لعبة نجية
قصة مشتركة بين ثلاثة أقلام لثلاثة كتاب متميزين وهم :
@سانتو
@عيسي الوزاان
@الجنتل الزبير
وأسعدني أني كنت معهم @smsm samo
نتمنى أن تنتال إعجابكم ، ونتمنى قراءة ممتعة للجميع
الجزء الاول
بقلم @smsm samo
التوائم الثلاثة
في يوم حست نادية إنها تعبانة ومش قادرة تصلب طولها ما هي في الشهر السابع وممكن تولد في اي وقت ، ولأنها وحدانية ومقطوعة من شجرة اضطرت تروح للدكتور لوحدها
جوز نادية كان عليه تار ، وبعد الجواز أخد مراته وسافر على الإسكندرية عاشوا فيها مبسوطين ، لحد ما اتعرف مكانه واخدوا التار منه ، ومن يومها وهي عايشة لوحدها ، وعايشة في المحل اللي جوزها كان مشترية وبيبيع بقالة وحاجات من دي فيه ، ولما اتقتل كانت هي في السادس ، وبعد ما راحت للدكتور استقبلتها الممرضة اللي اسمها نجية واللي كانت عارفة قصتها كلها ، ولما شافتها عرفت إنها على وش ولادة وهتولد في السابع ، وجهزتها للدكتور اللي للاسف بعد ما ولدت 3 توائم كانت تعبانة جدا وحست أنها هتموت ، فقالت لها : ممكن اطلب منك طلب
نجية : اؤمريني يا أختي
نادية : أنا حاسة إني هموت ، عشان كدة ...
قاطعتها نجية وقالت بخضة : تفي من بوقك يا اختي ما تقوليش كدة ، هتقومي بالسلامة وتربي عيالك
نادية : طب أنا في الشنطة اللي معايا في كل الورق بتاعي أنا وجوزي ، لو جرالي حاجة ودي عيالي ملجأ وادفنوني في مقابر الصدقة
نجية : أنا مش عارفة انتي قلقانة من ايه ، بكرة تشمي نفسك وتاخدي عيالك في حضنك وتربيهم
بس للاسف تاني يوم كانت نادية ماتت وسابت عيالها يتامى بلا أب أو أم ، ونجية عملت بوصيتها ودفنتها في مقابر الصدقة ، لكن بالنسبة لاولاد نادية التلاتة ، كانت نجية محتارة تنفذ الوصية وتوديهم ملجأ ولا تبيعهم وتكسب من وراهم ، لحد ما قررت إنها تبيعهم وتطلعها بقرشين يعوضوها شقى السنين ، وفعلا عرفت أن في واحد غني نفسه في طـفل ومراته عملت اللي ما يعمل عشان تخلف ومحصلش نصيب عشان كدة هو عايز يشتري طفـل يشيل اسمه ، فرحت نجية جدا بالموضوع وراحت له بولد من التلاتة وباعتهوله وبعدها عرفت أن في رجل أعمال عنده مشكلة في الخلفة فقرر أنه يشتري عيل يكتبه باسمه على إنه مخلفه وهياخده ويسافر برة ، فرحت بالخبر وراحت له وباعت العيل التاني ، وبسبب أن التوائم التلاتة قعدوا معاها حوالي شهر ونص ، صعب عليها تبيع العيل التالت وقررت تسيبه معاها عشان تربيه وتعتبره ابنها ، ولأن جوزها كان ميت فقررت تزور وتسجله باسمه
بعد كدة راحت القاهرة اشتغلت هناك وعاشت حياتها وفضلت محافظة على الورق بتاع نادية ، وسمت الولد اللي معاها نبيل سيد جمال ، باسم جوزها
كبر نبيل ودخل المدرسة وهو ما يعرفش حد غير أمه نجية ، مكنتش بتبخل عليه ومهتمة بيه ولما بقا شاب في العشرينات حلي في عينيها وحست أنه ممكن تغويه وتخليه يمتعها خصوصا انها كانت لسة في الخمسينات وعفية ومحتاجة حد يعوضها السنين اللي عاشتها من غير راجل ، وبدأت خططها وفضلت وراه لحد ما قدرت توصل لغرضها وتخليه يمتعها وحست من بعدها أنها رجعت شباب ، وبعد ما خلص صنايع فتحت له محل قطع غيار سيارات ، لحد ما في يوم شاف خبر على النت شقلب له حاله
بالنسبة للعيل التاني ، فالرجل اللي اشتراه سماه آسر عزت نصير ، وبالنسبة لعزت نصير فده رجل أعمال وأغلب شغله خارج مصر اتجوز كذا مرة وراح لدكاترة ياما ولكن قالوا له أن الحيوانات المنوية عنده ميتة ونسبة إنه يخلف صفر % ، عشان كدة قرر إنه يشتري عيل ويسافر به أوروبا ويرجع بيه من هناك على إنه مخلفه ، ولأن سيد جوز نجية كان شغال في الجمرك وكان عارف عزت نصير عن طريق شغله ، فعرض عليه يشوف له عيل وهيدفع له فيه اللي يطلبه ، وقتها سيد قال لمراته ، ونجيه مكدبتش خبر ، وادته العيل التاني اللي بقى اسمه آسر ، وساعتها عزت فرح جدا ، واداله مية ألف زي ما طلب ، وروح اداهم لمراته وهو فرحان ، لكن للاسف ما طولش كتير بعدها وعمل حادثة ومات .
أما بالنسبة لآسر فهو عاش حياة متحررة ، وكان عزت بيوفر له كل اللي بيطلبه ، لحد ما خلص ثانوي وقرر أنه يدخل جامعة خاصة في مصر ، وكان محبوب بين الطلبة وخصوصا الطالبات
ده طبعا فتح له مجال أنه يعمل علاقات مع بنات كتير
لحد ما في يوم اتفاجيء أن كله اللي في الجامعة بيكلموه في موضوع شقلب له حاله
في يوم دخل سيد لنجية بعد ما جابت التوائم التلاتة على الشقة وقالها : العيال دي جت لنا نجدة يا نوجا
نجية : قصدك ايه يا سيد
سيد : في واحد مشتهي العيال ومش لاقي ، ايه رأيك نبيع له عيل من دول ، واهو يتربى كويس بدل الفقر اللي احنا فيه ده
نجية : تصدق يا سيد أنا كنت بفكر في الموضوع ده ، بس مكنتش عارفة اعمل ايه
سيد : خلاص أهي جت لنا لحد عندنا ، أنا هاخد عيل منهم اوديهوله واقبض تمنه
نجية : بس أنا اتعلقت بيهم أوي يا سيد
سيد : هو احنا معانا فلوس نربيهم ، اعقلي يا ولية خلينا نشم نفسنا ونمسك فلوس في أيدينا
وفعلا سيد قدر يبيع العيل للرجل الغني اللي اسمه بدر أمين البهجوري ، ولما شافه فرح بيه جدا وسماه أمين ورباه أحسن تربية ، ومراته حكمت هانم كمان فرحت بيه جدا ، بس الغريبة أنه بعد حوالي 4 سنين حكمت حملت وجابت بنت سموها أميرة ، ورغم أنهم خلفوا بس اتمسكوا بأمين وقرروا يخبوا الحقيقة
لحد ما في يوم أمين دخل الجامعة واول ما دخل اتفاجيء أن الكل بينادوله يا آسر ، وبيعاملوه على أنهم يعرفوه
استغرب جدا ، وحاول يفهم لحد ما اتفاجيء أن في واحد شبهه في الفرقة التانية اسمه آسر ، ولما وقفوا قدام بعض كأنهم هما الاثنين واقفين قدام المراية
كانت صدمة ليهم جامدة ، مهما كان الشبه بين اتنين عمره ما يكون للدرجة دي
روح الشابين بيوتهم وهما مصدومين ، وكل واحد فيهم دخل اوضته ودماغه هتطق من كتر التفكير لحد ما عزت رجع من برة وسأل على آسر ، ولما عرف أنه في اوضته طلع له ولما شافه متضايق قاله : ايه يا حبيب بابا مالك ، شكلك متضايق
آسر : لا يا بابا مفيش حاجة
عزت : ازاي بس ، ده باين على ملامحك انك متضايق
آسر : ممكن اسالك سؤال وتجاوبني بصراحة
عزت : اكيد يا حبيبي ، وانا من امتى كدبت عليك
آسر : هو انا ليا أخ توأم
عزت اتخض ومفهمش حاجة فقاله : ايه اللي انت بتقوله ده ، أنا ما خلفتش غيرك يا آسر
آسر : يا بابا أنا معايا واحد في الجامعة كأنه توأمي ، مفيش اي اختلاف في الملامح بينا ، ده كأني واقف في مراية
عزت : عادي يا حبيبي ، يخلق من الشبه اربعين
آسر مسك موبايله وفتح على صورة أمين وقال لعزت : هو ده يا بابا
عزت اتصدم من الشبه وقاله : مش شبهك اوي انت احلى بكتير
سكت شوية وكمل كلامه وقال : مش عايزك تشغل بالك بالموضوع ده ، مش عشان واحد فيه شوية شبه منك هتعمل في نفسك كدة
عزت قام وهو مصدوم ، وهو بيفكر بينه وبين نفسه وبيقول : معقول آسر له أخ توأم السنين دي كلها ، وجي يظهر دلوقت ، استحالة يكون توأمه ، ايه الحل دلوقت
بالنسبة لأمين فأول ما روح وشاف بدر قاعد في مكتبه فدخله ومعاه صورة آسر وقاله : أنا روحت الجامعة النهاردة لقيت الناس كلها عارفاني وبيقولولي يا آسر ، ولما قابلت آسر لقيت الشخص ده ، وكأنه أنا
قولي الحقيقة ، هو انا ليا أخ تاني
بدر اتصدم وحس أن سره اللي مدفون بقاله سنين هيتكشف ، ولما حاول يتكلم حس أن ريقه ناشف والدنيا دارت بيه واغمى عليه
فاق في المستشفى ولقى أمين قاعد على الكرسي جنبه وعينه راحت في النوم ، وشوية ولقى أميرة وحكمت داخلين عليهم ، أمين صحي وشاف بدر صحي ، فرح جدا وقام باس ايده وقاله : عامل ايه دلوقت يا بابا
بدر : أنا بخير يا حبيبي ، معلش خد اختك واستنوا ماما برة عشان عايزها في كلمتين
بعد ما خرج أمين وأميرة ، بدر شاور لحكمت عشان تقرب منه ويوشوشها في ودنها وقالها : الظاهر إن أمين كان مخطوف يا حكمت
حكمت اتخضت وقالت له : ليه بتقول كدة ؟!
بدر : لأن أمين شاف في الجامعة النهاردة واحد كأنه توأمه ، الظاهر أن اللي جابهولنا زمان كان خاطفه من واحدة كانت مخلفة توأم
حكمت اتخضت وبدأت دموعها تنزل وهي بتقول : لا ، امين ده ابني ، ولا يمكن اسيب حد ياخده مني
بدر : أمين لازم يعرف الحقيقة يا حكمت ، عشان لو له أهل يقدر يوصلهم ، حرام نحرمه من أهله
حكمت طبطبت على ايد بدر وقالت له : قوم لنا بالسلامة بس يا حبيبي وبعدها نشوف هنعمل ايه
بعد يومين كان بدر رجع بيته ونده على أمين وقاله : بص يا ابني ، أنا اتحرمت من الخلفة سنين ، ولما خفت يضيع عمري من غير ما يكون لي ابن ، طلبت من واحد كان معرفة يشوف لي طفـل اتبناه ، ولقيته بعد فترة بيقولي أنه لقا عيل لقيط بدون أهل ، بس عايز حلاوته ، وجابك ليا ، وفرحنا بيك جدا وعشت معانا على انك ابننا ، حتى لما ربنـا رضانا وخلفنا أميرة قررنا انك هتفضل ابننا ، بس لما جيت وحكيت لي على آسر خوفت تكون مخطوف من أهلك ، وأنهم بقالهم سنين متحصرين على حرمانهم منك ، عشان كدة يا ابني انا عايزك تعمل تحليل DNA أنت وآسر عشان تتأكدوا إذا كنتم اخوات فعلا ولا لا
أمين كان بيعيط ودموعه نازلة سيول ، وبيبص لبدر وهو زعلان وقاله : يعني انت مش ابويا ولا أنا ابنكم
بدر ودموعه بدأت تنزل : انت ابن عمري اللي عمري ما هقدر اعيش يوم من غيرك يا أمين ، ده انا من حبي فيك سميتك على اسم أبويا
أمين اترمى في حضن بدر وقاله وهو بيعيط : أنا بحبك اوي يا بابا
بعد ما هديوا ، أمين اتصل على باسم واتفقوا معاه أنهم هيعملوا التحاليل عشان يتأكدوا ، والمفاجأة لما أثبتت التحاليل انهم توأم ، ويومها آسر أخد بدر وراحوا يقابلوا عزت ظنا منهم أنه أبوهم هما الاتنين ، لكن كانت المفاجأة لما عرفوا أنه أساسا ما بيخلفش ، والموضوع اتعرف إعلاميا
وفي يوم كان نبيل قاعد يقلب على النت وكانت المفاجأة لما شاف حكاية آسر وبدر اللي هو توأمهم التالت
دخل لنجية ووراها الصور وقالها : العيال دي شبهي أوي ياما ، هي ايه الحكاية
نجية اتبرجلت ومبقيتش عارفة تتكلم ، ونبيل عمال يلح عليها عشان تقوله ، ونجية قعدت تعيط وتقوله : انت ابني وانا مش هسيبك
نبيل : ياما هو انا مش ابنك ، هو انا اخو العيال دي ، ريحيني ياما أبوس إيدك
نجية : يا ابني أنا لو قلت الحقيقة يبقى بضحي بيكم
نبيل اتفاجيء لما قالت له بيكم ، بص لها وهو مصدوم وقالها : يعني هما اخواتي
نجية : يا ابني انتم ولاد حلال مصفي ، وامكم كانت ست طيبة أوي ، ليه كدة بس ، ليه الستر انكشف بعد السنين دي كلها
وقعدت تلطم وتعيط ، لحد ما أغمى عليها ، نبيل اتخض عليها وقعد يفوقها لحد ما فاقت وراحت بعدها جابت له الورق اللي سابته أمهم معاها قبل ما تموت ، وحكيت له كل الكلام اللي عرفته من نادية
نبيل زعل جدا وقالها : منك للـه ، وتفرقينا عن بعض ليه ؟ ، كل ده عشان تطلعي لك بقرشين ، ذنبنا أيه احنا التلاتة
نجية : يا ابني ....
نبيل قاطعها وقالها : ماتقوليش ابنك ، أنا مش ابنك
نجية وهي مصدومة : اخص عليك يا نبيل ، بعد العمر ده كله ، وبعد ما ربيتك وشقيت عليك ، وحافظت عليك انت وأخواتك من أهاليكم الصعايدة أنهم يقتلوكم بسبب التار ، تيجي في لحظة تقولي كدة
نبيل : أنا هنزل الصعيد ، أدور على أهلي
نجية اتفزعت وقالت : واللـه ما هسيبك ، انت عمري كله ، أنت الامل اللي ربـنا بعتهولي بعد موت جوزي ، عشان خاطري يا نبيل ما تسيبنيش
نبيل قعد يعيط وهو هيتجنن مش عارف يعمل ايه ، وتاني يوم الصبح قام من بدري ركب وسافر على البلد اللي لقاها في اوراق أمه وأبوه ، يدور ويسأل على عيلة منصور أبو صقر ، وفعلا راح بيت كبيرهم جابر أبو صقر وقاله الحقيقة كلها
طلع جابر ده يبقى جده ، اللي فرح بيه جدا ، وعرف أن موضوع التار اتحل من سنين ، وأنه مكانش يعرف أن له أحفاد ، ورغم أن نبيل رجع لأهله ، وجابر قدر يوصل لآسر وأمين ، إلا إن كل واحد فيهم مقدرش يروح يعيش في الصعيد بعد ما اتربى في جو مختلف تماما عن حياته الحقيقية ، وتم نقل نسبهم لأبوهم الحقيقي بعد عمل التحاليل
الجزء الثاني
بقلم @سانتو
لمة العيلة
جابر أبو صقر رغم إنه راجل كبير في السن إلا إن قلبه كان لسة شباب وعفي .. دايما بيتحرك ويساعد الناس ويجبر بخاطر الغلابة وبيوصل الرحم ، ولما عرف أن له أحفاد فرح بيهم جدا ونقل نسبهم لابنه منصور ابوهم الحقيقي ، ورغم أنه حاول معاهم كتير عشان يعيشوا معاه في الصعيد إلا أنهم شافوا أن صعب بعد السنين دي كلها يبعدوا عن الناس اللي عاشوا معاهم عمرهم كله . وكل واحد منهم رجع لحياته.
لكن جابر عز عليه إن تلات حتت من لحمه (نبيل وآسر وأمين) يعيشوا بعيد عنه .. ميتمتعوش بخير وعزوة أهاليهم في الصعيد... فقرر إن يزورهم وميقطعش بيهم .. وبالفعل جهز زيارة كبيرة فيها مالذ وطاب من خيرات الصعيد .. واتصل بنبيل
نبيل: أيوة يا جدي .. عامل إيه
جابر: تمام يا نبيل يا ولدي.. إخواتك عاملين إيه ؟؟
نبيل: كويسين .. كويسين
جابر: بتقابلوا بعض يا ولدي.. بتتكلموا مع بعض .. بتشبعوا من بعض ؟؟
نبيل: صراحة يا جدي مش كتير .. ساعات وساعات.
جابر: أنا عارفكم يا ولاد مصر .. عايشين مقاطيع .. دمكم بارد لا بتسألوا على بعض ولا بتودوا بعض .. كل واحد قافل على نفسه وبيقول يالا نفسي.
نبيل: الحياة هنا زحمة يا جدي .. ومحدش يعرف حد .. لكن إنتم في البلد عارفين بعض ودا مين وكويس ولا وحش.
جابر: ما أنا قلتلكم قبل سابق .. تعالوا عيشوا وسط أهلكم وناسكم في الصعيد ..
نبيل: عارف إحنا لو صغيرين يا جدي كان ماشي .. لكن دلوقتي بقينا شباب .. كل واحد عنده اهتماماته وحياته .. يعني أنا دلوقتي عندي محل قطع غيار سيارات شغال كويس أوي .. مصدر رزقي .. ورزق العمال اللي شغالة فيه .. معقولة أسيب دا كله وأروح الصعيد.
جابر: طب تعالا وأفتحلك محل عندنا .. إيه رأيك ؟؟
نبيل: بقا برضه ياجدي عايز تقارن محل عندكم .. بمحل في القاهرة .. مفيش وجه مقارنة
جابر: طب بس بس .. بلاش حديت ماسخ .. أنا نازل مصر زيارة اقعد معاكم شوية .. بلغ اخواتك.
نبيل: حاضر يا جدي .. دول هايفرحوا أوي .. أنا كنت كتبلك عنواني قبل كده سهل مايتاوهش.
جابر: جدك مايتوهش أبدا يا ولدي .. لسة بخيرنا وعقلنا فينا
نبيل: دايما يا جدي .. تعيش لينا
وبعد ما المكالمة انتهت .. كان فيه شخص واقف على جنب بيتابع المكالمة بقلق وخوف بين نبيل وجده جابر .. كانت (نجية)
نجية: جدك جاي ياخدك مني يا نبيل .. هاتسيبني يا نبيل .. بعد العمر دا كله هاتسيبني أعيش من غيرك..
نبيل: اهدي شوية .. دا جاي زيارة .. هايقعد معايا أنا واخواتي .. متخافيش
نجية: أنا خايفة أوي .. ممكن يعمل فيا حاجة.
نبيل: وهو انتي عملتي حاجة غلط عشان تخافي منها ؟؟
نجية بصت في الأرض ومقدرتش ترد عليه
نبيل: ساكتة ليه .. اتكلمي.. حسيتي بغلطتك دلوقتي .. كنتي فاكرة إن الدنيا هاتمشي بدماغك انتي ؟؟
نجية: خلاص بقا يا بني .. مش كل شوية ......
نبيل (قطع كلامها): مش عايز أسمع منك الكلمة دي تاني .. أنا مش ابنك.
نجية: خلاص خلاص اهدا (بدأت تفتح زراير العباية من عند صدرها)
نبيل: بقولك إيه مش وقته.. أنا هانزل المحل دلوقتي عشان هاستلم بضاعة
نجية: طب ارتاح نص ساعة وانزل المحل
نبيل: مش فاضي .. سلام
رزع الباب وراه ونزل .. بعدما نجا من محاولة إغراء نجية له .. وبالرغم إنه كان مشتاق لها إلا إنه قرر يعاقبها في اللحظة دي .. ومايديهاش اللي هي عايزاه.
وبعد ما نبيل وصل المحل .. اتصل باخواته مكالمة جماعية .. وبعد ما سلموا واطمنوا على بعض:
نبيل: فيه مفاجأة يا شباب
آسر: خير ..
نبيل: جدكم جاي زيارة .. وهايقعد معانا شوية.
أمين: بجد يا نبيل ؟؟
نبيل: وهو أنا هاهزر في حاجة زي كده.
آسر: طب هانقعد فين؟
نبيل: عندي
أمين: جدكم دا هيبة أوي .. شوفتم شنبه عامل إزاي
آسر: أهو دا صح الشنب اللي يقف عليه الصقر.
أمين: ههههههههه .. طب شوفتوه وهي بيمشي .. خطوته سريعة أوى
نبيل: خمسة وخميسة في عينك انت وهو .. هاتحسدوا جدي ولا إيه.
آسر: متقلقش .. جدك متحصن مابيأثرش فيه الحسد.
نبيل: طب أنا بعتلكم اليوم والمعاد والعنوان اللي هانتقابل فيه .. جهزوا نفسكم بقا .. وطبعا مفيش أعذار
آسر: طبعا.. دا ممكن يخطفنا.
أمين: انت بتتكلم بجد ؟؟
آسر: أومال إيه .. ويشغلنا في الغيط ونسرح بالبهايم كمان ...ههههههههههه ..
نبيل: بقولكوا إيه .. أنا ورايا شغل ومش فاضيلكم دلوقتي .. سلام
وفي اليوم المحدد للزيارة .. الكل اجتمع عند نبيل .. في انتظار جدهم جابر .. التوائم التلاتة منتظرين بكل لهفة وشوق .. لكن نجية كان الانتظار بالنسبة لها مؤلم .. الوقت معاها بيمر بصعوبة .. كان نفسها متحضرش الزيارة دي .. لكن حبها لنبيل مش مخليها تفارقه ولا لحظة.
وفجأة الباب خبط
جابر: يا أهل الدار
نجية: اتفضل يا حاج
نبيل: حمدللـه ع السلامة يا جدي
آسر وأمين: أهلا وسهلا يا جدي
نجية: يا ألف مرحبا يا حاج.. نورتنا
جابر بيبص لنجية مش عارفها لسة .. لكن نبيل لحق الموقف
نبيل: دي ماما نجية اللي حكيتلك عنها يا جدي
جابر: هي دي؟؟ وليكي عين تقابليني يا مجرمة
نبيل: خلاص يا جدي اللي حصل حصل.. ماما نجية ندمت واتأسفت عن اللي عملته زمان.
جابر: اخرص متقولش ماما.. دي باعت اخواتك وفرقتكم عن بعض وعن أهلكم.
نبيل: هي برضه اللي ربتني ووصلتني لحد اللي أنا فيه دلوقتي.. ودا يساوي عندي كتير اوي
جابر: وبعدك عن اهلك واخواتك السنين دي كلها يساوي ايه؟؟ انت يستحيل تعيش مع واحدة زي دي.
نجية ماتحملتش كلام جابر اكتر من كده.. وجرت على أوضتها بتبكي وقفلت على نفسها الباب.
لكن نبيل استأذن جده واخواته وراحلها لقاها بتعيط بحرقة
نبيل: بتبكي ليه.. جدي عنده حق.. أنا حاولت احترمك قدامهم.. لكن لعبتك اللي لعبتيها زمان جات على دماغك دلوقتي.. والكل بقا بيحتقرك.
نجية: كفاية.. اطلع لجدك واخواتك. سيبني لوحدي
نبيل: أنا هطلع دلوقتي.. بس عارفة لو مطلعتيش ترحبي بجدي وتضايفيه زي الناس هايبقا اخر يوم بيني وبينك.
نجية: انت بتهددني؟؟
نبيل: اللي انتي شايفاه.. بس دا جدي
نجية: حاضر يا نبيل حاضر
خرج نبيل من الأوضة وساب نجية لسة قاعدة ودموعها سايحة على خدها.. وقلبها مولع نار من كلام جابر ونظرته ليها.. قعدت تفكر شوية.. وبعد كده راحت فتحت الدولاب وخرجت شريط برشام.. خبته في جيبها وخرجت من الاوضة.
نجية: أنا اسفة يا حاج سامحني على اللي عملته.. اديني فرصة ابدأ صفحة جديدة.. اعيش خدامة تحت رجلين حفيدك لحد ما اموت.
ووطت على ايده وباستها.
جابر: استغفر اللـه... ليه بس كده .. ابعدي عني
آسر: خلاص بقا يا جدو قلبك أبيض.. المسامح كريم
أمين: اديها فرصة يا جدو.. مهما كان برضه هي اللي ربت نبيل وعلمته ووصلته للي هو فيه دلوقتي.
جابر: ايه رأيك يا نبيل؟
نبيل: الرأي رأيك يا جدي. لكن مش عايزين ننسى برضه إن لولا اللي هيا عملته دا .. كان زماننا مش قاعدين معاك دلوقتي .. لولا إن كل واحد مننا عاش مع أسرة مختلفة عن التاني كان زماننا متنفذ فينا حكم التار الظالم .. عشان كده يا جدي ممكن الحاجة تبقا شايفها شر بالبصر .. لكنها خير لو شوفناها بالبصيرة.
جابر: دا أنت المفروض تشتغل محامي يا واد .. كلامك حكيم وزين.
نبيل: أكيد طالعلك يا جدي ..
جابر: خلاص يا نجية .. سامحتك .. عشان بس اللي انتي عملتيه زمان خلا أحفادي بين إيديا دلوقتي.
آسر: أيوة كده يا جدو يا أبوقلب كبير
نجية: يعني عفيت عني يا حاج خلاص ؟؟
جابر: ما خلاص يا ولية.. هي حدوتة ؟؟
نبيل: خلاص بقا يا ماما .. قصدي يا نجية .. عايزك بقا تدوقي جدو حلاوة أكلك.
نجية: من عينيا
نجية دخلت المطبخ وبدأت تجهز الأكل .. وجابر قاعد يحكي مع أحفاده
جابر: احكيلي يا نبيل .. إنت ازاي عشت مع الولية دي .. إزاي ملاك زيك يكون نتيجة تربية مجرمة زي دي!!
نبيل: صدقني يا جدو ، دي لا مجرمة ولا حاجة ، ساعات الظروف بتحكم ، واللي عرفته أن جوزها قبل ما يموت هو اللي باع اخواتي ، عشان كدة بعد موته ما باعتنيش .. ومن ساعة ما وعيت ع الدنيا دي لقيتها هي اللي ليا في الدنيا .. لما كنت أتعب كانت تسيب شغلها في العيادة وتقعد جنبي وتسهر الليالى لحد ما اصحى وأشفى .. لما كنت أعوز أي حاجة كانت توفرهالي .. من أكل ولبس وكتب ومصاريف دروس .. ولما طلبت من ماما تجيبلي كمبيوتر ..متأخرتش .. لمؤاخذة ياجدي ..
جابر: كمل يا ولدي .. ولا يهمك .. طول عمرك بتقولها يا ماما ... معذور
أمين: طب لما الدنيا كانت حلوة معاك كده .. مدخلتش جامعة ليه ؟؟
نبيل: أنا السبب .. انشغلت بالكمبيوتر والنت ومقدرتش أتحكم في وقت المذاكرة .. ومجموعي في تالتة اعدادي دخلني صنايع .. لكن ماما مازعلتش وعمرها ماقلتلي يا فاشل .. بالعكس كانت بتخليني آخد دروس وأنا في الصنايع.
حتى لما خلصت الصنايع وأخدت الشهادة مخلتنيش أتبهدل واشتغل في مصنع ولا شركة .. وفتحتلي محل قطع غيار سيارات ..
جابر:تصدق يا ولدي اني مستغرب اللي اسمها نجية دي.
نبيل : ليه يا جدي ؟؟
جابر : شكلها صغيرة وعودها عفي ، إزاي عاشت من غير جواز السنين دي كلاتها
نبيل: بعد ما بابا مات .. قصدي جوزها .. اهتمت بشغلها وبيا أنا بس.
وفجأة نجية تنده على نبيل وتقوله الأكل جاهز
وبدأت نجية تجهز السفرة وتجيب الأطباق اللي فيها ما لذ وطاب
نجية: عايزاكوا تدوقوا أكلي وتحكموا
نبيل: الجواب باين من عنوانه ياماما .. دا كفاية الريحة بس
أمين: تسلم إيدك يا طنط نجية
وآسر كان هجم على الأكل من غير ما يتكلم .. والكل ضحك على منظره.
آسر: اعذروني يا جماعة ريحة الأكل تجنن .. مقدرتش أقاوم.
نجية: طب أستأذنكم بقا هاخد شاور
نبيل: ما تاكلي معانا يا ماما
نجية: أكلت شوية في المطبخ .. انت عارف أكلتي خفيفة اليومين دول.
جابر: سيبها يا ولدي ماتضغطش عليها .. تلاقيها عاملة البتاع دا اللي اسمه الدايت
آسر: يا لعبك يا جدو .. عرفته إزاي دا يا
جابر: الكلام الماسخ اللي بيقولوه في التليفزيون ..
الكل ضحك .. ونجية راحت تاخد شاور ..
وبعد شوية خرجت نجية وهي لفة بشكير حوالين جسمها .. نقدر نقول فوطة كبيرة .. لأنها كانت فوق الركبة ويدوب مغطية حلماتها .. ووشها منور وخدودها حمرا وشعرها مبلول نازل على ضهرها ... والكل بص ليها ووقفوا أكل.
نجية: إيه .. الأكل عجبكم ؟؟
نبيل لاحظ إن لكل مركز عليها فبادر بالرد: تسلم إيدك ياماما .. ولا إيه رأيك يا جدو
جابر: صراحة نفسك حلو في الطبخ يا نجية .. والأكل مليح
أمين: تسلم إيديكي بجد.
نجية: أنا هالبس حاجة وأعملكم كوباية شاي تحبسوا بيها
كانو خلصوا أكل ونجية خرجت لابسة ترنج بيتي أبيض خفيف لدرجة إن لون الكلوت الأسود كان باين تحته .. وكان واضح إنها مش لابسة برا وحلماتها باينين أوي .. دخلت المطبخ وهي بتهز جسمها بكل إثارة .. وبعد شوية خرجت بصينية الشاي
وبتقدم لكل واحد فيهم الكوباية بتاعته بنفسها .. وبصت لجابر بصة غريبة وهي بتديله كوباية الشاي.. وفرق بزازها بان وهي بتميل وكان حطة ميكاب وبرفيوم.
وبعد ما الكل شرب الشاي.. قعدوا يتكلموا شوية .. بدأ العرق يظهر على وش جابر .. ومكانش قاعد على بعضه .. وقلع الجلابية لأنها كانت تقيلة وجسمه بدأ يعرق .
آسر جاتله رسالة ع التليفون
آسر: طب أستأذنك يا جدي .. هانزل مشوار بالعربية وأرجع بالليل نكمل السهرة
أمين: خدني في طريقك يا آسر هاعمل مشوار ونرجع مع بعض..
جابر: متتأخروش يا ولاد ... شكرا يا نجية على أكلك اللذيذ .. بعد أذنكم هنام شوية
نبيل: تعالا نام في أوضتي يا جدي.
آسر وأمين خرجو بالعربية .. وجابر دخل أوضة نبيل .. وفضل يتقلب على السرير .. ومش قادر ينام.
نجية دخلت أوضتها ونبيل قاعد يلعب في التليفون .. واللي جه في دماغه دلوقتي نجية .. واللبس اللي لبسته قدام أهله .. ومقدرش يتحمل .. راح أوضة أمه .. لقاها نايمة على بطنها بالترنج.
نبيل: إيه اللي انتي لابساه دا.
نجية: عادي .. إنتا أول مرة تشوفني كده ولا إيه ؟؟
نبيل: دا لما نكون مع بعض .. أنا وانت بس .. مايكونش فيه ضيوف.
نجية: دول مش ضيوف .. دول أهلك وأهلى دلوقتي .. مفيش كسوف بينا
نبيل: بس برضووووووا
نجية: برضوا إيه .. بتغير عليا يا حبيبي؟ .. مش عايز حد يشوف جسمي إلا أنت بس؟
وبدأت نجية تقلع هدومها ومتحملش نبيل أكتر من كده وهجم عليها بوس وأكل بزازها ومص حلمات
في الوقت دا جابر جسمه هو كمان كان فاير .. وحب يروح الحمام .. طلع من أوضة نبيل .. ملقاش نبيل في الصالة .. لكن سمع صوت آهات خارجة من أوضة نجية .. والمشكلة إن نبيل من قلة تركيزه بسبب الحالة اللي هو فيها نسى يقفل باب الأوضة.
جابر قرب من الباب شاف نجية عريانة ملط ونبيل قاعد يلحس في كسها بجنون .. ولأن جابر دمه حامي ومش معرص . متحملش يشوف منظر زي كده ويقف ساكت .. عشان كده أخدته الحمية ودخل عليهم جوة الأوضة فجأة.
جابر: آه يا كلاب ..
نبيل اتخض وخرج بسرعة من الأوضة.
جابر: إيه المنظر دا يا مرة يا فاجرة .. قومي استرى نفسك
جابر كان بيتكلم وهو لابس سروال وزبه واقف زي الحديدة
نجية: أيوة أنا مرة فاجرة .. وأنا حرة أعمل اللي أعمله في بيتي ملكش فيه.
جابر: إنتي بتردي عليا يا كلبة .. طب أنا هاوريكي.
نجية: لو راجل وريني هاتعمل إيه.
جابر ماتحملش إن واحدة ست تكلمه كده .. لإن عمرها ما حصلت في حياته إن واحدة ترد عليه .. هجم عليها ضرب بالأقلام وهي بتصوت بشرمطة وجسمها العريان بيتهز .. لحد ما مسكت إيده ..
جابر: لا .. دا إنتي زوديها خالص... واللي زيك لازم يتربى
وراح قالع سرواله ودافس زبه جوة كسها .. وبدأت تتأوه بكل لبونة وهي بتتناك.
نبيل كان برة في الصالة متردد يهرب ولا يواجه جده .. لكن لما سمع آهات نجية وهي بتتناك .. استغرب .. معقولة جدي بينيكها .. راح قرب من الباب .. واندهش لما شاف نجية بتتفشخ حرفيا تحت جده الكبير في السن لكن مخلي نجية عبدة تحت زبه... وأوسخ وضع كان وضع الدوجي كان بينيك نجية ونازل على طيازها ضرب .. والمتناكة مستمتعة ..
وفجأة تليفون نبيل رن .. كان آسر
آسر: إحنا جايين دلوقتي .. هاتعوزوا حاجة نجيبها معانا
نبيل: لا متجوش دلوقتي
آسر: إيه يا عم الكلام دا !!
نبيل: أقصد إن جدكم نايم دلوقتي .. وكمان ماما نايمة .. وانتم هاتيجوا تعملوا دوشة .. لفوا شوية بالعربية وتعالوا
آسر: خلاص ماشي
نبيل: ومتنساش ترن عليا قبل ما تيجوا يمكن جدي يحتاج حاجة.
آسر: تمام يا كينج .. سلام
نبيل قفل المكالمة وجده كان لسة بينيك في نجية .. بص عليهم لقا جده نايم فوق ضهرها حاشر زبه في كسها وماسك شعرها بيد والإيد التانية حوالين رقبتها ..وقال في نفسه أحا ياجدو الولية هتموت في إيدك ..
نبيل كان خايف فعلا نجية تموت .. وكان لسة هايدخل الأوضة يلحقها ..لكن فجأة جده وقف نيك وبدأ يزوم زي الأسد .. ونجية طيزها بتترفع لفوق وتنزل لتحت ورجليها بتترعش أثناء ما كان جده بيجيب لبنه في كسها .. اللبن بقا يخرج من كسها على السرير لحد ما عمل بقعة كبيرة ..
بعد شوية جابر قام من على نجية وسابها نايمة غرقانة في لبنه ومسح زبه في الملاية ولبس سرواله وخرج من أوضتها .. ونبيل جرى على المطبخ عشان جده مايشفهوش .. واتفاجئ بشريط برشام على رخامة المطبخ .. وعرف إن دا سبب حالة الإثارة والهيجان اللي كان فيها جده ..
جابر دخل الحمام واخد شاور ونبيل كان في الصالة مش عارف هيواجه جده إزاي .. وفجأة شاف جده خارج من الحمام .. على طول جرى على باب الشقة.
جابر: تعالا هنا يا كلب .. رايح فين .. اقعد هنا
نبيل قعد مع جده في الصالة
جابر: عمري ما كنت أتوقع إني أشوفك بالمنظر دا .. وأنا اللي كنت فاكرك ملاك
نبيل: غصب عني يا جدي .. صدقني غصب عني
جابر: انت إزاي وصلت لمرحلة زي كده .. المفروض إنك بتعاملها على أساس
إنها والدتك .. وكل شوية .. ماما ماما ماما .. حد يعمل كده مع أمه.
نبيل: قولتلك غصب عني... زي ما انت نمت معاها غصب عنك
جابر: هي اللي عصبتني بت الكلب دي واستفزتني وكانت عريانة ملط .. وأنا بعد الأكل حسيت جسمي فاير .. وقعتني في الحرام بت الحرام.
نبيل: عارف كان جسمك فاير ليه؟؟
جابر: ليه.
نبيل: عشان هي حطتلك حبوب جنسية في الشاي ..
جابر: يعني كانت مخططة لكدة بت الجزمة دي.
نبيل: ودي الحبوب اللي استخدمتها معايا في أول مرة نمت معاها .. كانت في الأول بتغريني وتتعرا قدامي .. وأنا كنت بعاملها على أساس أمي .. ومش بفكر فيها أي تفكير وحش .. لكن في يوم بعد ما خلصت أكل وشربت حسيت إحساس زيك النهاردة كده .. وفي اليوم دا أغرتني كتير ومقدرتش أمسك نفسي ونمت معاها.
جابر: وهي كل ما تحب تنام معاك تحطلك الحبوب دي ؟؟
نبيل: أول مرتين بس .. لكن بعد كده اتعودت أنام معاها من غير حبوب.. ولما هي اتأكدت إني خلاص مبقتش أقدر أستغنى عنها .. اعترفتلي بموضوع الحبوب دي .. وإنها عملت كده عشان بتحبني وإنها محرومة من الجنس ومش عايزة تغلط مع حد غريب.
جابر: آه يا بت الحرام .. دي شيطانة مش بني آدمة .. أنا دلوقتي عرفت هي عملت معايا كده ليه .. مع إني كنت سامحتها لكن قلبها لسة مصفيش .. خلتني أنام معاها.. الفاجرة مش عايزة حد أحسن منها .. أكنها بتقول زي ما أنا ارتكبت غلطة زمان .. إنت كمان يا جابر ارتكبت الغلط معايا .. هو دا يا نبيل يا ولدي كيد النسا .. خلي بالك منه ..
وفجأة تليفون نبيل رن ..
آسر: إيه يا كنج .. نيجي أنا وأمين ولا لسة ..؟؟
نبيل: تعالوا .. جدي معايا أهو... هاتعوز حاجة يا جدي
جابر: عايزهم ييجوا بالسلامة
الجزء الثالث
بقلم@الجنتل الزبير
نقطة تحول
من اول مرة شافها فيها وهو حس إنه حبها ، وكأن شرارة الحب من أول نظرة اصابت قلبه ، بدر رجل أعمال ناجح وحكمت ابوها رجل دبلوماسي معروف ، ولما حبها على طول أتقدم لطلب أيدها واتجوزا ، وحبوا بعض جدا ، بس للاسف بعد جواز عدت الشهور من غير ما يحصل حمل ، وبعد لف علي الدكاترة وبحث وتعب إلا إنهم ماوصلوش لأي نتيجة ، وفي يوم صديق بدر عرض عليه السفر لفرنسا يتعالجوا هناك ، وأنهم أكيد هيلاقوا حل لمشكلتهم ، وخصوصاً أن في هناك تقدم طبي ، وفي دكتور مشهور اتعالج على ايده حالات كتير ، بدر اقتنع وحجز تذاكر السفر بعد ما حجز عند الدكتور اللي قاله عليه صاحبه ، وراح لحكمت وقالها : بقولك ياحبيبتي أنا حجزت لنا تذكرتين لفرنسا فياريت تقدمي علي أجازة من البنك نسافر نغير جو واهو نكشف عند دكتور متخصص وبيقولوا عنه إنه شاطر جدا
حكمت : حاضر ياقلبي وأتمنى من ربنـا إنه يكرمنا ونخلف ولد يكون شبهك نفسي في ولد منك يا بدر
بدر : طب مش يمكن تكون بنت وتبقى شبهك إنتي ياروحي
حكمت : يبقى هتحبها أكثر مني أكيد
بدر : كفاية إنها هتبقى حتة منك يا روحي ، وهاحبها زيك بالظبط يا حكمت
وفعلا سافر بدر وحكمت لفرنسا وبعد الكشف والفحوصات والاشعة وأمل وحلم الزوجين إنهم يخلفوا كان رأي الدكتور أنهم مفيش حاجة تمنعهم من الخلفة ، وان الحكاية مسألة وقت
ورجع بدر وحكمت علي مصر وهو حزين ورغم حزنه إلا انه ما بينش وحاول يواسي حكمت ويداري زعله وحزنه
وفي يوم وهو قاعد في شركته دخل عليه صديق الطفولة ، وشافه حزين ولما عرف السبب ، اقترح عليه أني يتبني طفـل
بدر اتفاجيء بالفكرة وقعد يفكر شوية لحد ما عجبته الفكرة وقرر إنه ينفذها وأول ما رجع بيته قال لحكمت عليها لكنها رفضت فكرة التبني تماما ؛ لأنها كانت نفسها تشيل رضـيع وتربيه هي ، ويكون حديث الولادة عشان تحس معاه بالأمومة ، مش طفـل ما يديهاش فرصة تعيش اللحظات دي
لحد ما في يوم صديق بدر أخبره إن في راجل معاه طفـل يتيم الأم والاب أبوه اتقتل بسبب الثأر قبل ما يتولد وأمه اتوفت وهي بتولده ، وانه ممكن يراضي الراجل اللي معاه الطـفل وياخده منه
فرح بدر لما عرف إن الطـفل عمره أقل من شهر ، يعني زي ما زوجته نفسها بالظبط انه يكون الطـفل حديث الولادة : راح بدر وصديقه واتفق مع الراجل انه يشتري منه الطفـل
وكان الراجل ده زوج نجية الممرضة اللي ولدت الام وخدت الطفـل منها وكان راجل جشع وطلب مبلغ كبير جدا وبدر دفع الفلوس ومكنش يفرق معاه الفلوس اصلا لأنه هو من اغني أغنياء البلد وزوجته بنت رجل اعمال مشهورة وسيدة مجتمع
وبالفعل استلم بدر الطـفل من نجية وقبل ما يرجع علي البيت كان سجل الطـفل ورجع علي البيت فرحان بيه وسلمه لحكمت اللي قعدت تبوس فيه وتحضنه وتشم ريحته وهي فرحانة كأنه أبنها من لحمها وروحها
ولما شافت جوزها قالت له : ها يا حبيبي هنسميه إيه
بدر : انا سميته امين علي اسم بابا ودي شهادة ميلاده اسم الام حكمت والاب بدر ابننا ياروحي
حكمت : بجد يا بدر ، انا بحبك أوي
بدر : وانا بموت فيك ياحكومتي
باستغراب بصيت له وقالت : ايه حكومتي ده
بدر ضحك وقال : ههههههههههه مش الزوجة بنقول عليه الحكومة ، يبقي انتي حكومتي
حكمت : طب بطل هزاز بقي وسيبني مع ابني حبيبي اغير له وألبسه لبس جديد
وساب بدر زوجته مع امين علشان تفرح بيه وتغير له هدومه وفرخ لما شاف حنية الأم من حكمت وهي بتعامل مع أمين
ومرت السنين وأمين بيكبر قدام عين بدر وحكمت وهما فرحانين بيه وكانوا بيخافوا عليه جدا
لحد ما في يوم حكمت تعبت ولما راحت تكشف كانت المفاجأة إنها حامل ، وكان وقتها أمين عنده سنتين ، الخبر كان مفاجأة للجميع وخصوصا بدر اللي الفرحة مكانتش سايعاه ، لدرجة أنه صرف شهرين مكافاة لكل موظفين شركته ، ولأن حكمت أكتر واحدة فاهمة بدر ، فحست إنه عايز يكلمها عن موقف أمين وسطهم ، إلا إنها قالت له إنها متقدرش تستغنى عنه ، واتفقوا علي إن أمين يفضل ابنهم ، زيه زي المولود اللي جاي ويعيش معاهم على إنه ابنهم اللي ربوه
ومرت شهور الحمل تعب علي حكمت لحد ما شرفت الأميرة وهي فعلا أميرة وده الاسم اللي اختاره بدر لبنته ،
وكبر أمين وأميرة قدام عينهم وفضلت حكمت علي خوفها وقلقها علي ابنائها وربتهم احسن تربية
وكان امين لحد ما وصل سن الثامنة عشر وبانت عليه معالم الرجولة والشباب خجول جدا ومؤدب مالوش اصدقاء وكان محدود العلاقات ، كان كل علاقته بالعالم الخارجي هي المدرسة والنادي وكانت كل معلوماته هي اللي كان بيسمعها من اصدقاء الطفولة وكانت حكمت بتخاف عليه دايما من كل شيء كانت تفرض عليه وعلي أخته أميرة رقابة صارمة لأنها كانت حاسه بالخوف دائما علي أولادها
حتي لم بلغ امين سن البلوغ واحتلم لأول مرة في حياته وعرفت حكمت واتكلمت معاه ومسبتهوش للأنترنت او الاصدقاء اتكلمت معاه بكل صراحة وانفتاح وشرحت له كل شي وكلمته عن اضرار العادة السرية ورفضت ان يتكلم بدر معاه لأنها عارفه بأني بدر هيفرح بأن ابنه بلغ ومش هيتكلم معاه في اي حاجة
وفضل أمين مايعرفش حاجة عن عالم الشهوة والجنس لحد ما جت بيتهم ندى الخدامة
ندي تبقى بنت الخدامة السابقة ولأنها كبرت وبقت مش قد الخدمة فخلت ندى بنتها تحل محلها
ندى رغم إنها صغيرة وعندها خامسة وعشرين سنة إلا إنها أرملة وما بتخلفش ، ومن أول ما دخلت البيت ، وحياة امين اتغيرت ، كان بيلفت نظره جسمها اللي لبسها المحزق مبين معالمه
كانت ندي شبقة ومثيرة جسم بلدي بس كيرفي طولها حوالي 170 سنتي وزنها 64 كيلو بزاز متوسطين بس حلماتها بارزة وكبيرة لونهم بني فاتح و طيزها متوسطة بس طيزها مرفوعة وطرية وبتتهز زي الجيلي وهي ماشية بتتقصع
وفي يوم رجع أمين من المدرسة وكانت مامته وباباه مسافرين لاقي ندي لابسها قميص نوم بيتي قطن وبتعمل شغل البيت وبتغسل السجاد وكانت هدومها مبلولها وقميصها مبلول ولازق علي جسمها وكسها مرسوم تحت القميص
ودخل امين البيت لاقها كده هائج عليها وفضل باصص عليها ومتنح وهي لاحظت اني بيبص عليها بس متكلمتش
وفضلت اليوم كلها وهي بتعمل شغل البيت
وكان امين بيتعمد يخرج من اوضته علشان يبص عليها ويشوف بزازها وحلمات بزازها البني اللي كانوا ظاهرين لم كانت بتوطي تغسل السجاد
وامين فضل يخرج كل شويه من الاوضة علشان يبص عليها ويشوف بزازها وطيازها المرسومين تحت الهدوم ، وبعد ما خلصت شغل البيت دخلت الحمام علشان تستحمى ، قام أمين لف من ورا البيت عشان يتفرج من شباك الحمام عليها وهي بتستحمى ، وشاف جسمها كله عريان ومبلول بالصابون وهي كانت بتدعك جسمها وهاج اكتر لم شافها بتدعك كسها بالليفة وهي بتنضف جسمها
وفضل امين يتفرج علي ندي لحد ما خلصت وبدأت تنشف جسمها ولبست الاندر والبرا وخرجت من الحمام علي اوضتها وقعدت شبه عريانة في أوضتها
أمين من كتر الهيجان زبه كان واقف وعلى آخره ، ولأن مامته بتحذره من أضرار العادة السرية ، ده خلاه مش عارف يعمل ايه عشان يرتاح ، فدخل نام وحلم بندي وجسمها وحلم انه بيرضع من حلمات بزازها وأنها بتلعب له في زبره ، ومع الوقت نزل لبنه غرق البوكسر وده خلاه يحس بشعور جميل اوي
ولما قام من نومه لاقي هدومه مبلولة خاف جدا وقام جري علي الحمام قلع كل هدومه ومسك البوكسر شمه واستغرب من ريحته ، وقرر يدوقه فقربه من لسانه لقى طعمه مسكر ، فساب البوكسر ودخل تحت الدش اتشطف ورجع نام تاني
مع مرور الأيام اتكررت احلام امين بندي وتخيلاته عليها بدأت تزيد وده خلى نظرته لها تتغير وبدأ يشتهيها ويشتهي جسمها ؛ لدرجة إنه قرر انه يحاول يتحرش بيها فبدأ يتعمد يلمس أيدها او انه يعدي جنبها ويحك في جسمها ، ورغم إن تحرشاته تبان انها بريئة لكن التحرشات دي هي اللي كانت بتصبره وتخلي زبه ينتصب عشان لما ينام يحتلم على ندى ، وعمره ما اتجرأ إنه يعمل اكثر من كدا لأنه كان خايف من رد فعل ندي
أما بالنسبة لندي فكانت تحرشات امين بجسمها هي اللي حركت جواها رغبة فيه ، فبدأت تغير من طريقة تعاملها معاه وتلبس لبس اكثر اثارة ومكشوف اكثر من الاول ، حتي طريقة كلامها معاه اتغيرت ونظراتها كانت مثيرة أكتر وخصوصا لما يكونوا لوحدهم
لكن أمين كان خايف ان يكون ده في خياله او انه بيتهيأله ، عشان كدة عمره ما اتجرأ إنه يعمل اكتر من اللي بعمله من تحرشات وتلصص عليها لما تكون موجودها في غرفتها علشان لمدة شهرين وهما على الحال ده
ولما اقترب موعد سفر العائلة للمصيف وقضاء اشهر الصيف في شاليه العائلة بأحدي القري السياحية كان امين بلغ تسعة عشر عام وتعلم قيادة السيارة وطلب من والده السفر قبلهم وتجهيز بعض الاشياء في الشالية للاحتفال بعيد ميلاد اميرة وبالفعل سافر أمين ولكنه لم يكن وحيد بل طلبت امه من ندي الذهاب معه لتنظيف الشاليه وطول الطريق يرسم أمين أحلام وقصص وتخيلات لنيك ندي ولكنه كان جبان وخجول وكان يتراجع دائما حتي وصل للشاليه
ولم وصل وارتاح من الطريق بدأت ندي علي الفور في تنظيف الشالية بعد تغيير ملابسها وارتداءها شورت ليجن اسود لاصق علي فخادها ومش لابسه تحته اندر
وكان كسها المنفوخ ظاهر ومرسوم تحت الشورت ولابسة بادي ابيض مفتوح علي شكل سبعه من الصدر
وكان امين قاعد يمتع عينه بطيز ندي وبزازها اللي بتهز وتتحرك مع حركتها
ولما زبه شد ووقف على آخره كان بيحاول يداريه بالتيشرت ، وبعد حوالي ساعة ندى دخلت المطبخ وامين قاعد مكانه يتخيلها ويحلم بها ، بس بعد عشر دقايق لقى ندى جاياله ومعاها كوباية عصير وبتديهاله
بعد ما خد منها العصير قعدت جنبه وقربت فخادها من رجل أمين وده خلاه هاج بشده واتفاجيء إن ندي حطت ايدها علي زبره وهي بتقوله : هو ده واقف كده ليه
سكت امين ومعرفش يرد عليها
فكملت كلامها وهي بتقوله : مالك ساكت كدة ووشك جاب الوان ، إنت بتتكسف ولا إيه
كانت وهي بتتكلم بتحرك إيديها علي زبره
وفضل امين من المفاجأة ساكت مش عارف يقول ايه
شالت أيدها وقالت له بزهق : يوه ، انت هتفضل زي الصنم كدة ، طالما مش عايز تتكلم أنا هقوم أحسن
فقالها بسرعة عشان ماتسيبوش : بصراحه معرفش ، الحكاية كلها إني لما بشوفك بلاقي ده بيحصلي
فابتسمت وقالت له : وبيقف كده لوحده
رد وهو متوتر : اه ومعرفش ليه
راحت ماسكة زبه جامد وهي بتدعكه وبتقوله : أقولك أنا ليه ؟! لأنك بتهيج عليا لما بتشوفني ، مش كدة ؟
أمين اتكسف وقالها : بصراحه اه لم بشوفك بحس بجسمي بيسخن والاقيه واقف لوحده كده
من غير ما تبطل دعك في زبره قالت له : طب انت تعرف انه لما يقف كده المفروض متسبهوش ولازم تريحه
بصلها باستغراب وقالها : ازاي ؟!
ندى : هقولك واوريك ازاي بس بشرط ، متقولش لحد على اللي هيحصل بينا وخصوصا للست حكمت ، اتفقنا
أمين اللي جسم سخن زيادة من لعب ندى في زبه وبدأ يعرق قالها بصوت مليان شهوة : حاضر بس قوليلي ازاي
راحت منزلة بنطلونه ومطلعة زبه وبدأت تدعك فيه وهو سخن مولع ، وتدعك في بيضانه وتلعب في راس زبره وتشده وتهزه وفضلت اكتر من ربع ساعه تلعب فيه من غير ما ينزل
فقالت له : انت ايه حكايتك كل الدعك ده ومانزلتش
بقلق قالها : مش عارف اصل دي اول مروة
قامت سرعت في دعك زبره وبردك منزلش
وراحت ندي نزلت قدام زبره وحطته في بوقها وفضلت تدخل وتخرج زبره وهي بتمصه ومن سخونة بوقها علي زبر أمين ، انفجر لبنه اللي كان كتير وحس أن جسمه بيتشد من كتر المتعة وإحساسه بسخونة وحركة لسان ندى على زبره ، وبعد ما ندى شربت لبنه قالت له : اخيرا نزلت ده انت تحفة انا من النهاردة مش هسيبك ، ده غير أن لبنك مسكر وحلو اوي ، أنا كدة مبسوطها منك
أمين كمان كان مبسوط من اللي حصل واني حقق حلم من احلامه ؛ عشان كدة قالها : أنا كمان مبسوط أوي
ندى : بص بقي متقولش لحد علي اللي حصل ده ولو فضلت شاطر كده أنا هعلمك حاجات جديده واخليك تنبسط أكتر
بكل حماس قالها : أنا مش هقول حاجة خالص لاي حد
ندى : أنا هقوم اكمل شغلي ، عشان اخلص واروق
قامت ندي تكمل شغل وتنظيف وبعد ما خلصت ، دخلت عليه اوضته لاقيته نايم وشافت زبره الواقف راحت قربت من السرير وطلعت زبره تمصه وتلحس فيه ، من غير ما يصحى ولا يقلق فكملت ندي مص ولحس وكانت بتسحب زبره كله وتبلعه وتدخله في بوقها لحد ما أمين ارتعش ونزل لبنه في بوقها ، فبلعت اللبن كله ، وأمين لما صحي كان فاكر نفسه بيحتلم ، أتاري الحلم حقيقة وندي مصت زبره للمرة الثانية ، وبعد ما قام من نومه طلب دليفري وكانت ندي خلصت الترويق والتنضيف واخذت دش ولبست ترينيج وطلب امين منها تشاركه العشاء واتعشوا الاثنين مع بعض
ودار حديث بينهم وهزار والكلام اتحول للجنس وبدأ امين الخجول يتكلم مع ندي بارتياح وجرأة وسألها عن حاجات كثير في النيك والعلاقة وايه اللي بيعجب الست ويكيفها والكلام أشعل الرغبة في الاثنين
وبدأت ندي تمد أيديها وتدعك في زبر أمين وهي بتشرح وتحول الكلام الي فعل والدرس أصبح عملي
ولما استمتعت قالت له : بص بقي أنت من النهاردة بتاعي ولازم أعلمك تعرف تمتعني ازاي زي ما أنا متعتك ، مش أنت اتبسطت من اللي عملته معاك
أمين كل متعة : أيوه اتبسطت اوي
مسكت ندي زبر أمين ونزلت تمص فيه و هي تلعب فيه بأيدها وكانت بتدخل زبره في زورها ، ولما حست أن زبره شد على آخره ، وان امين مبسوط قالت له : مش أنا بسطتك ، دورك بقى ان انت تبسطني
أمين : يعني أعمل إيه طيب
ندى : هقولك تعمل إيه
ونامت ندي علي ضهرها وفتحت رجليها وبان كسها الكبير منفوخ الشفرات ووردي وكان كسها ظاهر وفضل أمين يبص عليها مش عارف يعمل إيه
فقالت له : قرب يا مينو من كسي والحسه
باستغراب قالها : حاضر بس إزاي الحس
ندى والشهوة غالباها : قرب بلسانك والحس زي ما تكون بتأكل ايس كريم
وفعلا قرب من كسها وطلع لسانه وكان خايف يقرب او يعمل حاجه غلط بس كان شكل كسها وريحته جميله فبدأ يحرك لسانه علي كسها من بره ومسكت ندي رأسه بأيدها وكانت بتزق رأسه ولسانه علي كسها واندمج أمين في لحس كسها فمسكت ندي اشفار كسها بأيدها وفتحتهم وقالت له : دخل لسانك جوه كسي وخرجه اشرب يا مينو العسل اللي نازل من كسي ودوقه إيه رايك في طعمه
أمين بكل متعة قالها : طعمه مسكر وحلو أوي
ندى والشهوة زادت عندها قالت بكل محن : طب إلحس جامد ودخل لسانك كله
وكان بيدخل لسانه ويخرجه واهات ندي كانت عالية وسرع من دخول وخروج لسانه ويلحس بسرعه
وكانت هي بتسحبه من شعره وتشده علي كسها
وقالت له : عض زنبوري وكله واعصره علشان ينزل عسل اكتر مش انت عايز تشرب عسل ، عض وكل زنبوري
بص مكان ما شاورت له وشاف حاجه عاملة زي الزب الصغنون كده عند قبه كسها ومكنش يعرف إن ده الزنبور وإني ده أهم حاجه في كس الست وإني لحس وعض المنطقة دي بيهيج الست ، وبدأ يلحس ويشفط في كسها ، واللي كان بيعمله خلاها حست انها عوضت حرمانها وده خلاها هاجت جدا ، وصوتت وجسمها شد وبقى بيتنفض واتخض أمين وحاول يبعد لكن هي شدته اكثر عليها ، وكمل وهي كانت بتعصر كسها وتقفل وتفتح كسها وكانت اهاتها عالية لحد ما اتشنجت اكتر وكمل لحس في كسها لحد ما نزلت عسل كسها وكان كتير وغزير
وبعد أمين عن كسها وهي متكلمتش وفضلت ساكت شويه ، وراحت سحبته في حضنها وفضلت تبوس فيه وتحرك لسانها علي شفايفه وقالت له : خرج لسانك
سمع كلامها وخرج لسانه فسحبته في بوقها وفضلت تشفطه وبدأت تعلمه تاني درس وكان في فن البوس وازاي يمتع الست بالبوس وكان أمين ذكي وبيتعلم بسرعة وفضلوا طول الليل في حضن بعض
وبعد شوية بدأت في الدرس التالت وهو ازاي ينيكها ، وازاي يمتع كسها بزبره
وفعلا أمين ناك ندي الخدامة المحرومة ونزل لبنه في كسها العطشان ، وانفجرت طاقة امين الجنسية مع ندي المحرومة
وبعد ليلة جنسية مثيرة اتعلم فيه امين الكثير من الجنس ، ناموا الاتنين في حضن بعض
وتاني يوم صحي امين ونزل البيسين وكانت ندي واقفة تتفرج عليه وهو بيعوم علي ضهره وزبره منتصب في المايوه وحست بهيجان
وامين كمان كان هايج وطلب من ندي تنزل معاه المياه بس هي كانت خايفة لأنها ما بتعرفش تعوم ولكن امين طمنها ومسك ايدها وبدأ يعلمها العوم وكان وهو ماسكها من أيدها ويتحرك بيها في المياه كان بيتحرش بها ويمسك بزازها يقفش فيهم ويعصرهم وكان بيمد ايده يمسك كسها ويدعك فيه
وهي واقفه في المياه وجسمها ساب مسكت في رقبت أمين وراح أمين رفعها ومسكت اكثر في رقبته ولفت رجلها علي وسطه وكان زبر أمين راشق في كس ندي اللي زاد هيجانه وقربت من امين اكثر واشتبكت شفايفهم مع بعض وفضلوا يمصوا اللسنة بعض ويتصارعوا علي مين يشفط لسان الثاني اكثر
رواح امين قلع ندي التيشيرت ومسك بزازها يرضع فيهم وهي مسكت راسه تسند نفسها وتقرب راسه اكثر من بزازها وفضل يرضع من بزازها ويمص حلماتها وراح بعد كده نزلها وخرج زبره من المايوه وندي مسكت زبره تمص فيه وهي تحت المياه
كانت مش متمكنة من مص زبر امين من المياه بس امين كان مستمتع وندي بتمص زبره وهما في المياه ومن هيجانه نزل لبنه في بوقها
خرجت ندي من المياه ولكن امين وقفها علي سلم البسين
وطلع قرب منها وراح قرب من كسها يلحسه وهي وقفت سندت علي السلم ومالة للوراء وظهر كسها الكبيني اكثر
وده هيج امين اكثر ومسك زبره ودخله في كسها وفضل ينيكها وهي واقفه علي السلم وغير الوضع وطلع نام علي الشيزلونج الموجود علي البيسين ونام علي ضهره وطلعت ندي في وضع الفرسة المعكوسة وفضلت تتنطط علي زبره وكان امين بيقفش في طيزها وشاف خرم طيزها وهو بيقفل ويفتح وفضل يبعبص ندي في طيزها وهي ولعت ونزلت شهوتها
وقام ونيمها علي بطنها وكمل نيك فيها لحد ما نزل لبنه علي خرم طيزها ونزل اللبن علي كسها وهي دعكت كسها باللبن
استمتع أمين مع ندي لحد ما جاءت العائلة واحتفلوا بعيد ميلاد اميرة
من كتر اللحظات الجنسية اللي عاشها أمين مع ندى ، في اليوم ده أتغيرت فيه نظرته لأخته وكانت نظراته شبقة ونظرات جنسية كلها شهوة
اميرة اللي كانت بتحتفل بعيد ميلادها 17 اصبحت فيه انسة كلها انوثة
كانت اميرة لابسها فستان مثير فستان احمر قصير عاري الظهر والكتفين
وكانت الحفلة جميلة وطول الحفلة أمين كان بيراقب أميرة لما تميل ويركز مع بزازها الكبيرة او لما تعدي من قدامه ويشاهد طيزها المرفوعة والمرسومة في الفستان
حتي لما رقصت اميرة مع اصحابها كان قاعد يتفرج عليها وهي بتتمايل وتهز بزازها وطيزها
وبدأ أمين تفكيره ونظراته كلها تركز علي أميرة ويشتهي جسمها
وظل حلم أمين في نيك أخته يراوده حتي بعد رجوعهم من المصيف
زاد هياج أمين ومكتفاش بندي وحاول مع فتيات زميلاته وفشل بسبب خوفه وعدم جرأته ولكن ظلت ندي هي معلمة أمين وهي المرأة بالنسبة له
وحلم مضاجعة أميرة فضل شاغل تفكيره
وكان وهو يضاجع ندي يتخيلها أميرة
وكان يسرق ملابس أميرة ويعطيها لندي لتلبسها
وكان طول فترة الاجازة يضاجع ندي ويشتهي اميرة
ومع عودة الدراسة ورجوع أمين للجامعة
وفي اول يوم دراسة ظهر شئ غير حياة امين للأبد وكانت المفاجأة لما دخل الحرم الجامعي ، اتفاجيء أن في مجموعة من الشباب بيكلموه على أن اسمه آسر ، ومكانش فاهم حاجة لحد ما اتقابل مع شاب وهو واقف قدامه كأنه واقف قدام المراية ، واتصدم كل الواقفين من التشابه بين اسر وامين
ولم يدرك سر الشبه بينه وبين اسر
وعاد امين للمنزل وتقابل مع بدر وحكي له اللي شافه ولكن بدر رفض الاعتراف بالسر وانهار ودخل المستشفي وتكلم مع حكمت وبكت حكمت خوفا من ضياع امين منها فهي امه اللي ربته وكبرته
ولكن بدر قرر اني يحكي السر ويعترف لأمين بان هو مش ابوه وانه زمان اخده من راجل اسمه سيد من الاسكندرية واعطاه كل المعلومات عن نجية وتواصل امين واسر وبدأت رحلة البحث عن نجية وانتشر الموضوع علي الميديا
تواصل معاهم شخص يدعي نبيل
كان الاخ الثالث لهم وقدر امين واسر يوصلوا لنجية اللي حكت لهم عن الحقيقة
واجتمع شمل الاخوات وقدر نبيل وأمين وأسر بعلاقات بدر وعزت ابو أسر وبالمعلومات اللي عندهم انهم يوصلوا لأهلهم في الصعيد وكان جدهم جابر عايش وفرح جدا بيهم
وطلب منهم جابر انهم يعيشوا معاه بس هما رفضوا علشان الدراسة وحياتهم
وكان جابر بيزورهم دايما في بيت نجية
بس أمين كان جواه شعور متضارب من ناحية نجية مش عارف يكرهها علشان فرقت بينه وبين أخواته ولا يشكرها علي أنها حافظت عليهم بعد موت امهم ولكن علشان أمين طيب وشاف جده جابر سامح نجية هو كمان سامحها
ومنسيش امين كلام جده لما قاله اني هو طيب وغلبان زي ابوه اللي اتقتل غدر وعلشان كده جده جابر كان عايز يأخذ امين يعيش معاه علشان هو اكثر واحد في احفاده يشبه ابنه المتوفي في الروح
وفضل يفكر في كلام جده
وكان امين عايش في صراع بين إنه يروح يعيش مع جده في الصعيد ولا يفضل عايش في بيت بدر ويحقق باقي أحلامه الجنسية مع أميرة اللي دلوقتي أصبحت حلال له ويقدر يتجوزها
واستقر أمين علي البقاء في مصر وطلب ايد أميرة للجواز ، وكلم جده جابر
وفرح الجد وجاء وقابل بدر ، وطلب ايد أميرة لأمين
لكن بدر وحكمت اتفاجاوا ورفضوا تماما لأنهم شايفين إن الاتنين اخوات ، وصعب يتجوزوا
لكن جابر بسياسته وحكمته وبحكم سنه ، قدر يقنعهم ، بس كان في عقبة وهي صغر سن أميرة وإنها لم تبلغ السن القانونية ، ده غير إن أميرة عاشت على إن أمين أخوها
جابر قالهم طالما وافقتوا ، يبقى نصبر السنة دي وأهو أمين يعود أميرة على الوضع الجديد
فكان رأي بدر وحكمت إنهم يعرضوا الموضوع على أميرة الأول ، وبالفعل أميرة لما عرفت كانت مترددة ورافضة الفكرة ، وطلبت مهلة للتفكير
فعرضوا عليها إنها تكون فترة خطوبة ، يمكم ده يساعدها على إنها تتأقلم مع الوضع الجديد إن أمين خطيبها مش أخوها
وفي الفترة دي جابر غير كل أوراق أمين وغير نسب العائلة
وكانت مهمة أمين صعبة جدا إنه يقدم نفسه كحبيب مش كاخ لأميرة ، وفعلا نجح بسبب طيبة قلبه وحبه لها إنه يقنعها إن هو خطيبها مش اخوها
وبعد مرور سنة
حدد جابر وبدر ميعاد الفرح
وجابر اهدي لأمين فيلا مستقلة تكون عش الزوجية
وكانت ليلة الفرح ليلة اسطورية وغريبه
عريس وعروسة كانوا في يوم اخوات أصبحوا أزواج
وبعد انتهاء الفرح ركب امين وأميرة العربية وراحوا علي عش الزوجية
لما دخل امين الفيلا مسك اميرة ووقف قدامها وقالها : أنا مش مصدق نفسي أنك معايا دلوقتي
أميرة بقلق : أنا طول عمري معاك
أمين بصوت كله حب : بس دلوقتي غير اي وقت أنتي دلوقتي مراتي وحبيبتي وعمري وكل حاجة ليا
اتكسفت اميرة ونزلت وشها للأرض ، رفع أمين رأسها وقرب من شفايفها وباسها في شفايفها وقربها منه وحضنها
بكسوف قالت له : امين اصبر نطلع فوق
بكل شهوة قالها : مش قادر اصبر يا حياتي
وراح مسك راسها وقرب من شفايفها وباسها بوسة طويلة وجامدة وشفط لسانها وفضل ينهل من شهد لسانها وشفايفها ، انهارت اميرة وسندها أمين ورفعها علي دراعه وطلع بيها علي غرفة النوم
نزلها ووقف يبوسها ويقبل كل حتة في وشها وشفايفها وأيده تحسس علي جسدها البض الناعم
لما أميرة حست انها سخنت قالت له : طيب اديني فرص اغير هدومي
اقتنع أمين وقالها : اممممم طيب
أميرة : طب ساعدني افك شعري
بدأ امين يفك شعر عروسته واميرته ، وساعدها في فتح سوستة الفستان ، وهن بيحسس على ظهرها ويبوس كل ما يظهر قدام عينه من جسدها
ووقفت اميرة وهي ترتدي برا واندر فتلة
قرب أمين من اميرة واخرج بزازها من البرا
واقترب من حلماتها البكر النافرة يرضع منهم ويتذوق حلاوة جسدها الذي كان بيحلم به
وكان يرضع ويأكل حلمات اميرة بنهم وشوق واميرة لم تستطع الوقوف ومالت وانهار جسدها ، وسندها
وذهب بها الي السرير
نامت اميرة علي ظهرها وكمل أمين رضاعة ومص في حلماتها ونزل اكثر علي جسمها يلحس ويقبل بطنها حتي اقترب من قبة كسها
وباعد أمين بين فخاد اميرة وظهر كسها الوردي
اقترب من شفرات كسها وقبل كسها وداعب بلسانه كسها وبظرها وفضل امين يلحس ويأكل كسها
واميرة تشعر بالمتعة وكسها يسيل
وامين ينهل من عسل كسها ويتذوق حلاوة شهوتها
ولم حس امين ان اميرة قربت من رعشتها وانزال شهوتها
قرب منها ورفع رجلها لفوق ومسك زبره بأيده
يفرك بظرها براس زبره
وزادت تأوهات أميرة واتسع وجحظت عينها من قوة الهيجان
خاف عليها أمين وقالها : انتي بخير ياروحي
هزت راسها ومقدرتش تتكلم من كتر الشهوة
فقالها : اكمل
بكل متعة كان ردها : امم
وكمل امين فرك كسها وبظرها ولم حس ان اميرة خلاص وصلت لقمة الشبق ، مسك زبره يدخله في كسها بحنية وبطئ
وبأيده الثانية كان بيحسس ويدعك بزازها
وفضل يدخل زبره بهدوء وبدون استعجال لحد ما زبره كل دخل وفض غشاء البكارة
وخرج زبره وحضنها وقالها : مبروك يا عروسة
اتكسفت اميرة وبصت ناحية كسها وشافت الدم
غطت وشها بأيدها من الكسوف
بعد كدة قامت دخلت الحمام ودخل امين وراها الحمام يساعدها زي ما حكمت قالت لهم
هزر أمين معاها وداعبها تحت المياه
وخرج العروسان من الحمام
وجلسوا لتناول الطعام
وعبر أمين عن مشاعره ناحية اميرة اللي كانت سعيدة بحب امين لها
واستمرت حياتهم سعيدة ، تحت مظلة بدر وحكمت وبرعاية جده جابر وفي حضن اخواته اللي كانوا كل فترة بيتواصلوا مع بعض
ورغم إن أمين كان سعيد مع أميرة ، ألا إنه مقدرش ينسى معلمته الاولى للجنس (ندى) اللي كان كل فترة بيقابلها ويمتع نفسه بلحمها
قصة مشتركة بين ثلاثة أقلام لثلاثة كتاب متميزين وهم :
@سانتو
@عيسي الوزاان
@الجنتل الزبير
وأسعدني أني كنت معهم @smsm samo
نتمنى أن تنتال إعجابكم ، ونتمنى قراءة ممتعة للجميع
الجزء الاول
بقلم @smsm samo
التوائم الثلاثة
في يوم حست نادية إنها تعبانة ومش قادرة تصلب طولها ما هي في الشهر السابع وممكن تولد في اي وقت ، ولأنها وحدانية ومقطوعة من شجرة اضطرت تروح للدكتور لوحدها
جوز نادية كان عليه تار ، وبعد الجواز أخد مراته وسافر على الإسكندرية عاشوا فيها مبسوطين ، لحد ما اتعرف مكانه واخدوا التار منه ، ومن يومها وهي عايشة لوحدها ، وعايشة في المحل اللي جوزها كان مشترية وبيبيع بقالة وحاجات من دي فيه ، ولما اتقتل كانت هي في السادس ، وبعد ما راحت للدكتور استقبلتها الممرضة اللي اسمها نجية واللي كانت عارفة قصتها كلها ، ولما شافتها عرفت إنها على وش ولادة وهتولد في السابع ، وجهزتها للدكتور اللي للاسف بعد ما ولدت 3 توائم كانت تعبانة جدا وحست أنها هتموت ، فقالت لها : ممكن اطلب منك طلب
نجية : اؤمريني يا أختي
نادية : أنا حاسة إني هموت ، عشان كدة ...
قاطعتها نجية وقالت بخضة : تفي من بوقك يا اختي ما تقوليش كدة ، هتقومي بالسلامة وتربي عيالك
نادية : طب أنا في الشنطة اللي معايا في كل الورق بتاعي أنا وجوزي ، لو جرالي حاجة ودي عيالي ملجأ وادفنوني في مقابر الصدقة
نجية : أنا مش عارفة انتي قلقانة من ايه ، بكرة تشمي نفسك وتاخدي عيالك في حضنك وتربيهم
بس للاسف تاني يوم كانت نادية ماتت وسابت عيالها يتامى بلا أب أو أم ، ونجية عملت بوصيتها ودفنتها في مقابر الصدقة ، لكن بالنسبة لاولاد نادية التلاتة ، كانت نجية محتارة تنفذ الوصية وتوديهم ملجأ ولا تبيعهم وتكسب من وراهم ، لحد ما قررت إنها تبيعهم وتطلعها بقرشين يعوضوها شقى السنين ، وفعلا عرفت أن في واحد غني نفسه في طـفل ومراته عملت اللي ما يعمل عشان تخلف ومحصلش نصيب عشان كدة هو عايز يشتري طفـل يشيل اسمه ، فرحت نجية جدا بالموضوع وراحت له بولد من التلاتة وباعتهوله وبعدها عرفت أن في رجل أعمال عنده مشكلة في الخلفة فقرر أنه يشتري عيل يكتبه باسمه على إنه مخلفه وهياخده ويسافر برة ، فرحت بالخبر وراحت له وباعت العيل التاني ، وبسبب أن التوائم التلاتة قعدوا معاها حوالي شهر ونص ، صعب عليها تبيع العيل التالت وقررت تسيبه معاها عشان تربيه وتعتبره ابنها ، ولأن جوزها كان ميت فقررت تزور وتسجله باسمه
بعد كدة راحت القاهرة اشتغلت هناك وعاشت حياتها وفضلت محافظة على الورق بتاع نادية ، وسمت الولد اللي معاها نبيل سيد جمال ، باسم جوزها
كبر نبيل ودخل المدرسة وهو ما يعرفش حد غير أمه نجية ، مكنتش بتبخل عليه ومهتمة بيه ولما بقا شاب في العشرينات حلي في عينيها وحست أنه ممكن تغويه وتخليه يمتعها خصوصا انها كانت لسة في الخمسينات وعفية ومحتاجة حد يعوضها السنين اللي عاشتها من غير راجل ، وبدأت خططها وفضلت وراه لحد ما قدرت توصل لغرضها وتخليه يمتعها وحست من بعدها أنها رجعت شباب ، وبعد ما خلص صنايع فتحت له محل قطع غيار سيارات ، لحد ما في يوم شاف خبر على النت شقلب له حاله
بالنسبة للعيل التاني ، فالرجل اللي اشتراه سماه آسر عزت نصير ، وبالنسبة لعزت نصير فده رجل أعمال وأغلب شغله خارج مصر اتجوز كذا مرة وراح لدكاترة ياما ولكن قالوا له أن الحيوانات المنوية عنده ميتة ونسبة إنه يخلف صفر % ، عشان كدة قرر إنه يشتري عيل ويسافر به أوروبا ويرجع بيه من هناك على إنه مخلفه ، ولأن سيد جوز نجية كان شغال في الجمرك وكان عارف عزت نصير عن طريق شغله ، فعرض عليه يشوف له عيل وهيدفع له فيه اللي يطلبه ، وقتها سيد قال لمراته ، ونجيه مكدبتش خبر ، وادته العيل التاني اللي بقى اسمه آسر ، وساعتها عزت فرح جدا ، واداله مية ألف زي ما طلب ، وروح اداهم لمراته وهو فرحان ، لكن للاسف ما طولش كتير بعدها وعمل حادثة ومات .
أما بالنسبة لآسر فهو عاش حياة متحررة ، وكان عزت بيوفر له كل اللي بيطلبه ، لحد ما خلص ثانوي وقرر أنه يدخل جامعة خاصة في مصر ، وكان محبوب بين الطلبة وخصوصا الطالبات
ده طبعا فتح له مجال أنه يعمل علاقات مع بنات كتير
لحد ما في يوم اتفاجيء أن كله اللي في الجامعة بيكلموه في موضوع شقلب له حاله
في يوم دخل سيد لنجية بعد ما جابت التوائم التلاتة على الشقة وقالها : العيال دي جت لنا نجدة يا نوجا
نجية : قصدك ايه يا سيد
سيد : في واحد مشتهي العيال ومش لاقي ، ايه رأيك نبيع له عيل من دول ، واهو يتربى كويس بدل الفقر اللي احنا فيه ده
نجية : تصدق يا سيد أنا كنت بفكر في الموضوع ده ، بس مكنتش عارفة اعمل ايه
سيد : خلاص أهي جت لنا لحد عندنا ، أنا هاخد عيل منهم اوديهوله واقبض تمنه
نجية : بس أنا اتعلقت بيهم أوي يا سيد
سيد : هو احنا معانا فلوس نربيهم ، اعقلي يا ولية خلينا نشم نفسنا ونمسك فلوس في أيدينا
وفعلا سيد قدر يبيع العيل للرجل الغني اللي اسمه بدر أمين البهجوري ، ولما شافه فرح بيه جدا وسماه أمين ورباه أحسن تربية ، ومراته حكمت هانم كمان فرحت بيه جدا ، بس الغريبة أنه بعد حوالي 4 سنين حكمت حملت وجابت بنت سموها أميرة ، ورغم أنهم خلفوا بس اتمسكوا بأمين وقرروا يخبوا الحقيقة
لحد ما في يوم أمين دخل الجامعة واول ما دخل اتفاجيء أن الكل بينادوله يا آسر ، وبيعاملوه على أنهم يعرفوه
استغرب جدا ، وحاول يفهم لحد ما اتفاجيء أن في واحد شبهه في الفرقة التانية اسمه آسر ، ولما وقفوا قدام بعض كأنهم هما الاثنين واقفين قدام المراية
كانت صدمة ليهم جامدة ، مهما كان الشبه بين اتنين عمره ما يكون للدرجة دي
روح الشابين بيوتهم وهما مصدومين ، وكل واحد فيهم دخل اوضته ودماغه هتطق من كتر التفكير لحد ما عزت رجع من برة وسأل على آسر ، ولما عرف أنه في اوضته طلع له ولما شافه متضايق قاله : ايه يا حبيب بابا مالك ، شكلك متضايق
آسر : لا يا بابا مفيش حاجة
عزت : ازاي بس ، ده باين على ملامحك انك متضايق
آسر : ممكن اسالك سؤال وتجاوبني بصراحة
عزت : اكيد يا حبيبي ، وانا من امتى كدبت عليك
آسر : هو انا ليا أخ توأم
عزت اتخض ومفهمش حاجة فقاله : ايه اللي انت بتقوله ده ، أنا ما خلفتش غيرك يا آسر
آسر : يا بابا أنا معايا واحد في الجامعة كأنه توأمي ، مفيش اي اختلاف في الملامح بينا ، ده كأني واقف في مراية
عزت : عادي يا حبيبي ، يخلق من الشبه اربعين
آسر مسك موبايله وفتح على صورة أمين وقال لعزت : هو ده يا بابا
عزت اتصدم من الشبه وقاله : مش شبهك اوي انت احلى بكتير
سكت شوية وكمل كلامه وقال : مش عايزك تشغل بالك بالموضوع ده ، مش عشان واحد فيه شوية شبه منك هتعمل في نفسك كدة
عزت قام وهو مصدوم ، وهو بيفكر بينه وبين نفسه وبيقول : معقول آسر له أخ توأم السنين دي كلها ، وجي يظهر دلوقت ، استحالة يكون توأمه ، ايه الحل دلوقت
بالنسبة لأمين فأول ما روح وشاف بدر قاعد في مكتبه فدخله ومعاه صورة آسر وقاله : أنا روحت الجامعة النهاردة لقيت الناس كلها عارفاني وبيقولولي يا آسر ، ولما قابلت آسر لقيت الشخص ده ، وكأنه أنا
قولي الحقيقة ، هو انا ليا أخ تاني
بدر اتصدم وحس أن سره اللي مدفون بقاله سنين هيتكشف ، ولما حاول يتكلم حس أن ريقه ناشف والدنيا دارت بيه واغمى عليه
فاق في المستشفى ولقى أمين قاعد على الكرسي جنبه وعينه راحت في النوم ، وشوية ولقى أميرة وحكمت داخلين عليهم ، أمين صحي وشاف بدر صحي ، فرح جدا وقام باس ايده وقاله : عامل ايه دلوقت يا بابا
بدر : أنا بخير يا حبيبي ، معلش خد اختك واستنوا ماما برة عشان عايزها في كلمتين
بعد ما خرج أمين وأميرة ، بدر شاور لحكمت عشان تقرب منه ويوشوشها في ودنها وقالها : الظاهر إن أمين كان مخطوف يا حكمت
حكمت اتخضت وقالت له : ليه بتقول كدة ؟!
بدر : لأن أمين شاف في الجامعة النهاردة واحد كأنه توأمه ، الظاهر أن اللي جابهولنا زمان كان خاطفه من واحدة كانت مخلفة توأم
حكمت اتخضت وبدأت دموعها تنزل وهي بتقول : لا ، امين ده ابني ، ولا يمكن اسيب حد ياخده مني
بدر : أمين لازم يعرف الحقيقة يا حكمت ، عشان لو له أهل يقدر يوصلهم ، حرام نحرمه من أهله
حكمت طبطبت على ايد بدر وقالت له : قوم لنا بالسلامة بس يا حبيبي وبعدها نشوف هنعمل ايه
بعد يومين كان بدر رجع بيته ونده على أمين وقاله : بص يا ابني ، أنا اتحرمت من الخلفة سنين ، ولما خفت يضيع عمري من غير ما يكون لي ابن ، طلبت من واحد كان معرفة يشوف لي طفـل اتبناه ، ولقيته بعد فترة بيقولي أنه لقا عيل لقيط بدون أهل ، بس عايز حلاوته ، وجابك ليا ، وفرحنا بيك جدا وعشت معانا على انك ابننا ، حتى لما ربنـا رضانا وخلفنا أميرة قررنا انك هتفضل ابننا ، بس لما جيت وحكيت لي على آسر خوفت تكون مخطوف من أهلك ، وأنهم بقالهم سنين متحصرين على حرمانهم منك ، عشان كدة يا ابني انا عايزك تعمل تحليل DNA أنت وآسر عشان تتأكدوا إذا كنتم اخوات فعلا ولا لا
أمين كان بيعيط ودموعه نازلة سيول ، وبيبص لبدر وهو زعلان وقاله : يعني انت مش ابويا ولا أنا ابنكم
بدر ودموعه بدأت تنزل : انت ابن عمري اللي عمري ما هقدر اعيش يوم من غيرك يا أمين ، ده انا من حبي فيك سميتك على اسم أبويا
أمين اترمى في حضن بدر وقاله وهو بيعيط : أنا بحبك اوي يا بابا
بعد ما هديوا ، أمين اتصل على باسم واتفقوا معاه أنهم هيعملوا التحاليل عشان يتأكدوا ، والمفاجأة لما أثبتت التحاليل انهم توأم ، ويومها آسر أخد بدر وراحوا يقابلوا عزت ظنا منهم أنه أبوهم هما الاتنين ، لكن كانت المفاجأة لما عرفوا أنه أساسا ما بيخلفش ، والموضوع اتعرف إعلاميا
وفي يوم كان نبيل قاعد يقلب على النت وكانت المفاجأة لما شاف حكاية آسر وبدر اللي هو توأمهم التالت
دخل لنجية ووراها الصور وقالها : العيال دي شبهي أوي ياما ، هي ايه الحكاية
نجية اتبرجلت ومبقيتش عارفة تتكلم ، ونبيل عمال يلح عليها عشان تقوله ، ونجية قعدت تعيط وتقوله : انت ابني وانا مش هسيبك
نبيل : ياما هو انا مش ابنك ، هو انا اخو العيال دي ، ريحيني ياما أبوس إيدك
نجية : يا ابني أنا لو قلت الحقيقة يبقى بضحي بيكم
نبيل اتفاجيء لما قالت له بيكم ، بص لها وهو مصدوم وقالها : يعني هما اخواتي
نجية : يا ابني انتم ولاد حلال مصفي ، وامكم كانت ست طيبة أوي ، ليه كدة بس ، ليه الستر انكشف بعد السنين دي كلها
وقعدت تلطم وتعيط ، لحد ما أغمى عليها ، نبيل اتخض عليها وقعد يفوقها لحد ما فاقت وراحت بعدها جابت له الورق اللي سابته أمهم معاها قبل ما تموت ، وحكيت له كل الكلام اللي عرفته من نادية
نبيل زعل جدا وقالها : منك للـه ، وتفرقينا عن بعض ليه ؟ ، كل ده عشان تطلعي لك بقرشين ، ذنبنا أيه احنا التلاتة
نجية : يا ابني ....
نبيل قاطعها وقالها : ماتقوليش ابنك ، أنا مش ابنك
نجية وهي مصدومة : اخص عليك يا نبيل ، بعد العمر ده كله ، وبعد ما ربيتك وشقيت عليك ، وحافظت عليك انت وأخواتك من أهاليكم الصعايدة أنهم يقتلوكم بسبب التار ، تيجي في لحظة تقولي كدة
نبيل : أنا هنزل الصعيد ، أدور على أهلي
نجية اتفزعت وقالت : واللـه ما هسيبك ، انت عمري كله ، أنت الامل اللي ربـنا بعتهولي بعد موت جوزي ، عشان خاطري يا نبيل ما تسيبنيش
نبيل قعد يعيط وهو هيتجنن مش عارف يعمل ايه ، وتاني يوم الصبح قام من بدري ركب وسافر على البلد اللي لقاها في اوراق أمه وأبوه ، يدور ويسأل على عيلة منصور أبو صقر ، وفعلا راح بيت كبيرهم جابر أبو صقر وقاله الحقيقة كلها
طلع جابر ده يبقى جده ، اللي فرح بيه جدا ، وعرف أن موضوع التار اتحل من سنين ، وأنه مكانش يعرف أن له أحفاد ، ورغم أن نبيل رجع لأهله ، وجابر قدر يوصل لآسر وأمين ، إلا إن كل واحد فيهم مقدرش يروح يعيش في الصعيد بعد ما اتربى في جو مختلف تماما عن حياته الحقيقية ، وتم نقل نسبهم لأبوهم الحقيقي بعد عمل التحاليل
الجزء الثاني
بقلم @سانتو
لمة العيلة
جابر أبو صقر رغم إنه راجل كبير في السن إلا إن قلبه كان لسة شباب وعفي .. دايما بيتحرك ويساعد الناس ويجبر بخاطر الغلابة وبيوصل الرحم ، ولما عرف أن له أحفاد فرح بيهم جدا ونقل نسبهم لابنه منصور ابوهم الحقيقي ، ورغم أنه حاول معاهم كتير عشان يعيشوا معاه في الصعيد إلا أنهم شافوا أن صعب بعد السنين دي كلها يبعدوا عن الناس اللي عاشوا معاهم عمرهم كله . وكل واحد منهم رجع لحياته.
لكن جابر عز عليه إن تلات حتت من لحمه (نبيل وآسر وأمين) يعيشوا بعيد عنه .. ميتمتعوش بخير وعزوة أهاليهم في الصعيد... فقرر إن يزورهم وميقطعش بيهم .. وبالفعل جهز زيارة كبيرة فيها مالذ وطاب من خيرات الصعيد .. واتصل بنبيل
نبيل: أيوة يا جدي .. عامل إيه
جابر: تمام يا نبيل يا ولدي.. إخواتك عاملين إيه ؟؟
نبيل: كويسين .. كويسين
جابر: بتقابلوا بعض يا ولدي.. بتتكلموا مع بعض .. بتشبعوا من بعض ؟؟
نبيل: صراحة يا جدي مش كتير .. ساعات وساعات.
جابر: أنا عارفكم يا ولاد مصر .. عايشين مقاطيع .. دمكم بارد لا بتسألوا على بعض ولا بتودوا بعض .. كل واحد قافل على نفسه وبيقول يالا نفسي.
نبيل: الحياة هنا زحمة يا جدي .. ومحدش يعرف حد .. لكن إنتم في البلد عارفين بعض ودا مين وكويس ولا وحش.
جابر: ما أنا قلتلكم قبل سابق .. تعالوا عيشوا وسط أهلكم وناسكم في الصعيد ..
نبيل: عارف إحنا لو صغيرين يا جدي كان ماشي .. لكن دلوقتي بقينا شباب .. كل واحد عنده اهتماماته وحياته .. يعني أنا دلوقتي عندي محل قطع غيار سيارات شغال كويس أوي .. مصدر رزقي .. ورزق العمال اللي شغالة فيه .. معقولة أسيب دا كله وأروح الصعيد.
جابر: طب تعالا وأفتحلك محل عندنا .. إيه رأيك ؟؟
نبيل: بقا برضه ياجدي عايز تقارن محل عندكم .. بمحل في القاهرة .. مفيش وجه مقارنة
جابر: طب بس بس .. بلاش حديت ماسخ .. أنا نازل مصر زيارة اقعد معاكم شوية .. بلغ اخواتك.
نبيل: حاضر يا جدي .. دول هايفرحوا أوي .. أنا كنت كتبلك عنواني قبل كده سهل مايتاوهش.
جابر: جدك مايتوهش أبدا يا ولدي .. لسة بخيرنا وعقلنا فينا
نبيل: دايما يا جدي .. تعيش لينا
وبعد ما المكالمة انتهت .. كان فيه شخص واقف على جنب بيتابع المكالمة بقلق وخوف بين نبيل وجده جابر .. كانت (نجية)
نجية: جدك جاي ياخدك مني يا نبيل .. هاتسيبني يا نبيل .. بعد العمر دا كله هاتسيبني أعيش من غيرك..
نبيل: اهدي شوية .. دا جاي زيارة .. هايقعد معايا أنا واخواتي .. متخافيش
نجية: أنا خايفة أوي .. ممكن يعمل فيا حاجة.
نبيل: وهو انتي عملتي حاجة غلط عشان تخافي منها ؟؟
نجية بصت في الأرض ومقدرتش ترد عليه
نبيل: ساكتة ليه .. اتكلمي.. حسيتي بغلطتك دلوقتي .. كنتي فاكرة إن الدنيا هاتمشي بدماغك انتي ؟؟
نجية: خلاص بقا يا بني .. مش كل شوية ......
نبيل (قطع كلامها): مش عايز أسمع منك الكلمة دي تاني .. أنا مش ابنك.
نجية: خلاص خلاص اهدا (بدأت تفتح زراير العباية من عند صدرها)
نبيل: بقولك إيه مش وقته.. أنا هانزل المحل دلوقتي عشان هاستلم بضاعة
نجية: طب ارتاح نص ساعة وانزل المحل
نبيل: مش فاضي .. سلام
رزع الباب وراه ونزل .. بعدما نجا من محاولة إغراء نجية له .. وبالرغم إنه كان مشتاق لها إلا إنه قرر يعاقبها في اللحظة دي .. ومايديهاش اللي هي عايزاه.
وبعد ما نبيل وصل المحل .. اتصل باخواته مكالمة جماعية .. وبعد ما سلموا واطمنوا على بعض:
نبيل: فيه مفاجأة يا شباب
آسر: خير ..
نبيل: جدكم جاي زيارة .. وهايقعد معانا شوية.
أمين: بجد يا نبيل ؟؟
نبيل: وهو أنا هاهزر في حاجة زي كده.
آسر: طب هانقعد فين؟
نبيل: عندي
أمين: جدكم دا هيبة أوي .. شوفتم شنبه عامل إزاي
آسر: أهو دا صح الشنب اللي يقف عليه الصقر.
أمين: ههههههههه .. طب شوفتوه وهي بيمشي .. خطوته سريعة أوى
نبيل: خمسة وخميسة في عينك انت وهو .. هاتحسدوا جدي ولا إيه.
آسر: متقلقش .. جدك متحصن مابيأثرش فيه الحسد.
نبيل: طب أنا بعتلكم اليوم والمعاد والعنوان اللي هانتقابل فيه .. جهزوا نفسكم بقا .. وطبعا مفيش أعذار
آسر: طبعا.. دا ممكن يخطفنا.
أمين: انت بتتكلم بجد ؟؟
آسر: أومال إيه .. ويشغلنا في الغيط ونسرح بالبهايم كمان ...ههههههههههه ..
نبيل: بقولكوا إيه .. أنا ورايا شغل ومش فاضيلكم دلوقتي .. سلام
وفي اليوم المحدد للزيارة .. الكل اجتمع عند نبيل .. في انتظار جدهم جابر .. التوائم التلاتة منتظرين بكل لهفة وشوق .. لكن نجية كان الانتظار بالنسبة لها مؤلم .. الوقت معاها بيمر بصعوبة .. كان نفسها متحضرش الزيارة دي .. لكن حبها لنبيل مش مخليها تفارقه ولا لحظة.
وفجأة الباب خبط
جابر: يا أهل الدار
نجية: اتفضل يا حاج
نبيل: حمدللـه ع السلامة يا جدي
آسر وأمين: أهلا وسهلا يا جدي
نجية: يا ألف مرحبا يا حاج.. نورتنا
جابر بيبص لنجية مش عارفها لسة .. لكن نبيل لحق الموقف
نبيل: دي ماما نجية اللي حكيتلك عنها يا جدي
جابر: هي دي؟؟ وليكي عين تقابليني يا مجرمة
نبيل: خلاص يا جدي اللي حصل حصل.. ماما نجية ندمت واتأسفت عن اللي عملته زمان.
جابر: اخرص متقولش ماما.. دي باعت اخواتك وفرقتكم عن بعض وعن أهلكم.
نبيل: هي برضه اللي ربتني ووصلتني لحد اللي أنا فيه دلوقتي.. ودا يساوي عندي كتير اوي
جابر: وبعدك عن اهلك واخواتك السنين دي كلها يساوي ايه؟؟ انت يستحيل تعيش مع واحدة زي دي.
نجية ماتحملتش كلام جابر اكتر من كده.. وجرت على أوضتها بتبكي وقفلت على نفسها الباب.
لكن نبيل استأذن جده واخواته وراحلها لقاها بتعيط بحرقة
نبيل: بتبكي ليه.. جدي عنده حق.. أنا حاولت احترمك قدامهم.. لكن لعبتك اللي لعبتيها زمان جات على دماغك دلوقتي.. والكل بقا بيحتقرك.
نجية: كفاية.. اطلع لجدك واخواتك. سيبني لوحدي
نبيل: أنا هطلع دلوقتي.. بس عارفة لو مطلعتيش ترحبي بجدي وتضايفيه زي الناس هايبقا اخر يوم بيني وبينك.
نجية: انت بتهددني؟؟
نبيل: اللي انتي شايفاه.. بس دا جدي
نجية: حاضر يا نبيل حاضر
خرج نبيل من الأوضة وساب نجية لسة قاعدة ودموعها سايحة على خدها.. وقلبها مولع نار من كلام جابر ونظرته ليها.. قعدت تفكر شوية.. وبعد كده راحت فتحت الدولاب وخرجت شريط برشام.. خبته في جيبها وخرجت من الاوضة.
نجية: أنا اسفة يا حاج سامحني على اللي عملته.. اديني فرصة ابدأ صفحة جديدة.. اعيش خدامة تحت رجلين حفيدك لحد ما اموت.
ووطت على ايده وباستها.
جابر: استغفر اللـه... ليه بس كده .. ابعدي عني
آسر: خلاص بقا يا جدو قلبك أبيض.. المسامح كريم
أمين: اديها فرصة يا جدو.. مهما كان برضه هي اللي ربت نبيل وعلمته ووصلته للي هو فيه دلوقتي.
جابر: ايه رأيك يا نبيل؟
نبيل: الرأي رأيك يا جدي. لكن مش عايزين ننسى برضه إن لولا اللي هيا عملته دا .. كان زماننا مش قاعدين معاك دلوقتي .. لولا إن كل واحد مننا عاش مع أسرة مختلفة عن التاني كان زماننا متنفذ فينا حكم التار الظالم .. عشان كده يا جدي ممكن الحاجة تبقا شايفها شر بالبصر .. لكنها خير لو شوفناها بالبصيرة.
جابر: دا أنت المفروض تشتغل محامي يا واد .. كلامك حكيم وزين.
نبيل: أكيد طالعلك يا جدي ..
جابر: خلاص يا نجية .. سامحتك .. عشان بس اللي انتي عملتيه زمان خلا أحفادي بين إيديا دلوقتي.
آسر: أيوة كده يا جدو يا أبوقلب كبير
نجية: يعني عفيت عني يا حاج خلاص ؟؟
جابر: ما خلاص يا ولية.. هي حدوتة ؟؟
نبيل: خلاص بقا يا ماما .. قصدي يا نجية .. عايزك بقا تدوقي جدو حلاوة أكلك.
نجية: من عينيا
نجية دخلت المطبخ وبدأت تجهز الأكل .. وجابر قاعد يحكي مع أحفاده
جابر: احكيلي يا نبيل .. إنت ازاي عشت مع الولية دي .. إزاي ملاك زيك يكون نتيجة تربية مجرمة زي دي!!
نبيل: صدقني يا جدو ، دي لا مجرمة ولا حاجة ، ساعات الظروف بتحكم ، واللي عرفته أن جوزها قبل ما يموت هو اللي باع اخواتي ، عشان كدة بعد موته ما باعتنيش .. ومن ساعة ما وعيت ع الدنيا دي لقيتها هي اللي ليا في الدنيا .. لما كنت أتعب كانت تسيب شغلها في العيادة وتقعد جنبي وتسهر الليالى لحد ما اصحى وأشفى .. لما كنت أعوز أي حاجة كانت توفرهالي .. من أكل ولبس وكتب ومصاريف دروس .. ولما طلبت من ماما تجيبلي كمبيوتر ..متأخرتش .. لمؤاخذة ياجدي ..
جابر: كمل يا ولدي .. ولا يهمك .. طول عمرك بتقولها يا ماما ... معذور
أمين: طب لما الدنيا كانت حلوة معاك كده .. مدخلتش جامعة ليه ؟؟
نبيل: أنا السبب .. انشغلت بالكمبيوتر والنت ومقدرتش أتحكم في وقت المذاكرة .. ومجموعي في تالتة اعدادي دخلني صنايع .. لكن ماما مازعلتش وعمرها ماقلتلي يا فاشل .. بالعكس كانت بتخليني آخد دروس وأنا في الصنايع.
حتى لما خلصت الصنايع وأخدت الشهادة مخلتنيش أتبهدل واشتغل في مصنع ولا شركة .. وفتحتلي محل قطع غيار سيارات ..
جابر:تصدق يا ولدي اني مستغرب اللي اسمها نجية دي.
نبيل : ليه يا جدي ؟؟
جابر : شكلها صغيرة وعودها عفي ، إزاي عاشت من غير جواز السنين دي كلاتها
نبيل: بعد ما بابا مات .. قصدي جوزها .. اهتمت بشغلها وبيا أنا بس.
وفجأة نجية تنده على نبيل وتقوله الأكل جاهز
وبدأت نجية تجهز السفرة وتجيب الأطباق اللي فيها ما لذ وطاب
نجية: عايزاكوا تدوقوا أكلي وتحكموا
نبيل: الجواب باين من عنوانه ياماما .. دا كفاية الريحة بس
أمين: تسلم إيدك يا طنط نجية
وآسر كان هجم على الأكل من غير ما يتكلم .. والكل ضحك على منظره.
آسر: اعذروني يا جماعة ريحة الأكل تجنن .. مقدرتش أقاوم.
نجية: طب أستأذنكم بقا هاخد شاور
نبيل: ما تاكلي معانا يا ماما
نجية: أكلت شوية في المطبخ .. انت عارف أكلتي خفيفة اليومين دول.
جابر: سيبها يا ولدي ماتضغطش عليها .. تلاقيها عاملة البتاع دا اللي اسمه الدايت
آسر: يا لعبك يا جدو .. عرفته إزاي دا يا
جابر: الكلام الماسخ اللي بيقولوه في التليفزيون ..
الكل ضحك .. ونجية راحت تاخد شاور ..
وبعد شوية خرجت نجية وهي لفة بشكير حوالين جسمها .. نقدر نقول فوطة كبيرة .. لأنها كانت فوق الركبة ويدوب مغطية حلماتها .. ووشها منور وخدودها حمرا وشعرها مبلول نازل على ضهرها ... والكل بص ليها ووقفوا أكل.
نجية: إيه .. الأكل عجبكم ؟؟
نبيل لاحظ إن لكل مركز عليها فبادر بالرد: تسلم إيدك ياماما .. ولا إيه رأيك يا جدو
جابر: صراحة نفسك حلو في الطبخ يا نجية .. والأكل مليح
أمين: تسلم إيديكي بجد.
نجية: أنا هالبس حاجة وأعملكم كوباية شاي تحبسوا بيها
كانو خلصوا أكل ونجية خرجت لابسة ترنج بيتي أبيض خفيف لدرجة إن لون الكلوت الأسود كان باين تحته .. وكان واضح إنها مش لابسة برا وحلماتها باينين أوي .. دخلت المطبخ وهي بتهز جسمها بكل إثارة .. وبعد شوية خرجت بصينية الشاي
وبتقدم لكل واحد فيهم الكوباية بتاعته بنفسها .. وبصت لجابر بصة غريبة وهي بتديله كوباية الشاي.. وفرق بزازها بان وهي بتميل وكان حطة ميكاب وبرفيوم.
وبعد ما الكل شرب الشاي.. قعدوا يتكلموا شوية .. بدأ العرق يظهر على وش جابر .. ومكانش قاعد على بعضه .. وقلع الجلابية لأنها كانت تقيلة وجسمه بدأ يعرق .
آسر جاتله رسالة ع التليفون
آسر: طب أستأذنك يا جدي .. هانزل مشوار بالعربية وأرجع بالليل نكمل السهرة
أمين: خدني في طريقك يا آسر هاعمل مشوار ونرجع مع بعض..
جابر: متتأخروش يا ولاد ... شكرا يا نجية على أكلك اللذيذ .. بعد أذنكم هنام شوية
نبيل: تعالا نام في أوضتي يا جدي.
آسر وأمين خرجو بالعربية .. وجابر دخل أوضة نبيل .. وفضل يتقلب على السرير .. ومش قادر ينام.
نجية دخلت أوضتها ونبيل قاعد يلعب في التليفون .. واللي جه في دماغه دلوقتي نجية .. واللبس اللي لبسته قدام أهله .. ومقدرش يتحمل .. راح أوضة أمه .. لقاها نايمة على بطنها بالترنج.
نبيل: إيه اللي انتي لابساه دا.
نجية: عادي .. إنتا أول مرة تشوفني كده ولا إيه ؟؟
نبيل: دا لما نكون مع بعض .. أنا وانت بس .. مايكونش فيه ضيوف.
نجية: دول مش ضيوف .. دول أهلك وأهلى دلوقتي .. مفيش كسوف بينا
نبيل: بس برضووووووا
نجية: برضوا إيه .. بتغير عليا يا حبيبي؟ .. مش عايز حد يشوف جسمي إلا أنت بس؟
وبدأت نجية تقلع هدومها ومتحملش نبيل أكتر من كده وهجم عليها بوس وأكل بزازها ومص حلمات
في الوقت دا جابر جسمه هو كمان كان فاير .. وحب يروح الحمام .. طلع من أوضة نبيل .. ملقاش نبيل في الصالة .. لكن سمع صوت آهات خارجة من أوضة نجية .. والمشكلة إن نبيل من قلة تركيزه بسبب الحالة اللي هو فيها نسى يقفل باب الأوضة.
جابر قرب من الباب شاف نجية عريانة ملط ونبيل قاعد يلحس في كسها بجنون .. ولأن جابر دمه حامي ومش معرص . متحملش يشوف منظر زي كده ويقف ساكت .. عشان كده أخدته الحمية ودخل عليهم جوة الأوضة فجأة.
جابر: آه يا كلاب ..
نبيل اتخض وخرج بسرعة من الأوضة.
جابر: إيه المنظر دا يا مرة يا فاجرة .. قومي استرى نفسك
جابر كان بيتكلم وهو لابس سروال وزبه واقف زي الحديدة
نجية: أيوة أنا مرة فاجرة .. وأنا حرة أعمل اللي أعمله في بيتي ملكش فيه.
جابر: إنتي بتردي عليا يا كلبة .. طب أنا هاوريكي.
نجية: لو راجل وريني هاتعمل إيه.
جابر ماتحملش إن واحدة ست تكلمه كده .. لإن عمرها ما حصلت في حياته إن واحدة ترد عليه .. هجم عليها ضرب بالأقلام وهي بتصوت بشرمطة وجسمها العريان بيتهز .. لحد ما مسكت إيده ..
جابر: لا .. دا إنتي زوديها خالص... واللي زيك لازم يتربى
وراح قالع سرواله ودافس زبه جوة كسها .. وبدأت تتأوه بكل لبونة وهي بتتناك.
نبيل كان برة في الصالة متردد يهرب ولا يواجه جده .. لكن لما سمع آهات نجية وهي بتتناك .. استغرب .. معقولة جدي بينيكها .. راح قرب من الباب .. واندهش لما شاف نجية بتتفشخ حرفيا تحت جده الكبير في السن لكن مخلي نجية عبدة تحت زبه... وأوسخ وضع كان وضع الدوجي كان بينيك نجية ونازل على طيازها ضرب .. والمتناكة مستمتعة ..
وفجأة تليفون نبيل رن .. كان آسر
آسر: إحنا جايين دلوقتي .. هاتعوزوا حاجة نجيبها معانا
نبيل: لا متجوش دلوقتي
آسر: إيه يا عم الكلام دا !!
نبيل: أقصد إن جدكم نايم دلوقتي .. وكمان ماما نايمة .. وانتم هاتيجوا تعملوا دوشة .. لفوا شوية بالعربية وتعالوا
آسر: خلاص ماشي
نبيل: ومتنساش ترن عليا قبل ما تيجوا يمكن جدي يحتاج حاجة.
آسر: تمام يا كينج .. سلام
نبيل قفل المكالمة وجده كان لسة بينيك في نجية .. بص عليهم لقا جده نايم فوق ضهرها حاشر زبه في كسها وماسك شعرها بيد والإيد التانية حوالين رقبتها ..وقال في نفسه أحا ياجدو الولية هتموت في إيدك ..
نبيل كان خايف فعلا نجية تموت .. وكان لسة هايدخل الأوضة يلحقها ..لكن فجأة جده وقف نيك وبدأ يزوم زي الأسد .. ونجية طيزها بتترفع لفوق وتنزل لتحت ورجليها بتترعش أثناء ما كان جده بيجيب لبنه في كسها .. اللبن بقا يخرج من كسها على السرير لحد ما عمل بقعة كبيرة ..
بعد شوية جابر قام من على نجية وسابها نايمة غرقانة في لبنه ومسح زبه في الملاية ولبس سرواله وخرج من أوضتها .. ونبيل جرى على المطبخ عشان جده مايشفهوش .. واتفاجئ بشريط برشام على رخامة المطبخ .. وعرف إن دا سبب حالة الإثارة والهيجان اللي كان فيها جده ..
جابر دخل الحمام واخد شاور ونبيل كان في الصالة مش عارف هيواجه جده إزاي .. وفجأة شاف جده خارج من الحمام .. على طول جرى على باب الشقة.
جابر: تعالا هنا يا كلب .. رايح فين .. اقعد هنا
نبيل قعد مع جده في الصالة
جابر: عمري ما كنت أتوقع إني أشوفك بالمنظر دا .. وأنا اللي كنت فاكرك ملاك
نبيل: غصب عني يا جدي .. صدقني غصب عني
جابر: انت إزاي وصلت لمرحلة زي كده .. المفروض إنك بتعاملها على أساس
إنها والدتك .. وكل شوية .. ماما ماما ماما .. حد يعمل كده مع أمه.
نبيل: قولتلك غصب عني... زي ما انت نمت معاها غصب عنك
جابر: هي اللي عصبتني بت الكلب دي واستفزتني وكانت عريانة ملط .. وأنا بعد الأكل حسيت جسمي فاير .. وقعتني في الحرام بت الحرام.
نبيل: عارف كان جسمك فاير ليه؟؟
جابر: ليه.
نبيل: عشان هي حطتلك حبوب جنسية في الشاي ..
جابر: يعني كانت مخططة لكدة بت الجزمة دي.
نبيل: ودي الحبوب اللي استخدمتها معايا في أول مرة نمت معاها .. كانت في الأول بتغريني وتتعرا قدامي .. وأنا كنت بعاملها على أساس أمي .. ومش بفكر فيها أي تفكير وحش .. لكن في يوم بعد ما خلصت أكل وشربت حسيت إحساس زيك النهاردة كده .. وفي اليوم دا أغرتني كتير ومقدرتش أمسك نفسي ونمت معاها.
جابر: وهي كل ما تحب تنام معاك تحطلك الحبوب دي ؟؟
نبيل: أول مرتين بس .. لكن بعد كده اتعودت أنام معاها من غير حبوب.. ولما هي اتأكدت إني خلاص مبقتش أقدر أستغنى عنها .. اعترفتلي بموضوع الحبوب دي .. وإنها عملت كده عشان بتحبني وإنها محرومة من الجنس ومش عايزة تغلط مع حد غريب.
جابر: آه يا بت الحرام .. دي شيطانة مش بني آدمة .. أنا دلوقتي عرفت هي عملت معايا كده ليه .. مع إني كنت سامحتها لكن قلبها لسة مصفيش .. خلتني أنام معاها.. الفاجرة مش عايزة حد أحسن منها .. أكنها بتقول زي ما أنا ارتكبت غلطة زمان .. إنت كمان يا جابر ارتكبت الغلط معايا .. هو دا يا نبيل يا ولدي كيد النسا .. خلي بالك منه ..
وفجأة تليفون نبيل رن ..
آسر: إيه يا كنج .. نيجي أنا وأمين ولا لسة ..؟؟
نبيل: تعالوا .. جدي معايا أهو... هاتعوز حاجة يا جدي
جابر: عايزهم ييجوا بالسلامة
الجزء الثالث
بقلم@الجنتل الزبير
نقطة تحول
من اول مرة شافها فيها وهو حس إنه حبها ، وكأن شرارة الحب من أول نظرة اصابت قلبه ، بدر رجل أعمال ناجح وحكمت ابوها رجل دبلوماسي معروف ، ولما حبها على طول أتقدم لطلب أيدها واتجوزا ، وحبوا بعض جدا ، بس للاسف بعد جواز عدت الشهور من غير ما يحصل حمل ، وبعد لف علي الدكاترة وبحث وتعب إلا إنهم ماوصلوش لأي نتيجة ، وفي يوم صديق بدر عرض عليه السفر لفرنسا يتعالجوا هناك ، وأنهم أكيد هيلاقوا حل لمشكلتهم ، وخصوصاً أن في هناك تقدم طبي ، وفي دكتور مشهور اتعالج على ايده حالات كتير ، بدر اقتنع وحجز تذاكر السفر بعد ما حجز عند الدكتور اللي قاله عليه صاحبه ، وراح لحكمت وقالها : بقولك ياحبيبتي أنا حجزت لنا تذكرتين لفرنسا فياريت تقدمي علي أجازة من البنك نسافر نغير جو واهو نكشف عند دكتور متخصص وبيقولوا عنه إنه شاطر جدا
حكمت : حاضر ياقلبي وأتمنى من ربنـا إنه يكرمنا ونخلف ولد يكون شبهك نفسي في ولد منك يا بدر
بدر : طب مش يمكن تكون بنت وتبقى شبهك إنتي ياروحي
حكمت : يبقى هتحبها أكثر مني أكيد
بدر : كفاية إنها هتبقى حتة منك يا روحي ، وهاحبها زيك بالظبط يا حكمت
وفعلا سافر بدر وحكمت لفرنسا وبعد الكشف والفحوصات والاشعة وأمل وحلم الزوجين إنهم يخلفوا كان رأي الدكتور أنهم مفيش حاجة تمنعهم من الخلفة ، وان الحكاية مسألة وقت
ورجع بدر وحكمت علي مصر وهو حزين ورغم حزنه إلا انه ما بينش وحاول يواسي حكمت ويداري زعله وحزنه
وفي يوم وهو قاعد في شركته دخل عليه صديق الطفولة ، وشافه حزين ولما عرف السبب ، اقترح عليه أني يتبني طفـل
بدر اتفاجيء بالفكرة وقعد يفكر شوية لحد ما عجبته الفكرة وقرر إنه ينفذها وأول ما رجع بيته قال لحكمت عليها لكنها رفضت فكرة التبني تماما ؛ لأنها كانت نفسها تشيل رضـيع وتربيه هي ، ويكون حديث الولادة عشان تحس معاه بالأمومة ، مش طفـل ما يديهاش فرصة تعيش اللحظات دي
لحد ما في يوم صديق بدر أخبره إن في راجل معاه طفـل يتيم الأم والاب أبوه اتقتل بسبب الثأر قبل ما يتولد وأمه اتوفت وهي بتولده ، وانه ممكن يراضي الراجل اللي معاه الطـفل وياخده منه
فرح بدر لما عرف إن الطـفل عمره أقل من شهر ، يعني زي ما زوجته نفسها بالظبط انه يكون الطـفل حديث الولادة : راح بدر وصديقه واتفق مع الراجل انه يشتري منه الطفـل
وكان الراجل ده زوج نجية الممرضة اللي ولدت الام وخدت الطفـل منها وكان راجل جشع وطلب مبلغ كبير جدا وبدر دفع الفلوس ومكنش يفرق معاه الفلوس اصلا لأنه هو من اغني أغنياء البلد وزوجته بنت رجل اعمال مشهورة وسيدة مجتمع
وبالفعل استلم بدر الطـفل من نجية وقبل ما يرجع علي البيت كان سجل الطـفل ورجع علي البيت فرحان بيه وسلمه لحكمت اللي قعدت تبوس فيه وتحضنه وتشم ريحته وهي فرحانة كأنه أبنها من لحمها وروحها
ولما شافت جوزها قالت له : ها يا حبيبي هنسميه إيه
بدر : انا سميته امين علي اسم بابا ودي شهادة ميلاده اسم الام حكمت والاب بدر ابننا ياروحي
حكمت : بجد يا بدر ، انا بحبك أوي
بدر : وانا بموت فيك ياحكومتي
باستغراب بصيت له وقالت : ايه حكومتي ده
بدر ضحك وقال : ههههههههههه مش الزوجة بنقول عليه الحكومة ، يبقي انتي حكومتي
حكمت : طب بطل هزاز بقي وسيبني مع ابني حبيبي اغير له وألبسه لبس جديد
وساب بدر زوجته مع امين علشان تفرح بيه وتغير له هدومه وفرخ لما شاف حنية الأم من حكمت وهي بتعامل مع أمين
ومرت السنين وأمين بيكبر قدام عين بدر وحكمت وهما فرحانين بيه وكانوا بيخافوا عليه جدا
لحد ما في يوم حكمت تعبت ولما راحت تكشف كانت المفاجأة إنها حامل ، وكان وقتها أمين عنده سنتين ، الخبر كان مفاجأة للجميع وخصوصا بدر اللي الفرحة مكانتش سايعاه ، لدرجة أنه صرف شهرين مكافاة لكل موظفين شركته ، ولأن حكمت أكتر واحدة فاهمة بدر ، فحست إنه عايز يكلمها عن موقف أمين وسطهم ، إلا إنها قالت له إنها متقدرش تستغنى عنه ، واتفقوا علي إن أمين يفضل ابنهم ، زيه زي المولود اللي جاي ويعيش معاهم على إنه ابنهم اللي ربوه
ومرت شهور الحمل تعب علي حكمت لحد ما شرفت الأميرة وهي فعلا أميرة وده الاسم اللي اختاره بدر لبنته ،
وكبر أمين وأميرة قدام عينهم وفضلت حكمت علي خوفها وقلقها علي ابنائها وربتهم احسن تربية
وكان امين لحد ما وصل سن الثامنة عشر وبانت عليه معالم الرجولة والشباب خجول جدا ومؤدب مالوش اصدقاء وكان محدود العلاقات ، كان كل علاقته بالعالم الخارجي هي المدرسة والنادي وكانت كل معلوماته هي اللي كان بيسمعها من اصدقاء الطفولة وكانت حكمت بتخاف عليه دايما من كل شيء كانت تفرض عليه وعلي أخته أميرة رقابة صارمة لأنها كانت حاسه بالخوف دائما علي أولادها
حتي لم بلغ امين سن البلوغ واحتلم لأول مرة في حياته وعرفت حكمت واتكلمت معاه ومسبتهوش للأنترنت او الاصدقاء اتكلمت معاه بكل صراحة وانفتاح وشرحت له كل شي وكلمته عن اضرار العادة السرية ورفضت ان يتكلم بدر معاه لأنها عارفه بأني بدر هيفرح بأن ابنه بلغ ومش هيتكلم معاه في اي حاجة
وفضل أمين مايعرفش حاجة عن عالم الشهوة والجنس لحد ما جت بيتهم ندى الخدامة
ندي تبقى بنت الخدامة السابقة ولأنها كبرت وبقت مش قد الخدمة فخلت ندى بنتها تحل محلها
ندى رغم إنها صغيرة وعندها خامسة وعشرين سنة إلا إنها أرملة وما بتخلفش ، ومن أول ما دخلت البيت ، وحياة امين اتغيرت ، كان بيلفت نظره جسمها اللي لبسها المحزق مبين معالمه
كانت ندي شبقة ومثيرة جسم بلدي بس كيرفي طولها حوالي 170 سنتي وزنها 64 كيلو بزاز متوسطين بس حلماتها بارزة وكبيرة لونهم بني فاتح و طيزها متوسطة بس طيزها مرفوعة وطرية وبتتهز زي الجيلي وهي ماشية بتتقصع
وفي يوم رجع أمين من المدرسة وكانت مامته وباباه مسافرين لاقي ندي لابسها قميص نوم بيتي قطن وبتعمل شغل البيت وبتغسل السجاد وكانت هدومها مبلولها وقميصها مبلول ولازق علي جسمها وكسها مرسوم تحت القميص
ودخل امين البيت لاقها كده هائج عليها وفضل باصص عليها ومتنح وهي لاحظت اني بيبص عليها بس متكلمتش
وفضلت اليوم كلها وهي بتعمل شغل البيت
وكان امين بيتعمد يخرج من اوضته علشان يبص عليها ويشوف بزازها وحلمات بزازها البني اللي كانوا ظاهرين لم كانت بتوطي تغسل السجاد
وامين فضل يخرج كل شويه من الاوضة علشان يبص عليها ويشوف بزازها وطيازها المرسومين تحت الهدوم ، وبعد ما خلصت شغل البيت دخلت الحمام علشان تستحمى ، قام أمين لف من ورا البيت عشان يتفرج من شباك الحمام عليها وهي بتستحمى ، وشاف جسمها كله عريان ومبلول بالصابون وهي كانت بتدعك جسمها وهاج اكتر لم شافها بتدعك كسها بالليفة وهي بتنضف جسمها
وفضل امين يتفرج علي ندي لحد ما خلصت وبدأت تنشف جسمها ولبست الاندر والبرا وخرجت من الحمام علي اوضتها وقعدت شبه عريانة في أوضتها
أمين من كتر الهيجان زبه كان واقف وعلى آخره ، ولأن مامته بتحذره من أضرار العادة السرية ، ده خلاه مش عارف يعمل ايه عشان يرتاح ، فدخل نام وحلم بندي وجسمها وحلم انه بيرضع من حلمات بزازها وأنها بتلعب له في زبره ، ومع الوقت نزل لبنه غرق البوكسر وده خلاه يحس بشعور جميل اوي
ولما قام من نومه لاقي هدومه مبلولة خاف جدا وقام جري علي الحمام قلع كل هدومه ومسك البوكسر شمه واستغرب من ريحته ، وقرر يدوقه فقربه من لسانه لقى طعمه مسكر ، فساب البوكسر ودخل تحت الدش اتشطف ورجع نام تاني
مع مرور الأيام اتكررت احلام امين بندي وتخيلاته عليها بدأت تزيد وده خلى نظرته لها تتغير وبدأ يشتهيها ويشتهي جسمها ؛ لدرجة إنه قرر انه يحاول يتحرش بيها فبدأ يتعمد يلمس أيدها او انه يعدي جنبها ويحك في جسمها ، ورغم إن تحرشاته تبان انها بريئة لكن التحرشات دي هي اللي كانت بتصبره وتخلي زبه ينتصب عشان لما ينام يحتلم على ندى ، وعمره ما اتجرأ إنه يعمل اكثر من كدا لأنه كان خايف من رد فعل ندي
أما بالنسبة لندي فكانت تحرشات امين بجسمها هي اللي حركت جواها رغبة فيه ، فبدأت تغير من طريقة تعاملها معاه وتلبس لبس اكثر اثارة ومكشوف اكثر من الاول ، حتي طريقة كلامها معاه اتغيرت ونظراتها كانت مثيرة أكتر وخصوصا لما يكونوا لوحدهم
لكن أمين كان خايف ان يكون ده في خياله او انه بيتهيأله ، عشان كدة عمره ما اتجرأ إنه يعمل اكتر من اللي بعمله من تحرشات وتلصص عليها لما تكون موجودها في غرفتها علشان لمدة شهرين وهما على الحال ده
ولما اقترب موعد سفر العائلة للمصيف وقضاء اشهر الصيف في شاليه العائلة بأحدي القري السياحية كان امين بلغ تسعة عشر عام وتعلم قيادة السيارة وطلب من والده السفر قبلهم وتجهيز بعض الاشياء في الشالية للاحتفال بعيد ميلاد اميرة وبالفعل سافر أمين ولكنه لم يكن وحيد بل طلبت امه من ندي الذهاب معه لتنظيف الشاليه وطول الطريق يرسم أمين أحلام وقصص وتخيلات لنيك ندي ولكنه كان جبان وخجول وكان يتراجع دائما حتي وصل للشاليه
ولم وصل وارتاح من الطريق بدأت ندي علي الفور في تنظيف الشالية بعد تغيير ملابسها وارتداءها شورت ليجن اسود لاصق علي فخادها ومش لابسه تحته اندر
وكان كسها المنفوخ ظاهر ومرسوم تحت الشورت ولابسة بادي ابيض مفتوح علي شكل سبعه من الصدر
وكان امين قاعد يمتع عينه بطيز ندي وبزازها اللي بتهز وتتحرك مع حركتها
ولما زبه شد ووقف على آخره كان بيحاول يداريه بالتيشرت ، وبعد حوالي ساعة ندى دخلت المطبخ وامين قاعد مكانه يتخيلها ويحلم بها ، بس بعد عشر دقايق لقى ندى جاياله ومعاها كوباية عصير وبتديهاله
بعد ما خد منها العصير قعدت جنبه وقربت فخادها من رجل أمين وده خلاه هاج بشده واتفاجيء إن ندي حطت ايدها علي زبره وهي بتقوله : هو ده واقف كده ليه
سكت امين ومعرفش يرد عليها
فكملت كلامها وهي بتقوله : مالك ساكت كدة ووشك جاب الوان ، إنت بتتكسف ولا إيه
كانت وهي بتتكلم بتحرك إيديها علي زبره
وفضل امين من المفاجأة ساكت مش عارف يقول ايه
شالت أيدها وقالت له بزهق : يوه ، انت هتفضل زي الصنم كدة ، طالما مش عايز تتكلم أنا هقوم أحسن
فقالها بسرعة عشان ماتسيبوش : بصراحه معرفش ، الحكاية كلها إني لما بشوفك بلاقي ده بيحصلي
فابتسمت وقالت له : وبيقف كده لوحده
رد وهو متوتر : اه ومعرفش ليه
راحت ماسكة زبه جامد وهي بتدعكه وبتقوله : أقولك أنا ليه ؟! لأنك بتهيج عليا لما بتشوفني ، مش كدة ؟
أمين اتكسف وقالها : بصراحه اه لم بشوفك بحس بجسمي بيسخن والاقيه واقف لوحده كده
من غير ما تبطل دعك في زبره قالت له : طب انت تعرف انه لما يقف كده المفروض متسبهوش ولازم تريحه
بصلها باستغراب وقالها : ازاي ؟!
ندى : هقولك واوريك ازاي بس بشرط ، متقولش لحد على اللي هيحصل بينا وخصوصا للست حكمت ، اتفقنا
أمين اللي جسم سخن زيادة من لعب ندى في زبه وبدأ يعرق قالها بصوت مليان شهوة : حاضر بس قوليلي ازاي
راحت منزلة بنطلونه ومطلعة زبه وبدأت تدعك فيه وهو سخن مولع ، وتدعك في بيضانه وتلعب في راس زبره وتشده وتهزه وفضلت اكتر من ربع ساعه تلعب فيه من غير ما ينزل
فقالت له : انت ايه حكايتك كل الدعك ده ومانزلتش
بقلق قالها : مش عارف اصل دي اول مروة
قامت سرعت في دعك زبره وبردك منزلش
وراحت ندي نزلت قدام زبره وحطته في بوقها وفضلت تدخل وتخرج زبره وهي بتمصه ومن سخونة بوقها علي زبر أمين ، انفجر لبنه اللي كان كتير وحس أن جسمه بيتشد من كتر المتعة وإحساسه بسخونة وحركة لسان ندى على زبره ، وبعد ما ندى شربت لبنه قالت له : اخيرا نزلت ده انت تحفة انا من النهاردة مش هسيبك ، ده غير أن لبنك مسكر وحلو اوي ، أنا كدة مبسوطها منك
أمين كمان كان مبسوط من اللي حصل واني حقق حلم من احلامه ؛ عشان كدة قالها : أنا كمان مبسوط أوي
ندى : بص بقي متقولش لحد علي اللي حصل ده ولو فضلت شاطر كده أنا هعلمك حاجات جديده واخليك تنبسط أكتر
بكل حماس قالها : أنا مش هقول حاجة خالص لاي حد
ندى : أنا هقوم اكمل شغلي ، عشان اخلص واروق
قامت ندي تكمل شغل وتنظيف وبعد ما خلصت ، دخلت عليه اوضته لاقيته نايم وشافت زبره الواقف راحت قربت من السرير وطلعت زبره تمصه وتلحس فيه ، من غير ما يصحى ولا يقلق فكملت ندي مص ولحس وكانت بتسحب زبره كله وتبلعه وتدخله في بوقها لحد ما أمين ارتعش ونزل لبنه في بوقها ، فبلعت اللبن كله ، وأمين لما صحي كان فاكر نفسه بيحتلم ، أتاري الحلم حقيقة وندي مصت زبره للمرة الثانية ، وبعد ما قام من نومه طلب دليفري وكانت ندي خلصت الترويق والتنضيف واخذت دش ولبست ترينيج وطلب امين منها تشاركه العشاء واتعشوا الاثنين مع بعض
ودار حديث بينهم وهزار والكلام اتحول للجنس وبدأ امين الخجول يتكلم مع ندي بارتياح وجرأة وسألها عن حاجات كثير في النيك والعلاقة وايه اللي بيعجب الست ويكيفها والكلام أشعل الرغبة في الاثنين
وبدأت ندي تمد أيديها وتدعك في زبر أمين وهي بتشرح وتحول الكلام الي فعل والدرس أصبح عملي
ولما استمتعت قالت له : بص بقي أنت من النهاردة بتاعي ولازم أعلمك تعرف تمتعني ازاي زي ما أنا متعتك ، مش أنت اتبسطت من اللي عملته معاك
أمين كل متعة : أيوه اتبسطت اوي
مسكت ندي زبر أمين ونزلت تمص فيه و هي تلعب فيه بأيدها وكانت بتدخل زبره في زورها ، ولما حست أن زبره شد على آخره ، وان امين مبسوط قالت له : مش أنا بسطتك ، دورك بقى ان انت تبسطني
أمين : يعني أعمل إيه طيب
ندى : هقولك تعمل إيه
ونامت ندي علي ضهرها وفتحت رجليها وبان كسها الكبير منفوخ الشفرات ووردي وكان كسها ظاهر وفضل أمين يبص عليها مش عارف يعمل إيه
فقالت له : قرب يا مينو من كسي والحسه
باستغراب قالها : حاضر بس إزاي الحس
ندى والشهوة غالباها : قرب بلسانك والحس زي ما تكون بتأكل ايس كريم
وفعلا قرب من كسها وطلع لسانه وكان خايف يقرب او يعمل حاجه غلط بس كان شكل كسها وريحته جميله فبدأ يحرك لسانه علي كسها من بره ومسكت ندي رأسه بأيدها وكانت بتزق رأسه ولسانه علي كسها واندمج أمين في لحس كسها فمسكت ندي اشفار كسها بأيدها وفتحتهم وقالت له : دخل لسانك جوه كسي وخرجه اشرب يا مينو العسل اللي نازل من كسي ودوقه إيه رايك في طعمه
أمين بكل متعة قالها : طعمه مسكر وحلو أوي
ندى والشهوة زادت عندها قالت بكل محن : طب إلحس جامد ودخل لسانك كله
وكان بيدخل لسانه ويخرجه واهات ندي كانت عالية وسرع من دخول وخروج لسانه ويلحس بسرعه
وكانت هي بتسحبه من شعره وتشده علي كسها
وقالت له : عض زنبوري وكله واعصره علشان ينزل عسل اكتر مش انت عايز تشرب عسل ، عض وكل زنبوري
بص مكان ما شاورت له وشاف حاجه عاملة زي الزب الصغنون كده عند قبه كسها ومكنش يعرف إن ده الزنبور وإني ده أهم حاجه في كس الست وإني لحس وعض المنطقة دي بيهيج الست ، وبدأ يلحس ويشفط في كسها ، واللي كان بيعمله خلاها حست انها عوضت حرمانها وده خلاها هاجت جدا ، وصوتت وجسمها شد وبقى بيتنفض واتخض أمين وحاول يبعد لكن هي شدته اكثر عليها ، وكمل وهي كانت بتعصر كسها وتقفل وتفتح كسها وكانت اهاتها عالية لحد ما اتشنجت اكتر وكمل لحس في كسها لحد ما نزلت عسل كسها وكان كتير وغزير
وبعد أمين عن كسها وهي متكلمتش وفضلت ساكت شويه ، وراحت سحبته في حضنها وفضلت تبوس فيه وتحرك لسانها علي شفايفه وقالت له : خرج لسانك
سمع كلامها وخرج لسانه فسحبته في بوقها وفضلت تشفطه وبدأت تعلمه تاني درس وكان في فن البوس وازاي يمتع الست بالبوس وكان أمين ذكي وبيتعلم بسرعة وفضلوا طول الليل في حضن بعض
وبعد شوية بدأت في الدرس التالت وهو ازاي ينيكها ، وازاي يمتع كسها بزبره
وفعلا أمين ناك ندي الخدامة المحرومة ونزل لبنه في كسها العطشان ، وانفجرت طاقة امين الجنسية مع ندي المحرومة
وبعد ليلة جنسية مثيرة اتعلم فيه امين الكثير من الجنس ، ناموا الاتنين في حضن بعض
وتاني يوم صحي امين ونزل البيسين وكانت ندي واقفة تتفرج عليه وهو بيعوم علي ضهره وزبره منتصب في المايوه وحست بهيجان
وامين كمان كان هايج وطلب من ندي تنزل معاه المياه بس هي كانت خايفة لأنها ما بتعرفش تعوم ولكن امين طمنها ومسك ايدها وبدأ يعلمها العوم وكان وهو ماسكها من أيدها ويتحرك بيها في المياه كان بيتحرش بها ويمسك بزازها يقفش فيهم ويعصرهم وكان بيمد ايده يمسك كسها ويدعك فيه
وهي واقفه في المياه وجسمها ساب مسكت في رقبت أمين وراح أمين رفعها ومسكت اكثر في رقبته ولفت رجلها علي وسطه وكان زبر أمين راشق في كس ندي اللي زاد هيجانه وقربت من امين اكثر واشتبكت شفايفهم مع بعض وفضلوا يمصوا اللسنة بعض ويتصارعوا علي مين يشفط لسان الثاني اكثر
رواح امين قلع ندي التيشيرت ومسك بزازها يرضع فيهم وهي مسكت راسه تسند نفسها وتقرب راسه اكثر من بزازها وفضل يرضع من بزازها ويمص حلماتها وراح بعد كده نزلها وخرج زبره من المايوه وندي مسكت زبره تمص فيه وهي تحت المياه
كانت مش متمكنة من مص زبر امين من المياه بس امين كان مستمتع وندي بتمص زبره وهما في المياه ومن هيجانه نزل لبنه في بوقها
خرجت ندي من المياه ولكن امين وقفها علي سلم البسين
وطلع قرب منها وراح قرب من كسها يلحسه وهي وقفت سندت علي السلم ومالة للوراء وظهر كسها الكبيني اكثر
وده هيج امين اكثر ومسك زبره ودخله في كسها وفضل ينيكها وهي واقفه علي السلم وغير الوضع وطلع نام علي الشيزلونج الموجود علي البيسين ونام علي ضهره وطلعت ندي في وضع الفرسة المعكوسة وفضلت تتنطط علي زبره وكان امين بيقفش في طيزها وشاف خرم طيزها وهو بيقفل ويفتح وفضل يبعبص ندي في طيزها وهي ولعت ونزلت شهوتها
وقام ونيمها علي بطنها وكمل نيك فيها لحد ما نزل لبنه علي خرم طيزها ونزل اللبن علي كسها وهي دعكت كسها باللبن
استمتع أمين مع ندي لحد ما جاءت العائلة واحتفلوا بعيد ميلاد اميرة
من كتر اللحظات الجنسية اللي عاشها أمين مع ندى ، في اليوم ده أتغيرت فيه نظرته لأخته وكانت نظراته شبقة ونظرات جنسية كلها شهوة
اميرة اللي كانت بتحتفل بعيد ميلادها 17 اصبحت فيه انسة كلها انوثة
كانت اميرة لابسها فستان مثير فستان احمر قصير عاري الظهر والكتفين
وكانت الحفلة جميلة وطول الحفلة أمين كان بيراقب أميرة لما تميل ويركز مع بزازها الكبيرة او لما تعدي من قدامه ويشاهد طيزها المرفوعة والمرسومة في الفستان
حتي لما رقصت اميرة مع اصحابها كان قاعد يتفرج عليها وهي بتتمايل وتهز بزازها وطيزها
وبدأ أمين تفكيره ونظراته كلها تركز علي أميرة ويشتهي جسمها
وظل حلم أمين في نيك أخته يراوده حتي بعد رجوعهم من المصيف
زاد هياج أمين ومكتفاش بندي وحاول مع فتيات زميلاته وفشل بسبب خوفه وعدم جرأته ولكن ظلت ندي هي معلمة أمين وهي المرأة بالنسبة له
وحلم مضاجعة أميرة فضل شاغل تفكيره
وكان وهو يضاجع ندي يتخيلها أميرة
وكان يسرق ملابس أميرة ويعطيها لندي لتلبسها
وكان طول فترة الاجازة يضاجع ندي ويشتهي اميرة
ومع عودة الدراسة ورجوع أمين للجامعة
وفي اول يوم دراسة ظهر شئ غير حياة امين للأبد وكانت المفاجأة لما دخل الحرم الجامعي ، اتفاجيء أن في مجموعة من الشباب بيكلموه على أن اسمه آسر ، ومكانش فاهم حاجة لحد ما اتقابل مع شاب وهو واقف قدامه كأنه واقف قدام المراية ، واتصدم كل الواقفين من التشابه بين اسر وامين
ولم يدرك سر الشبه بينه وبين اسر
وعاد امين للمنزل وتقابل مع بدر وحكي له اللي شافه ولكن بدر رفض الاعتراف بالسر وانهار ودخل المستشفي وتكلم مع حكمت وبكت حكمت خوفا من ضياع امين منها فهي امه اللي ربته وكبرته
ولكن بدر قرر اني يحكي السر ويعترف لأمين بان هو مش ابوه وانه زمان اخده من راجل اسمه سيد من الاسكندرية واعطاه كل المعلومات عن نجية وتواصل امين واسر وبدأت رحلة البحث عن نجية وانتشر الموضوع علي الميديا
تواصل معاهم شخص يدعي نبيل
كان الاخ الثالث لهم وقدر امين واسر يوصلوا لنجية اللي حكت لهم عن الحقيقة
واجتمع شمل الاخوات وقدر نبيل وأمين وأسر بعلاقات بدر وعزت ابو أسر وبالمعلومات اللي عندهم انهم يوصلوا لأهلهم في الصعيد وكان جدهم جابر عايش وفرح جدا بيهم
وطلب منهم جابر انهم يعيشوا معاه بس هما رفضوا علشان الدراسة وحياتهم
وكان جابر بيزورهم دايما في بيت نجية
بس أمين كان جواه شعور متضارب من ناحية نجية مش عارف يكرهها علشان فرقت بينه وبين أخواته ولا يشكرها علي أنها حافظت عليهم بعد موت امهم ولكن علشان أمين طيب وشاف جده جابر سامح نجية هو كمان سامحها
ومنسيش امين كلام جده لما قاله اني هو طيب وغلبان زي ابوه اللي اتقتل غدر وعلشان كده جده جابر كان عايز يأخذ امين يعيش معاه علشان هو اكثر واحد في احفاده يشبه ابنه المتوفي في الروح
وفضل يفكر في كلام جده
وكان امين عايش في صراع بين إنه يروح يعيش مع جده في الصعيد ولا يفضل عايش في بيت بدر ويحقق باقي أحلامه الجنسية مع أميرة اللي دلوقتي أصبحت حلال له ويقدر يتجوزها
واستقر أمين علي البقاء في مصر وطلب ايد أميرة للجواز ، وكلم جده جابر
وفرح الجد وجاء وقابل بدر ، وطلب ايد أميرة لأمين
لكن بدر وحكمت اتفاجاوا ورفضوا تماما لأنهم شايفين إن الاتنين اخوات ، وصعب يتجوزوا
لكن جابر بسياسته وحكمته وبحكم سنه ، قدر يقنعهم ، بس كان في عقبة وهي صغر سن أميرة وإنها لم تبلغ السن القانونية ، ده غير إن أميرة عاشت على إن أمين أخوها
جابر قالهم طالما وافقتوا ، يبقى نصبر السنة دي وأهو أمين يعود أميرة على الوضع الجديد
فكان رأي بدر وحكمت إنهم يعرضوا الموضوع على أميرة الأول ، وبالفعل أميرة لما عرفت كانت مترددة ورافضة الفكرة ، وطلبت مهلة للتفكير
فعرضوا عليها إنها تكون فترة خطوبة ، يمكم ده يساعدها على إنها تتأقلم مع الوضع الجديد إن أمين خطيبها مش أخوها
وفي الفترة دي جابر غير كل أوراق أمين وغير نسب العائلة
وكانت مهمة أمين صعبة جدا إنه يقدم نفسه كحبيب مش كاخ لأميرة ، وفعلا نجح بسبب طيبة قلبه وحبه لها إنه يقنعها إن هو خطيبها مش اخوها
وبعد مرور سنة
حدد جابر وبدر ميعاد الفرح
وجابر اهدي لأمين فيلا مستقلة تكون عش الزوجية
وكانت ليلة الفرح ليلة اسطورية وغريبه
عريس وعروسة كانوا في يوم اخوات أصبحوا أزواج
وبعد انتهاء الفرح ركب امين وأميرة العربية وراحوا علي عش الزوجية
لما دخل امين الفيلا مسك اميرة ووقف قدامها وقالها : أنا مش مصدق نفسي أنك معايا دلوقتي
أميرة بقلق : أنا طول عمري معاك
أمين بصوت كله حب : بس دلوقتي غير اي وقت أنتي دلوقتي مراتي وحبيبتي وعمري وكل حاجة ليا
اتكسفت اميرة ونزلت وشها للأرض ، رفع أمين رأسها وقرب من شفايفها وباسها في شفايفها وقربها منه وحضنها
بكسوف قالت له : امين اصبر نطلع فوق
بكل شهوة قالها : مش قادر اصبر يا حياتي
وراح مسك راسها وقرب من شفايفها وباسها بوسة طويلة وجامدة وشفط لسانها وفضل ينهل من شهد لسانها وشفايفها ، انهارت اميرة وسندها أمين ورفعها علي دراعه وطلع بيها علي غرفة النوم
نزلها ووقف يبوسها ويقبل كل حتة في وشها وشفايفها وأيده تحسس علي جسدها البض الناعم
لما أميرة حست انها سخنت قالت له : طيب اديني فرص اغير هدومي
اقتنع أمين وقالها : اممممم طيب
أميرة : طب ساعدني افك شعري
بدأ امين يفك شعر عروسته واميرته ، وساعدها في فتح سوستة الفستان ، وهن بيحسس على ظهرها ويبوس كل ما يظهر قدام عينه من جسدها
ووقفت اميرة وهي ترتدي برا واندر فتلة
قرب أمين من اميرة واخرج بزازها من البرا
واقترب من حلماتها البكر النافرة يرضع منهم ويتذوق حلاوة جسدها الذي كان بيحلم به
وكان يرضع ويأكل حلمات اميرة بنهم وشوق واميرة لم تستطع الوقوف ومالت وانهار جسدها ، وسندها
وذهب بها الي السرير
نامت اميرة علي ظهرها وكمل أمين رضاعة ومص في حلماتها ونزل اكثر علي جسمها يلحس ويقبل بطنها حتي اقترب من قبة كسها
وباعد أمين بين فخاد اميرة وظهر كسها الوردي
اقترب من شفرات كسها وقبل كسها وداعب بلسانه كسها وبظرها وفضل امين يلحس ويأكل كسها
واميرة تشعر بالمتعة وكسها يسيل
وامين ينهل من عسل كسها ويتذوق حلاوة شهوتها
ولم حس امين ان اميرة قربت من رعشتها وانزال شهوتها
قرب منها ورفع رجلها لفوق ومسك زبره بأيده
يفرك بظرها براس زبره
وزادت تأوهات أميرة واتسع وجحظت عينها من قوة الهيجان
خاف عليها أمين وقالها : انتي بخير ياروحي
هزت راسها ومقدرتش تتكلم من كتر الشهوة
فقالها : اكمل
بكل متعة كان ردها : امم
وكمل امين فرك كسها وبظرها ولم حس ان اميرة خلاص وصلت لقمة الشبق ، مسك زبره يدخله في كسها بحنية وبطئ
وبأيده الثانية كان بيحسس ويدعك بزازها
وفضل يدخل زبره بهدوء وبدون استعجال لحد ما زبره كل دخل وفض غشاء البكارة
وخرج زبره وحضنها وقالها : مبروك يا عروسة
اتكسفت اميرة وبصت ناحية كسها وشافت الدم
غطت وشها بأيدها من الكسوف
بعد كدة قامت دخلت الحمام ودخل امين وراها الحمام يساعدها زي ما حكمت قالت لهم
هزر أمين معاها وداعبها تحت المياه
وخرج العروسان من الحمام
وجلسوا لتناول الطعام
وعبر أمين عن مشاعره ناحية اميرة اللي كانت سعيدة بحب امين لها
واستمرت حياتهم سعيدة ، تحت مظلة بدر وحكمت وبرعاية جده جابر وفي حضن اخواته اللي كانوا كل فترة بيتواصلوا مع بعض
ورغم إن أمين كان سعيد مع أميرة ، ألا إنه مقدرش ينسى معلمته الاولى للجنس (ندى) اللي كان كل فترة بيقابلها ويمتع نفسه بلحمها