى .... نادين هى اللى طلبت .... أوكى فى انتظارك الساعة 10
.............................................
عادت نادين لغرفتها واستلقت على فراشها تبتسم وهى تستعيد حوارها مع أمها لكن قفز لذهنها ما رأته أمس عندما قادها فضولها لفتح باب غرفتها قليلا لمعرفة ما ستفعله أمها مع هذا العجوز بعد ذهابها وتفاعلها مع تلك القبلات المحمومة بين أمها وبينه وكيف أستطاع إيصال أمها لذروتها وخلعه للباسها وتلك النظرة المثيرة فى عينيه وهو يقبله وكيف حمل أمها لغرفة نومها وهو يطبق على فلقتيها العاريتين .
تذكرت وقوفها خلف باب غرفة نوم أمها وتصنتها عليهما وعلى جنون الشبق الذى كانا فيه لمدة زادت عن الساعة وهى تصتنت لصوت إصطدام جسدين عاريين وحين عرفت لحظة دخول زبر أمجد فى كس أمها من شهقة أمها العالية وكيف أمتدت أصابعها تداعب بظرها لتجده مبتلا فتفركه بشدة حتى أتت شهوتها وهى واقفة خلف الباب تكتم صوتها بيدها
ولا إراديا وجدت يدها تمتد تحت ملابسها ثانية تداعب بظرها وقد إنتفخ ويدها الأخرى ترفع ما ترتديه على نصفها العلوى تفرك حلماتها وأغمضت عينيها فوجدت صورة أمجد تقفز لذهنها وتخيلته يفعل بها مافعل بأمها حتى أنها أدخلت اصبعها فى كسها بلا خوف فهى قد فقدت عذريتها بعد وصولها مهجرها بسنة واحدة فانهمر مائها غزيرا وفيرا مع إنتفاضة جسدها ومدت يدها بسرعة لتكتم آهة كادت تخرج من فمها ..... فهى كأمها لا تستطيع التحكم فى صوتها حينما تأتى قمة شهوتها .
بعدما تمالكت نفسها قليلا وقفت أمام دولابها لتجهيز ما سترتديه فى يومها الأول بالقاهرة ومرة ثانية تجد نفسها تفكر بهذا العجوز الذى سيصاحبها وشعرت بتأنيب ضمير لتفكيرها بعشيق أمها لكنها وجدت نفسها تتخير ملابس مثيرة تظهر تفاصيل جسدها الشاب ثم تلتقط ملابس داخلية تظهر إستدارة ثدييها وتكور فلقتيها وتظهر تفاصيلها أسفل ماسترتديه من ملابس
إلتقطت ملابسها الداخلية و اتجهت للحمام الخارجى لتأخذ حمامها وتستعد لرحلتها فقد قاربت الساعة التاسعة وبقى على موعد أمجد ساعة واحدة
دق أمجد جرس الباب فى تمام العاشرة لتفتح له لمى قبل أن يرفع يده عن جرس الباب وكأنها كانت تنتظره خلف الباب ليدخل وتغلق الباب خلفه وتتعلق برقبته
- وحشتنى أوى يا حبيبى
- إنتى كمان وحشتينى أوى .... هو إنتى إزاى بتقلبى لسانك بين اللهجة المصرية ولهجتكم بالسرعة دى
- أنا باحب أتكلم معاك بلهجتك حبيبى بس بتكلم مع نادين بلهجتنا ..... لو حبيت أتكلم معاها مصرى أوكى
- إنتى تتكلمى زى ماتحبى وتعملى اللى إنتى عايزاه
- نادين عمو أمجد وصل ..... تعى بسرعة منشان ما تتأخروا
عندما وصلت نادين للسفرة كان أمجد يسحب الكرسى الذى ستجلس عليه أمها إلى يمينه ووجدت أمجد يرفع كف أمها لفمه يلثمه بقبلة سريعا
- إحم إحم ..... نحنا هون يا شباب ..... على مهلكن شوى معكن بنت مراهقة فى البيت
- شباب مين يا نادين ده أنا فى سن جدك
- جدو مين يا عمو ...... إنت شباب أكثر من اللى الشبان يلى معى بالجامعة
- إجلسى يا نادين وقلت لك بلاهة شقاوة .... عمو أمجد بيزعل منك
- سيبيها براحتها يا لمى .... حد يكره إنه يرجع شباب تانى
- خلى بالك منها يا أمجد ..... دى لسة عقلها طايش
- متخافيش نادين فى عنيا
بمجرد دخول أمجد الأسانسير تعلقت نادين بذراعه ولأول مرة يلاحظ ما كانت ترتديه وينظر لها مندهشا لتناسق جسدها
كانت نادين ترتدى تىشيرت أبيض بدون أكمام حتى طوق رقبتها مظهراً كامل ذراعيها وكتفيها ويظهر من تحت بياضه سوتيانها الأسود ذى الحمالات الشفافة موضحا تكور ثدييها ويلتصق بجسمها مظهرا تفاصيل بطنها المسطحة كأمها وبنطلون جينز ليكرا أزرق يضيق على فلقتيها وفخذيها حتى أن الخطوط التى تحدد كيلوتها واضحة ويستبين منه تكور فلقتيها وتناسق فخذيها وجمال ساقيها ..... إن جسدها سيصبح نسخة من جسد أمها لو إمتلأ قليلا .... فصفر بفمه معجبا
- إيه الجمال ده .... ده كده الشباب ممكن يقتلونى ويخطفوكى
- الجمال ده جالس حدك من أكتر من ساعة و مديرتش بالك عليه ..... كنت مركز مع جمال تانى يا عمو
- آه .... كنت مركز مع جمال أمك
- عمو أمجد ..... صديق العائلة من مصر ....... مريم وليندا .....أعز صديقاتى ..... عمو أمجد مصاحبنى اليوم ليشرح إلى الأماكن يلى بنزورها ....... هو بيعرف كتير بالتاريخ المصرى ....... بيكون أفضل أكيد من هالأمريكى يلى الجامعة مخصصته ليشرحلنا ....... إنتن إستمعوا لشرح المشرف وأنا باستمع لعمو أمجد وبنكمل من بعض عالتليفون لما بنروح
- لكن كده إنتوا هتشوفوا نص الشارع بس ..... النص التانى فيه مزارات كتير مهمة ويمكن آخر مزار فى الشارع هو أهمها
- بيجوزهادا البروجرام يلى أعدته الجامعة وما بيريدو نتعمق أكتر من هيك ..... لكن التاريخ المصرى كله من ضمن دراستنا .... باكمل أنا وياك المزارات بعد ما يخلصوا هم وينصرفوا
- كنت بريد نبقى وحدنا من دون حدا يزعجنا
- ولا يهمك يا بنتى ..... بعد ما يمشوا هاعزمك على مكان جميل هنا نستريح فيه ...... وإيه رأيك نتصل بماما نقولها متعملش غدا ونتغدى هنا كمان
- ميرسى يا عمو ..... كنك قريت يلى بيدور براسى
- كنت بريد نبقى وحدينا
- لما نخلص جولتنا هنتصل بماما وعلى ما تلبس وتجيلنا هيكون عدى ساعتين عالأقل وهنبقى فيهم وحدنا وتسألى عن كل اللى عايزاه فيهم
- أوكى عمو ..... لكن كنت بريد ابقى معك وقت أطول
- لما نروح هافرجك مكتبتى ونقعد مع بعض زى مانتى عايزة ..... مبسوطة يا ستى
- مبسوطة كتيييييير عمو ...... بنبقى مع بعض تفرجينى مكتبتك من دون ماما
عندما وصلوا لبداية الزقاق العتيق الذى يصل بين الميدان وبين الشارع الأثرى توقف أمجد ومعه نادين وصديقاتها وبدأ يشرح لهم تاريخ هذا الزقاق ومبانيه والبوابات التى يعبرون من خلالها بتفصيل لم يكن يعرفن عنه شيئا وبينما سبقتهم مجموعتهم تسرب بعضها لينضم لهم وأخذت صديقة نادين تقوم بمهمة الترجمة لما يقوله أمجد حتى أقترح عليهم أن يكمل كلامه بالإنجليزية فوافقوا جميعا بحماس عدا نادين التى إزدادت نظرة التبرم فى عينيها حتى وصلوا لأول المزارات ودخل مشرفهم إليها بينما توقف أمجد بمن إنضم له من المجموعة ليشرح لهم تفاصيل المزار من الخارج ومعنى الكتابات البارزة الموجودة على جدرانه الخارجية واندمج من معه فى شرحه وتصوير ما يشيرإليه وأخرج بعضهم بعض الأوراق ليدون ما يقوله حتى وصلوا لبوابة المزار وأخذ أمجد يشرح لهم تاريخ ذلك الباب وكيفية صنعه مفصصا لهم حتى نوع أخشابه وكيفية تشكيل المعادن التى تغطيه حتى دخلوا للداخل فأخرج أمجد من جيبه قلم ليزر يشير به على ما يرونه من نقوش شارحا لهم معانيها ونوع الخط المكتوبة به وشيئا فشيئا تسللت المجموعة من مشرفها وانضمت لأمجد ومجموعته حتى لاحظ المشرف ذلك فاستمع قليلا لشرح أمجد ثم انضم إليهم وتحول دوره من شرح ما يمرون به إلى أسئلة يسألها لأمجد بين الحين والأخر مستوضحا بعض الأمور حتى انتهى جدول الرحلة عند منتصف الشارع فاصطحب أمجد نادين وصديقتيها وزار بهم باقى الآثار الموجودة بالشارع وشرح لهم تاريخ كل منها وتاريخ صاحبه والطراز المعمارى المبنى به وأحيانا إسم من قام بعملية البناء حتى انتهى بهم الشارع إلى السور الكبير بآخره ببوابته الضخمة فانطلق أمجد شارحا لهم كل ما يتعلق بالسور وبانيه والهدف من بنائه وكيفية استخدامه وأخيرا دلف بهم الى الأثر المجاور ليصطحبهم إلى مدخل صغير يكاد أن يكون مخفيا ليصعدو فى درج ضيق ويجدوا أنفسهم بداخل جدران هذا السور يشرح لهم فتحات رمى السهام وغرف معيشة الجنود وشرح لهم أماكن إحضار الأحجار لبناء السور وأطلعهم على مكان حجر فريد موجود بأعلى السور توجد عليه نقوش بالمصرية القديمة تم إحضاره بعد هدم أحد الأهرامات الفرعونية القديمة
كانت صديقتا نادين تسيران بالمقدمة ويتبعهم أمجد ونادين متمسكة بذراعه الأيمن وفجأة تتعثر ليندا صديقة نادين لتسقط للخلف فيسندها أمجد بصدره ويده اليسرى لتبقى قليلا مستندة على صدره حتى تستعيد توازنها ليظهر غضب شديد على وجه نادين وتوبخ صديقتها بشدة ولا يعلم أمجد سر هذا الغضب ولا سر تلك الثورة التى تورد بعدها وجه صديقتها
وكان موعد عودة الصديقتان للقاء باقى المجموعة قد إقترب فأوصلهم أمجد بصحبة نادين لمكان تجمعهم وكانت الشمس قد بدأت تميل للمغيب فأصطحبها إلى المقهى الذى تحب أمها الجلوس إليه حيث أتصل بلمى يخبرها بأنهم أنهوا جولتهم وأنهم بإنتظارها وبدأت نادين فى التحدث عن اليوم وإستعادة تفاصيله منبهرة بما سمعته من أمجد وبعد أن أنهت أكثر من ساعة من الثرثرة بدون توقف نظرت لأمجد ودخان الشيشة ينبعث من فمه وأنفه ويبدو عليه الإستمتاع
- لكن كيف حفظت كل ها المعلومات عمو
- أنا مش حافظها أنا عارفها كويس علشان باحبها ..... كل حاجة قريتها باحاول أروح أشوفها عالطبيعة وأقارن بين المكتوب فى الكتب و بين الواقع
- يا بختك يا عمو بأنك بتعيش قريب من ها الأماكن وبتقدر تشوف كل ياللى مكتوب بالكتب
- إنتى المعلومات اللى عرفتيها النهاردة مش ممكن هتنسيها لأنك شوفتى بعينك مش مجرد قراية أو سماع
- لكن هالبنت ليندا خربت مزاجى آخر اليوم
- بصراحة إنتى غلطانة يا نادين ..... البنت إتكعبلت فى السلم وأنا سندتها
- إنت ما بتعرف ألاعيب البنات عمو ..... هى ما شالت عينها عنك طول اليوم
- طبيعى لأنى كنت باتكلم وكلكوا كنتوا بتسمعوا فكان لازم تبص ناحيتى ..... بس هى مكنتش تقصد حاجة لما وقعت
- لا ياعمو .... هى تعمدت تحتك بيك كتير وانت ما أخدت بالك وفى النهاية إرتمت بحضنك
- خلاص إقفلى موضوع صاحبتك دلوقتى بس تبقى تطيبى خاطرها لما نروح
- كيف ما تحب عمو أمجد ..... أنا ما بكسرلك كلام
- لكن قولى عمو ..... إيه رأيك بيا
- رأيى إنك بنت ذكية وأتوقع إن هيكون ليكى شأن فى مجالك لما تكملى دراستك
- لا يا عمو ما قصدى رأيك بيا هيك
- أمال قصدك إيه يا نادين؟
- قصدى إنت شايفنى بنت جميلة
- طبعا يا نادين إنتى بنت جميلة جدا .... مش شايفة كل الشبان وحتى اللى مش شبان بيبصوا عليكى إزاى
- أنا ما بيهمنى كل هادول الشبان ..... أنا بيهمنى رأيك إنت
- نادين .... ماما زمانها على وصول دلوقتى ولو شافت قعدتنا كده هتزعل وينكسر قلبها وأنا مبحبش أى حاجة فى الدنيا تزعلها ومش هاسمح لنفسى أكسر قلبها .... لو سمحتى إبعدى عنى مسافة مناسبة علشان ماما وعلشان الناس اللى حوالينا كمان
- وأنا كمان ما بريد لقلبها ينكسر ..... لكن أنا مغادرة بعد شهر واحد وما بريد ابتعد عنك طول هالشهر
- إهدى يا نادين كده وفكرى فى اللى بتقوليه هتلاقيه صعب يحصل
- لها الأد بتحب ماما ؟
- ايوه يا نادين باحبها
- يعنى إنت ما بتفكر تخونها ؟
- إنتى لسة صغيرة يا نادين ومش هتفهمى الحاجات دى
- أنا مو صغيرة أنا بافهم كل إشيا .... إنت بتحب ماما أوكى لكن بليز ما تهملنى
- يا بنتى أهملك إيه بس مانا قاعد معاكى أهو زى أى أب وبنته
- مابريد علاقة أب وبنته ..... بريد أكتر من هيك
- مافيش أكتر من كده يا نادين وبلاش نتكلم فى الموضوع ده هنا ..... فى البيت نتكلم
- ما قلت لك ...... ليندا بتعتذر منى قلت لك إنها كانت بتقصد ترتمى على صدرك وإنك ما بتعرف ألاعيب البنات ..... لسى بليل لما احدثها بعطيها درس بالأخلاق
- شو هامين ياللى بتعطيها درس بالأخلاق نادين
- زميلة إلى كانت مسوية نفسها بلهاء اليوم
- شو سوت لتعصبك عليها هيك حبيبتى
- كانت بتريد تخطف منى أغراضى لكن ما عطيتها الفرصة
- تحبى تشربى حاجة يا لمى ولا نروح نتغدى
- كيف ما تحب أمجد
- أنا وقعانة من الجوع وانت تأخرت يا عروسة ..... شو بناكل هون
- لأ هنروح مطعم قريب من هنا نتغدى ونقعد شوية وبعدين نمشى ..... ماما عندها شغل بكرة ولازم تنام بدرى
- أنا مريت هون اليوم مرتين وما لاحظت وجود مثل هيك مطعم .... أنتوا كيف عرفتوه ؟
- عمك أمجد كله مفاجآت نادين ....... بيعرف كل حجر بها الحى العتيق
- مالك حبيبى شكلك فيه حاجة مضايقاك ..... نادين عملت حاجة زعلتك ؟
- لا ياحبيبتى مافيش حاجة بس إنتى عارفة الشباب صوتهم عالى ومبيبطلوش رغى وكل الشباب فى الرحلة كانوا بيتكلموا معايا فى نفس الوقت فدماغى إتنفخت منهم
- إحم إحم ...... ما تنسوا إن بنتكم معكن يا عصافير
- هى عصفورة واحدة بس يا نادين ..... التانى ممكن تقولى عليه غراب أو بومة مثلا
- أوكى ..... بما إنى بنت العصفورة يللى مالكة عقلك هيك ممكن تخليكن معى شوية ..... بكرة بنروح مع المجموعة المتحف المصرى والأهرامات .... بتيجى معى عمو أمجد تشرحلى مثل اليوم
- للأسف يا نادين بكرة مشغول شوية ...... لكن هارتبلك مع حد أعرفه يوفر لك مرشد فى المتحف ومرشد تانى فى منطقة الأهرامات يشرحوا لك كل حاجة هناك ولما ترجعى لو فى حاجة عايزة تسأليها هاكون فضيت
إنصرفوا بعد غدائهم مباشرة ووصلوا للعمارة التى يقطنون بها وقبل وصول السانسير لدورهم تذكرت نادين وعد أمجد لها بأن ترى مكتبته ولإنها تريد أن تقضى وقت أطول مع أمجد فبادرت بالحديث
- بتفرجينى مكتبتك كيف ما وعدت عمو أمجد ؟
- المكتبة تحت أمرك فى أى وقت
- أوكى بروح غير ملابسى واتحمم واجيك تفرجينى عليها ..... ولا أنت تعبت اليوم وتريد تستريح
- لأ متعبتش ولا حاجة ومرحب بيكى فى أى وقت
- هاخد شاور واستناكوا متتأخروش
- خدى حمامك حبيبتى وأنا باخد حمامى ونلتقى بعد نص ساعة
- أوكى ماما ...... عمو أمجد شخص رائع وبيحبك كتير
- يلا بلاها تضييع وقت .... عمو أمجد منتظرنا وما بيصح نتركه ينتظر
- إيه متعجلة يا عصفورة الهوى على مقابلة عصفورك ..... اتوحشتيه أكيد طول النهار ماهو معك
- إييييييه ...... مابريد بعد عنه دقيقة واحدة
اسرعت لتنهى حمامها سريعا لتلحق بأمها وتتصل أمها به لتطمئن أنه أنهى حمامه فيستعجلها فى التليفون لإنها بالفعل أوحشته وتلاحظ إبنتها إبتسامتها وتورد وجهها فتستنج أن أمجد قد قال لها فى التليفون ما أسعدها فلم تطق المراهقة صبراً وداعبت أمها
- إيه يا عصفورة الغرام ..... عصفورك ما طايق يصبر ..... ليه حق مين بيقدر يصبر على ها لجمال يللى ما بعرف كيف زاد هيك .... أنتى ما كنتى بهيك جمال لما كنا ببلدنا ... إنتى بقيتى أصبى منى يا غندورة
توجها لشقة أمجد وعندما فتحت لمى الباب نظرت لها ابنتها
- كمان عاطيكى مفتاح بيته .....يعنى مش مفتاح قلبه وحده يللى بتملكينه
- بيكفى بقى نادين .... أمجد منتظر بغرفة مكتبه خليكى تشوفى مكتبته ونروح عا بيتنا
- باشوف مكتبته وبارجع وحدى يا غندورة ..... باترككن وحدكن مانى رايدة أكون مثل البومة وسط عصفورين
كانت لمى ترتدى بلوزة قطنية خفيفة مفتوحة الصدر تظهر جمال صدرها ورقبتها وترتدى تحتها سوتيان خفيف أزرق وجيبة زرقاء متسعة من أسفل تصل لأسفل ركبتيها بقليل بينما أرتدت نادين تى شيرت كت متسع وردى اللون ذى فتحة شديدة الأتساع تظهر جزء كبير من صدرها ولم ترتدى سوتيانا ً اسفل منه وكان التيشيرت قصير الطول يصل بالكاد لخصرها وتحته بنطلون رياضى ضيق يظهر تفاصيل تكور فلقتيها وحتى تفاصيل شفرتيها وقبة كسها التى تشبه كثيرا قبة كس لمى
ولأول مرة ترى نادين أمجد ببنطلونه القطنى الخفيف وقميصه الأبيض وتستنشق رائحة بيته معجبة بها وتفهمها أمها أنها رائحة التبغ الذى يدخنه أمجد ثم تتجه للمكتبة تعاين كتبها
- عمو أمجد مكتبتك بيها كتب تاريخية كتير .... قريتها كلها؟
- لأ قريت أكتر منها لإن فيه كتب مش بلاقيها مطبوعة باضطر أقراها كنسخ إلكترونية
- أها ..... وإيش كمية كتب اليوجا دى يللى بتاخد نصف مساحة مكتبتك .... إنت بتمارس اليوجا عمو
- أيوه يا حبيبتى ..... لازم كل يوم أتمرن ساعتين علشان أقدر اتحكم فى جسمى
- أها .... أكيد عندك صبر كبيرإنك تلعب يوجا ساعتين كل يوم
- بالتدريب بيكون الموضوع مش محتاج صبر بل بيتحول لمتعة ..... صحيح تحبى تشربى إيه يا نادين .... أنا باشرب شاى بالنعناع
- لو عندك نسكافيه بلاك بليز
- أوكى .... هتشربى شاى معايا يا لمى ولا تحبى أعملك حاجة تانية
- أنا هاقوم معاك أساعدك
إشتعلت رغبة المراهقة فى ممارسة الجنس مع أمجد وألقت كل ما قد يمنعها من موانع أخلاقية جانبا بعدما شاهدت بعينيها تلك المرة يد أمجد على فلقتى أمها العاريين وكيف يحرك كفه على فلقتى لمى ويداعب جسدها وقرررت أن تخوض المغامرة لآخرها وليكن ما يكون وستبدأ من الأن
اوقعت نادين الكتاب الذى كان بيدها أرضا أمام أمجد فى جلسته لتنحنى بشدة أمامه فيظهر ثدييها بالكامل حتى أن أمجد شاهد كامل بطنها وحلمات ثدييها المنتصبتين أمامه ونظرت فى عينيه محاولة أن ترى تأثير ما يراه عليه لكنها صدمت بنظرته إليها فى عينيها بنظرة باردة وكأنما ما شاهده مجرد سطور يقرأها فى كتاب عديم القيمة
جلست نادين بين أمجد وأمها وحاولت أن تعود لمرحها لكن النظرة التى ألقاها عليها أمجد حينما حاولت إستعراض فتنتها أمامه جعلتها لا تتحدث إلا قليلاو لم تكن فى حالتها من المرح والشقاوة لكنها حاولت مداراة ذلك واستأذنت منهم بعد قليل للذهاب للنوم ومدت يدها لأمجد تسلم عليه قبل القيام وحاولت إستبقاء يده فى يدها قليلا لكنه تملص من يدها بخفة فقامت على ركبتيها وقبلت أمها من وجنتيها ثم وقفت وانحنت أمام أمجد مرة ثانية علها تثيره وقبلته من وجنتيه لكنه لم يهتز له جفن كأنه لم ير شيئا أو كأنه يصاب بالعمى عندما ينظر إليها
- تصبحى على خير ماما ..... أنا بنام فورا لأنى كتير مرهقة ما تفوقينى من النوم لما تعودى ..... تصبح على خير عمو أمجد بامر عليك باكر قبل ما أنزل أصبح عليك ...... ولا إنت ما بتقوم بكير
- باقوم بدرى يا نادين وهتلاقينى صاحى
..............................
دخلت نادين إلى غرفتها واغلقت عليها بابها ثم وقفت تنظر لنفسها فى المرآة تعاين جسدها الذى تحبه ولم يستطع رجل أن يقاومه لكن هذا العجوز العنيد لم يتأثر بكل ما عرضته عليه بل وحتى عندما كشفت نصفها العلوى أمامه لم تهتز فى رأسه شعرة واحدة من شعره الأبيض وخلعت التيشيرت الذى ترتديه وعاينت ثدييها المتوسطى الحجم ذوى الحلمات المنتصبة دائما وبطنها المسطح ثم خلعت البنطلون الضيق الذى ترتديه وانخلع معه لباسها التحتى الصغير كاشفا كسها الوردى بقبته التى أطاحت بعقول العديد من الرجال الناضجين المجربين وقفز إلى ذهنها منظر زبر أمجد المنتصب تحت بنطاله الخفيف وحاولت أن ترسم فى ذهنها صورة له . هذا الزبر الذى يغوص بالتأكيد الآن فى كس أمها الشبقة والتى ورثت عنها بالتأكيد شبقها والذى أخفته أمها لسنوات عديدة وفجره أمجد بعد كل تلك السنوات
وأخيرا إستلقت على فراشها عارية لا يستر جسدها شئ وصورة زبر أمجد المنتصب تحتل عقلها ومدت يديها ناحية كسها لتمس يدها زنبورها وموضع شهوتها ثم تغمض عيناها متخيلة أمجد يداعب هذا البظر المنتصب بيديه المعروقتين وأدخلت إصبعها فى كسها تتحسسه وبدأكسها فى الإستجابة لتخيلاتها وأبتل بمائه فمدت يدها تعتصر بها ثدييها وتفرك حلماتها بشدة بينما تنيك نفسها بإصبعها ووجدت نفسها تنطق بإسم أمجد بصوت مرتفع
- نيكنى عمو ..... نيك كس نادين .... دخل زبرك بكسى عمو
- حتى ماقدرتى ترتدى ملابسك يا أمى ..... لها الدرجة هلكك هالعجوز ... ما برتاح إلا ما أخلى هالزب يدخل فينى
الجزء الثانى عشر
إستيقظت نادين على صوت أمها يناديها وهى تقف بجوار فراشها تنظر لجسدها العارى بدهشة
- نادين ....... إصحى حبيتى ...... شويللى مخليكى نايمة عارية هيك ؟
- صباح الخير ماما ....... مافى شى خلعت ملابسى وكنت مرهقة والجو حار غفيت قبل ما ألبس ملابسى
- أوكى حياتى قومى غيرى ملابسك باوصلك عالأوتيل قبل ما أروح عملى عشان تروحى مع زملاتك رحلتكم
- حاضر أمى ..... ليه عمو أمجد ما رضى يروح معى اليوم مثل أمس ...... شرحه للتاريخ ممتع كتير حتى كل الجروب حبه وحب طريقته بالحديث
- ما تنسى حبيبتى إن عمو أمجد بالأصل مشغول كتير وكرم كبير منه إنه فرغ نفسه أمس ليروح معك
- أوكى ماما دقايق وأكون مستعدة
- إستعدى وقبل ما بننزل بنمر على عمو أمجد بنفطر معه ..... أنا باسبقك باحضر الفطور وبننتظرك
أنهت إستعدادها سريعا وارتدت ملابس تعمدت أن تكون مثيرة أكثر مما كانت ترتديه بالأمس لترى ردة فعل أمجد علها تلفت نظره أنه هناك أنثى خلف تلك المراهقة التى يراها ويعاملها على هذا الأساس
وقفت فى المرآة تعاين نفسها وقد إرتدت تى شيرت ابيض بحمالات عريضة متسع الصدر يظر ثدياها من الجانبين ويُبين الشق بينهم وتحته سوتيان اسود يضغطهم ويرفعهم لأعلى فيزيد ما برز من التيشيرت منهم وارتدت معه فيزون زهرى يكاد يتمزق من فوق فخذاها ويضغط كيلوتها الأسود بين شفرى كسها ويبين إستدارة فلقتيها وتختفى خياطته الخلفية من أسفل بين ردفيها ثم جرت مسرعة متجهة لشقة أمجد ودقت الباب ففتحت لها أمها بعد وقت متوردة الوجه لاهثة الأنفاس فخمنت نادين أن أمها لابد كانت بين ذراعى الباشا يرتشفان رحيق العشق الذى يعيشان فيه وأدخلتها أمها من الباب دون حتى أن تنظر إليها وما أن وصلا لترابيزة للسفرة وأمجد يسحب الكرسى للمى كما أعتادت وكما أعتادت نادين أن تراه يفعل إذا بنظره يقع عليها فيرمقها بنظرة حادة أوقفت الدم فى عروقها
- إيه اللى إنتى لبساه ده ...... إتفضلى روحى حالا إلبسى هدوم غير الهدوم اللى إنتى لبساها دى وتعالى .... ومتنزليش قبل ما اشوفك
يبدو أن وقفتها أمام دولاب ملابسها قد طالت حتى أنها وجدت أمها تطرق باب غرفتها وتدخل لتقف بجوارها
- ما تغضبى من عمو أمجد نادين هو له حق ...... إنتى هون ببلد شرقى واللى بيصير فى مهجرك مع أبوكى ما بيصح هون
- أنا مو غضبانه منه أمى ..... أناخجلانة من روحى إنى غضبته .... هو رجال بيعرف الأصول وأنا نسيت روحى ..... يا بختك يا أمى إن هيك رجال بيعشقك وارتمت نادين فى حضن أمها فاحتضنتها لمى وأخذت تربت على شعرها متمنية ألا يكون ماشعرت به من إنجذاب نادين لأمجد غير حقيقى فهى لن تطيق أن تكون منافستها هى أبنتها
- عمو أمجد منتظرك لتفطرى وبيوصلك هو للأوتيل لإنى ما فينى أتأخر عن عملى أكتر من هيك
- أوكى مامى روحى إنتى وما تخافى .... أنا بعتذر لعمو أمجد وما بزعله تانى أبدا طول ما أنا هون
أسرعت باختيار تى شيرت ابيض بنصف كم فضفاض وبنطلون رياضى قطنى متسع ذو لون أصفروعرضتهم لأمها لتأخذ رايها فيهم فهزت الأم رأسها علامة الموافقة فارتدتهم على عجل وخرجت مع أمها حتى باب أمجد وطرقته أمها هذه المرة ففتح أمجد سريعا ونظر لملابس نادين وابتسم لها ابتسامة إعجاب وودعا لمى وبمجرد أن أغلق الباب ورائها إذا بنادين تتعلق برقبة أمجد وتمطر وجهه بقبلات سريعة فيمد يده حول عنقه ويفك ذراعيها عنه وينظر لها تلك النظرة الحادة التى توقف الدم فى عروقها ويخاطبها بحدة
- يا نادين مينفعش اللى بتعمليه ده ..... أنا وأمك شبه متجوزين
- وشو فى يا عمو .... إنت بتقول إنك متل أبى وأنا باحب أتدلل عليك متل ما بتدلل على أبى .... ليش بتفهمنى غلط ..... لو ما بتريد أعاملك متل ما بعامل أبى قل وما بزعجك بأى شكل
أو لنقل نحن الحقيقة بأنه كأى رجل يسعد بإنجذاب فتاة شابة لرجل فى مثل سنه لكن موانعه الأخلاقية توقفه عن التمادى فى مثل تلك العلاقة التى ستجرح بالتأكيد إمرأة عشقها وتعطيه بلا بلا حدود فإلى متى سيصمد ذلك المانع الأخلاقى أمام تيار شهوة تلك المراهقة وإلى متى سيستطيع هو أن يصمد أمام تلك الأنوثة الشبقة التى تحيط بتلك الفتاة
لنترك الآن ما نعرفه من حقيقة ونعود لأمجد الذى نظر لنادين نظرة حاول ان يبث فيها الحنان كى يخفى ما بداخله من مشاعر متضاربة
- خلاص يا نادين عاملينى زى ما تحبى لكن بلاش تعملى أى حاجة تجرح أمك .... امك مبتحبش حد فى الدنيا زى ما بتحبك ومفيش داعى تنجرح منك جرح كبير زى اللى ممكن تنجرحه
- أوكى عمو باتعامل معاك قدام أمى زى ما تعودت أتعامل معك لكن لما بتكون أمى مو موجودة بعاملك كيف مابحب
- أوكى يا نادين أنا موافق لو وعدتينى إنك هتحافظى على مشاعر ماما وإنك تسمعى كلامى وتنفذيه ومتكذبيش عليا فى أى حاجة.... أنا باحب كلامى يتنفذ حرفيا وباكره الكذب
- باوعدك وباحلفلك بكل أشيا بأنى ما بجرح ماما ..... أنا كمان باحبها وما بريدها تنجرح بأى شكل وما حدا بالدنيا بيعرف كيف باتعامل معك ونحنا وحدينا وبانفذ كل كلامك بكل دقة
- خلاص إتفقنا ..... اقعدى إفطرى لغاية ما أغير هدومى وآجى أوصلك
وخرج أمجد بعد قليل تسبقه رائحة عطره المميزة لتقف نادين من فورها وتتجه نحوه وتحيط رقبته بذراعيها وتضع رأسها على صدره وتتنفس بعمق
- إحضنى عمو بليز ..... باريد اشعر بحضن أبى
- ياللا يا نادين علشان متتأخريش على زمايلك .... يا دوب نلحق نوصل
- حاضر يا عمو يا حبيب قلبى إنت
وصلوا لباب الفندق فى الوقت الذى كان زملاء رحلة نادين يستعدون لركوب الباص وبمجرد أن لمحت المجموعة نادين تهبط من السيارة ولاحظوا وجود امجد تجمعوا حوله وحولها فى صخب ويطلبون منه أن يتولى شرح رحلتهم كما فعل بالأمس لكنه أعتذر بمشغولياته وحاولت ليندا أن تقترب من أمجد قليلا لتحتك به لكن نظرة من نادين أوقفتها عند حدود المسافة المناسبة وتركهم أمجد وانطلق عائدا لشقته حيث إنفرد بنفسه و إستغرق لساعتين فى تمارين اليوجا حتى يصفى ذهنه مما يتصارع فيه من افكار تكاد تعصف بهدوئه النفسى الذى اعتاده لفترات طويلة ثم انهمك فى العمل لفترة طويلة حتى قطع هدوء غرفة مكتبه صوت رنين التليفون برقم غريب ولما أجاب وجده مشرف رحلة نادين يبلغه بأن نادين قد أصيبت بحالة من الأعياء المفاجئ وأنه طلبت منه الإتصال به وأنه سيتركها بالنقطة الطبية بالمتحف ويستكمل برنامج الرحلة كما طلبت نادين منه فقفز أمجد من مكانه مسرعا بعد أن شكره وغير ملابسه بسرعة وانطلق للجراج واستقل سيارته ينهب بها الطريق حتى وصل للمتحف خلال نصف ساعة فقط رغم إزدحام طرق القاهرة وانطلق جريا من موقف السيارات إلى النقطة الطبية بالمتحف حيث وجد نادين جالسة مع الممرضة الموجودة بالنقطة وبمجرد أن وقعت عينيها عليه قفزت لترتمى فى حضنه وتحيطه بذراعيها فيحتضنها فى لهفة وقلق حقيقيين واستفسر عن حالتها من الممرضة
- طمنينى لوسمحتى عن حالتها وإيه اللى حصل
- محصلش حاجة .... واضح إن بنت حضرتك رقيقة أوى وأكيد تعبت من المشى وكان هيغمى عليها وجابوهالنا وهى دلوقتى زى الفل
- يعنى نروح مستشفى نطمن عليها
- مفيش داعى لمستشفى أو غيره يا أستاذ البنت زى الفل وضغطها كويس والسكر فى الدم مظبوط بس أعتقد أنها حبت تختبر غلاوتها عندك
- متشكر أوى يا هانم وآسف إذا كنا تعبناكى
- مفيش تعب ولا حاجة ..... ده واجبنا وبنعمله وبعدين نادين دمها خفيف ولطيفة جدا واهى سلتنى بدل مانا قاعدة زهقانة .... بس واضح إنها بتحبك أوى
- طبعا بتحبنى ..... مش بنتى .... شكرا لحضرتك مرة تانية يا هانم
- قلقتينى عليكى يا نادين ...... كويس إنك إتصلتى بيا أنا مش بماما
- حقيقى قلقت عليا أمجد ؟
- نادين إنتى كنتى تعبانة بجد ؟ ... أنا شايفك زى القرد
- باقول الحقيقة لكن توعدنى إنك ما تزعل منى ؟
- قولى ومش هازعل
- مليت من الرحلة ومن شرح هالحيوان اللى كان معانا فحبيت اخلع نفسى منهم بطريقة شيك
- أهااااا .... كنتى بتستعبطى يعنى .... طب أنا كنت موصى إن حد فاهم يشرحلك الرحلة
- هادا بيقول نفس كلام المشرف يللى معنا ..... لكنهم حافظين وبيرددوا ... ماهم فاهمين .... لكن إنت شرحك غير .... إنت بتشرح بحب فبتوصل المعلومة لذهنى من دون موانع
- طب أديكى ضيعتى رحلة الاهرامات ومش هتشوفى أعظم مبنى تاريخى على وش الأرض
- مانا بشوفه كتير فى كل مواقع الهيستوريجرافى وبعرف عنه كل إشى
- لما تشوفيه عالطبيعة حاجة تانية خالص يا نادين ..... عمرك ما هتنسيه
- خلاص لما الرحلة بتروح على بلدها بتودينى انت .... دلوقتى بينا نرجع البيت ونجلس سوا لحين أمى ما ترجع
- إحنا دلوقتى هنروح نزور الأهرامات علشان دى حاجة مهمة لدراستك وبعدين هافسحك هناك ونرجع فى معاد رجوع الرحلة العادى
- أوك ..... باسمع كلمتك دون نقاش كيف ما وعدتك
- نادين مينفعش كده .... إحنا إتفقنا إنك تعاملينى زى أبوكى .... أرجوكى بلاش كده
- أنا باعاملك متل ما كنت أتعامل مع أبى قبل لا يتزوج أمجد وتخرب زوجته علاقته معى ..... كان إلى وحدى وما بيشاركنى بيه حدا
- طيب يلا بينا ننزل لسه فيه حاجات كتير هنشوفها
- شو السبب امجد إنهم صنعوا هالممر بالصورة هاى
- علشان المصريين القدماء كانوا بيعتبروا الملك معبود من ضمن معبوداتهم وميصحش يدوه ضهرهم فى أى وقت حتى وهم بيودعوه الوداع الأخير
- وكيف القدامى يستطيعوا يبنوا شى بمثل ها الحجم والضخامة دون معدات ورافعات
- أكيد انتى درستى نظريات كتير عن ازاى عملوا ده لكن مافيش شئ مؤكد لغاية دلوقتى
كان أمجد يكذب على نفسه محاولا إسكات صوت الضمير الذى يدفعه للتوقف لكنه بشر ككل البشر ضعيف أمام ضغط النزوات وتلك المراهقة رغم حداثة سنها لا تتوقف عن الضغط المتواصل على عواء الشهوة المتقدة بداخله بصورة لم تستطع نساء مجربات أن تفعلها فهو وإن بدا صلبا فى أعين الجميع إلا أن تلك الصغيرة كشفت عن النقطة الهشة بداخله والتى حاول كثيرا أن يخفيها لكنها عرفت بغريزتها
إنه رجل لا تكفيه إمرأة واحدة فى حياته مهما بلغت تلك المرأة من مهارة فى التعامل مع الرجال
إصطحبها أمجد بعدها لتلك القرية الصغيرة التى تقع بسفح الهضبة التى تقف عليها الأهرامات لمشاهدة المصنوعات المعروضة بمحلاتها حيث الحت على أمجد بتوسل أن تركب أحد الجمال بعد أن سمعت أنهم بإمكانهم الوصول لأماكن بعيدة لا تصل إليها السيارات
بعد إلحاح وافق أمجد على الذهاب معها على الجمل فى رحلة تستغرق ساعة واحدة على أن يعودا بعدها مباشرة للمنزل فوافقت لكنها طلبت منه أن يرافقها على نفس الجمل فإنها رغم جرأتها تخاف من السقوط فوافق وطلب صاحب الجمل منهم أن تكون نادين فى المقدمة وخلفها أمجد الذى اعتقد الرجل أنه أبوها أو جدها لكن أمجد رفض بشدة فهو يعرف ما ستفعله تلك المراهقة به إذا جلس خلفها وأحاطت ساقيه بساقيها فوافق الرجل على أن تكون نادين بالخلف على أن تتمسك نادين بأمجد بقوة وبالفعل ساعد أمجد نادين على تسلق الجمل لتجلس وتضع نفسها بمؤخرةالسرج ليتسلق هو فى خفة ليجلس بالمقدمة لتتمسك به نادين وعندما حانت لحظة وقوف الجمل وميله بشدة للخلف و الأمام إلتصقت نادين بجسد أمجد بالكامل وأحكمت ذراعيها حول جسده أراحت وجهها على ظهره وسلك الجمل طريقا خلفى ما لبث أن إنفتح على صحراء واسعة وما أن وجدت نادين أنه لا يوجد حولهم أى أشخاص آخرين حتى بدأت فى تحريك يدها للأسفل حتى وضعت كفها على موضع زبره تماما وأخذت تحرك يدها عليه بهدوء شديد ولم يستطع أمجد بل الحقيقة أنه لم يمانع فى ذلك وترك زبره كى ينتصب تحت تأثير مداعبات نادين له التى شددت قبضتها الصغيرة عليه وأخذت تتحسسه لتشعر بتفاصيله بعدما أكتمل إنتصابه لترسم له فى مخيلتها صورة لشكله وحجمه وزادت وتيرة تحرك الجمل من إحتكاك كس نادين بالسرج بانتظام حتى تحولت قبضتها من مجرد إمساك خفيف لزبره إلى اعتصار شديد له وشعر أمجد بزيادة سرعة تنفسها والتصاقها به وحك صدرها بظهره بقوة حتى شعر بعد وقت قليل بجسدها ينتفض خلفه وراسها يرتاح على ظهره تماما فعلم بأنها قد أتت بشهوتها وهى تعتصر زبره
غضب أمجد بشدة من نفسه ومن نادين وقرر وضع حد لهذا الأمر الذى يجده بمثابة مهزلة تهدم القواعد التى وضعها لنفسه فى علاقاته مع النساء اللاتى يعرفهن والتزم الصمت حتى عودتهم لمنزلهم والغضب بادٍ على ملامحه واصطحبها بمجرد وصولهم لشقته حيث حدثها بلهجة حادة رغم أن صوته لم يرتفع
- إنتى إيه اللى عملتيه ده ؟ .... أنا مبحبش حد يكسر إتفاق إتفقته معاه ..... تفتكرى أمك هيكون شعورها إيه لو عرفت اللى حصل النهاردة ..... إنتى عارفة ممكن ده يعمل فيها إيه
- أنا ما خرقت إتفاقنا ..... أنا باعاملك متل ما كنت باعامل ابى قبل لا يتزوج
- مش ممكن اللى بتقوليه ده يا نادين ...... مافيش بنت بتعمل مع أبوها اللى إنتى عملتيه النهاردة ده
- لا بيه بنات كتيربتعمل علاقات مع ابوها وأكيد إنت بتعرف
- مش أنا اللى اعمل كده ..... ولازم تعرفى إن علاقتى بيكى مش هتوصل لكده وإذا كان أبوكى سمح لك أنك تمسكى زبه أو تحضنيه بشهوة فده إحتمال لظروف كنتم عايشينها
- ابوى ما سمح إلى ..... أبوى أجبرنى على هيك ..... حتى قبل ما نترك أمى ونهرب من بلدنا كان بيجبرنى على هيك وبعد ما هاجرنا كان هو يللى فض بكارتى وضل يعاشرنى حتى بقيت لا أستغنى عن الجنس ولما تزوج ومرته شددت الرقابة عليه امتنع عنى و لقيتنى باعمل علاقات مع شباب ورجال وما حدا رفضنى قبل هيك متلك ..... أنا ما بلومك على رفضك إلى لكن أنا بنت ما بستغنى عن الجنس وانجذبت إلك وما بعرف كيف اتفك من متل هيك إنجذاب
- قومى إغسلى وشك وهاعملك حاجة تشربيها تهديكى ومتزعليش ..... مينفعش ماما ترجع من شغلها تشوفك بالشكل ده قومى معايا
- وحنا شو بنقول لأمى عن اليوم
- هنقولها اللى حصل كله من أول اليوم لكن طبعا مش هاحكى لها عن اللى عملتيه فوق الجمل
- يعنى بنقولها إنى تصنعت المرض حتى تيجى إلى وتاخدنى
- طبعا هنقولّها كل شئ بالتفصيل وهتحكيلها تفاصيل اليوم كله كمان ماعدا اللى قلتلك عليه
- أوكى أمجد
- متعوديش نفسك تقولى إسمى مجرد كده .... أنا بالنسبة لك عمو أمجد سواء فى وجود حد أو لوحدينا
- أوكى عمو أمجد
- قومى دلوقتى روحى شقتكم خدى شاور وفوقى نفسك ومتنسيش تغسلى البنطلون اللى كنتى لبساه لأن البقعة اللى فيه واضحة
- واضح إنى نزلت كتير سوايل ..... آسفة عمو أمجد إنى زعجتك بتصرفاتى
- مافيش داعى للأسف يا نادين قومى بقى واعملى حسابك هتتغدى إنتى وماما عندى
- إنت ما بتفكر غير بيها عمو ؟ ..... يا بختها بيك
الجزء الثالث عشر والأخير
أنهت نادين حمامها وغيرت ملابسها بملابس أكثر راحة حيث ارتدت بيجاما حريرية خفيفة بحمالات رفيعة وتحتها الشورت الواسع حول فخذيها الخاص بها ولم ترتدى اى ملابس داخلية تحتها واستلقت على فراشها تسترجع تلك الساعات التى قضتها بصحبته وتبتسم فى سعادة وهى تستعيد تلك اللحظات التى شعرت فيها بأنفاس أمجد الحارة على مؤخرتها وتلك اللحظة التى غاص فيها وجهه بين فلقتيها وبدأ كسها فى السيلان ثانية عندما تمنت أن تكون تلك المؤخرة عارية لتشعر بشارب أمجد الكثيف يدغدغ الشق بين فلقتيها وكادت يدها تمتد لكسها ثانية عندما أستعادت تلك الدقائق التى أمسكت فيها بزبره وكيف إنتصب بيدها حتى رسمت صورة كاملة له فى ذهنها حتى قطع عليها أفكارها صوت أمها تناديها وهى واقفة أمام باب غرفتها المفتوح لتقف على الفور محتضنة إياها وتبادلها أمها الإحتضان
- كيفك يا نادين ..... إتوحشتك كتير اليوم ..... عمو أمجد حكى إالى يللى سويتيه اليوم .... ما ناوية تبطلى شقاوة .... إنتى سيرتى صبية كبيرة الحين
- شو أسوى أمى .... المشرف يللى كان معنا شرحه كتير ممل حتى باقى الجروب سألونى ليش عمو أمجد ما رافقنا اليوم كيخلصنا من هادا الملل
- طب حكيلى كيف كان يومك بالأهرامات مع عمك أمجد ... إنبسطتى
- إيه يا أمى إنبسطت كتير ... عمو أمجد بيعرف تاريخ كل حجر بالمنطقة وطريقة شرحه كتير مشوقة
- عمو أمجد شخص كتير مرتب باتمنى القى شخص مثله بحياتى بيعرف كيف يعامل النسوان ويحبنى كيف ما عمو أمجد بيحبك
- لكن مين بيلاقى متل هالجمال وما بيعشقه .... إنت كمان يا أمى مافى مرة مثلك بكل العالم ... إنتوا أكتر إتنين مناسبين لبعض بالدنيا
- طيب قومى اشلحى هاالملابس المكشوفة يللى عليكى ما بيصح أمجد يشوفك مكشوفة هيك وانت شوفت شو اتعصب بكير لما لقاكى مرتدية ملابس مكشوفة
- أوكى ماما دقايق وبكون جاهزة
- أوكى وانا بغير ملابسى وبنروح سوا غيرى إنت ملابسك واسبقينى وانا باجهز واجيكم
-إيه يا أمى كم تعشقين هذا الرجل ولك كل الحق فى عشقه .... ذهبت إليه قبل أن تطمئنى على حال إبنتك وتغارين عليه من أن يرى جسد ابنتك مكشوف فتحلو فى عينيه ... سامحينى يا أمى فى ما أنوى فعله فأنا أيضا أعشقه لكن علاقتى به ستكون قصيرة قصر أيامى فى هذا البلد .... كم كنت أتمنى أن أكون مكانك أغفو بين ذراعيه كل ليلة مثلما ستفعلين كل ليلة بعد أن اغادر ومثلما فعلتِ بالتأكيد كل ليلة قبل وصولى .... لكنها ساعات قليلة سأسلبها منك ولن تعلمى بها فهى ستكون فى غير وجودك هذا إذا سمح هذا العجوز ومنحنى إياها
لكى كل الحق يا أمى فى عشقه فهو رجل يجيد معاملة النساء
وقفت نادين أمام دولابها تنتقى ماترتديه بعد خروج أمها وانتقت تى شيرت قطنى مضلع بنصف كُم يحدد ملامح جسدها وبنطلون قطنى متسع وانتقت سوتيان وكيلوت أسودين حتى يظهران فى الضوء أسفل ملابسها إذا نظر إليها أمجد فهو فى وجود أمها الفاتنة لا يرفع عينيه عنها
خلعت نادين بيجامتها وهمت بارتداء ملابسها الداخلية لكنها بعد تفكير بسيط عدلت عن ذلك وارتدت التيشيرت والبنطلون بلا ملابس تحتية فهم على كل الأحوال مشغولين عنها بأنفسهم ولن يلاحظوا أنها ارتدت ملابسها بدون سوتيان وكيلوت
تركت نادين نصف ساعة تمر قبل ان تتجه لشقة أمجد كى تترك الفرصة للعاشقين لبعض الوقت وفتحت لها أمها الباب كالعادة وكما توقعت فلم تلاحظ لمى ما ترتديه نادين
- حبيبتى جيتى بالوقت المناسب كنت باتصل بيكى .... توها السفرة جاهزة
جلسوا حول المائدة بعد أن سحب امجد الكرسى كالعادة للمى قبل أن يجلس ونظرت نادين لهما وهما يتناولان طعامهما بتلك الأناقة ولا يكاد يرفع أحدهما عينيه عن عينى الآخر وللغرابة وجدت نادين نفسها تستثار من نظرتهما لبعضهما حتى شعرت بانتصاب حلمات ثدييها تحت التيشرت الذى ترتديه وتمنت أن يلقى أمجد نظرة واحدة تجاهها وقتها ليعاين تلك الأثداء الجميلة منتصبة الحلمات لكنه لم يفعل فقررت لفت نظرهما لوجودها الذى بدا أنهما قد نسياه من الأساس
- هيه يا عصافير الغرام .... فيه شخص تالت معكن هون على نفس السفرة
- مشوفتيش نادين يا لمى وهى راكبة الجمل كانت مرعوبة وكانت هتبل نفسها من الخوف
- إيه يا أمى كنت مرتعبة لكن عمو أمجد كان كتير صلب ومتماسك وشجعنى.... هو بيظن بأنى من الرعب قربت سويها على روحى ما بيعرف إنى سويتها بالفعل وملابسى ابتلت من الرعب
وأنهوا غداءهم أو بالأحرى عشاءهم فقد كانت الشمس قد غابت قبل أن يقوموا من جلستهم حول المائدة وتقترح نادين أن يكملوا جلستهم بغرفة المكتب فهى تريد أن تستعير من أمجد كتاب لتقرأه قبل النوم فترحب لمى وأمجد باقتراحها حتى يقوموا بالتدخين فاتجهوا جميعا لغرفة المكتب وأستأذنهم أمجد ليعد لهم الشاى وبالطبع حدث ما توقعته نادين وذهبت أمها لتساعده فتركتهم نادين قليلا وتسللت تختبئ خلف الحائط لتتلصص على ما يفعلونه
نظرت نادين بنصف وجهها لتجد ثديي أمها خارجين من ملابسها ويمتص أمجد حلمتها اليسرى بينما يفرك بأصابع يده اليسرى حلمة ثديهها اليمنى بينما يرفع ثوبها بيده اليمنى ويفرك كسها بكفه بينما أمها تعتصر زبره الذى أخرجته من بنطاله بيد وبيدها الأخرى تكتم صوتها فلم تتمالك نادين نفسها وأدخلت يدها فى بنطالها المتسع تفرك بظرها ورفعت يدها الأخرى تفرك حلمات ثديها الأيمن باصابعها وهى تتخيل نفسها مكان امها حتى رأت أمها ترتعش ويدها تتشنج على زير أمجد وأتت رعشة نادين فى نفس وقت قذف أمها فرفعت يدها لفمها تكتم صوتها الذى كاد يخرج رغما عنها وأختبأت خلف الحائط مستندة عليه حتى هدأت قليلا واستطاعت قدميها أن تحملاها بصعوبة لغرفة المكتب فجلست تلتقط أنفاسها قبل عودة العاشقين فهى تدرك أنهما لن يعودا قبل أن تهدأ أمها فهى مثلها تحتاج بعض الوقت حتى تستطيع تمالك نفسها بعد قذفها وحدثت نفسها وهى فى الإنتظار
-لن تستطيعى يا أمى أن تلومينى على عدم إرتدائى ملابس داخلية فأنت مثلى لم ترتديها وإذا فكرت فى لومى فسأواجهك بأن البنت سر أمها
عاد أمجد ولمى بعد وقت بدا لنادين طويلا ليجدنها تقف أمام المكتبة تتصفح أحد الكتب القديمة الموجودة بها يحملون صوانى الشاى والحلويات والتفتت لهم وهم يضعونها على المائدة المنخفضة الموجودة بالغرفة وجلست لمى بالمكان الذى اعتادت الجلوس فيه وانهمك أمجد فى إعداد الأرجيلة بينما جلست نادين وقد وضعت الكتاب جوارها فى مكان يواجه أمها وقد ضمت ساقيها حتى لا تلاحظ أمها البلل الذى أصاب بنطلونها من جراء قذفها وانتهى أمجد من إشعال أرجيلته سريعا وجلس يسحب أنفاسها ويتبادلها مع لمى التى لم ترفع عينيها عنه واندمج الثلاثة فى حديث مرح
- عندك كتب كتير قديمة عمو أمجد
- عمك أمجد بيعشق القراءة نادين وبيحافظ على كتبه كتير
- لكن إمتى بتلاقى الوقت لقراية كل ها الكتب عمو
- تنظيم الوقت يا نادين بيخلى فيه وقت لكل حاجة
- يعنى أنا خربت لك جدولك اليوم عمو
- لا يا حبيبتى ده أنا كنت سعيد جدا فى رحلة النهاردة
- ماتخافى على عمك أمجد نادين هو بيكون عامل حسابه دائما لكل طارئ
- شو منظم إنت عمو أمجد
- وانتى كمان يا نادين لازم تتعلمى تنظمى وقتك هتنجحى فى حياتك جدا
- اوكى بتعلمنى كيف أنظم وقتى وما تنسى إنى بريد تعلمنى التانجو كيف ما علمت أمى
- ماشى هاعلمك التانجو أول ما تخلصى برنامجك مع الجامعة
- خلاص بنبدا من غذا ..... غدا اليوم فرى للجروب بالكامل لأننا رايحين الأقصر بعد غد.... بنبتدى من غدا بكير وبنكمل لما أعود بعد ثلاث أيام
- ماشى بنبتدى بكرة أول ما تصحى وتفطرى
- إسمحلى عمو آخذ كتاب أقراه ..... بيساعدنى أنام
- خدى اللى انتى عايزاه من غير إستئذان لكن إعرفى مكانه علشان ترجعيه فيه لما تخلصيه
- ماتخاف باحفظ مكان كل كتاب قبل ما آخذه وبارجعه مكانه بالظبط
- ما بتريد تعرف شو هو الكتاب يللى استعرته لقراه الليلة
- ورينى ياستى كتاب إيه
ألجمت المفاجأة أمجد وثبت نظره على نادين التى فتحت ساقيها وأشارت له لمكان كسها ليرى بنطلونها مبتلا فاتسعت نظرته ذهولا
- شوفت عمو كل يللى كنتوا بتسووه بالمطبخ وما تمالكت نفسى وابتليت .... لتانى مرة اليوم أبتل بسببك اليوم
- إنتى مجنونة يا بت إنتى إفرضى أمك لاحظت .... هتسود عيشتك
- أمى فى وجودك مابتلاحظ أى أشيا غيرك .... هى ما لاحظت أنى ما برتدى ملابس داخلية مثل ما لاحظت أنت وعيونك كانت بتاكل بزازى أكل
- طب اسكتى بقى أمك زمانها راجعة من التواليت
- كمان بتعرف تحدد الوقت يللى امى بتستغرقه بالحمام .... إنت حافظها منيح عمو
- أنا نعسانة كتير .... باقوم أنام
- أوكى حبيبتى أنا باجلس مع عمو أمجد وقت قليل وبحصلك
- مافى داعى تزعجى روحك أمى لو بتريدى إقضى الليلة مع عمو أمجد
- ما بيصير نادين أتركك تنامى وحدك بالشقة
- خلاص لو ما بتريدينى بات وحدى بنام معكم هون إذا عمو أمجد سمح لى ..... أكيد فى شى غرفة مناسبة أنام بيها وما بسبب لكم أى إزعاج .... تسمح لى عمو ؟
- يا ستى البيت بيتك وفيه أوضتين فاضيين إختارى تنامى فى أى واحدة فيهم
- صحيح يا عمو ممكن أعتبر البيت بيتى ؟ .... لو كدا بريد أقضى باقى الأجازة هون معكن حتى تعودوا لحياتكم يللى كنتم بيها قبل ما جى ... موافق عمو ؟
- لو ماما موافقة معنديش مانع ..... وكمان لو ماما تقدر تاخد اجازة بعد ما ترجعى من الأقصر و تخلصى برنامجك ممكن آخدكم بيتى فى اسكندرية نقعد هناك كام يوم أحسن من هنا
- واوووو .... إلك بيت فى الأسكندرية ؟ كدة يبقى مافى داعى أستمر مع الجروب بعد ما نعود من الأقصر لأنهم بيقضوا بيها آخر ايام البرنامج وبتبقى إنت تاخدنى المزارات الموجودة هناك وتشرح إلى
- خلاص أنا موافق لو ماما موافقة
- هى هتوافق منشان خاطرى وكمان بتكون معانا وانت بتشرح إلى لتعرف كيف صعوبة دراستى
- بليز ماما وافقى .... بريد اشعر بشعور العيلة يللى عايشين مع بعض .... بليز ماما بليز
- خلاص نادين أنا موافقة وغدا باقدم على إجازة من عملى لنقضى كام يوم بالإسكندرية وبروح معكن كل مكان بتريدوه
- الحين بروح أجيب شى بيجامة نام بيها بعض اغراضى وغدا باجيب باقى اغراضى من هناك .... ما بتأخر بترك الباب مفتوح منشان ما أزعجكن
- فرجونى وين باقضى ليلتى لاترككم براحتكم وانام
- دى أوضة الضيوف
- دى أوضة ابنى ... هو مسافر بيشتغل فى أوروبا دلوقتى .... تحبى تختارى أى أوضة فيهم ؟
- باختار غرفة ابنك .... أنا باكون مثل بنتك وبنام بغرفة ابنك
- خلاص البيت كله تحت أمرك
- شكرا ليك عمو أمجد .... اتركونى لحالى الحين باغير ملابسى ونام .... باغلق على باب الغرفة واعتبرونى مو موجودة وكونوا براحتكن
- كتير عليا أوى اللى بتعمله ده يا أمجد .... مش عارفة اعمل إيه أرد بيه كل اللى عملته وبتعمله علشانى
- أنا كل اللى عملته ده ميجيش ذرة فى اللى نفسى أعمله علشانك يا لمى ..... إنتى مش عارفة تأثيرك فى حياتى كبير إزاى .... نفسى أشوفك أسعد إنسان فى الدنيا زى مابدلتى حياتى
...................
إستبدلت نادين ملابسها التى كانت ترتديها وارتدت تلك البيجامة المكشوفة بلا ملابس داخلية ووقفت خلف باب الغرفة علها تسمع صوت أمجد وأمها فهى قد أدمنت مشاهدة وسماع أمها تمارس الجنس مع عشيقها العجوز والجنون الذى يصلان إليه وشبقهما الذى لا ينتهى .
ولما لم تستطع سماع أى شئ توقعت أنهما بحجرة نوم أمجد وأن الغرفة التى تفصل غرفتها عنها تحجب الصوت فتحت الباب قليلا ربما تسمع شيئا فصك سمعها صوت أمها تصرخ من المتعة ويأتيها الصوت من الخارج بعيدا عن غرف النوم فايقنت أنهم لم يصبرا حتى يذهبا لغرفة النوم وأنهما بدآ حفلهما الجنسى بغرفة المكتب لتتسلل على أطراف أصابعها للخارج وتختبئ خلف الحائط وتمد رقبتها لترى أمها راقدة على ظهرها عارية تماما وقد رفعت فخذيها للأعلى وفتحتهما حتى كادت ركبتيها ان تلامسا الأرض وأمجد ينحنى عليها عارى الصدر يدفن وجهه بين فلقتيها يلعق كل ما بينهما ويحرك رأسه من الأسفل للأعلى بهدوء لاعقا كل ما بين الفخذين والفلقتين ويفرك شاربه الكبير على بظرها بينما يعتصر ثدياها بيديه وأمها لا تتوقف عن الصراخ والأنين طالبة من أمجد أن يدخل زبره بكسها بكلمات تفضح ما وصلت إليه من شبق قبلٍ أن يتشنج جسدهاٍ وتطبق فخذيها على رأسه وتدفع رأسه بيديها لتغوص أكثر باتجاه كسها وراس أمجد لا تتوقثف عن الحركة يفرك كسها بوجهه ثم يعيد فتح فخذى أمها بيديه ويضع كتفيه أسفل ركبتيها ويمسك زبره يجلد به بظر امها فتستعيد أمها شبقها سريعا وتتوسل إليه لينكيها فيدفع زبره بهدوء داخلها حتى يغيب زبره بالكامل عن عينى نادين ثم يخرجه ليعيد جلد زنبورها ويطعن كس أمها به فتصرخ صرخة نشوة ليخرجه ثانية ويظل يدفعه مرات ومرات داخل كس أمها التى فقدت السيطرة على نفسها تماما وبدأت ذراعاها تتخبط وجسدها ينتفض وأمجد لا يتوقف عن دك كسها بقوة وارتفع صوت أرتطام جسديهما يصك سمع نادين فى وقفتها المتلصصة وتسمع مع صوت ارتطام الجسدين صوت أمها تتوسل أمجد أن ينيكها فى طيزها لترى أمجد يغرس زبره بهدوء وتتوقع نادين من وقفتها بأن زبر أمجد يغوص هذه المرة بشرج أمها ثم يخرج بهدوء ويدخل ثانية ولم تعد نادين تعرف هل ينيك أمجد كس أمها أم طيزها وتوقعت أنه يتبادل إخراج زبره وإدخاله بين الفتحتين وشعرت نادين بأن كسها أيضا يتفجر بماءه حتى فوجئت بنفسها تقذف بماء شهوتها دون حتى أن تمس أى من أعضاءها لتنسحب عائدة لغرفتها بهدوء فيكفيها ما رأته وسمعته ولم تر أو تسمع مثله من قبل ولم تجربه مع أى رجل مارست معه الجنس منذ أن افتض أبيها بكارتها وحتى صديقها الحميم الذى تركته بمهجرها و أتت الى مصر لتعرف بأن ما كانت تمارسه من قبل لا يسمى ممارسة جنسية مقارنة بما رأت أمها تمارسه الآن.
أغلقت نادين الباب بهدوء واستلقت على الفراش تلتقط أنفاسها اللاهثة محاولة النوم لكن النوم أبى أن يزور جفنيها وظلت صورة أمها وهى تتلوى تحت جسد أمجد وبين ذراعيه تطاردها وتتخيل نفسها تحصل على مثل تلك المتعة مكان أمها ولما طال الوقت عليها قررت الخروج ثانية علهم لم ينتهوا من حفلهم الجنسى بعد لكنها بمجرد فتحها الباب وإطلالها براسها منه فوجئت بمنظر أمجد يحمل أمها بين ذراعيه تلف ذراعيها حول عنقه وتلقى برأسها على صدره وكلاهما عار تماما حتى من ورقة توت تحجب أعضائهما لتلتقى عيناها بعينى أمجد الذى لم يبد أى ردة فعل ودخل لغرفة نومه حاملا معشوقته بين يديه وأعلق الباب خلفه لتعود نادين لفراشها وتستعيد ما رأته لكنها لم تحاول مداعبة نفسها كما اعتادت مكتفية بما حصلت عليه من نشوة منذ قليل لتغفو أخيرا بعد كم من الوقت لا تدرى لكن لم يفارقها منظر زبر أمجد وهو يدك أعضاء أمها وظل يطاردها فى أحلامها .
إستيقظت نادين على يد أمها تداعب شعرها بحنان لتفتح عينيها
- صباح الخير حبيبتى .... كيف كانت نومتك الليلة
- صباح الخير يا أمى ..... نمت بعمق كتير الليلة .... افضل ليلة نعست فبها من لما جيت على القاهرة ..... الشقة هون كتير مريحة وجوها هادى كتير
- نوم الهنا حبيبتى .... قومى غسلى وجهك وارتدى ملابس تانية لتفطرى معانا
- بليز يا أمى اتركينى نام شوى تانيين ولما بفيق باغير ملابسى وأفطر .... اليومين الماضين كانوا مرهقين إلى
- زى ما تحبى حبيبتى .... لكن حاولى ما تزعجى عمك أدهم كتير .... بيكفى أمس عطلتيه عن شغله
- أوكى أمى ما بزعجه وما بجعله يحس بوجودى هون
أفاقت نادين بعد وقت ليس بالكثير وتمطت فى فراشها لتقع عيناها على الكتاب الذى استعارته من أمجد وتفتحه لتعرف محتواه لكن الكتاب جذبها لتستغرق فى قراءته ويقطع إستغراقها صوت تليفونها وتجد رقم صديقتها مريم لتجيب
- صباح الخير مريم كيفكن اليوم ..... لا أنا ما بخرج اليوم جسمى مكسر وبريد ارتاح .... لا انا رحت مع عمو أمجد امس وشفت أكتر من اللى شفتوه وشرحلى أكثر ..... وحتى دخلنا الأهرامات من داخل .... ما بعتقد عمو أمجد عنده وقت يقابلكن اليوم هو كتير مشغول لكن باشوف رأيه وارد عليك .... سلام
- شو شراميط
تأملت نادين صدره العارى الذى لا يتناسب مع من هم فى مثل سنه فهذا الصدر المفرود ذو العضلات الواضحة والبطن المشدودة بلا ترهلات وعضلاتها الواضحة لا تناسب هذا الوجه العجوز ذو الشعر الأبيض
إنتبهت نادين من أفكارها على عينى أدهم تطالعها وهو يسحب قميصه ليدارى به عرى صدره فجرت وأمسكت يده
- شو بتسوى عمو ..... أنا رأيتك البارحة كيف ما ولدتك أمك وما خجلت .... لا تزعج نفسك وتغير عاداتك
- صباح الخير يا نادين ..... آسف على الشكل اللى شوفتينى بيه أمبارح ... ماما حاطة فطارك فى الميكرويف هاروح اسخنهولك وآجى
- صباح الخير عمو أمجد ..... ماتعتذر عن شى أسعدنى .... شكلك إنت وأمى كان رومانسى وأنت تحملها كأنها عروس ليلة عرسها .... وما تزعج نفسك أنا بروح سخن الأكل لروحى وباجيك ما بريد أعطلك اليوم كمان ... باعمل لك معى كاسة شاى بالنعنع يللى انت بتحبه ... وين بتحفظ النعنع تبعك
- هتلاقيه فى التلاجة مغسول وجاهز
- أوكى عمو ... دقايق وتكون معك أحلى كاسة شاى
أو ليفعل ما تتمنى هى أن يفعله
تمالكت نادين نفسها بعد قليل وأنهمكت فى إعداد الشاى بعد أن ضغطت على زر الميكروويف وحاولت أن تضع فى هذا العمل البسيط كل ما تشعر به من شوق لأحضان هذا الرجل الذى باتت لا تستطيع نزع صورته من ذهنها
عادت نادين لحجرة مكتب أمجد حاملة صينية بها كوبى شاى بالنعناع وطبق يحوى سندويتش إفطارها ووضعت الصينية على الأرض بهدوء والقطت الكوب الخاص بأمجد لتضعه بجواره بهدوء شديد وتجلس
- واااو ريحة الشاى بالنعناع اللى عاملاه يجنن يانادين
- أتمنى يعجبك يا أمج .... يا عمو أمجد .... بليز ما تزعج نفسك بوجودى وإنهى عملك ولو سمحت إسمحلى إجلس أراقبك
- أوكى يا نادين براحتك .... أنا على كل حال قربت أخلص
أنهى أمجد عمله خلال نصف ساعة ورفع عينيه أخيرا عن لوحة المفاتيح واتجه ببصره إلى نادين التى توقعت منه أن يلقى نظرة إلى ما أظهرته له لكن لم يبدو على وجهه أى رد فعل بينما هو ينظر فى عينيها نظرة ثابتة لا تتحرك شعرت معها أنه يخترق عقلها ليعرف فيما تفكر تلك المراهقة الشبقة وتوجه إليها بالحديث فى موضوع لم تكن تتوقعه
- الكتاب عجبك يا نادين
- عجبنى جدا ..... لكن كيف سمحوا للكاتب يكتب هالأفاظ يللى بالكتاب من دون ما يحبسوه
- بصى يا نادين .... كاتب الكتاب ده عالم شهير وكان فى يوم من الأيام مفتى مصر وليه مؤلفات كتير فى مجاله وفى الطب كمان إنتى تصدقى إن الكتاب ده إتكتب من أكتر من 500 سنة وأن الكتاب ده عبارة عن شرح مبسط لكتاب تانى إسمه الوشاح فى فوائد النكاح فيه حاجات أكتر من دى
- لكن كيف كتب ها الكتب فى عصر قديم زى ده وهو كيف ما بتقول عالم مشهور وكان مفتى وما حدا عاب عليه هالكلام
- يا نادين هم بيكتبوا عادى وطبعاً قصدك على ألفاظ زى نيك و كس وزب وشخرت وكده
- إيه ده قصدى
- كل الألفاظ اللى بنعتبرها عيب الأيام دى هى ألفاظ عربية فصحى والناس كانوا بيستخدموها عادى من غير تورية ولا خجل
- كل دى حرية كانت عندهم بالكتابة .... أمال ليش بيقولون إن عصرهم كان عصر تزمت
- هما بيقولوا كده علشان يقللوا من ووقع التزمت اللى حصل فى الشرق بداية من العصر العثمانى لكن الحقيقة إن كل الكلمات دى كانوا بيستخدموها فى حياتهم العادية زى مانتوا بتستخدموها فى حياتكم العادية فى البلد اللى إنتى هاجرتى ليها بالظبظ
- عمو أمجد ممكن أطلب منك طلب وما تكسفنى
- إطلبى يا حبيبتى ومش هاكسفك
- ممكن تحيطنى بدراعك ..... بليز ما تكسفنى
- نادين ..... إنتى عارفة اللى ممكن يحصل هيعمل إيه فى ماما لو عرفته
- باعرف يا عمو أمجد .... لكن من وين بتعرف أمى إنى عشقتك ؟ أنا باعرف إنك ما ممكن تحبنى لأنى باعرف حبك لأمى قديش كبير وبأنك ما تريد تجرحها وباوعدك إن علاقتى بيك بتضل فى الخفا
- ومش ماما بس يا نادين الللى لازم متعرفش .... محدش فى الدنيا لازم يعرف .... أنا تعبت من مقاومتك ومقاومة نفسى يا نادين وعارف إن علاقتى بيكى عمرها هيكون أيام قليلة وأنا عمرى ما دخلت فى علاقة قصيرة قبل كده ومبحبش العلاقات العابرة وأنا راجل غيور جدا وأنانى جدا فى علاقاتى ولو حصل اللى إنتى عايزاه مش هأقدر أتخيلك فى حضن راجل تانى
- أنا باوعدك إن سواء قبلتنى أو رفضتنى ما بيلمسنى حدا غيرك بعد اليوم .... حتى بعد ما أسافر بانقطع عن كل علاقاتى وبتكون الراجل الوحيد بحياتى من اليوم ... أنا ما كنت بغار لما كنت بتنيك أمى أمس لكن كنت بتخيل نفسى مكانها وبحسدها على اللى كانت بيه بليز يا أمجد ما تحرمنى من قربى منك وبأنى بكون معك مثل ما أمى معك ... إنت ما بتعرف شو سوا بيا رفضك لى ... رفضك لى جعلنى ممزقة وبدل ماكرهك حبيتك أكثر
إستدارت نادين لتجلس على فخذيه تحيطهما بفخذيها بينما تشتبك شفاههما فى تلك القبلة الحميمية الساخنة بينما يلتف كفيها حول زبره تمسده بهدوء وأراحت طيزها على ركبتيه فامتدت كفاه تحيطا خصرها من تحت بيجامتها ورفع يديه بهدوء يتلمس صدرها فى نعومة ويتحسس حلماتها التى أنتصبت بشدة ثم يرفع الجزء العلوى من بيجامتها لترفع يداها للأعلى فيخلعه عنها ويتركه ليسقط أرضا ثم يمسكها من كفيها ويحرر شفتيه من شفتيها ويبعدها قليلا وينظر إلى نصفها العلوى العارى يعاين أثدائها المكورة مثل ثمرتى رمان ناضجتان وبطنها المسطحة متناسقة التكوين ثم يجذبها إليه لتلتقى شفتاهما ثانية وقد أشتعلت فيهما نيران الرغبة ويلصق صدره بصدرها فتحرك مقعدتها للأمام لتضع زبره على كسها من فوق بنطالها الحريرى الخفيف الذى لا يمنع إحساسها بإنتصابه بل يزيد شهوتها أشتعالا بملمسه على كسها الذى بدأ ماءه ينساب منه ويمد أمجد ذراعيه يتحسس فلقات طيزها من فوق بنطالها القصير الذى أنحسر كاشفا فخذيها ومعظم فلقتيها حتى تلمس يداه فلقتيها العاريتين فيدخل يديه أسفل البنطال ممسكا بفلقتيها بيديه حتى تلامست أصابع كفاه معا فوق شق طيزها فضغط بهدوء على ذلك الشق وضغط إصبعه الأوسط على خرم طيزها بينما تمد هى يديها تنزل بنطاله قليلا حتى تنكشف رأس زبره فتعتصرها بأصابعها برقة وتكمل كشف ذلك الزبر الذى كانت منذ ساعات قليلة تتخيل ملمسه فتحرك يديها عليه بهدوء مستمتعة بملمسه الناعم وبملمس راسه المنتفخة وشقها الذى بدأت تظهر منه قطراته اللزجة فتأخذ نادين تلك القطرات على إصبعها وتنظر لعينيه فى إغراء وهى تضع إصبعها فى فمها تمتصه متذوقة هذا الماء اللزج ثم تبتعد عن جسده قليلا وهى تكمل تحرير زبره من البنطلون الذى يرتديه وتنام بين فخذيه وتبدأ فى تقبيل رأس زبره قبلات نهمة تمتص تلك الراس فى كل قبلة بينما تضغط حلمتيها على ساقيه لتشعر بشعر ساقيه الخشن يدغدغهما ثم تبدأ فى إدخال زبره الى فمها وإخراجه بهدوء وهى ترفع عينيها لعينى أمجد تثيره بتلك النظرة الشبقة التى وضعت فيها كل رغبنها كأنثى ترغب فى رجل تمنت أن تجرب العرى بين ذراعيه
تركها أمجد تمص زبره وتلعقه كما تشاء حتى شعر بأنها قد اكتفت فمد يديه يرفعها من كفيها فاستجابت له فأجلسها منتصبة على ركبتيها وجلس أماها على ركبتيه وأنزل بنطالها الواسع حتى لامس ركبتيها المرتكزتين على الأرض ثم وقف منتصبا على ساقيه وهى تنظر لعينيه وكأنها تنتظر منه توجيهها لما يريد أن تفعل فوضع كفيه تحت إبطها وجذبها للأعلى حتى وقفت فسقط بنطالها أرضا وباتت تقف أمامه عارية تماما فمسح بعينيه هذا الجسد الشاب الشبق يتامل جماله وتناسقه وتلك القبة الصغيرة الجميلة فوق الكس الوردى الناعم ومثلما يمسح هو جسدها بعينيه كانت هى أيضا تمسح جسده بعينيها تعاين لأول مرة عن قرب هذا الجسد الخالى من الترهلات ذو العضلات الواضحة المشدودة الذى لا يناسب عجوز فى مثل سنه ثم وضعت يديها حول بنطاله وجلست ثانية على الأرض تحرر بنطاله من ساقيه ثم تقف لتحتضن جسده لتشعر بجسده على كامل جسدها فأحاطها بذراعيه وطبع على وجنتيها قبلتين تبعتهما قبلات كثيرة على كامل وجهها ثم رقبتها ثم صدرها حتى ثدييها الرائعى الجمال وأخذ يحرك لسانه على حلمتها اليسرى بجنون أثار شبقها للقمة بينما أصابع يده اليسرى تتلمس خرم طيزها ليحرك أصابعه عليه برقة بينما يده اليمنى تتسلل لكسها المبلول بمائه تدلك زنبورها الذى إنتفخ بينما تلتقم شفتاه حلمتها اليسرى ليمتصها لفمه ويحرك عليها لسانه ولم تتحمل المراهقة كل تلك اللمسات فأنتفض جسدها سريعا مطلقا شهوتها الأولى فخفض جسده قليلا حتى لامست راس زبره كسها وضمها لجسده يقوة ليمنعها من السقوط وجسدها ينتفض بين ذراعيه ويسيل ماء كسها على فخذيها حتى إنتهت إنتفاضات جسدها الصغير مع تأوهاتها المرتفعة
- مو قادرة أقف .... بليز خلينى بحضنك
- نيكنى أمجد .... نيك كسى وطيزى ونزل حليبك جواتى
- قلت لك إسمى عمو أمجد
- نيكنى عمو بليز .... بدى إحس بزبك بيملا كسى وطيزى
- عمو أمجد بحبك وبحب زبرك
- نادين ..... اللى حصل دلوقتى محدش يعرف بيه مهما حصل
- ومين بيعرف ولا مين بيتخيل إن ممكن يكون فيه متعة بها الشكل يا حبيبى
- لأ فيه
- بتقصد أمى ؟ .... أنا الحين باعرف شو السبب يللى بيخليها متعلقة بيك بهالشكل لكنى الحين باحسدها على متعتها معك كل يوم .... أنا بأول مرة بحياتى باستمتع بمثل هيك .... عمرى ما بنسى هيك النيكة معك يا أمج ..... يا عمو أمجد
- طيب قومى خدى شاور وروحى إستريحى فى أوضتك قبل ماما ما ترجع من شغلها
- أمرك يا حبيبى وباوعدك إنها ما تعرف منى أى أشيا ..... ولا حدا بالعالم بيعرف ... لكنى ما باخد شاور الحين .... ما بريد اثر جسمك يروح عنى
..................................
عادت لمى من عملها لتجد أمجد مستغرفا فى عمله فلم تشأ أن تقطع عليه تركيزه وذهبت لغرفة أبنتها لتجدها راقدة فى الفراش تقرأ فى الكتاب الذى استعارته من مكتبة أمجد وبمجرد شعور نادين بامها قفزت لتحتضنها فى سعادة تقفز من عينيها واحتضنتها كثيرا وأمطرت نادين أمها بالقبلات ولمى تنظر إليها فى دهشة متعجبة من تلك السعادة التى تحيط بابنتها لكنها لم تعلق أو فلنقل نحن إنها احتفظت بالتعليق لنفسها
هل شعرت لمى بما حدث بين حبيبها وبين إبنتها ؟
هل غضبت ؟
إنها أحاسيس متضاربة كثيرة شعرت بها لمى وقد حكتها للباشا لكنه لم يصرح بها
جرت أمور كثيرة خلال الفترة التى قضتها نادين بصحبة أمها وأمجد وجرت أمور أخرى بعد أن سافرت لكن إلى هنا قرر الباشا التوقف عن حكاية باقى ما حدث وقد تكون تلك قصة أخرى نكتبها إذا سمح الباشا
تمت