عيب خـــــــلـــــــقي
الجزء الاول
مشهد افتتاحي
فرحه ما بعدها فرحه في بيت ثناء زوجه عوض الفلاح كل الجيران والاهالي والاقارب جايين يهنوا ثناء بمولودها الجديد ( فاطمه ) كله بيرقص ويهيص ويباركولها ومراسم الفرح الجميله في احدي القري الجميله بصعيد مصر ، وانهالت الزغاريط والشربات والمباركات والفرح لثناء اللي دبحت كام دكر البط اللي حيلتها علشان تقوم بواجب الضيافه مع الناس اللي بيباركولها هي وجوزها عوض اللي مكنش مبسوط بفاطمه كحسب عادات الصعيد ان خلفه الاولاد اهم من خلفه البنات ولكن مابيد حيله فهو المكتوب لعوض ان يرزق بفاطمه ثاني مولوده بعد احمد ابنه الاكبر والذي يكبر اخته حديثه الولاده بخمس سنوات ، لم يكن راضي نهائيا عن هذه الخلفه وكانها جاءت من نسل شيطاني وليست من نسله ولحمه ودمه ، وفي ظل الاحتفالات والاغاني والصوت الصاخب اشارت ثناء لام فاروق الدايه وسحبتها خارج الدار لتاكد عليها ان ما بابنتها فاطمه من عيب خلقي لابد وان يبقي سرا للابد لا تفوح به لجنس مخلوق ، وهنا اكدت عليها ام فاروق " يتقطع لساني ويارب يدوسني قطر لو فتحت بقي ياختي ...دي بنتك زي القمر طالعه لامها " … هنا اطمآنت ثناء علي مولودتها فقد كانت فرحتها بفاطمه فرحه لا توصف فاصبح لديها ابنه في البيت ويوم ما سوف تكبر وترفع عنها الحمل واعباء الحياه ……… وتمر الشهور والسنين وعوض قاسي جدا في معاملته لفاطمه علي غرار ابنه الولد احمد اللي لو طال يقطع من لحم كتافه ويديله كان عمل كدا وكان كل هم عوض ان ينتبه ابنه لتعليمه ومذاكرته علشان يطلع دكتور او مهندس ويفتخر بيه وسط القريه كلها . كان مهتم دائما باحمد وبتعليمه منذ الصغر ويتابع معه كل يوم ماتوصل اليه من تعليم رغم انه جاهل لايفقه شيئ ولكنه كان بيبقي مبسوط نيييك لما بيلاقي احمد ابنه بيتكلم وبيروح ويجي ودايما بياخده معاه في اي مشوار ويمشي يتفشخر بيه وسط الناس ويجيبله الحلويات طبعا علي قد فلوس عوض ، عوض فلاح مزارع بسيط عايش في دار مصنوعه من الطوب الاحمر والسراير متهالكه وكنبه واحده مصنوعه من الاسفلت ، يعتبر الدار كله غرفتين ابوابهم تعري اكثر ما تستر من بداخلهم وحمام بلدي علي الارض بابه به تجويف كبير في المنتصف وكأن اصابه نيزك ….. بعد صراع طويل دام بين ثناء وعوض علي ان تلتحق فاطمه بالدراسه وتتعلم وتبقي زي بقيه الناس ، انتصرت ثناء ودخلت فاطمه المدرسه وطبعا المتوقع ان عوض ولا بيسال في بنته اساسا ولا عارف حتي هي في سنه كام … وطبعا كلما تحاول ثناء ان تذكر اسم فاطمه في اي حوار بينها وبين عوض كان ينتهي الحوار اما بزعيق وخناق او اما ب " احمدي **** اني سايبها عايشه مش كفايا العار اللي هتجيبهولنا في يوم من الايام … ويالا يامره قومي ارزعك زب قبل ما انام "
عاشت ثناء في فتره عصيبه وحزن وخوف ليس له مثيل علي ابنتها فاطمه فقد كانت منتظره اليوم التي تكبر بنتها وتبلغ ويظهر عليها نضوج الاناث او يظهر عليها نضوج الذكور فهم لا يعلمون حتي الان اذ كانت ذكر ام انثي وما تخبئه لهم الايام فلقد اخبرها حكيم القريه تاني يوم ولاده بنتها وبعد اجراء الفحوصات والتحاليل عليها اللي مكانتش باهظه الثمن برضو بان مولودها انثي ولكن بعيب خلقي ويصعب استئصاله لخطوره الموقف علي المولوده ولكن في المستقبل عندما يشتد ساعديها تستطيع ان تستأصله بتكاليف باهظه الثمن ….وهنا ادركت الام بانها ستفقد مولودتها فاحتضنتها وكأنها تخبئها من براثن زوجها قبل براثن العالم …..وبالمناسبه هذا الحكيم كان شاب مجتهد وكان يؤمن بحريه الميول الجنسيه واصوله قاهريه ولكنه كان في هذه القريه لايمانه بان اهالي القري والارياف تحتاج لرعايه صحيه ووعي صحي اكثر من المدن وهو ايضا الذي ساعد في توثيق الفتاه في السجلات الحكوميه بانها انثي.
مرت السنين وفاطمه بتكبر حتي وصلت للاعداديه وقد انزاح الهم تدريجيا عن قلب ثناء لما كانت بتشوف بنتها كل يوم بتكبر وكل ملامحها انثي متكامله الانوثه صدرها بيكبر بمعدل طبيعي وصوتها كمان صوت بنت عادي يميل للخشونه سيكا ولكنه مازال صوت انثوي وايضا طول جسمها معقول مقارنه بالبنات في عمرها ومن يراها يقول انها انثي لا تستطيع لوهله ان تشعر بان لها زبر طبيعي زي الولاد ولكن كانت مشكله فاطمه الوحيده الا وهي الشعر فكان شعرها ينمو بسرعه ولكن ليس بكثافه مثل الذكور ولكن العقبه دي سهل التغلب عليها …. كان البيت كله عادي محدش بيتكسف من حد يعني الام تخش الحمام وطبعا الباب متلصم يعني انت شايف مين في الحمام بوضوح بس مكنش حد في دماغه حاجه لان احمد كان ولد شاطر ومنتبه لمذاكرته وفاطمه كانت شاطره بس كان حلمها تتجوز وتقعد في البيت * دا كان تفكيرها وهي صغيره* ومكانتش تعرف اي حاجه عن السكس نهائي ولا انها مختلفه عن باقي جنسها ، كل اللي في البيت يعرف بما فيهم احمد ماعادا هي فاكره ان دا طبيعي وكانت فاكره انها لما تكبر وتتجوز زبها هيتشال ويجيلها كس زي امها "لان دي الاجابه اللي امها كانت بتقولهاله لما تيجي تحميها وتلاقي عندها كس وهي زب فكانت امها بتكدب عليها بانك لما تتجوزي حمامتك دي هتقع ويجي مكانها عش صغير علشان " … كانت سازجه سزاجه ******* ومازالت حتي الان . كانت امها معوداها من وهي صغيره انها هي اللي تحميها كل يوم علشان تتابع جسمها وتشوف بيكبر ولا لاء وكانت بتحمي احمد برضو لحد ماوصل اعدادي… وعلي غير العاده كانت ثناء بتحمي بنتها ولاحظت ان زبها واقف وهي بتحميها اتخضت من الموقف وان بكدا ممكن يبان عليها ويتفضحوا في البلد كلها وهيتقال انها " مخلفه ولد خول مخنث " مش هيتقال مخلفه بنت بعيب خلقي وطبعا دي بالنسبه لعوض كارثه ...فقررت ثناء ان تتحمل مسؤليه هذا العبء علي عاتقها بمفردها ولكن بعد فتره ه قررت ان تخبر عوض لانها لن تستطيع تحمل هذا العبء بمفردها بعد الان وخصوصا ان بنتها فاطمه اصبح الان في ثانوي ولا تستطيع ثناء الهروب كل مره من اسئله فاطمه التي ليس لها اجابه مقنعه ….
وقتنا الحالي
يوم من الايام خلاص قررت انها تقول لعوض واستنيته لما رجع من الشغل وكانت مظبطه نفسها علي الاخر ومستنيه راجلها لما يرجع من الارض علشان تخليه يحلف بالليله دي وقد كان ..
عوض : العيال نامو * بيغمزلها وهو بيبلع اخر لقمه من العشا وبيمسح ايده في جلبيته وبيقوم يشدها عليه وبيخشوا اوضتهم *
ثناء : هيهيهيههي من بدري ياراجل
عوض : * بيدعك بزها من فوق قميص النوم بايده الخشنه * فرس يابه فرس مبشبعش من نياكتك
ثناء : اااااه براحه يارجل ايدك ناشفه علي بزي
عوض : * بينزل الكالسون * مالو بزك يامره
ثناء : *بتمسك زبه وهما واقفين بيبوسوا بعض وهي بتتشرمط * بيوجعني مممممم زبك هايج اووووي دا شكله هيموتني زي كل يوم
عوض : * بغشوميه بيطلع بزها من القميص وبيمص فيه وبيعضه وبيحك زبه في جنبها وهما واقفين *
ثناء : ااااااااه براحه بزي مش هيطير ياراجل ااااه
عوض : * بيبوسها من بقها بياكل بقها وبيقعد علي السرير بعد ماقلع الكالسون بسرعه وبيشدها تقف بين رجله حاضنها بيبوس في بطنها وبيفعص في بزازها بهيجان وغشوميه ويفعص في طيازها وكل حته في جسمها وراح منزلها علي الارض قاعده مابين رجله بتمص زبه وبيزق راسها اووووي علي زبه * مصي يامره مصي وبيوضي ادعكيها ادعكي بيوضي اااااااااه
ثناء : * بتطلع زبه من بقها * يخربيت زبرك ناشف اوووووي عايزاه ينيكني اووووي يدخل ميخرجش من كسي
عوض : * هاج نييييك وراح شايلها علي السرير وفاتح رجليها ونام مابينهم وراشق زبه في كسها * احححح علي هيجانك يامره مولعه زبي كسك مولع زبي
ثناء : * بشرمطه * اااااه ياراجل كسي براحه انا مش قدك كل يوم اااااه
عوض : افرحي يابه ، دا نسوان الحته يتمنوا زب زي زبي يابه مبيعطلش * وبيبيفعص في بزها وبيدوس بزبه اكتر في كسها *
ثناء : اااااااااه اتلم ياراجل وانا مش مكيفاك اااااااه براحه مش حملك يادكري
عوض : وانا اقدر ابص برا برضو يا مره دا انا معايا القمر نفسه
ثناء : اااااااااه لو بصيت برا هقطعهولك
عوض : ويهون عليكي تقطعي حبيبك
ثناء : اااه طالما هتبص برا يبقي اقطعه علشان لا تبص برا ولا جوا هههههههه
عوض : * راح نايكها جامد * مكيفك يابت زبري مريحك
ثناء : اووووي اووووي ياعوض بيخلي كسي ناااار
عوض : اطفيهولك يابت زبي بيطفهولك
ثناء : اوووووي اوووووي ياسيد الرجاله اووووي نيك نيك جامد
عوض : شروووقه انتي مره شروووقه علي الزب
ثناء : * بتتمنيك وابتدت علينيها تقفل * زبك زبك بس اللي هموت عليه هو اللي بيكيفني
عوض : اااااااااه هعبيكي لبن ااااااااااه
ثناء : * بتاخد نفسها وبتبوسه في خده * منتحرمش منك يادكري يامشبعني ومكيفني اول باول كدا
عوض : * بيفرد ضهره وبيكح وهو بيولع سيجاره * مشطبه لبني علطول يالبوه
ثناء : * بتنام علي صدره وبتحسس علي شعر صدره * لبوتك انت وبس … كنت عايزه اقولك حاجه كدا حصلت
عوض : جرا حاجه البشمهندس احمد ابني حصله حاجه
ثناء : لالالا احمد الحمد *** ميت فل وعشره
عوض : خضتيني
ثناء : الموضوع بخصوص فاطمه ، وحياه حبيبك النبي لتسمعني ماهي بنتك برضو ياعوض ليه بتقسي عليها كدا
عوض : يمين **** لو السيره دي اتفتحت تاني لاقوم حاششلك رقبتها ...واتخمدي جاتك القرف انتي وهي
ثناء : طب اسمعني وحياه ابنك
عوض : ياكش نخلص في الليله دي
ثناء : البت زبها بيكبر يوم عن الاول وبيبان والعبايه مبتداريش حاجه وبنتك بلغت يعني انت فاهمني بقي ولو حصل حاجه كدا ولا كدا وبان قدام الناس ولا تحت هدمتها هتبقي مصيبه ياعوض مصيبه هنتفضح ومش بعيد يقتلوها ويعايروا احمد طول عمره
عوض : * بيعدل نفسه * خلي كلب يفتح خشمه علي احمد ابني وانا ادفنه مطرحه
ثناء : اديك قلت اهوه يعني دلوقتي بنتك سمعتها من سمعتنا يبقي المفروض تحابي عليها ولا تفضل راميها كدا
عوض : * بيفكر في كلامها *
ثناء : تفتكر يعني الباشا اللي انت شغال في ارضه لو عرف موضوع فاطمه هيسيبك تشتغل ولا اهل البلد هيسكتوا ولا هيعايرونا في الرايحه والجايه وهنموت من الجوع ياعوض ، انا كنت فاكره انها هتفضل مداريه مكنتش اعرف ان بنتك شده حيلها اوي كدا
عوض : تخبيه تحت هدومها مش هيبان كدا كدا العبايه اللي بتلبسها واسعه
ثناء : ولو حصل وبان هيبقي ايه العمل
عوض : ليه يعني هي عندها ايه دا تلاقيه تقاوي بلح انتي بس اللي مكبره الموضوع
ثناء : لا يا عوض بنتك زبها ضعف زب احمد لما كان في سنها
عوض : * بيتعصب * انا ابني ارجل من اي راجل يامره وينيك اي واحده في البلد كلاتها دا بشمهندس قد الدنيا
ثناء : ماهو ابني انا كمان ياعوض ديهديه وانا يعني مرات ابوه ، انا بقولك اللي شفته ومن الاخر كدا ياعوض لو حصل مصيبه انت اللي هتشيل الطينه كلها ، انا قلتلك وانت اتصرف بقي
عوض : * بيفكر شويه * يبقي ملهاش خروج من البيت ولا مدرسه ولا طين * وراح قايم فاتح النور علي احمد وفاطمه في الاوضه * … انتي يابت قومي قامت قيامتك
فاطمه : * بتقوم وبتدعك عينيها * ايوا يابا فوقت اهوه * وبتقوم تقف واحمد كمان صحي وقام وقف *
عوض : من بكره مفيش مدرسه ومفيش خروج من البيت بعد كدا
فاطمه : ليه يابا بس انا بحب العلام وعايزه اتع…..
عوض : * بيضربها بالكف بيوقعها علي الارض * علي اخر الزمن هتقولي عايزه ومش عايزه وهتبجح فيا ويمين **** لو عتبت برا البيت داهوات لكون قاتلها
احمد : * بيهدي ابوه * خير بس ياحج في ايه ، اهدي طيب ياحج وقولي عملت ايه وانا اكسرلك رقبتها
عوض : هي كلمه ومش هتتكرر ملهاش مدرسه من هنا ورايح ومفيش خروج
احمد : طب اهدي ياحج وتعالي نشرب كوبايتين شاي حلوين * وخده وطلع برا *
ثناء : * بتحضن بنتها جامد * حقك عليا ياضنايا دا ابوكي بيحبك هو بيعمل كدا بس خايف عليكي
فاطمه : * وهي بتعيط في حضن امها * انا عايزه اتعلم ياما مش عايزه اقعد من غير علام
ثناء : * بتضمها علي حضنها اوووي دموعها بتخونها وبتعيط مع بنتها *
أحمد وأبوه
عوض : * وهما بيخشوا الاوضه التانيه * قلت لاء يعني لاء ملهاش خروج من الدار دا
احمد : اومال كنت بتعلمها ليه من الاول ، جاي دلوقتي تحرمها من العلام وهي يعني بتخرج ولا بتروح في حته غير المدرسه عايز كمان تحبسها في البيت
عوض : ماهو يابني لما حد يعرف المصيبه اللي عندها ونتفضح هيبقي شكلنا ايه دلوقتي
احمد : مصيبه ايه !!! وهو يعني يرضي **** انك السنين دي كلها تعاملها كدا ولا اكنها جاموسه في زريبه وكمان عايزه تحبسها في البيت ؟!! في شرع مين دا ؟!! ولا هو ذنبها يعني انها اتولدت كدا
عوض : انت بتدافع عنها وانا اللي قلت انك هتوافقني ، انا بشيل عنكو العار ، بقي دا جزاتي اني علمتك وكبرتك علشان تبقي بشمهندس قد الدنيا
احمد : عار ايه اللي تشيله ولعلمك فاطمه شاطره جدا في المدرسه وكل صاحباتها نفسهم يبقو زيها وبكره تبقي مهندسه ولا دكتوره وتتفشخر بيها زي ما بتتفشخر بيا * بيوطي صوته في الكلام * يابا يابا خلي البت بعد عمر طويل تقول **** يرحمك يابا وتترحم عليك مش تدعي عليك يابا ، محدش مخلد فيها … يابا الدنيا اتغيرت يابا ومتخافش بنتك ناصحه وعارفه ان استحاله حد يضحك عليها ولا يعرف اللي عندها ، سيبها في حالها بقي وارحمها ، دا **** بيرحم
عوض : * بيهز دماغه ما بيد حيله * يعني انت شايف كدا يابشمهندش
احمد : اه يابا ولو البت مضايقاك مالكش دعوه بيها انا هتكفل بكل مصاريفها ، دا حرام عليك و**** يابا كام مره اتحايلت عليك واستعطفتك تديها ريق حلو دا انت يابا طلعت عيني لحد ماوفقت انها تنام معايا في الاوضه وتترحم من فرشه البلاط في عز الساقعه ، كان بيجيلك قلب ازاي تنام وهي البرد بينهش في جتتها في عز السقعه
عوض : لا مصاريف لا انا عايزك تهتم بجامعتك وعلامك لحد ماتتخرج وتبقي بشمهندس قد الدنيا واذا كان علي اكلها وشربها فهي بتاكل وبتشرب زيها زي البهيمه
احمد : يابا انا بحبك يابا فبعد اذن ابنك البشمهندس احمد حبيبك حن عليها قولها كلمه حلوه دي بنتك اغلب من الغلب يابا * وبيبوس دماغه * احب علي دماغك يابا لاجل ابنك حبيبك
عوض : *بيبتسم وبياخد احمد في حضنه * خلفت راجل بصحيح
احمد : يعني خلاص يابا لما اسافر مصر ساعه الدراسه ابقي مطمن عليها ولا هرجع هلاقي دمعتها مغرقه الفرشه
عوض : علي **** يابشمهندس ، ركز انت في دراستك واتجدعن كدا وليك عليا اكلم الباشا يشغلك في شركته وتبقي باشا زيه
احمد : حلفتك بالنبي يابا متيجي جنبها تاني وتسيبها تكمل علامها ولو عملت حاجه انا هقصفلك رقبتها
عوض : من عينيا يابشمهندس وانا اقدر اكسر لنواره العيله كلمه
احمد : *بيبوس ايد ابوه * يديك الصحه ياحج
احمد بيروح اوضته وبيقعد مع اخته وامه بترجع اوضتها
احمد : * بياخدها في حضنه * خلاص يابت متعيطيش بقي
فاطمه : انا عايزه اتعلم يااحمد ، يااحمد انا صابره علي الهم اللي انا فيه علشان في الاخر شهادتي دي اللي هتخليني اغور من وشه للابد
احمد : هتكملي تعليمك وهتبقي دكتوره قد الدنيا
فاطمه : *بتفرح ووشها قلب ١٨٠ درجه * بجد والنبي يعني هكمل تعليمي
احمد : اه ياستي وكمان مش هيجي جنبك ولا اكنك موجوده طول ما انا مش هنا
فاطمه : و**** العظيم يااحمد انت ماتعرفش انا بحبك قد ايه * وبتحضنه جامد وبتبوسه في خده *
احمد : خلاص بقي يابت خلينا ننام في الليله دي ورايا سفر بكره الدراسه هتفوتني * بيبرقلها * اوعي يابت يكون ابوكي عارف بالفلوس اللي بديهالك من وراه ولا الموبايل اللي جبتهولك
فاطمه : لا ياحبيبي اتطمن دي لولاها كان زماني بشحت من زمان والموبايل اهوه علطول مخبياه في صدري متقلقش
احمد : ههههههه شاطره يالا ننام والصباح رباح ………..انتهي الجزء الاول
الجزء الثاني
وفي الصباح قامت فاطمه تحضر الفطار مع امها وبعد الفطار بشويه احمد ودع اخته بحضن اخوووي كبير وحست ان سندها في الحياه هيمشي ويسيبها تاني و نظرات عينيها وتعلقها برقبته وتشبثها في هدومه كانهم بيقولو لاحمد "متسبنيش يااحمد وتمشي انا ماليش غيرك " وهنا ادرك ما في قلب اخته فاطمه وطبطب علي راسها وباس دماغها وضمها لصدره وكانه يقول لها " متخافيش انا مش هسيبك مهما حصل " … وودع امه بحض لا يقل حنيه عن حضن اخته ، وذهب احمد للغيط يسلم علي ابوه ويودعه وابوه كل شويه يعلي صوته وابني البشمهندس راح وابني البشمهندس جيه وحاجه في منتهي الغتاته ، وكأن مصر مجابتش غير مجدي يعقوب في الطب واحمد ابن عوض في الهندسه ، واصر ابوه ان يوصله لحد محطه القطر ، وودعه وعاد الي غيطه يكمل شغله ولكنه كان مكسور كان حاسس ان عزيمته وقوته في الحياه راحوا بذهاب احمد لمصر علشان يكمل دراسته
فاطمــــــه
فاطمه كانت علشان تروح المدرسه في ابتدائي كانت بتركب عربيه كارو بيجرها حمار هي واطفال كتير وكان عم س العربجي بيوصلهم لحد المدرسه لان الطريق من بيتهم للمدرسه كان معظمه حقول زراعيه وبعيد نسبيا علي طالبه في ابتدائى ، وفي الاعداديه والثانويه كانت هي والبنات بيركبو في عربيه نص نقل مفتوحه من ورا كلهم يقفوا فيها محشورين لحد مايوصلوا للمدرسه .
فاطمه لحد ماوصلت اعدادي مكانتش تعرف يعني ايه جنس وكانت في البيت عادي بتعمل حمام وهي واقفه زي اخوها وزيها زي الشباب في الموضوع دا ولكن جوا البيت بس ، يعني لو اضطرت تخش الحمام في المدرسه كانت لازم تقفل علي نفسها الحمام وطبعا دا كان صعب نظرا للحمامات المتهالكه في المدارس فكانت بتقعد علي قاعده الحمام وتداري رجليها كلها بالجيبه واتخيل انت بقي العذاب اللي كانت فيه وهي بتتني زبها لتحت كل مره علشان مجرد تعمل حمام مايه عادي .
ابتدت تعرف يعني ايه جنس او تشوف ازبار او اكساس كانت في اخر اليوم وبتلم حاجتها ومروحه ، لقت صاحبتها بتشدها من ايديها وانها عايزاها في حاجه بسرعه ، ونزلو جري وهي مش فاهمه في ايه لحد ماوصلت الحمامات وصاحبتها قالتلها " بصي البنات دول بيشوفو حاجات بعض ماتيجي نعمل زيهم " … كانت مفاجآه لفاطمه انها تشوف كس واحده ولكن كانت المفاجاه الاكبر انه كس وهنا افتكرت كلام امها ان البنت بيبقي عندها كس لما تتجوز ، ففكرت ازاي دول عندهم كس ومش متجوزين ؟! … فاقت من صدمتها الخفيفه علي ايد صاحبتها وهي بتزوقها يخشوا يشاركوهم
طالبه : * بتنزل المريله * يالهوي ياما خضتونا
صاحبه فاطمه : متخافوش احنا عايزين نوريكو احنا كمان ونشوف حاجتكو
طالبه : ماشي يالا اقلعي ورينا الاول
وابتدوا كلهم يرفعوا مريلتهم وينزلوا كلوتهم سنه بسيطه ويبصوا علي بعض وفاطمه واقفه خايفه ولكن حست بحاجه كدا انها عايزه ترفع وتوريهم هي كمان ومسكت مريلتها وابتدت ترفع ببطء مع اصوات البنات حواليها بيستعجلوها علشان يشوفوا بسرعه قبل ما حد يقفشهم ، وهي زي المتخدره بترفع في المريله ...وفاقت علي صوت واحده من البنات بتقول لواحده جنبها " دا انا امي لو عرفت تقطعني وبتضحك " … هنا افتكرت كلام امها " اوعي حد يعرف سرك لحسن نتبهدل كلنا " وراحت منزله المريله بسرعه وجريت برا الحمام وفي طريقها صادفها استاذ حسن ومسكها من دراعها وقالها " بتجري ليه يابت عامله مصيبه ياك " . وهنا حست فاطمه انها خارسه مش عارفه تقول ايه غير انها قالتله " مش انا ، انا ماليش دعوه دول هما اللي بيبصوا علي بعض " .. وجريت علطول برا المدرسه ، واستغل استاذ حسن كلام فاطمه ودخل ناحيه الحمامات لقاهم بيعدلوا هدومهم ففهم كانوا بيعملوا ايه ، ( بالمناسبه استاذ حسن دا كان بيتحرش بالبنات بس في الثانويه ) …. ودا كان اول موقف ويعتبر فتح عين فاطمه علي اسئله كتير وكلام كتير مش لاقياله اجابه فكان املها الوحيد في اخوها احمد اللي اكتفي ساعتها بانه يقولها " متستعجليش بكره هتعرفي كل حاجه من المدرسه لما المدرسين يشرحولك الدروس دي " …. وكأن الزمن والعالم كله ضدها حيث كان المدرسين في تلك القريه يخشون التحدث في مثل هذه الامور للطالبات فكانوا يتهربون من هذه الحصص ولم تحصل فاطمه علي اي اجابه ، حتي وصلت لمرحله ابتدت تحس بتغيرات في زبها بيكبر وبيصغر وبيقف وبينام ونبضات قلبها بتزيد وبتهيج وبتهدي وهي مش عارفه في ايه لحد في يوم كان تقريبا في اجازه اخر السنه لتانيه ثانوي وهما قاعدين بياكلوا علي الطبليه علي الارض
عوض : بيقسم الزفر او اللحمه علي افراد عائلته وبيدي ثناء قطعه خدي حته كبيره اهيه
ثناء : الحمد *** شبعت مش قادره اكل اديها للعيال
عوض : علي قولتك خد يا بشمهندس علشان ترم عضمك * وبيديله قطعتين *
احمد : تسلم ايدك ياحج
عوض : * بيرمي لفاطمه ربع قطعه قد اللقمه في الطبق بتاعها من غير ولا كلمه *
فاطمه : كتر خيرك يابا * وبتمسك دموعها بالعافيه وصعبت عليها نفسها فشخ *
احمد : * حس باخته وعلطول خت حته لحمه من طبقه * خدي يابطه الحته دي ، انا ماليش تقل علي الزفر انتي عارفه
عوض : كل يابشمهندس كل وسيبك منها دي طول النهار بتاكل وتحش زي البهيمه
احمد : * بيبص لابوه ببضان * اختي وبدلعها يابا فيها حاجه دي
عوض : * بسخريه * اقعد انت دلع فيها لحد ماتتمرعن علينا
فاطمه : خلاص يااحمد كل انت انا مش قادره اكل و****
احمد : هتكسفي ايدي يعني يابطوط طب **** تعدميني لو مك…
فاطمه : * قبل مايكمل دعوه كانت واخده منه حته اللحمه * بعد الشر عليك تف من بقك
ثناء : * كانت مبسوطه اوي باللي بيحصل بين احمد واخته وانه بيحبها وعارفه انها لو ماتت هتبقي بنتها في ايد امينه *
عوض : قومي يابت اتحركي هاتيلي شويه مايه ابلع ريقي
فاطمه وهي قايمه كان زبها واقف وواضح فشخ في الجلبيه اللي لابساها وهي مش عارفه في ايه ، فاكره انه حاجه عاديه ولكن احمد اول ماشافها كدا راح بسرعه قايم واخدها من ايديها وواقف قدامها بحيث ابوه ميشوفهاش ولا امه وقالها "خديني معاكي اغسل ايدي" ومشي بيها لحد الحوض اللي كان جنب البوتجاز جنب باب الحمام
احمد : ناوليني انا هديله المايه وانتي شبعتي ولا لسا
فاطمه : في ايه ؟! اه شبعت
احمد : مالك اتخضيتي كدا ليه مفيش حاجه ، هروح اوديله انا المايه
احمد كان كل شويه لما يشوف اخته زبها باين في الجلبيه يقوم عامل اي حاجه بحيث محدش ياخد باله منها وكان بيفكر ازاي يفهمها ويعرفها علشان ابوه لو شافها في مره او خد باله ميعرفش ممكن يعمل فيها ايه ، ومن ناحيه تانيه فاطمه كانت ابتدت تضايق انها كل لما تصحي من النوم تلاقي زبها واقف وامها لما بتصحيها بتشوفه وبتعمل نفسها عبيطه علشان متحرجهاش وتقوم باصه بعيد او تطلع برا الاوضه ، وحتي لما بتعمل حمام بتحس بوجع عقبال ما زبها ينام وتقدر تعمل حمام ، هي مكانتش مضايقه غير من انها حاسه بالجهل ومش عارفه اشمعنا هي اللي مختلفه ومفيش اي حد تعرف منه اي معلومه ولا في المدرسه ولا حتي الموبايل اللي معاها اللي يادوب بيقول الو ، وطبعا لجات لاخوها اللي كانت عايزه تفهم منه هو في ايه ، هي مكانتش هايجه هي كانت مبضونه من جهلها انها زي البهيمه واسئلة كتير كلها سألتها لاخوها لما رجع من برا علي بليل كدا وابتدت تتكلم معاه في اوضتهم
فاطمه : هتنام يا احمد ولا فاضي نتكلم شويه
احمد : * بيلبس جلابيته بعد ماغير هدومه * خير يابطه ابوكي ضايقك تاني
فاطمه : لا بس في حاجه كدا انا انا…...
احمد : انتي ايه
فاطمه : انا غلب حماري ومش عارفه مش لاقيالها معني
احمد : طب اقعدي وقولي * وقعدت جنبه علي طرف السرير *
فاطمه : * بتشبك ايديها في بعض ومتردده * احمد بصراحه كدا انا تعبت من اللي انا فيه دا ومش عارفه انا مختلفه ليه عن كل البنات ومش فاهمه في حاجات بتحصلي غريبه
احمد : * بهدوء * دا طبيعي لانك كبرتي وبلغتي وابتديتي تبقي انثي جميله .. ساكته ليه قولي متتكسفيش قولي ايه اللي بيحصلك ، هتتكسفي مني يعني ؟
فاطمه : احمد انا في كلام كتير بيقولوه في المدرسه عن الفوط الصحيه والدوره الشهريه وانا بجاوب وبقول اه وبستناها كل شهر مبتجيش
احمد : اوعي تكوني اتكلمتي مع حد في الموضوع دا
فاطمه : لا و**** ولا فتحت بقي ، انا هتكلم مع مين يعني انا بخلص مدرسه برجع البيت افضل محبوسه مفيش غير لما امي بتبعتني اجيب حاجات البيت
احمد : انا هفهمك كل حاجه بصي ياستي انتي انثي جميله تسد بجمالها عين الشمس بس عندك حاجه صغننه قد كدا هي اللي مخليه انوثتك مش كامله
فاطمه : *مركزه في الكلام * اه
احمد : الراجل والست علشان يخلفوا محتاجين عضو ذكري وعضو انث…..
فاطمه : طب ايه الكس دا يااحمد
احمد : ششششش وطي صوتك يخربيت هبلك ، انتي مين قالك الكلمه دي
فاطمه : البنات في المدرسه بيقولوها ، هي عيب ؟!!
احمد : *بيهرش في راسه * مش عارف اقولك ايه ، طب اسمعي انا هجيب معاكي من الاخر وهفهمك كل حاجه ، انتي خلاص كبيره مش صغيره ، بس احلفي بغلاوتي عندك ان محدش يعرف سرك دا خالص يافاطمه ولا جنس اي حد علشان دي فيها اذيه ليكي ولينا كلنا
فاطمه : * بعصبيه شويه * عارفه يااحمد عارفه ومش كل شويه تفكروني وتحسسوني اني منكده عليكم حياتكم وانكم هتطردوا من البلد بسببي وابوك هيموتني وهيحصل مصايب وعار وقرف عارفه عارفه * وبتحزن *
احمد : * هو واقف قدامها علي السرير وهي قاعده و بياخد راسها علي صدره وبيحسس علي شعرها وبيبوس راسها * مش قصدي يابطوطه انا بس خايف عليكي
فاطمه : عارفه بس انا تعبت يا احمد والحمل تقيل عليا اوي وحتي الحمل اللي شايلاه مش عارفه هو ايه ، اديك شفت النهارده ابوك عمل فيا ايه ووانت مش موجود بيعمل اكتر من كدا يااحمد وانا صابره وساكته ومستنيه اليوم اللي انزل علي مصر زيك واخش جامعه ومشوفش وشه تاني
احمد : يابت خلاص اهدي دا انتي طلعتي عيوطه اوي ، خلاص هفهمك كل حاجه ياستي * وبيمسحلها دموعها * هتبطلي عياط ولا اسيبك وانام؟!
فاطمه : * بتمسح عينيها بكف ايديها زي العيال الصغيره * خلاص اهوه بطلت عياط
احمد : شطوره يابطوطه ، بصي ياستي بالبلدي كدا الراجل بيتجوز الست وبيخلفوا عيال من خلال حاجه اسمها جنس يعني بيعملو علاقه جنسيه مابينهم ويجيبوا عيال حلو كدا
فاطمه : اه دي عارفاها بس ازاي بقي * وبتعدل زبها اللي واقف *
احمد : بصي ياستي المفروض الراجل عنده زب دا زي اللي عندك دا وانا عندي زيه ، انما بقيه الستات كلها عندها كس زي صحابك في المدرسه وكل الستات
فاطمه : واشمعنا انا بقي مختلفه عن كل الستات دي
احمد : علشان انتي مولوده كدا بعيب خلقي
فاطمه : دا ايه الحظ الزفت دا ياربي
احمد : علشان كدا منبهين عليكي محدش يعرف علشان لو اتعرف مش هيتقال عليكي بنت هيقولو عليكي واد منسون
فاطمه : يعني ايه واد منسون دي * وبتعدل زبها *
احمد : بعدين يافاطمه دي كبيره عليكي دلوقتي ، المهم فهمتي
فاطمه : اه الزب بيخش في الكس بيجيب عيال
احمد : ششششش وطي صوتك ياهبله ، انتي بتزعقي
فاطمه : * بتحط ايديها علي بقها * مخدتش بالي و****
احمد : طيب خليني اكملك علشان تفهمي الراجل بينزل حاجه في كس الست هي دي المسؤله عن الخلفه
فاطمه : وبيخلفوا بعديها ب ٩ شهور واد امور
احمد : هههههههه بالظبط كدا
فاطمه : يعني انا كدا اتجوز ست علشان اخلف
احمد : * بيعطل مش عارف يرد *
فاطمه : يااحمد سكت ليه
احمد : بصي ياحبيبتي متسبقيش الاحداث بس انتي بنت جميله ولو ليكي نصيب يبقي هتلاقي الراجل اللي يحبك ويقدرك ، مالك كل شويه تعدلي هدومك ليه ، حاسه بايه ؟!
فاطمه : مش عارفه بقالي فتره بحس بوجع وبقوم من النوم بلاقيه مشدود وسخن فبخاف وافضل احط عليه مايه لحد ما يصغر تاني وشويه ويرجع يشد تاني
احمد : دا طبيعي علشان بلغتي وكبرتي والمفروض تتجوزي لما تتجوزي هتلاقي الوجع راح
فاطمه : يعني هفضل مستحمله الوجع دا لحد ما اتجوز ، دا ايه البخت المهبب دا
احمد : * بيبصلها شويه وبيفكر وبيخرج برا الاوضه وبيرجع تاني * قومي تعالي اقفي
فاطمه : في ايه !
احمد : ارفعي جلابيتك بس
فاطمه : *بترفع الجلابيه لفوق وبتشاورله في الحته دي *
احمد : * بينبهر من زبها اللي طالع راسه من حرف الكلوت من فوق * طب بصي انا هعلمك تخلي الوجع دا يروح ازاي ، مع اني مينفعش اقولك كدا ولا حد ينفع يعرف انك بتعملي كدا اتفقنا
فاطمه : هتديني دوا يعني !!
احمد : دوا ايه اتنيلي هفهمك ، * وبيقف حاضنها من ورا وبيمسك زبها بايده وايده التانيه لاففها تحت بزها وبيتكلم في ودنها * نزلي كلوتك شويه
فاطمه : * اتنفضت اول ما مسك زبها *
احمد : اهدي متخافيش انا مش هاذيكي انا اخوكي
فاطمه : * بتهز راسها وبتنزل كلوتها شويه *
احمد : * بيتف علي ايده براحه وبينزل يدعكلها زبها * ها حاسه بايه
فاطمه : * مغمضه عينيها شويه * احساس حلو
احمد : كدا انا بضربلك عشره يعني بخليكي ترتاحي ، مش انتي مبسوطه
فاطمه : ممممممم * وفتحت عينيها بتبص علي زبها وايد احمد عليه طالعه نازله وحاسه احساس حلو نييك *
احمد : الوجع راح ولا لسا
فاطمه : مش حاسه بوجع بس خلي ايدك الاحساس حلو اووووي * وابتدت تحرك وسطها تنيك ايده *
احمد : * بيسيب زبها وبيفرك بضانها بايده * حطي انتي ايدك واعملي زي ماكنت بعمل
فاطمه : حاضر حاضر * وبتبل ايديها زيه وبتدعك زبها واول مامشيت بايديها علي زبها ضحكت بفرحه * دا حلو اوي من ايدي
احمد : عودي نفسك بقي بايدك لما تحسي انه شادد وواجعك تعملي كدا ايواااا كدا اطلعي وانزلي
فاطمه : امسكلي الجلابيه يااحمد بدل ما تقع
احمد : * بايده التانيه بيمسكها *
فاطمه : * لا ارادي بتعصر بزازها وهي بتضرب عشره * امممممممم حلو اوي الحركه دي
احمد : وطي صوتك بس وقوليلي مبسوطه يابطه
فاطمه : ااااه اوووووي ، مش عايزه ابطل اعمل كدا
احمد : شويه وهتلاقي نفسك هديتي ونزلتي اللي تاعبك
فاطمه : انزل ايه
احمد : هتشوفي بنفسك * وطبعا زبه واقف ومحشور في طيزها من ورا بس هو كان بيبعد زبه عنها * ها حاسه بايه *
فاطمه : احساس حلو اااااااه اوووي ، بس مش زي ايدك * وبتاخد ايده وبتحطها علي زبها *
احمد : لا ، مينفعش لازم تتعودي بايدك انتي
فاطمه : * وهي ممحونه * علشان خاطري دي اول مره حاجه تبسطني
الفرحه والسعاده اللي شافها احمد في عيون اخته خلوه يضربلها هو العشره كان مبسوط انه لاول مره يقدر يخلي اخته تحس بنشوه السعاده وفي نفس الوقت ضميره بيأنبه انها اخته ولكن كان بيهدي ضميره بان اخته اجلا ام عاجلا هتعمل كدا لانها ملهاش جواز وتعمل كدا في الدري احسن ماحد يعرف وتبقي مشكله وابتدي يدعكلها في زبها وهي بتعصر في بزازها وتشد عليهم اوووي لحد ماابتدي صوتها يعلي شويه راح كاتم بقها بايده وجسمها ابتدي يتشنج وهي حاسه بوجع رهيب وهو ضاممها من ضهرها علي صدره وقربت تجيب
فاطمه : ابتدي يوجعني يااحمد حاسه بوجع وجسمي بيتحرك لوحده اااااااه
احمد : كدا انتي بترتاحي متخافيش سيبي نفسك خالص سيبي نفسك علي الاخر
فاطمه : اااااه يا احمد اهرشلي يا احمد اهرش من قدام في حاجه بتقرصني
احمد : * بيزود سرعه ايده وبيركز علي راس زبها * كدا كدا
ابتدت فاطمه جسمها يتشنج لا ارادي وهي بتتاوه واحمد مكمل دعك في زبها لحد ماصوتت في ايده ونزلت لبنها علي ايده وغرقت الارض وحست بجسمها تعب اووووي وداخت شويه وهو راح ساندها علي السرير وطلع بسرعه غسل ايده وجاب حته قماشه من برا مبلوله ومسحلها زبها اللي كان كل لما يلمسه تتنفض لفوق ، ومسح اللبن من علي الارض وغسلها وشها بسرعه
احمد : متقلقيش التعب دا طبيعي بعد ما بتنزليهم
فاطمه : جسمي وجعني اوي
احمد : بس زبك ارتاح ؟؟ الوجع راح ؟
فاطمه : اه ، حاسه اني جعانه وعايزه انام
احمد : هههههه لازم تعوض ياوحش ….
ودي كانت اول مره تحس فاطمه يعني ايه نشوه جنسيه وتعرف يعني ايه جنس وزب وكس وطبعا كانت بتسال احمد كتييير في اوقات كتير عن حاجات اكتر وابتدت تفهم وتعرف شويه لحد ما احمد سافر مره تانيه مصر علشان الدراسه بدات ، بس خلال الفتره اللي من اول ما احمد ضربلها عشره لحد ما سافر مصر كان ليهم بعض المواقف زي
الموقف الاول
كانت فاطمه نايمه علي السرير بتضرب عشره واول مااخوها دخل عليها هي اتخضت ودارت نفسها بالجلبيه وهو فهم هي بتعمل ايه وغير هدومه عادي وهي كملت اللي بتعمله وهو نام جنبها
احمد : خلاص بقيتي مدمنه
فاطمه : * بتدعك في زبها وبتكلمه * كنت موجوعه اوي وبرتاح ،خلاص هشيل ايدي
احمد : بهزر معاكي كملي لحد ماترتاحي خالص
فاطمه : ممكن اطلب طلب
احمد : ايه
فاطمه : * مقلقه شويه * عايزه انزلهم بايدك
احمد : بتبقي مبسوطه بايدي يعني
فاطمه : * بابتسامه حنينه * اوي اوووي
احمد : ماشي ياستي * وهو نايم علي ضهره جنبها علي السرير مد ايده اللي ناحيه زبها وابتدي يضربلها عشره *
فاطمه : * بتحط ايديها علي ايده وبتحركها براحه * براحه يا احمد براحه بتبسط اكتر كدا
احمد : * بيحرك صباعه علي خرم زبها *
فاطمه : * اتنفضت سنه * ااااه وجعتني دي
احمد : بس بسطتك صح
فاطمه : اممممممم كمل كمل * وبتوسع مابين رجليها اوي وطلعت بزها من فتحه الجلبيه وبتفرك في حلماتها * ممممممم
احمد : * بيعدل جسمه علي جنبه وبايده التانيه بيفركلها بضانها وبينزل بايده تحت شويه عند خرمها وابتدي يحرك صباعه علي خرمها من برا * حاسه بايه
فاطمه : مممممممم جسمي هايج اوووي
احمد : صباعي اللي تحت مش حاسه بحاجه
فاطمه : لا ايدك اللي فوق احسن ، خليك فوق
احمد : كدا
فاطمه : ااااااه بسرعه حركها بسرعه اااااه ممممم كمان كمان * وراحت زاقه ايده وكملت هي بايديها لحد مانزلتهم وبتاخد نفسها *
احمد : ارتاحتي اخيرا
فاطمه : * بتبصله بابتسامه مرهقه * انا حبيت العشره دي اوي ، انت ليه مقولتليش عليها من بدري
احمد : امسحي بس ايدك الاول ، مينفعش تعمليها كتير علشان بتاثر علي الصحه ، انتي بس علشان لسا في الاول ومبسوطه بيها
فاطمه : * بتمسح ايديها * انت بتعمل زيي كدا يا احمد يعني لما بتتوجع بترتاح زيي
احمد : اكيد طبعا ، كل الشباب كدا
فاطمه : طب مبتقوليش ليه اريحك
احمد : علشان مش بعملها كتير وكمان انا سهل اعملها في اي وقت لكن انتي صعب حد يشوفك ، وخلي بالك بعد كدا حد من ابوكي ولا امك وخصوصا ابوكي يشوفك فاهمه
فاطمه : فاهمه فاهمه * وبتبوسه في راسه * **** يخليك ليا ياحبيبي
احمد : ششش اوعي جتك القرف ايدك متبهدله
فاطمه : هههههههههه
الموقف التاني
كانت فاطمه صحيت من النوم وخلصت الشقه مع امها وبعدين دخلت علشان تصحي احمد وامها دخلت المطبخ تجهز اكل لعوض علشان ياخده احمد في طريقه وهو رايح لابوه ، المهم فاطمه دخلت بتصحي احمد وكان نايم مقتول وهي كان عندها فضول انها تشوف زبه عامل ازاي وكانت عايزه تريحه وتخليه يحس بالمتعه اللي هي كانت بتحس بيها ، فقربت عليه وبعد عده محاولات اتاكدت انه نايم رفعتله الجلبيه واللي سهل عليها الموضوع ان الجلبيه واسعه ورفعتله استك الكلوت شافت زبه نايم صغنن علي جنب وحواليه شعر كتير ساعتها حست بهيجان في جسمها وابتدت حلماتها تقف وزبها يقف سنه سنه ونزلت شمت زبه ولما لقت اخوها اتحرك راحت سايبه الكلوت وطلعت برا تشوف امها وكانت متوتره جدا ولما لقت امها بتكمل طبيخ ومشغوله عملت انها بتشرب مايه ورجعت تاني الاوضه ، وكررت نفس الحركه بس المره دي مدت ايديها ومسكت زبه وبتحركه يمين وشمال وكل شويه بتبص علي اخوها تشوفه صحي ولا لاء وايديها التانيه بتدعك زبها من فوق الجلابيه اللي خلاص بقي واقف علي اخره ، وزب اخوها بيكبر في ايديها وراحت قعدت علي ركبتها علي الارض وابتدت تدعكه وبتبلع ريقها نيك وهايجه وهي مش عارفه هايجه ليه وايديها التانيه رافعه الجلبيه وبتدعك في زبها ، بس اللي لفت نظرها ان زب اخوها بقي علي اخره وكانت فاكراه هيكبر لحد مايبقي نفس حجم زبها لكن كان زب اخوها يعتبر اكبر من نص زبها بسنه بسيطه ، وعجبتها اوي حركه انها تشد زب اخوها وتسيبه فيقوم خابط في بطنه ويعمل صوت ، يادوب عملت الحركه دي مره وفي التانيه كان اخوها صحي منفوض وهي اتخضت
احمد : * بيداري زبه في الجلبيه *
فاطمه : يقطعني يا حبيبي ولا اقصد اخضك كدا حقك عليا * وبتناوله يشرب * اشرب اشرب حقك عليا
احمد : * بعد ماشرب * كنتي بتعملي ايه يافاطمه بس علي الصبح
فاطمه : مفيش كنت عايزه ابسطك زي مابتبسطني
احمد : * بينفخ ببقه * ياستي وانتي مالك بيا ، انا بعرف اتصرف
فاطمه : خلاص يااحمد متزعلش حقك عليا
احمد : مش قصدي يابطوطه بس افرضي يعني حد شافك يقول ايه ، مينفعش اللي بيحصل دا اصلا
فاطمه : و**** كان قصدي ابسطك بس
احمد : هي امك فين
فاطمه : في المطبخ بتعمل الاكل لابوك وجيت اصحيك علشان تاخده توديهوله * وبتبص علي زب احمد اللي كان باين من الجلبيه لانه مدخلش في الكلوت *
احمد : اصطبحي وقولي ياصبح
فاطمه : نفسي يااحمد اجرب اعملهالك عايز ابسطك نفسي اردلك جزء من جمايلك
احمد : بعدين مش دلوقتي
فاطمه : * بترفع جلبيتها وهي باصه علي الباب * بص مشدود ازاي يعني لو حد شافني دلوقتي * وبتشد ايد احمد علي زبها * علشان خاطري ادعكلي زبي
احمد : انتي عجبتك كلمه زبي
فاطمه : * بتضحك بكسوف * اه معرفش بحب اقولها ليه
احمد : شقيه انتي * و بيتف علي ايده وبيدعكلها زبها * حاضر يامجنناني انا اقدر اقولك لاء
فاطمه : * بترفعله الجلبيه * اييييه وانا كمان هبسطك ، متقولش لا بقي سيبني علشان خاطري * وبتمسك زبه وبتدعكه وبتبص علي وشه * مبسوط يا احمد
احمد : اه * وباصص علي تحت *
فاطمه : هو ليه مش زي زبي
احمد : تقصدي ايه
فاطمه : اقصد مش نفس الطول
احمد : دي بتختلف من شخص للتاني كل واحد وليه….. ااااااه
فاطمه : * هاجت اوي لما شافت اخوها مبسوط من ايديها وابتدت تدوس اكتر * مبسوط مني بجد
احمد : ااااه ايدك حلوه اوووي علي زبي
فاطمه : وانت كمان ايدك حلوه علي زبي
احمد : ادعكي زبي اكتر اااااه بقالي كتير متبسطتش كدا
فاطمه : اهووه ياحبيبي ، طب ليه مقولتليش اريحك
احمد : انا مبرتحش كدا انا برتاح لما بيتمصلي
فاطمه : يعني ايه امصلك ايه
احمد : * هاج نيك * حطيه في بقك مصيه زي الممممممصاصه
فاطمه : هيبسطك اكتر لو حطيته في بقي
احمد : ااااه اوووي * وبيشدها من ايديها تنزل تمصه *
ولسا فاطمه هتنزل تمصله وامها كانت بتنادي عليهم وكل واحد فيهم عدل هدومه وفضلوا بهيجانهم علي امل بليل يريحوا نفسهم ، لكن عوض لما رجع بليل من الغيط اتخانق مع فاطمه وفي وسط الخناقه ومن العصبيه كسر الباب بتاع اوضتهم اكتر ماهو مكسور واصبح صعب جدا ان احمد وفاطمه يعملوا حاجه بليل تاني غير تحت البطانيه كل واحد بيمد ايده بس مكانوش عارفين ياخدو راحتهم ولقوا انهم بيتعبوا علي الفاضي فبطلوا الكلام دا بليل وبقوا يسرقوا اي خمس دقايق دا لو عرفوا انهم يضربوا لبعض عشرات بس كان النصيب الاكبر لفاطمه … وسافر احمد يكمل دراسته وفاطمه داخله ٣ ثانوي……انتهي الجزء الثاني
الجزء الثالث
اخر سنه لفاطمه في الثانويه العامه وهي مش حاطه قدامها غير هدف واحد انها تجيب مجموع يسمحلها تخش كليه الطب وتبقي دكتوره وتدرس في اي جامعه في مصر وتهرب من القرف اللي هي فيه ، فاطمه كانت بنت جميله جدا ومحط انظار شباب كتير من القريه وحتي الناس الكبار كانو نفسهم فيها والمدرسين في المدرسه كله كان نفسه في فاطمه نظرا لان ملامحها ريفيه خفيفه و جمالها طبيعي وهادي حتي لبسها بغض النظر عن انه فقير جدا جدا الا انه كان السر في بساطتها في كل حاجه سواء كلام او ابتسامه او لبس او حتي تعبيرات وشها وهي بتتكلم و كتير حاولوا يتعرفوا عليها واللي راحوا لامها او ابوها يتكلموا عليها لاولادهم وطبعا عارفين سر رفض الوالدين ليه !! اما بالنسبه لفاطمه كان هدفها اكبر من كدا ، هي مش شايفه قدامها غير الدكتوره فاطمه بالبالطو الابيض وكل اللي حواليها بيتكلموا اللهجه المصريه مش لهجه الارياف او الصعيد ، مش شايفه قدامها غير عمارات طويله وعربيات اشكال والوان وشوارع متسفلته واشارات مرورو وزحمه محلات واعلانات كتير في كل حته وبنات بتلبس براحتها وشباب شكلها يفتح النفس وريحتهم حلوه ….
في شاب اسمه ضياء عينه علي فاطمه هو شاب عادي جدا مفيهوش حاجه مميزه بس يعتبر مستواه المادي اعلي من فاطمه وعيلتها ، اي حد في القريه مستواه المادي اعلي من فاطمه وعيلتها اساسا ، ضياء بقالو سنتين كل يوم يلمح فاطمه راجعه من المدرسه في العربيه النص نقل يفضل واقف باصص عليها بيوصلها بعينه لحد ماتغيب عن نظره وساعات كان بيتطور الامر انه يرمي اي حاجه في الطريق يخلي العربيه تقف علشان يفضل باصص لها اكبر فتره ممكنه ، ومكتفاش بكدا بل ساعات كان بيروح يقف مع فراش المدرسه باعتبار ان كل القريه تعرف بعض ويقعد يرغي معاه لحد مايشوف فاطمه وهي خارجه من المدرسه ، من ناحيه تانيه فاطمه مكانتش مركزه معاه خالص بس عارفه انه بيبصلها وبيستناها بقالو سنه ودي التانيه اهوه بيعمل اللي بيعمله كل يوم رغم ان فاطمه لما عينيها بتيجي في عينه بتلاحظ انه اترسم علي وشه ابتسامه عاشق ابله ولكنها بتكتفي بانها بتبص الناحيه التانيه ، ولكن زي اي بنت قلبها دق واتعلقت وحبت اللي بيعمله ضياء وبقت في صراع داخلي مابين انها تركز في حلمها ومذاكرتها وما بين انها تجرب الحب وتعرف ايه الحب دا وليه اصحابها البنات في المدرسه بيقولوا انه حلو وبيحلموا بالفارس علي الحصان الابيض ، لحد ماقررت انها هتفضل زي ماهي مهتمه بمذاكرتها ومش هتفكر في حاجه الا لو ضياء خد خطوه لكن طالما مقضيها نظرات بس فمش هتستفاد بحاجه …. في ظل الاحداث دي كلها كان استاذ حسن بيدرس الانجليزي لفاطمه كمان في ثانوي، وكان معروف عنه وسط الطالبات انه بيتحرش بالبنات بطرق غير مباشره بيجس بيها نبض البنت ولو لقي منها ايجابي بيدوس ، استاذ حسن دا كان مثال للخنزير البشري وبيستغل شدته وقسوته في التعامل كستاره تمنع اي حد يصدق حاجه عنه وفي نفس الوقت ترهيب للطالبات من انهم يفتحوا بقهم .. حاول اكتر من مره مع فاطمه ولكن فاطمه مكنش بايديها اي حيله كانت بتسكت زيها زي باقي البنات وبتحمد **** انه لسا مزودهاش معاها ، يعني اخره مع فاطمه كان يمسكها من كتفها ، يحسس علي ضهرها ، يعمل انه مستعجل ويعدي بسرعه وسط التلاميذ ويحك في طيزها من ورا او يبعبصها ويكمل طريقه عادي ، اما مع البنات التانيه فكان في بنات جواها شرمطه مستخبيه يعني عارفين وبيتعولقوا علي الاستاذ اكتر واكتر ، يبقي بيضربهم بالعصايه ويسمعوه احلي " ااااه بتوجع يامستر - ااااااه وجعتني اووووي - مش قادره يامستر بقت حمرا خالص " وطبعا كان زبه بيبقي مترين قدامه ، كان بينقي بنت من الشراميط دول ويخليها تستني في الفسحه متنزلش او بعد المدرسه تستني بحجه انه هيكلمها في درجاتها الزباله ولما يتاكد ان الدنيا امان يقفش في بزازها يبعبصها ويعصر طيازها وكتير بيخرج بزازهم يمص ويرضع فيها بسرعه وهيجان نيييك وخوف طبعا من ان حد يجي وخوفه دا مخلي ايده ناشفه اوي علي جسمهم او علي كسهم لما بيدعكوا من فوق الهدوم وفي منهم اللي بيطلعلها زبه تمصهوله بسرعه ويجيبهم ويرتاح ودول مش كتير هما بنتين او تلاته ، وكل البنات اللي بيعملو كدا معاه دول اكيد مش من اول مره بيعملوا كدا ، دول بدأ معاهم بضرب علي الايد والطيز كعقاب او كهزار ولما لقاهم ساكتين بيتمادي فيها ، اما لو البنت كشمت او بينت انها رافضه فبيخلي الموضوع يبان انه عقاب وانه مش بيتحرش ويبدا يشخط ويزعق فيها اكتر ….وفاطمه كان ليها نصيب معاه بس هو مكانش عارف يكلمها لانها شاطره جدا في الانجليزي مقارنه بزمايلها في المدرسه وكانت في مره من المرات بعد انتهاء اليوم الدراسي
حسن : فاطمه عوض تعالي عايزك
فاطمه : حاضر يامستر
وطبعا البنات اللي كانو بيتشرمطوا فهموا ان الدور علي فاطمه وعلي قد ما كانت هي مبتاذيش حد وبتعاملهم بنيه صافيه وكويسه الا انهم كانو بيغيروا منها لانها جميله وشاطره وكمان علشان محدش يبقي احسن من حد وكلنا في الهوا سوا
حسن : درجاتك ممتازه انتي بتاخدي دروس تقويه برا المدرسه
فاطمه : لا صدقني يامستر انا بذاكر في البيت واخويا ساعات بيذاكرلي
حسن : * بيطبطب علي كتفها * جميل جميل انتي مستقبلك هايل وهتبقي دكتوره قد الدنيا
فاطمه : * بتبعد كتفها براحه وبتتصنع الابتسامه * **** يخليك يامستر
حسن : انتي اشطر تلميذه عندي وانا عايز اكافئك وعلشان كدا لو احتاجتي اي حاجه قوليلي علطول ، اقعدي اقعدي واقفه ليه * وبيشدها من ايديها تقعد جنبه *
فاطمه : **** يخليك يامستر انا بس مستعجله علشان الحق العربيه ارجع فيها البيت وامي متستعوقنيش
حسن : لسا بدري عقبال ما البنات تتجمع وتركب ، ولا انتي مش عايزه نتكلم مع بعض شويه
فاطمه : * مغلوبه علي امرها * حاضر يامستر اللي تشوفه
حسن : انتي تعرفي انك جميله ولو عندي بنت مكنتش هحبها قدك
فاطمه : **** يخليك يامستر
حسن : لا مستر ايه واحنا لوحدنا قوليلي ياحسن ههههههه عايزه تكبريني دا انا شباب
فاطمه : **** يديك الصحه وطوله العم…..
وهنا حسن ممسكش اعصابه ومستنهاش تكمل جملتها وراح بايسها في بقها جامد وهي حركتها اتشلت وبرقت عينيها من الصدمه ومش عارفه في ايه ، وقلبها بيدق من الخوف بسرعه واتجمدت في مكانها وقافله بقها وهو عمال يبوس فيها ومندمج اووي ويدعك في بزاها ويعصر جامد لدرجه انها اتوجعت من غباوته وفضلت متنحه لحد ماهو خلص بوس وهي عينيها لسا مبرقه مبتتكلمش وراح ماسح بقه وقايلها " احم مقدرتش امنع نفسي من اني اعبرلك عن جمالك يافاطمه … ساكته ليه شاكلك زعلانه ، لو زعلانه خلاص اعتبريه محصلش ، ولا السكوت علامه الرضا هههههههه ، يالا قومي انتي علشان متتاخريش علي العربيه " وقام سابها وهي قامت مشيت براحه وهي مش مستوعبه اللي حصل وعينيها مبرقه بطريقه تخوف لحد ما وصلت البيت ودخلت الحمام وانفجرت في العياط وهي بتستحمي بحيث امها متسمعهاش ، بعد الموقف دا فاطمه كانت خايفه من المدرسه والتعليم كله وخايفه من المدرس دا وبتتعمد انها تبعد نظرها عنه اطول فتره ممكنه وبتهرب منه كلما سمحت الفرصه ، لكن مابيد حيله …. وفي ظل الاحداث دي كلها كان ضياء لسا برضو بيستناها ويبصلها ويبتسم لها نفس الابتسامه وكأن ابتسامته دي اللي كانت بتريح قلبها وبتديها سلام نفسي تخليها تكمل وتوصل لحلمها ، مضت الايام واقتربت امتحانات اخر السنه وطبعا في الفتره اللي فاتت دي كانت ابتدت فاطمه تبصله هي كمان وتبتسمله واكتر من مره اتكلمت معاه عند باب المدرسه او كانت بتتمشي معاه شويه جنب المدرسه في حته كلها زرع ويتكلموا مع بعض ويتطمنوا علي بعض وعرفوا بعض اكتر وتطور الموضوع الي انه مسك ايديها ودي كانت بالنسبالها حاجه حلوه جدا حستها بقلبها وحست انها مبسوطه اوي مع ضياء وانه انسان حلو ونقي وابتسامته كانت جميله وهي كانت بتحب تخليه يبتسم علشان تشوف ابتسامته ، وبقي ضياء شيئ اساسي في حياه فاطمه وكمان كان بيشجعها تذاكر وفرحان اوي بانها هتبقي دكتوره ، كذا مره يكلمها في حوار انه يروح يتكلم عليها بس هي كانت رافضه وكانت حابه تعيش الاحساس و اللحظه ومش عايزه تواجه الحقيقه المره لو راح واتقدملها ، اول بوسه باسها ضياء لفاطمه كانت ساذجة اوي كانو بيتمشوا في الارض اللي جنب المدرسه وهو ماسك ايديها وبكل تلقائيه
ضياء : فاطومه انا كنت عايز اعبرلك عن ااااا عن مشاعري بس اااااا
فاطمه : بس ايه
ضياء : خايف تفهميني غلط او تزعلي
فاطمه : لو هتعمل حاجه تضايقني يبقي بلاش
ضياء : مش عارف هتضايقك ولا لاء بس انا عايز اعملها ونفسي تبقي معاكي انتي و بس
فاطمه : وغوشتنى ياضياء ايه هي ؟!
ضياء : انا اااا انا ممكن احضنك * وبص في الارض *
فاطمه : * سكتت شويه * انا همشي علشان الحق العربيه
ضياء : * بيمسك ايديها * انا اسف مقصدش انا عارف اني غبي وطربش * وبيتكلم وبيقطع الزرع وبيرميه علي الارض ومتضايق * كنت عارف انك مش هتوافقي وهضيعك مني بتصرفي دا …
فاطمه : * كانت واقفه وراه مبتسمه ومبسوطه وكانت عايزاه يحضنها وكانت فرحانه ببرائته وحاسه بكل كلمه طالعه منه بصدق *
ضياء : دا حتي مبلحقش اقعد معاكي اكتر من خمس دقايق علي بعض عقبال ماتركبي العربيه *وبيندب حظه * دا ايه الحظ ووجع القلب دا ، ملعون ابو الحب اللي يعمل في الواحد كدا
فاطمه قربت عليه بوجه ملائكي وابتسامه هاديه باسته في خده وهمست في ودنه " انا بحبك " وطلعت تجري وسابته واقف مش مستوعب وحاطط ايده علي خده مكان البوسه وابتسامته مغطيه وشه كله وعمال يبص حواليه مستني يشوف اي حد يقوله انه مبيحلمش وان فعلا شفايف فاطمه كانت علي خده طبعت عليه اجمل بوسه ….
استمرت المقابلات السريعه مابينهم وكل مره مكانتش بتخلي من بوسه في الخد وساعات بوسه سريعه في الشفايف والاتنين بيبقوا مكسوفين ومبسوطين اوووي وفاطمه كانت كل مره بعد ماتبوسه بتفضل مبسوطه لحد ماتروح البيت وتنزل علي ارض الواقع ان الحلم الجميل دا مش هيكمل في الاخر ، وقررت في لقاء من ضمن لقائتهم انها تعرفه الحقيقه
ضياء : فاضل بالظبط يافاطومه اسبوع علي امتحاناتك وبعديها هتمتحني شهر ويا عالم هشوفك تاني ولا هتسافري علي مصر وتبعدي عني
فاطمه : يااااه انت حاسبهم باليوم
ضياء : انا بحبك اوووي يافاطمه اوووي وكل لما افتكر اني مش هشوفك تاني او هتبعدي عني قلبي بيوجعني
فاطمه : وانا بحبك ياضياء اوي ولو **** كرمني ومجموعي جاب كليه طب وسافرت مش هسيبك وانت هتسافر معايا
ضياء : يعني دكتوره زيك هتبص لواحد زيي معاه دبلون صنايع
فاطمه : لو قلت كدا تاني هزعل منك ، انت عارف انا بحبك قد ايه
ضياء : بتحبيني ازاي بس يافاطومه وانتي رافضه اني اجي اتقدملك رسمي وتبقي مراتي
فاطمه : * كلمه مراتي لما سمعتها كان ليها اثر حلو علي ودنها وقلبها ولكن الاحساس مكملش اكتر من ثانيه * ...ضياء انا عايزه اقولك حاجه
ضياء : في حد تاني في حياتك صح ؟ انا كنت حاسس ان رفضك ليا كان دا سببه
فاطمه : لا ياضياء مفيش حد واسمعني وياريت تفهمني
ضياء : متقوليش حاجه يافاطمه وروحي الحقي العربيه علشان تروحي بيتكو
فاطمه : لا مش همشي غير لما اصارحك باللي جوايا ، ضياء انا حبيتك وبحبك وانت الوحيد اللي حسسني ان في حد في العالم دا مهتم بيا وعايزني ابقي موجوده ، انت الوحيد اللي حلمت اني البسله الفستان الابيض ، انت الوحيد ياضياء اللي مخفتش ولا لحظه وانا معاه وحسيت انك الامان والسند ليا في الحياه ، وعلشان كدا ياضياء انا ااا انا لازم اصارحك
ضياء : مالوش لازمه الكلام دا يافاطومه كفايا عليا اني بحبك
فاطمه : ضياء انا اااا انا اااا
ضياء : انتي ايه ؟!
فاطمه : * بتبلع ريقها وفي صراع شغال جواها مابين تقول ولا متقولش قلبها بيقولها قولي وعقلها بيقولها متقوليش وفي الاخر القلب العلق هو اللي كسب * ….ضياء انا مش بنت ياضياء
ضياء : * مستغرب * مش بنت !! يعني ايه مش بنت ؟؟ غلطتي مع مين ؟؟ وامتي ؟؟ وفين ؟؟ وليه ؟؟ ومين هو الشخص دا ؟؟
فاطمه : للالاللالالالاا مش كدا اهدي بس هفهمك
ضياء : انطقي يعني ايه مش بنت
فاطمه : ضياء انا عندي عيب خلقي * ولسانها تقيل وهي بتقول الجمله دي *
ضياء : يعني ايه !! عيانه عندك مرض خبيث ولا مبتخلفيش
فاطمه بتمسك ايده وعينيها بتدمع براحه وبتحط ايده علي زبها من فوق الهدوم بتخليه يحس بيه وباصه علي وش ضياء تشوف تعبيرات وشه وملقتش منه غير استغراب ومتنح ومش عارف هو ماسك ايه بس حاسس بحاجه غريبه وهو لسا في وضع الصدمه راح رافعلها جيبه المدرسه وشاف انتفاخ بسيط في بنطلونها راح شادد البنطلون وشاف زبها مدلدل قدامه فضل متنح دقيقه وفاطمه واقفه مغمضه عينيها وثابته مكانها وعماله تعيط وخايفه من رده فعله وخلاص هي كشفت عن سرها وقلبها خايف يتوجع وفي نفس الوقت بتقول لنفسها بيحبني وهيكمل معايا وبرضو بيقولها لا مش هيحبك انتي مفيش حد بيحبك ، وسكوت ضياء كان بيزود الصراع الداخلي لفاطمه لحد ماحست بضياء بيتكلم وفتحت عينيها وهي بتربش بخوف بسيط وبصاله مستنياه يتكلم ، هي عايزاه يقول اي حاجه لانه لو اتكلم هي هتفهم وترتاح ، لكن ضياء متكلمش ضياء اكتفي بانه ضربها حته قلم علي وشها وتف عليها وبعزم ماعنده ضربها بالرجل في جنبها نطرها علي الارض وبالشلاليت في جسمها بافتري وبغل وبالاقلام علي وشها ونسي كل الحب اللي بينهم ونسي جسمها الضعيف اللي كان بيصرخ مع كل ضربه ونسي ضحكتها وابتسامتها وتجاهل تماما دموعها اللي غرقت وشها واكتفي بانه يقولها وهو بيضربها " اسفوخس عليك يامخنث ، عامل فيها بنت وانت خول ، عايز تضحك عليا انا ، الحمد *** اني مقولتش لاهلي عليك يامخنث ياخول ، قال وانا اللي كنت بحبك اتفووووا عليك ، علي اخر الزمن هحب راجل لا راجل ايه هحب خول عامل فيها بنت اتفووووووا علي اهلك وعلي شرفك " ….وراح ضاربها اخر شلوت ومشي وسابها… اللي كان واجعها مكانش الضرب اللي في جسمها ولا ان هدومها اتبهدلت اللي واجعها مكنش وجع جسدي اكتر ماهو نفسي ، اللي وجعها قلبها وانها سابت نفسها للحب وضحت بكل اللي اهلها نبهوها منه وضحت بفضيحتها وانها ممكن تموت في الحركه دي في سبيل انها تعترف لحبيبها باللي عندها ، كانت بتعيط بحرقه وهي مرميه علي الارض وشايفه رجلين حبيبها وهي بتبعد عنها وهاين عليها تنده عليه وتقوله متبعدش متسبنيش انا مش ذنبي ، ولكن خلاص عدي وفات علي كل الاحلام والامنيات ، وفاقت من احلامها ونزلت ارض الواقع علي صوت صاحبتها وهي بتقومها من علي الارض وبتنضفلها هدومها وفاطمه مش قادره تفتح بقها باي كلمه وعدلت هدومها ودارت الوجع في قلبها وفي جسمها وعدلت نفسها بحيث ميبانش عليها اي حاجه وركبت وروحت بيتها من غير ولا كلمه وطول اليوم ساكته مبتفكرش في اي حاجه غير في اللي حصل وياتري ضياء هيفضحها ؟؟ طب هو عمل ليه كدا ؟؟ طب انا اذيته في ايه ؟؟ واسئله كتير بتدور في بالها وفي وسط دا كله هي قاعده خايفه لابوها ينده عليها ولو ابوها نده عليها يبقي اكيد عرف حاجه وهيموتها ومن كتر الرعب اللي هي فيه مستحملتش وقررت خلاص انها هتريح ابوها منها وهتريح العالم كله منها اللي مش طايقها ولا عايزها وكاره وجودها بذنب مش ذنبها وقبل ما تاخد اي خطوه قعدت علي الارض ومسكت موبايلها بعتت رساله لاخوها بتقوله
" انا اسفه ، الحمل تقيل اوي عليا ومحدش عايزني انا عارفه انك هتزعل وهتضايق من اللي هعمله بس صدقني يا أحمد دا الحل الوحيد علشان ارتاح من الوجع اللي انا فيه كل يوم ، خلي بالك من نفسك يا احمد "
وبعتت الرساله وحطت الموبايل علي السرير ومسكت السكينه وقعدت علي ركبها علي الارض وهي منهاره في العياط وخلاص قررت دا الحل الوحيد هتنتحر ، وفي ظل ايديها اللى بتترعش ودموعها اللي مغرقه وشها وحركتها البطيئه اتفتح الباب عليها وكان ابوها واقف علي الباب وشافها وهي بتنتحر بتموت نفسها بايديها وبكل جبروت فضل واقف علي الباب باصصلها في عينها وهي بصاله بضعف وقله حيه ومستنياه يقول اي كلمه ، كلمه واحده حتي وهي هترجع عن قرارها ، بتستنجد بيه يعطف او يحن عليها ، يحسسها بانه مرغوب فيها في الدنيا دي ، لكن الجبروت والقوه والقسوه اللي شافتها في عيون ابوها واكنه بيقولها " مستنيه ايه كملي يالا موتي نفسك بنفسك وخلصيني منك المفروض كنت اموتك بايدي من ساعه ماجيتي الدنيا .. بس ملحوقه احنا فيها يالا موتي وغوري في داهيه موتي وغوري وريحي العالم منك " …..ردت عليه بعينيها وكانها بتقوله " حاضر يابا همشي واسيبلكو الدنيا دي كلها همشي وهغور بذنب مش ذنبي همشي ومش هتشوف وشي تاني همشي علشان انا مش عايزه اعيش في العالم بتاعكو دا همشي علشان انا مختلفه همشي يابا علشان العالم كله فيه كل العيوب وجم عند العيب اللي عندي وبقه ازمه همشي ويارب لما امشي العالم يبقي مكان افضل ".... وراحت قاطعه شريانها ونامت علي الارض وباصه علي ابوها وهو لسا واقف بيتفرج عليها بكل جبروت وقوه وقساوه قلب وعينيها ابتدت تغمض وتغيب عن الوعي واخر اصوات سمعتها كان صوت امها وهي بتصوت لما شافتها بالمنظر دا ودمها سايح علي الارض وبتستنجد بجوزها يسيبها تخش الاوضه تلحق بنتها اللي غابت عن العالم في اللحظه اللي امها كانت بتصوت وبتصرخ باعلي صوتها وبتزق في عوض علشان تخش الاوضه وتلحق بنتها وبتستنجده وتبوس ايده ونزلت تبوس رجليه علشان يسيبها تخش تلحق بنتها وهو واقف زي الجبل مبيتحركش بل بالعكس قفل الباب ووقف قدامه كانه بيقولها " انسيها خلاص ماتت " ، لكن الام رفضت واصرت انها تلحق بنتها مهما كان التمن وبقت بتزق في جوزها بكل قوتها ومش قادره عليه وجريت برا البيت تصرخ وتعلي صوتها تستنجد باي حد ولما ملقتش حد في الشارع جريت علي شباك اوضه بنتها اللي كان عالي عليها وقعدت تنط وتعافر علشان توصل للشباك وتخش تلحق بنتها ولما يأست قررت انها تخش علي عوض ولو وصلت تقتله هتقتله في سبيل انها تنقذ بنتها ، وجريت علي جوا وعيونها كلها شرار عيون اسد مفترس عيون ام خايفه علي رضيعها وبتحميه ، وهجمت بكل قوتها الجسديه علي عوض تزقه باقصي ما عندها علشان تخش الاوضه وهنا عوض اتنحي جانبا لما شاف في عينيها براثن الامومه اللي هتنقض علي اي حد هيحاول ياخد بنتها منها وقرر انه يسيبها تشوف هتعمل ايه لانه اصبح شبه متأكد ان بنته خلاص ماتت ، بمجرد دخول الام الاوضه حاولت تشيل بنتها من علي الارض وتجري بيها علي اقرب مستوصف لكن البنت تقيله جدا عليها ومش قادره حتي تشيلها علي ايديها ، راحت خالعه الايشارب بتاعها ولفته علي دراع بنتها توقفلها النزيف وبقت بتجر بنتها ترفعها علي السىرير علشان تقدر توطي تشيلها ويكون اسهل ليها من انها تشيلها من علي الارض وصوتها مش مبطل صراخ واستنجاد بعوض اللي باست رجله اكتر من مره انه يلحق البنت وهو واقف بيتفرج ، لما لقت انه عوض مش هيساعدها في حاجه راحت شالت بنتها من علي السرير ومع صوت طقطقه في ظهرها اللي بيبذل قصاري جهده علشان يقدر يتحمل وزن بنتها وعروق وشها اللي شدت مره واحده وبالعافيه قدرت تشيلها علي ايديها وبتمشي بيها تخرج برا الاوضه بخطوات بطيئه جدا وخايفه ايديها ورجليها يخونوها والبت تفلت منها علي الارض ، وما زاد وغطا لما لقت عوض واقفلها علي الباب رافض انها تخرج بيها وهنا الام تحدت كل قوانين الطبيعه وضربت اعظم مثال في الامومه وبنظره حاده لا تقل جبروت عن نظرات عوض قالتله كلمه واحده " بنتي لو ماتت انت هتحصلها " ..وتقدمت خطوة للأمام ومع تقدمها فوجئت بعوض بيرجع خطوه لورا وكل لما تتقدم عوض يرجع ، وبرجوع عوض لورا كان بيديها العزيمه والاصرار انها تكمل ورفعت بنتها علي كتفها مع صرخه قويه لتتفادي الشعور بالوجع وخرجت برا البيت بتجري ناحيه البلد نفسها تلحق المستوصف ، وكأن العابر في ذلك الوقت هو منقذها الوحيد ايقنت بانه ملاك جاء لانقاذ بنتها ،وقبل ان تقول اي كلمه كان العابر دا نزل من عربيته بسرعه وشال منها البنت وطلع بيها علي المستوصف في اسرع وقت ممكن….
في نفس الوقت كان عوض لسا في البيت ولمح الموبايل وهو بيتهز وبينور ويطفي فاستغرب وقرب علي الموبايل
عوض : الو
احمد : * وهو بيزعق وبيصرخ * فاطمه طمنيني عليكي انتي كو…. ابا فاطمه جرالها ايه يابا طمني عليها فاطمه كويسه
عوض : انت مين ؟ احمد ابني !!
احمد : ايوا يابا انا احمد ابنك طمني فاطمه حصلها حاجه جرالها حاجه هي كويسه
عوض : وانت عرفت منين ان فاطمه حصلها حاجه
احمد : بعدين يابا المهم طمني فاطمه جرالها ايه هي فيها ايه !! يابا رد عليا
عوض : متقلقش يابشمهندس فاطمه كويسه هي بس تعبت جالها مغص ونايمه شويه
احمد : * بيعلي صوته وبيزعق * متضحكش عليا يابا فاطمه جرالها ايه ويكون في علمك فاطمه لو جرالها حاجه انا مش هسامحك طول عمري ومش هتشوف وشي تاني .. * نبره صوته هديت وبيتوسل لابوه * يابا ابوس رجلك قولي فاطمه جرالها حاجه حصلها حاجه يابا طمني عليها
عوض سكت شويه وكل اللي فكر فيه ازاي احمد حس باخته اول ما جرالها حاجه وكلمها للدرجه دي بيحبها ؟؟ واستغرب انه جايبلها تليفون ومش جايب لامه ولا ليه تليفون زيها ، ودماغه برضو بتفكر ان لو حصلها حاجه فعلا هيخسر ابنه ومش هيشوفه تاني مش هيشوف البذره اللي زرعها ومستنيها تطرح وبيتفشخر بثمرتها طول السنين دي ؟!! نظره مراته وهي شايله بنتها وبتقوله لو حصلها حاجه انت اللي بعدها ، وتهديد ابنه ليه بانه مش هيخليه يشوف وشه تاني ، في اللحظه دي عوض خاف وبقي اجبن مخلوق علي الارض خاف من ان ابنه ينفذ وعده ، ودا بس اللي فرق معاه ، وفاق من سكوته علي صوت احمد وهو بيزعق علشان ابوه يرد عليه وراح قايله " اتطمن انا هلحق فاطمه وخلي بالك انت من نفسك" … ورمي الموبايل قبل ما يسمع احمد وهو بيقوله " انا هركب اول قطر واجي " …. وجري عوض علي البلد رايح ناحيه المستوصف بيدعي ان البنت تكون كويسه علشان ميتحرمش من ابنه احمد لحد اما وصل المستشفي اللي لقي مراته قاعده علي الارض بتعيط وبتدعي وبتخبط دماغها علي راسها من الحسره ووجع القلب اللي هي فيه ولما لقت عوض واقف جنبها رفعت عينيها لفوق بصتله ووطت راسها تاني كملت عياط وسط الممرضات والممرضين في المستشفي اللي بيهدوها وبيطمنوها ان بنتها كويسه وبيعملو معاها الإجراءات اللازمه … فضلت طول الليل بايته جنب بنتها رافضه تاكل ولا تشرب لحد ماطلع الصبح عليها و جيرانها وحبايبها اللي عرفوا الخبر جولها المستوصف يقفوا جنبها ويطمنوها بانه الحمد *** انها جات سليمه وبنتها زي الفل ، وهي مستمره في عياطها لحد ما جالها الدكتور اللي بيتابع حالتها وقالها ان بنتها فاقت وتقدر تشوفها بس براحه وبهدوء ، جريت طبعا الام علي الاوضه تطمن علي بنتها وتبوس في راسها وايديها ، ومطلعتش ضحكتها وابتسامتها اتبدلت مكان بكائها غير لما شافت بنتها بتفتح عينيها وبتحرك ايديها وبقت بتمسح دموعها في كم الجلابيه ومن الفرحه راحت راقعه حته زغروطه خلت العيانين بالدكاتره يضحكوا ويبتسموا تلقائي علي فرحتها ويباركولها بان بنتها بقت زي الفل وبقت كويسه وراحت من فرحتها قايله " ندر عليا لادبح الاربع فرخات اللي حيلتي واوزعها علي الضكتور وعلي الغلابه " …. كانت الناس بتضحك علي طيبه قلبها وبرائتها و تلقائيتها ومع دخله الدكتور علي كلامها
الدكتور : **** يخليهالك ياست الكل وفري بقي الاربع فرخات دول لبنتك علشان تتقوي بيهم
ثناء : ش**** يخليك ياضكتور * وقعدت تدعيله ساعه *
الدكتور : ياست الكل دا واجبنا وبنتك زي القمر زي الفل اهيه وبقت ميه فل وعشره
عوض : يعني نقدر ناخدها دلوقتي
الدكتور : شويه كدا وتقدرو تروحوا بيها بس اهم حاجه الراحه ثم الراحه ثم الراحه وتتغذي كويس علشان نزفت ددمم كتير
ثناء : امرك ياضكتور دا انا اقطع من لحمي و أكلها
الدكتور : استاذنكم انا
فاطمه كانت فاقت وابتدت تفتح عينيها ولما شافت امها قعدت تعيط وامها حضنتها ولسان حالها بيقولها " رجعتوني ليه تاني ما انا كنت مرتاحه "، ولما لمحت ابوها واقف باصصلها اتخضت وخافت وحضنت امها اكتر واكتر….خرجوا طبعا بعديها من المستشفي ويادوب وصلوا البيت وامها بتعملها لقمه تاكلها كان احمد بيخش عليهم البيت بينهج وعرقان وجاي جري يشوف اخته وبيدور عليها لحد ما لقاها علي السرير خدها في حضنه وقعد يبوس فيها ويطمن عليها وصمم انه يأكلها بنفسه ولما هديت وشبعت سابها ترتاح وخرج بدون اي كلمه حتي لما ابوه ناداله معبروش وطلع يتمشي في البلد شويه ورجع علي بليل كانت امه قعده جنب بنتها بيتكلموا راح طلب من امه تطلع برا عايز يتكلم مع اخته شويه ، وقعد جنب اخته واخدها في حضنه
احمد : ليه عمتلي كدا عايزه توجعي قلبي عليكي ؟
فاطمه : غصب عني يا احمد مكنتش مستحمله تعبت يااحمد تعبت * وبتعيط *
احمد :لا متعيطيش علشان جسمك يشد حيله ، احنا بنتكلم براحه هتعيطي هقوم امشي
فاطمه : * راحت ماسكه في جلابيته *
احمد : يبقي تقوليلي ليه عملتي كدا ؟! ابوكي السبب ؟! عملك ايه قوليلي
فاطمه : * حكيتله علي كل حاجه *
احمد : * كل اللي عمله راح ضاممها في حضنه اكتر * انتي هبله يابت مش قلنا مينفعش حد يعرف ، وبعدين حب ايه اللي حبتيهوله دا ؟!! طب مش تستني لما تنزلي مصر وتاخدي دكتور زيك كدا ، مستعجله ياختي علي الارتباط ، وعلي العموم ياستي متخافيش مش هيحصل حاجه ركزي بس انتي في امتحاناتك وكلها شويه وتنجحي وتيجي تعيشي معايا في مصر وتدرسي هناك
فاطمه : حاضر يااحمد
احمد : انا مش هقبل باقل من مجموع 100% هااا انا عايزك تخشي طب وانتي حاطه رجل علي رجل فاهمه وليكي عليا هجيبلك حته هديه كبيره اووووي اول ما نتيجتك تطلع
فاطمه : **** يخليك ليا يااحمد * بتحضنه وبتعيط *
احمد : كفايه بقي عياط يابطوطه ، متقلقنيش عليكي لما اسافر ، هانت كلها الامتحانات دي وانا واثق انك هتعديها وبعدين هتتحل ثقي فيا
فاطمه : حاضر يااحمد ، خلي بالك انت من مذاكرتك
احمد : امسكي ياستي موبايلك اهوه خليه معاكي ومتخافيش كدا كدا عرفوا اني جايبلك موبايل اطمن بيه عليكي ، وهبقي اكلمك عليه واطمن بيه علي امك بدل ما انا بكلم عم غريب ويطمني عليكوا
وسافر احمد رجع يكمل دراسته والبيت كله اصبح في حاله عزا ، عوض بيروح الارض الصبح ويخلص شغل يرجع يلاقي ثناء محضراله الاكل ياكل ويخرج شويه وعلي بليل يرجع البيت و يحاول انه ينيكها وهي بتتحجج باي حاجه ولما تفشل حجتها تبقي عامله زي الجثه تفضل نايمه لحد اما يجيب ويتخمد ومبقتش طايقاه وهو ولا فارق معاه المهم انه يجيبهم ويرتاح ، وبالنسبه لثناء قربت من بنتها اكتر وبقت كل شويه تخش تقعد معاها وتعملها شاي وساندوتش جبنه ولا اي حاجه عايزاها وهي بتذاكر علشان امتحاناتها وبقت بتتكلم مع بنتها اكتر ويحكوا مع بعض وحست انها كانت بعيده عن بنتها الفتره اللي فاتت او جايز علشان دلوقتي مفيش مدرسه فتقدر تقعد معاها اطول فتره ممكنه وكانت مبتعملش حاجه غير انها تفضل قاعده مع بنتها في الاوضه تتفرج عليها وهي بتذاكر ، بالنسبه لفاطمه كانت بتذاكر بس مش بنفس حماسها الاولاني كان في حاجه جواها مكسوره بقت مستسلمه ويأسه من الحياه بس بتكمل وتعافر علشان اخوها وعلشان امها ، يعني شغفها انها تخش طب مكنش زي الاول كان بس كل همها تجيب مجموع عالي علشان تسافر مصر ومش مهم بقي تكمل تعليم ولا لاء ، يعني بالبلدي اصبحت النتيجه اللي هتجيبها بمثابه تذكره سفر ليس الا … وجات الامتحانات وفاطمه كانت كل امتحان تتمني من قلبها انها ماتشوفش ضياء علشان تقدر تركز في الامتحان وعدت الامتحانات علي خير وطبعا استاذ حسن متوصاش بيها في الامتحانات من لزق وتحسيس وحك كل لما تسمح له الفرصه وهي كانت مستسلمه تماما ، مستسلمه مش علشان مبسوطه لا مستسلمه علشان كلها كام يوم ومتجيش المدرسه تاني وتغور من وشه وبعديها كام شهر وتغور من البلد فكانت ضاربه الحياه بالجزمه ، حتي مبتقفش تراجع بعد الامتحان وعلطول ساكته ومتنحه تخلص امتحانها وترجع علي البيت تذاكر الماده اللي بعدها ، لحد اخر امتحان….
خلص الامتحان خلاص والبنات فرحانه بانهم خلصوا امتحانات وهرج ومرج وكله بيسقف ويزغرط ومبسوطين بانتهاء التعليم لان معظمهم خلاص دا اخرهم في التعليم واللي هتتجوز واللي هتقعد في البيت الا شويه بنات في المدرسه اللي التعليم بالنسبالهم املهم في الحياه ، وفي كل الدوشه دي كان استاذ حسن مستني اللحظه المناسبه اللي يمتع نفسه بفاطمه لانه خلاص مش هيشوفها تاني وراح وسط البنات لحد ما لقى فاطمه اللي كان بيكلمها وهي مش مركزه معاه ومستخدمه اسلوب " اللي يحصل يحصل ياكش تولعوا كلكوا انا مش هشغل دماغي " وسامعاه بيهري في اي حاجه لحد مافاقت علي كلمه هو قالها " لو عرفوا بقي هيعملوا فيكي ايه ؟!! " ….هنا عينيها وسعت وركزت في كلامه بس ملحقتش لانه مشي عكس اتجاه الطالبات وهي كانت ماشيه وراه عايزه تفهم منه لحد ماطلع اخر دور ودخل فصل من الفصول وهي وراه مش فاهمه في ايه وعايزه تعرف منه هو عارف ايه ؟! يكونش ضياء قاله ؟! لحد مادخلت وراه الفصل وراح قافل الباب
حسن : * مسكها زنقها في الحيطه وراح مسك زبها من علي الهدوم وداس عليه * هتفضلي مخبياه لحد امتي
فاطمه : * اتفاجئت من اللي حصل وسكتت *
حسن : فكرك انا مش عارف ههههههه انا حسيت بيه وانا بقفشلك وابوسك اخر مره بس انتي مكنتيش مركزه
فاطمه : * شفايفها بتترعش وبتعيط غصب عنها وبتفتكر ضياء واللي عمله وخايفه يتكرر تاني * ابوس ايدك استر عليا ومتفضحنيش
حسن : مش عملالي فيها او عاملي فيها شريف كل لما اقرب منك
فاطمه : حقك عليا * وبتوطي تبوس ايده * بس ابوس ايدك متجبش سيره لحد ، والنبي يامستر وحياه ابوك وامك ما تفضحني ولا تجيب سيره لحد
حسن : وهتعملي اللي انا عايزه
فاطمه : حاضر حاضر بس متجبش سيره لحد
حسن : وريهوني وريني شكله
فاطمه : * بترفع الجيبه وبتنزل البنطلون براحه خالص *
حسن : انا مش عايز عياط بدل ما اديكي بالكف
فاطمه : حاضر
حسن : * قعد علي كرسي وشدها بين رجله ومسك زبها بايده قعد يجيبه يمين وشمال ويضغط عليه وبيستكشفه * دا انا من ساعه اخر مره بكدب نفسي وبقول اللي في دماغي خيالات لكن يطلع عندك زب بجد ، دا انتي كنز يابت
فاطمه : * ساكته *
حسن راح واخد زبها في بقه ومسكها من وسطها وقعد يمص فيه علطول من غير اي مقدمات وابتدي يقف في بقه وهي حاطه ايديها علي بقها مش عايزه تهيج وفي نفس الوقت عايزه تخلص وتهرب منه وايديها التانيه ماسكه بيها الجيبه اللي رافعاها وحسن بيمص في زبها وعمال يبصلها من تحت وهي كل لما تبص علي وشه وهو بيمص مش مصدقه اللي بيحصل وقرفانه منه بس من كتر المص غصب عنها هاجت وهو اكنه متعود علي المص وقطع الهيجان لما قالها " زبرك حديده " وكمل مص في زبها ولحسلها بضانها اللي اترعشت اول ماعمل الحركه دي خلتها سابت نفسها وجسمها ساب هو حس بيها راح مقعدها قدامه علي الديسك وقعد يمص ويلحس فيه ونسي بقيه جسمها خالص وركز مع زبها اللي خطف عقله ووسط دا كله كان فك زرار بنطلونه وطلع زبه يدعك فيه وراح قايم شاددها من راسها علي ركبتها وحط زبه في بقها اللي مش عارفه تمص ولا تعمل حاجه وهي بس فتحت بقها وهو عمال يزق زبه فيها وخلاص وكان هايج علي اخره لدرجه انه قام بسرعه وشد الديسك زنق بيه الباب علشان محدش يخش وراح منيمها علي بطنها علي الديسك ونزل تفعيص في طيزها زي المجنون وبوس وعض في كل حته فيها وراح تافف علي زبه وبيحاول ينيكها ويدخله فيها وهي قافشه طيزها مش عايزه تخليه ينيكها ومع هيجانه الشديد وعايز يخلص قبل ماحد يقفشه وفي نفس الوقت عايز يستغلها ويستغل زبها اللي جننه
حسن : * وهو هايج نييك * بتعرفي تنيكي
فاطمه : يعني ايه ؟!
حسن : انتي لسا هتسألي * وراح داعك زبها جامد وموطي قدامها علي الديسك * يالا دخليه
فاطمه : اعمل ايه مش عارفه * ومتوتره نيييك *
حسن : * بيشخط فيها * انجزي دخليه هنا
فاطمه : لا مش هعمل كدا * لانها قرفانه من منظر طيزه المشعره وخايفه من المنطقه دي مبتبقاش نضيفه *
حسن : اخلصي بقولك دخليه يالا
فاطمه : * خافت *
حسن بهيجان ابن متناكه راح مصلها زبها تاني لحد ماشد جامد وراح مقعدها علي الديسك علي ضهرها وطلع فوقيها ظبط زبها علي خرمه وبعد كام محاوله دخل في طيزه وقعد يتنطط عليه شويه وهي مش عايزه تبصله وفي نفس الوقت حست احساس جميل هيجها اوي وسخونه طيزه وهي بتقفل علي زبها خلاها بتتاوه بس مش مبينه هيجانها بس كان واضح علي زبها اللي شد علي اخره وحسن طالع نازل عليه ، حسن كان بيتوجع لانها تاني مره ليه يتناك بس هيجانه خلاه يستحمل الوجع وكان عنده قابليه انه يتناك ، فطيزه كانت مرخيه نفسها وكل لما يتنطط ويبص علي فاطمه وهي بتتاوه براحه كان بيهيج اكتر وفكره انه بيتناك من شيميل او طالبه عنده في الفصل دي كانت مخلياه هايج علي اخره بطريقه مجنونه لدرجه ان زبه بقي بيجيب خيوط وهو بيتناك ومكملوش خمس دقايق وفاطمه حست بجسمها بيوجعها وعايزه تدعك زبها بايديها زي ما اتعودت بس حسن كان قاعد واكل زبها كله ومش عايز يقوم ولما حس بيها قربت تجيب ثبت نفسه عليها وهي تلقائي ابتدت تحرك نفسها وتنيكه وبتتاوه وصوتها ابتدي يعلي راح كاتم بقها وهي حركت وسطها اسرع لفوق لحد ماخلاص بتجيبهم راح قايم بسرعه من عليها ودعك زبها بسرعه لحد ماجابتهم وهي بتتنفض وجسمها بيتشنج وهو في نفس الوقت كان جابهم علي منظرها وقعد يمص فيه بعد ماجابتهم بس هي كانت بتتنفض من الوجع اللي في راس زبها بعد ما جابت وبقت بتزقه مش مستحمله ، وقام لبس هدومه بسرعه وطلع منديل مسح الارض مكان اللبن وشدها تقوم تلبس هدومها ووهي بتلبس كانت مدياله ضهرها وطيزها بترقص قدامه ، هاج عليها تاني وانه مش هيعرف يزنقها تاني فقرر ينتهز الفرصه وينيكها ، وهجم عليها من ورا يحك فيها ويحاول يفتحلها طيزها وهي جسمها مهمد وواقفه بالعافيه ومش عايزاه ينيكها راح واكلها بالقلم ومهددها لو مفتحتش طيزها هيفضحها فمكنش منها غير انها سكتت وحاولت تسيب نفسها لكن اول ما حست بزبه علي خرمها اتنفضت وهو مسكها جامد وراح مدخله كله مره واحده اللي خلاها تصرخ بصوت عالي من الوجع ، اللي علي اثره راح مطلع زبه بسرعه وعدل هدومه وراح زاقق الديسك من ورا الباب ولسا هيخرج ويسيبها لقي صوت جاي من الطرقه وبيقوله " الصوت من هنا " ..وقرر انه يستغل الفرصه علشان ميتفضحش ويتكشف امره وراح بعلو صوته
حسن : اه ياخول انا كنت شاكك فيك من الاول
( كان كام مدرس وصلوا بسرعه ودخلو لقوا فاطمه بتعدل هدومها )
مدرس: خير يااستاذ حسن في ايه! ايه الصوت دا وفاطمه بتعمل ايه
حسن : فاطمه !! فاطمه مين يا أستاذ دا عيل خول وبيشتغلنا كلنا انه بنت
مدرس : ايه الكلام اللي بتقوله دا يااستاذ حسن عيب كدا
حسن : مش مصدقني شوفوا بنفسكوا انا كنت شاكك لحد ما اتاكدت بعيني
مدرس: انت كدا بتتهجم علي طالبه وبتتهمها في شرفها ودا هتتسجن عليه
حسن : طالبه هههههههه انا هثبتلك * وراح هاجم علي فاطمه ومثبتها ومنزلها البنطلون * اتاكدتوا بنفسكو
المدرسين واقفين مستغربين من اللي بيحصل ومش مصدقين عينيهم وطبعا كانت المدرسه اتلمت والدنيا بقيت زحمه وفاطمه واقعه علي الارض بتتمني الارض تنشق وتبلعها وحاسه انها بتدوخ وكلام كتير بيتقال من المدرسين والبنات اللي واقفين واللي بيشتم واللي بيسب ويلعن واللي بتضحك واللي واقف مذهول وكأنهم قدام عرض تليفزيوني مش قدام فتاه بتموت في جلدها من اشكالهم ومن اللي بيتقال عليها ، وقرروا انهم ياخدوها لحضره الناظر وهو يتصرف وماسكينها من قفاها زي اللي ماسكين واحده ممسوكه اداب وهي ماشيه معاهم اكنها محكوم عليها بالاعدام ورايحه تتعدم رجليها مش حاسه بيهم مش سامعه اي حد حواليها وشايفه وشوش الناس قدامها مزغلله وخايفه تنهار او تقع ويغمي عليها يعملو فيها حاجه وبتقاوم ، كل دا في طريقها اللي مسلمش من بعض البنات اللي بتضربها وهي مش عارفه بيضربوها ليه لحد اما وصلت لمكتب الناظر اللي مكنش موجود في المدرسه وواحد من اللي واقفين اقترح انهم يسلموها للشرطه وواحد تاني اقترح يبلغوا ابوها ويجي ياخدها ومع الهيصه والزحمه والدوشه اللي عاملينها الطالبات لجئوا في الاخر لاقتراح احدي المدرسيين " بقولك ايه يااستاذ حسن مانسيبها تروح ولما نقول لحضره الناظر يبقي هو يتصرف علشان لو فيها حاجه قانونيه نخلي مسؤليتنا ولا ايه !؟ وكمان احنا من الصبح في قرف الامتحانات وما صدقنا اليوم خلص عايزين نروح نريح الجته شويه "....وفعلا سابوها تمشي وكل دا هي مفتحتش بقها ، المدرسين سابوها لكن الطالبات مسابوهاش في حالها اللي تضربها واللي تتف عليها واللي تقرب ترفعلها الجيبه واللي تزقها ، وزفوها لحد باب المدرسه واللي اتفاجئت بان ناس كتير اوي متعرفش جم منين وعرفوا ازاي وكلهم واقفين قدام المدرسه وبيبصو لها وبيشاورا عليها وكأنها عريانه وبتدور علي حاجه تستر بيها نفسها ، ومختلف الاعمار من صغيرهم لكبيرهم رجاله وستات كله بقي ماشي حواليها عاملين عليها دايره وهي مش عارفه تعمل ايه وعينيها مبرقه من الصدمه وهاين عليها تموت نفسها ، ولما راحت ناحيه العربيه تركب ملقتش غير اللي بيديها بالرجل في صدرها علشان تنزل متركبش معاهم " انزلي يانجسه مش هتركبي معانا " ..بمجرد ماسمعت الكلمه دي انهارت اكتر من الاول وابتدت تجري ناحيه البيت لعل وعسي يكون ملاذها الامن ، وكأن بجريها دا أدي اشاره للناس انها تتجرأ عليها اكتر وبقوا يجروا وراها ويتسابقوا مع بعض مين اللي يضربها ومين اللي يزوقها علي الارض وهي تقع وتقوم تكمل جري وصوت صيحات من الناس اللي حواليها زي " خول بس جسمه جسم مره - اسفوخس علي خلفتك ياعوض - بنت عوض طلعت خووووووول - ياواد يابت هههههه - ياواد يابو بزاز ...الخ " … الطريق طويل عليها وهي بتجري ، المسافه بتبعد ، عدد الناس بيزيد وكل واحد في السكه بيسال في ايه ! يقولوله بنت عوض طلعت واد خول ، فاطمه كانت بتجري وشايفه قدامها بني ادمين برؤوس خنازير مش بني ادمين طبيعيين ، كانت سامعه اصواتهم كأنها اصوات كلاب سعرانه عايزه تنهش في لحمها وعلشان كدا كانت كل لما بتقع من الجري والتعب كانت بتقوم بسرعه ميهمهاش اتعورت ولا اتبهدلت ، كان كل همها توصل البيت وتستخبي في حضن امها ، وهي بتجري قابلت في وشها عم عتمان اللي مسكها وخدها تحت باطه وهداها وسال عن الحكايه وبيجروا وراها ليه واول ماعرف الموضوع راح زاققها وشاتمها وساببها بافظع الشتايم وضربها حته قلم ميستحملوش راجل كبير لدرجه انها من وجع القلم ودنها صفرت ، ووهي بتقع علي الارض كانت بتبص علي عم عتمان اللي حست للحظه انه ممكن ينقذها من البشر دول بس للاسف طلع زيهم ، وقامت تكمل جري لحد ماوصلت البيت وكانت خلاص مش قادره تاخد نفسها ولا تفتح بقها ولا تصلب طولها ، وبمجرد ما امها شافتها خدتها في حضنها ولسا بتمسح علي شعرها وبتسالها "في ايه يابنتي " .. جالها الرد من هتاف اهل القريه من برا اللي خلي جسمها يترعش اكتر واكتر ان المره دي بنتها هتموت ومش هتقدر تعملها حاجه وفضلت ضامه البت علي صدرها ومش قادره توعدها بانها متخافش حتي او تطمنها باي كلمه ، كل اللي عملته ضمتها علي صدرها وبتشبع علي قد ماتقدر من بنتها ، وفي اقل من خمس دقايق سمعت صوت عوض قدام باب البيت بيكلم واحد وبيقوله " هات الطبنجه انا اللي هغسل عاري بايدي " ..ودخل عليهم عوض بالطبنجه والام علي الارض حاضنه بنتها وبتبص لعوض بوابل من الدموع انه يرحم البنت ويرحم قلب الام اللي هيموت من الحسره علي بنتها ، وفاطمه استسلمت للامر الواقع وهي من جواها عندها قناعه ان دا الحل الوحيد وراحت لفت وشها لابوها اللي اول ما شافها الدم غلي في عروقه اكتر وجز علي سنانه وصوب الطبنجه ناحيه دماغ فاطمه اللي وطت راسها في الارض ومستنيه رصاصه الرحمه …….
( تعبت و**** من الكتابه واستنوا الجزء اللي جاي وافتكر ياللي بتقرا ان الشتيمه عيييب ، اديني فكرتك اهوه ) …..انتهي الجزء الثالث
الجزء الرابع
ودخل عليهم عوض بالطبنجه والام علي الارض حاضنه بنتها وبتبص لعوض بوابل من الدموع انه يرحم البنت ويرحم قلب الام اللي هيموت من الحسره علي بنتها ، وفاطمه استسلمت للامر الواقع وهي من جواها عندها قناعه ان دا الحل الوحيد وراحت لفت وشها لابوها اللي اول ما شافها الدم غلي في عروقه اكتر وجز علي سنانه وصوب الطبنجه ناحيه دماغ فاطمه اللي وطت راسها في الارض ومستنيه رصاصه الرحمه ، وسط دوشه اهل البلد برا وارتفاع الهتافات علشان عوض يقتل بنته ويغسل عاره كانت فاطمه موطيه راسها علي الارض منتظره موتها وفي كف ايديها صوره احمد اخوها بتبوس فيها وبتودعه وكانت في عالم تاني مش عارفه هي ماتت ولا لسا ومش دريانه باللي حواليها احساس انها منتظره الموت دا كان مخليها في حاله اشبه بالهلوسه فبقت بتبوس في صوره اخوها بسرعه رهيبه ودموعها مغرقه الارض وتقريبا دموعها دي اللي كانت بتدي اشاره لعقلها انها لسا علي قيد الحياه وفي تلك الحظه قرر الاب ان يطلق رصاصته علي بنته ، ولكن اللي خلاه يرجع في قراره هي صوره ابنه البشمهندس احمد فهو يعلم من صميم قلبه انه لو حصل لفاطمه حاجه فان ابنه مش هيسامحه ابدا طول حياته ، لك ان تتخيل ان حته ورقه اصغر من كف الايد هي من انقذت روح انسانه من الموت ، عجبا لتفكيرك ايها الاب !! وماهي الا لحظات حتي ضوي صوت الرصاصه ارجاء المكان وسط هتافات اهل القريه خارج الدار وكانه فرح العمده ومعرفش منين اشتغلت اغاني ومزامير من اهل القريه وفرحه عارمه تكتسح القريه ، والام للمره الثانيه تنظر لعوض مش عارفه تقوله ايه !! متجمده في مكانها مش مستوعبه اللي بيحصل ومخها عطل عن التفكير ، فلا يوجد عذاب في الدنيا ستراه الام او الابنه في حياتهما اكثر من هذا الموقف ، نظرات كثيره من عوض لثناء لفاطمه وسكوت تام يتخلله اصوات الفرحه في الخارج ولحظات حتي خرج لهم عوض غالقا الباب خلفه وبيتكلم مع اهل القريه بانه " خلاص غسل عاره" ، حتي هدأ اهل القريه اللي كانوا مصممين علي رؤيه جثه فاطمه ، واتجهوا نحوا باب الدار علشان يخشوا وهنا قاطعهم عوض بصوت عالي دون ان يلتفت لهم قائلا " الموت له حرمه يا رجاله " … وقفوا وتراجعوا عن الدخول وطبطبوا علي كتف عوض " عندك حق ياعوض … احنا هنمشي وهنسيبك تدفنتها … يالا يارجاله غسل العار مفيهوش عزاء " .. ودخل عوض البيت مره اخري وبسرعه رهيبه هو وثناء بيلموا حاجتهم ومعاهم فاطمه اللي مش فاهمه اي حاجه ولا ايه اللي بيحصل وفضلوا قاعدين في البيت منتظرين لحظه الهروب من البلد ، وكل شويه عوض يخرج براحه ويبص خارج البيت ليتاكد ان اهل القريه مش موجودين ، وفي لحظه ما خرج الثلاثه متجهين نحو سياره محمله فواكه وخضار وبالاتفاق مع السائق وباعطائه الغويشه الدهب الوحيده اللي مع الام ، وافق السواق علي انه ياخدهم معاه لحد محطه القطر ، اللي بالفعل اول ماوصلوا وركبوا القطر متجهين الي مصر وبمجرد تحرك القطار من المحطه حتي تنفس الاب والام الصعداء ، اما فاطمه فبكل براءه حضنت والدها الجالس بجوارها واخذت تبكي في حضنه بحرقه وقد نست تماما كل اللي عمله ابوها فيها من ساعه ما اتولدت وسامحته من كل قلبها بعد الموقف دا ولكن مازال الاب جاحدا علي بنته حتي انه مفكرش يرفع ايده يطبطب عليها واكتفي بانه يفضل باصص قدامه ، اما الام فكانت تنظر لعوض وكانه فارس من فرسان العصر القديم لا يوجد في قوته وجبروته وهيبته … بعد حوالي ربع ساعه كانت الشرطه محاصره خارج و داخل القطار تبحث عن عوض حتي وجدته واشاروا له بانه متهم بقتل ابنته ولكن عاد المآمور مخيب الامال عندما كشفت فاطمه عن نقابها ( كانت لابساه للتخفي علشان اهل القريه ميشوفوهاش علي الاقل صدفه ) وتاكد المامور من هويتها وانه لايوجد جريمه قتل بالاضافه انه يعلم جيدا ملامح فاطمه بنت عوض ، وتحرك القطار متجها الي قاهره المعز ومدينه الالف مأذنه …….
مصــــــــــر
اول ما وصلوا القاهره - ميدان رمسيس ، وقفوا مش عارفين يعملوا ايه ولا يروحوا فين ، راحت فاطمه طلعت موبايلها واتصلت علي احمد وبلغته بانهم في القاهره واخبرهم احمد بان ينتظروه لحد مايجي ياخدهم ، قعدوا علي الرصيف والام والاب بيتشاوروا هيعملوا ايه والفلوس اللي معاهم قد ايه اما فاطمه فكل اللي حصل دا وكانه اتمسح من ذاكرتها تماما لما شافت عربيات كتير وبقت مبتسمه وفرحانه زي ******* وقامت تتمشي براحه في المكان وسط الزحمه واللي يخبط في كتفها واللي يعاكسها واللي يتريق علي لبسها وهي مش باصه اساسا في مستوي نظرها بالعكس هي باصه علي الكباري والمباني الكبيره والاتوبيسات والعربيات وصوت الزحمه والكلاكسات كان عامل ليها حاله من الفرحه والنشوه فحلمها بيتحقق اخيرا وبقت في مصر ، وبقت بتبص علي لبس البنات والشباب من مختلف البيئات والاعمار وفضلت تكحت في الارض في الاسفلت بشبشبها المتهالك وابتسامتها بتزيد اكتر واكتر ومهمهاش كل اللي حواليها وعماله تبص علي بناطيل البنات والبلوزات والمكياج والشنط وشافت حوالي اربع بنات لابسين لبس مضيفات الطيران ( تايير * وهو عباره عن بدله حريمه ولكن بدل البنطلون جيبه *) .. اتسع بؤبؤ عينيها مستغربه بان بنت تلبس جيبه علي اللحم ورجليها باينه عادي كدا ، وبصت علي اهلها كانها بتقولهم بصوا ولكن اهلها كانو لسا قاعدين علي الرصيف بيتكلموا وامها كل شويه تبص عليها تشوفها بعدت عنهم ولا لاء ، واثناء ما هي بتلتفت لاهلها شافت بتاع العرقسوس وهو بيعمل صوت بالاداه اللي معاه وبينادي علي الناس تشرب عرقسوس ومستغربه ايه الصوت الحلو دا ، وتخلل الصوت دا اصوات كثيره للباعه الجائلين ، فضلت واقفه مكانها وسط الميدان والناس كلها بتعدي من حواليها وبتلتف يمينها وشمالها بتمتع عينيها بجمال القاهره من وجهه نظرها ، ووهي واقفه عملت حاجه عبيطه اووي راحت موقفه بنت وقالتلها "انتي مصريه ؟" .. طبعا البت بصتلها من فوق لتحت باشاره تدل انتي مجنونه ولا ايه ولكن فاطمه كانت مبتسمه اووي ووقفت بنت تانيه وقالتلها " انتي مصريه ؟ " فالبنت بصتلها مستغربه وقالتلها " اه ، في حاجه ؟! " .. فضلت فاطمه مبتسمه وبعدين قالتلها " طب اتكلمي مصري كدا " راحت البنت ضحكت وقالتلها " انتي شكلك مش من هنا ، بقولك ايه صباحك عناب انا صاحيه مقريفه علي الصبح ومش ناقصه هبل " وسابتها ومشيت وفاطمه واقفه مبسوطه انها سمعت اللهجه المصريه بالرغم ان كلمه " صباحك عناب" علقت في دماغها …
وشويه واحمد اتصل بيها انه وصل وجيه خدهم وطلع بيهم علي الشقه اللي كان قاعد فيها اللي تعتبر شقه طلبه قاعد فيها هو واصحابه ، وطبعا اصحابه كنوع من الشهامه سابوا اوضه كامله لاحمد وعائلته ، فاطمه فاتحه شباك الاوضه بتبص علي الناس في الشارع وشويه تتنطط علي السرير وشويه تطلع برا تشوف الاثاث بتاع الشقه وتخش الحمام تفتح المايه وتلعب في الدش والتليفزيون دا كان بالنسبالها اختراع هي عارفاه بس اول مره تشوف تليفزيون يكون من حقها تمسك الريموت وتقلب بنفسها لان التليفزيون الوحيد اللي شافته كان في قهوه في القريه وعلطول بيعرض ماتشات او سهره ام كلثوم ، وطبعا اللاب توب والموبايلات الحديثه كل دا انبهارات ورا بعض هي عارفاهم بس ممسكتهمش قبل كدا ، كانت في حاله من " القروى الذي بهرته اضواء المدن " ...في ظل اللي كانت بتعمله فاطمه دا كان احمد وابوه في الاوضه وحكاله اللي حصل وسبب هروبهم وبعديها بيتناقشوا هيعملوا ايه وهيعيشوا ازاي في مصر
احمد : وفيها ايه ياحج ما انت منورني اهو لحد ما **** يفرجها عليك وكمان انا بشتغل برضو فمتشيلش هم الفلوس
عوض : لما ابقي عاجز ابقي اصرف علينا ، كتر خيرك يابشمهندس بس انت مسؤل مني مش العكس
احمد : يابا متكبرش الموضوع انت خيرك سابق ، وبعدين يابا ازاي يعني يبقي ابنك هيتخرج من كليه هندسه وهيبقي مهندس قد الدنيا وانت عايز تشتغل بواب ولا فواعلي وتخدم في الناس انت وامي هيبقي منظري ايه لو حد من صحابي عرف
عوض : الشغل مش عيب يابشمهندس
احمد : مقولتش حاجه يابا ، بس انا اصلا مفهم اصحابي ان ابويا عمده هيقولوا ايه لما يلاقوك بتشتغل بواب ولا امي بتخدم في البيوت ولا شغال سواق ميكروباص حتي
عوض : ومقلتلهمش ليه ان ابويا فلاح بتستعر مني ؟؟ بتستعر من ابوك اللي قطع من لحم كتافه علشان يخليك بشمهندس قد الدنيا ويفتخر بيك في يوم من الايام
احمد : يابا مقصدش دا لحم كتافي من خيرك ، انا بقولك مالوش لازمه تشتغل دلوقتي يعني اقعد كدا اتبسط بالقاهره وجمالها وبعدين نشوف شغلانه تليق بيك وبابنك
ثناء : ميقصدش ياعوض دا ابنك حبيبك وخايف عليك من البهدله ، البلد دي كبيره مش زي بلدنا ياعوض ...يالهوي هي فين فاطمه
عوض : * وجعه كلام احمد بس اكتفي بالسكوت المؤقت *
فاطمه : * بتفتح عليهم الباب * ياااااه ياما مصر دي حلوه بشكل
احمد : ولسا يابطوطه لما افسحك واوريكي كل حته في القاهره
فاطمه : بجد والنبي يااحمد
احمد : طبعا يابطوطه ، بس شوفي ابوكي الاول اللي عايز يشتغل بواب ويخدم الناس
فاطمه : يعني ايه بواب دي ؟
احمد : هنا علشان العمارات كبيره فالناس بتجيب واحد يشتغل حارس عليها اللي هو البواب يحرس العماره لو حد غريب دخل وكمان بيجيب للسكان طلبات ويمسحلهم العربيات وينضف ويكنس ، شوفي ابوكي عايز يشتغل ايه
فاطمه : ما تقول حارس عقار وانا جاهله يعني ، انا بس مستغربه كلمه بواب
احمد : ماشي يامتنوره انتي، اسمه حارس عقار
فاطمه : وفيها ايه انا حبيت الشغلانه دي وعايزه اشتغلها والشغل مش عيب وكدا كدا في البلد كنا بنضف بيتنا وانا اللي بجيب الطلبات فمش هتفرق
احمد : انتو جايين من البلد تعروني عايزين تبوظوا شكلي قدام اصحابي انتو اتجننتوا ، حتي انتي يافاطمه اللي كان نفسك تبقي دكتوره خلاص ضاع الحلم دا كله وعايزه تبقي بوابه تمسحي وتكنسي
عوض قام وهو مكسور وبص لابنه وطبطب علي كتفه " لا يابشمهندس ما عاش اللي يعرك ولا يحط راسك في الطين " .. وسابه ونزل وبقي كل يوم احمد يروح جامعته ويرجع كانت امه واخته بيخرجوا برا الاوضه بس لما اصحابه ميكونوش في البيت وعوض بينزل كل يوم يدور علي شغل وفضلوا علي الحال دا اسبوع او اكتر لحد ماجيه عوض في يوم وقالهم انه لقي شغل في عماره هيبقي بواب وبعد خناقه مع احمد وابوه اللي انتهت بان ابوه عمل اللي في دماغه وخد مراته وبنته وراحو علي عماره ( برج حورس ) …
الاوضه اللي كانو قاعدين فيها كانت بالنسبه لاوضتهم في البلد تعتبر قصر ، كانت عباره عن اوضه في اخر مدخل العماره جنب الاسانسير ، الاوضه من جوا كانت واسعه وفيها باب بيدخلك علي المنور اللي كان موجود فيه الحمام ، وتعتبر اوضه مجهزه من كهربا ومايه وتلاجه وبوتجاز وتليفزيون شبه قديم ، وكان الاتفاق مع عوض انه يا اما يبقي حارس عقار فقط ب 700جنيه شهريا او حارس عقار ومطالب باحضار طلبات العماره والمسؤل عن نظافه سلالم البرج المكون من 9 ادوار ب 1200جنيه شهريا وطبعا اختار العرض التاني ….. فضلوا في العماره حوالي اسبوعين بيتعرفوا علي السكان سنه سنه وكانت فاطمه المسؤولة عن احضار الطلبات للسكان من خضار وعيش والذي منه وامها كانت ساعات بتروح معاها وساعات بتمسح العربيات او السلالم ، لكن فاطمه كانت كل لما تشوف امها بتعمل اي حاجه تقوم عاملاها مكانها حتي لو كانت مش قادره تحرك جسمها من التعب ونفس الكلام كان الاب بيخرج الصبح بيدور علي اي سبوبه وبيرجع بليل يقعد قدام باب العماره او بيشوف طلبات السكان عن طريق " الانتركم "... احمد كان رافض اللي بيعمله ابوه ومش عايز يجي يزورهم خالص لانه خايف علي سمعته او حد يعرف بشغل اهله وفي نفس الوقت فاطمه كانت بتكلمه كتير انه علي الاقل يجي يشوفها لانه وحشها وعايزه تحكي معاه ويقعد معاها شويه ولكنه كان رافض ، وفي نفس الوقت الثلاثه كانو بيشتغلوا بكل جهدهم علشان يثبتوا نفسهم ويخطوا اول خطوه في ارض المحروسه وخايفين لحسن السكان يمشوهم في اي وقت ، اللي اكتشفوا بعد حوالي شهر من وجودهم في العماره ان سكان العماره دي طبقه فوق المتوسطه بكتير …
ابتدت فاطمه تتعرف عند البياعين وفي السوق وكانو بيطلقوا عليها البنت اللي بتضحك لان ابتسامتها مكانتش بتفارق وشها وسبب ابتسامتها انها كانت بتحب تسمع الهجه المصريه فكان اي حد يتكلم كانت تفضل ساكته مركزه في كلامه وبتبتسم ، وكمان كانت ناصحه يعني اول يوم نزلت راحت تشتري حاجات من السوبر ماركت كان البياع عرف من لهجتها انها من الارياف فحب يضحك عليها في الحساب ففضلت واقفه مستنياه وحسبت له الحساب كله بسرعه من جمع وطرح فاندهش من حساباتها السريعه وكمان اسلوبها المضحك في الكلام يعني كانت بتقوله " دي ب 12 ودي ب7 يبقوا كام قول معايا يبقوا 19 وحطينا عليهم 13 يبقو كام …...ايوا عليك نور وانا اديتك كذا يبقي الباقي كذا ، يالا اقعد بالعافيه ياراجل يابركه " … كان اسلوبها دا مع معظم الناس وكمان مع السكان كانت بسيطه جدا في التعامل ولما حد من السكان بيديها فلوس او حاجه مكانتش بترضي تاخد ولا جنيه واحد منهم ، كانت عينها مليانه وبتقف قدام الشقه باصه في الارض علشان متكشفش داخل الشقه ، ودا اللي حبب السكان فيها ولكن بعض السكان كانو بيتضايقوا من " ازاي انتي بوابه ولما نديكي فلوس ترفضي هو انتي هتعملي عندك كرامه !! " ...نسيت طبعا حلمها بانها هتبقي دكتوره في يوم من الايام والمستقبل المبهر اللي كانت بتحلم بيه ومتعرفش حتي نتيجتها طلعت ولا لسا وحتي لو طلعت هتعمل ايه وملفها لسا في المدرسه في القريه متسحبش ، كان بيوجعها لما بتشوف البنات في سنها وهي رايحه الجامعه او المدرسه وكانت بتكتفي بانها تعيط بليل وهي نايمه علي المخده علي مستقبلها اللي ضاع بس لما بتحس ملمس المخده والمرتبه اللي بتريح جسمها بدل مرتبها القديمه اللي كانت بتوجع الضهر بتقول في بالها " المهم اني حلمي اتحقق وجيت مصر " … كان يومها زي ما وصفناه طلبات لاهل العماره وبليل تقعد علي باب العماره تتفرج علي خلق **** وساعات رجليها تاخدها تلف في المنطقه تبص علي المحلات وترجع تاني ، فضل الحال كما هو عليه لمده 4 شهور وخلاص يعتبر معظم المنطقه عرفوها شكلا او انها بنت عوض البواب او البت اللي بتضحك وكمان السكان بقوا يعتبروها زي بنتهم ( معظمهم ) ،….. مدام سميه اللي في اخر دور كانت اكتر واحده بتحب فاطمه ، مدام سميه ست خمسينيه ناظره مدرسه وجوزها مدير في شركه خاصه والاتنين معندهمش اولاد وكانت سميه بتعتبر فاطمه بنتها لانها شافت فيها الامانه والغلب وان عينيها مليانه بالاضافه الي ان فاطمه مخها حلو ولماحه ، واكتر من مره دخلتها البيت عندها وقعدت تحكي معاها في شبابها وعن بلد فاطمه وكل شويه توريها حاجه وفاطمه اكنها اول مره تشوفها وتنبهر ، وانبهارها كان مخلي سميه مبسوطه من غير سبب ، سميه كانت شايفه في فاطمه حاجه غريبه وان البت دي مثقفه وفاهمه وحابه العلام اوووي وفي نفس الوقت لما كانت بتقولها ما تكملي دراستك وقدمي في اي جامعه كانت بتتهرب منها بانها مش حابه التعليم حتي لما عرضت عليها سميه انها تتكفل بمصاريفها في اي جامعه حكوميه ، ابتدي الموضوع يلعب في دماغ فاطمه ولكن كان مشكلتها الاساسيه مين اللي هيسحب لها الملف بتاعها من المدرسه ؟ واحمد اخوها طبعا كان منفضلهم خالص ، بس هي كانت عايزه الملف بتاعها حتي لو مش هتقددم في جامعه بس علي الاقل تبقي قطعت كل حلقه وصل بينها وبين بلدها وقريتها ، وقررت انها تروح لاخوها البيت اللي يادوب متذكره المكان بكام علامه كدا هي علمتها ولما راحت هناك ابتدت تفتكر الطريق براحه لحد ماوصلت وخبطت باب الشقه ،اللي فتحتلها الباب كانت سوسو اللي لابسه بنطلون فيزون ضيق نيييك وصابغه شعرها اصفر والغوايش مشخلله في دراعتها بالاضافه للميكاب الاوفر في وشها
سوسو : * بتفتح الباب وبتبصلها من فوق لتحت * عايزه مين ياشاطره
فاطمه : * فضلت متنحه وبتبص حواليها لتكون غلطت في العنوان *
سوسو : اه فهمت طب استني * ودخلت جابت فلوس * امسكي دول وكل سنه وانتي طيبه
فاطمه : لا لا لا انا مش شحاته انا كنت بسال علي احمد اخويا
سوسو : احمد اخوكي مين لا الشقه غلط * وبتقفل في وشها الباب *
احمد : مين ياسوسو
سوسو : دي واحده غلبانه قال ايه بتدور علي احمد اخوها هههههيههيهيهيهي
احمد : احا دي اختي * وقام فتح الباب ولقاها لسا نازله من علي السلم * فاطمه فاطمه
فاطمه لفت وشها وتنحت لما لقت اخوها واقف قدام باب الشقه بالبوكسر بس وبينادي عليها ولما لاقاها بتبص عليه ابتدي يستوعب انه بالبوكسر فنداها بسرعه انها تخش وفعلا طلعت ودخلت الشقه اللي كان بالنسبالها اول مره تشوفها طبعا الكتب اللي كانت علي الترابيزه متشاله ومكانها كوبايات وبيره وتبغ وشيبسي وازايز مايه وهدوم داخليه كتير مرميه علي الارض كلوتات وسنتيانات وصوت شرمطه من الاوضه اللي جوا واوف واح وواحده نايمه بقميص نوم علي الكنبه سكرانه واحمد طلع من الاوضه بعد مالبس هدومه وخارجه وراه سوسو اللي فتحت لها الباب
احمد : معلش بقي يابطوطه اصحابي بيحتفلوا بانهم نجحوا وكدا هههههه المهم انتو عاملين ايه * وكل شويه يعدل وشها علشان تبصله ومتبصش حواليها * تعالي ننزل افسحك شويه
سوسو : * بتشاور بصباعها * الفلاحه دي اختك
احمد : اعرفك فاطمه اختي ودي سوسو قصدي ساره زميلتي في الجامعه
فاطمه : * بتمد ايديها * ازيك
سوسو : خلص بسرعه انا مستنياك جوا
احمد : ههههه هي بتهزر معاكي ، تعالي ننزل اعزمك علي حاجه
فاطمه : * بتبصله بعتاب وحسره * ليه كدا يا احمد ليه بتعمل في نفسك كدا
احمد : بعمل ايه دول صحابي مش زي ما انتي فاهمه
فاطمه : دا ابوك حاطط كل امله فيك ليه عايز تموته بحسرته عليك ومستقبلك ودراستك دا انت اللي كنت محببني في التعليم ليه تعمل كدا في نفسك وفينا
احمد : وانتي شايفاني بعمل ايه يعني عادي زي اي شاب بروق علي حالي مكبره الموضوع ليه
فاطمه : وريحتك اللي كلها خمره دي *صوت تاوهات جاي من الاوضه جوا * والاصوات دي دعاره يا احمد ؟! بدل ما بتذاكر وتهتم لمستقبلك مقضيها ستات وخمره
سوسو : * بتخرج من الاوضه وبتقعد قدام اللاب *
احمد : دا شغل يافاطمه اومال تفتكري بصرف علي نفسي منين من الملاليم اللي بيدهاني ابوكي ولا نسيتي الفلوس اللي بديهالك والموبايل اللي جيبتهولك تفتكري كل دا منين ماهو من شغلي
سوسو : لا وحياه شرفك دا من عرقي ياروح امك
احمد : سوسو دي مشاكل عائليه متدخليش فيها
سوسو : وانا مش ناقصه نكد في بيتي وكفايه اوفر انت والفلاحه دي متضيعليش السجارتين انت وهي
احمد : سوسو وبعدين معاكي
شخص : * طالع من جوا وبيبص علي فاطمه * ايه ياسوسو وجه جديد دي ولا ايه
سوسو : دا انت نفسك حلوه اووي بقي انا اشتغل في المضروب دا برضو هيهيهيهيهههي
فاطمه : * باصه لاحمد مستنياه يرد *
احمد : تعالي ننزل نتكلم في حته تانيه
سوسو : هيهيهيههيي متخافش علي السنيوره دا انا احلق شعري قبل ما اشتغل في الصنف الصايص دا هيهيهيهي * بتبص للشخص * كيفتك البت اللي جوا
شخص : علي الفرازه ، بناتك طول عمرها حلوه ياسوسو بتعرفي تنقي
سوسو : مبتطلعش غير للغاليين اللي زيك
شخص : طب انا في واحد صاحبي كان حابب يبل السفنجه بس مقلق من المكان
سوسو : قوله يسترجل وميخافش دا الحكومه مطبتش غير مرتين بس ههههههههههه
شخص: حكومه !!
سوسو : خخخ انشف ياواد اومال ابو قرون دا لازمته ايه * وبتشاور علي احمد *
احمد : دي كل الحكايه يافاطمه طالما انتي مش راضيه تمشي وعايزه تسمعي
فاطمه : * عينيها بتدمع شويه * ياريتني ما سمعت يااحمد
احمد : عرفتي بقي انه مش بمزاجي
فاطمه : والفلوس اللي ماضي عليها دي قد ايه
احمد : كتير يافاطمه حوالي 200 الف جنيه ، وكل شويه بيزيدوا لاني بسحب منها علشان الدراسه والمبلغ بيزيد
فاطمه : هو دا شغلك يااحمد اللي مفهمنا انك بتشتغله وعايز تصرف علي ابوك منه عايز تصرف علينا حرام
احمد : صباحك عناب بلا حرام بلا حلال دا اسمه تشغيل دماغ
فاطمه : حتي بقيت بتتكلم زيهم ،ياخساره يا احمد
سوسو : بقولك ايه ياعسل خد السنيوره بتاعتك دي وانزلو كملوا دراما برا انا صدعت
فاطمه : سلام يااحمد سلام يابشمهندس …..
نزلت فاطمه وماسكه دموعها بالعافيه وماشيه بالراحه في الشارع وعماله بتفكر في اللي عرفته وهتقول لابوها وتوجع قلبه علي ابنه ولا تسكت ولا تحاول تتصرف في المبلغ وتنقذ اخوها من الكمبيالات اللي ماضيها علي نفسه للست دي ولا تنسي انه اخوها اساسا ، وتنسي انه ضهرها واملها الوحيد في الدنيا ، ولا ترجع تاني تكمل تعليمها وتبقي حاجه كويسه علشان في يوم لو ابوها مفرحش بالبشمهندس يبقي يفرح بالدكتوره ، بس ابويا مبيحبنيش اصلا دا مش بعيد لو عرف ان ابنه قتال قتله يسامحه عادي المهم انه يبقي بشمهندس ، طب هيعمل ايه لو عرف ان ابنه لسا كل دا في سنه تالته ، طب اشتغل واحوش الفلوس ولا اتعلم ولا اكمل في البوابه واشيل عن امي الحمل ولا
اشوف مستقبلي ولا اروح للحرام ولا اجيب فلوس منين ولا ادور علي شغل تاني …. فضلت تفكر لحد مارجعت البيت لقت ابوها بيحكي مع امها
عوض : الواد البشمهندس احمد وحشني اوووي رغم اني زعلان منه بس تلاقيه معذور في مذاكرته وامتحاناته
ثناء : بدعيله ليل ونهار انه يبقي بشمهندس قد الدنيا
عوض : انا حوشت قرشين هبقي اعدي عليه اديهومله يمكن يكون مزنوق ولا حاجه
ثناء : فيك الخير ياحج ، البت فاطمه هي اللي عارفه البيت انتي ياببببت تعالي اوصفي لابوكي البيت بيت احمد علشان يروح يزوره ويديله قرشين
فاطمه : ولا اعرف ياما انا مرحتش غير مره ومحفظتوش دي مصر كبيره اوي
عوض : جاتك القرف فيكي وفخلفتك منعرفش نطلع منك بفايده ابدا
فاطمه : علي العموم اطمن يابا انا لسا مكلماه وقالي انه كويس هو مبيسالش علينا علشان امتحاناته قربت وعايز يركز
عوض : * بيعدل لياقه الجلبيه * راجل من ضهر راجل ملتفت لمستقبله وعايز يفرح ابوه ويخليه يتفشخر بيه وسط اهل مصر كلهم ويقولوا ابو البشمهندس راح ابو البشمهندس جيه
فاطمه : فوق يابا مفيش حد هنا دريان بالتاني ولا حد مهتم بان ابن حد بقي مهندس ولا دكتور ولا بقي ايه ، مصر غير بلدنا يابا كل واحد في حاله وفي دنيته
عوض : * بيلف يضربها بالقلم * اخرسي يابنت الكلب ، ايش عرفك انتي باهل مصر * وبيمسكها من شعرها * انا مرضتش اقتلك المره اللي فاتت مش علشانك دا علشان ابني البشمهندس اللي لسانك مينطقش غير بكل خير عليه فاهمه ولا مش فاهمه وهو السبب في انك عايشه لحد دلوقتي يعني كل يوم الصبح تقومي تبوسي رجله وتشكريه ان بسببه انا سبتك عايشه ،وابني وانا هتفشخر بيه اومال هتفشخر بيكي انتي يانص نتايه * بيزقها علي الارض * جاتك القرف في وشك اللي يقطع الخميره من البيت
ثناء : خلاص ياعوض البت دراعها هيتخلع في ايديك
عوض : انجري شوفي الست سميه عايزاكي في ايه وحسك عينك تعملي مشاكل مع حد
فاطمه : * بتدعك دراعها مكان الوجع وبتطلع للست سميه * خير ياستي امي قالتلي انك عايزاني
سميه : خشي تعالي كنت عايزاكي تصبني المواعين لحسن دراعي واقف معرفش فيه ايه
فاطمه : بعد الشر عليكي ياستي امرك * وبتقلع الشبشب علي الباب وبتخش علي المطبخ *
سميه : خلصتي
فاطمه : اه ياستي خلصت
سميه : طب تعالي هدوقك حاجه حلوه * وبتديها قطعه ميلفاي * خدي يابت دوقي مش خساره فيكي
فاطمه : * خدتها وهي مبسوطه اوي وبتشمها *
سميه : بتشمي ايه يا متدهوله انتي هههههههه
فاطمه : * وحست بالكسوف بس بتضحك * دا جاتوه ؟ انا عارفاه شفته في المحل
سميه : اه هو جاتوه ، انتي مكلتيش جاتوه قبل كدا
فاطمه : * بتهز راسها بلاء وهي بتقطم حته *
سميه : بتتكلمي بجد
فاطمه : اهو**** ياسبتيمكلمشجاكهقبلكجا
سميه : ابلعي الاول وبعدين قولي دا انتي فقريه يافاطمه
فاطمه : * بتبلع بسرعه * كنت بقولك لا ياستي مكلتوش قبل كدا
سميه : * صعبت عليها البنت وراحت مدياها العلبه كلها * خدي ادي العلبه دي لامك وابوكي
فاطمه : كتر خيرك ياستي دا كتير اوي ، بصي انا هاخد قطعتين واحده لامي واحده لابويا ولا ممكن اخد 3 قطع علشان طعمه طلع حلو فهاخد واحه ليا تاني
سميه : خدي العلبه كلها
فاطمه : لا انا هاخد 3 بس
سميه : * بترفعلها حاجبها * ماشي ياست فاطمه اتدلعي عليا ومتسمعيش الكلام
فاطمه : و**** ابدا ياستي سميه انا مش عايزه اتقل عليكي
سميه : يابت بهزر معاكي ، وكمان عايزه اعرف منك اسم المدرسه اللي كنتي فيها وقوليلي اسم القريه والبلد وكنتي شعبه ايه علمي ولا ادبي واسمك رباعي هااا رباعي علشان اسحبلك ملفك وتخشي جامعه
فاطمه : هااااااا
سميه : مالك اتخرستي ليه ، انا مش وعدتك يبقي هنفذ وعدي
فاطمه : بس انا معرفش النتيجه بتاعت الثانوي
سميه : هجيبلك كل حاجه بس قولي يالا او اكتبيهملي هنا
فاطمه : * فضلت متردده شويه وبعدين قررت * بس في حاجه ياستي لازم تعرفيها قبل ماتروحي تسحبي الملف بتاعي
سميه : ايه عليكي طار ههههههههه
فاطمه : بس احلفك باغلي حاجه عندك ياست سميه يبقي سر بيني وبينك ولا حتي اهلي يعرفوا اني قلتلك
سميه : جرالك ايه يابت عليكي طار بجد ولا ايه
فاطمه : انا هقولهولك علشان حسيت انك فعلا هتساعديني وتخليني اكمل حلمي وابقي دكتوره
سميه : دكتوره مره واحده !! دا انتي كنتي شاطره بقي انا قلت برضة الدماغ النضيفه دي اكيد متعلمه
فاطمه : اه وكنت شاطره اوي كمان ، وكمان بعرف اتكلم شويه انجليزي اعبر عن نفسي يعني
سميه : طب قومي افتحي الباب وتعالي كملي
فاطمه : *بتفتح الباب * دا سي الاستاذ فريد ، لامواخذه يابيه
فريد : ازيك يافاطمه عامله ايه
فاطمه : فضل ونعمه
سميه : شفت يافريد مش قلتلك البت المفعوصه دي طلعت فعلا متعلمه
فريد : * باندهاش * فعلا
سميه : اه شفت بقي وتعالي اقعد هتحكيلي اهيه حكايتها
فاطمه : *واقفه متردده *
سميه : متخافيش يافاطمه فريد زي ابوكي واكتر بالظبط وهو اللي شار عليا اني اشوفك لو عايزه تكملي تعليمك
فاطمه : حاضر ياستي * وقعدت علي الكرسي في الصاله * ، بصي ياستي ……… انتهي الجزء الرابع
الجزء الخامس
فاطمه : وهي دي كل القصه ياست سميه
سميه : يعني انتي * وبتشاور علي زبها * انتي من هنا راجل
فاطمه : اه ياستي
سميه : * بتبص لفريد ومستغربه اكتر *
فريد : مسمهاش راجل ياسميه اسمها جنس ثالث او شيميل انا قريت وسمعت عن حاجه زي كدا
سميه : غريبه دي الدنيا دي فيها العجب
فاطمه : ستي سميه هتساعديني اكمل تعليمي
سميه : اه اه هساعدك انزلي انتي دلوقتي وهبقي اكلمك بعدين
فاطمه : حاضر ياستي بس والنبي ما حد يعرف حاجه
فريد : متخافيش يافاطمه احنا ناس متعلمه ومثقفه وفاهمين حالتك مش زي اهلك لامؤاخذه المتخلفين
فاطمه : **** يكرم اصلك يا استاذ فريد وينجحلك المقاصف **** * ونزلت فاطمه *
فريد : مالك متنحه ليه ياسميه
سميه : مش عارفه بس مستغربه ، البت ولا يبان عليها حاجه وانا اللي اللي كنت بفكر اشوفلها عريس واكسب فيها ثواب
فريد : ههههههههه اللي زي دول يافاطمه بيبقي اخر حاجه تشغلهم هي الجنس لان شذوذهم مولودين بيه مش مكتسب يعني تفكيرهم في الجنس طيعي مش شهوه عكس راجل شاذ بيبقي بيحب الجنس لانه جرب الشذوذ وعجبه فبقي بالنسباله الموضوع جنسي اكتر
سميه : وانت عرفت الحاجات دي كلها منين
فريد : ما انتي عارفه ان ليا ماضي
سميه : احنا مش اتفقنا خلاص دى صفحه واتقفلت
فريد : ومين قالك اني هفتحها تاني ، انا بجاوبك علي سؤالك
سميه : * بترفع حاجبها * فرييييييييد
فريد : هههههههه دي قد عيالي ياسمسمه ، واحنا متفقين منخبيش حاجه علي بعض ولو في حاجه هقولك
سميه : يعني اكلم حبايبي يسحبولها الملف ويساعدوها ، يووووه بقي انا محتاره
فريد : ما تساعديها انتي خسرانه ايه
سميه : طيب قوم غير هدومك عقبال ما اجهزلك الاكل
نزلت فاطمه من عند مدام سميه وبتطلب الاسانسير مش شغال فقالت تنزل علي السلم ولقت في وشها استاذ حازم ….( حازم شاب 24 سنه ناجح جدا في شغله مهتم بصحته وبجسمه وبنضافته وريحته حلوه زي مابتقول عليه فاطمه ، عايش لوحده واخته بتيجي تزوره من فتره للتانيه ، مستواه المادي مرتاح جدا لانه بيقبض كويس من شغله وكمان بيشتغل علي النت في التسويق فمعاه فلوس حلوه بالنسبه لشخصيته فهو شاب عادي جدا بس بيحب يخلي لكل حاجه وقتها ، شغل يبقي شغل ، راحه تبقي راحه ، سفر واستمتاع يبقي يقفل موبايله ولو الدنيا بتولع مش هيرد ) …..
حازم : * بابتسامه سينمائيه * اتخضيتي كدا ليه
فاطمه : لامؤاخذه يا استاذ حازم ، عيني بس لسا مخدتش علي الضلمه بتاعه السلم انا اسفه
حازم : ولا يهمك عادي ،استاذنك اعدي
فاطمه : اه اه لامؤاخذه
حازم : * بابتسامه حلوه * شكرا
فاطمه وقفت سرحانه شويه بصه عليه وهو بيفتح باب شقته وبيخش وغمضت عينيها وبتشم في البرفان بتاعه اللي ملي المكان ، هي حبت حازم وبالنسبالها دا فتي احلامها بس مشكلتها انها مش عايزه تحتك بيه دلوقتي لانها فقيره وبنت بواب فاكيد مش هيرضي بيها ودا كان سبب من اسباب انها عايزه تكمل تعليمها علشان لما تبقي دكتوره ممكن ساعتها حازم يبصلها او يفكر فيها فكان اي حاجه بيحتاجها حازم كانت فاطمه بتتحجج لامها انها تعبانه او عندها شغل تاني علشان كرامتها كانت بتوجعها لما حازم بيشوفها وهي بتعمل اي شغل من شغله البيوت او بتجيب طلبات …. نزلت لامها تحت لقيت امها تعبانه ودايخه وبعد ما سندتها واتطمنت عليها وارتاحت ، امها بلغتها انها تجيب هي الطلبات للعماره مكانها علشان مش قادره وكان من ضمن الطلبات انها هتطلع للست ام مي اللي بتكره فاطمه كره العمي ومن غير سبب او تقريبا السبب ان
فاطمه احلي من بنتها مي غير ان ام مي ست ارستقراطيه وبتتكلم من مناخيرها دايما ، وما باليد حيله طلعت فاطمه ل ام مي تديها الطلبات
للتذكير ووعدم اللغبطه سكان العماره هم :
مدام سميه وجوزها الاستاذ فريد // الاستاذ حازم // ام مي // المعلم فاروق
فاطمه : الطلبات يا ستي
ام مي : جبتي كل حاجه
فاطمه : اه الخضار والطلبات بتاع السوبر ما ….
ام مي : خلاص خلاص خلصنا اييييه بالعه راديو
فاطمه : اتفضلي ياستي
ام مي : حطيهم عندك عقبال ما اجيبلك الفلوس
فاطمه : حاضر
ام مي : * بتديها الفلوس * امسكي وتاني مره تضربي الجرس مره واحده بس ، احنا مش شغالين عندك هنفتحلك بسرعه
فاطمه : انا بقالي ساعه واقفه علي الباب ومعايا طلبات تانيه
ام مي : مش مشكلتي واللي اقول عليه يتسمع ، تفضلي واقفه لحد ما حد يفتحلك ومترنيش الجرس تاني
فاطمه : * بتبصلها بغيظ *
ام مي : فاهمه ولا مش فاهمه ؟
فاطمه : فاهمه
ام مي : امسكي يالا غوري ، مش عارفه بيجبولنا الاشكال دي منين
نزلت فاطمه مكسوره الخاطر وعيطت شويه وهي نازله من المعامله الزفت اللي بيعاملوها بيها بس اللي غير حزنها لفرح لما لقت احمد اخوها بيتصل بيها بيقولها انه عايز يقابلها فوصفلها عنوان تركب وتجيله ، قفلت معاه ونزلت قالت لامها انها رايحه مشوار تشوف اخوها وتطمن عليه وجايه تاني ، ووهي خارجه من العماره قابلت المعلم فاروق ….( فاروق او مايطلق عليه المعلم فاروق كان تاجر ملابس في سوق العتبه وكان من المعلمين التقال في السوق بس كان السكس بالنسباله حاجه اساسيه يشوف اي ست ماشيه في الشارع هوب زبره يقف عليها في ثانيه وميسبهاش الا لما يتحرش بيها او يلاغيها لحد ماينيكها وفي اللي بتوافق وفي اللي بتهلل وتفضحه والكل عارف ان عينه زايغه بس نظرا لانه المعلم وفلوسه كتير فمكنش حد بيتكلم ، والخمره والنسوان هما اللي ضيعوه وضيعوا فلوسه لحد ما مراته التانيه اللي نفضته علي الاخر لما عرفت انه بيتحرش بالستات واتعمله قضيه **** قبل كدا بس مكملتش علشان سلطته ونفوذه ومن ساعتها مراته ابتدت تحلب في فلوسه لحد ما بقي علي الحديده وخدت اللي وراه واللي قدامه ويادوب سابتله الشقه اللي هو قاعد فيها وكان مأمن نفسه بمبلغ علي جنب بيصرف منه لانه صعب يشتغل دلوقتي لان اصبح كهل في اوائل الستينات ، فاروق دا متعته كل يوم ينزل بالجلابيه يركب اي اتوبيس او مترو او اي حاجه زحمه يحك في النسوان او في الرجاله او حد يحك فيه معندوش مشكله المهم ان طيزه او زبه يلمسوا اي حاجه ، ,يفضل يتنطط من اتوبيس للتاني او مواصله للتانيه ، هو متعته في التحرش والببصه سواء يتبعبص او يبعبص لحد ما يستكفي ويروح البيت يفضل قاعد يقلب في افلام السكس او يقف في البلكونه يبص علي النسوان في الشارع او يتتسنط علي البيوت، وصعب يجيب شرموطه البيت لان زبه خلاص بقي مرخي وكمان مش هي دي متعته ، وكل اسبوع في ممرضه بتجيله تديله الدوا ويحاسبها وتمشي) ….
فاروق : خدي يابت يافاطمه
فاطمه : ايوا يا معلم فاروق
فاروق : ابقي اطلعي في يوم كدا نضفي الشقه عندي
فاطمه : بس انا مش خدامه يامعلم
فاروق : هو الشغل عيب !! وهحليلك بقك بقرشين حلوين
فاطمه : حاضر يامعلم هشوف واقولك
فاروق : رايحه فين كدا
فاطمه : رايحه العنوان دا في الجيزه بس لسا هسال اركب ايه
فاروق : بنت حلال مصفي انا رايح هناك تعالي في سكتي
فاطمه : **** يكرمك يامعلم
فاروق : * خدها وركبوا كام ميكروباص وبعدين وصلوا لموقف الاتوبيس * هنركب الاتوبيس دا بيعدي علي العنوان بتاعك ولما تيجي محطتك هشاورلك عليها
فاطمه : ماشي
ركبوا الاوبيس وهو قاعد جنبها وفخاده لازقه فيها وهي مش في دماغها دا راجل قد جدها وقاعد يرغي في اي حاجه ومستقبلك ومش عارف ايه والاتوبيس بقي زحمه شويه وبيتحرك ، والناس متابعه بس مش في دماغها دا راجل كبير وقالو انها حفيدته وشويه وراح قايم وقف علشان ست تقعد مكانه كنوع من انواع الشهامه وخلي الست تقعد جوا وفاطمه قاعده علي الطرف وهو واقف عند كتف فاطمه وابتدي يحك زبره في كتفها ونظرا لانه متعود علي التحرش كان بيحك زبره في كتفها باحتراف وهي لما حست بزبره وبتبص عليه هو عمل ان حد زقه من ورا وان الاتوبيس بيتحرك والكل لازق في بعضه وفضل يحك فيها مسافه طويله وهي اتاكدت انه بيتحرش بيها بس مش عارفه تتكلم وخصوصا ان الناس شايفنها بترغي معاه من الصبح يعني مش معقوله هتقول ان قريبها دا بيتحرش بيها ، فاروق كان هايج لدرجه ان زوبره في كتف فاطمه وايده كمان بتخبط في طيز اي ست او راجل اللي يلاقيه قدامه ويعمل انه مش قصده وطبعا لما بيلفوا وشهم ويلاقوا راجل كبير بيسكتوا وبيخافوا يظلموه ، وفاطمه قاعده مراقبه الدنيا دي كلها وشايفاه ومتابعه حركاته كلها لحد ما لمحت حاجه بالنسبالها كانت كارثه متوقعتش انه يبقي في كدا ، كان فاروق واقف ماسك الحديده بتاعه الكرسي بتاعها وباصص ناحيتها وزبره في كتفها علي اخره فلفت وشها براحه تشوف ايه اللي خلي فاروق يقرب عليها اوي كدا بس لمحت شاب واقف وراه وبيحك زبره في طيز فاروق ، هي مش شايفه حاجه غير ان ( وسط راجل ) بيتحرك لفوق اكنه بينيك ويرجع يثبت تاني كل شويه الحركه دي تتعمل ، وطبعا في ناس بتعدي علشان تنزل فتلاقي الشاب اللي ورا فاروق يعمل انه بيوسع ويلزق في فاروق اوي وايده بتبعبص طيزه بغباوه مع اعتذار من الشاب لفاروق ان " لامواخذه معلش الناس بتعدي بس " … " ولا يهمك " .. وفاطمه لمحت ايد الشاب وهي بتبعبص في فاروق ورفعت عينيها لقت فاروق وشه ثابت من الهيجان ومتنح ، فرفعت ايديها اكنها بتهرش في كتفها ولمست زبر فاروق لقيته واقف علي اخره فخافت ونزلت ايديها بسرعه ، فاروق فهم من الحركه ان فاطمه عايزاه ينيكها فدا هيجه اكتر ومع بعبوص الشاب اللي ورا وزبره اللي بيحك في طيزه كل شويه كان فاروق مستحملش وجابهم ونزل ايده يداري مكان زبره وقال لفاطمه " يالا محطتنا اهيه " .. ونزل هو وفاطمه من غير اي كلام غير انه قالها "هتعدي الناحيه التانيه هتلاقي الجنينه في وشك ، يالا اسيبك انا واروح اشوف اشغالي " … اكتفت بانها شكرته واتصلت باحمد اللي كان واقف علي باب جنينه الحيوانات ودخل يفرجها علي الحيوانات وبيفسحها وخلاها تقضي يوم حلو بس ملحقتش تستمتع بالفرجه علي كل الحيوانات لان الجنينه بتقفل بدري والدنيا ابتدت تضلم بس من جواها كانت مبسوطه جدا بالفسحه دي
فاطمه : * بتاكل ساندوتش برجر * ايه الابيض اللي عليه دا
احمد : دا مايونيز زي الكاتشب كدا
فاطمه : طعمه حلو شويه **** يخليك يااحمد انت مش عارف انا مبسوطه قد ايه ، شوفت القرد بيتنطط ازاي هههههه
احمد : دا احنا جينا في يوم زحمه عارفه يوم تاني كنت خليتك تتصوري وانتي شايله اسد
فاطمه : ياخرابي اسد مره واحده، لا دا ياكلني
احمد : هههههه لا دا اسد صغير
فاطمه : انا عايزه اجي هنا تاني عايزه اشوف كل الحيوانات انا مشفتش بيت الزواحف عايزه اشوف التمساح
احمد : من عينيا يابطوطه هنكررها بس مش دلوقتي ، ليكي عليا الفسحه اللي جايه هوديكي الاهرامات وبعدين الجنينه
فاطمه : * من الفرحه بتندهش وتفتح بقها * بجد هشوف الاهرامات طب احلف احلف كدا اني هشوف الاهرامات
احمد : ههههه وطي صوتك يقولي عليكي مجنونه
فاطمه : احلف انك هتوديني الاهرامات
احمد : هوديكي الاهرامات ياستي وهتركبي حصان وجمل كمان
فاطمه : * بتسقف من الفرحه * هييييييييييييييه وهشوف ابو الهول وهقوله * وغيرت صوتها لصوت مسرحي * انا حفيده الفراعنه انا بنت النيل يا ابا الهول هههههههه
احمد : قومي نمشي لحسن كدا هيحبسوني انا وانتي في مستشفي المجانين
فاطمه : ههههههه مش مهم المهم اني مبسوطه
احمد : يعني يابطوطه مش زعلانه مني من ساعه اخر موقف
فاطمه : دي حياتك يا احمد وانت حر فيها طالما انت عارف بتعمل ايه ، انا بس كنت خايفه عليك من السكه دي
احمد : متقلقيش انا مظبط حياتي ، وامك وابوكي عاملين ايه
فاطمه : امي تعبانه الحمل بقي تقيل عليها اوي ومبترضاش تقول فيها ايه ولا تحكي وابويا انت عارف لسا زي ماهو
احمد : ما انا قلتلكم الشغل دا مقرف ومينفعش تشتغلوه انتو اللي صممتوا
فاطمه : هنصرف منين بس يااحمد
احمد : خليكو كدا براحتكو ، ولو غيرتي رايك وعايزه تيجي تعيشي معايا انتي عارفه انا مش هتاخر عليكي
فاطمه : لااااا انسي يتقطع رجلي قبل ما ابات في مكان زي دا ، لو هتسكن لوحدك من غير اللي انا شفته اخر مره دا ساعتها اه ممكن نقعد معاك واقنع امك وابوك كمان انما باللي شفته دا لاااااا
احمد : بكره تتعدل وتتظبط
فاطمه : اه نسيت اقولك في واحده ست في العماره الست سميه وجوزها الاستاذ فريد **** يخليهم هيساعدوني ان اسحب الملف بتاعي من البلد ويقدمولي في الجامعه هنا
احمد : وهما عرفوا منين ؟؟ اوعي تكوني…
فاطمه : متخافش دول ناس محترمين و**** و…
احمد : * بيضربها بالقلم * انتي ايه غبيه مبتتعلميش برضو تاني بتروحي وتحكي ، فوقي بقي الدنيا مش بامبا زي ما انتي فاكره ولا البشر هيساعدوكي من الباب للطاق ، محدش بيساعد حد من غير مقابل وطالما حكيتيلهم سرك يبقي اشربي بقي
فاطمه : * بتمسك خدها وبتبص علي الناس في الشارع اللي شافوها وهي بتضرب وبقت مكسوفه *
احمد : اتفضلي قدامي
فاطمه : * مشيت وهي ساكته *
احمد : * بعديها بشويه * معلش انفعلت عليكي بس علشان مصلحتك يافاطمه ، اللي بتعمليه دا هبل
فاطمه : انا كلمتك يااحمد وقلتلك علي الملف بتاعي وانت قلتلي هبقي اشوف ومردتش عليا
احمد : * حس بغلطته وسكت *
فاطمه : وانت عارف انا بحب التعليم ازاي ، والست سميه قلتلها وقالتلي هساعدك حتي بعد ماعرفت سري
احمد : انا مش عايز حد يكسرك يافاطمه ولا يستغلك ، مصر مش زي بلدنا مصر بلد كبيره ومحدش هيساعد حد ببلاش
فاطمه : طب اعمل ايه دلوقتي يعني
احمد : متعمليش وكفايه لحد كدا ، متجبيش سيره لحد تاني ولو طلعت صادقه وجابتلك ملفك يبقي كتر خيرها ، ممكن تحطي لسانك جوا بقك ومتفضحيش نفسك بنفسك وتبطلي تثقي في الناس بسرعه
فاطمه : حاضر
بعديها بكام يوم كانت فاطمه عند المعلم فاروق في البيت بتروق له الشقه وتنضفها وهو قاعد ببجامه عادي ومحترم في نفسه ولا حتي فكر يبص عليها وهي بتنضف وفاطمه كانت كل شويه تبص عليه تلاقيه باصص في التليفزيون او بيقلب في الموبايل ورافع نضارته يعني مش مركز معاها اساسا ودا طمنها لانها كانت خايفه منه وخصوصا انها سمعت قصص واساطير عنه انه مبيعتقش النسوان ، بس كان في دماغها برضو اللي حصل في الاتوبيس وبتقول منين بيحب الستات ومنين ساب الراجل يعمل فيه كدا وايه اللي يخلي راجلين يعملوا مع بعض كدا طب ما الستات كتير والرجاله كتير كل راجل يختار ست بسيطه اهيه ( ملحوظه فاطمه شاطره في الدراسه والتعليم لكنها ساذجه في الواقع معدومه الخبره في الحياه فلا تربط بين انها علشان شاطره في التعليم تبقي لازم تكون شاطره في الحياه ) ، وفضلت تفكر بسذاجه لحد ماجرس الباب رن وراحت تفتح لقت الممرضه اللي بتيجي للمعلم فاروق كل اسبوع تديله الدوا وكانت بنت شابه كدا بعبايه وستايلها بلدي في العشرينات من عمرها وبتتشدغ بلبانه خفيفه ومعاها كيس في ادويه واول ما شافها المعلم فاروق راح قايم داخل علي الاوضه وقال لفاطمه تكمل هي ترويق عقبال ما ياخد الدوا بس فاطمه كان عندها فضول تعرف دوا ايه واستنت حوالي خمس دقايق وراحت وقفت جنب الباب تسمع بيقولوا ايه
الممرضه ( مروه ) : انت لسا منمتش علي بطنك يامعلم
فاروق: هتبدأي بالحقنه
مروه: اه ، ونزل البنطلون وجهز نفسك عقبال ما اعبي السرنجه
فاروق : * بينزل بنطلونه ونايم علي بطنه وطيزه عريانه ليها * خلي ايدك خفيفه عليا
مروه : من عينيا يامعلم هديهالك المره دي في اليمين
فاروق : لا اليمين اتهرت اديهاني في الشمال
مروه : من عينيا يامعلم اثبت متتحركش
فاروق : ااااه
مروه : دا ايه اصله دا اومال سبت ايه للعيال الصغيره يامعلم
فاروق : ابره برضو وبتوجع
مروه : اهيه خلصت خلاص هدعكهالك علشان تهدي شويه
فاروق : اه ادعكيها براحه علشان الوجع
مروه : من عينيا يامعلم ، * وبتدعكله طيزه * شفت اللي حصلي يامعلم
فاروق : اممم ايه
مروه : الواد ابني ضربوه في المدرسه وراجع هدومه متقطعه ومش عارفه اجيبله هدوم منين والقرشين اللي حيلتي يادوب مكفيين البيت اكل بالعافيه
فاروق : عايزه كام
مروه : يقطعني يامعلم وانا بقول كدا علشان تقولي عايزه كام ، خيرك سابق انا بس بفضفض معاك يامعلم
فاروق : انتي بنتي ياعبيطه دي فلوس للواد مش ليكي ، كفايه انك بتضيعي من وقتك وتيجي تشقري عليا وتديني العلاج
مروه : و**** يامعلم انا بجيلك بنيه خالصه مش علشان فلوس لا تفتكر حاجه اه و**** ، لولا بس المشاكل دي انا مكنتش جبتلك سيره
فاروق : ابقي وانتي قايمه ناوليني المحفظه اديكي منها قرشين للواد
مروه : ش**** يخليك يامعلم ، هتاخد اللبوسه علي بطنك ولا ضهرك
فاروق : لا هلف انام علي ضهري علشان بطني وجعتني * وبيلف ينام علي ضهره وبيحط فوطه صغيره علي زبره علشان ميبانش بس زبره باين برضو * لا مواخذه يامروه بتعبك معايا
مروه : تعبك راحه يامعلم افتح رجلك بس شويه علشان اللبوسه تخش بسرعه
فاروق : ههههه افتح رجلي يعني لو حد سمعنا يقول علينا ايه
مروه : قطع لسان اللي يقول حاجه دا انت سيد الرجاله يامعلم
فاروق : لو مكنش بس العلاج اللي بيهين الواحد كدا
مروه : * بتدخل اللبوسه في طيزه * عارفه يامعلم اهو كله علشان تخف استحمل
فاروق : واحده غيرك كانت افتكرت اني لامؤاخذه يعني خول
مروه : لا طبعا يامعلم دا علاج انت بتاخد علاج ، * حاطه اللبوسه في طيزه وسنداها بصباعها * اشيل ايدي
فاروق : انا حاسس انها هتطلع
مروه : طب هجرب اشيل صباعي ، طلعت ؟؟
فارق : شكلها بتنزل ، الحقيها بصباعك
مروه : * بتبعبصه تاني * انا هخلي صباعي لامواخذه يعني يامعلم جوا علشان نتاكد ان اللبوسه متطلعش
فاروق : يعني ملقوش دوا غير اللبوس دا
مروه : منهم *** بتوع المستوصف دول يعني يبقي راجل ومعلم زي الفل زيك كدا ولامواخذه يعني نايم فاتح رجله زي المره علشان دوا ، **** يكون في عونك يامعلم
فاروق : شفتي بقي قله القيمه اللي الواحد فيها
مروه : لامواخذه يامعلم ارفع رجلك لفوق شويه لامواخذه يعني زي المره
فاروق : * بيرفع رجليه * ولا مواخذه ليه ما انا نايم زي المره فعلا
مروه : يتقطع لساني يامعلم مقصدش متاخدش علي كلامي انا غلبانه ودبش كدا في كلامي
فاروق : هههههه انا عارف انك غلبانه واحده غيرك كانت افتكرتني خول فعلا ومش بعيد بتناك كمان لكن انتي عارفه اني بتعالج
مروه : طبعا يامعلم ، تف من بقك ايه اللي بتقوله دا دا انت سيد الرجاله * وبتزق صباعها في طيزه *
فاروق : اااااه
مروه : لامواخذه يامعلم دخلت صباعي فيك جامد اصلي حسيت انها هتقع
فاروق :دخلي صباعك سنه كمان كدا اتاكدي اللبوسه موجوده ولا ساحت
مروه : * بتبعبصه * مش حاسه بيها يامعلم
فاروق : طب لفي صباعك اكنك بتدوري عليها
مروه : كدا يامعلم
فاروق : اااااه * بيتاوه براحه *
مروه : مش حاسه بيها انت حاسس بيها
فاروق : لا ، يبقي ساحت خلاص
مروه : دي مقرفه جاتها الهم ، هتاخد اللبوسه التانيه في نفس القاعده ولا تغير
فاروق : لا زي ما انا بس هنزل رجلي علشان مش قادر
مروه : طب هحط مخده تحتيك لامواخذه يعني تحت طيزك علشان اعرف اشوف مكان اللبوسه
فاروق : حلوه الفكره دي يابت يامروه
مروه : *بتضحك وهي بتحط المخده * انا مش متعلمه اه بس دماغي توزن بلد ، ارفع يامعلم لامواخذه طيزك وافتحها بايدك علشان اللبوسه تخش بسهوله
فاروق : ههههههه بس جاتلك منين فكره المخده دي يا اروبه انتي
مروه : لامواخذه يعني حاجه عيب
فاروق : يابت قولي دا انا زي ابوكي وبعدين انا مريض في كسوف من المريض اومال في المستشفي بتتكسفي من العيانين
مروه : لا طبعا يامعلم بس يعني اصل لامواخذه يعني مش قصدي حاجه بس انا جوزي لما بينام معايا بيحطلي المخده دي ف لما شفتك رافع رجلك كدا فكرتني بالمره اللي نايمه لجوزها علشان تتناك لامواخذه يعني يامعلم
فاروق : اوعي تكوني فاكره اني خول ازعل منك دا كله علاج
مروه : عيب يامعلم ماهو واضح اهوه انه علاج
فاروق : واضح ازاي يعني
مروه : * بتحط اللبوسه في طيزه * انا في المستشفي بشوف بلاوي ولامواخذه يعني يامعلم لو انت لامواخذه يعني بتتناك خرمك مش هيبقي صغير كدا
فاروق : اومال هيبقي ازاي
مروه : يعني اقلها كدا يشيل 3 صوابع لكن انت يامعلم راجل وسيد الرجاله شايل صباعي بالعافيه ،، لولا بس العلاج الوحش دا
فاروق : يعني بزمتك يابت مفيش مره كدا فكرتي قلتي راجل ونايم علي بطنه وفاشخ رجله زي الحريم وبحطي صباعك في طيزه اكيد خول ومستحلي البعبصه
مروه : لا طبعا يا معلم
فاروق : قولي متتكسفيش انا عارف انك عارفه انه علاج بس كلنا بيجيلنا تفكير كدا قولي انا مديكي الامان
مروه : بصراحه ساعات يعني يامعلم وخصوصا اني بدخلك صباعين علشان اللبوسه تثبت وانت مبتعترضش
فاروق : صباعين وانا ساكت اكيد بيتهيالك
مروه : بيتهيالي ايه يامعلم اومال دول ايه * وبتحرك صباعين في طيزه *
فاروق : دول من بدري الصباعين دول ؟؟
مروه : من اول مادخلت اللبوسه التانيه بس انت محستش بيهم علشان ياحبه عيني العلاج دا خلي الخرم عندك مبيحسش خالص
فاروق : اه و**** يامروه فعلا بقي تاعبني نفسيا ، كملي مبيجلكيش تفكير تاني
مروه : عادي يامعلم لو جات حاجه في دماغي هقول
فاروق : يعني مثلا مبتفكريش اني بستمتع بكدا وخصوصا ان بتاعي واقف علي اخره
مروه : طبيعي يامعلم بتاعك يقف ماهو انا ست قدامك لازم يقف بس انت راجل محترم ولا مره لمحتلي او خلتني حتي المسه ودا اللي مخليني واثقه فيك وعارفه انه علاج
فاروق : او يمكن خول وبحب اتبعبص اكتر هههههه
مروه : تف من بقك يامعلم دا انت سيد الرجاله وبتاعك يسد عين الشمس
فاروق : بت يامروه لو جه في دماغك اي حاجه كدا ولا كدا قوليلي علطول متتكسفيش
مروه : عينيا يامعلم * بتلف صوابعها جامد في طيزه *
فاروق : مممممم بتعملي ايه
مروه : بتاكد بس ان اللبوسه ساحت يامعلم * وبتسحب ايديها * خلاص كدا يامعلم ولا في حاجه تاني
فاروق : لا خلاص انتي كتر خيرك ناوليني المحفظه * وبيديها فلوس * دول حقك ودول علشان الواد ابنك
مروه : كتر خيرك يامعلم وانا الاسبوع اللي جاي في نفس الميعاد هجيلك برضو
فاروق : مستنيكي ، اخرجي انتي واقفلي الباب وراكي عقبال ما البس هدومي واطلع للبت اللي بتنضف برا دي
خرجت مروه وراحت علي الحمام تغسل ايديها ووهي بتغسل ايديها علي الحوض لقت فاطمه واقفه علي باب الحمام
فاطمه : ازيك انا فاطمه
مروه : محسوبتك مروه * ولسا بتغسل ايديها *
فاطمه : تعرفي انا نفسي ابقي دكتوره زيك
مروه : ههههههه **** يحظك بس انا ممرضه مش دكتوره
فاطمه : عارفه عارفه بس يعني انا نفسي اشتغل في المستشفي واساعد الناس واعالجهم
مروه : مسم ياختي بلا خيبه ، هي فين الفوطه
فاطمه : اهيه
مروه : دا حزن وهم وكله علشان لقمه العيش ، زيك كدا مجبره انك تطلعي تنضفي شقه راجل خول زي دا ومتفتحيش بقك لو اتحرش بيكي ولا لمسك علشان لقمه العيش ، احنا فقرا اوي ياختي والنبي تسكتي انا فيا اللي مكفيني
فاطمه : * مستغربه *
مروه : مالك مستغربه ليه * وبتلبس شبشبها وواقفه علي باب الشقه *
فاطمه : اصل كلامك دا عكس اللي كنتي بتقوليه جوا
مروه : انتي سمعتينا ؟؟
فاطمه : اه صوتكم كان عالي
مروه : * بتبص يمينها وشمالها * هفهمك دا راجل خول بسكلته بياخد في طيزه بس هو كيفه كدا انه يتبعبص من غير مايبان انه بيتناك ، وانا باخده علي قد عقله علشان القرشين اللي هيدهوملي ، وعلي راي المثل اطبخي ياجاريه كلف ياسيدي
فاطمه : يعني انتي عارفه انه كدا
مروه : ههههههه دا انتي غلبانه خالص ، تفتكري راجل قالع ملط ومعريلي طيزه وخرمه قد النفق وانا نازله فيه بعبصه لما بقي ينقط علي نفسه من الهيجان وبعد دا كله وتقوليلي راجل ولا خول ، ماهو باين انه خول ومتناك
فاطمه : انا صدقتك و**** وانتي جوا وافتكرتك فعلا مش عارفه وكنت عايزه اخش اقولك دا بيضحك عليكي لان انا شفته في الاتوبيس راجل واقف وراه وبيعمل فيه كدا
مروه : هههههههه دا انتي علي نياتك اوي قلتيلي اسمك ايه
فاطمه : فاطمه
مروه : انا حبيتك يابت يافاطمه * وبتطلع الموبايل من صدرها * معاكي تليفون
فاطمه : اه معايا
مروه : خدي اكتبيلي نمرتك هنا ورني عليها وسجليها ولو احتاجتي حاجه من المستشفي ولا حاجه رقابتي سداده
فاطمه : حاضر وانا حبيتك و**** واستريحتلك ، انا سجلت الرقم اهوه
مروه : سجلتيه ايه
فاطمه : فاطمه
مروه : ايوا فاطمه ايه اكتبي جنبيه اي حاجه اعرفك بيها ، سجليه فاطمه الخدامه علشان اعرفك
فاطمه : * سكتت شويه *
مروه : وانا سجليني مروه مستوصف او مستشفي
فاطمه : بس انا مش خدامه انا بوابه
مروه : ههههههه مفرقتش سجليه فاطمه البوابه
فاطمه صعبت عليها نفسها انها علي اخر الزمن هتتسجل علي الموبايل فاطمه الخدامه والبوابه وان حلمها بيبعد من فاطمه الدكتوره لفاطمه الخدامه وبصت علي نفسها لقت فعلا انها خدامه وفي ايديها مقشه وبتبص لقت المعلم فاروق خارج من الاوضه داخل علي الحمام وابتدت تبص حواليها وتدرك فعلا ان دا بقي مصيرها من طالبه شاطره لبوابه لخدامه ومش عارفه الدنيا رايحه بيها علي فين تاني ، ولوهله قررت انها تتمرد لكن فاقت علي صوت المعلم فاروق وهو بيديها 100 جنيه وبيشكرها انها روقت الشقه وبصت للفلوس ورجعت لصوابها وافتكرت انها مش دكتوره فاطمه هي الخدامه فاطمه وكملت اللي فاضل من شغلها ونزلت ادت الفلوس لامها وقعدت حطت
ايديها علي خدها بتفكر وابتدت تحسبها يمين وشمال في الدنيا اللي معنداها دي لحد ما لقت الست سميه بترن علي الانتركم وعايزاها فوق فطلعت لها
سميه : مالك يافاطمه قالبه وشك كدا ليه
فاطمه : * بتبتسم * لا ابدا ياستي امي بس تعبانه شويه
سميه : لا الف سلامه عليها ان شاء **** هتبقي كويسه ، خشي تعالي عندي ليكي خبر حلو
فاطمه : خير ياستي سحبتيلي الملف
سميه : مش بالظبط هو لسا في مشكله في سحب ملفك علشان موضوعك دا
فاطمه : مشكله ايه ياستي
سميه : في مشكله في سحب الملف في حد في الاداره هناك مش عايز ملفك يطلع غير لما ياخد فلوس
فاطمه : طب ما نبلغ عنه ياستي
سميه : وتتفضحي ؟
فاطمه : ااااه صح ، طب نجيبله فلوس منين انا محلتيش الا ٢٠٠ جنيه شايلاهم مع امي
سميه : متقلقيش انا هتصرف هحاول اجبهولك وتلحقي السنه اللي جايه من اولها
فاطمه : * نزلت راسها في الارض * طيب ياستي كتر خيرك
سميه : شفتي بقي وشك النكدي دا خلاني انسي المفاجاه اللي محضرهالك
فاطمه : ايه هي ياستي
سميه : عارفه انتي جبتي كام في ثانويه عامه
فاطمه : جبتيلي النتيجه ياستي بجد جبت كام ها كبت كام
سميه : 98.7% ياقرده انتي
فاطمه فرحت ومن الفرحه مصدقتش نفسها وقعدت تحضن في ست سميه وتبوسها وتتنطط وتشكرها وبعدين ابتدت تستوعب انها بتبوس ست سميه فسكتت
فاطمه : انا اسفه ياستي من الل الفرحه بس وال اللل انا اسفه
سميه : * بتحضنها * ياحبيبتي متتاسفيش انتي بنتي اللي مخلفتهاش وعلشان كدا من حقك تفرحي وانا كمان هديه نجاحك خليت فريد يجيبهالك وهو جاي
فاطمه : **** يخليكي و**** ياستي سميه مش عارفه اقولك ايه
سميه : وبعدين معاكي هتعيطي تاني
فاطمه : ستي انا ممكن احضنك ؟
سميه : *بصتلها بامومه * تعالي
فاطمه حضنتها جامد اووووووي وبتشكرها في اللحظه دي سميه حست احساس الامومه اللي محرومه منه وحضنتها اكتر وخدتها اوضتها وكانت اول مره تدخلها اوضتها
سميه : اقعدي يافاطمه هقولك علي حاجه
فاطمه : حاضر ياستي
سميه : اول حاجه انتي بنتي ومفيش بنت تقول لمامتها ياستي صح ولا غلط
فاطمه : صح ياستي
سميه : يابنتي متتغابيش بقي قوليلي ياماما
فاطمه : انا اسفه ياستي ومقدره كل اللي بتعمليه علشاني بس انا مقدرش اقول لحد ماما غير امي لان مفيش حد يستحق الكلمه دي غيرها حقك عليا انا عارفه ان كلامي هيضايقك ياستي بس دي امي
سميه رغم ان الكلمه وجعتها بس ابتسمت وفرحت من جواها ان البت دي اصيله وبدل ماتضايق بالعكس ابتسمت لفاطمه وخدتها في حضنها
سميه : انا مش زعلانه منك بالعكس انتي اصيله يابت خلاص قوليلي ياطنط سميه
فاطمه : حاضر ياطنط سميه
سميه : دي اول حاجه تاني حاجه عارفه انا مش هكدب عليكي ، بس انا كنت عامله حسابي لو لقيت مجموعك ضعيف او مش كويس مكنتش هسحبلك ملفك بس لما لقيت مجموعك بالشطاره دي استحرمت ان مجهودك وشطارتك دي تضيع علي الفاضي وعلشان كدا انا اوعدك ان هسحبلك ملفك وهتخشي طب وهتبقي دكتوره كمان بس متنسيناش يادكتوره بقي لما **** يكرمك
فاطمه : ولا اقدر ياستي دا جميلك فوق راسي مش هنساه ابدا
سميه : * بترفعلها حاجبها * هااااا قولنا ايه
فاطمه : حاضر ياطنط
سميه : شاطره ياحبيبه طنط وتالت حاجه بقي انا كنت عايزه اشوف حالتك ومن غير ماتفهميني غلط بس انتي عارفه دي حاجه غريبه وجديده عليا وانا عندي فضول اشوف حالتك عامله ازاي
فاطمه : بس ياستي قصدي ياطنط
سميه : ها من غير بس ومش علشان انا هسحبلك ملفك يبقي دا المقابل ، لا ياحبيبتي دي حاجه ودي حاجه
فاطمه : حاضر * وبترف العبايه و بتنزل بنطلونها وزبها مدلدل قدامها *
سميه : * بتبرق وفضلت متنحه شويه *
فاطمه : ياطنط سميه انتي معايا
سميه : دا بجد فعلا ، انتي بجد يعني انا كنت بكدب نفسي لكن بعد اللي شفته دا انتي بجد
فاطمه : اومال هضحك عليكي يعني ياستي
سميه : طب طب انتي يعني بتحبي الرجاله ولا الستات
فاطمه : ودا سؤال ياستي طبعا الرجاله انا بنت
سميه : مش قصدي يعني اقصد انتي بتقومي بدور الراجل ولا الست في العلاقه * وبتبص علي بها *
فاطمه : مجربتش ياستي غير المره اللي حكيتلك عليها بتاعه المدرس وكان غصب عني
سميه : واستمتعتي بانهي وانتي بتعملي فيه ولا بيتعمل فيكي
فاطمه : وانا بعمل فيه
سميه : بس هي دي المره اللي جربتيها ولا جربتي تاني ، قولي قولي متتكسفيش
فاطمه : جربت بس لوحدي كنتي بحس بوجع فكنت بعمل العاده السريه لحد اااااا
سميه : فهمت فهمت ، لكن مجربتيش مع راجل او ست غير المدرس دا
فاطمه : اه ياستي
سميه : طب ارفعي بنطلونك وزبطي نفسك عقبال ما افتح الباب واجي خليكي متتحركيش
فاطمه : حاضر ياستي ………….. انتهي الجزء الخامس
الجزء السادس
سميه : طب ارفعي بنطلونك وزبطي نفسك عقبال ما افتح الباب واجي خليكي متتحركيش
فاطمه : حاضر ياستي
سميه راحت تفتح الباب ولقت ابن اختها كمال علي الباب ومصدقتش نفسها من الفرحه لان سميه واختها في بينهم مشاكل كتير ومحدش فيهم بيزور التاني بس كمال بيحب سميه خالته ومن فتره للتانيه بيزورها من ورا امه علشان متضايقش
( كمال شاب جامعي في كليه تجاره وشارب روش سيكا من الشباب اللي عندها قبول والبنات بتنجذب ليها بس من النوع اللي بيزهق بسرعه في العلاقات يعني مفيش بنت بتكمل معاه كتييير في علاقه ونظرا لانه في جامعه والبنات كتيير ومتوفره ف الموضوع بالنسباله قشطه تغور بنت تيجي مكانها عشره بس هو خياله في حاجه تانيه وهنعرفها في الاحداث ) …..
كمال : * ابتسم اول ما شاف خالته* القمر بنفسها بتفتح الباب دا ايه الجمال دا *وبيخش يحضن خالته *
سميه : * فرحانه ومش مصدقه * كمااااااااااال بتهزرررر * وبتحضنه جامد * وحشتني يابن الجزمه وحشتني اوووووي
كمال : وانتي ياخالتو و**** وحشاني جدا
وبيخشوا الشقه بيقعدو في الصاله وسلامات واحضان وبوس وطمني عليك والشويه دول وفاطمه خرجت من الاوضه
فاطمه : انا هنزل ياست سميه اشوف ورايا ايه
سميه : خدي خدي تعالي دا كمال ابن اختي
كمال : ازيك
فاطمه : * بتهز راسها من بعيد * الحمد *** يااستاذ
سميه : ماتقعدي واقفه ليه
فاطمه : هسيبك انا ياستي وابقي اطلعلك في وقت تاني
سميه : معلش يافاطمه اصل كمال واحشني اوي ومشوفتوش بقالي كتيييير
فاطمه : * مبتسمه * **** يخليكو لبعض ياست هانم …..* وبتنزل فاطمه *
كمال: مين البت دي
سميه : سيبك منها وطمني عليك انت واخبارك ايه ……..
كمال : بصراحه ياخالتو انا جايلك علشان واقع في مصيبه
سميه : * مخضوضه * مصيبه ايه قولي حصل ايه
كمال : انا خفت اقول لاهلي يفشخوني فمفيش قدامي غيرك ينقذني من الورطه دي
سميه : ما تنطق في ايه قلقتني عملت ايه حصل ايه
كمال : * بيدعك ايده من التوتر * انا انا انا نمت مع واحده صاحبتي ووووو وفتحتها
سميه : * بتضرب بكف ايديها علي صدرها * يامصيييييبتي وازاي دا حصل وعملت كدا ليه وضيعت مستقبلها ومستقبلك ليه كدا قوووولي رد عليا
كمال : اهو اللي حصل بقي ياخالتو جات غلطه
سميه : يادي المصيبه طب واهلها عرفو
كمال : لالالالالا محدش عرف الحمد *** من اهلها
سميه : وناوي تعمل ايه يامفضوح
كمال : هي عشمانه اني اتجوزها بس انا اتفقت معاها تعمل عمليه غشاء البكاره الاول وبعدين نشوف الجواز دا
سميه : وهتتكلف كام العمليه دي
كمال : حوالي ٩ الاف جنيه
سميه : وامك لو قلتلها هتقولك عايز الفلوس في ايه وتفتح معاك تحقيق وس و ج
كمال : عليكي نور ياخالتو ياحبيبتي
سميه : ههههههههه قول كدا بقي
كمال : وانا ليا غيرك يا خالتو
سميه : ياروح خالتو بس انت غلطت مع البنت وانت عارف ان اللي غلط بيتعاقب
كمال : *بيقوم وينام علي بطنه علي حجرها * اه ياخالتو انا غلط ولازم اتعاقب
سميه : شطور ياحبيب خالتو ناولني الشبشب * وبتحسس علي طيزه من فوق البنطلون
كمال: امسكي الشبشب ياخالتو اهوه
سميه : * بتضربه اول ضربه بالشبب علي طيزه * ينفع يعني ياكيمو اللي انت عملته دا
كمال : ااااه لا ياخالتو مينفعش
سميه : *بتضربه تاني * هي بنات الناس لعبه يعني
كمال :ااااااه غصب عني ياخالتو
سميه : *بتضربه اجمد * عامل علي البنت راجل ياكيمو وعايز تفتحها وتسيبها * شيل ايدك من علي طيزك شيل *
كمال : ااااااااااااااه * وبيحط ايده علي طيزه * لالالالالال ياخالتو مش هسيبها مش هسيبها
سميه : * بتضربه جامد * الضربه دي علشان تفتكر ان بنات الناس مش لعبه بنات الناس ايه
كمال : ااااااااااه *وبيهز طيزه * مش لعبه مش لعبه
سميه : قوم اقف يالا
كمال : *بيقوم يقف وهو بيدعك في طيزه وهي قاعده علي الكنبه *
سميه : * بتفكله زرار البنطلون وبتنزله علي الارض وبتنزله الكلوت وبتمسكه من بضانه * زبك الخول دا هو اللي موديك في داهيه
كمال : ااااااااااااااااه *ومن وجع بضانه بيتنطط *
سميه : مش لو كنت سمعت كلامي وخلتني اخصيك كان زمانك معرفتش تفتح البت وتغلط دلوقتي * وبتلف بضانه في ايديها وهي بتعصرها * ماترررررد هتقعد تتنطط كدا
كمال : ااااااااه ااااااه ياخالتو اااااه عند عدنند عندك ححححححق
سميه : اااااه ايه عايز تتخصي *وبتديله بالبوكس في بضانه
كمال : * بيمسك بضانه جامد وبيصووووت وبيوطي * اااااااااااااااااه
سميه : اااه ايه ياخول انت وانا لسا عملت حاجه هههههه وبعدين ماهو زبك واقف اهوه يعني مبسوط ومتكيف ، مش انت مبسوط من خالتو ياكيمو وعايزني اخصيك
كمال : * وشه عرقان وجسمه سخن من الوجع وبيبلع ريقه * اااااه ااااه ياخالتي
سميه : اه ايه *وبتبصله بدلع *
كمال : عايز اتخصي
سميه : بس انت لو اتخصيت زبك مش هيقف خالص وهتبقي مره ياروح خالتو عايز تبقي مره ؟
كمال : اااااااااااه اووووي عايز اتخصي اوووووي
سميه : طب تعالي قرب * وبتلف ايديها علي وسطه من ورا وبتضربه علي طيزه وتقرص فيها وشويه تفركله بضانه * اهدي متخافش مش هفعصها دلوقتي تاني
كمال : ممممممممممممم حاضر
سميه : يالا نام علي حجري علشان احمرلك طيزك
كمال : * بينام علي حجرها * بس براحه ياخالتو علشان خاطري
سميه : ياحبيب خالتو عينيا بس لو اتحركت هنزلك ملط ماشي اتفقنا ياحبيبي ، انت المفروض راجل وتستحمل دا مجرد شبشب ياحبيب خالتو
كمال : *بيمد ايده من تحت يدعك في زبه وبيتاوه * هستحمل هستحمل يالا اضربيني علي طيزي وعاقبيني
سميه : هههههههه هريحهالك ياكيمو * وبتحسس علي طيزه * ياحررررام دي طيزك مشتاقه للضرب اوووي
وبتنزل بسرعه جامد علي طيزه بالشبشب كذا ضربه ورا بعض جامدين وهو بيتلوي تحتها وبيصوت وشويه يكتم بقه وبيحاول يقوم بس هي مثبتاه بين رجليها ودايسه علي ضهره بدراعها وكوعها وعماله تضرب فيه بالشبشب بافترا علي كل فرده من طيزه شويه ومبتوقفش ضرب وكل لما طيزه تحمررر اكتر كل لما هي تهيج اكتررررررررر وتزود في الضرب
سميه : اصرخ اصرخ اكترررر صوت صراخك بيهيجني اوووووووف
كمال :اااااااااه * وبيتلوي * مش قادرررررررر ياخالتو ياسسسسسسميه ااااااه
سميه : اووووووووف طيزك بتحمر من الضرب اهيييه متتحركش اثبت اثبت * ومكمله ضرب *
كمال :ااااااااااااااه طب اخد نفسي طيبب اححححححح همووووت همووووت
سميه : قربت قربت اخلص ، ادعك زبك ادعكه علشان متحسش بوجع ادعك
كمال : ااااااه بدعكه بس ااااااووووووف انتي بتفتري اووووووي النهارده اااااه
سميه : علشان طيزك مهيجاني بقالي كتير ملسوعتكش
كمال: احححححححح ولا علشان البت اللي فتحتها
سميه : ياخووووووووول هيجتني هيجتني وبتضرب كتييييييييير
كمال : ااااااه *وبيتلوي جامد المره دي وفعلا مش قادر ورجله وجسمه بقوا بيترعشوا اكتر من الاول *
سميه : * راحت فتحه فلقتين طيزه وبعزم ما عندها بالشبشب ضربته علي خرم طيزه خلته يتنطط وقام من الوجع ماسك طيزه وبيتنطط قدامها وهي مسكت الشبشب بايديها التانيه وبقت بتدعك كسها من فوق الهدوم وهي شايفاه بيتنطط قدامها وبيتوجع وماسك طيزه
سميه : اوووووووف اتاوه واتوجع اوووووي يالا شكلك مهيجني اااااه
كمال: ااااااه حرام علييكي خرررررمي
سميه : اووووف قول كمان اصرخ اكتر صراخك بيمزجني
كمال : * بيدعك طيزه جامد *
سميه : اقعد اقعد هناك علي السيراميك ساقع وحك طيزك في الارض علشان تهدي يالاااااااا يالااااا حك طيزك ااااه
كمال: * بيروح يقعد علي الارض وبيحك طيزه واول ماقعد وابتدي يحك طيزه علي الارض سميه هاجت نييييك وشهقت *
سميه : اوووووووف يخربيت منظرك وانت بتتلوي كداااا وتحك طيزك اااااااااه هجيبهم عليك ياخول
كمال : *بيقوم من علي السيراميك *
سميه : قمت ليه ياخول ارجع ارجع مكانك
كمال : * بيقف قدامها وبيفلقس وبيضرب عشره وهو موريها طيزه * هيجي علي طيزي ياخالتو هيجي عليها وهي حمرررا وانتي فشخاها كدا ااااااه
سميه : اححححححح منظرها مهيجني اوووووي وانت مفلقس قدامي كدا وبتجيبهم *وبتمد ايديها التانيه بتحسس علي طيزه *
كمال: اااااااه قربت اجيب ياخالتو قربت
سميه : وانا كمان قربت * وراحت ضرباه برجليها في بضانه راح اتوجع جامد ووقع علي الارض وابتدي يتلووووي والمنظر دا هيجها اوووووووي خلاها تجيبهم بسرعه وسابته وهو بيتلوي في الارض ودخلت غيرت هدومها وطلعت لقيته في الحمام بيغسل زبه وبيلبس براحه * ….. جبتهم خلاص ياكيمو
كمال: كتييير نزلت كتيير اوي ياخالتو
سميه : انت اللي وسخ بتبعد عن خالتك بالشهور مبسمعش عنك حاجه خالص * وبتقف وراه ترفعله البنطلون *
كمال : ما انتي عارفه الدراسه وامي محرجه عليا ااااااه لا ياخالتو براحه انا طيزي وجعاني جامد بجد
سميه : حاضر حاضر براحه اهوه معلش افتريت عليك جامد النهارده كنت هايجه اوووي
كمال : * بيقفل البنطلون وبيلفلها * ولا يهمك ياخالتو انتي عارفه اني كدا كدا بحبك
سميه : وانا كمان ياكيمو ، هااا اتبسط ولا
كمال: اووووي اوووووي *وبيبوسها في خدها *
سميه : ياحبيب خالتو انت ياعسل ، يالا تعالي قولي بقي انت فعلا فتحت البت ولا كنت بتقول كدا علشان اعاقبك * وبيمشوا ناحيه الصاله *
كمال : لا ياخالتو انا فعلا فتحتحها ومش معايا فلوس اعمل العمليه ولو مش مصدقاني بصي * بيفتحلها الموبايل * اهو اتفرجي كل نص ساعه تكلمني تقولي عملت ايه عملت ايه اتصرفت في فلوس ولا لاء
سميه : * بتبصله وبيصعب عليها * لو مكنتش ابن اختي وبحبك
كمال : *بينام في حضنها * وانا ليا غيرك ياخالتو
سميه : هحاول اتصرفلك فيهم بس موعدكش علشان عندي شويه مصاريف مهمه كدا وهشوف باقي معايا كام وهقولك
كمال : اتصرفي علي قد ماتقدري والنبي ياخالتو انا فعلا ماليش غيرك
سميه : * وهي واخداه في حضنها وبتلعبله في شعره راحت محسسه علي طيزه بالراحه * خلاص ياواد بقي قلت هتصرف
كمال: كفايه بقي سيبيها في حالها مش مستحمله تحسيس انا مش عارف هركب مواصلات ازاي
سميه : مش ناوي بقي تخلي خالتو تلعبلك فيها وتفتحك * وبتلعبله في شعره وبتبوسه في راسه *
كمال : * وهو لسآ في حضنها * انا بحب اتضرب بس ياخالتو وانتي عارفه مش بحب اتبعبص ولا اتناك
سميه : ياواد جرب بس هتتبسط اووووي وهترجع بعد كدا تقولي متشكر ياخالتو انك خلتيني اتناك
كمال: لا كفايه عليا اني اتضرب واتمد علي طيزي ورجلي انا بهيج اوووي من كدا
سميه : انت هتقولي هههههههه دا من وانت في اعدادي كنت بتتعمد تغلط علشان اضربك بالشبشب علي طيزك دى
كمال : انتي لسا فاكره ياخالتو
سميه : ودي حاجه تتنسي دا انت كنت بتبقي عامل زي المدمن كنت عبيط واهبل بتيجي تقولي خالتو انا كسرت الكوبايه علشان اعاقبك
كمال : هههههههه ولما كنتي تحبي تبضني عليا تقوليلي خلاص مسامحاك
سميه : كنت بتتجنن انت ساعتها وعايز تتعاقب
كمال : ذكريااااات
سميه : * بتبتسم وبتسرح *
كمال: خالتووو اييييه روحتي فين
سميه : لا مفيش انا هقوم اعملك الغدا عقبال ماترتاح شويه
كمال: لا غدا ايه ما انتي عارفه امي انا هقوم امشي بقي
سميه : * بترفع حاجبها * خت مصلحتك مني خلاص
كمال : * بيبوس خدها * متزعليش مني بس انتي عارفه
سميه : طب خلاص وهبقي اكلمك اقولك عملت ايه في الفلوس
فريد : * بيفتح باب الشقه وبيبص علي كمال وسميه * ايه دا كمال معقوله
كمال : عمو فريد عامل ايه ياكبير
فريد : * بيسلم عليه وبيبوسه * مفاجاه حلوه ياكمال ، انا كويس وانت اخبارك ايه واخبار دراستك واهلك عاملين ايه
كمال: كله تمام ياعمو بس معلش اعذرني هبقي اعدي عليكو وقت تاني علشان اتاخرت
فريد : حبيبي البيت بيتك في اي وقت
كمال : سلام ياعمو سلام ياخالتو
سميه : سلام ياحبيب خالتو
فريد : *بيقلع جاكت البدله * هو هنا من بدري
سميه : مصيبه من مصايبه ، يعني هيكون جاي في خير
فريد : مش انتي اللي بتحبيه ومدلعاه رغم ان قلتلك كذا مره دا تربيه امه وامه وسخه
سميه : زي ابني يافريد **** ، وهو الواد اصيل ومعملش زي الوسخه امه
فريد : **** يخليكو لبعض ياختي وقوليلي مصيبه ايه اللي عملها
سميه : غلط مع بنت زميلته في الجامعه وهيعملها عمليه ترقيع وجاي عايز فلوس
فريد : وانتي معاكي فلوس وبعدين ما ابوه ولا امه اللي يشيلوا مصايبه احنا مالنا
سميه : لو عرفو هيدبحوه يافريد وانا وانت عارفين اللي فيها
فريد : انا معيش فلوس للعمليات دي علشان متحلميش
سميه : وانا الفلوس اللي معايا كنت هدفعها رشوه علشان اسحب ملف البت فاطمه
فريد : ههههههههههههههه
سميه : انت بتضحك ؟ بتضحك علي ايه ؟؟ علي الهم اللي انا فيه ، دا مستقبله هيضيع ودي مستقبلها مش هيبدا اصلا
فريد : انا قايم اتغدي ومشاكلك انتي حليها مع نفسك مش انتي اللي عملتي فيها سبع رجاله في بعض اشربي بقي
في مشهد اخر
فاطمه نزلت من عند سميه ومتضايقه جدا وفي عقلها كلام اخوها احمد وهو بيقولها " احنا مش في بلدنا احنا في مصر محدش هيعملك حاجه من غير مقابل " ..وبتفكر انه فعلا عنده حق لان الست سميه خليتها تقلع قدامها تاني فاكيد عايزه منها حاجه بس تفتكر الحاجه دي هتقدر عليها ولا لا وراحت قاعده علي السلم " طب هي عايزه مني ايه ؟؟ عايزه حاجه جنسيه ؟؟ ولا لااا الست سميه دي طيبه وحنينه اووووي هي بس كانت عايزه تتاكد زي ماقالت ، وبعدين انا هضايق نفسي ليه انا جايبه مجموع حلو اووووووي" وابتدت تبتسم وتفرح "انا هنزل افرح امي" … ونزلت وهي فرحانه الاوضه لقت امها عماله بتكح جامد جريت عليها
فاطمه : مالك ياما فيكي ايه
ثناء : * بتكح وبتتكلم * مافيش انا كويسه اهوه ناوليني بس شويه مايه
فاطمه : خدي ياما ، طب اقعدي ارتاحي وانا هكمل طبخ
ثناء : *بتديها كوبايه المايه بعد ماشربت * انا كويسه وقربت اخلص الاكل
فاطمه : متاكده ياما انك كويسه انتي صحتك بقالها مده في النازل
ثناء : سيبك مني وقوليلي كنتي جايه فرحانه ليه
فاطمه : كنت عند الست سميه ياما وجابتلي النتيجه بتاعتي وطلعت جايبه 98.7%
ثناء : *بتزغرررررررررررط وبتحضن بنتها اووووووي * هتبقي دكتوووره بنتي هتبقي دكتووووره ياناس
فاطمه : هههههه واحلي واشطر دكتوره كمان يااما
ثناء : طبعا يابنتي دا انا بحلم باليوم اللي اللي اشوفك فيه لابسه البالطو بتاع الدكاتره دا وبتكشفي علي العيانين
فاطمه :* بتحضن امها اوووووي * قريب ياماما قريب اووووي هحققلك حلمك
ثناء : *بتطلع من صدرها البوك وبتديها ٢٠٠ جنيه * خدي دول خليهم معاكي هاتيلك بيهم حاجه حلوه
فاطمه : دول فلوس البيت ياما
ثناء : يابت مالكيش دعوه انتي انا هتصرف خدي بس
فاطمه : ماهو انا مش عايزه حاجه ياما خليهم ينفعونا في وقت زنقه
ثناء : *بتدمع سنه بسيطه * لو اقدر اجيبلك الدنيا كلها انا مش هتاخر عنك * وبتبوس بنتها جامد *
فاطمه : **** يخليكي ليا ياامي
ثناء : يالا روحي شوفي وراكي ايه عقبال مااخلص الاكل لحسن ابوكي قرب يجي
فاطمه : حاضر
بعديها باسبوع
فاطمه واقفه قدام بوابه جامعه القاهره واقفه ساكته مبتتحركش متنحه في يافطه الجامعه من علي البوابه برا ، وشويه تبص علي كام طالب كدا وهما داخلين خارجين وتضرب بعينيها تبص جوا الجامعه وعندها فضول رهيب انها تخش وعلي وشها فرحه ولا اكنها فرحه الام باول مولودها ، وواقفه بتفصص الطلاب القليلين بعينيها من فوق لتحت لبسهم ومشيتهم وكلامهم والكتب اللي شايلنها ومستغربه ومبسوطه وخايفه وفرحانه ومليون شعور دخلو في بعض وخلاص مبقتش قادره وراحت علي البوابه وحبت تدخل مع الطلبه اللي بيخشوا وطبعا عبايتها الرخيصه والشبشب المتهالك اللي لابساه مع الوساخه اللي علي ايديها وعلي هدومها لفتوا نظر الامن علي الباب ومنعوها بالدخول " كارنيهك فين يااستاذه ".... سكتت شويه مش عارفه ترد وبتاع الامن بيزقها علي جنب علشان متقفش قدام الباب وكان الرد التلقائي منها لموظف الامن "معييش كارنيه..انا نفسي اشوف الجامعه " ….بصلها بصه المصابه بالجنون ونفضلها وفضلت هي واقفه ماسكه في الحديد بتاع باب الجامعه بايديها الاتنين زي المتهم في القفص وكآن الدنيا هي القفص وعايزه تفتحه وتخرج منه للجامعه للبراءه ….فضلت واقفه كتير وابتدي الناس فعلا مستغربين هي واقفه كدا ليه وبصت لبتاع الامن "طب اخش خمس دقايق واطلع"...ولا عبرها عادي وقعد يضحك عليها مين المجنونه دي اللي هتموت وتخش الجامعه ، ومع الحاحها الزايد وبتاع الامن زهق منها راح مطلعلها فلوس "خدي القرشين دول واتكلي علي **** " …نزلت ايديها من علي حديد الباب وبصت للفلوس وبصتله وبصت لبتوع الامن التانيين اللي بيتفرجوا عليها ونزلت راسها في الارض ومشيت رجعت علي البيت مقهوره ومكسوره وفضلت ساكته مبتتكلمش ودماغها بتجيب وتودي ان كل دا هيتحل بانها تسحب الملف بتاعها ومحتاجه فلوس الملف ، طب مالست سميه وعدتني انها هتسحبه ، بس دا فات اسبوع وكل لما اكلمها تقولي هتصرف وتقديم الجامعات قرب يتقفل ومش هفضل قاعده كدا حاطه ايدي علي خدي وكل دا كانت بتفكر ووبتكلم نفسها وهي واقفه بتعمل حمام ومفاقتش غير علي صوت ابوها وهو واقف علي باب الحمام " اطلعي عايز اتصير"....لفت وشها وبتداري زبها بس ابوها شافه وبصلها باحتقار وراح ضاربها بالرجل في جنبها خبطت في الحيطه ووقعت علي الارض " اسفوخس علي منظرك النجس" وراح مطلع زبه واقف يطرطر وهي قامت بصعوبه من وجع الضربه وجريت علي برا الاوضه خالص وقعدت تعيط علي السلم شويه وراحت طالعه للست سميه وفي دماغها ياقاتل يامقتول وخبطت الباب ودخلت
سميه : خير يافاطمه مالك بتعيطي ليه كدا
فاطمه : مفيش ياست هانم كنت جايه بس علشااااااان ااااااا
سميه : علشان ايه عايزه فلوس ؟؟ في حد مضايقك ، تعالي تعالي خشي
فاطمه : *متردده تتكلم وتفاتحها في الموضوع *
سميه : انتي واكله سد الحنك ماتقولي عايزه ايه
فاطمه : *بتبص في الارض * مكسوفه ياست هانم استعجلك يعني وانتي كتر خيرك تلاقي مشاغلك كتير
سميه : اااه قصدك الملف
فاطمه : اه ياست سميه
سميه : *بتقعد علي الكرسي وباين عليها ان الاخبار مش كويسه * بصراحه كدا
فاطمه : * بتبصلها وعينيها واسعه وخايفه يكون اللي في بالها صح *
سميه : *بتبص علي فاطمه وشافت في عينيها الخوف وصعبت عليها ازاي هتقولها *
فاطمه : خير ياست هانم في ايه
سميه : بصراحه يافاطمه انا كان نفسي اساعدك بس حصلي ظروف واتزنقت في الفلوس اللي هسحبلك فيها الملف
فاطمه : *بتبتسم وهي بتبكي * مجراش حاجه ياست هانم خيرك سابق انا عارفه حظي
سميه : * بتطبط علي كتفها * متزعليش هحاول اتصرفلك بس هووالموضوع ممكن يطول شويه
فاطمه : *بتبصلها ببراءه وبتسالها * يعني في امل ياست سميه
سميه : * خافت تديها الامل تاني وتسحبو منها * مش عارفه يافاطمه
فاطمه : يبقي ماليش نصيب * وبصت في الارض وقامت * انا هنزل ياست هانم اشوف شغلي
سميه : هتفرج يافاطمه متقلقيش
فاطمه : ونعم ب**** ياستي ، هو الراجل عايز كام علشان يدينا الملف
سميه : حوالي خمستاشر الف جنيه
فاطمه : *بتبرق من المبلغ *
سميه : دا شخص وسخ وبيستغل اللي انتي فيه يااما كدا يااما ……
فاطمه : بتهز راسها وبتلف تفتح باب الشقه وهي ساكته وبتنزل
واول ماخرجت فاطمه من باب الشقه قعدت علي السلم وقعدت تعيط بحرقه وبتبكي منهاره خلاص املها راح ولا في جامعه ولا في دكتوره ولا في تعليم وكل لما تفتكر المجموع العالي اللي هي جابته تعيط اكتر وتصعب عليها نفسها اكتر وتضرب نفسها بالاقلام وهي بتبكي مقهوره ان مبلغ زي دا كبير عليها بس بالنسبه لناس تانيه قليل وان مبلغ زي دا هو اللي متحكم في مستقبلها وقعدت تضرب في زبها بالبوكس وتشد فيه عايزه تقطعه متغاظه منه انه السبب في كل اللي هي فيه ومش عارفه تفكر وكل لما تيجي فكره في دماغها العياط والنكد وحظها الاسود في الدنيا ينسوها الافكار وفضلت تبكي يجي ساعه وهي قاعده متحركتش من مكانها وكل شويه تهدي وتفكر هتعمل ايه ولما تلاقي مفيش حل تنهار من البكاء اكتر لحد ماتعبت من كتر العياط وقررت تنزل تنام وتهرب من الواقع المقرف دا ، وكل دا والست سميه لما سمعت صوت من برا الشقه بصت عليها من العين السحريه وشافتها وهي عماله تعيط وصعبت عليها بس مش قادره تعملها حاجه ولا تفتح الباب وتكلمها حتي وحست انها اتسرعت لما ادت الفلوس اللي معاها لابن اختها وان فاطمه كانت اولي من الصايع دا …..ووهي نازله علي السلم لقت الممرضه (مروه) اللي بتطلع لفاروق ( المعلم فاروق ) وسلمت عليها وشويه تعاطف علي مالك بتعيطي ليه وبتاع وبعديها فاطمه راحت سالتها
فاطمه : هو بيديكي فلوس كتير
مروه : مسسسم هو معاه فلوس اهو بيدفع العادي اللي بمشي بيه حالي
فاطمه : طب لو انا عايزه مبلغ كبير اعمل ايه
مروه : انتي فاكراني شغاله شمال ولا ايه لا حسبي ياحبيبتي واقفي عوج واتكلمي عدل
فاطمه : لالالالاللا انتي فهمتيني غلط انا اقصد اني مزنوقه في مبلغ يعني ومحتاجاه ضروري في اسرع وقت
مروه : مبلغ ايه دا وكام يعني
فاطمه : حوالي خمستاشر الف
مروه : يالهووووووي انتي عايزه المبلغ دا ليه هتهاجري ههههههه
فاطمه : لا هقدم في كليه واتعلم
مروه : بلا خيبه يعني اللي اتعلمو خدوا ايه
فاطمه : هتساعديني طيب او تقوليلي اجيبهم منين
مروه : مش عارفه و**** يافاطمه بس مبلغ زي دا ميجيش غير من سكه شمال دي الطريقه الوحيده
فاطمه : شمال اللي هو قصدك اااا
مروه : ايوووووووا عليكي نوووور هو دا
فاطمه : طب وانتي ليكي ف….
مروه : لا مليش وحاسبي كدا ياشاطره خليني اطلع اشوف شغلي
فاطمه سرحت بتفكر يعني علشان اتعلم ابيع نفسي يوووووه انا زهقت حرررررام بقي ، يعني بعد دا كله اروح لاحمد اخويا وبدل ماكنت متضايقه منه وبنصحه ان اللي بيعمله غلط اقوم اعمل زييه ، طب ما احمد هو كمان علشان يتعلم ويصرف علي نفسه دخل سكه شمال ، ياااااااااه للدرجه دي التعليم عندنا صعب للدرجه دي علشان الواحد عايز يبقي محترم لازم يطلع عينيه ولا يكونشي انا اللي جيت الدنيا غلط ولا ايه ، وهو انا هتعب نفسي ليه اذا كان اخويا وعمل كدا هطلع انا احسن منه يعني ، خربانه خربانه انا هبيع نفسي المهم اتعلم واحقق حلمي وبتطلع الموبايل الصغير من صدرها وبتحكي لاحمد وبعد رغي كتير قالها لاء وانه هيحاول يتصرفلها هو في الفلوس،وقفلت معاه ولسا بتشيل الموبايل في صدرها شافت حازم داخل من باب العماره وجاي ناحيه الاسانسير وقفت متنحه ومبلمه وبتعدل في هدومها وشعررها
حازم : ازيك يافاطمه واقفه كدا ليه لوحدك
فاطمه : ايه لا ابدا ابدا انا كنت بببب
حازم : كنتي ايه ؟
فاطمه : كنت اااا كنت بجيب طلبات للسكان ونازله
حازم : طيب *وبيفتح باب الاسانسير * الا بالحق يافاطمه متعرفيش واحده بس تكون كويسه كدا تنضفلي الشقه انتي عارفه دي شقه عاذب ومتبهدله وهراضيها باللي فيه النصيب
فاطمه : هاااااا
حازم : ها تعرفي حد ؟؟
فاطمه : انا انا ممكن انضفهالك
حازم : طب وشغلك
فاطمه : ما انا انا خلصت شغلي وفاضيه يااستاذ حازم
حازم : طيب شويه كدا وابقي اطلعيلي اكون غيرت هدومي وكلت
فاطمه : حاضر حاضر
في مشهد اخر
سوسو (صاحبه الشقه اللي فيها احمد ) : عايزهم ليه مش لما تسدد اللي عليك
احمد : عايزهم اختي مزنوقه في قرشين
سوسو : وهو دول قرشين برضو وبعدين اللي مزنوق في حاجه يريح زنقته *بتقولها بعلوقيه *
احمد : لا اختي ملهاش في الكلام دا
سوسو : خلاص خليها مزنوقه لحد متجيبهم علي روحها هههههههه
احمد : ساره قلتلك مبحبش الكلام دا علي اختي
سوسو : خخخخخخخخ يالهوي راجل اوووووووي راجل خااااااالص
احمد : هتديهمني ولا
سوسو : وانا لو بعرف ادي كان دا بقي حالي هههههههه ، شوفلك خليجي يديك *وبتغمزله *
احمد : *عينيه بتلمع * تصدقي فكره
سوسو : احا فكره ايه انت عايز تتناك انت هتستعبط يالا
احمد : اتناك ايه بس ، انا بفكر ان في خلايجه بتحب تتناك وبيدفعو
سوسو : *بترفعلو حاجبها *
احمد : ايه بصالي كدا ليه انا هنيك مش هتناك
سوسو : طب يابن الوسخه فكر اعملها وانا اطلع ميتين اهلك دا انت حتي مفكرتش فيها علشان تسدد اللي عليك
احمد : دي اختي برضو ياساره
سوسو : وانا الشرموطه اللي بتصرف عليك صح مش كدا
احمد : انتي مضيقاها كدا ليه بس
سوسو : انا اللي مضيقاها ولا شكلك انت اللي عايزها توسع
احمد : بقول هنييييك مش هتناك
سوسو : احمد دا اخر كلام عندي لو عملت كدا انا مش هعرفك تاني ووصولات الامانه اللي انت كاتبها انا هحبسك بيها
احمد : تحبسي احمد حبيب قلبك ونور عينك برضو
سوسو : انا قلتلك اللي عندي
في شقه حازم
طلعت فاطمه لحازم وهي مبسوطه نيييييك انها هتشوف حبها الخيالي اللي بتحلم بيه وانها هتشم ريحته من قريب وهتشم ريحته في الهدوم وتشوف شقته وتشوف بياكل ايه وبينام فين وكدا ، ودخلت بقت بتروق الشقه وحازم قاعد في الصاله علي اللابتوب بيعمل شويه حاجات وهي كل شويه تخش تروق حته وتطلع تبص عليه وهو ولا في دماغه ، فتقوم داخله تكمل وفي اجهزه او حاجات كتير هي مش عارفه اذا كانت مهمه ولا لاء او تتنضف ازاي ومش عارفه اسمها حتي فتقوم طالعاله بالحاجه وتساله عليها ايه دي واحطها فين وهو بيضحك علي سذاجتها وكان فاكرها بتستهبل بس بعد كدا بعد كام موقف اتاكد انها فعلا اول مره تشوف الحاجات دي ف ابتدي يفهمها باسلوب هادي شويه ، وفضلت تروق في الشقه لحد ما وصلت لاوضه النوم بتاعته وكانت متكركبه كتير ومتبهدله فضلت تنضف فيها وتشيل الحاجات في الادراج و سمعت صوت خطوات حازم انه جاي علي الاوضه
حازم : خلصتي ؟؟
فاطمه : اه في الاخر اهوه
حازم : *بيبص علي الاوضه * انتي طلعتي شاطره اهوه والشقه بقت زي الفل
فاطمه : كتر خيرك يابيه *مع ابتسامه بسيطه *
حازم : يالا اسيبك انا تكملي براحتك
فاطمه : لو سمحت يااستاذ حازم
حازم : ايوااا في حاجه
فاطمه : الاقي معاك خمستاشر الف جنيه سلف
حازم : ههههههههه خمستاشر مره واحده
فاطمه : كنت محتاجاهم وهسددهملك و**** جزء جزء
حازم : وعايزاهم ليه
( اتبضنت مني علشان بكتب خمستاشر معلش انا مكسل اكتبها بالارقام اقري وانت ساكت )
فاطمه : * بتحكيله الحكايه *
حازم : انا مش مهتم بقصتك الحقيقه *وبيبتسم * انتي خلصتي شغلك *وبيطلع ميه جنيه * اتفضلي دا حق التنضيف
فاطمه : *بتاخد الفلوس * متشكره يااستاذ حازم
حازم : العفو
نزلت فاطمه من شقه حازم ولقت مروه الممرضه فاتحه باب الشقه ونازله
مروه : *بتتف في صدرها * ياخرررابي خضتيني
فاطمه : انتي خلصتي
مروه : اه خلصت قطع وقطعت خولنته
فاطمه : هو اداكي كام
مروه : انتي تاني
فاطمه : معلش قوليلي والنبي
مروه : طلع معفن المره دي مختش منه غير ٣٠٠ جنيه
فاطمه : ياااااااه ٣٠٠ جنيه وليه بيدفعلك المبلغ دا كله
مروه : علشان دا يسكت وميقولش انه خول *وبتشاور علي بقها *
فاطمه : اااه فهمتك بتسغليه يعني
مروه : ههههههه اسمها تشغيل دماغ ياناصحه
فاطمه : *عماله بتحسب *
مروه : بتحسبي ايه
فاطمه : المره ب ٣٠٠ يعني حوالي ٤٥ مره يعني لو كل يوم مره يبقو شهر ونص
مروه : هههههههه اوعي اوعي انا مش ناقصه جنان ، فتك بعافيه
وسابتها ونزلت وفاطمه فضلت واقفه وبعدين لقت باب الشقه مفتوح دخلت تتسحب لقت فاروق نايم علي ضهره علي السرير ورجله مفتوحه وبصت علي البنطلون بتاعه اللي متعلق علي الشماعه ودخلت تتسحب براحه وبتدور في جيوب بنطلونه طلعت فلوس وخدتها كلها من غير ماتعدها واتسحبت طلعت برا الشقه وقفت علي السلم بتعد فيهم لقيتهم حوالي ٥٠٠ جنيه راحت شايلاهم في صدرها ورجعت تاني دخلت الشقه تدور علي فلوس تاني وكل لما تلاقي فلوس تحطها في صدرها لحد ماخلصت الشقه كلها مفيش مكان مسابتوش وكان اخر حاجه الاوضه اللي نايم فيها فاروق ووهي بتتسحب بتدور فيها اتكعبلت خبطت فيه واترعبت قالت كدا انا اتفضحت بس الغريبه ان فاروق نايم زي القتيل ولا اتحرك حتي وهي لفت نظرها زبه النايم وخرمه المفتوح ولقت ان زبها ابتدي يقف وتهيج بس قاالت لا انا انزل احسن بالفلوس دي وكفايه كدا ولكن زبها كان ليه راي تاني ووقف علي اخره تحت العبايه قامت خارجه برا الاوضه قفلت باب الشقه شويه بس مش علي اخره ورجعت لاوضه فاروق قعدت تهزه تشوفه صاحي ولا نايم ولما ملقتش منه رد فعل رفعت العبايه وتفت علي زبها وقعدت علي طرف السرير تفتح فلقه طيزه بايديها بتبص عليها وبتدعك في زبها بالايد التاني براحه لحسن يصحي ولما لقيته قاطع خالص مبيحسش اتجرات اكتر وقعدت تفعص في زبه النايم وبضانه وهاجت نييييك راحت مقربه من زبه تلحسه وتحطه في بقها وابتدت تمصه او بمعني اصح تشفطه وهو مرخي خالص وايديها هاريه زبها دعك وكل شويه تتف علي ايديها تدعك وتمص زبه وراحت قايمه حاطه زبها علي زبه وقعدت تحكهم في بعض اكنها بتنيك وابتدت تنزل بزبها شويه علي خرمه تحركه علي الخرم من برا وتجرب تدخله وغرقت زبها تفافه وبتدخله سنه سنه وباصه علي فاروق لحسن يصحي ولما تطمن تدوس اكتر لحد مادخل نص زبها وابتدت تنيكه تطلعه وتدخله تطلعه وتدخله وفاروق ولا اكنه مقتول وهنا نسيت نفسها وسخنت مع الهيجان وراحت قايمه نايمه عليه وفتحت رجله علي اخرها وهاتك يانيك فيه وهي مستمتعه نييييييييييك وبتحرك زبها جوا طيزه ومندمجه وخلاص الهيجان ركبها علي الاخر وحتي لو فاروق صحي هتكمل نيك مش هتخرج زبرها وتحرمه من الاحساس بسخونه طيز فاروق وحلاوتها واللي هيجها اكتر ان فاروق كبير اكبر منها بكتيييير فكانت بتنيكه وهي شايفه ابوها اللي بيعاملها وحش وكانها بتنتقم من ابوها في فاروق لحد ماقربت تجيب وخرجت زبها علي اخر لحظه ونطرتهم علي الارض وبصت علي فاروق مبيتحركش خافت لايكون ميت اساسا بس لقيته عايش وقلبه بينبض وراحت علي الحمام تغسل نفسها ومستغربه هو ازاي نايم ومحسش بس افتكرت كلام مروه المره اللي فاتت ان اللبوس اللي بياخده فيه منوم وظبطت حالها وطلعت برا باب الشقه وسابته مفتوح ووقفت علي السلم تعد الفلوس لقت ان معاها حوالي ٨ الاف جنيه حطتهم في صدرها تاني ونزلت اوضتها دخلت فردت جسمها علي السرير وحاطه ايديها علي صدرها اكنها بتحمي الفلوس واتطمنت وفرحت ان عرفت تجمع المبلغ دا في يوم واحد حتي لو بالسرقه ودا كان بالنسبالها احسن ماتشتغل في الدعاره من وجهه نظرها وراحت في النوم …….. انتهي الجزء السادس
الجزء الاول
مشهد افتتاحي
فرحه ما بعدها فرحه في بيت ثناء زوجه عوض الفلاح كل الجيران والاهالي والاقارب جايين يهنوا ثناء بمولودها الجديد ( فاطمه ) كله بيرقص ويهيص ويباركولها ومراسم الفرح الجميله في احدي القري الجميله بصعيد مصر ، وانهالت الزغاريط والشربات والمباركات والفرح لثناء اللي دبحت كام دكر البط اللي حيلتها علشان تقوم بواجب الضيافه مع الناس اللي بيباركولها هي وجوزها عوض اللي مكنش مبسوط بفاطمه كحسب عادات الصعيد ان خلفه الاولاد اهم من خلفه البنات ولكن مابيد حيله فهو المكتوب لعوض ان يرزق بفاطمه ثاني مولوده بعد احمد ابنه الاكبر والذي يكبر اخته حديثه الولاده بخمس سنوات ، لم يكن راضي نهائيا عن هذه الخلفه وكانها جاءت من نسل شيطاني وليست من نسله ولحمه ودمه ، وفي ظل الاحتفالات والاغاني والصوت الصاخب اشارت ثناء لام فاروق الدايه وسحبتها خارج الدار لتاكد عليها ان ما بابنتها فاطمه من عيب خلقي لابد وان يبقي سرا للابد لا تفوح به لجنس مخلوق ، وهنا اكدت عليها ام فاروق " يتقطع لساني ويارب يدوسني قطر لو فتحت بقي ياختي ...دي بنتك زي القمر طالعه لامها " … هنا اطمآنت ثناء علي مولودتها فقد كانت فرحتها بفاطمه فرحه لا توصف فاصبح لديها ابنه في البيت ويوم ما سوف تكبر وترفع عنها الحمل واعباء الحياه ……… وتمر الشهور والسنين وعوض قاسي جدا في معاملته لفاطمه علي غرار ابنه الولد احمد اللي لو طال يقطع من لحم كتافه ويديله كان عمل كدا وكان كل هم عوض ان ينتبه ابنه لتعليمه ومذاكرته علشان يطلع دكتور او مهندس ويفتخر بيه وسط القريه كلها . كان مهتم دائما باحمد وبتعليمه منذ الصغر ويتابع معه كل يوم ماتوصل اليه من تعليم رغم انه جاهل لايفقه شيئ ولكنه كان بيبقي مبسوط نيييك لما بيلاقي احمد ابنه بيتكلم وبيروح ويجي ودايما بياخده معاه في اي مشوار ويمشي يتفشخر بيه وسط الناس ويجيبله الحلويات طبعا علي قد فلوس عوض ، عوض فلاح مزارع بسيط عايش في دار مصنوعه من الطوب الاحمر والسراير متهالكه وكنبه واحده مصنوعه من الاسفلت ، يعتبر الدار كله غرفتين ابوابهم تعري اكثر ما تستر من بداخلهم وحمام بلدي علي الارض بابه به تجويف كبير في المنتصف وكأن اصابه نيزك ….. بعد صراع طويل دام بين ثناء وعوض علي ان تلتحق فاطمه بالدراسه وتتعلم وتبقي زي بقيه الناس ، انتصرت ثناء ودخلت فاطمه المدرسه وطبعا المتوقع ان عوض ولا بيسال في بنته اساسا ولا عارف حتي هي في سنه كام … وطبعا كلما تحاول ثناء ان تذكر اسم فاطمه في اي حوار بينها وبين عوض كان ينتهي الحوار اما بزعيق وخناق او اما ب " احمدي **** اني سايبها عايشه مش كفايا العار اللي هتجيبهولنا في يوم من الايام … ويالا يامره قومي ارزعك زب قبل ما انام "
عاشت ثناء في فتره عصيبه وحزن وخوف ليس له مثيل علي ابنتها فاطمه فقد كانت منتظره اليوم التي تكبر بنتها وتبلغ ويظهر عليها نضوج الاناث او يظهر عليها نضوج الذكور فهم لا يعلمون حتي الان اذ كانت ذكر ام انثي وما تخبئه لهم الايام فلقد اخبرها حكيم القريه تاني يوم ولاده بنتها وبعد اجراء الفحوصات والتحاليل عليها اللي مكانتش باهظه الثمن برضو بان مولودها انثي ولكن بعيب خلقي ويصعب استئصاله لخطوره الموقف علي المولوده ولكن في المستقبل عندما يشتد ساعديها تستطيع ان تستأصله بتكاليف باهظه الثمن ….وهنا ادركت الام بانها ستفقد مولودتها فاحتضنتها وكأنها تخبئها من براثن زوجها قبل براثن العالم …..وبالمناسبه هذا الحكيم كان شاب مجتهد وكان يؤمن بحريه الميول الجنسيه واصوله قاهريه ولكنه كان في هذه القريه لايمانه بان اهالي القري والارياف تحتاج لرعايه صحيه ووعي صحي اكثر من المدن وهو ايضا الذي ساعد في توثيق الفتاه في السجلات الحكوميه بانها انثي.
مرت السنين وفاطمه بتكبر حتي وصلت للاعداديه وقد انزاح الهم تدريجيا عن قلب ثناء لما كانت بتشوف بنتها كل يوم بتكبر وكل ملامحها انثي متكامله الانوثه صدرها بيكبر بمعدل طبيعي وصوتها كمان صوت بنت عادي يميل للخشونه سيكا ولكنه مازال صوت انثوي وايضا طول جسمها معقول مقارنه بالبنات في عمرها ومن يراها يقول انها انثي لا تستطيع لوهله ان تشعر بان لها زبر طبيعي زي الولاد ولكن كانت مشكله فاطمه الوحيده الا وهي الشعر فكان شعرها ينمو بسرعه ولكن ليس بكثافه مثل الذكور ولكن العقبه دي سهل التغلب عليها …. كان البيت كله عادي محدش بيتكسف من حد يعني الام تخش الحمام وطبعا الباب متلصم يعني انت شايف مين في الحمام بوضوح بس مكنش حد في دماغه حاجه لان احمد كان ولد شاطر ومنتبه لمذاكرته وفاطمه كانت شاطره بس كان حلمها تتجوز وتقعد في البيت * دا كان تفكيرها وهي صغيره* ومكانتش تعرف اي حاجه عن السكس نهائي ولا انها مختلفه عن باقي جنسها ، كل اللي في البيت يعرف بما فيهم احمد ماعادا هي فاكره ان دا طبيعي وكانت فاكره انها لما تكبر وتتجوز زبها هيتشال ويجيلها كس زي امها "لان دي الاجابه اللي امها كانت بتقولهاله لما تيجي تحميها وتلاقي عندها كس وهي زب فكانت امها بتكدب عليها بانك لما تتجوزي حمامتك دي هتقع ويجي مكانها عش صغير علشان " … كانت سازجه سزاجه ******* ومازالت حتي الان . كانت امها معوداها من وهي صغيره انها هي اللي تحميها كل يوم علشان تتابع جسمها وتشوف بيكبر ولا لاء وكانت بتحمي احمد برضو لحد ماوصل اعدادي… وعلي غير العاده كانت ثناء بتحمي بنتها ولاحظت ان زبها واقف وهي بتحميها اتخضت من الموقف وان بكدا ممكن يبان عليها ويتفضحوا في البلد كلها وهيتقال انها " مخلفه ولد خول مخنث " مش هيتقال مخلفه بنت بعيب خلقي وطبعا دي بالنسبه لعوض كارثه ...فقررت ثناء ان تتحمل مسؤليه هذا العبء علي عاتقها بمفردها ولكن بعد فتره ه قررت ان تخبر عوض لانها لن تستطيع تحمل هذا العبء بمفردها بعد الان وخصوصا ان بنتها فاطمه اصبح الان في ثانوي ولا تستطيع ثناء الهروب كل مره من اسئله فاطمه التي ليس لها اجابه مقنعه ….
وقتنا الحالي
يوم من الايام خلاص قررت انها تقول لعوض واستنيته لما رجع من الشغل وكانت مظبطه نفسها علي الاخر ومستنيه راجلها لما يرجع من الارض علشان تخليه يحلف بالليله دي وقد كان ..
عوض : العيال نامو * بيغمزلها وهو بيبلع اخر لقمه من العشا وبيمسح ايده في جلبيته وبيقوم يشدها عليه وبيخشوا اوضتهم *
ثناء : هيهيهيههي من بدري ياراجل
عوض : * بيدعك بزها من فوق قميص النوم بايده الخشنه * فرس يابه فرس مبشبعش من نياكتك
ثناء : اااااه براحه يارجل ايدك ناشفه علي بزي
عوض : * بينزل الكالسون * مالو بزك يامره
ثناء : *بتمسك زبه وهما واقفين بيبوسوا بعض وهي بتتشرمط * بيوجعني مممممم زبك هايج اووووي دا شكله هيموتني زي كل يوم
عوض : * بغشوميه بيطلع بزها من القميص وبيمص فيه وبيعضه وبيحك زبه في جنبها وهما واقفين *
ثناء : ااااااااه براحه بزي مش هيطير ياراجل ااااه
عوض : * بيبوسها من بقها بياكل بقها وبيقعد علي السرير بعد ماقلع الكالسون بسرعه وبيشدها تقف بين رجله حاضنها بيبوس في بطنها وبيفعص في بزازها بهيجان وغشوميه ويفعص في طيازها وكل حته في جسمها وراح منزلها علي الارض قاعده مابين رجله بتمص زبه وبيزق راسها اووووي علي زبه * مصي يامره مصي وبيوضي ادعكيها ادعكي بيوضي اااااااااه
ثناء : * بتطلع زبه من بقها * يخربيت زبرك ناشف اوووووي عايزاه ينيكني اووووي يدخل ميخرجش من كسي
عوض : * هاج نييييك وراح شايلها علي السرير وفاتح رجليها ونام مابينهم وراشق زبه في كسها * احححح علي هيجانك يامره مولعه زبي كسك مولع زبي
ثناء : * بشرمطه * اااااه ياراجل كسي براحه انا مش قدك كل يوم اااااه
عوض : افرحي يابه ، دا نسوان الحته يتمنوا زب زي زبي يابه مبيعطلش * وبيبيفعص في بزها وبيدوس بزبه اكتر في كسها *
ثناء : اااااااااه اتلم ياراجل وانا مش مكيفاك اااااااه براحه مش حملك يادكري
عوض : وانا اقدر ابص برا برضو يا مره دا انا معايا القمر نفسه
ثناء : اااااااااه لو بصيت برا هقطعهولك
عوض : ويهون عليكي تقطعي حبيبك
ثناء : اااه طالما هتبص برا يبقي اقطعه علشان لا تبص برا ولا جوا هههههههه
عوض : * راح نايكها جامد * مكيفك يابت زبري مريحك
ثناء : اووووي اووووي ياعوض بيخلي كسي ناااار
عوض : اطفيهولك يابت زبي بيطفهولك
ثناء : اوووووي اوووووي ياسيد الرجاله اووووي نيك نيك جامد
عوض : شروووقه انتي مره شروووقه علي الزب
ثناء : * بتتمنيك وابتدت علينيها تقفل * زبك زبك بس اللي هموت عليه هو اللي بيكيفني
عوض : اااااااااه هعبيكي لبن ااااااااااه
ثناء : * بتاخد نفسها وبتبوسه في خده * منتحرمش منك يادكري يامشبعني ومكيفني اول باول كدا
عوض : * بيفرد ضهره وبيكح وهو بيولع سيجاره * مشطبه لبني علطول يالبوه
ثناء : * بتنام علي صدره وبتحسس علي شعر صدره * لبوتك انت وبس … كنت عايزه اقولك حاجه كدا حصلت
عوض : جرا حاجه البشمهندس احمد ابني حصله حاجه
ثناء : لالالا احمد الحمد *** ميت فل وعشره
عوض : خضتيني
ثناء : الموضوع بخصوص فاطمه ، وحياه حبيبك النبي لتسمعني ماهي بنتك برضو ياعوض ليه بتقسي عليها كدا
عوض : يمين **** لو السيره دي اتفتحت تاني لاقوم حاششلك رقبتها ...واتخمدي جاتك القرف انتي وهي
ثناء : طب اسمعني وحياه ابنك
عوض : ياكش نخلص في الليله دي
ثناء : البت زبها بيكبر يوم عن الاول وبيبان والعبايه مبتداريش حاجه وبنتك بلغت يعني انت فاهمني بقي ولو حصل حاجه كدا ولا كدا وبان قدام الناس ولا تحت هدمتها هتبقي مصيبه ياعوض مصيبه هنتفضح ومش بعيد يقتلوها ويعايروا احمد طول عمره
عوض : * بيعدل نفسه * خلي كلب يفتح خشمه علي احمد ابني وانا ادفنه مطرحه
ثناء : اديك قلت اهوه يعني دلوقتي بنتك سمعتها من سمعتنا يبقي المفروض تحابي عليها ولا تفضل راميها كدا
عوض : * بيفكر في كلامها *
ثناء : تفتكر يعني الباشا اللي انت شغال في ارضه لو عرف موضوع فاطمه هيسيبك تشتغل ولا اهل البلد هيسكتوا ولا هيعايرونا في الرايحه والجايه وهنموت من الجوع ياعوض ، انا كنت فاكره انها هتفضل مداريه مكنتش اعرف ان بنتك شده حيلها اوي كدا
عوض : تخبيه تحت هدومها مش هيبان كدا كدا العبايه اللي بتلبسها واسعه
ثناء : ولو حصل وبان هيبقي ايه العمل
عوض : ليه يعني هي عندها ايه دا تلاقيه تقاوي بلح انتي بس اللي مكبره الموضوع
ثناء : لا يا عوض بنتك زبها ضعف زب احمد لما كان في سنها
عوض : * بيتعصب * انا ابني ارجل من اي راجل يامره وينيك اي واحده في البلد كلاتها دا بشمهندس قد الدنيا
ثناء : ماهو ابني انا كمان ياعوض ديهديه وانا يعني مرات ابوه ، انا بقولك اللي شفته ومن الاخر كدا ياعوض لو حصل مصيبه انت اللي هتشيل الطينه كلها ، انا قلتلك وانت اتصرف بقي
عوض : * بيفكر شويه * يبقي ملهاش خروج من البيت ولا مدرسه ولا طين * وراح قايم فاتح النور علي احمد وفاطمه في الاوضه * … انتي يابت قومي قامت قيامتك
فاطمه : * بتقوم وبتدعك عينيها * ايوا يابا فوقت اهوه * وبتقوم تقف واحمد كمان صحي وقام وقف *
عوض : من بكره مفيش مدرسه ومفيش خروج من البيت بعد كدا
فاطمه : ليه يابا بس انا بحب العلام وعايزه اتع…..
عوض : * بيضربها بالكف بيوقعها علي الارض * علي اخر الزمن هتقولي عايزه ومش عايزه وهتبجح فيا ويمين **** لو عتبت برا البيت داهوات لكون قاتلها
احمد : * بيهدي ابوه * خير بس ياحج في ايه ، اهدي طيب ياحج وقولي عملت ايه وانا اكسرلك رقبتها
عوض : هي كلمه ومش هتتكرر ملهاش مدرسه من هنا ورايح ومفيش خروج
احمد : طب اهدي ياحج وتعالي نشرب كوبايتين شاي حلوين * وخده وطلع برا *
ثناء : * بتحضن بنتها جامد * حقك عليا ياضنايا دا ابوكي بيحبك هو بيعمل كدا بس خايف عليكي
فاطمه : * وهي بتعيط في حضن امها * انا عايزه اتعلم ياما مش عايزه اقعد من غير علام
ثناء : * بتضمها علي حضنها اوووي دموعها بتخونها وبتعيط مع بنتها *
أحمد وأبوه
عوض : * وهما بيخشوا الاوضه التانيه * قلت لاء يعني لاء ملهاش خروج من الدار دا
احمد : اومال كنت بتعلمها ليه من الاول ، جاي دلوقتي تحرمها من العلام وهي يعني بتخرج ولا بتروح في حته غير المدرسه عايز كمان تحبسها في البيت
عوض : ماهو يابني لما حد يعرف المصيبه اللي عندها ونتفضح هيبقي شكلنا ايه دلوقتي
احمد : مصيبه ايه !!! وهو يعني يرضي **** انك السنين دي كلها تعاملها كدا ولا اكنها جاموسه في زريبه وكمان عايزه تحبسها في البيت ؟!! في شرع مين دا ؟!! ولا هو ذنبها يعني انها اتولدت كدا
عوض : انت بتدافع عنها وانا اللي قلت انك هتوافقني ، انا بشيل عنكو العار ، بقي دا جزاتي اني علمتك وكبرتك علشان تبقي بشمهندس قد الدنيا
احمد : عار ايه اللي تشيله ولعلمك فاطمه شاطره جدا في المدرسه وكل صاحباتها نفسهم يبقو زيها وبكره تبقي مهندسه ولا دكتوره وتتفشخر بيها زي ما بتتفشخر بيا * بيوطي صوته في الكلام * يابا يابا خلي البت بعد عمر طويل تقول **** يرحمك يابا وتترحم عليك مش تدعي عليك يابا ، محدش مخلد فيها … يابا الدنيا اتغيرت يابا ومتخافش بنتك ناصحه وعارفه ان استحاله حد يضحك عليها ولا يعرف اللي عندها ، سيبها في حالها بقي وارحمها ، دا **** بيرحم
عوض : * بيهز دماغه ما بيد حيله * يعني انت شايف كدا يابشمهندش
احمد : اه يابا ولو البت مضايقاك مالكش دعوه بيها انا هتكفل بكل مصاريفها ، دا حرام عليك و**** يابا كام مره اتحايلت عليك واستعطفتك تديها ريق حلو دا انت يابا طلعت عيني لحد ماوفقت انها تنام معايا في الاوضه وتترحم من فرشه البلاط في عز الساقعه ، كان بيجيلك قلب ازاي تنام وهي البرد بينهش في جتتها في عز السقعه
عوض : لا مصاريف لا انا عايزك تهتم بجامعتك وعلامك لحد ماتتخرج وتبقي بشمهندس قد الدنيا واذا كان علي اكلها وشربها فهي بتاكل وبتشرب زيها زي البهيمه
احمد : يابا انا بحبك يابا فبعد اذن ابنك البشمهندس احمد حبيبك حن عليها قولها كلمه حلوه دي بنتك اغلب من الغلب يابا * وبيبوس دماغه * احب علي دماغك يابا لاجل ابنك حبيبك
عوض : *بيبتسم وبياخد احمد في حضنه * خلفت راجل بصحيح
احمد : يعني خلاص يابا لما اسافر مصر ساعه الدراسه ابقي مطمن عليها ولا هرجع هلاقي دمعتها مغرقه الفرشه
عوض : علي **** يابشمهندس ، ركز انت في دراستك واتجدعن كدا وليك عليا اكلم الباشا يشغلك في شركته وتبقي باشا زيه
احمد : حلفتك بالنبي يابا متيجي جنبها تاني وتسيبها تكمل علامها ولو عملت حاجه انا هقصفلك رقبتها
عوض : من عينيا يابشمهندس وانا اقدر اكسر لنواره العيله كلمه
احمد : *بيبوس ايد ابوه * يديك الصحه ياحج
احمد بيروح اوضته وبيقعد مع اخته وامه بترجع اوضتها
احمد : * بياخدها في حضنه * خلاص يابت متعيطيش بقي
فاطمه : انا عايزه اتعلم يااحمد ، يااحمد انا صابره علي الهم اللي انا فيه علشان في الاخر شهادتي دي اللي هتخليني اغور من وشه للابد
احمد : هتكملي تعليمك وهتبقي دكتوره قد الدنيا
فاطمه : *بتفرح ووشها قلب ١٨٠ درجه * بجد والنبي يعني هكمل تعليمي
احمد : اه ياستي وكمان مش هيجي جنبك ولا اكنك موجوده طول ما انا مش هنا
فاطمه : و**** العظيم يااحمد انت ماتعرفش انا بحبك قد ايه * وبتحضنه جامد وبتبوسه في خده *
احمد : خلاص بقي يابت خلينا ننام في الليله دي ورايا سفر بكره الدراسه هتفوتني * بيبرقلها * اوعي يابت يكون ابوكي عارف بالفلوس اللي بديهالك من وراه ولا الموبايل اللي جبتهولك
فاطمه : لا ياحبيبي اتطمن دي لولاها كان زماني بشحت من زمان والموبايل اهوه علطول مخبياه في صدري متقلقش
احمد : ههههههه شاطره يالا ننام والصباح رباح ………..انتهي الجزء الاول
الجزء الثاني
وفي الصباح قامت فاطمه تحضر الفطار مع امها وبعد الفطار بشويه احمد ودع اخته بحضن اخوووي كبير وحست ان سندها في الحياه هيمشي ويسيبها تاني و نظرات عينيها وتعلقها برقبته وتشبثها في هدومه كانهم بيقولو لاحمد "متسبنيش يااحمد وتمشي انا ماليش غيرك " وهنا ادرك ما في قلب اخته فاطمه وطبطب علي راسها وباس دماغها وضمها لصدره وكانه يقول لها " متخافيش انا مش هسيبك مهما حصل " … وودع امه بحض لا يقل حنيه عن حضن اخته ، وذهب احمد للغيط يسلم علي ابوه ويودعه وابوه كل شويه يعلي صوته وابني البشمهندس راح وابني البشمهندس جيه وحاجه في منتهي الغتاته ، وكأن مصر مجابتش غير مجدي يعقوب في الطب واحمد ابن عوض في الهندسه ، واصر ابوه ان يوصله لحد محطه القطر ، وودعه وعاد الي غيطه يكمل شغله ولكنه كان مكسور كان حاسس ان عزيمته وقوته في الحياه راحوا بذهاب احمد لمصر علشان يكمل دراسته
فاطمــــــه
فاطمه كانت علشان تروح المدرسه في ابتدائي كانت بتركب عربيه كارو بيجرها حمار هي واطفال كتير وكان عم س العربجي بيوصلهم لحد المدرسه لان الطريق من بيتهم للمدرسه كان معظمه حقول زراعيه وبعيد نسبيا علي طالبه في ابتدائى ، وفي الاعداديه والثانويه كانت هي والبنات بيركبو في عربيه نص نقل مفتوحه من ورا كلهم يقفوا فيها محشورين لحد مايوصلوا للمدرسه .
فاطمه لحد ماوصلت اعدادي مكانتش تعرف يعني ايه جنس وكانت في البيت عادي بتعمل حمام وهي واقفه زي اخوها وزيها زي الشباب في الموضوع دا ولكن جوا البيت بس ، يعني لو اضطرت تخش الحمام في المدرسه كانت لازم تقفل علي نفسها الحمام وطبعا دا كان صعب نظرا للحمامات المتهالكه في المدارس فكانت بتقعد علي قاعده الحمام وتداري رجليها كلها بالجيبه واتخيل انت بقي العذاب اللي كانت فيه وهي بتتني زبها لتحت كل مره علشان مجرد تعمل حمام مايه عادي .
ابتدت تعرف يعني ايه جنس او تشوف ازبار او اكساس كانت في اخر اليوم وبتلم حاجتها ومروحه ، لقت صاحبتها بتشدها من ايديها وانها عايزاها في حاجه بسرعه ، ونزلو جري وهي مش فاهمه في ايه لحد ماوصلت الحمامات وصاحبتها قالتلها " بصي البنات دول بيشوفو حاجات بعض ماتيجي نعمل زيهم " … كانت مفاجآه لفاطمه انها تشوف كس واحده ولكن كانت المفاجاه الاكبر انه كس وهنا افتكرت كلام امها ان البنت بيبقي عندها كس لما تتجوز ، ففكرت ازاي دول عندهم كس ومش متجوزين ؟! … فاقت من صدمتها الخفيفه علي ايد صاحبتها وهي بتزوقها يخشوا يشاركوهم
طالبه : * بتنزل المريله * يالهوي ياما خضتونا
صاحبه فاطمه : متخافوش احنا عايزين نوريكو احنا كمان ونشوف حاجتكو
طالبه : ماشي يالا اقلعي ورينا الاول
وابتدوا كلهم يرفعوا مريلتهم وينزلوا كلوتهم سنه بسيطه ويبصوا علي بعض وفاطمه واقفه خايفه ولكن حست بحاجه كدا انها عايزه ترفع وتوريهم هي كمان ومسكت مريلتها وابتدت ترفع ببطء مع اصوات البنات حواليها بيستعجلوها علشان يشوفوا بسرعه قبل ما حد يقفشهم ، وهي زي المتخدره بترفع في المريله ...وفاقت علي صوت واحده من البنات بتقول لواحده جنبها " دا انا امي لو عرفت تقطعني وبتضحك " … هنا افتكرت كلام امها " اوعي حد يعرف سرك لحسن نتبهدل كلنا " وراحت منزله المريله بسرعه وجريت برا الحمام وفي طريقها صادفها استاذ حسن ومسكها من دراعها وقالها " بتجري ليه يابت عامله مصيبه ياك " . وهنا حست فاطمه انها خارسه مش عارفه تقول ايه غير انها قالتله " مش انا ، انا ماليش دعوه دول هما اللي بيبصوا علي بعض " .. وجريت علطول برا المدرسه ، واستغل استاذ حسن كلام فاطمه ودخل ناحيه الحمامات لقاهم بيعدلوا هدومهم ففهم كانوا بيعملوا ايه ، ( بالمناسبه استاذ حسن دا كان بيتحرش بالبنات بس في الثانويه ) …. ودا كان اول موقف ويعتبر فتح عين فاطمه علي اسئله كتير وكلام كتير مش لاقياله اجابه فكان املها الوحيد في اخوها احمد اللي اكتفي ساعتها بانه يقولها " متستعجليش بكره هتعرفي كل حاجه من المدرسه لما المدرسين يشرحولك الدروس دي " …. وكأن الزمن والعالم كله ضدها حيث كان المدرسين في تلك القريه يخشون التحدث في مثل هذه الامور للطالبات فكانوا يتهربون من هذه الحصص ولم تحصل فاطمه علي اي اجابه ، حتي وصلت لمرحله ابتدت تحس بتغيرات في زبها بيكبر وبيصغر وبيقف وبينام ونبضات قلبها بتزيد وبتهيج وبتهدي وهي مش عارفه في ايه لحد في يوم كان تقريبا في اجازه اخر السنه لتانيه ثانوي وهما قاعدين بياكلوا علي الطبليه علي الارض
عوض : بيقسم الزفر او اللحمه علي افراد عائلته وبيدي ثناء قطعه خدي حته كبيره اهيه
ثناء : الحمد *** شبعت مش قادره اكل اديها للعيال
عوض : علي قولتك خد يا بشمهندس علشان ترم عضمك * وبيديله قطعتين *
احمد : تسلم ايدك ياحج
عوض : * بيرمي لفاطمه ربع قطعه قد اللقمه في الطبق بتاعها من غير ولا كلمه *
فاطمه : كتر خيرك يابا * وبتمسك دموعها بالعافيه وصعبت عليها نفسها فشخ *
احمد : * حس باخته وعلطول خت حته لحمه من طبقه * خدي يابطه الحته دي ، انا ماليش تقل علي الزفر انتي عارفه
عوض : كل يابشمهندس كل وسيبك منها دي طول النهار بتاكل وتحش زي البهيمه
احمد : * بيبص لابوه ببضان * اختي وبدلعها يابا فيها حاجه دي
عوض : * بسخريه * اقعد انت دلع فيها لحد ماتتمرعن علينا
فاطمه : خلاص يااحمد كل انت انا مش قادره اكل و****
احمد : هتكسفي ايدي يعني يابطوط طب **** تعدميني لو مك…
فاطمه : * قبل مايكمل دعوه كانت واخده منه حته اللحمه * بعد الشر عليك تف من بقك
ثناء : * كانت مبسوطه اوي باللي بيحصل بين احمد واخته وانه بيحبها وعارفه انها لو ماتت هتبقي بنتها في ايد امينه *
عوض : قومي يابت اتحركي هاتيلي شويه مايه ابلع ريقي
فاطمه وهي قايمه كان زبها واقف وواضح فشخ في الجلبيه اللي لابساها وهي مش عارفه في ايه ، فاكره انه حاجه عاديه ولكن احمد اول ماشافها كدا راح بسرعه قايم واخدها من ايديها وواقف قدامها بحيث ابوه ميشوفهاش ولا امه وقالها "خديني معاكي اغسل ايدي" ومشي بيها لحد الحوض اللي كان جنب البوتجاز جنب باب الحمام
احمد : ناوليني انا هديله المايه وانتي شبعتي ولا لسا
فاطمه : في ايه ؟! اه شبعت
احمد : مالك اتخضيتي كدا ليه مفيش حاجه ، هروح اوديله انا المايه
احمد كان كل شويه لما يشوف اخته زبها باين في الجلبيه يقوم عامل اي حاجه بحيث محدش ياخد باله منها وكان بيفكر ازاي يفهمها ويعرفها علشان ابوه لو شافها في مره او خد باله ميعرفش ممكن يعمل فيها ايه ، ومن ناحيه تانيه فاطمه كانت ابتدت تضايق انها كل لما تصحي من النوم تلاقي زبها واقف وامها لما بتصحيها بتشوفه وبتعمل نفسها عبيطه علشان متحرجهاش وتقوم باصه بعيد او تطلع برا الاوضه ، وحتي لما بتعمل حمام بتحس بوجع عقبال ما زبها ينام وتقدر تعمل حمام ، هي مكانتش مضايقه غير من انها حاسه بالجهل ومش عارفه اشمعنا هي اللي مختلفه ومفيش اي حد تعرف منه اي معلومه ولا في المدرسه ولا حتي الموبايل اللي معاها اللي يادوب بيقول الو ، وطبعا لجات لاخوها اللي كانت عايزه تفهم منه هو في ايه ، هي مكانتش هايجه هي كانت مبضونه من جهلها انها زي البهيمه واسئلة كتير كلها سألتها لاخوها لما رجع من برا علي بليل كدا وابتدت تتكلم معاه في اوضتهم
فاطمه : هتنام يا احمد ولا فاضي نتكلم شويه
احمد : * بيلبس جلابيته بعد ماغير هدومه * خير يابطه ابوكي ضايقك تاني
فاطمه : لا بس في حاجه كدا انا انا…...
احمد : انتي ايه
فاطمه : انا غلب حماري ومش عارفه مش لاقيالها معني
احمد : طب اقعدي وقولي * وقعدت جنبه علي طرف السرير *
فاطمه : * بتشبك ايديها في بعض ومتردده * احمد بصراحه كدا انا تعبت من اللي انا فيه دا ومش عارفه انا مختلفه ليه عن كل البنات ومش فاهمه في حاجات بتحصلي غريبه
احمد : * بهدوء * دا طبيعي لانك كبرتي وبلغتي وابتديتي تبقي انثي جميله .. ساكته ليه قولي متتكسفيش قولي ايه اللي بيحصلك ، هتتكسفي مني يعني ؟
فاطمه : احمد انا في كلام كتير بيقولوه في المدرسه عن الفوط الصحيه والدوره الشهريه وانا بجاوب وبقول اه وبستناها كل شهر مبتجيش
احمد : اوعي تكوني اتكلمتي مع حد في الموضوع دا
فاطمه : لا و**** ولا فتحت بقي ، انا هتكلم مع مين يعني انا بخلص مدرسه برجع البيت افضل محبوسه مفيش غير لما امي بتبعتني اجيب حاجات البيت
احمد : انا هفهمك كل حاجه بصي ياستي انتي انثي جميله تسد بجمالها عين الشمس بس عندك حاجه صغننه قد كدا هي اللي مخليه انوثتك مش كامله
فاطمه : *مركزه في الكلام * اه
احمد : الراجل والست علشان يخلفوا محتاجين عضو ذكري وعضو انث…..
فاطمه : طب ايه الكس دا يااحمد
احمد : ششششش وطي صوتك يخربيت هبلك ، انتي مين قالك الكلمه دي
فاطمه : البنات في المدرسه بيقولوها ، هي عيب ؟!!
احمد : *بيهرش في راسه * مش عارف اقولك ايه ، طب اسمعي انا هجيب معاكي من الاخر وهفهمك كل حاجه ، انتي خلاص كبيره مش صغيره ، بس احلفي بغلاوتي عندك ان محدش يعرف سرك دا خالص يافاطمه ولا جنس اي حد علشان دي فيها اذيه ليكي ولينا كلنا
فاطمه : * بعصبيه شويه * عارفه يااحمد عارفه ومش كل شويه تفكروني وتحسسوني اني منكده عليكم حياتكم وانكم هتطردوا من البلد بسببي وابوك هيموتني وهيحصل مصايب وعار وقرف عارفه عارفه * وبتحزن *
احمد : * هو واقف قدامها علي السرير وهي قاعده و بياخد راسها علي صدره وبيحسس علي شعرها وبيبوس راسها * مش قصدي يابطوطه انا بس خايف عليكي
فاطمه : عارفه بس انا تعبت يا احمد والحمل تقيل عليا اوي وحتي الحمل اللي شايلاه مش عارفه هو ايه ، اديك شفت النهارده ابوك عمل فيا ايه ووانت مش موجود بيعمل اكتر من كدا يااحمد وانا صابره وساكته ومستنيه اليوم اللي انزل علي مصر زيك واخش جامعه ومشوفش وشه تاني
احمد : يابت خلاص اهدي دا انتي طلعتي عيوطه اوي ، خلاص هفهمك كل حاجه ياستي * وبيمسحلها دموعها * هتبطلي عياط ولا اسيبك وانام؟!
فاطمه : * بتمسح عينيها بكف ايديها زي العيال الصغيره * خلاص اهوه بطلت عياط
احمد : شطوره يابطوطه ، بصي ياستي بالبلدي كدا الراجل بيتجوز الست وبيخلفوا عيال من خلال حاجه اسمها جنس يعني بيعملو علاقه جنسيه مابينهم ويجيبوا عيال حلو كدا
فاطمه : اه دي عارفاها بس ازاي بقي * وبتعدل زبها اللي واقف *
احمد : بصي ياستي المفروض الراجل عنده زب دا زي اللي عندك دا وانا عندي زيه ، انما بقيه الستات كلها عندها كس زي صحابك في المدرسه وكل الستات
فاطمه : واشمعنا انا بقي مختلفه عن كل الستات دي
احمد : علشان انتي مولوده كدا بعيب خلقي
فاطمه : دا ايه الحظ الزفت دا ياربي
احمد : علشان كدا منبهين عليكي محدش يعرف علشان لو اتعرف مش هيتقال عليكي بنت هيقولو عليكي واد منسون
فاطمه : يعني ايه واد منسون دي * وبتعدل زبها *
احمد : بعدين يافاطمه دي كبيره عليكي دلوقتي ، المهم فهمتي
فاطمه : اه الزب بيخش في الكس بيجيب عيال
احمد : ششششش وطي صوتك ياهبله ، انتي بتزعقي
فاطمه : * بتحط ايديها علي بقها * مخدتش بالي و****
احمد : طيب خليني اكملك علشان تفهمي الراجل بينزل حاجه في كس الست هي دي المسؤله عن الخلفه
فاطمه : وبيخلفوا بعديها ب ٩ شهور واد امور
احمد : هههههههه بالظبط كدا
فاطمه : يعني انا كدا اتجوز ست علشان اخلف
احمد : * بيعطل مش عارف يرد *
فاطمه : يااحمد سكت ليه
احمد : بصي ياحبيبتي متسبقيش الاحداث بس انتي بنت جميله ولو ليكي نصيب يبقي هتلاقي الراجل اللي يحبك ويقدرك ، مالك كل شويه تعدلي هدومك ليه ، حاسه بايه ؟!
فاطمه : مش عارفه بقالي فتره بحس بوجع وبقوم من النوم بلاقيه مشدود وسخن فبخاف وافضل احط عليه مايه لحد ما يصغر تاني وشويه ويرجع يشد تاني
احمد : دا طبيعي علشان بلغتي وكبرتي والمفروض تتجوزي لما تتجوزي هتلاقي الوجع راح
فاطمه : يعني هفضل مستحمله الوجع دا لحد ما اتجوز ، دا ايه البخت المهبب دا
احمد : * بيبصلها شويه وبيفكر وبيخرج برا الاوضه وبيرجع تاني * قومي تعالي اقفي
فاطمه : في ايه !
احمد : ارفعي جلابيتك بس
فاطمه : *بترفع الجلابيه لفوق وبتشاورله في الحته دي *
احمد : * بينبهر من زبها اللي طالع راسه من حرف الكلوت من فوق * طب بصي انا هعلمك تخلي الوجع دا يروح ازاي ، مع اني مينفعش اقولك كدا ولا حد ينفع يعرف انك بتعملي كدا اتفقنا
فاطمه : هتديني دوا يعني !!
احمد : دوا ايه اتنيلي هفهمك ، * وبيقف حاضنها من ورا وبيمسك زبها بايده وايده التانيه لاففها تحت بزها وبيتكلم في ودنها * نزلي كلوتك شويه
فاطمه : * اتنفضت اول ما مسك زبها *
احمد : اهدي متخافيش انا مش هاذيكي انا اخوكي
فاطمه : * بتهز راسها وبتنزل كلوتها شويه *
احمد : * بيتف علي ايده براحه وبينزل يدعكلها زبها * ها حاسه بايه
فاطمه : * مغمضه عينيها شويه * احساس حلو
احمد : كدا انا بضربلك عشره يعني بخليكي ترتاحي ، مش انتي مبسوطه
فاطمه : ممممممم * وفتحت عينيها بتبص علي زبها وايد احمد عليه طالعه نازله وحاسه احساس حلو نييك *
احمد : الوجع راح ولا لسا
فاطمه : مش حاسه بوجع بس خلي ايدك الاحساس حلو اووووي * وابتدت تحرك وسطها تنيك ايده *
احمد : * بيسيب زبها وبيفرك بضانها بايده * حطي انتي ايدك واعملي زي ماكنت بعمل
فاطمه : حاضر حاضر * وبتبل ايديها زيه وبتدعك زبها واول مامشيت بايديها علي زبها ضحكت بفرحه * دا حلو اوي من ايدي
احمد : عودي نفسك بقي بايدك لما تحسي انه شادد وواجعك تعملي كدا ايواااا كدا اطلعي وانزلي
فاطمه : امسكلي الجلابيه يااحمد بدل ما تقع
احمد : * بايده التانيه بيمسكها *
فاطمه : * لا ارادي بتعصر بزازها وهي بتضرب عشره * امممممممم حلو اوي الحركه دي
احمد : وطي صوتك بس وقوليلي مبسوطه يابطه
فاطمه : ااااه اوووووي ، مش عايزه ابطل اعمل كدا
احمد : شويه وهتلاقي نفسك هديتي ونزلتي اللي تاعبك
فاطمه : انزل ايه
احمد : هتشوفي بنفسك * وطبعا زبه واقف ومحشور في طيزها من ورا بس هو كان بيبعد زبه عنها * ها حاسه بايه *
فاطمه : احساس حلو اااااااه اوووي ، بس مش زي ايدك * وبتاخد ايده وبتحطها علي زبها *
احمد : لا ، مينفعش لازم تتعودي بايدك انتي
فاطمه : * وهي ممحونه * علشان خاطري دي اول مره حاجه تبسطني
الفرحه والسعاده اللي شافها احمد في عيون اخته خلوه يضربلها هو العشره كان مبسوط انه لاول مره يقدر يخلي اخته تحس بنشوه السعاده وفي نفس الوقت ضميره بيأنبه انها اخته ولكن كان بيهدي ضميره بان اخته اجلا ام عاجلا هتعمل كدا لانها ملهاش جواز وتعمل كدا في الدري احسن ماحد يعرف وتبقي مشكله وابتدي يدعكلها في زبها وهي بتعصر في بزازها وتشد عليهم اوووي لحد ماابتدي صوتها يعلي شويه راح كاتم بقها بايده وجسمها ابتدي يتشنج وهي حاسه بوجع رهيب وهو ضاممها من ضهرها علي صدره وقربت تجيب
فاطمه : ابتدي يوجعني يااحمد حاسه بوجع وجسمي بيتحرك لوحده اااااااه
احمد : كدا انتي بترتاحي متخافيش سيبي نفسك خالص سيبي نفسك علي الاخر
فاطمه : اااااه يا احمد اهرشلي يا احمد اهرش من قدام في حاجه بتقرصني
احمد : * بيزود سرعه ايده وبيركز علي راس زبها * كدا كدا
ابتدت فاطمه جسمها يتشنج لا ارادي وهي بتتاوه واحمد مكمل دعك في زبها لحد ماصوتت في ايده ونزلت لبنها علي ايده وغرقت الارض وحست بجسمها تعب اووووي وداخت شويه وهو راح ساندها علي السرير وطلع بسرعه غسل ايده وجاب حته قماشه من برا مبلوله ومسحلها زبها اللي كان كل لما يلمسه تتنفض لفوق ، ومسح اللبن من علي الارض وغسلها وشها بسرعه
احمد : متقلقيش التعب دا طبيعي بعد ما بتنزليهم
فاطمه : جسمي وجعني اوي
احمد : بس زبك ارتاح ؟؟ الوجع راح ؟
فاطمه : اه ، حاسه اني جعانه وعايزه انام
احمد : هههههه لازم تعوض ياوحش ….
ودي كانت اول مره تحس فاطمه يعني ايه نشوه جنسيه وتعرف يعني ايه جنس وزب وكس وطبعا كانت بتسال احمد كتييير في اوقات كتير عن حاجات اكتر وابتدت تفهم وتعرف شويه لحد ما احمد سافر مره تانيه مصر علشان الدراسه بدات ، بس خلال الفتره اللي من اول ما احمد ضربلها عشره لحد ما سافر مصر كان ليهم بعض المواقف زي
الموقف الاول
كانت فاطمه نايمه علي السرير بتضرب عشره واول مااخوها دخل عليها هي اتخضت ودارت نفسها بالجلبيه وهو فهم هي بتعمل ايه وغير هدومه عادي وهي كملت اللي بتعمله وهو نام جنبها
احمد : خلاص بقيتي مدمنه
فاطمه : * بتدعك في زبها وبتكلمه * كنت موجوعه اوي وبرتاح ،خلاص هشيل ايدي
احمد : بهزر معاكي كملي لحد ماترتاحي خالص
فاطمه : ممكن اطلب طلب
احمد : ايه
فاطمه : * مقلقه شويه * عايزه انزلهم بايدك
احمد : بتبقي مبسوطه بايدي يعني
فاطمه : * بابتسامه حنينه * اوي اوووي
احمد : ماشي ياستي * وهو نايم علي ضهره جنبها علي السرير مد ايده اللي ناحيه زبها وابتدي يضربلها عشره *
فاطمه : * بتحط ايديها علي ايده وبتحركها براحه * براحه يا احمد براحه بتبسط اكتر كدا
احمد : * بيحرك صباعه علي خرم زبها *
فاطمه : * اتنفضت سنه * ااااه وجعتني دي
احمد : بس بسطتك صح
فاطمه : اممممممم كمل كمل * وبتوسع مابين رجليها اوي وطلعت بزها من فتحه الجلبيه وبتفرك في حلماتها * ممممممم
احمد : * بيعدل جسمه علي جنبه وبايده التانيه بيفركلها بضانها وبينزل بايده تحت شويه عند خرمها وابتدي يحرك صباعه علي خرمها من برا * حاسه بايه
فاطمه : مممممممم جسمي هايج اوووي
احمد : صباعي اللي تحت مش حاسه بحاجه
فاطمه : لا ايدك اللي فوق احسن ، خليك فوق
احمد : كدا
فاطمه : ااااااه بسرعه حركها بسرعه اااااه ممممم كمان كمان * وراحت زاقه ايده وكملت هي بايديها لحد مانزلتهم وبتاخد نفسها *
احمد : ارتاحتي اخيرا
فاطمه : * بتبصله بابتسامه مرهقه * انا حبيت العشره دي اوي ، انت ليه مقولتليش عليها من بدري
احمد : امسحي بس ايدك الاول ، مينفعش تعمليها كتير علشان بتاثر علي الصحه ، انتي بس علشان لسا في الاول ومبسوطه بيها
فاطمه : * بتمسح ايديها * انت بتعمل زيي كدا يا احمد يعني لما بتتوجع بترتاح زيي
احمد : اكيد طبعا ، كل الشباب كدا
فاطمه : طب مبتقوليش ليه اريحك
احمد : علشان مش بعملها كتير وكمان انا سهل اعملها في اي وقت لكن انتي صعب حد يشوفك ، وخلي بالك بعد كدا حد من ابوكي ولا امك وخصوصا ابوكي يشوفك فاهمه
فاطمه : فاهمه فاهمه * وبتبوسه في راسه * **** يخليك ليا ياحبيبي
احمد : ششش اوعي جتك القرف ايدك متبهدله
فاطمه : هههههههههه
الموقف التاني
كانت فاطمه صحيت من النوم وخلصت الشقه مع امها وبعدين دخلت علشان تصحي احمد وامها دخلت المطبخ تجهز اكل لعوض علشان ياخده احمد في طريقه وهو رايح لابوه ، المهم فاطمه دخلت بتصحي احمد وكان نايم مقتول وهي كان عندها فضول انها تشوف زبه عامل ازاي وكانت عايزه تريحه وتخليه يحس بالمتعه اللي هي كانت بتحس بيها ، فقربت عليه وبعد عده محاولات اتاكدت انه نايم رفعتله الجلبيه واللي سهل عليها الموضوع ان الجلبيه واسعه ورفعتله استك الكلوت شافت زبه نايم صغنن علي جنب وحواليه شعر كتير ساعتها حست بهيجان في جسمها وابتدت حلماتها تقف وزبها يقف سنه سنه ونزلت شمت زبه ولما لقت اخوها اتحرك راحت سايبه الكلوت وطلعت برا تشوف امها وكانت متوتره جدا ولما لقت امها بتكمل طبيخ ومشغوله عملت انها بتشرب مايه ورجعت تاني الاوضه ، وكررت نفس الحركه بس المره دي مدت ايديها ومسكت زبه وبتحركه يمين وشمال وكل شويه بتبص علي اخوها تشوفه صحي ولا لاء وايديها التانيه بتدعك زبها من فوق الجلابيه اللي خلاص بقي واقف علي اخره ، وزب اخوها بيكبر في ايديها وراحت قعدت علي ركبتها علي الارض وابتدت تدعكه وبتبلع ريقها نيك وهايجه وهي مش عارفه هايجه ليه وايديها التانيه رافعه الجلبيه وبتدعك في زبها ، بس اللي لفت نظرها ان زب اخوها بقي علي اخره وكانت فاكراه هيكبر لحد مايبقي نفس حجم زبها لكن كان زب اخوها يعتبر اكبر من نص زبها بسنه بسيطه ، وعجبتها اوي حركه انها تشد زب اخوها وتسيبه فيقوم خابط في بطنه ويعمل صوت ، يادوب عملت الحركه دي مره وفي التانيه كان اخوها صحي منفوض وهي اتخضت
احمد : * بيداري زبه في الجلبيه *
فاطمه : يقطعني يا حبيبي ولا اقصد اخضك كدا حقك عليا * وبتناوله يشرب * اشرب اشرب حقك عليا
احمد : * بعد ماشرب * كنتي بتعملي ايه يافاطمه بس علي الصبح
فاطمه : مفيش كنت عايزه ابسطك زي مابتبسطني
احمد : * بينفخ ببقه * ياستي وانتي مالك بيا ، انا بعرف اتصرف
فاطمه : خلاص يااحمد متزعلش حقك عليا
احمد : مش قصدي يابطوطه بس افرضي يعني حد شافك يقول ايه ، مينفعش اللي بيحصل دا اصلا
فاطمه : و**** كان قصدي ابسطك بس
احمد : هي امك فين
فاطمه : في المطبخ بتعمل الاكل لابوك وجيت اصحيك علشان تاخده توديهوله * وبتبص علي زب احمد اللي كان باين من الجلبيه لانه مدخلش في الكلوت *
احمد : اصطبحي وقولي ياصبح
فاطمه : نفسي يااحمد اجرب اعملهالك عايز ابسطك نفسي اردلك جزء من جمايلك
احمد : بعدين مش دلوقتي
فاطمه : * بترفع جلبيتها وهي باصه علي الباب * بص مشدود ازاي يعني لو حد شافني دلوقتي * وبتشد ايد احمد علي زبها * علشان خاطري ادعكلي زبي
احمد : انتي عجبتك كلمه زبي
فاطمه : * بتضحك بكسوف * اه معرفش بحب اقولها ليه
احمد : شقيه انتي * و بيتف علي ايده وبيدعكلها زبها * حاضر يامجنناني انا اقدر اقولك لاء
فاطمه : * بترفعله الجلبيه * اييييه وانا كمان هبسطك ، متقولش لا بقي سيبني علشان خاطري * وبتمسك زبه وبتدعكه وبتبص علي وشه * مبسوط يا احمد
احمد : اه * وباصص علي تحت *
فاطمه : هو ليه مش زي زبي
احمد : تقصدي ايه
فاطمه : اقصد مش نفس الطول
احمد : دي بتختلف من شخص للتاني كل واحد وليه….. ااااااه
فاطمه : * هاجت اوي لما شافت اخوها مبسوط من ايديها وابتدت تدوس اكتر * مبسوط مني بجد
احمد : ااااه ايدك حلوه اوووي علي زبي
فاطمه : وانت كمان ايدك حلوه علي زبي
احمد : ادعكي زبي اكتر اااااه بقالي كتير متبسطتش كدا
فاطمه : اهووه ياحبيبي ، طب ليه مقولتليش اريحك
احمد : انا مبرتحش كدا انا برتاح لما بيتمصلي
فاطمه : يعني ايه امصلك ايه
احمد : * هاج نيك * حطيه في بقك مصيه زي الممممممصاصه
فاطمه : هيبسطك اكتر لو حطيته في بقي
احمد : ااااه اوووي * وبيشدها من ايديها تنزل تمصه *
ولسا فاطمه هتنزل تمصله وامها كانت بتنادي عليهم وكل واحد فيهم عدل هدومه وفضلوا بهيجانهم علي امل بليل يريحوا نفسهم ، لكن عوض لما رجع بليل من الغيط اتخانق مع فاطمه وفي وسط الخناقه ومن العصبيه كسر الباب بتاع اوضتهم اكتر ماهو مكسور واصبح صعب جدا ان احمد وفاطمه يعملوا حاجه بليل تاني غير تحت البطانيه كل واحد بيمد ايده بس مكانوش عارفين ياخدو راحتهم ولقوا انهم بيتعبوا علي الفاضي فبطلوا الكلام دا بليل وبقوا يسرقوا اي خمس دقايق دا لو عرفوا انهم يضربوا لبعض عشرات بس كان النصيب الاكبر لفاطمه … وسافر احمد يكمل دراسته وفاطمه داخله ٣ ثانوي……انتهي الجزء الثاني
الجزء الثالث
اخر سنه لفاطمه في الثانويه العامه وهي مش حاطه قدامها غير هدف واحد انها تجيب مجموع يسمحلها تخش كليه الطب وتبقي دكتوره وتدرس في اي جامعه في مصر وتهرب من القرف اللي هي فيه ، فاطمه كانت بنت جميله جدا ومحط انظار شباب كتير من القريه وحتي الناس الكبار كانو نفسهم فيها والمدرسين في المدرسه كله كان نفسه في فاطمه نظرا لان ملامحها ريفيه خفيفه و جمالها طبيعي وهادي حتي لبسها بغض النظر عن انه فقير جدا جدا الا انه كان السر في بساطتها في كل حاجه سواء كلام او ابتسامه او لبس او حتي تعبيرات وشها وهي بتتكلم و كتير حاولوا يتعرفوا عليها واللي راحوا لامها او ابوها يتكلموا عليها لاولادهم وطبعا عارفين سر رفض الوالدين ليه !! اما بالنسبه لفاطمه كان هدفها اكبر من كدا ، هي مش شايفه قدامها غير الدكتوره فاطمه بالبالطو الابيض وكل اللي حواليها بيتكلموا اللهجه المصريه مش لهجه الارياف او الصعيد ، مش شايفه قدامها غير عمارات طويله وعربيات اشكال والوان وشوارع متسفلته واشارات مرورو وزحمه محلات واعلانات كتير في كل حته وبنات بتلبس براحتها وشباب شكلها يفتح النفس وريحتهم حلوه ….
في شاب اسمه ضياء عينه علي فاطمه هو شاب عادي جدا مفيهوش حاجه مميزه بس يعتبر مستواه المادي اعلي من فاطمه وعيلتها ، اي حد في القريه مستواه المادي اعلي من فاطمه وعيلتها اساسا ، ضياء بقالو سنتين كل يوم يلمح فاطمه راجعه من المدرسه في العربيه النص نقل يفضل واقف باصص عليها بيوصلها بعينه لحد ماتغيب عن نظره وساعات كان بيتطور الامر انه يرمي اي حاجه في الطريق يخلي العربيه تقف علشان يفضل باصص لها اكبر فتره ممكنه ، ومكتفاش بكدا بل ساعات كان بيروح يقف مع فراش المدرسه باعتبار ان كل القريه تعرف بعض ويقعد يرغي معاه لحد مايشوف فاطمه وهي خارجه من المدرسه ، من ناحيه تانيه فاطمه مكانتش مركزه معاه خالص بس عارفه انه بيبصلها وبيستناها بقالو سنه ودي التانيه اهوه بيعمل اللي بيعمله كل يوم رغم ان فاطمه لما عينيها بتيجي في عينه بتلاحظ انه اترسم علي وشه ابتسامه عاشق ابله ولكنها بتكتفي بانها بتبص الناحيه التانيه ، ولكن زي اي بنت قلبها دق واتعلقت وحبت اللي بيعمله ضياء وبقت في صراع داخلي مابين انها تركز في حلمها ومذاكرتها وما بين انها تجرب الحب وتعرف ايه الحب دا وليه اصحابها البنات في المدرسه بيقولوا انه حلو وبيحلموا بالفارس علي الحصان الابيض ، لحد ماقررت انها هتفضل زي ماهي مهتمه بمذاكرتها ومش هتفكر في حاجه الا لو ضياء خد خطوه لكن طالما مقضيها نظرات بس فمش هتستفاد بحاجه …. في ظل الاحداث دي كلها كان استاذ حسن بيدرس الانجليزي لفاطمه كمان في ثانوي، وكان معروف عنه وسط الطالبات انه بيتحرش بالبنات بطرق غير مباشره بيجس بيها نبض البنت ولو لقي منها ايجابي بيدوس ، استاذ حسن دا كان مثال للخنزير البشري وبيستغل شدته وقسوته في التعامل كستاره تمنع اي حد يصدق حاجه عنه وفي نفس الوقت ترهيب للطالبات من انهم يفتحوا بقهم .. حاول اكتر من مره مع فاطمه ولكن فاطمه مكنش بايديها اي حيله كانت بتسكت زيها زي باقي البنات وبتحمد **** انه لسا مزودهاش معاها ، يعني اخره مع فاطمه كان يمسكها من كتفها ، يحسس علي ضهرها ، يعمل انه مستعجل ويعدي بسرعه وسط التلاميذ ويحك في طيزها من ورا او يبعبصها ويكمل طريقه عادي ، اما مع البنات التانيه فكان في بنات جواها شرمطه مستخبيه يعني عارفين وبيتعولقوا علي الاستاذ اكتر واكتر ، يبقي بيضربهم بالعصايه ويسمعوه احلي " ااااه بتوجع يامستر - ااااااه وجعتني اووووي - مش قادره يامستر بقت حمرا خالص " وطبعا كان زبه بيبقي مترين قدامه ، كان بينقي بنت من الشراميط دول ويخليها تستني في الفسحه متنزلش او بعد المدرسه تستني بحجه انه هيكلمها في درجاتها الزباله ولما يتاكد ان الدنيا امان يقفش في بزازها يبعبصها ويعصر طيازها وكتير بيخرج بزازهم يمص ويرضع فيها بسرعه وهيجان نيييك وخوف طبعا من ان حد يجي وخوفه دا مخلي ايده ناشفه اوي علي جسمهم او علي كسهم لما بيدعكوا من فوق الهدوم وفي منهم اللي بيطلعلها زبه تمصهوله بسرعه ويجيبهم ويرتاح ودول مش كتير هما بنتين او تلاته ، وكل البنات اللي بيعملو كدا معاه دول اكيد مش من اول مره بيعملوا كدا ، دول بدأ معاهم بضرب علي الايد والطيز كعقاب او كهزار ولما لقاهم ساكتين بيتمادي فيها ، اما لو البنت كشمت او بينت انها رافضه فبيخلي الموضوع يبان انه عقاب وانه مش بيتحرش ويبدا يشخط ويزعق فيها اكتر ….وفاطمه كان ليها نصيب معاه بس هو مكانش عارف يكلمها لانها شاطره جدا في الانجليزي مقارنه بزمايلها في المدرسه وكانت في مره من المرات بعد انتهاء اليوم الدراسي
حسن : فاطمه عوض تعالي عايزك
فاطمه : حاضر يامستر
وطبعا البنات اللي كانو بيتشرمطوا فهموا ان الدور علي فاطمه وعلي قد ما كانت هي مبتاذيش حد وبتعاملهم بنيه صافيه وكويسه الا انهم كانو بيغيروا منها لانها جميله وشاطره وكمان علشان محدش يبقي احسن من حد وكلنا في الهوا سوا
حسن : درجاتك ممتازه انتي بتاخدي دروس تقويه برا المدرسه
فاطمه : لا صدقني يامستر انا بذاكر في البيت واخويا ساعات بيذاكرلي
حسن : * بيطبطب علي كتفها * جميل جميل انتي مستقبلك هايل وهتبقي دكتوره قد الدنيا
فاطمه : * بتبعد كتفها براحه وبتتصنع الابتسامه * **** يخليك يامستر
حسن : انتي اشطر تلميذه عندي وانا عايز اكافئك وعلشان كدا لو احتاجتي اي حاجه قوليلي علطول ، اقعدي اقعدي واقفه ليه * وبيشدها من ايديها تقعد جنبه *
فاطمه : **** يخليك يامستر انا بس مستعجله علشان الحق العربيه ارجع فيها البيت وامي متستعوقنيش
حسن : لسا بدري عقبال ما البنات تتجمع وتركب ، ولا انتي مش عايزه نتكلم مع بعض شويه
فاطمه : * مغلوبه علي امرها * حاضر يامستر اللي تشوفه
حسن : انتي تعرفي انك جميله ولو عندي بنت مكنتش هحبها قدك
فاطمه : **** يخليك يامستر
حسن : لا مستر ايه واحنا لوحدنا قوليلي ياحسن ههههههه عايزه تكبريني دا انا شباب
فاطمه : **** يديك الصحه وطوله العم…..
وهنا حسن ممسكش اعصابه ومستنهاش تكمل جملتها وراح بايسها في بقها جامد وهي حركتها اتشلت وبرقت عينيها من الصدمه ومش عارفه في ايه ، وقلبها بيدق من الخوف بسرعه واتجمدت في مكانها وقافله بقها وهو عمال يبوس فيها ومندمج اووي ويدعك في بزاها ويعصر جامد لدرجه انها اتوجعت من غباوته وفضلت متنحه لحد ماهو خلص بوس وهي عينيها لسا مبرقه مبتتكلمش وراح ماسح بقه وقايلها " احم مقدرتش امنع نفسي من اني اعبرلك عن جمالك يافاطمه … ساكته ليه شاكلك زعلانه ، لو زعلانه خلاص اعتبريه محصلش ، ولا السكوت علامه الرضا هههههههه ، يالا قومي انتي علشان متتاخريش علي العربيه " وقام سابها وهي قامت مشيت براحه وهي مش مستوعبه اللي حصل وعينيها مبرقه بطريقه تخوف لحد ما وصلت البيت ودخلت الحمام وانفجرت في العياط وهي بتستحمي بحيث امها متسمعهاش ، بعد الموقف دا فاطمه كانت خايفه من المدرسه والتعليم كله وخايفه من المدرس دا وبتتعمد انها تبعد نظرها عنه اطول فتره ممكنه وبتهرب منه كلما سمحت الفرصه ، لكن مابيد حيله …. وفي ظل الاحداث دي كلها كان ضياء لسا برضو بيستناها ويبصلها ويبتسم لها نفس الابتسامه وكأن ابتسامته دي اللي كانت بتريح قلبها وبتديها سلام نفسي تخليها تكمل وتوصل لحلمها ، مضت الايام واقتربت امتحانات اخر السنه وطبعا في الفتره اللي فاتت دي كانت ابتدت فاطمه تبصله هي كمان وتبتسمله واكتر من مره اتكلمت معاه عند باب المدرسه او كانت بتتمشي معاه شويه جنب المدرسه في حته كلها زرع ويتكلموا مع بعض ويتطمنوا علي بعض وعرفوا بعض اكتر وتطور الموضوع الي انه مسك ايديها ودي كانت بالنسبالها حاجه حلوه جدا حستها بقلبها وحست انها مبسوطه اوي مع ضياء وانه انسان حلو ونقي وابتسامته كانت جميله وهي كانت بتحب تخليه يبتسم علشان تشوف ابتسامته ، وبقي ضياء شيئ اساسي في حياه فاطمه وكمان كان بيشجعها تذاكر وفرحان اوي بانها هتبقي دكتوره ، كذا مره يكلمها في حوار انه يروح يتكلم عليها بس هي كانت رافضه وكانت حابه تعيش الاحساس و اللحظه ومش عايزه تواجه الحقيقه المره لو راح واتقدملها ، اول بوسه باسها ضياء لفاطمه كانت ساذجة اوي كانو بيتمشوا في الارض اللي جنب المدرسه وهو ماسك ايديها وبكل تلقائيه
ضياء : فاطومه انا كنت عايز اعبرلك عن ااااا عن مشاعري بس اااااا
فاطمه : بس ايه
ضياء : خايف تفهميني غلط او تزعلي
فاطمه : لو هتعمل حاجه تضايقني يبقي بلاش
ضياء : مش عارف هتضايقك ولا لاء بس انا عايز اعملها ونفسي تبقي معاكي انتي و بس
فاطمه : وغوشتنى ياضياء ايه هي ؟!
ضياء : انا اااا انا ممكن احضنك * وبص في الارض *
فاطمه : * سكتت شويه * انا همشي علشان الحق العربيه
ضياء : * بيمسك ايديها * انا اسف مقصدش انا عارف اني غبي وطربش * وبيتكلم وبيقطع الزرع وبيرميه علي الارض ومتضايق * كنت عارف انك مش هتوافقي وهضيعك مني بتصرفي دا …
فاطمه : * كانت واقفه وراه مبتسمه ومبسوطه وكانت عايزاه يحضنها وكانت فرحانه ببرائته وحاسه بكل كلمه طالعه منه بصدق *
ضياء : دا حتي مبلحقش اقعد معاكي اكتر من خمس دقايق علي بعض عقبال ماتركبي العربيه *وبيندب حظه * دا ايه الحظ ووجع القلب دا ، ملعون ابو الحب اللي يعمل في الواحد كدا
فاطمه قربت عليه بوجه ملائكي وابتسامه هاديه باسته في خده وهمست في ودنه " انا بحبك " وطلعت تجري وسابته واقف مش مستوعب وحاطط ايده علي خده مكان البوسه وابتسامته مغطيه وشه كله وعمال يبص حواليه مستني يشوف اي حد يقوله انه مبيحلمش وان فعلا شفايف فاطمه كانت علي خده طبعت عليه اجمل بوسه ….
استمرت المقابلات السريعه مابينهم وكل مره مكانتش بتخلي من بوسه في الخد وساعات بوسه سريعه في الشفايف والاتنين بيبقوا مكسوفين ومبسوطين اوووي وفاطمه كانت كل مره بعد ماتبوسه بتفضل مبسوطه لحد ماتروح البيت وتنزل علي ارض الواقع ان الحلم الجميل دا مش هيكمل في الاخر ، وقررت في لقاء من ضمن لقائتهم انها تعرفه الحقيقه
ضياء : فاضل بالظبط يافاطومه اسبوع علي امتحاناتك وبعديها هتمتحني شهر ويا عالم هشوفك تاني ولا هتسافري علي مصر وتبعدي عني
فاطمه : يااااه انت حاسبهم باليوم
ضياء : انا بحبك اوووي يافاطمه اوووي وكل لما افتكر اني مش هشوفك تاني او هتبعدي عني قلبي بيوجعني
فاطمه : وانا بحبك ياضياء اوي ولو **** كرمني ومجموعي جاب كليه طب وسافرت مش هسيبك وانت هتسافر معايا
ضياء : يعني دكتوره زيك هتبص لواحد زيي معاه دبلون صنايع
فاطمه : لو قلت كدا تاني هزعل منك ، انت عارف انا بحبك قد ايه
ضياء : بتحبيني ازاي بس يافاطومه وانتي رافضه اني اجي اتقدملك رسمي وتبقي مراتي
فاطمه : * كلمه مراتي لما سمعتها كان ليها اثر حلو علي ودنها وقلبها ولكن الاحساس مكملش اكتر من ثانيه * ...ضياء انا عايزه اقولك حاجه
ضياء : في حد تاني في حياتك صح ؟ انا كنت حاسس ان رفضك ليا كان دا سببه
فاطمه : لا ياضياء مفيش حد واسمعني وياريت تفهمني
ضياء : متقوليش حاجه يافاطمه وروحي الحقي العربيه علشان تروحي بيتكو
فاطمه : لا مش همشي غير لما اصارحك باللي جوايا ، ضياء انا حبيتك وبحبك وانت الوحيد اللي حسسني ان في حد في العالم دا مهتم بيا وعايزني ابقي موجوده ، انت الوحيد اللي حلمت اني البسله الفستان الابيض ، انت الوحيد ياضياء اللي مخفتش ولا لحظه وانا معاه وحسيت انك الامان والسند ليا في الحياه ، وعلشان كدا ياضياء انا ااا انا لازم اصارحك
ضياء : مالوش لازمه الكلام دا يافاطومه كفايا عليا اني بحبك
فاطمه : ضياء انا اااا انا اااا
ضياء : انتي ايه ؟!
فاطمه : * بتبلع ريقها وفي صراع شغال جواها مابين تقول ولا متقولش قلبها بيقولها قولي وعقلها بيقولها متقوليش وفي الاخر القلب العلق هو اللي كسب * ….ضياء انا مش بنت ياضياء
ضياء : * مستغرب * مش بنت !! يعني ايه مش بنت ؟؟ غلطتي مع مين ؟؟ وامتي ؟؟ وفين ؟؟ وليه ؟؟ ومين هو الشخص دا ؟؟
فاطمه : للالاللالالالاا مش كدا اهدي بس هفهمك
ضياء : انطقي يعني ايه مش بنت
فاطمه : ضياء انا عندي عيب خلقي * ولسانها تقيل وهي بتقول الجمله دي *
ضياء : يعني ايه !! عيانه عندك مرض خبيث ولا مبتخلفيش
فاطمه بتمسك ايده وعينيها بتدمع براحه وبتحط ايده علي زبها من فوق الهدوم بتخليه يحس بيه وباصه علي وش ضياء تشوف تعبيرات وشه وملقتش منه غير استغراب ومتنح ومش عارف هو ماسك ايه بس حاسس بحاجه غريبه وهو لسا في وضع الصدمه راح رافعلها جيبه المدرسه وشاف انتفاخ بسيط في بنطلونها راح شادد البنطلون وشاف زبها مدلدل قدامه فضل متنح دقيقه وفاطمه واقفه مغمضه عينيها وثابته مكانها وعماله تعيط وخايفه من رده فعله وخلاص هي كشفت عن سرها وقلبها خايف يتوجع وفي نفس الوقت بتقول لنفسها بيحبني وهيكمل معايا وبرضو بيقولها لا مش هيحبك انتي مفيش حد بيحبك ، وسكوت ضياء كان بيزود الصراع الداخلي لفاطمه لحد ماحست بضياء بيتكلم وفتحت عينيها وهي بتربش بخوف بسيط وبصاله مستنياه يتكلم ، هي عايزاه يقول اي حاجه لانه لو اتكلم هي هتفهم وترتاح ، لكن ضياء متكلمش ضياء اكتفي بانه ضربها حته قلم علي وشها وتف عليها وبعزم ماعنده ضربها بالرجل في جنبها نطرها علي الارض وبالشلاليت في جسمها بافتري وبغل وبالاقلام علي وشها ونسي كل الحب اللي بينهم ونسي جسمها الضعيف اللي كان بيصرخ مع كل ضربه ونسي ضحكتها وابتسامتها وتجاهل تماما دموعها اللي غرقت وشها واكتفي بانه يقولها وهو بيضربها " اسفوخس عليك يامخنث ، عامل فيها بنت وانت خول ، عايز تضحك عليا انا ، الحمد *** اني مقولتش لاهلي عليك يامخنث ياخول ، قال وانا اللي كنت بحبك اتفووووا عليك ، علي اخر الزمن هحب راجل لا راجل ايه هحب خول عامل فيها بنت اتفووووووا علي اهلك وعلي شرفك " ….وراح ضاربها اخر شلوت ومشي وسابها… اللي كان واجعها مكانش الضرب اللي في جسمها ولا ان هدومها اتبهدلت اللي واجعها مكنش وجع جسدي اكتر ماهو نفسي ، اللي وجعها قلبها وانها سابت نفسها للحب وضحت بكل اللي اهلها نبهوها منه وضحت بفضيحتها وانها ممكن تموت في الحركه دي في سبيل انها تعترف لحبيبها باللي عندها ، كانت بتعيط بحرقه وهي مرميه علي الارض وشايفه رجلين حبيبها وهي بتبعد عنها وهاين عليها تنده عليه وتقوله متبعدش متسبنيش انا مش ذنبي ، ولكن خلاص عدي وفات علي كل الاحلام والامنيات ، وفاقت من احلامها ونزلت ارض الواقع علي صوت صاحبتها وهي بتقومها من علي الارض وبتنضفلها هدومها وفاطمه مش قادره تفتح بقها باي كلمه وعدلت هدومها ودارت الوجع في قلبها وفي جسمها وعدلت نفسها بحيث ميبانش عليها اي حاجه وركبت وروحت بيتها من غير ولا كلمه وطول اليوم ساكته مبتفكرش في اي حاجه غير في اللي حصل وياتري ضياء هيفضحها ؟؟ طب هو عمل ليه كدا ؟؟ طب انا اذيته في ايه ؟؟ واسئله كتير بتدور في بالها وفي وسط دا كله هي قاعده خايفه لابوها ينده عليها ولو ابوها نده عليها يبقي اكيد عرف حاجه وهيموتها ومن كتر الرعب اللي هي فيه مستحملتش وقررت خلاص انها هتريح ابوها منها وهتريح العالم كله منها اللي مش طايقها ولا عايزها وكاره وجودها بذنب مش ذنبها وقبل ما تاخد اي خطوه قعدت علي الارض ومسكت موبايلها بعتت رساله لاخوها بتقوله
" انا اسفه ، الحمل تقيل اوي عليا ومحدش عايزني انا عارفه انك هتزعل وهتضايق من اللي هعمله بس صدقني يا أحمد دا الحل الوحيد علشان ارتاح من الوجع اللي انا فيه كل يوم ، خلي بالك من نفسك يا احمد "
وبعتت الرساله وحطت الموبايل علي السرير ومسكت السكينه وقعدت علي ركبها علي الارض وهي منهاره في العياط وخلاص قررت دا الحل الوحيد هتنتحر ، وفي ظل ايديها اللى بتترعش ودموعها اللي مغرقه وشها وحركتها البطيئه اتفتح الباب عليها وكان ابوها واقف علي الباب وشافها وهي بتنتحر بتموت نفسها بايديها وبكل جبروت فضل واقف علي الباب باصصلها في عينها وهي بصاله بضعف وقله حيه ومستنياه يقول اي كلمه ، كلمه واحده حتي وهي هترجع عن قرارها ، بتستنجد بيه يعطف او يحن عليها ، يحسسها بانه مرغوب فيها في الدنيا دي ، لكن الجبروت والقوه والقسوه اللي شافتها في عيون ابوها واكنه بيقولها " مستنيه ايه كملي يالا موتي نفسك بنفسك وخلصيني منك المفروض كنت اموتك بايدي من ساعه ماجيتي الدنيا .. بس ملحوقه احنا فيها يالا موتي وغوري في داهيه موتي وغوري وريحي العالم منك " …..ردت عليه بعينيها وكانها بتقوله " حاضر يابا همشي واسيبلكو الدنيا دي كلها همشي وهغور بذنب مش ذنبي همشي ومش هتشوف وشي تاني همشي علشان انا مش عايزه اعيش في العالم بتاعكو دا همشي علشان انا مختلفه همشي يابا علشان العالم كله فيه كل العيوب وجم عند العيب اللي عندي وبقه ازمه همشي ويارب لما امشي العالم يبقي مكان افضل ".... وراحت قاطعه شريانها ونامت علي الارض وباصه علي ابوها وهو لسا واقف بيتفرج عليها بكل جبروت وقوه وقساوه قلب وعينيها ابتدت تغمض وتغيب عن الوعي واخر اصوات سمعتها كان صوت امها وهي بتصوت لما شافتها بالمنظر دا ودمها سايح علي الارض وبتستنجد بجوزها يسيبها تخش الاوضه تلحق بنتها اللي غابت عن العالم في اللحظه اللي امها كانت بتصوت وبتصرخ باعلي صوتها وبتزق في عوض علشان تخش الاوضه وتلحق بنتها وبتستنجده وتبوس ايده ونزلت تبوس رجليه علشان يسيبها تخش تلحق بنتها وهو واقف زي الجبل مبيتحركش بل بالعكس قفل الباب ووقف قدامه كانه بيقولها " انسيها خلاص ماتت " ، لكن الام رفضت واصرت انها تلحق بنتها مهما كان التمن وبقت بتزق في جوزها بكل قوتها ومش قادره عليه وجريت برا البيت تصرخ وتعلي صوتها تستنجد باي حد ولما ملقتش حد في الشارع جريت علي شباك اوضه بنتها اللي كان عالي عليها وقعدت تنط وتعافر علشان توصل للشباك وتخش تلحق بنتها ولما يأست قررت انها تخش علي عوض ولو وصلت تقتله هتقتله في سبيل انها تنقذ بنتها ، وجريت علي جوا وعيونها كلها شرار عيون اسد مفترس عيون ام خايفه علي رضيعها وبتحميه ، وهجمت بكل قوتها الجسديه علي عوض تزقه باقصي ما عندها علشان تخش الاوضه وهنا عوض اتنحي جانبا لما شاف في عينيها براثن الامومه اللي هتنقض علي اي حد هيحاول ياخد بنتها منها وقرر انه يسيبها تشوف هتعمل ايه لانه اصبح شبه متأكد ان بنته خلاص ماتت ، بمجرد دخول الام الاوضه حاولت تشيل بنتها من علي الارض وتجري بيها علي اقرب مستوصف لكن البنت تقيله جدا عليها ومش قادره حتي تشيلها علي ايديها ، راحت خالعه الايشارب بتاعها ولفته علي دراع بنتها توقفلها النزيف وبقت بتجر بنتها ترفعها علي السىرير علشان تقدر توطي تشيلها ويكون اسهل ليها من انها تشيلها من علي الارض وصوتها مش مبطل صراخ واستنجاد بعوض اللي باست رجله اكتر من مره انه يلحق البنت وهو واقف بيتفرج ، لما لقت انه عوض مش هيساعدها في حاجه راحت شالت بنتها من علي السرير ومع صوت طقطقه في ظهرها اللي بيبذل قصاري جهده علشان يقدر يتحمل وزن بنتها وعروق وشها اللي شدت مره واحده وبالعافيه قدرت تشيلها علي ايديها وبتمشي بيها تخرج برا الاوضه بخطوات بطيئه جدا وخايفه ايديها ورجليها يخونوها والبت تفلت منها علي الارض ، وما زاد وغطا لما لقت عوض واقفلها علي الباب رافض انها تخرج بيها وهنا الام تحدت كل قوانين الطبيعه وضربت اعظم مثال في الامومه وبنظره حاده لا تقل جبروت عن نظرات عوض قالتله كلمه واحده " بنتي لو ماتت انت هتحصلها " ..وتقدمت خطوة للأمام ومع تقدمها فوجئت بعوض بيرجع خطوه لورا وكل لما تتقدم عوض يرجع ، وبرجوع عوض لورا كان بيديها العزيمه والاصرار انها تكمل ورفعت بنتها علي كتفها مع صرخه قويه لتتفادي الشعور بالوجع وخرجت برا البيت بتجري ناحيه البلد نفسها تلحق المستوصف ، وكأن العابر في ذلك الوقت هو منقذها الوحيد ايقنت بانه ملاك جاء لانقاذ بنتها ،وقبل ان تقول اي كلمه كان العابر دا نزل من عربيته بسرعه وشال منها البنت وطلع بيها علي المستوصف في اسرع وقت ممكن….
في نفس الوقت كان عوض لسا في البيت ولمح الموبايل وهو بيتهز وبينور ويطفي فاستغرب وقرب علي الموبايل
عوض : الو
احمد : * وهو بيزعق وبيصرخ * فاطمه طمنيني عليكي انتي كو…. ابا فاطمه جرالها ايه يابا طمني عليها فاطمه كويسه
عوض : انت مين ؟ احمد ابني !!
احمد : ايوا يابا انا احمد ابنك طمني فاطمه حصلها حاجه جرالها حاجه هي كويسه
عوض : وانت عرفت منين ان فاطمه حصلها حاجه
احمد : بعدين يابا المهم طمني فاطمه جرالها ايه هي فيها ايه !! يابا رد عليا
عوض : متقلقش يابشمهندس فاطمه كويسه هي بس تعبت جالها مغص ونايمه شويه
احمد : * بيعلي صوته وبيزعق * متضحكش عليا يابا فاطمه جرالها ايه ويكون في علمك فاطمه لو جرالها حاجه انا مش هسامحك طول عمري ومش هتشوف وشي تاني .. * نبره صوته هديت وبيتوسل لابوه * يابا ابوس رجلك قولي فاطمه جرالها حاجه حصلها حاجه يابا طمني عليها
عوض سكت شويه وكل اللي فكر فيه ازاي احمد حس باخته اول ما جرالها حاجه وكلمها للدرجه دي بيحبها ؟؟ واستغرب انه جايبلها تليفون ومش جايب لامه ولا ليه تليفون زيها ، ودماغه برضو بتفكر ان لو حصلها حاجه فعلا هيخسر ابنه ومش هيشوفه تاني مش هيشوف البذره اللي زرعها ومستنيها تطرح وبيتفشخر بثمرتها طول السنين دي ؟!! نظره مراته وهي شايله بنتها وبتقوله لو حصلها حاجه انت اللي بعدها ، وتهديد ابنه ليه بانه مش هيخليه يشوف وشه تاني ، في اللحظه دي عوض خاف وبقي اجبن مخلوق علي الارض خاف من ان ابنه ينفذ وعده ، ودا بس اللي فرق معاه ، وفاق من سكوته علي صوت احمد وهو بيزعق علشان ابوه يرد عليه وراح قايله " اتطمن انا هلحق فاطمه وخلي بالك انت من نفسك" … ورمي الموبايل قبل ما يسمع احمد وهو بيقوله " انا هركب اول قطر واجي " …. وجري عوض علي البلد رايح ناحيه المستوصف بيدعي ان البنت تكون كويسه علشان ميتحرمش من ابنه احمد لحد اما وصل المستشفي اللي لقي مراته قاعده علي الارض بتعيط وبتدعي وبتخبط دماغها علي راسها من الحسره ووجع القلب اللي هي فيه ولما لقت عوض واقف جنبها رفعت عينيها لفوق بصتله ووطت راسها تاني كملت عياط وسط الممرضات والممرضين في المستشفي اللي بيهدوها وبيطمنوها ان بنتها كويسه وبيعملو معاها الإجراءات اللازمه … فضلت طول الليل بايته جنب بنتها رافضه تاكل ولا تشرب لحد ماطلع الصبح عليها و جيرانها وحبايبها اللي عرفوا الخبر جولها المستوصف يقفوا جنبها ويطمنوها بانه الحمد *** انها جات سليمه وبنتها زي الفل ، وهي مستمره في عياطها لحد ما جالها الدكتور اللي بيتابع حالتها وقالها ان بنتها فاقت وتقدر تشوفها بس براحه وبهدوء ، جريت طبعا الام علي الاوضه تطمن علي بنتها وتبوس في راسها وايديها ، ومطلعتش ضحكتها وابتسامتها اتبدلت مكان بكائها غير لما شافت بنتها بتفتح عينيها وبتحرك ايديها وبقت بتمسح دموعها في كم الجلابيه ومن الفرحه راحت راقعه حته زغروطه خلت العيانين بالدكاتره يضحكوا ويبتسموا تلقائي علي فرحتها ويباركولها بان بنتها بقت زي الفل وبقت كويسه وراحت من فرحتها قايله " ندر عليا لادبح الاربع فرخات اللي حيلتي واوزعها علي الضكتور وعلي الغلابه " …. كانت الناس بتضحك علي طيبه قلبها وبرائتها و تلقائيتها ومع دخله الدكتور علي كلامها
الدكتور : **** يخليهالك ياست الكل وفري بقي الاربع فرخات دول لبنتك علشان تتقوي بيهم
ثناء : ش**** يخليك ياضكتور * وقعدت تدعيله ساعه *
الدكتور : ياست الكل دا واجبنا وبنتك زي القمر زي الفل اهيه وبقت ميه فل وعشره
عوض : يعني نقدر ناخدها دلوقتي
الدكتور : شويه كدا وتقدرو تروحوا بيها بس اهم حاجه الراحه ثم الراحه ثم الراحه وتتغذي كويس علشان نزفت ددمم كتير
ثناء : امرك ياضكتور دا انا اقطع من لحمي و أكلها
الدكتور : استاذنكم انا
فاطمه كانت فاقت وابتدت تفتح عينيها ولما شافت امها قعدت تعيط وامها حضنتها ولسان حالها بيقولها " رجعتوني ليه تاني ما انا كنت مرتاحه "، ولما لمحت ابوها واقف باصصلها اتخضت وخافت وحضنت امها اكتر واكتر….خرجوا طبعا بعديها من المستشفي ويادوب وصلوا البيت وامها بتعملها لقمه تاكلها كان احمد بيخش عليهم البيت بينهج وعرقان وجاي جري يشوف اخته وبيدور عليها لحد ما لقاها علي السرير خدها في حضنه وقعد يبوس فيها ويطمن عليها وصمم انه يأكلها بنفسه ولما هديت وشبعت سابها ترتاح وخرج بدون اي كلمه حتي لما ابوه ناداله معبروش وطلع يتمشي في البلد شويه ورجع علي بليل كانت امه قعده جنب بنتها بيتكلموا راح طلب من امه تطلع برا عايز يتكلم مع اخته شويه ، وقعد جنب اخته واخدها في حضنه
احمد : ليه عمتلي كدا عايزه توجعي قلبي عليكي ؟
فاطمه : غصب عني يا احمد مكنتش مستحمله تعبت يااحمد تعبت * وبتعيط *
احمد :لا متعيطيش علشان جسمك يشد حيله ، احنا بنتكلم براحه هتعيطي هقوم امشي
فاطمه : * راحت ماسكه في جلابيته *
احمد : يبقي تقوليلي ليه عملتي كدا ؟! ابوكي السبب ؟! عملك ايه قوليلي
فاطمه : * حكيتله علي كل حاجه *
احمد : * كل اللي عمله راح ضاممها في حضنه اكتر * انتي هبله يابت مش قلنا مينفعش حد يعرف ، وبعدين حب ايه اللي حبتيهوله دا ؟!! طب مش تستني لما تنزلي مصر وتاخدي دكتور زيك كدا ، مستعجله ياختي علي الارتباط ، وعلي العموم ياستي متخافيش مش هيحصل حاجه ركزي بس انتي في امتحاناتك وكلها شويه وتنجحي وتيجي تعيشي معايا في مصر وتدرسي هناك
فاطمه : حاضر يااحمد
احمد : انا مش هقبل باقل من مجموع 100% هااا انا عايزك تخشي طب وانتي حاطه رجل علي رجل فاهمه وليكي عليا هجيبلك حته هديه كبيره اووووي اول ما نتيجتك تطلع
فاطمه : **** يخليك ليا يااحمد * بتحضنه وبتعيط *
احمد : كفايه بقي عياط يابطوطه ، متقلقنيش عليكي لما اسافر ، هانت كلها الامتحانات دي وانا واثق انك هتعديها وبعدين هتتحل ثقي فيا
فاطمه : حاضر يااحمد ، خلي بالك انت من مذاكرتك
احمد : امسكي ياستي موبايلك اهوه خليه معاكي ومتخافيش كدا كدا عرفوا اني جايبلك موبايل اطمن بيه عليكي ، وهبقي اكلمك عليه واطمن بيه علي امك بدل ما انا بكلم عم غريب ويطمني عليكوا
وسافر احمد رجع يكمل دراسته والبيت كله اصبح في حاله عزا ، عوض بيروح الارض الصبح ويخلص شغل يرجع يلاقي ثناء محضراله الاكل ياكل ويخرج شويه وعلي بليل يرجع البيت و يحاول انه ينيكها وهي بتتحجج باي حاجه ولما تفشل حجتها تبقي عامله زي الجثه تفضل نايمه لحد اما يجيب ويتخمد ومبقتش طايقاه وهو ولا فارق معاه المهم انه يجيبهم ويرتاح ، وبالنسبه لثناء قربت من بنتها اكتر وبقت كل شويه تخش تقعد معاها وتعملها شاي وساندوتش جبنه ولا اي حاجه عايزاها وهي بتذاكر علشان امتحاناتها وبقت بتتكلم مع بنتها اكتر ويحكوا مع بعض وحست انها كانت بعيده عن بنتها الفتره اللي فاتت او جايز علشان دلوقتي مفيش مدرسه فتقدر تقعد معاها اطول فتره ممكنه وكانت مبتعملش حاجه غير انها تفضل قاعده مع بنتها في الاوضه تتفرج عليها وهي بتذاكر ، بالنسبه لفاطمه كانت بتذاكر بس مش بنفس حماسها الاولاني كان في حاجه جواها مكسوره بقت مستسلمه ويأسه من الحياه بس بتكمل وتعافر علشان اخوها وعلشان امها ، يعني شغفها انها تخش طب مكنش زي الاول كان بس كل همها تجيب مجموع عالي علشان تسافر مصر ومش مهم بقي تكمل تعليم ولا لاء ، يعني بالبلدي اصبحت النتيجه اللي هتجيبها بمثابه تذكره سفر ليس الا … وجات الامتحانات وفاطمه كانت كل امتحان تتمني من قلبها انها ماتشوفش ضياء علشان تقدر تركز في الامتحان وعدت الامتحانات علي خير وطبعا استاذ حسن متوصاش بيها في الامتحانات من لزق وتحسيس وحك كل لما تسمح له الفرصه وهي كانت مستسلمه تماما ، مستسلمه مش علشان مبسوطه لا مستسلمه علشان كلها كام يوم ومتجيش المدرسه تاني وتغور من وشه وبعديها كام شهر وتغور من البلد فكانت ضاربه الحياه بالجزمه ، حتي مبتقفش تراجع بعد الامتحان وعلطول ساكته ومتنحه تخلص امتحانها وترجع علي البيت تذاكر الماده اللي بعدها ، لحد اخر امتحان….
خلص الامتحان خلاص والبنات فرحانه بانهم خلصوا امتحانات وهرج ومرج وكله بيسقف ويزغرط ومبسوطين بانتهاء التعليم لان معظمهم خلاص دا اخرهم في التعليم واللي هتتجوز واللي هتقعد في البيت الا شويه بنات في المدرسه اللي التعليم بالنسبالهم املهم في الحياه ، وفي كل الدوشه دي كان استاذ حسن مستني اللحظه المناسبه اللي يمتع نفسه بفاطمه لانه خلاص مش هيشوفها تاني وراح وسط البنات لحد ما لقى فاطمه اللي كان بيكلمها وهي مش مركزه معاه ومستخدمه اسلوب " اللي يحصل يحصل ياكش تولعوا كلكوا انا مش هشغل دماغي " وسامعاه بيهري في اي حاجه لحد مافاقت علي كلمه هو قالها " لو عرفوا بقي هيعملوا فيكي ايه ؟!! " ….هنا عينيها وسعت وركزت في كلامه بس ملحقتش لانه مشي عكس اتجاه الطالبات وهي كانت ماشيه وراه عايزه تفهم منه لحد ماطلع اخر دور ودخل فصل من الفصول وهي وراه مش فاهمه في ايه وعايزه تعرف منه هو عارف ايه ؟! يكونش ضياء قاله ؟! لحد مادخلت وراه الفصل وراح قافل الباب
حسن : * مسكها زنقها في الحيطه وراح مسك زبها من علي الهدوم وداس عليه * هتفضلي مخبياه لحد امتي
فاطمه : * اتفاجئت من اللي حصل وسكتت *
حسن : فكرك انا مش عارف ههههههه انا حسيت بيه وانا بقفشلك وابوسك اخر مره بس انتي مكنتيش مركزه
فاطمه : * شفايفها بتترعش وبتعيط غصب عنها وبتفتكر ضياء واللي عمله وخايفه يتكرر تاني * ابوس ايدك استر عليا ومتفضحنيش
حسن : مش عملالي فيها او عاملي فيها شريف كل لما اقرب منك
فاطمه : حقك عليا * وبتوطي تبوس ايده * بس ابوس ايدك متجبش سيره لحد ، والنبي يامستر وحياه ابوك وامك ما تفضحني ولا تجيب سيره لحد
حسن : وهتعملي اللي انا عايزه
فاطمه : حاضر حاضر بس متجبش سيره لحد
حسن : وريهوني وريني شكله
فاطمه : * بترفع الجيبه وبتنزل البنطلون براحه خالص *
حسن : انا مش عايز عياط بدل ما اديكي بالكف
فاطمه : حاضر
حسن : * قعد علي كرسي وشدها بين رجله ومسك زبها بايده قعد يجيبه يمين وشمال ويضغط عليه وبيستكشفه * دا انا من ساعه اخر مره بكدب نفسي وبقول اللي في دماغي خيالات لكن يطلع عندك زب بجد ، دا انتي كنز يابت
فاطمه : * ساكته *
حسن راح واخد زبها في بقه ومسكها من وسطها وقعد يمص فيه علطول من غير اي مقدمات وابتدي يقف في بقه وهي حاطه ايديها علي بقها مش عايزه تهيج وفي نفس الوقت عايزه تخلص وتهرب منه وايديها التانيه ماسكه بيها الجيبه اللي رافعاها وحسن بيمص في زبها وعمال يبصلها من تحت وهي كل لما تبص علي وشه وهو بيمص مش مصدقه اللي بيحصل وقرفانه منه بس من كتر المص غصب عنها هاجت وهو اكنه متعود علي المص وقطع الهيجان لما قالها " زبرك حديده " وكمل مص في زبها ولحسلها بضانها اللي اترعشت اول ماعمل الحركه دي خلتها سابت نفسها وجسمها ساب هو حس بيها راح مقعدها قدامه علي الديسك وقعد يمص ويلحس فيه ونسي بقيه جسمها خالص وركز مع زبها اللي خطف عقله ووسط دا كله كان فك زرار بنطلونه وطلع زبه يدعك فيه وراح قايم شاددها من راسها علي ركبتها وحط زبه في بقها اللي مش عارفه تمص ولا تعمل حاجه وهي بس فتحت بقها وهو عمال يزق زبه فيها وخلاص وكان هايج علي اخره لدرجه انه قام بسرعه وشد الديسك زنق بيه الباب علشان محدش يخش وراح منيمها علي بطنها علي الديسك ونزل تفعيص في طيزها زي المجنون وبوس وعض في كل حته فيها وراح تافف علي زبه وبيحاول ينيكها ويدخله فيها وهي قافشه طيزها مش عايزه تخليه ينيكها ومع هيجانه الشديد وعايز يخلص قبل ماحد يقفشه وفي نفس الوقت عايز يستغلها ويستغل زبها اللي جننه
حسن : * وهو هايج نييك * بتعرفي تنيكي
فاطمه : يعني ايه ؟!
حسن : انتي لسا هتسألي * وراح داعك زبها جامد وموطي قدامها علي الديسك * يالا دخليه
فاطمه : اعمل ايه مش عارفه * ومتوتره نيييك *
حسن : * بيشخط فيها * انجزي دخليه هنا
فاطمه : لا مش هعمل كدا * لانها قرفانه من منظر طيزه المشعره وخايفه من المنطقه دي مبتبقاش نضيفه *
حسن : اخلصي بقولك دخليه يالا
فاطمه : * خافت *
حسن بهيجان ابن متناكه راح مصلها زبها تاني لحد ماشد جامد وراح مقعدها علي الديسك علي ضهرها وطلع فوقيها ظبط زبها علي خرمه وبعد كام محاوله دخل في طيزه وقعد يتنطط عليه شويه وهي مش عايزه تبصله وفي نفس الوقت حست احساس جميل هيجها اوي وسخونه طيزه وهي بتقفل علي زبها خلاها بتتاوه بس مش مبينه هيجانها بس كان واضح علي زبها اللي شد علي اخره وحسن طالع نازل عليه ، حسن كان بيتوجع لانها تاني مره ليه يتناك بس هيجانه خلاه يستحمل الوجع وكان عنده قابليه انه يتناك ، فطيزه كانت مرخيه نفسها وكل لما يتنطط ويبص علي فاطمه وهي بتتاوه براحه كان بيهيج اكتر وفكره انه بيتناك من شيميل او طالبه عنده في الفصل دي كانت مخلياه هايج علي اخره بطريقه مجنونه لدرجه ان زبه بقي بيجيب خيوط وهو بيتناك ومكملوش خمس دقايق وفاطمه حست بجسمها بيوجعها وعايزه تدعك زبها بايديها زي ما اتعودت بس حسن كان قاعد واكل زبها كله ومش عايز يقوم ولما حس بيها قربت تجيب ثبت نفسه عليها وهي تلقائي ابتدت تحرك نفسها وتنيكه وبتتاوه وصوتها ابتدي يعلي راح كاتم بقها وهي حركت وسطها اسرع لفوق لحد ماخلاص بتجيبهم راح قايم بسرعه من عليها ودعك زبها بسرعه لحد ماجابتهم وهي بتتنفض وجسمها بيتشنج وهو في نفس الوقت كان جابهم علي منظرها وقعد يمص فيه بعد ماجابتهم بس هي كانت بتتنفض من الوجع اللي في راس زبها بعد ما جابت وبقت بتزقه مش مستحمله ، وقام لبس هدومه بسرعه وطلع منديل مسح الارض مكان اللبن وشدها تقوم تلبس هدومها ووهي بتلبس كانت مدياله ضهرها وطيزها بترقص قدامه ، هاج عليها تاني وانه مش هيعرف يزنقها تاني فقرر ينتهز الفرصه وينيكها ، وهجم عليها من ورا يحك فيها ويحاول يفتحلها طيزها وهي جسمها مهمد وواقفه بالعافيه ومش عايزاه ينيكها راح واكلها بالقلم ومهددها لو مفتحتش طيزها هيفضحها فمكنش منها غير انها سكتت وحاولت تسيب نفسها لكن اول ما حست بزبه علي خرمها اتنفضت وهو مسكها جامد وراح مدخله كله مره واحده اللي خلاها تصرخ بصوت عالي من الوجع ، اللي علي اثره راح مطلع زبه بسرعه وعدل هدومه وراح زاقق الديسك من ورا الباب ولسا هيخرج ويسيبها لقي صوت جاي من الطرقه وبيقوله " الصوت من هنا " ..وقرر انه يستغل الفرصه علشان ميتفضحش ويتكشف امره وراح بعلو صوته
حسن : اه ياخول انا كنت شاكك فيك من الاول
( كان كام مدرس وصلوا بسرعه ودخلو لقوا فاطمه بتعدل هدومها )
مدرس: خير يااستاذ حسن في ايه! ايه الصوت دا وفاطمه بتعمل ايه
حسن : فاطمه !! فاطمه مين يا أستاذ دا عيل خول وبيشتغلنا كلنا انه بنت
مدرس : ايه الكلام اللي بتقوله دا يااستاذ حسن عيب كدا
حسن : مش مصدقني شوفوا بنفسكوا انا كنت شاكك لحد ما اتاكدت بعيني
مدرس: انت كدا بتتهجم علي طالبه وبتتهمها في شرفها ودا هتتسجن عليه
حسن : طالبه هههههههه انا هثبتلك * وراح هاجم علي فاطمه ومثبتها ومنزلها البنطلون * اتاكدتوا بنفسكو
المدرسين واقفين مستغربين من اللي بيحصل ومش مصدقين عينيهم وطبعا كانت المدرسه اتلمت والدنيا بقيت زحمه وفاطمه واقعه علي الارض بتتمني الارض تنشق وتبلعها وحاسه انها بتدوخ وكلام كتير بيتقال من المدرسين والبنات اللي واقفين واللي بيشتم واللي بيسب ويلعن واللي بتضحك واللي واقف مذهول وكأنهم قدام عرض تليفزيوني مش قدام فتاه بتموت في جلدها من اشكالهم ومن اللي بيتقال عليها ، وقرروا انهم ياخدوها لحضره الناظر وهو يتصرف وماسكينها من قفاها زي اللي ماسكين واحده ممسوكه اداب وهي ماشيه معاهم اكنها محكوم عليها بالاعدام ورايحه تتعدم رجليها مش حاسه بيهم مش سامعه اي حد حواليها وشايفه وشوش الناس قدامها مزغلله وخايفه تنهار او تقع ويغمي عليها يعملو فيها حاجه وبتقاوم ، كل دا في طريقها اللي مسلمش من بعض البنات اللي بتضربها وهي مش عارفه بيضربوها ليه لحد اما وصلت لمكتب الناظر اللي مكنش موجود في المدرسه وواحد من اللي واقفين اقترح انهم يسلموها للشرطه وواحد تاني اقترح يبلغوا ابوها ويجي ياخدها ومع الهيصه والزحمه والدوشه اللي عاملينها الطالبات لجئوا في الاخر لاقتراح احدي المدرسيين " بقولك ايه يااستاذ حسن مانسيبها تروح ولما نقول لحضره الناظر يبقي هو يتصرف علشان لو فيها حاجه قانونيه نخلي مسؤليتنا ولا ايه !؟ وكمان احنا من الصبح في قرف الامتحانات وما صدقنا اليوم خلص عايزين نروح نريح الجته شويه "....وفعلا سابوها تمشي وكل دا هي مفتحتش بقها ، المدرسين سابوها لكن الطالبات مسابوهاش في حالها اللي تضربها واللي تتف عليها واللي تقرب ترفعلها الجيبه واللي تزقها ، وزفوها لحد باب المدرسه واللي اتفاجئت بان ناس كتير اوي متعرفش جم منين وعرفوا ازاي وكلهم واقفين قدام المدرسه وبيبصو لها وبيشاورا عليها وكأنها عريانه وبتدور علي حاجه تستر بيها نفسها ، ومختلف الاعمار من صغيرهم لكبيرهم رجاله وستات كله بقي ماشي حواليها عاملين عليها دايره وهي مش عارفه تعمل ايه وعينيها مبرقه من الصدمه وهاين عليها تموت نفسها ، ولما راحت ناحيه العربيه تركب ملقتش غير اللي بيديها بالرجل في صدرها علشان تنزل متركبش معاهم " انزلي يانجسه مش هتركبي معانا " ..بمجرد ماسمعت الكلمه دي انهارت اكتر من الاول وابتدت تجري ناحيه البيت لعل وعسي يكون ملاذها الامن ، وكأن بجريها دا أدي اشاره للناس انها تتجرأ عليها اكتر وبقوا يجروا وراها ويتسابقوا مع بعض مين اللي يضربها ومين اللي يزوقها علي الارض وهي تقع وتقوم تكمل جري وصوت صيحات من الناس اللي حواليها زي " خول بس جسمه جسم مره - اسفوخس علي خلفتك ياعوض - بنت عوض طلعت خووووووول - ياواد يابت هههههه - ياواد يابو بزاز ...الخ " … الطريق طويل عليها وهي بتجري ، المسافه بتبعد ، عدد الناس بيزيد وكل واحد في السكه بيسال في ايه ! يقولوله بنت عوض طلعت واد خول ، فاطمه كانت بتجري وشايفه قدامها بني ادمين برؤوس خنازير مش بني ادمين طبيعيين ، كانت سامعه اصواتهم كأنها اصوات كلاب سعرانه عايزه تنهش في لحمها وعلشان كدا كانت كل لما بتقع من الجري والتعب كانت بتقوم بسرعه ميهمهاش اتعورت ولا اتبهدلت ، كان كل همها توصل البيت وتستخبي في حضن امها ، وهي بتجري قابلت في وشها عم عتمان اللي مسكها وخدها تحت باطه وهداها وسال عن الحكايه وبيجروا وراها ليه واول ماعرف الموضوع راح زاققها وشاتمها وساببها بافظع الشتايم وضربها حته قلم ميستحملوش راجل كبير لدرجه انها من وجع القلم ودنها صفرت ، ووهي بتقع علي الارض كانت بتبص علي عم عتمان اللي حست للحظه انه ممكن ينقذها من البشر دول بس للاسف طلع زيهم ، وقامت تكمل جري لحد ماوصلت البيت وكانت خلاص مش قادره تاخد نفسها ولا تفتح بقها ولا تصلب طولها ، وبمجرد ما امها شافتها خدتها في حضنها ولسا بتمسح علي شعرها وبتسالها "في ايه يابنتي " .. جالها الرد من هتاف اهل القريه من برا اللي خلي جسمها يترعش اكتر واكتر ان المره دي بنتها هتموت ومش هتقدر تعملها حاجه وفضلت ضامه البت علي صدرها ومش قادره توعدها بانها متخافش حتي او تطمنها باي كلمه ، كل اللي عملته ضمتها علي صدرها وبتشبع علي قد ماتقدر من بنتها ، وفي اقل من خمس دقايق سمعت صوت عوض قدام باب البيت بيكلم واحد وبيقوله " هات الطبنجه انا اللي هغسل عاري بايدي " ..ودخل عليهم عوض بالطبنجه والام علي الارض حاضنه بنتها وبتبص لعوض بوابل من الدموع انه يرحم البنت ويرحم قلب الام اللي هيموت من الحسره علي بنتها ، وفاطمه استسلمت للامر الواقع وهي من جواها عندها قناعه ان دا الحل الوحيد وراحت لفت وشها لابوها اللي اول ما شافها الدم غلي في عروقه اكتر وجز علي سنانه وصوب الطبنجه ناحيه دماغ فاطمه اللي وطت راسها في الارض ومستنيه رصاصه الرحمه …….
( تعبت و**** من الكتابه واستنوا الجزء اللي جاي وافتكر ياللي بتقرا ان الشتيمه عيييب ، اديني فكرتك اهوه ) …..انتهي الجزء الثالث
الجزء الرابع
ودخل عليهم عوض بالطبنجه والام علي الارض حاضنه بنتها وبتبص لعوض بوابل من الدموع انه يرحم البنت ويرحم قلب الام اللي هيموت من الحسره علي بنتها ، وفاطمه استسلمت للامر الواقع وهي من جواها عندها قناعه ان دا الحل الوحيد وراحت لفت وشها لابوها اللي اول ما شافها الدم غلي في عروقه اكتر وجز علي سنانه وصوب الطبنجه ناحيه دماغ فاطمه اللي وطت راسها في الارض ومستنيه رصاصه الرحمه ، وسط دوشه اهل البلد برا وارتفاع الهتافات علشان عوض يقتل بنته ويغسل عاره كانت فاطمه موطيه راسها علي الارض منتظره موتها وفي كف ايديها صوره احمد اخوها بتبوس فيها وبتودعه وكانت في عالم تاني مش عارفه هي ماتت ولا لسا ومش دريانه باللي حواليها احساس انها منتظره الموت دا كان مخليها في حاله اشبه بالهلوسه فبقت بتبوس في صوره اخوها بسرعه رهيبه ودموعها مغرقه الارض وتقريبا دموعها دي اللي كانت بتدي اشاره لعقلها انها لسا علي قيد الحياه وفي تلك الحظه قرر الاب ان يطلق رصاصته علي بنته ، ولكن اللي خلاه يرجع في قراره هي صوره ابنه البشمهندس احمد فهو يعلم من صميم قلبه انه لو حصل لفاطمه حاجه فان ابنه مش هيسامحه ابدا طول حياته ، لك ان تتخيل ان حته ورقه اصغر من كف الايد هي من انقذت روح انسانه من الموت ، عجبا لتفكيرك ايها الاب !! وماهي الا لحظات حتي ضوي صوت الرصاصه ارجاء المكان وسط هتافات اهل القريه خارج الدار وكانه فرح العمده ومعرفش منين اشتغلت اغاني ومزامير من اهل القريه وفرحه عارمه تكتسح القريه ، والام للمره الثانيه تنظر لعوض مش عارفه تقوله ايه !! متجمده في مكانها مش مستوعبه اللي بيحصل ومخها عطل عن التفكير ، فلا يوجد عذاب في الدنيا ستراه الام او الابنه في حياتهما اكثر من هذا الموقف ، نظرات كثيره من عوض لثناء لفاطمه وسكوت تام يتخلله اصوات الفرحه في الخارج ولحظات حتي خرج لهم عوض غالقا الباب خلفه وبيتكلم مع اهل القريه بانه " خلاص غسل عاره" ، حتي هدأ اهل القريه اللي كانوا مصممين علي رؤيه جثه فاطمه ، واتجهوا نحوا باب الدار علشان يخشوا وهنا قاطعهم عوض بصوت عالي دون ان يلتفت لهم قائلا " الموت له حرمه يا رجاله " … وقفوا وتراجعوا عن الدخول وطبطبوا علي كتف عوض " عندك حق ياعوض … احنا هنمشي وهنسيبك تدفنتها … يالا يارجاله غسل العار مفيهوش عزاء " .. ودخل عوض البيت مره اخري وبسرعه رهيبه هو وثناء بيلموا حاجتهم ومعاهم فاطمه اللي مش فاهمه اي حاجه ولا ايه اللي بيحصل وفضلوا قاعدين في البيت منتظرين لحظه الهروب من البلد ، وكل شويه عوض يخرج براحه ويبص خارج البيت ليتاكد ان اهل القريه مش موجودين ، وفي لحظه ما خرج الثلاثه متجهين نحو سياره محمله فواكه وخضار وبالاتفاق مع السائق وباعطائه الغويشه الدهب الوحيده اللي مع الام ، وافق السواق علي انه ياخدهم معاه لحد محطه القطر ، اللي بالفعل اول ماوصلوا وركبوا القطر متجهين الي مصر وبمجرد تحرك القطار من المحطه حتي تنفس الاب والام الصعداء ، اما فاطمه فبكل براءه حضنت والدها الجالس بجوارها واخذت تبكي في حضنه بحرقه وقد نست تماما كل اللي عمله ابوها فيها من ساعه ما اتولدت وسامحته من كل قلبها بعد الموقف دا ولكن مازال الاب جاحدا علي بنته حتي انه مفكرش يرفع ايده يطبطب عليها واكتفي بانه يفضل باصص قدامه ، اما الام فكانت تنظر لعوض وكانه فارس من فرسان العصر القديم لا يوجد في قوته وجبروته وهيبته … بعد حوالي ربع ساعه كانت الشرطه محاصره خارج و داخل القطار تبحث عن عوض حتي وجدته واشاروا له بانه متهم بقتل ابنته ولكن عاد المآمور مخيب الامال عندما كشفت فاطمه عن نقابها ( كانت لابساه للتخفي علشان اهل القريه ميشوفوهاش علي الاقل صدفه ) وتاكد المامور من هويتها وانه لايوجد جريمه قتل بالاضافه انه يعلم جيدا ملامح فاطمه بنت عوض ، وتحرك القطار متجها الي قاهره المعز ومدينه الالف مأذنه …….
مصــــــــــر
اول ما وصلوا القاهره - ميدان رمسيس ، وقفوا مش عارفين يعملوا ايه ولا يروحوا فين ، راحت فاطمه طلعت موبايلها واتصلت علي احمد وبلغته بانهم في القاهره واخبرهم احمد بان ينتظروه لحد مايجي ياخدهم ، قعدوا علي الرصيف والام والاب بيتشاوروا هيعملوا ايه والفلوس اللي معاهم قد ايه اما فاطمه فكل اللي حصل دا وكانه اتمسح من ذاكرتها تماما لما شافت عربيات كتير وبقت مبتسمه وفرحانه زي ******* وقامت تتمشي براحه في المكان وسط الزحمه واللي يخبط في كتفها واللي يعاكسها واللي يتريق علي لبسها وهي مش باصه اساسا في مستوي نظرها بالعكس هي باصه علي الكباري والمباني الكبيره والاتوبيسات والعربيات وصوت الزحمه والكلاكسات كان عامل ليها حاله من الفرحه والنشوه فحلمها بيتحقق اخيرا وبقت في مصر ، وبقت بتبص علي لبس البنات والشباب من مختلف البيئات والاعمار وفضلت تكحت في الارض في الاسفلت بشبشبها المتهالك وابتسامتها بتزيد اكتر واكتر ومهمهاش كل اللي حواليها وعماله تبص علي بناطيل البنات والبلوزات والمكياج والشنط وشافت حوالي اربع بنات لابسين لبس مضيفات الطيران ( تايير * وهو عباره عن بدله حريمه ولكن بدل البنطلون جيبه *) .. اتسع بؤبؤ عينيها مستغربه بان بنت تلبس جيبه علي اللحم ورجليها باينه عادي كدا ، وبصت علي اهلها كانها بتقولهم بصوا ولكن اهلها كانو لسا قاعدين علي الرصيف بيتكلموا وامها كل شويه تبص عليها تشوفها بعدت عنهم ولا لاء ، واثناء ما هي بتلتفت لاهلها شافت بتاع العرقسوس وهو بيعمل صوت بالاداه اللي معاه وبينادي علي الناس تشرب عرقسوس ومستغربه ايه الصوت الحلو دا ، وتخلل الصوت دا اصوات كثيره للباعه الجائلين ، فضلت واقفه مكانها وسط الميدان والناس كلها بتعدي من حواليها وبتلتف يمينها وشمالها بتمتع عينيها بجمال القاهره من وجهه نظرها ، ووهي واقفه عملت حاجه عبيطه اووي راحت موقفه بنت وقالتلها "انتي مصريه ؟" .. طبعا البت بصتلها من فوق لتحت باشاره تدل انتي مجنونه ولا ايه ولكن فاطمه كانت مبتسمه اووي ووقفت بنت تانيه وقالتلها " انتي مصريه ؟ " فالبنت بصتلها مستغربه وقالتلها " اه ، في حاجه ؟! " .. فضلت فاطمه مبتسمه وبعدين قالتلها " طب اتكلمي مصري كدا " راحت البنت ضحكت وقالتلها " انتي شكلك مش من هنا ، بقولك ايه صباحك عناب انا صاحيه مقريفه علي الصبح ومش ناقصه هبل " وسابتها ومشيت وفاطمه واقفه مبسوطه انها سمعت اللهجه المصريه بالرغم ان كلمه " صباحك عناب" علقت في دماغها …
وشويه واحمد اتصل بيها انه وصل وجيه خدهم وطلع بيهم علي الشقه اللي كان قاعد فيها اللي تعتبر شقه طلبه قاعد فيها هو واصحابه ، وطبعا اصحابه كنوع من الشهامه سابوا اوضه كامله لاحمد وعائلته ، فاطمه فاتحه شباك الاوضه بتبص علي الناس في الشارع وشويه تتنطط علي السرير وشويه تطلع برا تشوف الاثاث بتاع الشقه وتخش الحمام تفتح المايه وتلعب في الدش والتليفزيون دا كان بالنسبالها اختراع هي عارفاه بس اول مره تشوف تليفزيون يكون من حقها تمسك الريموت وتقلب بنفسها لان التليفزيون الوحيد اللي شافته كان في قهوه في القريه وعلطول بيعرض ماتشات او سهره ام كلثوم ، وطبعا اللاب توب والموبايلات الحديثه كل دا انبهارات ورا بعض هي عارفاهم بس ممسكتهمش قبل كدا ، كانت في حاله من " القروى الذي بهرته اضواء المدن " ...في ظل اللي كانت بتعمله فاطمه دا كان احمد وابوه في الاوضه وحكاله اللي حصل وسبب هروبهم وبعديها بيتناقشوا هيعملوا ايه وهيعيشوا ازاي في مصر
احمد : وفيها ايه ياحج ما انت منورني اهو لحد ما **** يفرجها عليك وكمان انا بشتغل برضو فمتشيلش هم الفلوس
عوض : لما ابقي عاجز ابقي اصرف علينا ، كتر خيرك يابشمهندس بس انت مسؤل مني مش العكس
احمد : يابا متكبرش الموضوع انت خيرك سابق ، وبعدين يابا ازاي يعني يبقي ابنك هيتخرج من كليه هندسه وهيبقي مهندس قد الدنيا وانت عايز تشتغل بواب ولا فواعلي وتخدم في الناس انت وامي هيبقي منظري ايه لو حد من صحابي عرف
عوض : الشغل مش عيب يابشمهندس
احمد : مقولتش حاجه يابا ، بس انا اصلا مفهم اصحابي ان ابويا عمده هيقولوا ايه لما يلاقوك بتشتغل بواب ولا امي بتخدم في البيوت ولا شغال سواق ميكروباص حتي
عوض : ومقلتلهمش ليه ان ابويا فلاح بتستعر مني ؟؟ بتستعر من ابوك اللي قطع من لحم كتافه علشان يخليك بشمهندس قد الدنيا ويفتخر بيك في يوم من الايام
احمد : يابا مقصدش دا لحم كتافي من خيرك ، انا بقولك مالوش لازمه تشتغل دلوقتي يعني اقعد كدا اتبسط بالقاهره وجمالها وبعدين نشوف شغلانه تليق بيك وبابنك
ثناء : ميقصدش ياعوض دا ابنك حبيبك وخايف عليك من البهدله ، البلد دي كبيره مش زي بلدنا ياعوض ...يالهوي هي فين فاطمه
عوض : * وجعه كلام احمد بس اكتفي بالسكوت المؤقت *
فاطمه : * بتفتح عليهم الباب * ياااااه ياما مصر دي حلوه بشكل
احمد : ولسا يابطوطه لما افسحك واوريكي كل حته في القاهره
فاطمه : بجد والنبي يااحمد
احمد : طبعا يابطوطه ، بس شوفي ابوكي الاول اللي عايز يشتغل بواب ويخدم الناس
فاطمه : يعني ايه بواب دي ؟
احمد : هنا علشان العمارات كبيره فالناس بتجيب واحد يشتغل حارس عليها اللي هو البواب يحرس العماره لو حد غريب دخل وكمان بيجيب للسكان طلبات ويمسحلهم العربيات وينضف ويكنس ، شوفي ابوكي عايز يشتغل ايه
فاطمه : ما تقول حارس عقار وانا جاهله يعني ، انا بس مستغربه كلمه بواب
احمد : ماشي يامتنوره انتي، اسمه حارس عقار
فاطمه : وفيها ايه انا حبيت الشغلانه دي وعايزه اشتغلها والشغل مش عيب وكدا كدا في البلد كنا بنضف بيتنا وانا اللي بجيب الطلبات فمش هتفرق
احمد : انتو جايين من البلد تعروني عايزين تبوظوا شكلي قدام اصحابي انتو اتجننتوا ، حتي انتي يافاطمه اللي كان نفسك تبقي دكتوره خلاص ضاع الحلم دا كله وعايزه تبقي بوابه تمسحي وتكنسي
عوض قام وهو مكسور وبص لابنه وطبطب علي كتفه " لا يابشمهندس ما عاش اللي يعرك ولا يحط راسك في الطين " .. وسابه ونزل وبقي كل يوم احمد يروح جامعته ويرجع كانت امه واخته بيخرجوا برا الاوضه بس لما اصحابه ميكونوش في البيت وعوض بينزل كل يوم يدور علي شغل وفضلوا علي الحال دا اسبوع او اكتر لحد ماجيه عوض في يوم وقالهم انه لقي شغل في عماره هيبقي بواب وبعد خناقه مع احمد وابوه اللي انتهت بان ابوه عمل اللي في دماغه وخد مراته وبنته وراحو علي عماره ( برج حورس ) …
الاوضه اللي كانو قاعدين فيها كانت بالنسبه لاوضتهم في البلد تعتبر قصر ، كانت عباره عن اوضه في اخر مدخل العماره جنب الاسانسير ، الاوضه من جوا كانت واسعه وفيها باب بيدخلك علي المنور اللي كان موجود فيه الحمام ، وتعتبر اوضه مجهزه من كهربا ومايه وتلاجه وبوتجاز وتليفزيون شبه قديم ، وكان الاتفاق مع عوض انه يا اما يبقي حارس عقار فقط ب 700جنيه شهريا او حارس عقار ومطالب باحضار طلبات العماره والمسؤل عن نظافه سلالم البرج المكون من 9 ادوار ب 1200جنيه شهريا وطبعا اختار العرض التاني ….. فضلوا في العماره حوالي اسبوعين بيتعرفوا علي السكان سنه سنه وكانت فاطمه المسؤولة عن احضار الطلبات للسكان من خضار وعيش والذي منه وامها كانت ساعات بتروح معاها وساعات بتمسح العربيات او السلالم ، لكن فاطمه كانت كل لما تشوف امها بتعمل اي حاجه تقوم عاملاها مكانها حتي لو كانت مش قادره تحرك جسمها من التعب ونفس الكلام كان الاب بيخرج الصبح بيدور علي اي سبوبه وبيرجع بليل يقعد قدام باب العماره او بيشوف طلبات السكان عن طريق " الانتركم "... احمد كان رافض اللي بيعمله ابوه ومش عايز يجي يزورهم خالص لانه خايف علي سمعته او حد يعرف بشغل اهله وفي نفس الوقت فاطمه كانت بتكلمه كتير انه علي الاقل يجي يشوفها لانه وحشها وعايزه تحكي معاه ويقعد معاها شويه ولكنه كان رافض ، وفي نفس الوقت الثلاثه كانو بيشتغلوا بكل جهدهم علشان يثبتوا نفسهم ويخطوا اول خطوه في ارض المحروسه وخايفين لحسن السكان يمشوهم في اي وقت ، اللي اكتشفوا بعد حوالي شهر من وجودهم في العماره ان سكان العماره دي طبقه فوق المتوسطه بكتير …
ابتدت فاطمه تتعرف عند البياعين وفي السوق وكانو بيطلقوا عليها البنت اللي بتضحك لان ابتسامتها مكانتش بتفارق وشها وسبب ابتسامتها انها كانت بتحب تسمع الهجه المصريه فكان اي حد يتكلم كانت تفضل ساكته مركزه في كلامه وبتبتسم ، وكمان كانت ناصحه يعني اول يوم نزلت راحت تشتري حاجات من السوبر ماركت كان البياع عرف من لهجتها انها من الارياف فحب يضحك عليها في الحساب ففضلت واقفه مستنياه وحسبت له الحساب كله بسرعه من جمع وطرح فاندهش من حساباتها السريعه وكمان اسلوبها المضحك في الكلام يعني كانت بتقوله " دي ب 12 ودي ب7 يبقوا كام قول معايا يبقوا 19 وحطينا عليهم 13 يبقو كام …...ايوا عليك نور وانا اديتك كذا يبقي الباقي كذا ، يالا اقعد بالعافيه ياراجل يابركه " … كان اسلوبها دا مع معظم الناس وكمان مع السكان كانت بسيطه جدا في التعامل ولما حد من السكان بيديها فلوس او حاجه مكانتش بترضي تاخد ولا جنيه واحد منهم ، كانت عينها مليانه وبتقف قدام الشقه باصه في الارض علشان متكشفش داخل الشقه ، ودا اللي حبب السكان فيها ولكن بعض السكان كانو بيتضايقوا من " ازاي انتي بوابه ولما نديكي فلوس ترفضي هو انتي هتعملي عندك كرامه !! " ...نسيت طبعا حلمها بانها هتبقي دكتوره في يوم من الايام والمستقبل المبهر اللي كانت بتحلم بيه ومتعرفش حتي نتيجتها طلعت ولا لسا وحتي لو طلعت هتعمل ايه وملفها لسا في المدرسه في القريه متسحبش ، كان بيوجعها لما بتشوف البنات في سنها وهي رايحه الجامعه او المدرسه وكانت بتكتفي بانها تعيط بليل وهي نايمه علي المخده علي مستقبلها اللي ضاع بس لما بتحس ملمس المخده والمرتبه اللي بتريح جسمها بدل مرتبها القديمه اللي كانت بتوجع الضهر بتقول في بالها " المهم اني حلمي اتحقق وجيت مصر " … كان يومها زي ما وصفناه طلبات لاهل العماره وبليل تقعد علي باب العماره تتفرج علي خلق **** وساعات رجليها تاخدها تلف في المنطقه تبص علي المحلات وترجع تاني ، فضل الحال كما هو عليه لمده 4 شهور وخلاص يعتبر معظم المنطقه عرفوها شكلا او انها بنت عوض البواب او البت اللي بتضحك وكمان السكان بقوا يعتبروها زي بنتهم ( معظمهم ) ،….. مدام سميه اللي في اخر دور كانت اكتر واحده بتحب فاطمه ، مدام سميه ست خمسينيه ناظره مدرسه وجوزها مدير في شركه خاصه والاتنين معندهمش اولاد وكانت سميه بتعتبر فاطمه بنتها لانها شافت فيها الامانه والغلب وان عينيها مليانه بالاضافه الي ان فاطمه مخها حلو ولماحه ، واكتر من مره دخلتها البيت عندها وقعدت تحكي معاها في شبابها وعن بلد فاطمه وكل شويه توريها حاجه وفاطمه اكنها اول مره تشوفها وتنبهر ، وانبهارها كان مخلي سميه مبسوطه من غير سبب ، سميه كانت شايفه في فاطمه حاجه غريبه وان البت دي مثقفه وفاهمه وحابه العلام اوووي وفي نفس الوقت لما كانت بتقولها ما تكملي دراستك وقدمي في اي جامعه كانت بتتهرب منها بانها مش حابه التعليم حتي لما عرضت عليها سميه انها تتكفل بمصاريفها في اي جامعه حكوميه ، ابتدي الموضوع يلعب في دماغ فاطمه ولكن كان مشكلتها الاساسيه مين اللي هيسحب لها الملف بتاعها من المدرسه ؟ واحمد اخوها طبعا كان منفضلهم خالص ، بس هي كانت عايزه الملف بتاعها حتي لو مش هتقددم في جامعه بس علي الاقل تبقي قطعت كل حلقه وصل بينها وبين بلدها وقريتها ، وقررت انها تروح لاخوها البيت اللي يادوب متذكره المكان بكام علامه كدا هي علمتها ولما راحت هناك ابتدت تفتكر الطريق براحه لحد ماوصلت وخبطت باب الشقه ،اللي فتحتلها الباب كانت سوسو اللي لابسه بنطلون فيزون ضيق نيييك وصابغه شعرها اصفر والغوايش مشخلله في دراعتها بالاضافه للميكاب الاوفر في وشها
سوسو : * بتفتح الباب وبتبصلها من فوق لتحت * عايزه مين ياشاطره
فاطمه : * فضلت متنحه وبتبص حواليها لتكون غلطت في العنوان *
سوسو : اه فهمت طب استني * ودخلت جابت فلوس * امسكي دول وكل سنه وانتي طيبه
فاطمه : لا لا لا انا مش شحاته انا كنت بسال علي احمد اخويا
سوسو : احمد اخوكي مين لا الشقه غلط * وبتقفل في وشها الباب *
احمد : مين ياسوسو
سوسو : دي واحده غلبانه قال ايه بتدور علي احمد اخوها هههههيههيهيهيهي
احمد : احا دي اختي * وقام فتح الباب ولقاها لسا نازله من علي السلم * فاطمه فاطمه
فاطمه لفت وشها وتنحت لما لقت اخوها واقف قدام باب الشقه بالبوكسر بس وبينادي عليها ولما لاقاها بتبص عليه ابتدي يستوعب انه بالبوكسر فنداها بسرعه انها تخش وفعلا طلعت ودخلت الشقه اللي كان بالنسبالها اول مره تشوفها طبعا الكتب اللي كانت علي الترابيزه متشاله ومكانها كوبايات وبيره وتبغ وشيبسي وازايز مايه وهدوم داخليه كتير مرميه علي الارض كلوتات وسنتيانات وصوت شرمطه من الاوضه اللي جوا واوف واح وواحده نايمه بقميص نوم علي الكنبه سكرانه واحمد طلع من الاوضه بعد مالبس هدومه وخارجه وراه سوسو اللي فتحت لها الباب
احمد : معلش بقي يابطوطه اصحابي بيحتفلوا بانهم نجحوا وكدا هههههه المهم انتو عاملين ايه * وكل شويه يعدل وشها علشان تبصله ومتبصش حواليها * تعالي ننزل افسحك شويه
سوسو : * بتشاور بصباعها * الفلاحه دي اختك
احمد : اعرفك فاطمه اختي ودي سوسو قصدي ساره زميلتي في الجامعه
فاطمه : * بتمد ايديها * ازيك
سوسو : خلص بسرعه انا مستنياك جوا
احمد : ههههه هي بتهزر معاكي ، تعالي ننزل اعزمك علي حاجه
فاطمه : * بتبصله بعتاب وحسره * ليه كدا يا احمد ليه بتعمل في نفسك كدا
احمد : بعمل ايه دول صحابي مش زي ما انتي فاهمه
فاطمه : دا ابوك حاطط كل امله فيك ليه عايز تموته بحسرته عليك ومستقبلك ودراستك دا انت اللي كنت محببني في التعليم ليه تعمل كدا في نفسك وفينا
احمد : وانتي شايفاني بعمل ايه يعني عادي زي اي شاب بروق علي حالي مكبره الموضوع ليه
فاطمه : وريحتك اللي كلها خمره دي *صوت تاوهات جاي من الاوضه جوا * والاصوات دي دعاره يا احمد ؟! بدل ما بتذاكر وتهتم لمستقبلك مقضيها ستات وخمره
سوسو : * بتخرج من الاوضه وبتقعد قدام اللاب *
احمد : دا شغل يافاطمه اومال تفتكري بصرف علي نفسي منين من الملاليم اللي بيدهاني ابوكي ولا نسيتي الفلوس اللي بديهالك والموبايل اللي جيبتهولك تفتكري كل دا منين ماهو من شغلي
سوسو : لا وحياه شرفك دا من عرقي ياروح امك
احمد : سوسو دي مشاكل عائليه متدخليش فيها
سوسو : وانا مش ناقصه نكد في بيتي وكفايه اوفر انت والفلاحه دي متضيعليش السجارتين انت وهي
احمد : سوسو وبعدين معاكي
شخص : * طالع من جوا وبيبص علي فاطمه * ايه ياسوسو وجه جديد دي ولا ايه
سوسو : دا انت نفسك حلوه اووي بقي انا اشتغل في المضروب دا برضو هيهيهيهيهههي
فاطمه : * باصه لاحمد مستنياه يرد *
احمد : تعالي ننزل نتكلم في حته تانيه
سوسو : هيهيهيههيي متخافش علي السنيوره دا انا احلق شعري قبل ما اشتغل في الصنف الصايص دا هيهيهيهي * بتبص للشخص * كيفتك البت اللي جوا
شخص : علي الفرازه ، بناتك طول عمرها حلوه ياسوسو بتعرفي تنقي
سوسو : مبتطلعش غير للغاليين اللي زيك
شخص : طب انا في واحد صاحبي كان حابب يبل السفنجه بس مقلق من المكان
سوسو : قوله يسترجل وميخافش دا الحكومه مطبتش غير مرتين بس ههههههههههه
شخص: حكومه !!
سوسو : خخخ انشف ياواد اومال ابو قرون دا لازمته ايه * وبتشاور علي احمد *
احمد : دي كل الحكايه يافاطمه طالما انتي مش راضيه تمشي وعايزه تسمعي
فاطمه : * عينيها بتدمع شويه * ياريتني ما سمعت يااحمد
احمد : عرفتي بقي انه مش بمزاجي
فاطمه : والفلوس اللي ماضي عليها دي قد ايه
احمد : كتير يافاطمه حوالي 200 الف جنيه ، وكل شويه بيزيدوا لاني بسحب منها علشان الدراسه والمبلغ بيزيد
فاطمه : هو دا شغلك يااحمد اللي مفهمنا انك بتشتغله وعايز تصرف علي ابوك منه عايز تصرف علينا حرام
احمد : صباحك عناب بلا حرام بلا حلال دا اسمه تشغيل دماغ
فاطمه : حتي بقيت بتتكلم زيهم ،ياخساره يا احمد
سوسو : بقولك ايه ياعسل خد السنيوره بتاعتك دي وانزلو كملوا دراما برا انا صدعت
فاطمه : سلام يااحمد سلام يابشمهندس …..
نزلت فاطمه وماسكه دموعها بالعافيه وماشيه بالراحه في الشارع وعماله بتفكر في اللي عرفته وهتقول لابوها وتوجع قلبه علي ابنه ولا تسكت ولا تحاول تتصرف في المبلغ وتنقذ اخوها من الكمبيالات اللي ماضيها علي نفسه للست دي ولا تنسي انه اخوها اساسا ، وتنسي انه ضهرها واملها الوحيد في الدنيا ، ولا ترجع تاني تكمل تعليمها وتبقي حاجه كويسه علشان في يوم لو ابوها مفرحش بالبشمهندس يبقي يفرح بالدكتوره ، بس ابويا مبيحبنيش اصلا دا مش بعيد لو عرف ان ابنه قتال قتله يسامحه عادي المهم انه يبقي بشمهندس ، طب هيعمل ايه لو عرف ان ابنه لسا كل دا في سنه تالته ، طب اشتغل واحوش الفلوس ولا اتعلم ولا اكمل في البوابه واشيل عن امي الحمل ولا
اشوف مستقبلي ولا اروح للحرام ولا اجيب فلوس منين ولا ادور علي شغل تاني …. فضلت تفكر لحد مارجعت البيت لقت ابوها بيحكي مع امها
عوض : الواد البشمهندس احمد وحشني اوووي رغم اني زعلان منه بس تلاقيه معذور في مذاكرته وامتحاناته
ثناء : بدعيله ليل ونهار انه يبقي بشمهندس قد الدنيا
عوض : انا حوشت قرشين هبقي اعدي عليه اديهومله يمكن يكون مزنوق ولا حاجه
ثناء : فيك الخير ياحج ، البت فاطمه هي اللي عارفه البيت انتي ياببببت تعالي اوصفي لابوكي البيت بيت احمد علشان يروح يزوره ويديله قرشين
فاطمه : ولا اعرف ياما انا مرحتش غير مره ومحفظتوش دي مصر كبيره اوي
عوض : جاتك القرف فيكي وفخلفتك منعرفش نطلع منك بفايده ابدا
فاطمه : علي العموم اطمن يابا انا لسا مكلماه وقالي انه كويس هو مبيسالش علينا علشان امتحاناته قربت وعايز يركز
عوض : * بيعدل لياقه الجلبيه * راجل من ضهر راجل ملتفت لمستقبله وعايز يفرح ابوه ويخليه يتفشخر بيه وسط اهل مصر كلهم ويقولوا ابو البشمهندس راح ابو البشمهندس جيه
فاطمه : فوق يابا مفيش حد هنا دريان بالتاني ولا حد مهتم بان ابن حد بقي مهندس ولا دكتور ولا بقي ايه ، مصر غير بلدنا يابا كل واحد في حاله وفي دنيته
عوض : * بيلف يضربها بالقلم * اخرسي يابنت الكلب ، ايش عرفك انتي باهل مصر * وبيمسكها من شعرها * انا مرضتش اقتلك المره اللي فاتت مش علشانك دا علشان ابني البشمهندس اللي لسانك مينطقش غير بكل خير عليه فاهمه ولا مش فاهمه وهو السبب في انك عايشه لحد دلوقتي يعني كل يوم الصبح تقومي تبوسي رجله وتشكريه ان بسببه انا سبتك عايشه ،وابني وانا هتفشخر بيه اومال هتفشخر بيكي انتي يانص نتايه * بيزقها علي الارض * جاتك القرف في وشك اللي يقطع الخميره من البيت
ثناء : خلاص ياعوض البت دراعها هيتخلع في ايديك
عوض : انجري شوفي الست سميه عايزاكي في ايه وحسك عينك تعملي مشاكل مع حد
فاطمه : * بتدعك دراعها مكان الوجع وبتطلع للست سميه * خير ياستي امي قالتلي انك عايزاني
سميه : خشي تعالي كنت عايزاكي تصبني المواعين لحسن دراعي واقف معرفش فيه ايه
فاطمه : بعد الشر عليكي ياستي امرك * وبتقلع الشبشب علي الباب وبتخش علي المطبخ *
سميه : خلصتي
فاطمه : اه ياستي خلصت
سميه : طب تعالي هدوقك حاجه حلوه * وبتديها قطعه ميلفاي * خدي يابت دوقي مش خساره فيكي
فاطمه : * خدتها وهي مبسوطه اوي وبتشمها *
سميه : بتشمي ايه يا متدهوله انتي هههههههه
فاطمه : * وحست بالكسوف بس بتضحك * دا جاتوه ؟ انا عارفاه شفته في المحل
سميه : اه هو جاتوه ، انتي مكلتيش جاتوه قبل كدا
فاطمه : * بتهز راسها بلاء وهي بتقطم حته *
سميه : بتتكلمي بجد
فاطمه : اهو**** ياسبتيمكلمشجاكهقبلكجا
سميه : ابلعي الاول وبعدين قولي دا انتي فقريه يافاطمه
فاطمه : * بتبلع بسرعه * كنت بقولك لا ياستي مكلتوش قبل كدا
سميه : * صعبت عليها البنت وراحت مدياها العلبه كلها * خدي ادي العلبه دي لامك وابوكي
فاطمه : كتر خيرك ياستي دا كتير اوي ، بصي انا هاخد قطعتين واحده لامي واحده لابويا ولا ممكن اخد 3 قطع علشان طعمه طلع حلو فهاخد واحه ليا تاني
سميه : خدي العلبه كلها
فاطمه : لا انا هاخد 3 بس
سميه : * بترفعلها حاجبها * ماشي ياست فاطمه اتدلعي عليا ومتسمعيش الكلام
فاطمه : و**** ابدا ياستي سميه انا مش عايزه اتقل عليكي
سميه : يابت بهزر معاكي ، وكمان عايزه اعرف منك اسم المدرسه اللي كنتي فيها وقوليلي اسم القريه والبلد وكنتي شعبه ايه علمي ولا ادبي واسمك رباعي هااا رباعي علشان اسحبلك ملفك وتخشي جامعه
فاطمه : هااااااا
سميه : مالك اتخرستي ليه ، انا مش وعدتك يبقي هنفذ وعدي
فاطمه : بس انا معرفش النتيجه بتاعت الثانوي
سميه : هجيبلك كل حاجه بس قولي يالا او اكتبيهملي هنا
فاطمه : * فضلت متردده شويه وبعدين قررت * بس في حاجه ياستي لازم تعرفيها قبل ماتروحي تسحبي الملف بتاعي
سميه : ايه عليكي طار ههههههههه
فاطمه : بس احلفك باغلي حاجه عندك ياست سميه يبقي سر بيني وبينك ولا حتي اهلي يعرفوا اني قلتلك
سميه : جرالك ايه يابت عليكي طار بجد ولا ايه
فاطمه : انا هقولهولك علشان حسيت انك فعلا هتساعديني وتخليني اكمل حلمي وابقي دكتوره
سميه : دكتوره مره واحده !! دا انتي كنتي شاطره بقي انا قلت برضة الدماغ النضيفه دي اكيد متعلمه
فاطمه : اه وكنت شاطره اوي كمان ، وكمان بعرف اتكلم شويه انجليزي اعبر عن نفسي يعني
سميه : طب قومي افتحي الباب وتعالي كملي
فاطمه : *بتفتح الباب * دا سي الاستاذ فريد ، لامواخذه يابيه
فريد : ازيك يافاطمه عامله ايه
فاطمه : فضل ونعمه
سميه : شفت يافريد مش قلتلك البت المفعوصه دي طلعت فعلا متعلمه
فريد : * باندهاش * فعلا
سميه : اه شفت بقي وتعالي اقعد هتحكيلي اهيه حكايتها
فاطمه : *واقفه متردده *
سميه : متخافيش يافاطمه فريد زي ابوكي واكتر بالظبط وهو اللي شار عليا اني اشوفك لو عايزه تكملي تعليمك
فاطمه : حاضر ياستي * وقعدت علي الكرسي في الصاله * ، بصي ياستي ……… انتهي الجزء الرابع
الجزء الخامس
فاطمه : وهي دي كل القصه ياست سميه
سميه : يعني انتي * وبتشاور علي زبها * انتي من هنا راجل
فاطمه : اه ياستي
سميه : * بتبص لفريد ومستغربه اكتر *
فريد : مسمهاش راجل ياسميه اسمها جنس ثالث او شيميل انا قريت وسمعت عن حاجه زي كدا
سميه : غريبه دي الدنيا دي فيها العجب
فاطمه : ستي سميه هتساعديني اكمل تعليمي
سميه : اه اه هساعدك انزلي انتي دلوقتي وهبقي اكلمك بعدين
فاطمه : حاضر ياستي بس والنبي ما حد يعرف حاجه
فريد : متخافيش يافاطمه احنا ناس متعلمه ومثقفه وفاهمين حالتك مش زي اهلك لامؤاخذه المتخلفين
فاطمه : **** يكرم اصلك يا استاذ فريد وينجحلك المقاصف **** * ونزلت فاطمه *
فريد : مالك متنحه ليه ياسميه
سميه : مش عارفه بس مستغربه ، البت ولا يبان عليها حاجه وانا اللي اللي كنت بفكر اشوفلها عريس واكسب فيها ثواب
فريد : ههههههههه اللي زي دول يافاطمه بيبقي اخر حاجه تشغلهم هي الجنس لان شذوذهم مولودين بيه مش مكتسب يعني تفكيرهم في الجنس طيعي مش شهوه عكس راجل شاذ بيبقي بيحب الجنس لانه جرب الشذوذ وعجبه فبقي بالنسباله الموضوع جنسي اكتر
سميه : وانت عرفت الحاجات دي كلها منين
فريد : ما انتي عارفه ان ليا ماضي
سميه : احنا مش اتفقنا خلاص دى صفحه واتقفلت
فريد : ومين قالك اني هفتحها تاني ، انا بجاوبك علي سؤالك
سميه : * بترفع حاجبها * فرييييييييد
فريد : هههههههه دي قد عيالي ياسمسمه ، واحنا متفقين منخبيش حاجه علي بعض ولو في حاجه هقولك
سميه : يعني اكلم حبايبي يسحبولها الملف ويساعدوها ، يووووه بقي انا محتاره
فريد : ما تساعديها انتي خسرانه ايه
سميه : طيب قوم غير هدومك عقبال ما اجهزلك الاكل
نزلت فاطمه من عند مدام سميه وبتطلب الاسانسير مش شغال فقالت تنزل علي السلم ولقت في وشها استاذ حازم ….( حازم شاب 24 سنه ناجح جدا في شغله مهتم بصحته وبجسمه وبنضافته وريحته حلوه زي مابتقول عليه فاطمه ، عايش لوحده واخته بتيجي تزوره من فتره للتانيه ، مستواه المادي مرتاح جدا لانه بيقبض كويس من شغله وكمان بيشتغل علي النت في التسويق فمعاه فلوس حلوه بالنسبه لشخصيته فهو شاب عادي جدا بس بيحب يخلي لكل حاجه وقتها ، شغل يبقي شغل ، راحه تبقي راحه ، سفر واستمتاع يبقي يقفل موبايله ولو الدنيا بتولع مش هيرد ) …..
حازم : * بابتسامه سينمائيه * اتخضيتي كدا ليه
فاطمه : لامؤاخذه يا استاذ حازم ، عيني بس لسا مخدتش علي الضلمه بتاعه السلم انا اسفه
حازم : ولا يهمك عادي ،استاذنك اعدي
فاطمه : اه اه لامؤاخذه
حازم : * بابتسامه حلوه * شكرا
فاطمه وقفت سرحانه شويه بصه عليه وهو بيفتح باب شقته وبيخش وغمضت عينيها وبتشم في البرفان بتاعه اللي ملي المكان ، هي حبت حازم وبالنسبالها دا فتي احلامها بس مشكلتها انها مش عايزه تحتك بيه دلوقتي لانها فقيره وبنت بواب فاكيد مش هيرضي بيها ودا كان سبب من اسباب انها عايزه تكمل تعليمها علشان لما تبقي دكتوره ممكن ساعتها حازم يبصلها او يفكر فيها فكان اي حاجه بيحتاجها حازم كانت فاطمه بتتحجج لامها انها تعبانه او عندها شغل تاني علشان كرامتها كانت بتوجعها لما حازم بيشوفها وهي بتعمل اي شغل من شغله البيوت او بتجيب طلبات …. نزلت لامها تحت لقيت امها تعبانه ودايخه وبعد ما سندتها واتطمنت عليها وارتاحت ، امها بلغتها انها تجيب هي الطلبات للعماره مكانها علشان مش قادره وكان من ضمن الطلبات انها هتطلع للست ام مي اللي بتكره فاطمه كره العمي ومن غير سبب او تقريبا السبب ان
فاطمه احلي من بنتها مي غير ان ام مي ست ارستقراطيه وبتتكلم من مناخيرها دايما ، وما باليد حيله طلعت فاطمه ل ام مي تديها الطلبات
للتذكير ووعدم اللغبطه سكان العماره هم :
مدام سميه وجوزها الاستاذ فريد // الاستاذ حازم // ام مي // المعلم فاروق
فاطمه : الطلبات يا ستي
ام مي : جبتي كل حاجه
فاطمه : اه الخضار والطلبات بتاع السوبر ما ….
ام مي : خلاص خلاص خلصنا اييييه بالعه راديو
فاطمه : اتفضلي ياستي
ام مي : حطيهم عندك عقبال ما اجيبلك الفلوس
فاطمه : حاضر
ام مي : * بتديها الفلوس * امسكي وتاني مره تضربي الجرس مره واحده بس ، احنا مش شغالين عندك هنفتحلك بسرعه
فاطمه : انا بقالي ساعه واقفه علي الباب ومعايا طلبات تانيه
ام مي : مش مشكلتي واللي اقول عليه يتسمع ، تفضلي واقفه لحد ما حد يفتحلك ومترنيش الجرس تاني
فاطمه : * بتبصلها بغيظ *
ام مي : فاهمه ولا مش فاهمه ؟
فاطمه : فاهمه
ام مي : امسكي يالا غوري ، مش عارفه بيجبولنا الاشكال دي منين
نزلت فاطمه مكسوره الخاطر وعيطت شويه وهي نازله من المعامله الزفت اللي بيعاملوها بيها بس اللي غير حزنها لفرح لما لقت احمد اخوها بيتصل بيها بيقولها انه عايز يقابلها فوصفلها عنوان تركب وتجيله ، قفلت معاه ونزلت قالت لامها انها رايحه مشوار تشوف اخوها وتطمن عليه وجايه تاني ، ووهي خارجه من العماره قابلت المعلم فاروق ….( فاروق او مايطلق عليه المعلم فاروق كان تاجر ملابس في سوق العتبه وكان من المعلمين التقال في السوق بس كان السكس بالنسباله حاجه اساسيه يشوف اي ست ماشيه في الشارع هوب زبره يقف عليها في ثانيه وميسبهاش الا لما يتحرش بيها او يلاغيها لحد ماينيكها وفي اللي بتوافق وفي اللي بتهلل وتفضحه والكل عارف ان عينه زايغه بس نظرا لانه المعلم وفلوسه كتير فمكنش حد بيتكلم ، والخمره والنسوان هما اللي ضيعوه وضيعوا فلوسه لحد ما مراته التانيه اللي نفضته علي الاخر لما عرفت انه بيتحرش بالستات واتعمله قضيه **** قبل كدا بس مكملتش علشان سلطته ونفوذه ومن ساعتها مراته ابتدت تحلب في فلوسه لحد ما بقي علي الحديده وخدت اللي وراه واللي قدامه ويادوب سابتله الشقه اللي هو قاعد فيها وكان مأمن نفسه بمبلغ علي جنب بيصرف منه لانه صعب يشتغل دلوقتي لان اصبح كهل في اوائل الستينات ، فاروق دا متعته كل يوم ينزل بالجلابيه يركب اي اتوبيس او مترو او اي حاجه زحمه يحك في النسوان او في الرجاله او حد يحك فيه معندوش مشكله المهم ان طيزه او زبه يلمسوا اي حاجه ، ,يفضل يتنطط من اتوبيس للتاني او مواصله للتانيه ، هو متعته في التحرش والببصه سواء يتبعبص او يبعبص لحد ما يستكفي ويروح البيت يفضل قاعد يقلب في افلام السكس او يقف في البلكونه يبص علي النسوان في الشارع او يتتسنط علي البيوت، وصعب يجيب شرموطه البيت لان زبه خلاص بقي مرخي وكمان مش هي دي متعته ، وكل اسبوع في ممرضه بتجيله تديله الدوا ويحاسبها وتمشي) ….
فاروق : خدي يابت يافاطمه
فاطمه : ايوا يا معلم فاروق
فاروق : ابقي اطلعي في يوم كدا نضفي الشقه عندي
فاطمه : بس انا مش خدامه يامعلم
فاروق : هو الشغل عيب !! وهحليلك بقك بقرشين حلوين
فاطمه : حاضر يامعلم هشوف واقولك
فاروق : رايحه فين كدا
فاطمه : رايحه العنوان دا في الجيزه بس لسا هسال اركب ايه
فاروق : بنت حلال مصفي انا رايح هناك تعالي في سكتي
فاطمه : **** يكرمك يامعلم
فاروق : * خدها وركبوا كام ميكروباص وبعدين وصلوا لموقف الاتوبيس * هنركب الاتوبيس دا بيعدي علي العنوان بتاعك ولما تيجي محطتك هشاورلك عليها
فاطمه : ماشي
ركبوا الاوبيس وهو قاعد جنبها وفخاده لازقه فيها وهي مش في دماغها دا راجل قد جدها وقاعد يرغي في اي حاجه ومستقبلك ومش عارف ايه والاتوبيس بقي زحمه شويه وبيتحرك ، والناس متابعه بس مش في دماغها دا راجل كبير وقالو انها حفيدته وشويه وراح قايم وقف علشان ست تقعد مكانه كنوع من انواع الشهامه وخلي الست تقعد جوا وفاطمه قاعده علي الطرف وهو واقف عند كتف فاطمه وابتدي يحك زبره في كتفها ونظرا لانه متعود علي التحرش كان بيحك زبره في كتفها باحتراف وهي لما حست بزبره وبتبص عليه هو عمل ان حد زقه من ورا وان الاتوبيس بيتحرك والكل لازق في بعضه وفضل يحك فيها مسافه طويله وهي اتاكدت انه بيتحرش بيها بس مش عارفه تتكلم وخصوصا ان الناس شايفنها بترغي معاه من الصبح يعني مش معقوله هتقول ان قريبها دا بيتحرش بيها ، فاروق كان هايج لدرجه ان زوبره في كتف فاطمه وايده كمان بتخبط في طيز اي ست او راجل اللي يلاقيه قدامه ويعمل انه مش قصده وطبعا لما بيلفوا وشهم ويلاقوا راجل كبير بيسكتوا وبيخافوا يظلموه ، وفاطمه قاعده مراقبه الدنيا دي كلها وشايفاه ومتابعه حركاته كلها لحد ما لمحت حاجه بالنسبالها كانت كارثه متوقعتش انه يبقي في كدا ، كان فاروق واقف ماسك الحديده بتاعه الكرسي بتاعها وباصص ناحيتها وزبره في كتفها علي اخره فلفت وشها براحه تشوف ايه اللي خلي فاروق يقرب عليها اوي كدا بس لمحت شاب واقف وراه وبيحك زبره في طيز فاروق ، هي مش شايفه حاجه غير ان ( وسط راجل ) بيتحرك لفوق اكنه بينيك ويرجع يثبت تاني كل شويه الحركه دي تتعمل ، وطبعا في ناس بتعدي علشان تنزل فتلاقي الشاب اللي ورا فاروق يعمل انه بيوسع ويلزق في فاروق اوي وايده بتبعبص طيزه بغباوه مع اعتذار من الشاب لفاروق ان " لامواخذه معلش الناس بتعدي بس " … " ولا يهمك " .. وفاطمه لمحت ايد الشاب وهي بتبعبص في فاروق ورفعت عينيها لقت فاروق وشه ثابت من الهيجان ومتنح ، فرفعت ايديها اكنها بتهرش في كتفها ولمست زبر فاروق لقيته واقف علي اخره فخافت ونزلت ايديها بسرعه ، فاروق فهم من الحركه ان فاطمه عايزاه ينيكها فدا هيجه اكتر ومع بعبوص الشاب اللي ورا وزبره اللي بيحك في طيزه كل شويه كان فاروق مستحملش وجابهم ونزل ايده يداري مكان زبره وقال لفاطمه " يالا محطتنا اهيه " .. ونزل هو وفاطمه من غير اي كلام غير انه قالها "هتعدي الناحيه التانيه هتلاقي الجنينه في وشك ، يالا اسيبك انا واروح اشوف اشغالي " … اكتفت بانها شكرته واتصلت باحمد اللي كان واقف علي باب جنينه الحيوانات ودخل يفرجها علي الحيوانات وبيفسحها وخلاها تقضي يوم حلو بس ملحقتش تستمتع بالفرجه علي كل الحيوانات لان الجنينه بتقفل بدري والدنيا ابتدت تضلم بس من جواها كانت مبسوطه جدا بالفسحه دي
فاطمه : * بتاكل ساندوتش برجر * ايه الابيض اللي عليه دا
احمد : دا مايونيز زي الكاتشب كدا
فاطمه : طعمه حلو شويه **** يخليك يااحمد انت مش عارف انا مبسوطه قد ايه ، شوفت القرد بيتنطط ازاي هههههه
احمد : دا احنا جينا في يوم زحمه عارفه يوم تاني كنت خليتك تتصوري وانتي شايله اسد
فاطمه : ياخرابي اسد مره واحده، لا دا ياكلني
احمد : هههههه لا دا اسد صغير
فاطمه : انا عايزه اجي هنا تاني عايزه اشوف كل الحيوانات انا مشفتش بيت الزواحف عايزه اشوف التمساح
احمد : من عينيا يابطوطه هنكررها بس مش دلوقتي ، ليكي عليا الفسحه اللي جايه هوديكي الاهرامات وبعدين الجنينه
فاطمه : * من الفرحه بتندهش وتفتح بقها * بجد هشوف الاهرامات طب احلف احلف كدا اني هشوف الاهرامات
احمد : ههههه وطي صوتك يقولي عليكي مجنونه
فاطمه : احلف انك هتوديني الاهرامات
احمد : هوديكي الاهرامات ياستي وهتركبي حصان وجمل كمان
فاطمه : * بتسقف من الفرحه * هييييييييييييييه وهشوف ابو الهول وهقوله * وغيرت صوتها لصوت مسرحي * انا حفيده الفراعنه انا بنت النيل يا ابا الهول هههههههه
احمد : قومي نمشي لحسن كدا هيحبسوني انا وانتي في مستشفي المجانين
فاطمه : ههههههه مش مهم المهم اني مبسوطه
احمد : يعني يابطوطه مش زعلانه مني من ساعه اخر موقف
فاطمه : دي حياتك يا احمد وانت حر فيها طالما انت عارف بتعمل ايه ، انا بس كنت خايفه عليك من السكه دي
احمد : متقلقيش انا مظبط حياتي ، وامك وابوكي عاملين ايه
فاطمه : امي تعبانه الحمل بقي تقيل عليها اوي ومبترضاش تقول فيها ايه ولا تحكي وابويا انت عارف لسا زي ماهو
احمد : ما انا قلتلكم الشغل دا مقرف ومينفعش تشتغلوه انتو اللي صممتوا
فاطمه : هنصرف منين بس يااحمد
احمد : خليكو كدا براحتكو ، ولو غيرتي رايك وعايزه تيجي تعيشي معايا انتي عارفه انا مش هتاخر عليكي
فاطمه : لااااا انسي يتقطع رجلي قبل ما ابات في مكان زي دا ، لو هتسكن لوحدك من غير اللي انا شفته اخر مره دا ساعتها اه ممكن نقعد معاك واقنع امك وابوك كمان انما باللي شفته دا لاااااا
احمد : بكره تتعدل وتتظبط
فاطمه : اه نسيت اقولك في واحده ست في العماره الست سميه وجوزها الاستاذ فريد **** يخليهم هيساعدوني ان اسحب الملف بتاعي من البلد ويقدمولي في الجامعه هنا
احمد : وهما عرفوا منين ؟؟ اوعي تكوني…
فاطمه : متخافش دول ناس محترمين و**** و…
احمد : * بيضربها بالقلم * انتي ايه غبيه مبتتعلميش برضو تاني بتروحي وتحكي ، فوقي بقي الدنيا مش بامبا زي ما انتي فاكره ولا البشر هيساعدوكي من الباب للطاق ، محدش بيساعد حد من غير مقابل وطالما حكيتيلهم سرك يبقي اشربي بقي
فاطمه : * بتمسك خدها وبتبص علي الناس في الشارع اللي شافوها وهي بتضرب وبقت مكسوفه *
احمد : اتفضلي قدامي
فاطمه : * مشيت وهي ساكته *
احمد : * بعديها بشويه * معلش انفعلت عليكي بس علشان مصلحتك يافاطمه ، اللي بتعمليه دا هبل
فاطمه : انا كلمتك يااحمد وقلتلك علي الملف بتاعي وانت قلتلي هبقي اشوف ومردتش عليا
احمد : * حس بغلطته وسكت *
فاطمه : وانت عارف انا بحب التعليم ازاي ، والست سميه قلتلها وقالتلي هساعدك حتي بعد ماعرفت سري
احمد : انا مش عايز حد يكسرك يافاطمه ولا يستغلك ، مصر مش زي بلدنا مصر بلد كبيره ومحدش هيساعد حد ببلاش
فاطمه : طب اعمل ايه دلوقتي يعني
احمد : متعمليش وكفايه لحد كدا ، متجبيش سيره لحد تاني ولو طلعت صادقه وجابتلك ملفك يبقي كتر خيرها ، ممكن تحطي لسانك جوا بقك ومتفضحيش نفسك بنفسك وتبطلي تثقي في الناس بسرعه
فاطمه : حاضر
بعديها بكام يوم كانت فاطمه عند المعلم فاروق في البيت بتروق له الشقه وتنضفها وهو قاعد ببجامه عادي ومحترم في نفسه ولا حتي فكر يبص عليها وهي بتنضف وفاطمه كانت كل شويه تبص عليه تلاقيه باصص في التليفزيون او بيقلب في الموبايل ورافع نضارته يعني مش مركز معاها اساسا ودا طمنها لانها كانت خايفه منه وخصوصا انها سمعت قصص واساطير عنه انه مبيعتقش النسوان ، بس كان في دماغها برضو اللي حصل في الاتوبيس وبتقول منين بيحب الستات ومنين ساب الراجل يعمل فيه كدا وايه اللي يخلي راجلين يعملوا مع بعض كدا طب ما الستات كتير والرجاله كتير كل راجل يختار ست بسيطه اهيه ( ملحوظه فاطمه شاطره في الدراسه والتعليم لكنها ساذجه في الواقع معدومه الخبره في الحياه فلا تربط بين انها علشان شاطره في التعليم تبقي لازم تكون شاطره في الحياه ) ، وفضلت تفكر بسذاجه لحد ماجرس الباب رن وراحت تفتح لقت الممرضه اللي بتيجي للمعلم فاروق كل اسبوع تديله الدوا وكانت بنت شابه كدا بعبايه وستايلها بلدي في العشرينات من عمرها وبتتشدغ بلبانه خفيفه ومعاها كيس في ادويه واول ما شافها المعلم فاروق راح قايم داخل علي الاوضه وقال لفاطمه تكمل هي ترويق عقبال ما ياخد الدوا بس فاطمه كان عندها فضول تعرف دوا ايه واستنت حوالي خمس دقايق وراحت وقفت جنب الباب تسمع بيقولوا ايه
الممرضه ( مروه ) : انت لسا منمتش علي بطنك يامعلم
فاروق: هتبدأي بالحقنه
مروه: اه ، ونزل البنطلون وجهز نفسك عقبال ما اعبي السرنجه
فاروق : * بينزل بنطلونه ونايم علي بطنه وطيزه عريانه ليها * خلي ايدك خفيفه عليا
مروه : من عينيا يامعلم هديهالك المره دي في اليمين
فاروق : لا اليمين اتهرت اديهاني في الشمال
مروه : من عينيا يامعلم اثبت متتحركش
فاروق : ااااه
مروه : دا ايه اصله دا اومال سبت ايه للعيال الصغيره يامعلم
فاروق : ابره برضو وبتوجع
مروه : اهيه خلصت خلاص هدعكهالك علشان تهدي شويه
فاروق : اه ادعكيها براحه علشان الوجع
مروه : من عينيا يامعلم ، * وبتدعكله طيزه * شفت اللي حصلي يامعلم
فاروق : اممم ايه
مروه : الواد ابني ضربوه في المدرسه وراجع هدومه متقطعه ومش عارفه اجيبله هدوم منين والقرشين اللي حيلتي يادوب مكفيين البيت اكل بالعافيه
فاروق : عايزه كام
مروه : يقطعني يامعلم وانا بقول كدا علشان تقولي عايزه كام ، خيرك سابق انا بس بفضفض معاك يامعلم
فاروق : انتي بنتي ياعبيطه دي فلوس للواد مش ليكي ، كفايه انك بتضيعي من وقتك وتيجي تشقري عليا وتديني العلاج
مروه : و**** يامعلم انا بجيلك بنيه خالصه مش علشان فلوس لا تفتكر حاجه اه و**** ، لولا بس المشاكل دي انا مكنتش جبتلك سيره
فاروق : ابقي وانتي قايمه ناوليني المحفظه اديكي منها قرشين للواد
مروه : ش**** يخليك يامعلم ، هتاخد اللبوسه علي بطنك ولا ضهرك
فاروق : لا هلف انام علي ضهري علشان بطني وجعتني * وبيلف ينام علي ضهره وبيحط فوطه صغيره علي زبره علشان ميبانش بس زبره باين برضو * لا مواخذه يامروه بتعبك معايا
مروه : تعبك راحه يامعلم افتح رجلك بس شويه علشان اللبوسه تخش بسرعه
فاروق : ههههه افتح رجلي يعني لو حد سمعنا يقول علينا ايه
مروه : قطع لسان اللي يقول حاجه دا انت سيد الرجاله يامعلم
فاروق : لو مكنش بس العلاج اللي بيهين الواحد كدا
مروه : * بتدخل اللبوسه في طيزه * عارفه يامعلم اهو كله علشان تخف استحمل
فاروق : واحده غيرك كانت افتكرت اني لامؤاخذه يعني خول
مروه : لا طبعا يامعلم دا علاج انت بتاخد علاج ، * حاطه اللبوسه في طيزه وسنداها بصباعها * اشيل ايدي
فاروق : انا حاسس انها هتطلع
مروه : طب هجرب اشيل صباعي ، طلعت ؟؟
فارق : شكلها بتنزل ، الحقيها بصباعك
مروه : * بتبعبصه تاني * انا هخلي صباعي لامواخذه يعني يامعلم جوا علشان نتاكد ان اللبوسه متطلعش
فاروق : يعني ملقوش دوا غير اللبوس دا
مروه : منهم *** بتوع المستوصف دول يعني يبقي راجل ومعلم زي الفل زيك كدا ولامواخذه يعني نايم فاتح رجله زي المره علشان دوا ، **** يكون في عونك يامعلم
فاروق : شفتي بقي قله القيمه اللي الواحد فيها
مروه : لامواخذه يامعلم ارفع رجلك لفوق شويه لامواخذه يعني زي المره
فاروق : * بيرفع رجليه * ولا مواخذه ليه ما انا نايم زي المره فعلا
مروه : يتقطع لساني يامعلم مقصدش متاخدش علي كلامي انا غلبانه ودبش كدا في كلامي
فاروق : هههههه انا عارف انك غلبانه واحده غيرك كانت افتكرتني خول فعلا ومش بعيد بتناك كمان لكن انتي عارفه اني بتعالج
مروه : طبعا يامعلم ، تف من بقك ايه اللي بتقوله دا دا انت سيد الرجاله * وبتزق صباعها في طيزه *
فاروق : اااااه
مروه : لامواخذه يامعلم دخلت صباعي فيك جامد اصلي حسيت انها هتقع
فاروق :دخلي صباعك سنه كمان كدا اتاكدي اللبوسه موجوده ولا ساحت
مروه : * بتبعبصه * مش حاسه بيها يامعلم
فاروق : طب لفي صباعك اكنك بتدوري عليها
مروه : كدا يامعلم
فاروق : اااااه * بيتاوه براحه *
مروه : مش حاسه بيها انت حاسس بيها
فاروق : لا ، يبقي ساحت خلاص
مروه : دي مقرفه جاتها الهم ، هتاخد اللبوسه التانيه في نفس القاعده ولا تغير
فاروق : لا زي ما انا بس هنزل رجلي علشان مش قادر
مروه : طب هحط مخده تحتيك لامواخذه يعني تحت طيزك علشان اعرف اشوف مكان اللبوسه
فاروق : حلوه الفكره دي يابت يامروه
مروه : *بتضحك وهي بتحط المخده * انا مش متعلمه اه بس دماغي توزن بلد ، ارفع يامعلم لامواخذه طيزك وافتحها بايدك علشان اللبوسه تخش بسهوله
فاروق : ههههههه بس جاتلك منين فكره المخده دي يا اروبه انتي
مروه : لامواخذه يعني حاجه عيب
فاروق : يابت قولي دا انا زي ابوكي وبعدين انا مريض في كسوف من المريض اومال في المستشفي بتتكسفي من العيانين
مروه : لا طبعا يامعلم بس يعني اصل لامواخذه يعني مش قصدي حاجه بس انا جوزي لما بينام معايا بيحطلي المخده دي ف لما شفتك رافع رجلك كدا فكرتني بالمره اللي نايمه لجوزها علشان تتناك لامواخذه يعني يامعلم
فاروق : اوعي تكوني فاكره اني خول ازعل منك دا كله علاج
مروه : عيب يامعلم ماهو واضح اهوه انه علاج
فاروق : واضح ازاي يعني
مروه : * بتحط اللبوسه في طيزه * انا في المستشفي بشوف بلاوي ولامواخذه يعني يامعلم لو انت لامواخذه يعني بتتناك خرمك مش هيبقي صغير كدا
فاروق : اومال هيبقي ازاي
مروه : يعني اقلها كدا يشيل 3 صوابع لكن انت يامعلم راجل وسيد الرجاله شايل صباعي بالعافيه ،، لولا بس العلاج الوحش دا
فاروق : يعني بزمتك يابت مفيش مره كدا فكرتي قلتي راجل ونايم علي بطنه وفاشخ رجله زي الحريم وبحطي صباعك في طيزه اكيد خول ومستحلي البعبصه
مروه : لا طبعا يا معلم
فاروق : قولي متتكسفيش انا عارف انك عارفه انه علاج بس كلنا بيجيلنا تفكير كدا قولي انا مديكي الامان
مروه : بصراحه ساعات يعني يامعلم وخصوصا اني بدخلك صباعين علشان اللبوسه تثبت وانت مبتعترضش
فاروق : صباعين وانا ساكت اكيد بيتهيالك
مروه : بيتهيالي ايه يامعلم اومال دول ايه * وبتحرك صباعين في طيزه *
فاروق : دول من بدري الصباعين دول ؟؟
مروه : من اول مادخلت اللبوسه التانيه بس انت محستش بيهم علشان ياحبه عيني العلاج دا خلي الخرم عندك مبيحسش خالص
فاروق : اه و**** يامروه فعلا بقي تاعبني نفسيا ، كملي مبيجلكيش تفكير تاني
مروه : عادي يامعلم لو جات حاجه في دماغي هقول
فاروق : يعني مثلا مبتفكريش اني بستمتع بكدا وخصوصا ان بتاعي واقف علي اخره
مروه : طبيعي يامعلم بتاعك يقف ماهو انا ست قدامك لازم يقف بس انت راجل محترم ولا مره لمحتلي او خلتني حتي المسه ودا اللي مخليني واثقه فيك وعارفه انه علاج
فاروق : او يمكن خول وبحب اتبعبص اكتر هههههه
مروه : تف من بقك يامعلم دا انت سيد الرجاله وبتاعك يسد عين الشمس
فاروق : بت يامروه لو جه في دماغك اي حاجه كدا ولا كدا قوليلي علطول متتكسفيش
مروه : عينيا يامعلم * بتلف صوابعها جامد في طيزه *
فاروق : مممممم بتعملي ايه
مروه : بتاكد بس ان اللبوسه ساحت يامعلم * وبتسحب ايديها * خلاص كدا يامعلم ولا في حاجه تاني
فاروق : لا خلاص انتي كتر خيرك ناوليني المحفظه * وبيديها فلوس * دول حقك ودول علشان الواد ابنك
مروه : كتر خيرك يامعلم وانا الاسبوع اللي جاي في نفس الميعاد هجيلك برضو
فاروق : مستنيكي ، اخرجي انتي واقفلي الباب وراكي عقبال ما البس هدومي واطلع للبت اللي بتنضف برا دي
خرجت مروه وراحت علي الحمام تغسل ايديها ووهي بتغسل ايديها علي الحوض لقت فاطمه واقفه علي باب الحمام
فاطمه : ازيك انا فاطمه
مروه : محسوبتك مروه * ولسا بتغسل ايديها *
فاطمه : تعرفي انا نفسي ابقي دكتوره زيك
مروه : ههههههه **** يحظك بس انا ممرضه مش دكتوره
فاطمه : عارفه عارفه بس يعني انا نفسي اشتغل في المستشفي واساعد الناس واعالجهم
مروه : مسم ياختي بلا خيبه ، هي فين الفوطه
فاطمه : اهيه
مروه : دا حزن وهم وكله علشان لقمه العيش ، زيك كدا مجبره انك تطلعي تنضفي شقه راجل خول زي دا ومتفتحيش بقك لو اتحرش بيكي ولا لمسك علشان لقمه العيش ، احنا فقرا اوي ياختي والنبي تسكتي انا فيا اللي مكفيني
فاطمه : * مستغربه *
مروه : مالك مستغربه ليه * وبتلبس شبشبها وواقفه علي باب الشقه *
فاطمه : اصل كلامك دا عكس اللي كنتي بتقوليه جوا
مروه : انتي سمعتينا ؟؟
فاطمه : اه صوتكم كان عالي
مروه : * بتبص يمينها وشمالها * هفهمك دا راجل خول بسكلته بياخد في طيزه بس هو كيفه كدا انه يتبعبص من غير مايبان انه بيتناك ، وانا باخده علي قد عقله علشان القرشين اللي هيدهوملي ، وعلي راي المثل اطبخي ياجاريه كلف ياسيدي
فاطمه : يعني انتي عارفه انه كدا
مروه : ههههههه دا انتي غلبانه خالص ، تفتكري راجل قالع ملط ومعريلي طيزه وخرمه قد النفق وانا نازله فيه بعبصه لما بقي ينقط علي نفسه من الهيجان وبعد دا كله وتقوليلي راجل ولا خول ، ماهو باين انه خول ومتناك
فاطمه : انا صدقتك و**** وانتي جوا وافتكرتك فعلا مش عارفه وكنت عايزه اخش اقولك دا بيضحك عليكي لان انا شفته في الاتوبيس راجل واقف وراه وبيعمل فيه كدا
مروه : هههههههه دا انتي علي نياتك اوي قلتيلي اسمك ايه
فاطمه : فاطمه
مروه : انا حبيتك يابت يافاطمه * وبتطلع الموبايل من صدرها * معاكي تليفون
فاطمه : اه معايا
مروه : خدي اكتبيلي نمرتك هنا ورني عليها وسجليها ولو احتاجتي حاجه من المستشفي ولا حاجه رقابتي سداده
فاطمه : حاضر وانا حبيتك و**** واستريحتلك ، انا سجلت الرقم اهوه
مروه : سجلتيه ايه
فاطمه : فاطمه
مروه : ايوا فاطمه ايه اكتبي جنبيه اي حاجه اعرفك بيها ، سجليه فاطمه الخدامه علشان اعرفك
فاطمه : * سكتت شويه *
مروه : وانا سجليني مروه مستوصف او مستشفي
فاطمه : بس انا مش خدامه انا بوابه
مروه : ههههههه مفرقتش سجليه فاطمه البوابه
فاطمه صعبت عليها نفسها انها علي اخر الزمن هتتسجل علي الموبايل فاطمه الخدامه والبوابه وان حلمها بيبعد من فاطمه الدكتوره لفاطمه الخدامه وبصت علي نفسها لقت فعلا انها خدامه وفي ايديها مقشه وبتبص لقت المعلم فاروق خارج من الاوضه داخل علي الحمام وابتدت تبص حواليها وتدرك فعلا ان دا بقي مصيرها من طالبه شاطره لبوابه لخدامه ومش عارفه الدنيا رايحه بيها علي فين تاني ، ولوهله قررت انها تتمرد لكن فاقت علي صوت المعلم فاروق وهو بيديها 100 جنيه وبيشكرها انها روقت الشقه وبصت للفلوس ورجعت لصوابها وافتكرت انها مش دكتوره فاطمه هي الخدامه فاطمه وكملت اللي فاضل من شغلها ونزلت ادت الفلوس لامها وقعدت حطت
ايديها علي خدها بتفكر وابتدت تحسبها يمين وشمال في الدنيا اللي معنداها دي لحد ما لقت الست سميه بترن علي الانتركم وعايزاها فوق فطلعت لها
سميه : مالك يافاطمه قالبه وشك كدا ليه
فاطمه : * بتبتسم * لا ابدا ياستي امي بس تعبانه شويه
سميه : لا الف سلامه عليها ان شاء **** هتبقي كويسه ، خشي تعالي عندي ليكي خبر حلو
فاطمه : خير ياستي سحبتيلي الملف
سميه : مش بالظبط هو لسا في مشكله في سحب ملفك علشان موضوعك دا
فاطمه : مشكله ايه ياستي
سميه : في مشكله في سحب الملف في حد في الاداره هناك مش عايز ملفك يطلع غير لما ياخد فلوس
فاطمه : طب ما نبلغ عنه ياستي
سميه : وتتفضحي ؟
فاطمه : ااااه صح ، طب نجيبله فلوس منين انا محلتيش الا ٢٠٠ جنيه شايلاهم مع امي
سميه : متقلقيش انا هتصرف هحاول اجبهولك وتلحقي السنه اللي جايه من اولها
فاطمه : * نزلت راسها في الارض * طيب ياستي كتر خيرك
سميه : شفتي بقي وشك النكدي دا خلاني انسي المفاجاه اللي محضرهالك
فاطمه : ايه هي ياستي
سميه : عارفه انتي جبتي كام في ثانويه عامه
فاطمه : جبتيلي النتيجه ياستي بجد جبت كام ها كبت كام
سميه : 98.7% ياقرده انتي
فاطمه فرحت ومن الفرحه مصدقتش نفسها وقعدت تحضن في ست سميه وتبوسها وتتنطط وتشكرها وبعدين ابتدت تستوعب انها بتبوس ست سميه فسكتت
فاطمه : انا اسفه ياستي من الل الفرحه بس وال اللل انا اسفه
سميه : * بتحضنها * ياحبيبتي متتاسفيش انتي بنتي اللي مخلفتهاش وعلشان كدا من حقك تفرحي وانا كمان هديه نجاحك خليت فريد يجيبهالك وهو جاي
فاطمه : **** يخليكي و**** ياستي سميه مش عارفه اقولك ايه
سميه : وبعدين معاكي هتعيطي تاني
فاطمه : ستي انا ممكن احضنك ؟
سميه : *بصتلها بامومه * تعالي
فاطمه حضنتها جامد اووووووي وبتشكرها في اللحظه دي سميه حست احساس الامومه اللي محرومه منه وحضنتها اكتر وخدتها اوضتها وكانت اول مره تدخلها اوضتها
سميه : اقعدي يافاطمه هقولك علي حاجه
فاطمه : حاضر ياستي
سميه : اول حاجه انتي بنتي ومفيش بنت تقول لمامتها ياستي صح ولا غلط
فاطمه : صح ياستي
سميه : يابنتي متتغابيش بقي قوليلي ياماما
فاطمه : انا اسفه ياستي ومقدره كل اللي بتعمليه علشاني بس انا مقدرش اقول لحد ماما غير امي لان مفيش حد يستحق الكلمه دي غيرها حقك عليا انا عارفه ان كلامي هيضايقك ياستي بس دي امي
سميه رغم ان الكلمه وجعتها بس ابتسمت وفرحت من جواها ان البت دي اصيله وبدل ماتضايق بالعكس ابتسمت لفاطمه وخدتها في حضنها
سميه : انا مش زعلانه منك بالعكس انتي اصيله يابت خلاص قوليلي ياطنط سميه
فاطمه : حاضر ياطنط سميه
سميه : دي اول حاجه تاني حاجه عارفه انا مش هكدب عليكي ، بس انا كنت عامله حسابي لو لقيت مجموعك ضعيف او مش كويس مكنتش هسحبلك ملفك بس لما لقيت مجموعك بالشطاره دي استحرمت ان مجهودك وشطارتك دي تضيع علي الفاضي وعلشان كدا انا اوعدك ان هسحبلك ملفك وهتخشي طب وهتبقي دكتوره كمان بس متنسيناش يادكتوره بقي لما **** يكرمك
فاطمه : ولا اقدر ياستي دا جميلك فوق راسي مش هنساه ابدا
سميه : * بترفعلها حاجبها * هااااا قولنا ايه
فاطمه : حاضر ياطنط
سميه : شاطره ياحبيبه طنط وتالت حاجه بقي انا كنت عايزه اشوف حالتك ومن غير ماتفهميني غلط بس انتي عارفه دي حاجه غريبه وجديده عليا وانا عندي فضول اشوف حالتك عامله ازاي
فاطمه : بس ياستي قصدي ياطنط
سميه : ها من غير بس ومش علشان انا هسحبلك ملفك يبقي دا المقابل ، لا ياحبيبتي دي حاجه ودي حاجه
فاطمه : حاضر * وبترف العبايه و بتنزل بنطلونها وزبها مدلدل قدامها *
سميه : * بتبرق وفضلت متنحه شويه *
فاطمه : ياطنط سميه انتي معايا
سميه : دا بجد فعلا ، انتي بجد يعني انا كنت بكدب نفسي لكن بعد اللي شفته دا انتي بجد
فاطمه : اومال هضحك عليكي يعني ياستي
سميه : طب طب انتي يعني بتحبي الرجاله ولا الستات
فاطمه : ودا سؤال ياستي طبعا الرجاله انا بنت
سميه : مش قصدي يعني اقصد انتي بتقومي بدور الراجل ولا الست في العلاقه * وبتبص علي بها *
فاطمه : مجربتش ياستي غير المره اللي حكيتلك عليها بتاعه المدرس وكان غصب عني
سميه : واستمتعتي بانهي وانتي بتعملي فيه ولا بيتعمل فيكي
فاطمه : وانا بعمل فيه
سميه : بس هي دي المره اللي جربتيها ولا جربتي تاني ، قولي قولي متتكسفيش
فاطمه : جربت بس لوحدي كنتي بحس بوجع فكنت بعمل العاده السريه لحد اااااا
سميه : فهمت فهمت ، لكن مجربتيش مع راجل او ست غير المدرس دا
فاطمه : اه ياستي
سميه : طب ارفعي بنطلونك وزبطي نفسك عقبال ما افتح الباب واجي خليكي متتحركيش
فاطمه : حاضر ياستي ………….. انتهي الجزء الخامس
الجزء السادس
سميه : طب ارفعي بنطلونك وزبطي نفسك عقبال ما افتح الباب واجي خليكي متتحركيش
فاطمه : حاضر ياستي
سميه راحت تفتح الباب ولقت ابن اختها كمال علي الباب ومصدقتش نفسها من الفرحه لان سميه واختها في بينهم مشاكل كتير ومحدش فيهم بيزور التاني بس كمال بيحب سميه خالته ومن فتره للتانيه بيزورها من ورا امه علشان متضايقش
( كمال شاب جامعي في كليه تجاره وشارب روش سيكا من الشباب اللي عندها قبول والبنات بتنجذب ليها بس من النوع اللي بيزهق بسرعه في العلاقات يعني مفيش بنت بتكمل معاه كتييير في علاقه ونظرا لانه في جامعه والبنات كتيير ومتوفره ف الموضوع بالنسباله قشطه تغور بنت تيجي مكانها عشره بس هو خياله في حاجه تانيه وهنعرفها في الاحداث ) …..
كمال : * ابتسم اول ما شاف خالته* القمر بنفسها بتفتح الباب دا ايه الجمال دا *وبيخش يحضن خالته *
سميه : * فرحانه ومش مصدقه * كمااااااااااال بتهزرررر * وبتحضنه جامد * وحشتني يابن الجزمه وحشتني اوووووي
كمال : وانتي ياخالتو و**** وحشاني جدا
وبيخشوا الشقه بيقعدو في الصاله وسلامات واحضان وبوس وطمني عليك والشويه دول وفاطمه خرجت من الاوضه
فاطمه : انا هنزل ياست سميه اشوف ورايا ايه
سميه : خدي خدي تعالي دا كمال ابن اختي
كمال : ازيك
فاطمه : * بتهز راسها من بعيد * الحمد *** يااستاذ
سميه : ماتقعدي واقفه ليه
فاطمه : هسيبك انا ياستي وابقي اطلعلك في وقت تاني
سميه : معلش يافاطمه اصل كمال واحشني اوي ومشوفتوش بقالي كتيييير
فاطمه : * مبتسمه * **** يخليكو لبعض ياست هانم …..* وبتنزل فاطمه *
كمال: مين البت دي
سميه : سيبك منها وطمني عليك انت واخبارك ايه ……..
كمال : بصراحه ياخالتو انا جايلك علشان واقع في مصيبه
سميه : * مخضوضه * مصيبه ايه قولي حصل ايه
كمال : انا خفت اقول لاهلي يفشخوني فمفيش قدامي غيرك ينقذني من الورطه دي
سميه : ما تنطق في ايه قلقتني عملت ايه حصل ايه
كمال : * بيدعك ايده من التوتر * انا انا انا نمت مع واحده صاحبتي ووووو وفتحتها
سميه : * بتضرب بكف ايديها علي صدرها * يامصيييييبتي وازاي دا حصل وعملت كدا ليه وضيعت مستقبلها ومستقبلك ليه كدا قوووولي رد عليا
كمال : اهو اللي حصل بقي ياخالتو جات غلطه
سميه : يادي المصيبه طب واهلها عرفو
كمال : لالالالالا محدش عرف الحمد *** من اهلها
سميه : وناوي تعمل ايه يامفضوح
كمال : هي عشمانه اني اتجوزها بس انا اتفقت معاها تعمل عمليه غشاء البكاره الاول وبعدين نشوف الجواز دا
سميه : وهتتكلف كام العمليه دي
كمال : حوالي ٩ الاف جنيه
سميه : وامك لو قلتلها هتقولك عايز الفلوس في ايه وتفتح معاك تحقيق وس و ج
كمال : عليكي نور ياخالتو ياحبيبتي
سميه : ههههههههه قول كدا بقي
كمال : وانا ليا غيرك يا خالتو
سميه : ياروح خالتو بس انت غلطت مع البنت وانت عارف ان اللي غلط بيتعاقب
كمال : *بيقوم وينام علي بطنه علي حجرها * اه ياخالتو انا غلط ولازم اتعاقب
سميه : شطور ياحبيب خالتو ناولني الشبشب * وبتحسس علي طيزه من فوق البنطلون
كمال: امسكي الشبشب ياخالتو اهوه
سميه : * بتضربه اول ضربه بالشبب علي طيزه * ينفع يعني ياكيمو اللي انت عملته دا
كمال : ااااه لا ياخالتو مينفعش
سميه : *بتضربه تاني * هي بنات الناس لعبه يعني
كمال :ااااااه غصب عني ياخالتو
سميه : *بتضربه اجمد * عامل علي البنت راجل ياكيمو وعايز تفتحها وتسيبها * شيل ايدك من علي طيزك شيل *
كمال : ااااااااااااااه * وبيحط ايده علي طيزه * لالالالالال ياخالتو مش هسيبها مش هسيبها
سميه : * بتضربه جامد * الضربه دي علشان تفتكر ان بنات الناس مش لعبه بنات الناس ايه
كمال : ااااااااااه *وبيهز طيزه * مش لعبه مش لعبه
سميه : قوم اقف يالا
كمال : *بيقوم يقف وهو بيدعك في طيزه وهي قاعده علي الكنبه *
سميه : * بتفكله زرار البنطلون وبتنزله علي الارض وبتنزله الكلوت وبتمسكه من بضانه * زبك الخول دا هو اللي موديك في داهيه
كمال : ااااااااااااااااه *ومن وجع بضانه بيتنطط *
سميه : مش لو كنت سمعت كلامي وخلتني اخصيك كان زمانك معرفتش تفتح البت وتغلط دلوقتي * وبتلف بضانه في ايديها وهي بتعصرها * ماترررررد هتقعد تتنطط كدا
كمال : ااااااااه ااااااه ياخالتو اااااه عند عدنند عندك ححححححق
سميه : اااااه ايه عايز تتخصي *وبتديله بالبوكس في بضانه
كمال : * بيمسك بضانه جامد وبيصووووت وبيوطي * اااااااااااااااااه
سميه : اااه ايه ياخول انت وانا لسا عملت حاجه هههههه وبعدين ماهو زبك واقف اهوه يعني مبسوط ومتكيف ، مش انت مبسوط من خالتو ياكيمو وعايزني اخصيك
كمال : * وشه عرقان وجسمه سخن من الوجع وبيبلع ريقه * اااااه ااااه ياخالتي
سميه : اه ايه *وبتبصله بدلع *
كمال : عايز اتخصي
سميه : بس انت لو اتخصيت زبك مش هيقف خالص وهتبقي مره ياروح خالتو عايز تبقي مره ؟
كمال : اااااااااااه اووووي عايز اتخصي اوووووي
سميه : طب تعالي قرب * وبتلف ايديها علي وسطه من ورا وبتضربه علي طيزه وتقرص فيها وشويه تفركله بضانه * اهدي متخافش مش هفعصها دلوقتي تاني
كمال : ممممممممممممم حاضر
سميه : يالا نام علي حجري علشان احمرلك طيزك
كمال : * بينام علي حجرها * بس براحه ياخالتو علشان خاطري
سميه : ياحبيب خالتو عينيا بس لو اتحركت هنزلك ملط ماشي اتفقنا ياحبيبي ، انت المفروض راجل وتستحمل دا مجرد شبشب ياحبيب خالتو
كمال : *بيمد ايده من تحت يدعك في زبه وبيتاوه * هستحمل هستحمل يالا اضربيني علي طيزي وعاقبيني
سميه : هههههههه هريحهالك ياكيمو * وبتحسس علي طيزه * ياحررررام دي طيزك مشتاقه للضرب اوووي
وبتنزل بسرعه جامد علي طيزه بالشبشب كذا ضربه ورا بعض جامدين وهو بيتلوي تحتها وبيصوت وشويه يكتم بقه وبيحاول يقوم بس هي مثبتاه بين رجليها ودايسه علي ضهره بدراعها وكوعها وعماله تضرب فيه بالشبشب بافترا علي كل فرده من طيزه شويه ومبتوقفش ضرب وكل لما طيزه تحمررر اكتر كل لما هي تهيج اكتررررررررر وتزود في الضرب
سميه : اصرخ اصرخ اكترررر صوت صراخك بيهيجني اوووووووف
كمال :اااااااااه * وبيتلوي * مش قادرررررررر ياخالتو ياسسسسسسميه ااااااه
سميه : اووووووووف طيزك بتحمر من الضرب اهيييه متتحركش اثبت اثبت * ومكمله ضرب *
كمال :ااااااااااااااه طب اخد نفسي طيبب اححححححح همووووت همووووت
سميه : قربت قربت اخلص ، ادعك زبك ادعكه علشان متحسش بوجع ادعك
كمال : ااااااه بدعكه بس ااااااووووووف انتي بتفتري اووووووي النهارده اااااه
سميه : علشان طيزك مهيجاني بقالي كتير ملسوعتكش
كمال: احححححححح ولا علشان البت اللي فتحتها
سميه : ياخووووووووول هيجتني هيجتني وبتضرب كتييييييييير
كمال : ااااااه *وبيتلوي جامد المره دي وفعلا مش قادر ورجله وجسمه بقوا بيترعشوا اكتر من الاول *
سميه : * راحت فتحه فلقتين طيزه وبعزم ما عندها بالشبشب ضربته علي خرم طيزه خلته يتنطط وقام من الوجع ماسك طيزه وبيتنطط قدامها وهي مسكت الشبشب بايديها التانيه وبقت بتدعك كسها من فوق الهدوم وهي شايفاه بيتنطط قدامها وبيتوجع وماسك طيزه
سميه : اوووووووف اتاوه واتوجع اوووووي يالا شكلك مهيجني اااااه
كمال: ااااااه حرام علييكي خرررررمي
سميه : اووووف قول كمان اصرخ اكتر صراخك بيمزجني
كمال : * بيدعك طيزه جامد *
سميه : اقعد اقعد هناك علي السيراميك ساقع وحك طيزك في الارض علشان تهدي يالاااااااا يالااااا حك طيزك ااااه
كمال: * بيروح يقعد علي الارض وبيحك طيزه واول ماقعد وابتدي يحك طيزه علي الارض سميه هاجت نييييك وشهقت *
سميه : اوووووووف يخربيت منظرك وانت بتتلوي كداااا وتحك طيزك اااااااااه هجيبهم عليك ياخول
كمال : *بيقوم من علي السيراميك *
سميه : قمت ليه ياخول ارجع ارجع مكانك
كمال : * بيقف قدامها وبيفلقس وبيضرب عشره وهو موريها طيزه * هيجي علي طيزي ياخالتو هيجي عليها وهي حمرررا وانتي فشخاها كدا ااااااه
سميه : اححححححح منظرها مهيجني اوووووي وانت مفلقس قدامي كدا وبتجيبهم *وبتمد ايديها التانيه بتحسس علي طيزه *
كمال: اااااااه قربت اجيب ياخالتو قربت
سميه : وانا كمان قربت * وراحت ضرباه برجليها في بضانه راح اتوجع جامد ووقع علي الارض وابتدي يتلووووي والمنظر دا هيجها اوووووووي خلاها تجيبهم بسرعه وسابته وهو بيتلوي في الارض ودخلت غيرت هدومها وطلعت لقيته في الحمام بيغسل زبه وبيلبس براحه * ….. جبتهم خلاص ياكيمو
كمال: كتييير نزلت كتيير اوي ياخالتو
سميه : انت اللي وسخ بتبعد عن خالتك بالشهور مبسمعش عنك حاجه خالص * وبتقف وراه ترفعله البنطلون *
كمال : ما انتي عارفه الدراسه وامي محرجه عليا ااااااه لا ياخالتو براحه انا طيزي وجعاني جامد بجد
سميه : حاضر حاضر براحه اهوه معلش افتريت عليك جامد النهارده كنت هايجه اوووي
كمال : * بيقفل البنطلون وبيلفلها * ولا يهمك ياخالتو انتي عارفه اني كدا كدا بحبك
سميه : وانا كمان ياكيمو ، هااا اتبسط ولا
كمال: اووووي اوووووي *وبيبوسها في خدها *
سميه : ياحبيب خالتو انت ياعسل ، يالا تعالي قولي بقي انت فعلا فتحت البت ولا كنت بتقول كدا علشان اعاقبك * وبيمشوا ناحيه الصاله *
كمال : لا ياخالتو انا فعلا فتحتحها ومش معايا فلوس اعمل العمليه ولو مش مصدقاني بصي * بيفتحلها الموبايل * اهو اتفرجي كل نص ساعه تكلمني تقولي عملت ايه عملت ايه اتصرفت في فلوس ولا لاء
سميه : * بتبصله وبيصعب عليها * لو مكنتش ابن اختي وبحبك
كمال : *بينام في حضنها * وانا ليا غيرك ياخالتو
سميه : هحاول اتصرفلك فيهم بس موعدكش علشان عندي شويه مصاريف مهمه كدا وهشوف باقي معايا كام وهقولك
كمال : اتصرفي علي قد ماتقدري والنبي ياخالتو انا فعلا ماليش غيرك
سميه : * وهي واخداه في حضنها وبتلعبله في شعره راحت محسسه علي طيزه بالراحه * خلاص ياواد بقي قلت هتصرف
كمال: كفايه بقي سيبيها في حالها مش مستحمله تحسيس انا مش عارف هركب مواصلات ازاي
سميه : مش ناوي بقي تخلي خالتو تلعبلك فيها وتفتحك * وبتلعبله في شعره وبتبوسه في راسه *
كمال : * وهو لسآ في حضنها * انا بحب اتضرب بس ياخالتو وانتي عارفه مش بحب اتبعبص ولا اتناك
سميه : ياواد جرب بس هتتبسط اووووي وهترجع بعد كدا تقولي متشكر ياخالتو انك خلتيني اتناك
كمال: لا كفايه عليا اني اتضرب واتمد علي طيزي ورجلي انا بهيج اوووي من كدا
سميه : انت هتقولي هههههههه دا من وانت في اعدادي كنت بتتعمد تغلط علشان اضربك بالشبشب علي طيزك دى
كمال : انتي لسا فاكره ياخالتو
سميه : ودي حاجه تتنسي دا انت كنت بتبقي عامل زي المدمن كنت عبيط واهبل بتيجي تقولي خالتو انا كسرت الكوبايه علشان اعاقبك
كمال : هههههههه ولما كنتي تحبي تبضني عليا تقوليلي خلاص مسامحاك
سميه : كنت بتتجنن انت ساعتها وعايز تتعاقب
كمال : ذكريااااات
سميه : * بتبتسم وبتسرح *
كمال: خالتووو اييييه روحتي فين
سميه : لا مفيش انا هقوم اعملك الغدا عقبال ماترتاح شويه
كمال: لا غدا ايه ما انتي عارفه امي انا هقوم امشي بقي
سميه : * بترفع حاجبها * خت مصلحتك مني خلاص
كمال : * بيبوس خدها * متزعليش مني بس انتي عارفه
سميه : طب خلاص وهبقي اكلمك اقولك عملت ايه في الفلوس
فريد : * بيفتح باب الشقه وبيبص علي كمال وسميه * ايه دا كمال معقوله
كمال : عمو فريد عامل ايه ياكبير
فريد : * بيسلم عليه وبيبوسه * مفاجاه حلوه ياكمال ، انا كويس وانت اخبارك ايه واخبار دراستك واهلك عاملين ايه
كمال: كله تمام ياعمو بس معلش اعذرني هبقي اعدي عليكو وقت تاني علشان اتاخرت
فريد : حبيبي البيت بيتك في اي وقت
كمال : سلام ياعمو سلام ياخالتو
سميه : سلام ياحبيب خالتو
فريد : *بيقلع جاكت البدله * هو هنا من بدري
سميه : مصيبه من مصايبه ، يعني هيكون جاي في خير
فريد : مش انتي اللي بتحبيه ومدلعاه رغم ان قلتلك كذا مره دا تربيه امه وامه وسخه
سميه : زي ابني يافريد **** ، وهو الواد اصيل ومعملش زي الوسخه امه
فريد : **** يخليكو لبعض ياختي وقوليلي مصيبه ايه اللي عملها
سميه : غلط مع بنت زميلته في الجامعه وهيعملها عمليه ترقيع وجاي عايز فلوس
فريد : وانتي معاكي فلوس وبعدين ما ابوه ولا امه اللي يشيلوا مصايبه احنا مالنا
سميه : لو عرفو هيدبحوه يافريد وانا وانت عارفين اللي فيها
فريد : انا معيش فلوس للعمليات دي علشان متحلميش
سميه : وانا الفلوس اللي معايا كنت هدفعها رشوه علشان اسحب ملف البت فاطمه
فريد : ههههههههههههههه
سميه : انت بتضحك ؟ بتضحك علي ايه ؟؟ علي الهم اللي انا فيه ، دا مستقبله هيضيع ودي مستقبلها مش هيبدا اصلا
فريد : انا قايم اتغدي ومشاكلك انتي حليها مع نفسك مش انتي اللي عملتي فيها سبع رجاله في بعض اشربي بقي
في مشهد اخر
فاطمه نزلت من عند سميه ومتضايقه جدا وفي عقلها كلام اخوها احمد وهو بيقولها " احنا مش في بلدنا احنا في مصر محدش هيعملك حاجه من غير مقابل " ..وبتفكر انه فعلا عنده حق لان الست سميه خليتها تقلع قدامها تاني فاكيد عايزه منها حاجه بس تفتكر الحاجه دي هتقدر عليها ولا لا وراحت قاعده علي السلم " طب هي عايزه مني ايه ؟؟ عايزه حاجه جنسيه ؟؟ ولا لااا الست سميه دي طيبه وحنينه اووووي هي بس كانت عايزه تتاكد زي ماقالت ، وبعدين انا هضايق نفسي ليه انا جايبه مجموع حلو اووووووي" وابتدت تبتسم وتفرح "انا هنزل افرح امي" … ونزلت وهي فرحانه الاوضه لقت امها عماله بتكح جامد جريت عليها
فاطمه : مالك ياما فيكي ايه
ثناء : * بتكح وبتتكلم * مافيش انا كويسه اهوه ناوليني بس شويه مايه
فاطمه : خدي ياما ، طب اقعدي ارتاحي وانا هكمل طبخ
ثناء : *بتديها كوبايه المايه بعد ماشربت * انا كويسه وقربت اخلص الاكل
فاطمه : متاكده ياما انك كويسه انتي صحتك بقالها مده في النازل
ثناء : سيبك مني وقوليلي كنتي جايه فرحانه ليه
فاطمه : كنت عند الست سميه ياما وجابتلي النتيجه بتاعتي وطلعت جايبه 98.7%
ثناء : *بتزغرررررررررررط وبتحضن بنتها اووووووي * هتبقي دكتوووره بنتي هتبقي دكتووووره ياناس
فاطمه : هههههه واحلي واشطر دكتوره كمان يااما
ثناء : طبعا يابنتي دا انا بحلم باليوم اللي اللي اشوفك فيه لابسه البالطو بتاع الدكاتره دا وبتكشفي علي العيانين
فاطمه :* بتحضن امها اوووووي * قريب ياماما قريب اووووي هحققلك حلمك
ثناء : *بتطلع من صدرها البوك وبتديها ٢٠٠ جنيه * خدي دول خليهم معاكي هاتيلك بيهم حاجه حلوه
فاطمه : دول فلوس البيت ياما
ثناء : يابت مالكيش دعوه انتي انا هتصرف خدي بس
فاطمه : ماهو انا مش عايزه حاجه ياما خليهم ينفعونا في وقت زنقه
ثناء : *بتدمع سنه بسيطه * لو اقدر اجيبلك الدنيا كلها انا مش هتاخر عنك * وبتبوس بنتها جامد *
فاطمه : **** يخليكي ليا ياامي
ثناء : يالا روحي شوفي وراكي ايه عقبال مااخلص الاكل لحسن ابوكي قرب يجي
فاطمه : حاضر
بعديها باسبوع
فاطمه واقفه قدام بوابه جامعه القاهره واقفه ساكته مبتتحركش متنحه في يافطه الجامعه من علي البوابه برا ، وشويه تبص علي كام طالب كدا وهما داخلين خارجين وتضرب بعينيها تبص جوا الجامعه وعندها فضول رهيب انها تخش وعلي وشها فرحه ولا اكنها فرحه الام باول مولودها ، وواقفه بتفصص الطلاب القليلين بعينيها من فوق لتحت لبسهم ومشيتهم وكلامهم والكتب اللي شايلنها ومستغربه ومبسوطه وخايفه وفرحانه ومليون شعور دخلو في بعض وخلاص مبقتش قادره وراحت علي البوابه وحبت تدخل مع الطلبه اللي بيخشوا وطبعا عبايتها الرخيصه والشبشب المتهالك اللي لابساه مع الوساخه اللي علي ايديها وعلي هدومها لفتوا نظر الامن علي الباب ومنعوها بالدخول " كارنيهك فين يااستاذه ".... سكتت شويه مش عارفه ترد وبتاع الامن بيزقها علي جنب علشان متقفش قدام الباب وكان الرد التلقائي منها لموظف الامن "معييش كارنيه..انا نفسي اشوف الجامعه " ….بصلها بصه المصابه بالجنون ونفضلها وفضلت هي واقفه ماسكه في الحديد بتاع باب الجامعه بايديها الاتنين زي المتهم في القفص وكآن الدنيا هي القفص وعايزه تفتحه وتخرج منه للجامعه للبراءه ….فضلت واقفه كتير وابتدي الناس فعلا مستغربين هي واقفه كدا ليه وبصت لبتاع الامن "طب اخش خمس دقايق واطلع"...ولا عبرها عادي وقعد يضحك عليها مين المجنونه دي اللي هتموت وتخش الجامعه ، ومع الحاحها الزايد وبتاع الامن زهق منها راح مطلعلها فلوس "خدي القرشين دول واتكلي علي **** " …نزلت ايديها من علي حديد الباب وبصت للفلوس وبصتله وبصت لبتوع الامن التانيين اللي بيتفرجوا عليها ونزلت راسها في الارض ومشيت رجعت علي البيت مقهوره ومكسوره وفضلت ساكته مبتتكلمش ودماغها بتجيب وتودي ان كل دا هيتحل بانها تسحب الملف بتاعها ومحتاجه فلوس الملف ، طب مالست سميه وعدتني انها هتسحبه ، بس دا فات اسبوع وكل لما اكلمها تقولي هتصرف وتقديم الجامعات قرب يتقفل ومش هفضل قاعده كدا حاطه ايدي علي خدي وكل دا كانت بتفكر ووبتكلم نفسها وهي واقفه بتعمل حمام ومفاقتش غير علي صوت ابوها وهو واقف علي باب الحمام " اطلعي عايز اتصير"....لفت وشها وبتداري زبها بس ابوها شافه وبصلها باحتقار وراح ضاربها بالرجل في جنبها خبطت في الحيطه ووقعت علي الارض " اسفوخس علي منظرك النجس" وراح مطلع زبه واقف يطرطر وهي قامت بصعوبه من وجع الضربه وجريت علي برا الاوضه خالص وقعدت تعيط علي السلم شويه وراحت طالعه للست سميه وفي دماغها ياقاتل يامقتول وخبطت الباب ودخلت
سميه : خير يافاطمه مالك بتعيطي ليه كدا
فاطمه : مفيش ياست هانم كنت جايه بس علشااااااان ااااااا
سميه : علشان ايه عايزه فلوس ؟؟ في حد مضايقك ، تعالي تعالي خشي
فاطمه : *متردده تتكلم وتفاتحها في الموضوع *
سميه : انتي واكله سد الحنك ماتقولي عايزه ايه
فاطمه : *بتبص في الارض * مكسوفه ياست هانم استعجلك يعني وانتي كتر خيرك تلاقي مشاغلك كتير
سميه : اااه قصدك الملف
فاطمه : اه ياست سميه
سميه : *بتقعد علي الكرسي وباين عليها ان الاخبار مش كويسه * بصراحه كدا
فاطمه : * بتبصلها وعينيها واسعه وخايفه يكون اللي في بالها صح *
سميه : *بتبص علي فاطمه وشافت في عينيها الخوف وصعبت عليها ازاي هتقولها *
فاطمه : خير ياست هانم في ايه
سميه : بصراحه يافاطمه انا كان نفسي اساعدك بس حصلي ظروف واتزنقت في الفلوس اللي هسحبلك فيها الملف
فاطمه : *بتبتسم وهي بتبكي * مجراش حاجه ياست هانم خيرك سابق انا عارفه حظي
سميه : * بتطبط علي كتفها * متزعليش هحاول اتصرفلك بس هووالموضوع ممكن يطول شويه
فاطمه : *بتبصلها ببراءه وبتسالها * يعني في امل ياست سميه
سميه : * خافت تديها الامل تاني وتسحبو منها * مش عارفه يافاطمه
فاطمه : يبقي ماليش نصيب * وبصت في الارض وقامت * انا هنزل ياست هانم اشوف شغلي
سميه : هتفرج يافاطمه متقلقيش
فاطمه : ونعم ب**** ياستي ، هو الراجل عايز كام علشان يدينا الملف
سميه : حوالي خمستاشر الف جنيه
فاطمه : *بتبرق من المبلغ *
سميه : دا شخص وسخ وبيستغل اللي انتي فيه يااما كدا يااما ……
فاطمه : بتهز راسها وبتلف تفتح باب الشقه وهي ساكته وبتنزل
واول ماخرجت فاطمه من باب الشقه قعدت علي السلم وقعدت تعيط بحرقه وبتبكي منهاره خلاص املها راح ولا في جامعه ولا في دكتوره ولا في تعليم وكل لما تفتكر المجموع العالي اللي هي جابته تعيط اكتر وتصعب عليها نفسها اكتر وتضرب نفسها بالاقلام وهي بتبكي مقهوره ان مبلغ زي دا كبير عليها بس بالنسبه لناس تانيه قليل وان مبلغ زي دا هو اللي متحكم في مستقبلها وقعدت تضرب في زبها بالبوكس وتشد فيه عايزه تقطعه متغاظه منه انه السبب في كل اللي هي فيه ومش عارفه تفكر وكل لما تيجي فكره في دماغها العياط والنكد وحظها الاسود في الدنيا ينسوها الافكار وفضلت تبكي يجي ساعه وهي قاعده متحركتش من مكانها وكل شويه تهدي وتفكر هتعمل ايه ولما تلاقي مفيش حل تنهار من البكاء اكتر لحد ماتعبت من كتر العياط وقررت تنزل تنام وتهرب من الواقع المقرف دا ، وكل دا والست سميه لما سمعت صوت من برا الشقه بصت عليها من العين السحريه وشافتها وهي عماله تعيط وصعبت عليها بس مش قادره تعملها حاجه ولا تفتح الباب وتكلمها حتي وحست انها اتسرعت لما ادت الفلوس اللي معاها لابن اختها وان فاطمه كانت اولي من الصايع دا …..ووهي نازله علي السلم لقت الممرضه (مروه) اللي بتطلع لفاروق ( المعلم فاروق ) وسلمت عليها وشويه تعاطف علي مالك بتعيطي ليه وبتاع وبعديها فاطمه راحت سالتها
فاطمه : هو بيديكي فلوس كتير
مروه : مسسسم هو معاه فلوس اهو بيدفع العادي اللي بمشي بيه حالي
فاطمه : طب لو انا عايزه مبلغ كبير اعمل ايه
مروه : انتي فاكراني شغاله شمال ولا ايه لا حسبي ياحبيبتي واقفي عوج واتكلمي عدل
فاطمه : لالالالاللا انتي فهمتيني غلط انا اقصد اني مزنوقه في مبلغ يعني ومحتاجاه ضروري في اسرع وقت
مروه : مبلغ ايه دا وكام يعني
فاطمه : حوالي خمستاشر الف
مروه : يالهووووووي انتي عايزه المبلغ دا ليه هتهاجري ههههههه
فاطمه : لا هقدم في كليه واتعلم
مروه : بلا خيبه يعني اللي اتعلمو خدوا ايه
فاطمه : هتساعديني طيب او تقوليلي اجيبهم منين
مروه : مش عارفه و**** يافاطمه بس مبلغ زي دا ميجيش غير من سكه شمال دي الطريقه الوحيده
فاطمه : شمال اللي هو قصدك اااا
مروه : ايوووووووا عليكي نوووور هو دا
فاطمه : طب وانتي ليكي ف….
مروه : لا مليش وحاسبي كدا ياشاطره خليني اطلع اشوف شغلي
فاطمه سرحت بتفكر يعني علشان اتعلم ابيع نفسي يوووووه انا زهقت حرررررام بقي ، يعني بعد دا كله اروح لاحمد اخويا وبدل ماكنت متضايقه منه وبنصحه ان اللي بيعمله غلط اقوم اعمل زييه ، طب ما احمد هو كمان علشان يتعلم ويصرف علي نفسه دخل سكه شمال ، ياااااااااه للدرجه دي التعليم عندنا صعب للدرجه دي علشان الواحد عايز يبقي محترم لازم يطلع عينيه ولا يكونشي انا اللي جيت الدنيا غلط ولا ايه ، وهو انا هتعب نفسي ليه اذا كان اخويا وعمل كدا هطلع انا احسن منه يعني ، خربانه خربانه انا هبيع نفسي المهم اتعلم واحقق حلمي وبتطلع الموبايل الصغير من صدرها وبتحكي لاحمد وبعد رغي كتير قالها لاء وانه هيحاول يتصرفلها هو في الفلوس،وقفلت معاه ولسا بتشيل الموبايل في صدرها شافت حازم داخل من باب العماره وجاي ناحيه الاسانسير وقفت متنحه ومبلمه وبتعدل في هدومها وشعررها
حازم : ازيك يافاطمه واقفه كدا ليه لوحدك
فاطمه : ايه لا ابدا ابدا انا كنت بببب
حازم : كنتي ايه ؟
فاطمه : كنت اااا كنت بجيب طلبات للسكان ونازله
حازم : طيب *وبيفتح باب الاسانسير * الا بالحق يافاطمه متعرفيش واحده بس تكون كويسه كدا تنضفلي الشقه انتي عارفه دي شقه عاذب ومتبهدله وهراضيها باللي فيه النصيب
فاطمه : هاااااا
حازم : ها تعرفي حد ؟؟
فاطمه : انا انا ممكن انضفهالك
حازم : طب وشغلك
فاطمه : ما انا انا خلصت شغلي وفاضيه يااستاذ حازم
حازم : طيب شويه كدا وابقي اطلعيلي اكون غيرت هدومي وكلت
فاطمه : حاضر حاضر
في مشهد اخر
سوسو (صاحبه الشقه اللي فيها احمد ) : عايزهم ليه مش لما تسدد اللي عليك
احمد : عايزهم اختي مزنوقه في قرشين
سوسو : وهو دول قرشين برضو وبعدين اللي مزنوق في حاجه يريح زنقته *بتقولها بعلوقيه *
احمد : لا اختي ملهاش في الكلام دا
سوسو : خلاص خليها مزنوقه لحد متجيبهم علي روحها هههههههه
احمد : ساره قلتلك مبحبش الكلام دا علي اختي
سوسو : خخخخخخخخ يالهوي راجل اوووووووي راجل خااااااالص
احمد : هتديهمني ولا
سوسو : وانا لو بعرف ادي كان دا بقي حالي هههههههه ، شوفلك خليجي يديك *وبتغمزله *
احمد : *عينيه بتلمع * تصدقي فكره
سوسو : احا فكره ايه انت عايز تتناك انت هتستعبط يالا
احمد : اتناك ايه بس ، انا بفكر ان في خلايجه بتحب تتناك وبيدفعو
سوسو : *بترفعلو حاجبها *
احمد : ايه بصالي كدا ليه انا هنيك مش هتناك
سوسو : طب يابن الوسخه فكر اعملها وانا اطلع ميتين اهلك دا انت حتي مفكرتش فيها علشان تسدد اللي عليك
احمد : دي اختي برضو ياساره
سوسو : وانا الشرموطه اللي بتصرف عليك صح مش كدا
احمد : انتي مضيقاها كدا ليه بس
سوسو : انا اللي مضيقاها ولا شكلك انت اللي عايزها توسع
احمد : بقول هنييييك مش هتناك
سوسو : احمد دا اخر كلام عندي لو عملت كدا انا مش هعرفك تاني ووصولات الامانه اللي انت كاتبها انا هحبسك بيها
احمد : تحبسي احمد حبيب قلبك ونور عينك برضو
سوسو : انا قلتلك اللي عندي
في شقه حازم
طلعت فاطمه لحازم وهي مبسوطه نيييييك انها هتشوف حبها الخيالي اللي بتحلم بيه وانها هتشم ريحته من قريب وهتشم ريحته في الهدوم وتشوف شقته وتشوف بياكل ايه وبينام فين وكدا ، ودخلت بقت بتروق الشقه وحازم قاعد في الصاله علي اللابتوب بيعمل شويه حاجات وهي كل شويه تخش تروق حته وتطلع تبص عليه وهو ولا في دماغه ، فتقوم داخله تكمل وفي اجهزه او حاجات كتير هي مش عارفه اذا كانت مهمه ولا لاء او تتنضف ازاي ومش عارفه اسمها حتي فتقوم طالعاله بالحاجه وتساله عليها ايه دي واحطها فين وهو بيضحك علي سذاجتها وكان فاكرها بتستهبل بس بعد كدا بعد كام موقف اتاكد انها فعلا اول مره تشوف الحاجات دي ف ابتدي يفهمها باسلوب هادي شويه ، وفضلت تروق في الشقه لحد ما وصلت لاوضه النوم بتاعته وكانت متكركبه كتير ومتبهدله فضلت تنضف فيها وتشيل الحاجات في الادراج و سمعت صوت خطوات حازم انه جاي علي الاوضه
حازم : خلصتي ؟؟
فاطمه : اه في الاخر اهوه
حازم : *بيبص علي الاوضه * انتي طلعتي شاطره اهوه والشقه بقت زي الفل
فاطمه : كتر خيرك يابيه *مع ابتسامه بسيطه *
حازم : يالا اسيبك انا تكملي براحتك
فاطمه : لو سمحت يااستاذ حازم
حازم : ايوااا في حاجه
فاطمه : الاقي معاك خمستاشر الف جنيه سلف
حازم : ههههههههه خمستاشر مره واحده
فاطمه : كنت محتاجاهم وهسددهملك و**** جزء جزء
حازم : وعايزاهم ليه
( اتبضنت مني علشان بكتب خمستاشر معلش انا مكسل اكتبها بالارقام اقري وانت ساكت )
فاطمه : * بتحكيله الحكايه *
حازم : انا مش مهتم بقصتك الحقيقه *وبيبتسم * انتي خلصتي شغلك *وبيطلع ميه جنيه * اتفضلي دا حق التنضيف
فاطمه : *بتاخد الفلوس * متشكره يااستاذ حازم
حازم : العفو
نزلت فاطمه من شقه حازم ولقت مروه الممرضه فاتحه باب الشقه ونازله
مروه : *بتتف في صدرها * ياخرررابي خضتيني
فاطمه : انتي خلصتي
مروه : اه خلصت قطع وقطعت خولنته
فاطمه : هو اداكي كام
مروه : انتي تاني
فاطمه : معلش قوليلي والنبي
مروه : طلع معفن المره دي مختش منه غير ٣٠٠ جنيه
فاطمه : ياااااااه ٣٠٠ جنيه وليه بيدفعلك المبلغ دا كله
مروه : علشان دا يسكت وميقولش انه خول *وبتشاور علي بقها *
فاطمه : اااه فهمتك بتسغليه يعني
مروه : ههههههه اسمها تشغيل دماغ ياناصحه
فاطمه : *عماله بتحسب *
مروه : بتحسبي ايه
فاطمه : المره ب ٣٠٠ يعني حوالي ٤٥ مره يعني لو كل يوم مره يبقو شهر ونص
مروه : هههههههه اوعي اوعي انا مش ناقصه جنان ، فتك بعافيه
وسابتها ونزلت وفاطمه فضلت واقفه وبعدين لقت باب الشقه مفتوح دخلت تتسحب لقت فاروق نايم علي ضهره علي السرير ورجله مفتوحه وبصت علي البنطلون بتاعه اللي متعلق علي الشماعه ودخلت تتسحب براحه وبتدور في جيوب بنطلونه طلعت فلوس وخدتها كلها من غير ماتعدها واتسحبت طلعت برا الشقه وقفت علي السلم بتعد فيهم لقيتهم حوالي ٥٠٠ جنيه راحت شايلاهم في صدرها ورجعت تاني دخلت الشقه تدور علي فلوس تاني وكل لما تلاقي فلوس تحطها في صدرها لحد ماخلصت الشقه كلها مفيش مكان مسابتوش وكان اخر حاجه الاوضه اللي نايم فيها فاروق ووهي بتتسحب بتدور فيها اتكعبلت خبطت فيه واترعبت قالت كدا انا اتفضحت بس الغريبه ان فاروق نايم زي القتيل ولا اتحرك حتي وهي لفت نظرها زبه النايم وخرمه المفتوح ولقت ان زبها ابتدي يقف وتهيج بس قاالت لا انا انزل احسن بالفلوس دي وكفايه كدا ولكن زبها كان ليه راي تاني ووقف علي اخره تحت العبايه قامت خارجه برا الاوضه قفلت باب الشقه شويه بس مش علي اخره ورجعت لاوضه فاروق قعدت تهزه تشوفه صاحي ولا نايم ولما ملقتش منه رد فعل رفعت العبايه وتفت علي زبها وقعدت علي طرف السرير تفتح فلقه طيزه بايديها بتبص عليها وبتدعك في زبها بالايد التاني براحه لحسن يصحي ولما لقيته قاطع خالص مبيحسش اتجرات اكتر وقعدت تفعص في زبه النايم وبضانه وهاجت نييييك راحت مقربه من زبه تلحسه وتحطه في بقها وابتدت تمصه او بمعني اصح تشفطه وهو مرخي خالص وايديها هاريه زبها دعك وكل شويه تتف علي ايديها تدعك وتمص زبه وراحت قايمه حاطه زبها علي زبه وقعدت تحكهم في بعض اكنها بتنيك وابتدت تنزل بزبها شويه علي خرمه تحركه علي الخرم من برا وتجرب تدخله وغرقت زبها تفافه وبتدخله سنه سنه وباصه علي فاروق لحسن يصحي ولما تطمن تدوس اكتر لحد مادخل نص زبها وابتدت تنيكه تطلعه وتدخله تطلعه وتدخله وفاروق ولا اكنه مقتول وهنا نسيت نفسها وسخنت مع الهيجان وراحت قايمه نايمه عليه وفتحت رجله علي اخرها وهاتك يانيك فيه وهي مستمتعه نييييييييييك وبتحرك زبها جوا طيزه ومندمجه وخلاص الهيجان ركبها علي الاخر وحتي لو فاروق صحي هتكمل نيك مش هتخرج زبرها وتحرمه من الاحساس بسخونه طيز فاروق وحلاوتها واللي هيجها اكتر ان فاروق كبير اكبر منها بكتيييير فكانت بتنيكه وهي شايفه ابوها اللي بيعاملها وحش وكانها بتنتقم من ابوها في فاروق لحد ماقربت تجيب وخرجت زبها علي اخر لحظه ونطرتهم علي الارض وبصت علي فاروق مبيتحركش خافت لايكون ميت اساسا بس لقيته عايش وقلبه بينبض وراحت علي الحمام تغسل نفسها ومستغربه هو ازاي نايم ومحسش بس افتكرت كلام مروه المره اللي فاتت ان اللبوس اللي بياخده فيه منوم وظبطت حالها وطلعت برا باب الشقه وسابته مفتوح ووقفت علي السلم تعد الفلوس لقت ان معاها حوالي ٨ الاف جنيه حطتهم في صدرها تاني ونزلت اوضتها دخلت فردت جسمها علي السرير وحاطه ايديها علي صدرها اكنها بتحمي الفلوس واتطمنت وفرحت ان عرفت تجمع المبلغ دا في يوم واحد حتي لو بالسرقه ودا كان بالنسبالها احسن ماتشتغل في الدعاره من وجهه نظرها وراحت في النوم …….. انتهي الجزء السادس