السلام عليكم..
هحكيلكو قصة قصيرة كدا من وحي خيالي القصة فيها موضوع مهم جدا للنقاش ياريت تجاوبوني عليي اسيبكم معاها
عاد بعد رحلة سفر دامت عام واحد في دوره في مجال عمله عاد حامل بين اضلعه لهفة لتلك الحبيبة ورغبة في الارتباط بها وبعد قصة حب دامت تسعة اعوام لا يرى من الوجود سواها كافح وبنى حياته من أجلها وحان الوقت ليتم الزواج لتجمعهم ليلة العُمر .. تلك التي بها تتآلف الارواح للآبد وتصبح جسداً واحد أغلق الباب ليبقى هو وهي والحب وفي الصباح تستيقظ مبكراً وتلتفت حولها ولاتجده تركض للخارج تجده يزفر سيجارته وبغضب تقترب منه لتضمه إلى صدرها فيدفعها بقسوة
( انتي طالق )
لتقف وبصدمة مؤلمة تسأله عن السبب فيخبرها بصوتٍ عالي
(انتي غير عذراء)
لتفقد الوعي وتجد نفسها ترقد على سرير ابيض في احدى المستشفيات وبجوارها امها لتخبرها بما سمعت من زوجها تبكي وتنكر ذلك وثقة الام بأبنتها تتجاوز مُر الحقيقة
الآب يقف خارجاً يقتله المصاب يدخل على ابنته لينهرها ويطلب منها أن تخبره بمن فعل ذلك تخنقها الدموع وتتماسك وتخبره بانها طاهرة وبريئة ولم يمسسها بشر ولم تدنس شرفها وشرف اهلها ابداً وما قاله زوجها افتراء ولثقة الاب بأبنته طلب من زوجته ان تسأل احدى الطبيبات عن ذلك سألت الام طبيبة النساء لتخبرها بضرورة عمل كشف (سونار) لشكها بشئ مهم تمر به القليل من الزوجات ليلة الدخلة
وبعد ان تم الكشف تخبر الطبيبة الام بان ابنتها حالتها خاصة والسبب يعود الى ان غشاء البكارة مطاطي لديها وبالتالي عند الجماع وعند دخول العضو الذكري يتمدد بسهولة ولا يسبب ذلك جرح او نزول دم ولهذا الكثير من الازواج لجهلهم بتلك الامور يحكمون على زوجاتهم بعدم العذرية
تبقى طهارة تلك الفتاة أمام امها وأبيها فقط والمجتمع سيبقى في سؤال لماذا طلقها زوجها ليلة الدخلة؟!
والأكيد الاجابة معروفة عند الكثير
( اكيد مش بنت بنوت)
ماذنبها ان كان الجهل سيطر على عقل ذلك الرجل ؟!
هي بنت اخترتها انت .. تركت اهلها لترتبط بك روحاً وجسداً .. حملت اسمك .. وستحمل شرفك وعرضك مدى العمر
وعلى ذلك ألا تستحق منك وقتاً لتثبت برأتها ؟!
إلى متى اندفاعنا
واتخاذ قرارات موجعة لنا وللغير مازالت؟!
لماذا تربط الرجولة بعذرية امرأة ؟!
وهل من الممكن ان تكون الثقة والحب الذي دام التسع سنوات بالنسبة للرجل اهم من عذرية امرأته ؟!
ملف موجع بين ايدكم ..
للنقاش
هحكيلكو قصة قصيرة كدا من وحي خيالي القصة فيها موضوع مهم جدا للنقاش ياريت تجاوبوني عليي اسيبكم معاها
عاد بعد رحلة سفر دامت عام واحد في دوره في مجال عمله عاد حامل بين اضلعه لهفة لتلك الحبيبة ورغبة في الارتباط بها وبعد قصة حب دامت تسعة اعوام لا يرى من الوجود سواها كافح وبنى حياته من أجلها وحان الوقت ليتم الزواج لتجمعهم ليلة العُمر .. تلك التي بها تتآلف الارواح للآبد وتصبح جسداً واحد أغلق الباب ليبقى هو وهي والحب وفي الصباح تستيقظ مبكراً وتلتفت حولها ولاتجده تركض للخارج تجده يزفر سيجارته وبغضب تقترب منه لتضمه إلى صدرها فيدفعها بقسوة
( انتي طالق )
لتقف وبصدمة مؤلمة تسأله عن السبب فيخبرها بصوتٍ عالي
(انتي غير عذراء)
لتفقد الوعي وتجد نفسها ترقد على سرير ابيض في احدى المستشفيات وبجوارها امها لتخبرها بما سمعت من زوجها تبكي وتنكر ذلك وثقة الام بأبنتها تتجاوز مُر الحقيقة
الآب يقف خارجاً يقتله المصاب يدخل على ابنته لينهرها ويطلب منها أن تخبره بمن فعل ذلك تخنقها الدموع وتتماسك وتخبره بانها طاهرة وبريئة ولم يمسسها بشر ولم تدنس شرفها وشرف اهلها ابداً وما قاله زوجها افتراء ولثقة الاب بأبنته طلب من زوجته ان تسأل احدى الطبيبات عن ذلك سألت الام طبيبة النساء لتخبرها بضرورة عمل كشف (سونار) لشكها بشئ مهم تمر به القليل من الزوجات ليلة الدخلة
وبعد ان تم الكشف تخبر الطبيبة الام بان ابنتها حالتها خاصة والسبب يعود الى ان غشاء البكارة مطاطي لديها وبالتالي عند الجماع وعند دخول العضو الذكري يتمدد بسهولة ولا يسبب ذلك جرح او نزول دم ولهذا الكثير من الازواج لجهلهم بتلك الامور يحكمون على زوجاتهم بعدم العذرية
تبقى طهارة تلك الفتاة أمام امها وأبيها فقط والمجتمع سيبقى في سؤال لماذا طلقها زوجها ليلة الدخلة؟!
والأكيد الاجابة معروفة عند الكثير
( اكيد مش بنت بنوت)
ماذنبها ان كان الجهل سيطر على عقل ذلك الرجل ؟!
هي بنت اخترتها انت .. تركت اهلها لترتبط بك روحاً وجسداً .. حملت اسمك .. وستحمل شرفك وعرضك مدى العمر
وعلى ذلك ألا تستحق منك وقتاً لتثبت برأتها ؟!
إلى متى اندفاعنا
واتخاذ قرارات موجعة لنا وللغير مازالت؟!
لماذا تربط الرجولة بعذرية امرأة ؟!
وهل من الممكن ان تكون الثقة والحب الذي دام التسع سنوات بالنسبة للرجل اهم من عذرية امرأته ؟!
ملف موجع بين ايدكم ..
للنقاش